poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
عاقولٌ صحراويٌ في محرقةِ العصرِ الأمريكي | 7المتدارك
| [
"فُتِحَ البابْ ",
"واختَلَطَ الحابِلُ بالنّابِلِ ",
"صار الأسودُ أبيضَ",
"والأبيضُ أسودَ ",
"دونَ جوابْ ",
"ضاعَ الفاعلُ والمفعولُ",
"وسادَ اللَّحْنُ على العرابْ ",
"وصَلَ الأمرُ ببعضِ الأعرابْ ",
"حَدَّ مبادلةِ الأخِ",
"بالأعداءِ الأغْرابْ ",
"يا أيّتُها النّفْسُ المكلومَةُ بالصّبرِ",
"وبالعُذرِ المُرِّ الأقبحِ من ذَنْبٍ",
"وبهذي الأذنابْ ",
"يا أيَّتُها النّفْسُ الرّاضيةُ المرضيّهْ ",
"وصَلَ الأمرُ بهِم حَدَّ العشقِ",
"وهاموا في صورةِ رابينَ",
"فقد كانَ يحبُّ حليبَ النّوقِ",
"وتمرَ الواحاتِ الصحراويهْ ",
"ولأنَّ بني صهيونَ تبنّوا سيرتَهُ",
"ثرَ أصحابُ النّخوةِ",
"أنْ يعترفوا بشجاعتِهِ",
"وعدالَةِ أحلامِ بني جِلْدَتِهِ",
"في ضَمِّ القدسِ",
"لأنَّ القدسَ العاصمةُ الأبديّهْ ",
"ويقولُ العربُ الأقحاحُ",
"المُعتَزّونَ برمزِ سيادتِهم",
"واستقلالِ قرارِهمو الوطنيِّ ",
"علينا",
"أنْ ندفعَ قافلةَ الحلِّ السلميِّ",
"ونعملَ من مبدأ سلطانِ رادتِنا",
"ورادةِ شيخِ البيتِ الأبيضِ",
"والنفطيينَ الأجوادْ ",
"لنُقَرِّبَ بين يهود الفالاشا",
"وبقايا ما زالتْ",
"تتهجّى أسفارَ التوراةِ",
"بحرفِ الضّادْ ",
"هذا دربٌ سارَ عليه الشطّارُ",
"وممن باعَ الدلاّلُ بضاعتّهم",
"في سوقِ السخرةِ",
"حيث يزيدونَ على الخُرْدَةِ",
"من ثوريّاتِ الستّيناتِ",
"وكُرّاساتِ البَسْطاتِ السبعينيّهْ ",
"قال الراوي ",
"لم يبق لهم مِزْوَدْ ",
"وافتتحَ التجّارُ لكلِّ الأنتيكاتِ",
"مزادْ ",
"فرِجالٌ تنفُخُ في الصّورِ",
"وتنقُرُ حَسْبَ اليقاعِ",
"على وَقْعِ النّاقورِ ",
"وثَمَّ رجالٌ تحكُمُ بالأسهُمِ",
"وهي تؤشِّرُ أعشارَ الدرجاتِ",
"على ريختَرْ ",
"وأضافَ ",
"لقد باعَ الضّائعُ وِلْدُ البائعِ",
"رملَ ظهيرتِهِ بعباءةِ شيخِ النفطِ",
"ورَحَّبَ باللاّحقِ وِلْدِ السّابقِ",
"كيسنجرْ ",
"ويقولونَ بحقِّ ألوهيمْ ",
"وجَدِّ الساميينَ الواحدِ براهيمْ ",
"وبحقِّ رُعاةِ الماعزِ في جَلْعادْ ",
"لن يأتي خطرٌ لاّ من بغدادْ ",
"لن يأتي خطرٌ",
"لاّ من أرضِ النّهرينْ ",
"من سنحاريبَ فَنَبّوخُذْ نُصَّرَ",
"حتى هذا الحينْ ",
"نّ الكلَّ اتفقوا وكما قال ",
"بأنّ الرّهنَ التأمينيَّ ل كوهينْ ",
"يتساوى مَعْ قبضاتِ لحاهُمْ",
"تلكَ التَكفي في ميزانِ المدفوعاتِ",
"لبراءِ الدّينْ ",
"طالَتْ أعمارُ رعاةِ البِعرانِ",
"وطالَتْ أعمارُ مماليكِ المحميّاتِ",
"النفطيّهْ ",
"حين اجتمعوا حول الرّاوي",
"وهو يُعَلِّقُ أخطاءَ النصِّ",
"على كَتِفِ القانونِ الدوليِّ",
"وأكتافِ الشرعيّهْ ",
"وَرَبَتْ أكتافُهمو",
"حولَ المرعى يتَغَنَّونَ",
"وقد جابوا الصّخرَ بذاكَ الوادْ ",
"يحدوهم حاديهم بنشيدِ النشادْ ",
"يا بابلُ يا مزمورَ الثّأرِ",
"ليُجْلَدْ أطفالُكِ بالصّخرِ ذنْ ",
"طوبى للقرن الواحدِ والعشرينْ ",
"طوبى للعربِ الأجوادْ ",
"يتناخونَ خفافاً وثقالاً",
"وهمو يَدْعونَ على رأسِ الأشهادْ ",
"أنْ يعلو سورُ حصارِكِ يا بغدادْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86150&r=&rc=12 | عبدالوهاب إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فُتِحَ البابْ <|vsep|> واختَلَطَ الحابِلُ بالنّابِلِ </|bsep|> <|bsep|> صار الأسودُ أبيضَ <|vsep|> والأبيضُ أسودَ </|bsep|> <|bsep|> دونَ جوابْ <|vsep|> ضاعَ الفاعلُ والمفعولُ </|bsep|> <|bsep|> وسادَ اللَّحْنُ على العرابْ <|vsep|> وصَلَ الأمرُ ببعضِ الأعرابْ </|bsep|> <|bsep|> حَدَّ مبادلةِ الأخِ <|vsep|> بالأعداءِ الأغْرابْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيّتُها النّفْسُ المكلومَةُ بالصّبرِ <|vsep|> وبالعُذرِ المُرِّ الأقبحِ من ذَنْبٍ </|bsep|> <|bsep|> وبهذي الأذنابْ <|vsep|> يا أيَّتُها النّفْسُ الرّاضيةُ المرضيّهْ </|bsep|> <|bsep|> وصَلَ الأمرُ بهِم حَدَّ العشقِ <|vsep|> وهاموا في صورةِ رابينَ </|bsep|> <|bsep|> فقد كانَ يحبُّ حليبَ النّوقِ <|vsep|> وتمرَ الواحاتِ الصحراويهْ </|bsep|> <|bsep|> ولأنَّ بني صهيونَ تبنّوا سيرتَهُ <|vsep|> ثرَ أصحابُ النّخوةِ </|bsep|> <|bsep|> أنْ يعترفوا بشجاعتِهِ <|vsep|> وعدالَةِ أحلامِ بني جِلْدَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> في ضَمِّ القدسِ <|vsep|> لأنَّ القدسَ العاصمةُ الأبديّهْ </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ العربُ الأقحاحُ <|vsep|> المُعتَزّونَ برمزِ سيادتِهم </|bsep|> <|bsep|> واستقلالِ قرارِهمو الوطنيِّ <|vsep|> علينا </|bsep|> <|bsep|> أنْ ندفعَ قافلةَ الحلِّ السلميِّ <|vsep|> ونعملَ من مبدأ سلطانِ رادتِنا </|bsep|> <|bsep|> ورادةِ شيخِ البيتِ الأبيضِ <|vsep|> والنفطيينَ الأجوادْ </|bsep|> <|bsep|> لنُقَرِّبَ بين يهود الفالاشا <|vsep|> وبقايا ما زالتْ </|bsep|> <|bsep|> تتهجّى أسفارَ التوراةِ <|vsep|> بحرفِ الضّادْ </|bsep|> <|bsep|> هذا دربٌ سارَ عليه الشطّارُ <|vsep|> وممن باعَ الدلاّلُ بضاعتّهم </|bsep|> <|bsep|> في سوقِ السخرةِ <|vsep|> حيث يزيدونَ على الخُرْدَةِ </|bsep|> <|bsep|> من ثوريّاتِ الستّيناتِ <|vsep|> وكُرّاساتِ البَسْطاتِ السبعينيّهْ </|bsep|> <|bsep|> قال الراوي <|vsep|> لم يبق لهم مِزْوَدْ </|bsep|> <|bsep|> وافتتحَ التجّارُ لكلِّ الأنتيكاتِ <|vsep|> مزادْ </|bsep|> <|bsep|> فرِجالٌ تنفُخُ في الصّورِ <|vsep|> وتنقُرُ حَسْبَ اليقاعِ </|bsep|> <|bsep|> على وَقْعِ النّاقورِ <|vsep|> وثَمَّ رجالٌ تحكُمُ بالأسهُمِ </|bsep|> <|bsep|> وهي تؤشِّرُ أعشارَ الدرجاتِ <|vsep|> على ريختَرْ </|bsep|> <|bsep|> وأضافَ <|vsep|> لقد باعَ الضّائعُ وِلْدُ البائعِ </|bsep|> <|bsep|> رملَ ظهيرتِهِ بعباءةِ شيخِ النفطِ <|vsep|> ورَحَّبَ باللاّحقِ وِلْدِ السّابقِ </|bsep|> <|bsep|> كيسنجرْ <|vsep|> ويقولونَ بحقِّ ألوهيمْ </|bsep|> <|bsep|> وجَدِّ الساميينَ الواحدِ براهيمْ <|vsep|> وبحقِّ رُعاةِ الماعزِ في جَلْعادْ </|bsep|> <|bsep|> لن يأتي خطرٌ لاّ من بغدادْ <|vsep|> لن يأتي خطرٌ </|bsep|> <|bsep|> لاّ من أرضِ النّهرينْ <|vsep|> من سنحاريبَ فَنَبّوخُذْ نُصَّرَ </|bsep|> <|bsep|> حتى هذا الحينْ <|vsep|> نّ الكلَّ اتفقوا وكما قال </|bsep|> <|bsep|> بأنّ الرّهنَ التأمينيَّ ل كوهينْ <|vsep|> يتساوى مَعْ قبضاتِ لحاهُمْ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ التَكفي في ميزانِ المدفوعاتِ <|vsep|> لبراءِ الدّينْ </|bsep|> <|bsep|> طالَتْ أعمارُ رعاةِ البِعرانِ <|vsep|> وطالَتْ أعمارُ مماليكِ المحميّاتِ </|bsep|> <|bsep|> النفطيّهْ <|vsep|> حين اجتمعوا حول الرّاوي </|bsep|> <|bsep|> وهو يُعَلِّقُ أخطاءَ النصِّ <|vsep|> على كَتِفِ القانونِ الدوليِّ </|bsep|> <|bsep|> وأكتافِ الشرعيّهْ <|vsep|> وَرَبَتْ أكتافُهمو </|bsep|> <|bsep|> حولَ المرعى يتَغَنَّونَ <|vsep|> وقد جابوا الصّخرَ بذاكَ الوادْ </|bsep|> <|bsep|> يحدوهم حاديهم بنشيدِ النشادْ <|vsep|> يا بابلُ يا مزمورَ الثّأرِ </|bsep|> <|bsep|> ليُجْلَدْ أطفالُكِ بالصّخرِ ذنْ <|vsep|> طوبى للقرن الواحدِ والعشرينْ </|bsep|> <|bsep|> طوبى للعربِ الأجوادْ <|vsep|> يتناخونَ خفافاً وثقالاً </|bsep|> </|psep|> |
عبد الوهاب | 7المتدارك
| [
"وأخيراً يا عبدَالوهّابْ ",
"مَرَّتْ سنواتُ العمرِ سراعاً",
"واصطَفَقَتْ كلُّ الأبوابْ ",
"خلَّفْتَ وراءَكَ أكداسَ الوَهمِ",
"وجافَتْكَ طِباعُ الأصحابْ ",
"فعليكَ بباقي الصفوَةِ",
"من رَمَقِ الرّوحِ",
"وقُدَّامَكَ بضعُ سويعاتٍ",
"تمتَدُّ بها نحوكَ",
"فأسُ الحطَّابْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86140&r=&rc=3 | عبدالوهاب إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأخيراً يا عبدَالوهّابْ <|vsep|> مَرَّتْ سنواتُ العمرِ سراعاً </|bsep|> <|bsep|> واصطَفَقَتْ كلُّ الأبوابْ <|vsep|> خلَّفْتَ وراءَكَ أكداسَ الوَهمِ </|bsep|> <|bsep|> وجافَتْكَ طِباعُ الأصحابْ <|vsep|> فعليكَ بباقي الصفوَةِ </|bsep|> <|bsep|> من رَمَقِ الرّوحِ <|vsep|> وقُدَّامَكَ بضعُ سويعاتٍ </|bsep|> </|psep|> |
صبواتٌ متأخرة | 6الكامل
| [
"لو كنتُ أعلمُ ما عشِقْتُ",
"فكيف والعشّاقُ ماتوا ",
"عبروا على جسَدي وأُغنيتي",
"وأنكَرَني العواذلُ والوشاةُ ",
"لو كنتُ أعرفُ",
"ما كتبتُ لكِ النشيدَ",
"ولا قرأتُ لكِ الغَزَلْ ",
"فالعمرُ ضاعَ",
"مسَحتُ بالحيطانِ كفّي",
"واستدَرْتُ على عَجَلْ ",
"الشّيبُ في الرّأسِ اشتَعَلْ ",
"ما كنتُ أعلمُ",
"أنَّ مَنْ أحببتُ يقتلُني",
"ويرميني لى يأسي الجُناةُ ",
"ما كنتُ أحسَبُ",
"أنَّ هذا الدَّهرَ يفعلُ ما فَعَلْ ",
"بل كنتُ أُمسِكُ",
"حين يأخذُني الوَجَلْ ",
"ببقيَّةِ الصَّبرِ الجَّميلِ",
"أضُمُّهُ في جانحيَّ",
"وأستكينُ على أمَلْ ",
"أنْ يأخذَ العشّاقُ دورَهمو",
"وتجمَعُنا الصّلاةُ ",
"لله ما ألقى",
"ذا عصَفَتْ بهذا القلبِ عاصفةٌ",
"رَمَتْها الذِّكرياتُ ",
"لله ما أبقى ليَ الصَّحْبُ الغواةُ ",
"عشقوا وماتوا ",
"فالتَفَتُّ لكي أُسَمّيهمْ",
"وأكتبُ بعضَ ذكراهمْ",
"على القلبِ الطَّلَلْ ",
"فتعَثَّرَتْ بي راحتايَ",
"وجَفَّتِ الرؤيا",
"وفاتوا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86137&r=&rc=0 | عبدالوهاب إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنتُ أعلمُ ما عشِقْتُ <|vsep|> فكيف والعشّاقُ ماتوا </|bsep|> <|bsep|> عبروا على جسَدي وأُغنيتي <|vsep|> وأنكَرَني العواذلُ والوشاةُ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ أعرفُ <|vsep|> ما كتبتُ لكِ النشيدَ </|bsep|> <|bsep|> ولا قرأتُ لكِ الغَزَلْ <|vsep|> فالعمرُ ضاعَ </|bsep|> <|bsep|> مسَحتُ بالحيطانِ كفّي <|vsep|> واستدَرْتُ على عَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> الشّيبُ في الرّأسِ اشتَعَلْ <|vsep|> ما كنتُ أعلمُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ مَنْ أحببتُ يقتلُني <|vsep|> ويرميني لى يأسي الجُناةُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أحسَبُ <|vsep|> أنَّ هذا الدَّهرَ يفعلُ ما فَعَلْ </|bsep|> <|bsep|> بل كنتُ أُمسِكُ <|vsep|> حين يأخذُني الوَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> ببقيَّةِ الصَّبرِ الجَّميلِ <|vsep|> أضُمُّهُ في جانحيَّ </|bsep|> <|bsep|> وأستكينُ على أمَلْ <|vsep|> أنْ يأخذَ العشّاقُ دورَهمو </|bsep|> <|bsep|> وتجمَعُنا الصّلاةُ <|vsep|> لله ما ألقى </|bsep|> <|bsep|> ذا عصَفَتْ بهذا القلبِ عاصفةٌ <|vsep|> رَمَتْها الذِّكرياتُ </|bsep|> <|bsep|> لله ما أبقى ليَ الصَّحْبُ الغواةُ <|vsep|> عشقوا وماتوا </|bsep|> <|bsep|> فالتَفَتُّ لكي أُسَمّيهمْ <|vsep|> وأكتبُ بعضَ ذكراهمْ </|bsep|> <|bsep|> على القلبِ الطَّلَلْ <|vsep|> فتعَثَّرَتْ بي راحتايَ </|bsep|> </|psep|> |
زمان الصّمت | 16الوافر
| [
" زمان الصّمت مرّ ولم يجبني",
"أيصمت صوتك الزاهي الحبيب",
"وأنت نسجته شجناً خفياً",
"على أرواحنا ذ نستطيب",
"فنسأل كيف يسرقنا ويمضي",
"ويبقى في القلوب له وجيب",
" وترحل صرختي تذبل بوادي ",
"ونكس رأسه الصبح الكئيب",
"ون مولت مالت بي نخيل",
"وهزت جذعها وبكى العسيب",
"ون ابحرت في أحلى الليالي ",
"فكل قوارب الذكرى نحيب",
"ون زلت بنا خيل الأغاني",
"فخيلك في ملز الذوق طيب",
"م زرياب أنت قبست ضوءا",
"وبوزن عودك الشادي صهيب",
"أخذت بذوقنا فانساب نهرٌ",
"ولن يبقى سوى وطني الحبيب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80699&r=&rc=5 | عبدالله الصيخان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمان الصّمت مرّ ولم يجبني <|vsep|> أيصمت صوتك الزاهي الحبيب </|bsep|> <|bsep|> وأنت نسجته شجناً خفياً <|vsep|> على أرواحنا ذ نستطيب </|bsep|> <|bsep|> فنسأل كيف يسرقنا ويمضي <|vsep|> ويبقى في القلوب له وجيب </|bsep|> <|bsep|> وترحل صرختي تذبل بوادي <|vsep|> ونكس رأسه الصبح الكئيب </|bsep|> <|bsep|> ون مولت مالت بي نخيل <|vsep|> وهزت جذعها وبكى العسيب </|bsep|> <|bsep|> ون ابحرت في أحلى الليالي <|vsep|> فكل قوارب الذكرى نحيب </|bsep|> <|bsep|> ون زلت بنا خيل الأغاني <|vsep|> فخيلك في ملز الذوق طيب </|bsep|> <|bsep|> م زرياب أنت قبست ضوءا <|vsep|> وبوزن عودك الشادي صهيب </|bsep|> </|psep|> |
عاشق التاريخ | 6الكامل
| [
"قالت له الصحراء أن لقاءنا",
"صعب غدا فترجل المشتاق",
"وترجلت منه الخطى فكأنها",
"سير الرجال يخطها وراق",
"ومشت تحوط بنعشه أغصانه",
"هل سال دمع القلب ياعشاق",
"ومشى الأحبة والرفاق وثلة",
"ممن تحب الحبر والاوراق",
"وتلفتوا كانت تحوطك غيمة",
"وبكى على قبر الوداع رفاق",
"يا السمح يا رحب الفؤاد وياذرى",
"في الفكر لا يرقى لهن نفاق",
"هتف السراة لصبحهم الله",
"اكبر للامام العهد والميثاق",
"ومضت ركائبهم بهم ودعاؤهم",
"ملء الفؤاد تزفهم اشواق",
"هتف السراة لصبحهم وهتفت",
"انت لصبحنا فالصافنات عتاق",
"واخذت من بيد الجزيره عمقها",
"فتقاربت في عينك الافاق",
"خيت بين حمائم الفكر التي",
"لم تلتق يوما فكان عناق",
"لايخفت القنديل يبقى ضوؤه",
"في دفتي كتب هي الترياق",
"يا عاشق التاريخ جئت مسلما",
"واتت معي لتزورك الاخلاق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80707&r=&rc=13 | عبدالله الصيخان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت له الصحراء أن لقاءنا <|vsep|> صعب غدا فترجل المشتاق </|bsep|> <|bsep|> وترجلت منه الخطى فكأنها <|vsep|> سير الرجال يخطها وراق </|bsep|> <|bsep|> ومشت تحوط بنعشه أغصانه <|vsep|> هل سال دمع القلب ياعشاق </|bsep|> <|bsep|> ومشى الأحبة والرفاق وثلة <|vsep|> ممن تحب الحبر والاوراق </|bsep|> <|bsep|> وتلفتوا كانت تحوطك غيمة <|vsep|> وبكى على قبر الوداع رفاق </|bsep|> <|bsep|> يا السمح يا رحب الفؤاد وياذرى <|vsep|> في الفكر لا يرقى لهن نفاق </|bsep|> <|bsep|> هتف السراة لصبحهم الله <|vsep|> اكبر للامام العهد والميثاق </|bsep|> <|bsep|> ومضت ركائبهم بهم ودعاؤهم <|vsep|> ملء الفؤاد تزفهم اشواق </|bsep|> <|bsep|> هتف السراة لصبحهم وهتفت <|vsep|> انت لصبحنا فالصافنات عتاق </|bsep|> <|bsep|> واخذت من بيد الجزيره عمقها <|vsep|> فتقاربت في عينك الافاق </|bsep|> <|bsep|> خيت بين حمائم الفكر التي <|vsep|> لم تلتق يوما فكان عناق </|bsep|> <|bsep|> لايخفت القنديل يبقى ضوؤه <|vsep|> في دفتي كتب هي الترياق </|bsep|> </|psep|> |
هواجس في طقس الوطن | 0البسيط
| [
"قد جئت معتذراً ما في فمي خبرُ",
"رجلاي أتعبها الترحالُ والسفرُ",
"ملَّت يداي تباريح الأسى ووعت",
"عيناي قاتِلَها ما خانَها بَصَرُ",
"ن جئتُ يا وطني هل فيك متّسعُ",
"كي نستريح ويهمي فوقنا مطرُ",
"وهل لصدرك أن يحنو فيمنحني",
"وسادةً حلماً في قيظهِ شَجَرُ",
"يا نازلاً في دمي انهض وخذْ بيدي",
"صحوي والتمَّ في عينيّ يا سهرُ",
"واجمع شتات فمي واغزل مواجعَهُ",
"قصيدةً في يدٍ أسرى بها وترُ",
"وافضح طفولتيَ الملقاة فوق يدٍ",
"تهتزُّ ما ناشها خوفٌ ولا كِبَرُ",
"وصُبّ لي عطشَ الصحراء في بدني",
"واسكبْ رمال الغضى جوعاً فأنحدرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80710&r=&rc=16 | عبدالله الصيخان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد جئت معتذراً ما في فمي خبرُ <|vsep|> رجلاي أتعبها الترحالُ والسفرُ </|bsep|> <|bsep|> ملَّت يداي تباريح الأسى ووعت <|vsep|> عيناي قاتِلَها ما خانَها بَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> ن جئتُ يا وطني هل فيك متّسعُ <|vsep|> كي نستريح ويهمي فوقنا مطرُ </|bsep|> <|bsep|> وهل لصدرك أن يحنو فيمنحني <|vsep|> وسادةً حلماً في قيظهِ شَجَرُ </|bsep|> <|bsep|> يا نازلاً في دمي انهض وخذْ بيدي <|vsep|> صحوي والتمَّ في عينيّ يا سهرُ </|bsep|> <|bsep|> واجمع شتات فمي واغزل مواجعَهُ <|vsep|> قصيدةً في يدٍ أسرى بها وترُ </|bsep|> <|bsep|> وافضح طفولتيَ الملقاة فوق يدٍ <|vsep|> تهتزُّ ما ناشها خوفٌ ولا كِبَرُ </|bsep|> </|psep|> |
لي كل هذا الليل .. | 14النثر
| [
"لي كل هذا الليل ",
"في الصحراء يستلقي",
"ولي قلبي على غبش دليلي",
"لي شاخب كليل",
"ينهل من عل ",
"ويفيض في مرعى",
"ذا ما مرّ وادي الصمت سيلي",
"لا لست أعشى قيس",
"لا الضليل ابن ابي ",
"ولم أرهن لدى ل السموال",
"عدتي وحذاء خيلي",
"لي مهرة سمراء",
"أطلب ودها ماعشت",
"أقرأ ماتيسر من كتاب الرمل في أعرافها",
"واقول لا تقفي على طلل ذليل",
"ولي فراشاتي أمرر جبهتي في نارها وأبدل الألوان",
"لي عدلي وميلي",
"هذا أنا مذ رفرفت بيضاء في روحي",
"وقالت لي أقل هذا السواد",
"من العباد ومن سبيلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80701&r=&rc=7 | عبدالله الصيخان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي كل هذا الليل <|vsep|> في الصحراء يستلقي </|bsep|> <|bsep|> ولي قلبي على غبش دليلي <|vsep|> لي شاخب كليل </|bsep|> <|bsep|> ينهل من عل <|vsep|> ويفيض في مرعى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مرّ وادي الصمت سيلي <|vsep|> لا لست أعشى قيس </|bsep|> <|bsep|> لا الضليل ابن ابي <|vsep|> ولم أرهن لدى ل السموال </|bsep|> <|bsep|> عدتي وحذاء خيلي <|vsep|> لي مهرة سمراء </|bsep|> <|bsep|> أطلب ودها ماعشت <|vsep|> أقرأ ماتيسر من كتاب الرمل في أعرافها </|bsep|> <|bsep|> واقول لا تقفي على طلل ذليل <|vsep|> ولي فراشاتي أمرر جبهتي في نارها وأبدل الألوان </|bsep|> <|bsep|> لي عدلي وميلي <|vsep|> هذا أنا مذ رفرفت بيضاء في روحي </|bsep|> </|psep|> |
أبناء الدروب الضيقة | 3الرمل
| [
"لم نعد نلمع لاّ في الظلام",
"نحن أبناء الدروب الضيقة",
"سافر الحلم ولم يأت السلام",
"وتوارت في المدى منعتقه",
"فضة أنحل من ريش الحمام",
"وأرق ن شئتها من حدقه",
"فكرة تقطف عنقود الكلام",
"بعد أن يقطر منها أعتقه",
"أخت الريح وأوتها الخيام",
"وهي للشعر على عهد ثقه",
"وتعلت فوق تيجان الغمام",
"وهي تستنبي الندى عن ورقه",
"نفقت خيلك في الأرض الحرام",
"وعلى الماء خيول مطرقه",
"يا للفوانيس التي ليست تنام",
"والأحاديث التي مسترقه",
"قد تراءيت ولي عشرون عام",
"بعد عشر مترفات نزقه",
"وأنا لازلت في هذا الزحام",
"أتهجى نجمة محترقه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80702&r=&rc=8 | عبدالله الصيخان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم نعد نلمع لاّ في الظلام <|vsep|> نحن أبناء الدروب الضيقة </|bsep|> <|bsep|> سافر الحلم ولم يأت السلام <|vsep|> وتوارت في المدى منعتقه </|bsep|> <|bsep|> فضة أنحل من ريش الحمام <|vsep|> وأرق ن شئتها من حدقه </|bsep|> <|bsep|> فكرة تقطف عنقود الكلام <|vsep|> بعد أن يقطر منها أعتقه </|bsep|> <|bsep|> أخت الريح وأوتها الخيام <|vsep|> وهي للشعر على عهد ثقه </|bsep|> <|bsep|> وتعلت فوق تيجان الغمام <|vsep|> وهي تستنبي الندى عن ورقه </|bsep|> <|bsep|> نفقت خيلك في الأرض الحرام <|vsep|> وعلى الماء خيول مطرقه </|bsep|> <|bsep|> يا للفوانيس التي ليست تنام <|vsep|> والأحاديث التي مسترقه </|bsep|> <|bsep|> قد تراءيت ولي عشرون عام <|vsep|> بعد عشر مترفات نزقه </|bsep|> </|psep|> |
إقرأ كتابك | 6الكامل
| [
"هذا نوفمبرُ قمْ وحيّ المِدفعا",
"واذكرْ جهادَكَ والسنينَ الأربعا",
"واقرأْ كتابَكَ للأنام مُفصَّلاً",
"تقرأْ به الدنيا الحديثَ الأَروعا",
"واصدعْ بثورتكَ الزمانَ وأهلَهُ",
"واقرعْ بدولتك الورى والمجمعا",
"واعقدْ لحقِّك في الملاحم ندوةً",
"يقف الزمان بها خطيباً مِصْقَعا",
"وقُلِ الجزائرُ واصغِ نْ ذُكِرَ اسمُها",
"تجد الجبابرَ ساجدينَ ورُكَّعا",
"ن الجزائرَ في الوجود رسالةٌ",
"الشعبُ حرّرها وربُّك َوَقّعا",
"ن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ",
"في الكون لحّنها الرصاصُ ووقّعا",
"وقصيدةٌ أزليّة أبياتُها",
"حمراءُ كان لها نفمبرُ مطلعا",
"نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغى",
"وسقى النجيعُ رويَّها فتدفَّعا",
"غنَّى بها حرُّ الضّمير فأيقظتْ",
"شعباً لى التحرير شمّر مُسرِعا",
"سمعَ الأصمُّ دويَّها فعنا لها",
"ورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعا",
"ودرى الأُلى جَهلوا الجزائرَ أنها",
"قالتْ أُريد فصمَّمتْ أن تلمعا",
"ودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ أنها",
"ثارتْ وحكّمتِ الدِّما والمِدْفعا",
"شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحها",
"وأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعا",
"شعبٌ دعاه لى الخلاص بُناتُهُ",
"فانصبَّ مُذْ سمع النِدا وتطوَّعا",
"نادى به جبريلُ في سوقِ الفِدا",
"فشرى وباع بنقدها وتبرَّعا",
"فلكم تصارع والزمانَ فلم يجدْ",
"فيه الزمانُ وقد توحَّد مطمعا",
"واستقبل الأحداثَ منها ساخراً",
"كالشامخات تمنُّعاً وترفُّعا",
"وأرادهُ المستعمرون عناصراً",
"فأبى مع التاريخ أن يتصدّعا",
"واستضعفوه فقرّروا ذلالهُ",
"فأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعا",
"واستدرجوه فدبّروا دماجَهُ",
"فأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا",
"وعن العقيدة زوّروا تحريفَهُ",
"فأبى مع اليمان أن يتزعزعا",
"وتعمّدوا قطعَ الطريق فلم تُرِدْ",
"أسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا",
"نسبٌ بدنيا العُرب زكَّى غرسَهُ",
"ألمٌ فأورق دوحُه وتفرَّعا",
"سببٌ بأوتار القلوب عروقُهُ",
"ن رنّ هذا رنّ ذاكَ ورجَّعا",
"مّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ",
"سى الشمُ جراحَه وتوجَّعا",
"واهتزَّ في أرض الكِنانة خافقٌ",
"وأَقضَّ في أرض العراق المضجعا",
"وارتجَّ في الخضراء شعبٌ ماجدٌ",
"لم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعا",
"وهوتْ مُراكشُ حولَه وتألمّتْ",
"لبنانُ واستعدى جديسَ وتُبَّعا",
"تلك العروبةُ ن تَثُرْ أعصابُها",
"وهن الزمانُ حيالَها وتضعضعا",
"الضادُ في الأجيال خلَّد مجدَها",
"والجرحُ وحَّد في هواها المنزعا",
"فتماسكتْ بالشرق وحدةُ أمّةٍ",
"عربيّةٍ وجدتْ بمصرَ المرتعا",
"ولَمِصرُ دارٌ للعروبة حُرّةٌ",
"تأوي الكرامَ وتُسند المتطلِّعا",
"سحرتْ روائعُها المدائنَ عندما",
"ألقى عصاه بها الكليمُ فروّعا",
"وتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياً",
"بجلالها الدنيا فأنطق يُوشَعا",
"واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِ",
"وبنهرها سكبَ الجمالَ فأبدعا",
"النيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُ",
"والشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا",
"والجيشُ طهَّر بالقتال قنالَها",
"واللهُ أعمل في حَشاها المبضعا",
"والطورُ أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرى",
"في حائط المبكى يُسيل الأدمعا",
"والسدُّ سدّ على اللئام منافذاً",
"وأزاح عن وجه الذئاب البُرقعا",
"و تعلّم التاميزُ عن أبنائها",
"و السينُ درساً في السياسة مُقنعا",
"و تعلّم المستعمرون حقيقة ً",
"تبقى لمن جهل العروبة مرجعا",
"دنيا العروبة لا تُرجَّح جانباً",
"في الكتلتين و تُفضَّل موضعا ",
"للشرقِ في هذا الوجود رسالةُ",
"علياءُ صدّقَ وحيَها فتجمّعا ",
"يا مصرُ يا أختَ الجزائر في الهوى",
"لكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعا",
"هذي خواطرُ شاعرٍ غنّى بها",
"في الثورة الكبرى فقال و أسمعا",
"و تشوّقاتٌ من حبيسٍ مُوثَقٍ",
"ما انفكّ صبّاً بالكنِانَة مُولَعا",
"خلصتْ قصائدُه فما عرف البُكا",
"يوماً و لا ندب الحِمى و المربعا",
"ن تدعُه الأوطانُ كان لسانَها",
"أو تدعه الجُلَّى أجاب و أَسْرعا",
"سمع الذبيحَ ببربروس فأيقظتْ",
"صلواتُه شعرَ الخلود فلعلعا",
"و ره كبَّر للصلاة مُهَلَّلاً",
"في مذبح الشهدا فقام مُسَمَّعا ",
"ورأى القنابلَ كالصواعق ن هوتْ",
"تركتْ حصونَ ذوي المطامع بلقعا",
"ورأى الجزائرَ بعد طول عنائها",
"سلكتْ بثورتها السبيل الأنفعا",
"وطنٌ يعزّ على البقاء وما انقضى",
"رغمَ البلاء عن البِلى مُتمنِّعا",
"لم يرضَ يوماً بالوثاق ولم يزلْ",
"متشامخاً مهما النَّكالُ تنوّعا",
"هذي الجبالُ الشاهقات شواهدٌ",
"سخرتْ بمن مسخ الحقائقَ وادّعى",
"سلْ جرجرا تُنبئكَ عن غضباتها",
"واستفتِ شليا لحظةً وشلعلعا",
"واخشعْ بوارَشنيسَ ن ترابَها",
"ما انفكّ للجند المعطَّر مصرعا",
"كسرتْ تِلمسانُ الضليعةُ ضلعَهُ",
"ووهى بصبرةَ صبرُهُ فتوزّعا",
"ودعاه مسعودٌ فأدبر عندما",
"لاقاه طارقُ سافراً ومُقنَّعا",
"اللهُ فجّر خُلدَه برمالنا",
"وأقام عزرائيلَ يحمي المنبعا",
"تلك الجزائرُ تصنع استقلالها",
"تَخذتْ له مهجَ الضحايا مصنعا",
"طاشتْ بها الطرقاتُ فاختصرتْ لها",
"نهجَ المنايا للسيادة مهيعا",
"وامتصّها المتزعّمون فأصبحتْ",
"شِلْواً بأنياب الذئاب مُمَزَّعا",
"وذا السياسةُ لم تفوِّض أمرها",
"للنار كانت خدعةً وتصنُّعا",
"نِّي رأيتُ الكون يسجد خاشعاً",
"للحقّ والرشَّاش ن نطقا معا",
"خَبِّرْ فرنسا يا زمانُ بأننا",
"هيهات في استقلالنا أن نُخدعا",
"واستفتِ يا ديغولُ شعبَكَ نهُ",
"حُكْمُ الزمان فما عسى أن تصنعا",
"شعبُ الجزائر قال في استفتائهِ",
"لا لن أُبيح من الجزائر صبعا",
"واختار يومَ الاقتراع نفمبراً",
"فمضى وصمّم أن يثورَ ويقرعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66793&r=&rc=0 | مفدي زكرياء | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا نوفمبرُ قمْ وحيّ المِدفعا <|vsep|> واذكرْ جهادَكَ والسنينَ الأربعا </|bsep|> <|bsep|> واقرأْ كتابَكَ للأنام مُفصَّلاً <|vsep|> تقرأْ به الدنيا الحديثَ الأَروعا </|bsep|> <|bsep|> واصدعْ بثورتكَ الزمانَ وأهلَهُ <|vsep|> واقرعْ بدولتك الورى والمجمعا </|bsep|> <|bsep|> واعقدْ لحقِّك في الملاحم ندوةً <|vsep|> يقف الزمان بها خطيباً مِصْقَعا </|bsep|> <|bsep|> وقُلِ الجزائرُ واصغِ نْ ذُكِرَ اسمُها <|vsep|> تجد الجبابرَ ساجدينَ ورُكَّعا </|bsep|> <|bsep|> ن الجزائرَ في الوجود رسالةٌ <|vsep|> الشعبُ حرّرها وربُّك َوَقّعا </|bsep|> <|bsep|> ن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ <|vsep|> في الكون لحّنها الرصاصُ ووقّعا </|bsep|> <|bsep|> وقصيدةٌ أزليّة أبياتُها <|vsep|> حمراءُ كان لها نفمبرُ مطلعا </|bsep|> <|bsep|> نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغى <|vsep|> وسقى النجيعُ رويَّها فتدفَّعا </|bsep|> <|bsep|> غنَّى بها حرُّ الضّمير فأيقظتْ <|vsep|> شعباً لى التحرير شمّر مُسرِعا </|bsep|> <|bsep|> سمعَ الأصمُّ دويَّها فعنا لها <|vsep|> ورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعا </|bsep|> <|bsep|> ودرى الأُلى جَهلوا الجزائرَ أنها <|vsep|> قالتْ أُريد فصمَّمتْ أن تلمعا </|bsep|> <|bsep|> ودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ أنها <|vsep|> ثارتْ وحكّمتِ الدِّما والمِدْفعا </|bsep|> <|bsep|> شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحها <|vsep|> وأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعا </|bsep|> <|bsep|> شعبٌ دعاه لى الخلاص بُناتُهُ <|vsep|> فانصبَّ مُذْ سمع النِدا وتطوَّعا </|bsep|> <|bsep|> نادى به جبريلُ في سوقِ الفِدا <|vsep|> فشرى وباع بنقدها وتبرَّعا </|bsep|> <|bsep|> فلكم تصارع والزمانَ فلم يجدْ <|vsep|> فيه الزمانُ وقد توحَّد مطمعا </|bsep|> <|bsep|> واستقبل الأحداثَ منها ساخراً <|vsep|> كالشامخات تمنُّعاً وترفُّعا </|bsep|> <|bsep|> وأرادهُ المستعمرون عناصراً <|vsep|> فأبى مع التاريخ أن يتصدّعا </|bsep|> <|bsep|> واستضعفوه فقرّروا ذلالهُ <|vsep|> فأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعا </|bsep|> <|bsep|> واستدرجوه فدبّروا دماجَهُ <|vsep|> فأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا </|bsep|> <|bsep|> وعن العقيدة زوّروا تحريفَهُ <|vsep|> فأبى مع اليمان أن يتزعزعا </|bsep|> <|bsep|> وتعمّدوا قطعَ الطريق فلم تُرِدْ <|vsep|> أسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا </|bsep|> <|bsep|> نسبٌ بدنيا العُرب زكَّى غرسَهُ <|vsep|> ألمٌ فأورق دوحُه وتفرَّعا </|bsep|> <|bsep|> سببٌ بأوتار القلوب عروقُهُ <|vsep|> ن رنّ هذا رنّ ذاكَ ورجَّعا </|bsep|> <|bsep|> مّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ <|vsep|> سى الشمُ جراحَه وتوجَّعا </|bsep|> <|bsep|> واهتزَّ في أرض الكِنانة خافقٌ <|vsep|> وأَقضَّ في أرض العراق المضجعا </|bsep|> <|bsep|> وارتجَّ في الخضراء شعبٌ ماجدٌ <|vsep|> لم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعا </|bsep|> <|bsep|> وهوتْ مُراكشُ حولَه وتألمّتْ <|vsep|> لبنانُ واستعدى جديسَ وتُبَّعا </|bsep|> <|bsep|> تلك العروبةُ ن تَثُرْ أعصابُها <|vsep|> وهن الزمانُ حيالَها وتضعضعا </|bsep|> <|bsep|> الضادُ في الأجيال خلَّد مجدَها <|vsep|> والجرحُ وحَّد في هواها المنزعا </|bsep|> <|bsep|> فتماسكتْ بالشرق وحدةُ أمّةٍ <|vsep|> عربيّةٍ وجدتْ بمصرَ المرتعا </|bsep|> <|bsep|> ولَمِصرُ دارٌ للعروبة حُرّةٌ <|vsep|> تأوي الكرامَ وتُسند المتطلِّعا </|bsep|> <|bsep|> سحرتْ روائعُها المدائنَ عندما <|vsep|> ألقى عصاه بها الكليمُ فروّعا </|bsep|> <|bsep|> وتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياً <|vsep|> بجلالها الدنيا فأنطق يُوشَعا </|bsep|> <|bsep|> واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِ <|vsep|> وبنهرها سكبَ الجمالَ فأبدعا </|bsep|> <|bsep|> النيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُ <|vsep|> والشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا </|bsep|> <|bsep|> والجيشُ طهَّر بالقتال قنالَها <|vsep|> واللهُ أعمل في حَشاها المبضعا </|bsep|> <|bsep|> والطورُ أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرى <|vsep|> في حائط المبكى يُسيل الأدمعا </|bsep|> <|bsep|> والسدُّ سدّ على اللئام منافذاً <|vsep|> وأزاح عن وجه الذئاب البُرقعا </|bsep|> <|bsep|> و تعلّم التاميزُ عن أبنائها <|vsep|> و السينُ درساً في السياسة مُقنعا </|bsep|> <|bsep|> و تعلّم المستعمرون حقيقة ً <|vsep|> تبقى لمن جهل العروبة مرجعا </|bsep|> <|bsep|> دنيا العروبة لا تُرجَّح جانباً <|vsep|> في الكتلتين و تُفضَّل موضعا </|bsep|> <|bsep|> للشرقِ في هذا الوجود رسالةُ <|vsep|> علياءُ صدّقَ وحيَها فتجمّعا </|bsep|> <|bsep|> يا مصرُ يا أختَ الجزائر في الهوى <|vsep|> لكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعا </|bsep|> <|bsep|> هذي خواطرُ شاعرٍ غنّى بها <|vsep|> في الثورة الكبرى فقال و أسمعا </|bsep|> <|bsep|> و تشوّقاتٌ من حبيسٍ مُوثَقٍ <|vsep|> ما انفكّ صبّاً بالكنِانَة مُولَعا </|bsep|> <|bsep|> خلصتْ قصائدُه فما عرف البُكا <|vsep|> يوماً و لا ندب الحِمى و المربعا </|bsep|> <|bsep|> ن تدعُه الأوطانُ كان لسانَها <|vsep|> أو تدعه الجُلَّى أجاب و أَسْرعا </|bsep|> <|bsep|> سمع الذبيحَ ببربروس فأيقظتْ <|vsep|> صلواتُه شعرَ الخلود فلعلعا </|bsep|> <|bsep|> و ره كبَّر للصلاة مُهَلَّلاً <|vsep|> في مذبح الشهدا فقام مُسَمَّعا </|bsep|> <|bsep|> ورأى القنابلَ كالصواعق ن هوتْ <|vsep|> تركتْ حصونَ ذوي المطامع بلقعا </|bsep|> <|bsep|> ورأى الجزائرَ بعد طول عنائها <|vsep|> سلكتْ بثورتها السبيل الأنفعا </|bsep|> <|bsep|> وطنٌ يعزّ على البقاء وما انقضى <|vsep|> رغمَ البلاء عن البِلى مُتمنِّعا </|bsep|> <|bsep|> لم يرضَ يوماً بالوثاق ولم يزلْ <|vsep|> متشامخاً مهما النَّكالُ تنوّعا </|bsep|> <|bsep|> هذي الجبالُ الشاهقات شواهدٌ <|vsep|> سخرتْ بمن مسخ الحقائقَ وادّعى </|bsep|> <|bsep|> سلْ جرجرا تُنبئكَ عن غضباتها <|vsep|> واستفتِ شليا لحظةً وشلعلعا </|bsep|> <|bsep|> واخشعْ بوارَشنيسَ ن ترابَها <|vsep|> ما انفكّ للجند المعطَّر مصرعا </|bsep|> <|bsep|> كسرتْ تِلمسانُ الضليعةُ ضلعَهُ <|vsep|> ووهى بصبرةَ صبرُهُ فتوزّعا </|bsep|> <|bsep|> ودعاه مسعودٌ فأدبر عندما <|vsep|> لاقاه طارقُ سافراً ومُقنَّعا </|bsep|> <|bsep|> اللهُ فجّر خُلدَه برمالنا <|vsep|> وأقام عزرائيلَ يحمي المنبعا </|bsep|> <|bsep|> تلك الجزائرُ تصنع استقلالها <|vsep|> تَخذتْ له مهجَ الضحايا مصنعا </|bsep|> <|bsep|> طاشتْ بها الطرقاتُ فاختصرتْ لها <|vsep|> نهجَ المنايا للسيادة مهيعا </|bsep|> <|bsep|> وامتصّها المتزعّمون فأصبحتْ <|vsep|> شِلْواً بأنياب الذئاب مُمَزَّعا </|bsep|> <|bsep|> وذا السياسةُ لم تفوِّض أمرها <|vsep|> للنار كانت خدعةً وتصنُّعا </|bsep|> <|bsep|> نِّي رأيتُ الكون يسجد خاشعاً <|vsep|> للحقّ والرشَّاش ن نطقا معا </|bsep|> <|bsep|> خَبِّرْ فرنسا يا زمانُ بأننا <|vsep|> هيهات في استقلالنا أن نُخدعا </|bsep|> <|bsep|> واستفتِ يا ديغولُ شعبَكَ نهُ <|vsep|> حُكْمُ الزمان فما عسى أن تصنعا </|bsep|> <|bsep|> شعبُ الجزائر قال في استفتائهِ <|vsep|> لا لن أُبيح من الجزائر صبعا </|bsep|> </|psep|> |
راهب الألم | 3الرمل
| [
"كان شعرى من تراتيل الحياه",
"ولحونى من مزامير الألم",
"كيف ضلت عن أغانىّ الصلاه",
"ثم عقت كل أحلامى القمم",
"هكذا نمضى على درب الحياه",
"فى ارتقاب بين ضوء وظلم",
"أيها الشاعر ويحى ما أراه",
"سرّ ألحانك نزف واحتراق",
"كالذى يقطع من طىّ حشاه",
"ثم يلقى فى جحيم ما أراق",
"لهف قلبى من أحاديث أساه",
"حين يغفو مزّقته أو أفاق",
"كاد يبكى فى معانيها صداه",
"فى ابتهال و انتظار و اشتياق",
"كسجود الروح فى سرّ طواه",
"كظلال الصمت فى جرح الفراق",
"كالتفات النور مذهول سناه",
"أيها التائه فى قفر الرياح",
"نظرة المذبوح قد ألقى عصاه",
"حيث ترقى الروح ما فوق الجراح",
"روعة اللام سرّ للنجاه",
"من رؤى المجهول فى عين الصباح",
"تحمل العمر خلودا منتهاه",
"فى عروش النور موصول الطماح",
"ن فى الأرواح فى أقصى مداه",
"هدأة الغفران فى دير النواح",
"راهب اللام موقوفا خطاه",
"هيكلا من ذكريات ودموع",
"تهب الماضى جلالا لنداه",
"وتعانى روحك الحيرى الخشوع",
"أىّ طهر فى تسابيح الرعاه",
"تسكب المال فى صمت الركوع",
"كخطى وحى ولهام رباه",
"لقن الأعراف تهليل الرجوع",
"هزّ من أوتارها طير شجاه",
"خفقة الباد للمعنى الرفيع",
"أنت معنى الحب فى أسمى مناه",
"من طوايا الغيب فى محض نغم",
"كل لحن أنت فى قدس سماه",
"ديمة تهمى بأنوار الكلم",
"شاءت الأقدار أن نحيا الحياه",
"ونرى السلوان وهما فى عدم",
"كم أقمنا فوق ماضينا صلاه",
"وتلونا من مقينا القسم",
"وغفرنا كل ثام الحياه",
"فسمونا فوق هامات الألم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85589&r=&rc=8 | فتوح مصطفى قهوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان شعرى من تراتيل الحياه <|vsep|> ولحونى من مزامير الألم </|bsep|> <|bsep|> كيف ضلت عن أغانىّ الصلاه <|vsep|> ثم عقت كل أحلامى القمم </|bsep|> <|bsep|> هكذا نمضى على درب الحياه <|vsep|> فى ارتقاب بين ضوء وظلم </|bsep|> <|bsep|> أيها الشاعر ويحى ما أراه <|vsep|> سرّ ألحانك نزف واحتراق </|bsep|> <|bsep|> كالذى يقطع من طىّ حشاه <|vsep|> ثم يلقى فى جحيم ما أراق </|bsep|> <|bsep|> لهف قلبى من أحاديث أساه <|vsep|> حين يغفو مزّقته أو أفاق </|bsep|> <|bsep|> كاد يبكى فى معانيها صداه <|vsep|> فى ابتهال و انتظار و اشتياق </|bsep|> <|bsep|> كسجود الروح فى سرّ طواه <|vsep|> كظلال الصمت فى جرح الفراق </|bsep|> <|bsep|> كالتفات النور مذهول سناه <|vsep|> أيها التائه فى قفر الرياح </|bsep|> <|bsep|> نظرة المذبوح قد ألقى عصاه <|vsep|> حيث ترقى الروح ما فوق الجراح </|bsep|> <|bsep|> روعة اللام سرّ للنجاه <|vsep|> من رؤى المجهول فى عين الصباح </|bsep|> <|bsep|> تحمل العمر خلودا منتهاه <|vsep|> فى عروش النور موصول الطماح </|bsep|> <|bsep|> ن فى الأرواح فى أقصى مداه <|vsep|> هدأة الغفران فى دير النواح </|bsep|> <|bsep|> راهب اللام موقوفا خطاه <|vsep|> هيكلا من ذكريات ودموع </|bsep|> <|bsep|> تهب الماضى جلالا لنداه <|vsep|> وتعانى روحك الحيرى الخشوع </|bsep|> <|bsep|> أىّ طهر فى تسابيح الرعاه <|vsep|> تسكب المال فى صمت الركوع </|bsep|> <|bsep|> كخطى وحى ولهام رباه <|vsep|> لقن الأعراف تهليل الرجوع </|bsep|> <|bsep|> هزّ من أوتارها طير شجاه <|vsep|> خفقة الباد للمعنى الرفيع </|bsep|> <|bsep|> أنت معنى الحب فى أسمى مناه <|vsep|> من طوايا الغيب فى محض نغم </|bsep|> <|bsep|> كل لحن أنت فى قدس سماه <|vsep|> ديمة تهمى بأنوار الكلم </|bsep|> <|bsep|> شاءت الأقدار أن نحيا الحياه <|vsep|> ونرى السلوان وهما فى عدم </|bsep|> <|bsep|> كم أقمنا فوق ماضينا صلاه <|vsep|> وتلونا من مقينا القسم </|bsep|> </|psep|> |
لغة الحياة | 14النثر
| [
"شاخت على وجه الكلام ",
"جريمتك ",
"صمتا ",
"بعمق الموت ",
"فى رؤيا أخيك المسبله",
"وسكونه ",
"لغة السلام ",
"تساقطت نزفا ",
"على حجر الحياة فبلله",
"أو ما ارتعشت ",
"وقد مددت ليه من حقد ",
"يديك لتقتله",
"لما استجار بنظرة ",
"كالظلّ ",
"يملؤه الفضاء ",
"وقد يممت بوجهه للمقصله",
"لفتاته ",
"جسد يخور ",
"وشهقة الرمق الأخير ",
"ودهشة الموت المهيب الممحله",
"وذا استحال زواله ",
"قدرا ",
"بشكل خطا الرياح المثقله",
"ودماؤه ",
"ظمأ يفور ",
"على حنايا الأرض ذنبا ",
"قد أبى ",
"فيض المتاب الحرّ من أن يقبله",
"ولهيب رفض ثائر ",
"شلت يمين الريح ",
"ن لم تحمله",
"لتصير فى ",
"قلب الزمان خيانة ",
"تمشى بعرض الخوف ",
"والأرض اليباب المقحله",
"وعلى جبينك وصمة ",
"بكبة المجهول ",
"فى أحزان شعب مقبله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85691&r=&rc=13 | فتوح مصطفى قهوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاخت على وجه الكلام <|vsep|> جريمتك </|bsep|> <|bsep|> صمتا <|vsep|> بعمق الموت </|bsep|> <|bsep|> فى رؤيا أخيك المسبله <|vsep|> وسكونه </|bsep|> <|bsep|> لغة السلام <|vsep|> تساقطت نزفا </|bsep|> <|bsep|> على حجر الحياة فبلله <|vsep|> أو ما ارتعشت </|bsep|> <|bsep|> وقد مددت ليه من حقد <|vsep|> يديك لتقتله </|bsep|> <|bsep|> لما استجار بنظرة <|vsep|> كالظلّ </|bsep|> <|bsep|> يملؤه الفضاء <|vsep|> وقد يممت بوجهه للمقصله </|bsep|> <|bsep|> لفتاته <|vsep|> جسد يخور </|bsep|> <|bsep|> وشهقة الرمق الأخير <|vsep|> ودهشة الموت المهيب الممحله </|bsep|> <|bsep|> وذا استحال زواله <|vsep|> قدرا </|bsep|> <|bsep|> بشكل خطا الرياح المثقله <|vsep|> ودماؤه </|bsep|> <|bsep|> ظمأ يفور <|vsep|> على حنايا الأرض ذنبا </|bsep|> <|bsep|> قد أبى <|vsep|> فيض المتاب الحرّ من أن يقبله </|bsep|> <|bsep|> ولهيب رفض ثائر <|vsep|> شلت يمين الريح </|bsep|> <|bsep|> ن لم تحمله <|vsep|> لتصير فى </|bsep|> <|bsep|> قلب الزمان خيانة <|vsep|> تمشى بعرض الخوف </|bsep|> <|bsep|> والأرض اليباب المقحله <|vsep|> وعلى جبينك وصمة </|bsep|> </|psep|> |
عوده | 3الرمل
| [
"قلت غبت ",
"قالت انظر ",
"ن جرحا فى فؤادى ",
"عربدت لامه فى القدم",
"قلت غبت ",
"قالت اسمع ",
"كل ألحانك دفء ",
"ملء دمعى وفمى",
"قلت غبت ",
"قالت اصمت ",
"تر فى عينىّ أفراح الرجوع ",
"راقصات فى المدى والقمم",
"قلت عدت ",
"قالت انصت ",
"ثم أغضت ",
"ثم قالت بالسكوت ",
"كل سرّ ",
"فوق معنى الحلم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85704&r=&rc=26 | فتوح مصطفى قهوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلت غبت <|vsep|> قالت انظر </|bsep|> <|bsep|> ن جرحا فى فؤادى <|vsep|> عربدت لامه فى القدم </|bsep|> <|bsep|> قلت غبت <|vsep|> قالت اسمع </|bsep|> <|bsep|> كل ألحانك دفء <|vsep|> ملء دمعى وفمى </|bsep|> <|bsep|> قلت غبت <|vsep|> قالت اصمت </|bsep|> <|bsep|> تر فى عينىّ أفراح الرجوع <|vsep|> راقصات فى المدى والقمم </|bsep|> <|bsep|> قلت عدت <|vsep|> قالت انصت </|bsep|> <|bsep|> ثم أغضت <|vsep|> ثم قالت بالسكوت </|bsep|> </|psep|> |
ترنيمة الوتر الجريح | 3الرمل
| [
"أين تمضى من أناشيد الوتر",
"أيها الهارب من دنيا البشر",
"مطرقا فى الليل مقطوع الوري",
"د ذبيح القلب منزوع العمر",
"مستبدّ فيك صمت الأبد",
"صارخ فيك أنين المحتضر",
"تخنق اللحن على مزهره",
"تذبح النور على رجل السحر",
"قصة قد نسجت من عدم",
"لا أنا شئت ولا حاكت يدى",
"قدر قد صنع الحب بها",
"فى الثوانى الأوليات السجد",
"ثم أخفى فى حواشيها ريا",
"حا وجرحا نازفا لم يخمد",
"أحكم القيد عليها ومضى",
"ورماها فى غيوب الأبد",
"يالرحالين فى دنيا الهوى",
"قضيا العمر بكاء وجراحا",
"كلما ظنا وفاء طاهرا",
"فى حبيب وجدا الغدر مباحا",
"أخلدا للحب حين التقيا",
"نسيا الحرمان فضا ذا الكفاحا",
"غفرا جرح الزمان الحارقا",
"زفرا زفرة ناج واستراحا",
"كنت تبكى كلما تسمعنى",
"أقبس الأشعار من جمر دمى",
"تمسح الوجه الحزين البائسا",
"تسكب الفرح على لحن فمى ",
"يا حبيبى والأغانى فى دما",
"نا فقم وابغ خلود النغم",
"يا مغنى النور والعمر لنا",
"ن عمرى لك والنور ظمى",
"أنت علمت دمائى الحلما",
"بعدما عاشت سنينا فى سكون",
"ثورة تطغى وتغزو الظلما",
"أورثت قلبى مسا من جنون",
"ملكتنا فعبرنا الحجبا",
"وعلونا فوق هامات الظنون",
"وانفردنا فغفونا زمنا",
"ونسينا العمر فى نشوى الحنين",
"يالعمرى ضاع فى سكرتنا",
"يا ضياع العمر فى الوهم الكبير",
"خلفتنى والأمانى راحلا",
"ت لها والحلم مجهول المصير",
"تصرخ الأحزان فى أوردتى",
"والأغانى عاثرات فى الشعور",
"أدّعى أنى نسيت الألما",
"والظنون السود تغلى فى الضمير",
"قد نذرنا شمعة فى نارها",
"عبقرىّ النور قدسىّ السنا",
"وشربنا النور حتى أننا",
"انصهرنا وارتفعنا فى الدنى",
"ونضونا الناس عن خاطرنا",
"وجلسنا فوق كرسىّ المنى",
"ثم جزنا كل أفلاك الفضا",
"فتهاوت ساجدات حولنا",
"ما رأى الحب زمانا صافيا",
"ما رأى الفجر ضياء مثلنا",
"أرهق العمر جراحا فذا",
"روعة الغفران تعدو قبلنا",
"سبقتنا فعدونا خلفها",
"وذا النور ينادى خلفنا",
"ما رأينا دميا ودما",
"ه لحون خالدات بعدنا",
"يا ابنة الشوق أنا الحب أنا",
"ما ترى فى عمق أعماقى الخلود",
"ما سمعت اللحن يسرى فى فمى",
"ما لمست فى دمى سرّ الوجود",
"ورأيت النور منسابا كما",
"يطلع الفجر على أفق مديد",
"فتعالى نستشف السرّ فى",
"كل معنى فى الدنا معنى جديد",
"يا ابنة الأشواق والحب أنا",
"أزلىّ الحلم موصول الطموح",
"أنت فى الأحلام نور شأأارد",
"وأنا شعر وألحان وروح",
"ولى الكام دار والمدى",
"ولى الباد عمر والجموح",
"زادى النور بقلبى والسما",
"ء طريقى وجوادى ثمّ ريح",
"دائما أطمح للكام لكن لو معك",
"لارتقيت النور من وحيك لى كى أرفعك",
"وملكنا سرّ حبينا وحظا فزّعك",
"وعلى أحلامى الغرّ مسحنا أدمعك",
"ما الذى ضيع أحلام صبا",
"نا ولم يطفئ لظاها وشجاها",
"ويشقّ القلب نصفين فنص",
"ف حطام وعذاب فى خطاها",
"ودموع وأنين دائم",
"وحنين أبدىّ فى دماها",
"والأسى نصف ضليل تائه",
"ضيع الحظ خطاه فطواها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85696&r=&rc=18 | فتوح مصطفى قهوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين تمضى من أناشيد الوتر <|vsep|> أيها الهارب من دنيا البشر </|bsep|> <|bsep|> مطرقا فى الليل مقطوع الوري <|vsep|> د ذبيح القلب منزوع العمر </|bsep|> <|bsep|> مستبدّ فيك صمت الأبد <|vsep|> صارخ فيك أنين المحتضر </|bsep|> <|bsep|> تخنق اللحن على مزهره <|vsep|> تذبح النور على رجل السحر </|bsep|> <|bsep|> قصة قد نسجت من عدم <|vsep|> لا أنا شئت ولا حاكت يدى </|bsep|> <|bsep|> قدر قد صنع الحب بها <|vsep|> فى الثوانى الأوليات السجد </|bsep|> <|bsep|> ثم أخفى فى حواشيها ريا <|vsep|> حا وجرحا نازفا لم يخمد </|bsep|> <|bsep|> أحكم القيد عليها ومضى <|vsep|> ورماها فى غيوب الأبد </|bsep|> <|bsep|> يالرحالين فى دنيا الهوى <|vsep|> قضيا العمر بكاء وجراحا </|bsep|> <|bsep|> كلما ظنا وفاء طاهرا <|vsep|> فى حبيب وجدا الغدر مباحا </|bsep|> <|bsep|> أخلدا للحب حين التقيا <|vsep|> نسيا الحرمان فضا ذا الكفاحا </|bsep|> <|bsep|> غفرا جرح الزمان الحارقا <|vsep|> زفرا زفرة ناج واستراحا </|bsep|> <|bsep|> كنت تبكى كلما تسمعنى <|vsep|> أقبس الأشعار من جمر دمى </|bsep|> <|bsep|> تمسح الوجه الحزين البائسا <|vsep|> تسكب الفرح على لحن فمى </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبى والأغانى فى دما <|vsep|> نا فقم وابغ خلود النغم </|bsep|> <|bsep|> يا مغنى النور والعمر لنا <|vsep|> ن عمرى لك والنور ظمى </|bsep|> <|bsep|> أنت علمت دمائى الحلما <|vsep|> بعدما عاشت سنينا فى سكون </|bsep|> <|bsep|> ثورة تطغى وتغزو الظلما <|vsep|> أورثت قلبى مسا من جنون </|bsep|> <|bsep|> ملكتنا فعبرنا الحجبا <|vsep|> وعلونا فوق هامات الظنون </|bsep|> <|bsep|> وانفردنا فغفونا زمنا <|vsep|> ونسينا العمر فى نشوى الحنين </|bsep|> <|bsep|> يالعمرى ضاع فى سكرتنا <|vsep|> يا ضياع العمر فى الوهم الكبير </|bsep|> <|bsep|> خلفتنى والأمانى راحلا <|vsep|> ت لها والحلم مجهول المصير </|bsep|> <|bsep|> تصرخ الأحزان فى أوردتى <|vsep|> والأغانى عاثرات فى الشعور </|bsep|> <|bsep|> أدّعى أنى نسيت الألما <|vsep|> والظنون السود تغلى فى الضمير </|bsep|> <|bsep|> قد نذرنا شمعة فى نارها <|vsep|> عبقرىّ النور قدسىّ السنا </|bsep|> <|bsep|> وشربنا النور حتى أننا <|vsep|> انصهرنا وارتفعنا فى الدنى </|bsep|> <|bsep|> ونضونا الناس عن خاطرنا <|vsep|> وجلسنا فوق كرسىّ المنى </|bsep|> <|bsep|> ثم جزنا كل أفلاك الفضا <|vsep|> فتهاوت ساجدات حولنا </|bsep|> <|bsep|> ما رأى الحب زمانا صافيا <|vsep|> ما رأى الفجر ضياء مثلنا </|bsep|> <|bsep|> أرهق العمر جراحا فذا <|vsep|> روعة الغفران تعدو قبلنا </|bsep|> <|bsep|> سبقتنا فعدونا خلفها <|vsep|> وذا النور ينادى خلفنا </|bsep|> <|bsep|> ما رأينا دميا ودما <|vsep|> ه لحون خالدات بعدنا </|bsep|> <|bsep|> يا ابنة الشوق أنا الحب أنا <|vsep|> ما ترى فى عمق أعماقى الخلود </|bsep|> <|bsep|> ما سمعت اللحن يسرى فى فمى <|vsep|> ما لمست فى دمى سرّ الوجود </|bsep|> <|bsep|> ورأيت النور منسابا كما <|vsep|> يطلع الفجر على أفق مديد </|bsep|> <|bsep|> فتعالى نستشف السرّ فى <|vsep|> كل معنى فى الدنا معنى جديد </|bsep|> <|bsep|> يا ابنة الأشواق والحب أنا <|vsep|> أزلىّ الحلم موصول الطموح </|bsep|> <|bsep|> أنت فى الأحلام نور شأأارد <|vsep|> وأنا شعر وألحان وروح </|bsep|> <|bsep|> ولى الكام دار والمدى <|vsep|> ولى الباد عمر والجموح </|bsep|> <|bsep|> زادى النور بقلبى والسما <|vsep|> ء طريقى وجوادى ثمّ ريح </|bsep|> <|bsep|> دائما أطمح للكام لكن لو معك <|vsep|> لارتقيت النور من وحيك لى كى أرفعك </|bsep|> <|bsep|> وملكنا سرّ حبينا وحظا فزّعك <|vsep|> وعلى أحلامى الغرّ مسحنا أدمعك </|bsep|> <|bsep|> ما الذى ضيع أحلام صبا <|vsep|> نا ولم يطفئ لظاها وشجاها </|bsep|> <|bsep|> ويشقّ القلب نصفين فنص <|vsep|> ف حطام وعذاب فى خطاها </|bsep|> <|bsep|> ودموع وأنين دائم <|vsep|> وحنين أبدىّ فى دماها </|bsep|> </|psep|> |
أشواق السندباد الحزين | 1الخفيف
| [
"سندباد قلبى شراع عصيه",
"رحلاتى أشواقى الأبديه",
"ه لو أسمو للسماء العليه",
"فتجفى يا دمعتى الدميه",
"أنا من ضاقت بى الدنا فرحلت",
"للمدى نورا خالدا وأقمت",
"فى نجوم قصية واعتزلت",
"بيد أنى حريتى ما وجدت",
"أغريب على المدى يا فؤادى",
"ووحيد بين الورى والبلاد",
"كل نور منحته للعباد",
"ردّ سهما فمزّقت أكبادى",
"سندباد قلبى شراع عصيه",
"رحلاتى أشواقى الأبديه",
"ه لو أسمو للسماء العليه",
"فتجفى يا دمعتى الدميه",
"كم وكم جئت للمدى فى بكاء",
"كشريد فى ركنه المتنائى",
"وعلى الأرض جالسا بشقائى",
"وضلوعى أسندتها للسماء",
"ومريحا وجهى على قبضتيا",
"وأغنى نشيد حزن شجيا",
"ثم أطوى على الضنى جنبيا",
"فأرى الكون واسعا ونقيا",
"سندباد قلبى شراع عصيه",
"رحلاتى أشواقى الأبديه",
"ه لو أسمو للسماء العليه",
"فتجفى يا دمعتى الدميه",
"هبطت لى ملائك طيف نور",
"مالها ظلّ من بنات العبير",
"قبلت عينى فى حنان الحبور",
"ثم طافت بنورها فى ضميرى",
"ثم جاءت من ريقها لى بكأس",
"قد شفى ريه حريقا بنفسى",
"ثم قالت وهمسها حلو جرس",
"قم وقبل قبل الدجى وجه شمس",
"سندباد قلبى شراع عصيه",
"رحلاتى أشواقى الأبديه",
"ه لو أسمو للسماء العليه",
"فتجفى يا دمعتى الدميه",
"قمت والليل شاهق حيث أنظر",
"لا أرى غير نور وهم محير",
"يختفى عنى لحظة ثم يظهر",
"مثل طيف فى الأفق تحت الدجى مرّ",
"لكن النور فى فؤادى زادى",
"ونشيدى ونغمة الأكباد",
"وأمانىّ شاعر بفؤادى",
"نوّرت قدّامى طريق بلادى",
"سندباد قلبى شراع عصيه",
"رحلاتى أشواقى الأبديه",
"ه لو أسمو للسماء العليه",
"فتجفى يا دمعتى الدميه",
"فى طريقى قابلت حبا قديما",
"شبحا عابرا وقلبا حطيما",
"ودموعا مريرة ووجوما",
"ورياحا تهزّنا وغيوما",
"لم نجد فى كلامنا أىّ معنى",
"حيث قلنا بنظرة ما أردنا",
"عن جراح وحسرة أعقبتنا",
"ثم أخفضنا رأسنا وافترقنا",
"سندباد قلبى شراع عصيه",
