poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
من قبل تدوين الحروف
6الكامل
[ "من قبل تدوين الحروف", "وجدت أن الأرض مارت", "والجهات تشعبت", "وقرأت أن حضارة النسان باقية", "بأن ما صنع المغني من حنين للجذور", "هو المكان بلا مكان", "هو الزمان بلا زمان", "بأن تخطيط السواقي كي يمر الماء من صنع اليمن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75517&r=&rc=89
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قبل تدوين الحروف <|vsep|> وجدت أن الأرض مارت </|bsep|> <|bsep|> والجهات تشعبت <|vsep|> وقرأت أن حضارة النسان باقية </|bsep|> <|bsep|> بأن ما صنع المغني من حنين للجذور <|vsep|> هو المكان بلا مكان </|bsep|> </|psep|>
سنبلة المستحيل
14النثر
[ "شجر يتمايل من ألم في جذور الجذور", "رمال تغادر بقعتها", "حجر يتقشر", "ريح تلاقح بين الصخور", "طريق تريق مخاوفها", "قدم عدم يصطفيه", "شراب السراب يطارده جسد ظامىء", "مؤن من أنين القنوط تكومها صرة السالكين", "حصاة شوتها الشموس", "رماد يشكل حتى الرموش", "أتخضر هذي البقاع كما قيل في كتب الأنبياء ", "أتنمو سنبلة في شعير السعير " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75447&r=&rc=19
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شجر يتمايل من ألم في جذور الجذور <|vsep|> رمال تغادر بقعتها </|bsep|> <|bsep|> حجر يتقشر <|vsep|> ريح تلاقح بين الصخور </|bsep|> <|bsep|> طريق تريق مخاوفها <|vsep|> قدم عدم يصطفيه </|bsep|> <|bsep|> شراب السراب يطارده جسد ظامىء <|vsep|> مؤن من أنين القنوط تكومها صرة السالكين </|bsep|> <|bsep|> حصاة شوتها الشموس <|vsep|> رماد يشكل حتى الرموش </|bsep|> </|psep|>
فجر الرغيف
14النثر
[ "يبدأ الفجر من صرخة في الطريق", "الخناجر تطرد اتربة الصمت", "تبدأ أنشودة الاحتجاج", "الشوارع مزدانة بالهتاف", "والجنود سدى يحرسون النظام الزجاج", "الهراوات أكثر من عدد الغاضبين", "وصنعاء في يوم عشرين تعلن حرق السياج", " الزبيري يخرج من قبره ضاحكا", "ليرى شارعا هادرا بالهياج", "كان للدائري الذي دار حول السواسن في الساحة الجامعية", "قلب أرق من الاغنيات", "المسيلات للدمع تبكي", "ويرتعد الجند", "والملصقات تلطخ أحذية الثائرين", " الصميل تهشم من أعين الجائعين", "وكان صدى الشعب أقوى من الطلقات", "وكان لصنعاء في يوم عشرين", "عشرون نايا", "وكانت تغني", "وتمنحها الشمس قرطين", "والريح تمسح عن وجهها ما بناه الغبار", "الجماهير تخرج في وطن كبل الجوع اقدامه", "صرخات القرى والمدائن", "يكتبها الوقت انشودة تتوهج في دفتر المجد", "والناس للناس", "كل خطوط التقاطع غابت", "وابتدأ الاصطفاف المغيب", "والجوع يرسم فجر الرغيف", "سلام لشعب يحب الحياة الكريمة", "والموت للص والقامعين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75535&r=&rc=107
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يبدأ الفجر من صرخة في الطريق <|vsep|> الخناجر تطرد اتربة الصمت </|bsep|> <|bsep|> تبدأ أنشودة الاحتجاج <|vsep|> الشوارع مزدانة بالهتاف </|bsep|> <|bsep|> والجنود سدى يحرسون النظام الزجاج <|vsep|> الهراوات أكثر من عدد الغاضبين </|bsep|> <|bsep|> وصنعاء في يوم عشرين تعلن حرق السياج <|vsep|> الزبيري يخرج من قبره ضاحكا </|bsep|> <|bsep|> ليرى شارعا هادرا بالهياج <|vsep|> كان للدائري الذي دار حول السواسن في الساحة الجامعية </|bsep|> <|bsep|> قلب أرق من الاغنيات <|vsep|> المسيلات للدمع تبكي </|bsep|> <|bsep|> ويرتعد الجند <|vsep|> والملصقات تلطخ أحذية الثائرين </|bsep|> <|bsep|> الصميل تهشم من أعين الجائعين <|vsep|> وكان صدى الشعب أقوى من الطلقات </|bsep|> <|bsep|> وكان لصنعاء في يوم عشرين <|vsep|> عشرون نايا </|bsep|> <|bsep|> وكانت تغني <|vsep|> وتمنحها الشمس قرطين </|bsep|> <|bsep|> والريح تمسح عن وجهها ما بناه الغبار <|vsep|> الجماهير تخرج في وطن كبل الجوع اقدامه </|bsep|> <|bsep|> صرخات القرى والمدائن <|vsep|> يكتبها الوقت انشودة تتوهج في دفتر المجد </|bsep|> <|bsep|> والناس للناس <|vsep|> كل خطوط التقاطع غابت </|bsep|> <|bsep|> وابتدأ الاصطفاف المغيب <|vsep|> والجوع يرسم فجر الرغيف </|bsep|> </|psep|>
قبل العصر
3الرمل
[ "كانت الساعة قبل العصر من عمر المدينةْ", "وأنا أمشي وظلي قائدي", "وشعاع الشمش يشوي ساعدي", "والمغني يملأ المذياع كي نبكي أنينهْ", "صورة تضحك في الجدران قدام الحشود المستكينةْ", "للمشاة الأوجه الحيرى وأصوات حزينةْ", "عطش يركض كي يقتات قلب الياسمينةْ", "وقلوب نزحت عنها عصافير السكينةْ", "هجرت قيعانها الأشواق", "وأحتلت روابيها الضغينةْ", "لم يزل للحب أشواط", "وللود كنوز في ثرى الحلم دفينةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75484&r=&rc=56
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت الساعة قبل العصر من عمر المدينةْ <|vsep|> وأنا أمشي وظلي قائدي </|bsep|> <|bsep|> وشعاع الشمش يشوي ساعدي <|vsep|> والمغني يملأ المذياع كي نبكي أنينهْ </|bsep|> <|bsep|> صورة تضحك في الجدران قدام الحشود المستكينةْ <|vsep|> للمشاة الأوجه الحيرى وأصوات حزينةْ </|bsep|> <|bsep|> عطش يركض كي يقتات قلب الياسمينةْ <|vsep|> وقلوب نزحت عنها عصافير السكينةْ </|bsep|> <|bsep|> هجرت قيعانها الأشواق <|vsep|> وأحتلت روابيها الضغينةْ </|bsep|> </|psep|>
أيها الماء
3الرمل
[ "كيف تركت الأزاهير عاطشة", "واحتساك الحجرْ", "كيف تعشق صخرا", "وتعرف أن الصخور خصوم الشجرْ", "كيف يضحي الخرير", "رديف الأسى والردى والضجر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75481&r=&rc=53
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف تركت الأزاهير عاطشة <|vsep|> واحتساك الحجرْ </|bsep|> <|bsep|> كيف تعشق صخرا <|vsep|> وتعرف أن الصخور خصوم الشجرْ </|bsep|> </|psep|>
لو كانت الشمس سوداء
8المتقارب
[ "لو كانت الشمس سوداء", "هل كانت الارض تعرف معنى الضياء", "ولوكانت الارض شمسا", "ولو كانت اليوم أمسا", "ولو كانت الغين من دون ياء", "يقولون لا تفتحوا لو", "وهم يبطنون الشياطين", "يصطنعون الحياء", "يا سيدي يا محمد يا اَخر الأنبياء", "لماذا أحبك أكثر مني", "وهم صيروا الدين زورا", "نفاقا رياء", "السياسة لخبطت الدين ياسيدي", "كلهم أغبياء", "لا نريد الذي خلق الكون أن يجعل الدين يقتاده الأوصياء", "هل ستبقى الدماء الطريق لى جنة الانقياء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75519&r=&rc=91
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كانت الشمس سوداء <|vsep|> هل كانت الارض تعرف معنى الضياء </|bsep|> <|bsep|> ولوكانت الارض شمسا <|vsep|> ولو كانت اليوم أمسا </|bsep|> <|bsep|> ولو كانت الغين من دون ياء <|vsep|> يقولون لا تفتحوا لو </|bsep|> <|bsep|> وهم يبطنون الشياطين <|vsep|> يصطنعون الحياء </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي يا محمد يا اَخر الأنبياء <|vsep|> لماذا أحبك أكثر مني </|bsep|> <|bsep|> وهم صيروا الدين زورا <|vsep|> نفاقا رياء </|bsep|> <|bsep|> السياسة لخبطت الدين ياسيدي <|vsep|> كلهم أغبياء </|bsep|> </|psep|>
إلى متى منكمُ هجري وإقصائي
0البسيط
[ "لى متى منكمُ هجري وقصائي", "ويلي وجدتُ أحِبّائِي كأعْدائِي", "هُمْ أظمأُونِي لى ماءِ اللّمى ظمأً", "ترحلَ الريّ بي منهُ عنِ الماء", "وخالفونيَ فيما كنتُ ملهُ", "منهمْ وربّ دواءٍ عادَ كالداءِ", "أعيا عليّ وعذري لا خفاءَ به", "رياضة ُ الصعب من أخلاقٍ عذراء", "يا هذه هذه عيني التي نظرتْ", "تبلّ بالدمعْ صباحي ومسائي", "من مقلتيك كساني ناظري سَقَماً", "فما لجسميَ فيءٌ بينَ أفياء", "وكل جَدبٍ له الأنواءُ ماحية ٌ", "وجدبُ جسمي لا تمحوه أنوائي", "ني لجمرُ وفاءٍ يُسْتَضَاءُ بِهِ", "وأنتِ بالغدر تختارين طفائي", "حاشاكِ مما اقتضاه الذمّ في مثلٍ", "قد عاد بعد صناع نقض خرقاء", "ما في عتابك من عتبى فأرقبها", "هل يستدلّ على سلمٍ بهيجاء", "ولا لوعدكِ نجازٌ أفوزُ بِهِ", "وكيف يُرْوي غلِيلاً لُ بيداءِ", "مُؤْنِبِي في رصينِ الحلم حين هَفَا", "لم يهتف حلمي لا عند هيفاء", "دع حيلة البرءِ في تبريج ذي سَقَمٍ", "ن المشارَ ليه ريقٌ لمياءِ", "مضنى يردّ سلامَ العائداتِ له", "مثلَ الغريق ذا صلّى بيماء", "كأنَّهُ حينَ يستَشفِي بغانية ٍ", "غيرِ البخيلة يَرْمِي الداءَ بالداءِ", "ما في الكواكب من شمس الضحى عوضٌ", "ولا لأسماءَ في أترابِ أسماءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13209&r=&rc=0
عبد الجبار بن حمديس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى متى منكمُ هجري وقصائي <|vsep|> ويلي وجدتُ أحِبّائِي كأعْدائِي </|bsep|> <|bsep|> هُمْ أظمأُونِي لى ماءِ اللّمى ظمأً <|vsep|> ترحلَ الريّ بي منهُ عنِ الماء </|bsep|> <|bsep|> وخالفونيَ فيما كنتُ ملهُ <|vsep|> منهمْ وربّ دواءٍ عادَ كالداءِ </|bsep|> <|bsep|> أعيا عليّ وعذري لا خفاءَ به <|vsep|> رياضة ُ الصعب من أخلاقٍ عذراء </|bsep|> <|bsep|> يا هذه هذه عيني التي نظرتْ <|vsep|> تبلّ بالدمعْ صباحي ومسائي </|bsep|> <|bsep|> من مقلتيك كساني ناظري سَقَماً <|vsep|> فما لجسميَ فيءٌ بينَ أفياء </|bsep|> <|bsep|> وكل جَدبٍ له الأنواءُ ماحية ٌ <|vsep|> وجدبُ جسمي لا تمحوه أنوائي </|bsep|> <|bsep|> ني لجمرُ وفاءٍ يُسْتَضَاءُ بِهِ <|vsep|> وأنتِ بالغدر تختارين طفائي </|bsep|> <|bsep|> حاشاكِ مما اقتضاه الذمّ في مثلٍ <|vsep|> قد عاد بعد صناع نقض خرقاء </|bsep|> <|bsep|> ما في عتابك من عتبى فأرقبها <|vsep|> هل يستدلّ على سلمٍ بهيجاء </|bsep|> <|bsep|> ولا لوعدكِ نجازٌ أفوزُ بِهِ <|vsep|> وكيف يُرْوي غلِيلاً لُ بيداءِ </|bsep|> <|bsep|> مُؤْنِبِي في رصينِ الحلم حين هَفَا <|vsep|> لم يهتف حلمي لا عند هيفاء </|bsep|> <|bsep|> دع حيلة البرءِ في تبريج ذي سَقَمٍ <|vsep|> ن المشارَ ليه ريقٌ لمياءِ </|bsep|> <|bsep|> مضنى يردّ سلامَ العائداتِ له <|vsep|> مثلَ الغريق ذا صلّى بيماء </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُ حينَ يستَشفِي بغانية ٍ <|vsep|> غيرِ البخيلة يَرْمِي الداءَ بالداءِ </|bsep|> </|psep|>
طربتُ متى كنت غير الطروب؟
8المتقارب
[ "طربتُ متى كنت غير الطروب", "فلم أُعْرِ طَرِفَ الصِّبَا من ركوبِ", "فَيَوْماً لى سَبْيِ زقّ رَويٍّ", "ويوماً لى صيد ظبي ربيب", "ومهما كبا بي فمن نسوة", "يوافِقُها بين كأسٍ وكوبِ", "لياليَ بينَ المَهَا غَيْرَة ٌ", "عليّ تخوض بها في حروب", "ولو أنّ قِدْحَ شبابِي أُجِيلَ", "على الشمس لأختارَها في نصيب", "وتزحمني كل فتّانة ٍ", "بتفّاحة ٍ غَلّفَتْهَا بِطِيبِ", "ويطلقني من عقال العناق", "صَباحٌ يُنبِّهُ عينَ الرَّقِيبِ", "وفي كَبِدِي جُرْحُ لحظٍ عليلٍ", "وفي عضدي عضّ ثغرٍ شنيب", "وريحانة ٌ أمها كرمة", "تَنَفّس في كفِّ غصن رطيبِ", "معتقة ٍ في يدي راهب", "على دنَّها ختْمُهُ بالصّلِيبِ", "ذا أمْرَضَتْكَ وخفتَ الصّبُوحَ", "فمُمْرِضها لك غير الطبيب", "تباكرُ من صَرْفها شَرْبَة", "فتاة َ الوثوب عجوزَ الدبيبِ", "كأنّ الحبابَ لها جُمّة ٌ", "معممة ٌ رأسَها بالمشيب", "ذا صبّ ماءٌ على صرفها", "رأيت لهُ غوصة ً في اللهيب", "فتخرج من قعرها لؤلؤاً", "يُنَظِّمُ للكأسِ فوقَ التريب", "تناولْتُها ونسيمُ الرِّياضِ", "ذكيّ النسيم عليلُ الهبوب", "وغيدٍ لطائف ألحانها", "تنغمها لسرور الكئيب", "فكلّ مقمعة ٍ بالعقيق", "من الدرِّ أغصانَ كفٍّ خصيب", "تنبّه مطرقة ً في الحجور", "تُغْرِي الأكفَّ بشقِّ الجيوب", "ذا أسْمَعَتْ حسناتِ الغناءِ", "شربنا عليها كؤوس الذنوب", "وَسُودِ الذَوائبِ يَسْحَبْنَها", "كَسَعْيِ الأساوِدِ فَوْقَ الكثيبِ", "توافق بالرقص أقدامهن", "يطأن بها نغمات الذنوب", "يُشِرْنَ لى كلّ عَضْوٍ بما", "يَحُلّ به في الهوى من كروب", "بَسَطْنا لها وهي مثل الغصون", "تميس بهبَهّ الصّبار والحبوب", "على الأرض منا خدود الوجوه", "وبينَ الضُّلوع خدودَ القلوبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13219&r=&rc=10
عبد الجبار بن حمديس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طربتُ متى كنت غير الطروب <|vsep|> فلم أُعْرِ طَرِفَ الصِّبَا من ركوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَوْماً لى سَبْيِ زقّ رَويٍّ <|vsep|> ويوماً لى صيد ظبي ربيب </|bsep|> <|bsep|> ومهما كبا بي فمن نسوة <|vsep|> يوافِقُها بين كأسٍ وكوبِ </|bsep|> <|bsep|> لياليَ بينَ المَهَا غَيْرَة ٌ <|vsep|> عليّ تخوض بها في حروب </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّ قِدْحَ شبابِي أُجِيلَ <|vsep|> على الشمس لأختارَها في نصيب </|bsep|> <|bsep|> وتزحمني كل فتّانة ٍ <|vsep|> بتفّاحة ٍ غَلّفَتْهَا بِطِيبِ </|bsep|> <|bsep|> ويطلقني من عقال العناق <|vsep|> صَباحٌ يُنبِّهُ عينَ الرَّقِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وفي كَبِدِي جُرْحُ لحظٍ عليلٍ <|vsep|> وفي عضدي عضّ ثغرٍ شنيب </|bsep|> <|bsep|> وريحانة ٌ أمها كرمة <|vsep|> تَنَفّس في كفِّ غصن رطيبِ </|bsep|> <|bsep|> معتقة ٍ في يدي راهب <|vsep|> على دنَّها ختْمُهُ بالصّلِيبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أمْرَضَتْكَ وخفتَ الصّبُوحَ <|vsep|> فمُمْرِضها لك غير الطبيب </|bsep|> <|bsep|> تباكرُ من صَرْفها شَرْبَة <|vsep|> فتاة َ الوثوب عجوزَ الدبيبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الحبابَ لها جُمّة ٌ <|vsep|> معممة ٌ رأسَها بالمشيب </|bsep|> <|bsep|> ذا صبّ ماءٌ على صرفها <|vsep|> رأيت لهُ غوصة ً في اللهيب </|bsep|> <|bsep|> فتخرج من قعرها لؤلؤاً <|vsep|> يُنَظِّمُ للكأسِ فوقَ التريب </|bsep|> <|bsep|> تناولْتُها ونسيمُ الرِّياضِ <|vsep|> ذكيّ النسيم عليلُ الهبوب </|bsep|> <|bsep|> وغيدٍ لطائف ألحانها <|vsep|> تنغمها لسرور الكئيب </|bsep|> <|bsep|> فكلّ مقمعة ٍ بالعقيق <|vsep|> من الدرِّ أغصانَ كفٍّ خصيب </|bsep|> <|bsep|> تنبّه مطرقة ً في الحجور <|vsep|> تُغْرِي الأكفَّ بشقِّ الجيوب </|bsep|> <|bsep|> ذا أسْمَعَتْ حسناتِ الغناءِ <|vsep|> شربنا عليها كؤوس الذنوب </|bsep|> <|bsep|> وَسُودِ الذَوائبِ يَسْحَبْنَها <|vsep|> كَسَعْيِ الأساوِدِ فَوْقَ الكثيبِ </|bsep|> <|bsep|> توافق بالرقص أقدامهن <|vsep|> يطأن بها نغمات الذنوب </|bsep|> <|bsep|> يُشِرْنَ لى كلّ عَضْوٍ بما <|vsep|> يَحُلّ به في الهوى من كروب </|bsep|> <|bsep|> بَسَطْنا لها وهي مثل الغصون <|vsep|> تميس بهبَهّ الصّبار والحبوب </|bsep|> </|psep|>
أذَبتَ فؤادِي، يا فَديتُكَ، بالعَتْبِ
5الطويل
[ "أذَبتَ فؤادِي يا فَديتُكَ بالعَتْبِ", "ولو بتَّ صبَّاً ما عنفتَ على صبِّ", "وقاتلتي بينَ الغواني كَأنّهَا", "مصورة ٌ بالعين في حبة ِ القلب", "حياة ٌ ولكنْ طَرْفُها ذو منيَّة ٍ", "أما يتوقى الموت من طرفِ العضب", "شكَوْتُ ليها لوعة َ الحبِّ فانْثَنَتْ", "تقول لتربيها ومالوعة الحبّ", "فقيل عذابٌ لو أحطت بعلمه", "لجدتِ على الصّادِي بماءِ اللّمَى العذبِ", "وقاكِ الهوى ذ لم تذوقيه ضُرَّهُ", "وهل تحدث الخمر الخمارَ بلا شرب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13222&r=&rc=13
عبد الجبار بن حمديس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أذَبتَ فؤادِي يا فَديتُكَ بالعَتْبِ <|vsep|> ولو بتَّ صبَّاً ما عنفتَ على صبِّ </|bsep|> <|bsep|> وقاتلتي بينَ الغواني كَأنّهَا <|vsep|> مصورة ٌ بالعين في حبة ِ القلب </|bsep|> <|bsep|> حياة ٌ ولكنْ طَرْفُها ذو منيَّة ٍ <|vsep|> أما يتوقى الموت من طرفِ العضب </|bsep|> <|bsep|> شكَوْتُ ليها لوعة َ الحبِّ فانْثَنَتْ <|vsep|> تقول لتربيها ومالوعة الحبّ </|bsep|> <|bsep|> فقيل عذابٌ لو أحطت بعلمه <|vsep|> لجدتِ على الصّادِي بماءِ اللّمَى العذبِ </|bsep|> </|psep|>
أحوال
16الوافر
[ "غداً أمضي وبعد غد أعودُ", "كأني لا أُرادُ ولا أُريد ", "ويثقل في دروب النور خطوي", "وفي هذا الدجى بصري حديد", "وما لي قد حنْيتُ اليوم ظهري", "وأزعُمُ أنني رجلٌ شديدُ", "وأزعم أنَّ ملءَ السمع ذكري", "وذكري مثل صاحبه بليدُ ", "وأزعمُ أنني ما زلتُ غضّاً", "وفوق الطوْق قد شبّ الحفيد ", "وأمضي كالكفيف لى مصيري", "وأمضي لا أتيه ولا أحيدُ", "وأعجب كيف لا اسطيعُ نُطقاً", "وتحتَ لساني الدرُّ النضيدُ ", "عتبتُ عليك يا زمنَ الأفاعي", "أتعبثُ في مصائرنا القرود ", "أتحكمنا النذالة والنفايا", "وترسمُ ما تشاء وما تُريد ", "عتبتُ عليك كيف تشل ساقي", "ويَخفقني بدرِّتك العبيدُ ", "تواريني التراب ولستُ ميتاً", "كما واريتني وأنا وليد", "لماذا يا عدوَّ الله تبكي", "وقلبُك من فظاظته حديد ", "ألفناها دموعَ الذل حتى", "سئمنا ما نقولُ وما نُعيد", "تجودُ وما علمتُ لديك شيئاً", "تجودُ به فكيف ذن تَجود ", "وتعييني الجابةُ يا صديقي", "فبحر الصمت ليس له حدود", "كتبت على جدار الصبر شعري", "فلم يبق الجدارُ ولا القصيد ", "وعبدّتُ الطريق فما مشينا", "وبيضتُ الهمومَ وهن سود", "وكم أَرّخْتُ من عطشي فصولاً", "لتزهر في أكفكمُ الورودُ ", "وكم أنذرتكم في الصبح جيشاً", "وقلت لكم لقد رجعت يهود ", "وتزحف هذه الخمسون نحوي", "أَوَ عْدٌ يا جُهينةُ أم وَعيدُ ", "ليكَ ليكَ يا وطني المفدى", "وأدري أنه قُطع البريد", "فلا الزيتون في عيني ذاو", "ولا عِنب الخليل به صدود", "عشقتكِ يا جبال النار طفلاً", "ونارُ العشقَ ليس لها خمودُ", "أمدّ عليك حين الحرّ جفني", "ويرعشُ حين أذكرك الوريدُ", "وحاشا أن أخون العهد يوماً", "وحاشا أن يساورني الجحود", "أنحيا كالقطيع ولا نبالي", "ونزعمُ أنه العيش الرغيد ", "وتنسلخ البلاد بساكنيها", "وتُنتهك الحدود فلا حدود", "ونمضغ ذلَّنا والعارُ يمشي", "على أكتافنا وله جنودُ", "وكيف ألمُّ يا أبتاه صوتي", "ويخرسُ فوق حنجرتي النشيدُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1927&r=&rc=2
محمود مفلح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غداً أمضي وبعد غد أعودُ <|vsep|> كأني لا أُرادُ ولا أُريد </|bsep|> <|bsep|> ويثقل في دروب النور خطوي <|vsep|> وفي هذا الدجى بصري حديد </|bsep|> <|bsep|> وما لي قد حنْيتُ اليوم ظهري <|vsep|> وأزعُمُ أنني رجلٌ شديدُ </|bsep|> <|bsep|> وأزعم أنَّ ملءَ السمع ذكري <|vsep|> وذكري مثل صاحبه بليدُ </|bsep|> <|bsep|> وأزعمُ أنني ما زلتُ غضّاً <|vsep|> وفوق الطوْق قد شبّ الحفيد </|bsep|> <|bsep|> وأمضي كالكفيف لى مصيري <|vsep|> وأمضي لا أتيه ولا أحيدُ </|bsep|> <|bsep|> وأعجب كيف لا اسطيعُ نُطقاً <|vsep|> وتحتَ لساني الدرُّ النضيدُ </|bsep|> <|bsep|> عتبتُ عليك يا زمنَ الأفاعي <|vsep|> أتعبثُ في مصائرنا القرود </|bsep|> <|bsep|> أتحكمنا النذالة والنفايا <|vsep|> وترسمُ ما تشاء وما تُريد </|bsep|> <|bsep|> عتبتُ عليك كيف تشل ساقي <|vsep|> ويَخفقني بدرِّتك العبيدُ </|bsep|> <|bsep|> تواريني التراب ولستُ ميتاً <|vsep|> كما واريتني وأنا وليد </|bsep|> <|bsep|> لماذا يا عدوَّ الله تبكي <|vsep|> وقلبُك من فظاظته حديد </|bsep|> <|bsep|> ألفناها دموعَ الذل حتى <|vsep|> سئمنا ما نقولُ وما نُعيد </|bsep|> <|bsep|> تجودُ وما علمتُ لديك شيئاً <|vsep|> تجودُ به فكيف ذن تَجود </|bsep|> <|bsep|> وتعييني الجابةُ يا صديقي <|vsep|> فبحر الصمت ليس له حدود </|bsep|> <|bsep|> كتبت على جدار الصبر شعري <|vsep|> فلم يبق الجدارُ ولا القصيد </|bsep|> <|bsep|> وعبدّتُ الطريق فما مشينا <|vsep|> وبيضتُ الهمومَ وهن سود </|bsep|> <|bsep|> وكم أَرّخْتُ من عطشي فصولاً <|vsep|> لتزهر في أكفكمُ الورودُ </|bsep|> <|bsep|> وكم أنذرتكم في الصبح جيشاً <|vsep|> وقلت لكم لقد رجعت يهود </|bsep|> <|bsep|> وتزحف هذه الخمسون نحوي <|vsep|> أَوَ عْدٌ يا جُهينةُ أم وَعيدُ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ ليكَ يا وطني المفدى <|vsep|> وأدري أنه قُطع البريد </|bsep|> <|bsep|> فلا الزيتون في عيني ذاو <|vsep|> ولا عِنب الخليل به صدود </|bsep|> <|bsep|> عشقتكِ يا جبال النار طفلاً <|vsep|> ونارُ العشقَ ليس لها خمودُ </|bsep|> <|bsep|> أمدّ عليك حين الحرّ جفني <|vsep|> ويرعشُ حين أذكرك الوريدُ </|bsep|> <|bsep|> وحاشا أن أخون العهد يوماً <|vsep|> وحاشا أن يساورني الجحود </|bsep|> <|bsep|> أنحيا كالقطيع ولا نبالي <|vsep|> ونزعمُ أنه العيش الرغيد </|bsep|> <|bsep|> وتنسلخ البلاد بساكنيها <|vsep|> وتُنتهك الحدود فلا حدود </|bsep|> <|bsep|> ونمضغ ذلَّنا والعارُ يمشي <|vsep|> على أكتافنا وله جنودُ </|bsep|> </|psep|>
أمي ..!
0البسيط
[ "مالي سمعتُ كأنْ لم أسمعِ الخبرا", "هل صار قلبيَ في أضلاعه حَجرا ", "مالي جمدتُ فلم تهتزَّ قافيتي", "ولا شعرتُ ولا أبصرتُ من شعرا", "كأنَّ كلَّ سواقي الشعر قد أسِنت", "من جففَّ الشعرَ من بالشعرِ قد غدرا ", "أنا الذي عزفت أوتارُه نغماً", "هزَّ الورى والذُرا والطيرَ والشجرا", "مالي سكتُ فلم أنطقْ بقافية", "ولا رأيت بعيني الدمعَ منحدرًا ", "هل جففَّ الرملُ حساسي وجففّني", "فأصبح الشعرُ لا علماً ولا خبرا ", "وهل عجزتُ عن التعبير واأسفي", "كأنني لم اصغْ للغادةِ الدُررا ", "أمي تموت ويُمناها على كبدي", "يا أمُّ رُحماك نَّ القلبَ قد فُطِرا", "هزّي سريري ني لم أزلْ ولداً", "ودّثرينيَ ن الريحَ قد زأرا ", "وجفّفي عَرَقي فالصيفْ ألهبني", "وسلسلي الماءَ كي أقضي به وطرا", "مُدي يَديّكِ كما قد كنت ألثمها", "فقد نهضتُ وَوَجْهُ الصبح قد سفرا", "وحّوطيني تلك العيُن خائنة", "وكم رأيتُ عيوناً تقدح الشررا", "ولوّني أغنياتِ الصيف في شفتي", "وقرّبي من وسادي النجم والقمرا", "ما زال صوتك يا أماه يتبعني", "يا ربُّ رُدَّ حبيباً أدمنَ السفرا", "يا ربِّ صُنْهُ من الأشرارِ كلهمُ", "ورُدَّ عنه الأذى والكيْد والخطرا", "واجبرْ لهي كسْراً حلَّ في ولدي", "فأنتَ تجبرُ يا مولاي ما انكسرا", "يا ربِّ جفّت دموع الأمهات هنا", "فأنزلنَّ علينا الغيث والمطرا", "كلُّ العصافير عادت من مهاجرها", "متى نعودُ لى أعشاشِنا زُمرا", "وارحم لهيَ زوْجاً غاص عائلها", "في ظلمة السجن لم تبصرْ له أثرا", "وطفلةً كلما قالت زميلتها", "أتى أبوك تشظّى القلبُ وانفجرا", "وارحم لهي شيخاً دبَّ فوق عصاً", "قد كاد من طول ليل يفقد البصرا", "يا من رددتَ لى يعقوب يوسفَه", "لا تتركِ الشيخَ فرْداً لا يُطيق كرى", "يا ربّ ما ذنبُ أحرارٍ ذا وقفوا", "مثلَ الجبالتِ وموج الظلم قد سكِرا ", "ما زال صوتك يا أماه يجلدُني", "ني أسأتُ وجئتُ اليوم معتذرا", "لا والذي خلق الدنيا وصورّها", "ما خنتُ عهدك يوماً ما قطعت عُرى", "لكنها مِحَنٌ حلت بساحتنا", "أودت بفكر الذي قد روّض الفِكرا", "أمي تموت ولم أفزع لرؤيتها", "ولا قرأتُ على جثمانها سُورا", "ولا حملتُ على كِتْفي جِنازتها", "ولا مشيتُ مع الماشين معتبرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1926&r=&rc=1
محمود مفلح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي سمعتُ كأنْ لم أسمعِ الخبرا <|vsep|> هل صار قلبيَ في أضلاعه حَجرا </|bsep|> <|bsep|> مالي جمدتُ فلم تهتزَّ قافيتي <|vsep|> ولا شعرتُ ولا أبصرتُ من شعرا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ كلَّ سواقي الشعر قد أسِنت <|vsep|> من جففَّ الشعرَ من بالشعرِ قد غدرا </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي عزفت أوتارُه نغماً <|vsep|> هزَّ الورى والذُرا والطيرَ والشجرا </|bsep|> <|bsep|> مالي سكتُ فلم أنطقْ بقافية <|vsep|> ولا رأيت بعيني الدمعَ منحدرًا </|bsep|> <|bsep|> هل جففَّ الرملُ حساسي وجففّني <|vsep|> فأصبح الشعرُ لا علماً ولا خبرا </|bsep|> <|bsep|> وهل عجزتُ عن التعبير واأسفي <|vsep|> كأنني لم اصغْ للغادةِ الدُررا </|bsep|> <|bsep|> أمي تموت ويُمناها على كبدي <|vsep|> يا أمُّ رُحماك نَّ القلبَ قد فُطِرا </|bsep|> <|bsep|> هزّي سريري ني لم أزلْ ولداً <|vsep|> ودّثرينيَ ن الريحَ قد زأرا </|bsep|> <|bsep|> وجفّفي عَرَقي فالصيفْ ألهبني <|vsep|> وسلسلي الماءَ كي أقضي به وطرا </|bsep|> <|bsep|> مُدي يَديّكِ كما قد كنت ألثمها <|vsep|> فقد نهضتُ وَوَجْهُ الصبح قد سفرا </|bsep|> <|bsep|> وحّوطيني تلك العيُن خائنة <|vsep|> وكم رأيتُ عيوناً تقدح الشررا </|bsep|> <|bsep|> ولوّني أغنياتِ الصيف في شفتي <|vsep|> وقرّبي من وسادي النجم والقمرا </|bsep|> <|bsep|> ما زال صوتك يا أماه يتبعني <|vsep|> يا ربُّ رُدَّ حبيباً أدمنَ السفرا </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ صُنْهُ من الأشرارِ كلهمُ <|vsep|> ورُدَّ عنه الأذى والكيْد والخطرا </|bsep|> <|bsep|> واجبرْ لهي كسْراً حلَّ في ولدي <|vsep|> فأنتَ تجبرُ يا مولاي ما انكسرا </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ جفّت دموع الأمهات هنا <|vsep|> فأنزلنَّ علينا الغيث والمطرا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ العصافير عادت من مهاجرها <|vsep|> متى نعودُ لى أعشاشِنا زُمرا </|bsep|> <|bsep|> وارحم لهيَ زوْجاً غاص عائلها <|vsep|> في ظلمة السجن لم تبصرْ له أثرا </|bsep|> <|bsep|> وطفلةً كلما قالت زميلتها <|vsep|> أتى أبوك تشظّى القلبُ وانفجرا </|bsep|> <|bsep|> وارحم لهي شيخاً دبَّ فوق عصاً <|vsep|> قد كاد من طول ليل يفقد البصرا </|bsep|> <|bsep|> يا من رددتَ لى يعقوب يوسفَه <|vsep|> لا تتركِ الشيخَ فرْداً لا يُطيق كرى </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ ما ذنبُ أحرارٍ ذا وقفوا <|vsep|> مثلَ الجبالتِ وموج الظلم قد سكِرا </|bsep|> <|bsep|> ما زال صوتك يا أماه يجلدُني <|vsep|> ني أسأتُ وجئتُ اليوم معتذرا </|bsep|> <|bsep|> لا والذي خلق الدنيا وصورّها <|vsep|> ما خنتُ عهدك يوماً ما قطعت عُرى </|bsep|> <|bsep|> لكنها مِحَنٌ حلت بساحتنا <|vsep|> أودت بفكر الذي قد روّض الفِكرا </|bsep|> <|bsep|> أمي تموت ولم أفزع لرؤيتها <|vsep|> ولا قرأتُ على جثمانها سُورا </|bsep|> </|psep|>
أننسى ؟
16الوافر
[ "ذا كانت جراحُ الناس تغفو", "فنَّ جراحَنا أبداً تفور", "ون كانت همومهمُ رَماداً", "فن همومَنا الصغرى سَعير", "أيحكم في قضيتنا عدوٌّ", "ويُرشدنا لغايتنا ضرير ", "ونبقى في الحياة بلا لسانٍ", "وقد نطقتْ بحاجتها الحمير ", "ندور كما يقول القوم دوروا", "ون رغبوا الثباتَ فلا ندور", "ومِنّا من يرى في الخيش خزاً", "ومنّا مَن يضايقهُ الحرير ", "ويبحث بعضُنا عن كأس ماءٍ", "وتُغرق بعضَ سادتنا الخمورُ ", "كأن النائبات لنا فراشٌ", "وأنَّ العادياتِ لنا دُثور", "وما زالت تُؤرّقنا سفوحٌ", "لها في كل جارحةٍ حُضور", "أننسى فى دروب القدس ليلى", "وليلى تستغيثُ وتستجير ", "أننسى أعين الليمون ترنو", "وأعشاشاً تحن لها الطيور", "أننسى مسجداً ونداءَ فجرٍ", "ومحراباً وهل تُنسى الجذورُ ", "لئن مِتنا فنَّ لنا قبوراً", "ستحكي كلَّ قصتنا القبور", "رجالاً أصبح الاطفال فينا", "وفي أرض الصدام لهم زئير", "كأنهم من الصّوان قدّوا", "ومن بُركانه هذا الزفيرُ", "فلا تعجبْ وليس لهم رصاص", "ذا وقعت على الموتِ الصدور", "نعم ثاروا وعدتهم حجارٌ", "ونحن القاعدون متى نثور ", "نعم ثاروا وكلهمُ جياعٌ", "ونحن المتخمين متى نثور ", "دماؤهم على الطرقات مسكٌ", "ويمضي للعبير بك العبيرُ", "قبلنا بالحلول وأنكروها", "وقالوا نه العار الكبير", "وقبلّنا الأكفَّ لقاء سلمٍ", "حقيرٌ ساقه الزمنُ الحقير", "وضيّعنا الأمانة والأماني", "فلا زحفٌ هناك ولا عبور", "وماذا يحكم الشهداء فينا", "غداة غدٍ ذا انتفضت قبورُ ", "دماءٌ قد نسيناها ليبقى", "لنا شاةٌ همام أو وزير", "ولكنَّ الرجال هناك قالوا", "ألا كُفّوا فقد فُطم الصغير", "فَنبتُ القدس ليس له نظيرٌ", "وحاشا أن يكون له نظير", "بماء الذكر يُسقى كل يوم", "وفي أحضانه تنمو البذور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1925&r=&rc=0
محمود مفلح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كانت جراحُ الناس تغفو <|vsep|> فنَّ جراحَنا أبداً تفور </|bsep|> <|bsep|> ون كانت همومهمُ رَماداً <|vsep|> فن همومَنا الصغرى سَعير </|bsep|> <|bsep|> أيحكم في قضيتنا عدوٌّ <|vsep|> ويُرشدنا لغايتنا ضرير </|bsep|> <|bsep|> ونبقى في الحياة بلا لسانٍ <|vsep|> وقد نطقتْ بحاجتها الحمير </|bsep|> <|bsep|> ندور كما يقول القوم دوروا <|vsep|> ون رغبوا الثباتَ فلا ندور </|bsep|> <|bsep|> ومِنّا من يرى في الخيش خزاً <|vsep|> ومنّا مَن يضايقهُ الحرير </|bsep|> <|bsep|> ويبحث بعضُنا عن كأس ماءٍ <|vsep|> وتُغرق بعضَ سادتنا الخمورُ </|bsep|> <|bsep|> كأن النائبات لنا فراشٌ <|vsep|> وأنَّ العادياتِ لنا دُثور </|bsep|> <|bsep|> وما زالت تُؤرّقنا سفوحٌ <|vsep|> لها في كل جارحةٍ حُضور </|bsep|> <|bsep|> أننسى فى دروب القدس ليلى <|vsep|> وليلى تستغيثُ وتستجير </|bsep|> <|bsep|> أننسى أعين الليمون ترنو <|vsep|> وأعشاشاً تحن لها الطيور </|bsep|> <|bsep|> أننسى مسجداً ونداءَ فجرٍ <|vsep|> ومحراباً وهل تُنسى الجذورُ </|bsep|> <|bsep|> لئن مِتنا فنَّ لنا قبوراً <|vsep|> ستحكي كلَّ قصتنا القبور </|bsep|> <|bsep|> رجالاً أصبح الاطفال فينا <|vsep|> وفي أرض الصدام لهم زئير </|bsep|> <|bsep|> كأنهم من الصّوان قدّوا <|vsep|> ومن بُركانه هذا الزفيرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تعجبْ وليس لهم رصاص <|vsep|> ذا وقعت على الموتِ الصدور </|bsep|> <|bsep|> نعم ثاروا وعدتهم حجارٌ <|vsep|> ونحن القاعدون متى نثور </|bsep|> <|bsep|> نعم ثاروا وكلهمُ جياعٌ <|vsep|> ونحن المتخمين متى نثور </|bsep|> <|bsep|> دماؤهم على الطرقات مسكٌ <|vsep|> ويمضي للعبير بك العبيرُ </|bsep|> <|bsep|> قبلنا بالحلول وأنكروها <|vsep|> وقالوا نه العار الكبير </|bsep|> <|bsep|> وقبلّنا الأكفَّ لقاء سلمٍ <|vsep|> حقيرٌ ساقه الزمنُ الحقير </|bsep|> <|bsep|> وضيّعنا الأمانة والأماني <|vsep|> فلا زحفٌ هناك ولا عبور </|bsep|> <|bsep|> وماذا يحكم الشهداء فينا <|vsep|> غداة غدٍ ذا انتفضت قبورُ </|bsep|> <|bsep|> دماءٌ قد نسيناها ليبقى <|vsep|> لنا شاةٌ همام أو وزير </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ الرجال هناك قالوا <|vsep|> ألا كُفّوا فقد فُطم الصغير </|bsep|> <|bsep|> فَنبتُ القدس ليس له نظيرٌ <|vsep|> وحاشا أن يكون له نظير </|bsep|> </|psep|>
الرّاحلون ..
16الوافر
[ "رَحَلْنا قبلَ أن يَقَعَ الرَّحيلُ", "وتمّتْ في مَسارحِنا الفُصولُ", "وكانَ لنا من الأَزراءِ سَهْمٌ", "وفي مأساتِهم باعٌ طويلُ", "فكم هتَفوا بنا غوثاً فطارتْ", "لِنجدَتِهم قوافينا الخُيولُ", "ولولا رقدةُ الأمواتِ فينا", "لَما برزتْ بِسَوءَتها الحُلولَُ", "ولكنَّ الجِيادَ جيادَ قومي", "أضرَّ بها معَ البطَرِ الخُمُولُ", "فلا الميدانِ يعرِفها نهاراً", "ولا ذاكَ الصَّهيلُ هوَ الصَّهيلُ", "ويسألُ مَنْ يمرُّ بها أَهَذي", "خُيولٌ للمعاركِ أم عُجولُ", "وظلّوا ينزفونَ على الراوبي", "وشمسُهمُ لِمغربها تميلُ", "يذوبُ الصَّخرُ مِن وجعٍ عليهم", "وتغتمُّ المرابعُ والسُّهولُ", "قِلاعٌ للصُّمودِ وقد تهاوَتْ", "ألا يبكي الصُّمودُ فتىً نبيلُ", "لئن رحلتْ طلائعُهم عَياناً", "لى حيثُ التحفُّزُ والقُفولُ", "فنَّا قبلَ ذلكَ قد رحلنا", "فلم تبقَ الفروعُ ولا الأصولُ", "تشردتِ البلادُ بهم وني", "على ثقةٍ سيجمعهم سبيلُ", "سبيلُ الله والأيامُ تجري", "لشاطئه تطيرُ به الخُيولُ", "يوحِّدُهم ويُطلقهم صُقوراً", "لى حيث البُحيْرَةُ والجليلُ", "ويُ اللهِ فوقَهم لِواءٌ", "وباسمِ الله جحفلُهم يُصولُ", "يشدُّهم لى السلامِ جُرجٌ", "وقد سكنتْ جراحَهُمُ النُّصولُ", "وليتَ الطَّعنَ جاءَك من أمامٍ", "ذنْ لَعرفتَ كيفَ له تكيلُ", "ولكنَّ السِّهامَ أتتكَ ظهراً", "وفي جُنحِ الدُّجى وَثَبَ المغولُ", "تَقولُ لهم جراحُ الأمسِ هذا", "طريقُ النَّصرِ ليسَ له بديلُ", "أضاء لنا على الدنيا دُروباً", "ووحَّدنا ونحنُ بها فُلولُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1934&r=&rc=4
محمود مفلح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَحَلْنا قبلَ أن يَقَعَ الرَّحيلُ <|vsep|> وتمّتْ في مَسارحِنا الفُصولُ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ لنا من الأَزراءِ سَهْمٌ <|vsep|> وفي مأساتِهم باعٌ طويلُ </|bsep|> <|bsep|> فكم هتَفوا بنا غوثاً فطارتْ <|vsep|> لِنجدَتِهم قوافينا الخُيولُ </|bsep|> <|bsep|> ولولا رقدةُ الأمواتِ فينا <|vsep|> لَما برزتْ بِسَوءَتها الحُلولَُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ الجِيادَ جيادَ قومي <|vsep|> أضرَّ بها معَ البطَرِ الخُمُولُ </|bsep|> <|bsep|> فلا الميدانِ يعرِفها نهاراً <|vsep|> ولا ذاكَ الصَّهيلُ هوَ الصَّهيلُ </|bsep|> <|bsep|> ويسألُ مَنْ يمرُّ بها أَهَذي <|vsep|> خُيولٌ للمعاركِ أم عُجولُ </|bsep|> <|bsep|> وظلّوا ينزفونَ على الراوبي <|vsep|> وشمسُهمُ لِمغربها تميلُ </|bsep|> <|bsep|> يذوبُ الصَّخرُ مِن وجعٍ عليهم <|vsep|> وتغتمُّ المرابعُ والسُّهولُ </|bsep|> <|bsep|> قِلاعٌ للصُّمودِ وقد تهاوَتْ <|vsep|> ألا يبكي الصُّمودُ فتىً نبيلُ </|bsep|> <|bsep|> لئن رحلتْ طلائعُهم عَياناً <|vsep|> لى حيثُ التحفُّزُ والقُفولُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّا قبلَ ذلكَ قد رحلنا <|vsep|> فلم تبقَ الفروعُ ولا الأصولُ </|bsep|> <|bsep|> تشردتِ البلادُ بهم وني <|vsep|> على ثقةٍ سيجمعهم سبيلُ </|bsep|> <|bsep|> سبيلُ الله والأيامُ تجري <|vsep|> لشاطئه تطيرُ به الخُيولُ </|bsep|> <|bsep|> يوحِّدُهم ويُطلقهم صُقوراً <|vsep|> لى حيث البُحيْرَةُ والجليلُ </|bsep|> <|bsep|> ويُ اللهِ فوقَهم لِواءٌ <|vsep|> وباسمِ الله جحفلُهم يُصولُ </|bsep|> <|bsep|> يشدُّهم لى السلامِ جُرجٌ <|vsep|> وقد سكنتْ جراحَهُمُ النُّصولُ </|bsep|> <|bsep|> وليتَ الطَّعنَ جاءَك من أمامٍ <|vsep|> ذنْ لَعرفتَ كيفَ له تكيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ السِّهامَ أتتكَ ظهراً <|vsep|> وفي جُنحِ الدُّجى وَثَبَ المغولُ </|bsep|> <|bsep|> تَقولُ لهم جراحُ الأمسِ هذا <|vsep|> طريقُ النَّصرِ ليسَ له بديلُ </|bsep|> </|psep|>
لاَ أُفْقَ لِيْ
0البسيط
[ "لاَ أُفْقَ لِيْ نَّنِي الراؤونَ والأفُقُ", "صَمْتُ الْجِبَالِ الَّتِي فِي ظِلِّهَا صُعِقُوا", "لَمَّا أَضَاءُوا نُجُومًا فِي غُضُونِ دُجًى", "أَجَّلْتُ مَوْعِدَ ِشْرَاقِي لِيَأْتَلِقُوا", "ِنِّي لِفَرْطِ حَنَانِي كُلَّمَا كَذِبُوا", "أَشْفَقْتُ مِنْهُمْ عَلَيهِم قَائِلاً صَدَقُوا", "أَنَّى يُطِيقُونَ نَارَيْ فتنةٍ وهدًى", "مَنْ لَو رَأَوا جَنَّةَ العِرْفَانِ لاَحْتَرَقُوا", "تٍ لِكَيْ خُذَ الصَّحْرَاءَ مِنْ يَدِهَا", "مَشْيًا عَلَى الْمَاءِ وَالصَّحْراءُ لاَ تَثِقُ", "مَعِي عَصَايَ وَأَلْوَاحُ الْعُصُورِ مَعِي", "بِي لاَ بِغَيْرِيَ هَذَا الْبَحْرُ يَنْفَلِقُ", "أَجُرُّ دُنْيَايَ خَلْفِي مِنْ ضَفَائِرِهَا", "لى طريقي وقد هاءتْ لِيَ الطُّرُقُ", "لا َ يَزْهُوَنَّ بَلِيْد ٌ مَا بِعِفَّتِهِ", "حَتَّى يَكُونَ بِقَدْرِ الْعِفَّةِ الشَّبَقُ", "رَهْطٌ مِنَ الغَيْبِ فِي الْلاَغَيْبِ ضَيْفُ دَمِي", "لَمَّا نَطَقْتُ بَكَوْا لَمَّا بَكَوْا نَطَقُوا", "مَا ثَمَّ لاَّ حُرُوفٌ صَفَّهَا قَلَمٌ", "فِي صَفْحَةِ الْمَاءِ وَالْقُرَّاءُ قَدْ سَبَقُوا", "هَا قِصَّةُ الأَرْضِ مَقْتُولٌ وَقََاتِلُهُ", "وَأُمُّ سِتِّ دُمُوعٍ قَبْلَنَا خُلِقُوا", "وَحْدِي عَلَى صَخْرَةِ الأَعْرَافِ أُشْهِدُكُمْ", "أَنَّ الْعُصُورَ جَمِيعًا ذَلِكَ الرَّمَقُُُ", "مَا زَالَ فِي الْكَهْفِ سِرٌّ وَالرَّقِيمُ مَعِي", "طُوبَى لِمَنْ قَالَ رُوْحُ الْوَردَةِ العَبَقُ", "أُمِّيَّتِي تَقْرَأُ الدُّنْيَا وَتَكْتُبُهَا", "كَأَنَّهَا وَكَأَنِّي اللَّيْلُ وَالْفَلَقُ", "كُفْءٌ لِحَنْجَرَةِ الأَجْيَالِ أُغْنِيَتِي", "وَكُفْءُ كُلِّ غِنَاءٍ صَمْتِيَ اللَّبِقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87384&r=&rc=24
أحمد بخيت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ أُفْقَ لِيْ نَّنِي الراؤونَ والأفُقُ <|vsep|> صَمْتُ الْجِبَالِ الَّتِي فِي ظِلِّهَا صُعِقُوا </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا أَضَاءُوا نُجُومًا فِي غُضُونِ دُجًى <|vsep|> أَجَّلْتُ مَوْعِدَ ِشْرَاقِي لِيَأْتَلِقُوا </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي لِفَرْطِ حَنَانِي كُلَّمَا كَذِبُوا <|vsep|> أَشْفَقْتُ مِنْهُمْ عَلَيهِم قَائِلاً صَدَقُوا </|bsep|> <|bsep|> أَنَّى يُطِيقُونَ نَارَيْ فتنةٍ وهدًى <|vsep|> مَنْ لَو رَأَوا جَنَّةَ العِرْفَانِ لاَحْتَرَقُوا </|bsep|> <|bsep|> تٍ لِكَيْ خُذَ الصَّحْرَاءَ مِنْ يَدِهَا <|vsep|> مَشْيًا عَلَى الْمَاءِ وَالصَّحْراءُ لاَ تَثِقُ </|bsep|> <|bsep|> مَعِي عَصَايَ وَأَلْوَاحُ الْعُصُورِ مَعِي <|vsep|> بِي لاَ بِغَيْرِيَ هَذَا الْبَحْرُ يَنْفَلِقُ </|bsep|> <|bsep|> أَجُرُّ دُنْيَايَ خَلْفِي مِنْ ضَفَائِرِهَا <|vsep|> لى طريقي وقد هاءتْ لِيَ الطُّرُقُ </|bsep|> <|bsep|> لا َ يَزْهُوَنَّ بَلِيْد ٌ مَا بِعِفَّتِهِ <|vsep|> حَتَّى يَكُونَ بِقَدْرِ الْعِفَّةِ الشَّبَقُ </|bsep|> <|bsep|> رَهْطٌ مِنَ الغَيْبِ فِي الْلاَغَيْبِ ضَيْفُ دَمِي <|vsep|> لَمَّا نَطَقْتُ بَكَوْا لَمَّا بَكَوْا نَطَقُوا </|bsep|> <|bsep|> مَا ثَمَّ لاَّ حُرُوفٌ صَفَّهَا قَلَمٌ <|vsep|> فِي صَفْحَةِ الْمَاءِ وَالْقُرَّاءُ قَدْ سَبَقُوا </|bsep|> <|bsep|> هَا قِصَّةُ الأَرْضِ مَقْتُولٌ وَقََاتِلُهُ <|vsep|> وَأُمُّ سِتِّ دُمُوعٍ قَبْلَنَا خُلِقُوا </|bsep|> <|bsep|> وَحْدِي عَلَى صَخْرَةِ الأَعْرَافِ أُشْهِدُكُمْ <|vsep|> أَنَّ الْعُصُورَ جَمِيعًا ذَلِكَ الرَّمَقُُُ </|bsep|> <|bsep|> مَا زَالَ فِي الْكَهْفِ سِرٌّ وَالرَّقِيمُ مَعِي <|vsep|> طُوبَى لِمَنْ قَالَ رُوْحُ الْوَردَةِ العَبَقُ </|bsep|> <|bsep|> أُمِّيَّتِي تَقْرَأُ الدُّنْيَا وَتَكْتُبُهَا <|vsep|> كَأَنَّهَا وَكَأَنِّي اللَّيْلُ وَالْفَلَقُ </|bsep|> </|psep|>
لارا
3الرمل
[ "نها لارا التي تشبهُ لارا", "شهقةُ التوليب في خدِّ العذارَى", "أعلنتْ للنهرِ عنْ حنَّائها", "يا صبايا الماءِ كسِّرنْ الجرارا", "ذاتَ ليلٍ ما أراقتْ شَعْرَها", "في سَمَرقَند انتشينا في بُخارَى", "يوم طروادة لمْ تَهبط ْعلى", "قمة الأوليمبِفاشتقنا النهارا", "قلتُ للجُندِ استميتوا شَرفا", "خلفَ هذا السورِ قد تشرقُ لارا", "حين كنتُ البحرَ كانت درةً", "ترتدي الموجَ الحريريَّ مُحارا", "هَزْهَزَتْ أُرجوحةً مِنْ ذَهبٍ", "تخطِفُ الأبصارَ في بستانِ دارا", "بابل ٌ سكَرى على أهدابِها", "والصبايا الفارسياتُ غَيارَى", "أشفقَ السكندرُ الأكبرُ مِنْ", "فتنةٍ أعلى مِنَ السيفِ انتصارا", "نِصفُها أنثى ونِصْفٌ طفلةٌ", "تجعلُ الصقرَ ذا شاءت هَزارا", "صارخاً في الجُنْدِ غُضُّوا سيفَكم", "ضلَّ مَنْ يَهْتِكُ عنْ حُسْنٍ سِتارا", "سَطَّرت أقدامُها أسطورةً", "عن أمازيغيةٍ تُغوي الصحارَى", "تلكمُ الحسناءُ فريقيةٌ", "ترتدي أشواقَ أوربا سِوارا", "كلما مرتْ على أندلسٍ", "يقرعُ المنصورُ أجراسَ النصارى", "أشعلتْ حَربينِ لمّا أسقطتْ", "شَالَها قَصْدا وألقتْ جُلّنارا", "ربما من أجلِها من أجلِهِ", "حاربَ الظاهرُ بيبرس التتارا", "ربما في الكوخِ حاكتْ جَدَّةٌ", "من ليالي البردِ للدفءِ دِثارا", "أومأتْ للفَجرِ ثم استرسلتْ", "هل بِوسعِ الحبِّ أنْ يُنهي الحصارا", "خَلْفَ بنتٍ حرّةٍ مأسورةٍ", "في سجونِ الخوفِ فرسانٌ أُسارى", "ألفُ ليلٍ يَعْرِضُ الأنثى على", "شَفْرةِ السيَّافِ رعبا وانكسارا", "نَظْرَةُ الأنثى لى جلَّادِها", "أنجبتْ من شهرزادٍ شهريارا", "كي تردَّ الموتَ عن أشواقِها", "ترتدي الحسناءُ موتًا مُستعارا", "كحلُها شِعرُ رثاءٍ ذابحٍ", "منذ أبكى كحلُ بلقيسَ نزارا", "أيها الشرقُ لماذا دائما", "تذهبُ الأنثى لى الحب ِّانتحارا", "نقتلُ النسانَ كي نحملَه", "صورةً في القلبِ نُعطِيها طارا", "ألفُ تَمثالٍ أقمناهُ لهُ", "ثُمَّ ذرَّينَاهُ في الريحِ غُبارا", "قال زارادشت لارا دميةٌ", "لم تصدقْ دمعةٌ ما قال زارا", "كانَ يا ما كانَ كانت قصةٌ", "عن عروسِ النيلِ نحكيها صغارا", "عن قرًى عَطشى ونيلٍ شاحبٍ", "عن دبيبِ الخوفِ في ليلِ الحيارى", "قلتُ للنيلِ ولارا قالَ ليْ", "لم تكن ذنبًا لأرضاها اعتذارا", "أسفرتْ للنهْرِ عن مَرْمَرِها", "ثم فاضَ الماءُ للماءِ مثارا", "كنت نهرا باسمًا لا قاتلا", "سارقا من فتنةِ الخَصْرِ زارا", "عدتُ طفلا وهْيَ عادتْ طفلة", "والقرى السمراء تَفْتَّرُ اخضرارا", "قال درويشُ انتظرْهاثم لمْ", "ينتظرْهُ الموتُ هل ماتَ انتظارا", "أيها الحبُّ انتظِرْنا رَيْثَما", "ننتَهي مِنْ عالم الموتى فِرارا", "لا تكنْ موتا ولِدنا مرةً ", "لا تُذِقْنَا غَصَّةَ الموتِ مِرارا", "خُذ يدي طفلا صغيرا تائها", "هل تشَرَّدْنا مجانينا كبارا ", "تولدُ الغَيْمة ُبيضاءَ و لا", "يُفسد الأسودُ للحبِّ قَرارا", "شاه جهان على الحبِّ بنى", "من بياضِ الموتِ للحبِّ مَزارا", "لا أريدُ الموتَ لا باسما", "كابتسامِ السحبِ للأرض ِانهمارا", "صوته الحنَّانُ لم يشبه سوى", "مصطفى اسْماعيلَ ذ يتلو القصارا", "لم أكن قبل عصورٍ تاجرًا", "أشتري من ساحلِ الهندِ البُهارا", "لم أكنْ رغم جنوني ساحرًا", "أجعلُ الرملَ ذا شِئت نُضارا", "لم أكنْ لا صبيا أسمرًا", "يسبقُ المُهْرَ فتختالُ المهارى", "يعرف البحرَ كما تعرفه", "نَجمةُ الليلِ جموحا ووقارا", "كلما تاهتْ ببحر ٍسفنٌ", "أوقدَ القلبَ السماويَّ منارا", "كان شِعْري فيكِ يا سيدتي", "كالجوابِ النقشبندي مَدارا", "مثل حزنِ العندليبِ اخترقتْ", "شوكةٌ قلبي فعمَّقت القَرارا", "لا مقامٌ واحدٌ يمنحني", "راحةَ الأرواح قُربًا واختيارا", "هل رأى الحبُّ سُكارى مِثلنا", "ننا يا أمَّ كلثوم سُكارى", "قالت الحسناءُ خُذْ أيقونتي", "واختصرْ أسطورةَ الأنثى اختصارا", "نْ تكنْ أحببتَ لارا غَنِّ لي", "وابْن ِلي في الشِّعْرِ بيتًا باسْم ِ لارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87367&r=&rc=7
أحمد بخيت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نها لارا التي تشبهُ لارا <|vsep|> شهقةُ التوليب في خدِّ العذارَى </|bsep|> <|bsep|> أعلنتْ للنهرِ عنْ حنَّائها <|vsep|> يا صبايا الماءِ كسِّرنْ الجرارا </|bsep|> <|bsep|> ذاتَ ليلٍ ما أراقتْ شَعْرَها <|vsep|> في سَمَرقَند انتشينا في بُخارَى </|bsep|> <|bsep|> يوم طروادة لمْ تَهبط ْعلى <|vsep|> قمة الأوليمبِفاشتقنا النهارا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للجُندِ استميتوا شَرفا <|vsep|> خلفَ هذا السورِ قد تشرقُ لارا </|bsep|> <|bsep|> حين كنتُ البحرَ كانت درةً <|vsep|> ترتدي الموجَ الحريريَّ مُحارا </|bsep|> <|bsep|> هَزْهَزَتْ أُرجوحةً مِنْ ذَهبٍ <|vsep|> تخطِفُ الأبصارَ في بستانِ دارا </|bsep|> <|bsep|> بابل ٌ سكَرى على أهدابِها <|vsep|> والصبايا الفارسياتُ غَيارَى </|bsep|> <|bsep|> أشفقَ السكندرُ الأكبرُ مِنْ <|vsep|> فتنةٍ أعلى مِنَ السيفِ انتصارا </|bsep|> <|bsep|> نِصفُها أنثى ونِصْفٌ طفلةٌ <|vsep|> تجعلُ الصقرَ ذا شاءت هَزارا </|bsep|> <|bsep|> صارخاً في الجُنْدِ غُضُّوا سيفَكم <|vsep|> ضلَّ مَنْ يَهْتِكُ عنْ حُسْنٍ سِتارا </|bsep|> <|bsep|> سَطَّرت أقدامُها أسطورةً <|vsep|> عن أمازيغيةٍ تُغوي الصحارَى </|bsep|> <|bsep|> تلكمُ الحسناءُ فريقيةٌ <|vsep|> ترتدي أشواقَ أوربا سِوارا </|bsep|> <|bsep|> كلما مرتْ على أندلسٍ <|vsep|> يقرعُ المنصورُ أجراسَ النصارى </|bsep|> <|bsep|> أشعلتْ حَربينِ لمّا أسقطتْ <|vsep|> شَالَها قَصْدا وألقتْ جُلّنارا </|bsep|> <|bsep|> ربما من أجلِها من أجلِهِ <|vsep|> حاربَ الظاهرُ بيبرس التتارا </|bsep|> <|bsep|> ربما في الكوخِ حاكتْ جَدَّةٌ <|vsep|> من ليالي البردِ للدفءِ دِثارا </|bsep|> <|bsep|> أومأتْ للفَجرِ ثم استرسلتْ <|vsep|> هل بِوسعِ الحبِّ أنْ يُنهي الحصارا </|bsep|> <|bsep|> خَلْفَ بنتٍ حرّةٍ مأسورةٍ <|vsep|> في سجونِ الخوفِ فرسانٌ أُسارى </|bsep|> <|bsep|> ألفُ ليلٍ يَعْرِضُ الأنثى على <|vsep|> شَفْرةِ السيَّافِ رعبا وانكسارا </|bsep|> <|bsep|> نَظْرَةُ الأنثى لى جلَّادِها <|vsep|> أنجبتْ من شهرزادٍ شهريارا </|bsep|> <|bsep|> كي تردَّ الموتَ عن أشواقِها <|vsep|> ترتدي الحسناءُ موتًا مُستعارا </|bsep|> <|bsep|> كحلُها شِعرُ رثاءٍ ذابحٍ <|vsep|> منذ أبكى كحلُ بلقيسَ نزارا </|bsep|> <|bsep|> أيها الشرقُ لماذا دائما <|vsep|> تذهبُ الأنثى لى الحب ِّانتحارا </|bsep|> <|bsep|> نقتلُ النسانَ كي نحملَه <|vsep|> صورةً في القلبِ نُعطِيها طارا </|bsep|> <|bsep|> ألفُ تَمثالٍ أقمناهُ لهُ <|vsep|> ثُمَّ ذرَّينَاهُ في الريحِ غُبارا </|bsep|> <|bsep|> قال زارادشت لارا دميةٌ <|vsep|> لم تصدقْ دمعةٌ ما قال زارا </|bsep|> <|bsep|> كانَ يا ما كانَ كانت قصةٌ <|vsep|> عن عروسِ النيلِ نحكيها صغارا </|bsep|> <|bsep|> عن قرًى عَطشى ونيلٍ شاحبٍ <|vsep|> عن دبيبِ الخوفِ في ليلِ الحيارى </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للنيلِ ولارا قالَ ليْ <|vsep|> لم تكن ذنبًا لأرضاها اعتذارا </|bsep|> <|bsep|> أسفرتْ للنهْرِ عن مَرْمَرِها <|vsep|> ثم فاضَ الماءُ للماءِ مثارا </|bsep|> <|bsep|> كنت نهرا باسمًا لا قاتلا <|vsep|> سارقا من فتنةِ الخَصْرِ زارا </|bsep|> <|bsep|> عدتُ طفلا وهْيَ عادتْ طفلة <|vsep|> والقرى السمراء تَفْتَّرُ اخضرارا </|bsep|> <|bsep|> قال درويشُ انتظرْهاثم لمْ <|vsep|> ينتظرْهُ الموتُ هل ماتَ انتظارا </|bsep|> <|bsep|> أيها الحبُّ انتظِرْنا رَيْثَما <|vsep|> ننتَهي مِنْ عالم الموتى فِرارا </|bsep|> <|bsep|> لا تكنْ موتا ولِدنا مرةً <|vsep|> لا تُذِقْنَا غَصَّةَ الموتِ مِرارا </|bsep|> <|bsep|> خُذ يدي طفلا صغيرا تائها <|vsep|> هل تشَرَّدْنا مجانينا كبارا </|bsep|> <|bsep|> تولدُ الغَيْمة ُبيضاءَ و لا <|vsep|> يُفسد الأسودُ للحبِّ قَرارا </|bsep|> <|bsep|> شاه جهان على الحبِّ بنى <|vsep|> من بياضِ الموتِ للحبِّ مَزارا </|bsep|> <|bsep|> لا أريدُ الموتَ لا باسما <|vsep|> كابتسامِ السحبِ للأرض ِانهمارا </|bsep|> <|bsep|> صوته الحنَّانُ لم يشبه سوى <|vsep|> مصطفى اسْماعيلَ ذ يتلو القصارا </|bsep|> <|bsep|> لم أكن قبل عصورٍ تاجرًا <|vsep|> أشتري من ساحلِ الهندِ البُهارا </|bsep|> <|bsep|> لم أكنْ رغم جنوني ساحرًا <|vsep|> أجعلُ الرملَ ذا شِئت نُضارا </|bsep|> <|bsep|> لم أكنْ لا صبيا أسمرًا <|vsep|> يسبقُ المُهْرَ فتختالُ المهارى </|bsep|> <|bsep|> يعرف البحرَ كما تعرفه <|vsep|> نَجمةُ الليلِ جموحا ووقارا </|bsep|> <|bsep|> كلما تاهتْ ببحر ٍسفنٌ <|vsep|> أوقدَ القلبَ السماويَّ منارا </|bsep|> <|bsep|> كان شِعْري فيكِ يا سيدتي <|vsep|> كالجوابِ النقشبندي مَدارا </|bsep|> <|bsep|> مثل حزنِ العندليبِ اخترقتْ <|vsep|> شوكةٌ قلبي فعمَّقت القَرارا </|bsep|> <|bsep|> لا مقامٌ واحدٌ يمنحني <|vsep|> راحةَ الأرواح قُربًا واختيارا </|bsep|> <|bsep|> هل رأى الحبُّ سُكارى مِثلنا <|vsep|> ننا يا أمَّ كلثوم سُكارى </|bsep|> <|bsep|> قالت الحسناءُ خُذْ أيقونتي <|vsep|> واختصرْ أسطورةَ الأنثى اختصارا </|bsep|> </|psep|>
راية
0البسيط
[ "يا تاجر الموت هذي أول المحن", "للخارجين على حتمية الزمن", "من ألف عام تُغنِّي في متمنا", "ونحن نعزفُ سيمفونية الشجنِ", "جرِّب سياطك في لحمي بلا خجلٍ", "لكي تضيء شموسُ الله في بدني", "صوتي بشارة ميلاد أتوقُ له", "رسالة البحر أن يشتاق للسفن", "نْ كان كل ذباب الحقد ينكرني", "فكل مَن ينكر الجلاد يعرفني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87362&r=&rc=2
أحمد بخيت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا تاجر الموت هذي أول المحن <|vsep|> للخارجين على حتمية الزمن </|bsep|> <|bsep|> من ألف عام تُغنِّي في متمنا <|vsep|> ونحن نعزفُ سيمفونية الشجنِ </|bsep|> <|bsep|> جرِّب سياطك في لحمي بلا خجلٍ <|vsep|> لكي تضيء شموسُ الله في بدني </|bsep|> <|bsep|> صوتي بشارة ميلاد أتوقُ له <|vsep|> رسالة البحر أن يشتاق للسفن </|bsep|> </|psep|>
بلاغة
6الكامل
[ "هذا صباي وهذه صبواتي", "وقْفٌ على هذا النزيف حياتي", "كان الرماديون في تابوتهم", "وأصابعي ناريةُ الومضات", "يتخيَّرون حروفَهم لزمانِهم", "أما أنا تختارني كلماتي", "كانت بلاغتُهم تعيشُ خريفها", "وأنا على باب الزمان التي", "بالطاهر المسْكي أرسمُ أمةً", "كي يبعث الشهداءُ من أبياتي", "أنا أدخل المأساةَ من أبوابها", "كي أنتهي أو تنتهي مأساتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87361&r=&rc=1
أحمد بخيت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا صباي وهذه صبواتي <|vsep|> وقْفٌ على هذا النزيف حياتي </|bsep|> <|bsep|> كان الرماديون في تابوتهم <|vsep|> وأصابعي ناريةُ الومضات </|bsep|> <|bsep|> يتخيَّرون حروفَهم لزمانِهم <|vsep|> أما أنا تختارني كلماتي </|bsep|> <|bsep|> كانت بلاغتُهم تعيشُ خريفها <|vsep|> وأنا على باب الزمان التي </|bsep|> <|bsep|> بالطاهر المسْكي أرسمُ أمةً <|vsep|> كي يبعث الشهداءُ من أبياتي </|bsep|> </|psep|>
ثلاثون عامًا تمرُّ الظباءْ
8المتقارب
[ "ثلاثون عامًا تمرُّ الظباءْ", "بطاءً سراعًا سراعًا بطاءْ", "تسابق في ركضها الشاعريِّ", "ثلاثين لياذةٍ من دماء", "ثلاثون عامًا وفي القلب وهم", "وفي الغيب سهم وفي النبع ماء", "سينهمر المسك يا صاحبي", "فقل للينابيع ن الظباءْ", "ستركض حتى فناء الشهود", "ونركض حتى شهود الفناء", "وقفنا لنضبط أنفاسنا", "فهرولتِ الأرض تحت الحذاء", "لقد نضجَت نار طبَّاخهم", "ولن يحضر الطيبون العشاء", "يُخيَّل لي أن أختي الحياةَ", "تتبِّل بالسمِّ هذا الشواء", "تذكرت سرنا معًا ذات شعرٍ", "فقيرَين مهنتنا الكبرياء", "على بعد موتين من ذاتنا", "على بعد عمرين ممَّا نشاء", "بعيدَين عن أمنا يا ابن أمي", "نشمِّس أيامنا في العراء", "نُرَاعُ ذا مرَّ ذئب النُّعاسِ", "ونُنْشِبُ أظفارَنا في الهواء", "ولاَ نجمةٌ في سما الخرين", "تسامرُنا في ليالي الشتاء", "كعادتِنا لا نُطيل الوداع", "لنشعر أنَّا نُطيلُ اللقاء", "تَنَاجَى الغريبانِ كيف العرق", "عَصِيٌّ على الموتِ والنحناء", "مَدِين بحصَّته في العذاب", "وقد يُحسِن المستدين الوفاء", "من الصخر يطحن بعض الدقيق", "ويصنع من غيمتين الحساء", "ويسقي الصغار حليب النجوم", "يطبِّبهم بحبوب الدعاء", "على نغمات سقوط القنابل", "يضبط يقاعه في الغناء", "ويرفع عن قاتليه الغِطاء", "ويشعل فانوس لامه", "صرختُ به هل تركتَ العراق", "فجرَّ حقيبته في حياء", "معي في الحقيبة قبضةُ طين", "وشتلة نخل ونهرُ بكاء", "سأزرع في كل شبرٍ عراقًا", "يرحِّب بالأهل والأصدقاء", "سيتَّسع الجرح يا صاحبي", "لى أن يضيق عليه الفضاء", "لقد بدأ العرس هيِّئ دماءكَ", "وادخل مَهِيبًا لى كربلاء", "بعيدٌ هو الماء فاكسر ناءَكَ", "كي تتكلم فيك السماء", "على عتبات السَّنا شُفتَني", "وناولتَني خرقة الأولياء", " لنا خطوة البدء يا صاحبي", "وليس لنا خطوة النتهاء", "تمتَّع بأول نجمة صبح", "بأول شمسٍ تزور المساء", "بلسعة أولِ موجة بحرٍ", "بأول تنهيدة للنساء", "بأول صوت يقول بلادي", "فيشعر أن التراب استضاء", "بأول عاصفةٍ من حنين", "على راحل في مهب الشقاء", "بأول جائزة لم تنَلْها", "لكي تتعلَّمَ درسَ العطاء", "بأول جرعة حُرِّيَّةٍ", "نفوز بها ميِّتِين ظِمَاء", "ثلاثون لا لن أعُدَّ الظباء", "ولن أسأل السهم من أين جاء", "لنا الخوفُ نام الخطا مطمئنًّا", "لنا الليل للمُظْلِمين الضياء", " لنا الموتُ غرفة نومِ الملوك", "بلا حرس وطبيبٍ ودَاء", "نخلِّد في أشرف الأمَّهات", "بياضَ الرُّؤَى في سواد الرِّدَاء", "نعطِّر شَيبةَ بائنا", "بما سال من عَرَقِ الأنبياء", "هنيئًا لِمَن علَّموا الأبجديَّةَ", "كيف تُضيفُ لى الحاءِ باء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87371&r=&rc=11
أحمد بخيت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثون عامًا تمرُّ الظباءْ <|vsep|> بطاءً سراعًا سراعًا بطاءْ </|bsep|> <|bsep|> تسابق في ركضها الشاعريِّ <|vsep|> ثلاثين لياذةٍ من دماء </|bsep|> <|bsep|> ثلاثون عامًا وفي القلب وهم <|vsep|> وفي الغيب سهم وفي النبع ماء </|bsep|> <|bsep|> سينهمر المسك يا صاحبي <|vsep|> فقل للينابيع ن الظباءْ </|bsep|> <|bsep|> ستركض حتى فناء الشهود <|vsep|> ونركض حتى شهود الفناء </|bsep|> <|bsep|> وقفنا لنضبط أنفاسنا <|vsep|> فهرولتِ الأرض تحت الحذاء </|bsep|> <|bsep|> لقد نضجَت نار طبَّاخهم <|vsep|> ولن يحضر الطيبون العشاء </|bsep|> <|bsep|> يُخيَّل لي أن أختي الحياةَ <|vsep|> تتبِّل بالسمِّ هذا الشواء </|bsep|> <|bsep|> تذكرت سرنا معًا ذات شعرٍ <|vsep|> فقيرَين مهنتنا الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> على بعد موتين من ذاتنا <|vsep|> على بعد عمرين ممَّا نشاء </|bsep|> <|bsep|> بعيدَين عن أمنا يا ابن أمي <|vsep|> نشمِّس أيامنا في العراء </|bsep|> <|bsep|> نُرَاعُ ذا مرَّ ذئب النُّعاسِ <|vsep|> ونُنْشِبُ أظفارَنا في الهواء </|bsep|> <|bsep|> ولاَ نجمةٌ في سما الخرين <|vsep|> تسامرُنا في ليالي الشتاء </|bsep|> <|bsep|> كعادتِنا لا نُطيل الوداع <|vsep|> لنشعر أنَّا نُطيلُ اللقاء </|bsep|> <|bsep|> تَنَاجَى الغريبانِ كيف العرق <|vsep|> عَصِيٌّ على الموتِ والنحناء </|bsep|> <|bsep|> مَدِين بحصَّته في العذاب <|vsep|> وقد يُحسِن المستدين الوفاء </|bsep|> <|bsep|> من الصخر يطحن بعض الدقيق <|vsep|> ويصنع من غيمتين الحساء </|bsep|> <|bsep|> ويسقي الصغار حليب النجوم <|vsep|> يطبِّبهم بحبوب الدعاء </|bsep|> <|bsep|> على نغمات سقوط القنابل <|vsep|> يضبط يقاعه في الغناء </|bsep|> <|bsep|> ويرفع عن قاتليه الغِطاء <|vsep|> ويشعل فانوس لامه </|bsep|> <|bsep|> صرختُ به هل تركتَ العراق <|vsep|> فجرَّ حقيبته في حياء </|bsep|> <|bsep|> معي في الحقيبة قبضةُ طين <|vsep|> وشتلة نخل ونهرُ بكاء </|bsep|> <|bsep|> سأزرع في كل شبرٍ عراقًا <|vsep|> يرحِّب بالأهل والأصدقاء </|bsep|> <|bsep|> سيتَّسع الجرح يا صاحبي <|vsep|> لى أن يضيق عليه الفضاء </|bsep|> <|bsep|> لقد بدأ العرس هيِّئ دماءكَ <|vsep|> وادخل مَهِيبًا لى كربلاء </|bsep|> <|bsep|> بعيدٌ هو الماء فاكسر ناءَكَ <|vsep|> كي تتكلم فيك السماء </|bsep|> <|bsep|> على عتبات السَّنا شُفتَني <|vsep|> وناولتَني خرقة الأولياء </|bsep|> <|bsep|> لنا خطوة البدء يا صاحبي <|vsep|> وليس لنا خطوة النتهاء </|bsep|> <|bsep|> تمتَّع بأول نجمة صبح <|vsep|> بأول شمسٍ تزور المساء </|bsep|> <|bsep|> بلسعة أولِ موجة بحرٍ <|vsep|> بأول تنهيدة للنساء </|bsep|> <|bsep|> بأول صوت يقول بلادي <|vsep|> فيشعر أن التراب استضاء </|bsep|> <|bsep|> بأول عاصفةٍ من حنين <|vsep|> على راحل في مهب الشقاء </|bsep|> <|bsep|> بأول جائزة لم تنَلْها <|vsep|> لكي تتعلَّمَ درسَ العطاء </|bsep|> <|bsep|> بأول جرعة حُرِّيَّةٍ <|vsep|> نفوز بها ميِّتِين ظِمَاء </|bsep|> <|bsep|> ثلاثون لا لن أعُدَّ الظباء <|vsep|> ولن أسأل السهم من أين جاء </|bsep|> <|bsep|> لنا الخوفُ نام الخطا مطمئنًّا <|vsep|> لنا الليل للمُظْلِمين الضياء </|bsep|> <|bsep|> لنا الموتُ غرفة نومِ الملوك <|vsep|> بلا حرس وطبيبٍ ودَاء </|bsep|> <|bsep|> نخلِّد في أشرف الأمَّهات <|vsep|> بياضَ الرُّؤَى في سواد الرِّدَاء </|bsep|> <|bsep|> نعطِّر شَيبةَ بائنا <|vsep|> بما سال من عَرَقِ الأنبياء </|bsep|> </|psep|>
رام الله
6الكامل
[ "خُذْ طلَّةً أخرى وهبنيَ طلةْ", "كي لا أموتَ ولا أرى رامَ الله", "قلبي كما قال المسيحُ لمريمٍ", "وكما لمريمَ حَنَّ جذعُ النخلَةْ", "فلاحُ هذي الأرضِ عمري حنطتي", "وبَذرتُ أكثرهُ حصدتُ أقلَّهْ", "ستون موتاً بي وبعدُ مراهقٌ", "شَيِّبْ سِوايَ فها دموعيَ طفلةْ", "أنا وابن جنبيْ شاعرانِ ذا بكى", "فينا الشتاء أضلَّني وأضلَّهْ", "مطرُ المجانينِ الصبايا ضحكةٌ", "سكرى الدلالِ وخصلةٌ مُبْتلّةْ", "وسُرىً بليلٍ ما تنهُّدُ قُبلَةٍ", "من بازغٍ شَبِقِ الحنان مُدَلَّهْ", "قَدَّ القميصَ أمام شهوةِ غيمةٍ", "واختار عُريَ العاشقينَ مَظلّةْ", "في شارع الدنيا انكسرت غمامةً", "سمراءَ تبتزُّ العذابَ لعلَّهْ", "عُتباكَ يا وجعَ الخيالِ براءتي", "ظنَّتْ مراهقةَ السؤالِ أدِلّةْ", "في القلبِ تندلعُ القصيدةُ بغتةً", "ويهُبُّ نَعناعٌ وتَلثغُ نحلةْ", "يَقتادُ ضوءٌ ما جناحَ فراشةٍ", "من غصن زيتون وراء التلّةْ", "مطرٌ على الأقصى الدموع سلالمٌ", "نحو السما والله يُمدِدُ حبلَهْ", "خُذني لأندلسِ الغيابِ فربّما", "تعبَ الحصانُ وتلك خرُ صهلةْ", "لا أحمل الزيتونَ في المنفى معي", "وشراءُ زيتِ المُترفينَ مَذَلَّةْ", "أُعطي الشتاتَ هُويَّتينِ وبسمةً", "وليَ الدموعُ الحزنُ يعرفُ أهلَهْ", "رَجْعُ الكمانِ", "أخو المكانِ", "وأختُه", "وأنا على مرمى الحنينِ مُوَلّهْ", "للهِيلِ بوصلةُ الحنان وتائهٌ", "تَكفيهِ قَهوةُ أمِّهِ لتدُلَّهْ", "هذا العشاءُ العائليُّ", "مُؤجَّلٌ دهرينِ", "جوعُ الغائبين تألَّهْ", "القلبُ غِمدُ الذكرياتِ", "مَنِ الذي أفضى لسيفٍ في الضلوعِ", "وسَلّهْ ", "كنْ أنتَ صوتُ الأمَّهاتِ مُمزّقاً بالدمع", "أشرَفُ مِن نشيدِ الدولةْ", "وقميصُ أرملةِ الشجاعِ", "مُخضَّباً بالشوقِ", "يُرعِبُ رايةً مُحتلّةْ", "لدماءِ طفلٍ في شوارع غزَّةٍ", "أَقِمِ الصلاةَ فكلُّ طفلٍ قِبلةْ", "كُنّا نحبُّك قاسياً وتحبُّنا جرحى", "يُضمِّدنا الحنانُ بجملةْ", "نحن اقترحنا الأبجديةَ بلسماً", "فلِمَ انذبحتَ أمامَ حرفِ العلةْ", "نَمْ في سرير الشعرِ نومَ فراشةٍ", "قاسٍ هواك ولو رماكَ بقُبلةْ", "سيُحبُّنا بعد السلامِ عدوُّنا", "برصاصتين ووردتين فقلْ لَهْ", "أنتَ ابنُ عمِّ الخرينَ وربَّما", "كنتَ ابنَ عمي قبلَ ألفِ جِبِلّةْ", "ولربّما بعدَ السفينةِ لم يكن نوحٌ", "أباً يَعْرَى ويَلعنُ نسلَهْ", "أَأحبَّ براهيمُ مصرَ", "وهل بكى قمرَ العراقِ", "وهل رأى رامَ الله ", "من أنتَ من يعقوبَ كيف كَذبْتَهُ", "وصَدَقتَ ذئباً فيكَ يَغدرُ نَجْلهْ ", "كيف انتزعتَ قميصَ حبِّكَ عن دمي", "في جبِّ يوسفَ والقميصُ الرحلةْ", "هل بعتَهُ في الريحِ ذاتَ خيانةٍ ", "وهلِ اكتفيت من الجمالِ بعُمْلةْ ", "لي من سليمانَ الحكيمِ مروءةٌ", "في قوةٍ ليست تُسيءُ لنملَةْ", "ومحمّدٌ كلٌّ ", "وحبٌّ كلٌّ ", "فذا كرهتَ ", "خسِرتَ حبَّك كلَّهْ", "الخوفُ يابنَ الخوفِ", "لحنٌ ناقصٌ في الضوءِ", "لونُ قصيدةٍ مختلّةْ", "أقوى انتصاراتِ الحديدِ هزيمةٌ", "والبندقيّةُ مومسٌ مُنحلّةْ", "ذهبْ لخوفكَ فيك", "وحدَك عارياً", "مِنْ أيِّما كِبْرٍ وأيَّةِ ذِلّةْ", "يمضي الرمادُ لى الرمادِ ودائماً", "قمرٌ يُضئُ ونحنُ بِضعُ أهلّةْ", "فاسمعْ عدوَّك فيكَ", "واسمعْ دماً", "لترى تريدُ عناقَهُ", "أمْ قتلَهْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87383&r=&rc=23
أحمد بخيت
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خُذْ طلَّةً أخرى وهبنيَ طلةْ <|vsep|> كي لا أموتَ ولا أرى رامَ الله </|bsep|> <|bsep|> قلبي كما قال المسيحُ لمريمٍ <|vsep|> وكما لمريمَ حَنَّ جذعُ النخلَةْ </|bsep|> <|bsep|> فلاحُ هذي الأرضِ عمري حنطتي <|vsep|> وبَذرتُ أكثرهُ حصدتُ أقلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ستون موتاً بي وبعدُ مراهقٌ <|vsep|> شَيِّبْ سِوايَ فها دموعيَ طفلةْ </|bsep|> <|bsep|> أنا وابن جنبيْ شاعرانِ ذا بكى <|vsep|> فينا الشتاء أضلَّني وأضلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> مطرُ المجانينِ الصبايا ضحكةٌ <|vsep|> سكرى الدلالِ وخصلةٌ مُبْتلّةْ </|bsep|> <|bsep|> وسُرىً بليلٍ ما تنهُّدُ قُبلَةٍ <|vsep|> من بازغٍ شَبِقِ الحنان مُدَلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> قَدَّ القميصَ أمام شهوةِ غيمةٍ <|vsep|> واختار عُريَ العاشقينَ مَظلّةْ </|bsep|> <|bsep|> في شارع الدنيا انكسرت غمامةً <|vsep|> سمراءَ تبتزُّ العذابَ لعلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> عُتباكَ يا وجعَ الخيالِ براءتي <|vsep|> ظنَّتْ مراهقةَ السؤالِ أدِلّةْ </|bsep|> <|bsep|> في القلبِ تندلعُ القصيدةُ بغتةً <|vsep|> ويهُبُّ نَعناعٌ وتَلثغُ نحلةْ </|bsep|> <|bsep|> يَقتادُ ضوءٌ ما جناحَ فراشةٍ <|vsep|> من غصن زيتون وراء التلّةْ </|bsep|> <|bsep|> مطرٌ على الأقصى الدموع سلالمٌ <|vsep|> نحو السما والله يُمدِدُ حبلَهْ </|bsep|> <|bsep|> خُذني لأندلسِ الغيابِ فربّما <|vsep|> تعبَ الحصانُ وتلك خرُ صهلةْ </|bsep|> <|bsep|> لا أحمل الزيتونَ في المنفى معي <|vsep|> وشراءُ زيتِ المُترفينَ مَذَلَّةْ </|bsep|> <|bsep|> أُعطي الشتاتَ هُويَّتينِ وبسمةً <|vsep|> وليَ الدموعُ الحزنُ يعرفُ أهلَهْ </|bsep|> <|bsep|> رَجْعُ الكمانِ <|vsep|> أخو المكانِ </|bsep|> <|bsep|> وأختُه <|vsep|> وأنا على مرمى الحنينِ مُوَلّهْ </|bsep|> <|bsep|> للهِيلِ بوصلةُ الحنان وتائهٌ <|vsep|> تَكفيهِ قَهوةُ أمِّهِ لتدُلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> هذا العشاءُ العائليُّ <|vsep|> مُؤجَّلٌ دهرينِ </|bsep|> <|bsep|> جوعُ الغائبين تألَّهْ <|vsep|> القلبُ غِمدُ الذكرياتِ </|bsep|> <|bsep|> مَنِ الذي أفضى لسيفٍ في الضلوعِ <|vsep|> وسَلّهْ </|bsep|> <|bsep|> كنْ أنتَ صوتُ الأمَّهاتِ مُمزّقاً بالدمع <|vsep|> أشرَفُ مِن نشيدِ الدولةْ </|bsep|> <|bsep|> وقميصُ أرملةِ الشجاعِ <|vsep|> مُخضَّباً بالشوقِ </|bsep|> <|bsep|> يُرعِبُ رايةً مُحتلّةْ <|vsep|> لدماءِ طفلٍ في شوارع غزَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> أَقِمِ الصلاةَ فكلُّ طفلٍ قِبلةْ <|vsep|> كُنّا نحبُّك قاسياً وتحبُّنا جرحى </|bsep|> <|bsep|> يُضمِّدنا الحنانُ بجملةْ <|vsep|> نحن اقترحنا الأبجديةَ بلسماً </|bsep|> <|bsep|> فلِمَ انذبحتَ أمامَ حرفِ العلةْ <|vsep|> نَمْ في سرير الشعرِ نومَ فراشةٍ </|bsep|> <|bsep|> قاسٍ هواك ولو رماكَ بقُبلةْ <|vsep|> سيُحبُّنا بعد السلامِ عدوُّنا </|bsep|> <|bsep|> برصاصتين ووردتين فقلْ لَهْ <|vsep|> أنتَ ابنُ عمِّ الخرينَ وربَّما </|bsep|> <|bsep|> كنتَ ابنَ عمي قبلَ ألفِ جِبِلّةْ <|vsep|> ولربّما بعدَ السفينةِ لم يكن نوحٌ </|bsep|> <|bsep|> أباً يَعْرَى ويَلعنُ نسلَهْ <|vsep|> أَأحبَّ براهيمُ مصرَ </|bsep|> <|bsep|> وهل بكى قمرَ العراقِ <|vsep|> وهل رأى رامَ الله </|bsep|> <|bsep|> من أنتَ من يعقوبَ كيف كَذبْتَهُ <|vsep|> وصَدَقتَ ذئباً فيكَ يَغدرُ نَجْلهْ </|bsep|> <|bsep|> كيف انتزعتَ قميصَ حبِّكَ عن دمي <|vsep|> في جبِّ يوسفَ والقميصُ الرحلةْ </|bsep|> <|bsep|> هل بعتَهُ في الريحِ ذاتَ خيانةٍ <|vsep|> وهلِ اكتفيت من الجمالِ بعُمْلةْ </|bsep|> <|bsep|> لي من سليمانَ الحكيمِ مروءةٌ <|vsep|> في قوةٍ ليست تُسيءُ لنملَةْ </|bsep|> <|bsep|> ومحمّدٌ كلٌّ <|vsep|> وحبٌّ كلٌّ </|bsep|> <|bsep|> فذا كرهتَ <|vsep|> خسِرتَ حبَّك كلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> الخوفُ يابنَ الخوفِ <|vsep|> لحنٌ ناقصٌ في الضوءِ </|bsep|> <|bsep|> لونُ قصيدةٍ مختلّةْ <|vsep|> أقوى انتصاراتِ الحديدِ هزيمةٌ </|bsep|> <|bsep|> والبندقيّةُ مومسٌ مُنحلّةْ <|vsep|> ذهبْ لخوفكَ فيك </|bsep|> <|bsep|> وحدَك عارياً <|vsep|> مِنْ أيِّما كِبْرٍ وأيَّةِ ذِلّةْ </|bsep|> <|bsep|> يمضي الرمادُ لى الرمادِ ودائماً <|vsep|> قمرٌ يُضئُ ونحنُ بِضعُ أهلّةْ </|bsep|> <|bsep|> فاسمعْ عدوَّك فيكَ <|vsep|> واسمعْ دماً </|bsep|> </|psep|>
من ناشد لي جؤذر الرمل فقد
2الرجز
[ "من ناشد لي جؤذر الرمل فقد", "صاد بأشراك الهوى قلبي وصد", "علام يا ريم قتلت عامداً", "بطرفك الصب ولم تعط القود", "يا مالكاً قلبي ونار حسنه", "ما بين أحشائي لهيبها اتقد", "لو كان قسيس النصارى شاهداً", "شعلة خديك سواها ما عبد", "صورك الحسن لدي قبلةً", "صلى لها قلبي غراماً وسجد", "فرحت في غرامه فرداً كما", "بحسنه بين الورى قد نفرد", "حل عزى صبري في لواحظ", "نفاثة السحر لقلبي بالعقد", "سلطه الحسن علينا مذ علا", "وفرته تاجاً من الشعر عقد", "أقام جسمي غرضاً فمذ رمى", "سهام عينيه سواي ما قصد", "أن أينع الروض بخديه من", "عذب لماه السلسبيل قد ورد", "وعقرب الصدغ بروض خده", "لمجتني الورد أقامها رصد", "يبسم عن طلع منضد ومن", "لا لبن ومن أقاح وبرد", "لا البيض منضاة ولا سمر القنا", "مشرعة تحكي له لحظاً وقد", "ذا فعل ماضي لحظه في كدي", "أمضى من العضب الجراز وأحد", "ن جرحت عيني أديم خده", "فقد تقاضى تارةً من الكيد", "لو قابل الشمس فمنه خجلا", "تسترت من الغمام في لبد", "كالشمس نور وجهه لكنه", "قد لاح للصب بدارة الأسد", "كم أوعد الصب بلقياه فما", "أنجز في وعد التلاقي ما وعد", "يا ناكص الصدغ على الخد به", "رسم دموعي فوق خدي المرد", "وعاطل الجيد عن الحلي ومن", "علن النضار قد تحلى بالجيد", "وكاحل الطرف علام بالجفا", "كحلت أجفاني عليك بالسهد", "أمال منك الدل خوط بانةٍ", "كالصعدة السمراء زانها الميد", "ومالكي في مذهب الحب أرى", "من جعفر المذهب أهداني الرشد", "جد لنيل المكرمات فانتقى", "لئالئ العلم ومن جد وجد", "بجده وجده نال المنى", "فساد كل الخلق في جد وجد", "خلفك عنه يا مباريه فقد", "أصبح عنك مالكاً أقصى الأمد", "معوذاً بقل هو اللضه أحد", "من شر كل حاسد ذا حسد", "ثبت يدا حاسده وقد لوت", "بجيده اللوماء حبل من مسد", "لا عجب أن فاخر الخلق فمن", "بحر العلوم علمه قد استمد", "اقر عين المكرمات أمه", "وقلما تقر عيناً في ولد", "أصعده اللَه لأعلى رتبةٍ", "لو رام أدناه الهلال ما صعد", "قد ورث العلياء عن أكارمٍ", "تسالموها بينهم يداً بيد", "نماك للمجد الأثيل معشر", "فلا يدانيهم لى المجد أحد", "يا أسرة المجد ضفت عليكم", "مطارف ينسجها البشر جدد", "فناؤكم لدى الوفود كعبةً", "على سواها الوفد قط ما وفد", "سحب أيادي فضلكم على الورى", "تصوب لكن صوبها لى الأبد", "تخير اللَه علا محمد", "خير عمادٍ لكم ومعتمد", "فاستمسكوا منه بأقوى حجةٍ", "تفحم في بيانها الخصم الألد", "من قاسه في غيره علماً فقد", "قاس ندى البحر المحيط بالثمد", "وذو يراع درر العلم به", "تنظمت من عبد ما كانت بدد", "يراعة بالعلم قط قدها", "فللعدا يشتمها قد وقد", "تمسك الطرس بمسك لفظها", "كأنها تكتب في مسك وند", "قومها الفكر وكانت خوناً", "لا عوجاً فيها ولا فيها أود", "أيا مقيم راية العلم علاً", "فذاك من عن نصرة الدين قعد", "جريت للعلم جواداً وكبا", "كما انتبهت للمعالي ورقد", "مسالك العلم ذا ما درست", "شرحت في الدين مسالكاً جدد", "في علمك الناس سواء شرع فكل", "صادٍ من معانيه ورد", "دوموا بعيش ناعمٍ مقبل", "مدى الزمان لم يدنسه أحد", "مدرسة الكاظم قد أرخوا", "أساسها على التقى والرشد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82996&r=&rc=4
