poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
ما كان ريب قبل ريب الحمام | 4السريع
| [
"ما كان ريب قبل ريب الحمام",
"ببالغ علياء ذاك المقام",
"شمس توارت بحجاب فيا",
"للغبن ان تمسي بعض الرغام",
"من ية النور ولألائها",
"يا أسفا أن دال هذا الظلام",
"هل عظة أوفى بلاغا لمن",
"يحسب دار الحرب دار السلام",
"يا من بكاها عارفو فضلها",
"بمقل سالت مسيل الغمام",
"في ذمة الله كمال التقى",
"وعفة النفس ورعي الذمام",
"حسبك فوق الملك جاها على",
"جاهك نجابك أسرى همام",
"فتى سجاياه وأخلاقه",
"قدمته في الأمراء العظام",
"ما زال يلقى دهره عالما",
"و تغافى أنه لا ينام",
"حلاوة الوجدان لم تنسه",
"مرارة الحرمان منذ الفطام",
"لا يمنحالعيشة من باله",
"ن يدن فيها الهم أدنى اهتمام",
"فيه وفيما حوله لا ترى",
"لا حلى نزهن عن كل ذام",
"بر بك البر جيعا فما",
"أجدى ولكن رب داء عقام",
"وهل كحب الم دين به",
"دان على الدهر البنون الكرام",
"حب كضوء الصبح فيه الهدى",
"فيه ري كالندى للأوام",
"فبوركت أم رؤوم مضت",
"وبورك ابن عبقري أقام",
"تناهت الرقة فيه على",
"ما فيه من بأس وصدق اعتزام",
"ومثلها يدهش في صائد",
"للأسد من كل حمى لا يرام",
"طراق أدغال عليها وما",
"تنكر من شيء كذاك اللمام",
"يلوح فالأشبال وثابة",
"والذعر قيد للسباع الضخام",
"كواشر الأنياب ما راعها",
"غلا ثنايا طالع ذي اتبسام",
"يضحكه من طرب جأرها",
"وربما أبكاه سجع الحمام",
"ضدان من لين ومن جفوة",
"لم يصحبا في المرء لا التمام",
"وبعد هل أذكر ما صاغه",
"يوسف من ي العلى فين ظام",
"هل أذكر النجدة ن يدعه",
"مستضعف أو يرجه مستضام",
"هل أذكر الهمة وهيالتي",
"تبلغه في المجد أقصى مرام",
"هل أذكر البذل لرفع الحمى",
"علما وفنا أو لنفع الأنام",
"هل أذكر الحب لأوطانه",
"وفيه كم صرحا مشيدا أقام",
"يا سيدا في كل بر له",
"بيض الأيادي والمساعي الجسام",
"رايك فوق التعزيات التي",
"تقال مهما يسم وحي الكلام",
"ن التي تبكي لفي جنة",
"موردها فيها نعيم الدوام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54039&r=&rc=891 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كان ريب قبل ريب الحمام <|vsep|> ببالغ علياء ذاك المقام </|bsep|> <|bsep|> شمس توارت بحجاب فيا <|vsep|> للغبن ان تمسي بعض الرغام </|bsep|> <|bsep|> من ية النور ولألائها <|vsep|> يا أسفا أن دال هذا الظلام </|bsep|> <|bsep|> هل عظة أوفى بلاغا لمن <|vsep|> يحسب دار الحرب دار السلام </|bsep|> <|bsep|> يا من بكاها عارفو فضلها <|vsep|> بمقل سالت مسيل الغمام </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الله كمال التقى <|vsep|> وعفة النفس ورعي الذمام </|bsep|> <|bsep|> حسبك فوق الملك جاها على <|vsep|> جاهك نجابك أسرى همام </|bsep|> <|bsep|> فتى سجاياه وأخلاقه <|vsep|> قدمته في الأمراء العظام </|bsep|> <|bsep|> ما زال يلقى دهره عالما <|vsep|> و تغافى أنه لا ينام </|bsep|> <|bsep|> حلاوة الوجدان لم تنسه <|vsep|> مرارة الحرمان منذ الفطام </|bsep|> <|bsep|> لا يمنحالعيشة من باله <|vsep|> ن يدن فيها الهم أدنى اهتمام </|bsep|> <|bsep|> فيه وفيما حوله لا ترى <|vsep|> لا حلى نزهن عن كل ذام </|bsep|> <|bsep|> بر بك البر جيعا فما <|vsep|> أجدى ولكن رب داء عقام </|bsep|> <|bsep|> وهل كحب الم دين به <|vsep|> دان على الدهر البنون الكرام </|bsep|> <|bsep|> حب كضوء الصبح فيه الهدى <|vsep|> فيه ري كالندى للأوام </|bsep|> <|bsep|> فبوركت أم رؤوم مضت <|vsep|> وبورك ابن عبقري أقام </|bsep|> <|bsep|> تناهت الرقة فيه على <|vsep|> ما فيه من بأس وصدق اعتزام </|bsep|> <|bsep|> ومثلها يدهش في صائد <|vsep|> للأسد من كل حمى لا يرام </|bsep|> <|bsep|> طراق أدغال عليها وما <|vsep|> تنكر من شيء كذاك اللمام </|bsep|> <|bsep|> يلوح فالأشبال وثابة <|vsep|> والذعر قيد للسباع الضخام </|bsep|> <|bsep|> كواشر الأنياب ما راعها <|vsep|> غلا ثنايا طالع ذي اتبسام </|bsep|> <|bsep|> يضحكه من طرب جأرها <|vsep|> وربما أبكاه سجع الحمام </|bsep|> <|bsep|> ضدان من لين ومن جفوة <|vsep|> لم يصحبا في المرء لا التمام </|bsep|> <|bsep|> وبعد هل أذكر ما صاغه <|vsep|> يوسف من ي العلى فين ظام </|bsep|> <|bsep|> هل أذكر النجدة ن يدعه <|vsep|> مستضعف أو يرجه مستضام </|bsep|> <|bsep|> هل أذكر الهمة وهيالتي <|vsep|> تبلغه في المجد أقصى مرام </|bsep|> <|bsep|> هل أذكر البذل لرفع الحمى <|vsep|> علما وفنا أو لنفع الأنام </|bsep|> <|bsep|> هل أذكر الحب لأوطانه <|vsep|> وفيه كم صرحا مشيدا أقام </|bsep|> <|bsep|> يا سيدا في كل بر له <|vsep|> بيض الأيادي والمساعي الجسام </|bsep|> <|bsep|> رايك فوق التعزيات التي <|vsep|> تقال مهما يسم وحي الكلام </|bsep|> </|psep|> |
كنا وقد أزف المساء | 6الكامل
| [
"كنا وقد أزف المساء",
"نمشي الهوينا في الخلاء",
"ثملين من خمر الهوى",
"طربين من نغم الهواء",
"متشاكيين همومنا",
"وكثيرها محض اشتكاء",
"حتى ذا عدنا على",
"صوت المؤذن بالعشاء",
"سرنا بجانب منزل",
"متطامن واهي البناء",
"فاستوقفتني وانبرت",
"وثبا كما تثب الظباء",
"حتى توارت فيه عني",
"فانتظرت على استياء",
"وارتبت في الأمر الذي",
"ذهبت ليه في الخفاء",
"فتبعتها متضائلا",
"أمشي ويثنيني الحياء",
"فرأيت أما باديا",
"في وجهها أثر البكاء",
"ورأيت ولدا سبعة",
"صبرا عجافا أشقياء",
"سود الملابس كالدجى",
"حمر المحاجر كالدماء",
"وكأن ليلى بينهم",
"ملك تكفل بالعزاء",
"وهبت فأجزلت الهبات",
"ومن أياديها الرجاء",
"فخجلت مما رابني",
"منها وعدت لى الوراء",
"وبسمت ذ رجعت",
"فقلت كذا التلطف في العطاء",
"فتنصلت كذبا ولم",
"يسبق لها قول افتراء",
"ولربما كذب الجواد",
"فكان أصدق في السخاء",
"فأجبتها أني رأيت",
"ولا تكذب عين راء",
"لا تنكري فضلا بدا",
"كالصبح نم به الضياء",
"يخفي الكريم مكانه",
"فتراه أطيار السماء",
"ثم انثنينا راجعين",
"وملء قلبينا صفاء",
"مفكهين من الأحاديث",
"العذاب بما نشاء",
"فذا عصيفير هوى",
"من شرفة بيد القضاء",
"عار صغير واجف",
"لم يبق منه سوى الذماء",
"ظمن يطلب ريه",
"جوعان يلتمس الغذاء",
"ولشد ما سرت بهذا",
"الضيف ليلى حين جاء",
"فرحت بطيب لقائه",
"فرح المفارق باللقاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53156&r=&rc=8 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنا وقد أزف المساء <|vsep|> نمشي الهوينا في الخلاء </|bsep|> <|bsep|> ثملين من خمر الهوى <|vsep|> طربين من نغم الهواء </|bsep|> <|bsep|> متشاكيين همومنا <|vsep|> وكثيرها محض اشتكاء </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا عدنا على <|vsep|> صوت المؤذن بالعشاء </|bsep|> <|bsep|> سرنا بجانب منزل <|vsep|> متطامن واهي البناء </|bsep|> <|bsep|> فاستوقفتني وانبرت <|vsep|> وثبا كما تثب الظباء </|bsep|> <|bsep|> حتى توارت فيه عني <|vsep|> فانتظرت على استياء </|bsep|> <|bsep|> وارتبت في الأمر الذي <|vsep|> ذهبت ليه في الخفاء </|bsep|> <|bsep|> فتبعتها متضائلا <|vsep|> أمشي ويثنيني الحياء </|bsep|> <|bsep|> فرأيت أما باديا <|vsep|> في وجهها أثر البكاء </|bsep|> <|bsep|> ورأيت ولدا سبعة <|vsep|> صبرا عجافا أشقياء </|bsep|> <|bsep|> سود الملابس كالدجى <|vsep|> حمر المحاجر كالدماء </|bsep|> <|bsep|> وكأن ليلى بينهم <|vsep|> ملك تكفل بالعزاء </|bsep|> <|bsep|> وهبت فأجزلت الهبات <|vsep|> ومن أياديها الرجاء </|bsep|> <|bsep|> فخجلت مما رابني <|vsep|> منها وعدت لى الوراء </|bsep|> <|bsep|> وبسمت ذ رجعت <|vsep|> فقلت كذا التلطف في العطاء </|bsep|> <|bsep|> فتنصلت كذبا ولم <|vsep|> يسبق لها قول افتراء </|bsep|> <|bsep|> ولربما كذب الجواد <|vsep|> فكان أصدق في السخاء </|bsep|> <|bsep|> فأجبتها أني رأيت <|vsep|> ولا تكذب عين راء </|bsep|> <|bsep|> لا تنكري فضلا بدا <|vsep|> كالصبح نم به الضياء </|bsep|> <|bsep|> يخفي الكريم مكانه <|vsep|> فتراه أطيار السماء </|bsep|> <|bsep|> ثم انثنينا راجعين <|vsep|> وملء قلبينا صفاء </|bsep|> <|bsep|> مفكهين من الأحاديث <|vsep|> العذاب بما نشاء </|bsep|> <|bsep|> فذا عصيفير هوى <|vsep|> من شرفة بيد القضاء </|bsep|> <|bsep|> عار صغير واجف <|vsep|> لم يبق منه سوى الذماء </|bsep|> <|bsep|> ظمن يطلب ريه <|vsep|> جوعان يلتمس الغذاء </|bsep|> <|bsep|> ولشد ما سرت بهذا <|vsep|> الضيف ليلى حين جاء </|bsep|> </|psep|> |
لقد فدح الخطب في قاسم | 8المتقارب
| [
"لقد فدح الخطب في قاسم",
"فيالك من زمن غاشم",
"أما يشفع الفضل في فاضل",
"أما يشفع العلم في عالم",
"عزيز على مصر هذا المصاب",
"بمقدامها المصلح الحازم",
"لك الله من شائد اللعلا",
"وفي يده معول الهادم",
"يدك القبيح ويبني المليح",
"رجوعا لى سنة الراسم",
"مضيت فأي فتى باسل",
"فقدناه في أسد باسم",
"وليت القضاء فكنت القضاء",
"على المعتدي وعلى الثم",
"تزيل دجى الريب المسدلات",
"بأمضى وأل",
"سلام عليك نما ما غرست",
"وذكى شذا الأمل الناسم",
"فنم منا ن فيا لغرس ما",
"يعيدك في خلف دائم",
"أسفا عليك ونحن أولى بالأسى",
"أين الذي يشقى وأين الناعم",
"كانت لك الدنيا وكان لك الغنى",
"والجاه والجسم الصحيح السالم",
"ولك الصبا والزهو والزمن الرضى",
"واللهو والسعدالمطيع الخادم",
"من كل ما يعتد نما للفتى",
"لو في الحياة مغارم ومغنم",
"فمضيت لا من عاش بعدك غننم",
"رهن العذاب ولا شبابك غرام",
"يتكافأ الحدثان في الدنيا سوى",
"أن نمت عنه ومن تخلف قائم",
"ومصيرنا والدهر والدنيا معا",
"فقد عميم وانحلال خاتم",
"لا بحر ناج منه يومئذ ولا",
"أفق ولا حدث ولا متقادم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54016&r=&rc=868 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد فدح الخطب في قاسم <|vsep|> فيالك من زمن غاشم </|bsep|> <|bsep|> أما يشفع الفضل في فاضل <|vsep|> أما يشفع العلم في عالم </|bsep|> <|bsep|> عزيز على مصر هذا المصاب <|vsep|> بمقدامها المصلح الحازم </|bsep|> <|bsep|> لك الله من شائد اللعلا <|vsep|> وفي يده معول الهادم </|bsep|> <|bsep|> يدك القبيح ويبني المليح <|vsep|> رجوعا لى سنة الراسم </|bsep|> <|bsep|> مضيت فأي فتى باسل <|vsep|> فقدناه في أسد باسم </|bsep|> <|bsep|> وليت القضاء فكنت القضاء <|vsep|> على المعتدي وعلى الثم </|bsep|> <|bsep|> تزيل دجى الريب المسدلات <|vsep|> بأمضى وأل </|bsep|> <|bsep|> سلام عليك نما ما غرست <|vsep|> وذكى شذا الأمل الناسم </|bsep|> <|bsep|> فنم منا ن فيا لغرس ما <|vsep|> يعيدك في خلف دائم </|bsep|> <|bsep|> أسفا عليك ونحن أولى بالأسى <|vsep|> أين الذي يشقى وأين الناعم </|bsep|> <|bsep|> كانت لك الدنيا وكان لك الغنى <|vsep|> والجاه والجسم الصحيح السالم </|bsep|> <|bsep|> ولك الصبا والزهو والزمن الرضى <|vsep|> واللهو والسعدالمطيع الخادم </|bsep|> <|bsep|> من كل ما يعتد نما للفتى <|vsep|> لو في الحياة مغارم ومغنم </|bsep|> <|bsep|> فمضيت لا من عاش بعدك غننم <|vsep|> رهن العذاب ولا شبابك غرام </|bsep|> <|bsep|> يتكافأ الحدثان في الدنيا سوى <|vsep|> أن نمت عنه ومن تخلف قائم </|bsep|> <|bsep|> ومصيرنا والدهر والدنيا معا <|vsep|> فقد عميم وانحلال خاتم </|bsep|> </|psep|> |
بالمس أمته من بيته اتخذت | 0البسيط
| [
"بالمس أمته من بيته اتخذت",
"بيتا به تلتقي نا وتعتصم",
"واليوم شادت له قبرا بجانبه",
"فجاور الروضة القدسية الحرم",
"تنافس النابغون القائمون به",
"حتى ازدرى كل صرح ذلك الرضم",
"ولو اطاعوا هواهم في تجلته",
"لكان دون الذي يبنونه الهرم",
"هيهات يبلغ في عليائه علم",
"صرحا به بات ذاك المفردا لعلم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54034&r=&rc=886 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالمس أمته من بيته اتخذت <|vsep|> بيتا به تلتقي نا وتعتصم </|bsep|> <|bsep|> واليوم شادت له قبرا بجانبه <|vsep|> فجاور الروضة القدسية الحرم </|bsep|> <|bsep|> تنافس النابغون القائمون به <|vsep|> حتى ازدرى كل صرح ذلك الرضم </|bsep|> <|bsep|> ولو اطاعوا هواهم في تجلته <|vsep|> لكان دون الذي يبنونه الهرم </|bsep|> </|psep|> |
يا هند لم يخطيء أبوك | 6الكامل
| [
"يا هند لم يخطيء أبوك",
"الحزم حين دعاك هندا",
"سماك باسم كاد يدركه",
"التقادم فاستجدا",
"دعيت بنات العرب من",
"قدم به ومجدن مجدا",
"ما الهند لا روضة",
"كانت لأرقى الخلق مهدا",
"وطن الرؤى أبد الأبيد ومعهد الأنوار عهدا",
"للحسن فيها محضر",
"جم عجائبه ومبدى",
"لشموسها أبدا مراح",
"فاتن ظرفا ومغدى",
"لنجومها خلج يحبب أن يكون العيش سهدا",
"لترابها كتنفس لجنات نفح فاح ندا",
"للخير أنهار بها",
"فيضاة لبنا وشهدا",
"للنفس في غاباتها",
"مسرى يسامي الغيب بعدا",
"تهوى الضلال بها وتخشى أن يكون هدى فتهدى",
"في جوها للروح روح",
"زاغ من سماه زهدا",
"في مدنها طبعوا حديد",
"السيف وابتدعوا الفرندا",
"مما تشبه بالعيون",
"ولحظها جفنا وحدا",
"هي موطن السحر الحلال",
"وفي اسمها السر المفدى",
"من يدع هندا يعن من",
"أسنى معاني الشعر عدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53452&r=&rc=304 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا هند لم يخطيء أبوك <|vsep|> الحزم حين دعاك هندا </|bsep|> <|bsep|> سماك باسم كاد يدركه <|vsep|> التقادم فاستجدا </|bsep|> <|bsep|> دعيت بنات العرب من <|vsep|> قدم به ومجدن مجدا </|bsep|> <|bsep|> ما الهند لا روضة <|vsep|> كانت لأرقى الخلق مهدا </|bsep|> <|bsep|> وطن الرؤى أبد الأبيد ومعهد الأنوار عهدا <|vsep|> للحسن فيها محضر </|bsep|> <|bsep|> جم عجائبه ومبدى <|vsep|> لشموسها أبدا مراح </|bsep|> <|bsep|> فاتن ظرفا ومغدى <|vsep|> لنجومها خلج يحبب أن يكون العيش سهدا </|bsep|> <|bsep|> لترابها كتنفس لجنات نفح فاح ندا <|vsep|> للخير أنهار بها </|bsep|> <|bsep|> فيضاة لبنا وشهدا <|vsep|> للنفس في غاباتها </|bsep|> <|bsep|> مسرى يسامي الغيب بعدا <|vsep|> تهوى الضلال بها وتخشى أن يكون هدى فتهدى </|bsep|> <|bsep|> في جوها للروح روح <|vsep|> زاغ من سماه زهدا </|bsep|> <|bsep|> في مدنها طبعوا حديد <|vsep|> السيف وابتدعوا الفرندا </|bsep|> <|bsep|> مما تشبه بالعيون <|vsep|> ولحظها جفنا وحدا </|bsep|> <|bsep|> هي موطن السحر الحلال <|vsep|> وفي اسمها السر المفدى </|bsep|> </|psep|> |
نظر الشاعر حسنا حقه أن يعبدا | 3الرمل
| [
"نظر الشاعر حسنا حقه أن يعبدا",
"رام أن يرسمه",
"للناس رسما مخلدا",
"غير أن الشعر",
"لم يبلغه ذاك المقصدا",
"وذا غاية ما في",
"وسعه أن أنشدا",
"كل فن يا مفداتي لعينيك فدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53456&r=&rc=308 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظر الشاعر حسنا حقه أن يعبدا <|vsep|> رام أن يرسمه </|bsep|> <|bsep|> للناس رسما مخلدا <|vsep|> غير أن الشعر </|bsep|> <|bsep|> لم يبلغه ذاك المقصدا <|vsep|> وذا غاية ما في </|bsep|> </|psep|> |
أيها الفرسان رواد السماء | 3الرمل
| [
"أيها الفرسان رواد السماء",
"ننا قوم لى المجد ظماء",
"خبرونا وانقعوا غلتنا",
"كيف جو السائدين العظماء",
"كيف جو الفتح فيما سخرت",
"من قرى الدنيا عقول العلماء",
"كيف جو العبقريات وقد",
"شالت الأطواد فيه كالهباء",
"خفقت ألوية الغرب ولم",
"يك بالأمس لنا فيه لواء",
"فلنا اليوم به أجنحة",
"ولنا أبطالنا والشهداء",
"هبط النسر بفرخيه وما",
"كان صيادهما غير القضاء",
"أي سطر في المعالي كتبا",
"بالزكي الحر من تلك الدماء",
"قتلا في حب مصر ولها",
"كلنا بالمال والروح فداء",
"نحن في دار الأسى نبكيهما",
"وهما في الخالدين السعداء",
"شرف لو بذلك المرء به",
"عمره لم يكن العمر كفاء",
"بين من يرثي ومن يرثى له",
"أكثر الأحياء أولى بالرثاء",
"أيها السرب الموافي وبه",
"عن فقيدته العزيزين عزااء",
"هات نسمنا نسيما طاهرا",
"لم يكدر بقذى منه الصفاء",
"خالصا من أثر السم الذي",
"يفسد الذل به طلق الهواء",
"ما شعور المرء في تلك العلى",
"حين يرقى وله ملك الفضاء",
"أيرى في الشامخ المنداح من",
"دونه كيف مل الكبرياء",
"أيرى والبحر مردود لى",
"ملتقى حديه ما حد البقاء",
"أيرى الضدين من خفض ومن",
"رفعة صارا لى شيء سواء",
"جولة للمرء ن يسم بها",
"فبها كل الرضى قبل الفناء",
"نزل الأسطول في أعيننا",
"منزل القوة منها والضياء",
"وتلقته الحنايا هابطا",
"مهبط اليقظة منها والرجاء",
"فرح الأحياء في مصر به",
"فرحا لم ينتقص من مراء",
"واستقرت من منى مقلقة",
"ملثاويها بقايا القدماء",
"شرفا سرب لا يكرثك في",
"عزة الفوز نكير السفهاء",
"هل تنال الصائل الجائل في",
"فلك النسر سهام من هواء",
"قسم العيش وأدنى قسمة",
"فيه للمستسلمين الضعفاء",
"منذ أزمعت مبا وعدت",
"دونه الأخطار في تلك الجواء",
"كل نفس وجمت من خشية",
"وأحست ما تعاني من بلاء",
"نما البعد عن القلب نوى",
"ليس من ينأى عن العين بناء",
"من تراه يصف الوجد الذي",
"وجدوه ن دنا يوم اللقاء",
"ألقوا السمع لى الغيب وقد",
"حبسوا الأنفاس حتى قيل جاء",
"فتمثلت لهم في صورة",
"ما رأت أروع منها عين راء",
"مصر في الوجهين شطرا مهجة",
"خفقت للعائدين البسلاء",
"وتملت غبطة ضاعفها",
"باعث العجب وداعي الخيلاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53157&r=&rc=9 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الفرسان رواد السماء <|vsep|> ننا قوم لى المجد ظماء </|bsep|> <|bsep|> خبرونا وانقعوا غلتنا <|vsep|> كيف جو السائدين العظماء </|bsep|> <|bsep|> كيف جو الفتح فيما سخرت <|vsep|> من قرى الدنيا عقول العلماء </|bsep|> <|bsep|> كيف جو العبقريات وقد <|vsep|> شالت الأطواد فيه كالهباء </|bsep|> <|bsep|> خفقت ألوية الغرب ولم <|vsep|> يك بالأمس لنا فيه لواء </|bsep|> <|bsep|> فلنا اليوم به أجنحة <|vsep|> ولنا أبطالنا والشهداء </|bsep|> <|bsep|> هبط النسر بفرخيه وما <|vsep|> كان صيادهما غير القضاء </|bsep|> <|bsep|> أي سطر في المعالي كتبا <|vsep|> بالزكي الحر من تلك الدماء </|bsep|> <|bsep|> قتلا في حب مصر ولها <|vsep|> كلنا بالمال والروح فداء </|bsep|> <|bsep|> نحن في دار الأسى نبكيهما <|vsep|> وهما في الخالدين السعداء </|bsep|> <|bsep|> شرف لو بذلك المرء به <|vsep|> عمره لم يكن العمر كفاء </|bsep|> <|bsep|> بين من يرثي ومن يرثى له <|vsep|> أكثر الأحياء أولى بالرثاء </|bsep|> <|bsep|> أيها السرب الموافي وبه <|vsep|> عن فقيدته العزيزين عزااء </|bsep|> <|bsep|> هات نسمنا نسيما طاهرا <|vsep|> لم يكدر بقذى منه الصفاء </|bsep|> <|bsep|> خالصا من أثر السم الذي <|vsep|> يفسد الذل به طلق الهواء </|bsep|> <|bsep|> ما شعور المرء في تلك العلى <|vsep|> حين يرقى وله ملك الفضاء </|bsep|> <|bsep|> أيرى في الشامخ المنداح من <|vsep|> دونه كيف مل الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> أيرى والبحر مردود لى <|vsep|> ملتقى حديه ما حد البقاء </|bsep|> <|bsep|> أيرى الضدين من خفض ومن <|vsep|> رفعة صارا لى شيء سواء </|bsep|> <|bsep|> جولة للمرء ن يسم بها <|vsep|> فبها كل الرضى قبل الفناء </|bsep|> <|bsep|> نزل الأسطول في أعيننا <|vsep|> منزل القوة منها والضياء </|bsep|> <|bsep|> وتلقته الحنايا هابطا <|vsep|> مهبط اليقظة منها والرجاء </|bsep|> <|bsep|> فرح الأحياء في مصر به <|vsep|> فرحا لم ينتقص من مراء </|bsep|> <|bsep|> واستقرت من منى مقلقة <|vsep|> ملثاويها بقايا القدماء </|bsep|> <|bsep|> شرفا سرب لا يكرثك في <|vsep|> عزة الفوز نكير السفهاء </|bsep|> <|bsep|> هل تنال الصائل الجائل في <|vsep|> فلك النسر سهام من هواء </|bsep|> <|bsep|> قسم العيش وأدنى قسمة <|vsep|> فيه للمستسلمين الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> منذ أزمعت مبا وعدت <|vsep|> دونه الأخطار في تلك الجواء </|bsep|> <|bsep|> كل نفس وجمت من خشية <|vsep|> وأحست ما تعاني من بلاء </|bsep|> <|bsep|> نما البعد عن القلب نوى <|vsep|> ليس من ينأى عن العين بناء </|bsep|> <|bsep|> من تراه يصف الوجد الذي <|vsep|> وجدوه ن دنا يوم اللقاء </|bsep|> <|bsep|> ألقوا السمع لى الغيب وقد <|vsep|> حبسوا الأنفاس حتى قيل جاء </|bsep|> <|bsep|> فتمثلت لهم في صورة <|vsep|> ما رأت أروع منها عين راء </|bsep|> <|bsep|> مصر في الوجهين شطرا مهجة <|vsep|> خفقت للعائدين البسلاء </|bsep|> </|psep|> |
أبكي شبابك والجمالا | 6الكامل
| [
"أبكي شبابك والجمالا",
"أبكي الحصافة والكمالا",
"أبكي زمانا لم يطل",
"حتى خبا نجم وزالا",
"أعفا مثالك غير ما",
"أبقت لنا الذكرى مثالا",
"وعفا حديث كان في",
"أسماعنا سحرا حلالا",
"وعفا ذكاء باهر",
"يجلو الظلام ذا تلالا",
"كالنور في بلورة",
"حسناء يشتعل استعالا",
"أفناك حراقا وأطفأه",
"فؤادك حين سالا",
"أبكي لطفلتك التي",
"حملتها الكرب الثقالا",
"أيتمتها كرها ولم",
"تشفي الحشى منها وصالا",
"أودعتها الصدر الذي",
"رباك من قبل وعالا",
"ولغير خمس ما رأيت",
"على محياها الهلالا",
"يا ويلها تبكي كمت",
"تأسى وتضحك بكالجذالي",
"فذا بكت فلفقدها",
"رفق الأميمة والدلالا",
"وذا تسر فقد ترى",
"لك جنب مضجعها خيالا",
"أبكي لأمك وهي ثكلى",
"لا تقاس لى الثكالى",
"فقدت بك المال واستبقت",
"شجونا واعتلالا",
"فقدت شبابا ثانيا",
"بك وانطوت حالا فحالا",
"هذي العروس فوسعوا",
"لمرور موكبها المجالا",
"هذي أريكتها يطوف",
"العالمون بها احتفالا",
"هذي صوافن عزها",
"تمشي وتختال اختيالا",
"يها لى أين المسير",
"وما الذي يبكي الرجالا",
"أليوم قد صارت لى النعمى",
"وقد طابت ملا",
"صوغوا لرقدتها من الأزهار",
"مهدا لا يغالى",
"ودعوا المحيا في الضياء",
"ولا تواروه الرمالا",
"غبن على هذي العيون",
"تعاض بالترب اكتحالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53821&r=&rc=673 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبكي شبابك والجمالا <|vsep|> أبكي الحصافة والكمالا </|bsep|> <|bsep|> أبكي زمانا لم يطل <|vsep|> حتى خبا نجم وزالا </|bsep|> <|bsep|> أعفا مثالك غير ما <|vsep|> أبقت لنا الذكرى مثالا </|bsep|> <|bsep|> وعفا حديث كان في <|vsep|> أسماعنا سحرا حلالا </|bsep|> <|bsep|> وعفا ذكاء باهر <|vsep|> يجلو الظلام ذا تلالا </|bsep|> <|bsep|> كالنور في بلورة <|vsep|> حسناء يشتعل استعالا </|bsep|> <|bsep|> أفناك حراقا وأطفأه <|vsep|> فؤادك حين سالا </|bsep|> <|bsep|> أبكي لطفلتك التي <|vsep|> حملتها الكرب الثقالا </|bsep|> <|bsep|> أيتمتها كرها ولم <|vsep|> تشفي الحشى منها وصالا </|bsep|> <|bsep|> أودعتها الصدر الذي <|vsep|> رباك من قبل وعالا </|bsep|> <|bsep|> ولغير خمس ما رأيت <|vsep|> على محياها الهلالا </|bsep|> <|bsep|> يا ويلها تبكي كمت <|vsep|> تأسى وتضحك بكالجذالي </|bsep|> <|bsep|> فذا بكت فلفقدها <|vsep|> رفق الأميمة والدلالا </|bsep|> <|bsep|> وذا تسر فقد ترى <|vsep|> لك جنب مضجعها خيالا </|bsep|> <|bsep|> أبكي لأمك وهي ثكلى <|vsep|> لا تقاس لى الثكالى </|bsep|> <|bsep|> فقدت بك المال واستبقت <|vsep|> شجونا واعتلالا </|bsep|> <|bsep|> فقدت شبابا ثانيا <|vsep|> بك وانطوت حالا فحالا </|bsep|> <|bsep|> هذي العروس فوسعوا <|vsep|> لمرور موكبها المجالا </|bsep|> <|bsep|> هذي أريكتها يطوف <|vsep|> العالمون بها احتفالا </|bsep|> <|bsep|> هذي صوافن عزها <|vsep|> تمشي وتختال اختيالا </|bsep|> <|bsep|> يها لى أين المسير <|vsep|> وما الذي يبكي الرجالا </|bsep|> <|bsep|> أليوم قد صارت لى النعمى <|vsep|> وقد طابت ملا </|bsep|> <|bsep|> صوغوا لرقدتها من الأزهار <|vsep|> مهدا لا يغالى </|bsep|> <|bsep|> ودعوا المحيا في الضياء <|vsep|> ولا تواروه الرمالا </|bsep|> </|psep|> |
محمد بكرهم نما وله | 13المنسرح
| [
"محمد بكرهم نما وله",
"علما وفنا مكانه السنم",
"في جيله كان زين من عملوا",
"بما افادوا وزين من علموا",
"جمال طبع يضيء رونقه",
"جمال وجه كالصبح يبتسم",
"سرعان ما هده الجهاد وما",
"ناء بتلك العزائم السقم",
"فلم يجاوز شرخ الصبا وجرت",
"أسى عليه الدموع وهي دم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54050&r=&rc=902 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> محمد بكرهم نما وله <|vsep|> علما وفنا مكانه السنم </|bsep|> <|bsep|> في جيله كان زين من عملوا <|vsep|> بما افادوا وزين من علموا </|bsep|> <|bsep|> جمال طبع يضيء رونقه <|vsep|> جمال وجه كالصبح يبتسم </|bsep|> <|bsep|> سرعان ما هده الجهاد وما <|vsep|> ناء بتلك العزائم السقم </|bsep|> </|psep|> |
هنيئا أيها الملك الهمام | 16الوافر
| [
"هنيئا أيها الملك الهمام",
"وأولى أننهنئه المقام",
"بحسب علاك انك هاشمي",
"فما يرقى رقيكم الأنام",
"وأن مكانكم في كل عصر",
"يحق له الولاء واحترام",
"أينسى العرب منقذهم حسينا",
"وما أبلى بنوته العظام",
"غطارفة بنو مجدا جديدا",
"يزيد جلاله المجدالقدام",
"ومن يحصي لعبدالله فضلا",
"ذا عدت مساعيه الجسام",
"حلى وشمائل فيه تلاقت",
"فرائدها ويجمعها نظام",
"جمال في جلال جاء بدعا",
"تمامهما وقد عز التمام",
"ذكاء نوره أبدا مضيء",
"فما يغشى أشعته ظلام",
"مضاء كم يفل شباة راي",
"وراي كم يفل به حسام",
"ندى بمواقع الحاجات يهمي",
"أمنه تعلم الجود الغمام",
"بيان ينتشي الأدباء منه",
"فهم كالشاربين ولا مدام",
"حديث تصدر الألباب عنه",
"وما تدري أسحر أم كلام",
"أعبدالله هذا اليوم وافى",
"وللدنيا ببهجته ابتسام",
"فمصر تهنيء الأردن فيه",
"و لبنان يهنيء والشم",
"وما فيمنزل للعرب لا",
"تباشير وزينات تقام",
"فلا بدع ذا اعتمدت فضافت",
"رحابك والوفد لها زحام",
"يؤلف بين حضار وبدو",
"بها عهدالعروبة والذمام",
"تحيي عاهلا في كل قلب",
"له الأمر المطاع والاحتكام",
"وتغبط أمة بهداك اضحت",
"وجانبها عزيز لا يرام",
"فجلت وهي قد قلت عديدا",
"على أن القليل هم الكرام",
"بما أوتيت من حزموعزم",
"أدرت أمورها وعداك ذام",
"فعش واسلم لهاتسعد وتمجد",
"ومن تحمي حماه لا يضام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54058&r=&rc=910 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنيئا أيها الملك الهمام <|vsep|> وأولى أننهنئه المقام </|bsep|> <|bsep|> بحسب علاك انك هاشمي <|vsep|> فما يرقى رقيكم الأنام </|bsep|> <|bsep|> وأن مكانكم في كل عصر <|vsep|> يحق له الولاء واحترام </|bsep|> <|bsep|> أينسى العرب منقذهم حسينا <|vsep|> وما أبلى بنوته العظام </|bsep|> <|bsep|> غطارفة بنو مجدا جديدا <|vsep|> يزيد جلاله المجدالقدام </|bsep|> <|bsep|> ومن يحصي لعبدالله فضلا <|vsep|> ذا عدت مساعيه الجسام </|bsep|> <|bsep|> حلى وشمائل فيه تلاقت <|vsep|> فرائدها ويجمعها نظام </|bsep|> <|bsep|> جمال في جلال جاء بدعا <|vsep|> تمامهما وقد عز التمام </|bsep|> <|bsep|> ذكاء نوره أبدا مضيء <|vsep|> فما يغشى أشعته ظلام </|bsep|> <|bsep|> مضاء كم يفل شباة راي <|vsep|> وراي كم يفل به حسام </|bsep|> <|bsep|> ندى بمواقع الحاجات يهمي <|vsep|> أمنه تعلم الجود الغمام </|bsep|> <|bsep|> بيان ينتشي الأدباء منه <|vsep|> فهم كالشاربين ولا مدام </|bsep|> <|bsep|> حديث تصدر الألباب عنه <|vsep|> وما تدري أسحر أم كلام </|bsep|> <|bsep|> أعبدالله هذا اليوم وافى <|vsep|> وللدنيا ببهجته ابتسام </|bsep|> <|bsep|> فمصر تهنيء الأردن فيه <|vsep|> و لبنان يهنيء والشم </|bsep|> <|bsep|> وما فيمنزل للعرب لا <|vsep|> تباشير وزينات تقام </|bsep|> <|bsep|> فلا بدع ذا اعتمدت فضافت <|vsep|> رحابك والوفد لها زحام </|bsep|> <|bsep|> يؤلف بين حضار وبدو <|vsep|> بها عهدالعروبة والذمام </|bsep|> <|bsep|> تحيي عاهلا في كل قلب <|vsep|> له الأمر المطاع والاحتكام </|bsep|> <|bsep|> وتغبط أمة بهداك اضحت <|vsep|> وجانبها عزيز لا يرام </|bsep|> <|bsep|> فجلت وهي قد قلت عديدا <|vsep|> على أن القليل هم الكرام </|bsep|> <|bsep|> بما أوتيت من حزموعزم <|vsep|> أدرت أمورها وعداك ذام </|bsep|> </|psep|> |
قضى الأديب الذي تستن سنته | 0البسيط
| [
"قضى الأديب الذي تستن سنته",
"ورسمه في ضروب القول يرتسم",
"رب البلاغ الذي كانت روائعه",
"هي النجوم التي تهدي أو الرجل",
"يخطها وكأن اللوح في يده",
"يصرف الدهر فيما يرسم القلم",
"يفتر عن وحيه فيها المداد كما",
"يذكى فيفتر عن نور به الفحم",
"فن ترسل في علم وفي أدب",
"فالفكر مبتكر واللفظ منسجم",
"بحر من العلم لم تذخر جواهره",
"ولم تحل دونها الشطن والكم",
"تزهو العقول برشح من نداه كما",
"تزهو الحقول سقاها العارض الرذم",
"يهدي الفصول موشاة مدبجة",
"بكل فن من الابداع تتسم",
"وللطائف في أثنائها خلص",
"يجلى بيماضها التقطيب والقتم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54027&r=&rc=879 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضى الأديب الذي تستن سنته <|vsep|> ورسمه في ضروب القول يرتسم </|bsep|> <|bsep|> رب البلاغ الذي كانت روائعه <|vsep|> هي النجوم التي تهدي أو الرجل </|bsep|> <|bsep|> يخطها وكأن اللوح في يده <|vsep|> يصرف الدهر فيما يرسم القلم </|bsep|> <|bsep|> يفتر عن وحيه فيها المداد كما <|vsep|> يذكى فيفتر عن نور به الفحم </|bsep|> <|bsep|> فن ترسل في علم وفي أدب <|vsep|> فالفكر مبتكر واللفظ منسجم </|bsep|> <|bsep|> بحر من العلم لم تذخر جواهره <|vsep|> ولم تحل دونها الشطن والكم </|bsep|> <|bsep|> تزهو العقول برشح من نداه كما <|vsep|> تزهو الحقول سقاها العارض الرذم </|bsep|> <|bsep|> يهدي الفصول موشاة مدبجة <|vsep|> بكل فن من الابداع تتسم </|bsep|> </|psep|> |
صفية الطهر آتاك الجهاد حلى | 0البسيط
| [
"صفية الطهر تاك الجهاد حلى",
"لم تؤتها في اخلدور النفس السقم",
"ذا القلوب لى ذاك الجلال رنت",
"فللمني أعين تغضي وتحتشم",
"قد كنت قدوة ربات الجمال بما",
"أزلت من وهم قوم ساء ما وهموا",
"فصانت الأوجه الحسنى فضائلها",
"من حيث ألقيت الاستر واللثم",
"لك البقاء وفي مصر العزاء به",
"حماتها شرع في الذود والحرم",
"وليزهر الفرقد الباقي ذا حجبت",
"رفيقه غمرات الغيب والسدم",
"أما تخفف عنك الحزن تأسية",
"والحزن في أمم جمعاء مقتسم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54035&r=&rc=887 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صفية الطهر تاك الجهاد حلى <|vsep|> لم تؤتها في اخلدور النفس السقم </|bsep|> <|bsep|> ذا القلوب لى ذاك الجلال رنت <|vsep|> فللمني أعين تغضي وتحتشم </|bsep|> <|bsep|> قد كنت قدوة ربات الجمال بما <|vsep|> أزلت من وهم قوم ساء ما وهموا </|bsep|> <|bsep|> فصانت الأوجه الحسنى فضائلها <|vsep|> من حيث ألقيت الاستر واللثم </|bsep|> <|bsep|> لك البقاء وفي مصر العزاء به <|vsep|> حماتها شرع في الذود والحرم </|bsep|> <|bsep|> وليزهر الفرقد الباقي ذا حجبت <|vsep|> رفيقه غمرات الغيب والسدم </|bsep|> </|psep|> |
سل النيابة عاناها وندوتها | 0البسيط
| [
"سل النيابة عاناها وندوتها",
"شمل كما شاءت الأهواء منقسم",
"جماعة جهلو من قدر أنفسهم",
"ما كان يهزأ بالأقدار لو علموا",
"ما زال بالطرق المثلى يقومهم",
"حتى استقاموا وبات الأمر امرهم",
"فباء بالخسر من بالبطل ناوأهم",
"صادم الحق فيه ممن به اصطدموا",
"تلك المناصب في مبنى زعامته",
"اس أقيم على أنضاده أطم",
"حصن يذود به عن قومه بطل",
"بالحق معتضد بالعدل معتصم",
"فحادثات الليالي في أنامله",
"يراعة ولأحكام القضاء فم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54024&r=&rc=876 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سل النيابة عاناها وندوتها <|vsep|> شمل كما شاءت الأهواء منقسم </|bsep|> <|bsep|> جماعة جهلو من قدر أنفسهم <|vsep|> ما كان يهزأ بالأقدار لو علموا </|bsep|> <|bsep|> ما زال بالطرق المثلى يقومهم <|vsep|> حتى استقاموا وبات الأمر امرهم </|bsep|> <|bsep|> فباء بالخسر من بالبطل ناوأهم <|vsep|> صادم الحق فيه ممن به اصطدموا </|bsep|> <|bsep|> تلك المناصب في مبنى زعامته <|vsep|> اس أقيم على أنضاده أطم </|bsep|> <|bsep|> حصن يذود به عن قومه بطل <|vsep|> بالحق معتضد بالعدل معتصم </|bsep|> </|psep|> |
أنزل الروع في صلاب العماد | 1الخفيف
| [
"أنزل الروع في صلاب العماد",
"ذلك الخطب في عميد البلاد",
"ومشت أمة تشيع طودا",
"حملته أيد على أعواد",
"ما أجل الحياة أجنت فاغنت",
"بالمساعي وزكيت بالايادي",
"يا أبا العصر عشتها مئة من",
"طيبات الصدار واليراد",
"ن تناهى امتدادها لم تجاوز",
"دعوات الورى لها باقتداد",
"قل من مات بعد دهر كما مت وحق عليه لبس الحداد",
"أمد عشته مديد ولكن",
"قصرته السعود في الماد",
"جزته هانئا وبورك فيه",
"لك ما شئت بالعطايا الجياد",
"عز من نال مثل ما نلت من",
"عمر ونجل وثروة في العباد",
"ذاك فضل أوتيته غير مسبوق",
"وحظ أصبته بانفراد",
"بلغ المنتهى وقد بت مذكورا",
"بخير حيا على الاباد",
"من يبيع الدنيا له خير زاد",
"والذي يشتري له شر زاد",
"ن ذا النعمة الذير يزكي",
"لجماد موكل بجماد",
"وقدير على العطاء ولا يعطي جدير بالفقر ذاك اعتقادي",
"هان قدرا في الناس ن عاش أو مات",
"وساءت عقباه يوم التنادي",
"ولهذا ثرت أجمل ما يؤثر",
"أهل التقى من الاجواد",
"فعليك السلام يوسف أحرز",
"بعد طيب المعاش طيب المعاد",
"ما تعزت عنك المواطن لا",
"بفتاك الحر الكبير المراد",
"وعزاء البلاد هل هو لا",
"في قيام العماد بعد العماد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53433&r=&rc=285 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنزل الروع في صلاب العماد <|vsep|> ذلك الخطب في عميد البلاد </|bsep|> <|bsep|> ومشت أمة تشيع طودا <|vsep|> حملته أيد على أعواد </|bsep|> <|bsep|> ما أجل الحياة أجنت فاغنت <|vsep|> بالمساعي وزكيت بالايادي </|bsep|> <|bsep|> يا أبا العصر عشتها مئة من <|vsep|> طيبات الصدار واليراد </|bsep|> <|bsep|> ن تناهى امتدادها لم تجاوز <|vsep|> دعوات الورى لها باقتداد </|bsep|> <|bsep|> قل من مات بعد دهر كما مت وحق عليه لبس الحداد <|vsep|> أمد عشته مديد ولكن </|bsep|> <|bsep|> قصرته السعود في الماد <|vsep|> جزته هانئا وبورك فيه </|bsep|> <|bsep|> لك ما شئت بالعطايا الجياد <|vsep|> عز من نال مثل ما نلت من </|bsep|> <|bsep|> عمر ونجل وثروة في العباد <|vsep|> ذاك فضل أوتيته غير مسبوق </|bsep|> <|bsep|> وحظ أصبته بانفراد <|vsep|> بلغ المنتهى وقد بت مذكورا </|bsep|> <|bsep|> بخير حيا على الاباد <|vsep|> من يبيع الدنيا له خير زاد </|bsep|> <|bsep|> والذي يشتري له شر زاد <|vsep|> ن ذا النعمة الذير يزكي </|bsep|> <|bsep|> لجماد موكل بجماد <|vsep|> وقدير على العطاء ولا يعطي جدير بالفقر ذاك اعتقادي </|bsep|> <|bsep|> هان قدرا في الناس ن عاش أو مات <|vsep|> وساءت عقباه يوم التنادي </|bsep|> <|bsep|> ولهذا ثرت أجمل ما يؤثر <|vsep|> أهل التقى من الاجواد </|bsep|> <|bsep|> فعليك السلام يوسف أحرز <|vsep|> بعد طيب المعاش طيب المعاد </|bsep|> <|bsep|> ما تعزت عنك المواطن لا <|vsep|> بفتاك الحر الكبير المراد </|bsep|> </|psep|> |
ضرب الأرض فانتهب | 1الخفيف
| [
"ضرب الأرض فانتهب",
"وكيماضة ذهب",
"ية العصر جائب",
"بينما لاح ذ عزب",
"ضاق بالسرعة الفضاء",
"ولم يبق مغترب",
"يدرك الشأو أو يكاد",
"متى أزمع الطلب",
"أرز لبنان هاكسة",
"حلب هذه حلب",
"أيها الجائز المجاهل",
"لا يعرف النصب",
"يصل المدن والقرى",
"بمتين من السبب",
"أفعوان ذا التوى",
"في صعود أو في صبب",
"ن ترامى بين الربى",
"خلت فلكا بين الحبب",
"وذا شيم موقدا",
"فهو كالنجم ذي الذنب",
"ن في هذه الضلوع",
"لكالمارج التهب",
"ذاك حس من الكمون",
"وروى زنده فهب",
"هو شوق لى حمى",
"كل ما فيه مستحب",
"ميل شجرائه حنان",
"وفي طوده حدب",
"أيهذي الشهباء",
"والحسن في ذلك الشهب",
"حبذا في ثراك ما فيه من عنصر الشهب",
"ذلك العنصر الذي",
"ظل حرا ولم يشب",
"عنصر قد أصاب منه ابن حمدان ما أحب",
"وبه أحمد ارتقى",
"ذروة الشعر في العرب",
"حبذا الجديد وما فيه من رحب",
"حبذا الجانب القديم نبت دونه الحقب",
"ألسويقات عقدها",
"من حجار أو من خشب",
"والبساتين من جناها",
"الأفانين تهتدب",
"والمباني بها الحلي البديعات والقبب",
"يا لها من زيارة",
"قضيت وهي لي أرب",
"تم سعدي بمن رأيت بها اليوم عن كثب",
"وبأني قضيت من",
"حقهم بعض ما وجب",
"ن من قال فيهم",
"أعذب المدح ما كذب",
"جئتهم والفؤاد بي",
"خافق كلما اقترب",
"جئتهم والفؤاد بي",
"خافق كلما اقترب",
"فالتقوني كعائد",
"للحمى بعد ما اغترب",
"تلك والله ساعة",
"أنست المتعب التعب",
"ليس بدعا ونهم",
"صفوة الشرق والنخب",
"من نساء زواهر",
"بحلى الحسن والأدب",
"محصنات مربيات",
"النجيبات والنجب",
"ورجال ذا هم",
"سابقوا أحرزوا القصب",
"شرفوا العلم ما استطاعوا",
"ولم يحقروا النشب",
"أمهر الطالبين للسكب من خير مكتسب",
"أحلم الناس عن هدى",
"ما الذي يصلح الغضب",
"أحزم الخلق ن يكن",
"سرف جالب العطب",
"من رأى منهم المكان",
"لفوز به وثب",
"محرزا غاية الذي",
"رام في كل مطلب",
"فيهم الحاسب الذي",
"لا يجارى ذا حسب",
"فيهم الكاتب الذي",
"لا يبارى ذا كتب",
"فيهم العالم الذي",
"عقله كوكب ثقب",
"فيهم الشاعر الذي",
"شعره للنهى خلب",
"فيهم القائل الصؤول",
"على الجمع ن خطب",
"فيهم الصانع الذي",
"صنعه ية العجب",
"فيهم المطرب المجد فنونا من الطرب",
"يا كراما أحلني",
"فضلهم أرفع الرتب",
"ن فخرا نحلتموني",
"لأغلى ما في الحسب",
"لم يكن لي ومن أنا",
"هو للشعر والأدب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53220&r=&rc=72 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضرب الأرض فانتهب <|vsep|> وكيماضة ذهب </|bsep|> <|bsep|> ية العصر جائب <|vsep|> بينما لاح ذ عزب </|bsep|> <|bsep|> ضاق بالسرعة الفضاء <|vsep|> ولم يبق مغترب </|bsep|> <|bsep|> يدرك الشأو أو يكاد <|vsep|> متى أزمع الطلب </|bsep|> <|bsep|> أرز لبنان هاكسة <|vsep|> حلب هذه حلب </|bsep|> <|bsep|> أيها الجائز المجاهل <|vsep|> لا يعرف النصب </|bsep|> <|bsep|> يصل المدن والقرى <|vsep|> بمتين من السبب </|bsep|> <|bsep|> أفعوان ذا التوى <|vsep|> في صعود أو في صبب </|bsep|> <|bsep|> ن ترامى بين الربى <|vsep|> خلت فلكا بين الحبب </|bsep|> <|bsep|> وذا شيم موقدا <|vsep|> فهو كالنجم ذي الذنب </|bsep|> <|bsep|> ن في هذه الضلوع <|vsep|> لكالمارج التهب </|bsep|> <|bsep|> ذاك حس من الكمون <|vsep|> وروى زنده فهب </|bsep|> <|bsep|> هو شوق لى حمى <|vsep|> كل ما فيه مستحب </|bsep|> <|bsep|> ميل شجرائه حنان <|vsep|> وفي طوده حدب </|bsep|> <|bsep|> أيهذي الشهباء <|vsep|> والحسن في ذلك الشهب </|bsep|> <|bsep|> حبذا في ثراك ما فيه من عنصر الشهب <|vsep|> ذلك العنصر الذي </|bsep|> <|bsep|> ظل حرا ولم يشب <|vsep|> عنصر قد أصاب منه ابن حمدان ما أحب </|bsep|> <|bsep|> وبه أحمد ارتقى <|vsep|> ذروة الشعر في العرب </|bsep|> <|bsep|> حبذا الجديد وما فيه من رحب <|vsep|> حبذا الجانب القديم نبت دونه الحقب </|bsep|> <|bsep|> ألسويقات عقدها <|vsep|> من حجار أو من خشب </|bsep|> <|bsep|> والبساتين من جناها <|vsep|> الأفانين تهتدب </|bsep|> <|bsep|> والمباني بها الحلي البديعات والقبب <|vsep|> يا لها من زيارة </|bsep|> <|bsep|> قضيت وهي لي أرب <|vsep|> تم سعدي بمن رأيت بها اليوم عن كثب </|bsep|> <|bsep|> وبأني قضيت من <|vsep|> حقهم بعض ما وجب </|bsep|> <|bsep|> ن من قال فيهم <|vsep|> أعذب المدح ما كذب </|bsep|> <|bsep|> جئتهم والفؤاد بي <|vsep|> خافق كلما اقترب </|bsep|> <|bsep|> جئتهم والفؤاد بي <|vsep|> خافق كلما اقترب </|bsep|> <|bsep|> فالتقوني كعائد <|vsep|> للحمى بعد ما اغترب </|bsep|> <|bsep|> تلك والله ساعة <|vsep|> أنست المتعب التعب </|bsep|> <|bsep|> ليس بدعا ونهم <|vsep|> صفوة الشرق والنخب </|bsep|> <|bsep|> من نساء زواهر <|vsep|> بحلى الحسن والأدب </|bsep|> <|bsep|> محصنات مربيات <|vsep|> النجيبات والنجب </|bsep|> <|bsep|> ورجال ذا هم <|vsep|> سابقوا أحرزوا القصب </|bsep|> <|bsep|> شرفوا العلم ما استطاعوا <|vsep|> ولم يحقروا النشب </|bsep|> <|bsep|> أمهر الطالبين للسكب من خير مكتسب <|vsep|> أحلم الناس عن هدى </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يصلح الغضب <|vsep|> أحزم الخلق ن يكن </|bsep|> <|bsep|> سرف جالب العطب <|vsep|> من رأى منهم المكان </|bsep|> <|bsep|> لفوز به وثب <|vsep|> محرزا غاية الذي </|bsep|> <|bsep|> رام في كل مطلب <|vsep|> فيهم الحاسب الذي </|bsep|> <|bsep|> لا يجارى ذا حسب <|vsep|> فيهم الكاتب الذي </|bsep|> <|bsep|> لا يبارى ذا كتب <|vsep|> فيهم العالم الذي </|bsep|> <|bsep|> عقله كوكب ثقب <|vsep|> فيهم الشاعر الذي </|bsep|> <|bsep|> شعره للنهى خلب <|vsep|> فيهم القائل الصؤول </|bsep|> <|bsep|> على الجمع ن خطب <|vsep|> فيهم الصانع الذي </|bsep|> <|bsep|> صنعه ية العجب <|vsep|> فيهم المطرب المجد فنونا من الطرب </|bsep|> <|bsep|> يا كراما أحلني <|vsep|> فضلهم أرفع الرتب </|bsep|> <|bsep|> ن فخرا نحلتموني <|vsep|> لأغلى ما في الحسب </|bsep|> </|psep|> |
صوت الكنانة في يوبيلك الذهبي | 0البسيط
| [
"صوت الكنانة في يوبيلك الذهبي",
"صوت له رجعة في العالم العربي",
"فصار عيدك في الأيام مكرمة",
"أن يطلع الشمس في حفل من الشهب",
"كذاك تسطع أنوار المسيح وما",
"من حاجب في دراريها ومحتجب",
"لله أنت وهذا العقد منتظما",
"حول الأريكة من صيابة نجب",
"نا لنفخر والأعمال شاهدة",
"بحبر أحبارنا العلامة الأرب",
"الطاهر الشيمة الصديق في زمن",
"وجود أمثاله فيه من العجب",
"القانت العائف الدنيا لطالبها",
"العف عن غير باب الله في الطلب",
"الصالح الورع الموفي أمانته",
"يفاء من طبعه ينبو عن الريب",
"نفس أتم سجاياها تعهدها",
"بالعلم والأخذ للأحداث بالأهب",
"من النفوس اللواتي لا يجود بها",
"لطف العناية لا في مدى حقب",
"أعدها للمهمات الجلائل ما",
"أعدها من يقين غير مؤتشب",
"ومن فضائل لا يبهى محاسنها",
"في الأمن لا تجليهن في النوب",
"ومن مناقب أزكاها وأشرفها",
"تكرم الطبع عن حقد وعن غضب",
"ومن عزائم لم تفتأ مصرفة",
"في النفع للناس والتفريج للكرب",
"شمائل النبل في كيرلس اجتمعت",
"أشتاتها بين موهوب ومكتسب",
"وهي التي وطأت أكناف منصبه",
"له وأدنت ليه أرفع الرتب",
"فجشمته أمورا لا اضطلاع بها",
"لا لندب نزيه غير محتقب",
"في كل حال على المولى توكله",
"كم في التوكل منجاة من العطب",
"ن يرج لا يرج لا فضل بارئه",
"ومن رجا غيره يوما ولم يخب",
"يعني بما يتوخى غير متئد",
"فما يخال له لاه من أرب",
"هل رددت ندوة ذكرى مثره",
"لا وقد أخذتها هزة الطرب",
"كم بيعة قدمت عهدا فجددها",
"وبيعة شادها مرفوعة القبب",
"كم دار علم بناها أو مردمة",
"أعادها في حلى فخمة قشب",
"كم معهد في سبيل الله أنشأه",
"لمستضام ومحروب ومغترب",
"في كل ذلك لا يألو مبانيه",
"صونا ورعيا ولا يشكو من النصب",
"يكاد يسأل من يدري تزهده",
"من أين جاء بذاك المال والنشب",
"فضل من الله لا يحصيه حاسبه",
"يؤتاه كل ندي الكف محتسب",
"دع من عوارفه ما ليس يعلمه",
"لا الذي كفكفت من دمعه السرب",
"أو الي كشفت ضيما ألم به",
"أو الي مسحت ما فيه من وصب",
"نطاف سحب ولكن لا يخالطها",
"عوارض البرق والأرعاد في السحب",
"فلا الذاعة تدمي قلب من جبرت",
"ولا الشادة تنضى ستر منتقب",
"الصمت أفصح والأفعال ناطقة",
"مما تنمقه الأقوال في الخطب",
"والسعي أبلغ في نجح ومسعدة",
"للناس من شقشقات المدرة الذرب",
"ذا النفوس لى غاياتها اتجهت",
"ولم تعول على الأوصاف والنسب",
"فالنقص في المتجني أن تنقصها",
"والعيب في رأيه المأفون أن يعب",
"وكيف يحسن في فضل شهادته",
"من لا يفرق بين الجد واللعب",
"ن الأولى بالهدى والرفق سستهم",
"دهرا سياسة راع صالح واب",
"فما ادخرت نفيسا قد تضن به",
"على الذراري نفس الوالد الحدب",
"ليعرفون لك الفضل العظيم بما",
"أوليت من منن موصولة السبب",
"يا سادة يزدهي هذا المقام بهم",
"من الأساقفة الأعلام والنخب",
"ما أبهج العيد والأقطاب تجمعهم",
"روابط الود حول السيد القطب",
"هذي المشاركة الحسنى تسجلها",
"لكم جوانحنا فضل عن الكتب",
"ويا مليكا ظفرنا من رعايته",
"بحظوة لم تدع في النفس من رغب",
"قل الثناء عليها في الوفاء بها",
"لو قربه من أنفس لقرب",
"حمد أجاب ليه القلب داعيه",
"ولى به فخر مندوب ومنتدب",
"فهل لدى بابك العالي يشفعه",
"صدوره عن صدور فيه لم ترب",
"لله درك فيمن ساد محتكما",
"من عاهل عادل لله مرتقب",
"مقلد من سجاياه نظام حلى",
"يبز كل نظام مونق عجب",
"يرعى الطوائف شتى في مذاهبها",
"وفي هوى مصر شعبا غير منشعب",
"تحيط حبا وجلالا بسدته",
"كما يحاط سواد العين بالهدب",
"بنى المفاخر أنواعا منوعة",
"للدين والعلم أو للفن والأدب",
"وقاد في سبل العلياء أمته",
"وراضها في مراس الدهر بالغلب",
"يبغي بكل مرامي عبقريته",
"تكافؤ الحسب المصري والنسب",
"فدم لمصرك يا مولاي مفخرة",
"فوق المفاخر بل للشرق والعرب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53230&r=&rc=82 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صوت الكنانة في يوبيلك الذهبي <|vsep|> صوت له رجعة في العالم العربي </|bsep|> <|bsep|> فصار عيدك في الأيام مكرمة <|vsep|> أن يطلع الشمس في حفل من الشهب </|bsep|> <|bsep|> كذاك تسطع أنوار المسيح وما <|vsep|> من حاجب في دراريها ومحتجب </|bsep|> <|bsep|> لله أنت وهذا العقد منتظما <|vsep|> حول الأريكة من صيابة نجب </|bsep|> <|bsep|> نا لنفخر والأعمال شاهدة <|vsep|> بحبر أحبارنا العلامة الأرب </|bsep|> <|bsep|> الطاهر الشيمة الصديق في زمن <|vsep|> وجود أمثاله فيه من العجب </|bsep|> <|bsep|> القانت العائف الدنيا لطالبها <|vsep|> العف عن غير باب الله في الطلب </|bsep|> <|bsep|> الصالح الورع الموفي أمانته <|vsep|> يفاء من طبعه ينبو عن الريب </|bsep|> <|bsep|> نفس أتم سجاياها تعهدها <|vsep|> بالعلم والأخذ للأحداث بالأهب </|bsep|> <|bsep|> من النفوس اللواتي لا يجود بها <|vsep|> لطف العناية لا في مدى حقب </|bsep|> <|bsep|> أعدها للمهمات الجلائل ما <|vsep|> أعدها من يقين غير مؤتشب </|bsep|> <|bsep|> ومن فضائل لا يبهى محاسنها <|vsep|> في الأمن لا تجليهن في النوب </|bsep|> <|bsep|> ومن مناقب أزكاها وأشرفها <|vsep|> تكرم الطبع عن حقد وعن غضب </|bsep|> <|bsep|> ومن عزائم لم تفتأ مصرفة <|vsep|> في النفع للناس والتفريج للكرب </|bsep|> <|bsep|> شمائل النبل في كيرلس اجتمعت <|vsep|> أشتاتها بين موهوب ومكتسب </|bsep|> <|bsep|> وهي التي وطأت أكناف منصبه <|vsep|> له وأدنت ليه أرفع الرتب </|bsep|> <|bsep|> فجشمته أمورا لا اضطلاع بها <|vsep|> لا لندب نزيه غير محتقب </|bsep|> <|bsep|> في كل حال على المولى توكله <|vsep|> كم في التوكل منجاة من العطب </|bsep|> <|bsep|> ن يرج لا يرج لا فضل بارئه <|vsep|> ومن رجا غيره يوما ولم يخب </|bsep|> <|bsep|> يعني بما يتوخى غير متئد <|vsep|> فما يخال له لاه من أرب </|bsep|> <|bsep|> هل رددت ندوة ذكرى مثره <|vsep|> لا وقد أخذتها هزة الطرب </|bsep|> <|bsep|> كم بيعة قدمت عهدا فجددها <|vsep|> وبيعة شادها مرفوعة القبب </|bsep|> <|bsep|> كم دار علم بناها أو مردمة <|vsep|> أعادها في حلى فخمة قشب </|bsep|> <|bsep|> كم معهد في سبيل الله أنشأه <|vsep|> لمستضام ومحروب ومغترب </|bsep|> <|bsep|> في كل ذلك لا يألو مبانيه <|vsep|> صونا ورعيا ولا يشكو من النصب </|bsep|> <|bsep|> يكاد يسأل من يدري تزهده <|vsep|> من أين جاء بذاك المال والنشب </|bsep|> <|bsep|> فضل من الله لا يحصيه حاسبه <|vsep|> يؤتاه كل ندي الكف محتسب </|bsep|> <|bsep|> دع من عوارفه ما ليس يعلمه <|vsep|> لا الذي كفكفت من دمعه السرب </|bsep|> <|bsep|> أو الي كشفت ضيما ألم به <|vsep|> أو الي مسحت ما فيه من وصب </|bsep|> <|bsep|> نطاف سحب ولكن لا يخالطها <|vsep|> عوارض البرق والأرعاد في السحب </|bsep|> <|bsep|> فلا الذاعة تدمي قلب من جبرت <|vsep|> ولا الشادة تنضى ستر منتقب </|bsep|> <|bsep|> الصمت أفصح والأفعال ناطقة <|vsep|> مما تنمقه الأقوال في الخطب </|bsep|> <|bsep|> والسعي أبلغ في نجح ومسعدة <|vsep|> للناس من شقشقات المدرة الذرب </|bsep|> <|bsep|> ذا النفوس لى غاياتها اتجهت <|vsep|> ولم تعول على الأوصاف والنسب </|bsep|> <|bsep|> فالنقص في المتجني أن تنقصها <|vsep|> والعيب في رأيه المأفون أن يعب </|bsep|> <|bsep|> وكيف يحسن في فضل شهادته <|vsep|> من لا يفرق بين الجد واللعب </|bsep|> <|bsep|> ن الأولى بالهدى والرفق سستهم <|vsep|> دهرا سياسة راع صالح واب </|bsep|> <|bsep|> فما ادخرت نفيسا قد تضن به <|vsep|> على الذراري نفس الوالد الحدب </|bsep|> <|bsep|> ليعرفون لك الفضل العظيم بما <|vsep|> أوليت من منن موصولة السبب </|bsep|> <|bsep|> يا سادة يزدهي هذا المقام بهم <|vsep|> من الأساقفة الأعلام والنخب </|bsep|> <|bsep|> ما أبهج العيد والأقطاب تجمعهم <|vsep|> روابط الود حول السيد القطب </|bsep|> <|bsep|> هذي المشاركة الحسنى تسجلها <|vsep|> لكم جوانحنا فضل عن الكتب </|bsep|> <|bsep|> ويا مليكا ظفرنا من رعايته <|vsep|> بحظوة لم تدع في النفس من رغب </|bsep|> <|bsep|> قل الثناء عليها في الوفاء بها <|vsep|> لو قربه من أنفس لقرب </|bsep|> <|bsep|> حمد أجاب ليه القلب داعيه <|vsep|> ولى به فخر مندوب ومنتدب </|bsep|> <|bsep|> فهل لدى بابك العالي يشفعه <|vsep|> صدوره عن صدور فيه لم ترب </|bsep|> <|bsep|> لله درك فيمن ساد محتكما <|vsep|> من عاهل عادل لله مرتقب </|bsep|> <|bsep|> مقلد من سجاياه نظام حلى <|vsep|> يبز كل نظام مونق عجب </|bsep|> <|bsep|> يرعى الطوائف شتى في مذاهبها <|vsep|> وفي هوى مصر شعبا غير منشعب </|bsep|> <|bsep|> تحيط حبا وجلالا بسدته <|vsep|> كما يحاط سواد العين بالهدب </|bsep|> <|bsep|> بنى المفاخر أنواعا منوعة <|vsep|> للدين والعلم أو للفن والأدب </|bsep|> <|bsep|> وقاد في سبل العلياء أمته <|vsep|> وراضها في مراس الدهر بالغلب </|bsep|> <|bsep|> يبغي بكل مرامي عبقريته <|vsep|> تكافؤ الحسب المصري والنسب </|bsep|> </|psep|> |
