poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
آنسَ برقاً بالشَّريفِ لامعاً | 2الرجز
| [
"نسَ برقاً بالشَّريفِ لامعاً",
"معتلياً طوراً وطوراً خاضعا",
"يخرقُ جنبَ اللَّيلِ عنْ شمسِ الضُّحى",
"ثمَّ يغورُ فيعودُ واقعا",
"كأنَّ هنداً فيهِ أو أترابها",
"ترفعُ ثمَّ تسدلُ البراقعا",
"يزجي السَّحابَ ينتضي صوارماً",
"على عروقِ مزنهِ قواطعا",
"بدا كهدَّابِ الرِّداءِ وسرى",
"فسدَّ منْ جوِّ الغضا المطالعا",
"فجادَ نجداً ملقياً أفلاذهُ",
"لا خامراً نصحاً ولا مصانعا",
"يكسرُ فيها بالحيا صمَّ الحصى",
"ويبسطُ الأكمْ فيها أجارعا",
"تخالُ بينَ مائهِ وتربها",
"مواقعُ القطرِ بها مواقعا",
"أطَّرَ للأرضِ سهاماً لمْ يدعْ",
"جسمَ فلاة ٍ بحصاها دارعا",
"هنيهة ٍ ما بينَ انْ أرذَّها",
"وبينَ انْ فجَّرها ينابعا",
"فأحسنتْ عندَ الثَّرى صنيعها",
"ونْ أساءتْ عندنا الصَّنائعا",
"استعلنتْ سرَّ الهوى أيقظتْ",
"منْ عهدِ غمدانَ غراماً هاجعا",
"كأنَّما النَّافضُ عنْ قسيَّها",
"نبلَ الحيا يستنفضُ الأضالعا",
"يذكرنا منْ عيشنا على الحمى",
"ليالياً منْ بدرهِ نواصعا",
"مواضياً نْ عادَ ريعانُ الصِّبا",
"أخضرَ عدنَ معهُ رواجعا",
"كمْ ليلة ٍ بتنا بغير جنحها",
"منْ ذهبِ الحلى وميضاً صادعا",
"تكتمُ منَّا ألسناً عوارماً",
"تحتَ الدُّجى وأزراًخواشعا",
"نفضُّ مكتومَ الحديثِ بيننا",
"عنْ أرجاتٍ تبردُ المضاجعا",
"كأنَّنا نرعى الخزامى واقعاً",
"بهِ النَّدى أو نردُ الوقائعا",
"نحفظُ ما كانَ حديثاً حسناً",
"منهُ وما أعجزَ كانَ ضائعا",
"مراكبٌ للَّهوِ كنتُ غافلاًأرتضعُ الدهرَ بها ضرورة ً ياسَرَعانَ ما فُطمتُ راضعا",
"لطرقِ عمري فوقهنَّ قاطعاسقط بيت ص",
"أستودعُ الأيَّامَ منْ مودَّتي",
"لافظة ً لا تضبطُ الودائعا",
"وراءها تعطيكَ أسنى خبَّها",
"بنغضها رأساً مخشَّاً مانعا",
"معاطفاً ما لنَّ لاَّ يبساً",
"ومنطقاً لمْ يحلُ لا خادعا",
"لو حفظتْ عهدي في ذخيرة ٍ",
"لمْ ألفَ يوماً بالشَّبابِ فاجعا",
"يا منْ اطارَ عامداً وعابثاً",
"عنْ لمَّتي ذاكَ الغرابَ الواقعا",
"ما سرَّني في مدلهمٍّ ليلها",
"أنَّي أرى نجومهُ طوالعا",
"حمائلٌ لعاتقي كنَّ لما",
"أقنصهُ حبائلاً جوامعا",
"فاليومَ لا يعقلنَ لاَّ شارداً",
"منِّي ولا يعقلنَ لا قاطعا",
"رددنَ ما كان حبيباً رائقاً",
"منِّي في العينِ بغيضاً رائعا",
"ما خلتُ قبلَ الشَّيبِ أنَّ مفرقاً",
"رصِّعَ بالدُّرِّ يذمُّ الرَّاصعا",
"ما هي يا دهرُ ونْ حملتها",
"منكَ بأولى ما حملتُ ظالعا",
"قدْ عرفتْ مطالبي غايتها",
"وجاذبتْ حظوظها الموانعا",
"وعلمت أنَّ الكمالَ ذنبها",
"وأنَّ في النَّقصِ ليكَ شافعا",
"يلومُ في قناعتي ذو نطفٍ",
"لو كانَ حرَّ العرضِ كانَ قانعا",
"عادِ على خبائثٍ منِ كسبهِ",
"عدوَ الذِّئابِ اقترتْ المطامعا",
"نْ كنتَ تبغي بالهوانِ شبعاً",
"فلا شبعتَ الدَّهرَ لاَّ جائعا",
"ملكتُ نفسي فمنعتُ رسني",
"ورحتُ منفوضَ اللِّجامِ خالعا",
"لا فارسُ الضِّيمِ لظهري راكباً",
"ولا قطيعُ الذُّلِّ جنبي قارعا",
"ليتُ لا أصحبُ ذلاًّ كارهاً",
"يوماً ولا ملُ رفداً طائعا",
"للهِ مذلولٌ على رشادهِ",
"يعلمُ أنَّ الحرصَ ليسَ نافعا",
"قامرْ بدنياكَ وبعها مرخصاًن عشت متبوعا بها محسَّداً أولا فمت ولا تكون تابعا",
"بأبخسِ الأثمانِ تغبن بائعاسقط بيت ص",
"في النَاسِ منْ يعطيكَ منْ لسانهِ",
"شعشعة َ اللِ أطباكَ لامعا",
"يشعبُ أذنيكَ ويرعى لكَ في",
"ضلوعهِ فلائقاً صوادعا",
"فنْ ظفرتَ منهمْ بماجدٍ",
"فاضربْ بهِ شولكَ تنجبْ فارعا",
"واشددْ عليهِ يدَ مفتونٍ بهِ",
"فليسَ نْ أفلتَ منكَ راجعا",
"حلفتُ بالمنقَّباتِ سوقها",
"خوارجاً منْ أهبها نزائعا",
"نواحلاً خضنَ الدُّجى صوامعاً",
"ثمَّ رجعنَ دقَّة ً أصابعا",
"تعطي السُّرى منْ غيرِ ذلٍّ أظهراً",
"حصَّاً وأعناقاً لهُ خواضعا",
"ذا رمتَ وراءها ببلدة ٍ",
"أمستْ لأخرى ظلَّعاً نوازعا",
"تحسبها على الفلا طافية ً",
"مشرَّعاتٍ لجَّة ٍ قوالعا",
"تحملُ كلَّ زاحمٍ بنفسهِ",
"لذنبهِ المرمى المخوفَ الشَّاسعا",
"يعطي الهجيرَ حكمهُ منْ وجههِ",
"حتى يرى بعدَ البياضِ سافعا",
"يطلبُ أخراهُ بأخرى جهدهِ",
"حتى يقومُ قانتاً وراكعا",
"تحملُ اشباحهمُ هديَّة ً",
"لى منى ً طوارحاً دوافعا",
"وراشَ حالي فتحلَّقتُ بهِ",
"منْ بعدِ ما كنتَ قصيصاً واقعا",
"وصرتُ لا أدفعُ عنْ بابِ العلا",
"وكنتُ لا أُعرفُ لاَّ دافعا",
"أنصفني منَ الزَّمانِ حاكمٌ",
"لمْ يبقِ للفضلِ نصيباً ضائعا",
"أبلجُ أبقتْ خرزاتُ الملكِ في",
"جبينهِ خواتماً طوابعا",
"يورى شهابُ النَّجحِ منْ خلالها",
"لأعينِ العافينِ نوراً ساطعا",
"غيرانُ للسوددِ لا ترى لهُ",
"على المحاماة ِ عليهِ وازعا",
"ذا غمزتَ عاسرتكَ صخرة ٌ",
"منهُ وتستمريهِ ماءً مائعا",
"لا تستطيعُ نقلهُ عنْ خلقهِ",
"في الجودِ من ذا ينقلُ الطَّبائعا",
"ينجو بهِ أباؤهُ منْ أنْ يُرى",
"مضعضعاً للنَّائباتِ خاضعا",
"يلقى سرايا الدَّهرِ نْ واقعها",
"بمهجة ٍ عوَّدها الوقائعا",
"ولا ترى نفسَ فتى ً عزيزة ٍ",
"حتى يهينَ عندها الفجائعا",
"ذا بنو عبدِ الرَّحيمِ شمخوا",
"بأصلهمْ طالَ عليهمْ فارعا",
"سادوا وجاءَ فاضلاً فسادهمْ",
"والبدرُ يخفي الأنجمَ الطَّوالعا",
"ثنى الرءوسَ المائلاتِ نحوهمْ",
"وصيَّرَ النَّاسَ لهمْ صنائعا",
"أعطاهمُ سورة َ مجدٍ لمْ أكنْ",
"في مثلها لمجدِ قومٍ طامعا",
"فلو ظفرتُ منهمْ بتابعٍ",
"رائدَ نصحي أو ذلتُ سامعا",
"لقلتُ شدُّوا الأزرَ عنْ نسائكمْ",
"وحرِّموا منْ بعدهِ المراضعا",
"كنتَ وأنتَ منهمْ أكرمهمْ",
"فضلَ السُّراة ِ فاتتْ الأكارعا",
"وضمَّ ميلادكَ شملَ فخرهمْ",
"كما تضمُّ الرَّاحة ُ الأشاجعا",
"وكلَّكمْ نالَ العلاءَ ناهضاً",
"بنفسهِ طفلاً وسادَ يافعا",
"منْ معشرٍ راضوا الزَّمانَ جذعاً",
"وزيَّنوا أيًّامهُ رواضعا",
"واقتسموا الدُّنيا بأسيافهمْ",
"فاقتطعوها بينهمْ قطائعا",
"ذا رضوا تمازحوا أو سخطوا",
"لمْ يحسنوا في الغضبِ التَّقاذعا",
"تلقى المعاذيرَ بهمْ ضيقة ً",
"ذا استميحوا والعطاءُ واسعا",
"سدُّوا خصاصاتِ الثُّغورِ بالقنا",
"وملكوا على العدا الشَّرائعا",
"وبعثوا غرَّ زبرنٍ جمهة ٍ",
"تحلبُ للأضيافِ سمَّاً ناقعا",
"خرساءُ أو تسمعُ ما بينَ الظِّبا",
"فيها وما بينَ الطُّلا قعاقعا",
"يسترفدُ الطَّيرَ بها وحشُ الفلا",
"فترقدُ الكواسرُ الخوامعا",
"تعيرُ طخياءُ العجاجِ فوقها",
"من صبغة ِ اللَّيلِ ضحاها الماتعا",
"ترجعُ خمسُ الباتراتِ بطناً",
"عنها وتروي الأسلَ الشَّوارعا",
"ذا نهى النَّقعُ العيونَ جعلوا",
"أبصارهمْ في نقعها المسامعا",
"فاستصبحوا ظلماءها مناصلاً",
"دوالقاً وأنصلاً دوالعا",
"لا برحتْ ثارهمْ منصورة ً",
"بعزمتيكَ رافعاً وواضعا",
"ولا رأى الملكُ مكانَ نصرهِ",
"وسرُّهُ منكَ مباحاً شائعا",
"وقامَ منْ دونِ أمانيِّ العدا",
"جدُّكَ عنكَ واقياً ودافعا",
"طالتْ لشكواكَ رقابٌ أصبحتْ",
"كفاية ُ اللهِ لها جوامعا",
"وظنَّ قومٌ فيكَ ما لا بلغوا",
"أو تبلغَ الأخامصُ الأخادعا",
"داءٌ منَ الأدواءِ كانَ هاجداً",
"فجاءَ مشتاقاً لأيكَ نازعا",
"زارَ مليَاً ثمَّ خافَ غضبة ً",
"منكَ فولَّى خائفاً مسارعا",
"لم ينتقصْ دأباً ولمْ ينقضْ عرى",
"عزمٍ ولمْ يزعجْ جناناً وادعا",
"حملتهُ حملكَ أثقالَ العلا",
"لا خائراً ولا نكولاً ضارعا",
"ربَّ نفوسٍ أرفدتْ منْ ألمٍ",
"نفسكَ ما كنَّ لهُ جوازعا",
"تودُّ أنْ يحفظكَ اللهُ لها",
"ولو غدتْ مهملة ً ضوائعا",
"ولا أقرَّ اللهُ عينيْ حاسدٍ",
"رأى القذى برَّكَ والقوارعا",
"ولا عفا حزُّ المدى عنْ أنفٍ",
"كنتَ لها بأنْ سلمتَ جادعا",
"ولا يرمكَ المهرجانُ عوِّدا",
"بهِ السِّنونَ أبداً رواجعا",
"طوالعاً عليكَ منْ سعودهِ",
"بخيرِ نجمٍ غارباً وطالعا",
"تحسبُ منْ ملابسِ العزِّ بهِ",
"ذلاذلاً لستَ لهنَّ نازعا",
"يكسى بأوصافكَ كلَُّ عاطلٍ",
"منهُ فنونَ الكلمِ البدائعا",
"منَ الغريباتِ يكنَّ أبداً",
"معَ الرِّياحِ شرَّداً قواطعا",
"ذا احتبى منشدهنَّ خلتهُ",
"يمانياً ينشِّرُ الوقائعا",
"لمْ تخترقْ قبلي ولا تولَّجتْ",
"بمثلهنَّ الألسنُ المسامعا",
"عوانساً أودعتكمْ شبابها",
"علماً بتحصينكمْ الودائعا",
"أبضعتُ فيكمْ عمري وعمرها",
"يا لكرامِ أربحوا البضائعا",
"قدْ بلغتْ مالها فيكمْ فلا",
"تنسوا لها الأرحامَ والذَّرائعا",
"كمْ حاسدٍ دبَّ لها عندكمْ",
"لو كانَ أفعى لمْ يضرَّها لاسعا",
"ذا بقيتمْ ووفيتمْ لي فما",
"شاءَ الزَّمانُ فليكنْ بي صانعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60134&r=&rc=190 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسَ برقاً بالشَّريفِ لامعاً <|vsep|> معتلياً طوراً وطوراً خاضعا </|bsep|> <|bsep|> يخرقُ جنبَ اللَّيلِ عنْ شمسِ الضُّحى <|vsep|> ثمَّ يغورُ فيعودُ واقعا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ هنداً فيهِ أو أترابها <|vsep|> ترفعُ ثمَّ تسدلُ البراقعا </|bsep|> <|bsep|> يزجي السَّحابَ ينتضي صوارماً <|vsep|> على عروقِ مزنهِ قواطعا </|bsep|> <|bsep|> بدا كهدَّابِ الرِّداءِ وسرى <|vsep|> فسدَّ منْ جوِّ الغضا المطالعا </|bsep|> <|bsep|> فجادَ نجداً ملقياً أفلاذهُ <|vsep|> لا خامراً نصحاً ولا مصانعا </|bsep|> <|bsep|> يكسرُ فيها بالحيا صمَّ الحصى <|vsep|> ويبسطُ الأكمْ فيها أجارعا </|bsep|> <|bsep|> تخالُ بينَ مائهِ وتربها <|vsep|> مواقعُ القطرِ بها مواقعا </|bsep|> <|bsep|> أطَّرَ للأرضِ سهاماً لمْ يدعْ <|vsep|> جسمَ فلاة ٍ بحصاها دارعا </|bsep|> <|bsep|> هنيهة ٍ ما بينَ انْ أرذَّها <|vsep|> وبينَ انْ فجَّرها ينابعا </|bsep|> <|bsep|> فأحسنتْ عندَ الثَّرى صنيعها <|vsep|> ونْ أساءتْ عندنا الصَّنائعا </|bsep|> <|bsep|> استعلنتْ سرَّ الهوى أيقظتْ <|vsep|> منْ عهدِ غمدانَ غراماً هاجعا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما النَّافضُ عنْ قسيَّها <|vsep|> نبلَ الحيا يستنفضُ الأضالعا </|bsep|> <|bsep|> يذكرنا منْ عيشنا على الحمى <|vsep|> ليالياً منْ بدرهِ نواصعا </|bsep|> <|bsep|> مواضياً نْ عادَ ريعانُ الصِّبا <|vsep|> أخضرَ عدنَ معهُ رواجعا </|bsep|> <|bsep|> كمْ ليلة ٍ بتنا بغير جنحها <|vsep|> منْ ذهبِ الحلى وميضاً صادعا </|bsep|> <|bsep|> تكتمُ منَّا ألسناً عوارماً <|vsep|> تحتَ الدُّجى وأزراًخواشعا </|bsep|> <|bsep|> نفضُّ مكتومَ الحديثِ بيننا <|vsep|> عنْ أرجاتٍ تبردُ المضاجعا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّنا نرعى الخزامى واقعاً <|vsep|> بهِ النَّدى أو نردُ الوقائعا </|bsep|> <|bsep|> نحفظُ ما كانَ حديثاً حسناً <|vsep|> منهُ وما أعجزَ كانَ ضائعا </|bsep|> <|bsep|> مراكبٌ للَّهوِ كنتُ غافلاًأرتضعُ الدهرَ بها ضرورة ً ياسَرَعانَ ما فُطمتُ راضعا <|vsep|> لطرقِ عمري فوقهنَّ قاطعاسقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> أستودعُ الأيَّامَ منْ مودَّتي <|vsep|> لافظة ً لا تضبطُ الودائعا </|bsep|> <|bsep|> وراءها تعطيكَ أسنى خبَّها <|vsep|> بنغضها رأساً مخشَّاً مانعا </|bsep|> <|bsep|> معاطفاً ما لنَّ لاَّ يبساً <|vsep|> ومنطقاً لمْ يحلُ لا خادعا </|bsep|> <|bsep|> لو حفظتْ عهدي في ذخيرة ٍ <|vsep|> لمْ ألفَ يوماً بالشَّبابِ فاجعا </|bsep|> <|bsep|> يا منْ اطارَ عامداً وعابثاً <|vsep|> عنْ لمَّتي ذاكَ الغرابَ الواقعا </|bsep|> <|bsep|> ما سرَّني في مدلهمٍّ ليلها <|vsep|> أنَّي أرى نجومهُ طوالعا </|bsep|> <|bsep|> حمائلٌ لعاتقي كنَّ لما <|vsep|> أقنصهُ حبائلاً جوامعا </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ لا يعقلنَ لاَّ شارداً <|vsep|> منِّي ولا يعقلنَ لا قاطعا </|bsep|> <|bsep|> رددنَ ما كان حبيباً رائقاً <|vsep|> منِّي في العينِ بغيضاً رائعا </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ قبلَ الشَّيبِ أنَّ مفرقاً <|vsep|> رصِّعَ بالدُّرِّ يذمُّ الرَّاصعا </|bsep|> <|bsep|> ما هي يا دهرُ ونْ حملتها <|vsep|> منكَ بأولى ما حملتُ ظالعا </|bsep|> <|bsep|> قدْ عرفتْ مطالبي غايتها <|vsep|> وجاذبتْ حظوظها الموانعا </|bsep|> <|bsep|> وعلمت أنَّ الكمالَ ذنبها <|vsep|> وأنَّ في النَّقصِ ليكَ شافعا </|bsep|> <|bsep|> يلومُ في قناعتي ذو نطفٍ <|vsep|> لو كانَ حرَّ العرضِ كانَ قانعا </|bsep|> <|bsep|> عادِ على خبائثٍ منِ كسبهِ <|vsep|> عدوَ الذِّئابِ اقترتْ المطامعا </|bsep|> <|bsep|> نْ كنتَ تبغي بالهوانِ شبعاً <|vsep|> فلا شبعتَ الدَّهرَ لاَّ جائعا </|bsep|> <|bsep|> ملكتُ نفسي فمنعتُ رسني <|vsep|> ورحتُ منفوضَ اللِّجامِ خالعا </|bsep|> <|bsep|> لا فارسُ الضِّيمِ لظهري راكباً <|vsep|> ولا قطيعُ الذُّلِّ جنبي قارعا </|bsep|> <|bsep|> ليتُ لا أصحبُ ذلاًّ كارهاً <|vsep|> يوماً ولا ملُ رفداً طائعا </|bsep|> <|bsep|> للهِ مذلولٌ على رشادهِ <|vsep|> يعلمُ أنَّ الحرصَ ليسَ نافعا </|bsep|> <|bsep|> قامرْ بدنياكَ وبعها مرخصاًن عشت متبوعا بها محسَّداً أولا فمت ولا تكون تابعا <|vsep|> بأبخسِ الأثمانِ تغبن بائعاسقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> في النَاسِ منْ يعطيكَ منْ لسانهِ <|vsep|> شعشعة َ اللِ أطباكَ لامعا </|bsep|> <|bsep|> يشعبُ أذنيكَ ويرعى لكَ في <|vsep|> ضلوعهِ فلائقاً صوادعا </|bsep|> <|bsep|> فنْ ظفرتَ منهمْ بماجدٍ <|vsep|> فاضربْ بهِ شولكَ تنجبْ فارعا </|bsep|> <|bsep|> واشددْ عليهِ يدَ مفتونٍ بهِ <|vsep|> فليسَ نْ أفلتَ منكَ راجعا </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بالمنقَّباتِ سوقها <|vsep|> خوارجاً منْ أهبها نزائعا </|bsep|> <|bsep|> نواحلاً خضنَ الدُّجى صوامعاً <|vsep|> ثمَّ رجعنَ دقَّة ً أصابعا </|bsep|> <|bsep|> تعطي السُّرى منْ غيرِ ذلٍّ أظهراً <|vsep|> حصَّاً وأعناقاً لهُ خواضعا </|bsep|> <|bsep|> ذا رمتَ وراءها ببلدة ٍ <|vsep|> أمستْ لأخرى ظلَّعاً نوازعا </|bsep|> <|bsep|> تحسبها على الفلا طافية ً <|vsep|> مشرَّعاتٍ لجَّة ٍ قوالعا </|bsep|> <|bsep|> تحملُ كلَّ زاحمٍ بنفسهِ <|vsep|> لذنبهِ المرمى المخوفَ الشَّاسعا </|bsep|> <|bsep|> يعطي الهجيرَ حكمهُ منْ وجههِ <|vsep|> حتى يرى بعدَ البياضِ سافعا </|bsep|> <|bsep|> يطلبُ أخراهُ بأخرى جهدهِ <|vsep|> حتى يقومُ قانتاً وراكعا </|bsep|> <|bsep|> تحملُ اشباحهمُ هديَّة ً <|vsep|> لى منى ً طوارحاً دوافعا </|bsep|> <|bsep|> وراشَ حالي فتحلَّقتُ بهِ <|vsep|> منْ بعدِ ما كنتَ قصيصاً واقعا </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ لا أدفعُ عنْ بابِ العلا <|vsep|> وكنتُ لا أُعرفُ لاَّ دافعا </|bsep|> <|bsep|> أنصفني منَ الزَّمانِ حاكمٌ <|vsep|> لمْ يبقِ للفضلِ نصيباً ضائعا </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ أبقتْ خرزاتُ الملكِ في <|vsep|> جبينهِ خواتماً طوابعا </|bsep|> <|bsep|> يورى شهابُ النَّجحِ منْ خلالها <|vsep|> لأعينِ العافينِ نوراً ساطعا </|bsep|> <|bsep|> غيرانُ للسوددِ لا ترى لهُ <|vsep|> على المحاماة ِ عليهِ وازعا </|bsep|> <|bsep|> ذا غمزتَ عاسرتكَ صخرة ٌ <|vsep|> منهُ وتستمريهِ ماءً مائعا </|bsep|> <|bsep|> لا تستطيعُ نقلهُ عنْ خلقهِ <|vsep|> في الجودِ من ذا ينقلُ الطَّبائعا </|bsep|> <|bsep|> ينجو بهِ أباؤهُ منْ أنْ يُرى <|vsep|> مضعضعاً للنَّائباتِ خاضعا </|bsep|> <|bsep|> يلقى سرايا الدَّهرِ نْ واقعها <|vsep|> بمهجة ٍ عوَّدها الوقائعا </|bsep|> <|bsep|> ولا ترى نفسَ فتى ً عزيزة ٍ <|vsep|> حتى يهينَ عندها الفجائعا </|bsep|> <|bsep|> ذا بنو عبدِ الرَّحيمِ شمخوا <|vsep|> بأصلهمْ طالَ عليهمْ فارعا </|bsep|> <|bsep|> سادوا وجاءَ فاضلاً فسادهمْ <|vsep|> والبدرُ يخفي الأنجمَ الطَّوالعا </|bsep|> <|bsep|> ثنى الرءوسَ المائلاتِ نحوهمْ <|vsep|> وصيَّرَ النَّاسَ لهمْ صنائعا </|bsep|> <|bsep|> أعطاهمُ سورة َ مجدٍ لمْ أكنْ <|vsep|> في مثلها لمجدِ قومٍ طامعا </|bsep|> <|bsep|> فلو ظفرتُ منهمْ بتابعٍ <|vsep|> رائدَ نصحي أو ذلتُ سامعا </|bsep|> <|bsep|> لقلتُ شدُّوا الأزرَ عنْ نسائكمْ <|vsep|> وحرِّموا منْ بعدهِ المراضعا </|bsep|> <|bsep|> كنتَ وأنتَ منهمْ أكرمهمْ <|vsep|> فضلَ السُّراة ِ فاتتْ الأكارعا </|bsep|> <|bsep|> وضمَّ ميلادكَ شملَ فخرهمْ <|vsep|> كما تضمُّ الرَّاحة ُ الأشاجعا </|bsep|> <|bsep|> وكلَّكمْ نالَ العلاءَ ناهضاً <|vsep|> بنفسهِ طفلاً وسادَ يافعا </|bsep|> <|bsep|> منْ معشرٍ راضوا الزَّمانَ جذعاً <|vsep|> وزيَّنوا أيًّامهُ رواضعا </|bsep|> <|bsep|> واقتسموا الدُّنيا بأسيافهمْ <|vsep|> فاقتطعوها بينهمْ قطائعا </|bsep|> <|bsep|> ذا رضوا تمازحوا أو سخطوا <|vsep|> لمْ يحسنوا في الغضبِ التَّقاذعا </|bsep|> <|bsep|> تلقى المعاذيرَ بهمْ ضيقة ً <|vsep|> ذا استميحوا والعطاءُ واسعا </|bsep|> <|bsep|> سدُّوا خصاصاتِ الثُّغورِ بالقنا <|vsep|> وملكوا على العدا الشَّرائعا </|bsep|> <|bsep|> وبعثوا غرَّ زبرنٍ جمهة ٍ <|vsep|> تحلبُ للأضيافِ سمَّاً ناقعا </|bsep|> <|bsep|> خرساءُ أو تسمعُ ما بينَ الظِّبا <|vsep|> فيها وما بينَ الطُّلا قعاقعا </|bsep|> <|bsep|> يسترفدُ الطَّيرَ بها وحشُ الفلا <|vsep|> فترقدُ الكواسرُ الخوامعا </|bsep|> <|bsep|> تعيرُ طخياءُ العجاجِ فوقها <|vsep|> من صبغة ِ اللَّيلِ ضحاها الماتعا </|bsep|> <|bsep|> ترجعُ خمسُ الباتراتِ بطناً <|vsep|> عنها وتروي الأسلَ الشَّوارعا </|bsep|> <|bsep|> ذا نهى النَّقعُ العيونَ جعلوا <|vsep|> أبصارهمْ في نقعها المسامعا </|bsep|> <|bsep|> فاستصبحوا ظلماءها مناصلاً <|vsep|> دوالقاً وأنصلاً دوالعا </|bsep|> <|bsep|> لا برحتْ ثارهمْ منصورة ً <|vsep|> بعزمتيكَ رافعاً وواضعا </|bsep|> <|bsep|> ولا رأى الملكُ مكانَ نصرهِ <|vsep|> وسرُّهُ منكَ مباحاً شائعا </|bsep|> <|bsep|> وقامَ منْ دونِ أمانيِّ العدا <|vsep|> جدُّكَ عنكَ واقياً ودافعا </|bsep|> <|bsep|> طالتْ لشكواكَ رقابٌ أصبحتْ <|vsep|> كفاية ُ اللهِ لها جوامعا </|bsep|> <|bsep|> وظنَّ قومٌ فيكَ ما لا بلغوا <|vsep|> أو تبلغَ الأخامصُ الأخادعا </|bsep|> <|bsep|> داءٌ منَ الأدواءِ كانَ هاجداً <|vsep|> فجاءَ مشتاقاً لأيكَ نازعا </|bsep|> <|bsep|> زارَ مليَاً ثمَّ خافَ غضبة ً <|vsep|> منكَ فولَّى خائفاً مسارعا </|bsep|> <|bsep|> لم ينتقصْ دأباً ولمْ ينقضْ عرى <|vsep|> عزمٍ ولمْ يزعجْ جناناً وادعا </|bsep|> <|bsep|> حملتهُ حملكَ أثقالَ العلا <|vsep|> لا خائراً ولا نكولاً ضارعا </|bsep|> <|bsep|> ربَّ نفوسٍ أرفدتْ منْ ألمٍ <|vsep|> نفسكَ ما كنَّ لهُ جوازعا </|bsep|> <|bsep|> تودُّ أنْ يحفظكَ اللهُ لها <|vsep|> ولو غدتْ مهملة ً ضوائعا </|bsep|> <|bsep|> ولا أقرَّ اللهُ عينيْ حاسدٍ <|vsep|> رأى القذى برَّكَ والقوارعا </|bsep|> <|bsep|> ولا عفا حزُّ المدى عنْ أنفٍ <|vsep|> كنتَ لها بأنْ سلمتَ جادعا </|bsep|> <|bsep|> ولا يرمكَ المهرجانُ عوِّدا <|vsep|> بهِ السِّنونَ أبداً رواجعا </|bsep|> <|bsep|> طوالعاً عليكَ منْ سعودهِ <|vsep|> بخيرِ نجمٍ غارباً وطالعا </|bsep|> <|bsep|> تحسبُ منْ ملابسِ العزِّ بهِ <|vsep|> ذلاذلاً لستَ لهنَّ نازعا </|bsep|> <|bsep|> يكسى بأوصافكَ كلَُّ عاطلٍ <|vsep|> منهُ فنونَ الكلمِ البدائعا </|bsep|> <|bsep|> منَ الغريباتِ يكنَّ أبداً <|vsep|> معَ الرِّياحِ شرَّداً قواطعا </|bsep|> <|bsep|> ذا احتبى منشدهنَّ خلتهُ <|vsep|> يمانياً ينشِّرُ الوقائعا </|bsep|> <|bsep|> لمْ تخترقْ قبلي ولا تولَّجتْ <|vsep|> بمثلهنَّ الألسنُ المسامعا </|bsep|> <|bsep|> عوانساً أودعتكمْ شبابها <|vsep|> علماً بتحصينكمْ الودائعا </|bsep|> <|bsep|> أبضعتُ فيكمْ عمري وعمرها <|vsep|> يا لكرامِ أربحوا البضائعا </|bsep|> <|bsep|> قدْ بلغتْ مالها فيكمْ فلا <|vsep|> تنسوا لها الأرحامَ والذَّرائعا </|bsep|> <|bsep|> كمْ حاسدٍ دبَّ لها عندكمْ <|vsep|> لو كانَ أفعى لمْ يضرَّها لاسعا </|bsep|> </|psep|> |
أيا سكرَ الزمانِ متى تفيقُ | 16الوافر
| [
"أيا سكرَ الزمانِ متى تفيقُ",
"ويا سعة َ المطالبِ كمْ تضيقُ",
"يا نيلَ الحظوظِ أما ليها",
"بغيرِ مذلّة ٍ لفتى طريقُ",
"أكلُّ فضيلة ٍ كانتْ عليها",
"تعينَ هي الّتي عنها تعوقُ",
"قضى عكسُ الزمانِ الحقِّ ألاّ",
"يفوقُ بحالهِ منْ لا يموقُ",
"ولا يحمي رقيقَ العيشِ فيهِقضاءُ ظلَّ رشدُ الرأي فيه وكاذَبَ دونه الظنُّ الصدوقُ",
"سوى حر له وجه صفيق سقط بيت ص",
"وعتبٌ طالَ والأيّامُ صمٌّ",
"كما يشكو لى الموجِ الغريقُ",
"تهشِّمهُ الخزائمُ وهو صعبٌ",
"وتخفضهُ الخصاصة ُ وهو نيقُ",
"ألا بابي يفارقني أبيٌّ",
"عظاتُ الدّهرِ فيهِ لا تحيقُ",
"ونفسٌ لمْ يبتْ حادي الأماني",
"يسوقُ رجاءها فيما يسوقُ",
"ذا روَّضتها حملَ الأيادي",
"فقدْ كلفتها ما لا تطيقُ",
"عصتْ حتّى مخادعة َ الغواني",
"وطاعاتُ الشّبابِ بها تليقُ",
"أحسّتْ في الهّوى هوناً فاضحتْ",
"تراعُ منَ الحسانِ بما يروقُ",
"وذي خضرٌ دقيقٌ لا جليلٌ",
"غذاهُ منَ الحمالِ ولا دقيقُ",
"هجرتُ وغيرَ أدمعيَ الجواري",
"عليهِ وغيرَ أضلعي الخفوقُ",
"سأسلكَ طرقها البيضاءَ فرداً",
"وأينَ نْ ارتفعتْ بها الرفيقُ",
"لأحرزَ كابنُ أيّوبَ صديقاً",
"ألا طالتْ على الساري الطريقُ",
"تركتُ العالمينَ لهُ ونّي",
"بتركهمُ لواحدهمْ خليقُ",
"خليلي منْ بني الوزراءِ خرقٌ",
"تصحُّ بفرعهمْ منهُ العروقُ",
"شهيدُ أنْ مجدهمُ مقامٌ",
"على أقدامِ غيرهمُ زليقُ",
"لأيوّبٍ مخايلُ فيهِ دلّتْ",
"كما دلّتْ على الغيثِ البروقُ",
"ومنهُ الفضلُ سماعيلَ خالٌ",
"كما كمالِ موقِ العينِ موقُ",
"مناسبُ ساقَ دوحتها طويلٌ",
"عريضٌ في مفاخرهمْ عميقُ",
"بأحسابٍ يزلُّ العارُ عنها",
"وأموالٍ مشتْ فيهِ الحقوقُ",
"ذوي لسنَ وأفواهٍ رطابٍ",
"ذا يبستْ منَ العيِّ الحلوقُ",
"أولئكَ ماهمُ وفضلة َ شيئاً",
"كانّكَ لاحقاً بهمُ سبوقُ",
"فداؤكَ مكمدٌ بكَ لا تداوى",
"بريقٍ بينَ جنبيهِ الفتوقُ",
"ذا رماكَ منْ حسدٍ فأقصى",
"مكايدِ سهمكَ فيهِ المروقُ",
"يريدُ علاكَ وهو بها غريبٌ",
"وأنتَ مدرّبٌ فيها لبيقُ",
"ذا جاراكَ بانَ لمنْ يدافُ ال",
"سوادُ منْ لجهتهِ الخلوقُ",
"ركَ وأنتَ حسرتهُ بعينٍ",
"كعينِ الطّرفِ ماطلها العليقُ",
"بقيتْ لكبتهِ ولنا سروراً",
"فكمْ حسنٍ يغيظُ كما يشوقُ",
"يعودُ العيدُ داركَ ألفُ شمسٍ",
"عليكَ غروبها وبكَ الشروقُ",
"اذا هرمَ الزمانُ أتاكَ وهو ال",
"مهفهفِ في غضارتهِ الرشيقُ",
"حديثُ العزِّ ما وافى حديثٌ",
"وحجَّ لمثلهِ البيتُ العتيقُ",
"عدلتُ بكَ النوائبَ فاضمحلّتْ",
"وهلْ يبقى على السيلِ الحريقُ",
"وسدَّ بفضلِ همتّكَ اختلالي",
"وقدْ جلّتْ عنْ النصحِ الخروقُ",
"فككتَ توحشي وأسرتَ ودّي",
"فهأنا ناشطٌ بكَ بلْ ربيقُ",
"جعلتَ الدّهرَ يملكُ لي جواباً",
"ذا ناديتهُ أينَ الصديقُ",
"ليسقِ مكارماً لكَ واصلتني",
"سكوبٌ منْ حيا شكري دفوقُ",
"تناقلهُ الرواة ُ فكلَّ بيتٍ",
"لهُ رهجٌ كما هدرَ الفنيقُ",
"تسهّلَ في فمي الصعبانَ منهُال",
"كلامُ الحلوُ والمعنى الدقيقُ",
"سبى الابصارَ والاسماعَ حتّى",
"لطالَ بهِ اللّسانُ المستذيقُ",
"ولو قدْ لاكهُ غيري لأعيا",
"عليهِ فماتَ وهو بهِ شريقُ",
"يبثُّ علاكَ في النعمِ اللّواتي",
"نسيمُ المكرماتِ بهِ عبيقُ",
"فلو كتمتْ أبتْ لاّ انتشاراً",
"كما يتضوَّعُ المسكُ الفتيقُ",
"وقاؤكَ مهجة ٌ قسمتْ ثلاثاً",
"فريقاها ليكَ ولي فريقُ",
"وثقتُ بحسنِ ظنِّ فيكَ ألاّ",
"يقومَ لغيرِ ودّي فيهِ سوقُ",
"وخفتُ عليكَ عينَ الدّهرِ غضّتْ",
"فأزرقها بأغراضي علوقُ",
"فما أرجو فمنْ أنّي مدلٌّ",
"وما أخشى فمنْ أنّي شفيقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60158&r=&rc=214 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا سكرَ الزمانِ متى تفيقُ <|vsep|> ويا سعة َ المطالبِ كمْ تضيقُ </|bsep|> <|bsep|> يا نيلَ الحظوظِ أما ليها <|vsep|> بغيرِ مذلّة ٍ لفتى طريقُ </|bsep|> <|bsep|> أكلُّ فضيلة ٍ كانتْ عليها <|vsep|> تعينَ هي الّتي عنها تعوقُ </|bsep|> <|bsep|> قضى عكسُ الزمانِ الحقِّ ألاّ <|vsep|> يفوقُ بحالهِ منْ لا يموقُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يحمي رقيقَ العيشِ فيهِقضاءُ ظلَّ رشدُ الرأي فيه وكاذَبَ دونه الظنُّ الصدوقُ <|vsep|> سوى حر له وجه صفيق سقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> وعتبٌ طالَ والأيّامُ صمٌّ <|vsep|> كما يشكو لى الموجِ الغريقُ </|bsep|> <|bsep|> تهشِّمهُ الخزائمُ وهو صعبٌ <|vsep|> وتخفضهُ الخصاصة ُ وهو نيقُ </|bsep|> <|bsep|> ألا بابي يفارقني أبيٌّ <|vsep|> عظاتُ الدّهرِ فيهِ لا تحيقُ </|bsep|> <|bsep|> ونفسٌ لمْ يبتْ حادي الأماني <|vsep|> يسوقُ رجاءها فيما يسوقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا روَّضتها حملَ الأيادي <|vsep|> فقدْ كلفتها ما لا تطيقُ </|bsep|> <|bsep|> عصتْ حتّى مخادعة َ الغواني <|vsep|> وطاعاتُ الشّبابِ بها تليقُ </|bsep|> <|bsep|> أحسّتْ في الهّوى هوناً فاضحتْ <|vsep|> تراعُ منَ الحسانِ بما يروقُ </|bsep|> <|bsep|> وذي خضرٌ دقيقٌ لا جليلٌ <|vsep|> غذاهُ منَ الحمالِ ولا دقيقُ </|bsep|> <|bsep|> هجرتُ وغيرَ أدمعيَ الجواري <|vsep|> عليهِ وغيرَ أضلعي الخفوقُ </|bsep|> <|bsep|> سأسلكَ طرقها البيضاءَ فرداً <|vsep|> وأينَ نْ ارتفعتْ بها الرفيقُ </|bsep|> <|bsep|> لأحرزَ كابنُ أيّوبَ صديقاً <|vsep|> ألا طالتْ على الساري الطريقُ </|bsep|> <|bsep|> تركتُ العالمينَ لهُ ونّي <|vsep|> بتركهمُ لواحدهمْ خليقُ </|bsep|> <|bsep|> خليلي منْ بني الوزراءِ خرقٌ <|vsep|> تصحُّ بفرعهمْ منهُ العروقُ </|bsep|> <|bsep|> شهيدُ أنْ مجدهمُ مقامٌ <|vsep|> على أقدامِ غيرهمُ زليقُ </|bsep|> <|bsep|> لأيوّبٍ مخايلُ فيهِ دلّتْ <|vsep|> كما دلّتْ على الغيثِ البروقُ </|bsep|> <|bsep|> ومنهُ الفضلُ سماعيلَ خالٌ <|vsep|> كما كمالِ موقِ العينِ موقُ </|bsep|> <|bsep|> مناسبُ ساقَ دوحتها طويلٌ <|vsep|> عريضٌ في مفاخرهمْ عميقُ </|bsep|> <|bsep|> بأحسابٍ يزلُّ العارُ عنها <|vsep|> وأموالٍ مشتْ فيهِ الحقوقُ </|bsep|> <|bsep|> ذوي لسنَ وأفواهٍ رطابٍ <|vsep|> ذا يبستْ منَ العيِّ الحلوقُ </|bsep|> <|bsep|> أولئكَ ماهمُ وفضلة َ شيئاً <|vsep|> كانّكَ لاحقاً بهمُ سبوقُ </|bsep|> <|bsep|> فداؤكَ مكمدٌ بكَ لا تداوى <|vsep|> بريقٍ بينَ جنبيهِ الفتوقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا رماكَ منْ حسدٍ فأقصى <|vsep|> مكايدِ سهمكَ فيهِ المروقُ </|bsep|> <|bsep|> يريدُ علاكَ وهو بها غريبٌ <|vsep|> وأنتَ مدرّبٌ فيها لبيقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جاراكَ بانَ لمنْ يدافُ ال <|vsep|> سوادُ منْ لجهتهِ الخلوقُ </|bsep|> <|bsep|> ركَ وأنتَ حسرتهُ بعينٍ <|vsep|> كعينِ الطّرفِ ماطلها العليقُ </|bsep|> <|bsep|> بقيتْ لكبتهِ ولنا سروراً <|vsep|> فكمْ حسنٍ يغيظُ كما يشوقُ </|bsep|> <|bsep|> يعودُ العيدُ داركَ ألفُ شمسٍ <|vsep|> عليكَ غروبها وبكَ الشروقُ </|bsep|> <|bsep|> اذا هرمَ الزمانُ أتاكَ وهو ال <|vsep|> مهفهفِ في غضارتهِ الرشيقُ </|bsep|> <|bsep|> حديثُ العزِّ ما وافى حديثٌ <|vsep|> وحجَّ لمثلهِ البيتُ العتيقُ </|bsep|> <|bsep|> عدلتُ بكَ النوائبَ فاضمحلّتْ <|vsep|> وهلْ يبقى على السيلِ الحريقُ </|bsep|> <|bsep|> وسدَّ بفضلِ همتّكَ اختلالي <|vsep|> وقدْ جلّتْ عنْ النصحِ الخروقُ </|bsep|> <|bsep|> فككتَ توحشي وأسرتَ ودّي <|vsep|> فهأنا ناشطٌ بكَ بلْ ربيقُ </|bsep|> <|bsep|> جعلتَ الدّهرَ يملكُ لي جواباً <|vsep|> ذا ناديتهُ أينَ الصديقُ </|bsep|> <|bsep|> ليسقِ مكارماً لكَ واصلتني <|vsep|> سكوبٌ منْ حيا شكري دفوقُ </|bsep|> <|bsep|> تناقلهُ الرواة ُ فكلَّ بيتٍ <|vsep|> لهُ رهجٌ كما هدرَ الفنيقُ </|bsep|> <|bsep|> تسهّلَ في فمي الصعبانَ منهُال <|vsep|> كلامُ الحلوُ والمعنى الدقيقُ </|bsep|> <|bsep|> سبى الابصارَ والاسماعَ حتّى <|vsep|> لطالَ بهِ اللّسانُ المستذيقُ </|bsep|> <|bsep|> ولو قدْ لاكهُ غيري لأعيا <|vsep|> عليهِ فماتَ وهو بهِ شريقُ </|bsep|> <|bsep|> يبثُّ علاكَ في النعمِ اللّواتي <|vsep|> نسيمُ المكرماتِ بهِ عبيقُ </|bsep|> <|bsep|> فلو كتمتْ أبتْ لاّ انتشاراً <|vsep|> كما يتضوَّعُ المسكُ الفتيقُ </|bsep|> <|bsep|> وقاؤكَ مهجة ٌ قسمتْ ثلاثاً <|vsep|> فريقاها ليكَ ولي فريقُ </|bsep|> <|bsep|> وثقتُ بحسنِ ظنِّ فيكَ ألاّ <|vsep|> يقومَ لغيرِ ودّي فيهِ سوقُ </|bsep|> <|bsep|> وخفتُ عليكَ عينَ الدّهرِ غضّتْ <|vsep|> فأزرقها بأغراضي علوقُ </|bsep|> </|psep|> |
تظنُّ ليالينا عودا | 8المتقارب
| [
"تظنُّ ليالينا عودا",
"على العهد من برقتي ثهمدا",
"و هل خبرُ الطيفِ من بعدهم",
"ذا طاب يصدقك الموعدا",
"و يا صاحبي أين وجهُ الصباح",
"و أين غدٌ صفْ لعيني غدا",
"أسدوا مسارحَ ليل العرا",
"ق أم صبغوا فجره أسودا",
"و خلفَ الضلوعِ وفيرٌ أبي",
"و قد بردَ الليلُ أن يبردا",
"خليليَّ لي حاجة ٌ ما أخفَّ",
"برامة َ لو حملتْ مسعدا",
"أريدُ لتكتمَ وابن الأرا",
"ك يفضحها كلما غردا",
"و بالرمل سارقة ُ المقلتي",
"ن تكحل أجفانها المرودا",
"ذا هصرتْ هصرتْ بانة ً",
"و ن سئلتْ سئلتْ جلمدا",
"أحبّ ون أخصبَ الحاضرون",
"ببادية ِ الرمل أن أخلدا",
"و أهوى الظباءَ لأمّ البنينَ",
"بما تشبهُ الرشأَ الأغيدا",
"و عيناً يردنَ لصابَ الغوير",
"بأنقعَ من مائه للصدى",
"فليت وشيبي بحامِ العذارِ",
"زمانَ الغضا عاد لي أمردا",
"و يا قلبُ قبلك ضلَّ القلو",
"بُ لو كنت أملك أن تنشدا",
"أرى كبدي قسمتْ شقتينْ",
"مع الشوق غور أو أنجدا",
"فبالنعفِ ضائعة ٌ شعبة ٌ",
"و أخرى بميسانَ ما أبعدا",
"و ما خلتُ لي واسطا عقلة ً",
"تعلم نوميَ أن يشردا",
"و لا أنني أستشمّ الجنو",
"بَ أطيبَ ريحيَ أو بردا",
"و أطرحُ منحدرا ناظري",
"لها أبتغي رفدها المصعدا",
"و أحمدُ من نشرها أنه",
"ذا هبّ مثلَ لي أحمدا",
"و لا كنتُ قبلكِ في حاجة ٍ",
"لتحملَ عنقي لريح يدا",
"أسالكَ دجلة َ تجري به",
"محايدة ً موجها المزبدا",
"صهابية ُ اللون قارية ٌ",
"تخالف صبغتها المولدا",
"تحنّ وما سمعتْ في الظلا",
"م غيرَ غناء النواتي حدا",
"لها رسنٌ في يمين الشمال",
"ذا ضل قائفُ أرضٍ هدى",
"تحملْ سلمتَ على المهلكاتِ",
"و ساقَ لك اللهُ أن ترشدا",
"رسائلَ عنيّ تقيم الجموحَ",
"و تستعطف العنقَ الأصيدا",
"أجيراننا أمس جار الفرا",
"قُ بيني وبينكم واعتدى",
"جفا المضجعَ السبطَ جنبي لكم",
"محافظة ً ونفى المرقدا",
"و أوحشتمُ ربعَ أنسي فعاد",
"يهدم بانيهِ ما شيدا",
"و فاجأني بينكمْ بغتة ً",
"و لم أك للبين مستعددا",
"ففي جسدي ليس في جبتي",
"نوافذُ ما سلَّ أو سددا",
"تمتنك عيني وقلبي يراك",
"بشوقيَ حاشاك أن تفقدا",
"كأنيَ سرعة َ ما فتني",
"عدمتك من قبلِ أن توجدا",
"لئن نازعتني يدُ الملك فيك",
"فلم أستطع بدفاعٍ يدا",
"فحظٌّ عساه ون ساءني",
"يكون بما سرني أعودا",
"دعوك لتعدلَ ميلَ الزمانِ",
"و يصلحَ رأيك ما أفسدا",
"يسومون كفك سبرْ الجراح",
"و قد أخذتْ في العظام المدى",
"سيبصر مستقربا من دعا",
"ك موضعَ تفريطه مبعدا",
"و يعلم كيف انجفالُ الخطوب",
"ذا سلَّ منك الذي أغمدا",
"و ن كان منكبهُ منجبا",
"درى أيَّ صمصامة ٍ قلدا",
"و قبلك لو أثلثَ الفرقدي",
"ن خابطُ عشوائهم ما اهتدى",
"و لما رأوك أمام الرعي",
"لِ ألقوا لى عنقك المقودا",
"و أدنوا لحمل المهمات من",
"ك بزلاءَ عجلزة ً جلعدا",
"ذا ثقلَ الحملُ قامت به",
"و ن ظلعتْ نهضتْ أجلدا",
"تكون لراكبها ما استقا",
"م دون خطار الفيافي فدى",
"و تضحى على الخمسْ لا تستري",
"بُ عجرفة ً أن ترى الموردا",
"تطيعُ اللسانَ فن عوسرتْ",
"أثاروا بها الأسدَ الملبدا",
"ذا ما الفتى لم تجدْ نفسه",
"بهمتها في العلا مصعدا",
"سوى غلطِ الحظَّ أو أن يع",
"ذَ في قومه نسبا قعددا",
"فلله أنت ابنُ نفسٍ سمتْ",
"لغايتها قبلَ أن تولدا",
"ذا خيرَّ اختار حدى اثنتي",
"ن ما العلاء وما الردى",
"كأني أراك وقد زاحموا",
"بك الشمسَ ذ عزلوا الفرقدا",
"و خاطوا النجومَ قميصا عليك",
"و لاثوا السحابَ مكانَ الردا",
"و صانوك عن خرقٍ في الحلي",
"فحلوا طليُ خيلك المسجدا",
"و ن أخلق الدهرُ ألقابهم",
"بما كثر منها وما رددا",
"رضوا باختياري أن أصطفي",
"لك اللقبَ الصادقَ المفردا",
"فكنيتُ نفسك أمَّ العلاء",
"و سميتُ كفك قطرَ الندى",
"و هل سمعوا في اختلاف اللغات",
"بلجة بحرٍ تسمى يدا",
"منى ً فيك بلتْ يدي منذُ شم",