إبراهيم أطيمش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ناشد لي جؤذر الرمل فقد <|vsep|> صاد بأشراك الهوى قلبي وصد </|bsep|> <|bsep|> علام يا ريم قتلت عامداً <|vsep|> بطرفك الصب ولم تعط القود </|bsep|> <|bsep|> يا مالكاً قلبي ونار حسنه <|vsep|> ما بين أحشائي لهيبها اتقد </|bsep|> <|bsep|> لو كان قسيس النصارى شاهداً <|vsep|> شعلة خديك سواها ما عبد </|bsep|> <|bsep|> صورك الحسن لدي قبلةً <|vsep|> صلى لها قلبي غراماً وسجد </|bsep|> <|bsep|> فرحت في غرامه فرداً كما <|vsep|> بحسنه بين الورى قد نفرد </|bsep|> <|bsep|> حل عزى صبري في لواحظ <|vsep|> نفاثة السحر لقلبي بالعقد </|bsep|> <|bsep|> سلطه الحسن علينا مذ علا <|vsep|> وفرته تاجاً من الشعر عقد </|bsep|> <|bsep|> أقام جسمي غرضاً فمذ رمى <|vsep|> سهام عينيه سواي ما قصد </|bsep|> <|bsep|> أن أينع الروض بخديه من <|vsep|> عذب لماه السلسبيل قد ورد </|bsep|> <|bsep|> وعقرب الصدغ بروض خده <|vsep|> لمجتني الورد أقامها رصد </|bsep|> <|bsep|> يبسم عن طلع منضد ومن <|vsep|> لا لبن ومن أقاح وبرد </|bsep|> <|bsep|> لا البيض منضاة ولا سمر القنا <|vsep|> مشرعة تحكي له لحظاً وقد </|bsep|> <|bsep|> ذا فعل ماضي لحظه في كدي <|vsep|> أمضى من العضب الجراز وأحد </|bsep|> <|bsep|> ن جرحت عيني أديم خده <|vsep|> فقد تقاضى تارةً من الكيد </|bsep|> <|bsep|> لو قابل الشمس فمنه خجلا <|vsep|> تسترت من الغمام في لبد </|bsep|> <|bsep|> كالشمس نور وجهه لكنه <|vsep|> قد لاح للصب بدارة الأسد </|bsep|> <|bsep|> كم أوعد الصب بلقياه فما <|vsep|> أنجز في وعد التلاقي ما وعد </|bsep|> <|bsep|> يا ناكص الصدغ على الخد به <|vsep|> رسم دموعي فوق خدي المرد </|bsep|> <|bsep|> وعاطل الجيد عن الحلي ومن <|vsep|> علن النضار قد تحلى بالجيد </|bsep|> <|bsep|> وكاحل الطرف علام بالجفا <|vsep|> كحلت أجفاني عليك بالسهد </|bsep|> <|bsep|> أمال منك الدل خوط بانةٍ <|vsep|> كالصعدة السمراء زانها الميد </|bsep|> <|bsep|> ومالكي في مذهب الحب أرى <|vsep|> من جعفر المذهب أهداني الرشد </|bsep|> <|bsep|> جد لنيل المكرمات فانتقى <|vsep|> لئالئ العلم ومن جد وجد </|bsep|> <|bsep|> بجده وجده نال المنى <|vsep|> فساد كل الخلق في جد وجد </|bsep|> <|bsep|> خلفك عنه يا مباريه فقد <|vsep|> أصبح عنك مالكاً أقصى الأمد </|bsep|> <|bsep|> معوذاً بقل هو اللضه أحد <|vsep|> من شر كل حاسد ذا حسد </|bsep|> <|bsep|> ثبت يدا حاسده وقد لوت <|vsep|> بجيده اللوماء حبل من مسد </|bsep|> <|bsep|> لا عجب أن فاخر الخلق فمن <|vsep|> بحر العلوم علمه قد استمد </|bsep|> <|bsep|> اقر عين المكرمات أمه <|vsep|> وقلما تقر عيناً في ولد </|bsep|> <|bsep|> أصعده اللَه لأعلى رتبةٍ <|vsep|> لو رام أدناه الهلال ما صعد </|bsep|> <|bsep|> قد ورث العلياء عن أكارمٍ <|vsep|> تسالموها بينهم يداً بيد </|bsep|> <|bsep|> نماك للمجد الأثيل معشر <|vsep|> فلا يدانيهم لى المجد أحد </|bsep|> <|bsep|> يا أسرة المجد ضفت عليكم <|vsep|> مطارف ينسجها البشر جدد </|bsep|> <|bsep|> فناؤكم لدى الوفود كعبةً <|vsep|> على سواها الوفد قط ما وفد </|bsep|> <|bsep|> سحب أيادي فضلكم على الورى <|vsep|> تصوب لكن صوبها لى الأبد </|bsep|> <|bsep|> تخير اللَه علا محمد <|vsep|> خير عمادٍ لكم ومعتمد </|bsep|> <|bsep|> فاستمسكوا منه بأقوى حجةٍ <|vsep|> تفحم في بيانها الخصم الألد </|bsep|> <|bsep|> من قاسه في غيره علماً فقد <|vsep|> قاس ندى البحر المحيط بالثمد </|bsep|> <|bsep|> وذو يراع درر العلم به <|vsep|> تنظمت من عبد ما كانت بدد </|bsep|> <|bsep|> يراعة بالعلم قط قدها <|vsep|> فللعدا يشتمها قد وقد </|bsep|> <|bsep|> تمسك الطرس بمسك لفظها <|vsep|> كأنها تكتب في مسك وند </|bsep|> <|bsep|> قومها الفكر وكانت خوناً <|vsep|> لا عوجاً فيها ولا فيها أود </|bsep|> <|bsep|> أيا مقيم راية العلم علاً <|vsep|> فذاك من عن نصرة الدين قعد </|bsep|> <|bsep|> جريت للعلم جواداً وكبا <|vsep|> كما انتبهت للمعالي ورقد </|bsep|> <|bsep|> مسالك العلم ذا ما درست <|vsep|> شرحت في الدين مسالكاً جدد </|bsep|> <|bsep|> في علمك الناس سواء شرع فكل <|vsep|> صادٍ من معانيه ورد </|bsep|> <|bsep|> دوموا بعيش ناعمٍ مقبل <|vsep|> مدى الزمان لم يدنسه أحد </|bsep|> </|psep|>
الحبُّ يُفصحُ عن نواياهُ الخبيثة
6الكامل
[ "الحبُّ أنْ تَختارَ موتَكَ طائعاً مُتطوِّعاً", "و تلوذُ بالأحلامِ حين يقضُّ مضجَعَكَ الغيابْ", "الحبُّ حين تكونُ مُقتَنِعاً بأنّ الحبَّ منفى", "أنَّ عُزلَتَكَ اغترابْ", "الحبُّ أصدقُ كاذبٍ", "الحبُّ يُفصحُ عن نواياهُ الخبيثةِ", "قبلَ أنْ تمضي ليهِ و تقتَفي أثَرَ السّرابْ", "الحبُّ نْ أنَّبتَ شوقكَ ألفَ حرفٍ", "ثمّ عدتَ تُقبِّلُ الأشعارَ في شَفَتَي كتابْ", "الحبُّ أنْ تجِدَ الطريقَ لى دموعِكَ سالكاً", "و الصمتُ مُفتَرقُ العذابْ", "أنْ تُسكِرَ المرعى بنُبْلِكَ حين تأكُلُكَ الرِّغابْ", "و تظنُّ أنَّكَ ذلك الراعي المُدافعِ عن قطيعِ حنانِهِ", "بالصدقِ تغلُبُكَ الذِّئابْ", "الحبُّ نْ أنتَ اقتَنَعتَ بكاملِ الوعيِ المُشرَّدِ", "أنَّ دائرةَ الحنانِ لها زوايا ", "أنَّ سجنَ الوهمِ أرحمُ من مرايا الاكتئابْ", "هو ثروةٌ حَرَمَتْكَ مِنْ ميراثِها", "لمْ تُبْقِ غير سريرِ وحْدَتِكَ المُمَدَّدِ", "و الثيابْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78572&r=&rc=7
قمر صبري الجاسم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحبُّ أنْ تَختارَ موتَكَ طائعاً مُتطوِّعاً <|vsep|> و تلوذُ بالأحلامِ حين يقضُّ مضجَعَكَ الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ حين تكونُ مُقتَنِعاً بأنّ الحبَّ منفى <|vsep|> أنَّ عُزلَتَكَ اغترابْ </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ أصدقُ كاذبٍ <|vsep|> الحبُّ يُفصحُ عن نواياهُ الخبيثةِ </|bsep|> <|bsep|> قبلَ أنْ تمضي ليهِ و تقتَفي أثَرَ السّرابْ <|vsep|> الحبُّ نْ أنَّبتَ شوقكَ ألفَ حرفٍ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ عدتَ تُقبِّلُ الأشعارَ في شَفَتَي كتابْ <|vsep|> الحبُّ أنْ تجِدَ الطريقَ لى دموعِكَ سالكاً </|bsep|> <|bsep|> و الصمتُ مُفتَرقُ العذابْ <|vsep|> أنْ تُسكِرَ المرعى بنُبْلِكَ حين تأكُلُكَ الرِّغابْ </|bsep|> <|bsep|> و تظنُّ أنَّكَ ذلك الراعي المُدافعِ عن قطيعِ حنانِهِ <|vsep|> بالصدقِ تغلُبُكَ الذِّئابْ </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ نْ أنتَ اقتَنَعتَ بكاملِ الوعيِ المُشرَّدِ <|vsep|> أنَّ دائرةَ الحنانِ لها زوايا </|bsep|> <|bsep|> أنَّ سجنَ الوهمِ أرحمُ من مرايا الاكتئابْ <|vsep|> هو ثروةٌ حَرَمَتْكَ مِنْ ميراثِها </|bsep|> </|psep|>
خالد
6الكامل
[ "ما عادَ في الأحلامِ متّسعٌ لى ثوبٍ جديدْ", "قد ماتتِ الأثوابُ لا طعم لعيدْ", "صحراءُنا صارتْ رخامْ", "و خيامنا دُهستْ على دربِ السلامْ", "ما عادَ في أرضِ المرايا للخيولِ حظيرة", "يا بن الوليدْ", "فضّوا بكارةَ سيفكَ العذريِّ في", "حربِ الأنا", "لا ناقةً فيها لصوتِكَ أو جَملْ", "و رَحَلتَ بعدَ الميتةِ الأولى شهيدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78569&r=&rc=4
قمر صبري الجاسم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما عادَ في الأحلامِ متّسعٌ لى ثوبٍ جديدْ <|vsep|> قد ماتتِ الأثوابُ لا طعم لعيدْ </|bsep|> <|bsep|> صحراءُنا صارتْ رخامْ <|vsep|> و خيامنا دُهستْ على دربِ السلامْ </|bsep|> <|bsep|> ما عادَ في أرضِ المرايا للخيولِ حظيرة <|vsep|> يا بن الوليدْ </|bsep|> <|bsep|> فضّوا بكارةَ سيفكَ العذريِّ في <|vsep|> حربِ الأنا </|bsep|> </|psep|>
هو الشِّعر كفّي
8المتقارب
[ "يضيءُ الكلامُ على شفتيكَ", "بقنْديلِ شوقٍ", "تزوَّدَ مِنْ زيتِ حبٍّ عفيفْ", "و صمتُكَ مثلُ دموعِ الثّكالى", "بأولادهِنَّ و أحلامهِنَّ", "و ما مِنْ مُجيبٍ لصمْتِ النزيفْ", "و يسكنُ في راحتيكَ الأمانُ", "ذا جدَّ في الخَوفِ شيءٌ مُخيفْ", "جبينُكَ مزرعةُ الكبرياءْ", "و غمَّازتاكَ هلالانِ أحلى", "مِنَ الصمْتِ في حَضْرةِ الأتقياءْ", "ذراعاكَ عذْرُ انتظاري ", "لأنَّ ذراعيكَ", "حلْمُ طفولةِ عمْري اليتيمْ", "و حضنُكَ أمٌّ تضمُّ", "صغارَ العصافيرِ مذْ غادَروها و طاروا", "كأنَّ التي أنجَبَتْهمْ عقيمْ", "بعينَيكَ برْقُ القصيدةِ يأتي", "يحطُّ على وَحْيِ بَوْحي", "فينظمُ ما لا يُجاري حنيني", "و أقطفُ مِنْ خدِّكَ الوردَ حتى", "أزيِّنَ شِعري ", "و أرفعَ فيما كتبتُ جبينَ أنيني", "بصدرِكَ تطفو سفينةُ نوحٍ", "و أيّوبُ أوْدَعَ صبراً مُعتّقْ", "و قد قايضوكَ و قدّوا", "قميصَ الأمانِ و ما أحرَقوكَ", "و لكنْ تمنّوا", "و ما مِنْ ضميرٍ تعلّقَ باللهِ يُحرقْ", "و من أجلِ ذلكَ أقسمتُ أنّي", "سأغْرِفُ كلَّ النساءِ اللواتي", "عشقْتَ بقلبي", "و مَنْ سوف تعشقْ", "بضحكتِكَ النهرُ يروي الحروفَ", "على مدِّ تاريخِها بالأملْ", "و وجهُكَ تسبيحةٌ للغزلْ", "مكانُ سجودِ شفاهِ المُصلّي", "صلاةَ حنانٍ بمليونِ قُبلهْ", "فكيف يجيءُ لى قُبلتي العيدُ ", "أين أولّي لهُ وجهَ شوقي", "لى أيِّ شَطْرٍ و وجهُكَ", "من كلِّ حدْبٍ و صوبْ", "و بعدكَ ما سوف يخفقُ شِعري ", "و قبلكَ ما كان شِعري يُحبّْ", "سأصنعُ مما كتبتُ مظلّهْ", "تخفّفُ وَطْءَ الأسى عَنْ حياتِكْ", "و أنسجُ مِنْ خيطِ شِعري رداءً", "أفكُّ بهِ السِّحْرَ عَنْ أمنياتِكْ", "أبيعُ لعُشّاقِ هذا الزمانِ", "ورودي القصائدْ ", "لأبتاعَ حلْماً يمشِّطُ شِعرَكْ", "فباللهِ لا لا تقصَّ", "جدائلَ شِعركَ كي تشتري لي قَلَمْ", "و لستُ أفكِّرُ مِنْ بعدِ حرِّيتي في يديكَ", "سوى أنْ يصيرَ", "بأرضِ المحبةِ قلبي عَلَمْ", "أميري أنا عروةٌ في قميصِ الحياةِ", "تقيكَ الرياحَ", "حنانُكَ زرّي ", "أصومُ أُصلّي و أدعو ", "و سجّادةُ البوحِ شِعري ", "و أرفعُ كفَّ القصائدِ نحو السماءِ", "لأنَّ القصائدَ ما دنَّسَتْها الذنوبُ", "بل الشِّعرُ طُهري", "و ليلةَ سوف يضمُّ حنيني فضاؤكَ", "ليلةُ قدْري", "أنا لستُ لا وداعاً مؤجّلْ", "أنا لستُ لا وميضَ الأملْ", "شِفاهي عذارى", "شفاهُكَ مسكونةٌ بالقُبَلْ", "أنا قبلةٌ في شفاهِ الوسادهْ", "بِها روْحُ جولي ", "سريري الوداعْ", "و حلْمي الفَرَحْ", "أنا دمعةٌ فجّرتْ شِعرَها كي", "تنالَ الشهادهْ", "هو الشِّعرُ عَرْشي", "و شَعبي الظروفْ", "أسنُّ بهِ ما يطيبُ لصمْتي", "أغيِّرُ بالشِّعرِ أقسى الحروفْ", "أدندنُ مِنْ حزنِ شِعري انتصاراً", "أعمِّرُ مِنْ شوقِ شِعري وطنْ", "تبسَّمْ ليصمدَ حزني", "لعلّي أكسِّرُ بالشِّعرِ قيدَ الزمنْ", "أبي الشِّعرُ أمّي و ستّي وجَدّي", "وخالي و عمّي و أختي أخي", "صديقي الوفيْ", "و شاربُ خمرِ القصائدِ يسكرُ", "كيف أنا مَنْ تعتَّقَ فيّْ", "هو الشِّعرُ عيني أراكَ بِهِ", "و يحمي القصائدَ رمْشُ الغرامْ", "سلاحي و ما مِنْ سلاحٍ", "يناهضُ كالشِّعرِ حربَ السلامْ", "و أُضحيتي بعد حجِّ القصائدْ", "أوفّي بِهِ نذرَ حُلْمِ المنامْ", "حِواري و صمتي و صوتي غنائي", "و أحلى بحورِ القصائدِ بحرُ الهُيامْ", "هو الشِّعرُ حُلْمي البسيطُ المعقّدْ", "صلاةُ المسافرِ في أرضِ شِعرٍ مُخلَّدْ", "صلاةُ التّسابيحِ في وَهْجِ عمري", "صلاةُ التهجّدْ ", "و في الليلِ عوَّدتُ شِعري القيامْ", "أعلِّمُ بالشِّعرِ كلَّ النساءِ المودّهْ", "أُذكِّرُ كلَّ الرجالِ", "بأنَّ النساءَ وراءَ الرجالِ العِظامْ", "هو الشِّعرُ طفلي", "لأجلكَ علَّمتُهُ كيفَ يمشي", "لأجلكَ علَّمتُ طفلي الكلامْ", "هو الشِّعرُ شَعري ", "فمشِّط بعينيكَ", "شَعرَ حروفي ", "هو الشِّعرُ كفّي", "ذنْ نْ قَرَأْتَ القصائدَ", "ردَّ السلامْ ", "خدودي", "شفاهي ", "فهلاّ حكيتَ لهُ قُبلةً", "كي ينامْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78571&r=&rc=6
قمر صبري الجاسم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يضيءُ الكلامُ على شفتيكَ <|vsep|> بقنْديلِ شوقٍ </|bsep|> <|bsep|> تزوَّدَ مِنْ زيتِ حبٍّ عفيفْ <|vsep|> و صمتُكَ مثلُ دموعِ الثّكالى </|bsep|> <|bsep|> بأولادهِنَّ و أحلامهِنَّ <|vsep|> و ما مِنْ مُجيبٍ لصمْتِ النزيفْ </|bsep|> <|bsep|> و يسكنُ في راحتيكَ الأمانُ <|vsep|> ذا جدَّ في الخَوفِ شيءٌ مُخيفْ </|bsep|> <|bsep|> جبينُكَ مزرعةُ الكبرياءْ <|vsep|> و غمَّازتاكَ هلالانِ أحلى </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الصمْتِ في حَضْرةِ الأتقياءْ <|vsep|> ذراعاكَ عذْرُ انتظاري </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ ذراعيكَ <|vsep|> حلْمُ طفولةِ عمْري اليتيمْ </|bsep|> <|bsep|> و حضنُكَ أمٌّ تضمُّ <|vsep|> صغارَ العصافيرِ مذْ غادَروها و طاروا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ التي أنجَبَتْهمْ عقيمْ <|vsep|> بعينَيكَ برْقُ القصيدةِ يأتي </|bsep|> <|bsep|> يحطُّ على وَحْيِ بَوْحي <|vsep|> فينظمُ ما لا يُجاري حنيني </|bsep|> <|bsep|> و أقطفُ مِنْ خدِّكَ الوردَ حتى <|vsep|> أزيِّنَ شِعري </|bsep|> <|bsep|> و أرفعَ فيما كتبتُ جبينَ أنيني <|vsep|> بصدرِكَ تطفو سفينةُ نوحٍ </|bsep|> <|bsep|> و أيّوبُ أوْدَعَ صبراً مُعتّقْ <|vsep|> و قد قايضوكَ و قدّوا </|bsep|> <|bsep|> قميصَ الأمانِ و ما أحرَقوكَ <|vsep|> و لكنْ تمنّوا </|bsep|> <|bsep|> و ما مِنْ ضميرٍ تعلّقَ باللهِ يُحرقْ <|vsep|> و من أجلِ ذلكَ أقسمتُ أنّي </|bsep|> <|bsep|> سأغْرِفُ كلَّ النساءِ اللواتي <|vsep|> عشقْتَ بقلبي </|bsep|> <|bsep|> و مَنْ سوف تعشقْ <|vsep|> بضحكتِكَ النهرُ يروي الحروفَ </|bsep|> <|bsep|> على مدِّ تاريخِها بالأملْ <|vsep|> و وجهُكَ تسبيحةٌ للغزلْ </|bsep|> <|bsep|> مكانُ سجودِ شفاهِ المُصلّي <|vsep|> صلاةَ حنانٍ بمليونِ قُبلهْ </|bsep|> <|bsep|> فكيف يجيءُ لى قُبلتي العيدُ <|vsep|> أين أولّي لهُ وجهَ شوقي </|bsep|> <|bsep|> لى أيِّ شَطْرٍ و وجهُكَ <|vsep|> من كلِّ حدْبٍ و صوبْ </|bsep|> <|bsep|> و بعدكَ ما سوف يخفقُ شِعري <|vsep|> و قبلكَ ما كان شِعري يُحبّْ </|bsep|> <|bsep|> سأصنعُ مما كتبتُ مظلّهْ <|vsep|> تخفّفُ وَطْءَ الأسى عَنْ حياتِكْ </|bsep|> <|bsep|> و أنسجُ مِنْ خيطِ شِعري رداءً <|vsep|> أفكُّ بهِ السِّحْرَ عَنْ أمنياتِكْ </|bsep|> <|bsep|> أبيعُ لعُشّاقِ هذا الزمانِ <|vsep|> ورودي القصائدْ </|bsep|> <|bsep|> لأبتاعَ حلْماً يمشِّطُ شِعرَكْ <|vsep|> فباللهِ لا لا تقصَّ </|bsep|> <|bsep|> جدائلَ شِعركَ كي تشتري لي قَلَمْ <|vsep|> و لستُ أفكِّرُ مِنْ بعدِ حرِّيتي في يديكَ </|bsep|> <|bsep|> سوى أنْ يصيرَ <|vsep|> بأرضِ المحبةِ قلبي عَلَمْ </|bsep|> <|bsep|> أميري أنا عروةٌ في قميصِ الحياةِ <|vsep|> تقيكَ الرياحَ </|bsep|> <|bsep|> حنانُكَ زرّي <|vsep|> أصومُ أُصلّي و أدعو </|bsep|> <|bsep|> و سجّادةُ البوحِ شِعري <|vsep|> و أرفعُ كفَّ القصائدِ نحو السماءِ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ القصائدَ ما دنَّسَتْها الذنوبُ <|vsep|> بل الشِّعرُ طُهري </|bsep|> <|bsep|> و ليلةَ سوف يضمُّ حنيني فضاؤكَ <|vsep|> ليلةُ قدْري </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ لا وداعاً مؤجّلْ <|vsep|> أنا لستُ لا وميضَ الأملْ </|bsep|> <|bsep|> شِفاهي عذارى <|vsep|> شفاهُكَ مسكونةٌ بالقُبَلْ </|bsep|> <|bsep|> أنا قبلةٌ في شفاهِ الوسادهْ <|vsep|> بِها روْحُ جولي </|bsep|> <|bsep|> سريري الوداعْ <|vsep|> و حلْمي الفَرَحْ </|bsep|> <|bsep|> أنا دمعةٌ فجّرتْ شِعرَها كي <|vsep|> تنالَ الشهادهْ </|bsep|> <|bsep|> هو الشِّعرُ عَرْشي <|vsep|> و شَعبي الظروفْ </|bsep|> <|bsep|> أسنُّ بهِ ما يطيبُ لصمْتي <|vsep|> أغيِّرُ بالشِّعرِ أقسى الحروفْ </|bsep|> <|bsep|> أدندنُ مِنْ حزنِ شِعري انتصاراً <|vsep|> أعمِّرُ مِنْ شوقِ شِعري وطنْ </|bsep|> <|bsep|> تبسَّمْ ليصمدَ حزني <|vsep|> لعلّي أكسِّرُ بالشِّعرِ قيدَ الزمنْ </|bsep|> <|bsep|> أبي الشِّعرُ أمّي و ستّي وجَدّي <|vsep|> وخالي و عمّي و أختي أخي </|bsep|> <|bsep|> صديقي الوفيْ <|vsep|> و شاربُ خمرِ القصائدِ يسكرُ </|bsep|> <|bsep|> كيف أنا مَنْ تعتَّقَ فيّْ <|vsep|> هو الشِّعرُ عيني أراكَ بِهِ </|bsep|> <|bsep|> و يحمي القصائدَ رمْشُ الغرامْ <|vsep|> سلاحي و ما مِنْ سلاحٍ </|bsep|> <|bsep|> يناهضُ كالشِّعرِ حربَ السلامْ <|vsep|> و أُضحيتي بعد حجِّ القصائدْ </|bsep|> <|bsep|> أوفّي بِهِ نذرَ حُلْمِ المنامْ <|vsep|> حِواري و صمتي و صوتي غنائي </|bsep|> <|bsep|> و أحلى بحورِ القصائدِ بحرُ الهُيامْ <|vsep|> هو الشِّعرُ حُلْمي البسيطُ المعقّدْ </|bsep|> <|bsep|> صلاةُ المسافرِ في أرضِ شِعرٍ مُخلَّدْ <|vsep|> صلاةُ التّسابيحِ في وَهْجِ عمري </|bsep|> <|bsep|> صلاةُ التهجّدْ <|vsep|> و في الليلِ عوَّدتُ شِعري القيامْ </|bsep|> <|bsep|> أعلِّمُ بالشِّعرِ كلَّ النساءِ المودّهْ <|vsep|> أُذكِّرُ كلَّ الرجالِ </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ النساءَ وراءَ الرجالِ العِظامْ <|vsep|> هو الشِّعرُ طفلي </|bsep|> <|bsep|> لأجلكَ علَّمتُهُ كيفَ يمشي <|vsep|> لأجلكَ علَّمتُ طفلي الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> هو الشِّعرُ شَعري <|vsep|> فمشِّط بعينيكَ </|bsep|> <|bsep|> شَعرَ حروفي <|vsep|> هو الشِّعرُ كفّي </|bsep|> <|bsep|> ذنْ نْ قَرَأْتَ القصائدَ <|vsep|> ردَّ السلامْ </|bsep|> <|bsep|> خدودي <|vsep|> شفاهي </|bsep|> </|psep|>
أمنيات ضفيرة
6الكامل
[ "ماذا سأفعلُ ن أنا", "لم أستطعْ تضميدَ وَجْديَ و الحنانَ ", "و نْ رأيتُكَ لمْ يَبُلَّ الشوقَ في روحي", "و لمْ يشفِ اللقاءُ الانتظارْ ", "نْ لمْ أُلملمْ شملَ حزني حين تُقْبِلُ", "أو سيغلبُ فرحتي", "خوفٌ مِنَ البُعدِ الجديدِ", "و أنتَ للأحلامِ دارْ ", "قلْ ما عسايَ غداً سأفرحُ نْ رأيتُكَ ", "و ارتميتُ بصدْرِ بُعدِكَ شهقةً", "و بكيتُ نارْ ", "أو فرْحةً مرَّغتُ وجهَ قصائدي", "بشعورِ صمتِكَ", "أو قطفتُ زهورَ ودِّكَ خلْسةً", "و ركضتُ في الذكرى", "بأحلامِ الضفيرةِ كالصغارْ", "لو قطرةً مِنْ عطركَ الممشوقِ أُصبحُ", "أو هواءً كلما استَنْشَقتَني أحيا", "أموتُ على هواكَ الليلَ تسهرُني", "و أصبحُ شَهْرَوِدِّكَ لا لكي أروي لكَ الأيامَ", "بلْ لأفكَّ أسرَ الديكِ كي لا يزعجَ السَّهَر", "الذي يخشى النهارْ", "يا ليتَني أَلَمٌ", "تداوي بي جراحَ الهائماتِ لى حنانِكَ", "أو أكونُ حقيبةَ الذكرى", "لتوْدِعَ بي المرايا أو نياشينَ المحبةِ ", "درْزةً في قَبَّةِ الأحلامِ", "خيطاً من خيوطِ قميصكَ المحفوفِ بالذكرى", "كتاباً في مراثي غيمةٍ تهوى مُطالَعَتي", "تقلِّبُ أمنياتي هكذا بأصابعِ الودِّ المُصفّى", "حيثُ أحلمُ لستَ تُنهيني ", "فتفجعَني فهارسُ دمعتي", "سمَّاعةً يا ليتَ يصبحُ خافقي", "ظلَّ ابتسامتِكَ الدموعَ الكبرياءَ الحزنَ", "غمْرةَ الانتصارْ", "مريولَ صمتكَ ", "حيث تلبِسُني ذا مرَّتْ تعوْدُكَ نسمةٌ", "و تحلُّ أزراري لتترُكَني أطيرُ", "مع ابتسامتِكَ الشهِّيةِ أو جدارْ", "في قمْرةِ الأيامِ ", "أو فنجانَ قافيةٍ لترشُفَني ذا", "ليلٌ أتاكَ يزورُ صبحكَ", "ليتني أمُّ ابتسامتِكَ الجريئةِ جدَّةُ الضحكاتِ", "خالةُ أمنياتِكَ عمَّةُ الأحلامِ", "طفلتُكَ المدلَّلةُ الهوى", "يا ليتني للصدْرِ جارْ", "لو قُبلةً في ثغرِ مَنْ تهوى غدوتُ", "و ليتني حرفٌ يسيلُ مِنَ المُنادي", "حين يصدحُ باسمِ وصْلِكَ ", "رافعاً رأسَ ابتسامتِهِ ", "و منتشياً كمن يشدو بشِعرٍ", "أو يغني يا ", "فيخضرَّ الهواءُ", "أحسُّ كلَّ مسامِ ذاكرتي تهلِّلُُ بالصدى", "جسدي كطفلٍ يقتفي أثرَ الكلامِ ", "يردِّدُ المعنى", "و يلثغُ بالعواطِفِ كُلِّها", "كي يستقِّرَ الصمتُ في قلبي حناناً ", "ثمَّ يردفُ يا ", "فيشعُرَ بالدّوارْ ", "وتصيرُ كلُّ الأرضِ غائمةً بحبي", "ثم تهطلُ باسمكَ الغالي السماءُ", "الناسُ حولي يلبِسونَ غيابَهمْ", "أو يحملونَ مظلّةَ الأسماءِ", "أحملُ ما تيسّرَ مِن مرايا", "كي تُعانقَنا الحروفُ أنا و صمتيَ", "ثم يزهرُ قوسُ ذاكرةِ الطفولةِ أحرفاً", "و تضيءُ باسمكَ يا ", "فأسْكَرْ ", "و ذا بوجْدِكَ لا يجيءُ", "و ينتهي فصلُ الغوايةِ", "حين ينقشعُ السِّتارْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78576&r=&rc=11
قمر صبري الجاسم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا سأفعلُ ن أنا <|vsep|> لم أستطعْ تضميدَ وَجْديَ و الحنانَ </|bsep|> <|bsep|> و نْ رأيتُكَ لمْ يَبُلَّ الشوقَ في روحي <|vsep|> و لمْ يشفِ اللقاءُ الانتظارْ </|bsep|> <|bsep|> نْ لمْ أُلملمْ شملَ حزني حين تُقْبِلُ <|vsep|> أو سيغلبُ فرحتي </|bsep|> <|bsep|> خوفٌ مِنَ البُعدِ الجديدِ <|vsep|> و أنتَ للأحلامِ دارْ </|bsep|> <|bsep|> قلْ ما عسايَ غداً سأفرحُ نْ رأيتُكَ <|vsep|> و ارتميتُ بصدْرِ بُعدِكَ شهقةً </|bsep|> <|bsep|> و بكيتُ نارْ <|vsep|> أو فرْحةً مرَّغتُ وجهَ قصائدي </|bsep|> <|bsep|> بشعورِ صمتِكَ <|vsep|> أو قطفتُ زهورَ ودِّكَ خلْسةً </|bsep|> <|bsep|> و ركضتُ في الذكرى <|vsep|> بأحلامِ الضفيرةِ كالصغارْ </|bsep|> <|bsep|> لو قطرةً مِنْ عطركَ الممشوقِ أُصبحُ <|vsep|> أو هواءً كلما استَنْشَقتَني أحيا </|bsep|> <|bsep|> أموتُ على هواكَ الليلَ تسهرُني <|vsep|> و أصبحُ شَهْرَوِدِّكَ لا لكي أروي لكَ الأيامَ </|bsep|> <|bsep|> بلْ لأفكَّ أسرَ الديكِ كي لا يزعجَ السَّهَر <|vsep|> الذي يخشى النهارْ </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَني أَلَمٌ <|vsep|> تداوي بي جراحَ الهائماتِ لى حنانِكَ </|bsep|> <|bsep|> أو أكونُ حقيبةَ الذكرى <|vsep|> لتوْدِعَ بي المرايا أو نياشينَ المحبةِ </|bsep|> <|bsep|> درْزةً في قَبَّةِ الأحلامِ <|vsep|> خيطاً من خيوطِ قميصكَ المحفوفِ بالذكرى </|bsep|> <|bsep|> كتاباً في مراثي غيمةٍ تهوى مُطالَعَتي <|vsep|> تقلِّبُ أمنياتي هكذا بأصابعِ الودِّ المُصفّى </|bsep|> <|bsep|> حيثُ أحلمُ لستَ تُنهيني <|vsep|> فتفجعَني فهارسُ دمعتي </|bsep|> <|bsep|> سمَّاعةً يا ليتَ يصبحُ خافقي <|vsep|> ظلَّ ابتسامتِكَ الدموعَ الكبرياءَ الحزنَ </|bsep|> <|bsep|> غمْرةَ الانتصارْ <|vsep|> مريولَ صمتكَ </|bsep|> <|bsep|> حيث تلبِسُني ذا مرَّتْ تعوْدُكَ نسمةٌ <|vsep|> و تحلُّ أزراري لتترُكَني أطيرُ </|bsep|> <|bsep|> مع ابتسامتِكَ الشهِّيةِ أو جدارْ <|vsep|> في قمْرةِ الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> أو فنجانَ قافيةٍ لترشُفَني ذا <|vsep|> ليلٌ أتاكَ يزورُ صبحكَ </|bsep|> <|bsep|> ليتني أمُّ ابتسامتِكَ الجريئةِ جدَّةُ الضحكاتِ <|vsep|> خالةُ أمنياتِكَ عمَّةُ الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> طفلتُكَ المدلَّلةُ الهوى <|vsep|> يا ليتني للصدْرِ جارْ </|bsep|> <|bsep|> لو قُبلةً في ثغرِ مَنْ تهوى غدوتُ <|vsep|> و ليتني حرفٌ يسيلُ مِنَ المُنادي </|bsep|> <|bsep|> حين يصدحُ باسمِ وصْلِكَ <|vsep|> رافعاً رأسَ ابتسامتِهِ </|bsep|> <|bsep|> و منتشياً كمن يشدو بشِعرٍ <|vsep|> أو يغني يا </|bsep|> <|bsep|> فيخضرَّ الهواءُ <|vsep|> أحسُّ كلَّ مسامِ ذاكرتي تهلِّلُُ بالصدى </|bsep|> <|bsep|> جسدي كطفلٍ يقتفي أثرَ الكلامِ <|vsep|> يردِّدُ المعنى </|bsep|> <|bsep|> و يلثغُ بالعواطِفِ كُلِّها <|vsep|> كي يستقِّرَ الصمتُ في قلبي حناناً </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ يردفُ يا <|vsep|> فيشعُرَ بالدّوارْ </|bsep|> <|bsep|> وتصيرُ كلُّ الأرضِ غائمةً بحبي <|vsep|> ثم تهطلُ باسمكَ الغالي السماءُ </|bsep|> <|bsep|> الناسُ حولي يلبِسونَ غيابَهمْ <|vsep|> أو يحملونَ مظلّةَ الأسماءِ </|bsep|> <|bsep|> أحملُ ما تيسّرَ مِن مرايا <|vsep|> كي تُعانقَنا الحروفُ أنا و صمتيَ </|bsep|> <|bsep|> ثم يزهرُ قوسُ ذاكرةِ الطفولةِ أحرفاً <|vsep|> و تضيءُ باسمكَ يا </|bsep|> <|bsep|> فأسْكَرْ <|vsep|> و ذا بوجْدِكَ لا يجيءُ </|bsep|> </|psep|>
الوحي
7المتدارك
[ "يأتي حينَ أفيقُ", "يصبُّ على فرشاةِ الأحلامِ حروفاً", "كي أغسلَ أسنانَ الكلماتْ", "يشطفُ وجهَ الأوراقِ", "بحبرِ الماءْ", "و يرشُّ علاماتِ الترقيمِ على وجهي كي أتجمَّلْ", "و الحركاتِ لكي", "أتعطَّرْ", "يصنعُ من بعضِ شاراتِ الوهمِ قلائدْ", "يشربُ قهوةَ كلِّ قصيدةْ", "يكنسُ يمسحُ ", "يزرعُ شتلةَ أحلامٍ في أرضِ الدارِ", "يدقُّ على بابِ الجيرانِ لكي نشحذَ أوراقاً و نُقطْ", "و يزورُ معي دورَ النشرِ", "يُصابُ بخيبةِ أحلامي", "نتسوَّقُ نجلسُ في مقهى الحاسوبْ", "يستعملُ أزرارَ المحمولِ يحدِّثُ ألوانَ الطيفْ", "يتنفَّسُ من صمتي يشربُ دمعَ عيوني", "يأكلُ مِنْ غربةِ أيامي", "و ينامُ على نفسِ سريري", "يحلمُ بي و أراهُ أنا في أحلامي ", "وحيُ الشعرِ و وحيُ الأمسِ الحبِّ", "الأفكارِ الأسرارِ و وحي اليأسِ", "و وحي ال ", "قلمي أدمنَ كلَّ الأجناسِ النسانيةْ", "ضاجعَ كلَّ صنوفِ البوحْ", "ما عاد لدى قلمي أيُّ مناعةْ", "أخشى أنْ يمرضَ بالسيدا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78579&r=&rc=1
قمر صبري الجاسم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يأتي حينَ أفيقُ <|vsep|> يصبُّ على فرشاةِ الأحلامِ حروفاً </|bsep|> <|bsep|> كي أغسلَ أسنانَ الكلماتْ <|vsep|> يشطفُ وجهَ الأوراقِ </|bsep|> <|bsep|> بحبرِ الماءْ <|vsep|> و يرشُّ علاماتِ الترقيمِ على وجهي كي أتجمَّلْ </|bsep|> <|bsep|> و الحركاتِ لكي <|vsep|> أتعطَّرْ </|bsep|> <|bsep|> يصنعُ من بعضِ شاراتِ الوهمِ قلائدْ <|vsep|> يشربُ قهوةَ كلِّ قصيدةْ </|bsep|> <|bsep|> يكنسُ يمسحُ <|vsep|> يزرعُ شتلةَ أحلامٍ في أرضِ الدارِ </|bsep|> <|bsep|> يدقُّ على بابِ الجيرانِ لكي نشحذَ أوراقاً و نُقطْ <|vsep|> و يزورُ معي دورَ النشرِ </|bsep|> <|bsep|> يُصابُ بخيبةِ أحلامي <|vsep|> نتسوَّقُ نجلسُ في مقهى الحاسوبْ </|bsep|> <|bsep|> يستعملُ أزرارَ المحمولِ يحدِّثُ ألوانَ الطيفْ <|vsep|> يتنفَّسُ من صمتي يشربُ دمعَ عيوني </|bsep|> <|bsep|> يأكلُ مِنْ غربةِ أيامي <|vsep|> و ينامُ على نفسِ سريري </|bsep|> <|bsep|> يحلمُ بي و أراهُ أنا في أحلامي <|vsep|> وحيُ الشعرِ و وحيُ الأمسِ الحبِّ </|bsep|> <|bsep|> الأفكارِ الأسرارِ و وحي اليأسِ <|vsep|> و وحي ال </|bsep|> <|bsep|> قلمي أدمنَ كلَّ الأجناسِ النسانيةْ <|vsep|> ضاجعَ كلَّ صنوفِ البوحْ </|bsep|> </|psep|>
تصدِّقُ أو لا تُصدِّقْ !
8المتقارب
[ "أراكَ يهلِّلُ دمعي ", "و أسمعُ صوتَكَ قلبي يصفِّقْ ", "تُصدِّقُ أو لا تُصدِّقْ ", "و هذا الكلامُ الذي ينْخرُ الحزنَ", "مِنْ ورْدِ قلبي يفوحُ ", "و نْ كانَ يحتاجُ فصلاً مِنَ الأمنياتِ", "غزيراً ليورِقْ", "تُصدِّقُ أو لا تُصدِّقْ ", "فرشْتُ لحزنِكَ سجّادةً مِنْ", "ضفائرِ بوحي الطويلِ الحنانِ ", "و قُلتَ كَذَبْتِ ", "فيا ليتَ قلبيَ ما كانَ ينطقْ ", "سقيتُ أنا بذرةَ الشوقِ مِنْ ملحِ دمعي ", "و أثلجتُ حرَّ الوداعِ بكأسِ الوفاءِ", "خرجتُ بحبِّكَ عنْ أيِّ منطقْ", "تُصدِّقُ أو لا تُصدِّقْ ", "تطوَّعتُ في حربِ هذا الزمانِ", "أكونَ الأمانَ لروحِكَ", "حزني دفنْتُ لتنبُتَ مِنْ دمعِهِ", "قُبلةً مِنْ حناني ", "على البرْدِ طرَّزتُ وعداً", "يُغطّي الوداعَ", "لأدفئَ أحلامكَ الغاليهْ ", "حرثتُ سنابلَ وجدي", "لتنْبُتَ شوقاً ليكَ", "فنْ شئتَ فاحصدْ ", "و ِنْ شئتَ فاحرقْ ", "نسجتُ لكَ الشِّعرَ", "مِنْ وحي ليلِ انتظاري", "و حلْمُ القصيدةِ أن تجعلَ الشمسَ", "مِنْ قلبِ حزنِ المُصيبةِ ", "غصْباً عنِ اليأسِ تُشرقْ ", "تُصدِّقُ أو لا تُصدِّقْ ", "أنا غرفةٌ في سماءِ الحكايةِ", "عمَّرتُ حلْمي", "على أرضِ وهمٍ سُجنتُ بِهِ ", "و ما قلتُ يوماً لعلَّكَ تعتقْ ", " سَمعتُمْ ", "و نْ كنتُ صادقةً صفِّقوا", "لعلَّ الحبيبَ يُصدِّقْ ", "و ها صدَّقوني ", "يحزُّ بنفْسِ الضياعِ الذي", "عشتُهُ قبلَ تأتي يُعاتبني ", "بعدَ كلِّ السنينَ عشقتُ ", "و بعد انتظاري ظفرْتُ ", "و صدّقتُ قلبي ", "و حتى الذين تمنّوا هوايَ ", "و ما اخترتُ غيركَ قد صدّقوني ", "أحبّكَ أنتَ الوحيدُ الذي", "لمْ تُصدِّقْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78591&r=&rc=24
قمر صبري الجاسم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراكَ يهلِّلُ دمعي <|vsep|> و أسمعُ صوتَكَ قلبي يصفِّقْ </|bsep|> <|bsep|> تُصدِّقُ أو لا تُصدِّقْ <|vsep|> و هذا الكلامُ الذي ينْخرُ الحزنَ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ ورْدِ قلبي يفوحُ <|vsep|> و نْ كانَ يحتاجُ فصلاً مِنَ الأمنياتِ </|bsep|> <|bsep|> غزيراً ليورِقْ <|vsep|> تُصدِّقُ أو لا تُصدِّقْ </|bsep|> <|bsep|> فرشْتُ لحزنِكَ سجّادةً مِنْ <|vsep|> ضفائرِ بوحي الطويلِ الحنانِ </|bsep|> <|bsep|> و قُلتَ كَذَبْتِ <|vsep|> فيا ليتَ قلبيَ ما كانَ ينطقْ </|bsep|> <|bsep|> سقيتُ أنا بذرةَ الشوقِ مِنْ ملحِ دمعي <|vsep|> و أثلجتُ حرَّ الوداعِ بكأسِ الوفاءِ </|bsep|> <|bsep|> خرجتُ بحبِّكَ عنْ أيِّ منطقْ <|vsep|> تُصدِّقُ أو لا تُصدِّقْ </|bsep|> <|bsep|> تطوَّعتُ في حربِ هذا الزمانِ <|vsep|> أكونَ الأمانَ لروحِكَ </|bsep|> <|bsep|> حزني دفنْتُ لتنبُتَ مِنْ دمعِهِ <|vsep|> قُبلةً مِنْ حناني </|bsep|> <|bsep|> على البرْدِ طرَّزتُ وعداً <|vsep|> يُغطّي الوداعَ </|bsep|> <|bsep|> لأدفئَ أحلامكَ الغاليهْ <|vsep|> حرثتُ سنابلَ وجدي </|bsep|> <|bsep|> لتنْبُتَ شوقاً ليكَ <|vsep|> فنْ شئتَ فاحصدْ </|bsep|> <|bsep|> و ِنْ شئتَ فاحرقْ <|vsep|> نسجتُ لكَ الشِّعرَ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ وحي ليلِ انتظاري <|vsep|> و حلْمُ القصيدةِ أن تجعلَ الشمسَ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ قلبِ حزنِ المُصيبةِ <|vsep|> غصْباً عنِ اليأسِ تُشرقْ </|bsep|> <|bsep|> تُصدِّقُ أو لا تُصدِّقْ <|vsep|> أنا غرفةٌ في سماءِ الحكايةِ </|bsep|> <|bsep|> عمَّرتُ حلْمي <|vsep|> على أرضِ وهمٍ سُجنتُ بِهِ </|bsep|> <|bsep|> و ما قلتُ يوماً لعلَّكَ تعتقْ <|vsep|> سَمعتُمْ </|bsep|> <|bsep|> و نْ كنتُ صادقةً صفِّقوا <|vsep|> لعلَّ الحبيبَ يُصدِّقْ </|bsep|> <|bsep|> و ها صدَّقوني <|vsep|> يحزُّ بنفْسِ الضياعِ الذي </|bsep|> <|bsep|> عشتُهُ قبلَ تأتي يُعاتبني <|vsep|> بعدَ كلِّ السنينَ عشقتُ </|bsep|> <|bsep|> و بعد انتظاري ظفرْتُ <|vsep|> و صدّقتُ قلبي </|bsep|> <|bsep|> و حتى الذين تمنّوا هوايَ <|vsep|> و ما اخترتُ غيركَ قد صدّقوني </|bsep|> </|psep|>
شراعي
8المتقارب
[ "شراعي", "سفينةُ عمري قضتْ نحبَها", "و بحرُ المحبةِ قبلَ حنانكَ قد كانَ أخضرْ", "و كنتُ أسيرُ على هدي موتي", "و منذ مجيئكَ موتي تعثَّرْ", "أحبكَ مذْ وزَّعَ اللهُ فينا الشعورَ", "و مِنْ فرْطِ وجدي اللهُ تأثَّرْ", "فكيف تفسِّرُ أنَّ فؤادكَ منذ رني", "على كثرةِ اللاجئاتِ لحبِّكَ", "كلَّ تفاصيل روحي تذكَّرْ", "حسبتُ جروحي تلاشتْ", "تَهَاطَلَ دمعي كشلالِ سكّرْ", "و ذ بي تراني على بعدِ موتٍ", "و وجهكَ في غابةِ الروحِ أثمرْ", "و ما قد تشهّدتَ", "كنتَ تصلّي عليَّ صلاةَ مودِّعْ", "و صبري يُصلّي صلاةَ المؤخّرْ", "و أطلقتَ شَعري", "ليكتبَ فيكَ قصيدةَ دفءٍ", "على وزنِ قلبي", "و ما كنتَ دفترْ", "و ما كنتَ عذريَّ هذا الزمانِ", "و قد فقتَ شهرةَ قيسٍ و عنترْ", "و لَمْ ترتشف أيَّ ثغرٍ بجسمي", "و كنتَ دعوتَ هيامي ليسكرْ", "سمعتُ و أطبقتُ صمتي عليكَ", "و ما كنتُ سلْماًً و لا الصمتُ عسْكَرْ", "بروحي حياءٌ", "و يحمرُّ وجهُ كلامي", "ذا ما غراماً كلامكَ أمطرْ", "أمِنْ فرطِ شوقي ليكَ ابتعدتَ", "و قلبكَ مِنْ فرطِ حبي تصحّرْ", "خرقتَ السفينةَ عمداً لتُغْرِقَ حزني", "و كنتُ سأعطيكها دون غصبٍ", "و لي أنْ أنامَ على ظهرِ حلْمٍ تعكّرْ", "برمحكَ قُدْتَ فلولَ الكلامِ", "اخترقتَ اصطباري", "على البعدِ", "كلُّ الذي قد بنيتُ تدمّرْ", "بربكَ لا تستحي مِنْ عويلي", "و نْ شئتَ مِنْ دمعِ يأسي تعطّرْ", "أنا أَلُمْ غير بعدكَ عني", "فكيف ذا لمتُ صمتاً تحجّرْ", "لأنّكَ لمْ تطرقِ البابَ خلف انتظاري", "و لمْ تعترفْ بالوداعِ المقطّرْ", "و مشَّطتَ شِعرَ حنيني بكسرةِ وهمٍ", "لئلا أصيرَ", "كصائمِ حبٍّ و لَمْ يتسحَّرْ", "فلا تبكِ حين أذوبُ أمامكَ حباً مصفّى ", "و لا تذرفِ الشعرَ حين أهيمُ", "على وجهِ روحيَ", "نَ احتضاري", "فحين أموتُ", "سيبكي عليَّ حنينكَ أكثرْ", "ستسقي الحروفُ رفاتي", "و أنبتُ أخرى", "تحبُّكَ أكثرْ", "تئنُّ جروحُ الكلامِ", "على وحي عشقي", "تحاولُ تفسيرَ ما لا يُفسَّرْ", "لماذا أكابدُ كلَّ العواصفِ", "كيف أعاني مِنَ الموجِ وحدي", "و كيف الوصولُ لى ضفّتيكَ", "و أنتَ شراعي", "و منذ بدايةِ رحلةِ موتي", "شراعي تكسّرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78582&r=&rc=15
قمر صبري الجاسم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شراعي <|vsep|> سفينةُ عمري قضتْ نحبَها </|bsep|> <|bsep|> و بحرُ المحبةِ قبلَ حنانكَ قد كانَ أخضرْ <|vsep|> و كنتُ أسيرُ على هدي موتي </|bsep|> <|bsep|> و منذ مجيئكَ موتي تعثَّرْ <|vsep|> أحبكَ مذْ وزَّعَ اللهُ فينا الشعورَ </|bsep|> <|bsep|> و مِنْ فرْطِ وجدي اللهُ تأثَّرْ <|vsep|> فكيف تفسِّرُ أنَّ فؤادكَ منذ رني </|bsep|> <|bsep|> على كثرةِ اللاجئاتِ لحبِّكَ <|vsep|> كلَّ تفاصيل روحي تذكَّرْ </|bsep|> <|bsep|> حسبتُ جروحي تلاشتْ <|vsep|> تَهَاطَلَ دمعي كشلالِ سكّرْ </|bsep|> <|bsep|> و ذ بي تراني على بعدِ موتٍ <|vsep|> و وجهكَ في غابةِ الروحِ أثمرْ </|bsep|> <|bsep|> و ما قد تشهّدتَ <|vsep|> كنتَ تصلّي عليَّ صلاةَ مودِّعْ </|bsep|> <|bsep|> و صبري يُصلّي صلاةَ المؤخّرْ <|vsep|> و أطلقتَ شَعري </|bsep|> <|bsep|> ليكتبَ فيكَ قصيدةَ دفءٍ <|vsep|> على وزنِ قلبي </|bsep|> <|bsep|> و ما كنتَ دفترْ <|vsep|> و ما كنتَ عذريَّ هذا الزمانِ </|bsep|> <|bsep|> و قد فقتَ شهرةَ قيسٍ و عنترْ <|vsep|> و لَمْ ترتشف أيَّ ثغرٍ بجسمي </|bsep|> <|bsep|> و كنتَ دعوتَ هيامي ليسكرْ <|vsep|> سمعتُ و أطبقتُ صمتي عليكَ </|bsep|> <|bsep|> و ما كنتُ سلْماًً و لا الصمتُ عسْكَرْ <|vsep|> بروحي حياءٌ </|bsep|> <|bsep|> و يحمرُّ وجهُ كلامي <|vsep|> ذا ما غراماً كلامكَ أمطرْ </|bsep|> <|bsep|> أمِنْ فرطِ شوقي ليكَ ابتعدتَ <|vsep|> و قلبكَ مِنْ فرطِ حبي تصحّرْ </|bsep|> <|bsep|> خرقتَ السفينةَ عمداً لتُغْرِقَ حزني <|vsep|> و كنتُ سأعطيكها دون غصبٍ </|bsep|> <|bsep|> و لي أنْ أنامَ على ظهرِ حلْمٍ تعكّرْ <|vsep|> برمحكَ قُدْتَ فلولَ الكلامِ </|bsep|> <|bsep|> اخترقتَ اصطباري <|vsep|> على البعدِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الذي قد بنيتُ تدمّرْ <|vsep|> بربكَ لا تستحي مِنْ عويلي </|bsep|> <|bsep|> و نْ شئتَ مِنْ دمعِ يأسي تعطّرْ <|vsep|> أنا أَلُمْ غير بعدكَ عني </|bsep|> <|bsep|> فكيف ذا لمتُ صمتاً تحجّرْ <|vsep|> لأنّكَ لمْ تطرقِ البابَ خلف انتظاري </|bsep|> <|bsep|> و لمْ تعترفْ بالوداعِ المقطّرْ <|vsep|> و مشَّطتَ شِعرَ حنيني بكسرةِ وهمٍ </|bsep|> <|bsep|> لئلا أصيرَ <|vsep|> كصائمِ حبٍّ و لَمْ يتسحَّرْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تبكِ حين أذوبُ أمامكَ حباً مصفّى <|vsep|> و لا تذرفِ الشعرَ حين أهيمُ </|bsep|> <|bsep|> على وجهِ روحيَ <|vsep|> نَ احتضاري </|bsep|> <|bsep|> فحين أموتُ <|vsep|> سيبكي عليَّ حنينكَ أكثرْ </|bsep|> <|bsep|> ستسقي الحروفُ رفاتي <|vsep|> و أنبتُ أخرى </|bsep|> <|bsep|> تحبُّكَ أكثرْ <|vsep|> تئنُّ جروحُ الكلامِ </|bsep|> <|bsep|> على وحي عشقي <|vsep|> تحاولُ تفسيرَ ما لا يُفسَّرْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا أكابدُ كلَّ العواصفِ <|vsep|> كيف أعاني مِنَ الموجِ وحدي </|bsep|> <|bsep|> و كيف الوصولُ لى ضفّتيكَ <|vsep|> و أنتَ شراعي </|bsep|> </|psep|>
يهن علاك مداها القصي
8المتقارب
[ "يهن علاك مداها القصي", "ومجد يؤثل عنها سني", "لقد حلَّ سؤددك المرتقى ال", "ذي لا يُرام ليه رقي", "وذلّ بعزمك صرفُ الزما", "ن حتى أطاعك منهُ العصيّ", "ورُضتَ الحوادث ذا حنكة ٍ", "فصيرت ما اعوجّ منها سوي", "وأنت عميد العُلى لم تزل", "وأنت حُلاحلها الأريحي", "وقائلة ٍ رعتها خلة", "أليس لك اليعمل الشِّدقمي", "وهذا ابن يحيى لى فضله", "تنضّ الركاب وتُنضي المطي", "فعش في ذراه فن الوفود", "لهم رغدُ العيش منهُ الهنيّ", "جنابٌ مريع لوارده", "بوادٍ خصيبٍ وشربٍ رويّ", "فلما تيممتهُ قاصداً", "تكنفني منهُ جود سنيّ", "وقابلني البدرُ من وجههِ", "وناطقني مصقعٌ هبرزي", "تحار العقول بألفاظه", "فيرتدُّ غُفلاً لديه الدهيّ", "وقورٌ يراع لهُ هيبة", "لذيذُ الفكاهة عذبٌ شهيّ", "كأنّ تألق رائه", "سنا البرق يفترُّ عنهُ الحبيّ", "يشفّ العيونَ بايماضها", "كأنَّ القضاءَ لديه نجيّ", "ذا ما انتضى العزمُ أقلامهُ", "تذلل طوعاً لهُ السمهريّ", "ولم يُنجِ منهنَّ حدّ الظبى", "ولا الزَّغفُ والزّرد التبعي", "فتلك اليراعُ اللواتي لها", "شباة ٌ يفضُّ بها السابري", "يُشبُّ بأطرافهن الوغى", "فتُضحي وللهام فيها هُويّ", "يزينُ المهارقَ من كتُبهِ", "كما فوف البردُ الأتحمي", "كنورِ الحديقة ِ في روضة ٍ", "تتابع وسميّها والوليّ", "تروقُ العيون بأزهارها", "وتبسمُ عن نشرها العنبري", "فحين تفيأتُ أظلالها", "ظللتُ وبالي لديه رخيّ", "بحال قعدتُ بها عاطلاً", "فصيغ لها من نداه الحُليّ", "فتى يفعل المكرماتِ الجسام", "ويسترهنَّ بطرفٍ حنيّ", "ولما صفا ليَ ريقُ الحياة ِ", "وساغ لي العذبُ منه المريّ", "بذلتُ حدائقَ شكري لهُ", "وأتبعت فيهنَّ مداحاً جنيّ", "فقلتُ الذي رام مسعى أبي", "حسين لقد خابَ سعياً بطي", "ذا هو خودعَ عن مالهِ", "تخادعَ وهو النبيه الدريّ", "منحتك عذراءَ زُفّت ليك", "كما ازدلفت للبناء الهديّ", "ذا ما ثنى التيه أعطافها", "تضوّع من نشرها المندليّ", "فقد قصَّر المدحُ عن شكر من", "أطاع لهُ الدهر قسراً أبي", "تمل العلى ما بدا كوكب", "وما أعقب الليلَ صبحٌ ذكيّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59408&r=&rc=56
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يهن علاك مداها القصي <|vsep|> ومجد يؤثل عنها سني </|bsep|> <|bsep|> لقد حلَّ سؤددك المرتقى ال <|vsep|> ذي لا يُرام ليه رقي </|bsep|> <|bsep|> وذلّ بعزمك صرفُ الزما <|vsep|> ن حتى أطاعك منهُ العصيّ </|bsep|> <|bsep|> ورُضتَ الحوادث ذا حنكة ٍ <|vsep|> فصيرت ما اعوجّ منها سوي </|bsep|> <|bsep|> وأنت عميد العُلى لم تزل <|vsep|> وأنت حُلاحلها الأريحي </|bsep|> <|bsep|> وقائلة ٍ رعتها خلة <|vsep|> أليس لك اليعمل الشِّدقمي </|bsep|> <|bsep|> وهذا ابن يحيى لى فضله <|vsep|> تنضّ الركاب وتُنضي المطي </|bsep|> <|bsep|> فعش في ذراه فن الوفود <|vsep|> لهم رغدُ العيش منهُ الهنيّ </|bsep|> <|bsep|> جنابٌ مريع لوارده <|vsep|> بوادٍ خصيبٍ وشربٍ رويّ </|bsep|> <|bsep|> فلما تيممتهُ قاصداً <|vsep|> تكنفني منهُ جود سنيّ </|bsep|> <|bsep|> وقابلني البدرُ من وجههِ <|vsep|> وناطقني مصقعٌ هبرزي </|bsep|> <|bsep|> تحار العقول بألفاظه <|vsep|> فيرتدُّ غُفلاً لديه الدهيّ </|bsep|> <|bsep|> وقورٌ يراع لهُ هيبة <|vsep|> لذيذُ الفكاهة عذبٌ شهيّ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ تألق رائه <|vsep|> سنا البرق يفترُّ عنهُ الحبيّ </|bsep|> <|bsep|> يشفّ العيونَ بايماضها <|vsep|> كأنَّ القضاءَ لديه نجيّ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انتضى العزمُ أقلامهُ <|vsep|> تذلل طوعاً لهُ السمهريّ </|bsep|> <|bsep|> ولم يُنجِ منهنَّ حدّ الظبى <|vsep|> ولا الزَّغفُ والزّرد التبعي </|bsep|> <|bsep|> فتلك اليراعُ اللواتي لها <|vsep|> شباة ٌ يفضُّ بها السابري </|bsep|> <|bsep|> يُشبُّ بأطرافهن الوغى <|vsep|> فتُضحي وللهام فيها هُويّ </|bsep|> <|bsep|> يزينُ المهارقَ من كتُبهِ <|vsep|> كما فوف البردُ الأتحمي </|bsep|> <|bsep|> كنورِ الحديقة ِ في روضة ٍ <|vsep|> تتابع وسميّها والوليّ </|bsep|> <|bsep|> تروقُ العيون بأزهارها <|vsep|> وتبسمُ عن نشرها العنبري </|bsep|> <|bsep|> فحين تفيأتُ أظلالها <|vsep|> ظللتُ وبالي لديه رخيّ </|bsep|> <|bsep|> بحال قعدتُ بها عاطلاً <|vsep|> فصيغ لها من نداه الحُليّ </|bsep|> <|bsep|> فتى يفعل المكرماتِ الجسام <|vsep|> ويسترهنَّ بطرفٍ حنيّ </|bsep|> <|bsep|> ولما صفا ليَ ريقُ الحياة ِ <|vsep|> وساغ لي العذبُ منه المريّ </|bsep|> <|bsep|> بذلتُ حدائقَ شكري لهُ <|vsep|> وأتبعت فيهنَّ مداحاً جنيّ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ الذي رام مسعى أبي <|vsep|> حسين لقد خابَ سعياً بطي </|bsep|> <|bsep|> ذا هو خودعَ عن مالهِ <|vsep|> تخادعَ وهو النبيه الدريّ </|bsep|> <|bsep|> منحتك عذراءَ زُفّت ليك <|vsep|> كما ازدلفت للبناء الهديّ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ثنى التيه أعطافها <|vsep|> تضوّع من نشرها المندليّ </|bsep|> <|bsep|> فقد قصَّر المدحُ عن شكر من <|vsep|> أطاع لهُ الدهر قسراً أبي </|bsep|> </|psep|>
هبُوا أنّ سجني مانع لوصاله
5الطويل
[ "هبُوا أنّ سجني مانع لوصاله", "فما الخطبُ أيضاً في امتناع خيالهِ", "نعم لم تنم عيني فيطرق طيفه", "زوالُ منامي علّة ُ لزوالهِ", "فدى الصبّ من لم ينسهُ في بلائه", "وينسى اسمهُ من كان في مثل حاله", "ومن صار سجني قطعة ً من صدوده", "وطولُ التنائي قطعة من ملاله", "ولم تر عيني حاسدين تباينا", "عليه سوى قلبي وتربُ نعاله", "وني لأطويه حذاراً ونما", "يخاف اغتيال الجرح عند اندماله", "ألا بأبي الغصنُ النضيرُ ونما", "كنيتُ به عن قدّه واعتداله", "ولا بأبي بدر المحاق ونما", "يفدّى ذا حاكاه عند كماله", "ولا حبذا نورُ الأقاحي عابساً", "ويا حبّذاهُ ضاحكاً في ظلالهِ", "فن فاقهُ ثغرُ الحبيب فنما", "أقرّ بما أعيا وجود مثالهِ", "وما حُسن هذا الشعر لا لنفثة ٍ", "لهُ في فمي من قبل قطع وصاله", "نطقت بسحرٍ بعدها غير أنهُ", "من السّحر ما لم يختلف في حلاله", "كذاك ابن سيرين بنفثة يوسف", "تكلم في الرؤيا بمثل مقاله", "ألا اصرف لى صدغيه لحظكَ كلّهُ", "ودع لحظهُ مستعملاً من نصاله", "ترى فيهما نونين عطّل واحد", "وخر معجومٌ بنقطة خالهِ", "وما الوقفُ لا في الوزارة نها", "عقيلتهُ محفوفة ٌ باعتقاله", "أتستغربُ العلياءُ أحمد ناشئاً", "وقد بان منه الفضلُ قبل فصاله", "صغيراً تربّيه المعالي وفاضلاً", "تسودَّ من قباله في اقتباله", "أراني وقد أعيا على الفكر أمره", "على أن فكري غائض فياحتفاله", "ذا ما حوى أعلى المراتب ناشئاً", "فماذا الذي يبقي لحين اكتهاله", "نعم نّ غاياتِ الجواد ذا انتهى", "ليها تبقى فضلة ٌ في خلاله", "رأوا فضله فاستحسنوه وأمسكوا", "وقوفاً على أقدارهم بخصاله", "فأبقوا لهُ في الفضل كثرة شكرهم", "وأبقى لهم في الفخر قلة َ ماله", "وعقلٌ كعذب الماء من يظم عقله", "لعقل سواه فهو عذبٌ زلاله", "لى أدبٍ مثل الهواء أو الهوى", "مع الروح يجري جائلاً في مجاله", "وذهنٍ لو الكافور يمنع حرّه", "لأزرى بفخر المسك عند اعتماله", "وما كان ذا التشبيه لا تحاملاً", "عليه ولكن فضلهُ في احتماله", "ويا سيدي عبدٌ دعاك معوّلاً", "عليك ولم يخطر سواك بباله", "وهل يستعين المرء من قعر هوّة ٍ", "لخراجه لا بأقوى حباله", "وأنتم أناس فضلهم غامرُ الورى", "فما بال مثلي داثراً في انخماله", "أأبصرتموه شافعاً بسواكمُ", "وأنتم بعيدُ وهو في ضيق حاله", "وذ صار سعد وابنهُ معقلاً لهُ", "فما العذر من طلاقه من عقاله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59393&r=&rc=41
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هبُوا أنّ سجني مانع لوصاله <|vsep|> فما الخطبُ أيضاً في امتناع خيالهِ </|bsep|> <|bsep|> نعم لم تنم عيني فيطرق طيفه <|vsep|> زوالُ منامي علّة ُ لزوالهِ </|bsep|> <|bsep|> فدى الصبّ من لم ينسهُ في بلائه <|vsep|> وينسى اسمهُ من كان في مثل حاله </|bsep|> <|bsep|> ومن صار سجني قطعة ً من صدوده <|vsep|> وطولُ التنائي قطعة من ملاله </|bsep|> <|bsep|> ولم تر عيني حاسدين تباينا <|vsep|> عليه سوى قلبي وتربُ نعاله </|bsep|> <|bsep|> وني لأطويه حذاراً ونما <|vsep|> يخاف اغتيال الجرح عند اندماله </|bsep|> <|bsep|> ألا بأبي الغصنُ النضيرُ ونما <|vsep|> كنيتُ به عن قدّه واعتداله </|bsep|> <|bsep|> ولا بأبي بدر المحاق ونما <|vsep|> يفدّى ذا حاكاه عند كماله </|bsep|> <|bsep|> ولا حبذا نورُ الأقاحي عابساً <|vsep|> ويا حبّذاهُ ضاحكاً في ظلالهِ </|bsep|> <|bsep|> فن فاقهُ ثغرُ الحبيب فنما <|vsep|> أقرّ بما أعيا وجود مثالهِ </|bsep|> <|bsep|> وما حُسن هذا الشعر لا لنفثة ٍ <|vsep|> لهُ في فمي من قبل قطع وصاله </|bsep|> <|bsep|> نطقت بسحرٍ بعدها غير أنهُ <|vsep|> من السّحر ما لم يختلف في حلاله </|bsep|> <|bsep|> كذاك ابن سيرين بنفثة يوسف <|vsep|> تكلم في الرؤيا بمثل مقاله </|bsep|> <|bsep|> ألا اصرف لى صدغيه لحظكَ كلّهُ <|vsep|> ودع لحظهُ مستعملاً من نصاله </|bsep|> <|bsep|> ترى فيهما نونين عطّل واحد <|vsep|> وخر معجومٌ بنقطة خالهِ </|bsep|> <|bsep|> وما الوقفُ لا في الوزارة نها <|vsep|> عقيلتهُ محفوفة ٌ باعتقاله </|bsep|> <|bsep|> أتستغربُ العلياءُ أحمد ناشئاً <|vsep|> وقد بان منه الفضلُ قبل فصاله </|bsep|> <|bsep|> صغيراً تربّيه المعالي وفاضلاً <|vsep|> تسودَّ من قباله في اقتباله </|bsep|> <|bsep|> أراني وقد أعيا على الفكر أمره <|vsep|> على أن فكري غائض فياحتفاله </|bsep|> <|bsep|> ذا ما حوى أعلى المراتب ناشئاً <|vsep|> فماذا الذي يبقي لحين اكتهاله </|bsep|> <|bsep|> نعم نّ غاياتِ الجواد ذا انتهى <|vsep|> ليها تبقى فضلة ٌ في خلاله </|bsep|> <|bsep|> رأوا فضله فاستحسنوه وأمسكوا <|vsep|> وقوفاً على أقدارهم بخصاله </|bsep|> <|bsep|> فأبقوا لهُ في الفضل كثرة شكرهم <|vsep|> وأبقى لهم في الفخر قلة َ ماله </|bsep|> <|bsep|> وعقلٌ كعذب الماء من يظم عقله <|vsep|> لعقل سواه فهو عذبٌ زلاله </|bsep|> <|bsep|> لى أدبٍ مثل الهواء أو الهوى <|vsep|> مع الروح يجري جائلاً في مجاله </|bsep|> <|bsep|> وذهنٍ لو الكافور يمنع حرّه <|vsep|> لأزرى بفخر المسك عند اعتماله </|bsep|> <|bsep|> وما كان ذا التشبيه لا تحاملاً <|vsep|> عليه ولكن فضلهُ في احتماله </|bsep|> <|bsep|> ويا سيدي عبدٌ دعاك معوّلاً <|vsep|> عليك ولم يخطر سواك بباله </|bsep|> <|bsep|> وهل يستعين المرء من قعر هوّة ٍ <|vsep|> لخراجه لا بأقوى حباله </|bsep|> <|bsep|> وأنتم أناس فضلهم غامرُ الورى <|vsep|> فما بال مثلي داثراً في انخماله </|bsep|> <|bsep|> أأبصرتموه شافعاً بسواكمُ <|vsep|> وأنتم بعيدُ وهو في ضيق حاله </|bsep|> </|psep|>
ظفر الأسى بمتيَّمٍ لم يظفرِ
6الكامل
[ "ظفر الأسى بمتيَّمٍ لم يظفرِ", "قصرَ المنامُ وليلهُ لم يقصر", "ومن الصبابة ِ أن هاتيك الدُّمى", "أدمت محاجره لسفح محجّر", "أعرضن عن متعرّض ومللن من", "متململ وضحكن من مستعبر", "يحيا حياة تصبّر فذا أتت", "علق الصبابة مات موت تذكر", "شوقٌ نأى جلَدي به وتجلّدي", "وهوى ً هوى صبري لهُ وتصبّري", "كادت تجدّ الوجد لولا فتية", "من منذرٍ أو عصبة ٌ من مبصر", "مقسومة ٌ بالجنس بين مخفّفٍ", "ومثقّلٍ ومؤنث ومذكر", "تعطيك بالألفاظ غلظة ضيغم", "وتريك باللحاظ رقّة جؤذر", "يا جائراً والدّهرُ أجورُ حاكمٍ", "والحادثاتُ بمنجدٍ أو مغور", "ما ضاف بي همّ به فقريتهُ", "لا مدالجه المطيّ الضمر", "والصبح قد أخذت أنامل كفّه", "في كلّ جيبٍ للظلام مزرر", "فكأنما في الغرب راكب أدهمٍ", "يحتثه في الشرق راكبُ أشقر", "يسري لأبعد سؤددٍ من مشيه", "ويروم أقرب موردٍ من مصدر", "لعزيز دولة ل أحمد في الوغى", "والسّلم بدرُ سريرها والمنبر", "شرفٌ يريك مهلهلاًفي تغلبٍ", "يوم الكلاب وتبّعاً في حمير", "كم للعُفاة ٍ ليه من سبّابة ٍ", "تومي وكم يثنى لهُ من خنصر", "وكأنما يرمي العدى من بأسه", "بأسود خفّان وجنّة عبقرٍ", "في حيثُ ينفذُ عاملاً في جوشنٍ", "طعناً ويبذل صارماً في مغفر", "محمّر أطراف السيوف كأنما", "يطبعنَ من ورد الخدود الأحمر", "أنسيتني ذلّي بعزّ صنائعٍ", "علمتنيه خبرة المتخبر", "فعلامَ أطلبُ من سواك مزيدة ً", "وقد استزدنا منك معدن جوهر", "بيمينك الطُّولى عليَّ وطولها", "قصّرتَ عن تعريضِ كلِّ مقصر", "فاسلم فكم قرّبتَ من متباعدٍ", "صعبٍ وكم يسّرتَ من متعسر", "وكما تقدمتالأنامُ فضائلاً", "فذا هم وردوا الردى فتأخر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59385&r=&rc=33
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظفر الأسى بمتيَّمٍ لم يظفرِ <|vsep|> قصرَ المنامُ وليلهُ لم يقصر </|bsep|> <|bsep|> ومن الصبابة ِ أن هاتيك الدُّمى <|vsep|> أدمت محاجره لسفح محجّر </|bsep|> <|bsep|> أعرضن عن متعرّض ومللن من <|vsep|> متململ وضحكن من مستعبر </|bsep|> <|bsep|> يحيا حياة تصبّر فذا أتت <|vsep|> علق الصبابة مات موت تذكر </|bsep|> <|bsep|> شوقٌ نأى جلَدي به وتجلّدي <|vsep|> وهوى ً هوى صبري لهُ وتصبّري </|bsep|> <|bsep|> كادت تجدّ الوجد لولا فتية <|vsep|> من منذرٍ أو عصبة ٌ من مبصر </|bsep|> <|bsep|> مقسومة ٌ بالجنس بين مخفّفٍ <|vsep|> ومثقّلٍ ومؤنث ومذكر </|bsep|> <|bsep|> تعطيك بالألفاظ غلظة ضيغم <|vsep|> وتريك باللحاظ رقّة جؤذر </|bsep|> <|bsep|> يا جائراً والدّهرُ أجورُ حاكمٍ <|vsep|> والحادثاتُ بمنجدٍ أو مغور </|bsep|> <|bsep|> ما ضاف بي همّ به فقريتهُ <|vsep|> لا مدالجه المطيّ الضمر </|bsep|> <|bsep|> والصبح قد أخذت أنامل كفّه <|vsep|> في كلّ جيبٍ للظلام مزرر </|bsep|> <|bsep|> فكأنما في الغرب راكب أدهمٍ <|vsep|> يحتثه في الشرق راكبُ أشقر </|bsep|> <|bsep|> يسري لأبعد سؤددٍ من مشيه <|vsep|> ويروم أقرب موردٍ من مصدر </|bsep|> <|bsep|> لعزيز دولة ل أحمد في الوغى <|vsep|> والسّلم بدرُ سريرها والمنبر </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ يريك مهلهلاًفي تغلبٍ <|vsep|> يوم الكلاب وتبّعاً في حمير </|bsep|> <|bsep|> كم للعُفاة ٍ ليه من سبّابة ٍ <|vsep|> تومي وكم يثنى لهُ من خنصر </|bsep|> <|bsep|> وكأنما يرمي العدى من بأسه <|vsep|> بأسود خفّان وجنّة عبقرٍ </|bsep|> <|bsep|> في حيثُ ينفذُ عاملاً في جوشنٍ <|vsep|> طعناً ويبذل صارماً في مغفر </|bsep|> <|bsep|> محمّر أطراف السيوف كأنما <|vsep|> يطبعنَ من ورد الخدود الأحمر </|bsep|> <|bsep|> أنسيتني ذلّي بعزّ صنائعٍ <|vsep|> علمتنيه خبرة المتخبر </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ أطلبُ من سواك مزيدة ً <|vsep|> وقد استزدنا منك معدن جوهر </|bsep|> <|bsep|> بيمينك الطُّولى عليَّ وطولها <|vsep|> قصّرتَ عن تعريضِ كلِّ مقصر </|bsep|> <|bsep|> فاسلم فكم قرّبتَ من متباعدٍ <|vsep|> صعبٍ وكم يسّرتَ من متعسر </|bsep|> </|psep|>
حكمُ المنيَّة في البريَّة جارِ
6الكامل
[ "حكمُ المنيَّة في البريَّة جارِ", "ما هذه الدنيا بدار قرارِ", "بينا يُرى الانسانُ فيها مخبراً", "حتى يُرى خبراً من الاخبار", "طُبعت على كدرٍ وأنت تريدُها", "صفواً من الأقذاء والأكدار", "ومكلّف الأيَّامٍ ضدَّ طباعها", "متطلّبٌ في الماءِ جذوة نار", "وذا رجوتَ المستحيل فنما", "تبني الرَّجاء على شفيرٍ هار", "فالعيشُ نوم والمنيّة يقظة", "والمرءُ بينهما خيالٌ سار", "والنفسُ ن رضيت بذلك أو أبت", "منقادة ٌ بأزمة المقدار", "فاقضُوا مربكم عجالاً نما", "أعماركم سفرٌ من الأسفار", "وتراكضوا خيل الشباب وبادروا", "أن تستردَّ فنهن عوار", "فالدّهر يخدعُ بالمنى ويغصّ ن", "هنّا ويهدم ما بنى ببوارِ", "ليس الزمانُ ون حرصتَ مسالماً", "خُلق الزمان عداوة ُ الأحرارِ", "ني وترتُ بصارمٍ ذي رونقٍ", "أعددتهُ لطلابة الأوتار", "أَثني عَلَيهِ بِأثرِهِ وَلَو أَنَّهُ", "لَم يَغتَبِط أَثنَيتُ بِالثارِ", "لَو كنت تُمنَعُ خاض نحوكَ فَتية", "مِنّا بحار عَوامِل وَشفارِ", "ودحوا فويقَ الأرض أرضاً من دمٍ", "ثم انثنوا فبنوا سماء غبار", "قومُ ذا لبسوا الدروع حسبتها", "سُحُباً مزرَّرة ً على أقمار", "وترى سيوف الدَّارعين كأنّها", "خُلُج تمدُّ بها أكفُّ بحار", "لو أشرعوا أيمانهم من طولها", "طعنوا بها عوضَ القنا الخطار", "شوس ذا عدموا الوغى انتجعوا لها", "في كلِّ أوبٍ نُجعة الأمطار", "جنبوا الجياد الى المطيّ وراوحوا", "بين السّروج هناك والأكوار", "فكأنما ملؤوا عيابَ دروعهم", "وغمودَ أنصلهم سراب قفار", "وكأنما صنعُ السّوابغِ عزّه", "ماءُ الحديد فصاغَ ماءَ قرار", "زَرَداً فَأحكم كل موصل حَلقَةٍ", "بِجُبابَة في مَوضع المُسمارِ", "فتدرّعوا بمتون ماء جامد", "وتقنّعوا بحباب ماءٍ جار", "أُسد ولكن يؤثرون بزادهم", "والأُسد ليس تدين باليثار", "يتزين النادي بحسن وجوههم", "كتزيُّن الهالات بالأقمار", "يتعطفونَ على المجاور فيهم", "بالمنفساتِ تعطّفَ الأظر", "من كل من جعل الظُّبى أنصاره", "وكرمن فاستغنى عن الأنصار", "والليثُ ن بارزتهُ لم يعتمد", "لا على الأنياب والأظفار", "وذا هو اعتقل القناة حسبتها", "صلاً تأبطهُ هزبرٌ ضار", "زردُ الدّلاصِ من الطعان برمحه", "مثلُ الأساور في يد السوار", "ويجرُّ حينَ يجرّ صعدة رمحهِ", "في الجحفل المتضايق الجرار", "ما بين ترب بالدماء ملبَّدٍ", "زلق ونقع بالطّراد مثار", "والهونُ في ظلّ الهوينى كامنٌ", "وجلالة ُ الأخطار في الخطار", "تندى أسرَّة ُ وجههِ ويمينُه", "في حالة العسار واليسار", "ويمدُّ نحو المكرمات أناملاً", "للرزق في أثنائهن مجار", "يحوي المعالي غالباً أو خالباً", "أبداً يداني دونها ويداري", "قد لاح في ليل الشباب كواكب", "ن أمهلت لت لى الاسفار", "يا كوكباً ما كان أقصرَ عمره", "وكذا تكون كواكبُ الأسحار", "وهلالَ أيام مضى لم يستدر", "بدراً ولم يُمهل لوقت سرار", "عجل الخسوفُ عليهِ قبل أوانهِ", "فمحاه قبل مظَّنة ِ البدار", "واستُلَّ من أتربه ولَداتهِ", "كالمقلة استُلَّت من الأشفار", "فكأنّ قلبيَ قبرهُ وكأنَّهُ", "في طيِّه سرٌّ من الأسرار", "ن يُحتقر صغراً فرب مفخّم", "يبدو ضئيلَ الشخص للنظار", "ن الكواكبَ في علوّ محلّها", "لتُرى صغاراً وهي غيرُ صغار", "ولدُ المعزّى بعضهُ فذا انقضى", "بعضُ الفتى فالكلُّ في الثار", "أبكيهِ ثم أقول معتذراً له", "وُفِّقتَ حينتركتَ ألأم دار", "جاورتُ أعدائي وجاورَ ربّهُ", "شتّان بين جوارهِ وجواري", "أشكو بُعادك لي وأنت بموضعٍ", "لولا الرّدى لسمعتَ فيه سراري", "والشرقُ نحو الغرب أقربُ شُقَّة", "من بُعدِ تلك الخمسة ِ الأشبار", "هيهاتَ قد علقتك أشراكُ الردى", "واعتاقَ عمركَ عائقُ الأعمار", "ولقد جريتَ كما جريتُ لغاية ٍ", "فبلغتها وأبوك في المضمار", "فذا نطقتُ فأنت أوَّلُ منطقي", "وذا سكتُّ فأنت في ضماري", "أخفي من البُرَ حاء ناراً مثل ما", "يخفي من النار الزنادُ الواري", "وأخفِّضُ الزفراتِ هي صواعد", "وأُكفكفُ العبراتِ وهي جوار", "وشهاب زندِ الحُزن أن طاوعتهُ", "وارٍ ون عاصيتهُ متوار", "وأكفُّ نيران الأسى ولربّما", "غُلب التصبُّرُ فارتمت بشرار", "ثوبُ الرياء يشفُّ عما تحتهُ", "فذا التحفت به فنك عار", "قصرت جفوني أم تباعد بينها", "أم صوِّرت عيني بلا أشفار", "جفتِ الكرى حتى كأنَّ غرارها", "عند اغتماض العين حدُّ غرار", "ولو استزارت رقدة لرمى بها", "ما بين أجفاني لى التيار", "أُحيي ليالي التمِّ وهي تميتني", "ويُميتهنَّ تبلّجُ الأنوار", "حتى رأيت الصبحَ يرفع كفّهُ", "بالضوء رفرفَ خيمة ٍ من قار", "والصبح قد غمر النجوم كأنهُ", "سيلٌ طغى فطما على النُّوار", "لو كنت تُمنعُ خاضَ دونك فتية ٌ", "منَّا بحار عواملٍ وشفار", "وتلهبُ الأحشاء شيَّبَ مفرقي", "هذا الضياء شواظُ تلك النار", "شابَ القذالُ وكلُّ غصن صائرٌ", "فينانهُ الأحوى لى الزهار", "والشبهُ منجذبٌ فلم بيضُ الدُّمى", "عن بيضِ مفرقه ذواتُ نفار", "وتودّ لو جعلت سوادَ قلوبها", "وسوادَ أعينها خضابَ عذاري", "لا تنفر الظبياتُ عنهُ فقد رأت", "كيف اختلافُ النبت في الأطوار", "شيئان ينقشعان أول وهلة ٍ", "شرخُ الشباب وخُلَّة ُ الأشرار", "لا حبذا الشيبُ الوفيُّ وحبذا", "ظلُّ الشباب الخائن الغدار", "وطري من الدنيا الشباب وروقُهُ", "فذا انقضى فقد انقضت أوطاري", "قصرت مسافتهُ وما حسناتهُ", "عندي ولا لاؤه بقصار", "نزداد هماً كلما ازددنا غنى ً", "والفقرُ كلُّ الفقر في الكثار", "ما زاد فوقَ الزاد خلَّف ضائعاً", "في حادثٍ أو وارثٍ أو عار", "ني لأرحمُ حاسديَّ لحرِّ ما", "ضمت صدورهُمُ من الأوغار", "نظروا صنيعَ اللهِ بي فعيونهم", "في جنة ٍ وقلوبهم في نار", "لا ذنبَ لي كم رمتُ كتم فضائلي", "فكأنَّما برقعتُ وجهَ نهار", "وسترتها بتواضعي فتطلَّعت", "أعناقها تعلو على الأستار", "ومن الرجالِ معالمٌ ومجاهلٌ", "ومن النجوم غوامضٌ ودراري", "والناس مشتبهون في يرادهم", "وتباين الأقوام في الأصدار", "عمري لقد أوطأتهم طرُقَ العلى", "فعموا ولم يقفوا على ثاري", "لو أبصروا بقلوبهم لاستبصروا", "وعمى البصائر من عمى الأبصار", "هلاَّ سعوا سعي الكرام فأدركوا", "أو سلّموا لمواقعِ الأقدار", "ذهب التكرُّم والوفاء من الورى", "وتصرّما لا من الأشعار", "وفشت خياناتُ الثقات وغيرهم", "حتى اتهمنا رؤية الأبصار", "ولربما اعتضدّ الحليمُ بجاهل", "لا خير في يُمنى بغير يسار", "لِلَّهِ دُرُّ النائِباتِ فَِنَّها", "صَدأُ اللِئامِ وَصيقل الأَحرارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59422&r=&rc=70
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حكمُ المنيَّة في البريَّة جارِ <|vsep|> ما هذه الدنيا بدار قرارِ </|bsep|> <|bsep|> بينا يُرى الانسانُ فيها مخبراً <|vsep|> حتى يُرى خبراً من الاخبار </|bsep|> <|bsep|> طُبعت على كدرٍ وأنت تريدُها <|vsep|> صفواً من الأقذاء والأكدار </|bsep|> <|bsep|> ومكلّف الأيَّامٍ ضدَّ طباعها <|vsep|> متطلّبٌ في الماءِ جذوة نار </|bsep|> <|bsep|> وذا رجوتَ المستحيل فنما <|vsep|> تبني الرَّجاء على شفيرٍ هار </|bsep|> <|bsep|> فالعيشُ نوم والمنيّة يقظة <|vsep|> والمرءُ بينهما خيالٌ سار </|bsep|> <|bsep|> والنفسُ ن رضيت بذلك أو أبت <|vsep|> منقادة ٌ بأزمة المقدار </|bsep|> <|bsep|> فاقضُوا مربكم عجالاً نما <|vsep|> أعماركم سفرٌ من الأسفار </|bsep|> <|bsep|> وتراكضوا خيل الشباب وبادروا <|vsep|> أن تستردَّ فنهن عوار </|bsep|> <|bsep|> فالدّهر يخدعُ بالمنى ويغصّ ن <|vsep|> هنّا ويهدم ما بنى ببوارِ </|bsep|> <|bsep|> ليس الزمانُ ون حرصتَ مسالماً <|vsep|> خُلق الزمان عداوة ُ الأحرارِ </|bsep|> <|bsep|> ني وترتُ بصارمٍ ذي رونقٍ <|vsep|> أعددتهُ لطلابة الأوتار </|bsep|> <|bsep|> أَثني عَلَيهِ بِأثرِهِ وَلَو أَنَّهُ <|vsep|> لَم يَغتَبِط أَثنَيتُ بِالثارِ </|bsep|> <|bsep|> لَو كنت تُمنَعُ خاض نحوكَ فَتية <|vsep|> مِنّا بحار عَوامِل وَشفارِ </|bsep|> <|bsep|> ودحوا فويقَ الأرض أرضاً من دمٍ <|vsep|> ثم انثنوا فبنوا سماء غبار </|bsep|> <|bsep|> قومُ ذا لبسوا الدروع حسبتها <|vsep|> سُحُباً مزرَّرة ً على أقمار </|bsep|> <|bsep|> وترى سيوف الدَّارعين كأنّها <|vsep|> خُلُج تمدُّ بها أكفُّ بحار </|bsep|> <|bsep|> لو أشرعوا أيمانهم من طولها <|vsep|> طعنوا بها عوضَ القنا الخطار </|bsep|> <|bsep|> شوس ذا عدموا الوغى انتجعوا لها <|vsep|> في كلِّ أوبٍ نُجعة الأمطار </|bsep|> <|bsep|> جنبوا الجياد الى المطيّ وراوحوا <|vsep|> بين السّروج هناك والأكوار </|bsep|> <|bsep|> فكأنما ملؤوا عيابَ دروعهم <|vsep|> وغمودَ أنصلهم سراب قفار </|bsep|> <|bsep|> وكأنما صنعُ السّوابغِ عزّه <|vsep|> ماءُ الحديد فصاغَ ماءَ قرار </|bsep|> <|bsep|> زَرَداً فَأحكم كل موصل حَلقَةٍ <|vsep|> بِجُبابَة في مَوضع المُسمارِ </|bsep|> <|bsep|> فتدرّعوا بمتون ماء جامد <|vsep|> وتقنّعوا بحباب ماءٍ جار </|bsep|> <|bsep|> أُسد ولكن يؤثرون بزادهم <|vsep|> والأُسد ليس تدين باليثار </|bsep|> <|bsep|> يتزين النادي بحسن وجوههم <|vsep|> كتزيُّن الهالات بالأقمار </|bsep|> <|bsep|> يتعطفونَ على المجاور فيهم <|vsep|> بالمنفساتِ تعطّفَ الأظر </|bsep|> <|bsep|> من كل من جعل الظُّبى أنصاره <|vsep|> وكرمن فاستغنى عن الأنصار </|bsep|> <|bsep|> والليثُ ن بارزتهُ لم يعتمد <|vsep|> لا على الأنياب والأظفار </|bsep|> <|bsep|> وذا هو اعتقل القناة حسبتها <|vsep|> صلاً تأبطهُ هزبرٌ ضار </|bsep|> <|bsep|> زردُ الدّلاصِ من الطعان برمحه <|vsep|> مثلُ الأساور في يد السوار </|bsep|> <|bsep|> ويجرُّ حينَ يجرّ صعدة رمحهِ <|vsep|> في الجحفل المتضايق الجرار </|bsep|> <|bsep|> ما بين ترب بالدماء ملبَّدٍ <|vsep|> زلق ونقع بالطّراد مثار </|bsep|> <|bsep|> والهونُ في ظلّ الهوينى كامنٌ <|vsep|> وجلالة ُ الأخطار في الخطار </|bsep|> <|bsep|> تندى أسرَّة ُ وجههِ ويمينُه <|vsep|> في حالة العسار واليسار </|bsep|> <|bsep|> ويمدُّ نحو المكرمات أناملاً <|vsep|> للرزق في أثنائهن مجار </|bsep|> <|bsep|> يحوي المعالي غالباً أو خالباً <|vsep|> أبداً يداني دونها ويداري </|bsep|> <|bsep|> قد لاح في ليل الشباب كواكب <|vsep|> ن أمهلت لت لى الاسفار </|bsep|> <|bsep|> يا كوكباً ما كان أقصرَ عمره <|vsep|> وكذا تكون كواكبُ الأسحار </|bsep|> <|bsep|> وهلالَ أيام مضى لم يستدر <|vsep|> بدراً ولم يُمهل لوقت سرار </|bsep|> <|bsep|> عجل الخسوفُ عليهِ قبل أوانهِ <|vsep|> فمحاه قبل مظَّنة ِ البدار </|bsep|> <|bsep|> واستُلَّ من أتربه ولَداتهِ <|vsep|> كالمقلة استُلَّت من الأشفار </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ قلبيَ قبرهُ وكأنَّهُ <|vsep|> في طيِّه سرٌّ من الأسرار </|bsep|> <|bsep|> ن يُحتقر صغراً فرب مفخّم <|vsep|> يبدو ضئيلَ الشخص للنظار </|bsep|> <|bsep|> ن الكواكبَ في علوّ محلّها <|vsep|> لتُرى صغاراً وهي غيرُ صغار </|bsep|> <|bsep|> ولدُ المعزّى بعضهُ فذا انقضى <|vsep|> بعضُ الفتى فالكلُّ في الثار </|bsep|> <|bsep|> أبكيهِ ثم أقول معتذراً له <|vsep|> وُفِّقتَ حينتركتَ ألأم دار </|bsep|> <|bsep|> جاورتُ أعدائي وجاورَ ربّهُ <|vsep|> شتّان بين جوارهِ وجواري </|bsep|> <|bsep|> أشكو بُعادك لي وأنت بموضعٍ <|vsep|> لولا الرّدى لسمعتَ فيه سراري </|bsep|> <|bsep|> والشرقُ نحو الغرب أقربُ شُقَّة <|vsep|> من بُعدِ تلك الخمسة ِ الأشبار </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ قد علقتك أشراكُ الردى <|vsep|> واعتاقَ عمركَ عائقُ الأعمار </|bsep|> <|bsep|> ولقد جريتَ كما جريتُ لغاية ٍ <|vsep|> فبلغتها وأبوك في المضمار </|bsep|> <|bsep|> فذا نطقتُ فأنت أوَّلُ منطقي <|vsep|> وذا سكتُّ فأنت في ضماري </|bsep|> <|bsep|> أخفي من البُرَ حاء ناراً مثل ما <|vsep|> يخفي من النار الزنادُ الواري </|bsep|> <|bsep|> وأخفِّضُ الزفراتِ هي صواعد <|vsep|> وأُكفكفُ العبراتِ وهي جوار </|bsep|> <|bsep|> وشهاب زندِ الحُزن أن طاوعتهُ <|vsep|> وارٍ ون عاصيتهُ متوار </|bsep|> <|bsep|> وأكفُّ نيران الأسى ولربّما <|vsep|> غُلب التصبُّرُ فارتمت بشرار </|bsep|> <|bsep|> ثوبُ الرياء يشفُّ عما تحتهُ <|vsep|> فذا التحفت به فنك عار </|bsep|> <|bsep|> قصرت جفوني أم تباعد بينها <|vsep|> أم صوِّرت عيني بلا أشفار </|bsep|> <|bsep|> جفتِ الكرى حتى كأنَّ غرارها <|vsep|> عند اغتماض العين حدُّ غرار </|bsep|> <|bsep|> ولو استزارت رقدة لرمى بها <|vsep|> ما بين أجفاني لى التيار </|bsep|> <|bsep|> أُحيي ليالي التمِّ وهي تميتني <|vsep|> ويُميتهنَّ تبلّجُ الأنوار </|bsep|> <|bsep|> حتى رأيت الصبحَ يرفع كفّهُ <|vsep|> بالضوء رفرفَ خيمة ٍ من قار </|bsep|> <|bsep|> والصبح قد غمر النجوم كأنهُ <|vsep|> سيلٌ طغى فطما على النُّوار </|bsep|> <|bsep|> لو كنت تُمنعُ خاضَ دونك فتية ٌ <|vsep|> منَّا بحار عواملٍ وشفار </|bsep|> <|bsep|> وتلهبُ الأحشاء شيَّبَ مفرقي <|vsep|> هذا الضياء شواظُ تلك النار </|bsep|> <|bsep|> شابَ القذالُ وكلُّ غصن صائرٌ <|vsep|> فينانهُ الأحوى لى الزهار </|bsep|> <|bsep|> والشبهُ منجذبٌ فلم بيضُ الدُّمى <|vsep|> عن بيضِ مفرقه ذواتُ نفار </|bsep|> <|bsep|> وتودّ لو جعلت سوادَ قلوبها <|vsep|> وسوادَ أعينها خضابَ عذاري </|bsep|> <|bsep|> لا تنفر الظبياتُ عنهُ فقد رأت <|vsep|> كيف اختلافُ النبت في الأطوار </|bsep|> <|bsep|> شيئان ينقشعان أول وهلة ٍ <|vsep|> شرخُ الشباب وخُلَّة ُ الأشرار </|bsep|> <|bsep|> لا حبذا الشيبُ الوفيُّ وحبذا <|vsep|> ظلُّ الشباب الخائن الغدار </|bsep|> <|bsep|> وطري من الدنيا الشباب وروقُهُ <|vsep|> فذا انقضى فقد انقضت أوطاري </|bsep|> <|bsep|> قصرت مسافتهُ وما حسناتهُ <|vsep|> عندي ولا لاؤه بقصار </|bsep|> <|bsep|> نزداد هماً كلما ازددنا غنى ً <|vsep|> والفقرُ كلُّ الفقر في الكثار </|bsep|> <|bsep|> ما زاد فوقَ الزاد خلَّف ضائعاً <|vsep|> في حادثٍ أو وارثٍ أو عار </|bsep|> <|bsep|> ني لأرحمُ حاسديَّ لحرِّ ما <|vsep|> ضمت صدورهُمُ من الأوغار </|bsep|> <|bsep|> نظروا صنيعَ اللهِ بي فعيونهم <|vsep|> في جنة ٍ وقلوبهم في نار </|bsep|> <|bsep|> لا ذنبَ لي كم رمتُ كتم فضائلي <|vsep|> فكأنَّما برقعتُ وجهَ نهار </|bsep|> <|bsep|> وسترتها بتواضعي فتطلَّعت <|vsep|> أعناقها تعلو على الأستار </|bsep|> <|bsep|> ومن الرجالِ معالمٌ ومجاهلٌ <|vsep|> ومن النجوم غوامضٌ ودراري </|bsep|> <|bsep|> والناس مشتبهون في يرادهم <|vsep|> وتباين الأقوام في الأصدار </|bsep|> <|bsep|> عمري لقد أوطأتهم طرُقَ العلى <|vsep|> فعموا ولم يقفوا على ثاري </|bsep|> <|bsep|> لو أبصروا بقلوبهم لاستبصروا <|vsep|> وعمى البصائر من عمى الأبصار </|bsep|> <|bsep|> هلاَّ سعوا سعي الكرام فأدركوا <|vsep|> أو سلّموا لمواقعِ الأقدار </|bsep|> <|bsep|> ذهب التكرُّم والوفاء من الورى <|vsep|> وتصرّما لا من الأشعار </|bsep|> <|bsep|> وفشت خياناتُ الثقات وغيرهم <|vsep|> حتى اتهمنا رؤية الأبصار </|bsep|> <|bsep|> ولربما اعتضدّ الحليمُ بجاهل <|vsep|> لا خير في يُمنى بغير يسار </|bsep|> </|psep|>
أبان لنا من دره يوم ودّعا
5الطويل
[ "أبان لنا من دره يوم ودّعا", "عقوداً وألفاظاً وثغراً وأدمعا", "وأبدى لنا من دلّه وجبينه", "ومنطقه ملهى ومرأى ًومسمعا", "فقلت أوجهُ لاح من تحت برقع", "أم البدرُ بالغيم الرقيق تبرقعا", "أصمَّ منادي بينهم حين أسمعا", "وروّع قلباً بالفراق مروّعا", "رعى الله قلباً بالحجاز عهدتهُ", "ون كنت لا ألقاه لا مودّعا", "أحب النوى لا عن قلى ً غير أنني", "أرى أمَّ عمرو والنوى أبداً معا", "يوفّي هواها حقّهُ فتصونه", "وليس يطيب الحبُّ لا ممنّعا", "وفيها وفي أترابها ليّ منظرٌ", "هو العيشُ لو صادفتَ في الروض مربعا", "تحجّبنَ ما يطلعنَ لا لنيّة ٍ", "بنفسي شموسٌ تجعلُ الغرب مطلعا", "ولما أتينَ الروض ينشرنَ بزّه", "تضوّعن مسكاً خالصاً وتضوعا", "وقدت كمام الزهر عنهُ فخلتهُ", "عيوناً وخلتُ الطل منهن ادمعا", "وما أبدع الشمل المشتت بيننا", "ولو جمع الشمل الشتيت لأبدعا", "سأقلع غرس الحبّ قبل عتوّه", "فأعجلهُ من قبل أن يتفرعا", "وأورد مالي الصواديَ من يدي", "أبي غانم بحراً من الجود مترعا", "سحاب ذا استسقيتَ جاد جابة ً", "ونلم ترد سقياه جاد تبرُّعا", "وبحر ذا ما غصتَ لقّاك درّه", "ون لم تغص ألقى لك الدرَّ مسرعا", "ندى الوجه من فرط الصّرامة كلما", "جرى الماءُ في صمصامهِ كان أقطعا", "ولولا العطايا أنها سنّة ٌ لهُ", "لما قال للدنيا ذا عثرت لعا", "فنيلبس الدنيا فللجود لا لها", "ون يهجر الدنيا فعنها ترفّعا", "يقطّع ناء النهارِ على الطوى", "صياماً وناءَ الظلام تضرّعا", "يراقب حياء المسا لوروده", "ذا راقب المرءُ المساء ليهجعا", "ذا كان حفظ الدين ما أنت صانع", "فلستَ ترى في الناس لا مضيعا", "وكم قائل لي كيف مدحُك هكذا", "فقلتُ صفوه ن للحلق مقنعا", "ذا ما مدحت ابن الحسين بوصفه", "البعض منهُ جئت بالمدح أجمعا", "ولو أن نساناً لعُظم محله", "ترفع عن قدر الثّناء ترفعا", "فتى مالهُ للوافدين ونما", "يضاف ليه في الكلام توسعا", "وليس يعدُّ الجود جوداً لأنه", "يرى ما أتاه واجباً لا تبرّعا", "ذا شرعت أقلامهُ في كتابهِ", "رأيت العوالي في الكتائب شرّعا", "ون صُدعت أطرافهن بمدية ٍ", "رأيتَ لها شمل الحديد مُصدعا", "تخرُّ غداة الروع في الطرس سجداً", "لبيض كبيض الهند في الهام ركعا", "تظلُّ سيوفُالهند عند صريرها", "تتبعها فيماأراد تتبعا", "ولو مسَّ أنبوبَ اليراع رأيتهُ", "تلبي أنابيب الرماح ذا دعا", "وما أحد في كتبة ٍ أو كتيبة", "بأسجع منهُ في الكتاب وأشجعا", "فصيح ذا ما جال لم يرَ مغنماً", "من العيش لا أن يقول ويسمعا", "سعى للعلى حتى ذا ما أصابها", "أتته العلى تسعى ليه بما سعى", "وتحرزُ ما يغنى به فكأنما", "تخال الغنى مثل الغناء مرجعا", "فطرتَ على دين الندى فاكتسبتهُ", "فحزت المعالي فطرة ً لا تصنّعا", "ورتبتهُ فوق السماوات رتبة ً", "فلم تبق في جود لغيركَ مطمعا", "فهنئت ذا العيد الذي هو حاضرٌ", "وهنّئت ألفاً مثله متوقعا", "زمانك أعياد فهنّئت كلها", "ولست أخصّ اليوم لا لأجمعا", "كرهتَ جوار المال من كرم فما", "يرى مالك الخزّانُ لا مودِّعا", "تواضع من فرط الرجاحة انهُ", "ذا وزن الشيء الرفيع ترفعا", "لقد ألبس الله البلاد وأهلها", "بشخصك تاجاً بالمعالي مرصّعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59387&r=&rc=35