"رحلاتى أشواقى الأبديه",
"ه لو أسمو للسماء العليه",
"فتجفى يا دمعتى الدميه",
"هل مفرّ يا حزن أولاد دم",
"يا بحارا رياحها لا تقاوم",
"هل مقرّ يا سندبادا تقادم",
"يا رحيلا فى ظلمة ومثم ",
"مرّة أخرى للمدى سوف أرحل",
"صوت ذكرى فى قلب جرح يولول",
"ظلّ وهم فى صمت دير معطل",
"دائما فى طراقة وتململ",
"سندباد قلبى شراع عصيه",
"رحلاتى أشواقى الأبديه",
"ه لو أسمو للسماء العليه",
"فتجفى يا دمعتى الدميه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85593&r=&rc=12 | فتوح مصطفى قهوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سندباد قلبى شراع عصيه <|vsep|> رحلاتى أشواقى الأبديه </|bsep|> <|bsep|> ه لو أسمو للسماء العليه <|vsep|> فتجفى يا دمعتى الدميه </|bsep|> <|bsep|> أنا من ضاقت بى الدنا فرحلت <|vsep|> للمدى نورا خالدا وأقمت </|bsep|> <|bsep|> فى نجوم قصية واعتزلت <|vsep|> بيد أنى حريتى ما وجدت </|bsep|> <|bsep|> أغريب على المدى يا فؤادى <|vsep|> ووحيد بين الورى والبلاد </|bsep|> <|bsep|> كل نور منحته للعباد <|vsep|> ردّ سهما فمزّقت أكبادى </|bsep|> <|bsep|> سندباد قلبى شراع عصيه <|vsep|> رحلاتى أشواقى الأبديه </|bsep|> <|bsep|> ه لو أسمو للسماء العليه <|vsep|> فتجفى يا دمعتى الدميه </|bsep|> <|bsep|> كم وكم جئت للمدى فى بكاء <|vsep|> كشريد فى ركنه المتنائى </|bsep|> <|bsep|> وعلى الأرض جالسا بشقائى <|vsep|> وضلوعى أسندتها للسماء </|bsep|> <|bsep|> ومريحا وجهى على قبضتيا <|vsep|> وأغنى نشيد حزن شجيا </|bsep|> <|bsep|> ثم أطوى على الضنى جنبيا <|vsep|> فأرى الكون واسعا ونقيا </|bsep|> <|bsep|> سندباد قلبى شراع عصيه <|vsep|> رحلاتى أشواقى الأبديه </|bsep|> <|bsep|> ه لو أسمو للسماء العليه <|vsep|> فتجفى يا دمعتى الدميه </|bsep|> <|bsep|> هبطت لى ملائك طيف نور <|vsep|> مالها ظلّ من بنات العبير </|bsep|> <|bsep|> قبلت عينى فى حنان الحبور <|vsep|> ثم طافت بنورها فى ضميرى </|bsep|> <|bsep|> ثم جاءت من ريقها لى بكأس <|vsep|> قد شفى ريه حريقا بنفسى </|bsep|> <|bsep|> ثم قالت وهمسها حلو جرس <|vsep|> قم وقبل قبل الدجى وجه شمس </|bsep|> <|bsep|> سندباد قلبى شراع عصيه <|vsep|> رحلاتى أشواقى الأبديه </|bsep|> <|bsep|> ه لو أسمو للسماء العليه <|vsep|> فتجفى يا دمعتى الدميه </|bsep|> <|bsep|> قمت والليل شاهق حيث أنظر <|vsep|> لا أرى غير نور وهم محير </|bsep|> <|bsep|> يختفى عنى لحظة ثم يظهر <|vsep|> مثل طيف فى الأفق تحت الدجى مرّ </|bsep|> <|bsep|> لكن النور فى فؤادى زادى <|vsep|> ونشيدى ونغمة الأكباد </|bsep|> <|bsep|> وأمانىّ شاعر بفؤادى <|vsep|> نوّرت قدّامى طريق بلادى </|bsep|> <|bsep|> سندباد قلبى شراع عصيه <|vsep|> رحلاتى أشواقى الأبديه </|bsep|> <|bsep|> ه لو أسمو للسماء العليه <|vsep|> فتجفى يا دمعتى الدميه </|bsep|> <|bsep|> فى طريقى قابلت حبا قديما <|vsep|> شبحا عابرا وقلبا حطيما </|bsep|> <|bsep|> ودموعا مريرة ووجوما <|vsep|> ورياحا تهزّنا وغيوما </|bsep|> <|bsep|> لم نجد فى كلامنا أىّ معنى <|vsep|> حيث قلنا بنظرة ما أردنا </|bsep|> <|bsep|> عن جراح وحسرة أعقبتنا <|vsep|> ثم أخفضنا رأسنا وافترقنا </|bsep|> <|bsep|> سندباد قلبى شراع عصيه <|vsep|> رحلاتى أشواقى الأبديه </|bsep|> <|bsep|> ه لو أسمو للسماء العليه <|vsep|> فتجفى يا دمعتى الدميه </|bsep|> <|bsep|> هل مفرّ يا حزن أولاد دم <|vsep|> يا بحارا رياحها لا تقاوم </|bsep|> <|bsep|> هل مقرّ يا سندبادا تقادم <|vsep|> يا رحيلا فى ظلمة ومثم </|bsep|> <|bsep|> مرّة أخرى للمدى سوف أرحل <|vsep|> صوت ذكرى فى قلب جرح يولول </|bsep|> <|bsep|> ظلّ وهم فى صمت دير معطل <|vsep|> دائما فى طراقة وتململ </|bsep|> <|bsep|> سندباد قلبى شراع عصيه <|vsep|> رحلاتى أشواقى الأبديه </|bsep|> </|psep|> |
فراق | 3الرمل
| [
"ن تنزعوا قلبى اغتصابا",
"وتصلبوه ",
"فلم يجد ",
"من دون باب اليأس بابا",
"وتقطعوه على المذابح ",
"كالقرابين احتسابا",
"وتحرّقوه على المجامر ",
"لم يسعه العمر حرقا والتهابا",
"وتلملموه رماد نبض ",
"عاد من تيه عذابا",
"ونثرتموه مع الرياح ",
"فصار فى محن الدنى ",
"عدما وذابا",
"لفراق نظرتها ",
"أشد على حياتى ",
"شتياقا واغترابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85698&r=&rc=20 | فتوح مصطفى قهوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن تنزعوا قلبى اغتصابا <|vsep|> وتصلبوه </|bsep|> <|bsep|> فلم يجد <|vsep|> من دون باب اليأس بابا </|bsep|> <|bsep|> وتقطعوه على المذابح <|vsep|> كالقرابين احتسابا </|bsep|> <|bsep|> وتحرّقوه على المجامر <|vsep|> لم يسعه العمر حرقا والتهابا </|bsep|> <|bsep|> وتلملموه رماد نبض <|vsep|> عاد من تيه عذابا </|bsep|> <|bsep|> ونثرتموه مع الرياح <|vsep|> فصار فى محن الدنى </|bsep|> <|bsep|> عدما وذابا <|vsep|> لفراق نظرتها </|bsep|> </|psep|> |
أحبك | 8المتقارب
| [
"أحبكأنقشها في الغيوم",
"وفوق النجوم سناً أوحدا",
"أحبك أنثرها في السديم",
"ترف على شاهقات المدى",
"أحبكتسري بها السابحات",
"وتخفق في منتهى المبتدا",
"أحبك في همهمات السكون",
"وذوب الحشاشة معنى الفدا",
"أحبك تشدو بها الأغنيات",
"وتعبق في قطرات الندى",
"أحبك تشتاقك الأمنيات",
"يرجّع صوت الحبيبالصدى",
"أحبك في واكفات الدموع",
"ذا ماالجموع غدت مفردا",
"أحبكفي خافيات الضلوع",
"ذا ماالحنين الشجي ابتدا",
"أحبكفي دربي السرمدي",
"يضيع به ماأبوح سُدى",
"أحبك والظاعنون ارتموا",
"بأفق الغيوب غدا أسودا",
"أنا لوعة من بقايا السنين",
"أراود حرفي كي يشهدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78504&r=&rc=2 | حبيب بن معلا المطيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبكأنقشها في الغيوم <|vsep|> وفوق النجوم سناً أوحدا </|bsep|> <|bsep|> أحبك أنثرها في السديم <|vsep|> ترف على شاهقات المدى </|bsep|> <|bsep|> أحبكتسري بها السابحات <|vsep|> وتخفق في منتهى المبتدا </|bsep|> <|bsep|> أحبك في همهمات السكون <|vsep|> وذوب الحشاشة معنى الفدا </|bsep|> <|bsep|> أحبك تشدو بها الأغنيات <|vsep|> وتعبق في قطرات الندى </|bsep|> <|bsep|> أحبك تشتاقك الأمنيات <|vsep|> يرجّع صوت الحبيبالصدى </|bsep|> <|bsep|> أحبك في واكفات الدموع <|vsep|> ذا ماالجموع غدت مفردا </|bsep|> <|bsep|> أحبكفي خافيات الضلوع <|vsep|> ذا ماالحنين الشجي ابتدا </|bsep|> <|bsep|> أحبكفي دربي السرمدي <|vsep|> يضيع به ماأبوح سُدى </|bsep|> <|bsep|> أحبك والظاعنون ارتموا <|vsep|> بأفق الغيوب غدا أسودا </|bsep|> </|psep|> |
أسئلة | 6الكامل
| [
"روحٌ مرفرفة وجسمٌ مجهَدُ",
"وعوارضٌ تهفو لما يُبدي الغدُ",
"كُشف الغطاءفشفّ عما تحتهُ",
"دربٌ به زلًقٌوخرُ مُوصَدُ",
"ومسيرُ أيام بغير تزودٍ",
"والحاديان تعثرٌ وترددُ",
"مالي أسير وراء لمعة بارقٍ",
"لمعت فجافى جانبيّ المرقدُ",
"أستنطق المال أسبرغورها",
"وأمد صوتي بالغناء وأنشدُ",
"يومي يكاثرني بألف نبيثةٍ",
"فعلام أُتهم في الخيال وأُنجد",
"وعلام أجترُّ الهموم كأنني",
"أُصلى بنار في الحشا تتوقدُ",
"بيني وبين مناي ألف خبيئةٍ",
"عصفت بدربي والحنين يغرّد",
"أسعى على جددالمدارج ضاحكا",
"والهم في قلبي يجول ويرعد",
"أأظل في سنني أرقع ماانفرى",
"وسواي يفري في الرداءويحرد",
"أأظل في جدب الوسيعةظامئا",
"وسواي ينهل من سقاي ويضهد",
"أيظل قِرني في ظِلال وريفه",
"وأظل يحرقني السّموم الصيهدُ",
"من سارفي هذي الدروب فحسبه",
"روحٌ مرفرفةٌ وجسمٌ مُجهدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78503&r=&rc=1 | حبيب بن معلا المطيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روحٌ مرفرفة وجسمٌ مجهَدُ <|vsep|> وعوارضٌ تهفو لما يُبدي الغدُ </|bsep|> <|bsep|> كُشف الغطاءفشفّ عما تحتهُ <|vsep|> دربٌ به زلًقٌوخرُ مُوصَدُ </|bsep|> <|bsep|> ومسيرُ أيام بغير تزودٍ <|vsep|> والحاديان تعثرٌ وترددُ </|bsep|> <|bsep|> مالي أسير وراء لمعة بارقٍ <|vsep|> لمعت فجافى جانبيّ المرقدُ </|bsep|> <|bsep|> أستنطق المال أسبرغورها <|vsep|> وأمد صوتي بالغناء وأنشدُ </|bsep|> <|bsep|> يومي يكاثرني بألف نبيثةٍ <|vsep|> فعلام أُتهم في الخيال وأُنجد </|bsep|> <|bsep|> وعلام أجترُّ الهموم كأنني <|vsep|> أُصلى بنار في الحشا تتوقدُ </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين مناي ألف خبيئةٍ <|vsep|> عصفت بدربي والحنين يغرّد </|bsep|> <|bsep|> أسعى على جددالمدارج ضاحكا <|vsep|> والهم في قلبي يجول ويرعد </|bsep|> <|bsep|> أأظل في سنني أرقع ماانفرى <|vsep|> وسواي يفري في الرداءويحرد </|bsep|> <|bsep|> أأظل في جدب الوسيعةظامئا <|vsep|> وسواي ينهل من سقاي ويضهد </|bsep|> <|bsep|> أيظل قِرني في ظِلال وريفه <|vsep|> وأظل يحرقني السّموم الصيهدُ </|bsep|> </|psep|> |
أنا المعنّى !!! | 0البسيط
| [
"دعني أقل كل ماتشتاقه لغتي",
"وأنثر الحرف أطيافا من الألق",
"ماأنت بالقدر الغافي على درَجي",
"ولا السؤال الذي ينداح في أفقي",
"ولا المسافر في وهاج أوردتي",
"ولا المضرّى لهذا البوح والرهَق",
"أنا المعنّى بهذا العلق أستره",
"عن العيون وأطوي العمر في قلق",
"ماأنت والشعرعندي من تمنعه",
"ما يذهل القلب عن بلالة الرمق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78502&r=&rc=0 | حبيب بن معلا المطيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعني أقل كل ماتشتاقه لغتي <|vsep|> وأنثر الحرف أطيافا من الألق </|bsep|> <|bsep|> ماأنت بالقدر الغافي على درَجي <|vsep|> ولا السؤال الذي ينداح في أفقي </|bsep|> <|bsep|> ولا المسافر في وهاج أوردتي <|vsep|> ولا المضرّى لهذا البوح والرهَق </|bsep|> <|bsep|> أنا المعنّى بهذا العلق أستره <|vsep|> عن العيون وأطوي العمر في قلق </|bsep|> </|psep|> |
كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا | 5الطويل
| [
"كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا",
"شفاءً لسقمٍ بعدما عاد أشيبا",
"على أنّها كانتْ تأوَّل ُحبَّها",
"تأوُّلَ ربعيّ السَّقابِ فأصبحا",
"فَتَمّ عَلى مَعْشُوقَة ٍ لا يَزِيدُهَا",
"ليهِ بلاءُ الشّوقِ لا تحبنُّبا",
"وَني امْرُؤٌ قَدْ باتَ هَمّي قَرِيبَتي",
"تَأوّبَني عِنْدَ الفِرَاشِ تأوّبَا",
"سأوصي بصيراً نْ دنوتُ من البلى",
"وَصَاة َ امْرِىء ٍ قاسَى الأمُورَ وَجَرّبَا",
"بأنْ لا تبغّ الودّ منْ متباعدٍ",
"وَلا تَنْأ عَنْ ذِي بِغْضَة ٍ أنْ تَقَرّبَا",
"فَنّ القَرِيبَ مَنْ يُقَرّبُ نَفْسَهُ",
"لَعَمْرُ أبِيكَ الخَيرَ لا مَنْ تَنَسّبَا",
"مَتى يَغتَرِبْ عَنْ قَوْمِهِ لا يجدْ لَهُ",
"عَلى مَنْ لَهُ رَهْطٌ حَوَالَيْهِ مُغضَبَا",
"ويحطمْ بظلمٍ لا يزالُ لهُ",
"مصارعَ مظلومٍ مجرّاً ومسحبا",
"وتدفنُ منهُ الصّالحاتُ ونْ يسئْ",
"يكُنْ ما أساءَ النّارَ في رَأسِ كَبكَبَا",
"وليسَ مجبراً نْ أتى الحيَّ خائفٌ",
"وَلا قَائِلاً لاّ هُوَ الُمتَعَيَّبَا",
"أرَى النّاسَ هَرّوني وَشُهّرَ مَدْخَلي",
"وفي كلّ ممشى أرصدَ النّاسُ عقربا",
"فأبْلِغْ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأنّني",
"عتبتُ فلما لمْ أجدْ ليَ معتبا",
"صرمتُ ولمْ أصرمكمُ وكصارمٍ",
"أخٌ قد طوى كشحاً وأبَّ ليذهبا",
"ومثلُ الّذي تولونني في بيوتمك",
"يُقنّي سِناناً كالقُدامى وَثَعّلَبَا",
"ويبعدُ بيتُ المرءِ عن دارِ قومهِ",
"فَلَنْ يَعْلمُوا مُمْسَاهُ لاّ تحَسُّبَا",
"لى مَعشَرٍ لا يُعْرَفُ الوُدّ بَيْنَهُمْ",
"وَلا النّسَبُ المَعْرُوفُ لاّ تَنَسُّبَا",
"أرَاني لَدُنْ أنْ غابَ قَوْمي كأنّمَا",
"يرانيَ فيهمْ طالبُ الحقّ أرنبا",
"دعا قومهُ حولي فجاءوا لنصرهِ",
"وناديتُ قوماً بالمسنّاة ِ غيَّبا",
"فأضوهُ أنْ أعطوهُ منّي ظلامة ً",
"وَما كُنتُ قُلاًّ قَبلَ ذَلِكَ أزْيَبَا",
"وَرُبّ بَقِيعٍ لَوْ هَتَفْتُ بجَوّهِ",
"أتَاني كَرِيمٌ يَنفُضُ الرّأسَ مُغضَبَا",
"أرى رجلاً منكمْ أسيفاً كأنّما",
"سضمّ لى كشيحهٍ كفّاً مخضَّبا",
"وَمَا عِنْدَهُ مَجْدٌ تَلِيدٌ وَلا لَهُ",
"من الرّيحِ فضْلٌ لا الجَنوبُ وَلا الصَّبَا",
"وَني وَما كَلّفْتُموني وَرَبِّكُمْ",
"ليعلمَ منْ أمسى أعقَّ وأحربا",
"لكالثّوِ والجنّيُّ يضربُ ظهرهُ",
"وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ مشربا",
"وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ باقرٌ",
"وما نْ تعافُ الماء لا ليضربا",
"فنْ أنأ عنكمْ لاأصالحْ عدوّكم",
"ولا أعطيهِ لاّ جدالاً ومحربا",
"ونْ أدنُ منكمْ لا أكنْ ذا تميمة ٍ",
"فَما ظَنُّكُمْ باللّيثِ يَحمي عَرِينَهُ",
"سَيَنْبَحُ كَلْبي جَهْدَهُ من وَرَائكُمْ",
"وأغنى عيالي عنكمُ أنْ أؤنَّبا",
"وَأدْفَعُ عَنْ أعرَاضِكُمْ وَأُعِيرُكُمْ",
"لساناً كمقراضِ الخفاجيّ ملحبا",
"هنالكَ لا تجزونني عند ذاكمُ",
"ولكنْ سيجريني اللهُ فيعقبا",
"ثنائي عليكمْ بالمغيبِ ونّني",
"أراني ذا صارَ الولاءُ تحزُّبا",
"أكونُ امرأً منكمْ على ما ينوبكمْ",
"وَلَنْ يَرَني أعداؤكُمْ قَرْنَ أعضَبَا",
"أرَاني وَعَمْراً بَيْنَنَا دَقُّ مَنْشِمٍ",
"فلمْ يبقَ لا أنْ أجنّ ويكلبا",
"فأعزَبْتُ حِلمي أوْ هوَ اليَوْمَ أعزَبَا",
"ومن يطعِ الواشينَ لا يتركوا لهُ",
"صَديِقاً وَنْ كَانَ الحَبِيبَ المُقَرَّبَا",
"وكنتُ ذا ما القرنُ رامَ ظلامتي",
"غلفتُ فلمْ أغفرْ لخصمي فيدربا",
"كما التمسَ الرّوميُّ منشبَ قفلهِ",
"ذا اجتسهُ مفتاحهُ أخطأ الشَّبا",
"نَفى الأُسْدَ عَنْ أوْطانِهِ فَتُهُيّبَا",
"يُكِنّ حِداداً مُوجَداتٍ ذا مَشَى ",
"ويخرجها يوماً ذا ما تخربا",
"لَهُ السّوْرَة ُ الأولى على القِرْنِ ذْ غدا",
"وَلا يَستَطيعُ القِرْنُ مِنْهُ تَغَيُّبَا",
"علونكمُ والشّيبُ لمْ يعلُ مفرقي",
"وَهادَيتُمُوني الشِّعر كَهْلاً مُجَرَّبَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17253&r=&rc=0 | الأعشى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا <|vsep|> شفاءً لسقمٍ بعدما عاد أشيبا </|bsep|> <|bsep|> على أنّها كانتْ تأوَّل ُحبَّها <|vsep|> تأوُّلَ ربعيّ السَّقابِ فأصبحا </|bsep|> <|bsep|> فَتَمّ عَلى مَعْشُوقَة ٍ لا يَزِيدُهَا <|vsep|> ليهِ بلاءُ الشّوقِ لا تحبنُّبا </|bsep|> <|bsep|> وَني امْرُؤٌ قَدْ باتَ هَمّي قَرِيبَتي <|vsep|> تَأوّبَني عِنْدَ الفِرَاشِ تأوّبَا </|bsep|> <|bsep|> سأوصي بصيراً نْ دنوتُ من البلى <|vsep|> وَصَاة َ امْرِىء ٍ قاسَى الأمُورَ وَجَرّبَا </|bsep|> <|bsep|> بأنْ لا تبغّ الودّ منْ متباعدٍ <|vsep|> وَلا تَنْأ عَنْ ذِي بِغْضَة ٍ أنْ تَقَرّبَا </|bsep|> <|bsep|> فَنّ القَرِيبَ مَنْ يُقَرّبُ نَفْسَهُ <|vsep|> لَعَمْرُ أبِيكَ الخَيرَ لا مَنْ تَنَسّبَا </|bsep|> <|bsep|> مَتى يَغتَرِبْ عَنْ قَوْمِهِ لا يجدْ لَهُ <|vsep|> عَلى مَنْ لَهُ رَهْطٌ حَوَالَيْهِ مُغضَبَا </|bsep|> <|bsep|> ويحطمْ بظلمٍ لا يزالُ لهُ <|vsep|> مصارعَ مظلومٍ مجرّاً ومسحبا </|bsep|> <|bsep|> وتدفنُ منهُ الصّالحاتُ ونْ يسئْ <|vsep|> يكُنْ ما أساءَ النّارَ في رَأسِ كَبكَبَا </|bsep|> <|bsep|> وليسَ مجبراً نْ أتى الحيَّ خائفٌ <|vsep|> وَلا قَائِلاً لاّ هُوَ الُمتَعَيَّبَا </|bsep|> <|bsep|> أرَى النّاسَ هَرّوني وَشُهّرَ مَدْخَلي <|vsep|> وفي كلّ ممشى أرصدَ النّاسُ عقربا </|bsep|> <|bsep|> فأبْلِغْ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأنّني <|vsep|> عتبتُ فلما لمْ أجدْ ليَ معتبا </|bsep|> <|bsep|> صرمتُ ولمْ أصرمكمُ وكصارمٍ <|vsep|> أخٌ قد طوى كشحاً وأبَّ ليذهبا </|bsep|> <|bsep|> ومثلُ الّذي تولونني في بيوتمك <|vsep|> يُقنّي سِناناً كالقُدامى وَثَعّلَبَا </|bsep|> <|bsep|> ويبعدُ بيتُ المرءِ عن دارِ قومهِ <|vsep|> فَلَنْ يَعْلمُوا مُمْسَاهُ لاّ تحَسُّبَا </|bsep|> <|bsep|> لى مَعشَرٍ لا يُعْرَفُ الوُدّ بَيْنَهُمْ <|vsep|> وَلا النّسَبُ المَعْرُوفُ لاّ تَنَسُّبَا </|bsep|> <|bsep|> أرَاني لَدُنْ أنْ غابَ قَوْمي كأنّمَا <|vsep|> يرانيَ فيهمْ طالبُ الحقّ أرنبا </|bsep|> <|bsep|> دعا قومهُ حولي فجاءوا لنصرهِ <|vsep|> وناديتُ قوماً بالمسنّاة ِ غيَّبا </|bsep|> <|bsep|> فأضوهُ أنْ أعطوهُ منّي ظلامة ً <|vsep|> وَما كُنتُ قُلاًّ قَبلَ ذَلِكَ أزْيَبَا </|bsep|> <|bsep|> وَرُبّ بَقِيعٍ لَوْ هَتَفْتُ بجَوّهِ <|vsep|> أتَاني كَرِيمٌ يَنفُضُ الرّأسَ مُغضَبَا </|bsep|> <|bsep|> أرى رجلاً منكمْ أسيفاً كأنّما <|vsep|> سضمّ لى كشيحهٍ كفّاً مخضَّبا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا عِنْدَهُ مَجْدٌ تَلِيدٌ وَلا لَهُ <|vsep|> من الرّيحِ فضْلٌ لا الجَنوبُ وَلا الصَّبَا </|bsep|> <|bsep|> وَني وَما كَلّفْتُموني وَرَبِّكُمْ <|vsep|> ليعلمَ منْ أمسى أعقَّ وأحربا </|bsep|> <|bsep|> لكالثّوِ والجنّيُّ يضربُ ظهرهُ <|vsep|> وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ مشربا </|bsep|> <|bsep|> وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ باقرٌ <|vsep|> وما نْ تعافُ الماء لا ليضربا </|bsep|> <|bsep|> فنْ أنأ عنكمْ لاأصالحْ عدوّكم <|vsep|> ولا أعطيهِ لاّ جدالاً ومحربا </|bsep|> <|bsep|> ونْ أدنُ منكمْ لا أكنْ ذا تميمة ٍ <|vsep|> فَما ظَنُّكُمْ باللّيثِ يَحمي عَرِينَهُ </|bsep|> <|bsep|> سَيَنْبَحُ كَلْبي جَهْدَهُ من وَرَائكُمْ <|vsep|> وأغنى عيالي عنكمُ أنْ أؤنَّبا </|bsep|> <|bsep|> وَأدْفَعُ عَنْ أعرَاضِكُمْ وَأُعِيرُكُمْ <|vsep|> لساناً كمقراضِ الخفاجيّ ملحبا </|bsep|> <|bsep|> هنالكَ لا تجزونني عند ذاكمُ <|vsep|> ولكنْ سيجريني اللهُ فيعقبا </|bsep|> <|bsep|> ثنائي عليكمْ بالمغيبِ ونّني <|vsep|> أراني ذا صارَ الولاءُ تحزُّبا </|bsep|> <|bsep|> أكونُ امرأً منكمْ على ما ينوبكمْ <|vsep|> وَلَنْ يَرَني أعداؤكُمْ قَرْنَ أعضَبَا </|bsep|> <|bsep|> أرَاني وَعَمْراً بَيْنَنَا دَقُّ مَنْشِمٍ <|vsep|> فلمْ يبقَ لا أنْ أجنّ ويكلبا </|bsep|> <|bsep|> فأعزَبْتُ حِلمي أوْ هوَ اليَوْمَ أعزَبَا <|vsep|> ومن يطعِ الواشينَ لا يتركوا لهُ </|bsep|> <|bsep|> صَديِقاً وَنْ كَانَ الحَبِيبَ المُقَرَّبَا <|vsep|> وكنتُ ذا ما القرنُ رامَ ظلامتي </|bsep|> <|bsep|> غلفتُ فلمْ أغفرْ لخصمي فيدربا <|vsep|> كما التمسَ الرّوميُّ منشبَ قفلهِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اجتسهُ مفتاحهُ أخطأ الشَّبا <|vsep|> نَفى الأُسْدَ عَنْ أوْطانِهِ فَتُهُيّبَا </|bsep|> <|bsep|> يُكِنّ حِداداً مُوجَداتٍ ذا مَشَى <|vsep|> ويخرجها يوماً ذا ما تخربا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ السّوْرَة ُ الأولى على القِرْنِ ذْ غدا <|vsep|> وَلا يَستَطيعُ القِرْنُ مِنْهُ تَغَيُّبَا </|bsep|> </|psep|> |
أترحلُ منْ ليلى ، ولمّا تزوّدِ، | 5الطويل
| [
"أترحلُ منْ ليلى ولمّا تزوّدِ",
"وكنتَ كَمنْ قَضّى اللُّبَانَة َ مِنْ دَدِ",
"أرى سفهاً بالمرءِ تعليقَ لبّهِ",
"بغانية ٍ خودٍ متى تدنُ تبعدِ",
"أتَنْسَينَ أيّاماً لَنَا بِدُحَيْضَة ٍ",
"وَأيّامَنَا بَينَ البَدِيّ فَثَهْمَدِ",
"وَبَيْدَاءَ تِيهٍ يَلْعَبُ اللُ فَوْقَهَا",
"ذا ما جرى كالرّازفيّ المعضَّدِ",
"قطعتُ بصهباءِ السّراة ِ شملّة ٍ",
"مروحِ السُّرى والغبّ من كلّ مسأدِ",
"بناها السّواديُّ الرّضيعُ معَ الخلى ",
"وَسَقْيي وَطْعامي الشّعِيرَ بمَحْفَدِ",
"لدى ابنِ يزيدٍ أو لدى ابن معرِّفٍ",
"يفتّ لها طوراً وطوراً بمقلدِ",
"فأصبحتْ كبنيانِ التّهاميّ شادهُ",
"بطينٍ وجبّارٍ وكلسٍ وقرمدِ",
"فَلَمّا غَدَا يَوْمُ الرّقَادِ وَعِنْدَهُ",
"عتادٌ لذي همٍّ لمنْ كانَ يغتدي",
"شددتُ عليها كورها فتشدّدتْ",
"تَجُورُ عَلى ظهْرِ الطّرِيقِ وَتَهْتَدي",
"ثلاثاً وشهراً ثمّ صارتْ رذية ً",
"طليحَ سفارٍ كالسّلاحِ المفرَّدِ",
"لَيكَ أبَيْتَ اللّعْنَ كانَ كَلالُها",
"لى المَاجِدِ الفَرْعِ الجَوَادِ المُحَمّد",
"لى مَلِكٍ لا يَقْطَعُ اللّيْلُ هَمَّهُ",
"خَرُوجٍ تَرُوكٍ للفِرَاشِ المُمَهَّدِ",
"طَوِيلِ نِجَادِ السّيْفِ يَبعَثُ هَمُّهُ",
"نِيَامَ القَطَا باللّيْلِ في كلّ مَهْجَدِ",
"فَما وَجَدَتْكَ الحَرْبُ ذْ فُرّ نابُهَا",
"عَلى الأمْرِ نَعّاساً عَلى كُلّ مَرْقَدِ",
"ولكنْ يشبّ الحربَ أدنى صلاتها",
"ذا حركوهُ حشَّها غيرَ مبردِ",
"لعمرُ الذي حجتْ قريشٌ قطينهُ",
"لقد كدتهمْ كيدَ امرئٍ غيرِ مسندِ",
"أُولى وَأُولى كُلٌّ فَلَسْتَ بِظَالِمٍ",
"وطئتهمُ وطءَ البعيرِ المقيَّدِ",
"بمَلمومة ٍ لا يَنفُضُ الطّرْفُ عَرضَها",
"وَخَيْلٍ وَأرْمَاحٍ وَجُنْدٍ مُؤيَّدِ",
"كأنَّ نعامَ الدّوّباضَ عليهمُ",
"ذا رِيعَ شَتّى للصّرِيخِ المُنَدِّدِ",
"فما مخدرٌ وردٌ كأنّ جبينهُ",
"يطلّى بورسٍ أو يطانُ بمجسدِ",
"كستهُ بعوضُ القريتينِ قطيفة ً",
"مَتى مَا تَنَلْ مِنْ جِلْدِهِ يَتَزَنّدِ",
"كأنّ ثيابَ القومِ حولَ عرينهِ",
"تَبابِينُ أنْباطٍ لَدى جَنبِ مُحصَدِ",
"رأى ضوءَ بعدما طافَ طوفهً",
"يُضِيءُ سَناها بَينَ أثْلٍ وَغَرْقَدِ",
"فَيَا فَرَحَا بالنّارِ ذْ يَهْتَدِي بِهَا",
"لَيْهِمْ وَأضْرَامِ السّعِيرِ المُوَقَّدِ",
"فلما رأوهُ دونَ دنيا ركابهمْ",
"وطاروا سراعاً بالسلاحِ المعتَّدِ",
"أتِيحَ لَهُمْ حُبُّ الحَيَاة ِ فأدْبَرُوا",
"وَمَرْجاة ُ نَفْسِ المَرْءِ ما في غَدٍ غدِ",
"فلمْ يسبقوهُ أنْ يلاقي رهينة ً",
"قليلَ المساكِ عندهُ غيرَ مفتدي",
"فأسمعَ أولى الدّعوتينِ صحابهُ",
"وَكَانَ الّتي لا يَسْمَعونَ لهَا قَدِ",
"بأصْدَقَ بأساً منكَ يَوْماً وَنَجْدَة ً",
"ذات خامتِ الأبطالُ في كلّ مشهدِ",
"وَمَا فَلَجٌ يَسْقي جَداوِلَ صَعْنَبَى ",
"لَهُ شَرَعٌ سَهْلٌ عَلى كُلّ مَوْرِدِ",
"ويروي النّبطُ الرّزقُ من حجراتهِ",
"دِيَاراً تُرَوّى بِالأتّي المُعَمَّدِ",
"بِأجْوَدَ مِنْهُ نَائِلاً نّ بَعْضَهُمْ",
"كفى ما لهُ باسمِ العطاءِ الموعَّدِ",
"ترى الأدمَ كالجبارِ والجردَ كالقنا",
"موهَّبة ً منْ طارفٍ ومتلَّدِ",
"فلا تحسبني كافراً لكَ نعمة ً",
"عَليّ شَهِيدٌ شَاهِدُ الله فاشهَدِ",
"ولكنّ من لا يبصرُ الأرضَ طرفهُ",
"متى ما يشعهُ الصّحبُ لا يتوحدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17267&r=&rc=14 | الأعشى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أترحلُ منْ ليلى ولمّا تزوّدِ <|vsep|> وكنتَ كَمنْ قَضّى اللُّبَانَة َ مِنْ دَدِ </|bsep|> <|bsep|> أرى سفهاً بالمرءِ تعليقَ لبّهِ <|vsep|> بغانية ٍ خودٍ متى تدنُ تبعدِ </|bsep|> <|bsep|> أتَنْسَينَ أيّاماً لَنَا بِدُحَيْضَة ٍ <|vsep|> وَأيّامَنَا بَينَ البَدِيّ فَثَهْمَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيْدَاءَ تِيهٍ يَلْعَبُ اللُ فَوْقَهَا <|vsep|> ذا ما جرى كالرّازفيّ المعضَّدِ </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ بصهباءِ السّراة ِ شملّة ٍ <|vsep|> مروحِ السُّرى والغبّ من كلّ مسأدِ </|bsep|> <|bsep|> بناها السّواديُّ الرّضيعُ معَ الخلى <|vsep|> وَسَقْيي وَطْعامي الشّعِيرَ بمَحْفَدِ </|bsep|> <|bsep|> لدى ابنِ يزيدٍ أو لدى ابن معرِّفٍ <|vsep|> يفتّ لها طوراً وطوراً بمقلدِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتْ كبنيانِ التّهاميّ شادهُ <|vsep|> بطينٍ وجبّارٍ وكلسٍ وقرمدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا غَدَا يَوْمُ الرّقَادِ وَعِنْدَهُ <|vsep|> عتادٌ لذي همٍّ لمنْ كانَ يغتدي </|bsep|> <|bsep|> شددتُ عليها كورها فتشدّدتْ <|vsep|> تَجُورُ عَلى ظهْرِ الطّرِيقِ وَتَهْتَدي </|bsep|> <|bsep|> ثلاثاً وشهراً ثمّ صارتْ رذية ً <|vsep|> طليحَ سفارٍ كالسّلاحِ المفرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> لَيكَ أبَيْتَ اللّعْنَ كانَ كَلالُها <|vsep|> لى المَاجِدِ الفَرْعِ الجَوَادِ المُحَمّد </|bsep|> <|bsep|> لى مَلِكٍ لا يَقْطَعُ اللّيْلُ هَمَّهُ <|vsep|> خَرُوجٍ تَرُوكٍ للفِرَاشِ المُمَهَّدِ </|bsep|> <|bsep|> طَوِيلِ نِجَادِ السّيْفِ يَبعَثُ هَمُّهُ <|vsep|> نِيَامَ القَطَا باللّيْلِ في كلّ مَهْجَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَما وَجَدَتْكَ الحَرْبُ ذْ فُرّ نابُهَا <|vsep|> عَلى الأمْرِ نَعّاساً عَلى كُلّ مَرْقَدِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ يشبّ الحربَ أدنى صلاتها <|vsep|> ذا حركوهُ حشَّها غيرَ مبردِ </|bsep|> <|bsep|> لعمرُ الذي حجتْ قريشٌ قطينهُ <|vsep|> لقد كدتهمْ كيدَ امرئٍ غيرِ مسندِ </|bsep|> <|bsep|> أُولى وَأُولى كُلٌّ فَلَسْتَ بِظَالِمٍ <|vsep|> وطئتهمُ وطءَ البعيرِ المقيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> بمَلمومة ٍ لا يَنفُضُ الطّرْفُ عَرضَها <|vsep|> وَخَيْلٍ وَأرْمَاحٍ وَجُنْدٍ مُؤيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ نعامَ الدّوّباضَ عليهمُ <|vsep|> ذا رِيعَ شَتّى للصّرِيخِ المُنَدِّدِ </|bsep|> <|bsep|> فما مخدرٌ وردٌ كأنّ جبينهُ <|vsep|> يطلّى بورسٍ أو يطانُ بمجسدِ </|bsep|> <|bsep|> كستهُ بعوضُ القريتينِ قطيفة ً <|vsep|> مَتى مَا تَنَلْ مِنْ جِلْدِهِ يَتَزَنّدِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ ثيابَ القومِ حولَ عرينهِ <|vsep|> تَبابِينُ أنْباطٍ لَدى جَنبِ مُحصَدِ </|bsep|> <|bsep|> رأى ضوءَ بعدما طافَ طوفهً <|vsep|> يُضِيءُ سَناها بَينَ أثْلٍ وَغَرْقَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا فَرَحَا بالنّارِ ذْ يَهْتَدِي بِهَا <|vsep|> لَيْهِمْ وَأضْرَامِ السّعِيرِ المُوَقَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فلما رأوهُ دونَ دنيا ركابهمْ <|vsep|> وطاروا سراعاً بالسلاحِ المعتَّدِ </|bsep|> <|bsep|> أتِيحَ لَهُمْ حُبُّ الحَيَاة ِ فأدْبَرُوا <|vsep|> وَمَرْجاة ُ نَفْسِ المَرْءِ ما في غَدٍ غدِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يسبقوهُ أنْ يلاقي رهينة ً <|vsep|> قليلَ المساكِ عندهُ غيرَ مفتدي </|bsep|> <|bsep|> فأسمعَ أولى الدّعوتينِ صحابهُ <|vsep|> وَكَانَ الّتي لا يَسْمَعونَ لهَا قَدِ </|bsep|> <|bsep|> بأصْدَقَ بأساً منكَ يَوْماً وَنَجْدَة ً <|vsep|> ذات خامتِ الأبطالُ في كلّ مشهدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا فَلَجٌ يَسْقي جَداوِلَ صَعْنَبَى <|vsep|> لَهُ شَرَعٌ سَهْلٌ عَلى كُلّ مَوْرِدِ </|bsep|> <|bsep|> ويروي النّبطُ الرّزقُ من حجراتهِ <|vsep|> دِيَاراً تُرَوّى بِالأتّي المُعَمَّدِ </|bsep|> <|bsep|> بِأجْوَدَ مِنْهُ نَائِلاً نّ بَعْضَهُمْ <|vsep|> كفى ما لهُ باسمِ العطاءِ الموعَّدِ </|bsep|> <|bsep|> ترى الأدمَ كالجبارِ والجردَ كالقنا <|vsep|> موهَّبة ً منْ طارفٍ ومتلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسبني كافراً لكَ نعمة ً <|vsep|> عَليّ شَهِيدٌ شَاهِدُ الله فاشهَدِ </|bsep|> </|psep|> |
أجِدَّكَ وَدّعْتَ الصِّبَى وَالوَلائِدَا، | 5الطويل
| [
"أجِدَّكَ وَدّعْتَ الصِّبَى وَالوَلائِدَا",
"وأصبحتَ بعدَ الجورِ فيهنّ قاصدا",
"وما خلت ُأنْ أبتاعَ جهلاً بحكمة ٍ",
"وما خلتُ مهراساً بلادي وماردا",
"يلومُ السّفيُّ ذا البطالة ِ بعدما",
"يرى كلَّ مايأتي البطالة َ راشدا",
"أتيتُ حريثاً زائراً عنْ جنابة ٍ",
"وكانَ حريثٌ عن عطائي جامدا",
"لَعَمْرُكَ ما أشبَهْتَ وَعلة َ في النّدى ",
"شمائلهُ ولا أباهُ المجالدا",
"ذا زَارَهُ يَوْماً صَديِقٌ كَأنّمَا",
"يرى أسداً في بيتهِ وأساودا",
"وَنّ امْرَأً قَدْ زُرْتُهُ قَبْلَ هَذِهِ",
"بِجَوّ لَخَيْرٌ مِنُكَ نَفْساً وَوَالدَا",
"تضيفتهُ يوماً فقرّبَ مقعد ي",
"وأصفد ني على الزّمانة ِ قائدا",
"وأمتعني على العشا بوليدة ٍ",
"فأبتُ بخيرٍ منك ياهوذُ حامدا",
"وَمَا كانَ فيها مِنْ ثَنَاءٍ وَمِدْحَة ٍ",
"فَأعْني بِهَا أبَا قُدَامَة َ عَامِدَا",
"فتى ً لو ينادي الشّمسَ ألقتْ قناعها",
"أوِ القَمَرَ السّارِي لألقَى المَقَالِدَا",
"وَيُصْبحُ كالسّيْفِ الصّقيلِ ذا غَدَا",
"عَلى ظَهْرِ أنْماطٍ لَهُ وَوَسَائِدَا",
"يرى البخلَ مرًّا والعطاءَ كأَّنما",
"يَلَذّ بِهِ عَذْباً مِنَ المَاءِ بَارِدَا",
"وما مخدرٌ وردٌ عليهِ مهابة ٌ",
"أبو أشْبُلٍ أمْسَى بِخَفّانَ حَارِدَا",
"وَأحْلَمُ مِنْ قَيْسٍ وَأجْرَأُ مُقْدَماً",
"لَدى الرّوْعِ من لَيثٍ ذا رَاحَ حارِدَا",
"يرى كلَّ ما دونَ الثّلاثينَ رخصة ً",
"ويعدو ذا كانَ الّثمانونَ واحدا",
"ولما رأتُ الرّحل قدْ طالَ وضعهُ",
"وأصبحَ منْ طولِ الثِّواية ِ هامدا",
"كسوتُ قتودَ الرّحلِ عنساً تخالها",
"مهاة ً بدَ كداكِ الصُّفيّين فاقدا",
"أتَارَتْ بعَيْنَيْهَا القَطِيعَ وَشمّرَتْ",
"لتقطعَ عني سبسباً متباعدا",
"تَبُزّ يَعَافِيرَ الصّرِيمِ كِنَاسَهَا",
"وَتَبْعَثُ بالفَلا قَطَاهَا الهَوَاجِدَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17265&r=&rc=12 | الأعشى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجِدَّكَ وَدّعْتَ الصِّبَى وَالوَلائِدَا <|vsep|> وأصبحتَ بعدَ الجورِ فيهنّ قاصدا </|bsep|> <|bsep|> وما خلت ُأنْ أبتاعَ جهلاً بحكمة ٍ <|vsep|> وما خلتُ مهراساً بلادي وماردا </|bsep|> <|bsep|> يلومُ السّفيُّ ذا البطالة ِ بعدما <|vsep|> يرى كلَّ مايأتي البطالة َ راشدا </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ حريثاً زائراً عنْ جنابة ٍ <|vsep|> وكانَ حريثٌ عن عطائي جامدا </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما أشبَهْتَ وَعلة َ في النّدى <|vsep|> شمائلهُ ولا أباهُ المجالدا </|bsep|> <|bsep|> ذا زَارَهُ يَوْماً صَديِقٌ كَأنّمَا <|vsep|> يرى أسداً في بيتهِ وأساودا </|bsep|> <|bsep|> وَنّ امْرَأً قَدْ زُرْتُهُ قَبْلَ هَذِهِ <|vsep|> بِجَوّ لَخَيْرٌ مِنُكَ نَفْساً وَوَالدَا </|bsep|> <|bsep|> تضيفتهُ يوماً فقرّبَ مقعد ي <|vsep|> وأصفد ني على الزّمانة ِ قائدا </|bsep|> <|bsep|> وأمتعني على العشا بوليدة ٍ <|vsep|> فأبتُ بخيرٍ منك ياهوذُ حامدا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كانَ فيها مِنْ ثَنَاءٍ وَمِدْحَة ٍ <|vsep|> فَأعْني بِهَا أبَا قُدَامَة َ عَامِدَا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً لو ينادي الشّمسَ ألقتْ قناعها <|vsep|> أوِ القَمَرَ السّارِي لألقَى المَقَالِدَا </|bsep|> <|bsep|> وَيُصْبحُ كالسّيْفِ الصّقيلِ ذا غَدَا <|vsep|> عَلى ظَهْرِ أنْماطٍ لَهُ وَوَسَائِدَا </|bsep|> <|bsep|> يرى البخلَ مرًّا والعطاءَ كأَّنما <|vsep|> يَلَذّ بِهِ عَذْباً مِنَ المَاءِ بَارِدَا </|bsep|> <|bsep|> وما مخدرٌ وردٌ عليهِ مهابة ٌ <|vsep|> أبو أشْبُلٍ أمْسَى بِخَفّانَ حَارِدَا </|bsep|> <|bsep|> وَأحْلَمُ مِنْ قَيْسٍ وَأجْرَأُ مُقْدَماً <|vsep|> لَدى الرّوْعِ من لَيثٍ ذا رَاحَ حارِدَا </|bsep|> <|bsep|> يرى كلَّ ما دونَ الثّلاثينَ رخصة ً <|vsep|> ويعدو ذا كانَ الّثمانونَ واحدا </|bsep|> <|bsep|> ولما رأتُ الرّحل قدْ طالَ وضعهُ <|vsep|> وأصبحَ منْ طولِ الثِّواية ِ هامدا </|bsep|> <|bsep|> كسوتُ قتودَ الرّحلِ عنساً تخالها <|vsep|> مهاة ً بدَ كداكِ الصُّفيّين فاقدا </|bsep|> <|bsep|> أتَارَتْ بعَيْنَيْهَا القَطِيعَ وَشمّرَتْ <|vsep|> لتقطعَ عني سبسباً متباعدا </|bsep|> </|psep|> |
منْ ديارٍ بالهضبِ القليبِ | 1الخفيف
| [
"منْ ديارٍ بالهضبِ القليبِ",
"فاضَ ماءُ الشّؤونِ فَيْضَ الغُروُبِ",
"أخْلَفَتْني بِهِ قُتَيْلَة ُ مِيعَا",
"دي وَكانَتْ للوَعدِ غَيرَ كَذُوبِ",
"ظبية ٌ منْ ظباءِ بطنِ خسافٍ",
"أمُّ طفلٍ بالجوّ غيرِ ربيبِ",
"كنتُ أوصيتها بأنْ لا تطعيي",
"فيّ قولَ الوشاة ِ والتخبيبِ",
"وفلاة ٍ كأنها ظهرُ ترسٍ",
"قدْ تجاوزتها بحرفٍ نعوبِ",
"عِرْمِسٍ بَازِلٍ تَخَيّلُ بِالرِّدْ",
"فِ عَسُوفٍ مثلِ الهِجانِ السَّيُوبِ",
"تَضبط الموكبَ الّرفيع بِأيْدٍ",
"وسنامٍ مصعَّدٍ مكثوبِ",
"قَاصِدٌ وَجْهُهَا تَزُورُ بَني الَحا",
"رِثِ أهْلَ الغِنَاءِ عِنْدَ الشُّرُوبِ",
"الرّفِيئِينَ بِالجِوَارِ فَمَا يُغْ",
"تَالُ جَارٌ لَهُمْ بِظَهْرِ المَغِيبِ",
"وَهُمْ يُطْعِمُونَ ذْ قَحَطَ القَطْ",
"رُ وَهَبّتْ بِشَمْألٍ وَضَرِيبِ",
"مَنْ يَلُمْني عَلى بَنى ابْنَة ٍ حَسّا",
"نَ ألُمْهُ وَأعْصِهِ في الخُطُوبِ",
"نّ قيساً قيسَ الفعالِ أبا الأش",
"عَثِ أمْسَتْ أعْدَاؤهُ لِشَعُوبِ",
"كلَّ عامٍ يمدّني بجمومٍ",
"عندَ وضعِ العنانِ أو بنجيبِ",
"قافلٍ جرشعٍ تراهُ كتيسٍ ال",
"رَّبلِ لا مقرفٍ ولا مخشوبِ",
"صدأ القيدِ في يديهِ فلا يغ",
"فَلُ عَنْهُ في مَرْبَطٍ مَكْرُوبِ",
"مستخفٍّ ذا توجّهَ في الخي",
"لِ لشدّ التّفنينِ والتّقريبِ",
"تِلْكَ خَيْلي مِنْهُ وَتِلْكَ رِكَابي",
"هُنّ صُفْرٌ أوْلادُهَا كَالزّبِيبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17258&r=&rc=5 | الأعشى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ ديارٍ بالهضبِ القليبِ <|vsep|> فاضَ ماءُ الشّؤونِ فَيْضَ الغُروُبِ </|bsep|> <|bsep|> أخْلَفَتْني بِهِ قُتَيْلَة ُ مِيعَا <|vsep|> دي وَكانَتْ للوَعدِ غَيرَ كَذُوبِ </|bsep|> <|bsep|> ظبية ٌ منْ ظباءِ بطنِ خسافٍ <|vsep|> أمُّ طفلٍ بالجوّ غيرِ ربيبِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أوصيتها بأنْ لا تطعيي <|vsep|> فيّ قولَ الوشاة ِ والتخبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وفلاة ٍ كأنها ظهرُ ترسٍ <|vsep|> قدْ تجاوزتها بحرفٍ نعوبِ </|bsep|> <|bsep|> عِرْمِسٍ بَازِلٍ تَخَيّلُ بِالرِّدْ <|vsep|> فِ عَسُوفٍ مثلِ الهِجانِ السَّيُوبِ </|bsep|> <|bsep|> تَضبط الموكبَ الّرفيع بِأيْدٍ <|vsep|> وسنامٍ مصعَّدٍ مكثوبِ </|bsep|> <|bsep|> قَاصِدٌ وَجْهُهَا تَزُورُ بَني الَحا <|vsep|> رِثِ أهْلَ الغِنَاءِ عِنْدَ الشُّرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> الرّفِيئِينَ بِالجِوَارِ فَمَا يُغْ <|vsep|> تَالُ جَارٌ لَهُمْ بِظَهْرِ المَغِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُمْ يُطْعِمُونَ ذْ قَحَطَ القَطْ <|vsep|> رُ وَهَبّتْ بِشَمْألٍ وَضَرِيبِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَلُمْني عَلى بَنى ابْنَة ٍ حَسّا <|vsep|> نَ ألُمْهُ وَأعْصِهِ في الخُطُوبِ </|bsep|> <|bsep|> نّ قيساً قيسَ الفعالِ أبا الأش <|vsep|> عَثِ أمْسَتْ أعْدَاؤهُ لِشَعُوبِ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ عامٍ يمدّني بجمومٍ <|vsep|> عندَ وضعِ العنانِ أو بنجيبِ </|bsep|> <|bsep|> قافلٍ جرشعٍ تراهُ كتيسٍ ال <|vsep|> رَّبلِ لا مقرفٍ ولا مخشوبِ </|bsep|> <|bsep|> صدأ القيدِ في يديهِ فلا يغ <|vsep|> فَلُ عَنْهُ في مَرْبَطٍ مَكْرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> مستخفٍّ ذا توجّهَ في الخي <|vsep|> لِ لشدّ التّفنينِ والتّقريبِ </|bsep|> </|psep|> |
باتتْ سعادُ وأمسى حبلها رابا، | 0البسيط
| [
"باتتْ سعادُ وأمسى حبلها رابا",
"وَأَحْدَثَ النَّأيُ لي شَوْقًا وأَوْصَابَا",
"وَأجمَعتْ صُرْمَنا سُعدى وَهِجرَتَنا",
"لمَا رَأتْ أنّ رَأسيِ اليَوْمَ قد شَابَا",
"أيّامَ تَجْلُو لَنَا عَنْ بارِدٍ رَتِلٍ",
"تخالُ نَكْهَتَهُ بالّليلِ سُيَّابَا",
"وجيدِ مغزلة ٍ تقرو نوجذاها",
"من يانعِ المردِ ما احلولى وما طابا",
"وَعَيْنِ وَحشِيّة ٍ أغْفَتْ فَأرّقَهَا",
"صَوتُ الذِّئابِ فَأَوْفَتْ نَحوَه دَابَا",
"هركولة ٌ مثلُ دعصِ الرّملِ اًسفلها",
"مكسوّة ً من جمالِ الحسنِ جلبابا",
"تُميلُ جَثْلاً عَلى المَتْنَينِ ذا خُصَلٍ",
"يحبو مواشطهُ مسكاً وتطبابا",
"رُعبوبَة ٌ فُنُقٌ خُمصَانَة ٌ رَدحٌ",
"قَد أُشرِبَتْ مثلَ ماءِ الدُّرّ شْرَابَا",
"ومهمة ٍ نازحٍ قفرٍ مساربهُ",
"كَلّفْتُ أعْيسَ تَحتِ الرّحلِ نَعّابَا",
"يُنْبي القُتُودَ بمِثْلِ البُرْجِ مُتّصِلاً",
"مُؤيَّداً قَدْ أنَافُوا فَوْقَهُ بَابَا",
"كأنّ كوري وميسادي وميثرتي",
"كسوتها أسفعَ الخدّينِ عبعابا",
"ألجَاهُ قَطْرٌ وَشَفّانٌ لِمُرْتَكِمٍ",
"مِنَ الأمِيلِ عَلَيهِ البَغْرُ كْثَابَا",
"وَبَاتَ في دَفِّ أرْطَاةٍ يَلُوذُ بِها",
"يجري الرّبابُ على متنيهِ تسكابا",
"تجلو البوارقُ عن طيانَ مضطمرٍ",
"تخالهُ كوكباً في الأفقِ ثقابا",
"حتى ذا ذَرّ قَرْنُ الشّمسِ أو كَرَبتْ",
"أحَسّ مِنْ ثُعَلٍ بالفَجْرِ كَلاّبَا",
"يُشلي عِطافاً وَمَجدولاً وَسَلهبة ً",
"وَذا القِلادَة ِ مَحْصُوفاً وَكَسّابَا",
"ذو صبية ٍ كسبُ تلكَ الضّرباتِ لهْ",
"قدْ حالفوا الفقرَ واللأواءَ أحقابا",
"فانصاعَ لا يأتلي شداً بخذرفة ٍ",
"ذا نَحَا لِكُلاهَا رَوْقَهُ صَابَا",
"وهنّ منتصلاتٌ كلّها ثقفٌ",
"تخالهنّ وقدْ أرهقنَ نشّابا",
"لأياً يُجاهِدُها لا يَأتَلي طَلَباً",
"حتى ذا عقلهُ بعدَ الونى ثابا",
"فكرّ ذو حربة ٍ تحمي مقاتلهُ",
"ذا نحا لكلاهما روقهُ صابا",
"لمّا رأيتُ زماناً كالحاً شبماً",
"قَد صَارَ فيهِ رُؤوسُ النّاسِ أذْنَابَا",
"يَمّمْتُ خَيرَ فَتًى في النّاسِ كُلّهمُ",
"الشّاهِديِنَ بِهِ أعْني وَمَنْ غَابَا",
"لمّا رني يَاسٌ في مُرَجَّمَة ٍ",
"رَثَّ الشَّوَارِ قَلِيلَ المَالِ مُنْشَابَا",
"أثوى ثواءَ كريمٍ ثمّ متعني",
"يومَ العروبة ِ ذْ ودعتُ أصحابا",
"بعنتريسٍ كأنّ الحصّ ليطَ بها",
"أدْمَاءَ لا بَكْرَة ً تُدْعَى وَلا نَابَا",
"والرِّجلُ كالرّوضة ِ المحلالِ زيّنها",
"نبتُ الخريفِ وكانتْ قبلُ معشابا",
"جَزَى اللَهُ يَاساً خَيْرَ نِعْمَتِهِ",
"كمَا جَزَى المَرْءَ نُوحاً بعدَما شَابَا",
"في فلكهِ ذْ تبدّاها ليصنعها",
"وظلَّ يَجْمَعُ أَلْوَاحًا وأَبْوَابَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17255&r=&rc=2 | الأعشى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باتتْ سعادُ وأمسى حبلها رابا <|vsep|> وَأَحْدَثَ النَّأيُ لي شَوْقًا وأَوْصَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَأجمَعتْ صُرْمَنا سُعدى وَهِجرَتَنا <|vsep|> لمَا رَأتْ أنّ رَأسيِ اليَوْمَ قد شَابَا </|bsep|> <|bsep|> أيّامَ تَجْلُو لَنَا عَنْ بارِدٍ رَتِلٍ <|vsep|> تخالُ نَكْهَتَهُ بالّليلِ سُيَّابَا </|bsep|> <|bsep|> وجيدِ مغزلة ٍ تقرو نوجذاها <|vsep|> من يانعِ المردِ ما احلولى وما طابا </|bsep|> <|bsep|> وَعَيْنِ وَحشِيّة ٍ أغْفَتْ فَأرّقَهَا <|vsep|> صَوتُ الذِّئابِ فَأَوْفَتْ نَحوَه دَابَا </|bsep|> <|bsep|> هركولة ٌ مثلُ دعصِ الرّملِ اًسفلها <|vsep|> مكسوّة ً من جمالِ الحسنِ جلبابا </|bsep|> <|bsep|> تُميلُ جَثْلاً عَلى المَتْنَينِ ذا خُصَلٍ <|vsep|> يحبو مواشطهُ مسكاً وتطبابا </|bsep|> <|bsep|> رُعبوبَة ٌ فُنُقٌ خُمصَانَة ٌ رَدحٌ <|vsep|> قَد أُشرِبَتْ مثلَ ماءِ الدُّرّ شْرَابَا </|bsep|> <|bsep|> ومهمة ٍ نازحٍ قفرٍ مساربهُ <|vsep|> كَلّفْتُ أعْيسَ تَحتِ الرّحلِ نَعّابَا </|bsep|> <|bsep|> يُنْبي القُتُودَ بمِثْلِ البُرْجِ مُتّصِلاً <|vsep|> مُؤيَّداً قَدْ أنَافُوا فَوْقَهُ بَابَا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ كوري وميسادي وميثرتي <|vsep|> كسوتها أسفعَ الخدّينِ عبعابا </|bsep|> <|bsep|> ألجَاهُ قَطْرٌ وَشَفّانٌ لِمُرْتَكِمٍ <|vsep|> مِنَ الأمِيلِ عَلَيهِ البَغْرُ كْثَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَبَاتَ في دَفِّ أرْطَاةٍ يَلُوذُ بِها <|vsep|> يجري الرّبابُ على متنيهِ تسكابا </|bsep|> <|bsep|> تجلو البوارقُ عن طيانَ مضطمرٍ <|vsep|> تخالهُ كوكباً في الأفقِ ثقابا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ذَرّ قَرْنُ الشّمسِ أو كَرَبتْ <|vsep|> أحَسّ مِنْ ثُعَلٍ بالفَجْرِ كَلاّبَا </|bsep|> <|bsep|> يُشلي عِطافاً وَمَجدولاً وَسَلهبة ً <|vsep|> وَذا القِلادَة ِ مَحْصُوفاً وَكَسّابَا </|bsep|> <|bsep|> ذو صبية ٍ كسبُ تلكَ الضّرباتِ لهْ <|vsep|> قدْ حالفوا الفقرَ واللأواءَ أحقابا </|bsep|> <|bsep|> فانصاعَ لا يأتلي شداً بخذرفة ٍ <|vsep|> ذا نَحَا لِكُلاهَا رَوْقَهُ صَابَا </|bsep|> <|bsep|> وهنّ منتصلاتٌ كلّها ثقفٌ <|vsep|> تخالهنّ وقدْ أرهقنَ نشّابا </|bsep|> <|bsep|> لأياً يُجاهِدُها لا يَأتَلي طَلَباً <|vsep|> حتى ذا عقلهُ بعدَ الونى ثابا </|bsep|> <|bsep|> فكرّ ذو حربة ٍ تحمي مقاتلهُ <|vsep|> ذا نحا لكلاهما روقهُ صابا </|bsep|> <|bsep|> لمّا رأيتُ زماناً كالحاً شبماً <|vsep|> قَد صَارَ فيهِ رُؤوسُ النّاسِ أذْنَابَا </|bsep|> <|bsep|> يَمّمْتُ خَيرَ فَتًى في النّاسِ كُلّهمُ <|vsep|> الشّاهِديِنَ بِهِ أعْني وَمَنْ غَابَا </|bsep|> <|bsep|> لمّا رني يَاسٌ في مُرَجَّمَة ٍ <|vsep|> رَثَّ الشَّوَارِ قَلِيلَ المَالِ مُنْشَابَا </|bsep|> <|bsep|> أثوى ثواءَ كريمٍ ثمّ متعني <|vsep|> يومَ العروبة ِ ذْ ودعتُ أصحابا </|bsep|> <|bsep|> بعنتريسٍ كأنّ الحصّ ليطَ بها <|vsep|> أدْمَاءَ لا بَكْرَة ً تُدْعَى وَلا نَابَا </|bsep|> <|bsep|> والرِّجلُ كالرّوضة ِ المحلالِ زيّنها <|vsep|> نبتُ الخريفِ وكانتْ قبلُ معشابا </|bsep|> <|bsep|> جَزَى اللَهُ يَاساً خَيْرَ نِعْمَتِهِ <|vsep|> كمَا جَزَى المَرْءَ نُوحاً بعدَما شَابَا </|bsep|> </|psep|> |
ألَمْ تَغتَمِضْ عَيناكَ لَيلَة َ أرْمَدَا، | 5الطويل
| [
"ألَمْ تَغتَمِضْ عَيناكَ لَيلَة َ أرْمَدَا",
"وبت كما بات السّليمَ مسَّهدَا",
"وَمَا ذاكَ مِنْ عِشْقِ النّسَاءِ وَنّمَا",
"تَناسَيتَ قَبلَ اليَوْمِ خُلّة َ مَهدَدَا",
"وَلكِنْ أرى الدّهرَ الذي هوَ خاتِرٌ",
"ذا أصلحتْ كفايَ عادَ فأفسدا",
"شبابٌ وشيبٌ وافتقارٌ وثورة ٌ",
"فلله هذا الدّهرُ كيفَ ترددا",
"ومازلتُ أبغي المالَ مدْ أنا يافعٌ",
"وليداً وكهلاً حينَ شبتُ وأمردا",
"وَأبْتَذِلُ لعِيسَ المَرَاقَيلَ تَغْتَلي",
"مسافة َ ما بينَ النّجيرِ فصرخدا",
"فنْ تسألي عني فيا ربّ سائلٍ",
"حفيٍ عنِ الأعشى به حيثُ أصعدا",
"ألا أيهذا السّائلي أينَ يممتْ",
"فنّ لها في أهلِ يثربَ موعدا",
"فأمّا ذا ما أدلجتْ فترى لها",
"رقيبينِ جدياً لا يغيبُ وفرقدا",
"وفيها ذا ما هجرتْ عجرفيّة ٌ",
"ذا خِلْتَ حِرْبَاءَ الظّهِيرَة ِ أصْيَدَا",
"أجدّتْ برجليها نجاءً وراجعتْ",
"يَدَاهَا خِنَافاً لَيّناً غَيرَ أحْرَدَا",
"فَلَيْتُ لا أرْثي لهَا مِنْ كَلالَة ٍ",
"ولا منْ حفى ً حتى تزورَ محمّدا",
"مَتى مَا تُنَافي عندَ بابِ ابنِ هاشِمٍ",
"تريحي ويليقي منْ فواصلهِ يدا",
"نبيٌ يرى ما لاترونَ وذكرهُ",
"أغَارَ لَعَمْرِي في البِلادِ وَأنجَدَا",
"لهُ صدقاتٌ ما تغبّ ونائلٌ",
"وليسَ عطاءُ اليومِ مانعهُ غدا",
"أجِدِّكَ لمْ تَسْمَعْ وَصَاة َ مُحَمّدٍ",
"نَبيِّ اللَهِ حِينَ أوْصَى وَأشْهَدَا",
"ذا أنْتَ لمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التّقَى ",
"وَلاقَيْتَ بَعْدَ المَوْتِ مَن قد تزَوّدَا",
"نَدِمْتَ على أنْ لا تَكُونَ كمِثْلِهِ",
"وأنكَ لمْ ترصدْ لما كانَ أرصدا",
"فَيّاكَ وَالمَيْتَاتِ لا تَأكُلَنّهَا",
"وَلا تأخُذَنْ سَهْماً حَديداً لتَفْصِدَا",
"وَذا النُّصُب المَنْصُوبَ لا تَنسُكَنّهُ",
"وَلا تَعْبُدِ الأوْثَانَ وَالله فَاعْبُدَا",
"وصلّ حينِ العشيّاتِ والضّحى ",
"ولا تحمدِ الشّيطانَ واللهَ فاحمدا",
"وَلا السّائِلِ المَحْرُومَ لا تَتْرُكَنّهُ",
"لعاقبة ٍ ولا الأسيرَ المقيَّدا",
"وَلا تَسْخَرَنْ من بائِسٍ ذي ضَرَارَة ٍ",
"ولا تحسبنّ المرءَ يوماً مخلَّدا",
"وَلا تَقْرَبَنّ جَارَة ً نّ سِرّهَا",
"عَلَيكَ حَرَامٌ فانكِحَنْ أوْ تأبَّدَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17266&r=&rc=13 | الأعشى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألَمْ تَغتَمِضْ عَيناكَ لَيلَة َ أرْمَدَا <|vsep|> وبت كما بات السّليمَ مسَّهدَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا ذاكَ مِنْ عِشْقِ النّسَاءِ وَنّمَا <|vsep|> تَناسَيتَ قَبلَ اليَوْمِ خُلّة َ مَهدَدَا </|bsep|> <|bsep|> وَلكِنْ أرى الدّهرَ الذي هوَ خاتِرٌ <|vsep|> ذا أصلحتْ كفايَ عادَ فأفسدا </|bsep|> <|bsep|> شبابٌ وشيبٌ وافتقارٌ وثورة ٌ <|vsep|> فلله هذا الدّهرُ كيفَ ترددا </|bsep|> <|bsep|> ومازلتُ أبغي المالَ مدْ أنا يافعٌ <|vsep|> وليداً وكهلاً حينَ شبتُ وأمردا </|bsep|> <|bsep|> وَأبْتَذِلُ لعِيسَ المَرَاقَيلَ تَغْتَلي <|vsep|> مسافة َ ما بينَ النّجيرِ فصرخدا </|bsep|> <|bsep|> فنْ تسألي عني فيا ربّ سائلٍ <|vsep|> حفيٍ عنِ الأعشى به حيثُ أصعدا </|bsep|> <|bsep|> ألا أيهذا السّائلي أينَ يممتْ <|vsep|> فنّ لها في أهلِ يثربَ موعدا </|bsep|> <|bsep|> فأمّا ذا ما أدلجتْ فترى لها <|vsep|> رقيبينِ جدياً لا يغيبُ وفرقدا </|bsep|> <|bsep|> وفيها ذا ما هجرتْ عجرفيّة ٌ <|vsep|> ذا خِلْتَ حِرْبَاءَ الظّهِيرَة ِ أصْيَدَا </|bsep|> <|bsep|> أجدّتْ برجليها نجاءً وراجعتْ <|vsep|> يَدَاهَا خِنَافاً لَيّناً غَيرَ أحْرَدَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْتُ لا أرْثي لهَا مِنْ كَلالَة ٍ <|vsep|> ولا منْ حفى ً حتى تزورَ محمّدا </|bsep|> <|bsep|> مَتى مَا تُنَافي عندَ بابِ ابنِ هاشِمٍ <|vsep|> تريحي ويليقي منْ فواصلهِ يدا </|bsep|> <|bsep|> نبيٌ يرى ما لاترونَ وذكرهُ <|vsep|> أغَارَ لَعَمْرِي في البِلادِ وَأنجَدَا </|bsep|> <|bsep|> لهُ صدقاتٌ ما تغبّ ونائلٌ <|vsep|> وليسَ عطاءُ اليومِ مانعهُ غدا </|bsep|> <|bsep|> أجِدِّكَ لمْ تَسْمَعْ وَصَاة َ مُحَمّدٍ <|vsep|> نَبيِّ اللَهِ حِينَ أوْصَى وَأشْهَدَا </|bsep|> <|bsep|> ذا أنْتَ لمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التّقَى <|vsep|> وَلاقَيْتَ بَعْدَ المَوْتِ مَن قد تزَوّدَا </|bsep|> <|bsep|> نَدِمْتَ على أنْ لا تَكُونَ كمِثْلِهِ <|vsep|> وأنكَ لمْ ترصدْ لما كانَ أرصدا </|bsep|> <|bsep|> فَيّاكَ وَالمَيْتَاتِ لا تَأكُلَنّهَا <|vsep|> وَلا تأخُذَنْ سَهْماً حَديداً لتَفْصِدَا </|bsep|> <|bsep|> وَذا النُّصُب المَنْصُوبَ لا تَنسُكَنّهُ <|vsep|> وَلا تَعْبُدِ الأوْثَانَ وَالله فَاعْبُدَا </|bsep|> <|bsep|> وصلّ حينِ العشيّاتِ والضّحى <|vsep|> ولا تحمدِ الشّيطانَ واللهَ فاحمدا </|bsep|> <|bsep|> وَلا السّائِلِ المَحْرُومَ لا تَتْرُكَنّهُ <|vsep|> لعاقبة ٍ ولا الأسيرَ المقيَّدا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَسْخَرَنْ من بائِسٍ ذي ضَرَارَة ٍ <|vsep|> ولا تحسبنّ المرءَ يوماً مخلَّدا </|bsep|> </|psep|> |
أتَاني مَا يَقُولُ ليَ ابنُ بُظْرَى ، | 16الوافر
| [
"أتَاني مَا يَقُولُ ليَ ابنُ بُظْرَى ",
"أقَيْسٌ يا ابنَ ثَعْلَبَة ٍ الصّبَاحِ",
"لعَبْدانَ ابنِ عَاهِرَة ٍ وَخِلْطٍ",
"رجوفِ الأصلِ مذخولِ النّواحي",
"لَقَدْ سَفَرَتْ بَنُو عَبْدانَ بَيْناً",
"فما شكروا بلأمي والقداحِ",
"ليكمْ قبلَ تجهيزِ القوافي",
"تَزُورُ المُنْجِدِينَ مَعَ الرّيَاحِ",
"فما شتمي بسنُّوتٍ بزبدٍ",
"ولا عسلٍ تصفِّقهُ براحِ",
"وَلَكِنْ مَاءُ عَلْقَمَة ٍ وَسَلْعٍ",
"يُخاضُ عَلَيهِ من عَلَقِ الذُّبَاحِ",
"لأمُّكَ بالهجاءِ أحقُّ منّا",
"لِمَا أبَلَتْكَ من شَوْطِ الفِضَاحِ",
"ألَسْنَا المَانعِينَ ذا فَزِعْنَا",
"وزافتْ فيلقٌ قبلَ الصّباحِ",
"سوامَ الحيّ حتى نكتفيهِ",
"وَجُودُ الخَيلِ تَعثرُ في الرّمَاحِ",
"ألَسْنَا المُقْتَفِينَ بمَنْ أتَانَا",
"ذا ما حاردتْ خورُ اللّقاحِ",
"ألَسْنَا الفارِجِينَ لِكُلّ كَرْبٍ",
"ذا ما غصّ بالماءِ القراحِ",
"ألَسْنَا نَحْنُ أكْرَمَ نْ نُسِبْنَا",
"وأضربَ بالمهندة ِ الصّفاحِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17262&r=&rc=9 | الأعشى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتَاني مَا يَقُولُ ليَ ابنُ بُظْرَى <|vsep|> أقَيْسٌ يا ابنَ ثَعْلَبَة ٍ الصّبَاحِ </|bsep|> <|bsep|> لعَبْدانَ ابنِ عَاهِرَة ٍ وَخِلْطٍ <|vsep|> رجوفِ الأصلِ مذخولِ النّواحي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ سَفَرَتْ بَنُو عَبْدانَ بَيْناً <|vsep|> فما شكروا بلأمي والقداحِ </|bsep|> <|bsep|> ليكمْ قبلَ تجهيزِ القوافي <|vsep|> تَزُورُ المُنْجِدِينَ مَعَ الرّيَاحِ </|bsep|> <|bsep|> فما شتمي بسنُّوتٍ بزبدٍ <|vsep|> ولا عسلٍ تصفِّقهُ براحِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ مَاءُ عَلْقَمَة ٍ وَسَلْعٍ <|vsep|> يُخاضُ عَلَيهِ من عَلَقِ الذُّبَاحِ </|bsep|> <|bsep|> لأمُّكَ بالهجاءِ أحقُّ منّا <|vsep|> لِمَا أبَلَتْكَ من شَوْطِ الفِضَاحِ </|bsep|> <|bsep|> ألَسْنَا المَانعِينَ ذا فَزِعْنَا <|vsep|> وزافتْ فيلقٌ قبلَ الصّباحِ </|bsep|> <|bsep|> سوامَ الحيّ حتى نكتفيهِ <|vsep|> وَجُودُ الخَيلِ تَعثرُ في الرّمَاحِ </|bsep|> <|bsep|> ألَسْنَا المُقْتَفِينَ بمَنْ أتَانَا <|vsep|> ذا ما حاردتْ خورُ اللّقاحِ </|bsep|> <|bsep|> ألَسْنَا الفارِجِينَ لِكُلّ كَرْبٍ <|vsep|> ذا ما غصّ بالماءِ القراحِ </|bsep|> </|psep|> |
فِدًى لَبنى ذُهلِ بنِ شَيبانَ ناقَتي | 5الطويل
| [
"فِدًى لَبنى ذُهلِ بنِ شَيبانَ ناقَتي",
"وراكبها يومَ اللّقاءِ وقلتِ",
"هُمُ ضَرَبُوا بِالحِنْوِ حنوِ قُرَاقرٍ",
"مُقَدِّمَة َ الهَامَرْزِ حَتى تَوَلّتِ",
"فللّهِ عينا منْ رأى منْ عصابة ٍ",
"أشدَّ على أيدي السُّفاة ِ منَ الّتي",
"أتتهمْ منَ البطحاءِ يبرقُ بيضها",
"وَقَدْ رُفِعَتْ رَايَاتُهَا فَاستَقَلّتِ",
"فشاروا وثرنا والمنيّة ُ بيننا",
"وَهَاجَتْ عَلَيْنَا غَمْرَة ٌ فتَجَلّتِ",
"وقدْ شمّرتْ بالنّاسِ شمطاءُ لاقحٌ",
"عَوَانٌ شَديدٌ هَمزُها فأضَلّتِ",
"كَفَوْا ذْ أتَى الهَامَرْزُ تَخفِقُ فوْقَه",
"كظل االعقاباٍذهوت فتدلت",
"وأحموا حمى ما يمنعون فأصبحت",
"لِنَا ظُعُنٌ كانَتْ وُقُوفاً فَحَلّتِ",
