poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أَبَاكِرَة ٌ في الظَّاعِنينَ رَمِيمُ، | 5الطويل
| [
"أَبَاكِرَة ٌ في الظَّاعِنينَ رَمِيمُ",
"ولم يشفَ متبولُ الفؤادِ سقيمُ",
"أم اتعدَ الحيُّ الرواحَ فنني",
"لِكُلِّ الَّذي يَنْوي الأَمِيرُ وَجومُ",
"فَرَاحُوا وَرَاحَتْ وَكسْتَمَرَّتْ كَأَنَّها",
"غَمامَة ُ دَجْنٍ تَنْجَلي وَتَغَيمُ",
"مبتلة ٌ صفراءُ مهضومة الحشا",
"غذاها سرورٌ دائمٌ ونعيم",
"قد اعتدلتْ فالنصفُ من غصنِ بانة ٍ",
"ونصفٌ كثيبٌ لبدتهُ سجوم",
"منعمة ٌ أهدى لها الجيدَ شادنٌ",
"وَأَهْدَتْ لَهَا العَيْنَ القَتُولَ بَغومُ",
"تراختْ بها دارٌ وأصبحتِ العدى",
"لديها كما شاؤوا وقال نموم",
"رَمِيمُ كلَّتي قَالَتْ لِجَارَاتِ بَيْتِها",
"ضمنتُ لكم أن لا يزالَ يهيم",
"ضمنتُ لكم أنْ لا يزالَ كأنهُ",
"لَطِيفِ خَيَالٍ مِنْ رَمِيمَ غَريمُ",
"وقالتْ لأترابٍ لها شبه الدمى ",
"تنكبنَ شيئاً والدموعُ سجوم",
"وَلِلْفِتْيَة ِ كنْحَازُوا قَليلاً فَنَّهُ",
"لنا في أمورٍ قد خلونَ ظلوم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19059&r=&rc=322 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبَاكِرَة ٌ في الظَّاعِنينَ رَمِيمُ <|vsep|> ولم يشفَ متبولُ الفؤادِ سقيمُ </|bsep|> <|bsep|> أم اتعدَ الحيُّ الرواحَ فنني <|vsep|> لِكُلِّ الَّذي يَنْوي الأَمِيرُ وَجومُ </|bsep|> <|bsep|> فَرَاحُوا وَرَاحَتْ وَكسْتَمَرَّتْ كَأَنَّها <|vsep|> غَمامَة ُ دَجْنٍ تَنْجَلي وَتَغَيمُ </|bsep|> <|bsep|> مبتلة ٌ صفراءُ مهضومة الحشا <|vsep|> غذاها سرورٌ دائمٌ ونعيم </|bsep|> <|bsep|> قد اعتدلتْ فالنصفُ من غصنِ بانة ٍ <|vsep|> ونصفٌ كثيبٌ لبدتهُ سجوم </|bsep|> <|bsep|> منعمة ٌ أهدى لها الجيدَ شادنٌ <|vsep|> وَأَهْدَتْ لَهَا العَيْنَ القَتُولَ بَغومُ </|bsep|> <|bsep|> تراختْ بها دارٌ وأصبحتِ العدى <|vsep|> لديها كما شاؤوا وقال نموم </|bsep|> <|bsep|> رَمِيمُ كلَّتي قَالَتْ لِجَارَاتِ بَيْتِها <|vsep|> ضمنتُ لكم أن لا يزالَ يهيم </|bsep|> <|bsep|> ضمنتُ لكم أنْ لا يزالَ كأنهُ <|vsep|> لَطِيفِ خَيَالٍ مِنْ رَمِيمَ غَريمُ </|bsep|> <|bsep|> وقالتْ لأترابٍ لها شبه الدمى <|vsep|> تنكبنَ شيئاً والدموعُ سجوم </|bsep|> </|psep|> |
شاقَ قلبي منزلٌ دثروا، | 10المديد
| [
"شاقَ قلبي منزلٌ دثروا",
"حالفَ الأرواحَ والمطرا",
"شَمْأَلاً تُذْري ذا لَعِبَتْ",
"عَاصِفاً أذيالُها الشّجرا",
"للتي قالتْ لجارتها",
"ويح قلبي ما دهى عمرا",
"فيمَ أمسى لا يكلمنا",
"وذا ناطقتهُ بسرا",
"أَبِهِ عُتْبَى فَأُعْتِبُهُ",
"أمْ به صبرٌ فقد صبرا",
"أمْ حديثٌ جاءهُ كذبٌ",
"أمْ به هجرٌ فقد هجرا",
"أَمْ لِقَوْلٍ قَالَهُ كَاشِحٌ",
"كاذبٌ يا ليته قبرا",
"لو علمنا ما يسرُّ به",
"مَا طَعِمْنَا البَارِدَ الخَصِرا",
"وأرى شوقي سيقتلني",
"وحبيبَ النفسِ ن هجرا",
"نّ نومي ما يلائمني",
"أَجْلَهُ يا أُخْتِ نْ ذُكِرَا",
"فأجابتْ في ملاطفة ٍ",
"أسرعت فيها لها الحورا",
"نني ن لم امتْ عجلاً",
"أرتجي نْ راحَ أو بكرا",
"فذا مَا رَاحَ فَكسْتَلِمي",
"نْ دَنَا في طَوْفِهِ الحَجَرا",
"وأشفي البردّ عنكِ له",
"كَيْ تَشوقِيهِ ذا نَظَرا",
"فأرتني مسفراً حسناً",
"خلتهُ ذ أسفرتْ قمرا",
"وَشتيتَ النَّبْتِ مُتَّسِقاً",
"طَيباً أَنْيَابُهُ خَصِرَا",
"لشقائي قادني بصري",
"ولحينٍ وافقَ القدرا",
"ثمّ قالتْ للتي معها",
"لا تديمي نحوه النظرا",
"خالسيهِ أختِ في خفرٍ",
"فَوَعْيْتُ القَوْلَ ذْ وَقَرا",
"نَّهُ يا أُخْتِ يَصْرِمُنَا",
"نْ قَضَى مِنْ حَاجَة ٍ وَطَرا",
"قُلْتُ قَدْ أُعْطِيتِ مَنْزِلَة ً",
"ما أرى عندي لها خطرا",
"فأنيلي عاشقاً دنفاً",
"ثمّ أخزى اللهُ من كفرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18890&r=&rc=153 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاقَ قلبي منزلٌ دثروا <|vsep|> حالفَ الأرواحَ والمطرا </|bsep|> <|bsep|> شَمْأَلاً تُذْري ذا لَعِبَتْ <|vsep|> عَاصِفاً أذيالُها الشّجرا </|bsep|> <|bsep|> للتي قالتْ لجارتها <|vsep|> ويح قلبي ما دهى عمرا </|bsep|> <|bsep|> فيمَ أمسى لا يكلمنا <|vsep|> وذا ناطقتهُ بسرا </|bsep|> <|bsep|> أَبِهِ عُتْبَى فَأُعْتِبُهُ <|vsep|> أمْ به صبرٌ فقد صبرا </|bsep|> <|bsep|> أمْ حديثٌ جاءهُ كذبٌ <|vsep|> أمْ به هجرٌ فقد هجرا </|bsep|> <|bsep|> أَمْ لِقَوْلٍ قَالَهُ كَاشِحٌ <|vsep|> كاذبٌ يا ليته قبرا </|bsep|> <|bsep|> لو علمنا ما يسرُّ به <|vsep|> مَا طَعِمْنَا البَارِدَ الخَصِرا </|bsep|> <|bsep|> وأرى شوقي سيقتلني <|vsep|> وحبيبَ النفسِ ن هجرا </|bsep|> <|bsep|> نّ نومي ما يلائمني <|vsep|> أَجْلَهُ يا أُخْتِ نْ ذُكِرَا </|bsep|> <|bsep|> فأجابتْ في ملاطفة ٍ <|vsep|> أسرعت فيها لها الحورا </|bsep|> <|bsep|> نني ن لم امتْ عجلاً <|vsep|> أرتجي نْ راحَ أو بكرا </|bsep|> <|bsep|> فذا مَا رَاحَ فَكسْتَلِمي <|vsep|> نْ دَنَا في طَوْفِهِ الحَجَرا </|bsep|> <|bsep|> وأشفي البردّ عنكِ له <|vsep|> كَيْ تَشوقِيهِ ذا نَظَرا </|bsep|> <|bsep|> فأرتني مسفراً حسناً <|vsep|> خلتهُ ذ أسفرتْ قمرا </|bsep|> <|bsep|> وَشتيتَ النَّبْتِ مُتَّسِقاً <|vsep|> طَيباً أَنْيَابُهُ خَصِرَا </|bsep|> <|bsep|> لشقائي قادني بصري <|vsep|> ولحينٍ وافقَ القدرا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ قالتْ للتي معها <|vsep|> لا تديمي نحوه النظرا </|bsep|> <|bsep|> خالسيهِ أختِ في خفرٍ <|vsep|> فَوَعْيْتُ القَوْلَ ذْ وَقَرا </|bsep|> <|bsep|> نَّهُ يا أُخْتِ يَصْرِمُنَا <|vsep|> نْ قَضَى مِنْ حَاجَة ٍ وَطَرا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ قَدْ أُعْطِيتِ مَنْزِلَة ً <|vsep|> ما أرى عندي لها خطرا </|bsep|> </|psep|> |
ايها القائلُ غيرَ الصوابِ، | 10المديد
| [
"ايها القائلُ غيرَ الصوابِ",
"أَمْسِكِ النُّصْحَ وأَقْلِلْ عِتَابي",
"واجتنبنيواعلم بأنْ سوف تعصى ",
"ولخيرٌ لكَ بعضُ اجتنابي",
"نْ تَقُلْ نُصحاً فَعَنْ ظَهْرِ غِشٍّ",
"دائِمِ الغِمْرِ بَعِيدِ الذَّهابِ",
"لَيْسَ بي عِيٌّ بِمَا قُلْتَ نِّي",
"عَالِمٌ أَفْقَهُ رَجْعَ الجَوَابِ",
"نَّما قُرَّة ُ عَيْني هَواها",
"فَدَعِ اللَّوْمَ وَكِلْني لِمَا بي",
"لا تلمني في الربابِ وأمستْ",
"عدلتْ للنفسِ بردَ الشراب",
"هيَ واللهِ الذي هو ربي",
"صَادِقاً أَحْلِفُ غَيْرَ الكِذَابِ",
"أكرمُ الأحياءِ طراً علينا",
"عِنْدَ قُرْبٍ مِنْهُمُ وَكغْتِرَابِ",
"لَقِيَتْنَا في الطَّوَافِ وصَدَّتْ",
"ذْ رَأَتْ هَجْري لَهَا وكجْتِنَابي",
"عَاتَبَتْني ساعَة ً وَهْيَ تَبْكي",
"ثمّ عزتْ خلتي في الخطاب",
"وكفى بي مدرهاً لخصومٍ",
"لسواها عِنْدَ جِدِّ تَنابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18786&r=&rc=49 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ايها القائلُ غيرَ الصوابِ <|vsep|> أَمْسِكِ النُّصْحَ وأَقْلِلْ عِتَابي </|bsep|> <|bsep|> واجتنبنيواعلم بأنْ سوف تعصى <|vsep|> ولخيرٌ لكَ بعضُ اجتنابي </|bsep|> <|bsep|> نْ تَقُلْ نُصحاً فَعَنْ ظَهْرِ غِشٍّ <|vsep|> دائِمِ الغِمْرِ بَعِيدِ الذَّهابِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ بي عِيٌّ بِمَا قُلْتَ نِّي <|vsep|> عَالِمٌ أَفْقَهُ رَجْعَ الجَوَابِ </|bsep|> <|bsep|> نَّما قُرَّة ُ عَيْني هَواها <|vsep|> فَدَعِ اللَّوْمَ وَكِلْني لِمَا بي </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني في الربابِ وأمستْ <|vsep|> عدلتْ للنفسِ بردَ الشراب </|bsep|> <|bsep|> هيَ واللهِ الذي هو ربي <|vsep|> صَادِقاً أَحْلِفُ غَيْرَ الكِذَابِ </|bsep|> <|bsep|> أكرمُ الأحياءِ طراً علينا <|vsep|> عِنْدَ قُرْبٍ مِنْهُمُ وَكغْتِرَابِ </|bsep|> <|bsep|> لَقِيَتْنَا في الطَّوَافِ وصَدَّتْ <|vsep|> ذْ رَأَتْ هَجْري لَهَا وكجْتِنَابي </|bsep|> <|bsep|> عَاتَبَتْني ساعَة ً وَهْيَ تَبْكي <|vsep|> ثمّ عزتْ خلتي في الخطاب </|bsep|> </|psep|> |
أَمِنْ آلِ نُعْمِ أَنْتَ غَادٍ فَمُبْكِرُ | 5الطويل
| [
"أَمِنْ لِ نُعْمِ أَنْتَ غَادٍ فَمُبْكِرُ",
"غداة َ غدٍ أم رائحٌ فمهجرُ",
"لحَاجَة ِ نَفْسٍ لم تَقُلْ في جَوَابِها",
"فتبلغَ عذراً والمقالة ُ تعذرُ",
"تهيمُ لى نعمٍ فلا الشملُ جامعٌ",
"وَلا الحَبْلُ مُوْصُولٌ ولا القَلْبُ مُقْصِرُ",
"ولا قربُ نعمٍ ن دنتْ لك نافعٌ",
"وَلاَ نأْيُهَا يُسْلي وَلاَ أَنْتَ تَصْبِرُ",
"وأخرى أنتَ من دونِ نعمٍ ومثلها",
"نَهَى ذا النُّهَى لَوْ تَرْعَوي أَوْ تُفَكِّرُ",
"ذا زُرْتُ نُعْماً لَمْ يَزَلْ ذُو قَرَابَة ٍ",
"لها كلما لاقيتهُ يتنمرُ",
"عَزيزٌ عَلَيْهِ أَنْ أُلِمَّ بِبَيْتِهَا",
"يسرُّ لي الشحناءَ والبغضُ مظهر",
"أَلِكْنِي ليْها بالسَّلامِ فنَّهُ",
"يشهرُ لمامي بها وينكرُ",
"بِيَة ِ ما قَالَتْ غَداة َ لَقِيْتُها",
"بِمَدْفَعِ أَكْنَانٍ أَهذا المُشَهَّرُ",
"أشارتْ بمدارها وقالت لأختها",
"أهذا المغيريُّ الذي كان يذكر",
"أهذا الذي اطربتِ عتاً فلم اكن",
"وعيشكِ انساهُ لى يومَ أقبر",
"فقالت نعمْ لا شكّ غير لونهُ",
"سُرَى اللَّيْلِ يُحْيي نَصَّهُ والتَّهَجُّرُ",
"لئنْ كان ياهُ لقد حالَ بعدنا",
"عن العهدِ والغنسانُ قد يتغير",
"رأتْ رجلاً أما ذا الشمسُ عارضتْ",
"فَيَضْحَى وأَمَّا بالعَشيِّ فَيَخصرُ",
"أخا سفرٍ جوابَ أرضٍ تقاذفتْ",
"بِهِ فَلَوَاتٌ فَهْوَ أَشْعَثُ أَغْبَرُ",
"قليلاً على الظهرِ المطية ِ ظلهُ",
"سِوَى ما نَفَى عَنْهُ الرِّداءُ المُحَبَّر",
"واعجبها من عيشها ظلُّ غرفة ٍ",
"وَرَيّانُ مُلْتَفُّ الحَدَائِقِ أَخْضَرُ",
"ووالٍ كفاها كلَّ شيءٍ يهمها",
"فليستْ لشيءٍ خرَ الليلِ تسهر",
"وَلَيْلَة َ ذِي دَوْرَانَ جَشَّمْتِني السُّرَى",
"وقد يجشمُ الهولَ المحبُّ المغرر",
"فبتُّ رقيباً للرفاقِ على شفاً",
"أحاذرُ منهمْ من يطوفُ وأنظر",
"لَيْهِمْ مَتَى يَسْتَمْكِنُ النَّوْمُ مِنْهُمُ",
"وَلَي مَجْلِسٌ لَوْلا اللُّبَانَة ُ أَوْعَرُ",
"وباتتْ قلوصي بالعراءِ ورحلها",
"لِطَارِقِ لَيْلٍ أَوْ لِمَنْ جَاءَ مُعْوِرُ",
"وَبِتُّ أُنَاجي النَّفْس أَيْنَ خِبَاؤها",
"وَكَيْفَ لِمَا تِي مِنَ الأَمْرِ مَصْدَرُ",
"فَدَلَّ عَلَيْهَا القَلْب رَيّا عَرَفْتُها",
"لَهَا وَهَوَى النَّفْسِ الَّذِي كاد يظْهَرُ",
"فَلَمَّا فَقَدْتُ الصَّوْتُ مِنْهُمْ وأُطْفِئَتْ",
"مَصَابِيحُ شُبَّتْ بِكلْعَشاءِ وَأَنْؤُرُ",
"وغابَ قميرٌ كنتُ أرجو غيوبهُ",
"وَرَوَّحَ رُعْيَانٌ وَنَوَّمَ سُمَّرُ",
"وَنَفَّضْتُ عَنِّي النَّوْم أَقْبَلْتُ مِشْيَة َ الْ",
"حبابِ وركني خشية َ القومِ أزور",
"فحييتُ ذ فاجأتها فتولهتْ",
"وكادتْ بمخفوضِ التحية ِ تجهر",
"وَقَالَتْ وَعَضَّتْ بِكلبَنَانِ فَضَحتَني",
"وأنتَ امرؤٌ ميسورُ أمرك أعسر",
" أريتكَ ذ هنا عليكَ ألمْ تخفْ",
"وقيتَ وحولي من عدوكَ حضر",
"فواللهِ ما ادري أتعجيلُ حاجة ٍ",
"سَرَتْ بِكَ أَمْ قَدْ نَامَ مَنْ كُنْتَ تَحْذَرُ",
"فقلتُ لها بل قادني الشوقُ والهوى",
"ليكِ وما عَينٌ من النّاسِ تَنظرُ",
"فقالتْ وقد لانتْ وأفرخَ روعها",
"كلاكَ بحفظٍ ربكَ المتكبر",
"فأَنْتَ أَبَا الخَطَّابِ غَيْرَ مُدَافَعٍ",
"عَلَيَّ أَميرٌ مَا مَكَثْتَ مُؤَمَّرُ",
"فبتُّ قريرَ العينِ أعطيتُ حاجتي",
"أقبلُ فاها في الخلاء فأكثر",
"فيا لكَ منْ ليلٍ تقاصرَ طولهُ",
"وَمَا كَانَ لَيْلي قَبْلَ ذَلِكَ يَقْصُرُ",
"ويا لكَ من ملهى ً هناكَ ومجلسٍ",
"لنا لم يكدرهُ علينا مكدر",
"يمجّ ذكيَّ المسكِ منها مفلجٌ",
"رقيقُ الحواشي ذو غروبٍ مؤشر",
"تراه ذا تفترّ عنهُ كأنهُ",
"حصى بردٍ أو أقحوانٌ منور",
"وترنو بعينيها ليّ كما رنا",
"لى ربربٍ وسطَ الخميلة ِ جؤذر",
"فلما تقضى الليلُ لا أقلهُ",
"وكادتْ توالي نجمهِ تتغور",
"أشارتْ بأنّ الحيّ قد حانَ منهمُ",
"هبوبٌ ولكنْ موعدٌ لكَ عزور",
"فَمَا رَاعَني لاَّ مُنادٍ تَرَحَّلوا",
"وَقَدْ لاَح مَفْتوق مِنَ الصُّبْحِ أَشْقَرُ",
"فَلَمَّا رَأَتْ مَنْ قَدْ تَنَبَّه مِنْهُمُ",
"وأيقاظهم قالت أشر كيف تأمر",
"فَقُلْتُ أُبَادِيهِمْ فَمَّا أَفُوتُهُمْ",
"وَمّا ينالُ السَّيْفُ ثَأْراً فَيَثْأَرُ",
"فَقَالَتْ أَتَحْقِيقاً لِما قَال كَاشِحٌ",
"علينا وتصديقاً لما كان يؤثرُ",
"فنْ كانَ ما لابدّ منهُ فغيرهُ",
"مِنَ الأَمْرِ أَدْنَى لِلْخَفاءِ وأَسْتَرُ",
"أَقُصُّ عَلَى أُخْتَيَّ بَدْءَ حَدِيثِنا",
"وَمَا لِيَ مِنْ أَنْ تَعْلَمَا مُتَأَخَّرُ",
"لعلهما أن تطلبا لكَ مخرجاً",
"وَأَنْ تَرْحُبا صدراً بِمَا كُنْتُ أَحصُرُ",
"فقامتْ كئيباً ليسَ في وجهها دمٌ",
"منَ الحزنِ تذري عبرة ً تتحدر",
"فقامتْ ليها حرتانِ عليهما",
"كساءان مِنْ خَزٍّ دِمَقْسٌ وأَخْضَرُ",
"فقالتْ لأختيها أعينا على فتى ً",
"أَتَى زَائِراً والأَمْرُ لِلأَمْرِ يُقْدَرُ",
"فَأَقْبَلَتا فارْتَاعَتا ثُمَّ قَالَتا",
"أَقِلِّي عَلَيْكِ اللَّوْمَ فَالْخَطْبُ أَيْسَرُ",
"فقالتْ لها الصغرى سأعطيهِ مطرفي",
"ودرعي وهذا البُرْدَ نْ كان يحذر",
"يَقُومُ فَيَمْشي بَيْنَنَا مُتَنَكِّراً",
"فلا سرنا يفشو ولا هو يظهر",
"فكان مجني دونَ من كنتُ اتقي",
"ثَلاثُ شُخوصٍ كاعِبانِ وَمُعْصِرُ",
"فلما أجزنا ساحة َ الحيِّ قلنَ لي",
"أَلَمْ تَتَّقِ الأَعْدَاءَ واللَّيْلُ مُقْمِرُ",
"وَقُلْنَ أَهَذا دَأْبُكَ الدَّهْرَ سادِراً",
"أما تستحي أم ترعوي أم تفكر",
"ذا جئتَ فامنحْ طرفَ عينيكَ غيرنا",
"لِكَيْ يَحْسِبوا أَنَّ الهَوَى حَيْثُ تَنْظُرُ",
"فخرُ عهدٍ لي بها حينَ أعرضتْ",
"ولاحَ لها خدٌّ نقيٌّ ومحجر",
"سِوَى أَنَّني قَدْ قُلْتُ يا نُعْمُ قَوْلَة ً",
"لَها والعِتَاقُ الأَرْحَبِيّاتُ تُزْجَرُ",
"هنيئاً لأهلِ العامرية ِ نشرها اللذي",
"ذُ ورياها التي أتذكرُ",
"فَقُمْتُ لَى عَنْسٍ تَخَوَّنَ نَيَّها",
"سُرَى اللَّيْلِ حَتَّى لَحْمُها مُتَحَسَّرُ",
"وحبسي على الحاجاتِ حتى كأنها",
"بَقِيَّة ُ لَوْحٍ أَوْ شِجارٌ مُؤَسَّرُ",
"وماءٍ بِمَوْماة قَليلٍ أَنِيسُهُ",
"بسابسَ لم يحدث به الصيفَ محضر",
"بِهِ مُبْتَنًى لِلْعَنْكَبُوتِ كَأَنَّهُ",
"على طرفِ الأرجاءِ خامٌ منشر",
"وَرَدت وَمَاأَدري أَما بَعْدَ مَوْرِدي",
"مِنَ اللَّيْلِ أَمْ ما قَدْ مَضَى مِنْهُ أَكْثَرُ",
"فَقُمْتُ لى مِغْلاة ِ أَرْضٍ كَأَنَّها",
"ذا التفتتْ مجنونة ٌ حين تنظرُ",
"تُنَازعُني حِرْصاً عَلى الماءِ رَأْسها",
"وَمِنْ دُونِ ما تَهْوَى قَليبٌ مُعوَّرُ",
"محاولة ُ للماءِ لولا زمامها",
"وجذبي لها كادتْ مراراً تكسر",
"فلما رأيتُ الضرّ منها وأنني",
"بِبَلْدَة ِ أَرْضٍ لَيْس فيها مُعصَّرُ",
"قَصَرْتُ لَهَا مِنْ جانب الحَوْض مُنْشَأً",
"جَديداً كَقَابِ الشِّبْرِ أَوْ هُو أَصْغَرُ",
"ذا شرعتْ فيه فليسَ لملتقى",
"مشافرها منه قدى الكفِّ مسأر",
"وَلاَ دَلْوَ لاَّ القَعْبُ كَانَ رِشاءَهُ",
"لَى الماءِ نِسْع والأَدِيمُ والمُضَفَّرُ",
"فسافتْ وما عافتْ وما ردّ شربها",
"عَنِ الرَّيِّ مَطْرُوقٌ مِنَ كلماءِ أَكْدَرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18852&r=&rc=115 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمِنْ لِ نُعْمِ أَنْتَ غَادٍ فَمُبْكِرُ <|vsep|> غداة َ غدٍ أم رائحٌ فمهجرُ </|bsep|> <|bsep|> لحَاجَة ِ نَفْسٍ لم تَقُلْ في جَوَابِها <|vsep|> فتبلغَ عذراً والمقالة ُ تعذرُ </|bsep|> <|bsep|> تهيمُ لى نعمٍ فلا الشملُ جامعٌ <|vsep|> وَلا الحَبْلُ مُوْصُولٌ ولا القَلْبُ مُقْصِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا قربُ نعمٍ ن دنتْ لك نافعٌ <|vsep|> وَلاَ نأْيُهَا يُسْلي وَلاَ أَنْتَ تَصْبِرُ </|bsep|> <|bsep|> وأخرى أنتَ من دونِ نعمٍ ومثلها <|vsep|> نَهَى ذا النُّهَى لَوْ تَرْعَوي أَوْ تُفَكِّرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا زُرْتُ نُعْماً لَمْ يَزَلْ ذُو قَرَابَة ٍ <|vsep|> لها كلما لاقيتهُ يتنمرُ </|bsep|> <|bsep|> عَزيزٌ عَلَيْهِ أَنْ أُلِمَّ بِبَيْتِهَا <|vsep|> يسرُّ لي الشحناءَ والبغضُ مظهر </|bsep|> <|bsep|> أَلِكْنِي ليْها بالسَّلامِ فنَّهُ <|vsep|> يشهرُ لمامي بها وينكرُ </|bsep|> <|bsep|> بِيَة ِ ما قَالَتْ غَداة َ لَقِيْتُها <|vsep|> بِمَدْفَعِ أَكْنَانٍ أَهذا المُشَهَّرُ </|bsep|> <|bsep|> أشارتْ بمدارها وقالت لأختها <|vsep|> أهذا المغيريُّ الذي كان يذكر </|bsep|> <|bsep|> أهذا الذي اطربتِ عتاً فلم اكن <|vsep|> وعيشكِ انساهُ لى يومَ أقبر </|bsep|> <|bsep|> فقالت نعمْ لا شكّ غير لونهُ <|vsep|> سُرَى اللَّيْلِ يُحْيي نَصَّهُ والتَّهَجُّرُ </|bsep|> <|bsep|> لئنْ كان ياهُ لقد حالَ بعدنا <|vsep|> عن العهدِ والغنسانُ قد يتغير </|bsep|> <|bsep|> رأتْ رجلاً أما ذا الشمسُ عارضتْ <|vsep|> فَيَضْحَى وأَمَّا بالعَشيِّ فَيَخصرُ </|bsep|> <|bsep|> أخا سفرٍ جوابَ أرضٍ تقاذفتْ <|vsep|> بِهِ فَلَوَاتٌ فَهْوَ أَشْعَثُ أَغْبَرُ </|bsep|> <|bsep|> قليلاً على الظهرِ المطية ِ ظلهُ <|vsep|> سِوَى ما نَفَى عَنْهُ الرِّداءُ المُحَبَّر </|bsep|> <|bsep|> واعجبها من عيشها ظلُّ غرفة ٍ <|vsep|> وَرَيّانُ مُلْتَفُّ الحَدَائِقِ أَخْضَرُ </|bsep|> <|bsep|> ووالٍ كفاها كلَّ شيءٍ يهمها <|vsep|> فليستْ لشيءٍ خرَ الليلِ تسهر </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْلَة َ ذِي دَوْرَانَ جَشَّمْتِني السُّرَى <|vsep|> وقد يجشمُ الهولَ المحبُّ المغرر </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ رقيباً للرفاقِ على شفاً <|vsep|> أحاذرُ منهمْ من يطوفُ وأنظر </|bsep|> <|bsep|> لَيْهِمْ مَتَى يَسْتَمْكِنُ النَّوْمُ مِنْهُمُ <|vsep|> وَلَي مَجْلِسٌ لَوْلا اللُّبَانَة ُ أَوْعَرُ </|bsep|> <|bsep|> وباتتْ قلوصي بالعراءِ ورحلها <|vsep|> لِطَارِقِ لَيْلٍ أَوْ لِمَنْ جَاءَ مُعْوِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِتُّ أُنَاجي النَّفْس أَيْنَ خِبَاؤها <|vsep|> وَكَيْفَ لِمَا تِي مِنَ الأَمْرِ مَصْدَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَدَلَّ عَلَيْهَا القَلْب رَيّا عَرَفْتُها <|vsep|> لَهَا وَهَوَى النَّفْسِ الَّذِي كاد يظْهَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا فَقَدْتُ الصَّوْتُ مِنْهُمْ وأُطْفِئَتْ <|vsep|> مَصَابِيحُ شُبَّتْ بِكلْعَشاءِ وَأَنْؤُرُ </|bsep|> <|bsep|> وغابَ قميرٌ كنتُ أرجو غيوبهُ <|vsep|> وَرَوَّحَ رُعْيَانٌ وَنَوَّمَ سُمَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَفَّضْتُ عَنِّي النَّوْم أَقْبَلْتُ مِشْيَة َ الْ <|vsep|> حبابِ وركني خشية َ القومِ أزور </|bsep|> <|bsep|> فحييتُ ذ فاجأتها فتولهتْ <|vsep|> وكادتْ بمخفوضِ التحية ِ تجهر </|bsep|> <|bsep|> وَقَالَتْ وَعَضَّتْ بِكلبَنَانِ فَضَحتَني <|vsep|> وأنتَ امرؤٌ ميسورُ أمرك أعسر </|bsep|> <|bsep|> أريتكَ ذ هنا عليكَ ألمْ تخفْ <|vsep|> وقيتَ وحولي من عدوكَ حضر </|bsep|> <|bsep|> فواللهِ ما ادري أتعجيلُ حاجة ٍ <|vsep|> سَرَتْ بِكَ أَمْ قَدْ نَامَ مَنْ كُنْتَ تَحْذَرُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها بل قادني الشوقُ والهوى <|vsep|> ليكِ وما عَينٌ من النّاسِ تَنظرُ </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ وقد لانتْ وأفرخَ روعها <|vsep|> كلاكَ بحفظٍ ربكَ المتكبر </|bsep|> <|bsep|> فأَنْتَ أَبَا الخَطَّابِ غَيْرَ مُدَافَعٍ <|vsep|> عَلَيَّ أَميرٌ مَا مَكَثْتَ مُؤَمَّرُ </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ قريرَ العينِ أعطيتُ حاجتي <|vsep|> أقبلُ فاها في الخلاء فأكثر </|bsep|> <|bsep|> فيا لكَ منْ ليلٍ تقاصرَ طولهُ <|vsep|> وَمَا كَانَ لَيْلي قَبْلَ ذَلِكَ يَقْصُرُ </|bsep|> <|bsep|> ويا لكَ من ملهى ً هناكَ ومجلسٍ <|vsep|> لنا لم يكدرهُ علينا مكدر </|bsep|> <|bsep|> يمجّ ذكيَّ المسكِ منها مفلجٌ <|vsep|> رقيقُ الحواشي ذو غروبٍ مؤشر </|bsep|> <|bsep|> تراه ذا تفترّ عنهُ كأنهُ <|vsep|> حصى بردٍ أو أقحوانٌ منور </|bsep|> <|bsep|> وترنو بعينيها ليّ كما رنا <|vsep|> لى ربربٍ وسطَ الخميلة ِ جؤذر </|bsep|> <|bsep|> فلما تقضى الليلُ لا أقلهُ <|vsep|> وكادتْ توالي نجمهِ تتغور </|bsep|> <|bsep|> أشارتْ بأنّ الحيّ قد حانَ منهمُ <|vsep|> هبوبٌ ولكنْ موعدٌ لكَ عزور </|bsep|> <|bsep|> فَمَا رَاعَني لاَّ مُنادٍ تَرَحَّلوا <|vsep|> وَقَدْ لاَح مَفْتوق مِنَ الصُّبْحِ أَشْقَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا رَأَتْ مَنْ قَدْ تَنَبَّه مِنْهُمُ <|vsep|> وأيقاظهم قالت أشر كيف تأمر </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ أُبَادِيهِمْ فَمَّا أَفُوتُهُمْ <|vsep|> وَمّا ينالُ السَّيْفُ ثَأْراً فَيَثْأَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَتْ أَتَحْقِيقاً لِما قَال كَاشِحٌ <|vsep|> علينا وتصديقاً لما كان يؤثرُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ كانَ ما لابدّ منهُ فغيرهُ <|vsep|> مِنَ الأَمْرِ أَدْنَى لِلْخَفاءِ وأَسْتَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَقُصُّ عَلَى أُخْتَيَّ بَدْءَ حَدِيثِنا <|vsep|> وَمَا لِيَ مِنْ أَنْ تَعْلَمَا مُتَأَخَّرُ </|bsep|> <|bsep|> لعلهما أن تطلبا لكَ مخرجاً <|vsep|> وَأَنْ تَرْحُبا صدراً بِمَا كُنْتُ أَحصُرُ </|bsep|> <|bsep|> فقامتْ كئيباً ليسَ في وجهها دمٌ <|vsep|> منَ الحزنِ تذري عبرة ً تتحدر </|bsep|> <|bsep|> فقامتْ ليها حرتانِ عليهما <|vsep|> كساءان مِنْ خَزٍّ دِمَقْسٌ وأَخْضَرُ </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ لأختيها أعينا على فتى ً <|vsep|> أَتَى زَائِراً والأَمْرُ لِلأَمْرِ يُقْدَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَقْبَلَتا فارْتَاعَتا ثُمَّ قَالَتا <|vsep|> أَقِلِّي عَلَيْكِ اللَّوْمَ فَالْخَطْبُ أَيْسَرُ </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ لها الصغرى سأعطيهِ مطرفي <|vsep|> ودرعي وهذا البُرْدَ نْ كان يحذر </|bsep|> <|bsep|> يَقُومُ فَيَمْشي بَيْنَنَا مُتَنَكِّراً <|vsep|> فلا سرنا يفشو ولا هو يظهر </|bsep|> <|bsep|> فكان مجني دونَ من كنتُ اتقي <|vsep|> ثَلاثُ شُخوصٍ كاعِبانِ وَمُعْصِرُ </|bsep|> <|bsep|> فلما أجزنا ساحة َ الحيِّ قلنَ لي <|vsep|> أَلَمْ تَتَّقِ الأَعْدَاءَ واللَّيْلُ مُقْمِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْنَ أَهَذا دَأْبُكَ الدَّهْرَ سادِراً <|vsep|> أما تستحي أم ترعوي أم تفكر </|bsep|> <|bsep|> ذا جئتَ فامنحْ طرفَ عينيكَ غيرنا <|vsep|> لِكَيْ يَحْسِبوا أَنَّ الهَوَى حَيْثُ تَنْظُرُ </|bsep|> <|bsep|> فخرُ عهدٍ لي بها حينَ أعرضتْ <|vsep|> ولاحَ لها خدٌّ نقيٌّ ومحجر </|bsep|> <|bsep|> سِوَى أَنَّني قَدْ قُلْتُ يا نُعْمُ قَوْلَة ً <|vsep|> لَها والعِتَاقُ الأَرْحَبِيّاتُ تُزْجَرُ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لأهلِ العامرية ِ نشرها اللذي <|vsep|> ذُ ورياها التي أتذكرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُمْتُ لَى عَنْسٍ تَخَوَّنَ نَيَّها <|vsep|> سُرَى اللَّيْلِ حَتَّى لَحْمُها مُتَحَسَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وحبسي على الحاجاتِ حتى كأنها <|vsep|> بَقِيَّة ُ لَوْحٍ أَوْ شِجارٌ مُؤَسَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وماءٍ بِمَوْماة قَليلٍ أَنِيسُهُ <|vsep|> بسابسَ لم يحدث به الصيفَ محضر </|bsep|> <|bsep|> بِهِ مُبْتَنًى لِلْعَنْكَبُوتِ كَأَنَّهُ <|vsep|> على طرفِ الأرجاءِ خامٌ منشر </|bsep|> <|bsep|> وَرَدت وَمَاأَدري أَما بَعْدَ مَوْرِدي <|vsep|> مِنَ اللَّيْلِ أَمْ ما قَدْ مَضَى مِنْهُ أَكْثَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُمْتُ لى مِغْلاة ِ أَرْضٍ كَأَنَّها <|vsep|> ذا التفتتْ مجنونة ٌ حين تنظرُ </|bsep|> <|bsep|> تُنَازعُني حِرْصاً عَلى الماءِ رَأْسها <|vsep|> وَمِنْ دُونِ ما تَهْوَى قَليبٌ مُعوَّرُ </|bsep|> <|bsep|> محاولة ُ للماءِ لولا زمامها <|vsep|> وجذبي لها كادتْ مراراً تكسر </|bsep|> <|bsep|> فلما رأيتُ الضرّ منها وأنني <|vsep|> بِبَلْدَة ِ أَرْضٍ لَيْس فيها مُعصَّرُ </|bsep|> <|bsep|> قَصَرْتُ لَهَا مِنْ جانب الحَوْض مُنْشَأً <|vsep|> جَديداً كَقَابِ الشِّبْرِ أَوْ هُو أَصْغَرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا شرعتْ فيه فليسَ لملتقى <|vsep|> مشافرها منه قدى الكفِّ مسأر </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ دَلْوَ لاَّ القَعْبُ كَانَ رِشاءَهُ <|vsep|> لَى الماءِ نِسْع والأَدِيمُ والمُضَفَّرُ </|bsep|> </|psep|> |
قد أتانا الرسولُ بالأبياتِ، | 1الخفيف
| [
"قد أتانا الرسولُ بالأبياتِ",
"في كتابٍ قد خُطّ بالتُّرَّهاتِ",
"حائرُ الطّرْفِ نْ نظرتَ وما",
"طرفكَ عندي بصادقِ النظراتِ",
"غُرَّ غيري فقدْ عرفتُ لغيري",
"عهدَكَ الخائنَ القليلَ الثّباتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18806&r=&rc=69 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أتانا الرسولُ بالأبياتِ <|vsep|> في كتابٍ قد خُطّ بالتُّرَّهاتِ </|bsep|> <|bsep|> حائرُ الطّرْفِ نْ نظرتَ وما <|vsep|> طرفكَ عندي بصادقِ النظراتِ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ هَمّي قَدْ نَفَى النَّوْمَ عَنِّي لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَقُولَنْ لِرَكْبٍ | 10المديد
| [
"نَّ هَمّي قَدْ نَفَى النَّوْمَ عَنِّي لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَقُولَنْ لِرَكْبٍ",
"بِفَلاة ٍ هُمْ لَدَيْهَا هُجوعُ",
"طالما عرستمُ فاركبوا بي",
"حانَ من نجمِ الثريا طلوعُ",
"نّ همي قد نفى النومَ عني",
"وَحَدِيثُ النَّفْسِ قِدْماً وَلوعُ",
"قال لي فيها عتيقٌ مقالاً",
"فَجَرَتْ مِما يَقُولُ الدُّموعُ",
"قال لي ودعْ سليمى ودعها",
"فَأَجَابَ القَلْبُ أَنْ لا أُطِيعُ",
"لا شَفاني اللَّهُ مِنْها وَلَكِنْ",
"زِيدَ في القَلْبِ عَلَيْهَا صُدوعُ",
"لاتلمني في اشتياقي ليها",
"وابكِ لي مما تجنُّ الضلوع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18951&r=&rc=214 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ هَمّي قَدْ نَفَى النَّوْمَ عَنِّي لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَقُولَنْ لِرَكْبٍ <|vsep|> بِفَلاة ٍ هُمْ لَدَيْهَا هُجوعُ </|bsep|> <|bsep|> طالما عرستمُ فاركبوا بي <|vsep|> حانَ من نجمِ الثريا طلوعُ </|bsep|> <|bsep|> نّ همي قد نفى النومَ عني <|vsep|> وَحَدِيثُ النَّفْسِ قِدْماً وَلوعُ </|bsep|> <|bsep|> قال لي فيها عتيقٌ مقالاً <|vsep|> فَجَرَتْ مِما يَقُولُ الدُّموعُ </|bsep|> <|bsep|> قال لي ودعْ سليمى ودعها <|vsep|> فَأَجَابَ القَلْبُ أَنْ لا أُطِيعُ </|bsep|> <|bsep|> لا شَفاني اللَّهُ مِنْها وَلَكِنْ <|vsep|> زِيدَ في القَلْبِ عَلَيْهَا صُدوعُ </|bsep|> </|psep|> |
هلا ارعويتِ، فترحمي صبا | 6الكامل
| [
"هلا ارعويتِ فترحمي صبا",
"صَدْيانَ لَمْ تَدَعي لَهُ قَلْبا",
"لا تحسبي حظاً خصصتِ به",
"رَجُلاً سَلَبْتِ فُؤَادَهُ صَبّا",
"جَشِمَ الزِّيارَة َ عَنْ مَوَدَّتِكُمْ",
"فأراد أن لا تحقدي ذنبا",
"فَلَذَاكَ خَيْرٌ مِنْ مُوَاصَلَة ٍ",