لكيرللس المفضال راعي رعاتنا | 5الطويل
| [
"لكيرللس المفضال راعي رعاتنا",
"مناقب أعلام الهدى وأولي العزم",
"تههد هذا الصرح بعد ثوره",
"فجدده مستكمل الوضع والرسم",
"يطاول أبراج السماء وتنجلي",
"بتاريخه شمس الفضيلة والعلم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54012&r=&rc=864 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكيرللس المفضال راعي رعاتنا <|vsep|> مناقب أعلام الهدى وأولي العزم </|bsep|> <|bsep|> تههد هذا الصرح بعد ثوره <|vsep|> فجدده مستكمل الوضع والرسم </|bsep|> </|psep|> |
ما قدمت رجلا في قومه ثقة | 0البسيط
| [
"ما قدمت رجلا في قومه ثقة",
"به كما قدمت سعدا ولا جرم",
"قد كان أخبر أبناء البلاد بهم",
"وكان أدرى بما أبدوا وما كتموا",
"يسوس كلا بأجدى ما يساس به",
"ويتقي جهده أن تقطع الرحم",
"وما يغض عن الملهوف ناظره",
"وما به عن نداء المعتفي صمم",
"ونما سر من تعنو الرجال له",
"دراكه في اختلاف الحال سرهم",
"لعيش فيما يراه يقظة شغلت",
"بالسعي والجد لا رؤيا ولا حلم",
"لا شأن عن خدمة الوطان يصدفه",
"فما تعد مساعيه ولا الخدم",
"سهران تفتر أحداق الدجى فترى",
"وسنى وتنجاب عن أحداقه الظلم",
"من للرقي بنهاض كنهضته",
"ماضي العزيمة لا تكبو به قدم",
"فيه الصراحة طبع لا يغيره",
"ولا يشاب بسم عنده دسم",
"ذا توخى جديدا والصلاح به",
"رد الفساد ولم يشفع له القدم",
"ترعى له حرمة في كل منزلة",
"سما ليها وترعى عنده الحرم",
"وما يسر بغير الفوز يدركه",
"وما يقر وحق الشعب مهتضم",
"ثبت على كل حال في مبادئه",
"سيان منها لديه اليسر والعدم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54029&r=&rc=881 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما قدمت رجلا في قومه ثقة <|vsep|> به كما قدمت سعدا ولا جرم </|bsep|> <|bsep|> قد كان أخبر أبناء البلاد بهم <|vsep|> وكان أدرى بما أبدوا وما كتموا </|bsep|> <|bsep|> يسوس كلا بأجدى ما يساس به <|vsep|> ويتقي جهده أن تقطع الرحم </|bsep|> <|bsep|> وما يغض عن الملهوف ناظره <|vsep|> وما به عن نداء المعتفي صمم </|bsep|> <|bsep|> ونما سر من تعنو الرجال له <|vsep|> دراكه في اختلاف الحال سرهم </|bsep|> <|bsep|> لعيش فيما يراه يقظة شغلت <|vsep|> بالسعي والجد لا رؤيا ولا حلم </|bsep|> <|bsep|> لا شأن عن خدمة الوطان يصدفه <|vsep|> فما تعد مساعيه ولا الخدم </|bsep|> <|bsep|> سهران تفتر أحداق الدجى فترى <|vsep|> وسنى وتنجاب عن أحداقه الظلم </|bsep|> <|bsep|> من للرقي بنهاض كنهضته <|vsep|> ماضي العزيمة لا تكبو به قدم </|bsep|> <|bsep|> فيه الصراحة طبع لا يغيره <|vsep|> ولا يشاب بسم عنده دسم </|bsep|> <|bsep|> ذا توخى جديدا والصلاح به <|vsep|> رد الفساد ولم يشفع له القدم </|bsep|> <|bsep|> ترعى له حرمة في كل منزلة <|vsep|> سما ليها وترعى عنده الحرم </|bsep|> <|bsep|> وما يسر بغير الفوز يدركه <|vsep|> وما يقر وحق الشعب مهتضم </|bsep|> </|psep|> |
لانت صلاب العزائم | 9المجتث
| [
"لانت صلاب العزائم",
"وانبت عقد العظائم",
"قضى حبيب المعالي",
"قضى عدو المظالم",
"قضى فتى الحلم والبأس",
"والعلى والمكارم",
"عصر طواه وشيكا",
"هذا القضاء الداهم",
"وأمة من سجايا",
"بادت كأحلام حالم",
"في كل مجمع فضل",
"قامت عليه المتم",
"ماذا دهى العلم فيه",
"وكان أعمل عالم",
"ألم بالطب ريب",
"كأنه فأس هادم",
"وصح في كل نفس",
"أن الحجى غير عاصم",
"برغم كل شجاع",
"يا شبل أنك راغم",
"فوجئت حتفا وهذا",
"أولى بعز الضايغم",
"فاليوم تسكن كرها",
"والدهر حولك قائم",
"قيام بحر تلاقى",
"حبابه والغمائم",
"غريقه مطمئن",
"وموجه متلاطم",
"ما كان منك بعهد",
"هذا الجمود الدائم",
"بعدا لجهاد تواليه",
"دائبا غير سائم",
"وبعد غر مساع",
"للحمد غير ذمائم",
"يا ساكن الرمس ضيقا",
"وكان وسع المعالم",
"لعل قلبك فيه",
"يقظان والجفن نائم",
"سر أسائل عنه",
"يوم النوى كل حازم",
"فيما يحير جوابا",
"يزيل حيرة واجم",
"أتستريح وقد كنت",
"ضامنا للمغارم",
"قد بت أتعب ما بات",
"دون حق مخاصم",
"ورحت أيأس ما راح",
"زائر للمتم",
"في قيد خز رقيق",
"وقدتفك الأداهم",
"تركت دنياك نارا",
"شبت على يد غاشم",
"أضحت مجال منايا",
"بين الجيوش الخضارم",
"وكنت سلم التخي",
"فيها وحرب السخائم",
"تستنهض العقل والعدل",
"والشعوب الجواثم",
"على محلا لمعاصي",
"ومستبيحا لمحارم",
"تشكو أسى لنهاب",
"يزعمن بعض الغنائم",
"تلوم كل مليم",
"ذ ليس في الخلق لائم",
"وما برحت وفيا",
"لكل خل مخالم",
"وما برحت معينا",
"أخاك والوقت عارم",
"ن أقبل الدهر يوما",
"اقسمت كل مقاسم",
"لا مبقيا لك لا",
"ادنى نصيب المساهم",
"ون منيت بعدم",
"فما مرجيك عادم",
"بيت الشفاء مزار",
"يؤمه كل رائم",
"ما ينثني عنه ماض",
"حتى يوافي قادم",
"للداء فيه دواء",
"وللجراح مراهم",
"لا حسبة الله لكن",
"جود ورحمة راحم",
"من أريحي عظيم",
"ما كان بالمتعاظم",
"يشفي الجسوم ويلقي",
"عن العقول الشكائم",
"يبغي هدى كل قوم",
"لى الصلاح الملائم",
"ولا يضن بنصح",
"ثبت ورأي حاسم",
"كأنما في يديه",
"برق على الطرس راقم",
"يات نثر مبين",
"تجلى وأبيات ناظم",
"مرام كل حكيم",
"ومتقى كل حاكم",
"تغشى الحقائق فيها",
"حينا مخيلات واهم",
"لله أنت وهم",
"مبرح متقادم",
"من اجل قومك كم بت",
"في ليال جواهم",
"ما ن يفرج بث",
"من كربك المتفاقم",
"وما تني في جهاد",
"له الرجاء ملازم",
"تلك البلاد الغوالي",
"على الحماة الصلادم",
"تزداد لهفا عليها",
"ما ازداد فيها الجرائم",
"تأبى لها الضيم ما في",
"يديك والدهر ضائم",
"لولاه والجهل أعني",
"لم يبق في الأرض ظالم",
"يا من مضى عن ثناء",
"ملء النفوس الكرائم",
"قد أوطنت في خلود",
"ذكراك بين العوالم",
"جرت بها فلك نور",
"على الدموع السواجم",
"لى شواطيء مجد",
"منورات بواسم",
"فلم يزل يوم ذاك الرجيل",
"بين المواسم",
"سقت ثراك غيوث",
"مخضلة بالمراحم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54009&r=&rc=861 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لانت صلاب العزائم <|vsep|> وانبت عقد العظائم </|bsep|> <|bsep|> قضى حبيب المعالي <|vsep|> قضى عدو المظالم </|bsep|> <|bsep|> قضى فتى الحلم والبأس <|vsep|> والعلى والمكارم </|bsep|> <|bsep|> عصر طواه وشيكا <|vsep|> هذا القضاء الداهم </|bsep|> <|bsep|> وأمة من سجايا <|vsep|> بادت كأحلام حالم </|bsep|> <|bsep|> في كل مجمع فضل <|vsep|> قامت عليه المتم </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهى العلم فيه <|vsep|> وكان أعمل عالم </|bsep|> <|bsep|> ألم بالطب ريب <|vsep|> كأنه فأس هادم </|bsep|> <|bsep|> وصح في كل نفس <|vsep|> أن الحجى غير عاصم </|bsep|> <|bsep|> برغم كل شجاع <|vsep|> يا شبل أنك راغم </|bsep|> <|bsep|> فوجئت حتفا وهذا <|vsep|> أولى بعز الضايغم </|bsep|> <|bsep|> فاليوم تسكن كرها <|vsep|> والدهر حولك قائم </|bsep|> <|bsep|> قيام بحر تلاقى <|vsep|> حبابه والغمائم </|bsep|> <|bsep|> غريقه مطمئن <|vsep|> وموجه متلاطم </|bsep|> <|bsep|> ما كان منك بعهد <|vsep|> هذا الجمود الدائم </|bsep|> <|bsep|> بعدا لجهاد تواليه <|vsep|> دائبا غير سائم </|bsep|> <|bsep|> وبعد غر مساع <|vsep|> للحمد غير ذمائم </|bsep|> <|bsep|> يا ساكن الرمس ضيقا <|vsep|> وكان وسع المعالم </|bsep|> <|bsep|> لعل قلبك فيه <|vsep|> يقظان والجفن نائم </|bsep|> <|bsep|> سر أسائل عنه <|vsep|> يوم النوى كل حازم </|bsep|> <|bsep|> فيما يحير جوابا <|vsep|> يزيل حيرة واجم </|bsep|> <|bsep|> أتستريح وقد كنت <|vsep|> ضامنا للمغارم </|bsep|> <|bsep|> قد بت أتعب ما بات <|vsep|> دون حق مخاصم </|bsep|> <|bsep|> ورحت أيأس ما راح <|vsep|> زائر للمتم </|bsep|> <|bsep|> في قيد خز رقيق <|vsep|> وقدتفك الأداهم </|bsep|> <|bsep|> تركت دنياك نارا <|vsep|> شبت على يد غاشم </|bsep|> <|bsep|> أضحت مجال منايا <|vsep|> بين الجيوش الخضارم </|bsep|> <|bsep|> وكنت سلم التخي <|vsep|> فيها وحرب السخائم </|bsep|> <|bsep|> تستنهض العقل والعدل <|vsep|> والشعوب الجواثم </|bsep|> <|bsep|> على محلا لمعاصي <|vsep|> ومستبيحا لمحارم </|bsep|> <|bsep|> تشكو أسى لنهاب <|vsep|> يزعمن بعض الغنائم </|bsep|> <|bsep|> تلوم كل مليم <|vsep|> ذ ليس في الخلق لائم </|bsep|> <|bsep|> وما برحت وفيا <|vsep|> لكل خل مخالم </|bsep|> <|bsep|> وما برحت معينا <|vsep|> أخاك والوقت عارم </|bsep|> <|bsep|> ن أقبل الدهر يوما <|vsep|> اقسمت كل مقاسم </|bsep|> <|bsep|> لا مبقيا لك لا <|vsep|> ادنى نصيب المساهم </|bsep|> <|bsep|> ون منيت بعدم <|vsep|> فما مرجيك عادم </|bsep|> <|bsep|> بيت الشفاء مزار <|vsep|> يؤمه كل رائم </|bsep|> <|bsep|> ما ينثني عنه ماض <|vsep|> حتى يوافي قادم </|bsep|> <|bsep|> للداء فيه دواء <|vsep|> وللجراح مراهم </|bsep|> <|bsep|> لا حسبة الله لكن <|vsep|> جود ورحمة راحم </|bsep|> <|bsep|> من أريحي عظيم <|vsep|> ما كان بالمتعاظم </|bsep|> <|bsep|> يشفي الجسوم ويلقي <|vsep|> عن العقول الشكائم </|bsep|> <|bsep|> يبغي هدى كل قوم <|vsep|> لى الصلاح الملائم </|bsep|> <|bsep|> ولا يضن بنصح <|vsep|> ثبت ورأي حاسم </|bsep|> <|bsep|> كأنما في يديه <|vsep|> برق على الطرس راقم </|bsep|> <|bsep|> يات نثر مبين <|vsep|> تجلى وأبيات ناظم </|bsep|> <|bsep|> مرام كل حكيم <|vsep|> ومتقى كل حاكم </|bsep|> <|bsep|> تغشى الحقائق فيها <|vsep|> حينا مخيلات واهم </|bsep|> <|bsep|> لله أنت وهم <|vsep|> مبرح متقادم </|bsep|> <|bsep|> من اجل قومك كم بت <|vsep|> في ليال جواهم </|bsep|> <|bsep|> ما ن يفرج بث <|vsep|> من كربك المتفاقم </|bsep|> <|bsep|> وما تني في جهاد <|vsep|> له الرجاء ملازم </|bsep|> <|bsep|> تلك البلاد الغوالي <|vsep|> على الحماة الصلادم </|bsep|> <|bsep|> تزداد لهفا عليها <|vsep|> ما ازداد فيها الجرائم </|bsep|> <|bsep|> تأبى لها الضيم ما في <|vsep|> يديك والدهر ضائم </|bsep|> <|bsep|> لولاه والجهل أعني <|vsep|> لم يبق في الأرض ظالم </|bsep|> <|bsep|> يا من مضى عن ثناء <|vsep|> ملء النفوس الكرائم </|bsep|> <|bsep|> قد أوطنت في خلود <|vsep|> ذكراك بين العوالم </|bsep|> <|bsep|> جرت بها فلك نور <|vsep|> على الدموع السواجم </|bsep|> <|bsep|> لى شواطيء مجد <|vsep|> منورات بواسم </|bsep|> <|bsep|> فلم يزل يوم ذاك الرجيل <|vsep|> بين المواسم </|bsep|> </|psep|> |
لحق اليوم بالرفقا أمين | 1الخفيف
| [
"لحق اليوم بالرفقا أمين",
"كيف يسلو هذا الفؤاد الحزين",
"يا أليفي من الصبا هل تلت",
"أفراحنا الذاهبات لا الشجون",
"أين جولاتنا وأين الدعابات",
"وأين الهوى وأين الفتون",
"أين تلك المال غب الدراسات",
"وفيها الحجى وفيها الجنون",
"رام كل منا مراما من العيش",
"ذا شط قربته الظنون",
"لست أنى وقد أجيزلك الطب",
"وزانت لك المنى ما تزين",
"يوم وافيتني وتوشك أن تبدو في وجهك النضير غضون",
"ما الذي جد يا أمين لقد أزمعت امرا مراسه لا يهون",
"قلت هذا بتي سألحق بالجيش",
"فما العلى وما المنون",
"قلت يا صاحبي أتقحم بيدا",
"تتلظى والحرب فيها زبون",
"قلت ني خلقت للسعي في الأرض",
"وما بي لى السكون سكون",
"ونهجت النهج الذي اخترت لا تشنيك",
"عنه أخطاره والدجون",
"فتمنتطقت بالسلاح ولكن",
"لا لما تطبع السلاح القيون",
"رحت تأسو جرحى وتشفي مراسا",
"تترامى الربى بهم والحزون",
"وتوقيهم الردى وتريهم",
"معجزات الانقاذ كيف تكون",
"بعد حرب السودان والعود منه",
"جد شان هانت لديه الشؤون",
"جلجلت دعوة العروبة فاهتز",
"لها من به ليها حنين",
"وتنادى حماتها وتلاقى",
"في السرايا من بالوفاء يدين",
"فشددت الرحال في نضرة القوم",
"وقد عز في الجهاد المعين",
"وقضيت العوام في نقل تقسو تصاريها",
"ونا تلين",
"ذت أحداثها تمر وتحلو",
"في ظروف حديثهن شجون",
"فبلغت المنى العصية ابلعزم",
"وذو العزم بالنجاج قمين",
"واثابت بغداد مسعاك ذ",
"بت وفيها لك المكان المكين",
"ما توطنت ناعم البال حتى",
"كاد كيدا لك الزمان الخؤن",
"نزلت علة بجسمك لم يقو عليها",
"وهو البناء المتين",
"فوهى الهيكل المنيع ولكن",
"سلم الجوهر الرفيع الحصين",
"فتفرغت للتليف يمليها",
"ضمير حي وذهن رصين",
"أين شغل الديوان مما أفاد الشرق",
"ذاك التحبير والتدوين",
"كم كتاب أبحث فيه كنوزا",
"كان في الغيب ذخرها المكنون",
"تلك للضاد ثروة نشرت فيها علوم مطوية وفنون",
"يا بني مصر يا بني العرب ن العهد",
"دين والحفظ للعهد دين",
"الفريق المقدام والعامل العامل",
"والكاتب الديب المبين",
"هل توفيه حقه مرثيات",
"أو ويوفيه حقه تأبين",
"بان عن موقع اللحاظ محياه",
"ولكن نوره لا يبين",
"فليخلد في قلب كل شكور",
"ذلك الصادق الوفي الأمين",
"يا صديقا فجعت فيه وني",
"لم أخل أنه وشيكا يؤون",
"ن قبرا تزار فيه لروض",
"قد كساه الريحان والنسرين",
"فذا اخطأ السحاب ثراه",
"نضرته بما سقته العيون",
"يا شقيق الفقيد صبرا على رزئيك فهو الشقيق وهو الخدين",
"لا يرد القضاء حزن جزوع",
"كل من عاش بالقضاء رهين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54166&r=&rc=1018 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لحق اليوم بالرفقا أمين <|vsep|> كيف يسلو هذا الفؤاد الحزين </|bsep|> <|bsep|> يا أليفي من الصبا هل تلت <|vsep|> أفراحنا الذاهبات لا الشجون </|bsep|> <|bsep|> أين جولاتنا وأين الدعابات <|vsep|> وأين الهوى وأين الفتون </|bsep|> <|bsep|> أين تلك المال غب الدراسات <|vsep|> وفيها الحجى وفيها الجنون </|bsep|> <|bsep|> رام كل منا مراما من العيش <|vsep|> ذا شط قربته الظنون </|bsep|> <|bsep|> لست أنى وقد أجيزلك الطب <|vsep|> وزانت لك المنى ما تزين </|bsep|> <|bsep|> يوم وافيتني وتوشك أن تبدو في وجهك النضير غضون <|vsep|> ما الذي جد يا أمين لقد أزمعت امرا مراسه لا يهون </|bsep|> <|bsep|> قلت هذا بتي سألحق بالجيش <|vsep|> فما العلى وما المنون </|bsep|> <|bsep|> قلت يا صاحبي أتقحم بيدا <|vsep|> تتلظى والحرب فيها زبون </|bsep|> <|bsep|> قلت ني خلقت للسعي في الأرض <|vsep|> وما بي لى السكون سكون </|bsep|> <|bsep|> ونهجت النهج الذي اخترت لا تشنيك <|vsep|> عنه أخطاره والدجون </|bsep|> <|bsep|> فتمنتطقت بالسلاح ولكن <|vsep|> لا لما تطبع السلاح القيون </|bsep|> <|bsep|> رحت تأسو جرحى وتشفي مراسا <|vsep|> تترامى الربى بهم والحزون </|bsep|> <|bsep|> وتوقيهم الردى وتريهم <|vsep|> معجزات الانقاذ كيف تكون </|bsep|> <|bsep|> بعد حرب السودان والعود منه <|vsep|> جد شان هانت لديه الشؤون </|bsep|> <|bsep|> جلجلت دعوة العروبة فاهتز <|vsep|> لها من به ليها حنين </|bsep|> <|bsep|> وتنادى حماتها وتلاقى <|vsep|> في السرايا من بالوفاء يدين </|bsep|> <|bsep|> فشددت الرحال في نضرة القوم <|vsep|> وقد عز في الجهاد المعين </|bsep|> <|bsep|> وقضيت العوام في نقل تقسو تصاريها <|vsep|> ونا تلين </|bsep|> <|bsep|> ذت أحداثها تمر وتحلو <|vsep|> في ظروف حديثهن شجون </|bsep|> <|bsep|> فبلغت المنى العصية ابلعزم <|vsep|> وذو العزم بالنجاج قمين </|bsep|> <|bsep|> واثابت بغداد مسعاك ذ <|vsep|> بت وفيها لك المكان المكين </|bsep|> <|bsep|> ما توطنت ناعم البال حتى <|vsep|> كاد كيدا لك الزمان الخؤن </|bsep|> <|bsep|> نزلت علة بجسمك لم يقو عليها <|vsep|> وهو البناء المتين </|bsep|> <|bsep|> فوهى الهيكل المنيع ولكن <|vsep|> سلم الجوهر الرفيع الحصين </|bsep|> <|bsep|> فتفرغت للتليف يمليها <|vsep|> ضمير حي وذهن رصين </|bsep|> <|bsep|> أين شغل الديوان مما أفاد الشرق <|vsep|> ذاك التحبير والتدوين </|bsep|> <|bsep|> كم كتاب أبحث فيه كنوزا <|vsep|> كان في الغيب ذخرها المكنون </|bsep|> <|bsep|> تلك للضاد ثروة نشرت فيها علوم مطوية وفنون <|vsep|> يا بني مصر يا بني العرب ن العهد </|bsep|> <|bsep|> دين والحفظ للعهد دين <|vsep|> الفريق المقدام والعامل العامل </|bsep|> <|bsep|> والكاتب الديب المبين <|vsep|> هل توفيه حقه مرثيات </|bsep|> <|bsep|> أو ويوفيه حقه تأبين <|vsep|> بان عن موقع اللحاظ محياه </|bsep|> <|bsep|> ولكن نوره لا يبين <|vsep|> فليخلد في قلب كل شكور </|bsep|> <|bsep|> ذلك الصادق الوفي الأمين <|vsep|> يا صديقا فجعت فيه وني </|bsep|> <|bsep|> لم أخل أنه وشيكا يؤون <|vsep|> ن قبرا تزار فيه لروض </|bsep|> <|bsep|> قد كساه الريحان والنسرين <|vsep|> فذا اخطأ السحاب ثراه </|bsep|> <|bsep|> نضرته بما سقته العيون <|vsep|> يا شقيق الفقيد صبرا على رزئيك فهو الشقيق وهو الخدين </|bsep|> </|psep|> |
من آل معتوق نضير صبي | 2الرجز
| [
"من ل معتوق نضير صبي",
"هصرته عادية الردى هصرا",
"عمر الحياة على تقاصرها",
"بالباقيات ولم يطل عمرا",
"قال المعزي حين أرخه",
"سمعان عاد مخلد الذكرى رثاء للمغفور لها الأميرة كاملة هانم كريمة صاحب الدولة الأمير حسن كامل باشا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53614&r=&rc=466 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ل معتوق نضير صبي <|vsep|> هصرته عادية الردى هصرا </|bsep|> <|bsep|> عمر الحياة على تقاصرها <|vsep|> بالباقيات ولم يطل عمرا </|bsep|> </|psep|> |
هو فخر الشباب وهو الفتى | 1الخفيف
| [
"هو فخر الشباب وهو الفتى",
"يحفظه الله فاقد النظراء",
"يا حكيما على الحداثة في السن تقدمت سنة الحكماء",
"لم نحدث فيما نحدث عن مبتكر ما ابتكرته في العطاء",
"وحلى العقل فيك شتى وأحلا ها لدى الأزمة ابتدار الذكاء",
"تنظر النظرة البعيد مداها",
"فترى ما بكن قلب الخفاء",
"تتقي الخطب في مظنته وهو جنين في مهجة الظلماء",
"هكذا هكذا الرجال أول العزم",
"فعش سائدا ودم في صفاء",
"وابلغ الغاية التي تبتغيها",
"من فخار حق ومن علياء",
"صانك الله والعروس مديدا",
"في سرور ونعمة ورفاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53179&r=&rc=31 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو فخر الشباب وهو الفتى <|vsep|> يحفظه الله فاقد النظراء </|bsep|> <|bsep|> يا حكيما على الحداثة في السن تقدمت سنة الحكماء <|vsep|> لم نحدث فيما نحدث عن مبتكر ما ابتكرته في العطاء </|bsep|> <|bsep|> وحلى العقل فيك شتى وأحلا ها لدى الأزمة ابتدار الذكاء <|vsep|> تنظر النظرة البعيد مداها </|bsep|> <|bsep|> فترى ما بكن قلب الخفاء <|vsep|> تتقي الخطب في مظنته وهو جنين في مهجة الظلماء </|bsep|> <|bsep|> هكذا هكذا الرجال أول العزم <|vsep|> فعش سائدا ودم في صفاء </|bsep|> <|bsep|> وابلغ الغاية التي تبتغيها <|vsep|> من فخار حق ومن علياء </|bsep|> </|psep|> |
خلا القصر ممن كان يملأه بشرا | 5الطويل
| [
"خلا القصر ممن كان يملأه بشرا",
"وجلل حزن روضة القصر والقصرا",
"فتى الخلق العالي وما طال عهده أعاف",
"اصطحاب الناس فاصطحب الزهرا",
"مشت مصر في تشييعه وتدفقت",
"وفود لى الفسطاط زاخرة زخرا",
"أعاظمها خلف الجنازة خشع",
"يواكبهم شعب محاجره شكرى",
"ككرامهم خير الأبوة قبله",
"لقد أكرموا خير البنين ومن أحرى",
"يعيدون ذكر الأصل في ذكر فرعه",
"وتلك لعمري سيرة تبعث الفخرا",
"أحاديثها تذكي عزائم من وعى",
"وتترك في الألباب من بعدها أثرا",
"ذا ما استعرنا ضوءها فكأننا",
"فتحنا بها للقابس المهتدي سفرا",
"حبيب نحا نحو العلى وهو يافع",
"ولم يثنه أن كان مسلكها وعرا",
"فاقدم قدام الذي راض نفسه",
"على الصعب واعتد الشجاعة والصبرا",
"يؤثل بالروح العصامي جاهه",
"فما تجنى دهره كافح الدهرا",
"عليما بأن الحي لا يدرك المنى",
"ذا هو لم يقتل نصاريفه خبرا",
"فب امرأ في جيله نسج وحده",
"يخاف ويرجى منه ما ساء أو سرا",
"وبلغه أقصى الأماني أنه",
"بأخلاقه أثرى وأمواله أثرى",
"أتاحت له عقبى الجهاد مارة",
"وفي بيعة الله التي شادها قرا",
"وحالفه التوفيق في العيش والردى",
"فطابت له الدنيا وطابت له الأخرى",
"فلما تولى وطد الله بيته",
"بأعقاب خير شرفوا البيت والنجرا",
"ثلاثة أقيال تمثل فيهم",
"أبوهم ولم يألوه حبا ولا برا",
"تراهم ففي كل ترى من أبيهم",
"ملامحه الغراء والشيم الزهرا",
"وكانوا مثالا للأخوة يحتذى",
"وقدوة من يرعى القرابة والأصرا",
"فيا للأسى أن فرق اليوم بينهم",
"زمان ذا ألفى وفاء رمى غدرا",
"دوى أنضر الخوان قبل أوانه",
"فأية ريح صوحت عوده النضرا",
"وأودت بملء العين أروع باذخ",
"سما كل ند هامة وسما قدرا",
"سري من الغر الميامين نابه",
"به كبر حق وما يعرف الكبرا",
"همام رمى أسمى المرامي ولم يكد",
"طموح لى مجد يجاريه في مجرى",
"له مرجع في أمره حكم نفسه",
"ومن لم يحرر نفسه لم يكن حرا",
"صبيح المحيا أريحي محبب",
"لى الخلق لا كيدا يكن ولا مكرا",
"يلوح له سر النجي فراسة",
"ويأبى عليه النبل أن يكشف السرا",
"جهير بلقاء الكلام مصارح",
"وفيما عدا حسانه يؤثر الجهرا",
"وليس كظيم الغيظ لكنه ذا",
"شفاه بعتب لم يضق بأخ صدرا",
"وليس بهياب ولا متردد",
"ذا حدثته نفسه فنوى أمرا",
"وفي كل حال يفعل الفعل كاملا",
"ولا يستشير الحرص أو ينتهي حذرا",
"يرى تارة كالليث ن هيج بأسه",
"ونا يرى كالغيث من رحمة ثرا",
"فما هو بالساعي لى الشر بادئا",
"وما هو بالواهي ذا دفع الشرا",
"وأما أياديه فليس أقلها",
"وقد ذاع مما نستطيع له حصرا",
"أفي معهد للبر لم يك جهده",
"على قدر ما يرجى ولاؤه تترى",
"ألم يمنح الداب والعلم عونه",
"وما يبتغي من غير خالقه أجرا",
"ألم يرع شأن المستمدين رزقهم",
"من الكد زراعا يكونون أو تجرا",
"ألم يعط بالبذل الوجاهة حقها",
"وكم يتناسى الحق من أعطي الوفرا",
"تظل وفود الناس تغشى رحابه",
"ويسرف في الأنعام غلمانه نحرا",
"فرب الحمى يستقبل الضيف مبشرا",
"وروض الحمى يستقبل الضيف مغترا",
"فضائل زادتها سناء وروعة",
"جلائل ما يأتيه في حبه مصرا",
"ذا ما دعا داعي الحفاظ أجابه",
"مجيب يرى التفريط في حقه كفرا",
"سل العرب عنه من ملوك وفي لهم",
"وفي دين للأوطان لم يألهم نصرا",
"بنفس همام لا ترى عند نفسها",
"لخفاقه عذرا ون أبلت العذرا",
"عزاء الشقيقين الحزينين هكذا",
"جرى الأمر والأحجى من امتثل الأمرا",
"وغير كثير أن نرجي منهما",
"مثر تبقيه بيقائها الذكرى",
"عزاءك يا أوفى الشقيقات وارفقي",
"بقلب رفيق فيه أذكى الأسى جمرا",
"أما كان ذاك القلب والعقل نوره",
"لقلب أخيك الموئل الهادي الطهرا",
"فقيد المعالي والمروءات والندى",
"وحلو السجايا ن حلا العيش أو مرا",
"أتيت أمورا في الحياة كبيرة",
"وكان سمو النفس يتها الكبرى",
"أتشهد هذا الجمع من صفوة الحمى",
"وأجفانهم تهمي وأنفاسهم حرى",
"لك الصدر قبل اليوم والقول بينهم",
"فقد حل رسم صامت دونك الصدرا",
"فديت صفيا أصحب العمر بعده",
"وما حال مفقود المنى يصحب العمرا",
"ستحيا بقلبي ما حييت فن أمت",
"ستحيا بشعري ما روى الناس لي شعرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53558&r=&rc=410 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلا القصر ممن كان يملأه بشرا <|vsep|> وجلل حزن روضة القصر والقصرا </|bsep|> <|bsep|> فتى الخلق العالي وما طال عهده أعاف <|vsep|> اصطحاب الناس فاصطحب الزهرا </|bsep|> <|bsep|> مشت مصر في تشييعه وتدفقت <|vsep|> وفود لى الفسطاط زاخرة زخرا </|bsep|> <|bsep|> أعاظمها خلف الجنازة خشع <|vsep|> يواكبهم شعب محاجره شكرى </|bsep|> <|bsep|> ككرامهم خير الأبوة قبله <|vsep|> لقد أكرموا خير البنين ومن أحرى </|bsep|> <|bsep|> يعيدون ذكر الأصل في ذكر فرعه <|vsep|> وتلك لعمري سيرة تبعث الفخرا </|bsep|> <|bsep|> أحاديثها تذكي عزائم من وعى <|vsep|> وتترك في الألباب من بعدها أثرا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استعرنا ضوءها فكأننا <|vsep|> فتحنا بها للقابس المهتدي سفرا </|bsep|> <|bsep|> حبيب نحا نحو العلى وهو يافع <|vsep|> ولم يثنه أن كان مسلكها وعرا </|bsep|> <|bsep|> فاقدم قدام الذي راض نفسه <|vsep|> على الصعب واعتد الشجاعة والصبرا </|bsep|> <|bsep|> يؤثل بالروح العصامي جاهه <|vsep|> فما تجنى دهره كافح الدهرا </|bsep|> <|bsep|> عليما بأن الحي لا يدرك المنى <|vsep|> ذا هو لم يقتل نصاريفه خبرا </|bsep|> <|bsep|> فب امرأ في جيله نسج وحده <|vsep|> يخاف ويرجى منه ما ساء أو سرا </|bsep|> <|bsep|> وبلغه أقصى الأماني أنه <|vsep|> بأخلاقه أثرى وأمواله أثرى </|bsep|> <|bsep|> أتاحت له عقبى الجهاد مارة <|vsep|> وفي بيعة الله التي شادها قرا </|bsep|> <|bsep|> وحالفه التوفيق في العيش والردى <|vsep|> فطابت له الدنيا وطابت له الأخرى </|bsep|> <|bsep|> فلما تولى وطد الله بيته <|vsep|> بأعقاب خير شرفوا البيت والنجرا </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة أقيال تمثل فيهم <|vsep|> أبوهم ولم يألوه حبا ولا برا </|bsep|> <|bsep|> تراهم ففي كل ترى من أبيهم <|vsep|> ملامحه الغراء والشيم الزهرا </|bsep|> <|bsep|> وكانوا مثالا للأخوة يحتذى <|vsep|> وقدوة من يرعى القرابة والأصرا </|bsep|> <|bsep|> فيا للأسى أن فرق اليوم بينهم <|vsep|> زمان ذا ألفى وفاء رمى غدرا </|bsep|> <|bsep|> دوى أنضر الخوان قبل أوانه <|vsep|> فأية ريح صوحت عوده النضرا </|bsep|> <|bsep|> وأودت بملء العين أروع باذخ <|vsep|> سما كل ند هامة وسما قدرا </|bsep|> <|bsep|> سري من الغر الميامين نابه <|vsep|> به كبر حق وما يعرف الكبرا </|bsep|> <|bsep|> همام رمى أسمى المرامي ولم يكد <|vsep|> طموح لى مجد يجاريه في مجرى </|bsep|> <|bsep|> له مرجع في أمره حكم نفسه <|vsep|> ومن لم يحرر نفسه لم يكن حرا </|bsep|> <|bsep|> صبيح المحيا أريحي محبب <|vsep|> لى الخلق لا كيدا يكن ولا مكرا </|bsep|> <|bsep|> يلوح له سر النجي فراسة <|vsep|> ويأبى عليه النبل أن يكشف السرا </|bsep|> <|bsep|> جهير بلقاء الكلام مصارح <|vsep|> وفيما عدا حسانه يؤثر الجهرا </|bsep|> <|bsep|> وليس كظيم الغيظ لكنه ذا <|vsep|> شفاه بعتب لم يضق بأخ صدرا </|bsep|> <|bsep|> وليس بهياب ولا متردد <|vsep|> ذا حدثته نفسه فنوى أمرا </|bsep|> <|bsep|> وفي كل حال يفعل الفعل كاملا <|vsep|> ولا يستشير الحرص أو ينتهي حذرا </|bsep|> <|bsep|> يرى تارة كالليث ن هيج بأسه <|vsep|> ونا يرى كالغيث من رحمة ثرا </|bsep|> <|bsep|> فما هو بالساعي لى الشر بادئا <|vsep|> وما هو بالواهي ذا دفع الشرا </|bsep|> <|bsep|> وأما أياديه فليس أقلها <|vsep|> وقد ذاع مما نستطيع له حصرا </|bsep|> <|bsep|> أفي معهد للبر لم يك جهده <|vsep|> على قدر ما يرجى ولاؤه تترى </|bsep|> <|bsep|> ألم يمنح الداب والعلم عونه <|vsep|> وما يبتغي من غير خالقه أجرا </|bsep|> <|bsep|> ألم يرع شأن المستمدين رزقهم <|vsep|> من الكد زراعا يكونون أو تجرا </|bsep|> <|bsep|> ألم يعط بالبذل الوجاهة حقها <|vsep|> وكم يتناسى الحق من أعطي الوفرا </|bsep|> <|bsep|> تظل وفود الناس تغشى رحابه <|vsep|> ويسرف في الأنعام غلمانه نحرا </|bsep|> <|bsep|> فرب الحمى يستقبل الضيف مبشرا <|vsep|> وروض الحمى يستقبل الضيف مغترا </|bsep|> <|bsep|> فضائل زادتها سناء وروعة <|vsep|> جلائل ما يأتيه في حبه مصرا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دعا داعي الحفاظ أجابه <|vsep|> مجيب يرى التفريط في حقه كفرا </|bsep|> <|bsep|> سل العرب عنه من ملوك وفي لهم <|vsep|> وفي دين للأوطان لم يألهم نصرا </|bsep|> <|bsep|> بنفس همام لا ترى عند نفسها <|vsep|> لخفاقه عذرا ون أبلت العذرا </|bsep|> <|bsep|> عزاء الشقيقين الحزينين هكذا <|vsep|> جرى الأمر والأحجى من امتثل الأمرا </|bsep|> <|bsep|> وغير كثير أن نرجي منهما <|vsep|> مثر تبقيه بيقائها الذكرى </|bsep|> <|bsep|> عزاءك يا أوفى الشقيقات وارفقي <|vsep|> بقلب رفيق فيه أذكى الأسى جمرا </|bsep|> <|bsep|> أما كان ذاك القلب والعقل نوره <|vsep|> لقلب أخيك الموئل الهادي الطهرا </|bsep|> <|bsep|> فقيد المعالي والمروءات والندى <|vsep|> وحلو السجايا ن حلا العيش أو مرا </|bsep|> <|bsep|> أتيت أمورا في الحياة كبيرة <|vsep|> وكان سمو النفس يتها الكبرى </|bsep|> <|bsep|> أتشهد هذا الجمع من صفوة الحمى <|vsep|> وأجفانهم تهمي وأنفاسهم حرى </|bsep|> <|bsep|> لك الصدر قبل اليوم والقول بينهم <|vsep|> فقد حل رسم صامت دونك الصدرا </|bsep|> <|bsep|> فديت صفيا أصحب العمر بعده <|vsep|> وما حال مفقود المنى يصحب العمرا </|bsep|> </|psep|> |
كنا نود لك التكريم تلبسه | 0البسيط
| [
"كنا نود لك التكريم تلبسه",
"تاجا وقد وفرت من حولك النعم",
"لكن قضى الشرق ان يشقى افاضله",
"وأن يكون جزاء العامل الكلم",
"فاليوم نستودع الرحمن صاحبنا",
"ينأى وتبعد مرمى قصده الهمم",
"لى بلاد ذا بشت بمقدمه",
"أنسا ففي غيرها قد اوحش القلم",
"من عاش في قومنا والعلم رازقه",
"فحظه ما جنى من نوره الفحم",
"في مصر والشام كم أسوان يكرثه",
"أن يبرح الدار هذا الفاضل الفهم",
"وكم يعز على طلابه أدب",
"زانت روائعه المثال والحكم",
"يا من تحرر للوطان يخدمها",
"مدى الشباب ولا توفى له خدم",
"حقق مناك التي جدت فحسبك ما",
"به زهت من دراري فكرك الظلم",
"وفزبما شئت في دنياك من عرض",
"يرضيك فالمجد راض عنك والكرم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54006&r=&rc=858 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنا نود لك التكريم تلبسه <|vsep|> تاجا وقد وفرت من حولك النعم </|bsep|> <|bsep|> لكن قضى الشرق ان يشقى افاضله <|vsep|> وأن يكون جزاء العامل الكلم </|bsep|> <|bsep|> فاليوم نستودع الرحمن صاحبنا <|vsep|> ينأى وتبعد مرمى قصده الهمم </|bsep|> <|bsep|> لى بلاد ذا بشت بمقدمه <|vsep|> أنسا ففي غيرها قد اوحش القلم </|bsep|> <|bsep|> من عاش في قومنا والعلم رازقه <|vsep|> فحظه ما جنى من نوره الفحم </|bsep|> <|bsep|> في مصر والشام كم أسوان يكرثه <|vsep|> أن يبرح الدار هذا الفاضل الفهم </|bsep|> <|bsep|> وكم يعز على طلابه أدب <|vsep|> زانت روائعه المثال والحكم </|bsep|> <|bsep|> يا من تحرر للوطان يخدمها <|vsep|> مدى الشباب ولا توفى له خدم </|bsep|> <|bsep|> حقق مناك التي جدت فحسبك ما <|vsep|> به زهت من دراري فكرك الظلم </|bsep|> </|psep|> |
لقد آن أن يستمرئ النوم ساهد | 5الطويل
| [
"لقد ن أن يستمرئ النوم ساهد",
"وأن يستقر الألمعي المجاهد",
"كأني به لم يقض في العمر ساعة",
"بلا نصب يضني وهم يعاو",
"حياة عناء كلما رقيت بها",
"لى الخير نفس صارعتها المناكد",
"برغم المنى أن غيب القبر فرقد",
"أضاءت بما أضفى عليها الفراقد",
"وحجب ميمون النقيبة عن حمى",
"بكته أدانيه أسى والأباعد",
"شبيه بقتل موته حتف أنفه",
"وما ذنبه لا العلى والمحامد",
"وكنا نرجي أن يطول بقاؤه",
"فعاجله سهم من الغيب صارد",
"رمي من وراء الظن راميه عامدا",
"ومن يرم ختلا فهو جان وعامد",
"لى من نقاضيه فتنتصف النهى",
"ويسلم منه الأكرمون الأماجد",
"أيصدق كل الصدق ما هو موعد",
"ويكذب كل الكذب ما هو واعد",
"ذا قام في ظلم على الدهر شاهد",
"فما مثل داود شهيد وشاهد",
"بقلبي جراح كيف أرجو اندمالها",
"وفي كل يوم من رفاقي فائد",
"يعز أساها ما حييت وهذه",
"متمهم لا تنقضي والمشاهد",
"ويأبى لي السلوان ما طفت بالحمى",
"موائل من ثارهم ومعاهد",
"ليعذرني الخوان ن جف مرقمي",
"فقد علم الخوان من أنا فاقد",
"وجسمين عليل حار فيه طبيبه",
"وهمي ثقيل قل فيه المساعد",
"ويجهد ذهني شاغل بعد شاغل",
"فمن أي روح تسمتد القصائد",
"حنانيك يا شيخ الصحافة من لها",
"ذا ما استثير القلب والقلب هامد",
"شديد عليها أن يزول بناتها",
"ولم تتمكن أسها والقواعد",
"فمن يتصدى للشدائد مرهفا",
"عزائم لا تقوى عليها الشدائد",
"ومن ينبري لا هائبا غير ربه",
"يحامي بها عن قومه ويجالد",
"ومما يضيم الحر شقوة موطن",
"بنوه نيام عنه والحر ذائد",
"فهم في عديد للكفاح وعدة بعين الأعادي والمكافح واحد",
"ملأت الدجى بالنيرات تخطها حروفا فتهدي الناس وهي شوارد",
"لياليك كانت في الليالي فرائدا وهل عجب أن تسترد الفرائد",
"كأنك تأبى عودهن للاقلى وفي ودنا لو أنهن عوائد",
"ظللت تقاسيهن والرأس مطرق",
"ويثقل رضوى بعض ما أنت واجد",
"تريد من الأحداث ما لا يردنه",
"فتنحت من قلب وهن جلامد",
"دؤوبا تعني النفس حتى تذيبها",
"ليصحو معتز وينهض قاعد",
"وهمك هم الشرق حتى ذا بدت",
"طليعة فوز بددتها المكايد",
"فمن أي خصميه تصون حقوقه",
"وأعدى له من غاصبيه المفاسد",
"ذا دب خلف موهن في جماعة",
"أيبلغها أدنى الأماني قائد",
"سلوا أمما بادت وما تجهلونها",
"تبصركم أعيانهن البوائد",
"لداود كانت في كفاحية خطة",
"يلاين فيها تارة ويعانا",
"محيطا بأطوار السياسة ساعيا",
"برفق لى دراك ما هو ناشد",
"عليما بما يخشاه وهو مقارب",
"عليما بما يرجوه وهو مباعد",
"وألين ما تلفيه وهو مخالف",
"وأثبت ما تلفيه وهو معاهد",
"وما فكره في نهضة العصر جامد",
"وما حسه في موطن البر جامد",
"سماحة نفس تلتقي في مجالها",
"على الرحب راء الورى والعقائد",
"لها شرعة في كل حال نقية",
"مصادرها محمودة والموارد",
"غذاها البيان العذب تهمي سحابه",
"وتروي البهى أنهاره والسواعد",
"فصول على تنويعها اجتمعت بها",
"لى طرف من كل ضرب فوائد",
"من الذكر والتاريخ فيها ضوابط وفيها من الخبر الحديث أوابد",
"فلا زعم لا أيدته أدلة",
"ولا حكم لا وطدته شواهد",
"قليل لداود الذي قلد النهى",
"حلى لا تباهى أن تصاغ القلائد",
"تعدد ما تهوى العلى في خصاله",
"فمن حيث تبغي وصفه فهو فارد",
"ينمي لمواليه ولم يتعاقدا",
"كما ينفذ الصك الأمين المعاقد",
"ويغفر للخدن المجافي جفاءه",
"ولو أن ذاك الخدن للفضل جاحد",
"فن ير شيئا فهو للعذر قابل",
"ون ير زينا فهو جذلان حامد",
"ولا يتعدى الحد في نقد زائف",
"ذا ما تعدى ذلك الحد ناقد",
"ويرعى ذوي القربي رعاية والد",
"فأبناؤه كثر وما هو والد",
"ويدرك أقصى الملين بجوده",
"كأن له وجدا وما هو واجد",
"تحدث لى شتى الجماعات تلفها ثكالى وقد بان العميد المناجد",
"رئيس ويأبى طبعه أن يكونه",
"فتلقى على كره ليه المقالد",
"فذلك داود الحليم وربما",
"تنكر معروف ونكب قاصد",
"ذا سامه خسفا عتي ومارد",
"ثناه لى المثلى عتي ومارد",
"يلأليء تحت الحاجب الجثل لحظه",
"كما شب تحت الغيهب النار واقد",
"وتبدو منه غضبة جبلية",
"لها جؤجؤ يوم الحفاظ وساعد",
"بني بركات ن جزعتم فرزؤكم",
"تعاف له الدنيا وتجفى الوسائا",
"ولكن أسا سي القلوب جراحكم",
"بما لا يواريه طريف وتالد",
"شجا ما شجاكم أمة الضاد كلها",
"فقيسون مهتز ولبنان مائد",
"ومر الفرات العذب وارتاع دجلة",
"وشجت كأجفان الكظيم الروافد",
"وفي مصر شعب مائج في رحابكم",
"تقاطر يتلو وافدا منه وافد",
"دعاه الوفاء المحض والكرم الذي",
"تعوده فيه مسود وسائد",
"مواكب سارت بالجنازة لم تسق",
"ليها ولم يغلظ عليها مناشد",
"مقاصر عنها طرف كل مشاهد",
"وطالت فلم يدرك مداها مشاهد",
"كفى سلوة أن شاطر الشرق حزنكم",
"على أن من تبكون حي وخالد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53430&r=&rc=282 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد ن أن يستمرئ النوم ساهد <|vsep|> وأن يستقر الألمعي المجاهد </|bsep|> <|bsep|> كأني به لم يقض في العمر ساعة <|vsep|> بلا نصب يضني وهم يعاو </|bsep|> <|bsep|> حياة عناء كلما رقيت بها <|vsep|> لى الخير نفس صارعتها المناكد </|bsep|> <|bsep|> برغم المنى أن غيب القبر فرقد <|vsep|> أضاءت بما أضفى عليها الفراقد </|bsep|> <|bsep|> وحجب ميمون النقيبة عن حمى <|vsep|> بكته أدانيه أسى والأباعد </|bsep|> <|bsep|> شبيه بقتل موته حتف أنفه <|vsep|> وما ذنبه لا العلى والمحامد </|bsep|> <|bsep|> وكنا نرجي أن يطول بقاؤه <|vsep|> فعاجله سهم من الغيب صارد </|bsep|> <|bsep|> رمي من وراء الظن راميه عامدا <|vsep|> ومن يرم ختلا فهو جان وعامد </|bsep|> <|bsep|> لى من نقاضيه فتنتصف النهى <|vsep|> ويسلم منه الأكرمون الأماجد </|bsep|> <|bsep|> أيصدق كل الصدق ما هو موعد <|vsep|> ويكذب كل الكذب ما هو واعد </|bsep|> <|bsep|> ذا قام في ظلم على الدهر شاهد <|vsep|> فما مثل داود شهيد وشاهد </|bsep|> <|bsep|> بقلبي جراح كيف أرجو اندمالها <|vsep|> وفي كل يوم من رفاقي فائد </|bsep|> <|bsep|> يعز أساها ما حييت وهذه <|vsep|> متمهم لا تنقضي والمشاهد </|bsep|> <|bsep|> ويأبى لي السلوان ما طفت بالحمى <|vsep|> موائل من ثارهم ومعاهد </|bsep|> <|bsep|> ليعذرني الخوان ن جف مرقمي <|vsep|> فقد علم الخوان من أنا فاقد </|bsep|> <|bsep|> وجسمين عليل حار فيه طبيبه <|vsep|> وهمي ثقيل قل فيه المساعد </|bsep|> <|bsep|> ويجهد ذهني شاغل بعد شاغل <|vsep|> فمن أي روح تسمتد القصائد </|bsep|> <|bsep|> حنانيك يا شيخ الصحافة من لها <|vsep|> ذا ما استثير القلب والقلب هامد </|bsep|> <|bsep|> شديد عليها أن يزول بناتها <|vsep|> ولم تتمكن أسها والقواعد </|bsep|> <|bsep|> فمن يتصدى للشدائد مرهفا <|vsep|> عزائم لا تقوى عليها الشدائد </|bsep|> <|bsep|> ومن ينبري لا هائبا غير ربه <|vsep|> يحامي بها عن قومه ويجالد </|bsep|> <|bsep|> ومما يضيم الحر شقوة موطن <|vsep|> بنوه نيام عنه والحر ذائد </|bsep|> <|bsep|> فهم في عديد للكفاح وعدة بعين الأعادي والمكافح واحد <|vsep|> ملأت الدجى بالنيرات تخطها حروفا فتهدي الناس وهي شوارد </|bsep|> <|bsep|> لياليك كانت في الليالي فرائدا وهل عجب أن تسترد الفرائد <|vsep|> كأنك تأبى عودهن للاقلى وفي ودنا لو أنهن عوائد </|bsep|> <|bsep|> ظللت تقاسيهن والرأس مطرق <|vsep|> ويثقل رضوى بعض ما أنت واجد </|bsep|> <|bsep|> تريد من الأحداث ما لا يردنه <|vsep|> فتنحت من قلب وهن جلامد </|bsep|> <|bsep|> دؤوبا تعني النفس حتى تذيبها <|vsep|> ليصحو معتز وينهض قاعد </|bsep|> <|bsep|> وهمك هم الشرق حتى ذا بدت <|vsep|> طليعة فوز بددتها المكايد </|bsep|> <|bsep|> فمن أي خصميه تصون حقوقه <|vsep|> وأعدى له من غاصبيه المفاسد </|bsep|> <|bsep|> ذا دب خلف موهن في جماعة <|vsep|> أيبلغها أدنى الأماني قائد </|bsep|> <|bsep|> سلوا أمما بادت وما تجهلونها <|vsep|> تبصركم أعيانهن البوائد </|bsep|> <|bsep|> لداود كانت في كفاحية خطة <|vsep|> يلاين فيها تارة ويعانا </|bsep|> <|bsep|> محيطا بأطوار السياسة ساعيا <|vsep|> برفق لى دراك ما هو ناشد </|bsep|> <|bsep|> عليما بما يخشاه وهو مقارب <|vsep|> عليما بما يرجوه وهو مباعد </|bsep|> <|bsep|> وألين ما تلفيه وهو مخالف <|vsep|> وأثبت ما تلفيه وهو معاهد </|bsep|> <|bsep|> وما فكره في نهضة العصر جامد <|vsep|> وما حسه في موطن البر جامد </|bsep|> <|bsep|> سماحة نفس تلتقي في مجالها <|vsep|> على الرحب راء الورى والعقائد </|bsep|> <|bsep|> لها شرعة في كل حال نقية <|vsep|> مصادرها محمودة والموارد </|bsep|> <|bsep|> غذاها البيان العذب تهمي سحابه <|vsep|> وتروي البهى أنهاره والسواعد </|bsep|> <|bsep|> فصول على تنويعها اجتمعت بها <|vsep|> لى طرف من كل ضرب فوائد </|bsep|> <|bsep|> من الذكر والتاريخ فيها ضوابط وفيها من الخبر الحديث أوابد <|vsep|> فلا زعم لا أيدته أدلة </|bsep|> <|bsep|> ولا حكم لا وطدته شواهد <|vsep|> قليل لداود الذي قلد النهى </|bsep|> <|bsep|> حلى لا تباهى أن تصاغ القلائد <|vsep|> تعدد ما تهوى العلى في خصاله </|bsep|> <|bsep|> فمن حيث تبغي وصفه فهو فارد <|vsep|> ينمي لمواليه ولم يتعاقدا </|bsep|> <|bsep|> كما ينفذ الصك الأمين المعاقد <|vsep|> ويغفر للخدن المجافي جفاءه </|bsep|> <|bsep|> ولو أن ذاك الخدن للفضل جاحد <|vsep|> فن ير شيئا فهو للعذر قابل </|bsep|> <|bsep|> ون ير زينا فهو جذلان حامد <|vsep|> ولا يتعدى الحد في نقد زائف </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تعدى ذلك الحد ناقد <|vsep|> ويرعى ذوي القربي رعاية والد </|bsep|> <|bsep|> فأبناؤه كثر وما هو والد <|vsep|> ويدرك أقصى الملين بجوده </|bsep|> <|bsep|> كأن له وجدا وما هو واجد <|vsep|> تحدث لى شتى الجماعات تلفها ثكالى وقد بان العميد المناجد </|bsep|> <|bsep|> رئيس ويأبى طبعه أن يكونه <|vsep|> فتلقى على كره ليه المقالد </|bsep|> <|bsep|> فذلك داود الحليم وربما <|vsep|> تنكر معروف ونكب قاصد </|bsep|> <|bsep|> ذا سامه خسفا عتي ومارد <|vsep|> ثناه لى المثلى عتي ومارد </|bsep|> <|bsep|> يلأليء تحت الحاجب الجثل لحظه <|vsep|> كما شب تحت الغيهب النار واقد </|bsep|> <|bsep|> وتبدو منه غضبة جبلية <|vsep|> لها جؤجؤ يوم الحفاظ وساعد </|bsep|> <|bsep|> بني بركات ن جزعتم فرزؤكم <|vsep|> تعاف له الدنيا وتجفى الوسائا </|bsep|> <|bsep|> ولكن أسا سي القلوب جراحكم <|vsep|> بما لا يواريه طريف وتالد </|bsep|> <|bsep|> شجا ما شجاكم أمة الضاد كلها <|vsep|> فقيسون مهتز ولبنان مائد </|bsep|> <|bsep|> ومر الفرات العذب وارتاع دجلة <|vsep|> وشجت كأجفان الكظيم الروافد </|bsep|> <|bsep|> وفي مصر شعب مائج في رحابكم <|vsep|> تقاطر يتلو وافدا منه وافد </|bsep|> <|bsep|> دعاه الوفاء المحض والكرم الذي <|vsep|> تعوده فيه مسود وسائد </|bsep|> <|bsep|> مواكب سارت بالجنازة لم تسق <|vsep|> ليها ولم يغلظ عليها مناشد </|bsep|> <|bsep|> مقاصر عنها طرف كل مشاهد <|vsep|> وطالت فلم يدرك مداها مشاهد </|bsep|> </|psep|> |
أي فتح كفتح هذا النادي | 1الخفيف
| [
"أي فتح كفتح هذا النادي",
"لرقي الحمى وأمن العباد",
"معهد لا يشاد في وطن لا",
"وفيه للمجد أسمى مراد",
"لم يقم مثله بمصر وما ظن",
"لى أن أتيح عهد فؤاد",
"شملته رعاية من مليك",
"عرشه في القلوب والاكباد",
"ما دعاه داعي المبرة لا",
"كان منه الجواب بالسعاد",
"زين منه هذا المكان برسم",
"يحتويه في القطر كل فؤاد",
"هو ناد به مجانسة الاخلاق",
"تنمي فينا قوى التحاد",
"وترقى النفوس عن سوء ما توحي",
"ليها كوامن الاحقاد",
"يتلاقى الضباط مختلفو الاقدار",
"فيه تلاقي الانداد",
"مبدلي وحشة المناصب",
"في وقت التخلي أنسا وحسن وداد",
"متوخين بالتشاور صلاحا",
"لما أحدثت يد الفساد",
"يسمعون المحاضرات التماسا",
"لتلافي الغواء بالرشاد",
"لا يعدون بينهم أجنبيا",
"غير من لم يكن شريف المبادي",
"وموفي قسط البلاد ون لم يك منها يجل كابن البلاد",
"ن فخر الشرطي لهو التعالي",
"بباء عن مخزيات التعادي",
"فذا شبت الحماسة فيه",
"فليكن شوطه مجال الجهاد",
"ن أمنا يقي العباد لخير",
"من جراح ومن أسا وضماد",
"هذه نهضة وبورك فيها",
"لم تزل ية الشعوب الشداد",
"فلتعش مصر والمليك الذي يزهى به العصر رب هذا الوادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53412&r=&rc=264 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أي فتح كفتح هذا النادي <|vsep|> لرقي الحمى وأمن العباد </|bsep|> <|bsep|> معهد لا يشاد في وطن لا <|vsep|> وفيه للمجد أسمى مراد </|bsep|> <|bsep|> لم يقم مثله بمصر وما ظن <|vsep|> لى أن أتيح عهد فؤاد </|bsep|> <|bsep|> شملته رعاية من مليك <|vsep|> عرشه في القلوب والاكباد </|bsep|> <|bsep|> ما دعاه داعي المبرة لا <|vsep|> كان منه الجواب بالسعاد </|bsep|> <|bsep|> زين منه هذا المكان برسم <|vsep|> يحتويه في القطر كل فؤاد </|bsep|> <|bsep|> هو ناد به مجانسة الاخلاق <|vsep|> تنمي فينا قوى التحاد </|bsep|> <|bsep|> وترقى النفوس عن سوء ما توحي <|vsep|> ليها كوامن الاحقاد </|bsep|> <|bsep|> يتلاقى الضباط مختلفو الاقدار <|vsep|> فيه تلاقي الانداد </|bsep|> <|bsep|> مبدلي وحشة المناصب <|vsep|> في وقت التخلي أنسا وحسن وداد </|bsep|> <|bsep|> متوخين بالتشاور صلاحا <|vsep|> لما أحدثت يد الفساد </|bsep|> <|bsep|> يسمعون المحاضرات التماسا <|vsep|> لتلافي الغواء بالرشاد </|bsep|> <|bsep|> لا يعدون بينهم أجنبيا <|vsep|> غير من لم يكن شريف المبادي </|bsep|> <|bsep|> وموفي قسط البلاد ون لم يك منها يجل كابن البلاد <|vsep|> ن فخر الشرطي لهو التعالي </|bsep|> <|bsep|> بباء عن مخزيات التعادي <|vsep|> فذا شبت الحماسة فيه </|bsep|> <|bsep|> فليكن شوطه مجال الجهاد <|vsep|> ن أمنا يقي العباد لخير </|bsep|> <|bsep|> من جراح ومن أسا وضماد <|vsep|> هذه نهضة وبورك فيها </|bsep|> </|psep|> |
كلانا فاقد أما | 15الهزج
| [
"كلانا فاقد أما",
"ومفطور الحشى غما",
"وهل أبقت لذي حلم",
"بها من قبلنا حلما",
"أشد القتل للنطيق",
"فيها قتلها غلما",
"أخي ودا وكنت أود",
"لو لم تغده يتما",
"لقد كشفت لك الأيام",
"عن أسرارها قدما",
"فهل بجديدها زادتك",
"لجاري بها فمهما",
"ويا من أطلعت انطون",
"في أوج العى نجما",
"وتته فضائل أنزلته",
"المنزل الأسمى",
"فعم الشرق من ياتها",
"الحسناء ما عما",
"لقد كانت لك الحسنى",
"وقد جوزيت بالنعمى",
"ولن تنسى لك الوطان",
"تلك المنة العظمى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54008&r=&rc=860 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلانا فاقد أما <|vsep|> ومفطور الحشى غما </|bsep|> <|bsep|> وهل أبقت لذي حلم <|vsep|> بها من قبلنا حلما </|bsep|> <|bsep|> أشد القتل للنطيق <|vsep|> فيها قتلها غلما </|bsep|> <|bsep|> أخي ودا وكنت أود <|vsep|> لو لم تغده يتما </|bsep|> <|bsep|> لقد كشفت لك الأيام <|vsep|> عن أسرارها قدما </|bsep|> <|bsep|> فهل بجديدها زادتك <|vsep|> لجاري بها فمهما </|bsep|> <|bsep|> ويا من أطلعت انطون <|vsep|> في أوج العى نجما </|bsep|> <|bsep|> وتته فضائل أنزلته <|vsep|> المنزل الأسمى </|bsep|> <|bsep|> فعم الشرق من ياتها <|vsep|> الحسناء ما عما </|bsep|> <|bsep|> لقد كانت لك الحسنى <|vsep|> وقد جوزيت بالنعمى </|bsep|> </|psep|> |
نبا بك دهر بالأفاضل نابي | 5الطويل
| [
"نبا بك دهر بالأفاضل نابي",
"وبدلت قفرا من خصيب جناب",
"برغم العلى أن يمسي الصفوة الألى",
"بنوا شرفات العز رهن يباب",
"تولوا فأقوت من أنيس قصورهم",
"وباتوا سراة الدهر رغم تراب",
"أتمضي أباشاد وفي ظن من يرى",
"زهورك أن النجم قبلك خابي",
"عزيز على القوم للذين وددتهم",
"وودوك أن تنأى لغير مب",
"وأن يبكم الموت الأصم أشدهم",
"على من عتا في الأرض فصل خطاب",
"فتى جامع الأضداد شتى صفاته",
"وأغلبها الحسنى بغير غلاب",
"محام بسحر القول يصبي قضاته",
"فما فعله في سامعين طراب",
"فبيناه غريد ذا هو ضيغم",
"زماجره للحق جد غضابا",
"وكم خلب الألباب منه بموقف",
"بليغ حوار أو سديد",
"رقيق حديث ن يشبه حديثه",
"فما الخمر زانتها عقود حباب",
"يسيل فيروي النفس من غير نشوة",
"مسيل نطاف في الغداة عذاب",
"بما يخصب الأذهان مخضل دره",
"كما يخصب القيعان در سحاب",
"أديب ذا ما در در يراعه",
"تبينت أن الفيض فيض عباب",
"ففي الذهن تهدار الأتي وقد جرى",
"على أن ما في العين صحف كتاب",
"وفي الشعر كم قول له راق سبكه",
"أتى الوحي في تنزيله بعجاب",
"به نصر الوهم الحقيقة نصرة",
"تضيء نجوما من فضول ثقاب",
"فأما المساعي والمروءات والندى",
"فلم يدعه منهن غير مجاب",
"كأن جنى كفيه وقف مقسم",
"فكل مرج عائد بنصاب",
"وما صد عن سعاده باسط يدا",
"ولا رد عن جدواه طارق باب",
"ولم يك أوفى منه في كل حالة",
"لمن يصطفي في محضر وغياب",
"ذا هو والى فهو أول من يرى",