"تُ عارضها المبرقَ المرعدا",
"فتمَّ فراغُ عهودي فقد",
"أمنتك من قبلِ أن تعهدا",
"فلا ترمينَّ بحقيَّ ورا",
"ء ظهرِ النسيئة ملقى ً سدى",
"و لا يشغلنكَ عزُّ الولا",
"ة عن حرماتي وبعدُ المدى",
"فليس الوفيُّ المراعى القريبَ",
"و لكنه من رعى الأبعدا",
"تحليتُ طعمة َ عيشي المري",
"ر يومَ لقيتك مسترغدا",
"و أيقنتُ أن زماني يص",
"ير عبديَ مذ صرتَ لي سيدا",
"و أصبح من كان يقوى عليَّ",
"و غايتهُ فيَّ أن يحسدا",
"و قد كنتُ أصعبَ من أن أصا",
"دَ رأسا وأعوزَ أن أوجدا",
"ذا استام وديَ أو مدحتي",
"فتى ً رام أخنسَ مستطردا",
"يفالتُ قطعا حبالَ القنيص",
"يرى كلَّ موطنه مشردا",
"فنستني بمديح الرجال",
"و ذللتني لقبول الجدا",
"و لو راض خلقك لؤمَ الزمان",
"لعلمه المجدَ والسؤددا",
"فما أمكنَ القولُ فاسمع أزرك",
"قوافيَ بادئة ً عودا",
"قواضيَ حقَّ الندى والودا",
"دمثنيً تؤمك أو موحدا",
"ذا أكلَ الدهرُ أعواضها",
"من المال عمرها سرمدا",
"لو اسطاع سامعُ أبياتها",
"ذا قام راوٍ بها منشدا",
"لصيرَّ أبياتها سبحة ً",
"و مثلَ قرطاسها مسجدا",
"مهنئة ً أبدا من علاك",
"بما استأنفَ الحظُّ أو جددا",
"و بالصوم والعيدِ حتى تكو",
"نَ خرَ من صام أو عيدا",
"و حتى ترى واحدا باقيا",
"كما كنتَ في دهرنا أوحدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60026&r=&rc=82 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تظنُّ ليالينا عودا <|vsep|> على العهد من برقتي ثهمدا </|bsep|> <|bsep|> و هل خبرُ الطيفِ من بعدهم <|vsep|> ذا طاب يصدقك الموعدا </|bsep|> <|bsep|> و يا صاحبي أين وجهُ الصباح <|vsep|> و أين غدٌ صفْ لعيني غدا </|bsep|> <|bsep|> أسدوا مسارحَ ليل العرا <|vsep|> ق أم صبغوا فجره أسودا </|bsep|> <|bsep|> و خلفَ الضلوعِ وفيرٌ أبي <|vsep|> و قد بردَ الليلُ أن يبردا </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ لي حاجة ٌ ما أخفَّ <|vsep|> برامة َ لو حملتْ مسعدا </|bsep|> <|bsep|> أريدُ لتكتمَ وابن الأرا <|vsep|> ك يفضحها كلما غردا </|bsep|> <|bsep|> و بالرمل سارقة ُ المقلتي <|vsep|> ن تكحل أجفانها المرودا </|bsep|> <|bsep|> ذا هصرتْ هصرتْ بانة ً <|vsep|> و ن سئلتْ سئلتْ جلمدا </|bsep|> <|bsep|> أحبّ ون أخصبَ الحاضرون <|vsep|> ببادية ِ الرمل أن أخلدا </|bsep|> <|bsep|> و أهوى الظباءَ لأمّ البنينَ <|vsep|> بما تشبهُ الرشأَ الأغيدا </|bsep|> <|bsep|> و عيناً يردنَ لصابَ الغوير <|vsep|> بأنقعَ من مائه للصدى </|bsep|> <|bsep|> فليت وشيبي بحامِ العذارِ <|vsep|> زمانَ الغضا عاد لي أمردا </|bsep|> <|bsep|> و يا قلبُ قبلك ضلَّ القلو <|vsep|> بُ لو كنت أملك أن تنشدا </|bsep|> <|bsep|> أرى كبدي قسمتْ شقتينْ <|vsep|> مع الشوق غور أو أنجدا </|bsep|> <|bsep|> فبالنعفِ ضائعة ٌ شعبة ٌ <|vsep|> و أخرى بميسانَ ما أبعدا </|bsep|> <|bsep|> و ما خلتُ لي واسطا عقلة ً <|vsep|> تعلم نوميَ أن يشردا </|bsep|> <|bsep|> و لا أنني أستشمّ الجنو <|vsep|> بَ أطيبَ ريحيَ أو بردا </|bsep|> <|bsep|> و أطرحُ منحدرا ناظري <|vsep|> لها أبتغي رفدها المصعدا </|bsep|> <|bsep|> و أحمدُ من نشرها أنه <|vsep|> ذا هبّ مثلَ لي أحمدا </|bsep|> <|bsep|> و لا كنتُ قبلكِ في حاجة ٍ <|vsep|> لتحملَ عنقي لريح يدا </|bsep|> <|bsep|> أسالكَ دجلة َ تجري به <|vsep|> محايدة ً موجها المزبدا </|bsep|> <|bsep|> صهابية ُ اللون قارية ٌ <|vsep|> تخالف صبغتها المولدا </|bsep|> <|bsep|> تحنّ وما سمعتْ في الظلا <|vsep|> م غيرَ غناء النواتي حدا </|bsep|> <|bsep|> لها رسنٌ في يمين الشمال <|vsep|> ذا ضل قائفُ أرضٍ هدى </|bsep|> <|bsep|> تحملْ سلمتَ على المهلكاتِ <|vsep|> و ساقَ لك اللهُ أن ترشدا </|bsep|> <|bsep|> رسائلَ عنيّ تقيم الجموحَ <|vsep|> و تستعطف العنقَ الأصيدا </|bsep|> <|bsep|> أجيراننا أمس جار الفرا <|vsep|> قُ بيني وبينكم واعتدى </|bsep|> <|bsep|> جفا المضجعَ السبطَ جنبي لكم <|vsep|> محافظة ً ونفى المرقدا </|bsep|> <|bsep|> و أوحشتمُ ربعَ أنسي فعاد <|vsep|> يهدم بانيهِ ما شيدا </|bsep|> <|bsep|> و فاجأني بينكمْ بغتة ً <|vsep|> و لم أك للبين مستعددا </|bsep|> <|bsep|> ففي جسدي ليس في جبتي <|vsep|> نوافذُ ما سلَّ أو سددا </|bsep|> <|bsep|> تمتنك عيني وقلبي يراك <|vsep|> بشوقيَ حاشاك أن تفقدا </|bsep|> <|bsep|> كأنيَ سرعة َ ما فتني <|vsep|> عدمتك من قبلِ أن توجدا </|bsep|> <|bsep|> لئن نازعتني يدُ الملك فيك <|vsep|> فلم أستطع بدفاعٍ يدا </|bsep|> <|bsep|> فحظٌّ عساه ون ساءني <|vsep|> يكون بما سرني أعودا </|bsep|> <|bsep|> دعوك لتعدلَ ميلَ الزمانِ <|vsep|> و يصلحَ رأيك ما أفسدا </|bsep|> <|bsep|> يسومون كفك سبرْ الجراح <|vsep|> و قد أخذتْ في العظام المدى </|bsep|> <|bsep|> سيبصر مستقربا من دعا <|vsep|> ك موضعَ تفريطه مبعدا </|bsep|> <|bsep|> و يعلم كيف انجفالُ الخطوب <|vsep|> ذا سلَّ منك الذي أغمدا </|bsep|> <|bsep|> و ن كان منكبهُ منجبا <|vsep|> درى أيَّ صمصامة ٍ قلدا </|bsep|> <|bsep|> و قبلك لو أثلثَ الفرقدي <|vsep|> ن خابطُ عشوائهم ما اهتدى </|bsep|> <|bsep|> و لما رأوك أمام الرعي <|vsep|> لِ ألقوا لى عنقك المقودا </|bsep|> <|bsep|> و أدنوا لحمل المهمات من <|vsep|> ك بزلاءَ عجلزة ً جلعدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ثقلَ الحملُ قامت به <|vsep|> و ن ظلعتْ نهضتْ أجلدا </|bsep|> <|bsep|> تكون لراكبها ما استقا <|vsep|> م دون خطار الفيافي فدى </|bsep|> <|bsep|> و تضحى على الخمسْ لا تستري <|vsep|> بُ عجرفة ً أن ترى الموردا </|bsep|> <|bsep|> تطيعُ اللسانَ فن عوسرتْ <|vsep|> أثاروا بها الأسدَ الملبدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الفتى لم تجدْ نفسه <|vsep|> بهمتها في العلا مصعدا </|bsep|> <|bsep|> سوى غلطِ الحظَّ أو أن يع <|vsep|> ذَ في قومه نسبا قعددا </|bsep|> <|bsep|> فلله أنت ابنُ نفسٍ سمتْ <|vsep|> لغايتها قبلَ أن تولدا </|bsep|> <|bsep|> ذا خيرَّ اختار حدى اثنتي <|vsep|> ن ما العلاء وما الردى </|bsep|> <|bsep|> كأني أراك وقد زاحموا <|vsep|> بك الشمسَ ذ عزلوا الفرقدا </|bsep|> <|bsep|> و خاطوا النجومَ قميصا عليك <|vsep|> و لاثوا السحابَ مكانَ الردا </|bsep|> <|bsep|> و صانوك عن خرقٍ في الحلي <|vsep|> فحلوا طليُ خيلك المسجدا </|bsep|> <|bsep|> و ن أخلق الدهرُ ألقابهم <|vsep|> بما كثر منها وما رددا </|bsep|> <|bsep|> رضوا باختياري أن أصطفي <|vsep|> لك اللقبَ الصادقَ المفردا </|bsep|> <|bsep|> فكنيتُ نفسك أمَّ العلاء <|vsep|> و سميتُ كفك قطرَ الندى </|bsep|> <|bsep|> و هل سمعوا في اختلاف اللغات <|vsep|> بلجة بحرٍ تسمى يدا </|bsep|> <|bsep|> منى ً فيك بلتْ يدي منذُ شم <|vsep|> تُ عارضها المبرقَ المرعدا </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ فراغُ عهودي فقد <|vsep|> أمنتك من قبلِ أن تعهدا </|bsep|> <|bsep|> فلا ترمينَّ بحقيَّ ورا <|vsep|> ء ظهرِ النسيئة ملقى ً سدى </|bsep|> <|bsep|> و لا يشغلنكَ عزُّ الولا <|vsep|> ة عن حرماتي وبعدُ المدى </|bsep|> <|bsep|> فليس الوفيُّ المراعى القريبَ <|vsep|> و لكنه من رعى الأبعدا </|bsep|> <|bsep|> تحليتُ طعمة َ عيشي المري <|vsep|> ر يومَ لقيتك مسترغدا </|bsep|> <|bsep|> و أيقنتُ أن زماني يص <|vsep|> ير عبديَ مذ صرتَ لي سيدا </|bsep|> <|bsep|> و أصبح من كان يقوى عليَّ <|vsep|> و غايتهُ فيَّ أن يحسدا </|bsep|> <|bsep|> و قد كنتُ أصعبَ من أن أصا <|vsep|> دَ رأسا وأعوزَ أن أوجدا </|bsep|> <|bsep|> ذا استام وديَ أو مدحتي <|vsep|> فتى ً رام أخنسَ مستطردا </|bsep|> <|bsep|> يفالتُ قطعا حبالَ القنيص <|vsep|> يرى كلَّ موطنه مشردا </|bsep|> <|bsep|> فنستني بمديح الرجال <|vsep|> و ذللتني لقبول الجدا </|bsep|> <|bsep|> و لو راض خلقك لؤمَ الزمان <|vsep|> لعلمه المجدَ والسؤددا </|bsep|> <|bsep|> فما أمكنَ القولُ فاسمع أزرك <|vsep|> قوافيَ بادئة ً عودا </|bsep|> <|bsep|> قواضيَ حقَّ الندى والودا <|vsep|> دمثنيً تؤمك أو موحدا </|bsep|> <|bsep|> ذا أكلَ الدهرُ أعواضها <|vsep|> من المال عمرها سرمدا </|bsep|> <|bsep|> لو اسطاع سامعُ أبياتها <|vsep|> ذا قام راوٍ بها منشدا </|bsep|> <|bsep|> لصيرَّ أبياتها سبحة ً <|vsep|> و مثلَ قرطاسها مسجدا </|bsep|> <|bsep|> مهنئة ً أبدا من علاك <|vsep|> بما استأنفَ الحظُّ أو جددا </|bsep|> <|bsep|> و بالصوم والعيدِ حتى تكو <|vsep|> نَ خرَ من صام أو عيدا </|bsep|> </|psep|> |
سألتُ غزالا شفَّ قلبي عن اسمه | 5الطويل
| [
"سألتُ غزالا شفَّ قلبي عن اسمه",
"فدافعَ عنه ثمَّ قال وعمَّاهُ",
"هو اسمٌ يعاف الصالحون استماعه",
"لأن الذي يهواه يبغضه اللهُ",
"وتصحيفه مرٌّ على المرء طعمهُ",
"يمُرُّ على سمع الكريم فيأباهُ",
"ولو قيلَ لي ثلثاه من فعلِ صاحب",
"تجافيتهُ من بعد ما كنت أهواهُ",
"ولو قيل في أخرى سمعتَ بصيحة ٍ",
"لساهر ليلٍ بالهموم تغشَّاهُ",
"ولكن ذا شبّهته باسم غادة ٍ",
"فذلك مما تشتهيه وترضاهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60277&r=&rc=333 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتُ غزالا شفَّ قلبي عن اسمه <|vsep|> فدافعَ عنه ثمَّ قال وعمَّاهُ </|bsep|> <|bsep|> هو اسمٌ يعاف الصالحون استماعه <|vsep|> لأن الذي يهواه يبغضه اللهُ </|bsep|> <|bsep|> وتصحيفه مرٌّ على المرء طعمهُ <|vsep|> يمُرُّ على سمع الكريم فيأباهُ </|bsep|> <|bsep|> ولو قيلَ لي ثلثاه من فعلِ صاحب <|vsep|> تجافيتهُ من بعد ما كنت أهواهُ </|bsep|> <|bsep|> ولو قيل في أخرى سمعتَ بصيحة ٍ <|vsep|> لساهر ليلٍ بالهموم تغشَّاهُ </|bsep|> </|psep|> |
يا لنوازي كبدٍ هاجها | 4السريع
| [
"يا لنوازي كبدٍ هاجها",
"بالبان من خنساءَ تذكارُ",
"عاد لها من بعد قلاعها",
"دينٌ من الحبَّ وصرارُ",
"يا قوم لي من أسرتي قاتلٌ",
"منْ لقتيلٍ ما له ثارُ",
"أرى دمي يقطرُ من أنملٍ",
"شفارها مؤقٌ وأشفارُ",
"ظبيٌ رخيمٌ لفظهُ ناسكٌ",
"و طرفه الفاتكُ عيارُ",
"ضعفتُ تحت الغمز من عاجمٍ",
"يصرعُ لبيَّ وهو خوارُ",
"أصبحتُ عبدا باختياري له",
"و فارسٌ قوميَ أحرارُ",
"يا موتُ نفسي لك عرضتْ",
"خنساءُ أو شطت بها الدارُ",
"خوفني بالنارِ في وصلها",
"قومٌ وفي هجرانها النارُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60066&r=&rc=122 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لنوازي كبدٍ هاجها <|vsep|> بالبان من خنساءَ تذكارُ </|bsep|> <|bsep|> عاد لها من بعد قلاعها <|vsep|> دينٌ من الحبَّ وصرارُ </|bsep|> <|bsep|> يا قوم لي من أسرتي قاتلٌ <|vsep|> منْ لقتيلٍ ما له ثارُ </|bsep|> <|bsep|> أرى دمي يقطرُ من أنملٍ <|vsep|> شفارها مؤقٌ وأشفارُ </|bsep|> <|bsep|> ظبيٌ رخيمٌ لفظهُ ناسكٌ <|vsep|> و طرفه الفاتكُ عيارُ </|bsep|> <|bsep|> ضعفتُ تحت الغمز من عاجمٍ <|vsep|> يصرعُ لبيَّ وهو خوارُ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ عبدا باختياري له <|vsep|> و فارسٌ قوميَ أحرارُ </|bsep|> <|bsep|> يا موتُ نفسي لك عرضتْ <|vsep|> خنساءُ أو شطت بها الدارُ </|bsep|> </|psep|> |
أنت على حالتيك محمودُ | 13المنسرح
| [
"أنت على حالتيك محمودُ",
"ن كان بخلٌ لديك أو جودُ",
"يشقى ويرضى بك الفؤادُ كما الط",
"رفُ ذا ما رك مسعودُ",
"يا غصناً دهرهُ الربيعُ فما",
"يفترقُ الماءُ فيه والعودُ",
"فات بك الحسنُ أن تحدَّ ولل",
"بدر بما انحط عنك تحديدُ",
"قم حدث الليلَ عن أواخره",
"ن مقامَ الصبوح مشهودُ",
"يا ظبيُ لو بتّض فيه عدتَ وقد",
"عنَّ ظباءٌ ببابلٍ غيدُ",
"أما ترى الفطرَ صائحا نورزوا",
"حلّض حرامٌ وانحلَّ معقودُ",
"و البدر يدعو بحاجبٍ حاجبٍ",
"للعيدِ بشرى هنالك العيدُ",
"فاسبق بها الشمسَ أختها لهبا",
"بقاؤها في الزمان تخليدُ",
"صان اليهوديُّ خدرها أن يف",
"ضَّ الختمُ أو تؤخذَ المقاليدُ",
"عدَّ رجلا من قومه لهمُ",
"في فضلها عنده أسانيد",
"سنَّ له اللهوُ أن يعظمها",
"فهي له في الدنان معبودُ",
"حمراءُ ما فازت الأكفُّ به",
"من لونها في الخدود مردودُ",
"من فم بريقها لى شفة ال",
"كأس عمودُ الصباح ممدودُ",
"دينٌ من اللهو أنت عن باب ب",
"ليسَ متى حدتَ عنه مطرودُ",
"تغنمَّ اليومَ من سرورك وال",
"ساعة َ ن الزمان معدودُ",
"ما دام يدعونك الفتى مرحا",
"و الغصنُ فينانُ والصبا رودُ",
"غدا بياضٌ يا قاتل الله ما",
"تنشقّ عنه من بيضك السودُ",
"لا تجمعُ الشيبَ والسرورَ يدٌ",
"و لا يتمُّ الثراءُ والجودُ",
"لا أخلفَ المالَ غيرُ متلفهِ",
"ن الغنى َّ البخيلَ مكدودُ",
"يا راكبا لم تلحهُ هاجرة ٌ",
"و لا ترامت بشخصه البيدُ",
"و لم تقدْ حظه مخاطرة ٌ",
"تنضي ليها المهرية ُ الفودُ",
"بين مناه وبينه غرضُ ال",
"رامي سدادٌ منه وتعضيدُ",
"قل لابن عبد الرحيم عشتَ فما",
"يعدمُ فضلٌ وأنت موجودُ",
"ملكك المجدَ أنّ بابك مف",
"توحٌ وبابَ الأرزاقِ مسدودُ",
"يزدحم الناس فيه راجين را",
"ضين وحوضُ الكريم مورودُ",
"و أن عافيك والمكلفُ مش",
"نوءٌ مرادٌ لديك مودودُ",
"لا هو في الذلّ بالسؤال ولا",
"بالمنَّ فيما مننتَ مكدودُ",
"يختلفُ الناس من كرامته",
"عندك منْ قاصدٌ ومقصودُ",
"و البشرُ حتى يقالَ بارقة ٌ",
"و الحلمُ حتى يقالَ جلمودُ",
"يلبسك المدحُ كلَّ ضافية ٍ",
"لها بطول الخلاق تجديدُ",
"درُّ المعالي فيها يوصفك من",
"ظومٌ ووشيُ الألفاظِ منضودُ",
"تخبرُ منه ما أنت ناقده",
"و أكثر النتقادِ تقليدُ",
"و الشعر ما لم توجدك يتهُ",
"لا القوافي والوزنَ مفقودُ",
"يتعبُ فيه الموفرون له",
"و هو مع المسهلين موؤود",
"بقيتَ منه لزائراتك بالثناء",
"ِ غيدا أكفاؤها الصيدُ",
"كلّ فتاة ٍ محدوها يومَ تب",
"غى الحظَّ ما أتتك مجدودُ",
"صديقها أنتَ والحسود بها",
"و بي على القرب منك مفؤودُ",
"في وجهه البشر حين يسمعها",
"خوفا وفي قلبه الأخاديدُ",
"يطربُ منها للشيء يحزنهُ",
"و اسمُ بكاءِ الحمامِ تغريدُ",
"لا اجتاز عيدٌ لا عليك ون",
"أجزتَ أن تمطلَ المواعيدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60016&r=&rc=72 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت على حالتيك محمودُ <|vsep|> ن كان بخلٌ لديك أو جودُ </|bsep|> <|bsep|> يشقى ويرضى بك الفؤادُ كما الط <|vsep|> رفُ ذا ما رك مسعودُ </|bsep|> <|bsep|> يا غصناً دهرهُ الربيعُ فما <|vsep|> يفترقُ الماءُ فيه والعودُ </|bsep|> <|bsep|> فات بك الحسنُ أن تحدَّ ولل <|vsep|> بدر بما انحط عنك تحديدُ </|bsep|> <|bsep|> قم حدث الليلَ عن أواخره <|vsep|> ن مقامَ الصبوح مشهودُ </|bsep|> <|bsep|> يا ظبيُ لو بتّض فيه عدتَ وقد <|vsep|> عنَّ ظباءٌ ببابلٍ غيدُ </|bsep|> <|bsep|> أما ترى الفطرَ صائحا نورزوا <|vsep|> حلّض حرامٌ وانحلَّ معقودُ </|bsep|> <|bsep|> و البدر يدعو بحاجبٍ حاجبٍ <|vsep|> للعيدِ بشرى هنالك العيدُ </|bsep|> <|bsep|> فاسبق بها الشمسَ أختها لهبا <|vsep|> بقاؤها في الزمان تخليدُ </|bsep|> <|bsep|> صان اليهوديُّ خدرها أن يف <|vsep|> ضَّ الختمُ أو تؤخذَ المقاليدُ </|bsep|> <|bsep|> عدَّ رجلا من قومه لهمُ <|vsep|> في فضلها عنده أسانيد </|bsep|> <|bsep|> سنَّ له اللهوُ أن يعظمها <|vsep|> فهي له في الدنان معبودُ </|bsep|> <|bsep|> حمراءُ ما فازت الأكفُّ به <|vsep|> من لونها في الخدود مردودُ </|bsep|> <|bsep|> من فم بريقها لى شفة ال <|vsep|> كأس عمودُ الصباح ممدودُ </|bsep|> <|bsep|> دينٌ من اللهو أنت عن باب ب <|vsep|> ليسَ متى حدتَ عنه مطرودُ </|bsep|> <|bsep|> تغنمَّ اليومَ من سرورك وال <|vsep|> ساعة َ ن الزمان معدودُ </|bsep|> <|bsep|> ما دام يدعونك الفتى مرحا <|vsep|> و الغصنُ فينانُ والصبا رودُ </|bsep|> <|bsep|> غدا بياضٌ يا قاتل الله ما <|vsep|> تنشقّ عنه من بيضك السودُ </|bsep|> <|bsep|> لا تجمعُ الشيبَ والسرورَ يدٌ <|vsep|> و لا يتمُّ الثراءُ والجودُ </|bsep|> <|bsep|> لا أخلفَ المالَ غيرُ متلفهِ <|vsep|> ن الغنى َّ البخيلَ مكدودُ </|bsep|> <|bsep|> يا راكبا لم تلحهُ هاجرة ٌ <|vsep|> و لا ترامت بشخصه البيدُ </|bsep|> <|bsep|> و لم تقدْ حظه مخاطرة ٌ <|vsep|> تنضي ليها المهرية ُ الفودُ </|bsep|> <|bsep|> بين مناه وبينه غرضُ ال <|vsep|> رامي سدادٌ منه وتعضيدُ </|bsep|> <|bsep|> قل لابن عبد الرحيم عشتَ فما <|vsep|> يعدمُ فضلٌ وأنت موجودُ </|bsep|> <|bsep|> ملكك المجدَ أنّ بابك مف <|vsep|> توحٌ وبابَ الأرزاقِ مسدودُ </|bsep|> <|bsep|> يزدحم الناس فيه راجين را <|vsep|> ضين وحوضُ الكريم مورودُ </|bsep|> <|bsep|> و أن عافيك والمكلفُ مش <|vsep|> نوءٌ مرادٌ لديك مودودُ </|bsep|> <|bsep|> لا هو في الذلّ بالسؤال ولا <|vsep|> بالمنَّ فيما مننتَ مكدودُ </|bsep|> <|bsep|> يختلفُ الناس من كرامته <|vsep|> عندك منْ قاصدٌ ومقصودُ </|bsep|> <|bsep|> و البشرُ حتى يقالَ بارقة ٌ <|vsep|> و الحلمُ حتى يقالَ جلمودُ </|bsep|> <|bsep|> يلبسك المدحُ كلَّ ضافية ٍ <|vsep|> لها بطول الخلاق تجديدُ </|bsep|> <|bsep|> درُّ المعالي فيها يوصفك من <|vsep|> ظومٌ ووشيُ الألفاظِ منضودُ </|bsep|> <|bsep|> تخبرُ منه ما أنت ناقده <|vsep|> و أكثر النتقادِ تقليدُ </|bsep|> <|bsep|> و الشعر ما لم توجدك يتهُ <|vsep|> لا القوافي والوزنَ مفقودُ </|bsep|> <|bsep|> يتعبُ فيه الموفرون له <|vsep|> و هو مع المسهلين موؤود </|bsep|> <|bsep|> بقيتَ منه لزائراتك بالثناء <|vsep|> ِ غيدا أكفاؤها الصيدُ </|bsep|> <|bsep|> كلّ فتاة ٍ محدوها يومَ تب <|vsep|> غى الحظَّ ما أتتك مجدودُ </|bsep|> <|bsep|> صديقها أنتَ والحسود بها <|vsep|> و بي على القرب منك مفؤودُ </|bsep|> <|bsep|> في وجهه البشر حين يسمعها <|vsep|> خوفا وفي قلبه الأخاديدُ </|bsep|> <|bsep|> يطربُ منها للشيء يحزنهُ <|vsep|> و اسمُ بكاءِ الحمامِ تغريدُ </|bsep|> </|psep|> |
متى رفعتْ لها بالغورِ نارُ | 16الوافر
| [
"متى رفعتْ لها بالغورِ نارُ",
"وقرَّ بذي الأراكِ بها قرارُ",
"فكلُّ دمٍ أراقَ السَّيرُ فيها",
"بحكمِ السَّيرِ مطلولٌ جُبارُ",
"فهل بالطَّالعينَ بنا الثَّنايا",
"انوقُ ليلُ نظرتهِ نهارُ",
"لعلَّكَ انْ ترى عيناكَ قبلي",
"مواقدَ والزَّفيرُ لها شرارُ",
"وبعضُ المصطلينَ ونْ نني",
"وأوحدني أخو ثقة ٍ وجارُ",
"يريدُ عواذلي عنهُ التفاتي",
"بية ِ شطَّ أو بعدَ المزارُ",
"وما عصبُ النَّوى عيني عليهِ",
"بأوَّلِ ما طوى القمرُ السُّرارُ",
"أمنتكَ يا فراقُ وربَّ يومٍ",
"حذرتُ لو أنَّهُ نفعَ الحذارِ",
"أخذتَ فلمْ تدعْ شيئاً عليهِ",
"يخافُ أسى ً ولا يرجى اصطبارُ",
"حبيبٌ خنتني فيهِ ودارٌ",
"وللنَّاسِ الأحبَّة ُ والدِّيارُ",
"أمرتجعٌ ويا نفسي عليهِ",
"برامة َ ذلكَ العيشُ المعارُ",
"وثوبُ شبيبة ٍ ما فاضَ حتى",
"تقلَّصَ منهُ وانشمرَ الزارُ",
"لكلِّ سليبة ٍ بدلُ وفوتٌ",
"لما سلبَ المسائحُ العذارُ",
"ظلامٌ هبَّ فيهِ وليتها لم",
"تلحْ هذي الأدلَّة ُ والمنارُ",
"وربَّ سميرِ ليلٍ ودَّ ألاَّ",
"يضيءَ على جوانبهِ النَّهارُ",
"ألا يا صاحبي حرقي نجاءً",
"يفوتكما بي اليومَ الوقارُ",
"خذاني حيثُ لا النّظرُ استراقٌ",
"لريبتهِ ولا النَّجوى سرارُ",
"وزمَّا بالمطامعِ أنفَ غيري",
"فبي عنها ونْ خدعتْ نفارُ",
"كفى بالحرصِ عيباً أنْ أولي",
"جداهُ منى ً وغايتهُ انتظارُ",
"وما أنسى بملٍ طوالٍ",
"تناولهنَّ أيامٌ قصارُ",
"يقولُ المرءُ ما يهوى ويرجو",
"ويفعلُ فعلهُ الفلكُ المدارُ",
"وأنْ ظمئتْ ركابٌ أو أُجيعتْ",
"فأفرعَ شعرها الوبرُ المطارُ",
"فخيرٌ منْ مراعيها بذِلٍّ",
"عضاضٌ بالحناجرِ واجترار",
"ولاَّ فابغيا شرفَ المعالي",
"بها ن كانَ للظُّلمِ انسفارُ",
"وضمَّاً بالخطيرِ غريبتيها",
"فثمَّ العزِّ يمنعُ والجوارُ",
"وماءٌ فاضلٌ عنها وبقلٌ",
"تبزَّلُ في كمائمهِ البكارُ",
"ردا المجدَ التليدَ بها وعوذا",
"بأغلبَ حبلُ ذمَّتهِ مغارُ",
"ببحرِ ندى ً يفيضُ وبدرِ نادٍ",
"ون رغم البدورُ أو البحارُ",
"جوادٌ لا يزلُّ بهِ عثارٌ",
"وجارٍ لا يشقُّ له غبارُ",
"تمنى النَّاسُ أصغرَ همَّتيهِ",
"فماتتْ دونها الهممُ الكبارُ",
"وطارَ بهِ فأنعلهُ الثريا",
"فؤادٌ لا يطيرُ بهِ الحذارُ",
"ونفسٌ حرَّة ٌ لا يزدهيها",
"حلى الدُّنيا وزخرفها المعارُ",
"يبيتُ الحقُّ أصدقَ حاجتيها",
"وكسبُ العزِّ أطيبَ ما يمارُ",
"ذا التفتتْ لى الدُّنيا عيونٌ",
"فلفتتها باءٌ واحتقارُ",
"من الوافينَ أحلاماً وعهدا",
"ذا هفت الحبا ووهى الذمارُ",
"كرامٌ لا يرونَ العسرَ فقرا",
"وفي العرضِ الغنى والافتقارُ",
"ذا عزَّوا بأرضٍ أوطنوها",
"ون ضيموا بها ركبوا فساروا",
"كفوا بدلالة ِ الكافي عليهمْ",
"بحرصٍ ما أدعى لهمْ الفخارُ",
"مضوا سلفاً وجاءَ يزيدُ مجدا",
"كما أوفى على السُّحبِ القطارُ",
"توحَّدَ من بني الدُّنيا ركوبٌ",
"صعائبها ذا كرهَ الخطارُ",
"سعى فحوى الكمالَ وهمْ قعودٌ",
"وأنجدَ يطلبُ الدُّنيا وغاروا",
"وأشرفُ شيمة ٍ ظلفٌ وأمرٌ",
"يطاعُ وعفَّة ٌ معها اقتدارُ",
"وعفَّ فباتَ يحلبهنَّ مذقا",
"وأخلافُ الزَّمانِ لهُ غزارُ",
"حميتَ الملكَ مقتبلاً وكهلا",
"يخافُ منَ الدَّنيَّة ِ أو يغارُ",
"ولمْ تدخلْ غريباً خارجيِّاً",
"لهُ بسواهُ نهضُ وانتصارُ",
"وقوَّمتَ الأمورَ وهنَّ ميلٌ",
"لها في كفِّ جابرها انكسارُ",
"وكلُّ دعيِّ فضلٍ مستطبٍّ",
"لهُ بالعجزِ شغلٌ واعتذارُ",
"وسعتَ النَاسَ حساناً وعطفا",
"كأنكَ رأفة ً بهمْ ظؤارُ",
"وصرتَ حلى الملوكِ وأيَّ كفٍّ",
"لهمْ مدَّتْ فأنتَ لها سوارُ",
"تشيرُ بكَ العلا نصحاً عليهمْ",
"ذا ما خانَ رأيُ مستشارُ",
"بكَ انتصرتْ يدي وعلا لساني",
"وصمَّمَ ناظري وبهِ ازورارُ",
"وكنتُ أطيعُ مضطرَّاً زماني",
"فأصبحَ لي على الزَّمنِ الخيارُ",
"برعيكَ فيَّ حقِّ الفضلِ صحَّتْ",
"قناة ٌ كلُّها وصمٌ وعارُ",
"وجدتَ فعدتُ بعدَ جفوفِ عودي",
"وفي أغصانِ أيكتي اخضرارُ",
"عرفتَ توحدي فغرستَ منِّي",
"غصوناً ذا الثَّناءِ لها ثمارُ",
"محاسنُ لا يراها فيَّ لاَّ",
"بصيرٌ كيفَ ينتقدُ النُّضارُ",
"وردتُ نداكَ عذباً لم يكدَّر",
"لهُ حوضٌ ولمْ تنزفْ غمارُ",
"على العسارِ تعطيني كثيرا",
"ويعطى النَّاسُ ما بلغَ اليسارُ",
"ومنْ ياتِ جودكَ أنْ غنينا",
"بهِ ولى القليلِ بكَ افتقارُ",
"فعشْ يبلغكَ ما تجزى القوافي",
"وما يسدى بهنَّ وما ينارُ",
"بكلِّ غريبة ِ المعنى علوقٍ",
"ذا قرتْ فليسَ لها نفارُ",
"تسيرُ بعرضكَ المجلوِّ فيها",
"مسيرَ الشَّمسِ مهلتها بدارُ",
"لها في الجوِّ رافعة ً صعودُ",
"وفي مهوى الرِّياحِ لها انحدارُ",
"كأنَّ فتيقَ منشرها يمانٍ",
"تنفَّسَ في حقائبهِ العطارُ",
"يسوقُ المهرجانُ ليكَ منها",
"عرائسَ والنَّشيدُ لها نثارُ",
"مبشِّرة ً بأنَ اللهُ عينٌ",
"عليكَ منَ الرَّدى الجاري وجارُ",
"وأنَّكَ خالدٌ لا اللَّيلُ يفني",
"مداكَ منَ البقاءِ ولا النَّهارُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60071&r=&rc=127 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متى رفعتْ لها بالغورِ نارُ <|vsep|> وقرَّ بذي الأراكِ بها قرارُ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ دمٍ أراقَ السَّيرُ فيها <|vsep|> بحكمِ السَّيرِ مطلولٌ جُبارُ </|bsep|> <|bsep|> فهل بالطَّالعينَ بنا الثَّنايا <|vsep|> انوقُ ليلُ نظرتهِ نهارُ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّكَ انْ ترى عيناكَ قبلي <|vsep|> مواقدَ والزَّفيرُ لها شرارُ </|bsep|> <|bsep|> وبعضُ المصطلينَ ونْ نني <|vsep|> وأوحدني أخو ثقة ٍ وجارُ </|bsep|> <|bsep|> يريدُ عواذلي عنهُ التفاتي <|vsep|> بية ِ شطَّ أو بعدَ المزارُ </|bsep|> <|bsep|> وما عصبُ النَّوى عيني عليهِ <|vsep|> بأوَّلِ ما طوى القمرُ السُّرارُ </|bsep|> <|bsep|> أمنتكَ يا فراقُ وربَّ يومٍ <|vsep|> حذرتُ لو أنَّهُ نفعَ الحذارِ </|bsep|> <|bsep|> أخذتَ فلمْ تدعْ شيئاً عليهِ <|vsep|> يخافُ أسى ً ولا يرجى اصطبارُ </|bsep|> <|bsep|> حبيبٌ خنتني فيهِ ودارٌ <|vsep|> وللنَّاسِ الأحبَّة ُ والدِّيارُ </|bsep|> <|bsep|> أمرتجعٌ ويا نفسي عليهِ <|vsep|> برامة َ ذلكَ العيشُ المعارُ </|bsep|> <|bsep|> وثوبُ شبيبة ٍ ما فاضَ حتى <|vsep|> تقلَّصَ منهُ وانشمرَ الزارُ </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ سليبة ٍ بدلُ وفوتٌ <|vsep|> لما سلبَ المسائحُ العذارُ </|bsep|> <|bsep|> ظلامٌ هبَّ فيهِ وليتها لم <|vsep|> تلحْ هذي الأدلَّة ُ والمنارُ </|bsep|> <|bsep|> وربَّ سميرِ ليلٍ ودَّ ألاَّ <|vsep|> يضيءَ على جوانبهِ النَّهارُ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا صاحبي حرقي نجاءً <|vsep|> يفوتكما بي اليومَ الوقارُ </|bsep|> <|bsep|> خذاني حيثُ لا النّظرُ استراقٌ <|vsep|> لريبتهِ ولا النَّجوى سرارُ </|bsep|> <|bsep|> وزمَّا بالمطامعِ أنفَ غيري <|vsep|> فبي عنها ونْ خدعتْ نفارُ </|bsep|> <|bsep|> كفى بالحرصِ عيباً أنْ أولي <|vsep|> جداهُ منى ً وغايتهُ انتظارُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنسى بملٍ طوالٍ <|vsep|> تناولهنَّ أيامٌ قصارُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ المرءُ ما يهوى ويرجو <|vsep|> ويفعلُ فعلهُ الفلكُ المدارُ </|bsep|> <|bsep|> وأنْ ظمئتْ ركابٌ أو أُجيعتْ <|vsep|> فأفرعَ شعرها الوبرُ المطارُ </|bsep|> <|bsep|> فخيرٌ منْ مراعيها بذِلٍّ <|vsep|> عضاضٌ بالحناجرِ واجترار </|bsep|> <|bsep|> ولاَّ فابغيا شرفَ المعالي <|vsep|> بها ن كانَ للظُّلمِ انسفارُ </|bsep|> <|bsep|> وضمَّاً بالخطيرِ غريبتيها <|vsep|> فثمَّ العزِّ يمنعُ والجوارُ </|bsep|> <|bsep|> وماءٌ فاضلٌ عنها وبقلٌ <|vsep|> تبزَّلُ في كمائمهِ البكارُ </|bsep|> <|bsep|> ردا المجدَ التليدَ بها وعوذا <|vsep|> بأغلبَ حبلُ ذمَّتهِ مغارُ </|bsep|> <|bsep|> ببحرِ ندى ً يفيضُ وبدرِ نادٍ <|vsep|> ون رغم البدورُ أو البحارُ </|bsep|> <|bsep|> جوادٌ لا يزلُّ بهِ عثارٌ <|vsep|> وجارٍ لا يشقُّ له غبارُ </|bsep|> <|bsep|> تمنى النَّاسُ أصغرَ همَّتيهِ <|vsep|> فماتتْ دونها الهممُ الكبارُ </|bsep|> <|bsep|> وطارَ بهِ فأنعلهُ الثريا <|vsep|> فؤادٌ لا يطيرُ بهِ الحذارُ </|bsep|> <|bsep|> ونفسٌ حرَّة ٌ لا يزدهيها <|vsep|> حلى الدُّنيا وزخرفها المعارُ </|bsep|> <|bsep|> يبيتُ الحقُّ أصدقَ حاجتيها <|vsep|> وكسبُ العزِّ أطيبَ ما يمارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا التفتتْ لى الدُّنيا عيونٌ <|vsep|> فلفتتها باءٌ واحتقارُ </|bsep|> <|bsep|> من الوافينَ أحلاماً وعهدا <|vsep|> ذا هفت الحبا ووهى الذمارُ </|bsep|> <|bsep|> كرامٌ لا يرونَ العسرَ فقرا <|vsep|> وفي العرضِ الغنى والافتقارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا عزَّوا بأرضٍ أوطنوها <|vsep|> ون ضيموا بها ركبوا فساروا </|bsep|> <|bsep|> كفوا بدلالة ِ الكافي عليهمْ <|vsep|> بحرصٍ ما أدعى لهمْ الفخارُ </|bsep|> <|bsep|> مضوا سلفاً وجاءَ يزيدُ مجدا <|vsep|> كما أوفى على السُّحبِ القطارُ </|bsep|> <|bsep|> توحَّدَ من بني الدُّنيا ركوبٌ <|vsep|> صعائبها ذا كرهَ الخطارُ </|bsep|> <|bsep|> سعى فحوى الكمالَ وهمْ قعودٌ <|vsep|> وأنجدَ يطلبُ الدُّنيا وغاروا </|bsep|> <|bsep|> وأشرفُ شيمة ٍ ظلفٌ وأمرٌ <|vsep|> يطاعُ وعفَّة ٌ معها اقتدارُ </|bsep|> <|bsep|> وعفَّ فباتَ يحلبهنَّ مذقا <|vsep|> وأخلافُ الزَّمانِ لهُ غزارُ </|bsep|> <|bsep|> حميتَ الملكَ مقتبلاً وكهلا <|vsep|> يخافُ منَ الدَّنيَّة ِ أو يغارُ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تدخلْ غريباً خارجيِّاً <|vsep|> لهُ بسواهُ نهضُ وانتصارُ </|bsep|> <|bsep|> وقوَّمتَ الأمورَ وهنَّ ميلٌ <|vsep|> لها في كفِّ جابرها انكسارُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ دعيِّ فضلٍ مستطبٍّ <|vsep|> لهُ بالعجزِ شغلٌ واعتذارُ </|bsep|> <|bsep|> وسعتَ النَاسَ حساناً وعطفا <|vsep|> كأنكَ رأفة ً بهمْ ظؤارُ </|bsep|> <|bsep|> وصرتَ حلى الملوكِ وأيَّ كفٍّ <|vsep|> لهمْ مدَّتْ فأنتَ لها سوارُ </|bsep|> <|bsep|> تشيرُ بكَ العلا نصحاً عليهمْ <|vsep|> ذا ما خانَ رأيُ مستشارُ </|bsep|> <|bsep|> بكَ انتصرتْ يدي وعلا لساني <|vsep|> وصمَّمَ ناظري وبهِ ازورارُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أطيعُ مضطرَّاً زماني <|vsep|> فأصبحَ لي على الزَّمنِ الخيارُ </|bsep|> <|bsep|> برعيكَ فيَّ حقِّ الفضلِ صحَّتْ <|vsep|> قناة ٌ كلُّها وصمٌ وعارُ </|bsep|> <|bsep|> وجدتَ فعدتُ بعدَ جفوفِ عودي <|vsep|> وفي أغصانِ أيكتي اخضرارُ </|bsep|> <|bsep|> عرفتَ توحدي فغرستَ منِّي <|vsep|> غصوناً ذا الثَّناءِ لها ثمارُ </|bsep|> <|bsep|> محاسنُ لا يراها فيَّ لاَّ <|vsep|> بصيرٌ كيفَ ينتقدُ النُّضارُ </|bsep|> <|bsep|> وردتُ نداكَ عذباً لم يكدَّر <|vsep|> لهُ حوضٌ ولمْ تنزفْ غمارُ </|bsep|> <|bsep|> على العسارِ تعطيني كثيرا <|vsep|> ويعطى النَّاسُ ما بلغَ اليسارُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ ياتِ جودكَ أنْ غنينا <|vsep|> بهِ ولى القليلِ بكَ افتقارُ </|bsep|> <|bsep|> فعشْ يبلغكَ ما تجزى القوافي <|vsep|> وما يسدى بهنَّ وما ينارُ </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ غريبة ِ المعنى علوقٍ <|vsep|> ذا قرتْ فليسَ لها نفارُ </|bsep|> <|bsep|> تسيرُ بعرضكَ المجلوِّ فيها <|vsep|> مسيرَ الشَّمسِ مهلتها بدارُ </|bsep|> <|bsep|> لها في الجوِّ رافعة ً صعودُ <|vsep|> وفي مهوى الرِّياحِ لها انحدارُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ فتيقَ منشرها يمانٍ <|vsep|> تنفَّسَ في حقائبهِ العطارُ </|bsep|> <|bsep|> يسوقُ المهرجانُ ليكَ منها <|vsep|> عرائسَ والنَّشيدُ لها نثارُ </|bsep|> <|bsep|> مبشِّرة ً بأنَ اللهُ عينٌ <|vsep|> عليكَ منَ الرَّدى الجاري وجارُ </|bsep|> </|psep|> |
حملوك لو علموا من المحمولُ | 6الكامل
| [
"حملوك لو علموا من المحمولُ",
"فارتاض معتاصٌ وخفَّ ثقيلُ",
"واستودعوا بطنَ الثرى بك هضبة ً",
"فأقلَّها ن الثرى لحمولُ",
"هالوا الترابَ على دقيقٍ شخصهُ",
"معنى التراب وقد حواه جليلُ",
"جسدٌ حبستَ على التبلُّغ زاده",
"فسمنتَ من طرفيك وهو هزيلُ",
"لو تعقلُ الدنيا بأيّ بقية ٍ",
"زال الردى عنها وأنت تزولُ",
"علمتْ ببيعك أنّ يومكَ صفقة ٌ",
"مغبونة ٌ ومن البيوع غلولُ",
"ويلُ أمّها لا يستقيل عثارها",
"عذرٌ وأين من الحمام مقيلُ",
"جهل الزمان على عداوته بها",
"ومن النوائب عارفٌ وجهولُ",
"لم يرعَ صحبتك القديمة َ عازفا",
"عنها وأين من الوفاء ملولُ",
"غدرتْ بك الأيامُ بعد وثيقة ٍ",
"كربُ العراقي حبلُها المفتولُ",
"أفلم يرعها منك نفسٌ حرّة ٌ",
"كنتَ الوحيدَ بها وأنت قبيلُ",
"غنيتْ عن المال باستعفافها",
"ولكلّ صاحبِ حاجة ٍ تأميلُ",
"ورأت على بعد السؤال نصيبها",
"نّ النباهة َ بالسؤال خمولُ",
"ما عابها ذمُّ الحسود باءها",
"ولها الصيانُ ووجههُ المبذولُ",
"لو شئتَ نلتَ بها السماءَ وفسحة ً",
"في المال تبذُلُ فضلها وتنيلُ",
"ولما عداك كثيرُ حظٍّ عازبٍ",
"لما فطنت كفاك منه قليلُ",
"ولقلَّدتك على الأمور قلائداً",
"جيدُ الزمان بحليهنّ ثقيلُ",
"من صائداتٍ صائباتٍ مقتلا",
"وهوى فمأسورٌ بها وقتيلُ",
"يوماً تكون أسنَّة ً مذروبة ً",
"لوليجها خلفَ الدروع وصولُ",
"لا يبلغُ المسبار قعرَ جراحها",
"وبه وفى كفّ المعالج طولُ",
"فذا وسمنَ على لئيم عرضهُ",
"عارا فليس لما علطنَ نصولُ",
"ويطفن يوما بالملوك حواليا",
"تحفاً لهنّ الشَّمُّ والتقبيلُ",
"أبكارهنّ المطمعاتُ نواشز",
"وناثهنّ المغزلاتُ فحولُ",
"من كلّ بيتٍ أمره بك نافذٌ",
"وعلى اشتطاطك حكمه مقبولُ",
"وجه الصحيفة حطَّ عنه لثامُها",
"حسنٌ على قبح المدادِ جميلُ",
"وصفَ الرجالُ المعجبون نفوسهم",
"سرف المقالِ وكنتَ حيث تقولُ",
"يا ناشد الكلم الغرائب أعرضت",
"شبها فليس ليها تأويلُ",
"قم نادِ في النادي ألابن نباتة ٍ",
"أذنٌ فيسمع أو فمٌ فيقولُ",
"واسئل غطارفَ من تميمٍ أمُّهم",
"يوم انطوى عبد العزيز ثكولُ",
"لمَ أغمدتْ عن نصره أسيافكم",
"ولسانه من دونكم مسلولُ",
"أو ما لبستم ما كسا أعراضكم",
"رقشاءَ يعرضُ نسجُها ويطولُ",
"ضيّعتمُ رحما رعاها برهة ً",
"ويبيسها بكِلامها مبلولُ",
"بادون عنك وأين منك غناؤهم",
"لو أنهم حيّ لديك حلولُ",