"أذاقُوهُمُ كأساً مِنَ المَوْتِ مُرّة ٍ",
"وقدْ بذختْ فرسانهمْ وأذلّتِ",
"سوابغهمْ بيضٌ خفافٌ وفوقهم",
"من البَيْضِ أمْثالُ النّجومِ استَقَلّتِ",
"وَلمْ يَبْقَ لاّ ذاتُ رَيْعٍ مُفاَضَة ٌ",
"وَأسْهَلَ مِنْهُمْ عُصْبَة ٌ فأطَلّتِ",
"فَصَبّحَهُمْ بالحِنْوِ حِنْوِ قُرَاقِرٍ",
"وَذي قَارِهَا مِنْهَا الجُنُودُ فَفُلّتِ",
"على كلّ محبوكِ السّراة ِ كأنّهُ",
"عقابٌ هوتْ من مرقبٍ ذْ تعلتِ",
"فجادَتْ عَلى الهَامَرْزِ وَسطَ بيوتهِمْ",
"شبيبُ موتٍ أسلتْ واستهلتِ",
"تَناهَتْ بَنُو الأحْرَارِ ذْ صَبَرَتْ لهم",
"فوارسُ من شيبانَ غلبٌ فولّتِ",
"وأفلتهمْ قيسٌ فقلتُ لعلهُ",
"يَبِلّ لَئِنْ كانَتْ بِهِ النّعْلُ زَلّتِ",
"فَمَا بَرِحُوا حتى استُحِثّتْ نِساؤهم",
"وَأجْرَوْا عَلَيها بالسّهامِ فذَلّتِ",
"لَعَمْرُكَ ما شَفّ الفَتى مثلُ هَمّهِ",
"ذا حَاجَة ٌ بَينَ الحَيَازِيمِ جِلّتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17260&r=&rc=7 | الأعشى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِدًى لَبنى ذُهلِ بنِ شَيبانَ ناقَتي <|vsep|> وراكبها يومَ اللّقاءِ وقلتِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ ضَرَبُوا بِالحِنْوِ حنوِ قُرَاقرٍ <|vsep|> مُقَدِّمَة َ الهَامَرْزِ حَتى تَوَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> فللّهِ عينا منْ رأى منْ عصابة ٍ <|vsep|> أشدَّ على أيدي السُّفاة ِ منَ الّتي </|bsep|> <|bsep|> أتتهمْ منَ البطحاءِ يبرقُ بيضها <|vsep|> وَقَدْ رُفِعَتْ رَايَاتُهَا فَاستَقَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> فشاروا وثرنا والمنيّة ُ بيننا <|vsep|> وَهَاجَتْ عَلَيْنَا غَمْرَة ٌ فتَجَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ شمّرتْ بالنّاسِ شمطاءُ لاقحٌ <|vsep|> عَوَانٌ شَديدٌ هَمزُها فأضَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> كَفَوْا ذْ أتَى الهَامَرْزُ تَخفِقُ فوْقَه <|vsep|> كظل االعقاباٍذهوت فتدلت </|bsep|> <|bsep|> وأحموا حمى ما يمنعون فأصبحت <|vsep|> لِنَا ظُعُنٌ كانَتْ وُقُوفاً فَحَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> أذاقُوهُمُ كأساً مِنَ المَوْتِ مُرّة ٍ <|vsep|> وقدْ بذختْ فرسانهمْ وأذلّتِ </|bsep|> <|bsep|> سوابغهمْ بيضٌ خفافٌ وفوقهم <|vsep|> من البَيْضِ أمْثالُ النّجومِ استَقَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَلمْ يَبْقَ لاّ ذاتُ رَيْعٍ مُفاَضَة ٌ <|vsep|> وَأسْهَلَ مِنْهُمْ عُصْبَة ٌ فأطَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَصَبّحَهُمْ بالحِنْوِ حِنْوِ قُرَاقِرٍ <|vsep|> وَذي قَارِهَا مِنْهَا الجُنُودُ فَفُلّتِ </|bsep|> <|bsep|> على كلّ محبوكِ السّراة ِ كأنّهُ <|vsep|> عقابٌ هوتْ من مرقبٍ ذْ تعلتِ </|bsep|> <|bsep|> فجادَتْ عَلى الهَامَرْزِ وَسطَ بيوتهِمْ <|vsep|> شبيبُ موتٍ أسلتْ واستهلتِ </|bsep|> <|bsep|> تَناهَتْ بَنُو الأحْرَارِ ذْ صَبَرَتْ لهم <|vsep|> فوارسُ من شيبانَ غلبٌ فولّتِ </|bsep|> <|bsep|> وأفلتهمْ قيسٌ فقلتُ لعلهُ <|vsep|> يَبِلّ لَئِنْ كانَتْ بِهِ النّعْلُ زَلّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا بَرِحُوا حتى استُحِثّتْ نِساؤهم <|vsep|> وَأجْرَوْا عَلَيها بالسّهامِ فذَلّتِ </|bsep|> </|psep|> |
أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِيـ | 6الكامل
| [
"أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِي",
"سَ اليومَ أمْ طالَ اجتنابهْ",
"وَلَقَدْ طَرَقْتُ الحَيّ بَعْ",
"دَ النّومِ تنبحني كلابهْ",
"بمُشَذّبٍ كالجِذْعِ صَا",
"كَ عَلى تَرَائِبِهِ خِضَابُهْ",
"سلسٍ مقلَّدهُأسي",
"لٍ خدُّهُ مرعٍ جنابهْ",
"في عاربٍ وسميِّ شه",
"رٍ لَنْ يُعَزِّبَني مَصَابُهْ",
"حَطّتْ لَهُ رِيح كَمَا",
"حُطّتْ لى مَلِكٍ عِيَابُهْ",
"وَلَقَدْ أطَفْتُ بِحَاضِرٍ",
"حتّى ذا عسلتْ ذئابهْ",
"وصغا قميرٌ كانَ يم",
"نَعُ بَعْضَ بِغْيَة ٍ ارْتِقَابُهْ",
"أقْبَلْت أمْشِي مِشْيَة َ الْ",
"خشيانِ مزوراً جنابهْ",
"وَذا غَزَالٌ أحْوَرُ الْ",
"عينينِ يعجبني لعابهْ",
"حسنٌ مقلَّدُ حليهِ",
"والنّحرُ طيبة ٌ ملابهْ",
"غَرّاءُ تَبْهَجُ زَوْلَهُ",
"والكفُّ زينها خضابهْ",
"لَعَبَرْتُهُ سَبْحاً وَلَوْ",
"غمرتْ معَ الطَّرفاءِ غابهْ",
"وَلَوَ أنّ دُونَ لِقَائِهَا",
"جَبَلاً مُزَلِّقَة ً هِضَابُهْ",
"لَنَظَرْتُ أنّى مُرْتَقَا",
"هوَخَيرُ مَسْلَكِهِ عِقَابُهْ",
"لأتَيْتُهَا نّ المُحِ",
"بّ مُكَلَّفٌ دَنِسٌ ثيابُهْ",
"وَلَوَ انّ دُونَ لِقَائِهَا",
"ذَا لِبْدَة ٍ كَالزُّجّ نَابُهْ",
"لأتَيْتُهُ بِالسّيْفِ أمْ",
"شي لا أهدّ ولا أهابهْ",
"وليَ ابنُ عمٍّ ما يزا",
"لُ لشعرهِ خبباً ركابهْ",
"سَحّاً وَسَاحِيَة ً وَعَمّ",
"ا سَاعَة ٍ ذَلِقَتْ ضِبَابُهْ",
"ما بالُ منْ قد كانَ حظّ",
"ي منْ نصيحتهِ اغتيابهْ",
"يُزْجي عَقَارِبَ قَوْلِهِ",
"لمَّا رَأى أنّي أهَابُهْ",
"يَا مَنْ يَرَى رَيْمَانَ أمْ",
"سى َ خاوياً خرباً كعابهْ",
"أمْسَى الثّعَالِبُ أهْلَهُ",
"بَعْدَ الّذِينَ هُمُ مَبُهْ",
"منْ سوقة ٍ حكمٍ ومنْ",
"ملكٍ يعدّ لهُ ثوابهْ",
"بكرتْ عليهِ الفرسُ بع",
"دَ الحبشِ هدّ بابهْ",
"فَتَرَاهُ مَهْدُومَ الأعَا",
"لي وَهْوَ مَسْحُولٌ ترَابُهْ",
"ولقدْ أراهُ بغبطة ٍ",
"في العَيْشِ مُخْضَرّاً جَنَابُهْ",
"فَخَوَى وَمَا مِنْ ذِي شَبَا",
"بٍ دائِمٍ أبَداً شَبَابُهْ",
"بلْ ترى برقاً على ال",
"جَبَلَينِ يُعْجِبُني انجِيابُهْ",
"مِنْ سَاقِطِ الأكْنَافِ ذِي",
"زَجَلٍ أرَبَّ بِهِ سَحَابُهْ",
"مِثْلِ النّعَامِ مُعَلَّقاً",
"لمّا دنا قرداً ربابهْ",
"ولقدْ شهدتُ التّاجرَ ال",
"أمانَ موروداً شرابهْ",
"فذا تُحَاسِبُهُ النّدَا",
"بِالْبَازِلِ الكَوْمَاءِ يَتْ",
"بعها الّذي قد شقّ نابهْ",
"ولقدْ شهدتُ الجيشً تخ",
"فقُ فوقَ سيّدهمْ عقابهْ",
"فَأصَبْتُ مِنْ غَيْرِ الّذِي",
"غَنِمُوا ذِ اقْتُسِمَتْ نِهَابُهْ",
"عنِ ابنِ كبشة َ ما معابهْ",
"نّ الرزيئة َ مثلُ حب",
"وة َ يومَ فارقهُ صحابهْ",
"بادَ العتادُ وفاحَ ري",
"حُ المسكِ ذْ هجمتْ قبابهْ",
"مَنْ ذَا يُبَلّغُني رَبِي",
"عَة َ ثُمّ لا يُنْسَى ثُوَابُهْ",
"نّي متى ما تهِ",
"لا يجفُ راحلتي ثوابهْ",
"نّ الكريمَ ابنَ الكري",
"مِ لِكُلّ ذِي كَرَمٍ نِصَابُهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17257&r=&rc=4 | الأعشى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِي <|vsep|> سَ اليومَ أمْ طالَ اجتنابهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ طَرَقْتُ الحَيّ بَعْ <|vsep|> دَ النّومِ تنبحني كلابهْ </|bsep|> <|bsep|> بمُشَذّبٍ كالجِذْعِ صَا <|vsep|> كَ عَلى تَرَائِبِهِ خِضَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> سلسٍ مقلَّدهُأسي <|vsep|> لٍ خدُّهُ مرعٍ جنابهْ </|bsep|> <|bsep|> في عاربٍ وسميِّ شه <|vsep|> رٍ لَنْ يُعَزِّبَني مَصَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> حَطّتْ لَهُ رِيح كَمَا <|vsep|> حُطّتْ لى مَلِكٍ عِيَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ أطَفْتُ بِحَاضِرٍ <|vsep|> حتّى ذا عسلتْ ذئابهْ </|bsep|> <|bsep|> وصغا قميرٌ كانَ يم <|vsep|> نَعُ بَعْضَ بِغْيَة ٍ ارْتِقَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> أقْبَلْت أمْشِي مِشْيَة َ الْ <|vsep|> خشيانِ مزوراً جنابهْ </|bsep|> <|bsep|> وَذا غَزَالٌ أحْوَرُ الْ <|vsep|> عينينِ يعجبني لعابهْ </|bsep|> <|bsep|> حسنٌ مقلَّدُ حليهِ <|vsep|> والنّحرُ طيبة ٌ ملابهْ </|bsep|> <|bsep|> غَرّاءُ تَبْهَجُ زَوْلَهُ <|vsep|> والكفُّ زينها خضابهْ </|bsep|> <|bsep|> لَعَبَرْتُهُ سَبْحاً وَلَوْ <|vsep|> غمرتْ معَ الطَّرفاءِ غابهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوَ أنّ دُونَ لِقَائِهَا <|vsep|> جَبَلاً مُزَلِّقَة ً هِضَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَنَظَرْتُ أنّى مُرْتَقَا <|vsep|> هوَخَيرُ مَسْلَكِهِ عِقَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> لأتَيْتُهَا نّ المُحِ <|vsep|> بّ مُكَلَّفٌ دَنِسٌ ثيابُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوَ انّ دُونَ لِقَائِهَا <|vsep|> ذَا لِبْدَة ٍ كَالزُّجّ نَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> لأتَيْتُهُ بِالسّيْفِ أمْ <|vsep|> شي لا أهدّ ولا أهابهْ </|bsep|> <|bsep|> وليَ ابنُ عمٍّ ما يزا <|vsep|> لُ لشعرهِ خبباً ركابهْ </|bsep|> <|bsep|> سَحّاً وَسَاحِيَة ً وَعَمّ <|vsep|> ا سَاعَة ٍ ذَلِقَتْ ضِبَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ منْ قد كانَ حظّ <|vsep|> ي منْ نصيحتهِ اغتيابهْ </|bsep|> <|bsep|> يُزْجي عَقَارِبَ قَوْلِهِ <|vsep|> لمَّا رَأى أنّي أهَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ يَرَى رَيْمَانَ أمْ <|vsep|> سى َ خاوياً خرباً كعابهْ </|bsep|> <|bsep|> أمْسَى الثّعَالِبُ أهْلَهُ <|vsep|> بَعْدَ الّذِينَ هُمُ مَبُهْ </|bsep|> <|bsep|> منْ سوقة ٍ حكمٍ ومنْ <|vsep|> ملكٍ يعدّ لهُ ثوابهْ </|bsep|> <|bsep|> بكرتْ عليهِ الفرسُ بع <|vsep|> دَ الحبشِ هدّ بابهْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَاهُ مَهْدُومَ الأعَا <|vsep|> لي وَهْوَ مَسْحُولٌ ترَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ أراهُ بغبطة ٍ <|vsep|> في العَيْشِ مُخْضَرّاً جَنَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَخَوَى وَمَا مِنْ ذِي شَبَا <|vsep|> بٍ دائِمٍ أبَداً شَبَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> بلْ ترى برقاً على ال <|vsep|> جَبَلَينِ يُعْجِبُني انجِيابُهْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ سَاقِطِ الأكْنَافِ ذِي <|vsep|> زَجَلٍ أرَبَّ بِهِ سَحَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> مِثْلِ النّعَامِ مُعَلَّقاً <|vsep|> لمّا دنا قرداً ربابهْ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ شهدتُ التّاجرَ ال <|vsep|> أمانَ موروداً شرابهْ </|bsep|> <|bsep|> فذا تُحَاسِبُهُ النّدَا <|vsep|> بِالْبَازِلِ الكَوْمَاءِ يَتْ </|bsep|> <|bsep|> بعها الّذي قد شقّ نابهْ <|vsep|> ولقدْ شهدتُ الجيشً تخ </|bsep|> <|bsep|> فقُ فوقَ سيّدهمْ عقابهْ <|vsep|> فَأصَبْتُ مِنْ غَيْرِ الّذِي </|bsep|> <|bsep|> غَنِمُوا ذِ اقْتُسِمَتْ نِهَابُهْ <|vsep|> عنِ ابنِ كبشة َ ما معابهْ </|bsep|> <|bsep|> نّ الرزيئة َ مثلُ حب <|vsep|> وة َ يومَ فارقهُ صحابهْ </|bsep|> <|bsep|> بادَ العتادُ وفاحَ ري <|vsep|> حُ المسكِ ذْ هجمتْ قبابهْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذَا يُبَلّغُني رَبِي <|vsep|> عَة َ ثُمّ لا يُنْسَى ثُوَابُهْ </|bsep|> <|bsep|> نّي متى ما تهِ <|vsep|> لا يجفُ راحلتي ثوابهْ </|bsep|> </|psep|> |
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ، | 5الطويل
| [
"تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ",
"وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ",
"وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً",
"تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ",
"فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ",
"أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ",
"طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ",
"عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ",
"علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ",
"جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ",
"أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا",
"فَرِيقَينِ منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ",
"طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة ٌ",
"شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ",
"مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا",
"تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ",
"فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ",
"كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ",
"وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي",
"وخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ",
"فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا",
"لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ",
"وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ",
"بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ",
"وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها",
"بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ",
"سلافٍ كأن الزغفرانَ وعندماً",
"يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ",
"لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما",
"ألمّ به مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ",
"ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً",
"فنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ",
"أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتَ للجَارِ مَرّة ً",
"فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ",
"فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ",
"فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ",
"فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ",
"لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ",
"تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما",
"مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ",
"وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة ٍ",
"ذا انتسبَ الحَيَّانِ بَكْرٌ وتَغْلِبُ",
"لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ",
"تُعَقَّرُ للضَّيفِ الغريبِ وتُحْلَبُ",
"ويعقلُ نْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ",
"ذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا",
"ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ",
"سراعٌ لى الدّاعي تثوبُ وتركبُ",
"عناجيجُ منْ لِ الصّريحِ وأعرجٍ",
"مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ",
"وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ",
"ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ",
"وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ",
"تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ",
"وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينة ٍ",
"ترى فَضْلَها عنْ ربِّها يَتَذَبْذَبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17254&r=&rc=1 | الأعشى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ <|vsep|> وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ </|bsep|> <|bsep|> وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً <|vsep|> تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ <|vsep|> أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ <|vsep|> عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ </|bsep|> <|bsep|> علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ <|vsep|> جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا <|vsep|> فَرِيقَينِ منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ </|bsep|> <|bsep|> طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة ٌ <|vsep|> شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ </|bsep|> <|bsep|> مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا <|vsep|> تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ </|bsep|> <|bsep|> فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ <|vsep|> كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي <|vsep|> وخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ </|bsep|> <|bsep|> فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا <|vsep|> لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ <|vsep|> بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها <|vsep|> بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ </|bsep|> <|bsep|> سلافٍ كأن الزغفرانَ وعندماً <|vsep|> يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ </|bsep|> <|bsep|> لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما <|vsep|> ألمّ به مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ </|bsep|> <|bsep|> ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً <|vsep|> فنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ </|bsep|> <|bsep|> أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتَ للجَارِ مَرّة ً <|vsep|> فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ <|vsep|> فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ </|bsep|> <|bsep|> فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ <|vsep|> لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ </|bsep|> <|bsep|> تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما <|vsep|> مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة ٍ <|vsep|> ذا انتسبَ الحَيَّانِ بَكْرٌ وتَغْلِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ <|vsep|> تُعَقَّرُ للضَّيفِ الغريبِ وتُحْلَبُ </|bsep|> <|bsep|> ويعقلُ نْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ <|vsep|> ذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا </|bsep|> <|bsep|> ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ <|vsep|> سراعٌ لى الدّاعي تثوبُ وتركبُ </|bsep|> <|bsep|> عناجيجُ منْ لِ الصّريحِ وأعرجٍ <|vsep|> مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ <|vsep|> ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ </|bsep|> <|bsep|> وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ <|vsep|> تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ </|bsep|> </|psep|> |
أكثر من معركة | 7المتدارك
| [
"في أكثر من معركةٍ دامية الأرجاءْ",
"أشهر هذي الكلمات الحمراء",
"أشهرها سيفاً من نارِ",
"في صفِّ الخوة في صفِّ الأعداء",
"في أكثر من درب وعْرِ",
"تمضي شامخةً أشعاري",
"و أخافُ أخاف من الغدرِ",
"من سكين يُغمد في ظهري",
"لكني يا أغلى صاحب",
"يا طيّبُ يا بيتَ الشعرِ",
"رغم الشكّ و رغم الأحزانِ",
"أسمعُ أسمعُ وقع خطى الفجرِ",
"رغم الشكّ و رغم الأحزانِ",
"لن أعدم يماني",
"في أنّ الشمس ستشرقُ",
"شمس النسانِ",
"ناشرةً ألوية النصرِ",
"ناشرةً ما تحمل من شوقٍ و أمانِ",
"كلماتي الحمراء",
"كلماتي الخضراء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64408&r=&rc=14 | سميح القاسم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في أكثر من معركةٍ دامية الأرجاءْ <|vsep|> أشهر هذي الكلمات الحمراء </|bsep|> <|bsep|> أشهرها سيفاً من نارِ <|vsep|> في صفِّ الخوة في صفِّ الأعداء </|bsep|> <|bsep|> في أكثر من درب وعْرِ <|vsep|> تمضي شامخةً أشعاري </|bsep|> <|bsep|> و أخافُ أخاف من الغدرِ <|vsep|> من سكين يُغمد في ظهري </|bsep|> <|bsep|> لكني يا أغلى صاحب <|vsep|> يا طيّبُ يا بيتَ الشعرِ </|bsep|> <|bsep|> رغم الشكّ و رغم الأحزانِ <|vsep|> أسمعُ أسمعُ وقع خطى الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> رغم الشكّ و رغم الأحزانِ <|vsep|> لن أعدم يماني </|bsep|> <|bsep|> في أنّ الشمس ستشرقُ <|vsep|> شمس النسانِ </|bsep|> <|bsep|> ناشرةً ألوية النصرِ <|vsep|> ناشرةً ما تحمل من شوقٍ و أمانِ </|bsep|> </|psep|> |
لأننــا | 8المتقارب
| [
"أحسُّ أننا نموت",
"لأننالا نتقن النّضال",
"لأننا نَعيد دون كيشوت",
"لأننا لهفي على الرجال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64398&r=&rc=4 | سميح القاسم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحسُّ أننا نموت <|vsep|> لأننالا نتقن النّضال </|bsep|> </|psep|> |
روما | 7المتدارك
| [
"روما احترقت قبل قرون",
"لكنَّ الجدرَ الضارب في أرضهْ",
"لم يفقد في النكبة معنى نبضه",
"روما عادت يا نَيرون "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64412&r=&rc=18 | سميح القاسم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روما احترقت قبل قرون <|vsep|> لكنَّ الجدرَ الضارب في أرضهْ </|bsep|> </|psep|> |
الذئاب الحمر | 0البسيط
| [
"حُمّت سراياك فاشربْ من سرايانا",
"كأساً جَرَعت بها للذلّ ألوانا",
"أركانُ عرشِكَ لينا نقوّضها",
"فاحشد فلولَكَ حيّاتٍ و عُقبانا",
"أسطورة الأسَدِ المهزوم تمهرها",
"جداولٌ من دمٍ تجتاح ردفانا ",
"بلادنا القَدَرُ المحتوم قاطنها",
"مُذْ كانت الشمسُ ما لانت و ما لانا",
"يا عابد النار ما زالت مُؤَرَّثةً",
"على القَنال فماذا تعبد النا",
"يا غازياً غُسِلتْ بالنار حملتُه",
"لقد فتحتَ لدفن التاج كثبانا",
"بلادنا القَدَرُ المحتوم قاطنها",
"مُذْ كانت الشمسُ ما لانت و ما لانا",
"و طارفُ المجدِ أقسمنا نشيّده",
"على التليد الذي شادت ضحايانا",
"يا عابد النار ما زالت مُؤَرَّثةً",
"على القَنال فماذا تعبد النا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64417&r=&rc=23 | سميح القاسم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُمّت سراياك فاشربْ من سرايانا <|vsep|> كأساً جَرَعت بها للذلّ ألوانا </|bsep|> <|bsep|> أركانُ عرشِكَ لينا نقوّضها <|vsep|> فاحشد فلولَكَ حيّاتٍ و عُقبانا </|bsep|> <|bsep|> أسطورة الأسَدِ المهزوم تمهرها <|vsep|> جداولٌ من دمٍ تجتاح ردفانا </|bsep|> <|bsep|> بلادنا القَدَرُ المحتوم قاطنها <|vsep|> مُذْ كانت الشمسُ ما لانت و ما لانا </|bsep|> <|bsep|> يا عابد النار ما زالت مُؤَرَّثةً <|vsep|> على القَنال فماذا تعبد النا </|bsep|> <|bsep|> يا غازياً غُسِلتْ بالنار حملتُه <|vsep|> لقد فتحتَ لدفن التاج كثبانا </|bsep|> <|bsep|> بلادنا القَدَرُ المحتوم قاطنها <|vsep|> مُذْ كانت الشمسُ ما لانت و ما لانا </|bsep|> <|bsep|> و طارفُ المجدِ أقسمنا نشيّده <|vsep|> على التليد الذي شادت ضحايانا </|bsep|> </|psep|> |
عينُ الصوابْ | 6الكامل
| [
"في الكون متّسع لكلّ الناسِ لا تسألْ بما بدأ الجوابْ ",
"في الكون متّسع لكلّ الناسِ والاشياءِ والأسماءِ",
"للكتبِ القديمةِ والجديدةِ للموانئ للمقابر والمصانعِ",
"للمزارعِ والمطاعم والشوارعِ للمدارس والحدائق والأغاني",
"للكراسي والمشاجبِ والثيابْ",
"ولحفلةِ الميلاد متّسع وللتأبين متّسع وللفوضى",
"لنار الشّعر للكيمياءِ للتفاح والأطفال والأجيالِ",
"للأديان والأحزاب للشّرفاتِ للقطط الأليفةِ",
"للسياحة للأرانب والثعالبِ والزواحف الكلابْ",
"في الكون متسع لوجه الله والنسان للحرب المباغتةِ",
"الفظيعة للحضور وللسلام وللقطيعةِ والغيابْ",
"للحبّ للتدخين والقلاعِ عنه وللجريمة والعقابْ",
"للبنسلين الشّهم واليدز الرهيب وللجياعِ",
"وللطعام وللظّماءِ وللشرابْ",
"للبحث والتنقيبِ والحصاء والتّعدين للخطط الجريئةِ",
"واحتمالِ الشكّ في خطأ يقود الى صوابْ",
"عينِ الصوابْ",
"في الكونِ متّسع لروحِ النار والجلنارِ للذكرى",
"مع الأفراح والأحزانِ للتفسير والتأويلِ للشّغَف المذكّرِ",
"بين تأنيث السنابلِ والزنابقِ في كوابيس التبخّر والتصحّرِ",
"واختبارات السواعد والمعاولِ واليبابْ",
"في الأرض متّسع لما تعظِ المذن في ابتهالاتِ النواقيسِ",
"الرصينة للجسور وللبخورِ وللبروج وللصلاةِ وللقبابْ",
"في الكون متّسع لأهل الكونِ من صفرٍ الى بيضٍ ومن حُمْرٍ",
"الى سُمْر وسودْ",
"ولديه متّسع لنا العربِ اليهودْ",
"ولنا الفرنسيين والألمان والأتراك والسبان والشيشان",
"والبلغار والرومان والفرس المغاربة الصقالبة الهنودْ",
"ولديه متّسع لكونفوشيوس وبوذا",
"ولديه متّسع لموسى",
"ولديه متّسع لعيسى",
"لمحمّد وللهِ ولصحبهِ للعلم واليمان والكفرانِ والغفرانِ",
"متّسع لمتّسع وضيقْ",
"ولديه متّسع لما يسَعُ العدوّ مع الصديقْ",
"ولديه متّسع لنخترع التحيّة من عباراتِ الشتائم والسّبابْ",
"ونشقّ في الصوّان بابًا بعدهُ بابٌ وبابْ",
"لم يبقَ من حُلم أخير عندنا لا وباغتَهُ الضبابْ",
"وصرامة الفولاذِ تعبث بالدماءِ وبالهواجس والترابْ",
"فليقرأ الأميّ والأعمى هوامشَ حزننا الباقي",
"على يأس الدفاترِ وانكسارات الكتابْ",
"في هيبةِ اليرقات موعظةٌ وفي نحلٍ بلا عسلٍ وفي",
"عُري السنابل والمناجل في الفراء وفي الرياشِ وفي",
"الحدود وفي الجموحِ من العقاب الى الثوابْ",
"والتيهُ موعظة الجهاتْ",
"والجوعُ موعظة القليل من البقايا والفُتاتْ",
"والموتُ موعظة الحياةْ",
"والماء موعظةُ السرابْ",
"ويقول وادٍ انني جبل على ظهري أنامُ ودونيَ الوادي",
"الذي تدعونه جبلاً أرى ما لا ترونَ وأصطفي لي",
"حكمة التاريخِ والجغرافيا ولديّ خاتمة الحسابْ ",
"في الكون متّسع لهم",
"في الكون متّسع لنا",
"للشنفرى وابنِ الحسين وبايرون المبعوثِ في لوركا وفيَّ",
"لأمِّ كلثومٍ وكاروزو وسيناترا ويديت بياف متّسع",
"لبتهوفن وشعبولا ومادونا ومايكل جاكسون المنثورِ",
"مثلَ قشور بزر ملاعب الفوتبول والكولا ومتّسع",
"لنترنت والموبايل والفرس المطهّمةِ الأصيلة في",
"سباقِ الخيل والليموزين والهليكوبتر العفريتِ",
"للشعراء والعلماءِ والأمراء متّسع وللفقراءِ والفقهاءِ",
"والسفهاء والقنّاصةِ العميان والأزياء والتحف القديمةِ",
"والمواليد الجياع الى حليب الأمهاتِ النازفاتِ على الحواجزِ",
"والحدودِ ولاجتماع طارئ في مجلس الامن المؤجّل",
"باسم تأمين النّصابْ",
"في الكون متّسع لتلويثِ الفضاء وللنظافةِ والنقاءِ",
"وللصناعاتِ الثقيلةِ والسجون وكلّ ما يُرضي العذابْ",
"ولكلِّ ما يُرضي الطفولهْ",
"ولكلِّ ما يرضي الشبابْ",
"ولكلِّ ما يبقى لرضاءِ الكهولهْ",
"في الكونِ متّسع لكلِّ الناسِ",
"لا تسألْ بما بدأ الجوابْ",
"في الكون متّسع لكلِّ الناسِ",
"هل في الناسِ متّسع لبعض الكونِ",
"لم أسألْ بما بدأ الجوابْ ",
"وأريدُ حقن ضلالةِ الكلمات بالمصل الصوابْ",
"عينِ الصوابْ",
"تعبتْ حمامةُ نُوحنا الأزليِّ فاحمِلْ غصنَ زيتونٍ جديدًا",
"قبلَ طوفانٍ جديدٍ",
"وانطلقْ فينا وبشّر بالسلامِ على الخليقةِ يا غُرابْ ",
"عينُ الصوابْ",
"عينُ الصوابْ",
"عينُ الصوابْ ",
"الرامة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82076&r=&rc=48 | سميح القاسم | null | null | null | null | null | عامي | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الكون متّسع لكلّ الناسِ لا تسألْ بما بدأ الجوابْ <|vsep|> في الكون متّسع لكلّ الناسِ والاشياءِ والأسماءِ </|bsep|> <|bsep|> للكتبِ القديمةِ والجديدةِ للموانئ للمقابر والمصانعِ <|vsep|> للمزارعِ والمطاعم والشوارعِ للمدارس والحدائق والأغاني </|bsep|> <|bsep|> للكراسي والمشاجبِ والثيابْ <|vsep|> ولحفلةِ الميلاد متّسع وللتأبين متّسع وللفوضى </|bsep|> <|bsep|> لنار الشّعر للكيمياءِ للتفاح والأطفال والأجيالِ <|vsep|> للأديان والأحزاب للشّرفاتِ للقطط الأليفةِ </|bsep|> <|bsep|> للسياحة للأرانب والثعالبِ والزواحف الكلابْ <|vsep|> في الكون متسع لوجه الله والنسان للحرب المباغتةِ </|bsep|> <|bsep|> الفظيعة للحضور وللسلام وللقطيعةِ والغيابْ <|vsep|> للحبّ للتدخين والقلاعِ عنه وللجريمة والعقابْ </|bsep|> <|bsep|> للبنسلين الشّهم واليدز الرهيب وللجياعِ <|vsep|> وللطعام وللظّماءِ وللشرابْ </|bsep|> <|bsep|> للبحث والتنقيبِ والحصاء والتّعدين للخطط الجريئةِ <|vsep|> واحتمالِ الشكّ في خطأ يقود الى صوابْ </|bsep|> <|bsep|> عينِ الصوابْ <|vsep|> في الكونِ متّسع لروحِ النار والجلنارِ للذكرى </|bsep|> <|bsep|> مع الأفراح والأحزانِ للتفسير والتأويلِ للشّغَف المذكّرِ <|vsep|> بين تأنيث السنابلِ والزنابقِ في كوابيس التبخّر والتصحّرِ </|bsep|> <|bsep|> واختبارات السواعد والمعاولِ واليبابْ <|vsep|> في الأرض متّسع لما تعظِ المذن في ابتهالاتِ النواقيسِ </|bsep|> <|bsep|> الرصينة للجسور وللبخورِ وللبروج وللصلاةِ وللقبابْ <|vsep|> في الكون متّسع لأهل الكونِ من صفرٍ الى بيضٍ ومن حُمْرٍ </|bsep|> <|bsep|> الى سُمْر وسودْ <|vsep|> ولديه متّسع لنا العربِ اليهودْ </|bsep|> <|bsep|> ولنا الفرنسيين والألمان والأتراك والسبان والشيشان <|vsep|> والبلغار والرومان والفرس المغاربة الصقالبة الهنودْ </|bsep|> <|bsep|> ولديه متّسع لكونفوشيوس وبوذا <|vsep|> ولديه متّسع لموسى </|bsep|> <|bsep|> ولديه متّسع لعيسى <|vsep|> لمحمّد وللهِ ولصحبهِ للعلم واليمان والكفرانِ والغفرانِ </|bsep|> <|bsep|> متّسع لمتّسع وضيقْ <|vsep|> ولديه متّسع لما يسَعُ العدوّ مع الصديقْ </|bsep|> <|bsep|> ولديه متّسع لنخترع التحيّة من عباراتِ الشتائم والسّبابْ <|vsep|> ونشقّ في الصوّان بابًا بعدهُ بابٌ وبابْ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ من حُلم أخير عندنا لا وباغتَهُ الضبابْ <|vsep|> وصرامة الفولاذِ تعبث بالدماءِ وبالهواجس والترابْ </|bsep|> <|bsep|> فليقرأ الأميّ والأعمى هوامشَ حزننا الباقي <|vsep|> على يأس الدفاترِ وانكسارات الكتابْ </|bsep|> <|bsep|> في هيبةِ اليرقات موعظةٌ وفي نحلٍ بلا عسلٍ وفي <|vsep|> عُري السنابل والمناجل في الفراء وفي الرياشِ وفي </|bsep|> <|bsep|> الحدود وفي الجموحِ من العقاب الى الثوابْ <|vsep|> والتيهُ موعظة الجهاتْ </|bsep|> <|bsep|> والجوعُ موعظة القليل من البقايا والفُتاتْ <|vsep|> والموتُ موعظة الحياةْ </|bsep|> <|bsep|> والماء موعظةُ السرابْ <|vsep|> ويقول وادٍ انني جبل على ظهري أنامُ ودونيَ الوادي </|bsep|> <|bsep|> الذي تدعونه جبلاً أرى ما لا ترونَ وأصطفي لي <|vsep|> حكمة التاريخِ والجغرافيا ولديّ خاتمة الحسابْ </|bsep|> <|bsep|> في الكون متّسع لهم <|vsep|> في الكون متّسع لنا </|bsep|> <|bsep|> للشنفرى وابنِ الحسين وبايرون المبعوثِ في لوركا وفيَّ <|vsep|> لأمِّ كلثومٍ وكاروزو وسيناترا ويديت بياف متّسع </|bsep|> <|bsep|> لبتهوفن وشعبولا ومادونا ومايكل جاكسون المنثورِ <|vsep|> مثلَ قشور بزر ملاعب الفوتبول والكولا ومتّسع </|bsep|> <|bsep|> لنترنت والموبايل والفرس المطهّمةِ الأصيلة في <|vsep|> سباقِ الخيل والليموزين والهليكوبتر العفريتِ </|bsep|> <|bsep|> للشعراء والعلماءِ والأمراء متّسع وللفقراءِ والفقهاءِ <|vsep|> والسفهاء والقنّاصةِ العميان والأزياء والتحف القديمةِ </|bsep|> <|bsep|> والمواليد الجياع الى حليب الأمهاتِ النازفاتِ على الحواجزِ <|vsep|> والحدودِ ولاجتماع طارئ في مجلس الامن المؤجّل </|bsep|> <|bsep|> باسم تأمين النّصابْ <|vsep|> في الكون متّسع لتلويثِ الفضاء وللنظافةِ والنقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وللصناعاتِ الثقيلةِ والسجون وكلّ ما يُرضي العذابْ <|vsep|> ولكلِّ ما يُرضي الطفولهْ </|bsep|> <|bsep|> ولكلِّ ما يرضي الشبابْ <|vsep|> ولكلِّ ما يبقى لرضاءِ الكهولهْ </|bsep|> <|bsep|> في الكونِ متّسع لكلِّ الناسِ <|vsep|> لا تسألْ بما بدأ الجوابْ </|bsep|> <|bsep|> في الكون متّسع لكلِّ الناسِ <|vsep|> هل في الناسِ متّسع لبعض الكونِ </|bsep|> <|bsep|> لم أسألْ بما بدأ الجوابْ <|vsep|> وأريدُ حقن ضلالةِ الكلمات بالمصل الصوابْ </|bsep|> <|bsep|> عينِ الصوابْ <|vsep|> تعبتْ حمامةُ نُوحنا الأزليِّ فاحمِلْ غصنَ زيتونٍ جديدًا </|bsep|> <|bsep|> قبلَ طوفانٍ جديدٍ <|vsep|> وانطلقْ فينا وبشّر بالسلامِ على الخليقةِ يا غُرابْ </|bsep|> <|bsep|> عينُ الصوابْ <|vsep|> عينُ الصوابْ </|bsep|> </|psep|> |
توتم | 14النثر
| [
"توتمرقصة فريقية تمثل صراع القبيلة",
"مع وحش أسطوري مخيف يهاجم مضاربها من",
"الغابة و لكنها تنتصر عليه ",
"ألسنةُ النارِ تزعردُ في أحشاءِ الليلْ",
"و يُدمدم طبلْ",
"و تهدُّ بقايا الصمت طبولٌ ضارية و صنوج",
"و يَهيجُ اليقاعُ المبحوحُ يهيج",
"فالغابة بالأصداء تموج",
"صرخاتُ وحوشٍ تطفو فوق هدير السيل",
"و أفاعٍ جائعةٌ تحت الأعشاب العملاقة تنسَلّ",
"و يُحلّقُ حولَ النار زنوج ",
"أشباحٌ ترقص حول النار",
"و لى أطراف الغابة يمتد الظل",
"بخطى تترددُ هيابه",
"و يمزّق قلب الليل دويُّ الثار",
"تَوْتَمْ تَوْتَمْ تَوْتَم ",
"و أكفٌ سودٌ تُلهب جلدَ طبول",
"فتدمدم من ألمٍ و تدمدم",
"دُم دُم دُ دُ دُم",
"دُم دُم دُ دُ دُم",
"أحقاد قرون تتضرّم",
"و يعود يمزق قلب الليل دوي الثار",
"تَوْتَمْ تَوْتَمْ تَوْتَم ",
"و تُشَرّعُ في وهجِ النيران رماح",
"تنقضّ لتعصر عار عصور الظلمة بالدمّ",
"الغابة قبركَيا استعمار "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64418&r=&rc=24 | سميح القاسم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> توتمرقصة فريقية تمثل صراع القبيلة <|vsep|> مع وحش أسطوري مخيف يهاجم مضاربها من </|bsep|> <|bsep|> الغابة و لكنها تنتصر عليه <|vsep|> ألسنةُ النارِ تزعردُ في أحشاءِ الليلْ </|bsep|> <|bsep|> و يُدمدم طبلْ <|vsep|> و تهدُّ بقايا الصمت طبولٌ ضارية و صنوج </|bsep|> <|bsep|> و يَهيجُ اليقاعُ المبحوحُ يهيج <|vsep|> فالغابة بالأصداء تموج </|bsep|> <|bsep|> صرخاتُ وحوشٍ تطفو فوق هدير السيل <|vsep|> و أفاعٍ جائعةٌ تحت الأعشاب العملاقة تنسَلّ </|bsep|> <|bsep|> و يُحلّقُ حولَ النار زنوج <|vsep|> أشباحٌ ترقص حول النار </|bsep|> <|bsep|> و لى أطراف الغابة يمتد الظل <|vsep|> بخطى تترددُ هيابه </|bsep|> <|bsep|> و يمزّق قلب الليل دويُّ الثار <|vsep|> تَوْتَمْ تَوْتَمْ تَوْتَم </|bsep|> <|bsep|> و أكفٌ سودٌ تُلهب جلدَ طبول <|vsep|> فتدمدم من ألمٍ و تدمدم </|bsep|> <|bsep|> دُم دُم دُ دُ دُم <|vsep|> دُم دُم دُ دُ دُم </|bsep|> <|bsep|> أحقاد قرون تتضرّم <|vsep|> و يعود يمزق قلب الليل دوي الثار </|bsep|> <|bsep|> تَوْتَمْ تَوْتَمْ تَوْتَم <|vsep|> و تُشَرّعُ في وهجِ النيران رماح </|bsep|> </|psep|> |
موعظةٌ لجُمعةِ الخلاص | 8المتقارب
| [
"على مَلأ اللهِ أعلنُ روحي وضوئي وأشهَدُ فاشهَدْ",
"أنا ملكُ القدسِ نجلُ يبوسَ وريثُ سلالةِ كنعانَ وحدي",
"خليفةُ روحِ النبيّ القديمِ الجديدِ محمَّدْ",
"أنا ملكُ القُدسِ لا أنتَ ريتشاردْ",
"أنا ملكُ القُدسِ فاسحَبْ فلولَكْ",
"مِراسيَ صعبٌ ولحميَ مُرٌّ",
"فأطعِمْ قطيعَ جيوشكَ لحمَ الكلابِ",
"وأطعِمْ قطيعَ الكلابِ خيولَكْ",
"ضللتَ السبيلَ ضللتً سبيلكَ أنتَ وأخطأتَ أنتَ",
"تجاوزتَ كلَّ الحدودِ",
"بلاطي من النار والجمرِ",
"أينَ تجرُّ ذيولَكْ",
"وعرشي قصيٌّ ومُلكي عصيٌّ عليكَ",
"فكيفَ تتيهُ وكيفَ تُصعِّرُ خدّاً وجيعاً",
"وأنشوطتي أقسمتْ أن تطولَ وتقصُرَ",
"حتى تُحاصِرَ طولَكْ",
"جهلتَ كتابي",
"وتاريخَ وجهي وكفِّي وبابي",
"وعلَّمكَ الحرفَ سيفي",
"لتقرأ تحت الرمادِ طُلولَكْ",
"لعلَّكَ تُدركُ أن القديمَ حُلولي",
"وأنَّ الجديدَ عذابي",
"يُسفِّهُ فيكَ فضولَكْ",
"ويرفضُ في رثِ أهلي حلولَكْ",
"وأن بزوغَ دمي الحرِّ والحيِّ يكفي أُفولَكْ",
"فلملِمْ سيوفكَ واحزِمْ دروعكَ ريتشارد",
"وباشِرْ رحيلَكْ",
"ستنزلُ أنتَ لأصعَدْ",
"بلادي بلادي ومملكتي القدسُ ريتشاردْ",
"وأنتَ اقترفتَ خروجي من البيت بيتي",
"وأنتَ اقترفتَ دخولَكْ",
"ون الأوانُ لترحَلَ ريتشارد",
"ضبابُك يطلب نوراً جديداً وأنتَ تحاربُ نوري القديمَ",
"تجرَّعْ حلاوةَ بأسي تجرَّعْ مرارةَ يأسكَ",
"واجمَعْ شظايا جنونك من تحتِ خُفَّيَّ",
"كدِّسْ حَفاءَ هزائمك السودِ لُذْ",
"بشراعِ القراصنةِ الطارئينَ وغرِّبْ",
"لى حالِ غربكَ ريتشارد",
"تزولُ جرائمكَ الدامياتُ وأنتَ تذلُّ وأنتَ تزولُ",
"وكم ن لي أن أُذِلَّكَ كم نَ لي أن أُزيلَكْ",
"أنا ملكُ القدسِ فاختَرْ سبيلَكْ",
"وهاجِرْ",
"لى الموتِ ن شئتَ ريتشارد",
"ون شئتَ دربَ الحياةِ فخُذها وسافرْ",
"على صهواتِ الدماءِ وفي مركباتِ المجازرْ",
"لى حيثُ أَلقتْ",
"بلادي بلادي وأنتَ تُكابِرْ",
"وفي ألفِ ليلٍ وليلٍ تُغامِرْ",
"فغادِرْ وغادِرْ",
"لى حيثُ ألقتْ",
"ولا تنسَ ريتشارد",
"أنا ملكُ القدسِ من أوَّلِ النقْبِ حتى أعالي الجليلِ",
"فأينَ ستُشفي غليلَكْ",
"ويا أسداً من دخانٍ وقشٍّ",
"ونارٍ وبطشٍ",
"وحقدٍ وجهلٍ وطيشٍ",
"تزولُ ذاً أيها التيسُ ريتشارد",
"وقد نَ لي نَ لي أن أُزيلَكْ",
"أتفهمُ ريتشارد",
"ستفهمُ ريتشارد",
"أقولُ لك النَ باسم الفصولْ",
"وباسم النبوءات باسم الولاداتِ باسم الأناشيد باسم البداياتِ",
"باسم المسيح وباسم الرسولْ",
"وباسم السنابلِ والورد باسمِ اللغات وباسم الحقولْ",
"وباسم الشواطيء باسم الجبال ووديانها والسهولْ",
"وباسم الحروبِ أقولُ وباسم السلامِ أقولْ",
"هي القدسُ روحٌ وهاجسُ سرٍّ وشعرٍ ومعنى",
"وجغرافيا تحتفي بالمجرَّةِ حلماً",
"ويسري ليها نبيٌّ",
"ووحيٌ يُعرِّجُ في زرقةِ الله والمنتهى",
"فلا تتوعَّدْ",
"بسيفِ الجنونِ المجرَّدْ",
"هي القدسُ ريتشاردْ",
"لها ما لنا ولها ما لها",
"هي القدسُ ريتشارد",
"وأنتَ تُداهمُها بالصليبِ وتخلعُ أبوابَها بالمطامعْ",
"وتجهلُ سرَّ الصليبِ وحلمَ يسوع المسيحِ وأحزانَ مَريَمْ",
"وظِلُّكَ يرسمُ سوقَ أوروا وتجّارَها والبضائعْ",
"وأوهامَ شارٍ وأحلامَ بائعْ",
"ويرسمُ ظِلُّكَ نجمةَ داوودَ ريتشارد",
"وأعلمُ ما لستَ تعلَمْ",
"هيَ القدسُ ريتشارد",
"فلا تتغطرسْ ولا تتوهَّمْ",
"ليَ القدسُ ريتشارد",
"أنا القُدسُ ريتشارد",
"لنا القدسُ ريتشارد",
"صليباً هلالاً ونجمةَ داوودَ ريتشارد",
"وجسمُكَ يلبسُ دِرع الحديدِ",
"ليخدعَ معنى الوجودِ وربَّ الجنودِ",
"وروحكَ تخلعُ أسمالها",
"وتذهبُ ريحُكَ تذهبُ ريحُكْ",
"وتذهبُ أنتَ هلاماً",
"وتبقى كلاماً",
"يضيقُ عليهِ ضريحُكْ",
"وللقدسِ أبوابُها الواسعَهْ",
"وأسماؤها الرائعَهْ",
"وأسماؤنا الحلوةُ المرَّةُ اللاذعَهْ",
"وللقدسِ نجمتُها الطالعَهْ",
"وللقدسِ أقداسُها فلتحجَّ ليها الشعوبُ",
"جميعُ الشعوبِ",
"قلوباً بيمانها خاشعَهْ",
"وطُهْرَ أَكُفٍّ لى ربها ضارعَهْ",
"وأقسمُ أقسمُ ريتشارد",
"على صخرةِ القدسِ أقسمُ أن يتكسَّرَ حقدُ السيوفِ",
"وأن يتحطَّمَ طيشُ الرماحِ",
"ووعداً وعهداً سنخلقُ منها المناجِلَ",
"نصنعُ منها المحاريثَ كيف نشاءُ ونبدعُ منها المطارِقْ",
"وفي سِرِّ أنهارها نحنُ نطفئُ وهمَ الحرائقْ",
"ونُغرقُ حقدَ الخنادقْ",
"ونُبدعُ دفءَ البيوتِ ودفءَ القلوبِ وسحرَ الحدائقْ",
"وأقسمُ ريتشارد",
"يميني مشيئَةُ خَلقٍ وخالِقْ",
"ويا أَسَدَ القشِّ والطيشِ والغشِّ ريتشارد",
"تفضَّلْ",
"فتحتُ الطريقَ أمامكَ فارحَلْ",
"تفضَّلْ",
"سأعطيكَ بعضَ زهورِ الجليلِ",
"وبعضَ نبيذِ الخليلِ وخلِّ الخليلِ",
"وأعطيكَ زيتونةً لتضيءَ بلادَكَ",
"أُعطيكَ ذاكرةً من نخيلي",
"ومن نبعِ موعظتي السلسبيلِ",
"ولكن تفضَّلْ",
"تَسَهَّلْ",
"ولا تتمهَّلْ",
"أنا ملكُ القدسِ دعْ لي الصليبَ",
"ودعْ لي الهلالَ ونجمةَ داوودَ وارحَلْ",
"ولا تتمَلْمَلْ",
"ولا تتطفَّلْ",
"ذا شئتَ حيَّاً سترحَلْ",
"ون شئتَ مَيْتاً سترحَلْ",
"تفضَّلْ لترحَلْ",
"سترحَلْ",
"لى حيثُ ألقتْ",
"لترحَلْ",
"لى حيثُ ألقتْ",
"سترحَل",
"وترحَلْ",
"وترحَلْ",
"وترحَلْ",
"الرامة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81995&r=&rc=46 | سميح القاسم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على مَلأ اللهِ أعلنُ روحي وضوئي وأشهَدُ فاشهَدْ <|vsep|> أنا ملكُ القدسِ نجلُ يبوسَ وريثُ سلالةِ كنعانَ وحدي </|bsep|> <|bsep|> خليفةُ روحِ النبيّ القديمِ الجديدِ محمَّدْ <|vsep|> أنا ملكُ القُدسِ لا أنتَ ريتشاردْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ملكُ القُدسِ فاسحَبْ فلولَكْ <|vsep|> مِراسيَ صعبٌ ولحميَ مُرٌّ </|bsep|> <|bsep|> فأطعِمْ قطيعَ جيوشكَ لحمَ الكلابِ <|vsep|> وأطعِمْ قطيعَ الكلابِ خيولَكْ </|bsep|> <|bsep|> ضللتَ السبيلَ ضللتً سبيلكَ أنتَ وأخطأتَ أنتَ <|vsep|> تجاوزتَ كلَّ الحدودِ </|bsep|> <|bsep|> بلاطي من النار والجمرِ <|vsep|> أينَ تجرُّ ذيولَكْ </|bsep|> <|bsep|> وعرشي قصيٌّ ومُلكي عصيٌّ عليكَ <|vsep|> فكيفَ تتيهُ وكيفَ تُصعِّرُ خدّاً وجيعاً </|bsep|> <|bsep|> وأنشوطتي أقسمتْ أن تطولَ وتقصُرَ <|vsep|> حتى تُحاصِرَ طولَكْ </|bsep|> <|bsep|> جهلتَ كتابي <|vsep|> وتاريخَ وجهي وكفِّي وبابي </|bsep|> <|bsep|> وعلَّمكَ الحرفَ سيفي <|vsep|> لتقرأ تحت الرمادِ طُلولَكْ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّكَ تُدركُ أن القديمَ حُلولي <|vsep|> وأنَّ الجديدَ عذابي </|bsep|> <|bsep|> يُسفِّهُ فيكَ فضولَكْ <|vsep|> ويرفضُ في رثِ أهلي حلولَكْ </|bsep|> <|bsep|> وأن بزوغَ دمي الحرِّ والحيِّ يكفي أُفولَكْ <|vsep|> فلملِمْ سيوفكَ واحزِمْ دروعكَ ريتشارد </|bsep|> <|bsep|> وباشِرْ رحيلَكْ <|vsep|> ستنزلُ أنتَ لأصعَدْ </|bsep|> <|bsep|> بلادي بلادي ومملكتي القدسُ ريتشاردْ <|vsep|> وأنتَ اقترفتَ خروجي من البيت بيتي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ اقترفتَ دخولَكْ <|vsep|> ون الأوانُ لترحَلَ ريتشارد </|bsep|> <|bsep|> ضبابُك يطلب نوراً جديداً وأنتَ تحاربُ نوري القديمَ <|vsep|> تجرَّعْ حلاوةَ بأسي تجرَّعْ مرارةَ يأسكَ </|bsep|> <|bsep|> واجمَعْ شظايا جنونك من تحتِ خُفَّيَّ <|vsep|> كدِّسْ حَفاءَ هزائمك السودِ لُذْ </|bsep|> <|bsep|> بشراعِ القراصنةِ الطارئينَ وغرِّبْ <|vsep|> لى حالِ غربكَ ريتشارد </|bsep|> <|bsep|> تزولُ جرائمكَ الدامياتُ وأنتَ تذلُّ وأنتَ تزولُ <|vsep|> وكم ن لي أن أُذِلَّكَ كم نَ لي أن أُزيلَكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ملكُ القدسِ فاختَرْ سبيلَكْ <|vsep|> وهاجِرْ </|bsep|> <|bsep|> لى الموتِ ن شئتَ ريتشارد <|vsep|> ون شئتَ دربَ الحياةِ فخُذها وسافرْ </|bsep|> <|bsep|> على صهواتِ الدماءِ وفي مركباتِ المجازرْ <|vsep|> لى حيثُ أَلقتْ </|bsep|> <|bsep|> بلادي بلادي وأنتَ تُكابِرْ <|vsep|> وفي ألفِ ليلٍ وليلٍ تُغامِرْ </|bsep|> <|bsep|> فغادِرْ وغادِرْ <|vsep|> لى حيثُ ألقتْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تنسَ ريتشارد <|vsep|> أنا ملكُ القدسِ من أوَّلِ النقْبِ حتى أعالي الجليلِ </|bsep|> <|bsep|> فأينَ ستُشفي غليلَكْ <|vsep|> ويا أسداً من دخانٍ وقشٍّ </|bsep|> <|bsep|> ونارٍ وبطشٍ <|vsep|> وحقدٍ وجهلٍ وطيشٍ </|bsep|> <|bsep|> تزولُ ذاً أيها التيسُ ريتشارد <|vsep|> وقد نَ لي نَ لي أن أُزيلَكْ </|bsep|> <|bsep|> أتفهمُ ريتشارد <|vsep|> ستفهمُ ريتشارد </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لك النَ باسم الفصولْ <|vsep|> وباسم النبوءات باسم الولاداتِ باسم الأناشيد باسم البداياتِ </|bsep|> <|bsep|> باسم المسيح وباسم الرسولْ <|vsep|> وباسم السنابلِ والورد باسمِ اللغات وباسم الحقولْ </|bsep|> <|bsep|> وباسم الشواطيء باسم الجبال ووديانها والسهولْ <|vsep|> وباسم الحروبِ أقولُ وباسم السلامِ أقولْ </|bsep|> <|bsep|> هي القدسُ روحٌ وهاجسُ سرٍّ وشعرٍ ومعنى <|vsep|> وجغرافيا تحتفي بالمجرَّةِ حلماً </|bsep|> <|bsep|> ويسري ليها نبيٌّ <|vsep|> ووحيٌ يُعرِّجُ في زرقةِ الله والمنتهى </|bsep|> <|bsep|> فلا تتوعَّدْ <|vsep|> بسيفِ الجنونِ المجرَّدْ </|bsep|> <|bsep|> هي القدسُ ريتشاردْ <|vsep|> لها ما لنا ولها ما لها </|bsep|> <|bsep|> هي القدسُ ريتشارد <|vsep|> وأنتَ تُداهمُها بالصليبِ وتخلعُ أبوابَها بالمطامعْ </|bsep|> <|bsep|> وتجهلُ سرَّ الصليبِ وحلمَ يسوع المسيحِ وأحزانَ مَريَمْ <|vsep|> وظِلُّكَ يرسمُ سوقَ أوروا وتجّارَها والبضائعْ </|bsep|> <|bsep|> وأوهامَ شارٍ وأحلامَ بائعْ <|vsep|> ويرسمُ ظِلُّكَ نجمةَ داوودَ ريتشارد </|bsep|> <|bsep|> وأعلمُ ما لستَ تعلَمْ <|vsep|> هيَ القدسُ ريتشارد </|bsep|> <|bsep|> فلا تتغطرسْ ولا تتوهَّمْ <|vsep|> ليَ القدسُ ريتشارد </|bsep|> <|bsep|> أنا القُدسُ ريتشارد <|vsep|> لنا القدسُ ريتشارد </|bsep|> <|bsep|> صليباً هلالاً ونجمةَ داوودَ ريتشارد <|vsep|> وجسمُكَ يلبسُ دِرع الحديدِ </|bsep|> <|bsep|> ليخدعَ معنى الوجودِ وربَّ الجنودِ <|vsep|> وروحكَ تخلعُ أسمالها </|bsep|> <|bsep|> وتذهبُ ريحُكَ تذهبُ ريحُكْ <|vsep|> وتذهبُ أنتَ هلاماً </|bsep|> <|bsep|> وتبقى كلاماً <|vsep|> يضيقُ عليهِ ضريحُكْ </|bsep|> <|bsep|> وللقدسِ أبوابُها الواسعَهْ <|vsep|> وأسماؤها الرائعَهْ </|bsep|> <|bsep|> وأسماؤنا الحلوةُ المرَّةُ اللاذعَهْ <|vsep|> وللقدسِ نجمتُها الطالعَهْ </|bsep|> <|bsep|> وللقدسِ أقداسُها فلتحجَّ ليها الشعوبُ <|vsep|> جميعُ الشعوبِ </|bsep|> <|bsep|> قلوباً بيمانها خاشعَهْ <|vsep|> وطُهْرَ أَكُفٍّ لى ربها ضارعَهْ </|bsep|> <|bsep|> وأقسمُ أقسمُ ريتشارد <|vsep|> على صخرةِ القدسِ أقسمُ أن يتكسَّرَ حقدُ السيوفِ </|bsep|> <|bsep|> وأن يتحطَّمَ طيشُ الرماحِ <|vsep|> ووعداً وعهداً سنخلقُ منها المناجِلَ </|bsep|> <|bsep|> نصنعُ منها المحاريثَ كيف نشاءُ ونبدعُ منها المطارِقْ <|vsep|> وفي سِرِّ أنهارها نحنُ نطفئُ وهمَ الحرائقْ </|bsep|> <|bsep|> ونُغرقُ حقدَ الخنادقْ <|vsep|> ونُبدعُ دفءَ البيوتِ ودفءَ القلوبِ وسحرَ الحدائقْ </|bsep|> <|bsep|> وأقسمُ ريتشارد <|vsep|> يميني مشيئَةُ خَلقٍ وخالِقْ </|bsep|> <|bsep|> ويا أَسَدَ القشِّ والطيشِ والغشِّ ريتشارد <|vsep|> تفضَّلْ </|bsep|> <|bsep|> فتحتُ الطريقَ أمامكَ فارحَلْ <|vsep|> تفضَّلْ </|bsep|> <|bsep|> سأعطيكَ بعضَ زهورِ الجليلِ <|vsep|> وبعضَ نبيذِ الخليلِ وخلِّ الخليلِ </|bsep|> <|bsep|> وأعطيكَ زيتونةً لتضيءَ بلادَكَ <|vsep|> أُعطيكَ ذاكرةً من نخيلي </|bsep|> <|bsep|> ومن نبعِ موعظتي السلسبيلِ <|vsep|> ولكن تفضَّلْ </|bsep|> <|bsep|> تَسَهَّلْ <|vsep|> ولا تتمهَّلْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ملكُ القدسِ دعْ لي الصليبَ <|vsep|> ودعْ لي الهلالَ ونجمةَ داوودَ وارحَلْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تتمَلْمَلْ <|vsep|> ولا تتطفَّلْ </|bsep|> <|bsep|> ذا شئتَ حيَّاً سترحَلْ <|vsep|> ون شئتَ مَيْتاً سترحَلْ </|bsep|> <|bsep|> تفضَّلْ لترحَلْ <|vsep|> سترحَلْ </|bsep|> <|bsep|> لى حيثُ ألقتْ <|vsep|> لترحَلْ </|bsep|> <|bsep|> لى حيثُ ألقتْ <|vsep|> سترحَل </|bsep|> <|bsep|> وترحَلْ <|vsep|> وترحَلْ </|bsep|> </|psep|> |
درب الحلــوة | 6الكامل
| [
"عيناك و ارتعش الضياء بسحر أجمل مقلتينْ",
"و تلفّتَ الدربُ السعيد مُخدّراً من سكرتين",
"و تبرّجَ الأُفُقُ الوضيء لعيد مولد نجمتين",
"و الطير أسكتها الذهول و قد صدحتِ بخطوتين",
"و الوردُ مال على الطريق يودّ تقبيل اليدين",
"و فراشةٌ تاهت لى خديكِ أحلى وردتين",
"ثم انثنيت للنور في عينين لا في كوكبينْ",
"و نُحَيْلةٌ همْتْ لتمتص الشذى من زهرتين",
"رحماك ردّيها و لا تقضي بموتي مرتين",
"فأنا أنا دوّامةٌ جُنّت ببحرٍ من لُجين",
"أصبحتُ مذ نادى بعينيك السبيل كما ترين",
"سُكْرٌ غريب الخمر منكِ اجتاحني قلباً و عين",
"ماذا أحُلماً ما أرى أم واقعاً أم بين بين",
"يا طلّة الأسحار قلبي ذاب في غمّازتين",
"و ثوى هنالك ناسكاً ما حمّلَ المعبودَ دَين",
"يا حلوة العينين نكار الهوى زورٌ و مَيْن",
"فتشجّعي و بقبلةٍ صغرى أبيعك قبلتين",
"و تشجّعي و الحبّ يخلقُ هيكلاً من هيكلين",
"ن تعطِني عيناكِ ميعاداً ألمّ الفرقدين",
"أيكون من حظي لقاءٌ يا ترى و متى و أين "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64431&r=&rc=37 | سميح القاسم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناك و ارتعش الضياء بسحر أجمل مقلتينْ <|vsep|> و تلفّتَ الدربُ السعيد مُخدّراً من سكرتين </|bsep|> <|bsep|> و تبرّجَ الأُفُقُ الوضيء لعيد مولد نجمتين <|vsep|> و الطير أسكتها الذهول و قد صدحتِ بخطوتين </|bsep|> <|bsep|> و الوردُ مال على الطريق يودّ تقبيل اليدين <|vsep|> و فراشةٌ تاهت لى خديكِ أحلى وردتين </|bsep|> <|bsep|> ثم انثنيت للنور في عينين لا في كوكبينْ <|vsep|> و نُحَيْلةٌ همْتْ لتمتص الشذى من زهرتين </|bsep|> <|bsep|> رحماك ردّيها و لا تقضي بموتي مرتين <|vsep|> فأنا أنا دوّامةٌ جُنّت ببحرٍ من لُجين </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ مذ نادى بعينيك السبيل كما ترين <|vsep|> سُكْرٌ غريب الخمر منكِ اجتاحني قلباً و عين </|bsep|> <|bsep|> ماذا أحُلماً ما أرى أم واقعاً أم بين بين <|vsep|> يا طلّة الأسحار قلبي ذاب في غمّازتين </|bsep|> <|bsep|> و ثوى هنالك ناسكاً ما حمّلَ المعبودَ دَين <|vsep|> يا حلوة العينين نكار الهوى زورٌ و مَيْن </|bsep|> <|bsep|> فتشجّعي و بقبلةٍ صغرى أبيعك قبلتين <|vsep|> و تشجّعي و الحبّ يخلقُ هيكلاً من هيكلين </|bsep|> </|psep|> |
فِيْ حَضْرَةِ المُتَنَبِّي | 1الخفيف
| [
"عِندَ طُورِ المجَازِ نَستُ نارا",
"قالَ ألقِ العَصَا تعُدْ مِزمَارا",
"مفرداً أَقطعُ المجازاتِ وحدِي",
"ليسَ عندي سِوَى الحروفِ مِهَارا",
"مفرداً للرياحِ وجهي وقَلبِي",
"للأَغَاريدِ والكؤوسِ السُّكارى",
"أتوكَّا على عَصَا معجِزَاتي",