"معينا أخاه حين دفع مصاب",
"وما كل من صادقتهم بأصادق",
"وما كل من صاحبتهم بصحاب",
"يعف فيعفو عن كثير مؤملا",
"له العفو من رب قريب متاب",
"وما عهده ن محصته حقيقة",
"بزيف وما ميثاقه بكذاب",
"وفي الناس من يحلي لك المر خدعة",
"وترجع من جناته بعذاب",
"تذكرت عهدا خاليا فبكيته",
"وهيهات طيب العيس بعد شباب",
"كأني باستحضاره ناظر لى",
"حلاه ومستاف زكي ملاب",
"بروحي ذاك العهد كم خطر به",
"ركبنا وكان الجد مزج لعاب",
"وهل من أمور في الحياة عظيمة",
"بغير صبا تمت وغير تصابي",
"زمان قضينا المجد فيه حقوقه",
"ولم نله عن لهو ورشف رضاب",
"محضنا به مصر الهوى لا تشوبه",
"شوائب من سؤل لنا وطلاب",
"وما مصر لا جنة الأرض سيجت",
"بكل بعيد الهم غض هاب",
"فداها ولم يكرثه أن جار حكمها",
"فذل محاميها وعز محابي",
"فكم وقفة ذ ذاك والموت دونها",
"وقفنا وما نلوي اتقاء عقاب",
"وكم كرة في الصحف والسوط مرهق",
"كررنا وما نرتاض غير صعاب",
"وكم مجلس مما توخت لنا المنى",
"غنمنا به اللذات غنم نهاب",
"لنا مذهب في العيش والموت تارك",
"قشور القضايا خذ بلباب",
"يرى فوق حسن النجم وهو محير",
"سنى الرجم ينقض انقضاض شهاب",
"وما هلك أفراد مصر عزيزة",
"أما أجل النسان منه بقاب",
"كذا كان لفي للفقيد ولم يكن",
"ليضرب خلف بيننا بحجاب",
"حفظت له عهدي ولو بان مقتلي",
"لدهر به جد المروءة كابي",
"وما خفت في ن عتابا ون قسا",
"به الناس لكني أخاف عتابي",
"أبى الله أن ألفى كغيري مولعا",
"بخلع أحبائي كخلع ثيابي",
"فما انا من في كل يوم له هوى",
"ولا كل يوم لي جديد صواب",
"يراني صديقي منه حين يابه",
"بحيث رني منه حين ذهاب",
"وما ضاق صدري بالذين وددتهم",
"ولا حرجت بالنازلين رحابي",
"ونف سعيا في ركاب فكيف بي",
"ولي كل حول أخذة بركاب",
"حرام علينا بالشعر ن تقع",
"نسور معاليه وقوع ذباب",
"وما كبرياء القول حين نفوسنا",
"تجاويف أرضفي انتفاخ روابي",
"وما زعمنا رعي الذمام وشدنا",
"بظفر على من في الأمام وناب",
"زكي لك الرث العظيم من العلى",
"وما ثروة في جنبه بحساب",
"فكن لأبيك الباذخ القدر مخلفا",
"بأكرم ذكرى عن مظنة عاب",
"وعش نابها بالعلم والفن نابغا",
"فخارك موفور وفضلك رابي",
"ألا نني أبكي بكاءك فقده",
"وما بك من حزن عليه كما بي",
"قضى لي بهذا الخطب فيمن أحبه",
"له ليه في الخطوب منابي",
"ففي رحمة المولى أبوك أبو الندى",
"وفي عفوه أحرى امرئ بثواب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53283&r=&rc=135 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبا بك دهر بالأفاضل نابي <|vsep|> وبدلت قفرا من خصيب جناب </|bsep|> <|bsep|> برغم العلى أن يمسي الصفوة الألى <|vsep|> بنوا شرفات العز رهن يباب </|bsep|> <|bsep|> تولوا فأقوت من أنيس قصورهم <|vsep|> وباتوا سراة الدهر رغم تراب </|bsep|> <|bsep|> أتمضي أباشاد وفي ظن من يرى <|vsep|> زهورك أن النجم قبلك خابي </|bsep|> <|bsep|> عزيز على القوم للذين وددتهم <|vsep|> وودوك أن تنأى لغير مب </|bsep|> <|bsep|> وأن يبكم الموت الأصم أشدهم <|vsep|> على من عتا في الأرض فصل خطاب </|bsep|> <|bsep|> فتى جامع الأضداد شتى صفاته <|vsep|> وأغلبها الحسنى بغير غلاب </|bsep|> <|bsep|> محام بسحر القول يصبي قضاته <|vsep|> فما فعله في سامعين طراب </|bsep|> <|bsep|> فبيناه غريد ذا هو ضيغم <|vsep|> زماجره للحق جد غضابا </|bsep|> <|bsep|> وكم خلب الألباب منه بموقف <|vsep|> بليغ حوار أو سديد </|bsep|> <|bsep|> رقيق حديث ن يشبه حديثه <|vsep|> فما الخمر زانتها عقود حباب </|bsep|> <|bsep|> يسيل فيروي النفس من غير نشوة <|vsep|> مسيل نطاف في الغداة عذاب </|bsep|> <|bsep|> بما يخصب الأذهان مخضل دره <|vsep|> كما يخصب القيعان در سحاب </|bsep|> <|bsep|> أديب ذا ما در در يراعه <|vsep|> تبينت أن الفيض فيض عباب </|bsep|> <|bsep|> ففي الذهن تهدار الأتي وقد جرى <|vsep|> على أن ما في العين صحف كتاب </|bsep|> <|bsep|> وفي الشعر كم قول له راق سبكه <|vsep|> أتى الوحي في تنزيله بعجاب </|bsep|> <|bsep|> به نصر الوهم الحقيقة نصرة <|vsep|> تضيء نجوما من فضول ثقاب </|bsep|> <|bsep|> فأما المساعي والمروءات والندى <|vsep|> فلم يدعه منهن غير مجاب </|bsep|> <|bsep|> كأن جنى كفيه وقف مقسم <|vsep|> فكل مرج عائد بنصاب </|bsep|> <|bsep|> وما صد عن سعاده باسط يدا <|vsep|> ولا رد عن جدواه طارق باب </|bsep|> <|bsep|> ولم يك أوفى منه في كل حالة <|vsep|> لمن يصطفي في محضر وغياب </|bsep|> <|bsep|> ذا هو والى فهو أول من يرى <|vsep|> معينا أخاه حين دفع مصاب </|bsep|> <|bsep|> وما كل من صادقتهم بأصادق <|vsep|> وما كل من صاحبتهم بصحاب </|bsep|> <|bsep|> يعف فيعفو عن كثير مؤملا <|vsep|> له العفو من رب قريب متاب </|bsep|> <|bsep|> وما عهده ن محصته حقيقة <|vsep|> بزيف وما ميثاقه بكذاب </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس من يحلي لك المر خدعة <|vsep|> وترجع من جناته بعذاب </|bsep|> <|bsep|> تذكرت عهدا خاليا فبكيته <|vsep|> وهيهات طيب العيس بعد شباب </|bsep|> <|bsep|> كأني باستحضاره ناظر لى <|vsep|> حلاه ومستاف زكي ملاب </|bsep|> <|bsep|> بروحي ذاك العهد كم خطر به <|vsep|> ركبنا وكان الجد مزج لعاب </|bsep|> <|bsep|> وهل من أمور في الحياة عظيمة <|vsep|> بغير صبا تمت وغير تصابي </|bsep|> <|bsep|> زمان قضينا المجد فيه حقوقه <|vsep|> ولم نله عن لهو ورشف رضاب </|bsep|> <|bsep|> محضنا به مصر الهوى لا تشوبه <|vsep|> شوائب من سؤل لنا وطلاب </|bsep|> <|bsep|> وما مصر لا جنة الأرض سيجت <|vsep|> بكل بعيد الهم غض هاب </|bsep|> <|bsep|> فداها ولم يكرثه أن جار حكمها <|vsep|> فذل محاميها وعز محابي </|bsep|> <|bsep|> فكم وقفة ذ ذاك والموت دونها <|vsep|> وقفنا وما نلوي اتقاء عقاب </|bsep|> <|bsep|> وكم كرة في الصحف والسوط مرهق <|vsep|> كررنا وما نرتاض غير صعاب </|bsep|> <|bsep|> وكم مجلس مما توخت لنا المنى <|vsep|> غنمنا به اللذات غنم نهاب </|bsep|> <|bsep|> لنا مذهب في العيش والموت تارك <|vsep|> قشور القضايا خذ بلباب </|bsep|> <|bsep|> يرى فوق حسن النجم وهو محير <|vsep|> سنى الرجم ينقض انقضاض شهاب </|bsep|> <|bsep|> وما هلك أفراد مصر عزيزة <|vsep|> أما أجل النسان منه بقاب </|bsep|> <|bsep|> كذا كان لفي للفقيد ولم يكن <|vsep|> ليضرب خلف بيننا بحجاب </|bsep|> <|bsep|> حفظت له عهدي ولو بان مقتلي <|vsep|> لدهر به جد المروءة كابي </|bsep|> <|bsep|> وما خفت في ن عتابا ون قسا <|vsep|> به الناس لكني أخاف عتابي </|bsep|> <|bsep|> أبى الله أن ألفى كغيري مولعا <|vsep|> بخلع أحبائي كخلع ثيابي </|bsep|> <|bsep|> فما انا من في كل يوم له هوى <|vsep|> ولا كل يوم لي جديد صواب </|bsep|> <|bsep|> يراني صديقي منه حين يابه <|vsep|> بحيث رني منه حين ذهاب </|bsep|> <|bsep|> وما ضاق صدري بالذين وددتهم <|vsep|> ولا حرجت بالنازلين رحابي </|bsep|> <|bsep|> ونف سعيا في ركاب فكيف بي <|vsep|> ولي كل حول أخذة بركاب </|bsep|> <|bsep|> حرام علينا بالشعر ن تقع <|vsep|> نسور معاليه وقوع ذباب </|bsep|> <|bsep|> وما كبرياء القول حين نفوسنا <|vsep|> تجاويف أرضفي انتفاخ روابي </|bsep|> <|bsep|> وما زعمنا رعي الذمام وشدنا <|vsep|> بظفر على من في الأمام وناب </|bsep|> <|bsep|> زكي لك الرث العظيم من العلى <|vsep|> وما ثروة في جنبه بحساب </|bsep|> <|bsep|> فكن لأبيك الباذخ القدر مخلفا <|vsep|> بأكرم ذكرى عن مظنة عاب </|bsep|> <|bsep|> وعش نابها بالعلم والفن نابغا <|vsep|> فخارك موفور وفضلك رابي </|bsep|> <|bsep|> ألا نني أبكي بكاءك فقده <|vsep|> وما بك من حزن عليه كما بي </|bsep|> <|bsep|> قضى لي بهذا الخطب فيمن أحبه <|vsep|> له ليه في الخطوب منابي </|bsep|> </|psep|> |
زفت إليك والزمان ورد | 2الرجز
| [
"زفت ليك والزمان ورد",
"والنور تاج والفريد عقدا",
"والجو صفو والنسيبم ند",
"ما أبهج العيش ذا تلاقى",
"ملتهبان ظمأ فذاقا",
"كأسا مزاجها الهوى والسعد",
"ما الحب لا نعمة وأمن",
"لأهله ورحمة ويمن",
"دع عاذلا أو سائلا ما بعد",
"أليوم ظلمة تسيل خمرا",
"موقدة في كل قلب فجرا",
"وفي غد شمس سناها شهد",
"أليوم تعرف الغرام البكر",
"وما عليها في الغرام نكر",
"يا حسن غي صار وهو رشد",
"مضى زمان الغرة اللطيفة",
"وجاء وقت الصبوة العفيفة",
"يعد للعمران من يعد",
"وفي غد توافد البنينا",
"ثم على تقادم السنينا",
"تجامل حلو وعيش رغد",
"جرجيت يا من خصها بالحب",
"أسرى الشباب في أعز شعب",
"ن الودود شبه من يسود",
"جرجيت قد أجيز للقوافي",
"وصف العروس ساعة الزفاف",
"فلا يكن عنهن منك صد",
"وعلى زوجك الأديب ذن",
"ني ذن بعينه معاين",
"وبفؤاده لساني يشدو",
"أحس في رأسي منه وحيا",
"ينزل في نفسي شعرا حيا",
"فهو يقول وأنا أرد",
"وأنظم البيت الذي يؤويك",
"فليس يبدو رسم معنى فيك",
"لا ومعنى منه فيه يبدو",
"لله أنت في الغواني الحور",
"من روح ظرف في مثال نور",
"لكل عين من نداه ورد",
"لله في مقلتك النجلاء",
"تبر الأصيل في مدى السماء",
"ببهجة تكاد لا تحد",
"لله ذاك الخد ما أروعه",
"لله ذاك القد ما أبدعه",
"ذا استظل بجناه القد",
"محاسن الأوصاف والأخلاق",
"فيك التقت والحمد للخلاق",
"وبعده لأبويك الحمد",
"وأنت يا نجل أخي نقولا",
"قد ساغ يوم العرس أن نقولا",
"فيك الذي فيك ولسنا تعدة و",
"ن تكن النابغة الحبيبا",
"فعنصراك من عرفنا طيبا",
"كيف العفاف منجبا والمجد",
"فعش وعاشت عرسك المنيرة",
"في نعمة سابغة موفوره",
"ن الصفاء للرفاء وعد",
"ولتكن الدار التي ابتثيتما",
"دار السعادة التي ابتغيتما",
"زينتها مال زكا وولد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53491&r=&rc=343 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زفت ليك والزمان ورد <|vsep|> والنور تاج والفريد عقدا </|bsep|> <|bsep|> والجو صفو والنسيبم ند <|vsep|> ما أبهج العيش ذا تلاقى </|bsep|> <|bsep|> ملتهبان ظمأ فذاقا <|vsep|> كأسا مزاجها الهوى والسعد </|bsep|> <|bsep|> ما الحب لا نعمة وأمن <|vsep|> لأهله ورحمة ويمن </|bsep|> <|bsep|> دع عاذلا أو سائلا ما بعد <|vsep|> أليوم ظلمة تسيل خمرا </|bsep|> <|bsep|> موقدة في كل قلب فجرا <|vsep|> وفي غد شمس سناها شهد </|bsep|> <|bsep|> أليوم تعرف الغرام البكر <|vsep|> وما عليها في الغرام نكر </|bsep|> <|bsep|> يا حسن غي صار وهو رشد <|vsep|> مضى زمان الغرة اللطيفة </|bsep|> <|bsep|> وجاء وقت الصبوة العفيفة <|vsep|> يعد للعمران من يعد </|bsep|> <|bsep|> وفي غد توافد البنينا <|vsep|> ثم على تقادم السنينا </|bsep|> <|bsep|> تجامل حلو وعيش رغد <|vsep|> جرجيت يا من خصها بالحب </|bsep|> <|bsep|> أسرى الشباب في أعز شعب <|vsep|> ن الودود شبه من يسود </|bsep|> <|bsep|> جرجيت قد أجيز للقوافي <|vsep|> وصف العروس ساعة الزفاف </|bsep|> <|bsep|> فلا يكن عنهن منك صد <|vsep|> وعلى زوجك الأديب ذن </|bsep|> <|bsep|> ني ذن بعينه معاين <|vsep|> وبفؤاده لساني يشدو </|bsep|> <|bsep|> أحس في رأسي منه وحيا <|vsep|> ينزل في نفسي شعرا حيا </|bsep|> <|bsep|> فهو يقول وأنا أرد <|vsep|> وأنظم البيت الذي يؤويك </|bsep|> <|bsep|> فليس يبدو رسم معنى فيك <|vsep|> لا ومعنى منه فيه يبدو </|bsep|> <|bsep|> لله أنت في الغواني الحور <|vsep|> من روح ظرف في مثال نور </|bsep|> <|bsep|> لكل عين من نداه ورد <|vsep|> لله في مقلتك النجلاء </|bsep|> <|bsep|> تبر الأصيل في مدى السماء <|vsep|> ببهجة تكاد لا تحد </|bsep|> <|bsep|> لله ذاك الخد ما أروعه <|vsep|> لله ذاك القد ما أبدعه </|bsep|> <|bsep|> ذا استظل بجناه القد <|vsep|> محاسن الأوصاف والأخلاق </|bsep|> <|bsep|> فيك التقت والحمد للخلاق <|vsep|> وبعده لأبويك الحمد </|bsep|> <|bsep|> وأنت يا نجل أخي نقولا <|vsep|> قد ساغ يوم العرس أن نقولا </|bsep|> <|bsep|> فيك الذي فيك ولسنا تعدة و <|vsep|> ن تكن النابغة الحبيبا </|bsep|> <|bsep|> فعنصراك من عرفنا طيبا <|vsep|> كيف العفاف منجبا والمجد </|bsep|> <|bsep|> فعش وعاشت عرسك المنيرة <|vsep|> في نعمة سابغة موفوره </|bsep|> <|bsep|> ن الصفاء للرفاء وعد <|vsep|> ولتكن الدار التي ابتثيتما </|bsep|> </|psep|> |
قضى الخطيب الذي كانت فصاحته | 0البسيط
| [
"قضى الخطيب الذي كانت فصاحته",
"حالا فحالا هي اللاء والنقم",
"حدث عن البلسم الشافي يمر به",
"على الجراح قد استشرت فتلتئم",
"حدث عن البلبل الغريد مختلفا",
"بين الأفانين من تطريبه النغم",
"حدث عن الضغيم الساجي يثوربه",
"تحرش بحمى الأشباب لا القرم",
"حدث عن السيل يجري وهو مضطخب",
"حدث عن النار تعلو وهي تحتدم",
"حدث عن البحر والرواح عاصفة",
"والسحب عازفة والفكل ترتطم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54028&r=&rc=880 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضى الخطيب الذي كانت فصاحته <|vsep|> حالا فحالا هي اللاء والنقم </|bsep|> <|bsep|> حدث عن البلسم الشافي يمر به <|vsep|> على الجراح قد استشرت فتلتئم </|bsep|> <|bsep|> حدث عن البلبل الغريد مختلفا <|vsep|> بين الأفانين من تطريبه النغم </|bsep|> <|bsep|> حدث عن الضغيم الساجي يثوربه <|vsep|> تحرش بحمى الأشباب لا القرم </|bsep|> <|bsep|> حدث عن السيل يجري وهو مضطخب <|vsep|> حدث عن النار تعلو وهي تحتدم </|bsep|> </|psep|> |
دعاء هذا الكروان الذي | 4السريع
| [
"دعاء هذا الكروان الذي",
"خلدته في مسمع الدهر",
"له صدى في القلب والفكر من",
"أشهى متاع القلب والفكر",
"لكنه مشج بترجيعه",
"لما جرى في ذلك القفر",
"ذ تسكن البيداء وهنا فما",
"ينبض لا مهج السفر",
"والليل في التيه السحيق المدى",
"يطبق جفنيه على وزر",
"والطائر المرتاع في جوه",
"ينذر بالمأساة في ذعر",
"يرن رنان سهام رمت",
"حيث رمت بالشعل الحمر",
"أسال دمعي خطب مطلولة",
"مقتولة في زهرة العمر",
"جنى عليها واهمأنه",
"يثأر للعرض وللطهر",
"وخامرتني حسرة خامرت",
"شهود ذاك المصرع النكر",
"أليس للأرواح في بثها",
"أواصر من حيث لا تدري",
"جوهرها فرد وحساسها",
"مشترك في النفع والضر",
"حادثة في ريف مصر جرت",
"ومثلها في الريف كم يجري",
"قصت علينا قصصا شائقا",
"في كلم أنقى من القطر",
"مسرودة سردا على صفوه",
"أفعل في النفس من الخمر",
"يا لغة العرب التي كاشفت",
"طه بما صانت من السر",
"من أي روض يجتنى مثل ما",
"جناه من أزهارك النضر",
"من أي بحر والمنى دره",
"يصاد ما صاد من الدر",
"من أي تبر في غوالي الحلى",
"يصاغ ما صاغ من التبر",
"يات طه نزلت بالهدى",
"فيم استعارت فتنة السحر",
"أحدث ما جاءت به طرفة",
"بديعة في أدب العصر",
"جلت خيال الشعر في صورة",
"أغارت الشعر من النثر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53562&r=&rc=414 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعاء هذا الكروان الذي <|vsep|> خلدته في مسمع الدهر </|bsep|> <|bsep|> له صدى في القلب والفكر من <|vsep|> أشهى متاع القلب والفكر </|bsep|> <|bsep|> لكنه مشج بترجيعه <|vsep|> لما جرى في ذلك القفر </|bsep|> <|bsep|> ذ تسكن البيداء وهنا فما <|vsep|> ينبض لا مهج السفر </|bsep|> <|bsep|> والليل في التيه السحيق المدى <|vsep|> يطبق جفنيه على وزر </|bsep|> <|bsep|> والطائر المرتاع في جوه <|vsep|> ينذر بالمأساة في ذعر </|bsep|> <|bsep|> يرن رنان سهام رمت <|vsep|> حيث رمت بالشعل الحمر </|bsep|> <|bsep|> أسال دمعي خطب مطلولة <|vsep|> مقتولة في زهرة العمر </|bsep|> <|bsep|> جنى عليها واهمأنه <|vsep|> يثأر للعرض وللطهر </|bsep|> <|bsep|> وخامرتني حسرة خامرت <|vsep|> شهود ذاك المصرع النكر </|bsep|> <|bsep|> أليس للأرواح في بثها <|vsep|> أواصر من حيث لا تدري </|bsep|> <|bsep|> جوهرها فرد وحساسها <|vsep|> مشترك في النفع والضر </|bsep|> <|bsep|> حادثة في ريف مصر جرت <|vsep|> ومثلها في الريف كم يجري </|bsep|> <|bsep|> قصت علينا قصصا شائقا <|vsep|> في كلم أنقى من القطر </|bsep|> <|bsep|> مسرودة سردا على صفوه <|vsep|> أفعل في النفس من الخمر </|bsep|> <|bsep|> يا لغة العرب التي كاشفت <|vsep|> طه بما صانت من السر </|bsep|> <|bsep|> من أي روض يجتنى مثل ما <|vsep|> جناه من أزهارك النضر </|bsep|> <|bsep|> من أي بحر والمنى دره <|vsep|> يصاد ما صاد من الدر </|bsep|> <|bsep|> من أي تبر في غوالي الحلى <|vsep|> يصاغ ما صاغ من التبر </|bsep|> <|bsep|> يات طه نزلت بالهدى <|vsep|> فيم استعارت فتنة السحر </|bsep|> <|bsep|> أحدث ما جاءت به طرفة <|vsep|> بديعة في أدب العصر </|bsep|> </|psep|> |
يا مرحبا بالسيد البطريق | 2الرجز
| [
"يا مرحبا بالسيد البطريق",
"راعي الرعاة الصالح الصديق",
"فلتنظم الزينات حول ركبه",
"ولتنثر الأزهار في الطريق",
"وليرق بين تكرمات شعبه",
"سدته باليمن والتوفيق",
"ما أجمع الأحبار في انتخابه",
"لا على المقدم الخليق",
"ألعالم العامل والمهذب الكامل",
"والمفوه المنطيق",
"الحكم الخذ في أحكامه",
"بالقسط في الخليل والدقيق",
"الوالد الحاني على بيعته",
"القائد الصائن للحقوق",
"الحازم الصارم غير باخل",
"بحسنات قلبه الشفيق",
"أعجب بما أوتيه من خلق",
"منزه وأدب رفيق",
"ومن وداعة ومن شجاعة",
"يكبرها العدو كالصديق",
"الصائغ الجمان في عطاشه",
"يحلي بلفظ مشرق أنيق",
"ليرعه الله القدير وليدم",
"عز ربوع الشرق بالفروق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53768&r=&rc=620 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مرحبا بالسيد البطريق <|vsep|> راعي الرعاة الصالح الصديق </|bsep|> <|bsep|> فلتنظم الزينات حول ركبه <|vsep|> ولتنثر الأزهار في الطريق </|bsep|> <|bsep|> وليرق بين تكرمات شعبه <|vsep|> سدته باليمن والتوفيق </|bsep|> <|bsep|> ما أجمع الأحبار في انتخابه <|vsep|> لا على المقدم الخليق </|bsep|> <|bsep|> ألعالم العامل والمهذب الكامل <|vsep|> والمفوه المنطيق </|bsep|> <|bsep|> الحكم الخذ في أحكامه <|vsep|> بالقسط في الخليل والدقيق </|bsep|> <|bsep|> الوالد الحاني على بيعته <|vsep|> القائد الصائن للحقوق </|bsep|> <|bsep|> الحازم الصارم غير باخل <|vsep|> بحسنات قلبه الشفيق </|bsep|> <|bsep|> أعجب بما أوتيه من خلق <|vsep|> منزه وأدب رفيق </|bsep|> <|bsep|> ومن وداعة ومن شجاعة <|vsep|> يكبرها العدو كالصديق </|bsep|> <|bsep|> الصائغ الجمان في عطاشه <|vsep|> يحلي بلفظ مشرق أنيق </|bsep|> </|psep|> |
لناقبة الزراع فخر أنها | 6الكامل
| [
"لناقبة الزراع فخر أنها",
"ترعى مصالحهم وذاك ذمام",
"وتفي بما أفترضت لهم لاؤهم",
"افما هم لثراء مصر قوام",
"فذا احتفت بمحرري أوطانهم",
"وحماتهم فلقد عداها الذام",
"شكرا لكم عنها وشكرا عنهم",
"وكفى جميلا منكم اللمام",
"عيشوا ودام لنا المليك المفتدى",
"ولتزدهر في عهده الحكام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54077&r=&rc=929 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لناقبة الزراع فخر أنها <|vsep|> ترعى مصالحهم وذاك ذمام </|bsep|> <|bsep|> وتفي بما أفترضت لهم لاؤهم <|vsep|> افما هم لثراء مصر قوام </|bsep|> <|bsep|> فذا احتفت بمحرري أوطانهم <|vsep|> وحماتهم فلقد عداها الذام </|bsep|> <|bsep|> شكرا لكم عنها وشكرا عنهم <|vsep|> وكفى جميلا منكم اللمام </|bsep|> </|psep|> |
مريم يا غرس خير كرم | 0البسيط
| [
"مريم يا غرس خير كرم",
"من أسرة كلها كرام",
"ويا فتاة حكت مهاة",
"بكل حسن لها اتسام",
"جمالها في الظلام نور",
"وفي محيا الدنى ابتسام",
"لو الغرام اصطفى مثالا",
"لما اسطفى غيرك الغرام",
"أما السجايا فهل يوفي",
"أقل اوصافها الكلام",
"طهر تمام عقل تمام",
"لطف تمام ظرف تمام",
"شمائل الأم فيك عادت",
"ونضره الوجه والقوام",
"أم هي الشمس في بنيها",
"يجمعهم حولها النظام",
"وحولها من أخ وخال",
"من يعرف النبل والذمام",
"فاستقبلي يا عروس حظا",
"كان له بارق يشام",
"وليحي في غبطة وجاه",
"عروسك الماجد الهمام",
"الوجه صبح أغر سمح",
"والاسم مسك عداه ذام",
"عيشا وتهنيكما دوما",
"طلاقة العيش والوئام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54054&r=&rc=906 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مريم يا غرس خير كرم <|vsep|> من أسرة كلها كرام </|bsep|> <|bsep|> ويا فتاة حكت مهاة <|vsep|> بكل حسن لها اتسام </|bsep|> <|bsep|> جمالها في الظلام نور <|vsep|> وفي محيا الدنى ابتسام </|bsep|> <|bsep|> لو الغرام اصطفى مثالا <|vsep|> لما اسطفى غيرك الغرام </|bsep|> <|bsep|> أما السجايا فهل يوفي <|vsep|> أقل اوصافها الكلام </|bsep|> <|bsep|> طهر تمام عقل تمام <|vsep|> لطف تمام ظرف تمام </|bsep|> <|bsep|> شمائل الأم فيك عادت <|vsep|> ونضره الوجه والقوام </|bsep|> <|bsep|> أم هي الشمس في بنيها <|vsep|> يجمعهم حولها النظام </|bsep|> <|bsep|> وحولها من أخ وخال <|vsep|> من يعرف النبل والذمام </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلي يا عروس حظا <|vsep|> كان له بارق يشام </|bsep|> <|bsep|> وليحي في غبطة وجاه <|vsep|> عروسك الماجد الهمام </|bsep|> <|bsep|> الوجه صبح أغر سمح <|vsep|> والاسم مسك عداه ذام </|bsep|> </|psep|> |
كنت في الموت والحياة كبيرا | 1الخفيف
| [
"كنت في الموت والحياة كبيرا",
"هكذا المجد أولا وأخيرا",
"ظلت في الخلق راجح الخلق حتى",
"نلت فيهم ذاك المقام الخطيرا",
"فوق هام الرجال هامتك الشماء",
"تزهو على وتزهر نورا",
"عبرة الدهر أن ترى بعد ذاك الجاه",
"في حد كل حي مصيرا",
"ما حسبنا الزمان ن طال ما طال",
"مزيلا ذاك الشباب النضيرا",
"ن يوما فيه بكينا حبيبا",
"ليس بدعا أن كان يوما مطيرا",
"يا له من عميد قوم تولى",
"لم يكن مزدهى ولا مغرورا",
"جعل الحلم دأبه وتوخى السلم",
"ما اسطاعه سماحا وخيرا",
"وهو من لا تنال منه الأعادي",
"لو غدا بعضهم لبعض ظهيرا",
"ناط بالعقل أمره كله والعقل",
"خير في كل حال مشيرا",
"حزمه علم الضعيف ذا استبصر",
"أنى بالحزم يغدو قديرا",
"فذا ما استقاله عشرة الجد",
"عزيز أقال جدا عثورا",
"وذا أعوز الوفي نصير",
"يدرأ الضيم كان ذاك النصيرا",
"بلغ المنتهى من الحظ في الدنيا",
"ثراء وصحة وسرورا",
"وحياة مديدة ومن الأبتاء",
"شمسا مضيئة وبدورا",
"أسفي أن يقوض الرجل الباني",
"ون ظل بيته معمورا",
"أشكاة من الزمان ومن يعهده",
"في نهاية مشكورا",
"أيها المنتحي من الغيب دارا",
"خل دار البكاء والق حبورا",
"أعلى الفانيات يؤسى وقد كنت",
"عليما بها وكنت خبيرا",
"ن أشبالك الأعزاء أيقاظ",
"فنم عنهم أمينا قريرا",
"كلهم عند ما تحب المعالي",
"خلقا نابها وفكرا منيرا",
"يجد النبل أن يسر حزينا",
"ويرى الفضل أن يبر فقيرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53600&r=&rc=452 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنت في الموت والحياة كبيرا <|vsep|> هكذا المجد أولا وأخيرا </|bsep|> <|bsep|> ظلت في الخلق راجح الخلق حتى <|vsep|> نلت فيهم ذاك المقام الخطيرا </|bsep|> <|bsep|> فوق هام الرجال هامتك الشماء <|vsep|> تزهو على وتزهر نورا </|bsep|> <|bsep|> عبرة الدهر أن ترى بعد ذاك الجاه <|vsep|> في حد كل حي مصيرا </|bsep|> <|bsep|> ما حسبنا الزمان ن طال ما طال <|vsep|> مزيلا ذاك الشباب النضيرا </|bsep|> <|bsep|> ن يوما فيه بكينا حبيبا <|vsep|> ليس بدعا أن كان يوما مطيرا </|bsep|> <|bsep|> يا له من عميد قوم تولى <|vsep|> لم يكن مزدهى ولا مغرورا </|bsep|> <|bsep|> جعل الحلم دأبه وتوخى السلم <|vsep|> ما اسطاعه سماحا وخيرا </|bsep|> <|bsep|> وهو من لا تنال منه الأعادي <|vsep|> لو غدا بعضهم لبعض ظهيرا </|bsep|> <|bsep|> ناط بالعقل أمره كله والعقل <|vsep|> خير في كل حال مشيرا </|bsep|> <|bsep|> حزمه علم الضعيف ذا استبصر <|vsep|> أنى بالحزم يغدو قديرا </|bsep|> <|bsep|> فذا ما استقاله عشرة الجد <|vsep|> عزيز أقال جدا عثورا </|bsep|> <|bsep|> وذا أعوز الوفي نصير <|vsep|> يدرأ الضيم كان ذاك النصيرا </|bsep|> <|bsep|> بلغ المنتهى من الحظ في الدنيا <|vsep|> ثراء وصحة وسرورا </|bsep|> <|bsep|> وحياة مديدة ومن الأبتاء <|vsep|> شمسا مضيئة وبدورا </|bsep|> <|bsep|> أسفي أن يقوض الرجل الباني <|vsep|> ون ظل بيته معمورا </|bsep|> <|bsep|> أشكاة من الزمان ومن يعهده <|vsep|> في نهاية مشكورا </|bsep|> <|bsep|> أيها المنتحي من الغيب دارا <|vsep|> خل دار البكاء والق حبورا </|bsep|> <|bsep|> أعلى الفانيات يؤسى وقد كنت <|vsep|> عليما بها وكنت خبيرا </|bsep|> <|bsep|> ن أشبالك الأعزاء أيقاظ <|vsep|> فنم عنهم أمينا قريرا </|bsep|> <|bsep|> كلهم عند ما تحب المعالي <|vsep|> خلقا نابها وفكرا منيرا </|bsep|> </|psep|> |
يا أيها ذا الوطن المفدى | 2الرجز
| [
"يا أيها ذا الوطن المفدى",
"تلق بشرا وتمل السعدا",
"لم يرجع العيد مريبا نما",
"أراب قوم منك ضلوا القصدا",
"يا عيد ذكر من تناسى أننا",
"لم نك من بقة العبدى",
"كنا على الأصفاد أحرارا سوى",
"أن الرزايا ألزمتنا حدا",
"كنا نجيش من وراء عجزنا",
"كمتوالي الماء لاقى سدا",
"حتى تدفقنا لى غايتنا",
"تدفق الأتي أو أشدا",
"وكل شعب كاسر قيوده",
"بالحق ما اعتدى ولا تعدى",
"فلم نكن لا كراما ظلموا",
"فاستنصفوا ولم نطش فنردى",
"ني أحس في الصدور حرجا",
"يقيمها وفي الزفير صهدا",
"ياكم الفتنة فهي لو فشت",
"في أجمات الأسد تفني الأسدا",
"أما رأيتم صدأ السيف وقد",
"غال الفرند ثم نال الغمدا",
"فلا تفرقوا ولا تنازعوا",
"أعداؤنا شوس وليسوا رمدا",
"أخاف أن نمكنم منا بما",
"يقضي لهم ثأرا ويشفي حقدا",
"أو أن نقيم حججا دوامغا",
"لهم علينا فنجيء دا",
"قد زعموا الشورى لنا مفسدة",
"على صلاحها أقالوا جدا",
"وهل أزلنا مستبدا واحدا",
"عنا كدعواهم لنستبدا",
"دعاة الاستثثار ن لم تنتهوا",
"وترعووا ساء المصير جدا",
"بصحة الشورى نصح كلنا",
"فن أربنا قتلتنا عمدا",
"في كل شعب كثرت أجناسه",
"لا شيء كالقسط يصون العقد",
"تشاركوا في الحكم واختاروا له",
"خيار كل ملة يستدا",
"ن السراج للذي جاوره",
"أجلى من النجم سنى وأهدى",
"تعاونوا ترقوا فن تنافروا",
"على الحطام لم تصيبوا مجدا",
"أغلى تراث في يديكم فاحرصوا",
"من قدر الذخر تفادى الفقد",
"دولتنا دولتنا نذكرها",
"بأنفس تدمى عليها وجدا",
"ألحرة المنجبة الأم التي",
"بالمال تشرى والقلوب تفدى",
"خشوا علينا اليتم منها فلقد",
"أرى أمر اليتم أحلى وردا",
"وأنتم يا أمتي أريدكم",
"عند رجائي حكمة ورشدا",
"يا أمتي بالعلم ترقون العلى",
"وتكسبون رفعة وحمدا",
"وبالوفاق تملكون أمركم",
"وتغنمون العيش طلقا رغدا",
"فمن يخالف صابروه نه",
"لذاهب فراجع لا بدا",
"أليس تائبا لى حياته",
"من لمح الخطب بها قد جدا",
"فن غوى أخو نهى فمهلة",
"حتى يرده نهاه ردا",
"متى أرى الشرقي شيئا واحدا",
"كما أرى الغربي شيئا فردا",
"متى أرانا أمة توافقت",
"لا مللا ممتسكات شدا",
"كم سبقتنا أمة فاتحدت",
"وأدركت شأنا به معتدا",
"قام بنوها كالعماد حولها",
"فبسطوا رواقها ممتدا",
"سعت لى غايتها قصدا على",
"تثبت فبلغتها قصدا",
"تلك لعمري سنة نجا بها",
"من قبل أقوام أنتحدى",
"ليأت حرصنا على البقاء أن",
"جدت بنا حال ولا نجدا",
"كالطلل الباقي على قوائه",
"لا عامرا يلفى ولا منهدا",
"نصيحتي نظمتها ودا لكم",
"ولو نثرت لم أزدها ودا",
"ألفاظها ندية بأدمعي",
"على التلظي والمعاني أندى",
"أرسلتها مع الضمير مثلما",
"جاءت وما أفرغت فيها جهدا",
"ني أبالي وطني أصدقه",
"وما أبالي للوشاة نقدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53344&r=&rc=196 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها ذا الوطن المفدى <|vsep|> تلق بشرا وتمل السعدا </|bsep|> <|bsep|> لم يرجع العيد مريبا نما <|vsep|> أراب قوم منك ضلوا القصدا </|bsep|> <|bsep|> يا عيد ذكر من تناسى أننا <|vsep|> لم نك من بقة العبدى </|bsep|> <|bsep|> كنا على الأصفاد أحرارا سوى <|vsep|> أن الرزايا ألزمتنا حدا </|bsep|> <|bsep|> كنا نجيش من وراء عجزنا <|vsep|> كمتوالي الماء لاقى سدا </|bsep|> <|bsep|> حتى تدفقنا لى غايتنا <|vsep|> تدفق الأتي أو أشدا </|bsep|> <|bsep|> وكل شعب كاسر قيوده <|vsep|> بالحق ما اعتدى ولا تعدى </|bsep|> <|bsep|> فلم نكن لا كراما ظلموا <|vsep|> فاستنصفوا ولم نطش فنردى </|bsep|> <|bsep|> ني أحس في الصدور حرجا <|vsep|> يقيمها وفي الزفير صهدا </|bsep|> <|bsep|> ياكم الفتنة فهي لو فشت <|vsep|> في أجمات الأسد تفني الأسدا </|bsep|> <|bsep|> أما رأيتم صدأ السيف وقد <|vsep|> غال الفرند ثم نال الغمدا </|bsep|> <|bsep|> فلا تفرقوا ولا تنازعوا <|vsep|> أعداؤنا شوس وليسوا رمدا </|bsep|> <|bsep|> أخاف أن نمكنم منا بما <|vsep|> يقضي لهم ثأرا ويشفي حقدا </|bsep|> <|bsep|> أو أن نقيم حججا دوامغا <|vsep|> لهم علينا فنجيء دا </|bsep|> <|bsep|> قد زعموا الشورى لنا مفسدة <|vsep|> على صلاحها أقالوا جدا </|bsep|> <|bsep|> وهل أزلنا مستبدا واحدا <|vsep|> عنا كدعواهم لنستبدا </|bsep|> <|bsep|> دعاة الاستثثار ن لم تنتهوا <|vsep|> وترعووا ساء المصير جدا </|bsep|> <|bsep|> بصحة الشورى نصح كلنا <|vsep|> فن أربنا قتلتنا عمدا </|bsep|> <|bsep|> في كل شعب كثرت أجناسه <|vsep|> لا شيء كالقسط يصون العقد </|bsep|> <|bsep|> تشاركوا في الحكم واختاروا له <|vsep|> خيار كل ملة يستدا </|bsep|> <|bsep|> ن السراج للذي جاوره <|vsep|> أجلى من النجم سنى وأهدى </|bsep|> <|bsep|> تعاونوا ترقوا فن تنافروا <|vsep|> على الحطام لم تصيبوا مجدا </|bsep|> <|bsep|> أغلى تراث في يديكم فاحرصوا <|vsep|> من قدر الذخر تفادى الفقد </|bsep|> <|bsep|> دولتنا دولتنا نذكرها <|vsep|> بأنفس تدمى عليها وجدا </|bsep|> <|bsep|> ألحرة المنجبة الأم التي <|vsep|> بالمال تشرى والقلوب تفدى </|bsep|> <|bsep|> خشوا علينا اليتم منها فلقد <|vsep|> أرى أمر اليتم أحلى وردا </|bsep|> <|bsep|> وأنتم يا أمتي أريدكم <|vsep|> عند رجائي حكمة ورشدا </|bsep|> <|bsep|> يا أمتي بالعلم ترقون العلى <|vsep|> وتكسبون رفعة وحمدا </|bsep|> <|bsep|> وبالوفاق تملكون أمركم <|vsep|> وتغنمون العيش طلقا رغدا </|bsep|> <|bsep|> فمن يخالف صابروه نه <|vsep|> لذاهب فراجع لا بدا </|bsep|> <|bsep|> أليس تائبا لى حياته <|vsep|> من لمح الخطب بها قد جدا </|bsep|> <|bsep|> فن غوى أخو نهى فمهلة <|vsep|> حتى يرده نهاه ردا </|bsep|> <|bsep|> متى أرى الشرقي شيئا واحدا <|vsep|> كما أرى الغربي شيئا فردا </|bsep|> <|bsep|> متى أرانا أمة توافقت <|vsep|> لا مللا ممتسكات شدا </|bsep|> <|bsep|> كم سبقتنا أمة فاتحدت <|vsep|> وأدركت شأنا به معتدا </|bsep|> <|bsep|> قام بنوها كالعماد حولها <|vsep|> فبسطوا رواقها ممتدا </|bsep|> <|bsep|> سعت لى غايتها قصدا على <|vsep|> تثبت فبلغتها قصدا </|bsep|> <|bsep|> تلك لعمري سنة نجا بها <|vsep|> من قبل أقوام أنتحدى </|bsep|> <|bsep|> ليأت حرصنا على البقاء أن <|vsep|> جدت بنا حال ولا نجدا </|bsep|> <|bsep|> كالطلل الباقي على قوائه <|vsep|> لا عامرا يلفى ولا منهدا </|bsep|> <|bsep|> نصيحتي نظمتها ودا لكم <|vsep|> ولو نثرت لم أزدها ودا </|bsep|> <|bsep|> ألفاظها ندية بأدمعي <|vsep|> على التلظي والمعاني أندى </|bsep|> <|bsep|> أرسلتها مع الضمير مثلما <|vsep|> جاءت وما أفرغت فيها جهدا </|bsep|> </|psep|> |
أعظم به إذ تولى الأمر أجمعه | 0البسيط
| [
"أعظم به ذ تولى الأمر أجمعه",
"ورايه فيه ماض ما به ثلم",
"ويوم ردت على الدستور هيبته",
"بفضله واستعادت شأنهاالنظم",
"دعاه داعيه بالشيخ الجليل وما",
"والله أدركه في الهمة الهرم",
"أغلى النيابة سعد حين يرأسها",
"وشرف الحكم سعد حين يحتكم",
"بينا به سقم يوهي عزيمته",
"ذا العزيمة صحت وانتفى السقم",
"فينبري وذا الرهل المسن فتى",
"يطيق ما لا يطيق التفية الهضم",
"قد يخدر الليث حتى لا يخال به",
"بأس ويحفظه جرس فيقتحم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54033&r=&rc=885 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعظم به ذ تولى الأمر أجمعه <|vsep|> ورايه فيه ماض ما به ثلم </|bsep|> <|bsep|> ويوم ردت على الدستور هيبته <|vsep|> بفضله واستعادت شأنهاالنظم </|bsep|> <|bsep|> دعاه داعيه بالشيخ الجليل وما <|vsep|> والله أدركه في الهمة الهرم </|bsep|> <|bsep|> أغلى النيابة سعد حين يرأسها <|vsep|> وشرف الحكم سعد حين يحتكم </|bsep|> <|bsep|> بينا به سقم يوهي عزيمته <|vsep|> ذا العزيمة صحت وانتفى السقم </|bsep|> <|bsep|> فينبري وذا الرهل المسن فتى <|vsep|> يطيق ما لا يطيق التفية الهضم </|bsep|> </|psep|> |
يعجز الفكر ما يريد الفؤاد | 1الخفيف
| [
"يعجز الفكر ما يريد الفؤاد",
"فيك يا خير من بمدح يراد",
"ما عرفنا في الناس قبلك فردا",
"تتحلى به الصفات الجياد",
"ما رأينا ذا نعمة كبرت لا",
"يتولى تصغيرها الحساد",
"ما شهدنا بغير وصفك أن يستوي الوامقون والأضداد",
"ما عهدنا في كاتب أن من ياته",
"صوغ الدر وهو مداد",
"ما سمعنا نطقا به يزدهي المنبر عجبا وتطرب الأعواد",
"رب جمع وقفت فيه خطيبا",
"أنصتت في صدوره الأكباد",
"هكذا البحر يملك الحس روعا",
"وجلالا دويه الهداد",
"هكذا السيل قاذفا ماءه المبيض حتى يظن فيه اتقاد",
"أنت صوت الضمير يسأل عدلا",
"حيثما العدل رحمة وسداد",
"ترتقي ما تشاء في القول حتى",
"يحبس القلب نبضه أو يكاد",
"كلما جزت في البلاغة شأوا",
"واستزادوا منحتهم ما استزادوا",
"ترهب العين طرفة الجفن من حرص",
"على لحظة له تستفاد",
"ما النظام البديع ما المعزف المرقص",
"ما المنشدون ما النشاد",
"رب عرض دب الشقاء ليه",
"ومشى السوء خلفه يرتاد",
"صنته بالندى ولا شاهد لا",
"الندى والمكان والميعاد",
"رب ذي فطنة أساء ليه",
"زمن غالب عليه الفساد",
"كاد لو لم تدركه يهجر طرسا",
"أصبح الحبر فيه وهو حداد",
"ن يك الجود لا نفاذ له عندك يوما أما لمال نفاد",
"بك ذ تستعاد منك الأيادي",
"فرح الشاعر الذي يستعاد",
"أيها الفاضل الحبيب الذي فارقنا",
"ساعة وطال البعاد",
"قد بذرت الجميل في كل قلب",
"فنما وهو حرمة ووداد",
"ليكن بيتك الذي شدت صرحا",
"ركنه المجد والرفاء العماد",
"أو سماء عروسك الشمس فيها",
"والنجوم السعود والأولاد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53360&r=&rc=212 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يعجز الفكر ما يريد الفؤاد <|vsep|> فيك يا خير من بمدح يراد </|bsep|> <|bsep|> ما عرفنا في الناس قبلك فردا <|vsep|> تتحلى به الصفات الجياد </|bsep|> <|bsep|> ما رأينا ذا نعمة كبرت لا <|vsep|> يتولى تصغيرها الحساد </|bsep|> <|bsep|> ما شهدنا بغير وصفك أن يستوي الوامقون والأضداد <|vsep|> ما عهدنا في كاتب أن من ياته </|bsep|> <|bsep|> صوغ الدر وهو مداد <|vsep|> ما سمعنا نطقا به يزدهي المنبر عجبا وتطرب الأعواد </|bsep|> <|bsep|> رب جمع وقفت فيه خطيبا <|vsep|> أنصتت في صدوره الأكباد </|bsep|> <|bsep|> هكذا البحر يملك الحس روعا <|vsep|> وجلالا دويه الهداد </|bsep|> <|bsep|> هكذا السيل قاذفا ماءه المبيض حتى يظن فيه اتقاد <|vsep|> أنت صوت الضمير يسأل عدلا </|bsep|> <|bsep|> حيثما العدل رحمة وسداد <|vsep|> ترتقي ما تشاء في القول حتى </|bsep|> <|bsep|> يحبس القلب نبضه أو يكاد <|vsep|> كلما جزت في البلاغة شأوا </|bsep|> <|bsep|> واستزادوا منحتهم ما استزادوا <|vsep|> ترهب العين طرفة الجفن من حرص </|bsep|> <|bsep|> على لحظة له تستفاد <|vsep|> ما النظام البديع ما المعزف المرقص </|bsep|> <|bsep|> ما المنشدون ما النشاد <|vsep|> رب عرض دب الشقاء ليه </|bsep|> <|bsep|> ومشى السوء خلفه يرتاد <|vsep|> صنته بالندى ولا شاهد لا </|bsep|> <|bsep|> الندى والمكان والميعاد <|vsep|> رب ذي فطنة أساء ليه </|bsep|> <|bsep|> زمن غالب عليه الفساد <|vsep|> كاد لو لم تدركه يهجر طرسا </|bsep|> <|bsep|> أصبح الحبر فيه وهو حداد <|vsep|> ن يك الجود لا نفاذ له عندك يوما أما لمال نفاد </|bsep|> <|bsep|> بك ذ تستعاد منك الأيادي <|vsep|> فرح الشاعر الذي يستعاد </|bsep|> <|bsep|> أيها الفاضل الحبيب الذي فارقنا <|vsep|> ساعة وطال البعاد </|bsep|> <|bsep|> قد بذرت الجميل في كل قلب <|vsep|> فنما وهو حرمة ووداد </|bsep|> <|bsep|> ليكن بيتك الذي شدت صرحا <|vsep|> ركنه المجد والرفاء العماد </|bsep|> </|psep|> |
في ذمة الله وفي عهده | 4السريع
| [
"في ذمة الله وفي عهده",
"شبابه الناضر في لحده",
"سمت به عن موقف عزة",
"تخرج بالأرشد عن رشده",
"زانت له حوض الردى زينة",
"تظمأ بالراوي لى ورده",
"لهفي عليه يوم جاش الأسى",
"به وفاض الحزن عن حده",
"فطم كالسيل علىص بره",
"وعالج العزم لى هده",
"واكتسح المال منثورة",
"كالورق الساقط عن ورده",
"ودار في الغور بما كان من",
"هواه أو شكواه أو وجده",
"فراح لا يشعر لا وقد",
"ألقاه تيار لى نده",
"والياس ن فاجأ ذا مرة",
"دوخ ذا المرة عن قصده",
"طيف بلا ظل كتوم الخطى",
"من يعترض مسلكه يرده",
"منتعل البرق خفي السرى",
"يصم بالرعدة عن رعده",
"مهلكه الساد في نابه",
"وصرعة الطواد في زنده",
"كل قوى التشتيت في لينه",
"وكل بطش البين في شده",
"يلابس الجسم ويغشى الحشى",
"ويملأ الهامة من وقده",
"فالمبتلى في حلم موهن",
"موه بكل العزم عن صده",
"حلم هلامي اللظى فاجع",
"يبلغ منه منتهى جهده",
"حتى ذا اما امتص منه النهى",
"في مستطيل الجنح مسوده",
"أطلقه من حالق ذاهلا",
"في نيله يهلك أو سنده",
"مفارقا غر أمانيه",
"أو موتم الطهار من ولده",
"واها لمبكي على فضله",
"مفتقد الداب في فقده",
"صيد من الماء ولو أنصفوا",
"لظل في الماء على وده",
"يهزه الموج رفيقا به",
"كما يهز الطفل في مهده",
"مضى نقي الجسم والبرد لا",
"في جسمه لوث ولا برده",
"ما ضرجت بالدم أثوابه",
"ولا رى الصادع من زنده",
"مبتردا بالماء في نفسه",
"شغل عن الماء وعن بدره",
"مات مرجى في اقتبال الصبا",
"يا خيبة الدنيا ومل تفده",
"طلقها زلاء لم ترع ما",
"ثر أن ترعاه من عهده",
"ولم يفارق بمناءاتها",
"سوى أذاها وسى سهده",
"ما كان أدنى العيش عن رأيه",
"واضيق الأرض على جهده",
"وكان أوفاه لمحبوه",
"لولا انحطاط العمر عن قصده",
"فرب رسم بات في جيبه",
"وعن ذاك الرسم في كبده",
"أقالك الحق فما عاثر",
"من كانت العثرة في جده",
"من ذل فليولك من عذره",
"أو عز فليولك من حمده",
"سقاك دمعي نضحه صنتها",
"لا عن الوافي وعن وده",
"والله راعيك أليس الذي جاءك في احالين من عنده",
"عكاظ أنشدت في اجتماع لأدباء مصر عام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54232&r=&rc=1084 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ذمة الله وفي عهده <|vsep|> شبابه الناضر في لحده </|bsep|> <|bsep|> سمت به عن موقف عزة <|vsep|> تخرج بالأرشد عن رشده </|bsep|> <|bsep|> زانت له حوض الردى زينة <|vsep|> تظمأ بالراوي لى ورده </|bsep|> <|bsep|> لهفي عليه يوم جاش الأسى <|vsep|> به وفاض الحزن عن حده </|bsep|> <|bsep|> فطم كالسيل علىص بره <|vsep|> وعالج العزم لى هده </|bsep|> <|bsep|> واكتسح المال منثورة <|vsep|> كالورق الساقط عن ورده </|bsep|> <|bsep|> ودار في الغور بما كان من <|vsep|> هواه أو شكواه أو وجده </|bsep|> <|bsep|> فراح لا يشعر لا وقد <|vsep|> ألقاه تيار لى نده </|bsep|> <|bsep|> والياس ن فاجأ ذا مرة <|vsep|> دوخ ذا المرة عن قصده </|bsep|> <|bsep|> طيف بلا ظل كتوم الخطى <|vsep|> من يعترض مسلكه يرده </|bsep|> <|bsep|> منتعل البرق خفي السرى <|vsep|> يصم بالرعدة عن رعده </|bsep|> <|bsep|> مهلكه الساد في نابه <|vsep|> وصرعة الطواد في زنده </|bsep|> <|bsep|> كل قوى التشتيت في لينه <|vsep|> وكل بطش البين في شده </|bsep|> <|bsep|> يلابس الجسم ويغشى الحشى <|vsep|> ويملأ الهامة من وقده </|bsep|> <|bsep|> فالمبتلى في حلم موهن <|vsep|> موه بكل العزم عن صده </|bsep|> <|bsep|> حلم هلامي اللظى فاجع <|vsep|> يبلغ منه منتهى جهده </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا اما امتص منه النهى <|vsep|> في مستطيل الجنح مسوده </|bsep|> <|bsep|> أطلقه من حالق ذاهلا <|vsep|> في نيله يهلك أو سنده </|bsep|> <|bsep|> مفارقا غر أمانيه <|vsep|> أو موتم الطهار من ولده </|bsep|> <|bsep|> واها لمبكي على فضله <|vsep|> مفتقد الداب في فقده </|bsep|> <|bsep|> صيد من الماء ولو أنصفوا <|vsep|> لظل في الماء على وده </|bsep|> <|bsep|> يهزه الموج رفيقا به <|vsep|> كما يهز الطفل في مهده </|bsep|> <|bsep|> مضى نقي الجسم والبرد لا <|vsep|> في جسمه لوث ولا برده </|bsep|> <|bsep|> ما ضرجت بالدم أثوابه <|vsep|> ولا رى الصادع من زنده </|bsep|> <|bsep|> مبتردا بالماء في نفسه <|vsep|> شغل عن الماء وعن بدره </|bsep|> <|bsep|> مات مرجى في اقتبال الصبا <|vsep|> يا خيبة الدنيا ومل تفده </|bsep|> <|bsep|> طلقها زلاء لم ترع ما <|vsep|> ثر أن ترعاه من عهده </|bsep|> <|bsep|> ولم يفارق بمناءاتها <|vsep|> سوى أذاها وسى سهده </|bsep|> <|bsep|> ما كان أدنى العيش عن رأيه <|vsep|> واضيق الأرض على جهده </|bsep|> <|bsep|> وكان أوفاه لمحبوه <|vsep|> لولا انحطاط العمر عن قصده </|bsep|> <|bsep|> فرب رسم بات في جيبه <|vsep|> وعن ذاك الرسم في كبده </|bsep|> <|bsep|> أقالك الحق فما عاثر <|vsep|> من كانت العثرة في جده </|bsep|> <|bsep|> من ذل فليولك من عذره <|vsep|> أو عز فليولك من حمده </|bsep|> <|bsep|> سقاك دمعي نضحه صنتها <|vsep|> لا عن الوافي وعن وده </|bsep|> </|psep|> |
قضى الذي كان ناديه ومحضره | 0البسيط
| [
"قضى الذي كان ناديه ومحضره",
"قلادة لكرام الناس تنتظم",
"ذا تكلم أصغت كل جارحة",
"ليه لا الكد يثنيها ولا السأم",
"در يسلسله فيما يفوه به",
"فالقلب مبتهج والعقل مغتنم",
"كأن جلاسه مهما علو رتبا",
"راجو صلات عليهم تنثر النعم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54026&r=&rc=878 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضى الذي كان ناديه ومحضره <|vsep|> قلادة لكرام الناس تنتظم </|bsep|> <|bsep|> ذا تكلم أصغت كل جارحة <|vsep|> ليه لا الكد يثنيها ولا السأم </|bsep|> <|bsep|> در يسلسله فيما يفوه به <|vsep|> فالقلب مبتهج والعقل مغتنم </|bsep|> </|psep|> |
أخا الحزم نبئني أفارقت عن حزم | 5الطويل
| [
"أخا الحزم نبئني أفارقت عن حزم",
"مكانتك الشماء من منصب الحك",
"وقد كنت ذاك العادل الفاضل الذي",
"عفا أو جفا لم يقض الأعلى الظلم",
"أجدك بعد الفصل في الناس تبتغي",
"مقاما وماذا بعد منزلة النجم",
"ألا نها العلياء في النفس كنهها",
"وما هي في دست ولا في اشتهار اسم",
"فن طهرت نفس فما الفخر ظاهرابفخر وليس الجاه خيرا من العدم",
"ونيل الاماني كلها دون هفوة",
"يسوء بها قاض مسوءا بلا جرم",
"على أنها الاحداث تعرض للنهى",
"فتخفي ضياء الحق عن ثاقب الحلم",
"ذا المرء لم يمنح شهادة ما اختفى",
"وأمنا من البلوى وتما من العلم",
"فقد يخطيء الحق الصريح ذا قضى",
"ويأخذ بالاثم البريء من الثم",
"رحت سماء للقضاء ذا صفت",
"فأحيت فقد ترمي بمردية الرم",
"وثرت ميدان المحاماة دونها",
"مجالا رحيبا للمروءة والعزم",
"ففي كل يوم أنت صانع رحمة",
"وفي كل يوم غانم أجر ذي غرم",
"ومتهم في غفلة العدل واقف",
"من الموت بين الامر والخشب البك",
"نهضت لدفع الويل عنهي همة",
"هي الوثب في الارياح والوقر في الشم",
"وناضلت عنه مستجيرا ملاينا",
"شفيعا ضليعا نافي الريب بالجزم",
"بزارة رئبال وتطريب ساجع",
"وعطفة مهتز ولهفة مهتم",
"ورقة محتال وشدة مفحم",
"ينسم عن روض ويغدق عن يم",
"وتقليب شبه البرق وريا ورونقا",
"من الرأي في أدجى من السحب الدهم",
"فلم يلبث المنكود حتى تحولت",
"به حالة من حرب دهر الى سلم",
"لو الناس أرقى فطنة وسليقة",
"لما كان من قاض ولا كان من خصم",
"فأما وهم ما قد عهدت ولم تزل",
"بهم حاجة الأفراس للسرج واللجم",
"فن ولي الذود عنهم لجهلهم",
"أحب لى الرحمن من موقع الحكم",
"عود من الصعيد الى حضرة الفاضلة مدام شاسينه قرينة مدير دار الثار الفرنساوية بمصر وقد عادت من رحلة لها في الصعيد تفقدت فيها بعض الاثار القبطية بان اشتداد الحر في تلك الأرجاء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53921&r=&rc=773 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخا الحزم نبئني أفارقت عن حزم <|vsep|> مكانتك الشماء من منصب الحك </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت ذاك العادل الفاضل الذي <|vsep|> عفا أو جفا لم يقض الأعلى الظلم </|bsep|> <|bsep|> أجدك بعد الفصل في الناس تبتغي <|vsep|> مقاما وماذا بعد منزلة النجم </|bsep|> <|bsep|> ألا نها العلياء في النفس كنهها <|vsep|> وما هي في دست ولا في اشتهار اسم </|bsep|> <|bsep|> فن طهرت نفس فما الفخر ظاهرابفخر وليس الجاه خيرا من العدم <|vsep|> ونيل الاماني كلها دون هفوة </|bsep|> <|bsep|> يسوء بها قاض مسوءا بلا جرم <|vsep|> على أنها الاحداث تعرض للنهى </|bsep|> <|bsep|> فتخفي ضياء الحق عن ثاقب الحلم <|vsep|> ذا المرء لم يمنح شهادة ما اختفى </|bsep|> <|bsep|> وأمنا من البلوى وتما من العلم <|vsep|> فقد يخطيء الحق الصريح ذا قضى </|bsep|> <|bsep|> ويأخذ بالاثم البريء من الثم <|vsep|> رحت سماء للقضاء ذا صفت </|bsep|> <|bsep|> فأحيت فقد ترمي بمردية الرم <|vsep|> وثرت ميدان المحاماة دونها </|bsep|> <|bsep|> مجالا رحيبا للمروءة والعزم <|vsep|> ففي كل يوم أنت صانع رحمة </|bsep|> <|bsep|> وفي كل يوم غانم أجر ذي غرم <|vsep|> ومتهم في غفلة العدل واقف </|bsep|> <|bsep|> من الموت بين الامر والخشب البك <|vsep|> نهضت لدفع الويل عنهي همة </|bsep|> <|bsep|> هي الوثب في الارياح والوقر في الشم <|vsep|> وناضلت عنه مستجيرا ملاينا </|bsep|> <|bsep|> شفيعا ضليعا نافي الريب بالجزم <|vsep|> بزارة رئبال وتطريب ساجع </|bsep|> <|bsep|> وعطفة مهتز ولهفة مهتم <|vsep|> ورقة محتال وشدة مفحم </|bsep|> <|bsep|> ينسم عن روض ويغدق عن يم <|vsep|> وتقليب شبه البرق وريا ورونقا </|bsep|> <|bsep|> من الرأي في أدجى من السحب الدهم <|vsep|> فلم يلبث المنكود حتى تحولت </|bsep|> <|bsep|> به حالة من حرب دهر الى سلم <|vsep|> لو الناس أرقى فطنة وسليقة </|bsep|> <|bsep|> لما كان من قاض ولا كان من خصم <|vsep|> فأما وهم ما قد عهدت ولم تزل </|bsep|> <|bsep|> بهم حاجة الأفراس للسرج واللجم <|vsep|> فن ولي الذود عنهم لجهلهم </|bsep|> </|psep|> |
عشنا زمانا وكان فيه إلى | 13المنسرح
| [
"عشنا زمانا وكان فيه لى",
"أحمد تيمور ينتهي العظم",
"علم وفضل وسؤدد وحجى",
"أكبرها العرب فيه والعجم",
"فصاحة تملأ النهى طرفا",
"فكل سمع ما اسطاع يغتنم",
"ما ن سماه في عصره علم",
"ثم انقضى العصر وانطوى العلم",
"بكى به الحلم خير فتيته",
"وافتقدته الحكام والحكم",
"طوته أرض غن تعل من ضعة",
"ففي ثراها الباء والشمم",
"ثوى وفي ولده فضائله",
"ذخر من الصالحات مقتسم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54049&r=&rc=901 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عشنا زمانا وكان فيه لى <|vsep|> أحمد تيمور ينتهي العظم </|bsep|> <|bsep|> علم وفضل وسؤدد وحجى <|vsep|> أكبرها العرب فيه والعجم </|bsep|> <|bsep|> فصاحة تملأ النهى طرفا <|vsep|> فكل سمع ما اسطاع يغتنم </|bsep|> <|bsep|> ما ن سماه في عصره علم <|vsep|> ثم انقضى العصر وانطوى العلم </|bsep|> <|bsep|> بكى به الحلم خير فتيته <|vsep|> وافتقدته الحكام والحكم </|bsep|> <|bsep|> طوته أرض غن تعل من ضعة <|vsep|> ففي ثراها الباء والشمم </|bsep|> </|psep|> |
تكتب يومياتها عالده | 4السريع
| [
"تكتب يومياتها عالده",
"ناقدة في حكمها عالده",
"تذكر ما يخطر في بالها",
"في كلم معدودة حافله",
"وتصف الناس على خبرة",
"حتى تراهم صورا ماثله",
"وتصف الحوال مشهودة",
"كأنها المرسمة الناقله",
"في جمل موجزة جزله",
"واضحة نرسلها عاجله",
"أجبني من نقدها قولها",
"في غادة بادنة جاهله",
"فلانة حسناء لكنها",
"على صباها بضة خامله",
"ن تتكلم فهي مجهودة",
"أو تتحرك فهي مثاله",
"كرودة أكثر غرواؤها",
"فنشأت مائية ذابله",
"وقولها في هرم جاعل",
"هوى الغواني شغلا شاغله",
"وجه الثمانين وشعر الصبا",
"ألشيب حلي الأنفس الكامله لم يتزوج وهو شا أمريء يحسب جهلا نسوة الناس له",
"فضاع في غسرافه عمره",
"ولم ينل غلا المنى السافله",
"وما درى أن سعود الهوى",
"لفاضل زوجهت فاضله",
"وقولها خطرة فكر لها",
"كأنها عن نفسها قائله",
"فلانة حسناء في زعمهم",
"أديبة نسة عاقله",
"لكنها ليست على ثرو ه",
"ذن فهتيك الحلى باطله",
"يزدحم الفتيان في بابها",
"واتتبع القافلة القافله",
"كأنها التمثال في متحف",