"سلماً وكنتِ ترينهُ حربا",
"يَا أَيُّها المُصْفي مَوَدَّتَهُ",
"منْ لا يزال مسامتاً خطبا",
"لا تجعلنْ احداً عليكَ ذا",
"أحببتهُ وهويتهُ ربا",
"وَصِلِ الحَبِيبَ ذا كَلِفْتَ بِهِ",
"وَكطْوِ الزِّيَارَة َ دُونَهُ غِبّا",
"فلذاكَ خيرٌ من مواظبة ٍ",
"لَيْسَتْ تَزِيدُكَ عِنْدَهُ قُرْبا",
"لاَ بَلْ يَمَلُّكَ حينَ تَطْلُبُهُ",
"فيقول هاهِ وطالما لبى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18791&r=&rc=54 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلا ارعويتِ فترحمي صبا <|vsep|> صَدْيانَ لَمْ تَدَعي لَهُ قَلْبا </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبي حظاً خصصتِ به <|vsep|> رَجُلاً سَلَبْتِ فُؤَادَهُ صَبّا </|bsep|> <|bsep|> جَشِمَ الزِّيارَة َ عَنْ مَوَدَّتِكُمْ <|vsep|> فأراد أن لا تحقدي ذنبا </|bsep|> <|bsep|> فَلَذَاكَ خَيْرٌ مِنْ مُوَاصَلَة ٍ <|vsep|> سلماً وكنتِ ترينهُ حربا </|bsep|> <|bsep|> يَا أَيُّها المُصْفي مَوَدَّتَهُ <|vsep|> منْ لا يزال مسامتاً خطبا </|bsep|> <|bsep|> لا تجعلنْ احداً عليكَ ذا <|vsep|> أحببتهُ وهويتهُ ربا </|bsep|> <|bsep|> وَصِلِ الحَبِيبَ ذا كَلِفْتَ بِهِ <|vsep|> وَكطْوِ الزِّيَارَة َ دُونَهُ غِبّا </|bsep|> <|bsep|> فلذاكَ خيرٌ من مواظبة ٍ <|vsep|> لَيْسَتْ تَزِيدُكَ عِنْدَهُ قُرْبا </|bsep|> </|psep|> |
مَرَّ بي سِرْبُ ظِباءِ | 3الرمل
| [
"مَرَّ بي سِرْبُ ظِباءِ",
"رَائِحاتٍ مِنْ قُباءِ",
"زمراً نحوَ المصلى",
"مُسْرعاتٍ في خَلاءِ",
"فتعرضتُ وألقيتُ",
"جلابيبَ الحياء",
"وقديماً كانَ عهدي",
"وَفُتُوني بِالنِّساءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18739&r=&rc=2 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَرَّ بي سِرْبُ ظِباءِ <|vsep|> رَائِحاتٍ مِنْ قُباءِ </|bsep|> <|bsep|> زمراً نحوَ المصلى <|vsep|> مُسْرعاتٍ في خَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> فتعرضتُ وألقيتُ <|vsep|> جلابيبَ الحياء </|bsep|> </|psep|> |
يا صاحِ هل تدري، وقد جمدتْ | 6الكامل
| [
"يا صاحِ هل تدري وقد جمدتْ",
"عَيْني بِمَا أَلْقَى مِنَ الوَجْدِ",
"لَمّا رَأَيْتُ دِيَارَها دَرَسَتْ",
"وتبدلتْ أعلامها بعدي",
"وذكرتُ مجلسها ومجلسنا",
"ذَاتَ العِشَاءِ بِمَسْقِطِ النجْد",
"وَرِسَالَة ً مِنْها تُعَاتِبُني",
"فرددتُ معتبة ً على هندِ",
"أنْ لا تلومي في الخروجِ فما",
"أَسْطيعُكُمْ لاَّ عَلَى جَهْدِ",
"واللهِ والبيتِ العتيقِ لقد",
"سَاوَيْتِ عِنْدي جَنَّة َ الخُلْدِ",
"فَاعْصي الوُشاة َ بِنَا فَنَّ لَكُمْ",
"عِنْدي مصافاة ً عَلَى عَمْدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18831&r=&rc=94 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِ هل تدري وقد جمدتْ <|vsep|> عَيْني بِمَا أَلْقَى مِنَ الوَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا رَأَيْتُ دِيَارَها دَرَسَتْ <|vsep|> وتبدلتْ أعلامها بعدي </|bsep|> <|bsep|> وذكرتُ مجلسها ومجلسنا <|vsep|> ذَاتَ العِشَاءِ بِمَسْقِطِ النجْد </|bsep|> <|bsep|> وَرِسَالَة ً مِنْها تُعَاتِبُني <|vsep|> فرددتُ معتبة ً على هندِ </|bsep|> <|bsep|> أنْ لا تلومي في الخروجِ فما <|vsep|> أَسْطيعُكُمْ لاَّ عَلَى جَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> واللهِ والبيتِ العتيقِ لقد <|vsep|> سَاوَيْتِ عِنْدي جَنَّة َ الخُلْدِ </|bsep|> </|psep|> |
منْ رسولي إلى الثريا، فإني | 1الخفيف
| [
"منْ رسولي لى الثريا فني",
"ضَافَني الهَمُّ وكعْتَرَتْني الغُمُومُ",
"يعلمُ الله أنني مستهامٌ",
"بِهَوَاكُمْ وأَنَّني مَرْحُومُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19091&r=&rc=353 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ رسولي لى الثريا فني <|vsep|> ضَافَني الهَمُّ وكعْتَرَتْني الغُمُومُ </|bsep|> </|psep|> |
يَقُولُ عَتيقٌ إذْ شَكَوْتُ صَبَابَتي | 5الطويل
| [
"يَقُولُ عَتيقٌ ذْ شَكَوْتُ صَبَابَتي",
"وبينَ داءٌ من فؤادي مخامرُ",
"أحقاً لئن دارُ الربابِ تباعدتْ",
"أَوِ كنْبَتَّ حَبْلٌ أَنَّ قَلْبَكَ طَائِرُ",
"أفقْ قد أفاقَ العاشقونَ وفارقوا ال",
"هَوَى وَكسْتَمَرَّتْ بِالرِّجَالِ المَرَائِرُ",
"زَعِ القَلْبَ وكسْتَبْقِ الحَيَاءَ فَنَّما",
"تباعدُ أو تدني الربابَ المقادر",
"فن كنتَ علقتَ الربابَ فلا تكن",
"أَحَاديثَ مَنْ يَبْدو وَمَنْ هُوَ حَاضِرُ",
"أَمِتْ حُبَّها وكجْعَلْ قَدِيمَ وِصَالِها",
"وعشرتها أمثالَ من لا تعاشر",
"وهبها كشيءٍ لم يكن أو كنازحٍ",
"بِهِ الدَّارُ أَوْ مَنْ غَيَّبَتْهُ المَقَابِرُ",
"فَنْ أَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ وَلَسْتَ بِفَاعِلٍ",
"وَلاَ قَابِلٍ نُصْحاً لِمَنْ هُوَا زَاجِرُ",
"فلا تفتضح عيناً أتيتَ الذي ترى ",
"وطاوعتَ هذا القلبَ ذ أنتَ سادر",
"وَما زِلْتُ كسْتَنْكَرَ النَّاسُ مَدْخَلي",
"وَحَتَّى تَرَاءَتْني العُيُونُ النَّواظِرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18855&r=&rc=118 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَقُولُ عَتيقٌ ذْ شَكَوْتُ صَبَابَتي <|vsep|> وبينَ داءٌ من فؤادي مخامرُ </|bsep|> <|bsep|> أحقاً لئن دارُ الربابِ تباعدتْ <|vsep|> أَوِ كنْبَتَّ حَبْلٌ أَنَّ قَلْبَكَ طَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> أفقْ قد أفاقَ العاشقونَ وفارقوا ال <|vsep|> هَوَى وَكسْتَمَرَّتْ بِالرِّجَالِ المَرَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> زَعِ القَلْبَ وكسْتَبْقِ الحَيَاءَ فَنَّما <|vsep|> تباعدُ أو تدني الربابَ المقادر </|bsep|> <|bsep|> فن كنتَ علقتَ الربابَ فلا تكن <|vsep|> أَحَاديثَ مَنْ يَبْدو وَمَنْ هُوَ حَاضِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَمِتْ حُبَّها وكجْعَلْ قَدِيمَ وِصَالِها <|vsep|> وعشرتها أمثالَ من لا تعاشر </|bsep|> <|bsep|> وهبها كشيءٍ لم يكن أو كنازحٍ <|vsep|> بِهِ الدَّارُ أَوْ مَنْ غَيَّبَتْهُ المَقَابِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَنْ أَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ وَلَسْتَ بِفَاعِلٍ <|vsep|> وَلاَ قَابِلٍ نُصْحاً لِمَنْ هُوَا زَاجِرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تفتضح عيناً أتيتَ الذي ترى <|vsep|> وطاوعتَ هذا القلبَ ذ أنتَ سادر </|bsep|> </|psep|> |
ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ | 5الطويل
| [
"ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ",
"لِزَيْنَبَ نَجْوَى صَدْرِهِ والوَسَاوِسُ",
"أَقُولُ لِمَنْ يبغي الشفاءَ مَتَى تَجىء ْ",
"بزينبَ تدركْ بعضَ ما انتَ لامسُ",
"فَنَّكَ ن لم تشْفِ من سقمي بها",
"فنيَ من طبِّ الاطباءِ يائسُ",
"فلستُ بناسٍ ليلة َ الدار مجلساً",
"لِزَيْنَبَ حَتَّى يَعْلُو الرَأْسَ رَامِسُ",
"خلاءً بدتْ قمراؤهُ وتكشفتْ",
"دُجُنَّتُهُ وَغَابَ مَنْ هُوَ حَارِسُ",
"فما نلتُ منها محرماً غيرَ أننا",
"كِلانا مِنَ الثَّوْبِ المُوَرَّدِ لابِسُ",
"نجيينِ نقضي اللهوَ في غيرِ مأثمٍ",
"ولو رغمتْ ملكاشحينَ المعاطس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18923&r=&rc=186 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ <|vsep|> لِزَيْنَبَ نَجْوَى صَدْرِهِ والوَسَاوِسُ </|bsep|> <|bsep|> أَقُولُ لِمَنْ يبغي الشفاءَ مَتَى تَجىء ْ <|vsep|> بزينبَ تدركْ بعضَ ما انتَ لامسُ </|bsep|> <|bsep|> فَنَّكَ ن لم تشْفِ من سقمي بها <|vsep|> فنيَ من طبِّ الاطباءِ يائسُ </|bsep|> <|bsep|> فلستُ بناسٍ ليلة َ الدار مجلساً <|vsep|> لِزَيْنَبَ حَتَّى يَعْلُو الرَأْسَ رَامِسُ </|bsep|> <|bsep|> خلاءً بدتْ قمراؤهُ وتكشفتْ <|vsep|> دُجُنَّتُهُ وَغَابَ مَنْ هُوَ حَارِسُ </|bsep|> <|bsep|> فما نلتُ منها محرماً غيرَ أننا <|vsep|> كِلانا مِنَ الثَّوْبِ المُوَرَّدِ لابِسُ </|bsep|> </|psep|> |
لَجَّ قَلْبي في التَّصابي | 3الرمل
| [
"لَجَّ قَلْبي في التَّصابي",
"وكزْدَهَى عَنِّي شَبابي",
"وَدَعاني لِهَوَى هِنْ",
"فؤادٌ غيرُ ناب",
"قلتُ لما فاضتِ العي",
"نانِ دَمْعاً ذا كنْسِكَابِ",
"نْ جَفَتْني اليَوْمَ هِنْدٌ",
"بَعْدَ وُدٍّ وكقْتِرَابِ",
"فَسَبِيلُ النَّاسِ طُرّاً",
"لفناءٍ وذهاب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18756&r=&rc=19 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَجَّ قَلْبي في التَّصابي <|vsep|> وكزْدَهَى عَنِّي شَبابي </|bsep|> <|bsep|> وَدَعاني لِهَوَى هِنْ <|vsep|> فؤادٌ غيرُ ناب </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لما فاضتِ العي <|vsep|> نانِ دَمْعاً ذا كنْسِكَابِ </|bsep|> <|bsep|> نْ جَفَتْني اليَوْمَ هِنْدٌ <|vsep|> بَعْدَ وُدٍّ وكقْتِرَابِ </|bsep|> </|psep|> |
أرسلتُ لما عيلَ صبري إلى | 4السريع
| [
"أرسلتُ لما عيلَ صبري لى",
"أسماءَ والصبُّ بأن يرسلا",
"أذكرُ أنْ لا بدّ من مجلسٍ",
"يكونُ عنْ سامركم معزلا",
"لأأبثكمْ فيه جوى شفني",
"حملتهُ من حبكمْ مثقلا",
"فَكبْتَسَمْت عَنْ نَيِّرٍ واضِحٍ",
"مُفَلَّجٍ عَذْبٍ ذا قُبِّلا",
"كَأُقْحُوَانِ الرَّمْلِ في جَائِرٍ",
"أو كسنا البرقِ ذا هللا",
"ثمّ دعتْ من عجبٍ أختها",
"وَواعِدِيهِ سَرْحَتَيْ مَالِكٍ",
"يسومني معتذراً مجلساً",
"كأنهُ يأمنُ أن نبخلا",
"فَأَرْسَلَتْ أَرْوى وَقَالَتْ لَهَا",
"مِنْ قَبْلِ أَنْ تَرْضَى وأَنْ تَقْبَلا",
"يتيهِ بِكللَّهِ وَقولي لَهُ",
"واللهِ لا يفعلهُ ثمّ لا",
"وواعديه سرحتنيْ مالكٍ",
"أو الربى دونهما منزلا",
"وَلْيَأْتِ نْ جَاءَ عَلَى بَغْلَة ٍ",
"ني أخافُ المهرَ أن يصهلا",
"لَمّا كلْتَقَيْنَا رَحَّبَتْ تِرْبُها",
"هِنْدٌ وَقَالَتْ قُلَّباً حُوَّلا",
"وأعرضتْ من غيرِ ما بغضة ٍ",
"لكاشحٍ لم يألُ أنْ يمحلا",
"بلغها كذباً ولم يألها",
"غِشَّاً وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ حَمَّلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19013&r=&rc=276 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرسلتُ لما عيلَ صبري لى <|vsep|> أسماءَ والصبُّ بأن يرسلا </|bsep|> <|bsep|> أذكرُ أنْ لا بدّ من مجلسٍ <|vsep|> يكونُ عنْ سامركم معزلا </|bsep|> <|bsep|> لأأبثكمْ فيه جوى شفني <|vsep|> حملتهُ من حبكمْ مثقلا </|bsep|> <|bsep|> فَكبْتَسَمْت عَنْ نَيِّرٍ واضِحٍ <|vsep|> مُفَلَّجٍ عَذْبٍ ذا قُبِّلا </|bsep|> <|bsep|> كَأُقْحُوَانِ الرَّمْلِ في جَائِرٍ <|vsep|> أو كسنا البرقِ ذا هللا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ دعتْ من عجبٍ أختها <|vsep|> وَواعِدِيهِ سَرْحَتَيْ مَالِكٍ </|bsep|> <|bsep|> يسومني معتذراً مجلساً <|vsep|> كأنهُ يأمنُ أن نبخلا </|bsep|> <|bsep|> فَأَرْسَلَتْ أَرْوى وَقَالَتْ لَهَا <|vsep|> مِنْ قَبْلِ أَنْ تَرْضَى وأَنْ تَقْبَلا </|bsep|> <|bsep|> يتيهِ بِكللَّهِ وَقولي لَهُ <|vsep|> واللهِ لا يفعلهُ ثمّ لا </|bsep|> <|bsep|> وواعديه سرحتنيْ مالكٍ <|vsep|> أو الربى دونهما منزلا </|bsep|> <|bsep|> وَلْيَأْتِ نْ جَاءَ عَلَى بَغْلَة ٍ <|vsep|> ني أخافُ المهرَ أن يصهلا </|bsep|> <|bsep|> لَمّا كلْتَقَيْنَا رَحَّبَتْ تِرْبُها <|vsep|> هِنْدٌ وَقَالَتْ قُلَّباً حُوَّلا </|bsep|> <|bsep|> وأعرضتْ من غيرِ ما بغضة ٍ <|vsep|> لكاشحٍ لم يألُ أنْ يمحلا </|bsep|> </|psep|> |
حَيِّ طَيْفاً مِنَ الأَحِبَّة َ زَارا | 1الخفيف
| [
"حَيِّ طَيْفاً مِنَ الأَحِبَّة َ زَارا",
"بعدما صرعَ الكرى السمارا",
"طارقاً في المنام تحت دجى اللي",
"ل ضنيناً بأن يزور نهارا",
"قُلْتُ ما بَالُنا جُفينا وَكُنَّا",
"قبل ذاك الأسماعَ والأبصارا",
"قال نا كما عهدتَ ولكن",
"شَغَلَ الحَلْيُ أَهْلَهُ أَنْ يُعارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18910&r=&rc=173 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّ طَيْفاً مِنَ الأَحِبَّة َ زَارا <|vsep|> بعدما صرعَ الكرى السمارا </|bsep|> <|bsep|> طارقاً في المنام تحت دجى اللي <|vsep|> ل ضنيناً بأن يزور نهارا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ ما بَالُنا جُفينا وَكُنَّا <|vsep|> قبل ذاك الأسماعَ والأبصارا </|bsep|> </|psep|> |
وَذَكَرْتُ فَاطَمَة َ الَّتي عُلِّقْتُها ضَاقَ الغَداة َ بِحَاجَتي صَدْري | 6الكامل
| [
"وَذَكَرْتُ فَاطَمَة َ الَّتي عُلِّقْتُها ضَاقَ الغَداة َ بِحَاجَتي صَدْري",
"ويَئسْتُ بَعْدَ تَقَارُبِ الأمر",
"وذكرتُ فاطمة َ التي علقتْ",
"عَرَضاً فَيا لِحَوَادِثِ الدَّهْرِ",
"ممكورة ٌ ردعُ العبير بها",
"جُمُّ العِظام لَطِيفَة ُ الخَصْرِ",
"وَكَأَنَّ فاها عنْدَ رَقْدَتِهَا",
"تَجْرِي عَلَيْهِ سُلافَة ُ الخَمْرِ",
"شرقاً بذوبِ الشهدِ يخلطهُ",
"بِالزَّنْجَبِيلِ وَفَأْرَة ِ التَّجْرِ",
"عرضتْ لنا بالخيفِ في بقرٍ",
"تَقْرو الكَبَاثَ وَنَاضِرَ السِّدْرِ",
"وجلتْ أسيلاً يومَ ذي خشبٍ",
"ريانَ مثلَ فجاءة ِ البدرِ",
"فسبتْ فؤادي ذْ عرضتُ لها",
"يَوْمَ الرَّحيلِ بساحَة ِ القَصْرِ",
"بِمُزَيَّنٍ رَدْعُ العَبِيرِ بِهِ",
"حسنِ الترائبِ واضحِ النحر",
"وبعينِى دمَ شادنٍ خرقٍ",
"يرعى الرياضَ ببلدة ٍ قفر",
"لَمَّا رَأَيْتُ مَطِيَّها حِزَقاً",
"خَفَقَ الفُؤادُ وَكُنْتُ ذا صَبْرِ",
"وَتَبَادَرَتْ عَيْنَايَ بَعْدَ تَجَلُّدٍ",
"فانهلتا جزعاً على الصدر",
"أرقَ الحبيب لى الحبيب لوَ انْ",
"عذرتْ بذلك أولَ العذرِ",
"وَلَقَدْ عَصَيْتُ ذَوِي قَرَابَتِنَا",
"طُرّاً وأَهْلَ الوُدِّ والصِّهْرِ",
"حتى مقالهم ذِ اجتمعوا",
"أجننتَ أم ذا داخلُ السحر",
"فَأَجَبْتُ مَهْلاً بَعْضَ عَذْلِكُمُ",
"لا بَلْ مُنِيتُ وَلَمْ أَنَلْ وِتْري",
"بيديْ ضعيفِ البطش معتجرٍ",
"فَرَمَى وَلَمْ خُذْ لَهُ حِذْري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18885&r=&rc=148 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَذَكَرْتُ فَاطَمَة َ الَّتي عُلِّقْتُها ضَاقَ الغَداة َ بِحَاجَتي صَدْري <|vsep|> ويَئسْتُ بَعْدَ تَقَارُبِ الأمر </|bsep|> <|bsep|> وذكرتُ فاطمة َ التي علقتْ <|vsep|> عَرَضاً فَيا لِحَوَادِثِ الدَّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> ممكورة ٌ ردعُ العبير بها <|vsep|> جُمُّ العِظام لَطِيفَة ُ الخَصْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ فاها عنْدَ رَقْدَتِهَا <|vsep|> تَجْرِي عَلَيْهِ سُلافَة ُ الخَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> شرقاً بذوبِ الشهدِ يخلطهُ <|vsep|> بِالزَّنْجَبِيلِ وَفَأْرَة ِ التَّجْرِ </|bsep|> <|bsep|> عرضتْ لنا بالخيفِ في بقرٍ <|vsep|> تَقْرو الكَبَاثَ وَنَاضِرَ السِّدْرِ </|bsep|> <|bsep|> وجلتْ أسيلاً يومَ ذي خشبٍ <|vsep|> ريانَ مثلَ فجاءة ِ البدرِ </|bsep|> <|bsep|> فسبتْ فؤادي ذْ عرضتُ لها <|vsep|> يَوْمَ الرَّحيلِ بساحَة ِ القَصْرِ </|bsep|> <|bsep|> بِمُزَيَّنٍ رَدْعُ العَبِيرِ بِهِ <|vsep|> حسنِ الترائبِ واضحِ النحر </|bsep|> <|bsep|> وبعينِى دمَ شادنٍ خرقٍ <|vsep|> يرعى الرياضَ ببلدة ٍ قفر </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا رَأَيْتُ مَطِيَّها حِزَقاً <|vsep|> خَفَقَ الفُؤادُ وَكُنْتُ ذا صَبْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَبَادَرَتْ عَيْنَايَ بَعْدَ تَجَلُّدٍ <|vsep|> فانهلتا جزعاً على الصدر </|bsep|> <|bsep|> أرقَ الحبيب لى الحبيب لوَ انْ <|vsep|> عذرتْ بذلك أولَ العذرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ عَصَيْتُ ذَوِي قَرَابَتِنَا <|vsep|> طُرّاً وأَهْلَ الوُدِّ والصِّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> حتى مقالهم ذِ اجتمعوا <|vsep|> أجننتَ أم ذا داخلُ السحر </|bsep|> <|bsep|> فَأَجَبْتُ مَهْلاً بَعْضَ عَذْلِكُمُ <|vsep|> لا بَلْ مُنِيتُ وَلَمْ أَنَلْ وِتْري </|bsep|> </|psep|> |
حَيِّ المَنَازِلَ قَدْ تُرِكْنَ خَرَابا | 6الكامل
| [
"حَيِّ المَنَازِلَ قَدْ تُرِكْنَ خَرَابا",
"بَيْنَ الجُرَيْرِ وَبَيْنَ رُكْن كُسَابا",
"بالثنيِ من ملكانِ غيرَ رسمها",
"مرُّ السحابِ المعقباتِ سحابا",
"وذيولُ معصفة ِ الرياحِ فرسمها",
"خَلَقٌ تُشَبِّهُهُ العُيُونُ كِتابا",
"كستِ الرياحُ جديدها من تربها",
"دُقَقاً فَأَصْبَحَتِ العِرَاصُ يَبابا",
"ولقد أراها مرة ً مأهولة ً",
"حَسَناً نَبَاتُ مَحَلِّها مِعْشَابا",
"دارُ التي قالتْ غداة َ لقيتها",
"عِنْدَ الجِمارِ فَمَا عَييتُ جَوابا",
"هذا الذي باعَ الصديقَ بغيره",
"ويريد أن أرضى بذاكَ ثوابا",
"قلتُ اسمعي مني المقالَ فمن يطعْ",
"بصديقهِ المتملقَ الكذابا",
"وتكنْ لديه حباله أنشوطة ٌ",
"في غير شيء يقطعِ الأسبابا",
"نْ كُنْتِ حاوَلْتِ العِتَابَ لِتَعْلَمي",
"ما عِنْدَنا فَلَقَدْ أطلتِ عِتابا",
"أَوْ كَانَ ذَلِكَ لِلْبِعَادِ فَنَّما",
"يكفيكِ ضربكِ دوننا الجلبابا",
"وأرى بوجهكِ شرقَ نورٍ بينٍ",
"وبوجه غيرك طخية ً وضبابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18772&r=&rc=35 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّ المَنَازِلَ قَدْ تُرِكْنَ خَرَابا <|vsep|> بَيْنَ الجُرَيْرِ وَبَيْنَ رُكْن كُسَابا </|bsep|> <|bsep|> بالثنيِ من ملكانِ غيرَ رسمها <|vsep|> مرُّ السحابِ المعقباتِ سحابا </|bsep|> <|bsep|> وذيولُ معصفة ِ الرياحِ فرسمها <|vsep|> خَلَقٌ تُشَبِّهُهُ العُيُونُ كِتابا </|bsep|> <|bsep|> كستِ الرياحُ جديدها من تربها <|vsep|> دُقَقاً فَأَصْبَحَتِ العِرَاصُ يَبابا </|bsep|> <|bsep|> ولقد أراها مرة ً مأهولة ً <|vsep|> حَسَناً نَبَاتُ مَحَلِّها مِعْشَابا </|bsep|> <|bsep|> دارُ التي قالتْ غداة َ لقيتها <|vsep|> عِنْدَ الجِمارِ فَمَا عَييتُ جَوابا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي باعَ الصديقَ بغيره <|vsep|> ويريد أن أرضى بذاكَ ثوابا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ اسمعي مني المقالَ فمن يطعْ <|vsep|> بصديقهِ المتملقَ الكذابا </|bsep|> <|bsep|> وتكنْ لديه حباله أنشوطة ٌ <|vsep|> في غير شيء يقطعِ الأسبابا </|bsep|> <|bsep|> نْ كُنْتِ حاوَلْتِ العِتَابَ لِتَعْلَمي <|vsep|> ما عِنْدَنا فَلَقَدْ أطلتِ عِتابا </|bsep|> <|bsep|> أَوْ كَانَ ذَلِكَ لِلْبِعَادِ فَنَّما <|vsep|> يكفيكِ ضربكِ دوننا الجلبابا </|bsep|> </|psep|> |
تَمْشي الهُوَيْنَا إذا مَشَتْ فُضُلاً | 13المنسرح
| [
"تَمْشي الهُوَيْنَا ذا مَشَتْ فُضُلاً",
"مشيَ النزيفِ المخمورِ في الصعدِ",
"تظلُّ من زورِ بيت جارتها",
"واضعة ً كفها على الكبدِ",
"يا منْ لقلبٍ متيمٍ سدمٍ",
"عانٍ رهينٍ مكلمٍ كمدِ",
"أزجرهُ وهوَ غيرُ مزدجرٍ",
"عَنْها وَطَرْفي مُكَحَّلُ السَّهَدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18850&r=&rc=113 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَمْشي الهُوَيْنَا ذا مَشَتْ فُضُلاً <|vsep|> مشيَ النزيفِ المخمورِ في الصعدِ </|bsep|> <|bsep|> تظلُّ من زورِ بيت جارتها <|vsep|> واضعة ً كفها على الكبدِ </|bsep|> <|bsep|> يا منْ لقلبٍ متيمٍ سدمٍ <|vsep|> عانٍ رهينٍ مكلمٍ كمدِ </|bsep|> </|psep|> |
يا خَلِيلي هَاجَني الذِّكَرُ | 10المديد
| [
"يا خَلِيلي هَاجَني الذِّكَرُ",
"وحمولُ الحيِّ ذْ صدروا",
"ظعنوا كأنّ ظعنهمُ",
"مونعُ القنوانِ أو عشر",
"بالتي قد كنتُ ملها",
"ففؤادي موجعٌ حذر",
"ظبية ٌ من وحشِ ذي بقرٍ",
"شَأْنُهَا الغيطَانُ والغُدُرُ",
"رَخْصَة ٌ حَوْرَاءُ نَاعِمَة ٌ",
"طفلة ٌ كأنها قمر",
"لو سقي الأمواتُ ريقتها",
"بَعْدَ كَأْسِ المَوْتِ لانْتَشَرُوا",
"وَيَكَادُ العَجْزُ نْ نَهَضَتْ",
"بَعْدَ طُوله البُهْرِ يَنْبَتِرُ",
"قد ذا خبرتُ أنهمُ",
"قدموا الأثقالَ فابتكروا",
"أخيامُ البئرِ منزلهم",
"أَمْ هُمُ بِالعُمْرَة ِ كئْتَمَرُوا",
"أمْ بأعلى ذي الأراكِ لهم",
"مَرْبَعٌ قَدْ جَادَهُ المَطَرُ",
"سلكوا خلّ الصفاحِ لهم",
"زَجَلٌ أَحْدَاجُهُمْ زُمَرُ",
"سلكوا شعبَ النقابِ بها",
"زمراً تحتثهم زمر",
"قَالَ حَادِيهِمْ لَهُمْ أُصُلاً",
"أمكنتْ للشلربِ الغدر",
"ضَرَبُوا حُمْرَ القِبَابِ لَهَا",
"وأُحِيطِتْ حَوْلَها الحُجَرُ",
"فَطَرَقْتُ الحَيَّ مُكْتَتِماً",
"وَمَعي سَيفٌ بِهِ أَثَرُ",
"وأخٌ لم أخشَ نبوتهُ",
"بنواحي أمرهمْ خبر",
"فذا رِيمٌ عَلَى مُهُدٍ",
"في حجالِ الخزّ مستترُ",
"بَادنٌ تَجْلو مُفَلَّجَة ً",
"عذبة ً غراً لها أشرُ",
"حَوْلَها الأحراسُ تَرْقُبُها",
"نُوَّمٌ مِن طولِ ما سَهِرُوا",
"أشبهوا القتلى وما قتلوا",
"ذَاكَ لاَّ أنَّهُمْ سَمَرُوا",
"فَدَعَتْ بِكلوَيْلِ ثمّ دَعَتْ",
"حين أدناني لها النظرُ",
"وَدَعَتْ حَوْرَاءَ نِسَة ً",
"حُرَّة ً مِنْ شَأْنِها الخَفَرُ",
"ثمَّ قالتْ للتي معها",
"وَيْحَ نَفْسي قَدْ أَتَى عُمَرُ",
"مَا لَهُ قدْ جَاءَ يَطْرُقُنا",
"ويرى الأعداءَ قد حضروا",
"لشقائي أختِ علقنا",
"ولحينٍ ساقه القدر",
"قتُ عرضي دون عرضكمُ",
"ولمن عاداكمُ جزر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18889&r=&rc=152 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خَلِيلي هَاجَني الذِّكَرُ <|vsep|> وحمولُ الحيِّ ذْ صدروا </|bsep|> <|bsep|> ظعنوا كأنّ ظعنهمُ <|vsep|> مونعُ القنوانِ أو عشر </|bsep|> <|bsep|> بالتي قد كنتُ ملها <|vsep|> ففؤادي موجعٌ حذر </|bsep|> <|bsep|> ظبية ٌ من وحشِ ذي بقرٍ <|vsep|> شَأْنُهَا الغيطَانُ والغُدُرُ </|bsep|> <|bsep|> رَخْصَة ٌ حَوْرَاءُ نَاعِمَة ٌ <|vsep|> طفلة ٌ كأنها قمر </|bsep|> <|bsep|> لو سقي الأمواتُ ريقتها <|vsep|> بَعْدَ كَأْسِ المَوْتِ لانْتَشَرُوا </|bsep|> <|bsep|> وَيَكَادُ العَجْزُ نْ نَهَضَتْ <|vsep|> بَعْدَ طُوله البُهْرِ يَنْبَتِرُ </|bsep|> <|bsep|> قد ذا خبرتُ أنهمُ <|vsep|> قدموا الأثقالَ فابتكروا </|bsep|> <|bsep|> أخيامُ البئرِ منزلهم <|vsep|> أَمْ هُمُ بِالعُمْرَة ِ كئْتَمَرُوا </|bsep|> <|bsep|> أمْ بأعلى ذي الأراكِ لهم <|vsep|> مَرْبَعٌ قَدْ جَادَهُ المَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> سلكوا خلّ الصفاحِ لهم <|vsep|> زَجَلٌ أَحْدَاجُهُمْ زُمَرُ </|bsep|> <|bsep|> سلكوا شعبَ النقابِ بها <|vsep|> زمراً تحتثهم زمر </|bsep|> <|bsep|> قَالَ حَادِيهِمْ لَهُمْ أُصُلاً <|vsep|> أمكنتْ للشلربِ الغدر </|bsep|> <|bsep|> ضَرَبُوا حُمْرَ القِبَابِ لَهَا <|vsep|> وأُحِيطِتْ حَوْلَها الحُجَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَطَرَقْتُ الحَيَّ مُكْتَتِماً <|vsep|> وَمَعي سَيفٌ بِهِ أَثَرُ </|bsep|> <|bsep|> وأخٌ لم أخشَ نبوتهُ <|vsep|> بنواحي أمرهمْ خبر </|bsep|> <|bsep|> فذا رِيمٌ عَلَى مُهُدٍ <|vsep|> في حجالِ الخزّ مستترُ </|bsep|> <|bsep|> بَادنٌ تَجْلو مُفَلَّجَة ً <|vsep|> عذبة ً غراً لها أشرُ </|bsep|> <|bsep|> حَوْلَها الأحراسُ تَرْقُبُها <|vsep|> نُوَّمٌ مِن طولِ ما سَهِرُوا </|bsep|> <|bsep|> أشبهوا القتلى وما قتلوا <|vsep|> ذَاكَ لاَّ أنَّهُمْ سَمَرُوا </|bsep|> <|bsep|> فَدَعَتْ بِكلوَيْلِ ثمّ دَعَتْ <|vsep|> حين أدناني لها النظرُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعَتْ حَوْرَاءَ نِسَة ً <|vsep|> حُرَّة ً مِنْ شَأْنِها الخَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ قالتْ للتي معها <|vsep|> وَيْحَ نَفْسي قَدْ أَتَى عُمَرُ </|bsep|> <|bsep|> مَا لَهُ قدْ جَاءَ يَطْرُقُنا <|vsep|> ويرى الأعداءَ قد حضروا </|bsep|> <|bsep|> لشقائي أختِ علقنا <|vsep|> ولحينٍ ساقه القدر </|bsep|> </|psep|> |
أَيها البَاكِرُ المُرِيدُ فِرَاقي، | 1الخفيف
| [
"أَيها البَاكِرُ المُرِيدُ فِرَاقي",
"بعدما هجتَ بالحديثِ اشتياقي",
"لَيْتَ شِعْرِي غَداة َ بانُوا وَفِيهِمْ",
"صُورَة ُ الشَّمْسِ أَيْنَ يُرْجَى التَّلاقي",
"جَزَعٌ يَعْتَرِيكَ يا قَلْبُ مِنْهَا",
"نْ يَحُثُّوا جِمَالَهُمْ لانْطِلاَقِ",
"قَدْ شَفَيْنَا النُّفوسَ نْ كَانَ يَشْفي",
"مِنْ هَوَاهَا عِنَاقُها وكعْتناقي",
"حينَ كفتْ دموعها ثم قالت",
"أَزِفَ البَيْنُ وكنْطِلاقُ الرِّفاقِ",
"نَّ قَلْبي لَفِيكُمُ اليَوْمَ رَهْنٌ",
"لشقائي وحبِّ أهلِ العراقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18982&r=&rc=245 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيها البَاكِرُ المُرِيدُ فِرَاقي <|vsep|> بعدما هجتَ بالحديثِ اشتياقي </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَ شِعْرِي غَداة َ بانُوا وَفِيهِمْ <|vsep|> صُورَة ُ الشَّمْسِ أَيْنَ يُرْجَى التَّلاقي </|bsep|> <|bsep|> جَزَعٌ يَعْتَرِيكَ يا قَلْبُ مِنْهَا <|vsep|> نْ يَحُثُّوا جِمَالَهُمْ لانْطِلاَقِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ شَفَيْنَا النُّفوسَ نْ كَانَ يَشْفي <|vsep|> مِنْ هَوَاهَا عِنَاقُها وكعْتناقي </|bsep|> <|bsep|> حينَ كفتْ دموعها ثم قالت <|vsep|> أَزِفَ البَيْنُ وكنْطِلاقُ الرِّفاقِ </|bsep|> </|psep|> |
حَدِّثْ حَديثَ فتاة ِ حَيٍّ مرّة ً | 6الكامل
| [
"حَدِّثْ حَديثَ فتاة ِ حَيٍّ مرّة ً",
"بالجزعِ بين أذاخرٍ وحراءِ",
"قَالَتْ لِجَارَتِها عِشاءً ذْ رَأَتْ",
"نُزَهَ المَكَانِ وَغَيْبَة َ الأَعْدَاءِ",
"في رَوْضة ٍ يَمّمْنَهَا مَوْلِيَّة ٍ",
"مَيْثَاءَ رَابِيَة ٍ بُعَيْدَ سَماءِ",
"في ظِلِّ دَانِيَة ِ الغُصُونِ وَرِيقَة ٍ",
"نَبَتَتْ بأَبْطَحَ طَيِّبِ الثَّرياءِ",
"وكأنّ ريقتها صبيرُ غمامة ٍ",
"بردت على صحوٍ بعيدَ ضحاء",
"ليتَ المغيري العشية َ أسعفتْ",
"دارٌ بهِ لتقاربِ الأهواءْ",
"ذ غابَ عنا منْ نخافُ وطاوعتْ",
"أرضٌ لنا بلذاذة ٍ وخلاء",
"قلتُ اركبوا نزرِ التي زعمتْ لنا",
"أن لا نباليها كبيرَ بلاءِ",
"بينا كذلكَ ذ عجاجة ُ موكبٍ",
"رَفَعُوا ذَمِيلَ العِيسِ بِالصَّحْرَاءِ",
"قَالَتْ لِجَارَتِها انْظري ها مَنْ أُولَى",
"وتأملي منْ راكبُ الأدماء",
"قَالتْ أَبُو الخَطَّاب أَعْرِفُ زِيَّهُ",
"وَرَكُوبَهُ لا شَكَّ غَيْرَ خَفَاءِ",
"قَالَتْ وَهَلْ قَالَتْ نَعَمْ فَاسْتَبْشِري",
"ممن يحبُّ لقيه بلقاء",
"قالت لقد جاءتْ ذاً أمنيتي",
"في غيرِ تكلفة ٍ وغيرِ عناء",
"مَا كُنْتُ أَرْجُو أَن يُلِمَّ بأَرْضِنَا",
"لا تمنيهُ كبيرَ رجاء",
"فذا المنى قد قربتْ بلقائه",
"وأجابَ في سرٍّ لنا وخلاء",
"لما تواقفنا وحييناهما",
"رَدَّتْ تَحِيَّتَنا عَلَى اسْتِحْيَاءِ",
"قلنَ انزلوا فتيمموا لمطيكمْ",
