poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
الموت الشهي
14النثر
[ "كل ليلة أحلم بأن بيروت", "تقف فوق صخرة الانتحار في الروشة", "وتقفز في ظلام منتصف الليل لى البحر لتموت", "وكل ليلة أستيقظ من كابوسي والدموع تغطي وجهي", "وأهرول لى الشاطئ لأودعها فتمزّق لي بطاقة سفري", "وتجرّني معها لى القاع", "الموت شهي في بيروت", "ربما أكثر من الحياة في أي مكان خر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73293&r=&rc=171
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل ليلة أحلم بأن بيروت <|vsep|> تقف فوق صخرة الانتحار في الروشة </|bsep|> <|bsep|> وتقفز في ظلام منتصف الليل لى البحر لتموت <|vsep|> وكل ليلة أستيقظ من كابوسي والدموع تغطي وجهي </|bsep|> <|bsep|> وأهرول لى الشاطئ لأودعها فتمزّق لي بطاقة سفري <|vsep|> وتجرّني معها لى القاع </|bsep|> </|psep|>
تنصّت
14النثر
[ "هل تسمع مثلي", "قهقهة الجثث في المقابر البيروتية ", "ساخرة من سباق الفئران على الجزرة الذهبية", "في شوارع مدينتنا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73221&r=&rc=138
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تسمع مثلي <|vsep|> قهقهة الجثث في المقابر البيروتية </|bsep|> </|psep|>
خارج الزمان
14النثر
[ "كيف يهطل الثلج هكذا في الربيع الحار يهطل من عيون", "رجال الثلج من ذانهم وشعرهم ورؤوس أصابعهم يتناثر", "من أفواههم بغزارة حين يقول لي أحدهم بصوت مثلج أحبك", "منذ استعبدني حبك منذ فراقنا قبل التاريخ وأنا أعيش مع", "رجال الثلج وأرفض الاعتراف بذلك وأحن لى رائحة زمنك", "البهارات والأبنوس والصندل وعطور الشرق", "يطاردني رجال الثلج في شوارع المدن الأخرى الجديدة التي", "لم أطأها بعد", "أراهم على أبواب فندق مقصوص في الجليد في أقصى", "الشمال والأطفال يصنعون رجال الثلج ه ما أقوى أصابع", "الصغار والموتى وأصابع أشباح الأحباب أهذه المراكب التي", "تمخر بحاراً غامضة نائية من صنعهم", "كأنني تعبت من قارات الثلج الرفّه ورجال الصقيع", "المهذب والموتى بأوسمة وأضرحة فاخرة", "كأنني أفتقدك وأفتقد", "أفتقد ماذا لا أعرف الكلمة ذا كنتَ تعرفها أترك لك فراغاً", "لتكتبها هنا بخطك وحبرك ", "أفتقدك بينما يسقط الليل فوق عنقي ببطء شفرة سوداء مسنّنة", "ذات بريق يشبه أسنان الأبطال", "ه الثلج رجال الثلج يتقنون الغزل الموارب والرثاء", "الضاحك فكيف أستطيع أن أنساك", "ه الثلج لم يكن الغرب أما بالغة الحنان لقلبي وحتى حينما", "دللني كان تدليله لي مثل قبلة امرأة ثرية وحيدة لكلبها", "الطريف وسط مقهى العلان عن الرفاهية والحساسية استدراراً", "للعجاب بها وحتى حين غمرني الغرب بأضوائه شعرت أنني", "مثل حيوان مسكين في السيرك يعرف أن سوط مدربه يتربص به", "في الظلمة ذا لم يقم بتأدية نمرته المحددة في الاستعراض", "يركض بمهارة فوق البراميل يقفز داخل الحلقات المعدنية", "الملونة كبرهان على مهارة مدرّبه وعظمة مروّضه ومجد", "السيرك", "ها أنا اليوم مثلهم دمية من الثلج لكنها ما زالت تتقن فن", "التحوّل لى بومة فضولية حين يهبط الليل الكبير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72934&r=&rc=92
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف يهطل الثلج هكذا في الربيع الحار يهطل من عيون <|vsep|> رجال الثلج من ذانهم وشعرهم ورؤوس أصابعهم يتناثر </|bsep|> <|bsep|> من أفواههم بغزارة حين يقول لي أحدهم بصوت مثلج أحبك <|vsep|> منذ استعبدني حبك منذ فراقنا قبل التاريخ وأنا أعيش مع </|bsep|> <|bsep|> رجال الثلج وأرفض الاعتراف بذلك وأحن لى رائحة زمنك <|vsep|> البهارات والأبنوس والصندل وعطور الشرق </|bsep|> <|bsep|> يطاردني رجال الثلج في شوارع المدن الأخرى الجديدة التي <|vsep|> لم أطأها بعد </|bsep|> <|bsep|> أراهم على أبواب فندق مقصوص في الجليد في أقصى <|vsep|> الشمال والأطفال يصنعون رجال الثلج ه ما أقوى أصابع </|bsep|> <|bsep|> الصغار والموتى وأصابع أشباح الأحباب أهذه المراكب التي <|vsep|> تمخر بحاراً غامضة نائية من صنعهم </|bsep|> <|bsep|> كأنني تعبت من قارات الثلج الرفّه ورجال الصقيع <|vsep|> المهذب والموتى بأوسمة وأضرحة فاخرة </|bsep|> <|bsep|> كأنني أفتقدك وأفتقد <|vsep|> أفتقد ماذا لا أعرف الكلمة ذا كنتَ تعرفها أترك لك فراغاً </|bsep|> <|bsep|> لتكتبها هنا بخطك وحبرك <|vsep|> أفتقدك بينما يسقط الليل فوق عنقي ببطء شفرة سوداء مسنّنة </|bsep|> <|bsep|> ذات بريق يشبه أسنان الأبطال <|vsep|> ه الثلج رجال الثلج يتقنون الغزل الموارب والرثاء </|bsep|> <|bsep|> الضاحك فكيف أستطيع أن أنساك <|vsep|> ه الثلج لم يكن الغرب أما بالغة الحنان لقلبي وحتى حينما </|bsep|> <|bsep|> دللني كان تدليله لي مثل قبلة امرأة ثرية وحيدة لكلبها <|vsep|> الطريف وسط مقهى العلان عن الرفاهية والحساسية استدراراً </|bsep|> <|bsep|> للعجاب بها وحتى حين غمرني الغرب بأضوائه شعرت أنني <|vsep|> مثل حيوان مسكين في السيرك يعرف أن سوط مدربه يتربص به </|bsep|> <|bsep|> في الظلمة ذا لم يقم بتأدية نمرته المحددة في الاستعراض <|vsep|> يركض بمهارة فوق البراميل يقفز داخل الحلقات المعدنية </|bsep|> <|bsep|> الملونة كبرهان على مهارة مدرّبه وعظمة مروّضه ومجد <|vsep|> السيرك </|bsep|> </|psep|>
وبيننا خبز وحبر... وذاكرة
14النثر
[ "منذ أحببتك قبل مئات الأعوام داخل محبرة ", "وأنا أحاول أن أخترع حباً جديداً معك", "لا يعرف حبّ التملك وذل شهوة الجسد ومباهج الشجار", "فبيني وبينك خبز وحبر على مدى عمر", "وحينما تمطر عندك في القارة الأخرى", "يبتلّ شعري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73389&r=&rc=189
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منذ أحببتك قبل مئات الأعوام داخل محبرة <|vsep|> وأنا أحاول أن أخترع حباً جديداً معك </|bsep|> <|bsep|> لا يعرف حبّ التملك وذل شهوة الجسد ومباهج الشجار <|vsep|> فبيني وبينك خبز وحبر على مدى عمر </|bsep|> </|psep|>
شبح في كورنيش المنارة
14النثر
[ "أجلس على المقعد الحجري فجراً ", "وأخطُّ لك رسائل الحب بريشة من جناح بومة أغمسها في", "المحبرة الشاسعة أمامي الملقبة بالبحر", "أمد يدي لأصافحك وأنت على الضفة الأخرى في فريقيا", "وأشعر بدفء كفك وهو يحتوي أصابعي", "ما أجمل حكاية حبي مع شبحك " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73222&r=&rc=139
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجلس على المقعد الحجري فجراً <|vsep|> وأخطُّ لك رسائل الحب بريشة من جناح بومة أغمسها في </|bsep|> <|bsep|> المحبرة الشاسعة أمامي الملقبة بالبحر <|vsep|> أمد يدي لأصافحك وأنت على الضفة الأخرى في فريقيا </|bsep|> </|psep|>
الحب و "الموضوعية"
14النثر
[ "حينما نلتقي تبدو لي الأسماك الملونة", "فراشات مائية تطير في فضائها البحري", "وحين نفترق تبدو لي السردينة", "سمكة قرشة", "أنا لا أسافر حقاً لا داخل ذكرياتنا", "أنا لا أقيم حقاً لا في عينيك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73235&r=&rc=152
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حينما نلتقي تبدو لي الأسماك الملونة <|vsep|> فراشات مائية تطير في فضائها البحري </|bsep|> <|bsep|> وحين نفترق تبدو لي السردينة <|vsep|> سمكة قرشة </|bsep|> </|psep|>
يا للزمن .. يا للمراكب..
14النثر
[ "في اليوم الأول", "مرت بي الأرملة على ضفة السين", "وهي تنتحب غارقة في السواد", "في اليوم الثاني", "مرت بي الأرملة على ضفة السين", "وهي تبتسم غارقة في السواد", "في اليوم الثالث", "مرت بي الأرملة على ضفة السين", "وهي تقهقه مع بحار", "وترتدي الفراشات والأزهار", "تهامست العصافير عليها يا للزمن يا للمراكب", "تهامست الأشرعة يا للمطر العذب فوق القلب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72917&r=&rc=75
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في اليوم الأول <|vsep|> مرت بي الأرملة على ضفة السين </|bsep|> <|bsep|> وهي تنتحب غارقة في السواد <|vsep|> في اليوم الثاني </|bsep|> <|bsep|> مرت بي الأرملة على ضفة السين <|vsep|> وهي تبتسم غارقة في السواد </|bsep|> <|bsep|> في اليوم الثالث <|vsep|> مرت بي الأرملة على ضفة السين </|bsep|> <|bsep|> وهي تقهقه مع بحار <|vsep|> وترتدي الفراشات والأزهار </|bsep|> </|psep|>
حب نرجسي
14النثر
[ "هل هو الدم الذي يسيل في عروقك حقاً أم العسل", "حينما اشتعل بشهوة الكتابة ليك يغلي الحبر في المحبرة", "أمامي كمرجل ويتحول القلم في يدي لى مشعل", "يناديني الفجر يا نرجس", "أقرّب وجهي من ماء البحيرة الصافي", "وأحدّق جيداً فأرى وجهك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72956&r=&rc=113
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل هو الدم الذي يسيل في عروقك حقاً أم العسل <|vsep|> حينما اشتعل بشهوة الكتابة ليك يغلي الحبر في المحبرة </|bsep|> <|bsep|> أمامي كمرجل ويتحول القلم في يدي لى مشعل <|vsep|> يناديني الفجر يا نرجس </|bsep|> </|psep|>
توليب أمستردام
1الخفيف
[ "في مقهى فان غوغ على ضفة القنال التقينا", "مددتَ يدك وشققتَ صدري", "بأظافرك الموسخة بأصباغ اللوحات", "وتناولت قلبي ورميت به لى القطط لتلتهمه", "وتركتَ لي مكانه زهرة توليب حمراء", "وقلت لي ذوقي الحياة الن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73232&r=&rc=149
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في مقهى فان غوغ على ضفة القنال التقينا <|vsep|> مددتَ يدك وشققتَ صدري </|bsep|> <|bsep|> بأظافرك الموسخة بأصباغ اللوحات <|vsep|> وتناولت قلبي ورميت به لى القطط لتلتهمه </|bsep|> </|psep|>
لواعج الفتور
14النثر
[ "أحبك لأنك لا تعرف كيف تحب غير ذاتك ولا تبذل", "مجهوداً لخفاء ذلك", "أحبك منذ ألف عام لأنني ما زلت حتى اليوم أجهلك لعلّك", "الماء البسيط المركّب في ن المليء بالأسرار الماء السهل", "الممتنع وذا انكسرتُ داخلك صرتُ قوس قزح يشبهك", "تنسجم فيه الألوان المتناقضة", "أحبك لأنك العاصفة والمرفأ في ن الحرية والقفص", "التحليق والقبر", "أحبك لأنك جميل ومبدع وشاعر لا يؤتمن جانبه أصابعه", "اللون والضوء والصرخة وعطر الياسمين أحب خياناتك لي فهي", "تؤكد لي أنك ما زلت حياً ومتأججاً بالحيرة أحبك لأنك ساخر", "من كل شيء بادئاً بنفسك أحبك لأن عينيك تكذبانك", "وتصدقهما ولا تقلعهما أحبك لأنك غجري الترحال المستقر", "لأنك القصائد وقد تقمصت طفولة متوحشة لأن جسدك الحار", "قرين العصار", "أحبك لأنني أحبك وقلبي يحدّثني بأنك متلفي روحي", "فداك عرفت أم لم تعرف", "أدور حول أسوارك وقد جئت أطلب ناراً واليت مشتعل", "وشكوكك تتدلى أعلاماً محروقة على حخصونك", "ه كيف يهطل الشك المبرر من عينيك وأن أفتش في جسدك", "الحصين عن موزاييك زجاجي ملون أكسره وأصرخ عبره لى", "قاعك وأقول نني أحبك حقاً دون أن أكذب كثيراً", "ولكن حسناً تفعل حين ترفع جسورك وتغلق نوافذك وتفخّخ", "شرفاتك فلعلّي أحبك كما أَحبَّ حصان طروادة خديعته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72932&r=&rc=90
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبك لأنك لا تعرف كيف تحب غير ذاتك ولا تبذل <|vsep|> مجهوداً لخفاء ذلك </|bsep|> <|bsep|> أحبك منذ ألف عام لأنني ما زلت حتى اليوم أجهلك لعلّك <|vsep|> الماء البسيط المركّب في ن المليء بالأسرار الماء السهل </|bsep|> <|bsep|> الممتنع وذا انكسرتُ داخلك صرتُ قوس قزح يشبهك <|vsep|> تنسجم فيه الألوان المتناقضة </|bsep|> <|bsep|> أحبك لأنك العاصفة والمرفأ في ن الحرية والقفص <|vsep|> التحليق والقبر </|bsep|> <|bsep|> أحبك لأنك جميل ومبدع وشاعر لا يؤتمن جانبه أصابعه <|vsep|> اللون والضوء والصرخة وعطر الياسمين أحب خياناتك لي فهي </|bsep|> <|bsep|> تؤكد لي أنك ما زلت حياً ومتأججاً بالحيرة أحبك لأنك ساخر <|vsep|> من كل شيء بادئاً بنفسك أحبك لأن عينيك تكذبانك </|bsep|> <|bsep|> وتصدقهما ولا تقلعهما أحبك لأنك غجري الترحال المستقر <|vsep|> لأنك القصائد وقد تقمصت طفولة متوحشة لأن جسدك الحار </|bsep|> <|bsep|> قرين العصار <|vsep|> أحبك لأنني أحبك وقلبي يحدّثني بأنك متلفي روحي </|bsep|> <|bsep|> فداك عرفت أم لم تعرف <|vsep|> أدور حول أسوارك وقد جئت أطلب ناراً واليت مشتعل </|bsep|> <|bsep|> وشكوكك تتدلى أعلاماً محروقة على حخصونك <|vsep|> ه كيف يهطل الشك المبرر من عينيك وأن أفتش في جسدك </|bsep|> <|bsep|> الحصين عن موزاييك زجاجي ملون أكسره وأصرخ عبره لى <|vsep|> قاعك وأقول نني أحبك حقاً دون أن أكذب كثيراً </|bsep|> </|psep|>
براءة
4السريع
[ "لا تلم الرتيلاء", "لأنها تنسج من بيتها مكيدة", "لعلّها تدافع عن نفسها في زمن شعاره", "مّا أنْ تأكل أو أنْ تُؤكل " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73223&r=&rc=140
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تلم الرتيلاء <|vsep|> لأنها تنسج من بيتها مكيدة </|bsep|> </|psep|>
منتصف الليل جزيرة مقفرة
14النثر
[ "التقيت بالغول في باريس", "تسكّعنا بعد منتصف الليل", "أقسم لي نه يحب العصافير والأطفال والنجوم والغيتار", "ولم يأكل مرة طفلاً كما تدّعي الأمهات لتخويف الصغار", "وبكى لأنهم يهربون لى الرصيف الخر حين يمرّ", "التقيت بالعنقاء في باريس", "تسكّعنا بعد منتصف الليل", "قالت نها لم تخرج حقاً من رمادها", "لأنها لم تحترق أصلاً", "ولم تجد بعد حباً يشعلها", "ودّعت الغول والعنقاء وبحثت عن الخلّ الوفي", "ومازلت أتسكع طويلاً بعد منتصف الليل", "بحثاً عنه", "وما زال منتصف الليل جزيرة مقفرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73234&r=&rc=151
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> التقيت بالغول في باريس <|vsep|> تسكّعنا بعد منتصف الليل </|bsep|> <|bsep|> أقسم لي نه يحب العصافير والأطفال والنجوم والغيتار <|vsep|> ولم يأكل مرة طفلاً كما تدّعي الأمهات لتخويف الصغار </|bsep|> <|bsep|> وبكى لأنهم يهربون لى الرصيف الخر حين يمرّ <|vsep|> التقيت بالعنقاء في باريس </|bsep|> <|bsep|> تسكّعنا بعد منتصف الليل <|vsep|> قالت نها لم تخرج حقاً من رمادها </|bsep|> <|bsep|> لأنها لم تحترق أصلاً <|vsep|> ولم تجد بعد حباً يشعلها </|bsep|> <|bsep|> ودّعت الغول والعنقاء وبحثت عن الخلّ الوفي <|vsep|> ومازلت أتسكع طويلاً بعد منتصف الليل </|bsep|> </|psep|>
عاشقة تتأمل ظلماتها
14النثر
[ "أهبط لى قاعي أتأمل ظلماتي", "أمشي وحيدة في كهوفي", "وأنا أحمل خرائط خرائبي وحروبي وحرائقي وكنوزي", "أحفر في ترابي أنبش صناديقي السرّية", "التي دفنتها بتقان منذ عصور", "وعبثاً أتذكر صيغ فتحها", "لقد قررت ذات يوم", "أن أحتفظ بصناديق أعماقي سرّاً", "صناديق لا تبوح بحقيقتها لمخلوق", "وها أنا أبرُّ بقسمي حتى أقصاه", "ولم تعد أعماقي تبوح بسرّها حتى لي", "وعبثاً أرى بوضوح ملامح وجهي في المرة", "صرت حينما أقف أمام مرتي", "أرى امرأةً ترتدي ثيابي تهرول لى الداخل", "دون أن تلتفت صوبي لا في ومضة برق", "وتخلِّفني دائماً وأنا أدري ولا أدري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77293&r=&rc=269
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهبط لى قاعي أتأمل ظلماتي <|vsep|> أمشي وحيدة في كهوفي </|bsep|> <|bsep|> وأنا أحمل خرائط خرائبي وحروبي وحرائقي وكنوزي <|vsep|> أحفر في ترابي أنبش صناديقي السرّية </|bsep|> <|bsep|> التي دفنتها بتقان منذ عصور <|vsep|> وعبثاً أتذكر صيغ فتحها </|bsep|> <|bsep|> لقد قررت ذات يوم <|vsep|> أن أحتفظ بصناديق أعماقي سرّاً </|bsep|> <|bsep|> صناديق لا تبوح بحقيقتها لمخلوق <|vsep|> وها أنا أبرُّ بقسمي حتى أقصاه </|bsep|> <|bsep|> ولم تعد أعماقي تبوح بسرّها حتى لي <|vsep|> وعبثاً أرى بوضوح ملامح وجهي في المرة </|bsep|> <|bsep|> صرت حينما أقف أمام مرتي <|vsep|> أرى امرأةً ترتدي ثيابي تهرول لى الداخل </|bsep|> </|psep|>
من لبنان وإلى لبنان
14النثر
[ "أطير ليك من مدن الضباب الرمادية مثخنة بجراحي وما", "أكاد أعمّد جسدي في ماء بحرك حتى أشفى وأعود مهرة صبيّة", "بوسعها أن تركض قروناً أخرى فوق سهوب الورق الأبيض", "معك يا لبنان أنسى أنني محكومة بالموت ككل الناس ففي", "ينابيع جبالك ماء الخلود والشباب الدائم", "معك أنسى أن العشب سينمو ذات يوم داخل قفصي الصدري", "الهشّ الذي يخفق الن بحبك", "معك أنسى أنه لن يتبقى من أصابعي التي تسطّر لك رسائل", "الحب سوى سلاميات عارية يركض عليها النمل ويتخللها ماء", "المطر البارد في ليل مقبرة باريسية", "معك أتحوّل من امرأة لى غيمة", "لم أكن أدري أن لي أنا أيضاً دموع فرح لا بعدما وطئت", "مطارك بعد سبعة قرون من الفراق أو سبع ثوانٍ ويزعم جواز", "سفري أنها سبعة أعوام", "كنت اظن الشموع وحدها تبكي ليلاً حتى وعيت معنى", "فراقك فماذا أهديك في العيد", "أهديك غابات لم تستبدل أشجارها بغابات أسمنت", "وشوارع نظيفة من الثورجية ومجانين الكلاشنكوفات الزواريبية", "الوطنجية", "أهديك رجالاً يفعلون ما يقولون بعيداً عن أقنعة الكرنفالات", "السياسية وتانغو الأهواء خطوة لى الأمام وقرناً لى الوراء", "رجالاً يتحدثون عن الوفاق بلا وفاق", "أهديك نساء بلا خوف من الكمامة والسياط وبلا ضعف أمام", "الطواويس الشهريارية نساء يطالبن بحق الخطأ لا الخطيئة", "أهديك بيوتاً لم يسمع قرميدها أنين سجين ومدارسَ لم", "تتحوّل لى ثكنات حربية حدائق بلا ألغام يقهقه بين أزهارها", "الأطفال ولا يلعبون بالجماجم وبيوت عبادة لا ترفع", "الصلوات لغير الخالق العظيم وبلا ناطقين رسميين باسمه وأفراناً", "لم تصبح متاريس عداء تبيع الخبز المسموم", "أهديك مقاهي أدباء لها جدران بلا ذان مجالس حوار لا", "ديك أوحداً فيها ولا بطل فكرياً ملهماً", "أهديك عشاقاً لشاطئ الكورنيش يخبئون في أعينهم النجوم", "وهم يتجرعون القهوة في جيوبهم تطير الفراشات الملونة كما", "في فضاء وأقفاصهم الصدرية مليئة بعصافير تغرد ألحاناً نقلها", "موزار في سرقات فنية باهرة", "أهديك الشواطئ المقمرة بلا مهربي مخدرات ومطارات", "بلا خاطفين", "أهديك في العيد راحة البال بدلاً من المال أهديك النسيان", "والصحو في ن وأتمنى لو أهديك أثمن ما في الكون", "الحرية الحرية الحرية", "ولكن الحرية وحدها ترفض تعليبها وصرّها بالشرائط الحريرية", "الملونة وهداءها", "الحرية لا تُعطى وعليها أن تنبت على رمال شواطئك", "وجبالك ووديانك فهل سترعاها", "وما الذي ستهديه لعشاقك مثلي", "رصاصة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72972&r=&rc=129
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطير ليك من مدن الضباب الرمادية مثخنة بجراحي وما <|vsep|> أكاد أعمّد جسدي في ماء بحرك حتى أشفى وأعود مهرة صبيّة </|bsep|> <|bsep|> بوسعها أن تركض قروناً أخرى فوق سهوب الورق الأبيض <|vsep|> معك يا لبنان أنسى أنني محكومة بالموت ككل الناس ففي </|bsep|> <|bsep|> ينابيع جبالك ماء الخلود والشباب الدائم <|vsep|> معك أنسى أن العشب سينمو ذات يوم داخل قفصي الصدري </|bsep|> <|bsep|> الهشّ الذي يخفق الن بحبك <|vsep|> معك أنسى أنه لن يتبقى من أصابعي التي تسطّر لك رسائل </|bsep|> <|bsep|> الحب سوى سلاميات عارية يركض عليها النمل ويتخللها ماء <|vsep|> المطر البارد في ليل مقبرة باريسية </|bsep|> <|bsep|> معك أتحوّل من امرأة لى غيمة <|vsep|> لم أكن أدري أن لي أنا أيضاً دموع فرح لا بعدما وطئت </|bsep|> <|bsep|> مطارك بعد سبعة قرون من الفراق أو سبع ثوانٍ ويزعم جواز <|vsep|> سفري أنها سبعة أعوام </|bsep|> <|bsep|> كنت اظن الشموع وحدها تبكي ليلاً حتى وعيت معنى <|vsep|> فراقك فماذا أهديك في العيد </|bsep|> <|bsep|> أهديك غابات لم تستبدل أشجارها بغابات أسمنت <|vsep|> وشوارع نظيفة من الثورجية ومجانين الكلاشنكوفات الزواريبية </|bsep|> <|bsep|> الوطنجية <|vsep|> أهديك رجالاً يفعلون ما يقولون بعيداً عن أقنعة الكرنفالات </|bsep|> <|bsep|> السياسية وتانغو الأهواء خطوة لى الأمام وقرناً لى الوراء <|vsep|> رجالاً يتحدثون عن الوفاق بلا وفاق </|bsep|> <|bsep|> أهديك نساء بلا خوف من الكمامة والسياط وبلا ضعف أمام <|vsep|> الطواويس الشهريارية نساء يطالبن بحق الخطأ لا الخطيئة </|bsep|> <|bsep|> أهديك بيوتاً لم يسمع قرميدها أنين سجين ومدارسَ لم <|vsep|> تتحوّل لى ثكنات حربية حدائق بلا ألغام يقهقه بين أزهارها </|bsep|> <|bsep|> الأطفال ولا يلعبون بالجماجم وبيوت عبادة لا ترفع <|vsep|> الصلوات لغير الخالق العظيم وبلا ناطقين رسميين باسمه وأفراناً </|bsep|> <|bsep|> لم تصبح متاريس عداء تبيع الخبز المسموم <|vsep|> أهديك مقاهي أدباء لها جدران بلا ذان مجالس حوار لا </|bsep|> <|bsep|> ديك أوحداً فيها ولا بطل فكرياً ملهماً <|vsep|> أهديك عشاقاً لشاطئ الكورنيش يخبئون في أعينهم النجوم </|bsep|> <|bsep|> وهم يتجرعون القهوة في جيوبهم تطير الفراشات الملونة كما <|vsep|> في فضاء وأقفاصهم الصدرية مليئة بعصافير تغرد ألحاناً نقلها </|bsep|> <|bsep|> موزار في سرقات فنية باهرة <|vsep|> أهديك الشواطئ المقمرة بلا مهربي مخدرات ومطارات </|bsep|> <|bsep|> بلا خاطفين <|vsep|> أهديك في العيد راحة البال بدلاً من المال أهديك النسيان </|bsep|> <|bsep|> والصحو في ن وأتمنى لو أهديك أثمن ما في الكون <|vsep|> الحرية الحرية الحرية </|bsep|> <|bsep|> ولكن الحرية وحدها ترفض تعليبها وصرّها بالشرائط الحريرية <|vsep|> الملونة وهداءها </|bsep|> <|bsep|> الحرية لا تُعطى وعليها أن تنبت على رمال شواطئك <|vsep|> وجبالك ووديانك فهل سترعاها </|bsep|> </|psep|>