"شنَّت عليك مغيرة ٌ لا تقتضى",
"ذحلا ولا يودى لها مقتولُ",
"غابوا وأشهدك الوفاءُ عشيرة ً",
"منا فروعهم الكرامُ أصولُ",
"ويحول عهدُ بني أبيك وودّهم",
"لك والتراب عليك ليس يحولُ",
"أكرومة في حفظك اعتقلوا بها",
"ذ لا يُرى لأخي القبور خليلُ",
"يبني بنو عبد الرحيم سياجها",
"حوطا عليك كما يحاط الغيلُ",
"وذا ابن أيوبٍ جرى فوراءه",
"وادٍ على الأعداءِ منك يسيلُ",
"وفتى ً من الأزدِ اغتمزت قناته",
"لدنا فمال هواه حيث يميلُ",
"أوليته في عنفوانِ شبابه",
"خيرَ الذي يولي الشبابَ كهولُ",
"فتركته وذا سخطتَ أخاً سلا",
"أرضتك منه زفرة ٌ وغليلُ",
"وليعطينَّك حقّ سبقك قاضيا",
"دينَ الوفاء ودينهُ ممطولُ",
"منّى أخٌ ن ينأَ عنك ولاده",
"فودادهُ بك لاصق موصولُ",
"أسيانُ طابت نفسه لك بالفدى",
"عن نفسه لو أنه مقبولُ",
"عقلَ السلوُّ من العيون ونّ لي",
"عيناً عليك وكاؤها محلولُ",
"تجد الدموعَ المقذيات جلاءها",
"حتى كأنّ الدمعَ فيها الميلُ",
"قد صرَّحت بضميرها الدنيا لنا",
"طلباً لفطنتنا ونحن غفولُ",
"ما ذا المطالُ لمقتضٍ ملاؤه",
"عجلٌ وموعدُ صبره تعليلُ",
"ويسوءني جذلى بعاجلِ وقفة ٍ",
"عند اليقين بما ليه يؤول",
"أعمى وقد أبصرتُ كم من غائبٍ",
"ما بعد رحلته ليّ قفولُ",
"وأخ سبيلي في الحياة سبيله",
"ملقى ً ليّ وما ليه سبيلُ",
"أحثو عيونا بالتراب يروعني",
"بالأمس فيها الثمد المكحولِ",
"وأظلُّ أسمح للصعيد بأوجهٍ",
"قلبي بهنّ على الشحوبِ بخيلُ",
"بكرت على الزوراء من شرقيِّها",
"سحماءُ خضراءُ الفعال هطولُ",
"ملءُ الشِّنانِ ذا أظلَّت ساحة ً",
"ألقت فراعَ فؤادها التحويلُ",
"تسقى أبا نصرٍ ثراك حميَّة ً",
"للفضل ن ذُمَّ الحيا المفضولُ",
"وذا احتشمتُ فلم أزر عرصاتهِ",
"ذ هنّ بعد الخصب منك محولُ",
"وتشوقني ثارُ دارك ان أرى",
"منها مغاني الفضلِ وهي طلولُ",
"قالوا طويلُ العمر قلتُ لذاكمُ",
"حزني عليه كما ترون طويلُ",
"كثرت فضائلهُ بقدرِ بقائه",
"وقليلُ فضلٍ من مداه قليلُ",
"أكل الزمانُ جماله شرَهاً فلا",
"شبعَ الزمانُ وشلوك المأكولُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60211&r=&rc=267 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حملوك لو علموا من المحمولُ <|vsep|> فارتاض معتاصٌ وخفَّ ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> واستودعوا بطنَ الثرى بك هضبة ً <|vsep|> فأقلَّها ن الثرى لحمولُ </|bsep|> <|bsep|> هالوا الترابَ على دقيقٍ شخصهُ <|vsep|> معنى التراب وقد حواه جليلُ </|bsep|> <|bsep|> جسدٌ حبستَ على التبلُّغ زاده <|vsep|> فسمنتَ من طرفيك وهو هزيلُ </|bsep|> <|bsep|> لو تعقلُ الدنيا بأيّ بقية ٍ <|vsep|> زال الردى عنها وأنت تزولُ </|bsep|> <|bsep|> علمتْ ببيعك أنّ يومكَ صفقة ٌ <|vsep|> مغبونة ٌ ومن البيوع غلولُ </|bsep|> <|bsep|> ويلُ أمّها لا يستقيل عثارها <|vsep|> عذرٌ وأين من الحمام مقيلُ </|bsep|> <|bsep|> جهل الزمان على عداوته بها <|vsep|> ومن النوائب عارفٌ وجهولُ </|bsep|> <|bsep|> لم يرعَ صحبتك القديمة َ عازفا <|vsep|> عنها وأين من الوفاء ملولُ </|bsep|> <|bsep|> غدرتْ بك الأيامُ بعد وثيقة ٍ <|vsep|> كربُ العراقي حبلُها المفتولُ </|bsep|> <|bsep|> أفلم يرعها منك نفسٌ حرّة ٌ <|vsep|> كنتَ الوحيدَ بها وأنت قبيلُ </|bsep|> <|bsep|> غنيتْ عن المال باستعفافها <|vsep|> ولكلّ صاحبِ حاجة ٍ تأميلُ </|bsep|> <|bsep|> ورأت على بعد السؤال نصيبها <|vsep|> نّ النباهة َ بالسؤال خمولُ </|bsep|> <|bsep|> ما عابها ذمُّ الحسود باءها <|vsep|> ولها الصيانُ ووجههُ المبذولُ </|bsep|> <|bsep|> لو شئتَ نلتَ بها السماءَ وفسحة ً <|vsep|> في المال تبذُلُ فضلها وتنيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولما عداك كثيرُ حظٍّ عازبٍ <|vsep|> لما فطنت كفاك منه قليلُ </|bsep|> <|bsep|> ولقلَّدتك على الأمور قلائداً <|vsep|> جيدُ الزمان بحليهنّ ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> من صائداتٍ صائباتٍ مقتلا <|vsep|> وهوى فمأسورٌ بها وقتيلُ </|bsep|> <|bsep|> يوماً تكون أسنَّة ً مذروبة ً <|vsep|> لوليجها خلفَ الدروع وصولُ </|bsep|> <|bsep|> لا يبلغُ المسبار قعرَ جراحها <|vsep|> وبه وفى كفّ المعالج طولُ </|bsep|> <|bsep|> فذا وسمنَ على لئيم عرضهُ <|vsep|> عارا فليس لما علطنَ نصولُ </|bsep|> <|bsep|> ويطفن يوما بالملوك حواليا <|vsep|> تحفاً لهنّ الشَّمُّ والتقبيلُ </|bsep|> <|bsep|> أبكارهنّ المطمعاتُ نواشز <|vsep|> وناثهنّ المغزلاتُ فحولُ </|bsep|> <|bsep|> من كلّ بيتٍ أمره بك نافذٌ <|vsep|> وعلى اشتطاطك حكمه مقبولُ </|bsep|> <|bsep|> وجه الصحيفة حطَّ عنه لثامُها <|vsep|> حسنٌ على قبح المدادِ جميلُ </|bsep|> <|bsep|> وصفَ الرجالُ المعجبون نفوسهم <|vsep|> سرف المقالِ وكنتَ حيث تقولُ </|bsep|> <|bsep|> يا ناشد الكلم الغرائب أعرضت <|vsep|> شبها فليس ليها تأويلُ </|bsep|> <|bsep|> قم نادِ في النادي ألابن نباتة ٍ <|vsep|> أذنٌ فيسمع أو فمٌ فيقولُ </|bsep|> <|bsep|> واسئل غطارفَ من تميمٍ أمُّهم <|vsep|> يوم انطوى عبد العزيز ثكولُ </|bsep|> <|bsep|> لمَ أغمدتْ عن نصره أسيافكم <|vsep|> ولسانه من دونكم مسلولُ </|bsep|> <|bsep|> أو ما لبستم ما كسا أعراضكم <|vsep|> رقشاءَ يعرضُ نسجُها ويطولُ </|bsep|> <|bsep|> ضيّعتمُ رحما رعاها برهة ً <|vsep|> ويبيسها بكِلامها مبلولُ </|bsep|> <|bsep|> بادون عنك وأين منك غناؤهم <|vsep|> لو أنهم حيّ لديك حلولُ </|bsep|> <|bsep|> شنَّت عليك مغيرة ٌ لا تقتضى <|vsep|> ذحلا ولا يودى لها مقتولُ </|bsep|> <|bsep|> غابوا وأشهدك الوفاءُ عشيرة ً <|vsep|> منا فروعهم الكرامُ أصولُ </|bsep|> <|bsep|> ويحول عهدُ بني أبيك وودّهم <|vsep|> لك والتراب عليك ليس يحولُ </|bsep|> <|bsep|> أكرومة في حفظك اعتقلوا بها <|vsep|> ذ لا يُرى لأخي القبور خليلُ </|bsep|> <|bsep|> يبني بنو عبد الرحيم سياجها <|vsep|> حوطا عليك كما يحاط الغيلُ </|bsep|> <|bsep|> وذا ابن أيوبٍ جرى فوراءه <|vsep|> وادٍ على الأعداءِ منك يسيلُ </|bsep|> <|bsep|> وفتى ً من الأزدِ اغتمزت قناته <|vsep|> لدنا فمال هواه حيث يميلُ </|bsep|> <|bsep|> أوليته في عنفوانِ شبابه <|vsep|> خيرَ الذي يولي الشبابَ كهولُ </|bsep|> <|bsep|> فتركته وذا سخطتَ أخاً سلا <|vsep|> أرضتك منه زفرة ٌ وغليلُ </|bsep|> <|bsep|> وليعطينَّك حقّ سبقك قاضيا <|vsep|> دينَ الوفاء ودينهُ ممطولُ </|bsep|> <|bsep|> منّى أخٌ ن ينأَ عنك ولاده <|vsep|> فودادهُ بك لاصق موصولُ </|bsep|> <|bsep|> أسيانُ طابت نفسه لك بالفدى <|vsep|> عن نفسه لو أنه مقبولُ </|bsep|> <|bsep|> عقلَ السلوُّ من العيون ونّ لي <|vsep|> عيناً عليك وكاؤها محلولُ </|bsep|> <|bsep|> تجد الدموعَ المقذيات جلاءها <|vsep|> حتى كأنّ الدمعَ فيها الميلُ </|bsep|> <|bsep|> قد صرَّحت بضميرها الدنيا لنا <|vsep|> طلباً لفطنتنا ونحن غفولُ </|bsep|> <|bsep|> ما ذا المطالُ لمقتضٍ ملاؤه <|vsep|> عجلٌ وموعدُ صبره تعليلُ </|bsep|> <|bsep|> ويسوءني جذلى بعاجلِ وقفة ٍ <|vsep|> عند اليقين بما ليه يؤول </|bsep|> <|bsep|> أعمى وقد أبصرتُ كم من غائبٍ <|vsep|> ما بعد رحلته ليّ قفولُ </|bsep|> <|bsep|> وأخ سبيلي في الحياة سبيله <|vsep|> ملقى ً ليّ وما ليه سبيلُ </|bsep|> <|bsep|> أحثو عيونا بالتراب يروعني <|vsep|> بالأمس فيها الثمد المكحولِ </|bsep|> <|bsep|> وأظلُّ أسمح للصعيد بأوجهٍ <|vsep|> قلبي بهنّ على الشحوبِ بخيلُ </|bsep|> <|bsep|> بكرت على الزوراء من شرقيِّها <|vsep|> سحماءُ خضراءُ الفعال هطولُ </|bsep|> <|bsep|> ملءُ الشِّنانِ ذا أظلَّت ساحة ً <|vsep|> ألقت فراعَ فؤادها التحويلُ </|bsep|> <|bsep|> تسقى أبا نصرٍ ثراك حميَّة ً <|vsep|> للفضل ن ذُمَّ الحيا المفضولُ </|bsep|> <|bsep|> وذا احتشمتُ فلم أزر عرصاتهِ <|vsep|> ذ هنّ بعد الخصب منك محولُ </|bsep|> <|bsep|> وتشوقني ثارُ دارك ان أرى <|vsep|> منها مغاني الفضلِ وهي طلولُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا طويلُ العمر قلتُ لذاكمُ <|vsep|> حزني عليه كما ترون طويلُ </|bsep|> <|bsep|> كثرت فضائلهُ بقدرِ بقائه <|vsep|> وقليلُ فضلٍ من مداه قليلُ </|bsep|> </|psep|> |
وما ابن أرضٍ غرضٌ لابن سما | 2الرجز
| [
"وما ابن أرضٍ غرضٌ لابن سما",
"نارانِ لم يخمدهما سلطانُ ما",
"يحتربانِ أبدا على مدى ً",
"ثمّ يكونُ الأخبثُ المنهزما",
"ما التقيا قطّ فعادَ خائبا",
"بالخسر لاّ من تبدَّى منهما",
"راميهما لم يخطِ من صاحبه",
"صابة ً تدمى ولا تجري دما",
"برٌّ يطيع ربَّه وفاجرٌ",
"لكن يخوضانِ معاً جهنما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60316&r=&rc=372 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وما ابن أرضٍ غرضٌ لابن سما <|vsep|> نارانِ لم يخمدهما سلطانُ ما </|bsep|> <|bsep|> يحتربانِ أبدا على مدى ً <|vsep|> ثمّ يكونُ الأخبثُ المنهزما </|bsep|> <|bsep|> ما التقيا قطّ فعادَ خائبا <|vsep|> بالخسر لاّ من تبدَّى منهما </|bsep|> <|bsep|> راميهما لم يخطِ من صاحبه <|vsep|> صابة ً تدمى ولا تجري دما </|bsep|> </|psep|> |
نفَّرها عنْ وردها بحاجرِ | 2الرجز
| [
"نفَّرها عنْ وردها بحاجرِ",
"شوقٌ يعوقُ الماءَ في الحناجرِ",
"وردّها على الطَّوى سواغبا",
"ذلُّ الغريبِ وحنينُ الزَّاجرِ",
"فطفقتْ تقنعها جرَّاتها",
"منْ شبعِ دارٍ وريٍّ حاضرِ",
"يكسعها التُّرابُ في أعطافها",
"تساندِ الأعضادُ بالكراكرِ",
"ذاك على سكونِ منْ أقلقها",
"وأنَّها وافية ٌ لغادرِ",
"مغرورة ُ الأعينِ منْ أحبابها",
"بخالبِ اليماضِ غيرِ ماطرِ",
"تقابلُ المذمومَ منْ عهودهمْ",
"بكلِّ قلبٍ ولسانٍ شاكرِ",
"وهي بأرماحِ الملالِ والقلى",
"مطرودة ٌ منخوسة ُ الدَّوابرِ",
"تشكو ليهمْ غدرهمْ كما اشتكتْ",
"عقيرة ٌ لى شفارِ العاقرِ",
"قدْ وقروا عنها وكانتْ مدَّة ً",
"تسمعُ منهمْ كلَّ سمعٍ وافرِ",
"وكلَّما ليموا على جفائها",
"تواكلوا فيها لى المعاذرِ",
"فليتَ شعرَ جدبها ذْ صوّحوا",
"أينَ الخصيبُ الكثُّ في المشافرِ",
"وهبهمُ عنِ السِّيولِ عجزوا",
"فأينَ بالقاطرِ بعدَ القاطرِ",
"كانتْ لها واسعة ً ركابهمْ",
"وكيلهمْ في الحظِّ كيلُ الخاسرِ",
"ففيمَ ضاقوا فتناسوا حقَّها",
"والدَّهرُ يعطيهمْ بسهمٍ وافرِ",
"كانتْ وهمْ في طيِّ أغمادهمُ",
"لمْ تتبرَّزهمْ يمينُ شاهرِ",
"وافرة ً أقسامها فما لها",
"لمْ تقتضبْ منْ هذهِ المناشرِ",
"هلْ ذخرتهمْ دونَ من فوقِ الثَّرى",
"لاَّ ليومِ النَّفعِ بالذَّخائرِ",
"لو شاوروا مجدٌ ابنَ أيُّوبَ لما",
"فاتتهمْ حزامة ُ المشاورِ",
"ذنْ لقدْ تعلَّموا ولُقِّنوا",
"رعيَ الحقوقِ منهُ والأواصرُ",
"للهِ راعٍ منهمُ مستيقظٌ",
"لمْ يتظلَّمْ طولَ ليلِ السَّاهرِ",
"يرى الصَّباحَ كلُّ منْ توقظهُ ال",
"عليا وما لليلهِ منْ خرُ",
"جرى لى غايتهِ فنالها",
"مخاطراً والسَّبقُ للمخاطرِ",
"ما برحتْ تبعثهُ همَّتهُ",
"في طلبِ الجسائمِ الكبائرُ",
"حتّى أنافَ خذاً بحقهِ",
"منَ العلا أخذَ العزيزِ القادرِ",
"ردَّ عميدُ الرؤساءِ دارسَ ال",
"مجدِ وأحيا كلَّ فضلٍ داثرِ",
"حلَّقَ حتَّى اشتطَّ في سمائهِ",
"بحاكمٍ في نفسهِ ومرِ",
"وبعدُ في الغيبِ لهُ بقيَّة ٌ",
"ناطقة ُ الأنباءِ والبشائرِ",
"ولمْ يقصِّرْ قومهُ عنْ سودَدٍ",
"يخبِّرُ عنْ أوَّلهمْ بالخرِ",
"ولا استزلُّوا عنْ مقامِ شرفٍ",
"توارثوهُ كابراً عنْ كابرِ",
"لكنّهُ زادَ بنفسٍ فضلتْ",
"فضلَ يدِ الذّارعِ شبرَ الشّابرِ",
"والشَّمسُ معْ أنَّ النُّجومَ قومها",
"تنسخهنَّ بالضِّياءِ الباهرِ",
"وخيرُ منْ كاثركَ الفخرُ بهِ",
"شهادة َ الأنفسِ للعناصرِ",
"هوَّنَ في الجودِ عليهِ فقرهُ",
"أنَّ المعالي خوة ُ المفاقرِ",
"فالمالُ منهُ بينَ مفنٍ واهبٍ",
"والنَّاسُ بينَ مقتنٍ وذاخرِ",
"ولنْ ترى الكفُّ القليلُ وفرها",
"في النَّاسِ لاَّ لابنِ عرضٍ وافرِ",
"منْ راكبٌ تحملهُ وحاجة ٌ",
"أمُّ الطَّريقِ منْ بناتِ داعرِ",
"ضامرة ٌ تركَّبتْ نسبتها",
"شطرينَ منْ ضامرة ٍ وضامرِ",
"يقطعُ عنِّي مطرح العينينِ لا",
"أسومهُ مشقَّة َ المسافرِ",
"منْ أسهلتْ أو أحزنتْ رحلتهُ",
"فحظُّهُ حظُّ المجيرِ العابرِ",
"بلِّغْ على قربِ المدى وعجبٌ",
"قولي بلِّغْ حاضراً عنْ حاضرِ",
"نادِ بها الأوحدَ يا أكرمَ منْ",
"تثنى عليهِ عقدُ الخناصرِ",
"لم تسدِ النَّاسَ بحظٍّ غالطٍ",
"متَّفقٍ ولا بحكمٍ جائرِ",
"ولا وزرتَ الخلفاءَ عرضا",
"بلْ عنْ يقينٍمنْ عليمٍ خابرِ",
"ما هزَّكَ القائمُ حتَّى اختبرتْ",
"بالجسِّ حدَّيكَ يمينُ القادرِ",
"خليفتانِ اصطفياكَ بعدَ ما",
"تنخَّلا سريرة َ الضَّمائرِ",
"وجرَّبا قبلكَ كلَّ ناكلٍ",
"فعرفا فضلَ الجرازِ الباترِ",
"لمْ تكُ كالقبائلِ في حبالهِ",
"والدِّينُ منهُ مسحلُ المرائرِ",
"يأكلُ مالَ اللهِ غيرَ حرجِ الصّ",
"درِ بما جرَّ منَ الجرائرِ",
"فانعمْ بما أعطيتَ منْ رأيِّهما",
"وكاثرِ المجدَ بهِ وفاخرِ",
"واكتسِ ما ألحفتَ في ظلَّيهما",
"منْ ردنٍ زاكٍ وذيلٍ طاهرِ",
"فحسبُ أعدائكَ كبتاً وكفى",
"كبَّاً على الجباهِ والمناخرِ",
"نَّ الَّذي ماتَ ففاتَ منهما",
"بقَّاكَ ذخراً بعدهُ للغابرِ",
"فابقَ على ما رغموا مملَّكا",
"أزمَّة َ الدّسوتِ والمنابرِ",
"ما دامتِ المروة ُ أختاً للصفا",
"والبيتُ بينَ ماسحٍ ودائرِ",
"واجلس لأيَّامِ التَّهاني مالئا",
"صدورها بالمجدِ والمثرِ",
"تطلعُ منها كلَّ يومٍ شارقٍ",
"بمهرجانَ وبعيدٍ زائرِ",
"لكَ الزكيُّ البرُّ منْ أيَّامها",
"وللأعادي كلُّ يومٍ فاجرِ",
"واسمعْ أناديكَ بكلِّ غادة ٍ",
"غربيَّة ٍ لمْ تجرِ في الخواطرِ",
"مؤيسة ِ الغرامِ في باطنها",
"مطعمة ٍ في نفسها بالظَّاهرِ",
"وهيَ على كثرة ِ منْ يحبها",
"وحسنها قليلة ُ الضَّرائرِ",
"تستولدُ الودادَ والأموالَ منْ",
"كلِّ عقيمٍ في الولادِ عاقرِ",
"فلستَ تدري فكرة ٌ منْ شاعرٍ",
"جاءتْ بها أو نفثة ٌ منْ ساحرِ",
"ملَّككَ الودُّ عزيزَ رقِّها",
"وهي منَ الكرائمِ الحرائرِ",
"تفضلُ في وصفكَ ما تفضلهُ",
"في الرَّوضِ أسرُ الغمامِ الباكرِ",
"لاتشتكيكَ والملالُ حظُّها",
"منكَ وأنْ ريعتْ بهجرِ الهاجرِ",
"في سالفِ الوصفِ وفي مستأنفِ ال",
"جفاءِ بينَ شاكرٍ وعاذرِ",
"واعرفْ لها اعترافها ذْ أنصقتْ",
"واعرفْ لها في الجورِ فضلَ الصَّابرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60081&r=&rc=137 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفَّرها عنْ وردها بحاجرِ <|vsep|> شوقٌ يعوقُ الماءَ في الحناجرِ </|bsep|> <|bsep|> وردّها على الطَّوى سواغبا <|vsep|> ذلُّ الغريبِ وحنينُ الزَّاجرِ </|bsep|> <|bsep|> فطفقتْ تقنعها جرَّاتها <|vsep|> منْ شبعِ دارٍ وريٍّ حاضرِ </|bsep|> <|bsep|> يكسعها التُّرابُ في أعطافها <|vsep|> تساندِ الأعضادُ بالكراكرِ </|bsep|> <|bsep|> ذاك على سكونِ منْ أقلقها <|vsep|> وأنَّها وافية ٌ لغادرِ </|bsep|> <|bsep|> مغرورة ُ الأعينِ منْ أحبابها <|vsep|> بخالبِ اليماضِ غيرِ ماطرِ </|bsep|> <|bsep|> تقابلُ المذمومَ منْ عهودهمْ <|vsep|> بكلِّ قلبٍ ولسانٍ شاكرِ </|bsep|> <|bsep|> وهي بأرماحِ الملالِ والقلى <|vsep|> مطرودة ٌ منخوسة ُ الدَّوابرِ </|bsep|> <|bsep|> تشكو ليهمْ غدرهمْ كما اشتكتْ <|vsep|> عقيرة ٌ لى شفارِ العاقرِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ وقروا عنها وكانتْ مدَّة ً <|vsep|> تسمعُ منهمْ كلَّ سمعٍ وافرِ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّما ليموا على جفائها <|vsep|> تواكلوا فيها لى المعاذرِ </|bsep|> <|bsep|> فليتَ شعرَ جدبها ذْ صوّحوا <|vsep|> أينَ الخصيبُ الكثُّ في المشافرِ </|bsep|> <|bsep|> وهبهمُ عنِ السِّيولِ عجزوا <|vsep|> فأينَ بالقاطرِ بعدَ القاطرِ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ لها واسعة ً ركابهمْ <|vsep|> وكيلهمْ في الحظِّ كيلُ الخاسرِ </|bsep|> <|bsep|> ففيمَ ضاقوا فتناسوا حقَّها <|vsep|> والدَّهرُ يعطيهمْ بسهمٍ وافرِ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ وهمْ في طيِّ أغمادهمُ <|vsep|> لمْ تتبرَّزهمْ يمينُ شاهرِ </|bsep|> <|bsep|> وافرة ً أقسامها فما لها <|vsep|> لمْ تقتضبْ منْ هذهِ المناشرِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ ذخرتهمْ دونَ من فوقِ الثَّرى <|vsep|> لاَّ ليومِ النَّفعِ بالذَّخائرِ </|bsep|> <|bsep|> لو شاوروا مجدٌ ابنَ أيُّوبَ لما <|vsep|> فاتتهمْ حزامة ُ المشاورِ </|bsep|> <|bsep|> ذنْ لقدْ تعلَّموا ولُقِّنوا <|vsep|> رعيَ الحقوقِ منهُ والأواصرُ </|bsep|> <|bsep|> للهِ راعٍ منهمُ مستيقظٌ <|vsep|> لمْ يتظلَّمْ طولَ ليلِ السَّاهرِ </|bsep|> <|bsep|> يرى الصَّباحَ كلُّ منْ توقظهُ ال <|vsep|> عليا وما لليلهِ منْ خرُ </|bsep|> <|bsep|> جرى لى غايتهِ فنالها <|vsep|> مخاطراً والسَّبقُ للمخاطرِ </|bsep|> <|bsep|> ما برحتْ تبعثهُ همَّتهُ <|vsep|> في طلبِ الجسائمِ الكبائرُ </|bsep|> <|bsep|> حتّى أنافَ خذاً بحقهِ <|vsep|> منَ العلا أخذَ العزيزِ القادرِ </|bsep|> <|bsep|> ردَّ عميدُ الرؤساءِ دارسَ ال <|vsep|> مجدِ وأحيا كلَّ فضلٍ داثرِ </|bsep|> <|bsep|> حلَّقَ حتَّى اشتطَّ في سمائهِ <|vsep|> بحاكمٍ في نفسهِ ومرِ </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ في الغيبِ لهُ بقيَّة ٌ <|vsep|> ناطقة ُ الأنباءِ والبشائرِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يقصِّرْ قومهُ عنْ سودَدٍ <|vsep|> يخبِّرُ عنْ أوَّلهمْ بالخرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا استزلُّوا عنْ مقامِ شرفٍ <|vsep|> توارثوهُ كابراً عنْ كابرِ </|bsep|> <|bsep|> لكنّهُ زادَ بنفسٍ فضلتْ <|vsep|> فضلَ يدِ الذّارعِ شبرَ الشّابرِ </|bsep|> <|bsep|> والشَّمسُ معْ أنَّ النُّجومَ قومها <|vsep|> تنسخهنَّ بالضِّياءِ الباهرِ </|bsep|> <|bsep|> وخيرُ منْ كاثركَ الفخرُ بهِ <|vsep|> شهادة َ الأنفسِ للعناصرِ </|bsep|> <|bsep|> هوَّنَ في الجودِ عليهِ فقرهُ <|vsep|> أنَّ المعالي خوة ُ المفاقرِ </|bsep|> <|bsep|> فالمالُ منهُ بينَ مفنٍ واهبٍ <|vsep|> والنَّاسُ بينَ مقتنٍ وذاخرِ </|bsep|> <|bsep|> ولنْ ترى الكفُّ القليلُ وفرها <|vsep|> في النَّاسِ لاَّ لابنِ عرضٍ وافرِ </|bsep|> <|bsep|> منْ راكبٌ تحملهُ وحاجة ٌ <|vsep|> أمُّ الطَّريقِ منْ بناتِ داعرِ </|bsep|> <|bsep|> ضامرة ٌ تركَّبتْ نسبتها <|vsep|> شطرينَ منْ ضامرة ٍ وضامرِ </|bsep|> <|bsep|> يقطعُ عنِّي مطرح العينينِ لا <|vsep|> أسومهُ مشقَّة َ المسافرِ </|bsep|> <|bsep|> منْ أسهلتْ أو أحزنتْ رحلتهُ <|vsep|> فحظُّهُ حظُّ المجيرِ العابرِ </|bsep|> <|bsep|> بلِّغْ على قربِ المدى وعجبٌ <|vsep|> قولي بلِّغْ حاضراً عنْ حاضرِ </|bsep|> <|bsep|> نادِ بها الأوحدَ يا أكرمَ منْ <|vsep|> تثنى عليهِ عقدُ الخناصرِ </|bsep|> <|bsep|> لم تسدِ النَّاسَ بحظٍّ غالطٍ <|vsep|> متَّفقٍ ولا بحكمٍ جائرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا وزرتَ الخلفاءَ عرضا <|vsep|> بلْ عنْ يقينٍمنْ عليمٍ خابرِ </|bsep|> <|bsep|> ما هزَّكَ القائمُ حتَّى اختبرتْ <|vsep|> بالجسِّ حدَّيكَ يمينُ القادرِ </|bsep|> <|bsep|> خليفتانِ اصطفياكَ بعدَ ما <|vsep|> تنخَّلا سريرة َ الضَّمائرِ </|bsep|> <|bsep|> وجرَّبا قبلكَ كلَّ ناكلٍ <|vsep|> فعرفا فضلَ الجرازِ الباترِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تكُ كالقبائلِ في حبالهِ <|vsep|> والدِّينُ منهُ مسحلُ المرائرِ </|bsep|> <|bsep|> يأكلُ مالَ اللهِ غيرَ حرجِ الصّ <|vsep|> درِ بما جرَّ منَ الجرائرِ </|bsep|> <|bsep|> فانعمْ بما أعطيتَ منْ رأيِّهما <|vsep|> وكاثرِ المجدَ بهِ وفاخرِ </|bsep|> <|bsep|> واكتسِ ما ألحفتَ في ظلَّيهما <|vsep|> منْ ردنٍ زاكٍ وذيلٍ طاهرِ </|bsep|> <|bsep|> فحسبُ أعدائكَ كبتاً وكفى <|vsep|> كبَّاً على الجباهِ والمناخرِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الَّذي ماتَ ففاتَ منهما <|vsep|> بقَّاكَ ذخراً بعدهُ للغابرِ </|bsep|> <|bsep|> فابقَ على ما رغموا مملَّكا <|vsep|> أزمَّة َ الدّسوتِ والمنابرِ </|bsep|> <|bsep|> ما دامتِ المروة ُ أختاً للصفا <|vsep|> والبيتُ بينَ ماسحٍ ودائرِ </|bsep|> <|bsep|> واجلس لأيَّامِ التَّهاني مالئا <|vsep|> صدورها بالمجدِ والمثرِ </|bsep|> <|bsep|> تطلعُ منها كلَّ يومٍ شارقٍ <|vsep|> بمهرجانَ وبعيدٍ زائرِ </|bsep|> <|bsep|> لكَ الزكيُّ البرُّ منْ أيَّامها <|vsep|> وللأعادي كلُّ يومٍ فاجرِ </|bsep|> <|bsep|> واسمعْ أناديكَ بكلِّ غادة ٍ <|vsep|> غربيَّة ٍ لمْ تجرِ في الخواطرِ </|bsep|> <|bsep|> مؤيسة ِ الغرامِ في باطنها <|vsep|> مطعمة ٍ في نفسها بالظَّاهرِ </|bsep|> <|bsep|> وهيَ على كثرة ِ منْ يحبها <|vsep|> وحسنها قليلة ُ الضَّرائرِ </|bsep|> <|bsep|> تستولدُ الودادَ والأموالَ منْ <|vsep|> كلِّ عقيمٍ في الولادِ عاقرِ </|bsep|> <|bsep|> فلستَ تدري فكرة ٌ منْ شاعرٍ <|vsep|> جاءتْ بها أو نفثة ٌ منْ ساحرِ </|bsep|> <|bsep|> ملَّككَ الودُّ عزيزَ رقِّها <|vsep|> وهي منَ الكرائمِ الحرائرِ </|bsep|> <|bsep|> تفضلُ في وصفكَ ما تفضلهُ <|vsep|> في الرَّوضِ أسرُ الغمامِ الباكرِ </|bsep|> <|bsep|> لاتشتكيكَ والملالُ حظُّها <|vsep|> منكَ وأنْ ريعتْ بهجرِ الهاجرِ </|bsep|> <|bsep|> في سالفِ الوصفِ وفي مستأنفِ ال <|vsep|> جفاءِ بينَ شاكرٍ وعاذرِ </|bsep|> </|psep|> |
لمنْ الظَّعنُ تهتدي وتجورُ | 1الخفيف
| [
"لمنْ الظَّعنُ تهتدي وتجورُ",
"سائقٌ منجدٌ وشوقٌ يغيرُ",
"تتبعُ الخطوَ قاهراً بينَ أيدي",
"ها ومنْ خلفها هوى ً مقهورُ",
"وهي في طاعة ِ التَّلفتِ حيَّا",
"تٌ وفي طاعة ِ الجبالِ سطورُ",
"ووراءَ الحدوجِ في البيدِ أروا",
"حُ المقيمينَ في الدِّيارِ تسيرُ",
"رفعوها وهي الخدور وراحوا",
"وهي مما تحوي القلوبَ صدورُ",
"يا عقيدي على الغرامِ بليلٍ",
"قمْ وفيَّا وغيركَ المأمورُ",
"وأعرني ن كانَ مما يعار ال",
"قلبُ أو كنتَ أنتَ ممنْ يعير",
"لي وترٌ بينَ الرِّكابِ وأولى",
"منْ توليَّتَ نصرهُ الموتورُ",
"حكمتْ في دمَّي فتاة ٌ من الح",
"يِّ مباحٌ لها الدَّمُ المحظورُ",
"غادة ٌ بينَ ظبية ِ البانِ والبا",
"نِ اهتزازٌ في خلقها وفتورُ",
"بهما تخلسُ العقولُ وترعى",
"في حمى كلِّ مهجة ٍ وتغيرُ",
"فمتى استعصمتْ فعاقلتاها",
"رشأٌ أحورٌ وغصنٌ نضيرُ",
"منْ عذيري منها وأينَ منْ القا",
"تلِ يجني ولا يقادُ عذيرُ",
"قامرتني بطرفها يومَ ذي البا",
"نِ وراحتْ ولبَّي المقمورُ",
"دونها منْ بائها شيمة ُ الغد",
"رِ ومن قومها القنا المشجورُ",
"قالَ عنها الواشونَ حقَّاً فعفنا",
"وقنعنا بالطَّيفِ والطَّيفُ زورُ",
"ومنَ النَّزحِ صادقٌ وهو مذمو",
"مُ لدينا وكاذبٌ مشكورُ",
"زارنا بالعراقِ زورة َ ذي الجن",
"بِ وماوانُ دونهُ فجفيرُ",
"يركبُ اللَّيلَ قعدة ً واللَّيالي",
"صهواتٌ فرسانهنَّ البدورُ",
"يقطعُ التيهَ والجمالَ دليلٌ",
"بينَ عينيهِ والظَّلامُ خفيرُ",
"فذا مضجعي القضيضُ مهيدٌ",
"وذا ليلي الطَّويلُ قصير",
"ما لظمياءَ تنطوي شرَّة َ العم",
"رِ فيبلى وحسنها منشورُ",
"وعظَ الشِّيبُ والحوادثُ فيها",
"وفؤادي ذاكَ المصرُّ الجسورُ",
"ومشيرٍ ولَّيتهُ صفحة َ الع",
"راضِ عنها والحبُّ لا يستشيرُ",
"نكرَ البيضَ والصَّبابة َ بالبي",
"ضِ وأينَ الصَّبا وأينَ النَّكيرُ",
"نْ تراني على يديكَ خفيفاً",
"سلسَ السَّهمِ مقودي والقتيرُ",
"ليناً تحتَ غمزة ِ الحائلِ الفا",
"طرِ تنماعُ طينتي وتخورُ",
"فبما أكرهُ الحفيظَ ولا يط",
"عمْ نوماً على انتباهي الغيورُ",
"غيرَ عودي الملوي وغيرَ عصايَال",
"ملتحى بالملامة ِ المقشورُ",
"حيثُ حكمي فصلُ القضاءِ على الدَّه",
"رِ وأمري على الحسانِ أميرُ",
"فخذْ النَ كيفَ شئتَ بحبلي",
"قدْ كفاكَ الجذابَ أنَّي أسيرُ",
"يا بني الدَّهرِ كمْ يصمُّ على الزَّج",
"رِ وكمْ يكمُّهُ السميعُ البصيرُ",
"سقمٌ ماطلٌ أما نَ أنْ يف",
"رقَ شيئاً على الرَّقيِ المسحورُ",
"ملكَ الجورُ أمركمْ فالفتى المغ",
"رورُ بالعيشِ فيكمْ معذورُ",
"فتساقيتمْ الفراقَ بكأسٍ",
"هي فيكمْ على السَّماء تدورُ",
"كلَّ يومٍ حقٌّ مضاعٌ عليكمْ",
"ووفاءٌ لديكمْ مكفورُ",
"يفرحُ المنتشي بها اليومَ أو ين",
"سى غداً ما يكابدُ المغمورُ",
"وثناءٌ تشكو تجارة ُ أعرا",
"ضكمُ منهُ وهو فيكمُ يبورُ",
"وجناحٌ ذا المنى ريَّشتهُ",
"عادَ فيكمْ باليأسِ وهو كسيرُ",
"وأخٌ وجههُ الحيا الباردَ العذ",
"بُ ومكنونهُ الأجاجُ المريرُ",
"عدَّتي منهُ رثَّة ٌ وعديدي",
"يومَ ألقى العدا بهِ مكثورُ",
"ومتى هزَّ للحقوقِ نبا من",
"هُ صديقٌ يكورُ ثمَّ يحورُ",
"وافترقنا وقدْ سلا الغادرُ الها",
"جرُ منَّا وما سلا المهجورُ",
"لو تأسَّى بكاملٍ كلُّ منْ يس",
"ألُ نصفاً لمْ تلقَ خلقاً يجورُ",
"تلكَ طرقٌ على المسالكِ عميا",
"ءٌ وظهرٌ على العراكِ عسيرُ",
"وعناءٌ على النَّواظرِ أنْ يط",
"لبَ للشَّمسِ في السَّماءِ نظيرُ",
"تركَ النَّاسَ خلفهُ سابقَ النا",
"سِ وقافتْ بهِ الصِّبا والدَّبورُ",
"وسما للعلا فأشرقَ منْ أش",
"رفِ أفلاكها الهلالُ المنيرُ",
"طالباً قدرَ نفسهِ يكفلُ السَّع",
"يَ لهُ النَّجاحُ والمقدورُ",
"همَّة ٌ قارنتْ قريناً منَ السَّع",
"دِ فسارتْ في الأفقِ حيثُ يسيرُ",
"وعطايا رأتْ معيناً منْ الشُّك",
"رِ فدامتْ ماكلُّ معطى ً شكورُ",
"ولدَ الدَّهرُ منكَ والدَّهرُ همٌّ",
"ما تمنَّتْ على الشَّبابِ الدُّهورُ",
"واستقلتْ بنعمة ِ اللهِ جنبا",
"كَ وكلٌّ بثقلها مبهورُ",
"ورأى النَّاسُ معجزاتكَ فاستي",
"قنَ منْ شكَّ واستجابَ الكفورُ",
"فسماحٌ أعمى مسحتْ بكفَّي",
"كَ عليهِ فارتدَّ وهو بصيرُ",
"ودفينٌ منَ الفضائلِ نادا",
"كَ منَ التُّربِ ميتهُ المقبورُ",
"مستجيراً منَ الرَّدى بكَ فانتا",
"شَ فاعجبْ بميتٍ يستجيرُ",
"جدتَ عذب النَّدى غزيراً وجودُ ال",
"غيثِ ملحٌ في سحبهِ منزورُ",
"وتعذَّرتَ عنْ كثيركَ والبح",
"رُ وقدْ قلَّ رفدهُ معذورُ",
"في زمانٍ غذا الرّجالُ سخوا في",
"هِ فما فرطُ نيلهمْ تبذيرُ",
"جودُ منْ لا غداً يخافُ ولا اليو",
"مَ عليهِ مسيطرٌ ومشيرُ",
"سائرٌ بالثَّناءِ وهو مقيمٌ",
"وغنيٌّ بالذِّكرِ وهو فقيرُ",
"زادهُ بالثَّنا ولوعاً ووجداً",
"قولُ قومٍ هذا هو التَّدبيرُ",
"لكَ يومانِ في النَّدى شائعٌ با",
"دٍ وملقى ً قرامهُ مستورُ",
"فعطاءٌ وربَّهُ مشكورُ",
"وعطاءٌ وربَّهُ مأجورُ",
"قدْ أريقتْ لاَّ لديكَ المروءا",
"تُ وضاقتْ لاَّ عليكَ الأمورُ",
"وتفردتَ بالمحاسنِ في ده",
"رٍ بأوصافهِ تشاهُ الدُّهورُ",
"ملكَ العجزُ فيهِ ناصية َ الفض",
"لِ فطالتْ ذرى الجبالِ الصُّخورُ",
"وتواصى الرِّجالُ باللؤمِ حتى ال",
"مجدَ عارٌ والجودُ ذنبٌ كبيرُ",
"أقحطتْ أوجهُ البلادِ ومن حو",
"لكَ للخصبِ روضة ٌ وغديرُ",
"فلى بابكَ الحوائجُ يجدو",
"ولكَ العيرُ في العلا والنَّفيرُ",
"عادة ٌ منْ ورائها شافعُ النَّف",
"سِ وأصلٌ بفرعهِ منصورُ",
"واكتسابٌ أعارهُ شرفُ المي",
"راثِ والمجدُ أوَّلٌ وأخيرُ",
"ويميناً بمنْ تمدُّ بأعرا",
"قكَ في الفخرِ أنْ يسودَ جديرُ",
"دوحة ٌ منْ ثمارها أنتِ والمغ",
"رسُ منها بهرامُ أو أردشيرُ",
"خيرُ ما تربة ٍ على الأرضِ لم يش",
"عبْ على اللؤمِ طينها المفطورُ",
"طابَ صلصالُ عيصها وبريِّا",
"ها ثرى ً ماجدٌ وماءٌ طهورُ",
"قومكَ الغالبونَ عزَّاً وهمْ قو",
"مي على الأرضِ وهي ماءٌ يمورُ",
"ركبوا الدَّهرَ وهو بعدُ فتيٌّ",
"جذعٌ وهو قارحٌ مقرورُ",
"ملكوا النَّاسَ مرينَ وما في النَّ",
"اسِ لاَّ مستعبدٌ مأمورُ",
"كلُّ خوفٍ بهمْ أمانٌ ومهجو",
"رِ خرابٍ بعدلهمْ معمورُ",
"أيُّ مجدٍ يضمُّنا وفخارٍ",
"يومَ أنسابنا ليهِ تصيرُ",
"نْ يفتنا الخطيبُ والمنبر المن",
"صوبُ فالتَّاجُ حظُّنا والسَّريرُ",
"حسبنا أنْ تعلَّم الملكُ منّا",
"والسِّياساتُ فيهِ والتَّدبيرُ",
"وكفيناهُ أمرَ رستمَ في الحر",
"بِ ذا عدِّدَ الرِّجالُ الذُّكورُ",
"والَّذي سقى منَ الدَّمِ ذو الأكت",
"افِ حتّى روَّى الثُّرى سابورُ",
"ولدوا منكَ كوكبا ضوءهُ السَّا",
"ري دليلٌ عليهمْ ونذيرُ",
"واستسلُّوا لفخرهمْ منْ لساني",
"صارماً غربهُ الكلامُ الغزيرُ",
"تحطمُ الذُّبَّلُ الصِّعادَ ويسري",
"صدأ السَّيفِ وهو ماضٍ طريرُ",
"فلهذا ذا مدحتكَ في عزِّ",
"ي أسدِّي وفي علائي أنيرُ",
"منكَ وأنْ تحسنَ الصَّنيعَ وتر",
"عى ومنِّي التَّنميقُ والتَّجبيرُ",
"وكلانا بحظِّهِ منْ أخيهِ",
"جذلٌ يومَ كسبهِ مسرورُ",
"غيرَ أنَّي يبقى الَّذي أع",
"طي ويفنى عطاؤكَ الموفورُ",
"كلُّ كنزٍ في الأرضِ تأكلهُ الأر",
"ضُ وكنزي مؤبَّد مذخورُ",
"وسوى ما أقولُ جندلة ٌ تق",
"ذفُ في الماءِ أو سفاءٌ يطيرُ",
"كلمٌ أعورُ المعادنِ مطرو",
"قٌ ومعنى ً مردَّدٌ مطرورُ",
"سرقاتٌ خلسٌ كما يردِ المذ",
"عورُ خوفاً أنْ يصطلى المقرورُ",
"ولعمري نَّ القريضَ ذا ع",
"دَّ كثيرٌ وما يسيرُ يسيرُ",
"لي وحدي عجازهُ والدَّعاوي",
"طبقُ الأرضِ فيهِ والتَّزويرُ",
"ويطيقًُ المغمَّرونَ الَّذي أب",
"دعَ فيهِ طريقة َ المسطورُ",
"غرقوا منهُ في بحورِ الأعاري",
"ضِ وكيفَ المنصوبُ والمجرورُ",
"واليتامى منْ درهِ في خليجٍ",
"ضيِّقٍ ليسَ منهُ هذي البحورُ",
"وذا المهرجانُ جاءكَ يهدي",
"هِ فقدْ طابَ زائرٌ ومزورُ",
"ذاكَ يومٌ فردٌ ذا كلمٌ فص",
"لٌ وكلٌّ بفضلهِ مشهورُ",
"فاقتبلْ منهما السُّعودَ وباكر",
"صفوة َ العيشِ فالمعاشُ البكورُ",
"وتملَّ الزَّمانَ تجري على حك",
"مكَ قسراً أيَّامهُ والشُّهورُ",
"تقعُ الدَّائراتُ دونكَ حسرى",
"ورحاها على عداكَ تدورُ",
"غصَّة ُ الغيظِ حظُّ حاسدكَ البا",
"غي وحظَّاكَ غبطة ٌ وسرورُ",
"نامَ عنكَ المكلَّفونَ وليلي",
"ساهرٌ ما لنجمهِ تغويرُ",
"نفسٌ طالَ كانَ لولاكَ يغنى ال",
"عفوُ منهُ ويقنعُ الميسورُ",
"فوفاءً أبا الوفاءِ فلمْ تق",
"ضِ ذا ما لمْ تقضِ فيَّ النُّذورُ",
"كنْ غيوراً عليَّ منْ أنْ يلي غي",
"ركَ نصري نَّ الكريمَ غيورُ",
"فكثيرُ الجزاءِ منكَ قليلٌ",
