poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
بؤس الكلمات | 3الرمل
| [
"كم خُدِعنا ببريق الواجهاتْ",
"فتريثنا ولكنْ لم نجد خلف البريقْ",
"دُُ رّّةًً جاء بها الغواصُ من قاع سحيق",
"بل عقوداً من زجاج ٍ و جرارًًا فارغات",
"ليس في أعماقها قطرةُ ماء أو رحيق",
"يا لبؤس الكلمات",
"حين تغدو لُعبًًا خرساء في أيدي الحواةْ",
"بعد أن كانت نجوماً و منارات طريق "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83047&r=&rc=39 | رشيد ياسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم خُدِعنا ببريق الواجهاتْ <|vsep|> فتريثنا ولكنْ لم نجد خلف البريقْ </|bsep|> <|bsep|> دُُ رّّةًً جاء بها الغواصُ من قاع سحيق <|vsep|> بل عقوداً من زجاج ٍ و جرارًًا فارغات </|bsep|> <|bsep|> ليس في أعماقها قطرةُ ماء أو رحيق <|vsep|> يا لبؤس الكلمات </|bsep|> </|psep|> |
نداء من المنفى | 1الخفيف
| [
"مرّ عامٌ و حلَّ عام جديد",
"وأناعنك يا فتاتي بعيد",
"بين جنبيّ لهفة و انقبا ض",
"و حواليّ وحشة و جليد",
"أستعيد الماضي فتند ى جفوني",
"وكأني في الأرض طفلِِِِِِِِِِِ شر يد",
"هاجه ذكر أمّه و أبيه",
"و شجاه نعيمه المفقود",
"أو كأني أوليس والبحر يُرغي",
"و الأعاصير حوله و الرعود",
"ليس يدري متى يعود و ما ذا",
"سترى مقلتاه حين يعود",
"ليت شعري وبيننا ألف سور",
"شادها عالم غبي حقود ",
"كيف يبدو لك الوجود فني",
"مقفر كاليباب حولي الوجود",
"كيف تقضين أمسياتكهل تع",
"روكِ مثلي كبة و شرودُ",
"أتحسينني أناديك في المن",
"فى و قلبي تدمى عليه القيود",
"أم تعودتِ غيبتي و اضمحلّت",
"ذكريات تشدّنا و عهود",
"يالأيامنا أأمسى خيالاً",
"نائياً ذلك الزمانُ الرغيدُ",
"أين مني خميلة كان فيها",
"ملتقانا و ركننا المعهود",
"و دروب كانت تطلّ علينا",
"بحنان من جانبيها الورود",
"و خلافاتنا الصغيرةوالضح",
"كةوالهمسوالمنى والوعود",
"و العناق الأخيروالليل يحبو",
"عند أقدامه الصباح الوليد",
"كيف هدّوا فردوسناكيف رجّت",
"كلّ ما حولنا زوابع سودُ ",
"و صحونا ونحن كلّ بأرضٍ",
"و المسافات بيننا و الحدود ",
"كيف لم أنتبه و قد أخذتني",
"نشوة أن خطونا مرصود",
"كيف لم أحترسودنياي دغل",
"زحمته من الضواري حشود",
"لست أدريلعلني بحماقا",
"تي أعنت الأقدارفي ما تريد",
"كنت طفلاً في عالم ٍ يتعاطى",
"من فنون الرياء مالا أجيد",
"لو كغيري استترت خلف قناع ٍ",
"ما بدا أنني الغريب الوحيد",
"أو كغيري حملت قيدي بصمتٍ",
"و خضوع ٍما أنكرتني العبيد",
"نها غلطتيفلوكنت مسخاً",
"لم ينلني أذى و لا تشريدُ",
"توأمَ الروح هل يُردّ طليقاً",
" مثلما كان حبُّنا المصفود",
"أم سراباً يظلّ ما أرتجيه",
"و طريداً يظلّ قلبي الطريد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77377&r=&rc=16 | رشيد ياسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرّ عامٌ و حلَّ عام جديد <|vsep|> وأناعنك يا فتاتي بعيد </|bsep|> <|bsep|> بين جنبيّ لهفة و انقبا ض <|vsep|> و حواليّ وحشة و جليد </|bsep|> <|bsep|> أستعيد الماضي فتند ى جفوني <|vsep|> وكأني في الأرض طفلِِِِِِِِِِِ شر يد </|bsep|> <|bsep|> هاجه ذكر أمّه و أبيه <|vsep|> و شجاه نعيمه المفقود </|bsep|> <|bsep|> أو كأني أوليس والبحر يُرغي <|vsep|> و الأعاصير حوله و الرعود </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري متى يعود و ما ذا <|vsep|> سترى مقلتاه حين يعود </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري وبيننا ألف سور <|vsep|> شادها عالم غبي حقود </|bsep|> <|bsep|> كيف يبدو لك الوجود فني <|vsep|> مقفر كاليباب حولي الوجود </|bsep|> <|bsep|> كيف تقضين أمسياتكهل تع <|vsep|> روكِ مثلي كبة و شرودُ </|bsep|> <|bsep|> أتحسينني أناديك في المن <|vsep|> فى و قلبي تدمى عليه القيود </|bsep|> <|bsep|> أم تعودتِ غيبتي و اضمحلّت <|vsep|> ذكريات تشدّنا و عهود </|bsep|> <|bsep|> يالأيامنا أأمسى خيالاً <|vsep|> نائياً ذلك الزمانُ الرغيدُ </|bsep|> <|bsep|> أين مني خميلة كان فيها <|vsep|> ملتقانا و ركننا المعهود </|bsep|> <|bsep|> و دروب كانت تطلّ علينا <|vsep|> بحنان من جانبيها الورود </|bsep|> <|bsep|> و خلافاتنا الصغيرةوالضح <|vsep|> كةوالهمسوالمنى والوعود </|bsep|> <|bsep|> و العناق الأخيروالليل يحبو <|vsep|> عند أقدامه الصباح الوليد </|bsep|> <|bsep|> كيف هدّوا فردوسناكيف رجّت <|vsep|> كلّ ما حولنا زوابع سودُ </|bsep|> <|bsep|> و صحونا ونحن كلّ بأرضٍ <|vsep|> و المسافات بيننا و الحدود </|bsep|> <|bsep|> كيف لم أنتبه و قد أخذتني <|vsep|> نشوة أن خطونا مرصود </|bsep|> <|bsep|> كيف لم أحترسودنياي دغل <|vsep|> زحمته من الضواري حشود </|bsep|> <|bsep|> لست أدريلعلني بحماقا <|vsep|> تي أعنت الأقدارفي ما تريد </|bsep|> <|bsep|> كنت طفلاً في عالم ٍ يتعاطى <|vsep|> من فنون الرياء مالا أجيد </|bsep|> <|bsep|> لو كغيري استترت خلف قناع ٍ <|vsep|> ما بدا أنني الغريب الوحيد </|bsep|> <|bsep|> أو كغيري حملت قيدي بصمتٍ <|vsep|> و خضوع ٍما أنكرتني العبيد </|bsep|> <|bsep|> نها غلطتيفلوكنت مسخاً <|vsep|> لم ينلني أذى و لا تشريدُ </|bsep|> <|bsep|> توأمَ الروح هل يُردّ طليقاً <|vsep|> مثلما كان حبُّنا المصفود </|bsep|> </|psep|> |
صافحيني بحـنان | 3الرمل
| [
"صافحيني مرّةًً لا بفتور وارتخاءِ",
"بل كما يفعل كلّ الأصدقاء",
"بيدٍٍ تنبض ودّاًً و حنانا",
"أوهميني أن لي في قلبك النائي مكانا",
"و دعي أنملكِِ الرخصة تغفي في يدي",
"لحظاتٍٍ قبل أن تبتعدي",
"ليظلّ الدفء يسري في دمائي",
"قبل أن أبقى وحيداًًًً مع أحزان المساءِِِِِِِ",
"ه لوأنا تلاقت كالمحبين يدانا",
"لتحديتُ الزمانا",
"و لكانت أنجم الليل وسادي",
"ه يا سمراءُُيا أجملَ أزهار بلادي",
"صافحيني بحنان عندما نفترقُ",
"أنا في عينيكِِ أفنىنني أحترقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77380&r=&rc=19 | رشيد ياسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صافحيني مرّةًً لا بفتور وارتخاءِ <|vsep|> بل كما يفعل كلّ الأصدقاء </|bsep|> <|bsep|> بيدٍٍ تنبض ودّاًً و حنانا <|vsep|> أوهميني أن لي في قلبك النائي مكانا </|bsep|> <|bsep|> و دعي أنملكِِ الرخصة تغفي في يدي <|vsep|> لحظاتٍٍ قبل أن تبتعدي </|bsep|> <|bsep|> ليظلّ الدفء يسري في دمائي <|vsep|> قبل أن أبقى وحيداًًًً مع أحزان المساءِِِِِِِ </|bsep|> <|bsep|> ه لوأنا تلاقت كالمحبين يدانا <|vsep|> لتحديتُ الزمانا </|bsep|> <|bsep|> و لكانت أنجم الليل وسادي <|vsep|> ه يا سمراءُُيا أجملَ أزهار بلادي </|bsep|> </|psep|> |
يا جندَ مصر لكم فخارْ | 6الكامل
| [
"يا جندَ مصر لكم فخارْ",
"بين الورى عَالي المنارْ",
"كالشمسِ في وسط النهار",
"صيتٌ لكم في الكون سار",
"حادي السعودِ به حَدا",
"والطيرُ صاح وغرَّدا",
"بُشرى لمصر لقد بدا",
"فيها الفخارُ مؤيَّدا",
"بأميرها بحْرِ النَّدى",
"أعِني السعيدَ محمدا",
"اللهُ أيّد نصركم",
"والذِّكْرُ شرَّف مصركم",
"والعدلُ أذهبَ صركم",
"والفضلُ حالف عصركم",
"والوقتُ طابَ وأسْعدا",
"والعزُّ عاد كما ابتدا",
"ما مجدُكم لا قديمْ",
"والعزُّ فيكم مستديم",
"وعدوكم أبداً عديم",
"أما الحبيب أو النديم",
"فبعَهْدِكم قهرَ العِدا",
"وسقاهمُ كأس الرَّدى",
"أسلافكم حازوا الشرفْ",
"سلفٌ مضى نعم السلفْ",
"كونوا لهم أسمى خَلف",
"كلٌ بفضلهم اعترفْ",
"من في مكارمه اقتدى",
"بأبيهِ لا شك اهتدى",
"من حين عهد سنرتستريسْ",
"كان الحرب لها مسيسْ",
"ألقى المهابة والرَّسيس",
"في كل جيش أو خميس",
"صيدا وصور اتحدا",
"ولمصر قد مدّا يدا",
"ضُبَّاطكم غرٌ كرامْ",
"ولهم لدى الهيجا غَرام",
"الجبنُ عندهم حرام",
"وهم ذا سلوا الحسام",
"تَجدْ الرءوس من العدا",
"خَرَّتْ رُكوعاً سُجَّدا",
"حركاتهم طبقَ الأصولْ",
"قرأوا البنودَ مع الفصول",
"حازوا الطاعة بالوصول",
"وشجاعةً عظمى تصول",
"تَدع العدوَّ منكّدا",
"فَزِعاً ذا سمع الندا",
"فلتحفظوا عِلم النزالْ وتثبتوا بين الرجالْوتجلَّدوا في كل حال",
"فمجالكم أعلى مجال",
"والعمرُ مقدور المدى",
"أجلٌ له قد حُدِّدا",
"فالعزُّ في فنِ السلاحْ",
"يحلو السلاحُ مع الصَّلاحْ",
"للدين والدنيا نجاح",
"وختامُ مِسْكِ القول فاح",
"خبرٌ يصحُّ بالابتدا",
"فتبصّروا في المبتدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71103&r=&rc=20 | رفاعة الطهطاوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جندَ مصر لكم فخارْ <|vsep|> بين الورى عَالي المنارْ </|bsep|> <|bsep|> كالشمسِ في وسط النهار <|vsep|> صيتٌ لكم في الكون سار </|bsep|> <|bsep|> حادي السعودِ به حَدا <|vsep|> والطيرُ صاح وغرَّدا </|bsep|> <|bsep|> بُشرى لمصر لقد بدا <|vsep|> فيها الفخارُ مؤيَّدا </|bsep|> <|bsep|> بأميرها بحْرِ النَّدى <|vsep|> أعِني السعيدَ محمدا </|bsep|> <|bsep|> اللهُ أيّد نصركم <|vsep|> والذِّكْرُ شرَّف مصركم </|bsep|> <|bsep|> والعدلُ أذهبَ صركم <|vsep|> والفضلُ حالف عصركم </|bsep|> <|bsep|> والوقتُ طابَ وأسْعدا <|vsep|> والعزُّ عاد كما ابتدا </|bsep|> <|bsep|> ما مجدُكم لا قديمْ <|vsep|> والعزُّ فيكم مستديم </|bsep|> <|bsep|> وعدوكم أبداً عديم <|vsep|> أما الحبيب أو النديم </|bsep|> <|bsep|> فبعَهْدِكم قهرَ العِدا <|vsep|> وسقاهمُ كأس الرَّدى </|bsep|> <|bsep|> أسلافكم حازوا الشرفْ <|vsep|> سلفٌ مضى نعم السلفْ </|bsep|> <|bsep|> كونوا لهم أسمى خَلف <|vsep|> كلٌ بفضلهم اعترفْ </|bsep|> <|bsep|> من في مكارمه اقتدى <|vsep|> بأبيهِ لا شك اهتدى </|bsep|> <|bsep|> من حين عهد سنرتستريسْ <|vsep|> كان الحرب لها مسيسْ </|bsep|> <|bsep|> ألقى المهابة والرَّسيس <|vsep|> في كل جيش أو خميس </|bsep|> <|bsep|> صيدا وصور اتحدا <|vsep|> ولمصر قد مدّا يدا </|bsep|> <|bsep|> ضُبَّاطكم غرٌ كرامْ <|vsep|> ولهم لدى الهيجا غَرام </|bsep|> <|bsep|> الجبنُ عندهم حرام <|vsep|> وهم ذا سلوا الحسام </|bsep|> <|bsep|> تَجدْ الرءوس من العدا <|vsep|> خَرَّتْ رُكوعاً سُجَّدا </|bsep|> <|bsep|> حركاتهم طبقَ الأصولْ <|vsep|> قرأوا البنودَ مع الفصول </|bsep|> <|bsep|> حازوا الطاعة بالوصول <|vsep|> وشجاعةً عظمى تصول </|bsep|> <|bsep|> تَدع العدوَّ منكّدا <|vsep|> فَزِعاً ذا سمع الندا </|bsep|> <|bsep|> فلتحفظوا عِلم النزالْ وتثبتوا بين الرجالْوتجلَّدوا في كل حال <|vsep|> فمجالكم أعلى مجال </|bsep|> <|bsep|> والعمرُ مقدور المدى <|vsep|> أجلٌ له قد حُدِّدا </|bsep|> <|bsep|> فالعزُّ في فنِ السلاحْ <|vsep|> يحلو السلاحُ مع الصَّلاحْ </|bsep|> <|bsep|> للدين والدنيا نجاح <|vsep|> وختامُ مِسْكِ القول فاح </|bsep|> </|psep|> |
ودّعْ أويقاتَ الصبابة والصّبا | 6الكامل
| [
"ودّعْ أويقاتَ الصبابة والصّبا",
"ودعْ التنسيمَ بالنسيم وبالصّبا",
"واحرصْ على حب المعالي منصبا",
"ياك تصبو في الهوى مع من صبا",
"أو أن تكون بشرْعه متعصب",
"كيف الوثوقُ بمن يداهن في الهوى",
"ومن اختلال دوحٍ خلته ارتوى",
"لم تدر منه ما عليه قد انطوى",
"ويريك حباً والصداقة للسوى",
"من كان هذا وصفه لمن يُصْحبا",
"فوريْقُ غصنك بعد يراقٍ ذوىَ",
"ومنير وجهك بعد شراقٍ هوى",
"فوحقِّ ربِّ العرشِ فلاّقِ النوى",
"ما استعذَبَ الصبُّ الغرامَ ولا ثوى",
"بفؤاده لا وبات معذبا",
"ن فاتَ وقتك في التشبب والغزلْ",
"ولسان شعرك في مهاوي الهزل زَلّ",
"لا تبق حتى يَسبق السيفُ العزل",
"بل قم بمدح ولي طهطا منْ نزل",
"برحابه أزكى قراه ورحِّبا",
"هذا جلالُ الدين وهو أبو علي",
"هذا جليل الأصل ذو السر الجلي",
"هذا من الأسرار يا هذا ملي",
"يا حبذا المولى ويا نعم الولي",
"قطبٌ أسرةٌ وجهه ما قطبا",
"من مثله بمكانةٍ زُلفَى اقتربْ",
"من مثله من ربه بلَغ الأربْ",
"من مثله بين الأعاجم والعربْ",
"أبناؤه حازوا الولايةَ والقرب",
"عند الوفاة وويلُ من قد كذبا",
"عبد الرحيم حباه عهد البرزخ",
"وبمثله الصباغُ صار له سَخِي",
"كل يمد له يداً من فرسخ",
"ومن العجائب أن ذا لم يُنسخ",
"ما كان للعريانِ في زمن الصبا",
"من تلمسان سرى لَيغْزُو وهو في",
"بستان طهطا ظاهرٌ لم يَختفِ",
"والطعن بان كشوكةٍ منها شُفى",
"والمغربي لما حكى هذا نفى",
"وبوقته عن أرض طهطا قد نبا",
"وبأرض طهطا تختهُ وسريرهُ",
"سلطانها وابن الرضى وزيره",
"ورفاعةٌ وهو الخطيبُ مشيره",
"ونقيبهُ طه بها وسفيره",
"والألفُ جيش في الشدائد جرّبا",
"في هيئة الكركي قد نزلَ الحرمْ",
"نحو الثلاثِ فقام شيخٌ محترم",
"ثقةً وأقسم أن فيها ذا الكرم",
"سلطانُ طهطا ابن الحسين ولا جرم",
"والأمر بانَ كما أبانَ وأعربا",
"ن كان قد ولدتك أمك أطمسا",
"فالنورُ لاحَ وبالحنان تأسسا",
"قد شقّ شيخك ناظريك فلا أسى",
"وبذا حَوى العريانُ سراً أقدسا",
"من سرِّ روح القدس لا بل أعجبا",
"طاقيةُ العريان قد أُلبستَها",
"رمزاً لسر خلافةٍ نستَها",
"كم صنتَ طهطا من أذى وحرستها",
"كم يدٍ بيضاءَ منك غرستها",
"ثمراتها لبنيك أضحتْ مكسبا",
"وكفاك فخراً قصةُ ابنِ الأحدب",
"والعفوُ من سلطان مصر لمذْنب",
"وشهادةُ البلقيني بعدَ تعصب",
"أخبرته بين الورى بمغيب",
"ببناءِ مدرسةٍ فهشّ وأعجبا",
"أخبرتَ عن عُرب بأرض صعيدها",
"بذهاب دولتها وعن تبديدها",
"وبسبحها بدماء بحر حديدها",
"وبأن من أدنى القرى وبعيدها",
"هوارةٌ عرباً يَحلون الحبا",
"من بعد جيلٍ كان ما أبديتَهُ",
"ومن الذي يَنسى الذي أسديتَهُ",
"من ناضر الرمان ذ أهديتَه",
"قبل الأوان وسرعةً أديته",
"لشفا خديجة حيثُ حلّ بها الوبا",
"ومنِحتَ فضلا حرف كنْ فزهدتَه",
"وكذاك كشفُ الافتضاح رددته",
"وقلبتَ سيفاً ماضياً أعددتَه",
"لهلاك جبار بغىٍ فطردته",
"قد جال شرقاً في البلاد ومغربا",
"بلغ الأباطحَ والشواطحَ مجدُه",
"ملأ الجهات الستّ طراً حده",
"هو قاطعٌ لو لم يصنه غِمده",
"هو ساطعٌ أبداً يروق فرنده",
"وبه تذودُ عن الحمى أن يُقربا",
"دينُ الدمشقي حين أثقل ظهرَه",
"وأتى ليك عساكَ تجبر كَسرَه",
"أرسلته الأهرام تمحو صره",
"لمباركٍ لا زال يقفو ثْره",
"نادى فقال له مباركُ مرحباً",
"أعطاه طبقَ السم ما رفع العَنا",
"عنه وبعد الديْن قد نال الغِنى",
"لا زالَ ينفقُ لا حسابَ ولا فَنا",
"لما توفى الشيخُ عن أجلٍ دنا",
"وجد الدمشقيُّ ما احتباه كما احتبى",
"فأبو حُريْزٍ في الشدائد حرزْنا",
"وعليه في الدارين حقاً عزُّنا",
"وهو الذخيرةُ في المعاد وكنزُنا",
"وبه سعادتنا تدومُ وفوزنا",
"وبه تَنال مدى الرمان المطلبا",
"فاسأل حُريزاً نْ تشأْ عن حالهِ",
"واسأل عليّاً عن عليّ خصاله",
"يَحيي به يحيا جزيلُ نواله",
"كم شريفٍ جاء من أنجاله",
"كأصوله عند الله مقربا",
"ما فكرتي في نظمها بأديبةٍ",
"وذا اقترحْت فتلك غيرُ مُجيبةٍ",
"لكن بمدحك قد وفتْ بنجيبةٍ",
"وقصيدةٍ تأتي الملوك غريبةٍ",
"بسمتْ بثغرٍ بالحياء تنقبا",
"حسناءُ قد وافتْ بكل براعةٍ",
"وتقنعتْ أدباً بكل قناعةٍ",
"وأتتْ ليك تمدُّ كف ضَراعةٍ",
"ما مهرها لا خَلاصُ رفاعةٍ",
"مما به من يها ختمت سبا",
"ثم الصلاةُ على النبي المجتَبى",
"و الل والأصحاب ما صبٌّ صَبا",
"أوْهَامَ ذو عشقٍ وأنشدَ مُطربا",
"ودعْ أُويقاتَ الصبابةِ والصبا",
"ودع التنسمَ بالنسيم وبالصبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70953&r=&rc=1 | رفاعة الطهطاوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ودّعْ أويقاتَ الصبابة والصّبا <|vsep|> ودعْ التنسيمَ بالنسيم وبالصّبا </|bsep|> <|bsep|> واحرصْ على حب المعالي منصبا <|vsep|> ياك تصبو في الهوى مع من صبا </|bsep|> <|bsep|> أو أن تكون بشرْعه متعصب <|vsep|> كيف الوثوقُ بمن يداهن في الهوى </|bsep|> <|bsep|> ومن اختلال دوحٍ خلته ارتوى <|vsep|> لم تدر منه ما عليه قد انطوى </|bsep|> <|bsep|> ويريك حباً والصداقة للسوى <|vsep|> من كان هذا وصفه لمن يُصْحبا </|bsep|> <|bsep|> فوريْقُ غصنك بعد يراقٍ ذوىَ <|vsep|> ومنير وجهك بعد شراقٍ هوى </|bsep|> <|bsep|> فوحقِّ ربِّ العرشِ فلاّقِ النوى <|vsep|> ما استعذَبَ الصبُّ الغرامَ ولا ثوى </|bsep|> <|bsep|> بفؤاده لا وبات معذبا <|vsep|> ن فاتَ وقتك في التشبب والغزلْ </|bsep|> <|bsep|> ولسان شعرك في مهاوي الهزل زَلّ <|vsep|> لا تبق حتى يَسبق السيفُ العزل </|bsep|> <|bsep|> بل قم بمدح ولي طهطا منْ نزل <|vsep|> برحابه أزكى قراه ورحِّبا </|bsep|> <|bsep|> هذا جلالُ الدين وهو أبو علي <|vsep|> هذا جليل الأصل ذو السر الجلي </|bsep|> <|bsep|> هذا من الأسرار يا هذا ملي <|vsep|> يا حبذا المولى ويا نعم الولي </|bsep|> <|bsep|> قطبٌ أسرةٌ وجهه ما قطبا <|vsep|> من مثله بمكانةٍ زُلفَى اقتربْ </|bsep|> <|bsep|> من مثله من ربه بلَغ الأربْ <|vsep|> من مثله بين الأعاجم والعربْ </|bsep|> <|bsep|> أبناؤه حازوا الولايةَ والقرب <|vsep|> عند الوفاة وويلُ من قد كذبا </|bsep|> <|bsep|> عبد الرحيم حباه عهد البرزخ <|vsep|> وبمثله الصباغُ صار له سَخِي </|bsep|> <|bsep|> كل يمد له يداً من فرسخ <|vsep|> ومن العجائب أن ذا لم يُنسخ </|bsep|> <|bsep|> ما كان للعريانِ في زمن الصبا <|vsep|> من تلمسان سرى لَيغْزُو وهو في </|bsep|> <|bsep|> بستان طهطا ظاهرٌ لم يَختفِ <|vsep|> والطعن بان كشوكةٍ منها شُفى </|bsep|> <|bsep|> والمغربي لما حكى هذا نفى <|vsep|> وبوقته عن أرض طهطا قد نبا </|bsep|> <|bsep|> وبأرض طهطا تختهُ وسريرهُ <|vsep|> سلطانها وابن الرضى وزيره </|bsep|> <|bsep|> ورفاعةٌ وهو الخطيبُ مشيره <|vsep|> ونقيبهُ طه بها وسفيره </|bsep|> <|bsep|> والألفُ جيش في الشدائد جرّبا <|vsep|> في هيئة الكركي قد نزلَ الحرمْ </|bsep|> <|bsep|> نحو الثلاثِ فقام شيخٌ محترم <|vsep|> ثقةً وأقسم أن فيها ذا الكرم </|bsep|> <|bsep|> سلطانُ طهطا ابن الحسين ولا جرم <|vsep|> والأمر بانَ كما أبانَ وأعربا </|bsep|> <|bsep|> ن كان قد ولدتك أمك أطمسا <|vsep|> فالنورُ لاحَ وبالحنان تأسسا </|bsep|> <|bsep|> قد شقّ شيخك ناظريك فلا أسى <|vsep|> وبذا حَوى العريانُ سراً أقدسا </|bsep|> <|bsep|> من سرِّ روح القدس لا بل أعجبا <|vsep|> طاقيةُ العريان قد أُلبستَها </|bsep|> <|bsep|> رمزاً لسر خلافةٍ نستَها <|vsep|> كم صنتَ طهطا من أذى وحرستها </|bsep|> <|bsep|> كم يدٍ بيضاءَ منك غرستها <|vsep|> ثمراتها لبنيك أضحتْ مكسبا </|bsep|> <|bsep|> وكفاك فخراً قصةُ ابنِ الأحدب <|vsep|> والعفوُ من سلطان مصر لمذْنب </|bsep|> <|bsep|> وشهادةُ البلقيني بعدَ تعصب <|vsep|> أخبرته بين الورى بمغيب </|bsep|> <|bsep|> ببناءِ مدرسةٍ فهشّ وأعجبا <|vsep|> أخبرتَ عن عُرب بأرض صعيدها </|bsep|> <|bsep|> بذهاب دولتها وعن تبديدها <|vsep|> وبسبحها بدماء بحر حديدها </|bsep|> <|bsep|> وبأن من أدنى القرى وبعيدها <|vsep|> هوارةٌ عرباً يَحلون الحبا </|bsep|> <|bsep|> من بعد جيلٍ كان ما أبديتَهُ <|vsep|> ومن الذي يَنسى الذي أسديتَهُ </|bsep|> <|bsep|> من ناضر الرمان ذ أهديتَه <|vsep|> قبل الأوان وسرعةً أديته </|bsep|> <|bsep|> لشفا خديجة حيثُ حلّ بها الوبا <|vsep|> ومنِحتَ فضلا حرف كنْ فزهدتَه </|bsep|> <|bsep|> وكذاك كشفُ الافتضاح رددته <|vsep|> وقلبتَ سيفاً ماضياً أعددتَه </|bsep|> <|bsep|> لهلاك جبار بغىٍ فطردته <|vsep|> قد جال شرقاً في البلاد ومغربا </|bsep|> <|bsep|> بلغ الأباطحَ والشواطحَ مجدُه <|vsep|> ملأ الجهات الستّ طراً حده </|bsep|> <|bsep|> هو قاطعٌ لو لم يصنه غِمده <|vsep|> هو ساطعٌ أبداً يروق فرنده </|bsep|> <|bsep|> وبه تذودُ عن الحمى أن يُقربا <|vsep|> دينُ الدمشقي حين أثقل ظهرَه </|bsep|> <|bsep|> وأتى ليك عساكَ تجبر كَسرَه <|vsep|> أرسلته الأهرام تمحو صره </|bsep|> <|bsep|> لمباركٍ لا زال يقفو ثْره <|vsep|> نادى فقال له مباركُ مرحباً </|bsep|> <|bsep|> أعطاه طبقَ السم ما رفع العَنا <|vsep|> عنه وبعد الديْن قد نال الغِنى </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ ينفقُ لا حسابَ ولا فَنا <|vsep|> لما توفى الشيخُ عن أجلٍ دنا </|bsep|> <|bsep|> وجد الدمشقيُّ ما احتباه كما احتبى <|vsep|> فأبو حُريْزٍ في الشدائد حرزْنا </|bsep|> <|bsep|> وعليه في الدارين حقاً عزُّنا <|vsep|> وهو الذخيرةُ في المعاد وكنزُنا </|bsep|> <|bsep|> وبه سعادتنا تدومُ وفوزنا <|vsep|> وبه تَنال مدى الرمان المطلبا </|bsep|> <|bsep|> فاسأل حُريزاً نْ تشأْ عن حالهِ <|vsep|> واسأل عليّاً عن عليّ خصاله </|bsep|> <|bsep|> يَحيي به يحيا جزيلُ نواله <|vsep|> كم شريفٍ جاء من أنجاله </|bsep|> <|bsep|> كأصوله عند الله مقربا <|vsep|> ما فكرتي في نظمها بأديبةٍ </|bsep|> <|bsep|> وذا اقترحْت فتلك غيرُ مُجيبةٍ <|vsep|> لكن بمدحك قد وفتْ بنجيبةٍ </|bsep|> <|bsep|> وقصيدةٍ تأتي الملوك غريبةٍ <|vsep|> بسمتْ بثغرٍ بالحياء تنقبا </|bsep|> <|bsep|> حسناءُ قد وافتْ بكل براعةٍ <|vsep|> وتقنعتْ أدباً بكل قناعةٍ </|bsep|> <|bsep|> وأتتْ ليك تمدُّ كف ضَراعةٍ <|vsep|> ما مهرها لا خَلاصُ رفاعةٍ </|bsep|> <|bsep|> مما به من يها ختمت سبا <|vsep|> ثم الصلاةُ على النبي المجتَبى </|bsep|> <|bsep|> و الل والأصحاب ما صبٌّ صَبا <|vsep|> أوْهَامَ ذو عشقٍ وأنشدَ مُطربا </|bsep|> </|psep|> |
الحمدُ لله وصل ربِّ | 2الرجز
| [
"الحمدُ لله وصل ربِّ",
"على النبي ولهِ والصَّحبِ",
"وبعدُ فالتأديبُ للأبناءِ",
"كدُ واجبٍ على الباءِ",
"من أجل ذا نظمتُ للتنبيهِ",
"خمساً وأربعين بيتاً فيه",
"في نحو ساعتيْن والمولى عَلى",
"قصدي أعان جلَّ ربي وعلا",
"في برِّ والديك بالغْ تغنمْ",
"لا سيما في العيدِ أو في الموسمْ",
"ون ترْم سرور أمٍ أو أبِ",
"يوما فكسْبُ العلم خيرُ مكسبِ",
"من رام عند الناس طُرّاً أن يُحب",
"فليلتزم حُسنَ السلوك والأدب",
"وأن يكون طيبَ السريره",
"مهذبَّ الأخلاق زاكي السيره",
"من رامَ بين العالم ارتفاعه",
"فلْيلزم العفةَ والقناعه",
"هل ذَلَّ الناس عبدٌ يقنعُ",
"أو عزَّ سيدٌ لديهم يَطمعُ",
"ن رمت أن تشرِّقَ الأولادا",
"وأن ترى من نَجلك اجتهاداً",
"فعدْهُ بالتحافِ يومَ العيدِ",
"وقدمْ الوعدَ على الوعيدِ",
"يعاقبُ الجاني بما جناه",
"وذاك في دنياه أو عقباه",
"والظلم لا يتركه المولى سُدَى",
"ملُ كل ظالمٍ لى الردى",
"من رام أن يكتسبَ اللطافه",
"عليه طولَ الدهر بالنظافه",
"فنها من شُعب اليمانِ",
"تُطلب في الثياب والأبدان",
"وشرٌّ أوصافِ الفتى هو الغضبْ",
"يُفضى لى ارتكاب ما لا يُرتكبْ",
"فياله من خَصلةٍ ذميمه",
"في تركها مصلحةٌ جَسيمه",
"وقوةُ الرأس مع العنادِ",
"من أقبح الخِصال في الأولاد",
"والامتثالُ صفةٌ جليله",
"للودِّ ليس مثلها وسيله",
"مما يُعدُّ من صفات الذم",
"كتمُ الصغير عن أبٍ وأم",
"سراً حقيراً أو جليلاً بل يجبْ",
"بداؤه وعنهما لا يُحتجبْ",
"يَطلعُ المولى على ما تعمله",
"بعلمه لكنه قد يمهله",
"ففُزْ بفعل صالح الأعمالِ",
"تحز صلاح الحال والمل",
"من يعصِ والديه ضلَّ وندمْ",
"وساءَ حاله وللرشد عَدمْ",
"وضاعَ سعيُه وخاب أمله",
"ما لم يَتُب فلا يضيح عمله",
"وعفةُ الشريف عندَ الفقرِ",
"وصبرُه لعسره مع شكر",
"خيرُ فضيلة عليها يُحمد",
"يعقبها اليسْرُ ويبقى السؤُدد",
"والولد الصالحُ عند الأهل",
"يُحبّ بل يُكرم عند الكل",
"يمتاز عن أقرانه في المكتبِ",
"تشمله بركةُ المؤدب",
"فضلُ البنات الشغلُ والتطريزُ",
"من حوتْ علماً به تفورُ",
"في سائر الأحوال والاحتشامْ",
"من جنسهن والحيا يُرام",
"الرفقُ بالفقير والضعيف",
"من حُسن أخلاق الفتى الشريف",
"وخرفُ ربِّ العرشِ والمراقبه",
"أمنٌ من الشر وسُوءٍ العاقبه",
"من رام نظمه بسلك السُّعَدا",
"فلْيُسِعدْ الناسَ ليبقى مُسعدا",
"يُحبُّ مثلَ ما له لغيره",
"يُعطى أخاه جانباً من خيره",
"يَحسُنُ حفظُ اللوح الصغير",
"على مرار بل وللكبير",
"يرسخُ في الذهن وليس يُمحا",
"جرِّبه بالتقسيم واقبل نصحا",
"الكبرُ ناشيءٌ عن الحماقه",
"وما لعاقلٍ عليه طاقه",
"يبغضُ كلُّ الناس ربَّ الكبرِ",
"وبالرفيع والوضيع يُزرى",
"تَستحسنُ الطباعُ وَصفَ الأدبِ",
"وأحسنُ الداب دابُ النبي",
"وما سِوى أخلاقه فباطلُ",
"ومن تحلّى بسواها عاطلُ",
"ولا يليقُ من غلامٍ الطاعه",
"خروجُ رأيه عن الجماعه",
"ففي اجتماع الكلمةِ السلامه",
"بها يُتَممُ الفتى مَرامه",
"والحمدُ لله وصلى اللهُ",
"على النبي وكلِّ مَنْ والاه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70952&r=&rc=0 | رفاعة الطهطاوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ لله وصل ربِّ <|vsep|> على النبي ولهِ والصَّحبِ </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ فالتأديبُ للأبناءِ <|vsep|> كدُ واجبٍ على الباءِ </|bsep|> <|bsep|> من أجل ذا نظمتُ للتنبيهِ <|vsep|> خمساً وأربعين بيتاً فيه </|bsep|> <|bsep|> في نحو ساعتيْن والمولى عَلى <|vsep|> قصدي أعان جلَّ ربي وعلا </|bsep|> <|bsep|> في برِّ والديك بالغْ تغنمْ <|vsep|> لا سيما في العيدِ أو في الموسمْ </|bsep|> <|bsep|> ون ترْم سرور أمٍ أو أبِ <|vsep|> يوما فكسْبُ العلم خيرُ مكسبِ </|bsep|> <|bsep|> من رام عند الناس طُرّاً أن يُحب <|vsep|> فليلتزم حُسنَ السلوك والأدب </|bsep|> <|bsep|> وأن يكون طيبَ السريره <|vsep|> مهذبَّ الأخلاق زاكي السيره </|bsep|> <|bsep|> من رامَ بين العالم ارتفاعه <|vsep|> فلْيلزم العفةَ والقناعه </|bsep|> <|bsep|> هل ذَلَّ الناس عبدٌ يقنعُ <|vsep|> أو عزَّ سيدٌ لديهم يَطمعُ </|bsep|> <|bsep|> ن رمت أن تشرِّقَ الأولادا <|vsep|> وأن ترى من نَجلك اجتهاداً </|bsep|> <|bsep|> فعدْهُ بالتحافِ يومَ العيدِ <|vsep|> وقدمْ الوعدَ على الوعيدِ </|bsep|> <|bsep|> يعاقبُ الجاني بما جناه <|vsep|> وذاك في دنياه أو عقباه </|bsep|> <|bsep|> والظلم لا يتركه المولى سُدَى <|vsep|> ملُ كل ظالمٍ لى الردى </|bsep|> <|bsep|> من رام أن يكتسبَ اللطافه <|vsep|> عليه طولَ الدهر بالنظافه </|bsep|> <|bsep|> فنها من شُعب اليمانِ <|vsep|> تُطلب في الثياب والأبدان </|bsep|> <|bsep|> وشرٌّ أوصافِ الفتى هو الغضبْ <|vsep|> يُفضى لى ارتكاب ما لا يُرتكبْ </|bsep|> <|bsep|> فياله من خَصلةٍ ذميمه <|vsep|> في تركها مصلحةٌ جَسيمه </|bsep|> <|bsep|> وقوةُ الرأس مع العنادِ <|vsep|> من أقبح الخِصال في الأولاد </|bsep|> <|bsep|> والامتثالُ صفةٌ جليله <|vsep|> للودِّ ليس مثلها وسيله </|bsep|> <|bsep|> مما يُعدُّ من صفات الذم <|vsep|> كتمُ الصغير عن أبٍ وأم </|bsep|> <|bsep|> سراً حقيراً أو جليلاً بل يجبْ <|vsep|> بداؤه وعنهما لا يُحتجبْ </|bsep|> <|bsep|> يَطلعُ المولى على ما تعمله <|vsep|> بعلمه لكنه قد يمهله </|bsep|> <|bsep|> ففُزْ بفعل صالح الأعمالِ <|vsep|> تحز صلاح الحال والمل </|bsep|> <|bsep|> من يعصِ والديه ضلَّ وندمْ <|vsep|> وساءَ حاله وللرشد عَدمْ </|bsep|> <|bsep|> وضاعَ سعيُه وخاب أمله <|vsep|> ما لم يَتُب فلا يضيح عمله </|bsep|> <|bsep|> وعفةُ الشريف عندَ الفقرِ <|vsep|> وصبرُه لعسره مع شكر </|bsep|> <|bsep|> خيرُ فضيلة عليها يُحمد <|vsep|> يعقبها اليسْرُ ويبقى السؤُدد </|bsep|> <|bsep|> والولد الصالحُ عند الأهل <|vsep|> يُحبّ بل يُكرم عند الكل </|bsep|> <|bsep|> يمتاز عن أقرانه في المكتبِ <|vsep|> تشمله بركةُ المؤدب </|bsep|> <|bsep|> فضلُ البنات الشغلُ والتطريزُ <|vsep|> من حوتْ علماً به تفورُ </|bsep|> <|bsep|> في سائر الأحوال والاحتشامْ <|vsep|> من جنسهن والحيا يُرام </|bsep|> <|bsep|> الرفقُ بالفقير والضعيف <|vsep|> من حُسن أخلاق الفتى الشريف </|bsep|> <|bsep|> وخرفُ ربِّ العرشِ والمراقبه <|vsep|> أمنٌ من الشر وسُوءٍ العاقبه </|bsep|> <|bsep|> من رام نظمه بسلك السُّعَدا <|vsep|> فلْيُسِعدْ الناسَ ليبقى مُسعدا </|bsep|> <|bsep|> يُحبُّ مثلَ ما له لغيره <|vsep|> يُعطى أخاه جانباً من خيره </|bsep|> <|bsep|> يَحسُنُ حفظُ اللوح الصغير <|vsep|> على مرار بل وللكبير </|bsep|> <|bsep|> يرسخُ في الذهن وليس يُمحا <|vsep|> جرِّبه بالتقسيم واقبل نصحا </|bsep|> <|bsep|> الكبرُ ناشيءٌ عن الحماقه <|vsep|> وما لعاقلٍ عليه طاقه </|bsep|> <|bsep|> يبغضُ كلُّ الناس ربَّ الكبرِ <|vsep|> وبالرفيع والوضيع يُزرى </|bsep|> <|bsep|> تَستحسنُ الطباعُ وَصفَ الأدبِ <|vsep|> وأحسنُ الداب دابُ النبي </|bsep|> <|bsep|> وما سِوى أخلاقه فباطلُ <|vsep|> ومن تحلّى بسواها عاطلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يليقُ من غلامٍ الطاعه <|vsep|> خروجُ رأيه عن الجماعه </|bsep|> <|bsep|> ففي اجتماع الكلمةِ السلامه <|vsep|> بها يُتَممُ الفتى مَرامه </|bsep|> </|psep|> |
تُبْدِي الغرامَ وأهلُ العشق تكتمُه | 0البسيط
| [
"تُبْدِي الغرامَ وأهلُ العشق تكتمُه",
"وتدّعيه جِدالا منْ يُسَلِّمهُ",
"ما هكذا الحبُّ يا من ليس يفهمه",
"خلِّ الغرامَ لصبٍ دمعُه دمُه",
"حيران توجدُه الذكرى وتعدمُه",
"دعْ قلبَه في اشتغالٍ من تقلبُّه",
"ولبَّه في اشتعالٍ من تلهبُّه",
"واصنعْ جميلَ فعالٍ في تجنبه",
"واقنعْ له بعلاقاتٍ عَلِقنَ به",
"لو اطَّلعت عليه كنتَ تَرحمُه",
"فؤاده في الحمى مسعى جذرِه",
"وفي نجوم السما مَرعى نواظرِه",
"فيا عذولاً سعى في لوم عاذره",
"عذلتَه حين لم تنظر بناظره",
"ولا علِمتَ الذي في الحب يعلمه",
"أما ترى نفسه مَرعَى الهَوى انتجعتْ",
"وساقها الحبُ فانساقتْ ولا رجعتْ",
"فاعذرْ أو اعذلْه ما وُرْقُ الحِمى سجعتْ",
"لو ذقتَ كأس الهوى العذريّ ما هجعتْ",
"عيناك في جُنح ليلٍ جُنَّ مظلمه",
"ولا صبوتَ لسلوانٍ ولا مللِ",
"ولا جنحتَ لى لومٍ ولا عَذِلِ",
"ولا انثنيت لخطبٍ في الهوى جللِ",
"ولا ثنَيت عنانَ الشوق عن طلل",
"بالٍ عفتْ بيد الأنواء أرسمُه",
"فكيف ناقشته في أصل مذهبهَ",
"وما تحرَّيتَ تحقيقاً لملطبهِ",
"فوالذي صانه عن وَصمةِ الشبه",
"ما الحبُّ لا لقومٍ يُعرفون به",
"قد مارسوا الحب حتى هان معظمه",
"تجيبه نْ دعا للوعدِ أُمتُه",
"وعزمه بينهم سامٍ وهممتُ",
"قومٌ لديهم بيانُ الحب عجمته",
"عذابه عندهم عذبٌ وظلمته",
"نورٌ ومغرَمه بالراء مغنمَه",
"يا منْ دعاهُ هواه أن يعاشرَهم",
"اسلكْ مشاعرهم والزمْ شعائرَهم",
"ون تكلَّفتَ أن تدرى أشايرَهم",
"كلَّفتَ نفسك أن تقفو مثرهم",
"والشيءُ صعبٌ على من لس يُحكمُه",
"في حب ليلى خلىُّ البال يعذلُنى",
"ن لم أغالظ فما ينفكُّ يخذلني",
"فوالذي منزلَ العشاق ينزلنى",
"نى أورِّى عَذولي حين يسألني",
"بزينبٍ عن هوى ليلى فأوهمه",
"كم في الهوى والنوى قاسيتُ من ألم",
"وكم ملأتُ طروسَ العشق من كلم",
"وكم سهرتُ سميرَ النجم في الظلم",
"وطالما سجعتْ وهْناً بذى سلَم",
"ورْقاءُ تعجم شكواها فأفهمه",
"ما السحبُ لا دموعُ العين باكيةً",
"ولا لظَى غير أحشائي محاكيةَ",
"لا شك أني أناغي الوُرق شاكيةً",
"وتثنى عذباتِ البان حاكيةَ",
"عِلمَ الفريقِ فأدرِي ما تترجمُه",
"مامُ عشقٍ تَوَّلى نصرَ ملَّته",
"على الوشاةِ وفاداها بمهجتهِ",
"نادى وقد ذابَ وجداً مع ثنيته",
"يا من أذاب فؤادي في محبته",
"لو شئتَ داويتَ قلباً أنت مُسقمه",
"متى بربْع صحابي أبلغُ الأملا",
"فكم سقى ماءُ دمعي السهلَ والجبلا",
"وما شفى معهداً من ساكنيه خلا",
"سقى الجبال فرعنَ الطودَ منه لى",
"شِعب المريحاتِ هامي المزنِ مرهمه",
"ملثُ غيثٍ يسحُّ الوابلَ الهطلا",
"وصيبُ طيبٍ يستخصبُ الطَللا",
"أضحى بمنهمر الأنواء منهملا",
"وبات يرفض من وادي الحزام على",
"وادي أرامٍ وما والي يلملمه",
"حيَّا منازلُها فيضُ الحيا وملا",
"أرجاءها من بروقٍ يبْتسمْنَ جلا",
"ولا عدا عن رُباها الجودُ ذْ نزلا",
"يسوقه الرعدُ من خير البطاحِ لى",
"أمّ القُرى ورياحُ البشر تقدمُه",
"سمى جُودٍ سريعاتٌ نجائبه",
"وليُّ عهدٍ مُريعاتٌ رَغائبهُ",
"وواكفٌ بالندى تكفي سَواكِبه",
"وكلما كفَّ أو كَلتْ ركائبُه",
"باداه بالرحبِ مَسعاهُ وزمزمُه",
"ما درَّ من قبله غيثٌ يُعارضَهُ",
"ولا أضرتْ بمسراهُ عوارضُه",
"تخاله وهو لا ريحٌ يُناقضه",
"لما ألثَّ على البطحاء عارضه",
"علا المدينةَ برقٌ راقَ مَبْسمه",
"برقٌ بواسمه في الجو قد سطعتْ",
"فقهقهَ الرعدُ بالغبْرَا وقد خشعتْ",
"والرجع سحَّ من الخضرا وما جمعت",
"سقى الرياض التي من روضها طلعت",
"طلائعُ الدين حتى قام قَيِّمُهُ",
"مغاربُ الأرض طُراً أو مشارقها",
"تسعى لى طيبةٍ منها خلائقها",
"مدينةُ العلمِ هل تخفى حَقائقها",
"حيث النبوةُ مضروبٌ سرادقها",
"والنورُ لا يستطيعُ الليلُ يكتمه",
"يلوح في روضةٍ مأثورةِ الشرفِ",
"دريُّ كوكبها يجلو دُجى السُّدفِ",
"والبدر يطلعُ في أفقٍ بلا كلفِ",
"والشمسُ تسطع في خلف الحجابِ وفي",
"ذاك الحجابِ أعزُّ الكون أكرمهُ",
"يا زائراً قبرَ خيرِ البدو والحضرِ",
"الثمْ ثرى تربه المعشوشِب النضرِ",
"يلقاك حياً بأهنى عَيْشهِ الخضر",
"محمدٌ سيد الساداتِ من مُضر",
"خيرُ النبييِّن محيي الدينِ مكرمُه",
"عَرِّجْ بساحته يمنحْكَ تكرمةً",
"فلا تخفْ بعدها بغياً ومظلمةً",
"هذا المشفَّع يومَ العرض مرحمةَ",
"فردُ الجلالة فردُ الجود مكرمةَ",
"فردُ الوجود أبرُّ الكونِ أرحمُه",
"من في صَباحه يحكيه مبتسما",
"من في ملاحته حازَ البها وسما",
"كم أقسمَ الحقُ باسم المصطفى قسما",
"نورُ الهدى جوهرُ التوحيد بدرُ سما",
"ءِ المجدِ واصفُه بالبدر يَظلِمُه",
"بطيب عُنْصره طابتْ سريرتُه",
"شمائلُ المجد دونَ الحدِّ سيرتهُ",
"وسورةُ الفتح مثل الحمدِ سورته",
"من نور ذي العرش منشاه وصورته",
"ومنشأُ النورِ من نورٍ يُجسِّمه",
"من لاذَ من فَزعٍ بالهاشميِّ أَمِنْ",
"أو حادَ عنه فعن سُبل الرشاد عَمٍ",
"بالفضل قد خصّه مولاه وهو قَمِنْ",
"ومُودعُ السر في ذاتِ النبوة مِن",
"علمٍ وحلمٍ وحسانٍ يُقسِّمه",
"ما حكمةُ الله ألا تُعجز الحُكما",
"قد أبرزتْ للورى أسمى الورى عَظُما",
"لبُّ اللباب تَسامى أصلُه ونما",
"فذاك من ثمراتِ الكون أطيبَ ما",
"جاد الوجودُ به أعلاه وأعلمه",
"سيوُفه بالردى نحو العدا لمعتْ",
"وكفُه بالنَّدى قبلَ النِّدا همعتْ",
"صفوفه في المدا رُوم الهدى اجتمعتْ",
"فما رأتْ مثلَه عينٌ ولا سمعت",
"أذنٌ كأحمدَ أين الأين نعلمه",
"لا تُعْزَ روماً وتُركاً أو جراكسةً",
"لحسنه ن في هذا مواكسةً",
"تقول منةٌ فيه منافسةً",
"أضحتْ لمولدِه الأصنامُ ناكسةً",
"على الرؤوس وذاقَ الخزيَ مُجرمه",
"فلا ترى الفرسَ للنيران جانحةً",
"بعد الخمود ولا الأنوارُ لائحةً",
"والمانويةُ لا تنفكُّ نائحةً",
"وأصبحتْ سُبلُ التوحيدِ واضحة",
"والكفرُ ينْدبُه بالويل مَأتْمه",
"كم ظلمةٍ عند أهل الزْيغ كامنةٍ",
"قد انجلتْ بيدٍ للنفع ضامنةٍ",
"وعصبةٍ من هجوم الروع منةٍ",
"والأرضُ تَبهجُ من نور ابن منةٍ",
"والعدلُ ترمي ثغورَ الجور أسهُمُه",
"فلا ترى كاهناً للغيب يسترقُ",
"كلاَّ ولا مارداً لا ويحترقُ",
"والجنُّ خابوا الرجا بل مَسَّهم فرقُ",
"ون يقُم لاستراقِ السمع مسترِقُ",
"رصْدنه أنجمُ الأرجاء ترجمُه",
"فكم تحدَّى وأبدى في دلالتهِ",
"من معجزاتٍ توالتْ في رسالتهِ",
"فقل لطاغٍ تمادى في ضلالتهِ",
"ن ابنَ عبد منافٍ من جلالته",
"شمسٌ لأفق الهدى والرسلُ أنجمُه",
"ما جاء مَن سلَب الأعدا غنيتمُه",
"به قتادةُ قد ردتْ كريمتُه",
"في كل ونةٍ تَزدادُ قيمتُه",
"العدل سيرتُه والفضلِّ شيمتُه",
"والرعبُ يقدمه والنصرُ يخدمه",
"في حَوْمَةِ الدين أصْمَى الغيَّ والجدلا",
"وجَنْدلَ الكفرَ حتى صار مُبتذلا",
"يمٌ طويلُ نجادٍ حكمُه عدلا",
"أقام بالسيف نهجَ الحق مُعتدلا",
"سهلُ المقاصدِ يَهدى من يُممه",
"يا صاح كنْ برسول الله مُقتديا",
"في فعله وبنورِ الحق مُهتدياً",
"فكم أبادَ من الباغين مُعتديا",
"وكلما طال ركنُ الشِّركِ مُنْتهِيا",
"في الرَّيغ قامَ رسولُ الله يَهدمه",
"بسعدِ طالعه تسمُو كواكبُه",
"وطالما ابتهجتْ زهواً مواكبُه",
"سَلْ البراقَ بماذا فاز راكبه",
"سارتْ لى المسجد الأقصى رَكائبه",
"يزفُّه مُسرجُ السرا وملجمه",
"سَرى به وهو في أقصى تعجبِه",
"وفاز طه بأعلى المجد أعجبهِ",
"له انجلى ما توارى في تَحجبه",
"والشوقُ يهتف يا جبريلُ زُجَّ به",
"في النورو النورُ مرقاه وسُلَّمُه",
"في رؤيةِ الرسل ليلاً كمْ قضى أرَبا",
"وكم دنا وتدلّى ثمَّ واقتربا",
"لقد رأى الية الكُبرى وما اضطربا",
"والعرشُ يهتزُّ من تعظيمه طربا",
"ذ شرَّفَ العرش والكرسيَّ مَقدمُه",
"اعتزَّ بالله حباً في معزتهِ",
"وحلَّ في الملأ الأعلى بحوزتهِ",
"فكيف فاز نبيٌّ شطرَ فوزته",
"والحقُ سبحانه في عزِّ عزته",
"من قاب قوسين أو أدنى يُكلمه",
"في السبع فازَ بخمسٍ فوزَ منصرفِ",
"بأجر خمسين يُسدى شكر معترفِ",
"ونال ما نال من مجدٍ ومن ترف",
"فكم هنالك من عزٍّ ومن شرف",
"لمن شديدُ القُوى وحيْاً يعلمه",
"كفَّارُ مكةَ ما كانتْ مُجوزةً",
"لا زال يمنحُ ياتٍ معززةً",
"حتى ذا جاء بالتنْزيل مُعجزةً",
"بل أصبحت بالأحاجي فيه مُلغزة",
"يمحو الشرائعَ والحكامُ محكمه",
"أجابَ كلّ مصيخٍ بالسجود كما",
"ياتُه أخرستهم مَنطقاً وفمَا",
"وحيثُ كلٌ لديها ألقوْا السلما",
"هانتْ صفاتُ عظيم القريتين وما",
"يأتيه جهلاً أبو جهلٍ ويزعمه",
"فطالما بَالغُوا في السبِّ أو ثَلموا",
"عِرْضاً وأنفسَهم والله قد ظلموا",
"لو ميَّزوا قدرَهم من قدره سلموا",
"حال السُّهَى غيرُ حالِ الشمس لو علموا",
"بل أهلُ مكة في طغيانهم عمهُوا",
"عمْىُ البصائر عن قَدْرٍ وعن قَدَرِ",
"صمُّ المسامع عن تقديرٍ مُقتدر",
"فمن تخلف في وِرْدٍ وفي صدرٍ",
"فاصدعْ بأمرك يا بنَ الشمّ من مضر",
"فقد بُعِثْتَ لأنفِ الشِّرْكِ ترغمه",
"من يَسبْغِ شأرَك في قاب الكمل يمُنْ",
"بحظِ منهزمٍ يكبْوُا وعجزِ زَمِنْ",
"لك الشفاعةُ مولاك الكريمُ ضَمن",
"لك الجميلُ من الذكر الجميل ومن",
"كل اسم جودٍ عظيم الجودِ أعظمه",
"ففي البداية كنتَ السيدَ الحكَما",
"وفي النهاية حزتَ الحُكم والحِكَما",
"فرِّجه ودعْ الكهانَ والحِكما",
"يا أيها الملُ الراجي ليهنك ما",
"ترجوه ذا كعبة الراجي وموسمه",
"يممْ ضريحاً ذا ما قام يحصُره",
"عادٍ ملائكةُ الرحمن تنصره",
"روضاً تباهتْ به في الدهر أعصره",
"قبراً أشاهد نوراً حين تبصره",
"عيني وأنشِقُ مسكاً حين ألثْمُه",
"خِضَمْ جودٍ تناهى في عزازتِه",
"فيه الأميرُ برئٌ من مارته",
"من لي ولو بنصيبٍ من خفارته",
"كم استنبْتُ رفاقي في زيارته",
"عني وما كلُّ صبِّ القلبِ مُغرمه",
"قلبي طليقُ اللِّقا جسمي مُقيدُّه",
"فليتَ شعري متى يَفْديه سيدُه",
"كم أمَّهُ زائرٌ مثلي يؤيده",
"وكم تصافحه من لا يدي يده",
"ولا فمي عند تقبيل الثرى فمُه",
"أراه كالبدر في العلياء أرصدُه",
"قرينَ بُعدٍ وبالمال أقْصِدُه",
"من للمُريد وقد أقصاه مُرشده",
"متى أناديه من قرب وأنشده",
"قصيدةً فيه أملاها خُرَيْدمه",
"حديثةٌ السنِّ ما نيطتْ تمائمُها",
"نضيرةُ الغصن قد غنتْ حمائمها",
"راجتْ حواسدُها جارتْ لوائِمُها",
"مهاجريةٌ أفترّتْ كمائِمها",
"عن ثغرِ لسانُ الحالِ ينظمه",
"عذراءُ منذورةٌ في خدمة الحرمِ",
"عسى يكونُ بها صفحٌ لمجترمِ",
"ويبلغ القصدَ قبل الفوتِ بالهِرمِ",
"كم يأمل الروضةَ الغراءَ ذو كرمِ",
"يرجو الزيارةَ والأقدارُ تحرمه",
"لما تجنَّى زماني الذنبَ وافتعلا",
"وابيضَّ مسودُّ شعر الرأس واشْتعلا",
"قصدتُ منْ جلَّ في سلطانه وعَلا",
"مستعدياً بحبيب الزائرين على",
"دهرٍ تَنكَّر بالهمالِ معجمُه",
"هل سامَ فخرك نسانٌ ولا ملَكٌ",
"أورام قدرَك سلطانٌ ولا مَلِكُ",
"فانْ ألمَّ زمانٌ خطبه حلك",
"فقمْ بعبدك يا شمسَ الوجود وك",
"حِماهُ من كل خطبٍ مرٍّ مطعمُه",
"فكم سقاه الردى أقذَى مشاربِه",
"من حيث ساقَ له أدهى نَوائبه",
"فاجعلْ زيارته أبهى مناقبهِ",
"وادعُ الله ذا ضاق الخِناقُ بِهِ",
"ما خابَ من أنت في الدارين مُكْرِمُه",
"أرجوكَ نَصرةَ عزازٍ مؤزَّرةً",
"على هوى النفس ذ كانتْ معذّرةً",
"وقد توالت جيوشُ الهمِّ منذرةً",
"يا سيِّدَ العربِ العرْباءِ معذرةً",
"لنادم القلبِ لا يُغني تَندمه",
"لى حماكَ ضعيفاً أمرُه وَكلا",
"وكم مليكِ حمىً بالجاه رعى كَلاَّ",
"أصبحتُ كلاًّ على نُعماك بل ثِكلا",
"أثقلتُ ظهري بأوزارِي وجئتُك لا",
"قلبٌ سليم ولا شيءٌ أقدمه",
"سلكتُ في هذه الدنيا سلوك غبي",
"وما غدوتُ من الأخرى على رَهبِ",
"لكن تعلَّقتُ في أذيال خير نبي",
"يا صاحبَ الوحي والتنزيل لطفك بي",
"لا زلتَ تعفُو عن الجاني وتكرمه",
"رفاعةُ يشتكي من عصبةٍ سخرتْ",
"لما رأت أبحرَ العرفان قد زَخَرَتْ",
"فارفعْ ظلامةَ نفسٍ عدلك ادخرتْ",
"وهاك جوهرَ أبياتٍ بك افتخرت",
"جاءتْ ليك بخط الذنبِ ترقمه",
"قبولُ تَخمِيسها فضلٌ عليه ومَنْ",
"لأنه زَمِنٌ قاسَى ظروفَ زَمن",
"تلا مؤلفها يرجو الخلاصَ ثمنْ",
"فانهضْ بقائلها عبد الرحيم وَمَنْ",
"يليه نْ همَّ صرفُ الدهرِ يهزمه",
"فاكشفْ بحقك عند اليوم مَظلمةً",
"من الهموم غدتْ كالليلُ مظلمةً",
"وانظر ليه بعين الفضل مَكرمة",
"واجعله منك بمرأى العين مَرحمةً",
"ذا ألمَّ به منْ ليس يرحمه",
"وارحمْ غريباً بُعيدَ الدار غائبه",
"حبلُ النوى حِملُ الأثقالِ غاربُهُ",
"فصِلْ رَغائبه وافصلْ غرائبه",
"ون دعا فأجبه واحمِ جانبه",
"يا خيرَ من دُفنتْ في الترْب أعظمه",
"أسيرُ بيْنٍ قليلُ الصبر قاصِرُه",
"وعصرُه بفراقِ الأهل عاصره",
"وأنت ذو كرمٍ لا شيَّ حاصره",
"فكلْ من أنت في الدارين ناصره",
"لم تستطع محنُ الدارين تهضمه",
"وهذه حاجةُ الملهوفِ مُجملُها",
"وأنتَ أعلمُ والمولى يُجملُها",
"وتنتهي وقريبُ العفو يشملها",
"عليك مني صَلاتُ الله أكملُها",
"يا ماجداً عمَّتْ الدارينِ أنعمُه",
"يَسقى البرايا جميعاً ريَّ عارضها",
"نساً وجناً ووحشاً في مرابضها",
"تُشفى الخلائق طُراً من تمارضها",
"يُبدي عبيراً ومسكاً مسكُ عارضها",
"ويبدأ الذكرُ ذكراها ويختمه",
"وها تحيةُ ربي أكرم الكُرَما",
"تنحُو ضريحك يا خيرَ الورى كَرَما",
"سواطعُ النور منها تملأ الحرما",
"ما رنح الريحُ أغصانَ الأراكِ وما",
"حامتْ على أبرق الحنان حُوَّمه",
"تحيةً بصلات البر عائدةً",
"بالخير موصلةً للرشد قائدةً",
"تُثنى عليك وليست عنك حائدةً",