"تزورة للرؤية السابلة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54257&r=&rc=1109 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تكتب يومياتها عالده <|vsep|> ناقدة في حكمها عالده </|bsep|> <|bsep|> تذكر ما يخطر في بالها <|vsep|> في كلم معدودة حافله </|bsep|> <|bsep|> وتصف الناس على خبرة <|vsep|> حتى تراهم صورا ماثله </|bsep|> <|bsep|> وتصف الحوال مشهودة <|vsep|> كأنها المرسمة الناقله </|bsep|> <|bsep|> في جمل موجزة جزله <|vsep|> واضحة نرسلها عاجله </|bsep|> <|bsep|> أجبني من نقدها قولها <|vsep|> في غادة بادنة جاهله </|bsep|> <|bsep|> فلانة حسناء لكنها <|vsep|> على صباها بضة خامله </|bsep|> <|bsep|> ن تتكلم فهي مجهودة <|vsep|> أو تتحرك فهي مثاله </|bsep|> <|bsep|> كرودة أكثر غرواؤها <|vsep|> فنشأت مائية ذابله </|bsep|> <|bsep|> وقولها في هرم جاعل <|vsep|> هوى الغواني شغلا شاغله </|bsep|> <|bsep|> وجه الثمانين وشعر الصبا <|vsep|> ألشيب حلي الأنفس الكامله لم يتزوج وهو شا أمريء يحسب جهلا نسوة الناس له </|bsep|> <|bsep|> فضاع في غسرافه عمره <|vsep|> ولم ينل غلا المنى السافله </|bsep|> <|bsep|> وما درى أن سعود الهوى <|vsep|> لفاضل زوجهت فاضله </|bsep|> <|bsep|> وقولها خطرة فكر لها <|vsep|> كأنها عن نفسها قائله </|bsep|> <|bsep|> فلانة حسناء في زعمهم <|vsep|> أديبة نسة عاقله </|bsep|> <|bsep|> لكنها ليست على ثرو ه <|vsep|> ذن فهتيك الحلى باطله </|bsep|> <|bsep|> يزدحم الفتيان في بابها <|vsep|> واتتبع القافلة القافله </|bsep|> </|psep|> |
في معاليك قام عذر القوافي | 1الخفيف
| [
"في معاليك قام عذر القوافي",
"دون ما تقتضي من الأوصاف",
"هل تضم الطاقات ما تحتويه",
"روضة من حلى ومن أعراف",
"بأبي والعزيز من ذات نفسي",
"ذلك النبل والوداد الصافي",
"والوفاء المصدوق قولا وفعلا",
"للحمى ذ يعز في القوم واف",
"والقضاء الرفيع يصدر عن رأي",
"حصيف وعن تقى وعفاف",
"والبيان الرقيق تبدو المعاني",
"باهرات في ثوبه الشفاف",
"والحديث الرشيق يعطي الندامى",
"شهوة النفس من خلال السلاف",
"وسخاء المتلاف يؤمن يمانا",
"صحيحا بالرازق المخلاف",
"والسماح الذي تنزه عن مرمى",
"مريب وجل عن سفاف",
"ويا أرق الورى فؤادا وأنداهم",
"يدا بالصلات والألطاف",
"كم لسان يثني عليك وقلب",
"أنت منه مصور في الشغاف",
"هذه حفلة أقيمت لقرار",
"بفضل ولم تقم لازدلاف",
"ف مكان به يد البر تجلو",
"رأفة الله بالمراض الضعاف",
"بارك الله في نوابغ طب",
"شأنهم فيه ليس شأن احتراف",
"نظموها وليس في النظم بدع",
"وعلى رأسهم أمير قواف",
"مترع الأصغرين علما وفنا",
"وكلا المشرعين عذب وشاف",
"يا وزير الأوقاف من كان أولى",
"أن يولى وزارة الأوقاف",
"من فتى عاش وهو في كل حال",
"كافل حاجة الفقير وكاف",
"ولى بابه سعى قبل أن يسعى",
"لى بابها حريب وعاف",
"ذاك قاضي الحقوق في معنييها",
"بالندى تارة وبالنصاف",
"فهنيئا لك المقام الذي كنت",
"له صالحا بغير خلاف",
"وهنيئا لك احتفاء كرام",
"جمعتهم رحاب هذا الطراف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53724&r=&rc=576 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في معاليك قام عذر القوافي <|vsep|> دون ما تقتضي من الأوصاف </|bsep|> <|bsep|> هل تضم الطاقات ما تحتويه <|vsep|> روضة من حلى ومن أعراف </|bsep|> <|bsep|> بأبي والعزيز من ذات نفسي <|vsep|> ذلك النبل والوداد الصافي </|bsep|> <|bsep|> والوفاء المصدوق قولا وفعلا <|vsep|> للحمى ذ يعز في القوم واف </|bsep|> <|bsep|> والقضاء الرفيع يصدر عن رأي <|vsep|> حصيف وعن تقى وعفاف </|bsep|> <|bsep|> والبيان الرقيق تبدو المعاني <|vsep|> باهرات في ثوبه الشفاف </|bsep|> <|bsep|> والحديث الرشيق يعطي الندامى <|vsep|> شهوة النفس من خلال السلاف </|bsep|> <|bsep|> وسخاء المتلاف يؤمن يمانا <|vsep|> صحيحا بالرازق المخلاف </|bsep|> <|bsep|> والسماح الذي تنزه عن مرمى <|vsep|> مريب وجل عن سفاف </|bsep|> <|bsep|> ويا أرق الورى فؤادا وأنداهم <|vsep|> يدا بالصلات والألطاف </|bsep|> <|bsep|> كم لسان يثني عليك وقلب <|vsep|> أنت منه مصور في الشغاف </|bsep|> <|bsep|> هذه حفلة أقيمت لقرار <|vsep|> بفضل ولم تقم لازدلاف </|bsep|> <|bsep|> ف مكان به يد البر تجلو <|vsep|> رأفة الله بالمراض الضعاف </|bsep|> <|bsep|> بارك الله في نوابغ طب <|vsep|> شأنهم فيه ليس شأن احتراف </|bsep|> <|bsep|> نظموها وليس في النظم بدع <|vsep|> وعلى رأسهم أمير قواف </|bsep|> <|bsep|> مترع الأصغرين علما وفنا <|vsep|> وكلا المشرعين عذب وشاف </|bsep|> <|bsep|> يا وزير الأوقاف من كان أولى <|vsep|> أن يولى وزارة الأوقاف </|bsep|> <|bsep|> من فتى عاش وهو في كل حال <|vsep|> كافل حاجة الفقير وكاف </|bsep|> <|bsep|> ولى بابه سعى قبل أن يسعى <|vsep|> لى بابها حريب وعاف </|bsep|> <|bsep|> ذاك قاضي الحقوق في معنييها <|vsep|> بالندى تارة وبالنصاف </|bsep|> <|bsep|> فهنيئا لك المقام الذي كنت <|vsep|> له صالحا بغير خلاف </|bsep|> </|psep|> |
شيم قد عرفتها | 1الخفيف
| [
"شيم قد عرفتها",
"يقدر الشيء من عرف",
"وكثير من الخلال",
"ذا حقق اختلف",
"ليس درا ون بدا",
"لامعا باطن الصدف",
"لابن معتوق عزة",
"نه باسمه اتصف",
"من دعاة بشارة",
"لمح الغيب واستشف",
"رجل راسخ الحجى",
"ن دعاه الحفاظ خف",
"أقوم النهج نهجه",
"في التجارات والحرف",
"يطلب الجاه بالحلال",
"فن لم يحل عف",
"كلما جاز غاية",
"رام أخرى بلا صلف",
"صادق في حسابه",
"دون زيغ ولا جنف",
"قاصد في سبيله",
"ما تعدى ولا انحرف",
"غير ناس لربه",
"ما عليه من الكلف",
"كل رأي يقره",
"ليس في غبه أسف",
"وله في بيانه",
"غرر كلها طرف",
"ية الفن ذوقه",
"في الأفانين والتحف",
"يا سريا بمدحه",
"يا من المادح السرف",
"وأخا في وداده",
"رأى خوانه ائتلف",
"رأس أرقى حكومة",
"بالمزايا لك اعترف",
"حبذا ذلك الوسام",
"ويا صدق ما وصف",
"دم ففي كل حالة",
"أنت من فرقة الشرف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53722&r=&rc=574 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شيم قد عرفتها <|vsep|> يقدر الشيء من عرف </|bsep|> <|bsep|> وكثير من الخلال <|vsep|> ذا حقق اختلف </|bsep|> <|bsep|> ليس درا ون بدا <|vsep|> لامعا باطن الصدف </|bsep|> <|bsep|> لابن معتوق عزة <|vsep|> نه باسمه اتصف </|bsep|> <|bsep|> من دعاة بشارة <|vsep|> لمح الغيب واستشف </|bsep|> <|bsep|> رجل راسخ الحجى <|vsep|> ن دعاه الحفاظ خف </|bsep|> <|bsep|> أقوم النهج نهجه <|vsep|> في التجارات والحرف </|bsep|> <|bsep|> يطلب الجاه بالحلال <|vsep|> فن لم يحل عف </|bsep|> <|bsep|> كلما جاز غاية <|vsep|> رام أخرى بلا صلف </|bsep|> <|bsep|> صادق في حسابه <|vsep|> دون زيغ ولا جنف </|bsep|> <|bsep|> قاصد في سبيله <|vsep|> ما تعدى ولا انحرف </|bsep|> <|bsep|> غير ناس لربه <|vsep|> ما عليه من الكلف </|bsep|> <|bsep|> كل رأي يقره <|vsep|> ليس في غبه أسف </|bsep|> <|bsep|> وله في بيانه <|vsep|> غرر كلها طرف </|bsep|> <|bsep|> ية الفن ذوقه <|vsep|> في الأفانين والتحف </|bsep|> <|bsep|> يا سريا بمدحه <|vsep|> يا من المادح السرف </|bsep|> <|bsep|> وأخا في وداده <|vsep|> رأى خوانه ائتلف </|bsep|> <|bsep|> رأس أرقى حكومة <|vsep|> بالمزايا لك اعترف </|bsep|> <|bsep|> حبذا ذلك الوسام <|vsep|> ويا صدق ما وصف </|bsep|> </|psep|> |
إنا نحيي حفلكم ويسرنا | 6الكامل
| [
"نا نحيي حفلكم ويسرنا",
"تكراره في العام بعدالعام",
"هذا التلف بينكم عنوان ما",
"نرجوه للنشء العزيز النامي",
"سيروا معا متكاتفين على هدى",
"وردوا الحياة بعفة ونظام",
"ما للضعاف سوى تكافلهم ذا",
"ما واجهوا الغمرات في الأقوام",
"والله يكلكم ويرعى كل من يعني بكم من مشرفين كرام",
"في ظل زين شباب مصر ومن له",
"في الشرق أجمعه أعز مقام",
"ملك عميم الخير في أكنافه",
"والعيش عيش سعادة وسلام",
"هذا لى نا حمدنا منكم",
"يات ود وخالص وذمام",
"لأخ لكم ولى وخلف بينكم",
"فضل الرئيس الاول المقدام",
"ما زال هنري في سواد قلوبكم",
"يلقي الضياء بوجهه البسام",
"يا فلذة الكبد الذي لم يبق من",
"مالنا فيه سوى الالام",
"بين الذين عرفتهم والفتهم",
"ذ كنتم الزهرات في الكمام",
"خوان صدق حددوا لحبيبهم",
"عهدا سيقى خر الأيام",
"شتان بين نضارة موقوتة",
"فارقتها ونضارة لدوام",
"يماننا بخلود نفسك في العلى يأسو جوانحنا وهو دوام",
"وعزاؤنا هو ملتقى أرواحنا",
"بالذكر بعدتشتت الأجسام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53939&r=&rc=791 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نا نحيي حفلكم ويسرنا <|vsep|> تكراره في العام بعدالعام </|bsep|> <|bsep|> هذا التلف بينكم عنوان ما <|vsep|> نرجوه للنشء العزيز النامي </|bsep|> <|bsep|> سيروا معا متكاتفين على هدى <|vsep|> وردوا الحياة بعفة ونظام </|bsep|> <|bsep|> ما للضعاف سوى تكافلهم ذا <|vsep|> ما واجهوا الغمرات في الأقوام </|bsep|> <|bsep|> والله يكلكم ويرعى كل من يعني بكم من مشرفين كرام <|vsep|> في ظل زين شباب مصر ومن له </|bsep|> <|bsep|> في الشرق أجمعه أعز مقام <|vsep|> ملك عميم الخير في أكنافه </|bsep|> <|bsep|> والعيش عيش سعادة وسلام <|vsep|> هذا لى نا حمدنا منكم </|bsep|> <|bsep|> يات ود وخالص وذمام <|vsep|> لأخ لكم ولى وخلف بينكم </|bsep|> <|bsep|> فضل الرئيس الاول المقدام <|vsep|> ما زال هنري في سواد قلوبكم </|bsep|> <|bsep|> يلقي الضياء بوجهه البسام <|vsep|> يا فلذة الكبد الذي لم يبق من </|bsep|> <|bsep|> مالنا فيه سوى الالام <|vsep|> بين الذين عرفتهم والفتهم </|bsep|> <|bsep|> ذ كنتم الزهرات في الكمام <|vsep|> خوان صدق حددوا لحبيبهم </|bsep|> <|bsep|> عهدا سيقى خر الأيام <|vsep|> شتان بين نضارة موقوتة </|bsep|> <|bsep|> فارقتها ونضارة لدوام <|vsep|> يماننا بخلود نفسك في العلى يأسو جوانحنا وهو دوام </|bsep|> </|psep|> |
هم يفتحون السماء | 9المجتث
| [
"هم يفتحون السماء",
"ويملكون الهواء",
"ويقطعون الصحارى",
"ويعبرون الماء",
"ونحن نمكث في عقر دارنا غرباء",
"كأننا قد خلقنا",
"نلامس الغبراء",
"نرنو ونأسى ونفني",
"دمع العيون بكاء",
"ولا نرى غير ذكرى",
"أجدادنا تأساء",
"نال التواكل منا",
"والضعف ما الجهل شاء",
"واللهو حط قوانا",
"وسفل الأهواء",
"وأوشك اليأس أن يسئم الكرام البقاء",
"لو لم يقيض لنا الله نخبة نبلاء",
"تنافسوا في سبيل الحمى ندى وفداء",
"وبالمثر ردوا",
"لى النفوس الرجاء",
"حيت سماء المعالي",
"نجما جديدا أضاء",
"وصان كاليء مصر",
"سراتها العظماء",
"وخص فيها بخير",
"قليني المعطاء",
"ألأريحي سليل البيت الرفيع بناء",
"لله مكرمة جازت",
"الظنون سخاء",
"هل المقالة توفي",
"ما تستحق ثناء",
"هذي البيوت تربي البنات والأبناء",
"هي المنابت يزكو",
"فيها الغراس نماء",
"هي العيون الصوافي",
"تروي القلوب الظماء",
"بالعلم تدرك مصر الحرية العصماء",
"وتستعيد الفخار القديم والعلياء",
"وتسترد من الدهر عزها والرخاء",
"شبابها صفوة النشء فطنة وذكاء",
"ن ثقفوا بهروا الخلق همة ومضاء",
"هم المخايل في أوجه العلى تتراءى",
"هم البشائر تجلو",
"للراقبين ذكاء",
"في فجر عصر جديد",
"يزهو سنى وسناء",
"بناتها لا يضارعن زينة وحياء",
"ذا سفرن أغرن",
"الكواكب الزهراء",
"حرائر الطبع غبن",
"أن يغتدين ماء",
"وكيف ينجبن في الرق",
"سادة طلقاء",
"أرقى الشعوب رجالا",
"أرقى الشعوب نساء",
"فيا سريا بأسنى الهبات زكى الثراء",
"ومفردا في زمان",
"أبى له النظراء",
"ألشرق يذكر بالحمد هذه اللاء",
"ومصر ترفع تيها",
"جبينها الوضاء",
"فاسلم لها وتلق التخليد فيها جزاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53160&r=&rc=12 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هم يفتحون السماء <|vsep|> ويملكون الهواء </|bsep|> <|bsep|> ويقطعون الصحارى <|vsep|> ويعبرون الماء </|bsep|> <|bsep|> ونحن نمكث في عقر دارنا غرباء <|vsep|> كأننا قد خلقنا </|bsep|> <|bsep|> نلامس الغبراء <|vsep|> نرنو ونأسى ونفني </|bsep|> <|bsep|> دمع العيون بكاء <|vsep|> ولا نرى غير ذكرى </|bsep|> <|bsep|> أجدادنا تأساء <|vsep|> نال التواكل منا </|bsep|> <|bsep|> والضعف ما الجهل شاء <|vsep|> واللهو حط قوانا </|bsep|> <|bsep|> وسفل الأهواء <|vsep|> وأوشك اليأس أن يسئم الكرام البقاء </|bsep|> <|bsep|> لو لم يقيض لنا الله نخبة نبلاء <|vsep|> تنافسوا في سبيل الحمى ندى وفداء </|bsep|> <|bsep|> وبالمثر ردوا <|vsep|> لى النفوس الرجاء </|bsep|> <|bsep|> حيت سماء المعالي <|vsep|> نجما جديدا أضاء </|bsep|> <|bsep|> وصان كاليء مصر <|vsep|> سراتها العظماء </|bsep|> <|bsep|> وخص فيها بخير <|vsep|> قليني المعطاء </|bsep|> <|bsep|> ألأريحي سليل البيت الرفيع بناء <|vsep|> لله مكرمة جازت </|bsep|> <|bsep|> الظنون سخاء <|vsep|> هل المقالة توفي </|bsep|> <|bsep|> ما تستحق ثناء <|vsep|> هذي البيوت تربي البنات والأبناء </|bsep|> <|bsep|> هي المنابت يزكو <|vsep|> فيها الغراس نماء </|bsep|> <|bsep|> هي العيون الصوافي <|vsep|> تروي القلوب الظماء </|bsep|> <|bsep|> بالعلم تدرك مصر الحرية العصماء <|vsep|> وتستعيد الفخار القديم والعلياء </|bsep|> <|bsep|> وتسترد من الدهر عزها والرخاء <|vsep|> شبابها صفوة النشء فطنة وذكاء </|bsep|> <|bsep|> ن ثقفوا بهروا الخلق همة ومضاء <|vsep|> هم المخايل في أوجه العلى تتراءى </|bsep|> <|bsep|> هم البشائر تجلو <|vsep|> للراقبين ذكاء </|bsep|> <|bsep|> في فجر عصر جديد <|vsep|> يزهو سنى وسناء </|bsep|> <|bsep|> بناتها لا يضارعن زينة وحياء <|vsep|> ذا سفرن أغرن </|bsep|> <|bsep|> الكواكب الزهراء <|vsep|> حرائر الطبع غبن </|bsep|> <|bsep|> أن يغتدين ماء <|vsep|> وكيف ينجبن في الرق </|bsep|> <|bsep|> سادة طلقاء <|vsep|> أرقى الشعوب رجالا </|bsep|> <|bsep|> أرقى الشعوب نساء <|vsep|> فيا سريا بأسنى الهبات زكى الثراء </|bsep|> <|bsep|> ومفردا في زمان <|vsep|> أبى له النظراء </|bsep|> <|bsep|> ألشرق يذكر بالحمد هذه اللاء <|vsep|> ومصر ترفع تيها </|bsep|> </|psep|> |
برغم المعالي أنك اليوم نائم | 5الطويل
| [
"برغم المعالي أنك اليوم نائم",
"لغير غد ترجوه منكم العظائم",
"توليت محمودا بما يفرض الندى",
"لمجدك من حق وتقضي العزائم ألا يا لقلبي من طوارئ درهه ومما تجد الحادثات الدواهم",
"افي الحق أني لا أرى اليوم أحمدا",
"مقيما وهذا قصر أحمد قائم وأني ذا ما رمت ريا لظمأتي لى ملتقاه عز ما أنا رائم",
"وأني بلا سلوى سوى ما يعيده",
"لي الفكر يقظانا كأني حالم",
"ملأت عيوني أمس منه نضارة",
"وللبشر نور في محياه باسم",
"فكان التلاقي أمس خر عهدنا",
"ولم يك في الحسبان ما الغيب كاتم",
"تولى السري السمح أيام سلمه",
"وذو المرة القهار حين يصادم",
"تولى مجيب العزم ن تدعه العلى",
"وذو الرأي ذ تغشى الصروف الغواشم",
"ولكن من أبنائه خلفا له",
"يرجى وفضل الله فيالبيت دائم",
"هم الزهر النامي ون خليفة",
"ليكلهم حتى تشق الكائم",
"رعته بسعاد عناية ربه",
"وجادت ثرى ذاك الفقيد المراحم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53956&r=&rc=808 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برغم المعالي أنك اليوم نائم <|vsep|> لغير غد ترجوه منكم العظائم </|bsep|> <|bsep|> توليت محمودا بما يفرض الندى <|vsep|> لمجدك من حق وتقضي العزائم ألا يا لقلبي من طوارئ درهه ومما تجد الحادثات الدواهم </|bsep|> <|bsep|> افي الحق أني لا أرى اليوم أحمدا <|vsep|> مقيما وهذا قصر أحمد قائم وأني ذا ما رمت ريا لظمأتي لى ملتقاه عز ما أنا رائم </|bsep|> <|bsep|> وأني بلا سلوى سوى ما يعيده <|vsep|> لي الفكر يقظانا كأني حالم </|bsep|> <|bsep|> ملأت عيوني أمس منه نضارة <|vsep|> وللبشر نور في محياه باسم </|bsep|> <|bsep|> فكان التلاقي أمس خر عهدنا <|vsep|> ولم يك في الحسبان ما الغيب كاتم </|bsep|> <|bsep|> تولى السري السمح أيام سلمه <|vsep|> وذو المرة القهار حين يصادم </|bsep|> <|bsep|> تولى مجيب العزم ن تدعه العلى <|vsep|> وذو الرأي ذ تغشى الصروف الغواشم </|bsep|> <|bsep|> ولكن من أبنائه خلفا له <|vsep|> يرجى وفضل الله فيالبيت دائم </|bsep|> <|bsep|> هم الزهر النامي ون خليفة <|vsep|> ليكلهم حتى تشق الكائم </|bsep|> </|psep|> |
حبذا النيروز عيدا | 3الرمل
| [
"حبذا النيروز عيدا",
"كلما عاد جديدا",
"هو رأس العام قد أقبل ميمونا حميدا",
"صادق الميعاد لا يخلق وشكا أو وئيدا",
"فتملوه لقاء",
"واغنموا العيش الرغيدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53350&r=&rc=202 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبذا النيروز عيدا <|vsep|> كلما عاد جديدا </|bsep|> <|bsep|> هو رأس العام قد أقبل ميمونا حميدا <|vsep|> صادق الميعاد لا يخلق وشكا أو وئيدا </|bsep|> </|psep|> |
من مثل واصف والبيان بيانه | 1الخفيف
| [
"من مثل واصف والبيان بيانه",
"ن لوحظ البداع وافحكام",
"تكسو مبانيه المعاني زينة",
"لا الضبط يخطئها ولا الهندام",
"هو من دعام الصرح في تشييده",
"والصرح أركان رست ودعام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54074&r=&rc=926 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من مثل واصف والبيان بيانه <|vsep|> ن لوحظ البداع وافحكام </|bsep|> <|bsep|> تكسو مبانيه المعاني زينة <|vsep|> لا الضبط يخطئها ولا الهندام </|bsep|> </|psep|> |
رؤية أربت على الرؤيا بما | 3الرمل
| [
"رؤية أربت على الرؤيا بما",
"لم يكن يوما بظن ليمرا",
"دار فيها طرب مختلف",
"تارك في مسمع الأحقاب وقرا",
"تركض الأم تغني هلعا",
"وبنوها حولها يبكون ذعرا",
"ويهد الكهل هد الفحل في",
"غرق والوقد لا يألوه هدرا",
"كاد رحب الجو من حشرجة",
"وحوافيه الربى يشبه قدرا",
"في اختلاط مرهق سماعه",
"واختلال مزهق حشدا وحشرا",
"سرحات قصفت محضأة",
"بين منكوسة كليل وعقرى",
"رجبة من عوسج محتدم",
"فنيت ضربن لألاء ووغرا",
"ضبغ تعوي وذئب ضابح",
"وصدى يزقو مهيجا مزبئرا",
"ضيغم من سورة الحمى ومن",
"ثورة الحمي به يزأر زأرا",
"طالما زمجر يشكو أسره",
"فهو يشكو أنه لم يقض أسرا",
"ثعلب يضغو وفهد ضاغب",
"وغراب ناغب عشرا فعشرا",
"ومن الأكلب حامي بركة",
"مس بعد القر بالحر فهرا",
"ما سموم نفختها سقر",
"تنسف الدوح وتذوي العشب صقرا",
"خافتت نا ونا عزفت",
"وتوالى هزقها عزما وفترا",
"عندما في مارج من لاعج",
"بثه بثا وقد ضويق حصرا",
"ما اصطخاب اللج في حيرته",
"بين تيار ودردور ومجرى",
"كاصطخاب من وطيس هادم",
"لم يصن تاجا ولم يستثن جذرا",
"ذاك يا نيرون لحن زاده",
"طربا مزهرك الرائع نبرا",
"جمع الضدين لم يجتمعا",
"في مزاج يفطر الأكباد فطرا",
"بين أصوات على نكرتها",
"جعلت وفقهما خفضا وجهرا",
"هيكل يسقط في قعقعة",
"وذماء من حشى يصعد زفرا",
"هكذا التصوير أحيا ما يرى",
"هكذا التطريب مؤتا أو أحرا",
"هز باليقاع أفلاكا ولم",
"يصحب العود به طبلا وزمرا",
"هكذا الشعر بلا قافية",
"خف وزنا وجرى بالدم بحرا",
"عظمت فتنته من فرط ما",
"رق فالناس أرقاء وأسرى",
"لا كنايات ولا تورية",
"نما العاجز من كنى وورى",
"من كنيرون أتى بالرسم لم",
"يستعر صبغا له أو يجر حبرا",
"مثبتا في ليلة مبصرة",
"ية يمحو بها قوما ومصرا",
"بينما تنظر ربعا أهله",
"ملء هذا الكون ذ تلفيه صفرا",
"يا لها غر فنون بهرت",
"ظرفاء الوقت بالبداع بهرا",
"أين منها شأن مفني عمره",
"يتقرى الخلق أو يقرأ سفرا",
"ليراه بعد جهد محسنا",
"ن شدا أو متقنا ن خط سطرا",
"دمرت حاضرة الدنيا ولم",
"يجد الناجون في ذلك نكرا",
"أوشكوا أن يجمعوا رأيا على",
"أن في الغيب لذاك الهول سرا",
"لست محزونا على القوم وهل",
"كبد تلقى على الأنذال حرى",
"غير أني لي على بداعه",
"عتب فن وهو بالبداع أدرى",
"فلقد أغرق في يقاعه",
"وغلا رسما وزاد النظم نثرا",
"ولعل الهفوة الأخرى له",
"أنه لم يعتدل نقشا وحفرا",
"ذاك همي ليس همي بلدا",
"باد خنقا أو توى حرقا وثبرا",
"ما علينا من غريم غارم",
"ن أزرى الخلق شعب مات صبرا",
"ليس بالكفؤ لعيش طيب",
"كل من شق عليه العيش حرا",
"ن روما جعلت نيرونها",
"وهو شر القوم مما كان شرا",
"بلغته الملك عفوا فبغى",
"كل ملك جاء عفوا راح هدرا",
"يقدر الشيء معاني كسبه",
"فذا ما هان كسبا هان خسرا",
"عاث فيها مستبدا مسرفا",
"دائب الجرام عوادا مصرا",
"وهو لا يمنحها من باله",
"غير هم الخطر المكسوب قمرا",
"ليس في تشنيعه من بدعة",
"ن للخامل عند الذكر ثأرا",
"لا ولا في ظلمه من عجب",
"ن للظالم عند العدل وترا",
"بم غر القوم حتى غفروا",
"ذلك الذنب له ما شاء غفرا",
"بل قضوا أن يمحنوه حمدهم",
"حيث لا يجدر أن يبلغ عذرا",
"ذاك أن أتهم ظلما منهم",
"معشرا مستضعف الجانب نزرا",
"فرمى ملة عيسى بالذي",
"كان منه ملحقا الوزر وزرا",
"زاعما أن النصارى قارفو",
"ذنبه ما كان أنهم وأبرا",
"والنصارى فئة يومئذ",
"لم تكن فيهم من المعشار عشرا",
"ما بها حول ولا طول ولا",
"تقتني جاها ولا تملك وفرا",
"لا تبالي دون من تعبده",
"جهد ما تمنى به خسفا وعسرا",
"دينها في فجره والسحب قد",
"تحجب النور ولا تعتاق فجرا",
"عن للغاشم أن يطعمها",
"لجياع الوحش في الملعب جهرا",
"وبهذا يترضى شعبه",
"فرط ما الشعب بذاك اللهو مغزى",
"فيظل البطل فيه عاليا",
"ويظل الحق عنه مستسرا",
"أمر الطاغي بها فاحتشدت",
"في مقام زاخر بالخلق زخرا",
"ورماهم بالضواري قرمت",
"فارتمت مجنونة وثبا وجأرا",
"فتلقاها النصارى وهم",
"لم يضق يمانهم بالضيم حجرا",
"سجد شادون سام طرفهم",
"ضاحكو المال ما الخطب اكفهرا",
"بربرت تلك الضواري دونهم",
"ثم شدت وهي لا ترحم شفرا",
"هشمت وانتهشت وافترست",
"ما اشتهت نهمتها علما وهبرا",
"ثم كلت شبعا وافترقت",
"في الزوايا تتوخى مستقرا",
"سكر الأشهاد عجابا بها",
"وهوت مملوءة بالدم سكرا",
"ذاك ما رام به نيرون أن",
"يتلافى ثمه الأول سترا",
"وذا ما أسعد الجهل غلا",
"ثم في الثم لا يرهب عزرا",
"شيمة الموغل في جرامه",
"كلما ازداد انطلاقا زاد حضرا",
"شاد لللهاء ذاك المنتدى",
"قبل أن يبني لليواء جدرا",
"والأولى زالت مغانيهم بما",
"شيد للألعاب محبورون حبرا",
"بطء يوم فيه يداء بهم",
"وهو يقضي في بناء اللهو شهرا",
"خاب من خال النصارى هلكوا",
"حين راح الموت فيهم مستحرا",
"فالذي أولده الفتك بهم",
"أنهم قل غدوا بالقتل كثرا",
"ثم أضحى ملك روما ملكهم",
"ومولاهم على الأحبار حبرا",
"هكذا الفكرة من أرهقها",
"كمنت ثم علت وثبا فطفرا",
"درت الأمة من ظالمها",
"كلما جر عليها الظلم دفرا",
"وعلى ذاك تغابت مرة",
"بعد أخرى وتمادى مستشرا",
"لو أراد القسط لم يكفؤ له",
"أو تصدى للوغى لم يحم ثغرا",
"فاته في نفسه السر الذي",
"يمنح الدائل مجدا مستمرا",
"فتوخى الفخر من سخرية",
"مثل الدهر بها هزءا وهزرا",
"لاهيا بالناس قتالا لمن",
"شاء فعالا لما استحسن جبرا",
"لاعبا حتى ذا ضاق به",
"ملعب الدنيا تخطاه ومرا",
"فقضى حين اقتضى منتحرا",
"بيدي مستأجر أوسع برا",
"راكبا متن النوى لما نوى",
"ضاربا بين غد والأمس سترا",
"ملقيا جسما لى أمته",
"خشيت حرمانه دفنا وقبرا",
"سرفا في الذل حتى نها",
"لم تكن تدري لما تفعل قدرا",
"من يلم نيرون ني لائم",
"أمة لو كهرته ارتد كهرا",
"أمة لو ناهضته ساعة",
"لانتهى عنها وشيكا واثبجرا",
"فاز بالأولى عليها وله",
"دونها معذرة التاريخ أخرى",
"كل قوم خالقو نيرونهم",
"قيصر قيل له أم قيل كسرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53566&r=&rc=418 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رؤية أربت على الرؤيا بما <|vsep|> لم يكن يوما بظن ليمرا </|bsep|> <|bsep|> دار فيها طرب مختلف <|vsep|> تارك في مسمع الأحقاب وقرا </|bsep|> <|bsep|> تركض الأم تغني هلعا <|vsep|> وبنوها حولها يبكون ذعرا </|bsep|> <|bsep|> ويهد الكهل هد الفحل في <|vsep|> غرق والوقد لا يألوه هدرا </|bsep|> <|bsep|> كاد رحب الجو من حشرجة <|vsep|> وحوافيه الربى يشبه قدرا </|bsep|> <|bsep|> في اختلاط مرهق سماعه <|vsep|> واختلال مزهق حشدا وحشرا </|bsep|> <|bsep|> سرحات قصفت محضأة <|vsep|> بين منكوسة كليل وعقرى </|bsep|> <|bsep|> رجبة من عوسج محتدم <|vsep|> فنيت ضربن لألاء ووغرا </|bsep|> <|bsep|> ضبغ تعوي وذئب ضابح <|vsep|> وصدى يزقو مهيجا مزبئرا </|bsep|> <|bsep|> ضيغم من سورة الحمى ومن <|vsep|> ثورة الحمي به يزأر زأرا </|bsep|> <|bsep|> طالما زمجر يشكو أسره <|vsep|> فهو يشكو أنه لم يقض أسرا </|bsep|> <|bsep|> ثعلب يضغو وفهد ضاغب <|vsep|> وغراب ناغب عشرا فعشرا </|bsep|> <|bsep|> ومن الأكلب حامي بركة <|vsep|> مس بعد القر بالحر فهرا </|bsep|> <|bsep|> ما سموم نفختها سقر <|vsep|> تنسف الدوح وتذوي العشب صقرا </|bsep|> <|bsep|> خافتت نا ونا عزفت <|vsep|> وتوالى هزقها عزما وفترا </|bsep|> <|bsep|> عندما في مارج من لاعج <|vsep|> بثه بثا وقد ضويق حصرا </|bsep|> <|bsep|> ما اصطخاب اللج في حيرته <|vsep|> بين تيار ودردور ومجرى </|bsep|> <|bsep|> كاصطخاب من وطيس هادم <|vsep|> لم يصن تاجا ولم يستثن جذرا </|bsep|> <|bsep|> ذاك يا نيرون لحن زاده <|vsep|> طربا مزهرك الرائع نبرا </|bsep|> <|bsep|> جمع الضدين لم يجتمعا <|vsep|> في مزاج يفطر الأكباد فطرا </|bsep|> <|bsep|> بين أصوات على نكرتها <|vsep|> جعلت وفقهما خفضا وجهرا </|bsep|> <|bsep|> هيكل يسقط في قعقعة <|vsep|> وذماء من حشى يصعد زفرا </|bsep|> <|bsep|> هكذا التصوير أحيا ما يرى <|vsep|> هكذا التطريب مؤتا أو أحرا </|bsep|> <|bsep|> هز باليقاع أفلاكا ولم <|vsep|> يصحب العود به طبلا وزمرا </|bsep|> <|bsep|> هكذا الشعر بلا قافية <|vsep|> خف وزنا وجرى بالدم بحرا </|bsep|> <|bsep|> عظمت فتنته من فرط ما <|vsep|> رق فالناس أرقاء وأسرى </|bsep|> <|bsep|> لا كنايات ولا تورية <|vsep|> نما العاجز من كنى وورى </|bsep|> <|bsep|> من كنيرون أتى بالرسم لم <|vsep|> يستعر صبغا له أو يجر حبرا </|bsep|> <|bsep|> مثبتا في ليلة مبصرة <|vsep|> ية يمحو بها قوما ومصرا </|bsep|> <|bsep|> بينما تنظر ربعا أهله <|vsep|> ملء هذا الكون ذ تلفيه صفرا </|bsep|> <|bsep|> يا لها غر فنون بهرت <|vsep|> ظرفاء الوقت بالبداع بهرا </|bsep|> <|bsep|> أين منها شأن مفني عمره <|vsep|> يتقرى الخلق أو يقرأ سفرا </|bsep|> <|bsep|> ليراه بعد جهد محسنا <|vsep|> ن شدا أو متقنا ن خط سطرا </|bsep|> <|bsep|> دمرت حاضرة الدنيا ولم <|vsep|> يجد الناجون في ذلك نكرا </|bsep|> <|bsep|> أوشكوا أن يجمعوا رأيا على <|vsep|> أن في الغيب لذاك الهول سرا </|bsep|> <|bsep|> لست محزونا على القوم وهل <|vsep|> كبد تلقى على الأنذال حرى </|bsep|> <|bsep|> غير أني لي على بداعه <|vsep|> عتب فن وهو بالبداع أدرى </|bsep|> <|bsep|> فلقد أغرق في يقاعه <|vsep|> وغلا رسما وزاد النظم نثرا </|bsep|> <|bsep|> ولعل الهفوة الأخرى له <|vsep|> أنه لم يعتدل نقشا وحفرا </|bsep|> <|bsep|> ذاك همي ليس همي بلدا <|vsep|> باد خنقا أو توى حرقا وثبرا </|bsep|> <|bsep|> ما علينا من غريم غارم <|vsep|> ن أزرى الخلق شعب مات صبرا </|bsep|> <|bsep|> ليس بالكفؤ لعيش طيب <|vsep|> كل من شق عليه العيش حرا </|bsep|> <|bsep|> ن روما جعلت نيرونها <|vsep|> وهو شر القوم مما كان شرا </|bsep|> <|bsep|> بلغته الملك عفوا فبغى <|vsep|> كل ملك جاء عفوا راح هدرا </|bsep|> <|bsep|> يقدر الشيء معاني كسبه <|vsep|> فذا ما هان كسبا هان خسرا </|bsep|> <|bsep|> عاث فيها مستبدا مسرفا <|vsep|> دائب الجرام عوادا مصرا </|bsep|> <|bsep|> وهو لا يمنحها من باله <|vsep|> غير هم الخطر المكسوب قمرا </|bsep|> <|bsep|> ليس في تشنيعه من بدعة <|vsep|> ن للخامل عند الذكر ثأرا </|bsep|> <|bsep|> لا ولا في ظلمه من عجب <|vsep|> ن للظالم عند العدل وترا </|bsep|> <|bsep|> بم غر القوم حتى غفروا <|vsep|> ذلك الذنب له ما شاء غفرا </|bsep|> <|bsep|> بل قضوا أن يمحنوه حمدهم <|vsep|> حيث لا يجدر أن يبلغ عذرا </|bsep|> <|bsep|> ذاك أن أتهم ظلما منهم <|vsep|> معشرا مستضعف الجانب نزرا </|bsep|> <|bsep|> فرمى ملة عيسى بالذي <|vsep|> كان منه ملحقا الوزر وزرا </|bsep|> <|bsep|> زاعما أن النصارى قارفو <|vsep|> ذنبه ما كان أنهم وأبرا </|bsep|> <|bsep|> والنصارى فئة يومئذ <|vsep|> لم تكن فيهم من المعشار عشرا </|bsep|> <|bsep|> ما بها حول ولا طول ولا <|vsep|> تقتني جاها ولا تملك وفرا </|bsep|> <|bsep|> لا تبالي دون من تعبده <|vsep|> جهد ما تمنى به خسفا وعسرا </|bsep|> <|bsep|> دينها في فجره والسحب قد <|vsep|> تحجب النور ولا تعتاق فجرا </|bsep|> <|bsep|> عن للغاشم أن يطعمها <|vsep|> لجياع الوحش في الملعب جهرا </|bsep|> <|bsep|> وبهذا يترضى شعبه <|vsep|> فرط ما الشعب بذاك اللهو مغزى </|bsep|> <|bsep|> فيظل البطل فيه عاليا <|vsep|> ويظل الحق عنه مستسرا </|bsep|> <|bsep|> أمر الطاغي بها فاحتشدت <|vsep|> في مقام زاخر بالخلق زخرا </|bsep|> <|bsep|> ورماهم بالضواري قرمت <|vsep|> فارتمت مجنونة وثبا وجأرا </|bsep|> <|bsep|> فتلقاها النصارى وهم <|vsep|> لم يضق يمانهم بالضيم حجرا </|bsep|> <|bsep|> سجد شادون سام طرفهم <|vsep|> ضاحكو المال ما الخطب اكفهرا </|bsep|> <|bsep|> بربرت تلك الضواري دونهم <|vsep|> ثم شدت وهي لا ترحم شفرا </|bsep|> <|bsep|> هشمت وانتهشت وافترست <|vsep|> ما اشتهت نهمتها علما وهبرا </|bsep|> <|bsep|> ثم كلت شبعا وافترقت <|vsep|> في الزوايا تتوخى مستقرا </|bsep|> <|bsep|> سكر الأشهاد عجابا بها <|vsep|> وهوت مملوءة بالدم سكرا </|bsep|> <|bsep|> ذاك ما رام به نيرون أن <|vsep|> يتلافى ثمه الأول سترا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أسعد الجهل غلا <|vsep|> ثم في الثم لا يرهب عزرا </|bsep|> <|bsep|> شيمة الموغل في جرامه <|vsep|> كلما ازداد انطلاقا زاد حضرا </|bsep|> <|bsep|> شاد لللهاء ذاك المنتدى <|vsep|> قبل أن يبني لليواء جدرا </|bsep|> <|bsep|> والأولى زالت مغانيهم بما <|vsep|> شيد للألعاب محبورون حبرا </|bsep|> <|bsep|> بطء يوم فيه يداء بهم <|vsep|> وهو يقضي في بناء اللهو شهرا </|bsep|> <|bsep|> خاب من خال النصارى هلكوا <|vsep|> حين راح الموت فيهم مستحرا </|bsep|> <|bsep|> فالذي أولده الفتك بهم <|vsep|> أنهم قل غدوا بالقتل كثرا </|bsep|> <|bsep|> ثم أضحى ملك روما ملكهم <|vsep|> ومولاهم على الأحبار حبرا </|bsep|> <|bsep|> هكذا الفكرة من أرهقها <|vsep|> كمنت ثم علت وثبا فطفرا </|bsep|> <|bsep|> درت الأمة من ظالمها <|vsep|> كلما جر عليها الظلم دفرا </|bsep|> <|bsep|> وعلى ذاك تغابت مرة <|vsep|> بعد أخرى وتمادى مستشرا </|bsep|> <|bsep|> لو أراد القسط لم يكفؤ له <|vsep|> أو تصدى للوغى لم يحم ثغرا </|bsep|> <|bsep|> فاته في نفسه السر الذي <|vsep|> يمنح الدائل مجدا مستمرا </|bsep|> <|bsep|> فتوخى الفخر من سخرية <|vsep|> مثل الدهر بها هزءا وهزرا </|bsep|> <|bsep|> لاهيا بالناس قتالا لمن <|vsep|> شاء فعالا لما استحسن جبرا </|bsep|> <|bsep|> لاعبا حتى ذا ضاق به <|vsep|> ملعب الدنيا تخطاه ومرا </|bsep|> <|bsep|> فقضى حين اقتضى منتحرا <|vsep|> بيدي مستأجر أوسع برا </|bsep|> <|bsep|> راكبا متن النوى لما نوى <|vsep|> ضاربا بين غد والأمس سترا </|bsep|> <|bsep|> ملقيا جسما لى أمته <|vsep|> خشيت حرمانه دفنا وقبرا </|bsep|> <|bsep|> سرفا في الذل حتى نها <|vsep|> لم تكن تدري لما تفعل قدرا </|bsep|> <|bsep|> من يلم نيرون ني لائم <|vsep|> أمة لو كهرته ارتد كهرا </|bsep|> <|bsep|> أمة لو ناهضته ساعة <|vsep|> لانتهى عنها وشيكا واثبجرا </|bsep|> <|bsep|> فاز بالأولى عليها وله <|vsep|> دونها معذرة التاريخ أخرى </|bsep|> </|psep|> |
بحمدون إن تنشق عليل نسيمها | 5الطويل
| [
"بحمدون ن تنشق عليل نسيمها",
"فن شفاء النفس ما تتنسم",
"صفا جوها فالشمس فيه سمة",
"تصب على الابدان والبدر بلسم",
"وراقت مساقيها وطابت ثمارها",
"فما العيش غلا صحة وتنعم",
"أطلت مطلا فيه للبحر جانب",
"وخر للوادي فلا شيء أوسم",
"أراعك سيف في الشواطيء ملتو",
"مضاربه سمر وساحله دم",
"فنجد لى نجد تسامى فهضبة",
"لى ضبة والطود للطود سلم",
"فأشتات ألوان برفق مزاجها",
"ترف وتزهوا أو تحول وتقتم",
"يسرك منها ناطق جنب صامت",
"ويرضيك مفشي السر والمتكتم",
"مناظر والمرة تجلى حيالها",
"تريكأفانين الحلى كيف تنظم",
"بأي جمال ابدأ الله رسمها",
"واي جلال ذلك الرسم يختم",
"ذ الرمل مشبوب العقيق ودونه",
"زجاج لى أقصى المحيط محظم",
"فن رويت منك الجوانح بهجة",
"وأطمأها ورد جديد ييمم",
"جلت لك حمانا روائعها التي",
"تدق لى الغابات فنا وتعظم",
"لك الله من واد بديع نظامه",
"به أفتن ما شاء البديع المنظم",
"يخيل للرائي جلالك أنه",
"بما هو راء من جلالك ملهم",
"ويحسب من يرنوا ليه ودونه",
"أرق غشاء أنه متوهم",
"مدارج من أدنى السفوح الى الذرى",
"يرود حلاها الناظر المتسنم",
"جيوب بها من كل غال وفاخر",
"نفائس تغزوها اللحاظ فتغنم",
"لى قمم شم ذواهب في العلى",
"يؤخرها حسن وحسن يقدم",
"تفيض على الاغوار در ثديها",
"فترضع خضراء الرياض وترأم",
"ذا ما تغنى ماؤها متحدرا",
"شجانا ولم يفهم لغاه مترجم",
"جبال ترامت في الفضاء خطوطها",
"يرققها رسامها ويضخم",
"أحب طباق في البديع طباقها",
"يروغ النهى مدها والمقوم",
"ولا ظرف غلا عطها ومزينها",
"ولا لطف غلا غفلها والمنمنم",
"تدلت قرها على رحاب صدورها",
"فكم عجب يبدو لمن يتوسم",
"الا حبذا تلك البيوت وحبذا",
"نبات جميع حولها ومقسم",
"بيوت بأسباب السماء تعلقت",
"لها في المهاوي مستقر ومجثم",
"حجارتها ضحاكة عن بياضها",
"ورها عن حمرة يتبسم",
"وأشجارها تؤتي الزكي من الجني",
"وأطيارها حول الجنى تترنم",
"فيا هذه الجنابت بين مهادها",
"وبين الثنيات الجمال المتمم",
"أحييك من قرب وكم متذكر",
"عهودك من بعد عليك يسلم",
"ذا وفرت فيك المنافع والمنى",
"عجبت لمن يشكو ومن يتألم",
"ون كان أهلوك الاولى يعرف الندى",
"عجبت لمن يرجو نداهم ويحرم",
"ويا أيها الحشد الذين توافدوا لبر تملوا نعمة العيش واسلموا",
"هو الرفق بالضعفى وأي مبرة",
"على الله من هذه المبرة أكرم",
"أفيضوا عليهم قرة العين تنقعوا",
"غليلا به أحشاؤهم تتضرم",
"وما منكم من يستعان بفضله",
"على الدهر نا بعد ن فيسأم",
"هنيئا لكم أن المروءة قد دعت",
"لى واجب أبناءها فأجبتم",
"جميل تبارت فيه كل جميلة",
"ترق لمن جافى القضاء وترحم",
"قلائل فينا والشرور كثيرة",
"تقوض من أخلافنا وتهدم",
"تشبهن حسانا وطهرا بمريم",
"وهيهات ما كل العقائل مريم",
"علموا علموا أنشدت في الحفل السنوي بمدرسة مصطفى كامل عام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53953&r=&rc=805 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بحمدون ن تنشق عليل نسيمها <|vsep|> فن شفاء النفس ما تتنسم </|bsep|> <|bsep|> صفا جوها فالشمس فيه سمة <|vsep|> تصب على الابدان والبدر بلسم </|bsep|> <|bsep|> وراقت مساقيها وطابت ثمارها <|vsep|> فما العيش غلا صحة وتنعم </|bsep|> <|bsep|> أطلت مطلا فيه للبحر جانب <|vsep|> وخر للوادي فلا شيء أوسم </|bsep|> <|bsep|> أراعك سيف في الشواطيء ملتو <|vsep|> مضاربه سمر وساحله دم </|bsep|> <|bsep|> فنجد لى نجد تسامى فهضبة <|vsep|> لى ضبة والطود للطود سلم </|bsep|> <|bsep|> فأشتات ألوان برفق مزاجها <|vsep|> ترف وتزهوا أو تحول وتقتم </|bsep|> <|bsep|> يسرك منها ناطق جنب صامت <|vsep|> ويرضيك مفشي السر والمتكتم </|bsep|> <|bsep|> مناظر والمرة تجلى حيالها <|vsep|> تريكأفانين الحلى كيف تنظم </|bsep|> <|bsep|> بأي جمال ابدأ الله رسمها <|vsep|> واي جلال ذلك الرسم يختم </|bsep|> <|bsep|> ذ الرمل مشبوب العقيق ودونه <|vsep|> زجاج لى أقصى المحيط محظم </|bsep|> <|bsep|> فن رويت منك الجوانح بهجة <|vsep|> وأطمأها ورد جديد ييمم </|bsep|> <|bsep|> جلت لك حمانا روائعها التي <|vsep|> تدق لى الغابات فنا وتعظم </|bsep|> <|bsep|> لك الله من واد بديع نظامه <|vsep|> به أفتن ما شاء البديع المنظم </|bsep|> <|bsep|> يخيل للرائي جلالك أنه <|vsep|> بما هو راء من جلالك ملهم </|bsep|> <|bsep|> ويحسب من يرنوا ليه ودونه <|vsep|> أرق غشاء أنه متوهم </|bsep|> <|bsep|> مدارج من أدنى السفوح الى الذرى <|vsep|> يرود حلاها الناظر المتسنم </|bsep|> <|bsep|> جيوب بها من كل غال وفاخر <|vsep|> نفائس تغزوها اللحاظ فتغنم </|bsep|> <|bsep|> لى قمم شم ذواهب في العلى <|vsep|> يؤخرها حسن وحسن يقدم </|bsep|> <|bsep|> تفيض على الاغوار در ثديها <|vsep|> فترضع خضراء الرياض وترأم </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تغنى ماؤها متحدرا <|vsep|> شجانا ولم يفهم لغاه مترجم </|bsep|> <|bsep|> جبال ترامت في الفضاء خطوطها <|vsep|> يرققها رسامها ويضخم </|bsep|> <|bsep|> أحب طباق في البديع طباقها <|vsep|> يروغ النهى مدها والمقوم </|bsep|> <|bsep|> ولا ظرف غلا عطها ومزينها <|vsep|> ولا لطف غلا غفلها والمنمنم </|bsep|> <|bsep|> تدلت قرها على رحاب صدورها <|vsep|> فكم عجب يبدو لمن يتوسم </|bsep|> <|bsep|> الا حبذا تلك البيوت وحبذا <|vsep|> نبات جميع حولها ومقسم </|bsep|> <|bsep|> بيوت بأسباب السماء تعلقت <|vsep|> لها في المهاوي مستقر ومجثم </|bsep|> <|bsep|> حجارتها ضحاكة عن بياضها <|vsep|> ورها عن حمرة يتبسم </|bsep|> <|bsep|> وأشجارها تؤتي الزكي من الجني <|vsep|> وأطيارها حول الجنى تترنم </|bsep|> <|bsep|> فيا هذه الجنابت بين مهادها <|vsep|> وبين الثنيات الجمال المتمم </|bsep|> <|bsep|> أحييك من قرب وكم متذكر <|vsep|> عهودك من بعد عليك يسلم </|bsep|> <|bsep|> ذا وفرت فيك المنافع والمنى <|vsep|> عجبت لمن يشكو ومن يتألم </|bsep|> <|bsep|> ون كان أهلوك الاولى يعرف الندى <|vsep|> عجبت لمن يرجو نداهم ويحرم </|bsep|> <|bsep|> ويا أيها الحشد الذين توافدوا لبر تملوا نعمة العيش واسلموا <|vsep|> هو الرفق بالضعفى وأي مبرة </|bsep|> <|bsep|> على الله من هذه المبرة أكرم <|vsep|> أفيضوا عليهم قرة العين تنقعوا </|bsep|> <|bsep|> غليلا به أحشاؤهم تتضرم <|vsep|> وما منكم من يستعان بفضله </|bsep|> <|bsep|> على الدهر نا بعد ن فيسأم <|vsep|> هنيئا لكم أن المروءة قد دعت </|bsep|> <|bsep|> لى واجب أبناءها فأجبتم <|vsep|> جميل تبارت فيه كل جميلة </|bsep|> <|bsep|> ترق لمن جافى القضاء وترحم <|vsep|> قلائل فينا والشرور كثيرة </|bsep|> <|bsep|> تقوض من أخلافنا وتهدم <|vsep|> تشبهن حسانا وطهرا بمريم </|bsep|> </|psep|> |
كل نوح له صدى في فؤادي | 1الخفيف
| [
"كل نوح له صدى في فؤادي",
"وجواب من عبرتي ومدادي",
"كيف والرزء في ودود صفي",
"ورد الصفو من معين ودادي",
"يا شجونا تمس أوتار قلبي",
"ويك هلا مسستها باتئاد",
"كم أصوع الوداع ثر وداع",
"في بعاد يجيء تلو بعاد",
"والأسى ملء مسمعي كلما توحي",
"وفي أضلعي اقتداح زناد",
"وعيوني لا تهجر الطرس لا",
"وسواد السطور بعض سوادي",
"يا أخا فضله علي كبير",
"مذ تفيأت ظل هذا الوادي",
"يا سليم الضمير والقلب في أشرف معنى وفي أعز مراد",
"ما الذي يصنع الأحباء بالأرواح",
"يوم النوى وبالأكباد",
"جل فقديك جل بعدك للأفضل من شطري الحياة افتقادي",
"أي خطب دهى الفضائل في الندب",
"الموالي وفي الهمام الجواد",
"في الأمين الأبر حر السجايا",
"صادق الوعد مخلف الأيعاد",
"له نفسي على زمان تقضى",
"جاده ما استهل صوب العهاد",
"فيه كنا رهطا تولوا بما في",
"وسعهم خدمة لهذي البلاد",
"وعلينا أبو الصحافة في الشرق",
"رئيس نعم الرئيس الهادي",
"كم له في سبيلها من مساع",
"ليس تنسى وكم له من أياد",
"وتعد الأهرام بين يديه",
"نهضة القطر أيما عداد",
"وسليم في العاملين بلا دعوى على أنه من الأمجاد",
"رقد الأكثرون من هؤلاء الصحب عنا ولم نزل في سهاد",
"وخليل الجاويش فيمن تولوا",
"والنجيبان من بني الحداد",
"وسواهم من شاعر وأديب",
"وخطيب كانوا من الأفراد",
"رحم الله من قضى وأطال الله أعمار سائر الأنداد",
"وامض يا صاحبي خليقا بأن ترثى",
"حقيقا عليك لبس الحداد",
"ما تمادى حزن النفوس على مثلك فيمن خلا كهذا التمادي",
"والأسى بعد رائح لم يكن في",
"غير ذا الخطب كالأسى بعد غادي",
"أبلغ السابقين أزكى التحيات",
"من اللاحقين في ميعاد",
"وتلق النعمى بوجه منير",
"فيه سيما تلك المعاني الجياد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53436&r=&rc=288 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل نوح له صدى في فؤادي <|vsep|> وجواب من عبرتي ومدادي </|bsep|> <|bsep|> كيف والرزء في ودود صفي <|vsep|> ورد الصفو من معين ودادي </|bsep|> <|bsep|> يا شجونا تمس أوتار قلبي <|vsep|> ويك هلا مسستها باتئاد </|bsep|> <|bsep|> كم أصوع الوداع ثر وداع <|vsep|> في بعاد يجيء تلو بعاد </|bsep|> <|bsep|> والأسى ملء مسمعي كلما توحي <|vsep|> وفي أضلعي اقتداح زناد </|bsep|> <|bsep|> وعيوني لا تهجر الطرس لا <|vsep|> وسواد السطور بعض سوادي </|bsep|> <|bsep|> يا أخا فضله علي كبير <|vsep|> مذ تفيأت ظل هذا الوادي </|bsep|> <|bsep|> يا سليم الضمير والقلب في أشرف معنى وفي أعز مراد <|vsep|> ما الذي يصنع الأحباء بالأرواح </|bsep|> <|bsep|> يوم النوى وبالأكباد <|vsep|> جل فقديك جل بعدك للأفضل من شطري الحياة افتقادي </|bsep|> <|bsep|> أي خطب دهى الفضائل في الندب <|vsep|> الموالي وفي الهمام الجواد </|bsep|> <|bsep|> في الأمين الأبر حر السجايا <|vsep|> صادق الوعد مخلف الأيعاد </|bsep|> <|bsep|> له نفسي على زمان تقضى <|vsep|> جاده ما استهل صوب العهاد </|bsep|> <|bsep|> فيه كنا رهطا تولوا بما في <|vsep|> وسعهم خدمة لهذي البلاد </|bsep|> <|bsep|> وعلينا أبو الصحافة في الشرق <|vsep|> رئيس نعم الرئيس الهادي </|bsep|> <|bsep|> كم له في سبيلها من مساع <|vsep|> ليس تنسى وكم له من أياد </|bsep|> <|bsep|> وتعد الأهرام بين يديه <|vsep|> نهضة القطر أيما عداد </|bsep|> <|bsep|> وسليم في العاملين بلا دعوى على أنه من الأمجاد <|vsep|> رقد الأكثرون من هؤلاء الصحب عنا ولم نزل في سهاد </|bsep|> <|bsep|> وخليل الجاويش فيمن تولوا <|vsep|> والنجيبان من بني الحداد </|bsep|> <|bsep|> وسواهم من شاعر وأديب <|vsep|> وخطيب كانوا من الأفراد </|bsep|> <|bsep|> رحم الله من قضى وأطال الله أعمار سائر الأنداد <|vsep|> وامض يا صاحبي خليقا بأن ترثى </|bsep|> <|bsep|> حقيقا عليك لبس الحداد <|vsep|> ما تمادى حزن النفوس على مثلك فيمن خلا كهذا التمادي </|bsep|> <|bsep|> والأسى بعد رائح لم يكن في <|vsep|> غير ذا الخطب كالأسى بعد غادي </|bsep|> <|bsep|> أبلغ السابقين أزكى التحيات <|vsep|> من اللاحقين في ميعاد </|bsep|> </|psep|> |
دع ما ظفرت به من الأزهار | 6الكامل
| [
"دع ما ظفرت به من الأزهار",
"وخذ الكريمة من يد الزهار",
"حسناء قد عقدا نظائرها لها",
"تاجا وهن ولائد الأسحار",
"يا أيها اللفان قد أزمعتما",
"سفرا وطيب النفس في الأسفار",
"فتوليا ترعاكما عين الذي",
"هو في الوجود مصرف الأقدار",
"وتلقيا في بعلبك محبة",
"وكرامة من أمة أبرار",
"ني لأهوى بعلبك وأهلها",
"أولا وهم أهلي وتلك دياري",
"وأحب فتيتها الكرام فنهم",
"سمحاء في العلان والسرار",
"يسعون بين يديكما وهم الأولى",
"يسعى الكبار لهم من الكبار",
"ويقابلونك يا عروس عزيزهم",
"بعفاف أطفال ورفق كبار",
"ويسيجونك في المسير كرامة",
"وتجلة لك بالقنا الخطار",
"ويكللونك بالنصال تشابكت",
"كمظلة صنعت من الأنوار",
"هذي هي الدار التي استوطنتها",
"وأولئك الأمجاد أهل الدار",
"ردي لها عهد السرور وجددي",
"عزم الشباب لعاثر الثار",
"وتفقدي تلك المعابد واسألي",
"فيها الصدى عن صامت الأسرار",
"ترى الأواله والملوك وكل ذي",
"علم وكل محنك جبار",
"يتحركون على انتقال ظلالهم",
"وكأنهم وثبوا من الأحجار",
"فذا هم ضحكوا ليك وأبرقت",
"فيهم أسارير للاستبشار",
"كوني لهم أملا بأن بنيك لا",
"يدعون كسوتهم غبار العار",
"وذا تفقدت الدمى وعجبت من",
"تلك المحاسن فتنة النظار",
"ألفيتهن لبسن من فوق البلى",
"حللا مذهبة من الأنوار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53560&r=&rc=412 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دع ما ظفرت به من الأزهار <|vsep|> وخذ الكريمة من يد الزهار </|bsep|> <|bsep|> حسناء قد عقدا نظائرها لها <|vsep|> تاجا وهن ولائد الأسحار </|bsep|> <|bsep|> يا أيها اللفان قد أزمعتما <|vsep|> سفرا وطيب النفس في الأسفار </|bsep|> <|bsep|> فتوليا ترعاكما عين الذي <|vsep|> هو في الوجود مصرف الأقدار </|bsep|> <|bsep|> وتلقيا في بعلبك محبة <|vsep|> وكرامة من أمة أبرار </|bsep|> <|bsep|> ني لأهوى بعلبك وأهلها <|vsep|> أولا وهم أهلي وتلك دياري </|bsep|> <|bsep|> وأحب فتيتها الكرام فنهم <|vsep|> سمحاء في العلان والسرار </|bsep|> <|bsep|> يسعون بين يديكما وهم الأولى <|vsep|> يسعى الكبار لهم من الكبار </|bsep|> <|bsep|> ويقابلونك يا عروس عزيزهم <|vsep|> بعفاف أطفال ورفق كبار </|bsep|> <|bsep|> ويسيجونك في المسير كرامة <|vsep|> وتجلة لك بالقنا الخطار </|bsep|> <|bsep|> ويكللونك بالنصال تشابكت <|vsep|> كمظلة صنعت من الأنوار </|bsep|> <|bsep|> هذي هي الدار التي استوطنتها <|vsep|> وأولئك الأمجاد أهل الدار </|bsep|> <|bsep|> ردي لها عهد السرور وجددي <|vsep|> عزم الشباب لعاثر الثار </|bsep|> <|bsep|> وتفقدي تلك المعابد واسألي <|vsep|> فيها الصدى عن صامت الأسرار </|bsep|> <|bsep|> ترى الأواله والملوك وكل ذي <|vsep|> علم وكل محنك جبار </|bsep|> <|bsep|> يتحركون على انتقال ظلالهم <|vsep|> وكأنهم وثبوا من الأحجار </|bsep|> <|bsep|> فذا هم ضحكوا ليك وأبرقت <|vsep|> فيهم أسارير للاستبشار </|bsep|> <|bsep|> كوني لهم أملا بأن بنيك لا <|vsep|> يدعون كسوتهم غبار العار </|bsep|> <|bsep|> وذا تفقدت الدمى وعجبت من <|vsep|> تلك المحاسن فتنة النظار </|bsep|> </|psep|> |
أصول الضاد طيبة الأروم | 16الوافر
| [
"أصول الضاد طيبة الأروم",
"تفرغ كل تريع مروم",
"ترى في روضها ما تشتهيه",
"مناك من البواسق والنجوم",
"وتلقى من طريف الوشي فيها",
"أفانين الأزاهر والوشوم",
"فدع ما يدعيه كل خصم",
"خفي الكيد أو فدم غشوم",
"وسل عما جنى منها لجيل",
"فجيل كل مطلع عليم",
"أما في عصرنا هذا فحول أعادوا روعة العصر العظيم",
"وتوها مفاخر أثلوها",
"تزيد مفاخر الرث الكريم",
"تبوأ هيكل بالحق فيهم",
"يجشمه الثقال من الهموم",
"فما يغنيه من حسن طلاء وما يبغيه لا في الصميم",
"ذا لم تبتدع فكرا جميلا",
"تصوره بأسلوب وسيم",
"فما يغني على التكرار قول",
"ون هو غير ترديد عقيم",
"وهل في الرسم أو في القش تجدي",
"عادات النقوش أو الرسوم",
"أما توحي الصروح علت وراعت",
"كيحاء الأثافي والرسوم",
"أما في الرق معنى غير ومض",
"بلا أثر يلعلع في الغيوم",
"أما في النور أو في النار لا",
"ذبال أو ضرام في هشيم",
"أتى هذا الزمان بألف لون",
"جديد في الفنون وفي العلوم",
"كنوز للأديب بها ثراء",
"فليس بقائم عذر العديم",
"فن ينعوا على الفصحى قصورا",
"فقد يقع الملام من المليم",
"أمنها العجز أم منا وماذا",
"على المخدوم من عجز الخديم",
"لها واد هو الدنيا جميعا",
"ونقصرها على وادي الصريم",
"تتبع هيكلا فيما نحاه",
"بخطته من النحو القويم",
"وأعدد واجتهد وأخلق ونسق",
"بتقدير من الذوق السليم",
"فما النشاء نشاء ذا ما",
"به انطبق الرسيم على الرسيم",
"ترسل هيكل ماء مصفى",
"حبته بسرها بنت الكروم",
"أحب اليك من كأس الحميا",
"على شوق ومن أنس النديم",
"ترى فيه ذكاء عبقريا",
"ودقة فطنة وصفاء خيم",
"وتسمع للسلاسة فيه جرسا",
"كغنة صوته السلس الرخيم",
"بيان ما تشاء تصيب فيه",
"سرور مساهم وأسى قسيم",
"تزور به ديارا لم تزرها",
"ملما بالمقام وبالمقيم",
"فتشهدها وتعرف ساكنيها",
"كأنك في الديار من الصميم",
"وتستدني الجنان منورات",
"تفوح بهن أعراف النعيم",
"يلطفها وبالتلطيف تزكو",
"فتفضل كل طيب في الشميم",
"وتفتقد الأسى من كل قلب",
"بحيث قرارة الجرح الاليم",
"فحسك حسه لكن برءا",
"كلومك وهي من تلك الكوم",
"وتنظر في السرائر والطوايا",
"ممحصة الحميد من الذميم",
"فلا يخفى عليك أدق شيء",
"يجول بخاطر العاني الكظيم",
"وترعى ما النفوس به تناجي",
"باخفت من مناجاة النسيم",
"وقد تلقى مناك مصورات",
"ولم يخطرن في ظن الحميم",
"هو الوصف العجيب وليس تلقى",
"له وجها سوى الوجه القسيم",
"تفنن هيكل فيه فأبدى",
"لطيف الحس في أجلى الرسوم",
"يطيل ففي الطالة منه سر",
"يديل الشوق من سأم السئوم",
"فن يوجز ففي اليجاز رجع",
"شهي ما تردد في الحلوم",
"فأما البحث ينضو الرأي فيه",
"وينهض منه بالعبء الجسيم",