"وقليلٌ منْ خرينَ كثيرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60080&r=&rc=136 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمنْ الظَّعنُ تهتدي وتجورُ <|vsep|> سائقٌ منجدٌ وشوقٌ يغيرُ </|bsep|> <|bsep|> تتبعُ الخطوَ قاهراً بينَ أيدي <|vsep|> ها ومنْ خلفها هوى ً مقهورُ </|bsep|> <|bsep|> وهي في طاعة ِ التَّلفتِ حيَّا <|vsep|> تٌ وفي طاعة ِ الجبالِ سطورُ </|bsep|> <|bsep|> ووراءَ الحدوجِ في البيدِ أروا <|vsep|> حُ المقيمينَ في الدِّيارِ تسيرُ </|bsep|> <|bsep|> رفعوها وهي الخدور وراحوا <|vsep|> وهي مما تحوي القلوبَ صدورُ </|bsep|> <|bsep|> يا عقيدي على الغرامِ بليلٍ <|vsep|> قمْ وفيَّا وغيركَ المأمورُ </|bsep|> <|bsep|> وأعرني ن كانَ مما يعار ال <|vsep|> قلبُ أو كنتَ أنتَ ممنْ يعير </|bsep|> <|bsep|> لي وترٌ بينَ الرِّكابِ وأولى <|vsep|> منْ توليَّتَ نصرهُ الموتورُ </|bsep|> <|bsep|> حكمتْ في دمَّي فتاة ٌ من الح <|vsep|> يِّ مباحٌ لها الدَّمُ المحظورُ </|bsep|> <|bsep|> غادة ٌ بينَ ظبية ِ البانِ والبا <|vsep|> نِ اهتزازٌ في خلقها وفتورُ </|bsep|> <|bsep|> بهما تخلسُ العقولُ وترعى <|vsep|> في حمى كلِّ مهجة ٍ وتغيرُ </|bsep|> <|bsep|> فمتى استعصمتْ فعاقلتاها <|vsep|> رشأٌ أحورٌ وغصنٌ نضيرُ </|bsep|> <|bsep|> منْ عذيري منها وأينَ منْ القا <|vsep|> تلِ يجني ولا يقادُ عذيرُ </|bsep|> <|bsep|> قامرتني بطرفها يومَ ذي البا <|vsep|> نِ وراحتْ ولبَّي المقمورُ </|bsep|> <|bsep|> دونها منْ بائها شيمة ُ الغد <|vsep|> رِ ومن قومها القنا المشجورُ </|bsep|> <|bsep|> قالَ عنها الواشونَ حقَّاً فعفنا <|vsep|> وقنعنا بالطَّيفِ والطَّيفُ زورُ </|bsep|> <|bsep|> ومنَ النَّزحِ صادقٌ وهو مذمو <|vsep|> مُ لدينا وكاذبٌ مشكورُ </|bsep|> <|bsep|> زارنا بالعراقِ زورة َ ذي الجن <|vsep|> بِ وماوانُ دونهُ فجفيرُ </|bsep|> <|bsep|> يركبُ اللَّيلَ قعدة ً واللَّيالي <|vsep|> صهواتٌ فرسانهنَّ البدورُ </|bsep|> <|bsep|> يقطعُ التيهَ والجمالَ دليلٌ <|vsep|> بينَ عينيهِ والظَّلامُ خفيرُ </|bsep|> <|bsep|> فذا مضجعي القضيضُ مهيدٌ <|vsep|> وذا ليلي الطَّويلُ قصير </|bsep|> <|bsep|> ما لظمياءَ تنطوي شرَّة َ العم <|vsep|> رِ فيبلى وحسنها منشورُ </|bsep|> <|bsep|> وعظَ الشِّيبُ والحوادثُ فيها <|vsep|> وفؤادي ذاكَ المصرُّ الجسورُ </|bsep|> <|bsep|> ومشيرٍ ولَّيتهُ صفحة َ الع <|vsep|> راضِ عنها والحبُّ لا يستشيرُ </|bsep|> <|bsep|> نكرَ البيضَ والصَّبابة َ بالبي <|vsep|> ضِ وأينَ الصَّبا وأينَ النَّكيرُ </|bsep|> <|bsep|> نْ تراني على يديكَ خفيفاً <|vsep|> سلسَ السَّهمِ مقودي والقتيرُ </|bsep|> <|bsep|> ليناً تحتَ غمزة ِ الحائلِ الفا <|vsep|> طرِ تنماعُ طينتي وتخورُ </|bsep|> <|bsep|> فبما أكرهُ الحفيظَ ولا يط <|vsep|> عمْ نوماً على انتباهي الغيورُ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ عودي الملوي وغيرَ عصايَال <|vsep|> ملتحى بالملامة ِ المقشورُ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ حكمي فصلُ القضاءِ على الدَّه <|vsep|> رِ وأمري على الحسانِ أميرُ </|bsep|> <|bsep|> فخذْ النَ كيفَ شئتَ بحبلي <|vsep|> قدْ كفاكَ الجذابَ أنَّي أسيرُ </|bsep|> <|bsep|> يا بني الدَّهرِ كمْ يصمُّ على الزَّج <|vsep|> رِ وكمْ يكمُّهُ السميعُ البصيرُ </|bsep|> <|bsep|> سقمٌ ماطلٌ أما نَ أنْ يف <|vsep|> رقَ شيئاً على الرَّقيِ المسحورُ </|bsep|> <|bsep|> ملكَ الجورُ أمركمْ فالفتى المغ <|vsep|> رورُ بالعيشِ فيكمْ معذورُ </|bsep|> <|bsep|> فتساقيتمْ الفراقَ بكأسٍ <|vsep|> هي فيكمْ على السَّماء تدورُ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ يومٍ حقٌّ مضاعٌ عليكمْ <|vsep|> ووفاءٌ لديكمْ مكفورُ </|bsep|> <|bsep|> يفرحُ المنتشي بها اليومَ أو ين <|vsep|> سى غداً ما يكابدُ المغمورُ </|bsep|> <|bsep|> وثناءٌ تشكو تجارة ُ أعرا <|vsep|> ضكمُ منهُ وهو فيكمُ يبورُ </|bsep|> <|bsep|> وجناحٌ ذا المنى ريَّشتهُ <|vsep|> عادَ فيكمْ باليأسِ وهو كسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وأخٌ وجههُ الحيا الباردَ العذ <|vsep|> بُ ومكنونهُ الأجاجُ المريرُ </|bsep|> <|bsep|> عدَّتي منهُ رثَّة ٌ وعديدي <|vsep|> يومَ ألقى العدا بهِ مكثورُ </|bsep|> <|bsep|> ومتى هزَّ للحقوقِ نبا من <|vsep|> هُ صديقٌ يكورُ ثمَّ يحورُ </|bsep|> <|bsep|> وافترقنا وقدْ سلا الغادرُ الها <|vsep|> جرُ منَّا وما سلا المهجورُ </|bsep|> <|bsep|> لو تأسَّى بكاملٍ كلُّ منْ يس <|vsep|> ألُ نصفاً لمْ تلقَ خلقاً يجورُ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ طرقٌ على المسالكِ عميا <|vsep|> ءٌ وظهرٌ على العراكِ عسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وعناءٌ على النَّواظرِ أنْ يط <|vsep|> لبَ للشَّمسِ في السَّماءِ نظيرُ </|bsep|> <|bsep|> تركَ النَّاسَ خلفهُ سابقَ النا <|vsep|> سِ وقافتْ بهِ الصِّبا والدَّبورُ </|bsep|> <|bsep|> وسما للعلا فأشرقَ منْ أش <|vsep|> رفِ أفلاكها الهلالُ المنيرُ </|bsep|> <|bsep|> طالباً قدرَ نفسهِ يكفلُ السَّع <|vsep|> يَ لهُ النَّجاحُ والمقدورُ </|bsep|> <|bsep|> همَّة ٌ قارنتْ قريناً منَ السَّع <|vsep|> دِ فسارتْ في الأفقِ حيثُ يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وعطايا رأتْ معيناً منْ الشُّك <|vsep|> رِ فدامتْ ماكلُّ معطى ً شكورُ </|bsep|> <|bsep|> ولدَ الدَّهرُ منكَ والدَّهرُ همٌّ <|vsep|> ما تمنَّتْ على الشَّبابِ الدُّهورُ </|bsep|> <|bsep|> واستقلتْ بنعمة ِ اللهِ جنبا <|vsep|> كَ وكلٌّ بثقلها مبهورُ </|bsep|> <|bsep|> ورأى النَّاسُ معجزاتكَ فاستي <|vsep|> قنَ منْ شكَّ واستجابَ الكفورُ </|bsep|> <|bsep|> فسماحٌ أعمى مسحتْ بكفَّي <|vsep|> كَ عليهِ فارتدَّ وهو بصيرُ </|bsep|> <|bsep|> ودفينٌ منَ الفضائلِ نادا <|vsep|> كَ منَ التُّربِ ميتهُ المقبورُ </|bsep|> <|bsep|> مستجيراً منَ الرَّدى بكَ فانتا <|vsep|> شَ فاعجبْ بميتٍ يستجيرُ </|bsep|> <|bsep|> جدتَ عذب النَّدى غزيراً وجودُ ال <|vsep|> غيثِ ملحٌ في سحبهِ منزورُ </|bsep|> <|bsep|> وتعذَّرتَ عنْ كثيركَ والبح <|vsep|> رُ وقدْ قلَّ رفدهُ معذورُ </|bsep|> <|bsep|> في زمانٍ غذا الرّجالُ سخوا في <|vsep|> هِ فما فرطُ نيلهمْ تبذيرُ </|bsep|> <|bsep|> جودُ منْ لا غداً يخافُ ولا اليو <|vsep|> مَ عليهِ مسيطرٌ ومشيرُ </|bsep|> <|bsep|> سائرٌ بالثَّناءِ وهو مقيمٌ <|vsep|> وغنيٌّ بالذِّكرِ وهو فقيرُ </|bsep|> <|bsep|> زادهُ بالثَّنا ولوعاً ووجداً <|vsep|> قولُ قومٍ هذا هو التَّدبيرُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ يومانِ في النَّدى شائعٌ با <|vsep|> دٍ وملقى ً قرامهُ مستورُ </|bsep|> <|bsep|> فعطاءٌ وربَّهُ مشكورُ <|vsep|> وعطاءٌ وربَّهُ مأجورُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ أريقتْ لاَّ لديكَ المروءا <|vsep|> تُ وضاقتْ لاَّ عليكَ الأمورُ </|bsep|> <|bsep|> وتفردتَ بالمحاسنِ في ده <|vsep|> رٍ بأوصافهِ تشاهُ الدُّهورُ </|bsep|> <|bsep|> ملكَ العجزُ فيهِ ناصية َ الفض <|vsep|> لِ فطالتْ ذرى الجبالِ الصُّخورُ </|bsep|> <|bsep|> وتواصى الرِّجالُ باللؤمِ حتى ال <|vsep|> مجدَ عارٌ والجودُ ذنبٌ كبيرُ </|bsep|> <|bsep|> أقحطتْ أوجهُ البلادِ ومن حو <|vsep|> لكَ للخصبِ روضة ٌ وغديرُ </|bsep|> <|bsep|> فلى بابكَ الحوائجُ يجدو <|vsep|> ولكَ العيرُ في العلا والنَّفيرُ </|bsep|> <|bsep|> عادة ٌ منْ ورائها شافعُ النَّف <|vsep|> سِ وأصلٌ بفرعهِ منصورُ </|bsep|> <|bsep|> واكتسابٌ أعارهُ شرفُ المي <|vsep|> راثِ والمجدُ أوَّلٌ وأخيرُ </|bsep|> <|bsep|> ويميناً بمنْ تمدُّ بأعرا <|vsep|> قكَ في الفخرِ أنْ يسودَ جديرُ </|bsep|> <|bsep|> دوحة ٌ منْ ثمارها أنتِ والمغ <|vsep|> رسُ منها بهرامُ أو أردشيرُ </|bsep|> <|bsep|> خيرُ ما تربة ٍ على الأرضِ لم يش <|vsep|> عبْ على اللؤمِ طينها المفطورُ </|bsep|> <|bsep|> طابَ صلصالُ عيصها وبريِّا <|vsep|> ها ثرى ً ماجدٌ وماءٌ طهورُ </|bsep|> <|bsep|> قومكَ الغالبونَ عزَّاً وهمْ قو <|vsep|> مي على الأرضِ وهي ماءٌ يمورُ </|bsep|> <|bsep|> ركبوا الدَّهرَ وهو بعدُ فتيٌّ <|vsep|> جذعٌ وهو قارحٌ مقرورُ </|bsep|> <|bsep|> ملكوا النَّاسَ مرينَ وما في النَّ <|vsep|> اسِ لاَّ مستعبدٌ مأمورُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ خوفٍ بهمْ أمانٌ ومهجو <|vsep|> رِ خرابٍ بعدلهمْ معمورُ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ مجدٍ يضمُّنا وفخارٍ <|vsep|> يومَ أنسابنا ليهِ تصيرُ </|bsep|> <|bsep|> نْ يفتنا الخطيبُ والمنبر المن <|vsep|> صوبُ فالتَّاجُ حظُّنا والسَّريرُ </|bsep|> <|bsep|> حسبنا أنْ تعلَّم الملكُ منّا <|vsep|> والسِّياساتُ فيهِ والتَّدبيرُ </|bsep|> <|bsep|> وكفيناهُ أمرَ رستمَ في الحر <|vsep|> بِ ذا عدِّدَ الرِّجالُ الذُّكورُ </|bsep|> <|bsep|> والَّذي سقى منَ الدَّمِ ذو الأكت <|vsep|> افِ حتّى روَّى الثُّرى سابورُ </|bsep|> <|bsep|> ولدوا منكَ كوكبا ضوءهُ السَّا <|vsep|> ري دليلٌ عليهمْ ونذيرُ </|bsep|> <|bsep|> واستسلُّوا لفخرهمْ منْ لساني <|vsep|> صارماً غربهُ الكلامُ الغزيرُ </|bsep|> <|bsep|> تحطمُ الذُّبَّلُ الصِّعادَ ويسري <|vsep|> صدأ السَّيفِ وهو ماضٍ طريرُ </|bsep|> <|bsep|> فلهذا ذا مدحتكَ في عزِّ <|vsep|> ي أسدِّي وفي علائي أنيرُ </|bsep|> <|bsep|> منكَ وأنْ تحسنَ الصَّنيعَ وتر <|vsep|> عى ومنِّي التَّنميقُ والتَّجبيرُ </|bsep|> <|bsep|> وكلانا بحظِّهِ منْ أخيهِ <|vsep|> جذلٌ يومَ كسبهِ مسرورُ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنَّي يبقى الَّذي أع <|vsep|> طي ويفنى عطاؤكَ الموفورُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ كنزٍ في الأرضِ تأكلهُ الأر <|vsep|> ضُ وكنزي مؤبَّد مذخورُ </|bsep|> <|bsep|> وسوى ما أقولُ جندلة ٌ تق <|vsep|> ذفُ في الماءِ أو سفاءٌ يطيرُ </|bsep|> <|bsep|> كلمٌ أعورُ المعادنِ مطرو <|vsep|> قٌ ومعنى ً مردَّدٌ مطرورُ </|bsep|> <|bsep|> سرقاتٌ خلسٌ كما يردِ المذ <|vsep|> عورُ خوفاً أنْ يصطلى المقرورُ </|bsep|> <|bsep|> ولعمري نَّ القريضَ ذا ع <|vsep|> دَّ كثيرٌ وما يسيرُ يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> لي وحدي عجازهُ والدَّعاوي <|vsep|> طبقُ الأرضِ فيهِ والتَّزويرُ </|bsep|> <|bsep|> ويطيقًُ المغمَّرونَ الَّذي أب <|vsep|> دعَ فيهِ طريقة َ المسطورُ </|bsep|> <|bsep|> غرقوا منهُ في بحورِ الأعاري <|vsep|> ضِ وكيفَ المنصوبُ والمجرورُ </|bsep|> <|bsep|> واليتامى منْ درهِ في خليجٍ <|vsep|> ضيِّقٍ ليسَ منهُ هذي البحورُ </|bsep|> <|bsep|> وذا المهرجانُ جاءكَ يهدي <|vsep|> هِ فقدْ طابَ زائرٌ ومزورُ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ يومٌ فردٌ ذا كلمٌ فص <|vsep|> لٌ وكلٌّ بفضلهِ مشهورُ </|bsep|> <|bsep|> فاقتبلْ منهما السُّعودَ وباكر <|vsep|> صفوة َ العيشِ فالمعاشُ البكورُ </|bsep|> <|bsep|> وتملَّ الزَّمانَ تجري على حك <|vsep|> مكَ قسراً أيَّامهُ والشُّهورُ </|bsep|> <|bsep|> تقعُ الدَّائراتُ دونكَ حسرى <|vsep|> ورحاها على عداكَ تدورُ </|bsep|> <|bsep|> غصَّة ُ الغيظِ حظُّ حاسدكَ البا <|vsep|> غي وحظَّاكَ غبطة ٌ وسرورُ </|bsep|> <|bsep|> نامَ عنكَ المكلَّفونَ وليلي <|vsep|> ساهرٌ ما لنجمهِ تغويرُ </|bsep|> <|bsep|> نفسٌ طالَ كانَ لولاكَ يغنى ال <|vsep|> عفوُ منهُ ويقنعُ الميسورُ </|bsep|> <|bsep|> فوفاءً أبا الوفاءِ فلمْ تق <|vsep|> ضِ ذا ما لمْ تقضِ فيَّ النُّذورُ </|bsep|> <|bsep|> كنْ غيوراً عليَّ منْ أنْ يلي غي <|vsep|> ركَ نصري نَّ الكريمَ غيورُ </|bsep|> </|psep|> |
على كلِّ حالٍ جانبَ الحقِّ أمنعُ | 5الطويل
| [
"على كلِّ حالٍ جانبَ الحقِّ أمنعُ",
"وكسبُ القتى بالعزِّ أولى وأمتعُ",
"ويصعبُ أحياناًُ وينتظرِ الغنى",
"فيأتي ولمْ يخضعْ لهُ وهو طيِّعُ",
"ولا تتركُ الحرَّ الأبيَّ طباعهُ",
"لتخطئهُ والذِلُّ ثمَّ التَّطبُّعُ",
"سقى اللهُ مرَّ الحزمِ يعرفُ نفسهُ",
"لى أينَ ما يجري ولى أينَ ينزعُ",
"ذا بذلََ الحرصُ الكرائمَ صانها",
"وغالى بها نَّ الرَّخيصَ مضيَّعُ",
"يلومونَ نصلاً كيفَ يزهي بحدِّهِ",
"ولا يعلمونَ الهندَ منْ أينَ تطبعُ",
"دعوهُ مصونَ الماءِ يأكلُ غمدهُ",
"ذا كانَ في أيمانكمْ ليسَ يقطعُ",
"وجرُّوا القنا الخوَّارَ فاطردوا بهِ",
"مخادعة ً ما دامَ في الحربِ مخدعُ",
"أألنَ لمَّا أن تفاقمَ داؤها",
"تبيَّنتمُ أيَّ العلاجينِ أنفعُ",
"فقدْ علمًَ الصمصامُ أنَّ مصيركمْ",
"ليهِ ذا التفتْ رقابٌ وأذرعُ",
"أضعتمْ أموراً باعتزالِ محمَّدٍ",
"فلمَّا مضتْ قلتمْ لهُ كيفَ ترجعُ",
"ذا كانَ في الأولى التَّجاربُ قبلها",
"لمطَّلعٌ في خرِ الأمرِ مقنعُ",
"بعثتمْ لها الحاوي المدرَّبَ فانظروا",
"وشيكاً لى صمَّائها كيفَ تسمعُ",
"لقامَ بها منْ لمْ يكنْ طالباً لها",
"يدافعُ قومٌ دونها وهو يدفعُ",
"فتى ً لمْ تفدهِ رفعة ٌ منْ حطيطة ٍ",
"وبعضُ الرِّجالِ بالولاية ِ يرفعُ",
"لئنْ أخلفتْ فيها الولاة ُ وعودكمْ",
"لقدْ جازها منْ وعدهِ الصِّدقُ أجمعُ",
"ونْ خانَ عاميها الرَّبيعُ فنَّها",
"بماءِ يديهِ النَ في القيظِ تربعُ",
"رحيبُ نواحي الصَّدرِ يفضلُ باعهُ",
"ذراعاً ذا ضاقتْ صدورٌ وأضلعُ",
"وقورُ الاناة ِ ضاحكٌ كما بكى",
"على الأمرِ في دبارهِ المتسرِّعُ",
"وجدتمْ بهِ الرأيَّ المبيَّتَ ناصحاً",
"لكمْ وبديهُ الرأيَ لٌ مشعشعُ",
"وجربتمْ من قبلهِ ومحمَّدٌ",
"أحدُّ وهزاتُ الهمانيِّ أقطعُ",
"فذاكَ مغطِّي العجزَ بالحظِّ غالطٌ",
"بهِ الدَّهرُ مصنوعَ الرِّياسة ِ مبدعُ",
"نفورٌ زجاجيُّ الباءِ شفيفهُ",
"يكادُ بأولى غمزة ٍ يتصدَّعُ",
"ذا ما أصابَ أرتابَ مما تعوَّدَ ال",
"خطاءَ فيرعى الامنَ وهو مروَّعُ",
"فأنْ ساءهُ في نفسهِ العجزُ سرَّهُ اغ",
"تيابكَ والنُّقصانِ بالفضلِ مولعُ",
"لئنْ قعدتْ منْ لؤمهِ أربعٌ بهِ",
"لقدْ نهضتْ أضدادها بكَ أربعُ",
"تفيضُ ذا أصفى وتعفو ذا هفا",
"وتصمى ذا أشوى وتعطي ويمنعُ",
"سقى الكوفة َ البيضاءَ ما سرَّ جدبها",
"بكفَّيكَ فيَّاضُ الجداولِ مترعُ",
"أبعدَ أزورارِ العيشِ بالأمسِ بعدها",
"غدتْ وهي مرعى ً للعفاة ِ ومنجعُ",
"وأسعدَ بغداداً على ما أظلَّها",
"منَ الشَّوقِ جفنٌ كلَّما جفَّ يدمعُ",
"أعدتَ لدارٍ موضعِ الأنسِ قاطناً",
"وأوحشتَ أخرى لا خلا منكَ موضعُ",
"وأخَّرني يومَ أنطلاقكَ أنْ أرى",
"على جمراتِ البينِ فيمنْ يشيّعُ",
"فؤادٌ ذا قيلَ الفراقُ تسابقتْ",
"حقوقاً أواخي صبرهُ تقطَّعُ",
"وجدتُ صليبَ العودِ في كلِّ حادثٍ",
"ولكنَّني الخوَّارُ يومَ أودِّعُ",
"فمعذرة ً أنَّ المفارقَ حافظٌ",
"هواكَ ومثني الخيرِ بعدكَ مصقعُ",
"وسمعاً على بعدِ المزارِ وقربهِ",
"لسيَّارة ٍ فيكمْ تحطُّ وترفعُ",
"ذا أبتمُ سرَّتْ وذا بنتمْ سرتْ",
"وراءكمُ تقفو علاكمْ وتتبعُ",
"وقدْ كانَ بخلُ النَّاسِ باليأسِ صانها",
"فعلَّمها تأميلكمْ كيفَ تطمعُ",
"لها سابقاتٌ كونها في زمامكمْ",
"ضمانٌ وعهدٌ عندكمْ لا يضيَّعُ",
"ولانَ لها دهرٌ فما كلَّفتكمُ",
"وقدْ ضيَّقَ النَ الزَّمانَ فوسِّعوا",
"لئنْ حلِّئتْ فاستحلبتكمْ صوادياً",
"لقدْ أنظرتكمْ برهة ً وهي نزَّعُ",
"دعوها تردْ أورادها منْ حياضكمْ",
"ولا تدفعوها والغرائبُ تكرعُ",
"ليكَ وقدْ عيَّا الخطيبُ أخو العصا",
"وخامَ عنِ النُّصحِ الكميُّ المقنعُ",
"رغبتُ بها عنْ ناصلِ الودِّ قلبهُ",
"خبيثٌ ونْ طابَ اللِّسانُ المصنَّعُ",
"يريني بفرطِ البشرِ أنِّي قسيمهُ",
"وشافعهُ مما يضرُّ وينفعُ",
"وقدْ كذبَ النسانُ في أنَّهُ أخي",
"دعيٌّ يراني جائعاً وهو يشبعُ",
"ذا قمتُ أشكو عندَ الدَّهرِ ذمَّهُ",
"ويِّاهُ أعني ما أقولُ وأسمعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60126&r=&rc=182 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على كلِّ حالٍ جانبَ الحقِّ أمنعُ <|vsep|> وكسبُ القتى بالعزِّ أولى وأمتعُ </|bsep|> <|bsep|> ويصعبُ أحياناًُ وينتظرِ الغنى <|vsep|> فيأتي ولمْ يخضعْ لهُ وهو طيِّعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تتركُ الحرَّ الأبيَّ طباعهُ <|vsep|> لتخطئهُ والذِلُّ ثمَّ التَّطبُّعُ </|bsep|> <|bsep|> سقى اللهُ مرَّ الحزمِ يعرفُ نفسهُ <|vsep|> لى أينَ ما يجري ولى أينَ ينزعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا بذلََ الحرصُ الكرائمَ صانها <|vsep|> وغالى بها نَّ الرَّخيصَ مضيَّعُ </|bsep|> <|bsep|> يلومونَ نصلاً كيفَ يزهي بحدِّهِ <|vsep|> ولا يعلمونَ الهندَ منْ أينَ تطبعُ </|bsep|> <|bsep|> دعوهُ مصونَ الماءِ يأكلُ غمدهُ <|vsep|> ذا كانَ في أيمانكمْ ليسَ يقطعُ </|bsep|> <|bsep|> وجرُّوا القنا الخوَّارَ فاطردوا بهِ <|vsep|> مخادعة ً ما دامَ في الحربِ مخدعُ </|bsep|> <|bsep|> أألنَ لمَّا أن تفاقمَ داؤها <|vsep|> تبيَّنتمُ أيَّ العلاجينِ أنفعُ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ علمًَ الصمصامُ أنَّ مصيركمْ <|vsep|> ليهِ ذا التفتْ رقابٌ وأذرعُ </|bsep|> <|bsep|> أضعتمْ أموراً باعتزالِ محمَّدٍ <|vsep|> فلمَّا مضتْ قلتمْ لهُ كيفَ ترجعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ في الأولى التَّجاربُ قبلها <|vsep|> لمطَّلعٌ في خرِ الأمرِ مقنعُ </|bsep|> <|bsep|> بعثتمْ لها الحاوي المدرَّبَ فانظروا <|vsep|> وشيكاً لى صمَّائها كيفَ تسمعُ </|bsep|> <|bsep|> لقامَ بها منْ لمْ يكنْ طالباً لها <|vsep|> يدافعُ قومٌ دونها وهو يدفعُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً لمْ تفدهِ رفعة ٌ منْ حطيطة ٍ <|vsep|> وبعضُ الرِّجالِ بالولاية ِ يرفعُ </|bsep|> <|bsep|> لئنْ أخلفتْ فيها الولاة ُ وعودكمْ <|vsep|> لقدْ جازها منْ وعدهِ الصِّدقُ أجمعُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ خانَ عاميها الرَّبيعُ فنَّها <|vsep|> بماءِ يديهِ النَ في القيظِ تربعُ </|bsep|> <|bsep|> رحيبُ نواحي الصَّدرِ يفضلُ باعهُ <|vsep|> ذراعاً ذا ضاقتْ صدورٌ وأضلعُ </|bsep|> <|bsep|> وقورُ الاناة ِ ضاحكٌ كما بكى <|vsep|> على الأمرِ في دبارهِ المتسرِّعُ </|bsep|> <|bsep|> وجدتمْ بهِ الرأيَّ المبيَّتَ ناصحاً <|vsep|> لكمْ وبديهُ الرأيَ لٌ مشعشعُ </|bsep|> <|bsep|> وجربتمْ من قبلهِ ومحمَّدٌ <|vsep|> أحدُّ وهزاتُ الهمانيِّ أقطعُ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ مغطِّي العجزَ بالحظِّ غالطٌ <|vsep|> بهِ الدَّهرُ مصنوعَ الرِّياسة ِ مبدعُ </|bsep|> <|bsep|> نفورٌ زجاجيُّ الباءِ شفيفهُ <|vsep|> يكادُ بأولى غمزة ٍ يتصدَّعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أصابَ أرتابَ مما تعوَّدَ ال <|vsep|> خطاءَ فيرعى الامنَ وهو مروَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فأنْ ساءهُ في نفسهِ العجزُ سرَّهُ اغ <|vsep|> تيابكَ والنُّقصانِ بالفضلِ مولعُ </|bsep|> <|bsep|> لئنْ قعدتْ منْ لؤمهِ أربعٌ بهِ <|vsep|> لقدْ نهضتْ أضدادها بكَ أربعُ </|bsep|> <|bsep|> تفيضُ ذا أصفى وتعفو ذا هفا <|vsep|> وتصمى ذا أشوى وتعطي ويمنعُ </|bsep|> <|bsep|> سقى الكوفة َ البيضاءَ ما سرَّ جدبها <|vsep|> بكفَّيكَ فيَّاضُ الجداولِ مترعُ </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ أزورارِ العيشِ بالأمسِ بعدها <|vsep|> غدتْ وهي مرعى ً للعفاة ِ ومنجعُ </|bsep|> <|bsep|> وأسعدَ بغداداً على ما أظلَّها <|vsep|> منَ الشَّوقِ جفنٌ كلَّما جفَّ يدمعُ </|bsep|> <|bsep|> أعدتَ لدارٍ موضعِ الأنسِ قاطناً <|vsep|> وأوحشتَ أخرى لا خلا منكَ موضعُ </|bsep|> <|bsep|> وأخَّرني يومَ أنطلاقكَ أنْ أرى <|vsep|> على جمراتِ البينِ فيمنْ يشيّعُ </|bsep|> <|bsep|> فؤادٌ ذا قيلَ الفراقُ تسابقتْ <|vsep|> حقوقاً أواخي صبرهُ تقطَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وجدتُ صليبَ العودِ في كلِّ حادثٍ <|vsep|> ولكنَّني الخوَّارُ يومَ أودِّعُ </|bsep|> <|bsep|> فمعذرة ً أنَّ المفارقَ حافظٌ <|vsep|> هواكَ ومثني الخيرِ بعدكَ مصقعُ </|bsep|> <|bsep|> وسمعاً على بعدِ المزارِ وقربهِ <|vsep|> لسيَّارة ٍ فيكمْ تحطُّ وترفعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أبتمُ سرَّتْ وذا بنتمْ سرتْ <|vsep|> وراءكمُ تقفو علاكمْ وتتبعُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كانَ بخلُ النَّاسِ باليأسِ صانها <|vsep|> فعلَّمها تأميلكمْ كيفَ تطمعُ </|bsep|> <|bsep|> لها سابقاتٌ كونها في زمامكمْ <|vsep|> ضمانٌ وعهدٌ عندكمْ لا يضيَّعُ </|bsep|> <|bsep|> ولانَ لها دهرٌ فما كلَّفتكمُ <|vsep|> وقدْ ضيَّقَ النَ الزَّمانَ فوسِّعوا </|bsep|> <|bsep|> لئنْ حلِّئتْ فاستحلبتكمْ صوادياً <|vsep|> لقدْ أنظرتكمْ برهة ً وهي نزَّعُ </|bsep|> <|bsep|> دعوها تردْ أورادها منْ حياضكمْ <|vsep|> ولا تدفعوها والغرائبُ تكرعُ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ وقدْ عيَّا الخطيبُ أخو العصا <|vsep|> وخامَ عنِ النُّصحِ الكميُّ المقنعُ </|bsep|> <|bsep|> رغبتُ بها عنْ ناصلِ الودِّ قلبهُ <|vsep|> خبيثٌ ونْ طابَ اللِّسانُ المصنَّعُ </|bsep|> <|bsep|> يريني بفرطِ البشرِ أنِّي قسيمهُ <|vsep|> وشافعهُ مما يضرُّ وينفعُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كذبَ النسانُ في أنَّهُ أخي <|vsep|> دعيٌّ يراني جائعاً وهو يشبعُ </|bsep|> </|psep|> |
نبهتهُ فقام مشبوحَ العضدْ | 2الرجز
| [
"نبهتهُ فقام مشبوحَ العضدْ",
"أغلبُ لوسيمَ الهوانَ ما رقدْ",
"في يده مذروبة ٌ مزيدة ٌ",
"و درعه سابغة ٌ من اللبدْ",
"ذا غدا لم يحتشمْ هاجرة ً",
"و ن سرى لم يخ من ليلٍ بردْ",
"ن همّ لم يحبسْ على مشورة ٍ",
"و ن غدا لسفرٍ لم يستعدْ",
"لكلّ باغي قنصٍ طريدة ٌ",
"تنفرُ منه وله كلُّ الطردْ",
"هبَّ بلبيك وقد دعوته",
"مكتفيا بقوله لى الأبدْ",
"و خيرُ من ساندَ ظهري أسدٌ",
"أو رجلٌ في صدره قلبُ أسدْ",
"و قال في لهاة ِ أيّ خطرٍ",
"تقذفُ بي وعرض ما أيَّ بلدْ",
"و ما الذي رابك قلتُ حاجة ٌ",
"في أفقِ المجدِ فقام فصعدْ",
"يسبقني سعيا لما أريده",
"حتى لقد أدرك بي ما لم أردْ",
"فردينْ لاّ صارمين اعتنقا",
"و ضامرينْ وردا أين قددْ",
"تضمرُ أحشاءُ الدياجي والفلا",
"منى ومنه جسدين بجسدْ",
"كأنّ ثرينا ذا ما أصبحا",
"على الثرى مسحبُ رمح أو مسدْ",
"حتى بلغتُ مسرحَ العزّ به",
"بأول الشوط وأقرب الأمدْ",
"و ربَّ عزمٍ قبلها ركبتهُ",
"ففتُّ أن أظلمَ أو أن أضطهد",
"و غارة ٍ من الكلامِ شنها",
"على اللئامِ كلُّ معنى ً مطردْ",
"شهدتها مغامراً وكنت بال",
"حضّ عليها غائبا كمن شهدْ",
"و لذة ٍ صرفتُ وجهي كرما",
"عنها وفيها رغبة ٌ لمن زهدْ",
"لم يعتلقني بأثامٍ حبلها",
"و لم ينلني عارها ولم يكدْ",
"و حلة ٍ طرقتُ من أبياتها",
"أمنعها بابا وأعلاها عمدْ",
"و الحيّ ما خالفٌ أو حاضرٌ",
"خيطُ الكرى بجفنهِ قد انعقدْ",
"و ليس لا بالنباح حرسٌ",
"لهم ولا مقلة النارِ رصدْ",
"فبتُّ أستقري الحديثَ وحده",
"و غيرهُ لولا العفافُ لي معدّْ",
"و دون رهابيَ حدٌّ صارمٌ",
"عانقته ومقولٌ منه أحدّْ",
"و كم بذاتِ الرمل من نافرة ٍ",
"بغير أشراك الشبابِ لم تصدْ",
"أحسنُ من بذلِ هواها منعها",
"و من وصالِ الغانياتِ ما تصدّْ",
"نوميَ محفوظٌ ذا ما زرتها",
"و موضعي ن غبتُ عنه مفتقدْ",
"يعجبُ قلبي مطلها لطول ما",
"يكرُّ بي المطلُ ليها ويردّ",
"لله أحبابٌ وفيتُ لهمُ",
"بما استحقوا من أسى ً ومن كمدْ",
"لم يكفهم شقوة ُ عيني بعدهم",
"حتى استعانوا بالدموع والسهدْ",
"مضوا بجمات الحياة معهم",
"و عولوا بشفتى على الثمدْ",
"صحبتُ قوما بعدهم حبالهم",
"سحيلة ُ الفتل رخيات العقدْ",
"و ما على من كدهُ حرُّ الظما",
"ذا رأى الماءَ الأجاجَ فوردْ",
"يضربُ قومٌ في وجوهِ بلي",
"و قد كفاهم أنها عنهم حيدْ",
"لا تعجل الكومَ لى ذيادها",
"فهي قماحٌ عنكمُ لو لم تذدْ",
"ما للبخيل يتحامى جانبي",
"متى رني عاكفا على النقدْ",
"يسترُ عنيّ القعبَ دافَ حنظلا",
"فيه وقد أمرَّ في فيَّ الشهدْ",
"ما أبصرَ الدهرَ بما أريده",
"لو كان في الحكم عليّ يفتصدْ",
"أنولني منزلة ً بين الغني",
"و الفقرِ لم يبخلْ بها ولم يجدْ",
"و شرُّ أقسامك حظٌّ وسطٌ",
"أرعنُ لم تخملُ به ولم تسدْ",
"أغرى الليالي بيَ أنيَ عارفٌ",
"بالسهل من أخلاقهنَّ والنكدْ",
"و أنني أقدحُ في صروفها",
"بعزمة ٍ تضيءُ لي على البعدْ",
"تطلعني على اليقين ظنتي",
"كأنّ يومي مخبري بسرَّ غدْ",
"يا بائعي مرتخصا بثمني",
"سوف يذمّ مستعيضُ ما حمدْ",
"مثلي نضارا ضنت الكفُّ به",
"لو كان في الناس بصيرٌ ينتقدْ",
"قد فطنتْ لحظها مطالبي",
"و أبصرتْ عيني الضلالَ والرشدْ",
"و قد علمتُ أيَّ برق أمتري",
"مزنته وأيَّ بحرٍ أستمدّْ",
"و وسعتْ أيدي بني أيوبَ لي",
"و بشرهم ملء المنى ما لا وودّْ",
"فما أبالي وهمُ الباقون لي",
"من ذا فنى في الناس أو من ذا نفدْ",
"و لا أروم الرزقَ من غيرهمُ",
"و نما أطلبُ من حيث أجدْ",
"المانعون بالجوار والحمى",
"و الناهضون بالعديد والعددْ",
"و الغامرون المحلَ من جودهمُ",
"بكلّ كفًّ ذاب في عامٍ جمدْ",
"و الضاربون في اليفاع والذرى",
"ذا بيوتُ الذلَّ عاذتْ بالوهدْ",
"تضيء تحت الليل أحسابهمُ",
"لضيفهم ن حاجبُ النار خمدْ",
"مدوا لى الحاجات من ألسنهم",
"ذوابلا منذ استقامت لم تمدْ",
"لا تتقيها هامة ٌ بمغفرٍ",
"و لا يداريها عن الجسم الزردْ",
"تبهر في الأسماع كلَّ جائفٍ",
"ذا استقامت لحمة الجرح فسدْ",
"تعرفوا بالمجد حتى سافرت",
"أخبارهم بطيبهِ وهم قعدْ",
"و اختلفوا لا أخطأتْ بسهمها",
"أمنية ٌ صوبَ نداهم تعتمدْ",
"و أفسدوا الدنيا على أبنائها",
"فما ترى مثلهمُ فيمن تلدْ",
"همْ ما همُ أصلا ومن فروعهم",
"أبلجُ أربي طارفاً على التلدْ",
"و فيَ بمجدِ قومهِ محمدٌ",
"فبرهم وربما عقَّ الولدْ",
"و بانَ من بينهمُ بهمة ٍ",
"خلة ُ كلّ سؤددٍ منها تسدّْ",
"تمَّ وبدرُ التمَّ بعدُ ناقصٌ",
"و زاد والبحرُ المحيطُ لم يزدْ",
"و دبر الدنيا برأي واحدٍ",
"يأنفُ أن يشركه فيها أحدْ",
"تراه وهو في الجميع واحدا",
"و البدرُ في حفل النجوم منفردْ",
"ذا استشار لم يزد بصيرة ً",
"و لا يلوم رأيه ذا استبدّْ",
"حتى لقد أصبح باتحاده",
"يتيمة َ الدهر وبيضة َ البلدْ",
"قام فنال المكرماتِ متعبا",
"و فاز بالراحة مخفوضٌ قعدْ",
"و خامَ عن حمل الحقوق معشرٌ",
"فلم يرعه حملها ولم يؤد",
"و لو درى النائمُ أيَّ قدمٍ",
"يحرزها الساهر لاشتاق السهدْ",
"و ربما برح بالعين الكرى",
"و كانت الراحة داءً للجسدْ",
"تسلمتْ من القذى أخلاقهُ",
"و الماءُ يقذى بالسقاء والزبدْ",
"و انتظم القلوبَ سلكُ وده",
"فما يرى من لا يحبّ ويودْ",
"لا رفقَ الغيظُ بقلبٍ محفظٍ",
"عليك ن لم يقل الشعرَ اعتقدْ",
"جاراك يرجو أن يكون لاحقا",
"سومُ السحوق فات أن يجنى َ بيدْ",
"ينقاد للذلة طوعَ نسبٍ",
"حيرانَ في الأحساب أعمى لم يقدْ",
"يدين بالبخل ذا سيلَ فن",
"أخطأ يوما بنوالٍ لم يعدْ",
"مدّ بحبلِ شره فانفصمت",
"أسبابهُ وأنت بالخير تمدّْ",
"فكلما جاز مدى جاوزته",
"مقاربا للمجد من حيث بعدْ",
"بك اعتلقتُ ويدي وحشية ٌ",
"و ضمّ أنسي شملهُ وهو بددْ",
"و ارتاض مني لك خلقٌ قامصٌ",
"لم يدر قبلُ ما العطاءُ والصفدْ",
"ملكتَ قلبي شعفا فما وفى",
"بقدرِ وجدي بك صبري والجلدْ",
"حتى حواني أولا فأولا",
"و واحدٌ أولُ ألفٍ في العددْ",
"كم أيكة ٍ أنبتها جودك لي",
"تربُ ثراها طيبٌ والماءُ عدّْ",
"و كلما صوح منها غصنٌ",
"عاد بها جودك غضاتٍ جددْ",
"قد ملأتْ أوعيتي ثمارها",
"فقدك ن ردَّ عبابَ السيلِ قدْ",
"لم تبق فيَّ خلة ٌ تسدها",
"و نما الخلة ُ بالمال تسدّْ",
"لي فيك من كلّ فقيدٍ خلفٌ",
"فابقَ فما يضرني منْ أفتقدْ",
"ذا السنانُ سلمتْ طريرة ً",
"علياهُ فلتمضِ الأنابيبُ قصدْ",
"و اضرب بسهمٍ في العلاء فائزٍ",
"من يدِ عمرٍ فائزٍ لا يقتصدْ",
"تنفضُ عنك الحادثاتُ شعبا",
"حيثُ التهاني حافلاتٌ تحتشدْ",
"كلّ صباحٍ شمسُ قبالك في",
"فتوقهِ مفتنة ٌ شمسَ الأبدْ",
"جذلانَ بين مادحٍ وحاسدٍ",
"فموجباتُ المدح يوجبن الحسدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60029&r=&rc=85 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبهتهُ فقام مشبوحَ العضدْ <|vsep|> أغلبُ لوسيمَ الهوانَ ما رقدْ </|bsep|> <|bsep|> في يده مذروبة ٌ مزيدة ٌ <|vsep|> و درعه سابغة ٌ من اللبدْ </|bsep|> <|bsep|> ذا غدا لم يحتشمْ هاجرة ً <|vsep|> و ن سرى لم يخ من ليلٍ بردْ </|bsep|> <|bsep|> ن همّ لم يحبسْ على مشورة ٍ <|vsep|> و ن غدا لسفرٍ لم يستعدْ </|bsep|> <|bsep|> لكلّ باغي قنصٍ طريدة ٌ <|vsep|> تنفرُ منه وله كلُّ الطردْ </|bsep|> <|bsep|> هبَّ بلبيك وقد دعوته <|vsep|> مكتفيا بقوله لى الأبدْ </|bsep|> <|bsep|> و خيرُ من ساندَ ظهري أسدٌ <|vsep|> أو رجلٌ في صدره قلبُ أسدْ </|bsep|> <|bsep|> و قال في لهاة ِ أيّ خطرٍ <|vsep|> تقذفُ بي وعرض ما أيَّ بلدْ </|bsep|> <|bsep|> و ما الذي رابك قلتُ حاجة ٌ <|vsep|> في أفقِ المجدِ فقام فصعدْ </|bsep|> <|bsep|> يسبقني سعيا لما أريده <|vsep|> حتى لقد أدرك بي ما لم أردْ </|bsep|> <|bsep|> فردينْ لاّ صارمين اعتنقا <|vsep|> و ضامرينْ وردا أين قددْ </|bsep|> <|bsep|> تضمرُ أحشاءُ الدياجي والفلا <|vsep|> منى ومنه جسدين بجسدْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ ثرينا ذا ما أصبحا <|vsep|> على الثرى مسحبُ رمح أو مسدْ </|bsep|> <|bsep|> حتى بلغتُ مسرحَ العزّ به <|vsep|> بأول الشوط وأقرب الأمدْ </|bsep|> <|bsep|> و ربَّ عزمٍ قبلها ركبتهُ <|vsep|> ففتُّ أن أظلمَ أو أن أضطهد </|bsep|> <|bsep|> و غارة ٍ من الكلامِ شنها <|vsep|> على اللئامِ كلُّ معنى ً مطردْ </|bsep|> <|bsep|> شهدتها مغامراً وكنت بال <|vsep|> حضّ عليها غائبا كمن شهدْ </|bsep|> <|bsep|> و لذة ٍ صرفتُ وجهي كرما <|vsep|> عنها وفيها رغبة ٌ لمن زهدْ </|bsep|> <|bsep|> لم يعتلقني بأثامٍ حبلها <|vsep|> و لم ينلني عارها ولم يكدْ </|bsep|> <|bsep|> و حلة ٍ طرقتُ من أبياتها <|vsep|> أمنعها بابا وأعلاها عمدْ </|bsep|> <|bsep|> و الحيّ ما خالفٌ أو حاضرٌ <|vsep|> خيطُ الكرى بجفنهِ قد انعقدْ </|bsep|> <|bsep|> و ليس لا بالنباح حرسٌ <|vsep|> لهم ولا مقلة النارِ رصدْ </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ أستقري الحديثَ وحده <|vsep|> و غيرهُ لولا العفافُ لي معدّْ </|bsep|> <|bsep|> و دون رهابيَ حدٌّ صارمٌ <|vsep|> عانقته ومقولٌ منه أحدّْ </|bsep|> <|bsep|> و كم بذاتِ الرمل من نافرة ٍ <|vsep|> بغير أشراك الشبابِ لم تصدْ </|bsep|> <|bsep|> أحسنُ من بذلِ هواها منعها <|vsep|> و من وصالِ الغانياتِ ما تصدّْ </|bsep|> <|bsep|> نوميَ محفوظٌ ذا ما زرتها <|vsep|> و موضعي ن غبتُ عنه مفتقدْ </|bsep|> <|bsep|> يعجبُ قلبي مطلها لطول ما <|vsep|> يكرُّ بي المطلُ ليها ويردّ </|bsep|> <|bsep|> لله أحبابٌ وفيتُ لهمُ <|vsep|> بما استحقوا من أسى ً ومن كمدْ </|bsep|> <|bsep|> لم يكفهم شقوة ُ عيني بعدهم <|vsep|> حتى استعانوا بالدموع والسهدْ </|bsep|> <|bsep|> مضوا بجمات الحياة معهم <|vsep|> و عولوا بشفتى على الثمدْ </|bsep|> <|bsep|> صحبتُ قوما بعدهم حبالهم <|vsep|> سحيلة ُ الفتل رخيات العقدْ </|bsep|> <|bsep|> و ما على من كدهُ حرُّ الظما <|vsep|> ذا رأى الماءَ الأجاجَ فوردْ </|bsep|> <|bsep|> يضربُ قومٌ في وجوهِ بلي <|vsep|> و قد كفاهم أنها عنهم حيدْ </|bsep|> <|bsep|> لا تعجل الكومَ لى ذيادها <|vsep|> فهي قماحٌ عنكمُ لو لم تذدْ </|bsep|> <|bsep|> ما للبخيل يتحامى جانبي <|vsep|> متى رني عاكفا على النقدْ </|bsep|> <|bsep|> يسترُ عنيّ القعبَ دافَ حنظلا <|vsep|> فيه وقد أمرَّ في فيَّ الشهدْ </|bsep|> <|bsep|> ما أبصرَ الدهرَ بما أريده <|vsep|> لو كان في الحكم عليّ يفتصدْ </|bsep|> <|bsep|> أنولني منزلة ً بين الغني <|vsep|> و الفقرِ لم يبخلْ بها ولم يجدْ </|bsep|> <|bsep|> و شرُّ أقسامك حظٌّ وسطٌ <|vsep|> أرعنُ لم تخملُ به ولم تسدْ </|bsep|> <|bsep|> أغرى الليالي بيَ أنيَ عارفٌ <|vsep|> بالسهل من أخلاقهنَّ والنكدْ </|bsep|> <|bsep|> و أنني أقدحُ في صروفها <|vsep|> بعزمة ٍ تضيءُ لي على البعدْ </|bsep|> <|bsep|> تطلعني على اليقين ظنتي <|vsep|> كأنّ يومي مخبري بسرَّ غدْ </|bsep|> <|bsep|> يا بائعي مرتخصا بثمني <|vsep|> سوف يذمّ مستعيضُ ما حمدْ </|bsep|> <|bsep|> مثلي نضارا ضنت الكفُّ به <|vsep|> لو كان في الناس بصيرٌ ينتقدْ </|bsep|> <|bsep|> قد فطنتْ لحظها مطالبي <|vsep|> و أبصرتْ عيني الضلالَ والرشدْ </|bsep|> <|bsep|> و قد علمتُ أيَّ برق أمتري <|vsep|> مزنته وأيَّ بحرٍ أستمدّْ </|bsep|> <|bsep|> و وسعتْ أيدي بني أيوبَ لي <|vsep|> و بشرهم ملء المنى ما لا وودّْ </|bsep|> <|bsep|> فما أبالي وهمُ الباقون لي <|vsep|> من ذا فنى في الناس أو من ذا نفدْ </|bsep|> <|bsep|> و لا أروم الرزقَ من غيرهمُ <|vsep|> و نما أطلبُ من حيث أجدْ </|bsep|> <|bsep|> المانعون بالجوار والحمى <|vsep|> و الناهضون بالعديد والعددْ </|bsep|> <|bsep|> و الغامرون المحلَ من جودهمُ <|vsep|> بكلّ كفًّ ذاب في عامٍ جمدْ </|bsep|> <|bsep|> و الضاربون في اليفاع والذرى <|vsep|> ذا بيوتُ الذلَّ عاذتْ بالوهدْ </|bsep|> <|bsep|> تضيء تحت الليل أحسابهمُ <|vsep|> لضيفهم ن حاجبُ النار خمدْ </|bsep|> <|bsep|> مدوا لى الحاجات من ألسنهم <|vsep|> ذوابلا منذ استقامت لم تمدْ </|bsep|> <|bsep|> لا تتقيها هامة ٌ بمغفرٍ <|vsep|> و لا يداريها عن الجسم الزردْ </|bsep|> <|bsep|> تبهر في الأسماع كلَّ جائفٍ <|vsep|> ذا استقامت لحمة الجرح فسدْ </|bsep|> <|bsep|> تعرفوا بالمجد حتى سافرت <|vsep|> أخبارهم بطيبهِ وهم قعدْ </|bsep|> <|bsep|> و اختلفوا لا أخطأتْ بسهمها <|vsep|> أمنية ٌ صوبَ نداهم تعتمدْ </|bsep|> <|bsep|> و أفسدوا الدنيا على أبنائها <|vsep|> فما ترى مثلهمُ فيمن تلدْ </|bsep|> <|bsep|> همْ ما همُ أصلا ومن فروعهم <|vsep|> أبلجُ أربي طارفاً على التلدْ </|bsep|> <|bsep|> و فيَ بمجدِ قومهِ محمدٌ <|vsep|> فبرهم وربما عقَّ الولدْ </|bsep|> <|bsep|> و بانَ من بينهمُ بهمة ٍ <|vsep|> خلة ُ كلّ سؤددٍ منها تسدّْ </|bsep|> <|bsep|> تمَّ وبدرُ التمَّ بعدُ ناقصٌ <|vsep|> و زاد والبحرُ المحيطُ لم يزدْ </|bsep|> <|bsep|> و دبر الدنيا برأي واحدٍ <|vsep|> يأنفُ أن يشركه فيها أحدْ </|bsep|> <|bsep|> تراه وهو في الجميع واحدا <|vsep|> و البدرُ في حفل النجوم منفردْ </|bsep|> <|bsep|> ذا استشار لم يزد بصيرة ً <|vsep|> و لا يلوم رأيه ذا استبدّْ </|bsep|> <|bsep|> حتى لقد أصبح باتحاده <|vsep|> يتيمة َ الدهر وبيضة َ البلدْ </|bsep|> <|bsep|> قام فنال المكرماتِ متعبا <|vsep|> و فاز بالراحة مخفوضٌ قعدْ </|bsep|> <|bsep|> و خامَ عن حمل الحقوق معشرٌ <|vsep|> فلم يرعه حملها ولم يؤد </|bsep|> <|bsep|> و لو درى النائمُ أيَّ قدمٍ <|vsep|> يحرزها الساهر لاشتاق السهدْ </|bsep|> <|bsep|> و ربما برح بالعين الكرى <|vsep|> و كانت الراحة داءً للجسدْ </|bsep|> <|bsep|> تسلمتْ من القذى أخلاقهُ <|vsep|> و الماءُ يقذى بالسقاء والزبدْ </|bsep|> <|bsep|> و انتظم القلوبَ سلكُ وده <|vsep|> فما يرى من لا يحبّ ويودْ </|bsep|> <|bsep|> لا رفقَ الغيظُ بقلبٍ محفظٍ <|vsep|> عليك ن لم يقل الشعرَ اعتقدْ </|bsep|> <|bsep|> جاراك يرجو أن يكون لاحقا <|vsep|> سومُ السحوق فات أن يجنى َ بيدْ </|bsep|> <|bsep|> ينقاد للذلة طوعَ نسبٍ <|vsep|> حيرانَ في الأحساب أعمى لم يقدْ </|bsep|> <|bsep|> يدين بالبخل ذا سيلَ فن <|vsep|> أخطأ يوما بنوالٍ لم يعدْ </|bsep|> <|bsep|> مدّ بحبلِ شره فانفصمت <|vsep|> أسبابهُ وأنت بالخير تمدّْ </|bsep|> <|bsep|> فكلما جاز مدى جاوزته <|vsep|> مقاربا للمجد من حيث بعدْ </|bsep|> <|bsep|> بك اعتلقتُ ويدي وحشية ٌ <|vsep|> و ضمّ أنسي شملهُ وهو بددْ </|bsep|> <|bsep|> و ارتاض مني لك خلقٌ قامصٌ <|vsep|> لم يدر قبلُ ما العطاءُ والصفدْ </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ قلبي شعفا فما وفى <|vsep|> بقدرِ وجدي بك صبري والجلدْ </|bsep|> <|bsep|> حتى حواني أولا فأولا <|vsep|> و واحدٌ أولُ ألفٍ في العددْ </|bsep|> <|bsep|> كم أيكة ٍ أنبتها جودك لي <|vsep|> تربُ ثراها طيبٌ والماءُ عدّْ </|bsep|> <|bsep|> و كلما صوح منها غصنٌ <|vsep|> عاد بها جودك غضاتٍ جددْ </|bsep|> <|bsep|> قد ملأتْ أوعيتي ثمارها <|vsep|> فقدك ن ردَّ عبابَ السيلِ قدْ </|bsep|> <|bsep|> لم تبق فيَّ خلة ٌ تسدها <|vsep|> و نما الخلة ُ بالمال تسدّْ </|bsep|> <|bsep|> لي فيك من كلّ فقيدٍ خلفٌ <|vsep|> فابقَ فما يضرني منْ أفتقدْ </|bsep|> <|bsep|> ذا السنانُ سلمتْ طريرة ً <|vsep|> علياهُ فلتمضِ الأنابيبُ قصدْ </|bsep|> <|bsep|> و اضرب بسهمٍ في العلاء فائزٍ <|vsep|> من يدِ عمرٍ فائزٍ لا يقتصدْ </|bsep|> <|bsep|> تنفضُ عنك الحادثاتُ شعبا <|vsep|> حيثُ التهاني حافلاتٌ تحتشدْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ صباحٍ شمسُ قبالك في <|vsep|> فتوقهِ مفتنة ٌ شمسَ الأبدْ </|bsep|> </|psep|> |