"رَتنثني فتعمُ اللَ جائدةً"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71126&r=&rc=43 | رفاعة الطهطاوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُبْدِي الغرامَ وأهلُ العشق تكتمُه <|vsep|> وتدّعيه جِدالا منْ يُسَلِّمهُ </|bsep|> <|bsep|> ما هكذا الحبُّ يا من ليس يفهمه <|vsep|> خلِّ الغرامَ لصبٍ دمعُه دمُه </|bsep|> <|bsep|> حيران توجدُه الذكرى وتعدمُه <|vsep|> دعْ قلبَه في اشتغالٍ من تقلبُّه </|bsep|> <|bsep|> ولبَّه في اشتعالٍ من تلهبُّه <|vsep|> واصنعْ جميلَ فعالٍ في تجنبه </|bsep|> <|bsep|> واقنعْ له بعلاقاتٍ عَلِقنَ به <|vsep|> لو اطَّلعت عليه كنتَ تَرحمُه </|bsep|> <|bsep|> فؤاده في الحمى مسعى جذرِه <|vsep|> وفي نجوم السما مَرعى نواظرِه </|bsep|> <|bsep|> فيا عذولاً سعى في لوم عاذره <|vsep|> عذلتَه حين لم تنظر بناظره </|bsep|> <|bsep|> ولا علِمتَ الذي في الحب يعلمه <|vsep|> أما ترى نفسه مَرعَى الهَوى انتجعتْ </|bsep|> <|bsep|> وساقها الحبُ فانساقتْ ولا رجعتْ <|vsep|> فاعذرْ أو اعذلْه ما وُرْقُ الحِمى سجعتْ </|bsep|> <|bsep|> لو ذقتَ كأس الهوى العذريّ ما هجعتْ <|vsep|> عيناك في جُنح ليلٍ جُنَّ مظلمه </|bsep|> <|bsep|> ولا صبوتَ لسلوانٍ ولا مللِ <|vsep|> ولا جنحتَ لى لومٍ ولا عَذِلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا انثنيت لخطبٍ في الهوى جللِ <|vsep|> ولا ثنَيت عنانَ الشوق عن طلل </|bsep|> <|bsep|> بالٍ عفتْ بيد الأنواء أرسمُه <|vsep|> فكيف ناقشته في أصل مذهبهَ </|bsep|> <|bsep|> وما تحرَّيتَ تحقيقاً لملطبهِ <|vsep|> فوالذي صانه عن وَصمةِ الشبه </|bsep|> <|bsep|> ما الحبُّ لا لقومٍ يُعرفون به <|vsep|> قد مارسوا الحب حتى هان معظمه </|bsep|> <|bsep|> تجيبه نْ دعا للوعدِ أُمتُه <|vsep|> وعزمه بينهم سامٍ وهممتُ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ لديهم بيانُ الحب عجمته <|vsep|> عذابه عندهم عذبٌ وظلمته </|bsep|> <|bsep|> نورٌ ومغرَمه بالراء مغنمَه <|vsep|> يا منْ دعاهُ هواه أن يعاشرَهم </|bsep|> <|bsep|> اسلكْ مشاعرهم والزمْ شعائرَهم <|vsep|> ون تكلَّفتَ أن تدرى أشايرَهم </|bsep|> <|bsep|> كلَّفتَ نفسك أن تقفو مثرهم <|vsep|> والشيءُ صعبٌ على من لس يُحكمُه </|bsep|> <|bsep|> في حب ليلى خلىُّ البال يعذلُنى <|vsep|> ن لم أغالظ فما ينفكُّ يخذلني </|bsep|> <|bsep|> فوالذي منزلَ العشاق ينزلنى <|vsep|> نى أورِّى عَذولي حين يسألني </|bsep|> <|bsep|> بزينبٍ عن هوى ليلى فأوهمه <|vsep|> كم في الهوى والنوى قاسيتُ من ألم </|bsep|> <|bsep|> وكم ملأتُ طروسَ العشق من كلم <|vsep|> وكم سهرتُ سميرَ النجم في الظلم </|bsep|> <|bsep|> وطالما سجعتْ وهْناً بذى سلَم <|vsep|> ورْقاءُ تعجم شكواها فأفهمه </|bsep|> <|bsep|> ما السحبُ لا دموعُ العين باكيةً <|vsep|> ولا لظَى غير أحشائي محاكيةَ </|bsep|> <|bsep|> لا شك أني أناغي الوُرق شاكيةً <|vsep|> وتثنى عذباتِ البان حاكيةَ </|bsep|> <|bsep|> عِلمَ الفريقِ فأدرِي ما تترجمُه <|vsep|> مامُ عشقٍ تَوَّلى نصرَ ملَّته </|bsep|> <|bsep|> على الوشاةِ وفاداها بمهجتهِ <|vsep|> نادى وقد ذابَ وجداً مع ثنيته </|bsep|> <|bsep|> يا من أذاب فؤادي في محبته <|vsep|> لو شئتَ داويتَ قلباً أنت مُسقمه </|bsep|> <|bsep|> متى بربْع صحابي أبلغُ الأملا <|vsep|> فكم سقى ماءُ دمعي السهلَ والجبلا </|bsep|> <|bsep|> وما شفى معهداً من ساكنيه خلا <|vsep|> سقى الجبال فرعنَ الطودَ منه لى </|bsep|> <|bsep|> شِعب المريحاتِ هامي المزنِ مرهمه <|vsep|> ملثُ غيثٍ يسحُّ الوابلَ الهطلا </|bsep|> <|bsep|> وصيبُ طيبٍ يستخصبُ الطَللا <|vsep|> أضحى بمنهمر الأنواء منهملا </|bsep|> <|bsep|> وبات يرفض من وادي الحزام على <|vsep|> وادي أرامٍ وما والي يلملمه </|bsep|> <|bsep|> حيَّا منازلُها فيضُ الحيا وملا <|vsep|> أرجاءها من بروقٍ يبْتسمْنَ جلا </|bsep|> <|bsep|> ولا عدا عن رُباها الجودُ ذْ نزلا <|vsep|> يسوقه الرعدُ من خير البطاحِ لى </|bsep|> <|bsep|> أمّ القُرى ورياحُ البشر تقدمُه <|vsep|> سمى جُودٍ سريعاتٌ نجائبه </|bsep|> <|bsep|> وليُّ عهدٍ مُريعاتٌ رَغائبهُ <|vsep|> وواكفٌ بالندى تكفي سَواكِبه </|bsep|> <|bsep|> وكلما كفَّ أو كَلتْ ركائبُه <|vsep|> باداه بالرحبِ مَسعاهُ وزمزمُه </|bsep|> <|bsep|> ما درَّ من قبله غيثٌ يُعارضَهُ <|vsep|> ولا أضرتْ بمسراهُ عوارضُه </|bsep|> <|bsep|> تخاله وهو لا ريحٌ يُناقضه <|vsep|> لما ألثَّ على البطحاء عارضه </|bsep|> <|bsep|> علا المدينةَ برقٌ راقَ مَبْسمه <|vsep|> برقٌ بواسمه في الجو قد سطعتْ </|bsep|> <|bsep|> فقهقهَ الرعدُ بالغبْرَا وقد خشعتْ <|vsep|> والرجع سحَّ من الخضرا وما جمعت </|bsep|> <|bsep|> سقى الرياض التي من روضها طلعت <|vsep|> طلائعُ الدين حتى قام قَيِّمُهُ </|bsep|> <|bsep|> مغاربُ الأرض طُراً أو مشارقها <|vsep|> تسعى لى طيبةٍ منها خلائقها </|bsep|> <|bsep|> مدينةُ العلمِ هل تخفى حَقائقها <|vsep|> حيث النبوةُ مضروبٌ سرادقها </|bsep|> <|bsep|> والنورُ لا يستطيعُ الليلُ يكتمه <|vsep|> يلوح في روضةٍ مأثورةِ الشرفِ </|bsep|> <|bsep|> دريُّ كوكبها يجلو دُجى السُّدفِ <|vsep|> والبدر يطلعُ في أفقٍ بلا كلفِ </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ تسطع في خلف الحجابِ وفي <|vsep|> ذاك الحجابِ أعزُّ الكون أكرمهُ </|bsep|> <|bsep|> يا زائراً قبرَ خيرِ البدو والحضرِ <|vsep|> الثمْ ثرى تربه المعشوشِب النضرِ </|bsep|> <|bsep|> يلقاك حياً بأهنى عَيْشهِ الخضر <|vsep|> محمدٌ سيد الساداتِ من مُضر </|bsep|> <|bsep|> خيرُ النبييِّن محيي الدينِ مكرمُه <|vsep|> عَرِّجْ بساحته يمنحْكَ تكرمةً </|bsep|> <|bsep|> فلا تخفْ بعدها بغياً ومظلمةً <|vsep|> هذا المشفَّع يومَ العرض مرحمةَ </|bsep|> <|bsep|> فردُ الجلالة فردُ الجود مكرمةَ <|vsep|> فردُ الوجود أبرُّ الكونِ أرحمُه </|bsep|> <|bsep|> من في صَباحه يحكيه مبتسما <|vsep|> من في ملاحته حازَ البها وسما </|bsep|> <|bsep|> كم أقسمَ الحقُ باسم المصطفى قسما <|vsep|> نورُ الهدى جوهرُ التوحيد بدرُ سما </|bsep|> <|bsep|> ءِ المجدِ واصفُه بالبدر يَظلِمُه <|vsep|> بطيب عُنْصره طابتْ سريرتُه </|bsep|> <|bsep|> شمائلُ المجد دونَ الحدِّ سيرتهُ <|vsep|> وسورةُ الفتح مثل الحمدِ سورته </|bsep|> <|bsep|> من نور ذي العرش منشاه وصورته <|vsep|> ومنشأُ النورِ من نورٍ يُجسِّمه </|bsep|> <|bsep|> من لاذَ من فَزعٍ بالهاشميِّ أَمِنْ <|vsep|> أو حادَ عنه فعن سُبل الرشاد عَمٍ </|bsep|> <|bsep|> بالفضل قد خصّه مولاه وهو قَمِنْ <|vsep|> ومُودعُ السر في ذاتِ النبوة مِن </|bsep|> <|bsep|> علمٍ وحلمٍ وحسانٍ يُقسِّمه <|vsep|> ما حكمةُ الله ألا تُعجز الحُكما </|bsep|> <|bsep|> قد أبرزتْ للورى أسمى الورى عَظُما <|vsep|> لبُّ اللباب تَسامى أصلُه ونما </|bsep|> <|bsep|> فذاك من ثمراتِ الكون أطيبَ ما <|vsep|> جاد الوجودُ به أعلاه وأعلمه </|bsep|> <|bsep|> سيوُفه بالردى نحو العدا لمعتْ <|vsep|> وكفُه بالنَّدى قبلَ النِّدا همعتْ </|bsep|> <|bsep|> صفوفه في المدا رُوم الهدى اجتمعتْ <|vsep|> فما رأتْ مثلَه عينٌ ولا سمعت </|bsep|> <|bsep|> أذنٌ كأحمدَ أين الأين نعلمه <|vsep|> لا تُعْزَ روماً وتُركاً أو جراكسةً </|bsep|> <|bsep|> لحسنه ن في هذا مواكسةً <|vsep|> تقول منةٌ فيه منافسةً </|bsep|> <|bsep|> أضحتْ لمولدِه الأصنامُ ناكسةً <|vsep|> على الرؤوس وذاقَ الخزيَ مُجرمه </|bsep|> <|bsep|> فلا ترى الفرسَ للنيران جانحةً <|vsep|> بعد الخمود ولا الأنوارُ لائحةً </|bsep|> <|bsep|> والمانويةُ لا تنفكُّ نائحةً <|vsep|> وأصبحتْ سُبلُ التوحيدِ واضحة </|bsep|> <|bsep|> والكفرُ ينْدبُه بالويل مَأتْمه <|vsep|> كم ظلمةٍ عند أهل الزْيغ كامنةٍ </|bsep|> <|bsep|> قد انجلتْ بيدٍ للنفع ضامنةٍ <|vsep|> وعصبةٍ من هجوم الروع منةٍ </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ تَبهجُ من نور ابن منةٍ <|vsep|> والعدلُ ترمي ثغورَ الجور أسهُمُه </|bsep|> <|bsep|> فلا ترى كاهناً للغيب يسترقُ <|vsep|> كلاَّ ولا مارداً لا ويحترقُ </|bsep|> <|bsep|> والجنُّ خابوا الرجا بل مَسَّهم فرقُ <|vsep|> ون يقُم لاستراقِ السمع مسترِقُ </|bsep|> <|bsep|> رصْدنه أنجمُ الأرجاء ترجمُه <|vsep|> فكم تحدَّى وأبدى في دلالتهِ </|bsep|> <|bsep|> من معجزاتٍ توالتْ في رسالتهِ <|vsep|> فقل لطاغٍ تمادى في ضلالتهِ </|bsep|> <|bsep|> ن ابنَ عبد منافٍ من جلالته <|vsep|> شمسٌ لأفق الهدى والرسلُ أنجمُه </|bsep|> <|bsep|> ما جاء مَن سلَب الأعدا غنيتمُه <|vsep|> به قتادةُ قد ردتْ كريمتُه </|bsep|> <|bsep|> في كل ونةٍ تَزدادُ قيمتُه <|vsep|> العدل سيرتُه والفضلِّ شيمتُه </|bsep|> <|bsep|> والرعبُ يقدمه والنصرُ يخدمه <|vsep|> في حَوْمَةِ الدين أصْمَى الغيَّ والجدلا </|bsep|> <|bsep|> وجَنْدلَ الكفرَ حتى صار مُبتذلا <|vsep|> يمٌ طويلُ نجادٍ حكمُه عدلا </|bsep|> <|bsep|> أقام بالسيف نهجَ الحق مُعتدلا <|vsep|> سهلُ المقاصدِ يَهدى من يُممه </|bsep|> <|bsep|> يا صاح كنْ برسول الله مُقتديا <|vsep|> في فعله وبنورِ الحق مُهتدياً </|bsep|> <|bsep|> فكم أبادَ من الباغين مُعتديا <|vsep|> وكلما طال ركنُ الشِّركِ مُنْتهِيا </|bsep|> <|bsep|> في الرَّيغ قامَ رسولُ الله يَهدمه <|vsep|> بسعدِ طالعه تسمُو كواكبُه </|bsep|> <|bsep|> وطالما ابتهجتْ زهواً مواكبُه <|vsep|> سَلْ البراقَ بماذا فاز راكبه </|bsep|> <|bsep|> سارتْ لى المسجد الأقصى رَكائبه <|vsep|> يزفُّه مُسرجُ السرا وملجمه </|bsep|> <|bsep|> سَرى به وهو في أقصى تعجبِه <|vsep|> وفاز طه بأعلى المجد أعجبهِ </|bsep|> <|bsep|> له انجلى ما توارى في تَحجبه <|vsep|> والشوقُ يهتف يا جبريلُ زُجَّ به </|bsep|> <|bsep|> في النورو النورُ مرقاه وسُلَّمُه <|vsep|> في رؤيةِ الرسل ليلاً كمْ قضى أرَبا </|bsep|> <|bsep|> وكم دنا وتدلّى ثمَّ واقتربا <|vsep|> لقد رأى الية الكُبرى وما اضطربا </|bsep|> <|bsep|> والعرشُ يهتزُّ من تعظيمه طربا <|vsep|> ذ شرَّفَ العرش والكرسيَّ مَقدمُه </|bsep|> <|bsep|> اعتزَّ بالله حباً في معزتهِ <|vsep|> وحلَّ في الملأ الأعلى بحوزتهِ </|bsep|> <|bsep|> فكيف فاز نبيٌّ شطرَ فوزته <|vsep|> والحقُ سبحانه في عزِّ عزته </|bsep|> <|bsep|> من قاب قوسين أو أدنى يُكلمه <|vsep|> في السبع فازَ بخمسٍ فوزَ منصرفِ </|bsep|> <|bsep|> بأجر خمسين يُسدى شكر معترفِ <|vsep|> ونال ما نال من مجدٍ ومن ترف </|bsep|> <|bsep|> فكم هنالك من عزٍّ ومن شرف <|vsep|> لمن شديدُ القُوى وحيْاً يعلمه </|bsep|> <|bsep|> كفَّارُ مكةَ ما كانتْ مُجوزةً <|vsep|> لا زال يمنحُ ياتٍ معززةً </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جاء بالتنْزيل مُعجزةً <|vsep|> بل أصبحت بالأحاجي فيه مُلغزة </|bsep|> <|bsep|> يمحو الشرائعَ والحكامُ محكمه <|vsep|> أجابَ كلّ مصيخٍ بالسجود كما </|bsep|> <|bsep|> ياتُه أخرستهم مَنطقاً وفمَا <|vsep|> وحيثُ كلٌ لديها ألقوْا السلما </|bsep|> <|bsep|> هانتْ صفاتُ عظيم القريتين وما <|vsep|> يأتيه جهلاً أبو جهلٍ ويزعمه </|bsep|> <|bsep|> فطالما بَالغُوا في السبِّ أو ثَلموا <|vsep|> عِرْضاً وأنفسَهم والله قد ظلموا </|bsep|> <|bsep|> لو ميَّزوا قدرَهم من قدره سلموا <|vsep|> حال السُّهَى غيرُ حالِ الشمس لو علموا </|bsep|> <|bsep|> بل أهلُ مكة في طغيانهم عمهُوا <|vsep|> عمْىُ البصائر عن قَدْرٍ وعن قَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> صمُّ المسامع عن تقديرٍ مُقتدر <|vsep|> فمن تخلف في وِرْدٍ وفي صدرٍ </|bsep|> <|bsep|> فاصدعْ بأمرك يا بنَ الشمّ من مضر <|vsep|> فقد بُعِثْتَ لأنفِ الشِّرْكِ ترغمه </|bsep|> <|bsep|> من يَسبْغِ شأرَك في قاب الكمل يمُنْ <|vsep|> بحظِ منهزمٍ يكبْوُا وعجزِ زَمِنْ </|bsep|> <|bsep|> لك الشفاعةُ مولاك الكريمُ ضَمن <|vsep|> لك الجميلُ من الذكر الجميل ومن </|bsep|> <|bsep|> كل اسم جودٍ عظيم الجودِ أعظمه <|vsep|> ففي البداية كنتَ السيدَ الحكَما </|bsep|> <|bsep|> وفي النهاية حزتَ الحُكم والحِكَما <|vsep|> فرِّجه ودعْ الكهانَ والحِكما </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملُ الراجي ليهنك ما <|vsep|> ترجوه ذا كعبة الراجي وموسمه </|bsep|> <|bsep|> يممْ ضريحاً ذا ما قام يحصُره <|vsep|> عادٍ ملائكةُ الرحمن تنصره </|bsep|> <|bsep|> روضاً تباهتْ به في الدهر أعصره <|vsep|> قبراً أشاهد نوراً حين تبصره </|bsep|> <|bsep|> عيني وأنشِقُ مسكاً حين ألثْمُه <|vsep|> خِضَمْ جودٍ تناهى في عزازتِه </|bsep|> <|bsep|> فيه الأميرُ برئٌ من مارته <|vsep|> من لي ولو بنصيبٍ من خفارته </|bsep|> <|bsep|> كم استنبْتُ رفاقي في زيارته <|vsep|> عني وما كلُّ صبِّ القلبِ مُغرمه </|bsep|> <|bsep|> قلبي طليقُ اللِّقا جسمي مُقيدُّه <|vsep|> فليتَ شعري متى يَفْديه سيدُه </|bsep|> <|bsep|> كم أمَّهُ زائرٌ مثلي يؤيده <|vsep|> وكم تصافحه من لا يدي يده </|bsep|> <|bsep|> ولا فمي عند تقبيل الثرى فمُه <|vsep|> أراه كالبدر في العلياء أرصدُه </|bsep|> <|bsep|> قرينَ بُعدٍ وبالمال أقْصِدُه <|vsep|> من للمُريد وقد أقصاه مُرشده </|bsep|> <|bsep|> متى أناديه من قرب وأنشده <|vsep|> قصيدةً فيه أملاها خُرَيْدمه </|bsep|> <|bsep|> حديثةٌ السنِّ ما نيطتْ تمائمُها <|vsep|> نضيرةُ الغصن قد غنتْ حمائمها </|bsep|> <|bsep|> راجتْ حواسدُها جارتْ لوائِمُها <|vsep|> مهاجريةٌ أفترّتْ كمائِمها </|bsep|> <|bsep|> عن ثغرِ لسانُ الحالِ ينظمه <|vsep|> عذراءُ منذورةٌ في خدمة الحرمِ </|bsep|> <|bsep|> عسى يكونُ بها صفحٌ لمجترمِ <|vsep|> ويبلغ القصدَ قبل الفوتِ بالهِرمِ </|bsep|> <|bsep|> كم يأمل الروضةَ الغراءَ ذو كرمِ <|vsep|> يرجو الزيارةَ والأقدارُ تحرمه </|bsep|> <|bsep|> لما تجنَّى زماني الذنبَ وافتعلا <|vsep|> وابيضَّ مسودُّ شعر الرأس واشْتعلا </|bsep|> <|bsep|> قصدتُ منْ جلَّ في سلطانه وعَلا <|vsep|> مستعدياً بحبيب الزائرين على </|bsep|> <|bsep|> دهرٍ تَنكَّر بالهمالِ معجمُه <|vsep|> هل سامَ فخرك نسانٌ ولا ملَكٌ </|bsep|> <|bsep|> أورام قدرَك سلطانٌ ولا مَلِكُ <|vsep|> فانْ ألمَّ زمانٌ خطبه حلك </|bsep|> <|bsep|> فقمْ بعبدك يا شمسَ الوجود وك <|vsep|> حِماهُ من كل خطبٍ مرٍّ مطعمُه </|bsep|> <|bsep|> فكم سقاه الردى أقذَى مشاربِه <|vsep|> من حيث ساقَ له أدهى نَوائبه </|bsep|> <|bsep|> فاجعلْ زيارته أبهى مناقبهِ <|vsep|> وادعُ الله ذا ضاق الخِناقُ بِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما خابَ من أنت في الدارين مُكْرِمُه <|vsep|> أرجوكَ نَصرةَ عزازٍ مؤزَّرةً </|bsep|> <|bsep|> على هوى النفس ذ كانتْ معذّرةً <|vsep|> وقد توالت جيوشُ الهمِّ منذرةً </|bsep|> <|bsep|> يا سيِّدَ العربِ العرْباءِ معذرةً <|vsep|> لنادم القلبِ لا يُغني تَندمه </|bsep|> <|bsep|> لى حماكَ ضعيفاً أمرُه وَكلا <|vsep|> وكم مليكِ حمىً بالجاه رعى كَلاَّ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ كلاًّ على نُعماك بل ثِكلا <|vsep|> أثقلتُ ظهري بأوزارِي وجئتُك لا </|bsep|> <|bsep|> قلبٌ سليم ولا شيءٌ أقدمه <|vsep|> سلكتُ في هذه الدنيا سلوك غبي </|bsep|> <|bsep|> وما غدوتُ من الأخرى على رَهبِ <|vsep|> لكن تعلَّقتُ في أذيال خير نبي </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبَ الوحي والتنزيل لطفك بي <|vsep|> لا زلتَ تعفُو عن الجاني وتكرمه </|bsep|> <|bsep|> رفاعةُ يشتكي من عصبةٍ سخرتْ <|vsep|> لما رأت أبحرَ العرفان قد زَخَرَتْ </|bsep|> <|bsep|> فارفعْ ظلامةَ نفسٍ عدلك ادخرتْ <|vsep|> وهاك جوهرَ أبياتٍ بك افتخرت </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ ليك بخط الذنبِ ترقمه <|vsep|> قبولُ تَخمِيسها فضلٌ عليه ومَنْ </|bsep|> <|bsep|> لأنه زَمِنٌ قاسَى ظروفَ زَمن <|vsep|> تلا مؤلفها يرجو الخلاصَ ثمنْ </|bsep|> <|bsep|> فانهضْ بقائلها عبد الرحيم وَمَنْ <|vsep|> يليه نْ همَّ صرفُ الدهرِ يهزمه </|bsep|> <|bsep|> فاكشفْ بحقك عند اليوم مَظلمةً <|vsep|> من الهموم غدتْ كالليلُ مظلمةً </|bsep|> <|bsep|> وانظر ليه بعين الفضل مَكرمة <|vsep|> واجعله منك بمرأى العين مَرحمةً </|bsep|> <|bsep|> ذا ألمَّ به منْ ليس يرحمه <|vsep|> وارحمْ غريباً بُعيدَ الدار غائبه </|bsep|> <|bsep|> حبلُ النوى حِملُ الأثقالِ غاربُهُ <|vsep|> فصِلْ رَغائبه وافصلْ غرائبه </|bsep|> <|bsep|> ون دعا فأجبه واحمِ جانبه <|vsep|> يا خيرَ من دُفنتْ في الترْب أعظمه </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ بيْنٍ قليلُ الصبر قاصِرُه <|vsep|> وعصرُه بفراقِ الأهل عاصره </|bsep|> <|bsep|> وأنت ذو كرمٍ لا شيَّ حاصره <|vsep|> فكلْ من أنت في الدارين ناصره </|bsep|> <|bsep|> لم تستطع محنُ الدارين تهضمه <|vsep|> وهذه حاجةُ الملهوفِ مُجملُها </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ أعلمُ والمولى يُجملُها <|vsep|> وتنتهي وقريبُ العفو يشملها </|bsep|> <|bsep|> عليك مني صَلاتُ الله أكملُها <|vsep|> يا ماجداً عمَّتْ الدارينِ أنعمُه </|bsep|> <|bsep|> يَسقى البرايا جميعاً ريَّ عارضها <|vsep|> نساً وجناً ووحشاً في مرابضها </|bsep|> <|bsep|> تُشفى الخلائق طُراً من تمارضها <|vsep|> يُبدي عبيراً ومسكاً مسكُ عارضها </|bsep|> <|bsep|> ويبدأ الذكرُ ذكراها ويختمه <|vsep|> وها تحيةُ ربي أكرم الكُرَما </|bsep|> <|bsep|> تنحُو ضريحك يا خيرَ الورى كَرَما <|vsep|> سواطعُ النور منها تملأ الحرما </|bsep|> <|bsep|> ما رنح الريحُ أغصانَ الأراكِ وما <|vsep|> حامتْ على أبرق الحنان حُوَّمه </|bsep|> <|bsep|> تحيةً بصلات البر عائدةً <|vsep|> بالخير موصلةً للرشد قائدةً </|bsep|> </|psep|> |
عتــاب | 3الرمل
| [
"ما حياتى انها لحنٌ تناسته الشفاه",
"انها سطرٌ من الأوهام خطته الحياه",
"وأنا كالزورق الحالم لا أدرى مداه",
"وسأبقى هكذا طوال السنين",
"حائر الأنغام وهمٌ لست أدرى ما مداه",
" ",
"من أنا فى عالمى المجهول طفل يتغنى",
"وأناغى الطير فى الشدو أناشيداً ولحناً",
"من رياش الورد أبنى عشى الأخضر حنّه",
"ثم تأتى الريحُ فى لمحة عين",
"تهدم العش وأبقى خائر الجنح معنى",
" ",
"ها هناكم شيد القلب أمانياً عذابْ",
"وهنا كنا مع الفجر نغنى للشبابْ",
"كم غفونا فوق صدر العشب طرنا للسحاب",
"وأستحال النغم الحلو أنين",
"وصحونا فذا الأحلام ذكرى وعتابْ",
" "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79108&r=&rc=30 | باكزه أمين خاكي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما حياتى انها لحنٌ تناسته الشفاه <|vsep|> انها سطرٌ من الأوهام خطته الحياه </|bsep|> <|bsep|> وأنا كالزورق الحالم لا أدرى مداه <|vsep|> وسأبقى هكذا طوال السنين </|bsep|> <|bsep|> حائر الأنغام وهمٌ لست أدرى ما مداه <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> من أنا فى عالمى المجهول طفل يتغنى <|vsep|> وأناغى الطير فى الشدو أناشيداً ولحناً </|bsep|> <|bsep|> من رياش الورد أبنى عشى الأخضر حنّه <|vsep|> ثم تأتى الريحُ فى لمحة عين </|bsep|> <|bsep|> تهدم العش وأبقى خائر الجنح معنى <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ها هناكم شيد القلب أمانياً عذابْ <|vsep|> وهنا كنا مع الفجر نغنى للشبابْ </|bsep|> <|bsep|> كم غفونا فوق صدر العشب طرنا للسحاب <|vsep|> وأستحال النغم الحلو أنين </|bsep|> </|psep|> |
خشوع لله وصلاة | 9المجتث
| [
"يا واقفا عند قبري",
"أقرأ عليّ السلاما",
"واتلْ من الذكر شيئا",
"يزيح عني الظلاما",
"سلْ لي من الله عفوا",
"وفي النعيم مقاما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79363&r=&rc=53 | باكزه أمين خاكي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا واقفا عند قبري <|vsep|> أقرأ عليّ السلاما </|bsep|> <|bsep|> واتلْ من الذكر شيئا <|vsep|> يزيح عني الظلاما </|bsep|> </|psep|> |
تحت ظلهّ | 3الرمل
| [
"يا حبيبي أترى تذكره الن",
"فذا درب هوانا",
"أين ذاك الدرب من يوم لقانا",
"ههنا كنا نغنى أحلى غنوة",
"ههنا فى المنحنى بل تحت ظله",
"يجلس الأحباب من بعد عناء",
"مقلة تاهت بمقلة",
" ",
"وقف الليل حبيبي فتكلم",
"أن لى روحاً تناديك وتحلم",
"وأنا الن مع الأشجان",
"غرقى أتألم",
"وأناديك حبيبي",
"أترى مازالت السروه نحكى غنوة الحب الجميلة",
"وتناغى الطير في الشدو زهيرات الخميلة",
"في صباح ذاكر وقت لقانا",
"أتراها تذكر الن خطانا",
"فسلام الله يا من",
"كنتِ مهداً لهوانا",
" "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79082&r=&rc=5 | باكزه أمين خاكي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حبيبي أترى تذكره الن <|vsep|> فذا درب هوانا </|bsep|> <|bsep|> أين ذاك الدرب من يوم لقانا <|vsep|> ههنا كنا نغنى أحلى غنوة </|bsep|> <|bsep|> ههنا فى المنحنى بل تحت ظله <|vsep|> يجلس الأحباب من بعد عناء </|bsep|> <|bsep|> مقلة تاهت بمقلة <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وقف الليل حبيبي فتكلم <|vsep|> أن لى روحاً تناديك وتحلم </|bsep|> <|bsep|> وأنا الن مع الأشجان <|vsep|> غرقى أتألم </|bsep|> <|bsep|> وأناديك حبيبي <|vsep|> أترى مازالت السروه نحكى غنوة الحب الجميلة </|bsep|> <|bsep|> وتناغى الطير في الشدو زهيرات الخميلة <|vsep|> في صباح ذاكر وقت لقانا </|bsep|> <|bsep|> أتراها تذكر الن خطانا <|vsep|> فسلام الله يا من </|bsep|> </|psep|> |
حياتي ظـلام | 8المتقارب
| [
"حياتي ظلام",
"و روحي حطام",
"و قلبي الطروب صريع كئيب",
"طواه السقام",
" ",
"حياتي حياتيّ لحن كئيب",
"وحلميّ وهمٌ مخيفٌ مريب",
"ودربي وعرٌ وقفرٌ رهيب",
"وحتى المصير",
"يزعزع ذاتي أنى أسير",
" ",
"زهور حياتي طواها الظمأ",
"ومست رؤوسُها وجه التراب",
"فيا للمصاب",
"حياتي كانت لحوناً عذاب",
"ترنم فيها الصبا والشباب",
"ودار القدر",
"وصار النهار ضلالاً بعيد",
"و مات النشيد",
" ",
"حياتي كانت بريقٌ جميل",
"ينير سناه الربى والنجود",
"فهبت رياحٌ ودوت رعود",
"فيا للعجب",
"بلمحة عين فقدت الضياء",
"وغاب السناء",
"ولم يبقى لا ظلام الصدأ",
"ونور حياتي زهى وانطفأ",
" ",
"بغداد "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79085&r=&rc=7 | باكزه أمين خاكي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حياتي ظلام <|vsep|> و روحي حطام </|bsep|> <|bsep|> و قلبي الطروب صريع كئيب <|vsep|> طواه السقام </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> حياتي حياتيّ لحن كئيب </|bsep|> <|bsep|> وحلميّ وهمٌ مخيفٌ مريب <|vsep|> ودربي وعرٌ وقفرٌ رهيب </|bsep|> <|bsep|> وحتى المصير <|vsep|> يزعزع ذاتي أنى أسير </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> زهور حياتي طواها الظمأ </|bsep|> <|bsep|> ومست رؤوسُها وجه التراب <|vsep|> فيا للمصاب </|bsep|> <|bsep|> حياتي كانت لحوناً عذاب <|vsep|> ترنم فيها الصبا والشباب </|bsep|> <|bsep|> ودار القدر <|vsep|> وصار النهار ضلالاً بعيد </|bsep|> <|bsep|> و مات النشيد <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> حياتي كانت بريقٌ جميل <|vsep|> ينير سناه الربى والنجود </|bsep|> <|bsep|> فهبت رياحٌ ودوت رعود <|vsep|> فيا للعجب </|bsep|> <|bsep|> بلمحة عين فقدت الضياء <|vsep|> وغاب السناء </|bsep|> <|bsep|> ولم يبقى لا ظلام الصدأ <|vsep|> ونور حياتي زهى وانطفأ </|bsep|> </|psep|> |
الذكرى العطـره | 6الكامل
| [
"ابشرْ فذكرك في الأنام يقامُ",
"واليك من كل الوجودِ سلامُ",
"يا هادياً أهدى الضليل بنوره",
"يا رايةً سجدت لها الأعلامُ",
"أنى أجيل الطرف في صحرائنا",
"نورٌ جديدٌ رائعٌ بسامُ",
"وأنى أرى في الأفق لألأ كوكبٌ",
"قالوا هو الحسانُ والأنعامُ",
"ذا أحمد باليتم زان جماله",
"رب وزينَ أسمه الكرامُ",
"يا نور أحمد في الخوافق شعلةٌ",
"يا ذكر أحمد للهدى انغامُ",
"فاض الفؤاد بحبكم وتعذرت",
"في مدح أل محمدً الأقلامُ",
"ما هذه الذكرى سوى عيد لنا",
"في كل عام للنفوس تقامُ",
"ويمر دوماً في الخوافق طيفها",
"ذكرى يردد عطرها الأعظامُ",
"ذكرى النبوة والمكارم ما رأت",
"شبهاً لها الأخوالُ والأعمامُ",
"فجرٌ أنار العرب في ظلماتها",
"وتحطمت من بأسه الأصنامُ",
"طوباك منة الزكية أبشرى",
"تاهت بصرح وليدك الأرحامُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79131&r=&rc=39 | باكزه أمين خاكي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ابشرْ فذكرك في الأنام يقامُ <|vsep|> واليك من كل الوجودِ سلامُ </|bsep|> <|bsep|> يا هادياً أهدى الضليل بنوره <|vsep|> يا رايةً سجدت لها الأعلامُ </|bsep|> <|bsep|> أنى أجيل الطرف في صحرائنا <|vsep|> نورٌ جديدٌ رائعٌ بسامُ </|bsep|> <|bsep|> وأنى أرى في الأفق لألأ كوكبٌ <|vsep|> قالوا هو الحسانُ والأنعامُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أحمد باليتم زان جماله <|vsep|> رب وزينَ أسمه الكرامُ </|bsep|> <|bsep|> يا نور أحمد في الخوافق شعلةٌ <|vsep|> يا ذكر أحمد للهدى انغامُ </|bsep|> <|bsep|> فاض الفؤاد بحبكم وتعذرت <|vsep|> في مدح أل محمدً الأقلامُ </|bsep|> <|bsep|> ما هذه الذكرى سوى عيد لنا <|vsep|> في كل عام للنفوس تقامُ </|bsep|> <|bsep|> ويمر دوماً في الخوافق طيفها <|vsep|> ذكرى يردد عطرها الأعظامُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرى النبوة والمكارم ما رأت <|vsep|> شبهاً لها الأخوالُ والأعمامُ </|bsep|> <|bsep|> فجرٌ أنار العرب في ظلماتها <|vsep|> وتحطمت من بأسه الأصنامُ </|bsep|> </|psep|> |
أماه يا لحن الوجود | 2الرجز
| [
"أماه يا لحن الوجود",
"ونغمة الحب السعيد",
"بل أنت رمزٌ للوجود",
"وهيكل الطهر المجيد",
"لقاؤك وقت المسا",
"يبعث للقلب الهنا",
"في كل يوم لي رجا",
"وأمل منك جديد",
"منك الحياة والهنا",
"فيك الوفاء والمني",
"لولاك لا أدري أنا",
"ما سر كوني في الوجود"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79191&r=&rc=47 | باكزه أمين خاكي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أماه يا لحن الوجود <|vsep|> ونغمة الحب السعيد </|bsep|> <|bsep|> بل أنت رمزٌ للوجود <|vsep|> وهيكل الطهر المجيد </|bsep|> <|bsep|> لقاؤك وقت المسا <|vsep|> يبعث للقلب الهنا </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم لي رجا <|vsep|> وأمل منك جديد </|bsep|> <|bsep|> منك الحياة والهنا <|vsep|> فيك الوفاء والمني </|bsep|> </|psep|> |
وسأبقى أسأل عنك | 8المتقارب
| [
"سأسأل عنك الندى بالزهور",
"وأسأل عنك نسيم السحر",
"وابحث بين لئالى الندى",
"أفتش عنك ترى ما الخبر",
"وأبقى أردد لحن الوفاء",
"بهمس عذوب شجي الوتر",
"وحتى يلوح الصباح الجميل",
"بفجرٍ يضاهى ابتسام الزهر",
"سأطلب صفحاً يعيد الهناء",
"لقلبي المهيض فهل يفتقر",
"ترى ما دهاك حبيبي الحنون",
"أتنكر عهداً متين الذكر",
"سأرحل عنك بعيداً بعيد",
"وأغمر روحي طوال العمر",
"و أنسى وتنسى هوانا الجميل",
"وينسى الزمان بديع الصور",
"و أطوي الضلوع على خافقي",
"وأبكى القضاء وأنعى القدر",
" ",
"عام "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79111&r=&rc=33 | باكزه أمين خاكي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأسأل عنك الندى بالزهور <|vsep|> وأسأل عنك نسيم السحر </|bsep|> <|bsep|> وابحث بين لئالى الندى <|vsep|> أفتش عنك ترى ما الخبر </|bsep|> <|bsep|> وأبقى أردد لحن الوفاء <|vsep|> بهمس عذوب شجي الوتر </|bsep|> <|bsep|> وحتى يلوح الصباح الجميل <|vsep|> بفجرٍ يضاهى ابتسام الزهر </|bsep|> <|bsep|> سأطلب صفحاً يعيد الهناء <|vsep|> لقلبي المهيض فهل يفتقر </|bsep|> <|bsep|> ترى ما دهاك حبيبي الحنون <|vsep|> أتنكر عهداً متين الذكر </|bsep|> <|bsep|> سأرحل عنك بعيداً بعيد <|vsep|> وأغمر روحي طوال العمر </|bsep|> <|bsep|> و أنسى وتنسى هوانا الجميل <|vsep|> وينسى الزمان بديع الصور </|bsep|> <|bsep|> و أطوي الضلوع على خافقي <|vsep|> وأبكى القضاء وأنعى القدر </|bsep|> </|psep|> |
غنيٌّ تآوى بأولادِها | 8المتقارب
| [
"غنيٌّ توى بأولادِها",
"لتُهْلِكَ جِذْمَ تَميمِ بن مُرّ",
"وخندِفُ أقربْ بأنسابِهِمْ",
"ولكنّنا أهلُ بيتِ كُثُرْ",
"فنْ تصلونَا نُواصِلْكُمُ",
"ونْ تصرِمونا فنّا صُبَرْ",
"لقَدْ عَلِمَتْ أسَدٌ أنّنَا",
"لَهُمْ نُصُرٌ وَلَنِعْمَ النُّصُرْ",
"فكيفَ وجدْتُمْ وقدْ ذُقتَمْ",
"رغايغَتَكُمْ بينَ حلوٍ ومُرّ",
"بِكُلّ مكان تَرَى شَطْبَة ً",
"مولّيَة ً ربَّهَا مُسبَطِرْ",
"وأُذِّنَ لها حشرة ٌ مشرة ٌ",
"كَعْلِيط مَرْخٍ ذا ما صَفِرْ",
"وَقَتْلى كَمِثْلِ جُذوعِ النخيلِ",
"تَغَشّاهُمُ مُسْبِلُ مُنْهَمِرْ",
"وأحمرَ جعداً عليهِ النّسورُ",
"وفي ضِبْنِهِ ثعلبٌ مُنْكَسِرْ",
"وفي صَدْرِهِ مثلُ جيْبِ الفَتَا",
"ة ِ تشهقُ حيناً وحيناً تهرْ",
"ونّا وخوانَنَا عامراً",
"على مثلِ ما بينَنَا نأتمِرْ",
"لنا صَرْخَة ٌ ثمّ سكاتَة ٌ",
"كما طَرّقَتْ بِنَفاسٍ بِكِرْ",
"نَحُلّ الدّيَارَ وَرَاءَ الدّيارِ",
"ثُمّ نُجَعْجِعُ فِيها الجزرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19221&r=&rc=13 | أوس بن حجر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غنيٌّ توى بأولادِها <|vsep|> لتُهْلِكَ جِذْمَ تَميمِ بن مُرّ </|bsep|> <|bsep|> وخندِفُ أقربْ بأنسابِهِمْ <|vsep|> ولكنّنا أهلُ بيتِ كُثُرْ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تصلونَا نُواصِلْكُمُ <|vsep|> ونْ تصرِمونا فنّا صُبَرْ </|bsep|> <|bsep|> لقَدْ عَلِمَتْ أسَدٌ أنّنَا <|vsep|> لَهُمْ نُصُرٌ وَلَنِعْمَ النُّصُرْ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ وجدْتُمْ وقدْ ذُقتَمْ <|vsep|> رغايغَتَكُمْ بينَ حلوٍ ومُرّ </|bsep|> <|bsep|> بِكُلّ مكان تَرَى شَطْبَة ً <|vsep|> مولّيَة ً ربَّهَا مُسبَطِرْ </|bsep|> <|bsep|> وأُذِّنَ لها حشرة ٌ مشرة ٌ <|vsep|> كَعْلِيط مَرْخٍ ذا ما صَفِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَتْلى كَمِثْلِ جُذوعِ النخيلِ <|vsep|> تَغَشّاهُمُ مُسْبِلُ مُنْهَمِرْ </|bsep|> <|bsep|> وأحمرَ جعداً عليهِ النّسورُ <|vsep|> وفي ضِبْنِهِ ثعلبٌ مُنْكَسِرْ </|bsep|> <|bsep|> وفي صَدْرِهِ مثلُ جيْبِ الفَتَا <|vsep|> ة ِ تشهقُ حيناً وحيناً تهرْ </|bsep|> <|bsep|> ونّا وخوانَنَا عامراً <|vsep|> على مثلِ ما بينَنَا نأتمِرْ </|bsep|> <|bsep|> لنا صَرْخَة ٌ ثمّ سكاتَة ٌ <|vsep|> كما طَرّقَتْ بِنَفاسٍ بِكِرْ </|bsep|> </|psep|> |
حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا رَبَبا | 6الكامل
| [
"حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا رَبَبا",
"فالغمرَ فالمرّينِ فالشُّعبَا",
"حَلّتْ شَمِيَة ً وَحَلَّ قَساً",
"أهْلي فَكَانَ طِلابُهَا نَصَبَا",
"لحقَتْ بأرضِ المنكرينَ ولمْ",
"تمكنْ لحاجة ِ عاشقٍ طلبَا",
"شَبّهْتُ ياتٍ بَقِينَ لَهَا",
"في الأوَّلِينَ زَخارِفاً قُشُبَا",
"تَمْشي بِهَا رُبْدُ النّعامِ كمَا",
"تَمْشي مَاءٌ سُرْبِلَتْ جُبَبَا",
"ولَقَدْ أرُوغُ على الخلِيلِ ذا",
"خانَ الخلِيلُ الوَصْلَ أوْ كذَبا",
"بِجُلالَة ٍ سَرْحِ النَّجاءِ ذا",
"لُ الجفاجفِ حولَها اضطربَا",
"وَكَسَتْ لَوَامِعُهُ جَوَانِبَهَا",
"قُصصاً وكانَ لأكمِها سببَا",
"خلَطَتْ ذا ما السّيرُ جَدّ بها",
"مَعْ لِينِها بِمِرَاحِها غَضَبَا",
"وكأنَّ أقتادي رميتُ بهَا",
"بَعْدَ الكَلالِ مُلَمّعاً شَبَبَا",
"منْ وحشِ أنبطَ باتَ منكرساً",
"حَرِجاً يُعالِجُ مُظلِماً صَخِباَ",
"لَهَقاً كأنّ سَرَاتَهُ كُسِيَتْ",
"خرزاً نقَا لمْ يعدُ أنْ قشُبَا",
"حتى أتيحَ لهُ أخُو قنصٍ",
"شهمٌ يُطرّ ضوارياً كشُبَا",
"يُنْحي الدّماءَ عَلى تَرَائِبِهَا",
"والقدَّ معقوداً ومنقضِبَا",
"فذأونَهُ شرفاً وكُنّ لهُ",
"حَتّى تُفَاضِلَ بَيْنَهَا جَلَبَا",
"حتى ذا الكلابُ قالَ لهَا",
"كاليومِ مطلوباً ولا طلبَا",
"ذكر القِتالَ لها فراجعَها",
"عن نفسِه ونفوسَها ندبَا",
"فنَحا بشرّتِهِ لسابقِها",
"حتى ذا ما روقُهُ اختضبَا",
"كرهَتْ ضواريهَا اللّحاقَ بِه",
"متباعداً منْها ومقتربَا",
"وانقَضّ كَالدِّرِّيء يَتْبَعُهُ",
"نَقْعٌ يَثُورُ تَخَالُهُ طُنُبَا",
"يخفَى وأحياناً يلوحُ كمَا",
"رفعَ المنيرُ بكفهِ لهبَا",
"أبَني لُبَيْنى لمْ أجِدْ أحَداً",
"في النّاسِ ألأمَ مِنكُمُ حَسَبَا",
"وأحقَّ أنْ يرمى بداهية ٍ",
"نَّ الدّواهي تطلُعُ الحدبَا",
"وذا تُسوئلَ عنْ محاتدكُمْ",
"لمْ تُوجدوا رأساً ولا ذنبَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19209&r=&rc=1 | أوس بن حجر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا رَبَبا <|vsep|> فالغمرَ فالمرّينِ فالشُّعبَا </|bsep|> <|bsep|> حَلّتْ شَمِيَة ً وَحَلَّ قَساً <|vsep|> أهْلي فَكَانَ طِلابُهَا نَصَبَا </|bsep|> <|bsep|> لحقَتْ بأرضِ المنكرينَ ولمْ <|vsep|> تمكنْ لحاجة ِ عاشقٍ طلبَا </|bsep|> <|bsep|> شَبّهْتُ ياتٍ بَقِينَ لَهَا <|vsep|> في الأوَّلِينَ زَخارِفاً قُشُبَا </|bsep|> <|bsep|> تَمْشي بِهَا رُبْدُ النّعامِ كمَا <|vsep|> تَمْشي مَاءٌ سُرْبِلَتْ جُبَبَا </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ أرُوغُ على الخلِيلِ ذا <|vsep|> خانَ الخلِيلُ الوَصْلَ أوْ كذَبا </|bsep|> <|bsep|> بِجُلالَة ٍ سَرْحِ النَّجاءِ ذا <|vsep|> لُ الجفاجفِ حولَها اضطربَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَسَتْ لَوَامِعُهُ جَوَانِبَهَا <|vsep|> قُصصاً وكانَ لأكمِها سببَا </|bsep|> <|bsep|> خلَطَتْ ذا ما السّيرُ جَدّ بها <|vsep|> مَعْ لِينِها بِمِرَاحِها غَضَبَا </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ أقتادي رميتُ بهَا <|vsep|> بَعْدَ الكَلالِ مُلَمّعاً شَبَبَا </|bsep|> <|bsep|> منْ وحشِ أنبطَ باتَ منكرساً <|vsep|> حَرِجاً يُعالِجُ مُظلِماً صَخِباَ </|bsep|> <|bsep|> لَهَقاً كأنّ سَرَاتَهُ كُسِيَتْ <|vsep|> خرزاً نقَا لمْ يعدُ أنْ قشُبَا </|bsep|> <|bsep|> حتى أتيحَ لهُ أخُو قنصٍ <|vsep|> شهمٌ يُطرّ ضوارياً كشُبَا </|bsep|> <|bsep|> يُنْحي الدّماءَ عَلى تَرَائِبِهَا <|vsep|> والقدَّ معقوداً ومنقضِبَا </|bsep|> <|bsep|> فذأونَهُ شرفاً وكُنّ لهُ <|vsep|> حَتّى تُفَاضِلَ بَيْنَهَا جَلَبَا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا الكلابُ قالَ لهَا <|vsep|> كاليومِ مطلوباً ولا طلبَا </|bsep|> <|bsep|> ذكر القِتالَ لها فراجعَها <|vsep|> عن نفسِه ونفوسَها ندبَا </|bsep|> <|bsep|> فنَحا بشرّتِهِ لسابقِها <|vsep|> حتى ذا ما روقُهُ اختضبَا </|bsep|> <|bsep|> كرهَتْ ضواريهَا اللّحاقَ بِه <|vsep|> متباعداً منْها ومقتربَا </|bsep|> <|bsep|> وانقَضّ كَالدِّرِّيء يَتْبَعُهُ <|vsep|> نَقْعٌ يَثُورُ تَخَالُهُ طُنُبَا </|bsep|> <|bsep|> يخفَى وأحياناً يلوحُ كمَا <|vsep|> رفعَ المنيرُ بكفهِ لهبَا </|bsep|> <|bsep|> أبَني لُبَيْنى لمْ أجِدْ أحَداً <|vsep|> في النّاسِ ألأمَ مِنكُمُ حَسَبَا </|bsep|> <|bsep|> وأحقَّ أنْ يرمى بداهية ٍ <|vsep|> نَّ الدّواهي تطلُعُ الحدبَا </|bsep|> </|psep|> |
المهاجرة اليمنية | 1الخفيف
| [
"من تكونين وابتدتْ تتملَّى",
"في محيَّايَ أو تُكابرُ خجلى",
"وراتختْ قصَّةٌ على كلِّ هُدْبٍ",
"وعذابٌ من ناظريها أطلا",
"لاح لي خلف وجهِها حاضرٌ دا",
"مٍ وماضٍ من المسي تجلّى",
"رعشاتُ اليدين تكتبُ فصلا",
"وانكسارُ الجفون يُسردُ فصلا",
"وبكتْ واستهلَّ دمعٌ حزينٌ",
"لم يكن قبلَ لحظةٍ مستهلا",
"والسؤالُ الغريبُ ينبُشُ في الق",
"لبِ زمانًا وطعنةً منه نجلا",
"واستفاقتْ شجونُها ترسُمُ الأم",
"سَ ضياعًا وتنشُرُ اليومَ ذلا",
"كان لي هاهنا أبٌ مات بالخم",
"رِ وأمٌّ ماتت كما قيل حبلى ",
"وأبي كان فاضلا غير أني",
"لم أجد بعدَهُ نعيمًا وفضلا",
"كان في أرضِهِ وقد كان فحلاً",
"وامتطى البحرَ والكوارثَ فحلا",
"في مراياه يعكسُ الحبُّ صنعا",
"ءَ وفي وجهِهِ مرايا المُكَلا",
"وبقايا شجاعةٍ في ذراعي",
"ه وأنفٌ يأبى النجومَ محلا",
"ورها ولم تكن ذاتَ بعلٍ",
"ورأته فكان بعلا وخلا ",
"وتمُرُّ السنون والقدرُ الحا",
"سمُ يجري ويكتبُ الموتَ حلا",
"خلَّفاني أنا وأختي بلا أه",
"لٍ سوى اليُتْمِ كان بيتًا وأهلا",
"فنشأنا كما تشاءُ الليالي",
"وكبرنا والعمرُ مازال طفلا ",
"واستدار الجمالُ في الجسدِ النا",
"عمِ خَصْرًا حلْوًا وعينينِ أحلى ",
"واستوى كالربيعِ صدْرٌ وغنَّى",
"فيه نهدٌ غَضٌ وبدْرٌ أهَلا ",
"وأدرنا الأشواقَ في أعيُنِ الفج",
"رِ صِبًا واثبًا وكرْمًا تدلَّى",
"وارتمتْ حولَنا الصباباتُ تتلو",
"من كتابِ الغرامِ ماليس يُتلى",
"وبخِلْنا حينًا ولكن لماذا ",
"كيف نُجزي الكرامَ شُحًا وبُخلا ",
"وبدأنا نعطي الكثيرَ ونُبقي",
"من صبانا لنا القليلَ الأقلا",
"يتلوَّى بنا نهارٌ كسولٌ",
"وليالٍ من الرغائبِ كسلى",
"مِن سريرٍ يرمي بنا لسريرٍ",
"وفِرَاشٍ بالٍ لما ليس يَبلى",
"تحتسينا أزقَّةُ الجوعِ كأسًا",
"من شبابٍ غالٍ وجسمينِ أغلى",
"ساعدٌ كالجحيمِ يحرقُ نهدًا",
"وفمٌ يُستباحُ علاًّ ونهلا ",
"ومضينا على الطريق طويلا",
"لم نقل لا لمن دعانا وكلا ",
"لم تكن أول المصلين للح",
"بِ ولا خر المصلين صلى",
"فأنا مثلُ من تراهن في السو",
"قِ وقد لا ترى كنهديَّ شكلا ",
"قصص الأخرياتِ مثلي ولكن",
"قد يخبئنها لترضى وتسلى ",
"جسدٌ كالثلوج من أشعلَ النا",
"رَ اصطلى بالهوى ومن ملَّ ملا",
"لاتسلني فالأمنياتُ تولّتْ",
"والهوى مثلُ أمنياتي تولى",
"وبلادي ليست بلادي وأرضي",
"جفَّ فيها الترابُ كرْمًا ونخلا",
"وحقولي هذي الشوارعُ والدو",
"رُ وبارٌ وألفُ عبدٍ ومولى ",
"لا تقلي مسكينةٌ أنتِ رفْقًا",
"ببقايا هذا الشبابِ ومهلا ",
"قد طواني الضلالُ في أول العُمْ",
"رِ ومن ضل أول العمر ضلا ",
"كلُّ همي كأسٌ رَوِيٌّ وليلٌ",
"أنطوي فيه عالَمًا مستقلا ",
"مشكلاتي دفنتها من زمانٍ",
"ليس لي مشكلاتُ قيسٍ وليلى ",
"لم تعد لي الحياةُ لا بقايا",
"من حطام الرؤى وحُلْمًا مملا",
"فارسي كان فارسًا من أمانٍ",
"فارتخى فارسُ المنى وتخلى",
"هذه قصتي وقصةُ أختي",
"وهي جزءٌ من دفتر الأرضِ يُجلى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84177&r=&rc=0 | محمد بن حسين الشرفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من تكونين وابتدتْ تتملَّى <|vsep|> في محيَّايَ أو تُكابرُ خجلى </|bsep|> <|bsep|> وراتختْ قصَّةٌ على كلِّ هُدْبٍ <|vsep|> وعذابٌ من ناظريها أطلا </|bsep|> <|bsep|> لاح لي خلف وجهِها حاضرٌ دا <|vsep|> مٍ وماضٍ من المسي تجلّى </|bsep|> <|bsep|> رعشاتُ اليدين تكتبُ فصلا <|vsep|> وانكسارُ الجفون يُسردُ فصلا </|bsep|> <|bsep|> وبكتْ واستهلَّ دمعٌ حزينٌ <|vsep|> لم يكن قبلَ لحظةٍ مستهلا </|bsep|> <|bsep|> والسؤالُ الغريبُ ينبُشُ في الق <|vsep|> لبِ زمانًا وطعنةً منه نجلا </|bsep|> <|bsep|> واستفاقتْ شجونُها ترسُمُ الأم <|vsep|> سَ ضياعًا وتنشُرُ اليومَ ذلا </|bsep|> <|bsep|> كان لي هاهنا أبٌ مات بالخم <|vsep|> رِ وأمٌّ ماتت كما قيل حبلى </|bsep|> <|bsep|> وأبي كان فاضلا غير أني <|vsep|> لم أجد بعدَهُ نعيمًا وفضلا </|bsep|> <|bsep|> كان في أرضِهِ وقد كان فحلاً <|vsep|> وامتطى البحرَ والكوارثَ فحلا </|bsep|> <|bsep|> في مراياه يعكسُ الحبُّ صنعا <|vsep|> ءَ وفي وجهِهِ مرايا المُكَلا </|bsep|> <|bsep|> وبقايا شجاعةٍ في ذراعي <|vsep|> ه وأنفٌ يأبى النجومَ محلا </|bsep|> <|bsep|> ورها ولم تكن ذاتَ بعلٍ <|vsep|> ورأته فكان بعلا وخلا </|bsep|> <|bsep|> وتمُرُّ السنون والقدرُ الحا <|vsep|> سمُ يجري ويكتبُ الموتَ حلا </|bsep|> <|bsep|> خلَّفاني أنا وأختي بلا أه <|vsep|> لٍ سوى اليُتْمِ كان بيتًا وأهلا </|bsep|> <|bsep|> فنشأنا كما تشاءُ الليالي <|vsep|> وكبرنا والعمرُ مازال طفلا </|bsep|> <|bsep|> واستدار الجمالُ في الجسدِ النا <|vsep|> عمِ خَصْرًا حلْوًا وعينينِ أحلى </|bsep|> <|bsep|> واستوى كالربيعِ صدْرٌ وغنَّى <|vsep|> فيه نهدٌ غَضٌ وبدْرٌ أهَلا </|bsep|> <|bsep|> وأدرنا الأشواقَ في أعيُنِ الفج <|vsep|> رِ صِبًا واثبًا وكرْمًا تدلَّى </|bsep|> <|bsep|> وارتمتْ حولَنا الصباباتُ تتلو <|vsep|> من كتابِ الغرامِ ماليس يُتلى </|bsep|> <|bsep|> وبخِلْنا حينًا ولكن لماذا <|vsep|> كيف نُجزي الكرامَ شُحًا وبُخلا </|bsep|> <|bsep|> وبدأنا نعطي الكثيرَ ونُبقي <|vsep|> من صبانا لنا القليلَ الأقلا </|bsep|> <|bsep|> يتلوَّى بنا نهارٌ كسولٌ <|vsep|> وليالٍ من الرغائبِ كسلى </|bsep|> <|bsep|> مِن سريرٍ يرمي بنا لسريرٍ <|vsep|> وفِرَاشٍ بالٍ لما ليس يَبلى </|bsep|> <|bsep|> تحتسينا أزقَّةُ الجوعِ كأسًا <|vsep|> من شبابٍ غالٍ وجسمينِ أغلى </|bsep|> <|bsep|> ساعدٌ كالجحيمِ يحرقُ نهدًا <|vsep|> وفمٌ يُستباحُ علاًّ ونهلا </|bsep|> <|bsep|> ومضينا على الطريق طويلا <|vsep|> لم نقل لا لمن دعانا وكلا </|bsep|> <|bsep|> لم تكن أول المصلين للح <|vsep|> بِ ولا خر المصلين صلى </|bsep|> <|bsep|> فأنا مثلُ من تراهن في السو <|vsep|> قِ وقد لا ترى كنهديَّ شكلا </|bsep|> <|bsep|> قصص الأخرياتِ مثلي ولكن <|vsep|> قد يخبئنها لترضى وتسلى </|bsep|> <|bsep|> جسدٌ كالثلوج من أشعلَ النا <|vsep|> رَ اصطلى بالهوى ومن ملَّ ملا </|bsep|> <|bsep|> لاتسلني فالأمنياتُ تولّتْ <|vsep|> والهوى مثلُ أمنياتي تولى </|bsep|> <|bsep|> وبلادي ليست بلادي وأرضي <|vsep|> جفَّ فيها الترابُ كرْمًا ونخلا </|bsep|> <|bsep|> وحقولي هذي الشوارعُ والدو <|vsep|> رُ وبارٌ وألفُ عبدٍ ومولى </|bsep|> <|bsep|> لا تقلي مسكينةٌ أنتِ رفْقًا <|vsep|> ببقايا هذا الشبابِ ومهلا </|bsep|> <|bsep|> قد طواني الضلالُ في أول العُمْ <|vsep|> رِ ومن ضل أول العمر ضلا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ همي كأسٌ رَوِيٌّ وليلٌ <|vsep|> أنطوي فيه عالَمًا مستقلا </|bsep|> <|bsep|> مشكلاتي دفنتها من زمانٍ <|vsep|> ليس لي مشكلاتُ قيسٍ وليلى </|bsep|> <|bsep|> لم تعد لي الحياةُ لا بقايا <|vsep|> من حطام الرؤى وحُلْمًا مملا </|bsep|> <|bsep|> فارسي كان فارسًا من أمانٍ <|vsep|> فارتخى فارسُ المنى وتخلى </|bsep|> </|psep|> |
إرتجال | 2الرجز
| [
"تجمّع الرجالُ قبلَ موسم الثلوجِ عند صاحبِ الحطبْ",
"وشمَّروا عن أذْرُعٍ هائجةٍ",
"وانتظموا بموجبِ الطلبْ",
"أطَلَّ من شُرَفَتِه مُوكَّلُ الحطبْ",
"وقال في برودةٍ تنِمُّ عن غضبْ",
"يا اخوتي حِم حِم",
"تفرقوا",
"لا تقلقوا",
"أْوْكَلْتُ للزَّبال ان يُجَمِّعَ العيدان والخشبْ",
"ذا أتانا البردُ مثلَ عهدنا به ",
"واشْتَقْتُمُ للدفءِ واللّهَبْ",
"نحرقُ ما جَمَّعَهُ الزَّبال من حشائش الدروب",
"والعيدان والخشبْ",
"ما قيمة الحطبْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82201&r=&rc=10 | سلمان فراج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجمّع الرجالُ قبلَ موسم الثلوجِ عند صاحبِ الحطبْ <|vsep|> وشمَّروا عن أذْرُعٍ هائجةٍ </|bsep|> <|bsep|> وانتظموا بموجبِ الطلبْ <|vsep|> أطَلَّ من شُرَفَتِه مُوكَّلُ الحطبْ </|bsep|> <|bsep|> وقال في برودةٍ تنِمُّ عن غضبْ <|vsep|> يا اخوتي حِم حِم </|bsep|> <|bsep|> تفرقوا <|vsep|> لا تقلقوا </|bsep|> <|bsep|> أْوْكَلْتُ للزَّبال ان يُجَمِّعَ العيدان والخشبْ <|vsep|> ذا أتانا البردُ مثلَ عهدنا به </|bsep|> <|bsep|> واشْتَقْتُمُ للدفءِ واللّهَبْ <|vsep|> نحرقُ ما جَمَّعَهُ الزَّبال من حشائش الدروب </|bsep|> </|psep|> |
حنين الى القاع القاع | 14النثر
| [
"فراغ مخمور ",
"تلهو فيه الاشباح ",
"هجرته الأحلام الجذلى ",
"وتهشّم معزفه الصداح ",
"وتكوّم في ظل منسي في زمن التحليق ",
"بألف جناح ",
"فكأنه لم يمخض يوما ",
"وكأن بيادره ما فاضت بالعبق الفواح والسطح ",
"غناء قد جنت في فوضى موسمه الارواح",
"ومدارج يلهث فيها في صخب محموم",
"يثقلنا في كل صباح يبكينا في عرس النشوه ",
"لا ندري ما سر الحزن ",
"وكيف يوافينا الاحباط ",
"وكيف نباح ",
"القاع فراغ ",
"والسطح الفوضى نهم وجراح وذهول العصر من القاع المهجور جنون رياح ",
"أودى بالنكهَه ",
"القى الجذر ",
"ولم يعبأ بالدرب ",
"فبين القاع وبين القمه عمق ممتد",
"وبراح ما شأن الامس الليل بعرس الشمس على سطح يهتز جماح لكن ",
"في العمق حنين مهجور والنفس",
"تراودها الاشباح والسلم",
"منسي ملقى",
"لا نرفعه لغدو ",
"بل لا نرفعه لرواح ",
"والقفزه ضيعت المفتاح والقاع القمه لا ندري في أيهما نجري ألقٌ خطّافٌ",
"يسبي العين الهشّه",
"يغتال الاحلام بالف سلاح ونتوه على نهم مشبوب في سبي الاضواء ",
"وفي دمنا جوع مدفون في الأعماق وفيض بفتعل الأشباح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82192&r=&rc=2 | سلمان فراج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فراغ مخمور <|vsep|> تلهو فيه الاشباح </|bsep|> <|bsep|> هجرته الأحلام الجذلى <|vsep|> وتهشّم معزفه الصداح </|bsep|> <|bsep|> وتكوّم في ظل منسي في زمن التحليق <|vsep|> بألف جناح </|bsep|> <|bsep|> فكأنه لم يمخض يوما <|vsep|> وكأن بيادره ما فاضت بالعبق الفواح والسطح </|bsep|> <|bsep|> غناء قد جنت في فوضى موسمه الارواح <|vsep|> ومدارج يلهث فيها في صخب محموم </|bsep|> <|bsep|> يثقلنا في كل صباح يبكينا في عرس النشوه <|vsep|> لا ندري ما سر الحزن </|bsep|> <|bsep|> وكيف يوافينا الاحباط <|vsep|> وكيف نباح </|bsep|> <|bsep|> القاع فراغ <|vsep|> والسطح الفوضى نهم وجراح وذهول العصر من القاع المهجور جنون رياح </|bsep|> <|bsep|> أودى بالنكهَه <|vsep|> القى الجذر </|bsep|> <|bsep|> ولم يعبأ بالدرب <|vsep|> فبين القاع وبين القمه عمق ممتد </|bsep|> <|bsep|> وبراح ما شأن الامس الليل بعرس الشمس على سطح يهتز جماح لكن <|vsep|> في العمق حنين مهجور والنفس </|bsep|> <|bsep|> تراودها الاشباح والسلم <|vsep|> منسي ملقى </|bsep|> <|bsep|> لا نرفعه لغدو <|vsep|> بل لا نرفعه لرواح </|bsep|> <|bsep|> والقفزه ضيعت المفتاح والقاع القمه لا ندري في أيهما نجري ألقٌ خطّافٌ <|vsep|> يسبي العين الهشّه </|bsep|> </|psep|> |
عباءة للشعر | 6الكامل
| [
"من شوقه ",
"يتململُ القلق المغرَّبُ في فمي",
"بَرِماً",
"فألهثُهُ مِلاءَهْ",
"تَرمي على نَوئِي بَكارتَهَا",
"لِتحضُنَهُ",
"فَأغْزِلُ من براءَتِها عَباءه",
"لرعونِة الاشياءِ",
"ذ ترتاعُ بي",
"جَذْلَي مع الصُّوَرِ الشريدةِ",
"في مواسمنا المُضَاءَه",
"حانٍ على مددي انا",
"حانٍ على زمني ",
"مُعَرَّى كاهلي",
"لتهجُّرِ الارواحِ في شوق الرحيلِ",
"أذُبُّ عن وجعي حُداءَه",
"وهواجسي تغزو المدى",
"مثل الشراع على المدى",
"حَيْرَى",
"تُقَلِّبُ شُحَّهُ الحاني",
"وَتَسْتَجلي عَراءه",
"تَلْقَى العصافيرَ التي كَلَّت مناقِرُها",
"فيحذفني الرحيلُ على أقاليمي وراءَه",
"ويغميغم القلق المغرَّبُ في فمي",
"ويلمُّ أحرفَهُ",
"فأغزلُ من براءَتها عباءَ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82199&r=&rc=8 | سلمان فراج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من شوقه <|vsep|> يتململُ القلق المغرَّبُ في فمي </|bsep|> <|bsep|> بَرِماً <|vsep|> فألهثُهُ مِلاءَهْ </|bsep|> <|bsep|> تَرمي على نَوئِي بَكارتَهَا <|vsep|> لِتحضُنَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَأغْزِلُ من براءَتِها عَباءه <|vsep|> لرعونِة الاشياءِ </|bsep|> <|bsep|> ذ ترتاعُ بي <|vsep|> جَذْلَي مع الصُّوَرِ الشريدةِ </|bsep|> <|bsep|> في مواسمنا المُضَاءَه <|vsep|> حانٍ على مددي انا </|bsep|> <|bsep|> حانٍ على زمني <|vsep|> مُعَرَّى كاهلي </|bsep|> <|bsep|> لتهجُّرِ الارواحِ في شوق الرحيلِ <|vsep|> أذُبُّ عن وجعي حُداءَه </|bsep|> <|bsep|> وهواجسي تغزو المدى <|vsep|> مثل الشراع على المدى </|bsep|> <|bsep|> حَيْرَى <|vsep|> تُقَلِّبُ شُحَّهُ الحاني </|bsep|> <|bsep|> وَتَسْتَجلي عَراءه <|vsep|> تَلْقَى العصافيرَ التي كَلَّت مناقِرُها </|bsep|> <|bsep|> فيحذفني الرحيلُ على أقاليمي وراءَه <|vsep|> ويغميغم القلق المغرَّبُ في فمي </|bsep|> </|psep|> |
أصل الكلام | 5الطويل
| [
"أفُضُّ جواريري وأنفِضُّ مغْزلي",
"على شجنٍ من موسم الشوقِ مُثْقَلِ",
"أنفّضُ عن عشقي خطاياي كلّها",
"وأمسحُ عن عيْنيَّ ظلَّ التَّراحُلِ",
"لعلَّ خطاباتي تَشِفُّ حروفها",
"وَعَلًيوَعَلًي يُسعف الهمَّ معولي",
"وَعلَّ شئُوني تسعفُ الكأسَ ن تَثُبْ",
"فلا الغيمُ ارواني ولا خف كاهلي",
"ولا غِلهُ الايام تُطفئُ غُلَّتي",
"ولا النَّهَمُ العاتي أجاز شواغلي",
"تحارُ مشاويري على كل مَفرَق",
"ويبطئُ في عينيَّ شوقُ المجاهل",
"وَيُقْعي الزمانُ الهشُّ يُسْفرُ وَجْهُه",
"وتُفصحُ أسفاري ورجْعُ قوافلي ",
"هشيم يُريبُ القلبَ والعينَ همُّهُ",
"وشوق يحثُّ الخطوَ في كل مفصَلِ",
"أنا مِن زماني نكهه لم يضق بها",
"اطارٌّ ولم تهرعْ عَرَاءً لِما يلي",
"أُسائِلُ عن درب وأشْرِعُ همَّتي",
"وأدرأ فاتي بغيرِ تَجَمُّلِ",
"ومن يكُ خٍلواً فَلْتَهِمَّ حَصاتُهُ",
"فما شَغَفُ الايام غيرُ التبدُّلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82202&r=&rc=11 | سلمان فراج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفُضُّ جواريري وأنفِضُّ مغْزلي <|vsep|> على شجنٍ من موسم الشوقِ مُثْقَلِ </|bsep|> <|bsep|> أنفّضُ عن عشقي خطاياي كلّها <|vsep|> وأمسحُ عن عيْنيَّ ظلَّ التَّراحُلِ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ خطاباتي تَشِفُّ حروفها <|vsep|> وَعَلًيوَعَلًي يُسعف الهمَّ معولي </|bsep|> <|bsep|> وَعلَّ شئُوني تسعفُ الكأسَ ن تَثُبْ <|vsep|> فلا الغيمُ ارواني ولا خف كاهلي </|bsep|> <|bsep|> ولا غِلهُ الايام تُطفئُ غُلَّتي <|vsep|> ولا النَّهَمُ العاتي أجاز شواغلي </|bsep|> <|bsep|> تحارُ مشاويري على كل مَفرَق <|vsep|> ويبطئُ في عينيَّ شوقُ المجاهل </|bsep|> <|bsep|> وَيُقْعي الزمانُ الهشُّ يُسْفرُ وَجْهُه <|vsep|> وتُفصحُ أسفاري ورجْعُ قوافلي </|bsep|> <|bsep|> هشيم يُريبُ القلبَ والعينَ همُّهُ <|vsep|> وشوق يحثُّ الخطوَ في كل مفصَلِ </|bsep|> <|bsep|> أنا مِن زماني نكهه لم يضق بها <|vsep|> اطارٌّ ولم تهرعْ عَرَاءً لِما يلي </|bsep|> <|bsep|> أُسائِلُ عن درب وأشْرِعُ همَّتي <|vsep|> وأدرأ فاتي بغيرِ تَجَمُّلِ </|bsep|> </|psep|> |
طقوس الموت | 14النثر
| [
"من اي مكان يأتي الموت",
"من أي زمان",
"يتعالى الصوت",
"يتلاشى الصوت",
"يتعالى يتلاشى الصوت",
"من اي مكان من اي زمان",
"كان البدء كلام ما زال البدء كلام",
"ونقول كلاما يتحدى قاموس الموت",
"ما عرف الصمت شعائره ما رفع الصمت وسام كم قام القول و حط القول",
"و ظل القول يقوم و يقعد",
"فوق الصمت",
"و ظل الموت"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82191&r=&rc=1 | سلمان فراج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من اي مكان يأتي الموت <|vsep|> من أي زمان </|bsep|> <|bsep|> يتعالى الصوت <|vsep|> يتلاشى الصوت </|bsep|> <|bsep|> يتعالى يتلاشى الصوت <|vsep|> من اي مكان من اي زمان </|bsep|> <|bsep|> كان البدء كلام ما زال البدء كلام <|vsep|> ونقول كلاما يتحدى قاموس الموت </|bsep|> <|bsep|> ما عرف الصمت شعائره ما رفع الصمت وسام كم قام القول و حط القول <|vsep|> و ظل القول يقوم و يقعد </|bsep|> </|psep|> |