"أَفلقُ البحرَ دهشةً وانبِهَارا",
"فاتِنَاتُ المجازِ يرسُمنَ حولِي",
"صوراً للأَنَا استحالَت ِطَارا",
"لستُ من تُبصِرونَ ضِقتُ بوجهي",
"ولبستُ المجازَ وجهاً مُعارا",
"المجازاتُ صورةُ النفسِ فيها",
"نصفُ وهمٍ نَلوذُ فيه اضطِرَارا",
"ساهراً أجمعُ البروقَ وأَبنِي",
"من شظَايَايَ كوكباً سيَّارا",
"ساهراً أكسِر الزُّجاجَ السَّمَاويَّ",
"وفي اللَّامكان أبني مَدَارا",
"طافَ حَولِيْ ملائكٌ وأَبَاليسُ",
"ولاحت لي الشُّكوكُ مَنَارا",
"كأسُ سقراطَ كانَ كأسَ حياةٍ",
"وخلودٍ ونْ رأَوهُ احتِضَارا",
"فاسقني السّمَّ عبقرياً ودَعني",
"أَنفض الجهلَ عن فمي والغبارا",
"جمرةُ الشّكِّ لم تزل تُلهبُ الشِّ",
"عرَ وتعطي من وهْجِها أَفكارا",
"خاضَ بي الشِّعر لجَّةَ الوهْمِ والشّ",
"كِّ فلا شاطئاً أرى لا فَنَارا",
"ن أرادَ الهوى يميناً يميناً",
"أو أرادَ اليسارَ مِلْنَا يسَارا",
"لا دليلٌ مصدَّقٌ غير حَدسِي",
"ودروبي أَشُقّهنَّ اختِيَارا",
"و اجتراحُ الجديدِ أهوَنُ عندي",
"من قديمٍ أدورُ من حيثُ دارا",
"نَّ وهمَ الجديدِ أشرفُ من أَنْ",
"تُزعجَ السَّمعَ بالكلامِ اجْتِرارا",
"أيُّ فَضلٍ لسَابِقٍ لَم يَفُتنِي",
"أَنْ أنالَ الذي يَنال ابتِكارا",
"لي سماءٌ موسُومَةٌ بِسِمَاتي",
"وفَضَاءٌ دوّرتُه فاستَدَارا",
"الكِنَاياتُ فاتناتٌ يراوِدنَ",
"خيالي خلقتُهُنَّ عَذَارى",
"عندَنَا ألفُ شاعرٍ ولديهم",
"ألفُ نصٍّ تناسَلُوا تِكرارا",
"كلّمَا راوَدُوا الكِنَايَاتِ تَلقَى",
"ظلَّ درويشَ أو تشم نزارا",
"صورٌ في قوالبٍ صَدِئاتٍ",
"كلُّ من حازَهَا أقامَ مزَارا",
"العذَارَى من المعَاني بَعِيدا",
"تُ منالٍ فخُضْ لهُنَّ بِحَارا",
"شَهرَزادُ المجَازِ تُغرِي ولكِن",
"لَستُ في حضرَةِ الهَوَى شَهرَيَارا",
"أيُّها الشعرُ من ركَ فنِّي",
"كلَّمَا شِمْتُ بارقاً تَتَوارى",
"أيُّها الشِّعرُ هل ترى كنتَ روحاً",
"قُدُسيّ الحضورِ أم كنتَ زَارَا",
"أيُّها الشِّعرُ هل أُسمّيكَ سعداً",
"أَمْ أسمّيك خيبَةً و انتِحَارا",
"كُنْ بلا اسمٍ لكنْ أرحني قليلاً",
"نَّ بدرَ التَّمامِ يذوي انحِسَارا",
"هل ترى في الخَرِيفِ يُزهِر غُصنٌ",
"في جذورٍ تقصَّفت أَعمارا",
"أيُّها الشِّعرُ أنتَ ربُّ الأَغانِي",
"حينَ تُملي جَوَابَها و القَرَارا",
"أيُّها الشِّعرُ ملهِمَاتُك شتَّى",
"فاقسِمِ البحرَ بين سلمى و يَارا",
"أنتَ روحٌ تَدُبُّ في أَبجدِ اللَّف",
"ظِ فتُجري من فيضِها أنهَارا",
"أنتَ للأغنياتِ روحٌ تَجلَّى",
"ثقَّبَ النَّايَ دوزنَ الأَوتَارا",
"نَّما الشعرُ نفخةٌ من ِلهٍ",
"وأَرَى الشاعرَ الأبَ المستَعَارا",
"نُوتَةٌ أَمْ قصائدٌ سَجعةُ الطَّيرِ",
"فمَن علَّمَ اللحونَ الهَزَارا",
"قل لنَا ياقصيدُ في أيِّ نَوْءٍ",
"كوكبُ السّعدِ ينفَحُ الأَشعَارا",
"قِيلَ تَأتِي قصائِدٌ فاتِنَاتٌ",
"حينَ ذار يُشعِلُ النُّوَّارا",
"بيَدِ اللهِ قالَ ذارُ شِعراً",
"للسُّفوحِ التي امتَلتْ أزهَارا",
"بيَدِ اللهِ شَقَّ في غُصُنِ اللّو",
"زِ زهُورَا وبَرعَمَ الجُلَّنَارا",
"لثغَةُ الزَّهرِ وانْسِكابُ الأَغَانِي",
"واليَعَاسِيبُ تَجعلُ الأَريَ دَارا",
"ورُعُودٌ تهزُّ صدرَ السَّمَاواتِ",
"فَيَنصبُّ ماؤُهَا مِدرَارا",
"صورٌ من قَصائِدِ اللهِ في الكَونِ",
"أفَاضَتْ على الوَرَى أَسرَارا",
"كلُّ تَهويْمَةٍ بقَلبِ مُحِبٍّ",
"مسَّهَا الشِّعرُ أَصبَحتْ قيثارا",
"وِذا لمْ يكُنْ منَ الشِّعرِ بُدٌّ",
"فاملأ الأَرضَ بَهجَةً واخْضِرَارا",
"كلَّمَا أَنبتَ الزَّمانُ قَنَاةً ",
"صيّرَتهَا أَنَامِلي مِزمَارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87405&r=&rc=1 | محمد أبو شرارة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِندَ طُورِ المجَازِ نَستُ نارا <|vsep|> قالَ ألقِ العَصَا تعُدْ مِزمَارا </|bsep|> <|bsep|> مفرداً أَقطعُ المجازاتِ وحدِي <|vsep|> ليسَ عندي سِوَى الحروفِ مِهَارا </|bsep|> <|bsep|> مفرداً للرياحِ وجهي وقَلبِي <|vsep|> للأَغَاريدِ والكؤوسِ السُّكارى </|bsep|> <|bsep|> أتوكَّا على عَصَا معجِزَاتي <|vsep|> أَفلقُ البحرَ دهشةً وانبِهَارا </|bsep|> <|bsep|> فاتِنَاتُ المجازِ يرسُمنَ حولِي <|vsep|> صوراً للأَنَا استحالَت ِطَارا </|bsep|> <|bsep|> لستُ من تُبصِرونَ ضِقتُ بوجهي <|vsep|> ولبستُ المجازَ وجهاً مُعارا </|bsep|> <|bsep|> المجازاتُ صورةُ النفسِ فيها <|vsep|> نصفُ وهمٍ نَلوذُ فيه اضطِرَارا </|bsep|> <|bsep|> ساهراً أجمعُ البروقَ وأَبنِي <|vsep|> من شظَايَايَ كوكباً سيَّارا </|bsep|> <|bsep|> ساهراً أكسِر الزُّجاجَ السَّمَاويَّ <|vsep|> وفي اللَّامكان أبني مَدَارا </|bsep|> <|bsep|> طافَ حَولِيْ ملائكٌ وأَبَاليسُ <|vsep|> ولاحت لي الشُّكوكُ مَنَارا </|bsep|> <|bsep|> كأسُ سقراطَ كانَ كأسَ حياةٍ <|vsep|> وخلودٍ ونْ رأَوهُ احتِضَارا </|bsep|> <|bsep|> فاسقني السّمَّ عبقرياً ودَعني <|vsep|> أَنفض الجهلَ عن فمي والغبارا </|bsep|> <|bsep|> جمرةُ الشّكِّ لم تزل تُلهبُ الشِّ <|vsep|> عرَ وتعطي من وهْجِها أَفكارا </|bsep|> <|bsep|> خاضَ بي الشِّعر لجَّةَ الوهْمِ والشّ <|vsep|> كِّ فلا شاطئاً أرى لا فَنَارا </|bsep|> <|bsep|> ن أرادَ الهوى يميناً يميناً <|vsep|> أو أرادَ اليسارَ مِلْنَا يسَارا </|bsep|> <|bsep|> لا دليلٌ مصدَّقٌ غير حَدسِي <|vsep|> ودروبي أَشُقّهنَّ اختِيَارا </|bsep|> <|bsep|> و اجتراحُ الجديدِ أهوَنُ عندي <|vsep|> من قديمٍ أدورُ من حيثُ دارا </|bsep|> <|bsep|> نَّ وهمَ الجديدِ أشرفُ من أَنْ <|vsep|> تُزعجَ السَّمعَ بالكلامِ اجْتِرارا </|bsep|> <|bsep|> أيُّ فَضلٍ لسَابِقٍ لَم يَفُتنِي <|vsep|> أَنْ أنالَ الذي يَنال ابتِكارا </|bsep|> <|bsep|> لي سماءٌ موسُومَةٌ بِسِمَاتي <|vsep|> وفَضَاءٌ دوّرتُه فاستَدَارا </|bsep|> <|bsep|> الكِنَاياتُ فاتناتٌ يراوِدنَ <|vsep|> خيالي خلقتُهُنَّ عَذَارى </|bsep|> <|bsep|> عندَنَا ألفُ شاعرٍ ولديهم <|vsep|> ألفُ نصٍّ تناسَلُوا تِكرارا </|bsep|> <|bsep|> كلّمَا راوَدُوا الكِنَايَاتِ تَلقَى <|vsep|> ظلَّ درويشَ أو تشم نزارا </|bsep|> <|bsep|> صورٌ في قوالبٍ صَدِئاتٍ <|vsep|> كلُّ من حازَهَا أقامَ مزَارا </|bsep|> <|bsep|> العذَارَى من المعَاني بَعِيدا <|vsep|> تُ منالٍ فخُضْ لهُنَّ بِحَارا </|bsep|> <|bsep|> شَهرَزادُ المجَازِ تُغرِي ولكِن <|vsep|> لَستُ في حضرَةِ الهَوَى شَهرَيَارا </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشعرُ من ركَ فنِّي <|vsep|> كلَّمَا شِمْتُ بارقاً تَتَوارى </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشِّعرُ هل ترى كنتَ روحاً <|vsep|> قُدُسيّ الحضورِ أم كنتَ زَارَا </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشِّعرُ هل أُسمّيكَ سعداً <|vsep|> أَمْ أسمّيك خيبَةً و انتِحَارا </|bsep|> <|bsep|> كُنْ بلا اسمٍ لكنْ أرحني قليلاً <|vsep|> نَّ بدرَ التَّمامِ يذوي انحِسَارا </|bsep|> <|bsep|> هل ترى في الخَرِيفِ يُزهِر غُصنٌ <|vsep|> في جذورٍ تقصَّفت أَعمارا </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشِّعرُ أنتَ ربُّ الأَغانِي <|vsep|> حينَ تُملي جَوَابَها و القَرَارا </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشِّعرُ ملهِمَاتُك شتَّى <|vsep|> فاقسِمِ البحرَ بين سلمى و يَارا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ روحٌ تَدُبُّ في أَبجدِ اللَّف <|vsep|> ظِ فتُجري من فيضِها أنهَارا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ للأغنياتِ روحٌ تَجلَّى <|vsep|> ثقَّبَ النَّايَ دوزنَ الأَوتَارا </|bsep|> <|bsep|> نَّما الشعرُ نفخةٌ من ِلهٍ <|vsep|> وأَرَى الشاعرَ الأبَ المستَعَارا </|bsep|> <|bsep|> نُوتَةٌ أَمْ قصائدٌ سَجعةُ الطَّيرِ <|vsep|> فمَن علَّمَ اللحونَ الهَزَارا </|bsep|> <|bsep|> قل لنَا ياقصيدُ في أيِّ نَوْءٍ <|vsep|> كوكبُ السّعدِ ينفَحُ الأَشعَارا </|bsep|> <|bsep|> قِيلَ تَأتِي قصائِدٌ فاتِنَاتٌ <|vsep|> حينَ ذار يُشعِلُ النُّوَّارا </|bsep|> <|bsep|> بيَدِ اللهِ قالَ ذارُ شِعراً <|vsep|> للسُّفوحِ التي امتَلتْ أزهَارا </|bsep|> <|bsep|> بيَدِ اللهِ شَقَّ في غُصُنِ اللّو <|vsep|> زِ زهُورَا وبَرعَمَ الجُلَّنَارا </|bsep|> <|bsep|> لثغَةُ الزَّهرِ وانْسِكابُ الأَغَانِي <|vsep|> واليَعَاسِيبُ تَجعلُ الأَريَ دَارا </|bsep|> <|bsep|> ورُعُودٌ تهزُّ صدرَ السَّمَاواتِ <|vsep|> فَيَنصبُّ ماؤُهَا مِدرَارا </|bsep|> <|bsep|> صورٌ من قَصائِدِ اللهِ في الكَونِ <|vsep|> أفَاضَتْ على الوَرَى أَسرَارا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ تَهويْمَةٍ بقَلبِ مُحِبٍّ <|vsep|> مسَّهَا الشِّعرُ أَصبَحتْ قيثارا </|bsep|> <|bsep|> وِذا لمْ يكُنْ منَ الشِّعرِ بُدٌّ <|vsep|> فاملأ الأَرضَ بَهجَةً واخْضِرَارا </|bsep|> </|psep|> |
مَرايَا للشَّاطِئ الرَّملِيِّ | 6الكامل
| [
"أنَا طِفلُهَا أم أنَّها طِفلِي",
"نَلهُو فيتبعُ ظِلّها ظِلِّي",
"طِفلينِ عدنَا عندَ شُرفَتِنَا",
"لا أَهلهَا انتَبَهوا ولا أَهْلِي",
"الشَّاطِئُ الرَّملِيُّ يجمعُنَا",
"والصُّبحُ ذوَّبَ مَرمرَ الطَّلِّ",
"أَحلَامُنَا بالرَّملِ نرسُمُها",
"والمَوجُ يَمحو حُلمَنَا الرَّملِي",
"طِفلَانِ ِلا أَنَّ في فَمِنَا ظمأً",
"فَمَنْ يَروِي الظَّمَا قُلْ لِي",
"شَفَتَانِ من عَسَلٍ حَدِيثُهُمَا",
"ويَذُوبُ فِي عَسَلَيْهِمَا نَحلِي",
"شَفَتَانِ أَم كَأسَانِ لَثمُهُمَا",
"خَمرٌ تزيلُ غوايةَ العَقلِ",
"لَو حدَّثُوا الأَحسَا بِسُكَّرِهَا",
"لَمْ تَطْلُعِ الأَكمَامُ في النَّخلِ",
"عَينَانِ يَجري في مُحِيطِهِمَا",
"نهرٌ مِنَ الفَيرُوزِ والكُحلِ",
"نَبعَانِ مِن قَزَحٍ بِفَيضِهِمَا",
"تُسقَى حدَائِقُ أَعيُنٍ نُجلِ",
"عَينَانِ مَنْفِيٌّ بِبحرِهِمَا",
"وحدِي فَلا بَعدِي ولا قَبلِي",
"سهمَانِ من نُورٍ ومن لَهَبٍ",
"أَم حَلمَتَانِ أَرَادَتَا قَتْلِي",
"هذَا الرُّخامُ زنَابِقٌ جُمِعَتْ",
"أَمْ يَاسَمِينٌ ذَابَ في فُلِّ",
"مَاءُ المَرَايَا شَفَّ عن قَمَرٍ",
"هَطَلَت عَلَيهِ سَنَابِلُ الَّليْلِ",
"نَهرَانِ من ضَوءٍ ومِن مَطَرٍ",
"سَالَا حَرِيرَاً في يَدِ النَّوْلِ",
"كَتَبَا كمَا شَاءَ الهَوَى لهُمَا",
"في أزرَقِ كالموجِ مُخضَلِّ",
"وفَرَاشَةٍ رفَّت على دَمِنَا",
"قلنَا لَهَا لاتَرحَلِي ظَلِّي",
"وخُذِي أَرِيجَ حَديثِنَا فَبِهِ",
"تَتَبرعَمُ الأَزهَارُ في الحَقلِ",
"عودِي ِلَيهَا كلَّمَا نَسِيَتْ",
"مَا وَشوَشَتهُ أَنَامِلُ الطِّفلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87411&r=&rc=7 | محمد أبو شرارة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَا طِفلُهَا أم أنَّها طِفلِي <|vsep|> نَلهُو فيتبعُ ظِلّها ظِلِّي </|bsep|> <|bsep|> طِفلينِ عدنَا عندَ شُرفَتِنَا <|vsep|> لا أَهلهَا انتَبَهوا ولا أَهْلِي </|bsep|> <|bsep|> الشَّاطِئُ الرَّملِيُّ يجمعُنَا <|vsep|> والصُّبحُ ذوَّبَ مَرمرَ الطَّلِّ </|bsep|> <|bsep|> أَحلَامُنَا بالرَّملِ نرسُمُها <|vsep|> والمَوجُ يَمحو حُلمَنَا الرَّملِي </|bsep|> <|bsep|> طِفلَانِ ِلا أَنَّ في فَمِنَا ظمأً <|vsep|> فَمَنْ يَروِي الظَّمَا قُلْ لِي </|bsep|> <|bsep|> شَفَتَانِ من عَسَلٍ حَدِيثُهُمَا <|vsep|> ويَذُوبُ فِي عَسَلَيْهِمَا نَحلِي </|bsep|> <|bsep|> شَفَتَانِ أَم كَأسَانِ لَثمُهُمَا <|vsep|> خَمرٌ تزيلُ غوايةَ العَقلِ </|bsep|> <|bsep|> لَو حدَّثُوا الأَحسَا بِسُكَّرِهَا <|vsep|> لَمْ تَطْلُعِ الأَكمَامُ في النَّخلِ </|bsep|> <|bsep|> عَينَانِ يَجري في مُحِيطِهِمَا <|vsep|> نهرٌ مِنَ الفَيرُوزِ والكُحلِ </|bsep|> <|bsep|> نَبعَانِ مِن قَزَحٍ بِفَيضِهِمَا <|vsep|> تُسقَى حدَائِقُ أَعيُنٍ نُجلِ </|bsep|> <|bsep|> عَينَانِ مَنْفِيٌّ بِبحرِهِمَا <|vsep|> وحدِي فَلا بَعدِي ولا قَبلِي </|bsep|> <|bsep|> سهمَانِ من نُورٍ ومن لَهَبٍ <|vsep|> أَم حَلمَتَانِ أَرَادَتَا قَتْلِي </|bsep|> <|bsep|> هذَا الرُّخامُ زنَابِقٌ جُمِعَتْ <|vsep|> أَمْ يَاسَمِينٌ ذَابَ في فُلِّ </|bsep|> <|bsep|> مَاءُ المَرَايَا شَفَّ عن قَمَرٍ <|vsep|> هَطَلَت عَلَيهِ سَنَابِلُ الَّليْلِ </|bsep|> <|bsep|> نَهرَانِ من ضَوءٍ ومِن مَطَرٍ <|vsep|> سَالَا حَرِيرَاً في يَدِ النَّوْلِ </|bsep|> <|bsep|> كَتَبَا كمَا شَاءَ الهَوَى لهُمَا <|vsep|> في أزرَقِ كالموجِ مُخضَلِّ </|bsep|> <|bsep|> وفَرَاشَةٍ رفَّت على دَمِنَا <|vsep|> قلنَا لَهَا لاتَرحَلِي ظَلِّي </|bsep|> <|bsep|> وخُذِي أَرِيجَ حَديثِنَا فَبِهِ <|vsep|> تَتَبرعَمُ الأَزهَارُ في الحَقلِ </|bsep|> </|psep|> |
مَنْ أنتَ ؟ | 0البسيط
| [
"مَنْ أنتَ قالَ اقْتَرِح اِسماً ولَمْ أَجِدِ",
"فردٌ ظِلَالكَ فَوقَ الحَصرِ والعَدَدِ",
"مَنْ أَنتَ قَالَ اقتَرِح رَسمَاً فقلتُ لَه",
"في جُبَّتِي مَدَدٌ يُفضِي ِلى مَدَدِ",
"يَقُولُ حم نَخبُ الشِّعرِ وانْعَقَدَتْ",
"أمُّ الكتابِ عَلَى حَبلَينِ مِن مَسَدِ",
"اقْرَأ جَعلتُ فَنَائِي فِيكَ مُبْتَدَئِي",
"ِلَيكَ فَاحلُلْ بَذَاتِ الوَاحِدِ الصَّمَدِ",
"اقْرَأ وعَشْرٍ رتَقنَا مَاءَ غُربَتِهَا",
"حتَّى استَقامَ جِدارُ المَاءِ فَوقَ يَدِي",
"اقْرَأ ِذَا جَاءَ رُوحُ القُدْسِ وانْكَشَفَتْ",
"لكَ السُّتُورُ فَغُص عَن ظَاهِرِ الزَّبَدِ",
"وَجَّهتُ وَجهَ ابْتِهَالَاتِي ِلَيَّ وَمَا",
"دَرَيْتُ أَنَّ صَلَاتِي قِبلَة الأَبَدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87413&r=&rc=9 | محمد أبو شرارة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ أنتَ قالَ اقْتَرِح اِسماً ولَمْ أَجِدِ <|vsep|> فردٌ ظِلَالكَ فَوقَ الحَصرِ والعَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أَنتَ قَالَ اقتَرِح رَسمَاً فقلتُ لَه <|vsep|> في جُبَّتِي مَدَدٌ يُفضِي ِلى مَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> يَقُولُ حم نَخبُ الشِّعرِ وانْعَقَدَتْ <|vsep|> أمُّ الكتابِ عَلَى حَبلَينِ مِن مَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> اقْرَأ جَعلتُ فَنَائِي فِيكَ مُبْتَدَئِي <|vsep|> ِلَيكَ فَاحلُلْ بَذَاتِ الوَاحِدِ الصَّمَدِ </|bsep|> <|bsep|> اقْرَأ وعَشْرٍ رتَقنَا مَاءَ غُربَتِهَا <|vsep|> حتَّى استَقامَ جِدارُ المَاءِ فَوقَ يَدِي </|bsep|> <|bsep|> اقْرَأ ِذَا جَاءَ رُوحُ القُدْسِ وانْكَشَفَتْ <|vsep|> لكَ السُّتُورُ فَغُص عَن ظَاهِرِ الزَّبَدِ </|bsep|> </|psep|> |
راقصة الجاز | 8المتقارب
| [
"تجيئينَ لا تحتويكِ اللُّغَى",
"أَشفَّ من الحُلُمِ المُبْتَغَى",
"تُطليِّنَ من شرفةِ النَّهَوَنْ",
"دِ من ضِحكةِ الطِّفلِ لمَّا نَغَا",
"بعينيكِ من وشْوَشَاتِ الرَّبي",
"عِ ما وشوشَ الكرْمَةَ البَبَّغَا",
"وما وشوشَ الطفلُ أغنيَّةً",
"لدُمْيتهِ بينَ دَا دَا و غَا ",
"وغاباتُ مانغو على شَفَتيْ",
"كِ تمنحُها راءَها الأَلثَغا",
"فأعصرُ من توتِها سكَّرا",
"وأصبحُ للجنتينِ الأَغَا ",
"كراقصةِ الجاز نشوانةً",
"يفيضُ بكِ اللحنُ حتى طَغَى",
"وفي نشوةِ الرَّقصِ تنفلتي",
"نَ أغنيّةً حرةً أنْبَغَا",
"فينكسرُ الرِّتمُ في الخُطَواتِ",
"يصبحُ توقيعُها أَسوَغَا",
"كأمطارِ تِشرِينَ لا نوتة",
"تدوزنُ تَسْكابَها الأَهْيَغا",
"كقبَّرةٍ في ابتهالِ الصبا",
"حِ نشوانةٍ جاوبتْ زُغْزَغَا",
"فلا رتمَ في سَجَعَاتِ الحما",
"مِ لا رتمَ في الحَلْي ن تَغْتَغا",
"تنامينَ في الشَّارعِ العبثيِّ",
"خداكِ في الشَّمسِ لم يُصْبغا",
"جدائلكُ الحزنُ أم مقلَتَا",
"يَ ليلُ الشتاءِ وما أَسْبَغَا",
"ستبقينَ بنتَ الخيالِ التي",
"يَحارُ بتأَوِيلِها البُلَغَا",
"تجرد حلمي كغصنِ الشِّتَا",
"وأنتِ البنفسج لما فَغَا",
"أُسافرُ في يائي المستحيلِ",
"أكسرُ في الصمتِ هذا الوغى",
"على أَنْمُلِي تولدُ الشَّامِخَاتُ",
"ما طَالها الدهرُ أو سَغْسَغا",
"فما أنا قديسُ هذا الزما",
"نِ لكنَّ ليْ اللغةَ الأَبلَغا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87419&r=&rc=14 | محمد أبو شرارة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجيئينَ لا تحتويكِ اللُّغَى <|vsep|> أَشفَّ من الحُلُمِ المُبْتَغَى </|bsep|> <|bsep|> تُطليِّنَ من شرفةِ النَّهَوَنْ <|vsep|> دِ من ضِحكةِ الطِّفلِ لمَّا نَغَا </|bsep|> <|bsep|> بعينيكِ من وشْوَشَاتِ الرَّبي <|vsep|> عِ ما وشوشَ الكرْمَةَ البَبَّغَا </|bsep|> <|bsep|> وما وشوشَ الطفلُ أغنيَّةً <|vsep|> لدُمْيتهِ بينَ دَا دَا و غَا </|bsep|> <|bsep|> وغاباتُ مانغو على شَفَتيْ <|vsep|> كِ تمنحُها راءَها الأَلثَغا </|bsep|> <|bsep|> فأعصرُ من توتِها سكَّرا <|vsep|> وأصبحُ للجنتينِ الأَغَا </|bsep|> <|bsep|> كراقصةِ الجاز نشوانةً <|vsep|> يفيضُ بكِ اللحنُ حتى طَغَى </|bsep|> <|bsep|> وفي نشوةِ الرَّقصِ تنفلتي <|vsep|> نَ أغنيّةً حرةً أنْبَغَا </|bsep|> <|bsep|> فينكسرُ الرِّتمُ في الخُطَواتِ <|vsep|> يصبحُ توقيعُها أَسوَغَا </|bsep|> <|bsep|> كأمطارِ تِشرِينَ لا نوتة <|vsep|> تدوزنُ تَسْكابَها الأَهْيَغا </|bsep|> <|bsep|> كقبَّرةٍ في ابتهالِ الصبا <|vsep|> حِ نشوانةٍ جاوبتْ زُغْزَغَا </|bsep|> <|bsep|> فلا رتمَ في سَجَعَاتِ الحما <|vsep|> مِ لا رتمَ في الحَلْي ن تَغْتَغا </|bsep|> <|bsep|> تنامينَ في الشَّارعِ العبثيِّ <|vsep|> خداكِ في الشَّمسِ لم يُصْبغا </|bsep|> <|bsep|> جدائلكُ الحزنُ أم مقلَتَا <|vsep|> يَ ليلُ الشتاءِ وما أَسْبَغَا </|bsep|> <|bsep|> ستبقينَ بنتَ الخيالِ التي <|vsep|> يَحارُ بتأَوِيلِها البُلَغَا </|bsep|> <|bsep|> تجرد حلمي كغصنِ الشِّتَا <|vsep|> وأنتِ البنفسج لما فَغَا </|bsep|> <|bsep|> أُسافرُ في يائي المستحيلِ <|vsep|> أكسرُ في الصمتِ هذا الوغى </|bsep|> <|bsep|> على أَنْمُلِي تولدُ الشَّامِخَاتُ <|vsep|> ما طَالها الدهرُ أو سَغْسَغا </|bsep|> </|psep|> |
نِفَــاق | 14النثر
| [
"من يَشتَرِي منّي",
"شِمَاغِيْ الأَحْمَرَا ",
"نِّي سَئمتُ من النِّفاقِ",
"كمَا تَرَى",
"أَصبحتُ ضِدِّي ",
"كلُّ شيءٍ مُنْكَرٌ",
"حتَّى ثِيابي",
"صِرتُ فيها مُنْكَرَا",
"ثَوبِي يُقَيِّدُني ",
"وسُمْرَةُ جَبْهتِي وَجَعِي ",
"وتَاهَ بيَ السَّبيلُ",
"لكي أَرَى",
"في داخِلِيْ ضِدَّانِ ",
"وَجهُ حَقِيقَتِي ",
"أنَّي سِوَايَ ",
"وأَنَّ وَجهِيَ مُفْتَرَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87418&r=&rc=13 | محمد أبو شرارة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من يَشتَرِي منّي <|vsep|> شِمَاغِيْ الأَحْمَرَا </|bsep|> <|bsep|> نِّي سَئمتُ من النِّفاقِ <|vsep|> كمَا تَرَى </|bsep|> <|bsep|> أَصبحتُ ضِدِّي <|vsep|> كلُّ شيءٍ مُنْكَرٌ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ثِيابي <|vsep|> صِرتُ فيها مُنْكَرَا </|bsep|> <|bsep|> ثَوبِي يُقَيِّدُني <|vsep|> وسُمْرَةُ جَبْهتِي وَجَعِي </|bsep|> <|bsep|> وتَاهَ بيَ السَّبيلُ <|vsep|> لكي أَرَى </|bsep|> <|bsep|> في داخِلِيْ ضِدَّانِ <|vsep|> وَجهُ حَقِيقَتِي </|bsep|> </|psep|> |
فِي المَقْهَى | 0البسيط
| [
"أُسائِلُ القَهوَةَ السَّمراءَ عَنْ قَدَرِي",
"لمَّا تَوَلَّتْ",
"وفِنجَانُ الأَسَى ذِيقَا",
"قَرَأتُ فِنجَانَهَا",
"لمْ أَتَّبع أَثراً في البُنِّ",
"لا لغَيرِي كانَ مَطرُوقَا",
"بَحَثْتُ",
"حتَّى كأَنَّ البُنَّ يَسأَلُنِي ",
"مَن أَنتَ ",
"ثمَّ استحَالَ الدَّمعُ مُوسِيقَى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87414&r=&rc=10 | محمد أبو شرارة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُسائِلُ القَهوَةَ السَّمراءَ عَنْ قَدَرِي <|vsep|> لمَّا تَوَلَّتْ </|bsep|> <|bsep|> وفِنجَانُ الأَسَى ذِيقَا <|vsep|> قَرَأتُ فِنجَانَهَا </|bsep|> <|bsep|> لمْ أَتَّبع أَثراً في البُنِّ <|vsep|> لا لغَيرِي كانَ مَطرُوقَا </|bsep|> <|bsep|> بَحَثْتُ <|vsep|> حتَّى كأَنَّ البُنَّ يَسأَلُنِي </|bsep|> </|psep|> |
إلى وجه قديم .. أعرفه | 8المتقارب
| [
"تمرغت يا وجه",
"بين التواريخ والقيظ",
"في ربقة الصمت",
"بين النهايات صرت المواخير",
"والناس كالوا عليك السباب",
"تجزأت حتى انتشيت",
"لعلك لا تملك الن غير ارتدائي",
"فلا تمسك الطرف",
"فالطرف مني",
"وأنت الذي كان يهوي التبعثر",
"صرت المبعثر بين انكفائي",
"تجردت من سمتك المرموى",
"وأرسلت في ثري الماشطات",
"يمشطن ما يملك القلب",
"يثقبن ما أعتلي من جنون",
"لعلك لا تبخع الن نفساً",
"توضأت في بيتها مرتين",
"تزييت بالسحر حين احتوتك",
"وما كنت تدرك",
"أن المواقيت سرب من الوهم",
"والشمس لون اشتعالك",
"والنار في الحلق",
"بلسم للرقاد",
"تساءلت يا وجه عن لحظة الدفء",
"تنديت بالطيب يوم اختتانك",
"وذ كنت تحبو",
"تناومت كي يستقيم التلعثم",
"وكيما تذوب المسافات",
"للركض نحوى",
"وأنت المعانق من فجرك الغض حلمي",
"تعريت للوشم",
"وابتعت سيف التقهقر في لحظة من عناد",
"وأنت ذ تبحر الن للغيب",
"تلقى على الرأس شيباً",
"وتنوي كما كنت بالأمس",
"رتق انهزامك",
"تسائل عن لحظة الدفء",
"والدفء عبء",
"فهل يحضن المهد كهلاُ",
"يراود عن صبوة بالفرار",
"وهل كنت تدرك سر الغيوم",
"وقد لونتك",
"ببعض التفرد",
"ثم استشاطت وقد رحت تبكي",
"وماست لدى حزنك المستثار",
"تقيأت يا وجه كل التعاويذ",
"فانبذ الن طقس النبؤة",
"بدل ثياب المشيئة",
"وانثر على زينة القلب",
"بعض الغبار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69353&r=&rc=6 | حسين القباحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمرغت يا وجه <|vsep|> بين التواريخ والقيظ </|bsep|> <|bsep|> في ربقة الصمت <|vsep|> بين النهايات صرت المواخير </|bsep|> <|bsep|> والناس كالوا عليك السباب <|vsep|> تجزأت حتى انتشيت </|bsep|> <|bsep|> لعلك لا تملك الن غير ارتدائي <|vsep|> فلا تمسك الطرف </|bsep|> <|bsep|> فالطرف مني <|vsep|> وأنت الذي كان يهوي التبعثر </|bsep|> <|bsep|> صرت المبعثر بين انكفائي <|vsep|> تجردت من سمتك المرموى </|bsep|> <|bsep|> وأرسلت في ثري الماشطات <|vsep|> يمشطن ما يملك القلب </|bsep|> <|bsep|> يثقبن ما أعتلي من جنون <|vsep|> لعلك لا تبخع الن نفساً </|bsep|> <|bsep|> توضأت في بيتها مرتين <|vsep|> تزييت بالسحر حين احتوتك </|bsep|> <|bsep|> وما كنت تدرك <|vsep|> أن المواقيت سرب من الوهم </|bsep|> <|bsep|> والشمس لون اشتعالك <|vsep|> والنار في الحلق </|bsep|> <|bsep|> بلسم للرقاد <|vsep|> تساءلت يا وجه عن لحظة الدفء </|bsep|> <|bsep|> تنديت بالطيب يوم اختتانك <|vsep|> وذ كنت تحبو </|bsep|> <|bsep|> تناومت كي يستقيم التلعثم <|vsep|> وكيما تذوب المسافات </|bsep|> <|bsep|> للركض نحوى <|vsep|> وأنت المعانق من فجرك الغض حلمي </|bsep|> <|bsep|> تعريت للوشم <|vsep|> وابتعت سيف التقهقر في لحظة من عناد </|bsep|> <|bsep|> وأنت ذ تبحر الن للغيب <|vsep|> تلقى على الرأس شيباً </|bsep|> <|bsep|> وتنوي كما كنت بالأمس <|vsep|> رتق انهزامك </|bsep|> <|bsep|> تسائل عن لحظة الدفء <|vsep|> والدفء عبء </|bsep|> <|bsep|> فهل يحضن المهد كهلاُ <|vsep|> يراود عن صبوة بالفرار </|bsep|> <|bsep|> وهل كنت تدرك سر الغيوم <|vsep|> وقد لونتك </|bsep|> <|bsep|> ببعض التفرد <|vsep|> ثم استشاطت وقد رحت تبكي </|bsep|> <|bsep|> وماست لدى حزنك المستثار <|vsep|> تقيأت يا وجه كل التعاويذ </|bsep|> <|bsep|> فانبذ الن طقس النبؤة <|vsep|> بدل ثياب المشيئة </|bsep|> </|psep|> |
النوم على كف المستحيل | 6الكامل
| [
"من لم يمت بالعشق مات بغيره",
"قطعت ما قد كان أجلسني",
"على عرش انكسار الضوء في عينيك ",
"ومددت ما بين وبينك شارعاً للوصل",
"يعرف قصتي",
"ويريقني",
"عند التهجد في المسافات الهواجس",
"واحتباسات الظمأ",
"مذ كنت بين جهامة المدن المباحة",
"والتقاويم الخطأ",
"وصراخك البني يرسمني",
" ذا شئت ",
"أنماطاً من الركض المحدد بالرتابة",
"والصدأ",
"ها أنت أغلقت المداخل والمخارج",
"وارتسمت",
"على السفوح العشب",
"عند توهجي النيران",
"للغفاء مكحلة",
"وبين أصابعي الغراق فيك",
"ولم تسل",
"من ذا يعيد الراحلين",
"ومن سيرقد شعلة",
"تركت على شفتي الحروق",
"وعانقت في المثم",
"حينما أعلنت عن صمتي",
"وعنفت المشاوير الطويلة",
"خلف ذاكرة الرجوع",
"يا أيها المخفي في رئتي",
"تبارك سيفك المجتث أنهاراً",
"تراود عنك ماء البحر",
"تلقى في فم الحيتان أسئلة",
"يباركها الجليد",
"وتطلق الأضواء",
"والأضواء تلسعني",
"وصوت الريح يعلن صمته الأبدي",
"عن لغة تحملق في توحدنا",
"وترسمني على جدرانك السماء",
"أخيلة الجمود",
"يا من يحررني من الأوثان والأدران",
"يزرعني",
"على الشطن والترع القديمة",
"والبيوت الحانيات على الكواعب",
"زهرة من نرجس الأشواق",
"أو لغة من الصفو الودود",
"هل تحررت المساء فعدت مرتسما",
"على كفي قبل الفجر",
"أو جئت في الحلم المفاجئ",
"نشوة حمراء تخفي ما يبددني",
"هلا تناسيت البكاء",
"فصنت لي عذب التشتت",
"في مراثيك الحبيبة",
"واكتفيت بما يريد المحرومون",
"وقد توضأت المخاوف في انتظارك",
"مثلما أفنيت عمرك في انتزاع الحلم",
"من عينيك",
"قد تذور المشيئة ما تريد",
"ربما يحويك بعضك",
"مرة أو مرتين",
"هل كان سحرك حينما عانقتني بالشوك",
" أغنية جديدة",
"هل خفت لو تلقى على وجهي المياه",
"فبعتني للبحر والمدن البعيدة ",
"هي لحظة",
"من لذة التجوال في عينيك",
"تمزج بين ما أبغي وماء النيل",
"فانزعني من الأشياء قاطبة",
"وغلفني",
"بشيئيك اللذين سواهما يبكي على",
"ويصمتان",
"لعلني",
" ن جدت أوهن خطوتي",
"بالغوص",
"في طول المسافة",
" أعتلى صدئي",
"وأعلن للمفاوز ما تريد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69354&r=&rc=7 | حسين القباحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من لم يمت بالعشق مات بغيره <|vsep|> قطعت ما قد كان أجلسني </|bsep|> <|bsep|> على عرش انكسار الضوء في عينيك <|vsep|> ومددت ما بين وبينك شارعاً للوصل </|bsep|> <|bsep|> يعرف قصتي <|vsep|> ويريقني </|bsep|> <|bsep|> عند التهجد في المسافات الهواجس <|vsep|> واحتباسات الظمأ </|bsep|> <|bsep|> مذ كنت بين جهامة المدن المباحة <|vsep|> والتقاويم الخطأ </|bsep|> <|bsep|> وصراخك البني يرسمني <|vsep|> ذا شئت </|bsep|> <|bsep|> أنماطاً من الركض المحدد بالرتابة <|vsep|> والصدأ </|bsep|> <|bsep|> ها أنت أغلقت المداخل والمخارج <|vsep|> وارتسمت </|bsep|> <|bsep|> على السفوح العشب <|vsep|> عند توهجي النيران </|bsep|> <|bsep|> للغفاء مكحلة <|vsep|> وبين أصابعي الغراق فيك </|bsep|> <|bsep|> ولم تسل <|vsep|> من ذا يعيد الراحلين </|bsep|> <|bsep|> ومن سيرقد شعلة <|vsep|> تركت على شفتي الحروق </|bsep|> <|bsep|> وعانقت في المثم <|vsep|> حينما أعلنت عن صمتي </|bsep|> <|bsep|> وعنفت المشاوير الطويلة <|vsep|> خلف ذاكرة الرجوع </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المخفي في رئتي <|vsep|> تبارك سيفك المجتث أنهاراً </|bsep|> <|bsep|> تراود عنك ماء البحر <|vsep|> تلقى في فم الحيتان أسئلة </|bsep|> <|bsep|> يباركها الجليد <|vsep|> وتطلق الأضواء </|bsep|> <|bsep|> والأضواء تلسعني <|vsep|> وصوت الريح يعلن صمته الأبدي </|bsep|> <|bsep|> عن لغة تحملق في توحدنا <|vsep|> وترسمني على جدرانك السماء </|bsep|> <|bsep|> أخيلة الجمود <|vsep|> يا من يحررني من الأوثان والأدران </|bsep|> <|bsep|> يزرعني <|vsep|> على الشطن والترع القديمة </|bsep|> <|bsep|> والبيوت الحانيات على الكواعب <|vsep|> زهرة من نرجس الأشواق </|bsep|> <|bsep|> أو لغة من الصفو الودود <|vsep|> هل تحررت المساء فعدت مرتسما </|bsep|> <|bsep|> على كفي قبل الفجر <|vsep|> أو جئت في الحلم المفاجئ </|bsep|> <|bsep|> نشوة حمراء تخفي ما يبددني <|vsep|> هلا تناسيت البكاء </|bsep|> <|bsep|> فصنت لي عذب التشتت <|vsep|> في مراثيك الحبيبة </|bsep|> <|bsep|> واكتفيت بما يريد المحرومون <|vsep|> وقد توضأت المخاوف في انتظارك </|bsep|> <|bsep|> مثلما أفنيت عمرك في انتزاع الحلم <|vsep|> من عينيك </|bsep|> <|bsep|> قد تذور المشيئة ما تريد <|vsep|> ربما يحويك بعضك </|bsep|> <|bsep|> مرة أو مرتين <|vsep|> هل كان سحرك حينما عانقتني بالشوك </|bsep|> <|bsep|> أغنية جديدة <|vsep|> هل خفت لو تلقى على وجهي المياه </|bsep|> <|bsep|> فبعتني للبحر والمدن البعيدة <|vsep|> هي لحظة </|bsep|> <|bsep|> من لذة التجوال في عينيك <|vsep|> تمزج بين ما أبغي وماء النيل </|bsep|> <|bsep|> فانزعني من الأشياء قاطبة <|vsep|> وغلفني </|bsep|> <|bsep|> بشيئيك اللذين سواهما يبكي على <|vsep|> ويصمتان </|bsep|> <|bsep|> لعلني <|vsep|> ن جدت أوهن خطوتي </|bsep|> <|bsep|> بالغوص <|vsep|> في طول المسافة </|bsep|> </|psep|> |
ليل جديد لمعروف الكرخي | 14النثر
| [
"يدُكِ التي في جمر أيام المسافر هزَّها وجعُ القرى",
"فتضوعت بالغيم ترفو ظلَّها",
"لتعود شاردة من الفَلوات",
"ألقت على كتف الظهيرة حملها",
"باعت غياهبها لأول عابر لترشَّ في وجه الملوك",
"سؤالها",
"خطان معراجان من نار و من دمع البيارق",
"مسحةُ الحزنِ الشفيفةُُ مسََّّها ألقُ التَرَمُّل",
"فاستحالت رنةُ الخلخال قنبلةً",
"بقايا جثةٍ أمما تراوح في تلافيف الصدى و الغيب",
" وأنتِ ما كنتِ الذي ينْقَضُّ فوق رؤوسنا",
"ذ جئتِ عاريةً",
"ُموَشَّاةً بأغصانٍ من الموت المُفَضَّضِ في بقايانا",
"وترتعدين ذ ندعوك يا بغداد ",
"تلتمسين للوقت المُوَلِّى صوب ناصية التردى",
"ألفَ عذر ",
"ترجُفين ومرة أخرى يسيل الجمر حتى نينوى",
"والن تختبطُ الخُطَى تَرْفَضُّ في بلل الأصابع بالدُخان المر",
"قارعةُ الطريق",
"من طَلَل البوادي من كتاباتِ المسامير التي دفنت",
"على الفخار والطين الرَقيم",
"مساوئَ الموتى وكلامَ من عشقوا",
"حكاياتِ الكهوف",
"طلاسمَ النُسَّاك أحزانَ العبيد",
"لازالت الأفواجُ تَتَرى خلف بابك يرقبون",
"نهايةَ الحلاج",
"يصْطَرخون ذْ تبدو المكاشفةُ البهيجةُ",
"في أديم الموت مارقةً",
" هذا موسمُ الثاراتِ واليُتْمِ المباركِ و النُعاس",
"من حريرِِِ اللحظةِ العمياءِ والفوضى ستمتد التُخوم",
"لى بَراح الحزن في النخل القتيل",
"مدنٌ تشعشعُ بالخرافة والدراويش القدامى والبكاء",
"هل لها بعد الطِعان بقيةٌ من وقت كي تَفْنى",
"لتثمرَ في شِعاب فَنائنا",
"وتعودَ مملكةً لرب الناس",
"مَحْضَ أغنيةٍ وخارطةَ اغتراب",
"هدأةً للطَّل والأوراد تفترشين والكَرْخىُّ",
"لم يَعْبأ بخيطٍ من رُغَاء الخَلْق يرسم حوله الموتى",
"ويسعى في متاهات العشيرة",
"باسطاً كفَّيه",
"والشررُ الغوايةُ في حميم القار والكلمات",
"يلفعُ صمتَه الثوريََّ يَبتدرُ العِراك",
"هل من مساءٍ غيرُ هذا الافتتانِ الرخوِ",
"وهل تبقى الشماريخُ المضاءةُ والدُفوف",
"اهبط خفيفاً أيها الكرخى فالناس الذين تحب لم يأتوا",
"ولم تمنحْك ذاتُ الأرضِ للغيبِ الطريق",
"لا تبدأ الن الصلاةَ فقلبك السكرانُ لن يخشع",
"ولن تتعرفَ المخبوءَ من سر الذهول",
"مَن أغراك كي تَرْتَجَّ بالقلق المُناور",
"تستَردُّ البرق من لغة تعَرَّى وجهُها البدويُّ",
"ألقَت صوتَها للريح والأنواء والشِعر الهَباء",
"هل تنسى بكل حكايةٍ وجعاً و وِِرْداً كُحْلَ غانيةٍ",
"تبَدَّلُ في عويل النهر و الحرب الدنيئة سحرُها",
"فمضت تدقُ النَّعش والأبواب خاشعةً",
"وتثملُ من حُطام الدور والحُلم الأسير",
"حول جنبيكَ البروقُ النازعاتُ",
"جماجمُ القتلى وأبخرةُ الحريق",
"بَيْد أن الماء لا يَفْنى ولا العشاق",
"صوتٌ من هدير الجوهرِ المكنون والكتبُ القديمةُ",
"والدماء",
"والظل يَشْرَقُ كلما لاحت غصونُ الغيبِ دافئةً",
"تعْلَقُ في أصابعها المجامرُ والشموس",
"يبكي الرماةُ عليكِ",
"ذْ تَبقين رغم قِسِيِّهم وملامةُ الأحرار للفُجَّار",
"شاخصةً و طعمُ المِلح بين دروبك الحَيْرى",
"بداياتُ الخروج"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69356&r=&rc=9 | حسين القباحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يدُكِ التي في جمر أيام المسافر هزَّها وجعُ القرى <|vsep|> فتضوعت بالغيم ترفو ظلَّها </|bsep|> <|bsep|> لتعود شاردة من الفَلوات <|vsep|> ألقت على كتف الظهيرة حملها </|bsep|> <|bsep|> باعت غياهبها لأول عابر لترشَّ في وجه الملوك <|vsep|> سؤالها </|bsep|> <|bsep|> خطان معراجان من نار و من دمع البيارق <|vsep|> مسحةُ الحزنِ الشفيفةُُ مسََّّها ألقُ التَرَمُّل </|bsep|> <|bsep|> فاستحالت رنةُ الخلخال قنبلةً <|vsep|> بقايا جثةٍ أمما تراوح في تلافيف الصدى و الغيب </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ ما كنتِ الذي ينْقَضُّ فوق رؤوسنا <|vsep|> ذ جئتِ عاريةً </|bsep|> <|bsep|> ُموَشَّاةً بأغصانٍ من الموت المُفَضَّضِ في بقايانا <|vsep|> وترتعدين ذ ندعوك يا بغداد </|bsep|> <|bsep|> تلتمسين للوقت المُوَلِّى صوب ناصية التردى <|vsep|> ألفَ عذر </|bsep|> <|bsep|> ترجُفين ومرة أخرى يسيل الجمر حتى نينوى <|vsep|> والن تختبطُ الخُطَى تَرْفَضُّ في بلل الأصابع بالدُخان المر </|bsep|> <|bsep|> قارعةُ الطريق <|vsep|> من طَلَل البوادي من كتاباتِ المسامير التي دفنت </|bsep|> <|bsep|> على الفخار والطين الرَقيم <|vsep|> مساوئَ الموتى وكلامَ من عشقوا </|bsep|> <|bsep|> حكاياتِ الكهوف <|vsep|> طلاسمَ النُسَّاك أحزانَ العبيد </|bsep|> <|bsep|> لازالت الأفواجُ تَتَرى خلف بابك يرقبون <|vsep|> نهايةَ الحلاج </|bsep|> <|bsep|> يصْطَرخون ذْ تبدو المكاشفةُ البهيجةُ <|vsep|> في أديم الموت مارقةً </|bsep|> <|bsep|> هذا موسمُ الثاراتِ واليُتْمِ المباركِ و النُعاس <|vsep|> من حريرِِِ اللحظةِ العمياءِ والفوضى ستمتد التُخوم </|bsep|> <|bsep|> لى بَراح الحزن في النخل القتيل <|vsep|> مدنٌ تشعشعُ بالخرافة والدراويش القدامى والبكاء </|bsep|> <|bsep|> هل لها بعد الطِعان بقيةٌ من وقت كي تَفْنى <|vsep|> لتثمرَ في شِعاب فَنائنا </|bsep|> <|bsep|> وتعودَ مملكةً لرب الناس <|vsep|> مَحْضَ أغنيةٍ وخارطةَ اغتراب </|bsep|> <|bsep|> هدأةً للطَّل والأوراد تفترشين والكَرْخىُّ <|vsep|> لم يَعْبأ بخيطٍ من رُغَاء الخَلْق يرسم حوله الموتى </|bsep|> <|bsep|> ويسعى في متاهات العشيرة <|vsep|> باسطاً كفَّيه </|bsep|> <|bsep|> والشررُ الغوايةُ في حميم القار والكلمات <|vsep|> يلفعُ صمتَه الثوريََّ يَبتدرُ العِراك </|bsep|> <|bsep|> هل من مساءٍ غيرُ هذا الافتتانِ الرخوِ <|vsep|> وهل تبقى الشماريخُ المضاءةُ والدُفوف </|bsep|> <|bsep|> اهبط خفيفاً أيها الكرخى فالناس الذين تحب لم يأتوا <|vsep|> ولم تمنحْك ذاتُ الأرضِ للغيبِ الطريق </|bsep|> <|bsep|> لا تبدأ الن الصلاةَ فقلبك السكرانُ لن يخشع <|vsep|> ولن تتعرفَ المخبوءَ من سر الذهول </|bsep|> <|bsep|> مَن أغراك كي تَرْتَجَّ بالقلق المُناور <|vsep|> تستَردُّ البرق من لغة تعَرَّى وجهُها البدويُّ </|bsep|> <|bsep|> ألقَت صوتَها للريح والأنواء والشِعر الهَباء <|vsep|> هل تنسى بكل حكايةٍ وجعاً و وِِرْداً كُحْلَ غانيةٍ </|bsep|> <|bsep|> تبَدَّلُ في عويل النهر و الحرب الدنيئة سحرُها <|vsep|> فمضت تدقُ النَّعش والأبواب خاشعةً </|bsep|> <|bsep|> وتثملُ من حُطام الدور والحُلم الأسير <|vsep|> حول جنبيكَ البروقُ النازعاتُ </|bsep|> <|bsep|> جماجمُ القتلى وأبخرةُ الحريق <|vsep|> بَيْد أن الماء لا يَفْنى ولا العشاق </|bsep|> <|bsep|> صوتٌ من هدير الجوهرِ المكنون والكتبُ القديمةُ <|vsep|> والدماء </|bsep|> <|bsep|> والظل يَشْرَقُ كلما لاحت غصونُ الغيبِ دافئةً <|vsep|> تعْلَقُ في أصابعها المجامرُ والشموس </|bsep|> <|bsep|> يبكي الرماةُ عليكِ <|vsep|> ذْ تَبقين رغم قِسِيِّهم وملامةُ الأحرار للفُجَّار </|bsep|> </|psep|> |
خروج | 6الكامل
| [
"ما البحر دونك غير ساقطة عجوز",
"شمطاء",
"تعجن حلمها المخفي في كبد الوجيعة",
"وأصابع يرسمن في جسدي",
"أهازيج الرجوع",
"ويشأن ما لا أشتهي",
"يحكين عن لاء قافلة حوتك",
"عن أناشيد",
"ترددها النوارس",
"واختلاجات بهدب القلب",
"حين يبتدع الفجاءة والرحيل",
"قالت دموعك مرة",
"هو عمرنا الممتد بين سحابة والبحر",
"فاحمل على المد الحطام",
"وغلني ن شئت ",
"أو بارك تهاويمي",
"ولا ترسل سوى للريح",
"أسئلة",
"عرفنا أنها تأتي من النزق المقيم",
"ها أنت تعترفين",
"أن مواسماً للرجم قد بدئت",
"وأن دفاتر الألق القديمة",
"قد تزاولها الشموس",
"ما زال بعضك ممسكا",
"ببقية ما تقيأت من السنون",
"وصراخ معضلة النقاء",
"يشد ما تنوين من بدء التوهج",
"في المجون",
"مطلية بصفائك الأحراش",
"والكهان لا يدرون",
"أي حكاية يحكون",
"كي تلد المفاوز مدخلا للبعث",
"وأنا وأنت",
" على الضفاف نشد أغطية الشتاء",
"نخط لاف الرسائل للنجوم",
"فترد أن تلفت الأنظار",
"نحو عوائنا",
"وتزفنا للظل والوجع المعربد",
"وارتعاش المقلتين",
"بوخزة العرى المسافر في الجفون",
" تنسين عند نهاية الأشياء",
"وأد صواعق الأشواق",
"واستقطاب ألسنة اللهيب",
"لتشمئز من التحاور والضلوع",
"ويؤوب كوكبك المشاكس للنعاس",
"يغط في لغة المشيئة",
"والترنح بافتعال السكر بالأضداد",
"يغرس نجمة في كف قابلة",
"تهلل وجهها",
"لما رأت في عين ما انتظرت",
"علامة موتها فتبسمت",
"ومضت تخاصر لفها",
"وترده للطين والأرق السقيم",
" تلقين في كف الخليج",
"تهامس النوار",
"ثرثرة انتشائك بالوقوف على دمي",
"روح القادمين من الجنوب ",
"بكاء أرجلنا",
"وبعض تلون الأسماء بالماء المسافر",
"والنشيج",
" لا تخجلي مني",
"فما لون ارتطام الموج في عينيك",
"غير حكاية",
"نسجتك كارهة على باب الخروج"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69366&r=&rc=19 | حسين القباحي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما البحر دونك غير ساقطة عجوز <|vsep|> شمطاء </|bsep|> <|bsep|> تعجن حلمها المخفي في كبد الوجيعة <|vsep|> وأصابع يرسمن في جسدي </|bsep|> <|bsep|> أهازيج الرجوع <|vsep|> ويشأن ما لا أشتهي </|bsep|> <|bsep|> يحكين عن لاء قافلة حوتك <|vsep|> عن أناشيد </|bsep|> <|bsep|> ترددها النوارس <|vsep|> واختلاجات بهدب القلب </|bsep|> <|bsep|> حين يبتدع الفجاءة والرحيل <|vsep|> قالت دموعك مرة </|bsep|> <|bsep|> هو عمرنا الممتد بين سحابة والبحر <|vsep|> فاحمل على المد الحطام </|bsep|> <|bsep|> وغلني ن شئت <|vsep|> أو بارك تهاويمي </|bsep|> <|bsep|> ولا ترسل سوى للريح <|vsep|> أسئلة </|bsep|> <|bsep|> عرفنا أنها تأتي من النزق المقيم <|vsep|> ها أنت تعترفين </|bsep|> <|bsep|> أن مواسماً للرجم قد بدئت <|vsep|> وأن دفاتر الألق القديمة </|bsep|> <|bsep|> قد تزاولها الشموس <|vsep|> ما زال بعضك ممسكا </|bsep|> <|bsep|> ببقية ما تقيأت من السنون <|vsep|> وصراخ معضلة النقاء </|bsep|> <|bsep|> يشد ما تنوين من بدء التوهج <|vsep|> في المجون </|bsep|> <|bsep|> مطلية بصفائك الأحراش <|vsep|> والكهان لا يدرون </|bsep|> <|bsep|> أي حكاية يحكون <|vsep|> كي تلد المفاوز مدخلا للبعث </|bsep|> <|bsep|> وأنا وأنت <|vsep|> على الضفاف نشد أغطية الشتاء </|bsep|> <|bsep|> نخط لاف الرسائل للنجوم <|vsep|> فترد أن تلفت الأنظار </|bsep|> <|bsep|> نحو عوائنا <|vsep|> وتزفنا للظل والوجع المعربد </|bsep|> <|bsep|> وارتعاش المقلتين <|vsep|> بوخزة العرى المسافر في الجفون </|bsep|> <|bsep|> تنسين عند نهاية الأشياء <|vsep|> وأد صواعق الأشواق </|bsep|> <|bsep|> واستقطاب ألسنة اللهيب <|vsep|> لتشمئز من التحاور والضلوع </|bsep|> <|bsep|> ويؤوب كوكبك المشاكس للنعاس <|vsep|> يغط في لغة المشيئة </|bsep|> <|bsep|> والترنح بافتعال السكر بالأضداد <|vsep|> يغرس نجمة في كف قابلة </|bsep|> <|bsep|> تهلل وجهها <|vsep|> لما رأت في عين ما انتظرت </|bsep|> <|bsep|> علامة موتها فتبسمت <|vsep|> ومضت تخاصر لفها </|bsep|> <|bsep|> وترده للطين والأرق السقيم <|vsep|> تلقين في كف الخليج </|bsep|> <|bsep|> تهامس النوار <|vsep|> ثرثرة انتشائك بالوقوف على دمي </|bsep|> <|bsep|> روح القادمين من الجنوب <|vsep|> بكاء أرجلنا </|bsep|> <|bsep|> وبعض تلون الأسماء بالماء المسافر <|vsep|> والنشيج </|bsep|> <|bsep|> لا تخجلي مني <|vsep|> فما لون ارتطام الموج في عينيك </|bsep|> </|psep|> |
أعلنْتَ في حُبِّ جُمحلٍ أيَّ إعلانِ | 0البسيط
| [
"أعلنْتَ في حُبِّ جُمحلٍ أيَّ علانِ",
"وقد بدا شأنها من بعدِ كتمانِ",
"وقد سَعَى بيننا الواشونَ واختلفُوا",
"حتى تجنبتها من غيرِ هجرانِ",
"هلْ أبْلُغَنْها بمثلِ الفَحْلِ ناجِية ٍ",
"عنسٍ عذافرة ٍ بالرحلِ مذعانِ",
"كأنها واضحُ القرابِ حلاهُ",
"عن ماءِ مَاوَانَ رامٍ بعد مْكانِ",
"فجال هافٍ كسفُّودِ الحديدِ له",
"وَسْطَ الأماعِزِ من نَقْعٍ جَنَابانِ",
"تهوي سنابكُ رجليهِ محنبة ً",
"في مُكْرَهٍ من صَفيح القُفِّ كَذَّانِ",
"ينتابُ ماءَ قطياتٍ فاخلفهُ",
"وكانَ موردهُ ماءً بحورانِ",
"فلم يهلهُ ولكن خاضَ غمرتهُ",
"يشفي الغليلَ بعذبٍ غيرِ مداِ ن",
"ويْلُ مِّ قَوْمٍ رأينا أمسِ سادتَهم",
"في حادثاتٍ ألَمَّتْ خيرَ جيرانِ",
"يرعينَ غبا ون يقصرنَ ظاهرة ً",
"يَعْطِفْ كرامٌ على ما أحدثَ الجانِي",
"والحارثانِ لى غاياتهم سبقاً",
"غفواً كما أحرزَ السبقَ الجوادانِ",
"والمعطيانِ ابتغاءَ الحمدِ مالهما",
"والحمدُ لا يشترى لا بأثمانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25936&r=&rc=1 | حاجب بن حبيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعلنْتَ في حُبِّ جُمحلٍ أيَّ علانِ <|vsep|> وقد بدا شأنها من بعدِ كتمانِ </|bsep|> <|bsep|> وقد سَعَى بيننا الواشونَ واختلفُوا <|vsep|> حتى تجنبتها من غيرِ هجرانِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ أبْلُغَنْها بمثلِ الفَحْلِ ناجِية ٍ <|vsep|> عنسٍ عذافرة ٍ بالرحلِ مذعانِ </|bsep|> <|bsep|> كأنها واضحُ القرابِ حلاهُ <|vsep|> عن ماءِ مَاوَانَ رامٍ بعد مْكانِ </|bsep|> <|bsep|> فجال هافٍ كسفُّودِ الحديدِ له <|vsep|> وَسْطَ الأماعِزِ من نَقْعٍ جَنَابانِ </|bsep|> <|bsep|> تهوي سنابكُ رجليهِ محنبة ً <|vsep|> في مُكْرَهٍ من صَفيح القُفِّ كَذَّانِ </|bsep|> <|bsep|> ينتابُ ماءَ قطياتٍ فاخلفهُ <|vsep|> وكانَ موردهُ ماءً بحورانِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يهلهُ ولكن خاضَ غمرتهُ <|vsep|> يشفي الغليلَ بعذبٍ غيرِ مداِ ن </|bsep|> <|bsep|> ويْلُ مِّ قَوْمٍ رأينا أمسِ سادتَهم <|vsep|> في حادثاتٍ ألَمَّتْ خيرَ جيرانِ </|bsep|> <|bsep|> يرعينَ غبا ون يقصرنَ ظاهرة ً <|vsep|> يَعْطِفْ كرامٌ على ما أحدثَ الجانِي </|bsep|> <|bsep|> والحارثانِ لى غاياتهم سبقاً <|vsep|> غفواً كما أحرزَ السبقَ الجوادانِ </|bsep|> </|psep|> |
لا تنصرفي | 7المتدارك
| [
"هذى الدنيا موطئ قدمي",
"لو حاولت لن تقتحم العاهة كفني",
"في صومعتي لم أتصور أني أحيا داخل نعشي",
"لا بل عرشي",
"ذا كرسي انطق حرفا",
"لا تنصرفي",
"ن ضيعت العقد انفرط",
"أو وضأت الليل امتد",
"يا صاحبتي ما ودعتك لا حذرا",
"فنبوءتها سبقت وعدى",
"وأدت بي أحلام المهد",
"لن أتمني ",
"عودة أمس يأسر صبحي",
"فوق الجمر سأكبح هوله",
"أصعد قدما صوب الفجر",
"وغدا اقذف قرص الشمس أشنق طيشي",
"حني يبقي دوما أبدا يغزو البرق شتاء اليأس",
"ن تنصرفي لن يخلبني سحرك لبا",
"كم أطعمت فؤادي صبرا",
"هذا المجد الفريقي يأخذ من عينيك الألق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83612&r=&rc=4 | عمر غراب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذى الدنيا موطئ قدمي <|vsep|> لو حاولت لن تقتحم العاهة كفني </|bsep|> <|bsep|> في صومعتي لم أتصور أني أحيا داخل نعشي <|vsep|> لا بل عرشي </|bsep|> <|bsep|> ذا كرسي انطق حرفا <|vsep|> لا تنصرفي </|bsep|> <|bsep|> ن ضيعت العقد انفرط <|vsep|> أو وضأت الليل امتد </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبتي ما ودعتك لا حذرا <|vsep|> فنبوءتها سبقت وعدى </|bsep|> <|bsep|> وأدت بي أحلام المهد <|vsep|> لن أتمني </|bsep|> <|bsep|> عودة أمس يأسر صبحي <|vsep|> فوق الجمر سأكبح هوله </|bsep|> <|bsep|> أصعد قدما صوب الفجر <|vsep|> وغدا اقذف قرص الشمس أشنق طيشي </|bsep|> <|bsep|> حني يبقي دوما أبدا يغزو البرق شتاء اليأس <|vsep|> ن تنصرفي لن يخلبني سحرك لبا </|bsep|> </|psep|> |
البريق الضال | 3الرمل
| [
"البدايات غوية",
"و النهايات أبيهْ",
"و الرفيق الحق مثل",
"الليل مفقود الهويهْ",
"أشتهي ظل التداني",
"فأنحناءاتي بليهْ",
"أعليل راح يخبو",
"رغم اورام سويهْ",
"يمزج الروح بعطر",
"وانفلات الأبديهْ",
"رأقه أن بات بلهو",
"فوق أنغام شجيهْ",
"و طيوف الجن تغدو",
"راقصات شوريهْ",
"يالضوء سوف يرنو",
"ن أنا رمت جليهْ",
"الأسي عندي يغني",
"لاحتراقات الصبيهْ",
"التي كانت زماني",
"و التي صارت نبيهْ",
"و التي أمّت كياني",
"و التي أمست قضيهْ",
"والتي أولت شبابي",
"ثم أنسته الوصيهْ",
"صمتك السياجي غريمي",
"يا لعينيك الحييهْ",
"ربما تيك يوما",
"طائشا دون رويهْ",
"أشتري ذكري غرام",
"حية بعد نديهْ",
"ليس ينميها وفاء",
"ناشرا منك بهيهْ",
"لو هنا لم تستريبي",
"يصدق الخالص نيهْ",
"حلم لقياها غريب",
"تكلم النفس الرضيهْ",
"شكلت مني سبيلا",
"و نشيدا للحميهْ",
"حاربت في كل أرض",
"عابدات الهمجيهْ",
"غربلت توق انصياعي",
"لتري الراح نقيهْ",
"ثم ضاعت في صراع",
"بين أمواج عتيهْ",
"طوقها اليوم خيال",
"ضاحك و هى شقيهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83614&r=&rc=6 | عمر غراب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البدايات غوية <|vsep|> و النهايات أبيهْ </|bsep|> <|bsep|> و الرفيق الحق مثل <|vsep|> الليل مفقود الهويهْ </|bsep|> <|bsep|> أشتهي ظل التداني <|vsep|> فأنحناءاتي بليهْ </|bsep|> <|bsep|> أعليل راح يخبو <|vsep|> رغم اورام سويهْ </|bsep|> <|bsep|> يمزج الروح بعطر <|vsep|> وانفلات الأبديهْ </|bsep|> <|bsep|> رأقه أن بات بلهو <|vsep|> فوق أنغام شجيهْ </|bsep|> <|bsep|> و طيوف الجن تغدو <|vsep|> راقصات شوريهْ </|bsep|> <|bsep|> يالضوء سوف يرنو <|vsep|> ن أنا رمت جليهْ </|bsep|> <|bsep|> الأسي عندي يغني <|vsep|> لاحتراقات الصبيهْ </|bsep|> <|bsep|> التي كانت زماني <|vsep|> و التي صارت نبيهْ </|bsep|> <|bsep|> و التي أمّت كياني <|vsep|> و التي أمست قضيهْ </|bsep|> <|bsep|> والتي أولت شبابي <|vsep|> ثم أنسته الوصيهْ </|bsep|> <|bsep|> صمتك السياجي غريمي <|vsep|> يا لعينيك الحييهْ </|bsep|> <|bsep|> ربما تيك يوما <|vsep|> طائشا دون رويهْ </|bsep|> <|bsep|> أشتري ذكري غرام <|vsep|> حية بعد نديهْ </|bsep|> <|bsep|> ليس ينميها وفاء <|vsep|> ناشرا منك بهيهْ </|bsep|> <|bsep|> لو هنا لم تستريبي <|vsep|> يصدق الخالص نيهْ </|bsep|> <|bsep|> حلم لقياها غريب <|vsep|> تكلم النفس الرضيهْ </|bsep|> <|bsep|> شكلت مني سبيلا <|vsep|> و نشيدا للحميهْ </|bsep|> <|bsep|> حاربت في كل أرض <|vsep|> عابدات الهمجيهْ </|bsep|> <|bsep|> غربلت توق انصياعي <|vsep|> لتري الراح نقيهْ </|bsep|> <|bsep|> ثم ضاعت في صراع <|vsep|> بين أمواج عتيهْ </|bsep|> </|psep|> |
الشاردة | 7المتدارك
| [
"أنتظرك و العالم فكره",
"و الكون الرائع في حيره",
"حلما أرتاد بها عمري",
"أوهاما تجمعها خطره",
"يا أملي يا فجر خلاصي",
"هل ن لليلى أن يكره ",
"حسناء الدنيا لي نظرت",
"يا ويلي من تلك النظره",
"أعطتني أجمل ما تقدر",
"عينين كم ادعتا غيره",
"لو تدرى فالحب حياتي",
"و حياتي في حبك قطره",
"أبحرت اليك و في شعري",
"أشواق ترجمها الحسره",
"يسبقني ندمي مصلوبا",
"و طعوم الشهد به مرّه",
"يتمنى و بعيد جدا",
"أن يلقى غفرانك مره",
"قد عشت زماني مصطليا",
"ترحالي يأخذني اثره",
"أحببتك لا عن فلسفة",
"هذى الكلمات شدت حرّه",
"أحببتك غاربة عنى",
"و خيالا أهداني أسره",
"أحببتك يا كل هواني",
"معتز تيهك يا سحره",
"أحببتك و القلب أسيف",
"يدعوني أن أشهر سرّه",
"أحببتك يعلنها كلّى",
"و يروم البعض بها ثوره",
"معذرة أن صرت وجودى",
"و رهانك ألزمني ذكره",
"لن أبدل وجهك ألوانا",
"فالطائر لا يبرح وكره "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83618&r=&rc=10 | عمر غراب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتظرك و العالم فكره <|vsep|> و الكون الرائع في حيره </|bsep|> <|bsep|> حلما أرتاد بها عمري <|vsep|> أوهاما تجمعها خطره </|bsep|> <|bsep|> يا أملي يا فجر خلاصي <|vsep|> هل ن لليلى أن يكره </|bsep|> <|bsep|> حسناء الدنيا لي نظرت <|vsep|> يا ويلي من تلك النظره </|bsep|> <|bsep|> أعطتني أجمل ما تقدر <|vsep|> عينين كم ادعتا غيره </|bsep|> <|bsep|> لو تدرى فالحب حياتي <|vsep|> و حياتي في حبك قطره </|bsep|> <|bsep|> أبحرت اليك و في شعري <|vsep|> أشواق ترجمها الحسره </|bsep|> <|bsep|> يسبقني ندمي مصلوبا <|vsep|> و طعوم الشهد به مرّه </|bsep|> <|bsep|> يتمنى و بعيد جدا <|vsep|> أن يلقى غفرانك مره </|bsep|> <|bsep|> قد عشت زماني مصطليا <|vsep|> ترحالي يأخذني اثره </|bsep|> <|bsep|> أحببتك لا عن فلسفة <|vsep|> هذى الكلمات شدت حرّه </|bsep|> <|bsep|> أحببتك غاربة عنى <|vsep|> و خيالا أهداني أسره </|bsep|> <|bsep|> أحببتك يا كل هواني <|vsep|> معتز تيهك يا سحره </|bsep|> <|bsep|> أحببتك و القلب أسيف <|vsep|> يدعوني أن أشهر سرّه </|bsep|> <|bsep|> أحببتك يعلنها كلّى <|vsep|> و يروم البعض بها ثوره </|bsep|> <|bsep|> معذرة أن صرت وجودى <|vsep|> و رهانك ألزمني ذكره </|bsep|> </|psep|> |