نوازعُ الشوق والغليلِ | 0البسيط
| [
"نوازعُ الشوق والغليلِ",
"عليَّ أحنى من العذولِ",
"لام على بابلٍ سهادي",
"ونام عن ليلي الطويلِ",
"فمرَّ لا راحماً ضلالي",
"فيها ولا سالكا سبيلي",
"ينفض طرقَ الكرى بصيرا",
"بها وطرقي بلا دليلِ",
"تحلَّ لا سرَّك التخلِّي",
"وذمّك الودُّ من خليل",
"يا راكبَ الليل مستطيلا",
"يرجلكَ الصبحُ عن قليلِ",
"أمامك الظُّعنُ رائحات",
"فكيف ترتاح للنزولِ",
"انظر فن الدموع حالت",
"جفنيَ عن ناظرٍ كليلِ",
"أبارقٌ ما تشيمُ عيني",
"أم المصابيحُ في الحمولِ",
"تسابق الشمسَ جنبَ سليع",
"حتى سبقن الدجى بميلِ",
"ينقلنَ وخداً بيضاكنٍّ",
"نحضنَ بالشدِّ والذميلِ",
"أهدى استتارُ الشموسِ فيها",
"لغبطها صبغة َ الأصيلِ",
"يا صاحبي والردى منيخٌ",
"ينظرني ساعة َ الرحيلِ",
"خذ بدمي طرفَ أمّ عمرو",
"ن أخذ السيفُ بالقتيلِ",
"واستروح الريحَ من سليمى",
"مرّاً على ربعها المحيلِ",
"ولم أخلْ قبلها شفائي",
"عند نسيم الصَّبا العليلِ",
"وأقتضي أذرعَ المطايا",
"ما استصحبتْ من ثرى الطلول",
"دارُك والركبُ مستقيمٌ",
"تعلمُ يا سلم ما عدولي",
"وكيف ظلُّ الرداءِ فيها",
"ذا همُ هجَّروا مقيلي",
"أنصلَ كرُّ السّقامِ شلواً",
"منّي ومنها كرَّ السيولِ",
"تعلّم الوبلُ من دموعي",
"فغادر الربعَ في محولِ",
"ما منجزاتُ الوعودِ عندي",
"أكرمُ من وعدكِ المطولِ",
"ولا الحبيبُ الوصولُ أحظى",
"لديّ من طيفكِ البخيلِ",
"ربّ سميرٍ سقاطُ فيه",
"للهمِّ أنفى من الشَّمولِ",
"أهوى له أن يطولَ ليلي",
"ولو على سقمي الدخيلِ",
"قد أخذَ الحزمُ بي وأعطى",
"وشفَّ عن ماطري مخيلي",
"وجرّب الدهرُ كيف يمضي",
"غربى فيه على فلولِ",
"ن سفَّه الجدبُ رأى قومٍ",
"عاد حليمي على جهولي",
"أو أغنت السنُّ عن رجالٍ",
"أربتْ فصالي على الفحولِ",
"ما خضعتْ للخمول نفسي",
"وصونُ عرضي مع الخمولِ",
"ولا استكانت يدي لفقرٍ",
"والمالُ في جانبٍ ذليلِ",
"في بلغ العيش لي كفافٌ",
"فما التفاتي لى الفضولِ",
"ما أنصف الرزقَ لو أدرّت",
"مزنته بُرقة َ العقولِ",
"وكم فتى ً شاكلتْ علاه",
"خلقي على قلّة الشُّكولِ",
"منازلٌ كالهلالِ تذكي",
"قدحته في الدجى سبيلي",
"يطير بي رائشا جناحي",
"والدهرُ يقتصُّ من نسيلي",
"من ل عبد الرحيم وافٍ",
"كأنه بالمنى كفيلي",
"من الميامين لم تخذِّلْ",
"فروعهم عزّة َ الأصولِ",
"ولا استماحوا العموم فخرا",
"سدّوا به ثلمة الخؤولِ",
"الغررُ الواضحاتُ فيهم",
"مجتمعاتٌ لى الحجولِ",
"ترطبُ أيدهمُ سمانا",
"في لهواتِ العام الهزيلِ",
"ذا الحيا أخلف استغاثت",
"أيمانهم ألسنُ المحولِ",
"همْ قشروا العار عن عصاهم",
"بكلِّ عاري الظُّبا صقيلِ",
"واستيقظوا للتِّراتِ لمّا",
"نامت عيونٌ على الذُّحولِ",
"كلّ غلامٍ يسدُّ مجدا",
"بنفسه ثغرة َ القبيلِ",
"يحتشم البحرُ من يديه",
"والبدرُ من وجهه الجميلِ",
"تقلص عن ساقه قصارا",
"ذيولُ سرباله الطويلِ",
"يذرع طولَ القناة قدّاً",
"وهي تنافيه في الذُّبولِ",
"تنمى العلا من أبي المعالي",
"لى عريق الثرى أصيلِ",
"ويحمل الخطبَ يومَ يعرو",
"منه على كاهلٍ حمولِ",
"أبلج يجري الجمال منه",
"في سنّتي واضح أسيلِ",
"يردُّ خزرَ العيون قبلا",
"ليه من شدّة القبولِ",
"لا فترة ُ العاجز المروِّي",
"فيه ولا طيشة ُ العجولِ",
"يستند الوعدُ والعطايا",
"منه لى قائلٍ فعولِ",
"معتدل الشيمتين حلو ال",
"طعمين في الصعبِ والذَّلولِ",
"يزيده النَّيلُ لينَ مسٍّ",
"ن لعب العجبُ بالمنيلِ",
"للفقرِ المشكلاتِ منه",
"عارضة ُ البارقِ الهطولِ",
"ذا لهاة البليغ جفَّتْ",
"أرسلها من فمٍ بليلِ",
"يفديك مسروقة ٌ علاه",
"راضٍ من المجد بالغلولِ",
"مؤتنفٌ غير مستزيدٍ",
"وعاثرٌ غير مستقيلِ",
"أمواله ضرَّة العطايا",
"وزادهُ غصَّة ُ الأكيلِ",
"يا موردي والفراتُ ملحٌ",
"نميرَ ودٍّ أرضى غليلي",
"أسرتني بالوفاء لمّا",
"رأيته وهو من كبولي",
"وقمتَ لمّا وليتَ نصري",
"والناسُ من قاعدٍ خذولِ",
"أمرٌ ون خفَّ كان عندي",
"في زنة ِ المهبط الثقيلِ",
"ذا حملتَ الدقيقَ عنّى",
"ولست تعيا عن الجليلِ",
"لم يرتجعك الجفاءُ منّى",
"عن كرم العاطفِ الوصولِ",
"ولم تؤاخذ قديم عجزي",
"عنك ولم تعتقب نكولي",
"فلتوفينك الجزاء عنّى",
"قاسطة ُ الوزن والكيولِ",
"ن أتى الشعرُ من قصورٍ",
"صدرن من معرضٍ مطيلِ",
"أوانسٌ ما عرفن صونا",
"قبلك ما لمسة ُ البعولُ",
"تغشاك حتّى أخشى عليها",
"حاشاك من فترة الملولِ",
"ذا خلوتم بها أقامت",
"لكم على مخبرى دليلي",
"من عربيّ الطباع فيها",
"تخطر مجرورة َ الذيولِ",
"قد كنتُ أعددتها ليومٍ",
"يبلغني المجدُ فيه سولي",
"أزفُّها فيه تحت ظلٍّ",
"من سحبِ نعمائكم ظليلِ",
"مصطفياً مهرها بحكمى",
"من فيض أيديكم الجزيلِ",
"فعدلتْ بي الأيّام عنه",
"لا عرفتْ حيرة َ العدولِ",
"ن ينبُ دهرٌ بكم فقدما",
"لم يخلُ من غدرة ٍ وغولِ",
"وكم أدبّ الصدا فسادا",
"لى ظبا الصارمِ الصقيلِ",
"وأرسلت أملٌ لواها ال",
"ظنُّ على عهده المحيلِ",
"ما خلص الرأيُ من فسادٍ",
"يقدحُ والعرضُ من خمولِ",
"فالمالُ ن أمحلت رباه",
"خضَّرها الغيثُ عن قليلِ",
"لا بد للشمس من كسوفٍ",
"والقمرِ التِّمِّ من أفولِ",
"ثم يعودان لم يزالا",
"بنقص نورٍ ولا نقولِ",
"وكالة الله فيكمُ لي",
"حسبي رعتكم عينُ الوكيلِ",
"بكم أطال الزمانُ درعي",
"وأبرم الحظ من سحيلي",
"كم حاسدٍ عندكم مكاني",
"يدعو سهيلا لى النزولِ",
"وغائبٍ ذنبكم ليه",
"أنّكمُ قد فطنتمُ لي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60235&r=&rc=291 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نوازعُ الشوق والغليلِ <|vsep|> عليَّ أحنى من العذولِ </|bsep|> <|bsep|> لام على بابلٍ سهادي <|vsep|> ونام عن ليلي الطويلِ </|bsep|> <|bsep|> فمرَّ لا راحماً ضلالي <|vsep|> فيها ولا سالكا سبيلي </|bsep|> <|bsep|> ينفض طرقَ الكرى بصيرا <|vsep|> بها وطرقي بلا دليلِ </|bsep|> <|bsep|> تحلَّ لا سرَّك التخلِّي <|vsep|> وذمّك الودُّ من خليل </|bsep|> <|bsep|> يا راكبَ الليل مستطيلا <|vsep|> يرجلكَ الصبحُ عن قليلِ </|bsep|> <|bsep|> أمامك الظُّعنُ رائحات <|vsep|> فكيف ترتاح للنزولِ </|bsep|> <|bsep|> انظر فن الدموع حالت <|vsep|> جفنيَ عن ناظرٍ كليلِ </|bsep|> <|bsep|> أبارقٌ ما تشيمُ عيني <|vsep|> أم المصابيحُ في الحمولِ </|bsep|> <|bsep|> تسابق الشمسَ جنبَ سليع <|vsep|> حتى سبقن الدجى بميلِ </|bsep|> <|bsep|> ينقلنَ وخداً بيضاكنٍّ <|vsep|> نحضنَ بالشدِّ والذميلِ </|bsep|> <|bsep|> أهدى استتارُ الشموسِ فيها <|vsep|> لغبطها صبغة َ الأصيلِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي والردى منيخٌ <|vsep|> ينظرني ساعة َ الرحيلِ </|bsep|> <|bsep|> خذ بدمي طرفَ أمّ عمرو <|vsep|> ن أخذ السيفُ بالقتيلِ </|bsep|> <|bsep|> واستروح الريحَ من سليمى <|vsep|> مرّاً على ربعها المحيلِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أخلْ قبلها شفائي <|vsep|> عند نسيم الصَّبا العليلِ </|bsep|> <|bsep|> وأقتضي أذرعَ المطايا <|vsep|> ما استصحبتْ من ثرى الطلول </|bsep|> <|bsep|> دارُك والركبُ مستقيمٌ <|vsep|> تعلمُ يا سلم ما عدولي </|bsep|> <|bsep|> وكيف ظلُّ الرداءِ فيها <|vsep|> ذا همُ هجَّروا مقيلي </|bsep|> <|bsep|> أنصلَ كرُّ السّقامِ شلواً <|vsep|> منّي ومنها كرَّ السيولِ </|bsep|> <|bsep|> تعلّم الوبلُ من دموعي <|vsep|> فغادر الربعَ في محولِ </|bsep|> <|bsep|> ما منجزاتُ الوعودِ عندي <|vsep|> أكرمُ من وعدكِ المطولِ </|bsep|> <|bsep|> ولا الحبيبُ الوصولُ أحظى <|vsep|> لديّ من طيفكِ البخيلِ </|bsep|> <|bsep|> ربّ سميرٍ سقاطُ فيه <|vsep|> للهمِّ أنفى من الشَّمولِ </|bsep|> <|bsep|> أهوى له أن يطولَ ليلي <|vsep|> ولو على سقمي الدخيلِ </|bsep|> <|bsep|> قد أخذَ الحزمُ بي وأعطى <|vsep|> وشفَّ عن ماطري مخيلي </|bsep|> <|bsep|> وجرّب الدهرُ كيف يمضي <|vsep|> غربى فيه على فلولِ </|bsep|> <|bsep|> ن سفَّه الجدبُ رأى قومٍ <|vsep|> عاد حليمي على جهولي </|bsep|> <|bsep|> أو أغنت السنُّ عن رجالٍ <|vsep|> أربتْ فصالي على الفحولِ </|bsep|> <|bsep|> ما خضعتْ للخمول نفسي <|vsep|> وصونُ عرضي مع الخمولِ </|bsep|> <|bsep|> ولا استكانت يدي لفقرٍ <|vsep|> والمالُ في جانبٍ ذليلِ </|bsep|> <|bsep|> في بلغ العيش لي كفافٌ <|vsep|> فما التفاتي لى الفضولِ </|bsep|> <|bsep|> ما أنصف الرزقَ لو أدرّت <|vsep|> مزنته بُرقة َ العقولِ </|bsep|> <|bsep|> وكم فتى ً شاكلتْ علاه <|vsep|> خلقي على قلّة الشُّكولِ </|bsep|> <|bsep|> منازلٌ كالهلالِ تذكي <|vsep|> قدحته في الدجى سبيلي </|bsep|> <|bsep|> يطير بي رائشا جناحي <|vsep|> والدهرُ يقتصُّ من نسيلي </|bsep|> <|bsep|> من ل عبد الرحيم وافٍ <|vsep|> كأنه بالمنى كفيلي </|bsep|> <|bsep|> من الميامين لم تخذِّلْ <|vsep|> فروعهم عزّة َ الأصولِ </|bsep|> <|bsep|> ولا استماحوا العموم فخرا <|vsep|> سدّوا به ثلمة الخؤولِ </|bsep|> <|bsep|> الغررُ الواضحاتُ فيهم <|vsep|> مجتمعاتٌ لى الحجولِ </|bsep|> <|bsep|> ترطبُ أيدهمُ سمانا <|vsep|> في لهواتِ العام الهزيلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الحيا أخلف استغاثت <|vsep|> أيمانهم ألسنُ المحولِ </|bsep|> <|bsep|> همْ قشروا العار عن عصاهم <|vsep|> بكلِّ عاري الظُّبا صقيلِ </|bsep|> <|bsep|> واستيقظوا للتِّراتِ لمّا <|vsep|> نامت عيونٌ على الذُّحولِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ غلامٍ يسدُّ مجدا <|vsep|> بنفسه ثغرة َ القبيلِ </|bsep|> <|bsep|> يحتشم البحرُ من يديه <|vsep|> والبدرُ من وجهه الجميلِ </|bsep|> <|bsep|> تقلص عن ساقه قصارا <|vsep|> ذيولُ سرباله الطويلِ </|bsep|> <|bsep|> يذرع طولَ القناة قدّاً <|vsep|> وهي تنافيه في الذُّبولِ </|bsep|> <|bsep|> تنمى العلا من أبي المعالي <|vsep|> لى عريق الثرى أصيلِ </|bsep|> <|bsep|> ويحمل الخطبَ يومَ يعرو <|vsep|> منه على كاهلٍ حمولِ </|bsep|> <|bsep|> أبلج يجري الجمال منه <|vsep|> في سنّتي واضح أسيلِ </|bsep|> <|bsep|> يردُّ خزرَ العيون قبلا <|vsep|> ليه من شدّة القبولِ </|bsep|> <|bsep|> لا فترة ُ العاجز المروِّي <|vsep|> فيه ولا طيشة ُ العجولِ </|bsep|> <|bsep|> يستند الوعدُ والعطايا <|vsep|> منه لى قائلٍ فعولِ </|bsep|> <|bsep|> معتدل الشيمتين حلو ال <|vsep|> طعمين في الصعبِ والذَّلولِ </|bsep|> <|bsep|> يزيده النَّيلُ لينَ مسٍّ <|vsep|> ن لعب العجبُ بالمنيلِ </|bsep|> <|bsep|> للفقرِ المشكلاتِ منه <|vsep|> عارضة ُ البارقِ الهطولِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لهاة البليغ جفَّتْ <|vsep|> أرسلها من فمٍ بليلِ </|bsep|> <|bsep|> يفديك مسروقة ٌ علاه <|vsep|> راضٍ من المجد بالغلولِ </|bsep|> <|bsep|> مؤتنفٌ غير مستزيدٍ <|vsep|> وعاثرٌ غير مستقيلِ </|bsep|> <|bsep|> أمواله ضرَّة العطايا <|vsep|> وزادهُ غصَّة ُ الأكيلِ </|bsep|> <|bsep|> يا موردي والفراتُ ملحٌ <|vsep|> نميرَ ودٍّ أرضى غليلي </|bsep|> <|bsep|> أسرتني بالوفاء لمّا <|vsep|> رأيته وهو من كبولي </|bsep|> <|bsep|> وقمتَ لمّا وليتَ نصري <|vsep|> والناسُ من قاعدٍ خذولِ </|bsep|> <|bsep|> أمرٌ ون خفَّ كان عندي <|vsep|> في زنة ِ المهبط الثقيلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا حملتَ الدقيقَ عنّى <|vsep|> ولست تعيا عن الجليلِ </|bsep|> <|bsep|> لم يرتجعك الجفاءُ منّى <|vsep|> عن كرم العاطفِ الوصولِ </|bsep|> <|bsep|> ولم تؤاخذ قديم عجزي <|vsep|> عنك ولم تعتقب نكولي </|bsep|> <|bsep|> فلتوفينك الجزاء عنّى <|vsep|> قاسطة ُ الوزن والكيولِ </|bsep|> <|bsep|> ن أتى الشعرُ من قصورٍ <|vsep|> صدرن من معرضٍ مطيلِ </|bsep|> <|bsep|> أوانسٌ ما عرفن صونا <|vsep|> قبلك ما لمسة ُ البعولُ </|bsep|> <|bsep|> تغشاك حتّى أخشى عليها <|vsep|> حاشاك من فترة الملولِ </|bsep|> <|bsep|> ذا خلوتم بها أقامت <|vsep|> لكم على مخبرى دليلي </|bsep|> <|bsep|> من عربيّ الطباع فيها <|vsep|> تخطر مجرورة َ الذيولِ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أعددتها ليومٍ <|vsep|> يبلغني المجدُ فيه سولي </|bsep|> <|bsep|> أزفُّها فيه تحت ظلٍّ <|vsep|> من سحبِ نعمائكم ظليلِ </|bsep|> <|bsep|> مصطفياً مهرها بحكمى <|vsep|> من فيض أيديكم الجزيلِ </|bsep|> <|bsep|> فعدلتْ بي الأيّام عنه <|vsep|> لا عرفتْ حيرة َ العدولِ </|bsep|> <|bsep|> ن ينبُ دهرٌ بكم فقدما <|vsep|> لم يخلُ من غدرة ٍ وغولِ </|bsep|> <|bsep|> وكم أدبّ الصدا فسادا <|vsep|> لى ظبا الصارمِ الصقيلِ </|bsep|> <|bsep|> وأرسلت أملٌ لواها ال <|vsep|> ظنُّ على عهده المحيلِ </|bsep|> <|bsep|> ما خلص الرأيُ من فسادٍ <|vsep|> يقدحُ والعرضُ من خمولِ </|bsep|> <|bsep|> فالمالُ ن أمحلت رباه <|vsep|> خضَّرها الغيثُ عن قليلِ </|bsep|> <|bsep|> لا بد للشمس من كسوفٍ <|vsep|> والقمرِ التِّمِّ من أفولِ </|bsep|> <|bsep|> ثم يعودان لم يزالا <|vsep|> بنقص نورٍ ولا نقولِ </|bsep|> <|bsep|> وكالة الله فيكمُ لي <|vsep|> حسبي رعتكم عينُ الوكيلِ </|bsep|> <|bsep|> بكم أطال الزمانُ درعي <|vsep|> وأبرم الحظ من سحيلي </|bsep|> <|bsep|> كم حاسدٍ عندكم مكاني <|vsep|> يدعو سهيلا لى النزولِ </|bsep|> </|psep|> |
صفراءُ منْ غيرِ مرض | 2الرجز
| [
"صفراءُ منْ غيرِ مرض",
"بلهاءُ تفهيمُ الغرضْ",
"عمياءُ تبدي السِّننَ ال",
"قصدَ ركوبٌ لمْ ترضْ",
"يراكضُ الرِّيحُ بها",
"فارسها وما ركضْ",
"كأنَّهُ يبسطُ منْ",
"عنانها وما قبضْ",
"لها ابنُ سوءِ اسمهُ",
"في الأفقِ وهوَ منخفضْ",
"أخرسُ يبدي كلَّ ما",
"دقَّ خقيَّاً وغمضْ",
"ترى دماً ترضعهُ",
"ولمْ تلدْ ولمْ تحضْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60113&r=&rc=169 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صفراءُ منْ غيرِ مرض <|vsep|> بلهاءُ تفهيمُ الغرضْ </|bsep|> <|bsep|> عمياءُ تبدي السِّننَ ال <|vsep|> قصدَ ركوبٌ لمْ ترضْ </|bsep|> <|bsep|> يراكضُ الرِّيحُ بها <|vsep|> فارسها وما ركضْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُ يبسطُ منْ <|vsep|> عنانها وما قبضْ </|bsep|> <|bsep|> لها ابنُ سوءِ اسمهُ <|vsep|> في الأفقِ وهوَ منخفضْ </|bsep|> <|bsep|> أخرسُ يبدي كلَّ ما <|vsep|> دقَّ خقيَّاً وغمضْ </|bsep|> </|psep|> |
أقريشُ لا لفمٍ أراك ولا يدِ | 6الكامل
| [
"أقريشُ لا لفمٍ أراك ولا يدِ",
"فتوا كلى غاض الندى وخلا الندى",
"خولستِ فالفتي بأوقصَ واسئلي",
"من بزَّ ظهرك وانظري من أرمدِ",
"وهبي الذحولَ فلستِ رائدَ حاجة ٍ",
"تقضي بمطرورٍ ولا بمنهدِ",
"خلاكِ ذو الحسين أنقاضا متى",
"تجذبْ على حبل المذلة ِ تنقدِ",
"قمرُ الدنا أضحت سماؤكِ بعده",
"أرضا تداسُ بحائرٍ وبمهتدى",
"فذا تشادقت الخصومُ فلجلجي",
"و ذا تصادمت الكماة ُ فعردي",
"يا ناشدَ الحسناتِ طوف فاليا",
"عنها وعاد كأنه لم ينشد",
"اهبطِ لى مضرٍ فسلْ حمراءها",
"منَ ضاح بالبطحاء يا نارُ اخمدي",
"بكرَ النعيُّ فقال أرديَ خيرها",
"ن كان يصدقُ فالرضيُّ هو الردي",
"عادت أراكة ُ هاشم من بعده",
"خورا لفأسِ الحاطبِ المتوقدِ",
"فجعتْ بمعجزِ ية ٍ مشهودة ٍ",
"و لربَّ ياتٍ لها لم تشهدِ",
"كانت ذا هي في المامة ِ نوزعتْ",
"ثم ادعت بك حقها لم تجحدِ",
"رضيَ الموافقُ والمخالفُ رغبة ً",
"بك واقتدى الغاوي برأي المرشدِ",
"ما أحرزت قصباتها وتراهنتْ",
"لا وظهرتَ بفضلة ٍ من سؤددِ",
"تبعتكَ عاقدة ً عليك أمورها",
"و عرى تميمك بعدُ لما تعقدِ",
"و ركَ طفلا شيبها وكهولها",
"فتزحزحوا لك عن مكان السيدِ",
"أنفقتَ عمرك ضائعا في حفظها",
"و عققت عيشك في صلاح المفسدِ",
"كالنار للساري الهداية ُ والقرى",
"من ضوئها ودخانها للموقدِ",
"من راكبٌ يسع الهمومَ فؤادهُ",
"و تناط منه بقارحٍ متعودِ",
"ألف التطوح فهو ما هددته",
"يفري فيافي البيدِ غيرَ مهددِ",
"يطوي المياهَ على الظما وكأنه",
"عنها يضلّ ونه للمهتدي",
"صلبُ الحصاة يثورُ غير مودع",
"عن أهله ويسير غير مزودِ",
"عدلت جويتهُ على ابن مفازة ٍ",
"مستقربٍ أممَ الطريق الأبعدِ",
"يجري على أثرِ الرابِ كأنه",
"يمشي على صرحٍ بهنّ ممردِ",
"يغشى الوهادَ بمثلها من مهبطٍ",
"و ربا الهضابِ بمثلها من مصعدِ",
"قربْ قربتَ من التلاع فنها",
"أمّ المناسك مثلها لم يقصدِ",
"دأبا به حتى تريحَ بيثربٍ",
"فتنيخه نقضاً بباب المسجدِ",
"و احثُ التراب على شحوبك حاسرا",
"و انزلْ فعزَّ محمدا بمحمدِ",
"و قل انطوى حتى كأنك لم تلدْ",
"منه الهدى وكأنه لم يولدِ",
"نزلت بأمتك المضاعة في ابنك ال",
"مفقودِ بنتُ العنقفير المؤيدِ",
"طرقته تأخذُ ما اطفته ولا ترى",
"مكرا وتقتلُ من نحته ولا تدى",
"نشكو ليك وقود جاحمها ون",
"كانت تخصك بالملظَّ المكمدِ",
"بكت السماءُ له وودت أنها",
"فقدت غزالتها ولما يفقدِ",
"و الأرضُ وابن الحاج سدتْ سبلهُ",
"و المجدُ ضيم فما له من منجدِ",
"و بكاك يومك ذ جرتْ أخبارهُ",
"ترحا وسميَ بالعبوس الأنكدِ",
"صبغتْ وفاتك فيه أبيضَ فجره",
"با للعيون من الصباح الأسودِ",
"ن تمسِ بعد تزاحمِ الغاشين مه",
"جورا بمطرحة ِ الغريبِ المفردِ",
"فالدهرُ ألأمُ ما علمتَ وأهلهُ",
"من أن تروحَ عشيرهم أو تغتدي",
"و لئن غمرت من الزمان بلينٍ",
"عن عجمِ مثلكَ أو عضضت بأدردِ",
"فالسيفُ يأخذُ حكمهُ من مغفر",
"و طلى ً ويأخذُ منه سنُّ المبردِ",
"لو كان يعقلُ لم تنلك له يدٌ",
"لكن أصابك منه مجنونُ اليدِ",
"قد كان لي بطريفِ مجدكِ سلوة ٌ",
"عن سالفٍ من مجدِ قومكِ متلدِ",
"فكأنكم ومدى بعيدٌ بينكم",
"يومَ افتقدتكَ زلتمُ عن موعدِ",
"يا مثكلا أمَّ الفضائلِ مورثا",
"يتماً بناتِ القاطناتِ الشردِ",
"خلفتهنَّ بما رضينك ناظما",
"ما بين كلّ مرجزٍ ومقصدِ",
"فتحتْ بهنّ وقد عدمتكَ ناقدا",
"أفواهُ زائفة ِ اللهى لم تنقدِ",
"ورثيتَ حتى لو فرقتَ مميزا",
"راثيك من هاجيك لم تستبعدِ",
"غادرتني فيهم بما أبغضتهُ",
"أدعو البيوعَ لى متاعٍ مكسدِ",
"أشكو انفراد الواحدِ الساري بلا",
"أنسٍ ون أحرزتُ سبقَ الأوحدِ",
"و ذا حفظتك باكيا ومؤنبا",
"عابوا عليك تفجعي وتلددي",
"أحسنتُ فيك فساءهم تقصيرهمُ",
"ذنبُ المصيبِ لى المغيرِ المعضدِ",
"كانوا الصديقَ رددتهم لي حسداً",
"صليَّ اللهُ على مكثرَّ حسدي",
"يغيرُّ فيك الشامتون ونه",
"يومٌ همُ رهنٌ عليه لى غدِ",
"و سيسبروني كيف قطعُ مجردي",
"ن كان حزَّ ولم يعمقْ مغمدي",
"و تثير عارمة ُ الرياح سحابتي",
"من مبرقٍ في فضل وصفك مرعدِ",
"فتقتْ بذكركِ فأرها فتفاوحت",
"نعما تأرجُ لي بطيب المولدِ",
"تزداد طولا ما استرحت فنني",
"أرثيك بعدُ وحرقتي لم تبردِ",
"ماء الأسى متصبب لي لم يغضْ",
"في صحن خدًّ بالبكاء مخددِ",
"لو قد رأيتَ مع الدموع جدوبهُ",
"فرطَ الزفيرِ عجبتَ للراوي الصدى",
"لا غيرتكَ جنائبٌ تحت البلى",
"و كساك طيبُ البيت طيبَ الملحدِ",
"و قربتَ لا تبعدْ ون علالة ً",
"للنفس زورا قولتي لا تبعدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60022&r=&rc=78 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقريشُ لا لفمٍ أراك ولا يدِ <|vsep|> فتوا كلى غاض الندى وخلا الندى </|bsep|> <|bsep|> خولستِ فالفتي بأوقصَ واسئلي <|vsep|> من بزَّ ظهرك وانظري من أرمدِ </|bsep|> <|bsep|> وهبي الذحولَ فلستِ رائدَ حاجة ٍ <|vsep|> تقضي بمطرورٍ ولا بمنهدِ </|bsep|> <|bsep|> خلاكِ ذو الحسين أنقاضا متى <|vsep|> تجذبْ على حبل المذلة ِ تنقدِ </|bsep|> <|bsep|> قمرُ الدنا أضحت سماؤكِ بعده <|vsep|> أرضا تداسُ بحائرٍ وبمهتدى </|bsep|> <|bsep|> فذا تشادقت الخصومُ فلجلجي <|vsep|> و ذا تصادمت الكماة ُ فعردي </|bsep|> <|bsep|> يا ناشدَ الحسناتِ طوف فاليا <|vsep|> عنها وعاد كأنه لم ينشد </|bsep|> <|bsep|> اهبطِ لى مضرٍ فسلْ حمراءها <|vsep|> منَ ضاح بالبطحاء يا نارُ اخمدي </|bsep|> <|bsep|> بكرَ النعيُّ فقال أرديَ خيرها <|vsep|> ن كان يصدقُ فالرضيُّ هو الردي </|bsep|> <|bsep|> عادت أراكة ُ هاشم من بعده <|vsep|> خورا لفأسِ الحاطبِ المتوقدِ </|bsep|> <|bsep|> فجعتْ بمعجزِ ية ٍ مشهودة ٍ <|vsep|> و لربَّ ياتٍ لها لم تشهدِ </|bsep|> <|bsep|> كانت ذا هي في المامة ِ نوزعتْ <|vsep|> ثم ادعت بك حقها لم تجحدِ </|bsep|> <|bsep|> رضيَ الموافقُ والمخالفُ رغبة ً <|vsep|> بك واقتدى الغاوي برأي المرشدِ </|bsep|> <|bsep|> ما أحرزت قصباتها وتراهنتْ <|vsep|> لا وظهرتَ بفضلة ٍ من سؤددِ </|bsep|> <|bsep|> تبعتكَ عاقدة ً عليك أمورها <|vsep|> و عرى تميمك بعدُ لما تعقدِ </|bsep|> <|bsep|> و ركَ طفلا شيبها وكهولها <|vsep|> فتزحزحوا لك عن مكان السيدِ </|bsep|> <|bsep|> أنفقتَ عمرك ضائعا في حفظها <|vsep|> و عققت عيشك في صلاح المفسدِ </|bsep|> <|bsep|> كالنار للساري الهداية ُ والقرى <|vsep|> من ضوئها ودخانها للموقدِ </|bsep|> <|bsep|> من راكبٌ يسع الهمومَ فؤادهُ <|vsep|> و تناط منه بقارحٍ متعودِ </|bsep|> <|bsep|> ألف التطوح فهو ما هددته <|vsep|> يفري فيافي البيدِ غيرَ مهددِ </|bsep|> <|bsep|> يطوي المياهَ على الظما وكأنه <|vsep|> عنها يضلّ ونه للمهتدي </|bsep|> <|bsep|> صلبُ الحصاة يثورُ غير مودع <|vsep|> عن أهله ويسير غير مزودِ </|bsep|> <|bsep|> عدلت جويتهُ على ابن مفازة ٍ <|vsep|> مستقربٍ أممَ الطريق الأبعدِ </|bsep|> <|bsep|> يجري على أثرِ الرابِ كأنه <|vsep|> يمشي على صرحٍ بهنّ ممردِ </|bsep|> <|bsep|> يغشى الوهادَ بمثلها من مهبطٍ <|vsep|> و ربا الهضابِ بمثلها من مصعدِ </|bsep|> <|bsep|> قربْ قربتَ من التلاع فنها <|vsep|> أمّ المناسك مثلها لم يقصدِ </|bsep|> <|bsep|> دأبا به حتى تريحَ بيثربٍ <|vsep|> فتنيخه نقضاً بباب المسجدِ </|bsep|> <|bsep|> و احثُ التراب على شحوبك حاسرا <|vsep|> و انزلْ فعزَّ محمدا بمحمدِ </|bsep|> <|bsep|> و قل انطوى حتى كأنك لم تلدْ <|vsep|> منه الهدى وكأنه لم يولدِ </|bsep|> <|bsep|> نزلت بأمتك المضاعة في ابنك ال <|vsep|> مفقودِ بنتُ العنقفير المؤيدِ </|bsep|> <|bsep|> طرقته تأخذُ ما اطفته ولا ترى <|vsep|> مكرا وتقتلُ من نحته ولا تدى </|bsep|> <|bsep|> نشكو ليك وقود جاحمها ون <|vsep|> كانت تخصك بالملظَّ المكمدِ </|bsep|> <|bsep|> بكت السماءُ له وودت أنها <|vsep|> فقدت غزالتها ولما يفقدِ </|bsep|> <|bsep|> و الأرضُ وابن الحاج سدتْ سبلهُ <|vsep|> و المجدُ ضيم فما له من منجدِ </|bsep|> <|bsep|> و بكاك يومك ذ جرتْ أخبارهُ <|vsep|> ترحا وسميَ بالعبوس الأنكدِ </|bsep|> <|bsep|> صبغتْ وفاتك فيه أبيضَ فجره <|vsep|> با للعيون من الصباح الأسودِ </|bsep|> <|bsep|> ن تمسِ بعد تزاحمِ الغاشين مه <|vsep|> جورا بمطرحة ِ الغريبِ المفردِ </|bsep|> <|bsep|> فالدهرُ ألأمُ ما علمتَ وأهلهُ <|vsep|> من أن تروحَ عشيرهم أو تغتدي </|bsep|> <|bsep|> و لئن غمرت من الزمان بلينٍ <|vsep|> عن عجمِ مثلكَ أو عضضت بأدردِ </|bsep|> <|bsep|> فالسيفُ يأخذُ حكمهُ من مغفر <|vsep|> و طلى ً ويأخذُ منه سنُّ المبردِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان يعقلُ لم تنلك له يدٌ <|vsep|> لكن أصابك منه مجنونُ اليدِ </|bsep|> <|bsep|> قد كان لي بطريفِ مجدكِ سلوة ٌ <|vsep|> عن سالفٍ من مجدِ قومكِ متلدِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنكم ومدى بعيدٌ بينكم <|vsep|> يومَ افتقدتكَ زلتمُ عن موعدِ </|bsep|> <|bsep|> يا مثكلا أمَّ الفضائلِ مورثا <|vsep|> يتماً بناتِ القاطناتِ الشردِ </|bsep|> <|bsep|> خلفتهنَّ بما رضينك ناظما <|vsep|> ما بين كلّ مرجزٍ ومقصدِ </|bsep|> <|bsep|> فتحتْ بهنّ وقد عدمتكَ ناقدا <|vsep|> أفواهُ زائفة ِ اللهى لم تنقدِ </|bsep|> <|bsep|> ورثيتَ حتى لو فرقتَ مميزا <|vsep|> راثيك من هاجيك لم تستبعدِ </|bsep|> <|bsep|> غادرتني فيهم بما أبغضتهُ <|vsep|> أدعو البيوعَ لى متاعٍ مكسدِ </|bsep|> <|bsep|> أشكو انفراد الواحدِ الساري بلا <|vsep|> أنسٍ ون أحرزتُ سبقَ الأوحدِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا حفظتك باكيا ومؤنبا <|vsep|> عابوا عليك تفجعي وتلددي </|bsep|> <|bsep|> أحسنتُ فيك فساءهم تقصيرهمُ <|vsep|> ذنبُ المصيبِ لى المغيرِ المعضدِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا الصديقَ رددتهم لي حسداً <|vsep|> صليَّ اللهُ على مكثرَّ حسدي </|bsep|> <|bsep|> يغيرُّ فيك الشامتون ونه <|vsep|> يومٌ همُ رهنٌ عليه لى غدِ </|bsep|> <|bsep|> و سيسبروني كيف قطعُ مجردي <|vsep|> ن كان حزَّ ولم يعمقْ مغمدي </|bsep|> <|bsep|> و تثير عارمة ُ الرياح سحابتي <|vsep|> من مبرقٍ في فضل وصفك مرعدِ </|bsep|> <|bsep|> فتقتْ بذكركِ فأرها فتفاوحت <|vsep|> نعما تأرجُ لي بطيب المولدِ </|bsep|> <|bsep|> تزداد طولا ما استرحت فنني <|vsep|> أرثيك بعدُ وحرقتي لم تبردِ </|bsep|> <|bsep|> ماء الأسى متصبب لي لم يغضْ <|vsep|> في صحن خدًّ بالبكاء مخددِ </|bsep|> <|bsep|> لو قد رأيتَ مع الدموع جدوبهُ <|vsep|> فرطَ الزفيرِ عجبتَ للراوي الصدى </|bsep|> <|bsep|> لا غيرتكَ جنائبٌ تحت البلى <|vsep|> و كساك طيبُ البيت طيبَ الملحدِ </|bsep|> </|psep|> |
اللَّيلُ بعدَ اليأسِ أطمعَ ناظري | 6الكامل
| [
"اللَّيلُ بعدَ اليأسِ أطمعَ ناظري",
"في عطفة ِ السَّالي ووصلِ الهاجرِ",
"غلطَ الكرى بزيارة ٍ لمْ أرضها",
"مخلوسة ً جاءتْ بكرهِ الزَائرِ",
"هاجَ الرُّقادُ بها غراماًَ كامناً",
"فذممتهُ وحمدتُ ليلَ السَّاهرِ",
"ما كانَ لاَّ لمحة ً منْ بارقٍ",
"منهُ تقاربُ أوَّلٍ منْ خرِ",
"ملَّتْ فكانَ الغادرُ النَّاسي بها",
"أحظى لديَّ منَ الوفيِّ الذاكرِ",
"والوصلُ ما بردَ الغليلَ وشرَّهُ",
"ما عادَ يوقدُ في الغليلِ الفاترِ",
"هلْ رفدُ ذاتِ الطَّوقِ يوماً عائدٌ",
"بسوى الخديعة ِ منْ سحابٍ عابرِ",
"أمْ عندَ ليلاتي الطِّوالٍ ببابلٍ",
"منْ ردِّ أيامي القصارِ بحاجرِ",
"راميتُ منْ خنساءَ من لا يتَّقى",
"بحشى ً تذوبُ ولا بجفنٍ قاطرِ",
"وصبرتُ لكنْ ما صبرتْ جلادة ً",
"عنها ولم أظفر بأجرِ الصَّابرِ",
"قدرتْ على قتلِ النُّفوسِ ضعيفة ً",
"يا للرجالِ منَ الضَّعيفِ القادرِ",
"منْ منصفي منْ ظالمٍ لمْ أنتصرْ",
"منهُ على أنَّي كثيرُ النَّاصرِ",
"عاصيتُ حكمَ العاذلينَ وسامني",
"فأطعتهُ حكمَ العسوفِ الجائرِ",
"ومنَ البليَّة ِ أنْ تنكَّرَ عهدهُ",
"ذا أنكرتُ قصبي بنانُ الضَّافرِ",
"لمْ أبكِ يوماً نضرة ً بوصالهِ",
"حتى بكيتُ على الشَّبابِ النَّاضرِ",
"أعدى لى شعري حؤولُ وفائهِ",
"بالغدرِ حتى حالَ لونُ غدائري",
"فاليومَ أوراقي لأوَّلِ جاردٍ",
"خوراً وعيداني لأوَّلِ كاسرِ",
"قدْ كنتُ أشوسَ لا تهزُّ خصائلي",
"كفُّ المهجهجِ بالحسامِ الباترِ",
"وى لى حصنِ الشَّبابِ يجودُ لي",
"ما لا يحوطُ قبائلي وعشائري",
"فالنَ قلبي في ضلوعِ حمامة ٍ",
"حصَّاءَ سرَّبها صفيرُ الصَّافرِ",
"لكنني ألقى الحوادثَ منْ بني",
"عبد الرَّحيمِ بباطشٍ وبقاهرِ",
"همْ خيرُ ماحملتْ فقامتْ حرَّة ٌ",
"حصناءُ عنْ كرمٍ وذيلٍ طاهرِ",
"ولدتهمْ أمُّ الفضائلِ أخوة ً",
"متشابهينَ أصاغراً كأكابرِ",
"كالرَّاحُ كلُّ بنانها منها ونْ",
"بانَ اختلافُ أباهمٍ وخناصرِ",
"وتنجَّلتْ لتجيءَ بعدُ بمثلهمْ",
"فأبتْ على الميلادِ بطنُ العاقرِ",
"أبناءَ تيجانِ الأسرَّة ِ قوبلوا",
"في الفخرِ بينَ مزاربٍ وأكاسرِ",
"فذا أنتضوها ألسناً عربيَّة ً",
"فسيوفُ أندية ٍ وقضبُ منابرِ",
"وذا الرِّواية ُ في السِّيادة ِ ضعِّفتْ",
"نقلوا الرِّياسة َ كابراً عنْ كابرِ",
"كانوا الرءوسَ قديمها وحديثها",
"في مؤمنٍ في دهرهِ أو كافرِ",
"وعلى كمالِ الملكِ منهمْ مسحة ٌ",
"فعليكَ صورة ُ غائبٍ في حاضرِ",
"قفْ في شمائلِ فخرهِ متفرِّساً",
"وخذْ الخفيَّ على قياسِ الظَّاهرِ",
"جمعَ الغرائبَ في السِّيادة ِ رأيهُ",
"حتى التأمنَ وهنَّ غيرَ نظائرِ",
"ورمى صدوراً لحادثاتٍ بعزمة ٍ",
"فأصابهنَّ بقاصدٍ وبعائرِ",
"ملأَ الوسائدَ منْ سطاهُ وبشرهُ",
"قمرٌ يناطُ بصدرِ ليثٍ خادرِ",
"وورى لهُ زندُ العواقبِ رأيهُ",
"فأراهُ واردها طريقَ الصَّادرِ",
"شدَّ الوزارة َ منهُ كفٌّ فاتلٌ",
"من بعدِ ما انتقضتْ بكفِّ النَّاسرِ",
"وسطتْ يمينُ أخيهِ منهُ بمثلها",
"فهما يمينا قوَّة ٍ وتزرِ",
"كالنَّيرينِ متى تغيبُ شمسُ الضُّحى",
"تخلفُ بدرٍ في الدُّجنَّة ِ باهرِ",
"بأبي المعالي ريضَ كلُّ محارنٍ",
"ونمى الكسيرُ على عصابِ الجابرِ",
"منْ كانَ مقهورَ الرَّجاءِ مخيَّبَ ال",
"مسعي فراجيهِ شريكُ القاهرِ",
"يا منْ يسدُّ فريجَ كلِّ ثنيَّة ٍ",
"فتقتْ ويكعمُ كلَّ خطبٍ فاغرِ",
"ويتمُّ كلَّ نقيصة ٍ بكمالهِ",
"كالرمحِ متموعاً بباعٍ عاشرِ",
"لا تهتدي طرقُ الصَّلاحِ بغيركمْ",
"والنَّاسُ بينَ مضلِّلٍ أو حائرِ",
"والملكُ ما لمْ تقدحوهُ دجنَّة ٌ",
"يقتافُ سائرها بنجمٍ غائرِ",
"فنْ اعترتكمْ هفوة ٌ أو صدَّكمْ",
"غضبُ المنيلِ على الغموطِ الكافرِ",
"ورأيتمُ نعماءكمْ وصنيعكمْ",
"لا في المقرِّ لكمْ ولا في الشَّاكرِ",
"فلكمْ غداً أيامَ وصلٍ طولها",
"موفٍ على اليومِ القصيرِ الهاجرِ",
"لا غرَّني هذا الصُّدودِ فنَهُ",
"صدُّ المدلِّ وليسَ صدَّ الغادرِ",
"كانتْ لكمْ وغداً تصيرُ ليكمُ",
"طوعاً بخيرِ عواقبٍ ومصادرِ",
"ولربَّ معتزلٍ تعطَّلَ فاغتدى",
"سببَ البلاءِ على المولَّى النَّاظرِ",
"ومقلِّدٍ أمراً يكونُ بجيدهِ",
"حلى الذَّبيحة ِ سوِّمتْ للجازرِ",
"خلِّدتْ للحسناتِ تنثرها يداً",
"فيداً وينظمها لسانُ الشَّاعرِ",
"بكَ ذدتَ عنْ ظهري فلمْ أربعْ على",
"ظلعٍ ولمْ أصفقْ بكفِّ الخاسرِ",
"ما حضرتَ فجنَّتي أو بنتَ عنْ",
"وطني فجودكَ خيرُ زادِ مسافرِ",
"ما غابَ وجهكَ لا يغبْ عنْ ناظري",
"لاَّ ذكرتكَ بالهلالِ الزَّاهرِ",
"فذا عدمتُ ندى يديكَ تعلَّلتْ",
"خلاَّتُ حالي بالغمامِ الماطرِ",
"عوضاً وهلْ شيءٌ يحلُ بعائضٍ",
"منْ بعدِ وجهكَ أو نداكَ الغامرِ",
"فاذهبْ على كرمٍ شرعتَ طريقهُ",
"والنَّاسُ فيهِ على مدقِّ الحافرِ",
"واذكرْ نسايا الشِّعرِ عندكَ نَّها",
"لا تنفعُ الذِّكرى لغيرِ الذَّاكرِ",