نصل وطيب | 6الكامل
| [
"نصل وطيب",
"أحبُّ انْ يكون لي سيفٌ لاحملهُ",
"وألهبَ حدُّه وأهزَّهُ",
"ويُقالَ من فَمِهِ نُدينُهْ",
"وكم حَلَمتُ انَّ سيفيَ مُشْرَعٌ",
"مثلَ السيوف",
"فضلَّ زنَدي عن حِمالِتِه",
"وحدّ شعائري",
"في غَمْرِ مَقْبَضِهِ جُنُونُهْ",
"وعَجِبْتُ من كفِّي",
"فكم حَرَّضتُها",
"وعجبتُ من نفسي التي نَزَحتْ",
"ومن شوقي الذي",
"غَرِقتْ على نَصْلِي شُجونُهْ",
"من اين تلتمعُ السيوفُ ذنْ",
"وترتهنُ الزمن",
"من اين مِقبَضُهَا يروقُ",
"وما تَرِفُّ لها القلوبُ المُشْرَعاتُ عَلَى",
"وريدٍ نزَّ من دمِهِ يَقينُهْ",
"وانا أحاورُ نصْلَ قافيتي لأغْرِزَهُ",
"فَيَعْيَى وَقْعُه",
"وتُرِيبُ مِبْخَرتي شُئُونه",
"ويَسوحُ منها الطيبُ أعزَلَ",
"تغسِلُ الشّوْكَ عيونُه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82197&r=&rc=0 | سلمان فراج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نصل وطيب <|vsep|> أحبُّ انْ يكون لي سيفٌ لاحملهُ </|bsep|> <|bsep|> وألهبَ حدُّه وأهزَّهُ <|vsep|> ويُقالَ من فَمِهِ نُدينُهْ </|bsep|> <|bsep|> وكم حَلَمتُ انَّ سيفيَ مُشْرَعٌ <|vsep|> مثلَ السيوف </|bsep|> <|bsep|> فضلَّ زنَدي عن حِمالِتِه <|vsep|> وحدّ شعائري </|bsep|> <|bsep|> في غَمْرِ مَقْبَضِهِ جُنُونُهْ <|vsep|> وعَجِبْتُ من كفِّي </|bsep|> <|bsep|> فكم حَرَّضتُها <|vsep|> وعجبتُ من نفسي التي نَزَحتْ </|bsep|> <|bsep|> ومن شوقي الذي <|vsep|> غَرِقتْ على نَصْلِي شُجونُهْ </|bsep|> <|bsep|> من اين تلتمعُ السيوفُ ذنْ <|vsep|> وترتهنُ الزمن </|bsep|> <|bsep|> من اين مِقبَضُهَا يروقُ <|vsep|> وما تَرِفُّ لها القلوبُ المُشْرَعاتُ عَلَى </|bsep|> <|bsep|> وريدٍ نزَّ من دمِهِ يَقينُهْ <|vsep|> وانا أحاورُ نصْلَ قافيتي لأغْرِزَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَعْيَى وَقْعُه <|vsep|> وتُرِيبُ مِبْخَرتي شُئُونه </|bsep|> </|psep|> |
نور الهَدى في أَعالي الأُفقِ قَد لَمَعا | 0البسيط
| [
"نور الهَدى في أَعالي الأُفقِ قَد لَمَعا",
"فَقُلتُ بَدر التُقى وَالمَجد قَد طَلَعا",
"يَومٌ سَعيدٌ بِهِ قد قامَ مُنتَصِباً",
"في سِدَةِ الطَهر حَبرٌ لازمَ الوَرعا",
"مَولىً قَد اِشتَهَرَت جَهراً فَضائِلُهُ",
"بِمثلِهِ سَمعُ هَذا العَصر ما سَمِعا",
"فَردٌ سَمَت في لُغاتِ الكَنن خِبرَتُهُ",
"وَقَد حَوى كُلَّ عِلمٍ فائِقٍ وَوَعى",
"سَديدُ رَأيٍ لَهُ مِن لَحظِ فِكرَتِهِ",
"سَيفٌ ِذا مَسَّ حَدَّ المُشكِلِ اِنقَطَعا",
"في كَفِهِ صولَجان الحَزمِ مُرتَفِعٌ",
"فَوقَ الرُؤوس يَحيي مَن لَهُ خَضَعا",
"سامي السياسة عَدلاً لِلرياسة قَد",
"دُعي فَأُشغِلَ في ِرشادِهِ فَدَعا",
"صافي الصِفات شَريف الذات ذو حُكمٍ",
"بِفَضلِهِ قَرَّ هَذا الدَهر مُقتَنِعا",
"نَهلان سَكران مِن خَمر الحَقيقة مَع",
"رُشدٍ يَنبهُ مَن بِالجَهل قَد صَرَعا",
"لَهُ فُؤادٌ بِحُبِّ اللَهِ مُنشَغِلٌ",
"صافٍ وَقَلبٍ عَن الافضال ما هَجَعا",
"أَراهُ يَطمَعُ بِالِنذار مُجتَهِداً",
"لَو جَمَّدَ الأسد بِالِرهاب ما قَنَعا",
"وَاللَهُ يَمنَح مَن يَبغي مَواهِبَهُ",
"وَالفَضل يَهمي عَلى مَن شاءَ مُجتَمِعا",
"يا أَيُّها السَيد العالي الجَليل لَقَد",
"أَبهَجتَنا فَتَعالى البَشَر مُرتَفِعا",
"لَسنا نَهنيكَ فيما حزتَ مُرتَقياً",
"لَكن نَهنيءُ مَن في ظلكَ اِجتَمَعا",
"قالوا تَصدر غوريغوريوس وَسَما",
"فُقُلتُ وَجهٌ أَغَرٌّ نورُهُ وَرِعا",
"قالَ المُبَشرُ في تاريخ سوددها",
"بافقهِ بطريرك الفَضل قَد طَلَعا",
"نَهلان سَكران مِن خَمر الحَقيقة مَع",
"رُشدٍ يَنبهُ مَن بِالجَهل قَد صَرَعا",
"لَهُ فُؤادٌ بِحُبِّ اللَهِ مُنشَغِلٌ",
"صافٍ وَقَلبٍ عَن الافضال ما هَجَعا",
"أَراهُ يَطمَعُ بِالِنذار مُجتَهِداً",
"لَو جَمَّدَ الأسد بِالِرهاب ما قَنَعا",
"وَاللَهُ يَمنَح مَن يَبغي مَواهِبَهُ",
"وَالفَضل يَهمي عَلى مَن شاءَ مُجتَمِعا",
"يا أَيُّها السَيد العالي الجَليل لَقَد",
"أَبهَجتَنا فَتَعالى البَشَر مُرتَفِعا",
"لَسنا نَهنيكَ فيما حزتَ مُرتَقياً",
"لَكن نَهنيءُ مَن في ظلكَ اِجتَمَعا",
"قالوا تَصدر غوريغوريوس وَسَما",
"فُقُلتُ وَجهٌ أَغَرٌّ نورُهُ وَرِعا",
"قالَ المُبَشرُ في تاريخ سوددها",
"بافقهِ بطريرك الفَضل قَد طَلَعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71751&r=&rc=48 | خليل الخوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نور الهَدى في أَعالي الأُفقِ قَد لَمَعا <|vsep|> فَقُلتُ بَدر التُقى وَالمَجد قَد طَلَعا </|bsep|> <|bsep|> يَومٌ سَعيدٌ بِهِ قد قامَ مُنتَصِباً <|vsep|> في سِدَةِ الطَهر حَبرٌ لازمَ الوَرعا </|bsep|> <|bsep|> مَولىً قَد اِشتَهَرَت جَهراً فَضائِلُهُ <|vsep|> بِمثلِهِ سَمعُ هَذا العَصر ما سَمِعا </|bsep|> <|bsep|> فَردٌ سَمَت في لُغاتِ الكَنن خِبرَتُهُ <|vsep|> وَقَد حَوى كُلَّ عِلمٍ فائِقٍ وَوَعى </|bsep|> <|bsep|> سَديدُ رَأيٍ لَهُ مِن لَحظِ فِكرَتِهِ <|vsep|> سَيفٌ ِذا مَسَّ حَدَّ المُشكِلِ اِنقَطَعا </|bsep|> <|bsep|> في كَفِهِ صولَجان الحَزمِ مُرتَفِعٌ <|vsep|> فَوقَ الرُؤوس يَحيي مَن لَهُ خَضَعا </|bsep|> <|bsep|> سامي السياسة عَدلاً لِلرياسة قَد <|vsep|> دُعي فَأُشغِلَ في ِرشادِهِ فَدَعا </|bsep|> <|bsep|> صافي الصِفات شَريف الذات ذو حُكمٍ <|vsep|> بِفَضلِهِ قَرَّ هَذا الدَهر مُقتَنِعا </|bsep|> <|bsep|> نَهلان سَكران مِن خَمر الحَقيقة مَع <|vsep|> رُشدٍ يَنبهُ مَن بِالجَهل قَد صَرَعا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ فُؤادٌ بِحُبِّ اللَهِ مُنشَغِلٌ <|vsep|> صافٍ وَقَلبٍ عَن الافضال ما هَجَعا </|bsep|> <|bsep|> أَراهُ يَطمَعُ بِالِنذار مُجتَهِداً <|vsep|> لَو جَمَّدَ الأسد بِالِرهاب ما قَنَعا </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ يَمنَح مَن يَبغي مَواهِبَهُ <|vsep|> وَالفَضل يَهمي عَلى مَن شاءَ مُجتَمِعا </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها السَيد العالي الجَليل لَقَد <|vsep|> أَبهَجتَنا فَتَعالى البَشَر مُرتَفِعا </|bsep|> <|bsep|> لَسنا نَهنيكَ فيما حزتَ مُرتَقياً <|vsep|> لَكن نَهنيءُ مَن في ظلكَ اِجتَمَعا </|bsep|> <|bsep|> قالوا تَصدر غوريغوريوس وَسَما <|vsep|> فُقُلتُ وَجهٌ أَغَرٌّ نورُهُ وَرِعا </|bsep|> <|bsep|> قالَ المُبَشرُ في تاريخ سوددها <|vsep|> بافقهِ بطريرك الفَضل قَد طَلَعا </|bsep|> <|bsep|> نَهلان سَكران مِن خَمر الحَقيقة مَع <|vsep|> رُشدٍ يَنبهُ مَن بِالجَهل قَد صَرَعا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ فُؤادٌ بِحُبِّ اللَهِ مُنشَغِلٌ <|vsep|> صافٍ وَقَلبٍ عَن الافضال ما هَجَعا </|bsep|> <|bsep|> أَراهُ يَطمَعُ بِالِنذار مُجتَهِداً <|vsep|> لَو جَمَّدَ الأسد بِالِرهاب ما قَنَعا </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ يَمنَح مَن يَبغي مَواهِبَهُ <|vsep|> وَالفَضل يَهمي عَلى مَن شاءَ مُجتَمِعا </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها السَيد العالي الجَليل لَقَد <|vsep|> أَبهَجتَنا فَتَعالى البَشَر مُرتَفِعا </|bsep|> <|bsep|> لَسنا نَهنيكَ فيما حزتَ مُرتَقياً <|vsep|> لَكن نَهنيءُ مَن في ظلكَ اِجتَمَعا </|bsep|> <|bsep|> قالوا تَصدر غوريغوريوس وَسَما <|vsep|> فُقُلتُ وَجهٌ أَغَرٌّ نورُهُ وَرِعا </|bsep|> </|psep|> |
بِفَيض فَضلِكَ يَحيى العلمُ وَالأَدَبُ | 0البسيط
| [
"بِفَيض فَضلِكَ يَحيى العلمُ وَالأَدَبُ",
"وَبِِسمكَ اليَوم أَضحتَ تَفخرُ الكُتُبُ",
"فَمِن سَنى فَكرِكَ التَهذيبُ مُنتَشِرٌ",
"وَمِن ضَيا فَهمِكَ الِرشادُ مُنسَكِبُ",
"يا أَيُّها الكَوكَبُ العالي الَّذي رَقَصت",
"لَهُ المَعالي وَخَرَّت دونَهُ الشُهُبُ",
"ما زالَ يَكسبُ مِنَ الشَرقُ رَونَقَهُ",
"حَتّى ِنجَلى وَاِنجَلَت عَن وَجهِهِ السُحُبُ",
"لَو لَم يَكُن رَشف الأَفراح مِنكَ لَما",
"أَهدى الصَباح ضَحوكاً وَهُوَ يَلتَهِبُ",
"يا صَدر دَولَتِنا الفَرد الَّذي سَطَعَت",
"أَنوارُ حَكمَتِهِ في الكَونِ تَنسَكِبُ",
"أَبصارُنا مَحدقاتٌ فيكَ شاخِصَةٌ",
"ِلَيكَ تَنظُرُ مَعنى كُلهُ عَجَبُ",
"قُلوبَنا بِحِما عَلياكَ لائِذَةٌ",
"سَلَبتَها فَسرت بِالطَوعِ تَنسَلِبُ",
"أَنتَ الأَمينُ عَلى الدُنيا فَكَيفَ غَدَت",
"بِلُطفِكَ الساحر الأَرواحُ تَنتَهِبُ",
"عَلَيكَ مالُ أَهل الأَرضِ دائِرَةٌ",
"وَأَنتَ تَحيي رَجاها أَيُّها القُطُبُ",
"غَنَّت بِمَدحك اَفواهُ العِبادِ كَما",
"رَنَّت بِأَوصافِكَ الأَشعارُ وَالخُطبُ",
"أَنتَ البَليغُ الَّذي أَلفاظُهُ دُرَرٌ",
"تَهدى فَتحفظها في جيدِها الحِقَبُ",
"لَقَد رَأَيتَ لِلداب خَير حِماً",
"تَهدي القَريض فَخاراً مِنكَ يَكتَسِبُ",
"فَجئتُ أَهديكَ مِن رَوضاتِهِ ثَمَراً",
"ِذا نَظَرتَ ِلَيهِ يَحصل الأَرَبُ",
"هُوَ الكِتابُ الَّذي قَدَمتهُ سَنَداً",
"عَلى التَعلُقِ مثل العَهدِ يُكتَتَبُ",
"شَرَّفتهُ بِاسمكَ العالي فَكانَ لَهُ",
"هَذا السَميرُ الأَمينُ الأنَ يَنتَسِبُ",
"يَرجو القُبول فَقَد وافى عَلى خَجَلٍ",
"يَرى المَهابَةَ تَعلوهُ فَيَضطَرِبُ",
"ما لِلغُرابِ عَلى الأَطلالِ قَد نَعبا",
"صُبحاً فَأَحَّجَ في أَحشائِنا اللَهَبا",
"نَعى فَقُلنا لَهُ المَوت المُريع تَرى",
"سَطا فَقالَ نَعَم قَد صالَ وَأَحرَبا",
"حَمامَةٌ في رِياضِ الأُنس مِنَةٌ",
"أَراعَها ثُمَ شاءَ القَنصَ فَاغِتَصَبا",
"لَكِنَّها مانَعَتهُ وَهُوَ مُندَهِشٌ",
"بِما أَصابَ فَرامَ الحِرصَ فَاِنغَلَبا",
"قَد هالَهُ تاجُ نورٍ وَهُوَ مُنَحَدِرٌ",
"عَلى قَنيصَتِهِ الغَراءِ فَاِضطَربا",
"فَاِستَخلَصت مِن يَديهِ وَهِيَ باسِمَةٌ",
"تَعلو لِرَوضٍ أَنيقِ في العُلى خَصبا",
"فَما نَعبتُ عَلَيها أَنَّها سَعدت",
"لَكن بَكيتُ لِمَن في بُعدِها اِنتَكَبا",
"فَتى أَرَقُّ مِن الماءِ الزُلالِ عَلى",
"قَلبِ الجَريح دَهاهُ البينُ فَالتَهَبا",
"غُصنٌ زَها يَسلُبُ الأَلبابِ قَد عَبَثَت",
"بِزَهرِهِ عاصِفاتُ الدَهر فَاِنسَلَبا",
"غُصنٌ عَلى غُصنِهِ المَقصوف مُنَكَسِرٌ",
"لَذا اِنحَنى في رَبيع العُمرِ مُنتَحِبا",
"يُسراهُ أَضحَت عَلى خَديهِ لاطِمَةً",
"لِأَنَّ يُمناهُ سارَت تَبلغُ الأَرَبا",
"لَم يَخلَع الأَمس ثَوبَ الحُزن مُبتَهِجاً",
"حَتّى تَجدَّدَ في أَحشاهُ مُنتَشِيا",
"سارَت اليَفتهُ وَالعُرس مُختَتِمٌ",
"فَجَدد الرَقص في رَوضاتِهِ طَرَبا",
"وَلَم تَتمَّ عَلى أَفراحِهِ سَنةٌ",
"كَأَنَّها سَنَةٌ وَالعَيش حلم هبا",
"حَتّى اِستَفاقَ بَصُبح العُمرِ في ظُلمٍ",
"كَأَنَّما اللَيل أَضحى لِلصَباح قبا",
"يَدعو أَباهُ وَيَشكو سَلبَ دُرَّتِهِ",
"وَيَستشيط لَما مِن حَظِّهِ نُهِبا",
"يَبكي وَطفلَتَهُ تَبكي فَيُرضِعُها",
"دَمعاً تَهيج لَهُ أَصواتُ مَن نَدَبا",
"دَمع الصِبا قَد صَبا لِلصَبِّ مُنهَمِلاً",
"يَزيد ذا الصَبَّ في أَحزانِهِ وَصَبا",
"وَيحي عَلَيهِ فَِنَّ الدَهر قَلَّبهُ",
"كَما تَقَلب يُحصي العلم وَالأَدَبا",
"رَأَيتَهُ غارِقاً بِالحُزنِ مُحتَرِقاً",
"حَتّى تَوَهَمَت مِن حالاتِهِ العَجَبا",
"أَباً يَتيماً عَريساً أَرمَلاً وَلَهاً",
"شَيخ الخَطوب صَبياً لِلصِبا غَلبا",
"هَذِهِ صِفاتكَ يا خضلي عَرَفتَ بِها",
"كُل الأُمور بَعَصرٍ عَهدُهُ قَرُبا",
"وَفي طِباعك يااِسكَندَر اِنطَبَعَت",
"رَقائق اللُطف تَنفي الغَيظ وَالغَضَبا",
"فَاطفِ اللَهيبَ بِحُلمٍ فيكَ مُنغَرِسٍ",
"وَاقصر عَناكَ فَلا رَدٌّ لَما ذَهَبا",
"قَد هاجَمَتكَ خُطوبُ الدَهر عابِسَةً",
"فَلا تَكُن لِسُقوط القَلبِ مُنتَسِبا",
"أَنتَ الشُجاع شُجاع العَقل في فَطنٍ",
"تَسطو عَلى الجَهل حَيثُ النور قَد سَكَبا",
"مَصائِبُ الدَهر لا تَبقي عَلى أَحَدٍ",
"وَمِن تَجَلَّدَ في الدُنيا فَما نُكِبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71711&r=&rc=10 | خليل الخوري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِفَيض فَضلِكَ يَحيى العلمُ وَالأَدَبُ <|vsep|> وَبِِسمكَ اليَوم أَضحتَ تَفخرُ الكُتُبُ </|bsep|> <|bsep|> فَمِن سَنى فَكرِكَ التَهذيبُ مُنتَشِرٌ <|vsep|> وَمِن ضَيا فَهمِكَ الِرشادُ مُنسَكِبُ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها الكَوكَبُ العالي الَّذي رَقَصت <|vsep|> لَهُ المَعالي وَخَرَّت دونَهُ الشُهُبُ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يَكسبُ مِنَ الشَرقُ رَونَقَهُ <|vsep|> حَتّى ِنجَلى وَاِنجَلَت عَن وَجهِهِ السُحُبُ </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم يَكُن رَشف الأَفراح مِنكَ لَما <|vsep|> أَهدى الصَباح ضَحوكاً وَهُوَ يَلتَهِبُ </|bsep|> <|bsep|> يا صَدر دَولَتِنا الفَرد الَّذي سَطَعَت <|vsep|> أَنوارُ حَكمَتِهِ في الكَونِ تَنسَكِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَبصارُنا مَحدقاتٌ فيكَ شاخِصَةٌ <|vsep|> ِلَيكَ تَنظُرُ مَعنى كُلهُ عَجَبُ </|bsep|> <|bsep|> قُلوبَنا بِحِما عَلياكَ لائِذَةٌ <|vsep|> سَلَبتَها فَسرت بِالطَوعِ تَنسَلِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الأَمينُ عَلى الدُنيا فَكَيفَ غَدَت <|vsep|> بِلُطفِكَ الساحر الأَرواحُ تَنتَهِبُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيكَ مالُ أَهل الأَرضِ دائِرَةٌ <|vsep|> وَأَنتَ تَحيي رَجاها أَيُّها القُطُبُ </|bsep|> <|bsep|> غَنَّت بِمَدحك اَفواهُ العِبادِ كَما <|vsep|> رَنَّت بِأَوصافِكَ الأَشعارُ وَالخُطبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ البَليغُ الَّذي أَلفاظُهُ دُرَرٌ <|vsep|> تَهدى فَتحفظها في جيدِها الحِقَبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد رَأَيتَ لِلداب خَير حِماً <|vsep|> تَهدي القَريض فَخاراً مِنكَ يَكتَسِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَجئتُ أَهديكَ مِن رَوضاتِهِ ثَمَراً <|vsep|> ِذا نَظَرتَ ِلَيهِ يَحصل الأَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الكِتابُ الَّذي قَدَمتهُ سَنَداً <|vsep|> عَلى التَعلُقِ مثل العَهدِ يُكتَتَبُ </|bsep|> <|bsep|> شَرَّفتهُ بِاسمكَ العالي فَكانَ لَهُ <|vsep|> هَذا السَميرُ الأَمينُ الأنَ يَنتَسِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَرجو القُبول فَقَد وافى عَلى خَجَلٍ <|vsep|> يَرى المَهابَةَ تَعلوهُ فَيَضطَرِبُ </|bsep|> <|bsep|> ما لِلغُرابِ عَلى الأَطلالِ قَد نَعبا <|vsep|> صُبحاً فَأَحَّجَ في أَحشائِنا اللَهَبا </|bsep|> <|bsep|> نَعى فَقُلنا لَهُ المَوت المُريع تَرى <|vsep|> سَطا فَقالَ نَعَم قَد صالَ وَأَحرَبا </|bsep|> <|bsep|> حَمامَةٌ في رِياضِ الأُنس مِنَةٌ <|vsep|> أَراعَها ثُمَ شاءَ القَنصَ فَاغِتَصَبا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها مانَعَتهُ وَهُوَ مُندَهِشٌ <|vsep|> بِما أَصابَ فَرامَ الحِرصَ فَاِنغَلَبا </|bsep|> <|bsep|> قَد هالَهُ تاجُ نورٍ وَهُوَ مُنَحَدِرٌ <|vsep|> عَلى قَنيصَتِهِ الغَراءِ فَاِضطَربا </|bsep|> <|bsep|> فَاِستَخلَصت مِن يَديهِ وَهِيَ باسِمَةٌ <|vsep|> تَعلو لِرَوضٍ أَنيقِ في العُلى خَصبا </|bsep|> <|bsep|> فَما نَعبتُ عَلَيها أَنَّها سَعدت <|vsep|> لَكن بَكيتُ لِمَن في بُعدِها اِنتَكَبا </|bsep|> <|bsep|> فَتى أَرَقُّ مِن الماءِ الزُلالِ عَلى <|vsep|> قَلبِ الجَريح دَهاهُ البينُ فَالتَهَبا </|bsep|> <|bsep|> غُصنٌ زَها يَسلُبُ الأَلبابِ قَد عَبَثَت <|vsep|> بِزَهرِهِ عاصِفاتُ الدَهر فَاِنسَلَبا </|bsep|> <|bsep|> غُصنٌ عَلى غُصنِهِ المَقصوف مُنَكَسِرٌ <|vsep|> لَذا اِنحَنى في رَبيع العُمرِ مُنتَحِبا </|bsep|> <|bsep|> يُسراهُ أَضحَت عَلى خَديهِ لاطِمَةً <|vsep|> لِأَنَّ يُمناهُ سارَت تَبلغُ الأَرَبا </|bsep|> <|bsep|> لَم يَخلَع الأَمس ثَوبَ الحُزن مُبتَهِجاً <|vsep|> حَتّى تَجدَّدَ في أَحشاهُ مُنتَشِيا </|bsep|> <|bsep|> سارَت اليَفتهُ وَالعُرس مُختَتِمٌ <|vsep|> فَجَدد الرَقص في رَوضاتِهِ طَرَبا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَتمَّ عَلى أَفراحِهِ سَنةٌ <|vsep|> كَأَنَّها سَنَةٌ وَالعَيش حلم هبا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى اِستَفاقَ بَصُبح العُمرِ في ظُلمٍ <|vsep|> كَأَنَّما اللَيل أَضحى لِلصَباح قبا </|bsep|> <|bsep|> يَدعو أَباهُ وَيَشكو سَلبَ دُرَّتِهِ <|vsep|> وَيَستشيط لَما مِن حَظِّهِ نُهِبا </|bsep|> <|bsep|> يَبكي وَطفلَتَهُ تَبكي فَيُرضِعُها <|vsep|> دَمعاً تَهيج لَهُ أَصواتُ مَن نَدَبا </|bsep|> <|bsep|> دَمع الصِبا قَد صَبا لِلصَبِّ مُنهَمِلاً <|vsep|> يَزيد ذا الصَبَّ في أَحزانِهِ وَصَبا </|bsep|> <|bsep|> وَيحي عَلَيهِ فَِنَّ الدَهر قَلَّبهُ <|vsep|> كَما تَقَلب يُحصي العلم وَالأَدَبا </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتَهُ غارِقاً بِالحُزنِ مُحتَرِقاً <|vsep|> حَتّى تَوَهَمَت مِن حالاتِهِ العَجَبا </|bsep|> <|bsep|> أَباً يَتيماً عَريساً أَرمَلاً وَلَهاً <|vsep|> شَيخ الخَطوب صَبياً لِلصِبا غَلبا </|bsep|> <|bsep|> هَذِهِ صِفاتكَ يا خضلي عَرَفتَ بِها <|vsep|> كُل الأُمور بَعَصرٍ عَهدُهُ قَرُبا </|bsep|> <|bsep|> وَفي طِباعك يااِسكَندَر اِنطَبَعَت <|vsep|> رَقائق اللُطف تَنفي الغَيظ وَالغَضَبا </|bsep|> <|bsep|> فَاطفِ اللَهيبَ بِحُلمٍ فيكَ مُنغَرِسٍ <|vsep|> وَاقصر عَناكَ فَلا رَدٌّ لَما ذَهَبا </|bsep|> <|bsep|> قَد هاجَمَتكَ خُطوبُ الدَهر عابِسَةً <|vsep|> فَلا تَكُن لِسُقوط القَلبِ مُنتَسِبا </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الشُجاع شُجاع العَقل في فَطنٍ <|vsep|> تَسطو عَلى الجَهل حَيثُ النور قَد سَكَبا </|bsep|> </|psep|> |
أيا ابنة عبد الله، وابنة مالكٍ، | 5الطويل
| [
"أيا ابنة عبد الله وابنة مالكٍ",
"وبا ابنة َ ذي البُرْدينِ والفرَسِ الوردِ",
"ذا ما صنعت الزاد فالتمسي لهُ",
"أكيلاً فني لست كلهُ وحدي",
"أخا طارقاً أو جار بيتٍ فنني",
"أخافُ مَذَمّاتِ الأحاديثِ من بعدي",
"ونّي لعَبْدُ الضّيفِ ما دام ثاوياً",
"وما فيّ لاّ تلكَمن شيمة ِ العَبدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14519&r=&rc=14 | حاتم الطائي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا ابنة عبد الله وابنة مالكٍ <|vsep|> وبا ابنة َ ذي البُرْدينِ والفرَسِ الوردِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما صنعت الزاد فالتمسي لهُ <|vsep|> أكيلاً فني لست كلهُ وحدي </|bsep|> <|bsep|> أخا طارقاً أو جار بيتٍ فنني <|vsep|> أخافُ مَذَمّاتِ الأحاديثِ من بعدي </|bsep|> </|psep|> |
هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ | 5الطويل
| [
"هل الدهرُ لا اليوم أو أمسِ أو غدُ",
"كذاكَ الزّمانُ بَينَنا يَتَرَدّدُ",
"يردُ علينا ليلة بعد يومها",
"فلا نَحنُ ما نَبقى ولا الدّهرُ يَنفدُ",
"لنا أجلٌ ما تناهى مامه",
"فنحن على ثاره نتوردُ",
"بَنُو ثُعَلٍ قَوْمي فَما أنا مُدّعٍ",
"سِواهُمْ لى قوْمٍ وما أنا مُسنَدُ",
"بدرئهم أغثى دروءَ معاشرِ",
"ويَحْنِفُ عَنّي الأبْلَجُ المُتَعَمِّدُ",
"فمَهْلاً فِداكَ اليَوْمَ أُمّي وخالَتي",
"فلا يأمرني بالدنية أسودُ",
"على جبن ذا كنت واشتد جانبي",
"أسام التي أعييت ذْ أنا أمردُ",
"فهلْ تركتْ قلبي حضور مكانها",
"وهَلْ مَنْ أبَى ضَيْماً وخَسفاً مخلَّد",
"ومتعسف بالرمح دونَ صحابهِ",
"تَعَسّفْتُهُ بالسّيفِ والقَوْمُ شُهّد",
"فَخَرّ على حُرّ الجبينِ وَذادَهُ",
"لى الموت مطرور الوقيعة مذودُ",
"فما رمته حتى أزحت عويصه",
"وحتى عَلاهُ حالِكُ اللّونِ أسوَدُ",
"فأقسمت لا أمشي لى سر جارة ",
"مدى الدهر ما دام الحمام يغردُ",
"ولا أشتري مالاً بِغَدْرٍ عَلِمْتُهُ",
"ألا كلّ مالٍ خالَطَ الغَدْرُ أنكَدُ",
"ذا كانَ بعضُ المالِ رَبّاً لأهْلِهِ",
"فنّي بحَمْدِ اللَّهِ مالي مُعَبَّدُ",
"يُفّكّ بهِ العاني ويُؤكَلُ طَيّباً",
"ويُعْطَى ذا مَنّ البَخيلُ المُطَرَّدُ",
"ذا ما البجيل الخب أخمدَ ناره",
"أقولُ لمَنْ يَصْلى بناريَ أوقِدوا",
"توَسّعْ قليلاً أو يَكُنْ ثَمّ حَسْبُنا",
"وموقدها الباري أعف وأحمدُ",
"كذاكَ أُمورُ النّاسِ راضٍ دَنِيّة ً",
"وسامٍ لى فَرْعِ العُلا مُتَوَرِّدُ",
"فمِنْهُمْ جَوادٌ قَد تَلَفّتُّ حَوْلَهُ",
"ومنهُمْ لَئيمٌ دائمُ الطّرْفِ أقوَدُ",
"وداع دعاني دعوة فأجبته",
"وهل يدع الداعين لا المبلَّدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14512&r=&rc=7 | حاتم الطائي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل الدهرُ لا اليوم أو أمسِ أو غدُ <|vsep|> كذاكَ الزّمانُ بَينَنا يَتَرَدّدُ </|bsep|> <|bsep|> يردُ علينا ليلة بعد يومها <|vsep|> فلا نَحنُ ما نَبقى ولا الدّهرُ يَنفدُ </|bsep|> <|bsep|> لنا أجلٌ ما تناهى مامه <|vsep|> فنحن على ثاره نتوردُ </|bsep|> <|bsep|> بَنُو ثُعَلٍ قَوْمي فَما أنا مُدّعٍ <|vsep|> سِواهُمْ لى قوْمٍ وما أنا مُسنَدُ </|bsep|> <|bsep|> بدرئهم أغثى دروءَ معاشرِ <|vsep|> ويَحْنِفُ عَنّي الأبْلَجُ المُتَعَمِّدُ </|bsep|> <|bsep|> فمَهْلاً فِداكَ اليَوْمَ أُمّي وخالَتي <|vsep|> فلا يأمرني بالدنية أسودُ </|bsep|> <|bsep|> على جبن ذا كنت واشتد جانبي <|vsep|> أسام التي أعييت ذْ أنا أمردُ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ تركتْ قلبي حضور مكانها <|vsep|> وهَلْ مَنْ أبَى ضَيْماً وخَسفاً مخلَّد </|bsep|> <|bsep|> ومتعسف بالرمح دونَ صحابهِ <|vsep|> تَعَسّفْتُهُ بالسّيفِ والقَوْمُ شُهّد </|bsep|> <|bsep|> فَخَرّ على حُرّ الجبينِ وَذادَهُ <|vsep|> لى الموت مطرور الوقيعة مذودُ </|bsep|> <|bsep|> فما رمته حتى أزحت عويصه <|vsep|> وحتى عَلاهُ حالِكُ اللّونِ أسوَدُ </|bsep|> <|bsep|> فأقسمت لا أمشي لى سر جارة <|vsep|> مدى الدهر ما دام الحمام يغردُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أشتري مالاً بِغَدْرٍ عَلِمْتُهُ <|vsep|> ألا كلّ مالٍ خالَطَ الغَدْرُ أنكَدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ بعضُ المالِ رَبّاً لأهْلِهِ <|vsep|> فنّي بحَمْدِ اللَّهِ مالي مُعَبَّدُ </|bsep|> <|bsep|> يُفّكّ بهِ العاني ويُؤكَلُ طَيّباً <|vsep|> ويُعْطَى ذا مَنّ البَخيلُ المُطَرَّدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما البجيل الخب أخمدَ ناره <|vsep|> أقولُ لمَنْ يَصْلى بناريَ أوقِدوا </|bsep|> <|bsep|> توَسّعْ قليلاً أو يَكُنْ ثَمّ حَسْبُنا <|vsep|> وموقدها الباري أعف وأحمدُ </|bsep|> <|bsep|> كذاكَ أُمورُ النّاسِ راضٍ دَنِيّة ً <|vsep|> وسامٍ لى فَرْعِ العُلا مُتَوَرِّدُ </|bsep|> <|bsep|> فمِنْهُمْ جَوادٌ قَد تَلَفّتُّ حَوْلَهُ <|vsep|> ومنهُمْ لَئيمٌ دائمُ الطّرْفِ أقوَدُ </|bsep|> </|psep|> |
أَرَى بَيْتَ لُبْنَى أصْبَحَ اليَوْمَ يُهْجَرُ | 5الطويل
| [
"أَرَى بَيْتَ لُبْنَى أصْبَحَ اليَوْمَ يُهْجَرُ",
"وهجرانُ لُبْنَى يا لكَ الخيرُ مُنكرُ",
"أتبكِي عَلَى لُبْنَى وأنتَ تركتَها ",
"وكُنْتَ عليهَا بالملاَ أنتَ أقدرُ",
"فنْ تَكُنِ الدُّنْيَا بِلُبْنَى تَقَلَّبَتْ",
"عليّ فلِلدُّنْيَا بُطُونٌ وأظْهُرُ",
"لَقَدْ كَان فيها للأَمَانَة ِ مَوْضِعٌ",
"وللكفّ مرتادٌ وللعينِ منظرُ",
"وَلِلْحَائِمِ العَطْشانِ رِيٌّ بِرِيقِها",
"وللمرِح المختالِ خمرٌ ومُسْكرُ",
"كأَنِّيَ في أُرْجُوحَة ٍ بَيْنَ أحْبُلٍ",
"ذا ذُكْرَة ٌ مِنْهَا عَلَى القَلْبِ تَخْطُرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8310&r=&rc=19 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرَى بَيْتَ لُبْنَى أصْبَحَ اليَوْمَ يُهْجَرُ <|vsep|> وهجرانُ لُبْنَى يا لكَ الخيرُ مُنكرُ </|bsep|> <|bsep|> أتبكِي عَلَى لُبْنَى وأنتَ تركتَها <|vsep|> وكُنْتَ عليهَا بالملاَ أنتَ أقدرُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تَكُنِ الدُّنْيَا بِلُبْنَى تَقَلَّبَتْ <|vsep|> عليّ فلِلدُّنْيَا بُطُونٌ وأظْهُرُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ كَان فيها للأَمَانَة ِ مَوْضِعٌ <|vsep|> وللكفّ مرتادٌ وللعينِ منظرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلْحَائِمِ العَطْشانِ رِيٌّ بِرِيقِها <|vsep|> وللمرِح المختالِ خمرٌ ومُسْكرُ </|bsep|> </|psep|> |
رحلتُ إليهِ مِنْ بَلدي وأهلي | 16الوافر
| [
"رحلتُ ليهِ مِنْ بَلدي وأهلي",
"فجازَاني جزاءَ الخائنينا",
"فمن راني فلا يَغْتَرْ بعدِي",
"بحلو القول أو يبلو الدفينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8336&r=&rc=45 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحلتُ ليهِ مِنْ بَلدي وأهلي <|vsep|> فجازَاني جزاءَ الخائنينا </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا غراب البين لونكَ شاحِبٌ | 5الطويل
| [
"ألا يا غراب البين لونكَ شاحِبٌ",
"وأنتَ بلوْعاتِ الفراقِِ جديرُ",
"فنْ يكُ حقَّا مَا تقولُ فأَصْبَحتْ",
"همومُكَ شَتَّى بثُّهُنَّ كَثيرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8344&r=&rc=53 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا غراب البين لونكَ شاحِبٌ <|vsep|> وأنتَ بلوْعاتِ الفراقِِ جديرُ </|bsep|> </|psep|> |
جَزَى الرَّحْمن أفْضَلَ ما يُجَازِي | 16الوافر
| [
"جَزَى الرَّحْمن أفْضَلَ ما يُجَازِي",
"على الحسانِ خَيراً مِنْ صَديقِ",
"فَقَد جَرَّبتُ خواني جميعاً",
"فما ألْفَيْتُ ككبْنِ أبي عَتِيقِ",
"سَعَى في جَمعِ شَملي بَعدَ صَدعٍ",
"وَرَأْيٍ حِدْتُ فيهِ عَنِ الطَّرِيقِ",
"وَأطفأ لَوعَة ً كانَت بِقَلبي",
"أغَصَّتني حَرَارَتُها بِرِيقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8325&r=&rc=34 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَزَى الرَّحْمن أفْضَلَ ما يُجَازِي <|vsep|> على الحسانِ خَيراً مِنْ صَديقِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد جَرَّبتُ خواني جميعاً <|vsep|> فما ألْفَيْتُ ككبْنِ أبي عَتِيقِ </|bsep|> <|bsep|> سَعَى في جَمعِ شَملي بَعدَ صَدعٍ <|vsep|> وَرَأْيٍ حِدْتُ فيهِ عَنِ الطَّرِيقِ </|bsep|> </|psep|> |
وإنّي لَمُفْنٍ دَمْعَ عَيْنَيَّ بالبُكَا | 5الطويل
| [
"ونّي لَمُفْنٍ دَمْعَ عَيْنَيَّ بالبُكَا",
"حذارَ الذي لَمَّا يكن وهو كائِنُ",
"وقالوا غَداً أو بعد ذاك بليلة ٍ",
"فِراق حبيبٍ لم يَبِنْ وهو بائِنُ",
"وما كُنْتُ أخْشَى أنْ تَكُونَ مَنِيَّتِي",
"بَكَفَّيكَ لاَّ أنَّ ما حانَ حائِنُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8352&r=&rc=61 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ونّي لَمُفْنٍ دَمْعَ عَيْنَيَّ بالبُكَا <|vsep|> حذارَ الذي لَمَّا يكن وهو كائِنُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا غَداً أو بعد ذاك بليلة ٍ <|vsep|> فِراق حبيبٍ لم يَبِنْ وهو بائِنُ </|bsep|> </|psep|> |
تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَها قَبْلَ خَلْقِنا | 5الطويل
| [
"تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَها قَبْلَ خَلْقِنا",
"ومن بعدما كُنَّا نِطافاً وفي المهدِ",
"فَزَادَ كما زِدْنا فأصْبَحَ نامِياً",
"فَلَيْسَ ونْ مُتْنَا بِمُنْفَصِمِ العَهْدِ",
"وَلَكِنَّهُ باقٍ على كُلِّ حادثٍ",
"وَزَائِرُنَا في ظُلْمَة ِ القَبْرِ واللَّحْدِ",
"يكادُ حبابُ الماءِ يخدش جلدها",
"ذا اغتسلت بالماء مِنْ رِقَّة ِ الجلدِ",
"ونِّي أشتاقُ لى ريحِ جيبها",
"كما اشتاقَ ادريسٌ لى جنَّة ِ الخُلْدِ",
"وَلَوْ لَبِسَتْ ثَوْباً مِنَ الوَرْدِ خالصاً",
"لخدَّشَ منها جلدها ورقُ الوردِ",
"يُثقلها لُبس الحريرِ للينها",
"وتشكُو لى جاراتها ثقلَ العِقدِ",
"وأرْحَمُ خَدَّيْها ذ مَا لَحَظْتُهَا",
"حذاراً للحظي أنْ يؤثِّرَ في الخدِّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8342&r=&rc=51 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَها قَبْلَ خَلْقِنا <|vsep|> ومن بعدما كُنَّا نِطافاً وفي المهدِ </|bsep|> <|bsep|> فَزَادَ كما زِدْنا فأصْبَحَ نامِياً <|vsep|> فَلَيْسَ ونْ مُتْنَا بِمُنْفَصِمِ العَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّهُ باقٍ على كُلِّ حادثٍ <|vsep|> وَزَائِرُنَا في ظُلْمَة ِ القَبْرِ واللَّحْدِ </|bsep|> <|bsep|> يكادُ حبابُ الماءِ يخدش جلدها <|vsep|> ذا اغتسلت بالماء مِنْ رِقَّة ِ الجلدِ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي أشتاقُ لى ريحِ جيبها <|vsep|> كما اشتاقَ ادريسٌ لى جنَّة ِ الخُلْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ لَبِسَتْ ثَوْباً مِنَ الوَرْدِ خالصاً <|vsep|> لخدَّشَ منها جلدها ورقُ الوردِ </|bsep|> <|bsep|> يُثقلها لُبس الحريرِ للينها <|vsep|> وتشكُو لى جاراتها ثقلَ العِقدِ </|bsep|> </|psep|> |
فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها | 5الطويل
| [
"فن يحجبوها أو يَحُل دونَ وصلها",
"مقالة ُ واشٍ أو وعيدُ أميرِ",
"فلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا",
"ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميري",
"لى الله أشكو ما ألاقي من الهوى",
"ومِن كُربٍ تعتادني وزَفيرِ",
"ومن كُرَبٍ للحبِّ في باطِنِ الحشا",
"بأنعَمِ حَالَيْ غِبطَة ٍ وسُرورِ",
"فما بَرِحَ الواشونَ حتى بدت لنا",
"بطون الهوى مقلوبة ً بظُهُورِ",
"لقد كُنتِ حَسبَ النَّفسِ لو دامَ وَصلُنا",
"ولكنّما الدنْيا مَتاعُ غُرور",
"سأبكي على نفسي بعينٍ غزيرة ٍ",
"بُكاءَ حَزينٍ في الوثاقِ أسير",
"وكنّا جميعاً قبلَ أن يَظهَرَ النوى ",
"لَوَ كنَّ كمْرَأً أخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيرِهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8313&r=&rc=22 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فن يحجبوها أو يَحُل دونَ وصلها <|vsep|> مقالة ُ واشٍ أو وعيدُ أميرِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا <|vsep|> ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميري </|bsep|> <|bsep|> لى الله أشكو ما ألاقي من الهوى <|vsep|> ومِن كُربٍ تعتادني وزَفيرِ </|bsep|> <|bsep|> ومن كُرَبٍ للحبِّ في باطِنِ الحشا <|vsep|> بأنعَمِ حَالَيْ غِبطَة ٍ وسُرورِ </|bsep|> <|bsep|> فما بَرِحَ الواشونَ حتى بدت لنا <|vsep|> بطون الهوى مقلوبة ً بظُهُورِ </|bsep|> <|bsep|> لقد كُنتِ حَسبَ النَّفسِ لو دامَ وَصلُنا <|vsep|> ولكنّما الدنْيا مَتاعُ غُرور </|bsep|> <|bsep|> سأبكي على نفسي بعينٍ غزيرة ٍ <|vsep|> بُكاءَ حَزينٍ في الوثاقِ أسير </|bsep|> </|psep|> |
صدعتِ القلبَ ثمّ ذررتِ فيه | 16الوافر
| [
"صدعتِ القلبَ ثمّ ذررتِ فيه",
"هواكِ فَلِيمَ فالتأَمَ الفُطُرُ",
"تَغَلْغَلَ حيث لم يبلغ شرابٌ",
"وَلاَ حُزْنٌ وَلَمْ يَبْلُغْ سُرُورُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8343&r=&rc=52 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدعتِ القلبَ ثمّ ذررتِ فيه <|vsep|> هواكِ فَلِيمَ فالتأَمَ الفُطُرُ </|bsep|> </|psep|> |
تَمَتَّعْ بها ما ساعَفَتْكَ ولا تَكُنْ | 5الطويل
| [
"تَمَتَّعْ بها ما ساعَفَتْكَ ولا تَكُنْ",
"عَلَيْكَ شَجاً في الحَلْقِ حينَ تَبِينُ",
"ونْ هي أعْطَتْكَ اللَّيَانَ فنّها",
"لخرَ مِنْ خُلاَّنِها سَتَلِينُ",
"ونْ حَلفَتْ لا يَنْقُضُ النأْيُ عَهْدَها",
"فليس لِمَخْضُوبِ الَنانِ يَمينُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8354&r=&rc=63 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَمَتَّعْ بها ما ساعَفَتْكَ ولا تَكُنْ <|vsep|> عَلَيْكَ شَجاً في الحَلْقِ حينَ تَبِينُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ هي أعْطَتْكَ اللَّيَانَ فنّها <|vsep|> لخرَ مِنْ خُلاَّنِها سَتَلِينُ </|bsep|> </|psep|> |
بِتُّ والهَمُّ يا لبينى ضجيعي | 1الخفيف
| [
"بِتُّ والهَمُّ يا لبينى ضجيعي",
"وَجَرَتْ مُذْ نَأَيْتِ عَنِّي دُمُوعي",
"وَتَنَفَّسْتُ ذْ ذَكَرْتُكِ حَتَّى",
"زالت اليومَ عن فؤادي ضُلُوعي",
"أتَنَاسَاكِ كَيْ يُريغَ فُؤَادِي",
"ثم يَشْتَدُّ عند ذاك وَلوعي",
"يا لُبَيْنَى فَدَتْكِ نَفْسِي وأَهْلِي",
"هَلْ لِدَهْرٍ مَضَى لَنا مِنْ رُجُوعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8347&r=&rc=56 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِتُّ والهَمُّ يا لبينى ضجيعي <|vsep|> وَجَرَتْ مُذْ نَأَيْتِ عَنِّي دُمُوعي </|bsep|> <|bsep|> وَتَنَفَّسْتُ ذْ ذَكَرْتُكِ حَتَّى <|vsep|> زالت اليومَ عن فؤادي ضُلُوعي </|bsep|> <|bsep|> أتَنَاسَاكِ كَيْ يُريغَ فُؤَادِي <|vsep|> ثم يَشْتَدُّ عند ذاك وَلوعي </|bsep|> </|psep|> |
أُرِيدُ سُلُوّاً عَنْ لُبَيْنَى وَذِكْرِها | 5الطويل
| [
"أُرِيدُ سُلُوّاً عَنْ لُبَيْنَى وَذِكْرِها",
"فَيَأبى فُؤَادي المُستَهَامُ المُتَيَّمُ",
"ذا قُلْتُ أسْلُوها تَعرَّضَ ذِكرُها",
"وَعَاوَدَني مِنْ ذاك ما الله أعْلَمُ",
"صَحَا كُلُّ ذِي وُدٍّ عَلِمْتُ مَكَانَهُ",
"سِوَايَ فنّي ذاهبُ العَقْلِ مُغْرَمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8333&r=&rc=42 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُرِيدُ سُلُوّاً عَنْ لُبَيْنَى وَذِكْرِها <|vsep|> فَيَأبى فُؤَادي المُستَهَامُ المُتَيَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قُلْتُ أسْلُوها تَعرَّضَ ذِكرُها <|vsep|> وَعَاوَدَني مِنْ ذاك ما الله أعْلَمُ </|bsep|> </|psep|> |
وما حائماتٌ حَمْنَ يوماً وليلَة ً | 5الطويل
| [
"وما حائماتٌ حَمْنَ يوماً وليلَة ً",
"على الماء يخشَينَ العِصيَّ حَوانِ",
"لواغِبُ لا يَصْدُرْنَ عَنْهُ لِوُجْهَة ٍ",
"ولا هُنَّ مِنْ بَرْدِ الحِيَاضِ دَوَانِ",
"يَرَيْنَ حَبابَ الماءِ والموتُ دُونَهُ",
"فَهُنَّ لأصْوَاتِ السُّقَاة ِ رَوانِ",
"بأجْهَدَ منّي حَرَّ شَوْقٍ وَلَوْعَة ٍ",
"عليك ولكنَّ العَدُوَّ عَداني",
"خليلَيَّ ني مَيِّتٌ أو مُكَلِّمٌ",
"لُبَيْنَى بِسِرِّي فامْضِيَا وَذَرَاني",
"أنِلْ حاجتي وَحدي ويا رُبَّ حاجَة ٍ",
"قضيتُ على هَول وخَوفِ جَنانِ",
"فنّ أحَقَّ النَاسِ ألاّ تُجاوِزَا",
"وتَطَّرِحا مَنْ لو يشاءُ شفانيْ",
"وَمَنْ قَادَني لِلْمَوْتِ حتّى ذا صَفَتْ",
"مَشَاربُهُ السُّمَّ الذُّعافَ سَقَانِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8356&r=&rc=64 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وما حائماتٌ حَمْنَ يوماً وليلَة ً <|vsep|> على الماء يخشَينَ العِصيَّ حَوانِ </|bsep|> <|bsep|> لواغِبُ لا يَصْدُرْنَ عَنْهُ لِوُجْهَة ٍ <|vsep|> ولا هُنَّ مِنْ بَرْدِ الحِيَاضِ دَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَرَيْنَ حَبابَ الماءِ والموتُ دُونَهُ <|vsep|> فَهُنَّ لأصْوَاتِ السُّقَاة ِ رَوانِ </|bsep|> <|bsep|> بأجْهَدَ منّي حَرَّ شَوْقٍ وَلَوْعَة ٍ <|vsep|> عليك ولكنَّ العَدُوَّ عَداني </|bsep|> <|bsep|> خليلَيَّ ني مَيِّتٌ أو مُكَلِّمٌ <|vsep|> لُبَيْنَى بِسِرِّي فامْضِيَا وَذَرَاني </|bsep|> <|bsep|> أنِلْ حاجتي وَحدي ويا رُبَّ حاجَة ٍ <|vsep|> قضيتُ على هَول وخَوفِ جَنانِ </|bsep|> <|bsep|> فنّ أحَقَّ النَاسِ ألاّ تُجاوِزَا <|vsep|> وتَطَّرِحا مَنْ لو يشاءُ شفانيْ </|bsep|> </|psep|> |
فإنْ ذُكرَتْ هششتُ لذكرها | 5الطويل
| [
"فنْ ذُكرَتْ هششتُ لذكرها",
"كَمَا هَشَّ لِلثَّدْيِ الدَّرُورِ وَلِيدُ",
"أُجيبُ بِلُبْنى مَنْ دعاني تجلُّداً",
"وَبِي زَفَرَاتٌ تَنْجَلي وَتَعُودُ",
"تُعِيدُ لى رُوحي الحَيَاة َ ونَّني",
"بِنَفْسِيَ لو عَايَنْتِني لأجودُ",
"ألا ليت أياماً مضين تعودُ",
"فن عُدنَ يوماً نَّني لسعيدُ",
"سقى دار لُبْنى حيث حلَّت وخيَّمتْ",
"مِنْ الأرضِ مُنهلُّ الغمامِ رعيدُ",
"على كلِّ حالٍ ن دنتْ أو تباعدتْ",
"فن تدنُ منَّا فالدنوُّ مزيدُ",
"فلا اليأسُ يسليني ولا القربُ نافعي",
"وَلُبْنَى مَنُوعٌ ما تَكَادُ تَجُودُ",
"كأني مِنْ لُبْنى سليمٌ مُسهدٌ",
"يَظَلُّ على أيدِي الرِّجالِ يَمِيدُ",
"رَمَتْنِي لُبَيْنَى في الفُؤَادِ بِسَهْمِهَا",
"وَسَهْمُ لُبَيْنَى لِلْفُؤَادِ صَيُودُ",
"سلا كُلُّ ذي شجوٍ علمتُ مكانهُ",
"وقلبي للبنى ما حييتُ ودودُ",
"وقائلة ٍ قد ماتَ أو هو مَيِّتٌ",
"وَلِلنَّفْسِ مِنّي أنْ تَفيضَ رِصِيدُ",
"أعَالِجُ مِنْ نَفْسي بقايا حُشَاشَة ٍ",
"على رَمَقٍ والعَائِدَاتُ تَعُودُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8341&r=&rc=50 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فنْ ذُكرَتْ هششتُ لذكرها <|vsep|> كَمَا هَشَّ لِلثَّدْيِ الدَّرُورِ وَلِيدُ </|bsep|> <|bsep|> أُجيبُ بِلُبْنى مَنْ دعاني تجلُّداً <|vsep|> وَبِي زَفَرَاتٌ تَنْجَلي وَتَعُودُ </|bsep|> <|bsep|> تُعِيدُ لى رُوحي الحَيَاة َ ونَّني <|vsep|> بِنَفْسِيَ لو عَايَنْتِني لأجودُ </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت أياماً مضين تعودُ <|vsep|> فن عُدنَ يوماً نَّني لسعيدُ </|bsep|> <|bsep|> سقى دار لُبْنى حيث حلَّت وخيَّمتْ <|vsep|> مِنْ الأرضِ مُنهلُّ الغمامِ رعيدُ </|bsep|> <|bsep|> على كلِّ حالٍ ن دنتْ أو تباعدتْ <|vsep|> فن تدنُ منَّا فالدنوُّ مزيدُ </|bsep|> <|bsep|> فلا اليأسُ يسليني ولا القربُ نافعي <|vsep|> وَلُبْنَى مَنُوعٌ ما تَكَادُ تَجُودُ </|bsep|> <|bsep|> كأني مِنْ لُبْنى سليمٌ مُسهدٌ <|vsep|> يَظَلُّ على أيدِي الرِّجالِ يَمِيدُ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْنِي لُبَيْنَى في الفُؤَادِ بِسَهْمِهَا <|vsep|> وَسَهْمُ لُبَيْنَى لِلْفُؤَادِ صَيُودُ </|bsep|> <|bsep|> سلا كُلُّ ذي شجوٍ علمتُ مكانهُ <|vsep|> وقلبي للبنى ما حييتُ ودودُ </|bsep|> <|bsep|> وقائلة ٍ قد ماتَ أو هو مَيِّتٌ <|vsep|> وَلِلنَّفْسِ مِنّي أنْ تَفيضَ رِصِيدُ </|bsep|> </|psep|> |
راحوا يصيدون الظباءَ وإنني | 6الكامل
| [
"راحوا يصيدون الظباءَ ونني",
"لأرى تصيُّدَها عليّ حرامَا",
"أشبهنَ منكِ سوالفاً ومدامعاً",
"فأرى عَليَّ لها بذاك ذِماما",
"أعزِز عَلَيَّ بأن أرُوعَ شبيهها",
"أو أن يذقن على يَديّ حِماما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8349&r=&rc=58 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راحوا يصيدون الظباءَ ونني <|vsep|> لأرى تصيُّدَها عليّ حرامَا </|bsep|> <|bsep|> أشبهنَ منكِ سوالفاً ومدامعاً <|vsep|> فأرى عَليَّ لها بذاك ذِماما </|bsep|> </|psep|> |
أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ | 5الطويل
| [
"أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ",
"لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُ",
"فَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ",
"بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُ",
"وَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا",
"على القلبِ لاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُ",
"وَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ",
"وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُ",
"وَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ",
"لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُ",
"فَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ",
"وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُ",
"فَيا حُبَّها ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني",
"وَلاَ أَنْتَ نْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8321&r=&rc=30 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ <|vsep|> لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ <|vsep|> بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا <|vsep|> على القلبِ لاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ <|vsep|> وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُ </|bsep|> <|bsep|> وَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ <|vsep|> لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ <|vsep|> وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُ </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا رَبعَ لُبْنَى ما تَقُولُ ؟ | 16الوافر
| [
"ألا يا رَبعَ لُبْنَى ما تَقُولُ ",
"أبِنْ لي اليَوْمَ ما فَعَلَ الحُلُولُ",
"فَلَوْ أَنَّ الدِّيَارَ تُجِيبُ صَبّاً",
"لَرَدَّ جَوابِيَ الرَّبْعُ المُحِيلُ",
"ولوْ أنّي قدرتُ غداة َ قالتْ ",
"غدرتَ وماءُ مُقلتِها يسيلُ",
"نَحَرْتُ النَّفْسَ حِينَ سَمِعْتُ مِنْها",
"مَقَالَتَها وَذاك لها قَلِيلُ",
"شَفَيتُ غَلِيلَ نَفْسِي مِنْ فِعَالي",
"ولم أغْبُرْ بلا عَقْلٍ أجُولُ",
"كأنِّي والهٌ بفراقِ لُبْنَى",
"تهيمُ بفقدِ واحدِها ثَكُولُ",
"ألا يا قلبُ ويحكَ كُن جليداً",
"فقدْ رَحَلَتْ وفاتَ بها الذَّميلُ",
"فنَّكَ لا تُطِيقُ رُجُوع لُبْنَى",
"ذا رَحَلَتْ ونْ كَثُرَ العَوِيلُ",
"وَكَمْ قَدْ عِشْتَ كَمْ بالقُرْبِ مِنْها",
"وَلكِنَّ الفِراقَ هُوَ السَّبيلُ",
"فصبراً كلُّ مُؤتلفينِ يوماً",
"مِنَ الأَيّام عَيْشُهُما يَزُولُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8329&r=&rc=38 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا رَبعَ لُبْنَى ما تَقُولُ <|vsep|> أبِنْ لي اليَوْمَ ما فَعَلَ الحُلُولُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ أَنَّ الدِّيَارَ تُجِيبُ صَبّاً <|vsep|> لَرَدَّ جَوابِيَ الرَّبْعُ المُحِيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ أنّي قدرتُ غداة َ قالتْ <|vsep|> غدرتَ وماءُ مُقلتِها يسيلُ </|bsep|> <|bsep|> نَحَرْتُ النَّفْسَ حِينَ سَمِعْتُ مِنْها <|vsep|> مَقَالَتَها وَذاك لها قَلِيلُ </|bsep|> <|bsep|> شَفَيتُ غَلِيلَ نَفْسِي مِنْ فِعَالي <|vsep|> ولم أغْبُرْ بلا عَقْلٍ أجُولُ </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي والهٌ بفراقِ لُبْنَى <|vsep|> تهيمُ بفقدِ واحدِها ثَكُولُ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا قلبُ ويحكَ كُن جليداً <|vsep|> فقدْ رَحَلَتْ وفاتَ بها الذَّميلُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّكَ لا تُطِيقُ رُجُوع لُبْنَى <|vsep|> ذا رَحَلَتْ ونْ كَثُرَ العَوِيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ قَدْ عِشْتَ كَمْ بالقُرْبِ مِنْها <|vsep|> وَلكِنَّ الفِراقَ هُوَ السَّبيلُ </|bsep|> </|psep|> |
سَأُصْرِمُ ـ لُبْنَى ـ حَبْلَ وَصلِكِ مُجْمِلاً | 5الطويل
| [
"سَأُصْرِمُ لُبْنَى حَبْلَ وَصلِكِ مُجْمِلاً",
"ون كان صرمُ الحَبلِ منكِ يَرُوعُ",
"وَسَوْفَ أُسَلِّي النَّفْسَ عَنْكِ كَمَا سَلاَ",
"عَنِ البَلَدِ النَّائِي البَعِيدِ نَزِيعُ",
"ونْ مَسَّني لِلضُّرِّ مِنْكِ كَبَة ٌ",
"ون نال جسمي للفراقِ خُشُوعُ",
"أراجِعَة ٌ يا لُبْنُ أيَّامُنَا الأُلَى",
"بذي الطَّلْحِ أم لا ما لَهُنَّ رُجُوعُ",
"سقى طَلَلَ الدَّارِ التي أنتُم بها",
"حياً ثُم وَبْلٌ صَيِّفٌ وربيعُ",
"يَقُولُونَ صَبٌّ بالنِّسَاءِ مُوَكَّلٌ",
"وما ذاكَ مِنْ فِعْلِ الرِّجَالِ بَدِيعُ",
"مضى زَمَنٌ والنَّاسُ يستشفِعون بي",
"فهلْ لِي لى لُبنى الغداة َ شفيعُ",
"أيا حرجات الحيِّ كيف تحمِّلوا",
"بذي سَلَمٍ لا جَادَكُنَّ رَبِيعُ",
"وَخَيْمَاتُكِ اللاّتي بِمُنْعَرَجِ اللِّوى",
"بلين بلى ً لم تُبلهُنَّ رُبُوعُ",
"لى اللهِ أَشكُو نِيَّة ً شَقَّتِ العصا",
"هيَ اليَوْمَ شَتَّى وَهْيَ أمْسِ جَمِيعُ",
"وَمَا كَادَ قَلْبِي بَعدَ أيّامَ جاوَزَتْ",
"ليَّ بأجراع الثُّدِيِّ يريعُ",
"فنَّ انهمالَ العينِ بالدَّمع كُلما",
"ذكرتُكِ وحدي خالياً لَسريعُ",
"فلوْ لم يهجني الظاعون لهاجني",
"حِمائِمُ وُرْقٌ في الدِّيارِ وقوعُ",
"تَجَاوَبْنَ فكسْتَبْكَيْنَ مَنْ كَانَ ذَا هَوًى",
"نوائح ما تجري لهُنَّ دُمُعُ",
"لَعَمرُكَ نِّي يومَ جرعاءِ مالكِ",
"لعاصٍ لأمرِ المُرشدين مُضيِعُ",
"نَدِمْتُ على ما كان مِنِّي فَقَدْتُني",
"كما يَنْدَمُ المَغْبُونُ حِينَ يَبِيعُ",
"ذا ما لَحَاني العَاذِلاَتُ بِحُبِّها",
"أبَتْ كَبِدٌ مِمّا أُجِنُّ صَدِيعُ",
"وَكيْفَ أُطِيعُ العَاذِلاَتِ وَحُبُّها",
"يُؤَرِّقُنِي والعَاذِلاتُ هُجُوعُ",
"عَدِمْتُكِ مِنْ نَفْسٍ شَعَاعٍ فنَّني",
"نَهَيْتُكِ عَنْ هذا وأنْتِ جَمِيعُ",
"فقرَّبتِ لي غير القريب وأشرفتْ",
"هُنَاكَ ثَنَايَا مَا لَهُنَّ طُلُوعُ",
"فَضَعَّفَنِي حُبَّيْكِ حَتّى كأنَّني",
"مِنَ الأهْلِ والمالِ التِّلاَدِ خَلِيعُ",
"وَحَتَّى دَعَاني النَّاسُ أحْمَقَ مائِقاً",
"وقالوا مطيع للضَّلالِ تَبُوعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8345&r=&rc=54 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَأُصْرِمُ لُبْنَى حَبْلَ وَصلِكِ مُجْمِلاً <|vsep|> ون كان صرمُ الحَبلِ منكِ يَرُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَوْفَ أُسَلِّي النَّفْسَ عَنْكِ كَمَا سَلاَ <|vsep|> عَنِ البَلَدِ النَّائِي البَعِيدِ نَزِيعُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ مَسَّني لِلضُّرِّ مِنْكِ كَبَة ٌ <|vsep|> ون نال جسمي للفراقِ خُشُوعُ </|bsep|> <|bsep|> أراجِعَة ٌ يا لُبْنُ أيَّامُنَا الأُلَى <|vsep|> بذي الطَّلْحِ أم لا ما لَهُنَّ رُجُوعُ </|bsep|> <|bsep|> سقى طَلَلَ الدَّارِ التي أنتُم بها <|vsep|> حياً ثُم وَبْلٌ صَيِّفٌ وربيعُ </|bsep|> <|bsep|> يَقُولُونَ صَبٌّ بالنِّسَاءِ مُوَكَّلٌ <|vsep|> وما ذاكَ مِنْ فِعْلِ الرِّجَالِ بَدِيعُ </|bsep|> <|bsep|> مضى زَمَنٌ والنَّاسُ يستشفِعون بي <|vsep|> فهلْ لِي لى لُبنى الغداة َ شفيعُ </|bsep|> <|bsep|> أيا حرجات الحيِّ كيف تحمِّلوا <|vsep|> بذي سَلَمٍ لا جَادَكُنَّ رَبِيعُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَيْمَاتُكِ اللاّتي بِمُنْعَرَجِ اللِّوى <|vsep|> بلين بلى ً لم تُبلهُنَّ رُبُوعُ </|bsep|> <|bsep|> لى اللهِ أَشكُو نِيَّة ً شَقَّتِ العصا <|vsep|> هيَ اليَوْمَ شَتَّى وَهْيَ أمْسِ جَمِيعُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كَادَ قَلْبِي بَعدَ أيّامَ جاوَزَتْ <|vsep|> ليَّ بأجراع الثُّدِيِّ يريعُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ انهمالَ العينِ بالدَّمع كُلما <|vsep|> ذكرتُكِ وحدي خالياً لَسريعُ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ لم يهجني الظاعون لهاجني <|vsep|> حِمائِمُ وُرْقٌ في الدِّيارِ وقوعُ </|bsep|> <|bsep|> تَجَاوَبْنَ فكسْتَبْكَيْنَ مَنْ كَانَ ذَا هَوًى <|vsep|> نوائح ما تجري لهُنَّ دُمُعُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ نِّي يومَ جرعاءِ مالكِ <|vsep|> لعاصٍ لأمرِ المُرشدين مُضيِعُ </|bsep|> <|bsep|> نَدِمْتُ على ما كان مِنِّي فَقَدْتُني <|vsep|> كما يَنْدَمُ المَغْبُونُ حِينَ يَبِيعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما لَحَاني العَاذِلاَتُ بِحُبِّها <|vsep|> أبَتْ كَبِدٌ مِمّا أُجِنُّ صَدِيعُ </|bsep|> <|bsep|> وَكيْفَ أُطِيعُ العَاذِلاَتِ وَحُبُّها <|vsep|> يُؤَرِّقُنِي والعَاذِلاتُ هُجُوعُ </|bsep|> <|bsep|> عَدِمْتُكِ مِنْ نَفْسٍ شَعَاعٍ فنَّني <|vsep|> نَهَيْتُكِ عَنْ هذا وأنْتِ جَمِيعُ </|bsep|> <|bsep|> فقرَّبتِ لي غير القريب وأشرفتْ <|vsep|> هُنَاكَ ثَنَايَا مَا لَهُنَّ طُلُوعُ </|bsep|> <|bsep|> فَضَعَّفَنِي حُبَّيْكِ حَتّى كأنَّني <|vsep|> مِنَ الأهْلِ والمالِ التِّلاَدِ خَلِيعُ </|bsep|> </|psep|> |