"غيباً تغيبهُ لى الماء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18737&r=&rc=0 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَدِّثْ حَديثَ فتاة ِ حَيٍّ مرّة ً <|vsep|> بالجزعِ بين أذاخرٍ وحراءِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ لِجَارَتِها عِشاءً ذْ رَأَتْ <|vsep|> نُزَهَ المَكَانِ وَغَيْبَة َ الأَعْدَاءِ </|bsep|> <|bsep|> في رَوْضة ٍ يَمّمْنَهَا مَوْلِيَّة ٍ <|vsep|> مَيْثَاءَ رَابِيَة ٍ بُعَيْدَ سَماءِ </|bsep|> <|bsep|> في ظِلِّ دَانِيَة ِ الغُصُونِ وَرِيقَة ٍ <|vsep|> نَبَتَتْ بأَبْطَحَ طَيِّبِ الثَّرياءِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ ريقتها صبيرُ غمامة ٍ <|vsep|> بردت على صحوٍ بعيدَ ضحاء </|bsep|> <|bsep|> ليتَ المغيري العشية َ أسعفتْ <|vsep|> دارٌ بهِ لتقاربِ الأهواءْ </|bsep|> <|bsep|> ذ غابَ عنا منْ نخافُ وطاوعتْ <|vsep|> أرضٌ لنا بلذاذة ٍ وخلاء </|bsep|> <|bsep|> قلتُ اركبوا نزرِ التي زعمتْ لنا <|vsep|> أن لا نباليها كبيرَ بلاءِ </|bsep|> <|bsep|> بينا كذلكَ ذ عجاجة ُ موكبٍ <|vsep|> رَفَعُوا ذَمِيلَ العِيسِ بِالصَّحْرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ لِجَارَتِها انْظري ها مَنْ أُولَى <|vsep|> وتأملي منْ راكبُ الأدماء </|bsep|> <|bsep|> قَالتْ أَبُو الخَطَّاب أَعْرِفُ زِيَّهُ <|vsep|> وَرَكُوبَهُ لا شَكَّ غَيْرَ خَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ وَهَلْ قَالَتْ نَعَمْ فَاسْتَبْشِري <|vsep|> ممن يحبُّ لقيه بلقاء </|bsep|> <|bsep|> قالت لقد جاءتْ ذاً أمنيتي <|vsep|> في غيرِ تكلفة ٍ وغيرِ عناء </|bsep|> <|bsep|> مَا كُنْتُ أَرْجُو أَن يُلِمَّ بأَرْضِنَا <|vsep|> لا تمنيهُ كبيرَ رجاء </|bsep|> <|bsep|> فذا المنى قد قربتْ بلقائه <|vsep|> وأجابَ في سرٍّ لنا وخلاء </|bsep|> <|bsep|> لما تواقفنا وحييناهما <|vsep|> رَدَّتْ تَحِيَّتَنا عَلَى اسْتِحْيَاءِ </|bsep|> </|psep|> |
قلتُ بالخيفِ مرة ً، | 1الخفيف
| [
"قلتُ بالخيفِ مرة ً",
"لجوارٍ نواعمِ",
"قُلْنَ بِكللَّهِ لِلَّتي",
"سَمِعَتْ قَوْلَ ظَالِمِ",
"قبلي العذرَ من فتى ً",
"صَادِقٍ غَيْرِ ثِمِ",
"لَمْ يَخُنْكِ الوِدَادَ لا",
"لا وربِّ المواسم",
"لمْ تبوئينَ باثمه",
"تَائِباً غَيْرَ وَاغِمِ",
"تقي اللهَ في فتى ً",
"ماجدٍ أختَ هاشم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19077&r=&rc=340 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلتُ بالخيفِ مرة ً <|vsep|> لجوارٍ نواعمِ </|bsep|> <|bsep|> قُلْنَ بِكللَّهِ لِلَّتي <|vsep|> سَمِعَتْ قَوْلَ ظَالِمِ </|bsep|> <|bsep|> قبلي العذرَ من فتى ً <|vsep|> صَادِقٍ غَيْرِ ثِمِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَخُنْكِ الوِدَادَ لا <|vsep|> لا وربِّ المواسم </|bsep|> <|bsep|> لمْ تبوئينَ باثمه <|vsep|> تَائِباً غَيْرَ وَاغِمِ </|bsep|> </|psep|> |
بكرَ العاذلاتِ فيها صراحا | 1الخفيف
| [
"بكرَ العاذلاتِ فيها صراحا",
"بِسوادٍ وَمَا انْتَظَرْنَ صَباحا",
"قُلْنَ عَزِّ الفُؤَادَ عَنْ أُمِّ بَكْرٍ",
"بعزاءٍ قد افتضحتَ افتضاحا",
"قُلْتُ ما حُبُّها عَلَيَّ بعارٍ",
"نْ محبٌّ يوماً من الدهرِ باحا",
"قَدْ أَرَى أَنَّكُنَّ قُلْتُنَّ نُصْحاً",
"واجتهدتنّ لو أريدُ صلاحا",
"لو دويتنّ مثلَ دائي عذرْ",
"تنّ ولكنْ رأيتكنّ صحاحا",
"أَوْ تَحَبَّبْنَ لا تَعُدْنَ فَنِّي",
"قَدْ أَرَيْتُ الوُشاة َ مِنِّي كطِّراحا",
"نَّها ككلْمَهَاة ِ مُشْبَعَة ُ الخَلْ",
"خَالِ صِفْرُ الحَشا تُجيعُ الوِشاحا",
"في مَحَلِّ النِّساءِ طَيِّبَة ُ النَّشْ",
"رِ يرى عندها الوسامُ قباحا",
"لم تزلْ من هوى قريبة َ تهوى",
"مَنْ يَليها حَتَّى هَوَيْتَ الرِّياحا",
"قَرَّبَتْهُ المُقَرِّباتُ لِحَيْنٍ",
"فَأَتَى حَتْفَهُ يَسيرُ كِفاحا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18816&r=&rc=79 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكرَ العاذلاتِ فيها صراحا <|vsep|> بِسوادٍ وَمَا انْتَظَرْنَ صَباحا </|bsep|> <|bsep|> قُلْنَ عَزِّ الفُؤَادَ عَنْ أُمِّ بَكْرٍ <|vsep|> بعزاءٍ قد افتضحتَ افتضاحا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ ما حُبُّها عَلَيَّ بعارٍ <|vsep|> نْ محبٌّ يوماً من الدهرِ باحا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَرَى أَنَّكُنَّ قُلْتُنَّ نُصْحاً <|vsep|> واجتهدتنّ لو أريدُ صلاحا </|bsep|> <|bsep|> لو دويتنّ مثلَ دائي عذرْ <|vsep|> تنّ ولكنْ رأيتكنّ صحاحا </|bsep|> <|bsep|> أَوْ تَحَبَّبْنَ لا تَعُدْنَ فَنِّي <|vsep|> قَدْ أَرَيْتُ الوُشاة َ مِنِّي كطِّراحا </|bsep|> <|bsep|> نَّها ككلْمَهَاة ِ مُشْبَعَة ُ الخَلْ <|vsep|> خَالِ صِفْرُ الحَشا تُجيعُ الوِشاحا </|bsep|> <|bsep|> في مَحَلِّ النِّساءِ طَيِّبَة ُ النَّشْ <|vsep|> رِ يرى عندها الوسامُ قباحا </|bsep|> <|bsep|> لم تزلْ من هوى قريبة َ تهوى <|vsep|> مَنْ يَليها حَتَّى هَوَيْتَ الرِّياحا </|bsep|> </|psep|> |
قفْ بالديارِ عفا من اهلها الأثرُ، | 0البسيط
| [
"قفْ بالديارِ عفا من اهلها الأثرُ",
"عفى معالمها الأرواحُ والمطرُ",
"بالعرصتينِ فمجرى السيلِ بينهما",
"لى القرينِ لى ما دونهُ البسر",
"تَبْدُو لِعَيْنَيْكَ مِنْهَا كُلَّما نَظَرْتْ",
"معاهدَ الحيِّ دوداة ٌ ومحتضر",
"وركدٌ حولَ كابٍ قد عكفنَ به",
"وَزَيْنَة ٌ ماثِلٌ مِنْهُ وَمُنْعَفِرُ",
"منازلُ الحيِّ أقوتْ بعد ساكنها",
"أمستْ ترودُ بها الغزلانُ والبقر",
"تَبَدَّلوا بَعْدَهَا داراً وَغَيَّرَها",
"صَرْفُ الزَّمَانِ وَفي تَكْرَارِهِ غِيَرُ",
"وَقَفْتُ فيها طَويلاً كَيْ أُسَائِلَها",
"والدارُ ليس لها علمٌ ولاحبر",
"دارُ التي قادني حينٌ لرؤيتها",
"وَقَدْ يَقُودُ لى الحَيْنِ الفَتَى القَدَرُ",
"خودٌ تضيءُ ظلاَ البيتِ صورتها",
"كما يضيءُ ظلامَ الحندسِ القمر",
"مَجْدُولَة ُ الخَلْقِ لَمْ تُوضَعْ مَنَاكِبُها",
"ملءُ العناقِ ألوفٌ جيبها عطر",
"ممكورة ُ الساقِ مقصومٌ خلاخلها",
"فمشبعٌ نشبٌ منها ومنكسر",
"هَيْفاءُ لَفّاءُ مَصْقولٌ عَوَارِضُها",
"تكادُ من ثقلِ الأردافِ تنبتر",
"تفترُّ عن واضحِ الانيابِ متسقٍ",
"عذبِ المقبلِ مصقولٍ له أشر",
"كالمسكِ شيبَ بذوبِ النحلِ يخلطه",
"ثَلْجٌ بِصهْبَاءَ مِمّا عَتَّقَتْ جَدَرُ",
"تِلْكَ الَّتي سَلَبَتْني العَقْلَ وكمْتَنَعَتْ",
"والغانياتُ ون واصلتنا غدر",
"قَدْ كُنْتُ في مَعْزِلٍ عَنْهَا فَقَيَّضَني",
"للحينِ حينَ دعاني للشقا النظر",
"ني ومنْ أعملَ الحجاجُ خيفته",
"خوصَ المطايا وما حجوا وما اعتمروا",
"لا أَصْرِفُ الدَّهْرَ وُدّي عَنْكِ أَمْنَحُهُ",
"أخرى أواصلها ما أورقَ الشجر",
"أَنْتِ كلمُنَى وَحَديثُ النَّفْسِ خَالِيَة ً",
"وَفي الجَمِيعِ وأَنْتِ السَّمْعُ وكلبَصَرُ",
"يا ليتَ من لامنا في الحبِّ مرُ به",
"مما نلاقي ونْ لم نحصهِ العشر",
"حتى يذوقَ كما ذقنا فيمنعهُ",
"مِمّا يَلَذُّ حَدِيثُ النَّفْسِ والسَّهَرُ",
"دَسَّتْ لَيَّ رَسُولاً لا تَكُنْ فَرِقاً",
"وكحْذَرْ وُقَيْتَ وأَمْرُ الحَازِمِ الحَذَرُ",
"نِّي سَمِعْتُ رِجالاً مِنْ ذَوِي رَحِمِي",
"هُمُ العَدُوُّ بِظَهْرِ الغَيْبِ قَدْ نَذَروا",
"أن يقتلوكَ وقاكَ القتلَ قادرهُ",
"واللهُ جاركَ مما أجمعَ النفر",
"السرُّ يكتمهُ الثنانِ بينهما",
"وَكُلُّ سِرٍّ عَدَا الثْنَيْنِ مُنْتَشِرُ",
"والمرءُ ن هو لم يرقبْ بصبوتهِ",
"لَمْحَ العُيُونِ بِسُوءِ الظَّنِّ يَشْتَهِرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18856&r=&rc=119 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفْ بالديارِ عفا من اهلها الأثرُ <|vsep|> عفى معالمها الأرواحُ والمطرُ </|bsep|> <|bsep|> بالعرصتينِ فمجرى السيلِ بينهما <|vsep|> لى القرينِ لى ما دونهُ البسر </|bsep|> <|bsep|> تَبْدُو لِعَيْنَيْكَ مِنْهَا كُلَّما نَظَرْتْ <|vsep|> معاهدَ الحيِّ دوداة ٌ ومحتضر </|bsep|> <|bsep|> وركدٌ حولَ كابٍ قد عكفنَ به <|vsep|> وَزَيْنَة ٌ ماثِلٌ مِنْهُ وَمُنْعَفِرُ </|bsep|> <|bsep|> منازلُ الحيِّ أقوتْ بعد ساكنها <|vsep|> أمستْ ترودُ بها الغزلانُ والبقر </|bsep|> <|bsep|> تَبَدَّلوا بَعْدَهَا داراً وَغَيَّرَها <|vsep|> صَرْفُ الزَّمَانِ وَفي تَكْرَارِهِ غِيَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْتُ فيها طَويلاً كَيْ أُسَائِلَها <|vsep|> والدارُ ليس لها علمٌ ولاحبر </|bsep|> <|bsep|> دارُ التي قادني حينٌ لرؤيتها <|vsep|> وَقَدْ يَقُودُ لى الحَيْنِ الفَتَى القَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> خودٌ تضيءُ ظلاَ البيتِ صورتها <|vsep|> كما يضيءُ ظلامَ الحندسِ القمر </|bsep|> <|bsep|> مَجْدُولَة ُ الخَلْقِ لَمْ تُوضَعْ مَنَاكِبُها <|vsep|> ملءُ العناقِ ألوفٌ جيبها عطر </|bsep|> <|bsep|> ممكورة ُ الساقِ مقصومٌ خلاخلها <|vsep|> فمشبعٌ نشبٌ منها ومنكسر </|bsep|> <|bsep|> هَيْفاءُ لَفّاءُ مَصْقولٌ عَوَارِضُها <|vsep|> تكادُ من ثقلِ الأردافِ تنبتر </|bsep|> <|bsep|> تفترُّ عن واضحِ الانيابِ متسقٍ <|vsep|> عذبِ المقبلِ مصقولٍ له أشر </|bsep|> <|bsep|> كالمسكِ شيبَ بذوبِ النحلِ يخلطه <|vsep|> ثَلْجٌ بِصهْبَاءَ مِمّا عَتَّقَتْ جَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الَّتي سَلَبَتْني العَقْلَ وكمْتَنَعَتْ <|vsep|> والغانياتُ ون واصلتنا غدر </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتُ في مَعْزِلٍ عَنْهَا فَقَيَّضَني <|vsep|> للحينِ حينَ دعاني للشقا النظر </|bsep|> <|bsep|> ني ومنْ أعملَ الحجاجُ خيفته <|vsep|> خوصَ المطايا وما حجوا وما اعتمروا </|bsep|> <|bsep|> لا أَصْرِفُ الدَّهْرَ وُدّي عَنْكِ أَمْنَحُهُ <|vsep|> أخرى أواصلها ما أورقَ الشجر </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ كلمُنَى وَحَديثُ النَّفْسِ خَالِيَة ً <|vsep|> وَفي الجَمِيعِ وأَنْتِ السَّمْعُ وكلبَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَ من لامنا في الحبِّ مرُ به <|vsep|> مما نلاقي ونْ لم نحصهِ العشر </|bsep|> <|bsep|> حتى يذوقَ كما ذقنا فيمنعهُ <|vsep|> مِمّا يَلَذُّ حَدِيثُ النَّفْسِ والسَّهَرُ </|bsep|> <|bsep|> دَسَّتْ لَيَّ رَسُولاً لا تَكُنْ فَرِقاً <|vsep|> وكحْذَرْ وُقَيْتَ وأَمْرُ الحَازِمِ الحَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي سَمِعْتُ رِجالاً مِنْ ذَوِي رَحِمِي <|vsep|> هُمُ العَدُوُّ بِظَهْرِ الغَيْبِ قَدْ نَذَروا </|bsep|> <|bsep|> أن يقتلوكَ وقاكَ القتلَ قادرهُ <|vsep|> واللهُ جاركَ مما أجمعَ النفر </|bsep|> <|bsep|> السرُّ يكتمهُ الثنانِ بينهما <|vsep|> وَكُلُّ سِرٍّ عَدَا الثْنَيْنِ مُنْتَشِرُ </|bsep|> </|psep|> |
نَادِ الَّذينَ تَحَمَّلُوا كَيْ يَرْبُعُوا | 6الكامل
| [
"نَادِ الَّذينَ تَحَمَّلُوا كَيْ يَرْبُعُوا",
"كَيْ ما يُوَدِّعُ ذو هَوًى وَيُوَدَّعُ",
"ما كنتُ اخشى بعدما قد اجمعوا",
"وَفِرَاقُهُمْ بِكلْكُرْهِ أَنْ لا يَرْبَعُوا",
"أن يفجعوا دنفاً مصاباً قلبه",
"مِنْ حُبِّهِمْ في كُلِّ يَوْمٍ يُرْدَعُ",
"حتى رأيتُ حمولهمْ وكأنها",
"نَخْلٌ تُكَفْكِفُها شَمالٌ زَعْزَعُ",
"وأقولُ من جزعٍ لعزة َ بعدما",
"سَارُوا وَسَالَ بِهِمْ طَرِيقٌ مَهْيَعُ",
"لَوْ كُنْتُ أَمْلِكُ دَفْعَ ذا لَدَفَعْتُهُ",
"عني ولكن ما لهذا مدفع",
"لَمَّا تَذَاكَرْنَا وَقَدْ كَادَتْ بِهِمْ",
"يزلُ الجمالِ ببطن قرنٍ تطلع",
"تهوي بهنّ ذا الحداة ُ ترنموا",
"مَوْراً كَمَا مَارَ السَّفِينُ المُقْلَعُ",
"سلمتُ فالتفتتْ بوجهٍ واضحٍ",
"كالبدرِ زينَ ذاكَ جيدٌ أتلع",
"وبمقلتيْ ريمٍ غضيضٍ طرفه",
"أضحى له برياضِ مرٍّ مرتع",
"قالت تشيعنا فقلتُ صبابة ً",
"نَّ المُحِبَّ لَمِنْ يُحِبُّ مَشَيِّعُ",
"فَكسْتَرْجَعَتْ وَبَكَتْ لِمَا قَدْ غَالَها",
"نَّ المُوَفِّقَ فَكعْلَمُوا مُسْتَرجَعُ",
"فتبعتهم ومعي فؤادٌ موجعٌ",
"صبٌّ بقربهمِ وعينٌ تدمع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18942&r=&rc=205 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَادِ الَّذينَ تَحَمَّلُوا كَيْ يَرْبُعُوا <|vsep|> كَيْ ما يُوَدِّعُ ذو هَوًى وَيُوَدَّعُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ اخشى بعدما قد اجمعوا <|vsep|> وَفِرَاقُهُمْ بِكلْكُرْهِ أَنْ لا يَرْبَعُوا </|bsep|> <|bsep|> أن يفجعوا دنفاً مصاباً قلبه <|vsep|> مِنْ حُبِّهِمْ في كُلِّ يَوْمٍ يُرْدَعُ </|bsep|> <|bsep|> حتى رأيتُ حمولهمْ وكأنها <|vsep|> نَخْلٌ تُكَفْكِفُها شَمالٌ زَعْزَعُ </|bsep|> <|bsep|> وأقولُ من جزعٍ لعزة َ بعدما <|vsep|> سَارُوا وَسَالَ بِهِمْ طَرِيقٌ مَهْيَعُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كُنْتُ أَمْلِكُ دَفْعَ ذا لَدَفَعْتُهُ <|vsep|> عني ولكن ما لهذا مدفع </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا تَذَاكَرْنَا وَقَدْ كَادَتْ بِهِمْ <|vsep|> يزلُ الجمالِ ببطن قرنٍ تطلع </|bsep|> <|bsep|> تهوي بهنّ ذا الحداة ُ ترنموا <|vsep|> مَوْراً كَمَا مَارَ السَّفِينُ المُقْلَعُ </|bsep|> <|bsep|> سلمتُ فالتفتتْ بوجهٍ واضحٍ <|vsep|> كالبدرِ زينَ ذاكَ جيدٌ أتلع </|bsep|> <|bsep|> وبمقلتيْ ريمٍ غضيضٍ طرفه <|vsep|> أضحى له برياضِ مرٍّ مرتع </|bsep|> <|bsep|> قالت تشيعنا فقلتُ صبابة ً <|vsep|> نَّ المُحِبَّ لَمِنْ يُحِبُّ مَشَيِّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَكسْتَرْجَعَتْ وَبَكَتْ لِمَا قَدْ غَالَها <|vsep|> نَّ المُوَفِّقَ فَكعْلَمُوا مُسْتَرجَعُ </|bsep|> </|psep|> |
لم يقضِ ذو الشجو ممنْ شفه أربا، | 0البسيط
| [
"لم يقضِ ذو الشجو ممنْ شفه أربا",
"وَقَدْ تَمَادَى بِهِ زَيْغُ الهَوَى حِقَبا",
"في ثْرِ غانِيَة ٍ لَمْ تُمْسِ طِيَّتُها",
"لاَّ المُنَى أَمماً مِنَّا وَلاَ صَقَبا",
"ذا أَقُولُ صَحَا عَنْها يُعاوِدُهُ",
"ردعٌ يهيجُ عليه الشوقَ والطربا",
"والدَّمْعُ لِلْشَّوْقِ مِتْبَاعٌ فَمَا ذُكِرَتْ",
"لاَّ تَرَقْرَقَ ماءُ العَيْنِ فَكنْسَكَبَا",
"لَمْ يُسْلِهِ النَّأْيُ عَنْها حِينَ بَاعَدَها",
"وَلَمْ يَنَلْ بِالْهَوَى مِنْهَا الَّذي طَلَبا",
"فَهُو كَشِبْهِ المُعَنَّى لا يَمُوتُ وَلا",
"يحيا وقد جشمته بالهوى تعبا",
"مُرَنَّحُ العَقْلِ قَدْ مَلَّ الحَيَاة َ وَمَنْ",
"يَعْلَقْ هَوَى مِثْلِها يَسْتَوْجِبِ العَطَبَا",
"سيفانة ٌ أوتيتْ في حسنِ صورتها",
"عقلاً وخلقاً نبيلاً كاملاً عجبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18769&r=&rc=32 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يقضِ ذو الشجو ممنْ شفه أربا <|vsep|> وَقَدْ تَمَادَى بِهِ زَيْغُ الهَوَى حِقَبا </|bsep|> <|bsep|> في ثْرِ غانِيَة ٍ لَمْ تُمْسِ طِيَّتُها <|vsep|> لاَّ المُنَى أَمماً مِنَّا وَلاَ صَقَبا </|bsep|> <|bsep|> ذا أَقُولُ صَحَا عَنْها يُعاوِدُهُ <|vsep|> ردعٌ يهيجُ عليه الشوقَ والطربا </|bsep|> <|bsep|> والدَّمْعُ لِلْشَّوْقِ مِتْبَاعٌ فَمَا ذُكِرَتْ <|vsep|> لاَّ تَرَقْرَقَ ماءُ العَيْنِ فَكنْسَكَبَا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يُسْلِهِ النَّأْيُ عَنْها حِينَ بَاعَدَها <|vsep|> وَلَمْ يَنَلْ بِالْهَوَى مِنْهَا الَّذي طَلَبا </|bsep|> <|bsep|> فَهُو كَشِبْهِ المُعَنَّى لا يَمُوتُ وَلا <|vsep|> يحيا وقد جشمته بالهوى تعبا </|bsep|> <|bsep|> مُرَنَّحُ العَقْلِ قَدْ مَلَّ الحَيَاة َ وَمَنْ <|vsep|> يَعْلَقْ هَوَى مِثْلِها يَسْتَوْجِبِ العَطَبَا </|bsep|> </|psep|> |
حُمِّلَ القَلْبُ مِنْ حُمَيْدَة َ ثِقْلا حُمِّلَ القَلْبُ مِنْ حُمَيْدَة َ ثِقْلا | 14النثر
| [
"حُمِّلَ القَلْبُ مِنْ حُمَيْدَة َ ثِقْلا حُمِّلَ القَلْبُ مِنْ حُمَيْدَة َ ثِقْلا",
"نّ في ذاكَ للفؤادِ لشغلا",
"نْ فَعَلْتُ الَّذِي سَأَلْتِ فَقَولي",
"حَمْدُ خَيْراً أَوْ أَتْبِعي القَوْلَ فِعْلا",
"وصليني فأشهدُ الله ني",
"لستُ أصفي سواكِ ما عشتُ وصلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19035&r=&rc=298 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُمِّلَ القَلْبُ مِنْ حُمَيْدَة َ ثِقْلا حُمِّلَ القَلْبُ مِنْ حُمَيْدَة َ ثِقْلا <|vsep|> نّ في ذاكَ للفؤادِ لشغلا </|bsep|> <|bsep|> نْ فَعَلْتُ الَّذِي سَأَلْتِ فَقَولي <|vsep|> حَمْدُ خَيْراً أَوْ أَتْبِعي القَوْلَ فِعْلا </|bsep|> </|psep|> |
وإني لسائلُ أمّ الربيعِ، | 8المتقارب
| [
"وني لسائلُ أمّ الربيعِ",
"عِ قَبْلَ الوَداعِ مَتاعاً طَفِيفا",
"متاعاً اقومُ به للوداع ني",
"عِ نِّي أَرَى الدَّارَ مِنْها قَذوفا",
"فَقَالَتْ بِحَاجَة ِ كُلٍّ نَطَقْتَ",
"فَأَقْبِلْ وأَرْسِلْ رَسولاً لَطيفا",
"لى موعدٍ ودَّ لو أنه",
"خلا لا يروعُ فيه الطروفا",
"وَمِنْ عَجَبٍ ضَحِكَتْ ذْ رَأَتْ",
"قُرَيْبَة ُ بِكلخَيْفِ رَكْباً وُقُوفا",
"رَأَتْ رَجُلاً شَاحِباً جِسْمُهُ",
"مُسارِيَ أَرْضٍ أَطَالَ الوَجيفا",
"أخا سفرٍ لا يجمُّ المطيَّ",
"بعدَ الكلالة لا خفوفا",
"فما تريني كساني السفارُ",
"لون السوادِ وجسماً نحيفا",
"فَحُوراً كَمِثْلِ ظِباءِ الخَري",
"فِ أُخْرِجْنَ يَمْشِينَ مَشْياً قَطوفا",
"تضوعُ أردانهنّ العبيرَ والرن",
"رَ والرَّنْدَ خَالَطَ مِسْكاً مَدوفا",
"يهيجنَ من برداتِ القلوب",
"شوقاً ذا ما ضربنَ الدفوفا",
"ذا ما انقضى عجبٌ لم يزلنَ",
"يدعون للهوِ قلباً ظريفا",
"بِأَبْطَحَ سَهْلٍ سَقَاهُ السَّحا",
"بُ مّا رَبِيعاً وَمّا خَرِيفا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18956&r=&rc=219 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وني لسائلُ أمّ الربيعِ <|vsep|> عِ قَبْلَ الوَداعِ مَتاعاً طَفِيفا </|bsep|> <|bsep|> متاعاً اقومُ به للوداع ني <|vsep|> عِ نِّي أَرَى الدَّارَ مِنْها قَذوفا </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَتْ بِحَاجَة ِ كُلٍّ نَطَقْتَ <|vsep|> فَأَقْبِلْ وأَرْسِلْ رَسولاً لَطيفا </|bsep|> <|bsep|> لى موعدٍ ودَّ لو أنه <|vsep|> خلا لا يروعُ فيه الطروفا </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ عَجَبٍ ضَحِكَتْ ذْ رَأَتْ <|vsep|> قُرَيْبَة ُ بِكلخَيْفِ رَكْباً وُقُوفا </|bsep|> <|bsep|> رَأَتْ رَجُلاً شَاحِباً جِسْمُهُ <|vsep|> مُسارِيَ أَرْضٍ أَطَالَ الوَجيفا </|bsep|> <|bsep|> أخا سفرٍ لا يجمُّ المطيَّ <|vsep|> بعدَ الكلالة لا خفوفا </|bsep|> <|bsep|> فما تريني كساني السفارُ <|vsep|> لون السوادِ وجسماً نحيفا </|bsep|> <|bsep|> فَحُوراً كَمِثْلِ ظِباءِ الخَري <|vsep|> فِ أُخْرِجْنَ يَمْشِينَ مَشْياً قَطوفا </|bsep|> <|bsep|> تضوعُ أردانهنّ العبيرَ والرن <|vsep|> رَ والرَّنْدَ خَالَطَ مِسْكاً مَدوفا </|bsep|> <|bsep|> يهيجنَ من برداتِ القلوب <|vsep|> شوقاً ذا ما ضربنَ الدفوفا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انقضى عجبٌ لم يزلنَ <|vsep|> يدعون للهوِ قلباً ظريفا </|bsep|> </|psep|> |
أبهَجْرٍ يُوَدَّعُ الأَجْوَارُ | 1الخفيف
| [
"أبهَجْرٍ يُوَدَّعُ الأَجْوَارُ",
"أَمْ مَساءٍ أَمْ قَصرُ ذاكَ كبْتِكَارُ",
"قَرَّبَتْني لَى قُرَيْبَة َ عَيْني",
"يوم ذي الثري والهوى المستعار",
"ودواعي الهوى وقلبٌ ذا",
"لجّ لجوجٌ فما يكاد يصار",
"قَمَرَتْهُ فُؤادَهُ أُخْتُ رِئْمٍ",
"ذَاتُ دَلٍّ خَرِيدَة ٌ مِعْطَارُ",
"طفلة ٌ وعثة ُ الروادفِ خودٌ",
"كمهاة ٍ انساب عنها الصوار",
"حُرَّة ُ الخَدِّ خَدْلَة ُ السّاقِ مَهْضو",
"مهضومة ُ كشحٍ يضيقُ عنها الشعار",
"نَظَرَتْ حِينَ وَازَنَ الرَّكْبُ بالنَّخْ",
"لِ ظِلاماً وَدُونَها الأَسْتَارُ",
"وَدَعاني ما قالَ فيها عَتيقٌ",
"وَهْوَ بِكلْحُسْنِ عَالِمٌ بَيْطارُ",
"قَوْلُ نِسْوَانِها ذا حَفَلَ النِّسْ",
"في مجلسٍ وقلّ المار",
"أَنَّها عَفَّة ٌ عَنِ الخُلُقِ كلْوا",
"والطعمة ِ التي هي عار",
"نَعَتوها فَأَحْسَنُوا النَّعْتَ حَتَّى",
"كِدْتُ مِنْ حُسْنِ نَعْتِها أُسْتَطارُ",
"فثنائي عليكِ خيرُ ثناءٍ",
"نْ تَقَرَّبْتِ أَوْ نَأَتْ بِكِ دَارُ",
"وبكِ الهمُّ نْ مشيتُ صحيحاً",
"وسواري الأحلام والأشعار",
"أَنْتُمُ هَمُّنا وَكِبْرُ مُنانا",
"وأَحَاديثُنا ونْ لَمْ تُزاروا",
"وأرى اليومَ ن نأيتِ طويلاً",
"واللَّيالي ذا دَنَوْتِ قِصارُ",
"لم يقاربْ جمالها حسنُ شيءٍ",
"غَيْرُ شَمْسِ الضُّحَى عَلَيْها النَّهارُ",
"فَلَوْ أنّي خشيتُ أَوْ خِفْتُ قَتْلاً",
"غيرَ أنْ ليسَ تدفعُ الأقدار",
"لاتقيتُ التي بها يفتنُ الناسُ",
"ولكن لكلّ شيءٍ قدار",
"فَلَنَفْسي أَحَقُّ بِكللَّوْمِ عَمْداً",
"حيثُ ما كنتُ يومَ لفّ الجمار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18868&r=&rc=131 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبهَجْرٍ يُوَدَّعُ الأَجْوَارُ <|vsep|> أَمْ مَساءٍ أَمْ قَصرُ ذاكَ كبْتِكَارُ </|bsep|> <|bsep|> قَرَّبَتْني لَى قُرَيْبَة َ عَيْني <|vsep|> يوم ذي الثري والهوى المستعار </|bsep|> <|bsep|> ودواعي الهوى وقلبٌ ذا <|vsep|> لجّ لجوجٌ فما يكاد يصار </|bsep|> <|bsep|> قَمَرَتْهُ فُؤادَهُ أُخْتُ رِئْمٍ <|vsep|> ذَاتُ دَلٍّ خَرِيدَة ٌ مِعْطَارُ </|bsep|> <|bsep|> طفلة ٌ وعثة ُ الروادفِ خودٌ <|vsep|> كمهاة ٍ انساب عنها الصوار </|bsep|> <|bsep|> حُرَّة ُ الخَدِّ خَدْلَة ُ السّاقِ مَهْضو <|vsep|> مهضومة ُ كشحٍ يضيقُ عنها الشعار </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ حِينَ وَازَنَ الرَّكْبُ بالنَّخْ <|vsep|> لِ ظِلاماً وَدُونَها الأَسْتَارُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعاني ما قالَ فيها عَتيقٌ <|vsep|> وَهْوَ بِكلْحُسْنِ عَالِمٌ بَيْطارُ </|bsep|> <|bsep|> قَوْلُ نِسْوَانِها ذا حَفَلَ النِّسْ <|vsep|> في مجلسٍ وقلّ المار </|bsep|> <|bsep|> أَنَّها عَفَّة ٌ عَنِ الخُلُقِ كلْوا <|vsep|> والطعمة ِ التي هي عار </|bsep|> <|bsep|> نَعَتوها فَأَحْسَنُوا النَّعْتَ حَتَّى <|vsep|> كِدْتُ مِنْ حُسْنِ نَعْتِها أُسْتَطارُ </|bsep|> <|bsep|> فثنائي عليكِ خيرُ ثناءٍ <|vsep|> نْ تَقَرَّبْتِ أَوْ نَأَتْ بِكِ دَارُ </|bsep|> <|bsep|> وبكِ الهمُّ نْ مشيتُ صحيحاً <|vsep|> وسواري الأحلام والأشعار </|bsep|> <|bsep|> أَنْتُمُ هَمُّنا وَكِبْرُ مُنانا <|vsep|> وأَحَاديثُنا ونْ لَمْ تُزاروا </|bsep|> <|bsep|> وأرى اليومَ ن نأيتِ طويلاً <|vsep|> واللَّيالي ذا دَنَوْتِ قِصارُ </|bsep|> <|bsep|> لم يقاربْ جمالها حسنُ شيءٍ <|vsep|> غَيْرُ شَمْسِ الضُّحَى عَلَيْها النَّهارُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ أنّي خشيتُ أَوْ خِفْتُ قَتْلاً <|vsep|> غيرَ أنْ ليسَ تدفعُ الأقدار </|bsep|> <|bsep|> لاتقيتُ التي بها يفتنُ الناسُ <|vsep|> ولكن لكلّ شيءٍ قدار </|bsep|> </|psep|> |
إنّي أَتَتْنَي شَكْوَى لا أُسَرُّ بِها، | 0البسيط
| [
"نّي أَتَتْنَي شَكْوَى لا أُسَرُّ بِها",
"وَذَرْوُ قَوْلٍ وَلَمْ نَخْشَ الَّذي نَجَما",
"حَتَّى تَبَدَّى وَلَمْ أَعْلَمْ بِقَائِلِهِ",
"وَقَدْ أَكُونُ بِمَا حَاوَلْتِهِ فَهِما",
"لا يرغمُ اللهُ أنفاً أنتِ حاملهُ",
"بل أنفَ شانبكِ فيما سركم رغما",
"نْ كَانَ غَاظَكِ شَيْءٌ لَسْتُ أَعْلَمُهُ",
"مني فهذي يميني بالرضا سلما",
"ما تشتهين فني اليومَ فاعله",
"وَالقَلْبُ صَبٌّ فَمَا جَشَّمْتِهِ جَشِما",
"لا تَرْجِعيني لَى مَنْ لَيْسَ يَرْحَمُني",
"فَداكِ مَنْ تُبْغِضينَ الحَتْفَ والسَّقَما",
"نَّ الوُشاة َ كَثيرٌ نْ أَطَعْتِهِمُ",
"لا يرقبون بنا لاًّ ولا ذمما",
"ن كنتُ أممتُ سخطاً عامداً لكمُ",
"فلا أرحتُ ذاً أهلاً ولا نعما",
"أوْ كنتُ أحببتُ حباً مثلَ حبكمُ",
"فلا أقلتْ ذاً نعلي ليَ القدما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19066&r=&rc=329 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّي أَتَتْنَي شَكْوَى لا أُسَرُّ بِها <|vsep|> وَذَرْوُ قَوْلٍ وَلَمْ نَخْشَ الَّذي نَجَما </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تَبَدَّى وَلَمْ أَعْلَمْ بِقَائِلِهِ <|vsep|> وَقَدْ أَكُونُ بِمَا حَاوَلْتِهِ فَهِما </|bsep|> <|bsep|> لا يرغمُ اللهُ أنفاً أنتِ حاملهُ <|vsep|> بل أنفَ شانبكِ فيما سركم رغما </|bsep|> <|bsep|> نْ كَانَ غَاظَكِ شَيْءٌ لَسْتُ أَعْلَمُهُ <|vsep|> مني فهذي يميني بالرضا سلما </|bsep|> <|bsep|> ما تشتهين فني اليومَ فاعله <|vsep|> وَالقَلْبُ صَبٌّ فَمَا جَشَّمْتِهِ جَشِما </|bsep|> <|bsep|> لا تَرْجِعيني لَى مَنْ لَيْسَ يَرْحَمُني <|vsep|> فَداكِ مَنْ تُبْغِضينَ الحَتْفَ والسَّقَما </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوُشاة َ كَثيرٌ نْ أَطَعْتِهِمُ <|vsep|> لا يرقبون بنا لاًّ ولا ذمما </|bsep|> <|bsep|> ن كنتُ أممتُ سخطاً عامداً لكمُ <|vsep|> فلا أرحتُ ذاً أهلاً ولا نعما </|bsep|> </|psep|> |
حَسَروا الوُجُوهَ بأذْرُعٍ ومَعَاصِمِ، | 6الكامل
| [
"حَسَروا الوُجُوهَ بأذْرُعٍ ومَعَاصِمِ",
"وَرَنَوا بنُجْلٍ لِلْقُلوبِ كَوالِمِ",
"حَسَرُوا الأَكِمّة َ عنْ سَوَاعِدِ فضّة ٍ",
"فكأنما انتصبتْ متونَ صوارم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19092&r=&rc=354 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَسَروا الوُجُوهَ بأذْرُعٍ ومَعَاصِمِ <|vsep|> وَرَنَوا بنُجْلٍ لِلْقُلوبِ كَوالِمِ </|bsep|> </|psep|> |
إنّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ، | 6الكامل
| [
"نّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ",
"ليلاً فباتَ مجانباً صحبي",
"فَفَزِعْتُ مِنْ نَوْمي عَلَى وَسَنٍ",
"وذكرتُ ما قد هاجَ من نصبي",
"زَارَتْ رُمَيْلَة ُ زَائِراً في صُحْبَة ٍ",
"أحببْ بها زوراً على عتبِ",
"زوراً لعمري شفّ قلبي ذكرهُ",
"سكنَ الغديرَ فليسَ من شعبي",
"وَأَنَا كمْرُؤٌ بِقَرَارِ مَكَّة َ مَسْكِني",
"وَلَهَا هَوَايَ فَقَدْ سَبَتْ قَلْبي",
"ولقد حفظتُ وما نسيتُ مقالها",
"عندَ الرحيلِ هجرتنا حبي",
"وَبَدَتْ لَنا عِنْدَ الفِرَاقِ بِكُرْبَة ٍ",
"وَلَنَا بِذَلِكَ أَفْضَلُ الكَرْبِ",
"قالت رميلة ُ حينَ جئت مودعاً",
"ظُلْماً بِلاَ تِرَة ٍ وَلاَ ذَنْبِ",
"هذا الذي ولى فأجمعَ رحلة ً",
"وابتاعَ منا البعدَ بالقرب",
"فَأَججَبْتُها والدَّمْعُ مِنِّي مُسْبِلٌ",
"سَكْبٌ وَدَمْعي دَائِمُ السَّكْبِ",
"ن قد سلوتُ عن النساء سواكمُ",
"وَهَجَرْتُهُنَّ فَحُبُّكُمْ طِبّي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18778&r=&rc=41 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ <|vsep|> ليلاً فباتَ مجانباً صحبي </|bsep|> <|bsep|> فَفَزِعْتُ مِنْ نَوْمي عَلَى وَسَنٍ <|vsep|> وذكرتُ ما قد هاجَ من نصبي </|bsep|> <|bsep|> زَارَتْ رُمَيْلَة ُ زَائِراً في صُحْبَة ٍ <|vsep|> أحببْ بها زوراً على عتبِ </|bsep|> <|bsep|> زوراً لعمري شفّ قلبي ذكرهُ <|vsep|> سكنَ الغديرَ فليسَ من شعبي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَا كمْرُؤٌ بِقَرَارِ مَكَّة َ مَسْكِني <|vsep|> وَلَهَا هَوَايَ فَقَدْ سَبَتْ قَلْبي </|bsep|> <|bsep|> ولقد حفظتُ وما نسيتُ مقالها <|vsep|> عندَ الرحيلِ هجرتنا حبي </|bsep|> <|bsep|> وَبَدَتْ لَنا عِنْدَ الفِرَاقِ بِكُرْبَة ٍ <|vsep|> وَلَنَا بِذَلِكَ أَفْضَلُ الكَرْبِ </|bsep|> <|bsep|> قالت رميلة ُ حينَ جئت مودعاً <|vsep|> ظُلْماً بِلاَ تِرَة ٍ وَلاَ ذَنْبِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي ولى فأجمعَ رحلة ً <|vsep|> وابتاعَ منا البعدَ بالقرب </|bsep|> <|bsep|> فَأَججَبْتُها والدَّمْعُ مِنِّي مُسْبِلٌ <|vsep|> سَكْبٌ وَدَمْعي دَائِمُ السَّكْبِ </|bsep|> </|psep|> |
بوجرة َ أطلالٌ تعفتْ رسومها، | 5الطويل
| [
"بوجرة َ أطلالٌ تعفتْ رسومها",
"وَأَقْفَرَ مِنْ بَعْدِ الأَنِيسِ قَدِيمُها",
"تلوحُ على طولِ الزمانِ عراصها",
"كما لاحَ في كفِّ الفتاة ِ وشومها",
"وقفتَ بها والعينُ شاملة ُ القذى ",