"ويتسوفي به ما قدمته",
"نهى البلغاء من عرب وروم",
"ويبذل جاهدا فيه قواه",
"لصلاح خصيص أو عميم",
"بفكر في منازعه جريء",
"وقلب في مراجعه كريم",
"فمضمار مضى فيه حسين",
"مضاء المقدم الدرب العزوم",
"وجارى السابقين به فجلى",
"وبز المعلمين من القروم",
"كتاب محمد فيه فاتنان",
"أفاض من الحديث على القديم",
"وحلى باليتيم سموط در",
"تسلسل سيرة الفرد اليتيم",
"ذا ما الوحي عاد به جديدا",
"ولم يك بالهجين ولا السقيم",
"فذلك أن أنوارا تجلت",
"به من مهبط الله الحكيم",
"ليات الحجى والقلب فيه",
"روائع تستبي لب الحليم",
"هو الشعر الطليق من القوافي",
"ومفخرة النثير على النظيم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53924&r=&rc=776 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصول الضاد طيبة الأروم <|vsep|> تفرغ كل تريع مروم </|bsep|> <|bsep|> ترى في روضها ما تشتهيه <|vsep|> مناك من البواسق والنجوم </|bsep|> <|bsep|> وتلقى من طريف الوشي فيها <|vsep|> أفانين الأزاهر والوشوم </|bsep|> <|bsep|> فدع ما يدعيه كل خصم <|vsep|> خفي الكيد أو فدم غشوم </|bsep|> <|bsep|> وسل عما جنى منها لجيل <|vsep|> فجيل كل مطلع عليم </|bsep|> <|bsep|> أما في عصرنا هذا فحول أعادوا روعة العصر العظيم <|vsep|> وتوها مفاخر أثلوها </|bsep|> <|bsep|> تزيد مفاخر الرث الكريم <|vsep|> تبوأ هيكل بالحق فيهم </|bsep|> <|bsep|> يجشمه الثقال من الهموم <|vsep|> فما يغنيه من حسن طلاء وما يبغيه لا في الصميم </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تبتدع فكرا جميلا <|vsep|> تصوره بأسلوب وسيم </|bsep|> <|bsep|> فما يغني على التكرار قول <|vsep|> ون هو غير ترديد عقيم </|bsep|> <|bsep|> وهل في الرسم أو في القش تجدي <|vsep|> عادات النقوش أو الرسوم </|bsep|> <|bsep|> أما توحي الصروح علت وراعت <|vsep|> كيحاء الأثافي والرسوم </|bsep|> <|bsep|> أما في الرق معنى غير ومض <|vsep|> بلا أثر يلعلع في الغيوم </|bsep|> <|bsep|> أما في النور أو في النار لا <|vsep|> ذبال أو ضرام في هشيم </|bsep|> <|bsep|> أتى هذا الزمان بألف لون <|vsep|> جديد في الفنون وفي العلوم </|bsep|> <|bsep|> كنوز للأديب بها ثراء <|vsep|> فليس بقائم عذر العديم </|bsep|> <|bsep|> فن ينعوا على الفصحى قصورا <|vsep|> فقد يقع الملام من المليم </|bsep|> <|bsep|> أمنها العجز أم منا وماذا <|vsep|> على المخدوم من عجز الخديم </|bsep|> <|bsep|> لها واد هو الدنيا جميعا <|vsep|> ونقصرها على وادي الصريم </|bsep|> <|bsep|> تتبع هيكلا فيما نحاه <|vsep|> بخطته من النحو القويم </|bsep|> <|bsep|> وأعدد واجتهد وأخلق ونسق <|vsep|> بتقدير من الذوق السليم </|bsep|> <|bsep|> فما النشاء نشاء ذا ما <|vsep|> به انطبق الرسيم على الرسيم </|bsep|> <|bsep|> ترسل هيكل ماء مصفى <|vsep|> حبته بسرها بنت الكروم </|bsep|> <|bsep|> أحب اليك من كأس الحميا <|vsep|> على شوق ومن أنس النديم </|bsep|> <|bsep|> ترى فيه ذكاء عبقريا <|vsep|> ودقة فطنة وصفاء خيم </|bsep|> <|bsep|> وتسمع للسلاسة فيه جرسا <|vsep|> كغنة صوته السلس الرخيم </|bsep|> <|bsep|> بيان ما تشاء تصيب فيه <|vsep|> سرور مساهم وأسى قسيم </|bsep|> <|bsep|> تزور به ديارا لم تزرها <|vsep|> ملما بالمقام وبالمقيم </|bsep|> <|bsep|> فتشهدها وتعرف ساكنيها <|vsep|> كأنك في الديار من الصميم </|bsep|> <|bsep|> وتستدني الجنان منورات <|vsep|> تفوح بهن أعراف النعيم </|bsep|> <|bsep|> يلطفها وبالتلطيف تزكو <|vsep|> فتفضل كل طيب في الشميم </|bsep|> <|bsep|> وتفتقد الأسى من كل قلب <|vsep|> بحيث قرارة الجرح الاليم </|bsep|> <|bsep|> فحسك حسه لكن برءا <|vsep|> كلومك وهي من تلك الكوم </|bsep|> <|bsep|> وتنظر في السرائر والطوايا <|vsep|> ممحصة الحميد من الذميم </|bsep|> <|bsep|> فلا يخفى عليك أدق شيء <|vsep|> يجول بخاطر العاني الكظيم </|bsep|> <|bsep|> وترعى ما النفوس به تناجي <|vsep|> باخفت من مناجاة النسيم </|bsep|> <|bsep|> وقد تلقى مناك مصورات <|vsep|> ولم يخطرن في ظن الحميم </|bsep|> <|bsep|> هو الوصف العجيب وليس تلقى <|vsep|> له وجها سوى الوجه القسيم </|bsep|> <|bsep|> تفنن هيكل فيه فأبدى <|vsep|> لطيف الحس في أجلى الرسوم </|bsep|> <|bsep|> يطيل ففي الطالة منه سر <|vsep|> يديل الشوق من سأم السئوم </|bsep|> <|bsep|> فن يوجز ففي اليجاز رجع <|vsep|> شهي ما تردد في الحلوم </|bsep|> <|bsep|> فأما البحث ينضو الرأي فيه <|vsep|> وينهض منه بالعبء الجسيم </|bsep|> <|bsep|> ويتسوفي به ما قدمته <|vsep|> نهى البلغاء من عرب وروم </|bsep|> <|bsep|> ويبذل جاهدا فيه قواه <|vsep|> لصلاح خصيص أو عميم </|bsep|> <|bsep|> بفكر في منازعه جريء <|vsep|> وقلب في مراجعه كريم </|bsep|> <|bsep|> فمضمار مضى فيه حسين <|vsep|> مضاء المقدم الدرب العزوم </|bsep|> <|bsep|> وجارى السابقين به فجلى <|vsep|> وبز المعلمين من القروم </|bsep|> <|bsep|> كتاب محمد فيه فاتنان <|vsep|> أفاض من الحديث على القديم </|bsep|> <|bsep|> وحلى باليتيم سموط در <|vsep|> تسلسل سيرة الفرد اليتيم </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الوحي عاد به جديدا <|vsep|> ولم يك بالهجين ولا السقيم </|bsep|> <|bsep|> فذلك أن أنوارا تجلت <|vsep|> به من مهبط الله الحكيم </|bsep|> <|bsep|> ليات الحجى والقلب فيه <|vsep|> روائع تستبي لب الحليم </|bsep|> </|psep|> |
ما لجرح جرحته من ضماد | 1الخفيف
| [
"ما لجرح جرحته من ضماد",
"نفذ السهم في صميم فؤادي",
"رحمة يا زمان أين أميري",
"ونصيري بعد الحبيب الغادي",
"يا ليالي يوم أمسى عليلا",
"قد كسوتن بالسواد سوادي",
"بات من دائه حليف سهاد",
"وأنا من جوى حليف سهاد",
"ثم كان الفراق ما من رجاء",
"بعده للقاء قبل المعاد",
"أين أنسي ذا افتقدت أنيسا",
"ه من وحشتي وطول افتقادي",
"جاء شجوي من حيث كان سروري",
"كيف بدلت قربه ببعاد",
"ن تقضى طيب الحياة فما معنى حياة قد أقفرت من مراد",
"كيف أرثيه والحجى أطفاته",
"غشية الحزن والحشى في اتقاد",
"لو تحول الدموع شعرا لما جارى",
"قوافي فيه صوب العهاد",
"يا بقايا من همة تتلاشى",
"لا تضني علي بالسعاد",
"كان بالجاه والعلى جورج لطف الله فردا من أبرز الأفراد",
"كان عين الأعيان في كل حفل",
"كان زين الفتيان في كل ناد",
"عالي الرأس عالي النفس نهاضا",
"قوي الأخلاق والأعضاد",
"وافر الحزم وافي العزم في صداره حكمة وفي اليراد",
"يطلب المطلب البعيد ولا يثنيه عنه سفاسف الحساد",
"لا تراه لا بشوشا ولا تسمع قولا ينم عن أحفاد",
"وعلى النعمة التي هو فيها",
"لم تطب نفسه بغير الجهاد",
"ما على الحر أن يكون طموحا",
"تصدأ الباترات في الأغماد",
"كل شأن مما تولاه كان",
"الفوز من غبه على ميعاد",
"لم ينافسه في الوجاهة ممدود",
"طراف ولا كثير رماد",
"في سبيل الحمى وفي سبل البر",
"ماسع لا تنقضي وأياد",
"صرحه ملتقى الأعاظم من عرب",
"وعجم وكعبة القصاد",
"هل يضاهيه بالمفاخر بيت",
"في بيوت السراة والأجواد",
"هو مرة أهله وهم بالنبل والفضل فاقدو الأنداد",
"وبحق ما أحرزوه جميعا",
"بيننا من تجلة ووداد",
"خطب هذا الهمام خطب عميم",
"عظم الله فيه أجر اللاد",
"عظم الله فيه أجر كرام",
"رزئوه من له الأمجاد",
"هم عزاء وما سواهم عزاء",
"عنه يأسو جريحة الأكباد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53427&r=&rc=279 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لجرح جرحته من ضماد <|vsep|> نفذ السهم في صميم فؤادي </|bsep|> <|bsep|> رحمة يا زمان أين أميري <|vsep|> ونصيري بعد الحبيب الغادي </|bsep|> <|bsep|> يا ليالي يوم أمسى عليلا <|vsep|> قد كسوتن بالسواد سوادي </|bsep|> <|bsep|> بات من دائه حليف سهاد <|vsep|> وأنا من جوى حليف سهاد </|bsep|> <|bsep|> ثم كان الفراق ما من رجاء <|vsep|> بعده للقاء قبل المعاد </|bsep|> <|bsep|> أين أنسي ذا افتقدت أنيسا <|vsep|> ه من وحشتي وطول افتقادي </|bsep|> <|bsep|> جاء شجوي من حيث كان سروري <|vsep|> كيف بدلت قربه ببعاد </|bsep|> <|bsep|> ن تقضى طيب الحياة فما معنى حياة قد أقفرت من مراد <|vsep|> كيف أرثيه والحجى أطفاته </|bsep|> <|bsep|> غشية الحزن والحشى في اتقاد <|vsep|> لو تحول الدموع شعرا لما جارى </|bsep|> <|bsep|> قوافي فيه صوب العهاد <|vsep|> يا بقايا من همة تتلاشى </|bsep|> <|bsep|> لا تضني علي بالسعاد <|vsep|> كان بالجاه والعلى جورج لطف الله فردا من أبرز الأفراد </|bsep|> <|bsep|> كان عين الأعيان في كل حفل <|vsep|> كان زين الفتيان في كل ناد </|bsep|> <|bsep|> عالي الرأس عالي النفس نهاضا <|vsep|> قوي الأخلاق والأعضاد </|bsep|> <|bsep|> وافر الحزم وافي العزم في صداره حكمة وفي اليراد <|vsep|> يطلب المطلب البعيد ولا يثنيه عنه سفاسف الحساد </|bsep|> <|bsep|> لا تراه لا بشوشا ولا تسمع قولا ينم عن أحفاد <|vsep|> وعلى النعمة التي هو فيها </|bsep|> <|bsep|> لم تطب نفسه بغير الجهاد <|vsep|> ما على الحر أن يكون طموحا </|bsep|> <|bsep|> تصدأ الباترات في الأغماد <|vsep|> كل شأن مما تولاه كان </|bsep|> <|bsep|> الفوز من غبه على ميعاد <|vsep|> لم ينافسه في الوجاهة ممدود </|bsep|> <|bsep|> طراف ولا كثير رماد <|vsep|> في سبيل الحمى وفي سبل البر </|bsep|> <|bsep|> ماسع لا تنقضي وأياد <|vsep|> صرحه ملتقى الأعاظم من عرب </|bsep|> <|bsep|> وعجم وكعبة القصاد <|vsep|> هل يضاهيه بالمفاخر بيت </|bsep|> <|bsep|> في بيوت السراة والأجواد <|vsep|> هو مرة أهله وهم بالنبل والفضل فاقدو الأنداد </|bsep|> <|bsep|> وبحق ما أحرزوه جميعا <|vsep|> بيننا من تجلة ووداد </|bsep|> <|bsep|> خطب هذا الهمام خطب عميم <|vsep|> عظم الله فيه أجر اللاد </|bsep|> <|bsep|> عظم الله فيه أجر كرام <|vsep|> رزئوه من له الأمجاد </|bsep|> </|psep|> |
لك في ارتجال جلائل الهمم | 6الكامل
| [
"لك في ارتجال جلائل الهمم",
"ما عزل ونبغيه في الكلم",
"حتى كأن نجاز موعدها",
"بعض العهود عليك والذمم",
"ولقد نبيت مبرحا بك من",
"ألم ولا تشكو من الألم",
"وسواك يسئمه الكفاح وما",
"بك في كفاح الدهر من سأم",
"لله ما احدثت من غرر",
"طاب الحديث بها لكل فم",
"أضحت صحافتنا تتيه على",
"أخواتها في أرفل الأمم",
"أيدتها تأييد ذي ثقة",
"من نفسه بالحق معتصم",
"كم خاف صولتها فللها",
"باغ لى أن باء في ندم",
"ذات الجلالة ليس ضائرها",
"مر السحاب وظل محتكم",
"تاريخها في مصر مذ نشأت",
"تاريخ جهد غير منفصم",
"افدح بما عانته صابرة",
"من مرهق المثلات والنقم",
"هي نورت أذهان أمتها",
"ذ كانت الأذهان في ظلم",
"هي أيقظتها بعد طول مدى",
"من هجعة كانت بلا حلم",
"هي علمتها ما الحياة وما",
"يوحيه مجد النيل والهرم",
"هي باليراعة والصحيفة قد",
"أغنت غناء السيف والعلم",
"فاليوم أنصفها وايدها",
"علم رعاه الله من علم",
"شرفا علي فما فتئت على",
"عهد الشجاعة فيك والشمم",
"لا تطرق الاصلاح عن عرض",
"بل تطرق الاصلاح من أمم",
"أعددت للدستور عدته",
"ولاحظ الأحقاد لم تنم",
"عجلا لى الغايات تطلبها",
"بمضاء لا ون ولا برم",
"صرح لعزة مصر ترفعه",
"وأساسه متخفضل بدم",
"لن يبلغ الصياد مأربه",
"ممن يلوذ بذلك الحرم",
"الداخلية دوحة هرمت",
"وذوت نضارتها على الهرم",
"جددتها والخير أجمع في",
"تجديد ما أعيا من القدم",
"فضمنت صحتها مشذبة",
"وأزلت ما استعصى من السقم",
"جعل ثقاتك للقرى حكما",
"وابسط مجال البت للحكم",
"قدس القضاء رجعت فيه لى",
"ذكر العليم وخبرة الفهم",
"تبغي صيانته وترفعه",
"شأنا لى العليا من القمم",
"لا تبق في نفس به اضطلعت",
"من حاجة تعدل وتستقم",
"كشف المظالم لا يرام ذا",
"ما رمته من كف مهتضم",
"تلك القوانين التي اقترفت",
"في كل شعب غير ملتئم",
"شئت التئام شعابها ولما",
"تبغيه سر غير مكتتم",
"بل حكمه أنيستشف مدى",
"غاياتها من أبلغ الحم",
"قدتم الاستقلال مدرجة",
"هي وحدة التشريع والنظم",
"نعم المولى والزمان رضا",
"هذا الأبي الطاهر الشيم",
"لبق بلا مذق ولا ملق",
"سمح بلا ريب ولا تهم",
"ن تنتدبه تجده منتدبا",
"أبدا لكل مبرة عمم",
"أو تدعه للرأي تلف له",
"فيه جلاء الصارم الخذم",
"عجز البيان وقد هممت به",
"عن أن يحيط بذلك العظم",
"هيهات يبلغني المرام وما",
"انأى مناط الشمس ن يرم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54014&r=&rc=866 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك في ارتجال جلائل الهمم <|vsep|> ما عزل ونبغيه في الكلم </|bsep|> <|bsep|> حتى كأن نجاز موعدها <|vsep|> بعض العهود عليك والذمم </|bsep|> <|bsep|> ولقد نبيت مبرحا بك من <|vsep|> ألم ولا تشكو من الألم </|bsep|> <|bsep|> وسواك يسئمه الكفاح وما <|vsep|> بك في كفاح الدهر من سأم </|bsep|> <|bsep|> لله ما احدثت من غرر <|vsep|> طاب الحديث بها لكل فم </|bsep|> <|bsep|> أضحت صحافتنا تتيه على <|vsep|> أخواتها في أرفل الأمم </|bsep|> <|bsep|> أيدتها تأييد ذي ثقة <|vsep|> من نفسه بالحق معتصم </|bsep|> <|bsep|> كم خاف صولتها فللها <|vsep|> باغ لى أن باء في ندم </|bsep|> <|bsep|> ذات الجلالة ليس ضائرها <|vsep|> مر السحاب وظل محتكم </|bsep|> <|bsep|> تاريخها في مصر مذ نشأت <|vsep|> تاريخ جهد غير منفصم </|bsep|> <|bsep|> افدح بما عانته صابرة <|vsep|> من مرهق المثلات والنقم </|bsep|> <|bsep|> هي نورت أذهان أمتها <|vsep|> ذ كانت الأذهان في ظلم </|bsep|> <|bsep|> هي أيقظتها بعد طول مدى <|vsep|> من هجعة كانت بلا حلم </|bsep|> <|bsep|> هي علمتها ما الحياة وما <|vsep|> يوحيه مجد النيل والهرم </|bsep|> <|bsep|> هي باليراعة والصحيفة قد <|vsep|> أغنت غناء السيف والعلم </|bsep|> <|bsep|> فاليوم أنصفها وايدها <|vsep|> علم رعاه الله من علم </|bsep|> <|bsep|> شرفا علي فما فتئت على <|vsep|> عهد الشجاعة فيك والشمم </|bsep|> <|bsep|> لا تطرق الاصلاح عن عرض <|vsep|> بل تطرق الاصلاح من أمم </|bsep|> <|bsep|> أعددت للدستور عدته <|vsep|> ولاحظ الأحقاد لم تنم </|bsep|> <|bsep|> عجلا لى الغايات تطلبها <|vsep|> بمضاء لا ون ولا برم </|bsep|> <|bsep|> صرح لعزة مصر ترفعه <|vsep|> وأساسه متخفضل بدم </|bsep|> <|bsep|> لن يبلغ الصياد مأربه <|vsep|> ممن يلوذ بذلك الحرم </|bsep|> <|bsep|> الداخلية دوحة هرمت <|vsep|> وذوت نضارتها على الهرم </|bsep|> <|bsep|> جددتها والخير أجمع في <|vsep|> تجديد ما أعيا من القدم </|bsep|> <|bsep|> فضمنت صحتها مشذبة <|vsep|> وأزلت ما استعصى من السقم </|bsep|> <|bsep|> جعل ثقاتك للقرى حكما <|vsep|> وابسط مجال البت للحكم </|bsep|> <|bsep|> قدس القضاء رجعت فيه لى <|vsep|> ذكر العليم وخبرة الفهم </|bsep|> <|bsep|> تبغي صيانته وترفعه <|vsep|> شأنا لى العليا من القمم </|bsep|> <|bsep|> لا تبق في نفس به اضطلعت <|vsep|> من حاجة تعدل وتستقم </|bsep|> <|bsep|> كشف المظالم لا يرام ذا <|vsep|> ما رمته من كف مهتضم </|bsep|> <|bsep|> تلك القوانين التي اقترفت <|vsep|> في كل شعب غير ملتئم </|bsep|> <|bsep|> شئت التئام شعابها ولما <|vsep|> تبغيه سر غير مكتتم </|bsep|> <|bsep|> بل حكمه أنيستشف مدى <|vsep|> غاياتها من أبلغ الحم </|bsep|> <|bsep|> قدتم الاستقلال مدرجة <|vsep|> هي وحدة التشريع والنظم </|bsep|> <|bsep|> نعم المولى والزمان رضا <|vsep|> هذا الأبي الطاهر الشيم </|bsep|> <|bsep|> لبق بلا مذق ولا ملق <|vsep|> سمح بلا ريب ولا تهم </|bsep|> <|bsep|> ن تنتدبه تجده منتدبا <|vsep|> أبدا لكل مبرة عمم </|bsep|> <|bsep|> أو تدعه للرأي تلف له <|vsep|> فيه جلاء الصارم الخذم </|bsep|> <|bsep|> عجز البيان وقد هممت به <|vsep|> عن أن يحيط بذلك العظم </|bsep|> </|psep|> |
يا عائدا برعاية الرحمن | 6الكامل
| [
"يا عائدا برعاية الرحمن",
"ألنيل راض عنك والهرمان",
"أقبلت موفور السلامة فائزا",
"والموت ينظر نظرة الخزيان",
"من جانب البحر المهيج تجوزه",
"في الجو أو من جانب البركان",
"لله درك من جريء حازم",
"لا مبطيء سفها ولا عجلان",
"ود الحمى لو يقتفي ثاره",
"جيش من البلاء في الفتيان",
"أثبت والفلك الضعيفة مركب",
"ما يستطاع بقوة اليمان",
"صدق العزيمة واليقين ذا هما",
"وفرا فأقصى ما يؤمل داني",
"في مصر عيد للنبوغ تقيمه",
"للخالدين ولا يقام لفاني",
"أضحت وحاضرها كما أقررته",
"تستقبل الأيام باطمئنان",
"وتلفت الماضي ليك محييا",
"أملا به المجدان يلتقيان",
"للملك في ذمم المفاخر والعى",
"عوض كفالته على الشجعان",
"اليوم تخدو في العرين أسوده",
"والنصر بين مخالد العقبان",
"في الحرب أو في السلم لا تقضي المنى",
"لا وساعات الكفاح ثوان",
"صدقي تلاه أحمد ويليهما",
"سرب البزاة يجوب كل عنان",
"ني لمحت هلالناو انما",
"ي بدو عليه تلهب الظمن",
"لو كان شاهده أخوه لراعه",
"بجمال غرته الهلال الثاني",
"أيعود في رايات مصر وظله",
"فرق القى يمشي بلا استئذان",
"ونراه كالعهد القديم مصعدا",
"ونرى لديه تطامن البلدان",
"أهلا بأمهر فارس مترجل",
"عن مصعب يرتاض بالعرفان",
"خواض أجواز العنان ممانع",
"غير النهى عن أخذه بعنا",
"فرس كما حلم الجدود مجنح",
"قد حققته يقظة الأزمان",
"يدعو الرياح عصية فتنيله",
"أكتافها بالطوع والذعان",
"يسمو فتتضع الشوامخ دونه",
"حتى تؤوب بذلة الغيطان",
"ويجول بين السحب جولة ممعن",
"في الفتح لا يثنيه عنه ثان",
"فذا منائرها عوائر بالدجى",
"وبحارها ينضبن من طغيان",
"وذا قراها العامرات وروضها",
"يقوين من حسن ومن عمران",
"وذا مناجم تبرها وعقيقها",
"مهدودة مشبوبة النيران",
"وذا الصنوف الكثر من حيوانها",
"صور منكرة من الحيوان",
"وذا عوالم ليس منها باقيا",
"لا اختلاط أشعة ودخان",
"هذي ألاعيب الخيال وصفتها",
"بضروب ما تتوهم العينان",
"ومن المخاطر ما يفوق بهوله",
"ما تخطر الأوهام في الأذهان",
"من الكمي بها وضرى طرفه",
"بالوثب فوق حبائل الحدثان",
"حتى ذا ما جال غير مدافع",
"او عام بين الليث والسرطان",
"ألوى يحط فيما يقول شهوده",
"لا جلال النسر في الطيران",
"فذا دنا خلوه عرشا قائما",
"شدته أملاك بلا أشطان",
"فذا جرى ثم استوى فوق الثرى",
"ظهرت لهم أعجوبة النسان",
"شوق دعا فاجبت لا تلوي بما",
"تسام من رجائه وتعاني",
"وأحس بالوجد الذي حملته",
"متن الأثير فشع بالتحنان",
"ماذا عراك وقد نظرت محلقا",
"وجه الحمى بجماله الفتن",
"فبدا لك القطر العظيم كرفعة",
"خضراء لا تعدو مدى بستان",
"وجلال لك الريف الحلى ممزوجة",
"بالظاهر الخافي من الألوان",
"في مصر و السكندرية والقرى",
"خف الورى بتعدد السكان",
"أنظر لى أجدادهم وكهولهم",
"أنظر الى الفتيات والفتيان",
"أنظر الى البادين والخضار في",
"حلباتها استبقوا لغير رهان",
"خرجو ليستجلوا طليعة مددهم",
"في ركبه المحفوف باللمعان",
"وليكحوا هدب الجفون بثمد",
"من ذر ذاك المرود النوراني",
"وليبلغوا شكر الحمى ذاك الذي",
"أعلى مكانته لى كيوان فالأرض هامات ليك توجهت ونواظر نحو السماء روان",
"أشعرت والنسمات ساكنة بما",
"لقلوبهم في الجو من خفقان",
"وعرفت في كرامهم لك منتهى",
"ما بلغ السداء من عرفان",
"نزلت سفينتك الصغيرة من عل",
"تزجي برحمة ربك المنان",
"كلا ولا يلجا لرجاء ولوجها",
"في كل جانحة وكل جنان",
"لا يأخذ الأبصار نور هابط",
"متوانيا كهبوطها المواني",
"لقيتك حاضرة البلاد لقاءها",
"لجل ذي حق على الأوطان",
"واستقبل الثغر الأمين نزيله",
"ببشاشة المتهلل الجذلان",
"ما زال للسكندرية فضلها",
"ببدارها والسبق في الميدان",
"جمعت حيالك شيبها وشبابها",
"كالهل مؤتلفين والخوان",
"من نخبة ن يدعهم ذاعي الفدى",
"لبا هكل سميذع متفان",
"أبدع بحشدهم الذي انتظم العلى",
"في موضع وجلا الحلى في كن",
"طلع الأمير الفرد فيه مطلعا",
"عجبا تمنى مثله القمران",
"عر الذي اختلفت صفات كماله",
"وجلالها وجمالها وحمالها سيان",
"الشرق يعرف قدره ويجله",
"يوراه من أعلى الذرى بمكان",
"فاهنأ بقربك منه يا صدقي ونل",
"ما شئت فخر ورفعة شان",
"وتلق منه يدا تجيد خيارها",
"وتكافيء الحسان بالحسان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54203&r=&rc=1055 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عائدا برعاية الرحمن <|vsep|> ألنيل راض عنك والهرمان </|bsep|> <|bsep|> أقبلت موفور السلامة فائزا <|vsep|> والموت ينظر نظرة الخزيان </|bsep|> <|bsep|> من جانب البحر المهيج تجوزه <|vsep|> في الجو أو من جانب البركان </|bsep|> <|bsep|> لله درك من جريء حازم <|vsep|> لا مبطيء سفها ولا عجلان </|bsep|> <|bsep|> ود الحمى لو يقتفي ثاره <|vsep|> جيش من البلاء في الفتيان </|bsep|> <|bsep|> أثبت والفلك الضعيفة مركب <|vsep|> ما يستطاع بقوة اليمان </|bsep|> <|bsep|> صدق العزيمة واليقين ذا هما <|vsep|> وفرا فأقصى ما يؤمل داني </|bsep|> <|bsep|> في مصر عيد للنبوغ تقيمه <|vsep|> للخالدين ولا يقام لفاني </|bsep|> <|bsep|> أضحت وحاضرها كما أقررته <|vsep|> تستقبل الأيام باطمئنان </|bsep|> <|bsep|> وتلفت الماضي ليك محييا <|vsep|> أملا به المجدان يلتقيان </|bsep|> <|bsep|> للملك في ذمم المفاخر والعى <|vsep|> عوض كفالته على الشجعان </|bsep|> <|bsep|> اليوم تخدو في العرين أسوده <|vsep|> والنصر بين مخالد العقبان </|bsep|> <|bsep|> في الحرب أو في السلم لا تقضي المنى <|vsep|> لا وساعات الكفاح ثوان </|bsep|> <|bsep|> صدقي تلاه أحمد ويليهما <|vsep|> سرب البزاة يجوب كل عنان </|bsep|> <|bsep|> ني لمحت هلالناو انما <|vsep|> ي بدو عليه تلهب الظمن </|bsep|> <|bsep|> لو كان شاهده أخوه لراعه <|vsep|> بجمال غرته الهلال الثاني </|bsep|> <|bsep|> أيعود في رايات مصر وظله <|vsep|> فرق القى يمشي بلا استئذان </|bsep|> <|bsep|> ونراه كالعهد القديم مصعدا <|vsep|> ونرى لديه تطامن البلدان </|bsep|> <|bsep|> أهلا بأمهر فارس مترجل <|vsep|> عن مصعب يرتاض بالعرفان </|bsep|> <|bsep|> خواض أجواز العنان ممانع <|vsep|> غير النهى عن أخذه بعنا </|bsep|> <|bsep|> فرس كما حلم الجدود مجنح <|vsep|> قد حققته يقظة الأزمان </|bsep|> <|bsep|> يدعو الرياح عصية فتنيله <|vsep|> أكتافها بالطوع والذعان </|bsep|> <|bsep|> يسمو فتتضع الشوامخ دونه <|vsep|> حتى تؤوب بذلة الغيطان </|bsep|> <|bsep|> ويجول بين السحب جولة ممعن <|vsep|> في الفتح لا يثنيه عنه ثان </|bsep|> <|bsep|> فذا منائرها عوائر بالدجى <|vsep|> وبحارها ينضبن من طغيان </|bsep|> <|bsep|> وذا قراها العامرات وروضها <|vsep|> يقوين من حسن ومن عمران </|bsep|> <|bsep|> وذا مناجم تبرها وعقيقها <|vsep|> مهدودة مشبوبة النيران </|bsep|> <|bsep|> وذا الصنوف الكثر من حيوانها <|vsep|> صور منكرة من الحيوان </|bsep|> <|bsep|> وذا عوالم ليس منها باقيا <|vsep|> لا اختلاط أشعة ودخان </|bsep|> <|bsep|> هذي ألاعيب الخيال وصفتها <|vsep|> بضروب ما تتوهم العينان </|bsep|> <|bsep|> ومن المخاطر ما يفوق بهوله <|vsep|> ما تخطر الأوهام في الأذهان </|bsep|> <|bsep|> من الكمي بها وضرى طرفه <|vsep|> بالوثب فوق حبائل الحدثان </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما جال غير مدافع <|vsep|> او عام بين الليث والسرطان </|bsep|> <|bsep|> ألوى يحط فيما يقول شهوده <|vsep|> لا جلال النسر في الطيران </|bsep|> <|bsep|> فذا دنا خلوه عرشا قائما <|vsep|> شدته أملاك بلا أشطان </|bsep|> <|bsep|> فذا جرى ثم استوى فوق الثرى <|vsep|> ظهرت لهم أعجوبة النسان </|bsep|> <|bsep|> شوق دعا فاجبت لا تلوي بما <|vsep|> تسام من رجائه وتعاني </|bsep|> <|bsep|> وأحس بالوجد الذي حملته <|vsep|> متن الأثير فشع بالتحنان </|bsep|> <|bsep|> ماذا عراك وقد نظرت محلقا <|vsep|> وجه الحمى بجماله الفتن </|bsep|> <|bsep|> فبدا لك القطر العظيم كرفعة <|vsep|> خضراء لا تعدو مدى بستان </|bsep|> <|bsep|> وجلال لك الريف الحلى ممزوجة <|vsep|> بالظاهر الخافي من الألوان </|bsep|> <|bsep|> في مصر و السكندرية والقرى <|vsep|> خف الورى بتعدد السكان </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى أجدادهم وكهولهم <|vsep|> أنظر الى الفتيات والفتيان </|bsep|> <|bsep|> أنظر الى البادين والخضار في <|vsep|> حلباتها استبقوا لغير رهان </|bsep|> <|bsep|> خرجو ليستجلوا طليعة مددهم <|vsep|> في ركبه المحفوف باللمعان </|bsep|> <|bsep|> وليكحوا هدب الجفون بثمد <|vsep|> من ذر ذاك المرود النوراني </|bsep|> <|bsep|> وليبلغوا شكر الحمى ذاك الذي <|vsep|> أعلى مكانته لى كيوان فالأرض هامات ليك توجهت ونواظر نحو السماء روان </|bsep|> <|bsep|> أشعرت والنسمات ساكنة بما <|vsep|> لقلوبهم في الجو من خفقان </|bsep|> <|bsep|> وعرفت في كرامهم لك منتهى <|vsep|> ما بلغ السداء من عرفان </|bsep|> <|bsep|> نزلت سفينتك الصغيرة من عل <|vsep|> تزجي برحمة ربك المنان </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا يلجا لرجاء ولوجها <|vsep|> في كل جانحة وكل جنان </|bsep|> <|bsep|> لا يأخذ الأبصار نور هابط <|vsep|> متوانيا كهبوطها المواني </|bsep|> <|bsep|> لقيتك حاضرة البلاد لقاءها <|vsep|> لجل ذي حق على الأوطان </|bsep|> <|bsep|> واستقبل الثغر الأمين نزيله <|vsep|> ببشاشة المتهلل الجذلان </|bsep|> <|bsep|> ما زال للسكندرية فضلها <|vsep|> ببدارها والسبق في الميدان </|bsep|> <|bsep|> جمعت حيالك شيبها وشبابها <|vsep|> كالهل مؤتلفين والخوان </|bsep|> <|bsep|> من نخبة ن يدعهم ذاعي الفدى <|vsep|> لبا هكل سميذع متفان </|bsep|> <|bsep|> أبدع بحشدهم الذي انتظم العلى <|vsep|> في موضع وجلا الحلى في كن </|bsep|> <|bsep|> طلع الأمير الفرد فيه مطلعا <|vsep|> عجبا تمنى مثله القمران </|bsep|> <|bsep|> عر الذي اختلفت صفات كماله <|vsep|> وجلالها وجمالها وحمالها سيان </|bsep|> <|bsep|> الشرق يعرف قدره ويجله <|vsep|> يوراه من أعلى الذرى بمكان </|bsep|> <|bsep|> فاهنأ بقربك منه يا صدقي ونل <|vsep|> ما شئت فخر ورفعة شان </|bsep|> </|psep|> |
عاش فاروق المليك المفتدى دهرا مديدا | 3الرمل
| [
"عاش فاروق المليك المفتدى دهرا مديدا",
"سيد هيأ بالعدل لمصر أن تسودا",
"أيد الشورى وأجرى",
"الحكم مجراه السديدا",
"وابتنى في كل قلب وامق عرشا وطيدا",
"عهده بالأمن واليمن محا تلك العهودا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53353&r=&rc=205 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاش فاروق المليك المفتدى دهرا مديدا <|vsep|> سيد هيأ بالعدل لمصر أن تسودا </|bsep|> <|bsep|> أيد الشورى وأجرى <|vsep|> الحكم مجراه السديدا </|bsep|> </|psep|> |
لينتشر بعد طي ذلك العلم | 0البسيط
| [
"لينتشر بعد طي ذلك العلم",
"ولينتعش أمل يكبو به الألم",
"لا خطب أكبر مما راع أثبتكم",
"لكن أعيذكم أن تضعف الهمم",
"ذاك اللواء الذي لف الرئيس به",
"زيدت له اليوم في أعناقنا ذمم",
"وعاد أولى بجلال وتفدية",
"من حيث أدرج فيه ذلك العلم ني أرى وجه مصر تحت غرته يخفي تقرح جفنيه ويبتسم",
"وأجتلي قلبها ما بين أنجمه",
"يهتز تيهاو سعد فيه مرتسم",
"لا تأخذ الغمة الكبرى مخذها",
"منكم ون صغرت تلقاءها الغمم",
"تلك النوى ن رأيتم صدعها حسنت",
"عقبى لمصر وعقبى غيرها ندم",
"أمات سعد وروح الشعب باقية",
"والرأي مؤتلف والشمل ملتئم",
"والرمز باق وذاك الصوت نسمع ه",
"مهما تنوعت الأصواب والكلم",
"ن اتحاد قواكم بعده عوض",
"ممن دهى مصر فيه الثكل واليتم",
"والبر منكم به بر بأنفسكم",
"ما الوجود بمعناه أو العدم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54017&r=&rc=869 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لينتشر بعد طي ذلك العلم <|vsep|> ولينتعش أمل يكبو به الألم </|bsep|> <|bsep|> لا خطب أكبر مما راع أثبتكم <|vsep|> لكن أعيذكم أن تضعف الهمم </|bsep|> <|bsep|> ذاك اللواء الذي لف الرئيس به <|vsep|> زيدت له اليوم في أعناقنا ذمم </|bsep|> <|bsep|> وعاد أولى بجلال وتفدية <|vsep|> من حيث أدرج فيه ذلك العلم ني أرى وجه مصر تحت غرته يخفي تقرح جفنيه ويبتسم </|bsep|> <|bsep|> وأجتلي قلبها ما بين أنجمه <|vsep|> يهتز تيهاو سعد فيه مرتسم </|bsep|> <|bsep|> لا تأخذ الغمة الكبرى مخذها <|vsep|> منكم ون صغرت تلقاءها الغمم </|bsep|> <|bsep|> تلك النوى ن رأيتم صدعها حسنت <|vsep|> عقبى لمصر وعقبى غيرها ندم </|bsep|> <|bsep|> أمات سعد وروح الشعب باقية <|vsep|> والرأي مؤتلف والشمل ملتئم </|bsep|> <|bsep|> والرمز باق وذاك الصوت نسمع ه <|vsep|> مهما تنوعت الأصواب والكلم </|bsep|> <|bsep|> ن اتحاد قواكم بعده عوض <|vsep|> ممن دهى مصر فيه الثكل واليتم </|bsep|> </|psep|> |
ايقر همتك البعيده | 6الكامل
| [
"ايقر همتك البعيده",
"أنتبلغ الدنيا الجديدة",
"يا ناشدا للعلم تضرب",
"في البلاد لتستفيده",
"أحسنت يا زين المارة",
"هكذا الشيم الحميده",
"يا ليت للأقيال أجمع",
"مثل خطتك الرشيده",
"لو أنهم فعلوا لعاد",
"الشرق سيرته العهيده",
"اشقيق عباس العزيز وركن دولته الوطيدة",
"لا غرو أن سرت أما ركيا",
"بزورتك الفريده",
"بطواف ذي الفخر الصيل يرى عجائبها الوليده",
"متنكر فيها وتعرف",
"فضله المقل الشهيدة",
"يخفي مارته المجيدة بين سوقتها المجيده",
"مستكفيا بخلاله ولها أمارتها الكيده",
"وبعزة هي في طباع",
"الملك لا تعدو حدوده",
"وكياسة ذكت دم الشرقي",
"من مدد مديده",
"وشمائل غرر تريك",
"الجد حيثت رى حفيده",
"مولاي للنسب الرجوح وخاب من يبغي ججوده",
"لكن ثمة أمة",
"عظمت بنشأتها العتيدة",
"أرأيت معجزة الحديد",
"بها وصولتها لاشددة",
"والبرق سخرت العقول",
"قواه مسكته رعوده",
"أرأيت ماردة المباني",
"والدعامات العنيدة",
"من كل صرح حافل",
"كمدينة جمعت نضيده",
"تلك اللباق الأربعون",
"أقلها بيتا قصيده",
"لولا الزمان لطاولت",
"أهرامنا الشم الشميدة",
"أرأيت ثم رأيت ما",
"تأبى المنى أو تستزيده",
"من غر يات المعارف",
"والصناعات المفيده",
"ونتائج العزم الصحيح",
"تروضه الفكر الشديده",
"وطرائف العقل الذكي",
"تجيبه الأيدي المجيده",
"هذي مفاخرهم",
"وليسست بالخافات الزهيده",
"للشرق في استكمالها",
"أثر يحج به حسوده",
"قد أحكمته عشيرة",
"ن تدع لم تك بالعقيده",
"جمعت بها نخب الشم لى النهى بأسا وجوده",
"هي ملة سعدت بشكرك",
"عن شقيقتها البعيدة",
"حفظت صنيعك حفظ من",
"بروفائه يغلي وجوده",
"ذكرت لهذا القطر حسن",
"ولائه ورعت عهوده",
"حيث ممثله",
"وأعلت في مهاجرها بنوده",
"فعلت كما يوحي الخاء",
"لنفس ليست كنوده",
"وكذا التضامن بيننا",
"لا تحصر الدنيا حدوده",
"مولاي عيدك عندهم",
"وجد التكافل فيه عيده",
"فسرورهم في حكمه",
"وسرورنا حال وحيده",
"أنى يكونوا أو نكن",
"فالشكرواجدنا عبيده",
"فليهنأوا بك زائرا",
"وتطب نفوسهم الودوده",
"أمسوا شهود سناك في",
"ن وأضحينا شهوده",
"بعيونه وقلوبنا",
"نرعى من العقد الفريده",
"جذلين تنعم في صبيحتنا",
"وليلكم سعيده"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54227&r=&rc=1079 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ايقر همتك البعيده <|vsep|> أنتبلغ الدنيا الجديدة </|bsep|> <|bsep|> يا ناشدا للعلم تضرب <|vsep|> في البلاد لتستفيده </|bsep|> <|bsep|> أحسنت يا زين المارة <|vsep|> هكذا الشيم الحميده </|bsep|> <|bsep|> يا ليت للأقيال أجمع <|vsep|> مثل خطتك الرشيده </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم فعلوا لعاد <|vsep|> الشرق سيرته العهيده </|bsep|> <|bsep|> اشقيق عباس العزيز وركن دولته الوطيدة <|vsep|> لا غرو أن سرت أما ركيا </|bsep|> <|bsep|> بزورتك الفريده <|vsep|> بطواف ذي الفخر الصيل يرى عجائبها الوليده </|bsep|> <|bsep|> متنكر فيها وتعرف <|vsep|> فضله المقل الشهيدة </|bsep|> <|bsep|> يخفي مارته المجيدة بين سوقتها المجيده <|vsep|> مستكفيا بخلاله ولها أمارتها الكيده </|bsep|> <|bsep|> وبعزة هي في طباع <|vsep|> الملك لا تعدو حدوده </|bsep|> <|bsep|> وكياسة ذكت دم الشرقي <|vsep|> من مدد مديده </|bsep|> <|bsep|> وشمائل غرر تريك <|vsep|> الجد حيثت رى حفيده </|bsep|> <|bsep|> مولاي للنسب الرجوح وخاب من يبغي ججوده <|vsep|> لكن ثمة أمة </|bsep|> <|bsep|> عظمت بنشأتها العتيدة <|vsep|> أرأيت معجزة الحديد </|bsep|> <|bsep|> بها وصولتها لاشددة <|vsep|> والبرق سخرت العقول </|bsep|> <|bsep|> قواه مسكته رعوده <|vsep|> أرأيت ماردة المباني </|bsep|> <|bsep|> والدعامات العنيدة <|vsep|> من كل صرح حافل </|bsep|> <|bsep|> كمدينة جمعت نضيده <|vsep|> تلك اللباق الأربعون </|bsep|> <|bsep|> أقلها بيتا قصيده <|vsep|> لولا الزمان لطاولت </|bsep|> <|bsep|> أهرامنا الشم الشميدة <|vsep|> أرأيت ثم رأيت ما </|bsep|> <|bsep|> تأبى المنى أو تستزيده <|vsep|> من غر يات المعارف </|bsep|> <|bsep|> والصناعات المفيده <|vsep|> ونتائج العزم الصحيح </|bsep|> <|bsep|> تروضه الفكر الشديده <|vsep|> وطرائف العقل الذكي </|bsep|> <|bsep|> تجيبه الأيدي المجيده <|vsep|> هذي مفاخرهم </|bsep|> <|bsep|> وليسست بالخافات الزهيده <|vsep|> للشرق في استكمالها </|bsep|> <|bsep|> أثر يحج به حسوده <|vsep|> قد أحكمته عشيرة </|bsep|> <|bsep|> ن تدع لم تك بالعقيده <|vsep|> جمعت بها نخب الشم لى النهى بأسا وجوده </|bsep|> <|bsep|> هي ملة سعدت بشكرك <|vsep|> عن شقيقتها البعيدة </|bsep|> <|bsep|> حفظت صنيعك حفظ من <|vsep|> بروفائه يغلي وجوده </|bsep|> <|bsep|> ذكرت لهذا القطر حسن <|vsep|> ولائه ورعت عهوده </|bsep|> <|bsep|> حيث ممثله <|vsep|> وأعلت في مهاجرها بنوده </|bsep|> <|bsep|> فعلت كما يوحي الخاء <|vsep|> لنفس ليست كنوده </|bsep|> <|bsep|> وكذا التضامن بيننا <|vsep|> لا تحصر الدنيا حدوده </|bsep|> <|bsep|> مولاي عيدك عندهم <|vsep|> وجد التكافل فيه عيده </|bsep|> <|bsep|> فسرورهم في حكمه <|vsep|> وسرورنا حال وحيده </|bsep|> <|bsep|> أنى يكونوا أو نكن <|vsep|> فالشكرواجدنا عبيده </|bsep|> <|bsep|> فليهنأوا بك زائرا <|vsep|> وتطب نفوسهم الودوده </|bsep|> <|bsep|> أمسوا شهود سناك في <|vsep|> ن وأضحينا شهوده </|bsep|> <|bsep|> بعيونه وقلوبنا <|vsep|> نرعى من العقد الفريده </|bsep|> </|psep|> |
محمود أنت العزاء بعدهم | 13المنسرح
| [
"محمود أنت العزاء بعدهم",
"حفظت أحسابهم وعهدهم",
"جار عليك الزمان واحربا",
"فكان ثكل وقبله يتم",
"أب تولى وخوة درجا",
"لو شفع المجد فيهم سلموا",
"ومات شبل رزئته أعلى",
"قدر الهبات الجلائل النقم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54048&r=&rc=900 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> محمود أنت العزاء بعدهم <|vsep|> حفظت أحسابهم وعهدهم </|bsep|> <|bsep|> جار عليك الزمان واحربا <|vsep|> فكان ثكل وقبله يتم </|bsep|> <|bsep|> أب تولى وخوة درجا <|vsep|> لو شفع المجد فيهم سلموا </|bsep|> </|psep|> |
إن فاز نجلك بين الرفقة النجب | 0البسيط
| [
"ن فاز نجلك بين الرفقة النجب",
"فليس في فوزه المشهود من عجب",
"ون أصاب امتيازا قل مدركه",
"لدى امتحان فمن يجدر به يصب",
"أبوه جلى قديما أي تجلية",
"وعاد عود فتاه اليوم بالقصب",
"وراع في شهب من جيله سطعت",
"فليغد في جيله من أروع الشهب",
"ما أحسن الفرع يقفو الأصل مهتديا",
"بهديه في مضاء العزم والدأب",
"وما أعز الفتى تنميه همته",
"هذا لى أنه ينميه خير أب",
"قد كافأ الله بالحسنى مضاعفة",
"في أكرم الولد قلب الوالد الحدب",
"سروره اليوم أضعاف السرور بما",
"أولاه من منصب عال ومن حسب",
"وحبذا لعلى مصر وعزتها",
"تسلسل النخب المثلى من النخب",
"هذي تحية ود لا مراء به",
"ونفحة من ولاء غير مؤتشب",
"نظمتها حين وافاني البشير كما",
"جاءت وما ملهم للشعر كالطرب",
"حق الوزير كبير والشفيع بها",
"لدى معاليه لطف الأخذ بالسبب",
"هو الهمام الذي يأتي محامده",
"وحسبه من جزاء أجر محتسب",
"ذا تحلى عصامي برتبته",
"فهو المحلى بما يوفى على الرتب",
"وأن يقلد وزير الحكم منصبه",
"فلا كذاك وزير العلم والأدب",
"هيهات يبلغ شعر من مثره",
"بعض المخلد في الأسفار والكتب",
"من أم ساحته يحتته أمل",
"ولو عدته عوادي الدهر لم يخب",
"ومن تفيأ ظلا من مروءته",
"أوى لى مأمن من صولة النوب",
"سمح الفؤاد قوي الجأش رابطه",
"بحيث يعصم من جهل ومن غضب",
"تزداد في أوجها الضاحي كرامته",
"وليس ينقصها غاش من السحب",
"فليهنيء الله براهيم مرتقيا",
"في السعد من أرب يقضي لى أرب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53234&r=&rc=86 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن فاز نجلك بين الرفقة النجب <|vsep|> فليس في فوزه المشهود من عجب </|bsep|> <|bsep|> ون أصاب امتيازا قل مدركه <|vsep|> لدى امتحان فمن يجدر به يصب </|bsep|> <|bsep|> أبوه جلى قديما أي تجلية <|vsep|> وعاد عود فتاه اليوم بالقصب </|bsep|> <|bsep|> وراع في شهب من جيله سطعت <|vsep|> فليغد في جيله من أروع الشهب </|bsep|> <|bsep|> ما أحسن الفرع يقفو الأصل مهتديا <|vsep|> بهديه في مضاء العزم والدأب </|bsep|> <|bsep|> وما أعز الفتى تنميه همته <|vsep|> هذا لى أنه ينميه خير أب </|bsep|> <|bsep|> قد كافأ الله بالحسنى مضاعفة <|vsep|> في أكرم الولد قلب الوالد الحدب </|bsep|> <|bsep|> سروره اليوم أضعاف السرور بما <|vsep|> أولاه من منصب عال ومن حسب </|bsep|> <|bsep|> وحبذا لعلى مصر وعزتها <|vsep|> تسلسل النخب المثلى من النخب </|bsep|> <|bsep|> هذي تحية ود لا مراء به <|vsep|> ونفحة من ولاء غير مؤتشب </|bsep|> <|bsep|> نظمتها حين وافاني البشير كما <|vsep|> جاءت وما ملهم للشعر كالطرب </|bsep|> <|bsep|> حق الوزير كبير والشفيع بها <|vsep|> لدى معاليه لطف الأخذ بالسبب </|bsep|> <|bsep|> هو الهمام الذي يأتي محامده <|vsep|> وحسبه من جزاء أجر محتسب </|bsep|> <|bsep|> ذا تحلى عصامي برتبته <|vsep|> فهو المحلى بما يوفى على الرتب </|bsep|> <|bsep|> وأن يقلد وزير الحكم منصبه <|vsep|> فلا كذاك وزير العلم والأدب </|bsep|> <|bsep|> هيهات يبلغ شعر من مثره <|vsep|> بعض المخلد في الأسفار والكتب </|bsep|> <|bsep|> من أم ساحته يحتته أمل <|vsep|> ولو عدته عوادي الدهر لم يخب </|bsep|> <|bsep|> ومن تفيأ ظلا من مروءته <|vsep|> أوى لى مأمن من صولة النوب </|bsep|> <|bsep|> سمح الفؤاد قوي الجأش رابطه <|vsep|> بحيث يعصم من جهل ومن غضب </|bsep|> <|bsep|> تزداد في أوجها الضاحي كرامته <|vsep|> وليس ينقصها غاش من السحب </|bsep|> </|psep|> |
مات الرئيس فسار كل مسيرة | 6الكامل
| [
"مات الرئيس فسار كل مسيرة",
"ذاك النعي وطار كل مطار",
"مات العصامي العظامي الذي",
"ما كان بالعاتي ولا الجبار",
"مات الذي مارى سواه في الهوى",
"يوم الحفاظ وعاش غير ممار",
"أقرر مقامك حيث شئت فنه",
"لنتيجة من ذلك القرار",
"فذا سموت به تقلد أنجما",
"وذا دنوت به اكتسى بغبار",
"وذا غنيت به تفكه بالعلا",
"وذا افتقرت به اكتفى بقفار",
"وأعز ما تقضي لنفسك حاصل",
"لك ن تؤد الحق بالمعيار",
"ألواجبات أسى وشق مرائر",
"لكن فيها الشهد للمشتار",
"غير الزموع يهب مضطلعا به",
"توحي وغير الأضرع الثرثار",
"لله مجد الذائقين عذابها",
"ووقار من نهكته بالأوقار",
"أي الفخار فخار من قحم الشرى",
"فحمى الحقيقة والخطوب ضواره",
"سيف القضاء وقد أصاب محمدا",
"نال الوفاء بحده البتار",
"أعماية لا لا ولكن حكمة",
"ثبتت بمتصل من التكرار",
"يدعو الشهيد الألف من أمثاله",
"وبهم يتم تقلب الأطوار",
"يا أيها القتلى سقى أجداثكم",
"فضل المثيب ورحمة الغفار",
"نا لنبكي كل ثاو هامد",
"منكم بأكباد عليه حرار",
"ألعرش عرش الحق يزكو حاليا",
"بدم عليه للشهادة جاري",
"والأرض ذ تسقى نجيع براءة",
"تزهى ويأخذها اهتزاز خمار",
"زهو العروس غلا نظام حليها",
"وتبرجت طرقاتها بنثار",
"أعزز بأنفسكم فما هي أنفس",
"مسفوكة في الترب سفك جبار",
"في كل موقع مهجة منكم جرت",
"أزكى وأخصب موقع لبذار",
"نا لنعرف قدرها وهي التي",
"جعلت لنا قدرا من الأقدار",
"ونجلها أبدا بذكرى أنها",
"صانت حقيقتنا من الحقار",
"زادت جمال النيل في أبصارنا",
"وحلى النخيع وبهجة النوار",
"وسرى لى الأرواح من أرواحها",
"عبق ذكا كتارج الأزهار",
"وكأنها بلطافة علوية",
"زانت لنا متفيأ الأشجار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53527&r=&rc=379 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مات الرئيس فسار كل مسيرة <|vsep|> ذاك النعي وطار كل مطار </|bsep|> <|bsep|> مات العصامي العظامي الذي <|vsep|> ما كان بالعاتي ولا الجبار </|bsep|> <|bsep|> مات الذي مارى سواه في الهوى <|vsep|> يوم الحفاظ وعاش غير ممار </|bsep|> <|bsep|> أقرر مقامك حيث شئت فنه <|vsep|> لنتيجة من ذلك القرار </|bsep|> <|bsep|> فذا سموت به تقلد أنجما <|vsep|> وذا دنوت به اكتسى بغبار </|bsep|> <|bsep|> وذا غنيت به تفكه بالعلا <|vsep|> وذا افتقرت به اكتفى بقفار </|bsep|> <|bsep|> وأعز ما تقضي لنفسك حاصل <|vsep|> لك ن تؤد الحق بالمعيار </|bsep|> <|bsep|> ألواجبات أسى وشق مرائر <|vsep|> لكن فيها الشهد للمشتار </|bsep|> <|bsep|> غير الزموع يهب مضطلعا به <|vsep|> توحي وغير الأضرع الثرثار </|bsep|> <|bsep|> لله مجد الذائقين عذابها <|vsep|> ووقار من نهكته بالأوقار </|bsep|> <|bsep|> أي الفخار فخار من قحم الشرى <|vsep|> فحمى الحقيقة والخطوب ضواره </|bsep|> <|bsep|> سيف القضاء وقد أصاب محمدا <|vsep|> نال الوفاء بحده البتار </|bsep|> <|bsep|> أعماية لا لا ولكن حكمة <|vsep|> ثبتت بمتصل من التكرار </|bsep|> <|bsep|> يدعو الشهيد الألف من أمثاله <|vsep|> وبهم يتم تقلب الأطوار </|bsep|> <|bsep|> يا أيها القتلى سقى أجداثكم <|vsep|> فضل المثيب ورحمة الغفار </|bsep|> <|bsep|> نا لنبكي كل ثاو هامد <|vsep|> منكم بأكباد عليه حرار </|bsep|> <|bsep|> ألعرش عرش الحق يزكو حاليا <|vsep|> بدم عليه للشهادة جاري </|bsep|> <|bsep|> والأرض ذ تسقى نجيع براءة <|vsep|> تزهى ويأخذها اهتزاز خمار </|bsep|> <|bsep|> زهو العروس غلا نظام حليها <|vsep|> وتبرجت طرقاتها بنثار </|bsep|> <|bsep|> أعزز بأنفسكم فما هي أنفس <|vsep|> مسفوكة في الترب سفك جبار </|bsep|> <|bsep|> في كل موقع مهجة منكم جرت <|vsep|> أزكى وأخصب موقع لبذار </|bsep|> <|bsep|> نا لنعرف قدرها وهي التي <|vsep|> جعلت لنا قدرا من الأقدار </|bsep|> <|bsep|> ونجلها أبدا بذكرى أنها <|vsep|> صانت حقيقتنا من الحقار </|bsep|> <|bsep|> زادت جمال النيل في أبصارنا <|vsep|> وحلى النخيع وبهجة النوار </|bsep|> <|bsep|> وسرى لى الأرواح من أرواحها <|vsep|> عبق ذكا كتارج الأزهار </|bsep|> </|psep|> |
إنا وجدنا وقد طال المطاف بنا | 0البسيط
| [
"نا وجدنا وقد طال المطاف بنا",
"في طول كرم رجال الطول والكرم",
"حياهم الله ما أحلى شمائلهم",
"وما أجل الذي فيهم من الشيم",
"ما زالت القدوة الحسناء قدوتهم",
"لقومهم بثبات الرأي والهمم",
"بصونهم ملكهم صانوا حقيقتهم",
"من أن ترى السادة الامجاد في الخدم",
"هل مسقط الرأس مغن ذ نكون وما",
"منا أمرؤ في ثراه ثابت القدم",
"حق البلاد علينا كل تفدية",
"في الطارئات من الاحداث والزم",
"بالفعل نكمله لا القول نجمله",
"وهل غناء عن الافعال بالكلم",
"نفديك بالمال والارواح يا وطنا",
"شاعت مثره الغراء في الأمم",
"قد كنت منبثق الأنوار من قدم",
"ولم تزل ملتقى الابصار من قدم",
"فاسلم وعز بابناء غطارفة",
"ما تستدمه بهم من رفعة يدم",
"بالحزم والعزم في حل ومرتحل",
"وفوك ما يقتضيه الرعي للذمم",
"من يستبيحك والساد رابضة",
"ن الثعالب لا تدنو من الجم نابوليون الاول وجندي يموت"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53918&r=&rc=770 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نا وجدنا وقد طال المطاف بنا <|vsep|> في طول كرم رجال الطول والكرم </|bsep|> <|bsep|> حياهم الله ما أحلى شمائلهم <|vsep|> وما أجل الذي فيهم من الشيم </|bsep|> <|bsep|> ما زالت القدوة الحسناء قدوتهم <|vsep|> لقومهم بثبات الرأي والهمم </|bsep|> <|bsep|> بصونهم ملكهم صانوا حقيقتهم <|vsep|> من أن ترى السادة الامجاد في الخدم </|bsep|> <|bsep|> هل مسقط الرأس مغن ذ نكون وما <|vsep|> منا أمرؤ في ثراه ثابت القدم </|bsep|> <|bsep|> حق البلاد علينا كل تفدية <|vsep|> في الطارئات من الاحداث والزم </|bsep|> <|bsep|> بالفعل نكمله لا القول نجمله <|vsep|> وهل غناء عن الافعال بالكلم </|bsep|> <|bsep|> نفديك بالمال والارواح يا وطنا <|vsep|> شاعت مثره الغراء في الأمم </|bsep|> <|bsep|> قد كنت منبثق الأنوار من قدم <|vsep|> ولم تزل ملتقى الابصار من قدم </|bsep|> <|bsep|> فاسلم وعز بابناء غطارفة <|vsep|> ما تستدمه بهم من رفعة يدم </|bsep|> <|bsep|> بالحزم والعزم في حل ومرتحل <|vsep|> وفوك ما يقتضيه الرعي للذمم </|bsep|> </|psep|> |
قالوا لنابليون ذات عشية | 6الكامل
| [
"قالوا لنابليون ذات عشية",
"ذ كان يرقب في السماء النجما",
"هل بعد فتح الأرض من أمنية",
"فأجاب أنظر كيف أفتتح السما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54005&r=&rc=857 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا لنابليون ذات عشية <|vsep|> ذ كان يرقب في السماء النجما </|bsep|> </|psep|> |
رأوا به المثل الأعلى بأبعدما | 0البسيط
| [
"رأوا به المثل الأعلى بأبعدما",
"سمت لى شأوه الأبطال والبهم",
"يسام نفيا وتعذيبا وهمته",
"ما ليس يدركه أعداؤه الغشم",
"و مصر قائمة غما وقاعدة",
"كاللج يزخر والمواج تلتطم",
"أينزعون من الم ابنها جنفا",
"ولا يؤاخذ بالجرام مجترم",
"بثت أساها بما ريع الزمان له",
"كأنما أخرجت اشبالها الأجم",
"وكان أيسر مبذول أعز فدى",
"وكان أهون خطب أن يراق دم",
"حتى أعيد ليها تاج عزتها",
"وانجاب عن جيدها النير الذي يقم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54032&r=&rc=884 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأوا به المثل الأعلى بأبعدما <|vsep|> سمت لى شأوه الأبطال والبهم </|bsep|> <|bsep|> يسام نفيا وتعذيبا وهمته <|vsep|> ما ليس يدركه أعداؤه الغشم </|bsep|> <|bsep|> و مصر قائمة غما وقاعدة <|vsep|> كاللج يزخر والمواج تلتطم </|bsep|> <|bsep|> أينزعون من الم ابنها جنفا <|vsep|> ولا يؤاخذ بالجرام مجترم </|bsep|> <|bsep|> بثت أساها بما ريع الزمان له <|vsep|> كأنما أخرجت اشبالها الأجم </|bsep|> <|bsep|> وكان أيسر مبذول أعز فدى <|vsep|> وكان أهون خطب أن يراق دم </|bsep|> </|psep|> |
تمضي وأنت مضنة الأوطان | 6الكامل
| [
"تمضي وأنت مضنة الأوطان",
"ودريئة ذخرت لهذا الن",
"هذا هو الخطب الجل وهذه أدعى رزاياها لى الأشجان",
"عذرا ذا الم الثكول تولت",
"وفقيدها هو ثر الفتيان",
"كانت مقلدة قلادة أنجم",
"زهر يزين نظامها قمران",
"فتناثرت منها الكواكب وانطوى",
"قمر فكن عزاؤها فيا لثاني",
"حتى ذا ما انقض جدد رزؤه",
"أرزاءها وقضى عل السلوان",
"عودا بنا نعرض جهودا كرست",
"للمجد صرحا باذخ البنيان",
"في عرضها عظة على تكرارها",
"تزكو وتتك ملء كل جنان",
"ني لأحضرها وقلبي سامع",
"عتبا تردده بغي لسان",
"تلك المنى نثرت لهن دماؤكم",
"ومهرن بالأرواح والبدان",
"ألمثل ما أفضت ليه حالكم",
"يا قوم من خلف ومن خذلان",
"من ذا يرد على البلاد واهلها",
"عهد الوئام وقوة اليمان",
"زعماؤها متكافلون ونشئها",
"أجنادهم بالطوع واّعان",
"العيش تكسوه المفاخر نضرة",
"والأرض تسفى بالنجيع القاني",
"ن أطلقوا أو قيدوا ن أموا",
"أو شردوا حالاهم سيان",
"وزماجر اليعاد في أسماعهم",
"أشابه مطربة من الألحان",
"حتى الناث لم يكن من شأنها",
"خوض الغمار بجانب الذكران",
"برزت لى الساحات لا يعتاقها",
"خفر وهل خفر بدار هة ان",
"ألجايات الورد رامت حظها",
"في كل مرمى من رصاص الجاني",
"يا حسنها وبنانها مخضوبة",
"بجراح من تأسو من الشجعان",
"في ذلك الزمن الكبير بما جرى",
"فيه ون هو قل في الأزمان",
"ذاق الطغاة مرارة الورد الذي شرعوا وساءت شرعة الطغيان",
"وتبينوا خطر اللداد فلينوا",
"من جفوة الجبروت والسلطان",
"ومشوا لى زعماء مصر كما مشى",
"اقران مملكة لى اقران",
"ماذا بلوا من ظرف عدلي ومن",
"راي يدار ومن ثبات جنان",
"يتساجلون وفي المساجلة الهدى",
"ذ تبرأ النيات من ادران",
"ويروح عدلي ويغدو ساعيا",
"لبقا لى الغايات في اطمئنان",
"لم يعد أحكم خطة يختطها",
"فيما يباعد تارة ويداني",
"ن ينقصم سبب يصله ون يقع",
"خطل يذه بمقاطع البرهان",
"يمانه الوضاح نجم ثابت",
"في القطب والأفلاك في الدوران",
"يقع اختلاط الراي غلا حيثما",
"يبدو سناه لمقلة الحيرا",
"ما زال يدفع غاصبي أوطانه",
"حتى أدال الله للأوطان",
"أما سريرته وسيرته فلم",
"تتخالفا في السر والعلان",
"لم يشهد الندمان عدليا ذا",
"رفع الوقار بمجلس الندمان",
"كلا ولم ير في مقام رصانة",
"متكلما كتكلم النشوان",