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبان لنا من دره يوم ودّعا <|vsep|> عقوداً وألفاظاً وثغراً وأدمعا </|bsep|> <|bsep|> وأبدى لنا من دلّه وجبينه <|vsep|> ومنطقه ملهى ومرأى ًومسمعا </|bsep|> <|bsep|> فقلت أوجهُ لاح من تحت برقع <|vsep|> أم البدرُ بالغيم الرقيق تبرقعا </|bsep|> <|bsep|> أصمَّ منادي بينهم حين أسمعا <|vsep|> وروّع قلباً بالفراق مروّعا </|bsep|> <|bsep|> رعى الله قلباً بالحجاز عهدتهُ <|vsep|> ون كنت لا ألقاه لا مودّعا </|bsep|> <|bsep|> أحب النوى لا عن قلى ً غير أنني <|vsep|> أرى أمَّ عمرو والنوى أبداً معا </|bsep|> <|bsep|> يوفّي هواها حقّهُ فتصونه <|vsep|> وليس يطيب الحبُّ لا ممنّعا </|bsep|> <|bsep|> وفيها وفي أترابها ليّ منظرٌ <|vsep|> هو العيشُ لو صادفتَ في الروض مربعا </|bsep|> <|bsep|> تحجّبنَ ما يطلعنَ لا لنيّة ٍ <|vsep|> بنفسي شموسٌ تجعلُ الغرب مطلعا </|bsep|> <|bsep|> ولما أتينَ الروض ينشرنَ بزّه <|vsep|> تضوّعن مسكاً خالصاً وتضوعا </|bsep|> <|bsep|> وقدت كمام الزهر عنهُ فخلتهُ <|vsep|> عيوناً وخلتُ الطل منهن ادمعا </|bsep|> <|bsep|> وما أبدع الشمل المشتت بيننا <|vsep|> ولو جمع الشمل الشتيت لأبدعا </|bsep|> <|bsep|> سأقلع غرس الحبّ قبل عتوّه <|vsep|> فأعجلهُ من قبل أن يتفرعا </|bsep|> <|bsep|> وأورد مالي الصواديَ من يدي <|vsep|> أبي غانم بحراً من الجود مترعا </|bsep|> <|bsep|> سحاب ذا استسقيتَ جاد جابة ً <|vsep|> ونلم ترد سقياه جاد تبرُّعا </|bsep|> <|bsep|> وبحر ذا ما غصتَ لقّاك درّه <|vsep|> ون لم تغص ألقى لك الدرَّ مسرعا </|bsep|> <|bsep|> ندى الوجه من فرط الصّرامة كلما <|vsep|> جرى الماءُ في صمصامهِ كان أقطعا </|bsep|> <|bsep|> ولولا العطايا أنها سنّة ٌ لهُ <|vsep|> لما قال للدنيا ذا عثرت لعا </|bsep|> <|bsep|> فنيلبس الدنيا فللجود لا لها <|vsep|> ون يهجر الدنيا فعنها ترفّعا </|bsep|> <|bsep|> يقطّع ناء النهارِ على الطوى <|vsep|> صياماً وناءَ الظلام تضرّعا </|bsep|> <|bsep|> يراقب حياء المسا لوروده <|vsep|> ذا راقب المرءُ المساء ليهجعا </|bsep|> <|bsep|> ذا كان حفظ الدين ما أنت صانع <|vsep|> فلستَ ترى في الناس لا مضيعا </|bsep|> <|bsep|> وكم قائل لي كيف مدحُك هكذا <|vsep|> فقلتُ صفوه ن للحلق مقنعا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مدحت ابن الحسين بوصفه <|vsep|> البعض منهُ جئت بالمدح أجمعا </|bsep|> <|bsep|> ولو أن نساناً لعُظم محله <|vsep|> ترفع عن قدر الثّناء ترفعا </|bsep|> <|bsep|> فتى مالهُ للوافدين ونما <|vsep|> يضاف ليه في الكلام توسعا </|bsep|> <|bsep|> وليس يعدُّ الجود جوداً لأنه <|vsep|> يرى ما أتاه واجباً لا تبرّعا </|bsep|> <|bsep|> ذا شرعت أقلامهُ في كتابهِ <|vsep|> رأيت العوالي في الكتائب شرّعا </|bsep|> <|bsep|> ون صُدعت أطرافهن بمدية ٍ <|vsep|> رأيتَ لها شمل الحديد مُصدعا </|bsep|> <|bsep|> تخرُّ غداة الروع في الطرس سجداً <|vsep|> لبيض كبيض الهند في الهام ركعا </|bsep|> <|bsep|> تظلُّ سيوفُالهند عند صريرها <|vsep|> تتبعها فيماأراد تتبعا </|bsep|> <|bsep|> ولو مسَّ أنبوبَ اليراع رأيتهُ <|vsep|> تلبي أنابيب الرماح ذا دعا </|bsep|> <|bsep|> وما أحد في كتبة ٍ أو كتيبة <|vsep|> بأسجع منهُ في الكتاب وأشجعا </|bsep|> <|bsep|> فصيح ذا ما جال لم يرَ مغنماً <|vsep|> من العيش لا أن يقول ويسمعا </|bsep|> <|bsep|> سعى للعلى حتى ذا ما أصابها <|vsep|> أتته العلى تسعى ليه بما سعى </|bsep|> <|bsep|> وتحرزُ ما يغنى به فكأنما <|vsep|> تخال الغنى مثل الغناء مرجعا </|bsep|> <|bsep|> فطرتَ على دين الندى فاكتسبتهُ <|vsep|> فحزت المعالي فطرة ً لا تصنّعا </|bsep|> <|bsep|> ورتبتهُ فوق السماوات رتبة ً <|vsep|> فلم تبق في جود لغيركَ مطمعا </|bsep|> <|bsep|> فهنئت ذا العيد الذي هو حاضرٌ <|vsep|> وهنّئت ألفاً مثله متوقعا </|bsep|> <|bsep|> زمانك أعياد فهنّئت كلها <|vsep|> ولست أخصّ اليوم لا لأجمعا </|bsep|> <|bsep|> كرهتَ جوار المال من كرم فما <|vsep|> يرى مالك الخزّانُ لا مودِّعا </|bsep|> <|bsep|> تواضع من فرط الرجاحة انهُ <|vsep|> ذا وزن الشيء الرفيع ترفعا </|bsep|> </|psep|>
لست في بينها الغداة بلاحِ
1الخفيف
[ "لست في بينها الغداة بلاحِ", "ما على النفس في التقى من جناح", "تبعتها أرواحنا فتولت", "بقطار عريٍ من الأرواح", "واستقلت يوم النوى فرمتها", "حدق القوم من جميع النواحي", "طرفها سائفُ الملاحظ رامٍ", "رامحٌ عامل بكلّ السلاحِ", "أقرح الدمعُ خدّها فرأينا", "خمرة ً شعشعتْ بماءٍ قراح", "فترشفتُ ريقها فكأني", "أرشف الطل من رياض الأقاحي", "ثم أبقى النجادُ بالضم منها", "في مجال الوشاح مثلَ الوشاح", "كلّ يوم حدابها تقصد الروض", "بروض من الوجوه الصباح", "فتراهنَّ في الهوادج يلمعن", "كمثل السلاف في الأقداح", "نما هذه العيونُ السقيما", "تُ سقامٌ لذي القلوب الصِّحاح", "لا يغرنّك لين صعب قيادي", "فعلى قدره يكون جماحي", "كم هوى ً قد تركتهُ مثلَ سطرٍ", "قد محاه من الصحيفة ماح", "وظلام قطعته بظليم", "كورهُ قائم مقامَ الجناح", "فاجتلينا منه بوجه أبي القا", "سم وجه المنى ووجه الصباح", "صافحتْ منه أنملاً نشأتْ بي", "ن صرير الأقلام والأرماح", "فكفاني صرفَ الزمان بكفٍّ", "خلقت من مكارمٍ وسماح", "وصلتٍ بالندى بنانُ أبي القا", "سم قبل اتصالها بالراح", "لا تلمه في الجود فالجود عضوٌ", "من يديه فما له من براح", "مرح بالنوال نشوانُ منه", "ن للجود نشوة ً كالراح", "فهو في سكرة ٍ من الجود صرفاً", "ليس منها لى القيامة صاح", "لم يخب ظنُّ ملٍ فيه لا", "أن تكون الظنون غير النجاح", "لو أتتهُ الركبانُ تمتاحهُ النفس", "وحاشاه أن يقول أشاحي", "ما رأينا في الجود كابن عليٍّ", "أحداً يشتهي صفاحَ الصفاح", "ويزور الوغى بطرفٍ حيي", "أن يرى هارباً وطرفٍ وقاح", "ويردّ الرايات بالدم تحكي", "لهبَ النار في نسيم الرياح", "ثم أيدٍ لهُ طوال ذا ما", "خطرت بالرماح مثل الرماح", "في قبيل تراهم في متونِ الخي", "ل كالريش في متون القداح", "سبطة ٌ سمحة ٌ على المال يجري", "فيضها بالسماح لا بالسلاح", "فهو يختال بين عرضٍ منيع", "من مقال العدى ومال مباح", "من أياديه رائحات اغتباقي", "ومن الغاديات منهُ اصطباحي", "منه مالي ورحلتي وعدادي", "وجوادي وحلتي وسلاحي", "ولهُ مهجتي وشكري ونشري", "واعتدادي بفضله وامتداحي", "من يتاجر مثلي يجده جواداً", "برؤوس الأموال والأرباح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59363&r=&rc=11
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لست في بينها الغداة بلاحِ <|vsep|> ما على النفس في التقى من جناح </|bsep|> <|bsep|> تبعتها أرواحنا فتولت <|vsep|> بقطار عريٍ من الأرواح </|bsep|> <|bsep|> واستقلت يوم النوى فرمتها <|vsep|> حدق القوم من جميع النواحي </|bsep|> <|bsep|> طرفها سائفُ الملاحظ رامٍ <|vsep|> رامحٌ عامل بكلّ السلاحِ </|bsep|> <|bsep|> أقرح الدمعُ خدّها فرأينا <|vsep|> خمرة ً شعشعتْ بماءٍ قراح </|bsep|> <|bsep|> فترشفتُ ريقها فكأني <|vsep|> أرشف الطل من رياض الأقاحي </|bsep|> <|bsep|> ثم أبقى النجادُ بالضم منها <|vsep|> في مجال الوشاح مثلَ الوشاح </|bsep|> <|bsep|> كلّ يوم حدابها تقصد الروض <|vsep|> بروض من الوجوه الصباح </|bsep|> <|bsep|> فتراهنَّ في الهوادج يلمعن <|vsep|> كمثل السلاف في الأقداح </|bsep|> <|bsep|> نما هذه العيونُ السقيما <|vsep|> تُ سقامٌ لذي القلوب الصِّحاح </|bsep|> <|bsep|> لا يغرنّك لين صعب قيادي <|vsep|> فعلى قدره يكون جماحي </|bsep|> <|bsep|> كم هوى ً قد تركتهُ مثلَ سطرٍ <|vsep|> قد محاه من الصحيفة ماح </|bsep|> <|bsep|> وظلام قطعته بظليم <|vsep|> كورهُ قائم مقامَ الجناح </|bsep|> <|bsep|> فاجتلينا منه بوجه أبي القا <|vsep|> سم وجه المنى ووجه الصباح </|bsep|> <|bsep|> صافحتْ منه أنملاً نشأتْ بي <|vsep|> ن صرير الأقلام والأرماح </|bsep|> <|bsep|> فكفاني صرفَ الزمان بكفٍّ <|vsep|> خلقت من مكارمٍ وسماح </|bsep|> <|bsep|> وصلتٍ بالندى بنانُ أبي القا <|vsep|> سم قبل اتصالها بالراح </|bsep|> <|bsep|> لا تلمه في الجود فالجود عضوٌ <|vsep|> من يديه فما له من براح </|bsep|> <|bsep|> مرح بالنوال نشوانُ منه <|vsep|> ن للجود نشوة ً كالراح </|bsep|> <|bsep|> فهو في سكرة ٍ من الجود صرفاً <|vsep|> ليس منها لى القيامة صاح </|bsep|> <|bsep|> لم يخب ظنُّ ملٍ فيه لا <|vsep|> أن تكون الظنون غير النجاح </|bsep|> <|bsep|> لو أتتهُ الركبانُ تمتاحهُ النفس <|vsep|> وحاشاه أن يقول أشاحي </|bsep|> <|bsep|> ما رأينا في الجود كابن عليٍّ <|vsep|> أحداً يشتهي صفاحَ الصفاح </|bsep|> <|bsep|> ويزور الوغى بطرفٍ حيي <|vsep|> أن يرى هارباً وطرفٍ وقاح </|bsep|> <|bsep|> ويردّ الرايات بالدم تحكي <|vsep|> لهبَ النار في نسيم الرياح </|bsep|> <|bsep|> ثم أيدٍ لهُ طوال ذا ما <|vsep|> خطرت بالرماح مثل الرماح </|bsep|> <|bsep|> في قبيل تراهم في متونِ الخي <|vsep|> ل كالريش في متون القداح </|bsep|> <|bsep|> سبطة ٌ سمحة ٌ على المال يجري <|vsep|> فيضها بالسماح لا بالسلاح </|bsep|> <|bsep|> فهو يختال بين عرضٍ منيع <|vsep|> من مقال العدى ومال مباح </|bsep|> <|bsep|> من أياديه رائحات اغتباقي <|vsep|> ومن الغاديات منهُ اصطباحي </|bsep|> <|bsep|> منه مالي ورحلتي وعدادي <|vsep|> وجوادي وحلتي وسلاحي </|bsep|> <|bsep|> ولهُ مهجتي وشكري ونشري <|vsep|> واعتدادي بفضله وامتداحي </|bsep|> </|psep|>
أبا الفضل طال الليل أم خانني صبري
5الطويل
[ "أبا الفضل طال الليل أم خانني صبري", "فخيّل لي أنّ الكواكب لا تسري", "أرى الرملة َ البيضاء بعدك أظلمت", "فدهري ليلٌ ليس يُفضي لى فجر", "وما ذاك لا أنّ فيها وديعة", "أبي ربُّها أن تسترد لى الحشر", "رزئت بملء العينِ يُحسب كوكباً", "توّلد بين الشمس والقمر البدر", "بأبلج لو يخفى لنمَّ ضياؤه", "عليه كما نمَّ النسيم على الزهر", "بنفسي هلالٌ كنتُ أرجو تمامه", "فعاجلهُ المقدار في غرّة الشهر", "وشبل رجونا أن يكون غضنفرا", "فماتَ ولم يجرح بناب ولا ظفر", "أتاه قضاءُ الله في دار غُربة ٍ", "بنفسي غريب الأصل والقبر والقدر", "أحمله ثقلَ التراب ونني", "لأخشى عليه الثقل من موطئ الذر", "وأودعهُ غبراء غير أمينة ٍ", "عليه ولكن قادَ شرٌّ لى شرّ", "فوالله لو أسطيع قاسمتهُ الرّدى", "فمتنا جميعاً أو لقاسمني عمري", "ولكنما أرواحنا ملكُ غيرنا", "فما لي في نفسي ولا فيه من أمر", "وما اقتضت الأيامُ لا هباتها", "فهلا اقتضتها قبل أن ملأت صدري", "ومن قبل أن يجري هواه ولفه", "بقلبي جريَ الماء في الغصن النضر", "ولا حزنَ لا يوم واريتُ شخصه", "ورحتُ ببعض النفس والبعض في القبر", "وأعلمُ أنَّ الحادثات بمرصدٍ", "لتأخذ كلي مثلَ ما أخذت شطري", "أحين نضا ثوبَ الطفولة ناسلاً", "كما ينسلُ الريش اللؤام عن النسر", "وخلّى رضاعَ الثدي مستبدلاً به", "أفاويق من درّ البلاغة والشعر", "وألقى تميمات الصبى وتباشرت", "حمائلُ أغماد المهنّدة البُتر", "وبان عليهِ الفضلُ قبل اثّغاره", "ويبدو ون لم يثَّغر كرمُ المُهر", "وقامت عليه للعلاء شواهدٌ", "كما استشهد العضبُ السريجيُّ بالأثر", "وخبرنا عن طيبه ماءُ وجههِ", "كتخبير ماء الظلم عن طيبة الثغر", "وجادت به الأيام وهي بخيلة ٌ", "وقد ينبعُ الماءُ الزلال من الصخر", "طواه الرّدى طيَّ الرّداء فأصبحت", "مغانيه ما فيهنّ منهُ سوى الذكر", "فجادَ على قسر بباقي دمائه", "وقد كان ممن لا يجودُ على القسر", "فن أبكِ فالقربى القريبة تقتضي", "بكائي ون أصبر فبقيا على الأجر", "فبي منهُ ما يوهي القُوى غير أنني", "بُنيت كما يُبنى الكريمُ على الصبر", "وما صبرُ محزونٍ جناحُ فؤاده", "يرفرف ما بين الترائب والنّحر", "يقلّب عيناً ما تنام كأنها", "بلا هُدُب يُثني عليها ولا شفر", "غطا دمعها انسانها فكأنه", "غريقٌ تسامى فوقهُ لججُ البحر", "ينغص نومي كلَّ يوم ويقظتي", "خيالٌ لهُ يسري وذكرٌ لهُ يجري", "ويوسع صدري بالحديث ادِّكاره", "على أنّ ذاك الوسع أضيق للصدر", "وقالوا سيسليه التأسي بغيره", "فقلت لهم هل يطفأ الجمرُ بالجمر", "ايندمل الجرحُ الرغيبُ بمثلهِ", "ألا لا ولكن يستطير ويستشري", "وليتَ التأسي بالمصيبة ِ كان لي", "كفافاً فلا يسلي هناك ولا يغري", "فلا تسألوني عنهُ صبراً فنني", "دفنتُ به قلبي وفي طيّه صبري", "فلا تكن قلبي فنك شطرهُ", "قددت كما قدّ الهلالُ من البدرِ", "أيا نعمة ً جلّت وولّت ولم أكن", "نهضت بما لله فيها من الشّكر", "وضاعف وجدي أن قضيت ولم تقم", "مقام الشجا المعروض في ثغرة الثغر", "ولم تلقَ صفّاً من عداك بمثلهِ", "كما أسند الكتّابُ سطراً لى سطر", "وما خضتَ جيشاً بالدماءِ مضمخاَ", "يُرى بيضهم مثل الحباب على الخمر", "ولم تختصم حوليك ألسنة ُ القنا", "فتحكم في الهيجاء بالعرف والنكر", "بضربٍ يطير البيض من حرِّ وقعه", "شعاعاً كم طار الشرار عن الجمر", "ترى زردَ الماذي منه مفكّكا", "يطيحُ كما طاح القُلام عن الظّفر", "ولما تضف في نصرة الله طعنة ً", "لى ضربه كالتبن فوق شفا نهر", "ولما تقم لله بالقسط موقفاً", "سأقضي ولما أقضِ من مثله نذري", "ولم تمش في ظلِّ اللواء كما مشى", "لى الصّيد فهدٌ تحت رفرفة الصقر", "ولم تخفق النيرانُ حولك للقرى", "كما خفقت أطرافُ ألوية حُمر", "ولم تقفُ أبكار المعاني وعُونها", "فترغبَ فيها عن عوان وعن بكر", "ولما تُبارِ النجم ضوءاً ورفعة ً", "وصيتاً وأنوار وهدياً ذا يسري", "ولم تخجل الروضَ الأنيق بروضة", "مفوَّفة الأرجاء بالنظم النثر", "ولما تقم في مشهدٍ بعد مشهدٍ", "تُصدِّقُ أخبارَ المخايل بالخبر", "وما قلت لا ما ذكاؤك ضامنٌ", "له كضماناتِ السحّائب للقطر", "عليك سلامُ الله ربّك ن تكن", "عبرت لى الأخرى فنحن على الجسر", "وما نحنُ لا مثل أفراس حلبة ٍ", "تقدَّمنا شيء ونحنُ على الأثر", "ولما تجارينا وغاية ُ سبقنا", "لى الموت كان السبق للجذع الغمر", "محاك الرّدى من رأي عيني وما محا", "خيالك من قلبي وذكرك من فكري", "فما أنسَ من شيء ون جلّ قدرُه", "فنك مني ماحييتُ على ذكر", "ونيَ من دهر أصابك صرفُهُ", "وأخطأني من أن يُصيب على حذر", "رحلتَ وخلَّفتَ الذين تركتهم", "وراءك بالأحزان والهمِّ والفكر", "فلو لفظتك الأرضُ قلت تشابهت", "مناظر من في البطن منها وفي الظهر", "ولا فرق فيما بيننا غير أننا", "بمس الأذى ندري وأنك لا تدري", "رجوتك للدنيا وللدين قبلها", "ورحتُ بكف من رجائهما صفر", "أزورك كراماً وبراً وفي البلى", "لمثلك شغل عن وفائي وعن بري", "ولما أتى بعد المشيب عدلتهُ", "بعصر الشباب الغض بورك من عصر", "وقلتُ شباب ابني شبابي ونما", "ينقّل معنى الشَّطر مني لى الشطر", "فولّى كما ولى الشبابُ كلاهما", "حميدٌ فقيدٌ طيّب العهد والبشر", "وكان كمثل العنبر الجون لبثهُ", "فبان وأبقى في يدي عبق العطر", "نقضتُ عهودَ الوُدّ ن ذقت بعده", "سلوّاً ألا ن السلوَّ أخو الغَدر", "وما أنا بالوافي وقد عشتُ بعدهُ", "وربّ اعترافٍ كان أبلغَ من عذر", "كفى حزناً أني دعوتُ فلم يُجب", "ولم يكُ صمتاً عن وقار ولا وقر", "ولم يكُ عن بعد المسافة صمتهُ", "فما بيننا لا ذراعان في القدر", "ننافس في الدنيا غُروراً ونما", "قُصارى غناها أن يؤول لى الفقر", "ونا لفي الدنيا كركب سفينة ٍ", "نظنُّ وقوفاً والزمان بنا يجري", "وأفنيت أياماً فنيتُ بمرّها", "وغاية ما يفنى ويُفني لى قدر", "لى الله أشكو ما أجنّ ونني", "فقدتك فقد الماء في البلد القفر", "على حينَ جزتُ الأربعين مصوباً", "ولاحت نجوم الشيب في ظلم الشعر", "ذا ما تولّى ابني وولّت شبيبتي", "وولّى عزائي فالسلامُ على الدهر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59424&r=&rc=72
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبا الفضل طال الليل أم خانني صبري <|vsep|> فخيّل لي أنّ الكواكب لا تسري </|bsep|> <|bsep|> أرى الرملة َ البيضاء بعدك أظلمت <|vsep|> فدهري ليلٌ ليس يُفضي لى فجر </|bsep|> <|bsep|> وما ذاك لا أنّ فيها وديعة <|vsep|> أبي ربُّها أن تسترد لى الحشر </|bsep|> <|bsep|> رزئت بملء العينِ يُحسب كوكباً <|vsep|> توّلد بين الشمس والقمر البدر </|bsep|> <|bsep|> بأبلج لو يخفى لنمَّ ضياؤه <|vsep|> عليه كما نمَّ النسيم على الزهر </|bsep|> <|bsep|> بنفسي هلالٌ كنتُ أرجو تمامه <|vsep|> فعاجلهُ المقدار في غرّة الشهر </|bsep|> <|bsep|> وشبل رجونا أن يكون غضنفرا <|vsep|> فماتَ ولم يجرح بناب ولا ظفر </|bsep|> <|bsep|> أتاه قضاءُ الله في دار غُربة ٍ <|vsep|> بنفسي غريب الأصل والقبر والقدر </|bsep|> <|bsep|> أحمله ثقلَ التراب ونني <|vsep|> لأخشى عليه الثقل من موطئ الذر </|bsep|> <|bsep|> وأودعهُ غبراء غير أمينة ٍ <|vsep|> عليه ولكن قادَ شرٌّ لى شرّ </|bsep|> <|bsep|> فوالله لو أسطيع قاسمتهُ الرّدى <|vsep|> فمتنا جميعاً أو لقاسمني عمري </|bsep|> <|bsep|> ولكنما أرواحنا ملكُ غيرنا <|vsep|> فما لي في نفسي ولا فيه من أمر </|bsep|> <|bsep|> وما اقتضت الأيامُ لا هباتها <|vsep|> فهلا اقتضتها قبل أن ملأت صدري </|bsep|> <|bsep|> ومن قبل أن يجري هواه ولفه <|vsep|> بقلبي جريَ الماء في الغصن النضر </|bsep|> <|bsep|> ولا حزنَ لا يوم واريتُ شخصه <|vsep|> ورحتُ ببعض النفس والبعض في القبر </|bsep|> <|bsep|> وأعلمُ أنَّ الحادثات بمرصدٍ <|vsep|> لتأخذ كلي مثلَ ما أخذت شطري </|bsep|> <|bsep|> أحين نضا ثوبَ الطفولة ناسلاً <|vsep|> كما ينسلُ الريش اللؤام عن النسر </|bsep|> <|bsep|> وخلّى رضاعَ الثدي مستبدلاً به <|vsep|> أفاويق من درّ البلاغة والشعر </|bsep|> <|bsep|> وألقى تميمات الصبى وتباشرت <|vsep|> حمائلُ أغماد المهنّدة البُتر </|bsep|> <|bsep|> وبان عليهِ الفضلُ قبل اثّغاره <|vsep|> ويبدو ون لم يثَّغر كرمُ المُهر </|bsep|> <|bsep|> وقامت عليه للعلاء شواهدٌ <|vsep|> كما استشهد العضبُ السريجيُّ بالأثر </|bsep|> <|bsep|> وخبرنا عن طيبه ماءُ وجههِ <|vsep|> كتخبير ماء الظلم عن طيبة الثغر </|bsep|> <|bsep|> وجادت به الأيام وهي بخيلة ٌ <|vsep|> وقد ينبعُ الماءُ الزلال من الصخر </|bsep|> <|bsep|> طواه الرّدى طيَّ الرّداء فأصبحت <|vsep|> مغانيه ما فيهنّ منهُ سوى الذكر </|bsep|> <|bsep|> فجادَ على قسر بباقي دمائه <|vsep|> وقد كان ممن لا يجودُ على القسر </|bsep|> <|bsep|> فن أبكِ فالقربى القريبة تقتضي <|vsep|> بكائي ون أصبر فبقيا على الأجر </|bsep|> <|bsep|> فبي منهُ ما يوهي القُوى غير أنني <|vsep|> بُنيت كما يُبنى الكريمُ على الصبر </|bsep|> <|bsep|> وما صبرُ محزونٍ جناحُ فؤاده <|vsep|> يرفرف ما بين الترائب والنّحر </|bsep|> <|bsep|> يقلّب عيناً ما تنام كأنها <|vsep|> بلا هُدُب يُثني عليها ولا شفر </|bsep|> <|bsep|> غطا دمعها انسانها فكأنه <|vsep|> غريقٌ تسامى فوقهُ لججُ البحر </|bsep|> <|bsep|> ينغص نومي كلَّ يوم ويقظتي <|vsep|> خيالٌ لهُ يسري وذكرٌ لهُ يجري </|bsep|> <|bsep|> ويوسع صدري بالحديث ادِّكاره <|vsep|> على أنّ ذاك الوسع أضيق للصدر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا سيسليه التأسي بغيره <|vsep|> فقلت لهم هل يطفأ الجمرُ بالجمر </|bsep|> <|bsep|> ايندمل الجرحُ الرغيبُ بمثلهِ <|vsep|> ألا لا ولكن يستطير ويستشري </|bsep|> <|bsep|> وليتَ التأسي بالمصيبة ِ كان لي <|vsep|> كفافاً فلا يسلي هناك ولا يغري </|bsep|> <|bsep|> فلا تسألوني عنهُ صبراً فنني <|vsep|> دفنتُ به قلبي وفي طيّه صبري </|bsep|> <|bsep|> فلا تكن قلبي فنك شطرهُ <|vsep|> قددت كما قدّ الهلالُ من البدرِ </|bsep|> <|bsep|> أيا نعمة ً جلّت وولّت ولم أكن <|vsep|> نهضت بما لله فيها من الشّكر </|bsep|> <|bsep|> وضاعف وجدي أن قضيت ولم تقم <|vsep|> مقام الشجا المعروض في ثغرة الثغر </|bsep|> <|bsep|> ولم تلقَ صفّاً من عداك بمثلهِ <|vsep|> كما أسند الكتّابُ سطراً لى سطر </|bsep|> <|bsep|> وما خضتَ جيشاً بالدماءِ مضمخاَ <|vsep|> يُرى بيضهم مثل الحباب على الخمر </|bsep|> <|bsep|> ولم تختصم حوليك ألسنة ُ القنا <|vsep|> فتحكم في الهيجاء بالعرف والنكر </|bsep|> <|bsep|> بضربٍ يطير البيض من حرِّ وقعه <|vsep|> شعاعاً كم طار الشرار عن الجمر </|bsep|> <|bsep|> ترى زردَ الماذي منه مفكّكا <|vsep|> يطيحُ كما طاح القُلام عن الظّفر </|bsep|> <|bsep|> ولما تضف في نصرة الله طعنة ً <|vsep|> لى ضربه كالتبن فوق شفا نهر </|bsep|> <|bsep|> ولما تقم لله بالقسط موقفاً <|vsep|> سأقضي ولما أقضِ من مثله نذري </|bsep|> <|bsep|> ولم تمش في ظلِّ اللواء كما مشى <|vsep|> لى الصّيد فهدٌ تحت رفرفة الصقر </|bsep|> <|bsep|> ولم تخفق النيرانُ حولك للقرى <|vsep|> كما خفقت أطرافُ ألوية حُمر </|bsep|> <|bsep|> ولم تقفُ أبكار المعاني وعُونها <|vsep|> فترغبَ فيها عن عوان وعن بكر </|bsep|> <|bsep|> ولما تُبارِ النجم ضوءاً ورفعة ً <|vsep|> وصيتاً وأنوار وهدياً ذا يسري </|bsep|> <|bsep|> ولم تخجل الروضَ الأنيق بروضة <|vsep|> مفوَّفة الأرجاء بالنظم النثر </|bsep|> <|bsep|> ولما تقم في مشهدٍ بعد مشهدٍ <|vsep|> تُصدِّقُ أخبارَ المخايل بالخبر </|bsep|> <|bsep|> وما قلت لا ما ذكاؤك ضامنٌ <|vsep|> له كضماناتِ السحّائب للقطر </|bsep|> <|bsep|> عليك سلامُ الله ربّك ن تكن <|vsep|> عبرت لى الأخرى فنحن على الجسر </|bsep|> <|bsep|> وما نحنُ لا مثل أفراس حلبة ٍ <|vsep|> تقدَّمنا شيء ونحنُ على الأثر </|bsep|> <|bsep|> ولما تجارينا وغاية ُ سبقنا <|vsep|> لى الموت كان السبق للجذع الغمر </|bsep|> <|bsep|> محاك الرّدى من رأي عيني وما محا <|vsep|> خيالك من قلبي وذكرك من فكري </|bsep|> <|bsep|> فما أنسَ من شيء ون جلّ قدرُه <|vsep|> فنك مني ماحييتُ على ذكر </|bsep|> <|bsep|> ونيَ من دهر أصابك صرفُهُ <|vsep|> وأخطأني من أن يُصيب على حذر </|bsep|> <|bsep|> رحلتَ وخلَّفتَ الذين تركتهم <|vsep|> وراءك بالأحزان والهمِّ والفكر </|bsep|> <|bsep|> فلو لفظتك الأرضُ قلت تشابهت <|vsep|> مناظر من في البطن منها وفي الظهر </|bsep|> <|bsep|> ولا فرق فيما بيننا غير أننا <|vsep|> بمس الأذى ندري وأنك لا تدري </|bsep|> <|bsep|> رجوتك للدنيا وللدين قبلها <|vsep|> ورحتُ بكف من رجائهما صفر </|bsep|> <|bsep|> أزورك كراماً وبراً وفي البلى <|vsep|> لمثلك شغل عن وفائي وعن بري </|bsep|> <|bsep|> ولما أتى بعد المشيب عدلتهُ <|vsep|> بعصر الشباب الغض بورك من عصر </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ شباب ابني شبابي ونما <|vsep|> ينقّل معنى الشَّطر مني لى الشطر </|bsep|> <|bsep|> فولّى كما ولى الشبابُ كلاهما <|vsep|> حميدٌ فقيدٌ طيّب العهد والبشر </|bsep|> <|bsep|> وكان كمثل العنبر الجون لبثهُ <|vsep|> فبان وأبقى في يدي عبق العطر </|bsep|> <|bsep|> نقضتُ عهودَ الوُدّ ن ذقت بعده <|vsep|> سلوّاً ألا ن السلوَّ أخو الغَدر </|bsep|> <|bsep|> وما أنا بالوافي وقد عشتُ بعدهُ <|vsep|> وربّ اعترافٍ كان أبلغَ من عذر </|bsep|> <|bsep|> كفى حزناً أني دعوتُ فلم يُجب <|vsep|> ولم يكُ صمتاً عن وقار ولا وقر </|bsep|> <|bsep|> ولم يكُ عن بعد المسافة صمتهُ <|vsep|> فما بيننا لا ذراعان في القدر </|bsep|> <|bsep|> ننافس في الدنيا غُروراً ونما <|vsep|> قُصارى غناها أن يؤول لى الفقر </|bsep|> <|bsep|> ونا لفي الدنيا كركب سفينة ٍ <|vsep|> نظنُّ وقوفاً والزمان بنا يجري </|bsep|> <|bsep|> وأفنيت أياماً فنيتُ بمرّها <|vsep|> وغاية ما يفنى ويُفني لى قدر </|bsep|> <|bsep|> لى الله أشكو ما أجنّ ونني <|vsep|> فقدتك فقد الماء في البلد القفر </|bsep|> <|bsep|> على حينَ جزتُ الأربعين مصوباً <|vsep|> ولاحت نجوم الشيب في ظلم الشعر </|bsep|> </|psep|>
وليل كسا الآفاق ثوبَ ظلامه
5الطويل
[ "وليل كسا الفاق ثوبَ ظلامه", "ولى يميناً في القامة يمكثُ", "ثويت وقلبي فيه للهمّ حلفة", "أكابده والخوف بالنفس يعبثُ", "أصبّر روحي لا تراعي بل اصبري", "سيدركهُ نورُ الصباح فيحنثُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59360&r=&rc=8
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وليل كسا الفاق ثوبَ ظلامه <|vsep|> ولى يميناً في القامة يمكثُ </|bsep|> <|bsep|> ثويت وقلبي فيه للهمّ حلفة <|vsep|> أكابده والخوف بالنفس يعبثُ </|bsep|> </|psep|>
فؤادي الفداءُ لها من قببْ
8المتقارب
[ "فؤادي الفداءُ لها من قببْ", "طوافٍ على اللِ مثلِ الحببْ", "يعمن من الل في لجّة ٍ", "ذا ما علا الشخصُ فيها رسب", "تولّينَ عني وولّى الشبابُ", "ولم أقضِ من حقهِ ما وجبْ", "لولا التّقى لبردتُ الغليل", "بماء الرّضابِ وماء الشنب", "وأدركتُ من عيشتي نهبة ً", "فلم أجد العيشَ لا نهب", "أعنى ولي عند داعي الهوى", "دموعٌ تجيب وقلبٌ يجب", "ولي نفسٌ عندَ تذكاره", "يقوّم عوجَ الضّلوعِ الحدب", "أيا من ليلٍ ضعيفِ الهرب", "حرونٍ وصبحٍ بطيء الطلب", "كأنَّ على الجوِّ فضفاضة ً", "مساميرها فضّة ٌ أو ذهب", "كأنَّ كواكبهُ أعينٌ", "تراعي سنا الفجر أو ترتقب", "فلما بدا طفقتْ هيبة ً", "تستّرُ أحداقها بالهدب", "وشقّتْ غلائلَ ضوءِ الصّبا", "ح فلا هوَ بادٍ ولا محتجب", "وميثاء خيّمَ وسميُّها", "وألقى على كلِّ أفقٍ طنب", "ولما بدا نبتها بارضاً", "شكيراً تراه كمثل الزغب", "تخطاه واسترضع المعصراتِ", "لهُ من غوادي الوليّ الهدب", "فأصبح أحوى كحوِّ اللثاتِ", "عليه من النور ثغرْ شنب", "فمنْ شامهُ قال ماء يرف", "ومن شمّهُ قال مسكٌ يشب", "أنخنا به ونسيم الصبا", "يناغي ذوائبنا والعذبْ", "وألقت ثغورُ الأقاحي اللثامَ", "وشقت خدودُ الشقيق النّقب", "وبتنا ترشّفُ أنضاؤنا", "رضابَ ثنايا أقاح عجب", "بقلبيَ من كلِّ أكرومة ٍ", "شجونٌ ومن كلِّ مجدٍ شعب", "ولا بدَّ في المجد من غربة ٍ", "تباعدُ في الأرض أو تقترب", "أحاولُ أبعدَ غاياته", "بكلِّ بعيدِ الرضى والغضب", "بأسد شرى ً فوق أكتافها", "من السمهرية غاب أشب", "ذا طاردوا خاطروا بالرما", "حون نازلوا خاطروا بالقضب", "ببيضٍ ترقرقَ ماء الفرن", "د فيهنَّ بين سواقي الشّطب", "بخوص الرماحِ وكم قد وصلتُ", "بما لا أحبُّ لى ما أحِب", "ذ الطعنُ في ضربات السيو", "ف مثلُ الخنادقِ فيها القلب", "ولون الأسنّة ِ مما خضبن", "كلونِ الدّخانِ عليه اللّهب", "ألا هل لنيلِ المنى غاية ٌ", "فنا لى غيرِ قصدٍ نخب", "عسى الله يظفرنا بالتي", "يحاول ذو أربٍ أو حسب", "ويسعدناباعتمار الوزير", "كما أسعد الله جدَّ الأدب", "فتى يقع المدحُ من دونه", "ون قيل جاوز حدَّ الكذب", "ويقصر عنهُ رداء الثناء", "ولو يرتديه سواه انسحب", "معين الندى ماء معروفه", "يجمُّ ذا ماءُ عرفٍ نضب", "بعيدُ المدى أبداً يبتغي", "من النفع والضرِّ أعلى الرتب", "صريحُ المقال صريح الفعال", "صريح النوال صريحث النسب", "صفاتٌ يدور عليها المديح", "مدارَ الكواكب حول القطب", "دعوناه بالجود من بعد ما", "بلوناه في كلِّ بدء وغب", "فقد يمنح القذَّ من لا يشحُّ", "وقد يهب البدر من لا يهب", "وليس الكريمُ الذي يبتدي", "بنعماه لكنهُ من يرب", "فتى ً يفعلُ المكرماتِ الجسام", "ويسترهنَّ كستر الريب", "توسط مجدَ بني المغربيّ", "كما وسط القلبُ بين الحجب", "همُ أورثوا الفضل أبناءهم", "وغابوا وفضلهم لم يغب", "كذا الشمسُ تغشي البلادَ الضياء", "فن غربت أودعته الشهب", "ملوا بالنوال أكفَّ الرجالِ", "وبالمأثرات بطون الكتب", "أبا قاسم حزتَ صفو الكلام", "وغادرتَ ما بعدهُ للعرب", "فليس كلامك لا النجومَ", "علوت فناثرتها من كثب", "رأيت الفصاحة حيثُ الندى", "وهل ينظم الروض لا السحب", "وقد شرفَ الغيثُ ذ بينهُ", "وبين بنانكَ أدنى نسبْ", "وأرعن أخرسَ من كثرة ال", "لغاتِ بأرجائه واللجب", "يلاقي النجومَ بأمثالها", "من البيضِ من فوقه واليلب", "ذا واجه الشمسَ ردّ الشعاع", "ون واجه الريح سدّ المهب", "ثنيتَ بأرقشَ ذي ريقة ٍ", "تجلى الخطوبُ به والخطُب", "يبينُ لهُ القلب عما أجنَّ", "ويسعده الدهرَ فيما أحب", "أشدُّ مضاءً من المرهفاتِ", "ذا حلها أجلٌ مقترب", "ذا ما جعلتَ لهُ لهذماً", "من النقس طال الرماحَ السُّلُب", "وطالت به مفخراً أنها", "وياهُ في الأصلِ بعضُ القصب", "تقلّمُ أقلامكَ الحادثا", "تِ قسراً وتهتمُ نابَ النّوب", "فمن مبلغٌ مصراً قولاً يعمُّ", "ويختص بالملك المعتصب", "لقد كنتَ في تاجه درّة ً", "فعوّض موضعها المخشلب", "ذا سدّ موضعها لم يسدْ", "ون ناب عن فعلها لم ينب", "ذا اغترب الليثُ عن خدرهِ", "غدا الشاء يرتعُ فيه العشب", "أتيتك ممتدحاً للعلاء", "ولم ت ممتدحاً للنشبْ", "ولو شئت أدركت أن الجوا", "د في السلم غيرُ منيع السلب", "وقد كنت أثني عنان المديح", "عن الناس أجذبهُ ما انجذب", "أأُعطي المهنّد منلا يميزُ", "بين الفرندْ وبين الخشب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59354&r=&rc=2
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فؤادي الفداءُ لها من قببْ <|vsep|> طوافٍ على اللِ مثلِ الحببْ </|bsep|> <|bsep|> يعمن من الل في لجّة ٍ <|vsep|> ذا ما علا الشخصُ فيها رسب </|bsep|> <|bsep|> تولّينَ عني وولّى الشبابُ <|vsep|> ولم أقضِ من حقهِ ما وجبْ </|bsep|> <|bsep|> لولا التّقى لبردتُ الغليل <|vsep|> بماء الرّضابِ وماء الشنب </|bsep|> <|bsep|> وأدركتُ من عيشتي نهبة ً <|vsep|> فلم أجد العيشَ لا نهب </|bsep|> <|bsep|> أعنى ولي عند داعي الهوى <|vsep|> دموعٌ تجيب وقلبٌ يجب </|bsep|> <|bsep|> ولي نفسٌ عندَ تذكاره <|vsep|> يقوّم عوجَ الضّلوعِ الحدب </|bsep|> <|bsep|> أيا من ليلٍ ضعيفِ الهرب <|vsep|> حرونٍ وصبحٍ بطيء الطلب </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ على الجوِّ فضفاضة ً <|vsep|> مساميرها فضّة ٌ أو ذهب </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ كواكبهُ أعينٌ <|vsep|> تراعي سنا الفجر أو ترتقب </|bsep|> <|bsep|> فلما بدا طفقتْ هيبة ً <|vsep|> تستّرُ أحداقها بالهدب </|bsep|> <|bsep|> وشقّتْ غلائلَ ضوءِ الصّبا <|vsep|> ح فلا هوَ بادٍ ولا محتجب </|bsep|> <|bsep|> وميثاء خيّمَ وسميُّها <|vsep|> وألقى على كلِّ أفقٍ طنب </|bsep|> <|bsep|> ولما بدا نبتها بارضاً <|vsep|> شكيراً تراه كمثل الزغب </|bsep|> <|bsep|> تخطاه واسترضع المعصراتِ <|vsep|> لهُ من غوادي الوليّ الهدب </|bsep|> <|bsep|> فأصبح أحوى كحوِّ اللثاتِ <|vsep|> عليه من النور ثغرْ شنب </|bsep|> <|bsep|> فمنْ شامهُ قال ماء يرف <|vsep|> ومن شمّهُ قال مسكٌ يشب </|bsep|> <|bsep|> أنخنا به ونسيم الصبا <|vsep|> يناغي ذوائبنا والعذبْ </|bsep|> <|bsep|> وألقت ثغورُ الأقاحي اللثامَ <|vsep|> وشقت خدودُ الشقيق النّقب </|bsep|> <|bsep|> وبتنا ترشّفُ أنضاؤنا <|vsep|> رضابَ ثنايا أقاح عجب </|bsep|> <|bsep|> بقلبيَ من كلِّ أكرومة ٍ <|vsep|> شجونٌ ومن كلِّ مجدٍ شعب </|bsep|> <|bsep|> ولا بدَّ في المجد من غربة ٍ <|vsep|> تباعدُ في الأرض أو تقترب </|bsep|> <|bsep|> أحاولُ أبعدَ غاياته <|vsep|> بكلِّ بعيدِ الرضى والغضب </|bsep|> <|bsep|> بأسد شرى ً فوق أكتافها <|vsep|> من السمهرية غاب أشب </|bsep|> <|bsep|> ذا طاردوا خاطروا بالرما <|vsep|> حون نازلوا خاطروا بالقضب </|bsep|> <|bsep|> ببيضٍ ترقرقَ ماء الفرن <|vsep|> د فيهنَّ بين سواقي الشّطب </|bsep|> <|bsep|> بخوص الرماحِ وكم قد وصلتُ <|vsep|> بما لا أحبُّ لى ما أحِب </|bsep|> <|bsep|> ذ الطعنُ في ضربات السيو <|vsep|> ف مثلُ الخنادقِ فيها القلب </|bsep|> <|bsep|> ولون الأسنّة ِ مما خضبن <|vsep|> كلونِ الدّخانِ عليه اللّهب </|bsep|> <|bsep|> ألا هل لنيلِ المنى غاية ٌ <|vsep|> فنا لى غيرِ قصدٍ نخب </|bsep|> <|bsep|> عسى الله يظفرنا بالتي <|vsep|> يحاول ذو أربٍ أو حسب </|bsep|> <|bsep|> ويسعدناباعتمار الوزير <|vsep|> كما أسعد الله جدَّ الأدب </|bsep|> <|bsep|> فتى يقع المدحُ من دونه <|vsep|> ون قيل جاوز حدَّ الكذب </|bsep|> <|bsep|> ويقصر عنهُ رداء الثناء <|vsep|> ولو يرتديه سواه انسحب </|bsep|> <|bsep|> معين الندى ماء معروفه <|vsep|> يجمُّ ذا ماءُ عرفٍ نضب </|bsep|> <|bsep|> بعيدُ المدى أبداً يبتغي <|vsep|> من النفع والضرِّ أعلى الرتب </|bsep|> <|bsep|> صريحُ المقال صريح الفعال <|vsep|> صريح النوال صريحث النسب </|bsep|> <|bsep|> صفاتٌ يدور عليها المديح <|vsep|> مدارَ الكواكب حول القطب </|bsep|> <|bsep|> دعوناه بالجود من بعد ما <|vsep|> بلوناه في كلِّ بدء وغب </|bsep|> <|bsep|> فقد يمنح القذَّ من لا يشحُّ <|vsep|> وقد يهب البدر من لا يهب </|bsep|> <|bsep|> وليس الكريمُ الذي يبتدي <|vsep|> بنعماه لكنهُ من يرب </|bsep|> <|bsep|> فتى ً يفعلُ المكرماتِ الجسام <|vsep|> ويسترهنَّ كستر الريب </|bsep|> <|bsep|> توسط مجدَ بني المغربيّ <|vsep|> كما وسط القلبُ بين الحجب </|bsep|> <|bsep|> همُ أورثوا الفضل أبناءهم <|vsep|> وغابوا وفضلهم لم يغب </|bsep|> <|bsep|> كذا الشمسُ تغشي البلادَ الضياء <|vsep|> فن غربت أودعته الشهب </|bsep|> <|bsep|> ملوا بالنوال أكفَّ الرجالِ <|vsep|> وبالمأثرات بطون الكتب </|bsep|> <|bsep|> أبا قاسم حزتَ صفو الكلام <|vsep|> وغادرتَ ما بعدهُ للعرب </|bsep|> <|bsep|> فليس كلامك لا النجومَ <|vsep|> علوت فناثرتها من كثب </|bsep|> <|bsep|> رأيت الفصاحة حيثُ الندى <|vsep|> وهل ينظم الروض لا السحب </|bsep|> <|bsep|> وقد شرفَ الغيثُ ذ بينهُ <|vsep|> وبين بنانكَ أدنى نسبْ </|bsep|> <|bsep|> وأرعن أخرسَ من كثرة ال <|vsep|> لغاتِ بأرجائه واللجب </|bsep|> <|bsep|> يلاقي النجومَ بأمثالها <|vsep|> من البيضِ من فوقه واليلب </|bsep|> <|bsep|> ذا واجه الشمسَ ردّ الشعاع <|vsep|> ون واجه الريح سدّ المهب </|bsep|> <|bsep|> ثنيتَ بأرقشَ ذي ريقة ٍ <|vsep|> تجلى الخطوبُ به والخطُب </|bsep|> <|bsep|> يبينُ لهُ القلب عما أجنَّ <|vsep|> ويسعده الدهرَ فيما أحب </|bsep|> <|bsep|> أشدُّ مضاءً من المرهفاتِ <|vsep|> ذا حلها أجلٌ مقترب </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جعلتَ لهُ لهذماً <|vsep|> من النقس طال الرماحَ السُّلُب </|bsep|> <|bsep|> وطالت به مفخراً أنها <|vsep|> وياهُ في الأصلِ بعضُ القصب </|bsep|> <|bsep|> تقلّمُ أقلامكَ الحادثا <|vsep|> تِ قسراً وتهتمُ نابَ النّوب </|bsep|> <|bsep|> فمن مبلغٌ مصراً قولاً يعمُّ <|vsep|> ويختص بالملك المعتصب </|bsep|> <|bsep|> لقد كنتَ في تاجه درّة ً <|vsep|> فعوّض موضعها المخشلب </|bsep|> <|bsep|> ذا سدّ موضعها لم يسدْ <|vsep|> ون ناب عن فعلها لم ينب </|bsep|> <|bsep|> ذا اغترب الليثُ عن خدرهِ <|vsep|> غدا الشاء يرتعُ فيه العشب </|bsep|> <|bsep|> أتيتك ممتدحاً للعلاء <|vsep|> ولم ت ممتدحاً للنشبْ </|bsep|> <|bsep|> ولو شئت أدركت أن الجوا <|vsep|> د في السلم غيرُ منيع السلب </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت أثني عنان المديح <|vsep|> عن الناس أجذبهُ ما انجذب </|bsep|> </|psep|>
لو جادهنَّ غداة رمنَ رواحا
6الكامل
[ "لو جادهنَّ غداة رمنَ رواحا", "غيثٌ كدمعي ما أردن بارحا", "ماتت لفقدِ الظاعنين ديارهم", "فكأنّهم كانوا بها أرواحا", "ولقد عهدتُ بها فهل أرينّهُ", "مغدى ً لمنتجع الصّبى ومراحا", "بالنافثات النافذات نواظراً", "والنافذين أسنّة وصفاحا", "وأرى العيونَ ولا كأعين عامر", "قدراً على القدرِ المتاح متاحا", "متوارثي مرض الجفونِ ونما", "مرضُ الجفون بأن يكنَّ صحاصا", "من كان يكلفُ بالأهلة فليزر", "ولديْ هلالٍ رغبة ً ورباحا", "لا عيب فيهم غيرُ شحِّ نسائهمْ", "ومن السماحة ِ أن يكنَّ شحاحا", "طرقتهُ في أترابها فجلتْ لهُ", "وهناً من الغررِ الصّباح صباحا", "وبسمنَ عن برَدٍ تألّف نظمهُ", "فرأيتُ ضوء البرق منهُ لاحا", "أبرزنَ من تلك العيونِ أسنة ً", "وهززنَ من تلك القدود رماحا", "يا حبّذا ذاك السلاح وحبّذا", "وقتٌ يكون الحسنُ فيه سلاحا", "بيضٌ يلحّفها الظلام بجنحه", "كالبيض لحفها الظَّليمُ جناحا", "ما عندهنّ العيشُ لا جنّة ٌ", "صاغَالوليُّ لنورها مفتاحا", "يلثمن فيها الأقحوانَ بمثله", "عبثاً وعجاباً به ومراحا", "وتميلهن من الصبا أنفاسها", "فتخالُ أنفاسَ الرياح الراحا", "يتركن حيث حللن وهو لطيمة ٌ", "مما نثرنَ به العبيرَ فطاحا", "يهدي ثراه لى البلاد وربما", "حيّت برياهُ الرياحُ رياحا", "عجنا به هلكى فأهدتْ ريحهُ", "أصلاً لى أجسادنا الأرواحا", "أبصرت وصلَ الغانياتِ خديعة ً", "فرأيتهنَّ ون حسنَّ قباحا", "واعتضت من طرفي الطموح لى الصبا", "طرفاً لى فلك العلى طمّاحا", "أهوى الفتى يعلي جناحاً للعلى", "أبداً ويخفض للجليس جناحا", "وأحبُّ ذا الوجهين وجهاً في الندى", "ندياً ووجهاً في اللقاء وقاحا", "وفلاً كأعمار النّسور مسحتها", "بيد المطيّة ِ أعيت المساّحا", "خاضت غمارَ سرابها فكأنها اب", "ن الماء خاض لصيده الضحضاحا", "ولى ابن عبد الواحد القاضي ارتمت", "بلداً كساحة ِ صدرهِ فياحا", "شكلتْ مناسمها الطّريق بحمرة", "نقباً فأوضحت الفلا يضاحا", "فأتته قوساً فوقها من ربّها", "قدح ذا كان الرجال قداحا", "مغبوطة بهزالها في قصده", "ومن المفاسدِ ما يعدن صلاحا", "قد صيغَ من كرمٍ فلو يدُ باخل", "لمستهُ فاضت بالنوال سماحا", "وكذاكَ ينقلبُ الظّلامُ بأسره", "نوراً ذا ما جاور المصباحا", "لو مسَّ من قباله حجراً جرى", "ماءً على ظهر الثرى طفّاحا", "فازرع رجاءك كلّهُ بفنائهِ", "فذا زرعتَ فقد حصدت نجاحا", "يرمي الكتيبة بالكتابِ ليهمُ", "فيرونَ أحرفهُ الخميسَ كفاحا", "من نقشه دهماً ومن ميماته", "زرداً ومن ألفاته أرماحا", "ساست أقاليمَ الورى أقلامهُ", "فأجمَّ أطرافَ القنا وأراحا", "يمججن ريقاً ن أردتَ جعلته", "شهداً ون أحببتَ كان ذباحا", "ما زال هذا الثغرُ ليلاً دامساً", "حتى طلعتَ لليله صباحا", "فجلتْ لهُ الأيامُ بعد عبوسها", "وجهاً كوجهك مشرقاً وضاحا", "وحكمت في مهج العدو بحكمة", "قرنت برأيك غدوة ورواحا", "فسفكتَ ما كان الصلاحُ بسفكهِ", "وحقنتَ بعضَ دمائه استصلاحا", "فوفودُ شكرِ المسلمينَ وغيرهم", "تأتي ليك أعاجماً وفصاحا", "غادرتَ أسد بني كلاب أكلباً", "ذ زرتهموزئيرهنّّ نباحا", "فنسوا النساء ودمّروا ما دبروا", "ورأوا بقا أرواحهم أرباحا", "يتلو هزيمهمُ السنانُ كأنهْ", "حرّان يطلبُ في قراه قراحا", "والسُّمرُ قد لفّتهمُ أطرافُها", "لفاً كما اكتنف البنان الراحا", "فمعفَّرٌ حسدَ الحياة َ وهاربٌ", "حسدَ الرُّفات القبر والصفّاحا", "حتى ذا اقتنت القنا أرواحهم", "قتلاً وفرقت الصّفاح صفاحا", "رفعوا أصابعهم ليك ونكّسوا", "أرماحهم فثنينَ منك جماحا", "وتركتَ أعينهم بصورٍ في الوغى", "صوراً وقد جاحَ الورى ما جاحا", "فغدوتَ قد طوّقتَ حمدك حامداً", "ومقلداً قلدتَ منهُ وشاحا", "شاء المهيمنُ أن تسير مشرفاً", "حلباً فقيّضَ ما جرى وأتاحا", "وأردت صلاح الأمورِ فأفسدت", "فنهضت حتى استحكمت صلاحا", "كانوا يرونك مفرداً في جحفلٍ", "ووراء سورٍ ن نزلت براحا", "نَّ النفيس ذا أبيح أبى لهُ", "عزُّ النفاسة أن يكون مباحا", "انى ترومُ الرومُ حربك بعدما", "صليت بحربكَ محرباً ملحاحا", "لم يرمِ قطُّ بك المامُ مراده", "لا جلوتَ عن الفلاح فلاحا", "ولقد غدوتَ أبا الحسين لجيشهِ", "للقلب قلباً والجناح جناحا", "للعرف عرفٌ نشرهُ في سرّه", "كالمسك مهما ازداد صوتاً فاحا", "وأخ دعوتك بعدَ طولِ نعاسهِ", "فارتاع نحو الجرس ثم ارتاحا", "نازعتهُ فيك القوافي فانثنى", "فكأنّما نازعتهُ الأقداحا", "مدحاً يصدّقه فعالكَ نفاً", "ن الكريمَ يصدِّق المدّاحا", "ولو ارتقى شخصُ امرئٍ كمحله", "يوماً لصافحتِ النجوم صفاحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59361&r=&rc=9
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو جادهنَّ غداة رمنَ رواحا <|vsep|> غيثٌ كدمعي ما أردن بارحا </|bsep|> <|bsep|> ماتت لفقدِ الظاعنين ديارهم <|vsep|> فكأنّهم كانوا بها أرواحا </|bsep|> <|bsep|> ولقد عهدتُ بها فهل أرينّهُ <|vsep|> مغدى ً لمنتجع الصّبى ومراحا </|bsep|> <|bsep|> بالنافثات النافذات نواظراً <|vsep|> والنافذين أسنّة وصفاحا </|bsep|> <|bsep|> وأرى العيونَ ولا كأعين عامر <|vsep|> قدراً على القدرِ المتاح متاحا </|bsep|> <|bsep|> متوارثي مرض الجفونِ ونما <|vsep|> مرضُ الجفون بأن يكنَّ صحاصا </|bsep|> <|bsep|> من كان يكلفُ بالأهلة فليزر <|vsep|> ولديْ هلالٍ رغبة ً ورباحا </|bsep|> <|bsep|> لا عيب فيهم غيرُ شحِّ نسائهمْ <|vsep|> ومن السماحة ِ أن يكنَّ شحاحا </|bsep|> <|bsep|> طرقتهُ في أترابها فجلتْ لهُ <|vsep|> وهناً من الغررِ الصّباح صباحا </|bsep|> <|bsep|> وبسمنَ عن برَدٍ تألّف نظمهُ <|vsep|> فرأيتُ ضوء البرق منهُ لاحا </|bsep|> <|bsep|> أبرزنَ من تلك العيونِ أسنة ً <|vsep|> وهززنَ من تلك القدود رماحا </|bsep|> <|bsep|> يا حبّذا ذاك السلاح وحبّذا <|vsep|> وقتٌ يكون الحسنُ فيه سلاحا </|bsep|> <|bsep|> بيضٌ يلحّفها الظلام بجنحه <|vsep|> كالبيض لحفها الظَّليمُ جناحا </|bsep|> <|bsep|> ما عندهنّ العيشُ لا جنّة ٌ <|vsep|> صاغَالوليُّ لنورها مفتاحا </|bsep|> <|bsep|> يلثمن فيها الأقحوانَ بمثله <|vsep|> عبثاً وعجاباً به ومراحا </|bsep|> <|bsep|> وتميلهن من الصبا أنفاسها <|vsep|> فتخالُ أنفاسَ الرياح الراحا </|bsep|> <|bsep|> يتركن حيث حللن وهو لطيمة ٌ <|vsep|> مما نثرنَ به العبيرَ فطاحا </|bsep|> <|bsep|> يهدي ثراه لى البلاد وربما <|vsep|> حيّت برياهُ الرياحُ رياحا </|bsep|> <|bsep|> عجنا به هلكى فأهدتْ ريحهُ <|vsep|> أصلاً لى أجسادنا الأرواحا </|bsep|> <|bsep|> أبصرت وصلَ الغانياتِ خديعة ً <|vsep|> فرأيتهنَّ ون حسنَّ قباحا </|bsep|> <|bsep|> واعتضت من طرفي الطموح لى الصبا <|vsep|> طرفاً لى فلك العلى طمّاحا </|bsep|> <|bsep|> أهوى الفتى يعلي جناحاً للعلى <|vsep|> أبداً ويخفض للجليس جناحا </|bsep|> <|bsep|> وأحبُّ ذا الوجهين وجهاً في الندى <|vsep|> ندياً ووجهاً في اللقاء وقاحا </|bsep|> <|bsep|> وفلاً كأعمار النّسور مسحتها <|vsep|> بيد المطيّة ِ أعيت المساّحا </|bsep|> <|bsep|> خاضت غمارَ سرابها فكأنها اب <|vsep|> ن الماء خاض لصيده الضحضاحا </|bsep|> <|bsep|> ولى ابن عبد الواحد القاضي ارتمت <|vsep|> بلداً كساحة ِ صدرهِ فياحا </|bsep|> <|bsep|> شكلتْ مناسمها الطّريق بحمرة <|vsep|> نقباً فأوضحت الفلا يضاحا </|bsep|> <|bsep|> فأتته قوساً فوقها من ربّها <|vsep|> قدح ذا كان الرجال قداحا </|bsep|> <|bsep|> مغبوطة بهزالها في قصده <|vsep|> ومن المفاسدِ ما يعدن صلاحا </|bsep|> <|bsep|> قد صيغَ من كرمٍ فلو يدُ باخل <|vsep|> لمستهُ فاضت بالنوال سماحا </|bsep|> <|bsep|> وكذاكَ ينقلبُ الظّلامُ بأسره <|vsep|> نوراً ذا ما جاور المصباحا </|bsep|> <|bsep|> لو مسَّ من قباله حجراً جرى <|vsep|> ماءً على ظهر الثرى طفّاحا </|bsep|> <|bsep|> فازرع رجاءك كلّهُ بفنائهِ <|vsep|> فذا زرعتَ فقد حصدت نجاحا </|bsep|> <|bsep|> يرمي الكتيبة بالكتابِ ليهمُ <|vsep|> فيرونَ أحرفهُ الخميسَ كفاحا </|bsep|> <|bsep|> من نقشه دهماً ومن ميماته <|vsep|> زرداً ومن ألفاته أرماحا </|bsep|> <|bsep|> ساست أقاليمَ الورى أقلامهُ <|vsep|> فأجمَّ أطرافَ القنا وأراحا </|bsep|> <|bsep|> يمججن ريقاً ن أردتَ جعلته <|vsep|> شهداً ون أحببتَ كان ذباحا </|bsep|> <|bsep|> ما زال هذا الثغرُ ليلاً دامساً <|vsep|> حتى طلعتَ لليله صباحا </|bsep|> <|bsep|> فجلتْ لهُ الأيامُ بعد عبوسها <|vsep|> وجهاً كوجهك مشرقاً وضاحا </|bsep|> <|bsep|> وحكمت في مهج العدو بحكمة <|vsep|> قرنت برأيك غدوة ورواحا </|bsep|> <|bsep|> فسفكتَ ما كان الصلاحُ بسفكهِ <|vsep|> وحقنتَ بعضَ دمائه استصلاحا </|bsep|> <|bsep|> فوفودُ شكرِ المسلمينَ وغيرهم <|vsep|> تأتي ليك أعاجماً وفصاحا </|bsep|> <|bsep|> غادرتَ أسد بني كلاب أكلباً <|vsep|> ذ زرتهموزئيرهنّّ نباحا </|bsep|> <|bsep|> فنسوا النساء ودمّروا ما دبروا <|vsep|> ورأوا بقا أرواحهم أرباحا </|bsep|> <|bsep|> يتلو هزيمهمُ السنانُ كأنهْ <|vsep|> حرّان يطلبُ في قراه قراحا </|bsep|> <|bsep|> والسُّمرُ قد لفّتهمُ أطرافُها <|vsep|> لفاً كما اكتنف البنان الراحا </|bsep|> <|bsep|> فمعفَّرٌ حسدَ الحياة َ وهاربٌ <|vsep|> حسدَ الرُّفات القبر والصفّاحا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا اقتنت القنا أرواحهم <|vsep|> قتلاً وفرقت الصّفاح صفاحا </|bsep|> <|bsep|> رفعوا أصابعهم ليك ونكّسوا <|vsep|> أرماحهم فثنينَ منك جماحا </|bsep|> <|bsep|> وتركتَ أعينهم بصورٍ في الوغى <|vsep|> صوراً وقد جاحَ الورى ما جاحا </|bsep|> <|bsep|> فغدوتَ قد طوّقتَ حمدك حامداً <|vsep|> ومقلداً قلدتَ منهُ وشاحا </|bsep|> <|bsep|> شاء المهيمنُ أن تسير مشرفاً <|vsep|> حلباً فقيّضَ ما جرى وأتاحا </|bsep|> <|bsep|> وأردت صلاح الأمورِ فأفسدت <|vsep|> فنهضت حتى استحكمت صلاحا </|bsep|> <|bsep|> كانوا يرونك مفرداً في جحفلٍ <|vsep|> ووراء سورٍ ن نزلت براحا </|bsep|> <|bsep|> نَّ النفيس ذا أبيح أبى لهُ <|vsep|> عزُّ النفاسة أن يكون مباحا </|bsep|> <|bsep|> انى ترومُ الرومُ حربك بعدما <|vsep|> صليت بحربكَ محرباً ملحاحا </|bsep|> <|bsep|> لم يرمِ قطُّ بك المامُ مراده <|vsep|> لا جلوتَ عن الفلاح فلاحا </|bsep|> <|bsep|> ولقد غدوتَ أبا الحسين لجيشهِ <|vsep|> للقلب قلباً والجناح جناحا </|bsep|> <|bsep|> للعرف عرفٌ نشرهُ في سرّه <|vsep|> كالمسك مهما ازداد صوتاً فاحا </|bsep|> <|bsep|> وأخ دعوتك بعدَ طولِ نعاسهِ <|vsep|> فارتاع نحو الجرس ثم ارتاحا </|bsep|> <|bsep|> نازعتهُ فيك القوافي فانثنى <|vsep|> فكأنّما نازعتهُ الأقداحا </|bsep|> <|bsep|> مدحاً يصدّقه فعالكَ نفاً <|vsep|> ن الكريمَ يصدِّق المدّاحا </|bsep|> </|psep|>
ألا هل لعهد العامريّة جاحدُ
5الطويل
[ "ألا هل لعهد العامريّة جاحدُ", "وعنديَ من صدق المودة شاهدُ", "حكى لك عني أنني متبغّض", "فلا تسمعي ما قال فيَّ الحواسد", "فوالله ما العراض عنك ملالة ً", "أأسطيع عراضاً وشوقيَ زائد", "ولكنْ حذاراً من وشاة ٍ عيونهم", "علينا ون أبدت هجوداً رواصد", "أناديك من شوق ليك وصبوة", "وما بين دارينا مدى متباعدُ", "وكم سرتُ في طرق السّلو فلم أجد", "سبيلاً وضاقت في هواك المقاصد", "وكم طلبت عيناي في الناس ماجداً", "كريماً فناداني الندى ليس ماجدُ", "سوى من عليه الحمدُ وقفٌ وعنده", "بلوغُ المنى ن جاء يرجوه قاصد", "أبا الفضل عبد الله يابن محمدٍ", "على وجهه للمكرماتِ شواهد", "لهُ في سماء الفخر من طيب أصله", "وحسانه في المعتفين مشاهد", "كريم على أبوابه النُّجح ثابتٌ", "ذا مرّ عنها وافدٌ جاء وافد", "وما خيّب الدهر الخؤون لطالبٍ", "ولاذَ بها لا أتتهُ الفوائد", "عليها ازدحام للعفاة وحولها", "على كلّ فترٍ للعفاة موارد", "لئن نام عن جدوى أبي الفضل طالبٌ", "فما جوده عما يحاولُ راقد", "تكادُ تناجيه بأعذب منطقٍ", "على الخلق من حسن الفعال المحامد", "ومن لم يكن يعطى الخلود فنه", "بحمد الورى في الدّهر لو مات خالد", "عوائدهُ ألا يخيّب سائلاً", "فيا حبّذا في الناس هذي العوائد", "أبا الفضل ن الشعر عندك نافقٌ", "وعند الذي سامى علّوك كاسد", "ذا ضلت القصَّاد عن حوض ماجد", "يكونُ لها من مكرماتك راشد", "ون عدلَ المحرومُ عنك فنه", "ذا حالفَ القبال نحوك عائد", "أرى الغيثَ مفقوداً من الدهر برهة ً", "وجودك باقٍ مالهُ الدَّهر فاقد", "يزيد على فيض البحار انسكابهُ", "وعدّتها سبعٌ ونك واحدُ", "ولو مات هذا الجودُ يا ابن محمدٍ", "فأنت له دون البريّة والد", "ترفعتَ عن مدحِ الأنام جلالة", "فسارت بشرّ الحمد عنك القصائد", "فنجمك في برجِ السّعادة بالغ", "ومجدك في أعلى المنازلِ صاعد", "نفوسُ الورى تهواك يا ابن محمدٍ", "فما لك في حسانِ كفّك حاسد", "ذا رُمتُ أن أُثني عليك بصالح", "فما ليَ في خلق الله معاند", "ون رمتُ أن أُ ثني عليك بغيره", "فماليَ في كلّ الأنام مساعد", "فدم سالماً يا ابن المنيع مجدّداً", "فلا طرقتكَ الحادثاتُ الشدائد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59371&r=&rc=19
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا هل لعهد العامريّة جاحدُ <|vsep|> وعنديَ من صدق المودة شاهدُ </|bsep|> <|bsep|> حكى لك عني أنني متبغّض <|vsep|> فلا تسمعي ما قال فيَّ الحواسد </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما العراض عنك ملالة ً <|vsep|> أأسطيع عراضاً وشوقيَ زائد </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ حذاراً من وشاة ٍ عيونهم <|vsep|> علينا ون أبدت هجوداً رواصد </|bsep|> <|bsep|> أناديك من شوق ليك وصبوة <|vsep|> وما بين دارينا مدى متباعدُ </|bsep|> <|bsep|> وكم سرتُ في طرق السّلو فلم أجد <|vsep|> سبيلاً وضاقت في هواك المقاصد </|bsep|> <|bsep|> وكم طلبت عيناي في الناس ماجداً <|vsep|> كريماً فناداني الندى ليس ماجدُ </|bsep|> <|bsep|> سوى من عليه الحمدُ وقفٌ وعنده <|vsep|> بلوغُ المنى ن جاء يرجوه قاصد </|bsep|> <|bsep|> أبا الفضل عبد الله يابن محمدٍ <|vsep|> على وجهه للمكرماتِ شواهد </|bsep|> <|bsep|> لهُ في سماء الفخر من طيب أصله <|vsep|> وحسانه في المعتفين مشاهد </|bsep|> <|bsep|> كريم على أبوابه النُّجح ثابتٌ <|vsep|> ذا مرّ عنها وافدٌ جاء وافد </|bsep|> <|bsep|> وما خيّب الدهر الخؤون لطالبٍ <|vsep|> ولاذَ بها لا أتتهُ الفوائد </|bsep|> <|bsep|> عليها ازدحام للعفاة وحولها <|vsep|> على كلّ فترٍ للعفاة موارد </|bsep|> <|bsep|> لئن نام عن جدوى أبي الفضل طالبٌ <|vsep|> فما جوده عما يحاولُ راقد </|bsep|> <|bsep|> تكادُ تناجيه بأعذب منطقٍ <|vsep|> على الخلق من حسن الفعال المحامد </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يكن يعطى الخلود فنه <|vsep|> بحمد الورى في الدّهر لو مات خالد </|bsep|> <|bsep|> عوائدهُ ألا يخيّب سائلاً <|vsep|> فيا حبّذا في الناس هذي العوائد </|bsep|> <|bsep|> أبا الفضل ن الشعر عندك نافقٌ <|vsep|> وعند الذي سامى علّوك كاسد </|bsep|> <|bsep|> ذا ضلت القصَّاد عن حوض ماجد <|vsep|> يكونُ لها من مكرماتك راشد </|bsep|> <|bsep|> ون عدلَ المحرومُ عنك فنه <|vsep|> ذا حالفَ القبال نحوك عائد </|bsep|> <|bsep|> أرى الغيثَ مفقوداً من الدهر برهة ً <|vsep|> وجودك باقٍ مالهُ الدَّهر فاقد </|bsep|> <|bsep|> يزيد على فيض البحار انسكابهُ <|vsep|> وعدّتها سبعٌ ونك واحدُ </|bsep|> <|bsep|> ولو مات هذا الجودُ يا ابن محمدٍ <|vsep|> فأنت له دون البريّة والد </|bsep|> <|bsep|> ترفعتَ عن مدحِ الأنام جلالة <|vsep|> فسارت بشرّ الحمد عنك القصائد </|bsep|> <|bsep|> فنجمك في برجِ السّعادة بالغ <|vsep|> ومجدك في أعلى المنازلِ صاعد </|bsep|> <|bsep|> نفوسُ الورى تهواك يا ابن محمدٍ <|vsep|> فما لك في حسانِ كفّك حاسد </|bsep|> <|bsep|> ذا رُمتُ أن أُثني عليك بصالح <|vsep|> فما ليَ في خلق الله معاند </|bsep|> <|bsep|> ون رمتُ أن أُ ثني عليك بغيره <|vsep|> فماليَ في كلّ الأنام مساعد </|bsep|> </|psep|>
أخذن زمام الدَّمع خوف انسجامه
5الطويل
[ "أخذن زمام الدَّمع خوف انسجامه", "فلما استقلُّوا حُلَّ عقد ذمامهِ", "غدوا بهلالٍ من هلال بن عامر", "مرامُ هلال الأفق دون مرامه", "تردد فيه الحسنُ من عن يمينه", "ويسرته وخلفِهِ وأمامه", "جلت لكَ وجهاً من براقعه كما", "جلا الورد أنفاس الصّبا من كمامه", "يشفُّ سناهُ من وراء سُتوره", "كما شفَّ ضوءُ البدر تحت جهامه", "وما زوّدت نيلاً بلى ن جفنها", "أعار فؤادي شعبة ً من سقامه", "فظلّت متى تنزح من العين عبرة ٌ", "تجمُّ بملء العين أو بجمامه", "هي البدرُ لولا كلفة ٌ في أديمه", "هي الظبي لولا دقة ٌ في عظامه", "هي البدرُ لكن تستسرُّ زمانها", "وهل يستسرُّ البدر عند تمامه", "لقد صدع البينُ المشتتُ شملنا", "كصدع الصفا لا مطمعٌ في التئامه", "فن يكُ شخصي بالثغور فمهجتي", "بنجدٍ سقاهُ المزنُ صوبَ غمامه", "فهل ترين عيناي بيضَ خُدوره", "مجاورة ً بالدوِّ بيضَ نعامه", "فأشتمُّ من حوذانهِ وعراره", "وقيصومه وشيحهِ وبشامهِ", "وني لنعم المرءُ خامرهُ الهوى", "وما خامر الفحشاءَ حوبُ أثامه", "ذا ما أراد الطيفُ في النوم لثمهُ", "غطا فمه عنهُ بثني لثامه", "فكيف يرجّي منهُ حالَ انتباهه", "صبُوّاً وهذا فعلهُ في منامه", "ذا ما دعا للهجرِ خلٌّ فلبّه", "ليه ولو كان الردى في صرامه", "ولم ألتمس بالعتب صلاح قلبه", "وهل يشترى قلب امرئ بخصامه", "يضرّ مقامُ الأكرمين بهم كما", "يضرّ بماء المُزن طول مُقامه", "فلا تعتقن من محمل السيف عاتقاً", "ولا فرساً من سرجهِ ولجامه", "فموتُ الفتى في العزِّ مثلُ حياته", "وعيشتهُ في الذلّ مثلُ حمامه", "ومن فاتهُ نيلُ العلى بعلومهِ", "وأقلامه فليبغها بحُسامه", "صريرُ شبا الأقلام عندَ كلامها", "فداء صليل السيف عند كلامه", "ورأيك في الرمح المقوَّم نما", "قوام العلى مستودعٌ في قوامه", "وجُردٍ جعلنا مداً أمداً لها", "ببيداء يوم المرء فيها كعامه", "يلوك بهيم الخيل فيها لجامهُ", "لى أن تراهُ أرثماً بلُغامه", "يذرنَ جمامَ الماء من كلِّ منهل", "ليكرعن من شرب العُلى في جمامه", "وما عدمت في الدهر خيلي أكارماً", "ولكنّها تبغي كريمَ كرامه", "أبا طاهر محيي النّدى بعد موته", "نداهُ وباني المجد بعد انهدامه", "كريمُ المحيّا يألف الجود كفُّهُ", "كما يألف الجالَ صدرُ حسامه", "تظلّ المنايا تقتدي بسنانه", "كما يقتدي كل امرئٍ بمامه", "رُويداً فن الجود مثلُ رضاعه", "لديه وترك الجود مثل فطامه", "هو البحرُ لا تطلب بعد ذلك ردّه", "ومن ذا يردُّ البحرَ عند التطامه", "هنيُّ الندى يفتض ختم نواله", "ووجهُك نضرُ ماؤهُ بختامه", "غدا سعيهُ والله يشكره لهُ", "سناماً لهذا المجد فوق سنامه", "فلو ملك الفاق دع عنك مداً", "غلام لهُ مااستكثرت لغلامه", "ولم ينل العلياءَ بالجدّ وحدهُ", "ولكن بعالي جدّه واعتزامه", "وطعن كأن الجيش في الروع جوهر", "ورمحُ عبيد الله سلكُ نظامه", "وضرب يظلّ السيفُ في الهام خاطباً", "به وصليلُ السيف مثلُ كلامه", "تمجُّ دروعُ القومِ منهُ دماءهم", "كما مجَّ فيضَ الخمر نسجُ فدامهِ", "يطولُ بكفّيه القصيرُ من القنا", "ويفري بيمناه غرارُ كهامه", "كما أن ظُفر الليث يفري بكفهِ", "وينبو بكفيّ غيره عن مرامهِ", "وقورٌ فما ن يقلقُ الخطبُ حزمه", "ولا جسمهُ في السرج فقد حُزامه", "يخال على الجرداء بعضَ عظامها", "فروسية ً أو تلك بعضُ عظامه", "كريمٌ يسوسُ الحاسدين بعفوهِ", "فن كفروهُ ساسهم بانتقامه", "فلا يغرر الأعداء منه ابتسامه", "فنَّ قطوبَ السيف عند ابتسامه", "ذا ما رماه المرء عن قوس بغضه", "أصبن المنايا قلبه بسهامه", "وكم غادر قد شب نار عداوة ٍ", "له فدحاه كيدُه في ضرامه", "فصفحاً فما زال الزمانُ كما ترى", "أكارمه مرميَّة ٌ بلئامه", "وأصلح ببعض القوم بعضاً فنه", "يُداوي بلحم الصِّلِ شرُّ سمامه", "لكلِّ امرئ منهم دواءٌ فداوه", "كذاك وقُد كلَّ امرئ بزمامه", "رعاك الذي استرعاك أمره عباده", "وحيّاك من أحياك غوثَ أنامه", "ودم يدُمِ المعروفُ في الناس نما", "دوامُك هذا علة ٌ لدوامه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59398&r=&rc=46
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخذن زمام الدَّمع خوف انسجامه <|vsep|> فلما استقلُّوا حُلَّ عقد ذمامهِ </|bsep|> <|bsep|> غدوا بهلالٍ من هلال بن عامر <|vsep|> مرامُ هلال الأفق دون مرامه </|bsep|> <|bsep|> تردد فيه الحسنُ من عن يمينه <|vsep|> ويسرته وخلفِهِ وأمامه </|bsep|> <|bsep|> جلت لكَ وجهاً من براقعه كما <|vsep|> جلا الورد أنفاس الصّبا من كمامه </|bsep|> <|bsep|> يشفُّ سناهُ من وراء سُتوره <|vsep|> كما شفَّ ضوءُ البدر تحت جهامه </|bsep|> <|bsep|> وما زوّدت نيلاً بلى ن جفنها <|vsep|> أعار فؤادي شعبة ً من سقامه </|bsep|> <|bsep|> فظلّت متى تنزح من العين عبرة ٌ <|vsep|> تجمُّ بملء العين أو بجمامه </|bsep|> <|bsep|> هي البدرُ لولا كلفة ٌ في أديمه <|vsep|> هي الظبي لولا دقة ٌ في عظامه </|bsep|> <|bsep|> هي البدرُ لكن تستسرُّ زمانها <|vsep|> وهل يستسرُّ البدر عند تمامه </|bsep|> <|bsep|> لقد صدع البينُ المشتتُ شملنا <|vsep|> كصدع الصفا لا مطمعٌ في التئامه </|bsep|> <|bsep|> فن يكُ شخصي بالثغور فمهجتي <|vsep|> بنجدٍ سقاهُ المزنُ صوبَ غمامه </|bsep|> <|bsep|> فهل ترين عيناي بيضَ خُدوره <|vsep|> مجاورة ً بالدوِّ بيضَ نعامه </|bsep|> <|bsep|> فأشتمُّ من حوذانهِ وعراره <|vsep|> وقيصومه وشيحهِ وبشامهِ </|bsep|> <|bsep|> وني لنعم المرءُ خامرهُ الهوى <|vsep|> وما خامر الفحشاءَ حوبُ أثامه </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أراد الطيفُ في النوم لثمهُ <|vsep|> غطا فمه عنهُ بثني لثامه </|bsep|> <|bsep|> فكيف يرجّي منهُ حالَ انتباهه <|vsep|> صبُوّاً وهذا فعلهُ في منامه </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دعا للهجرِ خلٌّ فلبّه <|vsep|> ليه ولو كان الردى في صرامه </|bsep|> <|bsep|> ولم ألتمس بالعتب صلاح قلبه <|vsep|> وهل يشترى قلب امرئ بخصامه </|bsep|> <|bsep|> يضرّ مقامُ الأكرمين بهم كما <|vsep|> يضرّ بماء المُزن طول مُقامه </|bsep|> <|bsep|> فلا تعتقن من محمل السيف عاتقاً <|vsep|> ولا فرساً من سرجهِ ولجامه </|bsep|> <|bsep|> فموتُ الفتى في العزِّ مثلُ حياته <|vsep|> وعيشتهُ في الذلّ مثلُ حمامه </|bsep|> <|bsep|> ومن فاتهُ نيلُ العلى بعلومهِ <|vsep|> وأقلامه فليبغها بحُسامه </|bsep|> <|bsep|> صريرُ شبا الأقلام عندَ كلامها <|vsep|> فداء صليل السيف عند كلامه </|bsep|> <|bsep|> ورأيك في الرمح المقوَّم نما <|vsep|> قوام العلى مستودعٌ في قوامه </|bsep|> <|bsep|> وجُردٍ جعلنا مداً أمداً لها <|vsep|> ببيداء يوم المرء فيها كعامه </|bsep|> <|bsep|> يلوك بهيم الخيل فيها لجامهُ <|vsep|> لى أن تراهُ أرثماً بلُغامه </|bsep|> <|bsep|> يذرنَ جمامَ الماء من كلِّ منهل <|vsep|> ليكرعن من شرب العُلى في جمامه </|bsep|> <|bsep|> وما عدمت في الدهر خيلي أكارماً <|vsep|> ولكنّها تبغي كريمَ كرامه </|bsep|> <|bsep|> أبا طاهر محيي النّدى بعد موته <|vsep|> نداهُ وباني المجد بعد انهدامه </|bsep|> <|bsep|> كريمُ المحيّا يألف الجود كفُّهُ <|vsep|> كما يألف الجالَ صدرُ حسامه </|bsep|> <|bsep|> تظلّ المنايا تقتدي بسنانه <|vsep|> كما يقتدي كل امرئٍ بمامه </|bsep|> <|bsep|> رُويداً فن الجود مثلُ رضاعه <|vsep|> لديه وترك الجود مثل فطامه </|bsep|> <|bsep|> هو البحرُ لا تطلب بعد ذلك ردّه <|vsep|> ومن ذا يردُّ البحرَ عند التطامه </|bsep|> <|bsep|> هنيُّ الندى يفتض ختم نواله <|vsep|> ووجهُك نضرُ ماؤهُ بختامه </|bsep|> <|bsep|> غدا سعيهُ والله يشكره لهُ <|vsep|> سناماً لهذا المجد فوق سنامه </|bsep|> <|bsep|> فلو ملك الفاق دع عنك مداً <|vsep|> غلام لهُ مااستكثرت لغلامه </|bsep|> <|bsep|> ولم ينل العلياءَ بالجدّ وحدهُ <|vsep|> ولكن بعالي جدّه واعتزامه </|bsep|> <|bsep|> وطعن كأن الجيش في الروع جوهر <|vsep|> ورمحُ عبيد الله سلكُ نظامه </|bsep|> <|bsep|> وضرب يظلّ السيفُ في الهام خاطباً <|vsep|> به وصليلُ السيف مثلُ كلامه </|bsep|> <|bsep|> تمجُّ دروعُ القومِ منهُ دماءهم <|vsep|> كما مجَّ فيضَ الخمر نسجُ فدامهِ </|bsep|> <|bsep|> يطولُ بكفّيه القصيرُ من القنا <|vsep|> ويفري بيمناه غرارُ كهامه </|bsep|> <|bsep|> كما أن ظُفر الليث يفري بكفهِ <|vsep|> وينبو بكفيّ غيره عن مرامهِ </|bsep|> <|bsep|> وقورٌ فما ن يقلقُ الخطبُ حزمه <|vsep|> ولا جسمهُ في السرج فقد حُزامه </|bsep|> <|bsep|> يخال على الجرداء بعضَ عظامها <|vsep|> فروسية ً أو تلك بعضُ عظامه </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ يسوسُ الحاسدين بعفوهِ <|vsep|> فن كفروهُ ساسهم بانتقامه </|bsep|> <|bsep|> فلا يغرر الأعداء منه ابتسامه <|vsep|> فنَّ قطوبَ السيف عند ابتسامه </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رماه المرء عن قوس بغضه <|vsep|> أصبن المنايا قلبه بسهامه </|bsep|> <|bsep|> وكم غادر قد شب نار عداوة ٍ <|vsep|> له فدحاه كيدُه في ضرامه </|bsep|> <|bsep|> فصفحاً فما زال الزمانُ كما ترى <|vsep|> أكارمه مرميَّة ٌ بلئامه </|bsep|> <|bsep|> وأصلح ببعض القوم بعضاً فنه <|vsep|> يُداوي بلحم الصِّلِ شرُّ سمامه </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ امرئ منهم دواءٌ فداوه <|vsep|> كذاك وقُد كلَّ امرئ بزمامه </|bsep|> <|bsep|> رعاك الذي استرعاك أمره عباده <|vsep|> وحيّاك من أحياك غوثَ أنامه </|bsep|> </|psep|>
قل للذي وردُ خدِّه القاني
13المنسرح
[ "قل للذي وردُ خدِّه القاني", "في لجّ بحر الغرام القاني", "ما نلتُ من ثغر ريقك الهاني", "عن ثغرِ كل الأنام ألهاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59421&r=&rc=69
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للذي وردُ خدِّه القاني <|vsep|> في لجّ بحر الغرام القاني </|bsep|> </|psep|>
طرقت خيالاً بعد طول صدودها
6الكامل
[ "طرقت خيالاً بعد طول صدودها", "وفرتْ اليك السجن ليلة عيدها", "أنّى اهتدت لا التيهُ منشؤها ولا", "سفحُ المقطم من مجرّ برودها", "في ليلة ليلاء ألزم فضلها", "بيضَ الليالي أن تدين لسودها", "حقُّ الليالي البيض قسمُ سوادها", "خالاً وخالاً زينة لخدودها", "أسرتْ ليه من وراء تهامة ٍ", "وجفاه داني الدرِّ غيرُ بعيدها", "مستوطناً دارَ البنود وقلبهُ", "للرعب يخفق مثلَ خفق بنودها", "دارٌ تحط بها المنونُ شباكها", "فتروحُ والمنجاب حلّ صيودها", "فتعثرت بعرى الأداهم فالتقى", "جرسان جرسُ حليها وحديدها", "قيد وسلسلة وأدهمُ مصمتٌ", "محنُ الكرام عظيمة ٌ كصفودها", "وتأوهت عن زفرة لو صادفت", "حجراً جرى ماءً لفرطِ وقودها", "وأصاب درُّ الدمع لؤلؤ ثغرها", "ثم استفاض قبلَّ درّ عقودها", "فعففتُ ثم ولو هممتُ بضمّها", "منعتْ من استقصائه بنهودها", "ما صحَّ من تلف الحياة ضجيعها", "لكن ألاح وصحّ من تنكيدها", "بثّ الفضائل خلفه وأمامه", "ففناءُ مهجته كمثل خلودها", "كالشمس تودع في الكواكب نورها", "فتنوبُ للسارين عن مفقودها", "محنٌ قد احتشدتْ وقلبٌ واثقٌ", "بالله والزيديّ في تبديدها", "بفؤاد أسرتها ودرّة تاجها", "وسوادِ ناظرها وبيتِ قصيدها", "بأغرَّ يحسده أفاضلُ عصره", "قدرُ الفضيلة ِ مثل قدرِ حسودها", "حاشا من اعتمدت عليه دولة ٌ", "من أن يضيق بفكّ بعض عبيدها", "ولربَّ مصطنع يداً تقليدهُ", "صدرَ الحسام أخفُّ من تقليدها", "وأراه لا يرضى بفعل صنيعة ٍ", "حتى يتابعها كفاءَ حدودها", "صلة ُ اللهيف هي الصلاة ُ بعينها", "وتمامها بركوعها وسجودها", "والله لو ضمن الرُّقاد حميته", "عيني فما اكتحلت بطيبِ هجودها", "ونظمتُ أجفانَ العلى لجبينها", "نظماً وأسفلها زاء خدودها", "وصفدتُ نفسي بالوفاء وضيقه", "ن الوفاء لمن أشدَّ قيودها", "ولقيتُ نعمتهُ بأحسن خلة", "تلقى بها النعماءُ عند ورودها", "حزتُ العلاء فادة ً وولادة", "فأعنت طارفَ رتبة ٍ بتليدها", "ن المثرَ كالخضاب نصولها", "عجّل ذا لم تسعَ في تجديدها", "نفسُ الشريف كحلّة ٍ موشية ٍ", "فذا تناهت طرزت بجديدها", "وذا اعتبرت فروعهُ بأصوله", "أيقنت أنّ دخانهُ من عودها", "ومحاسن الأشياء في تركيبها", "طوقُ الحمامة ِ خلقة في جيدها", "وفضائلُ النسان تتبع أصلهُ", "قطع الصّوارم تابعٌ لحديدها", "أدنى بنيها من ولادة خامل", "لا ينسلُ الأشبالَ غير أسودها", "تفديك طائفة ٌ ذا ما فوخرت", "فزعتْ لى أجداثها ولحودها", "لغوٌ كحرف زيدَ لا معنى لهُ", "أو واو عمروٍ فقدها كوجودها", "وأعدتَ ما بدتْ جدودك من على ً", "سبحان مبديها بكمُ ومعيدها", "يا ابن الأئمة من قريش دعوة ً", "نظمت دعاويها بسلك شهودها", "دلّتْ عليك فأجزأت عن غيرها", "يغني اشتهارُ الحال عن تحديدها", "ن كان أولادُ الوصيّ كواكباً", "فاعلم بأنك أنت سعدُ سعودها", "نقلتْ فضائلهم ليك كأنها", "زرجونة ٌ نقلت لى عنقودها", "أنضيع نفساً أنت من تامورها", "وصميمها كالجزء من توحيدها", "جعلتكَ واسطة لى منجاتها", "وأباك واسطة ً لى معبودها", "لا أبخل الأيام بخلاً بعد ذا", "حسبي بأنك نفحة ٌ من جودها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59364&r=&rc=12
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طرقت خيالاً بعد طول صدودها <|vsep|> وفرتْ اليك السجن ليلة عيدها </|bsep|> <|bsep|> أنّى اهتدت لا التيهُ منشؤها ولا <|vsep|> سفحُ المقطم من مجرّ برودها </|bsep|> <|bsep|> في ليلة ليلاء ألزم فضلها <|vsep|> بيضَ الليالي أن تدين لسودها </|bsep|> <|bsep|> حقُّ الليالي البيض قسمُ سوادها <|vsep|> خالاً وخالاً زينة لخدودها </|bsep|> <|bsep|> أسرتْ ليه من وراء تهامة ٍ <|vsep|> وجفاه داني الدرِّ غيرُ بعيدها </|bsep|> <|bsep|> مستوطناً دارَ البنود وقلبهُ <|vsep|> للرعب يخفق مثلَ خفق بنودها </|bsep|> <|bsep|> دارٌ تحط بها المنونُ شباكها <|vsep|> فتروحُ والمنجاب حلّ صيودها </|bsep|> <|bsep|> فتعثرت بعرى الأداهم فالتقى <|vsep|> جرسان جرسُ حليها وحديدها </|bsep|> <|bsep|> قيد وسلسلة وأدهمُ مصمتٌ <|vsep|> محنُ الكرام عظيمة ٌ كصفودها </|bsep|> <|bsep|> وتأوهت عن زفرة لو صادفت <|vsep|> حجراً جرى ماءً لفرطِ وقودها </|bsep|> <|bsep|> وأصاب درُّ الدمع لؤلؤ ثغرها <|vsep|> ثم استفاض قبلَّ درّ عقودها </|bsep|> <|bsep|> فعففتُ ثم ولو هممتُ بضمّها <|vsep|> منعتْ من استقصائه بنهودها </|bsep|> <|bsep|> ما صحَّ من تلف الحياة ضجيعها <|vsep|> لكن ألاح وصحّ من تنكيدها </|bsep|> <|bsep|> بثّ الفضائل خلفه وأمامه <|vsep|> ففناءُ مهجته كمثل خلودها </|bsep|> <|bsep|> كالشمس تودع في الكواكب نورها <|vsep|> فتنوبُ للسارين عن مفقودها </|bsep|> <|bsep|> محنٌ قد احتشدتْ وقلبٌ واثقٌ <|vsep|> بالله والزيديّ في تبديدها </|bsep|> <|bsep|> بفؤاد أسرتها ودرّة تاجها <|vsep|> وسوادِ ناظرها وبيتِ قصيدها </|bsep|> <|bsep|> بأغرَّ يحسده أفاضلُ عصره <|vsep|> قدرُ الفضيلة ِ مثل قدرِ حسودها </|bsep|> <|bsep|> حاشا من اعتمدت عليه دولة ٌ <|vsep|> من أن يضيق بفكّ بعض عبيدها </|bsep|> <|bsep|> ولربَّ مصطنع يداً تقليدهُ <|vsep|> صدرَ الحسام أخفُّ من تقليدها </|bsep|> <|bsep|> وأراه لا يرضى بفعل صنيعة ٍ <|vsep|> حتى يتابعها كفاءَ حدودها </|bsep|> <|bsep|> صلة ُ اللهيف هي الصلاة ُ بعينها <|vsep|> وتمامها بركوعها وسجودها </|bsep|> <|bsep|> والله لو ضمن الرُّقاد حميته <|vsep|> عيني فما اكتحلت بطيبِ هجودها </|bsep|> <|bsep|> ونظمتُ أجفانَ العلى لجبينها <|vsep|> نظماً وأسفلها زاء خدودها </|bsep|> <|bsep|> وصفدتُ نفسي بالوفاء وضيقه <|vsep|> ن الوفاء لمن أشدَّ قيودها </|bsep|> <|bsep|> ولقيتُ نعمتهُ بأحسن خلة <|vsep|> تلقى بها النعماءُ عند ورودها </|bsep|> <|bsep|> حزتُ العلاء فادة ً وولادة <|vsep|> فأعنت طارفَ رتبة ٍ بتليدها </|bsep|> <|bsep|> ن المثرَ كالخضاب نصولها <|vsep|> عجّل ذا لم تسعَ في تجديدها </|bsep|> <|bsep|> نفسُ الشريف كحلّة ٍ موشية ٍ <|vsep|> فذا تناهت طرزت بجديدها </|bsep|> <|bsep|> وذا اعتبرت فروعهُ بأصوله <|vsep|> أيقنت أنّ دخانهُ من عودها </|bsep|> <|bsep|> ومحاسن الأشياء في تركيبها <|vsep|> طوقُ الحمامة ِ خلقة في جيدها </|bsep|> <|bsep|> وفضائلُ النسان تتبع أصلهُ <|vsep|> قطع الصّوارم تابعٌ لحديدها </|bsep|> <|bsep|> أدنى بنيها من ولادة خامل <|vsep|> لا ينسلُ الأشبالَ غير أسودها </|bsep|> <|bsep|> تفديك طائفة ٌ ذا ما فوخرت <|vsep|> فزعتْ لى أجداثها ولحودها </|bsep|> <|bsep|> لغوٌ كحرف زيدَ لا معنى لهُ <|vsep|> أو واو عمروٍ فقدها كوجودها </|bsep|> <|bsep|> وأعدتَ ما بدتْ جدودك من على ً <|vsep|> سبحان مبديها بكمُ ومعيدها </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الأئمة من قريش دعوة ً <|vsep|> نظمت دعاويها بسلك شهودها </|bsep|> <|bsep|> دلّتْ عليك فأجزأت عن غيرها <|vsep|> يغني اشتهارُ الحال عن تحديدها </|bsep|> <|bsep|> ن كان أولادُ الوصيّ كواكباً <|vsep|> فاعلم بأنك أنت سعدُ سعودها </|bsep|> <|bsep|> نقلتْ فضائلهم ليك كأنها <|vsep|> زرجونة ٌ نقلت لى عنقودها </|bsep|> <|bsep|> أنضيع نفساً أنت من تامورها <|vsep|> وصميمها كالجزء من توحيدها </|bsep|> <|bsep|> جعلتكَ واسطة لى منجاتها <|vsep|> وأباك واسطة ً لى معبودها </|bsep|> </|psep|>
سأطلَّبُ العلاءَ بكل ليث
16الوافر
[ "سأطلَّبُ العلاءَ بكل ليث", "لهُ زارٌ بذكر الله وحده", "لهُ مما تصوغ الهندُ ناب", "ومما حاكه داود لبدُه", "يردُّ الرمحَ أزرقَ في احمرار", "كمقلة ِ أزرق كحلت برقده" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59416&r=&rc=64
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأطلَّبُ العلاءَ بكل ليث <|vsep|> لهُ زارٌ بذكر الله وحده </|bsep|> <|bsep|> لهُ مما تصوغ الهندُ ناب <|vsep|> ومما حاكه داود لبدُه </|bsep|> </|psep|>
إعترافي بعظم فضلك فضلُ
1الخفيف