"كعينٍ طريفٍ ما يجفُّ سجومها",
"فذلك هاجَ الشوقَ من امّ نوفلٍ",
"وذكرى لنفسٍ جمة ً ما تريمها",
"فقد ادركتْ عندي من الودّ فوق ما",
"تمنتْ بغيبٍ أو تمنى حميمها",
"وَنْ قَاسَمَتْ في وُدِّهِ ذَهَبَتْ بِهِ",
"جميعاً ولم يرجعْ بشيءٍ قسيمها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19058&r=&rc=321 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بوجرة َ أطلالٌ تعفتْ رسومها <|vsep|> وَأَقْفَرَ مِنْ بَعْدِ الأَنِيسِ قَدِيمُها </|bsep|> <|bsep|> تلوحُ على طولِ الزمانِ عراصها <|vsep|> كما لاحَ في كفِّ الفتاة ِ وشومها </|bsep|> <|bsep|> وقفتَ بها والعينُ شاملة ُ القذى <|vsep|> كعينٍ طريفٍ ما يجفُّ سجومها </|bsep|> <|bsep|> فذلك هاجَ الشوقَ من امّ نوفلٍ <|vsep|> وذكرى لنفسٍ جمة ً ما تريمها </|bsep|> <|bsep|> فقد ادركتْ عندي من الودّ فوق ما <|vsep|> تمنتْ بغيبٍ أو تمنى حميمها </|bsep|> </|psep|> |
لم تدرِ، وليغفرْ لها ربها، | 4السريع
| [
"لم تدرِ وليغفرْ لها ربها",
"ما جَشَّمَتْنَا أَمَة ُ الوَاحِدِ",
"جَشَّمَتِ الهَوْلَ بَرَاذِينَنَا",
"نَسْأَلُ عَنْ بَيْتِ أَبِي خَالِدِ",
"نَسْأَلُ عَنْ شَيْخِ بَني كَاهِلٍ",
"أعيا خفاءً نشدة َ الناشدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18846&r=&rc=109 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تدرِ وليغفرْ لها ربها <|vsep|> ما جَشَّمَتْنَا أَمَة ُ الوَاحِدِ </|bsep|> <|bsep|> جَشَّمَتِ الهَوْلَ بَرَاذِينَنَا <|vsep|> نَسْأَلُ عَنْ بَيْتِ أَبِي خَالِدِ </|bsep|> </|psep|> |
صاحِ، غنّ الملامَ، في حبِّ جمل، | 1الخفيف
| [
"صاحِ غنّ الملامَ في حبِّ جمل",
"كَادَ يُقْصي الغَداة َ مِنْكَ مَكَاني",
"فَكنْظُرِ اليَوْمَ بَعْضَ مَنْ كُنْتَ تَهْوَى",
"فَكنْجُ مِنْ شَأْنِهِ وَدَعْني وَشاني",
"فَبِحَسْبي أَنِّي بِذِكْرَة ِ هِنْدٍ",
"هائمُ العقلِ دائمُ الأحزانِ",
"وذا جِئْتُها لأَشْكُو لَيْها",
"بعضَ ما شفني وما قد شجاني",
"هبتها وازدهي من الحبِّ عقلي",
"وعصاني بذات نفسي لساني",
"ونسيتُ الذي جمعتُ من القولِ",
"لديها وغابَ عني بياني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19101&r=&rc=363 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صاحِ غنّ الملامَ في حبِّ جمل <|vsep|> كَادَ يُقْصي الغَداة َ مِنْكَ مَكَاني </|bsep|> <|bsep|> فَكنْظُرِ اليَوْمَ بَعْضَ مَنْ كُنْتَ تَهْوَى <|vsep|> فَكنْجُ مِنْ شَأْنِهِ وَدَعْني وَشاني </|bsep|> <|bsep|> فَبِحَسْبي أَنِّي بِذِكْرَة ِ هِنْدٍ <|vsep|> هائمُ العقلِ دائمُ الأحزانِ </|bsep|> <|bsep|> وذا جِئْتُها لأَشْكُو لَيْها <|vsep|> بعضَ ما شفني وما قد شجاني </|bsep|> <|bsep|> هبتها وازدهي من الحبِّ عقلي <|vsep|> وعصاني بذات نفسي لساني </|bsep|> </|psep|> |
عاودّ القلبَ من سلامة َ نصبُ، | 1الخفيف
| [
"عاودّ القلبَ من سلامة َ نصبُ",
"فَلِعَيْنَيَّ مِن جَوَى الحُبِّ سَكْبُ",
"ولقدْ فلتُ أيها القلبُ ذو الشوقِ",
"الذي لا يحبُّ حبكَ حبّ",
"نه قد نأى مزارُ سليمى ",
"وَعدَا مَطْلَبٌ عَنْ الوَصْلِ صَعْبُ",
"قَدْ أَرَاني في سَالِفِ الدَّهْرِ لَوْ دَا",
"مَ وَغُصْنُ الشَّبابِ ذْ ذَاكَ رَطْبُ",
"ولها حلة ٌ من العيش ما في",
"ها لِمَنْ يَبْتَغي المَلاَحَة َ عَتْبُ",
"فَعَدانا خَطْبٌ وَكُلُّ مُحِبَّ",
"يْنِ سَيَعْدُوهُما عَنِ الوَصْلِ خطْبُ",
"وَكِلاَنَا وَلَوْ صَدَدْتُ وَصَدَّتْ",
"مُسْتَهَامٌ بِهِ مِنَ الحُبِّ حَسْبُ",
"لو علمتَ الهوى عذرتَ ولكنْ",
"نما يعذرُ المحبَّ المحبّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18796&r=&rc=59 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاودّ القلبَ من سلامة َ نصبُ <|vsep|> فَلِعَيْنَيَّ مِن جَوَى الحُبِّ سَكْبُ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ فلتُ أيها القلبُ ذو الشوقِ <|vsep|> الذي لا يحبُّ حبكَ حبّ </|bsep|> <|bsep|> نه قد نأى مزارُ سليمى <|vsep|> وَعدَا مَطْلَبٌ عَنْ الوَصْلِ صَعْبُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَرَاني في سَالِفِ الدَّهْرِ لَوْ دَا <|vsep|> مَ وَغُصْنُ الشَّبابِ ذْ ذَاكَ رَطْبُ </|bsep|> <|bsep|> ولها حلة ٌ من العيش ما في <|vsep|> ها لِمَنْ يَبْتَغي المَلاَحَة َ عَتْبُ </|bsep|> <|bsep|> فَعَدانا خَطْبٌ وَكُلُّ مُحِبَّ <|vsep|> يْنِ سَيَعْدُوهُما عَنِ الوَصْلِ خطْبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكِلاَنَا وَلَوْ صَدَدْتُ وَصَدَّتْ <|vsep|> مُسْتَهَامٌ بِهِ مِنَ الحُبِّ حَسْبُ </|bsep|> </|psep|> |
رَأَيْتُ بِجَنْبِ الخَيْفِ هِنْداً، فَرَاقَني | 5الطويل
| [
"رَأَيْتُ بِجَنْبِ الخَيْفِ هِنْداً فَرَاقَني",
"لما هيدُ ريمٍ زينتهُ الصرائمُ",
"وَذو أُشُرٍ عَذْبٌ كَأَنَّ نَبَاتَهُ",
"جنى أقحوانٍ نبته متناعمُ",
"نَظَرْتُ لَيْهَا بِكلمُحَصَّبه مِنْ مِنًى",
"ولي نظرٌ لولا التحرجُ عارم",
"فَقُلْتُ أَشَمْسٌ أَمْ مَصَابِيحُ بيعَة ٍ",
"بدتْ لك تحتَ السجف أم انت حالم",
"مُهَفْهَفَة ٌ غَرّاءُ صِفْرٌ وشاحُها",
"وفي المرطِ منها أهيلٌ متراكم",
"بعيدة ُ مهوى القرط ما لنوفلٌ",
"أَبوها ومّا عَبْدُ شَمْسٍ وَهَاشِمُ",
"ومدّ عليها السجفَ يومَ لقيتها",
"على عجلٍ تباعها والخوادم",
"فلم استطعها غيرَ أنْ قد بدا لنا",
"عشية َ راحتْ كفها والمعاصم",
"مَعَاصِمُ لَمْ تَضْرِبْ عَلَى البَهْمِ بِكلضُّحَى",
"عصاها وَوَجْهٌ لَمْ تُلِحْه السَّمَائِمُ",
"نضيرٌ ترى فيه أساريعَ مائه",
"صبيحٌ تغاديه الاكفُّ النواعم",
"ذا ما دَعَتْ أَتْرابَها فككْتَنَفْنَها",
"تَمَايَلْنَ أَوْ مَالَتْ بِهِنَّ المَكِمُ",
"طَلَبْنَ الصِّبَا حَتَّى ذا ما أَصَبْنَهُ",
"نزعنَ وهنّ المسلماتُ الظوالم",
"فَذَكَّرْتُها داءً قَدِيماً مُخَامِراً",
"تَقَطَّعَ مِنْهُ نْ ذَكَرْنَ الخَيَازِمُ",
"وَقُرْبُكِ لا يُجْدي عَلَيَّ وَنأْيُكُمْ",
"جوى داخلٌ في القلبِ يا هندُ لازم",
"فَنْ بِنْتِ كَدَّرْتِ المَعَاشَ صَبَابَة ً",
"ونْ تصقبي فالقلبُ حيرانُ هائم",
"وقد زعمتْ أنّ الذي وجدتْ بنا",
"مقيمٌ لنا في أسودِ القلبِ دائم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19048&r=&rc=311 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَأَيْتُ بِجَنْبِ الخَيْفِ هِنْداً فَرَاقَني <|vsep|> لما هيدُ ريمٍ زينتهُ الصرائمُ </|bsep|> <|bsep|> وَذو أُشُرٍ عَذْبٌ كَأَنَّ نَبَاتَهُ <|vsep|> جنى أقحوانٍ نبته متناعمُ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرْتُ لَيْهَا بِكلمُحَصَّبه مِنْ مِنًى <|vsep|> ولي نظرٌ لولا التحرجُ عارم </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ أَشَمْسٌ أَمْ مَصَابِيحُ بيعَة ٍ <|vsep|> بدتْ لك تحتَ السجف أم انت حالم </|bsep|> <|bsep|> مُهَفْهَفَة ٌ غَرّاءُ صِفْرٌ وشاحُها <|vsep|> وفي المرطِ منها أهيلٌ متراكم </|bsep|> <|bsep|> بعيدة ُ مهوى القرط ما لنوفلٌ <|vsep|> أَبوها ومّا عَبْدُ شَمْسٍ وَهَاشِمُ </|bsep|> <|bsep|> ومدّ عليها السجفَ يومَ لقيتها <|vsep|> على عجلٍ تباعها والخوادم </|bsep|> <|bsep|> فلم استطعها غيرَ أنْ قد بدا لنا <|vsep|> عشية َ راحتْ كفها والمعاصم </|bsep|> <|bsep|> مَعَاصِمُ لَمْ تَضْرِبْ عَلَى البَهْمِ بِكلضُّحَى <|vsep|> عصاها وَوَجْهٌ لَمْ تُلِحْه السَّمَائِمُ </|bsep|> <|bsep|> نضيرٌ ترى فيه أساريعَ مائه <|vsep|> صبيحٌ تغاديه الاكفُّ النواعم </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دَعَتْ أَتْرابَها فككْتَنَفْنَها <|vsep|> تَمَايَلْنَ أَوْ مَالَتْ بِهِنَّ المَكِمُ </|bsep|> <|bsep|> طَلَبْنَ الصِّبَا حَتَّى ذا ما أَصَبْنَهُ <|vsep|> نزعنَ وهنّ المسلماتُ الظوالم </|bsep|> <|bsep|> فَذَكَّرْتُها داءً قَدِيماً مُخَامِراً <|vsep|> تَقَطَّعَ مِنْهُ نْ ذَكَرْنَ الخَيَازِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُرْبُكِ لا يُجْدي عَلَيَّ وَنأْيُكُمْ <|vsep|> جوى داخلٌ في القلبِ يا هندُ لازم </|bsep|> <|bsep|> فَنْ بِنْتِ كَدَّرْتِ المَعَاشَ صَبَابَة ً <|vsep|> ونْ تصقبي فالقلبُ حيرانُ هائم </|bsep|> </|psep|> |
أَمْسَى صَدِيقُكِ مِمّا قُلْتِ قَدْ غَضِبُوا | 0البسيط
| [
"أَمْسَى صَدِيقُكِ مِمّا قُلْتِ قَدْ غَضِبُوا",
"بلْ أَدَلُّوا فأَهْلٍ أَنْ هُمُ عَتَبُوا",
"لا تسمعنّ كلامَ الكاشحينَ كما",
"لم أستمعْ بكِ ما قالوا وما هضبوا",
"نثوا أحاديثَ لم أسمعْ تحاورها",
"وَزَادَ فيها رِجالٌ غَيْظَنا قَرِبُوا",
"ن تعدنا رقبة ٌ ذ نأتِ غيركمُ",
"فأنتِ أوجهُ من ينأى ويجتنب",
"للناسِ فضلكِ في حسن الصفاءِ وفي",
"صدقِ الحديثِ وشرُّ الخلة ِ الكذب",
"وأنتِ هميَ في أهلي وفي سفري",
"وَفي الجُلُوسِ وَفي الرُّكْبَانِ نْ رَكِبُوا",
"وَأَنْتِ قُرَّة ُ عَيْني نْ نَوًى نَزَحَتْ",
"وَمُنْيَتي وَلَيْكِ كلْشَّوْقُ والطَّرَبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18773&r=&rc=36 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمْسَى صَدِيقُكِ مِمّا قُلْتِ قَدْ غَضِبُوا <|vsep|> بلْ أَدَلُّوا فأَهْلٍ أَنْ هُمُ عَتَبُوا </|bsep|> <|bsep|> لا تسمعنّ كلامَ الكاشحينَ كما <|vsep|> لم أستمعْ بكِ ما قالوا وما هضبوا </|bsep|> <|bsep|> نثوا أحاديثَ لم أسمعْ تحاورها <|vsep|> وَزَادَ فيها رِجالٌ غَيْظَنا قَرِبُوا </|bsep|> <|bsep|> ن تعدنا رقبة ٌ ذ نأتِ غيركمُ <|vsep|> فأنتِ أوجهُ من ينأى ويجتنب </|bsep|> <|bsep|> للناسِ فضلكِ في حسن الصفاءِ وفي <|vsep|> صدقِ الحديثِ وشرُّ الخلة ِ الكذب </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ هميَ في أهلي وفي سفري <|vsep|> وَفي الجُلُوسِ وَفي الرُّكْبَانِ نْ رَكِبُوا </|bsep|> </|psep|> |
ثلاثة ُ أحجارٍ، وخطٌّ خططتهُ | 5الطويل
| [
"ثلاثة ُ أحجارٍ وخطٌّ خططتهُ",
"لَنَا بِطَرِيقِ الغَوْرِ بِالمُتَنَجَّدِ",
"وَمَعْمَلِ أَصْحَابي وَخَوْصٍ ضَوَامِرٍ",
"وَمَمْشًى لى البُسْتَانِ يَوْماً وَمَقْعَدِ",
"وَرَشِّ الفَتَاة ِ الطَّلُّ بِالأَبْطَحِ الَّذي",
"جلسنا ليه والمطيُّ بأقتد",
"ورسالها لما أجدّ رحيلها",
"على عجلٍ بادٍ من البينِ موفد",
"بأنْ بتْ عسى أنْ يسترَ الليلُ مقعداً",
"ويغفلَ عنا ذو الردى المتهجد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18835&r=&rc=98 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثة ُ أحجارٍ وخطٌّ خططتهُ <|vsep|> لَنَا بِطَرِيقِ الغَوْرِ بِالمُتَنَجَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَعْمَلِ أَصْحَابي وَخَوْصٍ ضَوَامِرٍ <|vsep|> وَمَمْشًى لى البُسْتَانِ يَوْماً وَمَقْعَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَشِّ الفَتَاة ِ الطَّلُّ بِالأَبْطَحِ الَّذي <|vsep|> جلسنا ليه والمطيُّ بأقتد </|bsep|> <|bsep|> ورسالها لما أجدّ رحيلها <|vsep|> على عجلٍ بادٍ من البينِ موفد </|bsep|> </|psep|> |
وَقِّفْ بِرَبْعٍ أَنْساكَهُ قِدَمُهْ، | 13المنسرح
| [
"وَقِّفْ بِرَبْعٍ أَنْساكَهُ قِدَمُهْ",
"جرتْ به الريحُ فامحى علمهْ",
"وَقَفْتُ بِكلرَّبْعِ كَيْ أُسَائِلَهُ",
"لو استطاعَ الكلامَ لم أرمهْ",
"رَبْعٍ لِرَخْصِ البَنَانِ مُخْتَضِبٍ",
"طُوبَى لِمَنْ بَاتَ وَهْوَ يَلْتَثِمُهْ",
"ما زلتُ أصطادهُ واختلهُ",
"يوماً وأدنو له وأكتتمه",
"حَتَّى تَرَكْتُ الحَبِيبَ وَامِقَنا",
"ينتابنا ماشياً به قدمه",
"يطوفُ بالبيتِ ما يفارقه",
"قَدْ شَفَّهُ حُبُّنَا فَلَمْ يَرِمُهْ",
"مَا كُنْتُ أَرْعَى المَخَاضَ قَدْ عَلِمُوا",
"ولا أنيخُ البعيرَ أختطمه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19073&r=&rc=336 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَقِّفْ بِرَبْعٍ أَنْساكَهُ قِدَمُهْ <|vsep|> جرتْ به الريحُ فامحى علمهْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْتُ بِكلرَّبْعِ كَيْ أُسَائِلَهُ <|vsep|> لو استطاعَ الكلامَ لم أرمهْ </|bsep|> <|bsep|> رَبْعٍ لِرَخْصِ البَنَانِ مُخْتَضِبٍ <|vsep|> طُوبَى لِمَنْ بَاتَ وَهْوَ يَلْتَثِمُهْ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أصطادهُ واختلهُ <|vsep|> يوماً وأدنو له وأكتتمه </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تَرَكْتُ الحَبِيبَ وَامِقَنا <|vsep|> ينتابنا ماشياً به قدمه </|bsep|> <|bsep|> يطوفُ بالبيتِ ما يفارقه <|vsep|> قَدْ شَفَّهُ حُبُّنَا فَلَمْ يَرِمُهْ </|bsep|> </|psep|> |
يا خَلِيلَيَّ، سَائِلا الأَطْلاَلا، | 1الخفيف
| [
"يا خَلِيلَيَّ سَائِلا الأَطْلاَلا",
"بِكلبُلَيَّيْنِ نْ أَجَزْنَ سُؤالا",
"وَسَفاهٌ لَوْلا الصَّبَابَة ُ حَبْسي",
"في رسوم الديار ركباً عجالا",
"بعدما أوحشتْ منَ ل الثريا",
"وأجدتْ فيها النعاجُ الظلالا",
"يَفْرَحُ القَلْبُ نْ رَكِ وَتَسْتَعْ",
"برُ عيني ذا أردتِ احتمالا",
"ولئن كانَ ينفعُ القربُ ما أز",
"دادُ فِيما أَراكِ لاَّ خَبالا",
"غيرَ اني ما دمتِ جالسة ً عن",
"دي سألهو ما لم تريدي زيالا",
"فَذَا مَا كنْصَرَفْتِ لَمْ أَرَ لِلْعَيْ",
"شِ التذاذاً ولا لشيءٍ جمالا",
"أنتِ عيشي نعم ورؤيتك الخل",
"دَ وَكُنْت الحَدِيثَ والأَشْغَالا",
"حُلْتِ دُونَ الفُؤادِ وكلتَذَّكِ القَلْ",
"بُ وَخَلَّى لَكِ النِّساءُ الوِصالا",
"وتخلقتِ لي خلائقَ أعطت",
"كِ قيادي فما ملكتُ احتمالا",
"أيها العاذلي أقلَّ عتابي",
"لَمْ أُطِعْ في وِصَالِها العُذَّالا",
"نَّ ما قُلْتَ وَكلَّذي عِبْتَ مِنْها",
"لم يزدها في العينِ لا جلالا",
"لا تعبها فلن اطيعكَ فيها",
"لَمْ أَجِدْ لِلْوُشاة ِ فيها مَقَالا",
"فيمَ باللهِ تقتلينَ محباً",
"لك بالول مخلصاً بذالا",
"ولعمري لئن هممتِ بقتلي",
"لَبِما قَدْ قَتَلْتِ قَبْلي الرِّجالا",
"حَدِّثيني عَنْ هَجْرِكُمْ وَوِصالي",
"أَحَراماً تَرَيْنَهُ أَمْ حَلالا",
"فَكحْكُمي بَيْنَنَا وَقولي بِعَدْلٍ",
"هل جزاءُ المحبّ لا الوصالا",
"ليتني متُّ يومَ ألثم فاها",
"ذْ خَشِينا في مَنْظَرٍ أَهْوَالا",
"ذْ تمنيتُ أنني لكِ بعلٌ",
"هِ بَلْ لَيْتَني بِخَدِّكِ خالا",
"وبنو الحارثِ بنِ ذهلٍ تبنى",
"في ذرى المجدِ فرعها فاستطالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19024&r=&rc=287 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خَلِيلَيَّ سَائِلا الأَطْلاَلا <|vsep|> بِكلبُلَيَّيْنِ نْ أَجَزْنَ سُؤالا </|bsep|> <|bsep|> وَسَفاهٌ لَوْلا الصَّبَابَة ُ حَبْسي <|vsep|> في رسوم الديار ركباً عجالا </|bsep|> <|bsep|> بعدما أوحشتْ منَ ل الثريا <|vsep|> وأجدتْ فيها النعاجُ الظلالا </|bsep|> <|bsep|> يَفْرَحُ القَلْبُ نْ رَكِ وَتَسْتَعْ <|vsep|> برُ عيني ذا أردتِ احتمالا </|bsep|> <|bsep|> ولئن كانَ ينفعُ القربُ ما أز <|vsep|> دادُ فِيما أَراكِ لاَّ خَبالا </|bsep|> <|bsep|> غيرَ اني ما دمتِ جالسة ً عن <|vsep|> دي سألهو ما لم تريدي زيالا </|bsep|> <|bsep|> فَذَا مَا كنْصَرَفْتِ لَمْ أَرَ لِلْعَيْ <|vsep|> شِ التذاذاً ولا لشيءٍ جمالا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ عيشي نعم ورؤيتك الخل <|vsep|> دَ وَكُنْت الحَدِيثَ والأَشْغَالا </|bsep|> <|bsep|> حُلْتِ دُونَ الفُؤادِ وكلتَذَّكِ القَلْ <|vsep|> بُ وَخَلَّى لَكِ النِّساءُ الوِصالا </|bsep|> <|bsep|> وتخلقتِ لي خلائقَ أعطت <|vsep|> كِ قيادي فما ملكتُ احتمالا </|bsep|> <|bsep|> أيها العاذلي أقلَّ عتابي <|vsep|> لَمْ أُطِعْ في وِصَالِها العُذَّالا </|bsep|> <|bsep|> نَّ ما قُلْتَ وَكلَّذي عِبْتَ مِنْها <|vsep|> لم يزدها في العينِ لا جلالا </|bsep|> <|bsep|> لا تعبها فلن اطيعكَ فيها <|vsep|> لَمْ أَجِدْ لِلْوُشاة ِ فيها مَقَالا </|bsep|> <|bsep|> فيمَ باللهِ تقتلينَ محباً <|vsep|> لك بالول مخلصاً بذالا </|bsep|> <|bsep|> ولعمري لئن هممتِ بقتلي <|vsep|> لَبِما قَدْ قَتَلْتِ قَبْلي الرِّجالا </|bsep|> <|bsep|> حَدِّثيني عَنْ هَجْرِكُمْ وَوِصالي <|vsep|> أَحَراماً تَرَيْنَهُ أَمْ حَلالا </|bsep|> <|bsep|> فَكحْكُمي بَيْنَنَا وَقولي بِعَدْلٍ <|vsep|> هل جزاءُ المحبّ لا الوصالا </|bsep|> <|bsep|> ليتني متُّ يومَ ألثم فاها <|vsep|> ذْ خَشِينا في مَنْظَرٍ أَهْوَالا </|bsep|> <|bsep|> ذْ تمنيتُ أنني لكِ بعلٌ <|vsep|> هِ بَلْ لَيْتَني بِخَدِّكِ خالا </|bsep|> </|psep|> |
لَقَدْ أَرْسَلَتْ حُوَّلاً قُلَّباً | 8المتقارب
| [
"لَقَدْ أَرْسَلَتْ حُوَّلاً قُلَّباً",
"يُرَى جَافِياً وَهْوَ خَبٌّ لَطِيفُ",
"لينا عشاءً بأنْ قفْ لنا",
"نسلمْ فنّ وقوفاً طفيفُ",
"فقلتُ لها البيتُ أخلى لنا",
"فنّ مقامَ الفجاجِ الحتوفُ",
"فقالت صدقتَ ولكنني",
"أخافُ العداة َ ومشيي قطوف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18960&r=&rc=223 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ أَرْسَلَتْ حُوَّلاً قُلَّباً <|vsep|> يُرَى جَافِياً وَهْوَ خَبٌّ لَطِيفُ </|bsep|> <|bsep|> لينا عشاءً بأنْ قفْ لنا <|vsep|> نسلمْ فنّ وقوفاً طفيفُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها البيتُ أخلى لنا <|vsep|> فنّ مقامَ الفجاجِ الحتوفُ </|bsep|> </|psep|> |
دعاني إلى أسماءَ عن غيرِ موعدٍ | 5الطويل
| [
"دعاني لى أسماءَ عن غيرِ موعدٍ",
"صروفُ منايا كان وقفاً حمامها",
"فَلَمَّا كلْتَقَيْنا شَفَّ بُرْدٌ مُحَقَّقٌ",
"عَنِ الشَّمْسِ جَلَّى يَوْمَ دَجْنٍ غَمامُها",
"وقلنَ لها والعينُ حولك جمة ٌ",
"وَمِثْلُكِ بَادٍ مُسْتَثارٌ مَقَامُها",
"أيخفى لنا وللمغيريّ مجلسٌ",
"فنّ النوى كانت قليلاً لمامها",
"بنا وبهِ فاربعنَ نعهدْ مسلماً",
"عسى أن يقضى من نفوسٍ سقامها",
"فَقُلْنَ عِدِيهِ دُلْجَة َ الرَّكْبِ نَّهُ",
"سيسترنا عن عينِ أرضٍ ظلامها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19057&r=&rc=320 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعاني لى أسماءَ عن غيرِ موعدٍ <|vsep|> صروفُ منايا كان وقفاً حمامها </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا كلْتَقَيْنا شَفَّ بُرْدٌ مُحَقَّقٌ <|vsep|> عَنِ الشَّمْسِ جَلَّى يَوْمَ دَجْنٍ غَمامُها </|bsep|> <|bsep|> وقلنَ لها والعينُ حولك جمة ٌ <|vsep|> وَمِثْلُكِ بَادٍ مُسْتَثارٌ مَقَامُها </|bsep|> <|bsep|> أيخفى لنا وللمغيريّ مجلسٌ <|vsep|> فنّ النوى كانت قليلاً لمامها </|bsep|> <|bsep|> بنا وبهِ فاربعنَ نعهدْ مسلماً <|vsep|> عسى أن يقضى من نفوسٍ سقامها </|bsep|> </|psep|> |
راعَ الفؤادَ تفرقُ الأحبابِ، | 6الكامل
| [
"راعَ الفؤادَ تفرقُ الأحبابِ",
"يَوْمَ الرَّحِيلِ فَهَاجَ لي أَطْرَابي",
"فَظَلِتُ مُكْتَئِباً أُكَفْكِفُ عَبْرَة ً",
"سَحَّاً تَفِيضُ كَوَاشِلِ الأَسْرَابِ",
"لما تنادوا للرحيلِ وقربوا",
"بُزْلَ الجِمَالِ لِطِيَّة ٍ وَذَهَابِ",
"كادَ الأسى يقضي عليكَ صبابة ً",
"وَالْوَجْهُ مِنْكَ لِبَيْنِ لْفِكَ كَابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18758&r=&rc=21 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راعَ الفؤادَ تفرقُ الأحبابِ <|vsep|> يَوْمَ الرَّحِيلِ فَهَاجَ لي أَطْرَابي </|bsep|> <|bsep|> فَظَلِتُ مُكْتَئِباً أُكَفْكِفُ عَبْرَة ً <|vsep|> سَحَّاً تَفِيضُ كَوَاشِلِ الأَسْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> لما تنادوا للرحيلِ وقربوا <|vsep|> بُزْلَ الجِمَالِ لِطِيَّة ٍ وَذَهَابِ </|bsep|> </|psep|> |
إنِّي لَسْتُ أَصْدُقُكِ الهَوَى | 5الطويل
| [
"يَقولونَ نِّي لَسْتُ أَصْدُقُكِ الهَوَى",
"وني لا أرعاكِ حين أغيبُ",
"فما بالُ طرفي عفّ عما تساقطتْ",
"لَهُ أَعْيُنٌ مِنْ مَعْشَرٍ وَقُلوبُ",
"عشية َ لا يستنكرُ القومُ أن يروا",
"سفاهَ حجى ً ممن يقالُ لبيبُ",
"تروحَ يرجو أن تحطّ ذنوبهُ",
"فبَ وقد زادت عليهِ ذنوب",
"وما النسكُ أسلاني ولكنّ للهوى",
"عَلَى العَيْنِ مِنِّي والفُؤَادِ رَقيبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18759&r=&rc=22 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَقولونَ نِّي لَسْتُ أَصْدُقُكِ الهَوَى <|vsep|> وني لا أرعاكِ حين أغيبُ </|bsep|> <|bsep|> فما بالُ طرفي عفّ عما تساقطتْ <|vsep|> لَهُ أَعْيُنٌ مِنْ مَعْشَرٍ وَقُلوبُ </|bsep|> <|bsep|> عشية َ لا يستنكرُ القومُ أن يروا <|vsep|> سفاهَ حجى ً ممن يقالُ لبيبُ </|bsep|> <|bsep|> تروحَ يرجو أن تحطّ ذنوبهُ <|vsep|> فبَ وقد زادت عليهِ ذنوب </|bsep|> </|psep|> |
لقد حببتْ نعمٌ إليها بوجهها | 5الطويل
| [
"لقد حببتْ نعمٌ ليها بوجهها",
"مسافة َ ما بينَ الوتائرِ فالنقعِ",
"وَمِنْ أَجْلِ ذَاتِ الخالِ أَعْمَلْتُ نَاقتي",
"أُكَلِّفُها سَيْرَ الكَلالِ مَعَ الظَّلْعِ",
"ومن اجلِ ذاتِ الخالِ يومَ لقيتها",
"بمندفعِ الاخبابِ سابقني دمعي",
"ومن اجلِ ذاتِ الخالِ لفُ منزلاً",
"تَحِلُّ بِهِ لا ذا صَدِيقٍ وَلاَ زَرْعِ",
"وَمِنْ أَجْلِ ذاتِ الخَالِ عُدْتُ كَأَنَّني",
"مُخَامِرُ داءٍ داخِلٍ وأَخُو رِبْعِ",
"أَلَمْ تَرَ ذاتُ لخَالِ أَنَّ مَقَالَها",
"لدى الباب زادَ القلبَ ردعاً على ردع",
"وأُخْرْى لَدَى البيت العَتِيقِ نَظَرْتُها",
"لَيْها تَمَشَّتْ في عِظامي وَفي سَمْعِي",
"فما انسَ ملأشياءِ لا أنسَ نظرتي",
"لَيْهَا وَتِرْبَيْها وَنَحْنُ لَدَى سَلْعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18934&r=&rc=197 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد حببتْ نعمٌ ليها بوجهها <|vsep|> مسافة َ ما بينَ الوتائرِ فالنقعِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ أَجْلِ ذَاتِ الخالِ أَعْمَلْتُ نَاقتي <|vsep|> أُكَلِّفُها سَيْرَ الكَلالِ مَعَ الظَّلْعِ </|bsep|> <|bsep|> ومن اجلِ ذاتِ الخالِ يومَ لقيتها <|vsep|> بمندفعِ الاخبابِ سابقني دمعي </|bsep|> <|bsep|> ومن اجلِ ذاتِ الخالِ لفُ منزلاً <|vsep|> تَحِلُّ بِهِ لا ذا صَدِيقٍ وَلاَ زَرْعِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ أَجْلِ ذاتِ الخَالِ عُدْتُ كَأَنَّني <|vsep|> مُخَامِرُ داءٍ داخِلٍ وأَخُو رِبْعِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تَرَ ذاتُ لخَالِ أَنَّ مَقَالَها <|vsep|> لدى الباب زادَ القلبَ ردعاً على ردع </|bsep|> <|bsep|> وأُخْرْى لَدَى البيت العَتِيقِ نَظَرْتُها <|vsep|> لَيْها تَمَشَّتْ في عِظامي وَفي سَمْعِي </|bsep|> </|psep|> |
أَرَائِحَة ٌ حُجّاجُ عُذْرَة َ وَجْهَة ً | 5الطويل
| [
"أَرَائِحَة ٌ حُجّاجُ عُذْرَة َ وَجْهَة ً",
"ولما يرحْ في القوم جعدُ بنُ مهجعِ",
"خَلِيلاَنِ نَشْكو ما نُلاقي مِنَ الهَوَى",
"متى ما يقلْ أسمع ون قلتُ يسمع",
"ألا ليتَ شعري أيُّ شيءٍ أصابه",
"فَلي زَفَراتٌ هِجْنَ ما بَيْنَ أَضْلُعي",
"فَلاَ يُبْعِدْنَكَ اللَّهُ خِلاًّ فَنَّني",
"سَأَلْقَى كَمَا لاقَيْتَ في كُلِّ مَصْرَعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18955&r=&rc=218 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرَائِحَة ٌ حُجّاجُ عُذْرَة َ وَجْهَة ً <|vsep|> ولما يرحْ في القوم جعدُ بنُ مهجعِ </|bsep|> <|bsep|> خَلِيلاَنِ نَشْكو ما نُلاقي مِنَ الهَوَى <|vsep|> متى ما يقلْ أسمع ون قلتُ يسمع </|bsep|> <|bsep|> ألا ليتَ شعري أيُّ شيءٍ أصابه <|vsep|> فَلي زَفَراتٌ هِجْنَ ما بَيْنَ أَضْلُعي </|bsep|> </|psep|> |
أَبتِ الرَّوادِفُ والثُّدِيُّ لِقُمْصِها | 6الكامل
| [
"أَبتِ الرَّوادِفُ والثُّدِيُّ لِقُمْصِها",
"مسَّ البطون وأنْ تمسّ ظهورا",
"وذا الرياحُ معَ العشيّ تناوحتْ",
"نَبَّهْنَ حَاسِدَة ً وَهِجْنَ غَيورا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18908&r=&rc=171 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبتِ الرَّوادِفُ والثُّدِيُّ لِقُمْصِها <|vsep|> مسَّ البطون وأنْ تمسّ ظهورا </|bsep|> </|psep|> |
خبروها بأنني قد تزوجتُ، | 1الخفيف
| [
"خبروها بأنني قد تزوجتُ",
"فظلتْ تكاتمُ الغيظ سرا",
"ثمّ قالتْ لأختها ولأخرى ",
"جَزَعاً لَيْتَهُ تَزَوَّجَ عَشْرا",
"وأشارتْ لى نساءٍ لديها",
"لا ترى دونهنّ للسرِّ سترا",
"ما لقلبي كأنه ليس مني",
"وعظامي خالُ فيهنّ فترا",
"من حديثٍ نمى ليّ فظيعٍ",
"خلتُ في القلبِ من تلظيه جمرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18909&r=&rc=172 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خبروها بأنني قد تزوجتُ <|vsep|> فظلتْ تكاتمُ الغيظ سرا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ قالتْ لأختها ولأخرى <|vsep|> جَزَعاً لَيْتَهُ تَزَوَّجَ عَشْرا </|bsep|> <|bsep|> وأشارتْ لى نساءٍ لديها <|vsep|> لا ترى دونهنّ للسرِّ سترا </|bsep|> <|bsep|> ما لقلبي كأنه ليس مني <|vsep|> وعظامي خالُ فيهنّ فترا </|bsep|> </|psep|> |
يا صاحبيّ، أقلا اللومَ، واحتسبا | 0البسيط
| [
"يا صاحبيّ أقلا اللومَ واحتسبا",
"في مستهامٍ رماه الشوقُ بالذكرِ",
"ببيضة ٍ كمهاة ِ الرملِ نسة ٍ",
"مفتانة ِ الدلّ ريا الخلقِ كالقمرِ",
"سيفانة ٍ فنقٍ جمٍّ مرافقها",
"مِثْل المَهَاة ِ تُرَاعي نَاعِمَ الزَّهَرِ",
"ممكورة ِ الساقِ غرثانٍ موشحها",
"حُسّانَة ِ الجَيدِ واللَّباتِ والشَّعَرِ",
"لو دبّ ذرٌّ رويداً فوق قرقرها",
"لأَثَّرَ الذَّرُّ فَوْقَ الثَّوْبِ في البَشَر",
"قَالَتْ قَرِيبَة لَمّا طَالَ بي سَقَمي",
"وأنكرتْ بي انتقاصَ السمع والبصر",
"يَا لَيْتَني أَفْتَدي ما قَد تَهيمُ بِهِ",
"بِبَعْضِ لَحْمي وَبَعْضِ النَّقْصِ عنْ عُمُري",
"قد يعلقُ القلبُ حباً ثمّ يتركهُ",
"خَوْف المَقَالِ وَخَوْفَ الكَاشِحِ الأَشرِ",
"دعْ حبها وتناسَ الحبّ تلقَ به",
"واصبر وكن كصريع قام من سكر",
"فَقُلْتُ قَوْلاً مُصيباً غَيْرَ ذي خَطَلٍ",
"أَتَى بِهِ حُبُّها في فِطْنَة ِ الفِكَرِ",
"سمعي وط في حليفاها على جسدي",
"فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَن سَمعي وَعَنْ بَصَري",
"لو تابعاني على أنْ لا اكلمها",
"ذاً لَقَضَّيْتُ مِنْ أَوْطارِها وَطَري",
"دلّ الفؤادَ عليها بعضُ نسوتها",
"وَنَظْرَة ٌ عَرَضَتْ كَانَتْ مِنَ القَدَرِ",
"وقولُ بكرٍ ألمْ تلممْ لنسألهمْ",
"وانظرْ فلا بأسَ بالتسليم والنظر",
"لا انسَ موقفها وهناً وموقفنا",
"وتربها بترابانا على خطر",
"وقولها ودموعُ العينِ تسبقها",