مباهج الفراق
14النثر
[ "ما أجمل الفراق", "ستبقى وسيماً وشاباً لى الأبد في خاطري ستظلّ تحبني", "وتكتب لي أعذب قصائد الحب وسأظلّ حين أسمع اسمك أو", "أرى صورتك أرى النجوم تركض قرب وجهي نهراً متدفقاً من", "الضوء لى اللانهايات", "سأظل أحبك سعيدة بالتواطؤ مع خديعتك لي أحبك دون", "أن أسألك من أنت وما أنت حباً بلا شروط", "حباً له بهاء خراب الفصول", "حباً أعلن استقلاله عنك", "سيصير حبك لقاء في المسافة بين الكبرياء والكتمان", "والمستحيل", "كوكباً مضيئاً راكضاً في مداراته النائية المعتمة", "قمرأ جديداً غامضاً يُضاف لى مجرتنا", "يرصده الفلكيون بدهشة متسائلين من أين جاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72920&r=&rc=78
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أجمل الفراق <|vsep|> ستبقى وسيماً وشاباً لى الأبد في خاطري ستظلّ تحبني </|bsep|> <|bsep|> وتكتب لي أعذب قصائد الحب وسأظلّ حين أسمع اسمك أو <|vsep|> أرى صورتك أرى النجوم تركض قرب وجهي نهراً متدفقاً من </|bsep|> <|bsep|> الضوء لى اللانهايات <|vsep|> سأظل أحبك سعيدة بالتواطؤ مع خديعتك لي أحبك دون </|bsep|> <|bsep|> أن أسألك من أنت وما أنت حباً بلا شروط <|vsep|> حباً له بهاء خراب الفصول </|bsep|> <|bsep|> حباً أعلن استقلاله عنك <|vsep|> سيصير حبك لقاء في المسافة بين الكبرياء والكتمان </|bsep|> <|bsep|> والمستحيل <|vsep|> كوكباً مضيئاً راكضاً في مداراته النائية المعتمة </|bsep|> </|psep|>
دمشق
14النثر
[ "أعرف أنني مهما ركبت من طائرات وقطعت من محيطات", "ورقصت بين القارات ما زلت أتسكع في الزقاق الشامي الذي", "ولدتُ فيه جيئةً وذهاباً منذ طفولتي وحتى أموت", "ومهما اغتسلت في مياه التايمز والدانوب والسين", "والميسيسيبي والراين لا تزال مياه بردى تبللني وحدها ولا", "تجف عني", "أعرف أنني أينما كنت ما زلت في بيتي الدمشقي تحت ظل", "عينيك يا حبيبي الوحيد يا زين الشباب يا قاسيون الأبد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73290&r=&rc=168
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعرف أنني مهما ركبت من طائرات وقطعت من محيطات <|vsep|> ورقصت بين القارات ما زلت أتسكع في الزقاق الشامي الذي </|bsep|> <|bsep|> ولدتُ فيه جيئةً وذهاباً منذ طفولتي وحتى أموت <|vsep|> ومهما اغتسلت في مياه التايمز والدانوب والسين </|bsep|> <|bsep|> والميسيسيبي والراين لا تزال مياه بردى تبللني وحدها ولا <|vsep|> تجف عني </|bsep|> </|psep|>
ذاكرة الأسماء المشعة
14النثر
[ "ما زلت حين أكتب اسمك على الورقة", "تعود شجرة ويصير دفتري غابة", "ما زلت حين أكتب اسمك على الورقة", "يتحول بياضها لى قوس قزح مشعّ حيّ الألوان", "وحين يهبط الليل لا أضيء نور مكتبتي", "كي أظل أرى النجوم التي تومض من نقاط اسمك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73383&r=&rc=183
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما زلت حين أكتب اسمك على الورقة <|vsep|> تعود شجرة ويصير دفتري غابة </|bsep|> <|bsep|> ما زلت حين أكتب اسمك على الورقة <|vsep|> يتحول بياضها لى قوس قزح مشعّ حيّ الألوان </|bsep|> </|psep|>
كآبة التحفُّظ
14النثر
[ "والتقينا في بهو الفندق خر الليل في خر العالم", "يا للسخرية السوداء في ذلك الاحترام المتحفظ الجاد", "المتبادل بيني وبينك", "نحن اللذين غطسا مرة في البحر مسحورين بضوء الغروب", "الوردي في مقهى الشاطئ بكامل أناقتهما دون أن يخلعا", "ثيابهما أو يُلاحظا أن ذلك حدث لهما وأنهما مبتلان ويتبادلان", "قُبلات البراءة أمام بقية الزبائن", "يا للسخرية السوداء", "في حب كان عفوياً كالريح والموج والتنهد", "وصار مع الزمن صداقة لزجة", "مثل كعك شاي بعد الظهر في فندق باريسي فخم", "من قلَّمَ أظافرنا أيها الشقي الزمن أم الضجر", "وكيف رضينا بالتحوّل من فهدين في غابة ملونة ترقص في", "الريح لى كلبَيْ زينة يرتديان قميصين حاكتهما عجائز الثرثرة", "والشائعات بأيدٍ مثقلة بأساور الندم والذهب", "تصافحنا كغريبين هل لذراعك نبضات وهل لقلبي دقات", "وخلف حقيقاتك وحقيقاتي", "هل تبقّى لنا وجه تحت القناع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72945&r=&rc=103
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والتقينا في بهو الفندق خر الليل في خر العالم <|vsep|> يا للسخرية السوداء في ذلك الاحترام المتحفظ الجاد </|bsep|> <|bsep|> المتبادل بيني وبينك <|vsep|> نحن اللذين غطسا مرة في البحر مسحورين بضوء الغروب </|bsep|> <|bsep|> الوردي في مقهى الشاطئ بكامل أناقتهما دون أن يخلعا <|vsep|> ثيابهما أو يُلاحظا أن ذلك حدث لهما وأنهما مبتلان ويتبادلان </|bsep|> <|bsep|> قُبلات البراءة أمام بقية الزبائن <|vsep|> يا للسخرية السوداء </|bsep|> <|bsep|> في حب كان عفوياً كالريح والموج والتنهد <|vsep|> وصار مع الزمن صداقة لزجة </|bsep|> <|bsep|> مثل كعك شاي بعد الظهر في فندق باريسي فخم <|vsep|> من قلَّمَ أظافرنا أيها الشقي الزمن أم الضجر </|bsep|> <|bsep|> وكيف رضينا بالتحوّل من فهدين في غابة ملونة ترقص في <|vsep|> الريح لى كلبَيْ زينة يرتديان قميصين حاكتهما عجائز الثرثرة </|bsep|> <|bsep|> والشائعات بأيدٍ مثقلة بأساور الندم والذهب <|vsep|> تصافحنا كغريبين هل لذراعك نبضات وهل لقلبي دقات </|bsep|> </|psep|>
أبوح لكم بسرّي
14النثر
[ "كيف كان بوسعي أن أحمل على صدري ثقل مئات الشوارع", "الموحشة التي مررت بها", "ومئات من حقائب السفر التي طالما هرولت بها تحت", "المطر", "ومئات من الغرف المفروشة الكئيبة التي طالما أقمت فيها", "ومئات من القطارات المغبرة المنتخبة على أكتاف السكك", "الحديدية ومئات القرى المجهولة النائية", "ومئات الفنادي الرمادية في مدن أجهل لغة أهلها", "ومئات النوافذ التي تهطل خلف زجاجها وجوه عدوانية", "وثلوج ومئات الحقول والمتاهات المغطاة بالضباب وأنا أبحث", "عن مطارات تقود لى مدن سرابية الفاق ومئات الأرصفة", "المرتجفة في الزلزال", "كيف كان بوسعي أن أطيق ذلك كله لو لم أكن أطبق بيديّ", "على خارطة بلدي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72961&r=&rc=118
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف كان بوسعي أن أحمل على صدري ثقل مئات الشوارع <|vsep|> الموحشة التي مررت بها </|bsep|> <|bsep|> ومئات من حقائب السفر التي طالما هرولت بها تحت <|vsep|> المطر </|bsep|> <|bsep|> ومئات من الغرف المفروشة الكئيبة التي طالما أقمت فيها <|vsep|> ومئات من القطارات المغبرة المنتخبة على أكتاف السكك </|bsep|> <|bsep|> الحديدية ومئات القرى المجهولة النائية <|vsep|> ومئات الفنادي الرمادية في مدن أجهل لغة أهلها </|bsep|> <|bsep|> ومئات النوافذ التي تهطل خلف زجاجها وجوه عدوانية <|vsep|> وثلوج ومئات الحقول والمتاهات المغطاة بالضباب وأنا أبحث </|bsep|> <|bsep|> عن مطارات تقود لى مدن سرابية الفاق ومئات الأرصفة <|vsep|> المرتجفة في الزلزال </|bsep|> </|psep|>
ذاكرة لو
14النثر
[ "لا أريد هذه الشموس كلها", "التي تسطع فوق شواطئ الريفييرا الفرنسية الرحبة", "شمعة واحدة في كهف بيروتي صغير تكفيني", "لو كنا معاً أيها اللامنسي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73698&r=&rc=205
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أريد هذه الشموس كلها <|vsep|> التي تسطع فوق شواطئ الريفييرا الفرنسية الرحبة </|bsep|> </|psep|>
أبدية الصعود
14النثر
[ "طوال سنوات فراقنا يا دمشق", "كنت أذهب لى النوم متشوقة وخائفة في ن كما تذهب", "العاشقة للقاء حبيبها الأول", "أتعذب ريثما أتجاوز مخاض الصحو وحواجز الأرق ثم", "أنزلق لى بئر السبات وأنا أعرف أنكِ تنتظرينني على الشاطئ", "الخر للصحو لأضع عند قدميك عقداً من الياسمين", "مقطوفاً من البراري الوعرة لقلبي", "لقد كنت دائماً مجنونة غير مؤذية", "أحببت رجالاً لم يلتفتوا ليّ", "ركضت خلف قطارات أجهل لى أين تمضي", "عشقت مدناً أجهل لغة أهلها", "صادقت ديكة تعلن لصباحات لا تطلع", "اقترفت كمية لائقة من الحماقات", "لكنني احتفظت بياسمينك في قلبي نقياً ونضراً", "وحين وصلت لى قمة عشقي لك", "تابعت الصعود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72973&r=&rc=130
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طوال سنوات فراقنا يا دمشق <|vsep|> كنت أذهب لى النوم متشوقة وخائفة في ن كما تذهب </|bsep|> <|bsep|> العاشقة للقاء حبيبها الأول <|vsep|> أتعذب ريثما أتجاوز مخاض الصحو وحواجز الأرق ثم </|bsep|> <|bsep|> أنزلق لى بئر السبات وأنا أعرف أنكِ تنتظرينني على الشاطئ <|vsep|> الخر للصحو لأضع عند قدميك عقداً من الياسمين </|bsep|> <|bsep|> مقطوفاً من البراري الوعرة لقلبي <|vsep|> لقد كنت دائماً مجنونة غير مؤذية </|bsep|> <|bsep|> أحببت رجالاً لم يلتفتوا ليّ <|vsep|> ركضت خلف قطارات أجهل لى أين تمضي </|bsep|> <|bsep|> عشقت مدناً أجهل لغة أهلها <|vsep|> صادقت ديكة تعلن لصباحات لا تطلع </|bsep|> <|bsep|> اقترفت كمية لائقة من الحماقات <|vsep|> لكنني احتفظت بياسمينك في قلبي نقياً ونضراً </|bsep|> </|psep|>
رسالة وفاء
14النثر
[ "حين التقيتك كنت سلحفاة تتقن الانسحاب داخل صدفتها", "وتبدع في فن الاختباء و الكاموفلاج", "حين ودعتك كنت قد صرت سنونوة", "ستظل أجنحتها تُذَكِّرها بك دائماً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72926&r=&rc=84
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين التقيتك كنت سلحفاة تتقن الانسحاب داخل صدفتها <|vsep|> وتبدع في فن الاختباء و الكاموفلاج </|bsep|> </|psep|>
مهاجران
14النثر
[ "وطني كان صحراء", "واحتها البساطة والكلمة النظيفة", "وطني صار مدينة", "حضارتها الحنكة والثياب والقوانين", "وطني أصبح غابة", "تكتظ بالثعالب والأفاعي", "وطني وداعاً", "حماري لا يحب الحنكة والألوان المركبة", "حماري لا تحزن", "سأبحث لك عن التبن في الربع الخالي من هذا الزمن", "حماري لا تفزع", "سنأتلف الفواجع في الأوطان المهجورة", "ريثما يأتي العصار", "حماري", "ما رأيك أن ننقل الوطن فوق ظهورنا", "بدون حنكة وقوانين وثياب وثعالب وأفاعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72695&r=&rc=68
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطني كان صحراء <|vsep|> واحتها البساطة والكلمة النظيفة </|bsep|> <|bsep|> وطني صار مدينة <|vsep|> حضارتها الحنكة والثياب والقوانين </|bsep|> <|bsep|> وطني أصبح غابة <|vsep|> تكتظ بالثعالب والأفاعي </|bsep|> <|bsep|> وطني وداعاً <|vsep|> حماري لا يحب الحنكة والألوان المركبة </|bsep|> <|bsep|> حماري لا تحزن <|vsep|> سأبحث لك عن التبن في الربع الخالي من هذا الزمن </|bsep|> <|bsep|> حماري لا تفزع <|vsep|> سنأتلف الفواجع في الأوطان المهجورة </|bsep|> <|bsep|> ريثما يأتي العصار <|vsep|> حماري </|bsep|> </|psep|>
عاشقة تحت المطر
14النثر
[ "أحدّق في المطر وهو يلتهم النافذة", "والليل يتدفق نهراً من الظلال", "أحدّق كما أفعل منذ ألف عام", "وللمرة الأولى أرى الأشباح بوضوح تام", "وهي تتابع حياتها خارج الغرف الموصدة على الصدأ", "أفتح النافذة وأمد يدي ليها", "فتضمها بأصابعها الدخانية بحنان", "وأمضي معها لى غابة المجهول", "نتسامر بحكايا ما وراء المألوف", "ه كيف قضيت عمري كالحمقى", "أخاف من الأشباح وهم مفتاح الليل", "و كلمة السر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77295&r=&rc=271
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحدّق في المطر وهو يلتهم النافذة <|vsep|> والليل يتدفق نهراً من الظلال </|bsep|> <|bsep|> أحدّق كما أفعل منذ ألف عام <|vsep|> وللمرة الأولى أرى الأشباح بوضوح تام </|bsep|> <|bsep|> وهي تتابع حياتها خارج الغرف الموصدة على الصدأ <|vsep|> أفتح النافذة وأمد يدي ليها </|bsep|> <|bsep|> فتضمها بأصابعها الدخانية بحنان <|vsep|> وأمضي معها لى غابة المجهول </|bsep|> <|bsep|> نتسامر بحكايا ما وراء المألوف <|vsep|> ه كيف قضيت عمري كالحمقى </|bsep|> </|psep|>
قبعة نسيت رأسها
14النثر
[ "تزورني مثل قبعة نسيت رأسها في مقهى ما فوق معطف ما", "أرحب بك مثل نورس يخطّ ثار جناحيه على شاطئ ما", "ويحرص على محوها في ن", "هكذا تمضي خطى حبنا في المنطقة الرمادية", "حقيقية ووهمية", "كالمرئيات عبر نافذة قطار مسرع", "منزلق داخل حلم سكّته الحديدية من ضباب", "وحين تمسك بيدي", "أشعر بأصابعك تتسرب من قبضتي كالرمال يا رجلاً من", "غيم فهلا أمطرت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73288&r=&rc=166
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تزورني مثل قبعة نسيت رأسها في مقهى ما فوق معطف ما <|vsep|> أرحب بك مثل نورس يخطّ ثار جناحيه على شاطئ ما </|bsep|> <|bsep|> ويحرص على محوها في ن <|vsep|> هكذا تمضي خطى حبنا في المنطقة الرمادية </|bsep|> <|bsep|> حقيقية ووهمية <|vsep|> كالمرئيات عبر نافذة قطار مسرع </|bsep|> <|bsep|> منزلق داخل حلم سكّته الحديدية من ضباب <|vsep|> وحين تمسك بيدي </|bsep|> </|psep|>
حنان النسيان
3الرمل
[ "ما ألطف العناكب", "ما الذي كنت سأفعله بعد فراقك", "لو لم يأخذ عنكبوت النسيان بيدي", "ويحيك عسله حول جرحي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72924&r=&rc=82
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما ألطف العناكب <|vsep|> ما الذي كنت سأفعله بعد فراقك </|bsep|> </|psep|>
الشامية الجارحة المجروحة
14النثر
[ "أين تلك الامسيات المتقشفة اللطيفة في ساحة النجمة", "الدمشقية", "حين كان القلب يجنّ فرحاً لطلوع القمر وهبوب رائحة", "الياسمين على الشرفة وأصوات الليل الشامي المجنون هوى بما", "لا يدريه", "أين ذلك الصدى", "الذي كان أعلى من كل الأصوات", "وتلك الظلال الأكثر حقيقة من كل الأجساد", "أين تلك الأوهام الغابرة الأكثر كثافة من أي صدق", "وأين تلك الرعشات التي تولد من اللاشيء لتصير كل شيء", "وأين تلك البنت الطيبة التي لم تكن تحلم بأكثر من حبيب", "اسمه الاستقرار ومنحها القدر كل شيء باستثنائه", "أين تلك الصبية التي لم تكن لتذوب في النوم لا لتتجسد في", "أحلامها حقيقة خرافية", "أين تلك البنت الضالة التي لم تضيّع يوماً نجم قطبها ولم", "تتقن يوماً فن التلاشي ولا فن الاستقرار فتحولت لى مركب يهيم", "على أبواب القارات", "أين تلك العاشقة البسيطة التي تنشد المطلق في كل رجل", "حتى دمرت رجالها بشهوة الكمال المستحيل", "أين ذلك الصوت الذي بدأ صراخه داخل أذن الحبيب", "المجهول ثم صار يصرخ في البرية بين الماء والماء على طول", "أربع قارات وعمقها", "ثمة لحظات نادرة في بيروت", "على شاطئ البحر الساكن المسائي", "ألمح فيها وجهها حين أحدّق في المياه الأزلية", "أيتها البنت الشامية الجارحة المجروحة أما زلت تذكرينني", "كما أذكرك", "عيد سعيد أيتها القاتلة القتيلة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72971&r=&rc=128
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين تلك الامسيات المتقشفة اللطيفة في ساحة النجمة <|vsep|> الدمشقية </|bsep|> <|bsep|> حين كان القلب يجنّ فرحاً لطلوع القمر وهبوب رائحة <|vsep|> الياسمين على الشرفة وأصوات الليل الشامي المجنون هوى بما </|bsep|> <|bsep|> لا يدريه <|vsep|> أين ذلك الصدى </|bsep|> <|bsep|> الذي كان أعلى من كل الأصوات <|vsep|> وتلك الظلال الأكثر حقيقة من كل الأجساد </|bsep|> <|bsep|> أين تلك الأوهام الغابرة الأكثر كثافة من أي صدق <|vsep|> وأين تلك الرعشات التي تولد من اللاشيء لتصير كل شيء </|bsep|> <|bsep|> وأين تلك البنت الطيبة التي لم تكن تحلم بأكثر من حبيب <|vsep|> اسمه الاستقرار ومنحها القدر كل شيء باستثنائه </|bsep|> <|bsep|> أين تلك الصبية التي لم تكن لتذوب في النوم لا لتتجسد في <|vsep|> أحلامها حقيقة خرافية </|bsep|> <|bsep|> أين تلك البنت الضالة التي لم تضيّع يوماً نجم قطبها ولم <|vsep|> تتقن يوماً فن التلاشي ولا فن الاستقرار فتحولت لى مركب يهيم </|bsep|> <|bsep|> على أبواب القارات <|vsep|> أين تلك العاشقة البسيطة التي تنشد المطلق في كل رجل </|bsep|> <|bsep|> حتى دمرت رجالها بشهوة الكمال المستحيل <|vsep|> أين ذلك الصوت الذي بدأ صراخه داخل أذن الحبيب </|bsep|> <|bsep|> المجهول ثم صار يصرخ في البرية بين الماء والماء على طول <|vsep|> أربع قارات وعمقها </|bsep|> <|bsep|> ثمة لحظات نادرة في بيروت <|vsep|> على شاطئ البحر الساكن المسائي </|bsep|> <|bsep|> ألمح فيها وجهها حين أحدّق في المياه الأزلية <|vsep|> أيتها البنت الشامية الجارحة المجروحة أما زلت تذكرينني </|bsep|> </|psep|>
تام تام زين الشباب
14النثر
[ "حين شاهدك غاليله", "أعلن أن الأرض تدور حول عينيك", "حين شاهدك نيوتن أكل التفاحة وراقص الأفعى", "واكتشف قوانين جاذبيتك", "حين شاهدك هاملت قال", "أن أكون معك أو لا أكون معك تلك هي المسألة", "حين شاهدك عطيل عرف الحب ونسي الغيرة", "وترك ديدمونة وشأنها ولحق بموكبك", "حين شاهدك شايلوك نسي الذهب", "حين التفت ليك اورفيوس في القارب", "اختار العودة معك لى الجحيم", "حين شاهدك بارِسْ اكتشف سر الحب العذري ولم يُغرق", "ألف سفينة كراماً لعيني هيلين بل غرق فيهما", "ولم تقم حروب طروادة ولم يكتب هوميروس الالياذة بل", "شارك أوفيد في كتابة فن الحب", "حين شاهدك أرخميدس لم يستحمّ في حوضه المائي", "الصغير بل ذهب لى المحيطات ليستحم وأقام في الريح وتزوج", "من عروس بحر", "حين شاهدتُك أدركت كيف يصير الفرار شجاعة", "ورحلت لى الطرف الثاني من الكرة الأرضية فحبك", "عبودية", "من قال عيناك قدري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72949&r=&rc=106
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين شاهدك غاليله <|vsep|> أعلن أن الأرض تدور حول عينيك </|bsep|> <|bsep|> حين شاهدك نيوتن أكل التفاحة وراقص الأفعى <|vsep|> واكتشف قوانين جاذبيتك </|bsep|> <|bsep|> حين شاهدك هاملت قال <|vsep|> أن أكون معك أو لا أكون معك تلك هي المسألة </|bsep|> <|bsep|> حين شاهدك عطيل عرف الحب ونسي الغيرة <|vsep|> وترك ديدمونة وشأنها ولحق بموكبك </|bsep|> <|bsep|> حين شاهدك شايلوك نسي الذهب <|vsep|> حين التفت ليك اورفيوس في القارب </|bsep|> <|bsep|> اختار العودة معك لى الجحيم <|vsep|> حين شاهدك بارِسْ اكتشف سر الحب العذري ولم يُغرق </|bsep|> <|bsep|> ألف سفينة كراماً لعيني هيلين بل غرق فيهما <|vsep|> ولم تقم حروب طروادة ولم يكتب هوميروس الالياذة بل </|bsep|> <|bsep|> شارك أوفيد في كتابة فن الحب <|vsep|> حين شاهدك أرخميدس لم يستحمّ في حوضه المائي </|bsep|> <|bsep|> الصغير بل ذهب لى المحيطات ليستحم وأقام في الريح وتزوج <|vsep|> من عروس بحر </|bsep|> <|bsep|> حين شاهدتُك أدركت كيف يصير الفرار شجاعة <|vsep|> ورحلت لى الطرف الثاني من الكرة الأرضية فحبك </|bsep|> </|psep|>
إذا...