لعمركَ إنَّني لأُحِبُّ سَلعا | 16الوافر
| [
"لعمركَ نَّني لأُحِبُّ سَلعا",
"لِرُؤيَتِهَا وَمَنْ بِجُنُوبِ سَلْعِ",
"تَقرُّ بقربها عيني وني",
"لأخشى أن تكون تُريدُ فَجعي",
"حلفتُ برَبِّ مَكَّة والمُصَلَّى",
"وأيدي السابحات غَداة جَمْعِ",
"لأَنْتِ على التَّنَائِي فاعْلَمِيه",
"أَحَبُّ لَيَّ مِنْ بَصَرِي وَسَمْعي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8346&r=&rc=55 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمركَ نَّني لأُحِبُّ سَلعا <|vsep|> لِرُؤيَتِهَا وَمَنْ بِجُنُوبِ سَلْعِ </|bsep|> <|bsep|> تَقرُّ بقربها عيني وني <|vsep|> لأخشى أن تكون تُريدُ فَجعي </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ برَبِّ مَكَّة والمُصَلَّى <|vsep|> وأيدي السابحات غَداة جَمْعِ </|bsep|> </|psep|> |
بَكِيتُ، نَعَمْ بَكيتُ وَكُلُّ إلْفٍ | 16الوافر
| [
"بَكِيتُ نَعَمْ بَكيتُ وَكُلُّ لْفٍ",
"ذا بَانَتْ قَرِينَتُهُ بَكَاها",
"وما فارقتُ لُبْنَى عن تَقَالٍ",
"ولكنْ شِقْوَة ٌ بلغتْ مداها",
"وأنت بِذِكرِ لُبْنَى مُسْتَهامٌ",
"مُعَنًّى حَيْثُ ما شَحَطَتْ نَواها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8337&r=&rc=46 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَكِيتُ نَعَمْ بَكيتُ وَكُلُّ لْفٍ <|vsep|> ذا بَانَتْ قَرِينَتُهُ بَكَاها </|bsep|> <|bsep|> وما فارقتُ لُبْنَى عن تَقَالٍ <|vsep|> ولكنْ شِقْوَة ٌ بلغتْ مداها </|bsep|> </|psep|> |
وَيُقِرُّ عَيْنِي وَهْيَ نَازِحَة ٌ | 6الكامل
| [
"وَيُقِرُّ عَيْنِي وَهْيَ نَازِحَة ٌ",
"ما لا يُقِرُّ بِعَيْنِ ذِي الحِلْمِ",
"نِّي أرَى وَأظُنُّهَا سَتَرى",
"وَضَحَ النَّهارِ وعليَ النَّجْمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8350&r=&rc=59 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَيُقِرُّ عَيْنِي وَهْيَ نَازِحَة ٌ <|vsep|> ما لا يُقِرُّ بِعَيْنِ ذِي الحِلْمِ </|bsep|> </|psep|> |
إلى اللهِ أشكو فَقدَ لُبنَى كَمَا شَكَا | 5الطويل
| [
"لى اللهِ أشكو فَقدَ لُبنَى كَمَا شَكَا",
"لى اللهِ فَقْدَ الوَالدَينِ يَتِيمُ",
"يَتِيمٌ جَفَاهُ الأقْرَبُونَ فَجِسْمُهُ",
"نَحِيلٌ وَعَهْدُ الوَالِدَيْنِ قَدِيمُ",
"بَكَتْ دَارُهُمْ مِنْ نَأْيِهِمْ فَتَهَلَّلَتْ",
"دُمُوعِي فَأَيَّ الجَازِعَيْنِ ألُومُ",
"أمُستَعْبِرٌ يَبكي مِنَ الشَّوقِ والهوَى",
"أَمَ خَرَ يَبْكِي شَجْوَهُ وَيَهِيمُ",
"تَهَيَّضَني مِنْ حُبَّ لُبنى علائقٌ",
"وأصْنَافُ حُبٍّ هَوْلُهُنّ عَظِيمُ",
"وَمَنْ يَتَعَلَّقْ حُبَّ لُبْنَى فُؤَادُهُ",
"يَمُتْ أوْ يَعِشْ ما عَاشَ وهو كليمُ",
"فني ون أجمَعتُ عَنكِ تَجَلُّداً",
"عَلَى العَهدِ فيما بَيْنَنَا لَمُقيمُ",
"ونَّ زَماننا شتَّتَ الشَّمْلَ بَينَنَا",
"وَبَيْنَكُمُ فيه العِدَى لَمَشُومُ",
"أفي الحَقِّ هذا أنَّ قَلبَكِ فارِغٌ",
"صَحِيحٌ وَقَلْبِي في هَوَاكِ سَقِيمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8351&r=&rc=60 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى اللهِ أشكو فَقدَ لُبنَى كَمَا شَكَا <|vsep|> لى اللهِ فَقْدَ الوَالدَينِ يَتِيمُ </|bsep|> <|bsep|> يَتِيمٌ جَفَاهُ الأقْرَبُونَ فَجِسْمُهُ <|vsep|> نَحِيلٌ وَعَهْدُ الوَالِدَيْنِ قَدِيمُ </|bsep|> <|bsep|> بَكَتْ دَارُهُمْ مِنْ نَأْيِهِمْ فَتَهَلَّلَتْ <|vsep|> دُمُوعِي فَأَيَّ الجَازِعَيْنِ ألُومُ </|bsep|> <|bsep|> أمُستَعْبِرٌ يَبكي مِنَ الشَّوقِ والهوَى <|vsep|> أَمَ خَرَ يَبْكِي شَجْوَهُ وَيَهِيمُ </|bsep|> <|bsep|> تَهَيَّضَني مِنْ حُبَّ لُبنى علائقٌ <|vsep|> وأصْنَافُ حُبٍّ هَوْلُهُنّ عَظِيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَتَعَلَّقْ حُبَّ لُبْنَى فُؤَادُهُ <|vsep|> يَمُتْ أوْ يَعِشْ ما عَاشَ وهو كليمُ </|bsep|> <|bsep|> فني ون أجمَعتُ عَنكِ تَجَلُّداً <|vsep|> عَلَى العَهدِ فيما بَيْنَنَا لَمُقيمُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ زَماننا شتَّتَ الشَّمْلَ بَينَنَا <|vsep|> وَبَيْنَكُمُ فيه العِدَى لَمَشُومُ </|bsep|> </|psep|> |
وَيَوْمَ مِنًى أعْرَضْتِ عَنِّي فَلَمْ أقُلْ | 5الطويل
| [
"وَيَوْمَ مِنًى أعْرَضْتِ عَنِّي فَلَمْ أقُلْ",
"بِحاجَة ِ نَفسي عِندَ لُبْنى مَقَالُها",
"وفي اليأسِ لِلنَّفْسِ المَرِيضَة ِ رَاحَة ٌ",
"ذا النَّفْسُ رَامَتْ خُطَّة ً لاَ تَنَالُهَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8331&r=&rc=40 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَيَوْمَ مِنًى أعْرَضْتِ عَنِّي فَلَمْ أقُلْ <|vsep|> بِحاجَة ِ نَفسي عِندَ لُبْنى مَقَالُها </|bsep|> </|psep|> |
وَمَا أَحْبَبْتُ أَرْضَكُمُ وَلكِنْ | 16الوافر
| [
"وَمَا أَحْبَبْتُ أَرْضَكُمُ وَلكِنْ",
"أقَبِّلُ ثْرَ مَنْ وَطِىء التُّرَابَا",
"لَقَدْ لاَقَيْتُ مِنْ كَلَفِي بِلُبْنَى",
"بَلاَءً مَا أُسِيغُ بِهِ الشّرَابَا",
"ذا نادَى المُنَادِي باسْمِ لُبْنَى",
"عَيِيتُ فما أُطِيقُ له جَوَابا",
"فهذا فعلُ شيخينا جميعاً",
"أرَادَا لي البَلِيَّة َ والعَذَابَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8292&r=&rc=1 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمَا أَحْبَبْتُ أَرْضَكُمُ وَلكِنْ <|vsep|> أقَبِّلُ ثْرَ مَنْ وَطِىء التُّرَابَا </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ لاَقَيْتُ مِنْ كَلَفِي بِلُبْنَى <|vsep|> بَلاَءً مَا أُسِيغُ بِهِ الشّرَابَا </|bsep|> <|bsep|> ذا نادَى المُنَادِي باسْمِ لُبْنَى <|vsep|> عَيِيتُ فما أُطِيقُ له جَوَابا </|bsep|> </|psep|> |
بَانَتْ لُبَيْنَى فَهَاجَ القَلْبَ مَنْ بانا | 0البسيط
| [
"بَانَتْ لُبَيْنَى فَهَاجَ القَلْبَ مَنْ بانا",
"وَكَانَ ما وَعَدَتْ مَطْلاً وَلَّيانا",
"وأخْلفَتكَ مُنًى قَدْ كُنتَ تَأمَلُهَا",
"فأصْبَحَ القَلْبُ بَعْدَ البَيْنِ حَيْرانا",
"الله يَدْرِي وما يدْرِي به أحَدٌ",
"ماذا أُجِمْجِمُ مِنْ ذِكْرَاكِ أحْيَانَا",
"يَا أكْمَلَ النَّاسِ مِنْ قَرْنٍ لى قَدَمٍ",
"وأحْسَنَ النّاسِ ذا ثَوْبٍ وعُرْيَانَا",
"نِعْمَ الضَّجِيعُ بُعَيْدَ النَّوْمِ تَجْلُبُهُ",
"ليكَ مُمْتَلئاً نَوماً وَيَقظانا",
"لاَ بَارَكَ الله فِيمَنْ كانَ يَحْسَبُكُمْ",
"لاّ على العَهْدِ حَتَّى كان ما كانا",
"حتّى كسْتَفَقْتُ أخيراً بعدما نُكِحَتْ",
"كأنّما كان ذاك القَلْبُ حيرانا",
"قد زارني طيفكُم ليلاً فأرَّقني",
"فَبِتُّ للشَّوْقِ أُذْرِي الدَّمْعَ تَهْتَانَا",
"ن تصرمي الحبل أو تُمسي مُفارقة ً",
"فالدَّهْرُ يُحدِثُ للنْسَانِ ألْوَانَا",
"وما أرى مثلكم في النَّاس مِنْ بشرٍ",
"فقد رأيت به حياً ونسوانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8334&r=&rc=43 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَانَتْ لُبَيْنَى فَهَاجَ القَلْبَ مَنْ بانا <|vsep|> وَكَانَ ما وَعَدَتْ مَطْلاً وَلَّيانا </|bsep|> <|bsep|> وأخْلفَتكَ مُنًى قَدْ كُنتَ تَأمَلُهَا <|vsep|> فأصْبَحَ القَلْبُ بَعْدَ البَيْنِ حَيْرانا </|bsep|> <|bsep|> الله يَدْرِي وما يدْرِي به أحَدٌ <|vsep|> ماذا أُجِمْجِمُ مِنْ ذِكْرَاكِ أحْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> يَا أكْمَلَ النَّاسِ مِنْ قَرْنٍ لى قَدَمٍ <|vsep|> وأحْسَنَ النّاسِ ذا ثَوْبٍ وعُرْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> نِعْمَ الضَّجِيعُ بُعَيْدَ النَّوْمِ تَجْلُبُهُ <|vsep|> ليكَ مُمْتَلئاً نَوماً وَيَقظانا </|bsep|> <|bsep|> لاَ بَارَكَ الله فِيمَنْ كانَ يَحْسَبُكُمْ <|vsep|> لاّ على العَهْدِ حَتَّى كان ما كانا </|bsep|> <|bsep|> حتّى كسْتَفَقْتُ أخيراً بعدما نُكِحَتْ <|vsep|> كأنّما كان ذاك القَلْبُ حيرانا </|bsep|> <|bsep|> قد زارني طيفكُم ليلاً فأرَّقني <|vsep|> فَبِتُّ للشَّوْقِ أُذْرِي الدَّمْعَ تَهْتَانَا </|bsep|> <|bsep|> ن تصرمي الحبل أو تُمسي مُفارقة ً <|vsep|> فالدَّهْرُ يُحدِثُ للنْسَانِ ألْوَانَا </|bsep|> </|psep|> |
ألُبنى لًقًد جًلًت عًليكِ مُصيبتَتي | 5الطويل
| [
"ألُبنى لًقًد جًلًت عًليكِ مُصيبتَتي",
"غَدَاة َ غدً ذا حَلَّ ما أتَوَقَّعُ",
"تُمَنِّينَني نَيلاً وَتَلوِينني بِه",
"فَنَفْسِيَ شَوْقاً كُلَّ يَوْمٍ تَقَطَّعُ",
"وَقَلْبُكِ قَطُّ مَا يَلِينُ لِمَا يَرَى",
"فَوَا كَبِدِي قَدْ طَالَ هذا التَّضَرُّعُ",
"ألُومُكِ فِي شَأني وأنتِ مُليمَة ٌ",
"لعمري وأجفَى لِلمُحِبِّ وأقطَعُ",
"أخُبِّرتِ أني فيكِ مَيِّتُ حَسرَتي",
"فَمَا فَاضَ مِنْ عَيْنَيْكِ لِلْوَجْدِ مَدْمَعُ",
"وَلكِن لَعَمري قَد بَكيتُكِ جاهداً",
"ونْ كَانَ دَائِي كُلُّهُ مِنْكِ أجْمَعُ",
"صَبيحَة َ جاءَ العائِداتُ يَعُدنني",
"فَظَلَّت عَلَيَّ العائداتُ تَفَجَّعُ",
"فَقَائِلَة ٌ جِئْنَا لَيْهِ وَقَدْ قَضَى",
"وَقَائِلَة ٌ لا بَلْ تَرَكْنَاهُ يَنْزِعُ",
"فَمَا غَشِيَتْ عَيْنَيْكِ مِنْ ذَاكَ عَبْرَة ٌ",
"وَعَيْنِي على ما بي بِذِكْرَاكِ تَدْمَعُ",
"ذا أنتِ تَبكي عليَّ جِنازة ً",
"لَدَيْكِ فَلاَ تَبْكِي غَداً حِينَ أُرْفَعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8317&r=&rc=26 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألُبنى لًقًد جًلًت عًليكِ مُصيبتَتي <|vsep|> غَدَاة َ غدً ذا حَلَّ ما أتَوَقَّعُ </|bsep|> <|bsep|> تُمَنِّينَني نَيلاً وَتَلوِينني بِه <|vsep|> فَنَفْسِيَ شَوْقاً كُلَّ يَوْمٍ تَقَطَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَلْبُكِ قَطُّ مَا يَلِينُ لِمَا يَرَى <|vsep|> فَوَا كَبِدِي قَدْ طَالَ هذا التَّضَرُّعُ </|bsep|> <|bsep|> ألُومُكِ فِي شَأني وأنتِ مُليمَة ٌ <|vsep|> لعمري وأجفَى لِلمُحِبِّ وأقطَعُ </|bsep|> <|bsep|> أخُبِّرتِ أني فيكِ مَيِّتُ حَسرَتي <|vsep|> فَمَا فَاضَ مِنْ عَيْنَيْكِ لِلْوَجْدِ مَدْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلكِن لَعَمري قَد بَكيتُكِ جاهداً <|vsep|> ونْ كَانَ دَائِي كُلُّهُ مِنْكِ أجْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> صَبيحَة َ جاءَ العائِداتُ يَعُدنني <|vsep|> فَظَلَّت عَلَيَّ العائداتُ تَفَجَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَائِلَة ٌ جِئْنَا لَيْهِ وَقَدْ قَضَى <|vsep|> وَقَائِلَة ٌ لا بَلْ تَرَكْنَاهُ يَنْزِعُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا غَشِيَتْ عَيْنَيْكِ مِنْ ذَاكَ عَبْرَة ٌ <|vsep|> وَعَيْنِي على ما بي بِذِكْرَاكِ تَدْمَعُ </|bsep|> </|psep|> |
وَيْلي وَعَوْلي وما لي حِينَ تُفلِتُني | 0البسيط
| [
"وَيْلي وَعَوْلي وما لي حِينَ تُفلِتُني",
"مِنْ بَعْدِ ما أَحْرَزَتْ كَفّي بها الظَّفَرا",
"قَدْ قَالَ قَلْبِي لِطَرْفي وهو يَعْذِلُهُ",
"هَذَا جزاؤكَ مِنِّي فاكدُمِ الحَجَرَا",
"قَدْ كنتُ أنهاكَ عنها لو تطاوعُني",
"فكصْبِرْ فما لَكَ فيها أجْرُ مَنْ صَبَرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8307&r=&rc=16 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَيْلي وَعَوْلي وما لي حِينَ تُفلِتُني <|vsep|> مِنْ بَعْدِ ما أَحْرَزَتْ كَفّي بها الظَّفَرا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ قَالَ قَلْبِي لِطَرْفي وهو يَعْذِلُهُ <|vsep|> هَذَا جزاؤكَ مِنِّي فاكدُمِ الحَجَرَا </|bsep|> </|psep|> |
أقولُ لخلَّتي في غيرِ جرمٍ | 16الوافر
| [
"أقولُ لخلَّتي في غيرِ جرمٍ",
"ألاَ بِينِي بِنَفْسِي أنْتِ بِيني",
"فو اللهِ العظيمِ لنزعُ نفسي",
"وَقَطْعُ الرِّجْلِ مِنّي واليَمِينِ",
"أحَبُّ ليّ يا لُبْنَى فِراقاً",
"فَبَكِّي لِلْفِرَاقِ وأَسْعِدِيني",
"ظلمتُكِ بالطلاقِ بغيرِ جرمٍ",
"فقدْ أذهبتُ خِرَتِي ودِيْنِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8335&r=&rc=44 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقولُ لخلَّتي في غيرِ جرمٍ <|vsep|> ألاَ بِينِي بِنَفْسِي أنْتِ بِيني </|bsep|> <|bsep|> فو اللهِ العظيمِ لنزعُ نفسي <|vsep|> وَقَطْعُ الرِّجْلِ مِنّي واليَمِينِ </|bsep|> <|bsep|> أحَبُّ ليّ يا لُبْنَى فِراقاً <|vsep|> فَبَكِّي لِلْفِرَاقِ وأَسْعِدِيني </|bsep|> </|psep|> |
ألاَ حَيِّ لُبْنَى اليَوْمَ إنْ كُنْتَ غادِيا | 5الطويل
| [
"ألاَ حَيِّ لُبْنَى اليَوْمَ نْ كُنْتَ غادِيا",
"وألمِمْ بِها مِن قَبلِ أنْ لا تَلاقِيا",
"وَأَهْدِ لها مِنْكَ النَّصْيحَة َ نّها",
"قَليلٌ ولا تَخْشَ الوُشَاة َ الأدانيا",
"وقُلْ نَّني والرَّاقصات لى مِنى ً",
"بأجبُلِ جَمْعِ ينتظِرنَ المُناديا",
"أصُونكِ عن بعض الأمور مَضَنَّة ً",
"وأَخْشَى عليكِ الكاشِحِينَ الأعادِيا",
"تَسَاقَطُ نَفْسِي حِينَ ألْقَاكِ أنْفُساً",
"يَرِدْنَ فما يَصدُرنَ لاّ صوادِيا",
"فنْ أحْيَ أوْ أهْلِكْ فَلَسْتُ بِزَائِلٍ",
"لكم حافِظاً ما بَلَّ رِيقي لسانِيا",
"أقُولُ ذا نَفْسِي مِنَ الوَجْدِ أصْعَدَتْ",
"بها زَفرَة ٌ تَعتادُني هيَ ما هيا",
"وَبَيْنَ الحَشَا والنحْرِ مِنّي حَرَارَة ٌ",
"وَلَوْعَة ُ وَجْدٍ تَتْرُكُ القَلْبَ ساهِيَا",
"أَلاَ لَيْتَ لُبْنَى لم تَكُنْ لي خُلَّة ً",
"ولم تَرَنِي لُبْنَى وَلَمْ أدْرِ ما هِيَا",
"سلي النّاسَ هَلْ خَبَّرْتُ سِرَّكِ منهم",
"أخا ثِقَة ٍ أو ظاهر الغِشِّ باديا",
"وأخرُجُ من بين البيوتِ لَعَلَّني",
"أُحَدِّثَ عنكِ النَّفسَ في السِّرِّ خاليا",
"يقول لي الواشون لَمَّا تظاهَروا",
"عَلَيْكِ وَأضْحَى الحَبْلُ لِلْبَيْنِ وَاهِيَا",
"لعمري لقَبل اليوم حُمِّلت ما تَرى",
"وأُنذِرتَ مِن لُبنى الذي كنتَ لاقِيا",
"خَلِيلَيَّ مالي قَدْ بَلِيتُ ولاَ أرَى",
"لُبنى على الهجرانِ لاَّ كما هيا",
"ألا يا غُرَابَ البَيْنِ ما لَكَ كُلَّما",
"ذكرتُ لُبينى طِرتَ لِي عَن شِماليا",
"أعِنْدَكَ عِلْمُ الغَيْبِ أم لَسْتَ مُخْبِري",
"عَنِ الحَيِّ لاَّ بالذي قد بَدا ليا",
"فَلاَ حَمَلَتْ رِجْلاَكَ عُشّاً لِبَيْضَة ٍ",
"ولا زالَ عَظمٌ مِنْ جناحِكَ واهيا",
"أُحِبُّ مِنَ الأَسْمَاءِ ما وَافَقَ كسْمَهَا",
"وأشبَهه أو كان مِنهُ مُدانِيا",
"وَمَا ذُكِرَتْ عِنْدِي لها منْ سَمِيَّة ٍ",
"مِنَ النَّاسِ لاّ بَلَّ دَمْعِي رِدَائِيَا",
"جزِعْتُ عليها لو أرى لي مَجزعاً",
"وأفْنَيْتُ دَمْعَ العَيْنِ لو كَانَ فَانِيا",
"حَيَاتَكَ لا تُغْلَبْ عليها فنَّهُ",
"كَفَى بالذي تَلْقَى لِنَفْسِكَ ناهِيَا",
"أشَوقاً وَلَمّا تَمْضِ لي غَيْرُ لَيْلَة ٍ",
"روُيَدَ الهوى حتَّى يَغُبَّ لياليا",
"تَمُرُّ اللَّيالي والشُّهُورُ ولا أرَى",
"وَلُوعي بها يَزْدَادُ لاّ تَمَادِيَا",
"وقَدْ يَجمَعُ اللهُ الشَّتِيتَيْنِ بَعدَما",
"يَظُنَّان كُلَّ الظَّنِّ أنْ لا تلاقيا",
"فَما عَن نوالٍ مِن لُبنى زيارتي",
"ولا قِلَّة ُ اللمام أن كُنتُ قاليا",
"ولَكِنَّها صَدَّتْ وحُمِّلْتُ مِنْ هوًى",
"لها ما يَئُودُ الشَّامخاتِ الرَّواسيا",
"وني لاستغشي وما بين نعسة",
"لعلّ خيالاً منكِ يلقى خياليا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=8357&r=&rc=65 | قيس لبنى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ حَيِّ لُبْنَى اليَوْمَ نْ كُنْتَ غادِيا <|vsep|> وألمِمْ بِها مِن قَبلِ أنْ لا تَلاقِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَهْدِ لها مِنْكَ النَّصْيحَة َ نّها <|vsep|> قَليلٌ ولا تَخْشَ الوُشَاة َ الأدانيا </|bsep|> <|bsep|> وقُلْ نَّني والرَّاقصات لى مِنى ً <|vsep|> بأجبُلِ جَمْعِ ينتظِرنَ المُناديا </|bsep|> <|bsep|> أصُونكِ عن بعض الأمور مَضَنَّة ً <|vsep|> وأَخْشَى عليكِ الكاشِحِينَ الأعادِيا </|bsep|> <|bsep|> تَسَاقَطُ نَفْسِي حِينَ ألْقَاكِ أنْفُساً <|vsep|> يَرِدْنَ فما يَصدُرنَ لاّ صوادِيا </|bsep|> <|bsep|> فنْ أحْيَ أوْ أهْلِكْ فَلَسْتُ بِزَائِلٍ <|vsep|> لكم حافِظاً ما بَلَّ رِيقي لسانِيا </|bsep|> <|bsep|> أقُولُ ذا نَفْسِي مِنَ الوَجْدِ أصْعَدَتْ <|vsep|> بها زَفرَة ٌ تَعتادُني هيَ ما هيا </|bsep|> <|bsep|> وَبَيْنَ الحَشَا والنحْرِ مِنّي حَرَارَة ٌ <|vsep|> وَلَوْعَة ُ وَجْدٍ تَتْرُكُ القَلْبَ ساهِيَا </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ لَيْتَ لُبْنَى لم تَكُنْ لي خُلَّة ً <|vsep|> ولم تَرَنِي لُبْنَى وَلَمْ أدْرِ ما هِيَا </|bsep|> <|bsep|> سلي النّاسَ هَلْ خَبَّرْتُ سِرَّكِ منهم <|vsep|> أخا ثِقَة ٍ أو ظاهر الغِشِّ باديا </|bsep|> <|bsep|> وأخرُجُ من بين البيوتِ لَعَلَّني <|vsep|> أُحَدِّثَ عنكِ النَّفسَ في السِّرِّ خاليا </|bsep|> <|bsep|> يقول لي الواشون لَمَّا تظاهَروا <|vsep|> عَلَيْكِ وَأضْحَى الحَبْلُ لِلْبَيْنِ وَاهِيَا </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقَبل اليوم حُمِّلت ما تَرى <|vsep|> وأُنذِرتَ مِن لُبنى الذي كنتَ لاقِيا </|bsep|> <|bsep|> خَلِيلَيَّ مالي قَدْ بَلِيتُ ولاَ أرَى <|vsep|> لُبنى على الهجرانِ لاَّ كما هيا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا غُرَابَ البَيْنِ ما لَكَ كُلَّما <|vsep|> ذكرتُ لُبينى طِرتَ لِي عَن شِماليا </|bsep|> <|bsep|> أعِنْدَكَ عِلْمُ الغَيْبِ أم لَسْتَ مُخْبِري <|vsep|> عَنِ الحَيِّ لاَّ بالذي قد بَدا ليا </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ حَمَلَتْ رِجْلاَكَ عُشّاً لِبَيْضَة ٍ <|vsep|> ولا زالَ عَظمٌ مِنْ جناحِكَ واهيا </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّ مِنَ الأَسْمَاءِ ما وَافَقَ كسْمَهَا <|vsep|> وأشبَهه أو كان مِنهُ مُدانِيا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا ذُكِرَتْ عِنْدِي لها منْ سَمِيَّة ٍ <|vsep|> مِنَ النَّاسِ لاّ بَلَّ دَمْعِي رِدَائِيَا </|bsep|> <|bsep|> جزِعْتُ عليها لو أرى لي مَجزعاً <|vsep|> وأفْنَيْتُ دَمْعَ العَيْنِ لو كَانَ فَانِيا </|bsep|> <|bsep|> حَيَاتَكَ لا تُغْلَبْ عليها فنَّهُ <|vsep|> كَفَى بالذي تَلْقَى لِنَفْسِكَ ناهِيَا </|bsep|> <|bsep|> أشَوقاً وَلَمّا تَمْضِ لي غَيْرُ لَيْلَة ٍ <|vsep|> روُيَدَ الهوى حتَّى يَغُبَّ لياليا </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ اللَّيالي والشُّهُورُ ولا أرَى <|vsep|> وَلُوعي بها يَزْدَادُ لاّ تَمَادِيَا </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ يَجمَعُ اللهُ الشَّتِيتَيْنِ بَعدَما <|vsep|> يَظُنَّان كُلَّ الظَّنِّ أنْ لا تلاقيا </|bsep|> <|bsep|> فَما عَن نوالٍ مِن لُبنى زيارتي <|vsep|> ولا قِلَّة ُ اللمام أن كُنتُ قاليا </|bsep|> <|bsep|> ولَكِنَّها صَدَّتْ وحُمِّلْتُ مِنْ هوًى <|vsep|> لها ما يَئُودُ الشَّامخاتِ الرَّواسيا </|bsep|> </|psep|> |
الليلة الأخيرة | 3الرمل
| [
"لستِ لي في هذه الليلة ِلفَا",
"نبعُ حساسي بغرائك جَفَّا",
"صُمَّ سَمعي عَن نِدَاءاتِ الهوى",
"بَصَرِي عن هذه الفتنة كُفَّا",
"لَمْ أَعْد أَعْشَقُ عَينيك التي",
"كَان لي محرابها بالأمس مَرْفَا",
"زمن اللهو تَولَّى فَاهْدَئِي",
"واسمعي الدهر الذي يَعصِف عَصْفَا",
"ذلك الحب الذي أسكَرني",
"حَلَّ ضيفَاً ومضى عَنِيَ ضيفَا",
"ن هَمِّي هَاهُنَا يُثقِلُنِي",
"ن بُؤسِي هاهنا يزداد عُنفَا",
"يُخْلِفُ الدهرُ مواعيد الَلِّقَا",
"فذا مَا أَوعَدَ الفُرْقَةَ وَفَّى",
"فاستريحي الن من عِبء الهوى",
"واسدلي فوق غرام الأمس ِسِجْفَا",
"لا تقولي شاعر منفردٌ",
"أنا لولا وحدتي ما صُغتُ حَرفَا",
"لا تلومي الشعر في يلامنا",
"نما الدنيا بغير الشعر منفى",
"لَم تَعُد غَير رؤى الشعر التي",
"تزرع المال شفاقاً وعَطفَا",
"فَاهْجُرِينِي أو هَبِينِي يُوسُفَا",
"هَمَّ أن يفعل شيئا ثُم عَفَّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82932&r=&rc=18 | علي فريد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لستِ لي في هذه الليلة ِلفَا <|vsep|> نبعُ حساسي بغرائك جَفَّا </|bsep|> <|bsep|> صُمَّ سَمعي عَن نِدَاءاتِ الهوى <|vsep|> بَصَرِي عن هذه الفتنة كُفَّا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَعْد أَعْشَقُ عَينيك التي <|vsep|> كَان لي محرابها بالأمس مَرْفَا </|bsep|> <|bsep|> زمن اللهو تَولَّى فَاهْدَئِي <|vsep|> واسمعي الدهر الذي يَعصِف عَصْفَا </|bsep|> <|bsep|> ذلك الحب الذي أسكَرني <|vsep|> حَلَّ ضيفَاً ومضى عَنِيَ ضيفَا </|bsep|> <|bsep|> ن هَمِّي هَاهُنَا يُثقِلُنِي <|vsep|> ن بُؤسِي هاهنا يزداد عُنفَا </|bsep|> <|bsep|> يُخْلِفُ الدهرُ مواعيد الَلِّقَا <|vsep|> فذا مَا أَوعَدَ الفُرْقَةَ وَفَّى </|bsep|> <|bsep|> فاستريحي الن من عِبء الهوى <|vsep|> واسدلي فوق غرام الأمس ِسِجْفَا </|bsep|> <|bsep|> لا تقولي شاعر منفردٌ <|vsep|> أنا لولا وحدتي ما صُغتُ حَرفَا </|bsep|> <|bsep|> لا تلومي الشعر في يلامنا <|vsep|> نما الدنيا بغير الشعر منفى </|bsep|> <|bsep|> لَم تَعُد غَير رؤى الشعر التي <|vsep|> تزرع المال شفاقاً وعَطفَا </|bsep|> </|psep|> |
بعثريني | 1الخفيف
| [
"ها أنا جئتُ بعثريني شظايا",
"وامنحيني من المحبةِ رِيَّا",
"ها هو الشوقُ في الحنَايَا يُنَادِي",
"أقْبَلَ الليلُ يا حبيبي فهيَّا",
"أنتِ يا مُنيةَ الفُؤادِ المُعنَّى",
"قبليني وأدفئي شفتَيَّا",
"وازرعي النارَ في مساماتِ جِلدِي",
"واحصُدي الحُبَ بعدها أبَدِيّا",
"أنتِ أغلى ليَّ من كلِ غالٍ",
"أنا لولا هواكِ ما كنتُ حيَّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82933&r=&rc=19 | علي فريد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا جئتُ بعثريني شظايا <|vsep|> وامنحيني من المحبةِ رِيَّا </|bsep|> <|bsep|> ها هو الشوقُ في الحنَايَا يُنَادِي <|vsep|> أقْبَلَ الليلُ يا حبيبي فهيَّا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ يا مُنيةَ الفُؤادِ المُعنَّى <|vsep|> قبليني وأدفئي شفتَيَّا </|bsep|> <|bsep|> وازرعي النارَ في مساماتِ جِلدِي <|vsep|> واحصُدي الحُبَ بعدها أبَدِيّا </|bsep|> </|psep|> |
كَفاكْ | 4السريع
| [
"كَفاك ما عانيتَ لن تستزيد",
"يا شاعراً أشعاره لا تُفيدْ",
"يا شاعراً لولا أحاسِيسُهُ",
"ما لمسنا فيه لا حديدْ",
"أفنيتَ عُمراً في اقتطاف اللظى",
"حتى ظننتَ الجمرَ ورداً جديدْ",
"دعك من التفكير كُن رافضا",
"ما ثَّمَ فوق الأرض شيءٌ أكيدْ",
"أتيتَ مجبوراً وتمضي كما",
"جئتَ وهذا الجبرُ بيت القصيدْ",
"والناسُ ما زالوا عبيدَ القضا",
"جاءوا عَبيدا واستمروا عَبيدْ",
"لم يبق منهم في زمانِ الأسى",
"لا بقايا أنفسٍ في جَليدْ",
"تلفت أضدادُهم بَينهم",
"سيَّان من يهدمُ أو من يُشيدْ",
"فاهرب من الدُنيا وأبنائِها",
"لا يُعرَفُ الشاعرُ لا وحيدْ",
"يكفيك ما عانيته من أذى",
"فلا تَقُل يا رب هل من مَزيدْ ",
"سطرتَ فكراً لا ترى مثلَهُ",
"فأيَّ شيءٍ غيرَ هذا تُجيدْ ",
"ما ثَم من يقرأُ أو من يَعي",
"فما الذي من خَطِّهِ تَستَفيدْ ",
"مأساتُك الكُبرى أيا شاعري",
"انك لا تَعرفُ ماذا تريدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82930&r=&rc=16 | علي فريد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَفاك ما عانيتَ لن تستزيد <|vsep|> يا شاعراً أشعاره لا تُفيدْ </|bsep|> <|bsep|> يا شاعراً لولا أحاسِيسُهُ <|vsep|> ما لمسنا فيه لا حديدْ </|bsep|> <|bsep|> أفنيتَ عُمراً في اقتطاف اللظى <|vsep|> حتى ظننتَ الجمرَ ورداً جديدْ </|bsep|> <|bsep|> دعك من التفكير كُن رافضا <|vsep|> ما ثَّمَ فوق الأرض شيءٌ أكيدْ </|bsep|> <|bsep|> أتيتَ مجبوراً وتمضي كما <|vsep|> جئتَ وهذا الجبرُ بيت القصيدْ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ ما زالوا عبيدَ القضا <|vsep|> جاءوا عَبيدا واستمروا عَبيدْ </|bsep|> <|bsep|> لم يبق منهم في زمانِ الأسى <|vsep|> لا بقايا أنفسٍ في جَليدْ </|bsep|> <|bsep|> تلفت أضدادُهم بَينهم <|vsep|> سيَّان من يهدمُ أو من يُشيدْ </|bsep|> <|bsep|> فاهرب من الدُنيا وأبنائِها <|vsep|> لا يُعرَفُ الشاعرُ لا وحيدْ </|bsep|> <|bsep|> يكفيك ما عانيته من أذى <|vsep|> فلا تَقُل يا رب هل من مَزيدْ </|bsep|> <|bsep|> سطرتَ فكراً لا ترى مثلَهُ <|vsep|> فأيَّ شيءٍ غيرَ هذا تُجيدْ </|bsep|> <|bsep|> ما ثَم من يقرأُ أو من يَعي <|vsep|> فما الذي من خَطِّهِ تَستَفيدْ </|bsep|> </|psep|> |
زفرة | 8المتقارب
| [
"لمن يا ترى تحملين البشارة",
"وكل الذي قد جنينا خسارة",
"لمن والأسى فارشٌ ظِلَّهُ",
"علينا ونحن دُمى من حجارة",
"مذيعتنا لم يعد بيننا",
"سوى الزيف والأوجه المستعارة",
"وأنظمة مالها مبدأ",
"وشيئ من الوهم يُدعى حضارة",
"ورتل من المخبرين العتاة",
"يعربد في كل بيتٍ وحارة",
"عظيم هنا وعظيم هناك",
"وكلٌ له في الخيانات شارة",
"وهذا الذي يدعي رِفعةً",
"يداري بمضغ الكلام انحداره",
"وحامي الحمى خلف تلفازه",
"يردد بين النشامى شعاره",
"فلم أر في كذبه مثله",
"عميل يفلسف للشعب عاره",
"هنا نحن يمتصنا جُبنُنَا",
"ونُشعِلُ نار الهتافات غارة",
"ونرجو ذا اشتد يومٌ غداً",
"ويأتي غدٌ مثقلاً بالمرارة",
"بلادٌ تموت بأحزانها",
"وشعبٌ تَنَاسى مع القيد ثاره",
"مُذيعتنا كلُّ وجهٍ هنا",
"غريبٌ وكلُّ الكراسي مُعَارة",
"كراس بلا منهج تحتسي",
"مخازي عمالاتها والقذارة",
"ذا اعتقلت في السجون اليراع",
"فكيف يصوغ اليراعُ العبارة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82925&r=&rc=11 | علي فريد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن يا ترى تحملين البشارة <|vsep|> وكل الذي قد جنينا خسارة </|bsep|> <|bsep|> لمن والأسى فارشٌ ظِلَّهُ <|vsep|> علينا ونحن دُمى من حجارة </|bsep|> <|bsep|> مذيعتنا لم يعد بيننا <|vsep|> سوى الزيف والأوجه المستعارة </|bsep|> <|bsep|> وأنظمة مالها مبدأ <|vsep|> وشيئ من الوهم يُدعى حضارة </|bsep|> <|bsep|> ورتل من المخبرين العتاة <|vsep|> يعربد في كل بيتٍ وحارة </|bsep|> <|bsep|> عظيم هنا وعظيم هناك <|vsep|> وكلٌ له في الخيانات شارة </|bsep|> <|bsep|> وهذا الذي يدعي رِفعةً <|vsep|> يداري بمضغ الكلام انحداره </|bsep|> <|bsep|> وحامي الحمى خلف تلفازه <|vsep|> يردد بين النشامى شعاره </|bsep|> <|bsep|> فلم أر في كذبه مثله <|vsep|> عميل يفلسف للشعب عاره </|bsep|> <|bsep|> هنا نحن يمتصنا جُبنُنَا <|vsep|> ونُشعِلُ نار الهتافات غارة </|bsep|> <|bsep|> ونرجو ذا اشتد يومٌ غداً <|vsep|> ويأتي غدٌ مثقلاً بالمرارة </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ تموت بأحزانها <|vsep|> وشعبٌ تَنَاسى مع القيد ثاره </|bsep|> <|bsep|> مُذيعتنا كلُّ وجهٍ هنا <|vsep|> غريبٌ وكلُّ الكراسي مُعَارة </|bsep|> <|bsep|> كراس بلا منهج تحتسي <|vsep|> مخازي عمالاتها والقذارة </|bsep|> </|psep|> |
سجينُ الحياة | 8المتقارب
| [
"وعدتُ وَحيْداً أجُّرُ الخُطى",
"يصاحِبُني الحزنُ والذكرياتْ",
"فلا أنا فزتُ بما قد مَضى",
"ولا أنا دَارٍ بما هو تْ",
"ولو صَحَّ للنائباتِ الهوى",
"لكنتُ أنا من هوى النائباتْ",
"دموعي التي مُزجتْ باللظى",
"تُسطرُ أبياتيَ الخالداتْ",
"وأزهارُ نفسي التي أينعت",
"جَنَتْها أيادي النوى الظَّالماتْ",
"أنا غارقٌ في بحارِ الأسى",
"ولمَّا أجد بعدُ طوقَ النجاةْ",
"ذا سَمِعَ الناسُ أنغامَهُمْ",
"سمعتُ أنا ضَجةَ النَّادباتْ",
"أسيرُ وحيداً ولكنني",
"معي كلَّ أحلاميَ الزائفاتْ",
"وأسخرُ من قهقهاتِ الورى",
"ويُضحكُني الحُلمُ والأُمنياتْ",
"أمانيَّ تلكَ التي حَلَّقت",
"نهايتُها سلة المهملاتْ ",
"ذا الفألُ أبصرني مرةً",
"تشاءم من أعيني الدامعاتْ",
"ولولا الملوحةُ في أدمعي",
"لأنبتَ دَمعي الترابَ المواتْ",
"أرى الناسَ من خَلفِ نظَّارتي",
"فأبصرهم أوجُهَاً كَالحاتْ",
"تعرَّفَ عقلي على فِكرهم",
"فكَاد يُجنُّ من التُرهاتْ",
"وحين تأملتُ أفعالَهم",
"تيقنتُ أني سجينُ الحياةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82931&r=&rc=17 | علي فريد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وعدتُ وَحيْداً أجُّرُ الخُطى <|vsep|> يصاحِبُني الحزنُ والذكرياتْ </|bsep|> <|bsep|> فلا أنا فزتُ بما قد مَضى <|vsep|> ولا أنا دَارٍ بما هو تْ </|bsep|> <|bsep|> ولو صَحَّ للنائباتِ الهوى <|vsep|> لكنتُ أنا من هوى النائباتْ </|bsep|> <|bsep|> دموعي التي مُزجتْ باللظى <|vsep|> تُسطرُ أبياتيَ الخالداتْ </|bsep|> <|bsep|> وأزهارُ نفسي التي أينعت <|vsep|> جَنَتْها أيادي النوى الظَّالماتْ </|bsep|> <|bsep|> أنا غارقٌ في بحارِ الأسى <|vsep|> ولمَّا أجد بعدُ طوقَ النجاةْ </|bsep|> <|bsep|> ذا سَمِعَ الناسُ أنغامَهُمْ <|vsep|> سمعتُ أنا ضَجةَ النَّادباتْ </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ وحيداً ولكنني <|vsep|> معي كلَّ أحلاميَ الزائفاتْ </|bsep|> <|bsep|> وأسخرُ من قهقهاتِ الورى <|vsep|> ويُضحكُني الحُلمُ والأُمنياتْ </|bsep|> <|bsep|> أمانيَّ تلكَ التي حَلَّقت <|vsep|> نهايتُها سلة المهملاتْ </|bsep|> <|bsep|> ذا الفألُ أبصرني مرةً <|vsep|> تشاءم من أعيني الدامعاتْ </|bsep|> <|bsep|> ولولا الملوحةُ في أدمعي <|vsep|> لأنبتَ دَمعي الترابَ المواتْ </|bsep|> <|bsep|> أرى الناسَ من خَلفِ نظَّارتي <|vsep|> فأبصرهم أوجُهَاً كَالحاتْ </|bsep|> <|bsep|> تعرَّفَ عقلي على فِكرهم <|vsep|> فكَاد يُجنُّ من التُرهاتْ </|bsep|> </|psep|> |
لا ترحلي | 4السريع
| [
"لا تفعلي أرجوكِ لا تفعلي",
"القلبُ يهواكِ فلا تَرحلي",
"لا تتركيني للحظوظِ التي",
"تُدني على صخرتها مقتلي",
"حُبُكِ نارٌ حرُّها لافحٌ",
"أشعلتِها أنتِ وقلتِ اصطلِ",
"لولاكِ ما كنتُ صريعَ الهوى",
"يغمُرني الهمُّ فلا يَنْجَلِي",
"يراعتي تنفثُ أحزانها",
"و أحرفي في شَفتي تَغْتلي",
"يا مُنيةَ الروحِ وقيتِ الأسى",
"جدَّ بي الشوقُ فلا تَهْزلي",
"لا تسأليني عن غرامٍ مضى",
"فأنتِ ماضيَّ ومُستقبلي",
"كلُ الذي أَعرِفُهُ أنني",
"كالبُلبُلِ الغارقِ في المنهَلِ",
"ترفعي عن سفسطاتِ الهوى",
"فالبدرُ يرنو دائماً من عَلِ",
"ها أنتِ ترتاعينَ منِّي كما",
"يرتاعُ عصفورٌ من الأجدلِ",
"قولي لكلِّ الناسِ يا حُلوتِي",
"كانَ وما زالَ حبيبي علي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82935&r=&rc=21 | علي فريد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تفعلي أرجوكِ لا تفعلي <|vsep|> القلبُ يهواكِ فلا تَرحلي </|bsep|> <|bsep|> لا تتركيني للحظوظِ التي <|vsep|> تُدني على صخرتها مقتلي </|bsep|> <|bsep|> حُبُكِ نارٌ حرُّها لافحٌ <|vsep|> أشعلتِها أنتِ وقلتِ اصطلِ </|bsep|> <|bsep|> لولاكِ ما كنتُ صريعَ الهوى <|vsep|> يغمُرني الهمُّ فلا يَنْجَلِي </|bsep|> <|bsep|> يراعتي تنفثُ أحزانها <|vsep|> و أحرفي في شَفتي تَغْتلي </|bsep|> <|bsep|> يا مُنيةَ الروحِ وقيتِ الأسى <|vsep|> جدَّ بي الشوقُ فلا تَهْزلي </|bsep|> <|bsep|> لا تسأليني عن غرامٍ مضى <|vsep|> فأنتِ ماضيَّ ومُستقبلي </|bsep|> <|bsep|> كلُ الذي أَعرِفُهُ أنني <|vsep|> كالبُلبُلِ الغارقِ في المنهَلِ </|bsep|> <|bsep|> ترفعي عن سفسطاتِ الهوى <|vsep|> فالبدرُ يرنو دائماً من عَلِ </|bsep|> <|bsep|> ها أنتِ ترتاعينَ منِّي كما <|vsep|> يرتاعُ عصفورٌ من الأجدلِ </|bsep|> </|psep|> |
فلسفتي | 0البسيط
| [
"خَاضت بحارَ الضنى والبؤسِ أشرعتي",
"وسافرتْ في بلادِ الحزنِ أمتعتي",
"ونازلتني الليالي وهي ظالمةٌ",
"فنكست في فيافي القهرِ ألويتي",
"هذا الهواءُ الذي استنشقتُه زمناً",
"أضحى مع اليأسِ نيراناً على رئتي",
"جراحُ قلبيَ باللام تسحقني",
"وهتي عَلِقتْ في جوفِ حنجَرتي",
"ذا تكلمتُ فالأحزان تَدفعُني",
"ون تبسَّمتُ سال الهمُّ من شَفتي",
"ون كتبتُ لنور الحبِّ أغنيةً",
"تلفعت بدجى الهات أغنيتي",
"أنا الحزينُ فكم أقتاتُ من ألم",
"وأشربُ المرَّ من أوهامِ أخيلَتي",
"أوراقُ شعريَ ثكلى في دفاترها",
"يهمي عليها الأسى من دَمعِ محبرتي",
"تمخَّضتْ أحرُفي مما ألمَّ بها",
"فأنجبت من جحيم البؤس فلسفتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82929&r=&rc=15 | علي فريد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَاضت بحارَ الضنى والبؤسِ أشرعتي <|vsep|> وسافرتْ في بلادِ الحزنِ أمتعتي </|bsep|> <|bsep|> ونازلتني الليالي وهي ظالمةٌ <|vsep|> فنكست في فيافي القهرِ ألويتي </|bsep|> <|bsep|> هذا الهواءُ الذي استنشقتُه زمناً <|vsep|> أضحى مع اليأسِ نيراناً على رئتي </|bsep|> <|bsep|> جراحُ قلبيَ باللام تسحقني <|vsep|> وهتي عَلِقتْ في جوفِ حنجَرتي </|bsep|> <|bsep|> ذا تكلمتُ فالأحزان تَدفعُني <|vsep|> ون تبسَّمتُ سال الهمُّ من شَفتي </|bsep|> <|bsep|> ون كتبتُ لنور الحبِّ أغنيةً <|vsep|> تلفعت بدجى الهات أغنيتي </|bsep|> <|bsep|> أنا الحزينُ فكم أقتاتُ من ألم <|vsep|> وأشربُ المرَّ من أوهامِ أخيلَتي </|bsep|> <|bsep|> أوراقُ شعريَ ثكلى في دفاترها <|vsep|> يهمي عليها الأسى من دَمعِ محبرتي </|bsep|> </|psep|> |
سِفر المقامات | 4السريع
| [
"أيقظني مولاي في الحَضرةِ",
"سَدَّد لي نظرة",
"صَبَّ كؤوسَ الدمعِ في مقلتي",
"أنبتَ وردَ الوجَد في مهجتي",
"وحَّدَنِي والتيهَ في رحلتي",
"وقبل أن تخنقني العَبرة",
"أمسكني وقال لي ",
"سِر واحذر العثرة",
"عَثرتُ في سيري",
"رأيتني غيري",
"شاهدتُ أرواحاً سَدِيميةً",
"تلهو على أجنحةِ الطيرِ",
"وكلما أبصرتُ ياتِه",
"أدنيتُ ذاتي من ذُرَا ذاتِه",
"فَقَصَّ لي بعضَ حكاياتِه",
"وتِهتُ لم أحفلْ بما يَجري",
"أدركني مولاي عند الضحى",
"والقلبُ من سَكرتِه ما صَحا",
"تَطْحَنُنِي الأشواقُ طَحنَ الرَّحَى",
"مَزَّقَ لي ثوبي",
"ألزمني دربي",
"علَّمني أن أحملَ الصخرة",
"وصاح سِر واقبض على الجمرة",
"مَرَّ عليَّ الخِضرُ فوقَ الجبل",
"غَسَّلني في نوره واغتسل",
"وقال قُم واملأ جِرار العسل",
"واسبح كما أسبح",
"ما فوق أفلاك السما مطمح",
"ون أُصِيبَ القلبُ بالداءِ",
"فاصرخ بأسمائي",
"واقرأ ألم نشرح",
"يأتك بالماء",
"بعضُ أحبائي",
"ظَمِئتُ والصحراءُ حَولي حُرق",
"حتى ذا لم يَبقَ لا رَمق",
"أدركني مولاي عند الغسق",
"شَعَّ كنجمٍٍ في السما وائتلق",
"خَفَّ ولاقاني",
"دنوت ناجاني",
"أَلبَسَنِي سِرَّه",
"قَرَّبَ لي جَرَّتهُ باسماً",
"وقال لي اشرب من الجرة",
"أبصرتُها في خر المنحنى",
"تفرشُ لي دَربَ السَنا بالسَنا",
"عاريةً دانيةَ المجتَنَى",
"تقول يا خِيرة أحبابي",
"أتيتَ فادخُل في السَنا يا أنا",
"اخلعَ بقاياك لدى الباب",
"وذُقْ معي خَمرةَ أعنابي",
"ما ثمَّ لا الطُهر والمطهر",
"فاقرأ علي النجمَ والكوثر",
"واعبر فقد طاب لك المعبر",
"هذي النجوم الزُهر حُجَّابي",
"ولا تَقِفْ ما نالني من وَقَفْ",
"أدركني مولاي في المنتصف",
"يصرخ مهلاً قد بلغت الهدف",
"فلا تَبُحْ في البوحِ نارُ التلف",
"وارضَ ولو حُمِّلتَ ما لا تطيق",
"ثوبُ الرضا كِسوةُ أهلِ الطريق",
"فيضٌ من النور على رأسي",
"أمشي به في حضرة الأُنسِ",
"في جُثتي روحٌ هوائيةٌ",
"وفي يدي قرصٌ من الشمسِ",
"أعلو وتعلو بي مواجيدي",
"اصرخ يا أحلى أناشيدي",
"الوصلُ أعراسٌ سماويةٌ",
"أزهو بها والملتقى عيدي",
"أثقلني سِري",
"فَبُحتُ بالسرِ",
"فمرَّ بي مولاي مصلوباً",
"كأنني أحضنُ محبوباً",
"يَهمسُ والدمعُ على خَدِّه ",
"ألم أقل سِرَّك لا تُبْدِهِ",
"فاصبر ذن هذا مقام الشرف",
"الناي لولا ثَقْبُه ما عَزَف",
"ومن يَذُقْ خمرَ الوصال اغترف",
"هذا أنا في لهب ِالنار",
"عارٍ سِوى من جسدي العارِ",
"عارٍ وظِلي فوقهم وارفُ",
"يَحنُو عليهم جُرحيَ النازفُ",
"حتى ذا ما طافَ بي طائفُ",
"واتَّحَدَ المعزوفُ والعازفُ",
"وقيل لي مِن دُونكَ السِّدْرَة",
"أيقظني مولاي في الحَضرة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82927&r=&rc=13 | علي فريد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيقظني مولاي في الحَضرةِ <|vsep|> سَدَّد لي نظرة </|bsep|> <|bsep|> صَبَّ كؤوسَ الدمعِ في مقلتي <|vsep|> أنبتَ وردَ الوجَد في مهجتي </|bsep|> <|bsep|> وحَّدَنِي والتيهَ في رحلتي <|vsep|> وقبل أن تخنقني العَبرة </|bsep|> <|bsep|> أمسكني وقال لي <|vsep|> سِر واحذر العثرة </|bsep|> <|bsep|> عَثرتُ في سيري <|vsep|> رأيتني غيري </|bsep|> <|bsep|> شاهدتُ أرواحاً سَدِيميةً <|vsep|> تلهو على أجنحةِ الطيرِ </|bsep|> <|bsep|> وكلما أبصرتُ ياتِه <|vsep|> أدنيتُ ذاتي من ذُرَا ذاتِه </|bsep|> <|bsep|> فَقَصَّ لي بعضَ حكاياتِه <|vsep|> وتِهتُ لم أحفلْ بما يَجري </|bsep|> <|bsep|> أدركني مولاي عند الضحى <|vsep|> والقلبُ من سَكرتِه ما صَحا </|bsep|> <|bsep|> تَطْحَنُنِي الأشواقُ طَحنَ الرَّحَى <|vsep|> مَزَّقَ لي ثوبي </|bsep|> <|bsep|> ألزمني دربي <|vsep|> علَّمني أن أحملَ الصخرة </|bsep|> <|bsep|> وصاح سِر واقبض على الجمرة <|vsep|> مَرَّ عليَّ الخِضرُ فوقَ الجبل </|bsep|> <|bsep|> غَسَّلني في نوره واغتسل <|vsep|> وقال قُم واملأ جِرار العسل </|bsep|> <|bsep|> واسبح كما أسبح <|vsep|> ما فوق أفلاك السما مطمح </|bsep|> <|bsep|> ون أُصِيبَ القلبُ بالداءِ <|vsep|> فاصرخ بأسمائي </|bsep|> <|bsep|> واقرأ ألم نشرح <|vsep|> يأتك بالماء </|bsep|> <|bsep|> بعضُ أحبائي <|vsep|> ظَمِئتُ والصحراءُ حَولي حُرق </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا لم يَبقَ لا رَمق <|vsep|> أدركني مولاي عند الغسق </|bsep|> <|bsep|> شَعَّ كنجمٍٍ في السما وائتلق <|vsep|> خَفَّ ولاقاني </|bsep|> <|bsep|> دنوت ناجاني <|vsep|> أَلبَسَنِي سِرَّه </|bsep|> <|bsep|> قَرَّبَ لي جَرَّتهُ باسماً <|vsep|> وقال لي اشرب من الجرة </|bsep|> <|bsep|> أبصرتُها في خر المنحنى <|vsep|> تفرشُ لي دَربَ السَنا بالسَنا </|bsep|> <|bsep|> عاريةً دانيةَ المجتَنَى <|vsep|> تقول يا خِيرة أحبابي </|bsep|> <|bsep|> أتيتَ فادخُل في السَنا يا أنا <|vsep|> اخلعَ بقاياك لدى الباب </|bsep|> <|bsep|> وذُقْ معي خَمرةَ أعنابي <|vsep|> ما ثمَّ لا الطُهر والمطهر </|bsep|> <|bsep|> فاقرأ علي النجمَ والكوثر <|vsep|> واعبر فقد طاب لك المعبر </|bsep|> <|bsep|> هذي النجوم الزُهر حُجَّابي <|vsep|> ولا تَقِفْ ما نالني من وَقَفْ </|bsep|> <|bsep|> أدركني مولاي في المنتصف <|vsep|> يصرخ مهلاً قد بلغت الهدف </|bsep|> <|bsep|> فلا تَبُحْ في البوحِ نارُ التلف <|vsep|> وارضَ ولو حُمِّلتَ ما لا تطيق </|bsep|> <|bsep|> ثوبُ الرضا كِسوةُ أهلِ الطريق <|vsep|> فيضٌ من النور على رأسي </|bsep|> <|bsep|> أمشي به في حضرة الأُنسِ <|vsep|> في جُثتي روحٌ هوائيةٌ </|bsep|> <|bsep|> وفي يدي قرصٌ من الشمسِ <|vsep|> أعلو وتعلو بي مواجيدي </|bsep|> <|bsep|> اصرخ يا أحلى أناشيدي <|vsep|> الوصلُ أعراسٌ سماويةٌ </|bsep|> <|bsep|> أزهو بها والملتقى عيدي <|vsep|> أثقلني سِري </|bsep|> <|bsep|> فَبُحتُ بالسرِ <|vsep|> فمرَّ بي مولاي مصلوباً </|bsep|> <|bsep|> كأنني أحضنُ محبوباً <|vsep|> يَهمسُ والدمعُ على خَدِّه </|bsep|> <|bsep|> ألم أقل سِرَّك لا تُبْدِهِ <|vsep|> فاصبر ذن هذا مقام الشرف </|bsep|> <|bsep|> الناي لولا ثَقْبُه ما عَزَف <|vsep|> ومن يَذُقْ خمرَ الوصال اغترف </|bsep|> <|bsep|> هذا أنا في لهب ِالنار <|vsep|> عارٍ سِوى من جسدي العارِ </|bsep|> <|bsep|> عارٍ وظِلي فوقهم وارفُ <|vsep|> يَحنُو عليهم جُرحيَ النازفُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما طافَ بي طائفُ <|vsep|> واتَّحَدَ المعزوفُ والعازفُ </|bsep|> </|psep|> |
الانتظار | 1الخفيف
| [
"انتظرني هنا مع الليل نّي",
"أنا في صدركَ المحطَّم سِرُّ",
"هكذا قالتِ الشقيّةُ واللَّيْ",
"لُ على صدرها أنينٌ وشِعْر",
"واهتزازٌ كأنّه قُبَل العُشّا",
"قِ لم يحمِها حجاب وسترُ",
"ولها نظرةٌ كأنَّ بقايا",
"من وداع على الجفون تمرّ",
"نعسةٌ وانتعاشة وهنا الشَيْ",
"ءُ الذي قيل عنه للناس سِحر",
"وابتهالٌ كأنّه غُربة الطَّيْ",
"رِ لها في سمائم البِيد سَيْر",
"ولها رعشةٌ كما انتفضتْ كأ",
"سٌ بكفّي فكلُّها ليَ سُكْر",
"ولها حيرةٌ تعلَّمتُ منها",
"كيف تهويمةُ النبيّين تَعرو",
"ولها حين أقبلتْ ثمّ غابتْ",
"ندمُ الوحي حين يدنو يفِرّ",
"انتظرني هنا وذابتْ كحُلمٍ",
"صدَّه عن خُطاه للروح فجر",
"وأنا جاثم أُقلِّب كفّيْ",
"يَ كما قلَّب المقاديرَ دَهْر",
"انتظرني هنا ومرَّ زمانٌ",
"وأنا في ترقّبي مُستمِرّ",
"انتظرتُ الصَّباحَ حتَّى أَتاني",
"وبه كالظلام سُهْدٌ وفِكر",
"وانتظرتُ الضُّحى فأقبل يرتا",
"عُ على ساعديه عُشبٌ ونَهر",
"وانتظرتُ الأصيلَ حتى دنا مِنْ",
"نِي وجنباه للصبابات وَكْر",
"وانتظرتُ المغيبَ وهو غريبٌ",
"أهلُه أورثوه ثُكْلاً ومَرّوا",
"خلَّفوه فلا النهارُ بمأوا",
"هُ ولا الليلُ هِ ضاع منه المَقَرّ",
"كلَّ يومٍ جنائزُ النورِ تسعى",
"وهو من خلفها وجومٌ وصبر",
"لاحِدٌ يَدفن الحياة بكفّيْ",
"نِ هما ظلمةٌ ترامتْ وفجر",
"تشهق الرّيحُ حوله فهي في الأفْ",
"قِ بكاءٌ من عالم الغيب مُرّ",
"وَهْو بوحُ الرمادِ قبضُ حواشِي",
"هِ سكونٌ ومسُّ جنبيه جَمر",
"طال مثلي انتظارهُ فكلانا",
"في جحيم الهدوء ألقاهُ أَمْر",
"وَلْوِلي يا رياحُ أنتِ خِضمٌّ",
"ما له أينما توجَّهتِ بَرُّ",
"أنتِ مثلي تَلفُّتٌ وانتظارٌ",
"فوق أوتاره الخفيّةِ نبر",
"جمعتْني بكِ الليالي كما يَجْ",
"مَعُ سِحرَ الهوى وبلواه صدر",
"أنتِ قيثارةٌ وقلبي عزيفٌ",
"وكلانا رماه في القيد أَسْر",
"كبَّلتكِ الفاقُ تجرين فيها",
"لا مزارٌ يأويكِ لا مُسْتَقرّ",
"تشتكينَ السارَ والجوُّ ساهٍ",
"ساهمٌ عن أساكِ والكونُ وَقْر",
"أَعْولي يا رياحُ قيدُكِ خُلْدٌ",
"وبلاياكِ ليس منها مَفرّ",
"وأنا في القيود مثلُكِ حيرا",
"نُ أَخَيْرٌ سلاسلي أم شَرّ",
"صلبتْني على مطافكِ أرزا",
"ءٌ رماني بها غرامٌ وشِعر",
"ومتاهاتُ شاعرٍ ضلَّ ما يَدْ",
"ري أَزُهْدٌ حياتُه أم كُفر",
"حيّروه فملءُ جنبيْه لو يَدْ",
"رونَ شيءٌ عذابُه مُستمِرّ",
"جاء يُفضي به ولو كنتِ تُصْغِي",
"نَ لأدماكِ منه شوكٌ وصَخر",
"طوَّقتْ عمرَه غيومٌ هي الفنْ",
"نُ الذي قيل عنه خُلدٌ وسِحر",
"لم يجدْ صاحباً على الدرب فانْسا",
"بَ وأيامُه ضلالٌ وخُسْر",
"وحدَه في الطّريق لا نورَ لا",
"من بقايا ما كان أَهرق فجر",
"وحده والرفيقُ نايٌ ولو سا",
"قَ خُطى راهبٍ فأنتِ الدير",
"ها هنا خيَّمتْ جراحي ووَسْوسْ",
"تُ رياحي كأنْ حُداءٌ وقَفر",
"ومددتُ الجناحَ أرتقب النُّوْ",
"رَ وأشتاقه لعلّي أفِرّ",
"ولعلّي ومرَّ حولي زمانٌ",
"والدجى والرياحُ نَوْحٌ وقبر",
"وأنا والظلامُ مُنتَظِرٌ مِثْ",
"لي عبدٌ يُسلّيه في الغياهب حُرّ",
"قِمّةٌ من وساوس وارتعاشٍ",
"أنا فيها رغمَ المقاديرِ نسر",
"انتظرْني هنا وطال انتظاري",
"وَهْيَ في أعيني التفاتٌ وذُعر",
"وسؤالٌ لكلّ شيءٍ حوالَيْ",
"يَ ويماءةٌ لكلّ طيف يَمرّ",
"وانتباهٌ وغفلة وربيعٌ",
"وخريفٌ وشَيْبُ زهرٍ وعطر",
"وجناحٌ يهفو وخرُ يَهْتا",
"جُ ومن بين ما يرفّان طير",
"وأنا سبسبٌ توهَّج منهُ",
"لخُطاها أَيْكٌ رطيب وزهر",
"وَهْيَ لا أقبلتْ ولا عاد منها",