[ "عترافي بعظم فضلك فضلُ", "وعدُولي عن كنه وصفك عدل", "كلما رمتُ وصفَ قدرك أفي", "تُ صفاتي تدنو وقدرك يعلو", "فوق طرف من العلاء لهُ الزُّه", "رُ مسامير والأهلّة نعل", "قد حلا الدهر من حلولك فيه", "ولقد يمزج الزعاف فيحلو", "فظلام الزّمان نور وبؤسٌ ال", "دهر نعمى وحرّه منك ظلُّ", "وذا هزّك المام لحربِ", "أو لسلم فأنت نصرٌ ونصل", "تخمد الحرب حين تغمُدُ بأساً", "وتسيل الدماءُ حين تُسلُّ", "ثابتَ الجأش طائشَ الجود دا", "ني العفو نائي المدى معزٌّ مذلُّ", "قولهُ حكمة ُ وأفعالهُ عد", "لُ وراؤهُ السديدة ُ فصلُ", "هو بعض الأنام في رؤية العي", "ن ون عدَّ فاضل فهو كلُّ", "لا يشينُ النوال منهُ بمطل", "ن طوّقَ العطاء بالمطل غُلُّ", "يهزمُ الجيشَ بالكتاب كأنّ ال", "كتب منهُ كتائبُ ما تفلُّ", "وكأنَّ السطور فيها صفوفُ", "وكأنَّ الحروفَ خيلُ ورجل", "كلّ فصل فيه من القطع والوص", "ل كهام العُداة قطعُ ووصلُ", "فيه محيا قومٍ ومهلكُ قومٍ", "أسجالٌ من القنا أم سجلُّ", "وذا راش بالأنامل أنبو", "ب يراع فنما هو نبل", "قلم دبَّر الأقاليم حتى", "ظل فيه داعي التناسخ يغلو", "قلمُ صدرهُ سنان وخرا", "ه حسامٌ وبين ذلك صلُّ", "يا أبا غانم أرى الغانم السا", "لم من في يمينهِ منك حبلُ", "مدحتك العلياءُ من قبل مدحي", "وهو مدحُ بنفسه مستقلُّ", "لا أهنّيك ذ وليتُ لعلمي", "أن ما ازددتَ فيه عنك يقلُّ", "ولو أن المام ولاّك أمر ال", "شرق والغرب كنتَ عنهُ تجلُّ", "قد تهيأتُ للرحيل لى الأ", "هل فجد لي بما لهُ أنت أهل", "أين ما كنت في البلاد بنفسي", "فثنائي يحلّ حيثُ تحلّ", "قد تملكتَ بالمكارم حرّاً", "وهو رقٌ محرّم ما يحلُّ", "لا أذمّ الزمان ذ كنتَ فيه", "ما لدهر سخا بمثلك بخلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59392&r=&rc=40
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عترافي بعظم فضلك فضلُ <|vsep|> وعدُولي عن كنه وصفك عدل </|bsep|> <|bsep|> كلما رمتُ وصفَ قدرك أفي <|vsep|> تُ صفاتي تدنو وقدرك يعلو </|bsep|> <|bsep|> فوق طرف من العلاء لهُ الزُّه <|vsep|> رُ مسامير والأهلّة نعل </|bsep|> <|bsep|> قد حلا الدهر من حلولك فيه <|vsep|> ولقد يمزج الزعاف فيحلو </|bsep|> <|bsep|> فظلام الزّمان نور وبؤسٌ ال <|vsep|> دهر نعمى وحرّه منك ظلُّ </|bsep|> <|bsep|> وذا هزّك المام لحربِ <|vsep|> أو لسلم فأنت نصرٌ ونصل </|bsep|> <|bsep|> تخمد الحرب حين تغمُدُ بأساً <|vsep|> وتسيل الدماءُ حين تُسلُّ </|bsep|> <|bsep|> ثابتَ الجأش طائشَ الجود دا <|vsep|> ني العفو نائي المدى معزٌّ مذلُّ </|bsep|> <|bsep|> قولهُ حكمة ُ وأفعالهُ عد <|vsep|> لُ وراؤهُ السديدة ُ فصلُ </|bsep|> <|bsep|> هو بعض الأنام في رؤية العي <|vsep|> ن ون عدَّ فاضل فهو كلُّ </|bsep|> <|bsep|> لا يشينُ النوال منهُ بمطل <|vsep|> ن طوّقَ العطاء بالمطل غُلُّ </|bsep|> <|bsep|> يهزمُ الجيشَ بالكتاب كأنّ ال <|vsep|> كتب منهُ كتائبُ ما تفلُّ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ السطور فيها صفوفُ <|vsep|> وكأنَّ الحروفَ خيلُ ورجل </|bsep|> <|bsep|> كلّ فصل فيه من القطع والوص <|vsep|> ل كهام العُداة قطعُ ووصلُ </|bsep|> <|bsep|> فيه محيا قومٍ ومهلكُ قومٍ <|vsep|> أسجالٌ من القنا أم سجلُّ </|bsep|> <|bsep|> وذا راش بالأنامل أنبو <|vsep|> ب يراع فنما هو نبل </|bsep|> <|bsep|> قلم دبَّر الأقاليم حتى <|vsep|> ظل فيه داعي التناسخ يغلو </|bsep|> <|bsep|> قلمُ صدرهُ سنان وخرا <|vsep|> ه حسامٌ وبين ذلك صلُّ </|bsep|> <|bsep|> يا أبا غانم أرى الغانم السا <|vsep|> لم من في يمينهِ منك حبلُ </|bsep|> <|bsep|> مدحتك العلياءُ من قبل مدحي <|vsep|> وهو مدحُ بنفسه مستقلُّ </|bsep|> <|bsep|> لا أهنّيك ذ وليتُ لعلمي <|vsep|> أن ما ازددتَ فيه عنك يقلُّ </|bsep|> <|bsep|> ولو أن المام ولاّك أمر ال <|vsep|> شرق والغرب كنتَ عنهُ تجلُّ </|bsep|> <|bsep|> قد تهيأتُ للرحيل لى الأ <|vsep|> هل فجد لي بما لهُ أنت أهل </|bsep|> <|bsep|> أين ما كنت في البلاد بنفسي <|vsep|> فثنائي يحلّ حيثُ تحلّ </|bsep|> <|bsep|> قد تملكتَ بالمكارم حرّاً <|vsep|> وهو رقٌ محرّم ما يحلُّ </|bsep|> </|psep|>
لقد كنت نبّالاً بلحظك صائداً
5الطويل
[ "لقد كنت نبّالاً بلحظك صائداً", "فأردفتَ رمحاً حين أصبحت ناهدا", "سلاحٌ ولكن لا يضيرُ مُدانياً", "وينفُذُ فيه حدُّه متباعدا", "يبرّز وردَ الخد ثم يُعيدهُ", "ولم أر ورداً في الكمائم عائدا", "لها مقلة ٌ بالسُّقم تعدي وما بها", "سقام وهل تردي السموم الاساودا", "لها بَرَدٌ من ثغرها الريق ذوبهُ", "فطاب ولولا ذاك لم يكُ باردا", "وأقسم أني ما هممتُ بريبة", "لغانية ٍ لا ذا كنتُ راقدا", "ولكنني لما رأيت جفونها", "ممرَّضة ً أرسلت طرفيَ عائدا", "ولو لم تكن أجفانها صدَفاً لما", "نثرنَ غداة البين درّاً فرائدا", "كلفتُ بحبّ البيض والقلب مولعٌ", "بحبّ المواضي ما هجرتُ الخرائدا", "ويسعدني سيفي على كل بغية", "ذا لم أجد في العالمين مساعدا", "توسدني العيسُ الطليحُ ذراعها", "ذا لم توسدني الخريدة ُ ساعدا", "وكنت ذا ما رمتُ رعي قرارة ٍ", "من المجد أرسلت الردينيَّ رائدا", "وكم رجلٍ أثوابهُ دون قدره", "وقد يلبسُ السلك الجمان الفرائدا", "فلا تُعجبن ذا البخل كثرة ُ مالهِ", "فن الشغى نقص ون كان زائداً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59415&r=&rc=63
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد كنت نبّالاً بلحظك صائداً <|vsep|> فأردفتَ رمحاً حين أصبحت ناهدا </|bsep|> <|bsep|> سلاحٌ ولكن لا يضيرُ مُدانياً <|vsep|> وينفُذُ فيه حدُّه متباعدا </|bsep|> <|bsep|> يبرّز وردَ الخد ثم يُعيدهُ <|vsep|> ولم أر ورداً في الكمائم عائدا </|bsep|> <|bsep|> لها مقلة ٌ بالسُّقم تعدي وما بها <|vsep|> سقام وهل تردي السموم الاساودا </|bsep|> <|bsep|> لها بَرَدٌ من ثغرها الريق ذوبهُ <|vsep|> فطاب ولولا ذاك لم يكُ باردا </|bsep|> <|bsep|> وأقسم أني ما هممتُ بريبة <|vsep|> لغانية ٍ لا ذا كنتُ راقدا </|bsep|> <|bsep|> ولكنني لما رأيت جفونها <|vsep|> ممرَّضة ً أرسلت طرفيَ عائدا </|bsep|> <|bsep|> ولو لم تكن أجفانها صدَفاً لما <|vsep|> نثرنَ غداة البين درّاً فرائدا </|bsep|> <|bsep|> كلفتُ بحبّ البيض والقلب مولعٌ <|vsep|> بحبّ المواضي ما هجرتُ الخرائدا </|bsep|> <|bsep|> ويسعدني سيفي على كل بغية <|vsep|> ذا لم أجد في العالمين مساعدا </|bsep|> <|bsep|> توسدني العيسُ الطليحُ ذراعها <|vsep|> ذا لم توسدني الخريدة ُ ساعدا </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا ما رمتُ رعي قرارة ٍ <|vsep|> من المجد أرسلت الردينيَّ رائدا </|bsep|> <|bsep|> وكم رجلٍ أثوابهُ دون قدره <|vsep|> وقد يلبسُ السلك الجمان الفرائدا </|bsep|> </|psep|>
بعثن غداة تقويض الخيامِ
16الوافر
[ "بعثن غداة تقويض الخيامِ", "منيّة كلِّ صبّ مُستهام", "وملن لى الوداع وكلُّ جفن", "يُفيض الدمع كالقدح الجُمام", "جرت عبراتهن على عبير", "كما اصطفق الحبابُ على المدام", "ظباء صادها قنّاص بينٍ", "فأبدلها الهوادجَ بالخيام", "أراميهنّ باللحظات خلساً", "فترجع نحو راميها سهامي", "برود ريقهنّ وكيف يُحمى", "ومجراه على بردٍ تؤام", "وأقسم ما معتقة ٌ شمولٌ", "ثوت في الدنَّ عاماً بعد عام", "ذا ما شاربُ القوم احتساها", "أحسَّ لها دبيباً في العظام", "بأطيب من مجاجتهن طعماً", "ذا استيقظن من سنة المنام", "ولم أرشف لهنَّ جنى ولكن", "شهدن بذاك أعواد البشام", "ذا كشفت براقعهن قلنا", "ضياءُ البدر من تحت الجهام", "سقامُ جفونهنَّ سقام قلبي", "وهل يبرا السَّقام من السَّقام", "واني عند مقدرتي ووجدي", "بهنَّ مع الشبيبة والغرام", "أعفُّ عن الخناعند انتباهي", "وأحلمُ عنهُ في حال المنام", "هوى لا عيبَ فيه ولا أثامٌ", "ذا ما الحبُّ أفسد بالأثام", "وأقسمُ صادقاً لو همَّ قلبي", "بفعل دنيئة خدلت عظامي", "وأظلمهنَّ ن ناديتُ يوماً", "بحداهن يا بدرَ التمام", "كما ظلم الندى من قاس يوماً", "ندى كفّ المفرّج بالغمام", "فتى جُبلت يداهُ على العطايا", "كما جُبل اللسان على الكلام", "نزلتُ به فقربني كريمٌ", "تقسّمهُ العُلى خير اقتسام", "فيسراه لنيل أو عنان", "ويمناه لرمح أو حسام", "وطوّقني صنائعَ ليس تخفى", "وكيف خفاءُ أطواق الحمام", "لقد أحيى المكارمَ بعد موتٍ", "وشاد بناءها بعد انهدام", "ويقسم ماله في كل وفد", "كلحم البدن في البلد الحرام", "بصفحة ِ خدّهِ للبشرماءٌ", "كمثل الماء في صفحِ الحُسام", "ولم أرَ قبله أسداً يلاقي", "ضيوفاً بالتحيّة ِ والسّلام", "يزُر الدرعَ منهُ على هزبرٍ", "أبي شبلٍ مخالبهُ دوامِ", "فتى لقيَ الوغى قبل اثغارٍ", "وقادَ جيوشها قبل احتلام", "فليس يُراح للغمرات حتّى", "يُراع الحوت في اللجج العظام", "يغادرُ قرنه والرمحُ فيه", "صليباً بين رُهبان قيامِ", "تكفّنه البواترُ في دماءٍ", "وتدفنه الحوافرُ في القتام", "تفيض دمُ العدى من كلِّ درع", "كفيض الخمر من خلل الفدام", "وتسمعهم كلام الموت جهراً", "بذان من الطعن التُؤام", "ولم يكُ طعنهُ أذناً ولكن", "يكون السمع من قرع الكلام", "يمهّد في الطّلى أشداقَ عنس", "تحلّب بالدما بدل اللُّغام", "لهُ من نفسه أبداً منادٍ", "يناديه لى الرُّتب الجسام", "فيوم الجود حيّ على العطايا", "ويوم الحرب حي على الزّحام", "لو أن المجد يدرك بالهوينى", "لما فضل الكرام على اللئام", "تجمّلُ كلَّ مملكة ٍ يداه", "ون كانت جمالاً للأنام", "كذاك الدرُّ أحسن ما تراه", "على عنق الخريدة في النّظام", "ونعمة ُ غيره عار عليه", "كمثل الحُلي للسّيف الكهام", "ره الله للعلياء أهلاً", "فأعلاه على قمم الكرام", "فقابلَ فضلَ خالقه بشكرٍ", "ون الشكر داعية ُ الدوام", "بنوه لجيشه أبداً امام", "بمنزلة ِ النُّصول من السِّهام", "فبورك ولده أبداً سهاماً", "وبورك سهم دين الله رامي", "سواءٌ فيهم قولُ المنادي", "هلموا للطّعان أو الطعام", "نزلتم طيباً حرماً وكنتم", "مكان الركن منها والمقام", "أتتك رسائلُ السلطان ترضى", "وتقنعُ من هباتك بالزمام", "أماناً من جميع الناس طرّاً", "فأنعم بالأمان وبالدوام", "ليك جعلتُ صدرَ المهر سلكاً", "أسدّ به الموامي بالموامي", "ذا ورد القرارة بعد أينٍ", "حشا فاه على فأس اللّجام", "فكم ملك غادر عن يميني", "وعن يُسراي ذ كنتم أمامي", "ولست بذي عمى عن رزق سوء", "أغادره ولكن عن تعام", "ذا قنعَ الهزبُر بقوتِ كلبٍ", "فليس الفرقُ لا في الأسامي", "رضعت الجود قبل الدرِّ طفلاً", "وما لرضاع جودك من فطام", "فجود سواك رمية ُ غير رامٍ", "وجودك رمية من كفِّ رام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59399&r=&rc=47
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعثن غداة تقويض الخيامِ <|vsep|> منيّة كلِّ صبّ مُستهام </|bsep|> <|bsep|> وملن لى الوداع وكلُّ جفن <|vsep|> يُفيض الدمع كالقدح الجُمام </|bsep|> <|bsep|> جرت عبراتهن على عبير <|vsep|> كما اصطفق الحبابُ على المدام </|bsep|> <|bsep|> ظباء صادها قنّاص بينٍ <|vsep|> فأبدلها الهوادجَ بالخيام </|bsep|> <|bsep|> أراميهنّ باللحظات خلساً <|vsep|> فترجع نحو راميها سهامي </|bsep|> <|bsep|> برود ريقهنّ وكيف يُحمى <|vsep|> ومجراه على بردٍ تؤام </|bsep|> <|bsep|> وأقسم ما معتقة ٌ شمولٌ <|vsep|> ثوت في الدنَّ عاماً بعد عام </|bsep|> <|bsep|> ذا ما شاربُ القوم احتساها <|vsep|> أحسَّ لها دبيباً في العظام </|bsep|> <|bsep|> بأطيب من مجاجتهن طعماً <|vsep|> ذا استيقظن من سنة المنام </|bsep|> <|bsep|> ولم أرشف لهنَّ جنى ولكن <|vsep|> شهدن بذاك أعواد البشام </|bsep|> <|bsep|> ذا كشفت براقعهن قلنا <|vsep|> ضياءُ البدر من تحت الجهام </|bsep|> <|bsep|> سقامُ جفونهنَّ سقام قلبي <|vsep|> وهل يبرا السَّقام من السَّقام </|bsep|> <|bsep|> واني عند مقدرتي ووجدي <|vsep|> بهنَّ مع الشبيبة والغرام </|bsep|> <|bsep|> أعفُّ عن الخناعند انتباهي <|vsep|> وأحلمُ عنهُ في حال المنام </|bsep|> <|bsep|> هوى لا عيبَ فيه ولا أثامٌ <|vsep|> ذا ما الحبُّ أفسد بالأثام </|bsep|> <|bsep|> وأقسمُ صادقاً لو همَّ قلبي <|vsep|> بفعل دنيئة خدلت عظامي </|bsep|> <|bsep|> وأظلمهنَّ ن ناديتُ يوماً <|vsep|> بحداهن يا بدرَ التمام </|bsep|> <|bsep|> كما ظلم الندى من قاس يوماً <|vsep|> ندى كفّ المفرّج بالغمام </|bsep|> <|bsep|> فتى جُبلت يداهُ على العطايا <|vsep|> كما جُبل اللسان على الكلام </|bsep|> <|bsep|> نزلتُ به فقربني كريمٌ <|vsep|> تقسّمهُ العُلى خير اقتسام </|bsep|> <|bsep|> فيسراه لنيل أو عنان <|vsep|> ويمناه لرمح أو حسام </|bsep|> <|bsep|> وطوّقني صنائعَ ليس تخفى <|vsep|> وكيف خفاءُ أطواق الحمام </|bsep|> <|bsep|> لقد أحيى المكارمَ بعد موتٍ <|vsep|> وشاد بناءها بعد انهدام </|bsep|> <|bsep|> ويقسم ماله في كل وفد <|vsep|> كلحم البدن في البلد الحرام </|bsep|> <|bsep|> بصفحة ِ خدّهِ للبشرماءٌ <|vsep|> كمثل الماء في صفحِ الحُسام </|bsep|> <|bsep|> ولم أرَ قبله أسداً يلاقي <|vsep|> ضيوفاً بالتحيّة ِ والسّلام </|bsep|> <|bsep|> يزُر الدرعَ منهُ على هزبرٍ <|vsep|> أبي شبلٍ مخالبهُ دوامِ </|bsep|> <|bsep|> فتى لقيَ الوغى قبل اثغارٍ <|vsep|> وقادَ جيوشها قبل احتلام </|bsep|> <|bsep|> فليس يُراح للغمرات حتّى <|vsep|> يُراع الحوت في اللجج العظام </|bsep|> <|bsep|> يغادرُ قرنه والرمحُ فيه <|vsep|> صليباً بين رُهبان قيامِ </|bsep|> <|bsep|> تكفّنه البواترُ في دماءٍ <|vsep|> وتدفنه الحوافرُ في القتام </|bsep|> <|bsep|> تفيض دمُ العدى من كلِّ درع <|vsep|> كفيض الخمر من خلل الفدام </|bsep|> <|bsep|> وتسمعهم كلام الموت جهراً <|vsep|> بذان من الطعن التُؤام </|bsep|> <|bsep|> ولم يكُ طعنهُ أذناً ولكن <|vsep|> يكون السمع من قرع الكلام </|bsep|> <|bsep|> يمهّد في الطّلى أشداقَ عنس <|vsep|> تحلّب بالدما بدل اللُّغام </|bsep|> <|bsep|> لهُ من نفسه أبداً منادٍ <|vsep|> يناديه لى الرُّتب الجسام </|bsep|> <|bsep|> فيوم الجود حيّ على العطايا <|vsep|> ويوم الحرب حي على الزّحام </|bsep|> <|bsep|> لو أن المجد يدرك بالهوينى <|vsep|> لما فضل الكرام على اللئام </|bsep|> <|bsep|> تجمّلُ كلَّ مملكة ٍ يداه <|vsep|> ون كانت جمالاً للأنام </|bsep|> <|bsep|> كذاك الدرُّ أحسن ما تراه <|vsep|> على عنق الخريدة في النّظام </|bsep|> <|bsep|> ونعمة ُ غيره عار عليه <|vsep|> كمثل الحُلي للسّيف الكهام </|bsep|> <|bsep|> ره الله للعلياء أهلاً <|vsep|> فأعلاه على قمم الكرام </|bsep|> <|bsep|> فقابلَ فضلَ خالقه بشكرٍ <|vsep|> ون الشكر داعية ُ الدوام </|bsep|> <|bsep|> بنوه لجيشه أبداً امام <|vsep|> بمنزلة ِ النُّصول من السِّهام </|bsep|> <|bsep|> فبورك ولده أبداً سهاماً <|vsep|> وبورك سهم دين الله رامي </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ فيهم قولُ المنادي <|vsep|> هلموا للطّعان أو الطعام </|bsep|> <|bsep|> نزلتم طيباً حرماً وكنتم <|vsep|> مكان الركن منها والمقام </|bsep|> <|bsep|> أتتك رسائلُ السلطان ترضى <|vsep|> وتقنعُ من هباتك بالزمام </|bsep|> <|bsep|> أماناً من جميع الناس طرّاً <|vsep|> فأنعم بالأمان وبالدوام </|bsep|> <|bsep|> ليك جعلتُ صدرَ المهر سلكاً <|vsep|> أسدّ به الموامي بالموامي </|bsep|> <|bsep|> ذا ورد القرارة بعد أينٍ <|vsep|> حشا فاه على فأس اللّجام </|bsep|> <|bsep|> فكم ملك غادر عن يميني <|vsep|> وعن يُسراي ذ كنتم أمامي </|bsep|> <|bsep|> ولست بذي عمى عن رزق سوء <|vsep|> أغادره ولكن عن تعام </|bsep|> <|bsep|> ذا قنعَ الهزبُر بقوتِ كلبٍ <|vsep|> فليس الفرقُ لا في الأسامي </|bsep|> <|bsep|> رضعت الجود قبل الدرِّ طفلاً <|vsep|> وما لرضاع جودك من فطام </|bsep|> </|psep|>
تعاتب سعدى إن تنقل دارها
5الطويل
[ "تعاتب سعدى ن تنقل دارها", "وأية شمس يستقلّ نهارُها", "أعارتك سقم الجفن والجفن ضامنٌ", "محاسن أخرى جمّة ما يعارها", "بمقلتها يقضي غرار من الكرى", "وما تقطع الأسيافُ لولا غرارُها", "ذا نزلت أرضاً أضاءت بوجهها", "فسيِّان منها ليلها ونهارها", "كواكب لكنّ الحدوج بروجها", "بدور ولكن الخدورَ سرارها", "تألَّق من تحت اللثام كأنما", "يلاث على شمس النهار خمارها", "جرحت بلحظي خدّها فتعمدت", "فؤادي فأصمته وذاك انتصارها", "فدعها وقتلي نها من قبيلة", "ذا وترت لم يمطل الدهر ثارها", "بكيتُ فحنت ناقتي فأجابها", "صهيل جوادي حين لاحت ديارها", "خططنا بأطراف الأسنة ِ أرضها", "فأهدت لينا مسك دارين دارها", "ولاحت ثنايا الأقحوان ولو رأت", "محاسنها من أهواه طال استتارها", "وني ون عاصيتُ في بيشة الهوى", "ليعجبني غزلانها وصوارها", "أرى الحبَّ ناراً في القلوب ونما", "تصعُّدُ أنفاس المحب شرارها", "توقَّ عيون الغانيات فنها", "سيوفٌ وأشفار الجفون شفارها", "وهل للمنى لا أبو الفضل كعبة ٌ", "يكون ليه حجّها واعتمارها", "تخيرتهُ ن الكرام مناهلٌ", "وما تستوي غدرانها وبحارها", "فقبلتُ ذ عاينتهُ خف ناقة ٍ", "حباني بهِ تهجيرها وابتكارها", "تعرّقُ ظهرها فكأنما", "تضمّن منه ذا الفقار فقارها", "وزنّاهُ بالدنيا فزادَ ونما", "يبيّنُ أقدارَ الرجال اختبارُها", "وما يُعرف النسان لا بغيره", "وما فُضّلت يمناك لولا يسارها", "لهُ ماءُ وجهٍ مخبر عن مضائه", "ورونقُ ماء الماضيات شعارها", "يخاف عداه سيفه ولسانهُ", "وترهبُ أنياب الليوث وزارها", "صلاتُ يديه كالصلاة فتركها", "ذنوبٌ لديه ما يرجَّى اغتفارها", "ذا غرست أسيافه في مغرس", "من الحرب أمست والرؤوس نثارها", "حكى دغفلاً في بأسه ونواله", "كما تتبع الخيل الجيادَ مهارُها", "ذا عدلَت عنهُ العُلى نحو غيره", "وحاشاه ألجاها ليه اضطرارُها", "تحوز المنايا والمنى منهُ انملُ", "طوال القنا تزهى به وقصارها", "ولم أر أسداً غير ل مفرجٍ", "ترجى عطاياها ويؤمن زارها", "ذا أبرمت أمراً فللجود أمرها", "ون هي لم تبرم ففيه اشتوارها", "جبالُ حلومٍ أثقلَ الحلمُ سمعها", "عن اللغو حتى قيل وقرٌ وقارها", "ومن شأنها سرافها في عطائها", "فن قيل ذا عارٌ فذلك عارها", "وأحمد في مدحيك والمدح حلية ٌ", "صياغتها منّي ومنك نضارُها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59383&r=&rc=31
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعاتب سعدى ن تنقل دارها <|vsep|> وأية شمس يستقلّ نهارُها </|bsep|> <|bsep|> أعارتك سقم الجفن والجفن ضامنٌ <|vsep|> محاسن أخرى جمّة ما يعارها </|bsep|> <|bsep|> بمقلتها يقضي غرار من الكرى <|vsep|> وما تقطع الأسيافُ لولا غرارُها </|bsep|> <|bsep|> ذا نزلت أرضاً أضاءت بوجهها <|vsep|> فسيِّان منها ليلها ونهارها </|bsep|> <|bsep|> كواكب لكنّ الحدوج بروجها <|vsep|> بدور ولكن الخدورَ سرارها </|bsep|> <|bsep|> تألَّق من تحت اللثام كأنما <|vsep|> يلاث على شمس النهار خمارها </|bsep|> <|bsep|> جرحت بلحظي خدّها فتعمدت <|vsep|> فؤادي فأصمته وذاك انتصارها </|bsep|> <|bsep|> فدعها وقتلي نها من قبيلة <|vsep|> ذا وترت لم يمطل الدهر ثارها </|bsep|> <|bsep|> بكيتُ فحنت ناقتي فأجابها <|vsep|> صهيل جوادي حين لاحت ديارها </|bsep|> <|bsep|> خططنا بأطراف الأسنة ِ أرضها <|vsep|> فأهدت لينا مسك دارين دارها </|bsep|> <|bsep|> ولاحت ثنايا الأقحوان ولو رأت <|vsep|> محاسنها من أهواه طال استتارها </|bsep|> <|bsep|> وني ون عاصيتُ في بيشة الهوى <|vsep|> ليعجبني غزلانها وصوارها </|bsep|> <|bsep|> أرى الحبَّ ناراً في القلوب ونما <|vsep|> تصعُّدُ أنفاس المحب شرارها </|bsep|> <|bsep|> توقَّ عيون الغانيات فنها <|vsep|> سيوفٌ وأشفار الجفون شفارها </|bsep|> <|bsep|> وهل للمنى لا أبو الفضل كعبة ٌ <|vsep|> يكون ليه حجّها واعتمارها </|bsep|> <|bsep|> تخيرتهُ ن الكرام مناهلٌ <|vsep|> وما تستوي غدرانها وبحارها </|bsep|> <|bsep|> فقبلتُ ذ عاينتهُ خف ناقة ٍ <|vsep|> حباني بهِ تهجيرها وابتكارها </|bsep|> <|bsep|> تعرّقُ ظهرها فكأنما <|vsep|> تضمّن منه ذا الفقار فقارها </|bsep|> <|bsep|> وزنّاهُ بالدنيا فزادَ ونما <|vsep|> يبيّنُ أقدارَ الرجال اختبارُها </|bsep|> <|bsep|> وما يُعرف النسان لا بغيره <|vsep|> وما فُضّلت يمناك لولا يسارها </|bsep|> <|bsep|> لهُ ماءُ وجهٍ مخبر عن مضائه <|vsep|> ورونقُ ماء الماضيات شعارها </|bsep|> <|bsep|> يخاف عداه سيفه ولسانهُ <|vsep|> وترهبُ أنياب الليوث وزارها </|bsep|> <|bsep|> صلاتُ يديه كالصلاة فتركها <|vsep|> ذنوبٌ لديه ما يرجَّى اغتفارها </|bsep|> <|bsep|> ذا غرست أسيافه في مغرس <|vsep|> من الحرب أمست والرؤوس نثارها </|bsep|> <|bsep|> حكى دغفلاً في بأسه ونواله <|vsep|> كما تتبع الخيل الجيادَ مهارُها </|bsep|> <|bsep|> ذا عدلَت عنهُ العُلى نحو غيره <|vsep|> وحاشاه ألجاها ليه اضطرارُها </|bsep|> <|bsep|> تحوز المنايا والمنى منهُ انملُ <|vsep|> طوال القنا تزهى به وقصارها </|bsep|> <|bsep|> ولم أر أسداً غير ل مفرجٍ <|vsep|> ترجى عطاياها ويؤمن زارها </|bsep|> <|bsep|> ذا أبرمت أمراً فللجود أمرها <|vsep|> ون هي لم تبرم ففيه اشتوارها </|bsep|> <|bsep|> جبالُ حلومٍ أثقلَ الحلمُ سمعها <|vsep|> عن اللغو حتى قيل وقرٌ وقارها </|bsep|> <|bsep|> ومن شأنها سرافها في عطائها <|vsep|> فن قيل ذا عارٌ فذلك عارها </|bsep|> </|psep|>
أتروم تغطية َ الهوى بجحوده
6الكامل
[ "أتروم تغطية َ الهوى بجحوده", "ونحولُ جسمك من أدلِّ شهوده", "هيهات تستر منهُ فجراً واضحاً", "من بعدما صدع الدجى بعموده", "قد قلتُ ياك الحجازَ فنهُ", "ضريتْ جذره بصيد أسوده", "وأردت صيد مها الحجاز ولم يسا", "عدك القضاءُ فصرت بعض صيوده", "يا سائلي عمن هويت وحالتي", "ما حالُ مفقود الفؤاد عميده", "قد كان يرجفُ في ليالي وصله", "قلبي فكيف يكونُ عند صدوده", "قلبٌ تزيدُ بماء جفنيَ نارهُ", "وهجاً فكيف الرأي في تبريده", "لم ترض في قتلي سهام لحاظهِ", "عمداً فأتبعها رماحَ نهوده", "لما رأى لحظات طرفي رتعاً", "تجني شقيقاً من رياض خدوده", "سدل اللثام وصدَّ عني شارداً", "ونأى فأسهر مقلتي بشروده", "لا حظّ لي في قربه وبعاده", "عدمُ البخيل وفقده كوجوده", "قطع التنفُّسُ عقده من غمة ٍ", "ظلّت تردّدُ في سواد وريده", "وبكى لفرقتنا فواقاً فالتقى", "درّان درُّ دموعه وعقوده", "وجلا كمثل البدر في تدويره", "وضيائه والفجر في توريده", "يا ليته جعلَ القطيعة َ موعداً", "منهُ فيخلفها كخلف عهوده", "أخفي هواه وهو نارٌ مثلما", "يخفي الزنادُ ضرامهُ في عوده", "أبصرتهُ في رفرف من جيشه", "من كلّ مضطمر الحشا أملوده", "يلتفُّ نورُ الأقحوان بمثله", "في ريحه وبياضه وقدوده", "فصنعن عندي منّة ً فجحدتها", "نيلَ الغواني شكره بجحوده", "يحففن أغيدَ يقتني داءَ الهوى", "ويروح بين مروطه وبروده", "حسنُ الشمائل أوحدٌ في حسنه", "كمحمّد بن سلامة ٍ في جوده", "البحر بعضُ حدوده والفضلُ بع", "ض شهوده والنصرُ بعض جنوده", "تبدو أماراتُ الكريم بوجهه", "من بشره وحيائهِ وسجوده", "أضحى قريبَ الجود منبعثَ الجدا", "نفسي فداءُ قريبه وبعيده", "ومكرّماً للوافدينَ ومالهُ", "وفدٌ وليس مكرّماً كوفوده", "وذا أراد أثاب في طلبِ العلى", "والمال عند مضيهِ وعتيده", "يربي على جهد الكرام كثيرهُ", "ويزيد فوق كثيرهم بزهيده", "أبواعهم في المجد مثل ذراعه", "وقيامهم في الفضل مثل قعوده", "وعلى مقادير الرجال فعالهم", "قطعُ المهنّد تابعٌ لحديده", "قد هذَّبتْ قليمهُ أقلامهُ", "وانقاد سيّده انقياد مسوده", "قطُّ العدى في قطّها ومدادها", "مدُّ الحياة ِ لخلّه ووديده", "نبل ذا ما راشها ببنائه", "ورمى أصاب صميم قلب حسوده", "بيض الأماني في بياض كتابه", "وكذا المنايا سودها في سوده", "وعجبتُ من قلم بيمناه ألمْ", "يغرقهُ بحرُ بنانه بمدوده", "لم يقتنع بالمجد عن بائه", "وهمُ فما اقتنعوا بمجدِ جدوده", "أولى البرية أن يسمّى ماجداً", "من كان طارف مجده كتليده", "حيّاك من أحيى العلى بك مثلما", "نشر الندى بك وهو بين لحوده", "لو كان هذا الدهرُ شخصاً ناطقاً", "أثنى عليك بنثره وقصيده", "ينبي سلامك وابتسامك عن ندى ً", "وكذا الغمامُ ببرقه ورعوده", "ما زال هذا الدهرُ بين مناحس", "حتى طلعتَ فكنتَ سعدَ سعوده", "ثق بالله فكلّ أمر أنت في", "تأسيسه فالله في تشييده", "قد كان فضلك موهماً لعطائهِ", "فالن بشرك موقنٌ بمزيده" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59366&r=&rc=14
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتروم تغطية َ الهوى بجحوده <|vsep|> ونحولُ جسمك من أدلِّ شهوده </|bsep|> <|bsep|> هيهات تستر منهُ فجراً واضحاً <|vsep|> من بعدما صدع الدجى بعموده </|bsep|> <|bsep|> قد قلتُ ياك الحجازَ فنهُ <|vsep|> ضريتْ جذره بصيد أسوده </|bsep|> <|bsep|> وأردت صيد مها الحجاز ولم يسا <|vsep|> عدك القضاءُ فصرت بعض صيوده </|bsep|> <|bsep|> يا سائلي عمن هويت وحالتي <|vsep|> ما حالُ مفقود الفؤاد عميده </|bsep|> <|bsep|> قد كان يرجفُ في ليالي وصله <|vsep|> قلبي فكيف يكونُ عند صدوده </|bsep|> <|bsep|> قلبٌ تزيدُ بماء جفنيَ نارهُ <|vsep|> وهجاً فكيف الرأي في تبريده </|bsep|> <|bsep|> لم ترض في قتلي سهام لحاظهِ <|vsep|> عمداً فأتبعها رماحَ نهوده </|bsep|> <|bsep|> لما رأى لحظات طرفي رتعاً <|vsep|> تجني شقيقاً من رياض خدوده </|bsep|> <|bsep|> سدل اللثام وصدَّ عني شارداً <|vsep|> ونأى فأسهر مقلتي بشروده </|bsep|> <|bsep|> لا حظّ لي في قربه وبعاده <|vsep|> عدمُ البخيل وفقده كوجوده </|bsep|> <|bsep|> قطع التنفُّسُ عقده من غمة ٍ <|vsep|> ظلّت تردّدُ في سواد وريده </|bsep|> <|bsep|> وبكى لفرقتنا فواقاً فالتقى <|vsep|> درّان درُّ دموعه وعقوده </|bsep|> <|bsep|> وجلا كمثل البدر في تدويره <|vsep|> وضيائه والفجر في توريده </|bsep|> <|bsep|> يا ليته جعلَ القطيعة َ موعداً <|vsep|> منهُ فيخلفها كخلف عهوده </|bsep|> <|bsep|> أخفي هواه وهو نارٌ مثلما <|vsep|> يخفي الزنادُ ضرامهُ في عوده </|bsep|> <|bsep|> أبصرتهُ في رفرف من جيشه <|vsep|> من كلّ مضطمر الحشا أملوده </|bsep|> <|bsep|> يلتفُّ نورُ الأقحوان بمثله <|vsep|> في ريحه وبياضه وقدوده </|bsep|> <|bsep|> فصنعن عندي منّة ً فجحدتها <|vsep|> نيلَ الغواني شكره بجحوده </|bsep|> <|bsep|> يحففن أغيدَ يقتني داءَ الهوى <|vsep|> ويروح بين مروطه وبروده </|bsep|> <|bsep|> حسنُ الشمائل أوحدٌ في حسنه <|vsep|> كمحمّد بن سلامة ٍ في جوده </|bsep|> <|bsep|> البحر بعضُ حدوده والفضلُ بع <|vsep|> ض شهوده والنصرُ بعض جنوده </|bsep|> <|bsep|> تبدو أماراتُ الكريم بوجهه <|vsep|> من بشره وحيائهِ وسجوده </|bsep|> <|bsep|> أضحى قريبَ الجود منبعثَ الجدا <|vsep|> نفسي فداءُ قريبه وبعيده </|bsep|> <|bsep|> ومكرّماً للوافدينَ ومالهُ <|vsep|> وفدٌ وليس مكرّماً كوفوده </|bsep|> <|bsep|> وذا أراد أثاب في طلبِ العلى <|vsep|> والمال عند مضيهِ وعتيده </|bsep|> <|bsep|> يربي على جهد الكرام كثيرهُ <|vsep|> ويزيد فوق كثيرهم بزهيده </|bsep|> <|bsep|> أبواعهم في المجد مثل ذراعه <|vsep|> وقيامهم في الفضل مثل قعوده </|bsep|> <|bsep|> وعلى مقادير الرجال فعالهم <|vsep|> قطعُ المهنّد تابعٌ لحديده </|bsep|> <|bsep|> قد هذَّبتْ قليمهُ أقلامهُ <|vsep|> وانقاد سيّده انقياد مسوده </|bsep|> <|bsep|> قطُّ العدى في قطّها ومدادها <|vsep|> مدُّ الحياة ِ لخلّه ووديده </|bsep|> <|bsep|> نبل ذا ما راشها ببنائه <|vsep|> ورمى أصاب صميم قلب حسوده </|bsep|> <|bsep|> بيض الأماني في بياض كتابه <|vsep|> وكذا المنايا سودها في سوده </|bsep|> <|bsep|> وعجبتُ من قلم بيمناه ألمْ <|vsep|> يغرقهُ بحرُ بنانه بمدوده </|bsep|> <|bsep|> لم يقتنع بالمجد عن بائه <|vsep|> وهمُ فما اقتنعوا بمجدِ جدوده </|bsep|> <|bsep|> أولى البرية أن يسمّى ماجداً <|vsep|> من كان طارف مجده كتليده </|bsep|> <|bsep|> حيّاك من أحيى العلى بك مثلما <|vsep|> نشر الندى بك وهو بين لحوده </|bsep|> <|bsep|> لو كان هذا الدهرُ شخصاً ناطقاً <|vsep|> أثنى عليك بنثره وقصيده </|bsep|> <|bsep|> ينبي سلامك وابتسامك عن ندى ً <|vsep|> وكذا الغمامُ ببرقه ورعوده </|bsep|> <|bsep|> ما زال هذا الدهرُ بين مناحس <|vsep|> حتى طلعتَ فكنتَ سعدَ سعوده </|bsep|> <|bsep|> ثق بالله فكلّ أمر أنت في <|vsep|> تأسيسه فالله في تشييده </|bsep|> </|psep|>
وليَّ ولم يقض من أحبابه وطرا
0البسيط
[ "وليَّ ولم يقض من أحبابه وطرا", "لما دعاه منادي الشوق لا وزرا", "قد كان يكذبُ أخبارَ النوى أبدا", "فالن يصدق خبر الرحلة الخبرا", "كم عاهدَ الدمعُ لا يغري بجريته ال", "واشي فلما استقلت ظعنهم غدرا", "وللمحبّ شهيدٌ غيرُ مكتتم", "من مقلتيه أسرّ الحبَّ أو جهرا", "وفي الهوادج رئمٌ لو عصرتَ ضحى", "ماءَ النضارة من خدّيه لا نعصرا", "هيفاءُ فاترة ُ الألحاظ مقلتها", "وأقتل اللحظ للعشاق ما فترا", "ن كنت ممن لهُ في نفسه أربُ", "فامنع جفونكَ يوم الموقف النظرا", "مرّت بنا فيه أعرابية فتنت", "بالحسن من حجَّ بيت الله واعتمرا", "ترمي الحجيجَ فتصميهم ويرشقها", "راميهمُ فيوليّ سهمهُ هدرا", "رمتك واستترت في خدرها وكذا ال", "قنّاصُ ن رامَ صيدَ الأبدة استترا", "فربّ صبّ تمنّى أنه حجرٌ", "في البيت حين أكبَّت تلثم الحجرا", "ن الحجاز سقاهُ الله غادية ً", "أرضٌ مولدة ٌ في الأعين الحورا", "سل اللياليَ هل أُعطي القيادَ وهل", "جردنَ مني لا صارماً ذكرا", "عضباً يزينك بين القوم َملبسهُ", "ون ضربتَ به في معرك بترا", "كن مثل دهرك ن حاربته أبداً", "ن يستقم فاستقم واعثر ذا عثرا", "ون صفا لك لونُ الدّهر فاصف لهُ", "ون تلوّن ألواناً فكن نمرا", "واجعل أبا طاهر من كل نائبة ٍ", "جاراً تجدهُ منَ الأيام منتصرا", "لا تطلبِ الجودَ لا من أنامله", "وكيف تطلبُ بعد الرؤية ُ الأثرا", "أغرُّ لو لمست كفاه جلمدة ً", "صلداً لأنبعَ في أقطارها نهرا", "تعودت كفُّهُ بذل النَّوالِ فلو", "أراد تغييرها عن ذاك ما قدرا", "فقد وصلتُ بمالي لى ملكٍ", "تعنو الملوكُ لهُ فضلاً من الأُمرا", "لأنَّ راحتهُ بحرٌ فليس لها", "ردٌّ ومن ذا يردُّ البحر ن زخرا", "لا تنكرن نفيساً من مواهبه", "فالبحرُ من شأنه أن يلفظ الدُّررا", "ينبيك عن جودِ كفيه تبسُّمُهُ", "والبرق عادتهُ أن يقدم المطرا", "قد وافق الفلك الدوَّار بغيته", "وحالف النصر والتأييدَ والظَّفرا", "لو لم يفد سفري ذا غيرَ رؤيته", "لكنت أربح من فوق الثرى سفرا", "تعنو لابلجَ طلق فوقَ عرته", "تاجٌ من النّور يعلوه ذا سفرا", "ذا تبدى نهاراً خلتَ غرّتهُ", "شمساً ون لاح ليلاً خلته قمرا", "ملك ذا عشتُ مختصاً بحضرته", "يوماً عدلتُ به من عيشتي عمرا", "تعدي السيوف بيمناه صرامتهُ", "فلو أشار بنابي الشَّفرتين برى", "نلقى الكهامَ ذا ما كان حاملهُ", "صمصامة ً ذكراً صمصامة ً ذكرا", "قد زاد شعريَ حسناً أنني رجلٌ", "نظمتُ من وصفه في الشعر ما نثرا", "ذا غدا المدحُ في وصف امرئٍ غرراً", "غدت مناقبهُ في مدحه غررا", "قد جلَّ جودك قدراً بل علا شرفا", "من أن تقاس لى الاشباه والنُّظرا", "أقلّ قدرك أن تدعى الأميرَ كما", "أقل قدري أن أُدعى من الشُّعرا", "فليهن دجلة َ أنّ البحرَ جاورها", "وليسحب القصر ذيل التيه ن قدرا", "فالقصرُ قد حاطهُ بحران دجلتهُ", "بحرٌ وكفُّك بحرُ يقذف الدُّررا", "ن كنت أشرعت باباً أو فتحت فكم", "فتحتَ في المجد باباً يدهشُ البشرا", "وعير مستنكر ذا في عُلاك ولو", "كان المسامير منه أنجماً زهرا", "فاسعد به فلو أنَّ الدهرَ أنصفهُ", "للامست حافتاه الشمسَ والقمرا", "لوأنَّ ذا العرش لم يختم نبوته", "حتماً لأنزلَ في تفضيلك السُّورا", "قضى الله لك الحسنى وقدّرها", "ومن يردُّ قضاء الله والقدرا", "كم جبت نحو عبيد الله من بلدٍ", "لولاه لم اعتسفهُ طالَ أو قصرا", "ولم تكن مدٌ والله يحرسها", "داري ولم تكُ خيلي تألف الحضرا", "لو أنه جاد بالدنيا بأجمعها", "لسائل لاستحى من ذاك واعتذرا", "ومن يكن مثلهُ في بعد همته", "يرى العظيم من الأشياء محتقرا", "أفديه ما أشرقت شمس النَّهار ضحى", "وحن ليل ولاح الصبحُ فانفجرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59376&r=&rc=24
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وليَّ ولم يقض من أحبابه وطرا <|vsep|> لما دعاه منادي الشوق لا وزرا </|bsep|> <|bsep|> قد كان يكذبُ أخبارَ النوى أبدا <|vsep|> فالن يصدق خبر الرحلة الخبرا </|bsep|> <|bsep|> كم عاهدَ الدمعُ لا يغري بجريته ال <|vsep|> واشي فلما استقلت ظعنهم غدرا </|bsep|> <|bsep|> وللمحبّ شهيدٌ غيرُ مكتتم <|vsep|> من مقلتيه أسرّ الحبَّ أو جهرا </|bsep|> <|bsep|> وفي الهوادج رئمٌ لو عصرتَ ضحى <|vsep|> ماءَ النضارة من خدّيه لا نعصرا </|bsep|> <|bsep|> هيفاءُ فاترة ُ الألحاظ مقلتها <|vsep|> وأقتل اللحظ للعشاق ما فترا </|bsep|> <|bsep|> ن كنت ممن لهُ في نفسه أربُ <|vsep|> فامنع جفونكَ يوم الموقف النظرا </|bsep|> <|bsep|> مرّت بنا فيه أعرابية فتنت <|vsep|> بالحسن من حجَّ بيت الله واعتمرا </|bsep|> <|bsep|> ترمي الحجيجَ فتصميهم ويرشقها <|vsep|> راميهمُ فيوليّ سهمهُ هدرا </|bsep|> <|bsep|> رمتك واستترت في خدرها وكذا ال <|vsep|> قنّاصُ ن رامَ صيدَ الأبدة استترا </|bsep|> <|bsep|> فربّ صبّ تمنّى أنه حجرٌ <|vsep|> في البيت حين أكبَّت تلثم الحجرا </|bsep|> <|bsep|> ن الحجاز سقاهُ الله غادية ً <|vsep|> أرضٌ مولدة ٌ في الأعين الحورا </|bsep|> <|bsep|> سل اللياليَ هل أُعطي القيادَ وهل <|vsep|> جردنَ مني لا صارماً ذكرا </|bsep|> <|bsep|> عضباً يزينك بين القوم َملبسهُ <|vsep|> ون ضربتَ به في معرك بترا </|bsep|> <|bsep|> كن مثل دهرك ن حاربته أبداً <|vsep|> ن يستقم فاستقم واعثر ذا عثرا </|bsep|> <|bsep|> ون صفا لك لونُ الدّهر فاصف لهُ <|vsep|> ون تلوّن ألواناً فكن نمرا </|bsep|> <|bsep|> واجعل أبا طاهر من كل نائبة ٍ <|vsep|> جاراً تجدهُ منَ الأيام منتصرا </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبِ الجودَ لا من أنامله <|vsep|> وكيف تطلبُ بعد الرؤية ُ الأثرا </|bsep|> <|bsep|> أغرُّ لو لمست كفاه جلمدة ً <|vsep|> صلداً لأنبعَ في أقطارها نهرا </|bsep|> <|bsep|> تعودت كفُّهُ بذل النَّوالِ فلو <|vsep|> أراد تغييرها عن ذاك ما قدرا </|bsep|> <|bsep|> فقد وصلتُ بمالي لى ملكٍ <|vsep|> تعنو الملوكُ لهُ فضلاً من الأُمرا </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ راحتهُ بحرٌ فليس لها <|vsep|> ردٌّ ومن ذا يردُّ البحر ن زخرا </|bsep|> <|bsep|> لا تنكرن نفيساً من مواهبه <|vsep|> فالبحرُ من شأنه أن يلفظ الدُّررا </|bsep|> <|bsep|> ينبيك عن جودِ كفيه تبسُّمُهُ <|vsep|> والبرق عادتهُ أن يقدم المطرا </|bsep|> <|bsep|> قد وافق الفلك الدوَّار بغيته <|vsep|> وحالف النصر والتأييدَ والظَّفرا </|bsep|> <|bsep|> لو لم يفد سفري ذا غيرَ رؤيته <|vsep|> لكنت أربح من فوق الثرى سفرا </|bsep|> <|bsep|> تعنو لابلجَ طلق فوقَ عرته <|vsep|> تاجٌ من النّور يعلوه ذا سفرا </|bsep|> <|bsep|> ذا تبدى نهاراً خلتَ غرّتهُ <|vsep|> شمساً ون لاح ليلاً خلته قمرا </|bsep|> <|bsep|> ملك ذا عشتُ مختصاً بحضرته <|vsep|> يوماً عدلتُ به من عيشتي عمرا </|bsep|> <|bsep|> تعدي السيوف بيمناه صرامتهُ <|vsep|> فلو أشار بنابي الشَّفرتين برى </|bsep|> <|bsep|> نلقى الكهامَ ذا ما كان حاملهُ <|vsep|> صمصامة ً ذكراً صمصامة ً ذكرا </|bsep|> <|bsep|> قد زاد شعريَ حسناً أنني رجلٌ <|vsep|> نظمتُ من وصفه في الشعر ما نثرا </|bsep|> <|bsep|> ذا غدا المدحُ في وصف امرئٍ غرراً <|vsep|> غدت مناقبهُ في مدحه غررا </|bsep|> <|bsep|> قد جلَّ جودك قدراً بل علا شرفا <|vsep|> من أن تقاس لى الاشباه والنُّظرا </|bsep|> <|bsep|> أقلّ قدرك أن تدعى الأميرَ كما <|vsep|> أقل قدري أن أُدعى من الشُّعرا </|bsep|> <|bsep|> فليهن دجلة َ أنّ البحرَ جاورها <|vsep|> وليسحب القصر ذيل التيه ن قدرا </|bsep|> <|bsep|> فالقصرُ قد حاطهُ بحران دجلتهُ <|vsep|> بحرٌ وكفُّك بحرُ يقذف الدُّررا </|bsep|> <|bsep|> ن كنت أشرعت باباً أو فتحت فكم <|vsep|> فتحتَ في المجد باباً يدهشُ البشرا </|bsep|> <|bsep|> وعير مستنكر ذا في عُلاك ولو <|vsep|> كان المسامير منه أنجماً زهرا </|bsep|> <|bsep|> فاسعد به فلو أنَّ الدهرَ أنصفهُ <|vsep|> للامست حافتاه الشمسَ والقمرا </|bsep|> <|bsep|> لوأنَّ ذا العرش لم يختم نبوته <|vsep|> حتماً لأنزلَ في تفضيلك السُّورا </|bsep|> <|bsep|> قضى الله لك الحسنى وقدّرها <|vsep|> ومن يردُّ قضاء الله والقدرا </|bsep|> <|bsep|> كم جبت نحو عبيد الله من بلدٍ <|vsep|> لولاه لم اعتسفهُ طالَ أو قصرا </|bsep|> <|bsep|> ولم تكن مدٌ والله يحرسها <|vsep|> داري ولم تكُ خيلي تألف الحضرا </|bsep|> <|bsep|> لو أنه جاد بالدنيا بأجمعها <|vsep|> لسائل لاستحى من ذاك واعتذرا </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن مثلهُ في بعد همته <|vsep|> يرى العظيم من الأشياء محتقرا </|bsep|> </|psep|>
ترى النازلين بأرض العراق
8المتقارب
[ "ترى النازلين بأرض العراق", "وقد علموا أنّ وجدي كذا", "فلا حبذا بلد بعدهم", "ون واصلوه فيا حبّذا", "دنا طرب والهوى نازحٌ", "فيا بُعد ذاك ويا قُرب ذا", "هوى ماأطعت به العاذلين", "وما طاعة ُ الحبّ لا أذى", "وقد كنت أقذي به ناظري", "فمذ غاب صار لعيني قذى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59417&r=&rc=65
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترى النازلين بأرض العراق <|vsep|> وقد علموا أنّ وجدي كذا </|bsep|> <|bsep|> فلا حبذا بلد بعدهم <|vsep|> ون واصلوه فيا حبّذا </|bsep|> <|bsep|> دنا طرب والهوى نازحٌ <|vsep|> فيا بُعد ذاك ويا قُرب ذا </|bsep|> <|bsep|> هوى ماأطعت به العاذلين <|vsep|> وما طاعة ُ الحبّ لا أذى </|bsep|> </|psep|>
ألمَّ وليلى بالكواكب أشيبُ
5الطويل
[ "ألمَّ وليلى بالكواكب أشيبُ", "خيال على بعد المدى يتأوبُ", "ألمَّ وفي جفني وفي جفن منصلي", "غراران ذا نوم وذاك مشطب", "أعاصي الهوى في حال نومي ويقظتي", "فسيّان عندي وصلها والتجنّبُ", "لحى الله قلبي ماله الدهرَ عاكفاً", "عليها ومن شأن القلوب التقلب", "ثوى برهة في ثاية الحي وانبروا", "فولوا به في جانب الظّعن يجنبُ", "لها مقلة ٌ في رؤية العين مقلة ٌ", "ون جربت فهي الحسام المجرّب", "وأسودها في القلب أسود سالخ", "وأبيضها في الجسم أبيض مقضب", "وما سقم جفنيها بضائر طرفها", "ذا صح غرب السيف فالجفن معطب", "ولم أنسها تصفرُّ من غربة النوى", "كما اصفرّ وجه الشمس ساعة تغرب", "فقد شفّ من تحت البراقع وجهها", "كما شفّ من تحت الجهامة كوكب", "يبين ويخفى في السراب كأنه", "سنا درّة في البحر تطفو وترسب", "أُقلّت وقد حفّ الحسان بها كما", "أحاط بسفعاء الملاطم ربرب", "فلما أتوا روضاً يرفُّ تبسمت", "أقاحيه فيه استبشروا ثم طنّبوا", "وضاحكن نوّار الأقاحي فقال لي", "خليلي أي الأقحوانين أعجب", "فقلت لهُ لا فرق عندي ونما", "ثغورُ الغواني في المذاقة أعذب", "ألم ترني أصبحتُ ممن يروقه", "سنانٌ خضيب لا بنان مخضّبُ", "يساعدني في الروع أبيضُ صارم", "وفي ثغرِ الموماة وجناء غلّب", "أظلُّ بأجواز الفلاة كأنني", "عليها عقاب وهي تحتي مرقب", "وتشكل أغفال الطريق بحمرة", "من الدم في أخفافها حين تثقب", "وني ون أصبحتُ بالشام ثاوياً", "أحنُّ لى أرض الحجاز وأطرب", "محببة نحوي تهامة مثلما", "لى هبة الله العلاء محبب", "ديارٌ يطيب العيشُ فيها ونهُ", "لدى ابن على ٍّ ن تأملت أطيب", "حسام له من حيث ما شيم مضربٌ", "غمام لهُ من حيث ماشيم صيبُ", "لقد أنجبتْ باؤهُ ذ أتت به", "وكم من نجيبِ سيد ليس ينجبُ", "ألائمهُ في الجود لا تعذلنّهُ", "على طبعه فالطبع أولى وأغلبُ", "له غرة ٌ للبشر فيها ترقرقٌ", "يرحب بالعافين قبل يرحّب", "ولم يستفدْ بالمدح ما ليس عنده", "وهل ينفع التحجيل من هو أشهب", "أرى المدح ينبو عنهُ حتى كأنه", "وحاشاه يهجي بالمديح ويثلب", "ينوط نجادي رأيه وحسامه", "بصدر كمثل البرّ بل هو أرحب", "فيفري بسيف البأس وهو مجرَّد", "ويفري بسيف الرأي وهو مغيب", "ويرهب في تعبيسه وابتسامه", "ذا ابتسم الصمصام فهو مقطّب", "يردُّ أديم الأرض أشقر من دمٍ", "ذا لفّه بالخيل أشقر مقربُ", "أغرّ كأن الوجه منه مفضض", "وما قارب الأرساغ فهو مذهّب", "يعوم به في غمرة الحرب سابحٌ", "يقرّب بعد الهمِ حين يقرّب", "ويصدق في الهامات يماض سيفه", "على أن ايماض الصوارم خّلب", "كأن سنان الرمح سلكٌ بكفه", "وجمع أعاديه الجمانُ المثقّبُ", "وتشكره أقلامهُ ساعة الرضى", "وتشكره أرماحه حين يغضب", "له قلم فيه المنّية والمنى", "ومنه العطايا والرزايا تشعّبُ", "ذا كان في يمناه نابَ عن الظبى", "وهل ينثني في صبع الليث مخلبُ", "تريك المعالي أن وفدك محسنٌ", "ليك وما تحوي يمينك مذنب", "فكم طيّب تفني وعلياء تقتني", "ومكرمة ٍ تؤوي ومال تغرب", "أبا قاسم قلدتني منك أنعماً", "أقصّر عن شكري لها حين أطنب", "ولو كان لي في كلّ منبت شعرة ٍ", "لسانٌ فصيح في مديحك يعرب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59357&r=&rc=5
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمَّ وليلى بالكواكب أشيبُ <|vsep|> خيال على بعد المدى يتأوبُ </|bsep|> <|bsep|> ألمَّ وفي جفني وفي جفن منصلي <|vsep|> غراران ذا نوم وذاك مشطب </|bsep|> <|bsep|> أعاصي الهوى في حال نومي ويقظتي <|vsep|> فسيّان عندي وصلها والتجنّبُ </|bsep|> <|bsep|> لحى الله قلبي ماله الدهرَ عاكفاً <|vsep|> عليها ومن شأن القلوب التقلب </|bsep|> <|bsep|> ثوى برهة في ثاية الحي وانبروا <|vsep|> فولوا به في جانب الظّعن يجنبُ </|bsep|> <|bsep|> لها مقلة ٌ في رؤية العين مقلة ٌ <|vsep|> ون جربت فهي الحسام المجرّب </|bsep|> <|bsep|> وأسودها في القلب أسود سالخ <|vsep|> وأبيضها في الجسم أبيض مقضب </|bsep|> <|bsep|> وما سقم جفنيها بضائر طرفها <|vsep|> ذا صح غرب السيف فالجفن معطب </|bsep|> <|bsep|> ولم أنسها تصفرُّ من غربة النوى <|vsep|> كما اصفرّ وجه الشمس ساعة تغرب </|bsep|> <|bsep|> فقد شفّ من تحت البراقع وجهها <|vsep|> كما شفّ من تحت الجهامة كوكب </|bsep|> <|bsep|> يبين ويخفى في السراب كأنه <|vsep|> سنا درّة في البحر تطفو وترسب </|bsep|> <|bsep|> أُقلّت وقد حفّ الحسان بها كما <|vsep|> أحاط بسفعاء الملاطم ربرب </|bsep|> <|bsep|> فلما أتوا روضاً يرفُّ تبسمت <|vsep|> أقاحيه فيه استبشروا ثم طنّبوا </|bsep|> <|bsep|> وضاحكن نوّار الأقاحي فقال لي <|vsep|> خليلي أي الأقحوانين أعجب </|bsep|> <|bsep|> فقلت لهُ لا فرق عندي ونما <|vsep|> ثغورُ الغواني في المذاقة أعذب </|bsep|> <|bsep|> ألم ترني أصبحتُ ممن يروقه <|vsep|> سنانٌ خضيب لا بنان مخضّبُ </|bsep|> <|bsep|> يساعدني في الروع أبيضُ صارم <|vsep|> وفي ثغرِ الموماة وجناء غلّب </|bsep|> <|bsep|> أظلُّ بأجواز الفلاة كأنني <|vsep|> عليها عقاب وهي تحتي مرقب </|bsep|> <|bsep|> وتشكل أغفال الطريق بحمرة <|vsep|> من الدم في أخفافها حين تثقب </|bsep|> <|bsep|> وني ون أصبحتُ بالشام ثاوياً <|vsep|> أحنُّ لى أرض الحجاز وأطرب </|bsep|> <|bsep|> محببة نحوي تهامة مثلما <|vsep|> لى هبة الله العلاء محبب </|bsep|> <|bsep|> ديارٌ يطيب العيشُ فيها ونهُ <|vsep|> لدى ابن على ٍّ ن تأملت أطيب </|bsep|> <|bsep|> حسام له من حيث ما شيم مضربٌ <|vsep|> غمام لهُ من حيث ماشيم صيبُ </|bsep|> <|bsep|> لقد أنجبتْ باؤهُ ذ أتت به <|vsep|> وكم من نجيبِ سيد ليس ينجبُ </|bsep|> <|bsep|> ألائمهُ في الجود لا تعذلنّهُ <|vsep|> على طبعه فالطبع أولى وأغلبُ </|bsep|> <|bsep|> له غرة ٌ للبشر فيها ترقرقٌ <|vsep|> يرحب بالعافين قبل يرحّب </|bsep|> <|bsep|> ولم يستفدْ بالمدح ما ليس عنده <|vsep|> وهل ينفع التحجيل من هو أشهب </|bsep|> <|bsep|> أرى المدح ينبو عنهُ حتى كأنه <|vsep|> وحاشاه يهجي بالمديح ويثلب </|bsep|> <|bsep|> ينوط نجادي رأيه وحسامه <|vsep|> بصدر كمثل البرّ بل هو أرحب </|bsep|> <|bsep|> فيفري بسيف البأس وهو مجرَّد <|vsep|> ويفري بسيف الرأي وهو مغيب </|bsep|> <|bsep|> ويرهب في تعبيسه وابتسامه <|vsep|> ذا ابتسم الصمصام فهو مقطّب </|bsep|> <|bsep|> يردُّ أديم الأرض أشقر من دمٍ <|vsep|> ذا لفّه بالخيل أشقر مقربُ </|bsep|> <|bsep|> أغرّ كأن الوجه منه مفضض <|vsep|> وما قارب الأرساغ فهو مذهّب </|bsep|> <|bsep|> يعوم به في غمرة الحرب سابحٌ <|vsep|> يقرّب بعد الهمِ حين يقرّب </|bsep|> <|bsep|> ويصدق في الهامات يماض سيفه <|vsep|> على أن ايماض الصوارم خّلب </|bsep|> <|bsep|> كأن سنان الرمح سلكٌ بكفه <|vsep|> وجمع أعاديه الجمانُ المثقّبُ </|bsep|> <|bsep|> وتشكره أقلامهُ ساعة الرضى <|vsep|> وتشكره أرماحه حين يغضب </|bsep|> <|bsep|> له قلم فيه المنّية والمنى <|vsep|> ومنه العطايا والرزايا تشعّبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان في يمناه نابَ عن الظبى <|vsep|> وهل ينثني في صبع الليث مخلبُ </|bsep|> <|bsep|> تريك المعالي أن وفدك محسنٌ <|vsep|> ليك وما تحوي يمينك مذنب </|bsep|> <|bsep|> فكم طيّب تفني وعلياء تقتني <|vsep|> ومكرمة ٍ تؤوي ومال تغرب </|bsep|> <|bsep|> أبا قاسم قلدتني منك أنعماً <|vsep|> أقصّر عن شكري لها حين أطنب </|bsep|> </|psep|>
أتانيَ عن تاج الزمان تعتُّب
5الطويل
[ "أتانيَ عن تاج الزمان تعتُّب", "يضيّقُ وسع الأرض فضلاً عن الصدر", "ولم أمتدحهُ خراً لجهالة ٍ", "وهل للذي لا يعرف الشمس من عذر", "ولكنني لما رأيتُ صفاته", "ختمن العلى طرّاً ختمت به شعري", "وقد أخَّر الله النبيَ لفضله", "وقدّمهُ في رتبة الفضل والأجر", "أعرتهُم من درِّ وصفك جوهراً", "تحلّوا بهِ ما بين سحر لى نحر", "وباهوا به عارية ً لا تملكاً", "فن شئتَ ردّوا ما استعاروا من الدّر", "فلما تمادى الأمرُ نادت بيَ العلى", "غلطت فأعطالقوس ويحك من يبري", "فعادَ مديحي نحو أبلجَ حدِّثوا", "بلا حرجٍ عن جوده وعنِ البحر", "وغاية ُ هذا الفضل أنت ونما", "يوافى لى الغانيات في خر الأمر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59374&r=&rc=22
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتانيَ عن تاج الزمان تعتُّب <|vsep|> يضيّقُ وسع الأرض فضلاً عن الصدر </|bsep|> <|bsep|> ولم أمتدحهُ خراً لجهالة ٍ <|vsep|> وهل للذي لا يعرف الشمس من عذر </|bsep|> <|bsep|> ولكنني لما رأيتُ صفاته <|vsep|> ختمن العلى طرّاً ختمت به شعري </|bsep|> <|bsep|> وقد أخَّر الله النبيَ لفضله <|vsep|> وقدّمهُ في رتبة الفضل والأجر </|bsep|> <|bsep|> أعرتهُم من درِّ وصفك جوهراً <|vsep|> تحلّوا بهِ ما بين سحر لى نحر </|bsep|> <|bsep|> وباهوا به عارية ً لا تملكاً <|vsep|> فن شئتَ ردّوا ما استعاروا من الدّر </|bsep|> <|bsep|> فلما تمادى الأمرُ نادت بيَ العلى <|vsep|> غلطت فأعطالقوس ويحك من يبري </|bsep|> <|bsep|> فعادَ مديحي نحو أبلجَ حدِّثوا <|vsep|> بلا حرجٍ عن جوده وعنِ البحر </|bsep|> </|psep|>
جسمي نحيل بالحُبّ والحبِّ
13المنسرح
[ "جسمي نحيل بالحُبّ والحبِّ", "ذا من ربيبي وذاك من ربي", "ناران نارٌ بالطب ن ظهرت", "تخفى ونارٌ تخفى عن الطب", "مولاي مهلاً فليس يجمل ن", "عتبتَ بي غيرَ موضع العتب", "بي جربٌ واقعٌ مضاربهُ", "أمضى من المرهفات في الضرب", "أغزر من ماء مقلتي فذا", "يئست منه أحرّ من قلبي", "حُرمتُ من لبسة الثياب فقد", "عريت لا من لؤلؤٍ رطب", "غير منير جسمي عليه ذا", "هاج وصُلبي فليس بالصلب", "كأن كفّي في اشتباكهما", "جيشان حفا بالطعن والضرب", "وليس غير الأظفار بينهما", "من أسمرٍ ذابل ومن عضب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59412&r=&rc=60
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جسمي نحيل بالحُبّ والحبِّ <|vsep|> ذا من ربيبي وذاك من ربي </|bsep|> <|bsep|> ناران نارٌ بالطب ن ظهرت <|vsep|> تخفى ونارٌ تخفى عن الطب </|bsep|> <|bsep|> مولاي مهلاً فليس يجمل ن <|vsep|> عتبتَ بي غيرَ موضع العتب </|bsep|> <|bsep|> بي جربٌ واقعٌ مضاربهُ <|vsep|> أمضى من المرهفات في الضرب </|bsep|> <|bsep|> أغزر من ماء مقلتي فذا <|vsep|> يئست منه أحرّ من قلبي </|bsep|> <|bsep|> حُرمتُ من لبسة الثياب فقد <|vsep|> عريت لا من لؤلؤٍ رطب </|bsep|> <|bsep|> غير منير جسمي عليه ذا <|vsep|> هاج وصُلبي فليس بالصلب </|bsep|> <|bsep|> كأن كفّي في اشتباكهما <|vsep|> جيشان حفا بالطعن والضرب </|bsep|> </|psep|>
قسماً بوصلك إنَّ بُعد مرامهِ
6الكامل
[ "قسماً بوصلك نَّ بُعد مرامهِ", "أغرى فؤاد متيمٍ بغرامهِ", "ويلومهُ فيك العذول وفي الهوى", "شغل لهُ عن عذله وملامه", "ولربما هجر الصِّبا واقتاده", "سحرُ العيون لى الصبا بزمامه", "وبنفسيَ الرشأ الذي لحظاتهُ", "في القلب أسرع من غرار حُسامه", "هل يشفين كبدي ببرد عناقه", "أو يُظفرن كفي بحل لثامه", "قد كنتُ مل عطفه لو لم يجُر", "صرفُ الفراق عليَّ في أحكامه", "ولقد ملأت يديَّ من عصر الصِّبا", "وعففتُ عن حرمانه وأثامه", "نهنه فؤادك عن ملابسة الصبى", "وارغب بنفسك عن تحمل ذامه", "أو ليس في قرب الوزير جميع ما", "ألهاك عن يوم الوصال وعامه", "قل للوزير ابن الفرات ولم تزل", "تتوكف المال صوب غمامه", "ن صدّني عنك الزمانُ فنه", "صدّ أرى لقياك في أحلامه", "ن ينأَ عنك فربَّ نأي حسنت", "عقباه للمشتاق قرب حمامه", "أوعدت بالصبر الجميل فنه", "صبرُ الجفون عن الكرى ولمامه", "فبأي وجه أشتكي الزمن الذي", "أيامُ قربك كنّ من أيامه", "وجمالُ وجهك في السفور فنه", "وجهٌ حكاه البدرُ عند تمامه", "ووحق ودّك وهي أبعدُ غاية", "يجري ليها البر في أقسامه", "ما حال قلبي عن هواك ولا جرى", "حسن التصبر منك في أوهامه", "ني ون عاد الزمان لى الذي", "أهواه بعدَ جماحه وعُرامه", "لا أشكر المعروف لا منك أو", "ما قرّبت كفّاك بُعدَ مرامه", "أو حيث لا يجبُ الثناءُ بغير ما", "أولى الوزيرُ القربَ من نعامه", "كم قد تملّكني الزمان فعاد لي", "مستخدماً ذ صرتُ من خدّامه", "ولى الوزير رفعتُ فيه ظُلامة", "عُنوانها من عبده وغلامه", "يا من ذا بدأ الجميلُ جرى لى", "أقصى مدى الغايات في استتمامه", "رغب بعبدك أن يدنس لفظهُ", "بشكاة ِ صرف زمانه وخصامه", "وأجره من أيامه وأقله من", "جرامه وأنره في ظلامه", "يا من يباري الغُرَّ من أخواله", "كرماً ويحكي الصّيد من أعمامه", "كالبدر عندَ تمامه والغيثِ في", "رهامه واللّيث في قدامه", "ما المرهفاتُ البيضُ من أسيافه", "كالمرهفات السود من أقلامه", "ويقولُ عند سماع رائقِ لفظهِ", "لا فرقَ بين لسانه وحُسامه", "يا ابن الفرات وما الفراتُ بجدولٍ", "من بحرك المورود فيض جُمامه", "اسمع مديح فتى لبرّك شاكر", "متبدّهٍ في نثره ونظامه", "واسلم على رغم الحوادث ما دعت", "وتجاوبت في الأيك ورق حمامه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59403&r=&rc=51
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قسماً بوصلك نَّ بُعد مرامهِ <|vsep|> أغرى فؤاد متيمٍ بغرامهِ </|bsep|> <|bsep|> ويلومهُ فيك العذول وفي الهوى <|vsep|> شغل لهُ عن عذله وملامه </|bsep|> <|bsep|> ولربما هجر الصِّبا واقتاده <|vsep|> سحرُ العيون لى الصبا بزمامه </|bsep|> <|bsep|> وبنفسيَ الرشأ الذي لحظاتهُ <|vsep|> في القلب أسرع من غرار حُسامه </|bsep|> <|bsep|> هل يشفين كبدي ببرد عناقه <|vsep|> أو يُظفرن كفي بحل لثامه </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ مل عطفه لو لم يجُر <|vsep|> صرفُ الفراق عليَّ في أحكامه </|bsep|> <|bsep|> ولقد ملأت يديَّ من عصر الصِّبا <|vsep|> وعففتُ عن حرمانه وأثامه </|bsep|> <|bsep|> نهنه فؤادك عن ملابسة الصبى <|vsep|> وارغب بنفسك عن تحمل ذامه </|bsep|> <|bsep|> أو ليس في قرب الوزير جميع ما <|vsep|> ألهاك عن يوم الوصال وعامه </|bsep|> <|bsep|> قل للوزير ابن الفرات ولم تزل <|vsep|> تتوكف المال صوب غمامه </|bsep|> <|bsep|> ن صدّني عنك الزمانُ فنه <|vsep|> صدّ أرى لقياك في أحلامه </|bsep|> <|bsep|> ن ينأَ عنك فربَّ نأي حسنت <|vsep|> عقباه للمشتاق قرب حمامه </|bsep|> <|bsep|> أوعدت بالصبر الجميل فنه <|vsep|> صبرُ الجفون عن الكرى ولمامه </|bsep|> <|bsep|> فبأي وجه أشتكي الزمن الذي <|vsep|> أيامُ قربك كنّ من أيامه </|bsep|> <|bsep|> وجمالُ وجهك في السفور فنه <|vsep|> وجهٌ حكاه البدرُ عند تمامه </|bsep|> <|bsep|> ووحق ودّك وهي أبعدُ غاية <|vsep|> يجري ليها البر في أقسامه </|bsep|> <|bsep|> ما حال قلبي عن هواك ولا جرى <|vsep|> حسن التصبر منك في أوهامه </|bsep|> <|bsep|> ني ون عاد الزمان لى الذي <|vsep|> أهواه بعدَ جماحه وعُرامه </|bsep|> <|bsep|> لا أشكر المعروف لا منك أو <|vsep|> ما قرّبت كفّاك بُعدَ مرامه </|bsep|> <|bsep|> أو حيث لا يجبُ الثناءُ بغير ما <|vsep|> أولى الوزيرُ القربَ من نعامه </|bsep|> <|bsep|> كم قد تملّكني الزمان فعاد لي <|vsep|> مستخدماً ذ صرتُ من خدّامه </|bsep|> <|bsep|> ولى الوزير رفعتُ فيه ظُلامة <|vsep|> عُنوانها من عبده وغلامه </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا بدأ الجميلُ جرى لى <|vsep|> أقصى مدى الغايات في استتمامه </|bsep|> <|bsep|> رغب بعبدك أن يدنس لفظهُ <|vsep|> بشكاة ِ صرف زمانه وخصامه </|bsep|> <|bsep|> وأجره من أيامه وأقله من <|vsep|> جرامه وأنره في ظلامه </|bsep|> <|bsep|> يا من يباري الغُرَّ من أخواله <|vsep|> كرماً ويحكي الصّيد من أعمامه </|bsep|> <|bsep|> كالبدر عندَ تمامه والغيثِ في <|vsep|> رهامه واللّيث في قدامه </|bsep|> <|bsep|> ما المرهفاتُ البيضُ من أسيافه <|vsep|> كالمرهفات السود من أقلامه </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ عند سماع رائقِ لفظهِ <|vsep|> لا فرقَ بين لسانه وحُسامه </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الفرات وما الفراتُ بجدولٍ <|vsep|> من بحرك المورود فيض جُمامه </|bsep|> <|bsep|> اسمع مديح فتى لبرّك شاكر <|vsep|> متبدّهٍ في نثره ونظامه </|bsep|> </|psep|>
همُ علّموا عيني سؤال المعالمِ
5الطويل
[ "همُ علّموا عيني سؤال المعالمِ", "بنوعين هطّال عليها وساجمِ", "أبوا ظنة ً بي أن أرى غير مغرمٍ", "فهمُّوا بقلبي أن يرى غير هائم", "كأنهمُ ذ أزمعوا سلبوا الكرى", "جفوني فما أحظى بلذّة ِ نائم", "وهبت نصيبي من سُلوي لعاذلي", "وصارمتُ حبلي من محبّ مكاتم", "وما بحت حتى استنطق الشوقُ أدمعي", "وذكَّرني عهد الحمى المتقادم", "فسرت أشيم الجود في كلّ معدن", "وأنتقد الناسَ انتقادَ الدراهم", "فلم أرَ مثل اليمن ربَّ مارة ٍ", "حميد بن محمود حليف المكارم", "هو الجبلُ العالي الذي شُرفاتُه", "تُعلَّى على أسّ النجوم النواجم", "فن قال قوم نهُ مثلُ حاتم", "ففي كلّ عضو منهُ أمثال حاتم", "فيا طيئاً طيّ الأمير ومن غدا", "لهُ شرف عالي الذّرى والدعائم", "بقيت ليوميك اللذين علاهما", "مصنفة في عُربها والأعاجم", "فيوم وغى ً يسطو فقسوة جائر", "ويوم رضى يحنو بعطفة راحم", "ولما رأى الله الندى في عباده", "مقاماً وركن الجود ليس بقائم", "حباك ببحر من نوال ذا طما", "ثوى البحر في تياره المتلاطم", "لئن سلّمت طيٌّ ليك عنانها", "فأصبحت أسنى ذخرها للعظائم", "وعدّل فيها عدة الدولة الذي", "يُشار ليه في كتاب الملاحم", "فما عدم التوفيق عن مستحقه", "وليس الخوافي في الورى كالقوادم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59402&r=&rc=50
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> همُ علّموا عيني سؤال المعالمِ <|vsep|> بنوعين هطّال عليها وساجمِ </|bsep|> <|bsep|> أبوا ظنة ً بي أن أرى غير مغرمٍ <|vsep|> فهمُّوا بقلبي أن يرى غير هائم </|bsep|> <|bsep|> كأنهمُ ذ أزمعوا سلبوا الكرى <|vsep|> جفوني فما أحظى بلذّة ِ نائم </|bsep|> <|bsep|> وهبت نصيبي من سُلوي لعاذلي <|vsep|> وصارمتُ حبلي من محبّ مكاتم </|bsep|> <|bsep|> وما بحت حتى استنطق الشوقُ أدمعي <|vsep|> وذكَّرني عهد الحمى المتقادم </|bsep|> <|bsep|> فسرت أشيم الجود في كلّ معدن <|vsep|> وأنتقد الناسَ انتقادَ الدراهم </|bsep|> <|bsep|> فلم أرَ مثل اليمن ربَّ مارة ٍ <|vsep|> حميد بن محمود حليف المكارم </|bsep|> <|bsep|> هو الجبلُ العالي الذي شُرفاتُه <|vsep|> تُعلَّى على أسّ النجوم النواجم </|bsep|> <|bsep|> فن قال قوم نهُ مثلُ حاتم <|vsep|> ففي كلّ عضو منهُ أمثال حاتم </|bsep|> <|bsep|> فيا طيئاً طيّ الأمير ومن غدا <|vsep|> لهُ شرف عالي الذّرى والدعائم </|bsep|> <|bsep|> بقيت ليوميك اللذين علاهما <|vsep|> مصنفة في عُربها والأعاجم </|bsep|> <|bsep|> فيوم وغى ً يسطو فقسوة جائر <|vsep|> ويوم رضى يحنو بعطفة راحم </|bsep|> <|bsep|> ولما رأى الله الندى في عباده <|vsep|> مقاماً وركن الجود ليس بقائم </|bsep|> <|bsep|> حباك ببحر من نوال ذا طما <|vsep|> ثوى البحر في تياره المتلاطم </|bsep|> <|bsep|> لئن سلّمت طيٌّ ليك عنانها <|vsep|> فأصبحت أسنى ذخرها للعظائم </|bsep|> <|bsep|> وعدّل فيها عدة الدولة الذي <|vsep|> يُشار ليه في كتاب الملاحم </|bsep|> </|psep|>
شقيتُ بما جمعتُ فليت شعري
16الوافر
[ "شقيتُ بما جمعتُ فليت شعري", "ورائي من يكون به سعيدا", "أعاين حسرة أهلي ومالي", "ذا ما النفسُ جاوزتِ الوريدا", "أعدُ الزاد من تقوى فني", "رأيتُ منيّتي السّفرَ البعيدا", "تبدّلَ صاحبي في اللّحد مني", "وهالَ على مناكبيَ الصَّعيدا", "وودعني وعزّ عليه أنّي", "أودِّعه وداعاً لن أعودا", "فلو أبصرتني من بعد عشر", "رأيتَ محاسني قد صرنَ دُودا", "وحيداً مفرداً يا ربِّ عفواً", "بعبدك حين تتركهُ وحيدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59413&r=&rc=61
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شقيتُ بما جمعتُ فليت شعري <|vsep|> ورائي من يكون به سعيدا </|bsep|> <|bsep|> أعاين حسرة أهلي ومالي <|vsep|> ذا ما النفسُ جاوزتِ الوريدا </|bsep|> <|bsep|> أعدُ الزاد من تقوى فني <|vsep|> رأيتُ منيّتي السّفرَ البعيدا </|bsep|> <|bsep|> تبدّلَ صاحبي في اللّحد مني <|vsep|> وهالَ على مناكبيَ الصَّعيدا </|bsep|> <|bsep|> وودعني وعزّ عليه أنّي <|vsep|> أودِّعه وداعاً لن أعودا </|bsep|> <|bsep|> فلو أبصرتني من بعد عشر <|vsep|> رأيتَ محاسني قد صرنَ دُودا </|bsep|> </|psep|>
لله درُّ النائباتِ فإنها
6الكامل
[ "لله درُّ النائباتِ فنها", "صدأ اللئام وصيقلُ الأحرار", "هل كنتُ لا زُبرة ً فطبعنني", "سيفاً وأطلق صرفهن غراري", "زمن كأمِّ الكلب ترأم جروها", "وتصدُّ عن ولد الهزبر الضاري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59423&r=&rc=71
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله درُّ النائباتِ فنها <|vsep|> صدأ اللئام وصيقلُ الأحرار </|bsep|> <|bsep|> هل كنتُ لا زُبرة ً فطبعنني <|vsep|> سيفاً وأطلق صرفهن غراري </|bsep|> </|psep|>
نفسي الفداءُ للحظها من رام
6الكامل
[ "نفسي الفداءُ للحظها من رام", "ولطرفها من أنصلٍ وسهام", "ولثغرها من ضوء برق لامعٍ", "لو أتبعتهُ لنا بصوب غمام", "قالوا تأسَّ بجفنها في سقمهِ", "شتان بين سَقامه وسقامي", "سقم الجفون ون تزايد صحة ٌ", "أبداً وسُقمي كل يوم نام", "أتبعتهم يوم الرحيل بمهجتي", "تبعَ الفلاءِ الخيل بعد فطام", "وأقمتُ بعدُ وللزمان عجائبُ", "منها ترحّل مهجتي ومقامي", "رحلوا بمثل البدر لا أنهُ", "عند المحاق يكون بدرَ تمام", "وجلون من خلل البراقع أوجهاً", "كالورد بين أكنة الأكمام", "وأرى خيال العامريّة أنهُ", "وافٍ ذا غدرت بعقد ذمام", "فلثمنني فجعلت ثمَّ تحرُّجاً", "بيني وبين اللَّثم ثني لثامي", "وهجرتُ رشفَ رُضابهن لأنه", "خمرٌ ولست براشفٍ لمُدام", "وهبوه غير الخمر لستُ بذائقٍ", "في فعليَ الشبهات شبه حرام", "عفُّ الظواهر والضمائر لم أزل", "متنزهاً في يقظتي ومنامي", "دع عنك ذكر العامرية نه", "وأبيك مغناطيس كلِّ غرام", "أما فضائلها على أترابها", "فكفضل حيدرة ٍ على الحكام", "خير القضاة على القضاء اختاره", "بعد اختبار منه خير مام", "فقضى بحكم الجور في أمواله", "وقضى بحكم الله في الأيتام", "ألف اتباعَ العدل في أحكامه", "حتى بتقسيم الطُّلى والهام", "تتيقّن الأموالُ حين تحلُّ في", "كفّيه أن ليست بدار مُقام", "وذا أتى مالٌ خزائنهُ بدا", "بوداعه الخزّان قبل سلام", "طلقُ الجبين مع اليمين مُوقرٌ", "في الحالتين النقض والبرام", "ومهذّب الأقوال والأفعال وال", "أخوال والباء والأعمام", "ومعين ماء الجود يشربُ وفده", "فيه ويصدر وهو بحرٌ طام", "وترى بوجه أبي الحسين بشاشة ً", "مثل الفرند بصفح كلِّ حسام", "ويلوح منه على أسرّة وجهه", "نور الهدى وسكينة ُ السلام", "فخر الفصاحة والسماحة والنُّهى", "والبأس واللاء والنعام", "يُخفي النوالَ ذا أتاه تكرماً", "حتى كأنَّ الجود فعلُ أنام", "تدنو سهامُ الوصف دون علائه", "أو يصيب الشمس سهم الرامي", "أعدى ندى كفيه صوروأهلها", "والبدرُ يقلبُ طبع كلِّ ظلام", "ولو أن صوراًجنة ٌ ما استكثرت", "وأبيك من غلمانه لغلام", "يعفو فيفعل حلمهُ بعدوه", "ما تفعل الأسيافُ بالأجسام", "والحِلم في بعض المواطن نعمة ٌ", "تسطو بها أبداً على الأقوام", "والليث أعبس ما بدا وجهاً ذا", "أبصرته في صورة البسّام", "وذا تنمر مغضباً فانظر لى", "جيش على ظهر الجواد لهام", "جيش لهُ ظهر الحصان معسكر", "ذو يمنتين وساقة ٍ وأمام", "وكأنما جمع الأعادي جوهرٌ", "وسنانهُ في الجمع سلك نظام", "لبق الأنامل بالرّماح وطالما", "أغنى عن الأرماح بالأقلام", "ما قطَّ قطُّ لى العدى قلماً له", "لا وناب به عن الصّمصام", "قلم يقلّم ظُفر كلِّ مُلمة ٍ", "ويكفُّ كفَّ نوائب الأيام", "وترى بحافته المنايا والمنى", "ومقاتل الأعداء والأعدام", "من ل حيدرة الذين شعارُهم", "فيضُ النّدى الهامي وضرب الهام", "قهروا بحار الأرض أجمع بالندى", "وجبالها برجاحة الأحلام", "يتسنمون من المعالي مرتقى ً", "عنهُ تزلّ مواطئ الأقدام", "يتتابعونَ لى العلاء تتابعاً", "كتتابع الأقدام في الأقدام", "يقعون من هذا الزمان وأهله", "كمواقع الأعياد في الأيام", "ألفيت منهم في طرابلس ندى", "ترك الكرام لديّ غير كرام", "القوم جسم أنت روحهم وهم", "في الناس كالأرواح في الأجسام", "لا زلتَ في نعَم يخلّد ملكها", "كرم اللهِ القادر العلاّم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59400&r=&rc=48
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفسي الفداءُ للحظها من رام <|vsep|> ولطرفها من أنصلٍ وسهام </|bsep|> <|bsep|> ولثغرها من ضوء برق لامعٍ <|vsep|> لو أتبعتهُ لنا بصوب غمام </|bsep|> <|bsep|> قالوا تأسَّ بجفنها في سقمهِ <|vsep|> شتان بين سَقامه وسقامي </|bsep|> <|bsep|> سقم الجفون ون تزايد صحة ٌ <|vsep|> أبداً وسُقمي كل يوم نام </|bsep|> <|bsep|> أتبعتهم يوم الرحيل بمهجتي <|vsep|> تبعَ الفلاءِ الخيل بعد فطام </|bsep|> <|bsep|> وأقمتُ بعدُ وللزمان عجائبُ <|vsep|> منها ترحّل مهجتي ومقامي </|bsep|> <|bsep|> رحلوا بمثل البدر لا أنهُ <|vsep|> عند المحاق يكون بدرَ تمام </|bsep|> <|bsep|> وجلون من خلل البراقع أوجهاً <|vsep|> كالورد بين أكنة الأكمام </|bsep|> <|bsep|> وأرى خيال العامريّة أنهُ <|vsep|> وافٍ ذا غدرت بعقد ذمام </|bsep|> <|bsep|> فلثمنني فجعلت ثمَّ تحرُّجاً <|vsep|> بيني وبين اللَّثم ثني لثامي </|bsep|> <|bsep|> وهجرتُ رشفَ رُضابهن لأنه <|vsep|> خمرٌ ولست براشفٍ لمُدام </|bsep|> <|bsep|> وهبوه غير الخمر لستُ بذائقٍ <|vsep|> في فعليَ الشبهات شبه حرام </|bsep|> <|bsep|> عفُّ الظواهر والضمائر لم أزل <|vsep|> متنزهاً في يقظتي ومنامي </|bsep|> <|bsep|> دع عنك ذكر العامرية نه <|vsep|> وأبيك مغناطيس كلِّ غرام </|bsep|> <|bsep|> أما فضائلها على أترابها <|vsep|> فكفضل حيدرة ٍ على الحكام </|bsep|> <|bsep|> خير القضاة على القضاء اختاره <|vsep|> بعد اختبار منه خير مام </|bsep|> <|bsep|> فقضى بحكم الجور في أمواله <|vsep|> وقضى بحكم الله في الأيتام </|bsep|> <|bsep|> ألف اتباعَ العدل في أحكامه <|vsep|> حتى بتقسيم الطُّلى والهام </|bsep|> <|bsep|> تتيقّن الأموالُ حين تحلُّ في <|vsep|> كفّيه أن ليست بدار مُقام </|bsep|> <|bsep|> وذا أتى مالٌ خزائنهُ بدا <|vsep|> بوداعه الخزّان قبل سلام </|bsep|> <|bsep|> طلقُ الجبين مع اليمين مُوقرٌ <|vsep|> في الحالتين النقض والبرام </|bsep|> <|bsep|> ومهذّب الأقوال والأفعال وال <|vsep|> أخوال والباء والأعمام </|bsep|> <|bsep|> ومعين ماء الجود يشربُ وفده <|vsep|> فيه ويصدر وهو بحرٌ طام </|bsep|> <|bsep|> وترى بوجه أبي الحسين بشاشة ً <|vsep|> مثل الفرند بصفح كلِّ حسام </|bsep|> <|bsep|> ويلوح منه على أسرّة وجهه <|vsep|> نور الهدى وسكينة ُ السلام </|bsep|> <|bsep|> فخر الفصاحة والسماحة والنُّهى <|vsep|> والبأس واللاء والنعام </|bsep|> <|bsep|> يُخفي النوالَ ذا أتاه تكرماً <|vsep|> حتى كأنَّ الجود فعلُ أنام </|bsep|> <|bsep|> تدنو سهامُ الوصف دون علائه <|vsep|> أو يصيب الشمس سهم الرامي </|bsep|> <|bsep|> أعدى ندى كفيه صوروأهلها <|vsep|> والبدرُ يقلبُ طبع كلِّ ظلام </|bsep|> <|bsep|> ولو أن صوراًجنة ٌ ما استكثرت <|vsep|> وأبيك من غلمانه لغلام </|bsep|> <|bsep|> يعفو فيفعل حلمهُ بعدوه <|vsep|> ما تفعل الأسيافُ بالأجسام </|bsep|> <|bsep|> والحِلم في بعض المواطن نعمة ٌ <|vsep|> تسطو بها أبداً على الأقوام </|bsep|> <|bsep|> والليث أعبس ما بدا وجهاً ذا <|vsep|> أبصرته في صورة البسّام </|bsep|> <|bsep|> وذا تنمر مغضباً فانظر لى <|vsep|> جيش على ظهر الجواد لهام </|bsep|> <|bsep|> جيش لهُ ظهر الحصان معسكر <|vsep|> ذو يمنتين وساقة ٍ وأمام </|bsep|> <|bsep|> وكأنما جمع الأعادي جوهرٌ <|vsep|> وسنانهُ في الجمع سلك نظام </|bsep|> <|bsep|> لبق الأنامل بالرّماح وطالما <|vsep|> أغنى عن الأرماح بالأقلام </|bsep|> <|bsep|> ما قطَّ قطُّ لى العدى قلماً له <|vsep|> لا وناب به عن الصّمصام </|bsep|> <|bsep|> قلم يقلّم ظُفر كلِّ مُلمة ٍ <|vsep|> ويكفُّ كفَّ نوائب الأيام </|bsep|> <|bsep|> وترى بحافته المنايا والمنى <|vsep|> ومقاتل الأعداء والأعدام </|bsep|> <|bsep|> من ل حيدرة الذين شعارُهم <|vsep|> فيضُ النّدى الهامي وضرب الهام </|bsep|> <|bsep|> قهروا بحار الأرض أجمع بالندى <|vsep|> وجبالها برجاحة الأحلام </|bsep|> <|bsep|> يتسنمون من المعالي مرتقى ً <|vsep|> عنهُ تزلّ مواطئ الأقدام </|bsep|> <|bsep|> يتتابعونَ لى العلاء تتابعاً <|vsep|> كتتابع الأقدام في الأقدام </|bsep|> <|bsep|> يقعون من هذا الزمان وأهله <|vsep|> كمواقع الأعياد في الأيام </|bsep|> <|bsep|> ألفيت منهم في طرابلس ندى <|vsep|> ترك الكرام لديّ غير كرام </|bsep|> <|bsep|> القوم جسم أنت روحهم وهم <|vsep|> في الناس كالأرواح في الأجسام </|bsep|> </|psep|>
أتى الدهر من حيث لا أتقي
8المتقارب
[ "أتى الدهر من حيث لا أتقي", "وخان من السبب الأوثق", "مضى بأبي الفضل شطرُ الحياة", "وما مرَّ أنفُس مما بقي", "فقل للحوادثِ من بعده", "أسفي بمن شئت أو حلقي", "أمنتُك لم يبق لي من أخاف", "عليه الحمام ولا أتقي", "وقد كنتُ أُشفقُ مما دهاهُ", "وقد سكنت لوعة ُ المشفق", "ولما قضى دونَ أترابه", "تيقّنت أن الردى ينتقي", "مضى حين ودّعَ درَّ الرّضاع", "لدرّ التفصّح في المنطق", "وهز اليراع أنابيبهُ", "وهنئ بالكاتب المفلق", "وقيل سيشرُفُ هذا الغلامُ", "وقالت مخايلهُ أخلق", "كأنَّ اللثام على وجهه", "هلالٌ على كوكبٍ مشرقِ", "وما النومُ لا التقاء الجفون", "فكيف أنام وما تلتقي", "يعزُّ على حاسدي أنني", "ذا طرق الخطبُ لم أُطرق", "ونيَ طودٌ ذا صادفت", "هُ رياحُ الحوادثِ لم يقلق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59425&r=&rc=73
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتى الدهر من حيث لا أتقي <|vsep|> وخان من السبب الأوثق </|bsep|> <|bsep|> مضى بأبي الفضل شطرُ الحياة <|vsep|> وما مرَّ أنفُس مما بقي </|bsep|> <|bsep|> فقل للحوادثِ من بعده <|vsep|> أسفي بمن شئت أو حلقي </|bsep|> <|bsep|> أمنتُك لم يبق لي من أخاف <|vsep|> عليه الحمام ولا أتقي </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتُ أُشفقُ مما دهاهُ <|vsep|> وقد سكنت لوعة ُ المشفق </|bsep|> <|bsep|> ولما قضى دونَ أترابه <|vsep|> تيقّنت أن الردى ينتقي </|bsep|> <|bsep|> مضى حين ودّعَ درَّ الرّضاع <|vsep|> لدرّ التفصّح في المنطق </|bsep|> <|bsep|> وهز اليراع أنابيبهُ <|vsep|> وهنئ بالكاتب المفلق </|bsep|> <|bsep|> وقيل سيشرُفُ هذا الغلامُ <|vsep|> وقالت مخايلهُ أخلق </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ اللثام على وجهه <|vsep|> هلالٌ على كوكبٍ مشرقِ </|bsep|> <|bsep|> وما النومُ لا التقاء الجفون <|vsep|> فكيف أنام وما تلتقي </|bsep|> <|bsep|> يعزُّ على حاسدي أنني <|vsep|> ذا طرق الخطبُ لم أُطرق </|bsep|> </|psep|>
ذكر الحمى فبكى لسجع حمامهِ
6الكامل