"وتلقَّ يومَ المهرجانِ بأوَّلٍ",
"منْ عمرِ عزِّكَ لا يراعُ بخرِ",
"يومٌ يمتُّ ليهِ طالعُ سعدهِ",
"بوشائجٍ منْ سعدهِ وأواصرِ",
"ويقومُ مفتخراً بأنَّكَ وهو منْ",
"بيتِ العلا فيبذُّ كلَّ مفاخرِ",
"ولعمرُ منْ نسكَ الحجيجُ لبيتهِ",
"دأباً وخاطرَ فيهِ كلَّ مخاطرِ",
"لأحقُّ يومٍ أنْ يكونَ معظَّماً",
"يومٌ يضمُّكَ وهو طينُ الفاطرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60083&r=&rc=139 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللَّيلُ بعدَ اليأسِ أطمعَ ناظري <|vsep|> في عطفة ِ السَّالي ووصلِ الهاجرِ </|bsep|> <|bsep|> غلطَ الكرى بزيارة ٍ لمْ أرضها <|vsep|> مخلوسة ً جاءتْ بكرهِ الزَائرِ </|bsep|> <|bsep|> هاجَ الرُّقادُ بها غراماًَ كامناً <|vsep|> فذممتهُ وحمدتُ ليلَ السَّاهرِ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ لاَّ لمحة ً منْ بارقٍ <|vsep|> منهُ تقاربُ أوَّلٍ منْ خرِ </|bsep|> <|bsep|> ملَّتْ فكانَ الغادرُ النَّاسي بها <|vsep|> أحظى لديَّ منَ الوفيِّ الذاكرِ </|bsep|> <|bsep|> والوصلُ ما بردَ الغليلَ وشرَّهُ <|vsep|> ما عادَ يوقدُ في الغليلِ الفاترِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ رفدُ ذاتِ الطَّوقِ يوماً عائدٌ <|vsep|> بسوى الخديعة ِ منْ سحابٍ عابرِ </|bsep|> <|bsep|> أمْ عندَ ليلاتي الطِّوالٍ ببابلٍ <|vsep|> منْ ردِّ أيامي القصارِ بحاجرِ </|bsep|> <|bsep|> راميتُ منْ خنساءَ من لا يتَّقى <|vsep|> بحشى ً تذوبُ ولا بجفنٍ قاطرِ </|bsep|> <|bsep|> وصبرتُ لكنْ ما صبرتْ جلادة ً <|vsep|> عنها ولم أظفر بأجرِ الصَّابرِ </|bsep|> <|bsep|> قدرتْ على قتلِ النُّفوسِ ضعيفة ً <|vsep|> يا للرجالِ منَ الضَّعيفِ القادرِ </|bsep|> <|bsep|> منْ منصفي منْ ظالمٍ لمْ أنتصرْ <|vsep|> منهُ على أنَّي كثيرُ النَّاصرِ </|bsep|> <|bsep|> عاصيتُ حكمَ العاذلينَ وسامني <|vsep|> فأطعتهُ حكمَ العسوفِ الجائرِ </|bsep|> <|bsep|> ومنَ البليَّة ِ أنْ تنكَّرَ عهدهُ <|vsep|> ذا أنكرتُ قصبي بنانُ الضَّافرِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أبكِ يوماً نضرة ً بوصالهِ <|vsep|> حتى بكيتُ على الشَّبابِ النَّاضرِ </|bsep|> <|bsep|> أعدى لى شعري حؤولُ وفائهِ <|vsep|> بالغدرِ حتى حالَ لونُ غدائري </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ أوراقي لأوَّلِ جاردٍ <|vsep|> خوراً وعيداني لأوَّلِ كاسرِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ كنتُ أشوسَ لا تهزُّ خصائلي <|vsep|> كفُّ المهجهجِ بالحسامِ الباترِ </|bsep|> <|bsep|> وى لى حصنِ الشَّبابِ يجودُ لي <|vsep|> ما لا يحوطُ قبائلي وعشائري </|bsep|> <|bsep|> فالنَ قلبي في ضلوعِ حمامة ٍ <|vsep|> حصَّاءَ سرَّبها صفيرُ الصَّافرِ </|bsep|> <|bsep|> لكنني ألقى الحوادثَ منْ بني <|vsep|> عبد الرَّحيمِ بباطشٍ وبقاهرِ </|bsep|> <|bsep|> همْ خيرُ ماحملتْ فقامتْ حرَّة ٌ <|vsep|> حصناءُ عنْ كرمٍ وذيلٍ طاهرِ </|bsep|> <|bsep|> ولدتهمْ أمُّ الفضائلِ أخوة ً <|vsep|> متشابهينَ أصاغراً كأكابرِ </|bsep|> <|bsep|> كالرَّاحُ كلُّ بنانها منها ونْ <|vsep|> بانَ اختلافُ أباهمٍ وخناصرِ </|bsep|> <|bsep|> وتنجَّلتْ لتجيءَ بعدُ بمثلهمْ <|vsep|> فأبتْ على الميلادِ بطنُ العاقرِ </|bsep|> <|bsep|> أبناءَ تيجانِ الأسرَّة ِ قوبلوا <|vsep|> في الفخرِ بينَ مزاربٍ وأكاسرِ </|bsep|> <|bsep|> فذا أنتضوها ألسناً عربيَّة ً <|vsep|> فسيوفُ أندية ٍ وقضبُ منابرِ </|bsep|> <|bsep|> وذا الرِّواية ُ في السِّيادة ِ ضعِّفتْ <|vsep|> نقلوا الرِّياسة َ كابراً عنْ كابرِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا الرءوسَ قديمها وحديثها <|vsep|> في مؤمنٍ في دهرهِ أو كافرِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى كمالِ الملكِ منهمْ مسحة ٌ <|vsep|> فعليكَ صورة ُ غائبٍ في حاضرِ </|bsep|> <|bsep|> قفْ في شمائلِ فخرهِ متفرِّساً <|vsep|> وخذْ الخفيَّ على قياسِ الظَّاهرِ </|bsep|> <|bsep|> جمعَ الغرائبَ في السِّيادة ِ رأيهُ <|vsep|> حتى التأمنَ وهنَّ غيرَ نظائرِ </|bsep|> <|bsep|> ورمى صدوراً لحادثاتٍ بعزمة ٍ <|vsep|> فأصابهنَّ بقاصدٍ وبعائرِ </|bsep|> <|bsep|> ملأَ الوسائدَ منْ سطاهُ وبشرهُ <|vsep|> قمرٌ يناطُ بصدرِ ليثٍ خادرِ </|bsep|> <|bsep|> وورى لهُ زندُ العواقبِ رأيهُ <|vsep|> فأراهُ واردها طريقَ الصَّادرِ </|bsep|> <|bsep|> شدَّ الوزارة َ منهُ كفٌّ فاتلٌ <|vsep|> من بعدِ ما انتقضتْ بكفِّ النَّاسرِ </|bsep|> <|bsep|> وسطتْ يمينُ أخيهِ منهُ بمثلها <|vsep|> فهما يمينا قوَّة ٍ وتزرِ </|bsep|> <|bsep|> كالنَّيرينِ متى تغيبُ شمسُ الضُّحى <|vsep|> تخلفُ بدرٍ في الدُّجنَّة ِ باهرِ </|bsep|> <|bsep|> بأبي المعالي ريضَ كلُّ محارنٍ <|vsep|> ونمى الكسيرُ على عصابِ الجابرِ </|bsep|> <|bsep|> منْ كانَ مقهورَ الرَّجاءِ مخيَّبَ ال <|vsep|> مسعي فراجيهِ شريكُ القاهرِ </|bsep|> <|bsep|> يا منْ يسدُّ فريجَ كلِّ ثنيَّة ٍ <|vsep|> فتقتْ ويكعمُ كلَّ خطبٍ فاغرِ </|bsep|> <|bsep|> ويتمُّ كلَّ نقيصة ٍ بكمالهِ <|vsep|> كالرمحِ متموعاً بباعٍ عاشرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تهتدي طرقُ الصَّلاحِ بغيركمْ <|vsep|> والنَّاسُ بينَ مضلِّلٍ أو حائرِ </|bsep|> <|bsep|> والملكُ ما لمْ تقدحوهُ دجنَّة ٌ <|vsep|> يقتافُ سائرها بنجمٍ غائرِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ اعترتكمْ هفوة ٌ أو صدَّكمْ <|vsep|> غضبُ المنيلِ على الغموطِ الكافرِ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتمُ نعماءكمْ وصنيعكمْ <|vsep|> لا في المقرِّ لكمْ ولا في الشَّاكرِ </|bsep|> <|bsep|> فلكمْ غداً أيامَ وصلٍ طولها <|vsep|> موفٍ على اليومِ القصيرِ الهاجرِ </|bsep|> <|bsep|> لا غرَّني هذا الصُّدودِ فنَهُ <|vsep|> صدُّ المدلِّ وليسَ صدَّ الغادرِ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ لكمْ وغداً تصيرُ ليكمُ <|vsep|> طوعاً بخيرِ عواقبٍ ومصادرِ </|bsep|> <|bsep|> ولربَّ معتزلٍ تعطَّلَ فاغتدى <|vsep|> سببَ البلاءِ على المولَّى النَّاظرِ </|bsep|> <|bsep|> ومقلِّدٍ أمراً يكونُ بجيدهِ <|vsep|> حلى الذَّبيحة ِ سوِّمتْ للجازرِ </|bsep|> <|bsep|> خلِّدتْ للحسناتِ تنثرها يداً <|vsep|> فيداً وينظمها لسانُ الشَّاعرِ </|bsep|> <|bsep|> بكَ ذدتَ عنْ ظهري فلمْ أربعْ على <|vsep|> ظلعٍ ولمْ أصفقْ بكفِّ الخاسرِ </|bsep|> <|bsep|> ما حضرتَ فجنَّتي أو بنتَ عنْ <|vsep|> وطني فجودكَ خيرُ زادِ مسافرِ </|bsep|> <|bsep|> ما غابَ وجهكَ لا يغبْ عنْ ناظري <|vsep|> لاَّ ذكرتكَ بالهلالِ الزَّاهرِ </|bsep|> <|bsep|> فذا عدمتُ ندى يديكَ تعلَّلتْ <|vsep|> خلاَّتُ حالي بالغمامِ الماطرِ </|bsep|> <|bsep|> عوضاً وهلْ شيءٌ يحلُ بعائضٍ <|vsep|> منْ بعدِ وجهكَ أو نداكَ الغامرِ </|bsep|> <|bsep|> فاذهبْ على كرمٍ شرعتَ طريقهُ <|vsep|> والنَّاسُ فيهِ على مدقِّ الحافرِ </|bsep|> <|bsep|> واذكرْ نسايا الشِّعرِ عندكَ نَّها <|vsep|> لا تنفعُ الذِّكرى لغيرِ الذَّاكرِ </|bsep|> <|bsep|> وتلقَّ يومَ المهرجانِ بأوَّلٍ <|vsep|> منْ عمرِ عزِّكَ لا يراعُ بخرِ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ يمتُّ ليهِ طالعُ سعدهِ <|vsep|> بوشائجٍ منْ سعدهِ وأواصرِ </|bsep|> <|bsep|> ويقومُ مفتخراً بأنَّكَ وهو منْ <|vsep|> بيتِ العلا فيبذُّ كلَّ مفاخرِ </|bsep|> <|bsep|> ولعمرُ منْ نسكَ الحجيجُ لبيتهِ <|vsep|> دأباً وخاطرَ فيهِ كلَّ مخاطرِ </|bsep|> </|psep|> |
يقولونَ يومَ البينُ عينكَ تدمعُ | 5الطويل
| [
"يقولونَ يومَ البينُ عينكَ تدمعُ",
"دعوا مقلة ً تدري غداً منْ تودِّعُ",
"ترى بالنَّوى الأمرَ الّذي لا يرونهُ",
"هوى ً فيقولونَ الَّذي ليسَ تسمعُ",
"ذا كانَ للعذّالِ في السَّمعِ موضعٌ",
"مصونٌ فما للحبِّ في القلبِ موضعُ",
"يرى القومُ فيهمُ أنَّ مسراهم غذاً",
"صدقتكّ نِّي منْ غدٍ لمروَّعُ",
"لكّ الله موضوعُ اليدينِ على الحشا",
"صباحاً وبيضاتُ الهوادجِ ترفعُ",
"ودونَ انصداعِ الشَّملِ لو يسمعونهُ",
"أنينٌ حصاة ِ القلبِ منهُ تصدَّعُ",
"أعدْ ذكر نعمانٍ أعدْ نَّ ذكره",
"منَ الطِّيبِ ما كررتهُ يتضوَّعُ",
"فنْ قرَّ قلبي فاتهمهُ وقلْ لهُ",
"بمنْ أنتَ بعد العامريّة ُ مولعُ",
"أمنقادَ أحلامِ الكرى أنْ تسرَّهُ",
"سهرنا فسلْ حسناءَ نْ كنتَ تهجعُ",
"أرميا على الهجرانِ والشَّيبِ واخطٌ",
"فهلاَّ وفي قوسِ الشّبية ِ منزعُ",
"رويدكَ لو كانتْ سوى الحبِّ خطّة ٌ",
"لأعياكِ أنِّي الخاشعُ المتضرِّعُ",
"سلي الدّهر عنْ حملي تفاوتَ ثقلهُ",
"وصبري على أحداثهِ وهوَ يجزعُ",
"وتوقيرَ نفسي عنْ حظوظٍ كثيرة ٍ",
"يخفّ ليها الحاملُ المتسرِّعُ",
"وما خشنتْ لاَّ وقلتُ دعي غدا",
"لكلِّ غدٍ رزقٌ معَ الشّمسِ يطلعُ",
"رشادكِ خيرُ الكسبِ ما جرَّ سودداً",
"عليكِ وميسورٌ منَ العيشِ يقنعُ",
"ولاَّ صديقاً كانَ أيُّوبّ حافظاً",
"بحيثُ السَّوادُ في الفؤادِ مضيَّعُ",
"حمى اللهُ والمجدُ الصّريحُ ابنَ حرَّة ٍ",
"حماني وأرماحُ الحوادثِ شرَّعُ",
"وناديتُ خواني فأقبلَ وحدهُ",
"عليَّ فلباني وكلهمُ دعوا",
"منِ السّابقينَ نجداً نْ تحمَّسوا",
"لحفظِ حمى ً أوْ عفَّة ٍ نْ تورَّعوا",
"لهمْ قضبٌ فلُّوا بها قضبَ الوغى",
"مغامدها أيديهمُ حينَ تقطعُ",
"أراقمُ لا ترجو الرُّقاة ُ اختداعها",
"ولا يبلغُ الدِّرياقُ موضعَ تلسعُ",
"طلبنا فما جازتْ أبا طالبٍ بنا",
"منى ً شططٌ ولا رجاءٌ موسَّعُ",
"وطرنا بهماتٍ تحومُ على العلا",
"فلمّا تراءى صاحَ رائدنا قعوا",
"خلفتُ بهِ منْ كلّ رثِّ ودادهُ",
"كثوبِ العدا ينعطُّ وهو يرقَّعُ",
"فعشْ لي أقلدكَ الجزاءَ مراسلاً",
"على العرضِ لا مازين سوقٌ وأذرعُ",
"ذا زانتِ الدرَّ اليتيمة ُ أصبحتْ",
"بعيدة َ يتمٍ منْ معانٍ ترصَّعُ",
"لها أرجٌ في السّمعِ باقٍ ونْ غدتْ",
"يخبُّ بها نقعُ الرُّواة ِ ويوضعُ",
"على أوجهِ الأعيادِ ميسمُ حسنها",
"من اسمكَ سطرٌ في الجباهِ موقَّعُ",
"أراغمُ دهري بالحفاظِ عليكمُ",
"وحافظُ قومٍ خرينَ مضيّعُ",
"وقالَ غويٌّ نَّ في النَّاسِ مثلكمْ",
"فقلتُ لهُ غيري بمثلكَ يخدعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60123&r=&rc=179 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقولونَ يومَ البينُ عينكَ تدمعُ <|vsep|> دعوا مقلة ً تدري غداً منْ تودِّعُ </|bsep|> <|bsep|> ترى بالنَّوى الأمرَ الّذي لا يرونهُ <|vsep|> هوى ً فيقولونَ الَّذي ليسَ تسمعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ للعذّالِ في السَّمعِ موضعٌ <|vsep|> مصونٌ فما للحبِّ في القلبِ موضعُ </|bsep|> <|bsep|> يرى القومُ فيهمُ أنَّ مسراهم غذاً <|vsep|> صدقتكّ نِّي منْ غدٍ لمروَّعُ </|bsep|> <|bsep|> لكّ الله موضوعُ اليدينِ على الحشا <|vsep|> صباحاً وبيضاتُ الهوادجِ ترفعُ </|bsep|> <|bsep|> ودونَ انصداعِ الشَّملِ لو يسمعونهُ <|vsep|> أنينٌ حصاة ِ القلبِ منهُ تصدَّعُ </|bsep|> <|bsep|> أعدْ ذكر نعمانٍ أعدْ نَّ ذكره <|vsep|> منَ الطِّيبِ ما كررتهُ يتضوَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ قرَّ قلبي فاتهمهُ وقلْ لهُ <|vsep|> بمنْ أنتَ بعد العامريّة ُ مولعُ </|bsep|> <|bsep|> أمنقادَ أحلامِ الكرى أنْ تسرَّهُ <|vsep|> سهرنا فسلْ حسناءَ نْ كنتَ تهجعُ </|bsep|> <|bsep|> أرميا على الهجرانِ والشَّيبِ واخطٌ <|vsep|> فهلاَّ وفي قوسِ الشّبية ِ منزعُ </|bsep|> <|bsep|> رويدكَ لو كانتْ سوى الحبِّ خطّة ٌ <|vsep|> لأعياكِ أنِّي الخاشعُ المتضرِّعُ </|bsep|> <|bsep|> سلي الدّهر عنْ حملي تفاوتَ ثقلهُ <|vsep|> وصبري على أحداثهِ وهوَ يجزعُ </|bsep|> <|bsep|> وتوقيرَ نفسي عنْ حظوظٍ كثيرة ٍ <|vsep|> يخفّ ليها الحاملُ المتسرِّعُ </|bsep|> <|bsep|> وما خشنتْ لاَّ وقلتُ دعي غدا <|vsep|> لكلِّ غدٍ رزقٌ معَ الشّمسِ يطلعُ </|bsep|> <|bsep|> رشادكِ خيرُ الكسبِ ما جرَّ سودداً <|vsep|> عليكِ وميسورٌ منَ العيشِ يقنعُ </|bsep|> <|bsep|> ولاَّ صديقاً كانَ أيُّوبّ حافظاً <|vsep|> بحيثُ السَّوادُ في الفؤادِ مضيَّعُ </|bsep|> <|bsep|> حمى اللهُ والمجدُ الصّريحُ ابنَ حرَّة ٍ <|vsep|> حماني وأرماحُ الحوادثِ شرَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وناديتُ خواني فأقبلَ وحدهُ <|vsep|> عليَّ فلباني وكلهمُ دعوا </|bsep|> <|bsep|> منِ السّابقينَ نجداً نْ تحمَّسوا <|vsep|> لحفظِ حمى ً أوْ عفَّة ٍ نْ تورَّعوا </|bsep|> <|bsep|> لهمْ قضبٌ فلُّوا بها قضبَ الوغى <|vsep|> مغامدها أيديهمُ حينَ تقطعُ </|bsep|> <|bsep|> أراقمُ لا ترجو الرُّقاة ُ اختداعها <|vsep|> ولا يبلغُ الدِّرياقُ موضعَ تلسعُ </|bsep|> <|bsep|> طلبنا فما جازتْ أبا طالبٍ بنا <|vsep|> منى ً شططٌ ولا رجاءٌ موسَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وطرنا بهماتٍ تحومُ على العلا <|vsep|> فلمّا تراءى صاحَ رائدنا قعوا </|bsep|> <|bsep|> خلفتُ بهِ منْ كلّ رثِّ ودادهُ <|vsep|> كثوبِ العدا ينعطُّ وهو يرقَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فعشْ لي أقلدكَ الجزاءَ مراسلاً <|vsep|> على العرضِ لا مازين سوقٌ وأذرعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا زانتِ الدرَّ اليتيمة ُ أصبحتْ <|vsep|> بعيدة َ يتمٍ منْ معانٍ ترصَّعُ </|bsep|> <|bsep|> لها أرجٌ في السّمعِ باقٍ ونْ غدتْ <|vsep|> يخبُّ بها نقعُ الرُّواة ِ ويوضعُ </|bsep|> <|bsep|> على أوجهِ الأعيادِ ميسمُ حسنها <|vsep|> من اسمكَ سطرٌ في الجباهِ موقَّعُ </|bsep|> <|bsep|> أراغمُ دهري بالحفاظِ عليكمُ <|vsep|> وحافظُ قومٍ خرينَ مضيّعُ </|bsep|> </|psep|> |
على مثلها كان العلاءُ يحومُ | 5الطويل
| [
"على مثلها كان العلاءُ يحومُ",
"وتقعد بالملك المنى وتقومُ",
"ويخفق قلبُ الدهر شوقا وتلتظى",
"لى الرِّيّ أيام لواغبُ هيمُ",
"وتطمح ألحاظُ الوزارة كلّما",
"وهى عامٌ منها وسالَ قويمُ",
"مجالسُ تنبو عن ظهور ولاتها",
"فتنزعُ تبغي غيرهم وترومُ",
"تغيبُ المعالي فيهمُ عن صدورها",
"وتحضرُ أسماءٌ لهم وجسومُ",
"جرى السابقُ الممسوحُ غرة ُ وجههِ",
"ونكَّصَ ملطومُ الجبين بهيمُ",
"جوادٌ يؤدِّي عن كريم عروقهِ",
"فيبرزُ والعرقُ الكريم نمومُ",
"قناة ٌ من المجد التّليد صليبة ٌ",
"لها مركز في المكرماتِ صميمُ",
"تمدّ أباً وابنا لنحر حسودها",
"أنابيبُ لم تعلقْ بهنَّ وصومُ",
"من الدوحة الغيناء يضحك تربها",
"رضاعُ المعالي والترابُ فطيمُ",
"سقاها بنو عبد الرحيم فدلَّها",
"بهم دمثٌ بين العضاه رخيمٌ",
"زكتْ ما زكتْ حتى انتهتْ ثمراتها",
"لى خير فرع شفَّ عنه أرومُ",
"وفى لعميد الدولتين بها الحيا",
"فرفَّ لها ظلٌّ ورقَّ نسيمُ",
"حلتْ في حلوق الذائقين جناتها",
"به ولأخلاقِ الرجال طعومُ",
"هنا اليومَ هذا الأمرُ أنك ربُّه",
"وكافله بالرأي وهو يتيم",
"وحاويه لما قيّض الله برءهُ",
"وقد حام راقٍ وستماتَ سليمُ",
"توافي عليه الناسُ أين دواؤه",
"وراحوا ومنهم عاجزٌ وسئومُ",
"فلا لعنتْ أمُّ الوزارة نها",
"لأنجب أنثى يوم عنك تقومُ",
"لقد ولدتْ منك الذي لا أخا له",
"وهل تلد العذراءُ وهي عقيمُ",
"تسنَّمها قومٌ بغير مناكبٍ",
"ففي كلّ ظهرٍ جلبة ٌ وكلومُ",
"تساعوا فبان ابن اللَّبون بقوّة",
"عليهم وفيهم جلَّة وقرومُ",
"يعدُّونَ فضلَ السنِّ سبقا لى المدى",
"وأن المعالي شارة ٌ ووسومُ",
"وكم ذابلٍ ينمى بجوهرِ نفسه",
"فيرعى ووافى النبت وهو وخيمُ",
"فهلاَّ كما تكفي كفوا وتعلّموا",
"ليعقلَ تدبيرَ الأمور عليمُ",
"فقلْ لمجرِّ العجبِ فضلَ عنانه",
"توقَّ عضاضَ العجبِ فهو غذومُ",
"ظننتَ الحمى ما لم تذد عنه ضائعا",
"وفي الغاب أسدٌ لو علمتَ جثومُ",
"ستعلمُ ن شاورتَ رأيك والهوى",
"على البغي أيَّ المرين تلومُ",
"تبينُ فما كلّ النفوس عظائمٌ",
"ذا هنّ لم يدفع بهنّ عظيمُ",
"لقد طال باعُ الملك واشتدّ عوده",
"بأروعَ لم يُحلل عليه حريمُ",
"ومن أين تخشى خطة َ الجور أمة ٌ",
"وأنت لها بالصالحات زعيمُ",
"تقلَّب حتى عاد نفعا ضرارُها",
"وشقوتها بالأمس وهي نعيمُ",
"وقرّت رعاياه فأمست عيونها",
"تنام على أمّ الحمى وتنيمُ",
"مشى الذئبُ بين السرحِ كلُّ نصيبه",
"لحاظٌ يسوِّي بينها وشميمُ",
"ورعتَ كما منتَ بالعدل فاشتفى",
"برئٌ وأعيا أن يبلَّ سقيمُ",
"رأى بك ركن الدين بُلجة شمسه",
"غناءً ويومُ الناظرين مغيمُ",
"فأغمدَ قوما وانتضاك بصيرة ً",
"بما ينتضي من صارمٍ ويشيمُ",
"وأعطاك ما لا يأتلي الظنُّ يرتمي",
"غلوّا ولا مغلي الرجاء يسومُ",
"كرائمَ من سرّ الملوك مصونة ً",
"لها منك كفءٌ في الرجال كريمُ",
"فمحبوكة ٌ حبكَ السماء وسيعة ٌ",
"لها من أديم الباقيات أديمُ",
"تفرّدَ منها كلُّ لون بشعبة ٍ",
"من القلب تصبو نحوه وتهيمُ",
"كأن أخاك الغيثَ وُلِّيَ نسجها",
"فزهرته وسمٌ لها ورقومُ",
"تكاثف جنباها فلو خفَّ حملها",
"من التبر خلناها عليك تقومُ",
"ومترفة ٌ للريح رقة ُ جسمها",
"ومنشؤها بالقريتين جسيمُ",
"طغى طرفاها واستكان وسيطها",
"خضوعاً فمنها وابلٌ وعميمُ",
"تضورُ من ثقلِ النُّضارِ كأنها",
"بما سال في الخدين منه أميمُ",
"هي التاج لولا أن تسمَّى عمامة ً",
"مجازاً ومسميها بذاك ظلومُ",
"ومرصوعة ٌ بالدرِّ في موضع الحبى",
"لها السيف ضوءٌ والنجاد قسيمُ",
"يروعُ العدا ما راقَ منها كأنها",
"نجومٌ بها قلبُ العدوّ رجيمُ",
"تنطَّقتها حليا وقلِّدتَ فوقها",
"صقيلاً يريك البشرَ وهو شتيمُ",
"جرازا يصيح الموتُ من شفراته",
"ويرجو قضاءَ الدَّين وهو غريمُ",
"وهيفٌ تطاريف الدماء خضابها",
"وضافي كساها أعظمٌ ولحومُ",
"ذا فرِّجتْ بين الأصابع غادرتْ",
"جوانفَ لا يبنى لهنَّ هديمُ",
"تناطُ بمثل الشمس لونا وصبغة ً",
"يقيك الردى منها أصكُّ لحيمُ",
"وأمّ بنينَ استبطنتهم فصدرها",
"غصيصٌ بهم عند الحضانِ كظيمُ",
"يعقُّونها بالضغط وهي عليهمُ",
"عطوفٌ بدرّات الرَّضاع رءومُ",
"تخال الأفاعي الرُّقَّش ما ضمَّ منهمُ",
"حشاها وهم فيها أخٌ وحميمُ",
"فمن ذي لسانٍ مفصح وهو أخرسٌ",
"ومن بائحٍ بالسرِّ وهو كتومُ",
"لها من سبيك التَّبرِ لونٌ مورّسٌ",
"ووجهٌ من العاج النصيع وسيمُ",
"تدين العطايا والمنايا بأمرها",
"ويأملُ مثرٍ نفعها وعديمُ",
"وغضبان من جنّ المراح كأنه",
"عصا النبع لولا رادفٌ وحزيمُ",
"له عنقٌ في صفحة الجوّ شارفٌ",
"وذيلٌ على خدّ التراب عميمُ",
"تقابل في أطرافه العتقُ والتقى",
"عليه خؤل سبَّقٌ وعمومُ",
"أغرُّ تقول الفجرُ شقَّ جبينهُ",
"ومن لونه ليلٌ عليه بهيمُ",
"كأن الهلالَ بين جنبيه طالعٌ",
"ورصعَ الحلى من جانبيه نجومُ",
"ومجنونة تطوي الطريق كأنما",
"تنفَّسَ منها في الحزام ظليمُ",
"هي البرق خطوا والكثيبُ وثارة ً",
"وليناً وأختُ الريم أو هي ريمُ",
"ذا انتسبتْ لم يخزِها معَ خالها ال",
"كريم أبٌ في الشاحجات لئيمُ",
"ترى الموكبَ الجعجاعَ جلُّ سميرهِ",
"أحاديثُ ما يسرى بها ويقيمُ",
"لها منهمُ حظُّ اللسان ذا مشت",
"مديحا وحظُّ العين حين تقومُ",
"منائحُ كانت في السماء ذخيرة ٍ",
"لكم ومنى ً عهدى بهنّ قديمُ",
"لقد طال سكرُ الدهر ثم صحا بها",
"وسفِّه حتى اليومِ وهو حليمُ",
"وفتْ بمواعيد السعادة فيكمُ",
"وقد ملَّ ممطولٌ وكلَّ غريمُ",
"وبتَّ بغيظ الحاسدين فمسمعٌ",
"صليمٌ وأنفٌ في التراب رغيمُ",
"فلسنا نسوم الدهرَ فيها زيادة ً",
"سوى أنها تبقى لكم وتدومُ",
"زجرتُ لكم طيرَ الميامن قبلها",
"وأعلمتكم أني بذاك عليمُ",
"وأني وراء الغيب تطلعُ فيكمُ",
"بصائرُ لي معروفة ٌ وعزيمُ",
"ومن يتي في الشعر أن لاعيافتي",
"تخيبُ ولا فالى الجريّ يخيمُ",
"فوفُّوه حقَّ الشعر وارعوا ذمامه",
"وصحبته ن اليسيرَ ذميمُ",
"أنا المرء لم يخبث لكم قطّ سرُّه",
"ولم تسلهِ عنكم رقى ً وتميمُ",
"على رعى واديكم يجرُّ حباله",
"ويشبعه غضٌ لكم وهشيمُ",
"فمالي وسمتُ اليومَ بالشعر وحده",
"وفيّ صفاتٌ غيرهُ ووسومُ",
"ألم أك أيامَ الهوى ليَ كلُّه",
"مقيما عليكم لا أكاد أريمُ",
"تجاذب أذيالي يدٌ منكم يداً",
"ويعطفكم مجدٌ عليّ وخيمُ",
"ذا قال قوم شاعرٌ حسبُ غرتمُ",
"عليّ وقلتم شاعرٌ ونديمُ",
"فها أنا ملقى ً في الرذايا كأنني",
"جليبٌ تنافاه الرُّعاة ُ كليمُ",
"أرى ماءَ حوضٍ كنتُ صفَّقتُ شربه",
"أطرَّد عنه والغرابُ تعومُ",
"أقولُ لنفسي كلما خفتُ يأسها",
"رويدك تظمى الأرضُ ثم تسيمُ",
"وما الغيث لا قطرة ٌ بعد قطرة ٍ",
"مرشٌّ ويتلوه أجشُّ هزيمُ",
"لنا في كفالات الوزير غرائسٌ",
"ستثمرُ خيرا والكريمُ كريمُ",
"بلغتُ بك المال فابلغ بيَ التي",
"تحسِّنُ وجهَ الدهر وهو شتيمُ",
"وما بيَ لا العزُّ فاستبقني به",
"وكالميت حرٌّ عاش وهو مضيمُ",
"ومن شرف العراق أن تبلغَ المدى",
"وأنتَ على حسن الحفاظِ مقيمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60303&r=&rc=359 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على مثلها كان العلاءُ يحومُ <|vsep|> وتقعد بالملك المنى وتقومُ </|bsep|> <|bsep|> ويخفق قلبُ الدهر شوقا وتلتظى <|vsep|> لى الرِّيّ أيام لواغبُ هيمُ </|bsep|> <|bsep|> وتطمح ألحاظُ الوزارة كلّما <|vsep|> وهى عامٌ منها وسالَ قويمُ </|bsep|> <|bsep|> مجالسُ تنبو عن ظهور ولاتها <|vsep|> فتنزعُ تبغي غيرهم وترومُ </|bsep|> <|bsep|> تغيبُ المعالي فيهمُ عن صدورها <|vsep|> وتحضرُ أسماءٌ لهم وجسومُ </|bsep|> <|bsep|> جرى السابقُ الممسوحُ غرة ُ وجههِ <|vsep|> ونكَّصَ ملطومُ الجبين بهيمُ </|bsep|> <|bsep|> جوادٌ يؤدِّي عن كريم عروقهِ <|vsep|> فيبرزُ والعرقُ الكريم نمومُ </|bsep|> <|bsep|> قناة ٌ من المجد التّليد صليبة ٌ <|vsep|> لها مركز في المكرماتِ صميمُ </|bsep|> <|bsep|> تمدّ أباً وابنا لنحر حسودها <|vsep|> أنابيبُ لم تعلقْ بهنَّ وصومُ </|bsep|> <|bsep|> من الدوحة الغيناء يضحك تربها <|vsep|> رضاعُ المعالي والترابُ فطيمُ </|bsep|> <|bsep|> سقاها بنو عبد الرحيم فدلَّها <|vsep|> بهم دمثٌ بين العضاه رخيمٌ </|bsep|> <|bsep|> زكتْ ما زكتْ حتى انتهتْ ثمراتها <|vsep|> لى خير فرع شفَّ عنه أرومُ </|bsep|> <|bsep|> وفى لعميد الدولتين بها الحيا <|vsep|> فرفَّ لها ظلٌّ ورقَّ نسيمُ </|bsep|> <|bsep|> حلتْ في حلوق الذائقين جناتها <|vsep|> به ولأخلاقِ الرجال طعومُ </|bsep|> <|bsep|> هنا اليومَ هذا الأمرُ أنك ربُّه <|vsep|> وكافله بالرأي وهو يتيم </|bsep|> <|bsep|> وحاويه لما قيّض الله برءهُ <|vsep|> وقد حام راقٍ وستماتَ سليمُ </|bsep|> <|bsep|> توافي عليه الناسُ أين دواؤه <|vsep|> وراحوا ومنهم عاجزٌ وسئومُ </|bsep|> <|bsep|> فلا لعنتْ أمُّ الوزارة نها <|vsep|> لأنجب أنثى يوم عنك تقومُ </|bsep|> <|bsep|> لقد ولدتْ منك الذي لا أخا له <|vsep|> وهل تلد العذراءُ وهي عقيمُ </|bsep|> <|bsep|> تسنَّمها قومٌ بغير مناكبٍ <|vsep|> ففي كلّ ظهرٍ جلبة ٌ وكلومُ </|bsep|> <|bsep|> تساعوا فبان ابن اللَّبون بقوّة <|vsep|> عليهم وفيهم جلَّة وقرومُ </|bsep|> <|bsep|> يعدُّونَ فضلَ السنِّ سبقا لى المدى <|vsep|> وأن المعالي شارة ٌ ووسومُ </|bsep|> <|bsep|> وكم ذابلٍ ينمى بجوهرِ نفسه <|vsep|> فيرعى ووافى النبت وهو وخيمُ </|bsep|> <|bsep|> فهلاَّ كما تكفي كفوا وتعلّموا <|vsep|> ليعقلَ تدبيرَ الأمور عليمُ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ لمجرِّ العجبِ فضلَ عنانه <|vsep|> توقَّ عضاضَ العجبِ فهو غذومُ </|bsep|> <|bsep|> ظننتَ الحمى ما لم تذد عنه ضائعا <|vsep|> وفي الغاب أسدٌ لو علمتَ جثومُ </|bsep|> <|bsep|> ستعلمُ ن شاورتَ رأيك والهوى <|vsep|> على البغي أيَّ المرين تلومُ </|bsep|> <|bsep|> تبينُ فما كلّ النفوس عظائمٌ <|vsep|> ذا هنّ لم يدفع بهنّ عظيمُ </|bsep|> <|bsep|> لقد طال باعُ الملك واشتدّ عوده <|vsep|> بأروعَ لم يُحلل عليه حريمُ </|bsep|> <|bsep|> ومن أين تخشى خطة َ الجور أمة ٌ <|vsep|> وأنت لها بالصالحات زعيمُ </|bsep|> <|bsep|> تقلَّب حتى عاد نفعا ضرارُها <|vsep|> وشقوتها بالأمس وهي نعيمُ </|bsep|> <|bsep|> وقرّت رعاياه فأمست عيونها <|vsep|> تنام على أمّ الحمى وتنيمُ </|bsep|> <|bsep|> مشى الذئبُ بين السرحِ كلُّ نصيبه <|vsep|> لحاظٌ يسوِّي بينها وشميمُ </|bsep|> <|bsep|> ورعتَ كما منتَ بالعدل فاشتفى <|vsep|> برئٌ وأعيا أن يبلَّ سقيمُ </|bsep|> <|bsep|> رأى بك ركن الدين بُلجة شمسه <|vsep|> غناءً ويومُ الناظرين مغيمُ </|bsep|> <|bsep|> فأغمدَ قوما وانتضاك بصيرة ً <|vsep|> بما ينتضي من صارمٍ ويشيمُ </|bsep|> <|bsep|> وأعطاك ما لا يأتلي الظنُّ يرتمي <|vsep|> غلوّا ولا مغلي الرجاء يسومُ </|bsep|> <|bsep|> كرائمَ من سرّ الملوك مصونة ً <|vsep|> لها منك كفءٌ في الرجال كريمُ </|bsep|> <|bsep|> فمحبوكة ٌ حبكَ السماء وسيعة ٌ <|vsep|> لها من أديم الباقيات أديمُ </|bsep|> <|bsep|> تفرّدَ منها كلُّ لون بشعبة ٍ <|vsep|> من القلب تصبو نحوه وتهيمُ </|bsep|> <|bsep|> كأن أخاك الغيثَ وُلِّيَ نسجها <|vsep|> فزهرته وسمٌ لها ورقومُ </|bsep|> <|bsep|> تكاثف جنباها فلو خفَّ حملها <|vsep|> من التبر خلناها عليك تقومُ </|bsep|> <|bsep|> ومترفة ٌ للريح رقة ُ جسمها <|vsep|> ومنشؤها بالقريتين جسيمُ </|bsep|> <|bsep|> طغى طرفاها واستكان وسيطها <|vsep|> خضوعاً فمنها وابلٌ وعميمُ </|bsep|> <|bsep|> تضورُ من ثقلِ النُّضارِ كأنها <|vsep|> بما سال في الخدين منه أميمُ </|bsep|> <|bsep|> هي التاج لولا أن تسمَّى عمامة ً <|vsep|> مجازاً ومسميها بذاك ظلومُ </|bsep|> <|bsep|> ومرصوعة ٌ بالدرِّ في موضع الحبى <|vsep|> لها السيف ضوءٌ والنجاد قسيمُ </|bsep|> <|bsep|> يروعُ العدا ما راقَ منها كأنها <|vsep|> نجومٌ بها قلبُ العدوّ رجيمُ </|bsep|> <|bsep|> تنطَّقتها حليا وقلِّدتَ فوقها <|vsep|> صقيلاً يريك البشرَ وهو شتيمُ </|bsep|> <|bsep|> جرازا يصيح الموتُ من شفراته <|vsep|> ويرجو قضاءَ الدَّين وهو غريمُ </|bsep|> <|bsep|> وهيفٌ تطاريف الدماء خضابها <|vsep|> وضافي كساها أعظمٌ ولحومُ </|bsep|> <|bsep|> ذا فرِّجتْ بين الأصابع غادرتْ <|vsep|> جوانفَ لا يبنى لهنَّ هديمُ </|bsep|> <|bsep|> تناطُ بمثل الشمس لونا وصبغة ً <|vsep|> يقيك الردى منها أصكُّ لحيمُ </|bsep|> <|bsep|> وأمّ بنينَ استبطنتهم فصدرها <|vsep|> غصيصٌ بهم عند الحضانِ كظيمُ </|bsep|> <|bsep|> يعقُّونها بالضغط وهي عليهمُ <|vsep|> عطوفٌ بدرّات الرَّضاع رءومُ </|bsep|> <|bsep|> تخال الأفاعي الرُّقَّش ما ضمَّ منهمُ <|vsep|> حشاها وهم فيها أخٌ وحميمُ </|bsep|> <|bsep|> فمن ذي لسانٍ مفصح وهو أخرسٌ <|vsep|> ومن بائحٍ بالسرِّ وهو كتومُ </|bsep|> <|bsep|> لها من سبيك التَّبرِ لونٌ مورّسٌ <|vsep|> ووجهٌ من العاج النصيع وسيمُ </|bsep|> <|bsep|> تدين العطايا والمنايا بأمرها <|vsep|> ويأملُ مثرٍ نفعها وعديمُ </|bsep|> <|bsep|> وغضبان من جنّ المراح كأنه <|vsep|> عصا النبع لولا رادفٌ وحزيمُ </|bsep|> <|bsep|> له عنقٌ في صفحة الجوّ شارفٌ <|vsep|> وذيلٌ على خدّ التراب عميمُ </|bsep|> <|bsep|> تقابل في أطرافه العتقُ والتقى <|vsep|> عليه خؤل سبَّقٌ وعمومُ </|bsep|> <|bsep|> أغرُّ تقول الفجرُ شقَّ جبينهُ <|vsep|> ومن لونه ليلٌ عليه بهيمُ </|bsep|> <|bsep|> كأن الهلالَ بين جنبيه طالعٌ <|vsep|> ورصعَ الحلى من جانبيه نجومُ </|bsep|> <|bsep|> ومجنونة تطوي الطريق كأنما <|vsep|> تنفَّسَ منها في الحزام ظليمُ </|bsep|> <|bsep|> هي البرق خطوا والكثيبُ وثارة ً <|vsep|> وليناً وأختُ الريم أو هي ريمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا انتسبتْ لم يخزِها معَ خالها ال <|vsep|> كريم أبٌ في الشاحجات لئيمُ </|bsep|> <|bsep|> ترى الموكبَ الجعجاعَ جلُّ سميرهِ <|vsep|> أحاديثُ ما يسرى بها ويقيمُ </|bsep|> <|bsep|> لها منهمُ حظُّ اللسان ذا مشت <|vsep|> مديحا وحظُّ العين حين تقومُ </|bsep|> <|bsep|> منائحُ كانت في السماء ذخيرة ٍ <|vsep|> لكم ومنى ً عهدى بهنّ قديمُ </|bsep|> <|bsep|> لقد طال سكرُ الدهر ثم صحا بها <|vsep|> وسفِّه حتى اليومِ وهو حليمُ </|bsep|> <|bsep|> وفتْ بمواعيد السعادة فيكمُ <|vsep|> وقد ملَّ ممطولٌ وكلَّ غريمُ </|bsep|> <|bsep|> وبتَّ بغيظ الحاسدين فمسمعٌ <|vsep|> صليمٌ وأنفٌ في التراب رغيمُ </|bsep|> <|bsep|> فلسنا نسوم الدهرَ فيها زيادة ً <|vsep|> سوى أنها تبقى لكم وتدومُ </|bsep|> <|bsep|> زجرتُ لكم طيرَ الميامن قبلها <|vsep|> وأعلمتكم أني بذاك عليمُ </|bsep|> <|bsep|> وأني وراء الغيب تطلعُ فيكمُ <|vsep|> بصائرُ لي معروفة ٌ وعزيمُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يتي في الشعر أن لاعيافتي <|vsep|> تخيبُ ولا فالى الجريّ يخيمُ </|bsep|> <|bsep|> فوفُّوه حقَّ الشعر وارعوا ذمامه <|vsep|> وصحبته ن اليسيرَ ذميمُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المرء لم يخبث لكم قطّ سرُّه <|vsep|> ولم تسلهِ عنكم رقى ً وتميمُ </|bsep|> <|bsep|> على رعى واديكم يجرُّ حباله <|vsep|> ويشبعه غضٌ لكم وهشيمُ </|bsep|> <|bsep|> فمالي وسمتُ اليومَ بالشعر وحده <|vsep|> وفيّ صفاتٌ غيرهُ ووسومُ </|bsep|> <|bsep|> ألم أك أيامَ الهوى ليَ كلُّه <|vsep|> مقيما عليكم لا أكاد أريمُ </|bsep|> <|bsep|> تجاذب أذيالي يدٌ منكم يداً <|vsep|> ويعطفكم مجدٌ عليّ وخيمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قال قوم شاعرٌ حسبُ غرتمُ <|vsep|> عليّ وقلتم شاعرٌ ونديمُ </|bsep|> <|bsep|> فها أنا ملقى ً في الرذايا كأنني <|vsep|> جليبٌ تنافاه الرُّعاة ُ كليمُ </|bsep|> <|bsep|> أرى ماءَ حوضٍ كنتُ صفَّقتُ شربه <|vsep|> أطرَّد عنه والغرابُ تعومُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لنفسي كلما خفتُ يأسها <|vsep|> رويدك تظمى الأرضُ ثم تسيمُ </|bsep|> <|bsep|> وما الغيث لا قطرة ٌ بعد قطرة ٍ <|vsep|> مرشٌّ ويتلوه أجشُّ هزيمُ </|bsep|> <|bsep|> لنا في كفالات الوزير غرائسٌ <|vsep|> ستثمرُ خيرا والكريمُ كريمُ </|bsep|> <|bsep|> بلغتُ بك المال فابلغ بيَ التي <|vsep|> تحسِّنُ وجهَ الدهر وهو شتيمُ </|bsep|> <|bsep|> وما بيَ لا العزُّ فاستبقني به <|vsep|> وكالميت حرٌّ عاش وهو مضيمُ </|bsep|> </|psep|> |
أما لنجومِ ليلكَ بالمصلَّى | 16الوافر
| [
"أما لنجومِ ليلكَ بالمصلَّى",
"مغاربُ بلْ أما للشّمسِ شرقُ",
"تساعدني على سهر اللّيالي",
"فهلْ سعادهنَّ عليهِ عشقُ",
"وأينَ طريقَ نومي والدراري",
"حوائرُ فيهِ ليسَ لهنَّ طرقُ",
"أرقتُ فهلِ لهاجعة ٍ بسلعٍ",
"على الأرقينِ أفئدة ً ترقُّ",
"وما أشكو السهادَ لأنَّ جفني",
"تنافي عندهُ فتحٌ وطبقُ",
"ولا أنَّ الرقادَ يعيرُ روحاً",
"جوى كبدي فيبردُ منهُ حرقُ",
"ولكنْ أنْ أرى خنساءُ حلماً",
"كأنَّ زخارفَ الأحلامِ حقُّ",
"نشدتكَ بالقرابة ِ بابنِ ودّي",
"فنّكَ لي منْ ابنِ أبي أحقُّ",
"أسلْ بالجزعِ عينكَ نَّ عيني",
"ذْ استبررتها وقتاً تعقُّ",
"ونْ شقَّ البكاءُ على المعافي",
"فلمْ أسألكَ لاّ ما يشقُّ",
"ورافدني بكفِّكَ فوقَ قلبي",
"ببرقة ُ عاقلٍ نْ عنَّ برقِ",
"تألّقَ ثمَّ حلّقَ حاجريّاً",
"لهُ أفقٌ وللأظعانِ أفقُ",
"لهُ منْ عبرتي حلبٌ وصبغُ",
"ومنْ أحشاي شعشعة ٌ وخفقُ",
"كما عطَّ المشبرقُ شطرَ بردٍ",
"يطرَّحُ واستوى شقُّ وشقُّ",
"يطارحني الغرامُ وساعدتهُ",
"هواتفُ تركبُ الأوراقِ ورقُ",
"ورى أكبادها بالقاعِ زغبٌ",
"جواثمُ ما استتمَّ لهنَّ خلقُ",
"رماها في شواكلها مصيبٌ",
"منَ الأقدارِ فاختتلتْ مدقُّ",
"زقتْ منْ كفَّة ِ القنّاصِ تمكو",
"ليها وهي أفرخة ً تزقُّ",
"وما بينَ الفراقِ المرِّ فيما",
"تحاذرهُ وبينَ الموتِ فرقُ",
"وليسَ عليكَ منْ علقي بمغنى ً",
"صماتُ حديثهُ بالموتِ نطقُ",
"كأنَّ معالمَ الأحبابَ فيهِ",
"سطورُ ملهوجٍ والدارُ رقُّ",
"وخرقٍ ميِّت الأشخاصِ عافٍ",
"وسيعٍ ليسَ يرقعُ منهُ خرقُ",
"كأنَّ عزائفَ الجنَّانِ فيهِ",
"ملاءُ السحبُ منْ ريحٍ تشقُّ",
"سلكتُ ولا أنيسَ سوى اعتزامي",
"ولا صوتٌ سوى الأصداءِ يزقو",
"على ضرمِ القوائمِ أعوجيّ",
"تكاذيبُ الشخوصِ عليهِ صدقُ",
"يفيضُ على الوهادِ عنْ الروابي",
"بما تمليهِ سالفة ٌ وعنقُ",
"أقبَّ تخالهُ سنبكهُ اتساعاً",
"يكبَّ على المداوسِ منهُ حقُّ",
"تظنُّ العينُ فارسهُ رديفاً",
"يطامنُ شخصهُ عنقٌ أمقُّ",
"تنقِّلهُ قوادمُ مضرحيٍّ",
"خطائطهنَّ فوقَ التُّربِ مشقُ",
"سبقتُ بهِ لى أخرى المعالي",
"بدارِ الفوتِ والعلياءُ سبقُ",
"فأوردتُ الزلالة َ منْ ملوكٍ",