وإني أحبك | 5الطويل
| [
"وأعطيك عمري وأحذوك حتى فجاج الحقيقة",
"وتنشق تلك المرايا العتيقة",
"وأهديك زهري وباقات حب كليلي صديقة",
"واهتز لما يعز رفيقة",
"ويهواك فجري وأنت لقلبي بدء الخليقة",
"و بعدك كل الأماني غريقة",
"و يبكيك شعري وتأتين نجما يشب بريقه",
"ويخطف رغم التواني حريقه",
"وأسلمت أمري و سابقت خطوي فشدت مروقة",
"و لونت دمعي شطوطا أنيقة",
"وفجرت سري وجزت ليك الثواني الدقيقة",
"وأحلام أمس كثار رقيقة",
"وعانقت دهري وكنت أخاصم فيه المشوقة",
"وتذبل هذى الورود الشقيقة",
"و يشهد عصري بأني أحبك نشوى طليقة",
"و أني أحبك مثل الحقيقة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83613&r=&rc=5 | عمر غراب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأعطيك عمري وأحذوك حتى فجاج الحقيقة <|vsep|> وتنشق تلك المرايا العتيقة </|bsep|> <|bsep|> وأهديك زهري وباقات حب كليلي صديقة <|vsep|> واهتز لما يعز رفيقة </|bsep|> <|bsep|> ويهواك فجري وأنت لقلبي بدء الخليقة <|vsep|> و بعدك كل الأماني غريقة </|bsep|> <|bsep|> و يبكيك شعري وتأتين نجما يشب بريقه <|vsep|> ويخطف رغم التواني حريقه </|bsep|> <|bsep|> وأسلمت أمري و سابقت خطوي فشدت مروقة <|vsep|> و لونت دمعي شطوطا أنيقة </|bsep|> <|bsep|> وفجرت سري وجزت ليك الثواني الدقيقة <|vsep|> وأحلام أمس كثار رقيقة </|bsep|> <|bsep|> وعانقت دهري وكنت أخاصم فيه المشوقة <|vsep|> وتذبل هذى الورود الشقيقة </|bsep|> </|psep|> |
سنوات | 7المتدارك
| [
"سنواتٌ أمستْ للذكري",
"راعية شمس الفلات",
"سنوات و يعود حنيني",
"ملتثما وهج الجمرات",
"كم غنى و تصور دوماٌ",
"أن تصبو تلك النظرات",
"في عصر يتغيب مثلى",
"و يهاجر صوب الياءات",
"سنوات غادرن مراحي",
"ووعودا بجديد ت",
"أفرطنا في زيف البشرى",
"و دموعا تئد اللاءات",
"يا ويح فؤادي أعرفه",
"يقذفني فوق الطاقات",
"سنوات و الليل خليلي",
"يغذوني شهد اللذات",
"ساورها من دون يقيني",
"مجنون هبّ الثارات",
"أنغام زالت عن سمعي",
"لن تبقى غير الهات",
"سنوات مرت في عمري",
"ما تركت حمى الساعات",
"كضياء يرقص من ألق",
"و ظلال لا منتهيات",
"و أعب رواء وقراحا",
"أتشهى صفو الكاسات",
"كي أعدو منتشيا وحدي",
"و غريبا بين الخطرات",
"سنوات أيقظن مصيري",
"يتشرنق سيل الكبوات",
"مفتونا بالفن فريدا",
"يتعبد شبق اللوحات",
"سباح يعبث في اثري",
"يتحرى معنى الأصوات",
"سنوات أغرين حياتي",
"بدويّ صم الساحات",
"سنوات لا أتمناها",
"تأتيني حتى ما فات",
"و شبابك مد له عهدا",
"فتوارى خلف الرايات",
"سنوات أجمل من صبح",
"يتنفس عبق الوردات",
"أنساها بل أسلو بعضي",
"لتعشش تلك الكلمات",
"وحشاى يأسرها أبدا",
"في أفق طلق الضحكات",
"سنوات تقبض لي كفى",
"واغتصبت منى الراحات",
"زارتني والحلم جنين",
"ما فضت يده الروعات",
"حيران يذهلني جنبي",
"لا أوصد هذى الجنات",
"سنوات فيها ما فيها",
"مرات تلو المرات"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83611&r=&rc=3 | عمر غراب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سنواتٌ أمستْ للذكري <|vsep|> راعية شمس الفلات </|bsep|> <|bsep|> سنوات و يعود حنيني <|vsep|> ملتثما وهج الجمرات </|bsep|> <|bsep|> كم غنى و تصور دوماٌ <|vsep|> أن تصبو تلك النظرات </|bsep|> <|bsep|> في عصر يتغيب مثلى <|vsep|> و يهاجر صوب الياءات </|bsep|> <|bsep|> سنوات غادرن مراحي <|vsep|> ووعودا بجديد ت </|bsep|> <|bsep|> أفرطنا في زيف البشرى <|vsep|> و دموعا تئد اللاءات </|bsep|> <|bsep|> يا ويح فؤادي أعرفه <|vsep|> يقذفني فوق الطاقات </|bsep|> <|bsep|> سنوات و الليل خليلي <|vsep|> يغذوني شهد اللذات </|bsep|> <|bsep|> ساورها من دون يقيني <|vsep|> مجنون هبّ الثارات </|bsep|> <|bsep|> أنغام زالت عن سمعي <|vsep|> لن تبقى غير الهات </|bsep|> <|bsep|> سنوات مرت في عمري <|vsep|> ما تركت حمى الساعات </|bsep|> <|bsep|> كضياء يرقص من ألق <|vsep|> و ظلال لا منتهيات </|bsep|> <|bsep|> و أعب رواء وقراحا <|vsep|> أتشهى صفو الكاسات </|bsep|> <|bsep|> كي أعدو منتشيا وحدي <|vsep|> و غريبا بين الخطرات </|bsep|> <|bsep|> سنوات أيقظن مصيري <|vsep|> يتشرنق سيل الكبوات </|bsep|> <|bsep|> مفتونا بالفن فريدا <|vsep|> يتعبد شبق اللوحات </|bsep|> <|bsep|> سباح يعبث في اثري <|vsep|> يتحرى معنى الأصوات </|bsep|> <|bsep|> سنوات أغرين حياتي <|vsep|> بدويّ صم الساحات </|bsep|> <|bsep|> سنوات لا أتمناها <|vsep|> تأتيني حتى ما فات </|bsep|> <|bsep|> و شبابك مد له عهدا <|vsep|> فتوارى خلف الرايات </|bsep|> <|bsep|> سنوات أجمل من صبح <|vsep|> يتنفس عبق الوردات </|bsep|> <|bsep|> أنساها بل أسلو بعضي <|vsep|> لتعشش تلك الكلمات </|bsep|> <|bsep|> وحشاى يأسرها أبدا <|vsep|> في أفق طلق الضحكات </|bsep|> <|bsep|> سنوات تقبض لي كفى <|vsep|> واغتصبت منى الراحات </|bsep|> <|bsep|> زارتني والحلم جنين <|vsep|> ما فضت يده الروعات </|bsep|> <|bsep|> حيران يذهلني جنبي <|vsep|> لا أوصد هذى الجنات </|bsep|> </|psep|> |
صانع الأوسمة | 7المتدارك
| [
"صاحب مضى",
"يشرع الأسى",
"مله الضحى",
"وانتشى المسا",
"عطر شوقه",
"يسبق الأمل",
"راح بعده",
"غاربا أضل",
"رائع الندى",
"شائق الفكر",
"يصطفي د مي",
"مرهق الخطر",
"من يحوطه",
"باقة الفرح",
"أو يذيقني",
"ثورة القدح",
"بات صوته",
"يزرع الغضب",
"يعبر الذرى",
"خير من أحب",
"كم جريدة",
"تشتكي الأرق",
"في حروفها",
"غيب الفلق",
"ياليومه",
"لوحة سمت",
"كيف أجها",
"ن هي احتفت",
"سيد هو",
"توأم الشرف",
"ذلك البطل",
"راحل نزف",
"هم حلمه",
"فانزوى النفس",
"رغم شمسه",
"خانه الفرس",
"نه أنا",
"سطر العدم",
"لو يقولها",
"أشهر القلم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83608&r=&rc=0 | عمر غراب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صاحب مضى <|vsep|> يشرع الأسى </|bsep|> <|bsep|> مله الضحى <|vsep|> وانتشى المسا </|bsep|> <|bsep|> عطر شوقه <|vsep|> يسبق الأمل </|bsep|> <|bsep|> راح بعده <|vsep|> غاربا أضل </|bsep|> <|bsep|> رائع الندى <|vsep|> شائق الفكر </|bsep|> <|bsep|> يصطفي د مي <|vsep|> مرهق الخطر </|bsep|> <|bsep|> من يحوطه <|vsep|> باقة الفرح </|bsep|> <|bsep|> أو يذيقني <|vsep|> ثورة القدح </|bsep|> <|bsep|> بات صوته <|vsep|> يزرع الغضب </|bsep|> <|bsep|> يعبر الذرى <|vsep|> خير من أحب </|bsep|> <|bsep|> كم جريدة <|vsep|> تشتكي الأرق </|bsep|> <|bsep|> في حروفها <|vsep|> غيب الفلق </|bsep|> <|bsep|> ياليومه <|vsep|> لوحة سمت </|bsep|> <|bsep|> كيف أجها <|vsep|> ن هي احتفت </|bsep|> <|bsep|> سيد هو <|vsep|> توأم الشرف </|bsep|> <|bsep|> ذلك البطل <|vsep|> راحل نزف </|bsep|> <|bsep|> هم حلمه <|vsep|> فانزوى النفس </|bsep|> <|bsep|> رغم شمسه <|vsep|> خانه الفرس </|bsep|> <|bsep|> نه أنا <|vsep|> سطر العدم </|bsep|> </|psep|> |
يوميات حارقة | 8المتقارب
| [
"ويولد فجري كحزن صديق",
"يصوغ اتكائي لقهر عميق",
"أرش التحايا ليه اصطفاء",
"كنقر الرذاذ الذي لا يطيق",
"يفر الي بوجه حميم",
"صباح عديم الأماني دميم",
"يشق اختلاجي بصيف تحدي",
"ملاك انحراطي لحضن النسيم",
"فأمضي يروع قلبي العراء",
"ويسحق صرحي بغير ارتقاء",
"أعود تجوب التوابيت نهري",
"ليغدو الجنون كحر الخواء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83610&r=&rc=2 | عمر غراب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويولد فجري كحزن صديق <|vsep|> يصوغ اتكائي لقهر عميق </|bsep|> <|bsep|> أرش التحايا ليه اصطفاء <|vsep|> كنقر الرذاذ الذي لا يطيق </|bsep|> <|bsep|> يفر الي بوجه حميم <|vsep|> صباح عديم الأماني دميم </|bsep|> <|bsep|> يشق اختلاجي بصيف تحدي <|vsep|> ملاك انحراطي لحضن النسيم </|bsep|> <|bsep|> فأمضي يروع قلبي العراء <|vsep|> ويسحق صرحي بغير ارتقاء </|bsep|> </|psep|> |
مهرجان من حنين | 8المتقارب
| [
"حياتي سطور ومحض انتشاء",
"ووجه يحج ليه المضاء",
"تكبدت أهواءها صاعدا",
"وما زلت أنزف للاحتفاء",
"هنالك تأسو الشموس الجباه",
"ويغمر صدر العروق البهاء",
"وأعرف أن الشراع الثواني",
"تزف الوصايا بغير انحناء",
"وأن السنين الطوال استدارت",
"يكبل أشواقها الكبرياء",
"فيا أيها الجمر لا تخف عني",
"مروجا تدثرن هذا الضياء",
"وأين المساءات عاشت تمني",
"عذابي بأن الرحيل ابتداء",
"وما كنت أدري متى أرتقيها",
"ولو أطعمتني لحون السماء",
"صباح شهيد بلون عفي",
"وهذي العيون التي لا نشاء",
"وأشلاء زهر تناثرن مثلي",
"وتسفر أمواجه عن لقاء",
"وأبحث عن رجفة في جروحي",
"تغالب أطيابها الاشتهاء",
"وموال عشق قديم تولى",
"فلم ينبس الحرف لا الباء",
"وأصداء ذكرى جنون جميل",
"يحوم في عرشها الأصفياء",
"ويهفو لى الروح محراب فجر",
"رحيب تقاذفه الانتهاء",
"فوقع البنادق سحر خطير",
"يفتق في غاب قلبي نداء",
"ومهما حفرنا على الحب شعرا",
"ستبقى فلسطين نهر الوفاء",
"فنا ولدنا وفي الطين حلم",
"بان الذي ضاع لابد جاء",
"ولو حاربتنا السهول جميعا",
"وخان الحقيقة ليل البغاء",
"واقبل من كل صوب مرير",
"مغول يكرس عصر امتطاء",
"فن فلسطين تغزو دمانا",
"بعرس وفي القدس عطر الغناء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83609&r=&rc=1 | عمر غراب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حياتي سطور ومحض انتشاء <|vsep|> ووجه يحج ليه المضاء </|bsep|> <|bsep|> تكبدت أهواءها صاعدا <|vsep|> وما زلت أنزف للاحتفاء </|bsep|> <|bsep|> هنالك تأسو الشموس الجباه <|vsep|> ويغمر صدر العروق البهاء </|bsep|> <|bsep|> وأعرف أن الشراع الثواني <|vsep|> تزف الوصايا بغير انحناء </|bsep|> <|bsep|> وأن السنين الطوال استدارت <|vsep|> يكبل أشواقها الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها الجمر لا تخف عني <|vsep|> مروجا تدثرن هذا الضياء </|bsep|> <|bsep|> وأين المساءات عاشت تمني <|vsep|> عذابي بأن الرحيل ابتداء </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أدري متى أرتقيها <|vsep|> ولو أطعمتني لحون السماء </|bsep|> <|bsep|> صباح شهيد بلون عفي <|vsep|> وهذي العيون التي لا نشاء </|bsep|> <|bsep|> وأشلاء زهر تناثرن مثلي <|vsep|> وتسفر أمواجه عن لقاء </|bsep|> <|bsep|> وأبحث عن رجفة في جروحي <|vsep|> تغالب أطيابها الاشتهاء </|bsep|> <|bsep|> وموال عشق قديم تولى <|vsep|> فلم ينبس الحرف لا الباء </|bsep|> <|bsep|> وأصداء ذكرى جنون جميل <|vsep|> يحوم في عرشها الأصفياء </|bsep|> <|bsep|> ويهفو لى الروح محراب فجر <|vsep|> رحيب تقاذفه الانتهاء </|bsep|> <|bsep|> فوقع البنادق سحر خطير <|vsep|> يفتق في غاب قلبي نداء </|bsep|> <|bsep|> ومهما حفرنا على الحب شعرا <|vsep|> ستبقى فلسطين نهر الوفاء </|bsep|> <|bsep|> فنا ولدنا وفي الطين حلم <|vsep|> بان الذي ضاع لابد جاء </|bsep|> <|bsep|> ولو حاربتنا السهول جميعا <|vsep|> وخان الحقيقة ليل البغاء </|bsep|> <|bsep|> واقبل من كل صوب مرير <|vsep|> مغول يكرس عصر امتطاء </|bsep|> </|psep|> |
اليوم يوم مصارع الشهداء | 6الكامل
| [
"اليوم يوم مصارع الشهداء",
"هل في جوانبه رشاش دماء",
"لله غياب حضور في النهى",
"ماتوا فباتوا أخلد الأحياء",
"أبطال تفدية لقوا جهد الأذى",
"في الله وامتنعوا من اليذاء",
"بعداء صيت ما توخوا شهرة",
"لكن قضوا في ذلة وعناء",
"لبثوا على يمانهم ويد الردى",
"تهوي بتلك الأرؤس الشماء",
"سلمت مشيئتهم وما فيهم سوى",
"متقطعي الأوصال والأعضاء",
"صبروا على جبروت عات قاهر",
"ساء النهى والدين كل مساء",
"ما كان دقلتيان لا طاغيا",
"ملك الرقاب بغلظة وجفاء",
"لانت له الصم الصلاد ولم تلن",
"شيئا قلوب الصفوة الفضلاء",
"حاشا الحقيقة كم مثال لا ترى",
"لا البقايا منه عين الرائي",
"ظلت حناياه ون حطمت على",
"ما كان فيها من تقي ورجاء",
"ن العقيدة نعمة علوية",
"تصفو على النقمات والأرزاء",
"تجني فخارا من هانات العدى",
"وتصيب عزازا من الزراء",
"بكر بأوج الحسن غال مهرها",
"لا تشترى بأياسر الأشياء",
"تزرى النفائس دونها ولربما",
"بذل النفوس حماتها بسخاء",
"أليوم بدء العام عام النيل في",
"قباله المتجدد اللألاء",
"ما انفك في أقسامه وفصوله",
"شرعا وفي الأوضاع والاسماء",
"قد أحكمت في كله أجزاؤه",
"فبدا تمام الكل بالأجزاء",
"عجب لقوم لاتني ثارهم",
"هي أعظم الثار في الغبراء",
"قصت حواشيهم وقلص ظلهم",
"لا كفاح بقية لبقاء",
"وعفت معاهد بطشهم أو أوشكت",
"وهوت صروح العزة القعساء",
"لا نظاما صلوه لعامهم",
"فلقد أقام كأصله المتنائي",
"كم دولة دالت بمصر وحكمه",
"متوارث عن أقدم الباء",
"وذا بنى الأقوام فكرا صالحا",
"فالفكر يثبت بعد كل بناء",
"أمهيئي هذا المقام ومبدعي",
"هذا النظام لحكمة غراء",
"ن أرج فالقبال ما أرجو لكم",
"وذا دعوت فبالرقي دعائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53191&r=&rc=43 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم يوم مصارع الشهداء <|vsep|> هل في جوانبه رشاش دماء </|bsep|> <|bsep|> لله غياب حضور في النهى <|vsep|> ماتوا فباتوا أخلد الأحياء </|bsep|> <|bsep|> أبطال تفدية لقوا جهد الأذى <|vsep|> في الله وامتنعوا من اليذاء </|bsep|> <|bsep|> بعداء صيت ما توخوا شهرة <|vsep|> لكن قضوا في ذلة وعناء </|bsep|> <|bsep|> لبثوا على يمانهم ويد الردى <|vsep|> تهوي بتلك الأرؤس الشماء </|bsep|> <|bsep|> سلمت مشيئتهم وما فيهم سوى <|vsep|> متقطعي الأوصال والأعضاء </|bsep|> <|bsep|> صبروا على جبروت عات قاهر <|vsep|> ساء النهى والدين كل مساء </|bsep|> <|bsep|> ما كان دقلتيان لا طاغيا <|vsep|> ملك الرقاب بغلظة وجفاء </|bsep|> <|bsep|> لانت له الصم الصلاد ولم تلن <|vsep|> شيئا قلوب الصفوة الفضلاء </|bsep|> <|bsep|> حاشا الحقيقة كم مثال لا ترى <|vsep|> لا البقايا منه عين الرائي </|bsep|> <|bsep|> ظلت حناياه ون حطمت على <|vsep|> ما كان فيها من تقي ورجاء </|bsep|> <|bsep|> ن العقيدة نعمة علوية <|vsep|> تصفو على النقمات والأرزاء </|bsep|> <|bsep|> تجني فخارا من هانات العدى <|vsep|> وتصيب عزازا من الزراء </|bsep|> <|bsep|> بكر بأوج الحسن غال مهرها <|vsep|> لا تشترى بأياسر الأشياء </|bsep|> <|bsep|> تزرى النفائس دونها ولربما <|vsep|> بذل النفوس حماتها بسخاء </|bsep|> <|bsep|> أليوم بدء العام عام النيل في <|vsep|> قباله المتجدد اللألاء </|bsep|> <|bsep|> ما انفك في أقسامه وفصوله <|vsep|> شرعا وفي الأوضاع والاسماء </|bsep|> <|bsep|> قد أحكمت في كله أجزاؤه <|vsep|> فبدا تمام الكل بالأجزاء </|bsep|> <|bsep|> عجب لقوم لاتني ثارهم <|vsep|> هي أعظم الثار في الغبراء </|bsep|> <|bsep|> قصت حواشيهم وقلص ظلهم <|vsep|> لا كفاح بقية لبقاء </|bsep|> <|bsep|> وعفت معاهد بطشهم أو أوشكت <|vsep|> وهوت صروح العزة القعساء </|bsep|> <|bsep|> لا نظاما صلوه لعامهم <|vsep|> فلقد أقام كأصله المتنائي </|bsep|> <|bsep|> كم دولة دالت بمصر وحكمه <|vsep|> متوارث عن أقدم الباء </|bsep|> <|bsep|> وذا بنى الأقوام فكرا صالحا <|vsep|> فالفكر يثبت بعد كل بناء </|bsep|> <|bsep|> أمهيئي هذا المقام ومبدعي <|vsep|> هذا النظام لحكمة غراء </|bsep|> </|psep|> |
يا جنة أهدت إلي سلاما | 6الكامل
| [
"يا جنة أهدت لي سلاما",
"أهديت بردا للحشى وسلاما",
"بسطت على العبرين راية فخرها",
"وعدا الأجارع فيئها وترامى",
"أجريت واديك المبارك بالندى",
"وركبت من متن الفخار سناما",
"في كل مشترف جمالك رائع",
"نشر البديع وصاغ منه نظاما",
"وعلى ذراك من الصنوبر غابة",
"تحيي النفوس وتبريء الأسقاما",
"من يستظل بها وليس بملهم",
"تلقي عليه ظلالها اللهاما",
"حييت من بلد أمين طيب",
"حسنت مرابعه وطاب مقاما",
"يلقى الأحبة بالمنازل رحبة",
"والروض نضرا والضحى بساما",
"أهلوه في حلو الزمان ومره",
"لا يبرحون كما عرفت كراما",
"لم ألف لا عاقلا متأدبا",
"فيهم ولا ساعيا مقداما",
"منحو الجديد من المفاخر حقه",
"ورعوا لعهدهم القديم ذماما",
"همم لى غاياتها وثابة",
"تجري الصفا وتنضر الكاما",
"تبغي النجاح سبيله مشروعة",
"وتجانب الأوزار والثاما",
"في كل ميمون النقيبة حازم",
"يأتي المساعي ما أردن جساما",
"يبني ويغرس لا يقصر عن مدى",
"في المطلبين ولا يطيل كلاما",
"قوم بمثل شابهم وشيوخهم",
"ينمي ويسعد ربك الأقواما",
"أثني عليهم والوفاء بشكرهم",
"مما يعز على القريض مراما",
"قد اكرموني مقبلين وكلهم",
"أولى بان يتقبل الكراما",
"وأخص بالمدح الرئيس مقدما",
"فيهم بحق والمدير هماما",
"والوافدين ألي من أوطانهم",
"يولونني فضلا بذاك عظاما",
"ن شرفوا قدر الوداد فنهم",
"لمشرفون الصحف والأقلاما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54067&r=&rc=919 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جنة أهدت لي سلاما <|vsep|> أهديت بردا للحشى وسلاما </|bsep|> <|bsep|> بسطت على العبرين راية فخرها <|vsep|> وعدا الأجارع فيئها وترامى </|bsep|> <|bsep|> أجريت واديك المبارك بالندى <|vsep|> وركبت من متن الفخار سناما </|bsep|> <|bsep|> في كل مشترف جمالك رائع <|vsep|> نشر البديع وصاغ منه نظاما </|bsep|> <|bsep|> وعلى ذراك من الصنوبر غابة <|vsep|> تحيي النفوس وتبريء الأسقاما </|bsep|> <|bsep|> من يستظل بها وليس بملهم <|vsep|> تلقي عليه ظلالها اللهاما </|bsep|> <|bsep|> حييت من بلد أمين طيب <|vsep|> حسنت مرابعه وطاب مقاما </|bsep|> <|bsep|> يلقى الأحبة بالمنازل رحبة <|vsep|> والروض نضرا والضحى بساما </|bsep|> <|bsep|> أهلوه في حلو الزمان ومره <|vsep|> لا يبرحون كما عرفت كراما </|bsep|> <|bsep|> لم ألف لا عاقلا متأدبا <|vsep|> فيهم ولا ساعيا مقداما </|bsep|> <|bsep|> منحو الجديد من المفاخر حقه <|vsep|> ورعوا لعهدهم القديم ذماما </|bsep|> <|bsep|> همم لى غاياتها وثابة <|vsep|> تجري الصفا وتنضر الكاما </|bsep|> <|bsep|> تبغي النجاح سبيله مشروعة <|vsep|> وتجانب الأوزار والثاما </|bsep|> <|bsep|> في كل ميمون النقيبة حازم <|vsep|> يأتي المساعي ما أردن جساما </|bsep|> <|bsep|> يبني ويغرس لا يقصر عن مدى <|vsep|> في المطلبين ولا يطيل كلاما </|bsep|> <|bsep|> قوم بمثل شابهم وشيوخهم <|vsep|> ينمي ويسعد ربك الأقواما </|bsep|> <|bsep|> أثني عليهم والوفاء بشكرهم <|vsep|> مما يعز على القريض مراما </|bsep|> <|bsep|> قد اكرموني مقبلين وكلهم <|vsep|> أولى بان يتقبل الكراما </|bsep|> <|bsep|> وأخص بالمدح الرئيس مقدما <|vsep|> فيهم بحق والمدير هماما </|bsep|> <|bsep|> والوافدين ألي من أوطانهم <|vsep|> يولونني فضلا بذاك عظاما </|bsep|> </|psep|> |
قل للذين طلوه | 9المجتث
| [
"قل للذين طلوه",
"فزيفوه طلاء",
"تلك الجلالة كانت",
"صدقا فصارت رياء",
"يا حائنين صباحا",
"فبائدين مساء",
"وواردين المنايا",
"في الأعجلين فناء",
"باي شيء ليكم",
"ذاك الخلود أساء",
"أدمية في يديكم",
"بالصبغ تعطي رواء",
"يا حسرة الفن ممن",
"يسطو عليه ادعاء",
"ولا يرى الحسن لا",
"نظافة رعناء",
"وجدة تتشظى",
"تلمعا وازدهاء",
"تفدي التلاوين أبقى",
"ما كان منها حياء",
"وما عصى في سبيل",
"الحصافة الأهواء",
"وما أتى وفق أسمى",
"معنى أريد أداء",
"وما على متمنى",
"سلامة الذوق جاء",
"يا كدرة حقروها",
"ذ حولوها صفاء",
"وغبرة يكره الفن أن تكون نقاء",
"وصدأة يأنف الحسن أن تعود جلاء",
"ليس العتيق ذا جاد",
"الجديد سواء",
"خمسون عاما تقضين ضحوة وعشاء",
"في صنع وشي دقيق",
"لقين فيه العناء",
"واهي النسيل دقيق النسيح",
"ما اللطف شاء",
"لكن متين على كونه",
"يخال هباء",
"يزيده الدهر قدرا",
"بقدر ما يتناءى",
"ويستعير لأبقى الفخار منه رداء",
"نظمنه لحمات",
"وصغنه أسداء",
"والنور سخرن كيما",
"يبدعنه والماء",
"والحر والبرد أعملن والثرى والهواء",
"حتى كسون حديد التمثال ذاك الغشاء",
"مزركشا برموز",
"بديعة يحاء",
"مما تخط المعالي",
"على الرجال ثناء",
"غير الحروف رسوما",
"وغيرهن هجاء",
"ما زلن يأبين لا",
"أولي النهى قراء",
"ذاك الغشاء وقد تم حسنه استيفاء",
"علا غلام ليه",
"بمسحه سوداء",
"وجر جهلا على ية",
"الجلال العفاء",
"فبينما النصب الفخم يبهج الحوباء",
"ذ عاد بالدهن والصقل صورة جوفاء",
"نضاحة ماء قار",
"منفوخة كبرياء",
"ليلاء ترسل من كل جانب لألاء",
"كأنها لفتات التاريخ يرنو وراء",
"وليس يألو المداجين بيننا زراء",
"نظرت والشعب يأسى",
"والخطب عز عزاء",
"والفن يستنزف الدمع",
"حرقة واستياء",
"ومصر فرعون من أوج",
"مجدها تتراءى",
"غضبى تقبح تلك الأفعولة النكراء",
"فقلت للجهل والغم يفطر الأحشاء",
"يا قاتل الشرق بالترهات",
"قوتلت داء",
"أمالئ الكون في وقته سنى وسناء",
"رب الكنانة محيي مواتها حياء",
"أمضى مليك تولى",
"دارة وقضاء",
"وخير من رد بالعدل",
"أرض مصر سماء",
"وكان صاعقة الله ن رمى الأعداء",
"وكان نوء الموالين",
"رحمة وسخاء",
"يمد فدم لى شخصه يدا عسراء",
"تكسوه حلة عيد",
"والعز يبكي باء",
"فبينما كان مره",
"يبعث الخيلاء",
"ذا الجواد ورب الجواد بالهون باءا",
"في زينة لست تدري",
"زرقاء أو خضراء",
"ترد هيبة ذاك الغضنفر استهزاء",
"أكبر بذاك افتراء",
"على العلى واجتراء",
"ذنب جسيم يقل التأنيب فيه جزاء",
"من فعل زلفى على القطر جرت الأرزاء",
"واليوم تغسل أعلاقها",
"البلاد بكاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53158&r=&rc=10 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للذين طلوه <|vsep|> فزيفوه طلاء </|bsep|> <|bsep|> تلك الجلالة كانت <|vsep|> صدقا فصارت رياء </|bsep|> <|bsep|> يا حائنين صباحا <|vsep|> فبائدين مساء </|bsep|> <|bsep|> وواردين المنايا <|vsep|> في الأعجلين فناء </|bsep|> <|bsep|> باي شيء ليكم <|vsep|> ذاك الخلود أساء </|bsep|> <|bsep|> أدمية في يديكم <|vsep|> بالصبغ تعطي رواء </|bsep|> <|bsep|> يا حسرة الفن ممن <|vsep|> يسطو عليه ادعاء </|bsep|> <|bsep|> ولا يرى الحسن لا <|vsep|> نظافة رعناء </|bsep|> <|bsep|> وجدة تتشظى <|vsep|> تلمعا وازدهاء </|bsep|> <|bsep|> تفدي التلاوين أبقى <|vsep|> ما كان منها حياء </|bsep|> <|bsep|> وما عصى في سبيل <|vsep|> الحصافة الأهواء </|bsep|> <|bsep|> وما أتى وفق أسمى <|vsep|> معنى أريد أداء </|bsep|> <|bsep|> وما على متمنى <|vsep|> سلامة الذوق جاء </|bsep|> <|bsep|> يا كدرة حقروها <|vsep|> ذ حولوها صفاء </|bsep|> <|bsep|> وغبرة يكره الفن أن تكون نقاء <|vsep|> وصدأة يأنف الحسن أن تعود جلاء </|bsep|> <|bsep|> ليس العتيق ذا جاد <|vsep|> الجديد سواء </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاما تقضين ضحوة وعشاء <|vsep|> في صنع وشي دقيق </|bsep|> <|bsep|> لقين فيه العناء <|vsep|> واهي النسيل دقيق النسيح </|bsep|> <|bsep|> ما اللطف شاء <|vsep|> لكن متين على كونه </|bsep|> <|bsep|> يخال هباء <|vsep|> يزيده الدهر قدرا </|bsep|> <|bsep|> بقدر ما يتناءى <|vsep|> ويستعير لأبقى الفخار منه رداء </|bsep|> <|bsep|> نظمنه لحمات <|vsep|> وصغنه أسداء </|bsep|> <|bsep|> والنور سخرن كيما <|vsep|> يبدعنه والماء </|bsep|> <|bsep|> والحر والبرد أعملن والثرى والهواء <|vsep|> حتى كسون حديد التمثال ذاك الغشاء </|bsep|> <|bsep|> مزركشا برموز <|vsep|> بديعة يحاء </|bsep|> <|bsep|> مما تخط المعالي <|vsep|> على الرجال ثناء </|bsep|> <|bsep|> غير الحروف رسوما <|vsep|> وغيرهن هجاء </|bsep|> <|bsep|> ما زلن يأبين لا <|vsep|> أولي النهى قراء </|bsep|> <|bsep|> ذاك الغشاء وقد تم حسنه استيفاء <|vsep|> علا غلام ليه </|bsep|> <|bsep|> بمسحه سوداء <|vsep|> وجر جهلا على ية </|bsep|> <|bsep|> الجلال العفاء <|vsep|> فبينما النصب الفخم يبهج الحوباء </|bsep|> <|bsep|> ذ عاد بالدهن والصقل صورة جوفاء <|vsep|> نضاحة ماء قار </|bsep|> <|bsep|> منفوخة كبرياء <|vsep|> ليلاء ترسل من كل جانب لألاء </|bsep|> <|bsep|> كأنها لفتات التاريخ يرنو وراء <|vsep|> وليس يألو المداجين بيننا زراء </|bsep|> <|bsep|> نظرت والشعب يأسى <|vsep|> والخطب عز عزاء </|bsep|> <|bsep|> والفن يستنزف الدمع <|vsep|> حرقة واستياء </|bsep|> <|bsep|> ومصر فرعون من أوج <|vsep|> مجدها تتراءى </|bsep|> <|bsep|> غضبى تقبح تلك الأفعولة النكراء <|vsep|> فقلت للجهل والغم يفطر الأحشاء </|bsep|> <|bsep|> يا قاتل الشرق بالترهات <|vsep|> قوتلت داء </|bsep|> <|bsep|> أمالئ الكون في وقته سنى وسناء <|vsep|> رب الكنانة محيي مواتها حياء </|bsep|> <|bsep|> أمضى مليك تولى <|vsep|> دارة وقضاء </|bsep|> <|bsep|> وخير من رد بالعدل <|vsep|> أرض مصر سماء </|bsep|> <|bsep|> وكان صاعقة الله ن رمى الأعداء <|vsep|> وكان نوء الموالين </|bsep|> <|bsep|> رحمة وسخاء <|vsep|> يمد فدم لى شخصه يدا عسراء </|bsep|> <|bsep|> تكسوه حلة عيد <|vsep|> والعز يبكي باء </|bsep|> <|bsep|> فبينما كان مره <|vsep|> يبعث الخيلاء </|bsep|> <|bsep|> ذا الجواد ورب الجواد بالهون باءا <|vsep|> في زينة لست تدري </|bsep|> <|bsep|> زرقاء أو خضراء <|vsep|> ترد هيبة ذاك الغضنفر استهزاء </|bsep|> <|bsep|> أكبر بذاك افتراء <|vsep|> على العلى واجتراء </|bsep|> <|bsep|> ذنب جسيم يقل التأنيب فيه جزاء <|vsep|> من فعل زلفى على القطر جرت الأرزاء </|bsep|> </|psep|> |
و علي من فعلي في الجى إذا | 6الكامل
| [
"و علي من فعلي في الجى ذا",
"ما نودي المتحفز العزام",
"متثبت فيما انتواه مصمم",
"وله على النقل الكثار تمام",
"صافي الطوية ليس في علانه",
"صلف ولا في سره بهام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54075&r=&rc=927 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و علي من فعلي في الجى ذا <|vsep|> ما نودي المتحفز العزام </|bsep|> <|bsep|> متثبت فيما انتواه مصمم <|vsep|> وله على النقل الكثار تمام </|bsep|> </|psep|> |
أقبلت حرة الشمائل تلججو | 1الخفيف
| [
"أقبلت حرة الشمائل تلججو",
"طالع اليمن في سماء البيان",
"فارقبوا يا أولى النهى بلج",
"الوحي وعهدا مجدداف المعاني",
"وأفانين غير مسبوقة في",
"الشعر والنثر من أديب الزمان",
"مسكن يجمع المسرات فيه",
"سكن تنتهي ليه الماني",
"من ذوات الخصال لا عيب فهيا",
"وذوات الكمال بين الحسان",
"ذلكم مبعث الفريض ومجرى",
"أعذب القولم فيوض الجنان",
"يا خليل الخليل يهنئك العيش",
"طرايف الأنوار واللوان",
"بارك الله في العروسين",
"وليستقبلا عهد غبطة وأمان",
"وليصيبا من كل سعد ومجد",
"ما غليه قلباهما يصبوان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54110&r=&rc=962 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقبلت حرة الشمائل تلججو <|vsep|> طالع اليمن في سماء البيان </|bsep|> <|bsep|> فارقبوا يا أولى النهى بلج <|vsep|> الوحي وعهدا مجدداف المعاني </|bsep|> <|bsep|> وأفانين غير مسبوقة في <|vsep|> الشعر والنثر من أديب الزمان </|bsep|> <|bsep|> مسكن يجمع المسرات فيه <|vsep|> سكن تنتهي ليه الماني </|bsep|> <|bsep|> من ذوات الخصال لا عيب فهيا <|vsep|> وذوات الكمال بين الحسان </|bsep|> <|bsep|> ذلكم مبعث الفريض ومجرى <|vsep|> أعذب القولم فيوض الجنان </|bsep|> <|bsep|> يا خليل الخليل يهنئك العيش <|vsep|> طرايف الأنوار واللوان </|bsep|> <|bsep|> بارك الله في العروسين <|vsep|> وليستقبلا عهد غبطة وأمان </|bsep|> </|psep|> |
من مثل مكرم في تفوقه إذا | 6الكامل
| [
"من مثل مكرم في تفوقه ذا",
"رجح الكلام لدى العقول كلام",
"ما السيل أسرع من خواطره سوى",
"أن الهدير وقد جرت أنغام",
"متوقد فطنا سبوق همة",
"متبصر متهور مقدام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54073&r=&rc=925 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من مثل مكرم في تفوقه ذا <|vsep|> رجح الكلام لدى العقول كلام </|bsep|> <|bsep|> ما السيل أسرع من خواطره سوى <|vsep|> أن الهدير وقد جرت أنغام </|bsep|> </|psep|> |
لي مليك أحبه | 1الخفيف
| [
"لي مليك أحبه",
"وهو بالكاشح افتتن",
"جدي العاثر ابتلاني",
"منه بسوء ظن",
"خال عي اللسان ضنا",
"أعي اللسان ضن",
"فابتغى لي عقوبة",
"بنت فن من ابن فن",
"أمرك الأمر يا مليكي",
"ولكن رفعت م"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54168&r=&rc=1020 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي مليك أحبه <|vsep|> وهو بالكاشح افتتن </|bsep|> <|bsep|> جدي العاثر ابتلاني <|vsep|> منه بسوء ظن </|bsep|> <|bsep|> خال عي اللسان ضنا <|vsep|> أعي اللسان ضن </|bsep|> <|bsep|> فابتغى لي عقوبة <|vsep|> بنت فن من ابن فن </|bsep|> </|psep|> |
يا أمير القلوب يحفظك الله | 1الخفيف
| [
"يا أمير القلوب يحفظك الله",
"ويرعاك يا أمير القلوب",
"أنت كل الأمير نبلا وفضلا",
"وسموا وأنت كل الحبيب",
"غير ما يبغض العدى منك والأسياف تدمى والنقع شبه خضيب",
"وبديع في السلم أنك غاز",
"مثلما كنت غازيا في الحروب",
"تستميل النهى وتستلب الود",
"ويبغي رضاك كل سليب",
"وجهك الطلق وهو نور تجلى",
"في عذار حلاه بدء المشيب",
"أبدا في الصفاء مرة صدق",
"لصفاء في النفس غير مشوب",
"وبك أزكى الخلال تينع فيها",
"ثمرات الموهوب والمكسوب",
"وبك الحلم والسماحة طبع",
"ليس في ل هاشم بعجيب",
"ومن العلم فيك أوفر حظ",
"زانه مثله من التهذيب",
"هذه صورة نظمت حلاها",
"في طار مداه غير رحيب",
"أخذتها العين اختطافا فأبدت",
"لمحة من جلالك المحبوب",
"مصر تزهى بطلعة العاهل العادل والحاكم الحصيف الأريب",
"وتحيي في الضيف أي خطيب",
"لا يدانى شأوا وأي أديب",
"ألمعي تزجي القوافي ليه",
"خاشعات لدى المقام المهيب",
"أيها الزائر الذي تلتقيه",
"مهج حيث حل بالترحيب",
"نحن قوم أعزهم عطفك السامي",
"وفازوا من فيضه بنصيب",
"منهم في ذراك جار ولكن",
"ما غريب تظله بغريب",
"كرم منك أن سمحت لهم في",
"يوم يمن بنظرة من قريب",
"شكرهم وهو ما تبينت يجلو",
"أثر الغيث في المكان الخصيب",
"يا أمير القلوب يحفظك الله",
"ويرعاك يا أمير القلوب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53254&r=&rc=106 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أمير القلوب يحفظك الله <|vsep|> ويرعاك يا أمير القلوب </|bsep|> <|bsep|> أنت كل الأمير نبلا وفضلا <|vsep|> وسموا وأنت كل الحبيب </|bsep|> <|bsep|> غير ما يبغض العدى منك والأسياف تدمى والنقع شبه خضيب <|vsep|> وبديع في السلم أنك غاز </|bsep|> <|bsep|> مثلما كنت غازيا في الحروب <|vsep|> تستميل النهى وتستلب الود </|bsep|> <|bsep|> ويبغي رضاك كل سليب <|vsep|> وجهك الطلق وهو نور تجلى </|bsep|> <|bsep|> في عذار حلاه بدء المشيب <|vsep|> أبدا في الصفاء مرة صدق </|bsep|> <|bsep|> لصفاء في النفس غير مشوب <|vsep|> وبك أزكى الخلال تينع فيها </|bsep|> <|bsep|> ثمرات الموهوب والمكسوب <|vsep|> وبك الحلم والسماحة طبع </|bsep|> <|bsep|> ليس في ل هاشم بعجيب <|vsep|> ومن العلم فيك أوفر حظ </|bsep|> <|bsep|> زانه مثله من التهذيب <|vsep|> هذه صورة نظمت حلاها </|bsep|> <|bsep|> في طار مداه غير رحيب <|vsep|> أخذتها العين اختطافا فأبدت </|bsep|> <|bsep|> لمحة من جلالك المحبوب <|vsep|> مصر تزهى بطلعة العاهل العادل والحاكم الحصيف الأريب </|bsep|> <|bsep|> وتحيي في الضيف أي خطيب <|vsep|> لا يدانى شأوا وأي أديب </|bsep|> <|bsep|> ألمعي تزجي القوافي ليه <|vsep|> خاشعات لدى المقام المهيب </|bsep|> <|bsep|> أيها الزائر الذي تلتقيه <|vsep|> مهج حيث حل بالترحيب </|bsep|> <|bsep|> نحن قوم أعزهم عطفك السامي <|vsep|> وفازوا من فيضه بنصيب </|bsep|> <|bsep|> منهم في ذراك جار ولكن <|vsep|> ما غريب تظله بغريب </|bsep|> <|bsep|> كرم منك أن سمحت لهم في <|vsep|> يوم يمن بنظرة من قريب </|bsep|> <|bsep|> شكرهم وهو ما تبينت يجلو <|vsep|> أثر الغيث في المكان الخصيب </|bsep|> </|psep|> |
ألجديدان حرب كل جديد | 1الخفيف
| [
"ألجديدان حرب كل جديد",
"هذه صرعة العتي المريد",
"غير سهل صلاح مفسدة الأخلاق فيما دعوه بالتقليد",
"ركدت في قراره فطن الناس",
"وطاب القذى لها في الركود",
"يا عدو الجهل المموه بالعلم على شكله المريب العتيد",
"جلل ما ابتغيته فخذ الطعنة من ذلك العدو اللدود",
"ظلت جد العنيد تلقى كميا",
"في مراس الفات جد عنيد",
"والأباطيل من قديم نصال",
"ودروع لخصمك الصنديد",
"فتصاولتما لى أن ترديت بسهم مصمم في الوريد",
"نم ولا يشمتنه منك أن رحت شهيدا في ير ألف شهيد",
"فلقد نلت من مقاتله أمنعها جانبا بسهم سديد",
"ثل عرش الجمود في معقل الحرص",
"عليه وفل جيش الجمود",
"وتراخت قوى الدوائب في تمكينه من مخلفات عهود",
"عن يقين من الأولى رابهم قبلك أن الحياة في التجديد",
"نم وحسب الأجيال بعدك ما أذ",
"كيت من شعلة لغير خمود",
"تطفأ النيرات والقبس الساطع",
"منها يظل ملء الوجود",
"نم وحسب الاجيال من صوتك الرنان رجع مؤبد الترديد",
"يسكت الايك والمسامع ملاى",
"بصدى النوح منك والتغريد",
"ويح لبنان ما دهى العزة القعساء منه في ركنها المهدود",
"أي رزء شجا بنيه وأدمى",
"في الحشى كل معجب ومريد",
"نالني منه طائل فتلفت بطرف باك وفكر شريد",
"وانتحيت الشمال فالهيل الحي به من غراس عهد عهيد",
"أسأل الأرز وهو أقدم جد",
"من لدات الدنيا سميع شهيد",
"كيف حملت والأمانة وقر",
"همك الضخم قلب ذاك الوليد",
"وأقل الذي نحمل موه",
"لصلاب القوى وبالصبر مود",
"فذا الأرز لا يحير جوابا",
"وذا السر في ضمير الحفيد",
"راح ذاك الفتى المجيد يؤدي",
"ما يؤديه كل داع مجيد",
"نازحا ملهب الفؤاد استكنت",
"بين جنبيه علة المفؤود",
"يتخطى الحياة والنس فيها",
"موحشا منذ كان لدن العود",
"راجيا غير ما رجا الناس منها",
"واردا غير حوضها المورود",
"مشبعا مقلتيه نورا وما يقبس لا سنى وميض بعيد",
"طربا لاستماعه هزجا في الغيب جزل اليقاع عذب النشيد",
"ناهجا نهجه أبيا جريئا",
"راضيا بالعذاب والتسهيد",
"تتلاشى أنفاسه في سبيل الخير بين التصويب والتصعيد",
"لو يجاري المضللين لألقى العبء عنه وعاش جد سعيد",
"نما المصلح الأمين هو الصابر",
"غير الواهي ولا الرعديد",
"قانت لا يلذه العيش ما لم",
"يدنه من مرامه المنشود",
"أين عيسى وتاجه الشوك من مترف روما وتاجه من ورود",
"أي تاجيهما هو العدل والرحمة للمستضام والمنكود",
"أي تاجيهما على الدهر عنوان الهدى والفدى وعتق العبيد",
"أي فتى الأرز هل أردت من الدنيا سوى ما يعز كل مريد",
"هل يكون الخير المجرد والخير بها ينتفي على التجريد",
"هل يشيع الهدى وتسلم من زيغ صلات العباد بالمعبود",
"هل يدال الحب العميم من البغضاء والحلم من شفاء الحقود",
"هل تؤدى زكاة كل حريب قائم عذره وكل طريد",
"هل يساوى بين الشعود فلا يسمع فيهم بسائد ومسود",
"هل تفك القيود حسا ومعنى",
"والسخافات شر تلك القيود",
"هل يصون الحدود من طامع يطمع فيها لزومه للحدود",
"هل تصح النفوس من علة الجهل ومن فة الشقاق المبيد",
"مرهقات من المنى ذاق فيها",
"كل لون من العناء الشديد",
"بثها دائبا ولم يدخر دون",
"البلاغ المبين من مجهود",
"في طروس راعت بكل طريف",
"من أفانينه وكل مفيد",
"أي سر في ذلك القلم القاطر",
"ما تقطر ابنة العنقود",
"أي فيض يصب صب الجراحات",
"دما في نثيره والقصيد",
"أي وحي يصوغ رسما فيحييه بذاك التقدير والتجويد",
"در في المجد دره من فؤاد",
"ثائر يهتدي بعقل رشيد",
"من يطالع ياته ير فعل الشهب البيض في الدياجي السود",
"أو يتابع ثارها يتبين",
"من مداها ما ليس بالمحدود",
"بين أهل الطب ستين أو سبعين يستصنعونها من حديد",
"وقطين البيوت من وبر أو",
"مدر في النجوع أو في النجود",
"هل عجيب أن يجمع الشرق والغرب",
"مصاب في العبقري الفريد",
"يا بني أمه الذين تلاقوا",
"في وفود تموج تلو وفود",
"ن تسيروا بنعشه في جلال",
"لم يشاهد في موكب مشهود",
"فله الذمة التي ليس توفى",
"بضروب التكريم والتمجيد",
"عددوه ون تعدوا فلن تحصوا مزايا النبوغ في التعديد",
"رضي الحق عنكم اليوم ما كل فقيد مؤبن بفقيد",
"أسفا أن يكون يوم عزاء",
"عود ذاك الحبيب لا يوم عيد",
"رد من غربة على الأرز محمولا",
"عزيزا وليس بالمردود",
"لم يزايل كرامها عن قلى كلا",
"ولم يسمحوا به عن جود",
"سر لبنان أنه ليس يسلى",
"كيف سلوى ابنه الوفي الودود",
"فليكن فيء ذلك الأرز بردا",
"وسلاما على المشوق العميد",
"ولتطب روحه ذا هي حيت",
"من سماء الخلود رمز الخلود"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53420&r=&rc=272 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألجديدان حرب كل جديد <|vsep|> هذه صرعة العتي المريد </|bsep|> <|bsep|> غير سهل صلاح مفسدة الأخلاق فيما دعوه بالتقليد <|vsep|> ركدت في قراره فطن الناس </|bsep|> <|bsep|> وطاب القذى لها في الركود <|vsep|> يا عدو الجهل المموه بالعلم على شكله المريب العتيد </|bsep|> <|bsep|> جلل ما ابتغيته فخذ الطعنة من ذلك العدو اللدود <|vsep|> ظلت جد العنيد تلقى كميا </|bsep|> <|bsep|> في مراس الفات جد عنيد <|vsep|> والأباطيل من قديم نصال </|bsep|> <|bsep|> ودروع لخصمك الصنديد <|vsep|> فتصاولتما لى أن ترديت بسهم مصمم في الوريد </|bsep|> <|bsep|> نم ولا يشمتنه منك أن رحت شهيدا في ير ألف شهيد <|vsep|> فلقد نلت من مقاتله أمنعها جانبا بسهم سديد </|bsep|> <|bsep|> ثل عرش الجمود في معقل الحرص <|vsep|> عليه وفل جيش الجمود </|bsep|> <|bsep|> وتراخت قوى الدوائب في تمكينه من مخلفات عهود <|vsep|> عن يقين من الأولى رابهم قبلك أن الحياة في التجديد </|bsep|> <|bsep|> نم وحسب الأجيال بعدك ما أذ <|vsep|> كيت من شعلة لغير خمود </|bsep|> <|bsep|> تطفأ النيرات والقبس الساطع <|vsep|> منها يظل ملء الوجود </|bsep|> <|bsep|> نم وحسب الاجيال من صوتك الرنان رجع مؤبد الترديد <|vsep|> يسكت الايك والمسامع ملاى </|bsep|> <|bsep|> بصدى النوح منك والتغريد <|vsep|> ويح لبنان ما دهى العزة القعساء منه في ركنها المهدود </|bsep|> <|bsep|> أي رزء شجا بنيه وأدمى <|vsep|> في الحشى كل معجب ومريد </|bsep|> <|bsep|> نالني منه طائل فتلفت بطرف باك وفكر شريد <|vsep|> وانتحيت الشمال فالهيل الحي به من غراس عهد عهيد </|bsep|> <|bsep|> أسأل الأرز وهو أقدم جد <|vsep|> من لدات الدنيا سميع شهيد </|bsep|> <|bsep|> كيف حملت والأمانة وقر <|vsep|> همك الضخم قلب ذاك الوليد </|bsep|> <|bsep|> وأقل الذي نحمل موه <|vsep|> لصلاب القوى وبالصبر مود </|bsep|> <|bsep|> فذا الأرز لا يحير جوابا <|vsep|> وذا السر في ضمير الحفيد </|bsep|> <|bsep|> راح ذاك الفتى المجيد يؤدي <|vsep|> ما يؤديه كل داع مجيد </|bsep|> <|bsep|> نازحا ملهب الفؤاد استكنت <|vsep|> بين جنبيه علة المفؤود </|bsep|> <|bsep|> يتخطى الحياة والنس فيها <|vsep|> موحشا منذ كان لدن العود </|bsep|> <|bsep|> راجيا غير ما رجا الناس منها <|vsep|> واردا غير حوضها المورود </|bsep|> <|bsep|> مشبعا مقلتيه نورا وما يقبس لا سنى وميض بعيد <|vsep|> طربا لاستماعه هزجا في الغيب جزل اليقاع عذب النشيد </|bsep|> <|bsep|> ناهجا نهجه أبيا جريئا <|vsep|> راضيا بالعذاب والتسهيد </|bsep|> <|bsep|> تتلاشى أنفاسه في سبيل الخير بين التصويب والتصعيد <|vsep|> لو يجاري المضللين لألقى العبء عنه وعاش جد سعيد </|bsep|> <|bsep|> نما المصلح الأمين هو الصابر <|vsep|> غير الواهي ولا الرعديد </|bsep|> <|bsep|> قانت لا يلذه العيش ما لم <|vsep|> يدنه من مرامه المنشود </|bsep|> <|bsep|> أين عيسى وتاجه الشوك من مترف روما وتاجه من ورود <|vsep|> أي تاجيهما هو العدل والرحمة للمستضام والمنكود </|bsep|> <|bsep|> أي تاجيهما على الدهر عنوان الهدى والفدى وعتق العبيد <|vsep|> أي فتى الأرز هل أردت من الدنيا سوى ما يعز كل مريد </|bsep|> <|bsep|> هل يكون الخير المجرد والخير بها ينتفي على التجريد <|vsep|> هل يشيع الهدى وتسلم من زيغ صلات العباد بالمعبود </|bsep|> <|bsep|> هل يدال الحب العميم من البغضاء والحلم من شفاء الحقود <|vsep|> هل تؤدى زكاة كل حريب قائم عذره وكل طريد </|bsep|> <|bsep|> هل يساوى بين الشعود فلا يسمع فيهم بسائد ومسود <|vsep|> هل تفك القيود حسا ومعنى </|bsep|> <|bsep|> والسخافات شر تلك القيود <|vsep|> هل يصون الحدود من طامع يطمع فيها لزومه للحدود </|bsep|> <|bsep|> هل تصح النفوس من علة الجهل ومن فة الشقاق المبيد <|vsep|> مرهقات من المنى ذاق فيها </|bsep|> <|bsep|> كل لون من العناء الشديد <|vsep|> بثها دائبا ولم يدخر دون </|bsep|> <|bsep|> البلاغ المبين من مجهود <|vsep|> في طروس راعت بكل طريف </|bsep|> <|bsep|> من أفانينه وكل مفيد <|vsep|> أي سر في ذلك القلم القاطر </|bsep|> <|bsep|> ما تقطر ابنة العنقود <|vsep|> أي فيض يصب صب الجراحات </|bsep|> <|bsep|> دما في نثيره والقصيد <|vsep|> أي وحي يصوغ رسما فيحييه بذاك التقدير والتجويد </|bsep|> <|bsep|> در في المجد دره من فؤاد <|vsep|> ثائر يهتدي بعقل رشيد </|bsep|> <|bsep|> من يطالع ياته ير فعل الشهب البيض في الدياجي السود <|vsep|> أو يتابع ثارها يتبين </|bsep|> <|bsep|> من مداها ما ليس بالمحدود <|vsep|> بين أهل الطب ستين أو سبعين يستصنعونها من حديد </|bsep|> <|bsep|> وقطين البيوت من وبر أو <|vsep|> مدر في النجوع أو في النجود </|bsep|> <|bsep|> هل عجيب أن يجمع الشرق والغرب <|vsep|> مصاب في العبقري الفريد </|bsep|> <|bsep|> يا بني أمه الذين تلاقوا <|vsep|> في وفود تموج تلو وفود </|bsep|> <|bsep|> ن تسيروا بنعشه في جلال <|vsep|> لم يشاهد في موكب مشهود </|bsep|> <|bsep|> فله الذمة التي ليس توفى <|vsep|> بضروب التكريم والتمجيد </|bsep|> <|bsep|> عددوه ون تعدوا فلن تحصوا مزايا النبوغ في التعديد <|vsep|> رضي الحق عنكم اليوم ما كل فقيد مؤبن بفقيد </|bsep|> <|bsep|> أسفا أن يكون يوم عزاء <|vsep|> عود ذاك الحبيب لا يوم عيد </|bsep|> <|bsep|> رد من غربة على الأرز محمولا <|vsep|> عزيزا وليس بالمردود </|bsep|> <|bsep|> لم يزايل كرامها عن قلى كلا <|vsep|> ولم يسمحوا به عن جود </|bsep|> <|bsep|> سر لبنان أنه ليس يسلى <|vsep|> كيف سلوى ابنه الوفي الودود </|bsep|> <|bsep|> فليكن فيء ذلك الأرز بردا <|vsep|> وسلاما على المشوق العميد </|bsep|> </|psep|> |
إذا رأيتم قلبا جريحا | 0البسيط
| [
"ذا رأيتم قلبا جريحا",
"له جناحان يضربان",
"فهو فؤاد الخليل سالت دماؤه وهو فيالعنان",
"لبنان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54120&r=&rc=972 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا رأيتم قلبا جريحا <|vsep|> له جناحان يضربان </|bsep|> </|psep|> |
يا مصر خطبك خطب الشرق اجمعه | 0البسيط
| [
"يا مصر خطبك خطب الشرق اجمعه",
"على اختلاف بنيه والأسى عمم",
"ففي حواضره الظبي المروح سجا",
"وفي بواديه ريع الضيغم الأضم",
"تلجلج البرق ذ طار النعي به",
"واستشعرت وقة الوخادة الرسم",
"لبنان مادت به حزمنا راسخه",
"وجف بالغوطة الصفصاف والرتم",
"وفي السواد عيون بالسواد جرت",
"وفي الحجاز و نجد للجوى ضرم",
"ما حال قوم بمصر شمسهم كسفت",
"وتستهل فما تغنيهم الديم",
"أم المدائن تمشي وهي جازعة",
"بالنعش مشي ثكول مسها العقم",
"ذيدت عن الركن لم تلمم به يدها",
"فأقبلت بضياء العين تستلم",
"ديارها كالطول السحم موحشة",
"وفي الرحاب وفود الخلقت زدحم",
"وفي البلاد بتعداد البلاد علت",
"مناحة ما رأت أمثالها الأمم",
"وراء كل سرير مثلوه به",
"من الجماعات مالم يجمع الرقم",
"لم تشهدالعرب يوما في فوادحها",
"كذلك اليوم مشهودا ولا العجم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54018&r=&rc=870 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مصر خطبك خطب الشرق اجمعه <|vsep|> على اختلاف بنيه والأسى عمم </|bsep|> <|bsep|> ففي حواضره الظبي المروح سجا <|vsep|> وفي بواديه ريع الضيغم الأضم </|bsep|> <|bsep|> تلجلج البرق ذ طار النعي به <|vsep|> واستشعرت وقة الوخادة الرسم </|bsep|> <|bsep|> لبنان مادت به حزمنا راسخه <|vsep|> وجف بالغوطة الصفصاف والرتم </|bsep|> <|bsep|> وفي السواد عيون بالسواد جرت <|vsep|> وفي الحجاز و نجد للجوى ضرم </|bsep|> <|bsep|> ما حال قوم بمصر شمسهم كسفت <|vsep|> وتستهل فما تغنيهم الديم </|bsep|> <|bsep|> أم المدائن تمشي وهي جازعة <|vsep|> بالنعش مشي ثكول مسها العقم </|bsep|> <|bsep|> ذيدت عن الركن لم تلمم به يدها <|vsep|> فأقبلت بضياء العين تستلم </|bsep|> <|bsep|> ديارها كالطول السحم موحشة <|vsep|> وفي الرحاب وفود الخلقت زدحم </|bsep|> <|bsep|> وفي البلاد بتعداد البلاد علت <|vsep|> مناحة ما رأت أمثالها الأمم </|bsep|> <|bsep|> وراء كل سرير مثلوه به <|vsep|> من الجماعات مالم يجمع الرقم </|bsep|> </|psep|> |
هذا الرثاء الذي تمليه أشجاني | 0البسيط
| [
"هذا الرثاء الذي تمليه أشجاني",
"أخطه ودموعي ملء أجفاني",
"بيروت ماذا رماني في الصميم وقد",
"رميت في ملتقى ذكري وتحناني",
"ن الذي روع الأحباب روعني",
"يا دار أنسي وما أبكاك أبكاني",
"تلك النواقيس في قلبي مجلجلة",
"وللذان صدى مشج بذاني",
"بيت هوى بل بيوت أربعون هوت",
"شتى النواحي دهاها الرزء في ن",
"تهدمت فأرتنا سوء ما فعلت",
"بصنعة الله فيها صنعة الباني",
"يا ويحها من مغان لا غناء بها",
"كيف العروس معلى منقض أركان",
"حال اليتامى وحال الأيمات بها",
"تذكي الأسىف الحشى ذكاء نيران",
"ضحت ظلال الرجال الكاسبين لهم",
"وخلفت بعدهم أنضاء حرمان",
"ومعيلون تلاهو عن شواغلهم",
"حينا وما الدهر بالاهي ولا الواني",
"فعوجلوا بالرجى في نكبة عمم",
"تخرمتهم وما كانت بحسبان",
"أجرى عليهم قضاء خر كلكله",
"على نساء ضعيفات وولدان",
"يا أهل لبنان لا زالت مكارمكم",
"مجيبة من دعا يا أهل لبنا",
"في الضير والضيم لم يجهل مبرتكم",
"ولا مروءتكم عاف ولا عان",
"تلك القلوب وما أصف معادنها",
"قد صاغها الله من جود وحسان",
"فما أخاف على من ستغاث له",
"وفيكم كل مسماح ومعوان",
"هذي على أن وقتي غير ذي سعة",
"عجالة ليس تعدو بث أحزاني",
"لو صور الحس معناها لناظرها",
"تكشف النفس فيها عن دم قان",
"لم أبغ حثا لخواني بها وهم",
"أهل الندى بل كمشكاة فخواني",
"جزاهم الله خيرا بالذي صنعوا",
"ويصنعون ولا ريعوا بحدثان قران ميل زيدان بك والانسة روز كريمة المرحوم المحامي الكبير نقولا توما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54183&r=&rc=1035 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الرثاء الذي تمليه أشجاني <|vsep|> أخطه ودموعي ملء أجفاني </|bsep|> <|bsep|> بيروت ماذا رماني في الصميم وقد <|vsep|> رميت في ملتقى ذكري وتحناني </|bsep|> <|bsep|> ن الذي روع الأحباب روعني <|vsep|> يا دار أنسي وما أبكاك أبكاني </|bsep|> <|bsep|> تلك النواقيس في قلبي مجلجلة <|vsep|> وللذان صدى مشج بذاني </|bsep|> <|bsep|> بيت هوى بل بيوت أربعون هوت <|vsep|> شتى النواحي دهاها الرزء في ن </|bsep|> <|bsep|> تهدمت فأرتنا سوء ما فعلت <|vsep|> بصنعة الله فيها صنعة الباني </|bsep|> <|bsep|> يا ويحها من مغان لا غناء بها <|vsep|> كيف العروس معلى منقض أركان </|bsep|> <|bsep|> حال اليتامى وحال الأيمات بها <|vsep|> تذكي الأسىف الحشى ذكاء نيران </|bsep|> <|bsep|> ضحت ظلال الرجال الكاسبين لهم <|vsep|> وخلفت بعدهم أنضاء حرمان </|bsep|> <|bsep|> ومعيلون تلاهو عن شواغلهم <|vsep|> حينا وما الدهر بالاهي ولا الواني </|bsep|> <|bsep|> فعوجلوا بالرجى في نكبة عمم <|vsep|> تخرمتهم وما كانت بحسبان </|bsep|> <|bsep|> أجرى عليهم قضاء خر كلكله <|vsep|> على نساء ضعيفات وولدان </|bsep|> <|bsep|> يا أهل لبنان لا زالت مكارمكم <|vsep|> مجيبة من دعا يا أهل لبنا </|bsep|> <|bsep|> في الضير والضيم لم يجهل مبرتكم <|vsep|> ولا مروءتكم عاف ولا عان </|bsep|> <|bsep|> تلك القلوب وما أصف معادنها <|vsep|> قد صاغها الله من جود وحسان </|bsep|> <|bsep|> فما أخاف على من ستغاث له <|vsep|> وفيكم كل مسماح ومعوان </|bsep|> <|bsep|> هذي على أن وقتي غير ذي سعة <|vsep|> عجالة ليس تعدو بث أحزاني </|bsep|> <|bsep|> لو صور الحس معناها لناظرها <|vsep|> تكشف النفس فيها عن دم قان </|bsep|> <|bsep|> لم أبغ حثا لخواني بها وهم <|vsep|> أهل الندى بل كمشكاة فخواني </|bsep|> </|psep|> |
ومأدبة بالنيوب الحداد | 8المتقارب
| [
"ومأدبة بالنيوب الحداد",
"غزونا مكلها الطيبة",
"أكلنا بلا أدب ما بها",
"ففيم يقال ها مأدبة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54065&r=&rc=917 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومأدبة بالنيوب الحداد <|vsep|> غزونا مكلها الطيبة </|bsep|> </|psep|> |
نظرة في العلاء يا حسن ما تكشف للعين نظرة في العلاء | 1الخفيف
| [
"نظرة في العلاء يا حسن ما تكشف للعين نظرة في العلاء",
"هذه ليلة تمثل في حفل من",
"الزهر حلوة الجوزاء",
"فهي تسري وقد تهاوت بأكاليل",
"وجرت ذيلا من اللألاء",
"في محيط من السناء وحبيب",
"خافق الجانبين بالأسناء",
"وعباب ما ماج لا ببراق",
"أساريره من السراء",
"فلك لا يحد لا ذا ما",
"كان حد قصور طرف الرائي",
"ملأته كبرى الدراري والصغرى",
"ازدهارا في العالم اللانهائي",
"فيك يا ليل كم ترى العين",
"يات جمال مجد ورواء",