14النثر
[ "ذا أحببتني ذات يوم", "سأرتبك وأهيم على قلبي", "مذعورة من عربات هداياك المفخّخة", "وسيَّافك المختبئ خلف الستائر المخملية لعذوبتك", "ذا أحببتني ذات يوم بصدق", "ذا هجرت نساءك من أجلي", "وأغلقت أبواب حريمك متعدد الجنسيات", "ذا لم تقيدني لى الجدار", "ذا لم تتدخل في لون شعري وطول ثوبي", "ذا لم تملِ عليَّ مواعيدي", "ولم تكتب لي سيناريو أحلامي التي تريد أن أراها", "ذا لم تزرع جاسوساً في صمّامَ قلبي", "ولم تربط عدّاداً على أنفاسي", "ذا تركتني أصهل حرة كالريح", "قد أهديك ذاكرة الأيام التية", " يا صديقي السياسي", "ذا كانت السياسة فن الممكن", "فالحب فن المستحيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73705&r=&rc=212
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا أحببتني ذات يوم <|vsep|> سأرتبك وأهيم على قلبي </|bsep|> <|bsep|> مذعورة من عربات هداياك المفخّخة <|vsep|> وسيَّافك المختبئ خلف الستائر المخملية لعذوبتك </|bsep|> <|bsep|> ذا أحببتني ذات يوم بصدق <|vsep|> ذا هجرت نساءك من أجلي </|bsep|> <|bsep|> وأغلقت أبواب حريمك متعدد الجنسيات <|vsep|> ذا لم تقيدني لى الجدار </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تتدخل في لون شعري وطول ثوبي <|vsep|> ذا لم تملِ عليَّ مواعيدي </|bsep|> <|bsep|> ولم تكتب لي سيناريو أحلامي التي تريد أن أراها <|vsep|> ذا لم تزرع جاسوساً في صمّامَ قلبي </|bsep|> <|bsep|> ولم تربط عدّاداً على أنفاسي <|vsep|> ذا تركتني أصهل حرة كالريح </|bsep|> <|bsep|> قد أهديك ذاكرة الأيام التية <|vsep|> يا صديقي السياسي </|bsep|> </|psep|>
أحبك يا بيروت
14النثر
[ "رغم كل شيء", "رغم أنني رحلت ثلاث مرات حول كوكبنا", "وبدّلت حيواتي ثلاث مرات", "لكنني ما زلت حتى اليوم", "أجفف البنفسج والياسمين", "بين أوراق خرائطك وصورك وتذكاراتك حين تغنّي فيروز", "بذلك الصوت العذب الهشّ الصلب المجرّح بالحنين بَعْدك", "على بالي", "وتنمو المدينة في ذاكرتي جرحاً", "لا أريد أن أشفى منه فمرضي هو علاجي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73285&r=&rc=163
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رغم كل شيء <|vsep|> رغم أنني رحلت ثلاث مرات حول كوكبنا </|bsep|> <|bsep|> وبدّلت حيواتي ثلاث مرات <|vsep|> لكنني ما زلت حتى اليوم </|bsep|> <|bsep|> أجفف البنفسج والياسمين <|vsep|> بين أوراق خرائطك وصورك وتذكاراتك حين تغنّي فيروز </|bsep|> <|bsep|> بذلك الصوت العذب الهشّ الصلب المجرّح بالحنين بَعْدك <|vsep|> على بالي </|bsep|> </|psep|>
حب في غرناطة
14النثر
[ "أطرق الليل برأسه مهموماً", "فانسللت من وجومه واضرمت الحرائق في الذاكرة", "عند منتصف الليل في غرناطة", "ومضيت في قطار الغجر والغيتار", "لأقطف لك ضوء القمر عن رؤوس الأشجار", "أخطّ بمائة بطاقة بريدية لعينيك", "رفيقي البوم", "أمير الطيران الليلي والدهشة والأسرار", "حين أتذكرك يلوح ضوء خر النفق", "بكل ذلك الحب العتيق المسوّر بالصمت", "أكتب لك بالأثير فوق الريح", "وأخطّ أعذب رسائل الحب الخفي كي أمزقها", "أسطّر أكثرها رقة", "بأصابع من الشوك لجسد من الأسلاك الشائكة", "مثلك أنا لا أؤمن بالحب من الرسالة الأولى", "والفتوحات العاطفية على صهوة مكالمة هاتفية", "لكنني أعرف أننا التقينا منذ قرون", "في هذه التلال الغرناطية المحيطة بقصر الحمراء", "وها أنا أسري خارج الزمان", "روحاً تسعى لى أنفاسك الأليفة", "أنصت لى ثرثرة النيلوفر والبنفسج عنا", "والماء الحيّ في نوافير جنة العريف يروي كالحكواتي", "حكاية حبنا الأندلسية والأشجار تنصت على زند الماء", "العاري", "وأنا مزدهرة بلقائك", "بعد قرون من تيهك عني بين العصور والنساء", "في أيام غابرة كان لقاؤنا الأول", "يومها كنا سادة نرفل في العزّ", "لا نتسول تأشيرات سفر على بوابات القارات العدوانية", "ها نحن نلتقي من جديد خارج الزمان والمكان", "أتأملك عيناك سوداوان كالحبر الصيني", "أغمس فيهما أبجديتي وأخطّ لك هذه البطاقة البريدية", "الغرناطية", "ويصرخ الليل أوليه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72939&r=&rc=97
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطرق الليل برأسه مهموماً <|vsep|> فانسللت من وجومه واضرمت الحرائق في الذاكرة </|bsep|> <|bsep|> عند منتصف الليل في غرناطة <|vsep|> ومضيت في قطار الغجر والغيتار </|bsep|> <|bsep|> لأقطف لك ضوء القمر عن رؤوس الأشجار <|vsep|> أخطّ بمائة بطاقة بريدية لعينيك </|bsep|> <|bsep|> رفيقي البوم <|vsep|> أمير الطيران الليلي والدهشة والأسرار </|bsep|> <|bsep|> حين أتذكرك يلوح ضوء خر النفق <|vsep|> بكل ذلك الحب العتيق المسوّر بالصمت </|bsep|> <|bsep|> أكتب لك بالأثير فوق الريح <|vsep|> وأخطّ أعذب رسائل الحب الخفي كي أمزقها </|bsep|> <|bsep|> أسطّر أكثرها رقة <|vsep|> بأصابع من الشوك لجسد من الأسلاك الشائكة </|bsep|> <|bsep|> مثلك أنا لا أؤمن بالحب من الرسالة الأولى <|vsep|> والفتوحات العاطفية على صهوة مكالمة هاتفية </|bsep|> <|bsep|> لكنني أعرف أننا التقينا منذ قرون <|vsep|> في هذه التلال الغرناطية المحيطة بقصر الحمراء </|bsep|> <|bsep|> وها أنا أسري خارج الزمان <|vsep|> روحاً تسعى لى أنفاسك الأليفة </|bsep|> <|bsep|> أنصت لى ثرثرة النيلوفر والبنفسج عنا <|vsep|> والماء الحيّ في نوافير جنة العريف يروي كالحكواتي </|bsep|> <|bsep|> حكاية حبنا الأندلسية والأشجار تنصت على زند الماء <|vsep|> العاري </|bsep|> <|bsep|> وأنا مزدهرة بلقائك <|vsep|> بعد قرون من تيهك عني بين العصور والنساء </|bsep|> <|bsep|> في أيام غابرة كان لقاؤنا الأول <|vsep|> يومها كنا سادة نرفل في العزّ </|bsep|> <|bsep|> لا نتسول تأشيرات سفر على بوابات القارات العدوانية <|vsep|> ها نحن نلتقي من جديد خارج الزمان والمكان </|bsep|> <|bsep|> أتأملك عيناك سوداوان كالحبر الصيني <|vsep|> أغمس فيهما أبجديتي وأخطّ لك هذه البطاقة البريدية </|bsep|> </|psep|>
رسالة حب
14النثر
[ "تريد مني أن أكتب لك رسائل الحب", "تريد أن التصق بزمنك التصاق طابع البريد بالمغلف", "ليك هذه الرسالة المختزلة", "معك يا حبيبي كنت عصفوراً خافت الصوت عشق طائرة", "كونكورد كثيرة الضجيج ومزهوّة بعظمتها", "ولكلٍ أسلوبه في التحليق والحرية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72930&r=&rc=88
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تريد مني أن أكتب لك رسائل الحب <|vsep|> تريد أن التصق بزمنك التصاق طابع البريد بالمغلف </|bsep|> <|bsep|> ليك هذه الرسالة المختزلة <|vsep|> معك يا حبيبي كنت عصفوراً خافت الصوت عشق طائرة </|bsep|> </|psep|>
حدث في جنازتي
14النثر
[ "كنت أتقدم المشيعين في جنازتي", "حين التقيتك ومسّتني عصا حبك", "فصرت سنونوة بيضاء تُحلّق مع رائد فضاء خرافي لى", "كوكب جديد", "تراودني مدينتك عن نفسها تقول لي عودي لى أحضاني", "والغزالة في قاعي تركض تركض والرياح تنشد لا يُلدغ عاشق", "من جُحر مرتين لا في بيروت", "وأنا أنشد لبيروت وحدها الحق في أن تفعل ذلك بنا", "في حب بيروت فقط كلما استسلمت للتعاسة اكتشفت", "الفرح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72969&r=&rc=126
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنت أتقدم المشيعين في جنازتي <|vsep|> حين التقيتك ومسّتني عصا حبك </|bsep|> <|bsep|> فصرت سنونوة بيضاء تُحلّق مع رائد فضاء خرافي لى <|vsep|> كوكب جديد </|bsep|> <|bsep|> تراودني مدينتك عن نفسها تقول لي عودي لى أحضاني <|vsep|> والغزالة في قاعي تركض تركض والرياح تنشد لا يُلدغ عاشق </|bsep|> <|bsep|> من جُحر مرتين لا في بيروت <|vsep|> وأنا أنشد لبيروت وحدها الحق في أن تفعل ذلك بنا </|bsep|> </|psep|>
شبح في دمشق
14النثر
[ "منذ ألف عام كنت أروح جيئة وذهاباً طوال الليل على شرفة", "بيتي في ساحة النجمة الدمشقية", "أنادي حباً لن يأتي", "اليوم هدموا المبنى وما زالت الشرفة معلّقة في الفضاء", "وشبحي مازال يروح ويجيء طوال الليل فوقها", "بحثاً عن حب لن يأتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72959&r=&rc=116
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منذ ألف عام كنت أروح جيئة وذهاباً طوال الليل على شرفة <|vsep|> بيتي في ساحة النجمة الدمشقية </|bsep|> <|bsep|> أنادي حباً لن يأتي <|vsep|> اليوم هدموا المبنى وما زالت الشرفة معلّقة في الفضاء </|bsep|> </|psep|>
عاشقة ماتت غرقاً
1الخفيف
[ "حين أموت", "لا تكتبوا اسمي على شاهدة قبري", "ولكن سطّروا حكاية حبي", "وانقشوا هنا ترقد امرأة", "عشقت ورقةً", "وماتت غرقاً داخل محبرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77292&r=&rc=268
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين أموت <|vsep|> لا تكتبوا اسمي على شاهدة قبري </|bsep|> <|bsep|> ولكن سطّروا حكاية حبي <|vsep|> وانقشوا هنا ترقد امرأة </|bsep|> </|psep|>
عاشقة منتصف الليل
14النثر
[ "عبثاً أطلق سراح نزواتي الغجرية", "من حضورك المهيمن اللاملموس", "عبثاً أنهال بفأسي على ظلك فوق جدار عمري", "فينهدم الجدار ويبقى الظل", "لست من اللواتي يحوّلن الحب", "لى مروحة صدئة", "لا تتقن غير الدوران في سقف الانتظار", "وحبك يطلق سراحي حتى من حبك", "لكنني كنت أشتهي أن يكون وجهك", "أول وجه يطالعني مع زفرات أنفاس العام الجديد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77468&r=&rc=282
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عبثاً أطلق سراح نزواتي الغجرية <|vsep|> من حضورك المهيمن اللاملموس </|bsep|> <|bsep|> عبثاً أنهال بفأسي على ظلك فوق جدار عمري <|vsep|> فينهدم الجدار ويبقى الظل </|bsep|> <|bsep|> لست من اللواتي يحوّلن الحب <|vsep|> لى مروحة صدئة </|bsep|> <|bsep|> لا تتقن غير الدوران في سقف الانتظار <|vsep|> وحبك يطلق سراحي حتى من حبك </|bsep|> </|psep|>
الحب والتفاح
14النثر
[ "دم تعثّر بتفاحة", "فسقط سبع سماوات لى الأرض", "نيوتن سقطت فوق رأسه تفاحة", "منحته البصر والبصيرة", "شكسبير لم يضع في التفاحة دودة", "لكنه قصى عمره يراقب تعايشها وبؤس الأكل", "وليام تيل وضع تفاحة على رأس ابنه", "ورماها بالسهم فدخل التاريخ", "الأفعى تسكعت قرب تفاحة وثرثرت همساً", "فكانت الضجة الكبرى و ال بيغ بانغ", "أنت وأنا", "لا نزال نحاول أن نتعلم لا كيف نأكل التفاحة", "بل كيف لا تأكلنا التفاحة", "ولا تلدنا الأفعى", "ولا تقطن قلبينا الدودة", "هربنا من أسنان التفاحة الأولى", "وها هي تفاحة خضراء أكبر أسناناً", "تُدعى الندم", "تكاد تقضمنا كسمكة قرش", "فأين المفر من تفاحة", "نموت ذا لم نلتهمها", "ونموت ذا التهمتنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72913&r=&rc=71
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دم تعثّر بتفاحة <|vsep|> فسقط سبع سماوات لى الأرض </|bsep|> <|bsep|> نيوتن سقطت فوق رأسه تفاحة <|vsep|> منحته البصر والبصيرة </|bsep|> <|bsep|> شكسبير لم يضع في التفاحة دودة <|vsep|> لكنه قصى عمره يراقب تعايشها وبؤس الأكل </|bsep|> <|bsep|> وليام تيل وضع تفاحة على رأس ابنه <|vsep|> ورماها بالسهم فدخل التاريخ </|bsep|> <|bsep|> الأفعى تسكعت قرب تفاحة وثرثرت همساً <|vsep|> فكانت الضجة الكبرى و ال بيغ بانغ </|bsep|> <|bsep|> أنت وأنا <|vsep|> لا نزال نحاول أن نتعلم لا كيف نأكل التفاحة </|bsep|> <|bsep|> بل كيف لا تأكلنا التفاحة <|vsep|> ولا تلدنا الأفعى </|bsep|> <|bsep|> ولا تقطن قلبينا الدودة <|vsep|> هربنا من أسنان التفاحة الأولى </|bsep|> <|bsep|> وها هي تفاحة خضراء أكبر أسناناً <|vsep|> تُدعى الندم </|bsep|> <|bsep|> تكاد تقضمنا كسمكة قرش <|vsep|> فأين المفر من تفاحة </|bsep|> </|psep|>
الهرب
14النثر
[ "مع حبك الهرب هو البطولة الوحيدة الممكنة ", "فحبك كالطُرقُ القروية في العالم الثالث", "نصفها مسدود", "والنصف الخر يقود لى هاوية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72942&r=&rc=100
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مع حبك الهرب هو البطولة الوحيدة الممكنة <|vsep|> فحبك كالطُرقُ القروية في العالم الثالث </|bsep|> </|psep|>
امرأة الذكريات
14النثر
[ "أحمل لك في منقاري رسالة من امرأة أحبّتك مرة ونجتْ", "منك حين تحولتْ لى سنونوة", "رسالة حب مكتوبة بتموجات الشفافية المائية بحبر شاحب", "كالفراق", "رسالة كالهواء عبثاً أبثّها لك على شاشة كومبيوتر البورصة", "حيث تقيم نظراتك", "رسالة من امرأة سُنبلة عشقت حدّ منجلها والنجوم شهود", "رسالة من امرأة تخلصت منهم جميعاً تخلّصت من", "أحبابها وأعدائها وازدهرت ازدهاراً سافراً تخلّصت من المدن", "كلها وصارت تقيم في اللامكان واللازمان", "وحدها جثتك لا تتسع لأهوالها المقابر التذكارية التي شيّدتها", "باتقان", "وحدك ما زلتَ تتدلى من عنقها كطائر اللعنة والتذكارات", "العذبة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72960&r=&rc=117
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحمل لك في منقاري رسالة من امرأة أحبّتك مرة ونجتْ <|vsep|> منك حين تحولتْ لى سنونوة </|bsep|> <|bsep|> رسالة حب مكتوبة بتموجات الشفافية المائية بحبر شاحب <|vsep|> كالفراق </|bsep|> <|bsep|> رسالة كالهواء عبثاً أبثّها لك على شاشة كومبيوتر البورصة <|vsep|> حيث تقيم نظراتك </|bsep|> <|bsep|> رسالة من امرأة سُنبلة عشقت حدّ منجلها والنجوم شهود <|vsep|> رسالة من امرأة تخلصت منهم جميعاً تخلّصت من </|bsep|> <|bsep|> أحبابها وأعدائها وازدهرت ازدهاراً سافراً تخلّصت من المدن <|vsep|> كلها وصارت تقيم في اللامكان واللازمان </|bsep|> <|bsep|> وحدها جثتك لا تتسع لأهوالها المقابر التذكارية التي شيّدتها <|vsep|> باتقان </|bsep|> </|psep|>
تام تام الحرية
14النثر
[ "أمشي وحيدة على أرض المطار وسعيدة", "لم يودّعني أحد في المطار السابق", "ولا ينتظرني أحد في المطار التي", "وما من مخلوق يتبعني", "وحده موظف الأمن في المطار يسألني ما اسمك", "اسمي الحرية الحرية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72954&r=&rc=111
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمشي وحيدة على أرض المطار وسعيدة <|vsep|> لم يودّعني أحد في المطار السابق </|bsep|> <|bsep|> ولا ينتظرني أحد في المطار التي <|vsep|> وما من مخلوق يتبعني </|bsep|> </|psep|>
ذاكرة وطن
14النثر
[ "وحيدة خر الليل مع فان غوخ والعازف العجوز", "ها هو شوبان ينتحب على كتفي", "وعلى أصابع البيانو", "بدموع من طيب وطنه بولونيا", "وفان غوخ ينتحب هولندا بدموع من صباغ اللوحات", "وها أنا أنتحب على ركبة السطر", "بدموع من طين عدة أوطان مرة واحدة", "فلسطين ولبنان و و", " أضف الأسماء التي تجدها مناسبة ووقّع هذا النص", "باسمك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73387&r=&rc=187
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحيدة خر الليل مع فان غوخ والعازف العجوز <|vsep|> ها هو شوبان ينتحب على كتفي </|bsep|> <|bsep|> وعلى أصابع البيانو <|vsep|> بدموع من طيب وطنه بولونيا </|bsep|> <|bsep|> وفان غوخ ينتحب هولندا بدموع من صباغ اللوحات <|vsep|> وها أنا أنتحب على ركبة السطر </|bsep|> <|bsep|> بدموع من طين عدة أوطان مرة واحدة <|vsep|> فلسطين ولبنان و و </|bsep|> </|psep|>
الفراق
14النثر
[ "لا تقل لي ننا افترقنا لأنني رحلت", "لقاؤنا صار فراقاً", "الفراق هو أن نجلس متلاصقين في كارنيجي هول نصفق", "لأغاني الحب وكل منا يحتضن عود قلبه ويتابع عليه عزفه", "المنفرد وحيداً في غرفة عمره", "الفراق هو أن نجلس لى مائدة واحدة في ال غرينتش", "فيلاج وكل منا يهيم وحيداً في مجرّته كوكباً تكسوه الثلوج", "مهرولاً في مدارات الظلمة الصامتة", "لم أقتل شيئاً برحيلي كان كل شيء قد مات فحرّرتُ به", "شهادة وفاة أنا الصرخة لا القاتل", "من القاتل أنت أنا الخرون ما الفرق", "جثة الحب ثقيلة والرحيل ولادة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72941&r=&rc=99
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تقل لي ننا افترقنا لأنني رحلت <|vsep|> لقاؤنا صار فراقاً </|bsep|> <|bsep|> الفراق هو أن نجلس متلاصقين في كارنيجي هول نصفق <|vsep|> لأغاني الحب وكل منا يحتضن عود قلبه ويتابع عليه عزفه </|bsep|> <|bsep|> المنفرد وحيداً في غرفة عمره <|vsep|> الفراق هو أن نجلس لى مائدة واحدة في ال غرينتش </|bsep|> <|bsep|> فيلاج وكل منا يهيم وحيداً في مجرّته كوكباً تكسوه الثلوج <|vsep|> مهرولاً في مدارات الظلمة الصامتة </|bsep|> <|bsep|> لم أقتل شيئاً برحيلي كان كل شيء قد مات فحرّرتُ به <|vsep|> شهادة وفاة أنا الصرخة لا القاتل </|bsep|> </|psep|>
عاشقة ورَقَتُها عانس
14النثر
[ "جئت لأكتب", "كانت الورقة بيضاء", "حتى البهاء المطلق للياسمين", "نقية كثلوج لم يطأها حتى عصفور", "وقررت أن لا ألوّثها", "صباح اليوم التالي تلصّصت عليها", "فوجدتها كتبت لي حمقاء", "لوّثتني كي أحيا وأحترق وأطير لى العيون", "وأكون", "لا أريد أن أصير ورقة عانس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77291&r=&rc=267
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جئت لأكتب <|vsep|> كانت الورقة بيضاء </|bsep|> <|bsep|> حتى البهاء المطلق للياسمين <|vsep|> نقية كثلوج لم يطأها حتى عصفور </|bsep|> <|bsep|> وقررت أن لا ألوّثها <|vsep|> صباح اليوم التالي تلصّصت عليها </|bsep|> <|bsep|> فوجدتها كتبت لي حمقاء <|vsep|> لوّثتني كي أحيا وأحترق وأطير لى العيون </|bsep|> </|psep|>
الحب فن الفراق
14النثر
[ "سعيدة لأنك حيّ وشهيّ ولا تزال تغوي النساء فبيني وبينك", "حب أتقن فن الابتعاد فاستمر", "أجمل ما في حبنا خياناتنا المتبادلة فهي تقرّبنا عبرها نعي", "وحشتنا في غابة المرايا والعشاق ويركض كل منا لى صاحبه هارباً", "بطفولته وهشاشته وجرحه كولدين صديقين في ميتم العمر", "بيني وبينك حالة حب تتجاوز المكان والزمان ولا يكسرها", "شيء لا الالتصاق البليد", "أيها الشقي ليكن لقاؤنا مهرجاناً من الألعاب النارية وليكن", "فراقنا فرحة مماثلةفشهية الطيران هي الفارق بين أجنحة العث", "في خزائن الظلمة وأجنحة الفراشات المحلّقة فوق الغابات", "تحت الشمس", "عبثاً تمسك بي وتغرسني بدبوس الحب على جدارك", "لأبقى", "سأهرب وسأخلّف على أصابعك غباري الذهبي الملوّن", "كأية فراشة أخرى", "لقد تعلّمت عاماً بعد خر", "كيف أتحول من امرأة عربية لى رياح لا تسجنها", "القضبان", "ويوم أرحل سأهديك جناحين لتزورني في خيمتي في", "الشارع البرتقالي من الفضاء الكوني حيث الأثير المشعّ بديل عن", "الغبار المنزلي", "وريثما نلتقي ثانية لا تذكرني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72929&r=&rc=87
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سعيدة لأنك حيّ وشهيّ ولا تزال تغوي النساء فبيني وبينك <|vsep|> حب أتقن فن الابتعاد فاستمر </|bsep|> <|bsep|> أجمل ما في حبنا خياناتنا المتبادلة فهي تقرّبنا عبرها نعي <|vsep|> وحشتنا في غابة المرايا والعشاق ويركض كل منا لى صاحبه هارباً </|bsep|> <|bsep|> بطفولته وهشاشته وجرحه كولدين صديقين في ميتم العمر <|vsep|> بيني وبينك حالة حب تتجاوز المكان والزمان ولا يكسرها </|bsep|> <|bsep|> شيء لا الالتصاق البليد <|vsep|> أيها الشقي ليكن لقاؤنا مهرجاناً من الألعاب النارية وليكن </|bsep|> <|bsep|> فراقنا فرحة مماثلةفشهية الطيران هي الفارق بين أجنحة العث <|vsep|> في خزائن الظلمة وأجنحة الفراشات المحلّقة فوق الغابات </|bsep|> <|bsep|> تحت الشمس <|vsep|> عبثاً تمسك بي وتغرسني بدبوس الحب على جدارك </|bsep|> <|bsep|> لأبقى <|vsep|> سأهرب وسأخلّف على أصابعك غباري الذهبي الملوّن </|bsep|> <|bsep|> كأية فراشة أخرى <|vsep|> لقد تعلّمت عاماً بعد خر </|bsep|> <|bsep|> كيف أتحول من امرأة عربية لى رياح لا تسجنها <|vsep|> القضبان </|bsep|> <|bsep|> ويوم أرحل سأهديك جناحين لتزورني في خيمتي في <|vsep|> الشارع البرتقالي من الفضاء الكوني حيث الأثير المشعّ بديل عن </|bsep|> </|psep|>
بيروت
14النثر
[ "ها أنا أهذي فأصدقك القول", "هذا زمن المرايا التي تصبغ وجهها", "وترسم لنفسها عيوناً وترتدي شعراً مستعاراً", "وتقول أنا أنت", "فأين أرى وجهي الحقيقي", "وصفحة الغدير تغطيها جثث القتلى", "بيروت ذاكرة تفقد ذاكرتها", "ومتسولة مصابة بعقدة العظمة وانفصام الشخصية", "ونحن تعبنا من تناقضات السوريالية السياسية", "تعبنا من يسار الكافيار وكرنفالات الجنون والدم", "تعبنا من ارستقراطية بعض أبناء المخيمات وبروليتارية بعض", "الباشاوات و دروشة بعض أبناء القصور وفلسفة الرشاشات", "والجزمات الحربية وصوفية دفاتر الشيكات والغانيات", "بيروت كيف أنساك", "وقد قاسمتك الحب مرة", "والموت مرات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73707&r=&rc=214
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا أهذي فأصدقك القول <|vsep|> هذا زمن المرايا التي تصبغ وجهها </|bsep|> <|bsep|> وترسم لنفسها عيوناً وترتدي شعراً مستعاراً <|vsep|> وتقول أنا أنت </|bsep|> <|bsep|> فأين أرى وجهي الحقيقي <|vsep|> وصفحة الغدير تغطيها جثث القتلى </|bsep|> <|bsep|> بيروت ذاكرة تفقد ذاكرتها <|vsep|> ومتسولة مصابة بعقدة العظمة وانفصام الشخصية </|bsep|> <|bsep|> ونحن تعبنا من تناقضات السوريالية السياسية <|vsep|> تعبنا من يسار الكافيار وكرنفالات الجنون والدم </|bsep|> <|bsep|> تعبنا من ارستقراطية بعض أبناء المخيمات وبروليتارية بعض <|vsep|> الباشاوات و دروشة بعض أبناء القصور وفلسفة الرشاشات </|bsep|> <|bsep|> والجزمات الحربية وصوفية دفاتر الشيكات والغانيات <|vsep|> بيروت كيف أنساك </|bsep|> </|psep|>
ذاكرة معطف آخر
14النثر
[ "هذا المعطف معطفي المسكين", "كيف يتهدل على مشجبه خاوياً", "كجسد فارقته الحياة", "مرة ضممته بين ذراعيك تحت المطر", "فامتلأ بامرأة عاشقة", "وتحرك بأشواقها واكتنازها وتأجّجها", "وصار حياً", "واليوم وقد مضيت", "أراه في تلك الأمسية الحزينة", "بائسا ومتدلياً في الخواء", "مثل مشنوق نسوا دفنه", "وما زال معلّقاً على أبواب الليل الطويل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73704&r=&rc=211
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا المعطف معطفي المسكين <|vsep|> كيف يتهدل على مشجبه خاوياً </|bsep|> <|bsep|> كجسد فارقته الحياة <|vsep|> مرة ضممته بين ذراعيك تحت المطر </|bsep|> <|bsep|> فامتلأ بامرأة عاشقة <|vsep|> وتحرك بأشواقها واكتنازها وتأجّجها </|bsep|> <|bsep|> وصار حياً <|vsep|> واليوم وقد مضيت </|bsep|> <|bsep|> أراه في تلك الأمسية الحزينة <|vsep|> بائسا ومتدلياً في الخواء </|bsep|> </|psep|>
ذاكرة كيف ومتى ولماذا..
14النثر
[ "لقد حبسني حبيبي داخل زجاجة عطره", "كما حبسوا الجنّي في القمقم ورموا به لى قاع البحر", "ومن يومها وأنا أراسل برقيات الاستغاثة", "فهل تعثرت بواحدة منها على الشاطئ", "وقرأت فيها هذه السطور", "ذا فعلتَ لا تأتِ لا تحاول نقاذي ", "لقد ألفتُ قارورتي", "في ركنها نصبت طاولة كتابتي ونثرت أوراقي وربطت", "روحي لى فرشاة أسناني", "وامتطيت قلمي في الليل كما تمتطي الساحرة عصاها لترحل", "في سموات النجوم", "ومن يومها وأنا أطير بعيداً في أحلامي", "بحثاً عن أسئلة تاهت مني", "عن كيف كان ذلك بيننا", "ولماذا أنت", "ومتى اكسرُ زجاجة عطرك وأستعيد ذاكرتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73391&r=&rc=190
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد حبسني حبيبي داخل زجاجة عطره <|vsep|> كما حبسوا الجنّي في القمقم ورموا به لى قاع البحر </|bsep|> <|bsep|> ومن يومها وأنا أراسل برقيات الاستغاثة <|vsep|> فهل تعثرت بواحدة منها على الشاطئ </|bsep|> <|bsep|> وقرأت فيها هذه السطور <|vsep|> ذا فعلتَ لا تأتِ لا تحاول نقاذي </|bsep|> <|bsep|> لقد ألفتُ قارورتي <|vsep|> في ركنها نصبت طاولة كتابتي ونثرت أوراقي وربطت </|bsep|> <|bsep|> روحي لى فرشاة أسناني <|vsep|> وامتطيت قلمي في الليل كما تمتطي الساحرة عصاها لترحل </|bsep|> <|bsep|> في سموات النجوم <|vsep|> ومن يومها وأنا أطير بعيداً في أحلامي </|bsep|> <|bsep|> بحثاً عن أسئلة تاهت مني <|vsep|> عن كيف كان ذلك بيننا </|bsep|> </|psep|>
سحر العلاقات العسيرة
14النثر
[ "ها نحن نتلو من جديد", "الأكاذيب العاطفية العتيقة كلها", "ونصدّقها", "ونؤكد أننا روح في جسدين", "ونستمتع بهراء كهذا ونخط القصائد في ثباته", "ها نحن نضحك طويلاً لنكات عادية", "ويشتعل الكون بضوء غير عادي", "حين تلتقي نظراتنا في مهرجان الأوكسحين المستعادة", "أي أحمق لا يستسلم لحبه", "بدلاً من الانكباب على دراسته علمياً وموضوعياً", "بعد تشريحه في المختبر", "وهل عليّ اعلان منع التجول داخل شراييني", "لتكف عن الركض هكذا في دورتي الدموية", "استسلم لسقوطي معك لى النجمة في قبة السماء", "أغطي شفتيك بأصابعي كي لا تحاول أن تفسّر أو تبرر", "كي نقبل الأشياء على علاتها", "كي نحب علاتها كي أحب طاقتك المذهلة على خداع الذات", "والصدق مع الشعر في ن", "كي تحب غدري الوقح وقدرتي على النسيان وترضى بحبي", "الوعر", "ثمة ما يجعل حبك محبرة شاسعة", "أجهل كيف أخطّ كلمة الحرية بغير حبرها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72938&r=&rc=96
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها نحن نتلو من جديد <|vsep|> الأكاذيب العاطفية العتيقة كلها </|bsep|> <|bsep|> ونصدّقها <|vsep|> ونؤكد أننا روح في جسدين </|bsep|> <|bsep|> ونستمتع بهراء كهذا ونخط القصائد في ثباته <|vsep|> ها نحن نضحك طويلاً لنكات عادية </|bsep|> <|bsep|> ويشتعل الكون بضوء غير عادي <|vsep|> حين تلتقي نظراتنا في مهرجان الأوكسحين المستعادة </|bsep|> <|bsep|> أي أحمق لا يستسلم لحبه <|vsep|> بدلاً من الانكباب على دراسته علمياً وموضوعياً </|bsep|> <|bsep|> بعد تشريحه في المختبر <|vsep|> وهل عليّ اعلان منع التجول داخل شراييني </|bsep|> <|bsep|> لتكف عن الركض هكذا في دورتي الدموية <|vsep|> استسلم لسقوطي معك لى النجمة في قبة السماء </|bsep|> <|bsep|> أغطي شفتيك بأصابعي كي لا تحاول أن تفسّر أو تبرر <|vsep|> كي نقبل الأشياء على علاتها </|bsep|> <|bsep|> كي نحب علاتها كي أحب طاقتك المذهلة على خداع الذات <|vsep|> والصدق مع الشعر في ن </|bsep|> <|bsep|> كي تحب غدري الوقح وقدرتي على النسيان وترضى بحبي <|vsep|> الوعر </|bsep|> </|psep|>
اغفر لنا فنحن لا نعلم...