[ "ذكر الحمى فبكى لسجع حمامهِ", "وغدا غريماً للنّوى بغرامه", "يا منزلاً ما كنت أحسبُ أنني", "أحيا ذا ما بنتُ عن رامه", "منّي السلامُ على رُباك تحية", "ن كنت تقنع من جوى ً بسلامه", "وذا السحاب عداك صوب غمامه", "فسقاك دمعُ العين صوبَ سجامه", "مغنى غنيتُ لدى شموس فنائه", "ونعمتُ وصلاً من بدور خيامه", "من كلّ معلولِ اللّحاظ أعلّني", "وجداً وعلّلني بكأسِ مدامه", "لم أنسهُ ذ زارني متلثماً", "كالغصن في حركاته وقوامه", "عانقتُ غصن البان تحت وشاحه", "ولثمتُ بدر التمّ تحت لثامه", "وجعلت أرعى العينَ روضَ جماله", "متمتّعاً والسمع درُّ كلامه", "هذا ودون زاره ليَ عفة ٌ", "صدّت بحمد الله عن ثامه", "نعمٌ شكرتُ بها الأمير لأنهُ", "خلعَ العفاف عليَّ في نعامه", "ملأ القلوبَ مهابة ً ومحبّة ً", "منهُ فبات النجمُ دون مرامه", "وأنال من بذل الندى في يومه", "مالم ينلهُ سواه عند قيامه", "وسخا فأدرك قاعداً من مجده", "ما لم ينلهُ سواه عند قيامه", "طلقُ المُحيا للعُفاة ِ ونما", "يلفى العبوس به على لوامه", "تتقاصر الأفهامُ دون صفاته", "ويغُضّ عنه الطرفُ من عظامه", "يقظان في كسب العلاء ون ينم", "فكأنه يقظانُ عند منامه", "يلقى الوزارة َ وهي دونَ محلّه", "ويرى المخدَّم وهو من خُدامه", "تنبو الصفائح عن صحائف كتبه", "وتقلّم الأرماح من أقلامه", "ويذمّ صفوَ حياته من لم يبت", "مستعصماً بولائه وذمامه", "كالغيث في سجامه والليثِ في", "قدامه والسيف في خذامه", "ن شاء عدَّ الغُر من أخواله", "أو شاءَ عُدَّ الغُرَّ من أعمامه", "قومٌ ذا ما المجدُ أصبح قسمة ً", "فلهم أعالي رأسه وسنامه", "من كلّ من يسمو برث سريره", "والتاج عن كسراه أو بهرامه", "يكبو زنادُ الذمّ عن أعراضه", "ويضيءُ طرز المدح من أكمامه", "فضلٌ لو أن الدهرَ قدّم عصره", "لأبان نقص زياده وهشامه", "فاسلم على رغم الحسود ولا تزل", "للدّهر رُكناً دائماً بدوامه", "حتى يُسّر بك الوليُّ ويغتدي", "أنفُ الحسود به لصيق رغامه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59404&r=&rc=52
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكر الحمى فبكى لسجع حمامهِ <|vsep|> وغدا غريماً للنّوى بغرامه </|bsep|> <|bsep|> يا منزلاً ما كنت أحسبُ أنني <|vsep|> أحيا ذا ما بنتُ عن رامه </|bsep|> <|bsep|> منّي السلامُ على رُباك تحية <|vsep|> ن كنت تقنع من جوى ً بسلامه </|bsep|> <|bsep|> وذا السحاب عداك صوب غمامه <|vsep|> فسقاك دمعُ العين صوبَ سجامه </|bsep|> <|bsep|> مغنى غنيتُ لدى شموس فنائه <|vsep|> ونعمتُ وصلاً من بدور خيامه </|bsep|> <|bsep|> من كلّ معلولِ اللّحاظ أعلّني <|vsep|> وجداً وعلّلني بكأسِ مدامه </|bsep|> <|bsep|> لم أنسهُ ذ زارني متلثماً <|vsep|> كالغصن في حركاته وقوامه </|bsep|> <|bsep|> عانقتُ غصن البان تحت وشاحه <|vsep|> ولثمتُ بدر التمّ تحت لثامه </|bsep|> <|bsep|> وجعلت أرعى العينَ روضَ جماله <|vsep|> متمتّعاً والسمع درُّ كلامه </|bsep|> <|bsep|> هذا ودون زاره ليَ عفة ٌ <|vsep|> صدّت بحمد الله عن ثامه </|bsep|> <|bsep|> نعمٌ شكرتُ بها الأمير لأنهُ <|vsep|> خلعَ العفاف عليَّ في نعامه </|bsep|> <|bsep|> ملأ القلوبَ مهابة ً ومحبّة ً <|vsep|> منهُ فبات النجمُ دون مرامه </|bsep|> <|bsep|> وأنال من بذل الندى في يومه <|vsep|> مالم ينلهُ سواه عند قيامه </|bsep|> <|bsep|> وسخا فأدرك قاعداً من مجده <|vsep|> ما لم ينلهُ سواه عند قيامه </|bsep|> <|bsep|> طلقُ المُحيا للعُفاة ِ ونما <|vsep|> يلفى العبوس به على لوامه </|bsep|> <|bsep|> تتقاصر الأفهامُ دون صفاته <|vsep|> ويغُضّ عنه الطرفُ من عظامه </|bsep|> <|bsep|> يقظان في كسب العلاء ون ينم <|vsep|> فكأنه يقظانُ عند منامه </|bsep|> <|bsep|> يلقى الوزارة َ وهي دونَ محلّه <|vsep|> ويرى المخدَّم وهو من خُدامه </|bsep|> <|bsep|> تنبو الصفائح عن صحائف كتبه <|vsep|> وتقلّم الأرماح من أقلامه </|bsep|> <|bsep|> ويذمّ صفوَ حياته من لم يبت <|vsep|> مستعصماً بولائه وذمامه </|bsep|> <|bsep|> كالغيث في سجامه والليثِ في <|vsep|> قدامه والسيف في خذامه </|bsep|> <|bsep|> ن شاء عدَّ الغُر من أخواله <|vsep|> أو شاءَ عُدَّ الغُرَّ من أعمامه </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا ما المجدُ أصبح قسمة ً <|vsep|> فلهم أعالي رأسه وسنامه </|bsep|> <|bsep|> من كلّ من يسمو برث سريره <|vsep|> والتاج عن كسراه أو بهرامه </|bsep|> <|bsep|> يكبو زنادُ الذمّ عن أعراضه <|vsep|> ويضيءُ طرز المدح من أكمامه </|bsep|> <|bsep|> فضلٌ لو أن الدهرَ قدّم عصره <|vsep|> لأبان نقص زياده وهشامه </|bsep|> <|bsep|> فاسلم على رغم الحسود ولا تزل <|vsep|> للدّهر رُكناً دائماً بدوامه </|bsep|> </|psep|>
لوكان حرُّ الوجد يُعقب بعده
6الكامل
[ "لوكان حرُّ الوجد يُعقب بعده", "بردَ الوصال غفرتُ ذاك لذاكا", "لكن شجيتُ بمن يبيت مسلّماً", "خالي الضلوع ولا يُحسّ شجاكا", "ن يصبحوا صاحين من خمر الهوى", "فلقد سقوك من الغرام دراكا", "يا ليت شُغلك بالأسى أعداهم", "أولا فليت فراغهم أعداكا", "أَهوى ً وذلاً في الهوى وطاعة", "أبداً تعالى الله ما أشقاكا", "يا قلبُ كيف علقتَ في أشراكهم", "ولقد عهدتك تفلت الأشراكا", "أكبيتَ حين تقصّدتك سهامهم", "قد كنتُ عن أمثالها أنهاكا", "ذ ذبتَ من كمد فقد جرّ الهوى", "هذا السقام عليَّ من جرَّاكا", "يا قلبُ ليتك حيث لم تدع الهوى", "علّقتَ من يهواك مثل هواكا", "لا تشكونّ ليّ وجداً بعدها", "هذا الذي جرّت عليك يداكا", "لأعاقبنّك بالغليل ونني", "لولاك لم أذقِ الهوى لولاكا", "يا عاذلَ المشتاق دعه فنهُ", "يطوي على الزفرات غير حشاكا", "لو كان قلبُك عنده ما لمته", "حاشاك مما عنده حاشاكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59419&r=&rc=67
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لوكان حرُّ الوجد يُعقب بعده <|vsep|> بردَ الوصال غفرتُ ذاك لذاكا </|bsep|> <|bsep|> لكن شجيتُ بمن يبيت مسلّماً <|vsep|> خالي الضلوع ولا يُحسّ شجاكا </|bsep|> <|bsep|> ن يصبحوا صاحين من خمر الهوى <|vsep|> فلقد سقوك من الغرام دراكا </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شُغلك بالأسى أعداهم <|vsep|> أولا فليت فراغهم أعداكا </|bsep|> <|bsep|> أَهوى ً وذلاً في الهوى وطاعة <|vsep|> أبداً تعالى الله ما أشقاكا </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ كيف علقتَ في أشراكهم <|vsep|> ولقد عهدتك تفلت الأشراكا </|bsep|> <|bsep|> أكبيتَ حين تقصّدتك سهامهم <|vsep|> قد كنتُ عن أمثالها أنهاكا </|bsep|> <|bsep|> ذ ذبتَ من كمد فقد جرّ الهوى <|vsep|> هذا السقام عليَّ من جرَّاكا </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ ليتك حيث لم تدع الهوى <|vsep|> علّقتَ من يهواك مثل هواكا </|bsep|> <|bsep|> لا تشكونّ ليّ وجداً بعدها <|vsep|> هذا الذي جرّت عليك يداكا </|bsep|> <|bsep|> لأعاقبنّك بالغليل ونني <|vsep|> لولاك لم أذقِ الهوى لولاكا </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلَ المشتاق دعه فنهُ <|vsep|> يطوي على الزفرات غير حشاكا </|bsep|> </|psep|>
هل الوجد الا أن تلوح خيامها
5الطويل
[ "هل الوجد الا أن تلوح خيامها", "فيقضى بهداء السلام ذمامها", "وقفت بها أبكي وترزم ناقتي", "وتصهل أفراسي ويدعو حمامها", "ولو بكت الورق الحمائم شجوها", "بعيني محا أطواقهن انسجامها", "وفي كبدي أستغفر الله غلة", "لى بردٍ يثني عليه لثامها", "وبرد رضاب سلسل غير أنه", "ذا شربتهُ النفس زاد هيامها", "فيا عجباً من غلَّة كلما ارتوت", "من السلسبيل العذب زاد اضطرامها", "كأن بُعيد النوم في رشفاتها", "سلاف رحيق رق منها مدامها", "ويعبق ريَّاها وأنفاسها معاً", "كنافجة قد فضَّ عنها ختامها", "ولم أنسها يوم التقى در دمعها", "ودر الثنايا فذّها وتؤامها", "وقد بسمت عن ثغرها فكأنهُ", "قلائد در في العقيق انتظامها", "وقد نثرت در الكلام بعتبها", "ولذّ بسمعي عتبها وملامها", "فلم أدر أيُّ الدر أنفس قيمة", "أأدمعها أم ثغرها أم كلامها", "وقد سفرت عن وجهها فكأنهُ", "تحسر عن شمس النهار جهامها", "ومن حيث مادارت بطلعتها يرى", "لاشراقها في الحسن نور أمامها", "فألقت عصاها في رياض كأنها", "تشق عن المسك الفتيق كمامها", "وضاحكها نور الأقاحي فراقني", "تبسمه رأد الضحى وابتسامها", "نظرت ولي عينان عين ترقرقت", "ففاضت وأخرى حار فيها جمامها", "فلم أرَ عيباً غير سقم جفونها", "وصحة أجفان الحسان سقامها", "خليليَّ هل يأتي مع الطيف نحوها", "سلامي كما يأتي ليَّ سلامها", "ألمت بنا في ليلة مكفهرَّة", "فما سفرت حتى تجلَّى ظلامها", "أتت موهناً والليل أسود فاحم", "طويل حكاه فرعها وقوامها", "فأبصر مني الطيف نفساً أبية ً", "تيقظها من عفة ٍ ومنامها", "ذا كان حظي أين حل خيالها", "فسيان عندي نأيها ومقامها", "وهل نافعي أن تجمع الدار بيننا", "بكل مكان وهي صعب مرامها", "أسيدتي رفقاً بمهجة عاشق", "يعذبها بالبعد عنك غرامها", "لك الخير جودي بالجمال فنه", "سحابة صيف لا يرجّى دوامها", "وما الحسن لا دولة فاصنعي بها", "يداً قبل أن تمضي ويغبر ذامها", "أرى النفس تستحلي الهوى وهو حتفها", "بعيشك هل لنفس حمامها", "وعيس أذابت نيتي جل نيها", "فرحليَ من بعد السنام سنامها", "تسارع بالبيداء خوصاً كأنها", "قسي ولكنَّ الرجال سهامها", "فلو حزمت من ضميرها بخزامها", "لجالت على أوساطهن خزامها", "جنبنا ليها كل عوجا كأنما", "يناط على أعلى الرماح لجامها", "كأني في البيداء بيت قصيدة", "تناشدني غيطانها وأكامها", "لى أن لثمنا كف حسان نها", "أمان من الفقر المضر التثامها", "فلما استلمنا راحة ابن مفرِّج", "تدفق بالجود الصريح غمامها", "هو الملك يبلي بسطهُ قبل وقتها", "سجود ملوك فوقها وقيامها", "ون قبّلت منهُ ركاباً وراحة", "فقد فاز بالحظ الجزيل سهامها", "ذا عاينته من بعيد ترجلّت", "فن هي لم تفعل ترجل هامها", "تصادم تيجان الملوك ببابه", "ويكثرُ في يوم السّلام ازدحامها", "نمتهُ لى أعلى المراتب عُصبة ٌ", "يسوّد من قبل البلوغ غُلامها", "هي الأسد لا أنها تبذُلُ القرى", "لطارقها والأسد يُحمى طعامها", "ذا ما استهلّ الطفلُ منهم تهللت", "وجوهُ المعالي واستهلّ ركامها", "ون فطموا أطفالهم بعد بُرهة ٍ", "فعن درّها لا عن عُلاها فطامها", "جلادٌ على مُرّ الجلاد ذا ارتمت", "كلام الأعادي بالدما وكلامها", "غلائلها أدراعها وسماعُها", "صليل المواضي والدماء مدامها", "تظلّ المنايا حيث ظلّت سيوفها", "وتُمسي العطايا حيث أمست خيامُها", "فما السعدُ كلُّ السعد لا عطاؤها", "وما النحسُ كل النحس لا انتقامها", "وأكثر ما فيها من العيب أنها", "تُروِّع بالضيف المنيخ سوامها", "ألا نّ طياًللمكارم كعبة ٌ", "وحسانُ منها ركنُها ومقامها", "بناصر دين الله أيّد نصرها", "وجاز على كلّ الملوك احتكامها", "بعيدٌ مداه ليس تألفُ كفُّهُ", "من المكرمات الغرّ لا جسامها", "ولو أنّ للانواء جودَ يمينهِ", "لجادت بمال النفوسِ رهامها", "ولو أن للأقمار ضوء جبينه", "لما زال عنها نورها وتمامها", "وليس بمشغول البنان عن الندى", "ذا شغل الكف اليمينَ حسامها", "سجية نفس للمكارم همها", "وشمة نفس للمعالي اهتمامها", "ذا اسودت الحربُ استضاءت بسيفه", "من الضّرب أو ينجابُ عنه قتامها", "لدى فازة ٍ للنّقع أوتادُ مثلها", "عتاق المذاكي والرماح دعامها", "تظل كعوبُ الرمح فيها رواكعاً", "لى كلِّ قلبٍ والسّنان مامها", "تُحكم في قُصرى الضّلوع قصارها", "وتمرقُ في صمّ العظام عظامها", "فمن زردٍ فوق العوالي كأنها", "خواتمُ أودى في البنان التحامها", "ومن زردٍ قد طار أنصافه كما", "تطاير عن أعلى البنان قُلامها", "ذا طلعت راياتهُ لعُداته", "فليس عجيباً فلها وانهزامها", "لقد علقت قحطانُ منك أبا الندى", "بعروة مجدٍ لا يُخافُ انفصامها", "وكانت سيوفاً دثراً فشحذتها", "فطيّر ماضيها الطُّلى وكهامها", "فن كابدت جدباً فأنت ريبعها", "ون باشرت حرباً فأنت حُسامها", "بذكر الذي أوليتَ كان افتخارها", "وفضل الذي أوليتَ كان كرامها", "قليل لك الأرضون ملكاً وأهلها", "عبيداً فهل مستكثر لك شامها", "فسر وافتح الدنيا فأنَّ ملوكها", "بها وبهم نقصٌ وأنت تمامها", "ألا نّ أوصاف الأمير جواهرٌ", "ون مديحي سلكها ونظامها", "وقد بلغت نفسي ليك فن يكن", "لها في الغنى حظّ فذا العامُ عامها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59401&r=&rc=49
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل الوجد الا أن تلوح خيامها <|vsep|> فيقضى بهداء السلام ذمامها </|bsep|> <|bsep|> وقفت بها أبكي وترزم ناقتي <|vsep|> وتصهل أفراسي ويدعو حمامها </|bsep|> <|bsep|> ولو بكت الورق الحمائم شجوها <|vsep|> بعيني محا أطواقهن انسجامها </|bsep|> <|bsep|> وفي كبدي أستغفر الله غلة <|vsep|> لى بردٍ يثني عليه لثامها </|bsep|> <|bsep|> وبرد رضاب سلسل غير أنه <|vsep|> ذا شربتهُ النفس زاد هيامها </|bsep|> <|bsep|> فيا عجباً من غلَّة كلما ارتوت <|vsep|> من السلسبيل العذب زاد اضطرامها </|bsep|> <|bsep|> كأن بُعيد النوم في رشفاتها <|vsep|> سلاف رحيق رق منها مدامها </|bsep|> <|bsep|> ويعبق ريَّاها وأنفاسها معاً <|vsep|> كنافجة قد فضَّ عنها ختامها </|bsep|> <|bsep|> ولم أنسها يوم التقى در دمعها <|vsep|> ودر الثنايا فذّها وتؤامها </|bsep|> <|bsep|> وقد بسمت عن ثغرها فكأنهُ <|vsep|> قلائد در في العقيق انتظامها </|bsep|> <|bsep|> وقد نثرت در الكلام بعتبها <|vsep|> ولذّ بسمعي عتبها وملامها </|bsep|> <|bsep|> فلم أدر أيُّ الدر أنفس قيمة <|vsep|> أأدمعها أم ثغرها أم كلامها </|bsep|> <|bsep|> وقد سفرت عن وجهها فكأنهُ <|vsep|> تحسر عن شمس النهار جهامها </|bsep|> <|bsep|> ومن حيث مادارت بطلعتها يرى <|vsep|> لاشراقها في الحسن نور أمامها </|bsep|> <|bsep|> فألقت عصاها في رياض كأنها <|vsep|> تشق عن المسك الفتيق كمامها </|bsep|> <|bsep|> وضاحكها نور الأقاحي فراقني <|vsep|> تبسمه رأد الضحى وابتسامها </|bsep|> <|bsep|> نظرت ولي عينان عين ترقرقت <|vsep|> ففاضت وأخرى حار فيها جمامها </|bsep|> <|bsep|> فلم أرَ عيباً غير سقم جفونها <|vsep|> وصحة أجفان الحسان سقامها </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ هل يأتي مع الطيف نحوها <|vsep|> سلامي كما يأتي ليَّ سلامها </|bsep|> <|bsep|> ألمت بنا في ليلة مكفهرَّة <|vsep|> فما سفرت حتى تجلَّى ظلامها </|bsep|> <|bsep|> أتت موهناً والليل أسود فاحم <|vsep|> طويل حكاه فرعها وقوامها </|bsep|> <|bsep|> فأبصر مني الطيف نفساً أبية ً <|vsep|> تيقظها من عفة ٍ ومنامها </|bsep|> <|bsep|> ذا كان حظي أين حل خيالها <|vsep|> فسيان عندي نأيها ومقامها </|bsep|> <|bsep|> وهل نافعي أن تجمع الدار بيننا <|vsep|> بكل مكان وهي صعب مرامها </|bsep|> <|bsep|> أسيدتي رفقاً بمهجة عاشق <|vsep|> يعذبها بالبعد عنك غرامها </|bsep|> <|bsep|> لك الخير جودي بالجمال فنه <|vsep|> سحابة صيف لا يرجّى دوامها </|bsep|> <|bsep|> وما الحسن لا دولة فاصنعي بها <|vsep|> يداً قبل أن تمضي ويغبر ذامها </|bsep|> <|bsep|> أرى النفس تستحلي الهوى وهو حتفها <|vsep|> بعيشك هل لنفس حمامها </|bsep|> <|bsep|> وعيس أذابت نيتي جل نيها <|vsep|> فرحليَ من بعد السنام سنامها </|bsep|> <|bsep|> تسارع بالبيداء خوصاً كأنها <|vsep|> قسي ولكنَّ الرجال سهامها </|bsep|> <|bsep|> فلو حزمت من ضميرها بخزامها <|vsep|> لجالت على أوساطهن خزامها </|bsep|> <|bsep|> جنبنا ليها كل عوجا كأنما <|vsep|> يناط على أعلى الرماح لجامها </|bsep|> <|bsep|> كأني في البيداء بيت قصيدة <|vsep|> تناشدني غيطانها وأكامها </|bsep|> <|bsep|> لى أن لثمنا كف حسان نها <|vsep|> أمان من الفقر المضر التثامها </|bsep|> <|bsep|> فلما استلمنا راحة ابن مفرِّج <|vsep|> تدفق بالجود الصريح غمامها </|bsep|> <|bsep|> هو الملك يبلي بسطهُ قبل وقتها <|vsep|> سجود ملوك فوقها وقيامها </|bsep|> <|bsep|> ون قبّلت منهُ ركاباً وراحة <|vsep|> فقد فاز بالحظ الجزيل سهامها </|bsep|> <|bsep|> ذا عاينته من بعيد ترجلّت <|vsep|> فن هي لم تفعل ترجل هامها </|bsep|> <|bsep|> تصادم تيجان الملوك ببابه <|vsep|> ويكثرُ في يوم السّلام ازدحامها </|bsep|> <|bsep|> نمتهُ لى أعلى المراتب عُصبة ٌ <|vsep|> يسوّد من قبل البلوغ غُلامها </|bsep|> <|bsep|> هي الأسد لا أنها تبذُلُ القرى <|vsep|> لطارقها والأسد يُحمى طعامها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استهلّ الطفلُ منهم تهللت <|vsep|> وجوهُ المعالي واستهلّ ركامها </|bsep|> <|bsep|> ون فطموا أطفالهم بعد بُرهة ٍ <|vsep|> فعن درّها لا عن عُلاها فطامها </|bsep|> <|bsep|> جلادٌ على مُرّ الجلاد ذا ارتمت <|vsep|> كلام الأعادي بالدما وكلامها </|bsep|> <|bsep|> غلائلها أدراعها وسماعُها <|vsep|> صليل المواضي والدماء مدامها </|bsep|> <|bsep|> تظلّ المنايا حيث ظلّت سيوفها <|vsep|> وتُمسي العطايا حيث أمست خيامُها </|bsep|> <|bsep|> فما السعدُ كلُّ السعد لا عطاؤها <|vsep|> وما النحسُ كل النحس لا انتقامها </|bsep|> <|bsep|> وأكثر ما فيها من العيب أنها <|vsep|> تُروِّع بالضيف المنيخ سوامها </|bsep|> <|bsep|> ألا نّ طياًللمكارم كعبة ٌ <|vsep|> وحسانُ منها ركنُها ومقامها </|bsep|> <|bsep|> بناصر دين الله أيّد نصرها <|vsep|> وجاز على كلّ الملوك احتكامها </|bsep|> <|bsep|> بعيدٌ مداه ليس تألفُ كفُّهُ <|vsep|> من المكرمات الغرّ لا جسامها </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّ للانواء جودَ يمينهِ <|vsep|> لجادت بمال النفوسِ رهامها </|bsep|> <|bsep|> ولو أن للأقمار ضوء جبينه <|vsep|> لما زال عنها نورها وتمامها </|bsep|> <|bsep|> وليس بمشغول البنان عن الندى <|vsep|> ذا شغل الكف اليمينَ حسامها </|bsep|> <|bsep|> سجية نفس للمكارم همها <|vsep|> وشمة نفس للمعالي اهتمامها </|bsep|> <|bsep|> ذا اسودت الحربُ استضاءت بسيفه <|vsep|> من الضّرب أو ينجابُ عنه قتامها </|bsep|> <|bsep|> لدى فازة ٍ للنّقع أوتادُ مثلها <|vsep|> عتاق المذاكي والرماح دعامها </|bsep|> <|bsep|> تظل كعوبُ الرمح فيها رواكعاً <|vsep|> لى كلِّ قلبٍ والسّنان مامها </|bsep|> <|bsep|> تُحكم في قُصرى الضّلوع قصارها <|vsep|> وتمرقُ في صمّ العظام عظامها </|bsep|> <|bsep|> فمن زردٍ فوق العوالي كأنها <|vsep|> خواتمُ أودى في البنان التحامها </|bsep|> <|bsep|> ومن زردٍ قد طار أنصافه كما <|vsep|> تطاير عن أعلى البنان قُلامها </|bsep|> <|bsep|> ذا طلعت راياتهُ لعُداته <|vsep|> فليس عجيباً فلها وانهزامها </|bsep|> <|bsep|> لقد علقت قحطانُ منك أبا الندى <|vsep|> بعروة مجدٍ لا يُخافُ انفصامها </|bsep|> <|bsep|> وكانت سيوفاً دثراً فشحذتها <|vsep|> فطيّر ماضيها الطُّلى وكهامها </|bsep|> <|bsep|> فن كابدت جدباً فأنت ريبعها <|vsep|> ون باشرت حرباً فأنت حُسامها </|bsep|> <|bsep|> بذكر الذي أوليتَ كان افتخارها <|vsep|> وفضل الذي أوليتَ كان كرامها </|bsep|> <|bsep|> قليل لك الأرضون ملكاً وأهلها <|vsep|> عبيداً فهل مستكثر لك شامها </|bsep|> <|bsep|> فسر وافتح الدنيا فأنَّ ملوكها <|vsep|> بها وبهم نقصٌ وأنت تمامها </|bsep|> <|bsep|> ألا نّ أوصاف الأمير جواهرٌ <|vsep|> ون مديحي سلكها ونظامها </|bsep|> </|psep|>
عبسن من شعرٍ في الرأس مبتسمِ
0البسيط
[ "عبسن من شعرٍ في الرأس مبتسمِ", "ما نفَّرَ البيضَ مثلُ البيض في اللِّمم", "ظنّت شبيبتهُ تبقى وما علمت", "أنَّالشبيبة مرقاة ٌ لى الهرمِ", "ما شابَ عزمي ولا حزمي ولا خلُقي", "ولا وفائي ولا ديني ولا كرمي", "ونما اعتاض رأسي غيرَ صبغته", "والشّيبُ في الرأس دون الشّيب في الهمم", "بالنفسِ قائلة في يوم رحلتنا", "هواك عندي فسر ن شئتَ أو أقم", "فبحتُ وجداً فلامتني فقلنَ لها", "لا تعذليه فلم يلؤمُ ولم يَلُم", "لمَّا صفا قلبهُ شفّت سرائرهُ", "والشّيءُ في كل صافٍ غيرُ مكتتم", "بعضُ التفرُّق أدنى للّقاء وكم", "لاءمتَ شملاً بشملٍ غير ملتئم", "كيف المقامُ بأرضٍ لا يُخافُ بها", "ولا يُرجّى شبا رُمحي ولا قلمي", "فقبَّلتني توديعاً فقلتُ لها", "كفِّي فليس ارتشاف الخمر من شيمي", "لو لم يكن ريقُها خمراً لما انتطقت", "بلؤلؤ من حباب الثّغرِ منتظم", "ولو تيقَّنتُ غيرَ الراح في فمها", "ما كنتُ ممن يصدُّ اللثمَ باللثمِ", "وزاد ريقتها برداً تحدُّرُها", "على حصى بردٍ من ثغرها شبم", "ني لأطرفُ طرفي عن محاسنها", "تكرُّماً وأكفُّ الكفَّ عن أمم", "ولا أهمُّ ولي نفسٌ تنازُعني", "أستغفر الله لا ساعة الحلم", "لا أكفرُ الطيفَ نعمى أنشرت رمماً", "منا كما تفعل الأرواحُ بالرِّمم", "حيَّا فأحيا وأغنتنا زيارتُهُ", "عن اعتساف الفلا بالأينُقِ الرُّسم", "وصل الخيال ووصلُ الخَود ن سمحت", "سيَّانِ ما أشبه الوجدان بالعدم", "فالدّهرُ كالطيف بؤساه وأنعمهُ", "عن غيرِ قصدٍ فلا تمدح ولا تلمُ", "لا تحمد الدهرَ في بأساء يكشفُها", "فلو أردت دوامَ البؤس لم يدمِ", "خالف هواك فلولا أنَّ أهوانهُ", "شجوٌ لما اقتنصَ العقبان بالرّخم", "ترجو الشفاء بجفنيها وسقمهما", "وهل رأيت شفاءً جاء من سقم", "وتشتفي بصبا نجدٍ فن خطرت", "كانت جوى ً لك دون الناس كلهم", "وكيف تُطفي صبا نجد صبابته", "والريح زائدة ٌ في كل مضطرم", "أصبو وأصحو ولم يكلم ببائقة ٍ", "عرضي كما تُكلُم الأعراض بالكلم", "لا تحسبن حسب الباء مكرمة ً", "لمن يقصِّرُ عن غايات مجدهم", "حسنُ الرجال بحسناهم وفخرُهم", "بطَولهم في المعالي لا بطُولهم", "ما اغتابني حاسدٌ لا شرفت به", "فحاسدي منعمٌ في زيِّ منتقم", "فالله يكلأُ حسادي فأنعمهم", "عندي ون وقعت عن غير قصدهم", "ينبِّهونَ على فضلي ذا كُبتت", "صحيفتي في المعالي عُنونت بهم", "يا طالبَ المجد في الفاق مجتهداً", "والمجدُ أقربُ من ساق لى قدمِ", "قل نصرُ دولة دين الله لي أملٌ", "قولاً وقد نلتَ أقصى غاية الهمم", "كم حدتُ عنهُ فنادتني فضائلهُ", "يا خاتمَ الأدب امدح خاتم الكرم", "وقادني نحوهُ التوفيقُ ثم دعا", "هذا الطريقُ لى العلياء فاستقم", "وقصره عرفات العُرف فاغن بهِ", "وكفُّهُ كعبة ُ الافضال فاستلم", "ترى الملوك على أبوابهِ عصباً", "وفداً فدع غيرهم من سائر الأمم", "يحفُّهُ كلُّ محفوف بموكبهِ", "عزّاً ويخدُمه ذو الجند والخدم", "تظلُّ مزدحمات في مواكبهِ", "تيجان كل مهيب الناس والنِّقم", "تفيؤوا ظلَّ ملكٍ منهُ محتشمٍ", "ورُبَّ ملكٍ مذال غيرِ محتشم", "والملكُ كالغاب منهُ خدرُ ذي لبدٍ", "ومنهُ مرتبعٌ للشاء والنعم", "هم أعظمُ الناس أقداراً ومقدرة ً", "لكن أتى فضلُهُ من فوق فضلهم", "ذا بدا طبَّق التقبيلُ ساحتهُ", "فما على الأرض شبرٌ غير ملتثم", "فساحة ُ الثغر ثغرٌ أشنبٌ رتلٌ", "مفلَّجٌ فهو مرشوفٌ بكل فم", "فلو تؤثر في الأفواه أنملهُ", "وأرض موكبه لم يخل من رثم", "كأنَّ أرضك مغناطيسٌ كلِّ فمٍ", "فالطبعُ يجذُبُها بالطَّوعِ والرَّغم", "لما علوتَ غمرتَ العالمين ندى ً", "والمزنُ يعلو فيروي الأرض بالديم", "ترقا وما رقأت نعماك عن أحدٍ", "بوركتَ من عال ومنسجم", "مقسَّم في العلى لليُمن يمنتهُ", "واليسر يسرتهُ والكلُّ للكرم", "ن قال لا فهي لاءٌ مضاعفة ٌ", "ون يقل نعماً أفضت لى نعم", "تبدو صرامتهُ في ماء غرّتهِ", "والماء بعضُ صفاتِ الصارمِ الخذمِ", "هو الجريء على مالٍ يجودُ به", "والكرُّ في الجود مثل الكرِّ في البهم", "مفرّق الجودِ مقسومٌ مواهبهُ", "في علية الناس والأوساط والحشم", "والغيث ن جاد بالمعروف وزّعهُ", "بين الشناخيب والغيطان والأكم", "به لى كل شربٍ للعلى ظمأ", "برحٌ ومهما ارتوى من مائهنَّ ظمي", "ويعتريه لى بذلِ اللهى نهمٌ", "والظّرفُ أجمعُهُ في ذلك النَّهم", "ليك نظَّمتُ أجواز الفلاة على", "خرقاء تهوي هويَّ الجارح القرمِ", "كأنما البيدُ من دامي مناسمها", "مصاحفٌ كتبت أعشارُها بدم", "أخفافها شاكلاتٌ كلَّ مشكلة ٍ", "بجمرة معلماتٌ كلَّ منعجم", "وأدهمٍ واضح الأوضاح مشترك", "بين النَّهارِ وبينَ اللَّيلِ منقسِم", "للضوء أرساغهُ لا حوافره", "فنهنَّ مع الجلباب للظُّلم", "محلولِكٌ علق التحجيل أكرعهُ", "كما تعلّق بدء النار في الفحم", "جرى فجلَّى فحيَّا الصُّبحُ غرَّتهُ", "لثماً ومسَّح بالأرساغ والخدم", "وقبَّل الفجرَ كي يُجزيه قُبلتهُ", "فارتدَّ باللَّمظ المشفوع بالرَّثم", "أضحى بعدلك ثغر الثغر مبتسماً", "وكان قبلُ عبوساً غيرَ مبتسم", "ما ينقم الثغر لا أن محوت به", "ليلاً من الظلم كانوا منهُ في حرم", "قد عظَّم الله أملاكاً ملكتَ بهِ", "بني عقيل وما يحوون من نعم", "لو لم تحزها أبا نصرٍ لما وجدت", "كفءاً يشاكلُ في أخذ ولا كرم", "لو تطلب الشمس غير البدر ما اتَّصلت", "بمثله في سناء القدر والعظم", "زادت لى عزَّها عزّاً به مضرٌ", "وربّما صيدت العلياءُ بالحرم", "خمسون ألفاً يُغطّي البرَّ جمعهمُ", "بموج بحرٍ من الماذيِّ ملتطم", "من كلّ من يتلقى وجهَ زائره", "بكوكبٍ بهلال الفطر ملتثم", "مجرَّبون على محبورة ٍ غنيت", "عن لأعنّة فاستغنوا عن الحُزم", "في الوحش زادهم والمزنُ ماؤهم", "تحمَّلتهم فأغنتهم عن الأدم", "تصاهل الخيلُ من تحت الرماح بهم", "فليس يفضي بهم شيءٌ لى هرم", "ونغمة ُ السيف أحلى نغمة ٍ خُلقت", "ذا ترنم بعد البيض في اللِّمم", "والعيش في ظهر أفرانٍ مكلَّمة ٍ", "بمثلهنَّ وفرسانُ بمثلهم", "ذ الأسنَّة في الهيجاء ألسنة ٌ", "يُعربن عن كل مقدام ومنهزم", "محمرة من دم الأبطال أنصلُهم", "كأنَّما نصلوا الأرماحَ بالعنم", "قد كدتُ أنكرُ شعري حين حاولهُ", "مني وحاشاك أملاكٌ بلا همم", "لا يألمون لنقص البخل وهو بهم", "مبرّحٌ كيف للأموات بالألم", "يحكيك في الخلق لا في الخُلق أكثرهم", "وربما شُبِّه النسان بالصّنم", "ولستُ أنكرُ قدر الشعر نّ بهِ", "نقلَ المثر عن عادٍ وعن رمِ", "خيرُ المناقبِ ما كان البيانُ لهُ", "سِلكاً وفُصِّل بالأمثال والحكم", "رث كلّ من بخلت كفاه من ملك", "فأكثر الناس خزّان لغيرهم", "ذو الجود يورثُ في محياه أنعمه", "والنّكس يُورث بعد الموت والعدم", "وقيمة ُ المرء ما جادت به يدُهُ", "وقدرك الأنفسُ الغالي من القيم", "والفضل أشياء شتى أنت جملتُها", "وصيغة ٌ أنت معناها فدُم تدُم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59397&r=&rc=45
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عبسن من شعرٍ في الرأس مبتسمِ <|vsep|> ما نفَّرَ البيضَ مثلُ البيض في اللِّمم </|bsep|> <|bsep|> ظنّت شبيبتهُ تبقى وما علمت <|vsep|> أنَّالشبيبة مرقاة ٌ لى الهرمِ </|bsep|> <|bsep|> ما شابَ عزمي ولا حزمي ولا خلُقي <|vsep|> ولا وفائي ولا ديني ولا كرمي </|bsep|> <|bsep|> ونما اعتاض رأسي غيرَ صبغته <|vsep|> والشّيبُ في الرأس دون الشّيب في الهمم </|bsep|> <|bsep|> بالنفسِ قائلة في يوم رحلتنا <|vsep|> هواك عندي فسر ن شئتَ أو أقم </|bsep|> <|bsep|> فبحتُ وجداً فلامتني فقلنَ لها <|vsep|> لا تعذليه فلم يلؤمُ ولم يَلُم </|bsep|> <|bsep|> لمَّا صفا قلبهُ شفّت سرائرهُ <|vsep|> والشّيءُ في كل صافٍ غيرُ مكتتم </|bsep|> <|bsep|> بعضُ التفرُّق أدنى للّقاء وكم <|vsep|> لاءمتَ شملاً بشملٍ غير ملتئم </|bsep|> <|bsep|> كيف المقامُ بأرضٍ لا يُخافُ بها <|vsep|> ولا يُرجّى شبا رُمحي ولا قلمي </|bsep|> <|bsep|> فقبَّلتني توديعاً فقلتُ لها <|vsep|> كفِّي فليس ارتشاف الخمر من شيمي </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن ريقُها خمراً لما انتطقت <|vsep|> بلؤلؤ من حباب الثّغرِ منتظم </|bsep|> <|bsep|> ولو تيقَّنتُ غيرَ الراح في فمها <|vsep|> ما كنتُ ممن يصدُّ اللثمَ باللثمِ </|bsep|> <|bsep|> وزاد ريقتها برداً تحدُّرُها <|vsep|> على حصى بردٍ من ثغرها شبم </|bsep|> <|bsep|> ني لأطرفُ طرفي عن محاسنها <|vsep|> تكرُّماً وأكفُّ الكفَّ عن أمم </|bsep|> <|bsep|> ولا أهمُّ ولي نفسٌ تنازُعني <|vsep|> أستغفر الله لا ساعة الحلم </|bsep|> <|bsep|> لا أكفرُ الطيفَ نعمى أنشرت رمماً <|vsep|> منا كما تفعل الأرواحُ بالرِّمم </|bsep|> <|bsep|> حيَّا فأحيا وأغنتنا زيارتُهُ <|vsep|> عن اعتساف الفلا بالأينُقِ الرُّسم </|bsep|> <|bsep|> وصل الخيال ووصلُ الخَود ن سمحت <|vsep|> سيَّانِ ما أشبه الوجدان بالعدم </|bsep|> <|bsep|> فالدّهرُ كالطيف بؤساه وأنعمهُ <|vsep|> عن غيرِ قصدٍ فلا تمدح ولا تلمُ </|bsep|> <|bsep|> لا تحمد الدهرَ في بأساء يكشفُها <|vsep|> فلو أردت دوامَ البؤس لم يدمِ </|bsep|> <|bsep|> خالف هواك فلولا أنَّ أهوانهُ <|vsep|> شجوٌ لما اقتنصَ العقبان بالرّخم </|bsep|> <|bsep|> ترجو الشفاء بجفنيها وسقمهما <|vsep|> وهل رأيت شفاءً جاء من سقم </|bsep|> <|bsep|> وتشتفي بصبا نجدٍ فن خطرت <|vsep|> كانت جوى ً لك دون الناس كلهم </|bsep|> <|bsep|> وكيف تُطفي صبا نجد صبابته <|vsep|> والريح زائدة ٌ في كل مضطرم </|bsep|> <|bsep|> أصبو وأصحو ولم يكلم ببائقة ٍ <|vsep|> عرضي كما تُكلُم الأعراض بالكلم </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبن حسب الباء مكرمة ً <|vsep|> لمن يقصِّرُ عن غايات مجدهم </|bsep|> <|bsep|> حسنُ الرجال بحسناهم وفخرُهم <|vsep|> بطَولهم في المعالي لا بطُولهم </|bsep|> <|bsep|> ما اغتابني حاسدٌ لا شرفت به <|vsep|> فحاسدي منعمٌ في زيِّ منتقم </|bsep|> <|bsep|> فالله يكلأُ حسادي فأنعمهم <|vsep|> عندي ون وقعت عن غير قصدهم </|bsep|> <|bsep|> ينبِّهونَ على فضلي ذا كُبتت <|vsep|> صحيفتي في المعالي عُنونت بهم </|bsep|> <|bsep|> يا طالبَ المجد في الفاق مجتهداً <|vsep|> والمجدُ أقربُ من ساق لى قدمِ </|bsep|> <|bsep|> قل نصرُ دولة دين الله لي أملٌ <|vsep|> قولاً وقد نلتَ أقصى غاية الهمم </|bsep|> <|bsep|> كم حدتُ عنهُ فنادتني فضائلهُ <|vsep|> يا خاتمَ الأدب امدح خاتم الكرم </|bsep|> <|bsep|> وقادني نحوهُ التوفيقُ ثم دعا <|vsep|> هذا الطريقُ لى العلياء فاستقم </|bsep|> <|bsep|> وقصره عرفات العُرف فاغن بهِ <|vsep|> وكفُّهُ كعبة ُ الافضال فاستلم </|bsep|> <|bsep|> ترى الملوك على أبوابهِ عصباً <|vsep|> وفداً فدع غيرهم من سائر الأمم </|bsep|> <|bsep|> يحفُّهُ كلُّ محفوف بموكبهِ <|vsep|> عزّاً ويخدُمه ذو الجند والخدم </|bsep|> <|bsep|> تظلُّ مزدحمات في مواكبهِ <|vsep|> تيجان كل مهيب الناس والنِّقم </|bsep|> <|bsep|> تفيؤوا ظلَّ ملكٍ منهُ محتشمٍ <|vsep|> ورُبَّ ملكٍ مذال غيرِ محتشم </|bsep|> <|bsep|> والملكُ كالغاب منهُ خدرُ ذي لبدٍ <|vsep|> ومنهُ مرتبعٌ للشاء والنعم </|bsep|> <|bsep|> هم أعظمُ الناس أقداراً ومقدرة ً <|vsep|> لكن أتى فضلُهُ من فوق فضلهم </|bsep|> <|bsep|> ذا بدا طبَّق التقبيلُ ساحتهُ <|vsep|> فما على الأرض شبرٌ غير ملتثم </|bsep|> <|bsep|> فساحة ُ الثغر ثغرٌ أشنبٌ رتلٌ <|vsep|> مفلَّجٌ فهو مرشوفٌ بكل فم </|bsep|> <|bsep|> فلو تؤثر في الأفواه أنملهُ <|vsep|> وأرض موكبه لم يخل من رثم </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ أرضك مغناطيسٌ كلِّ فمٍ <|vsep|> فالطبعُ يجذُبُها بالطَّوعِ والرَّغم </|bsep|> <|bsep|> لما علوتَ غمرتَ العالمين ندى ً <|vsep|> والمزنُ يعلو فيروي الأرض بالديم </|bsep|> <|bsep|> ترقا وما رقأت نعماك عن أحدٍ <|vsep|> بوركتَ من عال ومنسجم </|bsep|> <|bsep|> مقسَّم في العلى لليُمن يمنتهُ <|vsep|> واليسر يسرتهُ والكلُّ للكرم </|bsep|> <|bsep|> ن قال لا فهي لاءٌ مضاعفة ٌ <|vsep|> ون يقل نعماً أفضت لى نعم </|bsep|> <|bsep|> تبدو صرامتهُ في ماء غرّتهِ <|vsep|> والماء بعضُ صفاتِ الصارمِ الخذمِ </|bsep|> <|bsep|> هو الجريء على مالٍ يجودُ به <|vsep|> والكرُّ في الجود مثل الكرِّ في البهم </|bsep|> <|bsep|> مفرّق الجودِ مقسومٌ مواهبهُ <|vsep|> في علية الناس والأوساط والحشم </|bsep|> <|bsep|> والغيث ن جاد بالمعروف وزّعهُ <|vsep|> بين الشناخيب والغيطان والأكم </|bsep|> <|bsep|> به لى كل شربٍ للعلى ظمأ <|vsep|> برحٌ ومهما ارتوى من مائهنَّ ظمي </|bsep|> <|bsep|> ويعتريه لى بذلِ اللهى نهمٌ <|vsep|> والظّرفُ أجمعُهُ في ذلك النَّهم </|bsep|> <|bsep|> ليك نظَّمتُ أجواز الفلاة على <|vsep|> خرقاء تهوي هويَّ الجارح القرمِ </|bsep|> <|bsep|> كأنما البيدُ من دامي مناسمها <|vsep|> مصاحفٌ كتبت أعشارُها بدم </|bsep|> <|bsep|> أخفافها شاكلاتٌ كلَّ مشكلة ٍ <|vsep|> بجمرة معلماتٌ كلَّ منعجم </|bsep|> <|bsep|> وأدهمٍ واضح الأوضاح مشترك <|vsep|> بين النَّهارِ وبينَ اللَّيلِ منقسِم </|bsep|> <|bsep|> للضوء أرساغهُ لا حوافره <|vsep|> فنهنَّ مع الجلباب للظُّلم </|bsep|> <|bsep|> محلولِكٌ علق التحجيل أكرعهُ <|vsep|> كما تعلّق بدء النار في الفحم </|bsep|> <|bsep|> جرى فجلَّى فحيَّا الصُّبحُ غرَّتهُ <|vsep|> لثماً ومسَّح بالأرساغ والخدم </|bsep|> <|bsep|> وقبَّل الفجرَ كي يُجزيه قُبلتهُ <|vsep|> فارتدَّ باللَّمظ المشفوع بالرَّثم </|bsep|> <|bsep|> أضحى بعدلك ثغر الثغر مبتسماً <|vsep|> وكان قبلُ عبوساً غيرَ مبتسم </|bsep|> <|bsep|> ما ينقم الثغر لا أن محوت به <|vsep|> ليلاً من الظلم كانوا منهُ في حرم </|bsep|> <|bsep|> قد عظَّم الله أملاكاً ملكتَ بهِ <|vsep|> بني عقيل وما يحوون من نعم </|bsep|> <|bsep|> لو لم تحزها أبا نصرٍ لما وجدت <|vsep|> كفءاً يشاكلُ في أخذ ولا كرم </|bsep|> <|bsep|> لو تطلب الشمس غير البدر ما اتَّصلت <|vsep|> بمثله في سناء القدر والعظم </|bsep|> <|bsep|> زادت لى عزَّها عزّاً به مضرٌ <|vsep|> وربّما صيدت العلياءُ بالحرم </|bsep|> <|bsep|> خمسون ألفاً يُغطّي البرَّ جمعهمُ <|vsep|> بموج بحرٍ من الماذيِّ ملتطم </|bsep|> <|bsep|> من كلّ من يتلقى وجهَ زائره <|vsep|> بكوكبٍ بهلال الفطر ملتثم </|bsep|> <|bsep|> مجرَّبون على محبورة ٍ غنيت <|vsep|> عن لأعنّة فاستغنوا عن الحُزم </|bsep|> <|bsep|> في الوحش زادهم والمزنُ ماؤهم <|vsep|> تحمَّلتهم فأغنتهم عن الأدم </|bsep|> <|bsep|> تصاهل الخيلُ من تحت الرماح بهم <|vsep|> فليس يفضي بهم شيءٌ لى هرم </|bsep|> <|bsep|> ونغمة ُ السيف أحلى نغمة ٍ خُلقت <|vsep|> ذا ترنم بعد البيض في اللِّمم </|bsep|> <|bsep|> والعيش في ظهر أفرانٍ مكلَّمة ٍ <|vsep|> بمثلهنَّ وفرسانُ بمثلهم </|bsep|> <|bsep|> ذ الأسنَّة في الهيجاء ألسنة ٌ <|vsep|> يُعربن عن كل مقدام ومنهزم </|bsep|> <|bsep|> محمرة من دم الأبطال أنصلُهم <|vsep|> كأنَّما نصلوا الأرماحَ بالعنم </|bsep|> <|bsep|> قد كدتُ أنكرُ شعري حين حاولهُ <|vsep|> مني وحاشاك أملاكٌ بلا همم </|bsep|> <|bsep|> لا يألمون لنقص البخل وهو بهم <|vsep|> مبرّحٌ كيف للأموات بالألم </|bsep|> <|bsep|> يحكيك في الخلق لا في الخُلق أكثرهم <|vsep|> وربما شُبِّه النسان بالصّنم </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أنكرُ قدر الشعر نّ بهِ <|vsep|> نقلَ المثر عن عادٍ وعن رمِ </|bsep|> <|bsep|> خيرُ المناقبِ ما كان البيانُ لهُ <|vsep|> سِلكاً وفُصِّل بالأمثال والحكم </|bsep|> <|bsep|> رث كلّ من بخلت كفاه من ملك <|vsep|> فأكثر الناس خزّان لغيرهم </|bsep|> <|bsep|> ذو الجود يورثُ في محياه أنعمه <|vsep|> والنّكس يُورث بعد الموت والعدم </|bsep|> <|bsep|> وقيمة ُ المرء ما جادت به يدُهُ <|vsep|> وقدرك الأنفسُ الغالي من القيم </|bsep|> </|psep|>
الحلم أولى بمن شابتْ ذوائبهُ
0البسيط
[ "الحلم أولى بمن شابتْ ذوائبهُ", "والحمد أحرى بمن دامتْ تجاربهُ", "والمرءُ من لم يضقْ ذرعاً بنائبة ٍ", "ولا يرى الهول لا وهو راكبهُ", "أبا العلاء الذي جلت ميبه", "من قبل قصدي لهُ درت سحائبه", "لولا المطهّر ما تهدي أناملهُ", "لى العفاة لعافَ الشعرَ صاحبهُ", "يجود عوداً وبدءاً قبل تسألهُ", "فن سألتَ فنلْ ما أنت طالبهُ", "ن أخلفَ المزنُ لم تخلفْ أناملهُ", "أو أمسك الغيثُ لم تمسك مواهبهُ", "مباركُ الوجه ميمونُ النقيبة", "وهابُ الرغيبة معدومٌ ضرائبهُ", "يريك فيبدءات الرأي أحسنَ ما", "تأتي به بعد أحوالٍ عواقبهُ", "يا كاتباً جرت الأقدار حين جرت", "أقلامهُ في الورى شاعتْ مناقبهُ", "قضت على المال للعافي أناملهُ", "كما قضت في أعاديه قواضبهُ", "وواجداً ُطرُقاً للحمد واصفه", "وعادماً طرقاتِ الذمِّ عائبهُ", "لا يغفل الخير ما لاقيت غرتهُ", "بحيث حلّ ولا تدجوغياهبهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59355&r=&rc=3
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحلم أولى بمن شابتْ ذوائبهُ <|vsep|> والحمد أحرى بمن دامتْ تجاربهُ </|bsep|> <|bsep|> والمرءُ من لم يضقْ ذرعاً بنائبة ٍ <|vsep|> ولا يرى الهول لا وهو راكبهُ </|bsep|> <|bsep|> أبا العلاء الذي جلت ميبه <|vsep|> من قبل قصدي لهُ درت سحائبه </|bsep|> <|bsep|> لولا المطهّر ما تهدي أناملهُ <|vsep|> لى العفاة لعافَ الشعرَ صاحبهُ </|bsep|> <|bsep|> يجود عوداً وبدءاً قبل تسألهُ <|vsep|> فن سألتَ فنلْ ما أنت طالبهُ </|bsep|> <|bsep|> ن أخلفَ المزنُ لم تخلفْ أناملهُ <|vsep|> أو أمسك الغيثُ لم تمسك مواهبهُ </|bsep|> <|bsep|> مباركُ الوجه ميمونُ النقيبة <|vsep|> وهابُ الرغيبة معدومٌ ضرائبهُ </|bsep|> <|bsep|> يريك فيبدءات الرأي أحسنَ ما <|vsep|> تأتي به بعد أحوالٍ عواقبهُ </|bsep|> <|bsep|> يا كاتباً جرت الأقدار حين جرت <|vsep|> أقلامهُ في الورى شاعتْ مناقبهُ </|bsep|> <|bsep|> قضت على المال للعافي أناملهُ <|vsep|> كما قضت في أعاديه قواضبهُ </|bsep|> <|bsep|> وواجداً ُطرُقاً للحمد واصفه <|vsep|> وعادماً طرقاتِ الذمِّ عائبهُ </|bsep|> </|psep|>
صددت إذ عادَ روضُ الرأس ذا زهر
0البسيط
[ "صددت ذ عادَ روضُ الرأس ذا زهر", "الشيبُ عندكِ ذنبُ غيرُ مغتفر", "لا درّ دُرّ بياض الشيب ن لهُ", "في أعين الغيد مثلُ الوخز بالبر", "سواد رأسك عند الهائماتِ به", "معادلٌ لسوادِ القلب والبصر", "قد كان مغفرُ شعري لاقتير لهُ", "فصيرتهُ قتيراً صبغة الكبر", "أهتز عند تمني وصلها طرباً", "وربّ أمنية ٍ أحلى من الظَّفر", "تجني عليَّ وأجني من مراشفها", "ففي الجني والجنايات انقضى عمري", "أهدى لنا طيفها نجداً وساكنهُ", "حتى اقتنصنا ظباء البدو في الحضرِ", "يخنسنَ بين فروج المعلمات كما", "يكنسنَ بين فروع الضّال والسّمرُ", "فبات يجلو لنا من وجهها قمراً", "من البراقع لولا كلفة ُ القمر", "وراعها حرُّ أنفاسي فقلت لها", "هواي نارٌ وأنفاسي من الشرر", "وزاد درَّ الثنايا درُّ أدمعها", "فالتفَّ منتظمٌ منهُ بمنتثر", "فما نكرنا من الطّيف الملمِّ بنا", "ممن هويناهُ لا قلة َ الخفر", "باتت تبيحُ لنا مالا تجودُ به", "من الرّضاب اللذيذِ البارد الخصر", "فسرتُ أعثر في ذيلِ الدّجى ولهاً", "والجوُّ روض وزهرُ الليل كالزّهرِ", "وللمجرّة ِ فوق الأفق معترض", "كأنها حببٌ يطفو على نهر", "وللثريا ركودٌ فوق أرحلنا", "كأنها قطعة ٌ من فروة النمر", "وأدهمُ الليل نحو الغرب منهزمٌ", "وأشقرُ الفجر يتلوهُ على الأثر", "كأن أنجُمهُ والصبحُ يُغمضها", "قسراً عيونٌ غفت من شدّة السّهرَ", "فروَّع الشّربَ لما ابتلّ اكرعهُ", "في جدول من خليج الفجر منفجر", "ولو قدرتُ وثوبُ الليل منخرقٌ", "بالصبح رقّعتهُ منهنَّ بالشعر", "قالت أنساك نجداً حبُّ مطرف", "فقلت خبركِ يغنيني عن الخبرَ", "أخذتِ طرفي وسمعي يوم بينكم", "فكيف أهوى بلا سمع ولا بصر", "وقد أخذتِ فؤادي قبلُ فاطلعي", "هل فيه غيرك من أنثى ومن ذكر", "فن وجدت سوى التوحيد فيه هوى", "لا هواك فلا تبقي ولا تذري", "بيضاء يسحب ليلاً حسنهُ أبداً في", "الطول منه وحسن الليل في القصر", "يحكي جنا الأقحوان الغضّ مبسمها", "في اللونِ والريح والتفليج والأشر", "لو لم تكن أقحواناً ثغرُ مبسمها", "ما كان يزدادُ طيباً ساعة َ السحرِ", "لها على الغيد فضلٌ مثل ما فضلت", "كفّا الرئيس أبي عمرو على المطر", "وهبهُ باراهما في غزر نيلهما", "فهل يباريهما في الجود بالبدر", "ذو صورة أفرغَ الرحمنُ صيغتها", "في قالب المجد لا في قالب البشر", "وماء وجه ينبّي عن صرامته", "ن الفرند دليلُ الصّارم الذكر", "بحرٌ ولكنهُ تصفو موارده", "والبحر منبعثٌ بالصفو والكدرَ", "لا تنكرنَّ نفيساً من مواهبه", "فليس يُنكر قذفُ البحر بالدّرر", "صعبُ الباء ذليلُ الصفح مبتعد ال", "محلّ داني الندى مستحكم المرر", "يامن يرومُ لهُ شبهاً يشاكلهُ", "لقد طلبت محالا ليس في القدر", "فمجده ونداه المحضُ في حضر", "ومالهُ وثناهُ العض في سفر", "يزيد معروفهُ بالستر منزلة", "كما يزيد بهاء الخود بالخفر", "ترى مياه الندى تجري بأنمله", "ترقرقَ الماءِ في الهنديّة البتر", "عرفتُ باءه الشمَّ الكرامَ به", "كذاك يعرفُ طيب الأصل بالثمر", "قوم علواو أضاؤوا الأفق واتصلت", "أنواؤُهم كفعال الأنجم الزُّهر", "قد كنت أهواهُ تقليداً بمخبره", "فصرت أهواهُ بالتقليد والنظر", "وكنتُ أُكبره قبل اللقاء لهُ", "فازددت للفرق بين العين والأثر", "لا غروَ أن سمح الدهرُ البخيل به", "وطالما فاضَ ماء النّهر من حجر", "جاد الزمان فأعطى فوقَ قيمته", "وربما جادت الأصدافُ بالدّرر", "يحل من كلِّ مجدٍ شامخ وسطاً", "توسط العين بين الشَّفر والشَّفر", "لولاهُ لم يقضِ في أعدائه قلمٌ", "ومخلب الليث لولا الليثُ كالظفر", "فيه المنى والمنايا كالشجاع به الدرّيا", "ق والسمُّ جمّ النفع والضرر", "ما ضرّ لا وضلت بيضُ أنصله", "في الهام أو سمُر الأرماح في الثغر", "وغادرت في العدى طعناً يحفُّ به", "ضرب كما حفّت الاعكان بالسّررَ", "يارُبَّ معنى ً بعيدِ الشأو أسلكه", "في سلكِ لفظٍ قريبِ الفهم مختصر", "لفظاً يكونُ لعقد القول واسطة ً", "ما بين منزلة السهاب والخصر", "ن الكتابة سارت نحو أنملهِ", "والجود فالتقيا فيه على قدر", "تردّ أقلامهُ الأرماحَ صاغرة ً", "عكساً كعكس شعاع الشمس للقمر", "يجلو بياضَ المعاني سودُ أحرفها", "ن الظلام ليجلو رونق السّحر", "وفي كتابك فاعذر من يهيمُ به", "من المحاسن ما في أحسن الصُّورِ", "الطرسُ كالوجه والنوناتُ دائرة ٌ", "مثلُ الحواجبِ والسيناتُ كالطُّررِ", "تحكي حروفك لا معنى مواقعها", "وليس كل سوادٍ أسود البصرِ", "وليس كل سوادٍ بصّ أسودهُ", "فيما سوى العين معدوداً من الحورَ", "ولا يعدّان في عين امرئٍ حوراً", "لا ذا اجتمعا فيها على قدر", "فرّغتَ نفسك للأحرار تغرسهم", "وهمُّ غيرك غرس النَّخل والشجر", "لما وطئت دمشقاً بيع ما وطئت", "منها التراب بسعر العنبر الذّفر", "وهذه صلة ٌ لا يشعرونَ بها", "أجدت حتى بوطء الرجل في العفر", "فمن تجد منهمُ يمدحك مادحهُ", "والمدح في أرج النُّوار للمطر", "وكلما شحَّ أهلُ الدهر زدتَ ندى ً", "بظلمة الشعر تبدو زينة الغرر", "أما العراق فيثني جيدَ ملتفتِ", "شوقاً ليك ويرعى عينَ منتظر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59373&r=&rc=21
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صددت ذ عادَ روضُ الرأس ذا زهر <|vsep|> الشيبُ عندكِ ذنبُ غيرُ مغتفر </|bsep|> <|bsep|> لا درّ دُرّ بياض الشيب ن لهُ <|vsep|> في أعين الغيد مثلُ الوخز بالبر </|bsep|> <|bsep|> سواد رأسك عند الهائماتِ به <|vsep|> معادلٌ لسوادِ القلب والبصر </|bsep|> <|bsep|> قد كان مغفرُ شعري لاقتير لهُ <|vsep|> فصيرتهُ قتيراً صبغة الكبر </|bsep|> <|bsep|> أهتز عند تمني وصلها طرباً <|vsep|> وربّ أمنية ٍ أحلى من الظَّفر </|bsep|> <|bsep|> تجني عليَّ وأجني من مراشفها <|vsep|> ففي الجني والجنايات انقضى عمري </|bsep|> <|bsep|> أهدى لنا طيفها نجداً وساكنهُ <|vsep|> حتى اقتنصنا ظباء البدو في الحضرِ </|bsep|> <|bsep|> يخنسنَ بين فروج المعلمات كما <|vsep|> يكنسنَ بين فروع الضّال والسّمرُ </|bsep|> <|bsep|> فبات يجلو لنا من وجهها قمراً <|vsep|> من البراقع لولا كلفة ُ القمر </|bsep|> <|bsep|> وراعها حرُّ أنفاسي فقلت لها <|vsep|> هواي نارٌ وأنفاسي من الشرر </|bsep|> <|bsep|> وزاد درَّ الثنايا درُّ أدمعها <|vsep|> فالتفَّ منتظمٌ منهُ بمنتثر </|bsep|> <|bsep|> فما نكرنا من الطّيف الملمِّ بنا <|vsep|> ممن هويناهُ لا قلة َ الخفر </|bsep|> <|bsep|> باتت تبيحُ لنا مالا تجودُ به <|vsep|> من الرّضاب اللذيذِ البارد الخصر </|bsep|> <|bsep|> فسرتُ أعثر في ذيلِ الدّجى ولهاً <|vsep|> والجوُّ روض وزهرُ الليل كالزّهرِ </|bsep|> <|bsep|> وللمجرّة ِ فوق الأفق معترض <|vsep|> كأنها حببٌ يطفو على نهر </|bsep|> <|bsep|> وللثريا ركودٌ فوق أرحلنا <|vsep|> كأنها قطعة ٌ من فروة النمر </|bsep|> <|bsep|> وأدهمُ الليل نحو الغرب منهزمٌ <|vsep|> وأشقرُ الفجر يتلوهُ على الأثر </|bsep|> <|bsep|> كأن أنجُمهُ والصبحُ يُغمضها <|vsep|> قسراً عيونٌ غفت من شدّة السّهرَ </|bsep|> <|bsep|> فروَّع الشّربَ لما ابتلّ اكرعهُ <|vsep|> في جدول من خليج الفجر منفجر </|bsep|> <|bsep|> ولو قدرتُ وثوبُ الليل منخرقٌ <|vsep|> بالصبح رقّعتهُ منهنَّ بالشعر </|bsep|> <|bsep|> قالت أنساك نجداً حبُّ مطرف <|vsep|> فقلت خبركِ يغنيني عن الخبرَ </|bsep|> <|bsep|> أخذتِ طرفي وسمعي يوم بينكم <|vsep|> فكيف أهوى بلا سمع ولا بصر </|bsep|> <|bsep|> وقد أخذتِ فؤادي قبلُ فاطلعي <|vsep|> هل فيه غيرك من أنثى ومن ذكر </|bsep|> <|bsep|> فن وجدت سوى التوحيد فيه هوى <|vsep|> لا هواك فلا تبقي ولا تذري </|bsep|> <|bsep|> بيضاء يسحب ليلاً حسنهُ أبداً في <|vsep|> الطول منه وحسن الليل في القصر </|bsep|> <|bsep|> يحكي جنا الأقحوان الغضّ مبسمها <|vsep|> في اللونِ والريح والتفليج والأشر </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن أقحواناً ثغرُ مبسمها <|vsep|> ما كان يزدادُ طيباً ساعة َ السحرِ </|bsep|> <|bsep|> لها على الغيد فضلٌ مثل ما فضلت <|vsep|> كفّا الرئيس أبي عمرو على المطر </|bsep|> <|bsep|> وهبهُ باراهما في غزر نيلهما <|vsep|> فهل يباريهما في الجود بالبدر </|bsep|> <|bsep|> ذو صورة أفرغَ الرحمنُ صيغتها <|vsep|> في قالب المجد لا في قالب البشر </|bsep|> <|bsep|> وماء وجه ينبّي عن صرامته <|vsep|> ن الفرند دليلُ الصّارم الذكر </|bsep|> <|bsep|> بحرٌ ولكنهُ تصفو موارده <|vsep|> والبحر منبعثٌ بالصفو والكدرَ </|bsep|> <|bsep|> لا تنكرنَّ نفيساً من مواهبه <|vsep|> فليس يُنكر قذفُ البحر بالدّرر </|bsep|> <|bsep|> صعبُ الباء ذليلُ الصفح مبتعد ال <|vsep|> محلّ داني الندى مستحكم المرر </|bsep|> <|bsep|> يامن يرومُ لهُ شبهاً يشاكلهُ <|vsep|> لقد طلبت محالا ليس في القدر </|bsep|> <|bsep|> فمجده ونداه المحضُ في حضر <|vsep|> ومالهُ وثناهُ العض في سفر </|bsep|> <|bsep|> يزيد معروفهُ بالستر منزلة <|vsep|> كما يزيد بهاء الخود بالخفر </|bsep|> <|bsep|> ترى مياه الندى تجري بأنمله <|vsep|> ترقرقَ الماءِ في الهنديّة البتر </|bsep|> <|bsep|> عرفتُ باءه الشمَّ الكرامَ به <|vsep|> كذاك يعرفُ طيب الأصل بالثمر </|bsep|> <|bsep|> قوم علواو أضاؤوا الأفق واتصلت <|vsep|> أنواؤُهم كفعال الأنجم الزُّهر </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أهواهُ تقليداً بمخبره <|vsep|> فصرت أهواهُ بالتقليد والنظر </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أُكبره قبل اللقاء لهُ <|vsep|> فازددت للفرق بين العين والأثر </|bsep|> <|bsep|> لا غروَ أن سمح الدهرُ البخيل به <|vsep|> وطالما فاضَ ماء النّهر من حجر </|bsep|> <|bsep|> جاد الزمان فأعطى فوقَ قيمته <|vsep|> وربما جادت الأصدافُ بالدّرر </|bsep|> <|bsep|> يحل من كلِّ مجدٍ شامخ وسطاً <|vsep|> توسط العين بين الشَّفر والشَّفر </|bsep|> <|bsep|> لولاهُ لم يقضِ في أعدائه قلمٌ <|vsep|> ومخلب الليث لولا الليثُ كالظفر </|bsep|> <|bsep|> فيه المنى والمنايا كالشجاع به الدرّيا <|vsep|> ق والسمُّ جمّ النفع والضرر </|bsep|> <|bsep|> ما ضرّ لا وضلت بيضُ أنصله <|vsep|> في الهام أو سمُر الأرماح في الثغر </|bsep|> <|bsep|> وغادرت في العدى طعناً يحفُّ به <|vsep|> ضرب كما حفّت الاعكان بالسّررَ </|bsep|> <|bsep|> يارُبَّ معنى ً بعيدِ الشأو أسلكه <|vsep|> في سلكِ لفظٍ قريبِ الفهم مختصر </|bsep|> <|bsep|> لفظاً يكونُ لعقد القول واسطة ً <|vsep|> ما بين منزلة السهاب والخصر </|bsep|> <|bsep|> ن الكتابة سارت نحو أنملهِ <|vsep|> والجود فالتقيا فيه على قدر </|bsep|> <|bsep|> تردّ أقلامهُ الأرماحَ صاغرة ً <|vsep|> عكساً كعكس شعاع الشمس للقمر </|bsep|> <|bsep|> يجلو بياضَ المعاني سودُ أحرفها <|vsep|> ن الظلام ليجلو رونق السّحر </|bsep|> <|bsep|> وفي كتابك فاعذر من يهيمُ به <|vsep|> من المحاسن ما في أحسن الصُّورِ </|bsep|> <|bsep|> الطرسُ كالوجه والنوناتُ دائرة ٌ <|vsep|> مثلُ الحواجبِ والسيناتُ كالطُّررِ </|bsep|> <|bsep|> تحكي حروفك لا معنى مواقعها <|vsep|> وليس كل سوادٍ أسود البصرِ </|bsep|> <|bsep|> وليس كل سوادٍ بصّ أسودهُ <|vsep|> فيما سوى العين معدوداً من الحورَ </|bsep|> <|bsep|> ولا يعدّان في عين امرئٍ حوراً <|vsep|> لا ذا اجتمعا فيها على قدر </|bsep|> <|bsep|> فرّغتَ نفسك للأحرار تغرسهم <|vsep|> وهمُّ غيرك غرس النَّخل والشجر </|bsep|> <|bsep|> لما وطئت دمشقاً بيع ما وطئت <|vsep|> منها التراب بسعر العنبر الذّفر </|bsep|> <|bsep|> وهذه صلة ٌ لا يشعرونَ بها <|vsep|> أجدت حتى بوطء الرجل في العفر </|bsep|> <|bsep|> فمن تجد منهمُ يمدحك مادحهُ <|vsep|> والمدح في أرج النُّوار للمطر </|bsep|> <|bsep|> وكلما شحَّ أهلُ الدهر زدتَ ندى ً <|vsep|> بظلمة الشعر تبدو زينة الغرر </|bsep|> </|psep|>
أتلك حُدوجٌ أم نجوم سوائرُ
5الطويل
[ "أتلك حُدوجٌ أم نجوم سوائرُ", "وتلك غوان بينها أم جذر", "بدورٌ دهاهنَّ الفراق فجأة ً", "وقد يفجأ النسان مالا يحاذر", "تهيم ببدرٍ والتنقّل والنوى", "على البدر محتوم فهل أنت صابر", "لهُ من سنا الفجر المورّد غُرّة ٌ", "ومن حلك الليل البهيم غدائر", "ألم ترَ خيلي والنجوم كأنها", "على غسق الليل النجوم الحوائرُ", "فثرن ليه مثل ما ثار للهدى", "ودولته داع ليه وناصر", "ينال من الأعداء خوف أبي الندى", "وهيبته ما لاتنالُ العشائر", "ذا ما تبدى للملوك تناثرت", "على بُسطه تيجانها والمغافر", "تخرُّ لهُ الأملاك ن بصروابه", "سجوداً ولو أن القنا متشاجر", "وتلثمُ بعد الأرض منه أناملاً", "ذا التطمت قيل البحار الزواخر", "بنانٌ يها ألقى مراسيهُ الندى", "مقيماً كما ألقى عصاه المسافر", "هو الملك البحر الذي قيل في الورى", "فن لم أجاوره فمن ذا أجاور", "فألقيت رحلي منه عند موفق", "يجود بما يحوي وما هو ذاخر", "بعيد المدى داني الندى واكف الجدا", "لهُ كرمٌ ثاوٍ وذكرٌ مسافر", "أصاب العلى في أول الأمر نما", "تصيب بأولاها الرماح الشواجر", "هو الطاعن النجلاء لا يبلغ امرؤٌ", "مداها ولو أن الرماح مسابر", "تراه كأنّ الرمح سلكٌ بكفه", "غداة الوغى والدارعون جواهر", "يردّ أنابيب الرّماح سواعداً", "ومن زرد الماذيِّ فيها أساور", "لها بين أوداج الكماة مواردٌ", "وبين صدور المارقين مصادرُ", "تعمّد حبات القلوب كأنما", "خواطرها عند القلوب خواطر", "يلبيه من ل المفرّج ن دعا", "أسودٌ لها بيض السيوف أظافر", "رأيتهم عقداً ولكن أبو الندى", "بمنزلة الوسطى وكلٌّ جواهر", "حكوا شمس دين الله بأساً كما حكى", "أسود الشّرى أشبالهن الخوادر", "تراه لقرع البيض بالبيض مصغياً", "كأنَّ صليل الباترات مزاهرُ", "توسّط طياً نسبة ً ومكارماً", "كما وسطت حسن الوجوه النواظر", "وحفّت به الأرجاء من كلّ جانب", "كما حفّ أرجاء العيون المحاجرُ", "فما مات طائيٌّ وحسانُ خالدٌ", "ولا غاب منهم غائب وهو حاضر", "وكان لهم من جود كفّيه أولٌ", "فصار لهم من جود كفّيك خر", "ولو راء ما يبنيه حاتم طيّها", "لقال كذا تبنى العلى والمثر", "بسيفك نالت طيئٌ ما لو أنها", "تمنته لم تبلغ ليه الضمائر", "وعلّمهاقتل الملوك وأسرها", "فتى منك في صيد الفوارس ماهر", "فقد تشكرُ الأيام أنك زنتها", "وما كلّ مفعول به الخير شاكر", "وما زلت ذخراً للمام وعدة ً", "لكل مام عدة ٌ وذخائر", "فلما جرى ما كان أفقر قلبه", "لأنك نفّاعٌ ذا شئت ضائر", "تولِّي ماماً ثم تعزلُ مثله", "فن تدع مأموراً فنك مر", "يشرّف أبناء الملوك ذا بدت", "لها فيك يوماً ذمة ٌ وأواصرُ", "ويقهر منهم من ينازع ملكه", "وأولى الورى بالملك من هو قاهر", "وينصرك السيف اليماني عليهمُ", "لأن اليماني لليماني مضافرُ", "لذلك يمشي في يديك كليلها", "وتنبو بكفي من سواك البواتر", "أحاط بك التوفيقُ من كلّ وجهة ً", "وجاءتك من كلّ البلاد البشائر", "ويلقي ليك الأمرَ كلُّ خليفة ٍ", "فقدّم وأخر فعل من لا يشاور", "ذا كرهت أعداؤك اسمك وانثنت", "لهُ هرباً حنت ليك المنابر", "وما أنا لا روضة ٌ ن مطرتها", "تحولّ هذا المدح أزهر زاهر", "فن جادني من جود نعماك رائحُ", "فقد صادني من صوب يمناك باكر", "وني لأرجو أن أنال من الغنى", "بشعريَ مالم يحوه قطُّ شاعر", "ذا ما سترتُ المدح أثناء منطقي", "فللجود مني حين يطويه ناشر", "فعش عمر مدحي فيك ن مدائحي", "مخلّدة ما دام في الأرض غابر", "طلبت العلى بالجد والجد بينٌ", "وحظك من كلّ الفريقين وافر", "كأنك مغناطيس كلِّ فضيلة", "فلا فضل لا وهو نحوك سائر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59384&r=&rc=32
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتلك حُدوجٌ أم نجوم سوائرُ <|vsep|> وتلك غوان بينها أم جذر </|bsep|> <|bsep|> بدورٌ دهاهنَّ الفراق فجأة ً <|vsep|> وقد يفجأ النسان مالا يحاذر </|bsep|> <|bsep|> تهيم ببدرٍ والتنقّل والنوى <|vsep|> على البدر محتوم فهل أنت صابر </|bsep|> <|bsep|> لهُ من سنا الفجر المورّد غُرّة ٌ <|vsep|> ومن حلك الليل البهيم غدائر </|bsep|> <|bsep|> ألم ترَ خيلي والنجوم كأنها <|vsep|> على غسق الليل النجوم الحوائرُ </|bsep|> <|bsep|> فثرن ليه مثل ما ثار للهدى <|vsep|> ودولته داع ليه وناصر </|bsep|> <|bsep|> ينال من الأعداء خوف أبي الندى <|vsep|> وهيبته ما لاتنالُ العشائر </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تبدى للملوك تناثرت <|vsep|> على بُسطه تيجانها والمغافر </|bsep|> <|bsep|> تخرُّ لهُ الأملاك ن بصروابه <|vsep|> سجوداً ولو أن القنا متشاجر </|bsep|> <|bsep|> وتلثمُ بعد الأرض منه أناملاً <|vsep|> ذا التطمت قيل البحار الزواخر </|bsep|> <|bsep|> بنانٌ يها ألقى مراسيهُ الندى <|vsep|> مقيماً كما ألقى عصاه المسافر </|bsep|> <|bsep|> هو الملك البحر الذي قيل في الورى <|vsep|> فن لم أجاوره فمن ذا أجاور </|bsep|> <|bsep|> فألقيت رحلي منه عند موفق <|vsep|> يجود بما يحوي وما هو ذاخر </|bsep|> <|bsep|> بعيد المدى داني الندى واكف الجدا <|vsep|> لهُ كرمٌ ثاوٍ وذكرٌ مسافر </|bsep|> <|bsep|> أصاب العلى في أول الأمر نما <|vsep|> تصيب بأولاها الرماح الشواجر </|bsep|> <|bsep|> هو الطاعن النجلاء لا يبلغ امرؤٌ <|vsep|> مداها ولو أن الرماح مسابر </|bsep|> <|bsep|> تراه كأنّ الرمح سلكٌ بكفه <|vsep|> غداة الوغى والدارعون جواهر </|bsep|> <|bsep|> يردّ أنابيب الرّماح سواعداً <|vsep|> ومن زرد الماذيِّ فيها أساور </|bsep|> <|bsep|> لها بين أوداج الكماة مواردٌ <|vsep|> وبين صدور المارقين مصادرُ </|bsep|> <|bsep|> تعمّد حبات القلوب كأنما <|vsep|> خواطرها عند القلوب خواطر </|bsep|> <|bsep|> يلبيه من ل المفرّج ن دعا <|vsep|> أسودٌ لها بيض السيوف أظافر </|bsep|> <|bsep|> رأيتهم عقداً ولكن أبو الندى <|vsep|> بمنزلة الوسطى وكلٌّ جواهر </|bsep|> <|bsep|> حكوا شمس دين الله بأساً كما حكى <|vsep|> أسود الشّرى أشبالهن الخوادر </|bsep|> <|bsep|> تراه لقرع البيض بالبيض مصغياً <|vsep|> كأنَّ صليل الباترات مزاهرُ </|bsep|> <|bsep|> توسّط طياً نسبة ً ومكارماً <|vsep|> كما وسطت حسن الوجوه النواظر </|bsep|> <|bsep|> وحفّت به الأرجاء من كلّ جانب <|vsep|> كما حفّ أرجاء العيون المحاجرُ </|bsep|> <|bsep|> فما مات طائيٌّ وحسانُ خالدٌ <|vsep|> ولا غاب منهم غائب وهو حاضر </|bsep|> <|bsep|> وكان لهم من جود كفّيه أولٌ <|vsep|> فصار لهم من جود كفّيك خر </|bsep|> <|bsep|> ولو راء ما يبنيه حاتم طيّها <|vsep|> لقال كذا تبنى العلى والمثر </|bsep|> <|bsep|> بسيفك نالت طيئٌ ما لو أنها <|vsep|> تمنته لم تبلغ ليه الضمائر </|bsep|> <|bsep|> وعلّمهاقتل الملوك وأسرها <|vsep|> فتى منك في صيد الفوارس ماهر </|bsep|> <|bsep|> فقد تشكرُ الأيام أنك زنتها <|vsep|> وما كلّ مفعول به الخير شاكر </|bsep|> <|bsep|> وما زلت ذخراً للمام وعدة ً <|vsep|> لكل مام عدة ٌ وذخائر </|bsep|> <|bsep|> فلما جرى ما كان أفقر قلبه <|vsep|> لأنك نفّاعٌ ذا شئت ضائر </|bsep|> <|bsep|> تولِّي ماماً ثم تعزلُ مثله <|vsep|> فن تدع مأموراً فنك مر </|bsep|> <|bsep|> يشرّف أبناء الملوك ذا بدت <|vsep|> لها فيك يوماً ذمة ٌ وأواصرُ </|bsep|> <|bsep|> ويقهر منهم من ينازع ملكه <|vsep|> وأولى الورى بالملك من هو قاهر </|bsep|> <|bsep|> وينصرك السيف اليماني عليهمُ <|vsep|> لأن اليماني لليماني مضافرُ </|bsep|> <|bsep|> لذلك يمشي في يديك كليلها <|vsep|> وتنبو بكفي من سواك البواتر </|bsep|> <|bsep|> أحاط بك التوفيقُ من كلّ وجهة ً <|vsep|> وجاءتك من كلّ البلاد البشائر </|bsep|> <|bsep|> ويلقي ليك الأمرَ كلُّ خليفة ٍ <|vsep|> فقدّم وأخر فعل من لا يشاور </|bsep|> <|bsep|> ذا كرهت أعداؤك اسمك وانثنت <|vsep|> لهُ هرباً حنت ليك المنابر </|bsep|> <|bsep|> وما أنا لا روضة ٌ ن مطرتها <|vsep|> تحولّ هذا المدح أزهر زاهر </|bsep|> <|bsep|> فن جادني من جود نعماك رائحُ <|vsep|> فقد صادني من صوب يمناك باكر </|bsep|> <|bsep|> وني لأرجو أن أنال من الغنى <|vsep|> بشعريَ مالم يحوه قطُّ شاعر </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سترتُ المدح أثناء منطقي <|vsep|> فللجود مني حين يطويه ناشر </|bsep|> <|bsep|> فعش عمر مدحي فيك ن مدائحي <|vsep|> مخلّدة ما دام في الأرض غابر </|bsep|> <|bsep|> طلبت العلى بالجد والجد بينٌ <|vsep|> وحظك من كلّ الفريقين وافر </|bsep|> </|psep|>
ألمتْ ودوني من تهامة بيدها
5الطويل
[ "ألمتْ ودوني من تهامة بيدها", "وعهدي بها عني كثير صدودها", "يمانية ٌ للبدر شبّه وجهها", "وللظّبي منها مقلتاها وجيدُها", "سرت تستزيد الودَّ بيني وبينها", "وهل ليَ ودّ غيرها فأزيدها", "ألمت وصحبي بين شعب رَمت بهم", "ولي هممٌ في رفعة ٍ أستزيدها", "وقد علقوا أنضاءنا برؤوسهم", "ولو خليت كان الكلالُ قيودها", "وساعدها في النوم بيضٌ أوانس", "قصار الخطى سود السوالف غيدها", "تضّوع منهن العبيرُ كأنما", "أتتك بفأر المسك غبّاً برودُها", "أغضُّ من الرود الجنيّ خدودها", "وأرشق من غصن الرياض قدودها", "فكم من يدٍ أولينني فجحدتها", "وشكر أيادي الغانيات جحودها", "سل الله تهويم الكرى ليس غيره", "لعل الكرى يوماً ليك يعيدها", "أيا حبذا أرضُ العراق وحبذا", "تهائمها من أجله ونجودها", "على أنهم بانوا وبين جوانحي", "هوى مثل لذع النار شب وقودها", "ولم أنسها يوم النوى وقد التقى", "جمانان جاري دمعها وعقودها", "لها مبسمٌ تحكي المساويك نه", "بعيد الكرى عذبُ الثنايا برودها", "فدع ذكر سعدى ن فيك بقية ً", "ألا نما يبغي المها من يصيدها", "أترضى بعيش المقترين وهذه", "أناملُ نور الدولة انهلّ جودها", "دعا جودُ ذي العزّين هوجاءَ لم تزل", "من اليمن الأقصى نداهُ يقودها", "فجاءته مكتوباً على حُرِّ وجهها", "حرامٌ لى غير الأمير وخيدها", "سليل ملوك من ذؤابة عامرٍ", "ترجّى عطاياها ويخشى وعيدها", "تخرُّ لهُ الأملاك في الأرض سجّداً", "وقلّ لهُ تعفيرها وسجودها", "ذا ما ابتدا يوماً بنعمى أعادها", "ويا رُبّ مبدي نعمة ٍ لا يعيدها", "يحنُّ لى أسمائهِ كلُّ منبر", "فلو يستطيع اهتزّ واخضر عودها", "يدافع عن أحسابهابنوالهِ", "ويحملُ عن أسيافها ما يؤودها", "ويردي أعاديها بكلّ كتيبة ٍ", "يرد عيونَ الناظرين حديدُها", "هو البحر لا أنهُ طاب وردهُ", "وكم من بحار لا يطيبُ ورودها", "رأيت الورى لو زار ل مسيّب", "لقاسمه درَّ الرَّضاع وليدها", "تقرّ عقيلٌ بل نزارٌ بفضلهم", "ولو أنكرتْ يوماً أقرّتْ جلودها", "ملوك أضافت ما اجتبت بسيوفها", "وزادت على ما أورثتها جدودها", "يلوحُ ضياء الملك فوق جباهها", "ذا خفقت راياتها وبنودها", "فلو كان جودُ المرء يخلدُ ربه", "لدام على رغمِ العدوِّ خلودها", "غيوثٌ ولكن قطرها المال والندى", "ليوثٌ ولكنَّ الملوك صيودها", "لقد بلغت كعب مناها وربُّها", "يتمُّ لها نعماءها ويزيدها", "ودانَ لهُ شرقُ البلاد وغربها", "وذلَّ لهُ شمسُ الملوك وصيدها", "فكم صعدت خطابها كلّ منبر", "ولولاكم والله قلّ صعودها", "أتى العيد فاسلم ألفَ عام بمثله", "فأنت لأبناء المظالم عيدها", "ذا ما حللتَ الأرض غابت نحوسها", "وأقبل من كلّ الجهات سعودها", "وكيف يحلِّ الجدبُ أرضاً تحلها", "وكفُّك غيثٌ لا يزال يجودها", "فكم ليلة سرنا ليك سوارياً", "سواءٌ عليها ميلها وبريدها", "ومالت ركاب القوم بالنوم فالتقت", "مناكبُ أبناء السُّرى وخدودها", "وغنى مغنّينا بمدحك مثل ما", "عوى بشرورى خر الليل سيدها", "وقد وعدتني النفس عندك بالغنى", "فأخلق بها أن لا تخيب وعودُها", "ولولاك ما جبنا الفلاة ولا انطوى", "لأنضائنا طيّ الرداء بعيدها", "سأكسوك من مدحي على النأي حلة", "يدوم على مرّ الجديد جديدها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59367&r=&rc=15
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمتْ ودوني من تهامة بيدها <|vsep|> وعهدي بها عني كثير صدودها </|bsep|> <|bsep|> يمانية ٌ للبدر شبّه وجهها <|vsep|> وللظّبي منها مقلتاها وجيدُها </|bsep|> <|bsep|> سرت تستزيد الودَّ بيني وبينها <|vsep|> وهل ليَ ودّ غيرها فأزيدها </|bsep|> <|bsep|> ألمت وصحبي بين شعب رَمت بهم <|vsep|> ولي هممٌ في رفعة ٍ أستزيدها </|bsep|> <|bsep|> وقد علقوا أنضاءنا برؤوسهم <|vsep|> ولو خليت كان الكلالُ قيودها </|bsep|> <|bsep|> وساعدها في النوم بيضٌ أوانس <|vsep|> قصار الخطى سود السوالف غيدها </|bsep|> <|bsep|> تضّوع منهن العبيرُ كأنما <|vsep|> أتتك بفأر المسك غبّاً برودُها </|bsep|> <|bsep|> أغضُّ من الرود الجنيّ خدودها <|vsep|> وأرشق من غصن الرياض قدودها </|bsep|> <|bsep|> فكم من يدٍ أولينني فجحدتها <|vsep|> وشكر أيادي الغانيات جحودها </|bsep|> <|bsep|> سل الله تهويم الكرى ليس غيره <|vsep|> لعل الكرى يوماً ليك يعيدها </|bsep|> <|bsep|> أيا حبذا أرضُ العراق وحبذا <|vsep|> تهائمها من أجله ونجودها </|bsep|> <|bsep|> على أنهم بانوا وبين جوانحي <|vsep|> هوى مثل لذع النار شب وقودها </|bsep|> <|bsep|> ولم أنسها يوم النوى وقد التقى <|vsep|> جمانان جاري دمعها وعقودها </|bsep|> <|bsep|> لها مبسمٌ تحكي المساويك نه <|vsep|> بعيد الكرى عذبُ الثنايا برودها </|bsep|> <|bsep|> فدع ذكر سعدى ن فيك بقية ً <|vsep|> ألا نما يبغي المها من يصيدها </|bsep|> <|bsep|> أترضى بعيش المقترين وهذه <|vsep|> أناملُ نور الدولة انهلّ جودها </|bsep|> <|bsep|> دعا جودُ ذي العزّين هوجاءَ لم تزل <|vsep|> من اليمن الأقصى نداهُ يقودها </|bsep|> <|bsep|> فجاءته مكتوباً على حُرِّ وجهها <|vsep|> حرامٌ لى غير الأمير وخيدها </|bsep|> <|bsep|> سليل ملوك من ذؤابة عامرٍ <|vsep|> ترجّى عطاياها ويخشى وعيدها </|bsep|> <|bsep|> تخرُّ لهُ الأملاك في الأرض سجّداً <|vsep|> وقلّ لهُ تعفيرها وسجودها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ابتدا يوماً بنعمى أعادها <|vsep|> ويا رُبّ مبدي نعمة ٍ لا يعيدها </|bsep|> <|bsep|> يحنُّ لى أسمائهِ كلُّ منبر <|vsep|> فلو يستطيع اهتزّ واخضر عودها </|bsep|> <|bsep|> يدافع عن أحسابهابنوالهِ <|vsep|> ويحملُ عن أسيافها ما يؤودها </|bsep|> <|bsep|> ويردي أعاديها بكلّ كتيبة ٍ <|vsep|> يرد عيونَ الناظرين حديدُها </|bsep|> <|bsep|> هو البحر لا أنهُ طاب وردهُ <|vsep|> وكم من بحار لا يطيبُ ورودها </|bsep|> <|bsep|> رأيت الورى لو زار ل مسيّب <|vsep|> لقاسمه درَّ الرَّضاع وليدها </|bsep|> <|bsep|> تقرّ عقيلٌ بل نزارٌ بفضلهم <|vsep|> ولو أنكرتْ يوماً أقرّتْ جلودها </|bsep|> <|bsep|> ملوك أضافت ما اجتبت بسيوفها <|vsep|> وزادت على ما أورثتها جدودها </|bsep|> <|bsep|> يلوحُ ضياء الملك فوق جباهها <|vsep|> ذا خفقت راياتها وبنودها </|bsep|> <|bsep|> فلو كان جودُ المرء يخلدُ ربه <|vsep|> لدام على رغمِ العدوِّ خلودها </|bsep|> <|bsep|> غيوثٌ ولكن قطرها المال والندى <|vsep|> ليوثٌ ولكنَّ الملوك صيودها </|bsep|> <|bsep|> لقد بلغت كعب مناها وربُّها <|vsep|> يتمُّ لها نعماءها ويزيدها </|bsep|> <|bsep|> ودانَ لهُ شرقُ البلاد وغربها <|vsep|> وذلَّ لهُ شمسُ الملوك وصيدها </|bsep|> <|bsep|> فكم صعدت خطابها كلّ منبر <|vsep|> ولولاكم والله قلّ صعودها </|bsep|> <|bsep|> أتى العيد فاسلم ألفَ عام بمثله <|vsep|> فأنت لأبناء المظالم عيدها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما حللتَ الأرض غابت نحوسها <|vsep|> وأقبل من كلّ الجهات سعودها </|bsep|> <|bsep|> وكيف يحلِّ الجدبُ أرضاً تحلها <|vsep|> وكفُّك غيثٌ لا يزال يجودها </|bsep|> <|bsep|> فكم ليلة سرنا ليك سوارياً <|vsep|> سواءٌ عليها ميلها وبريدها </|bsep|> <|bsep|> ومالت ركاب القوم بالنوم فالتقت <|vsep|> مناكبُ أبناء السُّرى وخدودها </|bsep|> <|bsep|> وغنى مغنّينا بمدحك مثل ما <|vsep|> عوى بشرورى خر الليل سيدها </|bsep|> <|bsep|> وقد وعدتني النفس عندك بالغنى <|vsep|> فأخلق بها أن لا تخيب وعودُها </|bsep|> <|bsep|> ولولاك ما جبنا الفلاة ولا انطوى <|vsep|> لأنضائنا طيّ الرداء بعيدها </|bsep|> </|psep|>
يغالبني فرطُ الغرام على الصبر
5الطويل
[ "يغالبني فرطُ الغرام على الصبر", "ولا صبر لي عن صورة الشمس والبدر", "ويعذلني في الحبِّ خلوٌ ولو درى", "به كفَّ عن عذلي وقصر عن زجري", "تحيرتُ في أمري وني لعارف", "بأمري ولكني غلبت على أمري", "وصار عليَّ القلبُ والطرف في الهوى", "نصيرين للظبي الذي لج في الهجر", "ألا أيها الظمن ها ماء مقلتي", "ويا قابس النيران ها النارَ من صدري", "أبى لجفوني فيك أن تطعم الكرى", "وللقلب أن يخلو من الهمّ والفكر", "وذبتُ فلو ألقيتُ في كأس خمرة ٍ", "لما غصّ بي في كأسها شاربُ الخمر", "وكم لذة لي قد نعمتُ بطيبها", "ولم تكُ فيما بيننا ريبة تجري", "تطوف علينا بالمدام سبيّة ٌ", "لها جفن عين قد تكحّل بالسحر", "بدت تحت أرواق الظلام كأنما", "تواجهني من وجهها ليلة ُ القدر", "وليلٍ جثمنا تحتهُ فتطايرت", "لوقع المطايا جاثماتُ القطا الكُدري", "تسير بنا حتى ذا عزَّ جانبٌ", "من السهل أدنتنا لى الجانب الوعر", "كواكبُ ركب في كواكبِ ظلمة ٍ", "تسير كما تسري وتجري كما تجري", "لى سيّدٍوافت فأوفاني المنى", "لى غرّة أوفت على غرّة البدر", "لى السيد المفضال والماجد الذي", "حوى المجدَ قدماً بالمفاخر والقدر", "ولما ونت بزلُ المطايا حثثتُها", "بقولي لها سيري لى معدن الفخر", "فلما أحسّست أنك القصدُ أسرعت", "رواحاً وأغنتني عن السوط والزَّجر", "فكان لسعدٍ لا لنحس مناخها", "على باب من أغنت يداه عن القطر", "كريم لهُ من أظلم الناس شاعرٌ", "يشبههُ بالغيث والقطر والبحر", "وما زال ذا ذهنٌ صحيح وخاطرٍ", "وذكر وفكرٍ لا يقاس لى فكر", "ون ناب خطبٌ لم يكن دفعهُ سوى", "صدورِ العوالي والمهنّدة ِ البُتر", "رمت صفحة ُ الأعراب كفَّ سحابه", "بسهم الندى فاهتزّ في صفحة الدهر", "أديبٌ لبيبٌ ماجد متكرّمٌ", "كريم المحيّا طيّبُ الأصل والذكر", "ألا أيها القيلُ الكريمُ ومن سما", "بمجد وحسانٍ على قمة النّسر", "تقيك الردى نفسٌ عليَّ كريمة", "تحبّك حبَّ الأمن في زمن الذعر", "لقد رفع الرحمنُ قدركَ في الورى", "كما في الليالي شرفت ليلة ُ القدر", "فن كنت من جنس البرايا وفقتهم", "فللمسك نشرٌ ليس يوجد في العطر", "ليك عروساً من قريض زففتها", "ليك فخذ يا أبرع الناس بالشكر", "فما عزة الانسان لا حديثهُ", "فعش أنت في خير الحديث الذي يجري", "وعش أبداً مالاح في الجو طائر", "وما هتفت ورقاءُ في غُصن نضر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59380&r=&rc=28