"ذاك عرس وفي الحمى اليوم عرس",
"يتراءى دانيها في النائي",
"توشك الزينة البديعة أن",
"تخلط ما بين أرضنا والسماء",
"يا عروسا تسمو لى عرشها في",
"أي حسن يسبي وأي حياء",
"والوصيفات في اقتفاء خطاها",
"نسق من نضارة وبهاء",
"ومجالي الأفراح لو صورتها",
"لم تزدها قرائح الشعراء",
"طالعتنا الجوزاء في وجهك الساطع نورا وشمسك الوضاء",
"فابلغي ما رجوت في العيش من نعمة بال وبهجة وصفاء",
"قسم الله أن تزفي لى زين الشباب الأعزة الأكفاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53188&r=&rc=40 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظرة في العلاء يا حسن ما تكشف للعين نظرة في العلاء <|vsep|> هذه ليلة تمثل في حفل من </|bsep|> <|bsep|> الزهر حلوة الجوزاء <|vsep|> فهي تسري وقد تهاوت بأكاليل </|bsep|> <|bsep|> وجرت ذيلا من اللألاء <|vsep|> في محيط من السناء وحبيب </|bsep|> <|bsep|> خافق الجانبين بالأسناء <|vsep|> وعباب ما ماج لا ببراق </|bsep|> <|bsep|> أساريره من السراء <|vsep|> فلك لا يحد لا ذا ما </|bsep|> <|bsep|> كان حد قصور طرف الرائي <|vsep|> ملأته كبرى الدراري والصغرى </|bsep|> <|bsep|> ازدهارا في العالم اللانهائي <|vsep|> فيك يا ليل كم ترى العين </|bsep|> <|bsep|> يات جمال مجد ورواء <|vsep|> ذاك عرس وفي الحمى اليوم عرس </|bsep|> <|bsep|> يتراءى دانيها في النائي <|vsep|> توشك الزينة البديعة أن </|bsep|> <|bsep|> تخلط ما بين أرضنا والسماء <|vsep|> يا عروسا تسمو لى عرشها في </|bsep|> <|bsep|> أي حسن يسبي وأي حياء <|vsep|> والوصيفات في اقتفاء خطاها </|bsep|> <|bsep|> نسق من نضارة وبهاء <|vsep|> ومجالي الأفراح لو صورتها </|bsep|> <|bsep|> لم تزدها قرائح الشعراء <|vsep|> طالعتنا الجوزاء في وجهك الساطع نورا وشمسك الوضاء </|bsep|> </|psep|> |
بلغت من عيشي أعز مرام | 6الكامل
| [
"بلغت من عيشي أعز مرام",
"وحلت لي اليقظات كالأحلام",
"يا غبطتي دومي فما تعدوك لي",
"امنية أن تسمحي بدوام",
"في كل مطلع كوكب ومغيبه",
"ذكرى تجدد لي عهود غرامي",
"ما عشت لا أسلو صباي ومربعا",
"منه درجت وفيه طاب مقامي",
"ومحببات من بنات قبيلتي",
"خفرات يماء فاصح كلام",
"من كل غانية بغالية الحلى",
"في النفس عما يقتنى بحطام",
"بدوية خلابة بجمالها",
"قرنت حصانتها لى القدام",
"تغدو على لارزق العسير فماتني",
"مجهودة وتعود في الظلام",
"وعلى القذى في عشها تزكوا بها",
"شيم كورد الدمنة البسام",
"ذ كنت أشهد وردهن وربما",
"جاريتهن ولم أعج بملام",
"أو كنت أشهد لهوهن وهل يرى",
"غري العفاف ملاهي الرام",
"وذا الرجال القافلون قد التقوا",
"نادين بين مضارب وخيام",
"يتحدثون بما أتوا أو ما وعوا",
"من كل أمر في الأمور جسام",
"ويقل أن يتندوا بعظيم ما",
"يلقون من كرب ومن لام",
"هذي الفيافي كن ملكا هامدا",
"أحيوه بالأوساق والنعام",
"قومي السراة الباسلون ووالدي",
"فيهم ولي الرأي والأحكام",
"سباق غايات لى العمران قد",
"شمل المزارع ملكه المترامي",
"شاد البناء الفخم بين حدائق",
"غناء يرويها العقيق الطامي",
"يا حبذا غيطانها ومشارف",
"منها على القطن الجني النامي",
"تزهو درارئه على عذباته",
"حينا وتنطف بالنضار الهامي",
"ما كنت أسلو العيش بين كرائم",
"في الحي من أهلي وبين كرام",
"لو لم يزدني الله من نعامه",
"فوق الذي أملت من نعام",
"يممت فيها البئر والتراب قد",
"نثرت حواليها بغير نظام",
"وردت وى بت بالجرار مليئة",
"يوشكن أن يقطرن فوق الهام",
"فذا كمي لاح لي مترجلا",
"وأوامه باد فهاج أوامي",
"لاحظته للمرة الاولى فما",
"لاحظت منه غير بدر تمام",
"وسقيته وسقيت منه نواظري",
"حتى تلمينا وكل ظامي",
"ما خلت رؤيته ببهجتها سوى",
"رؤيا بدت لي في لذيذ منام",
"ألوى يسائل من أبي ويطيل في",
"ما شاء عن أهلي من استفهام",
"يبغي التبسط في الحديث وما به",
"أنساب أخوالي ولا أعمامي",
"ثم انثنى وبمهجتي في ليلتي",
"ما لم أذ من لاعج وضرام",
"ولى وفي الغد عاد يعتام الحمى",
"أكرم به من عائد معتام",
"يسعى على هدي الهوى متسللا",
"والله يعلم ما سعى لحرام",
"ما زال يرقنبني وميل سمعه",
"مما أثار الوجد من أنغامي",
"حتى التفت ولم يربني أمره",
"فذا فتى الأمس النبيل أمامي",
"نست في حسن المحاسن كلها",
"وعددت في أعوامه اعوامي",
"ومذ التقينا باح لي بهيامه",
"وكتمت سري فاستشف هيامي",
"هي ساعة كشف الرجاء ظلامها",
"عن مقتلي بالطالع المستام",
"يا طيبها لو لم يفاجئني بها",
"عمر بلحظ مرسل كسهام",
"عمر معاذ الله أن أرضى به",
"بعلا وا أرضاه في خدامي",
"أأبيع خير فتى بشر فتى وفي",
"خلقي وفي خلقي باء الذام حمدا لمن بهوى حبيبي قد قضى وطري وأعلى في النساء مقامي",
"عمر جديد بالقران صفا لنا",
"لا كدرته طوارئ الأيام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53952&r=&rc=804 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلغت من عيشي أعز مرام <|vsep|> وحلت لي اليقظات كالأحلام </|bsep|> <|bsep|> يا غبطتي دومي فما تعدوك لي <|vsep|> امنية أن تسمحي بدوام </|bsep|> <|bsep|> في كل مطلع كوكب ومغيبه <|vsep|> ذكرى تجدد لي عهود غرامي </|bsep|> <|bsep|> ما عشت لا أسلو صباي ومربعا <|vsep|> منه درجت وفيه طاب مقامي </|bsep|> <|bsep|> ومحببات من بنات قبيلتي <|vsep|> خفرات يماء فاصح كلام </|bsep|> <|bsep|> من كل غانية بغالية الحلى <|vsep|> في النفس عما يقتنى بحطام </|bsep|> <|bsep|> بدوية خلابة بجمالها <|vsep|> قرنت حصانتها لى القدام </|bsep|> <|bsep|> تغدو على لارزق العسير فماتني <|vsep|> مجهودة وتعود في الظلام </|bsep|> <|bsep|> وعلى القذى في عشها تزكوا بها <|vsep|> شيم كورد الدمنة البسام </|bsep|> <|bsep|> ذ كنت أشهد وردهن وربما <|vsep|> جاريتهن ولم أعج بملام </|bsep|> <|bsep|> أو كنت أشهد لهوهن وهل يرى <|vsep|> غري العفاف ملاهي الرام </|bsep|> <|bsep|> وذا الرجال القافلون قد التقوا <|vsep|> نادين بين مضارب وخيام </|bsep|> <|bsep|> يتحدثون بما أتوا أو ما وعوا <|vsep|> من كل أمر في الأمور جسام </|bsep|> <|bsep|> ويقل أن يتندوا بعظيم ما <|vsep|> يلقون من كرب ومن لام </|bsep|> <|bsep|> هذي الفيافي كن ملكا هامدا <|vsep|> أحيوه بالأوساق والنعام </|bsep|> <|bsep|> قومي السراة الباسلون ووالدي <|vsep|> فيهم ولي الرأي والأحكام </|bsep|> <|bsep|> سباق غايات لى العمران قد <|vsep|> شمل المزارع ملكه المترامي </|bsep|> <|bsep|> شاد البناء الفخم بين حدائق <|vsep|> غناء يرويها العقيق الطامي </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا غيطانها ومشارف <|vsep|> منها على القطن الجني النامي </|bsep|> <|bsep|> تزهو درارئه على عذباته <|vsep|> حينا وتنطف بالنضار الهامي </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أسلو العيش بين كرائم <|vsep|> في الحي من أهلي وبين كرام </|bsep|> <|bsep|> لو لم يزدني الله من نعامه <|vsep|> فوق الذي أملت من نعام </|bsep|> <|bsep|> يممت فيها البئر والتراب قد <|vsep|> نثرت حواليها بغير نظام </|bsep|> <|bsep|> وردت وى بت بالجرار مليئة <|vsep|> يوشكن أن يقطرن فوق الهام </|bsep|> <|bsep|> فذا كمي لاح لي مترجلا <|vsep|> وأوامه باد فهاج أوامي </|bsep|> <|bsep|> لاحظته للمرة الاولى فما <|vsep|> لاحظت منه غير بدر تمام </|bsep|> <|bsep|> وسقيته وسقيت منه نواظري <|vsep|> حتى تلمينا وكل ظامي </|bsep|> <|bsep|> ما خلت رؤيته ببهجتها سوى <|vsep|> رؤيا بدت لي في لذيذ منام </|bsep|> <|bsep|> ألوى يسائل من أبي ويطيل في <|vsep|> ما شاء عن أهلي من استفهام </|bsep|> <|bsep|> يبغي التبسط في الحديث وما به <|vsep|> أنساب أخوالي ولا أعمامي </|bsep|> <|bsep|> ثم انثنى وبمهجتي في ليلتي <|vsep|> ما لم أذ من لاعج وضرام </|bsep|> <|bsep|> ولى وفي الغد عاد يعتام الحمى <|vsep|> أكرم به من عائد معتام </|bsep|> <|bsep|> يسعى على هدي الهوى متسللا <|vsep|> والله يعلم ما سعى لحرام </|bsep|> <|bsep|> ما زال يرقنبني وميل سمعه <|vsep|> مما أثار الوجد من أنغامي </|bsep|> <|bsep|> حتى التفت ولم يربني أمره <|vsep|> فذا فتى الأمس النبيل أمامي </|bsep|> <|bsep|> نست في حسن المحاسن كلها <|vsep|> وعددت في أعوامه اعوامي </|bsep|> <|bsep|> ومذ التقينا باح لي بهيامه <|vsep|> وكتمت سري فاستشف هيامي </|bsep|> <|bsep|> هي ساعة كشف الرجاء ظلامها <|vsep|> عن مقتلي بالطالع المستام </|bsep|> <|bsep|> يا طيبها لو لم يفاجئني بها <|vsep|> عمر بلحظ مرسل كسهام </|bsep|> <|bsep|> عمر معاذ الله أن أرضى به <|vsep|> بعلا وا أرضاه في خدامي </|bsep|> <|bsep|> أأبيع خير فتى بشر فتى وفي <|vsep|> خلقي وفي خلقي باء الذام حمدا لمن بهوى حبيبي قد قضى وطري وأعلى في النساء مقامي </|bsep|> </|psep|> |
إلى مصر أزف عن الشآم | 16الوافر
| [
"لى مصر أزف عن الشم",
"تحيات الكرام لى الكرام",
"تحيات يفض الحمد منها",
"فم النسمات عن عبق الخزام",
"ندبت لها وجرأني اعتدادي",
"بأقدار الدعاة على القيام",
"ذا ما كان معروف وشكر",
"مبادلة التصافي والوئام",
"فحبا أيها الوطنان ني",
"وسيط العقد في هذا النظام",
"وسيط العقد لا عن زهو نفس",
"أقل الرأي يلزمني مقامي",
"ولكن عن ولاء بي أكيد",
"وعن رعي وثيق للذمام",
"أعرني ثغر بيروت ابتساما",
"أصغ فرض الجميل من ابتسام",
"ويا بحرا هناك أعر ثنائي",
"نفيس الدر ينظم في الكلام",
"ويا غابات لبنان المفدى",
"من الدوح المجدد والقدام",
"أراك على الكنانة عاطفات",
"وقد ذكرت أملك من غرام",
"أمديني بأرواح زواك",
"لقرئها الزكي من السلام",
"بلادي لا يزال هواك مني",
"كما كان الهوى قبل الفطام",
"أقبل منك حيث رمى الاعادي",
"رغاما طاهرا دون الرغام",
"وأفدي كل جلمود فتيت",
"وهي بقنابل القوم اللئام",
"فكيف الشبل مختبطا صريعا",
"على الغبراء مهشوم العظام",
"وكيف الطفل لم يقتل لذنب",
"وذات الخدر لم تهتك لذام",
"لعمر المنصفين أبعد هذا",
"يلام المستشيط على الملام",
"لحى الله المطامع حيث حلت",
"فتلك أشد فات السلام",
"تشوب الماء وهو أغر صاف",
"وتمشي في المشارب بالسقام",
"أيقتل من ويقال رفه",
"عليك فما حمامك بالحمام",
"ستسعد بالذي يشفيك حالا",
"وتنعم بعد خسف بالمقام",
"فما أن تعيش وأنت حر",
"فذاك من التغالي في المرام",
"وما أن تساهم في المعالي",
"فطائشة بمرماك المرامي",
"مضى عهد يجار الجار فيه",
"ويؤخذ للحلام من الحرام",
"وهذا العهد ميدان التباري",
"بلا حد الى كسب الحطام",
"مباح ما تشاء فخذه ما",
"بحق الرأي أو حق الحسام",
"ولا تكرثك نوحات الثكالى",
"ولا شكوى ضميرك في الظلام",
"أساتذة المطامع ما ذكرتم",
"هو الناموس يقدم وهو نام",
"فلا يضعف ضعيف أو نراه",
"لناب الليث يصلح في الطعام",
"فهمنا مأخذ الجاني علينا",
"وعذار المسيمين العظام",
"ون بديل عصر كان فيه",
"عجاف القوم ملكا للضخام",
"زمان ساد شعب فيه شعبا",
"وأنزله بمنزلة السوام",
"فقوم من ملوك كيف كانت مراتبهم وقوم من طغام",
"وبين العنصرين خلاف نوع",
"على كون الجميع من النام",
"أقول وقد أفاق الشرق ذعرا",
"من الحال الشبيهة بالمنام",
"على صخب الرواعد فيحماه",
"ورقص الموت بين طلى وهام",
"أقول بصوته لحماة دار",
"رماها من بغاة الغرب رام",
"أباة الضيم من عرب وترك",
"نسور الشم ساد الموامي",
"قروم العصر فرسانا ورجلا",
"نجوم الكر من خلف اللثام",
"بنا مرض النعيم فنسمونا",
"وغى يشفي من الصفو العقام",
"بنا برد المكون فادفئونا بحمى الوثب حيث الخطب حام",
"بنا عطل السماع فشنفونا",
"بقعقعة الحديد لدى الصدام",
"لقد حئتم ببرهان عظيم",
"على أنا نعود الى التمام",
"وأنا ن جهلنا أو غلطنا",
"أنفنا أن نعاتب باحتكام",
"وأنا حيث فاتحنا كذوب",
"بميعاد فطنا للختام",
"فن زينت لنا الأقوال عفنا",
"تعاطيها كما كرة المدام",
"على هذا الرجاء ونحن فيه",
"نسير موفقين الى الامام",
"مثولي رافعا جلال قومي",
"لى عباس الملك الهمام",
"لى ملك التضامن والتخي",
"عميد الشرق بعد الامام",
"وجهري جهد ما تسع المعاني",
"بمدح شقيقه السنم المقام",
"متتم مارة الأصل المعلى",
"بفضل باذخ كالأصل سام",
"وأدعو أن يعز الله مصرا",
"ويوليها السعود على الدوام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53930&r=&rc=782 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى مصر أزف عن الشم <|vsep|> تحيات الكرام لى الكرام </|bsep|> <|bsep|> تحيات يفض الحمد منها <|vsep|> فم النسمات عن عبق الخزام </|bsep|> <|bsep|> ندبت لها وجرأني اعتدادي <|vsep|> بأقدار الدعاة على القيام </|bsep|> <|bsep|> ذا ما كان معروف وشكر <|vsep|> مبادلة التصافي والوئام </|bsep|> <|bsep|> فحبا أيها الوطنان ني <|vsep|> وسيط العقد في هذا النظام </|bsep|> <|bsep|> وسيط العقد لا عن زهو نفس <|vsep|> أقل الرأي يلزمني مقامي </|bsep|> <|bsep|> ولكن عن ولاء بي أكيد <|vsep|> وعن رعي وثيق للذمام </|bsep|> <|bsep|> أعرني ثغر بيروت ابتساما <|vsep|> أصغ فرض الجميل من ابتسام </|bsep|> <|bsep|> ويا بحرا هناك أعر ثنائي <|vsep|> نفيس الدر ينظم في الكلام </|bsep|> <|bsep|> ويا غابات لبنان المفدى <|vsep|> من الدوح المجدد والقدام </|bsep|> <|bsep|> أراك على الكنانة عاطفات <|vsep|> وقد ذكرت أملك من غرام </|bsep|> <|bsep|> أمديني بأرواح زواك <|vsep|> لقرئها الزكي من السلام </|bsep|> <|bsep|> بلادي لا يزال هواك مني <|vsep|> كما كان الهوى قبل الفطام </|bsep|> <|bsep|> أقبل منك حيث رمى الاعادي <|vsep|> رغاما طاهرا دون الرغام </|bsep|> <|bsep|> وأفدي كل جلمود فتيت <|vsep|> وهي بقنابل القوم اللئام </|bsep|> <|bsep|> فكيف الشبل مختبطا صريعا <|vsep|> على الغبراء مهشوم العظام </|bsep|> <|bsep|> وكيف الطفل لم يقتل لذنب <|vsep|> وذات الخدر لم تهتك لذام </|bsep|> <|bsep|> لعمر المنصفين أبعد هذا <|vsep|> يلام المستشيط على الملام </|bsep|> <|bsep|> لحى الله المطامع حيث حلت <|vsep|> فتلك أشد فات السلام </|bsep|> <|bsep|> تشوب الماء وهو أغر صاف <|vsep|> وتمشي في المشارب بالسقام </|bsep|> <|bsep|> أيقتل من ويقال رفه <|vsep|> عليك فما حمامك بالحمام </|bsep|> <|bsep|> ستسعد بالذي يشفيك حالا <|vsep|> وتنعم بعد خسف بالمقام </|bsep|> <|bsep|> فما أن تعيش وأنت حر <|vsep|> فذاك من التغالي في المرام </|bsep|> <|bsep|> وما أن تساهم في المعالي <|vsep|> فطائشة بمرماك المرامي </|bsep|> <|bsep|> مضى عهد يجار الجار فيه <|vsep|> ويؤخذ للحلام من الحرام </|bsep|> <|bsep|> وهذا العهد ميدان التباري <|vsep|> بلا حد الى كسب الحطام </|bsep|> <|bsep|> مباح ما تشاء فخذه ما <|vsep|> بحق الرأي أو حق الحسام </|bsep|> <|bsep|> ولا تكرثك نوحات الثكالى <|vsep|> ولا شكوى ضميرك في الظلام </|bsep|> <|bsep|> أساتذة المطامع ما ذكرتم <|vsep|> هو الناموس يقدم وهو نام </|bsep|> <|bsep|> فلا يضعف ضعيف أو نراه <|vsep|> لناب الليث يصلح في الطعام </|bsep|> <|bsep|> فهمنا مأخذ الجاني علينا <|vsep|> وعذار المسيمين العظام </|bsep|> <|bsep|> ون بديل عصر كان فيه <|vsep|> عجاف القوم ملكا للضخام </|bsep|> <|bsep|> زمان ساد شعب فيه شعبا <|vsep|> وأنزله بمنزلة السوام </|bsep|> <|bsep|> فقوم من ملوك كيف كانت مراتبهم وقوم من طغام <|vsep|> وبين العنصرين خلاف نوع </|bsep|> <|bsep|> على كون الجميع من النام <|vsep|> أقول وقد أفاق الشرق ذعرا </|bsep|> <|bsep|> من الحال الشبيهة بالمنام <|vsep|> على صخب الرواعد فيحماه </|bsep|> <|bsep|> ورقص الموت بين طلى وهام <|vsep|> أقول بصوته لحماة دار </|bsep|> <|bsep|> رماها من بغاة الغرب رام <|vsep|> أباة الضيم من عرب وترك </|bsep|> <|bsep|> نسور الشم ساد الموامي <|vsep|> قروم العصر فرسانا ورجلا </|bsep|> <|bsep|> نجوم الكر من خلف اللثام <|vsep|> بنا مرض النعيم فنسمونا </|bsep|> <|bsep|> وغى يشفي من الصفو العقام <|vsep|> بنا برد المكون فادفئونا بحمى الوثب حيث الخطب حام </|bsep|> <|bsep|> بنا عطل السماع فشنفونا <|vsep|> بقعقعة الحديد لدى الصدام </|bsep|> <|bsep|> لقد حئتم ببرهان عظيم <|vsep|> على أنا نعود الى التمام </|bsep|> <|bsep|> وأنا ن جهلنا أو غلطنا <|vsep|> أنفنا أن نعاتب باحتكام </|bsep|> <|bsep|> وأنا حيث فاتحنا كذوب <|vsep|> بميعاد فطنا للختام </|bsep|> <|bsep|> فن زينت لنا الأقوال عفنا <|vsep|> تعاطيها كما كرة المدام </|bsep|> <|bsep|> على هذا الرجاء ونحن فيه <|vsep|> نسير موفقين الى الامام </|bsep|> <|bsep|> مثولي رافعا جلال قومي <|vsep|> لى عباس الملك الهمام </|bsep|> <|bsep|> لى ملك التضامن والتخي <|vsep|> عميد الشرق بعد الامام </|bsep|> <|bsep|> وجهري جهد ما تسع المعاني <|vsep|> بمدح شقيقه السنم المقام </|bsep|> <|bsep|> متتم مارة الأصل المعلى <|vsep|> بفضل باذخ كالأصل سام </|bsep|> </|psep|> |
بر وبحر حائلان | 6الكامل
| [
"بر وبحر حائلان",
"وفوق ما وسعا صعاب",
"ألباخرات تأهبت",
"وعلا مداخنها سحاب",
"والقاطرات بها نشيش للتحرك واصطخاب",
"والطائرات يكاد يلقى عن شواكلها الركاب",
"كثرت وسائل الاقتراب",
"وأين منا الاقتراب",
"أبغي الذهاب ففم أحرمه ويستعصى الذهاب",
"ني لفي داري وفي",
"قلبي عن الدار اغتراب",
"خواننا ارتقبوا تلاقينا",
"فما أجدى ارتقاب",
"أثوي ولامي مبرحة",
"ومالي غضاب",
"ولغضبة المال كم",
"ظفر تصول به وناب",
"ماذا جنيت على العلى",
"فينالني هذا العقاب",
"يا رفقتي هيهات يشفي حرقتي هذا الخطاب",
"كيف العرائش موقدات",
"والمدارج والهضاب",
"هل يزخر الوادي وتخطئني موارده العذاب",
"تلك الرقائق مدهن",
"النهر في كبدي حراب",
"ليس النديم مسريا",
"عني الهموم ولا الشراب",
"لا بل ليغفر للحياة",
"نوبها هذا المتاب",
"يوبيل شكري قائم",
"وتضيق بالحشد الرحاب",
"أعيان زحلة حوله",
"وبنو العمومة والصحاب",
"حفل يكرمه ولا",
"دخل هناك ولا ارتياب",
"في مهرجان باهر",
"زيناته عجب عجاب",
"راعت حلاه ولم يخلد مثل ذكراه كتاب",
"بالقلب أحضره ولم",
"يحجب سوى الجسم الغياب",
"أنجيب ن تبلغهم",
"عذري فقد أمن العتاب",
"قول الطبيب وأنت قائله",
"شهي مستطاب",
"ألعلم والأدب الذي",
"يجلوه والفضل اللباب",
"وسماحة السي المؤاسي",
"كم بها للخير باب",
"ما حال شكري هل ترى",
"عن فوده طار الغراب",
"أم صرحت نذر المشيب وظل ينكرها الشباب",
"تدري الصحافة من فتى الأقوام",
"ن عز الطلاب",
"رجل صليب العود في الجلى ون نضر الهاب",
"ذرب اليراعة لا يفل",
"شباة صارمه الضراب",
"طلق اللسان يذود عن",
"حق البلاد ولا يهاب",
"في جده ودعابسه",
"جد الحوادث والدعاب",
"نقاد صدق قلما",
"يعدو مقالته الصواب",
"أن يبتغي لا الصلاح",
"وهل عليه فيه عاب",
"مهما يجل ثوابه",
"منا فقد قل الثواب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53219&r=&rc=71 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بر وبحر حائلان <|vsep|> وفوق ما وسعا صعاب </|bsep|> <|bsep|> ألباخرات تأهبت <|vsep|> وعلا مداخنها سحاب </|bsep|> <|bsep|> والقاطرات بها نشيش للتحرك واصطخاب <|vsep|> والطائرات يكاد يلقى عن شواكلها الركاب </|bsep|> <|bsep|> كثرت وسائل الاقتراب <|vsep|> وأين منا الاقتراب </|bsep|> <|bsep|> أبغي الذهاب ففم أحرمه ويستعصى الذهاب <|vsep|> ني لفي داري وفي </|bsep|> <|bsep|> قلبي عن الدار اغتراب <|vsep|> خواننا ارتقبوا تلاقينا </|bsep|> <|bsep|> فما أجدى ارتقاب <|vsep|> أثوي ولامي مبرحة </|bsep|> <|bsep|> ومالي غضاب <|vsep|> ولغضبة المال كم </|bsep|> <|bsep|> ظفر تصول به وناب <|vsep|> ماذا جنيت على العلى </|bsep|> <|bsep|> فينالني هذا العقاب <|vsep|> يا رفقتي هيهات يشفي حرقتي هذا الخطاب </|bsep|> <|bsep|> كيف العرائش موقدات <|vsep|> والمدارج والهضاب </|bsep|> <|bsep|> هل يزخر الوادي وتخطئني موارده العذاب <|vsep|> تلك الرقائق مدهن </|bsep|> <|bsep|> النهر في كبدي حراب <|vsep|> ليس النديم مسريا </|bsep|> <|bsep|> عني الهموم ولا الشراب <|vsep|> لا بل ليغفر للحياة </|bsep|> <|bsep|> نوبها هذا المتاب <|vsep|> يوبيل شكري قائم </|bsep|> <|bsep|> وتضيق بالحشد الرحاب <|vsep|> أعيان زحلة حوله </|bsep|> <|bsep|> وبنو العمومة والصحاب <|vsep|> حفل يكرمه ولا </|bsep|> <|bsep|> دخل هناك ولا ارتياب <|vsep|> في مهرجان باهر </|bsep|> <|bsep|> زيناته عجب عجاب <|vsep|> راعت حلاه ولم يخلد مثل ذكراه كتاب </|bsep|> <|bsep|> بالقلب أحضره ولم <|vsep|> يحجب سوى الجسم الغياب </|bsep|> <|bsep|> أنجيب ن تبلغهم <|vsep|> عذري فقد أمن العتاب </|bsep|> <|bsep|> قول الطبيب وأنت قائله <|vsep|> شهي مستطاب </|bsep|> <|bsep|> ألعلم والأدب الذي <|vsep|> يجلوه والفضل اللباب </|bsep|> <|bsep|> وسماحة السي المؤاسي <|vsep|> كم بها للخير باب </|bsep|> <|bsep|> ما حال شكري هل ترى <|vsep|> عن فوده طار الغراب </|bsep|> <|bsep|> أم صرحت نذر المشيب وظل ينكرها الشباب <|vsep|> تدري الصحافة من فتى الأقوام </|bsep|> <|bsep|> ن عز الطلاب <|vsep|> رجل صليب العود في الجلى ون نضر الهاب </|bsep|> <|bsep|> ذرب اليراعة لا يفل <|vsep|> شباة صارمه الضراب </|bsep|> <|bsep|> طلق اللسان يذود عن <|vsep|> حق البلاد ولا يهاب </|bsep|> <|bsep|> في جده ودعابسه <|vsep|> جد الحوادث والدعاب </|bsep|> <|bsep|> نقاد صدق قلما <|vsep|> يعدو مقالته الصواب </|bsep|> <|bsep|> أن يبتغي لا الصلاح <|vsep|> وهل عليه فيه عاب </|bsep|> </|psep|> |
نور الهدى أهدت إلى شاعرها | 2الرجز
| [
"نور الهدى أهدت لى شاعرها",
"محبرة تبتعث الالهاما",
"ومرقما ذا احتسى مدادها",
"مج شعاعا يقشع الظلاما",
"ومنسقا أنظم أوراقي به",
"وقبله لم تالف النظاما",
"وأدوات المحو والثبات ما",
"شئت اختصار الجهد وافحكاما",
"مجموعة بصوغها ونقشها",
"أجادها صانعها ما راما",
"جزيت كل الخير يا زعيمة",
"بها يباهي قومها الأقوما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54055&r=&rc=907 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نور الهدى أهدت لى شاعرها <|vsep|> محبرة تبتعث الالهاما </|bsep|> <|bsep|> ومرقما ذا احتسى مدادها <|vsep|> مج شعاعا يقشع الظلاما </|bsep|> <|bsep|> ومنسقا أنظم أوراقي به <|vsep|> وقبله لم تالف النظاما </|bsep|> <|bsep|> وأدوات المحو والثبات ما <|vsep|> شئت اختصار الجهد وافحكاما </|bsep|> <|bsep|> مجموعة بصوغها ونقشها <|vsep|> أجادها صانعها ما راما </|bsep|> </|psep|> |
صدقت في عتبكم أو يصدق الشمم | 0البسيط
| [
"صدقت في عتبكم أو يصدق الشمم",
"لا المجد دعوى ولا ياته كلم",
"يا أمتي حسبنا بالله سخرية",
"منا ومما تقاضى أهلها الذمم",
"هل مثل ما نتباكى عندنا حزن",
"وهل كما نتشاكى عندنا ألم",
"ن كان من نجدة فينا تفجعنا",
"فليكفنا ذلنا وليشفنا السقم",
"تمتعوا وتملوا ما يطيب لكم",
"ولا تزعكم محاظير ولا حرم",
"أو اعلموا مرة في الدهر صالحة",
"علما تؤيده الأفعال والهمم",
"بأي جهل غدونا أمة هملا",
"واي عقل تولت رعينا الأمم",
"لا تنكروا عذلي هذا فمعذرتي",
"جرح بقلبي دام ليس يلتئم",
"نحن الذين أبحنا الراصدين لنا",
"حمى به كانت العقبان تعتصم",
"لولا تغافلنا لولا تخاذلنا",
"لولا تواكلنا تالله ما اقتحموا",
"هي الحققة عن نصح صدعت بها",
"وما النصحية لا البر والرحم",
"لم أبغ من ذكرها أن تيأسوا جزعا",
"خير من اليأس أن يستقدم العدم",
"أليأس منهكة للقوم موبقة",
"في حماة تتلائشى عندها الشيم",
"ما مطلب الفخر من أيد منعمة",
"رطيبة ونفوس ليس تحتدم",
"يأس الجماعات داء ن تملكها",
"فهو التحلل يتلوه الردى العمم",
"كالشمس يأكل منها ظل سفعتها",
"حتى يبيد شعاع الشمس والضرم",
"لا تقنطوا كره الله الأولى قنطوا",
"اليوم يعتزم الأبرار فاعتزموا",
"أليوم تنفس بالوطان قيمتها",
"عن كل شيء وتدنوا دونها القيم",
"أليوم ن تبخلوا أعماركم سفه",
"والجاه فقر ومقصوراتكم رجم",
"ني لأسمع من حزب الحياة بكم",
"نصرا لمتنا سحقا لمن ظلموا",
"نعم لتنصر على الباغين أمتنا",
"لا بالدعاء لوكن نصرها بكم",
"لتبق يقظى على الدهار نابهة",
"لا الأمن يهفو بها سكرى ولا النعم",
"لتحيا وليمنت الموت المحيط بها",
"من حيث يدفعه أعداؤنا الغشم",
" نبغ علاءها لا شيء يفخضها",
"فهل تموت وفيها هذه النسم",
"لسنا من الجبناء الحاسبين ذا",
"نجوا نجاة العبدي انهم سلموا",
"الشعب يحيا بأن يفدى ومطمعه",
"مال البنين مزكى والشراب دم",
"مهما منحناه من جاه ومن مهج",
"فبيعة البخس بالغالي ولا جرم",
"عودوا لى سير التاريخ لا تجدوا",
"شعبا قضى غير من ضلوا الهدى وعموا",
"أولئكم نما بادوا يغرتهم",
"وأنهم ثروا اللذات وانقسموا",
"لا شعب يقوى على شعب فيهلكه",
"فن تر القوم صرعى فالجناة هم",
"يا أمتي هبة للمجد صادقة",
"فالنصر منكم قريب والمنى أمم",
"عاذت ببائها الماضين دولتنا",
"من أن يلم بها في عهدنا يتم",
"فاحموا حماها ولا تهتك ستائرها",
"عن منجبات العلى يستحيها العقم",
"وأحر قلباه من حرب شهدت بها",
"شطو الثعالب لما أقفر الأجم",
"هانت علينا ون جلت مصيبتها",
"لو أن خطاب ذاك الفخر غيرهم",
"أي طيف عثمان لم يبرح بهيبته",
"حيا على أنه بالذكر مرتسم",
"أني تخطى حدودا أنت حارسها",
"حمقى الطلايين لم يخشوا ولم يجموا",
"أني وقد علموا من جارهم قدما",
"ومن بنيه غزاة الروم ما علموا",
"لورعت يا طيف من غيب مسامعهم",
"بزأرة حين جد الجد لانهزموا",
"أو كنت تملك وثبا من نوى لرأوا",
"من ذلك الليث مالا تحمد النعم",
"ظنوا بملكك من طول المدى هرما",
"سيعرفون فتى ما مسه الهرم",
"يحميه عزم ذا اعتروا بهدنته",
"فما به وهن لكن بهم وهم",
"خذوا حقيقة ما شبهتموه لكم",
"مما تخيره القيعان والقمم",
"هل في جزائركم أم في مدائنكم",
"مالم تطأه له من سالف قدم",
"أبناء عثمان حفاظ وقد عهدوا",
"تاريخ عثمان فيه الفتح والعظم",
"هم الحماة لأعلاق الجدود فلن",
"يرضوا بأن ينثر العقد الذي نظموا",
"خلتم طرابلس الغنم المباح لكم",
"وشر ما قتل الخداع ما غنموا",
"هناك يلقى سراياكم ون ثقلت",
"عرب صلاب خفاف فيا لوغى هضم",
"قلوا وابلى بلائ الجمع واحدهم",
"حتى تحير مما خولف الرقم",
"لله هبتهم لله غارتهم",
"تحت الرصاص وفي أسماعهم صمم",
"هم السحائب لا أنها أسد",
"هم الكتائب لا أنا رخم",
"يغشون بكر الروابي وهي ناهدى",
"فتكتسيهم على عري وتحتشم",
"وربما طرقوا الطود الوقور ضحى",
"فهو الخليع يصابيهم ويغتلم",
"ورب واد تواروا فيه ليلتهم",
"فحاطهم بجاحيه وقد جثموا",
"عطف العقاب على أفراخها فذا",
"تواثبوا قلقت من روعها الأكم",
"أتنظرون بني الطليان معجزهم",
"وتذكرون الذي أنساكم القدم",
"هل في الجيوش كما فيهم مباسطة",
"مع المكاره ما لزت الأزم",
"جند من الجن مهما أجهدوا نشطوا",
"كأنما الوهي بالأعداء دونهم",
"مهما تشنعت الحرب الضروس لهم",
"أعارها ملمحا للحسن حسنهم",
"متى صلوها وفي الجنات موعدهم",
"فالهول عرس ومن زيناته الخذم",
"والأرض راقصة والريح عازفة",
"والجد يمزح والخطار تبتسم",
"مستظهرين ولا دعوى ولا صلف",
"معذبين ولا شكوى ولا سأم",
"وقد يكونون في بؤس وفي عطش",
"فما يقي الغرماء الري والبشم",
"الجوع قبح من كفر ون ولدت منه أعاجيبها الغارات والقحم",
"هو القوي الذي لا يظفرون به وهو الخفي الذي يفني ويهتضم",
"لا تتركوه يارديهم وقد قعدت",
"بلا قتال تلاشي بأسها البهم",
"يا رب عفوك حتى الماء يعوزهم",
"فمر تجدهم بنقع الغلة الديم",
"لا خطب أبشع من خطب الأوار وقد",
"باتت حشاشاتهم كالنار تضطرم",
"لكن أراهم وفي ارواحهم عدل",
"مما تواعدها الثارات والنقم",
"كونوا ملائك لا جوع ولا ظما",
"وليغلبن نظام الخلق صبركم",
"ألستم الغالبين الدهر تدهمكم",
"منه الصروف فتعيا ثم تنصرم",
"أليس منكم أوان الكر كل فتى",
"يصول ما شاء في الدنيا ويحتكم",
"صعب المراس على الفات يتعبها",
"جلد تقاذفه الأنوار والظلم",
"وكل ذي مرة يمضي برايته",
"لى الجهاد كما اعتادت ويغتنم",
"يقول للعلم الخفاق في يده",
"فييء من الأرض ما تختاريا علم",
"وكل ب بقاء ن أباه له",
"عز لدولته أو مطمع سنم",
"يهوى وفي قلبه رؤيا تصاحبه",
"من ية الفتح حيث العمر يختتم",
"ألموت ما لم يكن عقبى مجاهدى",
"نوم تبالد حتى ما به حلم",
"بعض الثرى فيه مال يحس لها",
"ركز ونبض وفي بعض الثرى رمم",
"أرعد حديد وابرق في كتائبنا",
"واغلظ ورق كما يبغيك بطشهم",
"أبصق دخانا بوجه المعتدي ولظى",
"ذا التفت تحاذيه وفيك فم",
"أو التمع فينصال لا عداد لها",
"خطافة تتغنى وهي تقتسم",
"فحيثما أعوزتنا منك ذات لهى",
"تسيل منها الحتوف الحمر والحمم",
"فليخطب السيف فصلا في مفارقهم",
"يدن لذاك البأذن المدفع الجلم",
"لليرز العلم من تلك الصفوف لنا",
"علام يمكث فيها وهو ملتثم",
"نا عرفناك انت اليوم قائدهم",
"وكل ياتك الكبرى لهم خدم",
"هل جئت تبترنا أو جئت تزجرنا",
"من حيث توقظنا الأوجاع والغمم",
"تالله لو طار فوق النسر طائرهم",
"وذللت لهم الأبحار فلكهم",
"وسخرت كل يات الفناء لهم",
"حتى الجوارف والأرياح والرجم",
"لن يملكوا نفس حر في طرابلس",
"ولن يضيموا سوى الأشلاء ن حكموا",
"ولن يكون لهم من كسب غزوتهم",
"لا الشقاء وعار خالد يصم",
"قل لامريء لم ترقه مصر باذلة",
"نصرا لدولتها منهم بما اجترموا",
"أتحرم الرفد جيرانا يضورهم",
"جوع وتنكر قتلى الحرب ن رحموا",
"أم تدعي ن مصرا ن تبر بهم",
"تشبب بها فتن جوفا تلتهم",
"ذا أبو الهول ابدى مصر مرعبة",
"فما يخبر عن طاعاتها الهرم",
"كيد يروع لولا ان كائدة",
"حيران أوطانه الأوهام والسدم",
"بزعمه يقتل الأيام فلسفة",
"وربما قتلته هذه الحكم",
"الحمد لله لا تفنى كتائبنا",
"بقول قال ولا الأسطول ينحطم",
"يا أيها الوطن الداعي لنجدته",
"لبتك مصر ولبى القدس والحرم",
"ما كان خطب ليدهانا ويبكينا",
"كما دهانا وأبكى خطبك العرم",
"لقج شعرنا بما غضت جهالتنا",
"منا وبالغ في تأديبنا الندم",
"أشر بما شئت تكفيرا لزلتنا",
"يشفع لنا عندك الخلاص والكرم",
"أموالنا لك وقف والنفوس فدى",
"وعش ولا عاش في نعماك متهم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53987&r=&rc=839 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدقت في عتبكم أو يصدق الشمم <|vsep|> لا المجد دعوى ولا ياته كلم </|bsep|> <|bsep|> يا أمتي حسبنا بالله سخرية <|vsep|> منا ومما تقاضى أهلها الذمم </|bsep|> <|bsep|> هل مثل ما نتباكى عندنا حزن <|vsep|> وهل كما نتشاكى عندنا ألم </|bsep|> <|bsep|> ن كان من نجدة فينا تفجعنا <|vsep|> فليكفنا ذلنا وليشفنا السقم </|bsep|> <|bsep|> تمتعوا وتملوا ما يطيب لكم <|vsep|> ولا تزعكم محاظير ولا حرم </|bsep|> <|bsep|> أو اعلموا مرة في الدهر صالحة <|vsep|> علما تؤيده الأفعال والهمم </|bsep|> <|bsep|> بأي جهل غدونا أمة هملا <|vsep|> واي عقل تولت رعينا الأمم </|bsep|> <|bsep|> لا تنكروا عذلي هذا فمعذرتي <|vsep|> جرح بقلبي دام ليس يلتئم </|bsep|> <|bsep|> نحن الذين أبحنا الراصدين لنا <|vsep|> حمى به كانت العقبان تعتصم </|bsep|> <|bsep|> لولا تغافلنا لولا تخاذلنا <|vsep|> لولا تواكلنا تالله ما اقتحموا </|bsep|> <|bsep|> هي الحققة عن نصح صدعت بها <|vsep|> وما النصحية لا البر والرحم </|bsep|> <|bsep|> لم أبغ من ذكرها أن تيأسوا جزعا <|vsep|> خير من اليأس أن يستقدم العدم </|bsep|> <|bsep|> أليأس منهكة للقوم موبقة <|vsep|> في حماة تتلائشى عندها الشيم </|bsep|> <|bsep|> ما مطلب الفخر من أيد منعمة <|vsep|> رطيبة ونفوس ليس تحتدم </|bsep|> <|bsep|> يأس الجماعات داء ن تملكها <|vsep|> فهو التحلل يتلوه الردى العمم </|bsep|> <|bsep|> كالشمس يأكل منها ظل سفعتها <|vsep|> حتى يبيد شعاع الشمس والضرم </|bsep|> <|bsep|> لا تقنطوا كره الله الأولى قنطوا <|vsep|> اليوم يعتزم الأبرار فاعتزموا </|bsep|> <|bsep|> أليوم تنفس بالوطان قيمتها <|vsep|> عن كل شيء وتدنوا دونها القيم </|bsep|> <|bsep|> أليوم ن تبخلوا أعماركم سفه <|vsep|> والجاه فقر ومقصوراتكم رجم </|bsep|> <|bsep|> ني لأسمع من حزب الحياة بكم <|vsep|> نصرا لمتنا سحقا لمن ظلموا </|bsep|> <|bsep|> نعم لتنصر على الباغين أمتنا <|vsep|> لا بالدعاء لوكن نصرها بكم </|bsep|> <|bsep|> لتبق يقظى على الدهار نابهة <|vsep|> لا الأمن يهفو بها سكرى ولا النعم </|bsep|> <|bsep|> لتحيا وليمنت الموت المحيط بها <|vsep|> من حيث يدفعه أعداؤنا الغشم </|bsep|> <|bsep|> نبغ علاءها لا شيء يفخضها <|vsep|> فهل تموت وفيها هذه النسم </|bsep|> <|bsep|> لسنا من الجبناء الحاسبين ذا <|vsep|> نجوا نجاة العبدي انهم سلموا </|bsep|> <|bsep|> الشعب يحيا بأن يفدى ومطمعه <|vsep|> مال البنين مزكى والشراب دم </|bsep|> <|bsep|> مهما منحناه من جاه ومن مهج <|vsep|> فبيعة البخس بالغالي ولا جرم </|bsep|> <|bsep|> عودوا لى سير التاريخ لا تجدوا <|vsep|> شعبا قضى غير من ضلوا الهدى وعموا </|bsep|> <|bsep|> أولئكم نما بادوا يغرتهم <|vsep|> وأنهم ثروا اللذات وانقسموا </|bsep|> <|bsep|> لا شعب يقوى على شعب فيهلكه <|vsep|> فن تر القوم صرعى فالجناة هم </|bsep|> <|bsep|> يا أمتي هبة للمجد صادقة <|vsep|> فالنصر منكم قريب والمنى أمم </|bsep|> <|bsep|> عاذت ببائها الماضين دولتنا <|vsep|> من أن يلم بها في عهدنا يتم </|bsep|> <|bsep|> فاحموا حماها ولا تهتك ستائرها <|vsep|> عن منجبات العلى يستحيها العقم </|bsep|> <|bsep|> وأحر قلباه من حرب شهدت بها <|vsep|> شطو الثعالب لما أقفر الأجم </|bsep|> <|bsep|> هانت علينا ون جلت مصيبتها <|vsep|> لو أن خطاب ذاك الفخر غيرهم </|bsep|> <|bsep|> أي طيف عثمان لم يبرح بهيبته <|vsep|> حيا على أنه بالذكر مرتسم </|bsep|> <|bsep|> أني تخطى حدودا أنت حارسها <|vsep|> حمقى الطلايين لم يخشوا ولم يجموا </|bsep|> <|bsep|> أني وقد علموا من جارهم قدما <|vsep|> ومن بنيه غزاة الروم ما علموا </|bsep|> <|bsep|> لورعت يا طيف من غيب مسامعهم <|vsep|> بزأرة حين جد الجد لانهزموا </|bsep|> <|bsep|> أو كنت تملك وثبا من نوى لرأوا <|vsep|> من ذلك الليث مالا تحمد النعم </|bsep|> <|bsep|> ظنوا بملكك من طول المدى هرما <|vsep|> سيعرفون فتى ما مسه الهرم </|bsep|> <|bsep|> يحميه عزم ذا اعتروا بهدنته <|vsep|> فما به وهن لكن بهم وهم </|bsep|> <|bsep|> خذوا حقيقة ما شبهتموه لكم <|vsep|> مما تخيره القيعان والقمم </|bsep|> <|bsep|> هل في جزائركم أم في مدائنكم <|vsep|> مالم تطأه له من سالف قدم </|bsep|> <|bsep|> أبناء عثمان حفاظ وقد عهدوا <|vsep|> تاريخ عثمان فيه الفتح والعظم </|bsep|> <|bsep|> هم الحماة لأعلاق الجدود فلن <|vsep|> يرضوا بأن ينثر العقد الذي نظموا </|bsep|> <|bsep|> خلتم طرابلس الغنم المباح لكم <|vsep|> وشر ما قتل الخداع ما غنموا </|bsep|> <|bsep|> هناك يلقى سراياكم ون ثقلت <|vsep|> عرب صلاب خفاف فيا لوغى هضم </|bsep|> <|bsep|> قلوا وابلى بلائ الجمع واحدهم <|vsep|> حتى تحير مما خولف الرقم </|bsep|> <|bsep|> لله هبتهم لله غارتهم <|vsep|> تحت الرصاص وفي أسماعهم صمم </|bsep|> <|bsep|> هم السحائب لا أنها أسد <|vsep|> هم الكتائب لا أنا رخم </|bsep|> <|bsep|> يغشون بكر الروابي وهي ناهدى <|vsep|> فتكتسيهم على عري وتحتشم </|bsep|> <|bsep|> وربما طرقوا الطود الوقور ضحى <|vsep|> فهو الخليع يصابيهم ويغتلم </|bsep|> <|bsep|> ورب واد تواروا فيه ليلتهم <|vsep|> فحاطهم بجاحيه وقد جثموا </|bsep|> <|bsep|> عطف العقاب على أفراخها فذا <|vsep|> تواثبوا قلقت من روعها الأكم </|bsep|> <|bsep|> أتنظرون بني الطليان معجزهم <|vsep|> وتذكرون الذي أنساكم القدم </|bsep|> <|bsep|> هل في الجيوش كما فيهم مباسطة <|vsep|> مع المكاره ما لزت الأزم </|bsep|> <|bsep|> جند من الجن مهما أجهدوا نشطوا <|vsep|> كأنما الوهي بالأعداء دونهم </|bsep|> <|bsep|> مهما تشنعت الحرب الضروس لهم <|vsep|> أعارها ملمحا للحسن حسنهم </|bsep|> <|bsep|> متى صلوها وفي الجنات موعدهم <|vsep|> فالهول عرس ومن زيناته الخذم </|bsep|> <|bsep|> والأرض راقصة والريح عازفة <|vsep|> والجد يمزح والخطار تبتسم </|bsep|> <|bsep|> مستظهرين ولا دعوى ولا صلف <|vsep|> معذبين ولا شكوى ولا سأم </|bsep|> <|bsep|> وقد يكونون في بؤس وفي عطش <|vsep|> فما يقي الغرماء الري والبشم </|bsep|> <|bsep|> الجوع قبح من كفر ون ولدت منه أعاجيبها الغارات والقحم <|vsep|> هو القوي الذي لا يظفرون به وهو الخفي الذي يفني ويهتضم </|bsep|> <|bsep|> لا تتركوه يارديهم وقد قعدت <|vsep|> بلا قتال تلاشي بأسها البهم </|bsep|> <|bsep|> يا رب عفوك حتى الماء يعوزهم <|vsep|> فمر تجدهم بنقع الغلة الديم </|bsep|> <|bsep|> لا خطب أبشع من خطب الأوار وقد <|vsep|> باتت حشاشاتهم كالنار تضطرم </|bsep|> <|bsep|> لكن أراهم وفي ارواحهم عدل <|vsep|> مما تواعدها الثارات والنقم </|bsep|> <|bsep|> كونوا ملائك لا جوع ولا ظما <|vsep|> وليغلبن نظام الخلق صبركم </|bsep|> <|bsep|> ألستم الغالبين الدهر تدهمكم <|vsep|> منه الصروف فتعيا ثم تنصرم </|bsep|> <|bsep|> أليس منكم أوان الكر كل فتى <|vsep|> يصول ما شاء في الدنيا ويحتكم </|bsep|> <|bsep|> صعب المراس على الفات يتعبها <|vsep|> جلد تقاذفه الأنوار والظلم </|bsep|> <|bsep|> وكل ذي مرة يمضي برايته <|vsep|> لى الجهاد كما اعتادت ويغتنم </|bsep|> <|bsep|> يقول للعلم الخفاق في يده <|vsep|> فييء من الأرض ما تختاريا علم </|bsep|> <|bsep|> وكل ب بقاء ن أباه له <|vsep|> عز لدولته أو مطمع سنم </|bsep|> <|bsep|> يهوى وفي قلبه رؤيا تصاحبه <|vsep|> من ية الفتح حيث العمر يختتم </|bsep|> <|bsep|> ألموت ما لم يكن عقبى مجاهدى <|vsep|> نوم تبالد حتى ما به حلم </|bsep|> <|bsep|> بعض الثرى فيه مال يحس لها <|vsep|> ركز ونبض وفي بعض الثرى رمم </|bsep|> <|bsep|> أرعد حديد وابرق في كتائبنا <|vsep|> واغلظ ورق كما يبغيك بطشهم </|bsep|> <|bsep|> أبصق دخانا بوجه المعتدي ولظى <|vsep|> ذا التفت تحاذيه وفيك فم </|bsep|> <|bsep|> أو التمع فينصال لا عداد لها <|vsep|> خطافة تتغنى وهي تقتسم </|bsep|> <|bsep|> فحيثما أعوزتنا منك ذات لهى <|vsep|> تسيل منها الحتوف الحمر والحمم </|bsep|> <|bsep|> فليخطب السيف فصلا في مفارقهم <|vsep|> يدن لذاك البأذن المدفع الجلم </|bsep|> <|bsep|> لليرز العلم من تلك الصفوف لنا <|vsep|> علام يمكث فيها وهو ملتثم </|bsep|> <|bsep|> نا عرفناك انت اليوم قائدهم <|vsep|> وكل ياتك الكبرى لهم خدم </|bsep|> <|bsep|> هل جئت تبترنا أو جئت تزجرنا <|vsep|> من حيث توقظنا الأوجاع والغمم </|bsep|> <|bsep|> تالله لو طار فوق النسر طائرهم <|vsep|> وذللت لهم الأبحار فلكهم </|bsep|> <|bsep|> وسخرت كل يات الفناء لهم <|vsep|> حتى الجوارف والأرياح والرجم </|bsep|> <|bsep|> لن يملكوا نفس حر في طرابلس <|vsep|> ولن يضيموا سوى الأشلاء ن حكموا </|bsep|> <|bsep|> ولن يكون لهم من كسب غزوتهم <|vsep|> لا الشقاء وعار خالد يصم </|bsep|> <|bsep|> قل لامريء لم ترقه مصر باذلة <|vsep|> نصرا لدولتها منهم بما اجترموا </|bsep|> <|bsep|> أتحرم الرفد جيرانا يضورهم <|vsep|> جوع وتنكر قتلى الحرب ن رحموا </|bsep|> <|bsep|> أم تدعي ن مصرا ن تبر بهم <|vsep|> تشبب بها فتن جوفا تلتهم </|bsep|> <|bsep|> ذا أبو الهول ابدى مصر مرعبة <|vsep|> فما يخبر عن طاعاتها الهرم </|bsep|> <|bsep|> كيد يروع لولا ان كائدة <|vsep|> حيران أوطانه الأوهام والسدم </|bsep|> <|bsep|> بزعمه يقتل الأيام فلسفة <|vsep|> وربما قتلته هذه الحكم </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله لا تفنى كتائبنا <|vsep|> بقول قال ولا الأسطول ينحطم </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الوطن الداعي لنجدته <|vsep|> لبتك مصر ولبى القدس والحرم </|bsep|> <|bsep|> ما كان خطب ليدهانا ويبكينا <|vsep|> كما دهانا وأبكى خطبك العرم </|bsep|> <|bsep|> لقج شعرنا بما غضت جهالتنا <|vsep|> منا وبالغ في تأديبنا الندم </|bsep|> <|bsep|> أشر بما شئت تكفيرا لزلتنا <|vsep|> يشفع لنا عندك الخلاص والكرم </|bsep|> </|psep|> |
هذب بنات الشعب إن شئت ان | 4السريع
| [
"هذب بنات الشعب ن شئت ان",
"تبلغه اقصى المنى من أمم",
"ن لم تكن أم فلا أمة",
"ونما بالمهات المم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54061&r=&rc=913 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذب بنات الشعب ن شئت ان <|vsep|> تبلغه اقصى المنى من أمم </|bsep|> </|psep|> |
ذلك الشعب الذي آتاه نصرا | 3الرمل
| [
"ذلك الشعب الذي تاه نصرا",
"هو بالسبة من نيرون أحرى",
"أي شيء كان نيرون الذي",
"عبدوه كان فظ الطبع غرا",
"بارز الصدغين رهلا بادنا",
"ليس بالأتلع يمشي مسبطرا",
"خائب الهمة خرار الحشا",
"ن يواقف لحظه باللحظ فرا",
"قزمة هم نصبوه عاليا",
"وجثوا بين يديه فاشمخرا",
"ضخموه وأطالوا فيثه",
"فترامى يملأ الفاق فجرا",
"منحوه من قواهم ما به",
"صار طاغوتا عليهم أو أضرا",
"يكثر العصار هدما وردى",
"ن يكاثره وما أوهاه صدر",
"مد في الفاق ظلا جائلا",
"هو ظل الموت أو أعدى وأضرى",
"ن رسا في موضع طم الأسى",
"أو مضى فاظنن بسيف الله بترا",
"متلفا للزرع والضرع معا",
"تاركا في ثره المعمور قفرا",
"نما يبطش ذو الأمر ذا",
"لم يخف بطش الأولى ولوه أمرا",
"ساس نيرون برفق قومه",
"مستهلا عهده بالخير دثرا",
"مستشيرا فيهم الحذر لى",
"أن بلا القوم فما راجع حذرا",
"ضاربا فيهم بكف مرة",
"باسطا كفيه بالحسان مرا",
"لان حتى وجد اللين بهم",
"فجفا ثم عتا ثم اقمطرا",
"لبس الحلم لهم حتى ذا",
"نس الحلم بهم منه تعرى",
"وانتحى يرهقهم خترا فما",
"عاقل في معقل يأمن خترا",
"بادئا تجربة البأس بمن",
"هو من أهله في الأدنين صرا",
"لم يشفعهم لديه أنهم",
"أعلق الناس به قربى وصهرا",
"مستبيحا بعدهم كل امرئ",
"رابه سما وحراقا ونحرا",
"من موالين وندمان لقوا",
"حتفهم حيث رجوا سيبا مبرا",
"وأولي علم على تأديبه",
"أنفقوا من علمهم ما جل ذخرا",
"حذروه شر ما يعقبه",
"بغيه ن لم يخف لوما وشرا",
"فأباحوا خطلا أنفسهم",
"وأولي الألباب أعيانا وغثرا",
"ظن في الجمهور أعداء لهم",
"ملئت أكبادهم ضغنا ودغرا",
"كاظمين الغيظ خافين لى",
"أن يلوا في وجهه العدوان جهرا",
"ناكسي الهامات حتى يشهدوا",
"في لقاء القادرين الصعر صعرا",
"من غيابات الدجى أبصارهم",
"تطلب النور وتأبى أن تقرا",
"فئة شكس غلاة طالما",
"ناوأوا الحكم وهاجوا القوم نأرا",
"قتلوا تركين في دعواهم",
"أنه يسرف في السلطان حكرا",
"وأثابوا بالردى قيصر ذ",
"أخضع الدنيا لهم برا وبحرا",
"أصحيح أن روما حفظت",
"من جلال العزة القعساء غبرا",
"لم يخل ذلك نيرون ولم",
"ير من يأمنها يأمن وترا",
"عد عن ذلك واذكر قتله",
"أمه كم عظة في طي ذكرى",
"هي أردت عمه من أجله",
"وأرته كيف أخذ الملك قهرا",
"ورعته حاكما حتى ذا",
"شجرت بينهما العلاب شجرا",
"ورأى الشركة في سلطانه",
"وهنا والنصح تقييدا وحجرا",
"سخر الفلك لها تغرقها",
"فنجت والغور لا يدرك سبرا",
"فتباكى خدعة لكنها",
"لم يفتها ما وراء العين عبرى",
"فاصطفى من جندها مؤتمنا",
"خائنا يأخذها بالسيف غدرا",
"ولفضل في نهاها استشعرت",
"غيلة الوغد ذ البارق ذرا",
"لحظة فيها استبانت هول ما",
"ثمها أمس عليها اليوم جرا",
"غير أن الخوف منها لم يقع",
"موقعا يزري ذا ما الخوف أزرى",
"فأشارت قبل لم تحتشم",
"ولها وقفتها تيها وجبرا",
"ثم قالت دونك البطن الذي",
"نكب الدنيا به فابقره بقرا",
"هكذا الباغي على جبن به",
"بدأ البغي وبالفتك تضرى",
"يختل الناس فرادى فذا",
"أجمعوا رأيا أدار الطعن نثرا",
"من يجده ممكنا أصمى ومن",
"لم يجده ممكنا منى فأغرى",
"مستطيلا ما اشتهى في بغيه",
"قائلا ما استطاع للرأفة قصرا",
"غال من غال بهم في شبهة",
"بل كفى أن خال حتى اقتص وغرا",
"وادعى الوزر وقاضى وقضى",
"غيبة ن كان أو لم يك وزرا",
"وبنو روما سجود حوله",
"ركع راضون ما ساء وسرا",
"لو علوا كالمد في بحر طغى",
"ثم ظنوه لعاد المد جزرا",
"كلما كفكفه ناهي النهى",
"عن أذاهم جرأوه فتجرى",
"ليس بالتارك فيهم جهده",
"لسوى أعوانه جاها وأزرا",
"أفسد القوم على أنفسهم",
"فذا الأخفر من كان الأبرا",
"وذا الأوفى خثون وذا",
"حسن النكر قبيلا ساء نكرا",
"وذا كل ولاء عامر",
"تحته مفسدة تحفر حفرا",
"ظل في الرهاب حتى خف من",
"قذفهم في روعة ما كان وقرا",
"فانثنى منشرحا صدرا كأن",
"لم يجيء من شنع التنكيل صدرا",
"كل يوم يمنع الجيش حبى",
"وعطايا جمة تبذر بذرا",
"كل يوم يصل الشعب بما",
"ليس يبقي لاستياء فيه حبرا",
"كل يوم ينتدي حيث انتدى",
"للملاهي قومه صبحا وعصرا",
"فأحبوه لهذا ونسوا",
"ما بهم حل من الأرزاء غزرا",
"وجرى في كل شوط منا",
"وتملى العيش بعد الخوف طثرا",
"أخطر الأمن فليقولا على",
"باله والهزر قد يعقب هزر",
"أفتدري من فليقولا وما",
"سامه الرومان مستخذين بهرا",
"أفتدري أي حكم جائر",
"ذلك الطاغي على الرومان أجرى",
"أفتدري ما الذي كلفهم",
"ذات يوم ضحكا منهم وسخرا",
"يوم أمسى غير مبق بينهم",
"من أسود الخدر من يعصم خدرا",
"وثنى الأعيان في ندوتهم",
"طوع كفيه أأحلى أم أمرا",
"فنوى أفعولة لم ينوها",
"غيره من قبل مهما يك جسرا",
"لو أسرت نفس أشقى ظالم",
"بعضها اخجله ما قد أسرا",
"ذاك أن ولى علهم قنصلا",
"فرسا من خيله أصهب ترا",
"مرن الأرساغ ممراحا يرى",
"قارحا أو فوقه ن هو فرا",
"كان في الخيل أبوه معزيا",
"بينا نسبته والأم حجرا",
"رحب شدق لاهزا ماضغه",
"لا حب المتن استوى خلقا وأسرا",
"مشرف العنق ضليعا هيكلا",
"لم يبالغ فيه من سماه غمرا",
"طالما استعصى على ملجمه",
"في الصبا ثم على الأيام قرا",
"وبدا فيه وقار بعد أن",
"كان خفاقا ذا حمل وقرا",
"ريض للطاغي وأوهى عزمه",
"كبر السن فما يسطع كبرا",
"وغدا في ظن مولاه به",
"دمثا لا خوف من أن يحذئرا",
"دانيا حاجبه من وقبه",
"لينا جانبه عسرا ويسرا",
"مذعنا يصلح للقرار في",
"مجلس الأشياخ محمودا مقرا",
"فلهذا اختاره صنوا لهم",
"وهو لا يحسبه أحدث كفرا",
"لم يكد يأمر حتى استبقت",
"زمر تهتف في الندوة بشرى",
"بشروا الأعيان بالند الذي",
"صدر الأمر به قدس أمرا",
"ثم وافى بالجواد المجتبى",
"ساسه قد ألبسوا خزا وشذرا",
"فدنا مستأنسا لكنه",
"موشك للريب أن يبعد نفرا",
"ناشقا ما حوله ملتفتا",
"فعل من أوجس كيدا فاقشعرا",
"ساكنا نا ونا نزقا",
"يفحص الموقف أو يهمر همرا",
"مرخيا عذرا طوالا كرمت",
"عند من لا يرسلون العذر عذرا",
"بينما يسبل أذنيه وقد",
"جحظت عيناه ذ يرنو مصرا",
"أوشكوا أن يحزوا ثم بدا",
"فذا ما ظن من حزن تسرى",
"وانبرى من فوره أرغبهم",
"في رضى الغاشم يسترضي الطمرا",
"زاعما مولاه يبلو ودهم",
"بالذي أهدى ولا يضمر حقرا",
"وأتم الأنس داعون دعوا",
"للجواد الشيخ أجلل بك مهرا",
"لم يكن مهرا وكم من فرية",
"بذلت في خطبة للود مهرا",
"يا له طرفا بنى الحظ له",
"في بني أعوج عزا وسبطرى",
"درت الجلسة يف حضرته",
"فأدار الذيل في جنبيه خطرا",
"وله سامعتا من لم يثق",
"وله باصرتا من قل مكرا",
"ن أطالوا جد رفسا وذا",
"أقصروا حمحم تأنيبا وزجرا",
"وذا حرك رأسا أكبروا",
"وحيه لله ذاك الوحي درا",
"كان مرأ شأنهم من جهلهم",
"وقديما كان شأن الجهل مرا",
"عظموا طرفا وقبلا عبدت",
"أمم من جهلها ثورا وهرا",
"ذاك بداع فليقولا فهل",
"دونه نيرون في البداع حجرا",
"سنرى ن هو لم يضر به",
"ما الذي يفعله القوم ليضرى",
"لا سقاك الغيث يا جهل فكم",
"سقيت في كأسك الأقوام مرا",
"أنت أغريت بظلم كل ذي",
"صولة غير مبال أن يعرا",
"وسعت أم القرى ذاك الذي",
"عقها حمدا كما لو كان برا",
"ن يكلمه الأعزون بها",
"فامتداحا أن يكلمهم فهجرا",
"فمضى في غيه واسترسلت",
"في مجال الذل تحبيذا وشكرا",
"ألهته أوهمته أنه",
"مالك الضر منيع أن يضرا",
"فذا أوضع في تفظيعه",
"كلما أزرى بها شدته أزرا",
"كل يوم يدعي فنا فما",
"هو لا أن نوى حتى أقرا",
"قال بي حسن فقالت وبه",
"يا فقيد الشبه فقت الناس طرا",
"فترقى قال ن مطرب",
"فأجابت وتعيد الصحو سكرا",
"فتمادى قال في التصوير لي",
"غرر قالت وتؤتي الرسم عمرا",
"فتغالى قال في التمثيل لا",
"شبه لي قالت ويحيي الميت نشرا",
"فتناهى قال ن شاعر",
"فأجابت نما تنظم درا",
"فعرته جنة زانت له",
"خطة أدهى على الملك وأزرى",
"أزمع الرحلة في موكبه",
"جاشما شقتها بحرا وبرا",
"موليا شطر أثينا وجهه",
"نه كان لأهل الفن شطرا",
"يتوخى قولها في حقه",
"نه أصبح في التمثيل نحرا",
"وكفى من شهدت يوما له",
"شهرة توليه في الأقطار زخرا",
"فمضى في أي حشد حاشد",
"يدع الرحب من الساحات ضجرا",
"بعد أن أوفد رسلا كلفوا",
"في أثينا دعوة الناس وسفرا",
"يبتغي شهادها في محفل",
"حسنه الطالع في الظلماء بدرا",
"مسمعا سمارها مزهره",
"عارضا تمثيله بطنا وظهرا",
"ي ويات أثينا كان من",
"شأنها أن تمنح الأخطار دهرا",
"ذاك ذ كانت هي الدار وذا",
"كانت الدنيا لتلك الدار قطرا",
"نما أمست أثينا عملا",
"داخلا في دولة الرومان قسرا",
"فذا ما ألفيت شاربة",
"بعض أمن بالثناء الزور يشرى",
"أو بدت ساخرة من نفسها",
"تطريء الجهل وما كان ليطرا",
"فكذاك الرق يدني من على",
"ويعيد الأمة الحرة عرى",
"ذاك تأويل الحفاوات التي",
"وهبتها القيصر الممتاح فخرا",
"فقضى مأربه ثم انثنى",
"برضى من فعل الفعلة بكرا",
"ليس فلون لو ناظره",
"بمصيب منه غير اللمح شزرا",
"عاد باليمن وكل مضمر",
"حزنا لكنه يظهر سرا",
"فتلقاه بروما أهلها",
"كتلقي فاتح فتحا أغرا",
"قيصر الأكبر لم يحفل له",
"هكذا ذ دوخ الدنيا وكرا",
"نصبوا الأبواب كبارا له",
"وأحاطوا ركبه بالجيش مجرا",
"وأقاموا زينة جنح الدجى",
"جعلت روما سماوات وزهرا",
"زينة ما شهد الخلق لها",
"قبل ذاك العهد شبها يتحرى",