14النثر
[ "كم يشبه حبنا للبنان حب الولد لأمه لا يعرف مدى لهفته", "عليها لا حين يكاد يخسرها", "من زمان ونحن لا نجهل أن لبنان يقع على خط الزلازل", "والهزّات بالمعاني كلها", "زلزال في لبنان زلزال جديد هو الأعنف منذ أربعة عقود", "ونيف بل الزلزال في قلوبنا", "ذلك الوطن الغالي الذي احتوانا جميعاً كيفما كنا ومن أية", "حانة أو مقبرة جئنا وأياً كان المهرجان الطاووسي أو المصحّ", "العقلي الذي قذف بنا ليه", "للبنان الحبيب أهمس عبر قارتين وموتين سلمت لنا أيها", "المأكول المذموم", "جئناك متعبين ثقيلي الأحمال فأرحتنا", "أكلنا من لحمك وشربنا من دمك وعثنا فساداً في أرضك", "وفخّخنا جرحك وويتنا", "حماك الله من شرورنا وزلازلنا وعسى أن تغفر لنا فنحن من", "فئة الذين لا يعلمون وسلمت لنا واحة حرية تحتضن حتى", "أعداءها سلمت أيها الوطن الجميل القتيل ومباركة", "قيامتك كل مرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72936&r=&rc=94
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم يشبه حبنا للبنان حب الولد لأمه لا يعرف مدى لهفته <|vsep|> عليها لا حين يكاد يخسرها </|bsep|> <|bsep|> من زمان ونحن لا نجهل أن لبنان يقع على خط الزلازل <|vsep|> والهزّات بالمعاني كلها </|bsep|> <|bsep|> زلزال في لبنان زلزال جديد هو الأعنف منذ أربعة عقود <|vsep|> ونيف بل الزلزال في قلوبنا </|bsep|> <|bsep|> ذلك الوطن الغالي الذي احتوانا جميعاً كيفما كنا ومن أية <|vsep|> حانة أو مقبرة جئنا وأياً كان المهرجان الطاووسي أو المصحّ </|bsep|> <|bsep|> العقلي الذي قذف بنا ليه <|vsep|> للبنان الحبيب أهمس عبر قارتين وموتين سلمت لنا أيها </|bsep|> <|bsep|> المأكول المذموم <|vsep|> جئناك متعبين ثقيلي الأحمال فأرحتنا </|bsep|> <|bsep|> أكلنا من لحمك وشربنا من دمك وعثنا فساداً في أرضك <|vsep|> وفخّخنا جرحك وويتنا </|bsep|> <|bsep|> حماك الله من شرورنا وزلازلنا وعسى أن تغفر لنا فنحن من <|vsep|> فئة الذين لا يعلمون وسلمت لنا واحة حرية تحتضن حتى </|bsep|> </|psep|>
جرثومة السفر
14النثر
[ "على قلقٍ كأن الريح تحتي", "واقعة في قبضة الغيم في قبضة زنزانة الفضاء حيث تتقاطع", "المصائر", "اتكئ على المطر مستسلمةً لشهوات اللا جسد لا شفاء لي", "من القطارات والمطارات والفنادق على أطراف البحيرات", "والغابات والمرايا التي أرى فيها وجهي لمرة واحدة وأرحل", "متكة على المطر", "الجسد سلحفاة والرغبات أرنب الرحيل يجعل السلحفاة", "أرنباً يهديها أجنحة فتذوق المتع النورسية", "لا شفاء لي من لواعج التشرّد", "خرائط تعبر روحي وتعيد كتابة خارطة أعماقي وبصلات", "تركض في دورتي الدموية على هدي مؤشراتها", "اغتربْ تتجدّدْ رحلت لصيد الرعشات اكتشفت أن قمة", "الجبل هي قاع السماء والحقيقة تتبدل تبعاً ل موقع النظر", "ولكن أياً كانت الشواطئ المدارية والقطبية التي يعمّدني", "رذاذ أمواجها", "أعرف أنني سأظل أبداً أمشي على شاطئ الروشة ذهاباً وياباً", "كشبح لا يراه بعد منتصف الليل لا الشعراء والعشّاق والسكارى", "والمجانين والأطفال", "يا أشجار النخيل قرب مسبح الجامعة الأميركية ارفقي", "بشبحي المقيم عندك", "أيها الصبي الذي يطاردني على الروشة ليبيعني زهرة غاردينيا", "أخشى أن أشتريها منك وأستيقظ في سريري في باريس", "فأجدها تزيّن شعري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73228&r=&rc=145
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على قلقٍ كأن الريح تحتي <|vsep|> واقعة في قبضة الغيم في قبضة زنزانة الفضاء حيث تتقاطع </|bsep|> <|bsep|> المصائر <|vsep|> اتكئ على المطر مستسلمةً لشهوات اللا جسد لا شفاء لي </|bsep|> <|bsep|> من القطارات والمطارات والفنادق على أطراف البحيرات <|vsep|> والغابات والمرايا التي أرى فيها وجهي لمرة واحدة وأرحل </|bsep|> <|bsep|> متكة على المطر <|vsep|> الجسد سلحفاة والرغبات أرنب الرحيل يجعل السلحفاة </|bsep|> <|bsep|> أرنباً يهديها أجنحة فتذوق المتع النورسية <|vsep|> لا شفاء لي من لواعج التشرّد </|bsep|> <|bsep|> خرائط تعبر روحي وتعيد كتابة خارطة أعماقي وبصلات <|vsep|> تركض في دورتي الدموية على هدي مؤشراتها </|bsep|> <|bsep|> اغتربْ تتجدّدْ رحلت لصيد الرعشات اكتشفت أن قمة <|vsep|> الجبل هي قاع السماء والحقيقة تتبدل تبعاً ل موقع النظر </|bsep|> <|bsep|> ولكن أياً كانت الشواطئ المدارية والقطبية التي يعمّدني <|vsep|> رذاذ أمواجها </|bsep|> <|bsep|> أعرف أنني سأظل أبداً أمشي على شاطئ الروشة ذهاباً وياباً <|vsep|> كشبح لا يراه بعد منتصف الليل لا الشعراء والعشّاق والسكارى </|bsep|> <|bsep|> والمجانين والأطفال <|vsep|> يا أشجار النخيل قرب مسبح الجامعة الأميركية ارفقي </|bsep|> <|bsep|> بشبحي المقيم عندك <|vsep|> أيها الصبي الذي يطاردني على الروشة ليبيعني زهرة غاردينيا </|bsep|> </|psep|>
شاعر يهدي كتاباً
14النثر
[ "حين تهديني قصائدك أقرأ في كتاب روعتك أتحوّل من", "طيب لى أثير ومن امرأة لى سحابة", "تفلت يداي الماس المتفحّم لتقطفا النجوم لخواتمها", "وقلاداتها", "في عتمة مغاور سطورك", "أحفر بمنقاري بين طيران وخر وأجد شمسي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72922&r=&rc=80
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين تهديني قصائدك أقرأ في كتاب روعتك أتحوّل من <|vsep|> طيب لى أثير ومن امرأة لى سحابة </|bsep|> <|bsep|> تفلت يداي الماس المتفحّم لتقطفا النجوم لخواتمها <|vsep|> وقلاداتها </|bsep|> </|psep|>
المطالعة بطريقة برايل
14النثر
[ "أطالع عينيك في ذاكرتي", "أطالع دفتر وجهك", "أطالع الحركة العصبية لأصابعك", "أطالع دخان لفافتك وخطوط كفك", "أطالع صمتك صفحة صحفة", "وأقلِّب دفتر هواجسك", "لقد رحلتُ بأكثر من حصتي من الدروب", "وأحببت بأكثر من حصتي من المشاكسة", "ولكنني ما زلت أطالع في كتاب تواضعك", "لأتعلّم أبجدية الحب", "ومع بدوي جميل مثلك", "كلام الليل لا يمحوه النهار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73298&r=&rc=176
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطالع عينيك في ذاكرتي <|vsep|> أطالع دفتر وجهك </|bsep|> <|bsep|> أطالع الحركة العصبية لأصابعك <|vsep|> أطالع دخان لفافتك وخطوط كفك </|bsep|> <|bsep|> أطالع صمتك صفحة صحفة <|vsep|> وأقلِّب دفتر هواجسك </|bsep|> <|bsep|> لقد رحلتُ بأكثر من حصتي من الدروب <|vsep|> وأحببت بأكثر من حصتي من المشاكسة </|bsep|> <|bsep|> ولكنني ما زلت أطالع في كتاب تواضعك <|vsep|> لأتعلّم أبجدية الحب </|bsep|> </|psep|>
ضبط
14النثر
[ "في الثانية ليلا أو ظهراً", "لا أذكر بالتحديد", "قبري بلا نوافذ", "وأشعة الشمس ليست من حقي", "ضبطوني مع عشرة من خيرة الجلساء", "الكتب", "لفّحوني بالشاعة", "وأحالوني لمجلس تأديبي", "وعند رئيس مجلس القمامة", "اتهموني", "بالعاهرة", "أو المومس", "لا أذكر بالتحديد", "فقد صادروا لساني", "والسؤال ليس من حقي", "أنت أيها الحبيب", "المكبل بالعجز وثرثرة الأصدقاء", "حاول أن ترسل لي ورقة وقلماً", "أريد أن أقدم شكواي", "لى الله أو المتنبي", "لا أعلم بالتحديد", "فالشكوى أيضاً ليست من حقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72691&r=&rc=64
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الثانية ليلا أو ظهراً <|vsep|> لا أذكر بالتحديد </|bsep|> <|bsep|> قبري بلا نوافذ <|vsep|> وأشعة الشمس ليست من حقي </|bsep|> <|bsep|> ضبطوني مع عشرة من خيرة الجلساء <|vsep|> الكتب </|bsep|> <|bsep|> لفّحوني بالشاعة <|vsep|> وأحالوني لمجلس تأديبي </|bsep|> <|bsep|> وعند رئيس مجلس القمامة <|vsep|> اتهموني </|bsep|> <|bsep|> بالعاهرة <|vsep|> أو المومس </|bsep|> <|bsep|> لا أذكر بالتحديد <|vsep|> فقد صادروا لساني </|bsep|> <|bsep|> والسؤال ليس من حقي <|vsep|> أنت أيها الحبيب </|bsep|> <|bsep|> المكبل بالعجز وثرثرة الأصدقاء <|vsep|> حاول أن ترسل لي ورقة وقلماً </|bsep|> <|bsep|> أريد أن أقدم شكواي <|vsep|> لى الله أو المتنبي </|bsep|> </|psep|>
ذاكرة بومة الأبجدية
14النثر
[ "حين كانت صغيرة رحلت لتصطاد لؤلؤة تعلقها على صدرها", "كالصبايا العاشقات لهن فوجدت في شبكتها أصداف الرياح", "الخاوية من الدرّ لكنها تغنّي بألف صوت حكايا عرائس البحر", "وأنصتت لى أساطير الموج ونسيت حبيبها", "رحلت من جديد لتصطاد قطرة ندى تزيّن بها أهدابها", "لحبيبها فوجدت في شبكتها المطر والعواصف وجراح الصيادين", "المحزونين على مر العصور فسطّرت حكاياهم ونسيت", "حبيبها", "رحلت مرة ثالثة لتصطاد قنديلاً رومانسيا تزّين به غرفتها", "لحبيبها فعادت وفي شباكها صاعقة لم ترق له وافترقنا", "فعشقت الحب وكرهت الحبيب أدركت أن قدرها أن تصير", "كاتبة أذعنت لم تعد أنثى ولا ذكراً بل روح هائمة في", "تضاريس الزمان لا جسدَ حقيقياً لها غير قلمها ولا أرض غير", "ورقها ولا دورة دموية غير نزيف حبرها تطارد حبيباً لا تعرفه", "حتى تخوم الجنون والمستحيل وذا وجدته فرت منه", "لتكبت عنه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73697&r=&rc=204
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين كانت صغيرة رحلت لتصطاد لؤلؤة تعلقها على صدرها <|vsep|> كالصبايا العاشقات لهن فوجدت في شبكتها أصداف الرياح </|bsep|> <|bsep|> الخاوية من الدرّ لكنها تغنّي بألف صوت حكايا عرائس البحر <|vsep|> وأنصتت لى أساطير الموج ونسيت حبيبها </|bsep|> <|bsep|> رحلت من جديد لتصطاد قطرة ندى تزيّن بها أهدابها <|vsep|> لحبيبها فوجدت في شبكتها المطر والعواصف وجراح الصيادين </|bsep|> <|bsep|> المحزونين على مر العصور فسطّرت حكاياهم ونسيت <|vsep|> حبيبها </|bsep|> <|bsep|> رحلت مرة ثالثة لتصطاد قنديلاً رومانسيا تزّين به غرفتها <|vsep|> لحبيبها فعادت وفي شباكها صاعقة لم ترق له وافترقنا </|bsep|> <|bsep|> فعشقت الحب وكرهت الحبيب أدركت أن قدرها أن تصير <|vsep|> كاتبة أذعنت لم تعد أنثى ولا ذكراً بل روح هائمة في </|bsep|> <|bsep|> تضاريس الزمان لا جسدَ حقيقياً لها غير قلمها ولا أرض غير <|vsep|> ورقها ولا دورة دموية غير نزيف حبرها تطارد حبيباً لا تعرفه </|bsep|> </|psep|>
صفير ذاكرة في محطة الشوق
14النثر
[ "سافرتُ طويلاً", "حتى صارت القطارات تسافر داخل دمي", "وصغيرها يهدر في أنفاق شراييني", "وها هي محطات الضياع الهولندية", "تجدل الشعر الطويل لأحزاني وتزيّنه بزهرة المجنونة", "الليلكية", "المقطوفة عن سياج الشواطئ المالحة كالدمع في بيروت", "باقات توليب الليل ذوت صباحاً في غرفتي بالفندق", "فكيف تظل تلك الزهرة الليلكية البيروتية الغابرة", "جديدة ونضرة في قطارات الذاكرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73388&r=&rc=188
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سافرتُ طويلاً <|vsep|> حتى صارت القطارات تسافر داخل دمي </|bsep|> <|bsep|> وصغيرها يهدر في أنفاق شراييني <|vsep|> وها هي محطات الضياع الهولندية </|bsep|> <|bsep|> تجدل الشعر الطويل لأحزاني وتزيّنه بزهرة المجنونة <|vsep|> الليلكية </|bsep|> <|bsep|> المقطوفة عن سياج الشواطئ المالحة كالدمع في بيروت <|vsep|> باقات توليب الليل ذوت صباحاً في غرفتي بالفندق </|bsep|> </|psep|>
لا أريد أن أستريح
14النثر
[ "لا أريد مجاملة الصدأ على شفاه حنّطتها الرتابة الجافة", "القحطية", "لا أريد الذهاب لى محاضرات موبوءة بمقولات متشابهة", "كالأحذية أمام مدخل معبد بوذي", "أريد أن يقترب العشب مني وينمو فوق جلدي المقدد", "تعبتُ ممن يهيل الحزن فوقي والرمل ويحاول وأدي في تلك", "القوالب الجاهزة", "لم يعد ثمة وطن أو حبيب يستطيع تعليقي على حبال الذل", "والانتظار مثل ثوب نصف مهترئ غسلوه طويلاً بالمطهرات من", "الحياة والحب والشوق وشهية التحليق", "لم يعد ثمة من يستطيع قصّ أجنحتي وهي تعانق الريح", "كالمراكب الذاهلة في عواصف العصر أو حرماني من رحلاتي", "بين مكتبات العالم وأسرارها وحرياتها وغاباتها", "سأمضي مع المجهول حتى قاع السماء أو قمم الأعماق", "فقدري أن أكون نورساًَ يرحل بعيداً عن مهرجانات الأقنعة", "والببغاوات والرياء", "وحبك يطلق سراحي من ذلك كله لى المدى ويهمس", "أمطري حيث شئتِ فقلبك النورس عندي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72935&r=&rc=93
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أريد مجاملة الصدأ على شفاه حنّطتها الرتابة الجافة <|vsep|> القحطية </|bsep|> <|bsep|> لا أريد الذهاب لى محاضرات موبوءة بمقولات متشابهة <|vsep|> كالأحذية أمام مدخل معبد بوذي </|bsep|> <|bsep|> أريد أن يقترب العشب مني وينمو فوق جلدي المقدد <|vsep|> تعبتُ ممن يهيل الحزن فوقي والرمل ويحاول وأدي في تلك </|bsep|> <|bsep|> القوالب الجاهزة <|vsep|> لم يعد ثمة وطن أو حبيب يستطيع تعليقي على حبال الذل </|bsep|> <|bsep|> والانتظار مثل ثوب نصف مهترئ غسلوه طويلاً بالمطهرات من <|vsep|> الحياة والحب والشوق وشهية التحليق </|bsep|> <|bsep|> لم يعد ثمة من يستطيع قصّ أجنحتي وهي تعانق الريح <|vsep|> كالمراكب الذاهلة في عواصف العصر أو حرماني من رحلاتي </|bsep|> <|bsep|> بين مكتبات العالم وأسرارها وحرياتها وغاباتها <|vsep|> سأمضي مع المجهول حتى قاع السماء أو قمم الأعماق </|bsep|> <|bsep|> فقدري أن أكون نورساًَ يرحل بعيداً عن مهرجانات الأقنعة <|vsep|> والببغاوات والرياء </|bsep|> </|psep|>
حب الرجل المستحيل
14النثر
[ "شاهدت سنونوة تعيش حكاية حب مع الشتاء", "شاهدت أميرة تُقبّل ضفدعاً فتصير مثله", "شاهدت زرافات ترقص التانغو", "شاهدت فقمة ترتدي جلداً بشرياً فوق فرائها", "شاهدت حصاناً يركب رجلاً في السباق", "شاهدت قرداً يقوم بترقيص سائح", "شاهدت نموراً في حديقة الحيوانات تلعق قضبانها بود", "شاهدت عصفوراً يطير وقد حمل قفصه بمنقاره", "شاهدت حلزوناً غادر قوقعته يتنزّه تحت الشمس", "شاهدت أسماكاً ترتدي أقنعة الأوكسجين جالسة في المقهى", "شاهدت طيور البطريق بثياب السهرة السموكن", "وسنجاباً ضايقه الحر يحرك مروحة الدانتيل أمام وجهه", "هل تجد ذلك كله غريباً", "وهل هو أكثر غرابة من أن أحب رجلاً مستحيلاً مثلك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73233&r=&rc=150
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاهدت سنونوة تعيش حكاية حب مع الشتاء <|vsep|> شاهدت أميرة تُقبّل ضفدعاً فتصير مثله </|bsep|> <|bsep|> شاهدت زرافات ترقص التانغو <|vsep|> شاهدت فقمة ترتدي جلداً بشرياً فوق فرائها </|bsep|> <|bsep|> شاهدت حصاناً يركب رجلاً في السباق <|vsep|> شاهدت قرداً يقوم بترقيص سائح </|bsep|> <|bsep|> شاهدت نموراً في حديقة الحيوانات تلعق قضبانها بود <|vsep|> شاهدت عصفوراً يطير وقد حمل قفصه بمنقاره </|bsep|> <|bsep|> شاهدت حلزوناً غادر قوقعته يتنزّه تحت الشمس <|vsep|> شاهدت أسماكاً ترتدي أقنعة الأوكسجين جالسة في المقهى </|bsep|> <|bsep|> شاهدت طيور البطريق بثياب السهرة السموكن <|vsep|> وسنجاباً ضايقه الحر يحرك مروحة الدانتيل أمام وجهه </|bsep|> </|psep|>
خواطر مخطوطة
14النثر
[ "تتقاعس الكلمات في قعر المنشأ", "ترتد الهات حيث لا تدري", "يتلوّن الأسى في وجهي", "احباط شامل يحتل أعضائي", "تصرخ مساماتي", "تختنق", "تحترق", "تفرش شراييني أريجها الأحمر", "فوق أساريري المتلفة", "أضحك بصوت باك شاك", "تتطاير بوتقة الرغبة في نفسي", "شرراً", "شُهباً", "تشرع جهنم بالتهامي", "تذيبني الحُمّى", "عصيراً من الألم المتقرح", "فوق شفتيّ", "ترتسم ابتسامة", "رمز احتضار", "رمز انتظار", "أتلقف أوجاعي", "أحتضن دموعي وأدعوك", "أدعوك بكل الألم الذي يجسدني", "بكل العذاب الذي يخلدني", "أمثولة للحزن الأبدي", "بكل هاتي لوعاتي", "وتتوالى تتوالى دعواتي", "وبعد طول انتظار", "تترنح فوق أعتاب الخيبة", "بقيّتي الباقية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72617&r=&rc=53
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتقاعس الكلمات في قعر المنشأ <|vsep|> ترتد الهات حيث لا تدري </|bsep|> <|bsep|> يتلوّن الأسى في وجهي <|vsep|> احباط شامل يحتل أعضائي </|bsep|> <|bsep|> تصرخ مساماتي <|vsep|> تختنق </|bsep|> <|bsep|> تحترق <|vsep|> تفرش شراييني أريجها الأحمر </|bsep|> <|bsep|> فوق أساريري المتلفة <|vsep|> أضحك بصوت باك شاك </|bsep|> <|bsep|> تتطاير بوتقة الرغبة في نفسي <|vsep|> شرراً </|bsep|> <|bsep|> شُهباً <|vsep|> تشرع جهنم بالتهامي </|bsep|> <|bsep|> تذيبني الحُمّى <|vsep|> عصيراً من الألم المتقرح </|bsep|> <|bsep|> فوق شفتيّ <|vsep|> ترتسم ابتسامة </|bsep|> <|bsep|> رمز احتضار <|vsep|> رمز انتظار </|bsep|> <|bsep|> أتلقف أوجاعي <|vsep|> أحتضن دموعي وأدعوك </|bsep|> <|bsep|> أدعوك بكل الألم الذي يجسدني <|vsep|> بكل العذاب الذي يخلدني </|bsep|> <|bsep|> أمثولة للحزن الأبدي <|vsep|> بكل هاتي لوعاتي </|bsep|> <|bsep|> وتتوالى تتوالى دعواتي <|vsep|> وبعد طول انتظار </|bsep|> </|psep|>
بحر الحبر
14النثر
[ "أهي مصادفة أنّ كلمة حبر بالعربية", "هي نفسها كلمة بحر بعد تبديل موضع حرف واحد", "أهي مصادفة", "أن محبرتي تتحول لى بحر حين أكتب عنك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73411&r=&rc=200
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهي مصادفة أنّ كلمة حبر بالعربية <|vsep|> هي نفسها كلمة بحر بعد تبديل موضع حرف واحد </|bsep|> </|psep|>
ذاكرة قارئ لا أعرفه
14النثر
[ "حينما تطالع حروفي بعد موتي", "لا تقرأ الكلمات بل ظلالها على الورقة", "ارفعْ جسد الحروف تجدْ روح المعنى", "حدّق جيدا في أوراقي قرب توقيعي", "ستجدني أودعت لك خيطاً من شعري", "ذا أشعلتَه كما في الأساطير العربية", "سأحضر ليك عبر أكداس الليل والأسرار", "وكجدتي شهرزاد سأكون ظلاً حياً للمستحيل", "ورفيقة لأساك وغربتك وحرائقك", "فأجمل ما في حبنا عصيانه على الاكتمال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73703&r=&rc=210
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حينما تطالع حروفي بعد موتي <|vsep|> لا تقرأ الكلمات بل ظلالها على الورقة </|bsep|> <|bsep|> ارفعْ جسد الحروف تجدْ روح المعنى <|vsep|> حدّق جيدا في أوراقي قرب توقيعي </|bsep|> <|bsep|> ستجدني أودعت لك خيطاً من شعري <|vsep|> ذا أشعلتَه كما في الأساطير العربية </|bsep|> <|bsep|> سأحضر ليك عبر أكداس الليل والأسرار <|vsep|> وكجدتي شهرزاد سأكون ظلاً حياً للمستحيل </|bsep|> </|psep|>
عاشقة تكتب على سطر الأفق
14النثر
[ "من زمان استيقظت ضجرة في دمشق", "رسمت مركباً وقفزت ليه", "فأبحر بي لى حيث لا أدري", "كان البحر هائجاً فحاولت أن أرسم مرفأً", "وأمواجاً هادئة والمركب يزلزلني ويعلو ويهبط بي", "ولكن الأوان كان قد فات", "أو هكذا ادعى قدري", "من زمان استيقظت ضجرة في دمشق", "ذهبت لى المحبرة لأستحمّ وأستجمّ", "وسبحت طويلاً حتى غرقت", "وحين جاء حبيبي رامياً ليّ بطوق نجاة", "هجرته لأن الأوان كان قد فات", " أو هكذا ادّعى قدري", "ومن يومها وأنا أطفو وأغرق قلبي حقيبة سفر مملوءة بالمنافي", "وضجيج القطارات والفجر الرمادي في المطارات ووجوه الغرباء", "المتشابهة في قاعات الترانزيت والحب الترانزيت والعمر العابر", "ككل شيء خر قلبي حقيبة سفر لحياة مصرّة على أن تظل", "كالريح تصهل صدقها قدماي خشبتا تزلج على ثلوج الغربة وشفاه", "التشرد المزرقة تقبلني كل فجر في عنقي وأنا أتزلج على الذكريات", "ولكن لساني لن يعقد صلحاً مع الببغاوات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77289&r=&rc=255
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من زمان استيقظت ضجرة في دمشق <|vsep|> رسمت مركباً وقفزت ليه </|bsep|> <|bsep|> فأبحر بي لى حيث لا أدري <|vsep|> كان البحر هائجاً فحاولت أن أرسم مرفأً </|bsep|> <|bsep|> وأمواجاً هادئة والمركب يزلزلني ويعلو ويهبط بي <|vsep|> ولكن الأوان كان قد فات </|bsep|> <|bsep|> أو هكذا ادعى قدري <|vsep|> من زمان استيقظت ضجرة في دمشق </|bsep|> <|bsep|> ذهبت لى المحبرة لأستحمّ وأستجمّ <|vsep|> وسبحت طويلاً حتى غرقت </|bsep|> <|bsep|> وحين جاء حبيبي رامياً ليّ بطوق نجاة <|vsep|> هجرته لأن الأوان كان قد فات </|bsep|> <|bsep|> أو هكذا ادّعى قدري <|vsep|> ومن يومها وأنا أطفو وأغرق قلبي حقيبة سفر مملوءة بالمنافي </|bsep|> <|bsep|> وضجيج القطارات والفجر الرمادي في المطارات ووجوه الغرباء <|vsep|> المتشابهة في قاعات الترانزيت والحب الترانزيت والعمر العابر </|bsep|> <|bsep|> ككل شيء خر قلبي حقيبة سفر لحياة مصرّة على أن تظل <|vsep|> كالريح تصهل صدقها قدماي خشبتا تزلج على ثلوج الغربة وشفاه </|bsep|> </|psep|>
ذاكرة المتناقضات
14النثر
[ "أبوح باسمك لليل الطائرة والليل يمعن ليلاً", "في فضاء اللانهايات", "فيمتلئ فمي بطعم الملح والرماد والزجاج المسحوق", "والعسل واللوز والسكر وعذوبة الضحك البريء حتى", "الطفولة", "هكذا كانت أيامي معك", "مزيجاً من المتناقضات كما في قِدْرِ الساحرات", "من جديد تولد في دمي تلك الرعشات التي لا اسم لها", "من جديد أعود حمقاء وسعيدة", "نزقة ومتأججة أدور حول كوكبك في مدارات الجنون", "يركع عقلي في محراب الهذيان المجيد والاشتعال المبارك", "أبرِّرُ جموحي بكلمة مضحكة ما زلت عاشقة", "ها قد عدتُ ذاكرةً لا تشتهي غير أن تفقد ذاكرتها", "وأحبك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73382&r=&rc=182
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبوح باسمك لليل الطائرة والليل يمعن ليلاً <|vsep|> في فضاء اللانهايات </|bsep|> <|bsep|> فيمتلئ فمي بطعم الملح والرماد والزجاج المسحوق <|vsep|> والعسل واللوز والسكر وعذوبة الضحك البريء حتى </|bsep|> <|bsep|> الطفولة <|vsep|> هكذا كانت أيامي معك </|bsep|> <|bsep|> مزيجاً من المتناقضات كما في قِدْرِ الساحرات <|vsep|> من جديد تولد في دمي تلك الرعشات التي لا اسم لها </|bsep|> <|bsep|> من جديد أعود حمقاء وسعيدة <|vsep|> نزقة ومتأججة أدور حول كوكبك في مدارات الجنون </|bsep|> <|bsep|> يركع عقلي في محراب الهذيان المجيد والاشتعال المبارك <|vsep|> أبرِّرُ جموحي بكلمة مضحكة ما زلت عاشقة </|bsep|> </|psep|>
زلازل القلب في لبنان
14النثر
[ "أتذكر بحنين", "اشتعال زجاج المباني بالغروب المتورد على الشواطئ", "والانصهار المسائي لمباني الأسمنت على حانات الضياء وحافات", "الغيوم الرمادية الفسفورية", "بيروت", "ما أجمل أن أُلدغ مرتين من جُحر حبك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73230&r=&rc=147
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتذكر بحنين <|vsep|> اشتعال زجاج المباني بالغروب المتورد على الشواطئ </|bsep|> <|bsep|> والانصهار المسائي لمباني الأسمنت على حانات الضياء وحافات <|vsep|> الغيوم الرمادية الفسفورية </|bsep|> </|psep|>
"مناضل زواريب"
14النثر