"كلا ولم تشغله ذات خلاعة",
"كلا ولم تفتنه بنت دنان",
"أما شمائله ففي نفحاتها",
"عبق القرابة من أولي التيجان",
"ولها حلى مما تلاحظه النهى",
"في اللوذعي العاطل المزدان",
"دابه داب نسان ذا",
"كملت معاني النبل في النسان",
"يهدي ابتسامته على قدر فما",
"هو بالسخي بها ولا الضنان",
"ن ابتسامات الوجوه كثيرة",
"درجاتها ولها لطاف معان",
"وتبسط المعطي بها من نفسه",
"غير التبسط من عطاء بنان",
"أخلاقه كملت مصفاة فما",
"شيبت بشائبة من النقصان",
"يرعى كرامته ويحذر كل ما",
"يزري بجانبها الرفيع الشان",
"واللطف باد والباء ممثل",
"في شخصه المتأنق المتواني",
"والحلم فيه سجية ملكية",
"فوق القلى والغل والعدوان",
"من يغتفر لعدوه وصديقه",
"ذنبا فتلك نهاية الحسان",
"فليجمل الله العلي ثوابه",
"ويقره في خالدات جنان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54129&r=&rc=981 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمضي وأنت مضنة الأوطان <|vsep|> ودريئة ذخرت لهذا الن </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الخطب الجل وهذه أدعى رزاياها لى الأشجان <|vsep|> عذرا ذا الم الثكول تولت </|bsep|> <|bsep|> وفقيدها هو ثر الفتيان <|vsep|> كانت مقلدة قلادة أنجم </|bsep|> <|bsep|> زهر يزين نظامها قمران <|vsep|> فتناثرت منها الكواكب وانطوى </|bsep|> <|bsep|> قمر فكن عزاؤها فيا لثاني <|vsep|> حتى ذا ما انقض جدد رزؤه </|bsep|> <|bsep|> أرزاءها وقضى عل السلوان <|vsep|> عودا بنا نعرض جهودا كرست </|bsep|> <|bsep|> للمجد صرحا باذخ البنيان <|vsep|> في عرضها عظة على تكرارها </|bsep|> <|bsep|> تزكو وتتك ملء كل جنان <|vsep|> ني لأحضرها وقلبي سامع </|bsep|> <|bsep|> عتبا تردده بغي لسان <|vsep|> تلك المنى نثرت لهن دماؤكم </|bsep|> <|bsep|> ومهرن بالأرواح والبدان <|vsep|> ألمثل ما أفضت ليه حالكم </|bsep|> <|bsep|> يا قوم من خلف ومن خذلان <|vsep|> من ذا يرد على البلاد واهلها </|bsep|> <|bsep|> عهد الوئام وقوة اليمان <|vsep|> زعماؤها متكافلون ونشئها </|bsep|> <|bsep|> أجنادهم بالطوع واّعان <|vsep|> العيش تكسوه المفاخر نضرة </|bsep|> <|bsep|> والأرض تسفى بالنجيع القاني <|vsep|> ن أطلقوا أو قيدوا ن أموا </|bsep|> <|bsep|> أو شردوا حالاهم سيان <|vsep|> وزماجر اليعاد في أسماعهم </|bsep|> <|bsep|> أشابه مطربة من الألحان <|vsep|> حتى الناث لم يكن من شأنها </|bsep|> <|bsep|> خوض الغمار بجانب الذكران <|vsep|> برزت لى الساحات لا يعتاقها </|bsep|> <|bsep|> خفر وهل خفر بدار هة ان <|vsep|> ألجايات الورد رامت حظها </|bsep|> <|bsep|> في كل مرمى من رصاص الجاني <|vsep|> يا حسنها وبنانها مخضوبة </|bsep|> <|bsep|> بجراح من تأسو من الشجعان <|vsep|> في ذلك الزمن الكبير بما جرى </|bsep|> <|bsep|> فيه ون هو قل في الأزمان <|vsep|> ذاق الطغاة مرارة الورد الذي شرعوا وساءت شرعة الطغيان </|bsep|> <|bsep|> وتبينوا خطر اللداد فلينوا <|vsep|> من جفوة الجبروت والسلطان </|bsep|> <|bsep|> ومشوا لى زعماء مصر كما مشى <|vsep|> اقران مملكة لى اقران </|bsep|> <|bsep|> ماذا بلوا من ظرف عدلي ومن <|vsep|> راي يدار ومن ثبات جنان </|bsep|> <|bsep|> يتساجلون وفي المساجلة الهدى <|vsep|> ذ تبرأ النيات من ادران </|bsep|> <|bsep|> ويروح عدلي ويغدو ساعيا <|vsep|> لبقا لى الغايات في اطمئنان </|bsep|> <|bsep|> لم يعد أحكم خطة يختطها <|vsep|> فيما يباعد تارة ويداني </|bsep|> <|bsep|> ن ينقصم سبب يصله ون يقع <|vsep|> خطل يذه بمقاطع البرهان </|bsep|> <|bsep|> يمانه الوضاح نجم ثابت <|vsep|> في القطب والأفلاك في الدوران </|bsep|> <|bsep|> يقع اختلاط الراي غلا حيثما <|vsep|> يبدو سناه لمقلة الحيرا </|bsep|> <|bsep|> ما زال يدفع غاصبي أوطانه <|vsep|> حتى أدال الله للأوطان </|bsep|> <|bsep|> أما سريرته وسيرته فلم <|vsep|> تتخالفا في السر والعلان </|bsep|> <|bsep|> لم يشهد الندمان عدليا ذا <|vsep|> رفع الوقار بمجلس الندمان </|bsep|> <|bsep|> كلا ولم ير في مقام رصانة <|vsep|> متكلما كتكلم النشوان </|bsep|> <|bsep|> كلا ولم تشغله ذات خلاعة <|vsep|> كلا ولم تفتنه بنت دنان </|bsep|> <|bsep|> أما شمائله ففي نفحاتها <|vsep|> عبق القرابة من أولي التيجان </|bsep|> <|bsep|> ولها حلى مما تلاحظه النهى <|vsep|> في اللوذعي العاطل المزدان </|bsep|> <|bsep|> دابه داب نسان ذا <|vsep|> كملت معاني النبل في النسان </|bsep|> <|bsep|> يهدي ابتسامته على قدر فما <|vsep|> هو بالسخي بها ولا الضنان </|bsep|> <|bsep|> ن ابتسامات الوجوه كثيرة <|vsep|> درجاتها ولها لطاف معان </|bsep|> <|bsep|> وتبسط المعطي بها من نفسه <|vsep|> غير التبسط من عطاء بنان </|bsep|> <|bsep|> أخلاقه كملت مصفاة فما <|vsep|> شيبت بشائبة من النقصان </|bsep|> <|bsep|> يرعى كرامته ويحذر كل ما <|vsep|> يزري بجانبها الرفيع الشان </|bsep|> <|bsep|> واللطف باد والباء ممثل <|vsep|> في شخصه المتأنق المتواني </|bsep|> <|bsep|> والحلم فيه سجية ملكية <|vsep|> فوق القلى والغل والعدوان </|bsep|> <|bsep|> من يغتفر لعدوه وصديقه <|vsep|> ذنبا فتلك نهاية الحسان </|bsep|> </|psep|> |
آنست بكم ولكن تم أنسي | 16الوافر
| [
"نست بكم ولكن تم أنسي",
"بموقع هذه الأنغام مني",
"فما في الغيد من يشجو بصوت",
"أرق ولا بغيقاع أحن",
"توسطت الندي عروس شعر",
"تنال من القلوب بلا تجني",
"سبى الأسماع والبصار منها",
"غناء الطير في الظبي الأغن",
"تبسم طفلة وخفوق نجم",
"وية علو تلقي سحرجن",
"وتطريب بنشاد شهي",
"كغسعاد يجيء بغير من",
"أتشدو أم كلثوم وفينا",
"طروب لا يرى كصريع دن",
"لها نبرات صوت تسبينا",
"ذا عجلت وتصبي في التأني",
"هي القبلات في صمت طويل",
"يسلسله جوى غرد مرن",
"يكاد يهز شامخة الرواسي",
"صداها في القرار المطمئن",
"يثير جوابها أمواج شوق",
"وليس البحر لا بحر فن",
"تزيد اللحن بعد اللحن طيبا",
"فيعد بالبداعةل ظن",
"بروحي الاجتماع وفيه أوفت",
"حقيقة الائتلاف على التمني",
"فدوح الأرز مصغ من ذراه",
"وبلبل مصر في الوادي يغني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54117&r=&rc=969 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نست بكم ولكن تم أنسي <|vsep|> بموقع هذه الأنغام مني </|bsep|> <|bsep|> فما في الغيد من يشجو بصوت <|vsep|> أرق ولا بغيقاع أحن </|bsep|> <|bsep|> توسطت الندي عروس شعر <|vsep|> تنال من القلوب بلا تجني </|bsep|> <|bsep|> سبى الأسماع والبصار منها <|vsep|> غناء الطير في الظبي الأغن </|bsep|> <|bsep|> تبسم طفلة وخفوق نجم <|vsep|> وية علو تلقي سحرجن </|bsep|> <|bsep|> وتطريب بنشاد شهي <|vsep|> كغسعاد يجيء بغير من </|bsep|> <|bsep|> أتشدو أم كلثوم وفينا <|vsep|> طروب لا يرى كصريع دن </|bsep|> <|bsep|> لها نبرات صوت تسبينا <|vsep|> ذا عجلت وتصبي في التأني </|bsep|> <|bsep|> هي القبلات في صمت طويل <|vsep|> يسلسله جوى غرد مرن </|bsep|> <|bsep|> يكاد يهز شامخة الرواسي <|vsep|> صداها في القرار المطمئن </|bsep|> <|bsep|> يثير جوابها أمواج شوق <|vsep|> وليس البحر لا بحر فن </|bsep|> <|bsep|> تزيد اللحن بعد اللحن طيبا <|vsep|> فيعد بالبداعةل ظن </|bsep|> <|bsep|> بروحي الاجتماع وفيه أوفت <|vsep|> حقيقة الائتلاف على التمني </|bsep|> </|psep|> |
غير مغن قلوبنا يا محمد | 1الخفيف
| [
"غير مغن قلوبنا يا محمد",
"منك رسم باق وذكر مردد",
"وعزيز على الأولى ألفوا منك لقاء هذا الفراق المخلد",
"رحم الله في الرفاق رفيقا",
"كل يوم مكانه يتفقد",
"بوفاة المويلحي خبا نجم مضيء ودك صرح ممرد",
"خلق لا يريم حسنا كما تعهد والمبدعات ما لست تعهد",
"كان بالنفس يكتفي عن عباد الله ما يستطيع ان يتفرد",
"ليس فيه عجب ون كان في ظاهره",
"العجب والفتى ما تعود",
"غير ما يكبر الصحابة فيه",
"ن ندوا من بداهة تتوقد",
"بيته ضيق ولكنه من",
"عزة النفس في طراف ممدد",
"في الحديث المعز ولابن هشام",
"لم يفند في القوم غير المفند",
"وأراد الصلاح في كل معنى",
"للذي أتلف الزمان وأفسد",
"بكلام ما شاء أبدع فيه",
"صوغ ألفاظه وما شاء جود",
"لم يك القول فيه مبتذل القول",
"ولا نجهه الطريق المعبد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53431&r=&rc=283 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غير مغن قلوبنا يا محمد <|vsep|> منك رسم باق وذكر مردد </|bsep|> <|bsep|> وعزيز على الأولى ألفوا منك لقاء هذا الفراق المخلد <|vsep|> رحم الله في الرفاق رفيقا </|bsep|> <|bsep|> كل يوم مكانه يتفقد <|vsep|> بوفاة المويلحي خبا نجم مضيء ودك صرح ممرد </|bsep|> <|bsep|> خلق لا يريم حسنا كما تعهد والمبدعات ما لست تعهد <|vsep|> كان بالنفس يكتفي عن عباد الله ما يستطيع ان يتفرد </|bsep|> <|bsep|> ليس فيه عجب ون كان في ظاهره <|vsep|> العجب والفتى ما تعود </|bsep|> <|bsep|> غير ما يكبر الصحابة فيه <|vsep|> ن ندوا من بداهة تتوقد </|bsep|> <|bsep|> بيته ضيق ولكنه من <|vsep|> عزة النفس في طراف ممدد </|bsep|> <|bsep|> في الحديث المعز ولابن هشام <|vsep|> لم يفند في القوم غير المفند </|bsep|> <|bsep|> وأراد الصلاح في كل معنى <|vsep|> للذي أتلف الزمان وأفسد </|bsep|> <|bsep|> بكلام ما شاء أبدع فيه <|vsep|> صوغ ألفاظه وما شاء جود </|bsep|> </|psep|> |
كيف قوضت يا علم | 1الخفيف
| [
"كيف قوضت يا علم",
"وانطوى ذلك العلم",
"ثكل الطود ليثه",
"فهو في مأتم عمم",
"لهف نفسي على الفقيد فتى البأس والكرم",
"أروع وجهه أغر",
"وعرنينه أشم",
"لوتجلى باء لبنان",
"في شخصه ارتسم",
"أنضبت دمعها العيون",
"ولانت صفا الكم",
"ودجا في القلوب صبح الأماني",
"وأدلهم",
"من ترى بعد خطبه",
"حاملا ذلك القلم",
"قلم الناصح الجريء",
"الذي يوقظ الهمم",
"الصيح الذي ذا",
"ناصر الحق ما احتشم",
"كان في المعرض السراج",
"الذي يكشف الظلم",
"طاهر الرأي لم يضع",
"نفسه موضع التهم",
"راجح الفعل قيمة",
"عندما توزن القيم",
"علم الشعب كيف ترعى",
"عهود وتلتزم",
"علم الشعب أن من",
"كره الضيم لم يضم",
"علم الشعب كيف ترقى",
"المعالي وتقتحم",
"علم الشعب أن للجبن",
"غبا هو الندم",
"علم الشعب أن حرا",
"بألف من الخدم",
"علم الشعب أن بالسعي",
"ما يعدل القسم",
"صحفي بمثله",
"ن كبت تنهض المم",
"نائب أيقظ الحمى",
"وعن الحق لم ينم",
"رابط الجأش ثابت",
"وهو في أرفع القمم",
"لمي كن ذلك الوزير",
"الذي يخفر الذمم",
"يخدع الناس بالبروق وما تحتها ديم",
"فذا أدرك المرام",
"تعال ولم يرم",
"بعد زكور من له",
"وثبة الليث في القحم",
"وله صولة المطاع",
"اختيارا ذا حكم",
"لولي العزم والنهى",
"نسم تخضع النسم",
"ليس للشعب قائدا",
"بالهدى كل من زعم",
"وأحب الأولى رعوا",
"أمما من رعى الحرم",
"أنا أرثي لأٍرة",
"ركنها الراسخ انهدم",
"ولزوج وفية",
"حبل مالها انفصم",
"وصغار يحنكون",
"بصاب من اليتم",
"ثم أشكور مفجعا",
"ما اعاني من الألم",
"هو خدن فقدته",
"فقد مأثورة النعم",
"كان شجوي ذا نأى",
"وسروري ذا ألم",
"أيها المنكرون أن",
"ينقص البدر حين تم",
"لا عتاب وهذه سنة الدهر من قدم",
"رام ميشال غاية",
"من تصدى لها ارتطم",
"ليس تحرير موطن",
"بيسير لمن زعم",
"دونه الحازبان من",
"بذل مال وسفك دم",
"أو جمام مفاجيء",
"لا نذير ولا سقم",
"شد ما كابد الفيد دؤوبا بلا سأم",
"موقنا أن عيشه ألذل",
"لا تفضل العدم",
"فقضى وهو في الجهاد",
"ومطلوبه أمم",
"بالفدى ثم بالفدى",
"بدأ العمر واختتم",
"فله اليوم قسطه",
"من خلود ومن تعزية للاستاذ الكبير انطون الجميل بك في والدته كلانا فاقد أما ومفطور الحشى غما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54007&r=&rc=859 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف قوضت يا علم <|vsep|> وانطوى ذلك العلم </|bsep|> <|bsep|> ثكل الطود ليثه <|vsep|> فهو في مأتم عمم </|bsep|> <|bsep|> لهف نفسي على الفقيد فتى البأس والكرم <|vsep|> أروع وجهه أغر </|bsep|> <|bsep|> وعرنينه أشم <|vsep|> لوتجلى باء لبنان </|bsep|> <|bsep|> في شخصه ارتسم <|vsep|> أنضبت دمعها العيون </|bsep|> <|bsep|> ولانت صفا الكم <|vsep|> ودجا في القلوب صبح الأماني </|bsep|> <|bsep|> وأدلهم <|vsep|> من ترى بعد خطبه </|bsep|> <|bsep|> حاملا ذلك القلم <|vsep|> قلم الناصح الجريء </|bsep|> <|bsep|> الذي يوقظ الهمم <|vsep|> الصيح الذي ذا </|bsep|> <|bsep|> ناصر الحق ما احتشم <|vsep|> كان في المعرض السراج </|bsep|> <|bsep|> الذي يكشف الظلم <|vsep|> طاهر الرأي لم يضع </|bsep|> <|bsep|> نفسه موضع التهم <|vsep|> راجح الفعل قيمة </|bsep|> <|bsep|> عندما توزن القيم <|vsep|> علم الشعب كيف ترعى </|bsep|> <|bsep|> عهود وتلتزم <|vsep|> علم الشعب أن من </|bsep|> <|bsep|> كره الضيم لم يضم <|vsep|> علم الشعب كيف ترقى </|bsep|> <|bsep|> المعالي وتقتحم <|vsep|> علم الشعب أن للجبن </|bsep|> <|bsep|> غبا هو الندم <|vsep|> علم الشعب أن حرا </|bsep|> <|bsep|> بألف من الخدم <|vsep|> علم الشعب أن بالسعي </|bsep|> <|bsep|> ما يعدل القسم <|vsep|> صحفي بمثله </|bsep|> <|bsep|> ن كبت تنهض المم <|vsep|> نائب أيقظ الحمى </|bsep|> <|bsep|> وعن الحق لم ينم <|vsep|> رابط الجأش ثابت </|bsep|> <|bsep|> وهو في أرفع القمم <|vsep|> لمي كن ذلك الوزير </|bsep|> <|bsep|> الذي يخفر الذمم <|vsep|> يخدع الناس بالبروق وما تحتها ديم </|bsep|> <|bsep|> فذا أدرك المرام <|vsep|> تعال ولم يرم </|bsep|> <|bsep|> بعد زكور من له <|vsep|> وثبة الليث في القحم </|bsep|> <|bsep|> وله صولة المطاع <|vsep|> اختيارا ذا حكم </|bsep|> <|bsep|> لولي العزم والنهى <|vsep|> نسم تخضع النسم </|bsep|> <|bsep|> ليس للشعب قائدا <|vsep|> بالهدى كل من زعم </|bsep|> <|bsep|> وأحب الأولى رعوا <|vsep|> أمما من رعى الحرم </|bsep|> <|bsep|> أنا أرثي لأٍرة <|vsep|> ركنها الراسخ انهدم </|bsep|> <|bsep|> ولزوج وفية <|vsep|> حبل مالها انفصم </|bsep|> <|bsep|> وصغار يحنكون <|vsep|> بصاب من اليتم </|bsep|> <|bsep|> ثم أشكور مفجعا <|vsep|> ما اعاني من الألم </|bsep|> <|bsep|> هو خدن فقدته <|vsep|> فقد مأثورة النعم </|bsep|> <|bsep|> كان شجوي ذا نأى <|vsep|> وسروري ذا ألم </|bsep|> <|bsep|> أيها المنكرون أن <|vsep|> ينقص البدر حين تم </|bsep|> <|bsep|> لا عتاب وهذه سنة الدهر من قدم <|vsep|> رام ميشال غاية </|bsep|> <|bsep|> من تصدى لها ارتطم <|vsep|> ليس تحرير موطن </|bsep|> <|bsep|> بيسير لمن زعم <|vsep|> دونه الحازبان من </|bsep|> <|bsep|> بذل مال وسفك دم <|vsep|> أو جمام مفاجيء </|bsep|> <|bsep|> لا نذير ولا سقم <|vsep|> شد ما كابد الفيد دؤوبا بلا سأم </|bsep|> <|bsep|> موقنا أن عيشه ألذل <|vsep|> لا تفضل العدم </|bsep|> <|bsep|> فقضى وهو في الجهاد <|vsep|> ومطلوبه أمم </|bsep|> <|bsep|> بالفدى ثم بالفدى <|vsep|> بدأ العمر واختتم </|bsep|> </|psep|> |
يفسح الراحلون للقادمينا | 1الخفيف
| [
"يفسح الراحلون للقادمينا",
"احسن الله حظم يا بنينا",
"حفظوا غيبنتا وأغضوا عن التقصير",
"منا في شوطنا اسبقونا",
"نحن لم نخترع جديد المعاني",
"وغلونا في لفظها تحسينا",
"فتح الفن كل باب حديث",
"وعلى عهده العتيق بقينا",
"فخذو انتم من العلم ما أعطى",
"قوولا الطريف قولا مبينا",
"لغة الضاد لا تضن عليكم",
"ن جددتم بكل ما تبتغونا",
"كل يم يصيب في منجم منها",
"الأجيب الريب كنزا دفينا",
"أخذ الغرب من مغوصنا الدر",
"وفي صوغه أجاد الفنونا",
"وهو يأبى الجمود يوما فما للشرق لا يسأم الجمود قرونا",
"فكروا فكروا مليا مليا",
"واستقلوا بوحيكم راشدينا",
"واستمدوا هدى سجيتكم واتخذوها لكم نصيحا أمينا",
"فذا ما انشأتم فاخلقوا خلقا",
"تكونوا حقيقة منشيئنا",
"ذاك ذاك التجديد لا فعل من يمكن",
"في مقعل القديم سجينا",
"لا ولا خلط من لى الفضل يعزو",
"خلطه بالفصاحة التهجينا",
"أيها الشاعر الفتى عش وزدنا",
"مبدعات على توالي السنينا",
"وليكن فوزك العتيد لما يتلو",
"من الفوز طالع ميمونا",
"أحمس الأول ابتداء جميل",
"أطرب السامعين والناظرينا",
"سقت فيه طرد الرعاة مساقا",
"زاد جيد البيان عقدا ثمينا",
"وبعثت الأشخاص بعثا عجيبا",
"وسبكت الأغراض سبكا رصينا",
"وأمطت الحجاب عن أي سر",
"كان في مهجة الفخار مصونا",
"بين نثر لا عيب يه وشعر",
"مثل ما تشتهي المنى أن يكونا",
"كلم من تخطف البرق يسبقن",
"لى موقع الجمال الظنونا",
"أساليب في الرواية يحدثن",
"سرورا وقد أسلن الشؤونا",
"وحوار يبلغ العظة المثلى",
"من الأولين للخرينا",
"وختام تضوع المسك منه",
"بعبير أضاعه الدهر حينا",
"قد سممنا لحب طيبة فيه",
"نفح طيب أذكى الحمية فينا",
"ن تكن هذه روايتك الأولى",
"فما الظن باللواتي لينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54202&r=&rc=1054 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يفسح الراحلون للقادمينا <|vsep|> احسن الله حظم يا بنينا </|bsep|> <|bsep|> حفظوا غيبنتا وأغضوا عن التقصير <|vsep|> منا في شوطنا اسبقونا </|bsep|> <|bsep|> نحن لم نخترع جديد المعاني <|vsep|> وغلونا في لفظها تحسينا </|bsep|> <|bsep|> فتح الفن كل باب حديث <|vsep|> وعلى عهده العتيق بقينا </|bsep|> <|bsep|> فخذو انتم من العلم ما أعطى <|vsep|> قوولا الطريف قولا مبينا </|bsep|> <|bsep|> لغة الضاد لا تضن عليكم <|vsep|> ن جددتم بكل ما تبتغونا </|bsep|> <|bsep|> كل يم يصيب في منجم منها <|vsep|> الأجيب الريب كنزا دفينا </|bsep|> <|bsep|> أخذ الغرب من مغوصنا الدر <|vsep|> وفي صوغه أجاد الفنونا </|bsep|> <|bsep|> وهو يأبى الجمود يوما فما للشرق لا يسأم الجمود قرونا <|vsep|> فكروا فكروا مليا مليا </|bsep|> <|bsep|> واستقلوا بوحيكم راشدينا <|vsep|> واستمدوا هدى سجيتكم واتخذوها لكم نصيحا أمينا </|bsep|> <|bsep|> فذا ما انشأتم فاخلقوا خلقا <|vsep|> تكونوا حقيقة منشيئنا </|bsep|> <|bsep|> ذاك ذاك التجديد لا فعل من يمكن <|vsep|> في مقعل القديم سجينا </|bsep|> <|bsep|> لا ولا خلط من لى الفضل يعزو <|vsep|> خلطه بالفصاحة التهجينا </|bsep|> <|bsep|> أيها الشاعر الفتى عش وزدنا <|vsep|> مبدعات على توالي السنينا </|bsep|> <|bsep|> وليكن فوزك العتيد لما يتلو <|vsep|> من الفوز طالع ميمونا </|bsep|> <|bsep|> أحمس الأول ابتداء جميل <|vsep|> أطرب السامعين والناظرينا </|bsep|> <|bsep|> سقت فيه طرد الرعاة مساقا <|vsep|> زاد جيد البيان عقدا ثمينا </|bsep|> <|bsep|> وبعثت الأشخاص بعثا عجيبا <|vsep|> وسبكت الأغراض سبكا رصينا </|bsep|> <|bsep|> وأمطت الحجاب عن أي سر <|vsep|> كان في مهجة الفخار مصونا </|bsep|> <|bsep|> بين نثر لا عيب يه وشعر <|vsep|> مثل ما تشتهي المنى أن يكونا </|bsep|> <|bsep|> كلم من تخطف البرق يسبقن <|vsep|> لى موقع الجمال الظنونا </|bsep|> <|bsep|> أساليب في الرواية يحدثن <|vsep|> سرورا وقد أسلن الشؤونا </|bsep|> <|bsep|> وحوار يبلغ العظة المثلى <|vsep|> من الأولين للخرينا </|bsep|> <|bsep|> وختام تضوع المسك منه <|vsep|> بعبير أضاعه الدهر حينا </|bsep|> <|bsep|> قد سممنا لحب طيبة فيه <|vsep|> نفح طيب أذكى الحمية فينا </|bsep|> </|psep|> |
كم وقفة في بعلبك وقفتها | 6الكامل
| [
"كم وقفة في بعلبك وقفتها",
"أرمي الجهات بناظر رواد",
"بينا أعيد الطرف عنها راويا",
"عجبا وعجابا ذا هو صاد",
"أرنو ومربأتي بقايا هيكل",
"من أعجب الثار والأبلاد",
"ألروضة الخضراء تحت مظلة",
"من ناصع النوار في الأعواد",
"والسهل يبسط للنواظر بعدها",
"طرفا روائعها بلا تعداد",
"لطف التناسق بينها حتى انتفى",
"ما بينها من شاسع الأبعاد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53379&r=&rc=231 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم وقفة في بعلبك وقفتها <|vsep|> أرمي الجهات بناظر رواد </|bsep|> <|bsep|> بينا أعيد الطرف عنها راويا <|vsep|> عجبا وعجابا ذا هو صاد </|bsep|> <|bsep|> أرنو ومربأتي بقايا هيكل <|vsep|> من أعجب الثار والأبلاد </|bsep|> <|bsep|> ألروضة الخضراء تحت مظلة <|vsep|> من ناصع النوار في الأعواد </|bsep|> <|bsep|> والسهل يبسط للنواظر بعدها <|vsep|> طرفا روائعها بلا تعداد </|bsep|> </|psep|> |
يراد من الشباب اليوم جهد | 16الوافر
| [
"يراد من الشباب اليوم جهد",
"لمتهم به أمل عظيم",
"فن يبرز لهم فضل جديد",
"فليس ليجمد الفضل القديم",
"وهذي حكمة جليت بأزهى",
"مجاليها وقد سيم الحكيم",
"فتى قبل الكهولة حلمته",
"شواغله الكبيرة والهموم",
"لقد سنت سجاياه وزادت",
"محاسنها المعارف والعلوم",
"يسر القلب مخبره ويحلو",
"توقره زمنظره الوسيم",
"لى غاياته يمضي بعزم",
"وليس بفائز لا العزوم",
"يصرف رايه في كل أمر",
"كأحسن ما يصرفه الحزوم",
"يطوع ما عصى التدبير لطفا",
"وما بالسهل أكثر ما يروم",
"تقي لا يداجي فيت قاه",
"عزيز النفس للشكوى كتوم",
"كفاه في الفخار وأن أباه",
"على أمثاله الخلق الكريم",
"كفاه أن جيلا قد بناه",
"لنهضة قومه جيل قويم",
"نما وزكاف على أرقى مثال",
"كما يبغي منشئه العليم",
"ففي الغد يكبر الأحداث منه",
"وصلح شأنه الدهر الذميم",
"بأي مظاهر التكريم يجزى",
"وفاقا ذلك الجهد الجسيم",
"وني باسم خوان كرام",
"يافرقهم وذكراه تقيم",
"رعى أمر اتحادهم اشترافا",
"ولكن فضله الفضل الصميم",
"أهنئه بمنصبه وأرجو له",
"في الخير توفيقا يدوم",
"وارفع شكرنا الأوفى لى من",
"هو الراس المفدى والزعيم",
"لى الشمس التي منها استمدت",
"بديع نظامها هذي النجوم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54080&r=&rc=932 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يراد من الشباب اليوم جهد <|vsep|> لمتهم به أمل عظيم </|bsep|> <|bsep|> فن يبرز لهم فضل جديد <|vsep|> فليس ليجمد الفضل القديم </|bsep|> <|bsep|> وهذي حكمة جليت بأزهى <|vsep|> مجاليها وقد سيم الحكيم </|bsep|> <|bsep|> فتى قبل الكهولة حلمته <|vsep|> شواغله الكبيرة والهموم </|bsep|> <|bsep|> لقد سنت سجاياه وزادت <|vsep|> محاسنها المعارف والعلوم </|bsep|> <|bsep|> يسر القلب مخبره ويحلو <|vsep|> توقره زمنظره الوسيم </|bsep|> <|bsep|> لى غاياته يمضي بعزم <|vsep|> وليس بفائز لا العزوم </|bsep|> <|bsep|> يصرف رايه في كل أمر <|vsep|> كأحسن ما يصرفه الحزوم </|bsep|> <|bsep|> يطوع ما عصى التدبير لطفا <|vsep|> وما بالسهل أكثر ما يروم </|bsep|> <|bsep|> تقي لا يداجي فيت قاه <|vsep|> عزيز النفس للشكوى كتوم </|bsep|> <|bsep|> كفاه في الفخار وأن أباه <|vsep|> على أمثاله الخلق الكريم </|bsep|> <|bsep|> كفاه أن جيلا قد بناه <|vsep|> لنهضة قومه جيل قويم </|bsep|> <|bsep|> نما وزكاف على أرقى مثال <|vsep|> كما يبغي منشئه العليم </|bsep|> <|bsep|> ففي الغد يكبر الأحداث منه <|vsep|> وصلح شأنه الدهر الذميم </|bsep|> <|bsep|> بأي مظاهر التكريم يجزى <|vsep|> وفاقا ذلك الجهد الجسيم </|bsep|> <|bsep|> وني باسم خوان كرام <|vsep|> يافرقهم وذكراه تقيم </|bsep|> <|bsep|> رعى أمر اتحادهم اشترافا <|vsep|> ولكن فضله الفضل الصميم </|bsep|> <|bsep|> أهنئه بمنصبه وأرجو له <|vsep|> في الخير توفيقا يدوم </|bsep|> <|bsep|> وارفع شكرنا الأوفى لى من <|vsep|> هو الراس المفدى والزعيم </|bsep|> </|psep|> |
يا من يخاطبه ويمدح | 6الكامل
| [
"يا من يخاطبه ويمدح",
"القياصرة العظام",
"ما جرأتي من بعد ذاك",
"على خطابك يا همام",
"لكن ذكرت ونعمت الذكى",
"لقلب مستهام",
"ن الندى هو ما رقيت",
"بفضله هذا المقام",
"أنا لم أزل في الثغر بين",
"صفاء نفس وابتسام",
"مستشفيا متمنعا",
"عما يضر من الكلام",
"في عيشة الرهابن لكن",
"لا صلاة ولا صيام",
"أجدالصحائف سلوة",
"لي في الجلوس وفي القيام",
"منها علمت بما أجدته",
"مساعيك الجسام",
"فكتبت أحمدها ليك",
"عن المروءة والسلام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54078&r=&rc=930 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من يخاطبه ويمدح <|vsep|> القياصرة العظام </|bsep|> <|bsep|> ما جرأتي من بعد ذاك <|vsep|> على خطابك يا همام </|bsep|> <|bsep|> لكن ذكرت ونعمت الذكى <|vsep|> لقلب مستهام </|bsep|> <|bsep|> ن الندى هو ما رقيت <|vsep|> بفضله هذا المقام </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أزل في الثغر بين <|vsep|> صفاء نفس وابتسام </|bsep|> <|bsep|> مستشفيا متمنعا <|vsep|> عما يضر من الكلام </|bsep|> <|bsep|> في عيشة الرهابن لكن <|vsep|> لا صلاة ولا صيام </|bsep|> <|bsep|> أجدالصحائف سلوة <|vsep|> لي في الجلوس وفي القيام </|bsep|> <|bsep|> منها علمت بما أجدته <|vsep|> مساعيك الجسام </|bsep|> </|psep|> |
حي اتحادا للنساء | 2الرجز
| [
"حي اتحادا للنساء",
"صنو شتى الأمم",
"وقد تلاقى الشرق والغرب به عن أمم",
"وظلل الرئيسين فيه",
"أنقى علم",
"فهو مثال لمفناداة",
"وبذل الهمم",
"لا بالقلى ولا الخصومات",
"ولا سفك الدم",
"علمنا ذرائع القدام",
"والتقادم",
"وما ابتغى لا المؤاخاة ورعي الحرم",
"وأن يرد الحق للمستضعف المتضم",
"وأن يسير الاجتماع في الطريق الأقوم",
"متجها لى الكمال والصلاح العمم",
"أهلا نزيلة الحمى",
"ذات المقام السنم",
"يممت مصر فعلى الرحب وخير مقدم",
"ردي نمير النيل واستذري بظل الهرم",
"واستصبحي بالشمس في",
"أشقى وأبهى موسم",
"وشاهدي ما تستعيد من",
"زهاها الأقدم",
"واستقبلي في هذه الليلة",
"زهر النجم",
"من العواني المحصنات",
"بالنهي الشيم",
"العربيات الحلى",
"من خفر وشمم",
"يجمعهن الاتحادظ في نظام محكم",
"والملتقى صرح هدى",
"صرح الندى والكرم",
"طيبي بما حللته",
"من المحل الأكرم",
"وأنت يا زعيمة النهضة",
"عيشي واسلمي",
"وليحيا هذا الاتحاد",
"زارها وليدم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53969&r=&rc=821 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حي اتحادا للنساء <|vsep|> صنو شتى الأمم </|bsep|> <|bsep|> وقد تلاقى الشرق والغرب به عن أمم <|vsep|> وظلل الرئيسين فيه </|bsep|> <|bsep|> أنقى علم <|vsep|> فهو مثال لمفناداة </|bsep|> <|bsep|> وبذل الهمم <|vsep|> لا بالقلى ولا الخصومات </|bsep|> <|bsep|> ولا سفك الدم <|vsep|> علمنا ذرائع القدام </|bsep|> <|bsep|> والتقادم <|vsep|> وما ابتغى لا المؤاخاة ورعي الحرم </|bsep|> <|bsep|> وأن يرد الحق للمستضعف المتضم <|vsep|> وأن يسير الاجتماع في الطريق الأقوم </|bsep|> <|bsep|> متجها لى الكمال والصلاح العمم <|vsep|> أهلا نزيلة الحمى </|bsep|> <|bsep|> ذات المقام السنم <|vsep|> يممت مصر فعلى الرحب وخير مقدم </|bsep|> <|bsep|> ردي نمير النيل واستذري بظل الهرم <|vsep|> واستصبحي بالشمس في </|bsep|> <|bsep|> أشقى وأبهى موسم <|vsep|> وشاهدي ما تستعيد من </|bsep|> <|bsep|> زهاها الأقدم <|vsep|> واستقبلي في هذه الليلة </|bsep|> <|bsep|> زهر النجم <|vsep|> من العواني المحصنات </|bsep|> <|bsep|> بالنهي الشيم <|vsep|> العربيات الحلى </|bsep|> <|bsep|> من خفر وشمم <|vsep|> يجمعهن الاتحادظ في نظام محكم </|bsep|> <|bsep|> والملتقى صرح هدى <|vsep|> صرح الندى والكرم </|bsep|> <|bsep|> طيبي بما حللته <|vsep|> من المحل الأكرم </|bsep|> <|bsep|> وأنت يا زعيمة النهضة <|vsep|> عيشي واسلمي </|bsep|> </|psep|> |
عجبا أتوحشني وأنت إزائي | 6الكامل
| [
"عجبا أتوحشني وأنت زائي",
"وضياء وجهك ماليء سودائي",
"لكنه حق ون أبت المنى",
"أنا تفرقنا لغير لقاء",
"جرحوا صميم القلب حين تحملوا",
"الله في جرح بغير شفاء",
"ألطيب المحمود من عمري مضى",
"والمفتدى بالروح من خلصائي",
"لا بل هما مني جناحا طائر",
"رميا ولم يك نافعي خطائي",
"ألصاحبان الأكرمان توليا",
"فعلام بعد الصاحبين ثوائي",
"لم يتركا برداهما غير الشجى",
"لأخيهما ما دام في الأحياء",
"وحيالي الخلطاء لا أنني",
"متغرب بالعهد في خلطائي",
"أيراد لي من فضل ما مجدا به",
"رث ذن جهل الزمان وفائي",
"ن نحي بالذكرى فلا تبديل في",
"صفة ولا تغيير في الأسماء",
"يا صاحبي غدوت منذ نأيتما",
"أجد الحياة ثقيلة الأعباء",
"لا ليل عافية هجعت به ولا",
"يوم نشطت به من العياء",
"أنا واحد في الجازعين عليكما",
"وكأنما ذاك البلاء بلائي",
"فذا بدا لكما قصوري فاعذرا",
"أو شفعا لي مسلفات ولائي",
"مهلا أمير الشعر غير مدافع",
"ومعز دولته بغير مراء",
"كم أمة كانت على قدر الهوى",
"ترجوك ما شاءت لطول بقاء",
"متمكنا من نفسها يمانها",
"ن لم تكن ممن حيوا لفناء",
"فذا المنايا لم تزل حرب المنى",
"وذا الرزيئة فوق كل عزاء",
"في مصر بل في الشرق منها لوعة",
"سدت على السلوان كل فضاء",
"أترى مويجات الأثير كأنها",
"حسرى بما تزجي من الأنباء",
"بعث الشرار بها ثقالا لو بدا",
"ما حملت لبدت نطاف دماء",
"جزع الكنانة كاد لا يعدو وأسى",
"أم القرى ومناحة الفيحاء",
"وبحضرموت على تنائي دارها",
"شكوى كشكوى تونس الخضراء",
"بالأمس كان هواك يجمع شملها",
"في فرقة النزعات والأهواء",
"واليوم فت رداك في أعضادها",
"ما أجلب البأساء للبأساء",
"أفدح بما يلقاه لك ن يكن",
"جزع الأباعد جل عن تأساء",
"حرموا أبا برا نموا وترعرعوا",
"من جاهه في أسمح الأفياء",
"وكفقدهم فقد الغرانيق العلى",
"علم الهدى للفتية النجباء",
"وكرزئهم",
"رزئ الرجال مرجبا عف اللسان مهذب اليماء",
"يتناولون من الصحائف وحيه",
"فتكون كل صحيفة كلواء",
"ما عشت فيهم ظلت بلبل أيكهم",
"في الأمن والرئبان في اللاواء",
"لك جوك الرحب الذي تخلو به",
"متفردا والناس في أجواء",
"عذلوك في ذاك التعزل ضلة",
"ن التعزل شيمة النزهاء",
"ما كان شغلك لو دروا لا بهم",
"لكن كرهت مشاغل السفهاء",
"ولعل أعطفهم عليهم من دنا",
"بالنفع منهم وهو عنهم ناء",
"أحللت نفسك عند نفسك ذروة",
"تأبى عليها الخسف كل باء",
"فرعيت نعمتك التي أثلتها",
"ورعيت فيها جانب الفقراء",
"تقني حيائك عالما عن خبرة",
"ن الخصاصة فة الأدباء",
"وترى الزكان لذي الثراء مبرة",
"منه به ووسيلة لزكاء",
"كم من يد أسديتها وكسوتها",
"متأنقا لطف اليد البيضاء",
"عصر تقضى كنت ملء عيونه",
"في أربعين بما أفدت ملاء",
"يجلو نبوغك كل يوم ية",
"عذراء من ياته الغراء",
"كالشمس ما بت أتت بمجدد",
"متنوع من زينة وضياء",
"هبة بها ضن الزمان فلم تتح",
"لا لأفذاذ من النبغاء",
"يأتون في الفترات بوعد بينها",
"لتهيؤ الأسباب في الأثناء",
"كالأنبياء ومن تأثر ثرهم",
"من علية العلماء والحكماء",
"رفعتك بالذكرى لى أعلى الذرى",
"في الخلد بين أولئك العظماء",
"من مسعدي في وصفها أو مصعدي",
"درجات تلك العزة القعساء",
"ومطوع لي من بياني ما عصى",
"فأقول فيك كما تحب رثائي",
"لي فيك من غرر المديح شوارد",
"أدت حقوق علاك كل أداء",
"ووفت قوافيها بما أملى على",
"قلمي خلوص تجلتي وخائي",
"ماذا دهاني اليوم حتى لا أرى",
"لا مكان تفجعي وبكائي",
"شوقي لا تبعد ون تك نية",
"ستطول وحشتها على الرقباء",
"تالله شمس لن تغيب ونها",
"لتنير في الصباح والمساء",
"هي في الخواطر والسرائر تنجلي",
"أبدا وتغمرهن بالألاء",
"والذخر أبقى الذخر ما خلفته",
"من فاخر الثار للأبناء",
"هو حاجة الأوطان ما دالت بها",
"دول من السراء والضراء",
"سيعاد ثم يعاد ما طال المدى",
"ويظل خير مثر الباء",
"يكفي بيانك أن بلغت موفقا",
"فيه أعز مبالغ القدماء",
"بوأت مصر به مكانا نافست",
"فيه مكان دمشق والزوراء",
"ورددت موقفها الاخير مقدما",
"في المجد بين مواقف النظراء",
"لك في قريضك خطة ثرتها",
"عزت على الفصحاء والبلغاء",
"من أي بحر دره متصيد",
"وسناه من تنزيل أي سماء",
"ظهرت شمائل مصر فيه بما بها",
"من رقة ونعومة ونقاء",
"ترخيمها في لحنه متسامع",
"ونعيمها في وشيه متراء",
"شعر سرى مسرى النسيم بلطفه",
"وصفا بروعته صفاء الماء",
"ترد العيون عيونه مشتفة",
"ويصيب فيه السمع ري ظماء",
"ويكاد يلمس فيه مشهود الرؤى",
"ويحس همس الظن في الحوباء",
"في الجو يؤنس من يحلق طائرا",
"والدو يؤنس راكب الوجناء",
"عجبا لما صرفت فيه فنونه",
"من فطنة خلابة وذكاء",
"فلكل لفظ رونق متجدد",
"ولكل قافية جديد رواء",
"يجلى الجمال به كأبدع ما انجلت",
"صور حسان في حسان مرائي",
"ولربما راع الحقيقة رسمها",
"فيه فما اعتصمت من الخيلاء",
"حياك ربك في الذين سموا لى",
"أمل فأبلوا فيه خير بلاء",
"من ملهم أدى أمانة وحيه",
"بعزيمة غلابة ومضاء",
"متجشم بالصبر دون أدائها",
"ما سيم من عنت وفرط عناء",
"للعبقرية قوة علوية",
"في نجوة من نفسه عصماء",
"كم أخرجت لأولى البصائر حكمة",
"مما ألم به من الأرزاء",
"حتى ذا اشتعل المشيب برأسه",
"ما زاد جذوتها سوى ذكاء",
"فالداء ينحل جسمه ونشاطها",
"بسطوعه يخفي نشاط الداء",
"جسم يقوضه السقام وهمسها",
"متعلق بالخلق والنشاء",
"عجبا لعاميه اللذين قضاهما",
"في الكد قبل الضجعة النكراء",
"عاما نزاع لم تهادن فيهما",
"نذر الردى وشواغل البرحاء",
"حفلا بما لم يتسع عمر له",
"من باهر البداع والبداء",
"فتح يلي فتحا وصرح باذخ",
"في ثره صرح وطيد بناء",
"هذا لى فطن يقصر دونها",
"مجهود طائفة من الفطناء",
"من تحفة منظومة لفكاهة",
"أو طرفة منظومة لغناء",
"أو سيرة سيقت مساق رواية",
"لمواقف التمثيل واللقاء",
"تجري وقائعها فتجلو للنهى",
"منها مغازي كن طي خفاء",
"فذا الحياة عهيدها وعتيدها",
"مزج كمزج الماء والصهباء",
"تطفو حقائقها على أوهامها",
"وتسوغ خالصة من الأقذاء",
"يا من صحبت العمر أشهد مانحا",
"في الشعر من متباين الأنحاء",
"ني ليحضرني بجملة حاله",
"ماضيك فيه كانه تلقائي",
"من بدئه وحجاك يفتح فتحه",
"للحقبة الادبية الزهراء",
"حتى الختام ومن مفاخر مجدد",
"ما لم يتح لسواك في الشعراء",
"فأرى مثالا رائعا في صورة",
"للنيل تملأ منه عين الرائي",
"ألنيل يجري في عقيق دافق",
"من حيث ينبع في الربى الشماء",
"يسقي سهول الريف بعد حزونه",
"ويديل عمرانا من القواء",
"ما يعترضه من الحواجز يعده",
"ويعد لى الرواء والحياء",
"حتى ذا رد الفيافي جنة",
"فيما علا ودنا من الأرجاء",
"أوفى على السد الأخير ودونه",
"قرب المصير لى محيط عفاء",
"فطغى وشارف من خلاف زاخرا",
"كالبحر ذي الزباد والرغاء",
"ثم ارتمى بفيوضه من حالق",
"في المهبط الصادي من الجرعاء",
"فتحدرت وكأن منهمراتها",
"خصل من الأنوار والأنداء",
"مسموعة اليقاع في أقصى مدى",
"جذلى بما تهدي من اللاء",
"ن أخطأت قطرا مواقع غيثها",
"أحظته باللمحات والأصداء",
"لله در قريحة كانت لها",
"هذي النهاية من سنى وسناء",
"رفعتك من علياء فانية لى",
"ما ليس بالفاني من العلياء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53193&r=&rc=45 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبا أتوحشني وأنت زائي <|vsep|> وضياء وجهك ماليء سودائي </|bsep|> <|bsep|> لكنه حق ون أبت المنى <|vsep|> أنا تفرقنا لغير لقاء </|bsep|> <|bsep|> جرحوا صميم القلب حين تحملوا <|vsep|> الله في جرح بغير شفاء </|bsep|> <|bsep|> ألطيب المحمود من عمري مضى <|vsep|> والمفتدى بالروح من خلصائي </|bsep|> <|bsep|> لا بل هما مني جناحا طائر <|vsep|> رميا ولم يك نافعي خطائي </|bsep|> <|bsep|> ألصاحبان الأكرمان توليا <|vsep|> فعلام بعد الصاحبين ثوائي </|bsep|> <|bsep|> لم يتركا برداهما غير الشجى <|vsep|> لأخيهما ما دام في الأحياء </|bsep|> <|bsep|> وحيالي الخلطاء لا أنني <|vsep|> متغرب بالعهد في خلطائي </|bsep|> <|bsep|> أيراد لي من فضل ما مجدا به <|vsep|> رث ذن جهل الزمان وفائي </|bsep|> <|bsep|> ن نحي بالذكرى فلا تبديل في <|vsep|> صفة ولا تغيير في الأسماء </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي غدوت منذ نأيتما <|vsep|> أجد الحياة ثقيلة الأعباء </|bsep|> <|bsep|> لا ليل عافية هجعت به ولا <|vsep|> يوم نشطت به من العياء </|bsep|> <|bsep|> أنا واحد في الجازعين عليكما <|vsep|> وكأنما ذاك البلاء بلائي </|bsep|> <|bsep|> فذا بدا لكما قصوري فاعذرا <|vsep|> أو شفعا لي مسلفات ولائي </|bsep|> <|bsep|> مهلا أمير الشعر غير مدافع <|vsep|> ومعز دولته بغير مراء </|bsep|> <|bsep|> كم أمة كانت على قدر الهوى <|vsep|> ترجوك ما شاءت لطول بقاء </|bsep|> <|bsep|> متمكنا من نفسها يمانها <|vsep|> ن لم تكن ممن حيوا لفناء </|bsep|> <|bsep|> فذا المنايا لم تزل حرب المنى <|vsep|> وذا الرزيئة فوق كل عزاء </|bsep|> <|bsep|> في مصر بل في الشرق منها لوعة <|vsep|> سدت على السلوان كل فضاء </|bsep|> <|bsep|> أترى مويجات الأثير كأنها <|vsep|> حسرى بما تزجي من الأنباء </|bsep|> <|bsep|> بعث الشرار بها ثقالا لو بدا <|vsep|> ما حملت لبدت نطاف دماء </|bsep|> <|bsep|> جزع الكنانة كاد لا يعدو وأسى <|vsep|> أم القرى ومناحة الفيحاء </|bsep|> <|bsep|> وبحضرموت على تنائي دارها <|vsep|> شكوى كشكوى تونس الخضراء </|bsep|> <|bsep|> بالأمس كان هواك يجمع شملها <|vsep|> في فرقة النزعات والأهواء </|bsep|> <|bsep|> واليوم فت رداك في أعضادها <|vsep|> ما أجلب البأساء للبأساء </|bsep|> <|bsep|> أفدح بما يلقاه لك ن يكن <|vsep|> جزع الأباعد جل عن تأساء </|bsep|> <|bsep|> حرموا أبا برا نموا وترعرعوا <|vsep|> من جاهه في أسمح الأفياء </|bsep|> <|bsep|> وكفقدهم فقد الغرانيق العلى <|vsep|> علم الهدى للفتية النجباء </|bsep|> <|bsep|> وكرزئهم <|vsep|> رزئ الرجال مرجبا عف اللسان مهذب اليماء </|bsep|> <|bsep|> يتناولون من الصحائف وحيه <|vsep|> فتكون كل صحيفة كلواء </|bsep|> <|bsep|> ما عشت فيهم ظلت بلبل أيكهم <|vsep|> في الأمن والرئبان في اللاواء </|bsep|> <|bsep|> لك جوك الرحب الذي تخلو به <|vsep|> متفردا والناس في أجواء </|bsep|> <|bsep|> عذلوك في ذاك التعزل ضلة <|vsep|> ن التعزل شيمة النزهاء </|bsep|> <|bsep|> ما كان شغلك لو دروا لا بهم <|vsep|> لكن كرهت مشاغل السفهاء </|bsep|> <|bsep|> ولعل أعطفهم عليهم من دنا <|vsep|> بالنفع منهم وهو عنهم ناء </|bsep|> <|bsep|> أحللت نفسك عند نفسك ذروة <|vsep|> تأبى عليها الخسف كل باء </|bsep|> <|bsep|> فرعيت نعمتك التي أثلتها <|vsep|> ورعيت فيها جانب الفقراء </|bsep|> <|bsep|> تقني حيائك عالما عن خبرة <|vsep|> ن الخصاصة فة الأدباء </|bsep|> <|bsep|> وترى الزكان لذي الثراء مبرة <|vsep|> منه به ووسيلة لزكاء </|bsep|> <|bsep|> كم من يد أسديتها وكسوتها <|vsep|> متأنقا لطف اليد البيضاء </|bsep|> <|bsep|> عصر تقضى كنت ملء عيونه <|vsep|> في أربعين بما أفدت ملاء </|bsep|> <|bsep|> يجلو نبوغك كل يوم ية <|vsep|> عذراء من ياته الغراء </|bsep|> <|bsep|> كالشمس ما بت أتت بمجدد <|vsep|> متنوع من زينة وضياء </|bsep|> <|bsep|> هبة بها ضن الزمان فلم تتح <|vsep|> لا لأفذاذ من النبغاء </|bsep|> <|bsep|> يأتون في الفترات بوعد بينها <|vsep|> لتهيؤ الأسباب في الأثناء </|bsep|> <|bsep|> كالأنبياء ومن تأثر ثرهم <|vsep|> من علية العلماء والحكماء </|bsep|> <|bsep|> رفعتك بالذكرى لى أعلى الذرى <|vsep|> في الخلد بين أولئك العظماء </|bsep|> <|bsep|> من مسعدي في وصفها أو مصعدي <|vsep|> درجات تلك العزة القعساء </|bsep|> <|bsep|> ومطوع لي من بياني ما عصى <|vsep|> فأقول فيك كما تحب رثائي </|bsep|> <|bsep|> لي فيك من غرر المديح شوارد <|vsep|> أدت حقوق علاك كل أداء </|bsep|> <|bsep|> ووفت قوافيها بما أملى على <|vsep|> قلمي خلوص تجلتي وخائي </|bsep|> <|bsep|> ماذا دهاني اليوم حتى لا أرى <|vsep|> لا مكان تفجعي وبكائي </|bsep|> <|bsep|> شوقي لا تبعد ون تك نية <|vsep|> ستطول وحشتها على الرقباء </|bsep|> <|bsep|> تالله شمس لن تغيب ونها <|vsep|> لتنير في الصباح والمساء </|bsep|> <|bsep|> هي في الخواطر والسرائر تنجلي <|vsep|> أبدا وتغمرهن بالألاء </|bsep|> <|bsep|> والذخر أبقى الذخر ما خلفته <|vsep|> من فاخر الثار للأبناء </|bsep|> <|bsep|> هو حاجة الأوطان ما دالت بها <|vsep|> دول من السراء والضراء </|bsep|> <|bsep|> سيعاد ثم يعاد ما طال المدى <|vsep|> ويظل خير مثر الباء </|bsep|> <|bsep|> يكفي بيانك أن بلغت موفقا <|vsep|> فيه أعز مبالغ القدماء </|bsep|> <|bsep|> بوأت مصر به مكانا نافست <|vsep|> فيه مكان دمشق والزوراء </|bsep|> <|bsep|> ورددت موقفها الاخير مقدما <|vsep|> في المجد بين مواقف النظراء </|bsep|> <|bsep|> لك في قريضك خطة ثرتها <|vsep|> عزت على الفصحاء والبلغاء </|bsep|> <|bsep|> من أي بحر دره متصيد <|vsep|> وسناه من تنزيل أي سماء </|bsep|> <|bsep|> ظهرت شمائل مصر فيه بما بها <|vsep|> من رقة ونعومة ونقاء </|bsep|> <|bsep|> ترخيمها في لحنه متسامع <|vsep|> ونعيمها في وشيه متراء </|bsep|> <|bsep|> شعر سرى مسرى النسيم بلطفه <|vsep|> وصفا بروعته صفاء الماء </|bsep|> <|bsep|> ترد العيون عيونه مشتفة <|vsep|> ويصيب فيه السمع ري ظماء </|bsep|> <|bsep|> ويكاد يلمس فيه مشهود الرؤى <|vsep|> ويحس همس الظن في الحوباء </|bsep|> <|bsep|> في الجو يؤنس من يحلق طائرا <|vsep|> والدو يؤنس راكب الوجناء </|bsep|> <|bsep|> عجبا لما صرفت فيه فنونه <|vsep|> من فطنة خلابة وذكاء </|bsep|> <|bsep|> فلكل لفظ رونق متجدد <|vsep|> ولكل قافية جديد رواء </|bsep|> <|bsep|> يجلى الجمال به كأبدع ما انجلت <|vsep|> صور حسان في حسان مرائي </|bsep|> <|bsep|> ولربما راع الحقيقة رسمها <|vsep|> فيه فما اعتصمت من الخيلاء </|bsep|> <|bsep|> حياك ربك في الذين سموا لى <|vsep|> أمل فأبلوا فيه خير بلاء </|bsep|> <|bsep|> من ملهم أدى أمانة وحيه <|vsep|> بعزيمة غلابة ومضاء </|bsep|> <|bsep|> متجشم بالصبر دون أدائها <|vsep|> ما سيم من عنت وفرط عناء </|bsep|> <|bsep|> للعبقرية قوة علوية <|vsep|> في نجوة من نفسه عصماء </|bsep|> <|bsep|> كم أخرجت لأولى البصائر حكمة <|vsep|> مما ألم به من الأرزاء </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا اشتعل المشيب برأسه <|vsep|> ما زاد جذوتها سوى ذكاء </|bsep|> <|bsep|> فالداء ينحل جسمه ونشاطها <|vsep|> بسطوعه يخفي نشاط الداء </|bsep|> <|bsep|> جسم يقوضه السقام وهمسها <|vsep|> متعلق بالخلق والنشاء </|bsep|> <|bsep|> عجبا لعاميه اللذين قضاهما <|vsep|> في الكد قبل الضجعة النكراء </|bsep|> <|bsep|> عاما نزاع لم تهادن فيهما <|vsep|> نذر الردى وشواغل البرحاء </|bsep|> <|bsep|> حفلا بما لم يتسع عمر له <|vsep|> من باهر البداع والبداء </|bsep|> <|bsep|> فتح يلي فتحا وصرح باذخ <|vsep|> في ثره صرح وطيد بناء </|bsep|> <|bsep|> هذا لى فطن يقصر دونها <|vsep|> مجهود طائفة من الفطناء </|bsep|> <|bsep|> من تحفة منظومة لفكاهة <|vsep|> أو طرفة منظومة لغناء </|bsep|> <|bsep|> أو سيرة سيقت مساق رواية <|vsep|> لمواقف التمثيل واللقاء </|bsep|> <|bsep|> تجري وقائعها فتجلو للنهى <|vsep|> منها مغازي كن طي خفاء </|bsep|> <|bsep|> فذا الحياة عهيدها وعتيدها <|vsep|> مزج كمزج الماء والصهباء </|bsep|> <|bsep|> تطفو حقائقها على أوهامها <|vsep|> وتسوغ خالصة من الأقذاء </|bsep|> <|bsep|> يا من صحبت العمر أشهد مانحا <|vsep|> في الشعر من متباين الأنحاء </|bsep|> <|bsep|> ني ليحضرني بجملة حاله <|vsep|> ماضيك فيه كانه تلقائي </|bsep|> <|bsep|> من بدئه وحجاك يفتح فتحه <|vsep|> للحقبة الادبية الزهراء </|bsep|> <|bsep|> حتى الختام ومن مفاخر مجدد <|vsep|> ما لم يتح لسواك في الشعراء </|bsep|> <|bsep|> فأرى مثالا رائعا في صورة <|vsep|> للنيل تملأ منه عين الرائي </|bsep|> <|bsep|> ألنيل يجري في عقيق دافق <|vsep|> من حيث ينبع في الربى الشماء </|bsep|> <|bsep|> يسقي سهول الريف بعد حزونه <|vsep|> ويديل عمرانا من القواء </|bsep|> <|bsep|> ما يعترضه من الحواجز يعده <|vsep|> ويعد لى الرواء والحياء </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا رد الفيافي جنة <|vsep|> فيما علا ودنا من الأرجاء </|bsep|> <|bsep|> أوفى على السد الأخير ودونه <|vsep|> قرب المصير لى محيط عفاء </|bsep|> <|bsep|> فطغى وشارف من خلاف زاخرا <|vsep|> كالبحر ذي الزباد والرغاء </|bsep|> <|bsep|> ثم ارتمى بفيوضه من حالق <|vsep|> في المهبط الصادي من الجرعاء </|bsep|> <|bsep|> فتحدرت وكأن منهمراتها <|vsep|> خصل من الأنوار والأنداء </|bsep|> <|bsep|> مسموعة اليقاع في أقصى مدى <|vsep|> جذلى بما تهدي من اللاء </|bsep|> <|bsep|> ن أخطأت قطرا مواقع غيثها <|vsep|> أحظته باللمحات والأصداء </|bsep|> <|bsep|> لله در قريحة كانت لها <|vsep|> هذي النهاية من سنى وسناء </|bsep|> </|psep|> |
حسرة أي حسرة أن تبيني | 1الخفيف
| [
"حسرة أي حسرة أن تبيني",
"وأرانيي موقف التابين",
"ه من هذه الحياة ومن سخرية",
"النبل والصفات العيون",
"ربة القصر بت في ظلمة القبر",
"رهينا به وأي رهين",
"لا تجيبين أدمعي سائلات",
"وعزيز علي ألا تبيني",
"افما تسمعين نشادي الشعر",
"وكنت الطروب ن تسمعيني",
"يا مثال الكمال في حرة الطبع",
"وفي درة الجمال المصون",
"يجتلي من يرك لطف ابتسام",
"صانه الثغر صون مال لاضين",
"ما ابتسام الهلال في الشك أجلى",
"منه نورا بأعين المستبين",
"فعله في الجفون كالمرود الشافي",
"وقد مر ناعماف الجفون",
"أي زوج وفت وفاءك ايام",
"التلاقي وبعدها للقرين",
"وأعزت ذكراه ميتا بما لم",
"يرو عن أيم ولا عن خدين",
"أي أم برت كبرك بابن",
"جعلته المثال بين البنين",
"ورعته فحل من ذروة العلياء في ذلك المحل الأمين",
"وجلت في بناها من حلاها",
"خير ما راع في النهى والعيون",
"وأريت المرتاب في كل أنثى",
"أينمهى الشكوك دون اليقين",
"ن منهن كالملائك أطهارا",
"نقايا برغم كل ظنون",
"نابهات النفوس ن هذبن",
"يحطن الحجى بخلق حصين",
"قادرات على مكافحة الدهر",
"بعزم ثبت وحلم رصين",
"أي قوم هان النساء عليهم",
"ونجوا في بلادهم من هون",
"فجعت مصر في فريدة عقد",
"أين منها الفريد في التثمين",
"كل افعالها صريح سوى عطائها لليتيم والمسكين",
"كل افكارها بديع",
"ولا يصطاد غلا كاللؤلؤ المكنون",
"فلتفز بالرضى من الله ولتغنم به",
"الخلد في قرار مكين",
"وليكن في الأسى العميم عليها",
"خير سلوى لكل قلب حزين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54136&r=&rc=988 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حسرة أي حسرة أن تبيني <|vsep|> وأرانيي موقف التابين </|bsep|> <|bsep|> ه من هذه الحياة ومن سخرية <|vsep|> النبل والصفات العيون </|bsep|> <|bsep|> ربة القصر بت في ظلمة القبر <|vsep|> رهينا به وأي رهين </|bsep|> <|bsep|> لا تجيبين أدمعي سائلات <|vsep|> وعزيز علي ألا تبيني </|bsep|> <|bsep|> افما تسمعين نشادي الشعر <|vsep|> وكنت الطروب ن تسمعيني </|bsep|> <|bsep|> يا مثال الكمال في حرة الطبع <|vsep|> وفي درة الجمال المصون </|bsep|> <|bsep|> يجتلي من يرك لطف ابتسام <|vsep|> صانه الثغر صون مال لاضين </|bsep|> <|bsep|> ما ابتسام الهلال في الشك أجلى <|vsep|> منه نورا بأعين المستبين </|bsep|> <|bsep|> فعله في الجفون كالمرود الشافي <|vsep|> وقد مر ناعماف الجفون </|bsep|> <|bsep|> أي زوج وفت وفاءك ايام <|vsep|> التلاقي وبعدها للقرين </|bsep|> <|bsep|> وأعزت ذكراه ميتا بما لم <|vsep|> يرو عن أيم ولا عن خدين </|bsep|> <|bsep|> أي أم برت كبرك بابن <|vsep|> جعلته المثال بين البنين </|bsep|> <|bsep|> ورعته فحل من ذروة العلياء في ذلك المحل الأمين <|vsep|> وجلت في بناها من حلاها </|bsep|> <|bsep|> خير ما راع في النهى والعيون <|vsep|> وأريت المرتاب في كل أنثى </|bsep|> <|bsep|> أينمهى الشكوك دون اليقين <|vsep|> ن منهن كالملائك أطهارا </|bsep|> <|bsep|> نقايا برغم كل ظنون <|vsep|> نابهات النفوس ن هذبن </|bsep|> <|bsep|> يحطن الحجى بخلق حصين <|vsep|> قادرات على مكافحة الدهر </|bsep|> <|bsep|> بعزم ثبت وحلم رصين <|vsep|> أي قوم هان النساء عليهم </|bsep|> <|bsep|> ونجوا في بلادهم من هون <|vsep|> فجعت مصر في فريدة عقد </|bsep|> <|bsep|> أين منها الفريد في التثمين <|vsep|> كل افعالها صريح سوى عطائها لليتيم والمسكين </|bsep|> <|bsep|> كل افكارها بديع <|vsep|> ولا يصطاد غلا كاللؤلؤ المكنون </|bsep|> <|bsep|> فلتفز بالرضى من الله ولتغنم به <|vsep|> الخلد في قرار مكين </|bsep|> </|psep|> |
يوم أثار كوامن الأشجان | 6الكامل
| [
"يوم أثار كوامن الأشجان",
"وأدال للذكرى من السلوان",
"لأيا يثاب به فقيد لم يكن",
"في قومه ليثاب بالنسيان",
"ذاك الذي أذكى عوائمهم وقد",
"خست فجرأها على الحدثان",
"ما شئت طراء فقل فيه وفي",
"أصحابه الصيابة الشجعان",
"سعد وعدلي وثروت والولى",
"درجوا من الزعماء والأقران",
"كل قضته مصر حق وداعه",
"بمخلدات الذكر في الأذهان",
"لا الذي لم يتخذ ذخرا له",
"من صولة سلفت ومن سلطان",
"رشدي وكان الحول دهرا حوله",
"والمال لو يبغيه طوع بنان",