"في نَحْرِها دَيْنُ هذا القَلْبِ مِنْ عُمْرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18859&r=&rc=122 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحبيّ أقلا اللومَ واحتسبا <|vsep|> في مستهامٍ رماه الشوقُ بالذكرِ </|bsep|> <|bsep|> ببيضة ٍ كمهاة ِ الرملِ نسة ٍ <|vsep|> مفتانة ِ الدلّ ريا الخلقِ كالقمرِ </|bsep|> <|bsep|> سيفانة ٍ فنقٍ جمٍّ مرافقها <|vsep|> مِثْل المَهَاة ِ تُرَاعي نَاعِمَ الزَّهَرِ </|bsep|> <|bsep|> ممكورة ِ الساقِ غرثانٍ موشحها <|vsep|> حُسّانَة ِ الجَيدِ واللَّباتِ والشَّعَرِ </|bsep|> <|bsep|> لو دبّ ذرٌّ رويداً فوق قرقرها <|vsep|> لأَثَّرَ الذَّرُّ فَوْقَ الثَّوْبِ في البَشَر </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ قَرِيبَة لَمّا طَالَ بي سَقَمي <|vsep|> وأنكرتْ بي انتقاصَ السمع والبصر </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْتَني أَفْتَدي ما قَد تَهيمُ بِهِ <|vsep|> بِبَعْضِ لَحْمي وَبَعْضِ النَّقْصِ عنْ عُمُري </|bsep|> <|bsep|> قد يعلقُ القلبُ حباً ثمّ يتركهُ <|vsep|> خَوْف المَقَالِ وَخَوْفَ الكَاشِحِ الأَشرِ </|bsep|> <|bsep|> دعْ حبها وتناسَ الحبّ تلقَ به <|vsep|> واصبر وكن كصريع قام من سكر </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ قَوْلاً مُصيباً غَيْرَ ذي خَطَلٍ <|vsep|> أَتَى بِهِ حُبُّها في فِطْنَة ِ الفِكَرِ </|bsep|> <|bsep|> سمعي وط في حليفاها على جسدي <|vsep|> فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَن سَمعي وَعَنْ بَصَري </|bsep|> <|bsep|> لو تابعاني على أنْ لا اكلمها <|vsep|> ذاً لَقَضَّيْتُ مِنْ أَوْطارِها وَطَري </|bsep|> <|bsep|> دلّ الفؤادَ عليها بعضُ نسوتها <|vsep|> وَنَظْرَة ٌ عَرَضَتْ كَانَتْ مِنَ القَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> وقولُ بكرٍ ألمْ تلممْ لنسألهمْ <|vsep|> وانظرْ فلا بأسَ بالتسليم والنظر </|bsep|> <|bsep|> لا انسَ موقفها وهناً وموقفنا <|vsep|> وتربها بترابانا على خطر </|bsep|> </|psep|> |
أَجْمَعَتْ خُلَّتي مَعَ الهَجْرِ بَينا، | 1الخفيف
| [
"أَجْمَعَتْ خُلَّتي مَعَ الهَجْرِ بَينا",
"جَلَّلَ كللَّهُ ذَلِكَ الوَجْهَ زَيْنا",
"أَجْمَعَتْ بَيْنَهَا وَلَمْ نَكُ مِنْها",
"لذة َ العيش والشباب قضينا",
"فَتَوَلَّتْ حُمولُها وكسْتَقَلَّتْ",
"لم تنلْ طائلاً ولم نقضِ دينا",
"فَأَصَابَتْ بِهِ فُؤادي فَهَاجَتْ",
"حزناً لي مبرحاً كانَ حينا",
"وَلَقَدْ قُلْتُ يَوْمَ مَكَّة َ لَمّا",
"أرسلتْ تقرأ السلامَ علينا",
"أنعمَ اللهُ بالرسولِ الذي أر",
"سلَ والمرسلِ الرسالة َ عينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19129&r=&rc=391 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَجْمَعَتْ خُلَّتي مَعَ الهَجْرِ بَينا <|vsep|> جَلَّلَ كللَّهُ ذَلِكَ الوَجْهَ زَيْنا </|bsep|> <|bsep|> أَجْمَعَتْ بَيْنَهَا وَلَمْ نَكُ مِنْها <|vsep|> لذة َ العيش والشباب قضينا </|bsep|> <|bsep|> فَتَوَلَّتْ حُمولُها وكسْتَقَلَّتْ <|vsep|> لم تنلْ طائلاً ولم نقضِ دينا </|bsep|> <|bsep|> فَأَصَابَتْ بِهِ فُؤادي فَهَاجَتْ <|vsep|> حزناً لي مبرحاً كانَ حينا </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ قُلْتُ يَوْمَ مَكَّة َ لَمّا <|vsep|> أرسلتْ تقرأ السلامَ علينا </|bsep|> </|psep|> |
ما شَجَاكَ الغَدَاة َ مِنْ رَسْمِ دَارِ | 1الخفيف
| [
"ما شَجَاكَ الغَدَاة َ مِنْ رَسْمِ دَارِ",
"دَارِسِ الرَّبْعِ مِثْلِ وَحْيِ السِّطارِ",
"بدلَ الربعُ بعدَ نعمٍ نعاماً",
"وظباءً يخدن كالأمهار",
"عُجْتُ فيه وَقُلْتُ لِلرَّكْبِ عوجوُا",
"فثنى الركبُ كلَّ حرفٍ خيار",
"ثُمَّ قَالُوا ارْبَعنْ عَلَيْكَ وَقَضّ كلْ",
"يَوْمَ بَعْضَ الهُمُومِ والأَوْطارِ",
"عَزَّ شَيْءٌ أَنْ يَقْضِيَ اليَوْمَ حاجاً",
"بِوُقوفٍ مِنّا عَلَى الأَكْوَارِ",
"نْ تَكُنْ دارُ لِ نُعْمٍ قِواءً",
"خالياً جوها من الأجوار",
"فلقدماً رأيتُ فيها مهاة ً",
"في جَوارٍ أَوَانِسٍ أَبْكارِ",
"ذَكَّرَتْني الدِّيارُ نُعْماً وأَتْرا",
"باً حِساناً نَوَاعِماً كالصِّوَارِ",
"نساتٍ مثلَ التماثيلِ لعساً",
"معَ خودٍ خريدة ٍ معطار",
"وَمَقاماً قَدْ أقُمْتُهُ مَعَ نُعْمٍ",
"وَحديثاً مِثْلَ الجَنَى المُشْتارِ",
"نتَّقي العَيْنَ تَحْتَ عَينٍ سَجومٍ",
"وَبْلُها في دُجى الدُّجُنَّة ِ سارِي",
"وككْتَنَنّا بُرْدَيْنِ مِنْ جَيِّدِ العَصْ",
"بِ معاً بينَ مطرفٍ وشعار",
"بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَ وِسادي",
"مِعْصَماً بَيْنَ دُمْلُج وَسِوَار",
"ثُمَّ نَّ الصَّباحَ لاَحَ وَلاَحَتْ",
"أنجمُ الصبحِ مثلَ جزع العذاري",
"فنهضنا نمشي نعفي مروطاً",
"وبروداً وهناً على الثار",
"وَتَوَلَّى نَوَاعِمٌ خَفِراتٌ",
"يَتَهادَيْنَ كَكلظِّبَاءِ السَّوَارِي",
"مثقلاتٌ يزجينَ بدرَ سعودٍ",
"وهي في الصبح مثلُ شمس النهار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18869&r=&rc=132 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما شَجَاكَ الغَدَاة َ مِنْ رَسْمِ دَارِ <|vsep|> دَارِسِ الرَّبْعِ مِثْلِ وَحْيِ السِّطارِ </|bsep|> <|bsep|> بدلَ الربعُ بعدَ نعمٍ نعاماً <|vsep|> وظباءً يخدن كالأمهار </|bsep|> <|bsep|> عُجْتُ فيه وَقُلْتُ لِلرَّكْبِ عوجوُا <|vsep|> فثنى الركبُ كلَّ حرفٍ خيار </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ قَالُوا ارْبَعنْ عَلَيْكَ وَقَضّ كلْ <|vsep|> يَوْمَ بَعْضَ الهُمُومِ والأَوْطارِ </|bsep|> <|bsep|> عَزَّ شَيْءٌ أَنْ يَقْضِيَ اليَوْمَ حاجاً <|vsep|> بِوُقوفٍ مِنّا عَلَى الأَكْوَارِ </|bsep|> <|bsep|> نْ تَكُنْ دارُ لِ نُعْمٍ قِواءً <|vsep|> خالياً جوها من الأجوار </|bsep|> <|bsep|> فلقدماً رأيتُ فيها مهاة ً <|vsep|> في جَوارٍ أَوَانِسٍ أَبْكارِ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَّرَتْني الدِّيارُ نُعْماً وأَتْرا <|vsep|> باً حِساناً نَوَاعِماً كالصِّوَارِ </|bsep|> <|bsep|> نساتٍ مثلَ التماثيلِ لعساً <|vsep|> معَ خودٍ خريدة ٍ معطار </|bsep|> <|bsep|> وَمَقاماً قَدْ أقُمْتُهُ مَعَ نُعْمٍ <|vsep|> وَحديثاً مِثْلَ الجَنَى المُشْتارِ </|bsep|> <|bsep|> نتَّقي العَيْنَ تَحْتَ عَينٍ سَجومٍ <|vsep|> وَبْلُها في دُجى الدُّجُنَّة ِ سارِي </|bsep|> <|bsep|> وككْتَنَنّا بُرْدَيْنِ مِنْ جَيِّدِ العَصْ <|vsep|> بِ معاً بينَ مطرفٍ وشعار </|bsep|> <|bsep|> بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَ وِسادي <|vsep|> مِعْصَماً بَيْنَ دُمْلُج وَسِوَار </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ نَّ الصَّباحَ لاَحَ وَلاَحَتْ <|vsep|> أنجمُ الصبحِ مثلَ جزع العذاري </|bsep|> <|bsep|> فنهضنا نمشي نعفي مروطاً <|vsep|> وبروداً وهناً على الثار </|bsep|> <|bsep|> وَتَوَلَّى نَوَاعِمٌ خَفِراتٌ <|vsep|> يَتَهادَيْنَ كَكلظِّبَاءِ السَّوَارِي </|bsep|> </|psep|> |
قَرَّبَ جِيرانُنا جِمَالَهُمُ | 13المنسرح
| [
"قَرَّبَ جِيرانُنا جِمَالَهُمُ",
"ليلاً فاضحوا معاً قد اندفعوا",
"ما كنتُ ادري بوشكِ بينهمُ",
"حتى رأيتُ الغداة َ قد طلعوا",
"على مكصينِ من جمالهم",
"وَعَنْتَرِيسَيْنْ فيهما شَجَعُ",
"قَدْ كَادَ قَلْبي والعَيْنُ تُبْصِرُهُمْ",
"لما تواروا بالغورِ ينصدع",
"يا قلبُ صبراً فنهُ سفهٌ",
"بالمرءِ أنْ يستفزه الجزع",
"ما وَدَّعُونا كما زَعَمْتَ وَلاَ",
"من بعدِ أن فارقوا لنا طمع",
"هَلْ يُبْلِغَنْها السَّلامَ أَقْرَبُها",
"عَنّي ونْ يَفْعَلُوا فَقَدْ نَفَعُوا",
"ما نْ أَرَدْنَا وِصَالَ غَيْرِهِمُ",
"ولا قطعناهمُ كما قطعوا",
"وَلاَ ضَنِنَّا عَنْهُمْ بِنَائِلِنَا",
"وَلاَ خَشِينا الَّتي بِها وَقَعُوا",
"حَتَّى جَفَوْنَا وَنَحْنُ نَتْبَعُهُمْ",
"أَلَيْسَ بِاللَّه بِئْسَ ما صَنَعُوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18946&r=&rc=209 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَرَّبَ جِيرانُنا جِمَالَهُمُ <|vsep|> ليلاً فاضحوا معاً قد اندفعوا </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ ادري بوشكِ بينهمُ <|vsep|> حتى رأيتُ الغداة َ قد طلعوا </|bsep|> <|bsep|> على مكصينِ من جمالهم <|vsep|> وَعَنْتَرِيسَيْنْ فيهما شَجَعُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَادَ قَلْبي والعَيْنُ تُبْصِرُهُمْ <|vsep|> لما تواروا بالغورِ ينصدع </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ صبراً فنهُ سفهٌ <|vsep|> بالمرءِ أنْ يستفزه الجزع </|bsep|> <|bsep|> ما وَدَّعُونا كما زَعَمْتَ وَلاَ <|vsep|> من بعدِ أن فارقوا لنا طمع </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يُبْلِغَنْها السَّلامَ أَقْرَبُها <|vsep|> عَنّي ونْ يَفْعَلُوا فَقَدْ نَفَعُوا </|bsep|> <|bsep|> ما نْ أَرَدْنَا وِصَالَ غَيْرِهِمُ <|vsep|> ولا قطعناهمُ كما قطعوا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ ضَنِنَّا عَنْهُمْ بِنَائِلِنَا <|vsep|> وَلاَ خَشِينا الَّتي بِها وَقَعُوا </|bsep|> </|psep|> |
هَيَّجَ القَلْبَ مَغَانٍ وَصِيَرْ | 3الرمل
| [
"هَيَّجَ القَلْبَ مَغَانٍ وَصِيَرْ",
"دارساتٌ قَدْ عَلاَهُنَّ الشَّجَرْ",
"وَرِيْاحُ الصَّيْف قَدْ أَذْرَتْ بِها",
"تَنْسِجُ التُّرْبَ فُنوناً والمَطَرْ",
"ظلتُ فيه ذاتَ يومٍ وقفاً",
"أَسْأَلُ المَنْزِلَ هَلْ فيه خَبَرْ",
"للتي قالتْ لأترابٍ لها",
"قطفٍ فيهنّ أنسٌ وخفر",
"ذْ تمشينَ بجوٍّ مؤنقٍ",
"نَيِّر النّبْتِ تَغَشَّاهُ الزَّهَرْ",
"بِدِماثٍ سَهْلَة ٍ زَيَّنَها",
"يَوْمُ غَيْمٍ لَمْ يُخالِطْهُ قَتَرْ",
"قد خلونا فتمنينَ بنا",
"ذْ خَلَوْنا اليَوْمَ نُبْدي ما نُسِرْ",
"فَعَرَفْنَ الشَّوْقَ في مُقْلَتِها",
"وحبابُ الشوقِ يبديهِ النظر",
"قُلْنَ يَسْتَرْضِينَها مُنْيَتُنا",
"لو أتانا اليوم في سرٍّ عمر",
"بَيْنَما يَذْكُرْنَني أَبْصَرْنَني",
"دونَ قَيْدِ الميلِ يَعْدو بي الأَغَرْ",
"قالت الكبرى أتعرفن الفتى ",
"قالت الوسطى نعمْ هذا عمر",
"قالت الصغرى وقد تيمتها",
"قد عرفناهُ وهل يخفى القمر",
"ذا حبيبٌ لم يعرجْ دوننا",
"ساقهُ الحينُ لينا والقدر",
"فأتانا حينَ ألقى بركهُ",
"جَمَلُ اللَّيْلِ عَلَيْهِ وكسْبَطَرْ",
"ورضاب المسكِ من أثوابهِ",
"مَرْمَرَ الماءَ عَلَيْهِ فَنَضَرْ",
"قد أتانا ما تمنينا وقد",
"غُيِّبَ الأَبْرَامُ عَنّا والقَذَرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18881&r=&rc=144 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَيَّجَ القَلْبَ مَغَانٍ وَصِيَرْ <|vsep|> دارساتٌ قَدْ عَلاَهُنَّ الشَّجَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَرِيْاحُ الصَّيْف قَدْ أَذْرَتْ بِها <|vsep|> تَنْسِجُ التُّرْبَ فُنوناً والمَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> ظلتُ فيه ذاتَ يومٍ وقفاً <|vsep|> أَسْأَلُ المَنْزِلَ هَلْ فيه خَبَرْ </|bsep|> <|bsep|> للتي قالتْ لأترابٍ لها <|vsep|> قطفٍ فيهنّ أنسٌ وخفر </|bsep|> <|bsep|> ذْ تمشينَ بجوٍّ مؤنقٍ <|vsep|> نَيِّر النّبْتِ تَغَشَّاهُ الزَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> بِدِماثٍ سَهْلَة ٍ زَيَّنَها <|vsep|> يَوْمُ غَيْمٍ لَمْ يُخالِطْهُ قَتَرْ </|bsep|> <|bsep|> قد خلونا فتمنينَ بنا <|vsep|> ذْ خَلَوْنا اليَوْمَ نُبْدي ما نُسِرْ </|bsep|> <|bsep|> فَعَرَفْنَ الشَّوْقَ في مُقْلَتِها <|vsep|> وحبابُ الشوقِ يبديهِ النظر </|bsep|> <|bsep|> قُلْنَ يَسْتَرْضِينَها مُنْيَتُنا <|vsep|> لو أتانا اليوم في سرٍّ عمر </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَما يَذْكُرْنَني أَبْصَرْنَني <|vsep|> دونَ قَيْدِ الميلِ يَعْدو بي الأَغَرْ </|bsep|> <|bsep|> قالت الكبرى أتعرفن الفتى <|vsep|> قالت الوسطى نعمْ هذا عمر </|bsep|> <|bsep|> قالت الصغرى وقد تيمتها <|vsep|> قد عرفناهُ وهل يخفى القمر </|bsep|> <|bsep|> ذا حبيبٌ لم يعرجْ دوننا <|vsep|> ساقهُ الحينُ لينا والقدر </|bsep|> <|bsep|> فأتانا حينَ ألقى بركهُ <|vsep|> جَمَلُ اللَّيْلِ عَلَيْهِ وكسْبَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> ورضاب المسكِ من أثوابهِ <|vsep|> مَرْمَرَ الماءَ عَلَيْهِ فَنَضَرْ </|bsep|> </|psep|> |
أيها العاتبُ الذي رام هجري، | 1الخفيف
| [
"أيها العاتبُ الذي رام هجري",
"وبعادي وما علمتُ بذاكا",
"وذا ما سمعتَ سماً كسمي",
"ليّ بالدمعِ أخضلتْ عيناكا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18989&r=&rc=252 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها العاتبُ الذي رام هجري <|vsep|> وبعادي وما علمتُ بذاكا </|bsep|> </|psep|> |
يا ليلة ً نامها الخليُّ من الحزنِ، | 13المنسرح
| [
"يا ليلة ً نامها الخليُّ من الحزنِ",
"ونومي مسهدٌ أرقُ",
"أرقبُ نجماً كأنّ خره",
"بعد السماكينِ لؤلؤٌ نسق",
"يا نُعْمُ لا أُخْلِفُ الصَّدِيقَ وَلاَ",
"يطمعُ فيّ الوشاة ُ ن نطقوا",
"لا والذي أحرمَ العبادُ له",
"بكل فجٍّ من حجة ٍ رفق",
"والبدنِ ن نزعتْ أجلتها",
"بالخيفِ يغشى نحورها العلق",
"ما بَاتَ عَنْديَ سِرٌّ أُضَمَّنُهُ",
"لا وفي الصدرِ دونه غلق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18985&r=&rc=248 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلة ً نامها الخليُّ من الحزنِ <|vsep|> ونومي مسهدٌ أرقُ </|bsep|> <|bsep|> أرقبُ نجماً كأنّ خره <|vsep|> بعد السماكينِ لؤلؤٌ نسق </|bsep|> <|bsep|> يا نُعْمُ لا أُخْلِفُ الصَّدِيقَ وَلاَ <|vsep|> يطمعُ فيّ الوشاة ُ ن نطقوا </|bsep|> <|bsep|> لا والذي أحرمَ العبادُ له <|vsep|> بكل فجٍّ من حجة ٍ رفق </|bsep|> <|bsep|> والبدنِ ن نزعتْ أجلتها <|vsep|> بالخيفِ يغشى نحورها العلق </|bsep|> </|psep|> |
ألما بذاتِ الخالِ، فاستطلعا لنا | 5الطويل
| [
"ألما بذاتِ الخالِ فاستطلعا لنا",
"على العهدِ باقٍ ودها أم تصرما",
"وقولا لها نّ النوى أجنبية ٌ",
"بنا وبكم قد خفتُ أن تتتمما",
"شطونٌ بأهواءٍ نرى أنّ قربنا",
"وَقُرْبَكُمْ نْ يَشْهَدِ النَّاسُ مَوْسِما",
"وقولا لها لا تقبلي قولَ كاشحٍ",
"وَقولي لَهُ نْ زَلَّ أَنْفُكَ أُرْغِمَا",
"وقولا لها لم يسلنا النأيُ عنكمُ",
"وَلاَ قَوْلُ وَاشٍ كَاذِبٍ نْ تَنَمَّما",
"وقولا لها ما في العبادِ كريمة ٌ",
"أَعَزَّ عَلَيْنا مِنْكِ طُرَّاً وَأَكْرَمَا",
"وقولا لها لا تسمعنّ لكاشحٍ",
"مَقَالاً ونْ أَسْدَى لَدَيْكِ وَأَلْحَمَا",
"وقولا لها لم اجنِ ذنباً فتعتبي",
"عليّ بحقٍّ بل عتبتِ تجرما",
"فَقَالاَ لَها فَرْفَضَّ فَيْضُ دُمُوعِها",
"كما أسلمَ السلكُ الجمانَ المنظما",
"تَحَدُّرَ غُصْنِ البانِ لانَتْ فُرُوعُهُ",
"وَجَادَتْ عَلَيْهِ دِيمَة ٌ ثُمَّ أَرْهَما",
"فَلَمَّا رَأَتْ عَيْني عَلَيْها تَهَلَّلَتْ",
"مخافة َ أن ينهلّ كرهاً تبسما",
"وقالت لأختيها اذهبا في حفيظة ٍ",
"فَزورا أَبا الخَطَّابِ سِرَّا وَسَلِّما",
"وقولا له واللهِ ما الماءُ للصدى ",
"بأشهى لينا من لقائك فاعلما",
"وقولا له ما شاعَ قولُ محرشٍ",
"لدي ولا رامَ الرضا أم ترغما",
"وقولا له نْ تجنِ ذنباً أعده",
"مِنَ العُرْفِ نْ رَامَ الوُشاة ُ التَّكَلُّما",
"فقلتُ اذهبا قولا لها أنتِ همهُ",
"وكبرُ مناهُ من فصيحٍ وأعجما",
"ذا بِنْتِ بَانَتْ لَذَّة ُ العَيْشِ وَكلْهَوَى",
"وَنْ قَرُبَتْ دَارٌ بِكُمْ فَكَأَنَّما",
"يَرَى نِعْمَة َ الدُّنْيَا كحْتَواها لِنَفْسِهِ",
"يَرَى اليَأْسَ غَبْناً وَكقْتِرَابَكِ مَغْنَما",
"فلم تفضلينا في هوى غيرَ أننا",
"نرى ودنا أبقى بقاءً وأدوما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19051&r=&rc=314 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألما بذاتِ الخالِ فاستطلعا لنا <|vsep|> على العهدِ باقٍ ودها أم تصرما </|bsep|> <|bsep|> وقولا لها نّ النوى أجنبية ٌ <|vsep|> بنا وبكم قد خفتُ أن تتتمما </|bsep|> <|bsep|> شطونٌ بأهواءٍ نرى أنّ قربنا <|vsep|> وَقُرْبَكُمْ نْ يَشْهَدِ النَّاسُ مَوْسِما </|bsep|> <|bsep|> وقولا لها لا تقبلي قولَ كاشحٍ <|vsep|> وَقولي لَهُ نْ زَلَّ أَنْفُكَ أُرْغِمَا </|bsep|> <|bsep|> وقولا لها لم يسلنا النأيُ عنكمُ <|vsep|> وَلاَ قَوْلُ وَاشٍ كَاذِبٍ نْ تَنَمَّما </|bsep|> <|bsep|> وقولا لها ما في العبادِ كريمة ٌ <|vsep|> أَعَزَّ عَلَيْنا مِنْكِ طُرَّاً وَأَكْرَمَا </|bsep|> <|bsep|> وقولا لها لا تسمعنّ لكاشحٍ <|vsep|> مَقَالاً ونْ أَسْدَى لَدَيْكِ وَأَلْحَمَا </|bsep|> <|bsep|> وقولا لها لم اجنِ ذنباً فتعتبي <|vsep|> عليّ بحقٍّ بل عتبتِ تجرما </|bsep|> <|bsep|> فَقَالاَ لَها فَرْفَضَّ فَيْضُ دُمُوعِها <|vsep|> كما أسلمَ السلكُ الجمانَ المنظما </|bsep|> <|bsep|> تَحَدُّرَ غُصْنِ البانِ لانَتْ فُرُوعُهُ <|vsep|> وَجَادَتْ عَلَيْهِ دِيمَة ٌ ثُمَّ أَرْهَما </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا رَأَتْ عَيْني عَلَيْها تَهَلَّلَتْ <|vsep|> مخافة َ أن ينهلّ كرهاً تبسما </|bsep|> <|bsep|> وقالت لأختيها اذهبا في حفيظة ٍ <|vsep|> فَزورا أَبا الخَطَّابِ سِرَّا وَسَلِّما </|bsep|> <|bsep|> وقولا له واللهِ ما الماءُ للصدى <|vsep|> بأشهى لينا من لقائك فاعلما </|bsep|> <|bsep|> وقولا له ما شاعَ قولُ محرشٍ <|vsep|> لدي ولا رامَ الرضا أم ترغما </|bsep|> <|bsep|> وقولا له نْ تجنِ ذنباً أعده <|vsep|> مِنَ العُرْفِ نْ رَامَ الوُشاة ُ التَّكَلُّما </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ اذهبا قولا لها أنتِ همهُ <|vsep|> وكبرُ مناهُ من فصيحٍ وأعجما </|bsep|> <|bsep|> ذا بِنْتِ بَانَتْ لَذَّة ُ العَيْشِ وَكلْهَوَى <|vsep|> وَنْ قَرُبَتْ دَارٌ بِكُمْ فَكَأَنَّما </|bsep|> <|bsep|> يَرَى نِعْمَة َ الدُّنْيَا كحْتَواها لِنَفْسِهِ <|vsep|> يَرَى اليَأْسَ غَبْناً وَكقْتِرَابَكِ مَغْنَما </|bsep|> </|psep|> |
قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها | 3الرمل
| [
"قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها",
"ذْ تواعدنا الكثيبا",
"قَوْلُها أَحْسَنُ شَيءٍ",
"بِكَ قَدْ لَفَّ حَبيبا",
"قَوْلُها لي وَهْيَ تُذْري",
"دمعَ عينيها غروبا",
"ننا كنا لهذا",
"أَنْصَحَ النَّاسِ جُيوبَا",
"وحبوناهُ بودٍّ",
"لم يكنْ منا مشوبا",
"فجزانا ذ حمدنا",
"ودهُ لي أن يغيبا",
"وَكَسانا اليَوْمَ عاراً",
"حِينَ بِتْنا وَعُيوبا",
"نأيها سقمٌ وأشتا",
"قُ ذا تمسي قريبا",
"لَيْتَ هذا اللَّيْلَ شَهْرٌ",
"لا نَرَى فيهِ غَريبا",
"مُقْمِرٌ غَيَّب عَنَّا",
"منْ اردنا أنْ يغيبا",
"ليس لاي وأيا",
"ها وَلاَ نَخْشى رَقيبا",
"جلستْ مجلسَ صدقٍ",
"جَمَعَتْ حُسْناً وَطيبا",
"دَمِثَ المَقْعَدِ وَالْمَوْ",
"طىء ثَرْياناً خَصِيبا",
"افرغت فيه الثريا",
"مِنْ ذُرَى الدَّلْوِ سَكوبا",
"مُقْنِعاً أَنْبَتَ زَرْعاً",
"ومعَ الزرعِ خضوبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18793&r=&rc=56 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها <|vsep|> ذْ تواعدنا الكثيبا </|bsep|> <|bsep|> قَوْلُها أَحْسَنُ شَيءٍ <|vsep|> بِكَ قَدْ لَفَّ حَبيبا </|bsep|> <|bsep|> قَوْلُها لي وَهْيَ تُذْري <|vsep|> دمعَ عينيها غروبا </|bsep|> <|bsep|> ننا كنا لهذا <|vsep|> أَنْصَحَ النَّاسِ جُيوبَا </|bsep|> <|bsep|> وحبوناهُ بودٍّ <|vsep|> لم يكنْ منا مشوبا </|bsep|> <|bsep|> فجزانا ذ حمدنا <|vsep|> ودهُ لي أن يغيبا </|bsep|> <|bsep|> وَكَسانا اليَوْمَ عاراً <|vsep|> حِينَ بِتْنا وَعُيوبا </|bsep|> <|bsep|> نأيها سقمٌ وأشتا <|vsep|> قُ ذا تمسي قريبا </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَ هذا اللَّيْلَ شَهْرٌ <|vsep|> لا نَرَى فيهِ غَريبا </|bsep|> <|bsep|> مُقْمِرٌ غَيَّب عَنَّا <|vsep|> منْ اردنا أنْ يغيبا </|bsep|> <|bsep|> ليس لاي وأيا <|vsep|> ها وَلاَ نَخْشى رَقيبا </|bsep|> <|bsep|> جلستْ مجلسَ صدقٍ <|vsep|> جَمَعَتْ حُسْناً وَطيبا </|bsep|> <|bsep|> دَمِثَ المَقْعَدِ وَالْمَوْ <|vsep|> طىء ثَرْياناً خَصِيبا </|bsep|> <|bsep|> افرغت فيه الثريا <|vsep|> مِنْ ذُرَى الدَّلْوِ سَكوبا </|bsep|> </|psep|> |
بَانَتْ سُلَيْمَى ، وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني، | 0البسيط
| [
"بَانَتْ سُلَيْمَى وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني",
"نّ الاحاديثَ تأتيها وتاتيني",
"فَقُلْتُ لَمّا كلْتَقَيْنَا وَهْيَ مُعْرِضَة ٌ",
"عَنِّي لِيَهْنِكِ مَنْ تُدْنِينَهُ دُوني",
"مَنَّيْتِنا فَرَجا نْ كُنْتِ صَادِقَة ً",
"يا بنتَ مروة َ حقاً ما تمنيني",
"مَاذَا عَلَيْكِ وَقَدْ أَجْدَيْتِهِ سَقَماً",
"مِن حَضْرَة ِ المَوْتِ نَفْسي أَنْ تَعوديني",
"وتجعلي نطفة ً في القعبِ باردة ً",
"فَتَغْمِسي فَاكِ فيها ثُمَّ تَسْقيني",
"فهي شفائي ذا ما كنتُ ذا سقمٍ",
"وهي دوائي ذا ما الداء يضنيني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19112&r=&rc=374 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَانَتْ سُلَيْمَى وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني <|vsep|> نّ الاحاديثَ تأتيها وتاتيني </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لَمّا كلْتَقَيْنَا وَهْيَ مُعْرِضَة ٌ <|vsep|> عَنِّي لِيَهْنِكِ مَنْ تُدْنِينَهُ دُوني </|bsep|> <|bsep|> مَنَّيْتِنا فَرَجا نْ كُنْتِ صَادِقَة ً <|vsep|> يا بنتَ مروة َ حقاً ما تمنيني </|bsep|> <|bsep|> مَاذَا عَلَيْكِ وَقَدْ أَجْدَيْتِهِ سَقَماً <|vsep|> مِن حَضْرَة ِ المَوْتِ نَفْسي أَنْ تَعوديني </|bsep|> <|bsep|> وتجعلي نطفة ً في القعبِ باردة ً <|vsep|> فَتَغْمِسي فَاكِ فيها ثُمَّ تَسْقيني </|bsep|> </|psep|> |
1الخفيف
| [
"كَتَبَتْ تَعْتِبُ الرَّبابُ وقَالَتْ",
"قَد أَتَانا ما قُلْتَ في الأَشْعارِ",
"سادِراً عَامِداً تُشهِّرُ بكسْمي",
"كَيْ يَبُوحَ الوُشاة ُ بالأَسْرَارِ",
"فاعتزلنا فلن نجددَ وصلاً",
"ما أَضَاءَتْ نُجُومُ لَيْلٍ لِسَارِ",
"قُلْتُ لا تَصْرِمي لِتَكْثِيرِ وَاشٍ",
"كاذبٍ في الحديثِ والأخبار",
"لم نبحْ عنده بسرٍّ ولكنْ",
"كَذِبٌ ما أَتَاكِ والجَبّارِ",
"لا تطيعي فنني لم أطعه",
"أنتِ أهوى الأحبابِ والأجوار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18871&r=&rc=134 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَتَبَتْ تَعْتِبُ الرَّبابُ وقَالَتْ <|vsep|> قَد أَتَانا ما قُلْتَ في الأَشْعارِ </|bsep|> <|bsep|> سادِراً عَامِداً تُشهِّرُ بكسْمي <|vsep|> كَيْ يَبُوحَ الوُشاة ُ بالأَسْرَارِ </|bsep|> <|bsep|> فاعتزلنا فلن نجددَ وصلاً <|vsep|> ما أَضَاءَتْ نُجُومُ لَيْلٍ لِسَارِ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ لا تَصْرِمي لِتَكْثِيرِ وَاشٍ <|vsep|> كاذبٍ في الحديثِ والأخبار </|bsep|> <|bsep|> لم نبحْ عنده بسرٍّ ولكنْ <|vsep|> كَذِبٌ ما أَتَاكِ والجَبّارِ </|bsep|> </|psep|> |
|
ألمم بجورٍ في الصفاحِ حسانِ، | 6الكامل
| [
"ألمم بجورٍ في الصفاحِ حسانِ",
"هَيَّجْنَ مِنْكَ رَوَائِعَ الأَحْزَانِ",
"بيضٍ أوانسَ قد أصبنَ مقاتلي",
"يشبهنَ تلعَ شوادنِ الغزلان",
"واذكر لهنّ جوى ً بنفسك داخلاً",
"قد هاضَ عظمي حره وبراني",
"فَكَأَنَّ قَلْبَكَ يَوْمَ جِئْتَ مُوَدِّعاً",
"بدلالهنّ وربما أضناني",
"وَكَلِفْتُ مِنْهُنَّ الغَدَاة َ بِغَادَة ٍ",
"مَجْدُولَة ٍ جُدِلَتْ كَجَدْلِ عِنانِ",
"ثَقُلَتْ عَجِيزَتُها فَرَاثَ قِيَامُها",
"وَمَشَتْ كَمَشْيِ الشّارِبِ النَّشْوَانِ",
"نَظَرَتْ لَيْكَ بِمُقْلَتَيْ يَعْفُوَرة ٍ",
"نظرَ الربيبِ الشادنِ الوسنان",
"ولها محلٌّ طيبٌ تقرو به",
"بَقْلَ التِّلاعِ بِحَافَتَيْ عَمَّانِ",
"يا قلبُ ما لك لا تزالُ موكلاً",
"تَهْذي بِهِنْدٍ عِنْدَ حِينَ أَوَانِ",
"ما غن أشدتُ بذكرها لكنهُ",
"غُلِبَ العَزَاءُ وَبُحْتُ بِكلكِتْمَانِ",
"لَوْ كُنْتُ ذْ أَدْنَفْتُ مِنْ كَلَفٍ بِها",
"يوماً أصبتُ حديثها لشفاني",
"وَكأَنَّ كَافُوراً وَمِسْكاً خَالِصاً",
"عبقا بها بالجيبِ والأردان",
"وجلتْ بشيرة ُ سنة ً مشهورة ً",
"دون الأراكِ وراهنِ الحوذان",
"شَبَّهْتُها مِنْ حُسْنِها شَمْسَ الضُّحَى",
"وهي القتولُ ودمية َ الرهبان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19099&r=&rc=361 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمم بجورٍ في الصفاحِ حسانِ <|vsep|> هَيَّجْنَ مِنْكَ رَوَائِعَ الأَحْزَانِ </|bsep|> <|bsep|> بيضٍ أوانسَ قد أصبنَ مقاتلي <|vsep|> يشبهنَ تلعَ شوادنِ الغزلان </|bsep|> <|bsep|> واذكر لهنّ جوى ً بنفسك داخلاً <|vsep|> قد هاضَ عظمي حره وبراني </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّ قَلْبَكَ يَوْمَ جِئْتَ مُوَدِّعاً <|vsep|> بدلالهنّ وربما أضناني </|bsep|> <|bsep|> وَكَلِفْتُ مِنْهُنَّ الغَدَاة َ بِغَادَة ٍ <|vsep|> مَجْدُولَة ٍ جُدِلَتْ كَجَدْلِ عِنانِ </|bsep|> <|bsep|> ثَقُلَتْ عَجِيزَتُها فَرَاثَ قِيَامُها <|vsep|> وَمَشَتْ كَمَشْيِ الشّارِبِ النَّشْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ لَيْكَ بِمُقْلَتَيْ يَعْفُوَرة ٍ <|vsep|> نظرَ الربيبِ الشادنِ الوسنان </|bsep|> <|bsep|> ولها محلٌّ طيبٌ تقرو به <|vsep|> بَقْلَ التِّلاعِ بِحَافَتَيْ عَمَّانِ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ ما لك لا تزالُ موكلاً <|vsep|> تَهْذي بِهِنْدٍ عِنْدَ حِينَ أَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> ما غن أشدتُ بذكرها لكنهُ <|vsep|> غُلِبَ العَزَاءُ وَبُحْتُ بِكلكِتْمَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كُنْتُ ذْ أَدْنَفْتُ مِنْ كَلَفٍ بِها <|vsep|> يوماً أصبتُ حديثها لشفاني </|bsep|> <|bsep|> وَكأَنَّ كَافُوراً وَمِسْكاً خَالِصاً <|vsep|> عبقا بها بالجيبِ والأردان </|bsep|> <|bsep|> وجلتْ بشيرة ُ سنة ً مشهورة ً <|vsep|> دون الأراكِ وراهنِ الحوذان </|bsep|> </|psep|> |
ذكر البلاطَ، وكلُّ ساكنِ قرية ٍ | 6الكامل
| [
"ذكر البلاطَ وكلُّ ساكنِ قرية ٍ",
"بَعْدَ الهُدُوءِ تَهيجُهُ أَوْطَانُهُ",
"ثُمَّ كلتَقَيْنَا بِكلمُحصَّبِ غُدْوَة ً",
"والقلبُ يخلجهُ لها أشطانه",
"قَالَتْ لأَتْرَابٍ لَهَا شَبَهِ الدُّمَى",
"قد غابَ عن عمرَ الغداة َ بيانه",
"مَا لي أَرَاهُ لا يُسَدِّدُ حُجَّة ً",
"حَتَّى يُسَدِّدَها لَهُ أَعْوَانُهُ",
"مثلُ الذي أبصرتَ يومَ لقيتها",
"عيَّ الخطيبُ به وكلَّ لسانه",
"أسعرتَ نفسكَ حبّ هندٍ فالهوى",
"حتى تلبسَ فوقهُ أكفانه",
"هِنْدٌ وَهِنْدٌ لا تزالُ بَخِيلَة ً",
"والقلبُ يسعرهُ لها أشجانه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19100&r=&rc=362 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكر البلاطَ وكلُّ ساكنِ قرية ٍ <|vsep|> بَعْدَ الهُدُوءِ تَهيجُهُ أَوْطَانُهُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ كلتَقَيْنَا بِكلمُحصَّبِ غُدْوَة ً <|vsep|> والقلبُ يخلجهُ لها أشطانه </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ لأَتْرَابٍ لَهَا شَبَهِ الدُّمَى <|vsep|> قد غابَ عن عمرَ الغداة َ بيانه </|bsep|> <|bsep|> مَا لي أَرَاهُ لا يُسَدِّدُ حُجَّة ً <|vsep|> حَتَّى يُسَدِّدَها لَهُ أَعْوَانُهُ </|bsep|> <|bsep|> مثلُ الذي أبصرتَ يومَ لقيتها <|vsep|> عيَّ الخطيبُ به وكلَّ لسانه </|bsep|> <|bsep|> أسعرتَ نفسكَ حبّ هندٍ فالهوى <|vsep|> حتى تلبسَ فوقهُ أكفانه </|bsep|> </|psep|> |
خَلِيلَيَّ، عوجا حَيِّيا اليَوْمَ زَيْنَبا | 5الطويل
| [
"خَلِيلَيَّ عوجا حَيِّيا اليَوْمَ زَيْنَبا",
"وَلا تَتْرُكاني صَاحِبَيَّ وَتَذْهَبا",
"ذا ما قضينا ذاتَ نفسٍ مهمة ٍ",
"ليها وقرتْ بالهوى العينُ فاركبا",
"أقول لواشٍ سالني وهو شامتٌ",
"سعى بيننا بالصرمِ حيناً وأجلبا",
"سؤالَ امرىء ٍ يبدي لنا النصحَ ظاهراً",
"يُجنُّ خِلاَلَ النُّصْحِ غِشَّا مُغَيَّبا",
"على العهدِ سلمى كالبريءِ وقد بدا",
"لنا لا هداه الله ما كان سببا",
"نَعاني لَدَيْهَا بَعدما خِلْتُ أَنَّهُ",
"له الويل عن نعتي لديها قد اضربا",