"لشقائي بعودة الكأسِ خمرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77478&r=&rc=7 | محمود حسن إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انتظرني هنا مع الليل نّي <|vsep|> أنا في صدركَ المحطَّم سِرُّ </|bsep|> <|bsep|> هكذا قالتِ الشقيّةُ واللَّيْ <|vsep|> لُ على صدرها أنينٌ وشِعْر </|bsep|> <|bsep|> واهتزازٌ كأنّه قُبَل العُشّا <|vsep|> قِ لم يحمِها حجاب وسترُ </|bsep|> <|bsep|> ولها نظرةٌ كأنَّ بقايا <|vsep|> من وداع على الجفون تمرّ </|bsep|> <|bsep|> نعسةٌ وانتعاشة وهنا الشَيْ <|vsep|> ءُ الذي قيل عنه للناس سِحر </|bsep|> <|bsep|> وابتهالٌ كأنّه غُربة الطَّيْ <|vsep|> رِ لها في سمائم البِيد سَيْر </|bsep|> <|bsep|> ولها رعشةٌ كما انتفضتْ كأ <|vsep|> سٌ بكفّي فكلُّها ليَ سُكْر </|bsep|> <|bsep|> ولها حيرةٌ تعلَّمتُ منها <|vsep|> كيف تهويمةُ النبيّين تَعرو </|bsep|> <|bsep|> ولها حين أقبلتْ ثمّ غابتْ <|vsep|> ندمُ الوحي حين يدنو يفِرّ </|bsep|> <|bsep|> انتظرني هنا وذابتْ كحُلمٍ <|vsep|> صدَّه عن خُطاه للروح فجر </|bsep|> <|bsep|> وأنا جاثم أُقلِّب كفّيْ <|vsep|> يَ كما قلَّب المقاديرَ دَهْر </|bsep|> <|bsep|> انتظرني هنا ومرَّ زمانٌ <|vsep|> وأنا في ترقّبي مُستمِرّ </|bsep|> <|bsep|> انتظرتُ الصَّباحَ حتَّى أَتاني <|vsep|> وبه كالظلام سُهْدٌ وفِكر </|bsep|> <|bsep|> وانتظرتُ الضُّحى فأقبل يرتا <|vsep|> عُ على ساعديه عُشبٌ ونَهر </|bsep|> <|bsep|> وانتظرتُ الأصيلَ حتى دنا مِنْ <|vsep|> نِي وجنباه للصبابات وَكْر </|bsep|> <|bsep|> وانتظرتُ المغيبَ وهو غريبٌ <|vsep|> أهلُه أورثوه ثُكْلاً ومَرّوا </|bsep|> <|bsep|> خلَّفوه فلا النهارُ بمأوا <|vsep|> هُ ولا الليلُ هِ ضاع منه المَقَرّ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ يومٍ جنائزُ النورِ تسعى <|vsep|> وهو من خلفها وجومٌ وصبر </|bsep|> <|bsep|> لاحِدٌ يَدفن الحياة بكفّيْ <|vsep|> نِ هما ظلمةٌ ترامتْ وفجر </|bsep|> <|bsep|> تشهق الرّيحُ حوله فهي في الأفْ <|vsep|> قِ بكاءٌ من عالم الغيب مُرّ </|bsep|> <|bsep|> وَهْو بوحُ الرمادِ قبضُ حواشِي <|vsep|> هِ سكونٌ ومسُّ جنبيه جَمر </|bsep|> <|bsep|> طال مثلي انتظارهُ فكلانا <|vsep|> في جحيم الهدوء ألقاهُ أَمْر </|bsep|> <|bsep|> وَلْوِلي يا رياحُ أنتِ خِضمٌّ <|vsep|> ما له أينما توجَّهتِ بَرُّ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ مثلي تَلفُّتٌ وانتظارٌ <|vsep|> فوق أوتاره الخفيّةِ نبر </|bsep|> <|bsep|> جمعتْني بكِ الليالي كما يَجْ <|vsep|> مَعُ سِحرَ الهوى وبلواه صدر </|bsep|> <|bsep|> أنتِ قيثارةٌ وقلبي عزيفٌ <|vsep|> وكلانا رماه في القيد أَسْر </|bsep|> <|bsep|> كبَّلتكِ الفاقُ تجرين فيها <|vsep|> لا مزارٌ يأويكِ لا مُسْتَقرّ </|bsep|> <|bsep|> تشتكينَ السارَ والجوُّ ساهٍ <|vsep|> ساهمٌ عن أساكِ والكونُ وَقْر </|bsep|> <|bsep|> أَعْولي يا رياحُ قيدُكِ خُلْدٌ <|vsep|> وبلاياكِ ليس منها مَفرّ </|bsep|> <|bsep|> وأنا في القيود مثلُكِ حيرا <|vsep|> نُ أَخَيْرٌ سلاسلي أم شَرّ </|bsep|> <|bsep|> صلبتْني على مطافكِ أرزا <|vsep|> ءٌ رماني بها غرامٌ وشِعر </|bsep|> <|bsep|> ومتاهاتُ شاعرٍ ضلَّ ما يَدْ <|vsep|> ري أَزُهْدٌ حياتُه أم كُفر </|bsep|> <|bsep|> حيّروه فملءُ جنبيْه لو يَدْ <|vsep|> رونَ شيءٌ عذابُه مُستمِرّ </|bsep|> <|bsep|> جاء يُفضي به ولو كنتِ تُصْغِي <|vsep|> نَ لأدماكِ منه شوكٌ وصَخر </|bsep|> <|bsep|> طوَّقتْ عمرَه غيومٌ هي الفنْ <|vsep|> نُ الذي قيل عنه خُلدٌ وسِحر </|bsep|> <|bsep|> لم يجدْ صاحباً على الدرب فانْسا <|vsep|> بَ وأيامُه ضلالٌ وخُسْر </|bsep|> <|bsep|> وحدَه في الطّريق لا نورَ لا <|vsep|> من بقايا ما كان أَهرق فجر </|bsep|> <|bsep|> وحده والرفيقُ نايٌ ولو سا <|vsep|> قَ خُطى راهبٍ فأنتِ الدير </|bsep|> <|bsep|> ها هنا خيَّمتْ جراحي ووَسْوسْ <|vsep|> تُ رياحي كأنْ حُداءٌ وقَفر </|bsep|> <|bsep|> ومددتُ الجناحَ أرتقب النُّوْ <|vsep|> رَ وأشتاقه لعلّي أفِرّ </|bsep|> <|bsep|> ولعلّي ومرَّ حولي زمانٌ <|vsep|> والدجى والرياحُ نَوْحٌ وقبر </|bsep|> <|bsep|> وأنا والظلامُ مُنتَظِرٌ مِثْ <|vsep|> لي عبدٌ يُسلّيه في الغياهب حُرّ </|bsep|> <|bsep|> قِمّةٌ من وساوس وارتعاشٍ <|vsep|> أنا فيها رغمَ المقاديرِ نسر </|bsep|> <|bsep|> انتظرْني هنا وطال انتظاري <|vsep|> وَهْيَ في أعيني التفاتٌ وذُعر </|bsep|> <|bsep|> وسؤالٌ لكلّ شيءٍ حوالَيْ <|vsep|> يَ ويماءةٌ لكلّ طيف يَمرّ </|bsep|> <|bsep|> وانتباهٌ وغفلة وربيعٌ <|vsep|> وخريفٌ وشَيْبُ زهرٍ وعطر </|bsep|> <|bsep|> وجناحٌ يهفو وخرُ يَهْتا <|vsep|> جُ ومن بين ما يرفّان طير </|bsep|> <|bsep|> وأنا سبسبٌ توهَّج منهُ <|vsep|> لخُطاها أَيْكٌ رطيب وزهر </|bsep|> </|psep|> |
الناي الأخضر | 13المنسرح
| [
"زمّارتي في الحقول كم صدحتْ",
"فكدتُ من فرحتي أطيرُ بها",
"الجَدْيُ في مرتعي يراقصُها",
"والنَّحْل في ربوتي يُجاوبُها",
"والضَّوْءُ منْ نشوةٍ بنغْمتها",
"قد مال في رَأْده يُلاعبُها",
"رنا لها من جفون سَوْسنَةٍ",
"فكاد من سَكرةٍ يُخاطبُها",
"نفختُ في نايها فطَرَّبني",
"وراح في عُزلتي يُداعبُها",
"يُغازلُ الروحَ من ملاحِنِهِ",
"بخَفْقَةٍ في الضُّحَى تُواثبُها",
"سكرانُ من بهْجة الربيع بلا",
"خمْرٍ به رُقْرِقَتْ سَواكِبُها",
"يهفو لى مهده بمائسةٍ",
"من غَضِّ برْسيمه يُراقبُها",
"صَبيَّةٍ فُوِّفَتْ غلائلُها",
"وطُرِّزَت بالسَّنَا ذوائبُها",
"غنَّيْتُ في ظلِّها فهل سمعتْ",
"لحني وقَدْ أُرْعِشَتْ ترائبُها",
"أم زارها في مِهادها نَسَمٌ",
"وراح من فتنةٍ يُجاذبُها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77479&r=&rc=8 | محمود حسن إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمّارتي في الحقول كم صدحتْ <|vsep|> فكدتُ من فرحتي أطيرُ بها </|bsep|> <|bsep|> الجَدْيُ في مرتعي يراقصُها <|vsep|> والنَّحْل في ربوتي يُجاوبُها </|bsep|> <|bsep|> والضَّوْءُ منْ نشوةٍ بنغْمتها <|vsep|> قد مال في رَأْده يُلاعبُها </|bsep|> <|bsep|> رنا لها من جفون سَوْسنَةٍ <|vsep|> فكاد من سَكرةٍ يُخاطبُها </|bsep|> <|bsep|> نفختُ في نايها فطَرَّبني <|vsep|> وراح في عُزلتي يُداعبُها </|bsep|> <|bsep|> يُغازلُ الروحَ من ملاحِنِهِ <|vsep|> بخَفْقَةٍ في الضُّحَى تُواثبُها </|bsep|> <|bsep|> سكرانُ من بهْجة الربيع بلا <|vsep|> خمْرٍ به رُقْرِقَتْ سَواكِبُها </|bsep|> <|bsep|> يهفو لى مهده بمائسةٍ <|vsep|> من غَضِّ برْسيمه يُراقبُها </|bsep|> <|bsep|> صَبيَّةٍ فُوِّفَتْ غلائلُها <|vsep|> وطُرِّزَت بالسَّنَا ذوائبُها </|bsep|> <|bsep|> غنَّيْتُ في ظلِّها فهل سمعتْ <|vsep|> لحني وقَدْ أُرْعِشَتْ ترائبُها </|bsep|> </|psep|> |
هكذا أغنى | 3الرمل
| [
"ان تسل فى الشعر عنى هكذا كنت أغنى",
"لا أبالى أشجى سمعك أم لم يسج لحنى",
"هو من روحى لروحى صلوات وتغنى",
"هو من قلبى ينابيع بها يهدر فنى",
"للسى فيها تعاليل ولليأس تمنى",
"وهو احساسى الذى ينساب كالجدول منى",
"واثب كالطير فى الأظلال من غصن لغصن",
"ذاهل كالوتر المهجور فى عود المغنى",
"ساهم الأنفاس حيران أيبكى أم يغنى",
"لم يصب من دهره غير جحود وتجنى",
"فانبرى يعصف فى دنياه بالشدو المرن",
"زاجلا تذكى صداه نار أيامى وحزنى",
"ان ترد منه سلوا عن أساه فامض عنى",
"هكذا يخفق نايي بين الهامى وبينى",
"يلهم الله فيمضى وتر الروح يغنى",
"فسواء رحت تغضى لائما أو رحت تثنى",
"مزهرى نشوان لا توقظه ضجة كونى",
"مذهبى لامذهب اليوم سوى أصداء لحنى",
"ولها الخلد ولى فى ظلها سحر التغنى",
"هى خمرى وهى حانى وهى أعنابى ودنى",
"قد وهبت الفن عمرى ووهبت الشرق فنى",
"فليلم من شاء انى راسخ كالطود جنى",
"فاذا رق فقل ياقبل الأسحار غنى",
"واذا هاج فهول ساقه موكب جن",
"ان تسل فى الشعر عنى هكذا كنت أغنى",
"ان تشأ فاسمع نشيدى أو تشأ فارحل ودعنى",
"واذا أشجاك همس من صداه لاتلمنى",
"ما أنا الا كظل لشعورى فاعف عنى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77472&r=&rc=1 | محمود حسن إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ان تسل فى الشعر عنى هكذا كنت أغنى <|vsep|> لا أبالى أشجى سمعك أم لم يسج لحنى </|bsep|> <|bsep|> هو من روحى لروحى صلوات وتغنى <|vsep|> هو من قلبى ينابيع بها يهدر فنى </|bsep|> <|bsep|> للسى فيها تعاليل ولليأس تمنى <|vsep|> وهو احساسى الذى ينساب كالجدول منى </|bsep|> <|bsep|> واثب كالطير فى الأظلال من غصن لغصن <|vsep|> ذاهل كالوتر المهجور فى عود المغنى </|bsep|> <|bsep|> ساهم الأنفاس حيران أيبكى أم يغنى <|vsep|> لم يصب من دهره غير جحود وتجنى </|bsep|> <|bsep|> فانبرى يعصف فى دنياه بالشدو المرن <|vsep|> زاجلا تذكى صداه نار أيامى وحزنى </|bsep|> <|bsep|> ان ترد منه سلوا عن أساه فامض عنى <|vsep|> هكذا يخفق نايي بين الهامى وبينى </|bsep|> <|bsep|> يلهم الله فيمضى وتر الروح يغنى <|vsep|> فسواء رحت تغضى لائما أو رحت تثنى </|bsep|> <|bsep|> مزهرى نشوان لا توقظه ضجة كونى <|vsep|> مذهبى لامذهب اليوم سوى أصداء لحنى </|bsep|> <|bsep|> ولها الخلد ولى فى ظلها سحر التغنى <|vsep|> هى خمرى وهى حانى وهى أعنابى ودنى </|bsep|> <|bsep|> قد وهبت الفن عمرى ووهبت الشرق فنى <|vsep|> فليلم من شاء انى راسخ كالطود جنى </|bsep|> <|bsep|> فاذا رق فقل ياقبل الأسحار غنى <|vsep|> واذا هاج فهول ساقه موكب جن </|bsep|> <|bsep|> ان تسل فى الشعر عنى هكذا كنت أغنى <|vsep|> ان تشأ فاسمع نشيدى أو تشأ فارحل ودعنى </|bsep|> </|psep|> |
رحيل لم يحدث بعد | 5الطويل
| [
"لأوّلكَ الأشجى وكلّكَ أوّلُ",
"أحنّ ولكنّ الحنين يُؤولُ",
"وأخشى عليك البعد كم من فكرةٍ",
"تدور برأسي والتصبّر أجملُ",
"أيا سيد المعنى بروحي وحشةٌ",
"وأنت تواشيح الندى تتنزّلُ",
"سألتك في هجسي أتعرف حالتي",
"وأصعب أحوال النجيّ توسّلُ",
"فقلت كلامًا لم أفسِّره غامضا",
"عليك سلام الله ما الحزن يُحملُ",
"عليك سلام الله من نبع مهجةٍ",
"تصلّي ولا تدري متى سوف ترحل "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87854&r=&rc=16 | مستورة العرابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأوّلكَ الأشجى وكلّكَ أوّلُ <|vsep|> أحنّ ولكنّ الحنين يُؤولُ </|bsep|> <|bsep|> وأخشى عليك البعد كم من فكرةٍ <|vsep|> تدور برأسي والتصبّر أجملُ </|bsep|> <|bsep|> أيا سيد المعنى بروحي وحشةٌ <|vsep|> وأنت تواشيح الندى تتنزّلُ </|bsep|> <|bsep|> سألتك في هجسي أتعرف حالتي <|vsep|> وأصعب أحوال النجيّ توسّلُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت كلامًا لم أفسِّره غامضا <|vsep|> عليك سلام الله ما الحزن يُحملُ </|bsep|> </|psep|> |
وردةٌ في يدي | 14النثر
| [
"أَنَا مَا أرَى ",
"وردةٌ فِي يَدِي",
"وتِلكَ الخُطى في انتظارِ الغَدِ",
"أَرَى فُسحةً",
"فِي الطرِيقِ الأسيّ",
"وأحنو على ظلّيَ السرمدِي",
"أقولُ ",
"سَأحتاجُ مَا لا أريد",
"تقولُ العناوينُ ",
"لا تبْعِدي",
"أحَاولُ",
"والغيبُ مِنْ شُرفة",
"يطلّ عَلى قلبيَ المُجْهَدِ",
"قديمًا",
"سَألتُ وَلَمْ أَسْتَعِرْ",
"من الليلِ تلويحةَ الموعِدِ",
"سَأعْبُرُ هذا الضنَا",
"في دَمِي نهارٌ",
"وعَنْ حيرتِي أهتدِي",
"لأنّ الْحَيَاةَ حَيَاتِي أَنَا",
"سَأَفْنَى",
"لأُبْعَثَ مِنْ مَولدِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87503&r=&rc=10 | مستورة العرابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنَا مَا أرَى <|vsep|> وردةٌ فِي يَدِي </|bsep|> <|bsep|> وتِلكَ الخُطى في انتظارِ الغَدِ <|vsep|> أَرَى فُسحةً </|bsep|> <|bsep|> فِي الطرِيقِ الأسيّ <|vsep|> وأحنو على ظلّيَ السرمدِي </|bsep|> <|bsep|> أقولُ <|vsep|> سَأحتاجُ مَا لا أريد </|bsep|> <|bsep|> تقولُ العناوينُ <|vsep|> لا تبْعِدي </|bsep|> <|bsep|> أحَاولُ <|vsep|> والغيبُ مِنْ شُرفة </|bsep|> <|bsep|> يطلّ عَلى قلبيَ المُجْهَدِ <|vsep|> قديمًا </|bsep|> <|bsep|> سَألتُ وَلَمْ أَسْتَعِرْ <|vsep|> من الليلِ تلويحةَ الموعِدِ </|bsep|> <|bsep|> سَأعْبُرُ هذا الضنَا <|vsep|> في دَمِي نهارٌ </|bsep|> <|bsep|> وعَنْ حيرتِي أهتدِي <|vsep|> لأنّ الْحَيَاةَ حَيَاتِي أَنَا </|bsep|> </|psep|> |
العرّابة | 3الرمل
| [
"ما لذّ لي",
"لا اقترابي من سلام النار",
"من نار السلامْ",
"وأنا الطريقة",
"والتصوّفُ",
"والتجلّي والختامْ",
"وأنا وحيدة مذهبي",
"حيث المذاهب جمرةٌ أولى",
"وظنٌّ لا يُلامْ",
"لا تأخذوا مني",
"خرائط للحقيقة",
"فالحقيقة محض كبريتٍ",
"وينذر بالضرامْ",
"غنّوا كأسراب الحمامْ",
"ولتخرجوا من ظلكم نحوي",
"تباعًا",
"نني عرّابة المعنى",
"وفاتحة الكلامْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87850&r=&rc=5 | مستورة العرابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لذّ لي <|vsep|> لا اقترابي من سلام النار </|bsep|> <|bsep|> من نار السلامْ <|vsep|> وأنا الطريقة </|bsep|> <|bsep|> والتصوّفُ <|vsep|> والتجلّي والختامْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا وحيدة مذهبي <|vsep|> حيث المذاهب جمرةٌ أولى </|bsep|> <|bsep|> وظنٌّ لا يُلامْ <|vsep|> لا تأخذوا مني </|bsep|> <|bsep|> خرائط للحقيقة <|vsep|> فالحقيقة محض كبريتٍ </|bsep|> <|bsep|> وينذر بالضرامْ <|vsep|> غنّوا كأسراب الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> ولتخرجوا من ظلكم نحوي <|vsep|> تباعًا </|bsep|> </|psep|> |
أنا ظلّ مراياي | 8المتقارب
| [
"أنا نخلةٌ في سماء الهوى",
"تميلُ الرياح بها لا تميلْ",
"غناءٌ شجيٌّ ون لم أبحْ",
"حنيني طويلٌ طويلٌ طويلْ",
"وضحكة روحي على حالها",
"ولا أعرفُ اليأس والمستحيلْ",
"أخاف على طفلةٍ داخلي",
"وهل يشبه الخيل الا الصهيلْ ",
"وكم مرةً قلت هذي أنا",
"مرايايَ ظلّي وحزني جميلْ",
"وقلبي الذي لم أخن سرّهْ",
"يقول ولكنّه لا يُطيلْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87853&r=&rc=15 | مستورة العرابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا نخلةٌ في سماء الهوى <|vsep|> تميلُ الرياح بها لا تميلْ </|bsep|> <|bsep|> غناءٌ شجيٌّ ون لم أبحْ <|vsep|> حنيني طويلٌ طويلٌ طويلْ </|bsep|> <|bsep|> وضحكة روحي على حالها <|vsep|> ولا أعرفُ اليأس والمستحيلْ </|bsep|> <|bsep|> أخاف على طفلةٍ داخلي <|vsep|> وهل يشبه الخيل الا الصهيلْ </|bsep|> <|bsep|> وكم مرةً قلت هذي أنا <|vsep|> مرايايَ ظلّي وحزني جميلْ </|bsep|> </|psep|> |
نار الكلام | 0البسيط
| [
"أرِقُّ حتى أرى في الماء تأويلي",
"تعبتُ أشرحُ ياتي وتنزيلي",
"تعبت أخرج من شكّي ويتبعني",
"شكّي ليّ لأبقى محْض تعليلِ",
"غويّةٌ في فيافي الرشد قافيتي",
"لم تستطع بُنيةٌ تأثيث تشكيلي",
"أصابعي لا ترى في الغيب كنتُ أنا",
"وكان قلبي نبيّاً دون ترتيلِ",
"عرفت لم أرتكب ذنبًا ألوذ به",
"فسيرة الريح لم تقرأ مواويلي",
"ولم أطع نشوتي صلّيتُ نافلتي",
"ولم أُضع دون غاياتي تفاصيلي",
"فصاحتي سورة الأعراف زاهدةٌ",
"في كل معنى ولي غرسي ومحصولي",
"لا حزن بعدي ولا أسرار تسبقني",
"أنا الغياب الذي ما قال لي قولي",
"تكسرّت في المرايا كل أسئلتي",
"وثرت ذكرياتي مسّ تخييلي",
"منذ انقلبتُ على الأوراد أغنيتي",
"بسيطةٌ وكلامي نار قنديلي",
"أسير في وحشة الأوراق مصغيةً",
"لى اليقين الذي يدنو ويُصغي لي",
"لأنّ أنثى تجلّت فيّ فانسكبت",
"باسمي تخلّيت عن أسباب تأجيلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87855&r=&rc=17 | مستورة العرابي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرِقُّ حتى أرى في الماء تأويلي <|vsep|> تعبتُ أشرحُ ياتي وتنزيلي </|bsep|> <|bsep|> تعبت أخرج من شكّي ويتبعني <|vsep|> شكّي ليّ لأبقى محْض تعليلِ </|bsep|> <|bsep|> غويّةٌ في فيافي الرشد قافيتي <|vsep|> لم تستطع بُنيةٌ تأثيث تشكيلي </|bsep|> <|bsep|> أصابعي لا ترى في الغيب كنتُ أنا <|vsep|> وكان قلبي نبيّاً دون ترتيلِ </|bsep|> <|bsep|> عرفت لم أرتكب ذنبًا ألوذ به <|vsep|> فسيرة الريح لم تقرأ مواويلي </|bsep|> <|bsep|> ولم أطع نشوتي صلّيتُ نافلتي <|vsep|> ولم أُضع دون غاياتي تفاصيلي </|bsep|> <|bsep|> فصاحتي سورة الأعراف زاهدةٌ <|vsep|> في كل معنى ولي غرسي ومحصولي </|bsep|> <|bsep|> لا حزن بعدي ولا أسرار تسبقني <|vsep|> أنا الغياب الذي ما قال لي قولي </|bsep|> <|bsep|> تكسرّت في المرايا كل أسئلتي <|vsep|> وثرت ذكرياتي مسّ تخييلي </|bsep|> <|bsep|> منذ انقلبتُ على الأوراد أغنيتي <|vsep|> بسيطةٌ وكلامي نار قنديلي </|bsep|> <|bsep|> أسير في وحشة الأوراق مصغيةً <|vsep|> لى اليقين الذي يدنو ويُصغي لي </|bsep|> </|psep|> |
ماء له .. ماء لي | 14النثر
| [
"يغيبك الغار الكثيف",
"مكشوفة لي",
"وتيك مدججا باستعاراتي",
"معي الماء والنبات واليات",
"لا قيد ولا قرمز",
"أنت العتبة والباب والمحراب",
"وأنت الصلاة",
"كشفك الشفيف",
"حيث اصطراع الرفقة يغري",
"واجتياحك",
"غار وغبار وماء له",
"وماء لي",
"تيك تيك",
"أجهلك أعرفك",
"أصطفيك",
"وأدخل الخديعة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5966&r=&rc=79 | قاسم حداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يغيبك الغار الكثيف <|vsep|> مكشوفة لي </|bsep|> <|bsep|> وتيك مدججا باستعاراتي <|vsep|> معي الماء والنبات واليات </|bsep|> <|bsep|> لا قيد ولا قرمز <|vsep|> أنت العتبة والباب والمحراب </|bsep|> <|bsep|> وأنت الصلاة <|vsep|> كشفك الشفيف </|bsep|> <|bsep|> حيث اصطراع الرفقة يغري <|vsep|> واجتياحك </|bsep|> <|bsep|> غار وغبار وماء له <|vsep|> وماء لي </|bsep|> <|bsep|> تيك تيك <|vsep|> أجهلك أعرفك </|bsep|> </|psep|> |
الباب | 14النثر
| [
"يحاور مخلوقات الله",
"يعارضها",
"يكسر مرة الخلق الأولى",
"ويحفر تكوينا بهي الأفق تلجه المخلوقات مطهرة",
"مطهمة بالنقاوة لا جذر لأصابعها لا أسلاف ولا أسماء",
"يدجج وجناتها بالقرنفل",
"يدعوها",
"ادخلي أزواجا أو أفواجا هنا باب لا يوصد فيلج الهيكل والروح والخلية كطفل كطين النطفة يمحو وجه الأرض",
"يرسم وجه الأرض",
"يلهو باللون والتضاري",
"ينثر مواطئه هنا وهناك لعل المواكب تقتفي ثاره وتهتدي بشكل أنفاسه",
"والرب في التيه يهيء هودجه ويقايض الجند بأسرار الجنة والنار",
"يطمس غربة صارية واقفة في اللج يشد سعفة نخل ساهمة كالسيف يرسل نورسه في الغمر ويزين تاج يديه",
"ليمحو لغة ويرسم لغة يعلمها سر الله والفتح",
"وباب الله شهي",
"تصلصل قيد في شفتيه لجلجت الكلمات وتاهت عيناه صارت يداه تشق ان الغيم ويدخل في لب الشكل وتيه الأصلاب",
"قال كلاما يمزج حزن النخلة بالترنيم وكان الباب لها",
"يذكر غفلة أهل الدار ويغفرها",
"يصير كلاما يخرج من نثر الخالق يندفق في شعر المخلوق",
"وجنسا يطلع كالمعجز في فردوس الأرض يصير كلاما أشهى لغة أجمل سيشعل قنديل الجنة والنار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6086&r=&rc=260 | قاسم حداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يحاور مخلوقات الله <|vsep|> يعارضها </|bsep|> <|bsep|> يكسر مرة الخلق الأولى <|vsep|> ويحفر تكوينا بهي الأفق تلجه المخلوقات مطهرة </|bsep|> <|bsep|> مطهمة بالنقاوة لا جذر لأصابعها لا أسلاف ولا أسماء <|vsep|> يدجج وجناتها بالقرنفل </|bsep|> <|bsep|> يدعوها <|vsep|> ادخلي أزواجا أو أفواجا هنا باب لا يوصد فيلج الهيكل والروح والخلية كطفل كطين النطفة يمحو وجه الأرض </|bsep|> <|bsep|> يرسم وجه الأرض <|vsep|> يلهو باللون والتضاري </|bsep|> <|bsep|> ينثر مواطئه هنا وهناك لعل المواكب تقتفي ثاره وتهتدي بشكل أنفاسه <|vsep|> والرب في التيه يهيء هودجه ويقايض الجند بأسرار الجنة والنار </|bsep|> <|bsep|> يطمس غربة صارية واقفة في اللج يشد سعفة نخل ساهمة كالسيف يرسل نورسه في الغمر ويزين تاج يديه <|vsep|> ليمحو لغة ويرسم لغة يعلمها سر الله والفتح </|bsep|> <|bsep|> وباب الله شهي <|vsep|> تصلصل قيد في شفتيه لجلجت الكلمات وتاهت عيناه صارت يداه تشق ان الغيم ويدخل في لب الشكل وتيه الأصلاب </|bsep|> <|bsep|> قال كلاما يمزج حزن النخلة بالترنيم وكان الباب لها <|vsep|> يذكر غفلة أهل الدار ويغفرها </|bsep|> </|psep|> |
توقف الطرق والحديد ساخن | 2الرجز
| [
"نأتي لكم",
"نأتي لكم كلامنا محمل بالشوق والفزع",
"محمل برعشة العصفور",
"بانتفاضة القلوب",
"نأتي لكم جراحنا تلوب",
"ورأسنا يشكو من الوجع",
"يا أيها الباكون في نوافذ البيوت",
"بكاؤنا أغنية حزينة اليقاع",
"باردة ساخنة اليقاع",
"بكاؤنا يغرق في بكائكم",
"ويرفض ا لوداع",
"يا أيها الباكون من أفراحكم هل تفتحون الباب",
"هل تمسحون دمعة جارحة الأوتار",
"هل توقدون النار",
"وتكتبون الشمس والنسان والجواب",
"نأتي لكم لأننا نعرفكم أكثر من حياتنا",
"مع الأطفال ",
"الشمس حين نلتقي تجلس في كلامنا الطويل",
"وتغسل الجراح والأحزان والعويل",
"الشمس والنجوم في مائدة اللقاء",
"وزهرة حمراء",
"مغروسة في الكتف اليسار",
"وشعلة من نار",
" تعزف في أغنية النخيل",
"الشمس يا أحبابي",
"البشر نعرف كيف تمسح الكبة",
"عن وجهنا وتطرد السحابة",
"تعرف أن لحظة اللقاء",
"غالية كالله في السماء",
"لذا تجيء شمسنا في الليل والنهار",
"تجلس في أحضاننا تلاعب الصغار",
"الشمس يا أحبتي حكاية يجهلها الكبار",
"لأنها تأتي على سواعد الأطفال",
"تأتي لنا في لحظة اللقاء",
" صافية بريئة قوية",
" تأتي مع الأطفال",
"من عين الشمس ",
"يا طفل الشمس التي من عين الشمس",
"ابعث ساعدك الأسمر يحضن فجر الغد",
"أرفع هامتك المزروعة بالورد",
"والمس أوتار الأغنية",
"ما عادت في الدنيا أوتار تخشى اللمس",
"يا طفل اليوم التي",
"اليوم المولود بجرح الأمس",
"احمل مطرقة الوالد",
"حطم أسوار التاريخ الفاسد",
"ما دمت جريحا في الشارع",
"ما دامت أقلامك صامدة",
" ترفض أن تمشي في درب",
"تأخذها للخطو الراجع",
"مادام حديدك محميا",
"اضرب بالمطرقة الكبرى",
"واصنع من قيدك سكينا",
"واغرسها يا طفلي التي",
" في عين الخائف من شمسك",
"نعرف أن نبضة القلب التي ترقص في صدوركم",
" ترقص في صدورنا",
"هل تفتحون الباب",
"نفرغ كلى حزننا في جلسة واحدة",
"ونكسر الأكواب",
"ندوس كلى يأسنا في ساعة في لحظة",
"نخط في الكتاب",
"نعرف أن بيتنا الصغير",
"محاصر بالحزن والأخطار",
" نعرف أن النار طريقنا",
"هل تفتحون الباب",
"هل نزرع القلوب في تربتها",
"يا أيها الأطفال",
"نأتي لكم في الليل والنهار",
"نأتي لكم في الصمت أو في كتب الصغار",
"نأتي لكم في موعد لا يعرف الصبر والانتظار",
"نعرف أن البطل القابع في دمائنا يأتي مع الجواب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=898&r=&rc=50 | قاسم حداد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نأتي لكم <|vsep|> نأتي لكم كلامنا محمل بالشوق والفزع </|bsep|> <|bsep|> محمل برعشة العصفور <|vsep|> بانتفاضة القلوب </|bsep|> <|bsep|> نأتي لكم جراحنا تلوب <|vsep|> ورأسنا يشكو من الوجع </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الباكون في نوافذ البيوت <|vsep|> بكاؤنا أغنية حزينة اليقاع </|bsep|> <|bsep|> باردة ساخنة اليقاع <|vsep|> بكاؤنا يغرق في بكائكم </|bsep|> <|bsep|> ويرفض ا لوداع <|vsep|> يا أيها الباكون من أفراحكم هل تفتحون الباب </|bsep|> <|bsep|> هل تمسحون دمعة جارحة الأوتار <|vsep|> هل توقدون النار </|bsep|> <|bsep|> وتكتبون الشمس والنسان والجواب <|vsep|> نأتي لكم لأننا نعرفكم أكثر من حياتنا </|bsep|> <|bsep|> مع الأطفال <|vsep|> الشمس حين نلتقي تجلس في كلامنا الطويل </|bsep|> <|bsep|> وتغسل الجراح والأحزان والعويل <|vsep|> الشمس والنجوم في مائدة اللقاء </|bsep|> <|bsep|> وزهرة حمراء <|vsep|> مغروسة في الكتف اليسار </|bsep|> <|bsep|> وشعلة من نار <|vsep|> تعزف في أغنية النخيل </|bsep|> <|bsep|> الشمس يا أحبابي <|vsep|> البشر نعرف كيف تمسح الكبة </|bsep|> <|bsep|> عن وجهنا وتطرد السحابة <|vsep|> تعرف أن لحظة اللقاء </|bsep|> <|bsep|> غالية كالله في السماء <|vsep|> لذا تجيء شمسنا في الليل والنهار </|bsep|> <|bsep|> تجلس في أحضاننا تلاعب الصغار <|vsep|> الشمس يا أحبتي حكاية يجهلها الكبار </|bsep|> <|bsep|> لأنها تأتي على سواعد الأطفال <|vsep|> تأتي لنا في لحظة اللقاء </|bsep|> <|bsep|> صافية بريئة قوية <|vsep|> تأتي مع الأطفال </|bsep|> <|bsep|> من عين الشمس <|vsep|> يا طفل الشمس التي من عين الشمس </|bsep|> <|bsep|> ابعث ساعدك الأسمر يحضن فجر الغد <|vsep|> أرفع هامتك المزروعة بالورد </|bsep|> <|bsep|> والمس أوتار الأغنية <|vsep|> ما عادت في الدنيا أوتار تخشى اللمس </|bsep|> <|bsep|> يا طفل اليوم التي <|vsep|> اليوم المولود بجرح الأمس </|bsep|> <|bsep|> احمل مطرقة الوالد <|vsep|> حطم أسوار التاريخ الفاسد </|bsep|> <|bsep|> ما دمت جريحا في الشارع <|vsep|> ما دامت أقلامك صامدة </|bsep|> <|bsep|> ترفض أن تمشي في درب <|vsep|> تأخذها للخطو الراجع </|bsep|> <|bsep|> مادام حديدك محميا <|vsep|> اضرب بالمطرقة الكبرى </|bsep|> <|bsep|> واصنع من قيدك سكينا <|vsep|> واغرسها يا طفلي التي </|bsep|> <|bsep|> في عين الخائف من شمسك <|vsep|> نعرف أن نبضة القلب التي ترقص في صدوركم </|bsep|> <|bsep|> ترقص في صدورنا <|vsep|> هل تفتحون الباب </|bsep|> <|bsep|> نفرغ كلى حزننا في جلسة واحدة <|vsep|> ونكسر الأكواب </|bsep|> <|bsep|> ندوس كلى يأسنا في ساعة في لحظة <|vsep|> نخط في الكتاب </|bsep|> <|bsep|> نعرف أن بيتنا الصغير <|vsep|> محاصر بالحزن والأخطار </|bsep|> <|bsep|> نعرف أن النار طريقنا <|vsep|> هل تفتحون الباب </|bsep|> <|bsep|> هل نزرع القلوب في تربتها <|vsep|> يا أيها الأطفال </|bsep|> <|bsep|> نأتي لكم في الليل والنهار <|vsep|> نأتي لكم في الصمت أو في كتب الصغار </|bsep|> </|psep|> |
خارج الصورة | 14النثر
| [
"في ساعةٍ تائهةٍ في الساتر الأخير لما يؤدي لي",
"في لمعانٍ أخير للنسان",
"ليس لي في ساعة كهذه سوى ما خسرت",
"بلادي التي استأثرتْ بي وهجَّرت ظلالي",
"وأهلي الذين يزرعون نومهم بصورتي",
"وينتظرونَ صوت بسطالي يوقظ الفجْرَ",
"ليس لي سوى دمعةِ أمِّي تسْقطُ بعدّ موتها",
" ذْ لم أكن ",
"ليس لي سوى أصدقاء أتذكَّرهم",
"بضحكاتٍ بيضاء تصطدمُ في ما بينها قبل هجومٍ متوقَّع",
"وقبل أنْ يسحبَ كلٌ نفْسهُ لى نحيبٍ",
"أمَّا عبيدي فلا أنْذرهم لشيء ",
"أما الخَدَمُ الذينَ أطالوا ضجري بالوشايات",
"فسينْصرفونَ في عيدٍ مُزوَّر",
"أمَّا النِّساء الملوَّنات منْ نوافذهنَّ الزرْق لى أبوابهنَّ الحُمر",
"ومنْ بساتينهنَّ الصُّفْر لى نشادهنَّ الأسْود",
"فعنْدي أمطارٌ لعُزلاتِهنَّ",
"أمَّا أنتِ أنتِ التي لم تصلي فلم تصلي بعْد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6915&r=&rc=7 | محمد مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ساعةٍ تائهةٍ في الساتر الأخير لما يؤدي لي <|vsep|> في لمعانٍ أخير للنسان </|bsep|> <|bsep|> ليس لي في ساعة كهذه سوى ما خسرت <|vsep|> بلادي التي استأثرتْ بي وهجَّرت ظلالي </|bsep|> <|bsep|> وأهلي الذين يزرعون نومهم بصورتي <|vsep|> وينتظرونَ صوت بسطالي يوقظ الفجْرَ </|bsep|> <|bsep|> ليس لي سوى دمعةِ أمِّي تسْقطُ بعدّ موتها <|vsep|> ذْ لم أكن </|bsep|> <|bsep|> ليس لي سوى أصدقاء أتذكَّرهم <|vsep|> بضحكاتٍ بيضاء تصطدمُ في ما بينها قبل هجومٍ متوقَّع </|bsep|> <|bsep|> وقبل أنْ يسحبَ كلٌ نفْسهُ لى نحيبٍ <|vsep|> أمَّا عبيدي فلا أنْذرهم لشيء </|bsep|> <|bsep|> أما الخَدَمُ الذينَ أطالوا ضجري بالوشايات <|vsep|> فسينْصرفونَ في عيدٍ مُزوَّر </|bsep|> <|bsep|> أمَّا النِّساء الملوَّنات منْ نوافذهنَّ الزرْق لى أبوابهنَّ الحُمر <|vsep|> ومنْ بساتينهنَّ الصُّفْر لى نشادهنَّ الأسْود </|bsep|> </|psep|> |
مــوت كلكامش | 14النثر
| [
" عن يابه بلا صحراء",
"أيها الموت",
"صديقي أيها الموت",
"ها أنت تعيدُني ليكَ من أمومةٍ مشاعةٍ",
"ها أنتَ تشْبَخُ من فوق ظلال أبنائك النائمين",
"لتَسطو على امرأتك",
"وتنجبَ منها زوجةً لي",
"ها أنت تأخذني من حسد وجيز",
"فأستيقظُ منك كي أنام",
"في ما مضى",
"أخذني منك أصدقاءٌ فرحون بمراثٍ لا تستحقهم",
"كم مرةً ناديتني أتذكر",
"كان صوتك يتدحرج في منحدرات غامضة",
"وهو يلقي",
"عليَّ وصيةَ الكامنين له في منعطف صغير",
"أتذكُرُ",
"عندما نحنُ رهائنَ المستقبل تلثَّمنا بملامحنا",
"وعبرنا مضيق السنة الأخيرة",
"أتَذكُر يا صديقي",
"كانت السنةَ الأخيرةَ من حربٍ متأخرة",
"مراهقون لا شتاء يسميهم",
"دائماً يحصلون عليك ببائهم",
"ودائماً",
"نشيدك التائه يغويهم",
"فينحدرون بهزائم لا تسميهم",
"يصل باؤنا",
"وجنازاتهم تُطلُّ على شتاء هارب",
"يصلون",
"بعد أن يبيعوا جلودهم لصحراء مكهربة",
"كيف لي يا صديقي",
"أن أدلهم على عنوانك",
"مرضى بفادات عن اللاجئين لى الندم",
"موتى على أسرَّة تَروي وحشة اللاحقين",
"زرعتَ لِيْ ألغامَك في كل نوم",
"أتذكرك في عيون أصدقائي",
"هبطت فيها سبعُ سماوات",
"وأيديهم التي سقطتْ منها بقية الأرض",
"أتذكرك يا صديقي",
"في أعناق أصدقائي المصلوبين لى مشانق تستدير",
"ولا تتلفت معهم",
"أتذكرك وأنت تحرسني",
"في معارك تجتازني مصادفاتها",
"أتذكرك في انقفال أبواب الدبابة",
"وهي تعبر غابات التاو",
"في الأشجار التي تُنيم مصائدَها عندما أقترب",
"أتذكرك",
"في جثثٍ مكبوبة على الوجوه تصرخ أنا",
"في السفر ليك",
"لم يكن معي غيرُك",
"أيها السفر أليه",
"لم أستدل على طرقي لاّ لأتشتّتَ",
"في مواجهات مع ثارٍ مخادعة",
"لم أتقدم لطلاق طيورك مني",
"لاّ عند هبوبك فيَّ",
"أُجراؤك يوقعون بيننا",
"وأنتَ أوّلُ مَن يعرفني من الأصدقاء",
"أُجراؤكَ تَفضَحهُم شمسُ أبَديتكَ",
"حيث لا ظلامَ مُقَدَّساً لأيامهم",
" وهكذا",
"كأرواح بلا عينين مقيدةٍ بحبل",
"هذه السماء ليست لأحد",
"كحربة يقودها الليل لى بساتين خائفة",
"أصطدم دائماً بمذكراتك لدى من دونوا رسائلك",
"أصطدم بأدويةٍ بقيت منهم في صناديق الدبابات",
"الدبابات المعاقة في معارك سابقة",
"بأدوات حلاقة كان يستخدمها الظلام",
"مطلية بغبار الخنادق",
"في المستشفيات كم نافستني عليهم",
"والتقطتَ صورة أخيرة لهم",
"ولم تترك لي نسخة عنها",
"في المستشفيات كم ربتَّ على كتفيَّ",
"واعتذرت معي للزوار وهداياهم المردودة",
"أتذكر يا صديقي",
"ونحن نعبر خابور الحزن لى ظلالنا المالحة",
"حيثُ ألسنةُ الميتين تروي حياتنا",
"أتذكر كم من السابقين عبروا منِّي",
"وما انبثقوا لى الن أمامي",
"أيتامك يا صديقي أكثر من أبنائك",
"هؤلاء ملفقون لأسمائهم منفى ولا منفى لسمائهم",
"وأولئك كانوا معي",
"قبل أن تعطيهم الحرب عنوانك",
"أما أنا",
"فلديَّ ليك نصفُ عنوانٍ من هؤلاء",
"ونصفٌ من أولئك",
"فلى أين أوجه رسائلي",
"أيتامُك أمواتك لكنَّهم فرحون",
"مع صفارة النذار",
"كان جوعُك الأفريقي يترصد ما تلقيه الطائراتُ",
"وما تطبخه النيرانُ من ذكرياتنا",
"فكم أبقيتَ من نسيانٍ لأعرفك",
"كم سميت لي من أحفادٍ",
"لأشتبه بسلالتك الصمّاء",
"صديقي أيها الموت",
"والأطفال",
"طالما استدرجَتهم حلواك",
"لى نهر بلا ضفتين",
"أو لوّنتَ لهم ألعابك",
"قبل أنْ تسرقَ السياراتُ لوناً نائماً",
"قاطعةً طريقَه لى ذهب أعمى",
"كنت أحسَبُ نَّ ربيعَك محصورٌ",
"في قطاع في مدينة الثورة",
"حيث عجائزُ وحسب يحصدون حقولك",
"وكنت أطلُّ على تعبهم الأخير",
"من بين زحمة المودعين",
"لمْ أدرِ أنَّ خريفك يمتدُّ",
"لى سحنات تنقصها الذكرياتُ",
"لمْ أدْرِ أنَّ سنتك الكبيسة",
"مأهولة بما لا يعدُّ من أحذية الداخلين",
"ولا ثار لعودتهم سوى أخبارك بيننا",
"صديقي أيها الموت",
"من أين لأسنانك كلُّ هذا الحنان",
"لتربي صرخة مقطوعةَ القدمين",
"من أين لأسرَّتك كلُّ هذا اليأسِ",
"لتعدَ جهاتٍ مهجورة",
"لتحظى بأحلام من ناموا بلا ليلٍ",
"وتعيدَهم لى رعشة بيضاء هناك",
"لا أدري",
"لماذا يذبل أسبوعك في المحطات",
"عندما يأكل الغرباء مسدساتهم وينامون",
"المسدسات لا أسماء لهروبها",
"لا ملامح لشبهاتها",
"ولا مواعيد لنومها",
"المسدسات فوضى الله حين يختار أعداءَهُ",
"مِن على السطح تومئ لي",
"بكفٍ محناة وفي بنصرها خاتم من شهوات",
"بجهشات طفولة تُرَجِّفُ الوحْشةَ",
"بالحياةِ تواصلُ نعينا ونستمرُّ نومئ بلا يدين",
"أتذكر",
"عندما ازدحموا في الحافلة",
"وكنت تقودها بلا أحد منهم سوى ازدحامهم ",
"أتذكر",
"كانوا يستردون حواسهم",
"عند كلِّ أبدٍ في الطريق لى البداية المجهولة",
"وكنت تفرك عينيك",
"أمام عناوينهم التي يهبطون فجأة عندها",
"عناوينهم التي لا تتذكرها لترسلها لنا",
"صديقي أيها الموت",
"لم تصلني رسائلك",
"مع أنني أرسلها دائماً",
"ولم أكذب وصيتهم الوحيدة",
"مع أنهم تركوها على جسدك المفقود",
"نتكرر بعد كل نوم",
"وتتأخر أنت",
"صديقي أيها الموت "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6908&r=&rc=0 | محمد مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عن يابه بلا صحراء <|vsep|> أيها الموت </|bsep|> <|bsep|> صديقي أيها الموت <|vsep|> ها أنت تعيدُني ليكَ من أمومةٍ مشاعةٍ </|bsep|> <|bsep|> ها أنتَ تشْبَخُ من فوق ظلال أبنائك النائمين <|vsep|> لتَسطو على امرأتك </|bsep|> <|bsep|> وتنجبَ منها زوجةً لي <|vsep|> ها أنت تأخذني من حسد وجيز </|bsep|> <|bsep|> فأستيقظُ منك كي أنام <|vsep|> في ما مضى </|bsep|> <|bsep|> أخذني منك أصدقاءٌ فرحون بمراثٍ لا تستحقهم <|vsep|> كم مرةً ناديتني أتذكر </|bsep|> <|bsep|> كان صوتك يتدحرج في منحدرات غامضة <|vsep|> وهو يلقي </|bsep|> <|bsep|> عليَّ وصيةَ الكامنين له في منعطف صغير <|vsep|> أتذكُرُ </|bsep|> <|bsep|> عندما نحنُ رهائنَ المستقبل تلثَّمنا بملامحنا <|vsep|> وعبرنا مضيق السنة الأخيرة </|bsep|> <|bsep|> أتَذكُر يا صديقي <|vsep|> كانت السنةَ الأخيرةَ من حربٍ متأخرة </|bsep|> <|bsep|> مراهقون لا شتاء يسميهم <|vsep|> دائماً يحصلون عليك ببائهم </|bsep|> <|bsep|> ودائماً <|vsep|> نشيدك التائه يغويهم </|bsep|> <|bsep|> فينحدرون بهزائم لا تسميهم <|vsep|> يصل باؤنا </|bsep|> <|bsep|> وجنازاتهم تُطلُّ على شتاء هارب <|vsep|> يصلون </|bsep|> <|bsep|> بعد أن يبيعوا جلودهم لصحراء مكهربة <|vsep|> كيف لي يا صديقي </|bsep|> <|bsep|> أن أدلهم على عنوانك <|vsep|> مرضى بفادات عن اللاجئين لى الندم </|bsep|> <|bsep|> موتى على أسرَّة تَروي وحشة اللاحقين <|vsep|> زرعتَ لِيْ ألغامَك في كل نوم </|bsep|> <|bsep|> أتذكرك في عيون أصدقائي <|vsep|> هبطت فيها سبعُ سماوات </|bsep|> <|bsep|> وأيديهم التي سقطتْ منها بقية الأرض <|vsep|> أتذكرك يا صديقي </|bsep|> <|bsep|> في أعناق أصدقائي المصلوبين لى مشانق تستدير <|vsep|> ولا تتلفت معهم </|bsep|> <|bsep|> أتذكرك وأنت تحرسني <|vsep|> في معارك تجتازني مصادفاتها </|bsep|> <|bsep|> أتذكرك في انقفال أبواب الدبابة <|vsep|> وهي تعبر غابات التاو </|bsep|> <|bsep|> في الأشجار التي تُنيم مصائدَها عندما أقترب <|vsep|> أتذكرك </|bsep|> <|bsep|> في جثثٍ مكبوبة على الوجوه تصرخ أنا <|vsep|> في السفر ليك </|bsep|> <|bsep|> لم يكن معي غيرُك <|vsep|> أيها السفر أليه </|bsep|> <|bsep|> لم أستدل على طرقي لاّ لأتشتّتَ <|vsep|> في مواجهات مع ثارٍ مخادعة </|bsep|> <|bsep|> لم أتقدم لطلاق طيورك مني <|vsep|> لاّ عند هبوبك فيَّ </|bsep|> <|bsep|> أُجراؤك يوقعون بيننا <|vsep|> وأنتَ أوّلُ مَن يعرفني من الأصدقاء </|bsep|> <|bsep|> أُجراؤكَ تَفضَحهُم شمسُ أبَديتكَ <|vsep|> حيث لا ظلامَ مُقَدَّساً لأيامهم </|bsep|> <|bsep|> وهكذا <|vsep|> كأرواح بلا عينين مقيدةٍ بحبل </|bsep|> <|bsep|> هذه السماء ليست لأحد <|vsep|> كحربة يقودها الليل لى بساتين خائفة </|bsep|> <|bsep|> أصطدم دائماً بمذكراتك لدى من دونوا رسائلك <|vsep|> أصطدم بأدويةٍ بقيت منهم في صناديق الدبابات </|bsep|> <|bsep|> الدبابات المعاقة في معارك سابقة <|vsep|> بأدوات حلاقة كان يستخدمها الظلام </|bsep|> <|bsep|> مطلية بغبار الخنادق <|vsep|> في المستشفيات كم نافستني عليهم </|bsep|> <|bsep|> والتقطتَ صورة أخيرة لهم <|vsep|> ولم تترك لي نسخة عنها </|bsep|> <|bsep|> في المستشفيات كم ربتَّ على كتفيَّ <|vsep|> واعتذرت معي للزوار وهداياهم المردودة </|bsep|> <|bsep|> أتذكر يا صديقي <|vsep|> ونحن نعبر خابور الحزن لى ظلالنا المالحة </|bsep|> <|bsep|> حيثُ ألسنةُ الميتين تروي حياتنا <|vsep|> أتذكر كم من السابقين عبروا منِّي </|bsep|> <|bsep|> وما انبثقوا لى الن أمامي <|vsep|> أيتامك يا صديقي أكثر من أبنائك </|bsep|> <|bsep|> هؤلاء ملفقون لأسمائهم منفى ولا منفى لسمائهم <|vsep|> وأولئك كانوا معي </|bsep|> <|bsep|> قبل أن تعطيهم الحرب عنوانك <|vsep|> أما أنا </|bsep|> <|bsep|> فلديَّ ليك نصفُ عنوانٍ من هؤلاء <|vsep|> ونصفٌ من أولئك </|bsep|> <|bsep|> فلى أين أوجه رسائلي <|vsep|> أيتامُك أمواتك لكنَّهم فرحون </|bsep|> <|bsep|> مع صفارة النذار <|vsep|> كان جوعُك الأفريقي يترصد ما تلقيه الطائراتُ </|bsep|> <|bsep|> وما تطبخه النيرانُ من ذكرياتنا <|vsep|> فكم أبقيتَ من نسيانٍ لأعرفك </|bsep|> <|bsep|> كم سميت لي من أحفادٍ <|vsep|> لأشتبه بسلالتك الصمّاء </|bsep|> <|bsep|> صديقي أيها الموت <|vsep|> والأطفال </|bsep|> <|bsep|> طالما استدرجَتهم حلواك <|vsep|> لى نهر بلا ضفتين </|bsep|> <|bsep|> أو لوّنتَ لهم ألعابك <|vsep|> قبل أنْ تسرقَ السياراتُ لوناً نائماً </|bsep|> <|bsep|> قاطعةً طريقَه لى ذهب أعمى <|vsep|> كنت أحسَبُ نَّ ربيعَك محصورٌ </|bsep|> <|bsep|> في قطاع في مدينة الثورة <|vsep|> حيث عجائزُ وحسب يحصدون حقولك </|bsep|> <|bsep|> وكنت أطلُّ على تعبهم الأخير <|vsep|> من بين زحمة المودعين </|bsep|> <|bsep|> لمْ أدرِ أنَّ خريفك يمتدُّ <|vsep|> لى سحنات تنقصها الذكرياتُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أدْرِ أنَّ سنتك الكبيسة <|vsep|> مأهولة بما لا يعدُّ من أحذية الداخلين </|bsep|> <|bsep|> ولا ثار لعودتهم سوى أخبارك بيننا <|vsep|> صديقي أيها الموت </|bsep|> <|bsep|> من أين لأسنانك كلُّ هذا الحنان <|vsep|> لتربي صرخة مقطوعةَ القدمين </|bsep|> <|bsep|> من أين لأسرَّتك كلُّ هذا اليأسِ <|vsep|> لتعدَ جهاتٍ مهجورة </|bsep|> <|bsep|> لتحظى بأحلام من ناموا بلا ليلٍ <|vsep|> وتعيدَهم لى رعشة بيضاء هناك </|bsep|> <|bsep|> لا أدري <|vsep|> لماذا يذبل أسبوعك في المحطات </|bsep|> <|bsep|> عندما يأكل الغرباء مسدساتهم وينامون <|vsep|> المسدسات لا أسماء لهروبها </|bsep|> <|bsep|> لا ملامح لشبهاتها <|vsep|> ولا مواعيد لنومها </|bsep|> <|bsep|> المسدسات فوضى الله حين يختار أعداءَهُ <|vsep|> مِن على السطح تومئ لي </|bsep|> <|bsep|> بكفٍ محناة وفي بنصرها خاتم من شهوات <|vsep|> بجهشات طفولة تُرَجِّفُ الوحْشةَ </|bsep|> <|bsep|> بالحياةِ تواصلُ نعينا ونستمرُّ نومئ بلا يدين <|vsep|> أتذكر </|bsep|> <|bsep|> عندما ازدحموا في الحافلة <|vsep|> وكنت تقودها بلا أحد منهم سوى ازدحامهم </|bsep|> <|bsep|> أتذكر <|vsep|> كانوا يستردون حواسهم </|bsep|> <|bsep|> عند كلِّ أبدٍ في الطريق لى البداية المجهولة <|vsep|> وكنت تفرك عينيك </|bsep|> <|bsep|> أمام عناوينهم التي يهبطون فجأة عندها <|vsep|> عناوينهم التي لا تتذكرها لترسلها لنا </|bsep|> <|bsep|> صديقي أيها الموت <|vsep|> لم تصلني رسائلك </|bsep|> <|bsep|> مع أنني أرسلها دائماً <|vsep|> ولم أكذب وصيتهم الوحيدة </|bsep|> <|bsep|> مع أنهم تركوها على جسدك المفقود <|vsep|> نتكرر بعد كل نوم </|bsep|> </|psep|> |
غيمة العابر | 14النثر
| [
"بينما هجمات الورد ترتد عن جثتي",
"سبعة أيَّاْم أرتكبها وأغير التقويم ",
"ثريٌ بطمعي في غيابك",
"أندسُّ في ندائك المقفل",
"أو أغادر المنازل المعلقة عليها صور المسبيات بشعرهن المحلول",
"وأصابع الحاضر التي لا تتهم أحداً",
"أقطع بين كلمتين",
"كل ذِكْرَيَاْتي",
"وما لم يحدث من حاضري",
"كي أرى الصوت الأحمر يتجول في مقاطعات كلا",
"وأرافق الذئاب لى المحطة التي أنْتَظِر فيها أيَّاْمي",
"لعلها طلاق الأرامل المنتظرات حياتهن",
"أزهر في الظلام",
"وأسميك خارج نسياني جرس المتعة",
"أقطع بين حياتي وأبديتك سبعة أبناء ماتوا",
"وخمسة مستورين",
"أصادف حداك تعرى شعرها تماما في مجلس للعزاء",
"أنكسر تحت ضعفك المتعجل يا فصاحة السكوت",
"نابليون كان ينتظر المصعد النازل من سماء بلقيس",
"طمعا في الغيمة التي ترملت فصاح يا أمي ",
"وكان أن ناديت الجرة السوداء يا يتمي",
"فلم تنهض قامتك بما يكفي ",
"لتقبيلك دون أن أنحني",
"أوص أيها المغلوب ",
"أحْلاْمك التي لم تعش خارجها",
"علقها على الرمح المذهب",
"الرمح المتجه لى الجنوب",
"أيَّاْمك المديونة",
"أمسح بها الأسلحة المعادة من ذِكْرَيَاْتها",
"وهو الفراغ انتشر في الورد العائد من خلاصه",
"لكنه وهو المرتد لى الأبدية الفائتة",
"يتملص من كناية شقراء يصف اختباءه",
"على وشك أن يحظى بتشيع الأجراس",
"السؤال نصف ما يعيش منه",
"أو نصف ما ينام ",
"أو ما يحدث به أصدقاءه عن حياته النائمة",
"وليس نهاراً الَّذِيْ يهاجم الفراغ المتجول",
"لست من استلقى وابتسامة على شفتيه بعد انتحار يومه",
"أمسح ظلها أو تكون الكُلَّمَاْت أو الكُلَّمَاْت ظلها",
"مرتبة الزهور والأسماء على طاولات لا تخص أحداً",
"ولم أتذكر نسيانها ",
"هذه ليست حَيَاْة ",
"وكان أن مزق صورة العائد من أعياد لم تسفر",
"عن حياته في الخيمة الصفراء",
"نفكك أحْلاْمنا بحثاً عن نوم تام ",
"عن نهار نعيشه تماما ",
"يحق لنا أن ندون عليه أسماءنا",
"نحن الهاربين خارج الرَبِيْع",
"حضورنا محايد وننتظر العهد المغلوب ",
"حياتنا ليست لنا",
"كان يقترح النسيان على السياج المفضوح",
"قبل أن يكرر النفي الناقص",
"استمر في تقطيع غيابه بين أيَّاْمه",
"فحدث أن تعدَّى لى غيمتين ناقصتين أيضاً",
"وعندما تمر حافلةُ في أمومة الظلام ",
"يسترد ضجة باصات بعد الظهر",
"والانتظار الوهمي لنظارةٍ",
"تسرق عزلة الواقف تحت ماضيه الغائم",
"حياتها لها الوردة",
"نها تنتحر أيها المسدس",
"وبينما يخرج من منزله",
"كان المغلوب يبحث عن يديه في جيبه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6924&r=&rc=16 | محمد مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بينما هجمات الورد ترتد عن جثتي <|vsep|> سبعة أيَّاْم أرتكبها وأغير التقويم </|bsep|> <|bsep|> ثريٌ بطمعي في غيابك <|vsep|> أندسُّ في ندائك المقفل </|bsep|> <|bsep|> أو أغادر المنازل المعلقة عليها صور المسبيات بشعرهن المحلول <|vsep|> وأصابع الحاضر التي لا تتهم أحداً </|bsep|> <|bsep|> أقطع بين كلمتين <|vsep|> كل ذِكْرَيَاْتي </|bsep|> <|bsep|> وما لم يحدث من حاضري <|vsep|> كي أرى الصوت الأحمر يتجول في مقاطعات كلا </|bsep|> <|bsep|> وأرافق الذئاب لى المحطة التي أنْتَظِر فيها أيَّاْمي <|vsep|> لعلها طلاق الأرامل المنتظرات حياتهن </|bsep|> <|bsep|> أزهر في الظلام <|vsep|> وأسميك خارج نسياني جرس المتعة </|bsep|> <|bsep|> أقطع بين حياتي وأبديتك سبعة أبناء ماتوا <|vsep|> وخمسة مستورين </|bsep|> <|bsep|> أصادف حداك تعرى شعرها تماما في مجلس للعزاء <|vsep|> أنكسر تحت ضعفك المتعجل يا فصاحة السكوت </|bsep|> <|bsep|> نابليون كان ينتظر المصعد النازل من سماء بلقيس <|vsep|> طمعا في الغيمة التي ترملت فصاح يا أمي </|bsep|> <|bsep|> وكان أن ناديت الجرة السوداء يا يتمي <|vsep|> فلم تنهض قامتك بما يكفي </|bsep|> <|bsep|> لتقبيلك دون أن أنحني <|vsep|> أوص أيها المغلوب </|bsep|> <|bsep|> أحْلاْمك التي لم تعش خارجها <|vsep|> علقها على الرمح المذهب </|bsep|> <|bsep|> الرمح المتجه لى الجنوب <|vsep|> أيَّاْمك المديونة </|bsep|> <|bsep|> أمسح بها الأسلحة المعادة من ذِكْرَيَاْتها <|vsep|> وهو الفراغ انتشر في الورد العائد من خلاصه </|bsep|> <|bsep|> لكنه وهو المرتد لى الأبدية الفائتة <|vsep|> يتملص من كناية شقراء يصف اختباءه </|bsep|> <|bsep|> على وشك أن يحظى بتشيع الأجراس <|vsep|> السؤال نصف ما يعيش منه </|bsep|> <|bsep|> أو نصف ما ينام <|vsep|> أو ما يحدث به أصدقاءه عن حياته النائمة </|bsep|> <|bsep|> وليس نهاراً الَّذِيْ يهاجم الفراغ المتجول <|vsep|> لست من استلقى وابتسامة على شفتيه بعد انتحار يومه </|bsep|> <|bsep|> أمسح ظلها أو تكون الكُلَّمَاْت أو الكُلَّمَاْت ظلها <|vsep|> مرتبة الزهور والأسماء على طاولات لا تخص أحداً </|bsep|> <|bsep|> ولم أتذكر نسيانها <|vsep|> هذه ليست حَيَاْة </|bsep|> <|bsep|> وكان أن مزق صورة العائد من أعياد لم تسفر <|vsep|> عن حياته في الخيمة الصفراء </|bsep|> <|bsep|> نفكك أحْلاْمنا بحثاً عن نوم تام <|vsep|> عن نهار نعيشه تماما </|bsep|> <|bsep|> يحق لنا أن ندون عليه أسماءنا <|vsep|> نحن الهاربين خارج الرَبِيْع </|bsep|> <|bsep|> حضورنا محايد وننتظر العهد المغلوب <|vsep|> حياتنا ليست لنا </|bsep|> <|bsep|> كان يقترح النسيان على السياج المفضوح <|vsep|> قبل أن يكرر النفي الناقص </|bsep|> <|bsep|> استمر في تقطيع غيابه بين أيَّاْمه <|vsep|> فحدث أن تعدَّى لى غيمتين ناقصتين أيضاً </|bsep|> <|bsep|> وعندما تمر حافلةُ في أمومة الظلام <|vsep|> يسترد ضجة باصات بعد الظهر </|bsep|> <|bsep|> والانتظار الوهمي لنظارةٍ <|vsep|> تسرق عزلة الواقف تحت ماضيه الغائم </|bsep|> <|bsep|> حياتها لها الوردة <|vsep|> نها تنتحر أيها المسدس </|bsep|> </|psep|> |
منتظرا قرب غيابك | 14النثر
| [
"شكرا لمنحي حاضراً ليس يحدث السَّمَاْء جمعة والأرض ذكرى",
"هذا ما يردُّ ليَّ الغد الطاعن في التراجع",
" كم الوقت",
"تخرج يدي من جيبي في معصمي بقية للتمر على النافذة العجوز",
"جَسَدِيْ لغة يدي تشير وتبكي",
"عيناي بستان أخير لأقوى الأموات",
"أنفي عاطل عن الارتداد لى النوم",
"لساني جمرة تتلقن الورد",
"جَسَدِيْ لغة وأنا خارج المعنى",
"متى تتحرر الكُلَّمَاْت"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6928&r=&rc=20 | محمد مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شكرا لمنحي حاضراً ليس يحدث السَّمَاْء جمعة والأرض ذكرى <|vsep|> هذا ما يردُّ ليَّ الغد الطاعن في التراجع </|bsep|> <|bsep|> كم الوقت <|vsep|> تخرج يدي من جيبي في معصمي بقية للتمر على النافذة العجوز </|bsep|> <|bsep|> جَسَدِيْ لغة يدي تشير وتبكي <|vsep|> عيناي بستان أخير لأقوى الأموات </|bsep|> <|bsep|> أنفي عاطل عن الارتداد لى النوم <|vsep|> لساني جمرة تتلقن الورد </|bsep|> </|psep|> |
تحت سَمَاْءٍ مثقوبة | 14النثر
| [
"مرَّة أخيرةً أخرى أمام بَرِيْدِ الْمَوْتَىْ بقَمِيْصٍ مثَّقب",
"مرَّةً أخيرةً أخرى أستدعي يتامى أحْلاْميْ من المَمَرَّرَاْتِ السُّوْدِ لأزجَّ بهم في هواء المطاحن",
"مرة أخيرة أخرى أحتاجُ هذا الظلام كل الظلام لعلانِ ربيعي الفائت",
"كان الناسُ يُحرقونَ معاطفَهم",
"وأثاثَ بيوتهم",
"كأنَّهُ الشِّتَاْء الأخير",
"الْهَوَاْءُ نفسهُ ضيِّقٌ ساخنٌ والطرقات ذاتُها سوى أنَّها ليسَتْ هيَ والأنْفاقُ بظلامها المزدحمِ والجسور بتاريخها الماكر والطَّعام بمذاقه المفقود والنساء باحتمالهنَّ المؤجل والجميع بما جمعوا من المحال المؤكد",
"فلمن كلُّ هذا العيد",
"السنةُ الَّتِيْ لمْ تبْدأ",
"تخْلعُ ملابسَها على سياج حروبٍ قديمة",
"بانتظار سياطِ الحديدِ الَّتِيْ تجْلدها",
"تحتً سَمَاْءٍ تبكي",
"أسْقطُ عالياً وبطيئاً كمظليٍّ يتذكَّر أسقطُ خارجَ الربيع المُعلن أسقط هذهِ المرَّةَ هادئاً",
"لمنْ كلُّ ما أرى من جدرانٍ تصلُ الشوارعَ بالحدائقِ",
"لمنْ العيونُ المتساقطة في الشوارعِ كفصِّ الخاتم",
"لمن تُبنى الغيومُ هناك",
"لمن بقايا الن",
"قريباً من السطوح",
"صواريخ كروز تتنزَّهُ",
"كزجاجات البيرة",
"والسَمَاْءُ حانة بلا زبائن",
"مرَّةً أخيرةً أخرى يداك بلا زُهُوْرٍ تبحثانِ عنْ رفاتِ أيامي",
"مرَّةً أخيرةً أخرى القبورُ ممراتُ مسطَّحة والطرقات مقابر عالية لفتيانٍ غامضين",
"مرَّةً أخيرةً أخرى الشاهدةُ واحدةٌ لقتْلى متعدِّدين",
" كانت الطائرات تنظِّف السَمَاْءَ",
"من ذكريات الطِّيور",
"ليكتبَ الطيَّارون بدلاً عنها",
"أسْمَاْءَ حبيباتهم",
"أرفقُ هذا اليأسَ الفاحشَ بعناوينَ وهميِّةٍ للمدنِ السُّوْدِ",
"فشلٌ مؤكدٌ هو كلُّ ما أعرفُ عن كمون النقاطِ في صرْخةِ المتخلِّينَ عنْ نقاذ ساحلي من الوقت",
"فشَلٌ مؤكدٌ هو كلُّ ما أعرفُ عن رداء أسئلتي أمام سفراء الذكريات",
"ترتدُّ لى التسمياتِ الأشجارُ",
"لى كلامٍ يرقِّعُ الفشلَ",
"لى حبلٍ أبْيضَ هاربٍ من حبر النسيان",
"نصْفُ حياتي لنقْل الغيومِ من أماكنَ طارئة لأخرى مؤجَّلة وعليَّ حصاء كلِّ هذا الأبد الممزَّق",