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يغالبني فرطُ الغرام على الصبر <|vsep|> ولا صبر لي عن صورة الشمس والبدر </|bsep|> <|bsep|> ويعذلني في الحبِّ خلوٌ ولو درى <|vsep|> به كفَّ عن عذلي وقصر عن زجري </|bsep|> <|bsep|> تحيرتُ في أمري وني لعارف <|vsep|> بأمري ولكني غلبت على أمري </|bsep|> <|bsep|> وصار عليَّ القلبُ والطرف في الهوى <|vsep|> نصيرين للظبي الذي لج في الهجر </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها الظمن ها ماء مقلتي <|vsep|> ويا قابس النيران ها النارَ من صدري </|bsep|> <|bsep|> أبى لجفوني فيك أن تطعم الكرى <|vsep|> وللقلب أن يخلو من الهمّ والفكر </|bsep|> <|bsep|> وذبتُ فلو ألقيتُ في كأس خمرة ٍ <|vsep|> لما غصّ بي في كأسها شاربُ الخمر </|bsep|> <|bsep|> وكم لذة لي قد نعمتُ بطيبها <|vsep|> ولم تكُ فيما بيننا ريبة تجري </|bsep|> <|bsep|> تطوف علينا بالمدام سبيّة ٌ <|vsep|> لها جفن عين قد تكحّل بالسحر </|bsep|> <|bsep|> بدت تحت أرواق الظلام كأنما <|vsep|> تواجهني من وجهها ليلة ُ القدر </|bsep|> <|bsep|> وليلٍ جثمنا تحتهُ فتطايرت <|vsep|> لوقع المطايا جاثماتُ القطا الكُدري </|bsep|> <|bsep|> تسير بنا حتى ذا عزَّ جانبٌ <|vsep|> من السهل أدنتنا لى الجانب الوعر </|bsep|> <|bsep|> كواكبُ ركب في كواكبِ ظلمة ٍ <|vsep|> تسير كما تسري وتجري كما تجري </|bsep|> <|bsep|> لى سيّدٍوافت فأوفاني المنى <|vsep|> لى غرّة أوفت على غرّة البدر </|bsep|> <|bsep|> لى السيد المفضال والماجد الذي <|vsep|> حوى المجدَ قدماً بالمفاخر والقدر </|bsep|> <|bsep|> ولما ونت بزلُ المطايا حثثتُها <|vsep|> بقولي لها سيري لى معدن الفخر </|bsep|> <|bsep|> فلما أحسّست أنك القصدُ أسرعت <|vsep|> رواحاً وأغنتني عن السوط والزَّجر </|bsep|> <|bsep|> فكان لسعدٍ لا لنحس مناخها <|vsep|> على باب من أغنت يداه عن القطر </|bsep|> <|bsep|> كريم لهُ من أظلم الناس شاعرٌ <|vsep|> يشبههُ بالغيث والقطر والبحر </|bsep|> <|bsep|> وما زال ذا ذهنٌ صحيح وخاطرٍ <|vsep|> وذكر وفكرٍ لا يقاس لى فكر </|bsep|> <|bsep|> ون ناب خطبٌ لم يكن دفعهُ سوى <|vsep|> صدورِ العوالي والمهنّدة ِ البُتر </|bsep|> <|bsep|> رمت صفحة ُ الأعراب كفَّ سحابه <|vsep|> بسهم الندى فاهتزّ في صفحة الدهر </|bsep|> <|bsep|> أديبٌ لبيبٌ ماجد متكرّمٌ <|vsep|> كريم المحيّا طيّبُ الأصل والذكر </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها القيلُ الكريمُ ومن سما <|vsep|> بمجد وحسانٍ على قمة النّسر </|bsep|> <|bsep|> تقيك الردى نفسٌ عليَّ كريمة <|vsep|> تحبّك حبَّ الأمن في زمن الذعر </|bsep|> <|bsep|> لقد رفع الرحمنُ قدركَ في الورى <|vsep|> كما في الليالي شرفت ليلة ُ القدر </|bsep|> <|bsep|> فن كنت من جنس البرايا وفقتهم <|vsep|> فللمسك نشرٌ ليس يوجد في العطر </|bsep|> <|bsep|> ليك عروساً من قريض زففتها <|vsep|> ليك فخذ يا أبرع الناس بالشكر </|bsep|> <|bsep|> فما عزة الانسان لا حديثهُ <|vsep|> فعش أنت في خير الحديث الذي يجري </|bsep|> </|psep|>
لأبي العلاء فواضلٌ مشهورة
6الكامل
[ "لأبي العلاء فواضلٌ مشهورة", "حلّت محل الفرقدين علاء", "فلذاك قدّمهُ الأمير على الألى", "كانوا لهُ لولا الله رعاء", "جزل المواهب والمراتب قد حوى", "جوداً ورأياً باقياً وعناء", "يا من ذا ذكر الكرام فنهُ", "فيها المقدّم نجدة ً وعطاءَ", "وذا الأماكنُ أظلمت أقطارها", "بالبخل كان لمعتفيه ضياءً", "ني دعوتك للنوائب دعوة ً", "لما رأيتك للأنام نجاء", "وذا الزمانُ نبا بحرٍّ نبوة", "قصد الأكارمَ غدوة وعشاء", "ولقد ظننت بك الجميل فكن كما", "أملتُ تغنم مدحة وثناءً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59353&r=&rc=1
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأبي العلاء فواضلٌ مشهورة <|vsep|> حلّت محل الفرقدين علاء </|bsep|> <|bsep|> فلذاك قدّمهُ الأمير على الألى <|vsep|> كانوا لهُ لولا الله رعاء </|bsep|> <|bsep|> جزل المواهب والمراتب قد حوى <|vsep|> جوداً ورأياً باقياً وعناء </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا ذكر الكرام فنهُ <|vsep|> فيها المقدّم نجدة ً وعطاءَ </|bsep|> <|bsep|> وذا الأماكنُ أظلمت أقطارها <|vsep|> بالبخل كان لمعتفيه ضياءً </|bsep|> <|bsep|> ني دعوتك للنوائب دعوة ً <|vsep|> لما رأيتك للأنام نجاء </|bsep|> <|bsep|> وذا الزمانُ نبا بحرٍّ نبوة <|vsep|> قصد الأكارمَ غدوة وعشاء </|bsep|> </|psep|>
سقى دمعي الأحبَّة َ حيث ساروا
16الوافر
[ "سقى دمعي الأحبَّة َ حيث ساروا", "فما ترويهم الديمُ الغزار", "تولّت ظعنهم والمرءُ تنبو", "به الأحوال لا تنبو الديار", "لهن من الخبا نحوي ابتدارٌ", "كما ابتدرت من الزَّند الشَّرارُ", "فأصمينَ الفؤادَ فقلتُ واهاً", "أترمي قلبَ صائدها الصُّوار", "أقيدوني جذركم فقالوا", "جراحة ُ كلِّ عجماء جُبار", "وطاعنة ٍ برمحٍ من نهودِ", "أسنة ُ مثلها الحَلمُ الصّغار", "زرعتُ بخدها روضاً بلثمي", "ففي وجناتها منهُ اخضرارُ", "كأنّ مواقعَ التقبيل فيه", "رمادٌ جامدٌ والخدُّ نار", "لعينك وخزة ٌ في كلِّ قلبٍ", "أأشفارٌ جفونك أم شفارُ", "عذرتك ذ حُجبتِ وأنتِ بدر", "له في كلِّ أوقاتٍ سرارُ", "تجرّدُ مني الأيامُ نصلاً", "لهُ في كلِّ نائبة ٍ غرارُ", "تظنُّ أناتي الجُهلاء وقراً", "وهذا الوقرُ أكثرهُ وقارُ", "ولو ساد الصبورُ بغير حلمٍ", "ذن لاقتادَ قائدهُ الحمارُ", "فذرني والطغاة فبينَ رمحي", "وبين قلوبِ أكثرهم سرارُ", "ذا ما عرَّس الخطيّ فيهم", "فن رؤوسهم فيها نثارُ", "كأن رؤوسهم حصباتُ حذفٍ", "تساقطُ والفضاء لها جمار", "حلفتُ لأنهضنَّ لهم بأسدٍ", "لهم بشعار دين الله زار", "ذا عمدوا ظلامَ الشرك يوماً", "أزالوه كأنهم نهار", "يؤدون النفوسَ لى المنايا", "كأن النّفس علقٌ مستعار", "ذا بلغ الفتى عشرين عاماً", "وأعجزهُ الفخارُ فلا اعتذار", "ذا ما أوّلُ الخطّي اخطا", "فما يُرجى بخره انتصار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59414&r=&rc=62
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقى دمعي الأحبَّة َ حيث ساروا <|vsep|> فما ترويهم الديمُ الغزار </|bsep|> <|bsep|> تولّت ظعنهم والمرءُ تنبو <|vsep|> به الأحوال لا تنبو الديار </|bsep|> <|bsep|> لهن من الخبا نحوي ابتدارٌ <|vsep|> كما ابتدرت من الزَّند الشَّرارُ </|bsep|> <|bsep|> فأصمينَ الفؤادَ فقلتُ واهاً <|vsep|> أترمي قلبَ صائدها الصُّوار </|bsep|> <|bsep|> أقيدوني جذركم فقالوا <|vsep|> جراحة ُ كلِّ عجماء جُبار </|bsep|> <|bsep|> وطاعنة ٍ برمحٍ من نهودِ <|vsep|> أسنة ُ مثلها الحَلمُ الصّغار </|bsep|> <|bsep|> زرعتُ بخدها روضاً بلثمي <|vsep|> ففي وجناتها منهُ اخضرارُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ مواقعَ التقبيل فيه <|vsep|> رمادٌ جامدٌ والخدُّ نار </|bsep|> <|bsep|> لعينك وخزة ٌ في كلِّ قلبٍ <|vsep|> أأشفارٌ جفونك أم شفارُ </|bsep|> <|bsep|> عذرتك ذ حُجبتِ وأنتِ بدر <|vsep|> له في كلِّ أوقاتٍ سرارُ </|bsep|> <|bsep|> تجرّدُ مني الأيامُ نصلاً <|vsep|> لهُ في كلِّ نائبة ٍ غرارُ </|bsep|> <|bsep|> تظنُّ أناتي الجُهلاء وقراً <|vsep|> وهذا الوقرُ أكثرهُ وقارُ </|bsep|> <|bsep|> ولو ساد الصبورُ بغير حلمٍ <|vsep|> ذن لاقتادَ قائدهُ الحمارُ </|bsep|> <|bsep|> فذرني والطغاة فبينَ رمحي <|vsep|> وبين قلوبِ أكثرهم سرارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما عرَّس الخطيّ فيهم <|vsep|> فن رؤوسهم فيها نثارُ </|bsep|> <|bsep|> كأن رؤوسهم حصباتُ حذفٍ <|vsep|> تساقطُ والفضاء لها جمار </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ لأنهضنَّ لهم بأسدٍ <|vsep|> لهم بشعار دين الله زار </|bsep|> <|bsep|> ذا عمدوا ظلامَ الشرك يوماً <|vsep|> أزالوه كأنهم نهار </|bsep|> <|bsep|> يؤدون النفوسَ لى المنايا <|vsep|> كأن النّفس علقٌ مستعار </|bsep|> <|bsep|> ذا بلغ الفتى عشرين عاماً <|vsep|> وأعجزهُ الفخارُ فلا اعتذار </|bsep|> </|psep|>
ألمَّ بمضجعي بعد الكلال
16الوافر
[ "ألمَّ بمضجعي بعد الكلال", "خيالٌ من هلال بني هلال", "بمنطمس الصّوى لو حار طيفٌ", "لحار بجوّه طيف الخيال", "فأحيا ذكر وجدٍ وهو ميتٌ", "وجدّد رسم شوق وهو بال", "فتاة ٌ ما تُنال وكلّ شيءٍ", "نفيسُ القدر ممتنع المنال", "وما تندى لسائلها بوصلٍ", "وقد يندى البخيلُ على السؤال", "ويحجبُ بينها أبداً وبيني", "ظلامُ النَّد أو غيمُ الحجال", "بمقلتها لعمر أبيك سحرُ", "به تصطاد أفئدة ُ الرجال", "سمعنا بالعجاب وما سمعنا", "بأن الليث من قنص الغزال", "لقد بذل الفراقَ لنا رخيصاً", "لقاءُ العامريّة وهو غال", "وأبدى من محيّاها نهاراً", "يجاور من ذوائبها ليالي", "أحن لى الفراق لكي أراها", "ون كان الفراقُ عليَّ لا لي", "أشارت بالوداع وقد تلاقت", "عقودُ الثغر والدمعُ المسال", "وأبكاني الفراقُ لها فقالت", "بكاءُ متيّمٍ ورحيلُ قال", "فقلت لها أودّع منك شمساً", "لى شمس الهدى شمس المعالي", "فتى عمّ الملوك فمن سواهم", "نوالاً منهُ منسكبَ العزالي", "كذاك الغيث ن أرسى بأرضٍ", "تجلل كلُّ منخفض وعال", "ترى في سرجه ليثاً وغيثاً", "وعند الغيث صاعقة ٌ تلالي", "مليءٌ بالعطايا والرزايا", "وبالنعم السوابغ والنَّكال", "تبوّا الجودُ يمناه محلاً", "فليس يهم عنها بارتحال", "كأنّ الجودَ بعضُ الكفّ منه", "فما للبعض عنها من زوال", "يصافح منهُ كفاً من عطايا", "تحفّ بها بنانٌ من نوال", "ولم أر قبله أسداً تلبَّي", "لى الهيجاء ن دُعيت نزال", "أظافرهُ من البيض المواضي", "ولبدتهُ من الزَّردِ المُذال", "تراه ذا تشاجرتِ العوالي", "يفرّ من الفرار لي القتال", "وكم كسبته جردُ الخيل مجداً", "وليس لهنّ منهُ سوى الكلال", "يوسّطها الوشيج وفي كُلاها", "أنابيبٌ من الأسل الطِّوال", "يتابع جوده ويظنّ بخلاً", "وفوق الجود أغراس الفعال", "كأن صلاته لهمُ صلاة ٌ", "فليس تتمُّ لا أن يوالي", "مكارم ما ألمَّ بها كريمٌ", "سواه ولا خطرن له ببال", "ورثتَ الفضلَ عن جدّ فجدٍّ", "لى هود النبي على التوالي", "تنقّل من كريم في كريمٍ", "كما ارتمت المنازل بالهلال", "نصرتَ ابنَ النبي كما نصرتم", "أباه لقد حذوت على مثال", "فن حاربتَ فيه فرُبّ حرب", "لكم في نصرة التّقوى سجال", "فزيّن مجدك الحقبَ البواقي", "ومجدُ جدودك الحقب الخوالي", "وجود الناس من موجود طيٍّ", "وجودُهُم لجود بنيك تالِ", "يسومون النفوس بكلّ عضب", "يكلُّ فيرخص المهجَ الغوالي", "ذا أبصرتهم فوق المذاكي", "رأيت الأسد من فوق السعالي", "كأنهم عليها وهي تعدو", "لؤامُ الريش من فوق النّبال", "ذا ابتدروا لى الهيجاء قلنا", "سهام يبتدرن لى نصال", "بأيمان كأبحرها غزار", "وأحلامٍ كأجبلها ثقال", "رأيت الناس مثل كعوب رمح", "فمنهنّ السوافلُ والأعالي", "ومن ذا يستطيع وأيّ قلب", "بجيش الفخر يفخرُ في مقال", "وحاتم طيّءٍ لك عن يمينٍ", "وزيدُ الخيل منك على الشمال", "وهذان اللذان يُقرّ طوعاً", "بفضلهما المخالفُ والموالي", "وفيك عن القديم غنى ً ويُغني", "ضياءُ الصبح عن شعلٍ الذُّبال", "ذا ما جاء شمسُ الدِّين غطى", "سناه كلَّ شمس أو هلال", "ثأرتَ بقاتلي عمرو بن هندٍ", "وما أنساكه طولُ الليالي", "صفوتَ خلائقاً وندى ً وأصلاً", "فقد أزريتَ بالماء الزّلال", "ولو يحلو كماءِ المزن خلق", "لما شرقَ امرؤٌ فيه بحالِ", "أرجّي في ظلالك أن أُرجى", "ويلقي العزَّ قوم في ظلالي", "ففضلك قد غدا للفضل جيداً", "وهذا المدحُ عقدٌ من للي", "وقد يسبيك جيدُ الخود عطلاً", "ويسبي ضعفُ ذلك وهو حالي", "رأيتُ العرض يحسن بالقوافي", "كماحسن المهنّد بالصِّقال", "بغير مفرج تبقى كريماً", "لقد حدّثت نفسك بالمحال", "أقول ذا ملأتُ العينَ منه", "وقاك الله من عين الكمال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59396&r=&rc=44
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمَّ بمضجعي بعد الكلال <|vsep|> خيالٌ من هلال بني هلال </|bsep|> <|bsep|> بمنطمس الصّوى لو حار طيفٌ <|vsep|> لحار بجوّه طيف الخيال </|bsep|> <|bsep|> فأحيا ذكر وجدٍ وهو ميتٌ <|vsep|> وجدّد رسم شوق وهو بال </|bsep|> <|bsep|> فتاة ٌ ما تُنال وكلّ شيءٍ <|vsep|> نفيسُ القدر ممتنع المنال </|bsep|> <|bsep|> وما تندى لسائلها بوصلٍ <|vsep|> وقد يندى البخيلُ على السؤال </|bsep|> <|bsep|> ويحجبُ بينها أبداً وبيني <|vsep|> ظلامُ النَّد أو غيمُ الحجال </|bsep|> <|bsep|> بمقلتها لعمر أبيك سحرُ <|vsep|> به تصطاد أفئدة ُ الرجال </|bsep|> <|bsep|> سمعنا بالعجاب وما سمعنا <|vsep|> بأن الليث من قنص الغزال </|bsep|> <|bsep|> لقد بذل الفراقَ لنا رخيصاً <|vsep|> لقاءُ العامريّة وهو غال </|bsep|> <|bsep|> وأبدى من محيّاها نهاراً <|vsep|> يجاور من ذوائبها ليالي </|bsep|> <|bsep|> أحن لى الفراق لكي أراها <|vsep|> ون كان الفراقُ عليَّ لا لي </|bsep|> <|bsep|> أشارت بالوداع وقد تلاقت <|vsep|> عقودُ الثغر والدمعُ المسال </|bsep|> <|bsep|> وأبكاني الفراقُ لها فقالت <|vsep|> بكاءُ متيّمٍ ورحيلُ قال </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها أودّع منك شمساً <|vsep|> لى شمس الهدى شمس المعالي </|bsep|> <|bsep|> فتى عمّ الملوك فمن سواهم <|vsep|> نوالاً منهُ منسكبَ العزالي </|bsep|> <|bsep|> كذاك الغيث ن أرسى بأرضٍ <|vsep|> تجلل كلُّ منخفض وعال </|bsep|> <|bsep|> ترى في سرجه ليثاً وغيثاً <|vsep|> وعند الغيث صاعقة ٌ تلالي </|bsep|> <|bsep|> مليءٌ بالعطايا والرزايا <|vsep|> وبالنعم السوابغ والنَّكال </|bsep|> <|bsep|> تبوّا الجودُ يمناه محلاً <|vsep|> فليس يهم عنها بارتحال </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الجودَ بعضُ الكفّ منه <|vsep|> فما للبعض عنها من زوال </|bsep|> <|bsep|> يصافح منهُ كفاً من عطايا <|vsep|> تحفّ بها بنانٌ من نوال </|bsep|> <|bsep|> ولم أر قبله أسداً تلبَّي <|vsep|> لى الهيجاء ن دُعيت نزال </|bsep|> <|bsep|> أظافرهُ من البيض المواضي <|vsep|> ولبدتهُ من الزَّردِ المُذال </|bsep|> <|bsep|> تراه ذا تشاجرتِ العوالي <|vsep|> يفرّ من الفرار لي القتال </|bsep|> <|bsep|> وكم كسبته جردُ الخيل مجداً <|vsep|> وليس لهنّ منهُ سوى الكلال </|bsep|> <|bsep|> يوسّطها الوشيج وفي كُلاها <|vsep|> أنابيبٌ من الأسل الطِّوال </|bsep|> <|bsep|> يتابع جوده ويظنّ بخلاً <|vsep|> وفوق الجود أغراس الفعال </|bsep|> <|bsep|> كأن صلاته لهمُ صلاة ٌ <|vsep|> فليس تتمُّ لا أن يوالي </|bsep|> <|bsep|> مكارم ما ألمَّ بها كريمٌ <|vsep|> سواه ولا خطرن له ببال </|bsep|> <|bsep|> ورثتَ الفضلَ عن جدّ فجدٍّ <|vsep|> لى هود النبي على التوالي </|bsep|> <|bsep|> تنقّل من كريم في كريمٍ <|vsep|> كما ارتمت المنازل بالهلال </|bsep|> <|bsep|> نصرتَ ابنَ النبي كما نصرتم <|vsep|> أباه لقد حذوت على مثال </|bsep|> <|bsep|> فن حاربتَ فيه فرُبّ حرب <|vsep|> لكم في نصرة التّقوى سجال </|bsep|> <|bsep|> فزيّن مجدك الحقبَ البواقي <|vsep|> ومجدُ جدودك الحقب الخوالي </|bsep|> <|bsep|> وجود الناس من موجود طيٍّ <|vsep|> وجودُهُم لجود بنيك تالِ </|bsep|> <|bsep|> يسومون النفوس بكلّ عضب <|vsep|> يكلُّ فيرخص المهجَ الغوالي </|bsep|> <|bsep|> ذا أبصرتهم فوق المذاكي <|vsep|> رأيت الأسد من فوق السعالي </|bsep|> <|bsep|> كأنهم عليها وهي تعدو <|vsep|> لؤامُ الريش من فوق النّبال </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتدروا لى الهيجاء قلنا <|vsep|> سهام يبتدرن لى نصال </|bsep|> <|bsep|> بأيمان كأبحرها غزار <|vsep|> وأحلامٍ كأجبلها ثقال </|bsep|> <|bsep|> رأيت الناس مثل كعوب رمح <|vsep|> فمنهنّ السوافلُ والأعالي </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا يستطيع وأيّ قلب <|vsep|> بجيش الفخر يفخرُ في مقال </|bsep|> <|bsep|> وحاتم طيّءٍ لك عن يمينٍ <|vsep|> وزيدُ الخيل منك على الشمال </|bsep|> <|bsep|> وهذان اللذان يُقرّ طوعاً <|vsep|> بفضلهما المخالفُ والموالي </|bsep|> <|bsep|> وفيك عن القديم غنى ً ويُغني <|vsep|> ضياءُ الصبح عن شعلٍ الذُّبال </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جاء شمسُ الدِّين غطى <|vsep|> سناه كلَّ شمس أو هلال </|bsep|> <|bsep|> ثأرتَ بقاتلي عمرو بن هندٍ <|vsep|> وما أنساكه طولُ الليالي </|bsep|> <|bsep|> صفوتَ خلائقاً وندى ً وأصلاً <|vsep|> فقد أزريتَ بالماء الزّلال </|bsep|> <|bsep|> ولو يحلو كماءِ المزن خلق <|vsep|> لما شرقَ امرؤٌ فيه بحالِ </|bsep|> <|bsep|> أرجّي في ظلالك أن أُرجى <|vsep|> ويلقي العزَّ قوم في ظلالي </|bsep|> <|bsep|> ففضلك قد غدا للفضل جيداً <|vsep|> وهذا المدحُ عقدٌ من للي </|bsep|> <|bsep|> وقد يسبيك جيدُ الخود عطلاً <|vsep|> ويسبي ضعفُ ذلك وهو حالي </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ العرض يحسن بالقوافي <|vsep|> كماحسن المهنّد بالصِّقال </|bsep|> <|bsep|> بغير مفرج تبقى كريماً <|vsep|> لقد حدّثت نفسك بالمحال </|bsep|> </|psep|>
أرى دهري تفضل واستفادا
16الوافر
[ "أرى دهري تفضل واستفادا", "بنابغة ٍ نسيتُ بها زيادا", "وحين أتاك ذاك أفاد هذا", "فانسى من أتاك لمن أفادا", "وما أعني سواك أباعليّ", "فكن حيثُ اشتهيتَ تكن مرادا", "فن أغزلت كنتَ لها وشاحاً", "ون أجزلت كنت لهُ نجادا", "بهرت فلو تبينُ على حسود", "لقال بغير شهوتهِ أجادا", "سمت بك همّة ٌ لم ترضَ حتى", "غدا فلكُ النجوم لها جوادا", "يكون لها الهلالُ اليوم نعلاً", "وفي عشر يكون لها بَدادا", "أتاني عنك ذكرٌ لو تأدّى", "لى الأموات كان لها معادا", "ثناءٌ أم ثنايا أقحوان", "تبسمُّ غب أدمعها فرادى", "حظيتَ به فكنتَ هناك قُساً", "وكان الناس كلهم يادا", "حثثتُ ليك في ميدان طرسي", "من الألفاظ مضمرة جيادا", "ولو أسطيع كان بياضُ عيني", "لها طرساً وأسودها مدادا", "وقد أسستَ مكرمة ً فشيّد", "فمثلك من ذا أبدى أعادا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59368&r=&rc=16
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى دهري تفضل واستفادا <|vsep|> بنابغة ٍ نسيتُ بها زيادا </|bsep|> <|bsep|> وحين أتاك ذاك أفاد هذا <|vsep|> فانسى من أتاك لمن أفادا </|bsep|> <|bsep|> وما أعني سواك أباعليّ <|vsep|> فكن حيثُ اشتهيتَ تكن مرادا </|bsep|> <|bsep|> فن أغزلت كنتَ لها وشاحاً <|vsep|> ون أجزلت كنت لهُ نجادا </|bsep|> <|bsep|> بهرت فلو تبينُ على حسود <|vsep|> لقال بغير شهوتهِ أجادا </|bsep|> <|bsep|> سمت بك همّة ٌ لم ترضَ حتى <|vsep|> غدا فلكُ النجوم لها جوادا </|bsep|> <|bsep|> يكون لها الهلالُ اليوم نعلاً <|vsep|> وفي عشر يكون لها بَدادا </|bsep|> <|bsep|> أتاني عنك ذكرٌ لو تأدّى <|vsep|> لى الأموات كان لها معادا </|bsep|> <|bsep|> ثناءٌ أم ثنايا أقحوان <|vsep|> تبسمُّ غب أدمعها فرادى </|bsep|> <|bsep|> حظيتَ به فكنتَ هناك قُساً <|vsep|> وكان الناس كلهم يادا </|bsep|> <|bsep|> حثثتُ ليك في ميدان طرسي <|vsep|> من الألفاظ مضمرة جيادا </|bsep|> <|bsep|> ولو أسطيع كان بياضُ عيني <|vsep|> لها طرساً وأسودها مدادا </|bsep|> </|psep|>
أسيلة خدٍّ دونهُ الأسلُ السمرُ
5الطويل
[ "أسيلة خدٍّ دونهُ الأسلُ السمرُ", "ودون ارتشاف الرّيق من ثغرها ثغرُ", "أناة ٌ براها الله اكمل صورة", "فأردفت الأرداف واختصر الخصر", "ويقصر ليلي ماألمت لأنها", "صباح وهل يبقى الدجى وهي الفجر", "مرى البين جفنيها على الخدِّ فالتقى", "بأدمعها والمبسم الدرُّ والدَّرُ", "وقالوا تسلوا عن لذيذ رضابها", "فقلتُ وهل حلت لشاربها الخمرُ", "ألم تعلمي أنّ العناء هو الغنى", "وأن ابتذال التِّبر في حقها بتر", "ذا كان ترحالي بنية ِ يبٍ", "فباطنهُ وصلٌ وظاهره هجر", "ذريني أهب للمجد شرخ شبيبتي", "فن لم أبادرها استبدَّ بها العمر", "فلم أرَ هذا العمر لا مسافة ً", "ذا مرّ يومٌ مرّ من ذرعها فترُ", "فسلنيَ بالدنيا فقلبي صحيفة ٌ", "على ظهرها من كلِّ نائبة ٍ سطرُ", "أوسّع صدري كلَّ يوم بزفرة ٍ", "على أنه وسعٌيضيق لهُ الصدر", "أكلف أقلامي تبلّغني المنى", "وقد عجزت عنها الردينية ُ السُّمر", "ون لم تنل بالبيض تخضبُها الدما", "فأهون بأقلامٍ يخضِّبها الحبرُ", "ذا فات من أربى على العشر رمحه", "لقاها فقد فاتت فتى ً رمحهُ شبر", "سأنفي الأذى عني وشيكاً بفتية ٍ", "طعانهمُ نظمٌ وضربهم نثر", "وبيداء لولا أنها هي مجهل", "لشبهتها في الوسع صدرك يا بشرُ", "قطعتُ بملء الغرضتين وصارمٍ", "كعزمك من ماء الفرند به أثر", "لقد جمع الرحمنُ فيك محاسناً", "بأيسرها يُستعبدُ العبد والحرُّ", "يكفِّرُني قومٌ بشكري صنيعة", "ليّ وكفر المنعمين هو الفقرُ", "ينوطُ نجادي رأيه وحسامهِ", "بصدر كمثل البرّ أو دونهُ البر", "ويحلمُ عن ذي الجهل حتى كأنه", "وحاشاه من فرط الوقارِ به وقرُ", "ومن يعتصم منه بعصمة ٍ خدمة ٍ", "يحد عنه شيئان المذلَّة ُ والفقرُ", "وما تنجحُ الأقلامُ لا بكفِّه", "ومخلبُ غير الليث في كفّه ظفر", "سهامٌ ذا ما راشها ببنانهِ", "أصيب بها قلبُ البلاغة والنحرُ", "ون سحبَ القرطاس من وقعها به", "تجلت وجوه الخطب والخطب الغر", "تخبر عما في القلوبِ كأنما", "سوادُ سويداوائهن لها حبر", "ويا عجباً للدّست كيف جفافهُ", "وفي كلِّ عقدٍ من أنامله نهر", "ولا عجبٌ أن يلفظ الدرَّ قائلاً", "وهل عجب أن يلفظ الدُّرر البحر", "ويغشى ولا يُغشى بنور جبينهِ", "عجيبٌ وهل يُغشى بأنواره البدر", "رعاك الذي استرعاك أمرَ عباده", "وحيّاك من أحياك يا أيها الحَبر", "فداؤك مقبوض اليدين عن الندى", "ذا جادَ كان الديكَ بيضتهُ وترُ", "ذا كان أولادُ الزّمان بوجههم", "عبوس فبشر في أسرَّتهِ بشرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59375&r=&rc=23
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسيلة خدٍّ دونهُ الأسلُ السمرُ <|vsep|> ودون ارتشاف الرّيق من ثغرها ثغرُ </|bsep|> <|bsep|> أناة ٌ براها الله اكمل صورة <|vsep|> فأردفت الأرداف واختصر الخصر </|bsep|> <|bsep|> ويقصر ليلي ماألمت لأنها <|vsep|> صباح وهل يبقى الدجى وهي الفجر </|bsep|> <|bsep|> مرى البين جفنيها على الخدِّ فالتقى <|vsep|> بأدمعها والمبسم الدرُّ والدَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا تسلوا عن لذيذ رضابها <|vsep|> فقلتُ وهل حلت لشاربها الخمرُ </|bsep|> <|bsep|> ألم تعلمي أنّ العناء هو الغنى <|vsep|> وأن ابتذال التِّبر في حقها بتر </|bsep|> <|bsep|> ذا كان ترحالي بنية ِ يبٍ <|vsep|> فباطنهُ وصلٌ وظاهره هجر </|bsep|> <|bsep|> ذريني أهب للمجد شرخ شبيبتي <|vsep|> فن لم أبادرها استبدَّ بها العمر </|bsep|> <|bsep|> فلم أرَ هذا العمر لا مسافة ً <|vsep|> ذا مرّ يومٌ مرّ من ذرعها فترُ </|bsep|> <|bsep|> فسلنيَ بالدنيا فقلبي صحيفة ٌ <|vsep|> على ظهرها من كلِّ نائبة ٍ سطرُ </|bsep|> <|bsep|> أوسّع صدري كلَّ يوم بزفرة ٍ <|vsep|> على أنه وسعٌيضيق لهُ الصدر </|bsep|> <|bsep|> أكلف أقلامي تبلّغني المنى <|vsep|> وقد عجزت عنها الردينية ُ السُّمر </|bsep|> <|bsep|> ون لم تنل بالبيض تخضبُها الدما <|vsep|> فأهون بأقلامٍ يخضِّبها الحبرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا فات من أربى على العشر رمحه <|vsep|> لقاها فقد فاتت فتى ً رمحهُ شبر </|bsep|> <|bsep|> سأنفي الأذى عني وشيكاً بفتية ٍ <|vsep|> طعانهمُ نظمٌ وضربهم نثر </|bsep|> <|bsep|> وبيداء لولا أنها هي مجهل <|vsep|> لشبهتها في الوسع صدرك يا بشرُ </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ بملء الغرضتين وصارمٍ <|vsep|> كعزمك من ماء الفرند به أثر </|bsep|> <|bsep|> لقد جمع الرحمنُ فيك محاسناً <|vsep|> بأيسرها يُستعبدُ العبد والحرُّ </|bsep|> <|bsep|> يكفِّرُني قومٌ بشكري صنيعة <|vsep|> ليّ وكفر المنعمين هو الفقرُ </|bsep|> <|bsep|> ينوطُ نجادي رأيه وحسامهِ <|vsep|> بصدر كمثل البرّ أو دونهُ البر </|bsep|> <|bsep|> ويحلمُ عن ذي الجهل حتى كأنه <|vsep|> وحاشاه من فرط الوقارِ به وقرُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يعتصم منه بعصمة ٍ خدمة ٍ <|vsep|> يحد عنه شيئان المذلَّة ُ والفقرُ </|bsep|> <|bsep|> وما تنجحُ الأقلامُ لا بكفِّه <|vsep|> ومخلبُ غير الليث في كفّه ظفر </|bsep|> <|bsep|> سهامٌ ذا ما راشها ببنانهِ <|vsep|> أصيب بها قلبُ البلاغة والنحرُ </|bsep|> <|bsep|> ون سحبَ القرطاس من وقعها به <|vsep|> تجلت وجوه الخطب والخطب الغر </|bsep|> <|bsep|> تخبر عما في القلوبِ كأنما <|vsep|> سوادُ سويداوائهن لها حبر </|bsep|> <|bsep|> ويا عجباً للدّست كيف جفافهُ <|vsep|> وفي كلِّ عقدٍ من أنامله نهر </|bsep|> <|bsep|> ولا عجبٌ أن يلفظ الدرَّ قائلاً <|vsep|> وهل عجب أن يلفظ الدُّرر البحر </|bsep|> <|bsep|> ويغشى ولا يُغشى بنور جبينهِ <|vsep|> عجيبٌ وهل يُغشى بأنواره البدر </|bsep|> <|bsep|> رعاك الذي استرعاك أمرَ عباده <|vsep|> وحيّاك من أحياك يا أيها الحَبر </|bsep|> <|bsep|> فداؤك مقبوض اليدين عن الندى <|vsep|> ذا جادَ كان الديكَ بيضتهُ وترُ </|bsep|> </|psep|>
لمن الرسومُ بعرصة ِ البردانِ
6الكامل
[ "لمن الرسومُ بعرصة ِ البردانِ", "أقوت غداة َ ترحّلِ الأظعانِ", "دمنٌ عفين فأصبحت غربانها", "يردين بين منازل الضّيفان", "ولقد تعمُّ الضيفَ فيها مُكرماً", "ما شاء بين غلائق وجفان", "طرقتك علوة ُ بالعراق وأهلها", "ما بين تثليث لى نجران", "أنى اهتدت لك بين شُعث قد رمت", "بهم البلادنوائبُ الحدثان", "متوسّدين ذراع كلِّ مطية ٍ", "عجفاءَ مثل حنية الشريان", "طرقت وفي جفني وجفن مهنّدي", "وهناً غراراً رقدة ويمان", "في بدّن مثل البدور لتمها", "يسليننا بنواظر الغزلان", "ينضاع منهنّ العبيرُ كأنما", "يحملن فأر المسك في الأردان", "وبسمن عن بردٍ هممتُ برشفه", "لولا الحياءُ وخشية الرحمن", "يُرخصنَ في النوم الوصال وطالما", "أغلينَ صفقتهُ على اليقظان", "ثم انتبهتُ فما رأيت يمانياً", "لا سُهيلاً دائم الخفقان", "فدعوتُ أصحابي فقام أخفُّهم", "نوماً يميل تمايل السكران", "تكبو بأعناق الركاب وكلّها", "مُلق لفرط كلالهِ بجران", "ولقد شجاك الظاعنون ولم تزل", "يشجو فؤادك باكرُ الأظعان", "رحلوا غداة البين كل شملّة ٍ", "عيرانة ٍ وشمردلٍ عيران", "رعت الحميمَ فض فوق ظهورها", "من نيهنَّ كهبة الركان", "عاجلننا بفراقهنّ فُجاءة", "قبل الصباح وناعب الغربان", "وسفحن للبين المدامعَ فالتقى", "دُرّان دُرُّ مدامع وجُمان", "الن تسألُ دارهم عن أهلها", "أو هل تجيبك غيرُ ذات لسان", "لم يبقَ فيها غيرُ شعبٍ جثَّمٍ", "قد قُلّدت قطعاً من الأرسان", "يا غلو ن جار الزمانُ بحكمه", "فينا وكل اثنين يفترقان", "فاستبدلي بي ن رغبت مشيعاً", "لبقاً بضرب جماجم الأقران", "لا تجعلي مثلاً كراعي ثُلّة ٍ", "يبتاع عيراً ناهقاً بحصان", "أو كامرئٍ يوماً أراق سقاءه", "لبريق ل كاذب اللمعان", "ني ذا نبذَ المحبُّ عنانهُ", "بيد الحبيب قبضتُ ثني عناني", "تباً لقلبٍ ليس فيه موضعُ", "لا لحب فلانة ٍ وفلان", "وذا الفتى ألِفَ الهوانَ فنبني", "ما الفرقُ بين الكلب والانسان", "موتُ الذليل كعيشه ويدُ الفتى", "شلاّء أو مقطوعة ٌ سيان", "فلئن سلمتُ لأقضين لُبانتي", "بذميل كل شملّة ٍ مذعان", "أرمي الفجاج بها لألقي رحلها", "في حيث تلقى أرحلُ الفتيان", "عند الأمير غريبٍ بن محمدٍ", "ملك الملوك وفارس الفرسان", "ملكٌ يطوف المعتفون ببابه", "كطوافهم بالبيت ذي الأركان", "طلقٌ يلوح على أسرّة وجهه", "نور الهدى وسكينة ُ الايمان", "ألقى اللهُ عليه منه محبّة ً", "فتراه محبوباً بكلِّ جنان", "متواضعاً لله جلّ ولو يشا", "صقع الملوك لهُ على الأذقان", "ملك يُهينُ النفسَ في يوم الوغى", "وهوانها في الحرب غيرُ هوان", "فيمينهُ للمشرفية والنّدى", "وجبينهُ للبيض والتّيجان", "جبل الأنام على الخلاف ولا أرى", "في جوده رجلين يختلفان", "يهتزُّ للمعروف وهو سجيّة ٌ", "للأكرمين كهزّة ِ النشوان", "لله درُّ يد الخطوب فنها", "صدأُ اللئام وصيقلُ الفتيان", "جرّدن مثل أبي سنانٍ صارماً", "في كل ناحية لهُ حدّان", "كالليث لا أنَّ جارك منٌ", "والليثُ ليس بمن الجيران", "فاسلم ون رغم الحسودُ مخلداً", "أبداً ليومي نائل وطعان", "ياربَّ جيش قد كففت بمثله", "والخيل تعثرُ في النجيع القاني", "بشوازب فيه كأنَّ فروجها", "أبوابُ خالية من السكان", "ومعرّض دون الكتيبة نفسهُ", "للموت بين مثقّف وسنان", "أو جيتهُ نجلاء تنفخ بالدّما", "نفخاً كجيب الناكل المرنان", "وعصابة مال الكرى برؤوسهم", "ميل الصِّبا بذوائب الأغصان", "سفِع الهجيرُ جباههم وخدودهمُ", "فكأنما يُطلين بالقُطران", "من كلّ أشعت ضُمَّ في أقطاره", "ليلٌ عليه بحاصب شفان", "يعوي لتنبحهُ الكلاب كما عوى", "ذئب بأعلى قُلة الصّمان", "نادتهُ نارُك وهي غيرُ فصيحة ٍ", "وهناً بخفق ذوائب النيران", "فهوى بصحبته لديك وأدركوا", "منك المنى وعطا يديك أماني", "وغدوا عبيدك بالجميل ونما", "يستعبد الأحرار بالاحسان", "أنسيتنا كعبَ بن مامة والفتى", "معن بن زائدة ٍ أخا شيبان", "وتركتَ حاتم تابعاً لك مثل ما", "تبع الثريا كوكبُ الدبّران", "تشري الثناءَ بما غلا ولو أنهُ", "في منزل من دونه القمران", "متيقناً أن الثناء مخلَّد", "باقٍ وأن المال شيء فان", "أو هل يباريك السحابُ وجوده", "ماءٌ وجود يديك بالعقبان", "بل كيف تُجدب بلدة ٌ تأوي بها", "ويداك في أرجائها بحران", "والدهر عينٌ أنت نسان لها", "لا خير في عين بلا نسان", "ظني بك الحسنى فن أوليتها", "فليشكرنَّكَ ما بقيتَ لساني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59405&r=&rc=53
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الرسومُ بعرصة ِ البردانِ <|vsep|> أقوت غداة َ ترحّلِ الأظعانِ </|bsep|> <|bsep|> دمنٌ عفين فأصبحت غربانها <|vsep|> يردين بين منازل الضّيفان </|bsep|> <|bsep|> ولقد تعمُّ الضيفَ فيها مُكرماً <|vsep|> ما شاء بين غلائق وجفان </|bsep|> <|bsep|> طرقتك علوة ُ بالعراق وأهلها <|vsep|> ما بين تثليث لى نجران </|bsep|> <|bsep|> أنى اهتدت لك بين شُعث قد رمت <|vsep|> بهم البلادنوائبُ الحدثان </|bsep|> <|bsep|> متوسّدين ذراع كلِّ مطية ٍ <|vsep|> عجفاءَ مثل حنية الشريان </|bsep|> <|bsep|> طرقت وفي جفني وجفن مهنّدي <|vsep|> وهناً غراراً رقدة ويمان </|bsep|> <|bsep|> في بدّن مثل البدور لتمها <|vsep|> يسليننا بنواظر الغزلان </|bsep|> <|bsep|> ينضاع منهنّ العبيرُ كأنما <|vsep|> يحملن فأر المسك في الأردان </|bsep|> <|bsep|> وبسمن عن بردٍ هممتُ برشفه <|vsep|> لولا الحياءُ وخشية الرحمن </|bsep|> <|bsep|> يُرخصنَ في النوم الوصال وطالما <|vsep|> أغلينَ صفقتهُ على اليقظان </|bsep|> <|bsep|> ثم انتبهتُ فما رأيت يمانياً <|vsep|> لا سُهيلاً دائم الخفقان </|bsep|> <|bsep|> فدعوتُ أصحابي فقام أخفُّهم <|vsep|> نوماً يميل تمايل السكران </|bsep|> <|bsep|> تكبو بأعناق الركاب وكلّها <|vsep|> مُلق لفرط كلالهِ بجران </|bsep|> <|bsep|> ولقد شجاك الظاعنون ولم تزل <|vsep|> يشجو فؤادك باكرُ الأظعان </|bsep|> <|bsep|> رحلوا غداة البين كل شملّة ٍ <|vsep|> عيرانة ٍ وشمردلٍ عيران </|bsep|> <|bsep|> رعت الحميمَ فض فوق ظهورها <|vsep|> من نيهنَّ كهبة الركان </|bsep|> <|bsep|> عاجلننا بفراقهنّ فُجاءة <|vsep|> قبل الصباح وناعب الغربان </|bsep|> <|bsep|> وسفحن للبين المدامعَ فالتقى <|vsep|> دُرّان دُرُّ مدامع وجُمان </|bsep|> <|bsep|> الن تسألُ دارهم عن أهلها <|vsep|> أو هل تجيبك غيرُ ذات لسان </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ فيها غيرُ شعبٍ جثَّمٍ <|vsep|> قد قُلّدت قطعاً من الأرسان </|bsep|> <|bsep|> يا غلو ن جار الزمانُ بحكمه <|vsep|> فينا وكل اثنين يفترقان </|bsep|> <|bsep|> فاستبدلي بي ن رغبت مشيعاً <|vsep|> لبقاً بضرب جماجم الأقران </|bsep|> <|bsep|> لا تجعلي مثلاً كراعي ثُلّة ٍ <|vsep|> يبتاع عيراً ناهقاً بحصان </|bsep|> <|bsep|> أو كامرئٍ يوماً أراق سقاءه <|vsep|> لبريق ل كاذب اللمعان </|bsep|> <|bsep|> ني ذا نبذَ المحبُّ عنانهُ <|vsep|> بيد الحبيب قبضتُ ثني عناني </|bsep|> <|bsep|> تباً لقلبٍ ليس فيه موضعُ <|vsep|> لا لحب فلانة ٍ وفلان </|bsep|> <|bsep|> وذا الفتى ألِفَ الهوانَ فنبني <|vsep|> ما الفرقُ بين الكلب والانسان </|bsep|> <|bsep|> موتُ الذليل كعيشه ويدُ الفتى <|vsep|> شلاّء أو مقطوعة ٌ سيان </|bsep|> <|bsep|> فلئن سلمتُ لأقضين لُبانتي <|vsep|> بذميل كل شملّة ٍ مذعان </|bsep|> <|bsep|> أرمي الفجاج بها لألقي رحلها <|vsep|> في حيث تلقى أرحلُ الفتيان </|bsep|> <|bsep|> عند الأمير غريبٍ بن محمدٍ <|vsep|> ملك الملوك وفارس الفرسان </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ يطوف المعتفون ببابه <|vsep|> كطوافهم بالبيت ذي الأركان </|bsep|> <|bsep|> طلقٌ يلوح على أسرّة وجهه <|vsep|> نور الهدى وسكينة ُ الايمان </|bsep|> <|bsep|> ألقى اللهُ عليه منه محبّة ً <|vsep|> فتراه محبوباً بكلِّ جنان </|bsep|> <|bsep|> متواضعاً لله جلّ ولو يشا <|vsep|> صقع الملوك لهُ على الأذقان </|bsep|> <|bsep|> ملك يُهينُ النفسَ في يوم الوغى <|vsep|> وهوانها في الحرب غيرُ هوان </|bsep|> <|bsep|> فيمينهُ للمشرفية والنّدى <|vsep|> وجبينهُ للبيض والتّيجان </|bsep|> <|bsep|> جبل الأنام على الخلاف ولا أرى <|vsep|> في جوده رجلين يختلفان </|bsep|> <|bsep|> يهتزُّ للمعروف وهو سجيّة ٌ <|vsep|> للأكرمين كهزّة ِ النشوان </|bsep|> <|bsep|> لله درُّ يد الخطوب فنها <|vsep|> صدأُ اللئام وصيقلُ الفتيان </|bsep|> <|bsep|> جرّدن مثل أبي سنانٍ صارماً <|vsep|> في كل ناحية لهُ حدّان </|bsep|> <|bsep|> كالليث لا أنَّ جارك منٌ <|vsep|> والليثُ ليس بمن الجيران </|bsep|> <|bsep|> فاسلم ون رغم الحسودُ مخلداً <|vsep|> أبداً ليومي نائل وطعان </|bsep|> <|bsep|> ياربَّ جيش قد كففت بمثله <|vsep|> والخيل تعثرُ في النجيع القاني </|bsep|> <|bsep|> بشوازب فيه كأنَّ فروجها <|vsep|> أبوابُ خالية من السكان </|bsep|> <|bsep|> ومعرّض دون الكتيبة نفسهُ <|vsep|> للموت بين مثقّف وسنان </|bsep|> <|bsep|> أو جيتهُ نجلاء تنفخ بالدّما <|vsep|> نفخاً كجيب الناكل المرنان </|bsep|> <|bsep|> وعصابة مال الكرى برؤوسهم <|vsep|> ميل الصِّبا بذوائب الأغصان </|bsep|> <|bsep|> سفِع الهجيرُ جباههم وخدودهمُ <|vsep|> فكأنما يُطلين بالقُطران </|bsep|> <|bsep|> من كلّ أشعت ضُمَّ في أقطاره <|vsep|> ليلٌ عليه بحاصب شفان </|bsep|> <|bsep|> يعوي لتنبحهُ الكلاب كما عوى <|vsep|> ذئب بأعلى قُلة الصّمان </|bsep|> <|bsep|> نادتهُ نارُك وهي غيرُ فصيحة ٍ <|vsep|> وهناً بخفق ذوائب النيران </|bsep|> <|bsep|> فهوى بصحبته لديك وأدركوا <|vsep|> منك المنى وعطا يديك أماني </|bsep|> <|bsep|> وغدوا عبيدك بالجميل ونما <|vsep|> يستعبد الأحرار بالاحسان </|bsep|> <|bsep|> أنسيتنا كعبَ بن مامة والفتى <|vsep|> معن بن زائدة ٍ أخا شيبان </|bsep|> <|bsep|> وتركتَ حاتم تابعاً لك مثل ما <|vsep|> تبع الثريا كوكبُ الدبّران </|bsep|> <|bsep|> تشري الثناءَ بما غلا ولو أنهُ <|vsep|> في منزل من دونه القمران </|bsep|> <|bsep|> متيقناً أن الثناء مخلَّد <|vsep|> باقٍ وأن المال شيء فان </|bsep|> <|bsep|> أو هل يباريك السحابُ وجوده <|vsep|> ماءٌ وجود يديك بالعقبان </|bsep|> <|bsep|> بل كيف تُجدب بلدة ٌ تأوي بها <|vsep|> ويداك في أرجائها بحران </|bsep|> <|bsep|> والدهر عينٌ أنت نسان لها <|vsep|> لا خير في عين بلا نسان </|bsep|> </|psep|>
أيا من نعاه لسانُ القريض
8المتقارب
[ "أيا من نعاه لسانُ القريض", "وكالنَّد ينشر من عرفه", "ومن كالثريا لهُ همة ٌ", "وقد عُدّ ذلك من سخفه", "يعزّ على الدهر ما أنت فيه", "ون حلّ ذلك من صرفه", "فلا تقنطنّ فنّ الخناق", "يقطّعهُ الضيق من حرفه", "فقد يقشع الغيم بعد الهطول", "ون طبّق الأرض من وكفه", "وباري العباد لطيف بهم", "فلا توئس النفس من لطفه", "تبارك من عز في ملكه", "وجلّ المهيمن عن وصفه", "توسل ليه ذا الليل جنّ", "فيما دهاك وفي كشفه", "يريحك من سجن دار البنود", "ويكفيك ما أنت مستكفه", "من القيد والغلّ في أدهم", "أليمُ عذابك من عنفه", "يفكّ وثاقك من أُسرها", "وراحة قلبك من لهفه", "وأما بشرب حياض المنون", "فقد سلم العيش من خسفه", "وضاعف وجدي لما سُجنتُ", "مقالة ُ من غاب من طرفه", "يقول وبعضُ كلام السفيه", "يقتّل ن هو لم يُخفه", "أهذا التهامي من مكة", "برجليه يسعى لى حتفه", "ألم يكفه أن ثوبَ الحيا", "ة ضاق عليه ألم يكفه", "أراد يطيرُ مطارَ الملوك", "وظنّ الأسنة من زفِّه", "وكان كقائد جيش الضّلا", "ل عاين جبريل في صفّه", "أصيفر يرعفُ من نحره", "ذا رعفَ المرءُ من أنفه", "وأحسب سيفَ ابن بنت", "النبي يخضب خديه من عرفه", "أرى ملك الموت يدنو ليه", "وهو يعضّ على كفّه", "أبالشّعر ويحك تبغي العلى", "وأنت تُقصّر عن رصفه", "ولم تك أهلاً بأن تستقرّ", "على منبر الملك أو طرفه", "لأنك أبورُ من شاعر", "على خسّة ِ الشعر مع ضعفه", "أرقت دماً بعد ما صنتهُ", "وأشعلتَ جمراً ولم تُطفه", "وأشفيت منتظراً للبوار", "وصدرك حرّانُ لم تشفهِ", "لعمرك ن لبيبَ الرجا", "ل من كفِّ أو غضَّ من طرفه", "لى الله أشكو أموراً جرت", "على غير قصدٍ وأستعفه", "وكم قائلٍ سجّنوه على", "تطلّبه الملك من كهفه", "أيطّلبُ الملك من ليس منهُ", "ولا من بنيه ولا صنفه", "ومن كان ذا حنكة ٍ بالعلو", "م قاربه البؤس من حرفه", "ذا نشفَ العودُ من أصله", "فذلك أدهى لى قصفه", "وذو الفضل ينظُر في أمره", "كذي النقص ينظر في عطفه", "فن مصارع بغي الرجا", "ل تخترم اللف من لفه", "وكلٌّ بما قالهُ ثم", "سيقرا الذي قال في صحفهِ", "وليس سوى نكبات الزمان", "ورأيٌ يُضلك في ضعفه", "على أهل مكة مني السلامُ", "ومن يُصفني الوُدَّ أو أصفه", "حياتي وبعد وفاتي ذا", "هويت من اللحد في لحفه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59411&r=&rc=59
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا من نعاه لسانُ القريض <|vsep|> وكالنَّد ينشر من عرفه </|bsep|> <|bsep|> ومن كالثريا لهُ همة ٌ <|vsep|> وقد عُدّ ذلك من سخفه </|bsep|> <|bsep|> يعزّ على الدهر ما أنت فيه <|vsep|> ون حلّ ذلك من صرفه </|bsep|> <|bsep|> فلا تقنطنّ فنّ الخناق <|vsep|> يقطّعهُ الضيق من حرفه </|bsep|> <|bsep|> فقد يقشع الغيم بعد الهطول <|vsep|> ون طبّق الأرض من وكفه </|bsep|> <|bsep|> وباري العباد لطيف بهم <|vsep|> فلا توئس النفس من لطفه </|bsep|> <|bsep|> تبارك من عز في ملكه <|vsep|> وجلّ المهيمن عن وصفه </|bsep|> <|bsep|> توسل ليه ذا الليل جنّ <|vsep|> فيما دهاك وفي كشفه </|bsep|> <|bsep|> يريحك من سجن دار البنود <|vsep|> ويكفيك ما أنت مستكفه </|bsep|> <|bsep|> من القيد والغلّ في أدهم <|vsep|> أليمُ عذابك من عنفه </|bsep|> <|bsep|> يفكّ وثاقك من أُسرها <|vsep|> وراحة قلبك من لهفه </|bsep|> <|bsep|> وأما بشرب حياض المنون <|vsep|> فقد سلم العيش من خسفه </|bsep|> <|bsep|> وضاعف وجدي لما سُجنتُ <|vsep|> مقالة ُ من غاب من طرفه </|bsep|> <|bsep|> يقول وبعضُ كلام السفيه <|vsep|> يقتّل ن هو لم يُخفه </|bsep|> <|bsep|> أهذا التهامي من مكة <|vsep|> برجليه يسعى لى حتفه </|bsep|> <|bsep|> ألم يكفه أن ثوبَ الحيا <|vsep|> ة ضاق عليه ألم يكفه </|bsep|> <|bsep|> أراد يطيرُ مطارَ الملوك <|vsep|> وظنّ الأسنة من زفِّه </|bsep|> <|bsep|> وكان كقائد جيش الضّلا <|vsep|> ل عاين جبريل في صفّه </|bsep|> <|bsep|> أصيفر يرعفُ من نحره <|vsep|> ذا رعفَ المرءُ من أنفه </|bsep|> <|bsep|> وأحسب سيفَ ابن بنت <|vsep|> النبي يخضب خديه من عرفه </|bsep|> <|bsep|> أرى ملك الموت يدنو ليه <|vsep|> وهو يعضّ على كفّه </|bsep|> <|bsep|> أبالشّعر ويحك تبغي العلى <|vsep|> وأنت تُقصّر عن رصفه </|bsep|> <|bsep|> ولم تك أهلاً بأن تستقرّ <|vsep|> على منبر الملك أو طرفه </|bsep|> <|bsep|> لأنك أبورُ من شاعر <|vsep|> على خسّة ِ الشعر مع ضعفه </|bsep|> <|bsep|> أرقت دماً بعد ما صنتهُ <|vsep|> وأشعلتَ جمراً ولم تُطفه </|bsep|> <|bsep|> وأشفيت منتظراً للبوار <|vsep|> وصدرك حرّانُ لم تشفهِ </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ن لبيبَ الرجا <|vsep|> ل من كفِّ أو غضَّ من طرفه </|bsep|> <|bsep|> لى الله أشكو أموراً جرت <|vsep|> على غير قصدٍ وأستعفه </|bsep|> <|bsep|> وكم قائلٍ سجّنوه على <|vsep|> تطلّبه الملك من كهفه </|bsep|> <|bsep|> أيطّلبُ الملك من ليس منهُ <|vsep|> ولا من بنيه ولا صنفه </|bsep|> <|bsep|> ومن كان ذا حنكة ٍ بالعلو <|vsep|> م قاربه البؤس من حرفه </|bsep|> <|bsep|> ذا نشفَ العودُ من أصله <|vsep|> فذلك أدهى لى قصفه </|bsep|> <|bsep|> وذو الفضل ينظُر في أمره <|vsep|> كذي النقص ينظر في عطفه </|bsep|> <|bsep|> فن مصارع بغي الرجا <|vsep|> ل تخترم اللف من لفه </|bsep|> <|bsep|> وكلٌّ بما قالهُ ثم <|vsep|> سيقرا الذي قال في صحفهِ </|bsep|> <|bsep|> وليس سوى نكبات الزمان <|vsep|> ورأيٌ يُضلك في ضعفه </|bsep|> <|bsep|> على أهل مكة مني السلامُ <|vsep|> ومن يُصفني الوُدَّ أو أصفه </|bsep|> </|psep|>
عصرت معدا معك الأناة ُ المعصرُ
6الكامل
[ "عصرت معدا معك الأناة ُ المعصرُ", "ولمثل فرقتها المدامعُ تذخرُ", "رحلت ضحى ولكلّ قلبٍ حيرة", "في حسنها ولكلّ عين منظرُ", "عبث النعيمُ بها فصوَّر جسمها", "خلقاً جديداً والنعيمُ يصور", "بكرت طلائعُ للمشيب بلمتي", "ن المشيب ساءة ٌلا تغفر", "ويقال ن الشيء يألف شكلهُ", "والبيضُ عن بيض المفارقِ تنفر", "لا نحلها فلكلّ لومِ موضعٌ", "والعرف في بعض المواضع ينكر", "والشيبُ صبحٌ والسواد دُجنّة", "والليلُ أصلح للوصال وأستر", "كنا نضيف لى الغراب فراقنا", "فذا المشيب هو الغرابُ الأزهر", "كيف السبيلُ لى لقائك في الدجى", "والليلُ حيث حللتِ منه مقمر", "يتحيّف القمر المحاق تحيفاً", "وهلال خدك كل وقت مبدر", "وتحلّ بالبيداء حصناً سوره", "زرقُ الأسنّة والعجاجُ الأكدر", "يقتاد من ألحاظنا لوداده", "فكأنها جندٌ لديه وعسكر", "تعصي قلوبُ ذوي الهوى أربابها", "فيهِ فكلٌّ في هواه مسخّرُ", "وكأنهُ من يمن حيدرة َ استعا", "ر النصر فهو على القلوب مظفّر", "أو من جلالته استعار جمالهُ", "فعيوننا عنهُ تكلُّ وتحسرُ", "ملك لهُ في كل أرضٍ نعمة ٌ", "وبكلّ معترك ثناءٌ يؤثر", "ولسيفه في كلِّ هامٍ موردٌ", "ولرمحه في كل صدرٍ مصدرُ", "متقلّد من رأيهِ وحسامه", "سيفين ذا يخفى وذلك يظهر", "صيغت لحيدرة بن يملولٍ يدٌ", "منها المنايا والمنى تتحدّر", "يجلو ذا عبس اللئيم لوفده", "وجهاً لماء البشر فيه مخبرُ", "طلقٌ كصفح السيف لا أنه", "في جانبيهِ من البشاشة جوهر", "وترى عداه ذا رأوه وحده", "جيشاً لهُ ظهر الحصان معسكر", "كم ردّ دون الدارعين بنفسه", "جيشاً يضيقُ به الفضاءُ الأقور", "للنَّقع فيه وللجوارح فوقهُ", "ستران أدكن ذا وذاك محبر", "تعرى الوهاد وتكتسي من جنده", "طرزاً وتنتقب الجبالُ وتسفر", "قسم الفلا شطرين تحت مسيره", "شطراً يسير به وشطراً ينصر", "ن شئتَ أنصار الحمام فناده", "والخيل تعثر بالقنا يا حيدر", "وكأنّ صدرَ قناته يوم الوغى", "سلكٌ وابطال الفوارس جوهر", "متيقظ في كلّ جارحة ٍ لهُ", "مخصوصة ٌ قلبٌ وعينٌ تنظر", "للجود ما تحوي يداه وما حوى", "والمجد ما يخفي الحياءُ ويظهر", "أما المام فنهُ لك شاكرٌ", "واللهُ أرضى منهُ عنك وأشكر", "ليتُ أستسقي الغمائم بعدها", "ويمينُ حيدرة َ الغمام الأكبر", "أوليتني من غير معرفة ٍ جرت", "نعماً فجئتك بالمدائح أشكر", "وغرستُ عندي نعمة ً لك أثمرت", "ومن الفعال مقدّم ومؤخرُ", "فدمشق قد ضاءت بحسن رياضها", "ذ كنتَ فيها أنت سعدٌ نير", "فظلامها فجر ومن حصبائها", "درٌّ وتربتها عبيرٌ أذفرُ", "أنت الربيعُ وليس تحيي بلدة", "حتى يجاورها الربيعُ الممطرُ", "أكثرتَ جودك ثم قلتَ ونفس من", "يهيب النفس من العطايا أكثر", "يا صاح ليس بمنكر أن يجتني", "من مثل هذا البحر هذا الجوهر", "بالنّصح قدَّمك المام على الورى", "ومن الفعال مقدّمٌ لا ينكرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59379&r=&rc=27
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عصرت معدا معك الأناة ُ المعصرُ <|vsep|> ولمثل فرقتها المدامعُ تذخرُ </|bsep|> <|bsep|> رحلت ضحى ولكلّ قلبٍ حيرة <|vsep|> في حسنها ولكلّ عين منظرُ </|bsep|> <|bsep|> عبث النعيمُ بها فصوَّر جسمها <|vsep|> خلقاً جديداً والنعيمُ يصور </|bsep|> <|bsep|> بكرت طلائعُ للمشيب بلمتي <|vsep|> ن المشيب ساءة ٌلا تغفر </|bsep|> <|bsep|> ويقال ن الشيء يألف شكلهُ <|vsep|> والبيضُ عن بيض المفارقِ تنفر </|bsep|> <|bsep|> لا نحلها فلكلّ لومِ موضعٌ <|vsep|> والعرف في بعض المواضع ينكر </|bsep|> <|bsep|> والشيبُ صبحٌ والسواد دُجنّة <|vsep|> والليلُ أصلح للوصال وأستر </|bsep|> <|bsep|> كنا نضيف لى الغراب فراقنا <|vsep|> فذا المشيب هو الغرابُ الأزهر </|bsep|> <|bsep|> كيف السبيلُ لى لقائك في الدجى <|vsep|> والليلُ حيث حللتِ منه مقمر </|bsep|> <|bsep|> يتحيّف القمر المحاق تحيفاً <|vsep|> وهلال خدك كل وقت مبدر </|bsep|> <|bsep|> وتحلّ بالبيداء حصناً سوره <|vsep|> زرقُ الأسنّة والعجاجُ الأكدر </|bsep|> <|bsep|> يقتاد من ألحاظنا لوداده <|vsep|> فكأنها جندٌ لديه وعسكر </|bsep|> <|bsep|> تعصي قلوبُ ذوي الهوى أربابها <|vsep|> فيهِ فكلٌّ في هواه مسخّرُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنهُ من يمن حيدرة َ استعا <|vsep|> ر النصر فهو على القلوب مظفّر </|bsep|> <|bsep|> أو من جلالته استعار جمالهُ <|vsep|> فعيوننا عنهُ تكلُّ وتحسرُ </|bsep|> <|bsep|> ملك لهُ في كل أرضٍ نعمة ٌ <|vsep|> وبكلّ معترك ثناءٌ يؤثر </|bsep|> <|bsep|> ولسيفه في كلِّ هامٍ موردٌ <|vsep|> ولرمحه في كل صدرٍ مصدرُ </|bsep|> <|bsep|> متقلّد من رأيهِ وحسامه <|vsep|> سيفين ذا يخفى وذلك يظهر </|bsep|> <|bsep|> صيغت لحيدرة بن يملولٍ يدٌ <|vsep|> منها المنايا والمنى تتحدّر </|bsep|> <|bsep|> يجلو ذا عبس اللئيم لوفده <|vsep|> وجهاً لماء البشر فيه مخبرُ </|bsep|> <|bsep|> طلقٌ كصفح السيف لا أنه <|vsep|> في جانبيهِ من البشاشة جوهر </|bsep|> <|bsep|> وترى عداه ذا رأوه وحده <|vsep|> جيشاً لهُ ظهر الحصان معسكر </|bsep|> <|bsep|> كم ردّ دون الدارعين بنفسه <|vsep|> جيشاً يضيقُ به الفضاءُ الأقور </|bsep|> <|bsep|> للنَّقع فيه وللجوارح فوقهُ <|vsep|> ستران أدكن ذا وذاك محبر </|bsep|> <|bsep|> تعرى الوهاد وتكتسي من جنده <|vsep|> طرزاً وتنتقب الجبالُ وتسفر </|bsep|> <|bsep|> قسم الفلا شطرين تحت مسيره <|vsep|> شطراً يسير به وشطراً ينصر </|bsep|> <|bsep|> ن شئتَ أنصار الحمام فناده <|vsep|> والخيل تعثر بالقنا يا حيدر </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ صدرَ قناته يوم الوغى <|vsep|> سلكٌ وابطال الفوارس جوهر </|bsep|> <|bsep|> متيقظ في كلّ جارحة ٍ لهُ <|vsep|> مخصوصة ٌ قلبٌ وعينٌ تنظر </|bsep|> <|bsep|> للجود ما تحوي يداه وما حوى <|vsep|> والمجد ما يخفي الحياءُ ويظهر </|bsep|> <|bsep|> أما المام فنهُ لك شاكرٌ <|vsep|> واللهُ أرضى منهُ عنك وأشكر </|bsep|> <|bsep|> ليتُ أستسقي الغمائم بعدها <|vsep|> ويمينُ حيدرة َ الغمام الأكبر </|bsep|> <|bsep|> أوليتني من غير معرفة ٍ جرت <|vsep|> نعماً فجئتك بالمدائح أشكر </|bsep|> <|bsep|> وغرستُ عندي نعمة ً لك أثمرت <|vsep|> ومن الفعال مقدّم ومؤخرُ </|bsep|> <|bsep|> فدمشق قد ضاءت بحسن رياضها <|vsep|> ذ كنتَ فيها أنت سعدٌ نير </|bsep|> <|bsep|> فظلامها فجر ومن حصبائها <|vsep|> درٌّ وتربتها عبيرٌ أذفرُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الربيعُ وليس تحيي بلدة <|vsep|> حتى يجاورها الربيعُ الممطرُ </|bsep|> <|bsep|> أكثرتَ جودك ثم قلتَ ونفس من <|vsep|> يهيب النفس من العطايا أكثر </|bsep|> <|bsep|> يا صاح ليس بمنكر أن يجتني <|vsep|> من مثل هذا البحر هذا الجوهر </|bsep|> </|psep|>
ألمَّ خيالها بعد الهجوع
16الوافر
[ "ألمَّ خيالها بعد الهجوع", "فعادت ذ رأت سيفي ضجيعي", "وهاجت لي بزورتها زفيراً", "يكادُ يقيم معوجَّ الضّلوعِ", "فباتت بين أعناق المطايا", "تردد في المجيء وفي الرجوع", "فقمتُ منادياً فذا سُهيلٌ", "من الخفقان كالقلبِ المروع", "كأنّ نجومَ ليلك حين ألقى", "مراسيهُ مساميرُ الدّروع", "وفي الحيّ الحجازيين سربٌ", "كأنّ وجوههم زهرُ الربيع", "ينوبُ بوجهه عن كل شمسٍ", "تغيبُ من الغروب لى الطلوع", "شفعتُ ليه في نومي فأعيا", "فجاء به المنامُ بلا شفيع", "ولا أنسى بروض الحزن رئماً", "يبثُ الوجد عن قلبٍ وجيع", "وأحداقُ الحدائق ناظرات", "ليَّ بأعين الزهر البديع", "ترقرق لؤلؤُ الأندء فيها", "كما امتلأت عيونٌ من دموع", "ولستُ بواثق بجفون عيني", "وقد أظهرنَ ما أخفت ضلوعي", "ومن يستكتم الأجفان حبّاً", "فقد ألقى هواه لى مذيع", "سقى الله الحيا نجداً فني", "لذو قلبٍ لى نجدٍ نزوع", "سقاه وابلٌ غدقٌ ملثٌّ", "لهُ جودٌ كجود أبي المنيع", "ولو يحكي أناملهُ سحابٌ", "لكان الدهرُ منهُ في ربيع", "نزلت به فقابلني بوجهٍ", "أغرّ كغرة ِ الفجر الصديع", "وماءٍ من بشاشته زلال", "وروض من مكارمه مريع", "لهُ يدُ محسن وحياءُ جانٍ", "وجود مبذّرٍ وعُلى جموع", "ورأي مجرّب وقتال غر", "وذمة حافظٍ وندى مصيع", "ذا ذُكر النوالُ اهتزّ شوقاً", "ليه كهزّة ِ السيف الصنيع", "يحنّ لى العطاء حنين قيسٍ", "لى ليلى لعرفانِ الرّبوع", "فلا تحمده في بذل العطايا", "فليس لغير ذاك بمستطيع", "فمقبض سيفه مجرى العطايا", "ومضربُ سيفه مجرى النّجيع", "منى ومنَّية كالصّلّ يُطوى", "على الترياق والسُّم النقيع", "ولو بارى بجودِ يديه بحراً", "للَ البحرُ كالل المروع", "ذا وازنتهُ بالناس طرّاً", "رأيتَ البعضَ يعدلُ بالجميع", "يناط الرأيُ منهُ بألمعي", "يرى الحدثان من قبل الوقوع", "بذي حلم أصمّ عن الدنايا", "وذي جود لسائله سميع", "مفيدٍ متلفٍ حلوٍ ممرّ", "على العلاّت ضرّار نفوعِ", "بصدر مثلِ ساحته رحيب", "وبذل مثل نائله سريع", "ذا لاحت بنوه لنا شهدنا", "لطيب الأصل من طيب الفروع", "نجوم سبعة ٌ عددَ الثريا", "وموضعها من الحسب الرفيع", "فلا زالوا كأنجمها ائتلافاً", "من الحدثان في حصنٍ منيع", "تراه وحوله منهم ليوثٌ", "ذا انهلّ القنا في كلّ روع", "حكوه شمائلاً وعلى ً وجوداً", "وبأساً عند معترك الجموع", "يراهم مثل ما اطردت كعوبٌ", "وراء سنانها الماضي الرفيع", "يُهزّ أبو المنيع بهم سيوفاً", "لتقويم المخالف والمضيع", "فدام لهم به وله سرورٌ", "بهم حتى الممات بلا فجيع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59388&r=&rc=36
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمَّ خيالها بعد الهجوع <|vsep|> فعادت ذ رأت سيفي ضجيعي </|bsep|> <|bsep|> وهاجت لي بزورتها زفيراً <|vsep|> يكادُ يقيم معوجَّ الضّلوعِ </|bsep|> <|bsep|> فباتت بين أعناق المطايا <|vsep|> تردد في المجيء وفي الرجوع </|bsep|> <|bsep|> فقمتُ منادياً فذا سُهيلٌ <|vsep|> من الخفقان كالقلبِ المروع </|bsep|> <|bsep|> كأنّ نجومَ ليلك حين ألقى <|vsep|> مراسيهُ مساميرُ الدّروع </|bsep|> <|bsep|> وفي الحيّ الحجازيين سربٌ <|vsep|> كأنّ وجوههم زهرُ الربيع </|bsep|> <|bsep|> ينوبُ بوجهه عن كل شمسٍ <|vsep|> تغيبُ من الغروب لى الطلوع </|bsep|> <|bsep|> شفعتُ ليه في نومي فأعيا <|vsep|> فجاء به المنامُ بلا شفيع </|bsep|> <|bsep|> ولا أنسى بروض الحزن رئماً <|vsep|> يبثُ الوجد عن قلبٍ وجيع </|bsep|> <|bsep|> وأحداقُ الحدائق ناظرات <|vsep|> ليَّ بأعين الزهر البديع </|bsep|> <|bsep|> ترقرق لؤلؤُ الأندء فيها <|vsep|> كما امتلأت عيونٌ من دموع </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بواثق بجفون عيني <|vsep|> وقد أظهرنَ ما أخفت ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> ومن يستكتم الأجفان حبّاً <|vsep|> فقد ألقى هواه لى مذيع </|bsep|> <|bsep|> سقى الله الحيا نجداً فني <|vsep|> لذو قلبٍ لى نجدٍ نزوع </|bsep|> <|bsep|> سقاه وابلٌ غدقٌ ملثٌّ <|vsep|> لهُ جودٌ كجود أبي المنيع </|bsep|> <|bsep|> ولو يحكي أناملهُ سحابٌ <|vsep|> لكان الدهرُ منهُ في ربيع </|bsep|> <|bsep|> نزلت به فقابلني بوجهٍ <|vsep|> أغرّ كغرة ِ الفجر الصديع </|bsep|> <|bsep|> وماءٍ من بشاشته زلال <|vsep|> وروض من مكارمه مريع </|bsep|> <|bsep|> لهُ يدُ محسن وحياءُ جانٍ <|vsep|> وجود مبذّرٍ وعُلى جموع </|bsep|> <|bsep|> ورأي مجرّب وقتال غر <|vsep|> وذمة حافظٍ وندى مصيع </|bsep|> <|bsep|> ذا ذُكر النوالُ اهتزّ شوقاً <|vsep|> ليه كهزّة ِ السيف الصنيع </|bsep|> <|bsep|> يحنّ لى العطاء حنين قيسٍ <|vsep|> لى ليلى لعرفانِ الرّبوع </|bsep|> <|bsep|> فلا تحمده في بذل العطايا <|vsep|> فليس لغير ذاك بمستطيع </|bsep|> <|bsep|> فمقبض سيفه مجرى العطايا <|vsep|> ومضربُ سيفه مجرى النّجيع </|bsep|> <|bsep|> منى ومنَّية كالصّلّ يُطوى <|vsep|> على الترياق والسُّم النقيع </|bsep|> <|bsep|> ولو بارى بجودِ يديه بحراً <|vsep|> للَ البحرُ كالل المروع </|bsep|> <|bsep|> ذا وازنتهُ بالناس طرّاً <|vsep|> رأيتَ البعضَ يعدلُ بالجميع </|bsep|> <|bsep|> يناط الرأيُ منهُ بألمعي <|vsep|> يرى الحدثان من قبل الوقوع </|bsep|> <|bsep|> بذي حلم أصمّ عن الدنايا <|vsep|> وذي جود لسائله سميع </|bsep|> <|bsep|> مفيدٍ متلفٍ حلوٍ ممرّ <|vsep|> على العلاّت ضرّار نفوعِ </|bsep|> <|bsep|> بصدر مثلِ ساحته رحيب <|vsep|> وبذل مثل نائله سريع </|bsep|> <|bsep|> ذا لاحت بنوه لنا شهدنا <|vsep|> لطيب الأصل من طيب الفروع </|bsep|> <|bsep|> نجوم سبعة ٌ عددَ الثريا <|vsep|> وموضعها من الحسب الرفيع </|bsep|> <|bsep|> فلا زالوا كأنجمها ائتلافاً <|vsep|> من الحدثان في حصنٍ منيع </|bsep|> <|bsep|> تراه وحوله منهم ليوثٌ <|vsep|> ذا انهلّ القنا في كلّ روع </|bsep|> <|bsep|> حكوه شمائلاً وعلى ً وجوداً <|vsep|> وبأساً عند معترك الجموع </|bsep|> <|bsep|> يراهم مثل ما اطردت كعوبٌ <|vsep|> وراء سنانها الماضي الرفيع </|bsep|> <|bsep|> يُهزّ أبو المنيع بهم سيوفاً <|vsep|> لتقويم المخالف والمضيع </|bsep|> </|psep|>
بدا البرق من نجدٍ فحن إلى نجد
5الطويل
[ "بدا البرق من نجدٍ فحن لى نجد", "أيا بارقاً ماذا نشرت من الوجد", "وما حنَّ من وجدٍ بنجدٍ ونما", "يحنّ لى نجد لمن حلّ في نجد", "سقى العهد من هند عهادٌ من الحيا", "ضحوك ثنايا البرق منتحبُ الرعد", "يحلّ عقود القطر بين معاهدٍ", "تحلُّ بها من قبل دريّة العقد", "فتاة ٌ أرى الدنيا بما في نقابها", "وألقى بما في مرطها جنة َ الخلدِ", "هي الشمس تخفى الشمسُ عنها ذا انتمتْ", "قضاعية ُ الأخوال فهرية ُ الجدّ", "دجوجية الفرعين شمسية الرُّوا", "كثيبية الأردافِ خوطية القدّ", "وناظرة من ناظريْ أم جؤذرٍ", "خذول به أو مقلتي رشأ فرد", "من الورد خداها من الدرّ ثغرها", "على أن ريّاها من العنبر الورد", "تظل تعاطيك المنى من مقبّلٍ", "بأعذب من خمرٍ وأطيب من شهد", "ألا قاتل الله الحمامَ فنها", "بكتْ فشجت قلباً طروباً لى هندٍ", "وما ذكره هنداً وقد حال دونها", "قنا الخطّ أو بيضٌ رقاقٌ من الهند", "وأسدٌ على جردٍ من الخيل ضمَّر", "وهيهات من يحميك أسداً على جرد", "ويهماء تكبو بين أورادها القطا", "ويوهي السّرى فيها قوى الضّيغم الجلد", "مطوّحة ٌ لولا الدراريُّ ما درى", "دليلٌ بها كيف السبيلُ لى القصد", "سباريتُ ما فيهنَّ زادٌ لراكبٍ", "سوى ما حوتْ فيها الأداحيُّ من الربد", "على أنه لو جارت الريحُ ربدها", "لكلّت لغوباً عن نعام بها ربد", "كيهماءَ كلّفتُ المطيَّ اعتسافها", "لى الشّرف العالي لى الكرم العدِّ", "لى القمر الهادي لى ابن مفرّج", "لى الحسب الزاكي لى الكوكب السعد", "لى السيف سيف الدولة الملك الذي", "تبيت ذُرى أبياته مألف الحمد", "لى الأسد الضّرغام في حومة ِ الوغى", "ذا احمرَّ من غاب القنا حدقُ الأسد", "من الأجأئيين الذين جيادهمْ", "بأحياء من عاداهم أبداً تردي", "نجومُ بني قحطان في طخية ِ الدُّجى", "لى عددٍ عدٍّ وألسنة ٍ لدِّ", "وجأواءَ رجراجية ٍ أجائية ٍ", "حبتها يدا داود بالحلق السّرد", "لها من حديد الهند كلُّ معلل", "بماء الرّدى ماضي الغرارين والحدّ", "ومن أسلات الخطّ كلُّ مديدة ٍ", "تروقك بالنّبراس ذاتُ شبا عرد", "ومن نسل زاد الركبكلُّ مطَّهم", "حباه سليمانُ بنُ داودَللأزد", "لفقت بأخرى كلَّف الضمر ربها", "بسمر القنا والبيض قرع صفا صلد", "فلما تداعت بيتها وشعارها", "فكان لديها الموتُ أحلى من القند", "دعوتَ لها من سرّ معن فوارساً", "تلذّ المنايا لذّة العيشة ِ الرّغد", "فنكرٌ بذي نكر ذا مااستحى الفتى", "وعرفٌ لمال امرئ لك مستجد", "أمحمودُ قد أحسنتَ أحسنت منعماً", "وما أنا للحسان مستحسنٌ وحدي", "فعش للعلى فالعزّ مستضعف القوى", "وما بحرك الفيّاض مستنزف الرفد", "ولكنني أشكو أموراً تركنني", "يتيماً ومن أكناف عزّي على بُعد", "أخا الهم لا أدري من الهم والأسى", "أأكتم ما بين الجوانح أم أبدي", "وني لى الفهم الذي لك أشتكي", "هموميَ من طول اغترابي ومن كدي", "فذو العلم من ذي الفهم في كلّ راحة", "ولكنه من ذي الغباوة في جهد", "ومن يجمع الفهم الذي لك في الندى", "فذاك الذي لم يكبُ في مدحه زندي", "عقيدَ الندى والحادثاتُ كثيرة ٌ", "ومثلك مدعوٌّ لحادثة دِّ", "أليس عجيباً أنّ شخصكم الذي", "أريدُ به عزّي أريق به رفدي", "وأعجب من هذاك أن أبا الندى", "بدا عنهُ قصار وما ذاك عن قصد", "فواعجباً هلاّ تفرّد مجدكم", "بغرّاء يبقى ذكرها سمراً بعدي", "بمكرمة ن قلت فيها قصيدة ً", "نظمتُ بنظميها قلائدَ للمجد", "فن قلت ردّوني لى الشرق لم يكن", "عليكم من الأشياء أيسر من ردّي", "ون قلت سدُّوا خلّتي وخصاصتي", "فأمثالكم سدُّوا الخصاصات بالرفد", "أما منكم أوس أما حاتمٌ لكم", "وما لهما ندّ ومالك من ندّ", "أما بكم الأمثال تضربُ في الندى", "أما أركبُ المال نحوكم تحدي", "أما عم أهلَ الحزن والسهّل جودكم", "أما مالكم يغدو على الجود يستعدي", "أما ركزت أرماحكم حيث شئتمُ", "أما كلّ منْ شئتم سيوفكم تردي", "أما مذحجٌ فيكم أما الأزد أزدكم", "أما لكمُ كلبٌ وأسد بني فهد", "أما تبَّعٌ سارت لى الصّين خيلهُ", "أما حميرٌ شادتْ حصونَ سمرقند", "أما قاد قابوساً أسيراً لتبعّ", "أما شدّ كبلاً كعبهُ أيما شدّ", "أمالكم أنصار دين محمدٍ", "سراة بني قيس ورهط بني سعد", "ألستم بجندٍ للنبيّ ورهطه", "فبورك من رهط وبورك من جند" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59369&r=&rc=17
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدا البرق من نجدٍ فحن لى نجد <|vsep|> أيا بارقاً ماذا نشرت من الوجد </|bsep|> <|bsep|> وما حنَّ من وجدٍ بنجدٍ ونما <|vsep|> يحنّ لى نجد لمن حلّ في نجد </|bsep|> <|bsep|> سقى العهد من هند عهادٌ من الحيا <|vsep|> ضحوك ثنايا البرق منتحبُ الرعد </|bsep|> <|bsep|> يحلّ عقود القطر بين معاهدٍ <|vsep|> تحلُّ بها من قبل دريّة العقد </|bsep|> <|bsep|> فتاة ٌ أرى الدنيا بما في نقابها <|vsep|> وألقى بما في مرطها جنة َ الخلدِ </|bsep|> <|bsep|> هي الشمس تخفى الشمسُ عنها ذا انتمتْ <|vsep|> قضاعية ُ الأخوال فهرية ُ الجدّ </|bsep|> <|bsep|> دجوجية الفرعين شمسية الرُّوا <|vsep|> كثيبية الأردافِ خوطية القدّ </|bsep|> <|bsep|> وناظرة من ناظريْ أم جؤذرٍ <|vsep|> خذول به أو مقلتي رشأ فرد </|bsep|> <|bsep|> من الورد خداها من الدرّ ثغرها <|vsep|> على أن ريّاها من العنبر الورد </|bsep|> <|bsep|> تظل تعاطيك المنى من مقبّلٍ <|vsep|> بأعذب من خمرٍ وأطيب من شهد </|bsep|> <|bsep|> ألا قاتل الله الحمامَ فنها <|vsep|> بكتْ فشجت قلباً طروباً لى هندٍ </|bsep|> <|bsep|> وما ذكره هنداً وقد حال دونها <|vsep|> قنا الخطّ أو بيضٌ رقاقٌ من الهند </|bsep|> <|bsep|> وأسدٌ على جردٍ من الخيل ضمَّر <|vsep|> وهيهات من يحميك أسداً على جرد </|bsep|> <|bsep|> ويهماء تكبو بين أورادها القطا <|vsep|> ويوهي السّرى فيها قوى الضّيغم الجلد </|bsep|> <|bsep|> مطوّحة ٌ لولا الدراريُّ ما درى <|vsep|> دليلٌ بها كيف السبيلُ لى القصد </|bsep|> <|bsep|> سباريتُ ما فيهنَّ زادٌ لراكبٍ <|vsep|> سوى ما حوتْ فيها الأداحيُّ من الربد </|bsep|> <|bsep|> على أنه لو جارت الريحُ ربدها <|vsep|> لكلّت لغوباً عن نعام بها ربد </|bsep|> <|bsep|> كيهماءَ كلّفتُ المطيَّ اعتسافها <|vsep|> لى الشّرف العالي لى الكرم العدِّ </|bsep|> <|bsep|> لى القمر الهادي لى ابن مفرّج <|vsep|> لى الحسب الزاكي لى الكوكب السعد </|bsep|> <|bsep|> لى السيف سيف الدولة الملك الذي <|vsep|> تبيت ذُرى أبياته مألف الحمد </|bsep|> <|bsep|> لى الأسد الضّرغام في حومة ِ الوغى <|vsep|> ذا احمرَّ من غاب القنا حدقُ الأسد </|bsep|> <|bsep|> من الأجأئيين الذين جيادهمْ <|vsep|> بأحياء من عاداهم أبداً تردي </|bsep|> <|bsep|> نجومُ بني قحطان في طخية ِ الدُّجى <|vsep|> لى عددٍ عدٍّ وألسنة ٍ لدِّ </|bsep|> <|bsep|> وجأواءَ رجراجية ٍ أجائية ٍ <|vsep|> حبتها يدا داود بالحلق السّرد </|bsep|> <|bsep|> لها من حديد الهند كلُّ معلل <|vsep|> بماء الرّدى ماضي الغرارين والحدّ </|bsep|> <|bsep|> ومن أسلات الخطّ كلُّ مديدة ٍ <|vsep|> تروقك بالنّبراس ذاتُ شبا عرد </|bsep|> <|bsep|> ومن نسل زاد الركبكلُّ مطَّهم <|vsep|> حباه سليمانُ بنُ داودَللأزد </|bsep|> <|bsep|> لفقت بأخرى كلَّف الضمر ربها <|vsep|> بسمر القنا والبيض قرع صفا صلد </|bsep|> <|bsep|> فلما تداعت بيتها وشعارها <|vsep|> فكان لديها الموتُ أحلى من القند </|bsep|> <|bsep|> دعوتَ لها من سرّ معن فوارساً <|vsep|> تلذّ المنايا لذّة العيشة ِ الرّغد </|bsep|> <|bsep|> فنكرٌ بذي نكر ذا مااستحى الفتى <|vsep|> وعرفٌ لمال امرئ لك مستجد </|bsep|> <|bsep|> أمحمودُ قد أحسنتَ أحسنت منعماً <|vsep|> وما أنا للحسان مستحسنٌ وحدي </|bsep|> <|bsep|> فعش للعلى فالعزّ مستضعف القوى <|vsep|> وما بحرك الفيّاض مستنزف الرفد </|bsep|> <|bsep|> ولكنني أشكو أموراً تركنني <|vsep|> يتيماً ومن أكناف عزّي على بُعد </|bsep|> <|bsep|> أخا الهم لا أدري من الهم والأسى <|vsep|> أأكتم ما بين الجوانح أم أبدي </|bsep|> <|bsep|> وني لى الفهم الذي لك أشتكي <|vsep|> هموميَ من طول اغترابي ومن كدي </|bsep|> <|bsep|> فذو العلم من ذي الفهم في كلّ راحة <|vsep|> ولكنه من ذي الغباوة في جهد </|bsep|> <|bsep|> ومن يجمع الفهم الذي لك في الندى <|vsep|> فذاك الذي لم يكبُ في مدحه زندي </|bsep|> <|bsep|> عقيدَ الندى والحادثاتُ كثيرة ٌ <|vsep|> ومثلك مدعوٌّ لحادثة دِّ </|bsep|> <|bsep|> أليس عجيباً أنّ شخصكم الذي <|vsep|> أريدُ به عزّي أريق به رفدي </|bsep|> <|bsep|> وأعجب من هذاك أن أبا الندى <|vsep|> بدا عنهُ قصار وما ذاك عن قصد </|bsep|> <|bsep|> فواعجباً هلاّ تفرّد مجدكم <|vsep|> بغرّاء يبقى ذكرها سمراً بعدي </|bsep|> <|bsep|> بمكرمة ن قلت فيها قصيدة ً <|vsep|> نظمتُ بنظميها قلائدَ للمجد </|bsep|> <|bsep|> فن قلت ردّوني لى الشرق لم يكن <|vsep|> عليكم من الأشياء أيسر من ردّي </|bsep|> <|bsep|> ون قلت سدُّوا خلّتي وخصاصتي <|vsep|> فأمثالكم سدُّوا الخصاصات بالرفد </|bsep|> <|bsep|> أما منكم أوس أما حاتمٌ لكم <|vsep|> وما لهما ندّ ومالك من ندّ </|bsep|> <|bsep|> أما بكم الأمثال تضربُ في الندى <|vsep|> أما أركبُ المال نحوكم تحدي </|bsep|> <|bsep|> أما عم أهلَ الحزن والسهّل جودكم <|vsep|> أما مالكم يغدو على الجود يستعدي </|bsep|> <|bsep|> أما ركزت أرماحكم حيث شئتمُ <|vsep|> أما كلّ منْ شئتم سيوفكم تردي </|bsep|> <|bsep|> أما مذحجٌ فيكم أما الأزد أزدكم <|vsep|> أما لكمُ كلبٌ وأسد بني فهد </|bsep|> <|bsep|> أما تبَّعٌ سارت لى الصّين خيلهُ <|vsep|> أما حميرٌ شادتْ حصونَ سمرقند </|bsep|> <|bsep|> أما قاد قابوساً أسيراً لتبعّ <|vsep|> أما شدّ كبلاً كعبهُ أيما شدّ </|bsep|> <|bsep|> أمالكم أنصار دين محمدٍ <|vsep|> سراة بني قيس ورهط بني سعد </|bsep|> </|psep|>
أما الخيال فما يغبُّ طروقا
6الكامل
[ "أما الخيال فما يغبُّ طروقا", "يدنو بوصلك شائقاً ومشوقا", "وافى يُحقق لي الوفاء ولم يزل", "خدنَ الصّبابة بالوفاء خليقا", "ومضى وقد منع الجفون خفوقها", "قلبٌ لذكرك لا يزال خفوقا", "هل عهدنا بلوى الشقيقة راجعٌ", "فيعود لي فيه الوصالُ شقيقا", "أيام تسلكُ بي الصبابة ُ مجهلاً", "لا يعرفُ السّلوانُ فيه طريقا", "أهوى أنيقَ الحُسن مقتبل الصبا", "وأزور مخضرَّ الشباب أنيقا", "لا ألحظُ الأيامُ لحظة َ وامقٍ", "حتى يعودَ زماننا موموقا", "وركائب يخرجنَ من غلس الدجى", "مثل السّهام مرقن فيه مروقا", "نحو الهُمام القائد القرم الذي", "قرنَ اللهُ بعزمه التوفيقا", "ملك يروقكَ منظراً ومقالة ً", "أبداً ويوسعُ بالصوارم ضيقا", "يلقي الندى برقيق وجهٍ مسفرٍ", "وذا التقى الجمعان عاد صفيقا", "رحب المجالس ما أقام فن سرى", "في جحفل ترك الفضاء مضيقا", "وذا طما بحرُ الكريهة خاضه", "وأمات من عاداه فيه غريقا", "حُجبت به شمسُ النهار وأشرقت", "شمسُ الحديد بجانبيه شروقا", "أضحى أبوالفضل السميدع في الورى", "فرداً وأصبح في الذُّرى مرموقا", "وحسامهُ أبداً بوار عداتهِ", "ونوالهُ في العالمين محيقا", "الله صوّره جواداً خلقة", "أعلى به نور الزمان أنيقا", "أضحى السخاءُ بجعفر متخيماً", "فغدا به عقد الزمان وثيقا", "يختالُ في حلل الرّجاء ويمتطي", "همماً أقامت للمكارمِ سوقا", "فلضاع أمر لا تبيت تديرهُ", "ولضلَّ ركب ما انتحاك طريقا", "فهناك يومُ العيد يوم عائد", "أبداً عليك موفقاً توفيقا", "فاسلم لدهر أنت دُرة ُ تاجه", "لا زلتَ رباً للفخار حقيقا", "واسلم لمكرمة ٍ شغلتَ بحبها", "قلباً بحبّ المكرمات علوقا", "وبديع شعر يانع حبّرتهُ", "فنظمتُ منه لؤلؤاً وعقيقا", "شعشعتُ منه اللفظ ثم نظمته", "فكأنما شعشعتُ منهُ رحيقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59389&r=&rc=37
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما الخيال فما يغبُّ طروقا <|vsep|> يدنو بوصلك شائقاً ومشوقا </|bsep|> <|bsep|> وافى يُحقق لي الوفاء ولم يزل <|vsep|> خدنَ الصّبابة بالوفاء خليقا </|bsep|> <|bsep|> ومضى وقد منع الجفون خفوقها <|vsep|> قلبٌ لذكرك لا يزال خفوقا </|bsep|> <|bsep|> هل عهدنا بلوى الشقيقة راجعٌ <|vsep|> فيعود لي فيه الوصالُ شقيقا </|bsep|> <|bsep|> أيام تسلكُ بي الصبابة ُ مجهلاً <|vsep|> لا يعرفُ السّلوانُ فيه طريقا </|bsep|> <|bsep|> أهوى أنيقَ الحُسن مقتبل الصبا <|vsep|> وأزور مخضرَّ الشباب أنيقا </|bsep|> <|bsep|> لا ألحظُ الأيامُ لحظة َ وامقٍ <|vsep|> حتى يعودَ زماننا موموقا </|bsep|> <|bsep|> وركائب يخرجنَ من غلس الدجى <|vsep|> مثل السّهام مرقن فيه مروقا </|bsep|> <|bsep|> نحو الهُمام القائد القرم الذي <|vsep|> قرنَ اللهُ بعزمه التوفيقا </|bsep|> <|bsep|> ملك يروقكَ منظراً ومقالة ً <|vsep|> أبداً ويوسعُ بالصوارم ضيقا </|bsep|> <|bsep|> يلقي الندى برقيق وجهٍ مسفرٍ <|vsep|> وذا التقى الجمعان عاد صفيقا </|bsep|> <|bsep|> رحب المجالس ما أقام فن سرى <|vsep|> في جحفل ترك الفضاء مضيقا </|bsep|> <|bsep|> وذا طما بحرُ الكريهة خاضه <|vsep|> وأمات من عاداه فيه غريقا </|bsep|> <|bsep|> حُجبت به شمسُ النهار وأشرقت <|vsep|> شمسُ الحديد بجانبيه شروقا </|bsep|> <|bsep|> أضحى أبوالفضل السميدع في الورى <|vsep|> فرداً وأصبح في الذُّرى مرموقا </|bsep|> <|bsep|> وحسامهُ أبداً بوار عداتهِ <|vsep|> ونوالهُ في العالمين محيقا </|bsep|> <|bsep|> الله صوّره جواداً خلقة <|vsep|> أعلى به نور الزمان أنيقا </|bsep|> <|bsep|> أضحى السخاءُ بجعفر متخيماً <|vsep|> فغدا به عقد الزمان وثيقا </|bsep|> <|bsep|> يختالُ في حلل الرّجاء ويمتطي <|vsep|> همماً أقامت للمكارمِ سوقا </|bsep|> <|bsep|> فلضاع أمر لا تبيت تديرهُ <|vsep|> ولضلَّ ركب ما انتحاك طريقا </|bsep|> <|bsep|> فهناك يومُ العيد يوم عائد <|vsep|> أبداً عليك موفقاً توفيقا </|bsep|> <|bsep|> فاسلم لدهر أنت دُرة ُ تاجه <|vsep|> لا زلتَ رباً للفخار حقيقا </|bsep|> <|bsep|> واسلم لمكرمة ٍ شغلتَ بحبها <|vsep|> قلباً بحبّ المكرمات علوقا </|bsep|> <|bsep|> وبديع شعر يانع حبّرتهُ <|vsep|> فنظمتُ منه لؤلؤاً وعقيقا </|bsep|> </|psep|>
إن الحمولَ غداة َ غربة غربِ
6الكامل