"فَنْ تَكُ سَلْمَى قَدْ جَفَتْني وَطَاوَعَتْ",
"بعاقبة ٍ بي منْ طغى وتكذبا",
"فقدْ باعدتْ نفساً عليها شفيقة ً",
"وقلباً عصى فيها المحبَّ المقربا",
"ولست ون سلمى تولتْ بودها",
"وأصبحَ باقي الودّ منها تقضبا",
"بِمُثْنٍ سِوَى عُرْفٍ عَلَيْهَا فَمُشْمِتٍ",
"عُدَاة َ بِهَا حَوْلي شُهودا وَغُيَّبا",
"سوى انني لابدّ ن قال قائلٌ",
"وذو اللبِّ قوالٌ ذا ما تعتبا",
"فلا مرحباً بالشامتين بهجرنا",
"وَلاَ زَمَنٍ أَضْحَى بِنا قَدْ تَقَلَّبا",
"وما زالَ بي ما ضمنتني من الجوى ",
"وَمِنْ سَقَمٍ أَعْيَا عَلَى مَنْ تَطَبَّبا",
"وَكَثْرَة ِ دَمْعِ العَيْنِ حَتَّى لَوَ انَّني",
"يراني عدوٌّ شامتٌ لتحوبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18764&r=&rc=27 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلِيلَيَّ عوجا حَيِّيا اليَوْمَ زَيْنَبا <|vsep|> وَلا تَتْرُكاني صَاحِبَيَّ وَتَذْهَبا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما قضينا ذاتَ نفسٍ مهمة ٍ <|vsep|> ليها وقرتْ بالهوى العينُ فاركبا </|bsep|> <|bsep|> أقول لواشٍ سالني وهو شامتٌ <|vsep|> سعى بيننا بالصرمِ حيناً وأجلبا </|bsep|> <|bsep|> سؤالَ امرىء ٍ يبدي لنا النصحَ ظاهراً <|vsep|> يُجنُّ خِلاَلَ النُّصْحِ غِشَّا مُغَيَّبا </|bsep|> <|bsep|> على العهدِ سلمى كالبريءِ وقد بدا <|vsep|> لنا لا هداه الله ما كان سببا </|bsep|> <|bsep|> نَعاني لَدَيْهَا بَعدما خِلْتُ أَنَّهُ <|vsep|> له الويل عن نعتي لديها قد اضربا </|bsep|> <|bsep|> فَنْ تَكُ سَلْمَى قَدْ جَفَتْني وَطَاوَعَتْ <|vsep|> بعاقبة ٍ بي منْ طغى وتكذبا </|bsep|> <|bsep|> فقدْ باعدتْ نفساً عليها شفيقة ً <|vsep|> وقلباً عصى فيها المحبَّ المقربا </|bsep|> <|bsep|> ولست ون سلمى تولتْ بودها <|vsep|> وأصبحَ باقي الودّ منها تقضبا </|bsep|> <|bsep|> بِمُثْنٍ سِوَى عُرْفٍ عَلَيْهَا فَمُشْمِتٍ <|vsep|> عُدَاة َ بِهَا حَوْلي شُهودا وَغُيَّبا </|bsep|> <|bsep|> سوى انني لابدّ ن قال قائلٌ <|vsep|> وذو اللبِّ قوالٌ ذا ما تعتبا </|bsep|> <|bsep|> فلا مرحباً بالشامتين بهجرنا <|vsep|> وَلاَ زَمَنٍ أَضْحَى بِنا قَدْ تَقَلَّبا </|bsep|> <|bsep|> وما زالَ بي ما ضمنتني من الجوى <|vsep|> وَمِنْ سَقَمٍ أَعْيَا عَلَى مَنْ تَطَبَّبا </|bsep|> </|psep|> |
حيِّ الربابَ، وتربها | 6الكامل
| [
"حيِّ الربابَ وتربها",
"أسماءَ قبلَ ذهابها",
"رْجِعْ لَيْهَا بِالَّذي",
"قالتْ برجعِ جوابها",
"عرضتْ علينا خطة ً",
"مشروقة ً برضابها",
"وتدللتْ عندَ العتا",
"بِ فَمَرْحَباً بِعِتَابِها",
"تبدي مواعدَ جمة ً",
"وَتَضُنُّ عِنْدَ ثَوَابِهَا",
"ما نلتقي لا ذا",
"نَزَلَتْ مِنًى بِقِبَابِها",
"في النَّفْرِ أَو في لَيْلَة ِ التَّحْ",
"صيبِ عِنْدَ حِصَابِهَا",
"أزجرْ فؤادكَ نْ نأتْ",
"وَتَعَزَّ عَنْ تَطْلاَبهَا",
"وَاشْعِرْ فُؤَادَكَ سَلْوَة ً",
"عَنْهَا وَعَنْ أَتْرَابِها",
"وَغَرِيرَة ٍ رُؤدِ الشَّبا",
"بِ النسكُ من أقرابها",
"حَدَّثْتُها فَصَدَقْتُها",
"وكذبتها بكذابها",
"وَبَعَثْتُ كَاتِمَة َ الحَدِي",
"ثِ رفيقة ً بِخِطَابِها",
"وحشية ً نسية ً",
"خراجة ً من بابها",
"فرقتْ فسهلتِ المعا",
"رِضَ مِنْ سَبيلِ نِقَابِها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18750&r=&rc=13 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيِّ الربابَ وتربها <|vsep|> أسماءَ قبلَ ذهابها </|bsep|> <|bsep|> رْجِعْ لَيْهَا بِالَّذي <|vsep|> قالتْ برجعِ جوابها </|bsep|> <|bsep|> عرضتْ علينا خطة ً <|vsep|> مشروقة ً برضابها </|bsep|> <|bsep|> وتدللتْ عندَ العتا <|vsep|> بِ فَمَرْحَباً بِعِتَابِها </|bsep|> <|bsep|> تبدي مواعدَ جمة ً <|vsep|> وَتَضُنُّ عِنْدَ ثَوَابِهَا </|bsep|> <|bsep|> ما نلتقي لا ذا <|vsep|> نَزَلَتْ مِنًى بِقِبَابِها </|bsep|> <|bsep|> في النَّفْرِ أَو في لَيْلَة ِ التَّحْ <|vsep|> صيبِ عِنْدَ حِصَابِهَا </|bsep|> <|bsep|> أزجرْ فؤادكَ نْ نأتْ <|vsep|> وَتَعَزَّ عَنْ تَطْلاَبهَا </|bsep|> <|bsep|> وَاشْعِرْ فُؤَادَكَ سَلْوَة ً <|vsep|> عَنْهَا وَعَنْ أَتْرَابِها </|bsep|> <|bsep|> وَغَرِيرَة ٍ رُؤدِ الشَّبا <|vsep|> بِ النسكُ من أقرابها </|bsep|> <|bsep|> حَدَّثْتُها فَصَدَقْتُها <|vsep|> وكذبتها بكذابها </|bsep|> <|bsep|> وَبَعَثْتُ كَاتِمَة َ الحَدِي <|vsep|> ثِ رفيقة ً بِخِطَابِها </|bsep|> <|bsep|> وحشية ً نسية ً <|vsep|> خراجة ً من بابها </|bsep|> </|psep|> |
بَانَ الخَلِيطُ وَبَيْنُهُمْ شَغَفُ | 6الكامل
| [
"بَانَ الخَلِيطُ وَبَيْنُهُمْ شَغَفُ",
"الدارُ احياناً بهم قذفُ",
"ما عودوكَ بنأي دارهمُ",
"قربَ الجوارِ ففيمَ تلتهفُ",
"وَلَقَدْ تَرَى أَنْ لا يُذَلِّلُهَا",
"أَنَّ الفُؤَادَ بِذِكْرِهَا كَلِفُ",
"زعموا بأنّ البينَ بعدَ غدٍ",
"فَكلْقَلْبُ مِمّا أَحْدَثُوا يَجِفُ",
"لم أنسَ موقفنا وموقفها",
"لِتَرَاجُعٍ وَلِحَيْنِنا نَقِفُ",
"نشكو وتشكو بعضَ ما وجدتْ",
"كُلٌّ لِوَشْكِ البَيْنِ مُعْتَرِفُ",
"وَمَقَالَهَا وَدُمُوعُها سُجُمٌ",
"أَقْلِلْ حَنِينَكَ حِينَ تَنْصَرِفُ",
"عنا ذا دارٌ بكم نزحتْ",
"ودعا لأخرى قلبكَ الطرف",
"حلفوا لقد قطَعوا ببينهِمُ",
"وحلفْتُ ألْفاً مثلَما حلفوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18962&r=&rc=225 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَانَ الخَلِيطُ وَبَيْنُهُمْ شَغَفُ <|vsep|> الدارُ احياناً بهم قذفُ </|bsep|> <|bsep|> ما عودوكَ بنأي دارهمُ <|vsep|> قربَ الجوارِ ففيمَ تلتهفُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ تَرَى أَنْ لا يُذَلِّلُهَا <|vsep|> أَنَّ الفُؤَادَ بِذِكْرِهَا كَلِفُ </|bsep|> <|bsep|> زعموا بأنّ البينَ بعدَ غدٍ <|vsep|> فَكلْقَلْبُ مِمّا أَحْدَثُوا يَجِفُ </|bsep|> <|bsep|> لم أنسَ موقفنا وموقفها <|vsep|> لِتَرَاجُعٍ وَلِحَيْنِنا نَقِفُ </|bsep|> <|bsep|> نشكو وتشكو بعضَ ما وجدتْ <|vsep|> كُلٌّ لِوَشْكِ البَيْنِ مُعْتَرِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَقَالَهَا وَدُمُوعُها سُجُمٌ <|vsep|> أَقْلِلْ حَنِينَكَ حِينَ تَنْصَرِفُ </|bsep|> <|bsep|> عنا ذا دارٌ بكم نزحتْ <|vsep|> ودعا لأخرى قلبكَ الطرف </|bsep|> </|psep|> |
ألم تسألِ الأطلالَ والمتربعا، | 5الطويل
| [
"ألم تسألِ الأطلالَ والمتربعا",
"ببطنِ حلياتٍ دوارسَ بلقعا",
"لى الشريِ من وادي المغمس بدلت",
"معالمه وبلاً ونكباءَ زعزعا",
"فَيَبْخَلْنَ أَوْ يَخْبِرْنَ بِكلْعَلْمِ بَعْدَما",
"نَكأَنْ فُؤاداً كَانَ قِدْماً مُفَجَّعا",
"بهندٍ وأترابٍ لهندٍ ذِ الهوى",
"جميعٌ وذ لم يخشَ أن يتصدعا",
"وذ نحنُ مثلُ الماءِ كان مزاجهُ",
"كَمَا صَفَّقَ السّاقِي الرَّحِيقَ المُشَعْشَعَا",
"وذْ لا نطيعُ العاذلين ولا نرى",
"لواشٍ لدينا يطلبُ الصرمَ مطمعا",
"تنوعتنَ حتى عاودَ القلبَ سقمهُ",
"وَحَتَّى تَذَكَّرْتُ الحَدِيثَ الموَدَّعا",
"فَقُلْتُ لِمُطْرِيهِنَّ وَيحك نَّما",
"ضَرَرتَ فَهَلْ تَسطِيعُ نَفْعاً فَتَنْفَعَا",
"وأشريتَ فاستشرى ون كان قد صحا",
"فؤادٌ بأمثالِ المها كان موزعا",
"وَهَيَّجْتَ قَلْباً كَانَ قَدْ وَدَّعَ الصِّبا",
"وأَشْيَاعَهُ فَكشْفعْ عَسَى أَنْ تُشَفَّعا",
"لَئِنْ كَانَ ما حَدَّثْتَ حَقّاً فَمَا أَرَى",
"كَمِثْلِ الأُلَى أَطْرَيْتَ في النَّاسِ أَرْبَعا",
"فقال تعالَ انظرْ فقلتُ وكيفَ لي",
"أَخَافُ مَقاماً أَنْ يَشيعَ فَيَشْنُعَا",
"فَقَالَ ككْتَفِلْ ثُمَّ كلْتَثِمْ فَأْتِ باغِياً",
"فَسَلِّمْ وَلاَ تُكْثِرْ بِأَنْ تَتَوَرَّعا",
"فَنِّي سأُخْفِي العَيْن عَنْكَ فَلاَ تُرَى",
"مخافة َ أن يفشو الحديثُ فيسمعا",
"فَأَقْبَلْتُ أَهْوي مِثْلَ ما قالَ صاحِبي",
"لِمَوْعِدِهِ أَزْجي قَعُوداً مُوَقَّعا",
"فلما توافقنا وسلمتُ أشرقت",
"وُجُوهٌ زَهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّعا",
"تَبَالَهْنَ بِكلْعِرْفَانَ لَمّا رَأَيْنَني",
"وقلنَ امرؤ باغٍ أكلّ وأوضعا",
"وَقَرَّبْنَ أَسْبَابَ الصِّبَا لِمُتَيَّمٍ",
"يَقِيسُ ذِراعاً كُلَّما قِسْنَ صْبَعَا",
"فلما تنازعنَ الأحاديثَ قلنَ لي",
"أَخِفْتَ عَلَيْنَا أَنْ نُغَرَّ وَنُخدَعا",
"فَبكلأَمْسِ أَرْسَلْنَا بِذَلِكَ خَالِداً",
"لَيْكَ وَبَيَّنَّا لَهُ الشَّأْنَ أَجْمَعَا",
"فما جئتنا لا على وفقِ موعدٍ",
"على ملٍ منا خرجنا له معا",
"رَأَيْنَا خلاءً مِنْ عُيونٍ وَمَجْلِساً",
"دميثَ الربى سهلَ المحلة ِ ممرعا",
"وقلنا كريمٌ نالَ وصلَ كرائمِ",
"فَحُقَّ لَهُ في اليَوْمِ أَنْ يَتَمَتَّعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18932&r=&rc=195 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألم تسألِ الأطلالَ والمتربعا <|vsep|> ببطنِ حلياتٍ دوارسَ بلقعا </|bsep|> <|bsep|> لى الشريِ من وادي المغمس بدلت <|vsep|> معالمه وبلاً ونكباءَ زعزعا </|bsep|> <|bsep|> فَيَبْخَلْنَ أَوْ يَخْبِرْنَ بِكلْعَلْمِ بَعْدَما <|vsep|> نَكأَنْ فُؤاداً كَانَ قِدْماً مُفَجَّعا </|bsep|> <|bsep|> بهندٍ وأترابٍ لهندٍ ذِ الهوى <|vsep|> جميعٌ وذ لم يخشَ أن يتصدعا </|bsep|> <|bsep|> وذ نحنُ مثلُ الماءِ كان مزاجهُ <|vsep|> كَمَا صَفَّقَ السّاقِي الرَّحِيقَ المُشَعْشَعَا </|bsep|> <|bsep|> وذْ لا نطيعُ العاذلين ولا نرى <|vsep|> لواشٍ لدينا يطلبُ الصرمَ مطمعا </|bsep|> <|bsep|> تنوعتنَ حتى عاودَ القلبَ سقمهُ <|vsep|> وَحَتَّى تَذَكَّرْتُ الحَدِيثَ الموَدَّعا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لِمُطْرِيهِنَّ وَيحك نَّما <|vsep|> ضَرَرتَ فَهَلْ تَسطِيعُ نَفْعاً فَتَنْفَعَا </|bsep|> <|bsep|> وأشريتَ فاستشرى ون كان قد صحا <|vsep|> فؤادٌ بأمثالِ المها كان موزعا </|bsep|> <|bsep|> وَهَيَّجْتَ قَلْباً كَانَ قَدْ وَدَّعَ الصِّبا <|vsep|> وأَشْيَاعَهُ فَكشْفعْ عَسَى أَنْ تُشَفَّعا </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ كَانَ ما حَدَّثْتَ حَقّاً فَمَا أَرَى <|vsep|> كَمِثْلِ الأُلَى أَطْرَيْتَ في النَّاسِ أَرْبَعا </|bsep|> <|bsep|> فقال تعالَ انظرْ فقلتُ وكيفَ لي <|vsep|> أَخَافُ مَقاماً أَنْ يَشيعَ فَيَشْنُعَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَ ككْتَفِلْ ثُمَّ كلْتَثِمْ فَأْتِ باغِياً <|vsep|> فَسَلِّمْ وَلاَ تُكْثِرْ بِأَنْ تَتَوَرَّعا </|bsep|> <|bsep|> فَنِّي سأُخْفِي العَيْن عَنْكَ فَلاَ تُرَى <|vsep|> مخافة َ أن يفشو الحديثُ فيسمعا </|bsep|> <|bsep|> فَأَقْبَلْتُ أَهْوي مِثْلَ ما قالَ صاحِبي <|vsep|> لِمَوْعِدِهِ أَزْجي قَعُوداً مُوَقَّعا </|bsep|> <|bsep|> فلما توافقنا وسلمتُ أشرقت <|vsep|> وُجُوهٌ زَهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّعا </|bsep|> <|bsep|> تَبَالَهْنَ بِكلْعِرْفَانَ لَمّا رَأَيْنَني <|vsep|> وقلنَ امرؤ باغٍ أكلّ وأوضعا </|bsep|> <|bsep|> وَقَرَّبْنَ أَسْبَابَ الصِّبَا لِمُتَيَّمٍ <|vsep|> يَقِيسُ ذِراعاً كُلَّما قِسْنَ صْبَعَا </|bsep|> <|bsep|> فلما تنازعنَ الأحاديثَ قلنَ لي <|vsep|> أَخِفْتَ عَلَيْنَا أَنْ نُغَرَّ وَنُخدَعا </|bsep|> <|bsep|> فَبكلأَمْسِ أَرْسَلْنَا بِذَلِكَ خَالِداً <|vsep|> لَيْكَ وَبَيَّنَّا لَهُ الشَّأْنَ أَجْمَعَا </|bsep|> <|bsep|> فما جئتنا لا على وفقِ موعدٍ <|vsep|> على ملٍ منا خرجنا له معا </|bsep|> <|bsep|> رَأَيْنَا خلاءً مِنْ عُيونٍ وَمَجْلِساً <|vsep|> دميثَ الربى سهلَ المحلة ِ ممرعا </|bsep|> </|psep|> |
ألا حبذا نجدٌ، | 15الهزج
| [
"ألا حبذا نجدٌ",
"ومن أسكنها أرضا",
"وحياً حبذا ما هم",
"ولو لي حقدوا البغضا",
"وَمِنْ أَجْلِ الهَوَى أُدْني",
"لمنْ لم أرضهُ معضا",
"علقتكِ ناشئاً حتى",
"رأيتُ الرأسَ مبيضا",
"فَنْ تَتَعَاهَدي وُدِّي",
"ذاً تجدينه غضا",
"على بخلٍ وتصريدٍ",
"وَقَبْضِ نَوَالِكُمْ قَبْضا",
"أَهِيمُ بِذِكْرِكُمْ لَوْ أَ",
"نَّ خَيْراً مِنْكُمُ بَضَّا",
"فَيَا عَجَباً لِمَوْقِفِنا",
"يُعاتِبُ بَعْضُنَا بَعْضا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18930&r=&rc=193 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا حبذا نجدٌ <|vsep|> ومن أسكنها أرضا </|bsep|> <|bsep|> وحياً حبذا ما هم <|vsep|> ولو لي حقدوا البغضا </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ أَجْلِ الهَوَى أُدْني <|vsep|> لمنْ لم أرضهُ معضا </|bsep|> <|bsep|> علقتكِ ناشئاً حتى <|vsep|> رأيتُ الرأسَ مبيضا </|bsep|> <|bsep|> فَنْ تَتَعَاهَدي وُدِّي <|vsep|> ذاً تجدينه غضا </|bsep|> <|bsep|> على بخلٍ وتصريدٍ <|vsep|> وَقَبْضِ نَوَالِكُمْ قَبْضا </|bsep|> <|bsep|> أَهِيمُ بِذِكْرِكُمْ لَوْ أَ <|vsep|> نَّ خَيْراً مِنْكُمُ بَضَّا </|bsep|> </|psep|> |
أأقَامَ أَمْسِ خَلِيطُنا أَمْ سارا؟ | 6الكامل
| [
"أأقَامَ أَمْسِ خَلِيطُنا أَمْ سارا",
"سَائِلْ بِعَمْرِكَ أَيَّ ذاكَ كخْتَارَا",
"وخالُ أنّ نواهمُ قذافة ٌ",
"كَانَتْ مُعَاوِدَة َ الفِرَاقِ مِرارا",
"قال الرسولُ وقد تحدر واكفٌ",
"فَكَفَفْتُ مِنْهُ مُسْبِلاً مِدْرارا",
"أَن سِرْ فَشَيِّعْنا وَلَيْس بِنَازِعٍ",
"لَوْ شَدَّ فَوْقَ مَطِيَّهِ الأَكْوارا",
"في حَاجَة ٍ جَهْدُ الصَّبابة ِ قَادَها",
"وبما يوافقُ للهوى الأقدارا",
"قَامَتْ تَرَاءَى بِكلصِّفاحِ كأَنَّما",
"عَمْداً تُريدُ لَنَا بِذَاكَ ضِرارا",
"فبدتْ ترائبُ من ربيبٍ شادنٍ",
"ذَكَرَ المَقيل لَى الكِنَاسِ فَصارا",
"وجلتْ عشية َ بطنِ مكة ذ بدت",
"وَجْهاً يُضيءُ بَيَاضُهُ الأَسْتَارا",
"كَكلشَّمْسِ تُعْجِبُ مَنْ رَأَى ويزينُها",
"حسبٌ أغرُّ ذا تريدُ فخارا",
"سقيتْ بوجهكِ كلُّ أرضٍ جئتها",
"وبمثلِ وجهكِ نستقي الامطارا",
"لَو يُبْصِرُ الثَّقْفُ البَصِيرُ جبينَها",
"وَصَفَاءَ خَدَّيها العَتيقَ لَحَارَا",
"وأرى جمالكِ فوقَ كلّ جميلة ٍ",
"وجمالُ وجهكِ يخطفُ الأبصارا",
"ني رايتكِ غادة ً خمصانة ً",
"رَيَّا الرَّوادِفِ لَذَّة ً مِبْشارا",
"مَحْطوطَة َ المَتْنَيْنِ أُكْمِلَ خَلْقُها",
"مِثْلَ السَّبِيكَة ِ بِضَّة ً مِعْطارا",
"تَشْفي الضَّجيع ببارِدٍ ذي رَوْنَقٍ",
"لو كانَ في غلسِ الظلامِ أنارا",
"فَسَقَتْكَ بِشْرَة ُ عَنْبَراً وَقَرَنْفُلاً",
"والزنجبيلَ وخلطَ ذاكَ عقارا",
"والذوبَ من عسلِ الشراة ِ كأنما",
"غصبَ الأميرُ تبيعهُ المشتارا",
"وكأنّ نطفة َ باردٍ وطبرزداً",
"وَمُدَامَة ً قَدْ عُتِّقَتْ أَعْصارا",
"تَجْري عَلى أَنْيَابِ بِشْرَة َ كُلَّما",
"طَرَفَتْ وَلاَ تَدْري بِذَاكَ غِرَارا",
"يروى به الظمنُ حينَ يشوفه",
"لذَّ المقبلِ بارداً مخمارا",
"ويفوزُ من هي في الشتاءِ شعاره",
"أَكْرِمْ بِهَا دُونَ اللّحافِ شِعارا",
"جودي لمحزونٍ ذهبتِ بعقلهِ",
"لم يقضِ منكِ بشيرة ُ الأوطارا",
"وذا ذَهَبْتُ أَسومُ قَلبي خُطِّة ً",
"مِنْ هَجْرِها أَلْفَيْتُهُ خَوَّارا",
"واغْرَوْرَقَتْ عَيْنايَ حِينَ أُسومُها",
"والقلبُ هاجَ لذكرها استعبارا",
"فبتلك اهذي ما حييتُ صبابة ً",
"وبها الغداة َ أشببُ الأشعارا",
"من ذا يُواصلُ نْ صَرَمْتِ حِبالَنا",
"أَمْ مَنْ نُحَدِّثُ بَعْدَكِ الأَسْرَارا",
"هيهات منكِ قُعَيْقِعانُ وأهلُها",
"بالحَزنَتينِ فشطَّ ذاك مَزارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18865&r=&rc=128 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأقَامَ أَمْسِ خَلِيطُنا أَمْ سارا <|vsep|> سَائِلْ بِعَمْرِكَ أَيَّ ذاكَ كخْتَارَا </|bsep|> <|bsep|> وخالُ أنّ نواهمُ قذافة ٌ <|vsep|> كَانَتْ مُعَاوِدَة َ الفِرَاقِ مِرارا </|bsep|> <|bsep|> قال الرسولُ وقد تحدر واكفٌ <|vsep|> فَكَفَفْتُ مِنْهُ مُسْبِلاً مِدْرارا </|bsep|> <|bsep|> أَن سِرْ فَشَيِّعْنا وَلَيْس بِنَازِعٍ <|vsep|> لَوْ شَدَّ فَوْقَ مَطِيَّهِ الأَكْوارا </|bsep|> <|bsep|> في حَاجَة ٍ جَهْدُ الصَّبابة ِ قَادَها <|vsep|> وبما يوافقُ للهوى الأقدارا </|bsep|> <|bsep|> قَامَتْ تَرَاءَى بِكلصِّفاحِ كأَنَّما <|vsep|> عَمْداً تُريدُ لَنَا بِذَاكَ ضِرارا </|bsep|> <|bsep|> فبدتْ ترائبُ من ربيبٍ شادنٍ <|vsep|> ذَكَرَ المَقيل لَى الكِنَاسِ فَصارا </|bsep|> <|bsep|> وجلتْ عشية َ بطنِ مكة ذ بدت <|vsep|> وَجْهاً يُضيءُ بَيَاضُهُ الأَسْتَارا </|bsep|> <|bsep|> كَكلشَّمْسِ تُعْجِبُ مَنْ رَأَى ويزينُها <|vsep|> حسبٌ أغرُّ ذا تريدُ فخارا </|bsep|> <|bsep|> سقيتْ بوجهكِ كلُّ أرضٍ جئتها <|vsep|> وبمثلِ وجهكِ نستقي الامطارا </|bsep|> <|bsep|> لَو يُبْصِرُ الثَّقْفُ البَصِيرُ جبينَها <|vsep|> وَصَفَاءَ خَدَّيها العَتيقَ لَحَارَا </|bsep|> <|bsep|> وأرى جمالكِ فوقَ كلّ جميلة ٍ <|vsep|> وجمالُ وجهكِ يخطفُ الأبصارا </|bsep|> <|bsep|> ني رايتكِ غادة ً خمصانة ً <|vsep|> رَيَّا الرَّوادِفِ لَذَّة ً مِبْشارا </|bsep|> <|bsep|> مَحْطوطَة َ المَتْنَيْنِ أُكْمِلَ خَلْقُها <|vsep|> مِثْلَ السَّبِيكَة ِ بِضَّة ً مِعْطارا </|bsep|> <|bsep|> تَشْفي الضَّجيع ببارِدٍ ذي رَوْنَقٍ <|vsep|> لو كانَ في غلسِ الظلامِ أنارا </|bsep|> <|bsep|> فَسَقَتْكَ بِشْرَة ُ عَنْبَراً وَقَرَنْفُلاً <|vsep|> والزنجبيلَ وخلطَ ذاكَ عقارا </|bsep|> <|bsep|> والذوبَ من عسلِ الشراة ِ كأنما <|vsep|> غصبَ الأميرُ تبيعهُ المشتارا </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ نطفة َ باردٍ وطبرزداً <|vsep|> وَمُدَامَة ً قَدْ عُتِّقَتْ أَعْصارا </|bsep|> <|bsep|> تَجْري عَلى أَنْيَابِ بِشْرَة َ كُلَّما <|vsep|> طَرَفَتْ وَلاَ تَدْري بِذَاكَ غِرَارا </|bsep|> <|bsep|> يروى به الظمنُ حينَ يشوفه <|vsep|> لذَّ المقبلِ بارداً مخمارا </|bsep|> <|bsep|> ويفوزُ من هي في الشتاءِ شعاره <|vsep|> أَكْرِمْ بِهَا دُونَ اللّحافِ شِعارا </|bsep|> <|bsep|> جودي لمحزونٍ ذهبتِ بعقلهِ <|vsep|> لم يقضِ منكِ بشيرة ُ الأوطارا </|bsep|> <|bsep|> وذا ذَهَبْتُ أَسومُ قَلبي خُطِّة ً <|vsep|> مِنْ هَجْرِها أَلْفَيْتُهُ خَوَّارا </|bsep|> <|bsep|> واغْرَوْرَقَتْ عَيْنايَ حِينَ أُسومُها <|vsep|> والقلبُ هاجَ لذكرها استعبارا </|bsep|> <|bsep|> فبتلك اهذي ما حييتُ صبابة ً <|vsep|> وبها الغداة َ أشببُ الأشعارا </|bsep|> <|bsep|> من ذا يُواصلُ نْ صَرَمْتِ حِبالَنا <|vsep|> أَمْ مَنْ نُحَدِّثُ بَعْدَكِ الأَسْرَارا </|bsep|> </|psep|> |
هَاجَ فُؤادي مَوْقِفُ | 2الرجز
| [
"هَاجَ فُؤادي مَوْقِفُ",
"ذَكَّرَني ما أَعْرِفُ",
"ممشايَ ذاتَ ليلة ٍ",
"والشَّوْقُ مِمَّا يَشْغَفُ",
"ذا ثلاثٌ كالدمى ",
"وَكَاعِبٌ وَمُسْلِفُ",
"وبينهنّ صورة ٌ",
"كَكلشَّمْسِ حِينَ تُسْدِفُ",
"خودٌ وقيرٌ نصفها",
"ونصفها مهفهف",
"قلتُ لها منْ أنتمُ",
"لعلّ داراً تسعف",
"فَكبْتَسَمَتْ عَنْ وَاضِحٍ",
"غرِّ الثنايا ينطف",
"وَأَوْمَضَتْ عَنْ طَرْفِهَا",
"يا حسنها ذْ تطرف",
"وَأَرْسَلَتْ فَجَاءَني",
"بنانها المطرف",
"أَنْ بِتْ لَدَيْنَا لَيْلَة ً",
"نُحْيي بِها وَنُلْطِفُ",
"بَاتَتْ وَلي مِنْ بَذْلِها",
"حمشُ اللثاتِ أعجف",
"فَبِتُّ لَيْلي كُلَّهُ",
"ترشفني وأرشفُ",
"خالُ ثَلْجاً طَعْمَهُ",
"قد خالطتهُ قرقف",
"لما دنا تقاربٌ",
"مِنْ لَيْلِنَا وَمَصْرِفُ",
"قالت لنا ودمعها",
"وجداً علينا يذرف",
"لَهْفِي وَلَيْسَ نَافِعي",
"عليكمُ التلهفُ",
"قَالَتْ وَلَمْ تَسْأَلُنَا",
"والدارُ عنكَ تصرف",
"والدارُ عنكَ غربة ٌ",
"ونأينا مستشرف",
"نحنُ حجيجٌ ضمنا",
"فَمَنْ يُرَى المُعَرَّفُ",
"قُلْتُ فَنِّي هَائِمٌ",
"صبٌّ بكم مكلف",
"قالت بلَ انتَ مازحٌ",
"ذو ملة ٍ مستطرف",
"لَسْنَا ونْ حَدَّثْتَنَا",
"يَغُرُّنا ما تَحْلِفُ",
"وددتُ لو انكَ في",
"قَوْلِكَ هَذا تُنْصِفُ",
"تَجْزِي بِمِثْلِ وُدِّنا",
"قلتُ لها بل أضعف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18958&r=&rc=221 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَاجَ فُؤادي مَوْقِفُ <|vsep|> ذَكَّرَني ما أَعْرِفُ </|bsep|> <|bsep|> ممشايَ ذاتَ ليلة ٍ <|vsep|> والشَّوْقُ مِمَّا يَشْغَفُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ثلاثٌ كالدمى <|vsep|> وَكَاعِبٌ وَمُسْلِفُ </|bsep|> <|bsep|> وبينهنّ صورة ٌ <|vsep|> كَكلشَّمْسِ حِينَ تُسْدِفُ </|bsep|> <|bsep|> خودٌ وقيرٌ نصفها <|vsep|> ونصفها مهفهف </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لها منْ أنتمُ <|vsep|> لعلّ داراً تسعف </|bsep|> <|bsep|> فَكبْتَسَمَتْ عَنْ وَاضِحٍ <|vsep|> غرِّ الثنايا ينطف </|bsep|> <|bsep|> وَأَوْمَضَتْ عَنْ طَرْفِهَا <|vsep|> يا حسنها ذْ تطرف </|bsep|> <|bsep|> وَأَرْسَلَتْ فَجَاءَني <|vsep|> بنانها المطرف </|bsep|> <|bsep|> أَنْ بِتْ لَدَيْنَا لَيْلَة ً <|vsep|> نُحْيي بِها وَنُلْطِفُ </|bsep|> <|bsep|> بَاتَتْ وَلي مِنْ بَذْلِها <|vsep|> حمشُ اللثاتِ أعجف </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ لَيْلي كُلَّهُ <|vsep|> ترشفني وأرشفُ </|bsep|> <|bsep|> خالُ ثَلْجاً طَعْمَهُ <|vsep|> قد خالطتهُ قرقف </|bsep|> <|bsep|> لما دنا تقاربٌ <|vsep|> مِنْ لَيْلِنَا وَمَصْرِفُ </|bsep|> <|bsep|> قالت لنا ودمعها <|vsep|> وجداً علينا يذرف </|bsep|> <|bsep|> لَهْفِي وَلَيْسَ نَافِعي <|vsep|> عليكمُ التلهفُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ وَلَمْ تَسْأَلُنَا <|vsep|> والدارُ عنكَ تصرف </|bsep|> <|bsep|> والدارُ عنكَ غربة ٌ <|vsep|> ونأينا مستشرف </|bsep|> <|bsep|> نحنُ حجيجٌ ضمنا <|vsep|> فَمَنْ يُرَى المُعَرَّفُ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ فَنِّي هَائِمٌ <|vsep|> صبٌّ بكم مكلف </|bsep|> <|bsep|> قالت بلَ انتَ مازحٌ <|vsep|> ذو ملة ٍ مستطرف </|bsep|> <|bsep|> لَسْنَا ونْ حَدَّثْتَنَا <|vsep|> يَغُرُّنا ما تَحْلِفُ </|bsep|> <|bsep|> وددتُ لو انكَ في <|vsep|> قَوْلِكَ هَذا تُنْصِفُ </|bsep|> </|psep|> |
يَا خَلِيلَيَّ، مِنْ مَلامٍ دَعاني،، | 1الخفيف
| [
"يَا خَلِيلَيَّ مِنْ مَلامٍ دَعاني",
"وألما الغداة َ بالأظعانِ",
"لا تلوما في اهلِ زينبَ نّ ال",
"قَلْبَ رَهْنٌ بِلِ زَيْنَبَ عانِ",
"وهي أهلُ الصفاء والودّ مني",
"وليها الهوى فلا تعذلاني",
"لم تدعْ للنساء عندي نصيباً",
"غيرَ ما قلتُ مازحاً بلساني",
"ولعمري لحينُ عمروٍ ليها",
"يومَ ذي الشري قادني ودعاني",
"ما أرى ما حييتُ أنْ أذكرَ",
"الموقفَ منها بالخيفِ لا شجاني",
"ثمّ قالتْ لتربها ولأخرى ",
"مِنْ قَطِينٍ مُوَلَّدٍ حَدِّثَاني",
"قالتا نبتغي ليه رسولاً",
"ونميتُ الحديثَ بالكتمان",
"نَّ قَلْبي بَعْدَ الَّذي نَالَ مِنْهَا",
"كالمعنى عن سائرِ النسوانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19113&r=&rc=375 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا خَلِيلَيَّ مِنْ مَلامٍ دَعاني <|vsep|> وألما الغداة َ بالأظعانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تلوما في اهلِ زينبَ نّ ال <|vsep|> قَلْبَ رَهْنٌ بِلِ زَيْنَبَ عانِ </|bsep|> <|bsep|> وهي أهلُ الصفاء والودّ مني <|vsep|> وليها الهوى فلا تعذلاني </|bsep|> <|bsep|> لم تدعْ للنساء عندي نصيباً <|vsep|> غيرَ ما قلتُ مازحاً بلساني </|bsep|> <|bsep|> ولعمري لحينُ عمروٍ ليها <|vsep|> يومَ ذي الشري قادني ودعاني </|bsep|> <|bsep|> ما أرى ما حييتُ أنْ أذكرَ <|vsep|> الموقفَ منها بالخيفِ لا شجاني </|bsep|> <|bsep|> ثمّ قالتْ لتربها ولأخرى <|vsep|> مِنْ قَطِينٍ مُوَلَّدٍ حَدِّثَاني </|bsep|> <|bsep|> قالتا نبتغي ليه رسولاً <|vsep|> ونميتُ الحديثَ بالكتمان </|bsep|> </|psep|> |
5الطويل
| [
"تقولُ ابنة ُ البكرينِ يومَ التقينا",
"لَقَدْ شَابَ هذا بَعْدَنا وَتَنَكَّرا",
"فَمِثْلُ الَّذي عَايَنْتُ شَيَّبَ لِمَّتي",
"ومثل الذي أخفي من الحزن نكرا",
"فَكَمْ فِيهِمُ مِنْ سَيِّدٍ قَدْ رُزِئْتُهُ",
"وذي شَيْبَة ٍ كَكلْبَدْرِ أَرْوَعَ أَزْهَرا",
"أولئكَ هم قومي وجدك لا أرى",
"لهمْ شبهاً فيمن على الأرضِ معشرا",
"أَذَبَّ وَرَاءَ المُسْتَضِيفِ ذا دَعا",
"وأضربَ في يومِ الهياجِ السنورا",
"وأفضلَ أحلاماً وأعظمَ نائلاً",
"وأَقْرَبَ مَعْروفاً وأَبْعَدَ مُنْكَرا",
"ونْ أَنْعَمُوا ثَنَّوا عليه بِصَالِحٍ",
"ولم يتبعوا الحسانَ مناً مكدرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18903&r=&rc=166 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقولُ ابنة ُ البكرينِ يومَ التقينا <|vsep|> لَقَدْ شَابَ هذا بَعْدَنا وَتَنَكَّرا </|bsep|> <|bsep|> فَمِثْلُ الَّذي عَايَنْتُ شَيَّبَ لِمَّتي <|vsep|> ومثل الذي أخفي من الحزن نكرا </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ فِيهِمُ مِنْ سَيِّدٍ قَدْ رُزِئْتُهُ <|vsep|> وذي شَيْبَة ٍ كَكلْبَدْرِ أَرْوَعَ أَزْهَرا </|bsep|> <|bsep|> أولئكَ هم قومي وجدك لا أرى <|vsep|> لهمْ شبهاً فيمن على الأرضِ معشرا </|bsep|> <|bsep|> أَذَبَّ وَرَاءَ المُسْتَضِيفِ ذا دَعا <|vsep|> وأضربَ في يومِ الهياجِ السنورا </|bsep|> <|bsep|> وأفضلَ أحلاماً وأعظمَ نائلاً <|vsep|> وأَقْرَبَ مَعْروفاً وأَبْعَدَ مُنْكَرا </|bsep|> </|psep|> |
|
1الخفيف
| [
"سَائِلا الرَّبْعَ بِكلبُليِّ وَقولا",
"هجتَ شوقاً لنا الغداة َ طويلا",
"أينَ حيٌّ حلوكَ ذ انتَ مح",
"فٌ بِهمْ هِلٌ أَرَاكَ جَميلا",
"قَالَ سارُوا بِأَجْمعٍ فَكسْتَقَلُّوا",
"وبرغمي لو استطعتُ سبيلا",
"سَئِمونا وَمَا سَئِمْنَا بِبَيْن",
"وأرادوا دماثة ً وسهولا",
"ذَاكَ مَغْنًى مِنْ لِ هِنْدٍ وَهِنْدٌ",
"قَمَرَتْه فُؤَادَهُ المَتْبُولا",
"ذْ تبدتْ لنا فابدتْ أثيثاً",
"حالكاً لونه وجيداً أسيلا",
"وَشتيتاً كَالأُقْحُوَانِ عِذاباً",
"لَمْ يُغَادِرْ بِهِ الزَّمانُ فُلولا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19030&r=&rc=293 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَائِلا الرَّبْعَ بِكلبُليِّ وَقولا <|vsep|> هجتَ شوقاً لنا الغداة َ طويلا </|bsep|> <|bsep|> أينَ حيٌّ حلوكَ ذ انتَ مح <|vsep|> فٌ بِهمْ هِلٌ أَرَاكَ جَميلا </|bsep|> <|bsep|> قَالَ سارُوا بِأَجْمعٍ فَكسْتَقَلُّوا <|vsep|> وبرغمي لو استطعتُ سبيلا </|bsep|> <|bsep|> سَئِمونا وَمَا سَئِمْنَا بِبَيْن <|vsep|> وأرادوا دماثة ً وسهولا </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ مَغْنًى مِنْ لِ هِنْدٍ وَهِنْدٌ <|vsep|> قَمَرَتْه فُؤَادَهُ المَتْبُولا </|bsep|> <|bsep|> ذْ تبدتْ لنا فابدتْ أثيثاً <|vsep|> حالكاً لونه وجيداً أسيلا </|bsep|> </|psep|> |
|
دِيارٌ لِسُعْدى ، إذ سُعادُ جِداية ٌ، | 5الطويل
| [
"دِيارٌ لِسُعْدى ذ سُعادُ جِداية ٌ",
"من الأُدمِ خمصانُ الحشى غيرُ خَنثَلِ",
"هجانُ البياضِ أشربتْ لونَ صفرة ٍ",
"عقيلة ُ جوٍّ عازبٍ لم يحللِ",
"ذا هِيَ لَمْ تَسْتَكْ بِعُودِ أَرَاكَة ٍ",
"تُنُخِّلَ فَاسْتَاكَتْ بِهِ عُودُ سْحِلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19040&r=&rc=303 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دِيارٌ لِسُعْدى ذ سُعادُ جِداية ٌ <|vsep|> من الأُدمِ خمصانُ الحشى غيرُ خَنثَلِ </|bsep|> <|bsep|> هجانُ البياضِ أشربتْ لونَ صفرة ٍ <|vsep|> عقيلة ُ جوٍّ عازبٍ لم يحللِ </|bsep|> </|psep|> |