"نصْفُ حياتي لأتعلَّم مكافحةَ الأزهار الَّتِيْ تُردي حياتي",
"نصْفُ حياتي لحراسةِ الوحوش الحديديَّةِ من هواء الشِّتَاْء",
"المدافعُ مَحْبَرةُ تُلاحِقُ جُثَّة الْهَوَاْءِ",
"تَرْسُمَ بالدويِّ عرياً أسْود",
"لماذا كلُّ هذا الاسترخاء حيالَ طوفانِ الغياب",
"لماذا يتخلى المنتحرونَ عن الرصاص المتبقيِّ في مسدَّساتهم",
"سأنْذِرُ اللافتاتِ بالرَّحيلِ عن البابِ لأخرج",
"وهذا خطاُ خرُ أحصيه بعناية",
"أنْتِ والحياة باطلتان",
"أرثيه كما أصفُ غابةً مهدَّدةً بالغيمِ",
"تقدَّمْ لى احتمالكَ الناقص أيُّها الزمن المصفَّدُ",
"حريَّة لمْ يطأها المجْنون ربيعُها أقلُّ علاناً ورمادُها مزدوجٌ لى خر الماضي",
"أقلُّ استحواذاً على فجرٍ يفزُّ من نومه في الحافلة",
"أقلُّ من أزهارٍ تنتقلُ من شعر امرأة لى مكتب شخصٍ ينسى حياته في غابة بيضاء",
"وهو لمَّا أرسلوه نائماً لى الصَّحْراء",
"نسيَ احتجاجَه",
"وصفَّقَ بأجفانه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6933&r=&rc=25 | محمد مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرَّة أخيرةً أخرى أمام بَرِيْدِ الْمَوْتَىْ بقَمِيْصٍ مثَّقب <|vsep|> مرَّةً أخيرةً أخرى أستدعي يتامى أحْلاْميْ من المَمَرَّرَاْتِ السُّوْدِ لأزجَّ بهم في هواء المطاحن </|bsep|> <|bsep|> مرة أخيرة أخرى أحتاجُ هذا الظلام كل الظلام لعلانِ ربيعي الفائت <|vsep|> كان الناسُ يُحرقونَ معاطفَهم </|bsep|> <|bsep|> وأثاثَ بيوتهم <|vsep|> كأنَّهُ الشِّتَاْء الأخير </|bsep|> <|bsep|> الْهَوَاْءُ نفسهُ ضيِّقٌ ساخنٌ والطرقات ذاتُها سوى أنَّها ليسَتْ هيَ والأنْفاقُ بظلامها المزدحمِ والجسور بتاريخها الماكر والطَّعام بمذاقه المفقود والنساء باحتمالهنَّ المؤجل والجميع بما جمعوا من المحال المؤكد <|vsep|> فلمن كلُّ هذا العيد </|bsep|> <|bsep|> السنةُ الَّتِيْ لمْ تبْدأ <|vsep|> تخْلعُ ملابسَها على سياج حروبٍ قديمة </|bsep|> <|bsep|> بانتظار سياطِ الحديدِ الَّتِيْ تجْلدها <|vsep|> تحتً سَمَاْءٍ تبكي </|bsep|> <|bsep|> أسْقطُ عالياً وبطيئاً كمظليٍّ يتذكَّر أسقطُ خارجَ الربيع المُعلن أسقط هذهِ المرَّةَ هادئاً <|vsep|> لمنْ كلُّ ما أرى من جدرانٍ تصلُ الشوارعَ بالحدائقِ </|bsep|> <|bsep|> لمنْ العيونُ المتساقطة في الشوارعِ كفصِّ الخاتم <|vsep|> لمن تُبنى الغيومُ هناك </|bsep|> <|bsep|> لمن بقايا الن <|vsep|> قريباً من السطوح </|bsep|> <|bsep|> صواريخ كروز تتنزَّهُ <|vsep|> كزجاجات البيرة </|bsep|> <|bsep|> والسَمَاْءُ حانة بلا زبائن <|vsep|> مرَّةً أخيرةً أخرى يداك بلا زُهُوْرٍ تبحثانِ عنْ رفاتِ أيامي </|bsep|> <|bsep|> مرَّةً أخيرةً أخرى القبورُ ممراتُ مسطَّحة والطرقات مقابر عالية لفتيانٍ غامضين <|vsep|> مرَّةً أخيرةً أخرى الشاهدةُ واحدةٌ لقتْلى متعدِّدين </|bsep|> <|bsep|> كانت الطائرات تنظِّف السَمَاْءَ <|vsep|> من ذكريات الطِّيور </|bsep|> <|bsep|> ليكتبَ الطيَّارون بدلاً عنها <|vsep|> أسْمَاْءَ حبيباتهم </|bsep|> <|bsep|> أرفقُ هذا اليأسَ الفاحشَ بعناوينَ وهميِّةٍ للمدنِ السُّوْدِ <|vsep|> فشلٌ مؤكدٌ هو كلُّ ما أعرفُ عن كمون النقاطِ في صرْخةِ المتخلِّينَ عنْ نقاذ ساحلي من الوقت </|bsep|> <|bsep|> فشَلٌ مؤكدٌ هو كلُّ ما أعرفُ عن رداء أسئلتي أمام سفراء الذكريات <|vsep|> ترتدُّ لى التسمياتِ الأشجارُ </|bsep|> <|bsep|> لى كلامٍ يرقِّعُ الفشلَ <|vsep|> لى حبلٍ أبْيضَ هاربٍ من حبر النسيان </|bsep|> <|bsep|> نصْفُ حياتي لنقْل الغيومِ من أماكنَ طارئة لأخرى مؤجَّلة وعليَّ حصاء كلِّ هذا الأبد الممزَّق <|vsep|> نصْفُ حياتي لأتعلَّم مكافحةَ الأزهار الَّتِيْ تُردي حياتي </|bsep|> <|bsep|> نصْفُ حياتي لحراسةِ الوحوش الحديديَّةِ من هواء الشِّتَاْء <|vsep|> المدافعُ مَحْبَرةُ تُلاحِقُ جُثَّة الْهَوَاْءِ </|bsep|> <|bsep|> تَرْسُمَ بالدويِّ عرياً أسْود <|vsep|> لماذا كلُّ هذا الاسترخاء حيالَ طوفانِ الغياب </|bsep|> <|bsep|> لماذا يتخلى المنتحرونَ عن الرصاص المتبقيِّ في مسدَّساتهم <|vsep|> سأنْذِرُ اللافتاتِ بالرَّحيلِ عن البابِ لأخرج </|bsep|> <|bsep|> وهذا خطاُ خرُ أحصيه بعناية <|vsep|> أنْتِ والحياة باطلتان </|bsep|> <|bsep|> أرثيه كما أصفُ غابةً مهدَّدةً بالغيمِ <|vsep|> تقدَّمْ لى احتمالكَ الناقص أيُّها الزمن المصفَّدُ </|bsep|> <|bsep|> حريَّة لمْ يطأها المجْنون ربيعُها أقلُّ علاناً ورمادُها مزدوجٌ لى خر الماضي <|vsep|> أقلُّ استحواذاً على فجرٍ يفزُّ من نومه في الحافلة </|bsep|> <|bsep|> أقلُّ من أزهارٍ تنتقلُ من شعر امرأة لى مكتب شخصٍ ينسى حياته في غابة بيضاء <|vsep|> وهو لمَّا أرسلوه نائماً لى الصَّحْراء </|bsep|> </|psep|> |
أحد عشر برزخا قبلي | 14النثر
| [
"برزخ الْكَلاْم",
"فضاؤك يحكي يحكي فضاؤك أنت وفضائي تحكيان",
"قبر بلا فراشة كرسي يرتل ظلاما بريئا",
"هكذا كان ما يشدني لى مقعد فوق المياه",
"أقبل حنك غيمة فتمطر دهشتي",
"رغبة في القول أفرق جموع التنكر",
"وأنا أدخن صبعي في غياب الْمّكَاْن",
"في المستوى الثاني من اللغة الأبعد في اليحاء الأقرب للتلقين",
"أجلست شيخ التورية ليفصح عما يحدث",
"ما الَّذِيْ يحدث ",
"شخص الْكَلاْم الَّذِيْ هو حوار عيني مع الوشم على سيقان النِّسَاْء اللواتي يتشبهنَ بالمسبيات ويحملنَ شموع َالعرس لعريس غَاْئب ولهن أعين خضر شخص الْكَلاْم هذا لا يصحُّ لا علي وأدري أن الأبناء سيفترضونه عائلة ثم يفرقونه في جمل اعتراضية وفواصل وأسما",
"وعلى ما به من علات هذا الشخص سيدعي الأبناء أنه حائط أخضر يليق بأن يصفّوا عليه أسماءهم وأنا بعد ذلك مجبر أن مر السياف أن يقص من تاريخ اليد تحت شمس سوداء وأبشر بتاريخ اللسان",
"برزخ الْمَوْت",
"مع أن الأصفر يغطي أدلتي وهناك من يحرق بستان المطر",
"ومع أن الصيف أجمل فالخيول لا تطارد الخريف",
"البرية اشتعال الصخرة الشاذة وثمة ورد سائد",
"الخيول لا تنتظر الماضي",
"ثعالب القصد تسترخي في الممر",
"ماذا أسمي ما يحدث",
"الشخص الواقف قرب نافورة الذكرى",
"بماذا يحلم والمنديل في كفه",
"في الوطن السادس بعد الن وقبل المأدبة الأخيرة أعني ثور الصيف يؤتى بما ليس بعد على هيئة كبش أملح قال الشيخ ويذبح على تل أبيض",
"فأصرخنجوت منك يا مَوْتِيْ",
"ويصيح أكملت فيك اللغات",
"برزخ الذكرى",
"العذراء ابتراد الصيف",
"أوقدْ يا رَبِيْع جُمْلَة الانثى",
"وألقِ على الأرض سلة بَيْضِاْءَ",
"لعل صحراء أجوبتي ترافق الذِكْرَيَاْت لى الأسئلة",
"لعل القطار المتعب يشك بالمنتظرين",
"لعل ديك المحطة ينسى أسيجة المدن القادمة",
"فنني رأيت القوس ينعس في كف رغبة صفراء",
"أصطاد الجسر المؤدي لى ثمر أبيض",
"الأعداء ملونون",
"أشيخ تحت غيمة عانس وأقطع الطريق المؤدي لى أبنائنا البيض",
"والأعداء ملونون",
"برزخ التأجيل",
"الفك التي تحدثنا عنها في الطريق لى هنا منغلقة على راهبة أو حذاء غاية ما في الأمر أنها تفتح ذات يوم ليخرج من أو ما فيها وحتما يتكئ على جدار دمي وليس هذا مما يتوقع بل أنه مما حدث بعد الن وهذا يكفي لأن أصدق أن قتلي كان لأجل القشور خارج الصحن أقولن",
"برزخ العمى",
"أمير الأخْطَاْء على غير عادته بنظارة يخرج من باب خشبي تاركاً ناراً بَيْضِاْءَ تبكي على السرير والقفل يَنْزُفُ كان لا بد من ذكر ذلك ",
"ذن ما ينبغي هو الشك",
"الستارة أو الضباب هو ما منعني عن الصغاء لمحياك",
"لذلك لم أفاجأ",
"حين شاهدت ديك الجن في الْمّقْهَىْ",
"ينظف بعيدان الثقاب أسنانه",
"برزخ الوشاية",
"الْكُنْيَة براءة الاسم",
"لذلك كنيت عن الوقائع",
"وقصدت كل ما لم يحدث ولا استثني ما حدث",
"يتخللني الضوء كُلَّمَاْ مس جَسَدِيْ غبارُ الماضي",
"أمام مِرْة بَيْضِاْءَ في سنة كبيسة لاحظت بقوة الصغاء ",
"أن التأويل أكبر من دلالة الدار",
"فكان عليَّ أن أغيِّرَ تاريخَ الصهيل",
"وأن أسكن خارج النتائج",
"وأغلق الباب المفضي لى الْبَحْر الَّذِيْ يصفرُّ",
"الْبَحْر الَّذِيْ يبحث عن أمه",
"أغلقت الباب عليه الْبَحْر الَّذِيْ يستلهم الصحراء",
"وتركت له خواتم المسبيات العشر",
"وعدت أصغي لى مِرْة بَيْضِاْءَ في سنة بسيطة",
"برزخ التأويل",
"مساء المطر",
"أيتها النار التي ترتدي قبعة",
"الن مطر",
"وأم تقتاد ولدها في احتفال الرجولة",
"لى ساحة الصغاء",
"الن مطر",
"ولكي يتأكد الولد من براءة الأشياء",
"صارت الدهشة ثوراً",
"الن مطر",
"وأحب الثور",
"برزخ الوقت",
"لست بريئا لى هذا الحد",
"أخطأت يا قلادة المعنى",
"فشفاهية العصر لا تؤرخ الشخص الَّذِيْ يمر يوميا",
"بحائط ماضيه",
"طغيان الطقس وحده يستطيع ذلك",
"وفي المِرْة البَيْضِاْءِ فقط",
"تستطيع الكُلَّمَاْت أن تكون عبيدا لمدح العدم",
"مع هذا فالحوار بغضٌ مؤدب",
"وعليه أستطيع القول خارج التدوين ",
"أن الشخص الَّذِيْ يمريوميَّاً بحائط ماضيه",
"ليس بريئا لى هذا الحد",
"ربما لهذا نحتاج حين نجتاز جسرا لى التلفت",
"بحثا عن الحلاج أو بائع السجائر",
"ليس لأن الحلاج مطلوب لدى السياف",
"ولا لأن بائع السجائر أعمى",
"بل لأننا على الجسر نطأ الفضاء",
"برزخ الجسد",
"الأمكنة التي تنتقل معنا هي تاريخنا الَّذِيْ حين ننام يصير لنا وسادة ولا ماذا يعني سطح عليه مسبيتان تقرأان الفضاء الَّذِيْ يحكي وتشيران لى شخص الفضة وهو يدفع بابا خشبيا ثم يخرج حاضنا صورة ماضيه الَّذِيْ يحتاج لى خيانته",
"الأمكنة اسلوبنا في هجاء النشيد الَّذِيْ يعجز عن رثاء اللغة ولا ما الَّذِيْ يجعل لساني يحرف غيمة لم تمطر لكنها تحاول",
"أقول هذا بجميع كرهي لمن يدونون النِّسَاْء",
"للذين لا يختزلون اللغة بالْمَوْت",
"للبرزخيين حتى بتحريف أسمائهم أمام معلم أخرس",
"وفيه رائحة الماضي",
"للذين وجدتهم قربي يمتحنون الجمل المفيدة أمام حفيدتي التي شاخت أمام الصيدلاني وهي تسأل عن هواء يكفيها لانتظاري",
"برزخ هو",
"أفترض حين اقترح هذا الأسلوب أنني أرسخ عزلتي خارج مبررات تدويني لكنني فوجئت به أحد البرازخ يستغل عماي المقصود هذا ليشير لى أنني راسخ في التأويل وعلى أية حال لست مقيما ليكون هناك",
"هذا ما أكرره وبالتالي تصبح الشارة لي تأويلا",
"المجد لي ذن وللتأويل ",
"ثم أن الصورة التي التقطتها العام الماضي تبين ني أكثر وسامة مما كنت عليه قبل سنوات تحت شجرة السيسبان بانتظاري لاشك أنني كنت فاشلا في استدراج منديل الْمَسَاْء فافترضت الأشرعة لكي تسهل القامة تحت لافتة تهجوني",
"برزخ الحوار",
"في الخميس القادم",
"في حفلة أقامها المدعو لى موته",
"استطاع الْكَلاْم أن يقشر التفاحة وهي في الصحن",
"الضيف تعرف على الكرسي",
"لأن المرايا أقل من الجدران",
"وهنا أستأذن المدعو كرسيه لأعداد الوجوه",
"أحدهم تلكأ في استذكار اسمه فأشار لى التفاحة",
"الخر استلذ بمقعد سهل ويثرثر",
"وأنا طمعا في النطق انحنيت لكي أحرر كلامي من يد أعدائي",
"وذا بي أبرر قتلي",
"على أن الْكَلاْم في هذه الحالة موت ترابي وناري أيضا أي أن هي وجدت نفسها فجأة في حفلة الخميس القادم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6927&r=&rc=19 | محمد مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برزخ الْكَلاْم <|vsep|> فضاؤك يحكي يحكي فضاؤك أنت وفضائي تحكيان </|bsep|> <|bsep|> قبر بلا فراشة كرسي يرتل ظلاما بريئا <|vsep|> هكذا كان ما يشدني لى مقعد فوق المياه </|bsep|> <|bsep|> أقبل حنك غيمة فتمطر دهشتي <|vsep|> رغبة في القول أفرق جموع التنكر </|bsep|> <|bsep|> وأنا أدخن صبعي في غياب الْمّكَاْن <|vsep|> في المستوى الثاني من اللغة الأبعد في اليحاء الأقرب للتلقين </|bsep|> <|bsep|> أجلست شيخ التورية ليفصح عما يحدث <|vsep|> ما الَّذِيْ يحدث </|bsep|> <|bsep|> شخص الْكَلاْم الَّذِيْ هو حوار عيني مع الوشم على سيقان النِّسَاْء اللواتي يتشبهنَ بالمسبيات ويحملنَ شموع َالعرس لعريس غَاْئب ولهن أعين خضر شخص الْكَلاْم هذا لا يصحُّ لا علي وأدري أن الأبناء سيفترضونه عائلة ثم يفرقونه في جمل اعتراضية وفواصل وأسما <|vsep|> وعلى ما به من علات هذا الشخص سيدعي الأبناء أنه حائط أخضر يليق بأن يصفّوا عليه أسماءهم وأنا بعد ذلك مجبر أن مر السياف أن يقص من تاريخ اليد تحت شمس سوداء وأبشر بتاريخ اللسان </|bsep|> <|bsep|> برزخ الْمَوْت <|vsep|> مع أن الأصفر يغطي أدلتي وهناك من يحرق بستان المطر </|bsep|> <|bsep|> ومع أن الصيف أجمل فالخيول لا تطارد الخريف <|vsep|> البرية اشتعال الصخرة الشاذة وثمة ورد سائد </|bsep|> <|bsep|> الخيول لا تنتظر الماضي <|vsep|> ثعالب القصد تسترخي في الممر </|bsep|> <|bsep|> ماذا أسمي ما يحدث <|vsep|> الشخص الواقف قرب نافورة الذكرى </|bsep|> <|bsep|> بماذا يحلم والمنديل في كفه <|vsep|> في الوطن السادس بعد الن وقبل المأدبة الأخيرة أعني ثور الصيف يؤتى بما ليس بعد على هيئة كبش أملح قال الشيخ ويذبح على تل أبيض </|bsep|> <|bsep|> فأصرخنجوت منك يا مَوْتِيْ <|vsep|> ويصيح أكملت فيك اللغات </|bsep|> <|bsep|> برزخ الذكرى <|vsep|> العذراء ابتراد الصيف </|bsep|> <|bsep|> أوقدْ يا رَبِيْع جُمْلَة الانثى <|vsep|> وألقِ على الأرض سلة بَيْضِاْءَ </|bsep|> <|bsep|> لعل صحراء أجوبتي ترافق الذِكْرَيَاْت لى الأسئلة <|vsep|> لعل القطار المتعب يشك بالمنتظرين </|bsep|> <|bsep|> لعل ديك المحطة ينسى أسيجة المدن القادمة <|vsep|> فنني رأيت القوس ينعس في كف رغبة صفراء </|bsep|> <|bsep|> أصطاد الجسر المؤدي لى ثمر أبيض <|vsep|> الأعداء ملونون </|bsep|> <|bsep|> أشيخ تحت غيمة عانس وأقطع الطريق المؤدي لى أبنائنا البيض <|vsep|> والأعداء ملونون </|bsep|> <|bsep|> برزخ التأجيل <|vsep|> الفك التي تحدثنا عنها في الطريق لى هنا منغلقة على راهبة أو حذاء غاية ما في الأمر أنها تفتح ذات يوم ليخرج من أو ما فيها وحتما يتكئ على جدار دمي وليس هذا مما يتوقع بل أنه مما حدث بعد الن وهذا يكفي لأن أصدق أن قتلي كان لأجل القشور خارج الصحن أقولن </|bsep|> <|bsep|> برزخ العمى <|vsep|> أمير الأخْطَاْء على غير عادته بنظارة يخرج من باب خشبي تاركاً ناراً بَيْضِاْءَ تبكي على السرير والقفل يَنْزُفُ كان لا بد من ذكر ذلك </|bsep|> <|bsep|> ذن ما ينبغي هو الشك <|vsep|> الستارة أو الضباب هو ما منعني عن الصغاء لمحياك </|bsep|> <|bsep|> لذلك لم أفاجأ <|vsep|> حين شاهدت ديك الجن في الْمّقْهَىْ </|bsep|> <|bsep|> ينظف بعيدان الثقاب أسنانه <|vsep|> برزخ الوشاية </|bsep|> <|bsep|> الْكُنْيَة براءة الاسم <|vsep|> لذلك كنيت عن الوقائع </|bsep|> <|bsep|> وقصدت كل ما لم يحدث ولا استثني ما حدث <|vsep|> يتخللني الضوء كُلَّمَاْ مس جَسَدِيْ غبارُ الماضي </|bsep|> <|bsep|> أمام مِرْة بَيْضِاْءَ في سنة كبيسة لاحظت بقوة الصغاء <|vsep|> أن التأويل أكبر من دلالة الدار </|bsep|> <|bsep|> فكان عليَّ أن أغيِّرَ تاريخَ الصهيل <|vsep|> وأن أسكن خارج النتائج </|bsep|> <|bsep|> وأغلق الباب المفضي لى الْبَحْر الَّذِيْ يصفرُّ <|vsep|> الْبَحْر الَّذِيْ يبحث عن أمه </|bsep|> <|bsep|> أغلقت الباب عليه الْبَحْر الَّذِيْ يستلهم الصحراء <|vsep|> وتركت له خواتم المسبيات العشر </|bsep|> <|bsep|> وعدت أصغي لى مِرْة بَيْضِاْءَ في سنة بسيطة <|vsep|> برزخ التأويل </|bsep|> <|bsep|> مساء المطر <|vsep|> أيتها النار التي ترتدي قبعة </|bsep|> <|bsep|> الن مطر <|vsep|> وأم تقتاد ولدها في احتفال الرجولة </|bsep|> <|bsep|> لى ساحة الصغاء <|vsep|> الن مطر </|bsep|> <|bsep|> ولكي يتأكد الولد من براءة الأشياء <|vsep|> صارت الدهشة ثوراً </|bsep|> <|bsep|> الن مطر <|vsep|> وأحب الثور </|bsep|> <|bsep|> برزخ الوقت <|vsep|> لست بريئا لى هذا الحد </|bsep|> <|bsep|> أخطأت يا قلادة المعنى <|vsep|> فشفاهية العصر لا تؤرخ الشخص الَّذِيْ يمر يوميا </|bsep|> <|bsep|> بحائط ماضيه <|vsep|> طغيان الطقس وحده يستطيع ذلك </|bsep|> <|bsep|> وفي المِرْة البَيْضِاْءِ فقط <|vsep|> تستطيع الكُلَّمَاْت أن تكون عبيدا لمدح العدم </|bsep|> <|bsep|> مع هذا فالحوار بغضٌ مؤدب <|vsep|> وعليه أستطيع القول خارج التدوين </|bsep|> <|bsep|> أن الشخص الَّذِيْ يمريوميَّاً بحائط ماضيه <|vsep|> ليس بريئا لى هذا الحد </|bsep|> <|bsep|> ربما لهذا نحتاج حين نجتاز جسرا لى التلفت <|vsep|> بحثا عن الحلاج أو بائع السجائر </|bsep|> <|bsep|> ليس لأن الحلاج مطلوب لدى السياف <|vsep|> ولا لأن بائع السجائر أعمى </|bsep|> <|bsep|> بل لأننا على الجسر نطأ الفضاء <|vsep|> برزخ الجسد </|bsep|> <|bsep|> الأمكنة التي تنتقل معنا هي تاريخنا الَّذِيْ حين ننام يصير لنا وسادة ولا ماذا يعني سطح عليه مسبيتان تقرأان الفضاء الَّذِيْ يحكي وتشيران لى شخص الفضة وهو يدفع بابا خشبيا ثم يخرج حاضنا صورة ماضيه الَّذِيْ يحتاج لى خيانته <|vsep|> الأمكنة اسلوبنا في هجاء النشيد الَّذِيْ يعجز عن رثاء اللغة ولا ما الَّذِيْ يجعل لساني يحرف غيمة لم تمطر لكنها تحاول </|bsep|> <|bsep|> أقول هذا بجميع كرهي لمن يدونون النِّسَاْء <|vsep|> للذين لا يختزلون اللغة بالْمَوْت </|bsep|> <|bsep|> للبرزخيين حتى بتحريف أسمائهم أمام معلم أخرس <|vsep|> وفيه رائحة الماضي </|bsep|> <|bsep|> للذين وجدتهم قربي يمتحنون الجمل المفيدة أمام حفيدتي التي شاخت أمام الصيدلاني وهي تسأل عن هواء يكفيها لانتظاري <|vsep|> برزخ هو </|bsep|> <|bsep|> أفترض حين اقترح هذا الأسلوب أنني أرسخ عزلتي خارج مبررات تدويني لكنني فوجئت به أحد البرازخ يستغل عماي المقصود هذا ليشير لى أنني راسخ في التأويل وعلى أية حال لست مقيما ليكون هناك <|vsep|> هذا ما أكرره وبالتالي تصبح الشارة لي تأويلا </|bsep|> <|bsep|> المجد لي ذن وللتأويل <|vsep|> ثم أن الصورة التي التقطتها العام الماضي تبين ني أكثر وسامة مما كنت عليه قبل سنوات تحت شجرة السيسبان بانتظاري لاشك أنني كنت فاشلا في استدراج منديل الْمَسَاْء فافترضت الأشرعة لكي تسهل القامة تحت لافتة تهجوني </|bsep|> <|bsep|> برزخ الحوار <|vsep|> في الخميس القادم </|bsep|> <|bsep|> في حفلة أقامها المدعو لى موته <|vsep|> استطاع الْكَلاْم أن يقشر التفاحة وهي في الصحن </|bsep|> <|bsep|> الضيف تعرف على الكرسي <|vsep|> لأن المرايا أقل من الجدران </|bsep|> <|bsep|> وهنا أستأذن المدعو كرسيه لأعداد الوجوه <|vsep|> أحدهم تلكأ في استذكار اسمه فأشار لى التفاحة </|bsep|> <|bsep|> الخر استلذ بمقعد سهل ويثرثر <|vsep|> وأنا طمعا في النطق انحنيت لكي أحرر كلامي من يد أعدائي </|bsep|> </|psep|> |
تأويل الظلام | 14النثر
| [
"نشيد أهم من الفجر يدفعني للتأمل في جسد الكُلَّمَاْت",
"نشيد يحرف قصد عدوي ويلقي لي بلغز صريح",
"نشيد بمقدار ضعفي أمام غروبك",
"هذا هو الوقت",
"فيما مضى لا يحق لزورق جدي المسير على الرمل",
"ذ ليس من شاهد يستلذ بقنص الْكَلاْم الَّذِيْ يتسرب أبيض من روحه",
"ليس من مشهد يتأكد جدي به من عماه",
"ولأ لماذا يصير حفيدي",
"على حمل صحن ورائحة امِرْة وكتاب الحروب لى قبره",
"لماذا أقول الشوارع عزلاء في يوم نحس ومعصية مستمر",
"لماذا أمجد غيري بمدحي وأرثي غدي",
"ولدي الَّذِيْ يجعل النار تصطف في مدخل الورد",
"لي شرفة سأردد منها النشيد",
"ولكن من يشعلون الفضاء لهم ما يحرف مَوْتِيْ",
"هم الطائفون على شكلهم في خريف أكيد",
"مريبون حين يقولون هذا الخريف خريف",
"مريبون حين يغطون أسنانهم بدموع الْكَلاْم",
"يعدون أيَّاْمهم بزوال غدي",
"وأصر على ذِكْرَيَاْتي لكي أتفوق في هجو أعيادهم",
"يجلسون على غيمة يشيرون لي في الظلام ",
"وباسم الفضاء المؤجل أدعو لى جنتي ثم أرجم من جاء",
"ليس أكيد تكاثر هذا الهواء لحراق أسئلتي",
"واستدارة عنق الرَبِيْع لأجلي",
"لذا صرت أرمي لى العابرين مراياي",
"منذ محت طفلة من جدار الظلام يدي",
"وصرت أحرض سري على الارتداد لى حاضر يتمشهد تحت وصاية غيري",
"أعالي الهواء ألذ من الشمس وهي تطل من الشرفات",
"ألذ من الشمس جالسة تتفرس بالورد يلقي من الشرفات على فتيات نثرن الشعور وطفن على أمهات بلا أمهات",
"هنا ما يكون",
"جنوب السؤال قتيلا يشير لي",
"ونسر يحط على بعد متر من الذِكْرَيَاْت",
"هنا ما يكون",
"يد تتحدث",
"رائحة تتخيل",
"روح تشير",
"مزارع باطلة",
"وعلي الذهاب لى نبأ أسفل الغيم",
"فيه تنامت وجوه بني بعيدا عن الماء",
"والنار تسعل لا ذِكْرَيَاْت لهذي السَّمَاْء",
"بمن سأحاجج شرقا تحدر من جيبه مشهد يتحدث عني",
"ومن أي نافذة في ظلام القامة أعلن",
"ن الَّذِيْ يتدحرج من عربات الغنائم أمسى الَّذِيْ لم أصف موته",
"وعمى جَسَدِيْ يصف الاتكاء على غيمة تتملص من عضة القلب يا سارقا من بساتين ليلي الد اليمام",
"بمن سأخاصم هذا الْمَسَاْء",
"وأشهد أنك لم تأت بل كنت تكمن في سلة الذِكْرَيَاْت",
"وتلتذ بالاعتزال",
"لتأتي هداياك يا نسر",
"تلتقط الشمس من سطح بيتي",
"لترمي بها في الغروب على منزل شاسع",
"فوقه امِرْة تتسلى بحصاء أولادها فوق حبل الغسيل",
"وتحلم بي صاعدا سلما خشبيا",
"ويدا خطئي تنسجان بياضك",
"يا دهشة تتقافز في ريفها حكمتي",
"بينما الواقفات على السطح منشغلات بغواء روحي التي تتحدث",
"في أسفل الغيم عن نبأ ليس ذا صلة بي",
"غدا ما أقول لصنبور ماء بمدخل داري ذاغلظت شفتاي",
"غدا ما أقول لحائط مدرستي حين تخرج عن حكمتي قدماي",
"شطبت على كلمة تتشبه بي",
"لأحقق تورية الشخص في خطل القول",
"حرضت كرهي على أسفي",
"وقرأت مساء الخميس الَّذِيْ يعقب الأربعاء على صفحة الوقت",
"اسمي الَّذِيْ كان يذكر أخبار غيري",
"مساء الخميس الَّذِيْ يسبق الأربعاء",
"كسرت مرايا الغراب الأخير",
"مرايا ملونة",
"والخريف المشوه أبيض",
"أقنعة الواقفين على سلم الصمت خرساء",
"خرساء كل اللغات",
"ووجهي رماد يغلف ساق الفصول",
"وفي الطريق لى منزل ثامن لم تطأ قلبه الذِكْرَيَاْت",
"وفي المدائن تسقط واحدة ثر أخرى",
"وفي النوافذ ترجم من أخطأوا في التنزه تحت السَّمَاْء",
"من الواقفون",
"ومن أجل الشمس هذا الْمَسَاْء",
"أنا الواقف الأبدي على جثة الحدث الطارئ اندحرت كل أسئلتي",
"عند بوابة الأبد المستقر",
"وما زلت أصغي لى ظلمة في الخريف",
"تلخص أوجه من حرفوا الغيم",
"أبكي وأحصي على جسر صيفي",
"جميع الخيول التي عبرت باتجاه الخريف بلا سنبلات وأهتف",
"المجد لي حين أجتاز جسرا وتصغي المدينة",
"المجد ليحين أهجو الرَبِيْع على سور وردك",
"المجد لي حين أحتاج غيري لمَوْتِيْ وموتك ",
"المجد لي حين أخرج من بيتنا",
"وأصدق أني الَّذِيْ نام في ساعة متأخرة",
"وتحمس ترتيب أيَّاْمه في السرير",
"لى كم سيختلف السابقون على عزل قوسي",
"لينطلقوا منين وراء لهاثي",
"لى كم يسمون أنهارهم بلغاتي",
"لهم ما لهم من غموض",
"ولي محنة المبعدين عن الاتضاح",
"لهم أرضهم يدفنون بها ما يشاؤون من أمهات",
"ولي بدني أتنزه فيه بروح بدائية",
"وأمر على ضيق أيَّاْمهم",
"كان تاج الخرافة يسطع حين أمر على الجسر",
"فيما تهرول أسطورة ويلاحقها فتية يرتدون الوشاية",
"لا ليس هذا احتجاجي على كثرة الشرفات التي تسرق العابرين لغتي",
"ليس هذا رهاني",
"رهاني على هامش يتحفز تحت لسان الظلام",
"رهاني على ما تأجل مما سيأتي ",
"ولي في العصور سوى الن",
"لي في النوافذ وهي هنالك لا وقوفي هنا",
"ومعي لا لغات أمس بها جسدا يتوسد خرج الْكَلاْم",
"أطارد شمسا لأكتشف الفرق بين الأبوة والسقف",
"أخدع صيفي",
"فأصعد تلا أرى من عليه الغياب",
"يكلم خر مرثية للشهود",
"مشاهد شتى تدل على ننا غَاْئبون",
"نمو أظافرنا خلسة",
"عجزنا عن ملاحقة الباص عند الصباح",
"خلو الهواء من اللافتات التي كان يحرقها السومري",
"سقوط الحقيبة من يد سيدة في مصافحة مع أعمى",
"غياب أكيد يصافح كل ممر",
"غياب يصافح بائعة الورد في مدخل الصيدلية",
"وجه يغيب أمام زجاج المحلات في ساعة متأخرة",
"وغياب هنا",
"يرشد اللافتات لى الانتظار",
"أضف ما يلي للذي كان",
"أبجد خر عبد تبقى بسوق الجابة",
"فأصغ لصوتك قبل الْكِنَاْيَة",
"وألق على تلك الأبيض امِرْة الكُلَّمَاْت",
"سيسعى اليمام",
"وتخطئ في نفي شخص معي",
"وخلاف الَّذِيْ يفعل الأقوياء",
"أبرر ضعف الحوار بما ليس فيه",
"لأن الضحية فخ لغواء غيري على البطش بالكُلَّمَاْت",
"خذ الأب ولتعطي غيمة تتكفل يتمي",
"خذ اللغز ثم أعطني ما يعين على الاتضاح",
"فنزف العناوين في الغابة السومرية عطلني عن تذكر من كنت",
"ثم تذكرت من سوف أبكي عليه",
"وكان النهار قويا",
"قويا بما يكفي ليذاء ورد على حائط مدرسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6931&r=&rc=23 | محمد مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نشيد أهم من الفجر يدفعني للتأمل في جسد الكُلَّمَاْت <|vsep|> نشيد يحرف قصد عدوي ويلقي لي بلغز صريح </|bsep|> <|bsep|> نشيد بمقدار ضعفي أمام غروبك <|vsep|> هذا هو الوقت </|bsep|> <|bsep|> فيما مضى لا يحق لزورق جدي المسير على الرمل <|vsep|> ذ ليس من شاهد يستلذ بقنص الْكَلاْم الَّذِيْ يتسرب أبيض من روحه </|bsep|> <|bsep|> ليس من مشهد يتأكد جدي به من عماه <|vsep|> ولأ لماذا يصير حفيدي </|bsep|> <|bsep|> على حمل صحن ورائحة امِرْة وكتاب الحروب لى قبره <|vsep|> لماذا أقول الشوارع عزلاء في يوم نحس ومعصية مستمر </|bsep|> <|bsep|> لماذا أمجد غيري بمدحي وأرثي غدي <|vsep|> ولدي الَّذِيْ يجعل النار تصطف في مدخل الورد </|bsep|> <|bsep|> لي شرفة سأردد منها النشيد <|vsep|> ولكن من يشعلون الفضاء لهم ما يحرف مَوْتِيْ </|bsep|> <|bsep|> هم الطائفون على شكلهم في خريف أكيد <|vsep|> مريبون حين يقولون هذا الخريف خريف </|bsep|> <|bsep|> مريبون حين يغطون أسنانهم بدموع الْكَلاْم <|vsep|> يعدون أيَّاْمهم بزوال غدي </|bsep|> <|bsep|> وأصر على ذِكْرَيَاْتي لكي أتفوق في هجو أعيادهم <|vsep|> يجلسون على غيمة يشيرون لي في الظلام </|bsep|> <|bsep|> وباسم الفضاء المؤجل أدعو لى جنتي ثم أرجم من جاء <|vsep|> ليس أكيد تكاثر هذا الهواء لحراق أسئلتي </|bsep|> <|bsep|> واستدارة عنق الرَبِيْع لأجلي <|vsep|> لذا صرت أرمي لى العابرين مراياي </|bsep|> <|bsep|> منذ محت طفلة من جدار الظلام يدي <|vsep|> وصرت أحرض سري على الارتداد لى حاضر يتمشهد تحت وصاية غيري </|bsep|> <|bsep|> أعالي الهواء ألذ من الشمس وهي تطل من الشرفات <|vsep|> ألذ من الشمس جالسة تتفرس بالورد يلقي من الشرفات على فتيات نثرن الشعور وطفن على أمهات بلا أمهات </|bsep|> <|bsep|> هنا ما يكون <|vsep|> جنوب السؤال قتيلا يشير لي </|bsep|> <|bsep|> ونسر يحط على بعد متر من الذِكْرَيَاْت <|vsep|> هنا ما يكون </|bsep|> <|bsep|> يد تتحدث <|vsep|> رائحة تتخيل </|bsep|> <|bsep|> روح تشير <|vsep|> مزارع باطلة </|bsep|> <|bsep|> وعلي الذهاب لى نبأ أسفل الغيم <|vsep|> فيه تنامت وجوه بني بعيدا عن الماء </|bsep|> <|bsep|> والنار تسعل لا ذِكْرَيَاْت لهذي السَّمَاْء <|vsep|> بمن سأحاجج شرقا تحدر من جيبه مشهد يتحدث عني </|bsep|> <|bsep|> ومن أي نافذة في ظلام القامة أعلن <|vsep|> ن الَّذِيْ يتدحرج من عربات الغنائم أمسى الَّذِيْ لم أصف موته </|bsep|> <|bsep|> وعمى جَسَدِيْ يصف الاتكاء على غيمة تتملص من عضة القلب يا سارقا من بساتين ليلي الد اليمام <|vsep|> بمن سأخاصم هذا الْمَسَاْء </|bsep|> <|bsep|> وأشهد أنك لم تأت بل كنت تكمن في سلة الذِكْرَيَاْت <|vsep|> وتلتذ بالاعتزال </|bsep|> <|bsep|> لتأتي هداياك يا نسر <|vsep|> تلتقط الشمس من سطح بيتي </|bsep|> <|bsep|> لترمي بها في الغروب على منزل شاسع <|vsep|> فوقه امِرْة تتسلى بحصاء أولادها فوق حبل الغسيل </|bsep|> <|bsep|> وتحلم بي صاعدا سلما خشبيا <|vsep|> ويدا خطئي تنسجان بياضك </|bsep|> <|bsep|> يا دهشة تتقافز في ريفها حكمتي <|vsep|> بينما الواقفات على السطح منشغلات بغواء روحي التي تتحدث </|bsep|> <|bsep|> في أسفل الغيم عن نبأ ليس ذا صلة بي <|vsep|> غدا ما أقول لصنبور ماء بمدخل داري ذاغلظت شفتاي </|bsep|> <|bsep|> غدا ما أقول لحائط مدرستي حين تخرج عن حكمتي قدماي <|vsep|> شطبت على كلمة تتشبه بي </|bsep|> <|bsep|> لأحقق تورية الشخص في خطل القول <|vsep|> حرضت كرهي على أسفي </|bsep|> <|bsep|> وقرأت مساء الخميس الَّذِيْ يعقب الأربعاء على صفحة الوقت <|vsep|> اسمي الَّذِيْ كان يذكر أخبار غيري </|bsep|> <|bsep|> مساء الخميس الَّذِيْ يسبق الأربعاء <|vsep|> كسرت مرايا الغراب الأخير </|bsep|> <|bsep|> مرايا ملونة <|vsep|> والخريف المشوه أبيض </|bsep|> <|bsep|> أقنعة الواقفين على سلم الصمت خرساء <|vsep|> خرساء كل اللغات </|bsep|> <|bsep|> ووجهي رماد يغلف ساق الفصول <|vsep|> وفي الطريق لى منزل ثامن لم تطأ قلبه الذِكْرَيَاْت </|bsep|> <|bsep|> وفي المدائن تسقط واحدة ثر أخرى <|vsep|> وفي النوافذ ترجم من أخطأوا في التنزه تحت السَّمَاْء </|bsep|> <|bsep|> من الواقفون <|vsep|> ومن أجل الشمس هذا الْمَسَاْء </|bsep|> <|bsep|> أنا الواقف الأبدي على جثة الحدث الطارئ اندحرت كل أسئلتي <|vsep|> عند بوابة الأبد المستقر </|bsep|> <|bsep|> وما زلت أصغي لى ظلمة في الخريف <|vsep|> تلخص أوجه من حرفوا الغيم </|bsep|> <|bsep|> أبكي وأحصي على جسر صيفي <|vsep|> جميع الخيول التي عبرت باتجاه الخريف بلا سنبلات وأهتف </|bsep|> <|bsep|> المجد لي حين أجتاز جسرا وتصغي المدينة <|vsep|> المجد ليحين أهجو الرَبِيْع على سور وردك </|bsep|> <|bsep|> المجد لي حين أحتاج غيري لمَوْتِيْ وموتك <|vsep|> المجد لي حين أخرج من بيتنا </|bsep|> <|bsep|> وأصدق أني الَّذِيْ نام في ساعة متأخرة <|vsep|> وتحمس ترتيب أيَّاْمه في السرير </|bsep|> <|bsep|> لى كم سيختلف السابقون على عزل قوسي <|vsep|> لينطلقوا منين وراء لهاثي </|bsep|> <|bsep|> لى كم يسمون أنهارهم بلغاتي <|vsep|> لهم ما لهم من غموض </|bsep|> <|bsep|> ولي محنة المبعدين عن الاتضاح <|vsep|> لهم أرضهم يدفنون بها ما يشاؤون من أمهات </|bsep|> <|bsep|> ولي بدني أتنزه فيه بروح بدائية <|vsep|> وأمر على ضيق أيَّاْمهم </|bsep|> <|bsep|> كان تاج الخرافة يسطع حين أمر على الجسر <|vsep|> فيما تهرول أسطورة ويلاحقها فتية يرتدون الوشاية </|bsep|> <|bsep|> لا ليس هذا احتجاجي على كثرة الشرفات التي تسرق العابرين لغتي <|vsep|> ليس هذا رهاني </|bsep|> <|bsep|> رهاني على هامش يتحفز تحت لسان الظلام <|vsep|> رهاني على ما تأجل مما سيأتي </|bsep|> <|bsep|> ولي في العصور سوى الن <|vsep|> لي في النوافذ وهي هنالك لا وقوفي هنا </|bsep|> <|bsep|> ومعي لا لغات أمس بها جسدا يتوسد خرج الْكَلاْم <|vsep|> أطارد شمسا لأكتشف الفرق بين الأبوة والسقف </|bsep|> <|bsep|> أخدع صيفي <|vsep|> فأصعد تلا أرى من عليه الغياب </|bsep|> <|bsep|> يكلم خر مرثية للشهود <|vsep|> مشاهد شتى تدل على ننا غَاْئبون </|bsep|> <|bsep|> نمو أظافرنا خلسة <|vsep|> عجزنا عن ملاحقة الباص عند الصباح </|bsep|> <|bsep|> خلو الهواء من اللافتات التي كان يحرقها السومري <|vsep|> سقوط الحقيبة من يد سيدة في مصافحة مع أعمى </|bsep|> <|bsep|> غياب أكيد يصافح كل ممر <|vsep|> غياب يصافح بائعة الورد في مدخل الصيدلية </|bsep|> <|bsep|> وجه يغيب أمام زجاج المحلات في ساعة متأخرة <|vsep|> وغياب هنا </|bsep|> <|bsep|> يرشد اللافتات لى الانتظار <|vsep|> أضف ما يلي للذي كان </|bsep|> <|bsep|> أبجد خر عبد تبقى بسوق الجابة <|vsep|> فأصغ لصوتك قبل الْكِنَاْيَة </|bsep|> <|bsep|> وألق على تلك الأبيض امِرْة الكُلَّمَاْت <|vsep|> سيسعى اليمام </|bsep|> <|bsep|> وتخطئ في نفي شخص معي <|vsep|> وخلاف الَّذِيْ يفعل الأقوياء </|bsep|> <|bsep|> أبرر ضعف الحوار بما ليس فيه <|vsep|> لأن الضحية فخ لغواء غيري على البطش بالكُلَّمَاْت </|bsep|> <|bsep|> خذ الأب ولتعطي غيمة تتكفل يتمي <|vsep|> خذ اللغز ثم أعطني ما يعين على الاتضاح </|bsep|> <|bsep|> فنزف العناوين في الغابة السومرية عطلني عن تذكر من كنت <|vsep|> ثم تذكرت من سوف أبكي عليه </|bsep|> </|psep|> |
عاد من السماء | 14النثر
| [
"كأعمى يكذبُ في الغابة",
"ويسدُّ ثُقبَ الباب بأنفه",
"جاء بأخبارِ الأيام التي فرَّتْ من الحروب",
"ومدافنُه لمْ تزلْ باردة",
"رائحة أجْراس قديمة تلوِّنُ النوم",
"تقدَّمْ",
"نَّه ليسَ لأحد",
"وهؤلاءِ مواطنُوه",
"يقطنونَ يأسَهم",
"كأنَّهُ يتزوَّجُ ماضيه باستمرار",
"كأنَّه يسْتبْدل أذنيه في الغابة",
"أعدْه لى مهدِه",
"وامسحْ يديكَ من روائحِ المنفى",
"أعدْه لى أوانه الن",
"لا لأنَّنا غُرباء",
"بل لأنَّ أعماقَه تتلفَّتُ في المستقبل",
"أعدنا لى دوائرَ مرسومةٍ بالماء",
"عَلَىْ أرْضٍ لمْ يرْوها أحدٌ مِنْ قبلناأو بعدَهم",
"أعدنا لى السجونِ المهاجرة معنا",
"حيث كلُّنا ميِّتون",
"نهرب من صورِنا",
"تاركين باءنا في الصور بلا أبناء",
"وفي القبور",
"بلا أحاديث عن الماضي",
"صفاته نَّه ملغَّزٌ وشائع",
"ولسانُه جنَّة بمسدَّساتٍ جريحة",
"مع هذا",
"يظْهرُ في الشَّوارعِ وخواتمُه تثرثر",
"فقيلَ نَّه مطرودٌ من المجد",
"وقيلَ محاربٌ",
"ماتَ بكاملِ خوفِهِ",
"وقيلَ أسلحة المقْتول تنْزفُ عداواتٍ أيضاً",
"كأنَّما الثأرُ",
"بوقٌ عائمٌ عَلَىْ وحولٍ",
"تطفو عليها أحذية المحاربين أيضاً",
"وقيلَ نَّهُ صفَّى حياتَه",
" ذلك المساء ",
"ومشى لى الحدودِ بغير خاتم",
"حتى أشعلَ الأيَّامَ خلْفَهُ",
"كلَّما تذكَّرَ شذرة خاتمَه",
"فترهبنتْ أشجارٌ",
"وتفرعنتْ أوثانٌ عَلَىْ صورتِه",
"قيلَ أنَّ عداواتِه مازالتْ في الطباعة",
"لهذا فهو يقضِّي نهارَه",
"متنكرا بعجابه",
"كأنَّه كثيرونَ ولا أحد",
"مشْتمِلٌ بنار",
"وحرائقُهُ هؤلاءِ المتشابهون",
"أختام الخرافة تلطِّخُ روحَهُ",
"وليس من جنَّة سواه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6917&r=&rc=9 | محمد مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأعمى يكذبُ في الغابة <|vsep|> ويسدُّ ثُقبَ الباب بأنفه </|bsep|> <|bsep|> جاء بأخبارِ الأيام التي فرَّتْ من الحروب <|vsep|> ومدافنُه لمْ تزلْ باردة </|bsep|> <|bsep|> رائحة أجْراس قديمة تلوِّنُ النوم <|vsep|> تقدَّمْ </|bsep|> <|bsep|> نَّه ليسَ لأحد <|vsep|> وهؤلاءِ مواطنُوه </|bsep|> <|bsep|> يقطنونَ يأسَهم <|vsep|> كأنَّهُ يتزوَّجُ ماضيه باستمرار </|bsep|> <|bsep|> كأنَّه يسْتبْدل أذنيه في الغابة <|vsep|> أعدْه لى مهدِه </|bsep|> <|bsep|> وامسحْ يديكَ من روائحِ المنفى <|vsep|> أعدْه لى أوانه الن </|bsep|> <|bsep|> لا لأنَّنا غُرباء <|vsep|> بل لأنَّ أعماقَه تتلفَّتُ في المستقبل </|bsep|> <|bsep|> أعدنا لى دوائرَ مرسومةٍ بالماء <|vsep|> عَلَىْ أرْضٍ لمْ يرْوها أحدٌ مِنْ قبلناأو بعدَهم </|bsep|> <|bsep|> أعدنا لى السجونِ المهاجرة معنا <|vsep|> حيث كلُّنا ميِّتون </|bsep|> <|bsep|> نهرب من صورِنا <|vsep|> تاركين باءنا في الصور بلا أبناء </|bsep|> <|bsep|> وفي القبور <|vsep|> بلا أحاديث عن الماضي </|bsep|> <|bsep|> صفاته نَّه ملغَّزٌ وشائع <|vsep|> ولسانُه جنَّة بمسدَّساتٍ جريحة </|bsep|> <|bsep|> مع هذا <|vsep|> يظْهرُ في الشَّوارعِ وخواتمُه تثرثر </|bsep|> <|bsep|> فقيلَ نَّه مطرودٌ من المجد <|vsep|> وقيلَ محاربٌ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ بكاملِ خوفِهِ <|vsep|> وقيلَ أسلحة المقْتول تنْزفُ عداواتٍ أيضاً </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما الثأرُ <|vsep|> بوقٌ عائمٌ عَلَىْ وحولٍ </|bsep|> <|bsep|> تطفو عليها أحذية المحاربين أيضاً <|vsep|> وقيلَ نَّهُ صفَّى حياتَه </|bsep|> <|bsep|> ذلك المساء <|vsep|> ومشى لى الحدودِ بغير خاتم </|bsep|> <|bsep|> حتى أشعلَ الأيَّامَ خلْفَهُ <|vsep|> كلَّما تذكَّرَ شذرة خاتمَه </|bsep|> <|bsep|> فترهبنتْ أشجارٌ <|vsep|> وتفرعنتْ أوثانٌ عَلَىْ صورتِه </|bsep|> <|bsep|> قيلَ أنَّ عداواتِه مازالتْ في الطباعة <|vsep|> لهذا فهو يقضِّي نهارَه </|bsep|> <|bsep|> متنكرا بعجابه <|vsep|> كأنَّه كثيرونَ ولا أحد </|bsep|> <|bsep|> مشْتمِلٌ بنار <|vsep|> وحرائقُهُ هؤلاءِ المتشابهون </|bsep|> </|psep|> |
أعياد متنكـِّرة | 14النثر
| [
"أدفعُ أيامي لى ارتدادها",
"وخلفْي الأخطاءُ تؤبِّنُ الحاضرَ",
"عرباتُ تتساقطُ منها ألقابٌ لم أرثْها",
"لتعرِّفني بأبوَّة السَّواد",
"أقلُّ من ندمي جسْرُك أينَ أقيمُ سعادةَ الغرباء",
"أدفعُ أيامي لى عبورِها",
"لى دلالة تحرِّفُ البستان",
"وتذكرُ كناية الورْد",
"عارفاُ بك تجلدينَ غيومي",
"فأهرِّب أعيادي بعباءاتٍ سودٍ",
"يدفعهنَّ الْهَوَاْءُ الَّذِيْ يحرِّكُ الأبواب",
"بعدَ مُنْتَصَفِ الْلَيْلِ",
"حياد الكلمات يكنسُ ضجَّتي",
"فيهربُ الخريفُ من لساني",
"وأختارُ شمسَك الحبيسة في الدولاب",
"أبصمها على قَمِيْصِيْ",
"وأرتِّبُ نظارتي",
"نظارتك وصيفة لدموعك",
"الحياةُ ليستْ هزائمي",
"ما من نخلةٍ تتلفَّتُ لأدَّعي نها أمي",
"ما من بَرِيْدٍ لكي أؤرِّخَ أيامي",
"ما من صمتٍ بعيدٍ وأسودَ فأغتالها",
"ذن ألبسُ قفَّازَ حُروبي وأصافحها",
"المُنْتَظِرونَ المُنْتَظَرون",
"حياتي عناوينُهُم",
"ولا يصِلون",
"أيَّتها الحرْبُ",
"كمْ شمساً سنجتازُ في أنفاقك",
"قبْلَ الوصولِ لى شمسنا الماضية",
"أيَّتها الأرْملةُ الَّتِيْ تتزوَّجُ أيتامَها",
"أيَّتها العانسُ الَّتِيْ تطْحنُ الفتيانَ بظلامِها",
"مثلَ برٍ من العطْر",
"الأصْدقاءُ يرسمونَ غابةَ المدافنِ",
"ولا موتَ يجدِّدُ وردةَ السواد",
"المُنْتظِرون المُنْتظَرون",
"بعْدَ مشْهدٍ هندستْه الحربُ",
"أجْمعُ وجوهَهم المذعورةَ",
"كأنَّني أروِّضُ عطْراً يهاجمُ روحي",
"مرشَّحونَ للنسيان",
"كمن يقرأ حياتَهُ العزلاء",
"في دفترٍ تقلِّبُه أصابعُ النار",
"خافً السِّياجِ",
"تُقيمُ أيامُنا مأتمَ الذكريات",
"أيُّها الحاضرُ كم سنُنْجزُ من فواتِك",
"نراجعُ أيامَنا على طاولة الخريفِ",
"هلْ سوى النَّار تهْزمُ أحْلاْمَنَاْ",
"هلْ سوى أسنانِها تصطكُّ على بَرِيْدِنَاْ",
"نُنيمُ في المقهى",
"أحْلاْمََناْ العائدةَ من حروبٍ مؤجَّلة",
"ونمدُّ أخطاءنا",
"سكَّة للقطارات المحمَّلة بأعيادنا",
"الظلامُ ماردٌ يفتحُ كيسهُ",
"فتدْخلُ الطرقاتُ",
"بينما يجلسُ الْمَوْتَىْ",
"مُنتَظرينَ حَبْلَ أيامِهم",
"أصْنعُ من رسائلي جسْراً لمدافنِ الصَّمتِ",
"وعيني لى الغابة",
"وهي تستعدُّ لحصْدِ بَرِيْدِيْ المُتوقَّع",
"بينما",
"تفقِدُ الغيمةُ قبَّعتها في الطريقِ ليَّ",
"قَبْلَ فجرٍ ثالثٍ",
"أنجزُ خرَ ذكرى",
"وأنبِّهُ أيِّامي لاستقبال تابوت الماضي",
"الظلامُ يحْرسُ أخطائي",
"في الطريق لى حلمي الماكر",
"حقيبة الهارب لا تتسعُ",
"لمزيد من الذكرى",
"بَعْدُ لمْ أوْلَدْ",
"وهذهِ الحياةُ",
"رسالةً أكتُبها لامرأةٍ لمْ أجدْها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6934&r=&rc=26 | محمد مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أدفعُ أيامي لى ارتدادها <|vsep|> وخلفْي الأخطاءُ تؤبِّنُ الحاضرَ </|bsep|> <|bsep|> عرباتُ تتساقطُ منها ألقابٌ لم أرثْها <|vsep|> لتعرِّفني بأبوَّة السَّواد </|bsep|> <|bsep|> أقلُّ من ندمي جسْرُك أينَ أقيمُ سعادةَ الغرباء <|vsep|> أدفعُ أيامي لى عبورِها </|bsep|> <|bsep|> لى دلالة تحرِّفُ البستان <|vsep|> وتذكرُ كناية الورْد </|bsep|> <|bsep|> عارفاُ بك تجلدينَ غيومي <|vsep|> فأهرِّب أعيادي بعباءاتٍ سودٍ </|bsep|> <|bsep|> يدفعهنَّ الْهَوَاْءُ الَّذِيْ يحرِّكُ الأبواب <|vsep|> بعدَ مُنْتَصَفِ الْلَيْلِ </|bsep|> <|bsep|> حياد الكلمات يكنسُ ضجَّتي <|vsep|> فيهربُ الخريفُ من لساني </|bsep|> <|bsep|> وأختارُ شمسَك الحبيسة في الدولاب <|vsep|> أبصمها على قَمِيْصِيْ </|bsep|> <|bsep|> وأرتِّبُ نظارتي <|vsep|> نظارتك وصيفة لدموعك </|bsep|> <|bsep|> الحياةُ ليستْ هزائمي <|vsep|> ما من نخلةٍ تتلفَّتُ لأدَّعي نها أمي </|bsep|> <|bsep|> ما من بَرِيْدٍ لكي أؤرِّخَ أيامي <|vsep|> ما من صمتٍ بعيدٍ وأسودَ فأغتالها </|bsep|> <|bsep|> ذن ألبسُ قفَّازَ حُروبي وأصافحها <|vsep|> المُنْتَظِرونَ المُنْتَظَرون </|bsep|> <|bsep|> حياتي عناوينُهُم <|vsep|> ولا يصِلون </|bsep|> <|bsep|> أيَّتها الحرْبُ <|vsep|> كمْ شمساً سنجتازُ في أنفاقك </|bsep|> <|bsep|> قبْلَ الوصولِ لى شمسنا الماضية <|vsep|> أيَّتها الأرْملةُ الَّتِيْ تتزوَّجُ أيتامَها </|bsep|> <|bsep|> أيَّتها العانسُ الَّتِيْ تطْحنُ الفتيانَ بظلامِها <|vsep|> مثلَ برٍ من العطْر </|bsep|> <|bsep|> الأصْدقاءُ يرسمونَ غابةَ المدافنِ <|vsep|> ولا موتَ يجدِّدُ وردةَ السواد </|bsep|> <|bsep|> المُنْتظِرون المُنْتظَرون <|vsep|> بعْدَ مشْهدٍ هندستْه الحربُ </|bsep|> <|bsep|> أجْمعُ وجوهَهم المذعورةَ <|vsep|> كأنَّني أروِّضُ عطْراً يهاجمُ روحي </|bsep|> <|bsep|> مرشَّحونَ للنسيان <|vsep|> كمن يقرأ حياتَهُ العزلاء </|bsep|> <|bsep|> في دفترٍ تقلِّبُه أصابعُ النار <|vsep|> خافً السِّياجِ </|bsep|> <|bsep|> تُقيمُ أيامُنا مأتمَ الذكريات <|vsep|> أيُّها الحاضرُ كم سنُنْجزُ من فواتِك </|bsep|> <|bsep|> نراجعُ أيامَنا على طاولة الخريفِ <|vsep|> هلْ سوى النَّار تهْزمُ أحْلاْمَنَاْ </|bsep|> <|bsep|> هلْ سوى أسنانِها تصطكُّ على بَرِيْدِنَاْ <|vsep|> نُنيمُ في المقهى </|bsep|> <|bsep|> أحْلاْمََناْ العائدةَ من حروبٍ مؤجَّلة <|vsep|> ونمدُّ أخطاءنا </|bsep|> <|bsep|> سكَّة للقطارات المحمَّلة بأعيادنا <|vsep|> الظلامُ ماردٌ يفتحُ كيسهُ </|bsep|> <|bsep|> فتدْخلُ الطرقاتُ <|vsep|> بينما يجلسُ الْمَوْتَىْ </|bsep|> <|bsep|> مُنتَظرينَ حَبْلَ أيامِهم <|vsep|> أصْنعُ من رسائلي جسْراً لمدافنِ الصَّمتِ </|bsep|> <|bsep|> وعيني لى الغابة <|vsep|> وهي تستعدُّ لحصْدِ بَرِيْدِيْ المُتوقَّع </|bsep|> <|bsep|> بينما <|vsep|> تفقِدُ الغيمةُ قبَّعتها في الطريقِ ليَّ </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ فجرٍ ثالثٍ <|vsep|> أنجزُ خرَ ذكرى </|bsep|> <|bsep|> وأنبِّهُ أيِّامي لاستقبال تابوت الماضي <|vsep|> الظلامُ يحْرسُ أخطائي </|bsep|> <|bsep|> في الطريق لى حلمي الماكر <|vsep|> حقيبة الهارب لا تتسعُ </|bsep|> <|bsep|> لمزيد من الذكرى <|vsep|> بَعْدُ لمْ أوْلَدْ </|bsep|> </|psep|> |
إنكم تحرقون نهاري بأعيادكم | 14النثر
| [
"على شارع يصل الفندق العبد بالفندق العبد سيدة بالسواد تؤجر كف الهواء لرسال أعيادها العانسات لى رجل يتسلل من فندق ثالث",
" شوان طريق لى قرية نهدها كروي تماما",
"مقابر ناي تحيط قوافل من ثركوا قرب جسر المدينة تاريخهم",
"وأناقتهم واستقروا معي عند ريف حزين",
"نفر لتل خساراتنا حين تهزم أحْلاْمنا في ممر الْكَلاْم",
"تلال الحديد تئن فتحرق أيَّاْمنا مع زيت المحرك",
"هل قلت ما ليس يعقل",
"لكن ذلك ما يتكرر في قلعة أرسلتني لها غيمة كبرت بطنها من لهاث سواي",
"أفر لى ندم لاحق",
"للهاث الطبيعة مظلمة تحت دبابة يتذكر سائقها غيمة كبرت بطنها من لهاث سواي",
"أفر لى وجه كردية دعكت نهدها بصخور معادية",
"وشواي بريد لى سنة دخلت خطأ في حياتي",
"شوان سماء مؤجلة",
"تستقربها العربات التي أخطأت في تلقي توابيت أعيادنا",
"وشوان حديث معي",
"وأريد التحدث عن ندم لم يفسر وصية أبنائه الميتين",
"أريد التحدث عن فتية يضربون على مدخل الدار أجمل أحْلاْمهم وينامون منتحرين",
"أريد التحدث عن غيمة تتجمد في جَسَدِيْ",
"ورسائل مجهولة",
"وستائر تلهث تحت نعاس المكائد",
"أقفاص زرع كثيف تؤدي على أكثر القصد مَوْتِيْ على جسد امرأتين مع الفجر ترتديان السواد وتنقطعان لى شهوة بساتين محروقة",
"وأقول",
"ستنشأ سعدية في مدارس طلابها",
"وتحب نبيا بلا معجزات",
"وتنجب أرضا لدعوته",
"وأقول",
"مزامير صيفك معنى ووجهك ناي بلا ذِكْرَيَاْت",
"وأدرك كم أنت معلنة في غيابي",
"وكم أنت عاطلة عن ضحاياك",
"كم انخدعت بي فوانسيك الماكرات",
"وتنتبهين فأغطس في عطش شاسع",
"ويداك رَبِيْعان منهزمان أريحهما عن مطاردتي في النهار",
"وصيفك أقسى من الالتجاء لى فشل كامل",
"كاذبون جميع الرماة ولن يرشدوك لى جثتي",
"لن يحبوك تحت مداخن عالية",
"لن يعيدوك للموسم التام لن يجدوك على قبة في الشمال",
"وهذي الصحارى التي تتنفس قسوتها لي",
"ولي مسرح ناقص في الطريق لى جمجمال",
"ونسر يرافق حافلة في الطريق لى جمجمال",
"بياض يثرثر في جثث الحيوانات",
"يثرثر في ندم الراجعين بأختامهم لكنائس تبيض من موتنا",
"وكنائس تصغي لى دبة سرقت حارسا في الثلاثين لم يتزوج",
"فما أحوج القطة المدرسية لي",
"والسَّمَاْء تفرخ أيتامها لى جمجمال",
"الجمالُ يَسُدُّ الطريق",
"فترتد مقبرتي لمدائن غاشمة",
"في الطريق لى جمجمال",
"حوار معي يتحالف في محوه جبليان يتجهان للنطق بالحَاْفِلاْت",
"التي جلست بانتظار الطريق",
"وكن هناك غراب بلا قصة",
"يتأمل بغلا بلا ذِكْرَيَاْت",
"وكان بتسعة أغطية أسفل الصفر",
"والهادئون بلا درجات ينامون تحت سماء محايدة",
"والطريق لى جمجمال عيون مسلحة بسكوت قديم",
" علي هنا أن أدخن كي أتقرب من مشهد ساقط ",
"فالجنود بكامل أدمعهم يقطعون الخريف",
"ويشتركون بشتم النِّسَاْء أمام المباني",
"ويختلفون أمام جوارب مملوءة بهواء الغمامة",
"تخفق فوق سطوح المنازل",
"فيما تطير ملابس نسوية من منازل واطئة",
"ولهذا يصر الجنود على ترك عيد المدينة يبكي",
"وينتحرون بأعيادهم",
"وبمحفظتي يودعون رسائلهم وعناوينهم",
"ثم ينتحرون بأحْلاْمهم في الخفاء",
"وعندي عدوي الملوك الَّذِيْن ذا انتحروا",
"حملوا الْمَرْثِياْت لى القبر وانكسروا كاملين",
"وعندي عدوي الملوك الَّذِيْن ذا فسدوا أفسدوا",
"ولهذا يصر الجنود على قتل مَوْتِيْ الجميل",
"وحذف البياض الَّذِيْ يتهجى علانية الوسطاء",
"ويقرأ خمس مقابر غامضة خلف ك هي عصر بلا حكماء",
"ك تائب مسبية قرب صيف معاد",
"ه لاك الحروف التي فسرتني",
"ي ادم الأرض من بعد مَوْتِيْ",
"ع طشت أمام المرايا",
"ص برت فنام على بصري القاتلون",
"لى كم أمر بتاريخ أعمى يبارز أسئلتي تحت غيم بطيء البكاء",
"وكل الهلاك بلام مؤجلة منذ كاف",
"لى كم يموت الْكَلاْم أمام وقوف النِّسَاْء بباب المقابر",
"كَيْفَ أصرح بالذِكْرَيَاْت الذبيحة عند اشتداد العويل الَّذِيْ يتجدد بي",
"كَيْفَ أنفي سؤالا لأثبت أجوبتي في تلاشي النهار",
"هل انتشرت جثتي في بقية هذا الهواء الَّذِيْ يتكرر",
"ليس لدي من الذِكْرَيَاْت",
"سوى ما يمر أمام الهواء فلا أتعرف في زحمة الميتين عليه",
"من الميتون",
"ثلاثة منتحرين على واحد أن يجيء معي لجمال الظلام ونسيان هذا الخريف",
"ثلاثتهم يكذبون أمام بريد يفتش عن قارئ لم يمت في الحوار",
"وهم شوهوا حاسة الورد وانتحروا خارج القفل",
"ليست لهم غرف يلدون بها",
"كاذبون أمام البريد ولا يشبهون المرايا",
"لقد أخطأ الورد",
"لم تكن الشرفات مؤجلة",
"فلماذا تساقط مستثنيا عودتي من حراسة مرثيتي",
"أخطأ الورد",
"والقفل يهتف في فم ذئب قتيل",
"لى أين أصطحب الفرحين بلا فرح أو جنون",