"صفوا لفمي ومزجُ النّاسِ مذقُ",
"رزقتُ جزيلَ ما لهمُ بفضلي",
"ذا لمْ يجتمعَ فضلٌ ورزقُ",
"ذا لبّى زعيمُ الملكِ صوتي",
"فكلَّ مواعدِ المالِ صدقُ",
"أغرَّ كأنَّ جبهتهُ بلوجاً",
"لعينكِ في جبينِ الشّمسِ فتقُ",
"يغيِّرَ حسنَ أخلاقِ اللّيالي",
"عليهِ وخلقهُ في الجودِ خلقُ",
"ولا يرضي بعذرٍ وهو حقٌّ",
"مبينٌ في النّدى وعليهِ حقُّ",
"كريمُ العيصِ زادَ ومادَ غصنُ",
"لهُ منْ حيثِ طالَ وطابَ عرقُ",
"عتيقُ الطينتينِ سما عفيفاً",
"بمتنيهِ وبيتِ المجدِ عتقُ",
"ويصطلمونَ ما محكوا ولجّوا",
"وهمْ خلقاءَ أنْ يعفوا ويبقوا",
"ذا نطقوا فأحلامٌ وهدى ٌ",
"ونْ وهبوا ففراطٌ وخرقُ",
"ونْ نطقوا بفاصلة ٍ أرمّتْ",
"شقاشقُ كلِّ هدَّارٍ يبقُّ",
"فلمْ يعربْ ببيّنة ٍ لسانٌ",
"ولمْ يرطبْ على اللّهواتِ حلقُ",
"فنْ تكُ يا عليُّ نقلتَ منهمْ",
"مناقبهمْ فأنتَ بها أحقُّ",
"سمحتُ لها ووجهِ الدّهرِ جهمٌ",
"وهمْ سمحوا ووجهِ الدّهرِ طلقُ",
"ذا خانَ البنونَ أباً كريماً",
"وفى لهمُ غلامٌ منكَ خرقُ",
"فلا يدخلْ عليكَ فسادُ دهرٍ",
"يخافُ على تمامكَ فيهِ محقُ",
"وشلّتْ كفُّ خطبٍ كانَ منها",
"لرتقِ علائكمْ وهنٌ وفتقُ",
"غلاطٌ منْ جهالاتِ اللّيالي",
"وهنْ سواكنٌ أبدا ونزقُ",
"وحمقٌ في الزمانِ أصابَ منكمْ",
"وفي أخلاقهِ كيسٌ وحمقُ",
"شماسٌ منْ مقادكمُ ولينٌ",
"وصفوٌ تارة ً لكمُ ورنقُ",
"وعسفٌ في القضاءِ ويقتضيهِ",
"فتمحوهُ مياسرة ٌ ورفقُ",
"ويمانٌ بمعجزكمْ وشكرٌ",
"وكفرٌ تارة ً بكمُ وفسقُ",
"فلا تغمزْ قناتكمُ ببوعٍ",
"ولا يسبرْ لكمْ غورٌ وعمقُ",
"ولا تقرعْ بمجزعة ِ صفاكمْ",
"ونْ خدشتْ سهامٌ فهي مرقُ",
"ولا شربَ المريَّة َ منْ رماكمْ",
"ونْ هو ظنَّ أنَّ الماءَ طرقُ",
"يناطحُ صخرة ً منكمْ مليساً",
"معارجُ طرقها زلاّءُ زلقُ",
"ونْ سمحتْ لناتجها بفلقٍ",
"فمنها للسقوطِ عليهِ فلقُ",
"هو البادي فنْ كايلتموهُ",
"بصاعِ الغدرِ فالبادي أعقُّ",
"وأنصعَ حينَ خافَ الغمرَ شرّاً",
"فلا ينفقْ لهُ ما عاشَ علقُ",
"سحابة ُ صيِّف ستعودُ صحواً",
"ولمْ يعلقْ لها بالريبِ ودقُ",
"وما سلمتْ لكمْ نفسٌ وعرضٌ",
"فأهونَ هالكَ عينٌ وورقُ",
"سينزعها ويرجعها ليكمْ",
"وبعد اللُّبسِ نزعتها أشقُّ",
"ونَّ أحقَّ منْ ردَّ العواري",
"فتى ً أخذَ الّذي لا يستحقُّ",
"فلا يتوهّمْ المنجاة َ منها",
"وأنَّ طريدكمْ بالخوفِ طلقُ",
"وأنَّ البعدَ يحصنهُ وتثني ال",
"مكايدَ عنهُ حيطانٌ وغلقُ",
"وهلْ تخفى المكايدَ وهي بيضٌ",
"على مقلِ الذوابلِ وهي زرقُ",
"فلا بسطتْ ولا قبضتْ يمينٌ",
"لها نبضٌ بنائلكمْ ورشقُ",
"وكشّفَ هذا الغماءُ جدٌّ",
"عوائدهُ بما تهوونُ سبقُ",
"وجمّعكمْ وصاحَ بمنْ نعاكمْ",
"غرابُ نوى ً لهُ في الدارِ نعقُ",
"وعادتْ دولة ٌ والحربُ سلمٌ",
"لكمْ منْ ربّها والخلفُ رفقُ",
"لى أنْ تورثَ الدنيا وفيكمْ",
"ولايتها وما للنّاسِ حقُّ",
"تعودكمْ القوافي لابساتٍ",
"حفاظاً لا يرثّ ولا يرقُّ",
"ينقّحها لكمْ قلبٌ سليمٌ",
"فيأتيكمْ بها حبٌّ وحذقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60170&r=&rc=226 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما لنجومِ ليلكَ بالمصلَّى <|vsep|> مغاربُ بلْ أما للشّمسِ شرقُ </|bsep|> <|bsep|> تساعدني على سهر اللّيالي <|vsep|> فهلْ سعادهنَّ عليهِ عشقُ </|bsep|> <|bsep|> وأينَ طريقَ نومي والدراري <|vsep|> حوائرُ فيهِ ليسَ لهنَّ طرقُ </|bsep|> <|bsep|> أرقتُ فهلِ لهاجعة ٍ بسلعٍ <|vsep|> على الأرقينِ أفئدة ً ترقُّ </|bsep|> <|bsep|> وما أشكو السهادَ لأنَّ جفني <|vsep|> تنافي عندهُ فتحٌ وطبقُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أنَّ الرقادَ يعيرُ روحاً <|vsep|> جوى كبدي فيبردُ منهُ حرقُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ أنْ أرى خنساءُ حلماً <|vsep|> كأنَّ زخارفَ الأحلامِ حقُّ </|bsep|> <|bsep|> نشدتكَ بالقرابة ِ بابنِ ودّي <|vsep|> فنّكَ لي منْ ابنِ أبي أحقُّ </|bsep|> <|bsep|> أسلْ بالجزعِ عينكَ نَّ عيني <|vsep|> ذْ استبررتها وقتاً تعقُّ </|bsep|> <|bsep|> ونْ شقَّ البكاءُ على المعافي <|vsep|> فلمْ أسألكَ لاّ ما يشقُّ </|bsep|> <|bsep|> ورافدني بكفِّكَ فوقَ قلبي <|vsep|> ببرقة ُ عاقلٍ نْ عنَّ برقِ </|bsep|> <|bsep|> تألّقَ ثمَّ حلّقَ حاجريّاً <|vsep|> لهُ أفقٌ وللأظعانِ أفقُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ منْ عبرتي حلبٌ وصبغُ <|vsep|> ومنْ أحشاي شعشعة ٌ وخفقُ </|bsep|> <|bsep|> كما عطَّ المشبرقُ شطرَ بردٍ <|vsep|> يطرَّحُ واستوى شقُّ وشقُّ </|bsep|> <|bsep|> يطارحني الغرامُ وساعدتهُ <|vsep|> هواتفُ تركبُ الأوراقِ ورقُ </|bsep|> <|bsep|> ورى أكبادها بالقاعِ زغبٌ <|vsep|> جواثمُ ما استتمَّ لهنَّ خلقُ </|bsep|> <|bsep|> رماها في شواكلها مصيبٌ <|vsep|> منَ الأقدارِ فاختتلتْ مدقُّ </|bsep|> <|bsep|> زقتْ منْ كفَّة ِ القنّاصِ تمكو <|vsep|> ليها وهي أفرخة ً تزقُّ </|bsep|> <|bsep|> وما بينَ الفراقِ المرِّ فيما <|vsep|> تحاذرهُ وبينَ الموتِ فرقُ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ عليكَ منْ علقي بمغنى ً <|vsep|> صماتُ حديثهُ بالموتِ نطقُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ معالمَ الأحبابَ فيهِ <|vsep|> سطورُ ملهوجٍ والدارُ رقُّ </|bsep|> <|bsep|> وخرقٍ ميِّت الأشخاصِ عافٍ <|vsep|> وسيعٍ ليسَ يرقعُ منهُ خرقُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ عزائفَ الجنَّانِ فيهِ <|vsep|> ملاءُ السحبُ منْ ريحٍ تشقُّ </|bsep|> <|bsep|> سلكتُ ولا أنيسَ سوى اعتزامي <|vsep|> ولا صوتٌ سوى الأصداءِ يزقو </|bsep|> <|bsep|> على ضرمِ القوائمِ أعوجيّ <|vsep|> تكاذيبُ الشخوصِ عليهِ صدقُ </|bsep|> <|bsep|> يفيضُ على الوهادِ عنْ الروابي <|vsep|> بما تمليهِ سالفة ٌ وعنقُ </|bsep|> <|bsep|> أقبَّ تخالهُ سنبكهُ اتساعاً <|vsep|> يكبَّ على المداوسِ منهُ حقُّ </|bsep|> <|bsep|> تظنُّ العينُ فارسهُ رديفاً <|vsep|> يطامنُ شخصهُ عنقٌ أمقُّ </|bsep|> <|bsep|> تنقِّلهُ قوادمُ مضرحيٍّ <|vsep|> خطائطهنَّ فوقَ التُّربِ مشقُ </|bsep|> <|bsep|> سبقتُ بهِ لى أخرى المعالي <|vsep|> بدارِ الفوتِ والعلياءُ سبقُ </|bsep|> <|bsep|> فأوردتُ الزلالة َ منْ ملوكٍ <|vsep|> صفوا لفمي ومزجُ النّاسِ مذقُ </|bsep|> <|bsep|> رزقتُ جزيلَ ما لهمُ بفضلي <|vsep|> ذا لمْ يجتمعَ فضلٌ ورزقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لبّى زعيمُ الملكِ صوتي <|vsep|> فكلَّ مواعدِ المالِ صدقُ </|bsep|> <|bsep|> أغرَّ كأنَّ جبهتهُ بلوجاً <|vsep|> لعينكِ في جبينِ الشّمسِ فتقُ </|bsep|> <|bsep|> يغيِّرَ حسنَ أخلاقِ اللّيالي <|vsep|> عليهِ وخلقهُ في الجودِ خلقُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يرضي بعذرٍ وهو حقٌّ <|vsep|> مبينٌ في النّدى وعليهِ حقُّ </|bsep|> <|bsep|> كريمُ العيصِ زادَ ومادَ غصنُ <|vsep|> لهُ منْ حيثِ طالَ وطابَ عرقُ </|bsep|> <|bsep|> عتيقُ الطينتينِ سما عفيفاً <|vsep|> بمتنيهِ وبيتِ المجدِ عتقُ </|bsep|> <|bsep|> ويصطلمونَ ما محكوا ولجّوا <|vsep|> وهمْ خلقاءَ أنْ يعفوا ويبقوا </|bsep|> <|bsep|> ذا نطقوا فأحلامٌ وهدى ٌ <|vsep|> ونْ وهبوا ففراطٌ وخرقُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ نطقوا بفاصلة ٍ أرمّتْ <|vsep|> شقاشقُ كلِّ هدَّارٍ يبقُّ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يعربْ ببيّنة ٍ لسانٌ <|vsep|> ولمْ يرطبْ على اللّهواتِ حلقُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تكُ يا عليُّ نقلتَ منهمْ <|vsep|> مناقبهمْ فأنتَ بها أحقُّ </|bsep|> <|bsep|> سمحتُ لها ووجهِ الدّهرِ جهمٌ <|vsep|> وهمْ سمحوا ووجهِ الدّهرِ طلقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خانَ البنونَ أباً كريماً <|vsep|> وفى لهمُ غلامٌ منكَ خرقُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يدخلْ عليكَ فسادُ دهرٍ <|vsep|> يخافُ على تمامكَ فيهِ محقُ </|bsep|> <|bsep|> وشلّتْ كفُّ خطبٍ كانَ منها <|vsep|> لرتقِ علائكمْ وهنٌ وفتقُ </|bsep|> <|bsep|> غلاطٌ منْ جهالاتِ اللّيالي <|vsep|> وهنْ سواكنٌ أبدا ونزقُ </|bsep|> <|bsep|> وحمقٌ في الزمانِ أصابَ منكمْ <|vsep|> وفي أخلاقهِ كيسٌ وحمقُ </|bsep|> <|bsep|> شماسٌ منْ مقادكمُ ولينٌ <|vsep|> وصفوٌ تارة ً لكمُ ورنقُ </|bsep|> <|bsep|> وعسفٌ في القضاءِ ويقتضيهِ <|vsep|> فتمحوهُ مياسرة ٌ ورفقُ </|bsep|> <|bsep|> ويمانٌ بمعجزكمْ وشكرٌ <|vsep|> وكفرٌ تارة ً بكمُ وفسقُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تغمزْ قناتكمُ ببوعٍ <|vsep|> ولا يسبرْ لكمْ غورٌ وعمقُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تقرعْ بمجزعة ِ صفاكمْ <|vsep|> ونْ خدشتْ سهامٌ فهي مرقُ </|bsep|> <|bsep|> ولا شربَ المريَّة َ منْ رماكمْ <|vsep|> ونْ هو ظنَّ أنَّ الماءَ طرقُ </|bsep|> <|bsep|> يناطحُ صخرة ً منكمْ مليساً <|vsep|> معارجُ طرقها زلاّءُ زلقُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ سمحتْ لناتجها بفلقٍ <|vsep|> فمنها للسقوطِ عليهِ فلقُ </|bsep|> <|bsep|> هو البادي فنْ كايلتموهُ <|vsep|> بصاعِ الغدرِ فالبادي أعقُّ </|bsep|> <|bsep|> وأنصعَ حينَ خافَ الغمرَ شرّاً <|vsep|> فلا ينفقْ لهُ ما عاشَ علقُ </|bsep|> <|bsep|> سحابة ُ صيِّف ستعودُ صحواً <|vsep|> ولمْ يعلقْ لها بالريبِ ودقُ </|bsep|> <|bsep|> وما سلمتْ لكمْ نفسٌ وعرضٌ <|vsep|> فأهونَ هالكَ عينٌ وورقُ </|bsep|> <|bsep|> سينزعها ويرجعها ليكمْ <|vsep|> وبعد اللُّبسِ نزعتها أشقُّ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ أحقَّ منْ ردَّ العواري <|vsep|> فتى ً أخذَ الّذي لا يستحقُّ </|bsep|> <|bsep|> فلا يتوهّمْ المنجاة َ منها <|vsep|> وأنَّ طريدكمْ بالخوفِ طلقُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ البعدَ يحصنهُ وتثني ال <|vsep|> مكايدَ عنهُ حيطانٌ وغلقُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ تخفى المكايدَ وهي بيضٌ <|vsep|> على مقلِ الذوابلِ وهي زرقُ </|bsep|> <|bsep|> فلا بسطتْ ولا قبضتْ يمينٌ <|vsep|> لها نبضٌ بنائلكمْ ورشقُ </|bsep|> <|bsep|> وكشّفَ هذا الغماءُ جدٌّ <|vsep|> عوائدهُ بما تهوونُ سبقُ </|bsep|> <|bsep|> وجمّعكمْ وصاحَ بمنْ نعاكمْ <|vsep|> غرابُ نوى ً لهُ في الدارِ نعقُ </|bsep|> <|bsep|> وعادتْ دولة ٌ والحربُ سلمٌ <|vsep|> لكمْ منْ ربّها والخلفُ رفقُ </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ تورثَ الدنيا وفيكمْ <|vsep|> ولايتها وما للنّاسِ حقُّ </|bsep|> <|bsep|> تعودكمْ القوافي لابساتٍ <|vsep|> حفاظاً لا يرثّ ولا يرقُّ </|bsep|> </|psep|> |
ظنَّ غداة َ الخيف أن قد سلما | 2الرجز
| [
"ظنَّ غداة َ الخيف أن قد سلما",
"لما رأى سهما وما أجرى دما",
"فعاد يستقري حشاه فذا",
"فؤاده من بينها قد عدما",
"لم يدرِ من أين أصيبَ قلبه",
"ونما الرامي درى كيف رمى",
"يا قاتلَ الله العيونَ خلقتْ",
"جوارحاً فكيف صارت أسهما",
"وراميا لم يتحرَّجْ من دمي",
"مقتنصا كيف استحلَّ الحرما",
"أودعني السُّقم ومر هازئا",
"يقول قم فاستشفِ ماءَ زمزما",
"ولو أباح ما حمى من ريقه",
"لكان أشفى لي من الماء اللَّمى",
"يا بأبي ومن يبيعُ بأبى",
"على الظما ذاك الزَّلالَ الشَّبما",
"كأنّما الصهباءُ في كافوره",
"سحرية ٌ وجلَّ عن كأنَّما",
"يا نافض البطحاء يبغى خبرا",
"ن هو أدّاه ليّ غنما",
"سل بانة الوادي ذا تأوّدت",
"عن ظبية من القضيبُ منهما",
"وأين سكّانالحمى من ولهي",
"بعدهمُ سقيا لسكّان الحمى",
"توهّموا أن الفراقَ سلوة ٌ",
"عنهم فلا أحللتُ من توهَّما",
"وأنَّ عيني ملئت من غيرهم",
"ذ منعوا ذنْ رأت عيني العمى",
"قالوا توخَّ الأجرَ واصبر طامعا",
"والحظ في الهيفاء مع من أثِما",
"لام ولا يعلمُ فيها ناصحُ",
"مجتهدٌ أغرى بها لو علما",
"قال اكنِ عنها فاسمها علامة ٌ",
"رضيتُ فيها أن أكون علما",
"اضممُ يدا على الحبيب ما وفى",
"ضميره واصلَ أو تصرَّما",
"ولا تدعْ حلَّة َ يومٍ لغدٍ",
"يأتي بأخرى فالهوى ما قدما",
"قد غمزَ الدهرُ بنابيه على",
"عودي فلا خرَ ولا تحطَّما",
"وفرَّني ريبُ الزمان قارحا",
"وجذعاً فما أطعتُ اللُّجما",
"يحكم في حظِّي ما شاءَ فن",
"مرَّ بعرضي لم أكن محكَّما",
"لم تأكل الأيام وفري عسلا",
"لا رأت مضغة َ لحمي علقما",
"حملتُ مجبوبَ الجنوب ظالعا",
"منها الذي أعيى الجلالَ المقرما",
"ذا أتى اليومُ بشرٍّ عابسٍ",
"لقيتهُ منافقا مبتسما",
"خبرتُ حظّي فسواءٌ سفه ال",
"دهرُ عليّ عامداً أو حلما",
"وكيف يرجى النَّصفُ من محكَّم",
"يعرفُ لا العدلَ فيما قسما",
"ومن كريم الصبر عندي أسوة ٌ",
"بمعشرٍ يعلمون الكرما",
"هم طرقوا بسودها وحمرها",
"نوائباً خرساً وخطبا أعجما",
"فلم يكن للريح وهي عاصف",
"أن تستلينَ منكبيْ يلملَما",
"تسربلوا الحزم لها واتخذوا",
"فيها العزاءَ للعلاء سلَّما",
"وأقبلوها أوجها بائحة",
"بالبشر فيها ونفوسا كتُما",
"حتى رأى الأعداءُ فيما سلبوا",
"من نعمٍ أن قد أفيدوا أنعما",
"أسرة مجدٍ لا يرونَ فائتا",
"من وفرهم والعرضُ باقٍ مغرما",
"كأنّ ما ينقص من أعدادهم",
"ومالهم زيَّدهم وتمَّما",
"ن مات منهم سيَّدٌ قام له",
"منهم شبولٌ يخلفون الضَّيغما",
"تزاحموا على العلا واقترعوا",
"على الندى فانتصفوه أسهما",
"وارتكضوا يجنِّبونَ الأسدَ في ال",
"غاباتِ أو يبخِّلون الدِّيما",
"كلُّ غلام ذاهبٌ بنفسه",
"حيثُ مضى المجدُ به ويمَّما",
"ذا أبى طارت به حميَّة ٌ",
"علويَّة ٌ أقربُ برجيها السما",
"فن خبت شمسُ نهارٍ منهمُ",
"غطُّوا الدجى أهلّة ً وأنجما",
"أراكة ٌ عبد الرحيم عرقها",
"ثمَّ زكى الفرعُ الكريمُ ونمى",
"وكان من ثمارها لما علت",
"أبو المعالي مورقا ومطعما",
"كان فتاها مرضعا وكهلها",
"مثغَّرا وشيخها محتلما",
"وتاجها المعصوبَ وسوارها",
"ن رفعتْ رأسا ومدّت معصما",
"صبا لأصوات العفاة سمعه",
"كأنما يؤنس منها نغما",
"واستصغروا الدنيا فلو جاد بها",
"موهوبة ً لم يعتقبها ندما",
"أوجعُ من ضمٍّ على جمر الغضا",
"في حسّه كفٌّ تضمُّ درهما",
"تعلَّم النسيمُ من أخلاقه",
"حتى صفا والغيثُ حتى كرُما",
"لو أسخطتك يده وحوشيتْ",
"أرضاك أو زادك وجها وفما",
"ذا افتقدتَ نصره لغاية ٍ",
"داس لها النار وخاضَ الفحما",
"لله أنتَ مقبلا على الندى",
"بوجهه والدهرُ قد تجهَّما",
"وقائما فداعما بيده",
"ماثلَّ من عرش العلا وهدما",
"أجدبتِ الحال فلم تأسَ غنى ً",
"نفسٌ أكنتَ واجدا أو معدما",
"أو لم تسعْ مالا فأوسعتَ به",
"بشرا فكنتَ مانعا ومنعما",
"وخبثتْ سرائرٌ فلم تكن",
"لله في تدبيره متَّهما",
"لا جرما ون ذوتْ دولتكم",
"لترجعنَّ غضَّة ً لا جرما",
"لا بدّ أن يجمع حظٌّ شاردٌ",
"ضلَّ وان يقلعَ دهرٌ أجرما",
"وأن تحنَّ نعمة ٌ قد فارقتْ",
"أوطانها حتى تعودَ أنعما",
"ذا سلمتم أنفسا وحسبا",
"فقد سلمتم نشبا ونعما",
"فن أصاب فرصة ً بشمتهِ",
"عدوُّكم فطالما قد رغما",
"توقَّعوا عودَ يابِ عزّكم",
"وليتوقَّع غيظه المضرَّما",
"كأنني من خلل الغيبِ أرى",
"شمسَ الضحى تفتقُ هذي الظُّلما",
"عيافة ٌ ما كذبتني فيكمُ",
"قطّ ولا زجرتُ منها أشأما",
"وواعدٌ من الأماني لم يكن",
"خالا ولا ضاغثتُ منه حلما",
"فاسمع لها بشارة ً من صادقٍ",
"صحّ على السَّبر لكم وسلما",
"لم يزوِ وجها عنكمُ وقد هفا ال",
"دَّهرُ بكم ولا أزلَّ قدما",
"ولا ونى مكاشفا عدوُّكم",
"بمدحكم معْ كونه محتشما",
"لا يرهبُ القاهرَ من سلطانه",
"ولا يبالي سيفه المنتقما",
"وكيف أخشى الأمرَ واللهُ معي",
"يعلم أنّى فيه أرعى الذمما",
"وحرّة من الكلام سهلة",
"ليست على كلّ فمٍ تكلَّما",
"يحذرُ منها العصمُ فرطَ خدعي",
"يا للرجالِ من يحطُّ العصما",
"أشقى بمعناها ويحظى معشرٌ",
"ينتحلون اسما لها مقتسما",
"هل نافعٌ لي حسنُ فصاحي بها",
"ذا غدا حظّي بها مجمجما",
"جاءتك في حبيرة ٍ تسحبها",
"سحبَ اليماني برده المسهَّما",
"فاجتليها كما اجتليتَ قبلها",
"بكرا فضضتَ عذرها وأيِّما",
"يلقاك وجهُ المهرجان سافرا",
"عنها ويلقَ معشرا ملثَّما",
"واسلم لألفٍ مثلها في مثله",
"تعدُّها مواليا منتظما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60298&r=&rc=354 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظنَّ غداة َ الخيف أن قد سلما <|vsep|> لما رأى سهما وما أجرى دما </|bsep|> <|bsep|> فعاد يستقري حشاه فذا <|vsep|> فؤاده من بينها قد عدما </|bsep|> <|bsep|> لم يدرِ من أين أصيبَ قلبه <|vsep|> ونما الرامي درى كيف رمى </|bsep|> <|bsep|> يا قاتلَ الله العيونَ خلقتْ <|vsep|> جوارحاً فكيف صارت أسهما </|bsep|> <|bsep|> وراميا لم يتحرَّجْ من دمي <|vsep|> مقتنصا كيف استحلَّ الحرما </|bsep|> <|bsep|> أودعني السُّقم ومر هازئا <|vsep|> يقول قم فاستشفِ ماءَ زمزما </|bsep|> <|bsep|> ولو أباح ما حمى من ريقه <|vsep|> لكان أشفى لي من الماء اللَّمى </|bsep|> <|bsep|> يا بأبي ومن يبيعُ بأبى <|vsep|> على الظما ذاك الزَّلالَ الشَّبما </|bsep|> <|bsep|> كأنّما الصهباءُ في كافوره <|vsep|> سحرية ٌ وجلَّ عن كأنَّما </|bsep|> <|bsep|> يا نافض البطحاء يبغى خبرا <|vsep|> ن هو أدّاه ليّ غنما </|bsep|> <|bsep|> سل بانة الوادي ذا تأوّدت <|vsep|> عن ظبية من القضيبُ منهما </|bsep|> <|bsep|> وأين سكّانالحمى من ولهي <|vsep|> بعدهمُ سقيا لسكّان الحمى </|bsep|> <|bsep|> توهّموا أن الفراقَ سلوة ٌ <|vsep|> عنهم فلا أحللتُ من توهَّما </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ عيني ملئت من غيرهم <|vsep|> ذ منعوا ذنْ رأت عيني العمى </|bsep|> <|bsep|> قالوا توخَّ الأجرَ واصبر طامعا <|vsep|> والحظ في الهيفاء مع من أثِما </|bsep|> <|bsep|> لام ولا يعلمُ فيها ناصحُ <|vsep|> مجتهدٌ أغرى بها لو علما </|bsep|> <|bsep|> قال اكنِ عنها فاسمها علامة ٌ <|vsep|> رضيتُ فيها أن أكون علما </|bsep|> <|bsep|> اضممُ يدا على الحبيب ما وفى <|vsep|> ضميره واصلَ أو تصرَّما </|bsep|> <|bsep|> ولا تدعْ حلَّة َ يومٍ لغدٍ <|vsep|> يأتي بأخرى فالهوى ما قدما </|bsep|> <|bsep|> قد غمزَ الدهرُ بنابيه على <|vsep|> عودي فلا خرَ ولا تحطَّما </|bsep|> <|bsep|> وفرَّني ريبُ الزمان قارحا <|vsep|> وجذعاً فما أطعتُ اللُّجما </|bsep|> <|bsep|> يحكم في حظِّي ما شاءَ فن <|vsep|> مرَّ بعرضي لم أكن محكَّما </|bsep|> <|bsep|> لم تأكل الأيام وفري عسلا <|vsep|> لا رأت مضغة َ لحمي علقما </|bsep|> <|bsep|> حملتُ مجبوبَ الجنوب ظالعا <|vsep|> منها الذي أعيى الجلالَ المقرما </|bsep|> <|bsep|> ذا أتى اليومُ بشرٍّ عابسٍ <|vsep|> لقيتهُ منافقا مبتسما </|bsep|> <|bsep|> خبرتُ حظّي فسواءٌ سفه ال <|vsep|> دهرُ عليّ عامداً أو حلما </|bsep|> <|bsep|> وكيف يرجى النَّصفُ من محكَّم <|vsep|> يعرفُ لا العدلَ فيما قسما </|bsep|> <|bsep|> ومن كريم الصبر عندي أسوة ٌ <|vsep|> بمعشرٍ يعلمون الكرما </|bsep|> <|bsep|> هم طرقوا بسودها وحمرها <|vsep|> نوائباً خرساً وخطبا أعجما </|bsep|> <|bsep|> فلم يكن للريح وهي عاصف <|vsep|> أن تستلينَ منكبيْ يلملَما </|bsep|> <|bsep|> تسربلوا الحزم لها واتخذوا <|vsep|> فيها العزاءَ للعلاء سلَّما </|bsep|> <|bsep|> وأقبلوها أوجها بائحة <|vsep|> بالبشر فيها ونفوسا كتُما </|bsep|> <|bsep|> حتى رأى الأعداءُ فيما سلبوا <|vsep|> من نعمٍ أن قد أفيدوا أنعما </|bsep|> <|bsep|> أسرة مجدٍ لا يرونَ فائتا <|vsep|> من وفرهم والعرضُ باقٍ مغرما </|bsep|> <|bsep|> كأنّ ما ينقص من أعدادهم <|vsep|> ومالهم زيَّدهم وتمَّما </|bsep|> <|bsep|> ن مات منهم سيَّدٌ قام له <|vsep|> منهم شبولٌ يخلفون الضَّيغما </|bsep|> <|bsep|> تزاحموا على العلا واقترعوا <|vsep|> على الندى فانتصفوه أسهما </|bsep|> <|bsep|> وارتكضوا يجنِّبونَ الأسدَ في ال <|vsep|> غاباتِ أو يبخِّلون الدِّيما </|bsep|> <|bsep|> كلُّ غلام ذاهبٌ بنفسه <|vsep|> حيثُ مضى المجدُ به ويمَّما </|bsep|> <|bsep|> ذا أبى طارت به حميَّة ٌ <|vsep|> علويَّة ٌ أقربُ برجيها السما </|bsep|> <|bsep|> فن خبت شمسُ نهارٍ منهمُ <|vsep|> غطُّوا الدجى أهلّة ً وأنجما </|bsep|> <|bsep|> أراكة ٌ عبد الرحيم عرقها <|vsep|> ثمَّ زكى الفرعُ الكريمُ ونمى </|bsep|> <|bsep|> وكان من ثمارها لما علت <|vsep|> أبو المعالي مورقا ومطعما </|bsep|> <|bsep|> كان فتاها مرضعا وكهلها <|vsep|> مثغَّرا وشيخها محتلما </|bsep|> <|bsep|> وتاجها المعصوبَ وسوارها <|vsep|> ن رفعتْ رأسا ومدّت معصما </|bsep|> <|bsep|> صبا لأصوات العفاة سمعه <|vsep|> كأنما يؤنس منها نغما </|bsep|> <|bsep|> واستصغروا الدنيا فلو جاد بها <|vsep|> موهوبة ً لم يعتقبها ندما </|bsep|> <|bsep|> أوجعُ من ضمٍّ على جمر الغضا <|vsep|> في حسّه كفٌّ تضمُّ درهما </|bsep|> <|bsep|> تعلَّم النسيمُ من أخلاقه <|vsep|> حتى صفا والغيثُ حتى كرُما </|bsep|> <|bsep|> لو أسخطتك يده وحوشيتْ <|vsep|> أرضاك أو زادك وجها وفما </|bsep|> <|bsep|> ذا افتقدتَ نصره لغاية ٍ <|vsep|> داس لها النار وخاضَ الفحما </|bsep|> <|bsep|> لله أنتَ مقبلا على الندى <|vsep|> بوجهه والدهرُ قد تجهَّما </|bsep|> <|bsep|> وقائما فداعما بيده <|vsep|> ماثلَّ من عرش العلا وهدما </|bsep|> <|bsep|> أجدبتِ الحال فلم تأسَ غنى ً <|vsep|> نفسٌ أكنتَ واجدا أو معدما </|bsep|> <|bsep|> أو لم تسعْ مالا فأوسعتَ به <|vsep|> بشرا فكنتَ مانعا ومنعما </|bsep|> <|bsep|> وخبثتْ سرائرٌ فلم تكن <|vsep|> لله في تدبيره متَّهما </|bsep|> <|bsep|> لا جرما ون ذوتْ دولتكم <|vsep|> لترجعنَّ غضَّة ً لا جرما </|bsep|> <|bsep|> لا بدّ أن يجمع حظٌّ شاردٌ <|vsep|> ضلَّ وان يقلعَ دهرٌ أجرما </|bsep|> <|bsep|> وأن تحنَّ نعمة ٌ قد فارقتْ <|vsep|> أوطانها حتى تعودَ أنعما </|bsep|> <|bsep|> ذا سلمتم أنفسا وحسبا <|vsep|> فقد سلمتم نشبا ونعما </|bsep|> <|bsep|> فن أصاب فرصة ً بشمتهِ <|vsep|> عدوُّكم فطالما قد رغما </|bsep|> <|bsep|> توقَّعوا عودَ يابِ عزّكم <|vsep|> وليتوقَّع غيظه المضرَّما </|bsep|> <|bsep|> كأنني من خلل الغيبِ أرى <|vsep|> شمسَ الضحى تفتقُ هذي الظُّلما </|bsep|> <|bsep|> عيافة ٌ ما كذبتني فيكمُ <|vsep|> قطّ ولا زجرتُ منها أشأما </|bsep|> <|bsep|> وواعدٌ من الأماني لم يكن <|vsep|> خالا ولا ضاغثتُ منه حلما </|bsep|> <|bsep|> فاسمع لها بشارة ً من صادقٍ <|vsep|> صحّ على السَّبر لكم وسلما </|bsep|> <|bsep|> لم يزوِ وجها عنكمُ وقد هفا ال <|vsep|> دَّهرُ بكم ولا أزلَّ قدما </|bsep|> <|bsep|> ولا ونى مكاشفا عدوُّكم <|vsep|> بمدحكم معْ كونه محتشما </|bsep|> <|bsep|> لا يرهبُ القاهرَ من سلطانه <|vsep|> ولا يبالي سيفه المنتقما </|bsep|> <|bsep|> وكيف أخشى الأمرَ واللهُ معي <|vsep|> يعلم أنّى فيه أرعى الذمما </|bsep|> <|bsep|> وحرّة من الكلام سهلة <|vsep|> ليست على كلّ فمٍ تكلَّما </|bsep|> <|bsep|> يحذرُ منها العصمُ فرطَ خدعي <|vsep|> يا للرجالِ من يحطُّ العصما </|bsep|> <|bsep|> أشقى بمعناها ويحظى معشرٌ <|vsep|> ينتحلون اسما لها مقتسما </|bsep|> <|bsep|> هل نافعٌ لي حسنُ فصاحي بها <|vsep|> ذا غدا حظّي بها مجمجما </|bsep|> <|bsep|> جاءتك في حبيرة ٍ تسحبها <|vsep|> سحبَ اليماني برده المسهَّما </|bsep|> <|bsep|> فاجتليها كما اجتليتَ قبلها <|vsep|> بكرا فضضتَ عذرها وأيِّما </|bsep|> <|bsep|> يلقاك وجهُ المهرجان سافرا <|vsep|> عنها ويلقَ معشرا ملثَّما </|bsep|> </|psep|> |
حاشاك من عارية ٍ تردُّ | 2الرجز
| [
"حاشاك من عارية ٍ تردُّ",
"ابيضَّ ذاك الشعرُ المسودُّ",
"أشرفَ بازيَّ على عزابه",
"حتى ذوي الغصنُ ولان الجعدُ",
"أتعبني بخاضبٍ مصددٍ",
"لو كان من هجومهِ يصدُّ",
"و ثالمٍ بلقطه ثنية ً",
"معروفة ً من يومها تسدُّ",
"يصبغ سوداءَ ودون أخذه",
"بيضاءُ تخفي تارة وتبدو",
"أخلقَ جاهي في ذوات الخمرِ مذ",
"ليثَ خمارٌ ليَ مستجدُّ",
"قلنَ وقد عتبتُ في وثائق",
"نقضنها ما غادة ٌ وعهدُ",
"نافى َ بك الشيبُ بطالاتِ الصبا",
"الليلُ هزلٌ والنهارُ جدُّ",
"فقلتُ نصلٌ لا يذمُّ عتقهُ",
"قلنَ فأينَ الماءُ والفرندُ",
"كان قناة ً فغدا حنية ً",
"ظهرك ما القضيبُ لا القدُّ",
"سائل بني سعدٍ وأيّ مأثمٍ",
"لم يتقلدْ منكِ ظلما سعدُ",
"أهندُ قالت ملني وحلفتْ",
"تحللي حالفة ً يا هندُ",
"أمنكِ بين أضلعي جناية ٌ",
"أعجبْ بها نارا خباها زندُ ",
"وعدكِ لمْ أخلفَ يومَ بابلٍ",
"بل كان سحرا واسمهُ لي وعدُ",
"خصركِ صعفا واللسانُ ملقاً",
"دقا عليك أن يصحَّ عقدُ",
"ضاع الهوى ضياعَ من يحفظه",
"و مات مع أهل الوفاء الودُّ",
"أنجُ ربيحَ العرضِ واقعدْ حجرة ً",
"منفردا ن الحسامَ فردُ",
"كم مستريحٍ في ظلالِ نعمة ٍ",
"و أنت في تأميله تكدُّ",
"طالك بالمال ولو أريتهُ",
"صونا رك معهُ تعدُّ",
"ملكتُ نفسي مذ هجرتُ طمعي",
"اليأسُ حرٌّ والرجاءُ عبدُ",
"و لو علمتُ رغبة ً تسوق لي",
"نفعا لخفتُ أن يضرَّ الزهدُ",
"جربتُ أخلاقَ الرجال فذا",
"بسمحها مع السؤال نكدُ",
"و رمتُ أيديهم بكلَّ رقية ٍ",
"تلين والأيدي معي تشتدُّ",
"لم يعيني فضلٌ أداريهم به",
"و نما أعيا عليّ الجدُّ",
"ما كان من شعشعَ لي سرابهُ",
"غرَّ فمي وقلتُ ماءٌ عدُّ",
"في الناس منْ معروفهُ في عنقي",
"غلُّ وفيهم من جداه عقدُ",
"مثلُ الحسينِ ن طلبتُ غاية ً",
"فاتت وهل مثلٌ له أوندِ",
"فات الرجالَ أن ينالوا مجده",
"مشمرٌ للمجدِ مستعدُّ",
"غلسَ في ثر العلا وأشمسوا",
"فجاء قبلا والنجومُ بعدُ",
"و من بني عبد الرحيم قمرٌ",
"كلُّ لياليه تمامٌ سعدُ",
"ما نطفة ُ المزنِ صفت طاهرة ً",
"أطيبُ مما ضمَّ منه البردُ",
"لابنهُ لا تلفِ القضيبِ عاسياً",
"و اصعبْ يزاحمك ثقيلا أحدُ",
"من المحامين على أحسابهم",
"بمالهم فالفقرُ فيهم مجدُ",
"لا يتمنون على حظوظهم",
"أن يجدوا دنيا ذا لم يجدوا",
"سخوا ولم تبن عليهم طيءٌ",
"و فصحوا ولم تلدهم نجدُ",
"كانوا الخيارَ وفرعتَ زائدا",
"و النارُ تعلو وأبوها الزندُ ",
"يا مؤنسي بقربه سلْ وحشتي",
"بعدك ما جرّ عليَّ البعدُ ",
"أكلَّ يومٍ للفراق فيكمُ",
"تعمدٌ يسوءني أو قصدُ",
"ما بين أن يحبرني لقاؤكم",
"حتى النوى فنعمة ٌ وجهدُ",
"و كيف لا وأنتمُ في نوبي",
"يدٌ وظهرٌ وفمٌ وعضدُ",
"ريشُ جناحي بكمُ مضاعفٌ",
"و حبلُ باعي منكمُ ممتدٌ",
"كم تحملون كلفي ثقيلة ً",
"كأنّ حملي ليس منه بدُّ",
"مبتسمين والثرى معبسٌ",
"بيضَ الوجوهِ والخطوبُ ربدُ",
"قد فضلتني سرفا ألطافكم",
"فحسبكم لكلَّ شيءٍ حدُّ",
"أبقوا عليّ نما بقاؤكم",
"ذخرٌ ليومِ حاجتي معدُّ",
"شيبكمُ والنصفاءُ منكمُ",
"و الغرُّ من شبابكم والمردُ",
"في نجوة ٍ أيدي الخطوب دونها",
"بترٌ وأجفانُ الليالي رمدُ",
"أراك فيها كلَّ يومٍ لابسا",
"ثوبا من النعماء يستجدُّ",
"يزورك الشعرُ به في معرضٍ",
"منشدهُ يحسبُ طيباً يشدو",
"و ربما أذكرُ ما أنساكَ من",
"رسمي اتفاقٌ ساءني لا عمدُ",
"سيفكَ في الأعداءِ لمْ خلفتهُ",
"مجرداً ليس عليه غمدُ",
"و كيف طبتَ أن يرى فريسة ً",
"نفساً وأيامُ الشتاء أسدُ",
"يحتشمُ النيروزُ من طلاله",
"و المهرجانُ يقتضيكَ بعدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60023&r=&rc=79 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حاشاك من عارية ٍ تردُّ <|vsep|> ابيضَّ ذاك الشعرُ المسودُّ </|bsep|> <|bsep|> أشرفَ بازيَّ على عزابه <|vsep|> حتى ذوي الغصنُ ولان الجعدُ </|bsep|> <|bsep|> أتعبني بخاضبٍ مصددٍ <|vsep|> لو كان من هجومهِ يصدُّ </|bsep|> <|bsep|> و ثالمٍ بلقطه ثنية ً <|vsep|> معروفة ً من يومها تسدُّ </|bsep|> <|bsep|> يصبغ سوداءَ ودون أخذه <|vsep|> بيضاءُ تخفي تارة وتبدو </|bsep|> <|bsep|> أخلقَ جاهي في ذوات الخمرِ مذ <|vsep|> ليثَ خمارٌ ليَ مستجدُّ </|bsep|> <|bsep|> قلنَ وقد عتبتُ في وثائق <|vsep|> نقضنها ما غادة ٌ وعهدُ </|bsep|> <|bsep|> نافى َ بك الشيبُ بطالاتِ الصبا <|vsep|> الليلُ هزلٌ والنهارُ جدُّ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ نصلٌ لا يذمُّ عتقهُ <|vsep|> قلنَ فأينَ الماءُ والفرندُ </|bsep|> <|bsep|> كان قناة ً فغدا حنية ً <|vsep|> ظهرك ما القضيبُ لا القدُّ </|bsep|> <|bsep|> سائل بني سعدٍ وأيّ مأثمٍ <|vsep|> لم يتقلدْ منكِ ظلما سعدُ </|bsep|> <|bsep|> أهندُ قالت ملني وحلفتْ <|vsep|> تحللي حالفة ً يا هندُ </|bsep|> <|bsep|> أمنكِ بين أضلعي جناية ٌ <|vsep|> أعجبْ بها نارا خباها زندُ </|bsep|> <|bsep|> وعدكِ لمْ أخلفَ يومَ بابلٍ <|vsep|> بل كان سحرا واسمهُ لي وعدُ </|bsep|> <|bsep|> خصركِ صعفا واللسانُ ملقاً <|vsep|> دقا عليك أن يصحَّ عقدُ </|bsep|> <|bsep|> ضاع الهوى ضياعَ من يحفظه <|vsep|> و مات مع أهل الوفاء الودُّ </|bsep|> <|bsep|> أنجُ ربيحَ العرضِ واقعدْ حجرة ً <|vsep|> منفردا ن الحسامَ فردُ </|bsep|> <|bsep|> كم مستريحٍ في ظلالِ نعمة ٍ <|vsep|> و أنت في تأميله تكدُّ </|bsep|> <|bsep|> طالك بالمال ولو أريتهُ <|vsep|> صونا رك معهُ تعدُّ </|bsep|> <|bsep|> ملكتُ نفسي مذ هجرتُ طمعي <|vsep|> اليأسُ حرٌّ والرجاءُ عبدُ </|bsep|> <|bsep|> و لو علمتُ رغبة ً تسوق لي <|vsep|> نفعا لخفتُ أن يضرَّ الزهدُ </|bsep|> <|bsep|> جربتُ أخلاقَ الرجال فذا <|vsep|> بسمحها مع السؤال نكدُ </|bsep|> <|bsep|> و رمتُ أيديهم بكلَّ رقية ٍ <|vsep|> تلين والأيدي معي تشتدُّ </|bsep|> <|bsep|> لم يعيني فضلٌ أداريهم به <|vsep|> و نما أعيا عليّ الجدُّ </|bsep|> <|bsep|> ما كان من شعشعَ لي سرابهُ <|vsep|> غرَّ فمي وقلتُ ماءٌ عدُّ </|bsep|> <|bsep|> في الناس منْ معروفهُ في عنقي <|vsep|> غلُّ وفيهم من جداه عقدُ </|bsep|> <|bsep|> مثلُ الحسينِ ن طلبتُ غاية ً <|vsep|> فاتت وهل مثلٌ له أوندِ </|bsep|> <|bsep|> فات الرجالَ أن ينالوا مجده <|vsep|> مشمرٌ للمجدِ مستعدُّ </|bsep|> <|bsep|> غلسَ في ثر العلا وأشمسوا <|vsep|> فجاء قبلا والنجومُ بعدُ </|bsep|> <|bsep|> و من بني عبد الرحيم قمرٌ <|vsep|> كلُّ لياليه تمامٌ سعدُ </|bsep|> <|bsep|> ما نطفة ُ المزنِ صفت طاهرة ً <|vsep|> أطيبُ مما ضمَّ منه البردُ </|bsep|> <|bsep|> لابنهُ لا تلفِ القضيبِ عاسياً <|vsep|> و اصعبْ يزاحمك ثقيلا أحدُ </|bsep|> <|bsep|> من المحامين على أحسابهم <|vsep|> بمالهم فالفقرُ فيهم مجدُ </|bsep|> <|bsep|> لا يتمنون على حظوظهم <|vsep|> أن يجدوا دنيا ذا لم يجدوا </|bsep|> <|bsep|> سخوا ولم تبن عليهم طيءٌ <|vsep|> و فصحوا ولم تلدهم نجدُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا الخيارَ وفرعتَ زائدا <|vsep|> و النارُ تعلو وأبوها الزندُ </|bsep|> <|bsep|> يا مؤنسي بقربه سلْ وحشتي <|vsep|> بعدك ما جرّ عليَّ البعدُ </|bsep|> <|bsep|> أكلَّ يومٍ للفراق فيكمُ <|vsep|> تعمدٌ يسوءني أو قصدُ </|bsep|> <|bsep|> ما بين أن يحبرني لقاؤكم <|vsep|> حتى النوى فنعمة ٌ وجهدُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف لا وأنتمُ في نوبي <|vsep|> يدٌ وظهرٌ وفمٌ وعضدُ </|bsep|> <|bsep|> ريشُ جناحي بكمُ مضاعفٌ <|vsep|> و حبلُ باعي منكمُ ممتدٌ </|bsep|> <|bsep|> كم تحملون كلفي ثقيلة ً <|vsep|> كأنّ حملي ليس منه بدُّ </|bsep|> <|bsep|> مبتسمين والثرى معبسٌ <|vsep|> بيضَ الوجوهِ والخطوبُ ربدُ </|bsep|> <|bsep|> قد فضلتني سرفا ألطافكم <|vsep|> فحسبكم لكلَّ شيءٍ حدُّ </|bsep|> <|bsep|> أبقوا عليّ نما بقاؤكم <|vsep|> ذخرٌ ليومِ حاجتي معدُّ </|bsep|> <|bsep|> شيبكمُ والنصفاءُ منكمُ <|vsep|> و الغرُّ من شبابكم والمردُ </|bsep|> <|bsep|> في نجوة ٍ أيدي الخطوب دونها <|vsep|> بترٌ وأجفانُ الليالي رمدُ </|bsep|> <|bsep|> أراك فيها كلَّ يومٍ لابسا <|vsep|> ثوبا من النعماء يستجدُّ </|bsep|> <|bsep|> يزورك الشعرُ به في معرضٍ <|vsep|> منشدهُ يحسبُ طيباً يشدو </|bsep|> <|bsep|> و ربما أذكرُ ما أنساكَ من <|vsep|> رسمي اتفاقٌ ساءني لا عمدُ </|bsep|> <|bsep|> سيفكَ في الأعداءِ لمْ خلفتهُ <|vsep|> مجرداً ليس عليه غمدُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف طبتَ أن يرى فريسة ً <|vsep|> نفساً وأيامُ الشتاء أسدُ </|bsep|> </|psep|> |
ما كان سهما غار بل ظبيٌ سنحْ | 6الكامل
| [
"ما كان سهما غار بل ظبيٌ سنحْ",
"ن لم يكن قتلَ الفؤادَ فقد جرحْ",