"خلبته واستفزت روعه",
"فطوى الليل وقد أضمر أمرا",
"ليجدن بها معجزة",
"ترهب الأعقاب ما النجم ازمهرا",
"جامعا فيها الأفانين التي",
"يدعي تقانها علما وخبرا",
"مخرجا أشجى سماع للورى",
"من لهيب يسدر الأبصار سدرا",
"مغربا حسنا وفي مذهبه",
"أن خير الحسن ما يفعم شرا",
"فتقوم الزينة الكبرى بما",
"بعده لا تذكر الزينات صغرا",
"فاز نيرون بأقصى ما اشتهى",
"محرقا روما ليستبدع فكرا",
"بعد أن حصل في تمثيله",
"ما به أصبح في التمثيل شهرا",
"شبت النار بها ليلا وقد",
"رقدت أمتها وسنى وسكرى",
"شعلة من كل صوب نهضت",
"ومشت دفا وحضارا وعبرا",
"زحفت رابية مضرمة",
"تلتقيها في عناق الوهج أخرى",
"جمعت أقسام روما كلها",
"في جحيم تصهر الأجسام صهرا",
"فالمباني تتهاوى والجذى",
"تترامى والدمى تنقض جمرا",
"والأناسي حيارى ذهل",
"غامروا هولا وساء الهول غمرا",
"خوض في الوقد لا نفرا",
"تخذوا الأشلاء فوق الوقد جسرا",
"والضواري انطلقت لا تأتلي",
"ما التقت عضا وتمزيقا وكسرا",
"هجمت للفتك ثم انهزمت",
"فزعات ساريات كل مسرى",
"كثر اللحم شواء حولها",
"وتأبت بعد جهد الصوم فطرا",
"تتهادى مهراقا دمها",
"وبها ضعضعة النازف خمرا",
"دفق التبر ضياء ودما",
"مستفيض اللج ياقوتا وتبرا",
"كان بالأمس كمرة صفت",
"ربما كدرها الطائر نقرا",
"تلتقي فيها صروح عبست",
"قاتمات وربى تبسم خضرا",
"فذا مرت نسيمات بها",
"حطمتها قددا ربدا وغرا",
"حبذا عندئذ منظرها",
"منظرا والتبر في الأنهار نهرا",
"ذ ترى الأمواج فيه أعرضت",
"مالئات صفحات الماء سحرا",
"كجوار سابحات خرد",
"سابقات في تباريها وحسرى",
"لاهيات مغربات ضحكا",
"منات لمحات الريب طهرا",
"أرسل الحسن على أكتافها",
"من ضفير الزبد المذهب شعرا",
"كل غيداء رداح ناوحت",
"بيد عبرا وبالأخمص عبرا",
"هي نور الروض أو أزهى حلى",
"وهي غصن الرند أو أرشق خصرا",
"تارة تبدو وطورا لا ترى",
"وتناهي الظرف ذ ترفض ذرا",
"أين تلك العين هل حالت لى",
"جنة وارتد برد الماء سعرا",
"أصبحت سود سعال ساقها",
"سائق يوسعها حثا ونهرا",
"في مسوح من قتار يجتلى",
"أرجوان تحتها من حيث تفرى",
"عاد صافي اللون منها رنقا",
"وضحوك الوجه منها مكفهرا",
"شرقت لماتها أصبغة",
"ورنت أعينها النجلاء خزرا",
"صار غسلينا حميما غسلها",
"كاسبا من حر ما جاور حرا",
"أي بنات الماء غبن بين",
"أن ترى سودا وما أبهاك شقرا",
"ذاك ما أحدثه البغي وهل",
"أدرك الصفو فلم يردده كدرا",
"قام سور حول روما ساطع",
"ناشرا أعلامه كمتا وصفرا",
"تحت جو ملئت أرجاؤه",
"من تلظيها قتاما مسبكرا",
"ينظر الغاشم في أقسامها",
"حذقه رسما وموسيقى وشعرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53563&r=&rc=415 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذلك الشعب الذي تاه نصرا <|vsep|> هو بالسبة من نيرون أحرى </|bsep|> <|bsep|> أي شيء كان نيرون الذي <|vsep|> عبدوه كان فظ الطبع غرا </|bsep|> <|bsep|> بارز الصدغين رهلا بادنا <|vsep|> ليس بالأتلع يمشي مسبطرا </|bsep|> <|bsep|> خائب الهمة خرار الحشا <|vsep|> ن يواقف لحظه باللحظ فرا </|bsep|> <|bsep|> قزمة هم نصبوه عاليا <|vsep|> وجثوا بين يديه فاشمخرا </|bsep|> <|bsep|> ضخموه وأطالوا فيثه <|vsep|> فترامى يملأ الفاق فجرا </|bsep|> <|bsep|> منحوه من قواهم ما به <|vsep|> صار طاغوتا عليهم أو أضرا </|bsep|> <|bsep|> يكثر العصار هدما وردى <|vsep|> ن يكاثره وما أوهاه صدر </|bsep|> <|bsep|> مد في الفاق ظلا جائلا <|vsep|> هو ظل الموت أو أعدى وأضرى </|bsep|> <|bsep|> ن رسا في موضع طم الأسى <|vsep|> أو مضى فاظنن بسيف الله بترا </|bsep|> <|bsep|> متلفا للزرع والضرع معا <|vsep|> تاركا في ثره المعمور قفرا </|bsep|> <|bsep|> نما يبطش ذو الأمر ذا <|vsep|> لم يخف بطش الأولى ولوه أمرا </|bsep|> <|bsep|> ساس نيرون برفق قومه <|vsep|> مستهلا عهده بالخير دثرا </|bsep|> <|bsep|> مستشيرا فيهم الحذر لى <|vsep|> أن بلا القوم فما راجع حذرا </|bsep|> <|bsep|> ضاربا فيهم بكف مرة <|vsep|> باسطا كفيه بالحسان مرا </|bsep|> <|bsep|> لان حتى وجد اللين بهم <|vsep|> فجفا ثم عتا ثم اقمطرا </|bsep|> <|bsep|> لبس الحلم لهم حتى ذا <|vsep|> نس الحلم بهم منه تعرى </|bsep|> <|bsep|> وانتحى يرهقهم خترا فما <|vsep|> عاقل في معقل يأمن خترا </|bsep|> <|bsep|> بادئا تجربة البأس بمن <|vsep|> هو من أهله في الأدنين صرا </|bsep|> <|bsep|> لم يشفعهم لديه أنهم <|vsep|> أعلق الناس به قربى وصهرا </|bsep|> <|bsep|> مستبيحا بعدهم كل امرئ <|vsep|> رابه سما وحراقا ونحرا </|bsep|> <|bsep|> من موالين وندمان لقوا <|vsep|> حتفهم حيث رجوا سيبا مبرا </|bsep|> <|bsep|> وأولي علم على تأديبه <|vsep|> أنفقوا من علمهم ما جل ذخرا </|bsep|> <|bsep|> حذروه شر ما يعقبه <|vsep|> بغيه ن لم يخف لوما وشرا </|bsep|> <|bsep|> فأباحوا خطلا أنفسهم <|vsep|> وأولي الألباب أعيانا وغثرا </|bsep|> <|bsep|> ظن في الجمهور أعداء لهم <|vsep|> ملئت أكبادهم ضغنا ودغرا </|bsep|> <|bsep|> كاظمين الغيظ خافين لى <|vsep|> أن يلوا في وجهه العدوان جهرا </|bsep|> <|bsep|> ناكسي الهامات حتى يشهدوا <|vsep|> في لقاء القادرين الصعر صعرا </|bsep|> <|bsep|> من غيابات الدجى أبصارهم <|vsep|> تطلب النور وتأبى أن تقرا </|bsep|> <|bsep|> فئة شكس غلاة طالما <|vsep|> ناوأوا الحكم وهاجوا القوم نأرا </|bsep|> <|bsep|> قتلوا تركين في دعواهم <|vsep|> أنه يسرف في السلطان حكرا </|bsep|> <|bsep|> وأثابوا بالردى قيصر ذ <|vsep|> أخضع الدنيا لهم برا وبحرا </|bsep|> <|bsep|> أصحيح أن روما حفظت <|vsep|> من جلال العزة القعساء غبرا </|bsep|> <|bsep|> لم يخل ذلك نيرون ولم <|vsep|> ير من يأمنها يأمن وترا </|bsep|> <|bsep|> عد عن ذلك واذكر قتله <|vsep|> أمه كم عظة في طي ذكرى </|bsep|> <|bsep|> هي أردت عمه من أجله <|vsep|> وأرته كيف أخذ الملك قهرا </|bsep|> <|bsep|> ورعته حاكما حتى ذا <|vsep|> شجرت بينهما العلاب شجرا </|bsep|> <|bsep|> ورأى الشركة في سلطانه <|vsep|> وهنا والنصح تقييدا وحجرا </|bsep|> <|bsep|> سخر الفلك لها تغرقها <|vsep|> فنجت والغور لا يدرك سبرا </|bsep|> <|bsep|> فتباكى خدعة لكنها <|vsep|> لم يفتها ما وراء العين عبرى </|bsep|> <|bsep|> فاصطفى من جندها مؤتمنا <|vsep|> خائنا يأخذها بالسيف غدرا </|bsep|> <|bsep|> ولفضل في نهاها استشعرت <|vsep|> غيلة الوغد ذ البارق ذرا </|bsep|> <|bsep|> لحظة فيها استبانت هول ما <|vsep|> ثمها أمس عليها اليوم جرا </|bsep|> <|bsep|> غير أن الخوف منها لم يقع <|vsep|> موقعا يزري ذا ما الخوف أزرى </|bsep|> <|bsep|> فأشارت قبل لم تحتشم <|vsep|> ولها وقفتها تيها وجبرا </|bsep|> <|bsep|> ثم قالت دونك البطن الذي <|vsep|> نكب الدنيا به فابقره بقرا </|bsep|> <|bsep|> هكذا الباغي على جبن به <|vsep|> بدأ البغي وبالفتك تضرى </|bsep|> <|bsep|> يختل الناس فرادى فذا <|vsep|> أجمعوا رأيا أدار الطعن نثرا </|bsep|> <|bsep|> من يجده ممكنا أصمى ومن <|vsep|> لم يجده ممكنا منى فأغرى </|bsep|> <|bsep|> مستطيلا ما اشتهى في بغيه <|vsep|> قائلا ما استطاع للرأفة قصرا </|bsep|> <|bsep|> غال من غال بهم في شبهة <|vsep|> بل كفى أن خال حتى اقتص وغرا </|bsep|> <|bsep|> وادعى الوزر وقاضى وقضى <|vsep|> غيبة ن كان أو لم يك وزرا </|bsep|> <|bsep|> وبنو روما سجود حوله <|vsep|> ركع راضون ما ساء وسرا </|bsep|> <|bsep|> لو علوا كالمد في بحر طغى <|vsep|> ثم ظنوه لعاد المد جزرا </|bsep|> <|bsep|> كلما كفكفه ناهي النهى <|vsep|> عن أذاهم جرأوه فتجرى </|bsep|> <|bsep|> ليس بالتارك فيهم جهده <|vsep|> لسوى أعوانه جاها وأزرا </|bsep|> <|bsep|> أفسد القوم على أنفسهم <|vsep|> فذا الأخفر من كان الأبرا </|bsep|> <|bsep|> وذا الأوفى خثون وذا <|vsep|> حسن النكر قبيلا ساء نكرا </|bsep|> <|bsep|> وذا كل ولاء عامر <|vsep|> تحته مفسدة تحفر حفرا </|bsep|> <|bsep|> ظل في الرهاب حتى خف من <|vsep|> قذفهم في روعة ما كان وقرا </|bsep|> <|bsep|> فانثنى منشرحا صدرا كأن <|vsep|> لم يجيء من شنع التنكيل صدرا </|bsep|> <|bsep|> كل يوم يمنع الجيش حبى <|vsep|> وعطايا جمة تبذر بذرا </|bsep|> <|bsep|> كل يوم يصل الشعب بما <|vsep|> ليس يبقي لاستياء فيه حبرا </|bsep|> <|bsep|> كل يوم ينتدي حيث انتدى <|vsep|> للملاهي قومه صبحا وعصرا </|bsep|> <|bsep|> فأحبوه لهذا ونسوا <|vsep|> ما بهم حل من الأرزاء غزرا </|bsep|> <|bsep|> وجرى في كل شوط منا <|vsep|> وتملى العيش بعد الخوف طثرا </|bsep|> <|bsep|> أخطر الأمن فليقولا على <|vsep|> باله والهزر قد يعقب هزر </|bsep|> <|bsep|> أفتدري من فليقولا وما <|vsep|> سامه الرومان مستخذين بهرا </|bsep|> <|bsep|> أفتدري أي حكم جائر <|vsep|> ذلك الطاغي على الرومان أجرى </|bsep|> <|bsep|> أفتدري ما الذي كلفهم <|vsep|> ذات يوم ضحكا منهم وسخرا </|bsep|> <|bsep|> يوم أمسى غير مبق بينهم <|vsep|> من أسود الخدر من يعصم خدرا </|bsep|> <|bsep|> وثنى الأعيان في ندوتهم <|vsep|> طوع كفيه أأحلى أم أمرا </|bsep|> <|bsep|> فنوى أفعولة لم ينوها <|vsep|> غيره من قبل مهما يك جسرا </|bsep|> <|bsep|> لو أسرت نفس أشقى ظالم <|vsep|> بعضها اخجله ما قد أسرا </|bsep|> <|bsep|> ذاك أن ولى علهم قنصلا <|vsep|> فرسا من خيله أصهب ترا </|bsep|> <|bsep|> مرن الأرساغ ممراحا يرى <|vsep|> قارحا أو فوقه ن هو فرا </|bsep|> <|bsep|> كان في الخيل أبوه معزيا <|vsep|> بينا نسبته والأم حجرا </|bsep|> <|bsep|> رحب شدق لاهزا ماضغه <|vsep|> لا حب المتن استوى خلقا وأسرا </|bsep|> <|bsep|> مشرف العنق ضليعا هيكلا <|vsep|> لم يبالغ فيه من سماه غمرا </|bsep|> <|bsep|> طالما استعصى على ملجمه <|vsep|> في الصبا ثم على الأيام قرا </|bsep|> <|bsep|> وبدا فيه وقار بعد أن <|vsep|> كان خفاقا ذا حمل وقرا </|bsep|> <|bsep|> ريض للطاغي وأوهى عزمه <|vsep|> كبر السن فما يسطع كبرا </|bsep|> <|bsep|> وغدا في ظن مولاه به <|vsep|> دمثا لا خوف من أن يحذئرا </|bsep|> <|bsep|> دانيا حاجبه من وقبه <|vsep|> لينا جانبه عسرا ويسرا </|bsep|> <|bsep|> مذعنا يصلح للقرار في <|vsep|> مجلس الأشياخ محمودا مقرا </|bsep|> <|bsep|> فلهذا اختاره صنوا لهم <|vsep|> وهو لا يحسبه أحدث كفرا </|bsep|> <|bsep|> لم يكد يأمر حتى استبقت <|vsep|> زمر تهتف في الندوة بشرى </|bsep|> <|bsep|> بشروا الأعيان بالند الذي <|vsep|> صدر الأمر به قدس أمرا </|bsep|> <|bsep|> ثم وافى بالجواد المجتبى <|vsep|> ساسه قد ألبسوا خزا وشذرا </|bsep|> <|bsep|> فدنا مستأنسا لكنه <|vsep|> موشك للريب أن يبعد نفرا </|bsep|> <|bsep|> ناشقا ما حوله ملتفتا <|vsep|> فعل من أوجس كيدا فاقشعرا </|bsep|> <|bsep|> ساكنا نا ونا نزقا <|vsep|> يفحص الموقف أو يهمر همرا </|bsep|> <|bsep|> مرخيا عذرا طوالا كرمت <|vsep|> عند من لا يرسلون العذر عذرا </|bsep|> <|bsep|> بينما يسبل أذنيه وقد <|vsep|> جحظت عيناه ذ يرنو مصرا </|bsep|> <|bsep|> أوشكوا أن يحزوا ثم بدا <|vsep|> فذا ما ظن من حزن تسرى </|bsep|> <|bsep|> وانبرى من فوره أرغبهم <|vsep|> في رضى الغاشم يسترضي الطمرا </|bsep|> <|bsep|> زاعما مولاه يبلو ودهم <|vsep|> بالذي أهدى ولا يضمر حقرا </|bsep|> <|bsep|> وأتم الأنس داعون دعوا <|vsep|> للجواد الشيخ أجلل بك مهرا </|bsep|> <|bsep|> لم يكن مهرا وكم من فرية <|vsep|> بذلت في خطبة للود مهرا </|bsep|> <|bsep|> يا له طرفا بنى الحظ له <|vsep|> في بني أعوج عزا وسبطرى </|bsep|> <|bsep|> درت الجلسة يف حضرته <|vsep|> فأدار الذيل في جنبيه خطرا </|bsep|> <|bsep|> وله سامعتا من لم يثق <|vsep|> وله باصرتا من قل مكرا </|bsep|> <|bsep|> ن أطالوا جد رفسا وذا <|vsep|> أقصروا حمحم تأنيبا وزجرا </|bsep|> <|bsep|> وذا حرك رأسا أكبروا <|vsep|> وحيه لله ذاك الوحي درا </|bsep|> <|bsep|> كان مرأ شأنهم من جهلهم <|vsep|> وقديما كان شأن الجهل مرا </|bsep|> <|bsep|> عظموا طرفا وقبلا عبدت <|vsep|> أمم من جهلها ثورا وهرا </|bsep|> <|bsep|> ذاك بداع فليقولا فهل <|vsep|> دونه نيرون في البداع حجرا </|bsep|> <|bsep|> سنرى ن هو لم يضر به <|vsep|> ما الذي يفعله القوم ليضرى </|bsep|> <|bsep|> لا سقاك الغيث يا جهل فكم <|vsep|> سقيت في كأسك الأقوام مرا </|bsep|> <|bsep|> أنت أغريت بظلم كل ذي <|vsep|> صولة غير مبال أن يعرا </|bsep|> <|bsep|> وسعت أم القرى ذاك الذي <|vsep|> عقها حمدا كما لو كان برا </|bsep|> <|bsep|> ن يكلمه الأعزون بها <|vsep|> فامتداحا أن يكلمهم فهجرا </|bsep|> <|bsep|> فمضى في غيه واسترسلت <|vsep|> في مجال الذل تحبيذا وشكرا </|bsep|> <|bsep|> ألهته أوهمته أنه <|vsep|> مالك الضر منيع أن يضرا </|bsep|> <|bsep|> فذا أوضع في تفظيعه <|vsep|> كلما أزرى بها شدته أزرا </|bsep|> <|bsep|> كل يوم يدعي فنا فما <|vsep|> هو لا أن نوى حتى أقرا </|bsep|> <|bsep|> قال بي حسن فقالت وبه <|vsep|> يا فقيد الشبه فقت الناس طرا </|bsep|> <|bsep|> فترقى قال ن مطرب <|vsep|> فأجابت وتعيد الصحو سكرا </|bsep|> <|bsep|> فتمادى قال في التصوير لي <|vsep|> غرر قالت وتؤتي الرسم عمرا </|bsep|> <|bsep|> فتغالى قال في التمثيل لا <|vsep|> شبه لي قالت ويحيي الميت نشرا </|bsep|> <|bsep|> فتناهى قال ن شاعر <|vsep|> فأجابت نما تنظم درا </|bsep|> <|bsep|> فعرته جنة زانت له <|vsep|> خطة أدهى على الملك وأزرى </|bsep|> <|bsep|> أزمع الرحلة في موكبه <|vsep|> جاشما شقتها بحرا وبرا </|bsep|> <|bsep|> موليا شطر أثينا وجهه <|vsep|> نه كان لأهل الفن شطرا </|bsep|> <|bsep|> يتوخى قولها في حقه <|vsep|> نه أصبح في التمثيل نحرا </|bsep|> <|bsep|> وكفى من شهدت يوما له <|vsep|> شهرة توليه في الأقطار زخرا </|bsep|> <|bsep|> فمضى في أي حشد حاشد <|vsep|> يدع الرحب من الساحات ضجرا </|bsep|> <|bsep|> بعد أن أوفد رسلا كلفوا <|vsep|> في أثينا دعوة الناس وسفرا </|bsep|> <|bsep|> يبتغي شهادها في محفل <|vsep|> حسنه الطالع في الظلماء بدرا </|bsep|> <|bsep|> مسمعا سمارها مزهره <|vsep|> عارضا تمثيله بطنا وظهرا </|bsep|> <|bsep|> ي ويات أثينا كان من <|vsep|> شأنها أن تمنح الأخطار دهرا </|bsep|> <|bsep|> ذاك ذ كانت هي الدار وذا <|vsep|> كانت الدنيا لتلك الدار قطرا </|bsep|> <|bsep|> نما أمست أثينا عملا <|vsep|> داخلا في دولة الرومان قسرا </|bsep|> <|bsep|> فذا ما ألفيت شاربة <|vsep|> بعض أمن بالثناء الزور يشرى </|bsep|> <|bsep|> أو بدت ساخرة من نفسها <|vsep|> تطريء الجهل وما كان ليطرا </|bsep|> <|bsep|> فكذاك الرق يدني من على <|vsep|> ويعيد الأمة الحرة عرى </|bsep|> <|bsep|> ذاك تأويل الحفاوات التي <|vsep|> وهبتها القيصر الممتاح فخرا </|bsep|> <|bsep|> فقضى مأربه ثم انثنى <|vsep|> برضى من فعل الفعلة بكرا </|bsep|> <|bsep|> ليس فلون لو ناظره <|vsep|> بمصيب منه غير اللمح شزرا </|bsep|> <|bsep|> عاد باليمن وكل مضمر <|vsep|> حزنا لكنه يظهر سرا </|bsep|> <|bsep|> فتلقاه بروما أهلها <|vsep|> كتلقي فاتح فتحا أغرا </|bsep|> <|bsep|> قيصر الأكبر لم يحفل له <|vsep|> هكذا ذ دوخ الدنيا وكرا </|bsep|> <|bsep|> نصبوا الأبواب كبارا له <|vsep|> وأحاطوا ركبه بالجيش مجرا </|bsep|> <|bsep|> وأقاموا زينة جنح الدجى <|vsep|> جعلت روما سماوات وزهرا </|bsep|> <|bsep|> زينة ما شهد الخلق لها <|vsep|> قبل ذاك العهد شبها يتحرى </|bsep|> <|bsep|> خلبته واستفزت روعه <|vsep|> فطوى الليل وقد أضمر أمرا </|bsep|> <|bsep|> ليجدن بها معجزة <|vsep|> ترهب الأعقاب ما النجم ازمهرا </|bsep|> <|bsep|> جامعا فيها الأفانين التي <|vsep|> يدعي تقانها علما وخبرا </|bsep|> <|bsep|> مخرجا أشجى سماع للورى <|vsep|> من لهيب يسدر الأبصار سدرا </|bsep|> <|bsep|> مغربا حسنا وفي مذهبه <|vsep|> أن خير الحسن ما يفعم شرا </|bsep|> <|bsep|> فتقوم الزينة الكبرى بما <|vsep|> بعده لا تذكر الزينات صغرا </|bsep|> <|bsep|> فاز نيرون بأقصى ما اشتهى <|vsep|> محرقا روما ليستبدع فكرا </|bsep|> <|bsep|> بعد أن حصل في تمثيله <|vsep|> ما به أصبح في التمثيل شهرا </|bsep|> <|bsep|> شبت النار بها ليلا وقد <|vsep|> رقدت أمتها وسنى وسكرى </|bsep|> <|bsep|> شعلة من كل صوب نهضت <|vsep|> ومشت دفا وحضارا وعبرا </|bsep|> <|bsep|> زحفت رابية مضرمة <|vsep|> تلتقيها في عناق الوهج أخرى </|bsep|> <|bsep|> جمعت أقسام روما كلها <|vsep|> في جحيم تصهر الأجسام صهرا </|bsep|> <|bsep|> فالمباني تتهاوى والجذى <|vsep|> تترامى والدمى تنقض جمرا </|bsep|> <|bsep|> والأناسي حيارى ذهل <|vsep|> غامروا هولا وساء الهول غمرا </|bsep|> <|bsep|> خوض في الوقد لا نفرا <|vsep|> تخذوا الأشلاء فوق الوقد جسرا </|bsep|> <|bsep|> والضواري انطلقت لا تأتلي <|vsep|> ما التقت عضا وتمزيقا وكسرا </|bsep|> <|bsep|> هجمت للفتك ثم انهزمت <|vsep|> فزعات ساريات كل مسرى </|bsep|> <|bsep|> كثر اللحم شواء حولها <|vsep|> وتأبت بعد جهد الصوم فطرا </|bsep|> <|bsep|> تتهادى مهراقا دمها <|vsep|> وبها ضعضعة النازف خمرا </|bsep|> <|bsep|> دفق التبر ضياء ودما <|vsep|> مستفيض اللج ياقوتا وتبرا </|bsep|> <|bsep|> كان بالأمس كمرة صفت <|vsep|> ربما كدرها الطائر نقرا </|bsep|> <|bsep|> تلتقي فيها صروح عبست <|vsep|> قاتمات وربى تبسم خضرا </|bsep|> <|bsep|> فذا مرت نسيمات بها <|vsep|> حطمتها قددا ربدا وغرا </|bsep|> <|bsep|> حبذا عندئذ منظرها <|vsep|> منظرا والتبر في الأنهار نهرا </|bsep|> <|bsep|> ذ ترى الأمواج فيه أعرضت <|vsep|> مالئات صفحات الماء سحرا </|bsep|> <|bsep|> كجوار سابحات خرد <|vsep|> سابقات في تباريها وحسرى </|bsep|> <|bsep|> لاهيات مغربات ضحكا <|vsep|> منات لمحات الريب طهرا </|bsep|> <|bsep|> أرسل الحسن على أكتافها <|vsep|> من ضفير الزبد المذهب شعرا </|bsep|> <|bsep|> كل غيداء رداح ناوحت <|vsep|> بيد عبرا وبالأخمص عبرا </|bsep|> <|bsep|> هي نور الروض أو أزهى حلى <|vsep|> وهي غصن الرند أو أرشق خصرا </|bsep|> <|bsep|> تارة تبدو وطورا لا ترى <|vsep|> وتناهي الظرف ذ ترفض ذرا </|bsep|> <|bsep|> أين تلك العين هل حالت لى <|vsep|> جنة وارتد برد الماء سعرا </|bsep|> <|bsep|> أصبحت سود سعال ساقها <|vsep|> سائق يوسعها حثا ونهرا </|bsep|> <|bsep|> في مسوح من قتار يجتلى <|vsep|> أرجوان تحتها من حيث تفرى </|bsep|> <|bsep|> عاد صافي اللون منها رنقا <|vsep|> وضحوك الوجه منها مكفهرا </|bsep|> <|bsep|> شرقت لماتها أصبغة <|vsep|> ورنت أعينها النجلاء خزرا </|bsep|> <|bsep|> صار غسلينا حميما غسلها <|vsep|> كاسبا من حر ما جاور حرا </|bsep|> <|bsep|> أي بنات الماء غبن بين <|vsep|> أن ترى سودا وما أبهاك شقرا </|bsep|> <|bsep|> ذاك ما أحدثه البغي وهل <|vsep|> أدرك الصفو فلم يردده كدرا </|bsep|> <|bsep|> قام سور حول روما ساطع <|vsep|> ناشرا أعلامه كمتا وصفرا </|bsep|> <|bsep|> تحت جو ملئت أرجاؤه <|vsep|> من تلظيها قتاما مسبكرا </|bsep|> </|psep|> |
سل القضاء يجب ما كان جهبذه | 0البسيط
| [
"سل القضاء يجب ما كان جهبذه",
"والباحث الجلد والمستبصر الفهم",
"ذاك الذي قبل أن تلقى مقالده",
"ليه كانت الناس تحتكم",
"يقظان لا يرتقي زور ليه ولا",
"تضله الشبه المزجاة والتهم",
"يبت في الأمر لا يعنيه منه سوى",
"ما ترتضيه عهود الله والذمم",
"ويوقع الحكم في أمضى مواقعه",
"من الصواب وغرب الظلم منثلم",
"محاذرا خطأ ما اسطاع أو خطلا",
"في النفس تهدر أو في الحق يهتضم",
"اتنقضي نسم من روح خالقها",
"جبرا كما تنقضي نمرت النسم",
"وهل تباح حقوق في الضمير لها",
"غمز أليم ذا لم يرعها الحكم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54022&r=&rc=874 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سل القضاء يجب ما كان جهبذه <|vsep|> والباحث الجلد والمستبصر الفهم </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي قبل أن تلقى مقالده <|vsep|> ليه كانت الناس تحتكم </|bsep|> <|bsep|> يقظان لا يرتقي زور ليه ولا <|vsep|> تضله الشبه المزجاة والتهم </|bsep|> <|bsep|> يبت في الأمر لا يعنيه منه سوى <|vsep|> ما ترتضيه عهود الله والذمم </|bsep|> <|bsep|> ويوقع الحكم في أمضى مواقعه <|vsep|> من الصواب وغرب الظلم منثلم </|bsep|> <|bsep|> محاذرا خطأ ما اسطاع أو خطلا <|vsep|> في النفس تهدر أو في الحق يهتضم </|bsep|> <|bsep|> اتنقضي نسم من روح خالقها <|vsep|> جبرا كما تنقضي نمرت النسم </|bsep|> </|psep|> |
هل كان حين قتلت سلب السالب | 6الكامل
| [
"هل كان حين قتلت سلب السالب",
"أقسى الردى أم كان ثلب الثالب",
"ختمت بموتك نكبة وتواصلت",
"أخرى وراء الموت ذات غرائب",
"الحول بعد الحول مر وللردى",
"حوليك ترديد الصدى المتجاوب",
"لولا تنزلت البراءة من عل",
"ما رد عنك القبر غيبة غائب",
"لولا تنزلت البراءة من عل",
"ما رد عنك القبر غيبة غائب",
"هبطت ليك فطهرت ذكراك من",
"رمي الوشاة نقاءها بشواءب",
"غامت عيونهم بفل قلوبهم",
"فذا السماء الصحو ذات سحائب",
"تلك البراءة فلتمثل في حلى",
"عذراء تزهو بالجمال الخالب",
"وعلى ضريحك فلتشيد صورة",
"من مرمر صاف لتلك الكاعب",
"الصبح طلعتها ومعدن حسنها",
"عدن وتاج الرأس عقد كواكب",
"للروح في قسماتها لطف يرى",
"والجسم طهر مفرغ في قالب",
"قد شارفتك فلطفت بتبسم",
"عذب مرارة دمعك المتساكب",
"وبأنملات كالأشعة أومأت تنفي ظنون السوء نفي غياهب",
"وبأخمص متثاقل داست على",
"أشباه حيات سعت وعقارب",
"رمزا لى أهل السعايات الألى فشلوا وباؤا بالرجاء الخائب",
"فذا استتمت واستوى تمثالها",
"ملء العيون بحسنه المتناسب",
"كن ملتقى لأشعة من لحظها",
"ترمى بها عن قوس أرأف حاجب",
"ولينقشوا لك صورة يبدو بها",
"ما كان من عجب بشأنك عاجب",
"نقشا يلان له الصفاوية ترى",
"في شكل مظلوم أسيف شاحب",
"تحت الجراحات التي في جسمه",
"أدمى جراحات الفؤاد الذائب",
"جاث على أقدامها بلغ الأسى",
"منه مبالغه وليس بغاضب",
"لا عمره المفقود علة بثه",
"كلا ولا نعمي الثراء الذاهب",
"بل جور قوم كان فيهم عزة",
"للمستعز وغنية للطالب",
"أدروه ما لم يدر قبل مماته",
"من صد أحباب وبعد أقارب",
"لم يكفهم ن مات حتى عكروا",
"بغبارهم جو الشهاب الغارب",
"وأشد في التنكيل من كأس الأذى",
"وضع القذى في كأسه للشارب",
"ما الوحش ن غال الرميم بقبح من",
"قال النميم لنهش عرض الغائب",
"فاظنن بمن يغتاب مقتولا وقد",
"أعيا فما يسطيع نبسة عاقب",
"واظنن بما هو فوق ذاك نكاية",
"من جفوة الأدنى وغدر الصاحب",
"جأروا وما أخفوه تحت نحيبهم",
"جعل المصيبة فوق ندب النادب",
"هذا هو الرسم الخليق بأن يرى",
"في ظهر قبرك ماثلا للراقب",
"في صمته الأبدي أبلغ واعظ",
"لألى النهى بلسان أفصح خاطب",
"توفيق نم وزر الحسود مؤرقا",
"ما عاش موكولا لهم ناصب",
"للموت روح زيد عنك هنيهة",
"في شبه حلم مثقل بمتاعب",
"ذادوه عنك فبت أقلق من ثوى",
"حيث القرار يكون أمن الهائب",
"لكن عدلا لا يني متعقبا",
"للظلم بين مصابر ومعاقب",
"كشف اللثام عن الحقيقة فانجلت",
"تعدي الضياء على الظلام الهارب",
"الناهشو الأعراض في خسر ون",
"لم تتصم أعراضهم بمثالب",
"كيف الوشاة وقد رموك بما بهم",
"من منقصات جمة ومعايب",
"حسدوك لم يعفوا أخاك ونما",
"فعلوا لحرص في الطبائع غالب",
"فالمحمدات وأنتما في جانب",
"والمخزيات ورهطهم في جانب",
"ماذا تركت من المقام لشحهم",
"تلقاء سيب كالغمام الصائب",
"ولسوء مسعاهم وقلة كسبه",
"في جنب مسعاك الجميل الكاسب",
"قد باعدوا الخطوات في طلب العلى",
"فتقاصروا عن خطوك المتقارب",
"وهداك دونهم السبيل لى الذي",
"لم يبصروه نور فكر ثاقب",
"أن يقتضوك شمائل لم تؤتها",
"فمطالب الباغين شر مطالب",
"الناس ما حاسب أو محرز",
"جاها يصرف فيه ذهن الحاسب",
"وأخو المثر هل يقلل مجده",
"أن لا يكون بعالم أو كاتب",
"ليت بالحسنى ألية عارف",
"بعلوها عن شبهة من كاذب",
"ما ضار من ذم النضار وربما",
"كانت نقيصته بعين العائب",
"هل معدن التيجان بخس حقه",
"ن يأب طبع أسنة وقواضب",
"أدركت من كرم وهم لم يدركوا",
"ما للحوادث من بعيد عواقب",
"الجود للمبقي على أمواله",
"هو أول الرأي السديد الصائب",
"وبه يوقى العالمون تحولا",
"راع النهى بنذيره المتعاقب",
"هل بعد معرفة الجموع بحقها",
"يرتاض ساغبها لغير الساغب",
"ن لم تصب من كل نعمى حظها",
"لم تأمن الدنيا كبار مصائب",
"ادورد يا أوفى الرجال ذا دعا",
"في حينه داعي القيام بواجب",
"يا محرزا بدؤوبه وبجده",
"أسمى مكان للمجد الدائب",
"ومذللا بذكائه ومضائه",
"ما لا يذلل من كؤود مصاعب",
"ورموا فما ألقى الشهاب",
"من العنان سوى شهاب",
"ما كان أغناهم وذاك",
"الباب للحسان باب",
"لو أنهم لاقوا ذوي الحاجات",
"في تلك الرحاب",
"في حكمة الدنيا وفي تصريفها",
"العجب العجاب",
"قد يظفر الجانون فيها",
"بالكرامة والثواب",
"وعلى رؤوس الخائفين",
"الله قد يقع العقاب",
"دنيا تخالف كل تقدير",
"وتخلط في الحساب",
"في زهرها الغرار للساري",
"وفي الورد السراب",
"فتظل كل حقيقة",
"فيها محلا لارتياب",
"ما كنت يا توفيق لا",
"من تفديه الصحاب",
"لشمائل مملوؤة أنسا",
"وأخلاق عذاب",
"وصفاء طبع لم يكدره",
"الزمان ولو أراب",
"ومروءة في كل حادثة",
"لها داع مجاب",
"لكن وكم لكن تقال",
"ذا كبا بالجد عاش",
"حكم الذي برأ البرية",
"لا سؤال ولا عتاب",
"وهو الذي تعتاض بالنعمى",
"لديه من العذاب",
"وعليه تحقيق الرجاء",
"فمن رجا لاه خاب",
"دورد عش متوافر اللاء",
"مرفوع الجناب",
"في غبطة تصفو وبالغير",
"الملمة لا تثاب",
"لا بدع ن واساك أهل",
"القطر في ذاك المصاب",
"فلأنت ذاك الفرع من",
"أصل زكا فيه وطاب",
"من أسرة طهرت",
"خلائقها ولم توصم بعاب",
"ضربت بسهم في العلى",
"فأصاب منها ما أصاب",
"ولأنت خير بقية",
"منها ترجى أو تهاب",
"زانتك داب رقيقات",
"وأخلاق صلاب",
"لطف وظرف في الحديث",
"وفي السؤال وفي الجواب",
"عزم يفل مكاره الدنيا",
"ويهزأ بالصعاب",
"رأي ذا أبديته في معضل",
"فصل الخطاب",
"مجد أبى شرفا وجودا",
"أن يشبه بالسحاب",
"يا من نعزيه ويدري",
"فوق ما ندري الصواب",
"وعد المهيمن بالسعادة",
"ليس بالوعد الكذاب",
"فلمن تولى رحمة",
"في خلده ولك احتساب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53289&r=&rc=141 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل كان حين قتلت سلب السالب <|vsep|> أقسى الردى أم كان ثلب الثالب </|bsep|> <|bsep|> ختمت بموتك نكبة وتواصلت <|vsep|> أخرى وراء الموت ذات غرائب </|bsep|> <|bsep|> الحول بعد الحول مر وللردى <|vsep|> حوليك ترديد الصدى المتجاوب </|bsep|> <|bsep|> لولا تنزلت البراءة من عل <|vsep|> ما رد عنك القبر غيبة غائب </|bsep|> <|bsep|> لولا تنزلت البراءة من عل <|vsep|> ما رد عنك القبر غيبة غائب </|bsep|> <|bsep|> هبطت ليك فطهرت ذكراك من <|vsep|> رمي الوشاة نقاءها بشواءب </|bsep|> <|bsep|> غامت عيونهم بفل قلوبهم <|vsep|> فذا السماء الصحو ذات سحائب </|bsep|> <|bsep|> تلك البراءة فلتمثل في حلى <|vsep|> عذراء تزهو بالجمال الخالب </|bsep|> <|bsep|> وعلى ضريحك فلتشيد صورة <|vsep|> من مرمر صاف لتلك الكاعب </|bsep|> <|bsep|> الصبح طلعتها ومعدن حسنها <|vsep|> عدن وتاج الرأس عقد كواكب </|bsep|> <|bsep|> للروح في قسماتها لطف يرى <|vsep|> والجسم طهر مفرغ في قالب </|bsep|> <|bsep|> قد شارفتك فلطفت بتبسم <|vsep|> عذب مرارة دمعك المتساكب </|bsep|> <|bsep|> وبأنملات كالأشعة أومأت تنفي ظنون السوء نفي غياهب <|vsep|> وبأخمص متثاقل داست على </|bsep|> <|bsep|> أشباه حيات سعت وعقارب <|vsep|> رمزا لى أهل السعايات الألى فشلوا وباؤا بالرجاء الخائب </|bsep|> <|bsep|> فذا استتمت واستوى تمثالها <|vsep|> ملء العيون بحسنه المتناسب </|bsep|> <|bsep|> كن ملتقى لأشعة من لحظها <|vsep|> ترمى بها عن قوس أرأف حاجب </|bsep|> <|bsep|> ولينقشوا لك صورة يبدو بها <|vsep|> ما كان من عجب بشأنك عاجب </|bsep|> <|bsep|> نقشا يلان له الصفاوية ترى <|vsep|> في شكل مظلوم أسيف شاحب </|bsep|> <|bsep|> تحت الجراحات التي في جسمه <|vsep|> أدمى جراحات الفؤاد الذائب </|bsep|> <|bsep|> جاث على أقدامها بلغ الأسى <|vsep|> منه مبالغه وليس بغاضب </|bsep|> <|bsep|> لا عمره المفقود علة بثه <|vsep|> كلا ولا نعمي الثراء الذاهب </|bsep|> <|bsep|> بل جور قوم كان فيهم عزة <|vsep|> للمستعز وغنية للطالب </|bsep|> <|bsep|> أدروه ما لم يدر قبل مماته <|vsep|> من صد أحباب وبعد أقارب </|bsep|> <|bsep|> لم يكفهم ن مات حتى عكروا <|vsep|> بغبارهم جو الشهاب الغارب </|bsep|> <|bsep|> وأشد في التنكيل من كأس الأذى <|vsep|> وضع القذى في كأسه للشارب </|bsep|> <|bsep|> ما الوحش ن غال الرميم بقبح من <|vsep|> قال النميم لنهش عرض الغائب </|bsep|> <|bsep|> فاظنن بمن يغتاب مقتولا وقد <|vsep|> أعيا فما يسطيع نبسة عاقب </|bsep|> <|bsep|> واظنن بما هو فوق ذاك نكاية <|vsep|> من جفوة الأدنى وغدر الصاحب </|bsep|> <|bsep|> جأروا وما أخفوه تحت نحيبهم <|vsep|> جعل المصيبة فوق ندب النادب </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الرسم الخليق بأن يرى <|vsep|> في ظهر قبرك ماثلا للراقب </|bsep|> <|bsep|> في صمته الأبدي أبلغ واعظ <|vsep|> لألى النهى بلسان أفصح خاطب </|bsep|> <|bsep|> توفيق نم وزر الحسود مؤرقا <|vsep|> ما عاش موكولا لهم ناصب </|bsep|> <|bsep|> للموت روح زيد عنك هنيهة <|vsep|> في شبه حلم مثقل بمتاعب </|bsep|> <|bsep|> ذادوه عنك فبت أقلق من ثوى <|vsep|> حيث القرار يكون أمن الهائب </|bsep|> <|bsep|> لكن عدلا لا يني متعقبا <|vsep|> للظلم بين مصابر ومعاقب </|bsep|> <|bsep|> كشف اللثام عن الحقيقة فانجلت <|vsep|> تعدي الضياء على الظلام الهارب </|bsep|> <|bsep|> الناهشو الأعراض في خسر ون <|vsep|> لم تتصم أعراضهم بمثالب </|bsep|> <|bsep|> كيف الوشاة وقد رموك بما بهم <|vsep|> من منقصات جمة ومعايب </|bsep|> <|bsep|> حسدوك لم يعفوا أخاك ونما <|vsep|> فعلوا لحرص في الطبائع غالب </|bsep|> <|bsep|> فالمحمدات وأنتما في جانب <|vsep|> والمخزيات ورهطهم في جانب </|bsep|> <|bsep|> ماذا تركت من المقام لشحهم <|vsep|> تلقاء سيب كالغمام الصائب </|bsep|> <|bsep|> ولسوء مسعاهم وقلة كسبه <|vsep|> في جنب مسعاك الجميل الكاسب </|bsep|> <|bsep|> قد باعدوا الخطوات في طلب العلى <|vsep|> فتقاصروا عن خطوك المتقارب </|bsep|> <|bsep|> وهداك دونهم السبيل لى الذي <|vsep|> لم يبصروه نور فكر ثاقب </|bsep|> <|bsep|> أن يقتضوك شمائل لم تؤتها <|vsep|> فمطالب الباغين شر مطالب </|bsep|> <|bsep|> الناس ما حاسب أو محرز <|vsep|> جاها يصرف فيه ذهن الحاسب </|bsep|> <|bsep|> وأخو المثر هل يقلل مجده <|vsep|> أن لا يكون بعالم أو كاتب </|bsep|> <|bsep|> ليت بالحسنى ألية عارف <|vsep|> بعلوها عن شبهة من كاذب </|bsep|> <|bsep|> ما ضار من ذم النضار وربما <|vsep|> كانت نقيصته بعين العائب </|bsep|> <|bsep|> هل معدن التيجان بخس حقه <|vsep|> ن يأب طبع أسنة وقواضب </|bsep|> <|bsep|> أدركت من كرم وهم لم يدركوا <|vsep|> ما للحوادث من بعيد عواقب </|bsep|> <|bsep|> الجود للمبقي على أمواله <|vsep|> هو أول الرأي السديد الصائب </|bsep|> <|bsep|> وبه يوقى العالمون تحولا <|vsep|> راع النهى بنذيره المتعاقب </|bsep|> <|bsep|> هل بعد معرفة الجموع بحقها <|vsep|> يرتاض ساغبها لغير الساغب </|bsep|> <|bsep|> ن لم تصب من كل نعمى حظها <|vsep|> لم تأمن الدنيا كبار مصائب </|bsep|> <|bsep|> ادورد يا أوفى الرجال ذا دعا <|vsep|> في حينه داعي القيام بواجب </|bsep|> <|bsep|> يا محرزا بدؤوبه وبجده <|vsep|> أسمى مكان للمجد الدائب </|bsep|> <|bsep|> ومذللا بذكائه ومضائه <|vsep|> ما لا يذلل من كؤود مصاعب </|bsep|> <|bsep|> ورموا فما ألقى الشهاب <|vsep|> من العنان سوى شهاب </|bsep|> <|bsep|> ما كان أغناهم وذاك <|vsep|> الباب للحسان باب </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم لاقوا ذوي الحاجات <|vsep|> في تلك الرحاب </|bsep|> <|bsep|> في حكمة الدنيا وفي تصريفها <|vsep|> العجب العجاب </|bsep|> <|bsep|> قد يظفر الجانون فيها <|vsep|> بالكرامة والثواب </|bsep|> <|bsep|> وعلى رؤوس الخائفين <|vsep|> الله قد يقع العقاب </|bsep|> <|bsep|> دنيا تخالف كل تقدير <|vsep|> وتخلط في الحساب </|bsep|> <|bsep|> في زهرها الغرار للساري <|vsep|> وفي الورد السراب </|bsep|> <|bsep|> فتظل كل حقيقة <|vsep|> فيها محلا لارتياب </|bsep|> <|bsep|> ما كنت يا توفيق لا <|vsep|> من تفديه الصحاب </|bsep|> <|bsep|> لشمائل مملوؤة أنسا <|vsep|> وأخلاق عذاب </|bsep|> <|bsep|> وصفاء طبع لم يكدره <|vsep|> الزمان ولو أراب </|bsep|> <|bsep|> ومروءة في كل حادثة <|vsep|> لها داع مجاب </|bsep|> <|bsep|> لكن وكم لكن تقال <|vsep|> ذا كبا بالجد عاش </|bsep|> <|bsep|> حكم الذي برأ البرية <|vsep|> لا سؤال ولا عتاب </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي تعتاض بالنعمى <|vsep|> لديه من العذاب </|bsep|> <|bsep|> وعليه تحقيق الرجاء <|vsep|> فمن رجا لاه خاب </|bsep|> <|bsep|> دورد عش متوافر اللاء <|vsep|> مرفوع الجناب </|bsep|> <|bsep|> في غبطة تصفو وبالغير <|vsep|> الملمة لا تثاب </|bsep|> <|bsep|> لا بدع ن واساك أهل <|vsep|> القطر في ذاك المصاب </|bsep|> <|bsep|> فلأنت ذاك الفرع من <|vsep|> أصل زكا فيه وطاب </|bsep|> <|bsep|> من أسرة طهرت <|vsep|> خلائقها ولم توصم بعاب </|bsep|> <|bsep|> ضربت بسهم في العلى <|vsep|> فأصاب منها ما أصاب </|bsep|> <|bsep|> ولأنت خير بقية <|vsep|> منها ترجى أو تهاب </|bsep|> <|bsep|> زانتك داب رقيقات <|vsep|> وأخلاق صلاب </|bsep|> <|bsep|> لطف وظرف في الحديث <|vsep|> وفي السؤال وفي الجواب </|bsep|> <|bsep|> عزم يفل مكاره الدنيا <|vsep|> ويهزأ بالصعاب </|bsep|> <|bsep|> رأي ذا أبديته في معضل <|vsep|> فصل الخطاب </|bsep|> <|bsep|> مجد أبى شرفا وجودا <|vsep|> أن يشبه بالسحاب </|bsep|> <|bsep|> يا من نعزيه ويدري <|vsep|> فوق ما ندري الصواب </|bsep|> <|bsep|> وعد المهيمن بالسعادة <|vsep|> ليس بالوعد الكذاب </|bsep|> </|psep|> |
سنحت في الطريق مغضوضة الجفن وللهدب شبه ظل مديد | 1الخفيف
| [
"سنحت في الطريق مغضوضة الجفن وللهدب شبه ظل مديد",
"لحظها خاشع الشعاع وتدعوه",
"لى الكبر عزة بالنهود",
"راعنا قدها الرشيق وقد تكفي فتونا رشاقة بالقدود",
"وجبين مكلل بنضار",
"ومحيا ضاح أسيل الخدود",
"وثغير حلاوة الظلم تجري",
"في ثناياه فوق أعدل جيد",
"هو ياقوتة طفت في محيط",
"من بياض قد زين بالتوريد",
"ذاك ما قد غنمت من حسنها لمحا وما خلت بعده من مزيد",
"غير أني مكثت حتى ذا ما",
"ناوحتني ولم أكن ببعيد",
"حان منها نحوي التفات فيا للبدع لا بدع مثله في الوجود",
"حد ما تبلغ الخلابة في الألحاظ بل فتنة وراء الحدود",
"محجر ضائق بنسان عين",
"واسع الحول وهو غير مريد",
"جامع للسماء والماء زخار",
"بموج عال وضوء شديد",
"ساحر بين زرقة واخضرار",
"لب رائيه بائتلاف فريد",
"وخلال اللونين كم ومضة سكرى لعوب وكم سحاب شرود",
"بينما أنت منه في شبه وعد",
"ذ تراه وفيه شبه وعيد",
"ذاك فن من البديع رأينا",
"ية منه للبديع المجيد",
"فاستبينا وأي قلب منيع",
"حين يغزو الهوى بحسن جديد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53455&r=&rc=307 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سنحت في الطريق مغضوضة الجفن وللهدب شبه ظل مديد <|vsep|> لحظها خاشع الشعاع وتدعوه </|bsep|> <|bsep|> لى الكبر عزة بالنهود <|vsep|> راعنا قدها الرشيق وقد تكفي فتونا رشاقة بالقدود </|bsep|> <|bsep|> وجبين مكلل بنضار <|vsep|> ومحيا ضاح أسيل الخدود </|bsep|> <|bsep|> وثغير حلاوة الظلم تجري <|vsep|> في ثناياه فوق أعدل جيد </|bsep|> <|bsep|> هو ياقوتة طفت في محيط <|vsep|> من بياض قد زين بالتوريد </|bsep|> <|bsep|> ذاك ما قد غنمت من حسنها لمحا وما خلت بعده من مزيد <|vsep|> غير أني مكثت حتى ذا ما </|bsep|> <|bsep|> ناوحتني ولم أكن ببعيد <|vsep|> حان منها نحوي التفات فيا للبدع لا بدع مثله في الوجود </|bsep|> <|bsep|> حد ما تبلغ الخلابة في الألحاظ بل فتنة وراء الحدود <|vsep|> محجر ضائق بنسان عين </|bsep|> <|bsep|> واسع الحول وهو غير مريد <|vsep|> جامع للسماء والماء زخار </|bsep|> <|bsep|> بموج عال وضوء شديد <|vsep|> ساحر بين زرقة واخضرار </|bsep|> <|bsep|> لب رائيه بائتلاف فريد <|vsep|> وخلال اللونين كم ومضة سكرى لعوب وكم سحاب شرود </|bsep|> <|bsep|> بينما أنت منه في شبه وعد <|vsep|> ذ تراه وفيه شبه وعيد </|bsep|> <|bsep|> ذاك فن من البديع رأينا <|vsep|> ية منه للبديع المجيد </|bsep|> </|psep|> |
مضى عصر الرجال الأعاظم | 5الطويل
| [
"مضى عصر الرجال الأعاظم",
"وأوحش منهم أنس تلك المعالم",
"معاهد في بيروت للعلم عطلت",
"وأيامها كانت بهم كالمواسم",
"تولوا سراعا كاتب ثر كاتب",
"وبانوا تباعا عالم ثر عالم",
"فواحر قلبا أين فيهم مهذبي",
"وأين رفيقي في الصبا ومخالمي",
"عماد بصرح المجد قاموا فقوضوا",
"دراكا ودك اليوم خر قائم",
"هوى العلم الفردالذي كان بعدهم",
"عزاء لأرباب النهى والعزائم",
"أقلب طرفي حيث كانوا فلا أرى",
"به غير أنقاض الذرى والدعائم",
"وأنكر في وجه البقاء عبوسة",
"تواري سنى تلك الوجوه البواسم",
"حقائق مرت بالحياة هنيهة",
"كما مرت الأوهام في ذهن واهم",
"فلم يبق منها غير ما الذكر حافظ",
"لى أجل عن عهدها المتقادم",
"ورسم يرى الأعقاب فيه دلالة",
"على دقة التمثيل في صنع راسم",
"ذا جسموه لم يكن في جلاله",
"سوى شبه لشخص أغبر قاتم",
"يلوح بعيدا وهو دان كأنه",
"تأوب طيف في مخيلة حالم",
"فيا بخس ما باغ المفادي بعمره",
"على باذل في قومه أو مساوم",
"على أنه يستسلف النفس شكره",
"وليس لشكر من سواها برائم",
"نعيك عبدالله في الشرق كله",
"أسال شؤونا بالدموع السواجم",
"وأورى زناد البرق حزنا فلجلجت",
"كما لجلجت بالنطق لسن التراجم",
"فبث شجاه كل ربل ولم يكن",
"سوى مأتم تعداد تلك المتم",
"وشاع الأسى في مصر فهي حزينة",
"تنوح شواديها نواح الحمائم",
"ولا وجه في أحيائها غير ساهم",
"ولا قلب في أحنائها غير واجم",
"لك الله من بان رجالا حمى بهم",
"حمى عاث فيه الجهل من شر هادم",
"على العلم والتعليم أرصد وقته",
"فأحرز منه مغنما كل غانم",
"تلاميذه في كل مطلع كوكب",
"يبثون فضل الضادبين العوالم",
"وفي كل بحث كتبه تورد النهى",
"موارد أصفى من نطاف الغمائم",
"وتهدي ليها من مناجم فكره",
"نفائش أغلى من كنوز المناجم",
"بأبدع ما كانت بلاغة ناثر",
"وأبرع ما كات صياغة ناظم",
"كفى اللغة الفصحى فخارا بمعجم",
"ليه انتهى الاتقان بين المعاجم",
"وحسب الروايات الحديثة عتقها",
"بعرابه فيها فنون الأعاج",
"فأما سجاياه فقل في كمالها",
"ولا تخش في الطراء لومة لائم",
"حليم بلا ضعف رصين بلا ونى",
"شديد مراس في كفاح المظالم",
"وما اسطاع يلفيه الغداة وليه",
"معينا على دفع الأذى والمغارم",
"يصرف لا في الدنايا من المنى",
"نوازع قلب مولع بالعظائم",
"ويرضيه في العسار موفور مجده",
"ولليس ذا اليسار فات بناقم",
"قضى العمر ميمون النقيبة لم تشب",
"طهارة برديه بوصمة واصم",
"ولم يأل جهدا في رعاية ذمة",
"ولم ينس حقا للعلى والمكارم",
"أحاطت به زينات دنياه فانثنى",
"ولم تغره زيناتهابالمحارم",
"فكانت له خير الفواتح بالتقى",
"وكانت له في الله خير الخواتم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54038&r=&rc=890 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضى عصر الرجال الأعاظم <|vsep|> وأوحش منهم أنس تلك المعالم </|bsep|> <|bsep|> معاهد في بيروت للعلم عطلت <|vsep|> وأيامها كانت بهم كالمواسم </|bsep|> <|bsep|> تولوا سراعا كاتب ثر كاتب <|vsep|> وبانوا تباعا عالم ثر عالم </|bsep|> <|bsep|> فواحر قلبا أين فيهم مهذبي <|vsep|> وأين رفيقي في الصبا ومخالمي </|bsep|> <|bsep|> عماد بصرح المجد قاموا فقوضوا <|vsep|> دراكا ودك اليوم خر قائم </|bsep|> <|bsep|> هوى العلم الفردالذي كان بعدهم <|vsep|> عزاء لأرباب النهى والعزائم </|bsep|> <|bsep|> أقلب طرفي حيث كانوا فلا أرى <|vsep|> به غير أنقاض الذرى والدعائم </|bsep|> <|bsep|> وأنكر في وجه البقاء عبوسة <|vsep|> تواري سنى تلك الوجوه البواسم </|bsep|> <|bsep|> حقائق مرت بالحياة هنيهة <|vsep|> كما مرت الأوهام في ذهن واهم </|bsep|> <|bsep|> فلم يبق منها غير ما الذكر حافظ <|vsep|> لى أجل عن عهدها المتقادم </|bsep|> <|bsep|> ورسم يرى الأعقاب فيه دلالة <|vsep|> على دقة التمثيل في صنع راسم </|bsep|> <|bsep|> ذا جسموه لم يكن في جلاله <|vsep|> سوى شبه لشخص أغبر قاتم </|bsep|> <|bsep|> يلوح بعيدا وهو دان كأنه <|vsep|> تأوب طيف في مخيلة حالم </|bsep|> <|bsep|> فيا بخس ما باغ المفادي بعمره <|vsep|> على باذل في قومه أو مساوم </|bsep|> <|bsep|> على أنه يستسلف النفس شكره <|vsep|> وليس لشكر من سواها برائم </|bsep|> <|bsep|> نعيك عبدالله في الشرق كله <|vsep|> أسال شؤونا بالدموع السواجم </|bsep|> <|bsep|> وأورى زناد البرق حزنا فلجلجت <|vsep|> كما لجلجت بالنطق لسن التراجم </|bsep|> <|bsep|> فبث شجاه كل ربل ولم يكن <|vsep|> سوى مأتم تعداد تلك المتم </|bsep|> <|bsep|> وشاع الأسى في مصر فهي حزينة <|vsep|> تنوح شواديها نواح الحمائم </|bsep|> <|bsep|> ولا وجه في أحيائها غير ساهم <|vsep|> ولا قلب في أحنائها غير واجم </|bsep|> <|bsep|> لك الله من بان رجالا حمى بهم <|vsep|> حمى عاث فيه الجهل من شر هادم </|bsep|> <|bsep|> على العلم والتعليم أرصد وقته <|vsep|> فأحرز منه مغنما كل غانم </|bsep|> <|bsep|> تلاميذه في كل مطلع كوكب <|vsep|> يبثون فضل الضادبين العوالم </|bsep|> <|bsep|> وفي كل بحث كتبه تورد النهى <|vsep|> موارد أصفى من نطاف الغمائم </|bsep|> <|bsep|> وتهدي ليها من مناجم فكره <|vsep|> نفائش أغلى من كنوز المناجم </|bsep|> <|bsep|> بأبدع ما كانت بلاغة ناثر <|vsep|> وأبرع ما كات صياغة ناظم </|bsep|> <|bsep|> كفى اللغة الفصحى فخارا بمعجم <|vsep|> ليه انتهى الاتقان بين المعاجم </|bsep|> <|bsep|> وحسب الروايات الحديثة عتقها <|vsep|> بعرابه فيها فنون الأعاج </|bsep|> <|bsep|> فأما سجاياه فقل في كمالها <|vsep|> ولا تخش في الطراء لومة لائم </|bsep|> <|bsep|> حليم بلا ضعف رصين بلا ونى <|vsep|> شديد مراس في كفاح المظالم </|bsep|> <|bsep|> وما اسطاع يلفيه الغداة وليه <|vsep|> معينا على دفع الأذى والمغارم </|bsep|> <|bsep|> يصرف لا في الدنايا من المنى <|vsep|> نوازع قلب مولع بالعظائم </|bsep|> <|bsep|> ويرضيه في العسار موفور مجده <|vsep|> ولليس ذا اليسار فات بناقم </|bsep|> <|bsep|> قضى العمر ميمون النقيبة لم تشب <|vsep|> طهارة برديه بوصمة واصم </|bsep|> <|bsep|> ولم يأل جهدا في رعاية ذمة <|vsep|> ولم ينس حقا للعلى والمكارم </|bsep|> <|bsep|> أحاطت به زينات دنياه فانثنى <|vsep|> ولم تغره زيناتهابالمحارم </|bsep|> </|psep|> |
فتن النار إذا ما أذهبت | 3الرمل
| [
"فتن النار ذا ما أذهبت",
"في أفانين الأذى يأبين حصرا",
"ومن الممتع فوق المشتهى",
"بدع جاء بها التنويع تترى",
"هذه قنطرة شاهقة",
"غار منها جانب في الماء طمرا",
"ذاك صرح جردت أطلاله",
"من حلي كن ملء العين سبرا",
"تلك من عهد عهيد دوحة",
"ظل يسقيها سحاب العفو ثرا",
"عقدت أغصانها تاج سنى",
"وخبت بين مدلاة وكسرى",
"ثم حول وجهة الطرف تجد",
"صورا أسوغ في النفس وأمرى",
"نمر من فرط ما حاق به",
"دار نا في مدار ثم خرا",
"سال من فكيه دامي زبد",
"حين مس الأرض نشت منه حرى",
"فهد غاب كسرت شرته",
"صار كالهر وما يرهب فأر",
"وعل من شدة البرح ارتمى",
"ببقايا روقه ينطح صخرا",
"ورل أفلت من جحر فلم",
"يلف من شيء سوى الرمضاء جحرا",
"قنفذ أوقد من أشواكه",
"شكة لاحت بها الألوان كثرا",
"عقرب شالت زبانى رأسها",
"والذنابى عجلت خلجا وأبرا",
"شبه برق لاح للطرف ولم",
"يك لا أفعوانا مسجهرا",
"صور لم يدر يات سنى",
"أم خشاش حية تسجر سجرا",
"وسوى ذلك كم من منظلا",
"لابس الوهم به الحق فغرا",
"كم مهاة من دخان ألفيت",
"وهي تستعدي على فيل هزبرا",
"كم سبنتى حنق أقرضه",
"ضرم نابا به يسطو وظفرا",
"كم غراب قد تبدى واقعا",
"كشهاب وتردى مصمقرا",
"كم عقاب درجت فانضرجت",
"بغتة تقتنص البازي حرا",
"كم سحاب من هباء ساطع",
"أشبه المزنة يماضا وقطرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53565&r=&rc=417 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتن النار ذا ما أذهبت <|vsep|> في أفانين الأذى يأبين حصرا </|bsep|> <|bsep|> ومن الممتع فوق المشتهى <|vsep|> بدع جاء بها التنويع تترى </|bsep|> <|bsep|> هذه قنطرة شاهقة <|vsep|> غار منها جانب في الماء طمرا </|bsep|> <|bsep|> ذاك صرح جردت أطلاله <|vsep|> من حلي كن ملء العين سبرا </|bsep|> <|bsep|> تلك من عهد عهيد دوحة <|vsep|> ظل يسقيها سحاب العفو ثرا </|bsep|> <|bsep|> عقدت أغصانها تاج سنى <|vsep|> وخبت بين مدلاة وكسرى </|bsep|> <|bsep|> ثم حول وجهة الطرف تجد <|vsep|> صورا أسوغ في النفس وأمرى </|bsep|> <|bsep|> نمر من فرط ما حاق به <|vsep|> دار نا في مدار ثم خرا </|bsep|> <|bsep|> سال من فكيه دامي زبد <|vsep|> حين مس الأرض نشت منه حرى </|bsep|> <|bsep|> فهد غاب كسرت شرته <|vsep|> صار كالهر وما يرهب فأر </|bsep|> <|bsep|> وعل من شدة البرح ارتمى <|vsep|> ببقايا روقه ينطح صخرا </|bsep|> <|bsep|> ورل أفلت من جحر فلم <|vsep|> يلف من شيء سوى الرمضاء جحرا </|bsep|> <|bsep|> قنفذ أوقد من أشواكه <|vsep|> شكة لاحت بها الألوان كثرا </|bsep|> <|bsep|> عقرب شالت زبانى رأسها <|vsep|> والذنابى عجلت خلجا وأبرا </|bsep|> <|bsep|> شبه برق لاح للطرف ولم <|vsep|> يك لا أفعوانا مسجهرا </|bsep|> <|bsep|> صور لم يدر يات سنى <|vsep|> أم خشاش حية تسجر سجرا </|bsep|> <|bsep|> وسوى ذلك كم من منظلا <|vsep|> لابس الوهم به الحق فغرا </|bsep|> <|bsep|> كم مهاة من دخان ألفيت <|vsep|> وهي تستعدي على فيل هزبرا </|bsep|> <|bsep|> كم سبنتى حنق أقرضه <|vsep|> ضرم نابا به يسطو وظفرا </|bsep|> <|bsep|> كم غراب قد تبدى واقعا <|vsep|> كشهاب وتردى مصمقرا </|bsep|> <|bsep|> كم عقاب درجت فانضرجت <|vsep|> بغتة تقتنص البازي حرا </|bsep|> </|psep|> |
أعداء أوطانه اعداؤه جهلوا | 0البسيط
| [
"أعداء أوطانه اعداؤه جهلوا",
"عليه في وقفات الصدق أو حلموا",
"ن عاهدوه بنصاف فذاك ون",
"أبوا فما امره من أمرهم أمم",
"اقر بالخطة المثلى مكانته",
"بحيث يرسخ والطواد تنقضم",
"وحيث يزداد تأييدا ذا صفحوا",
"وحيث يزداد تمكينا ذا نقموا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54030&r=&rc=882 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعداء أوطانه اعداؤه جهلوا <|vsep|> عليه في وقفات الصدق أو حلموا </|bsep|> <|bsep|> ن عاهدوه بنصاف فذاك ون <|vsep|> أبوا فما امره من أمرهم أمم </|bsep|> <|bsep|> اقر بالخطة المثلى مكانته <|vsep|> بحيث يرسخ والطواد تنقضم </|bsep|> </|psep|> |
ما من عظيم سوى سعد أتيح له | 0البسيط
| [
"ما من عظيم سوى سعد أتيح له",
"في الناس حيا وميتا ذلك العظم",
"لمصر عهدب الاستقلال مفتتح",
"فداه عمر بالاستشهاد مختتم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54036&r=&rc=888 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما من عظيم سوى سعد أتيح له <|vsep|> في الناس حيا وميتا ذلك العظم </|bsep|> </|psep|> |
أبقى ويرفض حولي عقد خلاني | 0البسيط
| [
"أبقى ويرفض حولي عقد خلاني",
"أشكو غلى الله لامي وأحزاني",
"يا يوم سمعان هل أبقيت لي سكنا",
"يحبب العيش أوي غري بسلوان",
"فجعتني في أخ كانت مودته",
"دنيا تحت من النعمى بألوان",
"نشأت ارعاه كبارا وأكرمه",
"وطل يكرمني لطفا ويرعاني",
"رحم محبيك يا من كنت ارحمهم",
"لكن هجرت ولم تعمد لهجران",
"هذا خليلك لو تدري بموقفه",
"والروح مهتزة في شبه جثمان",
"أأنت شاهده والوجد عامده",
"سقي ثراك بدمع منه هتان",
"معاذ حقك عندي أن يضيعه",
"على ملفاخر عوالي ورناني",
"قلت جزاء دموع جد فانية",
"وأنت مخلد مجد ليس بالفاني",
"يا ملهم الشعر هب لي منك مسعدة",
"لا تغلبين على اللهام أشجاني",
"ويا قريضي دعا داعي الوفاء لى",
"رعي المذمام فكن لي خير معوان",
"في كل جانحة مني وجارحة",
"لسان صدق وهذا وقت تبيان",
"فأطلق القول في تأبين مرتحل",
"مستكمل الزاد من فضل وحسان",
"نهاك بالمس عن مدح يصاغ له",
"فاليوم لا تك للناهي بمذعان",
"واذكر صروحا لسمعانط مشيدة",
"لم يبنها من عصور قبله باني",
"وحدث الشرق والأقوام مصغية",
"عما أجد له فيها من الشان",
"ألم يك الشرق مهد الفخر أجمعه",
"في كل فن أخذناه وعرفان",
"تجاهلت قدرة الدنيا وما جهلت",
"لكن كل قديم رهن نسيان",
"تلك القوىلم تزل في القوم كامنة",
"ون طوتها الليالي منذ أزمان",
"هي الكنوز التي لو قومت لبت",
"نفاسة كل تقويم بأثمان",
"ظل الجمود على أبوابه رصدا",
"حتى تجلت ففقات كل حسبان",
"أمجد بسمعان ذ ابدى روائعها",
"ورد حجة من ماري ببرهان",
"فقد أماط حجاب الريب عن همم",
"ن أطلقت سبقت في كل ميدان",