ذِكَرُ الرَّبَابِ وَكَانَ قَدْ هَجَرا | 6الكامل
| [
"ذِكَرُ الرَّبَابِ وَكَانَ قَدْ هَجَرا",
"ذكرى قريبة َ أحدثتْ وطرا",
"وَلَهَا بِأَعْلَى الخَيْفِ مَنْزِلَة ٌ",
"هاجَتْ لَهُ شَوْقاً فَمَا صَبَرا",
"والبردُ بينَ الحلتينِ بهِ",
"تجننُّ ممنْ طافَ أو نظرا",
"قَالَتْ لِتَرْبَيْها بِعَمْرِكُما",
"هَلْ تَطْمَعَانِ بِأَنْ نَرَى عُمَرا",
"ني كأنّ النفسَ موجسة ٌ",
"ولذاكَ أطمعُ أنهُ حضرا",
"فأجابتاها في مهازلة ٍ",
"وأسرتا من قولها سخرا",
"نَّا لَعَمْرُكِ ما نَخَافُ وَمَا",
"نَرْجُو زِيَارَة َ زَائِرٍ ظُهُرا",
"لَوْ كَانَ يَأْتينا مُجَاهَرَة ً",
"فيمنْ ترينَ ذاً لقد شهرا",
"قالتْ لها الصغرى وقد حلفتْ",
"بِاللَّهِ لا يَأْتِيكُما شَهَرا",
"فَتَنَفَّسَتْ صَعَداً لِحِلْفَتِها",
"وَهَوَتْ فَشَقَّتْ جَيْبَها فَطَرا",
"وَجَرَتْ مَقِيها بِأَدْمُعِها",
"جزعاً وقالت حبّ منْ ذكرا",
"يا ربّ ني قد شغفتُ به",
"أعقبْ فؤادي منهمُ صبرا",
"بينا تحاورهنّ قمتُ لى",
"أقفائهنّ لأسمعَ الحورا",
"فأرابَ حداهنّ فالتفتتْ",
"وَطئي فَلَمَّا أَثْبَتَتْ نَظَرا",
"قالتْ لهنّ أخو مجاهرة ٍ",
"قَدْ جَاءَنا يَمْشي وَمَا كسْتَتَرا",
"فِيهِنَّ خَوْدٌ لَسْتُ نَاسِيَهَا",
"حتى تجاوزَ حفرتي حفرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18886&r=&rc=149 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذِكَرُ الرَّبَابِ وَكَانَ قَدْ هَجَرا <|vsep|> ذكرى قريبة َ أحدثتْ وطرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَهَا بِأَعْلَى الخَيْفِ مَنْزِلَة ٌ <|vsep|> هاجَتْ لَهُ شَوْقاً فَمَا صَبَرا </|bsep|> <|bsep|> والبردُ بينَ الحلتينِ بهِ <|vsep|> تجننُّ ممنْ طافَ أو نظرا </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ لِتَرْبَيْها بِعَمْرِكُما <|vsep|> هَلْ تَطْمَعَانِ بِأَنْ نَرَى عُمَرا </|bsep|> <|bsep|> ني كأنّ النفسَ موجسة ٌ <|vsep|> ولذاكَ أطمعُ أنهُ حضرا </|bsep|> <|bsep|> فأجابتاها في مهازلة ٍ <|vsep|> وأسرتا من قولها سخرا </|bsep|> <|bsep|> نَّا لَعَمْرُكِ ما نَخَافُ وَمَا <|vsep|> نَرْجُو زِيَارَة َ زَائِرٍ ظُهُرا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ يَأْتينا مُجَاهَرَة ً <|vsep|> فيمنْ ترينَ ذاً لقد شهرا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ لها الصغرى وقد حلفتْ <|vsep|> بِاللَّهِ لا يَأْتِيكُما شَهَرا </|bsep|> <|bsep|> فَتَنَفَّسَتْ صَعَداً لِحِلْفَتِها <|vsep|> وَهَوَتْ فَشَقَّتْ جَيْبَها فَطَرا </|bsep|> <|bsep|> وَجَرَتْ مَقِيها بِأَدْمُعِها <|vsep|> جزعاً وقالت حبّ منْ ذكرا </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ ني قد شغفتُ به <|vsep|> أعقبْ فؤادي منهمُ صبرا </|bsep|> <|bsep|> بينا تحاورهنّ قمتُ لى <|vsep|> أقفائهنّ لأسمعَ الحورا </|bsep|> <|bsep|> فأرابَ حداهنّ فالتفتتْ <|vsep|> وَطئي فَلَمَّا أَثْبَتَتْ نَظَرا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ لهنّ أخو مجاهرة ٍ <|vsep|> قَدْ جَاءَنا يَمْشي وَمَا كسْتَتَرا </|bsep|> </|psep|> |
عُلِّقَ القَلْبُ وزُوعَا | 3الرمل
| [
"عُلِّقَ القَلْبُ وزُوعَا",
"حبَّ منْ لم يستطيعا",
"عُلِّقَ الشَّمْسَ فأَضْحَتْ",
"أَوْجَهَ النَّاسِ جَمِيعا",
"وَدَعَاهُ الحَيْنُ فكنْقا",
"دَ لى الحينِ سريعا",
"ثمّ أبصرتُ التي زا",
"دتْ على الشمس بروعا",
"وَتَرَى النِّسْوَانَ نْ قا",
"متْ ون قمنَ خشوعا",
"كخضوعِ النجمِ للشم",
"سِ ذا رامتْ طلوعا",
"وَلَقَدْ قُلْتُ عَلَى فَوْ",
"تٍ وَكَفْكَفْتُ الدُّموعا",
"جزعاً ليلة َ مرتْ",
"بي وَما كُنْتُ جَزُوعا",
"أسفرتْ ليلة َ ودانَ",
"نَ حِذَاراً أَنْ تَرُوعا",
"قَلْبَ مَحْزُونٍ بِها ما",
"زلَ مختلاً وجيعا",
"فأرتهُ واردَ النب",
"تِ وَمُنْتصَّاً تَلِيعا",
"وَثَنايا يَكْرَعُ المَلْ",
"هوفُ فيهنّ كروعا",
"يومَ حلتْ من سوا",
"دِ القلبِ محتلاً رفيعا",
"هل رأيتَ الركبَ أوْ",
"صَرْتَ بالقاع هُجوعا",
"قال لم أعرف وقد",
"أبصرتُ عيساً وَقُطُوعا",
"قُلْتُ اذْهَبْ فَكعْتَرِفْهُمْ",
"ثمّ أدركنا جميعا",
"قِفْ عَلَى الرَّكْبِ فَسَلِّمْ",
"ثمّ أدركنا سريعا",
"فلقد كنتُ قديماً",
"لِهَوى النَّفْسِ تَبُوعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18950&r=&rc=213 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عُلِّقَ القَلْبُ وزُوعَا <|vsep|> حبَّ منْ لم يستطيعا </|bsep|> <|bsep|> عُلِّقَ الشَّمْسَ فأَضْحَتْ <|vsep|> أَوْجَهَ النَّاسِ جَمِيعا </|bsep|> <|bsep|> وَدَعَاهُ الحَيْنُ فكنْقا <|vsep|> دَ لى الحينِ سريعا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ أبصرتُ التي زا <|vsep|> دتْ على الشمس بروعا </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَى النِّسْوَانَ نْ قا <|vsep|> متْ ون قمنَ خشوعا </|bsep|> <|bsep|> كخضوعِ النجمِ للشم <|vsep|> سِ ذا رامتْ طلوعا </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ قُلْتُ عَلَى فَوْ <|vsep|> تٍ وَكَفْكَفْتُ الدُّموعا </|bsep|> <|bsep|> جزعاً ليلة َ مرتْ <|vsep|> بي وَما كُنْتُ جَزُوعا </|bsep|> <|bsep|> أسفرتْ ليلة َ ودانَ <|vsep|> نَ حِذَاراً أَنْ تَرُوعا </|bsep|> <|bsep|> قَلْبَ مَحْزُونٍ بِها ما <|vsep|> زلَ مختلاً وجيعا </|bsep|> <|bsep|> فأرتهُ واردَ النب <|vsep|> تِ وَمُنْتصَّاً تَلِيعا </|bsep|> <|bsep|> وَثَنايا يَكْرَعُ المَلْ <|vsep|> هوفُ فيهنّ كروعا </|bsep|> <|bsep|> يومَ حلتْ من سوا <|vsep|> دِ القلبِ محتلاً رفيعا </|bsep|> <|bsep|> هل رأيتَ الركبَ أوْ <|vsep|> صَرْتَ بالقاع هُجوعا </|bsep|> <|bsep|> قال لم أعرف وقد <|vsep|> أبصرتُ عيساً وَقُطُوعا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ اذْهَبْ فَكعْتَرِفْهُمْ <|vsep|> ثمّ أدركنا جميعا </|bsep|> <|bsep|> قِفْ عَلَى الرَّكْبِ فَسَلِّمْ <|vsep|> ثمّ أدركنا سريعا </|bsep|> </|psep|> |
ضحكتْ أمُّ نوفلٍ، إذ رأتني | 1الخفيف
| [
"ضحكتْ أمُّ نوفلٍ ذ رأتني",
"وزهيراً وسالفَ بنَ سنانِ",
"عجبتْ ذ رأتْ لداتيَ شابوا",
"وَقَتِيراً مِنَ المَشِيبِ عَلاَني",
"نْ تريني أقصرتُ عن طلبِ الغيِّ",
"وطاوعتُ عاذلي ذ نهاني",
"وتركتُ الصبا وأدركني الحلمُ",
"مُ وَحَرَّمْتُ بَعْضَ مَا قَدْ كَفاني",
"وَدَعاني لى الرَّشَادِ فُؤادٌ",
"كَانَ لِلْغَيِّ مَرَّة ً قَدْ دَعاني",
"فَجَوارٍ مُسْتَقْتِلاتٍ لَى كللَّهْ",
"وِ حسانٍ كناضرِ الأغصانِ",
"قُتُلٍ للرِّجَالِ يَرْشُقْنَ بِكلطَّرْ",
"فِ حسانٍ كخذل الغزلان",
"بدنٍ في خدالة ٍ وبهاءٍ",
"طَيِّباتِ الأَعْطَافِ والأَرْدانِ",
"قَدْ دَعاني وَقَدْ دَعَاهُنَّ لِلَّهْ",
"وِ شجونٌ من أعجبِ الأشجانِ",
"فَكهْتَصَرْنَا مِنَ الحَدِيثِ ثماراً",
"حَيْثُ لا يَجْتَني لِعَمْرُكِ جَاني",
"ذَاكَ طَوْراً وَتَارَة ً أَبْعَثُ القَيْ",
"نة َ وهناً بالمزهرِ الحنانِ",
"وَأَنُصُّ المَطِيَّ بِكلرَّكْبِ يَطْلُبْ",
"لبنَ سراعاً بواكرَ الأظعان",
"فنصيدُ الغريرَ من بقر الوح",
"شِ ونلهو بلذة ِ الفتيانِ",
"في زمانٍ لو كنتِ فيه ضجيعي",
"غَيْرَ شَكٍّ عَرَفْتِ لِي عِصْياني",
"وَتَقَلَّبْتُ في الفِرَاشِ وَلاَ تَعْ",
"رِفُ لاَّ الظُّنُونُ أَيْنَ مَكاني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19115&r=&rc=377 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضحكتْ أمُّ نوفلٍ ذ رأتني <|vsep|> وزهيراً وسالفَ بنَ سنانِ </|bsep|> <|bsep|> عجبتْ ذ رأتْ لداتيَ شابوا <|vsep|> وَقَتِيراً مِنَ المَشِيبِ عَلاَني </|bsep|> <|bsep|> نْ تريني أقصرتُ عن طلبِ الغيِّ <|vsep|> وطاوعتُ عاذلي ذ نهاني </|bsep|> <|bsep|> وتركتُ الصبا وأدركني الحلمُ <|vsep|> مُ وَحَرَّمْتُ بَعْضَ مَا قَدْ كَفاني </|bsep|> <|bsep|> وَدَعاني لى الرَّشَادِ فُؤادٌ <|vsep|> كَانَ لِلْغَيِّ مَرَّة ً قَدْ دَعاني </|bsep|> <|bsep|> فَجَوارٍ مُسْتَقْتِلاتٍ لَى كللَّهْ <|vsep|> وِ حسانٍ كناضرِ الأغصانِ </|bsep|> <|bsep|> قُتُلٍ للرِّجَالِ يَرْشُقْنَ بِكلطَّرْ <|vsep|> فِ حسانٍ كخذل الغزلان </|bsep|> <|bsep|> بدنٍ في خدالة ٍ وبهاءٍ <|vsep|> طَيِّباتِ الأَعْطَافِ والأَرْدانِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ دَعاني وَقَدْ دَعَاهُنَّ لِلَّهْ <|vsep|> وِ شجونٌ من أعجبِ الأشجانِ </|bsep|> <|bsep|> فَكهْتَصَرْنَا مِنَ الحَدِيثِ ثماراً <|vsep|> حَيْثُ لا يَجْتَني لِعَمْرُكِ جَاني </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ طَوْراً وَتَارَة ً أَبْعَثُ القَيْ <|vsep|> نة َ وهناً بالمزهرِ الحنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنُصُّ المَطِيَّ بِكلرَّكْبِ يَطْلُبْ <|vsep|> لبنَ سراعاً بواكرَ الأظعان </|bsep|> <|bsep|> فنصيدُ الغريرَ من بقر الوح <|vsep|> شِ ونلهو بلذة ِ الفتيانِ </|bsep|> <|bsep|> في زمانٍ لو كنتِ فيه ضجيعي <|vsep|> غَيْرَ شَكٍّ عَرَفْتِ لِي عِصْياني </|bsep|> </|psep|> |
طَالَ لَيْلي وکعْتَادَني أَطْرابي | 1الخفيف
| [
"طَالَ لَيْلي وكعْتَادَني أَطْرابي",
"وتذكرتُ باطلي في شبابي",
"وتذكرتُ من رقية َ ذكراً",
"قد مضى دارساً على الأحقاب",
"نَّ وَجْدي بِقُرْبِكُمْ أُمَّ عَمْرٍو",
"مثلُ وجدِ الصدي ببرد الشراب",
"سلمَ اللهُ ألفَ ضعفٍ عليكم",
"مثلَ ما قلتمُ لنا في الكتاب",
"عَدَدَ التُّرْبِ والحِجَارَة ِ والنَّقْ",
"بِ مِنع الأرْضِ سَهْلِها والظِّرابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18754&r=&rc=17 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَالَ لَيْلي وكعْتَادَني أَطْرابي <|vsep|> وتذكرتُ باطلي في شبابي </|bsep|> <|bsep|> وتذكرتُ من رقية َ ذكراً <|vsep|> قد مضى دارساً على الأحقاب </|bsep|> <|bsep|> نَّ وَجْدي بِقُرْبِكُمْ أُمَّ عَمْرٍو <|vsep|> مثلُ وجدِ الصدي ببرد الشراب </|bsep|> <|bsep|> سلمَ اللهُ ألفَ ضعفٍ عليكم <|vsep|> مثلَ ما قلتمُ لنا في الكتاب </|bsep|> </|psep|> |
ألا حبذا، حبذا، حبذا | 8المتقارب
| [
"ألا حبذا حبذا حبذا",
"حَبيبٌ تَحَمَّلْتُ مِنْه الأَذى ",
"ويا حبذا بردُ أنيابهِ",
"ذا اظلمَ الليلُ واجلوذا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18851&r=&rc=114 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا حبذا حبذا حبذا <|vsep|> حَبيبٌ تَحَمَّلْتُ مِنْه الأَذى </|bsep|> </|psep|> |
من عاشقٍ صبٍّ يسرُّ الهوى ، | 4السريع
| [
"من عاشقٍ صبٍّ يسرُّ الهوى ",
"قَدْ شَفَّهُ الوَجْدُ لَى كَلْثَمِ",
"رَأَتْكِ عَيْني فَدَعاني الهَوَى",
"ليكِ للحينِ ولم أعلمِ",
"قَتَلْتِنا يا حَبَّذا أَنْتُمُ",
"في غيرِ ما جرمٍ ولا مأثم",
"واللهُ قد انزل في وحيههِ",
"مُبَيِّناً في يِهِ المُحْكَمِ",
"من يقتلِ النفسَ كذا ظالماً",
"ولم يقدها نفسه يظلم",
"وَأَنتِ ثَأْرِي فَتَلافَيْ دَمي",
"ثُمَّ كجْعَلِيهِ نِعْمَة ً تُنْعِمي",
"وَحَكِّمي عَدْلاً يَكُنْ بَيْنَنا",
"أو أنتِ فيما بيننا فاحكمي",
"وَجَالِسيني مَجْلِساً وَاحِداً",
"مِنْ غَيْرِ ما عَارٍ وَلاَ مَحْرَمِ",
"وَخَبِّرِيني ما كلَّذي عِنْدَكُمْ",
"بِكللَّهِ في قَتْلِ كمرِىء ٍ مُسْلِمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19084&r=&rc=346 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من عاشقٍ صبٍّ يسرُّ الهوى <|vsep|> قَدْ شَفَّهُ الوَجْدُ لَى كَلْثَمِ </|bsep|> <|bsep|> رَأَتْكِ عَيْني فَدَعاني الهَوَى <|vsep|> ليكِ للحينِ ولم أعلمِ </|bsep|> <|bsep|> قَتَلْتِنا يا حَبَّذا أَنْتُمُ <|vsep|> في غيرِ ما جرمٍ ولا مأثم </|bsep|> <|bsep|> واللهُ قد انزل في وحيههِ <|vsep|> مُبَيِّناً في يِهِ المُحْكَمِ </|bsep|> <|bsep|> من يقتلِ النفسَ كذا ظالماً <|vsep|> ولم يقدها نفسه يظلم </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتِ ثَأْرِي فَتَلافَيْ دَمي <|vsep|> ثُمَّ كجْعَلِيهِ نِعْمَة ً تُنْعِمي </|bsep|> <|bsep|> وَحَكِّمي عَدْلاً يَكُنْ بَيْنَنا <|vsep|> أو أنتِ فيما بيننا فاحكمي </|bsep|> <|bsep|> وَجَالِسيني مَجْلِساً وَاحِداً <|vsep|> مِنْ غَيْرِ ما عَارٍ وَلاَ مَحْرَمِ </|bsep|> </|psep|> |
قُلْ للَّذِي يَهْوَى تَفَرُّقَ بَيْنِنا | 5الطويل
| [
"قُلْ للَّذِي يَهْوَى تَفَرُّقَ بَيْنِنا",
"بِحَبْلِ وِدادي أَيَّ ذَلِكَ يَفْعَلُ",
"فويلُ امها أمنية ً لو تفهمتْ",
"معانيها أو كانتِ اللبِّ تعمل",
"أَغَيْظي تَمَنَّتْ أَمْ أَرَادَتْ فِرَاقَها",
"لَيَّ فَلاَ حاشايَ بَلْ أَنَا أَقْبَلُ",
"أُؤمِّنُ فَادْعُ اللَّهَ يَجْمَعُ بَيْنَنا",
"بِحَبْلٍ شَدِيدِ العَقْدِ لا يَتَحَلَّلُ",
"وَدِدْنَا وَنُعْطى ما يَجُودُ لَوَ انَّهُ",
"لنا رائمٌ حتى يؤوبَ المنخل",
"فَلَسْتُ بِناسٍ ما حَييتُ مَقَالها",
"لنا ليلة َ البطحاء والدمعُ يهمل",
"لَقَدْ غَنِيَتْ نَفْسي وأَنْتَ بِهَمِّها",
"فَقَدْ جَعَلَتْ والحَمْدُ لِلَّهِ تَذْهَلُ",
"أَراكَ تُسَوّيني بِمَنْ لَسْتُ مِثْلَهُ",
"وللحفظِ أهلٌ والصبابة ِ منزل",
"وَلَوْ كُنْتَ صَبَّاً بي كَما أَنَا صَبَّة ٌ",
"أَطَعْتَ وَلَكِنّي أَجِدُّ وَتَهْزِلُ",
"فقلتُ لها قولَ امرىء ٍ متحفظٍ",
"تجلد عمداً وهو للصلحِ أشكل",
"أَبيني لَنَا نْ كَانَ هَذا تَجَنُّبا",
"لصرمٍ فتصريحُ الصريمة ِ أجمل",
"ونْ كَانَ نْكَاراً لأَمْرِ كَرِهْتِهِ",
"فرابك أني تائبٌ متنصل",
"وقد علمتْ ذ باعدتني تجنباً",
"فدتْ نفسها نفسي على من تعول",
"هنيئاً لقلبٍ كنتُ احسبُ أنهُ",
"ذا شَاءَ سالٍ عَنْكِ أَوْ مُتَبَدِّلُ",
"فمتْ كمداً يا قلبُ أو عشْ فنما",
"رَأَيْتُكَ بِكلجَافي البَخِيلِ مَوَكَّلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19010&r=&rc=273 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ للَّذِي يَهْوَى تَفَرُّقَ بَيْنِنا <|vsep|> بِحَبْلِ وِدادي أَيَّ ذَلِكَ يَفْعَلُ </|bsep|> <|bsep|> فويلُ امها أمنية ً لو تفهمتْ <|vsep|> معانيها أو كانتِ اللبِّ تعمل </|bsep|> <|bsep|> أَغَيْظي تَمَنَّتْ أَمْ أَرَادَتْ فِرَاقَها <|vsep|> لَيَّ فَلاَ حاشايَ بَلْ أَنَا أَقْبَلُ </|bsep|> <|bsep|> أُؤمِّنُ فَادْعُ اللَّهَ يَجْمَعُ بَيْنَنا <|vsep|> بِحَبْلٍ شَدِيدِ العَقْدِ لا يَتَحَلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَدِدْنَا وَنُعْطى ما يَجُودُ لَوَ انَّهُ <|vsep|> لنا رائمٌ حتى يؤوبَ المنخل </|bsep|> <|bsep|> فَلَسْتُ بِناسٍ ما حَييتُ مَقَالها <|vsep|> لنا ليلة َ البطحاء والدمعُ يهمل </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ غَنِيَتْ نَفْسي وأَنْتَ بِهَمِّها <|vsep|> فَقَدْ جَعَلَتْ والحَمْدُ لِلَّهِ تَذْهَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَراكَ تُسَوّيني بِمَنْ لَسْتُ مِثْلَهُ <|vsep|> وللحفظِ أهلٌ والصبابة ِ منزل </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ كُنْتَ صَبَّاً بي كَما أَنَا صَبَّة ٌ <|vsep|> أَطَعْتَ وَلَكِنّي أَجِدُّ وَتَهْزِلُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها قولَ امرىء ٍ متحفظٍ <|vsep|> تجلد عمداً وهو للصلحِ أشكل </|bsep|> <|bsep|> أَبيني لَنَا نْ كَانَ هَذا تَجَنُّبا <|vsep|> لصرمٍ فتصريحُ الصريمة ِ أجمل </|bsep|> <|bsep|> ونْ كَانَ نْكَاراً لأَمْرِ كَرِهْتِهِ <|vsep|> فرابك أني تائبٌ متنصل </|bsep|> <|bsep|> وقد علمتْ ذ باعدتني تجنباً <|vsep|> فدتْ نفسها نفسي على من تعول </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لقلبٍ كنتُ احسبُ أنهُ <|vsep|> ذا شَاءَ سالٍ عَنْكِ أَوْ مُتَبَدِّلُ </|bsep|> </|psep|> |
يا صاحبيّ، قفا نقضِّ لبانة ً، | 6الكامل
| [
"يا صاحبيّ قفا نقضِّ لبانة ً",
"وعلى الظعائنِ قبلَبينكما اعرضا",
"لا تُعْجِلاني أن أَقُولَ بِحَاجَة ٍ",
"رفقاً فقد زودتُ داءً محرضا",
"ما أنسَ الذي بذلتْ لنا",
"منها على عجلِ الرحيلِ لتمرضا",
"وَمَقَالَها بِكلنَّعْفِ نَعْفِ مُحَسِّرٍ",
"لفتاتها هلْ تعرفينَ المعرضا",
"هذا الذي أعطى مواثقَ عهده",
"حَتَّى رَضيتُ وَقُلْتِ لي لَنْ يَنْقُضا",
"وزعمتِ لي أن لا يحولَ فنهُ",
"ساعٍ طوالَ حياته لي بالرضا",
"واللَّهُ يَعْلَمُ نْ ظَفِرْتُ بِمِثْلِها",
"منه ليعترفنّ ما قد أقرضا",
"فَأَصَخْتُ سَمَعي نَحْوَهَا فَكَأَنَّما",
"أوريتُ بين جوانحي جمرَ الغضا",
"فعطفتُ راحلتي وقلتُ لصاحبي",
"أنظر بعمرك نحوها أن تومضا",
"قال الجري قد أومضتْ قلت ائتها",
"وكحْذَرْ حريزَ مَقَالِها أَنْ يَعْرِضا",
"قالتْ له باللهِ ربكَ قل له",
"قَوْلا يُحَرِّكُهُ عَسَى أَنْ يَمْعَضا",
"حملتها وجداً لو أمسى مثلهُ",
"يوماً على جبلٍ ذاً لتقضقضا",
"وَتَنَظَّرَتْ مِنْكَ الجَزَاءَ لِوَعْدِها",
"حولاً تجرمَ كله حتى انقضى",
"فأَجَبْتُهَا نْ قُلْتُ فاعفُوا وَكصْفَحُوا",
"فأنا الذي لا عذرَ لي فيما مضى",
"زعمتْ بأني قد سلوتُ ولو درتْ",
"أَنْ لَمْ أَجِدْ مِنْ حُبِّهَا مُتَعَرِّضا",
"ما عدتُ أرضي الكاشحينَ بهجرها",
"أبداً ونْ قالَ النصيحُ وعرضا",
"وأطعتُ فيها الكاشحينَ فأكثروا",
"فيها المقالة َ شامتاً ومعرضا",
"طَاوَعْتُ فيها واشِياً فَكأَنَّني",
"في صرمِ ذاتِ الخالِ كنت مغمضا",
"وَسفاهَة ٌ بِكلْمَرْءِ صَرْمُ صَديقِهِ",
"يُرْضِي بِهجْرَتِهِ العَدُوَّ المُبْغِضا",
"رْجِعْ فَعَاوِدْها المَساءَ فنَّني",
"أَخْشَى مِنَ العادي بِها أَنْ يُعْرِضا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18929&r=&rc=192 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحبيّ قفا نقضِّ لبانة ً <|vsep|> وعلى الظعائنِ قبلَبينكما اعرضا </|bsep|> <|bsep|> لا تُعْجِلاني أن أَقُولَ بِحَاجَة ٍ <|vsep|> رفقاً فقد زودتُ داءً محرضا </|bsep|> <|bsep|> ما أنسَ الذي بذلتْ لنا <|vsep|> منها على عجلِ الرحيلِ لتمرضا </|bsep|> <|bsep|> وَمَقَالَها بِكلنَّعْفِ نَعْفِ مُحَسِّرٍ <|vsep|> لفتاتها هلْ تعرفينَ المعرضا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي أعطى مواثقَ عهده <|vsep|> حَتَّى رَضيتُ وَقُلْتِ لي لَنْ يَنْقُضا </|bsep|> <|bsep|> وزعمتِ لي أن لا يحولَ فنهُ <|vsep|> ساعٍ طوالَ حياته لي بالرضا </|bsep|> <|bsep|> واللَّهُ يَعْلَمُ نْ ظَفِرْتُ بِمِثْلِها <|vsep|> منه ليعترفنّ ما قد أقرضا </|bsep|> <|bsep|> فَأَصَخْتُ سَمَعي نَحْوَهَا فَكَأَنَّما <|vsep|> أوريتُ بين جوانحي جمرَ الغضا </|bsep|> <|bsep|> فعطفتُ راحلتي وقلتُ لصاحبي <|vsep|> أنظر بعمرك نحوها أن تومضا </|bsep|> <|bsep|> قال الجري قد أومضتْ قلت ائتها <|vsep|> وكحْذَرْ حريزَ مَقَالِها أَنْ يَعْرِضا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ له باللهِ ربكَ قل له <|vsep|> قَوْلا يُحَرِّكُهُ عَسَى أَنْ يَمْعَضا </|bsep|> <|bsep|> حملتها وجداً لو أمسى مثلهُ <|vsep|> يوماً على جبلٍ ذاً لتقضقضا </|bsep|> <|bsep|> وَتَنَظَّرَتْ مِنْكَ الجَزَاءَ لِوَعْدِها <|vsep|> حولاً تجرمَ كله حتى انقضى </|bsep|> <|bsep|> فأَجَبْتُهَا نْ قُلْتُ فاعفُوا وَكصْفَحُوا <|vsep|> فأنا الذي لا عذرَ لي فيما مضى </|bsep|> <|bsep|> زعمتْ بأني قد سلوتُ ولو درتْ <|vsep|> أَنْ لَمْ أَجِدْ مِنْ حُبِّهَا مُتَعَرِّضا </|bsep|> <|bsep|> ما عدتُ أرضي الكاشحينَ بهجرها <|vsep|> أبداً ونْ قالَ النصيحُ وعرضا </|bsep|> <|bsep|> وأطعتُ فيها الكاشحينَ فأكثروا <|vsep|> فيها المقالة َ شامتاً ومعرضا </|bsep|> <|bsep|> طَاوَعْتُ فيها واشِياً فَكأَنَّني <|vsep|> في صرمِ ذاتِ الخالِ كنت مغمضا </|bsep|> <|bsep|> وَسفاهَة ٌ بِكلْمَرْءِ صَرْمُ صَديقِهِ <|vsep|> يُرْضِي بِهجْرَتِهِ العَدُوَّ المُبْغِضا </|bsep|> </|psep|> |
لَقَدْ أَرْسَلَتْ نُعْمٌ إلَيْنَا أَنِ کئْتِنَا، | 5الطويل
| [
"لَقَدْ أَرْسَلَتْ نُعْمٌ لَيْنَا أَنِ كئْتِنَا",
"فأحببْ بها من مرسلٍ متغضبِ",
"فَأَرْسَلْتُ أَنْ لا أَسْتَطيعُ فَأَرْسَلَتْ",
"تؤكدُ أيمانَ الحبيب المؤنب",
"فقلتُ لجنادٍ خذِ السيفَ واشتمل",
"عليه بحزمٍ وارقبِ الشمسَ تغرب",
"وأسرج ليَ الدهماءَ واذهب بممطري",
"ولا تعلمنْ حياً من الناس مذهبي",
"وموعدك البطحاءُ من بطنِ ياججٍ",
"أَوِ الشِّعْبُ ذو المَمْرُوخِ مِنْ بَطْنِ مُغْرِبِ",
"فَلَمَّا كلْتَقَيْنا سَلَّمَتْ وَتَبَسَّمَتْ",
"وقالت كقول المعرضِ المتجنبِ",
"أَمِنْ أَجْلِ واشٍ كَاشِحٍ بِنَمِيمَة ٍ",
"مَشَى بَيْنَنا صَدَّقْتَهُ لَمْ تُكَذِّبِ",
"قطعتَ حبالَ الوصلِ منا ومن يطعْ",
"بذي وده قولَ المحرشِ يعتب",
"فَبَاتَ وِسادي ثِنْيُ كَفٍّ مُخَضَّبٍ",
"مُعَاوِدَ عَذْبٍ لَمْ يُكَدَّرْ بِمَشْرَبِ",
"ذا ملتُ مالتْ كالكثيبِ رخيمة ً",
"منعمة ً حسانة َ المتجلببِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18781&r=&rc=44 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ أَرْسَلَتْ نُعْمٌ لَيْنَا أَنِ كئْتِنَا <|vsep|> فأحببْ بها من مرسلٍ متغضبِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَرْسَلْتُ أَنْ لا أَسْتَطيعُ فَأَرْسَلَتْ <|vsep|> تؤكدُ أيمانَ الحبيب المؤنب </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لجنادٍ خذِ السيفَ واشتمل <|vsep|> عليه بحزمٍ وارقبِ الشمسَ تغرب </|bsep|> <|bsep|> وأسرج ليَ الدهماءَ واذهب بممطري <|vsep|> ولا تعلمنْ حياً من الناس مذهبي </|bsep|> <|bsep|> وموعدك البطحاءُ من بطنِ ياججٍ <|vsep|> أَوِ الشِّعْبُ ذو المَمْرُوخِ مِنْ بَطْنِ مُغْرِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا كلْتَقَيْنا سَلَّمَتْ وَتَبَسَّمَتْ <|vsep|> وقالت كقول المعرضِ المتجنبِ </|bsep|> <|bsep|> أَمِنْ أَجْلِ واشٍ كَاشِحٍ بِنَمِيمَة ٍ <|vsep|> مَشَى بَيْنَنا صَدَّقْتَهُ لَمْ تُكَذِّبِ </|bsep|> <|bsep|> قطعتَ حبالَ الوصلِ منا ومن يطعْ <|vsep|> بذي وده قولَ المحرشِ يعتب </|bsep|> <|bsep|> فَبَاتَ وِسادي ثِنْيُ كَفٍّ مُخَضَّبٍ <|vsep|> مُعَاوِدَ عَذْبٍ لَمْ يُكَدَّرْ بِمَشْرَبِ </|bsep|> </|psep|> |
سقى سدرتي أجيادَ، فالدومة َ التي | 5الطويل
| [
"سقى سدرتي أجيادَ فالدومة َ التي",
"لَى الدَّارِ صَوْبُ السّاكِبِ المُتَهَلِّلِ",
"فلو كنتُ بالدارِ التي مهبطَ الصفا",
"سلمتُ ذا ما غابَ عني معللي",
"هُنَالِكَ لَوْ أَنِّي مَرِضْتُ لعَادَني",
"كِرامٌ وَمَنْ لا يَأْتِ مِنْهُنَّ يُرْسِلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19034&r=&rc=297 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقى سدرتي أجيادَ فالدومة َ التي <|vsep|> لَى الدَّارِ صَوْبُ السّاكِبِ المُتَهَلِّلِ </|bsep|> <|bsep|> فلو كنتُ بالدارِ التي مهبطَ الصفا <|vsep|> سلمتُ ذا ما غابَ عني معللي </|bsep|> </|psep|> |
ثُمَّ نَبَّهْتُها، فَمَدَّتْ كِعاباً | 1الخفيف
| [
"ثُمَّ نَبَّهْتُها فَمَدَّتْ كِعاباً",
"طفلة ً ما تبينُ رجعَ الكلامِ",
"سَاعَة ً ثُمَّ نَّها لِيَ قَالَتْ",
"وَيْلَتا قَدْ عَجِلْتَ يا ابْنَ الكِرَامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19090&r=&rc=352 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثُمَّ نَبَّهْتُها فَمَدَّتْ كِعاباً <|vsep|> طفلة ً ما تبينُ رجعَ الكلامِ </|bsep|> </|psep|> |
عاودض القلبَ من تذكرِ جملٍ، | 1الخفيف
| [
"عاودض القلبَ من تذكرِ جملٍ",
"مَا يَهِيجُ المُتَيَّمَ المَحزونا",
"نّ ما اورثتْ من الحبّ جملٌ",
"كَادَ يُبْدي المُجَمْجَمَ المَكْنُونَا",
"لَيْلَة َ السَّبْتِ ذْ نَظَرْتُ لَيْها",
"نظرة ً زادتْ الفؤادَ جنونا",
"نَّ مَمْشاكِ دونَ دارِ عَدِيٍّ",
"كَانَ لِلْقَلْبِ فِتْنَة ً وَفُتونا",
"وَتَرَاءَتْ عَلَى البَلاَطِ فَلَمَّا",
"وَاجَهَتْنا كَالشَّمْسِ تُعْشي العُيُونا",
"وجلا بردها وقد حسرته",
"نورَ بدرٍ يضيءُ للناظرينا",
"قَالَ هَارُونُ قِفْ فَيَا لَيْتَ أَنّي",
"كُنْتُ طَاوَعْتُ سَاعَة ً هَارُونا",
"وَنَهَتْني عَنِ النِّساءِ وَحَلَّتْ",
"مَنْزِلاً مِنْ حِمَى الفؤادِ مَكينا",
"ثُمَّ شَكَّتْ فَلَسْتُ أَعْرِفُ مِنْها",
"مقة ً لي ولا قلى ً مستبينا",
"غيرَ أني أؤملُ الوصلَ منها",
"أملَ المرتجي بغيبٍ ظنونا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19125&r=&rc=387 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاودض القلبَ من تذكرِ جملٍ <|vsep|> مَا يَهِيجُ المُتَيَّمَ المَحزونا </|bsep|> <|bsep|> نّ ما اورثتْ من الحبّ جملٌ <|vsep|> كَادَ يُبْدي المُجَمْجَمَ المَكْنُونَا </|bsep|> <|bsep|> لَيْلَة َ السَّبْتِ ذْ نَظَرْتُ لَيْها <|vsep|> نظرة ً زادتْ الفؤادَ جنونا </|bsep|> <|bsep|> نَّ مَمْشاكِ دونَ دارِ عَدِيٍّ <|vsep|> كَانَ لِلْقَلْبِ فِتْنَة ً وَفُتونا </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَاءَتْ عَلَى البَلاَطِ فَلَمَّا <|vsep|> وَاجَهَتْنا كَالشَّمْسِ تُعْشي العُيُونا </|bsep|> <|bsep|> وجلا بردها وقد حسرته <|vsep|> نورَ بدرٍ يضيءُ للناظرينا </|bsep|> <|bsep|> قَالَ هَارُونُ قِفْ فَيَا لَيْتَ أَنّي <|vsep|> كُنْتُ طَاوَعْتُ سَاعَة ً هَارُونا </|bsep|> <|bsep|> وَنَهَتْني عَنِ النِّساءِ وَحَلَّتْ <|vsep|> مَنْزِلاً مِنْ حِمَى الفؤادِ مَكينا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ شَكَّتْ فَلَسْتُ أَعْرِفُ مِنْها <|vsep|> مقة ً لي ولا قلى ً مستبينا </|bsep|> </|psep|> |
فَجَعَتْنَا أُمُّ بِشْرٍ | 3الرمل
| [
"فَجَعَتْنَا أُمُّ بِشْرٍ",
"بَعْدَ قُرْبٍ بِكحْتِمَالِ",
"بَيْنَما نَحنُ جَميعاً",
"جِيرَة ٌ في خَيْرِ حالِ",
"ذْ سَمِعْنَا مِنْ مُناد",
"أَنْ تَهَيَّوْا لارْتِحَال",
"فزعوا للبينِ لما",
"نزلوا بزلَ الجمال",
"وبغالاً ملجماتٍ",
"جنبوها بالجلال",
"فاستقلوا ودموعي",
"قَدْ أَرَبَّتْ بِكنْهِمَالِ",
"مِنْ هَوَى خَوْد لَعوبٍ",
"غادة ٍ مثلِ الهلالِ",
"أَشْبَهِ الخَلْقِ جَميعاً",
"حِينَ تَبْدُو بِكلمِثَالِ",
"نما ألوتْ بعقلي",
"بعد حلمٍ واكتهالِ",
"حينَ لاحَ الشيبُ مني",
"في شَواتي وَقَذالي",
"أيها الناصحُ قبلي",
"فتنتْ شمطُ الرجال",
"ففؤادي في هواها",
"هائمٌ أخرى الليالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19012&r=&rc=275 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَجَعَتْنَا أُمُّ بِشْرٍ <|vsep|> بَعْدَ قُرْبٍ بِكحْتِمَالِ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَما نَحنُ جَميعاً <|vsep|> جِيرَة ٌ في خَيْرِ حالِ </|bsep|> <|bsep|> ذْ سَمِعْنَا مِنْ مُناد <|vsep|> أَنْ تَهَيَّوْا لارْتِحَال </|bsep|> <|bsep|> فزعوا للبينِ لما <|vsep|> نزلوا بزلَ الجمال </|bsep|> <|bsep|> وبغالاً ملجماتٍ <|vsep|> جنبوها بالجلال </|bsep|> <|bsep|> فاستقلوا ودموعي <|vsep|> قَدْ أَرَبَّتْ بِكنْهِمَالِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ هَوَى خَوْد لَعوبٍ <|vsep|> غادة ٍ مثلِ الهلالِ </|bsep|> <|bsep|> أَشْبَهِ الخَلْقِ جَميعاً <|vsep|> حِينَ تَبْدُو بِكلمِثَالِ </|bsep|> <|bsep|> نما ألوتْ بعقلي <|vsep|> بعد حلمٍ واكتهالِ </|bsep|> <|bsep|> حينَ لاحَ الشيبُ مني <|vsep|> في شَواتي وَقَذالي </|bsep|> <|bsep|> أيها الناصحُ قبلي <|vsep|> فتنتْ شمطُ الرجال </|bsep|> </|psep|> |
خَانَكَ مَنْ تَهْوَى فَلاَ تَخُنْهُ | 2الرجز
| [