"أمسى رهين قرارة مقرورة",
"وبنوه في حرب وفي حرمان",
"عقبى نزاهته وليست تستوي",
"في الناس عقباها بكل مكان",
"رشدي وهل ينسى لرشدي قومه",
"حسن البلاء وقوة اليمان",
"ذ راح يبذل في الطليعة نفسه",
"لنجاتهم من ذلة وهوان",
"محض البلاد هواه غير مساوم",
"مهما يكابد في الهوى ويعاني",
"وبقلبه لولا أعادي قومه",
"لم تتقد يوما لظى شنن ولطالما لقي الأذى متغمدا ذنب المسيء ليه بالغفران",
"من مثله ولي المور فساسها",
"بالحزم والقدام والعرفان",
"متصرفا فيها تصرف عادل",
"صافي السريرة طاهر العلان",
"ماذا أعدد من شمائل حلوة",
"وفضائل هي فوق كل بيان",
"وجمال نفس حرة ما عباها",
"لا تنزهها عن البهتان",
"تجني صراحتها عليه ونما",
"خبث اللثام على العزة جان",
"هي شيمة الأحرار من قدم وكم",
"جارت عليها شيمة العبدان",
"يعني مقالته ولا تلفيه في",
"حال يغم عليك ما هو عان",
"تأبى له الروغان شيمته ولا",
"يطلى المحال عليه بالروغان",
"يا من برفعة شأنه بلغ الذرى",
"واداد بالخلاق رفعة شان",
"رد في النعيم ثواب ربك خالدا",
"متمتعا باعفو والرضوان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54201&r=&rc=1053 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم أثار كوامن الأشجان <|vsep|> وأدال للذكرى من السلوان </|bsep|> <|bsep|> لأيا يثاب به فقيد لم يكن <|vsep|> في قومه ليثاب بالنسيان </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي أذكى عوائمهم وقد <|vsep|> خست فجرأها على الحدثان </|bsep|> <|bsep|> ما شئت طراء فقل فيه وفي <|vsep|> أصحابه الصيابة الشجعان </|bsep|> <|bsep|> سعد وعدلي وثروت والولى <|vsep|> درجوا من الزعماء والأقران </|bsep|> <|bsep|> كل قضته مصر حق وداعه <|vsep|> بمخلدات الذكر في الأذهان </|bsep|> <|bsep|> لا الذي لم يتخذ ذخرا له <|vsep|> من صولة سلفت ومن سلطان </|bsep|> <|bsep|> رشدي وكان الحول دهرا حوله <|vsep|> والمال لو يبغيه طوع بنان </|bsep|> <|bsep|> أمسى رهين قرارة مقرورة <|vsep|> وبنوه في حرب وفي حرمان </|bsep|> <|bsep|> عقبى نزاهته وليست تستوي <|vsep|> في الناس عقباها بكل مكان </|bsep|> <|bsep|> رشدي وهل ينسى لرشدي قومه <|vsep|> حسن البلاء وقوة اليمان </|bsep|> <|bsep|> ذ راح يبذل في الطليعة نفسه <|vsep|> لنجاتهم من ذلة وهوان </|bsep|> <|bsep|> محض البلاد هواه غير مساوم <|vsep|> مهما يكابد في الهوى ويعاني </|bsep|> <|bsep|> وبقلبه لولا أعادي قومه <|vsep|> لم تتقد يوما لظى شنن ولطالما لقي الأذى متغمدا ذنب المسيء ليه بالغفران </|bsep|> <|bsep|> من مثله ولي المور فساسها <|vsep|> بالحزم والقدام والعرفان </|bsep|> <|bsep|> متصرفا فيها تصرف عادل <|vsep|> صافي السريرة طاهر العلان </|bsep|> <|bsep|> ماذا أعدد من شمائل حلوة <|vsep|> وفضائل هي فوق كل بيان </|bsep|> <|bsep|> وجمال نفس حرة ما عباها <|vsep|> لا تنزهها عن البهتان </|bsep|> <|bsep|> تجني صراحتها عليه ونما <|vsep|> خبث اللثام على العزة جان </|bsep|> <|bsep|> هي شيمة الأحرار من قدم وكم <|vsep|> جارت عليها شيمة العبدان </|bsep|> <|bsep|> يعني مقالته ولا تلفيه في <|vsep|> حال يغم عليك ما هو عان </|bsep|> <|bsep|> تأبى له الروغان شيمته ولا <|vsep|> يطلى المحال عليه بالروغان </|bsep|> <|bsep|> يا من برفعة شأنه بلغ الذرى <|vsep|> واداد بالخلاق رفعة شان </|bsep|> </|psep|> |
من للإقالة مثل أحمد ماهر | 6الكامل
| [
"من للقالة مثل أحمد ماهر",
"ب الحلم ذ تتعثر الأحلام",
"سمح بفطرته أبي عادل",
"ما ضام نسانا وليس يضام",
"يهدي كنجم القطب في غسق الدجى",
"ومكانه في الفضل ليس يرام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54072&r=&rc=924 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من للقالة مثل أحمد ماهر <|vsep|> ب الحلم ذ تتعثر الأحلام </|bsep|> <|bsep|> سمح بفطرته أبي عادل <|vsep|> ما ضام نسانا وليس يضام </|bsep|> </|psep|> |
ظللت لمصر و سودانها | 8المتقارب
| [
"ظللت لمصر و سودانها",
"على العهد في كل حال مقيما",
"أينسى بنو العرب في كل ناد نصيرهم اريحي الكريما",
"وينسى الغرانيق زين الشباب",
"وشيخ الشباب المهيب الرحيما",
"حياة بلوت تصاريفها",
"وأكثر ما كنت فيها مضيما",
"وكابدت أرزاءها هازئا",
"صبورا لقد كنت حقا حكيما",
"فذرها وطب بين حور الجنان وولدانها وتمل النعيما",
"ألا أيها السادة الحافلون",
"لذكرى يحق لها أن تدوما",
"توافدكم عن بني الضاد سرى",
"شجونا ولطف جرحا أليما",
"تعز العروبة ما تلبثون",
"على الخير والشر عقدا نظيما",
"وما تضمرون الخاء الصحيح",
"وما تظهرون الوفاء الصميما",
"أثابكم الله أزكى الثواب وأيد فاروق مصر العظيما",
"لطف الله الكبير"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53962&r=&rc=814 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظللت لمصر و سودانها <|vsep|> على العهد في كل حال مقيما </|bsep|> <|bsep|> أينسى بنو العرب في كل ناد نصيرهم اريحي الكريما <|vsep|> وينسى الغرانيق زين الشباب </|bsep|> <|bsep|> وشيخ الشباب المهيب الرحيما <|vsep|> حياة بلوت تصاريفها </|bsep|> <|bsep|> وأكثر ما كنت فيها مضيما <|vsep|> وكابدت أرزاءها هازئا </|bsep|> <|bsep|> صبورا لقد كنت حقا حكيما <|vsep|> فذرها وطب بين حور الجنان وولدانها وتمل النعيما </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها السادة الحافلون <|vsep|> لذكرى يحق لها أن تدوما </|bsep|> <|bsep|> توافدكم عن بني الضاد سرى <|vsep|> شجونا ولطف جرحا أليما </|bsep|> <|bsep|> تعز العروبة ما تلبثون <|vsep|> على الخير والشر عقدا نظيما </|bsep|> <|bsep|> وما تضمرون الخاء الصحيح <|vsep|> وما تظهرون الوفاء الصميما </|bsep|> </|psep|> |
هو اليوم لن أنساه ما ظلت باقيا | 5الطويل
| [
"هو اليوم لن أنساه ما ظلت باقيا",
"ذا ب ألفاني وما زلت باكيا",
"أخير شباب العصر نبلا وهمة",
"طفرت العيا لى العليا فجزت المراقيا",
"بروحي ذاك الوجه كالبدر مشرقا",
"وذاك القوام اللدن كالرمح عاليا",
"مضت أربع لم تبتسم ضحواتها",
"ولم تكن الأيام لا لياليا",
"وما نظرت عيني معاهد أنسنا",
"سأبكي وأستبكي عليك القوافيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54293&r=&rc=1145 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو اليوم لن أنساه ما ظلت باقيا <|vsep|> ذا ب ألفاني وما زلت باكيا </|bsep|> <|bsep|> أخير شباب العصر نبلا وهمة <|vsep|> طفرت العيا لى العليا فجزت المراقيا </|bsep|> <|bsep|> بروحي ذاك الوجه كالبدر مشرقا <|vsep|> وذاك القوام اللدن كالرمح عاليا </|bsep|> <|bsep|> مضت أربع لم تبتسم ضحواتها <|vsep|> ولم تكن الأيام لا لياليا </|bsep|> </|psep|> |
وارحمتاه لقوم فارقوا النعما | 0البسيط
| [
"وارحمتاه لقوم فارقوا النعما",
"من غير ذنب لهم واستقبلوا النقما",
"ولاة أرزاقهم ولو فما رجعوا",
"وغادروهم عراة جوعا هضما",
"شيوخهم وعذاراهم وصبيتهم",
"ذاقوا جميعا فطام القهر واليتمائ",
"فلو ترقبهم مستطلع لرأي",
"اشلاء حزن مشظة بكل حمى",
"مكدسين جماعات على علل",
"مستوطنين بيوتا تشبه الرجما",
"مستضعفين ثكالى لا قرار لهم",
"ولا يلاقون لا البؤس والسقما",
"لولا بشاشة يمان تثبتهم",
"تخيروا دون تلك العيشة العدما",
"ما حال أم لها طفل بجانبها",
"غير المدامع في يوميه ما طعما",
"ورضع وجدوا الأثداء لاذعة",
"كالجمر فانفطموا واستنكروا الحلما",
"وغانيات اباحتها الخطوب فلو",
"لم تعصم النفس ساء الفقر معتصما",
"وعاجزين ذا الحاجات ثرن بههم",
"عاقت قيود الليالي منهم الهمما",
"أشباه موتى سوى رؤيا تروعهم",
"ورائعات الروى لا تبعث الرمما",
"أولئكم أهل من جادوا بأنفسهم",
"وخلفوهم على أوطانهم ذمما",
"شكوا لى مصر ما عانوه فاستمعت",
"ومن شكا فدعا مصرا دعا الكرما",
"جادت بما أخجل التيار مندفقا",
"والسحب هاطلة والغيث منسجما",
"لله در بنيها السخياء فهم",
"ذا انبروا للندى بزوا به المما",
"عباس قدوتهم فيه وهم تبع",
"كلاراس والجسم نعم الصاحبان هما",
"رعى الله مليكا جل بغيته",
"أن يعلي الحقا أن يكشف الغمما",
"ذاتعاظمت الجلى فنائله",
"تراه فوق مرامي الفضل قد عظما",
"وكافأ الحمد أم المحسنين بما",
"أولت فأغلت فراع العرب والعجما",
"ألقت على الدهر ذكرا من عوارفها",
"يعطر الكون والأرواح والنسما",
"هي المروءة تعطي والوفاء يفي",
"ورسمها السعد محجوبا ومبتسما",
"عاشت وقت بنجليها وأمتها",
"وبالسرورين مبذولا ومغتنما",
"ولتحي مصر فما زالت كما عهدت",
"كهفا لقاصدها غوثا لمن أزما",
"تناولت كل ملهوف برحمتها",
"والله يرحم في الدارين من رحما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54062&r=&rc=914 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وارحمتاه لقوم فارقوا النعما <|vsep|> من غير ذنب لهم واستقبلوا النقما </|bsep|> <|bsep|> ولاة أرزاقهم ولو فما رجعوا <|vsep|> وغادروهم عراة جوعا هضما </|bsep|> <|bsep|> شيوخهم وعذاراهم وصبيتهم <|vsep|> ذاقوا جميعا فطام القهر واليتمائ </|bsep|> <|bsep|> فلو ترقبهم مستطلع لرأي <|vsep|> اشلاء حزن مشظة بكل حمى </|bsep|> <|bsep|> مكدسين جماعات على علل <|vsep|> مستوطنين بيوتا تشبه الرجما </|bsep|> <|bsep|> مستضعفين ثكالى لا قرار لهم <|vsep|> ولا يلاقون لا البؤس والسقما </|bsep|> <|bsep|> لولا بشاشة يمان تثبتهم <|vsep|> تخيروا دون تلك العيشة العدما </|bsep|> <|bsep|> ما حال أم لها طفل بجانبها <|vsep|> غير المدامع في يوميه ما طعما </|bsep|> <|bsep|> ورضع وجدوا الأثداء لاذعة <|vsep|> كالجمر فانفطموا واستنكروا الحلما </|bsep|> <|bsep|> وغانيات اباحتها الخطوب فلو <|vsep|> لم تعصم النفس ساء الفقر معتصما </|bsep|> <|bsep|> وعاجزين ذا الحاجات ثرن بههم <|vsep|> عاقت قيود الليالي منهم الهمما </|bsep|> <|bsep|> أشباه موتى سوى رؤيا تروعهم <|vsep|> ورائعات الروى لا تبعث الرمما </|bsep|> <|bsep|> أولئكم أهل من جادوا بأنفسهم <|vsep|> وخلفوهم على أوطانهم ذمما </|bsep|> <|bsep|> شكوا لى مصر ما عانوه فاستمعت <|vsep|> ومن شكا فدعا مصرا دعا الكرما </|bsep|> <|bsep|> جادت بما أخجل التيار مندفقا <|vsep|> والسحب هاطلة والغيث منسجما </|bsep|> <|bsep|> لله در بنيها السخياء فهم <|vsep|> ذا انبروا للندى بزوا به المما </|bsep|> <|bsep|> عباس قدوتهم فيه وهم تبع <|vsep|> كلاراس والجسم نعم الصاحبان هما </|bsep|> <|bsep|> رعى الله مليكا جل بغيته <|vsep|> أن يعلي الحقا أن يكشف الغمما </|bsep|> <|bsep|> ذاتعاظمت الجلى فنائله <|vsep|> تراه فوق مرامي الفضل قد عظما </|bsep|> <|bsep|> وكافأ الحمد أم المحسنين بما <|vsep|> أولت فأغلت فراع العرب والعجما </|bsep|> <|bsep|> ألقت على الدهر ذكرا من عوارفها <|vsep|> يعطر الكون والأرواح والنسما </|bsep|> <|bsep|> هي المروءة تعطي والوفاء يفي <|vsep|> ورسمها السعد محجوبا ومبتسما </|bsep|> <|bsep|> عاشت وقت بنجليها وأمتها <|vsep|> وبالسرورين مبذولا ومغتنما </|bsep|> <|bsep|> ولتحي مصر فما زالت كما عهدت <|vsep|> كهفا لقاصدها غوثا لمن أزما </|bsep|> </|psep|> |
يد الأمير وقد أولاك نعمته | 0البسيط
| [
"يد الأمير وقد أولاك نعمته",
"عند الفضائل والأخلاق والأدب",
"زكى لد",
"ويجمع المجد أشتاتا من الكتب",
"في كل عام له بحث يجدده",
"مقوما في قوام غير مضطرب",
"يعيد عهدا قديما من تصفحه",
"رأى البعيد من الأحداث عن كثب",
"ويوشك المرء ذ يتلو صحائفه",
"أن يبصر الغيب حيا غير منتقب",
"ويعرف الحال مما قبله فيرى",
"لكل طارئة عودا لى سبب",
"أحسنت أحسنت يا أستاذ كل فتى",
"عف السهاد شريف الهم والطلب",
"علمتنا كيف تكفي المرء همته",
"ليبلغ الغاية العليا من الأدب",
"جددت قسما من التاريخ دارسة",
"ثاره في بناء جامع عجب",
"متمم يملأ الألباب رونقه",
"ثبت الأساس له تاج من الشهب",
"وافي الجلالة لا أن يرى هنة",
"في بعض أجزائه تعنيت مرتقب",
"لا حسن يسلم من نقص وأحسبه",
"ن فاته النقص لم يجمل ولم يطب",
"هل بعد رائعة الأهرام رائعة",
"فمن يعبها لبعض الشيء فليعب",
"هذا الذي لم يجئه سابقوك فكن",
"رغم الزمان أبا التاريخ في العرب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53236&r=&rc=88 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يد الأمير وقد أولاك نعمته <|vsep|> عند الفضائل والأخلاق والأدب </|bsep|> <|bsep|> زكى لد <|vsep|> ويجمع المجد أشتاتا من الكتب </|bsep|> <|bsep|> في كل عام له بحث يجدده <|vsep|> مقوما في قوام غير مضطرب </|bsep|> <|bsep|> يعيد عهدا قديما من تصفحه <|vsep|> رأى البعيد من الأحداث عن كثب </|bsep|> <|bsep|> ويوشك المرء ذ يتلو صحائفه <|vsep|> أن يبصر الغيب حيا غير منتقب </|bsep|> <|bsep|> ويعرف الحال مما قبله فيرى <|vsep|> لكل طارئة عودا لى سبب </|bsep|> <|bsep|> أحسنت أحسنت يا أستاذ كل فتى <|vsep|> عف السهاد شريف الهم والطلب </|bsep|> <|bsep|> علمتنا كيف تكفي المرء همته <|vsep|> ليبلغ الغاية العليا من الأدب </|bsep|> <|bsep|> جددت قسما من التاريخ دارسة <|vsep|> ثاره في بناء جامع عجب </|bsep|> <|bsep|> متمم يملأ الألباب رونقه <|vsep|> ثبت الأساس له تاج من الشهب </|bsep|> <|bsep|> وافي الجلالة لا أن يرى هنة <|vsep|> في بعض أجزائه تعنيت مرتقب </|bsep|> <|bsep|> لا حسن يسلم من نقص وأحسبه <|vsep|> ن فاته النقص لم يجمل ولم يطب </|bsep|> <|bsep|> هل بعد رائعة الأهرام رائعة <|vsep|> فمن يعبها لبعض الشيء فليعب </|bsep|> </|psep|> |
عظم الله فيك أجر الضاد | 1الخفيف
| [
"عظم الله فيك أجر الضاد",
"وبنيها من حاضر أو بادي",
"راع فاقها نعيك حتى",
"لكأن النعي بوق التنادي",
"كل قطر فيه فتى عربي",
"فيه عين شكرى وقلب صادي",
"حدث ألهب الصدور التياعا",
"حيث دوى وفت في الأعضاد",
"من سماء الأهرام جلل قيسون",
"وألقى السواد فوق السواد",
"وعلى بهجة المرابع في لبنان",
"أرسى سحابة من حداد",
"ليس بدعا أن يمسي الشام والأحزان فيه تقض كل وساد",
"ما تراه يقضي الصديق الذي بادأ",
"بالفضل من حقوق الوداد",
"كيف حال الخوان في مصر يا حافظ",
"من وحشة لهذا البعاد",
"أين زين الندي منهم وهم في الظرف ما هم وأين أنسى النادي",
"كل حفل شهدته كنت فيه",
"قبلة السامعين والأشهاد",
"يأخذون الحديث عنك كما يشتف من يرتوي من الوراد",
"فذا ما تنادوا وتنادرت",
"فأعجب بوري تلك الزناد",
"فطن تشرح الصدور وما تؤذي",
"دعاباتها سوى الأنكاد",
"ربما كانت العظات الغوالي",
"في شظايا ابتسامها الوقاد",
"كيف حالي وأنت أدري خلفت لي من فجيعة وسهاد",
"أسعدي يا هواتف الأيك شجوي",
"أنا في حاجة لى السعاد",
"أبتغي البث والشجا غض من صوتي",
"وحر الأسى أجف مدادي",
"ويح أم اللغات مما دهاها",
"في طريف الفخار بعد التلاد",
"ذاقت الثكل في بنوتها الامجاد بعد الأبوة الامجاد",
"في رفاق ردوا على كل أصل",
"من علاها نضارة الاعواد",
"تضر الله عهدهم وسقاهم",
"ما سقى الاولين صوب العهاد",
"نخبة قلما أتيح لعصر",
"مثل مجموعهم من الافراد",
"أيقظوها من الرقاد وقد جاز",
"مداه أقصى مدى للرقاد",
"وأعادوا جمالها في زهاه",
"يتراءى قديمه في المعاد",
"أين سامي وأين صبري وحفين",
"ورفاق جاورهم في الهوادي",
"لحق اليوم حافظ بالمجليين وما كان خرا في الطراد",
"شاعر لم يباره أحد في الأخذ",
"بالمستحب والمستجاد",
"يحكم الصوغ في القلاد فما يأتي",
"صناع بمثلها في القلاد",
"ناثر تنفث البراعة منه",
"نشوة الخمر في مجاج شهاد",
"لم يكن في مصايد اللؤلؤ الفاخر",
"يبقي فريدة لاصطياد",
"في تراكيبه وفي مفردات اللفظ",
"حارت نفاسة الحساد",
"كان في سمعه رقيب عليه",
"يقظ من جهابذ النقاد",
"يقع الزين منه في موقع الزين وينبو بالشين نبو سداد",
"فالمعاني تتيه بين المعاني",
"بسني الحلي والابراد",
"والمباني تعز بين المباني",
"بمتين الاسباب والاوتاد",
"عد عن وصفك الاديب وقل ما",
"شئت في الفاضل الوفي الجواد",
"من يعزي عنه المروءة أمست",
"وبنوها الابرار غير عداد",
"شيمة لا يطيق كلفتها غير أولي العزم والحماة الجعاد",
"من يعزي عنه الوفاء وقد كان",
"يرى نقضه من اللحاد",
"خلق ليس في الضعاف وما يحمل أعباءه سوى الاجلاد",
"لم يساوم به فينعم بالا",
"لا ولم يرع فيه جانب دي",
"من يعزي عنه الصراحة كان الغرم فيها والغنم في الهماد",
"لم يسعه وفي الضمير خلاف",
"أن يرى الاعتدال في المند",
"ما فتوح الراء والجبن يطويها كطي النصال في الاغماد",
"من يعزي القصاد علما توخوا",
"أو نوالا عن مسعف القصاد",
"ذي الايادي من كل لون وأغلا",
"هن في المأثرات بيض الايادي",
"من يعزي كنانة الله عن رامي",
"عداها بسهمه المصراد",
"عن فتاها الشاكي السلاحين والماضيهما",
"في شواكل الاضداد",
"نما حافظ فتاها ومنها",
"وبها فخره على الانسداد",
"نشأته وأيدته بروح",
"عبقري من روحها مستفاد",
"بعد أن كان حاكيا وهو يشدو",
"جعلته المحكي بين الشوادي",
"نظم الشعر في الصبا نظم واع",
"لقن ناشيء على استعداد",
"باديء صوغه وفيه فنون",
"بارعات لا يتسقن لبادي",
"ما تعاصى عليه عن عفو طبع",
"رد طوعا له بفضل اجتهاد",
"غير أن القريض لم يك في مضطرب العيش مغنيا من زاد",
"أوجب الرزق فانتأى حافظ يكدح في بيئة من الاجناد",
"موحشا في مجاهل النوب والسودان",
"بين الاغوار والانجاد",
"تتقضى أيامه في ارتياض",
"وعلى أهبة لغير جلاد",
"ولياليه في الخيام ليالي",
"وسن رازح من الجهاد",
"في الصميم الصميم من نفسه الحرة",
"هم مراوح ومغادي",
"أي جيش يدربون لمصر",
"وولي التدريب فيه العادي",
"ولمن تملأ الفضاء وعيدا",
"عدد من حديده الرعاد",
"ذاك ما ظل فيه حينا وحسب النفس شغلا به عن الغراد",
"غير بث يبثه ن أتاه",
"طائف من خياله المعتاد",
"للمقادير في شؤون الجماعات",
"تصاريف رائحات غوادي",
"فتن الجيش والبواعث كثر",
"فتنة لم تكن بذات امتداد",
"فاستطار السواس واضطربت أحلام زرق العيون في القواد",
"رابهم حافظ فعوقب في جملة من عاقبوه بالبعاد",
"خذوه بالظن من غير تحقيق وما خذوا على فناد",
"فتولى وما لمؤتنف العيش بعينيه من ضياء هادي",
"والجديدان يضربان عليه",
"كل رحب في مصر بالاسداد",
"موغرا صدره لما سيم في غير جناح من جفوة واضطهاد",
"عاطل الثوب من كواكبه الزهر ومن سيفه الطويل النجاد",
"فهو في مصر والبجاد من الرقة في الحال غير ذاك البجاد",
"لقي البؤس والاديب من البؤس",
"قديما فيها على ميعاد",
"حائرا في مذاهب الكسب لا يفرق بين الصدار واليراد",
"عائفا خطة الجداة وفيه",
"طبع حر يجود لا طبع جمادي",
"ولقد زاده شجى أن سوق العلم كانت في مصر سوق كساد",
"وسجايا الرجال رانت عليها",
"لوثة من قديم الاستعباد",
"فهم وادعون لاهون بالزينات والترهات والاعياد",
"عبر مر في جوانحه ما",
"لاح منها مر النصال الحداد",
"فتغنى أستغفر الله بل ناح",
"نواحا يذيب قلب الجماد",
"باكيا شجوه ترن قوافيه",
"رنين النبال في الاكباد",
"ذاك والقول ليس يعدو شكاة",
"لو جرت أدمعا جرت بجماد",
"وعتابا لولا البراءة منه",
"عاجلا كان سبة الباد",
"برئت مصر منه بالحق لما",
"نشطت من جمودها المتمادي",
"طرأت حالة تيقظ فيها",
"لدعاة الهدى ضمير السواد",
"فذا حافظ وقد بش ما في",
"نفسه من تجهم واربداد",
"وبدا للمنى الجلائل فيها",
"أفق واسع المدى لارتياد",
"ما تجلى نبوغه كتجليه وقد هب مصطفى للجهاد",
"يوم نادى الفتى العظيم فلبى",
"من نبا قبله بصوت المنادي",
"وورى ذلك الشعود الذي كان",
"كمينا كالنار تحت الرماد",
"فتأتى بعد القنوط الدجوجي رجاء للشاعر المجواد",
"مس منه السواد فانبجست نار",
"ونور من طي ذاك السواد",
"أكبر الدهر وثبة وثبتها",
"مصر مفتكة من الاصفاد",
"وثغاء غدا هزيما فألقى",
"رعبة في مرابض الاساد",
"ما الذي أخرج الشجاعة من حيث طوتها قروه الاستبداد",
"وجلا غرة الصلاح فلاحت",
"تزدهي من غياهب الفساد",
"فذا أمة أبية ضيم",
"ما لها غير حقها من عتاد",
"نهضت فجأة تنافح في ن",
"عدوين أسرفا في اللداد",
"أجنبيا ألقى المراسي حتى",
"تقلع الراسياتفي الاطواد",
"وهوانا كأنما طبع الشعب عليه تقادم الخلاد",
"حلبة يعذر المقصر فيها",
"والخواتيم رهن تلك المبادي",
"ليس تغيير ما بقوم يسيرا",
"كيف ما عودوه من ماد",
"غير أن اليمان كان حليفا",
"لقلوب الطليعة الانجاد",
"فاستعانوا به على ما ابتغوه",
"غير باغين من بعيد المراد",
"لم يطل عهد مصر بالوثبة الأولى",
"ودون الوصول خرط القتاد",
"فتراخى فيها وثيق الاواخي",
"ووهى الجزل من عرى الاتحاد",
"ية أخفقت فقيض أخرى",
"أثر من عناية الله باد",
"فزعت دنشواي تحمي حماما",
"من ملمين كالذئاب الأوادي",
"فتصدى للذود عنه جفاة",
"من شيوخ بها ومن أولاد",
"حادث روع العميد أيخشاه",
"وسلطانه وطيد العماد",
"لا ولكن عزة أخذته",
"عن غرور ببأسه واعتداد",
"سفه جرأ العبيد المناكيد على معتقيهم الأجواد",
"فخليق بهم أشد قصاص",
"حل بالبقين والمراد",
"ساقها مثله توهمها خيرا وكانت عليه شر ند",
"ذاع في الشعب وصفها ففشت لامها",
"في القلوب والأجساد",
"وكأن السياط يحززن في أجلاده والحبال في الأجياد",
"كان ترجيع حافظ نوح موتور",
"فدوى كالليث باليعاد",
"في قواف بهن تنطق لو أوتيت",
"النطق ألسن الأحمقاد",
"علمت خافضي الجناح لباغ",
"كيف شأن الحمام والصياد",
"وعد الصابرون بالفوز وعدا",
"حققته أنباؤهم باطراد",
"نما الصبر في النفوس جنين",
"يرهق الحاملات قبل الولاد",
"كيف يأتي به ارتجال ولم يأت",
"ارتجال يوما بقول مجاد",
"خلق عز في الجماعات من فرط",
"تكاليفه وفي الحاد",
"طالما خان في النضال الجماهير فألقت لغاصب بالقياد",
"بعد وثب في ثر وثب عنيف",
"وارتداد في الشوط غب ارتداد",
"ساور الأمة التردد والتاث",
"عليها في السير وجه الرشاد",
"وتبدى الحجام في صورة زلاء",
"جرت قدام أهل الفساد",
"بالدعايات والسعايات حاموا",
"حولها للسوام أو للرواد",
"لا تسل يومذاك عن جلد القادة",
"في ملتقى الخطوب الشداد",
"كلما ازدادت الصعاب أبو لا",
"كفاحا وعزمهم في ازدياد",
"يبذلون القوى وفوق القوى غير مبالين أنها لنفاد",
"والزعيم الأبر أطيبهم نفسا عن النفس في صراع العوادي",
"هل ينجي شعبا من الياس لا",
"حدث من خوارق المعتاد",
"مصطفى مصطفى بحسبك ن يذكر",
"فداء أن كنت أول فاد",
"مصطفى مصطفى ليهنئك أن أحييت قوما بذاك الاستشهاد",
"دب فيهم روح جديد له ما",
"بعده في القلوب والخلاد",
"تنقضي الحادثات بعدك والروح",
"مقيم فيهم على الاباد",
"كاد يوم شيعت فيه يريهم",
"لمحة من جلال يوم المعاد",
"صدروا عنه بالتعارف فيما",
"بينهم وهو قوة الأعداد",
"واستشفوا لبأسهم فيه سرا",
"كم تحامى أن يدركوه الاعادي",
"هذه مصر الفتية هبت",
"في صفوف فتية للذياد",
"رجل مات مخلفا منه جيلا",
"رابط الجأش غير سهل المقاد",
"ن دعاه الحفاظ أقبل غلمان",
"سراع من القرى والبوادي",
"أحدثوا في البلاد عهد لجاج",
"في تقاضي حقوقها وعناد",
"عهد نور من الحفاظ ونار",
"بعد طول الخمود والخماد",
"اتخذت عبقرية الشعر فيه",
"سلما للعروج والصعاد",
"أبلغت حافظا من الحظ أوجا",
"زاد منه العلياء كل مزاد",
"من رأى الشاعر المفوه يوما",
"وحواليه أمة في احتشاد",
"موفيا من منصة القول يرنو",
"باتئاد ولحظه في اتقاد",
"واسع المنكبين منفرج الحقوين يخطو خطاه كالمتهادي",
"باسما أو مقطبا عن محيا",
"بارز العارضين فوق الهادي",
"عز منه العذار لا تفاريق",
"خفافا في الوجنتين بداد",
"ينشد الحفل فاتنا كل لب",
"ببديع اليماء والنشاد",
"وبشعر لا يطرف الجفن فيه",
"صادر عن حمية واعتقاد",
"من رأى حافظا نذيرا بشيرا",
"جائلا صائلا بغير اتئاد",
"غردا كالهزار نا ونا",
"حردا كالخضم ذي الزباد",
"ينبر النبرة العزوف فما تسمع لا أصداؤها في الوادي",
"وكأن الأثير يحمل منها",
"كهرباء تهز كل فؤاد",
"فهي عز للأريحي المفادي",
"وهي ذل للخائس المتفادي",
"وهي خفق اللواء يحدوه من يقاع أبطاله لى المجد حادي",
"ذاك أن الروح المردد فيها",
"روح شعب والصوت صوت بلاد",
"أيها الراحل الذي ملأ العصر بثاره الرغاب الجياد",
"أعجزتني قبل التمام القوافي",
"والقوافي تضن بالمداد",
"قدك منها بيان مفخرة واعذر قصورا بها عن التعداد",
"بت قريرا فن ذكراك فينا",
"أجدر الذكريات بالخلاد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53419&r=&rc=271 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عظم الله فيك أجر الضاد <|vsep|> وبنيها من حاضر أو بادي </|bsep|> <|bsep|> راع فاقها نعيك حتى <|vsep|> لكأن النعي بوق التنادي </|bsep|> <|bsep|> كل قطر فيه فتى عربي <|vsep|> فيه عين شكرى وقلب صادي </|bsep|> <|bsep|> حدث ألهب الصدور التياعا <|vsep|> حيث دوى وفت في الأعضاد </|bsep|> <|bsep|> من سماء الأهرام جلل قيسون <|vsep|> وألقى السواد فوق السواد </|bsep|> <|bsep|> وعلى بهجة المرابع في لبنان <|vsep|> أرسى سحابة من حداد </|bsep|> <|bsep|> ليس بدعا أن يمسي الشام والأحزان فيه تقض كل وساد <|vsep|> ما تراه يقضي الصديق الذي بادأ </|bsep|> <|bsep|> بالفضل من حقوق الوداد <|vsep|> كيف حال الخوان في مصر يا حافظ </|bsep|> <|bsep|> من وحشة لهذا البعاد <|vsep|> أين زين الندي منهم وهم في الظرف ما هم وأين أنسى النادي </|bsep|> <|bsep|> كل حفل شهدته كنت فيه <|vsep|> قبلة السامعين والأشهاد </|bsep|> <|bsep|> يأخذون الحديث عنك كما يشتف من يرتوي من الوراد <|vsep|> فذا ما تنادوا وتنادرت </|bsep|> <|bsep|> فأعجب بوري تلك الزناد <|vsep|> فطن تشرح الصدور وما تؤذي </|bsep|> <|bsep|> دعاباتها سوى الأنكاد <|vsep|> ربما كانت العظات الغوالي </|bsep|> <|bsep|> في شظايا ابتسامها الوقاد <|vsep|> كيف حالي وأنت أدري خلفت لي من فجيعة وسهاد </|bsep|> <|bsep|> أسعدي يا هواتف الأيك شجوي <|vsep|> أنا في حاجة لى السعاد </|bsep|> <|bsep|> أبتغي البث والشجا غض من صوتي <|vsep|> وحر الأسى أجف مدادي </|bsep|> <|bsep|> ويح أم اللغات مما دهاها <|vsep|> في طريف الفخار بعد التلاد </|bsep|> <|bsep|> ذاقت الثكل في بنوتها الامجاد بعد الأبوة الامجاد <|vsep|> في رفاق ردوا على كل أصل </|bsep|> <|bsep|> من علاها نضارة الاعواد <|vsep|> تضر الله عهدهم وسقاهم </|bsep|> <|bsep|> ما سقى الاولين صوب العهاد <|vsep|> نخبة قلما أتيح لعصر </|bsep|> <|bsep|> مثل مجموعهم من الافراد <|vsep|> أيقظوها من الرقاد وقد جاز </|bsep|> <|bsep|> مداه أقصى مدى للرقاد <|vsep|> وأعادوا جمالها في زهاه </|bsep|> <|bsep|> يتراءى قديمه في المعاد <|vsep|> أين سامي وأين صبري وحفين </|bsep|> <|bsep|> ورفاق جاورهم في الهوادي <|vsep|> لحق اليوم حافظ بالمجليين وما كان خرا في الطراد </|bsep|> <|bsep|> شاعر لم يباره أحد في الأخذ <|vsep|> بالمستحب والمستجاد </|bsep|> <|bsep|> يحكم الصوغ في القلاد فما يأتي <|vsep|> صناع بمثلها في القلاد </|bsep|> <|bsep|> ناثر تنفث البراعة منه <|vsep|> نشوة الخمر في مجاج شهاد </|bsep|> <|bsep|> لم يكن في مصايد اللؤلؤ الفاخر <|vsep|> يبقي فريدة لاصطياد </|bsep|> <|bsep|> في تراكيبه وفي مفردات اللفظ <|vsep|> حارت نفاسة الحساد </|bsep|> <|bsep|> كان في سمعه رقيب عليه <|vsep|> يقظ من جهابذ النقاد </|bsep|> <|bsep|> يقع الزين منه في موقع الزين وينبو بالشين نبو سداد <|vsep|> فالمعاني تتيه بين المعاني </|bsep|> <|bsep|> بسني الحلي والابراد <|vsep|> والمباني تعز بين المباني </|bsep|> <|bsep|> بمتين الاسباب والاوتاد <|vsep|> عد عن وصفك الاديب وقل ما </|bsep|> <|bsep|> شئت في الفاضل الوفي الجواد <|vsep|> من يعزي عنه المروءة أمست </|bsep|> <|bsep|> وبنوها الابرار غير عداد <|vsep|> شيمة لا يطيق كلفتها غير أولي العزم والحماة الجعاد </|bsep|> <|bsep|> من يعزي عنه الوفاء وقد كان <|vsep|> يرى نقضه من اللحاد </|bsep|> <|bsep|> خلق ليس في الضعاف وما يحمل أعباءه سوى الاجلاد <|vsep|> لم يساوم به فينعم بالا </|bsep|> <|bsep|> لا ولم يرع فيه جانب دي <|vsep|> من يعزي عنه الصراحة كان الغرم فيها والغنم في الهماد </|bsep|> <|bsep|> لم يسعه وفي الضمير خلاف <|vsep|> أن يرى الاعتدال في المند </|bsep|> <|bsep|> ما فتوح الراء والجبن يطويها كطي النصال في الاغماد <|vsep|> من يعزي القصاد علما توخوا </|bsep|> <|bsep|> أو نوالا عن مسعف القصاد <|vsep|> ذي الايادي من كل لون وأغلا </|bsep|> <|bsep|> هن في المأثرات بيض الايادي <|vsep|> من يعزي كنانة الله عن رامي </|bsep|> <|bsep|> عداها بسهمه المصراد <|vsep|> عن فتاها الشاكي السلاحين والماضيهما </|bsep|> <|bsep|> في شواكل الاضداد <|vsep|> نما حافظ فتاها ومنها </|bsep|> <|bsep|> وبها فخره على الانسداد <|vsep|> نشأته وأيدته بروح </|bsep|> <|bsep|> عبقري من روحها مستفاد <|vsep|> بعد أن كان حاكيا وهو يشدو </|bsep|> <|bsep|> جعلته المحكي بين الشوادي <|vsep|> نظم الشعر في الصبا نظم واع </|bsep|> <|bsep|> لقن ناشيء على استعداد <|vsep|> باديء صوغه وفيه فنون </|bsep|> <|bsep|> بارعات لا يتسقن لبادي <|vsep|> ما تعاصى عليه عن عفو طبع </|bsep|> <|bsep|> رد طوعا له بفضل اجتهاد <|vsep|> غير أن القريض لم يك في مضطرب العيش مغنيا من زاد </|bsep|> <|bsep|> أوجب الرزق فانتأى حافظ يكدح في بيئة من الاجناد <|vsep|> موحشا في مجاهل النوب والسودان </|bsep|> <|bsep|> بين الاغوار والانجاد <|vsep|> تتقضى أيامه في ارتياض </|bsep|> <|bsep|> وعلى أهبة لغير جلاد <|vsep|> ولياليه في الخيام ليالي </|bsep|> <|bsep|> وسن رازح من الجهاد <|vsep|> في الصميم الصميم من نفسه الحرة </|bsep|> <|bsep|> هم مراوح ومغادي <|vsep|> أي جيش يدربون لمصر </|bsep|> <|bsep|> وولي التدريب فيه العادي <|vsep|> ولمن تملأ الفضاء وعيدا </|bsep|> <|bsep|> عدد من حديده الرعاد <|vsep|> ذاك ما ظل فيه حينا وحسب النفس شغلا به عن الغراد </|bsep|> <|bsep|> غير بث يبثه ن أتاه <|vsep|> طائف من خياله المعتاد </|bsep|> <|bsep|> للمقادير في شؤون الجماعات <|vsep|> تصاريف رائحات غوادي </|bsep|> <|bsep|> فتن الجيش والبواعث كثر <|vsep|> فتنة لم تكن بذات امتداد </|bsep|> <|bsep|> فاستطار السواس واضطربت أحلام زرق العيون في القواد <|vsep|> رابهم حافظ فعوقب في جملة من عاقبوه بالبعاد </|bsep|> <|bsep|> خذوه بالظن من غير تحقيق وما خذوا على فناد <|vsep|> فتولى وما لمؤتنف العيش بعينيه من ضياء هادي </|bsep|> <|bsep|> والجديدان يضربان عليه <|vsep|> كل رحب في مصر بالاسداد </|bsep|> <|bsep|> موغرا صدره لما سيم في غير جناح من جفوة واضطهاد <|vsep|> عاطل الثوب من كواكبه الزهر ومن سيفه الطويل النجاد </|bsep|> <|bsep|> فهو في مصر والبجاد من الرقة في الحال غير ذاك البجاد <|vsep|> لقي البؤس والاديب من البؤس </|bsep|> <|bsep|> قديما فيها على ميعاد <|vsep|> حائرا في مذاهب الكسب لا يفرق بين الصدار واليراد </|bsep|> <|bsep|> عائفا خطة الجداة وفيه <|vsep|> طبع حر يجود لا طبع جمادي </|bsep|> <|bsep|> ولقد زاده شجى أن سوق العلم كانت في مصر سوق كساد <|vsep|> وسجايا الرجال رانت عليها </|bsep|> <|bsep|> لوثة من قديم الاستعباد <|vsep|> فهم وادعون لاهون بالزينات والترهات والاعياد </|bsep|> <|bsep|> عبر مر في جوانحه ما <|vsep|> لاح منها مر النصال الحداد </|bsep|> <|bsep|> فتغنى أستغفر الله بل ناح <|vsep|> نواحا يذيب قلب الجماد </|bsep|> <|bsep|> باكيا شجوه ترن قوافيه <|vsep|> رنين النبال في الاكباد </|bsep|> <|bsep|> ذاك والقول ليس يعدو شكاة <|vsep|> لو جرت أدمعا جرت بجماد </|bsep|> <|bsep|> وعتابا لولا البراءة منه <|vsep|> عاجلا كان سبة الباد </|bsep|> <|bsep|> برئت مصر منه بالحق لما <|vsep|> نشطت من جمودها المتمادي </|bsep|> <|bsep|> طرأت حالة تيقظ فيها <|vsep|> لدعاة الهدى ضمير السواد </|bsep|> <|bsep|> فذا حافظ وقد بش ما في <|vsep|> نفسه من تجهم واربداد </|bsep|> <|bsep|> وبدا للمنى الجلائل فيها <|vsep|> أفق واسع المدى لارتياد </|bsep|> <|bsep|> ما تجلى نبوغه كتجليه وقد هب مصطفى للجهاد <|vsep|> يوم نادى الفتى العظيم فلبى </|bsep|> <|bsep|> من نبا قبله بصوت المنادي <|vsep|> وورى ذلك الشعود الذي كان </|bsep|> <|bsep|> كمينا كالنار تحت الرماد <|vsep|> فتأتى بعد القنوط الدجوجي رجاء للشاعر المجواد </|bsep|> <|bsep|> مس منه السواد فانبجست نار <|vsep|> ونور من طي ذاك السواد </|bsep|> <|bsep|> أكبر الدهر وثبة وثبتها <|vsep|> مصر مفتكة من الاصفاد </|bsep|> <|bsep|> وثغاء غدا هزيما فألقى <|vsep|> رعبة في مرابض الاساد </|bsep|> <|bsep|> ما الذي أخرج الشجاعة من حيث طوتها قروه الاستبداد <|vsep|> وجلا غرة الصلاح فلاحت </|bsep|> <|bsep|> تزدهي من غياهب الفساد <|vsep|> فذا أمة أبية ضيم </|bsep|> <|bsep|> ما لها غير حقها من عتاد <|vsep|> نهضت فجأة تنافح في ن </|bsep|> <|bsep|> عدوين أسرفا في اللداد <|vsep|> أجنبيا ألقى المراسي حتى </|bsep|> <|bsep|> تقلع الراسياتفي الاطواد <|vsep|> وهوانا كأنما طبع الشعب عليه تقادم الخلاد </|bsep|> <|bsep|> حلبة يعذر المقصر فيها <|vsep|> والخواتيم رهن تلك المبادي </|bsep|> <|bsep|> ليس تغيير ما بقوم يسيرا <|vsep|> كيف ما عودوه من ماد </|bsep|> <|bsep|> غير أن اليمان كان حليفا <|vsep|> لقلوب الطليعة الانجاد </|bsep|> <|bsep|> فاستعانوا به على ما ابتغوه <|vsep|> غير باغين من بعيد المراد </|bsep|> <|bsep|> لم يطل عهد مصر بالوثبة الأولى <|vsep|> ودون الوصول خرط القتاد </|bsep|> <|bsep|> فتراخى فيها وثيق الاواخي <|vsep|> ووهى الجزل من عرى الاتحاد </|bsep|> <|bsep|> ية أخفقت فقيض أخرى <|vsep|> أثر من عناية الله باد </|bsep|> <|bsep|> فزعت دنشواي تحمي حماما <|vsep|> من ملمين كالذئاب الأوادي </|bsep|> <|bsep|> فتصدى للذود عنه جفاة <|vsep|> من شيوخ بها ومن أولاد </|bsep|> <|bsep|> حادث روع العميد أيخشاه <|vsep|> وسلطانه وطيد العماد </|bsep|> <|bsep|> لا ولكن عزة أخذته <|vsep|> عن غرور ببأسه واعتداد </|bsep|> <|bsep|> سفه جرأ العبيد المناكيد على معتقيهم الأجواد <|vsep|> فخليق بهم أشد قصاص </|bsep|> <|bsep|> حل بالبقين والمراد <|vsep|> ساقها مثله توهمها خيرا وكانت عليه شر ند </|bsep|> <|bsep|> ذاع في الشعب وصفها ففشت لامها <|vsep|> في القلوب والأجساد </|bsep|> <|bsep|> وكأن السياط يحززن في أجلاده والحبال في الأجياد <|vsep|> كان ترجيع حافظ نوح موتور </|bsep|> <|bsep|> فدوى كالليث باليعاد <|vsep|> في قواف بهن تنطق لو أوتيت </|bsep|> <|bsep|> النطق ألسن الأحمقاد <|vsep|> علمت خافضي الجناح لباغ </|bsep|> <|bsep|> كيف شأن الحمام والصياد <|vsep|> وعد الصابرون بالفوز وعدا </|bsep|> <|bsep|> حققته أنباؤهم باطراد <|vsep|> نما الصبر في النفوس جنين </|bsep|> <|bsep|> يرهق الحاملات قبل الولاد <|vsep|> كيف يأتي به ارتجال ولم يأت </|bsep|> <|bsep|> ارتجال يوما بقول مجاد <|vsep|> خلق عز في الجماعات من فرط </|bsep|> <|bsep|> تكاليفه وفي الحاد <|vsep|> طالما خان في النضال الجماهير فألقت لغاصب بالقياد </|bsep|> <|bsep|> بعد وثب في ثر وثب عنيف <|vsep|> وارتداد في الشوط غب ارتداد </|bsep|> <|bsep|> ساور الأمة التردد والتاث <|vsep|> عليها في السير وجه الرشاد </|bsep|> <|bsep|> وتبدى الحجام في صورة زلاء <|vsep|> جرت قدام أهل الفساد </|bsep|> <|bsep|> بالدعايات والسعايات حاموا <|vsep|> حولها للسوام أو للرواد </|bsep|> <|bsep|> لا تسل يومذاك عن جلد القادة <|vsep|> في ملتقى الخطوب الشداد </|bsep|> <|bsep|> كلما ازدادت الصعاب أبو لا <|vsep|> كفاحا وعزمهم في ازدياد </|bsep|> <|bsep|> يبذلون القوى وفوق القوى غير مبالين أنها لنفاد <|vsep|> والزعيم الأبر أطيبهم نفسا عن النفس في صراع العوادي </|bsep|> <|bsep|> هل ينجي شعبا من الياس لا <|vsep|> حدث من خوارق المعتاد </|bsep|> <|bsep|> مصطفى مصطفى بحسبك ن يذكر <|vsep|> فداء أن كنت أول فاد </|bsep|> <|bsep|> مصطفى مصطفى ليهنئك أن أحييت قوما بذاك الاستشهاد <|vsep|> دب فيهم روح جديد له ما </|bsep|> <|bsep|> بعده في القلوب والخلاد <|vsep|> تنقضي الحادثات بعدك والروح </|bsep|> <|bsep|> مقيم فيهم على الاباد <|vsep|> كاد يوم شيعت فيه يريهم </|bsep|> <|bsep|> لمحة من جلال يوم المعاد <|vsep|> صدروا عنه بالتعارف فيما </|bsep|> <|bsep|> بينهم وهو قوة الأعداد <|vsep|> واستشفوا لبأسهم فيه سرا </|bsep|> <|bsep|> كم تحامى أن يدركوه الاعادي <|vsep|> هذه مصر الفتية هبت </|bsep|> <|bsep|> في صفوف فتية للذياد <|vsep|> رجل مات مخلفا منه جيلا </|bsep|> <|bsep|> رابط الجأش غير سهل المقاد <|vsep|> ن دعاه الحفاظ أقبل غلمان </|bsep|> <|bsep|> سراع من القرى والبوادي <|vsep|> أحدثوا في البلاد عهد لجاج </|bsep|> <|bsep|> في تقاضي حقوقها وعناد <|vsep|> عهد نور من الحفاظ ونار </|bsep|> <|bsep|> بعد طول الخمود والخماد <|vsep|> اتخذت عبقرية الشعر فيه </|bsep|> <|bsep|> سلما للعروج والصعاد <|vsep|> أبلغت حافظا من الحظ أوجا </|bsep|> <|bsep|> زاد منه العلياء كل مزاد <|vsep|> من رأى الشاعر المفوه يوما </|bsep|> <|bsep|> وحواليه أمة في احتشاد <|vsep|> موفيا من منصة القول يرنو </|bsep|> <|bsep|> باتئاد ولحظه في اتقاد <|vsep|> واسع المنكبين منفرج الحقوين يخطو خطاه كالمتهادي </|bsep|> <|bsep|> باسما أو مقطبا عن محيا <|vsep|> بارز العارضين فوق الهادي </|bsep|> <|bsep|> عز منه العذار لا تفاريق <|vsep|> خفافا في الوجنتين بداد </|bsep|> <|bsep|> ينشد الحفل فاتنا كل لب <|vsep|> ببديع اليماء والنشاد </|bsep|> <|bsep|> وبشعر لا يطرف الجفن فيه <|vsep|> صادر عن حمية واعتقاد </|bsep|> <|bsep|> من رأى حافظا نذيرا بشيرا <|vsep|> جائلا صائلا بغير اتئاد </|bsep|> <|bsep|> غردا كالهزار نا ونا <|vsep|> حردا كالخضم ذي الزباد </|bsep|> <|bsep|> ينبر النبرة العزوف فما تسمع لا أصداؤها في الوادي <|vsep|> وكأن الأثير يحمل منها </|bsep|> <|bsep|> كهرباء تهز كل فؤاد <|vsep|> فهي عز للأريحي المفادي </|bsep|> <|bsep|> وهي ذل للخائس المتفادي <|vsep|> وهي خفق اللواء يحدوه من يقاع أبطاله لى المجد حادي </|bsep|> <|bsep|> ذاك أن الروح المردد فيها <|vsep|> روح شعب والصوت صوت بلاد </|bsep|> <|bsep|> أيها الراحل الذي ملأ العصر بثاره الرغاب الجياد <|vsep|> أعجزتني قبل التمام القوافي </|bsep|> <|bsep|> والقوافي تضن بالمداد <|vsep|> قدك منها بيان مفخرة واعذر قصورا بها عن التعداد </|bsep|> </|psep|> |
فيك خطب العلى فدح | 1الخفيف
| [
"فيك خطب العلى فدح",
"ذ توليت يا فرح",
"عثرة دون روعها",
"عثرة النسر ذ جنح",
"ن فألا به دعوك",
"تناهى لى ترح",
"بح صوت لأمة",
"أسف الفضل أن يبح",
"يا له كوكبا خبا",
"يا له متعبا رزخ",
"مات ندب بمثله",
"قلما عصره سمح",
"كان بالحزم ضابطا",
"نازع النفس ن جمح",
"يدرك المطلب الأشق وفي عزمه مرح",
"من يعش عيش ماجد",
"نهجه بعده وضح",
"مض في الجد وانتهز",
"فرص المجد ما تتح",
"أي معنى لعيشة",
"في اغتباق ومصطبح",
"يعمر العمر بالعلى",
"ذلك المذهب الأصح",
"أسفا أن يبين من",
"دون أوصافه المدح",
"كان أنطون كاتبا",
"بالهدى صدره انشرح",
"زين خلقا وخلقة",
"بالغوالي من المنح",
"وعلى ذهنه الخلوص",
"بما شاءه فتح",
"وله من بدائع الفكر ما قلما سنح",
"يجد الطرف بينها",
"طرفا كلما سرح",
"عشق الحق والذي",
"يعشق الحق مفتضح",
"بين جيل عدو من",
"قال صدقا ومن نصح",
"ألمحبات والكرامات",
"فيهم لمن نجح",
"رسب الطبع بينهم",
"وعلا كل مصطلح",
"فتوطن في الأوج يا",
"من شجا الأرض ذ نزح",
"وتبدل من بؤس أيامك",
"الخلد في فرح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53341&r=&rc=193 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فيك خطب العلى فدح <|vsep|> ذ توليت يا فرح </|bsep|> <|bsep|> عثرة دون روعها <|vsep|> عثرة النسر ذ جنح </|bsep|> <|bsep|> ن فألا به دعوك <|vsep|> تناهى لى ترح </|bsep|> <|bsep|> بح صوت لأمة <|vsep|> أسف الفضل أن يبح </|bsep|> <|bsep|> يا له كوكبا خبا <|vsep|> يا له متعبا رزخ </|bsep|> <|bsep|> مات ندب بمثله <|vsep|> قلما عصره سمح </|bsep|> <|bsep|> كان بالحزم ضابطا <|vsep|> نازع النفس ن جمح </|bsep|> <|bsep|> يدرك المطلب الأشق وفي عزمه مرح <|vsep|> من يعش عيش ماجد </|bsep|> <|bsep|> نهجه بعده وضح <|vsep|> مض في الجد وانتهز </|bsep|> <|bsep|> فرص المجد ما تتح <|vsep|> أي معنى لعيشة </|bsep|> <|bsep|> في اغتباق ومصطبح <|vsep|> يعمر العمر بالعلى </|bsep|> <|bsep|> ذلك المذهب الأصح <|vsep|> أسفا أن يبين من </|bsep|> <|bsep|> دون أوصافه المدح <|vsep|> كان أنطون كاتبا </|bsep|> <|bsep|> بالهدى صدره انشرح <|vsep|> زين خلقا وخلقة </|bsep|> <|bsep|> بالغوالي من المنح <|vsep|> وعلى ذهنه الخلوص </|bsep|> <|bsep|> بما شاءه فتح <|vsep|> وله من بدائع الفكر ما قلما سنح </|bsep|> <|bsep|> يجد الطرف بينها <|vsep|> طرفا كلما سرح </|bsep|> <|bsep|> عشق الحق والذي <|vsep|> يعشق الحق مفتضح </|bsep|> <|bsep|> بين جيل عدو من <|vsep|> قال صدقا ومن نصح </|bsep|> <|bsep|> ألمحبات والكرامات <|vsep|> فيهم لمن نجح </|bsep|> <|bsep|> رسب الطبع بينهم <|vsep|> وعلا كل مصطلح </|bsep|> <|bsep|> فتوطن في الأوج يا <|vsep|> من شجا الأرض ذ نزح </|bsep|> </|psep|> |
يا صاحب الدولة يا ابن | 2الرجز
| [
"يا صاحب الدولة يا ابن",
"صوفة العشائر",
"شمائل العلياء فيكم",
"كابرا عن كابر",
"يا لطف ما أبدعت في",
"سفارة المسافر",
"ذاك جمل يا جميل",
"الخلق والمثر",
"تلق حمدا صادرا",
"عن أصدق المصادر",
"يشف منه بعض ما",
"تكنه سرائري",
"وارفع لى فخامة الرئيس",
"شكر الشاعر",
"كم لكما لو أحصيت",
"نعما كما من شاكر",
"بين بني الشم من",
"باد بهم وحاضر",
"ونجباء العرب في الأوطان",
"والمهاجر",
"عاش الرئيس حافل الأيام",
"بالمفاخر",
"وصحبه الأبرار في العهد",
"الجديد الزاهر",
"ودمت في رعاية الله",
"العلي القادر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53652&r=&rc=504 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحب الدولة يا ابن <|vsep|> صوفة العشائر </|bsep|> <|bsep|> شمائل العلياء فيكم <|vsep|> كابرا عن كابر </|bsep|> <|bsep|> يا لطف ما أبدعت في <|vsep|> سفارة المسافر </|bsep|> <|bsep|> ذاك جمل يا جميل <|vsep|> الخلق والمثر </|bsep|> <|bsep|> تلق حمدا صادرا <|vsep|> عن أصدق المصادر </|bsep|> <|bsep|> يشف منه بعض ما <|vsep|> تكنه سرائري </|bsep|> <|bsep|> وارفع لى فخامة الرئيس <|vsep|> شكر الشاعر </|bsep|> <|bsep|> كم لكما لو أحصيت <|vsep|> نعما كما من شاكر </|bsep|> <|bsep|> بين بني الشم من <|vsep|> باد بهم وحاضر </|bsep|> <|bsep|> ونجباء العرب في الأوطان <|vsep|> والمهاجر </|bsep|> <|bsep|> عاش الرئيس حافل الأيام <|vsep|> بالمفاخر </|bsep|> <|bsep|> وصحبه الأبرار في العهد <|vsep|> الجديد الزاهر </|bsep|> </|psep|> |
يا حسن حضارة العروبة إنها | 6الكامل
| [
"يا حسن حضارة العروبة نها",
"في كل معنى نجعة المرتاد",
"من لي بوصف جمالها وجمالها",
"يعيي بيان الواصف المجواد",
"يردى ونضر غياضه ورياضه",
"نعم الحياة تجمعت في واد",
"ماذا يريكم من روائع حسنها",
"تصويرها ببراعة ومداد",
"كم في الحزون وفي السهول وراءها",
"عجب يروع نواظر الأشهاد",
"يات تدبيج يتم رواؤها",
"بتلمع الأنهار في الأرد",
"ويكاد بحر الل في أطرافها",
"يشجو السماع بموجه الهداد",
"حتى يصير مدى محاسنها لى",
"سفح يطوقها بطوق جساد",
"عال ذراه يلوح فوق بياضها",
"جمر الغمائم من خلال رماد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53377&r=&rc=229 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حسن حضارة العروبة نها <|vsep|> في كل معنى نجعة المرتاد </|bsep|> <|bsep|> من لي بوصف جمالها وجمالها <|vsep|> يعيي بيان الواصف المجواد </|bsep|> <|bsep|> يردى ونضر غياضه ورياضه <|vsep|> نعم الحياة تجمعت في واد </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريكم من روائع حسنها <|vsep|> تصويرها ببراعة ومداد </|bsep|> <|bsep|> كم في الحزون وفي السهول وراءها <|vsep|> عجب يروع نواظر الأشهاد </|bsep|> <|bsep|> يات تدبيج يتم رواؤها <|vsep|> بتلمع الأنهار في الأرد </|bsep|> <|bsep|> ويكاد بحر الل في أطرافها <|vsep|> يشجو السماع بموجه الهداد </|bsep|> <|bsep|> حتى يصير مدى محاسنها لى <|vsep|> سفح يطوقها بطوق جساد </|bsep|> </|psep|> |
بكل عاد الرضي وابن العميد | 1الخفيف
| [
"بكل عاد الرضي وابن العميد",
"والعلى بين مبديء ومعيد",
"يا مام البيان نظما ونثرا",
"عيدك اليوم للنهى أي عيد",
"جاء في توبة الزمان لى الشرق",
"وفي طالع أغر سعيد",
"يتبارى فيه القصيد جمالا",
"وافتنانا في وصف رب القصيد",
"ولى الكاتب المجيد يساق المدح من كل ألمعي مجيد",
"علم ليس في طرابلس دون",
"سواها بالعبقري الوحيد",
"كم له في مناجع العلم من رائد",
"فضل وكم له من مريد",
"شاعر ينظم القلائد من در",
"يتيم ومن جمان نضيد",
"حاضر الذهن ما دعا الوحي لبى",
"من سماء الحجى بمعنى جديد",
"في قوافيه كل نسة تطمع لطفا وكل رود شرود",
"بنت فكر غراء بكر جلاها",
"مبدع عارف بسر الخلود",
"فعلى كرة العصور لها حسن يعير العهيد زهو العتيد",
"عجب يا مجاجة النفس هل أجراك مجرى سلافة العنقود",
"فبدا كالشعاع ما أخرج الدهقان من ظلمة الزمان البعيد",
"ذلك الشعر من رقيق ومن جزل",
"هو السحر في نظام فريد",
"يملأ السمع مطربات ومهما",
"يستعد زاد لذة المستعيد",
"لا يضاهي حلاه لا حلى النثر وحدث عن نثر عبد الحميد",
"كرطيب الجنى شهيا لى النفس وكالماء سائغا للورود",
"راع ديباجة وراق انسجاما",
"وخلا من مخذ التعقيد",
"أنجبت قبلك الحواضر لا",
"أنها لم تجيء بعبد الحميد",
"غنيت بالعديد من نابغيها",
"وبفذ غنيت لا بالعديد",
"لست أنسى يوما تفيأت فيه",
"وارف الظل من ذراك المديد",
"فأقرت عيني جناتك النضر بايات حسنها المشهود",
"وشجت مسمعي أفانين شدو",
"من تغني هزارك الغريد",
"ولقيت الأحباب والأهل في ساحات",
"أنس طلق وباحات جود",
"ذاك عهد ذكراه في النفس أبقى",
"من سواها في ذكريات العهود",
"وصفا صفو ذلك الخلق الطاهر",
"من وصمة ومن تفنيد",
"يا فخارا للرافعيين زكى",
"بطريف شأن الفخار التليد",
"فزها أصله المجيد بتاج",
"فاخر من نضار فرع مجيد",
"وعميدا بث الهداية في قوم",
"لهم تيههم بذاك العميد",
"هذبتهم دابه وأراهم",
"أقوم السبل في شعاب الوجود",
"أترى اليوم أمة الضاد في هذي الجماعات من سراة الوفود",
"مهج الغائبين وافت تحييك وترعاك في عيون الشهود",
"حبذا ملتقى الأفاضل من شتى",
"القرى واجتماعهم في صعيد",
"ذلك الاوج يا طرابلس الفيحاء",
"بلغته فهل من مزيد",
"تركت بين لى الديار حنينا",
"ولى قومها الكرام الصيد",
"فليهم شكر على الدهر باق",
"من ذكور للمأثرات ودود",
"ولى السيد المام ألوك",
"حمل القلب في حمول البريد",
"وعلى بلبل الشم سلام",
"طيبته مصر بنفح الورود",
"صوته في وهادها ورباها",
"شائق الرجع شائع الترديد",
"فذا جارت الممالك في تمجيده من أحق بالتمجيد",
"دام قباله ومتعه الله بعز راب وعيش رغيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53392&r=&rc=244 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكل عاد الرضي وابن العميد <|vsep|> والعلى بين مبديء ومعيد </|bsep|> <|bsep|> يا مام البيان نظما ونثرا <|vsep|> عيدك اليوم للنهى أي عيد </|bsep|> <|bsep|> جاء في توبة الزمان لى الشرق <|vsep|> وفي طالع أغر سعيد </|bsep|> <|bsep|> يتبارى فيه القصيد جمالا <|vsep|> وافتنانا في وصف رب القصيد </|bsep|> <|bsep|> ولى الكاتب المجيد يساق المدح من كل ألمعي مجيد <|vsep|> علم ليس في طرابلس دون </|bsep|> <|bsep|> سواها بالعبقري الوحيد <|vsep|> كم له في مناجع العلم من رائد </|bsep|> <|bsep|> فضل وكم له من مريد <|vsep|> شاعر ينظم القلائد من در </|bsep|> <|bsep|> يتيم ومن جمان نضيد <|vsep|> حاضر الذهن ما دعا الوحي لبى </|bsep|> <|bsep|> من سماء الحجى بمعنى جديد <|vsep|> في قوافيه كل نسة تطمع لطفا وكل رود شرود </|bsep|> <|bsep|> بنت فكر غراء بكر جلاها <|vsep|> مبدع عارف بسر الخلود </|bsep|> <|bsep|> فعلى كرة العصور لها حسن يعير العهيد زهو العتيد <|vsep|> عجب يا مجاجة النفس هل أجراك مجرى سلافة العنقود </|bsep|> <|bsep|> فبدا كالشعاع ما أخرج الدهقان من ظلمة الزمان البعيد <|vsep|> ذلك الشعر من رقيق ومن جزل </|bsep|> <|bsep|> هو السحر في نظام فريد <|vsep|> يملأ السمع مطربات ومهما </|bsep|> <|bsep|> يستعد زاد لذة المستعيد <|vsep|> لا يضاهي حلاه لا حلى النثر وحدث عن نثر عبد الحميد </|bsep|> <|bsep|> كرطيب الجنى شهيا لى النفس وكالماء سائغا للورود <|vsep|> راع ديباجة وراق انسجاما </|bsep|> <|bsep|> وخلا من مخذ التعقيد <|vsep|> أنجبت قبلك الحواضر لا </|bsep|> <|bsep|> أنها لم تجيء بعبد الحميد <|vsep|> غنيت بالعديد من نابغيها </|bsep|> <|bsep|> وبفذ غنيت لا بالعديد <|vsep|> لست أنسى يوما تفيأت فيه </|bsep|> <|bsep|> وارف الظل من ذراك المديد <|vsep|> فأقرت عيني جناتك النضر بايات حسنها المشهود </|bsep|> <|bsep|> وشجت مسمعي أفانين شدو <|vsep|> من تغني هزارك الغريد </|bsep|> <|bsep|> ولقيت الأحباب والأهل في ساحات <|vsep|> أنس طلق وباحات جود </|bsep|> <|bsep|> ذاك عهد ذكراه في النفس أبقى <|vsep|> من سواها في ذكريات العهود </|bsep|> <|bsep|> وصفا صفو ذلك الخلق الطاهر <|vsep|> من وصمة ومن تفنيد </|bsep|> <|bsep|> يا فخارا للرافعيين زكى <|vsep|> بطريف شأن الفخار التليد </|bsep|> <|bsep|> فزها أصله المجيد بتاج <|vsep|> فاخر من نضار فرع مجيد </|bsep|> <|bsep|> وعميدا بث الهداية في قوم <|vsep|> لهم تيههم بذاك العميد </|bsep|> <|bsep|> هذبتهم دابه وأراهم <|vsep|> أقوم السبل في شعاب الوجود </|bsep|> <|bsep|> أترى اليوم أمة الضاد في هذي الجماعات من سراة الوفود <|vsep|> مهج الغائبين وافت تحييك وترعاك في عيون الشهود </|bsep|> <|bsep|> حبذا ملتقى الأفاضل من شتى <|vsep|> القرى واجتماعهم في صعيد </|bsep|> <|bsep|> ذلك الاوج يا طرابلس الفيحاء <|vsep|> بلغته فهل من مزيد </|bsep|> <|bsep|> تركت بين لى الديار حنينا <|vsep|> ولى قومها الكرام الصيد </|bsep|> <|bsep|> فليهم شكر على الدهر باق <|vsep|> من ذكور للمأثرات ودود </|bsep|> <|bsep|> ولى السيد المام ألوك <|vsep|> حمل القلب في حمول البريد </|bsep|> <|bsep|> وعلى بلبل الشم سلام <|vsep|> طيبته مصر بنفح الورود </|bsep|> <|bsep|> صوته في وهادها ورباها <|vsep|> شائق الرجع شائع الترديد </|bsep|> </|psep|> |