"لى أين مرتديا ندمي وألواح للحَاْفِلاْت بألبسة امرأتي الداخلية",
"تحت سماء النهار",
"لقد مر حراس أعيادنا",
"وطئوا لغتي",
"والطريق لى العصر",
"يتضامن في نقلها الميتون",
"ومن جهة تتنازل عن ركبتيها",
"لى جهة تتلثم في محفل الانتظار",
"أقود السرير الَّذِيْ ليس لي",
"للمساء الَّذِيْ ليس لي",
"فأشاهد عنق حصان وراء السياج",
"يصفق للغَاْئبين عن المشهد المتتالي",
"وكان مربي البغال الحزينةيجلد أيَّاْمه ويشم الصهيل لينسى",
"على عطلة الأفق أيَّاْم بغل شديد التلفت كان مربي التغال يردد في وحشة الأرض ذكرى مشردة ويحن لى نسوة لم يلدن مفابرهن على عشبة في الْمَسَاْء",
"متى تسترد الطبيعة هجرتها في",
"كي أستطيع التلفت نحو مزارع صخرية تتثاءب بعد حروب",
"مؤجلة",
"ومواعيد لا تستعد لمَوْتِيْ",
"وليس لدي من الفجر",
"لا فوانيس لا تستدل على أحد",
"والهواء ترمل خلفي",
"أحادية هذه اليد",
"تمسك وحشتها",
"وتؤرخ ما يتساقط من فرح فاشل",
"ولأن الرَبِيْع حناجر مسكونة بالرماد",
"بكل هدوء",
"سينسحب العاشقون من المسرح السومري",
"لى شجر خلف هذا الْكَلاْم المشوه",
"هذا الْكَلاْم الَّذِيْ لا يؤدي وظائف من يبذرون السكوت",
"ليصدم أسيجة في نهار ضعيف",
"لأن الخريف ذئاب من اللذة استوطنت عتمة العانسات",
"أسمي الَّذِيْ تعرفون بما تجهلون",
"وأجهل حريتي في ابتكار النشيد",
"لأن الشتاء عقارب تغتال تاريخها",
"فما زالت الروح تعطش فوق الجسور",
"أفسركم حين يهلك هذا السجل المحرف في قدحي",
"وبقوة عيدي المؤجل أجهل أعيادكم بالنهار",
"أفسركم في متاحف تنشأ بي وترد عليَّ احتجاجي",
"أفسركم بأصابع نادمة وخواتم لم تغتسل برماد الفصول",
"أفسركم حين أدفن في لغتي حاضري",
"وبعزلة مَوْتِيْ أعيد انتشاري على شرفات الْكَلاْم",
"أفسركم غَاْئبين عن المشهد المستمر بلا شاهد وأقول",
"لأعيادكم دهشة الساكتين أمام اعتراف المرايا",
"لأعيادكم ندم واحد ومسارح مزعجة",
"ونهاري ترمل شرق البكاء المسلح",
"حيث احتفلتُ بحراق أحذيتي ووطئت البياض",
"أقيس بأعيادكم قامة الخاسرين",
"فأربح مقبرتين ومنفى",
"ولم أعط في الحرب لا فوانيس لا تستدل على أحد",
"ولذا سوف أدخل هذا الممر بلا فرح أو مراث",
"يروضها النمرة المدرسية في عزلة عن هزائمه ويعود لى هرة في الشمال فينكر بدلته الجبلية ثم يؤثث أيَّاْمه ويقرر أن",
"يتزوج شمس الْمَسَاْء ويعطل ساعته نه مدهش في طاعة رغبته",
"ويعلم تابوته المشي خلف مهندسة تتعثر بالذِكْرَيَاْت"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6932&r=&rc=24 | محمد مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على شارع يصل الفندق العبد بالفندق العبد سيدة بالسواد تؤجر كف الهواء لرسال أعيادها العانسات لى رجل يتسلل من فندق ثالث <|vsep|> شوان طريق لى قرية نهدها كروي تماما </|bsep|> <|bsep|> مقابر ناي تحيط قوافل من ثركوا قرب جسر المدينة تاريخهم <|vsep|> وأناقتهم واستقروا معي عند ريف حزين </|bsep|> <|bsep|> نفر لتل خساراتنا حين تهزم أحْلاْمنا في ممر الْكَلاْم <|vsep|> تلال الحديد تئن فتحرق أيَّاْمنا مع زيت المحرك </|bsep|> <|bsep|> هل قلت ما ليس يعقل <|vsep|> لكن ذلك ما يتكرر في قلعة أرسلتني لها غيمة كبرت بطنها من لهاث سواي </|bsep|> <|bsep|> أفر لى ندم لاحق <|vsep|> للهاث الطبيعة مظلمة تحت دبابة يتذكر سائقها غيمة كبرت بطنها من لهاث سواي </|bsep|> <|bsep|> أفر لى وجه كردية دعكت نهدها بصخور معادية <|vsep|> وشواي بريد لى سنة دخلت خطأ في حياتي </|bsep|> <|bsep|> شوان سماء مؤجلة <|vsep|> تستقربها العربات التي أخطأت في تلقي توابيت أعيادنا </|bsep|> <|bsep|> وشوان حديث معي <|vsep|> وأريد التحدث عن ندم لم يفسر وصية أبنائه الميتين </|bsep|> <|bsep|> أريد التحدث عن فتية يضربون على مدخل الدار أجمل أحْلاْمهم وينامون منتحرين <|vsep|> أريد التحدث عن غيمة تتجمد في جَسَدِيْ </|bsep|> <|bsep|> ورسائل مجهولة <|vsep|> وستائر تلهث تحت نعاس المكائد </|bsep|> <|bsep|> أقفاص زرع كثيف تؤدي على أكثر القصد مَوْتِيْ على جسد امرأتين مع الفجر ترتديان السواد وتنقطعان لى شهوة بساتين محروقة <|vsep|> وأقول </|bsep|> <|bsep|> ستنشأ سعدية في مدارس طلابها <|vsep|> وتحب نبيا بلا معجزات </|bsep|> <|bsep|> وتنجب أرضا لدعوته <|vsep|> وأقول </|bsep|> <|bsep|> مزامير صيفك معنى ووجهك ناي بلا ذِكْرَيَاْت <|vsep|> وأدرك كم أنت معلنة في غيابي </|bsep|> <|bsep|> وكم أنت عاطلة عن ضحاياك <|vsep|> كم انخدعت بي فوانسيك الماكرات </|bsep|> <|bsep|> وتنتبهين فأغطس في عطش شاسع <|vsep|> ويداك رَبِيْعان منهزمان أريحهما عن مطاردتي في النهار </|bsep|> <|bsep|> وصيفك أقسى من الالتجاء لى فشل كامل <|vsep|> كاذبون جميع الرماة ولن يرشدوك لى جثتي </|bsep|> <|bsep|> لن يحبوك تحت مداخن عالية <|vsep|> لن يعيدوك للموسم التام لن يجدوك على قبة في الشمال </|bsep|> <|bsep|> وهذي الصحارى التي تتنفس قسوتها لي <|vsep|> ولي مسرح ناقص في الطريق لى جمجمال </|bsep|> <|bsep|> ونسر يرافق حافلة في الطريق لى جمجمال <|vsep|> بياض يثرثر في جثث الحيوانات </|bsep|> <|bsep|> يثرثر في ندم الراجعين بأختامهم لكنائس تبيض من موتنا <|vsep|> وكنائس تصغي لى دبة سرقت حارسا في الثلاثين لم يتزوج </|bsep|> <|bsep|> فما أحوج القطة المدرسية لي <|vsep|> والسَّمَاْء تفرخ أيتامها لى جمجمال </|bsep|> <|bsep|> الجمالُ يَسُدُّ الطريق <|vsep|> فترتد مقبرتي لمدائن غاشمة </|bsep|> <|bsep|> في الطريق لى جمجمال <|vsep|> حوار معي يتحالف في محوه جبليان يتجهان للنطق بالحَاْفِلاْت </|bsep|> <|bsep|> التي جلست بانتظار الطريق <|vsep|> وكن هناك غراب بلا قصة </|bsep|> <|bsep|> يتأمل بغلا بلا ذِكْرَيَاْت <|vsep|> وكان بتسعة أغطية أسفل الصفر </|bsep|> <|bsep|> والهادئون بلا درجات ينامون تحت سماء محايدة <|vsep|> والطريق لى جمجمال عيون مسلحة بسكوت قديم </|bsep|> <|bsep|> علي هنا أن أدخن كي أتقرب من مشهد ساقط <|vsep|> فالجنود بكامل أدمعهم يقطعون الخريف </|bsep|> <|bsep|> ويشتركون بشتم النِّسَاْء أمام المباني <|vsep|> ويختلفون أمام جوارب مملوءة بهواء الغمامة </|bsep|> <|bsep|> تخفق فوق سطوح المنازل <|vsep|> فيما تطير ملابس نسوية من منازل واطئة </|bsep|> <|bsep|> ولهذا يصر الجنود على ترك عيد المدينة يبكي <|vsep|> وينتحرون بأعيادهم </|bsep|> <|bsep|> وبمحفظتي يودعون رسائلهم وعناوينهم <|vsep|> ثم ينتحرون بأحْلاْمهم في الخفاء </|bsep|> <|bsep|> وعندي عدوي الملوك الَّذِيْن ذا انتحروا <|vsep|> حملوا الْمَرْثِياْت لى القبر وانكسروا كاملين </|bsep|> <|bsep|> وعندي عدوي الملوك الَّذِيْن ذا فسدوا أفسدوا <|vsep|> ولهذا يصر الجنود على قتل مَوْتِيْ الجميل </|bsep|> <|bsep|> وحذف البياض الَّذِيْ يتهجى علانية الوسطاء <|vsep|> ويقرأ خمس مقابر غامضة خلف ك هي عصر بلا حكماء </|bsep|> <|bsep|> ك تائب مسبية قرب صيف معاد <|vsep|> ه لاك الحروف التي فسرتني </|bsep|> <|bsep|> ي ادم الأرض من بعد مَوْتِيْ <|vsep|> ع طشت أمام المرايا </|bsep|> <|bsep|> ص برت فنام على بصري القاتلون <|vsep|> لى كم أمر بتاريخ أعمى يبارز أسئلتي تحت غيم بطيء البكاء </|bsep|> <|bsep|> وكل الهلاك بلام مؤجلة منذ كاف <|vsep|> لى كم يموت الْكَلاْم أمام وقوف النِّسَاْء بباب المقابر </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ أصرح بالذِكْرَيَاْت الذبيحة عند اشتداد العويل الَّذِيْ يتجدد بي <|vsep|> كَيْفَ أنفي سؤالا لأثبت أجوبتي في تلاشي النهار </|bsep|> <|bsep|> هل انتشرت جثتي في بقية هذا الهواء الَّذِيْ يتكرر <|vsep|> ليس لدي من الذِكْرَيَاْت </|bsep|> <|bsep|> سوى ما يمر أمام الهواء فلا أتعرف في زحمة الميتين عليه <|vsep|> من الميتون </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة منتحرين على واحد أن يجيء معي لجمال الظلام ونسيان هذا الخريف <|vsep|> ثلاثتهم يكذبون أمام بريد يفتش عن قارئ لم يمت في الحوار </|bsep|> <|bsep|> وهم شوهوا حاسة الورد وانتحروا خارج القفل <|vsep|> ليست لهم غرف يلدون بها </|bsep|> <|bsep|> كاذبون أمام البريد ولا يشبهون المرايا <|vsep|> لقد أخطأ الورد </|bsep|> <|bsep|> لم تكن الشرفات مؤجلة <|vsep|> فلماذا تساقط مستثنيا عودتي من حراسة مرثيتي </|bsep|> <|bsep|> أخطأ الورد <|vsep|> والقفل يهتف في فم ذئب قتيل </|bsep|> <|bsep|> لى أين أصطحب الفرحين بلا فرح أو جنون <|vsep|> لى أين مرتديا ندمي وألواح للحَاْفِلاْت بألبسة امرأتي الداخلية </|bsep|> <|bsep|> تحت سماء النهار <|vsep|> لقد مر حراس أعيادنا </|bsep|> <|bsep|> وطئوا لغتي <|vsep|> والطريق لى العصر </|bsep|> <|bsep|> يتضامن في نقلها الميتون <|vsep|> ومن جهة تتنازل عن ركبتيها </|bsep|> <|bsep|> لى جهة تتلثم في محفل الانتظار <|vsep|> أقود السرير الَّذِيْ ليس لي </|bsep|> <|bsep|> للمساء الَّذِيْ ليس لي <|vsep|> فأشاهد عنق حصان وراء السياج </|bsep|> <|bsep|> يصفق للغَاْئبين عن المشهد المتتالي <|vsep|> وكان مربي البغال الحزينةيجلد أيَّاْمه ويشم الصهيل لينسى </|bsep|> <|bsep|> على عطلة الأفق أيَّاْم بغل شديد التلفت كان مربي التغال يردد في وحشة الأرض ذكرى مشردة ويحن لى نسوة لم يلدن مفابرهن على عشبة في الْمَسَاْء <|vsep|> متى تسترد الطبيعة هجرتها في </|bsep|> <|bsep|> كي أستطيع التلفت نحو مزارع صخرية تتثاءب بعد حروب <|vsep|> مؤجلة </|bsep|> <|bsep|> ومواعيد لا تستعد لمَوْتِيْ <|vsep|> وليس لدي من الفجر </|bsep|> <|bsep|> لا فوانيس لا تستدل على أحد <|vsep|> والهواء ترمل خلفي </|bsep|> <|bsep|> أحادية هذه اليد <|vsep|> تمسك وحشتها </|bsep|> <|bsep|> وتؤرخ ما يتساقط من فرح فاشل <|vsep|> ولأن الرَبِيْع حناجر مسكونة بالرماد </|bsep|> <|bsep|> بكل هدوء <|vsep|> سينسحب العاشقون من المسرح السومري </|bsep|> <|bsep|> لى شجر خلف هذا الْكَلاْم المشوه <|vsep|> هذا الْكَلاْم الَّذِيْ لا يؤدي وظائف من يبذرون السكوت </|bsep|> <|bsep|> ليصدم أسيجة في نهار ضعيف <|vsep|> لأن الخريف ذئاب من اللذة استوطنت عتمة العانسات </|bsep|> <|bsep|> أسمي الَّذِيْ تعرفون بما تجهلون <|vsep|> وأجهل حريتي في ابتكار النشيد </|bsep|> <|bsep|> لأن الشتاء عقارب تغتال تاريخها <|vsep|> فما زالت الروح تعطش فوق الجسور </|bsep|> <|bsep|> أفسركم حين يهلك هذا السجل المحرف في قدحي <|vsep|> وبقوة عيدي المؤجل أجهل أعيادكم بالنهار </|bsep|> <|bsep|> أفسركم في متاحف تنشأ بي وترد عليَّ احتجاجي <|vsep|> أفسركم بأصابع نادمة وخواتم لم تغتسل برماد الفصول </|bsep|> <|bsep|> أفسركم حين أدفن في لغتي حاضري <|vsep|> وبعزلة مَوْتِيْ أعيد انتشاري على شرفات الْكَلاْم </|bsep|> <|bsep|> أفسركم غَاْئبين عن المشهد المستمر بلا شاهد وأقول <|vsep|> لأعيادكم دهشة الساكتين أمام اعتراف المرايا </|bsep|> <|bsep|> لأعيادكم ندم واحد ومسارح مزعجة <|vsep|> ونهاري ترمل شرق البكاء المسلح </|bsep|> <|bsep|> حيث احتفلتُ بحراق أحذيتي ووطئت البياض <|vsep|> أقيس بأعيادكم قامة الخاسرين </|bsep|> <|bsep|> فأربح مقبرتين ومنفى <|vsep|> ولم أعط في الحرب لا فوانيس لا تستدل على أحد </|bsep|> <|bsep|> ولذا سوف أدخل هذا الممر بلا فرح أو مراث <|vsep|> يروضها النمرة المدرسية في عزلة عن هزائمه ويعود لى هرة في الشمال فينكر بدلته الجبلية ثم يؤثث أيَّاْمه ويقرر أن </|bsep|> </|psep|> |
والإشارة مقبسُ | 14النثر
| [
" فلا العمرُ",
"عمرٌ والرتابة مجلسُ",
"ولا الشعر يندى",
"والجهامة",
"حندسُ",
"ولا البحر يلغو بالطويل",
"عَروضه",
"ذا ولولته بالوخامة نكسُ",
"ولا الستر يرخي",
"جانحيه",
"عباءة تضم سفارا",
"هدهديا وتحدسُ",
"ولا السر يرفو ما التوجسُ",
"خارقٌ",
"ذا ما حديثُ الرتق",
"دومًا توجسٍ",
"ولا أنتَ عند السفح",
"أنتَ عبارة",
"ولا كلم ما البيانُ تفرسُ",
"وما زمان دائرٌ",
"حول ذاته كأنه قوسٌ",
"والشارة مقبسُ",
"كأنيِّ",
"وقد أسْرتْ ليّ عرائسٌ",
"من الكلماتِ البيض",
"أرسو وأشمسُ",
"وللبحر همسٌ نابسٌ متنفسٌ",
"كأنه أقداسٌ",
"من الغيبِ تهمسُ",
"ولي نبأ",
"يرسو بكلِّ قصيدةٍ",
"طويليةٍ",
"تكسو النثارَ",
"وتطمسُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69341&r=&rc=37 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فلا العمرُ <|vsep|> عمرٌ والرتابة مجلسُ </|bsep|> <|bsep|> ولا الشعر يندى <|vsep|> والجهامة </|bsep|> <|bsep|> حندسُ <|vsep|> ولا البحر يلغو بالطويل </|bsep|> <|bsep|> عَروضه <|vsep|> ذا ولولته بالوخامة نكسُ </|bsep|> <|bsep|> ولا الستر يرخي <|vsep|> جانحيه </|bsep|> <|bsep|> عباءة تضم سفارا <|vsep|> هدهديا وتحدسُ </|bsep|> <|bsep|> ولا السر يرفو ما التوجسُ <|vsep|> خارقٌ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما حديثُ الرتق <|vsep|> دومًا توجسٍ </|bsep|> <|bsep|> ولا أنتَ عند السفح <|vsep|> أنتَ عبارة </|bsep|> <|bsep|> ولا كلم ما البيانُ تفرسُ <|vsep|> وما زمان دائرٌ </|bsep|> <|bsep|> حول ذاته كأنه قوسٌ <|vsep|> والشارة مقبسُ </|bsep|> <|bsep|> كأنيِّ <|vsep|> وقد أسْرتْ ليّ عرائسٌ </|bsep|> <|bsep|> من الكلماتِ البيض <|vsep|> أرسو وأشمسُ </|bsep|> <|bsep|> وللبحر همسٌ نابسٌ متنفسٌ <|vsep|> كأنه أقداسٌ </|bsep|> <|bsep|> من الغيبِ تهمسُ <|vsep|> ولي نبأ </|bsep|> <|bsep|> يرسو بكلِّ قصيدةٍ <|vsep|> طويليةٍ </|bsep|> </|psep|> |
الشاعـرة | 6الكامل
| [
"كانتْ ترشُّ على دفاتر حزنها",
"لونَ اللغه",
"تتلو مقاطعَ منْ شعرها",
"وتنامُ طيَّ قصيدةٍ مثلَ القمرْ",
"وذا صحتْ",
"وشمٌ منَ الحناء",
"أو مطرٌ يبلله مطرْ",
"تركتْ مقاعدَها بخاصرةِ النهارْ",
"سألتْ حروفَ الشمس",
"فانتبه النهارْ",
"قصيدةً بيضاءَ تختصرُ اللغاتْ",
"بأيِّ تأويلٍ أفكُّ بياضَ",
"منزلق الرحيل لى اللغاتْ ",
"وكيفَ أستبقُ النهارْ",
"حتى ذا انتعلَ المساء قصيدة منْ ماءْ",
"وضمَّ البحرُ كامرأةٍ يديه",
"منْ ضحك البكاءْ",
"طلعتْ منَ الأصدافِ شاعرةٌ تضمّ البحرَ",
"منْ عبث الحروفِ",
"ومنْ ضحك البكاءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69162&r=&rc=26 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانتْ ترشُّ على دفاتر حزنها <|vsep|> لونَ اللغه </|bsep|> <|bsep|> تتلو مقاطعَ منْ شعرها <|vsep|> وتنامُ طيَّ قصيدةٍ مثلَ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> وذا صحتْ <|vsep|> وشمٌ منَ الحناء </|bsep|> <|bsep|> أو مطرٌ يبلله مطرْ <|vsep|> تركتْ مقاعدَها بخاصرةِ النهارْ </|bsep|> <|bsep|> سألتْ حروفَ الشمس <|vsep|> فانتبه النهارْ </|bsep|> <|bsep|> قصيدةً بيضاءَ تختصرُ اللغاتْ <|vsep|> بأيِّ تأويلٍ أفكُّ بياضَ </|bsep|> <|bsep|> منزلق الرحيل لى اللغاتْ <|vsep|> وكيفَ أستبقُ النهارْ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا انتعلَ المساء قصيدة منْ ماءْ <|vsep|> وضمَّ البحرُ كامرأةٍ يديه </|bsep|> <|bsep|> منْ ضحك البكاءْ <|vsep|> طلعتْ منَ الأصدافِ شاعرةٌ تضمّ البحرَ </|bsep|> </|psep|> |
وما خِـلتُ المعانيَ تسلبُ | 14النثر
| [
"قالَ كنتُ دخلتُ بحرًا وما هو بحرٌ",
"كانَ الزمان فجرًا كانَ الحيُّ نثرًا كانَ الدخان شعرًا",
"كانَ الرجفان أمرًا",
"كنتُ أوجزتُ سِفرًا وأجزتُ سَفرًا واجتزتُ قفرًا ",
"ذا ما تراخى منكبٌ قامَ منكبُ أم الراسياتُ الكاسياتُ",
"أوانسٌ وقدْ ماسَ ريّانٌ وهامسَ موكبُ",
"أم السياتُ الناسياتُ عرائسٌ هوادجها",
"مِنْ حسْنها تتوثبُ",
"أم الماسياتُ الجاسياتُ مقابسٌ",
"دماليجها النورُ النديُّ المُحجَّبُ ",
"على وتر",
"أدنى من القوس مَوْهنًا",
"تسلل خيط منكَ والليلُ يكتبُ",
"وماذا يقولُ الليلُ يسكبُ كاتبٌ على ورق الرؤيا",
"مداه ويرقبُ",
"وأرتقِبُ السقيا ولستُ بشاربٍ",
"أيشربُ صادٍ صادرٌ يتأوَّبُ ولا كأسَ ",
"للبيد الغريبةِ كأسُها ولي غربَة المعْنى المكابر",
"أشرَبُ صَدى كلماتي",
"أنقع الغلة التي تُسامرني منْ حيْثما هبَّ غيهبُ",
"وأقطع هذا الليلَ وحْدي",
"وأسْحبُ البراري وراءَ الليل حينَ أسْحبُ",
"وأفزع مَبْهورًا لى حلل الحِمى لأكسو فراغ القول",
"مَنْ كانَ يعتبُ ",
"ومَنْ يعذبُ العريُ البهيُّ مُلوِّحًا بلوحِه والأريُ المُلوِّح يعذبُ ",
"ومنْ قيسُه",
"كانَ القليبَ لغاربٍ كأنَّ قِسيًّا ترتوي حينَ تنشبُ",
"حكايتها بينَ القبائل سُمَّرًا",
"وللنارألهوبٌ",
"وللدَّارعنكبُ ومَنْ صاحبٌ لي والجدارُ بدا وما بدا ",
"فهلْ أراه النَ",
"أيانَ أصحبُ العمائمَ تاريخًا وأصعد بابه دخولا لى التاريخ ",
"مَنْ كانَ يرقبُ ",
"وهلْ يتملىَّ جانبٌ منه صَعدتي",
"أنا الساكبُ المسكوبُ لا يتصوَّبُ",
"وليسَ يخبُّ السيرَ طيَّ مسافةٍ هيَ",
"الكاتبُ المكتوبُ تنأى وتقربُ",
"وتذهبُ أنى شاءَ هدهدها ",
"الذي همى نبأ يأتي بأمر ويذهبُ ",
"تهذبُ أوراقَ المسَاء نداوة",
"ذا المندلُ المشتاق يرسو طلاوة منَ الغيبِ",
"يحبو سطوُه المُتطيبُ",
"ويصْبو سؤالاتٍ لى الغيم وجهة أنادي بها",
"يا مُغربا ليسَ يُعربُ",
"ويا جبلا مِنيِّ الكهوفُ",
"ومنكَ ما خلعتُ به النعْلين أيانَ أغربُ",
"وقدْ أجهشَ الوادي ذا النورُ ية وأجهشتُ ",
"ماذا قلتُ عنقاءُ مُغربُ ",
"وما قلتُ لا خشعة ثرَ خشعةٍ ولا لغة لي مثلما كنتُ أحْسبُ",
"حَسبتُ الحروفَ الدانياتِ قطوفها حروفًا",
"وما خلتُ المعانيَ تسلبُ",
"وهْيَ منيَ قلّبُ تناهتْ حتوفا ما عرفتُ مقادتي بها",
"وأنا قيدَ المتاهةِ أطربُ",
"ولي ماءُ البداهةِ مطلبُ",
"أغالبُ بردًا فالخطى مشتلُ الجذى",
"بمُلتهبٍ يحْدو الخطى منه أغلبُ له واحة",
"والبيد راحاتُ مَوقدٍ تحفُّ الرسومَ الشاخصاتِ",
"وتنهبُ مُعلقة خرقاءَ بعضَ هذائها وتذهبُ",
"والبابُ الرَّئية تخطبُ أنا ما خطبتُ الودَّ يا طللَ الحِمى",
"وما جئتُ لا طائفًا أتقربُ وكنتُ دخلتُ البحرَ فجرًا وليلتي ",
"ولا بحرَ لا مُهجة تتوثبُ",
"أهبْتُ بها أنْ لمْلمي منْ تبعثري خطايَ التي كانتْ خطايَ",
"سأركبُ لى لغتي",
"مهرًا أجاذبُه المَدى رُنوًّا لى اللا شيْئ ظمنَ يجذبُ ",
"وأركبه وَسْنانَ ينتهبُ الرؤى",
"لى دافق ريَّانَ بالشوق يصْخبُ ",
"والدن يعجبُ وأعجبُ منِّي",
"والمسيلُ قصيدة مُؤانسة كيفَ القصيدة تعتبُ أنا ماعتبتُ",
"الليلُ كانَ عاتبًا وكانَ يُورِّي ما أقولُ ويَحْطِبُ",
"وكنتُ أنا ألغو بقافيةٍ غوتْ بثفيةٍ والحرفُ أمرًا يُقلِبُ",
"وكانَ رماد الفجْر",
"سارية هوتْ منَ الحلك المأسُور نقعًا",
"يُرتبُ نشيدَ البراري للبراري",
"أنا الذي أرتبني سجعًا ليمرعَ مُجدِبُ",
"ويطوي كلامَ البحر والخرقة التي تطارحه المعْنى",
"فلا كانَ مُعربُ ",
"ولا كانَ منذورًا لأبلجَ مُغربٍ كتابُ الليالي ",
"والمهامه كوكبُ ولا قالَ لي البحرُ المسافرُ خلسة حكايته ",
"عنْ شاعر يتأهَّبُ ليعْبرَ ما كانَ المرايا",
"وينهب القوافي ليشتارَ العراقَ قوافيًا",
"وقدْ عبثَ المهوَى بما يتألبُ",
"وللروم بحرٌ والعروبة شطه",
"وقدْ نشطتْ حِلفًا وعربدَ موكبُ",
"وللروم أوفاقٌ بغطرسةٍ جرتْ بعتمتِها",
"مّا القاذفاتُ تصبَّبُ",
"كأنَّ بها حِقدًا عنيدًا وما بها عناد مديد حاقد يتقلبُ",
"ولكنْ زباناها الكياسة والجَذى مُراودةً",
"منْ قامَ ثمَّ عقربُ وثمَّ برقطاء الأماني تطوُّح",
"وكلٌّ لدى كلٍّ مدًى وتسرُّبُ",
"وكلٌّ بليلى واجد مُتواجد وليلى",
"امَّحتْ بينَ المضاربِ تندبُ",
"وليلى الجراحاتُ التي تسكن السُّرى ذا الليلُ يعْرى",
"لمنْ سأقولُ ",
"البحرُ يلهث نازفًا دمًا عربيًّا والأكفُّ تخَضّبُ ",
"وكلٌّ بليلى واجد مُتواجد وليلى",
"امَّحتْ بينَ المضاربِ تندبُ",
"وليلى الجراحاتُ التي تسكن السُّرى ذا الليلُ يعْرى",
"والذرى تتحدّبُ",
"لمنْ سأقولُ ",
"البحرُ يلهث نازفًا دمًا عربيًّا والأكفُّ تخَضّبُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69077&r=&rc=1 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالَ كنتُ دخلتُ بحرًا وما هو بحرٌ <|vsep|> كانَ الزمان فجرًا كانَ الحيُّ نثرًا كانَ الدخان شعرًا </|bsep|> <|bsep|> كانَ الرجفان أمرًا <|vsep|> كنتُ أوجزتُ سِفرًا وأجزتُ سَفرًا واجتزتُ قفرًا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تراخى منكبٌ قامَ منكبُ أم الراسياتُ الكاسياتُ <|vsep|> أوانسٌ وقدْ ماسَ ريّانٌ وهامسَ موكبُ </|bsep|> <|bsep|> أم السياتُ الناسياتُ عرائسٌ هوادجها <|vsep|> مِنْ حسْنها تتوثبُ </|bsep|> <|bsep|> أم الماسياتُ الجاسياتُ مقابسٌ <|vsep|> دماليجها النورُ النديُّ المُحجَّبُ </|bsep|> <|bsep|> على وتر <|vsep|> أدنى من القوس مَوْهنًا </|bsep|> <|bsep|> تسلل خيط منكَ والليلُ يكتبُ <|vsep|> وماذا يقولُ الليلُ يسكبُ كاتبٌ على ورق الرؤيا </|bsep|> <|bsep|> مداه ويرقبُ <|vsep|> وأرتقِبُ السقيا ولستُ بشاربٍ </|bsep|> <|bsep|> أيشربُ صادٍ صادرٌ يتأوَّبُ ولا كأسَ <|vsep|> للبيد الغريبةِ كأسُها ولي غربَة المعْنى المكابر </|bsep|> <|bsep|> أشرَبُ صَدى كلماتي <|vsep|> أنقع الغلة التي تُسامرني منْ حيْثما هبَّ غيهبُ </|bsep|> <|bsep|> وأقطع هذا الليلَ وحْدي <|vsep|> وأسْحبُ البراري وراءَ الليل حينَ أسْحبُ </|bsep|> <|bsep|> وأفزع مَبْهورًا لى حلل الحِمى لأكسو فراغ القول <|vsep|> مَنْ كانَ يعتبُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ يعذبُ العريُ البهيُّ مُلوِّحًا بلوحِه والأريُ المُلوِّح يعذبُ <|vsep|> ومنْ قيسُه </|bsep|> <|bsep|> كانَ القليبَ لغاربٍ كأنَّ قِسيًّا ترتوي حينَ تنشبُ <|vsep|> حكايتها بينَ القبائل سُمَّرًا </|bsep|> <|bsep|> وللنارألهوبٌ <|vsep|> وللدَّارعنكبُ ومَنْ صاحبٌ لي والجدارُ بدا وما بدا </|bsep|> <|bsep|> فهلْ أراه النَ <|vsep|> أيانَ أصحبُ العمائمَ تاريخًا وأصعد بابه دخولا لى التاريخ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كانَ يرقبُ <|vsep|> وهلْ يتملىَّ جانبٌ منه صَعدتي </|bsep|> <|bsep|> أنا الساكبُ المسكوبُ لا يتصوَّبُ <|vsep|> وليسَ يخبُّ السيرَ طيَّ مسافةٍ هيَ </|bsep|> <|bsep|> الكاتبُ المكتوبُ تنأى وتقربُ <|vsep|> وتذهبُ أنى شاءَ هدهدها </|bsep|> <|bsep|> الذي همى نبأ يأتي بأمر ويذهبُ <|vsep|> تهذبُ أوراقَ المسَاء نداوة </|bsep|> <|bsep|> ذا المندلُ المشتاق يرسو طلاوة منَ الغيبِ <|vsep|> يحبو سطوُه المُتطيبُ </|bsep|> <|bsep|> ويصْبو سؤالاتٍ لى الغيم وجهة أنادي بها <|vsep|> يا مُغربا ليسَ يُعربُ </|bsep|> <|bsep|> ويا جبلا مِنيِّ الكهوفُ <|vsep|> ومنكَ ما خلعتُ به النعْلين أيانَ أغربُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أجهشَ الوادي ذا النورُ ية وأجهشتُ <|vsep|> ماذا قلتُ عنقاءُ مُغربُ </|bsep|> <|bsep|> وما قلتُ لا خشعة ثرَ خشعةٍ ولا لغة لي مثلما كنتُ أحْسبُ <|vsep|> حَسبتُ الحروفَ الدانياتِ قطوفها حروفًا </|bsep|> <|bsep|> وما خلتُ المعانيَ تسلبُ <|vsep|> وهْيَ منيَ قلّبُ تناهتْ حتوفا ما عرفتُ مقادتي بها </|bsep|> <|bsep|> وأنا قيدَ المتاهةِ أطربُ <|vsep|> ولي ماءُ البداهةِ مطلبُ </|bsep|> <|bsep|> أغالبُ بردًا فالخطى مشتلُ الجذى <|vsep|> بمُلتهبٍ يحْدو الخطى منه أغلبُ له واحة </|bsep|> <|bsep|> والبيد راحاتُ مَوقدٍ تحفُّ الرسومَ الشاخصاتِ <|vsep|> وتنهبُ مُعلقة خرقاءَ بعضَ هذائها وتذهبُ </|bsep|> <|bsep|> والبابُ الرَّئية تخطبُ أنا ما خطبتُ الودَّ يا طللَ الحِمى <|vsep|> وما جئتُ لا طائفًا أتقربُ وكنتُ دخلتُ البحرَ فجرًا وليلتي </|bsep|> <|bsep|> ولا بحرَ لا مُهجة تتوثبُ <|vsep|> أهبْتُ بها أنْ لمْلمي منْ تبعثري خطايَ التي كانتْ خطايَ </|bsep|> <|bsep|> سأركبُ لى لغتي <|vsep|> مهرًا أجاذبُه المَدى رُنوًّا لى اللا شيْئ ظمنَ يجذبُ </|bsep|> <|bsep|> وأركبه وَسْنانَ ينتهبُ الرؤى <|vsep|> لى دافق ريَّانَ بالشوق يصْخبُ </|bsep|> <|bsep|> والدن يعجبُ وأعجبُ منِّي <|vsep|> والمسيلُ قصيدة مُؤانسة كيفَ القصيدة تعتبُ أنا ماعتبتُ </|bsep|> <|bsep|> الليلُ كانَ عاتبًا وكانَ يُورِّي ما أقولُ ويَحْطِبُ <|vsep|> وكنتُ أنا ألغو بقافيةٍ غوتْ بثفيةٍ والحرفُ أمرًا يُقلِبُ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ رماد الفجْر <|vsep|> سارية هوتْ منَ الحلك المأسُور نقعًا </|bsep|> <|bsep|> يُرتبُ نشيدَ البراري للبراري <|vsep|> أنا الذي أرتبني سجعًا ليمرعَ مُجدِبُ </|bsep|> <|bsep|> ويطوي كلامَ البحر والخرقة التي تطارحه المعْنى <|vsep|> فلا كانَ مُعربُ </|bsep|> <|bsep|> ولا كانَ منذورًا لأبلجَ مُغربٍ كتابُ الليالي <|vsep|> والمهامه كوكبُ ولا قالَ لي البحرُ المسافرُ خلسة حكايته </|bsep|> <|bsep|> عنْ شاعر يتأهَّبُ ليعْبرَ ما كانَ المرايا <|vsep|> وينهب القوافي ليشتارَ العراقَ قوافيًا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ عبثَ المهوَى بما يتألبُ <|vsep|> وللروم بحرٌ والعروبة شطه </|bsep|> <|bsep|> وقدْ نشطتْ حِلفًا وعربدَ موكبُ <|vsep|> وللروم أوفاقٌ بغطرسةٍ جرتْ بعتمتِها </|bsep|> <|bsep|> مّا القاذفاتُ تصبَّبُ <|vsep|> كأنَّ بها حِقدًا عنيدًا وما بها عناد مديد حاقد يتقلبُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ زباناها الكياسة والجَذى مُراودةً <|vsep|> منْ قامَ ثمَّ عقربُ وثمَّ برقطاء الأماني تطوُّح </|bsep|> <|bsep|> وكلٌّ لدى كلٍّ مدًى وتسرُّبُ <|vsep|> وكلٌّ بليلى واجد مُتواجد وليلى </|bsep|> <|bsep|> امَّحتْ بينَ المضاربِ تندبُ <|vsep|> وليلى الجراحاتُ التي تسكن السُّرى ذا الليلُ يعْرى </|bsep|> <|bsep|> لمنْ سأقولُ <|vsep|> البحرُ يلهث نازفًا دمًا عربيًّا والأكفُّ تخَضّبُ </|bsep|> <|bsep|> وكلٌّ بليلى واجد مُتواجد وليلى <|vsep|> امَّحتْ بينَ المضاربِ تندبُ </|bsep|> <|bsep|> وليلى الجراحاتُ التي تسكن السُّرى ذا الليلُ يعْرى <|vsep|> والذرى تتحدّبُ </|bsep|> </|psep|> |
ندفُ المساء | 8المتقارب
| [
"المساءُ الأخيرْ",
"ليك صبا ندفًا ندفًا",
"منْ سماء العبير الأخير الأخيرْ",
"لكَ الأولُ المرمريّ",
"لكَ الجدولُ العامريّ يراقصُ مقدمَه",
"ولكَ المندلُ الرطبُ",
"والأبيضُ الخدريّ يخاصرُ موسمَه",
"لكَ منْ قمر الليلةِ الهدهديّةِ",
"ثلجُ النداوةِ",
"أقراط نور",
"لك الجيد",
"منْ سبحة الفجر",
"ينظمُ سلمَه",
"للصعودِ الحريريّ لى الماءْ",
"لي المساءُ النثيرْ",
"لي المساءُ النثيرُ على ساعدي",
"أدمنته البراءة حتى احتماء النضير",
"منَ الورد سرًا بوردٍ نضيرْ",
"وبسملة العطر في رفرفاتِ الغديرْ",
"لكَ الخرُ النبويّ",
"تهادتْ مُسومة الشعر تعلنُ مولدَها",
"فيك يا طفلة القافياتِ الغوادي",
"بوطفاءَ منْ دمنا",
"أيهذا الدمُ الشاعريّ أقمْ موكبا",
"وبكلِّ معلقةٍ أعلن البدءَ",
"للقافياتُ متاه",
"وما كانتِ القرط حتى تكومَ تاريخها",
"في سماء البلادْ",
"معلقة ليسَ تنفضُ عنها مجامرَها",
"في المساء الأخيرْ",
"الأثافي تجسُّ أسرَّتها",
"وطويلٌ سفارُ الرماد لى المهدِ",
"طيَّ الرمادْ",
"أكاد أمد يدي لعنقاءَ لا تنجلي منْ دمي",
"والرماد صليلٌ يحاصرني بالأسنةِ",
"يخفي يديَّ هناكْ",
"يدسّ القصيدة في خرْج زوبعةٍ",
"للمساء الأخيرْ",
"يُصوبني طلقة لا تني",
"عنْ توثبِ زوبعةٍ في المساء الأخيرْ",
"أراه بخفيْ حُنين",
"يؤسسُ خارطة الذاهبين لى الرمل",
"أسَّستُ خارطتي",
"تلوتُ مُعلقتي",
"وانتهيتُ ليها بناي الأقاصي مواويلَ",
"تخدشُ خاوية النخل",
"سربٌ منَ النحل يلتهمُ النبرَ",
"تلكَ مواويلُ ضتْ ليَّ كأنّ المناديلَ",
"منها حمامُ الصّدى",
"هذه ضمة النعل فاضتْ عليَّ",
"كأنَّ القناديلَ حلمُ المدى",
"أيهذا الكلامُ تناديتَ منْ لثغةِ الليل",
"عمرًا كأنّ التراتيلَ",
"همسُ الندى",
"فتلوتُ معلقة مترقرقة للمساء الأخيرْ",
"أيهذي المعلقة المتلاحقة الكلماتِ",
"تركتُ دمي لك قافية",
"وكأنيِّ قصيدة ذاكَ النداء الأخيرْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69340&r=&rc=36 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المساءُ الأخيرْ <|vsep|> ليك صبا ندفًا ندفًا </|bsep|> <|bsep|> منْ سماء العبير الأخير الأخيرْ <|vsep|> لكَ الأولُ المرمريّ </|bsep|> <|bsep|> لكَ الجدولُ العامريّ يراقصُ مقدمَه <|vsep|> ولكَ المندلُ الرطبُ </|bsep|> <|bsep|> والأبيضُ الخدريّ يخاصرُ موسمَه <|vsep|> لكَ منْ قمر الليلةِ الهدهديّةِ </|bsep|> <|bsep|> ثلجُ النداوةِ <|vsep|> أقراط نور </|bsep|> <|bsep|> لك الجيد <|vsep|> منْ سبحة الفجر </|bsep|> <|bsep|> ينظمُ سلمَه <|vsep|> للصعودِ الحريريّ لى الماءْ </|bsep|> <|bsep|> لي المساءُ النثيرْ <|vsep|> لي المساءُ النثيرُ على ساعدي </|bsep|> <|bsep|> أدمنته البراءة حتى احتماء النضير <|vsep|> منَ الورد سرًا بوردٍ نضيرْ </|bsep|> <|bsep|> وبسملة العطر في رفرفاتِ الغديرْ <|vsep|> لكَ الخرُ النبويّ </|bsep|> <|bsep|> تهادتْ مُسومة الشعر تعلنُ مولدَها <|vsep|> فيك يا طفلة القافياتِ الغوادي </|bsep|> <|bsep|> بوطفاءَ منْ دمنا <|vsep|> أيهذا الدمُ الشاعريّ أقمْ موكبا </|bsep|> <|bsep|> وبكلِّ معلقةٍ أعلن البدءَ <|vsep|> للقافياتُ متاه </|bsep|> <|bsep|> وما كانتِ القرط حتى تكومَ تاريخها <|vsep|> في سماء البلادْ </|bsep|> <|bsep|> معلقة ليسَ تنفضُ عنها مجامرَها <|vsep|> في المساء الأخيرْ </|bsep|> <|bsep|> الأثافي تجسُّ أسرَّتها <|vsep|> وطويلٌ سفارُ الرماد لى المهدِ </|bsep|> <|bsep|> طيَّ الرمادْ <|vsep|> أكاد أمد يدي لعنقاءَ لا تنجلي منْ دمي </|bsep|> <|bsep|> والرماد صليلٌ يحاصرني بالأسنةِ <|vsep|> يخفي يديَّ هناكْ </|bsep|> <|bsep|> يدسّ القصيدة في خرْج زوبعةٍ <|vsep|> للمساء الأخيرْ </|bsep|> <|bsep|> يُصوبني طلقة لا تني <|vsep|> عنْ توثبِ زوبعةٍ في المساء الأخيرْ </|bsep|> <|bsep|> أراه بخفيْ حُنين <|vsep|> يؤسسُ خارطة الذاهبين لى الرمل </|bsep|> <|bsep|> أسَّستُ خارطتي <|vsep|> تلوتُ مُعلقتي </|bsep|> <|bsep|> وانتهيتُ ليها بناي الأقاصي مواويلَ <|vsep|> تخدشُ خاوية النخل </|bsep|> <|bsep|> سربٌ منَ النحل يلتهمُ النبرَ <|vsep|> تلكَ مواويلُ ضتْ ليَّ كأنّ المناديلَ </|bsep|> <|bsep|> منها حمامُ الصّدى <|vsep|> هذه ضمة النعل فاضتْ عليَّ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ القناديلَ حلمُ المدى <|vsep|> أيهذا الكلامُ تناديتَ منْ لثغةِ الليل </|bsep|> <|bsep|> عمرًا كأنّ التراتيلَ <|vsep|> همسُ الندى </|bsep|> <|bsep|> فتلوتُ معلقة مترقرقة للمساء الأخيرْ <|vsep|> أيهذي المعلقة المتلاحقة الكلماتِ </|bsep|> </|psep|> |
كأنما شمْعـة الرقـرَاق | 0البسيط
| [
"سلا أمن عمرها عمري الذي رحلا",
"أم أنني وترٌ منها بما انسبلا",
"أم نمنمات الندى نامت على شفتي",
"حتى ذا ما صحت كان الهوى قبلا",
"أم غمغمات عصيّات صواحبها",
"مقطعات يدا ما همّ واشتعلا",
"مني الكلام وأنساني منادله",
"ماء الرئيِّ على أعتابه ابتهلا",
"أم أنني وحميّاها مؤانسة ",
"يكاد يكتبني رقراقها جذلا",
"أم أن عمري على أسوارها خبر",
"كأن تاريخها منيّ ذا اعتدلا",
"ولا عتوّ فللتاريخ مئذنة",
"ذا سلا تتسامى للعلى مثلا",
"أم أنني لم أقل لا لوامحها",
"والعمر يمرح بي حلا ومرتحلا",
"أم أنها أولتني في قصيدتها",
"عن الليالي و عن سار وما انتقلا",
"أم كانت الكلمات البيض هدهدنا",
"لى الكلام وما قلنا ولا ارتجلا",
"أم هذه حلة تلغو بسانحة",
"تثغو ببارحة ما بارحت حللا",
"أم تلك سائحة بين المها حورًا",
"والحسن يشهق ما وافى ولا ارتحلا",
"أم أنه السرّ والمابيْنُ مروحة",
"من العيون وجسر عابث أملا",
"أم الليالي تبث النجم سكرتها",
"كما لياليك ما قرطها انسبلا",
"كما الجنون وجيد من جداوله",
"اللمياء يعطو لى مرتها ثملا ",
"كأنني أبذل اليقاعَ راحلتي",
"أنا لأبقى رهين الماء ما اتصلا",
"كأنني شمعة التاريخ بسملة",
"والريح تعول لا يأتي لها بدلا",
"والريح تعوي وللمابيْن أهبته",
"والليل يسرج من قنديله سبلا",
"كأنما شمعة الرقراق خاشعة",
"حين التداني بما يهتاجني رسلا",
"كأن بيني وبيني ألف ليلتها",
"وشهرزاد تمد الليل ما انفصلا",
"كأن صبحًا جرى جرحًا تنفسه",
"فمال بالبارقات الخضر ما اعتدلا",
"وقال لي أينا يا صاحبي لغة ",
"وأينا باذل بوحًا وما بذلا ",
"وقال لي طلل يا صاحبيّ قفا",
"حتى نكون على ثاره طللا",
"فقلت تلك مسافات مسافرة",
"في اللانهايات تسقي بعدها مطلا",
"وتستحث لى جامورها بددًا",
"من الخطاب لتلوي بالرؤى جدلا",
"وتلك ثفية ما زال موعدها",
"سهران بالجمرة العيناء ما اشتعلا",
"ما زلّ حتى توارى عن مباذله",
"حين استوى من حُميا بذله حللا",
"وقلت يا صاحبي أوقاتنا نبأ",
" بلقيس تكتم عنا القول والعذلا",
"بلقيس تأخذ منا ما يساورنا",
"من الليالي كأنّ الليل ما اتصلا",
"بلقيس والساق والأوراق ساحبة",
"أوراقها والذي عن طيفه رحلا",
"والشمس والكأس والرقراق يجذبني",
"لى المتاهات محمولا ومحتملا",
"والطرس يسألني من أيما جهةٍ",
"تأتي الكتابة محوًا كلما سألا",
"والأمس يسبقني من حيث أعبره",
"لكي أراني على أستاره وجلا",
"بلقيس والورق المسبيُّ ذاك دمي",
"والسارقات قصيدي حينما اعتدلا",
"وذاك من قافياتي شبه سيرتها",
"أنا وما ساجل الرقراق واحتفلا",
"لمن أقول سلا دنيا مساجلةٍ",
"من العيون و قلبي شمعة جذلا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69083&r=&rc=7 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلا أمن عمرها عمري الذي رحلا <|vsep|> أم أنني وترٌ منها بما انسبلا </|bsep|> <|bsep|> أم نمنمات الندى نامت على شفتي <|vsep|> حتى ذا ما صحت كان الهوى قبلا </|bsep|> <|bsep|> أم غمغمات عصيّات صواحبها <|vsep|> مقطعات يدا ما همّ واشتعلا </|bsep|> <|bsep|> مني الكلام وأنساني منادله <|vsep|> ماء الرئيِّ على أعتابه ابتهلا </|bsep|> <|bsep|> أم أنني وحميّاها مؤانسة <|vsep|> يكاد يكتبني رقراقها جذلا </|bsep|> <|bsep|> أم أن عمري على أسوارها خبر <|vsep|> كأن تاريخها منيّ ذا اعتدلا </|bsep|> <|bsep|> ولا عتوّ فللتاريخ مئذنة <|vsep|> ذا سلا تتسامى للعلى مثلا </|bsep|> <|bsep|> أم أنني لم أقل لا لوامحها <|vsep|> والعمر يمرح بي حلا ومرتحلا </|bsep|> <|bsep|> أم أنها أولتني في قصيدتها <|vsep|> عن الليالي و عن سار وما انتقلا </|bsep|> <|bsep|> أم كانت الكلمات البيض هدهدنا <|vsep|> لى الكلام وما قلنا ولا ارتجلا </|bsep|> <|bsep|> أم هذه حلة تلغو بسانحة <|vsep|> تثغو ببارحة ما بارحت حللا </|bsep|> <|bsep|> أم تلك سائحة بين المها حورًا <|vsep|> والحسن يشهق ما وافى ولا ارتحلا </|bsep|> <|bsep|> أم أنه السرّ والمابيْنُ مروحة <|vsep|> من العيون وجسر عابث أملا </|bsep|> <|bsep|> أم الليالي تبث النجم سكرتها <|vsep|> كما لياليك ما قرطها انسبلا </|bsep|> <|bsep|> كما الجنون وجيد من جداوله <|vsep|> اللمياء يعطو لى مرتها ثملا </|bsep|> <|bsep|> كأنني أبذل اليقاعَ راحلتي <|vsep|> أنا لأبقى رهين الماء ما اتصلا </|bsep|> <|bsep|> كأنني شمعة التاريخ بسملة <|vsep|> والريح تعول لا يأتي لها بدلا </|bsep|> <|bsep|> والريح تعوي وللمابيْن أهبته <|vsep|> والليل يسرج من قنديله سبلا </|bsep|> <|bsep|> كأنما شمعة الرقراق خاشعة <|vsep|> حين التداني بما يهتاجني رسلا </|bsep|> <|bsep|> كأن بيني وبيني ألف ليلتها <|vsep|> وشهرزاد تمد الليل ما انفصلا </|bsep|> <|bsep|> كأن صبحًا جرى جرحًا تنفسه <|vsep|> فمال بالبارقات الخضر ما اعتدلا </|bsep|> <|bsep|> وقال لي أينا يا صاحبي لغة <|vsep|> وأينا باذل بوحًا وما بذلا </|bsep|> <|bsep|> وقال لي طلل يا صاحبيّ قفا <|vsep|> حتى نكون على ثاره طللا </|bsep|> <|bsep|> فقلت تلك مسافات مسافرة <|vsep|> في اللانهايات تسقي بعدها مطلا </|bsep|> <|bsep|> وتستحث لى جامورها بددًا <|vsep|> من الخطاب لتلوي بالرؤى جدلا </|bsep|> <|bsep|> وتلك ثفية ما زال موعدها <|vsep|> سهران بالجمرة العيناء ما اشتعلا </|bsep|> <|bsep|> ما زلّ حتى توارى عن مباذله <|vsep|> حين استوى من حُميا بذله حللا </|bsep|> <|bsep|> وقلت يا صاحبي أوقاتنا نبأ <|vsep|> بلقيس تكتم عنا القول والعذلا </|bsep|> <|bsep|> بلقيس تأخذ منا ما يساورنا <|vsep|> من الليالي كأنّ الليل ما اتصلا </|bsep|> <|bsep|> بلقيس والساق والأوراق ساحبة <|vsep|> أوراقها والذي عن طيفه رحلا </|bsep|> <|bsep|> والشمس والكأس والرقراق يجذبني <|vsep|> لى المتاهات محمولا ومحتملا </|bsep|> <|bsep|> والطرس يسألني من أيما جهةٍ <|vsep|> تأتي الكتابة محوًا كلما سألا </|bsep|> <|bsep|> والأمس يسبقني من حيث أعبره <|vsep|> لكي أراني على أستاره وجلا </|bsep|> <|bsep|> بلقيس والورق المسبيُّ ذاك دمي <|vsep|> والسارقات قصيدي حينما اعتدلا </|bsep|> <|bsep|> وذاك من قافياتي شبه سيرتها <|vsep|> أنا وما ساجل الرقراق واحتفلا </|bsep|> </|psep|> |
سوى أن أقولَ | 8المتقارب
| [
"لن أقولَ",
"فأنت على شرفةٍ",
"تتأملُ يا أيهذا الحبيبُ",
"غماما",
"هناك على أبجديةِ",
"صمتكَ أعشابُ وشوشةٍ",
"تتأولُ ماءَ الحكايا",
"هنا والمرام بعيد قريبُ",
"مراما",
"أراكَ وللريح قبعة",
"وكأنَّ بها من حمّياكَ قبعة",
"تتسربلُ سردا",
"يسيرُ ليه العجيبُ الغريبُ",
"مقدمة واختتاما",
"وأقرأ في كلماتكَ سرًّا",
"بداوته السحرُ قيد نداوته",
"وكأنه عمرٌ",
"وهذي السماوة حبرٌ تناهى",
"مقاما",
"أنا ما كتبتُ كلاما",
"ولكنّ ذاك الكلامَ تمطى",
"لى شهرزادَ",
"وأدركَها منْ كناياته قرطا",
"تمطى كلاما",
"أنا لنْ أقولَ",
"وللبهلوان قصيدته الراقصه",
"تتمايلُ بين السراباتِِ مقبلة ناكصه",
"والخيولُ سيولٌ تضمّ سيولا محمحمة راهصه",
"والحبيبُ توشحَ منها عدولا لى الوجهةِ القانصه",
"لنْ أقولَ",
"سوى أنْ أقولَ ",
"سلاما ",
"سلاما ",
"سلاما "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69342&r=&rc=38 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لن أقولَ <|vsep|> فأنت على شرفةٍ </|bsep|> <|bsep|> تتأملُ يا أيهذا الحبيبُ <|vsep|> غماما </|bsep|> <|bsep|> هناك على أبجديةِ <|vsep|> صمتكَ أعشابُ وشوشةٍ </|bsep|> <|bsep|> تتأولُ ماءَ الحكايا <|vsep|> هنا والمرام بعيد قريبُ </|bsep|> <|bsep|> مراما <|vsep|> أراكَ وللريح قبعة </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ بها من حمّياكَ قبعة <|vsep|> تتسربلُ سردا </|bsep|> <|bsep|> يسيرُ ليه العجيبُ الغريبُ <|vsep|> مقدمة واختتاما </|bsep|> <|bsep|> وأقرأ في كلماتكَ سرًّا <|vsep|> بداوته السحرُ قيد نداوته </|bsep|> <|bsep|> وكأنه عمرٌ <|vsep|> وهذي السماوة حبرٌ تناهى </|bsep|> <|bsep|> مقاما <|vsep|> أنا ما كتبتُ كلاما </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ ذاك الكلامَ تمطى <|vsep|> لى شهرزادَ </|bsep|> <|bsep|> وأدركَها منْ كناياته قرطا <|vsep|> تمطى كلاما </|bsep|> <|bsep|> أنا لنْ أقولَ <|vsep|> وللبهلوان قصيدته الراقصه </|bsep|> <|bsep|> تتمايلُ بين السراباتِِ مقبلة ناكصه <|vsep|> والخيولُ سيولٌ تضمّ سيولا محمحمة راهصه </|bsep|> <|bsep|> والحبيبُ توشحَ منها عدولا لى الوجهةِ القانصه <|vsep|> لنْ أقولَ </|bsep|> <|bsep|> سوى أنْ أقولَ <|vsep|> سلاما </|bsep|> </|psep|> |
لمّا بَـكَى ليـلُ القصِيدَةِ فِي سَـلا | 6الكامل
| [
"تلك الحكاية لي",
"وقد وقفَ الملا يا صاحبيّ قفا",
"ولا تترجّلا",
"وقفا هنا",
"حتى أرى ما لا أرى ",
"حتى أعيدَ لى الكنايةِ ما سلا ",
"حتى أكونَ على المدَى",
"سلساله الذريَّ",
"يذروني ذا ما سلسلَ",
"رقراقه الدريَّ",
"خارطة الرؤى لأكونَ ",
"قامة شاعر ما انجلى",
"ما غوى فتطوحتْ",
"كلماته",
"وكأنّها كلماته",
"حين المكان تسربلَ",
"بالذاهباتِ لى عيون قصيدةٍ",
"وكأنما الأطيافُ بارقة الحُلى",
"وكأنّ ما تأتي الرسومُ بشرقه",
"غربُ الحكاية",
"ما دنا وتأولَ لا لينسبلَ الغمامُ",
"على الربَى من كرمةِ التاريخ",
"نادمتِ الطلا",
"فتأوهتْ أعطافها وتأودتْ",
"والكأسْ تمرحُ",
"فالشبابُ لى بلى ",
"والشمسُ تمنحُ خدَّها",
"ولادة كانتْ هنا",
"يا صاحبيّ ترجّلا ",
"جُوسَا الحكاية كلما ابتدرتْ",
"من الرقراق واشتعِلا ولا تتحولا ",
"فهنا عيونُ طفولةٍ أرتادها",
"لأكون عُرْيَ قصيدةٍ ",
"لا تسألا عنْ خطونا",
"وقد استرابَ الليلُ من ليل القصيدةِ",
"حين أدركنا الفلا ",
"لا تسألا السهوَ الذي كان السّدى",
"لما بكى ليلُ القصيدةِ",
"في سلا",
"فهنا أوراقٌ لنا رقراقة",
"بالذكرياتِ",
"تمثلا وتحولا وهناكَ أوراقٌ",
"تركناها على أسْوارها تندى كلاما",
"حالما ثملا",
"ولا لغة سوى كأس الشارةِ",
"تنبري من لغةٍ",
"تعاطيني السؤالَ تهللا",
"وهنا بقايا من عبارتنا",
"مدًى لحكايةٍ لي",
"من زمان أسدلَ التاريخ باذخَه",
"على تاريخِه",
"فكأنما وثبتْ بلاغته فيصلا",
"وكأنما كتبتْ",
"فواصله الصّدى كيما تعلقه",
"كلامًا أولا",
"وكأنما أستارُ ذاتكَ كعبة",
"وليك قافية تؤوِّل منزلا",
"وكأنني سافرتُ فيك قصيدة",
"وأنا الذي لا قولَ لي",
"لا الذي ",
"ما أجزلَ كلماتِه عريًا ",
"ليزجَل بالندا ",
"حتى تمثلَ بالعُروج وأرقلَ",
"في اللانهائيِّ الشفيفِ بشاخِص التاريخ",
"يعبرُ المسافة منهلا",
"وعليه من أيامِنا أنسامُنا وكلامُنا",
"وعليه ما كتمتْ سلا",
"عنْ طارق من دانياتِ قطوفنا",
"ما لملمتْ من مائياتٍ",
"جدولا",
"ما ضمَّ جامعُها على أسفاره",
"صدرًا بجاه الذارياتِ توسّلَ",
"وبحق زاويةٍ يرقُّ براقها",
"من حيثما التاريخ ذكرًا أرسلَ ",
"يا صَاحبيّ قفا ",
"حكايتنا هنا من قالَ ",
"منْ وثبتْ بصاحبه",
"سَلا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69079&r=&rc=3 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تلك الحكاية لي <|vsep|> وقد وقفَ الملا يا صاحبيّ قفا </|bsep|> <|bsep|> ولا تترجّلا <|vsep|> وقفا هنا </|bsep|> <|bsep|> حتى أرى ما لا أرى <|vsep|> حتى أعيدَ لى الكنايةِ ما سلا </|bsep|> <|bsep|> حتى أكونَ على المدَى <|vsep|> سلساله الذريَّ </|bsep|> <|bsep|> يذروني ذا ما سلسلَ <|vsep|> رقراقه الدريَّ </|bsep|> <|bsep|> خارطة الرؤى لأكونَ <|vsep|> قامة شاعر ما انجلى </|bsep|> <|bsep|> ما غوى فتطوحتْ <|vsep|> كلماته </|bsep|> <|bsep|> وكأنّها كلماته <|vsep|> حين المكان تسربلَ </|bsep|> <|bsep|> بالذاهباتِ لى عيون قصيدةٍ <|vsep|> وكأنما الأطيافُ بارقة الحُلى </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ ما تأتي الرسومُ بشرقه <|vsep|> غربُ الحكاية </|bsep|> <|bsep|> ما دنا وتأولَ لا لينسبلَ الغمامُ <|vsep|> على الربَى من كرمةِ التاريخ </|bsep|> <|bsep|> نادمتِ الطلا <|vsep|> فتأوهتْ أعطافها وتأودتْ </|bsep|> <|bsep|> والكأسْ تمرحُ <|vsep|> فالشبابُ لى بلى </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ تمنحُ خدَّها <|vsep|> ولادة كانتْ هنا </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبيّ ترجّلا <|vsep|> جُوسَا الحكاية كلما ابتدرتْ </|bsep|> <|bsep|> من الرقراق واشتعِلا ولا تتحولا <|vsep|> فهنا عيونُ طفولةٍ أرتادها </|bsep|> <|bsep|> لأكون عُرْيَ قصيدةٍ <|vsep|> لا تسألا عنْ خطونا </|bsep|> <|bsep|> وقد استرابَ الليلُ من ليل القصيدةِ <|vsep|> حين أدركنا الفلا </|bsep|> <|bsep|> لا تسألا السهوَ الذي كان السّدى <|vsep|> لما بكى ليلُ القصيدةِ </|bsep|> <|bsep|> في سلا <|vsep|> فهنا أوراقٌ لنا رقراقة </|bsep|> <|bsep|> بالذكرياتِ <|vsep|> تمثلا وتحولا وهناكَ أوراقٌ </|bsep|> <|bsep|> تركناها على أسْوارها تندى كلاما <|vsep|> حالما ثملا </|bsep|> <|bsep|> ولا لغة سوى كأس الشارةِ <|vsep|> تنبري من لغةٍ </|bsep|> <|bsep|> تعاطيني السؤالَ تهللا <|vsep|> وهنا بقايا من عبارتنا </|bsep|> <|bsep|> مدًى لحكايةٍ لي <|vsep|> من زمان أسدلَ التاريخ باذخَه </|bsep|> <|bsep|> على تاريخِه <|vsep|> فكأنما وثبتْ بلاغته فيصلا </|bsep|> <|bsep|> وكأنما كتبتْ <|vsep|> فواصله الصّدى كيما تعلقه </|bsep|> <|bsep|> كلامًا أولا <|vsep|> وكأنما أستارُ ذاتكَ كعبة </|bsep|> <|bsep|> وليك قافية تؤوِّل منزلا <|vsep|> وكأنني سافرتُ فيك قصيدة </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي لا قولَ لي <|vsep|> لا الذي </|bsep|> <|bsep|> ما أجزلَ كلماتِه عريًا <|vsep|> ليزجَل بالندا </|bsep|> <|bsep|> حتى تمثلَ بالعُروج وأرقلَ <|vsep|> في اللانهائيِّ الشفيفِ بشاخِص التاريخ </|bsep|> <|bsep|> يعبرُ المسافة منهلا <|vsep|> وعليه من أيامِنا أنسامُنا وكلامُنا </|bsep|> <|bsep|> وعليه ما كتمتْ سلا <|vsep|> عنْ طارق من دانياتِ قطوفنا </|bsep|> <|bsep|> ما لملمتْ من مائياتٍ <|vsep|> جدولا </|bsep|> <|bsep|> ما ضمَّ جامعُها على أسفاره <|vsep|> صدرًا بجاه الذارياتِ توسّلَ </|bsep|> <|bsep|> وبحق زاويةٍ يرقُّ براقها <|vsep|> من حيثما التاريخ ذكرًا أرسلَ </|bsep|> <|bsep|> يا صَاحبيّ قفا <|vsep|> حكايتنا هنا من قالَ </|bsep|> </|psep|> |
اسألـوه | 3الرمل
| [
"اسألوه",
"ن بدا من خاطر الغيب ولاحْ",
"وارتمى أغنية",
"ريانة الصباح أو رجعَ نواحْ",
"ومواعيدُ",
"اسألوه",
"ولمَ الصرخة ندَّتْ أينا",
"ولم الهدهد موتورُ الجناحْ ",
"واسألوه",
"أمنَ الدهشة تنسابُ الأماليد",
"أملتها أراجيحُ الرياحْ ",
"أم هو الشاعرُ يجتابُ غيابا",
"مزيجٌ من رواء والتياحْ ",
"اسألوه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69147&r=&rc=12 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اسألوه <|vsep|> ن بدا من خاطر الغيب ولاحْ </|bsep|> <|bsep|> وارتمى أغنية <|vsep|> ريانة الصباح أو رجعَ نواحْ </|bsep|> <|bsep|> ومواعيدُ <|vsep|> اسألوه </|bsep|> <|bsep|> ولمَ الصرخة ندَّتْ أينا <|vsep|> ولم الهدهد موتورُ الجناحْ </|bsep|> <|bsep|> واسألوه <|vsep|> أمنَ الدهشة تنسابُ الأماليد </|bsep|> <|bsep|> أملتها أراجيحُ الرياحْ <|vsep|> أم هو الشاعرُ يجتابُ غيابا </|bsep|> </|psep|> |
خفـرُ الـرَّدى | 6الكامل
| [
"قالتْ شحوبٌ يسبقُ الطرقاتْ",
"لا أحد تقدمَ شاهرًا أحلامه",
"كيْ يسبقَ الطرقاتْ",
"أو ترقى ليه خرافة الأمداءْ",
"يشنقَ ما تردى بانسجام الذاتِ",
"دمعا ما همى لكنه نادى",
"المحبَّ من الأقاصي",
"فاستحمَّ الحرفُ بالنور المشعشع في مرايا",
"الكأسْ",
"واغتمَّ الشحوبْ",
"فغابتِ الطرقاتُ في الطرقاتْ",
"واغتبقَ الممرُّ",
"فكسِّر الأقداحْ",
"في شفةِ الشظايا",
"همسُكَ الطينيّ فاختلبِ الممرَّ",
"وخاصِر الأشباحْ",
"ما خاصرتَ لا ذاتكَ النائية المائية الرائية",
"الألواحْ",
"تستلبُ الممرَّ من المرايا",
"كلما انحرقَ الكلامُ ورقّ في يدِه",
"سؤالُ المزهر كيفَ الوثوبُ يجسّ صعدته",
"وهذي الخمرُ لما تعصَر",
"ما قلت ",
"أسبلتِ الحكاية طرفها",