[ "لك عدو واحد", "تخترع له عشرات الأسماء الحركية", "واسمه الحرية", "لقد نجحت في شيء واحد تزوير اسمك الذي كان أنبل ما", "في حياتنا فصار يدعو لى الريبة كجاسوس مزدوج", "دوماً تشيّد حريتي ضريحاً لحبي وتشيّعه لى مثواه الأخير في", "مقبرة النسيان", "فالحرية لا تحب تجّار هيكلها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72970&r=&rc=127
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك عدو واحد <|vsep|> تخترع له عشرات الأسماء الحركية </|bsep|> <|bsep|> واسمه الحرية <|vsep|> لقد نجحت في شيء واحد تزوير اسمك الذي كان أنبل ما </|bsep|> <|bsep|> في حياتنا فصار يدعو لى الريبة كجاسوس مزدوج <|vsep|> دوماً تشيّد حريتي ضريحاً لحبي وتشيّعه لى مثواه الأخير في </|bsep|> </|psep|>
نزيف في ذاكرة
14النثر
[ " من هو الذي يقتله أن يأكل أو يشرب أو ينام أو", "يسترخي", " نه الحب وحده يقتات بالحرمان", " لماذا افترقنا أيها الغريب ذاكرتي تعاقب ذاكرتي", " لأن الحب", "هو المخلوق الذي يقتله أن يأكل أو يشرب أو ينام", "كي يحيا عليه أن يظل أرقاً وجائعاً وعطشاً ومحروماً", "وصعلوكاً حافياً على بوابات الحنين", "تلك الطرق كلها كانت تقود لى النوم والتجشؤ العاطفي", "فحاولت أن أحفر مجرى يقود لى الزلزال", "أُعبِّد درباً فوق الشلال", "مع الرتابة تفقد الذاكرة ذاكرتها", "فلا تعاتبي ذاكرتك لأنك مضيت فقد أهديتك بطاقة السفر", "بنفسي", "وتوجتكِ بالفراق", " يعود الضوء الحار ليشع من حضورَ في قلبي", "يفجر مناجم الأبجدية ذلك الضوء الدافئ على حافة الأبيض", "والأسود", "كأيامي كلها معك بين الغبار والأثير", "والتنهد التائه بين التنفس والبكاء والقهقهة", "ذات ليلة", "سأموت بنزيف داخلي في الذاكرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73381&r=&rc=181
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من هو الذي يقتله أن يأكل أو يشرب أو ينام أو <|vsep|> يسترخي </|bsep|> <|bsep|> نه الحب وحده يقتات بالحرمان <|vsep|> لماذا افترقنا أيها الغريب ذاكرتي تعاقب ذاكرتي </|bsep|> <|bsep|> لأن الحب <|vsep|> هو المخلوق الذي يقتله أن يأكل أو يشرب أو ينام </|bsep|> <|bsep|> كي يحيا عليه أن يظل أرقاً وجائعاً وعطشاً ومحروماً <|vsep|> وصعلوكاً حافياً على بوابات الحنين </|bsep|> <|bsep|> تلك الطرق كلها كانت تقود لى النوم والتجشؤ العاطفي <|vsep|> فحاولت أن أحفر مجرى يقود لى الزلزال </|bsep|> <|bsep|> أُعبِّد درباً فوق الشلال <|vsep|> مع الرتابة تفقد الذاكرة ذاكرتها </|bsep|> <|bsep|> فلا تعاتبي ذاكرتك لأنك مضيت فقد أهديتك بطاقة السفر <|vsep|> بنفسي </|bsep|> <|bsep|> وتوجتكِ بالفراق <|vsep|> يعود الضوء الحار ليشع من حضورَ في قلبي </|bsep|> <|bsep|> يفجر مناجم الأبجدية ذلك الضوء الدافئ على حافة الأبيض <|vsep|> والأسود </|bsep|> <|bsep|> كأيامي كلها معك بين الغبار والأثير <|vsep|> والتنهد التائه بين التنفس والبكاء والقهقهة </|bsep|> </|psep|>
أنت، أم بيروت؟
14النثر
[ "ما الذي يحدث لي ويحوّلني من كتلة بشرية ثقيلة لى أثير", "ضوئي أهو حبك أم السماء البيروتي الفسفوري المشع", "القمر كرة قدم أركلها على الشاطئ داخل مرمى صخرة", "الروشة الأسماك الملونة تحلق في السماء كالطيور العصافير", "والفراشات تسبح بين الأمواج أمسك بيدك نمشي فوق", "صفحة البحر مع الزرافات المشتعلة ولا تبتلّ أقدامنا العارية", "فوق الموجة العالية نرقص الفالس الامبراطوري بالجينز", "فتكفّ عن حصاء موتاك الذين لم يدفنوا وما زالوا يتابعون", "حياتهم المحنّطة تهمس أنني المرأة الوحيدة التي ما زالت حية", "حقاً في كوكبك وتلذ لي كذبتك فأصدقها", "ما الذي يحدث لي", "ألأنك تهطل عليَّ بكل أجسادك ونسياناتك ووحشاتك", "وقصائدك أرى أوراق الخريف تعود لى أغصانها وقد", "أخضرّت والزنبق الأبيض غادره الذبول وعاد فوّاحاً كتنهد فم", "عاشق مزدحم بالقبل", "لماذا أرى شلالات لبنان تصعد لى الأعلى هاطلة صوب", "ينابيعها أهو حبك أم السحر البيروتي الذي يتقن خراج أنهار", "اللبن والعسل من قبعته المثقوبة برصاص الحروب كالحواة", "المحترفين", "لقد ظل الحزن يقطف مواسم غربتي عاماً بعد خر", "حتى أعدتُ اكتشاف قارة شفتيك", "غادرتك وشراييني ممتلئة برحيقك", "وعلى رملي خلّفت لي وقع خطى صوتك", "معك أعود دائماً مخلوقاً بلا ماضٍ ولا عمر", "معك يعود الوجود مكهرباً بنشوة غامضة", "وتعود الحياة عيداً ويبدو الموت اكذوبة سمجة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72963&r=&rc=120
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما الذي يحدث لي ويحوّلني من كتلة بشرية ثقيلة لى أثير <|vsep|> ضوئي أهو حبك أم السماء البيروتي الفسفوري المشع </|bsep|> <|bsep|> القمر كرة قدم أركلها على الشاطئ داخل مرمى صخرة <|vsep|> الروشة الأسماك الملونة تحلق في السماء كالطيور العصافير </|bsep|> <|bsep|> والفراشات تسبح بين الأمواج أمسك بيدك نمشي فوق <|vsep|> صفحة البحر مع الزرافات المشتعلة ولا تبتلّ أقدامنا العارية </|bsep|> <|bsep|> فوق الموجة العالية نرقص الفالس الامبراطوري بالجينز <|vsep|> فتكفّ عن حصاء موتاك الذين لم يدفنوا وما زالوا يتابعون </|bsep|> <|bsep|> حياتهم المحنّطة تهمس أنني المرأة الوحيدة التي ما زالت حية <|vsep|> حقاً في كوكبك وتلذ لي كذبتك فأصدقها </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يحدث لي <|vsep|> ألأنك تهطل عليَّ بكل أجسادك ونسياناتك ووحشاتك </|bsep|> <|bsep|> وقصائدك أرى أوراق الخريف تعود لى أغصانها وقد <|vsep|> أخضرّت والزنبق الأبيض غادره الذبول وعاد فوّاحاً كتنهد فم </|bsep|> <|bsep|> عاشق مزدحم بالقبل <|vsep|> لماذا أرى شلالات لبنان تصعد لى الأعلى هاطلة صوب </|bsep|> <|bsep|> ينابيعها أهو حبك أم السحر البيروتي الذي يتقن خراج أنهار <|vsep|> اللبن والعسل من قبعته المثقوبة برصاص الحروب كالحواة </|bsep|> <|bsep|> المحترفين <|vsep|> لقد ظل الحزن يقطف مواسم غربتي عاماً بعد خر </|bsep|> <|bsep|> حتى أعدتُ اكتشاف قارة شفتيك <|vsep|> غادرتك وشراييني ممتلئة برحيقك </|bsep|> <|bsep|> وعلى رملي خلّفت لي وقع خطى صوتك <|vsep|> معك أعود دائماً مخلوقاً بلا ماضٍ ولا عمر </|bsep|> </|psep|>
يارُبَّ مَجْلِسِ فِتْيانٍ سمَوْتُ له،
0البسيط
[ "يارُبَّ مَجْلِسِ فِتْيانٍ سمَوْتُ له", "وَاللّيلُ مُحتَبِسٌ في ثوْب ظلماءِ", "لِشُرْبِ صافية ٍ من صَدْرِ خابيَة ٍ", "تَغْشى عيونَ نَداماها بلألاءِ", "كأنّ مَنْظَرَها والماءُ يقرَعُها", "ديباجُ غانيَة ٍ أو رقْمُ وَشّاءِ", "تَستنّ من مَرحٍ في كفّ مُصْطبحٍ", "من خمر عانة َ أوْ من خمر سُوراءِ", "كأنّ قَرْقَرَة َ البريق بَيْنَهُمُ", "رجْعُ المَزَامير أو تَرْجيعُ فأفاءِ", "حتى ذا درَجتْ في القوْم وَانتشرَتْ", "همّتْ عيونُهُمُ منها بغفاءِ", "سألتُ تاجرها كم ذا لعاصرها ", "فقال قصّر عَن هذاكَ حصائي", "أُنْبِئْتُ أنّ أبا جدي تخَيَّرَها", "من ذُخر دَمَ أوْ من ذخر حوّاءِ", "ما زالَ يمطُلُ مَن يَنتابُ حانَتَها", "حتى أتَتْني وكانت ذخر موتائي", "و نحن بين بساتينٍ فَتَنْفَحُنا", "ريحَ البنفسَج لا نَشرَ الخزاماءِ", "يسعى بها خَنِثٌ في خُلقِهِ دَمَثٌ ", "يستأثرُ العَينَ في مُستَدرج الرّائي", "مقرَّطٌ وافرُ الأرْداف ذو غُنُجٍ", "كأنّ في راحَتَيْه وَسْمَ حِنّاءِ", "قد كسّرَ الشّعرَ واواتٍ وَنَضّدَهُ", "فوقَ الجَبين وردّ الصّدغَ بالفاء", "عيناهُ تقْسمُ داءً في مجاهرها", "وَ رُبّما نَفَعَتْ مِن صوْلة الدّاء", "نّي لأشرَبُ مِن عَيْنَيه صافية ً", "صِرْفاً وَأشرَبُ أُخرَى معْ ندامائي", "وَلائِمٍ لامَني جَهْلاً فقلتُ لهُ", "نّي وَعَيشِكَ مشغوفٌ بمولائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24836&r=&rc=6
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يارُبَّ مَجْلِسِ فِتْيانٍ سمَوْتُ له <|vsep|> وَاللّيلُ مُحتَبِسٌ في ثوْب ظلماءِ </|bsep|> <|bsep|> لِشُرْبِ صافية ٍ من صَدْرِ خابيَة ٍ <|vsep|> تَغْشى عيونَ نَداماها بلألاءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ مَنْظَرَها والماءُ يقرَعُها <|vsep|> ديباجُ غانيَة ٍ أو رقْمُ وَشّاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَستنّ من مَرحٍ في كفّ مُصْطبحٍ <|vsep|> من خمر عانة َ أوْ من خمر سُوراءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ قَرْقَرَة َ البريق بَيْنَهُمُ <|vsep|> رجْعُ المَزَامير أو تَرْجيعُ فأفاءِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا درَجتْ في القوْم وَانتشرَتْ <|vsep|> همّتْ عيونُهُمُ منها بغفاءِ </|bsep|> <|bsep|> سألتُ تاجرها كم ذا لعاصرها <|vsep|> فقال قصّر عَن هذاكَ حصائي </|bsep|> <|bsep|> أُنْبِئْتُ أنّ أبا جدي تخَيَّرَها <|vsep|> من ذُخر دَمَ أوْ من ذخر حوّاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يمطُلُ مَن يَنتابُ حانَتَها <|vsep|> حتى أتَتْني وكانت ذخر موتائي </|bsep|> <|bsep|> و نحن بين بساتينٍ فَتَنْفَحُنا <|vsep|> ريحَ البنفسَج لا نَشرَ الخزاماءِ </|bsep|> <|bsep|> يسعى بها خَنِثٌ في خُلقِهِ دَمَثٌ <|vsep|> يستأثرُ العَينَ في مُستَدرج الرّائي </|bsep|> <|bsep|> مقرَّطٌ وافرُ الأرْداف ذو غُنُجٍ <|vsep|> كأنّ في راحَتَيْه وَسْمَ حِنّاءِ </|bsep|> <|bsep|> قد كسّرَ الشّعرَ واواتٍ وَنَضّدَهُ <|vsep|> فوقَ الجَبين وردّ الصّدغَ بالفاء </|bsep|> <|bsep|> عيناهُ تقْسمُ داءً في مجاهرها <|vsep|> وَ رُبّما نَفَعَتْ مِن صوْلة الدّاء </|bsep|> <|bsep|> نّي لأشرَبُ مِن عَيْنَيه صافية ً <|vsep|> صِرْفاً وَأشرَبُ أُخرَى معْ ندامائي </|bsep|> </|psep|>
أما يسُرُّكَ أنَّ الأرضَ زَهْراءُ
0البسيط
[ "أما يسُرُّكَ أنَّ الأرضَ زَهْراءُ", "و الخمرُ ممكنتٌ شمْطاءُ عذْراءُ", "ما في قعودِكَ عذْرٌ عن مُعَتَّقَة ٍ", "كاللّيل وَالدُها وَالأمّ خَضراءُ", "بادِرْ فنّ جِنَانَ الكَرْخ مُونقَة ٌ", "لمْ تلْتَقِفْها يدٌ للحرْبِ عَصْراءُ", "فيها من الطيْرِ أصنافٌ مُشَتتَّة ٌ", "ما بينهنّ وبين النّطْقِ شَحْناءُ", "ذا تَغَنّينَ لا يُبْقِينَ جانِحَة ً", "لاّ بِهَا طَرَبٌ يُشْفَى بهِ الدّاءُ", "يا رُبَّ منزل خمّارٍ أطَفْتُ به", "و الليلُ حُلَّتُه كالقارِ سوْداءُ", "فقام ذو وفْرَة ٍ من بطْنِ مضْجَعهِ", "يميلُ من سكرهِ والعينُ وَسْناءُ", "فقالَمنْ أنتَ في رفْقٍ فقلتُ له", "بعضُ الكرام وَلي في النّعت أسماءُ", "و قلتُنّي نحَوْتُ الخمرَ أخطبُها", "قالالدراهمَهل للمهرِ بْطاءُ", "لَمّا تَبَيّنَ أنّي غَيرُ ذي بَخَلٍ", "و ليس لي شُغُلٌ عنها وبطاءُ", "أتَى بِها قَهْوَة ً كالمِسْك صَافيَة ً", "كَدَمْعَة ٍ مَنَحَتْها الْخَدَّ مرْهاءُ", "ما زالَ تاجرها يَسْقي وأَشْرَبُها", "وَعندَنا كاعِبٌ بَيضاءُ حَسناءُ", "كَمْ قد تَغَنّتْ وَلا لَوْمٌ يُلِمّ بنا", "دعْ عنكَ لوْمي فنّ اللّوْمَ غراءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24835&r=&rc=5
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما يسُرُّكَ أنَّ الأرضَ زَهْراءُ <|vsep|> و الخمرُ ممكنتٌ شمْطاءُ عذْراءُ </|bsep|> <|bsep|> ما في قعودِكَ عذْرٌ عن مُعَتَّقَة ٍ <|vsep|> كاللّيل وَالدُها وَالأمّ خَضراءُ </|bsep|> <|bsep|> بادِرْ فنّ جِنَانَ الكَرْخ مُونقَة ٌ <|vsep|> لمْ تلْتَقِفْها يدٌ للحرْبِ عَصْراءُ </|bsep|> <|bsep|> فيها من الطيْرِ أصنافٌ مُشَتتَّة ٌ <|vsep|> ما بينهنّ وبين النّطْقِ شَحْناءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا تَغَنّينَ لا يُبْقِينَ جانِحَة ً <|vsep|> لاّ بِهَا طَرَبٌ يُشْفَى بهِ الدّاءُ </|bsep|> <|bsep|> يا رُبَّ منزل خمّارٍ أطَفْتُ به <|vsep|> و الليلُ حُلَّتُه كالقارِ سوْداءُ </|bsep|> <|bsep|> فقام ذو وفْرَة ٍ من بطْنِ مضْجَعهِ <|vsep|> يميلُ من سكرهِ والعينُ وَسْناءُ </|bsep|> <|bsep|> فقالَمنْ أنتَ في رفْقٍ فقلتُ له <|vsep|> بعضُ الكرام وَلي في النّعت أسماءُ </|bsep|> <|bsep|> و قلتُنّي نحَوْتُ الخمرَ أخطبُها <|vsep|> قالالدراهمَهل للمهرِ بْطاءُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا تَبَيّنَ أنّي غَيرُ ذي بَخَلٍ <|vsep|> و ليس لي شُغُلٌ عنها وبطاءُ </|bsep|> <|bsep|> أتَى بِها قَهْوَة ً كالمِسْك صَافيَة ً <|vsep|> كَدَمْعَة ٍ مَنَحَتْها الْخَدَّ مرْهاءُ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ تاجرها يَسْقي وأَشْرَبُها <|vsep|> وَعندَنا كاعِبٌ بَيضاءُ حَسناءُ </|bsep|> </|psep|>
فديتُ مَنْ حَمّلتُهُ حاجةً
4السريع
[ "فديتُ مَنْ حَمّلتُهُ حاجة ً ", "فردّني منْهُ بفَضلِ الحيَاءْ", "و قالَ ما شئْتَ فسَلْ غَيرَنا", "فَفي الذي تَطلُبُ جازَ البَاءُ", "فقُلتُ مالي حاجَة ٌ غَيرَها ", "فقال هامنك لقيتُ البضلاءْ", "ثمّ ثَنى ثَوباً على وجههِ ", "فبَلّهُ مِنْ خَجَلٍ بالبُكاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24838&r=&rc=8
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فديتُ مَنْ حَمّلتُهُ حاجة ً <|vsep|> فردّني منْهُ بفَضلِ الحيَاءْ </|bsep|> <|bsep|> و قالَ ما شئْتَ فسَلْ غَيرَنا <|vsep|> فَفي الذي تَطلُبُ جازَ البَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فقُلتُ مالي حاجَة ٌ غَيرَها <|vsep|> فقال هامنك لقيتُ البضلاءْ </|bsep|> </|psep|>
اكْسِرْ بمائكَ سَوْرَةَ الصهباءِ
6الكامل
[ "اكْسِرْ بمائكَ سَوْرَةَ الصهباءِ ", "فذا رَأيتَ خُضُوعَها للمَاءِ", "فاحبسْ يديْكَ عن التي بقيَتْ بها", "نفسٌ تشاكلُ أنفُسَ الأحْياءِ", "صَفراءُ تَسْلُبُكَ الهمومَ ذا بدتْ", "وَتُعيرُ قَلْبَكَ حُلّة َ السّرّاءِ", "كتبَ المِزاجُ على مُقَدّم تاجِها", "سطريْن مثلَ كِتابة العُسَرَاءِ", "نَمّتْ على نُدْمانِها بنَسيمِها", "و ضيائها في الليلة ِ الظّلماءِ", "قد قلتُ حين تَشَوّفتْ في كأسِها", "وَتَضايقَتْ كتَضايق العذراءِ", "لابدّ من عضّ المراشفِ فاسكُني", "و تشَبُّكِ الأحْشاءِ بالأحشاءِ", "ومُهفهَفٍ نَبّهْتُهُ لَمّا هَدَا", "و تغلّقتْ عيناهُ بالغْفاءِ", "و شكا ليَّ لسانه من سكرِهِ", "بتَلَجْلُجٍ كتَلَجْلُج الفأفاءِ", "فعفَوْتُ عنه وفي الفؤاد من الهَوى", "كتلهّبِ النيرانِ في الحلفاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24840&r=&rc=10
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اكْسِرْ بمائكَ سَوْرَةَ الصهباءِ <|vsep|> فذا رَأيتَ خُضُوعَها للمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فاحبسْ يديْكَ عن التي بقيَتْ بها <|vsep|> نفسٌ تشاكلُ أنفُسَ الأحْياءِ </|bsep|> <|bsep|> صَفراءُ تَسْلُبُكَ الهمومَ ذا بدتْ <|vsep|> وَتُعيرُ قَلْبَكَ حُلّة َ السّرّاءِ </|bsep|> <|bsep|> كتبَ المِزاجُ على مُقَدّم تاجِها <|vsep|> سطريْن مثلَ كِتابة العُسَرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> نَمّتْ على نُدْمانِها بنَسيمِها <|vsep|> و ضيائها في الليلة ِ الظّلماءِ </|bsep|> <|bsep|> قد قلتُ حين تَشَوّفتْ في كأسِها <|vsep|> وَتَضايقَتْ كتَضايق العذراءِ </|bsep|> <|bsep|> لابدّ من عضّ المراشفِ فاسكُني <|vsep|> و تشَبُّكِ الأحْشاءِ بالأحشاءِ </|bsep|> <|bsep|> ومُهفهَفٍ نَبّهْتُهُ لَمّا هَدَا <|vsep|> و تغلّقتْ عيناهُ بالغْفاءِ </|bsep|> <|bsep|> و شكا ليَّ لسانه من سكرِهِ <|vsep|> بتَلَجْلُجٍ كتَلَجْلُج الفأفاءِ </|bsep|> </|psep|>
اللهُ موْلى دَنانيرٍ ومَوْلائي
0البسيط
[ "اللهُ موْلى دَنانيرٍ ومَوْلائي", "بِعينِهِ مَصْبحي فيها وَمَمسائي", "صَليتُ من حُبّها نارينِ واحدة ً", "بين الضّلوعِ وأخرى بين أحشائي", "و قد حَمَيتُ لساني أن أُبينَ بهِ ", "فَما يُعَبّرُ عَنّي غَيرُ يمَائي", "يا ويحَ أهليَ أبْلي بينَ أعينِهمْ", "على الفِراشِ وَما يَدرونَ ما دائي", "لوْ كان زهْدُكِ في الدّنيا كزهدكِ في", "وَصلي مَشَيْتِ بلا شَكٍّ على الماءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24844&r=&rc=14
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللهُ موْلى دَنانيرٍ ومَوْلائي <|vsep|> بِعينِهِ مَصْبحي فيها وَمَمسائي </|bsep|> <|bsep|> صَليتُ من حُبّها نارينِ واحدة ً <|vsep|> بين الضّلوعِ وأخرى بين أحشائي </|bsep|> <|bsep|> و قد حَمَيتُ لساني أن أُبينَ بهِ <|vsep|> فَما يُعَبّرُ عَنّي غَيرُ يمَائي </|bsep|> <|bsep|> يا ويحَ أهليَ أبْلي بينَ أعينِهمْ <|vsep|> على الفِراشِ وَما يَدرونَ ما دائي </|bsep|> </|psep|>
دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ
0البسيط
[ "دَعْ عَنْكَ لَوْمي فنّ اللّوْمَ غْرَاءُ", "ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ", "صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها", "لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ", "مِنْ كف ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ", "لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ", "َقامْت بِبْريقِها والليلُ مُعْتَكِرٌ", "فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ", "فأرْسلَتْ مِنْ فَم البْريق صافيَة ً", "كأنَّما أخذَها بالعينِ غفاءُ", "َرقَّتْ عَنِ الماء حتى ما يلائمُها", "لَطافَة ً وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ", "فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها", "حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ", "دارتْ على فِتْيَة ٍ دانًَ الزمانُ لهمْ", "فَما يُصيبُهُمُ لاّ بِما شاؤوا", "لتِلكَ أَبْكِي ولا أبكي لمنزلة ٍ", "كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ", "حاشى لِدُرَّة َ أن تُبْنَى الخيامُ لها", "وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها البْلُ وَالشّاءُ", "فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً", "حفِظْتَ شَيئًا وغابَتْ عنك أشياءُ", "لا تحْظُرالعفوَ ن كنتَ امرَأًَ حَرجًا", "فَنّ حَظْرَكَهُ في الدّين زْراءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24831&r=&rc=1
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعْ عَنْكَ لَوْمي فنّ اللّوْمَ غْرَاءُ <|vsep|> ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ </|bsep|> <|bsep|> صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها <|vsep|> لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كف ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ <|vsep|> لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ </|bsep|> <|bsep|> َقامْت بِبْريقِها والليلُ مُعْتَكِرٌ <|vsep|> فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ </|bsep|> <|bsep|> فأرْسلَتْ مِنْ فَم البْريق صافيَة ً <|vsep|> كأنَّما أخذَها بالعينِ غفاءُ </|bsep|> <|bsep|> َرقَّتْ عَنِ الماء حتى ما يلائمُها <|vsep|> لَطافَة ً وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ </|bsep|> <|bsep|> فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها <|vsep|> حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ </|bsep|> <|bsep|> دارتْ على فِتْيَة ٍ دانًَ الزمانُ لهمْ <|vsep|> فَما يُصيبُهُمُ لاّ بِما شاؤوا </|bsep|> <|bsep|> لتِلكَ أَبْكِي ولا أبكي لمنزلة ٍ <|vsep|> كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ </|bsep|> <|bsep|> حاشى لِدُرَّة َ أن تُبْنَى الخيامُ لها <|vsep|> وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها البْلُ وَالشّاءُ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً <|vsep|> حفِظْتَ شَيئًا وغابَتْ عنك أشياءُ </|bsep|> </|psep|>
لا تَبْكِ بَعْدَ تَفَرّقِ الخلطاءِ،
6الكامل
[ "لا تَبْكِ بَعْدَ تَفَرّقِ الخلطاءِ", "وَاكسِرْ بمائِكَ سَوْرَة َ الصهبَاءِ", "فذا رَأيْتَ خضُوعَها لمزاجِها", "فَمُرْنَ يدَيْك بعفّة ٍ وحياءِ", "وَمُدامة ٍ سجَدَ الملوكُ لذكرِها", "جَلّتْ عَنِ التّصريحِ بالأسْماءِ", "شَمطاءُ تَذكرُ دَماً مع شيثِهِ", "وتخبّرُ الأخبارَ عَنْ حَوّاءِ", "صَاغَ المِزاجُ لها مِثالَ زَبَرْجَدٍ", "مُتَأَلِّقٍ ببدائعِ الأَضْواءِ", " فينا كالبِجادي حُمرَة ً ", "وَالكأسُ مِنْ ياقُوتَة ٍ بَيضَاءِ", "و الكوبُ بضحكُ كالغزالِ مسبّحا", "عندَ الرُّكوعُ بلَثْغَة ِ الفَأْفَاءِ", "يسعى بها من وُلْدِ يافِثَ أحْوَرٌ ", "كقضيبِ بانٍ فوْقَ دِعصِ نَقاءِ", "وَفتى ً كأطوَعِ مَن رَأيتَ ذا انتَشَى", "غنَّى بِحُسْنٍ لَبَاقَة ٍ وحَياءِ", "عَلِقَ الهَوَى بحبَائِلِ الشّعثاءِ", "و الموتُ بَعضُ حبائل الأَهْواءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24841&r=&rc=11
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَبْكِ بَعْدَ تَفَرّقِ الخلطاءِ <|vsep|> وَاكسِرْ بمائِكَ سَوْرَة َ الصهبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فذا رَأيْتَ خضُوعَها لمزاجِها <|vsep|> فَمُرْنَ يدَيْك بعفّة ٍ وحياءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُدامة ٍ سجَدَ الملوكُ لذكرِها <|vsep|> جَلّتْ عَنِ التّصريحِ بالأسْماءِ </|bsep|> <|bsep|> شَمطاءُ تَذكرُ دَماً مع شيثِهِ <|vsep|> وتخبّرُ الأخبارَ عَنْ حَوّاءِ </|bsep|> <|bsep|> صَاغَ المِزاجُ لها مِثالَ زَبَرْجَدٍ <|vsep|> مُتَأَلِّقٍ ببدائعِ الأَضْواءِ </|bsep|> <|bsep|> فينا كالبِجادي حُمرَة ً <|vsep|> وَالكأسُ مِنْ ياقُوتَة ٍ بَيضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> و الكوبُ بضحكُ كالغزالِ مسبّحا <|vsep|> عندَ الرُّكوعُ بلَثْغَة ِ الفَأْفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يسعى بها من وُلْدِ يافِثَ أحْوَرٌ <|vsep|> كقضيبِ بانٍ فوْقَ دِعصِ نَقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَفتى ً كأطوَعِ مَن رَأيتَ ذا انتَشَى <|vsep|> غنَّى بِحُسْنٍ لَبَاقَة ٍ وحَياءِ </|bsep|> </|psep|>
و مُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لسانَه ،
6الكامل
[ "و مُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لسانَه ", "فكلامُهُ بالوَحْي واليماءِ", "لمّا نظرْتُ لى الكَرَى في عينه", "قَدْ عَقّدَ الْجَفنَين بالغفاءِ", "حرّكتُهُ بيَدي وَقلتُ له انتَبِهْ", "يا سَيّدَ الْخُلَطاء والنّدَماءِ", "حتّى أُزيحَ الهَمّ عَنكَ بشرْبة ٍ", "تسمو بصاحبها لى العلياءِ", "فأجابني و السّكر يخفِضُ صوْته", "وَالصّبْحُ يَدْفَعُ في قَفَا الظّلماءِ", "نّي لأفهمُ ما تقولُ ونّما", "رَدَّ التّعافي سَوْرَة ُ الصّهباءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24839&r=&rc=9
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و مُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لسانَه <|vsep|> فكلامُهُ بالوَحْي واليماءِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا نظرْتُ لى الكَرَى في عينه <|vsep|> قَدْ عَقّدَ الْجَفنَين بالغفاءِ </|bsep|> <|bsep|> حرّكتُهُ بيَدي وَقلتُ له انتَبِهْ <|vsep|> يا سَيّدَ الْخُلَطاء والنّدَماءِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى أُزيحَ الهَمّ عَنكَ بشرْبة ٍ <|vsep|> تسمو بصاحبها لى العلياءِ </|bsep|> <|bsep|> فأجابني و السّكر يخفِضُ صوْته <|vsep|> وَالصّبْحُ يَدْفَعُ في قَفَا الظّلماءِ </|bsep|> </|psep|>