يا رجاء الوطن | 3الرمل
| [
"يا رجاء الوطن",
"وضياء الأعين",
"ن يك البدر استوى",
"فوق عرش فكن",
"مصر جاءت وبها",
"بالولاء البين",
"نها نهواه في",
"سرها والعن",
"ر الله به",
"سيئات الزمن",
"ونفى عنها به",
"طارئات المحن",
"يا ذا المنن",
"من غير حصر",
"أيد وصن",
"فاروق مصر",
"يدفق الندى",
"من يمينه",
"يشرق الهدى",
"من جبينه",
"ليدم جده",
"عاليا سرمدا",
"ويطل عهده ما يطول المدى",
"رد على برقية لاسلكية من صديق عزيز"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54205&r=&rc=1057 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رجاء الوطن <|vsep|> وضياء الأعين </|bsep|> <|bsep|> ن يك البدر استوى <|vsep|> فوق عرش فكن </|bsep|> <|bsep|> مصر جاءت وبها <|vsep|> بالولاء البين </|bsep|> <|bsep|> نها نهواه في <|vsep|> سرها والعن </|bsep|> <|bsep|> ر الله به <|vsep|> سيئات الزمن </|bsep|> <|bsep|> ونفى عنها به <|vsep|> طارئات المحن </|bsep|> <|bsep|> يا ذا المنن <|vsep|> من غير حصر </|bsep|> <|bsep|> أيد وصن <|vsep|> فاروق مصر </|bsep|> <|bsep|> يدفق الندى <|vsep|> من يمينه </|bsep|> <|bsep|> يشرق الهدى <|vsep|> من جبينه </|bsep|> <|bsep|> ليدم جده <|vsep|> عاليا سرمدا </|bsep|> </|psep|> |
يا من بكى والخطب جد أليم | 6الكامل
| [
"يا من بكى والخطب جد أليم",
"ما حيلة الباكي سوى التسليم",
"زين الشباب أتى الحياة مسلما",
"أوداعه في موقف التسليم",
"هنري تولى وهو منك خلاصة",
"ن الجزوع عليه غير مليم",
"ما كان أنضره وأطهر نفسه",
"من كل شين في الخلال ذميم",
"ما كان أنجبه وأوفر قسطه",
"من فضل داب وفيض علوم",
"أعظم بحرقة أهله وبلاده",
"ذ كان مرجوا لكل عظيم",
"أي الكلام ون سما لهامة",
"ياسو جراحة قلبك المكلوم",
"لكنه حكم القدير لحكمة",
"لا يستريب بها ضمير حكيم",
"فاذخر فؤادك للذين تخلفوا",
"فهم الضعاف وأنت أي كريم",
"حق البنين عليك كيف يضيعه",
"كهف الغريب وموئل المحروم",
"ما لي أعزي يوسفا وهو امرؤء",
"راض الصعاب ولم ينوء بجسيم",
"لم تكتم اليام سر حديثها",
"عنه ولم يخطئه علم قديم",
"من مثله في كل نازلة له",
"تقوى صبور وامتثال حكيم",
"يكفيه عونا أن منجب ولده",
"هي في المصاب له أبر قسيم",
"يمانها لا تستقل به الربى",
"كيف استقل به مزاج نسيم",
"العقل بالرجحان عقل حصيفة",
"والقلب بالتحنان قلب رؤوم",
"يا من أطاعا بالرضى من أمره",
"سيان في التاخير والتقديم",
"الله خير للوديعة حافظا",
"هل من أب كأبي الوجود رحيم",
"ن الذي بين الجوانح ذكره",
"ومثاله مترحل كمقيم",
"ولي ولم يحجب من الدنيا قذى",
"عنه تلجلي ربه القيوم",
"أين الذين بقوا واين مكانه",
"من نصرة أبدية ونعيم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54088&r=&rc=940 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من بكى والخطب جد أليم <|vsep|> ما حيلة الباكي سوى التسليم </|bsep|> <|bsep|> زين الشباب أتى الحياة مسلما <|vsep|> أوداعه في موقف التسليم </|bsep|> <|bsep|> هنري تولى وهو منك خلاصة <|vsep|> ن الجزوع عليه غير مليم </|bsep|> <|bsep|> ما كان أنضره وأطهر نفسه <|vsep|> من كل شين في الخلال ذميم </|bsep|> <|bsep|> ما كان أنجبه وأوفر قسطه <|vsep|> من فضل داب وفيض علوم </|bsep|> <|bsep|> أعظم بحرقة أهله وبلاده <|vsep|> ذ كان مرجوا لكل عظيم </|bsep|> <|bsep|> أي الكلام ون سما لهامة <|vsep|> ياسو جراحة قلبك المكلوم </|bsep|> <|bsep|> لكنه حكم القدير لحكمة <|vsep|> لا يستريب بها ضمير حكيم </|bsep|> <|bsep|> فاذخر فؤادك للذين تخلفوا <|vsep|> فهم الضعاف وأنت أي كريم </|bsep|> <|bsep|> حق البنين عليك كيف يضيعه <|vsep|> كهف الغريب وموئل المحروم </|bsep|> <|bsep|> ما لي أعزي يوسفا وهو امرؤء <|vsep|> راض الصعاب ولم ينوء بجسيم </|bsep|> <|bsep|> لم تكتم اليام سر حديثها <|vsep|> عنه ولم يخطئه علم قديم </|bsep|> <|bsep|> من مثله في كل نازلة له <|vsep|> تقوى صبور وامتثال حكيم </|bsep|> <|bsep|> يكفيه عونا أن منجب ولده <|vsep|> هي في المصاب له أبر قسيم </|bsep|> <|bsep|> يمانها لا تستقل به الربى <|vsep|> كيف استقل به مزاج نسيم </|bsep|> <|bsep|> العقل بالرجحان عقل حصيفة <|vsep|> والقلب بالتحنان قلب رؤوم </|bsep|> <|bsep|> يا من أطاعا بالرضى من أمره <|vsep|> سيان في التاخير والتقديم </|bsep|> <|bsep|> الله خير للوديعة حافظا <|vsep|> هل من أب كأبي الوجود رحيم </|bsep|> <|bsep|> ن الذي بين الجوانح ذكره <|vsep|> ومثاله مترحل كمقيم </|bsep|> <|bsep|> ولي ولم يحجب من الدنيا قذى <|vsep|> عنه تلجلي ربه القيوم </|bsep|> </|psep|> |
جاءت صفيحتكم ولم ار شكلها | 6الكامل
| [
"جاءت صفيحتكم ولم ار شكلها",
"لكن علمت بحسنها الفتان",
"وعلمت ما أغرت بكل محطة",
"من أنفس النظار والأعيان",
"يا حبذا لمعانها متناثرا",
"من حولها يدعو بألف بنان",
"يا حبذا ذاك العبير وفتحه",
"لمغالق الشهوات في الشبعان",
"سار القطار بها تيه تدللا",
"ويبث لاعج شوقه بدخان",
"حتى أتى مصرا بها فتطاولت",
"أيد لتحملها بغير توان",
"رفعت على الأعضاد يغنج خصرها",
"وتميل هامتها من الرجحان",
"وتضج أركان المحطة كلها",
"وأناسها بصياح الاستحسان",
"حتى ذا ما طنطنت ابناؤها",
"في القطر ماد من الهوى الهرمان",
"وتهلل النيل القور مصفقا",
"طربا وماج بذائب العقيان",
"وتمادت الأفراح من مصر لى",
"أعلى الصعيد لى ذرى أسوان",
"النيل والشلال والثار من",
"أقصى الزمان لى أجد زمان",
"والناس والأرباب من منحوتهم",
"ومصوتات الطير والحيوان",
"حمدوا جميعا ما صنعت وانشدوا يحيا سخاء حبيبنا نعمان",
"السلو للمؤمن بالاحسان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54133&r=&rc=985 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءت صفيحتكم ولم ار شكلها <|vsep|> لكن علمت بحسنها الفتان </|bsep|> <|bsep|> وعلمت ما أغرت بكل محطة <|vsep|> من أنفس النظار والأعيان </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا لمعانها متناثرا <|vsep|> من حولها يدعو بألف بنان </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا ذاك العبير وفتحه <|vsep|> لمغالق الشهوات في الشبعان </|bsep|> <|bsep|> سار القطار بها تيه تدللا <|vsep|> ويبث لاعج شوقه بدخان </|bsep|> <|bsep|> حتى أتى مصرا بها فتطاولت <|vsep|> أيد لتحملها بغير توان </|bsep|> <|bsep|> رفعت على الأعضاد يغنج خصرها <|vsep|> وتميل هامتها من الرجحان </|bsep|> <|bsep|> وتضج أركان المحطة كلها <|vsep|> وأناسها بصياح الاستحسان </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما طنطنت ابناؤها <|vsep|> في القطر ماد من الهوى الهرمان </|bsep|> <|bsep|> وتهلل النيل القور مصفقا <|vsep|> طربا وماج بذائب العقيان </|bsep|> <|bsep|> وتمادت الأفراح من مصر لى <|vsep|> أعلى الصعيد لى ذرى أسوان </|bsep|> <|bsep|> النيل والشلال والثار من <|vsep|> أقصى الزمان لى أجد زمان </|bsep|> <|bsep|> والناس والأرباب من منحوتهم <|vsep|> ومصوتات الطير والحيوان </|bsep|> </|psep|> |
نهاية الفخر لي في هذه الكلم | 0البسيط
| [
"نهاية الفخر لي في هذه الكلم",
"تعريف حافظ براهيم من أمم",
"أقول من أمم ذ ليس في بلد",
"في الشرق يجهل اسم الشاعر العلم",
"ولم يطالع ويستظهر روائعه",
"ما بين منتثر منها ومنتظم",
"فهل أزيد الأولى لم يعرفوه سوى",
"أداء رسم لدى التعريف ملتزم",
"هذا فتى الدهر زان النبل طلعته",
"ون يكن بجمال غير متسم",
"ذا تجلى لك اللهام مزدهرا",
"في مقلتيه فلا تنظر لى الأدم",
"ون تبين منه هيكلا تعبا",
"بوقره فهوفي ن خفيف دم",
"دع الهيولى وحي الروح في رجل",
"من أشرفالخلق بالأخلاق والشيم",
"نحار فيه فما تدري تفرده",
"أبالقوافي ون راعت أم الهمم",
"لاحت مناقبه الغراء ساطعة",
"للمبصرين سطوع الشهب في الظلم",
"أجللتموه وأولاكم تجلته",
"مجاهرا غير ضنان ولا برم",
"ولم يزل خير من صان الجوار ومن",
"رعى الخليق بان يرعى من الحرم",
"برغمه أن عين الشرقن ائمة",
"عن المعالي وعين الغرب لم تنم",
"ن شام من جانب فينا سنى أمل",
"حيي الرجاء بدمع غيرمكتتم",
"ون دعته لى ذود حميته",
"راع العداة بمثل الزأر في الأجم",
"ما شعر حافظ غلا صورة مثلت",
"للنيل فاض بألوان من النعم",
"وليس لا صدى الأطيار مالئة",
"جنات مصر بما يشجي من النغم",
"شعر كأن شعور القوم قدر",
"فلاح مظنونه فيه كمرتسم",
"تراه أصدق مرة لمته",
"ن شف عن أمل أو شف عن ألم",
"يلقيه لحنا بلا لحن فيطربها",
"ويبدع الوهم لا يلتاث بالوهم",
"لو كنت شاهدة أيام يندشه",
"وقد علا منبرا في المشهد العمم",
"علمت ما نشوة الراح العتيق فلم",
"تكد تفرق بين الحلم واللمم",
"فن ترسل جادته قريحته",
"بأحسن القول من جزل ومنسجم",
"وطاوعته المعاني فهي في يده",
"ملك بصرفه تصريف محتكم",
"نثر فنون الحلى فيه موزعة",
"بين المشاهد والراء والحكم",
"زاه بأفصح تعبير وأبلغه",
"سهل الداة سليم اللفظ من سقم",
"لكن حافظ براهيم أنذكرم",
"له جوانبه الأخرى من العظم",
"عوذت بالله من غرثى العيون أخا",
"يعدو الناقة أحيانا لى النهم",
"عشنا رفيقي صبا في مصر واشتهرت",
"دهرا وقائعنافي كل مؤتدم",
"فالعقد من ثلث قرن غير منتثر",
"والسمط شبه سماط غير منفصم",
"وقد رأى من بلائي في ولائمها",
"بلاء حر جميل الظن بالكرم",
"لى البيوتات في الأطراف مختلف",
"وللمحاشد في الحارت مقتحم",
"يغشى مدبها استوفت أطايبها",
"واستكملت أدب السادات والخدم",
"فأحنقته مبارات ولا جرم",
"وليس في حنق الموتور من جرم",
"فجاءكم وعلى ما فيهم مقة",
"يبدي نواجذ رابي الضغن منتقم",
"فأطعموه وأوفوا دين صابحكم",
"ولا تريحه في يوم من التخم",
"وأرخصوا قيم الطهي النفيس له",
"فرب غارم شيء جد مغتنم",
"أدنى أحاديثه لو روجحت رجحت",
"أغلى النفائس بالأقدار والقيم",
"وكم له نكتة تسبي العقول ذا",
"جرى بها مرقم أو رددت بفم",
"يا أهل لبنان ن الضيف عندكم",
"هدية الله فيما قيل من قدم",
"أعزز به وهو من هداء مصر لى",
"أبر جيرتها بالعهد والذمم",
"ما الأملعي الذي فيكم يمثلها",
"لا ممثل مجدالنيل والهرم",
"أليس فيما نراه من مثرها",
"اسنى مفاخرها ما خط بالقلم",
"دامت بغابرها دامت بحاضرها",
"تعز موفورة الجلال في الأمم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54056&r=&rc=908 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نهاية الفخر لي في هذه الكلم <|vsep|> تعريف حافظ براهيم من أمم </|bsep|> <|bsep|> أقول من أمم ذ ليس في بلد <|vsep|> في الشرق يجهل اسم الشاعر العلم </|bsep|> <|bsep|> ولم يطالع ويستظهر روائعه <|vsep|> ما بين منتثر منها ومنتظم </|bsep|> <|bsep|> فهل أزيد الأولى لم يعرفوه سوى <|vsep|> أداء رسم لدى التعريف ملتزم </|bsep|> <|bsep|> هذا فتى الدهر زان النبل طلعته <|vsep|> ون يكن بجمال غير متسم </|bsep|> <|bsep|> ذا تجلى لك اللهام مزدهرا <|vsep|> في مقلتيه فلا تنظر لى الأدم </|bsep|> <|bsep|> ون تبين منه هيكلا تعبا <|vsep|> بوقره فهوفي ن خفيف دم </|bsep|> <|bsep|> دع الهيولى وحي الروح في رجل <|vsep|> من أشرفالخلق بالأخلاق والشيم </|bsep|> <|bsep|> نحار فيه فما تدري تفرده <|vsep|> أبالقوافي ون راعت أم الهمم </|bsep|> <|bsep|> لاحت مناقبه الغراء ساطعة <|vsep|> للمبصرين سطوع الشهب في الظلم </|bsep|> <|bsep|> أجللتموه وأولاكم تجلته <|vsep|> مجاهرا غير ضنان ولا برم </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل خير من صان الجوار ومن <|vsep|> رعى الخليق بان يرعى من الحرم </|bsep|> <|bsep|> برغمه أن عين الشرقن ائمة <|vsep|> عن المعالي وعين الغرب لم تنم </|bsep|> <|bsep|> ن شام من جانب فينا سنى أمل <|vsep|> حيي الرجاء بدمع غيرمكتتم </|bsep|> <|bsep|> ون دعته لى ذود حميته <|vsep|> راع العداة بمثل الزأر في الأجم </|bsep|> <|bsep|> ما شعر حافظ غلا صورة مثلت <|vsep|> للنيل فاض بألوان من النعم </|bsep|> <|bsep|> وليس لا صدى الأطيار مالئة <|vsep|> جنات مصر بما يشجي من النغم </|bsep|> <|bsep|> شعر كأن شعور القوم قدر <|vsep|> فلاح مظنونه فيه كمرتسم </|bsep|> <|bsep|> تراه أصدق مرة لمته <|vsep|> ن شف عن أمل أو شف عن ألم </|bsep|> <|bsep|> يلقيه لحنا بلا لحن فيطربها <|vsep|> ويبدع الوهم لا يلتاث بالوهم </|bsep|> <|bsep|> لو كنت شاهدة أيام يندشه <|vsep|> وقد علا منبرا في المشهد العمم </|bsep|> <|bsep|> علمت ما نشوة الراح العتيق فلم <|vsep|> تكد تفرق بين الحلم واللمم </|bsep|> <|bsep|> فن ترسل جادته قريحته <|vsep|> بأحسن القول من جزل ومنسجم </|bsep|> <|bsep|> وطاوعته المعاني فهي في يده <|vsep|> ملك بصرفه تصريف محتكم </|bsep|> <|bsep|> نثر فنون الحلى فيه موزعة <|vsep|> بين المشاهد والراء والحكم </|bsep|> <|bsep|> زاه بأفصح تعبير وأبلغه <|vsep|> سهل الداة سليم اللفظ من سقم </|bsep|> <|bsep|> لكن حافظ براهيم أنذكرم <|vsep|> له جوانبه الأخرى من العظم </|bsep|> <|bsep|> عوذت بالله من غرثى العيون أخا <|vsep|> يعدو الناقة أحيانا لى النهم </|bsep|> <|bsep|> عشنا رفيقي صبا في مصر واشتهرت <|vsep|> دهرا وقائعنافي كل مؤتدم </|bsep|> <|bsep|> فالعقد من ثلث قرن غير منتثر <|vsep|> والسمط شبه سماط غير منفصم </|bsep|> <|bsep|> وقد رأى من بلائي في ولائمها <|vsep|> بلاء حر جميل الظن بالكرم </|bsep|> <|bsep|> لى البيوتات في الأطراف مختلف <|vsep|> وللمحاشد في الحارت مقتحم </|bsep|> <|bsep|> يغشى مدبها استوفت أطايبها <|vsep|> واستكملت أدب السادات والخدم </|bsep|> <|bsep|> فأحنقته مبارات ولا جرم <|vsep|> وليس في حنق الموتور من جرم </|bsep|> <|bsep|> فجاءكم وعلى ما فيهم مقة <|vsep|> يبدي نواجذ رابي الضغن منتقم </|bsep|> <|bsep|> فأطعموه وأوفوا دين صابحكم <|vsep|> ولا تريحه في يوم من التخم </|bsep|> <|bsep|> وأرخصوا قيم الطهي النفيس له <|vsep|> فرب غارم شيء جد مغتنم </|bsep|> <|bsep|> أدنى أحاديثه لو روجحت رجحت <|vsep|> أغلى النفائس بالأقدار والقيم </|bsep|> <|bsep|> وكم له نكتة تسبي العقول ذا <|vsep|> جرى بها مرقم أو رددت بفم </|bsep|> <|bsep|> يا أهل لبنان ن الضيف عندكم <|vsep|> هدية الله فيما قيل من قدم </|bsep|> <|bsep|> أعزز به وهو من هداء مصر لى <|vsep|> أبر جيرتها بالعهد والذمم </|bsep|> <|bsep|> ما الأملعي الذي فيكم يمثلها <|vsep|> لا ممثل مجدالنيل والهرم </|bsep|> <|bsep|> أليس فيما نراه من مثرها <|vsep|> اسنى مفاخرها ما خط بالقلم </|bsep|> </|psep|> |
إني اقمت على التعلة | 6الكامل
| [
"ني اقمت على التعلة",
"حتى نقعت اليم غله",
"من لا يطيع وقد دعا العاص",
"وجاد طيب نهله",
"نهر أتم الله نسمته",
"به وأدام فضله",
"أغلى مفاخر حمص في الديما وأعلاها ملحه",
"لله ذاك النهر ما",
"أزهى خمائله المظله",
"وأحب نبت الروض في",
"أفيائه وابر أهله",
"هذا احتفال ما أحيلى",
"في مقام ما أجله",
"جمع الحدائق والأزاهر",
"والكواكب والهله",
"جمع الأماجيد الأولى",
"بهم السداد لكل خلة",
"وأولى وجاهات خلت",
"من كل شائبة وعله",
"وصنوف خوان بهم",
"ضم الحمى للذود شمله",
"متى لفين وذاك شرط للحياة المستقله",
"أو ليس في عقب الشقاق",
"الضعف تصحبه المذلة",
"وهل النزاع سوى احتضار",
"لشعوب المضمحله",
"قوم برؤيتهم أراني",
"المجد عزته ونبله",
"يات همتهم بواد",
"في الحقول المستغله",
"ولهم صناعات بها الوطان",
"ما شاءت مدله",
"هل ينكر المجد الصحيح",
"على التعدد في الأدله",
"يا سادة قد أعظموا",
"شأني الغداة وما أقله",
"شكرا لما أوليتم العبد",
"الفقير من التجله",
"ومن امتداح خاله الأدباء",
"في ولست أهله",
"كل له فضل علي",
"وذاك فضل عائد له"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54259&r=&rc=1111 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني اقمت على التعلة <|vsep|> حتى نقعت اليم غله </|bsep|> <|bsep|> من لا يطيع وقد دعا العاص <|vsep|> وجاد طيب نهله </|bsep|> <|bsep|> نهر أتم الله نسمته <|vsep|> به وأدام فضله </|bsep|> <|bsep|> أغلى مفاخر حمص في الديما وأعلاها ملحه <|vsep|> لله ذاك النهر ما </|bsep|> <|bsep|> أزهى خمائله المظله <|vsep|> وأحب نبت الروض في </|bsep|> <|bsep|> أفيائه وابر أهله <|vsep|> هذا احتفال ما أحيلى </|bsep|> <|bsep|> في مقام ما أجله <|vsep|> جمع الحدائق والأزاهر </|bsep|> <|bsep|> والكواكب والهله <|vsep|> جمع الأماجيد الأولى </|bsep|> <|bsep|> بهم السداد لكل خلة <|vsep|> وأولى وجاهات خلت </|bsep|> <|bsep|> من كل شائبة وعله <|vsep|> وصنوف خوان بهم </|bsep|> <|bsep|> ضم الحمى للذود شمله <|vsep|> متى لفين وذاك شرط للحياة المستقله </|bsep|> <|bsep|> أو ليس في عقب الشقاق <|vsep|> الضعف تصحبه المذلة </|bsep|> <|bsep|> وهل النزاع سوى احتضار <|vsep|> لشعوب المضمحله </|bsep|> <|bsep|> قوم برؤيتهم أراني <|vsep|> المجد عزته ونبله </|bsep|> <|bsep|> يات همتهم بواد <|vsep|> في الحقول المستغله </|bsep|> <|bsep|> ولهم صناعات بها الوطان <|vsep|> ما شاءت مدله </|bsep|> <|bsep|> هل ينكر المجد الصحيح <|vsep|> على التعدد في الأدله </|bsep|> <|bsep|> يا سادة قد أعظموا <|vsep|> شأني الغداة وما أقله </|bsep|> <|bsep|> شكرا لما أوليتم العبد <|vsep|> الفقير من التجله </|bsep|> <|bsep|> ومن امتداح خاله الأدباء <|vsep|> في ولست أهله </|bsep|> </|psep|> |
واليوم راع البلاد مصرع | 13المنسرح
| [
"واليوم راع البلاد مصرع",
"اسمعيل فالحزن شامل عمم",
"مات امين أعلت مكانته",
"لدى المليك الداب والشيم",
"فتى كريم الحالين يعرفه",
"في الموقفين الحياء والكرم",
"لباقة في سلوك محتشم",
"ما كل عالي الجناب محتشم",
"عزة نفس يرى لها أثر",
"في كل أمر يأتيه مرتطم",
"لطافة ما تكاد تشبهها",
"من رقة في الشمائل النسم",
"شجاعة تغلب الخطوب وما",
"تغلبها غن توالت الأزم",
"مهما تصب في السعود من نعم",
"ما رفعته عن حده النعم",
"مات محبا لبلاد خادمها",
"بالمال والروح حين تحتدم",
"في ذمة الله خير معتزم",
"لخير ما يبتغيه معتزم",
"صار الى الله وهو ارحم من",
"يأوي لى فضله الألى رحموا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54051&r=&rc=903 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> واليوم راع البلاد مصرع <|vsep|> اسمعيل فالحزن شامل عمم </|bsep|> <|bsep|> مات امين أعلت مكانته <|vsep|> لدى المليك الداب والشيم </|bsep|> <|bsep|> فتى كريم الحالين يعرفه <|vsep|> في الموقفين الحياء والكرم </|bsep|> <|bsep|> لباقة في سلوك محتشم <|vsep|> ما كل عالي الجناب محتشم </|bsep|> <|bsep|> عزة نفس يرى لها أثر <|vsep|> في كل أمر يأتيه مرتطم </|bsep|> <|bsep|> لطافة ما تكاد تشبهها <|vsep|> من رقة في الشمائل النسم </|bsep|> <|bsep|> شجاعة تغلب الخطوب وما <|vsep|> تغلبها غن توالت الأزم </|bsep|> <|bsep|> مهما تصب في السعود من نعم <|vsep|> ما رفعته عن حده النعم </|bsep|> <|bsep|> مات محبا لبلاد خادمها <|vsep|> بالمال والروح حين تحتدم </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الله خير معتزم <|vsep|> لخير ما يبتغيه معتزم </|bsep|> </|psep|> |
آية في تسلسل الذكريات | 1الخفيف
| [
"ية في تسلسل الذكريات",
"أن تعود الحياة بعد الحياة",
"ليس في عالم الخلود فناء",
"لا ولا الفوات كل الفوات",
"أكرم العلم حيث كان وفي كل مكان في الحي أو في الرفات",
"وتنزه ن رمت ما هو أبقى",
"عن هنات ستنقضي وهنات",
"قوة العلم أنه ملهم الحسنى وحلال أعقد المعضلات",
"فهو في أقطع الصروف وصول",
"وهو في أمنع الظروف مواتي",
"كل وقت يمجد العلم فيه",
"هو لا ريب أسمح الأوقات",
"رأي هذا الوزير أعلى وفي حضرته شاهد جلي الياة",
"والهلالي كان أجدر من يجلو بنور غياهب الظلمات",
"يا معيدي موسى ذا ما جلوتم",
"وجه ماض لم يخف وجه التي",
"أنظروا حين ترجع العين أدراج",
"الليالي تطالع الباقيات",
"كيف يلقى النسان فيها أخاه",
"وكأن العهدين في مرة",
"قد تقضت من السنين مئات",
"ما الذي جد بعد تلك المئات",
"بين جيل خلا وجيل تلاه",
"لم تبدل جواهر الحالات",
"كان موسى وليد قرطبة ينشأ في صعبة من البيئات",
"فتولى عنها يطوف في الفاق",
"بين الأمصار والفلوات",
"لم يسعه من البلاد سوى روض",
"المعالي ومنبت المكرمات",
"مصر كهف الأحرار في كل عصر",
"وملاذ المروعين الأباة",
"ولى ذاك موئل العلم ن لم",
"ترحت الأرض بالهدى والهداة",
"هو غرس وت فكان أفانين تسر النهى من الثمرات",
"نضجت حكمة الخلائق منها",
"في أوان بديعة الزينات",
"ذات صوغ منمق عربي",
"رصعته جوامع الكلمات",
"حل موسى في مصر من بعد موسى",
"وكلا الصاحبين ذو يات",
"ذاك وفى باللوح من طورسينين وأخزى خزعبلات الطغاة",
"وتولى هذا زالة ما أحدث في دينه من المبدعات",
"ذاك أهدى التوراة من لدن الله وهذا مثاني التوراة",
"فاستتمت ما بين موسى وموسى",
"شرعة أخلصت من الشبهات",
"كان في دينه وظل ابن ميمون",
"لى اليوم حامل المشكاة",
"صولة الريب لم يخفها عليه نما",
"خاف صولة الترهات",
"فنفى في شروحه لمتون الوحى",
"ما رابه بغير افتئات",
"ومضى في تخير السنن المثلى ولم يثنه اعتراض الغلاة",
"وابن ميمون كان في خطة أخرى من الراسخين أهل الحصاة",
"راجع العقل في الحقائق واستهدى به في غياهب المشكلات",
"سل أولي الذكر في الفرنجة عما قبسوا من أحكامه النيرات",
"وتتبع صنوف ما أثروا عنه وما دونوا بشتى اللغات",
"كان للعرب في دليل الحيارى",
"قسطهم من فصوله القيمات",
"أبرز العلية المجلين",
"منهم في مجال العلوم والفلسفات",
"فدرى الغرب فصلهم حين كانت",
"فيه أعلامهم من النكرات",
"ن في ذلك الكتاب لخوضا",
"مطمئنا في أخطر الغمرات",
"ومزاجا ما بين معنى وحس",
"لم يكن ن يرم من الهينات",
"عجب كل ما تضمن في الله وفي كونه وفي الكائنات",
"في مفاعيل حوله أو مرامي",
"طوله أو مقومات الذات",
"ومعاني هذا الوجود وما في",
"كل أجزائه من المعجزات",
"ومغازي ما قربته من السبل وما بعدت من الغايات",
"نظرات ن حققت فهي في جملتها من صوادق النظرات",
"تلك بالفيلسوف لمامة عجلى أتقضيه حقه هيهات",
"كيف تروي الأوام والماء يجري",
"عببا رشفة من الرشفات",
"فلنيمم شطر الطبيب وفي الروضة",
"ما يجتنى بكل التفات",
"أي وصف أوفى وأبلغ مما",
"قال في وصفه كبير الأساة",
"قد سمعتم فيه عليا وهل يعرف لا الثقات قدر الثقات",
"وقديما تجود ابن سناء الملك ما صاغ فيه من أبيات",
"سأعيد المعنى عليكم ون كانت",
"معانيه جد مختلفات",
"لو شكا دهره الجهالة ما استعصى عليه براء تلك الشكاة",
"ولو البدر يستطب ليه",
"لشفى ما به من العلات",
"ما الذي أحدث ابن ميمون في الطب وما شأن تلكم المحدثات",
"لم يقف طبه على الملك الأفضل والأرفعين في الطبقات",
"أنفع العلم ما يوجهه العقل لى البر لا لى الشهوات",
"سخر الطب للأنام جميعا",
"فتقراه في جميع الجهات",
"يتوخى قيد الأوابد في باب",
"فباب منه وجمع الشتات",
"ويقر السليم من كل زيف",
"بعد لأي في المحو والثبات",
"خذا من تجارب العرب واليونان",
"والهود ناجعات الصفات",
"ومضيفا لى الثوابت منها",
"محكمات الاصول والتجربات",
"وأماط اللثام عن كل برء",
"سره في الجماد أو في النبات",
"فتقضى جيل فجيل وللداء",
"دواء بفضل تلك الدواة",
"هذه مصر هل ترى يا أبا عمران فرق المئين في السنوات",
"عهدها عهدها كما كان والماضي",
"بما بعده وثيق الصلات",
"لم تكن مخطيء الرجاء بما استسلفت من مجد هذه التكرمات",
"مصر كانت من بدئها وستبقى",
"خر الدهر مبعث العظمات"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53307&r=&rc=159 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ية في تسلسل الذكريات <|vsep|> أن تعود الحياة بعد الحياة </|bsep|> <|bsep|> ليس في عالم الخلود فناء <|vsep|> لا ولا الفوات كل الفوات </|bsep|> <|bsep|> أكرم العلم حيث كان وفي كل مكان في الحي أو في الرفات <|vsep|> وتنزه ن رمت ما هو أبقى </|bsep|> <|bsep|> عن هنات ستنقضي وهنات <|vsep|> قوة العلم أنه ملهم الحسنى وحلال أعقد المعضلات </|bsep|> <|bsep|> فهو في أقطع الصروف وصول <|vsep|> وهو في أمنع الظروف مواتي </|bsep|> <|bsep|> كل وقت يمجد العلم فيه <|vsep|> هو لا ريب أسمح الأوقات </|bsep|> <|bsep|> رأي هذا الوزير أعلى وفي حضرته شاهد جلي الياة <|vsep|> والهلالي كان أجدر من يجلو بنور غياهب الظلمات </|bsep|> <|bsep|> يا معيدي موسى ذا ما جلوتم <|vsep|> وجه ماض لم يخف وجه التي </|bsep|> <|bsep|> أنظروا حين ترجع العين أدراج <|vsep|> الليالي تطالع الباقيات </|bsep|> <|bsep|> كيف يلقى النسان فيها أخاه <|vsep|> وكأن العهدين في مرة </|bsep|> <|bsep|> قد تقضت من السنين مئات <|vsep|> ما الذي جد بعد تلك المئات </|bsep|> <|bsep|> بين جيل خلا وجيل تلاه <|vsep|> لم تبدل جواهر الحالات </|bsep|> <|bsep|> كان موسى وليد قرطبة ينشأ في صعبة من البيئات <|vsep|> فتولى عنها يطوف في الفاق </|bsep|> <|bsep|> بين الأمصار والفلوات <|vsep|> لم يسعه من البلاد سوى روض </|bsep|> <|bsep|> المعالي ومنبت المكرمات <|vsep|> مصر كهف الأحرار في كل عصر </|bsep|> <|bsep|> وملاذ المروعين الأباة <|vsep|> ولى ذاك موئل العلم ن لم </|bsep|> <|bsep|> ترحت الأرض بالهدى والهداة <|vsep|> هو غرس وت فكان أفانين تسر النهى من الثمرات </|bsep|> <|bsep|> نضجت حكمة الخلائق منها <|vsep|> في أوان بديعة الزينات </|bsep|> <|bsep|> ذات صوغ منمق عربي <|vsep|> رصعته جوامع الكلمات </|bsep|> <|bsep|> حل موسى في مصر من بعد موسى <|vsep|> وكلا الصاحبين ذو يات </|bsep|> <|bsep|> ذاك وفى باللوح من طورسينين وأخزى خزعبلات الطغاة <|vsep|> وتولى هذا زالة ما أحدث في دينه من المبدعات </|bsep|> <|bsep|> ذاك أهدى التوراة من لدن الله وهذا مثاني التوراة <|vsep|> فاستتمت ما بين موسى وموسى </|bsep|> <|bsep|> شرعة أخلصت من الشبهات <|vsep|> كان في دينه وظل ابن ميمون </|bsep|> <|bsep|> لى اليوم حامل المشكاة <|vsep|> صولة الريب لم يخفها عليه نما </|bsep|> <|bsep|> خاف صولة الترهات <|vsep|> فنفى في شروحه لمتون الوحى </|bsep|> <|bsep|> ما رابه بغير افتئات <|vsep|> ومضى في تخير السنن المثلى ولم يثنه اعتراض الغلاة </|bsep|> <|bsep|> وابن ميمون كان في خطة أخرى من الراسخين أهل الحصاة <|vsep|> راجع العقل في الحقائق واستهدى به في غياهب المشكلات </|bsep|> <|bsep|> سل أولي الذكر في الفرنجة عما قبسوا من أحكامه النيرات <|vsep|> وتتبع صنوف ما أثروا عنه وما دونوا بشتى اللغات </|bsep|> <|bsep|> كان للعرب في دليل الحيارى <|vsep|> قسطهم من فصوله القيمات </|bsep|> <|bsep|> أبرز العلية المجلين <|vsep|> منهم في مجال العلوم والفلسفات </|bsep|> <|bsep|> فدرى الغرب فصلهم حين كانت <|vsep|> فيه أعلامهم من النكرات </|bsep|> <|bsep|> ن في ذلك الكتاب لخوضا <|vsep|> مطمئنا في أخطر الغمرات </|bsep|> <|bsep|> ومزاجا ما بين معنى وحس <|vsep|> لم يكن ن يرم من الهينات </|bsep|> <|bsep|> عجب كل ما تضمن في الله وفي كونه وفي الكائنات <|vsep|> في مفاعيل حوله أو مرامي </|bsep|> <|bsep|> طوله أو مقومات الذات <|vsep|> ومعاني هذا الوجود وما في </|bsep|> <|bsep|> كل أجزائه من المعجزات <|vsep|> ومغازي ما قربته من السبل وما بعدت من الغايات </|bsep|> <|bsep|> نظرات ن حققت فهي في جملتها من صوادق النظرات <|vsep|> تلك بالفيلسوف لمامة عجلى أتقضيه حقه هيهات </|bsep|> <|bsep|> كيف تروي الأوام والماء يجري <|vsep|> عببا رشفة من الرشفات </|bsep|> <|bsep|> فلنيمم شطر الطبيب وفي الروضة <|vsep|> ما يجتنى بكل التفات </|bsep|> <|bsep|> أي وصف أوفى وأبلغ مما <|vsep|> قال في وصفه كبير الأساة </|bsep|> <|bsep|> قد سمعتم فيه عليا وهل يعرف لا الثقات قدر الثقات <|vsep|> وقديما تجود ابن سناء الملك ما صاغ فيه من أبيات </|bsep|> <|bsep|> سأعيد المعنى عليكم ون كانت <|vsep|> معانيه جد مختلفات </|bsep|> <|bsep|> لو شكا دهره الجهالة ما استعصى عليه براء تلك الشكاة <|vsep|> ولو البدر يستطب ليه </|bsep|> <|bsep|> لشفى ما به من العلات <|vsep|> ما الذي أحدث ابن ميمون في الطب وما شأن تلكم المحدثات </|bsep|> <|bsep|> لم يقف طبه على الملك الأفضل والأرفعين في الطبقات <|vsep|> أنفع العلم ما يوجهه العقل لى البر لا لى الشهوات </|bsep|> <|bsep|> سخر الطب للأنام جميعا <|vsep|> فتقراه في جميع الجهات </|bsep|> <|bsep|> يتوخى قيد الأوابد في باب <|vsep|> فباب منه وجمع الشتات </|bsep|> <|bsep|> ويقر السليم من كل زيف <|vsep|> بعد لأي في المحو والثبات </|bsep|> <|bsep|> خذا من تجارب العرب واليونان <|vsep|> والهود ناجعات الصفات </|bsep|> <|bsep|> ومضيفا لى الثوابت منها <|vsep|> محكمات الاصول والتجربات </|bsep|> <|bsep|> وأماط اللثام عن كل برء <|vsep|> سره في الجماد أو في النبات </|bsep|> <|bsep|> فتقضى جيل فجيل وللداء <|vsep|> دواء بفضل تلك الدواة </|bsep|> <|bsep|> هذه مصر هل ترى يا أبا عمران فرق المئين في السنوات <|vsep|> عهدها عهدها كما كان والماضي </|bsep|> <|bsep|> بما بعده وثيق الصلات <|vsep|> لم تكن مخطيء الرجاء بما استسلفت من مجد هذه التكرمات </|bsep|> </|psep|> |
عروس شعر تنجلي | 2الرجز
| [
"عروس شعر تنجلي",
"بين الحلى والحلل",
"ما أبهج الزهر على",
"جبينها المكلل",
"يا حسنها تخطر في",
"هفهافها المذيل",
"كأنما الحور نسجن",
"غزله من غزل",
"شبهتها بملك",
"من الجنان مرسل",
"في غيهب أبيض لماع",
"بها منزل",
"أما ترى في ناظريها",
"لمحة لم تزل",
"من زرقة السماء في اليوم",
"البشوش المقبل",
"عذراء ملء العين في",
"شبابها المقتبل",
"تحدث الغصون عن",
"قوامها المعتدل",
"تهفو القلوب مائلات",
"نحوها ن تمل",
"من نبعة أكرم بها",
"منتسبا وأنبل",
"بنت أب هو الباء",
"ماثلا في رجل",
"منزه الشيمة عن",
"عيب وعن تبذل",
"له من الكرم والعزاز",
"أسنى منزل",
"مناح أقصى العذر مناع",
"لأدنى العذل",
"وماله بخطة",
"شائنة من قبل",
"هو ابن عبد الله ذي القدر",
"الرفيع المعتلي",
"أمسى عماد جيليه",
"بالطول والتطول",
"وخير أم عرفت",
"بالخلق المكمل",
"من خير عنصر",
"بأسباب العلى متصل",
"هذا وما تشاء من",
"محمدة بعد قل",
"في غادة دابها",
"من الطراز الأول",
"حديثها في الأنفس العطشى",
"كماء الجدول",
"ضميرها أنقى ضمير",
"خالص من دخل",
"زاهية زاهرة",
"باهرة للمجتلي",
"كالكوكب الدري",
"للأبصار يبدو من عل",
"أوج العنان برجه",
"ونوره في المقل",
"أم العروس ولها",
"شغل وأي شغل",
"بكل أمر صالح",
"للحال والمستقبل",
"أوتيت سعدا يا عروس",
"فالبسيه وارفلي",
"وليحيا سامي ناعما",
"بحظه المكتمل",
"سليل فتح الله",
"وجه الوجهاء الأمثل",
"السيد العالي الجناب",
"السند المبجل",
"ن ابنه لسره",
"في الفضل والتفضل",
"فتى عزيز النفس حر",
"الفعل عف المقول",
"قد يسر الله له",
"فوزا بأقصى الأمل",
"دام ودامت عرسه",
"في فرح وجذل",
"ولا تفتني ههنا",
"تهنئة في عجل",
"تنوب عن تهنئة",
"سالفة لم تقل",
"أعددتها منظومة",
"من جوهر مفصل",
"لملي وزوجها",
"هدية من قبلي",
"نعم التفى بنفسه",
"والعنصر المسلسل",
"يعد في الأفراد",
"ن عد رجال العمل",
"ونعمت الهيفاء ما",
"في ميلها من ميل",
"لها ابتسامات الصباح",
"وشجون البلبل",
"فأنا أدعو بفؤاد",
"المخلص المبتهل",
"بسعد يوحنا الحبيب",
"وهناء ملي",
"ولاكمتمال الشمل",
"شمل الأسرة الممثل",
"في صورة اشبه",
"ما كانت بهم في محفل",
"أذكر من في ذكره",
"مسرة لكم ولي",
"ماذا يفي الثناء",
"من حق الصديق المفضل",
"اسكندر الشهم",
"الأبي العادل المعتدل",
"الصادق السالم في",
"أخلاقه من علل",
"وزوجه ذات الحلي",
"الكاسفات للحلي",
"لطف وظرف في جمال",
"في عفاف أجمل",
"وفطنة شبه سنى",
"في درة مشتعل",
"يا ل خوري ن",
"مطرانا لكم أوفى ولي",
"خليلكم فيما مضى",
"خليلكم فيما يلي",
"باق على العهد",
"مدى الدهر بلا تحول",
"عيشوا أصولا وفروعا",
"في الصفاء الأجزل",
"بحسب مؤثل",
"ونسب مؤصل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53868&r=&rc=720 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عروس شعر تنجلي <|vsep|> بين الحلى والحلل </|bsep|> <|bsep|> ما أبهج الزهر على <|vsep|> جبينها المكلل </|bsep|> <|bsep|> يا حسنها تخطر في <|vsep|> هفهافها المذيل </|bsep|> <|bsep|> كأنما الحور نسجن <|vsep|> غزله من غزل </|bsep|> <|bsep|> شبهتها بملك <|vsep|> من الجنان مرسل </|bsep|> <|bsep|> في غيهب أبيض لماع <|vsep|> بها منزل </|bsep|> <|bsep|> أما ترى في ناظريها <|vsep|> لمحة لم تزل </|bsep|> <|bsep|> من زرقة السماء في اليوم <|vsep|> البشوش المقبل </|bsep|> <|bsep|> عذراء ملء العين في <|vsep|> شبابها المقتبل </|bsep|> <|bsep|> تحدث الغصون عن <|vsep|> قوامها المعتدل </|bsep|> <|bsep|> تهفو القلوب مائلات <|vsep|> نحوها ن تمل </|bsep|> <|bsep|> من نبعة أكرم بها <|vsep|> منتسبا وأنبل </|bsep|> <|bsep|> بنت أب هو الباء <|vsep|> ماثلا في رجل </|bsep|> <|bsep|> منزه الشيمة عن <|vsep|> عيب وعن تبذل </|bsep|> <|bsep|> له من الكرم والعزاز <|vsep|> أسنى منزل </|bsep|> <|bsep|> مناح أقصى العذر مناع <|vsep|> لأدنى العذل </|bsep|> <|bsep|> وماله بخطة <|vsep|> شائنة من قبل </|bsep|> <|bsep|> هو ابن عبد الله ذي القدر <|vsep|> الرفيع المعتلي </|bsep|> <|bsep|> أمسى عماد جيليه <|vsep|> بالطول والتطول </|bsep|> <|bsep|> وخير أم عرفت <|vsep|> بالخلق المكمل </|bsep|> <|bsep|> من خير عنصر <|vsep|> بأسباب العلى متصل </|bsep|> <|bsep|> هذا وما تشاء من <|vsep|> محمدة بعد قل </|bsep|> <|bsep|> في غادة دابها <|vsep|> من الطراز الأول </|bsep|> <|bsep|> حديثها في الأنفس العطشى <|vsep|> كماء الجدول </|bsep|> <|bsep|> ضميرها أنقى ضمير <|vsep|> خالص من دخل </|bsep|> <|bsep|> زاهية زاهرة <|vsep|> باهرة للمجتلي </|bsep|> <|bsep|> كالكوكب الدري <|vsep|> للأبصار يبدو من عل </|bsep|> <|bsep|> أوج العنان برجه <|vsep|> ونوره في المقل </|bsep|> <|bsep|> أم العروس ولها <|vsep|> شغل وأي شغل </|bsep|> <|bsep|> بكل أمر صالح <|vsep|> للحال والمستقبل </|bsep|> <|bsep|> أوتيت سعدا يا عروس <|vsep|> فالبسيه وارفلي </|bsep|> <|bsep|> وليحيا سامي ناعما <|vsep|> بحظه المكتمل </|bsep|> <|bsep|> سليل فتح الله <|vsep|> وجه الوجهاء الأمثل </|bsep|> <|bsep|> السيد العالي الجناب <|vsep|> السند المبجل </|bsep|> <|bsep|> ن ابنه لسره <|vsep|> في الفضل والتفضل </|bsep|> <|bsep|> فتى عزيز النفس حر <|vsep|> الفعل عف المقول </|bsep|> <|bsep|> قد يسر الله له <|vsep|> فوزا بأقصى الأمل </|bsep|> <|bsep|> دام ودامت عرسه <|vsep|> في فرح وجذل </|bsep|> <|bsep|> ولا تفتني ههنا <|vsep|> تهنئة في عجل </|bsep|> <|bsep|> تنوب عن تهنئة <|vsep|> سالفة لم تقل </|bsep|> <|bsep|> أعددتها منظومة <|vsep|> من جوهر مفصل </|bsep|> <|bsep|> لملي وزوجها <|vsep|> هدية من قبلي </|bsep|> <|bsep|> نعم التفى بنفسه <|vsep|> والعنصر المسلسل </|bsep|> <|bsep|> يعد في الأفراد <|vsep|> ن عد رجال العمل </|bsep|> <|bsep|> ونعمت الهيفاء ما <|vsep|> في ميلها من ميل </|bsep|> <|bsep|> لها ابتسامات الصباح <|vsep|> وشجون البلبل </|bsep|> <|bsep|> فأنا أدعو بفؤاد <|vsep|> المخلص المبتهل </|bsep|> <|bsep|> بسعد يوحنا الحبيب <|vsep|> وهناء ملي </|bsep|> <|bsep|> ولاكمتمال الشمل <|vsep|> شمل الأسرة الممثل </|bsep|> <|bsep|> في صورة اشبه <|vsep|> ما كانت بهم في محفل </|bsep|> <|bsep|> أذكر من في ذكره <|vsep|> مسرة لكم ولي </|bsep|> <|bsep|> ماذا يفي الثناء <|vsep|> من حق الصديق المفضل </|bsep|> <|bsep|> اسكندر الشهم <|vsep|> الأبي العادل المعتدل </|bsep|> <|bsep|> الصادق السالم في <|vsep|> أخلاقه من علل </|bsep|> <|bsep|> وزوجه ذات الحلي <|vsep|> الكاسفات للحلي </|bsep|> <|bsep|> لطف وظرف في جمال <|vsep|> في عفاف أجمل </|bsep|> <|bsep|> وفطنة شبه سنى <|vsep|> في درة مشتعل </|bsep|> <|bsep|> يا ل خوري ن <|vsep|> مطرانا لكم أوفى ولي </|bsep|> <|bsep|> خليلكم فيما مضى <|vsep|> خليلكم فيما يلي </|bsep|> <|bsep|> باق على العهد <|vsep|> مدى الدهر بلا تحول </|bsep|> <|bsep|> عيشوا أصولا وفروعا <|vsep|> في الصفاء الأجزل </|bsep|> </|psep|> |
لا تبن أيها المحيا الوسيم | 1الخفيف
| [
"لا تبن أيها المحيا الوسيم",
"لا تهن أيها الفؤادالكريم",
"لا تمح أيها الصديق المفدى",
"لا تزل أيها الفقيدا لمقيم",
"أبدا في ضميرنا طيب ذكراك",
"وفي الفكر وجهك المرسوم",
"لهف نفسي عليك هل ذاك مغن",
"من بقاء ن الردى لذميم",
"لا لعمري لا نجحدن المنايا",
"منة تنتهي لديها الهموم",
"ن هذه الحياة سخرية تقضي",
"بجد بئس الطباق الأليم",
"ه لولا البنون ما كانأرشاك",
"بنأي عنها وأنت حكيم",
"اقوي وبعد ن ضعيف",
"أصحيح وفي ثوان سقيم",
"أنهوض كالليث ثم لقى",
"يبضع بضعا فجثة فرميم",
"صر الى الله ثمة الراحة الكبرى",
"وثم الخلود يا نعوم",
"تلك بعدالشقاء والدار دار",
"لك فيها نضارة ونعيم",
"ن أمرا دهى بموتك أحيا",
"عامل بين قومه لجسيم",
"كم فؤاد كسرته أيها الجابر",
"منذ ارتحلت فهو كليم",
"يا لقومي نا ذا ما تواصينا بصبر",
"فالخطب خطب عميم",
"قد رزئنا فتى على وعلوم",
"أكبرت رزءه العلى والعلوم",
"شاعر ناثر يطاوعه المنثور",
"أعصى ما كان والمنظوم",
"أرخ النوب لم يفته حديث مستفاد ولم يفته قديم",
"كلمة في الطور ثار مجد",
"خرست بعد أن تولى الكليم",
"يا لقومي مات الشجاع الذي كان يفدى",
"حماه وهو مضيم",
"صانع الخير دافع الضير كشاف",
"الظلامات ن دعا المظلوم",
"القرين الأبر بالأهل والخل الذي عنده الوفاء الصميم",
"الأب الراشد الذي في بنيه",
"خلقه السمح والضمير القويم",
"فعزاء يا له ما استطعتم",
"يهن العزم والمصاب عظيم",
"سقت الدمع الغزار ثراه",
"وتلقاه في رضاه الرحيم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54011&r=&rc=863 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تبن أيها المحيا الوسيم <|vsep|> لا تهن أيها الفؤادالكريم </|bsep|> <|bsep|> لا تمح أيها الصديق المفدى <|vsep|> لا تزل أيها الفقيدا لمقيم </|bsep|> <|bsep|> أبدا في ضميرنا طيب ذكراك <|vsep|> وفي الفكر وجهك المرسوم </|bsep|> <|bsep|> لهف نفسي عليك هل ذاك مغن <|vsep|> من بقاء ن الردى لذميم </|bsep|> <|bsep|> لا لعمري لا نجحدن المنايا <|vsep|> منة تنتهي لديها الهموم </|bsep|> <|bsep|> ن هذه الحياة سخرية تقضي <|vsep|> بجد بئس الطباق الأليم </|bsep|> <|bsep|> ه لولا البنون ما كانأرشاك <|vsep|> بنأي عنها وأنت حكيم </|bsep|> <|bsep|> اقوي وبعد ن ضعيف <|vsep|> أصحيح وفي ثوان سقيم </|bsep|> <|bsep|> أنهوض كالليث ثم لقى <|vsep|> يبضع بضعا فجثة فرميم </|bsep|> <|bsep|> صر الى الله ثمة الراحة الكبرى <|vsep|> وثم الخلود يا نعوم </|bsep|> <|bsep|> تلك بعدالشقاء والدار دار <|vsep|> لك فيها نضارة ونعيم </|bsep|> <|bsep|> ن أمرا دهى بموتك أحيا <|vsep|> عامل بين قومه لجسيم </|bsep|> <|bsep|> كم فؤاد كسرته أيها الجابر <|vsep|> منذ ارتحلت فهو كليم </|bsep|> <|bsep|> يا لقومي نا ذا ما تواصينا بصبر <|vsep|> فالخطب خطب عميم </|bsep|> <|bsep|> قد رزئنا فتى على وعلوم <|vsep|> أكبرت رزءه العلى والعلوم </|bsep|> <|bsep|> شاعر ناثر يطاوعه المنثور <|vsep|> أعصى ما كان والمنظوم </|bsep|> <|bsep|> أرخ النوب لم يفته حديث مستفاد ولم يفته قديم <|vsep|> كلمة في الطور ثار مجد </|bsep|> <|bsep|> خرست بعد أن تولى الكليم <|vsep|> يا لقومي مات الشجاع الذي كان يفدى </|bsep|> <|bsep|> حماه وهو مضيم <|vsep|> صانع الخير دافع الضير كشاف </|bsep|> <|bsep|> الظلامات ن دعا المظلوم <|vsep|> القرين الأبر بالأهل والخل الذي عنده الوفاء الصميم </|bsep|> <|bsep|> الأب الراشد الذي في بنيه <|vsep|> خلقه السمح والضمير القويم </|bsep|> <|bsep|> فعزاء يا له ما استطعتم <|vsep|> يهن العزم والمصاب عظيم </|bsep|> </|psep|> |
ملك العراق نجلة وسلام | 6الكامل
| [
"ملك العراق نجلة وسلام",
"أنت الهلال ولم يفتك تمام",
"يا حسن هذا التاج في هذا الصبي",
"الحب أصدق فيه والكرام ويزيد توكيد الهوى تقديره ما أنت مستام وما ستسام",
"ألممت بالأممم التي جاورتها",
"خير الجوار فحبذا اللمام",
"فرش الربيع لك الطريق أزاهرا",
"ومضى يبشر بالغمام غمام",
"وازينت أرض وفوف سندس",
"تمشي على ديباجة الأقدام",
"وتنافست خضر الخمائل بالحلى",
"وتدفقت بالكوثر الأعلام",
"حيتك مصر بحيت المل الذي عن نوره تتفتح الأكمام",
"وازدادت الاسكندرية بهجة",
"ذ لاح فيها وجهك البسام",
"فتبلجت لهم حلاك وعندهم",
"أن السماح بنظرة نعام",
"ما للعروبة والطوائف جمة",
"لا هوى متوحد وذمام",
"هم في حقيقة أمرهم قوم ون",
"زعم المفرق أنهم أقوام",
"عش وازدهر يا فرع أزكى دوحة",
"كفلت زكاء فروعها الأيام",
"لا يكذب العظم المخيلو هاشم",
"وبنوه من بدء الزمان عظام",
"يرعاك غازي علاهو فيصل",
"ويعظك الأخوال والأعمام",
"أمناء مجد يكلأون تراثه والحق ما كلاؤه ليس يضام",
"ما أكبر الأمر الذي ترجى له",
"فأكبر وللعز المتين دوام",
"وتمل عمرا لا يكدر صفوه",
"بعد الصدام العالمي صدام",
"الملك في بغداد حر راسخ",
"والعيش في بلد السلام سلام",
"مولاي هذي طاقة تهدي وما",
"يبغى بها ثمن وليس تسام",
"من روضة أزهارها عربية",
"ولها من الفن الرفيع نظام",
"اليوم تلهو باستماع كلامها",
"غدا لها في الذكريات كلام",
"أغرى قوافيها الأبية أنه",
"للشعر في هذا المقام مقام",
"والشعر في قيد الرجاء صناعة",
"والشعر في طلاقه لهام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54053&r=&rc=905 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ملك العراق نجلة وسلام <|vsep|> أنت الهلال ولم يفتك تمام </|bsep|> <|bsep|> يا حسن هذا التاج في هذا الصبي <|vsep|> الحب أصدق فيه والكرام ويزيد توكيد الهوى تقديره ما أنت مستام وما ستسام </|bsep|> <|bsep|> ألممت بالأممم التي جاورتها <|vsep|> خير الجوار فحبذا اللمام </|bsep|> <|bsep|> فرش الربيع لك الطريق أزاهرا <|vsep|> ومضى يبشر بالغمام غمام </|bsep|> <|bsep|> وازينت أرض وفوف سندس <|vsep|> تمشي على ديباجة الأقدام </|bsep|> <|bsep|> وتنافست خضر الخمائل بالحلى <|vsep|> وتدفقت بالكوثر الأعلام </|bsep|> <|bsep|> حيتك مصر بحيت المل الذي عن نوره تتفتح الأكمام <|vsep|> وازدادت الاسكندرية بهجة </|bsep|> <|bsep|> ذ لاح فيها وجهك البسام <|vsep|> فتبلجت لهم حلاك وعندهم </|bsep|> <|bsep|> أن السماح بنظرة نعام <|vsep|> ما للعروبة والطوائف جمة </|bsep|> <|bsep|> لا هوى متوحد وذمام <|vsep|> هم في حقيقة أمرهم قوم ون </|bsep|> <|bsep|> زعم المفرق أنهم أقوام <|vsep|> عش وازدهر يا فرع أزكى دوحة </|bsep|> <|bsep|> كفلت زكاء فروعها الأيام <|vsep|> لا يكذب العظم المخيلو هاشم </|bsep|> <|bsep|> وبنوه من بدء الزمان عظام <|vsep|> يرعاك غازي علاهو فيصل </|bsep|> <|bsep|> ويعظك الأخوال والأعمام <|vsep|> أمناء مجد يكلأون تراثه والحق ما كلاؤه ليس يضام </|bsep|> <|bsep|> ما أكبر الأمر الذي ترجى له <|vsep|> فأكبر وللعز المتين دوام </|bsep|> <|bsep|> وتمل عمرا لا يكدر صفوه <|vsep|> بعد الصدام العالمي صدام </|bsep|> <|bsep|> الملك في بغداد حر راسخ <|vsep|> والعيش في بلد السلام سلام </|bsep|> <|bsep|> مولاي هذي طاقة تهدي وما <|vsep|> يبغى بها ثمن وليس تسام </|bsep|> <|bsep|> من روضة أزهارها عربية <|vsep|> ولها من الفن الرفيع نظام </|bsep|> <|bsep|> اليوم تلهو باستماع كلامها <|vsep|> غدا لها في الذكريات كلام </|bsep|> <|bsep|> أغرى قوافيها الأبية أنه <|vsep|> للشعر في هذا المقام مقام </|bsep|> </|psep|> |
خفقت لطلعة وجهك الأعلام | 6الكامل
| [
"خفقت لطلعة وجهك الأعلام",
"ومشت تحيط بركبك الأعلام",
"من مرف الثغر الغر لى حمى",
"مصر الأبر تحية وسلام",
"يطوي القطار مراحلا لا تنتهي",
"والجانبان طلى تموجوهام",
"لله فيك وللبلاد وللعلى هذا الولائ وذلك الاكرام حال تزيدك رقة ووداعة",
"ن العظام لبالنفوس عظام",
"سعد السعود أطلع بمصر ولا يبن",
"عن مصر بعد ضياؤك البسام",
"أرو العيون بما تفيض من السنى",
"فلقد حجبت وبالعيون أوام",
"عاما مرا في الغياب وعند من",
"يشتاق أقصر ساعة أعوام",
"اليوم لا راق في قول امريء",
"هز المقطعم وانتشى الهرام",
"وجرى بوادي النيل ذوب عقيقه",
"يروي الخمائل والشراب مدام",
"هذا جزاء المخلصين وهكذا",
"تثني على أبطالها الأقوام",
"ما الظن بالشكر الذي يوليكه",
"أبناء مصر وأنهم لكرام",
"منجي البلاد ومستعيد حقوقها",
"ماذا يفي من حقه العظام",
"حسب المفاخر أن غدوت ملاذها",
"ومعاذها المأمول حين تضام",
"لله ما أمضاك في الشا الذي",
"ندبتك مصر له وأنت همام",
"أحسنت ما تهوى وأحسن رفقة",
"ما منهمو لا فتى مقدام",
"أعملتم العزم الصحيح فلم يكن",
"ليروعكم في غيله الضرغام",
"والراي قد اثبتموه بالغ",
"في النجح ما لا يبلغ الصمصام",
"فبنبل هذا الرأي وهو موفق",
"وبفضل ذاك العزم وهو جسام",
"ستعودط مصر لى سني مقامها",
"ولها السهى أو فوق ذاك مقام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53974&r=&rc=826 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خفقت لطلعة وجهك الأعلام <|vsep|> ومشت تحيط بركبك الأعلام </|bsep|> <|bsep|> من مرف الثغر الغر لى حمى <|vsep|> مصر الأبر تحية وسلام </|bsep|> <|bsep|> يطوي القطار مراحلا لا تنتهي <|vsep|> والجانبان طلى تموجوهام </|bsep|> <|bsep|> لله فيك وللبلاد وللعلى هذا الولائ وذلك الاكرام حال تزيدك رقة ووداعة <|vsep|> ن العظام لبالنفوس عظام </|bsep|> <|bsep|> سعد السعود أطلع بمصر ولا يبن <|vsep|> عن مصر بعد ضياؤك البسام </|bsep|> <|bsep|> أرو العيون بما تفيض من السنى <|vsep|> فلقد حجبت وبالعيون أوام </|bsep|> <|bsep|> عاما مرا في الغياب وعند من <|vsep|> يشتاق أقصر ساعة أعوام </|bsep|> <|bsep|> اليوم لا راق في قول امريء <|vsep|> هز المقطعم وانتشى الهرام </|bsep|> <|bsep|> وجرى بوادي النيل ذوب عقيقه <|vsep|> يروي الخمائل والشراب مدام </|bsep|> <|bsep|> هذا جزاء المخلصين وهكذا <|vsep|> تثني على أبطالها الأقوام </|bsep|> <|bsep|> ما الظن بالشكر الذي يوليكه <|vsep|> أبناء مصر وأنهم لكرام </|bsep|> <|bsep|> منجي البلاد ومستعيد حقوقها <|vsep|> ماذا يفي من حقه العظام </|bsep|> <|bsep|> حسب المفاخر أن غدوت ملاذها <|vsep|> ومعاذها المأمول حين تضام </|bsep|> <|bsep|> لله ما أمضاك في الشا الذي <|vsep|> ندبتك مصر له وأنت همام </|bsep|> <|bsep|> أحسنت ما تهوى وأحسن رفقة <|vsep|> ما منهمو لا فتى مقدام </|bsep|> <|bsep|> أعملتم العزم الصحيح فلم يكن <|vsep|> ليروعكم في غيله الضرغام </|bsep|> <|bsep|> والراي قد اثبتموه بالغ <|vsep|> في النجح ما لا يبلغ الصمصام </|bsep|> <|bsep|> فبنبل هذا الرأي وهو موفق <|vsep|> وبفضل ذاك العزم وهو جسام </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.