"وسار في طلب العلياء سيرته",
"لا يرتضي بمقام دون كيوان",
"فعز في شمله والشمل عز به",
"ورب فرد به بعث لوطان",
"فتح التجارة مذ خطت صحيفته",
"عنوانه اسم سليم واسم سمعان",
"سليم العلم الفرد الذي بعدت",
"به النوى وهو في ثاره دان",
"ألحازم العازم المرهوب جانبه",
"والمانح الصافح المحبوب في ن",
"في دوحة الصيدناوي التي بسقت",
"لى العنان هما في النبل صنوان",
"كانا لزيمين حال البين بينهما",
"حتى تلاقى اللزيمان الوفيان",
"لكن أصلين قد حلت محلهما",
"تلك الفروع الزواكي لا يزولان",
"من كل ريان ذي ظل وذي ثمر",
"صلب على الدهر ن يعصف بحدثان",
"سمعان لو دامت النعمى ودمت لها",
"لكنت أولى بها من كل نسان",
"عمر مديد تقضى في مجاهدة",
"شريفة بين تأثيل وبنيان",
"سلسلته في كتاب كله غرر",
"من المحامد لم توصم بأدران",
"يزيدها في طريق المجد ما أخذت",
"عن محتد بقديم المجد مزدان",
"تسوس شأنك فيه دائبا فطنا",
"بعزم أدرب لا ساه ولا وان",
"وتمحض البلد الحب الخليق به",
"وتحفظ اليد في سر وعلان",
"وتوسع الضعفاء البائسين جدى",
"بأريحية سمح غير منان",
"وتقبل العذر ممن جاءمعتذرا",
"وتغفر الوزر للمستغفر الجاني",
"ليك باسم جموع كنت كافلهم",
"من حاسبين وكتاب وأعوان",
"وباسم لاف أطفال تقومهم",
"على مباديء تهذيب وعرفان",
"وباسم شتى جماعات تؤازرها",
"على تباين أجناس وأديان",
"وباسم أرباب عيلات عصمتهم",
"من التضاح ببذل طي كتمان",
"وباسم طائفة كنت العميد لها",
"وكنت حصنا لها من كل عدوان",
"وباسم من لا يكاد العد يحصرهم",
"فيمصر والشرق من صحب وأخدان",
"أهدي أكاليل تبقى في نضارتها",
"لا كالكاليل من ورد وريحان",
"أزهارها خالدات بهجة وشذا",
"لا يجتنى مثله من كل بستان",
"جناتها مهج أنمى نداك بها",
"أزهى الأفانين من ود وشكران",
"فاذهب وحسبك تبجيلا وتكرمة",
"أن عشت لم يختلف في فضلك اثنان",
"وأن بيتك ما مرت به حقب",
"حليف نجح وغقبال وعمران",
"يعز منك بتذكار يتوجه",
"ومن بنيك بأعضاد وأركان",
"لا فرق في ابن ذا عدوا ولا ابن أخ",
"وهل هم غير انداد وخوان",
"أي الأمور تولوه فن لهم",
"فيه تصرف بداع وتقان",
"هم الشباب الأولى تعتز أمتهم",
"بهم ذا أمم باهت بفتيان",
"جئنا نلطف تبريح المصاب بهم",
"ن لطف البث نيرنا بنيران",
"ون أخلق مفجوع بتعزية",
"تلك التي بان عنها شطرها الثاني",
"تلك الفريدة في الأزواج ن ذكرت",
"دار تقاسم فيها البر زوجان",
"عفيفة النفس لا عن تزيدها",
"من الفضائل ما كر الجديدان",
"رعتب بنيها ولم تغفل كرائمها",
"فنشأتهم على تقوى وغيمان",
"وشرفت كل عرس أسعدت رجلا",
"وكل والدة برت بولدن",
"يا من نودعه قسرا ونودعه",
"قبرا وليس الفدى منا بمكان",
"فز بالرضى في جوار الله وارث لنا",
"فنحن نشقى وأنت الناعم الهاني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54101&r=&rc=953 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبقى ويرفض حولي عقد خلاني <|vsep|> أشكو غلى الله لامي وأحزاني </|bsep|> <|bsep|> يا يوم سمعان هل أبقيت لي سكنا <|vsep|> يحبب العيش أوي غري بسلوان </|bsep|> <|bsep|> فجعتني في أخ كانت مودته <|vsep|> دنيا تحت من النعمى بألوان </|bsep|> <|bsep|> نشأت ارعاه كبارا وأكرمه <|vsep|> وطل يكرمني لطفا ويرعاني </|bsep|> <|bsep|> رحم محبيك يا من كنت ارحمهم <|vsep|> لكن هجرت ولم تعمد لهجران </|bsep|> <|bsep|> هذا خليلك لو تدري بموقفه <|vsep|> والروح مهتزة في شبه جثمان </|bsep|> <|bsep|> أأنت شاهده والوجد عامده <|vsep|> سقي ثراك بدمع منه هتان </|bsep|> <|bsep|> معاذ حقك عندي أن يضيعه <|vsep|> على ملفاخر عوالي ورناني </|bsep|> <|bsep|> قلت جزاء دموع جد فانية <|vsep|> وأنت مخلد مجد ليس بالفاني </|bsep|> <|bsep|> يا ملهم الشعر هب لي منك مسعدة <|vsep|> لا تغلبين على اللهام أشجاني </|bsep|> <|bsep|> ويا قريضي دعا داعي الوفاء لى <|vsep|> رعي المذمام فكن لي خير معوان </|bsep|> <|bsep|> في كل جانحة مني وجارحة <|vsep|> لسان صدق وهذا وقت تبيان </|bsep|> <|bsep|> فأطلق القول في تأبين مرتحل <|vsep|> مستكمل الزاد من فضل وحسان </|bsep|> <|bsep|> نهاك بالمس عن مدح يصاغ له <|vsep|> فاليوم لا تك للناهي بمذعان </|bsep|> <|bsep|> واذكر صروحا لسمعانط مشيدة <|vsep|> لم يبنها من عصور قبله باني </|bsep|> <|bsep|> وحدث الشرق والأقوام مصغية <|vsep|> عما أجد له فيها من الشان </|bsep|> <|bsep|> ألم يك الشرق مهد الفخر أجمعه <|vsep|> في كل فن أخذناه وعرفان </|bsep|> <|bsep|> تجاهلت قدرة الدنيا وما جهلت <|vsep|> لكن كل قديم رهن نسيان </|bsep|> <|bsep|> تلك القوىلم تزل في القوم كامنة <|vsep|> ون طوتها الليالي منذ أزمان </|bsep|> <|bsep|> هي الكنوز التي لو قومت لبت <|vsep|> نفاسة كل تقويم بأثمان </|bsep|> <|bsep|> ظل الجمود على أبوابه رصدا <|vsep|> حتى تجلت ففقات كل حسبان </|bsep|> <|bsep|> أمجد بسمعان ذ ابدى روائعها <|vsep|> ورد حجة من ماري ببرهان </|bsep|> <|bsep|> فقد أماط حجاب الريب عن همم <|vsep|> ن أطلقت سبقت في كل ميدان </|bsep|> <|bsep|> وسار في طلب العلياء سيرته <|vsep|> لا يرتضي بمقام دون كيوان </|bsep|> <|bsep|> فعز في شمله والشمل عز به <|vsep|> ورب فرد به بعث لوطان </|bsep|> <|bsep|> فتح التجارة مذ خطت صحيفته <|vsep|> عنوانه اسم سليم واسم سمعان </|bsep|> <|bsep|> سليم العلم الفرد الذي بعدت <|vsep|> به النوى وهو في ثاره دان </|bsep|> <|bsep|> ألحازم العازم المرهوب جانبه <|vsep|> والمانح الصافح المحبوب في ن </|bsep|> <|bsep|> في دوحة الصيدناوي التي بسقت <|vsep|> لى العنان هما في النبل صنوان </|bsep|> <|bsep|> كانا لزيمين حال البين بينهما <|vsep|> حتى تلاقى اللزيمان الوفيان </|bsep|> <|bsep|> لكن أصلين قد حلت محلهما <|vsep|> تلك الفروع الزواكي لا يزولان </|bsep|> <|bsep|> من كل ريان ذي ظل وذي ثمر <|vsep|> صلب على الدهر ن يعصف بحدثان </|bsep|> <|bsep|> سمعان لو دامت النعمى ودمت لها <|vsep|> لكنت أولى بها من كل نسان </|bsep|> <|bsep|> عمر مديد تقضى في مجاهدة <|vsep|> شريفة بين تأثيل وبنيان </|bsep|> <|bsep|> سلسلته في كتاب كله غرر <|vsep|> من المحامد لم توصم بأدران </|bsep|> <|bsep|> يزيدها في طريق المجد ما أخذت <|vsep|> عن محتد بقديم المجد مزدان </|bsep|> <|bsep|> تسوس شأنك فيه دائبا فطنا <|vsep|> بعزم أدرب لا ساه ولا وان </|bsep|> <|bsep|> وتمحض البلد الحب الخليق به <|vsep|> وتحفظ اليد في سر وعلان </|bsep|> <|bsep|> وتوسع الضعفاء البائسين جدى <|vsep|> بأريحية سمح غير منان </|bsep|> <|bsep|> وتقبل العذر ممن جاءمعتذرا <|vsep|> وتغفر الوزر للمستغفر الجاني </|bsep|> <|bsep|> ليك باسم جموع كنت كافلهم <|vsep|> من حاسبين وكتاب وأعوان </|bsep|> <|bsep|> وباسم لاف أطفال تقومهم <|vsep|> على مباديء تهذيب وعرفان </|bsep|> <|bsep|> وباسم شتى جماعات تؤازرها <|vsep|> على تباين أجناس وأديان </|bsep|> <|bsep|> وباسم أرباب عيلات عصمتهم <|vsep|> من التضاح ببذل طي كتمان </|bsep|> <|bsep|> وباسم طائفة كنت العميد لها <|vsep|> وكنت حصنا لها من كل عدوان </|bsep|> <|bsep|> وباسم من لا يكاد العد يحصرهم <|vsep|> فيمصر والشرق من صحب وأخدان </|bsep|> <|bsep|> أهدي أكاليل تبقى في نضارتها <|vsep|> لا كالكاليل من ورد وريحان </|bsep|> <|bsep|> أزهارها خالدات بهجة وشذا <|vsep|> لا يجتنى مثله من كل بستان </|bsep|> <|bsep|> جناتها مهج أنمى نداك بها <|vsep|> أزهى الأفانين من ود وشكران </|bsep|> <|bsep|> فاذهب وحسبك تبجيلا وتكرمة <|vsep|> أن عشت لم يختلف في فضلك اثنان </|bsep|> <|bsep|> وأن بيتك ما مرت به حقب <|vsep|> حليف نجح وغقبال وعمران </|bsep|> <|bsep|> يعز منك بتذكار يتوجه <|vsep|> ومن بنيك بأعضاد وأركان </|bsep|> <|bsep|> لا فرق في ابن ذا عدوا ولا ابن أخ <|vsep|> وهل هم غير انداد وخوان </|bsep|> <|bsep|> أي الأمور تولوه فن لهم <|vsep|> فيه تصرف بداع وتقان </|bsep|> <|bsep|> هم الشباب الأولى تعتز أمتهم <|vsep|> بهم ذا أمم باهت بفتيان </|bsep|> <|bsep|> جئنا نلطف تبريح المصاب بهم <|vsep|> ن لطف البث نيرنا بنيران </|bsep|> <|bsep|> ون أخلق مفجوع بتعزية <|vsep|> تلك التي بان عنها شطرها الثاني </|bsep|> <|bsep|> تلك الفريدة في الأزواج ن ذكرت <|vsep|> دار تقاسم فيها البر زوجان </|bsep|> <|bsep|> عفيفة النفس لا عن تزيدها <|vsep|> من الفضائل ما كر الجديدان </|bsep|> <|bsep|> رعتب بنيها ولم تغفل كرائمها <|vsep|> فنشأتهم على تقوى وغيمان </|bsep|> <|bsep|> وشرفت كل عرس أسعدت رجلا <|vsep|> وكل والدة برت بولدن </|bsep|> <|bsep|> يا من نودعه قسرا ونودعه <|vsep|> قبرا وليس الفدى منا بمكان </|bsep|> </|psep|> |
هي زهرة بسمت بها | 6الكامل
| [
"هي زهرة بسمت بها",
"عن جنة دار الخليل",
"قد أحرز الراجي بها",
"خيرا وما هو بالقليل",
"البنت أحرى للعناية",
"في حلى ملك جميل",
"ن ثقفت لم يلف منها",
"لها غير الجميل",
"وتظل عاطفة عليهم",
"في اليسير وفي الجليل",
"كائن تخفف عنهم",
"من وطأة الخطب الثقيل",
"يا ذا المكانة في سراة",
"الخلق بالخلق النبيل",
"خير المثر للبرية",
"حسن تربية السليل",
"اهنأ بمن أوتيتها",
"من فضل ذي الفضل الجزيل",
"واسلم لها ولتحيا من",
"نعماك في ظل ظليل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53902&r=&rc=754 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي زهرة بسمت بها <|vsep|> عن جنة دار الخليل </|bsep|> <|bsep|> قد أحرز الراجي بها <|vsep|> خيرا وما هو بالقليل </|bsep|> <|bsep|> البنت أحرى للعناية <|vsep|> في حلى ملك جميل </|bsep|> <|bsep|> ن ثقفت لم يلف منها <|vsep|> لها غير الجميل </|bsep|> <|bsep|> وتظل عاطفة عليهم <|vsep|> في اليسير وفي الجليل </|bsep|> <|bsep|> كائن تخفف عنهم <|vsep|> من وطأة الخطب الثقيل </|bsep|> <|bsep|> يا ذا المكانة في سراة <|vsep|> الخلق بالخلق النبيل </|bsep|> <|bsep|> خير المثر للبرية <|vsep|> حسن تربية السليل </|bsep|> <|bsep|> اهنأ بمن أوتيتها <|vsep|> من فضل ذي الفضل الجزيل </|bsep|> </|psep|> |
أترى تلك الأعاريض التي | 3الرمل
| [
"أترى تلك الأعاريض التي",
"فرقت أبياتها شطرا فشطرا",
"أترى الترصيع في أسواقها",
"بالطلى سحما وبالأرؤس حمرا",
"أترى التدبيج في ألوانها",
"معقبا من بيضها زرقا وعفرا",
"أترى الخالد من أطلالها",
"كيف يطوى بعد أن ينشر نشرا",
"أترى الوري بلا تورية",
"ناسخا تاريخها عصرا فعصرا",
"كم مقام عطلت زينته",
"زانه في العين أن يصبح ثرا",
"كم كتاب برزت أحرفه",
"ساطعات ولسان النار يقرا",
"كل قصر متداع شيدت",
"بعده هازئة الأنوار قصرا",
"كل برج مترام حفرت",
"بعده في عمق الظلماء بئرا",
"كل كتر في المباني رفعت",
"فوقه سخرية الشعلول كترا",
"هوت العقبان عن أنصابها",
"وغذا منها اللظى رخاونسرا",
"وترامت شعل طائرة",
"قد ترى عصفورها يصطاد صقرا",
"وترى منها فراشا ناحلا",
"يضرب الباشق أو يهدم وكرا",
"وترى منها هلاما بشعا",
"غائلا فرخا ولا يرحم ظئرا",
"ويح روما تزدهي ذاكية",
"وعيون الليل بالرحمة شكرى",
"لم يجد نيرون أبهى فلجا",
"من تشظيها ولا أعذب ثغرا",
"لا ولم يفعمه بشرا حدث",
"كالذي أفعمه ذ ذاك بشرا",
"غاية الضحاك ما ألفاه من",
"فزع الصالين يبغون مفرا",
"والشارات التي يبدونها",
"في تعاديهم لى يمنى ويسرى",
"كرعال الجن رقصا في اللظى",
"والمجانين مناباة وهترا",
"رب عار بقروح يكتسي",
"وبتول تحت ستر الوهج تعرى",
"وهزيم وثبت أعينه",
"وضرير متلو حيث قرا",
"ونحيف بات ظلا واجفا",
"وضليع مات تحت الردم هطرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53564&r=&rc=416 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أترى تلك الأعاريض التي <|vsep|> فرقت أبياتها شطرا فشطرا </|bsep|> <|bsep|> أترى الترصيع في أسواقها <|vsep|> بالطلى سحما وبالأرؤس حمرا </|bsep|> <|bsep|> أترى التدبيج في ألوانها <|vsep|> معقبا من بيضها زرقا وعفرا </|bsep|> <|bsep|> أترى الخالد من أطلالها <|vsep|> كيف يطوى بعد أن ينشر نشرا </|bsep|> <|bsep|> أترى الوري بلا تورية <|vsep|> ناسخا تاريخها عصرا فعصرا </|bsep|> <|bsep|> كم مقام عطلت زينته <|vsep|> زانه في العين أن يصبح ثرا </|bsep|> <|bsep|> كم كتاب برزت أحرفه <|vsep|> ساطعات ولسان النار يقرا </|bsep|> <|bsep|> كل قصر متداع شيدت <|vsep|> بعده هازئة الأنوار قصرا </|bsep|> <|bsep|> كل برج مترام حفرت <|vsep|> بعده في عمق الظلماء بئرا </|bsep|> <|bsep|> كل كتر في المباني رفعت <|vsep|> فوقه سخرية الشعلول كترا </|bsep|> <|bsep|> هوت العقبان عن أنصابها <|vsep|> وغذا منها اللظى رخاونسرا </|bsep|> <|bsep|> وترامت شعل طائرة <|vsep|> قد ترى عصفورها يصطاد صقرا </|bsep|> <|bsep|> وترى منها فراشا ناحلا <|vsep|> يضرب الباشق أو يهدم وكرا </|bsep|> <|bsep|> وترى منها هلاما بشعا <|vsep|> غائلا فرخا ولا يرحم ظئرا </|bsep|> <|bsep|> ويح روما تزدهي ذاكية <|vsep|> وعيون الليل بالرحمة شكرى </|bsep|> <|bsep|> لم يجد نيرون أبهى فلجا <|vsep|> من تشظيها ولا أعذب ثغرا </|bsep|> <|bsep|> لا ولم يفعمه بشرا حدث <|vsep|> كالذي أفعمه ذ ذاك بشرا </|bsep|> <|bsep|> غاية الضحاك ما ألفاه من <|vsep|> فزع الصالين يبغون مفرا </|bsep|> <|bsep|> والشارات التي يبدونها <|vsep|> في تعاديهم لى يمنى ويسرى </|bsep|> <|bsep|> كرعال الجن رقصا في اللظى <|vsep|> والمجانين مناباة وهترا </|bsep|> <|bsep|> رب عار بقروح يكتسي <|vsep|> وبتول تحت ستر الوهج تعرى </|bsep|> <|bsep|> وهزيم وثبت أعينه <|vsep|> وضرير متلو حيث قرا </|bsep|> </|psep|> |
يا حبيبا مالي سواه حبيب | 1الخفيف
| [
"يا حبيبا مالي سواه حبيب",
"وبه كان من صباي هيامي",
"أنت لو لتم تكن اليف شبابي",
"لم تطب لي نضارة اليام",
"لست أخفي عليك سرا أليما",
"هو شكوى دفينة في عظامي",
"كل شي تهواه أهواه لا",
"أن أرى لي شريكة في غرامي",
"وبودي لو كنت لي لي وحدي",
"ولو أني أقصرت عنك ملامي",
"ما الذي جد يا حبيبة قلبي",
"وذمامي كما عهدت ذمامي",
"هذه الراية التي ملكت قلبك",
"همي في يقظتي ومنامي",
"فهي كل لحظة شغلك الشاغل",
"رأدا لضحى وتحت الظلام",
"حذري يا حبيبة القلب هما",
"ليس لا وهما من الأوهام",
"يا حبيبي أنرت ذهني وأشبعت فؤادي زهوا بهذا الكلام",
"ليس فيما يصان أجر من راية مصر بالصون والكرام",
"أنا أفديك يا حبيب وتفديها",
"ويفديكما جميع النام",
"بل تعالي ننشد كلانا وكوني",
"خير عون لصبك المستهام",
"راية اليسر في صفاء الليالي",
"راية النصر في اعتكار الصدام",
"طاولي كل راية واعزي",
"قومنا سرمدا على الأقوام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54087&r=&rc=939 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حبيبا مالي سواه حبيب <|vsep|> وبه كان من صباي هيامي </|bsep|> <|bsep|> أنت لو لتم تكن اليف شبابي <|vsep|> لم تطب لي نضارة اليام </|bsep|> <|bsep|> لست أخفي عليك سرا أليما <|vsep|> هو شكوى دفينة في عظامي </|bsep|> <|bsep|> كل شي تهواه أهواه لا <|vsep|> أن أرى لي شريكة في غرامي </|bsep|> <|bsep|> وبودي لو كنت لي لي وحدي <|vsep|> ولو أني أقصرت عنك ملامي </|bsep|> <|bsep|> ما الذي جد يا حبيبة قلبي <|vsep|> وذمامي كما عهدت ذمامي </|bsep|> <|bsep|> هذه الراية التي ملكت قلبك <|vsep|> همي في يقظتي ومنامي </|bsep|> <|bsep|> فهي كل لحظة شغلك الشاغل <|vsep|> رأدا لضحى وتحت الظلام </|bsep|> <|bsep|> حذري يا حبيبة القلب هما <|vsep|> ليس لا وهما من الأوهام </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي أنرت ذهني وأشبعت فؤادي زهوا بهذا الكلام <|vsep|> ليس فيما يصان أجر من راية مصر بالصون والكرام </|bsep|> <|bsep|> أنا أفديك يا حبيب وتفديها <|vsep|> ويفديكما جميع النام </|bsep|> <|bsep|> بل تعالي ننشد كلانا وكوني <|vsep|> خير عون لصبك المستهام </|bsep|> <|bsep|> راية اليسر في صفاء الليالي <|vsep|> راية النصر في اعتكار الصدام </|bsep|> </|psep|> |
مولاي أيدك الرحمن في نعم | 0البسيط
| [
"مولاي أيدك الرحمن في نعم",
"وفي ثناء من الجلال والعظم",
"بالباب ضارعة لله مخلصة",
"تدعو وما خاب من تدعوه من أمم",
"بأن يعزك ما دام الزمان وأن",
"يعز مصرا براعيها على الأمم",
"ني لجارية ثكلى وما ولدي",
"ميت ولكن طريح السجن في تهم",
"فافعل كعيسى وأحي الميت تحي به",
"أما على وشك ان تفنى من الألم",
"وتنج زوجا أذاب الضعف مهجتها",
"وولدها الكثر من عدم ومن عدم",
"بالعفو عنه وكادت كل مدته",
"تقضى فما ثم غلا لفظه بفم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54040&r=&rc=892 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مولاي أيدك الرحمن في نعم <|vsep|> وفي ثناء من الجلال والعظم </|bsep|> <|bsep|> بالباب ضارعة لله مخلصة <|vsep|> تدعو وما خاب من تدعوه من أمم </|bsep|> <|bsep|> بأن يعزك ما دام الزمان وأن <|vsep|> يعز مصرا براعيها على الأمم </|bsep|> <|bsep|> ني لجارية ثكلى وما ولدي <|vsep|> ميت ولكن طريح السجن في تهم </|bsep|> <|bsep|> فافعل كعيسى وأحي الميت تحي به <|vsep|> أما على وشك ان تفنى من الألم </|bsep|> <|bsep|> وتنج زوجا أذاب الضعف مهجتها <|vsep|> وولدها الكثر من عدم ومن عدم </|bsep|> </|psep|> |
يا مفردا علما أودى الجهاد به | 0البسيط
| [
"يا مفردا علما أودى الجهاد به",
"افدح بخطب الحمى في المفردالعلم",
"تلم بالرمس حجاجا ويفجعنا",
"ما غيب الرمس من بأس ومن كرم",
"أعطيت قومك ما لم يعطه أحد",
"من ذات نفس ومن مال ومن همم",
"وكنت أولهم في كل تفدية",
"وكنت خرهم في كل مغتنم",
"لك الخلود من ذكرى وتكرمة",
"دنيا وأخرى وهذي غاية العظم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54090&r=&rc=942 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مفردا علما أودى الجهاد به <|vsep|> افدح بخطب الحمى في المفردالعلم </|bsep|> <|bsep|> تلم بالرمس حجاجا ويفجعنا <|vsep|> ما غيب الرمس من بأس ومن كرم </|bsep|> <|bsep|> أعطيت قومك ما لم يعطه أحد <|vsep|> من ذات نفس ومن مال ومن همم </|bsep|> <|bsep|> وكنت أولهم في كل تفدية <|vsep|> وكنت خرهم في كل مغتنم </|bsep|> </|psep|> |
سل المعارف إذ كانت وزارتها | 0البسيط
| [
"سل المعارف ذ كانت وزارتها",
"مندكة خاذلت أجزاءها الدعم",
"فرب صرح مشيد للبلاد بها",
"أعاده حيث أمسى وهو منهدم",
"نجت كرامة مصر من مهانتها",
"فيها وشرف ذاك المنصب السنم",
"ورد عن سرف في الغي مغتصب",
"وصد عن سرف في البغي محتكم",
"وصور النجب الأحرار في مثل",
"صيغت بها قبله الأتباع والحسم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54023&r=&rc=875 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سل المعارف ذ كانت وزارتها <|vsep|> مندكة خاذلت أجزاءها الدعم </|bsep|> <|bsep|> فرب صرح مشيد للبلاد بها <|vsep|> أعاده حيث أمسى وهو منهدم </|bsep|> <|bsep|> نجت كرامة مصر من مهانتها <|vsep|> فيها وشرف ذاك المنصب السنم </|bsep|> <|bsep|> ورد عن سرف في الغي مغتصب <|vsep|> وصد عن سرف في البغي محتكم </|bsep|> </|psep|> |
يا من تحيي مصر عالي شأنه | 6الكامل
| [
"يا من تحيي مصر عالي شأنه",
"فيها رئيس حكومة وزعيما",
"لك نجدة وسماحة نزاهة",
"حمت السواد فلن يكون مضيما",
"أعظم بما لك من اياد في الحمى",
"عمت ولم تخصص بها قليما",
"كم في مساعيك الجسام مفاخر",
"حمدالزمان بها وكان ذميما",
"من أجلها تلقى ومجدك صادق",
"تبجيل هذا الشعب والتعظيما",
"سؤل الديار وأنت مبلغها لى",
"بر السلامة أن تيعش سليما",
"العزة العقساء لا تأبى على",
"بطل المواقف أن يكون رحيما",
"أيصح حكم مثلما صححته",
"ويكون في الوطن السواد سقيما",
"ن افتتاحك وحدة صحية",
"فتح سيغدو في البلاد حميما",
"من خيرة الله الذي فوضته",
"وبه الكفاية عاملا وعليما",
"هيهات يدأتب في المبرة دأبه",
"من ليس حب الخير فيه خيما",
"يا من ضربتم بالمروءة والندى",
"مثلا كما يهوى الكرام كريما",
"قد أكبر البلد الأمين وفاءكم",
"وبمثله كان العظيم عظيما",
"أحبب بكم وبمن ليكم ينتمي",
"عقدا كأحسن ما يكون نظيما",
"لم نلق فيما بينمك لا أبا",
"وأخا ومعوانا أبر حميما",
"هل يستقيم الأمر بين جماعة",
"والدار تجمع غنما وغريما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54079&r=&rc=931 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من تحيي مصر عالي شأنه <|vsep|> فيها رئيس حكومة وزعيما </|bsep|> <|bsep|> لك نجدة وسماحة نزاهة <|vsep|> حمت السواد فلن يكون مضيما </|bsep|> <|bsep|> أعظم بما لك من اياد في الحمى <|vsep|> عمت ولم تخصص بها قليما </|bsep|> <|bsep|> كم في مساعيك الجسام مفاخر <|vsep|> حمدالزمان بها وكان ذميما </|bsep|> <|bsep|> من أجلها تلقى ومجدك صادق <|vsep|> تبجيل هذا الشعب والتعظيما </|bsep|> <|bsep|> سؤل الديار وأنت مبلغها لى <|vsep|> بر السلامة أن تيعش سليما </|bsep|> <|bsep|> العزة العقساء لا تأبى على <|vsep|> بطل المواقف أن يكون رحيما </|bsep|> <|bsep|> أيصح حكم مثلما صححته <|vsep|> ويكون في الوطن السواد سقيما </|bsep|> <|bsep|> ن افتتاحك وحدة صحية <|vsep|> فتح سيغدو في البلاد حميما </|bsep|> <|bsep|> من خيرة الله الذي فوضته <|vsep|> وبه الكفاية عاملا وعليما </|bsep|> <|bsep|> هيهات يدأتب في المبرة دأبه <|vsep|> من ليس حب الخير فيه خيما </|bsep|> <|bsep|> يا من ضربتم بالمروءة والندى <|vsep|> مثلا كما يهوى الكرام كريما </|bsep|> <|bsep|> قد أكبر البلد الأمين وفاءكم <|vsep|> وبمثله كان العظيم عظيما </|bsep|> <|bsep|> أحبب بكم وبمن ليكم ينتمي <|vsep|> عقدا كأحسن ما يكون نظيما </|bsep|> <|bsep|> لم نلق فيما بينمك لا أبا <|vsep|> وأخا ومعوانا أبر حميما </|bsep|> </|psep|> |
رب حكيم مرسل لحية | 6الكامل
| [
"رب حكيم مرسل لحية",
"أوقر من مستثقل الضيف",
"لا في ربيع الخير ترجى ولا",
"تقشعها قاشعة الصيف",
"لا طب في رأس به اعلولقت",
"كأخذ ذاك الرأس بالسيف",
"أكرم به من ملتقى لم يغشه",
"لا كرام طبائع وعناصر",
"بزفاف عبد الله كم من غافر",
"لزمانه ذنبا وكم من شاكر",
"أمنية للوالدين تحققت",
"بعد الدعاء الصادق المتواتر",
"يريان والمأثور ما يريانه",
"ن السعادة في القران الباكر",
"زين الشباب النابهين فتاهما",
"لطفا ويناسا وظرف بوادر",
"وتألقا في الوجه تماما بما",
"تخفي الطوية من نقي سرائر",
"وذكاء فنان مجيد بارع",
"وبيان نحرير وفطنة تاجر",
"كفلت له عقبى النجاح المرتجى",
"أولى التجارب في الشباب الناضر",
"أما العروس ففي حلاها زينة",
"توحي فيأتي الوصف عفو الخاطر",
"ويكاد شاهد حسنها وكمالها",
"بالشعر ينطق وهو ليس بشاعر",
"زكى سجاياها الجميلة ما ترى",
"من ذلك الأدب الجميل الوافر",
"أصلان مفترقان في روض العلى",
"وصل الهوى فرعيهما بأواصر",
"سبحان من برأ النفوس ومن له",
"في الخلق تصريف العزيز القادر",
"ما أكرم النسبين حين الملتقى",
"وهما مثر تلتقي بمثر",
"فليهن المتعاقدان ويرزقا",
"حظا يدوم من السرور الحاضر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53719&r=&rc=571 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رب حكيم مرسل لحية <|vsep|> أوقر من مستثقل الضيف </|bsep|> <|bsep|> لا في ربيع الخير ترجى ولا <|vsep|> تقشعها قاشعة الصيف </|bsep|> <|bsep|> لا طب في رأس به اعلولقت <|vsep|> كأخذ ذاك الرأس بالسيف </|bsep|> <|bsep|> أكرم به من ملتقى لم يغشه <|vsep|> لا كرام طبائع وعناصر </|bsep|> <|bsep|> بزفاف عبد الله كم من غافر <|vsep|> لزمانه ذنبا وكم من شاكر </|bsep|> <|bsep|> أمنية للوالدين تحققت <|vsep|> بعد الدعاء الصادق المتواتر </|bsep|> <|bsep|> يريان والمأثور ما يريانه <|vsep|> ن السعادة في القران الباكر </|bsep|> <|bsep|> زين الشباب النابهين فتاهما <|vsep|> لطفا ويناسا وظرف بوادر </|bsep|> <|bsep|> وتألقا في الوجه تماما بما <|vsep|> تخفي الطوية من نقي سرائر </|bsep|> <|bsep|> وذكاء فنان مجيد بارع <|vsep|> وبيان نحرير وفطنة تاجر </|bsep|> <|bsep|> كفلت له عقبى النجاح المرتجى <|vsep|> أولى التجارب في الشباب الناضر </|bsep|> <|bsep|> أما العروس ففي حلاها زينة <|vsep|> توحي فيأتي الوصف عفو الخاطر </|bsep|> <|bsep|> ويكاد شاهد حسنها وكمالها <|vsep|> بالشعر ينطق وهو ليس بشاعر </|bsep|> <|bsep|> زكى سجاياها الجميلة ما ترى <|vsep|> من ذلك الأدب الجميل الوافر </|bsep|> <|bsep|> أصلان مفترقان في روض العلى <|vsep|> وصل الهوى فرعيهما بأواصر </|bsep|> <|bsep|> سبحان من برأ النفوس ومن له <|vsep|> في الخلق تصريف العزيز القادر </|bsep|> <|bsep|> ما أكرم النسبين حين الملتقى <|vsep|> وهما مثر تلتقي بمثر </|bsep|> </|psep|> |
حييت خير تحيه | 9المجتث
| [
"حييت خير تحيه",
"يا أخت شمس البريه",
"حييت يا حريه المشمس للأشباح وأنت للأرواح",
"كالشمس يا حريه",
"أنت النعيم وأحلى",
"أنت الحياة وأغلى",
"للخلق يا حريه",
"شارفتنا فانتعشنا",
"وفي ظلالك عشنا",
"بالعدل يا حريه",
"كوني لنا عهد سعد",
"وعصر فخر ومجد",
"يدوم يا حريه",
"دعاة الانقلاب يمشون بعضا ألى بعض في الخفاء",
"من المخبون سعيا",
"دجى كأشباح رؤيا",
"ضئيلة غيهبيه",
"هل في حواشي الظلام",
"لهم خبيء مرام",
"يبغونه في العشيه",
"من كل محبي ومدرج",
"وكل مسرى مدلج",
"سرى الظنون الخفيه",
"ذ غض جفن فروق",
"وعد سير الطريق",
"خطيه بخطيه",
"نامت فروق ولكن",
"كما تنام المدائن",
"والناس فيها شقيه",
"نامت وفيها يواقظ",
"وسامع ولواحظ",
"لى القلوب النجيه",
"مبثوثة في حواشي",
"ذاك السواد الغاشي",
"كالرقط في ثوب حيه",
"تحاذر الطير منها",
"والوحش تبعد عنها",
"في عصمة البرية",
"لا دهاة قورما",
"تمضي ثقالا هموما",
"سريعة أو بطيه",
"من كل راكب ليل",
"كمي حرب وخيل",
"أو حرة حوريه",
"النساء التركيات يحملن رسائل الفدائيين",
"حسناء ذات ابتسام",
"هتاك ستر الظلام",
"لحاظها دريه",
"تسير سير الملائك",
"على فخاخ المهالك",
"بخطرة ملكيه",
"تضم في الصدر سرا",
"يصبح الملك جمرا",
"ن تبد منه شظيه",
"تمضي رسولا امينا",
"توتي البلاغ المبينا",
"رضية مرضيه",
"لا غرو فيما أبادت",
"من حكم فرد وشادت",
"من دولة شوريه",
"بلفظة دونتها",
"او لحظة ضمنتها",
"شارة معنويه",
"أكان داعي المهالك",
"قبل انقلاب الممالك",
"سوى تناج بنيه",
"يا سرها كنت ية",
"قد أنزلتها العنايه",
"في صفحة جوهريه",
"روته عنها شفاه",
"أجرى عليها الله",
"عذوبة كوثريه",
"يا غادة الترك حمدا",
"أنت المثال المفدى",
"للحسن والأريحيه",
"أبطلت رمي النساء",
"بالغدر والفشاء",
"وكنت تلك الوفيه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54279&r=&rc=1131 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حييت خير تحيه <|vsep|> يا أخت شمس البريه </|bsep|> <|bsep|> حييت يا حريه المشمس للأشباح وأنت للأرواح <|vsep|> كالشمس يا حريه </|bsep|> <|bsep|> أنت النعيم وأحلى <|vsep|> أنت الحياة وأغلى </|bsep|> <|bsep|> للخلق يا حريه <|vsep|> شارفتنا فانتعشنا </|bsep|> <|bsep|> وفي ظلالك عشنا <|vsep|> بالعدل يا حريه </|bsep|> <|bsep|> كوني لنا عهد سعد <|vsep|> وعصر فخر ومجد </|bsep|> <|bsep|> يدوم يا حريه <|vsep|> دعاة الانقلاب يمشون بعضا ألى بعض في الخفاء </|bsep|> <|bsep|> من المخبون سعيا <|vsep|> دجى كأشباح رؤيا </|bsep|> <|bsep|> ضئيلة غيهبيه <|vsep|> هل في حواشي الظلام </|bsep|> <|bsep|> لهم خبيء مرام <|vsep|> يبغونه في العشيه </|bsep|> <|bsep|> من كل محبي ومدرج <|vsep|> وكل مسرى مدلج </|bsep|> <|bsep|> سرى الظنون الخفيه <|vsep|> ذ غض جفن فروق </|bsep|> <|bsep|> وعد سير الطريق <|vsep|> خطيه بخطيه </|bsep|> <|bsep|> نامت فروق ولكن <|vsep|> كما تنام المدائن </|bsep|> <|bsep|> والناس فيها شقيه <|vsep|> نامت وفيها يواقظ </|bsep|> <|bsep|> وسامع ولواحظ <|vsep|> لى القلوب النجيه </|bsep|> <|bsep|> مبثوثة في حواشي <|vsep|> ذاك السواد الغاشي </|bsep|> <|bsep|> كالرقط في ثوب حيه <|vsep|> تحاذر الطير منها </|bsep|> <|bsep|> والوحش تبعد عنها <|vsep|> في عصمة البرية </|bsep|> <|bsep|> لا دهاة قورما <|vsep|> تمضي ثقالا هموما </|bsep|> <|bsep|> سريعة أو بطيه <|vsep|> من كل راكب ليل </|bsep|> <|bsep|> كمي حرب وخيل <|vsep|> أو حرة حوريه </|bsep|> <|bsep|> النساء التركيات يحملن رسائل الفدائيين <|vsep|> حسناء ذات ابتسام </|bsep|> <|bsep|> هتاك ستر الظلام <|vsep|> لحاظها دريه </|bsep|> <|bsep|> تسير سير الملائك <|vsep|> على فخاخ المهالك </|bsep|> <|bsep|> بخطرة ملكيه <|vsep|> تضم في الصدر سرا </|bsep|> <|bsep|> يصبح الملك جمرا <|vsep|> ن تبد منه شظيه </|bsep|> <|bsep|> تمضي رسولا امينا <|vsep|> توتي البلاغ المبينا </|bsep|> <|bsep|> رضية مرضيه <|vsep|> لا غرو فيما أبادت </|bsep|> <|bsep|> من حكم فرد وشادت <|vsep|> من دولة شوريه </|bsep|> <|bsep|> بلفظة دونتها <|vsep|> او لحظة ضمنتها </|bsep|> <|bsep|> شارة معنويه <|vsep|> أكان داعي المهالك </|bsep|> <|bsep|> قبل انقلاب الممالك <|vsep|> سوى تناج بنيه </|bsep|> <|bsep|> يا سرها كنت ية <|vsep|> قد أنزلتها العنايه </|bsep|> <|bsep|> في صفحة جوهريه <|vsep|> روته عنها شفاه </|bsep|> <|bsep|> أجرى عليها الله <|vsep|> عذوبة كوثريه </|bsep|> <|bsep|> يا غادة الترك حمدا <|vsep|> أنت المثال المفدى </|bsep|> <|bsep|> للحسن والأريحيه <|vsep|> أبطلت رمي النساء </|bsep|> </|psep|> |
دهر غشوم رمى | 2الرجز
| [
"دهر غشوم رمى",
"عن قوسه أخدعك",
"ما صونه للنهى",
"ذا لم يصن أدمعك",
"أنى تجنى ولم",
"يوجعه أن يوجعك",
"ما كان أعصاه للفضل",
"وما أطوعك",
"صدع أعلى بناء",
"المجد ما صدعك",
"وفجع الأدب الأروع",
"ما فجعك",
"بالروح لدن حنى",
"لما انتنى أضلعك",
"غدوت والصبح من",
"مرة قد أمتعك",
"فذا نعاه الضحى",
"ماذا دهى مسمعك",
"يا ثاكلا بعضه",
"مس الردى أجمعك",
"عقك غض الصبا",
"باق وما ودعك",
"هوى به مصرع",
"ذقت به مصرعك",
"لقى ليه الأسى",
"يوشك أن يدفعك",
"تراك شيعته",
"والصبر قد شيعك",
"قلبك في نعشه",
"والموت حي معك",
"شفاك من بثك الله",
"الذي لوعك",
"عسى دعاء الأخ المحزون",
"أن ينفعك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53784&r=&rc=636 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دهر غشوم رمى <|vsep|> عن قوسه أخدعك </|bsep|> <|bsep|> ما صونه للنهى <|vsep|> ذا لم يصن أدمعك </|bsep|> <|bsep|> أنى تجنى ولم <|vsep|> يوجعه أن يوجعك </|bsep|> <|bsep|> ما كان أعصاه للفضل <|vsep|> وما أطوعك </|bsep|> <|bsep|> صدع أعلى بناء <|vsep|> المجد ما صدعك </|bsep|> <|bsep|> وفجع الأدب الأروع <|vsep|> ما فجعك </|bsep|> <|bsep|> بالروح لدن حنى <|vsep|> لما انتنى أضلعك </|bsep|> <|bsep|> غدوت والصبح من <|vsep|> مرة قد أمتعك </|bsep|> <|bsep|> فذا نعاه الضحى <|vsep|> ماذا دهى مسمعك </|bsep|> <|bsep|> يا ثاكلا بعضه <|vsep|> مس الردى أجمعك </|bsep|> <|bsep|> عقك غض الصبا <|vsep|> باق وما ودعك </|bsep|> <|bsep|> هوى به مصرع <|vsep|> ذقت به مصرعك </|bsep|> <|bsep|> لقى ليه الأسى <|vsep|> يوشك أن يدفعك </|bsep|> <|bsep|> تراك شيعته <|vsep|> والصبر قد شيعك </|bsep|> <|bsep|> قلبك في نعشه <|vsep|> والموت حي معك </|bsep|> <|bsep|> شفاك من بثك الله <|vsep|> الذي لوعك </|bsep|> </|psep|> |
مهدا لعذر بعد ما أنا رائم | 1الخفيف
| [
"مهدا لعذر بعد ما أنا رائم",
"فانتهى عاذل وأقصر لائم",
"أي مدح مبلغ قائليه",
"بعض ما تقتضي مناقب هاشم",
"أي بيت كذلك البيت عزا",
"أي مجد كمجده المتقادم",
"أي بأس واي حلم وهل يلفى",
"كذاك الندى وتلك المكارم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54047&r=&rc=899 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهدا لعذر بعد ما أنا رائم <|vsep|> فانتهى عاذل وأقصر لائم </|bsep|> <|bsep|> أي مدح مبلغ قائليه <|vsep|> بعض ما تقتضي مناقب هاشم </|bsep|> <|bsep|> أي بيت كذلك البيت عزا <|vsep|> أي مجد كمجده المتقادم </|bsep|> </|psep|> |
طغت أمة الجيل الأسود | 8المتقارب
| [
"طغت أمة الجيل الأسود",
"على حكم فاتحها الأيد",
"وهبت منيخات أطوادها",
"نواشز كالبل الشرد",
"وأبلى النساء بلاء الرجال",
"لدى كل معترك أربد",
"نساء لدان القدود لها",
"خدود كزهر الرياض الندي",
"تنظم من حسنها جنة",
"على ذلك الجبل الأجرد",
"ويوم كأن شعاع الصباح",
"كساه مطارف من عسجد",
"تفرقت الترك فيه عصائب",
"كل فريق على مرصد",
"يسدون كل شعاب الجبال",
"على النازلين أو الصعد",
"أسود تراقب أمثالها",
"ولا يلتقون على موعد",
"وكان عداهم على بؤسهم",
"وطول جهادهم المجهد",
"يوافونهم بغتات اللصوص",
"ويرمون بالنار والجلمد",
"ويفترقون تجاه الصفوف",
"ويجتمعون على المفرد",
"ويمتنعون بكل خفي",
"عصي على أمهر الرود",
"وأي رأى شاردا يقتنصه وأي رأى واردا يصطد",
"ويلتقمون جناح الخميس ذا العون أعيى على المنجد",
"منامهم جائمين وقوفا",
"ولا يهجعون على مرقد",
"وما منهم للعدى مرشد",
"سوى غادر ماء من مرشد",
"ذا لم يقدهم لى مهلك",
"أضل بحيلته المهتدي",
"ويعتسف الترك في كل صوب",
"فهذا يروح وذا يغتدي",
"وما الترك لا شيوخ الحروب",
"ومرتضعوها من المولد",
"ذا ألقحوها الدماء فلا",
"نتاج سوى الفخر والسؤدد",
"سواء على المجد أيا تكن",
"عواقب قدامهم تمجد",
"ولكن قوما يذودون عن",
"حقيقتهم من يد المعتدي",
"وتعصمهم شامخات الجبال",
"وكل مضيق بها موصد",
"ويدفعهم حب أوطانهم",
"ويجمعهم شرف المقصد",
"لو الموت مد ليهم يدا",
"لردوه عنهم كليل اليد",
"وكان من الترك جمع القليل على رأس منحدر أصلد",
"كثير الثلوم كأن الفتى",
"ذا زل يهوي على مبرد",
"وقد نصبوا فوقه مدفعا",
"يهز الرواسخ ن يرعد",
"وحفوا كأشبال ليث به",
"وهم في دعاب وهم في دد",
"فتى كالصباح بشراقه",
"له لفتة الرش الأغيد",
"يدل سناه وسيماؤه",
"على شرف الجاه والمحتد",
"ترد سواطع أنواراه",
"سليم النواظر كالأرمد",
"أقب الترائب غض الروادف",
"يختال عن غصن أميد",
"لهيب الحروب على وجنتيه والنقع في شعره الأسود",
"وفي محجريه بريق السيوف",
"وظل المنية في الأثمد",
"فأكبر كلهم أنه",
"ره تجلى ولم يسجد",
"وظنوه مستنفرا هاربا",
"أتاهم بذلة مستنجد",
"ولم يحسبوا أن ذا جرأة",
"يهاجم جمعا بلا مسعد",
"تبين هلكا فلم يخشه",
"وأقدم قدام مستأسد",
"فأفرغ نار سداسيه",
"على القوم أيا تصب تقصد",
"وضارب بالسيف يمنى ويسرى فأين يصب مغمدا يغمد",
"سقى الصخر من دمهم فارتوى",
"ولم يشف منه الفؤاد الصدي",
"فما لبثوا أن أحاطوا به",
"فدان لكثرتهم عن يد",
"ولولا اتقاء الخيانة فيه لكان الألد له يفتدي",
"فلما احتواه مقر الأميير",
"مقودا وما هو بالقيد",
"أشار وما كاد يرنو ليه بأن يقتلوه غداة الغدا",
"فأقصي الفتى عنه حراسه",
"وشق عن الصدر ما يرتدي",
"وأبرز نهدي فتاة كعاب",
"بطرف حيي ووجه ندي",
"كحقي لجين بقفلي عقييق",
"وكنزين في رصد مرصد",
"فكبر مما ره الأمير",
"وهلل أشهاد ذاك الندي",
"وراعهم ذلك التوأمان",
"وطوقاهما من دم الأكبد",
"ووثبهما عندما أطلقا",
"بعزم لى ظاهر المجد",
"كوثب صغار المها الظامئات",
"نفرن خفافا لى مورد",
"وأرخت ضفائرها فارتمت",
"ن منكبيها من المعقد",
"تحيط دجاها بشمس عراها",
"سقام فحالت لى فرقد",
"وقالت أمهجة أنثى تفي",
"بثارات صرعاكم الهمد",
"تفانوا فما خاس في وقعة",
"فتى من مسود ولا سيد",
"يرى العز في نصر سلطانه",
"ولا ففين موت مستشهد",
"ومن خلق الترك أن يوردوا",
"سيوفهم مهج الخرد",
"فدونكم قتلة حللت",
"تدري من دمائكم ما تدي",
"فأصغى الأمير لى قولها",
"ولم يستفز ولم يحقد",
"وأعظم نفس الفتاة وبأسا",
"بها في الصناديد لم يعهد",
"وحسنا بمشركة داعيا",
"لى الشرك من يره يعبد",
"أبى عزة قتل أنثى تذود",
"ذياد المدافع لا المعتدي",
"فقال انقلوها لى مأمن",
"وأوصوا بها نطس العود",
"لتعلم أنا بأخلاقنا",
"ننزه عن تهم الحسد",
"فذ أخرجت قال للماكثين وهم في ذهولهم المجمد",
"لها الله في الغيد من غادة",
"وفي الصيد من بطل أصيد",
"أنهلك شعبا غزت داره",
"ثقال الجيوش فلم يخلد",
"خليق بنا أن نرد القلى",
"ودادا ومن يصطنع يودد",
"فما بلد تفتديه النساء",
"كهذا الفداء بمستعبد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53449&r=&rc=301 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طغت أمة الجيل الأسود <|vsep|> على حكم فاتحها الأيد </|bsep|> <|bsep|> وهبت منيخات أطوادها <|vsep|> نواشز كالبل الشرد </|bsep|> <|bsep|> وأبلى النساء بلاء الرجال <|vsep|> لدى كل معترك أربد </|bsep|> <|bsep|> نساء لدان القدود لها <|vsep|> خدود كزهر الرياض الندي </|bsep|> <|bsep|> تنظم من حسنها جنة <|vsep|> على ذلك الجبل الأجرد </|bsep|> <|bsep|> ويوم كأن شعاع الصباح <|vsep|> كساه مطارف من عسجد </|bsep|> <|bsep|> تفرقت الترك فيه عصائب <|vsep|> كل فريق على مرصد </|bsep|> <|bsep|> يسدون كل شعاب الجبال <|vsep|> على النازلين أو الصعد </|bsep|> <|bsep|> أسود تراقب أمثالها <|vsep|> ولا يلتقون على موعد </|bsep|> <|bsep|> وكان عداهم على بؤسهم <|vsep|> وطول جهادهم المجهد </|bsep|> <|bsep|> يوافونهم بغتات اللصوص <|vsep|> ويرمون بالنار والجلمد </|bsep|> <|bsep|> ويفترقون تجاه الصفوف <|vsep|> ويجتمعون على المفرد </|bsep|> <|bsep|> ويمتنعون بكل خفي <|vsep|> عصي على أمهر الرود </|bsep|> <|bsep|> وأي رأى شاردا يقتنصه وأي رأى واردا يصطد <|vsep|> ويلتقمون جناح الخميس ذا العون أعيى على المنجد </|bsep|> <|bsep|> منامهم جائمين وقوفا <|vsep|> ولا يهجعون على مرقد </|bsep|> <|bsep|> وما منهم للعدى مرشد <|vsep|> سوى غادر ماء من مرشد </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يقدهم لى مهلك <|vsep|> أضل بحيلته المهتدي </|bsep|> <|bsep|> ويعتسف الترك في كل صوب <|vsep|> فهذا يروح وذا يغتدي </|bsep|> <|bsep|> وما الترك لا شيوخ الحروب <|vsep|> ومرتضعوها من المولد </|bsep|> <|bsep|> ذا ألقحوها الدماء فلا <|vsep|> نتاج سوى الفخر والسؤدد </|bsep|> <|bsep|> سواء على المجد أيا تكن <|vsep|> عواقب قدامهم تمجد </|bsep|> <|bsep|> ولكن قوما يذودون عن <|vsep|> حقيقتهم من يد المعتدي </|bsep|> <|bsep|> وتعصمهم شامخات الجبال <|vsep|> وكل مضيق بها موصد </|bsep|> <|bsep|> ويدفعهم حب أوطانهم <|vsep|> ويجمعهم شرف المقصد </|bsep|> <|bsep|> لو الموت مد ليهم يدا <|vsep|> لردوه عنهم كليل اليد </|bsep|> <|bsep|> وكان من الترك جمع القليل على رأس منحدر أصلد <|vsep|> كثير الثلوم كأن الفتى </|bsep|> <|bsep|> ذا زل يهوي على مبرد <|vsep|> وقد نصبوا فوقه مدفعا </|bsep|> <|bsep|> يهز الرواسخ ن يرعد <|vsep|> وحفوا كأشبال ليث به </|bsep|> <|bsep|> وهم في دعاب وهم في دد <|vsep|> فتى كالصباح بشراقه </|bsep|> <|bsep|> له لفتة الرش الأغيد <|vsep|> يدل سناه وسيماؤه </|bsep|> <|bsep|> على شرف الجاه والمحتد <|vsep|> ترد سواطع أنواراه </|bsep|> <|bsep|> سليم النواظر كالأرمد <|vsep|> أقب الترائب غض الروادف </|bsep|> <|bsep|> يختال عن غصن أميد <|vsep|> لهيب الحروب على وجنتيه والنقع في شعره الأسود </|bsep|> <|bsep|> وفي محجريه بريق السيوف <|vsep|> وظل المنية في الأثمد </|bsep|> <|bsep|> فأكبر كلهم أنه <|vsep|> ره تجلى ولم يسجد </|bsep|> <|bsep|> وظنوه مستنفرا هاربا <|vsep|> أتاهم بذلة مستنجد </|bsep|> <|bsep|> ولم يحسبوا أن ذا جرأة <|vsep|> يهاجم جمعا بلا مسعد </|bsep|> <|bsep|> تبين هلكا فلم يخشه <|vsep|> وأقدم قدام مستأسد </|bsep|> <|bsep|> فأفرغ نار سداسيه <|vsep|> على القوم أيا تصب تقصد </|bsep|> <|bsep|> وضارب بالسيف يمنى ويسرى فأين يصب مغمدا يغمد <|vsep|> سقى الصخر من دمهم فارتوى </|bsep|> <|bsep|> ولم يشف منه الفؤاد الصدي <|vsep|> فما لبثوا أن أحاطوا به </|bsep|> <|bsep|> فدان لكثرتهم عن يد <|vsep|> ولولا اتقاء الخيانة فيه لكان الألد له يفتدي </|bsep|> <|bsep|> فلما احتواه مقر الأميير <|vsep|> مقودا وما هو بالقيد </|bsep|> <|bsep|> أشار وما كاد يرنو ليه بأن يقتلوه غداة الغدا <|vsep|> فأقصي الفتى عنه حراسه </|bsep|> <|bsep|> وشق عن الصدر ما يرتدي <|vsep|> وأبرز نهدي فتاة كعاب </|bsep|> <|bsep|> بطرف حيي ووجه ندي <|vsep|> كحقي لجين بقفلي عقييق </|bsep|> <|bsep|> وكنزين في رصد مرصد <|vsep|> فكبر مما ره الأمير </|bsep|> <|bsep|> وهلل أشهاد ذاك الندي <|vsep|> وراعهم ذلك التوأمان </|bsep|> <|bsep|> وطوقاهما من دم الأكبد <|vsep|> ووثبهما عندما أطلقا </|bsep|> <|bsep|> بعزم لى ظاهر المجد <|vsep|> كوثب صغار المها الظامئات </|bsep|> <|bsep|> نفرن خفافا لى مورد <|vsep|> وأرخت ضفائرها فارتمت </|bsep|> <|bsep|> ن منكبيها من المعقد <|vsep|> تحيط دجاها بشمس عراها </|bsep|> <|bsep|> سقام فحالت لى فرقد <|vsep|> وقالت أمهجة أنثى تفي </|bsep|> <|bsep|> بثارات صرعاكم الهمد <|vsep|> تفانوا فما خاس في وقعة </|bsep|> <|bsep|> فتى من مسود ولا سيد <|vsep|> يرى العز في نصر سلطانه </|bsep|> <|bsep|> ولا ففين موت مستشهد <|vsep|> ومن خلق الترك أن يوردوا </|bsep|> <|bsep|> سيوفهم مهج الخرد <|vsep|> فدونكم قتلة حللت </|bsep|> <|bsep|> تدري من دمائكم ما تدي <|vsep|> فأصغى الأمير لى قولها </|bsep|> <|bsep|> ولم يستفز ولم يحقد <|vsep|> وأعظم نفس الفتاة وبأسا </|bsep|> <|bsep|> بها في الصناديد لم يعهد <|vsep|> وحسنا بمشركة داعيا </|bsep|> <|bsep|> لى الشرك من يره يعبد <|vsep|> أبى عزة قتل أنثى تذود </|bsep|> <|bsep|> ذياد المدافع لا المعتدي <|vsep|> فقال انقلوها لى مأمن </|bsep|> <|bsep|> وأوصوا بها نطس العود <|vsep|> لتعلم أنا بأخلاقنا </|bsep|> <|bsep|> ننزه عن تهم الحسد <|vsep|> فذ أخرجت قال للماكثين وهم في ذهولهم المجمد </|bsep|> <|bsep|> لها الله في الغيد من غادة <|vsep|> وفي الصيد من بطل أصيد </|bsep|> <|bsep|> أنهلك شعبا غزت داره <|vsep|> ثقال الجيوش فلم يخلد </|bsep|> <|bsep|> خليق بنا أن نرد القلى <|vsep|> ودادا ومن يصطنع يودد </|bsep|> </|psep|> |
زرت حمى الحسناء الشمس قد | 4السريع
| [
"زرت حمى الحسناء الشمس قد",
"تنزلت عن عرشها القائم",
"وكمدالنور فمن مذهب",
"لى لجيني لى عاتم",
"وعبس الأفق فلا يجتلى",
"سوى نجيم راجف باسم",
"مشارف حجلتها ناظر",
"لها بعين المغرم الهائم",
"يخفق خفق الثم المتقي",
"فيا له من متق ثم",
"رايته يبدو بمرتها",
"وينثني في قلق دائم",
"مراقبا عن كثب رائما",
"ما عز مطلوبا على الرائم",
"حتى ذا عن له شخصها",
"وقد بدت في وشيها الناعم",
"كملك باهي السنى ينجلي",
"في فلك من حوله قاتم",
"خالسها في ثغرها قبلة",
"وكان كالدرة في الخاتم العقاب واقعة جرت في مصر لاحد الاسر المثرية تسلسلت من عهد اسماعيل حتى انتهت بالفاجعة الموصوفة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53983&r=&rc=835 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زرت حمى الحسناء الشمس قد <|vsep|> تنزلت عن عرشها القائم </|bsep|> <|bsep|> وكمدالنور فمن مذهب <|vsep|> لى لجيني لى عاتم </|bsep|> <|bsep|> وعبس الأفق فلا يجتلى <|vsep|> سوى نجيم راجف باسم </|bsep|> <|bsep|> مشارف حجلتها ناظر <|vsep|> لها بعين المغرم الهائم </|bsep|> <|bsep|> يخفق خفق الثم المتقي <|vsep|> فيا له من متق ثم </|bsep|> <|bsep|> رايته يبدو بمرتها <|vsep|> وينثني في قلق دائم </|bsep|> <|bsep|> مراقبا عن كثب رائما <|vsep|> ما عز مطلوبا على الرائم </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا عن له شخصها <|vsep|> وقد بدت في وشيها الناعم </|bsep|> <|bsep|> كملك باهي السنى ينجلي <|vsep|> في فلك من حوله قاتم </|bsep|> </|psep|> |
نهنيء أستاذنا عادلا | 8المتقارب
| [
"نهنيء أستاذنا عادلا",
"ونقضي ب",
"تفرد بين بني عصره",
"بفضل أعز لسان العرب",
"وكان كفيا بمنظومه",
"ومنثوره لفحول الأدب",
"فجاء بديع الزمان وحسب",
"البديع ذا ما ليه انتسب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53266&r=&rc=118 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نهنيء أستاذنا عادلا <|vsep|> ونقضي ب </|bsep|> <|bsep|> تفرد بين بني عصره <|vsep|> بفضل أعز لسان العرب </|bsep|> <|bsep|> وكان كفيا بمنظومه <|vsep|> ومنثوره لفحول الأدب </|bsep|> </|psep|> |
معرة الظلم على من ظلم | 4السريع
| [
"معرة الظلم على من ظلم",
"وحكم من جار على من حكم",
"ون ما أخذت زورا به",
"براءة الصدق وغر الشيم",
"وما على النور ذا سطروا",
"عليه عيبا بمداد الظلم",
"وفتية ن تتنور تجد",
"زي قضاة لبسته خدم",
"هموا بأن ينتقصوا في الورى",
"خلقا عظيما فسما واستتم",
"وحاولوا أن يصموا فاضلا",
"بما أبى الله له والكرم",
"فسودوا أوجه أحكامهم",
"وابيض وجه الفاضل المتهم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54045&r=&rc=897 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> معرة الظلم على من ظلم <|vsep|> وحكم من جار على من حكم </|bsep|> <|bsep|> ون ما أخذت زورا به <|vsep|> براءة الصدق وغر الشيم </|bsep|> <|bsep|> وما على النور ذا سطروا <|vsep|> عليه عيبا بمداد الظلم </|bsep|> <|bsep|> وفتية ن تتنور تجد <|vsep|> زي قضاة لبسته خدم </|bsep|> <|bsep|> هموا بأن ينتقصوا في الورى <|vsep|> خلقا عظيما فسما واستتم </|bsep|> <|bsep|> وحاولوا أن يصموا فاضلا <|vsep|> بما أبى الله له والكرم </|bsep|> </|psep|> |
لا تحقر الدرهم من مسعد | 4السريع
| [
"لا تحقر الدرهم من مسعد",
"سل أمم الغرب به تعلم",
"بنى به احسانهم ما بنى",
"من معهد للبر أو معلم",
"يقول من فكر في أمره",
"أكل هذا الخير من درهم",
"هل قام بالمعظم في كل ما",
"يعم بالنفع سوى المعظم",
"ما النيل لا قطرات لى",
"واديه من اقصى الربى ترتمي",
"لو لم يؤلف بينها لم تكن",
"جنات مصر غير قفر ظمي",
"سرح به طرفك واعجب لما",
"ينجم عن تصريفه المحكم",
"يا أنجما زانت سماء الحمى",
"بورك في الفتيان من أنجم",
"لهم سناها وبهم مثل ما",
"يجلو السنى من عزمها المضرم",
"دعوتم الشعب لى غاية",
"ينشدها من نهجها الأقوم",
"دار به يحيى صناعاته",
"كعهدها في الزنم الأقدم",
"تشاد بالميسور مما به",
"يسخو لها الجيب ولم يهدم",
"فيستدر الخير أو تتقى",
"فات بؤس مثكل مؤتم",
"ن لم يكن رزق فلا بدع في",
"تحول العافي لى مجرم",
"ذاك لعمري مطلب قيم",
"ما بعده من مطلب قيم",
"بمثله تقشع عن أمة",
"غياهب المستقبل المظلم",
"حاجتنا اليوم ليه فمن",
"لم يقض ما توجبه بأثم",
"يها محبي مصر هاتوا على",
"دعوى هواها حجة المفحم",
"أين سخاء اليد تغنونها",
"به قليلا من سخاء الفم",
"تدفقوا بالصدقات التي",
"تصونها من صولة المعدم",
"ماذا على السامح من كسبه",
"محتسبا بالقرش في موسم",
"يعطيه لا غرما ولكن له",
"أضعاف ما يعطيه في المغنم",
"نا أهبنا بكرام لهم",
"سماحة بالحرص لم تثلم",
"هذا ولا نلزم من نصحنا",
"ما ليس لللناصح بالملزم",
"فليسعد الجيب ببذل ذا قل غناء البذل بالمرقم",
"رثاء الأديب المؤرخ نعوم شقير"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54010&r=&rc=862 | جبران خليل جبران | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تحقر الدرهم من مسعد <|vsep|> سل أمم الغرب به تعلم </|bsep|> <|bsep|> بنى به احسانهم ما بنى <|vsep|> من معهد للبر أو معلم </|bsep|> <|bsep|> يقول من فكر في أمره <|vsep|> أكل هذا الخير من درهم </|bsep|> <|bsep|> هل قام بالمعظم في كل ما <|vsep|> يعم بالنفع سوى المعظم </|bsep|> <|bsep|> ما النيل لا قطرات لى <|vsep|> واديه من اقصى الربى ترتمي </|bsep|> <|bsep|> لو لم يؤلف بينها لم تكن <|vsep|> جنات مصر غير قفر ظمي </|bsep|> <|bsep|> سرح به طرفك واعجب لما <|vsep|> ينجم عن تصريفه المحكم </|bsep|> <|bsep|> يا أنجما زانت سماء الحمى <|vsep|> بورك في الفتيان من أنجم </|bsep|> <|bsep|> لهم سناها وبهم مثل ما <|vsep|> يجلو السنى من عزمها المضرم </|bsep|> <|bsep|> دعوتم الشعب لى غاية <|vsep|> ينشدها من نهجها الأقوم </|bsep|> <|bsep|> دار به يحيى صناعاته <|vsep|> كعهدها في الزنم الأقدم </|bsep|> <|bsep|> تشاد بالميسور مما به <|vsep|> يسخو لها الجيب ولم يهدم </|bsep|> <|bsep|> فيستدر الخير أو تتقى <|vsep|> فات بؤس مثكل مؤتم </|bsep|> <|bsep|> ن لم يكن رزق فلا بدع في <|vsep|> تحول العافي لى مجرم </|bsep|> <|bsep|> ذاك لعمري مطلب قيم <|vsep|> ما بعده من مطلب قيم </|bsep|> <|bsep|> بمثله تقشع عن أمة <|vsep|> غياهب المستقبل المظلم </|bsep|> <|bsep|> حاجتنا اليوم ليه فمن <|vsep|> لم يقض ما توجبه بأثم </|bsep|> <|bsep|> يها محبي مصر هاتوا على <|vsep|> دعوى هواها حجة المفحم </|bsep|> <|bsep|> أين سخاء اليد تغنونها <|vsep|> به قليلا من سخاء الفم </|bsep|> <|bsep|> تدفقوا بالصدقات التي <|vsep|> تصونها من صولة المعدم </|bsep|> <|bsep|> ماذا على السامح من كسبه <|vsep|> محتسبا بالقرش في موسم </|bsep|> <|bsep|> يعطيه لا غرما ولكن له <|vsep|> أضعاف ما يعطيه في المغنم </|bsep|> <|bsep|> نا أهبنا بكرام لهم <|vsep|> سماحة بالحرص لم تثلم </|bsep|> <|bsep|> هذا ولا نلزم من نصحنا <|vsep|> ما ليس لللناصح بالملزم </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.