بَينَ المُدام، وبَينَ الماء شَحناءُ،
0البسيط
[ "بَينَ المُدام وبَينَ الماء شَحناءُ", "تَنْقَدُّ غَيْظا ذا ما مسَّها الماءُ", "حتى تُرَى في حوَافي الكأس أعيُنُها", "بِيضاء وليس بها منْ عِلَّة ٍ داءُ", "كأنّها حينَ تَمطُو في أعِنّتِها", "منَ اللّطافَة في الأوْهام عَنْقاءُ", "تَبْني سماءً في أرضٍ مُعَلَّقَة ٍ ", "كأنّها عَلَقٌ والأرضُ بيضاءُ", "نُجومُها يَقَقٌ في صَحْنِها عَلَقٌ ", "يُقِلّها مِنْ نجوم الكأس أهوَاءُ", "جلّتْ عن الوَصْف حتى ما يطالبُها", "وَهْمٌ فتَخْلُفُها في الوَصْفِ أسماءُ", "تَقَسّمَتْها ظنونُ الفِكر ذ خفيتْ", "كما تَقَسَّمَتْ الأديانَ راءُ", "من كفِّ ذي غُنُجِ حُلْو شمائلُهُ", "كأنّه عند رأي العينِ عذْراءُ", "له بكيتُ كما يبكي النَّولى رجلٌ", "على المَعالمِ والأطلال بكّاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24842&r=&rc=12
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَينَ المُدام وبَينَ الماء شَحناءُ <|vsep|> تَنْقَدُّ غَيْظا ذا ما مسَّها الماءُ </|bsep|> <|bsep|> حتى تُرَى في حوَافي الكأس أعيُنُها <|vsep|> بِيضاء وليس بها منْ عِلَّة ٍ داءُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّها حينَ تَمطُو في أعِنّتِها <|vsep|> منَ اللّطافَة في الأوْهام عَنْقاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَبْني سماءً في أرضٍ مُعَلَّقَة ٍ <|vsep|> كأنّها عَلَقٌ والأرضُ بيضاءُ </|bsep|> <|bsep|> نُجومُها يَقَقٌ في صَحْنِها عَلَقٌ <|vsep|> يُقِلّها مِنْ نجوم الكأس أهوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> جلّتْ عن الوَصْف حتى ما يطالبُها <|vsep|> وَهْمٌ فتَخْلُفُها في الوَصْفِ أسماءُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَسّمَتْها ظنونُ الفِكر ذ خفيتْ <|vsep|> كما تَقَسَّمَتْ الأديانَ راءُ </|bsep|> <|bsep|> من كفِّ ذي غُنُجِ حُلْو شمائلُهُ <|vsep|> كأنّه عند رأي العينِ عذْراءُ </|bsep|> </|psep|>
أَثْني على الخمرِ بآلائها ،
4السريع
[ "أَثْني على الخمرِ بلائها ", "و سَمِّيها أحسَنَ أسمائها", "لا تجعلِ الماءَ لها قاهرًا ", "و لا تُسَلِّطْها على مائها", "كَرْخِيّة ٌ قد عُتّقَتْ حِقْبَة ً", "حتى مضَى أكثرُ أجزائها", "فلَمْ يكَدْ يُدركُ خَمّارُها", "مِنها سِوَى خِر حَوْبائِهَا", "دارَتْ فأحيتْ غيرَ مَذمومة ٍ", "نُفوسَ حَسراها وأنْضائها", "و الخمرُ قد يَشرَبُها مَعْشَرٌ", "لَيسوا ذا عُدّوا بأكفائِهَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24832&r=&rc=2
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَثْني على الخمرِ بلائها <|vsep|> و سَمِّيها أحسَنَ أسمائها </|bsep|> <|bsep|> لا تجعلِ الماءَ لها قاهرًا <|vsep|> و لا تُسَلِّطْها على مائها </|bsep|> <|bsep|> كَرْخِيّة ٌ قد عُتّقَتْ حِقْبَة ً <|vsep|> حتى مضَى أكثرُ أجزائها </|bsep|> <|bsep|> فلَمْ يكَدْ يُدركُ خَمّارُها <|vsep|> مِنها سِوَى خِر حَوْبائِهَا </|bsep|> <|bsep|> دارَتْ فأحيتْ غيرَ مَذمومة ٍ <|vsep|> نُفوسَ حَسراها وأنْضائها </|bsep|> </|psep|>
و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه
16الوافر
[ "و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه", "بأنْ يُمسي وليسَ له انتِشاءُ", "ذا نَبّهْتَهُ مِنْ نَوْمِ سُكْرٍ", "كَفاهُ مَرّة منك النّداءُ", "فليسَ بقائلٍ لك يهِ دَعْني", "وَلا مُسْتَخْبِرٍ لك ما تَشاءُ", "ولكِنْ سَقّني ويقولُ أيضاً", "علَيكَ الصِّرْفَ ن أعياكَ ماءُ", "ذا ما أدركَتْهُ الظّهْرُ صَلّى ", "و لا عَصْرٌ عليْهِ ولا عِشاءُ", "يُصلّي هذه في وقْت هذي", "فكُلّ صلاتِه أبداً قَضَاءُ", "و ذاكَ محمدٌ تَفديه نفسي", "و حُقَّ لهُ وقَلَّ لَهُ الفِداءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24833&r=&rc=3
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه <|vsep|> بأنْ يُمسي وليسَ له انتِشاءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نَبّهْتَهُ مِنْ نَوْمِ سُكْرٍ <|vsep|> كَفاهُ مَرّة منك النّداءُ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ بقائلٍ لك يهِ دَعْني <|vsep|> وَلا مُسْتَخْبِرٍ لك ما تَشاءُ </|bsep|> <|bsep|> ولكِنْ سَقّني ويقولُ أيضاً <|vsep|> علَيكَ الصِّرْفَ ن أعياكَ ماءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أدركَتْهُ الظّهْرُ صَلّى <|vsep|> و لا عَصْرٌ عليْهِ ولا عِشاءُ </|bsep|> <|bsep|> يُصلّي هذه في وقْت هذي <|vsep|> فكُلّ صلاتِه أبداً قَضَاءُ </|bsep|> </|psep|>
لا يَصرفَنَّك ،عن قَصْفٍ وإصْباء
0البسيط
[ "لا يَصرفَنَّك عن قَصْفٍ وصْباء", "مَجْموعُ رَأي ولا تَشْتيتُ أهْواءِ", "وَاشرَبْ سُلافاً كَعَين الدّيك صافية ً", "منْ كَفّ ساقِيَة ٍكالرِّيم حَوْراءُ", "صَفرَاءُ ما تُركتْ زَرْقاءُ نْ مُزجتْ", "تسْمو بِحَظَّين من حُسْنٍ ولألاءِ", "تَنْزو فَواقِعُها منها ذا مُزِجَتْ ", "نَزْوَ الجَنادِبِ منْ مَرجِ وأفْياءِ", "لها ذيولٌ من العقيان تَتْبَعُها", "في الشّرْق والغرْب في نورٍ وظَلماءِ", "لَيسَتْ لى النّخل وَالأعناب نِسبَتُها", "لكنْ لى العَسَلِ الماذِيِّ والماءِ", "نِتاجُ نَحْلِ خلايا غيرِ مقْرِفَة ِ ", "خُصّتْ بأطْيَب مُصْطافٍ ومَشتاءِ", "تَرْعى أزاهيرَ غِيطانِ وَأوْديَة ٍ", "و تَشْرَبُ الصَّفْوَ منْ غُدْرٍ وأحساءِ", "فُطْسُ الأنوفِ مَقاريفٌ مُشَمِّرَة ٌ ", "خُوصُ العيونِ بَريئاتٌ منَ الدَّاءِ", "مِنْ مُقربٍ عُشَرَاءٍ ذاتِ زَمزَمة ٍ", "وَعائِذٍ مُتّبَعٍ منها وَعَذراءِ", "تَغدو وَتَرْجعُ لَيلاً عَن مَساربِها", "لى مُلوكٍ ذَوي عِزٍّ وَأحْباءِ", "كلٌّ بِمَعْقِلِهِ يُمضي حُكومَتَه ", "مِنْ بُرْج لَهوٍ لى فاق سَرّاءِ", "لمْ تَرْعَ بالسّهْل أنْواعَ الثّمار ولاَ", "ما أيْنَعَ الزّهْرَ مِنْ قَطْرٍ وَأنْداءِ", "زَالَتْ وَزلْنَ بطاعات الجِماع فَما", "يَنِينَ في خُدُرٍ مِنها وَأرْجاءِ", "حتّى ذا اصطَكَّ منْ بُنْيانِها قُرَصٌ", "أرْوَيْنها عسَلا من بعدِ صْداءِ", "ونَ مِنْ شُهْدها وَقْتُ الشيّار فلم", "تَلبَثْ بأنْ شُيّرَتْ في يَوْم أضْواءِ", "و صفّقوها بِماءِ النِّيلِ ذْ برَزَتْ", "في قِدر قَسٍّ كجوْف الْجُبّ رَوْحاءِ", "حتّى ذا نَزَعَ الرُّوَّادُ رَغْوَتَها", "و أقْصَتِ النّارُ عنها كلَّ ضَرّاءِ", "اسْتَوْدَعوها رواقيداً مُزَفَّتَة ً", "مِنْ أغْبَرٍ قاتِمٍ مِنها وغَبْرَاءِ", "و كُمّ أفْواهُها دَهْرا على وَرَقٍ", "منْ حرِّ طينة أرضٍ غيرَ مَيثاءِ", "حتّى ذا سكَنَتْ في دَنّها وَهَدَتْ", "منْ بعدِ دمْدَمَة ِ منها وضَوضاءِ", "جاءَت كَشَمسِ ضُحىً في يَومِ أَسعُدِها", "مِن بُرجِ لَهوٍ ِلى فاقِ سَرّاءِ", "كأنّها ولِسانُ الماءِ يَقْرَعُها", "نَارٌ تأجّجُ في جام قَصْباءِ", "لَها مِنَ المَزْج في كاساتِها حَدَقٌ", "تَرْنُو لى شَرْبِها مِنْ بَعد غْضاءِ", "كَأَنَّ مازِجَها بِالماءِ طَوَّقَها", "مَنزوعَ جِلدَةَ ثُعبانٍ وَأَفعاءِ", "فَاِشرَب هُديتَ وَغَنِّ القَومَ مُبتَدِأً", "عَلى مُساعَدَةَ العيدانِ وَالناءِ", "لو كان زهدك في الدنيا كزهدك في", "وصْلِ مشَيْتِ بلا شكٍّ على الماءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24834&r=&rc=4
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا يَصرفَنَّك عن قَصْفٍ وصْباء <|vsep|> مَجْموعُ رَأي ولا تَشْتيتُ أهْواءِ </|bsep|> <|bsep|> وَاشرَبْ سُلافاً كَعَين الدّيك صافية ً <|vsep|> منْ كَفّ ساقِيَة ٍكالرِّيم حَوْراءُ </|bsep|> <|bsep|> صَفرَاءُ ما تُركتْ زَرْقاءُ نْ مُزجتْ <|vsep|> تسْمو بِحَظَّين من حُسْنٍ ولألاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَنْزو فَواقِعُها منها ذا مُزِجَتْ <|vsep|> نَزْوَ الجَنادِبِ منْ مَرجِ وأفْياءِ </|bsep|> <|bsep|> لها ذيولٌ من العقيان تَتْبَعُها <|vsep|> في الشّرْق والغرْب في نورٍ وظَلماءِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَتْ لى النّخل وَالأعناب نِسبَتُها <|vsep|> لكنْ لى العَسَلِ الماذِيِّ والماءِ </|bsep|> <|bsep|> نِتاجُ نَحْلِ خلايا غيرِ مقْرِفَة ِ <|vsep|> خُصّتْ بأطْيَب مُصْطافٍ ومَشتاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَرْعى أزاهيرَ غِيطانِ وَأوْديَة ٍ <|vsep|> و تَشْرَبُ الصَّفْوَ منْ غُدْرٍ وأحساءِ </|bsep|> <|bsep|> فُطْسُ الأنوفِ مَقاريفٌ مُشَمِّرَة ٌ <|vsep|> خُوصُ العيونِ بَريئاتٌ منَ الدَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ مُقربٍ عُشَرَاءٍ ذاتِ زَمزَمة ٍ <|vsep|> وَعائِذٍ مُتّبَعٍ منها وَعَذراءِ </|bsep|> <|bsep|> تَغدو وَتَرْجعُ لَيلاً عَن مَساربِها <|vsep|> لى مُلوكٍ ذَوي عِزٍّ وَأحْباءِ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ بِمَعْقِلِهِ يُمضي حُكومَتَه <|vsep|> مِنْ بُرْج لَهوٍ لى فاق سَرّاءِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تَرْعَ بالسّهْل أنْواعَ الثّمار ولاَ <|vsep|> ما أيْنَعَ الزّهْرَ مِنْ قَطْرٍ وَأنْداءِ </|bsep|> <|bsep|> زَالَتْ وَزلْنَ بطاعات الجِماع فَما <|vsep|> يَنِينَ في خُدُرٍ مِنها وَأرْجاءِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا اصطَكَّ منْ بُنْيانِها قُرَصٌ <|vsep|> أرْوَيْنها عسَلا من بعدِ صْداءِ </|bsep|> <|bsep|> ونَ مِنْ شُهْدها وَقْتُ الشيّار فلم <|vsep|> تَلبَثْ بأنْ شُيّرَتْ في يَوْم أضْواءِ </|bsep|> <|bsep|> و صفّقوها بِماءِ النِّيلِ ذْ برَزَتْ <|vsep|> في قِدر قَسٍّ كجوْف الْجُبّ رَوْحاءِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا نَزَعَ الرُّوَّادُ رَغْوَتَها <|vsep|> و أقْصَتِ النّارُ عنها كلَّ ضَرّاءِ </|bsep|> <|bsep|> اسْتَوْدَعوها رواقيداً مُزَفَّتَة ً <|vsep|> مِنْ أغْبَرٍ قاتِمٍ مِنها وغَبْرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> و كُمّ أفْواهُها دَهْرا على وَرَقٍ <|vsep|> منْ حرِّ طينة أرضٍ غيرَ مَيثاءِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا سكَنَتْ في دَنّها وَهَدَتْ <|vsep|> منْ بعدِ دمْدَمَة ِ منها وضَوضاءِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَت كَشَمسِ ضُحىً في يَومِ أَسعُدِها <|vsep|> مِن بُرجِ لَهوٍ ِلى فاقِ سَرّاءِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّها ولِسانُ الماءِ يَقْرَعُها <|vsep|> نَارٌ تأجّجُ في جام قَصْباءِ </|bsep|> <|bsep|> لَها مِنَ المَزْج في كاساتِها حَدَقٌ <|vsep|> تَرْنُو لى شَرْبِها مِنْ بَعد غْضاءِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مازِجَها بِالماءِ طَوَّقَها <|vsep|> مَنزوعَ جِلدَةَ ثُعبانٍ وَأَفعاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِشرَب هُديتَ وَغَنِّ القَومَ مُبتَدِأً <|vsep|> عَلى مُساعَدَةَ العيدانِ وَالناءِ </|bsep|> </|psep|>
أعْتَلّ بالماءِ ، فأدْعُو به ،
4السريع
[ "أعْتَلّ بالماءِ فأدْعُو به ", "لَعَلَّها تَنْزِلُ بالماء", "و يَعْلَمُ اللّه على عرْشِهِ", "ما طِبّيَ الماءُ وَلا دائي", "لاّ لِمَا ألْقَى بنْسَانَة ٍ", "مُخْتالَة ٍ في نَعِلِ حِنّاءِ", "وُلِدْتُ في حُبّكِ يا مُنيَتي", "بِطالِعٍ لَيسَ بمعْطاءِ", "هذا وَرِيحي منكُمُ صَرْصَرٌ", "تُجِفُّ دوني كلّ خَضْراءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24843&r=&rc=13
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعْتَلّ بالماءِ فأدْعُو به <|vsep|> لَعَلَّها تَنْزِلُ بالماء </|bsep|> <|bsep|> و يَعْلَمُ اللّه على عرْشِهِ <|vsep|> ما طِبّيَ الماءُ وَلا دائي </|bsep|> <|bsep|> لاّ لِمَا ألْقَى بنْسَانَة ٍ <|vsep|> مُخْتالَة ٍ في نَعِلِ حِنّاءِ </|bsep|> <|bsep|> وُلِدْتُ في حُبّكِ يا مُنيَتي <|vsep|> بِطالِعٍ لَيسَ بمعْطاءِ </|bsep|> </|psep|>
غُصِصْتُ منكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ،
0البسيط
[ "غُصِصْتُ منكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ", "وَصَحّ هجْرُكَ حتّى ما بهِ داءُ", "قد كان يكفيكمُ ن كان عزْمُكُمُ", "أنْ تَهجُروني مِنَ التّصريحِ يماءُ", "وَ ما نَسيتُ مَكانَ المرينَ بَذا", "مِنَ الوُشاة ِ وَلكِنْ في فَمي ماءُ", "ما زِلْتُ أسمعُ حَتّى صرْتُ ذاكَ بمن", "قامَتْ قِيامَتُهُ وَالنّاسُ أحْياءُ", "قد كنتُ ذا اسمٍ فقد أصبحتُ يُعْرَفُ لي", "مِمّا أُكابِدُ فيَ حبّيك أسماءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24837&r=&rc=7
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غُصِصْتُ منكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ <|vsep|> وَصَحّ هجْرُكَ حتّى ما بهِ داءُ </|bsep|> <|bsep|> قد كان يكفيكمُ ن كان عزْمُكُمُ <|vsep|> أنْ تَهجُروني مِنَ التّصريحِ يماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَ ما نَسيتُ مَكانَ المرينَ بَذا <|vsep|> مِنَ الوُشاة ِ وَلكِنْ في فَمي ماءُ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلْتُ أسمعُ حَتّى صرْتُ ذاكَ بمن <|vsep|> قامَتْ قِيامَتُهُ وَالنّاسُ أحْياءُ </|bsep|> </|psep|>
وكأنَّ سعدى إذْ تودعنا
6الكامل
[ "وكأنَّ سعدى ذْ تودعنا", "وقَدِ اشْرَأبَّ الدَّمعُ أنْ يكِفَا", "رشأٌ تواصينَ القيانُ بهِ", "حتى عقدنَ بأذنهِ شنفا", "فالحبّ ظهْرٌ أنْتَ راكِبُهُ", "فذا صرفْتَ عِنانَهُ انْصَرَفَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=21955&r=&rc=0
أبو نواس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكأنَّ سعدى ذْ تودعنا <|vsep|> وقَدِ اشْرَأبَّ الدَّمعُ أنْ يكِفَا </|bsep|> <|bsep|> رشأٌ تواصينَ القيانُ بهِ <|vsep|> حتى عقدنَ بأذنهِ شنفا </|bsep|> </|psep|>
أحزانٌ لسيدة الصحو
5الطويل
[ "وَتَدْفُنُ أحزاني رمالُ توهمي", "وفوقَ رمالِ الوهمِ بانتْ رؤوسُها", "ويصبحُ وجهُ الأرضِ ساقاً تدوسني", "لتثأرَ مني كيف كنتُ أدوسُها", "ولي شبرُ أحزانٍ يقيسُ مسافتي", "وكنتُ أنا المحتار كيف أقيسُها", "قوافلُ من عيني تشدُّ رحالَها", "فخدي صحراءٌ ودمعيَ عيسُها", "ومثلي مكسورُ الجناحِ حمامةٌ", "ومثلي معصوبُ العيونِ حبيسُها", "وأنظرُ من خلفِ الدخانِ فلا أرى", "سوى وجهِ من قد أسكرتني كؤوسُها", "هي امرأةٌ تصحو فيورقُ جسمُها", "ويُظهر ما معنى الجمالِ جلوسُها", "أُكسِّرها مثل الزجاجِ تبعثرتْ", "أُجمِّعُها في راحتي وأبوسُها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79805&r=&rc=0
بسام صالح مهدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَتَدْفُنُ أحزاني رمالُ توهمي <|vsep|> وفوقَ رمالِ الوهمِ بانتْ رؤوسُها </|bsep|> <|bsep|> ويصبحُ وجهُ الأرضِ ساقاً تدوسني <|vsep|> لتثأرَ مني كيف كنتُ أدوسُها </|bsep|> <|bsep|> ولي شبرُ أحزانٍ يقيسُ مسافتي <|vsep|> وكنتُ أنا المحتار كيف أقيسُها </|bsep|> <|bsep|> قوافلُ من عيني تشدُّ رحالَها <|vsep|> فخدي صحراءٌ ودمعيَ عيسُها </|bsep|> <|bsep|> ومثلي مكسورُ الجناحِ حمامةٌ <|vsep|> ومثلي معصوبُ العيونِ حبيسُها </|bsep|> <|bsep|> وأنظرُ من خلفِ الدخانِ فلا أرى <|vsep|> سوى وجهِ من قد أسكرتني كؤوسُها </|bsep|> <|bsep|> هي امرأةٌ تصحو فيورقُ جسمُها <|vsep|> ويُظهر ما معنى الجمالِ جلوسُها </|bsep|> </|psep|>
مَدينَةُ الليل
0البسيط
[ "تَجُرني خيلُ أيامي لى طرقٍ", "قد عَفرتْ وجهَ أعوامي حوافرُها", "وأعيُني عَصفتْ ريحُ البكاءِ بها", "فَغادرتْ عن مراسيها بواخرُها", "أظافرٌ لعروسٍ لوِّنتْ بدمي", "وغرَّدت فوقَ أيديها أساورُها", "في غربةِ الدارِ روحي أطرقتْ وبكت", "لأنها تَعِبَتْ هماً يُشاجرُها", "لأنَّها لم تجدْ جسماً يُؤمنُها", "ولم تجدْ أي مخلوقٍ يُحاورُها", "تُغادرُ الأرض أقدامي ونْ وطِئتْ", "أرضاً فني في صمتٍ أغادرُها", "أعلِّق الزادَ في غصنٍ على كتفي", "لرحلةٍ كنتُ في نَفسي أسافرُها", "مدينةُ الليلِ والأبوابُ مقفلةٌ", "وفي طريقِ هلاكٍ نامَ زائرُها", "أُناسُها عَثَراتٌ في شوارعِها", "مدينةٌ كل مَنْ فيها يحاصرُها", "والليلُ يصرخُ والأشجارُ خائفةٌ", "من الظلامِ ولا شمسٌ تُناصِرُها", "مدينةٌ هزَمتها نفسُها قلقاً", "والن تبيضُّ في شعري خسائرُها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79809&r=&rc=4
بسام صالح مهدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَجُرني خيلُ أيامي لى طرقٍ <|vsep|> قد عَفرتْ وجهَ أعوامي حوافرُها </|bsep|> <|bsep|> وأعيُني عَصفتْ ريحُ البكاءِ بها <|vsep|> فَغادرتْ عن مراسيها بواخرُها </|bsep|> <|bsep|> أظافرٌ لعروسٍ لوِّنتْ بدمي <|vsep|> وغرَّدت فوقَ أيديها أساورُها </|bsep|> <|bsep|> في غربةِ الدارِ روحي أطرقتْ وبكت <|vsep|> لأنها تَعِبَتْ هماً يُشاجرُها </|bsep|> <|bsep|> لأنَّها لم تجدْ جسماً يُؤمنُها <|vsep|> ولم تجدْ أي مخلوقٍ يُحاورُها </|bsep|> <|bsep|> تُغادرُ الأرض أقدامي ونْ وطِئتْ <|vsep|> أرضاً فني في صمتٍ أغادرُها </|bsep|> <|bsep|> أعلِّق الزادَ في غصنٍ على كتفي <|vsep|> لرحلةٍ كنتُ في نَفسي أسافرُها </|bsep|> <|bsep|> مدينةُ الليلِ والأبوابُ مقفلةٌ <|vsep|> وفي طريقِ هلاكٍ نامَ زائرُها </|bsep|> <|bsep|> أُناسُها عَثَراتٌ في شوارعِها <|vsep|> مدينةٌ كل مَنْ فيها يحاصرُها </|bsep|> <|bsep|> والليلُ يصرخُ والأشجارُ خائفةٌ <|vsep|> من الظلامِ ولا شمسٌ تُناصِرُها </|bsep|> </|psep|>
أرملةٌ في جـنوب القـلب*
6الكامل
[ "مازلتِ تَعتَقِدينَ أنَّكِ سنبلَةْ", "أو أنَّكِ امرأةٌ بطعمِ قرنفلَةْ", "أو أنَّكِ النهدُ الوفيّ لِرَبِّهِ", "مهما تباعدَ أو غَفا أو أغفَلَهْ", "ما زلتِ تَعتَقِدين أنَّكِ بذرةٌ", "كانت بأسئلة السماءِ مُبَلَّلَةْ", "تَهَبينَ للفلاّحِ سُمْرَةَ خَدِّهِ", "وتعلِّمينَ الماءَ نُطْقَ البسملَةْ", "تَتَجمَّلينَ لوجهِ حزنٍ عائدٍ من حَربهِ وتلوِّنينَ تبدّلَهْ", "وتُهَيّئينَ سريرَ خصرٍ", "مُطْفَأٍ بالفقدِ بالرجل الذي ما أشعَلَهْ", "والزوجُ يُقبلُ من أعالي الحربِ مُنكَسِراً", "ليدخلَ في سرير الأسئلَةْ", "ومضى وكان الموتُ يَطوي ظِلَّهُ", "ويدٌ تَرشُّ عليه حَفْنَةَ أمثلَةْ", "لم يترك الزوجُ الفقيد فُحولةً", "ذكرى وقد تركَ الثمارَ مُدلَّلَةْ", "ما زلتِ حتّى الن تحت عَباءَةِ ا لرحمن", "تَنتَظِرينَ ظلاّ ً أرسلَهْ", "ما زلتِ تَدَّخِرينَ بعض صفاتهِ", "تَتَحسَّسينَ دنوَّهُ وتوغُّلَهْ", "مَن في زوايا الروحِ يزرعُ صوتهُ", "ليعلِّمَ الأحزان أنْ لا تسألَهْ", "مَن أودعَ المعنى بكاءَ حَمامةٍ ماتت", "وأوصتْ بالبكاء لِبُلْبُلَةْ", "فلقد ذَوى عشرونَ نَذراً", "في شفاهِ الماءِ و احترقتْ صلاةُ ا لسنبلَةْ", "ظهرَ الهلالُ على مَساءِ الشَّعرِ والحنّاءُ تجلسُ فوقَ رأسِ الأرمَلَةْ", "الله يا امرأةً حَليبُ عيونها صبحٌ تلوّنَ من ليالٍ مُقبِلةْ", "الله يا امرأةً أخافُ بذكرها أنْ أشتهي موتي وأنْ أتسوَّلَهْ", "هذا جَنوبكِ فيِ جنوبِ ا لقلبِ مَنْزِلُهُ", "وكم وطناً يخبئُ مَنزِلَهْ", "هو طفلُ هذا الماءِ", "وابن النخلةِ الأولى سليلُ قبائلٍ مُتَنَقِّلَةْ", "كم قَمَّطَتهُ الريحُ كم غنّى لهُ شَجرٌ", "وغيمٌ في المرايا غَسَّلَهْ", "كم أرضَعَتهُ الشمس كم سَهرت له النجمات كم نزلَ الهلالُ وقبَّلَهْ", "هذا جنوبكِ لم يَجد أسماءهُ ذ أنتِ من أسمائهِ المتحوِّلَةْ", "فبأيِّ طَعمٍ تَمضَغينَ الحرب", "لُقْمَتها بقايا الميتين وقُنبلَة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79806&r=&rc=1
بسام صالح مهدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مازلتِ تَعتَقِدينَ أنَّكِ سنبلَةْ <|vsep|> أو أنَّكِ امرأةٌ بطعمِ قرنفلَةْ </|bsep|> <|bsep|> أو أنَّكِ النهدُ الوفيّ لِرَبِّهِ <|vsep|> مهما تباعدَ أو غَفا أو أغفَلَهْ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتِ تَعتَقِدين أنَّكِ بذرةٌ <|vsep|> كانت بأسئلة السماءِ مُبَلَّلَةْ </|bsep|> <|bsep|> تَهَبينَ للفلاّحِ سُمْرَةَ خَدِّهِ <|vsep|> وتعلِّمينَ الماءَ نُطْقَ البسملَةْ </|bsep|> <|bsep|> تَتَجمَّلينَ لوجهِ حزنٍ عائدٍ من حَربهِ وتلوِّنينَ تبدّلَهْ <|vsep|> وتُهَيّئينَ سريرَ خصرٍ </|bsep|> <|bsep|> مُطْفَأٍ بالفقدِ بالرجل الذي ما أشعَلَهْ <|vsep|> والزوجُ يُقبلُ من أعالي الحربِ مُنكَسِراً </|bsep|> <|bsep|> ليدخلَ في سرير الأسئلَةْ <|vsep|> ومضى وكان الموتُ يَطوي ظِلَّهُ </|bsep|> <|bsep|> ويدٌ تَرشُّ عليه حَفْنَةَ أمثلَةْ <|vsep|> لم يترك الزوجُ الفقيد فُحولةً </|bsep|> <|bsep|> ذكرى وقد تركَ الثمارَ مُدلَّلَةْ <|vsep|> ما زلتِ حتّى الن تحت عَباءَةِ ا لرحمن </|bsep|> <|bsep|> تَنتَظِرينَ ظلاّ ً أرسلَهْ <|vsep|> ما زلتِ تَدَّخِرينَ بعض صفاتهِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَحسَّسينَ دنوَّهُ وتوغُّلَهْ <|vsep|> مَن في زوايا الروحِ يزرعُ صوتهُ </|bsep|> <|bsep|> ليعلِّمَ الأحزان أنْ لا تسألَهْ <|vsep|> مَن أودعَ المعنى بكاءَ حَمامةٍ ماتت </|bsep|> <|bsep|> وأوصتْ بالبكاء لِبُلْبُلَةْ <|vsep|> فلقد ذَوى عشرونَ نَذراً </|bsep|> <|bsep|> في شفاهِ الماءِ و احترقتْ صلاةُ ا لسنبلَةْ <|vsep|> ظهرَ الهلالُ على مَساءِ الشَّعرِ والحنّاءُ تجلسُ فوقَ رأسِ الأرمَلَةْ </|bsep|> <|bsep|> الله يا امرأةً حَليبُ عيونها صبحٌ تلوّنَ من ليالٍ مُقبِلةْ <|vsep|> الله يا امرأةً أخافُ بذكرها أنْ أشتهي موتي وأنْ أتسوَّلَهْ </|bsep|> <|bsep|> هذا جَنوبكِ فيِ جنوبِ ا لقلبِ مَنْزِلُهُ <|vsep|> وكم وطناً يخبئُ مَنزِلَهْ </|bsep|> <|bsep|> هو طفلُ هذا الماءِ <|vsep|> وابن النخلةِ الأولى سليلُ قبائلٍ مُتَنَقِّلَةْ </|bsep|> <|bsep|> كم قَمَّطَتهُ الريحُ كم غنّى لهُ شَجرٌ <|vsep|> وغيمٌ في المرايا غَسَّلَهْ </|bsep|> <|bsep|> كم أرضَعَتهُ الشمس كم سَهرت له النجمات كم نزلَ الهلالُ وقبَّلَهْ <|vsep|> هذا جنوبكِ لم يَجد أسماءهُ ذ أنتِ من أسمائهِ المتحوِّلَةْ </|bsep|> </|psep|>
الماء يكذب
6الكامل
[ "قمري على شفتيكَ يجري يا نهرُ كم تسعى لغيري", "أ ورثتني شجرَ الدعاء وشيبَ سنبلتي وجذ ري", "أورثتني صوتَ الأ ذان يفرُّ من فجرٍ لفجرِ", "أورثتني وطنَ ا لجباه السمر في شلال شَعرِ", "أسميتني وجعَ الجنوب رغيفَ تنورٍ وجمرِ", "أسميتني الجسرَ المعلق واقفاً في خصر نهرِ", "أ سميتني ما لستُ أ د ري عذراً غفا في حضن عذرِ", "خوفي عليك كخوف كلّ الماء من أوجاعِ بحرِ", "خوفي عليك وكنت قد ألقيت في شفتيك بذري", "رمّم بيوتَ المتعبين بعشق سنبلةٍ لقطرِ", "بفتات أغنيةٍ تفو ح حروفها ضحكات عطرِ", "كانت حمامات الود اع تنامُ في أعشاشُ فقرِ", "كانت ملائكةُ الصباح أصابعيذ كنت خمري", "ولدَ الصباح وأنتَ لي عينان من سَعَفٍ وتمرِ", "والطائراتُ تلوكُ أسماء وتوجعُ ظهرَ جسرِ", "أحتاجُ عمرَ ا لليل كي أصفَ انطفاءاتي وذعري", "أحتاج كم وطناً وكم حضناً وكم أمّاً لصدري", "فأوائل الحناء تعلم أن خضرَ الياس نذري", "والأولياء الصالحون مذن ورماد ثأرِ", "أحتاجهُ وطناً يحط ُّ على م ذ نهم كطيرِ", "دوراً وأ كواخا ً مضيئاتٍ على يشماغ بدرِ", "أحتاج ُعطر الرا حلين بخور أدعيةٍ وسحرِ", "أحتاجُ أ نجمهم كأطفالٍ من الكلماتِ سمرِ", "أحتاجُ لونَ عيونهم مطراً خرافياً لقفرِ", "ماءً تنفّس قرب ماء أسود في جفن سطرِ", "ماءٌ له قلبُ الصحارى لابدٌ في حزنِ بئرِ", "نهرُ عجوزُ الوجه محتشدٌ على وجه المعري", "هل في المدائن مثل نهري الله لا نهرٌ كنهري", "الله كل الماء يكذب كل هذا الماء يغري", "فالأ صدقاء الخائنون نموا على أكتاف صبري", "أ كلوا من الشجر العقيم وأنجبوا أسماء كفري", "لبسوا ثياب الموت واختبأوا جميعاً خلفَ ظهري", "نبتوا على الأكتاف أسماءً ملوّنةً بمكرِ", "خانت أصا بعهم يدي وتقاسموا أحجار قصري", " تجري الرياحُ ذن وتجري لكن وربك لست أجري", "يا ريح كوني كيف شئت ذن وغرِّي الن غيري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79807&r=&rc=2