[ "ن الحمولَ غداة َ غربة غربِ", "ولّت بأحسن سافرٍ ومنقّب", "فخلستُ منها لحظة ً فكأنني", "أبصرتُ لمعة كوكبٍ متصوبِ", "ولحظنني فكأنما انفجرتْ لنا", "تلك البراقعُ عن جذرِ ربرب", "ونثرنَ من صدف الجفون لبيننا", "درّين بين مضرس ومحبب", "دانينَ غزلانَ الصريمة ِ فالتقى", "في الروض غير مربربٍ بمربرب", "وذا ارتقين لى عوارض تلعة ٍ", "بسمتْ بدر من أقاح أشنب", "ولثمنَ نوّارَ الأقاحي غدوة ً", "بألذ في الأفواه منه وأعذب", "والطلّ يجري كلَّ مقلة ِ نرجس", "من فوق خدّ شقائقٍ لك معجب", "أبصرتُ ملعبها القديمَ فدلّني", "نشرث العبير الوردُ نحو الملعب", "فوقفتُ فيها ذا لسانٍ أعجمٍ", "عن ذكر ما ألقى ودمع معرب", "أبكي ويبكي من يعنف في الهوى", "حتى أؤنّب في البكاء مؤنبي", "ودموعنا صنفان صنفٌ ساكبٌ", "يجري وخر حائرٌ لم يكسب", "عذبُ المطال لأنهُ من عندها", "ولو انهُ من غيرها لم يعذُب", "ن يحظني كلفٌ به فلى جوى", "أو يحظها بينٌ فنحو تجنُّب", "ن الحجازَ على تنائي أهله", "ناهيك من بلدٍ لي محببِ", "فسقاهُ منهمرُ السحاب كأنهُ", "يدُ جعفرِبن محمد بن المغربي", "فردٌ يردّ شعاعَ طرفك ضوؤه", "فيظلّ محتجباً ون لم يحجب", "هو نهبة ٌ للمعتفين فن بدا", "لك مالهُ وأطقت نهباً فانهبِ", "سمحُ الخلائق والطرائق حظّهُ", "مما حواه دونَ حظّ الأجنبي", "بالجودِ من فضلٍ لديك مشرّقٍ", "أبداً ومالٌ في البلادِ مغرّب", "لهجُ اللسان لزائريه بمرحبٍ", "ن الندى عنوانهُ في مرحب", "قد أخصبت هممي به ولربما", "أنزلتُ طارقها بوادٍ مجدب", "غربت خلائقهُ وأغرب واصفٌ", "فيهِ فأغرب مغربٌ في مغرب", "فكأنه في كلّ معركة ٍ لهُ", "ليثٌ بدا في فعله المتغضّب", "طابتْ محامده فطاب ونما", "تزهى العلى بالطيب ابن الطيّب", "ليس الدخيلُ لى العلى كمعرق", "ورثَ العلى بأبٍ كريم عن أب", "يفتضّ أبكارَ المعاني قائلاً", "أو كاتباً ويديمُ هجر الثيّب", "متيقظ أخثى عليهِ ذا ارتأى", "من رأيهِ المتوقّد المتلهب", "لما كملّتَ نطقتُ فيك بمنطق", "حق فلم ثم ولم أتحوّب", "حتى لو ان الدهر ظلَّ مصادمي", "لهددتُ منكبهُ الشديدَ بمنكبي", "في كفه قلمٌ ينوبُ بحدّه", "عن حدَّ كلّ مثقفٍ ومشطبِ", "قلمٌ أقام ولفظهُ متداولٌ", "ما بين مشرق شمسها والمغربِ", "ويفضُّ ختم كتابهِ عن كتبهِ", "كالدرِّ لا أنهُ لم يثقبِ", "لله ل المغربي فنهم", "كنزُ الفقيرِ ونجعة المتأدب", "وليهم لو أنصف الناس انتهتْ", "شعب الفصاحة ِ وابتدت في يعربِ", "أهل الفصاحة والصباحة والرجا", "حة والسماحة والكلام المعرب", "شهروا بفضلهم وهل يخفى على", "ذي ناظر شية الصباحِ الأشهب", "لو يسترون نفوسهم قال النّدى", "لشواهدِ العلياء قومي فاخطبي", "قوم لهم صدرُ الدسوت ذا همُ", "جلسوا ون ركبوا فصدرُ الموكب", "لم تخلُ أرضٌ منهم من صيّبٍ", "وسماءُ مجدٍ منهم من كوكب", "ومهذبون مهذبون ولن ترى", "في النائبات مهذّبا كمهذَّبِ", "كهف اللهيف وروضُ مرتاد الندى", "وغنى الفقير وأوبة المتغرب", "وأبو عبيد الله درّة تاجهم", "وسوادُ ناظرهم وقلبُ المقنب", "ولو ان نساناً من الناس ادّعى", "لهم الفضائل كلها لم يكذب", "هم حلّة ُ المجدِ القديم وجعفرٌ", "ما بينهم مثلُ الطراز المذهب", "يا طالبَ الرزق الجليل ومن غدا", "في الناس راجي الفضل من متطلب", "لا تطلبنّ الرزق لا منهمُ", "فن استربت بما أقول فجرّب", "كيف التأخّرُ عنهم ولقاؤُهم", "من بعد تقوى الله أنجح مطلب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59356&r=&rc=4
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الحمولَ غداة َ غربة غربِ <|vsep|> ولّت بأحسن سافرٍ ومنقّب </|bsep|> <|bsep|> فخلستُ منها لحظة ً فكأنني <|vsep|> أبصرتُ لمعة كوكبٍ متصوبِ </|bsep|> <|bsep|> ولحظنني فكأنما انفجرتْ لنا <|vsep|> تلك البراقعُ عن جذرِ ربرب </|bsep|> <|bsep|> ونثرنَ من صدف الجفون لبيننا <|vsep|> درّين بين مضرس ومحبب </|bsep|> <|bsep|> دانينَ غزلانَ الصريمة ِ فالتقى <|vsep|> في الروض غير مربربٍ بمربرب </|bsep|> <|bsep|> وذا ارتقين لى عوارض تلعة ٍ <|vsep|> بسمتْ بدر من أقاح أشنب </|bsep|> <|bsep|> ولثمنَ نوّارَ الأقاحي غدوة ً <|vsep|> بألذ في الأفواه منه وأعذب </|bsep|> <|bsep|> والطلّ يجري كلَّ مقلة ِ نرجس <|vsep|> من فوق خدّ شقائقٍ لك معجب </|bsep|> <|bsep|> أبصرتُ ملعبها القديمَ فدلّني <|vsep|> نشرث العبير الوردُ نحو الملعب </|bsep|> <|bsep|> فوقفتُ فيها ذا لسانٍ أعجمٍ <|vsep|> عن ذكر ما ألقى ودمع معرب </|bsep|> <|bsep|> أبكي ويبكي من يعنف في الهوى <|vsep|> حتى أؤنّب في البكاء مؤنبي </|bsep|> <|bsep|> ودموعنا صنفان صنفٌ ساكبٌ <|vsep|> يجري وخر حائرٌ لم يكسب </|bsep|> <|bsep|> عذبُ المطال لأنهُ من عندها <|vsep|> ولو انهُ من غيرها لم يعذُب </|bsep|> <|bsep|> ن يحظني كلفٌ به فلى جوى <|vsep|> أو يحظها بينٌ فنحو تجنُّب </|bsep|> <|bsep|> ن الحجازَ على تنائي أهله <|vsep|> ناهيك من بلدٍ لي محببِ </|bsep|> <|bsep|> فسقاهُ منهمرُ السحاب كأنهُ <|vsep|> يدُ جعفرِبن محمد بن المغربي </|bsep|> <|bsep|> فردٌ يردّ شعاعَ طرفك ضوؤه <|vsep|> فيظلّ محتجباً ون لم يحجب </|bsep|> <|bsep|> هو نهبة ٌ للمعتفين فن بدا <|vsep|> لك مالهُ وأطقت نهباً فانهبِ </|bsep|> <|bsep|> سمحُ الخلائق والطرائق حظّهُ <|vsep|> مما حواه دونَ حظّ الأجنبي </|bsep|> <|bsep|> بالجودِ من فضلٍ لديك مشرّقٍ <|vsep|> أبداً ومالٌ في البلادِ مغرّب </|bsep|> <|bsep|> لهجُ اللسان لزائريه بمرحبٍ <|vsep|> ن الندى عنوانهُ في مرحب </|bsep|> <|bsep|> قد أخصبت هممي به ولربما <|vsep|> أنزلتُ طارقها بوادٍ مجدب </|bsep|> <|bsep|> غربت خلائقهُ وأغرب واصفٌ <|vsep|> فيهِ فأغرب مغربٌ في مغرب </|bsep|> <|bsep|> فكأنه في كلّ معركة ٍ لهُ <|vsep|> ليثٌ بدا في فعله المتغضّب </|bsep|> <|bsep|> طابتْ محامده فطاب ونما <|vsep|> تزهى العلى بالطيب ابن الطيّب </|bsep|> <|bsep|> ليس الدخيلُ لى العلى كمعرق <|vsep|> ورثَ العلى بأبٍ كريم عن أب </|bsep|> <|bsep|> يفتضّ أبكارَ المعاني قائلاً <|vsep|> أو كاتباً ويديمُ هجر الثيّب </|bsep|> <|bsep|> متيقظ أخثى عليهِ ذا ارتأى <|vsep|> من رأيهِ المتوقّد المتلهب </|bsep|> <|bsep|> لما كملّتَ نطقتُ فيك بمنطق <|vsep|> حق فلم ثم ولم أتحوّب </|bsep|> <|bsep|> حتى لو ان الدهر ظلَّ مصادمي <|vsep|> لهددتُ منكبهُ الشديدَ بمنكبي </|bsep|> <|bsep|> في كفه قلمٌ ينوبُ بحدّه <|vsep|> عن حدَّ كلّ مثقفٍ ومشطبِ </|bsep|> <|bsep|> قلمٌ أقام ولفظهُ متداولٌ <|vsep|> ما بين مشرق شمسها والمغربِ </|bsep|> <|bsep|> ويفضُّ ختم كتابهِ عن كتبهِ <|vsep|> كالدرِّ لا أنهُ لم يثقبِ </|bsep|> <|bsep|> لله ل المغربي فنهم <|vsep|> كنزُ الفقيرِ ونجعة المتأدب </|bsep|> <|bsep|> وليهم لو أنصف الناس انتهتْ <|vsep|> شعب الفصاحة ِ وابتدت في يعربِ </|bsep|> <|bsep|> أهل الفصاحة والصباحة والرجا <|vsep|> حة والسماحة والكلام المعرب </|bsep|> <|bsep|> شهروا بفضلهم وهل يخفى على <|vsep|> ذي ناظر شية الصباحِ الأشهب </|bsep|> <|bsep|> لو يسترون نفوسهم قال النّدى <|vsep|> لشواهدِ العلياء قومي فاخطبي </|bsep|> <|bsep|> قوم لهم صدرُ الدسوت ذا همُ <|vsep|> جلسوا ون ركبوا فصدرُ الموكب </|bsep|> <|bsep|> لم تخلُ أرضٌ منهم من صيّبٍ <|vsep|> وسماءُ مجدٍ منهم من كوكب </|bsep|> <|bsep|> ومهذبون مهذبون ولن ترى <|vsep|> في النائبات مهذّبا كمهذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> كهف اللهيف وروضُ مرتاد الندى <|vsep|> وغنى الفقير وأوبة المتغرب </|bsep|> <|bsep|> وأبو عبيد الله درّة تاجهم <|vsep|> وسوادُ ناظرهم وقلبُ المقنب </|bsep|> <|bsep|> ولو ان نساناً من الناس ادّعى <|vsep|> لهم الفضائل كلها لم يكذب </|bsep|> <|bsep|> هم حلّة ُ المجدِ القديم وجعفرٌ <|vsep|> ما بينهم مثلُ الطراز المذهب </|bsep|> <|bsep|> يا طالبَ الرزق الجليل ومن غدا <|vsep|> في الناس راجي الفضل من متطلب </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبنّ الرزق لا منهمُ <|vsep|> فن استربت بما أقول فجرّب </|bsep|> </|psep|>
أرحتُ نفسي من عداتِ الملاح
4السريع
[ "أرحتُ نفسي من عداتِ الملاح", "لليأس روحٌ مثل روح النجاح", "وربما حكمتُ في مهجتي", "نشوانَ من ماء الصبا والمراح", "وكيف لا تدركهُ نشوة ٌ", "واللحظ راحٌ وجنى الريق راح", "لو لم تكن ريقتهُ خمرة ً", "لما تثنّى عطفهُ وهو صاح", "يبسمُ عن ذي أشرٍ مثلما", "يلتقطُ الظبيُ بفيه الأقاح", "تهدي الصّبا رياه من روضة ٍ", "تطلُّ أحياناً وحيناً تراح", "أنيقة ٌ يجمع أرجاؤها", "بيضَ المقاصير وبيضَ الأراح", "ولو درى مسرى الصّبا نحوها", "سدَّ من البخل مهبَّ الرياح", "كم مرة أعجزنا حلّهُ", "فساقهُ النوم لينا سفاح", "أفلتهُ مني وقد صدّتهُ", "برقدة ٍ صوتُ منادي الفلاح", "تسلبنا اليقظة ُ ما زفّه", "لنا الكرى من كلِّ خود رداح", "فنحن في نومٍ وفي يقظة ٍ", "بين دنو منهم وانتزاح", "وموقفٌ لولا التقى لالتقى", "فيها نجادي ونظامُ الوشاح", "قلتُ لخليّ وثغورُ الربى", "مبتسماتٌ وثغورُ الملاح", "أيهما أحلى ترى منظراً", "فقال لا أعلم كلٌّ أقاح", "كيف رجوعي في الهوى بعدما", "خلعتهُ خلع رداءٍ فطاح", "وانجاب عن فوديَّ ليلُ الصّبى", "لكلِّ ليلٍ مدلهمٍّ صباح", "فازورّت البيضُ بأبصارها", "مطروفة ً عيني وكانت صحاح", "من كان يهواك لشيءٍ مضى", "ذا مضى عنك تولى وراح", "وخلة ٍ أظهرَ ما أضمرتْ", "سيري فقالت اقلى ً واطراح", "وانحل سلكُ الدمع من جفنها", "فشجّت الخمر بماءٍ قراح", "وليس يمضي عزمتي لو درتْ", "مغرٍ ولا يعطفها قولُ لاح", "لو علمت أن العلى في السّرى", "قالت على الرشد انحُ ما أنت ناح", "ليتُ أستسقي سوى منصلي", "ن الغوادي يمرادي شحاح", "المجد شرب لم يزل ماءه", "مرقرقاً فوق صفاح الصفاح", "لكلِّ معتاد ضرابَ العدى", "من فوق معتاد ضرابَ اللقاح", "يديرُ والموتُ لهُ فاغرٌ", "طرفاً حيياً فوق طرف وقاح", "ينصلُ في الطعن حراب القنا", "كأنها ألسنة ٌ في الجراح", "يعتصب المجدَ على نفسه", "وقد يبيح الطعنُ غيرالمباح", "ومجهلٍ مشتبهٍ طرقهُ", "كأنما هنَّ خطوطُ مراح", "يسعدني فيه وفي غيره", "ذوو صدورٍ كفلاة ٍ فساح", "كأنما أشباحُ أنضائنا", "قسيُّ نبعٍ وكأنّا قداح", "حتى اجتلينا بعد طول السّرى", "بغرّة ِ الكامل وجهَ الصباح", "فقال لي صحبي أبدرُ السّما", "فقلتُ لا بل هو بدرُ السماح", "هل يقبلُ الضيمَ فتى ً حبُّه", "في الكفر والاسلام حيُّ لقاح", "ينبيك عن سؤدده بشرهُ", "مخايلُ السؤدد خرسٌ فصاح", "صعبٌ أبيُّ النفس سهلُ الندى", "ن المعالي شدّة ٌ في سماح", "تذكّرُ التيجانُ باءهُ", "به وتلك القسمات الملاح", "ذا رأتهُ قلقتْ هزة", "كأنما في كلِّ تاج جناح", "تبكي لكسرى وتراي ابنهِفهل ترى التيجان منه على بدرٍ لبدر التمِّ منه افتضاح يختمُ ما استفتحَ باؤهوللعُلى خاتمة ٌ وافتتاحقد عَدلَ الدهر باعلائهوكلُّ ما في الدهر ظلمٌ صراحواصطلح الناسُ على فَضْلِهواختلفوا بعدُ فليس اصطلاحشَرّفتُ نفسي بامتداحي لهُفقد تعجَّلتُ", "فيستحيل الارتياع ارتياحسقط بيت منص لى ص" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59362&r=&rc=10
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرحتُ نفسي من عداتِ الملاح <|vsep|> لليأس روحٌ مثل روح النجاح </|bsep|> <|bsep|> وربما حكمتُ في مهجتي <|vsep|> نشوانَ من ماء الصبا والمراح </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا تدركهُ نشوة ٌ <|vsep|> واللحظ راحٌ وجنى الريق راح </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن ريقتهُ خمرة ً <|vsep|> لما تثنّى عطفهُ وهو صاح </|bsep|> <|bsep|> يبسمُ عن ذي أشرٍ مثلما <|vsep|> يلتقطُ الظبيُ بفيه الأقاح </|bsep|> <|bsep|> تهدي الصّبا رياه من روضة ٍ <|vsep|> تطلُّ أحياناً وحيناً تراح </|bsep|> <|bsep|> أنيقة ٌ يجمع أرجاؤها <|vsep|> بيضَ المقاصير وبيضَ الأراح </|bsep|> <|bsep|> ولو درى مسرى الصّبا نحوها <|vsep|> سدَّ من البخل مهبَّ الرياح </|bsep|> <|bsep|> كم مرة أعجزنا حلّهُ <|vsep|> فساقهُ النوم لينا سفاح </|bsep|> <|bsep|> أفلتهُ مني وقد صدّتهُ <|vsep|> برقدة ٍ صوتُ منادي الفلاح </|bsep|> <|bsep|> تسلبنا اليقظة ُ ما زفّه <|vsep|> لنا الكرى من كلِّ خود رداح </|bsep|> <|bsep|> فنحن في نومٍ وفي يقظة ٍ <|vsep|> بين دنو منهم وانتزاح </|bsep|> <|bsep|> وموقفٌ لولا التقى لالتقى <|vsep|> فيها نجادي ونظامُ الوشاح </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لخليّ وثغورُ الربى <|vsep|> مبتسماتٌ وثغورُ الملاح </|bsep|> <|bsep|> أيهما أحلى ترى منظراً <|vsep|> فقال لا أعلم كلٌّ أقاح </|bsep|> <|bsep|> كيف رجوعي في الهوى بعدما <|vsep|> خلعتهُ خلع رداءٍ فطاح </|bsep|> <|bsep|> وانجاب عن فوديَّ ليلُ الصّبى <|vsep|> لكلِّ ليلٍ مدلهمٍّ صباح </|bsep|> <|bsep|> فازورّت البيضُ بأبصارها <|vsep|> مطروفة ً عيني وكانت صحاح </|bsep|> <|bsep|> من كان يهواك لشيءٍ مضى <|vsep|> ذا مضى عنك تولى وراح </|bsep|> <|bsep|> وخلة ٍ أظهرَ ما أضمرتْ <|vsep|> سيري فقالت اقلى ً واطراح </|bsep|> <|bsep|> وانحل سلكُ الدمع من جفنها <|vsep|> فشجّت الخمر بماءٍ قراح </|bsep|> <|bsep|> وليس يمضي عزمتي لو درتْ <|vsep|> مغرٍ ولا يعطفها قولُ لاح </|bsep|> <|bsep|> لو علمت أن العلى في السّرى <|vsep|> قالت على الرشد انحُ ما أنت ناح </|bsep|> <|bsep|> ليتُ أستسقي سوى منصلي <|vsep|> ن الغوادي يمرادي شحاح </|bsep|> <|bsep|> المجد شرب لم يزل ماءه <|vsep|> مرقرقاً فوق صفاح الصفاح </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ معتاد ضرابَ العدى <|vsep|> من فوق معتاد ضرابَ اللقاح </|bsep|> <|bsep|> يديرُ والموتُ لهُ فاغرٌ <|vsep|> طرفاً حيياً فوق طرف وقاح </|bsep|> <|bsep|> ينصلُ في الطعن حراب القنا <|vsep|> كأنها ألسنة ٌ في الجراح </|bsep|> <|bsep|> يعتصب المجدَ على نفسه <|vsep|> وقد يبيح الطعنُ غيرالمباح </|bsep|> <|bsep|> ومجهلٍ مشتبهٍ طرقهُ <|vsep|> كأنما هنَّ خطوطُ مراح </|bsep|> <|bsep|> يسعدني فيه وفي غيره <|vsep|> ذوو صدورٍ كفلاة ٍ فساح </|bsep|> <|bsep|> كأنما أشباحُ أنضائنا <|vsep|> قسيُّ نبعٍ وكأنّا قداح </|bsep|> <|bsep|> حتى اجتلينا بعد طول السّرى <|vsep|> بغرّة ِ الكامل وجهَ الصباح </|bsep|> <|bsep|> فقال لي صحبي أبدرُ السّما <|vsep|> فقلتُ لا بل هو بدرُ السماح </|bsep|> <|bsep|> هل يقبلُ الضيمَ فتى ً حبُّه <|vsep|> في الكفر والاسلام حيُّ لقاح </|bsep|> <|bsep|> ينبيك عن سؤدده بشرهُ <|vsep|> مخايلُ السؤدد خرسٌ فصاح </|bsep|> <|bsep|> صعبٌ أبيُّ النفس سهلُ الندى <|vsep|> ن المعالي شدّة ٌ في سماح </|bsep|> <|bsep|> تذكّرُ التيجانُ باءهُ <|vsep|> به وتلك القسمات الملاح </|bsep|> <|bsep|> ذا رأتهُ قلقتْ هزة <|vsep|> كأنما في كلِّ تاج جناح </|bsep|> </|psep|>
أوقد البين في الخميس خميسا
1الخفيف
[ "أوقد البين في الخميس خميسا", "للأسى والفؤاد فيه وطيسا", "لا ذكرت الخميس ذ فجأنني", "كنَّ فيه ولست أنسى الخميسا", "ذ تولت جموعهم عن محلّ", "حلّ صبري وهاج وجداً رسيسا", "مربع بان أهله ثم أضحى", "مقفراً موحشاً وكان أنيسا", "ثوّر الحزن عيس وجدٍ مقيم", "بفؤادي لما أثاروا العيسا", "ونظرتُ الدموع ذ قطر العيس", "وحمّلت قطر دمعي نفوسا", "عُدن مثل الشقيق في اللون لمّا", "عاد قلبي لصبغة الهم حيسا", "وذر الدهرَ يتبع اليسر عسراً", "والهوى بالنوى ونعماه بؤسا", "يضحك اليوم ذا وفي الغد يُبك", "يهِ فكلاً ترى ضحوكا عبوسا", "وذا أعقب النحوس سعوداً", "للفتى أتبع السعود نحوسا", "وهي تعطي الخسيسَ حظاً نفيساً", "ثم تعطي النفيس حظّاً خسيسا", "فترى الفاضل الأديب أخا الفهم", "على عظم قدره منحوسا", "دهرنا والدٌ ونحن بنوه", "فأت في حبّه لنا التنفيسا", "قسمَ الحظ في بنيه بجور", "فبذا أصبح المروسُ رئيسا", "جعلَ العلمَ والفطانة فينا", "والنهيُّ والحجى الجليل النفيسا", "ظاهر القَسم فيه جورٌ وفي البا", "طنِ عدلٌ بجانب التاليسا", "فاستعن في الأمور بالله واصبر", "ن ذا الفضل لا يكون بؤوسا", "ولقد قلتُ للزمان مقالاً", "حين أكدى وعاد جدباً بئيسا", "أيهذا الزمانُ ن كنت صخراً", "فبكلتا يديّ ية ُ موسى", "ولئن كنتَ ناكلاً بكريم", "فمعي من حذاقة ٍ طبُّ عيسى", "ن لي يا أبا الحسين فؤاداً", "فارغاً من هوى الورى منكوسا", "وهو ملن منك ودّاً مصفى", "قد نفى المذق عنهُ والتدليسا", "أنت في المجد والمعالي يتيمٌ", "قد غدا مجدها عليك حبيسا", "من يناويكم وأنتم أناسٌ", "لم تزالوا على النجوم جلوسا", "وذا ناقصٌ أرادك بالنقص", "ثنى المجد رأيهُ منكوسا", "صغُرَ الناسُ في زمانك وازددت", "علاءً وسؤدداً قدموسا", "وأتاك المديحُ يختال مهرا", "ولقد رُمته فكان شموسا", "هذه مدحة ٌ بوصفك تعلو", "كلَّ مدح فقد غدا مطموسا", "هاكها كالعروس في الزّيّ تجلى", "من جمال بها تفوقُ العروسا", "لفظها يترك الطّروس رياضاً", "وسوى لفظها يشين الطروسا", "فتخال البيوتَ منها بروجاً", "والمعاني أهلّة ً وشموسا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59386&r=&rc=34
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوقد البين في الخميس خميسا <|vsep|> للأسى والفؤاد فيه وطيسا </|bsep|> <|bsep|> لا ذكرت الخميس ذ فجأنني <|vsep|> كنَّ فيه ولست أنسى الخميسا </|bsep|> <|bsep|> ذ تولت جموعهم عن محلّ <|vsep|> حلّ صبري وهاج وجداً رسيسا </|bsep|> <|bsep|> مربع بان أهله ثم أضحى <|vsep|> مقفراً موحشاً وكان أنيسا </|bsep|> <|bsep|> ثوّر الحزن عيس وجدٍ مقيم <|vsep|> بفؤادي لما أثاروا العيسا </|bsep|> <|bsep|> ونظرتُ الدموع ذ قطر العيس <|vsep|> وحمّلت قطر دمعي نفوسا </|bsep|> <|bsep|> عُدن مثل الشقيق في اللون لمّا <|vsep|> عاد قلبي لصبغة الهم حيسا </|bsep|> <|bsep|> وذر الدهرَ يتبع اليسر عسراً <|vsep|> والهوى بالنوى ونعماه بؤسا </|bsep|> <|bsep|> يضحك اليوم ذا وفي الغد يُبك <|vsep|> يهِ فكلاً ترى ضحوكا عبوسا </|bsep|> <|bsep|> وذا أعقب النحوس سعوداً <|vsep|> للفتى أتبع السعود نحوسا </|bsep|> <|bsep|> وهي تعطي الخسيسَ حظاً نفيساً <|vsep|> ثم تعطي النفيس حظّاً خسيسا </|bsep|> <|bsep|> فترى الفاضل الأديب أخا الفهم <|vsep|> على عظم قدره منحوسا </|bsep|> <|bsep|> دهرنا والدٌ ونحن بنوه <|vsep|> فأت في حبّه لنا التنفيسا </|bsep|> <|bsep|> قسمَ الحظ في بنيه بجور <|vsep|> فبذا أصبح المروسُ رئيسا </|bsep|> <|bsep|> جعلَ العلمَ والفطانة فينا <|vsep|> والنهيُّ والحجى الجليل النفيسا </|bsep|> <|bsep|> ظاهر القَسم فيه جورٌ وفي البا <|vsep|> طنِ عدلٌ بجانب التاليسا </|bsep|> <|bsep|> فاستعن في الأمور بالله واصبر <|vsep|> ن ذا الفضل لا يكون بؤوسا </|bsep|> <|bsep|> ولقد قلتُ للزمان مقالاً <|vsep|> حين أكدى وعاد جدباً بئيسا </|bsep|> <|bsep|> أيهذا الزمانُ ن كنت صخراً <|vsep|> فبكلتا يديّ ية ُ موسى </|bsep|> <|bsep|> ولئن كنتَ ناكلاً بكريم <|vsep|> فمعي من حذاقة ٍ طبُّ عيسى </|bsep|> <|bsep|> ن لي يا أبا الحسين فؤاداً <|vsep|> فارغاً من هوى الورى منكوسا </|bsep|> <|bsep|> وهو ملن منك ودّاً مصفى <|vsep|> قد نفى المذق عنهُ والتدليسا </|bsep|> <|bsep|> أنت في المجد والمعالي يتيمٌ <|vsep|> قد غدا مجدها عليك حبيسا </|bsep|> <|bsep|> من يناويكم وأنتم أناسٌ <|vsep|> لم تزالوا على النجوم جلوسا </|bsep|> <|bsep|> وذا ناقصٌ أرادك بالنقص <|vsep|> ثنى المجد رأيهُ منكوسا </|bsep|> <|bsep|> صغُرَ الناسُ في زمانك وازددت <|vsep|> علاءً وسؤدداً قدموسا </|bsep|> <|bsep|> وأتاك المديحُ يختال مهرا <|vsep|> ولقد رُمته فكان شموسا </|bsep|> <|bsep|> هذه مدحة ٌ بوصفك تعلو <|vsep|> كلَّ مدح فقد غدا مطموسا </|bsep|> <|bsep|> هاكها كالعروس في الزّيّ تجلى <|vsep|> من جمال بها تفوقُ العروسا </|bsep|> <|bsep|> لفظها يترك الطّروس رياضاً <|vsep|> وسوى لفظها يشين الطروسا </|bsep|> </|psep|>
أحياه بعد الله إذ حياه
6الكامل
[ "أحياه بعد الله ذ حياه", "طيف يسري الهم عنه سراه", "أهدى السلامَ على تنائي أرضه", "يا حبذا المهدى ومن أهداه", "أهداه أحورُ من ظباءتهامة", "كالظبي ألحاظ الظباء ظباه", "كلت لواحظ مقلتيه ونما", "لحظ العيون أكله أمضاه", "يعدي ولا يعديه سقم جفونه", "والسيف ليس يضره حداه", "ما العيش غير جواره في روضة ٍ", "ينضاف رياها لى رياه", "يثني النسيم الأقحوان بمثله", "فيها كما تتلاثم الأفواه", "نفسي الفداء له على هجرانه", "أبداً ومن لي أن أكون فداه", "أستودع الله الحجاز وأهله", "وسقاهم سيل الحيا وسقاه", "أهوى الحجاز وطلحهُ وسيالهُ", "وأراكه وبشامهُ وعضاه", "فسقى الله سهوله وحزونه", "ومروجه ووهاده ورباه", "غيثاً يطبّق بالفلاة ِ فيستوي", "بالروض منظرُ أرضه وسماه", "كيمين عباس أبي الحسن الذي", "بهر الأنام سناؤه وسناه", "ملك يُقرّ بفضله وببذله", "وبعدله أصحابهُ وعداه", "جبل الأنام على الخلاف ولا أرى", "رجلين يختلفان في علياه", "قد صاغه الرحمنُ من كرمٍ فلو", "لمستهُ راحة ُ باخلٍ أعداه", "اليُمن في يمناه كيف تصرفت", "أحوالهُ واليسر في يسراه", "يجلو جبيناً للعفاة ترقرقت", "وتدفقت للبشر فيه مياه", "ويبشِّر العافين بشرُ جبينه", "بالنُّجح قبل تنالهم جدواه", "ولجوده من نفسه داعٍ ذا", "ناداه حيّ على الندى لبّاه", "يدري الجوادُ ذا استوى في متنه", "أن الفقير لى الحِزام سواه", "فكأنه لثباته في طرفه", "عضوٌ تمكن في سواءِ قراه", "لا يقتني العلياءَ لا بالظُّبي", "قدماً ذا قصُرت صدورُ قناه", "والبيضُ ألسنة نواطقُ ما لها", "لا الجماجم والرقاب شفاه", "ماضي العزائم لو أناب عزيمة ً", "عن حدّ كل مهنّد أغناه", "يا من يفنّده على عطائه", "لوم السحائب أن تسُجّ سفاه", "أتلومه في الجود وهو رضاعهُ", "قدماً ومن بعد الرضاع غذاه", "فذا نهاه عاذلٌ عن جوده", "لم يُثنه وكأنهُ أغراه", "لا يُستطاع لفضله وصفٌ ولو", "أنّ العباد بأسرهم أفواه", "فقد اغتدى في كلّ شيء كاملاً", "فوقاه من عين الكمال الله", "قدام حيدرة ٍ وبأس محمدٍ", "فيه ولا يعدوهما أبواه", "نسباً ترى عنوانهُ في وجهه", "فلو أنّ أميّاً يراه قراه", "أشبهتَ في العلياء جدَّك أحمداً", "ن الأكارم في العُلى أشباه", "قسم الندى فحوى الأنام بأسرهم", "منه اسمهُ وحويتمُ معناه", "فمن ادعى بعد النبي وله", "معنى الفضائل كُذّبت دعواه", "لو ينسلُ المعروفُ كنت ابناً لهُ", "أو كان مولوداً لكنت أباه", "من كان نحو ابن المامة سيرهُ", "فالنُّجح والتوفيق مكتنفاه", "ما قال لا مذ كان لا قوله", "عند الشّهادة لا له سواه", "وقد اعتزمت على الرحيل فن رأى", "مضاءَ أمر وليّه أمضاه", "ولقد علمت بأن موتي عنده", "عزّاً يفوق العيش عند سواه", "لكنه هجم الشتاء وعنده", "ممن تكون تهامة مثواه", "يا أيها الملك الذي لم اغترب", "عن أرض قومي خطوة ً لولاه", "أيجوز أن أشكوك ضيقة عيشة ٍ", "والمال عندك راهن والجاه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59407&r=&rc=55
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحياه بعد الله ذ حياه <|vsep|> طيف يسري الهم عنه سراه </|bsep|> <|bsep|> أهدى السلامَ على تنائي أرضه <|vsep|> يا حبذا المهدى ومن أهداه </|bsep|> <|bsep|> أهداه أحورُ من ظباءتهامة <|vsep|> كالظبي ألحاظ الظباء ظباه </|bsep|> <|bsep|> كلت لواحظ مقلتيه ونما <|vsep|> لحظ العيون أكله أمضاه </|bsep|> <|bsep|> يعدي ولا يعديه سقم جفونه <|vsep|> والسيف ليس يضره حداه </|bsep|> <|bsep|> ما العيش غير جواره في روضة ٍ <|vsep|> ينضاف رياها لى رياه </|bsep|> <|bsep|> يثني النسيم الأقحوان بمثله <|vsep|> فيها كما تتلاثم الأفواه </|bsep|> <|bsep|> نفسي الفداء له على هجرانه <|vsep|> أبداً ومن لي أن أكون فداه </|bsep|> <|bsep|> أستودع الله الحجاز وأهله <|vsep|> وسقاهم سيل الحيا وسقاه </|bsep|> <|bsep|> أهوى الحجاز وطلحهُ وسيالهُ <|vsep|> وأراكه وبشامهُ وعضاه </|bsep|> <|bsep|> فسقى الله سهوله وحزونه <|vsep|> ومروجه ووهاده ورباه </|bsep|> <|bsep|> غيثاً يطبّق بالفلاة ِ فيستوي <|vsep|> بالروض منظرُ أرضه وسماه </|bsep|> <|bsep|> كيمين عباس أبي الحسن الذي <|vsep|> بهر الأنام سناؤه وسناه </|bsep|> <|bsep|> ملك يُقرّ بفضله وببذله <|vsep|> وبعدله أصحابهُ وعداه </|bsep|> <|bsep|> جبل الأنام على الخلاف ولا أرى <|vsep|> رجلين يختلفان في علياه </|bsep|> <|bsep|> قد صاغه الرحمنُ من كرمٍ فلو <|vsep|> لمستهُ راحة ُ باخلٍ أعداه </|bsep|> <|bsep|> اليُمن في يمناه كيف تصرفت <|vsep|> أحوالهُ واليسر في يسراه </|bsep|> <|bsep|> يجلو جبيناً للعفاة ترقرقت <|vsep|> وتدفقت للبشر فيه مياه </|bsep|> <|bsep|> ويبشِّر العافين بشرُ جبينه <|vsep|> بالنُّجح قبل تنالهم جدواه </|bsep|> <|bsep|> ولجوده من نفسه داعٍ ذا <|vsep|> ناداه حيّ على الندى لبّاه </|bsep|> <|bsep|> يدري الجوادُ ذا استوى في متنه <|vsep|> أن الفقير لى الحِزام سواه </|bsep|> <|bsep|> فكأنه لثباته في طرفه <|vsep|> عضوٌ تمكن في سواءِ قراه </|bsep|> <|bsep|> لا يقتني العلياءَ لا بالظُّبي <|vsep|> قدماً ذا قصُرت صدورُ قناه </|bsep|> <|bsep|> والبيضُ ألسنة نواطقُ ما لها <|vsep|> لا الجماجم والرقاب شفاه </|bsep|> <|bsep|> ماضي العزائم لو أناب عزيمة ً <|vsep|> عن حدّ كل مهنّد أغناه </|bsep|> <|bsep|> يا من يفنّده على عطائه <|vsep|> لوم السحائب أن تسُجّ سفاه </|bsep|> <|bsep|> أتلومه في الجود وهو رضاعهُ <|vsep|> قدماً ومن بعد الرضاع غذاه </|bsep|> <|bsep|> فذا نهاه عاذلٌ عن جوده <|vsep|> لم يُثنه وكأنهُ أغراه </|bsep|> <|bsep|> لا يُستطاع لفضله وصفٌ ولو <|vsep|> أنّ العباد بأسرهم أفواه </|bsep|> <|bsep|> فقد اغتدى في كلّ شيء كاملاً <|vsep|> فوقاه من عين الكمال الله </|bsep|> <|bsep|> قدام حيدرة ٍ وبأس محمدٍ <|vsep|> فيه ولا يعدوهما أبواه </|bsep|> <|bsep|> نسباً ترى عنوانهُ في وجهه <|vsep|> فلو أنّ أميّاً يراه قراه </|bsep|> <|bsep|> أشبهتَ في العلياء جدَّك أحمداً <|vsep|> ن الأكارم في العُلى أشباه </|bsep|> <|bsep|> قسم الندى فحوى الأنام بأسرهم <|vsep|> منه اسمهُ وحويتمُ معناه </|bsep|> <|bsep|> فمن ادعى بعد النبي وله <|vsep|> معنى الفضائل كُذّبت دعواه </|bsep|> <|bsep|> لو ينسلُ المعروفُ كنت ابناً لهُ <|vsep|> أو كان مولوداً لكنت أباه </|bsep|> <|bsep|> من كان نحو ابن المامة سيرهُ <|vsep|> فالنُّجح والتوفيق مكتنفاه </|bsep|> <|bsep|> ما قال لا مذ كان لا قوله <|vsep|> عند الشّهادة لا له سواه </|bsep|> <|bsep|> وقد اعتزمت على الرحيل فن رأى <|vsep|> مضاءَ أمر وليّه أمضاه </|bsep|> <|bsep|> ولقد علمت بأن موتي عنده <|vsep|> عزّاً يفوق العيش عند سواه </|bsep|> <|bsep|> لكنه هجم الشتاء وعنده <|vsep|> ممن تكون تهامة مثواه </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك الذي لم اغترب <|vsep|> عن أرض قومي خطوة ً لولاه </|bsep|> </|psep|>
إن كنت تصدق في ادعاء وداده
6الكامل
[ "ن كنت تصدق في ادعاء وداده", "فافككهُ من أسر الهوى أو فاده", "لا تمحُ بالهجران نورَ وصاله", "فصميم حبك في صميم فؤاده", "وأمتهُ بالهجران قبل مماته", "وأعده في السعاف قبل معاده", "رفقاً بهٍ فهو الجموح ذا أبى", "شيئاً فلا يغررك لين قياده", "زوّدهُ من نظر فأقنع من ترى", "من كان لحظ العين أكبر زاده", "لا أنت عند اليسرمن زواره", "يوماً ولا في العسر من عواده", "أرأيت سيفاً غيرَ لحظك صارماً", "يفري رقابَ القوم في أغماده", "أمضى اللحاظ أكلّهن وكلما", "أكللت لحظك زدتَ في حداده", "ن الهوى ضدُّ العقول لأنهُ", "ضريت جذرهُ على ساده", "وافى ليّ كتابهُ عن نبأة", "كانت بعاداً مردفاً لبعاده", "أفدي الكتاب بناظري فبياضه", "ببياضه وسواده بسواده", "يا عاذل المشتاق دعه بغيه", "ن أنت لم تقدر على سعاده", "أرواك فقدانُ الهوى وبقلبهِ", "ظمأ لى عذب الرّضاب براده", "وأظن عين سعادَ قد قلبت له", "هاءً فكلّ سهاده بسعاده", "يخفي ضراماً من هواها مثلما", "يخفي ضرامَ النار عودُ زناده", "فتهاجر الأجفان خر عهده", "يومَ الفراق بظعنهم ورقاده", "تسعى صروفُ الدهر في صلاحه", "يوماً وطولُ الدهر في فساده", "أبداً يجيل الطرف في أمثاله", "صوراً وفي الأفعال في أضداده", "وذا جفاك الدهرُ وهو أبو الورى", "طرّاً فلا تعتب على أولاده", "فلأنهضنَّ بجحفلٍ فرسانهُ", "من سمرة ٍ ونحافة ٍ كصعاده", "ولأقضينَّ الدهر غيرَ مقصرٍ", "ما كان أسلفنيه من أحقاده", "بل كيف تخطيني العلى وأنا امرؤٌ", "أرتاد عاريهن من مرتاده", "يا صاح نّ الدهر قدّم بالغنى", "وعداً فما أدناك من ميعاده", "هذي طرابلسٌ وما دون الغنى", "لا نداؤك بالحسين فناده", "شفع ابن حيدرة ٍ على ثانيه في", "هذا الزمان وكان من أفراده", "بأبي محمد الذي تأوي العلى", "ما بين قائم سيفه ونجاده", "بمهذَّب صعب الباء حرونه", "في حقّه سلس الندى منقاده", "متجلّلاً ثوب الرئاسة معلماً", "ببهائه ووفائه وسداده", "سالمهُ ما كانت حياتك مغنماً", "فذا مللتَ من الحياة فعاده", "حاز العلاء بجِدّه وبجَده", "فاختال بين طريفه وتلاده", "لم يجعل الباءَ متّكلا ولا", "باؤه اتكلوا على أجداده", "نزقٌ يعدُّ المجدَ بيتَ قصيده", "والمطل مثل زحافه وسناده", "يثني النوال ذا أتاه بمثله", "ن النوال يلذُ في ترداده", "ما العرف لا جوهرٌ فجمعتهُ", "في العقد معنى ليس في أفراده", "ما ن حسبت الخيل تألف ضيغماً", "حتى تبدّى فوق ظهر جواده", "يكسو المدجَّج مجسداً بدمائه", "فيعود منهُ بضد لون حداده", "والبيض من تحت الغبار كأنها", "جمرٌ تألقّ في خلال رماده", "والمجد تحت ظبى السيوف يحوزه", "من كان رقع حدادها كجلاده", "كم جحفل غادرتَ فيه وديعة ً", "قصباً من الخطّي في أجساده", "صدرتْ صدور قناك تشكر ريها", "منهً وكان الوردُ في يراده", "أما المام فشاكر لك أنعماً", "عمّتْ جميعَ عباده وبلاده", "فأنرت ما سدّت أكفُّ جياده", "وهتكتما نسجت يدا زراده", "كم طرزتْ أرضُ العدوّ دماً ذا", "طرزتَ طرسك نحوهم بمداده", "خفَّفتَ بالأقلام عن أرماحه", "وبمحكم الراء عن أجناده", "ياذا الذي يعدي اليراع بفعله", "وبفضله وببأسه وبده", "كذب المبخّل للزمان وأنت من", "جدوى أنامله ومن أرفاده", "أبداك فرداً وابتغى لك في الورى", "مثلاً فلم يقدر على يجاده", "لما علوتَ الناسَ جدتَ عليهمُ", "والطّودُ يقذف ماءه بنفاده", "تبغي صيانة ما حويت ببذله", "في خفية ٍ وبقاءه بنفاده", "تخفي نداك وليس يخفى والنّدى", "كالمسك يهتف ريحهُ بزناده", "حيّاك من ذي سؤدد ورعاك من", "أحياك واسترعاك أمر عباده" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59365&r=&rc=13
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن كنت تصدق في ادعاء وداده <|vsep|> فافككهُ من أسر الهوى أو فاده </|bsep|> <|bsep|> لا تمحُ بالهجران نورَ وصاله <|vsep|> فصميم حبك في صميم فؤاده </|bsep|> <|bsep|> وأمتهُ بالهجران قبل مماته <|vsep|> وأعده في السعاف قبل معاده </|bsep|> <|bsep|> رفقاً بهٍ فهو الجموح ذا أبى <|vsep|> شيئاً فلا يغررك لين قياده </|bsep|> <|bsep|> زوّدهُ من نظر فأقنع من ترى <|vsep|> من كان لحظ العين أكبر زاده </|bsep|> <|bsep|> لا أنت عند اليسرمن زواره <|vsep|> يوماً ولا في العسر من عواده </|bsep|> <|bsep|> أرأيت سيفاً غيرَ لحظك صارماً <|vsep|> يفري رقابَ القوم في أغماده </|bsep|> <|bsep|> أمضى اللحاظ أكلّهن وكلما <|vsep|> أكللت لحظك زدتَ في حداده </|bsep|> <|bsep|> ن الهوى ضدُّ العقول لأنهُ <|vsep|> ضريت جذرهُ على ساده </|bsep|> <|bsep|> وافى ليّ كتابهُ عن نبأة <|vsep|> كانت بعاداً مردفاً لبعاده </|bsep|> <|bsep|> أفدي الكتاب بناظري فبياضه <|vsep|> ببياضه وسواده بسواده </|bsep|> <|bsep|> يا عاذل المشتاق دعه بغيه <|vsep|> ن أنت لم تقدر على سعاده </|bsep|> <|bsep|> أرواك فقدانُ الهوى وبقلبهِ <|vsep|> ظمأ لى عذب الرّضاب براده </|bsep|> <|bsep|> وأظن عين سعادَ قد قلبت له <|vsep|> هاءً فكلّ سهاده بسعاده </|bsep|> <|bsep|> يخفي ضراماً من هواها مثلما <|vsep|> يخفي ضرامَ النار عودُ زناده </|bsep|> <|bsep|> فتهاجر الأجفان خر عهده <|vsep|> يومَ الفراق بظعنهم ورقاده </|bsep|> <|bsep|> تسعى صروفُ الدهر في صلاحه <|vsep|> يوماً وطولُ الدهر في فساده </|bsep|> <|bsep|> أبداً يجيل الطرف في أمثاله <|vsep|> صوراً وفي الأفعال في أضداده </|bsep|> <|bsep|> وذا جفاك الدهرُ وهو أبو الورى <|vsep|> طرّاً فلا تعتب على أولاده </|bsep|> <|bsep|> فلأنهضنَّ بجحفلٍ فرسانهُ <|vsep|> من سمرة ٍ ونحافة ٍ كصعاده </|bsep|> <|bsep|> ولأقضينَّ الدهر غيرَ مقصرٍ <|vsep|> ما كان أسلفنيه من أحقاده </|bsep|> <|bsep|> بل كيف تخطيني العلى وأنا امرؤٌ <|vsep|> أرتاد عاريهن من مرتاده </|bsep|> <|bsep|> يا صاح نّ الدهر قدّم بالغنى <|vsep|> وعداً فما أدناك من ميعاده </|bsep|> <|bsep|> هذي طرابلسٌ وما دون الغنى <|vsep|> لا نداؤك بالحسين فناده </|bsep|> <|bsep|> شفع ابن حيدرة ٍ على ثانيه في <|vsep|> هذا الزمان وكان من أفراده </|bsep|> <|bsep|> بأبي محمد الذي تأوي العلى <|vsep|> ما بين قائم سيفه ونجاده </|bsep|> <|bsep|> بمهذَّب صعب الباء حرونه <|vsep|> في حقّه سلس الندى منقاده </|bsep|> <|bsep|> متجلّلاً ثوب الرئاسة معلماً <|vsep|> ببهائه ووفائه وسداده </|bsep|> <|bsep|> سالمهُ ما كانت حياتك مغنماً <|vsep|> فذا مللتَ من الحياة فعاده </|bsep|> <|bsep|> حاز العلاء بجِدّه وبجَده <|vsep|> فاختال بين طريفه وتلاده </|bsep|> <|bsep|> لم يجعل الباءَ متّكلا ولا <|vsep|> باؤه اتكلوا على أجداده </|bsep|> <|bsep|> نزقٌ يعدُّ المجدَ بيتَ قصيده <|vsep|> والمطل مثل زحافه وسناده </|bsep|> <|bsep|> يثني النوال ذا أتاه بمثله <|vsep|> ن النوال يلذُ في ترداده </|bsep|> <|bsep|> ما العرف لا جوهرٌ فجمعتهُ <|vsep|> في العقد معنى ليس في أفراده </|bsep|> <|bsep|> ما ن حسبت الخيل تألف ضيغماً <|vsep|> حتى تبدّى فوق ظهر جواده </|bsep|> <|bsep|> يكسو المدجَّج مجسداً بدمائه <|vsep|> فيعود منهُ بضد لون حداده </|bsep|> <|bsep|> والبيض من تحت الغبار كأنها <|vsep|> جمرٌ تألقّ في خلال رماده </|bsep|> <|bsep|> والمجد تحت ظبى السيوف يحوزه <|vsep|> من كان رقع حدادها كجلاده </|bsep|> <|bsep|> كم جحفل غادرتَ فيه وديعة ً <|vsep|> قصباً من الخطّي في أجساده </|bsep|> <|bsep|> صدرتْ صدور قناك تشكر ريها <|vsep|> منهً وكان الوردُ في يراده </|bsep|> <|bsep|> أما المام فشاكر لك أنعماً <|vsep|> عمّتْ جميعَ عباده وبلاده </|bsep|> <|bsep|> فأنرت ما سدّت أكفُّ جياده <|vsep|> وهتكتما نسجت يدا زراده </|bsep|> <|bsep|> كم طرزتْ أرضُ العدوّ دماً ذا <|vsep|> طرزتَ طرسك نحوهم بمداده </|bsep|> <|bsep|> خفَّفتَ بالأقلام عن أرماحه <|vsep|> وبمحكم الراء عن أجناده </|bsep|> <|bsep|> ياذا الذي يعدي اليراع بفعله <|vsep|> وبفضله وببأسه وبده </|bsep|> <|bsep|> كذب المبخّل للزمان وأنت من <|vsep|> جدوى أنامله ومن أرفاده </|bsep|> <|bsep|> أبداك فرداً وابتغى لك في الورى <|vsep|> مثلاً فلم يقدر على يجاده </|bsep|> <|bsep|> لما علوتَ الناسَ جدتَ عليهمُ <|vsep|> والطّودُ يقذف ماءه بنفاده </|bsep|> <|bsep|> تبغي صيانة ما حويت ببذله <|vsep|> في خفية ٍ وبقاءه بنفاده </|bsep|> <|bsep|> تخفي نداك وليس يخفى والنّدى <|vsep|> كالمسك يهتف ريحهُ بزناده </|bsep|> </|psep|>
الليل حيثُ حللن فيه نهارُ
6الكامل
[ "الليل حيثُ حللن فيه نهارُ", "فلذا ليالي وصلهنَّ قصارُ", "يا صاح أبصر في السراب ظواعناً", "كالدرِّ يطفو فوقه التيارُ", "تقف العيونُ ذا وقفنَ وأينما", "دارت بهنَّ العيسُ فهي تدار", "أرأيتَ من عنِّفت فيه فقال لي", "أمَّا الوجوهُ فنها أقمار", "فاسفح بنجد ماء عينك نما", "للعامريّة كل نجد دار", "ولها به من كلّ ماء مشربٌ", "وبكلّ مسقط مزنة ٍ ثارُ", "قوم ذا ما المزنُ طنَّب طنبوا", "أو سار نحو ديارِ قوم ساروا", "فتوقَّ أعينَ عامر وسيوفها", "كلٌّ وجدك صارمٌ بتار", "ياك ياك العيونَ فنها", "قضُبٌ وأشفارُ الجفون شفارُ", "لم أدر ذ ودّعنني أمقبّل", "لحلاوة في الرّيق أم مشتار", "ألبسنني سربالَ ضمٍّ ما له", "لا رؤوسُ نهودها أزرار", "أجني الرُّضاب من الغصون وحبذا", "وتلك الغصونُ وحبّذا الأثمار", "في روضة ٍ جمعت لمرتاد الصّبا", "أمراً يحلُّ لمثله ويُسار", "بوجوههن ووشيهنَّ ونورها", "ن الثلاثة َ عندك النّوار", "ن أظلمت قطعُ الرّياض أضالها", "نوّارُها فكأنها الأنوار", "وتمازجت حتى كأنّ قطينها", "مما تضمّنَ نبتُ أرض قار", "من كلّ بدرٍ يستسر زمانه", "ولكلِّ بدرٍ مطلعٌ وسرار", "لا يرتجى درك لثأري عنده", "جرح الحداءة والمهاة جبار", "في طرفها يقضي غرارٌ من كرى ً", "ولكل ماضي الشّفرتين غرار", "أوليت طرفك ناشبٌ أم سائف", "أم نافثٌ للسحر أم خمار", "قد كنت أعذلُ في الهوى قدماً وقد", "يرمي الطبيب بغير ما يختار", "خضتُ الأمور وعمتُ في غمراتها", "ومن الأمور مخائض وغمار", "فرأيت دهري قد يضيءُ وليس من", "شأن الزمان الضوء والسفار", "وصحوت من سكر الصبا ولربما", "يعتادني في الحين منهُ خُمار", "وحصرتُ نفسي بالعفاف عن التي", "تصمُ الكريمَ وفي العفاف حصار", "فظفرت من كفّ المظفّر بالمنى", "ذ ساعدت بلقائه الأقدار", "ملكٌ له مننٌ تملكني بها", "وبمثلها يتملك الأحرار", "أضحى مقرَّاً للضيوف وماله", "ضيفٌ وليس لهُ لديه قرار", "ينبيك عنهُ ولو تنكّر بشرهُ", "ن البشاشة للكريم شعار", "جمع الله لهُ العلى وبه كما", "جُمعت بطرف الرّقدة الأشفار", "فالوجهُ بدرٌ والعزيمة ُ صارمٌ", "والكفُّ برٌّ والبنان بحار", "يعدي اللئيمَ بجوده فلو انه", "حجرٌ جرت في عرضه الأنهار", "ما طرّز القرطاسَ لا طرزّت", "أيدي العدى مهجاً عليه تمار", "وتمجُّ في قرطاسهِ أقلامهُ", "ظلماً مواقع نقسها أنوار", "فصريرها في سمعنا من حسنه", "نغمٌ وفي سمع الأعادي نار", "تقصُ الليوثَ الغُلب وهي ضعائف", "وتطولُ سمرَ الخطّ وهي قصار", "ن المخالب في يدي ليث الشّرى", "قضبٌ وفي يد غيره أظفار", "ما كل من حمدتهُ كابن عليٍّ ال", "أقلام يحمدهُ القنا الخطار", "هلاّ سالتَ بني كلاب بأسهُ", "والنقعُ بين الجحفلين مثار", "والبيضُ تطفو في الدماء كأنها", "حببٌ ومسفوح الدماء عقار", "تهدي الأسنة ُ كلّ رمح طائش", "لنحورهم فكأنها أبصار", "زرعوا وقد حصدوا فن يتعرّضوا", "أخرى فهذا المهر والمضمار", "كرّوا فلم ينفعهم قدامهم", "ومضوا فلم ينفعهم الدبار", "وقفلتَ عنهم غانماً وقلوبهم", "فيها لخوفك عسكرٌ جرّار", "قد حار شعري في علاك كأنها", "شمسٌ وطرفُ المرء ثمَّ يحار", "فافرج أبا الفرج الخُطوبَ فقد غدت", "وصروفها سور عليَّ يدار", "يخفي الزمانُ فضائلي فكأنني", "وكأنها في قلبه ضمار", "لم أخفَ لا للعلوّ ونما", "تخطي السهى لعلوّه الأبصار", "نفديك من غير الزمان ولم تزل", "بفداءِ مثلك تُذخرُ الأعمار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59377&r=&rc=25
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليل حيثُ حللن فيه نهارُ <|vsep|> فلذا ليالي وصلهنَّ قصارُ </|bsep|> <|bsep|> يا صاح أبصر في السراب ظواعناً <|vsep|> كالدرِّ يطفو فوقه التيارُ </|bsep|> <|bsep|> تقف العيونُ ذا وقفنَ وأينما <|vsep|> دارت بهنَّ العيسُ فهي تدار </|bsep|> <|bsep|> أرأيتَ من عنِّفت فيه فقال لي <|vsep|> أمَّا الوجوهُ فنها أقمار </|bsep|> <|bsep|> فاسفح بنجد ماء عينك نما <|vsep|> للعامريّة كل نجد دار </|bsep|> <|bsep|> ولها به من كلّ ماء مشربٌ <|vsep|> وبكلّ مسقط مزنة ٍ ثارُ </|bsep|> <|bsep|> قوم ذا ما المزنُ طنَّب طنبوا <|vsep|> أو سار نحو ديارِ قوم ساروا </|bsep|> <|bsep|> فتوقَّ أعينَ عامر وسيوفها <|vsep|> كلٌّ وجدك صارمٌ بتار </|bsep|> <|bsep|> ياك ياك العيونَ فنها <|vsep|> قضُبٌ وأشفارُ الجفون شفارُ </|bsep|> <|bsep|> لم أدر ذ ودّعنني أمقبّل <|vsep|> لحلاوة في الرّيق أم مشتار </|bsep|> <|bsep|> ألبسنني سربالَ ضمٍّ ما له <|vsep|> لا رؤوسُ نهودها أزرار </|bsep|> <|bsep|> أجني الرُّضاب من الغصون وحبذا <|vsep|> وتلك الغصونُ وحبّذا الأثمار </|bsep|> <|bsep|> في روضة ٍ جمعت لمرتاد الصّبا <|vsep|> أمراً يحلُّ لمثله ويُسار </|bsep|> <|bsep|> بوجوههن ووشيهنَّ ونورها <|vsep|> ن الثلاثة َ عندك النّوار </|bsep|> <|bsep|> ن أظلمت قطعُ الرّياض أضالها <|vsep|> نوّارُها فكأنها الأنوار </|bsep|> <|bsep|> وتمازجت حتى كأنّ قطينها <|vsep|> مما تضمّنَ نبتُ أرض قار </|bsep|> <|bsep|> من كلّ بدرٍ يستسر زمانه <|vsep|> ولكلِّ بدرٍ مطلعٌ وسرار </|bsep|> <|bsep|> لا يرتجى درك لثأري عنده <|vsep|> جرح الحداءة والمهاة جبار </|bsep|> <|bsep|> في طرفها يقضي غرارٌ من كرى ً <|vsep|> ولكل ماضي الشّفرتين غرار </|bsep|> <|bsep|> أوليت طرفك ناشبٌ أم سائف <|vsep|> أم نافثٌ للسحر أم خمار </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أعذلُ في الهوى قدماً وقد <|vsep|> يرمي الطبيب بغير ما يختار </|bsep|> <|bsep|> خضتُ الأمور وعمتُ في غمراتها <|vsep|> ومن الأمور مخائض وغمار </|bsep|> <|bsep|> فرأيت دهري قد يضيءُ وليس من <|vsep|> شأن الزمان الضوء والسفار </|bsep|> <|bsep|> وصحوت من سكر الصبا ولربما <|vsep|> يعتادني في الحين منهُ خُمار </|bsep|> <|bsep|> وحصرتُ نفسي بالعفاف عن التي <|vsep|> تصمُ الكريمَ وفي العفاف حصار </|bsep|> <|bsep|> فظفرت من كفّ المظفّر بالمنى <|vsep|> ذ ساعدت بلقائه الأقدار </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ له مننٌ تملكني بها <|vsep|> وبمثلها يتملك الأحرار </|bsep|> <|bsep|> أضحى مقرَّاً للضيوف وماله <|vsep|> ضيفٌ وليس لهُ لديه قرار </|bsep|> <|bsep|> ينبيك عنهُ ولو تنكّر بشرهُ <|vsep|> ن البشاشة للكريم شعار </|bsep|> <|bsep|> جمع الله لهُ العلى وبه كما <|vsep|> جُمعت بطرف الرّقدة الأشفار </|bsep|> <|bsep|> فالوجهُ بدرٌ والعزيمة ُ صارمٌ <|vsep|> والكفُّ برٌّ والبنان بحار </|bsep|> <|bsep|> يعدي اللئيمَ بجوده فلو انه <|vsep|> حجرٌ جرت في عرضه الأنهار </|bsep|> <|bsep|> ما طرّز القرطاسَ لا طرزّت <|vsep|> أيدي العدى مهجاً عليه تمار </|bsep|> <|bsep|> وتمجُّ في قرطاسهِ أقلامهُ <|vsep|> ظلماً مواقع نقسها أنوار </|bsep|> <|bsep|> فصريرها في سمعنا من حسنه <|vsep|> نغمٌ وفي سمع الأعادي نار </|bsep|> <|bsep|> تقصُ الليوثَ الغُلب وهي ضعائف <|vsep|> وتطولُ سمرَ الخطّ وهي قصار </|bsep|> <|bsep|> ن المخالب في يدي ليث الشّرى <|vsep|> قضبٌ وفي يد غيره أظفار </|bsep|> <|bsep|> ما كل من حمدتهُ كابن عليٍّ ال <|vsep|> أقلام يحمدهُ القنا الخطار </|bsep|> <|bsep|> هلاّ سالتَ بني كلاب بأسهُ <|vsep|> والنقعُ بين الجحفلين مثار </|bsep|> <|bsep|> والبيضُ تطفو في الدماء كأنها <|vsep|> حببٌ ومسفوح الدماء عقار </|bsep|> <|bsep|> تهدي الأسنة ُ كلّ رمح طائش <|vsep|> لنحورهم فكأنها أبصار </|bsep|> <|bsep|> زرعوا وقد حصدوا فن يتعرّضوا <|vsep|> أخرى فهذا المهر والمضمار </|bsep|> <|bsep|> كرّوا فلم ينفعهم قدامهم <|vsep|> ومضوا فلم ينفعهم الدبار </|bsep|> <|bsep|> وقفلتَ عنهم غانماً وقلوبهم <|vsep|> فيها لخوفك عسكرٌ جرّار </|bsep|> <|bsep|> قد حار شعري في علاك كأنها <|vsep|> شمسٌ وطرفُ المرء ثمَّ يحار </|bsep|> <|bsep|> فافرج أبا الفرج الخُطوبَ فقد غدت <|vsep|> وصروفها سور عليَّ يدار </|bsep|> <|bsep|> يخفي الزمانُ فضائلي فكأنني <|vsep|> وكأنها في قلبه ضمار </|bsep|> <|bsep|> لم أخفَ لا للعلوّ ونما <|vsep|> تخطي السهى لعلوّه الأبصار </|bsep|> </|psep|>
لنفسكِ لم لا عذر قد نفدَ العذرُ
5الطويل
[ "لنفسكِ لم لا عذر قد نفدَ العذرُ", "بذا حكم المقدور ذ قُضي الأمرُ", "لقد لفظتني كلُّ أرضٍ وبلدة ٍ", "وما لفظتني عن مواطنها مصرُ", "لعمري لقد طوَّفت في طلب العلى", "وحالفني برٌّ وحالفني بحرُ", "فشرَّقت حتى لم أجد ليَ مشرقاً", "وغرّبتُ حتى قيل هذا هو الخضر", "أرومُ جسيماتِ الأمور ونما", "قصاراي أن أبقى ذا بقي الدهر", "ولو كنت أرضى بالكثير وجدتهُ", "ولكنَّ في نفسي أموراً لهاأمرُ", "ظللت بمصر في السجون مخلداً", "وني لسيفٌ جفنهُ فوقهُ ستر", "فقدت أخلائي الذين عهدتهم", "وجانبني من كان لي عنده وفرُ", "وأعظم ما بي يا محمدُ أننا", "بأرض وفيها بينا البعد والهجرُ", "ومالي من ذنب ليك اجترمتهُ", "فقل لي مع الخوان غيَّرك الدهر", "تأمل أبا عبد الله مقالتي", "فن الصديق الحر يعتبهُ الحر", "أتذكر ذ كنا لدى الدهر رتَّعاً", "ومصرٌ وأرض الشام ذ عيشنا نضر", "فمالك تجفوني مع الدهر ذ عتا", "أكل زمان عيشه هكذا مرُّ", "فلا سائلٌ عني فأعذر صاحباً", "ولا لك في ترك السؤال بنا عذر", "فن أحرم الخوان والزَّور منهم", "فني امرؤٌ من شيمتي في الأسى الصبر", "عتبتك عتب الذاكر الودَّ ذ غدا", "أسيراً ومحبوساً وقد ناله ضرُّ", "فلو كنتُ في أسر الزمان أقالني", "ولكنني في أسر قوم بهم كبرُ", "ذا جنني ليلي وهاجت بلابلي", "وعاودني همي تجدد لي فكر", "عليلٌ وما دائي سوى الضّيم منهمُ", "فهل من دواءٍ ذ مدى الغاية القبر", "فلو أبصرت عيناك ما بي من الأسى", "بكيت بماينضي به الأبل السفر", "على أنني لا أستكين لنكبة ٍ", "ولا واضعٌ جنبي ون مسني فقر", "جنيت على نفسي بسعيي ليهمُ", "وحظّيَ من أوفى مواثيقهم غدر", "وماليَ من ذنبٍ سوى الشّعر نني", "لأعلم أن الذنب في نكبتي الشعر", "لعل الليالي منصفات أخا نوى ً", "بأحشائه من فرط حسرته جمر", "أسير لدى قوم بغير جناية", "ألا في سبيل الله ما صنعَ الدهر", "لقد ضاقت الدنيا عليّ كأنها", "لما قدَّر الرحمنُ في مقلتي فتر", "وفي النّفس حاجاتٌ ودون مرامها", "قيودٌ وحرّاس لهم حولنا زجر", "فكن سائلاً عني فنيَ هالك", "وما لهُم عندي على حالة ٍ وتر", "حذرتُ زماناً ثم أوقعني القضا", "وهل حذرٌ يُنجي ذا نفد العمر", "وأنت أخي في كلّ حال ونما", "عتبتك هذا العتب ذ نفث الصدر", "أكل غريب هكذا هو هالك", "بمصر ولم يشفع لهُ شافع حرّ", "فلو أنني في بلدة غير هذه", "ذاً لفداني المال والأسل السمر", "وما نالني ضيمٌ ولا لان جانبي", "ولا نالني ضرّ ولا مسّني عسرُ", "أبيت لها يقظان بين وساوسٍ", "أراعي نجوم الليل ما طلع الفجرُ", "ذا كان نفسي من أجلّ ذخيرتي", "وأتلفتها لم يبق لي بعدها ذخر", "فن عشت أبديت الذي في ضمائري", "ون متّ ن الملتقى لهو الحشر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59410&r=&rc=58
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنفسكِ لم لا عذر قد نفدَ العذرُ <|vsep|> بذا حكم المقدور ذ قُضي الأمرُ </|bsep|> <|bsep|> لقد لفظتني كلُّ أرضٍ وبلدة ٍ <|vsep|> وما لفظتني عن مواطنها مصرُ </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد طوَّفت في طلب العلى <|vsep|> وحالفني برٌّ وحالفني بحرُ </|bsep|> <|bsep|> فشرَّقت حتى لم أجد ليَ مشرقاً <|vsep|> وغرّبتُ حتى قيل هذا هو الخضر </|bsep|> <|bsep|> أرومُ جسيماتِ الأمور ونما <|vsep|> قصاراي أن أبقى ذا بقي الدهر </|bsep|> <|bsep|> ولو كنت أرضى بالكثير وجدتهُ <|vsep|> ولكنَّ في نفسي أموراً لهاأمرُ </|bsep|> <|bsep|> ظللت بمصر في السجون مخلداً <|vsep|> وني لسيفٌ جفنهُ فوقهُ ستر </|bsep|> <|bsep|> فقدت أخلائي الذين عهدتهم <|vsep|> وجانبني من كان لي عنده وفرُ </|bsep|> <|bsep|> وأعظم ما بي يا محمدُ أننا <|vsep|> بأرض وفيها بينا البعد والهجرُ </|bsep|> <|bsep|> ومالي من ذنب ليك اجترمتهُ <|vsep|> فقل لي مع الخوان غيَّرك الدهر </|bsep|> <|bsep|> تأمل أبا عبد الله مقالتي <|vsep|> فن الصديق الحر يعتبهُ الحر </|bsep|> <|bsep|> أتذكر ذ كنا لدى الدهر رتَّعاً <|vsep|> ومصرٌ وأرض الشام ذ عيشنا نضر </|bsep|> <|bsep|> فمالك تجفوني مع الدهر ذ عتا <|vsep|> أكل زمان عيشه هكذا مرُّ </|bsep|> <|bsep|> فلا سائلٌ عني فأعذر صاحباً <|vsep|> ولا لك في ترك السؤال بنا عذر </|bsep|> <|bsep|> فن أحرم الخوان والزَّور منهم <|vsep|> فني امرؤٌ من شيمتي في الأسى الصبر </|bsep|> <|bsep|> عتبتك عتب الذاكر الودَّ ذ غدا <|vsep|> أسيراً ومحبوساً وقد ناله ضرُّ </|bsep|> <|bsep|> فلو كنتُ في أسر الزمان أقالني <|vsep|> ولكنني في أسر قوم بهم كبرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جنني ليلي وهاجت بلابلي <|vsep|> وعاودني همي تجدد لي فكر </|bsep|> <|bsep|> عليلٌ وما دائي سوى الضّيم منهمُ <|vsep|> فهل من دواءٍ ذ مدى الغاية القبر </|bsep|> <|bsep|> فلو أبصرت عيناك ما بي من الأسى <|vsep|> بكيت بماينضي به الأبل السفر </|bsep|> <|bsep|> على أنني لا أستكين لنكبة ٍ <|vsep|> ولا واضعٌ جنبي ون مسني فقر </|bsep|> <|bsep|> جنيت على نفسي بسعيي ليهمُ <|vsep|> وحظّيَ من أوفى مواثيقهم غدر </|bsep|> <|bsep|> وماليَ من ذنبٍ سوى الشّعر نني <|vsep|> لأعلم أن الذنب في نكبتي الشعر </|bsep|> <|bsep|> لعل الليالي منصفات أخا نوى ً <|vsep|> بأحشائه من فرط حسرته جمر </|bsep|> <|bsep|> أسير لدى قوم بغير جناية <|vsep|> ألا في سبيل الله ما صنعَ الدهر </|bsep|> <|bsep|> لقد ضاقت الدنيا عليّ كأنها <|vsep|> لما قدَّر الرحمنُ في مقلتي فتر </|bsep|> <|bsep|> وفي النّفس حاجاتٌ ودون مرامها <|vsep|> قيودٌ وحرّاس لهم حولنا زجر </|bsep|> <|bsep|> فكن سائلاً عني فنيَ هالك <|vsep|> وما لهُم عندي على حالة ٍ وتر </|bsep|> <|bsep|> حذرتُ زماناً ثم أوقعني القضا <|vsep|> وهل حذرٌ يُنجي ذا نفد العمر </|bsep|> <|bsep|> وأنت أخي في كلّ حال ونما <|vsep|> عتبتك هذا العتب ذ نفث الصدر </|bsep|> <|bsep|> أكل غريب هكذا هو هالك <|vsep|> بمصر ولم يشفع لهُ شافع حرّ </|bsep|> <|bsep|> فلو أنني في بلدة غير هذه <|vsep|> ذاً لفداني المال والأسل السمر </|bsep|> <|bsep|> وما نالني ضيمٌ ولا لان جانبي <|vsep|> ولا نالني ضرّ ولا مسّني عسرُ </|bsep|> <|bsep|> أبيت لها يقظان بين وساوسٍ <|vsep|> أراعي نجوم الليل ما طلع الفجرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان نفسي من أجلّ ذخيرتي <|vsep|> وأتلفتها لم يبق لي بعدها ذخر </|bsep|> </|psep|>
قفوا جددوا عتباً على من لهُ العتب
5الطويل
[ "قفوا جددوا عتباً على من لهُ العتب", "فكم راغب في الصفح ممن لهُ الذنب", "فقوا عرجوا عوجوا على ذي صبابة", "بأحشائه نارٌ تأجج لا تخبو", "حمى النوم عن عينيَّ ذكرُ ظبا الحمى", "فبان الكرى عنها ولم يبن السكب", "ألا في سبيل الله دهرٌ فجعته", "تباكرني فيه المدامة ُ والشرب", "وعيرانة ٍ زيّافة تحذفُ الحصى", "غريريّة ٍيغتالها القيد واللصب", "طواها الردى واجتاحها لازم السّرى", "فلم يبق فيها لا عنيق وجذب", "قطعتُ عليها بالدياجي وبالضحى", "وفي حومة التهجير والل منصبُّ", "لى بلد ذلت لعزّ ملوكه", "ملوكُ البرايا والأعاجم والعُربُ", "به طيئٌ طالت على مضر ولن", "تقومَ لها في الحرب تغلبها الغلب", "أشاد لها مجداً تليداً مؤبداً", "وشرّفه الخرصان والمرهف العضب", "ذا أقبلت أفراسه نحو جحفل", "تقدّمها القبال والخوف والرّعب", "ون بنت الأعداء أمراً رماهمُ", "صباحاً بخيل لا تردُّ ولا تكبو", "عليها رجالٌ طيّبون ذااعتزوا", "فمعنٌ أخ والخال أكرم به كعب", "سرى بهمُ نحو السراة وقد طغوا", "وساقوا مام الدين وهو لهم قطب", "فصبّحهم في دارهم شرّ صبحة ٍ", "عليهم وقد والاهم الطعن والضرب", "أباد حماة القوم واجتاح أرضهم", "ولولاه لم يطرق لمعقلهم خطبُ", "وقد علم المولى المام بأنهُ", "أخو عزمة ٍ خدّامها السبعة الشهب", "بحبل أبي الذوّاد أصبحتُ ممسكاً", "وحسبي به ن كان ينفعني الحسب", "فذاد الردى عنّي تتابعُ رفده", "وأرغم حسادي حباه الذي يحبو", "فأصبحت في نعماء غادٍ ورائحٌ", "تروح بي الوجنا وتغدو بي الصّهب", "فدونكها من شاعر لك ناشر", "مناقب طيّ حيث لا ينشر الثلب", "قواف زهت لما بمدحك وشحتْ", "على الدّر والياقوت فهي بها قلبُ", "ذا أنشدت في ناد قوم أكارم", "يخروّن للأذقان ن ذكرَ الربُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59358&r=&rc=6
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفوا جددوا عتباً على من لهُ العتب <|vsep|> فكم راغب في الصفح ممن لهُ الذنب </|bsep|> <|bsep|> فقوا عرجوا عوجوا على ذي صبابة <|vsep|> بأحشائه نارٌ تأجج لا تخبو </|bsep|> <|bsep|> حمى النوم عن عينيَّ ذكرُ ظبا الحمى <|vsep|> فبان الكرى عنها ولم يبن السكب </|bsep|> <|bsep|> ألا في سبيل الله دهرٌ فجعته <|vsep|> تباكرني فيه المدامة ُ والشرب </|bsep|> <|bsep|> وعيرانة ٍ زيّافة تحذفُ الحصى <|vsep|> غريريّة ٍيغتالها القيد واللصب </|bsep|> <|bsep|> طواها الردى واجتاحها لازم السّرى <|vsep|> فلم يبق فيها لا عنيق وجذب </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ عليها بالدياجي وبالضحى <|vsep|> وفي حومة التهجير والل منصبُّ </|bsep|> <|bsep|> لى بلد ذلت لعزّ ملوكه <|vsep|> ملوكُ البرايا والأعاجم والعُربُ </|bsep|> <|bsep|> به طيئٌ طالت على مضر ولن <|vsep|> تقومَ لها في الحرب تغلبها الغلب </|bsep|> <|bsep|> أشاد لها مجداً تليداً مؤبداً <|vsep|> وشرّفه الخرصان والمرهف العضب </|bsep|> <|bsep|> ذا أقبلت أفراسه نحو جحفل <|vsep|> تقدّمها القبال والخوف والرّعب </|bsep|> <|bsep|> ون بنت الأعداء أمراً رماهمُ <|vsep|> صباحاً بخيل لا تردُّ ولا تكبو </|bsep|> <|bsep|> عليها رجالٌ طيّبون ذااعتزوا <|vsep|> فمعنٌ أخ والخال أكرم به كعب </|bsep|> <|bsep|> سرى بهمُ نحو السراة وقد طغوا <|vsep|> وساقوا مام الدين وهو لهم قطب </|bsep|> <|bsep|> فصبّحهم في دارهم شرّ صبحة ٍ <|vsep|> عليهم وقد والاهم الطعن والضرب </|bsep|> <|bsep|> أباد حماة القوم واجتاح أرضهم <|vsep|> ولولاه لم يطرق لمعقلهم خطبُ </|bsep|> <|bsep|> وقد علم المولى المام بأنهُ <|vsep|> أخو عزمة ٍ خدّامها السبعة الشهب </|bsep|> <|bsep|> بحبل أبي الذوّاد أصبحتُ ممسكاً <|vsep|> وحسبي به ن كان ينفعني الحسب </|bsep|> <|bsep|> فذاد الردى عنّي تتابعُ رفده <|vsep|> وأرغم حسادي حباه الذي يحبو </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت في نعماء غادٍ ورائحٌ <|vsep|> تروح بي الوجنا وتغدو بي الصّهب </|bsep|> <|bsep|> فدونكها من شاعر لك ناشر <|vsep|> مناقب طيّ حيث لا ينشر الثلب </|bsep|> <|bsep|> قواف زهت لما بمدحك وشحتْ <|vsep|> على الدّر والياقوت فهي بها قلبُ </|bsep|> </|psep|>
ألمت بنا بعد الهدوّ سعادُ
5الطويل
[ "ألمت بنا بعد الهدوّ سعادُ", "بليل لباس الجو منهُ حداد", "ألمت وفي جفني وجفن مهنّدي", "غراران ذا سيفٌ وذاك رُقاد", "فما برحت حتى تجلّى لي الدجى", "كما فارق العضبَ الحسام غماد", "وحدَّق بالليل الصباحُ كأنه", "بياضٌ بعين والظلامُ سواد", "أناة ٌ كمثل الشمس نوراً وعادة ً", "ففيها دنوٌّ مطمعٌ وبعاد", "فن ترني أخفي هواها تجلداً", "فيا ربما أخفى الضّرامَ زنادُ", "ولم أنسها والبينُ يجري دموعها", "على مشرقٍ للعين فيه مرادُ", "يروقُ بدمع اللّهو والحزن خدُّها", "فماعنه طرفٌ ن ره يحاد", "ون سفحت بالكحل دمعاً فخدُّها", "من النور طرسٌ والدموعُ مداد", "بها مرضٌ في لحظها وهو صحة ٌ", "ولكن مريضُ اللحظ ليس يعاد", "أليس عجيباً أن تصيدَ قلوبنا", "مهاة ٌ وعهدي بالمهاة تصاد", "سقاها ذا ما المزنُ أخلفَ أرضها", "بنانٌ عليَّ نها لعهاد", "أغيثُ جداه الماء لا شيء غيره", "كغيثٍ جداه طارفٌ وتلاد", "بنانٌ على بذل المواهب سبطة ٌ", "ولكن على قبض الرماح جعاد", "يجول به في الحرب نهدٌ كأنهُ", "عقاب ولكنّ الجناح بداد", "وقد خضبت أسيافه فكأنها", "من الدم جمرٌ والغبار رماد", "لهُ كرمٌ كالبحر يزداد كلما", "يرجّى فما يخشى عليه نفاد", "عصيتُ ليه النفس حتى أتيتهُ", "ففزتُ وعصيانُ النفوس رشاد", "وأعلقت أسبابي بمختص دولة", "غراس الأماني في ذراه حصاد", "بأبلج سوقُ الحمد ينفقُ عنده", "وفي سوقه لا لديه كساد", "تُهزُّ يمينُ الملك منه مثقفاً", "يقيه لسانٌ كالسّنان حداد", "لهُ حملاتٌ في المكارم مقدماً", "لى جوده والمكرمات طراد", "لقد نشر الطيمومُ أموات طيّئٍ", "بعليائه والمجد حيث يشاد", "فن لم يعد من مات منهم فذكره", "وذكر الفتى قبل المعاد معاد", "رأيت علياً في الفضائل كاسمه", "علياً لهُ شمُّ الجبال وهادُ", "فن شاركوه باسمه فلربّما", "يشارك باسمٍ ناطقٌ وجماد", "بصيرٌ بترك الجود في مستحقه", "وما كلّ من يُعطي الجزيل جواد", "لقد زدتَ هذا الدهرَ حسناً وهيبة", "كأنك في صدر الزمان نجاد", "فلو صوّر الله البريّة واحداً", "لصوَّرهم جسماً وأنت فؤاد", "حملت العلى بالجود حتى اقتنصتها", "وللمجد وحشٌ بالنوال يصاد", "فقد سُدت طيَّاً وهي للناس سادة", "وكلّ جوادٍ سيّد سيساد", "وطيُّ عمادُ الناس في كلّ موطن", "وأنت لها يا ابن الكرام عماد", "تقودُ ذرى قحطان ل مفرّجٍ", "ولو لم يكن ل المفرّج قادوا", "ذا أسسوا شادوا ون وعدوا وفوّا", "ون بدؤوا في المكرمات أعادوا", "أفادوا مديحي واستفدت ثوابهم", "وكلّ مفيدٍ ن رأيت مفادُ", "رأيتُ العلى شخصاً وقحطانُ وجههُ", "وطيّ لهُ عينٌ وأنت سواد", "ليك فرتْ بي كلَّ فقر ومهمهٍ", "مضمّرة ٌ مثل العَلاة سناد", "ثنى الفقرُ من اخفافها فكأنما", "عليهنَّ من ماء الدماء جساد", "وعاذلة ٍ قالت تأنّ فربما", "يروقك بعضُ النبت وهو كباد", "فقلت لها كفي فل مفرّج", "بحار ندى والعالمون ثمادُ", "يعلِّل ظني منْ أبوه مفرج", "لا ن أولاد الجياد جياد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59370&r=&rc=18
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمت بنا بعد الهدوّ سعادُ <|vsep|> بليل لباس الجو منهُ حداد </|bsep|> <|bsep|> ألمت وفي جفني وجفن مهنّدي <|vsep|> غراران ذا سيفٌ وذاك رُقاد </|bsep|> <|bsep|> فما برحت حتى تجلّى لي الدجى <|vsep|> كما فارق العضبَ الحسام غماد </|bsep|> <|bsep|> وحدَّق بالليل الصباحُ كأنه <|vsep|> بياضٌ بعين والظلامُ سواد </|bsep|> <|bsep|> أناة ٌ كمثل الشمس نوراً وعادة ً <|vsep|> ففيها دنوٌّ مطمعٌ وبعاد </|bsep|> <|bsep|> فن ترني أخفي هواها تجلداً <|vsep|> فيا ربما أخفى الضّرامَ زنادُ </|bsep|> <|bsep|> ولم أنسها والبينُ يجري دموعها <|vsep|> على مشرقٍ للعين فيه مرادُ </|bsep|> <|bsep|> يروقُ بدمع اللّهو والحزن خدُّها <|vsep|> فماعنه طرفٌ ن ره يحاد </|bsep|> <|bsep|> ون سفحت بالكحل دمعاً فخدُّها <|vsep|> من النور طرسٌ والدموعُ مداد </|bsep|> <|bsep|> بها مرضٌ في لحظها وهو صحة ٌ <|vsep|> ولكن مريضُ اللحظ ليس يعاد </|bsep|> <|bsep|> أليس عجيباً أن تصيدَ قلوبنا <|vsep|> مهاة ٌ وعهدي بالمهاة تصاد </|bsep|> <|bsep|> سقاها ذا ما المزنُ أخلفَ أرضها <|vsep|> بنانٌ عليَّ نها لعهاد </|bsep|> <|bsep|> أغيثُ جداه الماء لا شيء غيره <|vsep|> كغيثٍ جداه طارفٌ وتلاد </|bsep|> <|bsep|> بنانٌ على بذل المواهب سبطة ٌ <|vsep|> ولكن على قبض الرماح جعاد </|bsep|> <|bsep|> يجول به في الحرب نهدٌ كأنهُ <|vsep|> عقاب ولكنّ الجناح بداد </|bsep|> <|bsep|> وقد خضبت أسيافه فكأنها <|vsep|> من الدم جمرٌ والغبار رماد </|bsep|> <|bsep|> لهُ كرمٌ كالبحر يزداد كلما <|vsep|> يرجّى فما يخشى عليه نفاد </|bsep|> <|bsep|> عصيتُ ليه النفس حتى أتيتهُ <|vsep|> ففزتُ وعصيانُ النفوس رشاد </|bsep|> <|bsep|> وأعلقت أسبابي بمختص دولة <|vsep|> غراس الأماني في ذراه حصاد </|bsep|> <|bsep|> بأبلج سوقُ الحمد ينفقُ عنده <|vsep|> وفي سوقه لا لديه كساد </|bsep|> <|bsep|> تُهزُّ يمينُ الملك منه مثقفاً <|vsep|> يقيه لسانٌ كالسّنان حداد </|bsep|> <|bsep|> لهُ حملاتٌ في المكارم مقدماً <|vsep|> لى جوده والمكرمات طراد </|bsep|> <|bsep|> لقد نشر الطيمومُ أموات طيّئٍ <|vsep|> بعليائه والمجد حيث يشاد </|bsep|> <|bsep|> فن لم يعد من مات منهم فذكره <|vsep|> وذكر الفتى قبل المعاد معاد </|bsep|> <|bsep|> رأيت علياً في الفضائل كاسمه <|vsep|> علياً لهُ شمُّ الجبال وهادُ </|bsep|> <|bsep|> فن شاركوه باسمه فلربّما <|vsep|> يشارك باسمٍ ناطقٌ وجماد </|bsep|> <|bsep|> بصيرٌ بترك الجود في مستحقه <|vsep|> وما كلّ من يُعطي الجزيل جواد </|bsep|> <|bsep|> لقد زدتَ هذا الدهرَ حسناً وهيبة <|vsep|> كأنك في صدر الزمان نجاد </|bsep|> <|bsep|> فلو صوّر الله البريّة واحداً <|vsep|> لصوَّرهم جسماً وأنت فؤاد </|bsep|> <|bsep|> حملت العلى بالجود حتى اقتنصتها <|vsep|> وللمجد وحشٌ بالنوال يصاد </|bsep|> <|bsep|> فقد سُدت طيَّاً وهي للناس سادة <|vsep|> وكلّ جوادٍ سيّد سيساد </|bsep|> <|bsep|> وطيُّ عمادُ الناس في كلّ موطن <|vsep|> وأنت لها يا ابن الكرام عماد </|bsep|> <|bsep|> تقودُ ذرى قحطان ل مفرّجٍ <|vsep|> ولو لم يكن ل المفرّج قادوا </|bsep|> <|bsep|> ذا أسسوا شادوا ون وعدوا وفوّا <|vsep|> ون بدؤوا في المكرمات أعادوا </|bsep|> <|bsep|> أفادوا مديحي واستفدت ثوابهم <|vsep|> وكلّ مفيدٍ ن رأيت مفادُ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ العلى شخصاً وقحطانُ وجههُ <|vsep|> وطيّ لهُ عينٌ وأنت سواد </|bsep|> <|bsep|> ليك فرتْ بي كلَّ فقر ومهمهٍ <|vsep|> مضمّرة ٌ مثل العَلاة سناد </|bsep|> <|bsep|> ثنى الفقرُ من اخفافها فكأنما <|vsep|> عليهنَّ من ماء الدماء جساد </|bsep|> <|bsep|> وعاذلة ٍ قالت تأنّ فربما <|vsep|> يروقك بعضُ النبت وهو كباد </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها كفي فل مفرّج <|vsep|> بحار ندى والعالمون ثمادُ </|bsep|> </|psep|>
خليليَّ قد طال الكرى بكما هبّا
5الطويل
[ "خليليَّ قد طال الكرى بكما هبّا", "فقد مرّ ريعانُ القطا بكما سربا", "ورقّت حواشي الليل واعتلّتالدجى", "وعاد النّدى تندى مدامعهُ صبّا", "كأن السرى والصبح يرقص بالفتى", "فؤاد جبان فوجئ الخوف والرعبا", "وقائلة ما أنسَ ولا أنسَ قولها", "وقد نثرت من جفنها لؤلؤاً رطبا", "عذيرك من مفجوعة ٍ قد تركتها", "لصرفِ النوى من غير جرم بها غضبى", "أمامك مَن مِنْ دون قرواش في الوغى", "تنال به من عتب أيامك العتبا", "فقلت وقد قامت وأطراف كفها", "بردني ودمعي مثلُ أدمعها سكبا", "ذريني أشم أنواءه ثم كاثري", "بمالك حاشاه القطر والسحبا", "همام معاذ الله لو مدّ طرفه", "لى الشمس كراماً لها لزهت عجبا", "ترى حولهُ بيض اللهى ودمَ العدى", "وسمر العوالي والمطهمة َ القبّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59359&r=&rc=7
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليَّ قد طال الكرى بكما هبّا <|vsep|> فقد مرّ ريعانُ القطا بكما سربا </|bsep|> <|bsep|> ورقّت حواشي الليل واعتلّتالدجى <|vsep|> وعاد النّدى تندى مدامعهُ صبّا </|bsep|> <|bsep|> كأن السرى والصبح يرقص بالفتى <|vsep|> فؤاد جبان فوجئ الخوف والرعبا </|bsep|> <|bsep|> وقائلة ما أنسَ ولا أنسَ قولها <|vsep|> وقد نثرت من جفنها لؤلؤاً رطبا </|bsep|> <|bsep|> عذيرك من مفجوعة ٍ قد تركتها <|vsep|> لصرفِ النوى من غير جرم بها غضبى </|bsep|> <|bsep|> أمامك مَن مِنْ دون قرواش في الوغى <|vsep|> تنال به من عتب أيامك العتبا </|bsep|> <|bsep|> فقلت وقد قامت وأطراف كفها <|vsep|> بردني ودمعي مثلُ أدمعها سكبا </|bsep|> <|bsep|> ذريني أشم أنواءه ثم كاثري <|vsep|> بمالك حاشاه القطر والسحبا </|bsep|> <|bsep|> همام معاذ الله لو مدّ طرفه <|vsep|> لى الشمس كراماً لها لزهت عجبا </|bsep|> </|psep|>
حُييتما من دمنتي طللينِ
6الكامل
[ "حُييتما من دمنتي طللينِ", "عطلين موحشتين مقفرتين", "عفّى عراصُهما على طول البلى", "نوءُ الرشا وبوارحُ الفرعين", "ومحاهما من لِ محوة والصِّبا", "أذيالُ غاديتين رائحتين", "وكأنما أبقين من رسميهما", "طرسين من أثواب ذي القرنين", "يا من رأى ظُعن الخليط كأنها", "نخلُ الربى أو دوم ذي الحدقين", "يقطعن بالأحداج بطن مقضّبٍ", "قلت الربى ومشارق الجبلين", "من كلّ بيضاءَ الجبين خريدة ٍ", "صفر الحشا سحّارة العينين", "تصطاد ألباب الرجال كأنما", "ترمي ببعض عزائم الملكين", "وتختال مبسمها ولؤلؤ عقدها", "دُرّين مؤتلفين منتظمين", "وذا مشت قطف الخطى فكأنها", "ملكُ الخورنق ماس في بردين", "تزهو على القمر المنير بوجهها", "وتتيهُ من حسنٍ على الثقلين", "فبنرجس العينين سحر ن رنت", "أو أسفرت فشقائق الخدّين", "ولها سلاحٌ لا يضرّ دنوُّهُ", "والبعد منهُ جالبٌ للحين", "ريانة الخلخال ظامئة الحشا", "هركولة ٌ خرعوبة الساقين", "ريا العظام نديّة أعطافها", "رخص البنان دقيقة الخصرين", "قد كان لي عيش بهنَّ فخانهُ", "صرفُ النوى وتقلّب العصرين", "أيام لم يُقصِ المحبّين النوى", "عنا ولم ينعق غراب البين", "قالت بريهة ذ شجتها رحلتي", "ورنت مناظرتين باكيتين", "فحسبت أدمعها ولفظ عتابها", "دُرّين مفترقين منتثرين", "أنّى تريدُ ترحلاً عن أرضنا", "نفديك بالأبوين والأخوين", "فأجبتها صبراً فني ناهضٌ", "عنكِ الغداة صبيحة الثنين", "ولأقتلنَّ العُدمَ قتلة ثائر", "بالجود من نفحات كفّ حسين", "الماجد ابن أبي هشام ذي النّدى", "محض الفخار مهذّب الجدين", "ورثَ المعالي عن أبيه وجده", "فنشا بمجد معلم الطرفين", "بيت السماح جماهريٌّ مجدهُ", "تعلو به يمن على النّجمين", "يُفضي لهيبته الزمان ذا انتضى", "عضب المنابر باتر الحدّين", "متقلدٌمن رأيه وحُسامه", "سيفين قد نيطا لى كتفين", "نعمٌ تباح لراهب أو راغبٍ", "جمّ المواهب باسط الكفّين", "حاز الفخار بجدِّه وبجَدّه", "فهو المفضّل كامل الشرفين", "ياأيها المولى الأجلُّ ومن لهُ", "همم تجاوز مطلع القمرين", "ما أنت فاعلهُ الغداة بشاعر", "رثِّ الثياب مشعثِّ القدمين", "قد طاف في طلب العُلى وادي القرى", "والعزِّ من عدن لى السّدين", "ولى عمان وفارس ثم انتحى", "بالريّ نحو جزيرة البحرين", "وأقام في شيراز سبعة أشهر", "وأناب من كل بخف حنين", "وأنا على الأيام أعتبُ عاتبٍ", "ونداك يقضي بينهن وبيني", "لا زلت في رُتَب المعالي ساحباً", "ذيلَ المكارم مُسبل الكمين", "ما نوّر الصباحُ جلبابَ الدّجى", "وتجاوب الطيران في غصنين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59406&r=&rc=54
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُييتما من دمنتي طللينِ <|vsep|> عطلين موحشتين مقفرتين </|bsep|> <|bsep|> عفّى عراصُهما على طول البلى <|vsep|> نوءُ الرشا وبوارحُ الفرعين </|bsep|> <|bsep|> ومحاهما من لِ محوة والصِّبا <|vsep|> أذيالُ غاديتين رائحتين </|bsep|> <|bsep|> وكأنما أبقين من رسميهما <|vsep|> طرسين من أثواب ذي القرنين </|bsep|> <|bsep|> يا من رأى ظُعن الخليط كأنها <|vsep|> نخلُ الربى أو دوم ذي الحدقين </|bsep|> <|bsep|> يقطعن بالأحداج بطن مقضّبٍ <|vsep|> قلت الربى ومشارق الجبلين </|bsep|> <|bsep|> من كلّ بيضاءَ الجبين خريدة ٍ <|vsep|> صفر الحشا سحّارة العينين </|bsep|> <|bsep|> تصطاد ألباب الرجال كأنما <|vsep|> ترمي ببعض عزائم الملكين </|bsep|> <|bsep|> وتختال مبسمها ولؤلؤ عقدها <|vsep|> دُرّين مؤتلفين منتظمين </|bsep|> <|bsep|> وذا مشت قطف الخطى فكأنها <|vsep|> ملكُ الخورنق ماس في بردين </|bsep|> <|bsep|> تزهو على القمر المنير بوجهها <|vsep|> وتتيهُ من حسنٍ على الثقلين </|bsep|> <|bsep|> فبنرجس العينين سحر ن رنت <|vsep|> أو أسفرت فشقائق الخدّين </|bsep|> <|bsep|> ولها سلاحٌ لا يضرّ دنوُّهُ <|vsep|> والبعد منهُ جالبٌ للحين </|bsep|> <|bsep|> ريانة الخلخال ظامئة الحشا <|vsep|> هركولة ٌ خرعوبة الساقين </|bsep|> <|bsep|> ريا العظام نديّة أعطافها <|vsep|> رخص البنان دقيقة الخصرين </|bsep|> <|bsep|> قد كان لي عيش بهنَّ فخانهُ <|vsep|> صرفُ النوى وتقلّب العصرين </|bsep|> <|bsep|> أيام لم يُقصِ المحبّين النوى <|vsep|> عنا ولم ينعق غراب البين </|bsep|> <|bsep|> قالت بريهة ذ شجتها رحلتي <|vsep|> ورنت مناظرتين باكيتين </|bsep|> <|bsep|> فحسبت أدمعها ولفظ عتابها <|vsep|> دُرّين مفترقين منتثرين </|bsep|> <|bsep|> أنّى تريدُ ترحلاً عن أرضنا <|vsep|> نفديك بالأبوين والأخوين </|bsep|> <|bsep|> فأجبتها صبراً فني ناهضٌ <|vsep|> عنكِ الغداة صبيحة الثنين </|bsep|> <|bsep|> ولأقتلنَّ العُدمَ قتلة ثائر <|vsep|> بالجود من نفحات كفّ حسين </|bsep|> <|bsep|> الماجد ابن أبي هشام ذي النّدى <|vsep|> محض الفخار مهذّب الجدين </|bsep|> <|bsep|> ورثَ المعالي عن أبيه وجده <|vsep|> فنشا بمجد معلم الطرفين </|bsep|> <|bsep|> بيت السماح جماهريٌّ مجدهُ <|vsep|> تعلو به يمن على النّجمين </|bsep|> <|bsep|> يُفضي لهيبته الزمان ذا انتضى <|vsep|> عضب المنابر باتر الحدّين </|bsep|> <|bsep|> متقلدٌمن رأيه وحُسامه <|vsep|> سيفين قد نيطا لى كتفين </|bsep|> <|bsep|> نعمٌ تباح لراهب أو راغبٍ <|vsep|> جمّ المواهب باسط الكفّين </|bsep|> <|bsep|> حاز الفخار بجدِّه وبجَدّه <|vsep|> فهو المفضّل كامل الشرفين </|bsep|> <|bsep|> ياأيها المولى الأجلُّ ومن لهُ <|vsep|> همم تجاوز مطلع القمرين </|bsep|> <|bsep|> ما أنت فاعلهُ الغداة بشاعر <|vsep|> رثِّ الثياب مشعثِّ القدمين </|bsep|> <|bsep|> قد طاف في طلب العُلى وادي القرى <|vsep|> والعزِّ من عدن لى السّدين </|bsep|> <|bsep|> ولى عمان وفارس ثم انتحى <|vsep|> بالريّ نحو جزيرة البحرين </|bsep|> <|bsep|> وأقام في شيراز سبعة أشهر <|vsep|> وأناب من كل بخف حنين </|bsep|> <|bsep|> وأنا على الأيام أعتبُ عاتبٍ <|vsep|> ونداك يقضي بينهن وبيني </|bsep|> <|bsep|> لا زلت في رُتَب المعالي ساحباً <|vsep|> ذيلَ المكارم مُسبل الكمين </|bsep|> </|psep|>
علا بك نجمُ الدين فاشتدَّ ناصره
5الطويل