"خَانَكَ مَنْ تَهْوَى فَلاَ تَخُنْهُ",
"وكنْ وفياً ن سلوتَ عنهُ",
"وَكسْلُكْ سَبِيلَ وَصْلِهِ وَصُنْهُ",
"نْ كَانَ غَدّاراً فَلاَ تَكُنْهُ",
"عسى تباريحُ تجيءُ منه",
"فَيَرْجِعَ الوَصْلَ وَلَمْ تَشِنْهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19137&r=&rc=399 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَانَكَ مَنْ تَهْوَى فَلاَ تَخُنْهُ <|vsep|> وكنْ وفياً ن سلوتَ عنهُ </|bsep|> <|bsep|> وَكسْلُكْ سَبِيلَ وَصْلِهِ وَصُنْهُ <|vsep|> نْ كَانَ غَدّاراً فَلاَ تَكُنْهُ </|bsep|> </|psep|> |
خذي حدثينا يا قريبُ التي بها | 5الطويل
| [
"خذي حدثينا يا قريبُ التي بها",
"أَهِيمُ فَمَا تَجْزي وَمَا تَتَحَوَّبُ",
"أُشَوَّق أَنْ تَنْأَى بِنَائِلَة ِ النَّوَى",
"وهل ينفعني قربها لو تقربُ",
"فَنْ تَتَقَرَّبْ يُسْكِنِ القَلْبَ قُرْبُها",
"كما النأيُ منها محدثُ الشوق منصب",
"فهل تجزيني أمُّ بشرٍ بموقفي",
"عَلَى النَّخْلِ يَوْمَ البَيْنِ وَالعَيْنُ تَسْكُبُ",
"وني لها مسلمٌ مسالمُ سلمها",
"عدوٌّ لمن عادتْ بها الدهرَ معجب",
"أَبيني كبْنَة َ التَّيْمِيِّ فِيمَ تَبَلْتِهِ",
"عشية َ لفّ الهاجمينَ المحصب",
"خذي العقلَ أو مني ولا تمثلي به",
"وَفي العَقْلِ دون القَتْل لِلوِتْر مَطْلَبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18762&r=&rc=25 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذي حدثينا يا قريبُ التي بها <|vsep|> أَهِيمُ فَمَا تَجْزي وَمَا تَتَحَوَّبُ </|bsep|> <|bsep|> أُشَوَّق أَنْ تَنْأَى بِنَائِلَة ِ النَّوَى <|vsep|> وهل ينفعني قربها لو تقربُ </|bsep|> <|bsep|> فَنْ تَتَقَرَّبْ يُسْكِنِ القَلْبَ قُرْبُها <|vsep|> كما النأيُ منها محدثُ الشوق منصب </|bsep|> <|bsep|> فهل تجزيني أمُّ بشرٍ بموقفي <|vsep|> عَلَى النَّخْلِ يَوْمَ البَيْنِ وَالعَيْنُ تَسْكُبُ </|bsep|> <|bsep|> وني لها مسلمٌ مسالمُ سلمها <|vsep|> عدوٌّ لمن عادتْ بها الدهرَ معجب </|bsep|> <|bsep|> أَبيني كبْنَة َ التَّيْمِيِّ فِيمَ تَبَلْتِهِ <|vsep|> عشية َ لفّ الهاجمينَ المحصب </|bsep|> </|psep|> |
1الخفيف
| [
"أرسلتْ تعتبُ الربابُ وقالتْ",
"قد أتانا ما قلتَ في النشادِ",
"قُلْتُ لا تَغْضَبي فِدًى لَكِ قَوْلي",
"بلساني وما يجنّ فؤادي",
"ثُمَّ لا تَغْضبي فِدًى لكِ نَفْسي",
"ثُمَّ أَهْلي وطارِفي وَتِلادي",
"نْ تعودي تكنْ تهامة ُ داري",
"وبنجدٍ ذا حللتِ معادي",
"أنتِ أهوى ليّ من سائرِ الن",
"اسِ ذريني من كثرة ِ التعداد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18820&r=&rc=83 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرسلتْ تعتبُ الربابُ وقالتْ <|vsep|> قد أتانا ما قلتَ في النشادِ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ لا تَغْضَبي فِدًى لَكِ قَوْلي <|vsep|> بلساني وما يجنّ فؤادي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ لا تَغْضبي فِدًى لكِ نَفْسي <|vsep|> ثُمَّ أَهْلي وطارِفي وَتِلادي </|bsep|> <|bsep|> نْ تعودي تكنْ تهامة ُ داري <|vsep|> وبنجدٍ ذا حللتِ معادي </|bsep|> </|psep|> |
|
رَأَيْنَ الغَوَاني الشَّيْبَ لاَحَ بِعَارِضي | 5الطويل
| [
"رَأَيْنَ الغَوَاني الشَّيْبَ لاَحَ بِعَارِضي",
"فَأَعْرَضْنَ عَنِّي بالخُدُودِ النَّواضِرِ",
"وَكُنَّ ذا أَبْصَرْنَني أَوْ سَمِعْنَني",
"سَعَيْنَ فَرَقَّعْنَ الكُوَى بِكلْمَحَاجِرِ",
"فن جمَحَتْ عنّي نواظِرُ أعْيُنٍ",
"رمَينَ بأحداقِ المَها والجذِرِ",
"فني من قومٍ كريمٍ نجارهم",
"لأقدامِهم صِيغَتْ رؤوسُ المنابرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18914&r=&rc=177 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَأَيْنَ الغَوَاني الشَّيْبَ لاَحَ بِعَارِضي <|vsep|> فَأَعْرَضْنَ عَنِّي بالخُدُودِ النَّواضِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنَّ ذا أَبْصَرْنَني أَوْ سَمِعْنَني <|vsep|> سَعَيْنَ فَرَقَّعْنَ الكُوَى بِكلْمَحَاجِرِ </|bsep|> <|bsep|> فن جمَحَتْ عنّي نواظِرُ أعْيُنٍ <|vsep|> رمَينَ بأحداقِ المَها والجذِرِ </|bsep|> </|psep|> |
طَمِعْتُ بِأَمْرٍ لَيْسَ لي فِيهِ مَطْمَعُ | 5الطويل
| [
"طَمِعْتُ بِأَمْرٍ لَيْسَ لي فِيهِ مَطْمَعُ",
"فأخلفني فالعينُ من ذاك تدمعُ",
"وَبَاعَدَني مَنْ لا أُحِبُّ بِعَادَهُ",
"فَنَفْسي عَلَيْهِ كُلَّ حِينٍ تَقَطَّعُ",
"وَقَدْ كُنْتُ أَرْجو أَنْ تَجُودَ بِنَائِلٍ",
"فأَلْفَيْتُهَا بِكلبَذْلِ لا تَتَطَوَّعُ",
"فَوَا كَبِدِي مِنْ خَشْيَة ِ البَيْنِ بَعْدَما",
"رجوتُ نوالاً من عثيمة َ ينفع",
"فَقَدْ تَرَكَتْني ما أَلَذُّ لِخُلَّة ٍ",
"حديثاً ونفسي نحوها تتطلع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18940&r=&rc=203 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَمِعْتُ بِأَمْرٍ لَيْسَ لي فِيهِ مَطْمَعُ <|vsep|> فأخلفني فالعينُ من ذاك تدمعُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَاعَدَني مَنْ لا أُحِبُّ بِعَادَهُ <|vsep|> فَنَفْسي عَلَيْهِ كُلَّ حِينٍ تَقَطَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ كُنْتُ أَرْجو أَنْ تَجُودَ بِنَائِلٍ <|vsep|> فأَلْفَيْتُهَا بِكلبَذْلِ لا تَتَطَوَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَا كَبِدِي مِنْ خَشْيَة ِ البَيْنِ بَعْدَما <|vsep|> رجوتُ نوالاً من عثيمة َ ينفع </|bsep|> </|psep|> |
أقصر، ولستُ بمقصرٍ، | 5الطويل
| [
"يقولونَ لي أقصر ولستُ بمقصرٍ",
"وحبكِ يا سكنَ الذي يحسمُ الصبرا",
"عَلَى الهَائِمِ المَشْغُوفِ بِالوَصْلِ ما دَعَا",
"حَمَامٌ عَلَى أَفْنَانِ دَوْحَتِهِ وِتْرا",
"ثَلاَثَ حَمَامَاتٍ وُقوعِ ذا دَعا",
"رَدَدْنَ لَيْهِ الحُزْنَ ذْ هَيَّجَ الهَدْرا",
"بِصَوْتِ حَزِينٍ مُثْكِلٍ مُتَوَجِّعِ",
"وَنَفْسِ مَرِيضِ القَلْبِ أَوْرَثْنَهُ ذِكْرا",
"بِكُلِّ كَعَابٍ طَفْلَة ٍ غَيْرِ حَمْشَة ٍ",
"وَتَمْشي الهُوَيْنا ما تُجَاوِزُهُ فِتْرا",
"وَظَلَّتْ تَهَادَى ثُمَّ تَمْشي تَأَوُّداً",
"وَتَشكو مِرَاراً مِن قَوَائِمِها فَتْرا",
"ذا ما دَعَتْ بِالمِرْطِ كَيْما تَلُفَّهُ",
"على الخصرِ أبدتْ من روادفها فخرا",
"لَعَمْري لَقَدْ كَانَ الفُؤَادُ مُسَلَّماً",
"صَحيحاً فَأَمْسَى لا يُطِيقُ لَهَا هَجْرا",
"فجازي ودوداً كان قبلكِ في الهوى",
"دؤولاً فقد اورثته السقم والأسرا",
"أفي الحقّ ذْ حكمتمُ فحكمتمُ",
"صواباً فما أخطأتمُ الظلمَ والكفرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18864&r=&rc=127 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقولونَ لي أقصر ولستُ بمقصرٍ <|vsep|> وحبكِ يا سكنَ الذي يحسمُ الصبرا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الهَائِمِ المَشْغُوفِ بِالوَصْلِ ما دَعَا <|vsep|> حَمَامٌ عَلَى أَفْنَانِ دَوْحَتِهِ وِتْرا </|bsep|> <|bsep|> ثَلاَثَ حَمَامَاتٍ وُقوعِ ذا دَعا <|vsep|> رَدَدْنَ لَيْهِ الحُزْنَ ذْ هَيَّجَ الهَدْرا </|bsep|> <|bsep|> بِصَوْتِ حَزِينٍ مُثْكِلٍ مُتَوَجِّعِ <|vsep|> وَنَفْسِ مَرِيضِ القَلْبِ أَوْرَثْنَهُ ذِكْرا </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ كَعَابٍ طَفْلَة ٍ غَيْرِ حَمْشَة ٍ <|vsep|> وَتَمْشي الهُوَيْنا ما تُجَاوِزُهُ فِتْرا </|bsep|> <|bsep|> وَظَلَّتْ تَهَادَى ثُمَّ تَمْشي تَأَوُّداً <|vsep|> وَتَشكو مِرَاراً مِن قَوَائِمِها فَتْرا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دَعَتْ بِالمِرْطِ كَيْما تَلُفَّهُ <|vsep|> على الخصرِ أبدتْ من روادفها فخرا </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْري لَقَدْ كَانَ الفُؤَادُ مُسَلَّماً <|vsep|> صَحيحاً فَأَمْسَى لا يُطِيقُ لَهَا هَجْرا </|bsep|> <|bsep|> فجازي ودوداً كان قبلكِ في الهوى <|vsep|> دؤولاً فقد اورثته السقم والأسرا </|bsep|> </|psep|> |
منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ | 3الرمل
| [
"منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ",
"عَادَ لي هَمِّي وَعَاوَدْتُ دَدَنْ",
"يَا أَبَا الحارث قَلْبي هَائِمٌ",
"فَكئْتَمِرْ أَمْرَ رَشِيدٍ مُؤْتَمَنْ",
"نظرتْ عيني ليها نظرة ً",
"ترَكَتْ قَلْبي لَدَيْها مرتَهَنْ",
"عُلِّقَ القَلْبُ غَزَالاً شَادِناً",
"يا لَقَوْمي مِن غَزَالٍ قَدْ شَدَنْ",
"حَسَنَ الوَجْهِ نقيّاً لَوْنُهُ",
"طيبَ النشرِ لذيذَ المحتضن",
"أطلبنْ لي صاحِ وصلاً عندهُ",
"نّ خيرَ الوَصلِ ما ليْسَ يُمَنّ",
"نَّ حُبِّي لَ لَيْلَى قَاتِلي",
"ظَهَرَ الحُبُّ بِجِسْمي وَبَطَنْ",
"ليسَ حبٌّ فوقَ ما أحببته",
"غيرَ أنْ أقتلَ نفسي أو اجن",
"جعلتْ للقلب مني حبها",
"شجناً زادَ على كلّ شجن",
"فذا ما شطحتْ هام بها",
"وذَا رَاعَتْ لَى الدّارِ سَكَنْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19110&r=&rc=372 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ <|vsep|> عَادَ لي هَمِّي وَعَاوَدْتُ دَدَنْ </|bsep|> <|bsep|> يَا أَبَا الحارث قَلْبي هَائِمٌ <|vsep|> فَكئْتَمِرْ أَمْرَ رَشِيدٍ مُؤْتَمَنْ </|bsep|> <|bsep|> نظرتْ عيني ليها نظرة ً <|vsep|> ترَكَتْ قَلْبي لَدَيْها مرتَهَنْ </|bsep|> <|bsep|> عُلِّقَ القَلْبُ غَزَالاً شَادِناً <|vsep|> يا لَقَوْمي مِن غَزَالٍ قَدْ شَدَنْ </|bsep|> <|bsep|> حَسَنَ الوَجْهِ نقيّاً لَوْنُهُ <|vsep|> طيبَ النشرِ لذيذَ المحتضن </|bsep|> <|bsep|> أطلبنْ لي صاحِ وصلاً عندهُ <|vsep|> نّ خيرَ الوَصلِ ما ليْسَ يُمَنّ </|bsep|> <|bsep|> نَّ حُبِّي لَ لَيْلَى قَاتِلي <|vsep|> ظَهَرَ الحُبُّ بِجِسْمي وَبَطَنْ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ حبٌّ فوقَ ما أحببته <|vsep|> غيرَ أنْ أقتلَ نفسي أو اجن </|bsep|> <|bsep|> جعلتْ للقلب مني حبها <|vsep|> شجناً زادَ على كلّ شجن </|bsep|> </|psep|> |
هل أنتَ إن بكرَ الأحبة ُ غادي، | 6الكامل
| [
"هل أنتَ ن بكرَ الأحبة ُ غادي",
"أَمْ قَبْلَ ذلِكَ مُدْلِجٌ بِسَوادِ",
"كَيْفَ الثَّواءُ بِبَطْنِ مَكَّة َ بَعْدَمَا",
"وَبِرِحْلَة ٍ مِنح طِيَّة ٍ وَبِلادِ",
"هموا ببعدٍ منكَ غيرِ تقربٍ",
"شتانَ بينَ القربِ والبعاد",
"لا كَيْفَ قَلْبُكَ نْ ثَوَيْتَ مُخَامِراً",
"سَقَماً خِلاَفَهُمُ وَحُزْنُكَ بادِي",
"قَدْ كُنْتَ قَبْلُ وَهُمْ لأَهْلِكَ جيرَة ٌ",
"صَبّاً تُطِيفُ بِهِمْ كَأَنَّكَ صادِي",
"هيمانُ يمنعهُ السقاة ُ حياضهم",
"حَيْرَانُ يَرْقُبُ غَفْلَة َ الوُرّادِ",
"فالن ذ جدّ الرحيلُ وقربتْ",
"بُزُلُ الجِمَالِ لِطِيَّة ٍ وَبِعادِ",
"وَلَقَدْ أَرَى أَنْ لَيْسَ ذَلِك نَافِعي",
"ما عشتُ عندكِ في هوى ووداد",
"ولقد منحتُ الودّ مني لم يكنْ",
"منكْ ليّ بما فعلتُ أيادي",
"نِّي لأتْرُكُ مَنْ يَجُودُ بِنَفْسِهِ",
"وموكلٌ بوصالِ كلّ جماد",
"يَا لَيْلَ نِّي واصلي أوْ فاصرمي",
"علقتْ بحبكمُ بناتُ فؤادي",
"كم قد عصيتُ ليكِ من متنصحٍ",
"خَانَ القَرَابَة َ أَوْ أَعَانَ أَعَادي",
"وتنوفة ٍ أرمي بنفسي عرضها",
"شَوْقاً لَيْكِ بِلاَ هِدَايَة ِ هَادِي",
"ما نْ بِهَا لي غَيْرَ سَيْفي صَاحِبٌ",
"وَذِرَاعُ حَرْفٍ كالهِلاَلِ وِسَادِي",
"بِمُعَرَّسٍ فيه ذا ما مَسَّهُ",
"جلدي خشونة ُ مضجعٍ وبعاد",
"قَمن مِنَ الحَدْثانِ تُمْسي أُسْدُهُ",
"هدءَ الظلامِ كثيرة َ اليعاد",
"بالوجد أعذرُ ما يكونُ وبالبكا",
"أَرْسَلَتْ تَعْتِبُ الرَّبَابُ وَقَالَتْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18819&r=&rc=82 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل أنتَ ن بكرَ الأحبة ُ غادي <|vsep|> أَمْ قَبْلَ ذلِكَ مُدْلِجٌ بِسَوادِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ الثَّواءُ بِبَطْنِ مَكَّة َ بَعْدَمَا <|vsep|> وَبِرِحْلَة ٍ مِنح طِيَّة ٍ وَبِلادِ </|bsep|> <|bsep|> هموا ببعدٍ منكَ غيرِ تقربٍ <|vsep|> شتانَ بينَ القربِ والبعاد </|bsep|> <|bsep|> لا كَيْفَ قَلْبُكَ نْ ثَوَيْتَ مُخَامِراً <|vsep|> سَقَماً خِلاَفَهُمُ وَحُزْنُكَ بادِي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتَ قَبْلُ وَهُمْ لأَهْلِكَ جيرَة ٌ <|vsep|> صَبّاً تُطِيفُ بِهِمْ كَأَنَّكَ صادِي </|bsep|> <|bsep|> هيمانُ يمنعهُ السقاة ُ حياضهم <|vsep|> حَيْرَانُ يَرْقُبُ غَفْلَة َ الوُرّادِ </|bsep|> <|bsep|> فالن ذ جدّ الرحيلُ وقربتْ <|vsep|> بُزُلُ الجِمَالِ لِطِيَّة ٍ وَبِعادِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ أَرَى أَنْ لَيْسَ ذَلِك نَافِعي <|vsep|> ما عشتُ عندكِ في هوى ووداد </|bsep|> <|bsep|> ولقد منحتُ الودّ مني لم يكنْ <|vsep|> منكْ ليّ بما فعلتُ أيادي </|bsep|> <|bsep|> نِّي لأتْرُكُ مَنْ يَجُودُ بِنَفْسِهِ <|vsep|> وموكلٌ بوصالِ كلّ جماد </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْلَ نِّي واصلي أوْ فاصرمي <|vsep|> علقتْ بحبكمُ بناتُ فؤادي </|bsep|> <|bsep|> كم قد عصيتُ ليكِ من متنصحٍ <|vsep|> خَانَ القَرَابَة َ أَوْ أَعَانَ أَعَادي </|bsep|> <|bsep|> وتنوفة ٍ أرمي بنفسي عرضها <|vsep|> شَوْقاً لَيْكِ بِلاَ هِدَايَة ِ هَادِي </|bsep|> <|bsep|> ما نْ بِهَا لي غَيْرَ سَيْفي صَاحِبٌ <|vsep|> وَذِرَاعُ حَرْفٍ كالهِلاَلِ وِسَادِي </|bsep|> <|bsep|> بِمُعَرَّسٍ فيه ذا ما مَسَّهُ <|vsep|> جلدي خشونة ُ مضجعٍ وبعاد </|bsep|> <|bsep|> قَمن مِنَ الحَدْثانِ تُمْسي أُسْدُهُ <|vsep|> هدءَ الظلامِ كثيرة َ اليعاد </|bsep|> </|psep|> |
ولقد قالتْ لأترابٍ لها، | 3الرمل
| [
"ولقد قالتْ لأترابٍ لها",
"كالما يلعبنَ في حجرتها",
"خُذْنَ عَنّي الظِّلَّ لا يَتْبَعُني",
"وَمَضَتْ تَسْعَى لى قُبَّتِها",
"لَمْ تُعانِقْ رَجُلاً في مَضَى",
"طفلة ٌ غيداءُ في حلتها",
"لَمْ يُصِبْها نَكَدٌ فيما مَضى",
"ظبية ٌ تختالُ في مشيتها",
"لم يطشْ قطُّ سهمٌ ومنْ",
"تَرْمِهِ لا يَنْجُ مِنْ رَمْيَتِها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18803&r=&rc=66 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولقد قالتْ لأترابٍ لها <|vsep|> كالما يلعبنَ في حجرتها </|bsep|> <|bsep|> خُذْنَ عَنّي الظِّلَّ لا يَتْبَعُني <|vsep|> وَمَضَتْ تَسْعَى لى قُبَّتِها </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تُعانِقْ رَجُلاً في مَضَى <|vsep|> طفلة ٌ غيداءُ في حلتها </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يُصِبْها نَكَدٌ فيما مَضى <|vsep|> ظبية ٌ تختالُ في مشيتها </|bsep|> </|psep|> |
أصبحَ القلبُ مستهاماً معنى | 1الخفيف
| [
"أصبحَ القلبُ مستهاماً معنى",
"بِفَتاة ٍ مِنْ أَسْوَ النَّاس ظَنَّا",
"قلتُ يوماً لها وحركتِ العة",
"دَ بِمِضْرَابِها فَغَنَّتْ وَغَنَّى",
"ليتني كنتُ ظهرَ عودكِ يوماً",
"فذا ما كحْتَضَنْتِني كُنْتُ بَطْنا",
"فبكتْ ثمّ أعرضتْ ثمّ قالتْ",
"من بهذا أتاكَ في اليومِ عنا",
"لَوْ تَخَوَّفْتَ جَفْوَة ً وَصُدوداً",
"ما تطلبتَ ذا لعمركَ منا",
"قلتُ لما رأيتُ خلكِ منهُ",
"بِأَبي مَا عَلَيْكِ أَنْ أَتَمَنَّى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19135&r=&rc=397 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحَ القلبُ مستهاماً معنى <|vsep|> بِفَتاة ٍ مِنْ أَسْوَ النَّاس ظَنَّا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يوماً لها وحركتِ العة <|vsep|> دَ بِمِضْرَابِها فَغَنَّتْ وَغَنَّى </|bsep|> <|bsep|> ليتني كنتُ ظهرَ عودكِ يوماً <|vsep|> فذا ما كحْتَضَنْتِني كُنْتُ بَطْنا </|bsep|> <|bsep|> فبكتْ ثمّ أعرضتْ ثمّ قالتْ <|vsep|> من بهذا أتاكَ في اليومِ عنا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ تَخَوَّفْتَ جَفْوَة ً وَصُدوداً <|vsep|> ما تطلبتَ ذا لعمركَ منا </|bsep|> </|psep|> |
هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ | 3الرمل
| [
"هَلْ عَرَفْتَ اليَوْمَ مِنْ شَنْ هَلْ عَرَفْتَ اليَوْمَ مِنْ شَنْ",
"بَاءَ بِالنَّعْفِ رُسوما",
"غَيَّرَتْها كُلُّ رِيحٍ",
"تذرُ التربَ مسيما",
"حَرْجَفا تُذْري عَلَيْهَا",
"أَسْحَماً جَوْناً هَزِيما",
"وَلَقَدْ ذَكَّرَني الرَّبْ",
"عُ شُؤوناً لَنْ تَريما",
"يومَ أبدتْ بجنوبِ ال",
"خَيْفِ رَفَّافاً وَسيما",
"وَشَتِيتاً بَارِداً تَحْ",
"سَبُهُ دُرَّاً نَظِيما",
"ثمّ قالتْ وهي تذري",
"دمعَ عينها سجوما",
"للثريا قد أبى ه",
"ذا المعنى أن يدوما",
"أخبريه بالذي أل",
"قى فن كان مقيما",
"فَلْيَعِدْنا مَوْعِداً لا",
"نَتَّقي فيهِ نَموما",
"وليكنْ ذاك ذا ما",
"انتصفَ الليلُ بهيما",
"بَرَزَتْ بَيْنَ ثَلاثٍ",
"كالمها تقرو الصريما",
"قَمَرٌ بَدْرٌ تَبَدَّى",
"باهراً يعشي النجوما",
"قُلْتُ أَهْلاً بِكُمُ مِنْ",
"زورٍ زرنَ كريما",
"فَأَذَاقَتْني لَذيذاً",
"خلتهُ راحاً ختيما",
"شابهُ شهدٌ وثلجٌ",
"نَفعا قَلْباً كَلِيما",
"ثمّ أبدتْ ذ سلبتُ ال",
"مرطَ مبيضاً هضيما",
"فَلَهَوْنا اللَّيْلَ حَتَّى",
"هَجَمَ الصُّبْحُ هُجوما",
"قُلْنَ قَدْ نَادَى المُنَادِي",
"وبدا الصبحُ فقوما",
"قُمْنَ يُزْجَيْنَ غَزالاً",
"فَاتِرَ الطَّرْفِ رَخِيما",
"ولقدْ قضيتُ حاجا",
"تي وَلاَقَيْتُ النَّعيما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19074&r=&rc=337 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلْ عَرَفْتَ اليَوْمَ مِنْ شَنْ هَلْ عَرَفْتَ اليَوْمَ مِنْ شَنْ <|vsep|> بَاءَ بِالنَّعْفِ رُسوما </|bsep|> <|bsep|> غَيَّرَتْها كُلُّ رِيحٍ <|vsep|> تذرُ التربَ مسيما </|bsep|> <|bsep|> حَرْجَفا تُذْري عَلَيْهَا <|vsep|> أَسْحَماً جَوْناً هَزِيما </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ ذَكَّرَني الرَّبْ <|vsep|> عُ شُؤوناً لَنْ تَريما </|bsep|> <|bsep|> يومَ أبدتْ بجنوبِ ال <|vsep|> خَيْفِ رَفَّافاً وَسيما </|bsep|> <|bsep|> وَشَتِيتاً بَارِداً تَحْ <|vsep|> سَبُهُ دُرَّاً نَظِيما </|bsep|> <|bsep|> ثمّ قالتْ وهي تذري <|vsep|> دمعَ عينها سجوما </|bsep|> <|bsep|> للثريا قد أبى ه <|vsep|> ذا المعنى أن يدوما </|bsep|> <|bsep|> أخبريه بالذي أل <|vsep|> قى فن كان مقيما </|bsep|> <|bsep|> فَلْيَعِدْنا مَوْعِداً لا <|vsep|> نَتَّقي فيهِ نَموما </|bsep|> <|bsep|> وليكنْ ذاك ذا ما <|vsep|> انتصفَ الليلُ بهيما </|bsep|> <|bsep|> بَرَزَتْ بَيْنَ ثَلاثٍ <|vsep|> كالمها تقرو الصريما </|bsep|> <|bsep|> قَمَرٌ بَدْرٌ تَبَدَّى <|vsep|> باهراً يعشي النجوما </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ أَهْلاً بِكُمُ مِنْ <|vsep|> زورٍ زرنَ كريما </|bsep|> <|bsep|> فَأَذَاقَتْني لَذيذاً <|vsep|> خلتهُ راحاً ختيما </|bsep|> <|bsep|> شابهُ شهدٌ وثلجٌ <|vsep|> نَفعا قَلْباً كَلِيما </|bsep|> <|bsep|> ثمّ أبدتْ ذ سلبتُ ال <|vsep|> مرطَ مبيضاً هضيما </|bsep|> <|bsep|> فَلَهَوْنا اللَّيْلَ حَتَّى <|vsep|> هَجَمَ الصُّبْحُ هُجوما </|bsep|> <|bsep|> قُلْنَ قَدْ نَادَى المُنَادِي <|vsep|> وبدا الصبحُ فقوما </|bsep|> <|bsep|> قُمْنَ يُزْجَيْنَ غَزالاً <|vsep|> فَاتِرَ الطَّرْفِ رَخِيما </|bsep|> </|psep|> |
ألمْ تسألِ المنزلَ المقفرا، | 8المتقارب
| [
"ألمْ تسألِ المنزلَ المقفرا",
"بَياناً فَيَبْخَلَ أَوْ يُخْبِرَا",
"ذَكَرْتُ بِهِ بَعْضَ ما قَدْ مَضَى",
"وحقّ لذي الشجوِ أن يذكرا",
"مَبِيتَ الحَبِيبَيْنِ قَدْ ظَاهَرا",
"كِساءً وَبُرْدَيْنِ أَنْ يُمْطَرا",
"ومشيَ ثلاثٍ به موهناً",
"خَرَجْنَ لى عَاشِقٍ زُوَّرا",
"مهاتانِ شيعتا جؤذراً",
"أَسيلاً مُقَلَّدُهُ أَحْوَرا",
"لى مجلسٍ من وراءِ القبابِ",
"سهلِ الربى طيبٍ أعفرا",
"وحوراءَ نسة ٍ كالهلالِ",
"لِ رَخْواً مَفَاصِلُها مُعْصِرا",
"وأُخْرَى تُفَدَّى وَتَدْعُو لَنَا",
"ذا خَافَتْ العَيْنَ أَنْ تُسْتَرا",
"سَمَوْنَ وَقُلْنَ أَلاَ لَيْتَنَا",
"نرى ليلنا دائماً أشهرا",
"ويغفلُ ذا الناسُ عن لهونا",
"وَنَسْمُرُهُ كُلَّهُ مُقْمِرا",
"غفلنَ عن الليلِ حتى بدتْ",
"تباشيرُ من واضحٍ أسفرا",
"وَقُمْنَ يُعَفِّينَ ثَارَنَا",
"بِأَكْسِيَة ِ الخَزِّ أَنْ تُقْفَرا",
"وَقُمْنَ يَقُلْنَ لَوَ انَّ كلنَّها",
"رَ مُدَّ لَهُ اللَّيْلُ فَكسْتَأْخَرا",
"قضينا به بعضَ ما نشتهي",
"وَكَانَ الحَدِيثُ بِهِ أَجدرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18901&r=&rc=164 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمْ تسألِ المنزلَ المقفرا <|vsep|> بَياناً فَيَبْخَلَ أَوْ يُخْبِرَا </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرْتُ بِهِ بَعْضَ ما قَدْ مَضَى <|vsep|> وحقّ لذي الشجوِ أن يذكرا </|bsep|> <|bsep|> مَبِيتَ الحَبِيبَيْنِ قَدْ ظَاهَرا <|vsep|> كِساءً وَبُرْدَيْنِ أَنْ يُمْطَرا </|bsep|> <|bsep|> ومشيَ ثلاثٍ به موهناً <|vsep|> خَرَجْنَ لى عَاشِقٍ زُوَّرا </|bsep|> <|bsep|> مهاتانِ شيعتا جؤذراً <|vsep|> أَسيلاً مُقَلَّدُهُ أَحْوَرا </|bsep|> <|bsep|> لى مجلسٍ من وراءِ القبابِ <|vsep|> سهلِ الربى طيبٍ أعفرا </|bsep|> <|bsep|> وحوراءَ نسة ٍ كالهلالِ <|vsep|> لِ رَخْواً مَفَاصِلُها مُعْصِرا </|bsep|> <|bsep|> وأُخْرَى تُفَدَّى وَتَدْعُو لَنَا <|vsep|> ذا خَافَتْ العَيْنَ أَنْ تُسْتَرا </|bsep|> <|bsep|> سَمَوْنَ وَقُلْنَ أَلاَ لَيْتَنَا <|vsep|> نرى ليلنا دائماً أشهرا </|bsep|> <|bsep|> ويغفلُ ذا الناسُ عن لهونا <|vsep|> وَنَسْمُرُهُ كُلَّهُ مُقْمِرا </|bsep|> <|bsep|> غفلنَ عن الليلِ حتى بدتْ <|vsep|> تباشيرُ من واضحٍ أسفرا </|bsep|> <|bsep|> وَقُمْنَ يُعَفِّينَ ثَارَنَا <|vsep|> بِأَكْسِيَة ِ الخَزِّ أَنْ تُقْفَرا </|bsep|> <|bsep|> وَقُمْنَ يَقُلْنَ لَوَ انَّ كلنَّها <|vsep|> رَ مُدَّ لَهُ اللَّيْلُ فَكسْتَأْخَرا </|bsep|> </|psep|> |
خطرتْ لذات الخال ذكرى بعدما | 6الكامل
| [
"خطرتْ لذات الخال ذكرى بعدما",
"سَلَكَ المَطِيُّ بِنَا عَلى الأَنْصَابِ",
"أَنْصَابِ عُمْرَة َ وَالمَطِيُّ كَأَنَّها",
"قِطَعُ القَطَا صَدَرَتْ عَنِ الأَحْبَابِ",
"فانهلّ دمعي في الرداء صبابة ً",
"فَسَتَرْتُهُ بِكلْبُرْدِ دونَ صِحابي",
"فَرَأَى سَوابِقَ عَبْرَة ٍ مُهْرَاقَة ٍ",
"عَمْرُو فَقَال بَكَى أَبو الخَطَّاب",
"فمريتُ نظرتهُ وقلتُ أصابني",
"رمدٌ فهاجَ العينَ بالتسكابِ",
"لَمْ تَجْزِ أُمُّ الصَّلْتِ يَوْمَ فِرَاقِنا",
"بالخيفِ موقفَ صحبتي وركابي",
"وعرفتُ أن ستكونُ داراً غربة ً",
"مِنْهَا ذا جَاوَزْتُ أَهْلَ حِصابي",
"وتبوأتْ من بطنِ مكة َ مسكناً",
"غردَ الحمامِ مشرفَ الأبواب",
"ما أنسَ لا أنسَ غداة َ لقيتها",
"بِمنًى تُرِيدُ تَحِيَّتي وَعِتَابي",
"وتلددي شهراً أريدُ لقاءها",
"حَذِرَ العَدُوِّ بِسَاحَة ِ الأَحْبَابِ",
"تِلْكَ الَّتي قَالَتْ لِجَارَاتٍ لَهَا",
"حورِ العيونِ كواعبٍ أتراب",
"هَذَا المُغِيرِيُّ الَّذي كُنَّا بِهِ",
"نَهْذِي وَرَبِّ البَيْتِ يَا أَتْرَابي",
"قالت لذاك لها فتاة ٌ عندها",
"تَمشي بِلا تْبٍ وَلا جِلْبَابِ",
"قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّها في غَفْلَة ٍ",
"عَمَّا يُسَرُّ بِهِ ذَوو الأَلْبَابِ",
"هَذا الْمَقَامُ فَدَيْتُكُنَّ مُشَهِّرٌ",
"فَكحْذَرْنَ قَوْلَ الكَاشِحِ المُرْتَابِ",
"فَعَجِبْنَ مِنْ ذَاكُمْ وَقُلْنَ لَها كفْتَحي",
"لا شَبَّ قَرْنُكِ مِفْتَحاً مِنْ بَابِ",
"قالتْ لهنّ الليلُ أخفى للذي",
"تهوينَ من ذا الزائر المنتاب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18770&r=&rc=33 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خطرتْ لذات الخال ذكرى بعدما <|vsep|> سَلَكَ المَطِيُّ بِنَا عَلى الأَنْصَابِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْصَابِ عُمْرَة َ وَالمَطِيُّ كَأَنَّها <|vsep|> قِطَعُ القَطَا صَدَرَتْ عَنِ الأَحْبَابِ </|bsep|> <|bsep|> فانهلّ دمعي في الرداء صبابة ً <|vsep|> فَسَتَرْتُهُ بِكلْبُرْدِ دونَ صِحابي </|bsep|> <|bsep|> فَرَأَى سَوابِقَ عَبْرَة ٍ مُهْرَاقَة ٍ <|vsep|> عَمْرُو فَقَال بَكَى أَبو الخَطَّاب </|bsep|> <|bsep|> فمريتُ نظرتهُ وقلتُ أصابني <|vsep|> رمدٌ فهاجَ العينَ بالتسكابِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَجْزِ أُمُّ الصَّلْتِ يَوْمَ فِرَاقِنا <|vsep|> بالخيفِ موقفَ صحبتي وركابي </|bsep|> <|bsep|> وعرفتُ أن ستكونُ داراً غربة ً <|vsep|> مِنْهَا ذا جَاوَزْتُ أَهْلَ حِصابي </|bsep|> <|bsep|> وتبوأتْ من بطنِ مكة َ مسكناً <|vsep|> غردَ الحمامِ مشرفَ الأبواب </|bsep|> <|bsep|> ما أنسَ لا أنسَ غداة َ لقيتها <|vsep|> بِمنًى تُرِيدُ تَحِيَّتي وَعِتَابي </|bsep|> <|bsep|> وتلددي شهراً أريدُ لقاءها <|vsep|> حَذِرَ العَدُوِّ بِسَاحَة ِ الأَحْبَابِ </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الَّتي قَالَتْ لِجَارَاتٍ لَهَا <|vsep|> حورِ العيونِ كواعبٍ أتراب </|bsep|> <|bsep|> هَذَا المُغِيرِيُّ الَّذي كُنَّا بِهِ <|vsep|> نَهْذِي وَرَبِّ البَيْتِ يَا أَتْرَابي </|bsep|> <|bsep|> قالت لذاك لها فتاة ٌ عندها <|vsep|> تَمشي بِلا تْبٍ وَلا جِلْبَابِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّها في غَفْلَة ٍ <|vsep|> عَمَّا يُسَرُّ بِهِ ذَوو الأَلْبَابِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الْمَقَامُ فَدَيْتُكُنَّ مُشَهِّرٌ <|vsep|> فَكحْذَرْنَ قَوْلَ الكَاشِحِ المُرْتَابِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَجِبْنَ مِنْ ذَاكُمْ وَقُلْنَ لَها كفْتَحي <|vsep|> لا شَبَّ قَرْنُكِ مِفْتَحاً مِنْ بَابِ </|bsep|> </|psep|> |
يا عَمْرَ حُمَّ فِرَاقُكُمْ عَمْرا | 6الكامل
| [
"يا عَمْرَ حُمَّ فِرَاقُكُمْ عَمْرا",
"وَعَدَلْتِ عَنَّا النَّأْيَ وَالهَجْرا",
"حْدَى بَني أَوْدٍ كَلِفْتُ بِهَا",
"حَمَلَتْ بِلاَ تِرَة ٍ لَنَا وِتْرا",
"واللهِ ما أحببتُ حبكمُ",
"لا ثَيِّباً خُلِقَت وَلاَ بِكْرا",
"مَا نْ أُقِيمُ لِحَاجَة ٍ عَرَضَتْ",
"لا لأبليَ فيكمُ عذرا",
"وَتَرَى لَها دَلاًّ ذا نَطَقَتْ",
"تركتْ بناتِ فؤادهِ صعرا",
"كتساقطِ الرطبِ الجنيِّ من",
"قِنْوَانِ لا كَثْراً وَلاَ نَزْرا",
"بالخيفِ منزلها ومسكنها",
"وتحلّ مكة َ ن شتتْ قصرا",
"مِنْ أَجْلِها حُبِسَتْ رَكَائِبُنا",
"شهراً تجرمَ بعدهُ شهرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18884&r=&rc=147 | عمر ابن أبي ربيعة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عَمْرَ حُمَّ فِرَاقُكُمْ عَمْرا <|vsep|> وَعَدَلْتِ عَنَّا النَّأْيَ وَالهَجْرا </|bsep|> <|bsep|> حْدَى بَني أَوْدٍ كَلِفْتُ بِهَا <|vsep|> حَمَلَتْ بِلاَ تِرَة ٍ لَنَا وِتْرا </|bsep|> <|bsep|> واللهِ ما أحببتُ حبكمُ <|vsep|> لا ثَيِّباً خُلِقَت وَلاَ بِكْرا </|bsep|> <|bsep|> مَا نْ أُقِيمُ لِحَاجَة ٍ عَرَضَتْ <|vsep|> لا لأبليَ فيكمُ عذرا </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَى لَها دَلاًّ ذا نَطَقَتْ <|vsep|> تركتْ بناتِ فؤادهِ صعرا </|bsep|> <|bsep|> كتساقطِ الرطبِ الجنيِّ من <|vsep|> قِنْوَانِ لا كَثْراً وَلاَ نَزْرا </|bsep|> <|bsep|> بالخيفِ منزلها ومسكنها <|vsep|> وتحلّ مكة َ ن شتتْ قصرا </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.