بسام صالح مهدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قمري على شفتيكَ يجري يا نهرُ كم تسعى لغيري <|vsep|> أ ورثتني شجرَ الدعاء وشيبَ سنبلتي وجذ ري </|bsep|> <|bsep|> أورثتني صوتَ الأ ذان يفرُّ من فجرٍ لفجرِ <|vsep|> أورثتني وطنَ ا لجباه السمر في شلال شَعرِ </|bsep|> <|bsep|> أسميتني وجعَ الجنوب رغيفَ تنورٍ وجمرِ <|vsep|> أسميتني الجسرَ المعلق واقفاً في خصر نهرِ </|bsep|> <|bsep|> أ سميتني ما لستُ أ د ري عذراً غفا في حضن عذرِ <|vsep|> خوفي عليك كخوف كلّ الماء من أوجاعِ بحرِ </|bsep|> <|bsep|> خوفي عليك وكنت قد ألقيت في شفتيك بذري <|vsep|> رمّم بيوتَ المتعبين بعشق سنبلةٍ لقطرِ </|bsep|> <|bsep|> بفتات أغنيةٍ تفو ح حروفها ضحكات عطرِ <|vsep|> كانت حمامات الود اع تنامُ في أعشاشُ فقرِ </|bsep|> <|bsep|> كانت ملائكةُ الصباح أصابعيذ كنت خمري <|vsep|> ولدَ الصباح وأنتَ لي عينان من سَعَفٍ وتمرِ </|bsep|> <|bsep|> والطائراتُ تلوكُ أسماء وتوجعُ ظهرَ جسرِ <|vsep|> أحتاجُ عمرَ ا لليل كي أصفَ انطفاءاتي وذعري </|bsep|> <|bsep|> أحتاج كم وطناً وكم حضناً وكم أمّاً لصدري <|vsep|> فأوائل الحناء تعلم أن خضرَ الياس نذري </|bsep|> <|bsep|> والأولياء الصالحون مذن ورماد ثأرِ <|vsep|> أحتاجهُ وطناً يحط ُّ على م ذ نهم كطيرِ </|bsep|> <|bsep|> دوراً وأ كواخا ً مضيئاتٍ على يشماغ بدرِ <|vsep|> أحتاج ُعطر الرا حلين بخور أدعيةٍ وسحرِ </|bsep|> <|bsep|> أحتاجُ أ نجمهم كأطفالٍ من الكلماتِ سمرِ <|vsep|> أحتاجُ لونَ عيونهم مطراً خرافياً لقفرِ </|bsep|> <|bsep|> ماءً تنفّس قرب ماء أسود في جفن سطرِ <|vsep|> ماءٌ له قلبُ الصحارى لابدٌ في حزنِ بئرِ </|bsep|> <|bsep|> نهرُ عجوزُ الوجه محتشدٌ على وجه المعري <|vsep|> هل في المدائن مثل نهري الله لا نهرٌ كنهري </|bsep|> <|bsep|> الله كل الماء يكذب كل هذا الماء يغري <|vsep|> فالأ صدقاء الخائنون نموا على أكتاف صبري </|bsep|> <|bsep|> أ كلوا من الشجر العقيم وأنجبوا أسماء كفري <|vsep|> لبسوا ثياب الموت واختبأوا جميعاً خلفَ ظهري </|bsep|> <|bsep|> نبتوا على الأكتاف أسماءً ملوّنةً بمكرِ <|vsep|> خانت أصا بعهم يدي وتقاسموا أحجار قصري </|bsep|> </|psep|>
بيروت
6الكامل
[ "تأتي لتكْبُر في مدى الجرح الصموتْ", "لتمدَّ قامتها فتنكرها البيوتْ", "كتبوا بنار الحقد سرَّ فنائها", "ثم استباحوا عزَّها ملء السُّكوت", "كتبوا بنار الحقد سرَّ فنائها", "ثم استباحوا عزَّها ملء السُّكوت", "كل المدائن أعلنت أحزانها", "وعلى رصيف الأرض عاشقة تموت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6419&r=&rc=2
عزالدين مهيوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تأتي لتكْبُر في مدى الجرح الصموتْ <|vsep|> لتمدَّ قامتها فتنكرها البيوتْ </|bsep|> <|bsep|> كتبوا بنار الحقد سرَّ فنائها <|vsep|> ثم استباحوا عزَّها ملء السُّكوت </|bsep|> <|bsep|> كتبوا بنار الحقد سرَّ فنائها <|vsep|> ثم استباحوا عزَّها ملء السُّكوت </|bsep|> </|psep|>
اختيار
0البسيط
[ "قل أيَّ شيءٍ صديقي لا تقف وسطا", "واخترْ مكانك صحّاً كان أو غلطا", "قل أي شيء فن الصمت أتعبنا", "والصمت موت ذا ما زدته شططا", "قل أي شيء فن الصمت أتعبنا", "ورحلة النصر نبداها ببضع خطى", "ن الجزائر من دمعي ومن دمكم", "وألف ألف شهيد باسماً سقطا", "ن الجزائر يا أحباب ما انكسرت", "لكنها انتصرت والعِقْد ما انفرطا", "ن الجزائر ليست لعبة وكذا", "فأر يلاعب من جهْلائه قططا", "ن الجزائر من دمعي ومن دمكم", "وألف ألف شهيد باسماً سقطا", "الشعب قال فهل من بعد قولته", "قول يقال وهل ما قال كان خَطَا", "ن الجزائر يا أحباب ما انكسرت", "لكنها انتصرت والعِقْد ما انفرطا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6417&r=&rc=0
عزالدين مهيوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل أيَّ شيءٍ صديقي لا تقف وسطا <|vsep|> واخترْ مكانك صحّاً كان أو غلطا </|bsep|> <|bsep|> قل أي شيء فن الصمت أتعبنا <|vsep|> والصمت موت ذا ما زدته شططا </|bsep|> <|bsep|> قل أي شيء فن الصمت أتعبنا <|vsep|> ورحلة النصر نبداها ببضع خطى </|bsep|> <|bsep|> ن الجزائر من دمعي ومن دمكم <|vsep|> وألف ألف شهيد باسماً سقطا </|bsep|> <|bsep|> ن الجزائر يا أحباب ما انكسرت <|vsep|> لكنها انتصرت والعِقْد ما انفرطا </|bsep|> <|bsep|> ن الجزائر ليست لعبة وكذا <|vsep|> فأر يلاعب من جهْلائه قططا </|bsep|> <|bsep|> ن الجزائر من دمعي ومن دمكم <|vsep|> وألف ألف شهيد باسماً سقطا </|bsep|> <|bsep|> الشعب قال فهل من بعد قولته <|vsep|> قول يقال وهل ما قال كان خَطَا </|bsep|> </|psep|>
حصار
8المتقارب
[ "رأتهُ يُحدِّثها صامتاً", "ويقرأُ بالصَّمت أقمارَها", "مشتْ خطوة فارتخى ظلُّها", "وألهَبَ صمتُ الهوى نارها", "مشتْ خطوة فارتخى ظلُّها", "وألهَبَ صمتُ الهوى نارها", "مشت خطوتين ولم تلتفت", "وظلَّ يحاصرُ أسوارها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6418&r=&rc=1
عزالدين مهيوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأتهُ يُحدِّثها صامتاً <|vsep|> ويقرأُ بالصَّمت أقمارَها </|bsep|> <|bsep|> مشتْ خطوة فارتخى ظلُّها <|vsep|> وألهَبَ صمتُ الهوى نارها </|bsep|> <|bsep|> مشتْ خطوة فارتخى ظلُّها <|vsep|> وألهَبَ صمتُ الهوى نارها </|bsep|> </|psep|>
روما
6الكامل
[ "وتطِلُّ كالحسناء من شُرفاتها", "والهامُ يشمخُ عالياً بالغارِ", "ظلت تغازلُ عاشقيها فاكتوتْ", "في لحظةٍ حمقى بلفحة نار", "حتى استحالت كالرّماد فجمَّعت", "أشلاءها وتجمَّلت بالعار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6421&r=&rc=3
عزالدين مهيوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتطِلُّ كالحسناء من شُرفاتها <|vsep|> والهامُ يشمخُ عالياً بالغارِ </|bsep|> <|bsep|> ظلت تغازلُ عاشقيها فاكتوتْ <|vsep|> في لحظةٍ حمقى بلفحة نار </|bsep|> </|psep|>
بكائية بختي
3الرمل
[ "أستحي", "أن أمد يدي ليدٍ صافحَتْني", "صباحاً", "وعند المسا", "ذبحَتْني", "أستحي", "أن أرى وجه أمي التي علّمتني", "حروف الهجاء", "ومن صبرها أرضعَتْني", "وحين انتبذتُ مكاناً من الثم", "ناديتها", "أنكرتْني", "أستحي", "أن أمنح النّاس ظلالاً وأماني", "ومواويل احتراقٍ وأغاني", "يا عصافير زماني", "امنحي قلبي مفاتيح الرؤى", "وانثري عطرك", "وشْمًا في الثواني", "امنحيني", "مطراً أو عاصفه", "أو وروداً نازفه", "يسقُطُ العُمرُ وأبقى", "مثلما النخلة", "دوماً واقفه", "امنحيني", "ساعةً من دفء عينيك", "لأحيا ساعتين", "وارسميني قمراً", "يقطرُ نوراً ولُجينْ", "امنحيني", "وطناً أو زنبقه", "كفناً أو مشنقه", "امنحيني أي شيء", "كلُّ ما بين يديْ", "فَرَحٌ تحمله هذي المساءات ليْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6422&r=&rc=4
عزالدين مهيوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أستحي <|vsep|> أن أمد يدي ليدٍ صافحَتْني </|bsep|> <|bsep|> صباحاً <|vsep|> وعند المسا </|bsep|> <|bsep|> ذبحَتْني <|vsep|> أستحي </|bsep|> <|bsep|> أن أرى وجه أمي التي علّمتني <|vsep|> حروف الهجاء </|bsep|> <|bsep|> ومن صبرها أرضعَتْني <|vsep|> وحين انتبذتُ مكاناً من الثم </|bsep|> <|bsep|> ناديتها <|vsep|> أنكرتْني </|bsep|> <|bsep|> أستحي <|vsep|> أن أمنح النّاس ظلالاً وأماني </|bsep|> <|bsep|> ومواويل احتراقٍ وأغاني <|vsep|> يا عصافير زماني </|bsep|> <|bsep|> امنحي قلبي مفاتيح الرؤى <|vsep|> وانثري عطرك </|bsep|> <|bsep|> وشْمًا في الثواني <|vsep|> امنحيني </|bsep|> <|bsep|> مطراً أو عاصفه <|vsep|> أو وروداً نازفه </|bsep|> <|bsep|> يسقُطُ العُمرُ وأبقى <|vsep|> مثلما النخلة </|bsep|> <|bsep|> دوماً واقفه <|vsep|> امنحيني </|bsep|> <|bsep|> ساعةً من دفء عينيك <|vsep|> لأحيا ساعتين </|bsep|> <|bsep|> وارسميني قمراً <|vsep|> يقطرُ نوراً ولُجينْ </|bsep|> <|bsep|> امنحيني <|vsep|> وطناً أو زنبقه </|bsep|> <|bsep|> كفناً أو مشنقه <|vsep|> امنحيني أي شيء </|bsep|> </|psep|>
ألا طرقتنا بعد ما هجدوا هندُ
5الطويل
[ "ألا طرقتنا بعد ما هجدوا هندُ", "و َقَدْ سِرْنَ غَوْرَاً واستبان لنا نَجْدُ", "ألا حبّذاً هندٌو أرضٌ بها هندُ", "و هِنْدٌ أتى مِنْ دُونها النَّأْيُ والبُعْدُ", "ونَّ التي نَكَّبْتها عن مَعَاشِرٍ", "على ّ غضابٍ أن صددتُ كما صدّوا", "أتت ل شماس بن لأيٍ ونّما", "أتاهُمُ الأحْلامُ والحَسَبُ العِدُّ", "فنَّ الشَّقِيَّ من تُعَادِي صدُورُهم", "و ذو الجَّدِّ مَنْ لانُوا ليه ومَنْ ودُّوا", "يَسُوسون أحلاماً بَعِيداً أنَاتُها", "و ن غصبوا جاء الحفيظة والجدّ", "أولئك قومٌ نْ بَنَوْا أحْسَنُوا البُنَى", "و ن عاهدوا أوفوا ون عقدوا شدّوا", "و نْ كانت النَّعْمَاءُ فيهم جَزَوْا بها", "و ن أنعموا لا كدّروها ولا كدّوا", "مَغاويرُ أبطالٌ مَطاعيمُ في الدُّجَى", "بَنَى لهُمُ باؤهم وبَنَى الجَدُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18434&r=&rc=6
الحطيئة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا طرقتنا بعد ما هجدوا هندُ <|vsep|> و َقَدْ سِرْنَ غَوْرَاً واستبان لنا نَجْدُ </|bsep|> <|bsep|> ألا حبّذاً هندٌو أرضٌ بها هندُ <|vsep|> و هِنْدٌ أتى مِنْ دُونها النَّأْيُ والبُعْدُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ التي نَكَّبْتها عن مَعَاشِرٍ <|vsep|> على ّ غضابٍ أن صددتُ كما صدّوا </|bsep|> <|bsep|> أتت ل شماس بن لأيٍ ونّما <|vsep|> أتاهُمُ الأحْلامُ والحَسَبُ العِدُّ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الشَّقِيَّ من تُعَادِي صدُورُهم <|vsep|> و ذو الجَّدِّ مَنْ لانُوا ليه ومَنْ ودُّوا </|bsep|> <|bsep|> يَسُوسون أحلاماً بَعِيداً أنَاتُها <|vsep|> و ن غصبوا جاء الحفيظة والجدّ </|bsep|> <|bsep|> أولئك قومٌ نْ بَنَوْا أحْسَنُوا البُنَى <|vsep|> و ن عاهدوا أوفوا ون عقدوا شدّوا </|bsep|> <|bsep|> و نْ كانت النَّعْمَاءُ فيهم جَزَوْا بها <|vsep|> و ن أنعموا لا كدّروها ولا كدّوا </|bsep|> </|psep|>
و لما كنتُ جَارَهُمُ حَبَوْنِي
16الوافر
[ "و لما كنتُ جَارَهُمُ حَبَوْنِي", "وفيكم كانلو شئتمحباء", "و لَمَّا أنْ مَدَحْتُ القَوْمَ قُلْتُمْ", "هجوت ولا يحلُّ لك الهجاءُ", "ألم أكُ مسلماً فيكون بيني", "و بينكمُ المودَّة ُ والخاءُ", "فلَمْ أَشْتُمْ لكُمْ حَسَبَاً ولكن", "حدوت بحيث يستمعُ الحداءُ", "ولا وأبيك ما ظلمت قريعٌ", "ولا برموا بذاك ولا أساءوا", "فَيَغْبُرَ حَوْلَهُ نَعَمٌ وشَاءُ", "فيبني مجدهم ويقيم فيها", "و يمشي ن أريد له المشاءُ", "هُمُ المتضمِّنون على المنايا", "بِمَالِ الجار ذلكُمُ الوَفَاءُ", "همُ السون أُمَّ الرأس لمّا", "تواكلهم الأطبّة ُ والساءُ", "و نّ بَلاءَهُم ما قد عَلِمْتُمْ", "لدى الذّاعي ذا رُفِع اللّواء", "ذا نزل الشّتاء بجار قومٍ", "تجنّب جار بيتهمُ الشّتاءُ", "فَأَبْقُوا لاَأَبالَكُمُ عَلَيْهم", "فن ملامة المولى شقاءُ", "ونّ أباكُمُ الأَدْنَى أَبُوهُمْ", "ون صدورهُم لكُمُ براءُ", "ون سعاتُهمْ لكُمُ سُعاة ٌ", "ونّ نَمَاءَهُمْ لكُمُ نَمَاءُ", "على الأَيَّامِ ن نَفَعَ البَلاءُ", "و ثَغْرٍ لا يُقَامُ به كَفَوْكُمْ", "و لم يكُ دونهم لكمُ كفاءُ", "بجمهورٍ يحارُ الطّرف فيه", "يظلُّ معضّلاً منه الفضاءُ", "و لَمَّا أنْ دَعَوْتُ أخي بغيضاً", "أتاني حيثُ أسمعهُ الدّعاء", "و قد قالت أمامة ُ هل تعزّى", "فقلتُ أُمَيْمُ قد غُلِبَ العَزاء", "ذا ما العَيْنُ فَاضَ الدّمعُ منها", "أَقُوْلُ بها قَذًى وهُوَ البُكَاءُ", "لَعَمْرُكَ ما رأيتُ المَرْءَ تَبْقَى", "طَرِيقَتُهُ ونْ طالَ البَقَاءُ", "على رَيْب المَنُونِ تَدَاوَلَتْهُ", "فَأَفْنَتْهُ وليس لها فَناءُ", "ذا ذهب الشبابُ فبانَ منهُ", "فليس لما مضى منه لقاءُ", "يَصَبُّ لى الحياة ويَشْتَهِيهَا", "وفي طُولِ الحياة له عَناءُ", "فمنها أنْ يُقَادَ به بَعِيرٌ", "ذلولٌ حين يهترشُ الضراءُ", "و منها أن ينوءَ على يديه", "ويَظْهَرَ في تَرَاقِيهِ انْحِنَاءُ", "و يأخذه الهُداجُ ذا هداهُ", "وليدُ الحيِّ في يده الرّداءُ", "و ينظرُ حوله فيرى بنيه", "حِواءً مِنْ ورَائِهِمُ حِوَاءُ", "و يَحْلِفُ حَلْفَة ً لِبَنِي بَنيه", "لأمسوا مُعطِشين وهم رواءُ", "و يأمرْ بالجمال فلا تعشّى", "ذا أمْسَى ونْ قَرُبَ العَشَاءُ", "تَقُولُ له الظَّعِينَة ُ أَغْنِ عَنِّي", "بعيرك حين ليس به غناءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18438&r=&rc=10
الحطيئة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و لما كنتُ جَارَهُمُ حَبَوْنِي <|vsep|> وفيكم كانلو شئتمحباء </|bsep|> <|bsep|> و لَمَّا أنْ مَدَحْتُ القَوْمَ قُلْتُمْ <|vsep|> هجوت ولا يحلُّ لك الهجاءُ </|bsep|> <|bsep|> ألم أكُ مسلماً فيكون بيني <|vsep|> و بينكمُ المودَّة ُ والخاءُ </|bsep|> <|bsep|> فلَمْ أَشْتُمْ لكُمْ حَسَبَاً ولكن <|vsep|> حدوت بحيث يستمعُ الحداءُ </|bsep|> <|bsep|> ولا وأبيك ما ظلمت قريعٌ <|vsep|> ولا برموا بذاك ولا أساءوا </|bsep|> <|bsep|> فَيَغْبُرَ حَوْلَهُ نَعَمٌ وشَاءُ <|vsep|> فيبني مجدهم ويقيم فيها </|bsep|> <|bsep|> و يمشي ن أريد له المشاءُ <|vsep|> هُمُ المتضمِّنون على المنايا </|bsep|> <|bsep|> بِمَالِ الجار ذلكُمُ الوَفَاءُ <|vsep|> همُ السون أُمَّ الرأس لمّا </|bsep|> <|bsep|> تواكلهم الأطبّة ُ والساءُ <|vsep|> و نّ بَلاءَهُم ما قد عَلِمْتُمْ </|bsep|> <|bsep|> لدى الذّاعي ذا رُفِع اللّواء <|vsep|> ذا نزل الشّتاء بجار قومٍ </|bsep|> <|bsep|> تجنّب جار بيتهمُ الشّتاءُ <|vsep|> فَأَبْقُوا لاَأَبالَكُمُ عَلَيْهم </|bsep|> <|bsep|> فن ملامة المولى شقاءُ <|vsep|> ونّ أباكُمُ الأَدْنَى أَبُوهُمْ </|bsep|> <|bsep|> ون صدورهُم لكُمُ براءُ <|vsep|> ون سعاتُهمْ لكُمُ سُعاة ٌ </|bsep|> <|bsep|> ونّ نَمَاءَهُمْ لكُمُ نَمَاءُ <|vsep|> على الأَيَّامِ ن نَفَعَ البَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> و ثَغْرٍ لا يُقَامُ به كَفَوْكُمْ <|vsep|> و لم يكُ دونهم لكمُ كفاءُ </|bsep|> <|bsep|> بجمهورٍ يحارُ الطّرف فيه <|vsep|> يظلُّ معضّلاً منه الفضاءُ </|bsep|> <|bsep|> و لَمَّا أنْ دَعَوْتُ أخي بغيضاً <|vsep|> أتاني حيثُ أسمعهُ الدّعاء </|bsep|> <|bsep|> و قد قالت أمامة ُ هل تعزّى <|vsep|> فقلتُ أُمَيْمُ قد غُلِبَ العَزاء </|bsep|> <|bsep|> ذا ما العَيْنُ فَاضَ الدّمعُ منها <|vsep|> أَقُوْلُ بها قَذًى وهُوَ البُكَاءُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما رأيتُ المَرْءَ تَبْقَى <|vsep|> طَرِيقَتُهُ ونْ طالَ البَقَاءُ </|bsep|> <|bsep|> على رَيْب المَنُونِ تَدَاوَلَتْهُ <|vsep|> فَأَفْنَتْهُ وليس لها فَناءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ذهب الشبابُ فبانَ منهُ <|vsep|> فليس لما مضى منه لقاءُ </|bsep|> <|bsep|> يَصَبُّ لى الحياة ويَشْتَهِيهَا <|vsep|> وفي طُولِ الحياة له عَناءُ </|bsep|> <|bsep|> فمنها أنْ يُقَادَ به بَعِيرٌ <|vsep|> ذلولٌ حين يهترشُ الضراءُ </|bsep|> <|bsep|> و منها أن ينوءَ على يديه <|vsep|> ويَظْهَرَ في تَرَاقِيهِ انْحِنَاءُ </|bsep|> <|bsep|> و يأخذه الهُداجُ ذا هداهُ <|vsep|> وليدُ الحيِّ في يده الرّداءُ </|bsep|> <|bsep|> و ينظرُ حوله فيرى بنيه <|vsep|> حِواءً مِنْ ورَائِهِمُ حِوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> و يَحْلِفُ حَلْفَة ً لِبَنِي بَنيه <|vsep|> لأمسوا مُعطِشين وهم رواءُ </|bsep|> <|bsep|> و يأمرْ بالجمال فلا تعشّى <|vsep|> ذا أمْسَى ونْ قَرُبَ العَشَاءُ </|bsep|> </|psep|>
ثورة الحب
5الطويل
[ "هل الود لا ما لطلعتكم عندي", "فأنس على قرب وشوق على بعد", "فما روضة فيحاء عانقها الحيا", "وزينها وشي من الزهر في برد", "بأجمل من حسناء ماست فريدة", "لذي الطلعات الغر والموقف الفرد", "أبي عمر يفديه كل مقصر", "ولو شاء أن يفدى بأرواحنا نفدي", "بنى الدهر مجدا والقلوب حفاوة", "وأتحف باليناس والجود والرفد", "عرفناه والأيام سود كوالح", "خبرناه طول الدهرفي الهزل والجد", "فما كان لا صارما لا تفله", "صروف الليالي ثابت النصل والحد", "أصالة بيت في جلال أبوة", "وهل ينجب الضرغام لا من الأسد", "عرفناك يا أغلى الرجال منافحا", "أمام زحوف النقد والرد والحقد", "فكنت عصامي المواقف شامخا", "كثهلان في عزم وثربان في مجد", "حلفت يمينا غير ذي مثنوية", "بعالم ما نخفي وعالم مانبدي", "لأنت لنا ذخر ذا ضن صاحب", "بمعروفه أو خان ذو الأعين الرمد", "وأنت رفيق العمر قصة حبنا", "مسطرة في دفتر الدهر عن عمد", "روى بعضها الركبان وهي طويلة", "فواصلها كالدر في واسط العقد", "وقد عرفت نفسي الرجال جميعهم", "كمعرفتي الأيام في النحس والسعد", "ذا قلت هذا صاحب قد رضيته", "تنكر كالثعبان يسلخ من جلد", "سوى ثلة يا شهم أنت مامهم", "كبدر بدا والأنجم الزهر من بعد", "وهنأتني بالدال هنئت بالمنى", "كما هنؤوك الناس بالعلم والرشد", "لك الحاء والميم المجيدة تقتفى", "بدال لتضحي حامل المدح والحمد", "لبست ثياب المجد في الناس يافعا", "وتلبس ثوب العفو يا صاح في اللحد", "لأن رسول المكرمات مبشر لمن أحسن الأفعال بالعيش في الخلد", "وما لفظة الدكتور لا زيادة", "كواو مع عمرو وطل على ورد", "وتبقى المعاني والقوالب تختفي", "ولا تمطر البلدان من هزمة الرعد", "فدال الشهيد الحر أعلى مكانة", "ودال الهدى والجد والرشد والزهد", "فياليت لي بالدال دال شهادة", "وياليت أن المشرفيات من جندي", "ذا لم تكن لا الشعارات همنا", "فن هدير البازل الفحل لا يجدي", "عروبة من والقدس في القيد عنوة", "تولول كالحسناء في محبس القد ", "بلال لعمر الله شرف أمتي", "وهذا صلاح الدين في أصله كردي", "لنا نسب التقوى ولا شيء غيرها", "ولا فخر لا هي لحر ولا عبد", "وأنصار دين الله خير عباده من العرب والرومان والهند والسند", "فخذها فلو أن المدامع تجتلى", "كتبنا بدمع العين في دفتر الخد", "تشيعها الأرواح أما عبيقها", "فذكرك أزكى من نسيم مع ند", "يرتل فحواها الحمام محبة", "ويعزفها القمري فجرا على الرند", "ذا باكرت روض المحبة جادها", "سخي من الوسمي يهمي بلا وعد", "مضمخة بالطيب فاح عبيرها", "مدبجة تمحو النسيئة بالنقد", "حسينة وصف خلت حسان صاغها", "كلانا ذا شيمت مخائلنا أزدي", "أنا سيفك المسلول في كل موقف", "فباهي بي الأيام ياصاحبي وحدي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74363&r=&rc=1
عائض القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل الود لا ما لطلعتكم عندي <|vsep|> فأنس على قرب وشوق على بعد </|bsep|> <|bsep|> فما روضة فيحاء عانقها الحيا <|vsep|> وزينها وشي من الزهر في برد </|bsep|> <|bsep|> بأجمل من حسناء ماست فريدة <|vsep|> لذي الطلعات الغر والموقف الفرد </|bsep|> <|bsep|> أبي عمر يفديه كل مقصر <|vsep|> ولو شاء أن يفدى بأرواحنا نفدي </|bsep|> <|bsep|> بنى الدهر مجدا والقلوب حفاوة <|vsep|> وأتحف باليناس والجود والرفد </|bsep|> <|bsep|> عرفناه والأيام سود كوالح <|vsep|> خبرناه طول الدهرفي الهزل والجد </|bsep|> <|bsep|> فما كان لا صارما لا تفله <|vsep|> صروف الليالي ثابت النصل والحد </|bsep|> <|bsep|> أصالة بيت في جلال أبوة <|vsep|> وهل ينجب الضرغام لا من الأسد </|bsep|> <|bsep|> عرفناك يا أغلى الرجال منافحا <|vsep|> أمام زحوف النقد والرد والحقد </|bsep|> <|bsep|> فكنت عصامي المواقف شامخا <|vsep|> كثهلان في عزم وثربان في مجد </|bsep|> <|bsep|> حلفت يمينا غير ذي مثنوية <|vsep|> بعالم ما نخفي وعالم مانبدي </|bsep|> <|bsep|> لأنت لنا ذخر ذا ضن صاحب <|vsep|> بمعروفه أو خان ذو الأعين الرمد </|bsep|> <|bsep|> وأنت رفيق العمر قصة حبنا <|vsep|> مسطرة في دفتر الدهر عن عمد </|bsep|> <|bsep|> روى بعضها الركبان وهي طويلة <|vsep|> فواصلها كالدر في واسط العقد </|bsep|> <|bsep|> وقد عرفت نفسي الرجال جميعهم <|vsep|> كمعرفتي الأيام في النحس والسعد </|bsep|> <|bsep|> ذا قلت هذا صاحب قد رضيته <|vsep|> تنكر كالثعبان يسلخ من جلد </|bsep|> <|bsep|> سوى ثلة يا شهم أنت مامهم <|vsep|> كبدر بدا والأنجم الزهر من بعد </|bsep|> <|bsep|> وهنأتني بالدال هنئت بالمنى <|vsep|> كما هنؤوك الناس بالعلم والرشد </|bsep|> <|bsep|> لك الحاء والميم المجيدة تقتفى <|vsep|> بدال لتضحي حامل المدح والحمد </|bsep|> <|bsep|> لبست ثياب المجد في الناس يافعا <|vsep|> وتلبس ثوب العفو يا صاح في اللحد </|bsep|> <|bsep|> لأن رسول المكرمات مبشر لمن أحسن الأفعال بالعيش في الخلد <|vsep|> وما لفظة الدكتور لا زيادة </|bsep|> <|bsep|> كواو مع عمرو وطل على ورد <|vsep|> وتبقى المعاني والقوالب تختفي </|bsep|> <|bsep|> ولا تمطر البلدان من هزمة الرعد <|vsep|> فدال الشهيد الحر أعلى مكانة </|bsep|> <|bsep|> ودال الهدى والجد والرشد والزهد <|vsep|> فياليت لي بالدال دال شهادة </|bsep|> <|bsep|> وياليت أن المشرفيات من جندي <|vsep|> ذا لم تكن لا الشعارات همنا </|bsep|> <|bsep|> فن هدير البازل الفحل لا يجدي <|vsep|> عروبة من والقدس في القيد عنوة </|bsep|> <|bsep|> تولول كالحسناء في محبس القد <|vsep|> بلال لعمر الله شرف أمتي </|bsep|> <|bsep|> وهذا صلاح الدين في أصله كردي <|vsep|> لنا نسب التقوى ولا شيء غيرها </|bsep|> <|bsep|> ولا فخر لا هي لحر ولا عبد <|vsep|> وأنصار دين الله خير عباده من العرب والرومان والهند والسند </|bsep|> <|bsep|> فخذها فلو أن المدامع تجتلى <|vsep|> كتبنا بدمع العين في دفتر الخد </|bsep|> <|bsep|> تشيعها الأرواح أما عبيقها <|vsep|> فذكرك أزكى من نسيم مع ند </|bsep|> <|bsep|> يرتل فحواها الحمام محبة <|vsep|> ويعزفها القمري فجرا على الرند </|bsep|> <|bsep|> ذا باكرت روض المحبة جادها <|vsep|> سخي من الوسمي يهمي بلا وعد </|bsep|> <|bsep|> مضمخة بالطيب فاح عبيرها <|vsep|> مدبجة تمحو النسيئة بالنقد </|bsep|> <|bsep|> حسينة وصف خلت حسان صاغها <|vsep|> كلانا ذا شيمت مخائلنا أزدي </|bsep|> </|psep|>
وسقط صدام ...