[ "علا بك نجمُ الدين فاشتدَّ ناصره", "ورفرفَ بالتوفيق واليمن طائره", "تسايرك العلياءُ والمجدُ مثل ما", "يصاحب شخصاً ظلهُ ويسايره", "طلعتَ لدين الله شمساً تحفها", "غمائمُ جود ما تغبُّ مواطره", "فلا ضوءَ شمس الدين يقشعُ غيمها", "ولا الغيمُ منها مانعُ الضوء ساتره", "لقد نسيت طيٌّ بجودك حاتماً", "وأغنامهم عن غائب الفخر حاضره", "وخوّلهم ما ينبتون به العلى", "ويغنون ما تبقى عليهم مثره", "فمن جاد من طيّ شكرناك دونهُ", "لعطائك الطول الذي هو ناشره", "ومن يردِ الغدران يرجع ثناؤه", "على المزن ن الغدرَ مما تغادره", "يشُلُّ العدى خوفُ الأمير ذا ونت", "كتائبهُ عن سلمهم ومناسره", "ذا ما احتمى بالجيش ملك فنما", "بذكر أبي الذّواد نحمي عساكره", "كفاهُ من الأعوان في الرّوع بأسهُ", "فأغنتهُ عن نصر الجيوش بواتره", "وما الليثُ محتاجٌ لى نصر غيره", "ذا سلمت أنيابه وأظافره", "هو السالب الأعداء في ساحة الوغى", "ويسلبه في ساعة ِ السّلم زائره", "مواهبهُ مما أفادت سيوفهُ", "ولولا بروقُ المزن ما انهلَّ ماطره", "هو البحر ن صادمتهُ تبقَ وسطهُ", "غريقاً ون تستجد تأت جواهره", "ولم أرَ جوداً غيرَ جود ابن دغفل", "معيناً ذا استرفدتهُ فاز زائره", "مفرَّقة ٌ في كلَّ وفد هباتهُ", "مقسمة ٌ في كل نجدٍ خواطره", "ذا ما أتى بالجود نحلفُ مالهُ", "نظيرٌ أتت من راحتيه نظائره", "فقد شرَّد الأموالَ نفياً كأنما", "تألَّى يميناً أنها لا تجاوره", "فتى جدّهُ في المكرماتِ وهزلهُ", "وباطنهُ في المأثرات وظاهره", "فللجود والهيجاء والحلم شطرهُ", "وللنقض والبرام والحزم سائره", "غدا كلُّ مجدٍ محدقاً بمفرّج", "كما كشفت نسانَ عين محاجره", "ونيطت بهِ المالُ والحربُ والعلى", "وليداً وما نيطت عليهِ مزره", "يخبّرنا عن جودهِ بشرُ وجههِ", "وقبلَ انصداع الفجر تبدو بشائره", "ويصدق فيهِ المدح حتى كأنما", "يسبّح من صدق المقالة شاعره", "وروّع أملاكَ البريّة يافعاً", "فكيف بهِ لما استمرت مرائره", "ذا المهرُ بذَّ الخيل في عنفوانه", "فكيف تدانيه ذا فرَّ فاطره", "يجول بهِ نهد المراكل لم تزل", "تواطئُ هاماتِ الرّجال حوافره", "يظلُّ عليها متلئباً كأنه", "خطيبُ أناسٍ والرؤُوس منابره", "كميٌّ تحاماه الكماة ُ كأنما", "تناط على ليث هزبرٍ مغافره", "يكادُ لادمان القراع حسامهُ", "يسابقهُ نحو الطُّلى ويبادره", "فن تعلُ قحطاناً ففي الليل أنجمُ", "ولا يستوي أغفالهُ وزواهره", "ولا يستوي حدّ الحسام وصفحه", "ولا أول الرمح الأصمّ وخره", "يشابههُ في رؤية العين غيره", "ويبعد شبهاً حين تأتي مفاخره", "أرى الناسَ مثل الماء مشتبهَ الروا", "ولا يتساوى ذ يكون تجاوره", "لقد جادني من جود كفّيه وابلٌ", "فأصبحتُ روضاً والقوافي أزاهره", "وأعلم أني لستُ مدرك وصفه", "أيدرك عرض الجوّ بالكف شابره", "وماليَ في مدحيه شيء لأنني", "نظمتُ من الدرّ الذي هو ناثره", "ليهنك عيدٌ قد أطلت سعوده", "وشهرُ صيام ودعتك أواخره", "وقد كسبت أيامهُ منك رفعة ً", "كذي المسك يُعدي ريحه من يجاوره", "فعش عمر هذا المدح فيك فنه", "سيبقى لى يوم القيامة غابره", "رصدت العلى في ملتقى طرُقِ الندى", "فلا غرو أن صارت ليك مصائره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59378&r=&rc=26
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علا بك نجمُ الدين فاشتدَّ ناصره <|vsep|> ورفرفَ بالتوفيق واليمن طائره </|bsep|> <|bsep|> تسايرك العلياءُ والمجدُ مثل ما <|vsep|> يصاحب شخصاً ظلهُ ويسايره </|bsep|> <|bsep|> طلعتَ لدين الله شمساً تحفها <|vsep|> غمائمُ جود ما تغبُّ مواطره </|bsep|> <|bsep|> فلا ضوءَ شمس الدين يقشعُ غيمها <|vsep|> ولا الغيمُ منها مانعُ الضوء ساتره </|bsep|> <|bsep|> لقد نسيت طيٌّ بجودك حاتماً <|vsep|> وأغنامهم عن غائب الفخر حاضره </|bsep|> <|bsep|> وخوّلهم ما ينبتون به العلى <|vsep|> ويغنون ما تبقى عليهم مثره </|bsep|> <|bsep|> فمن جاد من طيّ شكرناك دونهُ <|vsep|> لعطائك الطول الذي هو ناشره </|bsep|> <|bsep|> ومن يردِ الغدران يرجع ثناؤه <|vsep|> على المزن ن الغدرَ مما تغادره </|bsep|> <|bsep|> يشُلُّ العدى خوفُ الأمير ذا ونت <|vsep|> كتائبهُ عن سلمهم ومناسره </|bsep|> <|bsep|> ذا ما احتمى بالجيش ملك فنما <|vsep|> بذكر أبي الذّواد نحمي عساكره </|bsep|> <|bsep|> كفاهُ من الأعوان في الرّوع بأسهُ <|vsep|> فأغنتهُ عن نصر الجيوش بواتره </|bsep|> <|bsep|> وما الليثُ محتاجٌ لى نصر غيره <|vsep|> ذا سلمت أنيابه وأظافره </|bsep|> <|bsep|> هو السالب الأعداء في ساحة الوغى <|vsep|> ويسلبه في ساعة ِ السّلم زائره </|bsep|> <|bsep|> مواهبهُ مما أفادت سيوفهُ <|vsep|> ولولا بروقُ المزن ما انهلَّ ماطره </|bsep|> <|bsep|> هو البحر ن صادمتهُ تبقَ وسطهُ <|vsep|> غريقاً ون تستجد تأت جواهره </|bsep|> <|bsep|> ولم أرَ جوداً غيرَ جود ابن دغفل <|vsep|> معيناً ذا استرفدتهُ فاز زائره </|bsep|> <|bsep|> مفرَّقة ٌ في كلَّ وفد هباتهُ <|vsep|> مقسمة ٌ في كل نجدٍ خواطره </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أتى بالجود نحلفُ مالهُ <|vsep|> نظيرٌ أتت من راحتيه نظائره </|bsep|> <|bsep|> فقد شرَّد الأموالَ نفياً كأنما <|vsep|> تألَّى يميناً أنها لا تجاوره </|bsep|> <|bsep|> فتى جدّهُ في المكرماتِ وهزلهُ <|vsep|> وباطنهُ في المأثرات وظاهره </|bsep|> <|bsep|> فللجود والهيجاء والحلم شطرهُ <|vsep|> وللنقض والبرام والحزم سائره </|bsep|> <|bsep|> غدا كلُّ مجدٍ محدقاً بمفرّج <|vsep|> كما كشفت نسانَ عين محاجره </|bsep|> <|bsep|> ونيطت بهِ المالُ والحربُ والعلى <|vsep|> وليداً وما نيطت عليهِ مزره </|bsep|> <|bsep|> يخبّرنا عن جودهِ بشرُ وجههِ <|vsep|> وقبلَ انصداع الفجر تبدو بشائره </|bsep|> <|bsep|> ويصدق فيهِ المدح حتى كأنما <|vsep|> يسبّح من صدق المقالة شاعره </|bsep|> <|bsep|> وروّع أملاكَ البريّة يافعاً <|vsep|> فكيف بهِ لما استمرت مرائره </|bsep|> <|bsep|> ذا المهرُ بذَّ الخيل في عنفوانه <|vsep|> فكيف تدانيه ذا فرَّ فاطره </|bsep|> <|bsep|> يجول بهِ نهد المراكل لم تزل <|vsep|> تواطئُ هاماتِ الرّجال حوافره </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ عليها متلئباً كأنه <|vsep|> خطيبُ أناسٍ والرؤُوس منابره </|bsep|> <|bsep|> كميٌّ تحاماه الكماة ُ كأنما <|vsep|> تناط على ليث هزبرٍ مغافره </|bsep|> <|bsep|> يكادُ لادمان القراع حسامهُ <|vsep|> يسابقهُ نحو الطُّلى ويبادره </|bsep|> <|bsep|> فن تعلُ قحطاناً ففي الليل أنجمُ <|vsep|> ولا يستوي أغفالهُ وزواهره </|bsep|> <|bsep|> ولا يستوي حدّ الحسام وصفحه <|vsep|> ولا أول الرمح الأصمّ وخره </|bsep|> <|bsep|> يشابههُ في رؤية العين غيره <|vsep|> ويبعد شبهاً حين تأتي مفاخره </|bsep|> <|bsep|> أرى الناسَ مثل الماء مشتبهَ الروا <|vsep|> ولا يتساوى ذ يكون تجاوره </|bsep|> <|bsep|> لقد جادني من جود كفّيه وابلٌ <|vsep|> فأصبحتُ روضاً والقوافي أزاهره </|bsep|> <|bsep|> وأعلم أني لستُ مدرك وصفه <|vsep|> أيدرك عرض الجوّ بالكف شابره </|bsep|> <|bsep|> وماليَ في مدحيه شيء لأنني <|vsep|> نظمتُ من الدرّ الذي هو ناثره </|bsep|> <|bsep|> ليهنك عيدٌ قد أطلت سعوده <|vsep|> وشهرُ صيام ودعتك أواخره </|bsep|> <|bsep|> وقد كسبت أيامهُ منك رفعة ً <|vsep|> كذي المسك يُعدي ريحه من يجاوره </|bsep|> <|bsep|> فعش عمر هذا المدح فيك فنه <|vsep|> سيبقى لى يوم القيامة غابره </|bsep|> </|psep|>
محلَّ العلى أنى حللتَ محلّها
5الطويل
[ "محلَّ العلى أنى حللتَ محلّها", "وفيك ون حاز الورى البعضُ كلُّها", "ومذ كنتَ يا بكار تسمو بهمة ٍ", "كثيراً ذا ماتت وفي الناس قُلّها", "لقد يمّمَت عُليا تميمٍ وطال في", "سماء العُلى من فخر فرعك أصلها", "وكانت سجايا الفضل بكراً فعندما", "ولدت قضى الرحمن أنك بعلها", "فليس يرى في الفضل مثلك ماجدُ", "وليس يرى في غير مثلك مثلُها", "ففضلك مشكورٌ ولو لم يكن بها", "يمتُّ ذا لم يسر في الناس فضلها", "متى ظمئت منا قرائحُ فهمنا", "فأنت بريّ من نهال تعلّها", "ون عُقّدت يوماً مسائلُ حكمة ٍ", "فأنت بلا عمال فكر تحلُّها", "تصححُ أنى شئتَ منها سقيمها", "وتأتي لى ما صحّ منها تعلّها", "سواءٌ ذا مارمتَ يضاح علمها", "دقيق معانيها عليك وجلُّها", "ضمانٌ عليها نّ قدرك يرتقي", "بهافي معالٍ لا يرام أقلها", "برعتَ على أبناء سنك رفعة ً", "فأنت فتاها في الفخار وكهلُها", "أبا قاسم ن تستجد وصف مدحتي", "فمنك معانيها وأنت محلّها", "فلا فضل لي بل فضلها منك كلُّه", "ولكن كساني حُلة الفخر أهلُها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59395&r=&rc=43
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> محلَّ العلى أنى حللتَ محلّها <|vsep|> وفيك ون حاز الورى البعضُ كلُّها </|bsep|> <|bsep|> ومذ كنتَ يا بكار تسمو بهمة ٍ <|vsep|> كثيراً ذا ماتت وفي الناس قُلّها </|bsep|> <|bsep|> لقد يمّمَت عُليا تميمٍ وطال في <|vsep|> سماء العُلى من فخر فرعك أصلها </|bsep|> <|bsep|> وكانت سجايا الفضل بكراً فعندما <|vsep|> ولدت قضى الرحمن أنك بعلها </|bsep|> <|bsep|> فليس يرى في الفضل مثلك ماجدُ <|vsep|> وليس يرى في غير مثلك مثلُها </|bsep|> <|bsep|> ففضلك مشكورٌ ولو لم يكن بها <|vsep|> يمتُّ ذا لم يسر في الناس فضلها </|bsep|> <|bsep|> متى ظمئت منا قرائحُ فهمنا <|vsep|> فأنت بريّ من نهال تعلّها </|bsep|> <|bsep|> ون عُقّدت يوماً مسائلُ حكمة ٍ <|vsep|> فأنت بلا عمال فكر تحلُّها </|bsep|> <|bsep|> تصححُ أنى شئتَ منها سقيمها <|vsep|> وتأتي لى ما صحّ منها تعلّها </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ ذا مارمتَ يضاح علمها <|vsep|> دقيق معانيها عليك وجلُّها </|bsep|> <|bsep|> ضمانٌ عليها نّ قدرك يرتقي <|vsep|> بهافي معالٍ لا يرام أقلها </|bsep|> <|bsep|> برعتَ على أبناء سنك رفعة ً <|vsep|> فأنت فتاها في الفخار وكهلُها </|bsep|> <|bsep|> أبا قاسم ن تستجد وصف مدحتي <|vsep|> فمنك معانيها وأنت محلّها </|bsep|> </|psep|>
بعثت إليك بطيفها تعليلا
6الكامل
[ "بعثت ليك بطيفها تعليلا", "وخضابُ ليلكَ قد أراد نصولا", "فأتاك وهناً والظلامُ كأنهُ", "نظمَ النّجومَ لرأسهِ كليلا", "وذا تأمّلتَ الكواكبَ خلتها", "زهراً تفتّحَ أو عيوناً حُولا", "أهدت لنا من خدِّها ورُضابها", "ورداً تحيينا به وشَمولا", "ورداً ذا ما شُمَّ زاد غُضاضة ً", "ولو انهُ كالوردِ زادَ ذُبولا", "وجلت لنا برداً يُشهّي بردُهُ", "نفسَ الحصور العابدِ التقبيلا", "برداً يذيبُ ولا يذوبُ وكلما", "شربَ المتيمُ منهُ زاد غليلا", "لم أنسها تشكو الفراقَ بأدمعٍ", "ماعتدنَ في الخدِّ الأسيل مسيلا", "فرأيت سيف اللحظ ليس بمغمدٍ", "من تحت أدمعها ولا مسلولا", "ن دام دمعك فاحذري غرقاً به", "وذا توالى القطرُ عاد سيولا", "حطّي النقاب لعلّ سرب عيوننا", "في روضِ حسنك يرتعين قليلا", "لما انتقبتِ حسبتُ وجهك شعلة ً", "خلل النقاب وخلتهُ قنديلا", "هام الفؤاد بأنجمٍ من حيثُ ما", "أبصرتهنّ رأيتهن أفولا", "رحلوا ولونُ الليل أدهم مصمت", "فامتار منهم غرّة ً وجُحُولا", "ينحون حيث ترى الموارد طفّحاً", "والروضَ غضَّاً والنسيم عليلا", "فالأقحوانة ثمَّ تلقى أختها", "كفم يحاول من فمٍ تقبيلا", "كلف الفراقُ بمن هويتُ فكلما", "دانيتهُ شبراً تأخّر ميلا", "قتلتني الأيامُ حين قتلتها", "علماً فأبصر قاتلاً مقتولا", "مالت عليّ وقد جعلتُ مطيتي", "ما بين أجفان الدياجي ميلا", "حَملت جميلاً من ثناء محمدٍ", "لتزور وجهاً كالثناء جميلا", "ملك يروقك منظراً ومقالة ً", "كالسّيف يحسنُ رؤية ً وصليلا", "أضحى السخاء مخيماً في كفِّه", "حمدَ المحلَّ فما يريد رحيلا", "أو هل يريد الجودُ بعد يمينه", "وهو النهاية ُ في العلوّ سولا", "لا أستزيدُ الدّهرَ بعد لقائه", "حسبي برؤيته البهية ِ نزولا", "عمَّ الرعيّة َ والرُّعاة َ نوالهُ", "والفاضل المأمول والمفضولا", "كالغيث ن جادت يداه بديمة ٍ", "أغنى بها المعروفَ والمجهولا", "يرتدُّ فكرك بالفضائل حاسراً", "عنهُ وطرفكَ بالضياء كليلا", "وتحوزُ من حسانه وعيانه", "وبيانه وبنانه المأمولا", "زاد العفاة على الديات ولم يكن", "أردى سوى فقر العفاة قتيلا", "ودعا لسائله وأعلن شكرهُ", "حتى حسبنا السائل المسؤولا", "أتراه يحسب وفده شركاءه", "ويرى التفرُّدَ بالثراء عليلا", "يا من يفنِّده على صلة النّدى", "أنلوم في صلة الخليل خليلا", "اللهصوّره جواداً خلقة ً", "وتريد منهُ أن يكون بخيلا", "خُلقَ ابن ابراهيم جوداً كله", "فمتى تطيق لخلقه تبديلا", "لو ذقتً من طعم الندى ما ذاقهُ", "لعصيت فيه لائماً وعذولا", "اهرب بنفسك لا يهبّكَ فربما", "أعطى العذول الوفدَ والمعذولا", "ولربما فتشت بعض عطائهِ", "فوجدتَ فيه السيّد البهلولا", "قتل العداة بجوده وبسيفه", "والسيفُ أسهلُ عندهم تقتيلا", "فانصاع قد مُلئت مضاربُ جوده", "شكراً ومضربُ سيفه تفليلا", "يلقى العدى من كُتبه بكتائبٍ", "يجرُونَ من زَرَدِ الحروف ذيولا", "وترى الصحيفة حُلبة ً وجيادَها", "أقلامهُ وصريرهنَّ صليلا", "في كفه قلمٌ أتمُّ من القنا", "طولاً وهنَّ أتمُّ منه طولا", "قلمٌ يقلِّم ظفرَ كلِّ مُلمَّة ٍ", "ويردُّ حدَّ شباتها مفلولا", "ويضيءُ منه الطّرسُ ساعة يكتسي", "صدأ المداد ولا يضيءُ صَقيلا", "ما قطَّ قطُّ لكتبه أقلامهُ", "لا نقمن على العُداة ذُحولا", "نبلٌ حباها من رؤُوس بنانهِ", "ريشاً ومن حلكِ المداد نصولا", "ففرت شواكلَ كلِّ أمرٍ مشكل", "ورددنَ مفصلَ ماله مفصُولا", "يدعو النبيَّ من الجدودِ وحيدراً", "ومن العُمومة ِ جَعفراً وعقيلا", "نسبٌ ترى عنوانهُ في وجهه", "لا شبهة ً فيه ولا تأويلا", "نغنى به عن حجة ٍ ودلالة", "من ذا يريد على النّهار دليلا", "يحكي النبيَّ شمائلاً وفضائلاً", "من لم يكن كأبيه كان دخيلا", "لولا الرسالة ُ بعد جدك أحمدٍ", "ختمت لقلنا قد بُعثتَ رسولا", "أشبهتهُ خلقاً وأخلاقاً وما", "خالفته جملاً ولا تفصيلا", "لولا أبوك لما امتلا سمعُ امرئٍ", "في الأرض تكبيراً ولا تهليلا", "ياابن الذين ذا اعتراهم طارقٌ", "تركوا بيوتً المال منهُ طلولا", "الطيبين مناقباً ومرباً", "ومراتباً ومناسباً وأصولا", "والمسرعين لى المكارم كلما", "وجدوا لى تيانهن سبيلا", "ن حاربوا ملؤوا القلوب أسنّة ً", "أو كاتبوا ملؤواالطروس فصولا", "كم جبتُ أرضاً مثلَ صدرك في الندى", "عرضاً وأخرى مثلَ باعك طولا", "حتى وصلتُ ليك يابدرَ العلى", "بمطية ٍ مثلِ الهلال نحولا", "جعلت رجاءك حادياً من خلفها", "وضياء وجهك هادياً ودليلا", "ني جدير بالنجاح لأنني", "أمَّلتُ للأمر الجليل جليلا", "لا زال فعلُكَ بالمقال مرصّعاً", "أبداً وعرضُك بالعفاف صقيلا", "ما غردت وُرق الحمائم في ذرى", "فَنن الأراكة بكرة ً وأصيلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59390&r=&rc=38
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعثت ليك بطيفها تعليلا <|vsep|> وخضابُ ليلكَ قد أراد نصولا </|bsep|> <|bsep|> فأتاك وهناً والظلامُ كأنهُ <|vsep|> نظمَ النّجومَ لرأسهِ كليلا </|bsep|> <|bsep|> وذا تأمّلتَ الكواكبَ خلتها <|vsep|> زهراً تفتّحَ أو عيوناً حُولا </|bsep|> <|bsep|> أهدت لنا من خدِّها ورُضابها <|vsep|> ورداً تحيينا به وشَمولا </|bsep|> <|bsep|> ورداً ذا ما شُمَّ زاد غُضاضة ً <|vsep|> ولو انهُ كالوردِ زادَ ذُبولا </|bsep|> <|bsep|> وجلت لنا برداً يُشهّي بردُهُ <|vsep|> نفسَ الحصور العابدِ التقبيلا </|bsep|> <|bsep|> برداً يذيبُ ولا يذوبُ وكلما <|vsep|> شربَ المتيمُ منهُ زاد غليلا </|bsep|> <|bsep|> لم أنسها تشكو الفراقَ بأدمعٍ <|vsep|> ماعتدنَ في الخدِّ الأسيل مسيلا </|bsep|> <|bsep|> فرأيت سيف اللحظ ليس بمغمدٍ <|vsep|> من تحت أدمعها ولا مسلولا </|bsep|> <|bsep|> ن دام دمعك فاحذري غرقاً به <|vsep|> وذا توالى القطرُ عاد سيولا </|bsep|> <|bsep|> حطّي النقاب لعلّ سرب عيوننا <|vsep|> في روضِ حسنك يرتعين قليلا </|bsep|> <|bsep|> لما انتقبتِ حسبتُ وجهك شعلة ً <|vsep|> خلل النقاب وخلتهُ قنديلا </|bsep|> <|bsep|> هام الفؤاد بأنجمٍ من حيثُ ما <|vsep|> أبصرتهنّ رأيتهن أفولا </|bsep|> <|bsep|> رحلوا ولونُ الليل أدهم مصمت <|vsep|> فامتار منهم غرّة ً وجُحُولا </|bsep|> <|bsep|> ينحون حيث ترى الموارد طفّحاً <|vsep|> والروضَ غضَّاً والنسيم عليلا </|bsep|> <|bsep|> فالأقحوانة ثمَّ تلقى أختها <|vsep|> كفم يحاول من فمٍ تقبيلا </|bsep|> <|bsep|> كلف الفراقُ بمن هويتُ فكلما <|vsep|> دانيتهُ شبراً تأخّر ميلا </|bsep|> <|bsep|> قتلتني الأيامُ حين قتلتها <|vsep|> علماً فأبصر قاتلاً مقتولا </|bsep|> <|bsep|> مالت عليّ وقد جعلتُ مطيتي <|vsep|> ما بين أجفان الدياجي ميلا </|bsep|> <|bsep|> حَملت جميلاً من ثناء محمدٍ <|vsep|> لتزور وجهاً كالثناء جميلا </|bsep|> <|bsep|> ملك يروقك منظراً ومقالة ً <|vsep|> كالسّيف يحسنُ رؤية ً وصليلا </|bsep|> <|bsep|> أضحى السخاء مخيماً في كفِّه <|vsep|> حمدَ المحلَّ فما يريد رحيلا </|bsep|> <|bsep|> أو هل يريد الجودُ بعد يمينه <|vsep|> وهو النهاية ُ في العلوّ سولا </|bsep|> <|bsep|> لا أستزيدُ الدّهرَ بعد لقائه <|vsep|> حسبي برؤيته البهية ِ نزولا </|bsep|> <|bsep|> عمَّ الرعيّة َ والرُّعاة َ نوالهُ <|vsep|> والفاضل المأمول والمفضولا </|bsep|> <|bsep|> كالغيث ن جادت يداه بديمة ٍ <|vsep|> أغنى بها المعروفَ والمجهولا </|bsep|> <|bsep|> يرتدُّ فكرك بالفضائل حاسراً <|vsep|> عنهُ وطرفكَ بالضياء كليلا </|bsep|> <|bsep|> وتحوزُ من حسانه وعيانه <|vsep|> وبيانه وبنانه المأمولا </|bsep|> <|bsep|> زاد العفاة على الديات ولم يكن <|vsep|> أردى سوى فقر العفاة قتيلا </|bsep|> <|bsep|> ودعا لسائله وأعلن شكرهُ <|vsep|> حتى حسبنا السائل المسؤولا </|bsep|> <|bsep|> أتراه يحسب وفده شركاءه <|vsep|> ويرى التفرُّدَ بالثراء عليلا </|bsep|> <|bsep|> يا من يفنِّده على صلة النّدى <|vsep|> أنلوم في صلة الخليل خليلا </|bsep|> <|bsep|> اللهصوّره جواداً خلقة ً <|vsep|> وتريد منهُ أن يكون بخيلا </|bsep|> <|bsep|> خُلقَ ابن ابراهيم جوداً كله <|vsep|> فمتى تطيق لخلقه تبديلا </|bsep|> <|bsep|> لو ذقتً من طعم الندى ما ذاقهُ <|vsep|> لعصيت فيه لائماً وعذولا </|bsep|> <|bsep|> اهرب بنفسك لا يهبّكَ فربما <|vsep|> أعطى العذول الوفدَ والمعذولا </|bsep|> <|bsep|> ولربما فتشت بعض عطائهِ <|vsep|> فوجدتَ فيه السيّد البهلولا </|bsep|> <|bsep|> قتل العداة بجوده وبسيفه <|vsep|> والسيفُ أسهلُ عندهم تقتيلا </|bsep|> <|bsep|> فانصاع قد مُلئت مضاربُ جوده <|vsep|> شكراً ومضربُ سيفه تفليلا </|bsep|> <|bsep|> يلقى العدى من كُتبه بكتائبٍ <|vsep|> يجرُونَ من زَرَدِ الحروف ذيولا </|bsep|> <|bsep|> وترى الصحيفة حُلبة ً وجيادَها <|vsep|> أقلامهُ وصريرهنَّ صليلا </|bsep|> <|bsep|> في كفه قلمٌ أتمُّ من القنا <|vsep|> طولاً وهنَّ أتمُّ منه طولا </|bsep|> <|bsep|> قلمٌ يقلِّم ظفرَ كلِّ مُلمَّة ٍ <|vsep|> ويردُّ حدَّ شباتها مفلولا </|bsep|> <|bsep|> ويضيءُ منه الطّرسُ ساعة يكتسي <|vsep|> صدأ المداد ولا يضيءُ صَقيلا </|bsep|> <|bsep|> ما قطَّ قطُّ لكتبه أقلامهُ <|vsep|> لا نقمن على العُداة ذُحولا </|bsep|> <|bsep|> نبلٌ حباها من رؤُوس بنانهِ <|vsep|> ريشاً ومن حلكِ المداد نصولا </|bsep|> <|bsep|> ففرت شواكلَ كلِّ أمرٍ مشكل <|vsep|> ورددنَ مفصلَ ماله مفصُولا </|bsep|> <|bsep|> يدعو النبيَّ من الجدودِ وحيدراً <|vsep|> ومن العُمومة ِ جَعفراً وعقيلا </|bsep|> <|bsep|> نسبٌ ترى عنوانهُ في وجهه <|vsep|> لا شبهة ً فيه ولا تأويلا </|bsep|> <|bsep|> نغنى به عن حجة ٍ ودلالة <|vsep|> من ذا يريد على النّهار دليلا </|bsep|> <|bsep|> يحكي النبيَّ شمائلاً وفضائلاً <|vsep|> من لم يكن كأبيه كان دخيلا </|bsep|> <|bsep|> لولا الرسالة ُ بعد جدك أحمدٍ <|vsep|> ختمت لقلنا قد بُعثتَ رسولا </|bsep|> <|bsep|> أشبهتهُ خلقاً وأخلاقاً وما <|vsep|> خالفته جملاً ولا تفصيلا </|bsep|> <|bsep|> لولا أبوك لما امتلا سمعُ امرئٍ <|vsep|> في الأرض تكبيراً ولا تهليلا </|bsep|> <|bsep|> ياابن الذين ذا اعتراهم طارقٌ <|vsep|> تركوا بيوتً المال منهُ طلولا </|bsep|> <|bsep|> الطيبين مناقباً ومرباً <|vsep|> ومراتباً ومناسباً وأصولا </|bsep|> <|bsep|> والمسرعين لى المكارم كلما <|vsep|> وجدوا لى تيانهن سبيلا </|bsep|> <|bsep|> ن حاربوا ملؤوا القلوب أسنّة ً <|vsep|> أو كاتبوا ملؤواالطروس فصولا </|bsep|> <|bsep|> كم جبتُ أرضاً مثلَ صدرك في الندى <|vsep|> عرضاً وأخرى مثلَ باعك طولا </|bsep|> <|bsep|> حتى وصلتُ ليك يابدرَ العلى <|vsep|> بمطية ٍ مثلِ الهلال نحولا </|bsep|> <|bsep|> جعلت رجاءك حادياً من خلفها <|vsep|> وضياء وجهك هادياً ودليلا </|bsep|> <|bsep|> ني جدير بالنجاح لأنني <|vsep|> أمَّلتُ للأمر الجليل جليلا </|bsep|> <|bsep|> لا زال فعلُكَ بالمقال مرصّعاً <|vsep|> أبداً وعرضُك بالعفاف صقيلا </|bsep|> </|psep|>
دلَّ فأبدى الصدودَ والجزعا
13المنسرح
[ "دلَّ فأبدى الصدودَ والجزعا", "تيهاً وقد كان حقّق الطمعا", "ولم يكن ذاك منهُ عن مللٍ", "بل كان يهوى أذيتي ولعا", "حتى ذا ما يئستُ منهُ دنا", "وجدّد الوصلَ بعدما قطعا", "ظبي تجرَّعتُ من تمنعه", "قدّماً من الصاب في الهوى جرعا", "يتبعني في الهوى وأتبعهُ", "أكرم بهِ تابعاً ومتّبعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59418&r=&rc=66
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دلَّ فأبدى الصدودَ والجزعا <|vsep|> تيهاً وقد كان حقّق الطمعا </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن ذاك منهُ عن مللٍ <|vsep|> بل كان يهوى أذيتي ولعا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما يئستُ منهُ دنا <|vsep|> وجدّد الوصلَ بعدما قطعا </|bsep|> <|bsep|> ظبي تجرَّعتُ من تمنعه <|vsep|> قدّماً من الصاب في الهوى جرعا </|bsep|> </|psep|>
خليليَّ هل من رقدة أستعيرها
5الطويل
[ "خليليَّ هل من رقدة أستعيرها", "لعلي بأحلام الكرى أستزيرها", "ولو علمت بالطيف عاقته دوننا", "لقد بخلت جهلاً بما لا يضيرها", "ذا انتقبت أعشى النواظر وجهها", "ضياءً وشراقاً فكيف سفورها", "فما ضرّها رفعُ الستور ونما", "يردّك عنها نورها لا سُتورها", "ليهن مروطَ الخسرواني نهُ", "يباشر منها بالحرير حريرها", "هلالية الانساب والبعد والسنا", "فلسنا بغير الوهم يوماً نزورها", "يحفُّ بها في الظّعن من سر عامرٍ", "بدورُ دجى ً هالاتهنَّ خدورها", "ذا زينَ الحليُ النساء فنه", "تزيّنهُ أجيادها ونحورها", "ونّ بقلبي نحوهنَّ لغلَّة ٌ", "يقوّم معوجَّ الضلوعِ زفيرها", "نزلن بروض الحزن فابتسمت به", "ثغور أقاحٍ والعيونُ ثغورها", "وفتّح ذيلُ الطل أجفان زهرهِ", "فلاحظنا زرقُ العيون وحورها", "فهل عند غصن البانة اللّدن أنه", "تناسبهُ أجيادها وخصورها", "أيا من لعينٍ لا يغيضُ معينها", "ورمضاء قلبٍ ما يخفُّ هجيرها", "ذا خطرت من ذكر علوة خطرة ٌ", "على كبدي كاد النوى يستطيرها", "وأطلب منها ردَّ نفس بكفّها", "وهل ردّ نفساً قبلها مستعيرها", "وأهوى تداني أرضها لا لبغية", "ولكنَّقلبي حيث سارت أسيرها", "فطمتُ فطام الفِلو نفسي عن الصبى", "فريعت له ثم استمر مريرها", "وسرتُ ولليل الأحم شبيبة", "على كل أفق والصباحُ نثيرها", "بفضلة مرقال أمون كأنها", "يناط على بعض الأهلَّة كورها", "تبارى فتبري كلّ حرف كأنما", "على سية ٍ من نبع قوس جديرها", "يخيل لي أن الفيافي مصاحف", "ودامي ثار المطيّ عشورها", "هداهنّ في الظّلماء من دولة الهدى", "ودولة طيّ شمسها ومنيرها", "كتبنا على أعناقها وخدودها", "حرام لى غير الأمير مسيرها", "نقيسُ عطاياه وليس مواهبٌ", "تقايس هذا الدّر لا نحورها", "له منطق ينبيك عن بأسه كما", "يدلُّ على بأس الأسود زئيرها", "فللبيض والجدوى بطونُ بنانه", "معاً ولتقبيل الملوك ظهورها", "ولو أن تقبيلاً محا الكفّ لانمحت", "براجم كفّيه وبان دثورها", "تقرّ لهُ بالسبق طيٌّ ونهُ", "ليسبق أجواد الرجال حسيرها", "فأشرفُ أعضاء الرجال قلوبها", "وأشرفها ن قبَّلتهُ ثغورها", "يقلّدها طوقَ العطايا فن نبت", "عن الشكر عاد الطوق غلاً يديرها", "ويصغر كلّ الناس في جنب طيئٍ", "ويصغر في جنب الأمير كبيرها", "لا ن وجه المجد طيٌّ وعينهُ", "كرامُ حنينٍ والمفرّج نورها", "وقد كان أولاها يطول بحاتمٍ", "كما بأبي الذواد طال أخيرها", "فلو قيس أهل الأرض دع عنك حاتماً", "بخنصره أربى عليهم قصيرها", "فن كنت مرتاباً بقولي فهذه", "مواهبُ كفّيه فأين نظيرها", "ألا ن للعلياء والمجد كتبة", "تلوحُ على وجه الأمير سطورها", "ولا دولة ٌ لا ويهتزّ تاجها", "ويرتج من شوق ليه سريرها", "وتختال أعوادُ المنابر باسمه", "فيرقص تيهاً بالوقور وقورها", "وللعربِ العرباء منهُ معاقلٌ", "تُطلُّ على الشّعرى العبور قصورها", "شرائفها زرقُ الأسنة والقنا", "دعائمها والضرب والطّعن سورُها", "بعزّ أبي الذواد عزَّ ذليلها", "وذلت أعاديها وسُدّت ثغورها", "ذا قيل في الهيجاء هذا مفّرج", "فأنجب فرسان العداة فريرها", "تفرّ الأعادي باسمهِ قبل جسمهِ", "وهمهمة ُ الأسد الضواري زئيرها", "يزينُ دمُ الأبطال أكتافَ درعه", "كما زان أثوابَ العروس عبيرُها", "ويفري بيمناه الكليل من الظُبى", "ويزداد طولاً في يديه قصيرها", "كذا الليث يفري كل ظُفر بكفه", "وتنبو بكفٍّ من سواه ظفورها", "وما ذكرُ الأسياف لا كغيره", "ذا لم يؤيّد بالذكور ذكورها", "يخوضُ به زرق الأسنة سابق", "على مثلهِ خوض الوغى وعبورها", "شمالٌ اذا ولّى جنوبٌ ذا أتى", "ون يعترض فهو الصِّبا ودبورها", "يرضّ الحصى منهُ حوام كأنما", "مناسرُ أفواه النّسور نُسورها", "لقد ضاع أمرُ لا يكون يديره", "وأنساب مجد لا يظلُّ يعيرها", "وخابت جيوشٌ لا تكونُ أميرها", "لدى الروع أو يؤتى ليك أمورها", "فنك ما أنسلت لا أجادلاً", "تخطّف بازاتِ الملوك صقورها", "قعدت بمرصاد لكلّ فضيلة ٍ", "فلا رتبة ٌ لا ليك مصيرها", "وكيف يفوت المجدُ أبلجَ أروع", "شموس العلى في أصله وبدورها", "أبى عزُّ طيٍّ أن تقبّل منّة", "لغيرك أو تحدى لغيرك غيرها", "فهم مثل أشبال الضّراغم لم تكن", "لتطعمَ لا ما يصيدُ كبيرها", "لكل امرئٍ منهم من المجد رُتبة ٌ", "على قدرٍ أو خطة يستديرها", "فيلقاك بالجود الجنيِّ غنيّها", "ويلقاك بالوجه الطليق فقيرها", "تفيضُ على العلات ماء جنابها", "وماءَ أياديها على من يزورها", "تباشرُ بالأضياف حتى كأنما", "أتاها مع الضيف المنيخ بشيرها", "ذا ضاق صدرُ المجتدي وفناؤهُ", "فقد رَحُبت ساحاتها وصدروها", "هي الأسد لكن يأمن الغدرَ جارها", "ولا يأمن السادَ من يستجيرها", "تنافس في عزّ المعالي كأنها", "عقائلُ لكنّ العطايا مهورُها", "وأحييتَ باللاء أموات طيئٍ", "بذكرك من قبل النشور نشورها", "أرى المجد نساناً وقحطان قلبه", "وسوداؤهُ طيٌّ وأنت ضميُرها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59381&r=&rc=29
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليَّ هل من رقدة أستعيرها <|vsep|> لعلي بأحلام الكرى أستزيرها </|bsep|> <|bsep|> ولو علمت بالطيف عاقته دوننا <|vsep|> لقد بخلت جهلاً بما لا يضيرها </|bsep|> <|bsep|> ذا انتقبت أعشى النواظر وجهها <|vsep|> ضياءً وشراقاً فكيف سفورها </|bsep|> <|bsep|> فما ضرّها رفعُ الستور ونما <|vsep|> يردّك عنها نورها لا سُتورها </|bsep|> <|bsep|> ليهن مروطَ الخسرواني نهُ <|vsep|> يباشر منها بالحرير حريرها </|bsep|> <|bsep|> هلالية الانساب والبعد والسنا <|vsep|> فلسنا بغير الوهم يوماً نزورها </|bsep|> <|bsep|> يحفُّ بها في الظّعن من سر عامرٍ <|vsep|> بدورُ دجى ً هالاتهنَّ خدورها </|bsep|> <|bsep|> ذا زينَ الحليُ النساء فنه <|vsep|> تزيّنهُ أجيادها ونحورها </|bsep|> <|bsep|> ونّ بقلبي نحوهنَّ لغلَّة ٌ <|vsep|> يقوّم معوجَّ الضلوعِ زفيرها </|bsep|> <|bsep|> نزلن بروض الحزن فابتسمت به <|vsep|> ثغور أقاحٍ والعيونُ ثغورها </|bsep|> <|bsep|> وفتّح ذيلُ الطل أجفان زهرهِ <|vsep|> فلاحظنا زرقُ العيون وحورها </|bsep|> <|bsep|> فهل عند غصن البانة اللّدن أنه <|vsep|> تناسبهُ أجيادها وخصورها </|bsep|> <|bsep|> أيا من لعينٍ لا يغيضُ معينها <|vsep|> ورمضاء قلبٍ ما يخفُّ هجيرها </|bsep|> <|bsep|> ذا خطرت من ذكر علوة خطرة ٌ <|vsep|> على كبدي كاد النوى يستطيرها </|bsep|> <|bsep|> وأطلب منها ردَّ نفس بكفّها <|vsep|> وهل ردّ نفساً قبلها مستعيرها </|bsep|> <|bsep|> وأهوى تداني أرضها لا لبغية <|vsep|> ولكنَّقلبي حيث سارت أسيرها </|bsep|> <|bsep|> فطمتُ فطام الفِلو نفسي عن الصبى <|vsep|> فريعت له ثم استمر مريرها </|bsep|> <|bsep|> وسرتُ ولليل الأحم شبيبة <|vsep|> على كل أفق والصباحُ نثيرها </|bsep|> <|bsep|> بفضلة مرقال أمون كأنها <|vsep|> يناط على بعض الأهلَّة كورها </|bsep|> <|bsep|> تبارى فتبري كلّ حرف كأنما <|vsep|> على سية ٍ من نبع قوس جديرها </|bsep|> <|bsep|> يخيل لي أن الفيافي مصاحف <|vsep|> ودامي ثار المطيّ عشورها </|bsep|> <|bsep|> هداهنّ في الظّلماء من دولة الهدى <|vsep|> ودولة طيّ شمسها ومنيرها </|bsep|> <|bsep|> كتبنا على أعناقها وخدودها <|vsep|> حرام لى غير الأمير مسيرها </|bsep|> <|bsep|> نقيسُ عطاياه وليس مواهبٌ <|vsep|> تقايس هذا الدّر لا نحورها </|bsep|> <|bsep|> له منطق ينبيك عن بأسه كما <|vsep|> يدلُّ على بأس الأسود زئيرها </|bsep|> <|bsep|> فللبيض والجدوى بطونُ بنانه <|vsep|> معاً ولتقبيل الملوك ظهورها </|bsep|> <|bsep|> ولو أن تقبيلاً محا الكفّ لانمحت <|vsep|> براجم كفّيه وبان دثورها </|bsep|> <|bsep|> تقرّ لهُ بالسبق طيٌّ ونهُ <|vsep|> ليسبق أجواد الرجال حسيرها </|bsep|> <|bsep|> فأشرفُ أعضاء الرجال قلوبها <|vsep|> وأشرفها ن قبَّلتهُ ثغورها </|bsep|> <|bsep|> يقلّدها طوقَ العطايا فن نبت <|vsep|> عن الشكر عاد الطوق غلاً يديرها </|bsep|> <|bsep|> ويصغر كلّ الناس في جنب طيئٍ <|vsep|> ويصغر في جنب الأمير كبيرها </|bsep|> <|bsep|> لا ن وجه المجد طيٌّ وعينهُ <|vsep|> كرامُ حنينٍ والمفرّج نورها </|bsep|> <|bsep|> وقد كان أولاها يطول بحاتمٍ <|vsep|> كما بأبي الذواد طال أخيرها </|bsep|> <|bsep|> فلو قيس أهل الأرض دع عنك حاتماً <|vsep|> بخنصره أربى عليهم قصيرها </|bsep|> <|bsep|> فن كنت مرتاباً بقولي فهذه <|vsep|> مواهبُ كفّيه فأين نظيرها </|bsep|> <|bsep|> ألا ن للعلياء والمجد كتبة <|vsep|> تلوحُ على وجه الأمير سطورها </|bsep|> <|bsep|> ولا دولة ٌ لا ويهتزّ تاجها <|vsep|> ويرتج من شوق ليه سريرها </|bsep|> <|bsep|> وتختال أعوادُ المنابر باسمه <|vsep|> فيرقص تيهاً بالوقور وقورها </|bsep|> <|bsep|> وللعربِ العرباء منهُ معاقلٌ <|vsep|> تُطلُّ على الشّعرى العبور قصورها </|bsep|> <|bsep|> شرائفها زرقُ الأسنة والقنا <|vsep|> دعائمها والضرب والطّعن سورُها </|bsep|> <|bsep|> بعزّ أبي الذواد عزَّ ذليلها <|vsep|> وذلت أعاديها وسُدّت ثغورها </|bsep|> <|bsep|> ذا قيل في الهيجاء هذا مفّرج <|vsep|> فأنجب فرسان العداة فريرها </|bsep|> <|bsep|> تفرّ الأعادي باسمهِ قبل جسمهِ <|vsep|> وهمهمة ُ الأسد الضواري زئيرها </|bsep|> <|bsep|> يزينُ دمُ الأبطال أكتافَ درعه <|vsep|> كما زان أثوابَ العروس عبيرُها </|bsep|> <|bsep|> ويفري بيمناه الكليل من الظُبى <|vsep|> ويزداد طولاً في يديه قصيرها </|bsep|> <|bsep|> كذا الليث يفري كل ظُفر بكفه <|vsep|> وتنبو بكفٍّ من سواه ظفورها </|bsep|> <|bsep|> وما ذكرُ الأسياف لا كغيره <|vsep|> ذا لم يؤيّد بالذكور ذكورها </|bsep|> <|bsep|> يخوضُ به زرق الأسنة سابق <|vsep|> على مثلهِ خوض الوغى وعبورها </|bsep|> <|bsep|> شمالٌ اذا ولّى جنوبٌ ذا أتى <|vsep|> ون يعترض فهو الصِّبا ودبورها </|bsep|> <|bsep|> يرضّ الحصى منهُ حوام كأنما <|vsep|> مناسرُ أفواه النّسور نُسورها </|bsep|> <|bsep|> لقد ضاع أمرُ لا يكون يديره <|vsep|> وأنساب مجد لا يظلُّ يعيرها </|bsep|> <|bsep|> وخابت جيوشٌ لا تكونُ أميرها <|vsep|> لدى الروع أو يؤتى ليك أمورها </|bsep|> <|bsep|> فنك ما أنسلت لا أجادلاً <|vsep|> تخطّف بازاتِ الملوك صقورها </|bsep|> <|bsep|> قعدت بمرصاد لكلّ فضيلة ٍ <|vsep|> فلا رتبة ٌ لا ليك مصيرها </|bsep|> <|bsep|> وكيف يفوت المجدُ أبلجَ أروع <|vsep|> شموس العلى في أصله وبدورها </|bsep|> <|bsep|> أبى عزُّ طيٍّ أن تقبّل منّة <|vsep|> لغيرك أو تحدى لغيرك غيرها </|bsep|> <|bsep|> فهم مثل أشبال الضّراغم لم تكن <|vsep|> لتطعمَ لا ما يصيدُ كبيرها </|bsep|> <|bsep|> لكل امرئٍ منهم من المجد رُتبة ٌ <|vsep|> على قدرٍ أو خطة يستديرها </|bsep|> <|bsep|> فيلقاك بالجود الجنيِّ غنيّها <|vsep|> ويلقاك بالوجه الطليق فقيرها </|bsep|> <|bsep|> تفيضُ على العلات ماء جنابها <|vsep|> وماءَ أياديها على من يزورها </|bsep|> <|bsep|> تباشرُ بالأضياف حتى كأنما <|vsep|> أتاها مع الضيف المنيخ بشيرها </|bsep|> <|bsep|> ذا ضاق صدرُ المجتدي وفناؤهُ <|vsep|> فقد رَحُبت ساحاتها وصدروها </|bsep|> <|bsep|> هي الأسد لكن يأمن الغدرَ جارها <|vsep|> ولا يأمن السادَ من يستجيرها </|bsep|> <|bsep|> تنافس في عزّ المعالي كأنها <|vsep|> عقائلُ لكنّ العطايا مهورُها </|bsep|> <|bsep|> وأحييتَ باللاء أموات طيئٍ <|vsep|> بذكرك من قبل النشور نشورها </|bsep|> </|psep|>
ألا يا غزالاً أعار الغزالا
8المتقارب
[ "ألا يا غزالاً أعار الغزالا", "جمالاً وأعطى القضيب اعتدالا", "يسرّك يا منيتي أن ترى", "محبك من أسوأ الناس حالا", "فلله دهرٌ مضى بالوصال", "فما كان أحسن ذاك الوصالا", "ولما ترحلتَ عني بكيت", "بدمع سكوب يزيد اشتعالا", "أناخوا جمالاً وحازوا جمالاً", "أظنّ الأحبة راموا ارتحالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59420&r=&rc=68
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا غزالاً أعار الغزالا <|vsep|> جمالاً وأعطى القضيب اعتدالا </|bsep|> <|bsep|> يسرّك يا منيتي أن ترى <|vsep|> محبك من أسوأ الناس حالا </|bsep|> <|bsep|> فلله دهرٌ مضى بالوصال <|vsep|> فما كان أحسن ذاك الوصالا </|bsep|> <|bsep|> ولما ترحلتَ عني بكيت <|vsep|> بدمع سكوب يزيد اشتعالا </|bsep|> </|psep|>
قولا له هل دارَ في حوبائهِ
6الكامل
[ "قولا له هل دارَ في حوبائهِ", "أن القلوبَ تُحومُ حولَ خبائهِ", "رئم ذا رفعَالستائرَ بيننا", "أعشاني اللألاءُ دون روائهِ", "نمَّ الضياءُ عليه في غسقِ الدُّجى", "حتى كأن الحسن من رقبائه", "أهدى لنا في النوم نجداً كلّهُ", "ببدوره وغصونهِ وظبائهِ", "وسفرنَ في جنح الدجى فتشابهتْ", "في الليل أنجمُ أرضه وسمائهِ", "وجلا جبيناً واضحاً كالبدر في", "تدويره وبعاده وضيائه", "حتى ذا حطَّ الصّباح لثامه", "ومضى الظلامُ يجرُّ فضلَ ردائه", "و الزهرَ كالحدق النّواعسِ خامرت", "نوماً وما بلغتْ لى استقصائه", "حيّا بكأس رضابه فرددتها", "نفسي فداءُ رضابهِ وبائه", "ورأى فتى ً لم يبق غيرُ غرامه", "وكلامه وعظامه وذمائه", "قلبي فداؤك وهو قلبٌ لم يزلْ", "يذكي شهابَ الشوق في أثنائه", "جاورتهُ شرَّ الجوارِ وزرته", "لما حللت فناءه بفنائه", "احرق سوى قلبي ودعه فنني", "أخشى عليك وأنت في سوادئه", "فمتى أجازي من هويتُ بهجره", "وصدوده والقلب من شفعائه", "ما أبصرتْ عيناي شيئاً مونقاً", "لا ووجهك قائمٌ بزائه", "ني لأعجب من جبينك كيف لا", "يطفي لهيبَ الوجنتين بمائه", "لا يطمعنّك نورُ كوكب عامر", "فوراء قرب سناه بعدُ سنائه", "حتى سيوف رجاله وهي القضا", "أشوى جراحاً من عيون نسائه", "لله عزمٌ من وراء تهامة ٍ", "نادى فثرتَ ملبّياً لندائه", "حتى ظفرتَ من المظفر بالمنى", "عفواً وتهتَ على الزمان التائه", "بمهذّبٍ لولا صفيحة ُ وجهه", "لجرى على الخدين ماء حيائه", "لا خلقَ أعظمُ منهُ عندي منة ً", "لا زمان جاد لي بلقائه", "ينبيكَ رونقُ وجهه عن بشره", "و السيفُ يعرف عتقهُ من مائه", "سمح الخليقة والخلائق وجههُ", "بشرٌ يبشّرُ وفدهُ بعطائه", "زان الرئاسة وهي زينٌ للورى", "فازداد رونقُ وجهها بعلائه", "كالدّر يحسنُ وحده وبهاؤه", "في لبّة الحسناء ضعفُ بهائهِ", "ما زالَ يطرد ماله بنواله", "حتى حسبنا المالَ من أعدائه", "يبني مثره ويهدمُ مالهُ", "و المجدُ ثالثُ هدمه وبنائه", "وترى العلاءَ يحفّهُ بيمينهِ", "وشماله وأمامه وورائه", "وترى له حلماً أصمَّ ونائلاً", "ندساً يجيب الوعد قبل دعائه", "من للكرام بأنْ ترى أبواعهم", "كذراعه ومديحهم كهجائه", "هيهاتَ يشركهُ الورى في مجده", "أبداً ون شركوه في أسمائه", "حلوُ الثناءِ ممدّحٌ يلهيك عن", "حسن الثنايا الغرّ حسنُ ثنائه", "نطقَ العداة بفضله لظهوره", "كرهاً وقد حرصوا على خفائه", "لما تزايد في العلوِّ تواضعاً", "لله زاد الله في علائه", "يسقي الفتى الصادي لى معروفه", "بالريّ ماءَ حبابه وحبائه", "ن حلّ حلّ الجودُ في أفنائه", "أو سار سار النصرُ تحت لوائه", "بعساكر من جنده وعساكر", "من بأسه وعساكر من رايه", "يخفي النوالَ بجهده فيذيعهُ", "وماتة المعروف من حيائه", "سلبتْ خلائقهُ الرياضَ أريجها", "والماءَ طيبَ مذاقه وصفائه", "أعدى أنابيبَ اليراع بفهمه", "ونفاذه فمضين مثل مضائه", "ن المخالبَ في يديْ ليث الشّرى", "تمضي وتنبو في يمين سوائه", "يرضي الكتيبة والكتابة والندى", "بفعاله ومقاله وسخائه", "يجلو الخطابة والخطوبَ بكفّه", "قلمٌ يرجى الرزقُ في أثنائه", "وكتيبة قرأتْ كتاباً منك فان", "فضّت كما فضّتْ ختام سحائه", "لما تأمّلَ ما حواهُ كميُّها", "رقصتْ بناتُ الرعب في أحشائه", "وكأنَّ أسطرهَ خميسُ عرمرم", "وهلالَ رايتهِ استدارة ُ رائه", "كذب المبخل للزمان وأنت من", "جدوى أناملهِ ومن هدائه", "زان البلادَ وأهلها بك فاستوى ال", "أموات والأحياءُ في لائه", "أم الزمانُ ون أساء ملامتي", "أألوم دهراً أنت من أبنائه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59352&r=&rc=0
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قولا له هل دارَ في حوبائهِ <|vsep|> أن القلوبَ تُحومُ حولَ خبائهِ </|bsep|> <|bsep|> رئم ذا رفعَالستائرَ بيننا <|vsep|> أعشاني اللألاءُ دون روائهِ </|bsep|> <|bsep|> نمَّ الضياءُ عليه في غسقِ الدُّجى <|vsep|> حتى كأن الحسن من رقبائه </|bsep|> <|bsep|> أهدى لنا في النوم نجداً كلّهُ <|vsep|> ببدوره وغصونهِ وظبائهِ </|bsep|> <|bsep|> وسفرنَ في جنح الدجى فتشابهتْ <|vsep|> في الليل أنجمُ أرضه وسمائهِ </|bsep|> <|bsep|> وجلا جبيناً واضحاً كالبدر في <|vsep|> تدويره وبعاده وضيائه </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا حطَّ الصّباح لثامه <|vsep|> ومضى الظلامُ يجرُّ فضلَ ردائه </|bsep|> <|bsep|> و الزهرَ كالحدق النّواعسِ خامرت <|vsep|> نوماً وما بلغتْ لى استقصائه </|bsep|> <|bsep|> حيّا بكأس رضابه فرددتها <|vsep|> نفسي فداءُ رضابهِ وبائه </|bsep|> <|bsep|> ورأى فتى ً لم يبق غيرُ غرامه <|vsep|> وكلامه وعظامه وذمائه </|bsep|> <|bsep|> قلبي فداؤك وهو قلبٌ لم يزلْ <|vsep|> يذكي شهابَ الشوق في أثنائه </|bsep|> <|bsep|> جاورتهُ شرَّ الجوارِ وزرته <|vsep|> لما حللت فناءه بفنائه </|bsep|> <|bsep|> احرق سوى قلبي ودعه فنني <|vsep|> أخشى عليك وأنت في سوادئه </|bsep|> <|bsep|> فمتى أجازي من هويتُ بهجره <|vsep|> وصدوده والقلب من شفعائه </|bsep|> <|bsep|> ما أبصرتْ عيناي شيئاً مونقاً <|vsep|> لا ووجهك قائمٌ بزائه </|bsep|> <|bsep|> ني لأعجب من جبينك كيف لا <|vsep|> يطفي لهيبَ الوجنتين بمائه </|bsep|> <|bsep|> لا يطمعنّك نورُ كوكب عامر <|vsep|> فوراء قرب سناه بعدُ سنائه </|bsep|> <|bsep|> حتى سيوف رجاله وهي القضا <|vsep|> أشوى جراحاً من عيون نسائه </|bsep|> <|bsep|> لله عزمٌ من وراء تهامة ٍ <|vsep|> نادى فثرتَ ملبّياً لندائه </|bsep|> <|bsep|> حتى ظفرتَ من المظفر بالمنى <|vsep|> عفواً وتهتَ على الزمان التائه </|bsep|> <|bsep|> بمهذّبٍ لولا صفيحة ُ وجهه <|vsep|> لجرى على الخدين ماء حيائه </|bsep|> <|bsep|> لا خلقَ أعظمُ منهُ عندي منة ً <|vsep|> لا زمان جاد لي بلقائه </|bsep|> <|bsep|> ينبيكَ رونقُ وجهه عن بشره <|vsep|> و السيفُ يعرف عتقهُ من مائه </|bsep|> <|bsep|> سمح الخليقة والخلائق وجههُ <|vsep|> بشرٌ يبشّرُ وفدهُ بعطائه </|bsep|> <|bsep|> زان الرئاسة وهي زينٌ للورى <|vsep|> فازداد رونقُ وجهها بعلائه </|bsep|> <|bsep|> كالدّر يحسنُ وحده وبهاؤه <|vsep|> في لبّة الحسناء ضعفُ بهائهِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يطرد ماله بنواله <|vsep|> حتى حسبنا المالَ من أعدائه </|bsep|> <|bsep|> يبني مثره ويهدمُ مالهُ <|vsep|> و المجدُ ثالثُ هدمه وبنائه </|bsep|> <|bsep|> وترى العلاءَ يحفّهُ بيمينهِ <|vsep|> وشماله وأمامه وورائه </|bsep|> <|bsep|> وترى له حلماً أصمَّ ونائلاً <|vsep|> ندساً يجيب الوعد قبل دعائه </|bsep|> <|bsep|> من للكرام بأنْ ترى أبواعهم <|vsep|> كذراعه ومديحهم كهجائه </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ يشركهُ الورى في مجده <|vsep|> أبداً ون شركوه في أسمائه </|bsep|> <|bsep|> حلوُ الثناءِ ممدّحٌ يلهيك عن <|vsep|> حسن الثنايا الغرّ حسنُ ثنائه </|bsep|> <|bsep|> نطقَ العداة بفضله لظهوره <|vsep|> كرهاً وقد حرصوا على خفائه </|bsep|> <|bsep|> لما تزايد في العلوِّ تواضعاً <|vsep|> لله زاد الله في علائه </|bsep|> <|bsep|> يسقي الفتى الصادي لى معروفه <|vsep|> بالريّ ماءَ حبابه وحبائه </|bsep|> <|bsep|> ن حلّ حلّ الجودُ في أفنائه <|vsep|> أو سار سار النصرُ تحت لوائه </|bsep|> <|bsep|> بعساكر من جنده وعساكر <|vsep|> من بأسه وعساكر من رايه </|bsep|> <|bsep|> يخفي النوالَ بجهده فيذيعهُ <|vsep|> وماتة المعروف من حيائه </|bsep|> <|bsep|> سلبتْ خلائقهُ الرياضَ أريجها <|vsep|> والماءَ طيبَ مذاقه وصفائه </|bsep|> <|bsep|> أعدى أنابيبَ اليراع بفهمه <|vsep|> ونفاذه فمضين مثل مضائه </|bsep|> <|bsep|> ن المخالبَ في يديْ ليث الشّرى <|vsep|> تمضي وتنبو في يمين سوائه </|bsep|> <|bsep|> يرضي الكتيبة والكتابة والندى <|vsep|> بفعاله ومقاله وسخائه </|bsep|> <|bsep|> يجلو الخطابة والخطوبَ بكفّه <|vsep|> قلمٌ يرجى الرزقُ في أثنائه </|bsep|> <|bsep|> وكتيبة قرأتْ كتاباً منك فان <|vsep|> فضّت كما فضّتْ ختام سحائه </|bsep|> <|bsep|> لما تأمّلَ ما حواهُ كميُّها <|vsep|> رقصتْ بناتُ الرعب في أحشائه </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ أسطرهَ خميسُ عرمرم <|vsep|> وهلالَ رايتهِ استدارة ُ رائه </|bsep|> <|bsep|> كذب المبخل للزمان وأنت من <|vsep|> جدوى أناملهِ ومن هدائه </|bsep|> <|bsep|> زان البلادَ وأهلها بك فاستوى ال <|vsep|> أموات والأحياءُ في لائه </|bsep|> </|psep|>
أذهبت رونق ماء الصبح في العذل
0البسيط
[ "أذهبت رونق ماء الصبح في العذل", "فاربع فلستَ بمعصوم من الزلّل", "لكل سهم يعدّ الناس سابغة", "تردّه عنك لا أسهم المقل", "هام الفؤادُ بشمس ما يزايلها", "غربُ من البين أو غيم من الكلل", "ينتاب دمعُ النّوى واللهفُ وجنتها", "فقلما انفكّ ظهر الخدّ من بلل", "لا شيء أكفر من مسواك سحلة", "يعله الريق لم يُورق ولم يطل", "يخفى شهابُ الهوى في برد ريقتها", "كما استكن نقيعُ السُّم في العسل", "وفي أصول الثنايا باردٌ عللُ", "نفسي الفداءُ لذاك البارد العلل", "ياك ياك تطريقاً بأعينها", "فهي الأسنة في العسّالة الذُّبُل", "مابال طرفك لا تنجو رميَّتهُ", "كأنما هو رامٍ من بني ثعل", "صدّت بنجدٍ وزارت في طرابلس", "وبيننا عنق للسفن والبل", "في خرد نهّدٍ يعكسن أعيننا", "لضوئهنّ كعكس الشمس للمقل", "تنقادُ نحو هواهنّ القلوبُ كما ان", "قادت لى هبة الله العُلى بن علي", "غدا عن السُّمر بالسُّمر الكعوب وعن", "بيض الوجوه ببيض الهند في شغل", "يزيّنُ الدولة َ الغراء موضعهُ", "ذا تزيّنتِ الأملاك بالدّول", "ينبي تبسُّمهُ عن بشره أبداً", "والغيثُ أول صوب العارض الهطل", "يزينها فوق ما زانته فهو بها", "في حلّة ٍ وهي من علياه في حلل", "يبشّ بالوفد حتى خلتُ وافده", "وافى يهنّيه بالتأخير في الأجل", "علا فلا يستقرّ المالُ في يده", "وكيف تمسكُ ماءً قنة ُ الجبل", "يقضي بحكم الهدى في المشكلات كما", "يقضي بحكم الظُّبى في ساعة الوهل", "قد حالف الفضلَ في أحكامه أبداً", "والعدلُ خير اقتناء الفارس البطل", "تخشى العدى أبداً صدر الجواد فقد", "ظنّ العدى أنهُ صدرٌ بلا كفل", "في جحفل لجب لولا تبسّطهُ", "لخلتهُ شُبهاً من كثرة ِ الأسل", "كأنّ حُمر المذاكي الخمر تحتهمُ", "وبيضهم حببٌ يطفو على القلل", "أملتُ فيه الغنى من قبل رؤيته", "فالن أكبرتهُ عن ذلك الأمل", "أملّتُ ذلك علماً أنهُ رجلٌ", "فرد فأبصرت كلّ الناس في رجل", "يصغي لى سائل جدوى يديه كما", "يصغي المحبُّ الى التغريد والغزل", "لو شاء قال ولم يكذب بمخبره", "عن كلّ فضلٍ أراده أن ذلك لي", "لأنه اخترعَ العلياء مبتدئاً", "وسائرُ الناس من تالٍ ومنتحل", "قد أحكم الحاكمُ المنصور دولتهُ", "بل حيدرة ٍ في السهل والجبل", "ورفهت كتبهُ أقصى كتائبه", "عن الزيارة للأعداء والقفل", "ترضى الدراريعُ عنهم والدروع وأص", "دافُ القنا وصدورُ البيض والأسل", "تاهت بهم دولة السلام واعتدلت", "بعزمهم كاعتدال الشمس في الحمل", "شادوا وسادوا بما يبنون من كرم", "أساس مجدهم المستحكم الأزلي", "تشابهوا في اختلاف من زمانهم", "عند اللهى والنهى والقول والعمل", "كالرمح أولهُ عونٌ لخره", "وخر الرمحِ عون الأكعب الأول", "تبعتَ في الجود والعليا أباك ولم", "تكذب كما تبع الوسميَّ صوب ولي", "غيثان أنهما جادت أنامله", "في بلدة نبتت بالمال والخول", "حلّيتما الدين والدنيا بعزّكما", "فلا أذلهما الرحمنُ بالعُطل", "ولا رأينا بعيني دهرنا رَمداً", "فأنتما في مقيه من الكحل", "وعشتما أبداً في ظلّ مملكة", "قد استعاذت من التغيير والدول", "مارقرق المزن فوق الأرض أدمعهُ", "وحنّ ذو شجنٍ يوماً لمرتحل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59394&r=&rc=42
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أذهبت رونق ماء الصبح في العذل <|vsep|> فاربع فلستَ بمعصوم من الزلّل </|bsep|> <|bsep|> لكل سهم يعدّ الناس سابغة <|vsep|> تردّه عنك لا أسهم المقل </|bsep|> <|bsep|> هام الفؤادُ بشمس ما يزايلها <|vsep|> غربُ من البين أو غيم من الكلل </|bsep|> <|bsep|> ينتاب دمعُ النّوى واللهفُ وجنتها <|vsep|> فقلما انفكّ ظهر الخدّ من بلل </|bsep|> <|bsep|> لا شيء أكفر من مسواك سحلة <|vsep|> يعله الريق لم يُورق ولم يطل </|bsep|> <|bsep|> يخفى شهابُ الهوى في برد ريقتها <|vsep|> كما استكن نقيعُ السُّم في العسل </|bsep|> <|bsep|> وفي أصول الثنايا باردٌ عللُ <|vsep|> نفسي الفداءُ لذاك البارد العلل </|bsep|> <|bsep|> ياك ياك تطريقاً بأعينها <|vsep|> فهي الأسنة في العسّالة الذُّبُل </|bsep|> <|bsep|> مابال طرفك لا تنجو رميَّتهُ <|vsep|> كأنما هو رامٍ من بني ثعل </|bsep|> <|bsep|> صدّت بنجدٍ وزارت في طرابلس <|vsep|> وبيننا عنق للسفن والبل </|bsep|> <|bsep|> في خرد نهّدٍ يعكسن أعيننا <|vsep|> لضوئهنّ كعكس الشمس للمقل </|bsep|> <|bsep|> تنقادُ نحو هواهنّ القلوبُ كما ان <|vsep|> قادت لى هبة الله العُلى بن علي </|bsep|> <|bsep|> غدا عن السُّمر بالسُّمر الكعوب وعن <|vsep|> بيض الوجوه ببيض الهند في شغل </|bsep|> <|bsep|> يزيّنُ الدولة َ الغراء موضعهُ <|vsep|> ذا تزيّنتِ الأملاك بالدّول </|bsep|> <|bsep|> ينبي تبسُّمهُ عن بشره أبداً <|vsep|> والغيثُ أول صوب العارض الهطل </|bsep|> <|bsep|> يزينها فوق ما زانته فهو بها <|vsep|> في حلّة ٍ وهي من علياه في حلل </|bsep|> <|bsep|> يبشّ بالوفد حتى خلتُ وافده <|vsep|> وافى يهنّيه بالتأخير في الأجل </|bsep|> <|bsep|> علا فلا يستقرّ المالُ في يده <|vsep|> وكيف تمسكُ ماءً قنة ُ الجبل </|bsep|> <|bsep|> يقضي بحكم الهدى في المشكلات كما <|vsep|> يقضي بحكم الظُّبى في ساعة الوهل </|bsep|> <|bsep|> قد حالف الفضلَ في أحكامه أبداً <|vsep|> والعدلُ خير اقتناء الفارس البطل </|bsep|> <|bsep|> تخشى العدى أبداً صدر الجواد فقد <|vsep|> ظنّ العدى أنهُ صدرٌ بلا كفل </|bsep|> <|bsep|> في جحفل لجب لولا تبسّطهُ <|vsep|> لخلتهُ شُبهاً من كثرة ِ الأسل </|bsep|> <|bsep|> كأنّ حُمر المذاكي الخمر تحتهمُ <|vsep|> وبيضهم حببٌ يطفو على القلل </|bsep|> <|bsep|> أملتُ فيه الغنى من قبل رؤيته <|vsep|> فالن أكبرتهُ عن ذلك الأمل </|bsep|> <|bsep|> أملّتُ ذلك علماً أنهُ رجلٌ <|vsep|> فرد فأبصرت كلّ الناس في رجل </|bsep|> <|bsep|> يصغي لى سائل جدوى يديه كما <|vsep|> يصغي المحبُّ الى التغريد والغزل </|bsep|> <|bsep|> لو شاء قال ولم يكذب بمخبره <|vsep|> عن كلّ فضلٍ أراده أن ذلك لي </|bsep|> <|bsep|> لأنه اخترعَ العلياء مبتدئاً <|vsep|> وسائرُ الناس من تالٍ ومنتحل </|bsep|> <|bsep|> قد أحكم الحاكمُ المنصور دولتهُ <|vsep|> بل حيدرة ٍ في السهل والجبل </|bsep|> <|bsep|> ورفهت كتبهُ أقصى كتائبه <|vsep|> عن الزيارة للأعداء والقفل </|bsep|> <|bsep|> ترضى الدراريعُ عنهم والدروع وأص <|vsep|> دافُ القنا وصدورُ البيض والأسل </|bsep|> <|bsep|> تاهت بهم دولة السلام واعتدلت <|vsep|> بعزمهم كاعتدال الشمس في الحمل </|bsep|> <|bsep|> شادوا وسادوا بما يبنون من كرم <|vsep|> أساس مجدهم المستحكم الأزلي </|bsep|> <|bsep|> تشابهوا في اختلاف من زمانهم <|vsep|> عند اللهى والنهى والقول والعمل </|bsep|> <|bsep|> كالرمح أولهُ عونٌ لخره <|vsep|> وخر الرمحِ عون الأكعب الأول </|bsep|> <|bsep|> تبعتَ في الجود والعليا أباك ولم <|vsep|> تكذب كما تبع الوسميَّ صوب ولي </|bsep|> <|bsep|> غيثان أنهما جادت أنامله <|vsep|> في بلدة نبتت بالمال والخول </|bsep|> <|bsep|> حلّيتما الدين والدنيا بعزّكما <|vsep|> فلا أذلهما الرحمنُ بالعُطل </|bsep|> <|bsep|> ولا رأينا بعيني دهرنا رَمداً <|vsep|> فأنتما في مقيه من الكحل </|bsep|> <|bsep|> وعشتما أبداً في ظلّ مملكة <|vsep|> قد استعاذت من التغيير والدول </|bsep|> </|psep|>
حازكِ البينُ حين أصبحت بدراً
1الخفيف
[ "حازكِ البينُ حين أصبحت بدراً", "ن للبدر في التنقُّل عذرا", "فارحلي ن أردتِ أو فأقيمي", "أعظم الله للهوى فيَّ أجرا", "لا تقولي لقاؤُنا بعد عشر", "لستُ ممن يعيشُ بعدكِ عشرا", "كلما قلتُ قد تنكّر َقلبي", "من هوى خلّة ٍ تعلَّقَ أخرى", "همُّهُ كلّ غادة ٍ يشبه اللؤُ", "لؤُ منها لوناً ولفظاً وثغرا", "ذات وجه يجلو لك الشمس وهناً", "تحت فرع يُدجى لك الليل ظهرا", "حدرَ الدمعُ كحلها فوقَ خدٍّ", "كان طرساً في الحسن والدمع سطرا", "نّ يومَ الفراق غيرُ حميدٍ", "ردَّ جزع العيون بالدمع دُرّا", "منع الغمض حين أمسى وأضحى", "سالكاً بين كل جفنين بحرا", "كل جفن يرى أخاهُولا يس", "طيعَ خوضاً ولا يصادف عبرا", "ولعهدي بعاذل لي فيها", "ظلَّ يوم الفراق ينشُد صبرا", "سائلاً سائلَ المدامع لما", "نهرتهُ أجرى لهُ النهر نهرا", "نّ خُلفَ الميعاد منك طباعٌ", "فعدينا ذ تفضَّلتِ هجرا", "وسقامُ الجفون أسقمني في", "ك فليت الجفونَ تبرا فأبرا", "هل أعارت خيالك الريح ظهراً", "فهو يغدو شهراً ويرتاح شهرا", "زارني في دمشق من أرض نجدٍ", "لك طيف أسرى ففكك أسرى", "فاجتلينا بدورَ نجدٍ بأرض ال", "شام بعد الهدوّ بدراً فبدرا", "وأراد الخيال لثمي فصير", "تُ لثامي دون المراشفِ سترا", "فاصرفي الكأس من رضابك عني", "حاشَ لله أن أرَشَّف خمرا", "ولو أن الرضابَ غيرُ مدامٍ", "لم تكوني في حالة ِ الصّحو سكرى", "قد كفانا الخيالُ منك ولو زر", "تِ لأصبحتُ مثل طيفك ذكرا", "قد قطعتُ الزمان عوماً وخوضاً", "وجرعتُ الخطوب حلواً ومراً", "وتبينتُ الدهر حتى لو ارتا", "بَ بأمر شفيتهُ منهُ خبرا", "فذا العيشُ في الغنى فذا فات", "ك فالحظْ بعينيك العيشَ شزرا", "عدَّ ذا الفقرَ ميِّتاً وكساهُ", "كفناً بالياً ومأواهُ قبرا", "وذا شئت معدناً من نضار", "فاشهرِ البتر ن في البتر تبرا", "واجنب الخيل فوق كل نجاة ٍ", "تكتسي بالسراب طوراً وتعرا", "كلما مرّت الركابُ بأرضٍ", "كتبت أسطراً من الدّم حمرا", "ثم أتبعتها الحوافرَ نقطاً", "فغدت تنقري لمن ليس يقرا", "تتبارى بكلِّ خبتٍ رحيب", "يشبه ابن الحسين خلقاً وصدرا", "لو تكلّفنهُ خيالات حبٍّ", "أصبحت بينهُ لواغبَ حسرى", "فذا قابلت محمداً العيس", "فقبّل مناسمَ العيس شكرا", "نّ أمراً حدا ليهِ ركابي", "هو بي محسنٌ ولو كان شرا", "من ذا شمتَ وجههُ بعد عسر", "قلبَ اللهُ ذلك العسرَ يسرا", "وذا قلَّ نيلهُ كان بحراً", "وذا ضاقَ صدرهُ كان برّا", "وذا فاض في نوالٍ وبأس", "غرّق الخافقين نفعاً وضرّا", "بأس من يأمن المنية في الحرب", "وجدوى من ليس يحذرُ فقرا", "ملكٌ بشرهُ يبشِّرُ راجي", "هِ وللغيث قبل يمطرُ بشرى", "عبّر البشر منهُ عن عتق أصل", "ن في الصارم العتيق لأثرا", "صحّة من ولادة ٍ عنونتهُ", "بحروف من النّبوة تقرا", "فلهُ رؤية ٌ تقود ليهِ", "طاعة العالمين طوعاً وقسرا", "هو بعض النبيّ والله قد صا", "غ جميع النبي والبعض طهرا", "وابن بنت النبي مشبههُ عل", "ماً وحلماً واسماً وسراً وجهرا", "نسب ليس فيه لا نبيٌّ", "أو مامٌ من العيوب معرّى", "ضمنت راحتاهُ جوداً معيناً", "فهو يزدادُ حين ينزح عذرا", "يتبع الرمح أمره ن عش", "رين ذراعاً بالرأي تخدم شبرا", "ولديه دنياً لمن رام دنيا", "ولديه أُخرى لمن رام أُخرى", "قسمت باعهُ العلا فغدى لل", "يُمن يمنى منهُ ولليسر يسرى", "أقفل الحلم سمعهُ عن قبيح", "ن في أكثر الوقار لوقرا", "مستبد ذا استمدّ برأيٍ", "يترك الليل بالضاءة فجرا", "وذا راش بالأنامل منهُ", "قلماً واستمدَّ ساءَ وضرَّا", "قلم دبَّر الأقاليمَ حتى", "قال فيه أهل التناسخ مرا", "مدت العمر مدّة منه في السلم", "وأخرى في الحرب تبترُ عمرا", "وترى في شباته الرُّزء والرز", "ق وفيها البوارُ والبرُّ مجرى", "ظفراً في يد الأماني تلقاهُ", "وتلقاهُ للمنيّة ظفرا", "لا تقيم الأموالُ عندك يوماً", "فلى كم يكون مالك سفرا", "أنصف المال من نوالك يا منْ", "بيديه أمر المظالم طرّا", "حرتَ في بذله وأحكامك العدل", "فن كان قد أساءَ فغفرا", "ترتقي الدّست والمنابرَ والخي", "ل فتختالُ كلُّها بك كبرا", "لو جرت في المنابر الروحُ ظلت", "من سواكم عيدانها تتبرّا", "كلما اعتاق همتي بحرُ يأسٍ", "مدَّ من فوقهِ رجاؤك جسرا", "والتقى بي في كل أرضٍ ثناء", "لك أهدى من النجوم وأسرى", "وعجيبٌ أنّي اعتمدت بنظمي", "أحسن العالمين نظماً ونثرا", "فكأني حبوتُ داودَ درعاً", "بعدما ليَّنَ الحديد وأجرى", "ومن الشعر في الحضيض حضيضٌ", "ومن الشعر في الكواكب شعرى", "وادّعائي للنّقد عندك لغوٌ", "أنت أهدى لما يقال وأدرى", "أنت بحرُ الندى فلا زلتَ مدّاً", "لا رأينا بساحل لك جزرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59372&r=&rc=20
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حازكِ البينُ حين أصبحت بدراً <|vsep|> ن للبدر في التنقُّل عذرا </|bsep|> <|bsep|> فارحلي ن أردتِ أو فأقيمي <|vsep|> أعظم الله للهوى فيَّ أجرا </|bsep|> <|bsep|> لا تقولي لقاؤُنا بعد عشر <|vsep|> لستُ ممن يعيشُ بعدكِ عشرا </|bsep|> <|bsep|> كلما قلتُ قد تنكّر َقلبي <|vsep|> من هوى خلّة ٍ تعلَّقَ أخرى </|bsep|> <|bsep|> همُّهُ كلّ غادة ٍ يشبه اللؤُ <|vsep|> لؤُ منها لوناً ولفظاً وثغرا </|bsep|> <|bsep|> ذات وجه يجلو لك الشمس وهناً <|vsep|> تحت فرع يُدجى لك الليل ظهرا </|bsep|> <|bsep|> حدرَ الدمعُ كحلها فوقَ خدٍّ <|vsep|> كان طرساً في الحسن والدمع سطرا </|bsep|> <|bsep|> نّ يومَ الفراق غيرُ حميدٍ <|vsep|> ردَّ جزع العيون بالدمع دُرّا </|bsep|> <|bsep|> منع الغمض حين أمسى وأضحى <|vsep|> سالكاً بين كل جفنين بحرا </|bsep|> <|bsep|> كل جفن يرى أخاهُولا يس <|vsep|> طيعَ خوضاً ولا يصادف عبرا </|bsep|> <|bsep|> ولعهدي بعاذل لي فيها <|vsep|> ظلَّ يوم الفراق ينشُد صبرا </|bsep|> <|bsep|> سائلاً سائلَ المدامع لما <|vsep|> نهرتهُ أجرى لهُ النهر نهرا </|bsep|> <|bsep|> نّ خُلفَ الميعاد منك طباعٌ <|vsep|> فعدينا ذ تفضَّلتِ هجرا </|bsep|> <|bsep|> وسقامُ الجفون أسقمني في <|vsep|> ك فليت الجفونَ تبرا فأبرا </|bsep|> <|bsep|> هل أعارت خيالك الريح ظهراً <|vsep|> فهو يغدو شهراً ويرتاح شهرا </|bsep|> <|bsep|> زارني في دمشق من أرض نجدٍ <|vsep|> لك طيف أسرى ففكك أسرى </|bsep|> <|bsep|> فاجتلينا بدورَ نجدٍ بأرض ال <|vsep|> شام بعد الهدوّ بدراً فبدرا </|bsep|> <|bsep|> وأراد الخيال لثمي فصير <|vsep|> تُ لثامي دون المراشفِ سترا </|bsep|> <|bsep|> فاصرفي الكأس من رضابك عني <|vsep|> حاشَ لله أن أرَشَّف خمرا </|bsep|> <|bsep|> ولو أن الرضابَ غيرُ مدامٍ <|vsep|> لم تكوني في حالة ِ الصّحو سكرى </|bsep|> <|bsep|> قد كفانا الخيالُ منك ولو زر <|vsep|> تِ لأصبحتُ مثل طيفك ذكرا </|bsep|> <|bsep|> قد قطعتُ الزمان عوماً وخوضاً <|vsep|> وجرعتُ الخطوب حلواً ومراً </|bsep|> <|bsep|> وتبينتُ الدهر حتى لو ارتا <|vsep|> بَ بأمر شفيتهُ منهُ خبرا </|bsep|> <|bsep|> فذا العيشُ في الغنى فذا فات <|vsep|> ك فالحظْ بعينيك العيشَ شزرا </|bsep|> <|bsep|> عدَّ ذا الفقرَ ميِّتاً وكساهُ <|vsep|> كفناً بالياً ومأواهُ قبرا </|bsep|> <|bsep|> وذا شئت معدناً من نضار <|vsep|> فاشهرِ البتر ن في البتر تبرا </|bsep|> <|bsep|> واجنب الخيل فوق كل نجاة ٍ <|vsep|> تكتسي بالسراب طوراً وتعرا </|bsep|> <|bsep|> كلما مرّت الركابُ بأرضٍ <|vsep|> كتبت أسطراً من الدّم حمرا </|bsep|> <|bsep|> ثم أتبعتها الحوافرَ نقطاً <|vsep|> فغدت تنقري لمن ليس يقرا </|bsep|> <|bsep|> تتبارى بكلِّ خبتٍ رحيب <|vsep|> يشبه ابن الحسين خلقاً وصدرا </|bsep|> <|bsep|> لو تكلّفنهُ خيالات حبٍّ <|vsep|> أصبحت بينهُ لواغبَ حسرى </|bsep|> <|bsep|> فذا قابلت محمداً العيس <|vsep|> فقبّل مناسمَ العيس شكرا </|bsep|> <|bsep|> نّ أمراً حدا ليهِ ركابي <|vsep|> هو بي محسنٌ ولو كان شرا </|bsep|> <|bsep|> من ذا شمتَ وجههُ بعد عسر <|vsep|> قلبَ اللهُ ذلك العسرَ يسرا </|bsep|> <|bsep|> وذا قلَّ نيلهُ كان بحراً <|vsep|> وذا ضاقَ صدرهُ كان برّا </|bsep|> <|bsep|> وذا فاض في نوالٍ وبأس <|vsep|> غرّق الخافقين نفعاً وضرّا </|bsep|> <|bsep|> بأس من يأمن المنية في الحرب <|vsep|> وجدوى من ليس يحذرُ فقرا </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ بشرهُ يبشِّرُ راجي <|vsep|> هِ وللغيث قبل يمطرُ بشرى </|bsep|> <|bsep|> عبّر البشر منهُ عن عتق أصل <|vsep|> ن في الصارم العتيق لأثرا </|bsep|> <|bsep|> صحّة من ولادة ٍ عنونتهُ <|vsep|> بحروف من النّبوة تقرا </|bsep|> <|bsep|> فلهُ رؤية ٌ تقود ليهِ <|vsep|> طاعة العالمين طوعاً وقسرا </|bsep|> <|bsep|> هو بعض النبيّ والله قد صا <|vsep|> غ جميع النبي والبعض طهرا </|bsep|> <|bsep|> وابن بنت النبي مشبههُ عل <|vsep|> ماً وحلماً واسماً وسراً وجهرا </|bsep|> <|bsep|> نسب ليس فيه لا نبيٌّ <|vsep|> أو مامٌ من العيوب معرّى </|bsep|> <|bsep|> ضمنت راحتاهُ جوداً معيناً <|vsep|> فهو يزدادُ حين ينزح عذرا </|bsep|> <|bsep|> يتبع الرمح أمره ن عش <|vsep|> رين ذراعاً بالرأي تخدم شبرا </|bsep|> <|bsep|> ولديه دنياً لمن رام دنيا <|vsep|> ولديه أُخرى لمن رام أُخرى </|bsep|> <|bsep|> قسمت باعهُ العلا فغدى لل <|vsep|> يُمن يمنى منهُ ولليسر يسرى </|bsep|> <|bsep|> أقفل الحلم سمعهُ عن قبيح <|vsep|> ن في أكثر الوقار لوقرا </|bsep|> <|bsep|> مستبد ذا استمدّ برأيٍ <|vsep|> يترك الليل بالضاءة فجرا </|bsep|> <|bsep|> وذا راش بالأنامل منهُ <|vsep|> قلماً واستمدَّ ساءَ وضرَّا </|bsep|> <|bsep|> قلم دبَّر الأقاليمَ حتى <|vsep|> قال فيه أهل التناسخ مرا </|bsep|> <|bsep|> مدت العمر مدّة منه في السلم <|vsep|> وأخرى في الحرب تبترُ عمرا </|bsep|> <|bsep|> وترى في شباته الرُّزء والرز <|vsep|> ق وفيها البوارُ والبرُّ مجرى </|bsep|> <|bsep|> ظفراً في يد الأماني تلقاهُ <|vsep|> وتلقاهُ للمنيّة ظفرا </|bsep|> <|bsep|> لا تقيم الأموالُ عندك يوماً <|vsep|> فلى كم يكون مالك سفرا </|bsep|> <|bsep|> أنصف المال من نوالك يا منْ <|vsep|> بيديه أمر المظالم طرّا </|bsep|> <|bsep|> حرتَ في بذله وأحكامك العدل <|vsep|> فن كان قد أساءَ فغفرا </|bsep|> <|bsep|> ترتقي الدّست والمنابرَ والخي <|vsep|> ل فتختالُ كلُّها بك كبرا </|bsep|> <|bsep|> لو جرت في المنابر الروحُ ظلت <|vsep|> من سواكم عيدانها تتبرّا </|bsep|> <|bsep|> كلما اعتاق همتي بحرُ يأسٍ <|vsep|> مدَّ من فوقهِ رجاؤك جسرا </|bsep|> <|bsep|> والتقى بي في كل أرضٍ ثناء <|vsep|> لك أهدى من النجوم وأسرى </|bsep|> <|bsep|> وعجيبٌ أنّي اعتمدت بنظمي <|vsep|> أحسن العالمين نظماً ونثرا </|bsep|> <|bsep|> فكأني حبوتُ داودَ درعاً <|vsep|> بعدما ليَّنَ الحديد وأجرى </|bsep|> <|bsep|> ومن الشعر في الحضيض حضيضٌ <|vsep|> ومن الشعر في الكواكب شعرى </|bsep|> <|bsep|> وادّعائي للنّقد عندك لغوٌ <|vsep|> أنت أهدى لما يقال وأدرى </|bsep|> </|psep|>
وكم من أخٍ لو حرّم الماءَ لم أكن
5الطويل
[ "وكم من أخٍ لو حرّم الماءَ لم أكن", "لهُ ولو أني متُّ ظمن شارباً", "فظن بهذا ودّهُ لي تطوعاً", "وودّي لهُ فرضاً عليَّ وواجبا", "فأعتقني ذا الظنُّ من سوء ملكه", "وكنتُ لهُ عبداً فأصبحت صاحبا", "ومن ظنّ أن لا بدّ منهُ أريتهُ", "بصبريَ عنه ذلك الظنَّ كاذبا", "أبيحُ لخلي من فؤاديَ جانباً", "وأترك للهجران ن كان جانبا", "على أنني ألقاه بالبشرِ حاضراً", "وأحفظهُ بالغيب ن كان غائبا", "وتلك سجايا لي أعمُّ بها العدى", "وأشركُ فيهنّ العدى والأقاربا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59409&r=&rc=57
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكم من أخٍ لو حرّم الماءَ لم أكن <|vsep|> لهُ ولو أني متُّ ظمن شارباً </|bsep|> <|bsep|> فظن بهذا ودّهُ لي تطوعاً <|vsep|> وودّي لهُ فرضاً عليَّ وواجبا </|bsep|> <|bsep|> فأعتقني ذا الظنُّ من سوء ملكه <|vsep|> وكنتُ لهُ عبداً فأصبحت صاحبا </|bsep|> <|bsep|> ومن ظنّ أن لا بدّ منهُ أريتهُ <|vsep|> بصبريَ عنه ذلك الظنَّ كاذبا </|bsep|> <|bsep|> أبيحُ لخلي من فؤاديَ جانباً <|vsep|> وأترك للهجران ن كان جانبا </|bsep|> <|bsep|> على أنني ألقاه بالبشرِ حاضراً <|vsep|> وأحفظهُ بالغيب ن كان غائبا </|bsep|> </|psep|>
هي البدرُ لكن تستسرّ مدى الدهر
5الطويل
[ "هي البدرُ لكن تستسرّ مدى الدهر", "وكلُّ سرار البدر يومان في الشهر", "هلاليّة ٌ نيل الأهلة دونها", "وكل نفيس القدر ذو مطلب وعر", "ومن دونها سوران سور من النوى", "وسورٌ من الأسياف والأسل والسمر", "طوى طيفها في النوم نحوي مفاوزاً", "من الأرض تنضي راكب البر والبحر", "فيا ليلة ً كانت لهُ بسوادها", "وبهجتها كالخال في وجنة الدهر", "لها سيفُ جفنٍ لا يزال جفنه", "ولم أرَ سيفاً قطُّ في غمده يفري", "عيونُ هلال في القلوب ولحظها", "أحدُّ وأمضى من سيوفهم البتر", "ويقصر ليلي أن المت لأنها", "صباح وهل لليل بقيا مع الفجر", "أقول لها والعيس تحدجُ للنوى", "أعدي لبيني ما استطعت من الصبر", "وقد كانت الأجفانُ للجزع معدناً", "فصارت لفيض الدمع من صدف البحر", "سأنفق ريعان الشبيبة نفاً", "على طلب العلياء أو طلب الأجر", "أليس من الخسران أن ليالياً", "تمرّ بلا نفعٍ وتحسب من عمري", "تبدّل وجهُ الأرض من كلّ وجهة", "ليأخذ بالتعبيس من رونق البشر", "وقد كان نجماً واضحاً كمحمّد", "ومثل علاه أو خلائقه الغرّ", "تميّزه عن كلِّ شبهٍ فضائلٌ", "شهرن لهُ في الأرض كالواو في عمرو", "ويعرف قبل الخير بالبشر فضلهُ", "كما يعرف الصمصامة ُ العضب بالأثر", "فلا تعجبن أن يلفظ الدرَّ قائلاً", "فلم يخلُ بحرٌ زاخر قطُّ من درّ", "ذا جلب الأقلام نحو يمينه", "فقد جلبت من شطِّ بحر لى بحر", "تذكِّرُ أعواد المنابر جدّه", "وباءه والأمر يذكر بالأمر", "فلو أنّ أعواد المنابر أنصفت", "لما نصبت يوماً لغير بني الطّهر", "تبيّن في الطفل النجابة ُ منهم", "كما يستبين العتق والسبق في المهر", "رأيت العلى تحتاج أصلاً وبينة", "وهل يطبع الدينار لا من التبر", "ونيط به أمر المظالم نما", "ينوط أخو الحزم الحمائل للصدر", "فأضحى ظلامُ الليل نوراً بعدله", "وهل لظلام الليل نفع مع الفجر", "وزين أقطار البلاد بحكمه", "وأحكامهُ في الأرض كالظلم في الثغر", "وني وذكاريك أمري كقائل", "لهذي النجوم وهي تسري ألا فاسري", "رعاك الذي استرعاك أمر عباده", "وحياك من أحياك للنفع والضرّ", "لهُ قلمٌ يفري رقابَ عداته", "وهل مخلبٌ في أصبع الليث لا يفري", "ذا شحب القرطاس من وقعه به", "تجلبت وجوه الخطب والخطب الغرِّ", "تجمَّعُ أقسامُ العلى في كتابه", "فكان العلى في الكلّ والشطر في الشطر", "ألائمهُ في الجود دعهُ فنهُ", "على كلِّ حال يعدل البخل بالكفر", "أمنتجعَ الغيث انتجع بحرَ كفه", "فما الغيث لا في أنامله العشر", "وما المجد لا روضة ٌ هو زهرها", "وليس يروق الروض لا مع الزهر", "عجبتُ لهذا الدّست كيف جفافه", "وقد ضم بحراً منك ليس بذيجزر", "وقالوا لنا في الدّهر بخلٌ وماسخا", "بمثلك لا أهل ذا الزمن الحرِّ", "ينمّ عليك الفضل في كلّ موطن", "حللتَ كما نمَ النسيم على العطر", "فداؤُك حيّ مثل ميتٍ لبخله", "يظنّ اقتناء المال خيرا من الذكر", "يموت لئيم القوم من قبل موته", "ويقبرُ من قبل الدخول لى القبر", "فعش عمر مدحي فيك ن مدائحي", "من الخالدات الباقيات لى الحشر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59382&r=&rc=30
علي بن محمد التهامي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي البدرُ لكن تستسرّ مدى الدهر <|vsep|> وكلُّ سرار البدر يومان في الشهر </|bsep|> <|bsep|> هلاليّة ٌ نيل الأهلة دونها <|vsep|> وكل نفيس القدر ذو مطلب وعر </|bsep|> <|bsep|> ومن دونها سوران سور من النوى <|vsep|> وسورٌ من الأسياف والأسل والسمر </|bsep|> <|bsep|> طوى طيفها في النوم نحوي مفاوزاً <|vsep|> من الأرض تنضي راكب البر والبحر </|bsep|> <|bsep|> فيا ليلة ً كانت لهُ بسوادها <|vsep|> وبهجتها كالخال في وجنة الدهر </|bsep|> <|bsep|> لها سيفُ جفنٍ لا يزال جفنه <|vsep|> ولم أرَ سيفاً قطُّ في غمده يفري </|bsep|> <|bsep|> عيونُ هلال في القلوب ولحظها <|vsep|> أحدُّ وأمضى من سيوفهم البتر </|bsep|> <|bsep|> ويقصر ليلي أن المت لأنها <|vsep|> صباح وهل لليل بقيا مع الفجر </|bsep|> <|bsep|> أقول لها والعيس تحدجُ للنوى <|vsep|> أعدي لبيني ما استطعت من الصبر </|bsep|> <|bsep|> وقد كانت الأجفانُ للجزع معدناً <|vsep|> فصارت لفيض الدمع من صدف البحر </|bsep|> <|bsep|> سأنفق ريعان الشبيبة نفاً <|vsep|> على طلب العلياء أو طلب الأجر </|bsep|> <|bsep|> أليس من الخسران أن ليالياً <|vsep|> تمرّ بلا نفعٍ وتحسب من عمري </|bsep|> <|bsep|> تبدّل وجهُ الأرض من كلّ وجهة <|vsep|> ليأخذ بالتعبيس من رونق البشر </|bsep|> <|bsep|> وقد كان نجماً واضحاً كمحمّد <|vsep|> ومثل علاه أو خلائقه الغرّ </|bsep|> <|bsep|> تميّزه عن كلِّ شبهٍ فضائلٌ <|vsep|> شهرن لهُ في الأرض كالواو في عمرو </|bsep|> <|bsep|> ويعرف قبل الخير بالبشر فضلهُ <|vsep|> كما يعرف الصمصامة ُ العضب بالأثر </|bsep|> <|bsep|> فلا تعجبن أن يلفظ الدرَّ قائلاً <|vsep|> فلم يخلُ بحرٌ زاخر قطُّ من درّ </|bsep|> <|bsep|> ذا جلب الأقلام نحو يمينه <|vsep|> فقد جلبت من شطِّ بحر لى بحر </|bsep|> <|bsep|> تذكِّرُ أعواد المنابر جدّه <|vsep|> وباءه والأمر يذكر بالأمر </|bsep|> <|bsep|> فلو أنّ أعواد المنابر أنصفت <|vsep|> لما نصبت يوماً لغير بني الطّهر </|bsep|> <|bsep|> تبيّن في الطفل النجابة ُ منهم <|vsep|> كما يستبين العتق والسبق في المهر </|bsep|> <|bsep|> رأيت العلى تحتاج أصلاً وبينة <|vsep|> وهل يطبع الدينار لا من التبر </|bsep|> <|bsep|> ونيط به أمر المظالم نما <|vsep|> ينوط أخو الحزم الحمائل للصدر </|bsep|> <|bsep|> فأضحى ظلامُ الليل نوراً بعدله <|vsep|> وهل لظلام الليل نفع مع الفجر </|bsep|> <|bsep|> وزين أقطار البلاد بحكمه <|vsep|> وأحكامهُ في الأرض كالظلم في الثغر </|bsep|> <|bsep|> وني وذكاريك أمري كقائل <|vsep|> لهذي النجوم وهي تسري ألا فاسري </|bsep|> <|bsep|> رعاك الذي استرعاك أمر عباده <|vsep|> وحياك من أحياك للنفع والضرّ </|bsep|> <|bsep|> لهُ قلمٌ يفري رقابَ عداته <|vsep|> وهل مخلبٌ في أصبع الليث لا يفري </|bsep|> <|bsep|> ذا شحب القرطاس من وقعه به <|vsep|> تجلبت وجوه الخطب والخطب الغرِّ </|bsep|> <|bsep|> تجمَّعُ أقسامُ العلى في كتابه <|vsep|> فكان العلى في الكلّ والشطر في الشطر </|bsep|> <|bsep|> ألائمهُ في الجود دعهُ فنهُ <|vsep|> على كلِّ حال يعدل البخل بالكفر </|bsep|> <|bsep|> أمنتجعَ الغيث انتجع بحرَ كفه <|vsep|> فما الغيث لا في أنامله العشر </|bsep|> <|bsep|> وما المجد لا روضة ٌ هو زهرها <|vsep|> وليس يروق الروض لا مع الزهر </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لهذا الدّست كيف جفافه <|vsep|> وقد ضم بحراً منك ليس بذيجزر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا لنا في الدّهر بخلٌ وماسخا <|vsep|> بمثلك لا أهل ذا الزمن الحرِّ </|bsep|> <|bsep|> ينمّ عليك الفضل في كلّ موطن <|vsep|> حللتَ كما نمَ النسيم على العطر </|bsep|> <|bsep|> فداؤُك حيّ مثل ميتٍ لبخله <|vsep|> يظنّ اقتناء المال خيرا من الذكر </|bsep|> <|bsep|> يموت لئيم القوم من قبل موته <|vsep|> ويقبرُ من قبل الدخول لى القبر </|bsep|> </|psep|>