"ما أسلسَ الزمنُ البكيءُ مقادة",
"ذاكَ الغروبُ قلادة",
"ستأتيك القصائد والفرائد",
"والقلائد كلها منْ أول السِّحْر النديْ",
"لأفهمَ الخفرَ الذي ينسابُ منْ خديكْ",
"بللوريا",
"كأنّ شقائقَ النعمان خبأتِ السلافَ لديكْ",
"لمْ تسفكْ لها ذمما",
"وما همتْ منادمة بمنسفكٍ دما",
"وكأنها قمرٌ",
"يشيبُ قذاله ضمّ الشقائقَ",
"هلْ شقائقه هلاله",
"ذ يسافرُ منْ هناكَ لى هنا موّاله",
"الفضيّ",
"حين أتى ليك سؤاله ",
"عفوًا ذا اختلسَ الوضاءة شابها خفرٌ",
"وقد شردَ المدى ونأى مجاله",
"الأبديّ واحلولى جَماله",
"قالَ ما هذا شحوبٌ يسبقُ النجماتِ",
"في أجلى تحَولها",
"ترى ليلُ الهوى شابتْ مجالسُه ",
"سأتركُ ما لديَّ من الغضَى",
"والنارُ في ثوبي تؤانسُه",
"لأفهمَ مولدَ الشطن",
"فواصلُ وقعٌ العينُ شكرى للدموع قصيدة",
"منْ همَّ يكتبُها مضَى أجراسَ قافيةٍ يُسلسلها الصَّدى",
"ما قلتِ حتى أفهمَ الخفرَ المتلفعَ بالردى",
"في ناظريكْ",
"سماحة يا قطتي البيضاءْ",
"ليَ الشعرُ الذي لمْ ينصرفْ عمرًا",
"فواصلُ وقعٌ العينُ شكرى للدموع قصيدة",
"منْ همَّ يكتبُها مضَى أجراسَ قافيةٍ يُسلسلها الصَّدى",
"ما قلتِ حتى أفهمَ الخفرَ المتلفعَ بالردى",
"في ناظريكْ",
"سماحة يا قطتي البيضاءْ",
"ما قلتُ الشحوبُ محفة بيضاءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69085&r=&rc=9 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ شحوبٌ يسبقُ الطرقاتْ <|vsep|> لا أحد تقدمَ شاهرًا أحلامه </|bsep|> <|bsep|> كيْ يسبقَ الطرقاتْ <|vsep|> أو ترقى ليه خرافة الأمداءْ </|bsep|> <|bsep|> يشنقَ ما تردى بانسجام الذاتِ <|vsep|> دمعا ما همى لكنه نادى </|bsep|> <|bsep|> المحبَّ من الأقاصي <|vsep|> فاستحمَّ الحرفُ بالنور المشعشع في مرايا </|bsep|> <|bsep|> الكأسْ <|vsep|> واغتمَّ الشحوبْ </|bsep|> <|bsep|> فغابتِ الطرقاتُ في الطرقاتْ <|vsep|> واغتبقَ الممرُّ </|bsep|> <|bsep|> فكسِّر الأقداحْ <|vsep|> في شفةِ الشظايا </|bsep|> <|bsep|> همسُكَ الطينيّ فاختلبِ الممرَّ <|vsep|> وخاصِر الأشباحْ </|bsep|> <|bsep|> ما خاصرتَ لا ذاتكَ النائية المائية الرائية <|vsep|> الألواحْ </|bsep|> <|bsep|> تستلبُ الممرَّ من المرايا <|vsep|> كلما انحرقَ الكلامُ ورقّ في يدِه </|bsep|> <|bsep|> سؤالُ المزهر كيفَ الوثوبُ يجسّ صعدته <|vsep|> وهذي الخمرُ لما تعصَر </|bsep|> <|bsep|> ما قلت <|vsep|> أسبلتِ الحكاية طرفها </|bsep|> <|bsep|> ما أسلسَ الزمنُ البكيءُ مقادة <|vsep|> ذاكَ الغروبُ قلادة </|bsep|> <|bsep|> ستأتيك القصائد والفرائد <|vsep|> والقلائد كلها منْ أول السِّحْر النديْ </|bsep|> <|bsep|> لأفهمَ الخفرَ الذي ينسابُ منْ خديكْ <|vsep|> بللوريا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ شقائقَ النعمان خبأتِ السلافَ لديكْ <|vsep|> لمْ تسفكْ لها ذمما </|bsep|> <|bsep|> وما همتْ منادمة بمنسفكٍ دما <|vsep|> وكأنها قمرٌ </|bsep|> <|bsep|> يشيبُ قذاله ضمّ الشقائقَ <|vsep|> هلْ شقائقه هلاله </|bsep|> <|bsep|> ذ يسافرُ منْ هناكَ لى هنا موّاله <|vsep|> الفضيّ </|bsep|> <|bsep|> حين أتى ليك سؤاله <|vsep|> عفوًا ذا اختلسَ الوضاءة شابها خفرٌ </|bsep|> <|bsep|> وقد شردَ المدى ونأى مجاله <|vsep|> الأبديّ واحلولى جَماله </|bsep|> <|bsep|> قالَ ما هذا شحوبٌ يسبقُ النجماتِ <|vsep|> في أجلى تحَولها </|bsep|> <|bsep|> ترى ليلُ الهوى شابتْ مجالسُه <|vsep|> سأتركُ ما لديَّ من الغضَى </|bsep|> <|bsep|> والنارُ في ثوبي تؤانسُه <|vsep|> لأفهمَ مولدَ الشطن </|bsep|> <|bsep|> فواصلُ وقعٌ العينُ شكرى للدموع قصيدة <|vsep|> منْ همَّ يكتبُها مضَى أجراسَ قافيةٍ يُسلسلها الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> ما قلتِ حتى أفهمَ الخفرَ المتلفعَ بالردى <|vsep|> في ناظريكْ </|bsep|> <|bsep|> سماحة يا قطتي البيضاءْ <|vsep|> ليَ الشعرُ الذي لمْ ينصرفْ عمرًا </|bsep|> <|bsep|> فواصلُ وقعٌ العينُ شكرى للدموع قصيدة <|vsep|> منْ همَّ يكتبُها مضَى أجراسَ قافيةٍ يُسلسلها الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> ما قلتِ حتى أفهمَ الخفرَ المتلفعَ بالردى <|vsep|> في ناظريكْ </|bsep|> </|psep|> |
تنهيدة العمْر | 14النثر
| [
"لك العناقيد من شعر",
"ومن عطر",
"من الخمر",
"وما تشائين للسحر",
"مسبية العمر في تنهيدة",
"العمر",
"وأسيل القافيات مدى",
"ذا العناقيد",
"وململتْ",
"كِلمة أخرى برائيةٍ",
"تعطو رخصة السر",
"لك الهناءة",
"لك الشكرُ",
"يرقى الحرفَ بالشكرِ",
"لى خديجة",
"تعطو رخصة السر",
"لك الهناءة",
"أشذاء أهلتها نورا",
"لك الشكرُ",
"يرقى الحرفَ بالشكرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69345&r=&rc=41 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك العناقيد من شعر <|vsep|> ومن عطر </|bsep|> <|bsep|> من الخمر <|vsep|> وما تشائين للسحر </|bsep|> <|bsep|> مسبية العمر في تنهيدة <|vsep|> العمر </|bsep|> <|bsep|> وأسيل القافيات مدى <|vsep|> ذا العناقيد </|bsep|> <|bsep|> وململتْ <|vsep|> كِلمة أخرى برائيةٍ </|bsep|> <|bsep|> تعطو رخصة السر <|vsep|> لك الهناءة </|bsep|> <|bsep|> لك الشكرُ <|vsep|> يرقى الحرفَ بالشكرِ </|bsep|> <|bsep|> لى خديجة <|vsep|> تعطو رخصة السر </|bsep|> <|bsep|> لك الهناءة <|vsep|> أشذاء أهلتها نورا </|bsep|> </|psep|> |
لكيْ لا أمـرّ | 14النثر
| [
"منْ عيونكِ سيدتي أغزلُ الضوءَ",
"أهديه عمْري",
"أشردُ أسئلة مبهمه",
"أستعيدُ",
"تنفسَ صُبح خطرْ",
"يسحبُ الذيلَ فوقَ ادِّكاري",
"وفوقَ الأثرْ",
"والعيونُ سفائنُ",
"تبحرُ ذراتُها في ادِّكاري",
"وتحتَ المطرْ",
"أستعيدُ",
"صدى لوحةٍ ساهمه",
"أستعيدُ",
"سؤالَ البراري",
"عن المهرةِ الحالمه",
"عنْ مواويلَ منْ حورٍ",
"تترقرقُ نايًا على شفة الناي",
"حين يرفّ الخدرْ",
"بينَ عمري",
"وبينَ الأثرْ",
"أرتدي عريَ رؤيايَ",
"سيدتي",
"كيْ أمرّ",
"لكيْ لا أمرّ",
"لأنثرَ لغوي أو أصعدَ البدءَ",
"عبْر جنوني",
"مثلَ ماء الصباح",
"على شفةِ الأقحوانْ",
"ومثلَ حديثِ التسابيح",
"عند الصلاه",
"ومثلَ جناحيْن قد تعبا",
"في الفلاه",
"فاستراحا لى هدأةٍ",
"هدهدتْ",
"ما استباحا منَ الأفق",
"أو نهبا",
" مثلَ عصفورةِ النهر",
"وهيَ شرودٌ",
"وأسئلةٌ في فضاء تجنحها",
"حائمه",
"أو ذا شئتِ أسئلة",
"مبهمه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69161&r=&rc=25 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ عيونكِ سيدتي أغزلُ الضوءَ <|vsep|> أهديه عمْري </|bsep|> <|bsep|> أشردُ أسئلة مبهمه <|vsep|> أستعيدُ </|bsep|> <|bsep|> تنفسَ صُبح خطرْ <|vsep|> يسحبُ الذيلَ فوقَ ادِّكاري </|bsep|> <|bsep|> وفوقَ الأثرْ <|vsep|> والعيونُ سفائنُ </|bsep|> <|bsep|> تبحرُ ذراتُها في ادِّكاري <|vsep|> وتحتَ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> أستعيدُ <|vsep|> صدى لوحةٍ ساهمه </|bsep|> <|bsep|> أستعيدُ <|vsep|> سؤالَ البراري </|bsep|> <|bsep|> عن المهرةِ الحالمه <|vsep|> عنْ مواويلَ منْ حورٍ </|bsep|> <|bsep|> تترقرقُ نايًا على شفة الناي <|vsep|> حين يرفّ الخدرْ </|bsep|> <|bsep|> بينَ عمري <|vsep|> وبينَ الأثرْ </|bsep|> <|bsep|> أرتدي عريَ رؤيايَ <|vsep|> سيدتي </|bsep|> <|bsep|> كيْ أمرّ <|vsep|> لكيْ لا أمرّ </|bsep|> <|bsep|> لأنثرَ لغوي أو أصعدَ البدءَ <|vsep|> عبْر جنوني </|bsep|> <|bsep|> مثلَ ماء الصباح <|vsep|> على شفةِ الأقحوانْ </|bsep|> <|bsep|> ومثلَ حديثِ التسابيح <|vsep|> عند الصلاه </|bsep|> <|bsep|> ومثلَ جناحيْن قد تعبا <|vsep|> في الفلاه </|bsep|> <|bsep|> فاستراحا لى هدأةٍ <|vsep|> هدهدتْ </|bsep|> <|bsep|> ما استباحا منَ الأفق <|vsep|> أو نهبا </|bsep|> <|bsep|> مثلَ عصفورةِ النهر <|vsep|> وهيَ شرودٌ </|bsep|> <|bsep|> وأسئلةٌ في فضاء تجنحها <|vsep|> حائمه </|bsep|> </|psep|> |
أولُ السهْو | 14النثر
| [
"مدارٌ متعبٌ بالردم",
"حفّ به المكانْ",
"وحافيَ القدمين منْ نزق",
"التباعدِ",
"عنْ عيون الحبوِ",
"ينتعلُ الركامَ منَ التواريخ",
"التي انشذرتْ",
"لغاتٍ",
"مهمله",
"منْ أول الأشياءْ",
"كانتْ دهشةُ الأشياءْ",
"مئذنة الوداع البريِّ فاخترقَ",
"الشراعُ",
"بكارة الأبعادْ",
"كانَ البهوُ",
"منفتحَ اختفاءِ البهوْ",
"والساعاتْ",
"شاعرة بدمع رتابةِ الأشياءْ",
"كانَ السهوُ",
"نافذة يدمرها انزياحُ السهو",
"للمطلقْ",
"وكانَ اللغوُ يبسطُ للحديث",
"الرخو متكأ",
"على الأمداء تشهقْ",
"كانَ جرحي",
"والزمانُ وأولُ الأشياءْ",
"واللغة البغيُّ",
"ومسأله",
"ألوانَ ما سلسلتُ منْ قدري",
"لرجَّة مولد الخبر",
"وخارطة",
"تخللها غبارُ البسمله",
"ومهاد",
"ما تأتي به الرياحُ به",
"من الطراق ",
"حتى المقصله",
"للجرح ذاكرة الرمادْ",
"وعنكبوت الملحْ",
"لا ينسلُّ منْ دمه دمٌ",
"لا ليحملَ",
"دهشة بيضاءَ",
"أو كحلا لغنج شاردٍ غجريْ",
"تداعبه",
"الرموشُ المسبله",
"مولايَ",
"يا ضمامة العبثِ المُراقص",
"للهديلْ",
"ويا حدائقَ منْ خطاب الماء",
"للورد العليلْ",
"ويا سموَّ الروح عنْ روحٍ",
"مثيلْ",
"يا سرارَ الطيِّ",
"يا مولايْ",
"هلْ خربَ المكانْ",
"وخبَّرَ الكلماتِ بدءُ المحو",
"واسربَ التأودُ طيْ ",
"وكيفَ الذاتُ لا ترسي",
"على الأمواج بحرًا",
"للصعود الحرِّ",
"يا مولايْ",
"يرسو أولُ الأشياءْ",
"رمادًا ساحبَ الخطو نوزعُه",
"ويجمعُه الدمارْ",
"وما اختفى",
"عنْ مجتلى العينْ",
"وما احتقبَ",
"النزيفُ",
"لى مدار الولوله",
"منء أول اللوحاتِ حتىَّ",
"خر الألواحْ",
"حتىَّ أول الأولْ",
"وختم البسمله",
"كانَ المكانُ",
"منَ النشيج الحرِّ",
"يأخذ برة القلق الجميل",
"الحرْ",
"منْ غرابِها الملكيْ",
"نحوَ الغامض الوثنيِّ فينا",
"معطفا شركيْ",
"وصدرًا للرياحْ",
"وعمرَ أسئلة الرياحْ",
"وجرحَ تاريخٍ",
"من الأطلال حتىَّ خر",
"الأسئله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69165&r=&rc=29 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مدارٌ متعبٌ بالردم <|vsep|> حفّ به المكانْ </|bsep|> <|bsep|> وحافيَ القدمين منْ نزق <|vsep|> التباعدِ </|bsep|> <|bsep|> عنْ عيون الحبوِ <|vsep|> ينتعلُ الركامَ منَ التواريخ </|bsep|> <|bsep|> التي انشذرتْ <|vsep|> لغاتٍ </|bsep|> <|bsep|> مهمله <|vsep|> منْ أول الأشياءْ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ دهشةُ الأشياءْ <|vsep|> مئذنة الوداع البريِّ فاخترقَ </|bsep|> <|bsep|> الشراعُ <|vsep|> بكارة الأبعادْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ البهوُ <|vsep|> منفتحَ اختفاءِ البهوْ </|bsep|> <|bsep|> والساعاتْ <|vsep|> شاعرة بدمع رتابةِ الأشياءْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ السهوُ <|vsep|> نافذة يدمرها انزياحُ السهو </|bsep|> <|bsep|> للمطلقْ <|vsep|> وكانَ اللغوُ يبسطُ للحديث </|bsep|> <|bsep|> الرخو متكأ <|vsep|> على الأمداء تشهقْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ جرحي <|vsep|> والزمانُ وأولُ الأشياءْ </|bsep|> <|bsep|> واللغة البغيُّ <|vsep|> ومسأله </|bsep|> <|bsep|> ألوانَ ما سلسلتُ منْ قدري <|vsep|> لرجَّة مولد الخبر </|bsep|> <|bsep|> وخارطة <|vsep|> تخللها غبارُ البسمله </|bsep|> <|bsep|> ومهاد <|vsep|> ما تأتي به الرياحُ به </|bsep|> <|bsep|> من الطراق <|vsep|> حتى المقصله </|bsep|> <|bsep|> للجرح ذاكرة الرمادْ <|vsep|> وعنكبوت الملحْ </|bsep|> <|bsep|> لا ينسلُّ منْ دمه دمٌ <|vsep|> لا ليحملَ </|bsep|> <|bsep|> دهشة بيضاءَ <|vsep|> أو كحلا لغنج شاردٍ غجريْ </|bsep|> <|bsep|> تداعبه <|vsep|> الرموشُ المسبله </|bsep|> <|bsep|> مولايَ <|vsep|> يا ضمامة العبثِ المُراقص </|bsep|> <|bsep|> للهديلْ <|vsep|> ويا حدائقَ منْ خطاب الماء </|bsep|> <|bsep|> للورد العليلْ <|vsep|> ويا سموَّ الروح عنْ روحٍ </|bsep|> <|bsep|> مثيلْ <|vsep|> يا سرارَ الطيِّ </|bsep|> <|bsep|> يا مولايْ <|vsep|> هلْ خربَ المكانْ </|bsep|> <|bsep|> وخبَّرَ الكلماتِ بدءُ المحو <|vsep|> واسربَ التأودُ طيْ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ الذاتُ لا ترسي <|vsep|> على الأمواج بحرًا </|bsep|> <|bsep|> للصعود الحرِّ <|vsep|> يا مولايْ </|bsep|> <|bsep|> يرسو أولُ الأشياءْ <|vsep|> رمادًا ساحبَ الخطو نوزعُه </|bsep|> <|bsep|> ويجمعُه الدمارْ <|vsep|> وما اختفى </|bsep|> <|bsep|> عنْ مجتلى العينْ <|vsep|> وما احتقبَ </|bsep|> <|bsep|> النزيفُ <|vsep|> لى مدار الولوله </|bsep|> <|bsep|> منء أول اللوحاتِ حتىَّ <|vsep|> خر الألواحْ </|bsep|> <|bsep|> حتىَّ أول الأولْ <|vsep|> وختم البسمله </|bsep|> <|bsep|> كانَ المكانُ <|vsep|> منَ النشيج الحرِّ </|bsep|> <|bsep|> يأخذ برة القلق الجميل <|vsep|> الحرْ </|bsep|> <|bsep|> منْ غرابِها الملكيْ <|vsep|> نحوَ الغامض الوثنيِّ فينا </|bsep|> <|bsep|> معطفا شركيْ <|vsep|> وصدرًا للرياحْ </|bsep|> <|bsep|> وعمرَ أسئلة الرياحْ <|vsep|> وجرحَ تاريخٍ </|bsep|> </|psep|> |
لنـا حجـرٌ ودون الموت صـدرٌ | 16الوافر
| [
"أتيتُ ليك أسألني كلاما",
"وقدْ راحَ الحمامُ فلا كلاما",
"ولا عتبى ندانيها فتنأى",
"حميَّا منْ قصيدٍ أوْ غماما",
"ولا ريّا من الغرِّ القوافي",
"تدانينا لتنسبكَ انتظاما",
"ولا معْنى يسيرُ بنا عيونًا",
"من الخطراتِ تأتلق انسجاما",
"ولا رؤيا تساورُنا فنرنو لى",
"الصبواتِ تأخذنا احتداما",
"فلا عبقٌ يعود بنا لينا",
"ولا أرقٌ ينازلنا مراما",
"ولامسْرى من التاريخ يغشى",
"عبارتنا ذا انهارتْ رخاما",
"يغيمُ الماءُ في درْج الليالي",
"حكاياتٍ وأوهامًا عظاما",
"وما شئنا وشاءَ لنا سميرٌ",
"روى ما كانَ فتحًا للندامى",
"وكلٌّ في عباءته انتظارٌ",
"يغيمُ الماءُ في يدِه أواما",
"ذا القواءُ دثره بسعي",
"تلفتَ شبْه قول ما استقاما",
"وكادَ اللغوُ يُبدعه ركامًا",
"ذا التاريخ يُبدعه ركاما",
"ومّا الريح تذروه انحناءً كأنَّ",
"الصَّدرَ ما اهتزَّ احتداما",
"كأنَّ الصَّخرَ ما كانَ اختيارًا",
"وما كانَ التحيَّة والسلاما",
"وما كانَ ابتسامة كلِّ طفل",
"ذا سألوا يدًا كانَ ابتساما",
"وسدَّدَ روحَه قمرًا مُضيئًا",
"وليلُ العرْبِ مُنكدرٌ ظلاما",
"وليلُ العربِ أهٍ يا سؤالا",
"يفتُّ الذاتَ ذاكرة وهاما",
"ويا سيَرًا ألوذ بها احتمالا",
"لأنقعَ غلة وأرى أماما",
"أشد بها خطايَ وأجتليني بليْل",
"العرْبِ لا أشكو انخراما",
"ولا أشكوالعقودَ ونْ تهاوتْ",
"نثيرًا أوْ تشرذمتِ انفصاما",
"ذا ما أذكرُ الحجرَ انتظامًا",
"وطفلَ البدْء واليد والمراما",
"ومولدَنا ذا البدءُ انتفاضٌ",
"فمنْ دمِنا ترى البدْءَ اهتزاما",
"ومنْ دمِنا البلاد قدِ استضاءتْ",
"ونورُ الله يُبدعنا حساما",
"كأنَّا والحكاياتِ اللواتي",
"عميد الحيِّ يَرتقبُ الخياما",
"ويَكتبُ ما قصائده توفيِّ",
"ذا ما الصَّدْرُ أرسلها حماما",
"هنا وهناكَ أذكرُني",
"وليْلا بنابغه أقامَ وما أقاما",
"كأني والقصيدة مهرجانٌ",
"ولا صوتَ ابتداءً واختتاما",
"كأنَّ الدربَ مُنتشرٌ شظايا",
"أوَانَّ العمْرَ مُنحسرٌ حطاما",
"أهذا شمع عروتنا عزاءٌ",
"أكانَ الموتَ أمْ دمعًا ترامى ",
"علىالطرقاتِ يُمسكُ بي",
"حييًا كأنَّ به من العبث التطاما",
"ويهمسُ لي ونحن معًا عراء ٌ",
"لعلكَ نازعٌ عنيِّ قتاما",
"لعلَّ قناعَنا أبدًا مقيمٌ",
"بوادي الخوف ِ يَمتلك الزماما",
"لعله راحنا وغبوق حكي",
"وسيرة مقعدٍ يسري انهزاما",
"لعله ذاتنا نحن انكسارٌ",
"على شفةِ العلى يذوي مقاما",
"ونحن نبتُ العوالي منْ زمان",
"سَريّا كان منتضيًا حساما",
"ذا سُلَّ الحسامُ فبالمواضي",
"من العزماتِ أذكرُه حساما",
"ونْ سكتَ القتامُ فبالقواضي",
"من الكلمات أذكرُه حساما",
"أضاعَ الخفُّ واسْودَّتْ وجوهٌ",
"وعفرَهاالذي اربدَّ اكتظاما",
"أما البيْداءُ مُمتقعٌ ثراها",
"فلا وتد أقامَ وما اقاما",
"ولا عَمد يُطوقنا رحيلٌ هنا",
"وهناكَهلْ نعلي الخياما ",
"وكيفَ ونجعة التاريخ تلهو",
"ونحن نكوِّمُ الزمنَ اختراما",
"ونحن ذا سُئلنا عنْ مرام",
"تركنا الخفَّ يلبسُنا مَراما",
"تركنا الجمرة الرَّعناءَ تخلو",
"بخيمتِنا وقدْ نضَّتْ ضراما",
"ومالتْ حيثُ تلتقمُ النواصي",
"وموج النار مُنهمرٌ دواما",
"وملنا نجعة ً لا عمود تقلدَه",
"فتى ضمَّ الحطاما",
"ولملمَ ذاتنا حجرًا عنيدًا",
"وتاريخًا ومئذنة وهاما",
"وصوّبَ جرحَنا في منجنيق",
"فكنا الماءَ والنار احتداما",
"فباسم الله والفتح انجلاءٌ يرد",
"عن الهدى رجسًا حراما",
"وباسم الله والأرواح جند",
"أتى ولد فجمَّعنا دعاما",
"أتى ولد كتابًا مدْرسيًا",
"فراشًا سوفَ يرسُمه كلاما",
"يقولُ لأمِّه كيفَ ارتسامي",
"فراشًا طيَّ عيْنيكِ استناما",
"وحَلقَ منكِ يُلبسُني مداه",
"ندِيَّ الوردِ مُبتسمًا دواما",
"فأحضن منه نايًا في حنيني",
"كقريتِنا يُبادلني السلاما",
"وأسْكِنه سؤالاتِ البراري",
"ليسْكنَني عرارًا أو بشاما",
"وأمهره نداءاتِ انتمائي",
"وأشهره على الدنيا غلاما",
"وأدخله احتمالاتِ المعاني",
"حيالَ حديقتي تأتي انبهاما",
"فهلْ يا أمَّتا نايُ القوافي",
"بمُسعفِنا لكيْ نلغو كلاما",
"ونغلو في انقداحتِنا نشيدًا",
"ذا ما شبَّ ينجرح التزاما",
"ونعلو نحن نعلو منذ كنا",
"وما كنا سوى العزِّ اضطراما",
"لنا حجرٌ ودونَ الموتِ صدرٌ",
"ذا النيران ولولتِ احتداما",
"فمحفظتي مجنٌّ هاكَ قوسًا",
"أقده منْ صبايَ فلا سجاما",
"وهاتِ دفاتري أبري دروسًا",
"لتصبحَ عندَ موقعةٍ سهاما",
"وهاتِ طفولتي خذني ذراعًا",
"وصَوِّبْكَ انتفاضًا واحتماما",
"لنا سفرٌ أتى منا لينا",
"وما ترك الغطارفة النشامى",
"فهلْ يا أمتا تأتي استباقا دموع",
"العين نْ سرتُ اقتحاما",
"أنا منْ يعْربٍ نرد المنايا",
"وضيئي الثغر نأبى أنْ نضاما",
"أتيتُ أبي أرى الشهداءَ",
"نورًا ومنْ جذل رأيتهمُ حماما",
"قدِ اخضرَّ الفضاءُ فلا سواد",
"ذا ابيضَّ الكلامُ فلا كلاما",
"أتيتُ الدارَ والبغيُ انحدارٌ",
"أتيتُ أبي أعانقه فقاما",
"وضمَّ الهَ وابتدرتْ شؤونٌ",
"وصَهيونٌ بمااقترفتْ حراما",
"وما اجترمتْ وللأوفاقِ",
"وعْد ودعمٌ وادِّعاءٌ قدْ ترامى",
"كأنَّ بها من البدْء انهزامًا",
"ذا ولد يَسُلُّ بها حساما",
"مُحَمَّده سَميُّ النور بدرٌ",
"يُجلي ما بمرحلةٍ استداما",
"فهلْ يا درَّة الشهَداء نأتي",
"طفولة ما يرُج بنا الطغاما ",
"سلمتَ ودمتَ للرقراق معنى",
"ذا ما شاعرٌ أبقى كلاما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69080&r=&rc=4 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتيتُ ليك أسألني كلاما <|vsep|> وقدْ راحَ الحمامُ فلا كلاما </|bsep|> <|bsep|> ولا عتبى ندانيها فتنأى <|vsep|> حميَّا منْ قصيدٍ أوْ غماما </|bsep|> <|bsep|> ولا ريّا من الغرِّ القوافي <|vsep|> تدانينا لتنسبكَ انتظاما </|bsep|> <|bsep|> ولا معْنى يسيرُ بنا عيونًا <|vsep|> من الخطراتِ تأتلق انسجاما </|bsep|> <|bsep|> ولا رؤيا تساورُنا فنرنو لى <|vsep|> الصبواتِ تأخذنا احتداما </|bsep|> <|bsep|> فلا عبقٌ يعود بنا لينا <|vsep|> ولا أرقٌ ينازلنا مراما </|bsep|> <|bsep|> ولامسْرى من التاريخ يغشى <|vsep|> عبارتنا ذا انهارتْ رخاما </|bsep|> <|bsep|> يغيمُ الماءُ في درْج الليالي <|vsep|> حكاياتٍ وأوهامًا عظاما </|bsep|> <|bsep|> وما شئنا وشاءَ لنا سميرٌ <|vsep|> روى ما كانَ فتحًا للندامى </|bsep|> <|bsep|> وكلٌّ في عباءته انتظارٌ <|vsep|> يغيمُ الماءُ في يدِه أواما </|bsep|> <|bsep|> ذا القواءُ دثره بسعي <|vsep|> تلفتَ شبْه قول ما استقاما </|bsep|> <|bsep|> وكادَ اللغوُ يُبدعه ركامًا <|vsep|> ذا التاريخ يُبدعه ركاما </|bsep|> <|bsep|> ومّا الريح تذروه انحناءً كأنَّ <|vsep|> الصَّدرَ ما اهتزَّ احتداما </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الصَّخرَ ما كانَ اختيارًا <|vsep|> وما كانَ التحيَّة والسلاما </|bsep|> <|bsep|> وما كانَ ابتسامة كلِّ طفل <|vsep|> ذا سألوا يدًا كانَ ابتساما </|bsep|> <|bsep|> وسدَّدَ روحَه قمرًا مُضيئًا <|vsep|> وليلُ العرْبِ مُنكدرٌ ظلاما </|bsep|> <|bsep|> وليلُ العربِ أهٍ يا سؤالا <|vsep|> يفتُّ الذاتَ ذاكرة وهاما </|bsep|> <|bsep|> ويا سيَرًا ألوذ بها احتمالا <|vsep|> لأنقعَ غلة وأرى أماما </|bsep|> <|bsep|> أشد بها خطايَ وأجتليني بليْل <|vsep|> العرْبِ لا أشكو انخراما </|bsep|> <|bsep|> ولا أشكوالعقودَ ونْ تهاوتْ <|vsep|> نثيرًا أوْ تشرذمتِ انفصاما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أذكرُ الحجرَ انتظامًا <|vsep|> وطفلَ البدْء واليد والمراما </|bsep|> <|bsep|> ومولدَنا ذا البدءُ انتفاضٌ <|vsep|> فمنْ دمِنا ترى البدْءَ اهتزاما </|bsep|> <|bsep|> ومنْ دمِنا البلاد قدِ استضاءتْ <|vsep|> ونورُ الله يُبدعنا حساما </|bsep|> <|bsep|> كأنَّا والحكاياتِ اللواتي <|vsep|> عميد الحيِّ يَرتقبُ الخياما </|bsep|> <|bsep|> ويَكتبُ ما قصائده توفيِّ <|vsep|> ذا ما الصَّدْرُ أرسلها حماما </|bsep|> <|bsep|> هنا وهناكَ أذكرُني <|vsep|> وليْلا بنابغه أقامَ وما أقاما </|bsep|> <|bsep|> كأني والقصيدة مهرجانٌ <|vsep|> ولا صوتَ ابتداءً واختتاما </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الدربَ مُنتشرٌ شظايا <|vsep|> أوَانَّ العمْرَ مُنحسرٌ حطاما </|bsep|> <|bsep|> أهذا شمع عروتنا عزاءٌ <|vsep|> أكانَ الموتَ أمْ دمعًا ترامى </|bsep|> <|bsep|> علىالطرقاتِ يُمسكُ بي <|vsep|> حييًا كأنَّ به من العبث التطاما </|bsep|> <|bsep|> ويهمسُ لي ونحن معًا عراء ٌ <|vsep|> لعلكَ نازعٌ عنيِّ قتاما </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ قناعَنا أبدًا مقيمٌ <|vsep|> بوادي الخوف ِ يَمتلك الزماما </|bsep|> <|bsep|> لعله راحنا وغبوق حكي <|vsep|> وسيرة مقعدٍ يسري انهزاما </|bsep|> <|bsep|> لعله ذاتنا نحن انكسارٌ <|vsep|> على شفةِ العلى يذوي مقاما </|bsep|> <|bsep|> ونحن نبتُ العوالي منْ زمان <|vsep|> سَريّا كان منتضيًا حساما </|bsep|> <|bsep|> ذا سُلَّ الحسامُ فبالمواضي <|vsep|> من العزماتِ أذكرُه حساما </|bsep|> <|bsep|> ونْ سكتَ القتامُ فبالقواضي <|vsep|> من الكلمات أذكرُه حساما </|bsep|> <|bsep|> أضاعَ الخفُّ واسْودَّتْ وجوهٌ <|vsep|> وعفرَهاالذي اربدَّ اكتظاما </|bsep|> <|bsep|> أما البيْداءُ مُمتقعٌ ثراها <|vsep|> فلا وتد أقامَ وما اقاما </|bsep|> <|bsep|> ولا عَمد يُطوقنا رحيلٌ هنا <|vsep|> وهناكَهلْ نعلي الخياما </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ ونجعة التاريخ تلهو <|vsep|> ونحن نكوِّمُ الزمنَ اختراما </|bsep|> <|bsep|> ونحن ذا سُئلنا عنْ مرام <|vsep|> تركنا الخفَّ يلبسُنا مَراما </|bsep|> <|bsep|> تركنا الجمرة الرَّعناءَ تخلو <|vsep|> بخيمتِنا وقدْ نضَّتْ ضراما </|bsep|> <|bsep|> ومالتْ حيثُ تلتقمُ النواصي <|vsep|> وموج النار مُنهمرٌ دواما </|bsep|> <|bsep|> وملنا نجعة ً لا عمود تقلدَه <|vsep|> فتى ضمَّ الحطاما </|bsep|> <|bsep|> ولملمَ ذاتنا حجرًا عنيدًا <|vsep|> وتاريخًا ومئذنة وهاما </|bsep|> <|bsep|> وصوّبَ جرحَنا في منجنيق <|vsep|> فكنا الماءَ والنار احتداما </|bsep|> <|bsep|> فباسم الله والفتح انجلاءٌ يرد <|vsep|> عن الهدى رجسًا حراما </|bsep|> <|bsep|> وباسم الله والأرواح جند <|vsep|> أتى ولد فجمَّعنا دعاما </|bsep|> <|bsep|> أتى ولد كتابًا مدْرسيًا <|vsep|> فراشًا سوفَ يرسُمه كلاما </|bsep|> <|bsep|> يقولُ لأمِّه كيفَ ارتسامي <|vsep|> فراشًا طيَّ عيْنيكِ استناما </|bsep|> <|bsep|> وحَلقَ منكِ يُلبسُني مداه <|vsep|> ندِيَّ الوردِ مُبتسمًا دواما </|bsep|> <|bsep|> فأحضن منه نايًا في حنيني <|vsep|> كقريتِنا يُبادلني السلاما </|bsep|> <|bsep|> وأسْكِنه سؤالاتِ البراري <|vsep|> ليسْكنَني عرارًا أو بشاما </|bsep|> <|bsep|> وأمهره نداءاتِ انتمائي <|vsep|> وأشهره على الدنيا غلاما </|bsep|> <|bsep|> وأدخله احتمالاتِ المعاني <|vsep|> حيالَ حديقتي تأتي انبهاما </|bsep|> <|bsep|> فهلْ يا أمَّتا نايُ القوافي <|vsep|> بمُسعفِنا لكيْ نلغو كلاما </|bsep|> <|bsep|> ونغلو في انقداحتِنا نشيدًا <|vsep|> ذا ما شبَّ ينجرح التزاما </|bsep|> <|bsep|> ونعلو نحن نعلو منذ كنا <|vsep|> وما كنا سوى العزِّ اضطراما </|bsep|> <|bsep|> لنا حجرٌ ودونَ الموتِ صدرٌ <|vsep|> ذا النيران ولولتِ احتداما </|bsep|> <|bsep|> فمحفظتي مجنٌّ هاكَ قوسًا <|vsep|> أقده منْ صبايَ فلا سجاما </|bsep|> <|bsep|> وهاتِ دفاتري أبري دروسًا <|vsep|> لتصبحَ عندَ موقعةٍ سهاما </|bsep|> <|bsep|> وهاتِ طفولتي خذني ذراعًا <|vsep|> وصَوِّبْكَ انتفاضًا واحتماما </|bsep|> <|bsep|> لنا سفرٌ أتى منا لينا <|vsep|> وما ترك الغطارفة النشامى </|bsep|> <|bsep|> فهلْ يا أمتا تأتي استباقا دموع <|vsep|> العين نْ سرتُ اقتحاما </|bsep|> <|bsep|> أنا منْ يعْربٍ نرد المنايا <|vsep|> وضيئي الثغر نأبى أنْ نضاما </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ أبي أرى الشهداءَ <|vsep|> نورًا ومنْ جذل رأيتهمُ حماما </|bsep|> <|bsep|> قدِ اخضرَّ الفضاءُ فلا سواد <|vsep|> ذا ابيضَّ الكلامُ فلا كلاما </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ الدارَ والبغيُ انحدارٌ <|vsep|> أتيتُ أبي أعانقه فقاما </|bsep|> <|bsep|> وضمَّ الهَ وابتدرتْ شؤونٌ <|vsep|> وصَهيونٌ بمااقترفتْ حراما </|bsep|> <|bsep|> وما اجترمتْ وللأوفاقِ <|vsep|> وعْد ودعمٌ وادِّعاءٌ قدْ ترامى </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ بها من البدْء انهزامًا <|vsep|> ذا ولد يَسُلُّ بها حساما </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّده سَميُّ النور بدرٌ <|vsep|> يُجلي ما بمرحلةٍ استداما </|bsep|> <|bsep|> فهلْ يا درَّة الشهَداء نأتي <|vsep|> طفولة ما يرُج بنا الطغاما </|bsep|> </|psep|> |
ملامـح | 14النثر
| [
"وردة ترتوي",
"منْ كؤوس ملاحتِها",
"تنسجُ العطرَ شالَ حريرٍ",
"تلفّ ملاحتها",
"بأريج صباحتِها ثم تغفو",
"على صدر شاعرها ليسَ تسأله",
"عنْ ملامحِها",
"ومدائنُها في ملامحِه نائمه",
"ليسَ تسأله",
"عنْ مراوحِها واشتعالُ البراري",
"مهبٌّ لمهرتِها الهائمه",
"فمراوحُه",
"همسةٌ ناعمه",
"وذا ما سهتْ عنْ جدائلِها",
"وهْيَ فوضى",
"على وجهِه يستحمُّ بغنج سنابلِها",
"أوَّدتها انعطافتها واستردَّتْ جدائلَها",
"ثمَّ ألقتْ بها موجة ساهمه",
"وتثنتْ",
"وأغرقتِ البحرَ في جدولٍ",
"ضحكةٌ",
"منْ ترقرقها",
"شرفةٌ عائمه",
"وذا ما رنتْ",
"خبأ العطرُ أغنية",
"وارتوى",
"منْ كؤوس ملاحتِها",
"واستباحَ",
"ملامحَ شاعرها",
"بملامحِها الحالمه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69158&r=&rc=22 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وردة ترتوي <|vsep|> منْ كؤوس ملاحتِها </|bsep|> <|bsep|> تنسجُ العطرَ شالَ حريرٍ <|vsep|> تلفّ ملاحتها </|bsep|> <|bsep|> بأريج صباحتِها ثم تغفو <|vsep|> على صدر شاعرها ليسَ تسأله </|bsep|> <|bsep|> عنْ ملامحِها <|vsep|> ومدائنُها في ملامحِه نائمه </|bsep|> <|bsep|> ليسَ تسأله <|vsep|> عنْ مراوحِها واشتعالُ البراري </|bsep|> <|bsep|> مهبٌّ لمهرتِها الهائمه <|vsep|> فمراوحُه </|bsep|> <|bsep|> همسةٌ ناعمه <|vsep|> وذا ما سهتْ عنْ جدائلِها </|bsep|> <|bsep|> وهْيَ فوضى <|vsep|> على وجهِه يستحمُّ بغنج سنابلِها </|bsep|> <|bsep|> أوَّدتها انعطافتها واستردَّتْ جدائلَها <|vsep|> ثمَّ ألقتْ بها موجة ساهمه </|bsep|> <|bsep|> وتثنتْ <|vsep|> وأغرقتِ البحرَ في جدولٍ </|bsep|> <|bsep|> ضحكةٌ <|vsep|> منْ ترقرقها </|bsep|> <|bsep|> شرفةٌ عائمه <|vsep|> وذا ما رنتْ </|bsep|> <|bsep|> خبأ العطرُ أغنية <|vsep|> وارتوى </|bsep|> <|bsep|> منْ كؤوس ملاحتِها <|vsep|> واستباحَ </|bsep|> </|psep|> |
إلا ترقـرقَ المـاءُ واشتعَـلا | 0البسيط
| [
"ما لي وما لليالي تنسبُ العذلَ",
"لى قصائدَ لي لا تسحبُ الجذلَ منْ نجْمةٍ",
"ترتوي يًا مُشعشِعة لا لتخطرَ في أبْرادِها غزلا ",
"الكأسُ ميْساءُ نورًا",
"لا عديلَ له بين الللي على مادِها اعتدلَ",
"كأنَّ منه ذؤاباتٍ سفرْنَ له أو أنَّ مِنه سَراباتٍ ومُحْتملا",
"كأنَّ رمْله للرائيِّ ذاكرة",
"تسْهو عن الرمْل نْ ريْثًا ونْ عجلا",
"كأنَّ بي",
"منْ ثنايا الماء دائرة من الكلام ومعقودًا ",
"ومُنسبلا على الجهاتِ التي أرسلت",
"سَلسلها على الجهاتِ ",
"فورَّيْتُ الجَذى سُبلا",
"راودْتُ ثفية عنْ جذوةٍ فرأى الحمامُ",
"ثفية أخرى ذا رحلَ الحمامُ عنْ حصْوةٍ",
"ملمومةٍ عَبثا على الكلام ",
"وقدْ كانَ الصَّدى بَدلا",
"وكنتُ أحْتسبُ الحرفَ النديَّ طلىً أنا الذي كنتني",
"للصَّادياتِ طلى",
"لي الغادياتُ لى الأبعادِ",
"لي ندفٌ منَ الرمادِ ذا بسْملتها طللا",
"مالتْ بقافيةٍ غيداءَ هيللة هذي قصيدتها",
"مِنْ أينما انجذلَ ورد الحديقةِ مبهورًا بيتها",
"منْ حيثما بحديثِ الجلوةِ اشتعلَ",
"وتلك قافية للصَّادرين وما أتوا ولا صدروا",
"لكنه ارتحلَ لى قصائدهمْ قلبي",
"الذي وجلَ من الغمامة ",
"فانزاحتْ له ظللا",
"ثمَّ ابتدا سفرٌ واحاته لمع راحاته ودَع",
"لوحاته نجع في الحلم ما انذهلَ",
"وما النجيع كؤوسٌ منْ مُراوحةٍ بيْني وبيْني",
"وليلي مُترع أزلا",
"ليلي الذي اختبأتْ ليلاته جذلا عن الكؤوس ",
"وأبدتْ نخبَها جذلا ",
"ليلي المُسافر في ليلي ",
"وجبته كأسُ القصيدة تعْرى كلما انسبلَ",
"ليلي الذي ابتدرتْ ناياته فسَرى حيّ لى حلمِه",
"كانَ السُّرى بَدلا",
"كنت البديلَ سألت الليلَ عنْ قمر همَى",
"وهلْ بمُنعرج",
"الوادي منازله التي سهرتُ لها لا أشتكي مذلا ",
"وهلْ أرقتَ له ",
"قام الرقيبُ على أوتاره وسلا السُّمارَ حينَ سلا",
"وكانَ ينكت منْ عليَاء جلسته",
"رسْمَ الكلام الذي يسْتنسِلُ المثلَ",
"وكانَ لي قمرٌ مُسترسِلٌ عَتبًا",
"ذا يُسامرني مُسترسِلا عذلا",
"يقولُ مَنْ فلٌ يا صاحبي ",
"سكتَ العذولُ وابتدرَ الصمتُ المهيبُ حلى",
"مَنْ قافلٌ عنْ أحاديثٍ يرق لها قيسٌ",
"وتشرق ليلى بالدموع",
"على ليلى وقيسٌ تملاه الجدارُ هنا",
"وما تولى وقيسٌ هائمٌ قبَلا ",
"لا ترقرقَ منها الماءُ واشتعلَ ",
"وما تأوهَ هَمسٌ في ملاءتها",
"لا تماهى جدارًا وانتهى جللا",
"وللقصيدةِ حدْسٌ منْ مُخالسةٍ ومنْ مُؤانسةٍ",
"مَنْ حَلَّ مَنْ وصلَ ",
"مَنْ أقبلَ النَ مَطويًّا على لغةٍ هيَ القصيدة ",
"مَنْ أدنى لها حللا",
"من الشارة تخفيها وتبسُطها على العبارة",
"نْ نعلا ونْ جَبلا ",
"مَنْ أجزلَ الحطبَ الدامي ولا حطبٌ ",
"منْ أبهمَ اللغة العليا وما اعتدلَ ",
"مَنْ أوهمَ اللغوَ أنَّ اللغوَ ما سألَ المعنى",
"وما سالَ معْنىً دونَ كوثره",
"قامَ الخليُّ على ثاره أملا ",
"مَنْ أرهمَ الحرفَ نورًا",
"واستحمَّ به ليلهمَ الحرفَ أنىَّ كانَه بللا ",
"ومَنْ تكلمَ بي",
"يا صاحبي ونما لى المسافةِ خطوًا",
"نادفا رُسلا من الحكايةِ تندى نازفا سُبلا ",
"أتلكَ خارطة مشدوهة سُبلا أمْ ذاكَ بابٌ أنا منه ذؤابته",
"ولي كتابُ الليالي ناسبٌ طللا ",
"ولي خطابُ الدوالي ما عصرْتُ لها",
"منْ كرْمةِ الل عمْرًا ينتشي ثملا",
"ولي سَرابُ الأمالي وما أعْتدتُ سارية ولا بذلتُ الذي",
"مِنْ جَرْسِه بذلَ ولا",
"سألتُ عن الأقراط مارية هناكَ ",
"والألق الوسْنان ماسألَ عن الحديقةِ",
"كيفَ الرحلة ابتدأتْ لى الحديقة ِ",
"كيفَ الراحلُ احتفلَ بالشاخصاتِ ليهِ مِنْ مشاتِلها",
"كيفَ الأريُّ بنار الجذبَة اشتعلَ",
"كيفَ الحَريُّ بماء الوردِ عابثه محْوًا بمحْو",
"وكيفَ الناهلُ ابتهل َ",
"وما تناهىَ اشتباك الماء والعبثِ الغافي",
"على عبثٍ يستعذِبُ الغزلَ",
"ولي انطرابُ المجالي الجامحاتِ صدىً",
"ذا الأغاني تضمُّ الذاتَ والجذلَ",
"وتضرمُ البددَ السَّاهِي مُعلقة",
"كأنما الجسرُ ما دانى ولا انتقلَ",
"وللرُّصافةِ بهامٌ ومُختتمٌ",
"فيا عيونَ المَها مَنْ أرسَلَ العذلَ ",
"ذا الأغاني تضمُّ الذاتَ والجذلَ",
"وتضرمُ البددَ السَّاهِي مُعلقة",
"كأنما الجسرُ ما دانى ولا انتقلَ",
"وللرُّصافةِ بهامٌ ومُختتمٌ",
"فيا عيونَ المَها مَنْ أرسَلَ العذلَ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69084&r=&rc=8 | مصطفى بن عبد الرحمن الشليح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لي وما لليالي تنسبُ العذلَ <|vsep|> لى قصائدَ لي لا تسحبُ الجذلَ منْ نجْمةٍ </|bsep|> <|bsep|> ترتوي يًا مُشعشِعة لا لتخطرَ في أبْرادِها غزلا <|vsep|> الكأسُ ميْساءُ نورًا </|bsep|> <|bsep|> لا عديلَ له بين الللي على مادِها اعتدلَ <|vsep|> كأنَّ منه ذؤاباتٍ سفرْنَ له أو أنَّ مِنه سَراباتٍ ومُحْتملا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ رمْله للرائيِّ ذاكرة <|vsep|> تسْهو عن الرمْل نْ ريْثًا ونْ عجلا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ بي <|vsep|> منْ ثنايا الماء دائرة من الكلام ومعقودًا </|bsep|> <|bsep|> ومُنسبلا على الجهاتِ التي أرسلت <|vsep|> سَلسلها على الجهاتِ </|bsep|> <|bsep|> فورَّيْتُ الجَذى سُبلا <|vsep|> راودْتُ ثفية عنْ جذوةٍ فرأى الحمامُ </|bsep|> <|bsep|> ثفية أخرى ذا رحلَ الحمامُ عنْ حصْوةٍ <|vsep|> ملمومةٍ عَبثا على الكلام </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كانَ الصَّدى بَدلا <|vsep|> وكنتُ أحْتسبُ الحرفَ النديَّ طلىً أنا الذي كنتني </|bsep|> <|bsep|> للصَّادياتِ طلى <|vsep|> لي الغادياتُ لى الأبعادِ </|bsep|> <|bsep|> لي ندفٌ منَ الرمادِ ذا بسْملتها طللا <|vsep|> مالتْ بقافيةٍ غيداءَ هيللة هذي قصيدتها </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أينما انجذلَ ورد الحديقةِ مبهورًا بيتها <|vsep|> منْ حيثما بحديثِ الجلوةِ اشتعلَ </|bsep|> <|bsep|> وتلك قافية للصَّادرين وما أتوا ولا صدروا <|vsep|> لكنه ارتحلَ لى قصائدهمْ قلبي </|bsep|> <|bsep|> الذي وجلَ من الغمامة <|vsep|> فانزاحتْ له ظللا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ ابتدا سفرٌ واحاته لمع راحاته ودَع <|vsep|> لوحاته نجع في الحلم ما انذهلَ </|bsep|> <|bsep|> وما النجيع كؤوسٌ منْ مُراوحةٍ بيْني وبيْني <|vsep|> وليلي مُترع أزلا </|bsep|> <|bsep|> ليلي الذي اختبأتْ ليلاته جذلا عن الكؤوس <|vsep|> وأبدتْ نخبَها جذلا </|bsep|> <|bsep|> ليلي المُسافر في ليلي <|vsep|> وجبته كأسُ القصيدة تعْرى كلما انسبلَ </|bsep|> <|bsep|> ليلي الذي ابتدرتْ ناياته فسَرى حيّ لى حلمِه <|vsep|> كانَ السُّرى بَدلا </|bsep|> <|bsep|> كنت البديلَ سألت الليلَ عنْ قمر همَى <|vsep|> وهلْ بمُنعرج </|bsep|> <|bsep|> الوادي منازله التي سهرتُ لها لا أشتكي مذلا <|vsep|> وهلْ أرقتَ له </|bsep|> <|bsep|> قام الرقيبُ على أوتاره وسلا السُّمارَ حينَ سلا <|vsep|> وكانَ ينكت منْ عليَاء جلسته </|bsep|> <|bsep|> رسْمَ الكلام الذي يسْتنسِلُ المثلَ <|vsep|> وكانَ لي قمرٌ مُسترسِلٌ عَتبًا </|bsep|> <|bsep|> ذا يُسامرني مُسترسِلا عذلا <|vsep|> يقولُ مَنْ فلٌ يا صاحبي </|bsep|> <|bsep|> سكتَ العذولُ وابتدرَ الصمتُ المهيبُ حلى <|vsep|> مَنْ قافلٌ عنْ أحاديثٍ يرق لها قيسٌ </|bsep|> <|bsep|> وتشرق ليلى بالدموع <|vsep|> على ليلى وقيسٌ تملاه الجدارُ هنا </|bsep|> <|bsep|> وما تولى وقيسٌ هائمٌ قبَلا <|vsep|> لا ترقرقَ منها الماءُ واشتعلَ </|bsep|> <|bsep|> وما تأوهَ هَمسٌ في ملاءتها <|vsep|> لا تماهى جدارًا وانتهى جللا </|bsep|> <|bsep|> وللقصيدةِ حدْسٌ منْ مُخالسةٍ ومنْ مُؤانسةٍ <|vsep|> مَنْ حَلَّ مَنْ وصلَ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أقبلَ النَ مَطويًّا على لغةٍ هيَ القصيدة <|vsep|> مَنْ أدنى لها حللا </|bsep|> <|bsep|> من الشارة تخفيها وتبسُطها على العبارة <|vsep|> نْ نعلا ونْ جَبلا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أجزلَ الحطبَ الدامي ولا حطبٌ <|vsep|> منْ أبهمَ اللغة العليا وما اعتدلَ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أوهمَ اللغوَ أنَّ اللغوَ ما سألَ المعنى <|vsep|> وما سالَ معْنىً دونَ كوثره </|bsep|> <|bsep|> قامَ الخليُّ على ثاره أملا <|vsep|> مَنْ أرهمَ الحرفَ نورًا </|bsep|> <|bsep|> واستحمَّ به ليلهمَ الحرفَ أنىَّ كانَه بللا <|vsep|> ومَنْ تكلمَ بي </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي ونما لى المسافةِ خطوًا <|vsep|> نادفا رُسلا من الحكايةِ تندى نازفا سُبلا </|bsep|> <|bsep|> أتلكَ خارطة مشدوهة سُبلا أمْ ذاكَ بابٌ أنا منه ذؤابته <|vsep|> ولي كتابُ الليالي ناسبٌ طللا </|bsep|> <|bsep|> ولي خطابُ الدوالي ما عصرْتُ لها <|vsep|> منْ كرْمةِ الل عمْرًا ينتشي ثملا </|bsep|> <|bsep|> ولي سَرابُ الأمالي وما أعْتدتُ سارية ولا بذلتُ الذي <|vsep|> مِنْ جَرْسِه بذلَ ولا </|bsep|> <|bsep|> سألتُ عن الأقراط مارية هناكَ <|vsep|> والألق الوسْنان ماسألَ عن الحديقةِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ الرحلة ابتدأتْ لى الحديقة ِ <|vsep|> كيفَ الراحلُ احتفلَ بالشاخصاتِ ليهِ مِنْ مشاتِلها </|bsep|> <|bsep|> كيفَ الأريُّ بنار الجذبَة اشتعلَ <|vsep|> كيفَ الحَريُّ بماء الوردِ عابثه محْوًا بمحْو </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ الناهلُ ابتهل َ <|vsep|> وما تناهىَ اشتباك الماء والعبثِ الغافي </|bsep|> <|bsep|> على عبثٍ يستعذِبُ الغزلَ <|vsep|> ولي انطرابُ المجالي الجامحاتِ صدىً </|bsep|> <|bsep|> ذا الأغاني تضمُّ الذاتَ والجذلَ <|vsep|> وتضرمُ البددَ السَّاهِي مُعلقة </|bsep|> <|bsep|> كأنما الجسرُ ما دانى ولا انتقلَ <|vsep|> وللرُّصافةِ بهامٌ ومُختتمٌ </|bsep|> <|bsep|> فيا عيونَ المَها مَنْ أرسَلَ العذلَ <|vsep|> ذا الأغاني تضمُّ الذاتَ والجذلَ </|bsep|> <|bsep|> وتضرمُ البددَ السَّاهِي مُعلقة <|vsep|> كأنما الجسرُ ما دانى ولا انتقلَ </|bsep|> </|psep|> |
خلل الرماد | 6الكامل
| [
"أنا لا أُقطِّرُ",
"من شفاهِ الملحِ أُغنيتي",
"ولا أرسو على حَجَرٍ قديمْ ",
"أنا في غبارِ الشكِّ",
"أصنعُ فيلقاً من أُقحوانِ قصائدي",
"وأُردِّدُ النّجوى",
"وأدنو من غواياتِ السّديمْ ",
"طينٌ يُجلْجِلُ",
"في اصفرارِ مراصدي",
"وعلى دَمي دارتْ حكاياتٌ",
"وعَرَّشَ في حروفِ لَبوسِها",
"حَزُّ المساميرِ المطيرةِ",
"في ضراعاتِ الرَّقيمْ ",
"أنا نْ جَلَدْتُ سحابتي",
"أحثو على أرَقي وُرودي",
"أنا واجدٌ في الوردِ متَّسعاً",
"ومُحتفِلٌ بأبراجي",
"وما حفَظتْ رُعودي ",
"لا أستسيغُ الوقتَ",
"يقضمُ",
"في فصولِ الحبرِ أوراقي",
"ويُدمي فيَّ أسوارَ المِدادْ ",
"مُذْ أمسَكَ الجمرُ المُغَمَّسُ",
"في سرابيلِ الفضاءِ أصابعي ",
"ثَرتُ أحصدُ",
"ذلك الوعدَ الشحيحَ",
"وبرقَهُ الشامِيَّ",
"من خَلَلِ الرّمادْ ",
"أنا واحدٌ",
"أوغَلْتُ بالموتِ الرّحيمْ ",
"فالأرضُ مجمَرةٌ",
"ولي تحت السماواتِ العلى",
"وَطَرٌ يُكابِرُ في عناويني",
"ويذبحُني ويسخَرُ من حدودي",
"أنا صاحبُ الألمِ المقيمْ ",
"أنا عاشقُ الأرضِ الكسيرةِ",
"والغريرهْ ",
"لا أملُكُ الشكوى",
"ولا أُثْري بقاعَ الخوفِ",
"بل أهفو لتاريخِ البراعمِ",
"وهي تحضنُ عطرَها",
"قبلَ التَفتُّحِ في متاهاتِ السّريرهْ ",
"قبلَ التّقرُّحِ",
"أو سقوطِ مراجمِ الغدرِ العميمْ ",
"قبلَ الصّدى",
"قبلَ النّدى",
"قبلَ البساتينِ التي",
"تَسْتامُ في أقمارِها ",
"أنا صاحبُ الأنّاتِ والرنّاتِ",
"والهاتِ في أوتارِها ",
"حتى ذا كاد التَمَتْرسُ بالقلاعِ",
"يموتُ في مجرى الصّدى",
"ويعيثُ في أسوارِها ",
"فأنا لها",
"أُحيي الشّموسَ العاثراتِ",
"على صدى أحجارِها ",
"أنا والدٌ للأرجحياتِ الثّقاةِ",
"وحارسُ الرّبواتِ من أطيارِها",
"أنا والربيعُ نلازمُ الأنهارَ",
"وائتَمَرَتْ ملايينُ الشطوطِ",
"لتأكلَ المسفوحَ من دمِها",
"ومن أعمارِها ",
"أنا دعوةٌ أدَّتْ",
"على شَفَةِ الوضوءِ صلاتَها",
"ورَمَتْ تسابيحَ الحريقةِ",
"للحقيقةِ و الحديقهْ ",
"حَمَّلْتُ أغصاني بأثمارِ النهارِ",
"وكنتُ أخترمُ المساراتِ العدوَّةِ",
"بالمداراتِ اللّصيقةِ والصّديقهْ ",
"سأظلُّ أستقتصي الرّسومْ ",
"لأدورَ في خَلَدِ النواعيرِ",
"التي انهالَتْ على جسدِ السواقي",
"واستثارَتْ في حنينِ ضلوعِها",
"السُّنَنَ العميقةَ والرّفيقهْ ",
"غصَصُ المغالقِ",
"تصفُقُ الأبوابَ في الرّيحِ السَّمومْ ",
"غصَصُ المزالقِ",
"تصفُقُ الأبوابَ خلفي",
"جَرَّعَتْها غِنوتي أشعارَها",
"وصَمَدْتُ وحدي ",
"يا جامعاً صبري ومأثَمَتي",
"لقد فَرَّطْتَ في سُبُلي",
"وقد ألغَيتَ حَدّي ",
"يا جارحاً غُرَرَ الغوايةِ",
"بالطواحينِ الرقيقهْ ",
"الملحُ يأكلُني",
"وأوراقي دموعُ الياسمينْ ",
"ومعي الصّدى عَبِقَتْ به",
"حُرَقُ العروقِ النّافراتِ",
"مع السّوافي والسنينْ ",
"أنا في الخريفِ",
"أُلازِمُ الأعذارَ في أكدارِها ",
"أنا عتمةُ الشّيبِ الموزَّعِ",
"في البياضِ",
"وغفلةُ الأيامِ عن أقدارِها ",
"سبحانَ مَنْ جَمَعَ اليَباسَ",
"على احتراقِ مرابعي",
"فتأرجَحَتْ في الليلِ",
"أنفاسُ النوافذِ في رؤايْ",
"سبحانَ من سى جراحَ العالمينَ",
"وأمْرَعَ الدّنيا لأوغِلَ في نَدايْ",
"سبحان من ",
"وطَرقْتُ بابَ هواجسي",
"ولظمتُها",
"حين استعَرْتُ بوَقْدِها",
"وعَقَلْتُ في أهوائها دمعي",
"وأضواني على يدِها هوايْ ",
"مذ رُغْتُها",
"وتثاءَبَتْ غصصُ الحَكايا",
"يستبيحُ الجمرُ أكتافي",
"فأدفعُ حاصرات اليأسِ مرجوماً",
"فما كان المدى غيري",
"ولا كان انهمارُ الأفْقِ",
"في جسدي سوايْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86149&r=&rc=11 | عبدالوهاب إسماعيل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لا أُقطِّرُ <|vsep|> من شفاهِ الملحِ أُغنيتي </|bsep|> <|bsep|> ولا أرسو على حَجَرٍ قديمْ <|vsep|> أنا في غبارِ الشكِّ </|bsep|> <|bsep|> أصنعُ فيلقاً من أُقحوانِ قصائدي <|vsep|> وأُردِّدُ النّجوى </|bsep|> <|bsep|> وأدنو من غواياتِ السّديمْ <|vsep|> طينٌ يُجلْجِلُ </|bsep|> <|bsep|> في اصفرارِ مراصدي <|vsep|> وعلى دَمي دارتْ حكاياتٌ </|bsep|> <|bsep|> وعَرَّشَ في حروفِ لَبوسِها <|vsep|> حَزُّ المساميرِ المطيرةِ </|bsep|> <|bsep|> في ضراعاتِ الرَّقيمْ <|vsep|> أنا نْ جَلَدْتُ سحابتي </|bsep|> <|bsep|> أحثو على أرَقي وُرودي <|vsep|> أنا واجدٌ في الوردِ متَّسعاً </|bsep|> <|bsep|> ومُحتفِلٌ بأبراجي <|vsep|> وما حفَظتْ رُعودي </|bsep|> <|bsep|> لا أستسيغُ الوقتَ <|vsep|> يقضمُ </|bsep|> <|bsep|> في فصولِ الحبرِ أوراقي <|vsep|> ويُدمي فيَّ أسوارَ المِدادْ </|bsep|> <|bsep|> مُذْ أمسَكَ الجمرُ المُغَمَّسُ <|vsep|> في سرابيلِ الفضاءِ أصابعي </|bsep|> <|bsep|> ثَرتُ أحصدُ <|vsep|> ذلك الوعدَ الشحيحَ </|bsep|> <|bsep|> وبرقَهُ الشامِيَّ <|vsep|> من خَلَلِ الرّمادْ </|bsep|> <|bsep|> أنا واحدٌ <|vsep|> أوغَلْتُ بالموتِ الرّحيمْ </|bsep|> <|bsep|> فالأرضُ مجمَرةٌ <|vsep|> ولي تحت السماواتِ العلى </|bsep|> <|bsep|> وَطَرٌ يُكابِرُ في عناويني <|vsep|> ويذبحُني ويسخَرُ من حدودي </|bsep|> <|bsep|> أنا صاحبُ الألمِ المقيمْ <|vsep|> أنا عاشقُ الأرضِ الكسيرةِ </|bsep|> <|bsep|> والغريرهْ <|vsep|> لا أملُكُ الشكوى </|bsep|> <|bsep|> ولا أُثْري بقاعَ الخوفِ <|vsep|> بل أهفو لتاريخِ البراعمِ </|bsep|> <|bsep|> وهي تحضنُ عطرَها <|vsep|> قبلَ التَفتُّحِ في متاهاتِ السّريرهْ </|bsep|> <|bsep|> قبلَ التّقرُّحِ <|vsep|> أو سقوطِ مراجمِ الغدرِ العميمْ </|bsep|> <|bsep|> قبلَ الصّدى <|vsep|> قبلَ النّدى </|bsep|> <|bsep|> قبلَ البساتينِ التي <|vsep|> تَسْتامُ في أقمارِها </|bsep|> <|bsep|> أنا صاحبُ الأنّاتِ والرنّاتِ <|vsep|> والهاتِ في أوتارِها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا كاد التَمَتْرسُ بالقلاعِ <|vsep|> يموتُ في مجرى الصّدى </|bsep|> <|bsep|> ويعيثُ في أسوارِها <|vsep|> فأنا لها </|bsep|> <|bsep|> أُحيي الشّموسَ العاثراتِ <|vsep|> على صدى أحجارِها </|bsep|> <|bsep|> أنا والدٌ للأرجحياتِ الثّقاةِ <|vsep|> وحارسُ الرّبواتِ من أطيارِها </|bsep|> <|bsep|> أنا والربيعُ نلازمُ الأنهارَ <|vsep|> وائتَمَرَتْ ملايينُ الشطوطِ </|bsep|> <|bsep|> لتأكلَ المسفوحَ من دمِها <|vsep|> ومن أعمارِها </|bsep|> <|bsep|> أنا دعوةٌ أدَّتْ <|vsep|> على شَفَةِ الوضوءِ صلاتَها </|bsep|> <|bsep|> ورَمَتْ تسابيحَ الحريقةِ <|vsep|> للحقيقةِ و الحديقهْ </|bsep|> <|bsep|> حَمَّلْتُ أغصاني بأثمارِ النهارِ <|vsep|> وكنتُ أخترمُ المساراتِ العدوَّةِ </|bsep|> <|bsep|> بالمداراتِ اللّصيقةِ والصّديقهْ <|vsep|> سأظلُّ أستقتصي الرّسومْ </|bsep|> <|bsep|> لأدورَ في خَلَدِ النواعيرِ <|vsep|> التي انهالَتْ على جسدِ السواقي </|bsep|> <|bsep|> واستثارَتْ في حنينِ ضلوعِها <|vsep|> السُّنَنَ العميقةَ والرّفيقهْ </|bsep|> <|bsep|> غصَصُ المغالقِ <|vsep|> تصفُقُ الأبوابَ في الرّيحِ السَّمومْ </|bsep|> <|bsep|> غصَصُ المزالقِ <|vsep|> تصفُقُ الأبوابَ خلفي </|bsep|> <|bsep|> جَرَّعَتْها غِنوتي أشعارَها <|vsep|> وصَمَدْتُ وحدي </|bsep|> <|bsep|> يا جامعاً صبري ومأثَمَتي <|vsep|> لقد فَرَّطْتَ في سُبُلي </|bsep|> <|bsep|> وقد ألغَيتَ حَدّي <|vsep|> يا جارحاً غُرَرَ الغوايةِ </|bsep|> <|bsep|> بالطواحينِ الرقيقهْ <|vsep|> الملحُ يأكلُني </|bsep|> <|bsep|> وأوراقي دموعُ الياسمينْ <|vsep|> ومعي الصّدى عَبِقَتْ به </|bsep|> <|bsep|> حُرَقُ العروقِ النّافراتِ <|vsep|> مع السّوافي والسنينْ </|bsep|> <|bsep|> أنا في الخريفِ <|vsep|> أُلازِمُ الأعذارَ في أكدارِها </|bsep|> <|bsep|> أنا عتمةُ الشّيبِ الموزَّعِ <|vsep|> في البياضِ </|bsep|> <|bsep|> وغفلةُ الأيامِ عن أقدارِها <|vsep|> سبحانَ مَنْ جَمَعَ اليَباسَ </|bsep|> <|bsep|> على احتراقِ مرابعي <|vsep|> فتأرجَحَتْ في الليلِ </|bsep|> <|bsep|> أنفاسُ النوافذِ في رؤايْ <|vsep|> سبحانَ من سى جراحَ العالمينَ </|bsep|> <|bsep|> وأمْرَعَ الدّنيا لأوغِلَ في نَدايْ <|vsep|> سبحان من </|bsep|> <|bsep|> وطَرقْتُ بابَ هواجسي <|vsep|> ولظمتُها </|bsep|> <|bsep|> حين استعَرْتُ بوَقْدِها <|vsep|> وعَقَلْتُ في أهوائها دمعي </|bsep|> <|bsep|> وأضواني على يدِها هوايْ <|vsep|> مذ رُغْتُها </|bsep|> <|bsep|> وتثاءَبَتْ غصصُ الحَكايا <|vsep|> يستبيحُ الجمرُ أكتافي </|bsep|> <|bsep|> فأدفعُ حاصرات اليأسِ مرجوماً <|vsep|> فما كان المدى غيري </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.