0البسيط
[ "من قبل فرعون كنا نعبد الاحدا", "وقبل قارون كنا نشكر الصمدا", "وما سجدنا لغير الله خالقنا", "وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا", "شعب العراق ازاح الله كربته", "ورد من غربة الاوطان من فقدا", "وجفن بغداد مقروح وكم رزئت", "من المصائب حتى مزقت بددا", "يا ويلها كل زوج كان يعشقها", "اضحى لها قاتلا او طالبا قودا", "كأن صدام ما سارت عساكره", "مملوءة عدة مزحومة عددا", "كأن صدام ما ماست كتائبه", "يستعبد الشعب او يستعمر البلدا", "كأن صدام ما حيكت له قصص", "ولن ترى عندها متنا ولا سندا", "قالوا يموت بحب الشعب بل كذبوا", "بل قاتل الشعب ملعون وما ولدا", "بوق عميل ختول في مذاهبه", "يا ثعلبا صار في اوطانه اسدا", "شماتة بعدو الله ابعثها", "والنار تحرق منه الروح والجسدا", "بطولة زيفوها من جنونهم", "شهادة الزور تخزي كل من شهدا", "سلاحه ابدا في نحر أمته", "يا خائن الجار غدرا بعد ما رقدا", "هل سلّ في وجه سرائيل خنجره", "وهي التي دمّرت في أرضه العمدا", "هل هبّ نحو اليتامى يصرخون به", "ليمون يافا ذوي حزنا على الشهدا", "هل كان يوما نصير الحق أو فرحت", "بجيشه أمة السلام ذ حسدا", "كلا فما كان لا دمية نصبت", "من العمالة والتضليل مذ وفدا", "صلاته لعبة أقواله كذب", "حياته خدعة لا تقبل الرشدا", "تبا له قاتل الأخيار كم صبغت", "يمينه بدم في كفه جمدا", "يصفقون لمعتوه أذاقهم ذلا", "وألبسهم من خوفهم لبدا", "والناس في حكمه ما بين متجر", "أو خائف قلق أو ميت كمدا", "صار الجواسيس نصف الشعب همهم", "نقل الوشاية عن خوانهم رصدا", "فالابن يكتب تقريرا بوالده", "والجار عن جاره يوشي ذا هجدا", "والن يسقط ملعونا بخيبته", "ملطما بحذاء الشعب مضطهدا", "تهوي التماثيل للأقدام ترفسها", "اخسأ فزارع ظلم فعله حصدا", "ذق أيها النذل فالتاريخ مؤتمن", "ولن ترى مقلة تبكي لكم أبدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74362&r=&rc=0
عائض القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قبل فرعون كنا نعبد الاحدا <|vsep|> وقبل قارون كنا نشكر الصمدا </|bsep|> <|bsep|> وما سجدنا لغير الله خالقنا <|vsep|> وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا </|bsep|> <|bsep|> شعب العراق ازاح الله كربته <|vsep|> ورد من غربة الاوطان من فقدا </|bsep|> <|bsep|> وجفن بغداد مقروح وكم رزئت <|vsep|> من المصائب حتى مزقت بددا </|bsep|> <|bsep|> يا ويلها كل زوج كان يعشقها <|vsep|> اضحى لها قاتلا او طالبا قودا </|bsep|> <|bsep|> كأن صدام ما سارت عساكره <|vsep|> مملوءة عدة مزحومة عددا </|bsep|> <|bsep|> كأن صدام ما ماست كتائبه <|vsep|> يستعبد الشعب او يستعمر البلدا </|bsep|> <|bsep|> كأن صدام ما حيكت له قصص <|vsep|> ولن ترى عندها متنا ولا سندا </|bsep|> <|bsep|> قالوا يموت بحب الشعب بل كذبوا <|vsep|> بل قاتل الشعب ملعون وما ولدا </|bsep|> <|bsep|> بوق عميل ختول في مذاهبه <|vsep|> يا ثعلبا صار في اوطانه اسدا </|bsep|> <|bsep|> شماتة بعدو الله ابعثها <|vsep|> والنار تحرق منه الروح والجسدا </|bsep|> <|bsep|> بطولة زيفوها من جنونهم <|vsep|> شهادة الزور تخزي كل من شهدا </|bsep|> <|bsep|> سلاحه ابدا في نحر أمته <|vsep|> يا خائن الجار غدرا بعد ما رقدا </|bsep|> <|bsep|> هل سلّ في وجه سرائيل خنجره <|vsep|> وهي التي دمّرت في أرضه العمدا </|bsep|> <|bsep|> هل هبّ نحو اليتامى يصرخون به <|vsep|> ليمون يافا ذوي حزنا على الشهدا </|bsep|> <|bsep|> هل كان يوما نصير الحق أو فرحت <|vsep|> بجيشه أمة السلام ذ حسدا </|bsep|> <|bsep|> كلا فما كان لا دمية نصبت <|vsep|> من العمالة والتضليل مذ وفدا </|bsep|> <|bsep|> صلاته لعبة أقواله كذب <|vsep|> حياته خدعة لا تقبل الرشدا </|bsep|> <|bsep|> تبا له قاتل الأخيار كم صبغت <|vsep|> يمينه بدم في كفه جمدا </|bsep|> <|bsep|> يصفقون لمعتوه أذاقهم ذلا <|vsep|> وألبسهم من خوفهم لبدا </|bsep|> <|bsep|> والناس في حكمه ما بين متجر <|vsep|> أو خائف قلق أو ميت كمدا </|bsep|> <|bsep|> صار الجواسيس نصف الشعب همهم <|vsep|> نقل الوشاية عن خوانهم رصدا </|bsep|> <|bsep|> فالابن يكتب تقريرا بوالده <|vsep|> والجار عن جاره يوشي ذا هجدا </|bsep|> <|bsep|> والن يسقط ملعونا بخيبته <|vsep|> ملطما بحذاء الشعب مضطهدا </|bsep|> <|bsep|> تهوي التماثيل للأقدام ترفسها <|vsep|> اخسأ فزارع ظلم فعله حصدا </|bsep|> </|psep|>
يفدي حذاءَك باعةُ الأبقارِ
6الكامل
[ "يا باعةَ الأجبانِ والأبقارِ", "كفوا أذاكم يا رموز العارِ", "شاهت وجوهكمو وخيّب سعيكم", "تباً لكم من عصبة أشرارِ", "طاشت عقولكمو أمثل محمد", "تلد النساء بسائر الأمصارِ", "لو صُوّر الشرف الرفيع بهيكلٍ", "لوجدته في هيكل المختارِ", "والعدل لو تلقاه شخصاً ناطقاً", "لرأيته في سيِّد الأبرارِ", "يتطهّر الطُهرُ البريء بطهرهِ", "والمجدُ يلبسُ منه تاج فخارِ", "نفديك بالأرواحِ يا عَلَمَ الهدى", "نفديك بالأعراضِ والأعمارِ", "نفديك بالأبناءِ في زمن الصبا", "نفديك من دكّا لى دكّارِ", "والذُّلُ والعارُ الشنيع لساقطٍ", "نذلٍ حقيرٍ خائنٍ غدّارِ", "من دون عرضكَ يا حبيب قلوبنا", "ضرْبُ الجماجمِ من بني المليارِ", "المجدُ يبدأُ من محمدٍ شامخاً", "وبوجههِ يزدانُ كل نهارِ", "والحقُ يبدأُ من محمدٍ مثلما", "فاض الضياء بروحه في الغارِ", "والعدلُ يبدأُ من محمدٍ معلناً", "للناس حق مكانة الأحرارِ", "هو سيد العظماء ما من سيدٍ", "لا له يعنو بكل وقارِ", "هو فجرُنا هو نورُنا هو فخرُنا", "هو ذخرُنا في البدوِ والحضَّارِ", "ودماؤنا تجري بنبض حديثهِ", "كالسلسل الجاري من التيارِ", "خفقاتُ أرواح الشعوب بحبِّه", "ودموعهم كالهاطل المدرارِ", "فعليه صلى الله ما سَطَعَ الضيا", "وترنَّمتْ ورقاءُ بالأشعارِ", "وعليه صلى الله ما التفَّ الدجى", "وتردّدت ذكراهُ في الأقطارِ", "بأبي وأمي أنت أكرمُ مرسلٍ", "يفدي حذاءك باعةُ الأبقارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74365&r=&rc=3
عائض القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا باعةَ الأجبانِ والأبقارِ <|vsep|> كفوا أذاكم يا رموز العارِ </|bsep|> <|bsep|> شاهت وجوهكمو وخيّب سعيكم <|vsep|> تباً لكم من عصبة أشرارِ </|bsep|> <|bsep|> طاشت عقولكمو أمثل محمد <|vsep|> تلد النساء بسائر الأمصارِ </|bsep|> <|bsep|> لو صُوّر الشرف الرفيع بهيكلٍ <|vsep|> لوجدته في هيكل المختارِ </|bsep|> <|bsep|> والعدل لو تلقاه شخصاً ناطقاً <|vsep|> لرأيته في سيِّد الأبرارِ </|bsep|> <|bsep|> يتطهّر الطُهرُ البريء بطهرهِ <|vsep|> والمجدُ يلبسُ منه تاج فخارِ </|bsep|> <|bsep|> نفديك بالأرواحِ يا عَلَمَ الهدى <|vsep|> نفديك بالأعراضِ والأعمارِ </|bsep|> <|bsep|> نفديك بالأبناءِ في زمن الصبا <|vsep|> نفديك من دكّا لى دكّارِ </|bsep|> <|bsep|> والذُّلُ والعارُ الشنيع لساقطٍ <|vsep|> نذلٍ حقيرٍ خائنٍ غدّارِ </|bsep|> <|bsep|> من دون عرضكَ يا حبيب قلوبنا <|vsep|> ضرْبُ الجماجمِ من بني المليارِ </|bsep|> <|bsep|> المجدُ يبدأُ من محمدٍ شامخاً <|vsep|> وبوجههِ يزدانُ كل نهارِ </|bsep|> <|bsep|> والحقُ يبدأُ من محمدٍ مثلما <|vsep|> فاض الضياء بروحه في الغارِ </|bsep|> <|bsep|> والعدلُ يبدأُ من محمدٍ معلناً <|vsep|> للناس حق مكانة الأحرارِ </|bsep|> <|bsep|> هو سيد العظماء ما من سيدٍ <|vsep|> لا له يعنو بكل وقارِ </|bsep|> <|bsep|> هو فجرُنا هو نورُنا هو فخرُنا <|vsep|> هو ذخرُنا في البدوِ والحضَّارِ </|bsep|> <|bsep|> ودماؤنا تجري بنبض حديثهِ <|vsep|> كالسلسل الجاري من التيارِ </|bsep|> <|bsep|> خفقاتُ أرواح الشعوب بحبِّه <|vsep|> ودموعهم كالهاطل المدرارِ </|bsep|> <|bsep|> فعليه صلى الله ما سَطَعَ الضيا <|vsep|> وترنَّمتْ ورقاءُ بالأشعارِ </|bsep|> <|bsep|> وعليه صلى الله ما التفَّ الدجى <|vsep|> وتردّدت ذكراهُ في الأقطارِ </|bsep|> </|psep|>
للمجاهدين في العراق وللبطلة العظيمة (ميسون)
3الرمل
[ "يا ابا منقاش احسنت فزد", "فعلكم يا ابن العلا فعل الاسد", "الاباتشي انت من اسقطتها", "برصاص مثل حبات البرد", "يافتى دجلة زدهم لهباً", "أمطر الجو ببرقٍ ورعد", "دكدك الظالم ومّزق جيشه", "ادفن الباغي وقطّع من جحد", "كن كميناً كن جحيماً كن لظى", "كن عذاباً من زوؤاماً ورصد", "اشحن البندق بالنار ولا", "تتقي الموت فن الأمر جد", "اذبح العلج على خيبته", "ثم ردد قل هو الله أحد", "اهجر الدنيا ولاتحفل بها", "لغبيٍ أو جباناً يرتعد", "الذي لاهمه لا الهوى", "يوم خان الله ذا العرش الصمد", "نحن باليمان أقوى منهمُ", "ان صدقنا في جهادٍ وجلد", "حسبنا الله على طغيانهم", "فهي أقوى من عتادٍ وعدد", "قل لميسون كتبتي قصة", "كبر المجد عليها وحشد", "كل حسناء بكم تاهت على", "صهوة الجوزاء عن أبٍ وجد", "والغواني شرُفت لما رأت", "عزم ميسون حمى أهل البلد", "عقدها في جيدها شرفها", "وبجيد النذل حبل من مسد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74364&r=&rc=2
عائض القرني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابا منقاش احسنت فزد <|vsep|> فعلكم يا ابن العلا فعل الاسد </|bsep|> <|bsep|> الاباتشي انت من اسقطتها <|vsep|> برصاص مثل حبات البرد </|bsep|> <|bsep|> يافتى دجلة زدهم لهباً <|vsep|> أمطر الجو ببرقٍ ورعد </|bsep|> <|bsep|> دكدك الظالم ومّزق جيشه <|vsep|> ادفن الباغي وقطّع من جحد </|bsep|> <|bsep|> كن كميناً كن جحيماً كن لظى <|vsep|> كن عذاباً من زوؤاماً ورصد </|bsep|> <|bsep|> اشحن البندق بالنار ولا <|vsep|> تتقي الموت فن الأمر جد </|bsep|> <|bsep|> اذبح العلج على خيبته <|vsep|> ثم ردد قل هو الله أحد </|bsep|> <|bsep|> اهجر الدنيا ولاتحفل بها <|vsep|> لغبيٍ أو جباناً يرتعد </|bsep|> <|bsep|> الذي لاهمه لا الهوى <|vsep|> يوم خان الله ذا العرش الصمد </|bsep|> <|bsep|> نحن باليمان أقوى منهمُ <|vsep|> ان صدقنا في جهادٍ وجلد </|bsep|> <|bsep|> حسبنا الله على طغيانهم <|vsep|> فهي أقوى من عتادٍ وعدد </|bsep|> <|bsep|> قل لميسون كتبتي قصة <|vsep|> كبر المجد عليها وحشد </|bsep|> <|bsep|> كل حسناء بكم تاهت على <|vsep|> صهوة الجوزاء عن أبٍ وجد </|bsep|> <|bsep|> والغواني شرُفت لما رأت <|vsep|> عزم ميسون حمى أهل البلد </|bsep|> </|psep|>
رحيل الروح
15الهزج
[ "رأيتك ترسمين الحلم بين النار والغسق", "وفوق الليل أقمار", "وخلف الروح أحزان", "ولون الحزن كالشفق", "رأيتك تحملين البحر في عينيك مغتربا", "وألواحا من اليمان والكفر", "سألت البحر هل يدري بحامله", "فرد البحر أمواجا من الأرق", "رأيتك تغرقين الحزن في شفتيك صامتة", "ألا تتساءلين الن عن غرقي", "فقلت بلى", "لماذا النهر لا يجري كما نبغي", "ولا نبغي عبور الحب كالورق", "رايتك تحضنين الشوك", "والأشواك جارحة", "فقلت كفى", "جروح الشوك في القلق", "رأيتك خلف أحزاني وداخلها", "فهل تتحملين الحزن في السفر", "تعبت أنا من الأحزان لا أدري", "هل الأحزان يمحوها", "رحيل الروح", "عند مشارف الغسق", "تعبت أنا من الأحزان لا أدري", "هل الأحزان يمحوها", "رحيل الروح للعنق " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67104&r=&rc=3
معين شلبية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتك ترسمين الحلم بين النار والغسق <|vsep|> وفوق الليل أقمار </|bsep|> <|bsep|> وخلف الروح أحزان <|vsep|> ولون الحزن كالشفق </|bsep|> <|bsep|> رأيتك تحملين البحر في عينيك مغتربا <|vsep|> وألواحا من اليمان والكفر </|bsep|> <|bsep|> سألت البحر هل يدري بحامله <|vsep|> فرد البحر أمواجا من الأرق </|bsep|> <|bsep|> رأيتك تغرقين الحزن في شفتيك صامتة <|vsep|> ألا تتساءلين الن عن غرقي </|bsep|> <|bsep|> فقلت بلى <|vsep|> لماذا النهر لا يجري كما نبغي </|bsep|> <|bsep|> ولا نبغي عبور الحب كالورق <|vsep|> رايتك تحضنين الشوك </|bsep|> <|bsep|> والأشواك جارحة <|vsep|> فقلت كفى </|bsep|> <|bsep|> جروح الشوك في القلق <|vsep|> رأيتك خلف أحزاني وداخلها </|bsep|> <|bsep|> فهل تتحملين الحزن في السفر <|vsep|> تعبت أنا من الأحزان لا أدري </|bsep|> <|bsep|> هل الأحزان يمحوها <|vsep|> رحيل الروح </|bsep|> <|bsep|> عند مشارف الغسق <|vsep|> تعبت أنا من الأحزان لا أدري </|bsep|> </|psep|>
محنة الألوان
6الكامل
[ "هناك خلف البحار العتيقة", "لا نوى قرمزيّ يربض خلف الزحام", "لا نوارس تودع عشّ الندى", "ولا هواء يحرك فيَّ الصدى", "لي خلف البحار بحار", "ولي وردة في مرايا الكلام", "وفناء مرجعي يحمل خيط المدى", "يدي على ساحل الجسد المخيم", "ويدي الأخرى نواحي الكلام", "فاخرجوا مني لتعبر خطوتي", "رويداً رويداً", "ثقوب الخيام", "لم يبق بي جرح يذاكرني", "كي تراوغ مهجتي مني عليَّ", "لم يبق بي رجع ليخمش", "كنه مأساتي القطيعة", "خبأت في صور الكبة دمعها", "لأسبر ما وراء الموت", "لم أجد فيه الخلاص", "فالذكريات تفر من هلع الكتابة", "حين يأخذني المخاض", "لم أجد فيها الخلاص", "وأنا هبة من خيول الغيب", "ليس فيَّ سوى مراثٍ كنستها اللهة", "نفحٌ تشظَّى", "على فكّة النور المغطى باليماض", "طال انتظاري في سماء الفاجعة", "طال انتحاري", "كنحلة عطشى تجرجَر", "في شوارع لونها المقتول", "كفراشة حلَّت ببرزخ الأحلام", "حين تُطمس الأحلام", "والحلم بتول", "طال طوافي في منابع نورها", "ونورها قمر ضبابي", "تلظَّى بنار الثلج والأوهام", "يبست عروقي", "ونام طالع الأحزان في دمي", "لا تنبشي وجعي وصيف طفولتي", "لا تقتلي ليمون ذاكرتي", "واتركي كفيك مرة على حلمي", "يكاد الحلم يشبهني", "وأنا المحاصر في ظلال الله", "على وردة يابسة", "لا ترحلي ساعة المساء", "خذي المدامع والشُّفوف", "قلق الروائح طيف نعاسي برد الطرقات", "ودعي الأغاني والمواجع والطقوس", "وبعض مدائن عشقي والنساء", "لا تهجريني عندما يخبو الضياء", "لم يبق لي منفى يعاودني", "ولا وطن يحدق في العراء", "على جسدي تطفو حيرة الألوان", "والروح تفتح بابها للريح", "علَّ الروح تخلع جسمها الصوفي", "وبوح سديمها", "فالدنيا خواء", "لا ترضعي بؤسي المراق", "فهذي بلادي ثانيةً", "تهرهر كربلاء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67101&r=&rc=0
معين شلبية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هناك خلف البحار العتيقة <|vsep|> لا نوى قرمزيّ يربض خلف الزحام </|bsep|> <|bsep|> لا نوارس تودع عشّ الندى <|vsep|> ولا هواء يحرك فيَّ الصدى </|bsep|> <|bsep|> لي خلف البحار بحار <|vsep|> ولي وردة في مرايا الكلام </|bsep|> <|bsep|> وفناء مرجعي يحمل خيط المدى <|vsep|> يدي على ساحل الجسد المخيم </|bsep|> <|bsep|> ويدي الأخرى نواحي الكلام <|vsep|> فاخرجوا مني لتعبر خطوتي </|bsep|> <|bsep|> رويداً رويداً <|vsep|> ثقوب الخيام </|bsep|> <|bsep|> لم يبق بي جرح يذاكرني <|vsep|> كي تراوغ مهجتي مني عليَّ </|bsep|> <|bsep|> لم يبق بي رجع ليخمش <|vsep|> كنه مأساتي القطيعة </|bsep|> <|bsep|> خبأت في صور الكبة دمعها <|vsep|> لأسبر ما وراء الموت </|bsep|> <|bsep|> لم أجد فيه الخلاص <|vsep|> فالذكريات تفر من هلع الكتابة </|bsep|> <|bsep|> حين يأخذني المخاض <|vsep|> لم أجد فيها الخلاص </|bsep|> <|bsep|> وأنا هبة من خيول الغيب <|vsep|> ليس فيَّ سوى مراثٍ كنستها اللهة </|bsep|> <|bsep|> نفحٌ تشظَّى <|vsep|> على فكّة النور المغطى باليماض </|bsep|> <|bsep|> طال انتظاري في سماء الفاجعة <|vsep|> طال انتحاري </|bsep|> <|bsep|> كنحلة عطشى تجرجَر <|vsep|> في شوارع لونها المقتول </|bsep|> <|bsep|> كفراشة حلَّت ببرزخ الأحلام <|vsep|> حين تُطمس الأحلام </|bsep|> <|bsep|> والحلم بتول <|vsep|> طال طوافي في منابع نورها </|bsep|> <|bsep|> ونورها قمر ضبابي <|vsep|> تلظَّى بنار الثلج والأوهام </|bsep|> <|bsep|> يبست عروقي <|vsep|> ونام طالع الأحزان في دمي </|bsep|> <|bsep|> لا تنبشي وجعي وصيف طفولتي <|vsep|> لا تقتلي ليمون ذاكرتي </|bsep|> <|bsep|> واتركي كفيك مرة على حلمي <|vsep|> يكاد الحلم يشبهني </|bsep|> <|bsep|> وأنا المحاصر في ظلال الله <|vsep|> على وردة يابسة </|bsep|> <|bsep|> لا ترحلي ساعة المساء <|vsep|> خذي المدامع والشُّفوف </|bsep|> <|bsep|> قلق الروائح طيف نعاسي برد الطرقات <|vsep|> ودعي الأغاني والمواجع والطقوس </|bsep|> <|bsep|> وبعض مدائن عشقي والنساء <|vsep|> لا تهجريني عندما يخبو الضياء </|bsep|> <|bsep|> لم يبق لي منفى يعاودني <|vsep|> ولا وطن يحدق في العراء </|bsep|> <|bsep|> على جسدي تطفو حيرة الألوان <|vsep|> والروح تفتح بابها للريح </|bsep|> <|bsep|> علَّ الروح تخلع جسمها الصوفي <|vsep|> وبوح سديمها </|bsep|> <|bsep|> فالدنيا خواء <|vsep|> لا ترضعي بؤسي المراق </|bsep|> </|psep|>
الموجة عودة
14النثر
[ "ولماذا أسامح يا أصحاب ", "هل أحد منكم يحمل أمتعة الصبح مكاني", "هل من يقرأ في حزني النكبة", "ويشارك في موت الليل مقاساة العتمة", "ويمزق شريانا في أحشاء زماني", "كانت في قلبي تتفتح زهرة", "كانت في روحي زنبقة مرة", "مر العمر ويا ليته ما مرّ", "كانت في قلبي تتفتح طفلة", "تتململ في رحم الأحزان تعاني", "كانت في روحي أنثى", "ترسم أجنحة الشمس وأعقاب البسمة", "لكن سهاما من قوس أحبائي", "بعثت في عز الصبح لى روحي فأصابت ", "ماذا أفعل يا أصحاب ", "هل يوجد من يحمل منكم أتعاب الأمة", "هل أحد منكم يقرأ أسفار البحر", "ويرشف من قاع الكأس بقايا الجمرة ", "وتقول الطفلة", "ماذا أفعل كي تجعلني حبلى", "ماذا أكتب يا أغراب", "هل يوجد من يفهم فيكم ما قد أكتب", "قد أكتب عنكم كل خطاياكم", "وأعانق فيكم في عز الظهر عذابي", "لتكون الثورة", "لتكون الثورة", "لتكون الثورة", "ماذا أعمل يا عشاق", "هل أحد منكم يعرف طعم الجرح المالح", "في صدر القبلة", "هل أحد منكم يعرف كيف يكون الحب", "على جسر العودة", "هل أحد منكم يعرف كيف تغيب الروح", "على خصر الخيمة", "هل أحد منكم يعرف كيف يجوع القلب", "وتنتحر الشهوة", "ماذا أفعل يا أحباب", "سراب هذا هذا سراب", "واصل شهوتك المائية", "واصل أحلام الزوجة", "فغدا ستعانق تلك الموجة", "الموجة عودة", "الموجة عودة", "الموجة عودة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69297&r=&rc=5
معين شلبية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولماذا أسامح يا أصحاب <|vsep|> هل أحد منكم يحمل أمتعة الصبح مكاني </|bsep|> <|bsep|> هل من يقرأ في حزني النكبة <|vsep|> ويشارك في موت الليل مقاساة العتمة </|bsep|> <|bsep|> ويمزق شريانا في أحشاء زماني <|vsep|> كانت في قلبي تتفتح زهرة </|bsep|> <|bsep|> كانت في روحي زنبقة مرة <|vsep|> مر العمر ويا ليته ما مرّ </|bsep|> <|bsep|> كانت في قلبي تتفتح طفلة <|vsep|> تتململ في رحم الأحزان تعاني </|bsep|> <|bsep|> كانت في روحي أنثى <|vsep|> ترسم أجنحة الشمس وأعقاب البسمة </|bsep|> <|bsep|> لكن سهاما من قوس أحبائي <|vsep|> بعثت في عز الصبح لى روحي فأصابت </|bsep|> <|bsep|> ماذا أفعل يا أصحاب <|vsep|> هل يوجد من يحمل منكم أتعاب الأمة </|bsep|> <|bsep|> هل أحد منكم يقرأ أسفار البحر <|vsep|> ويرشف من قاع الكأس بقايا الجمرة </|bsep|> <|bsep|> وتقول الطفلة <|vsep|> ماذا أفعل كي تجعلني حبلى </|bsep|> <|bsep|> ماذا أكتب يا أغراب <|vsep|> هل يوجد من يفهم فيكم ما قد أكتب </|bsep|> <|bsep|> قد أكتب عنكم كل خطاياكم <|vsep|> وأعانق فيكم في عز الظهر عذابي </|bsep|> <|bsep|> لتكون الثورة <|vsep|> لتكون الثورة </|bsep|> <|bsep|> لتكون الثورة <|vsep|> ماذا أعمل يا عشاق </|bsep|> <|bsep|> هل أحد منكم يعرف طعم الجرح المالح <|vsep|> في صدر القبلة </|bsep|> <|bsep|> هل أحد منكم يعرف كيف يكون الحب <|vsep|> على جسر العودة </|bsep|> <|bsep|> هل أحد منكم يعرف كيف تغيب الروح <|vsep|> على خصر الخيمة </|bsep|> <|bsep|> هل أحد منكم يعرف كيف يجوع القلب <|vsep|> وتنتحر الشهوة </|bsep|> <|bsep|> ماذا أفعل يا أحباب <|vsep|> سراب هذا هذا سراب </|bsep|> <|bsep|> واصل شهوتك المائية <|vsep|> واصل أحلام الزوجة </|bsep|> <|bsep|> فغدا ستعانق تلك الموجة <|vsep|> الموجة عودة </|bsep|> </|psep|>
َسلم المدن والحصون وولى
1الخفيف
[ "َسلَمَ المُدنَ وَالحُصونَ وَوَلَّى", "يَحسَبُ المَوتَ تَحتَ كُلِّ قِيامِ", "صَنَعَ الحَزمَ عامَ أَوَّل لكِن", "ضَيَّعَ الحَزمَ كُلَّهُ في العامِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71668&r=&rc=69
ابن الزيات
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> َسلَمَ المُدنَ وَالحُصونَ وَوَلَّى <|vsep|> يَحسَبُ المَوتَ تَحتَ كُلِّ قِيامِ </|bsep|> </|psep|>