"جلبَ الجمالَ يريد أنفسنا به",
"ثمنا فتاجرناه فيه كما اقترحْ",
"أرجتْ جنانَ السفح فيه بنافضٍ",
"ردنيه عن عرف الجنان ذا نفحْ",
"عرقُ المجاسد فاض ماءُ شبابه",
"و الوردُ أطيبُ منه ريحا ما رشحْ",
"في جيده الكافورِ سبحة ُ عنبرٍ",
"ما كان أغفلني وليس عن السبحْ",
"و أما ومشيتهِ توقرَ تارة",
"صلفا وأحيانا يجنُّ من المرحْ",
"و مواعدٍ ليَ في خلال وعيده",
"مزجتْ بدمع صبابتي دمعَ القدحْ",
"لأشاطرنَّ هواه جسمي ن وفى َ",
"و لأبخلنّ على العواذل ن سمحْ",
"راحت تعنفُ في الصبا ما ن أن",
"يثنيك عن أشرَ الثنيَ نهى ُ القرحْ",
"و الخمسُ والعشرون تعذرُ فاسدا",
"لو ناهزتهْ الأربعون وما صلحْ",
"مناك ظنك بي غرورا أنني",
"أصحو وفي الظنّ المحالُ المطرحْ",
"كالليث والغمرُ استغرَّ بثغره",
"فدنا ليه فاسئلي عما كلحْ",
"و الصاحبِ التمس الغمامُ تشبها",
"بيديه لا جرمَ انظري كيف افتضحْ",
"جاراهما ويكاد يغرق فيهما",
"بالجود لا أنه فيه سبحْ",
"للعزّ ما منعَ الحسينُ فلم تنل",
"كفُّ الزمان وللمكارم ما منحْ",
"ن همَّ أبصر غايتيه بحزمه",
"كالطرف يدرك نوره أنيَّ طرحْ",
"أو جدَّ في خطبٍ كفاه ووجهه",
"متبسمٌ فيقول حاسدهُ مزحْ",
"كم نعمة ٍ لم تلههِ عن عصمة ٍ",
"و جمادِ عامٍ لم يعقهُ أن انفسحْ",
"و مدامة ٍ عذراءَ بات نديمها",
"و بغارة ٍ شعواءَ يومئذٍ صبحْ",
"رفقا فجربهُ وقل في ناره",
"ن أضرمتْ وقد اشتواك بما لفحْ",
"و اهتزَّ كلكلهُ فكنت سحيقة ً",
"بددا فأين يكون ركنك ن نطحْ",
"بي أنت ضجَّ السيفُ حتى نه",
"لو كان يومَ يسلُّ ذا صوتٍ لبحْ",
"و شكا جوادك في الضوامرِ بثه",
"لما استراحت وهو تحتك لم يرحْ",
"طرفٌ تعود أنه لو طارد ال",
"ريحَ الشمالَ عليه فارسه بطحْ",
"و أغرُّ يسرجُ يومَ يسرجُ وجههُ",
"زهرَ الكواكبِ قام فيها أو سرحْ",
"و مؤدب الأعضاءِ لا يهفو به",
"جنباه ما حسَّ الغلامُ وما مسحْ",
"فسواه ما خلع اللجامَ ومدَّ طغ",
"يانا وما منع الركابَ وما رمحْ",
"و لك المقامُ زأرتَ فيه والقنا",
"أجمٌ فهان على عرينك من نبحْ",
"و الرأيُ أعجزه الصوابُ فلم يشرْ",
"فيه سواك ولو أشار لما نصحْ",
"أمؤاخذي كرما عليَّ قضيتهُ",
"ن ضاق عنه لسانُ شكري أو رزحْ",
"غفراً متى قصرتُ عنك فنني",
"بالمدح أولى لو بلغتك بالمدحْ",
"هذا ولم تحفزك قدرة ُ خاطري",
"ما جاءه عفوا وما فيه كدحْ",
"كم نومة ٍ للعاشقين وهبتها",
"ليلا أراقب ديكه حتى صدحْ",
"و الليلة البهماءُ تولدِ فكرتي",
"غراءَ يحسدها الصباحُ ذا وضحْ",
"و لأنتَ باستحسانها أنطقتني",
"و شرحتَ بالكرامِ صدري فانشرحْ",
"و نسيتَ ما أعطيتنيه وفيهمُ",
"حاشا سماحك منْ ذا أعطى لمحْ",
"فلغيرك المتسهلُ المبذولُ في اس",
"ترخاصه ولك الغرائبُ والملحْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60001&r=&rc=57 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كان سهما غار بل ظبيٌ سنحْ <|vsep|> ن لم يكن قتلَ الفؤادَ فقد جرحْ </|bsep|> <|bsep|> جلبَ الجمالَ يريد أنفسنا به <|vsep|> ثمنا فتاجرناه فيه كما اقترحْ </|bsep|> <|bsep|> أرجتْ جنانَ السفح فيه بنافضٍ <|vsep|> ردنيه عن عرف الجنان ذا نفحْ </|bsep|> <|bsep|> عرقُ المجاسد فاض ماءُ شبابه <|vsep|> و الوردُ أطيبُ منه ريحا ما رشحْ </|bsep|> <|bsep|> في جيده الكافورِ سبحة ُ عنبرٍ <|vsep|> ما كان أغفلني وليس عن السبحْ </|bsep|> <|bsep|> و أما ومشيتهِ توقرَ تارة <|vsep|> صلفا وأحيانا يجنُّ من المرحْ </|bsep|> <|bsep|> و مواعدٍ ليَ في خلال وعيده <|vsep|> مزجتْ بدمع صبابتي دمعَ القدحْ </|bsep|> <|bsep|> لأشاطرنَّ هواه جسمي ن وفى َ <|vsep|> و لأبخلنّ على العواذل ن سمحْ </|bsep|> <|bsep|> راحت تعنفُ في الصبا ما ن أن <|vsep|> يثنيك عن أشرَ الثنيَ نهى ُ القرحْ </|bsep|> <|bsep|> و الخمسُ والعشرون تعذرُ فاسدا <|vsep|> لو ناهزتهْ الأربعون وما صلحْ </|bsep|> <|bsep|> مناك ظنك بي غرورا أنني <|vsep|> أصحو وفي الظنّ المحالُ المطرحْ </|bsep|> <|bsep|> كالليث والغمرُ استغرَّ بثغره <|vsep|> فدنا ليه فاسئلي عما كلحْ </|bsep|> <|bsep|> و الصاحبِ التمس الغمامُ تشبها <|vsep|> بيديه لا جرمَ انظري كيف افتضحْ </|bsep|> <|bsep|> جاراهما ويكاد يغرق فيهما <|vsep|> بالجود لا أنه فيه سبحْ </|bsep|> <|bsep|> للعزّ ما منعَ الحسينُ فلم تنل <|vsep|> كفُّ الزمان وللمكارم ما منحْ </|bsep|> <|bsep|> ن همَّ أبصر غايتيه بحزمه <|vsep|> كالطرف يدرك نوره أنيَّ طرحْ </|bsep|> <|bsep|> أو جدَّ في خطبٍ كفاه ووجهه <|vsep|> متبسمٌ فيقول حاسدهُ مزحْ </|bsep|> <|bsep|> كم نعمة ٍ لم تلههِ عن عصمة ٍ <|vsep|> و جمادِ عامٍ لم يعقهُ أن انفسحْ </|bsep|> <|bsep|> و مدامة ٍ عذراءَ بات نديمها <|vsep|> و بغارة ٍ شعواءَ يومئذٍ صبحْ </|bsep|> <|bsep|> رفقا فجربهُ وقل في ناره <|vsep|> ن أضرمتْ وقد اشتواك بما لفحْ </|bsep|> <|bsep|> و اهتزَّ كلكلهُ فكنت سحيقة ً <|vsep|> بددا فأين يكون ركنك ن نطحْ </|bsep|> <|bsep|> بي أنت ضجَّ السيفُ حتى نه <|vsep|> لو كان يومَ يسلُّ ذا صوتٍ لبحْ </|bsep|> <|bsep|> و شكا جوادك في الضوامرِ بثه <|vsep|> لما استراحت وهو تحتك لم يرحْ </|bsep|> <|bsep|> طرفٌ تعود أنه لو طارد ال <|vsep|> ريحَ الشمالَ عليه فارسه بطحْ </|bsep|> <|bsep|> و أغرُّ يسرجُ يومَ يسرجُ وجههُ <|vsep|> زهرَ الكواكبِ قام فيها أو سرحْ </|bsep|> <|bsep|> و مؤدب الأعضاءِ لا يهفو به <|vsep|> جنباه ما حسَّ الغلامُ وما مسحْ </|bsep|> <|bsep|> فسواه ما خلع اللجامَ ومدَّ طغ <|vsep|> يانا وما منع الركابَ وما رمحْ </|bsep|> <|bsep|> و لك المقامُ زأرتَ فيه والقنا <|vsep|> أجمٌ فهان على عرينك من نبحْ </|bsep|> <|bsep|> و الرأيُ أعجزه الصوابُ فلم يشرْ <|vsep|> فيه سواك ولو أشار لما نصحْ </|bsep|> <|bsep|> أمؤاخذي كرما عليَّ قضيتهُ <|vsep|> ن ضاق عنه لسانُ شكري أو رزحْ </|bsep|> <|bsep|> غفراً متى قصرتُ عنك فنني <|vsep|> بالمدح أولى لو بلغتك بالمدحْ </|bsep|> <|bsep|> هذا ولم تحفزك قدرة ُ خاطري <|vsep|> ما جاءه عفوا وما فيه كدحْ </|bsep|> <|bsep|> كم نومة ٍ للعاشقين وهبتها <|vsep|> ليلا أراقب ديكه حتى صدحْ </|bsep|> <|bsep|> و الليلة البهماءُ تولدِ فكرتي <|vsep|> غراءَ يحسدها الصباحُ ذا وضحْ </|bsep|> <|bsep|> و لأنتَ باستحسانها أنطقتني <|vsep|> و شرحتَ بالكرامِ صدري فانشرحْ </|bsep|> <|bsep|> و نسيتَ ما أعطيتنيه وفيهمُ <|vsep|> حاشا سماحك منْ ذا أعطى لمحْ </|bsep|> </|psep|> |
أتكتمُ يومَ بانة َ أم تبوحُ | 16الوافر
| [
"أتكتمُ يومَ بانة َ أم تبوحُ",
"و أجدرُ لو تبوحُ فتستريحُ ",
"حملتَ البينَ جلدا والمطايا",
"بوازلها بما حملتْ طلوحُ",
"و قمتَ وموقف التوديع قلبٌ",
"يطير به الجوى وحشاً تطيحُ",
"تلاوذُ حيثُ لا كبدٌ تلظى",
"بمعتبة ٍ ولا جفنٌ قريحُ",
"فهل لك غير هذا القلبِ تحيا",
"به أو غير هذي الروحِ روحُ",
"لعمرُ أبي النوى لو كان موتا",
"جنتْ لك فهو موتٌ لا يريحُ",
"يفارقُ عاشقٌ ويموتُ حيٌّ",
"و خيرهما الذي ضمنَ الضريحُ",
"و قال العاذلون البعدُ مسلٍ",
"فما لجواك ضاعفه النزوحُ ",
"و في الأظعانِ طالعة ً أشياً",
"أبو لونين مناعٌ منوحُ",
"سلافة ُ ريقهِ بسلٌ حرامٌ",
"و وردة ُ خده مما يبيحُ",
"ذا كتمته خالفة ٌ وخدرٌ",
"وشى بمكانه المسكُ النضيحُ",
"أسارقه مسارقة ً ودون ال",
"خلاطِ به الأسنة ُ والصفيحُ",
"و لم أرَ صادقَ العينين قبلي",
"أضلَّ فدله شمٌّ وريحُ",
"أيا عجبا يهتكُ في سلاحي",
"و قد حطم القنا طرفٌ طموحُ",
"و يقنصني على ضم وقدما",
"قنصتُ أسودها رشأٌ سنيحُ",
"رمى كبدي وراح وفي يديه",
"نضوح دمي فقيل هو الجريحُ",
"و أرسلَ لي مع العواد طيفا",
"يرى كرما وصاحبهُ شحيحُ",
"ذا كربَ الرميُّ يبلُّ شيئا",
"ألمَّ فدميتْ تلك القروحُ",
"فقال كم القنوطُ وأنت تحيا",
"و كم تأتي الغنيَّ وتستميحُ",
"شكوتَ وَ من أرى رجلٌ صحيحٌ ",
"فقلتُ له وهل يشكو الصحيحُ",
"فما لك يا خيالُ خلاك ذمٌّ",
"أتاحك لي على النأي المتيحُ ",
"فكيف وبيننا خيطا زرودٍ",
"قربتُ عليكَ والبلد الفسيحُ ",
"أعزمٌ من زعيم الملك تسري",
"به أم من ندى يده تميحُ",
"حملتَ ذاً على ملكٍ كريم",
"لى رحلي يعودُ بك المسيحُ",
"و جئتَ بنائلِ لا البحرُ منه",
"بمنتصفٍ ولا الغيثُ السفوحُ",
"حمى اللهُ ابنَ منجبة ٍ حماني",
"و قد شلت على الراعي السروح",
"و سدَّ بجوده خلاتِ حالي",
"و قد ضعفتْ على الخرقِ النصوحُ",
"تكفلَ من بني الدنيا بحاجي",
"نتوجٌ في عقائمها لقوحُ",
"تفرغ لي وقد شغلَ المواسي",
"و خالصني وقد غشَّ الصريحُ",
"و قام بنصرِ سؤدده فسارتْ",
"مطالعهُ وأنجمهم جنوحُ",
"حلتْ مدحي لقومٍ لم يهشوا",
"و غناه فأطربه المديحُ",
"كأنّ الشعرَ لم يفصحْ لحيًّ",
"سواه وكلهم لحنٌ فصيحُ",
"جوادٌ في تقلبِ حالتيه",
"فلا سعة ٌ تبين ولا رزوحُ",
"ذا قامت له في الجود سوقٌ",
"فكلُّ متاجرٍ فيها ربيحُ",
"تمرن في السيادة منه ماضٍ",
"على غلوائه لا يستريحُ",
"جرى متدفقا في حلبتيها",
"كما يتدفق الطرفُ السبوحُ",
"و جمع ملكُ ل بويه منه",
"على ما شتت الكافي النصيحُ",
"يقلبُ منه أنبوبا ضعيفا",
"تدينُ له الصفائح والسريحُ",
"و كان الفارسَ القلميَّ يبلى",
"بحيثُ يعردُ البطلُ المشيحُ",
"ورى بضيائه والليلُ داجٍ",
"خفوقَ النورِ منبلجٌ وضوحُ",
"أضلَّ الناسَ في طرق المعالي",
"سبيلاً بين عينيه يلوحُ",
"و ضمَّ الحبلَ محلولي مريراً",
"أخو طعمينِ منتقمٌ صفوحُ",
"فيوم الأمنِ ورادٌ شروبٌ",
"و يوم الغبن عيافٌ قموحُ",
"أبا حسنٍ عدوك من ترامى",
"به الرجوانِ والقدرُ الجموحُ",
"لى متمرد المهوى عميقٍ",
"فتطرحه مهالكهُ الطروحُ",
"تفرسَ في الغزالة ِ وهو أعشى",
"ليقدحَ في محاسنها القدوحُ",
"يناطحُ صخرة ً بأجمَّ خاوٍ",
"أيا سرعانَ ما حطمَ النطيحُ",
"بحقك ما أبحتك من فؤادي",
"مضايقَ لم ينلها مستميحُ",
"أصارك وهي خافية ٌ ليها",
"ودادك لي ونائلك السجيحُ",
"فن أخرستَ ريبَ الدهر عنيّ",
"بعونك والنوائبُ بي تصيحُ",
"و لم تبعلك بي مترادفاتٌ",
"من الحاجاتِ تغدو أو تروحُ",
"و غيرك حامَ مالي عطاشا",
"عليه وما يبلُ لهنّ لوحُ",
"تزاورَ جانبا عن وجه فضلي",
"فضاع عليه كوكبيَ الصبيحُ",
"جفاني لا يعدُّ عليَّ ذنبا",
"بأعذارٍ وليس لها وضوحُ",
"أعاتبهُ لأنقله ويعيا",
"بنقلِ يلملمَ اليومُ المريحُ",
"و كم أغضيتَ بقاءً على ما",
"أتى وسترتَ لو خفيَ القبيحُ",
"فلا تعدمك أنتَ مكرراتٌ",
"على الفاق تقطنُ أو تسيحُ",
"لها أرجٌ بنشرك كلّ يومٍ",
"على الأعراض ضوعته تفوحُ",
"تصاعدُ في الجبالِ بلا مراقٍ",
"و يقذفُ في البحار بها السبوحُ",
"تمرُّ عليكَ أيامُ التهاني",
"و منهنّ المباركُ والنجيحُ",
"بجيدِ المهرجان وكان عطلا",
"قلائدُ من حلاها أو وشوحُ",
"بشائرُ أنَّ عمركَ في المعالي",
"يعدُّ مضاعفا ما عدَّ نوحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60010&r=&rc=66 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتكتمُ يومَ بانة َ أم تبوحُ <|vsep|> و أجدرُ لو تبوحُ فتستريحُ </|bsep|> <|bsep|> حملتَ البينَ جلدا والمطايا <|vsep|> بوازلها بما حملتْ طلوحُ </|bsep|> <|bsep|> و قمتَ وموقف التوديع قلبٌ <|vsep|> يطير به الجوى وحشاً تطيحُ </|bsep|> <|bsep|> تلاوذُ حيثُ لا كبدٌ تلظى <|vsep|> بمعتبة ٍ ولا جفنٌ قريحُ </|bsep|> <|bsep|> فهل لك غير هذا القلبِ تحيا <|vsep|> به أو غير هذي الروحِ روحُ </|bsep|> <|bsep|> لعمرُ أبي النوى لو كان موتا <|vsep|> جنتْ لك فهو موتٌ لا يريحُ </|bsep|> <|bsep|> يفارقُ عاشقٌ ويموتُ حيٌّ <|vsep|> و خيرهما الذي ضمنَ الضريحُ </|bsep|> <|bsep|> و قال العاذلون البعدُ مسلٍ <|vsep|> فما لجواك ضاعفه النزوحُ </|bsep|> <|bsep|> و في الأظعانِ طالعة ً أشياً <|vsep|> أبو لونين مناعٌ منوحُ </|bsep|> <|bsep|> سلافة ُ ريقهِ بسلٌ حرامٌ <|vsep|> و وردة ُ خده مما يبيحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كتمته خالفة ٌ وخدرٌ <|vsep|> وشى بمكانه المسكُ النضيحُ </|bsep|> <|bsep|> أسارقه مسارقة ً ودون ال <|vsep|> خلاطِ به الأسنة ُ والصفيحُ </|bsep|> <|bsep|> و لم أرَ صادقَ العينين قبلي <|vsep|> أضلَّ فدله شمٌّ وريحُ </|bsep|> <|bsep|> أيا عجبا يهتكُ في سلاحي <|vsep|> و قد حطم القنا طرفٌ طموحُ </|bsep|> <|bsep|> و يقنصني على ضم وقدما <|vsep|> قنصتُ أسودها رشأٌ سنيحُ </|bsep|> <|bsep|> رمى كبدي وراح وفي يديه <|vsep|> نضوح دمي فقيل هو الجريحُ </|bsep|> <|bsep|> و أرسلَ لي مع العواد طيفا <|vsep|> يرى كرما وصاحبهُ شحيحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كربَ الرميُّ يبلُّ شيئا <|vsep|> ألمَّ فدميتْ تلك القروحُ </|bsep|> <|bsep|> فقال كم القنوطُ وأنت تحيا <|vsep|> و كم تأتي الغنيَّ وتستميحُ </|bsep|> <|bsep|> شكوتَ وَ من أرى رجلٌ صحيحٌ <|vsep|> فقلتُ له وهل يشكو الصحيحُ </|bsep|> <|bsep|> فما لك يا خيالُ خلاك ذمٌّ <|vsep|> أتاحك لي على النأي المتيحُ </|bsep|> <|bsep|> فكيف وبيننا خيطا زرودٍ <|vsep|> قربتُ عليكَ والبلد الفسيحُ </|bsep|> <|bsep|> أعزمٌ من زعيم الملك تسري <|vsep|> به أم من ندى يده تميحُ </|bsep|> <|bsep|> حملتَ ذاً على ملكٍ كريم <|vsep|> لى رحلي يعودُ بك المسيحُ </|bsep|> <|bsep|> و جئتَ بنائلِ لا البحرُ منه <|vsep|> بمنتصفٍ ولا الغيثُ السفوحُ </|bsep|> <|bsep|> حمى اللهُ ابنَ منجبة ٍ حماني <|vsep|> و قد شلت على الراعي السروح </|bsep|> <|bsep|> و سدَّ بجوده خلاتِ حالي <|vsep|> و قد ضعفتْ على الخرقِ النصوحُ </|bsep|> <|bsep|> تكفلَ من بني الدنيا بحاجي <|vsep|> نتوجٌ في عقائمها لقوحُ </|bsep|> <|bsep|> تفرغ لي وقد شغلَ المواسي <|vsep|> و خالصني وقد غشَّ الصريحُ </|bsep|> <|bsep|> و قام بنصرِ سؤدده فسارتْ <|vsep|> مطالعهُ وأنجمهم جنوحُ </|bsep|> <|bsep|> حلتْ مدحي لقومٍ لم يهشوا <|vsep|> و غناه فأطربه المديحُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الشعرَ لم يفصحْ لحيًّ <|vsep|> سواه وكلهم لحنٌ فصيحُ </|bsep|> <|bsep|> جوادٌ في تقلبِ حالتيه <|vsep|> فلا سعة ٌ تبين ولا رزوحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قامت له في الجود سوقٌ <|vsep|> فكلُّ متاجرٍ فيها ربيحُ </|bsep|> <|bsep|> تمرن في السيادة منه ماضٍ <|vsep|> على غلوائه لا يستريحُ </|bsep|> <|bsep|> جرى متدفقا في حلبتيها <|vsep|> كما يتدفق الطرفُ السبوحُ </|bsep|> <|bsep|> و جمع ملكُ ل بويه منه <|vsep|> على ما شتت الكافي النصيحُ </|bsep|> <|bsep|> يقلبُ منه أنبوبا ضعيفا <|vsep|> تدينُ له الصفائح والسريحُ </|bsep|> <|bsep|> و كان الفارسَ القلميَّ يبلى <|vsep|> بحيثُ يعردُ البطلُ المشيحُ </|bsep|> <|bsep|> ورى بضيائه والليلُ داجٍ <|vsep|> خفوقَ النورِ منبلجٌ وضوحُ </|bsep|> <|bsep|> أضلَّ الناسَ في طرق المعالي <|vsep|> سبيلاً بين عينيه يلوحُ </|bsep|> <|bsep|> و ضمَّ الحبلَ محلولي مريراً <|vsep|> أخو طعمينِ منتقمٌ صفوحُ </|bsep|> <|bsep|> فيوم الأمنِ ورادٌ شروبٌ <|vsep|> و يوم الغبن عيافٌ قموحُ </|bsep|> <|bsep|> أبا حسنٍ عدوك من ترامى <|vsep|> به الرجوانِ والقدرُ الجموحُ </|bsep|> <|bsep|> لى متمرد المهوى عميقٍ <|vsep|> فتطرحه مهالكهُ الطروحُ </|bsep|> <|bsep|> تفرسَ في الغزالة ِ وهو أعشى <|vsep|> ليقدحَ في محاسنها القدوحُ </|bsep|> <|bsep|> يناطحُ صخرة ً بأجمَّ خاوٍ <|vsep|> أيا سرعانَ ما حطمَ النطيحُ </|bsep|> <|bsep|> بحقك ما أبحتك من فؤادي <|vsep|> مضايقَ لم ينلها مستميحُ </|bsep|> <|bsep|> أصارك وهي خافية ٌ ليها <|vsep|> ودادك لي ونائلك السجيحُ </|bsep|> <|bsep|> فن أخرستَ ريبَ الدهر عنيّ <|vsep|> بعونك والنوائبُ بي تصيحُ </|bsep|> <|bsep|> و لم تبعلك بي مترادفاتٌ <|vsep|> من الحاجاتِ تغدو أو تروحُ </|bsep|> <|bsep|> و غيرك حامَ مالي عطاشا <|vsep|> عليه وما يبلُ لهنّ لوحُ </|bsep|> <|bsep|> تزاورَ جانبا عن وجه فضلي <|vsep|> فضاع عليه كوكبيَ الصبيحُ </|bsep|> <|bsep|> جفاني لا يعدُّ عليَّ ذنبا <|vsep|> بأعذارٍ وليس لها وضوحُ </|bsep|> <|bsep|> أعاتبهُ لأنقله ويعيا <|vsep|> بنقلِ يلملمَ اليومُ المريحُ </|bsep|> <|bsep|> و كم أغضيتَ بقاءً على ما <|vsep|> أتى وسترتَ لو خفيَ القبيحُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تعدمك أنتَ مكرراتٌ <|vsep|> على الفاق تقطنُ أو تسيحُ </|bsep|> <|bsep|> لها أرجٌ بنشرك كلّ يومٍ <|vsep|> على الأعراض ضوعته تفوحُ </|bsep|> <|bsep|> تصاعدُ في الجبالِ بلا مراقٍ <|vsep|> و يقذفُ في البحار بها السبوحُ </|bsep|> <|bsep|> تمرُّ عليكَ أيامُ التهاني <|vsep|> و منهنّ المباركُ والنجيحُ </|bsep|> <|bsep|> بجيدِ المهرجان وكان عطلا <|vsep|> قلائدُ من حلاها أو وشوحُ </|bsep|> </|psep|> |
عجلتَ بحطّك فيها الرِّحالا | 8المتقارب
| [
"عجلتَ بحطّك فيها الرِّحالا",
"أثرها أمنتُ عليك الكلالا",
"وقُدها محدّبة ً كالقسيِّ",
"من الضّال تسبي الفيافي نضالا",
"كما انتحل الشدنيُّ الحنينَ",
"بطونا خماصا وسوقاً خدالا",
"ركائب من لا يخاف النها",
"ر يعلى ولا طارقَ الليل عالا",
"أعذني فقد كدّني في اللئا",
"م سومي بها حاجة ً لن تنالا",
"ونّ بواسطَ جودا يكون",
"لرأسٍ عقالا ورجلٍ شكالا",
"ومجدا ذا المجد كان الغريبَ",
"لقيتَ به منه حيّاً حلالا",
"ولا فصفْ أنت حالي وقل",
"ن الدهرُ دون منى النفس حالا",
"أيا جامعاً فرقَ الخافقين",
"أوانسَ كنَّ شماساملالا",
"خلتْ تتوافقُ فيها البلادُ",
"فهاهي فيك اختصاما تقالى",
"ونّ لبغدادَ دينا عليك",
"وقد ضعفتْ أن تطيق المطالا",
"وفيها وفي أهلها عزّة ٌ",
"أساء الولاة ُ لها البتذالا",
"تسرَّعْ لصلاح قومٍ ترى",
"خلالَ أمورهمُ الاختلالا",
"سوامٌ تطاولَ نومُ الرعا",
"ة عن هديهم فتفانوا ضلالا",
"تداركْ بعدلك أرماقهم",
"فما أبق النارُ لا الذُّبالا",
"غرائس حسانك الأولون",
"بجودك أعطوا الحيا والظِّلالا",
"ومذ لم تزل تبعث المكرما",
"تِ بينهمُ وتبثُّ النوالا",
"وترعى لهم حرمة َ الختلاطِ",
"بهم والمزارَ لهم والوصالا",
"عبيدٌ وأنت بحكم الوفاء",
"تخالهمُ لك عمّاً وخالا",
"ودار ندى ً لك بل ندوة ٌ",
"نحرت البدورَ بها لا الفصالا",
"مراتع يرتادها القانصو",
"ن صادوا غزالتها والغزالا",
"تفاني الملوكُ على حبّها",
"وعقَّ لها ابنٌ أباه قتالا",
"أما اشتقت مغنى الهوى حيثُ طاب",
"ومنبتَ غصنِ الهوى حيثُ طالا",
"أما ن من نازحٍ أن يحنَّ",
"وللوصل من هاجرٍ أن يُذالا",
"وبعدك قد أنكرتْ حسنها",
"وحالت على الطِّيب حالا فحالا",
"وكانت بعيدا عن الحادثات",
"فقد أخذ الدهرُ منها ونالا",
"أعرها بقربك من دائها",
"شفاءً ون كان داءً عضالا",
"وكذِّب على الرغم من حاسديك",
"أحاديثَ تحسبُ منها المحالا",
"ومعتبرين بعجز الولا",
"ة عنها نكولا ومنها نكالا",
"يسوّون في البطش كلتا اليدين",
"وينسون فضلَ اليمين الشِّمالا",
"فظنّوك تعيا بحمل العراق",
"كأنْ لم يروك حملتَ الجبالا",
"وأنزلتَ بالعصم العازبا",
"ت عنها وما طاولتك النزالا",
"وكم زاحمتها صروفُ الزما",
"ن قبلُ فكانت عليها ثقالا",
"ولو لم تكن في العلق السماءَ",
"لما كان غنمك منها هلالا",
"سريتَ ليه فكنتَ السّرارَ",
"له ولبدرٍ أبيه الكمالا",
"جديد التجارب غرّ اللقا",
"ءِ ما ردّدته الحروب انتقالا",
"وأعجبه عددٌ زاده",
"غداة َ تولَّى هزيماً خبالا",
"رأى حربك النارَ تذكي فسا",
"قَ حشدا ليُطفئها واحتفالا",
"ولم يدرِ مختبطا أنّها",
"بفضل الوقود تزيد اشتعالا",
"بعثتَ سيوفا ذا الدهرُ زلَّ",
"جئن به صاغراً فاستقالا",
"فداويته من سقام العقوقِ",
"وعلّمته الصبرَ والحتمالا",
"وبدّلتَ من حلقاتِ الدروعِ",
"خفافاً له الحلقاتِ الثقالا",
"فقصَّر مشيته مكرها",
"نتيجة َ أدهمَ بالأمسِ حالا",
"تؤمل رجلاه جدوى يديه",
"ذا رفع الخيطَ فترا فشالا",
"ومذخورة من كنوز الزما",
"ن جرّ عليها السنينَ الطّوالا",
"وأودعها الحقَّ مستظهرٌ",
"توثّق ما اسطاع جهداً وعالى",
"أقام الكواكبَ حرّاسيها",
"عيوناً له لا تخاف اغتيالا",
"وباعَ بها نفسه والنفوسَ",
"زماناً فأرخصَ منها وغالى",
"شجاً قائماً في حلوقِ الملوك",
"ذا حلموا أبصروه خيالا",
"لى أن بعثتَ لها ية ً",
"نسختَ بهديك فيها الضلالا",
"وعلّمتَ فيها البخيلَ السماح",
"وحسّنت للكادح التكالا",
"فلا حصَّن الناسُ من بعدها",
"ملاً ولا ادخروا قطُّ مالا",
"وكائن ببغدادَ من ملٍ",
"ومن زاجرٍ فيك فالا ففالا",
"ومن عاطشٍ فمه فاغرٌ",
"يراقب واديك من أين سالا",
"يعدّ النهارَ بساعاته",
"يسائلُ عنك الضحى والزوالا",
"ومثليَ من خادمٍ خاملٍ",
"ولو طاول النجم بالفضل طالا",
"ومن جامعٍ حسناتِ الخلال",
"وقد قبّح الفقر تلك الخلالا",
"لعلّك تحي الحظوظَ الرفاتَ",
"وتُسمن هذي الجدودَ الهزالا",
"تلاشى مع الكرماء الثناءُ",
"فلا قول معناه أن لا فعالا",
"وما زال مسئولهم جافيا",
"وحاشاك حتى جفونا السؤالا",
"سكتُّ طويلا لى أن وجدتُ",
"مقاماً أصدَّق فيه مقالا",
"لسانٌ حسامٌ ولا مضربٌ",
"فلو ذاب سيفٌ لذاب انفلالا",
"أعدَّ لوصفك ياتهِ",
"ليُظهر صفوا له وانتخالا",
"وقدَّمَ مستقبلا هذه",
"شبيه مدحك واقتبالا",
"تزاحمُ حولك وفدَ الثناء",
"ون عدمت في الزحام المنالا",
"فلا تجعلنْ كثرة َ الزائرين",
"لها فترة ً وعليها اعتلالا",
"فمن كان لا غيره في الزما",
"ن كان الأنامُ عليه عيالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60201&r=&rc=257 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجلتَ بحطّك فيها الرِّحالا <|vsep|> أثرها أمنتُ عليك الكلالا </|bsep|> <|bsep|> وقُدها محدّبة ً كالقسيِّ <|vsep|> من الضّال تسبي الفيافي نضالا </|bsep|> <|bsep|> كما انتحل الشدنيُّ الحنينَ <|vsep|> بطونا خماصا وسوقاً خدالا </|bsep|> <|bsep|> ركائب من لا يخاف النها <|vsep|> ر يعلى ولا طارقَ الليل عالا </|bsep|> <|bsep|> أعذني فقد كدّني في اللئا <|vsep|> م سومي بها حاجة ً لن تنالا </|bsep|> <|bsep|> ونّ بواسطَ جودا يكون <|vsep|> لرأسٍ عقالا ورجلٍ شكالا </|bsep|> <|bsep|> ومجدا ذا المجد كان الغريبَ <|vsep|> لقيتَ به منه حيّاً حلالا </|bsep|> <|bsep|> ولا فصفْ أنت حالي وقل <|vsep|> ن الدهرُ دون منى النفس حالا </|bsep|> <|bsep|> أيا جامعاً فرقَ الخافقين <|vsep|> أوانسَ كنَّ شماساملالا </|bsep|> <|bsep|> خلتْ تتوافقُ فيها البلادُ <|vsep|> فهاهي فيك اختصاما تقالى </|bsep|> <|bsep|> ونّ لبغدادَ دينا عليك <|vsep|> وقد ضعفتْ أن تطيق المطالا </|bsep|> <|bsep|> وفيها وفي أهلها عزّة ٌ <|vsep|> أساء الولاة ُ لها البتذالا </|bsep|> <|bsep|> تسرَّعْ لصلاح قومٍ ترى <|vsep|> خلالَ أمورهمُ الاختلالا </|bsep|> <|bsep|> سوامٌ تطاولَ نومُ الرعا <|vsep|> ة عن هديهم فتفانوا ضلالا </|bsep|> <|bsep|> تداركْ بعدلك أرماقهم <|vsep|> فما أبق النارُ لا الذُّبالا </|bsep|> <|bsep|> غرائس حسانك الأولون <|vsep|> بجودك أعطوا الحيا والظِّلالا </|bsep|> <|bsep|> ومذ لم تزل تبعث المكرما <|vsep|> تِ بينهمُ وتبثُّ النوالا </|bsep|> <|bsep|> وترعى لهم حرمة َ الختلاطِ <|vsep|> بهم والمزارَ لهم والوصالا </|bsep|> <|bsep|> عبيدٌ وأنت بحكم الوفاء <|vsep|> تخالهمُ لك عمّاً وخالا </|bsep|> <|bsep|> ودار ندى ً لك بل ندوة ٌ <|vsep|> نحرت البدورَ بها لا الفصالا </|bsep|> <|bsep|> مراتع يرتادها القانصو <|vsep|> ن صادوا غزالتها والغزالا </|bsep|> <|bsep|> تفاني الملوكُ على حبّها <|vsep|> وعقَّ لها ابنٌ أباه قتالا </|bsep|> <|bsep|> أما اشتقت مغنى الهوى حيثُ طاب <|vsep|> ومنبتَ غصنِ الهوى حيثُ طالا </|bsep|> <|bsep|> أما ن من نازحٍ أن يحنَّ <|vsep|> وللوصل من هاجرٍ أن يُذالا </|bsep|> <|bsep|> وبعدك قد أنكرتْ حسنها <|vsep|> وحالت على الطِّيب حالا فحالا </|bsep|> <|bsep|> وكانت بعيدا عن الحادثات <|vsep|> فقد أخذ الدهرُ منها ونالا </|bsep|> <|bsep|> أعرها بقربك من دائها <|vsep|> شفاءً ون كان داءً عضالا </|bsep|> <|bsep|> وكذِّب على الرغم من حاسديك <|vsep|> أحاديثَ تحسبُ منها المحالا </|bsep|> <|bsep|> ومعتبرين بعجز الولا <|vsep|> ة عنها نكولا ومنها نكالا </|bsep|> <|bsep|> يسوّون في البطش كلتا اليدين <|vsep|> وينسون فضلَ اليمين الشِّمالا </|bsep|> <|bsep|> فظنّوك تعيا بحمل العراق <|vsep|> كأنْ لم يروك حملتَ الجبالا </|bsep|> <|bsep|> وأنزلتَ بالعصم العازبا <|vsep|> ت عنها وما طاولتك النزالا </|bsep|> <|bsep|> وكم زاحمتها صروفُ الزما <|vsep|> ن قبلُ فكانت عليها ثقالا </|bsep|> <|bsep|> ولو لم تكن في العلق السماءَ <|vsep|> لما كان غنمك منها هلالا </|bsep|> <|bsep|> سريتَ ليه فكنتَ السّرارَ <|vsep|> له ولبدرٍ أبيه الكمالا </|bsep|> <|bsep|> جديد التجارب غرّ اللقا <|vsep|> ءِ ما ردّدته الحروب انتقالا </|bsep|> <|bsep|> وأعجبه عددٌ زاده <|vsep|> غداة َ تولَّى هزيماً خبالا </|bsep|> <|bsep|> رأى حربك النارَ تذكي فسا <|vsep|> قَ حشدا ليُطفئها واحتفالا </|bsep|> <|bsep|> ولم يدرِ مختبطا أنّها <|vsep|> بفضل الوقود تزيد اشتعالا </|bsep|> <|bsep|> بعثتَ سيوفا ذا الدهرُ زلَّ <|vsep|> جئن به صاغراً فاستقالا </|bsep|> <|bsep|> فداويته من سقام العقوقِ <|vsep|> وعلّمته الصبرَ والحتمالا </|bsep|> <|bsep|> وبدّلتَ من حلقاتِ الدروعِ <|vsep|> خفافاً له الحلقاتِ الثقالا </|bsep|> <|bsep|> فقصَّر مشيته مكرها <|vsep|> نتيجة َ أدهمَ بالأمسِ حالا </|bsep|> <|bsep|> تؤمل رجلاه جدوى يديه <|vsep|> ذا رفع الخيطَ فترا فشالا </|bsep|> <|bsep|> ومذخورة من كنوز الزما <|vsep|> ن جرّ عليها السنينَ الطّوالا </|bsep|> <|bsep|> وأودعها الحقَّ مستظهرٌ <|vsep|> توثّق ما اسطاع جهداً وعالى </|bsep|> <|bsep|> أقام الكواكبَ حرّاسيها <|vsep|> عيوناً له لا تخاف اغتيالا </|bsep|> <|bsep|> وباعَ بها نفسه والنفوسَ <|vsep|> زماناً فأرخصَ منها وغالى </|bsep|> <|bsep|> شجاً قائماً في حلوقِ الملوك <|vsep|> ذا حلموا أبصروه خيالا </|bsep|> <|bsep|> لى أن بعثتَ لها ية ً <|vsep|> نسختَ بهديك فيها الضلالا </|bsep|> <|bsep|> وعلّمتَ فيها البخيلَ السماح <|vsep|> وحسّنت للكادح التكالا </|bsep|> <|bsep|> فلا حصَّن الناسُ من بعدها <|vsep|> ملاً ولا ادخروا قطُّ مالا </|bsep|> <|bsep|> وكائن ببغدادَ من ملٍ <|vsep|> ومن زاجرٍ فيك فالا ففالا </|bsep|> <|bsep|> ومن عاطشٍ فمه فاغرٌ <|vsep|> يراقب واديك من أين سالا </|bsep|> <|bsep|> يعدّ النهارَ بساعاته <|vsep|> يسائلُ عنك الضحى والزوالا </|bsep|> <|bsep|> ومثليَ من خادمٍ خاملٍ <|vsep|> ولو طاول النجم بالفضل طالا </|bsep|> <|bsep|> ومن جامعٍ حسناتِ الخلال <|vsep|> وقد قبّح الفقر تلك الخلالا </|bsep|> <|bsep|> لعلّك تحي الحظوظَ الرفاتَ <|vsep|> وتُسمن هذي الجدودَ الهزالا </|bsep|> <|bsep|> تلاشى مع الكرماء الثناءُ <|vsep|> فلا قول معناه أن لا فعالا </|bsep|> <|bsep|> وما زال مسئولهم جافيا <|vsep|> وحاشاك حتى جفونا السؤالا </|bsep|> <|bsep|> سكتُّ طويلا لى أن وجدتُ <|vsep|> مقاماً أصدَّق فيه مقالا </|bsep|> <|bsep|> لسانٌ حسامٌ ولا مضربٌ <|vsep|> فلو ذاب سيفٌ لذاب انفلالا </|bsep|> <|bsep|> أعدَّ لوصفك ياتهِ <|vsep|> ليُظهر صفوا له وانتخالا </|bsep|> <|bsep|> وقدَّمَ مستقبلا هذه <|vsep|> شبيه مدحك واقتبالا </|bsep|> <|bsep|> تزاحمُ حولك وفدَ الثناء <|vsep|> ون عدمت في الزحام المنالا </|bsep|> <|bsep|> فلا تجعلنْ كثرة َ الزائرين <|vsep|> لها فترة ً وعليها اعتلالا </|bsep|> </|psep|> |
سلمتِ وما الديارُ بسالماتٍ | 16الوافر
| [
"سلمتِ وما الديارُ بسالماتٍ",
"على عنتَ البلى يا دارَ هند",
"و لا برحتْ مفوفة ُ الغوادي",
"تصيب رباكِ من خطٍ وعمدِ",
"بموقظة ِ الثرى والتربُ هادٍ",
"و مجدية ِ الحيا والعامُ مكدي",
"على أني متى مطرتكِ عيني",
"ففضلٌ ما سقاكِ الغيثُ بعدي",
"أميلُ ليكِ يجذبني فؤادي",
"و غيركِ ما استقام السيرُ قصدي",
"و أشفق أن تبدلكِ المطايا",
"بوطأتها كأنَّ ثراك خدي",
"أرى بكِ ما أراه فمستعيرٌ",
"حشاي وواجدٌ بالبين وجدي",
"و ليتكِ ذ نحلتِ نحولَ جسمي",
"بقيتِ على النحول بقاءَ عهدي",
"و ما أهلوكِ يومَ خلوتِ منهم",
"بأولِ غدرة ٍ للدهر عندي",
"سلي الأيام ما فعلت بأنسي",
"و عيشٍ لي على البيضاء رغدِ",
"و في الأحداج عن رشٍ حبيبٍ",
"على لونيه من صلة ٍ وصدَّ",
"يماطلُ ثم ينجزُ كلَّ دينٍ",
"و لم ينجز بذي العلمين وعدي",
"تبسمّ بالبراق وصاب غيث",
"فلو ملكَ الفداءُ لكنتُ أفدي",
"ثناياه وفاه ولا أغالي",
"بما في المزن من برقٍ وبردِ",
"ألاَ من عائدٌ بياضِ يومٍ",
"لعيني بين أحناء و صمدِ",
"و عينٍ بالطويلع بارزاتٍ",
"على قسماتهنّ حياءُ نجِد",
"نظرنَ فما غزالتهُ بلحظٍ",
"و مسنَ فما أراكتهُ بقدَّ",
"و بلهاء الصبا تبغي سقاطي",
"ذا حللتها هزلتْ بجدي",
"تعدُّ سنيَّ تعجبُ من وقاري",
"و لم يجتزْ مراحَ العمر عدي",
"فما للشيب شدَّ على ركضا",
"فطوح بي ولم أبلغ أشدي",
"يعيرني ولم أره شني",
"تنبه حظه بخمولِ جدي",
"و ودَّ على غضارة حلتيهِ",
"مكانَ الرقع من أسمال بردى",
"و ما ورقُ الغنى المنفوضُ عني",
"بمعرٍ من حسام المجدِ غمدي",
"حملتُ وليس عن جلدٍ بقلبي",
"حمولة َ واسع الجنبين جلدِ",
"تبادهني النوائب مستغرا",
"فأدفعها بعزمة ِ مستعدّ",
"يزلُّ الحوفُ عن سكنات قلبي",
"زليلَ الماءِ عن صفحاتِ جلدي",
"دع الدنيا ترفَّ على بنيها",
"و تجلبْ بالجفاء عليّ وحدي",
"وفرْ أموالهم تنمو وتزكو",
"فليس كنوزها ثمنا لحمدي",
"لعل حوائل المال فيهم",
"تطرقُ من أبي سعدٍ بسعدِ",
"فتى عقدتْ تمائمهُ فطيما",
"على أكرومة ٍ ووفاءِ عقدِ",
"و ربته على خلق المعالي",
"غرائزُ من أبٍ عالٍ وجدَّ",
"فما مجت له أذنٌ سؤالا",
"و لا سمحتْ له شفة ُ بردَّ",
"ذا اخضرت بنانُ أبٍ كريم",
"فصبغتها لى الأبناء تعدي",
"تطاولَ للكمال فلم يفتهُ",
"على قربِ الولاد مكانُ بعدِ",
"و تمَّ فعلق الأبصارَ بدرا",
"و لم يعلقْ له شعرٌ بخدَّ",
"ره أبوه وابن الليث شبل",
"لسدة ِ ثغرة ٍ وهو ابن مهدِ",
"فقال لحاسديه شقيتمُ بي",
"و هذا ابني به تشقونَ بعدي",
"جرى ولداتهِ فمضى وكدوا",
"لو أنَّ الريحَ مدركة ٌ بكدَّ",
"ذا سبروه عن عوصاءَ أدلى َ",
"بها فنجا على غررِ التحدي",
"دعوا درجَ الفضائل مزلقاتٍ",
"لماضٍ بالفضائلِ مستبدَّ",
"و ما حسدُ النجومِ على المعالي",
"و لو ذابَ الحصا حسدا بمجدي",
"أبا سعدٍ ولو عثروا بعيبٍ",
"مشوا فيه بحقًّ أو تعدى",
"و قد تسري العيوبُ على التصافي",
"فكيفَ بها على حنقٍ وحقدِ",
"و لكن فتهم فنجوتَ منهم",
"نجاءَ اللحن بالخصمِ الألدَّ",
"و ملككَ الفخارُ فلم تنازع",
"بقلًّ في الندى ولا بحشدِ",
"أبٌ لك يحلمُ العلياءَ طولا",
"و خالٌ في عراص المجد يسدي",
"و لم يعدلْ أبا لك يعربياً",
"زميلٌ مثلُ خالك في معدَّ",
"جزيتك عن وفائك لي ثناءً",
"يودّ أخي مكانك فيه عندي",
"و لولا الودُّ عزّ عليك مدحي",
"و لولا الفضلُ عزّ عليك ودي",
"بني عبد الرحيم بكم تعالت",
"يدي وورى على الظلماء زندي",
"و ن أودى بنيسابور قومي",
"فجدكمُ من الأملاك جدي",
"و أصدقُ ما محضتُ القومَ مدحي",
"ذا ما كان مجدُ القوم مجدي",
"تفاعيني لترديني الليالي",
"فأذكركم فتنهسني بدردِ",
"و أزحمُ فيكمُ نكباتِ دهري",
"بعصبة ِ غالبٍ وبني الأشدَّ",
"لذلك ما حبوتكمُ صفايا",
"ذخائرُ خيرُ ما أحبو وأهدي",
"طوالعُ من حجابِ القلب عفوي",
"بهنَّ يبذُّ غاية َ كلَّ جهد",
"تجوبُ الأرض تقطعُ كلَّ يوم",
"مدى عامين للساري المجدَّ",
"يرينَ وبعدُ لم يروين حسنا",
"كأنّ سطورهن وشوعُ بردِ",
"ذا روت رجالكمُ كهولا",
"سأرن لصبية ٍ منكم ومردِ",
"و لولاكم لما ظفرت بكفءٍ",
"يسرُّ ولا سعت قدما لرشدِ",
"و لكن زفها الأحرارُ منكم",
"فما اشقيت حرتها بعبدِ",
"فضلتم سؤددا وفضلتُ قولا",
"فكلٌّ في مداه بغير ندَّ",
"بكم ختم الندى وبيَ القوافي",
"بقيتم وحدكم وبقيتُ وحدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60025&r=&rc=81 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلمتِ وما الديارُ بسالماتٍ <|vsep|> على عنتَ البلى يا دارَ هند </|bsep|> <|bsep|> و لا برحتْ مفوفة ُ الغوادي <|vsep|> تصيب رباكِ من خطٍ وعمدِ </|bsep|> <|bsep|> بموقظة ِ الثرى والتربُ هادٍ <|vsep|> و مجدية ِ الحيا والعامُ مكدي </|bsep|> <|bsep|> على أني متى مطرتكِ عيني <|vsep|> ففضلٌ ما سقاكِ الغيثُ بعدي </|bsep|> <|bsep|> أميلُ ليكِ يجذبني فؤادي <|vsep|> و غيركِ ما استقام السيرُ قصدي </|bsep|> <|bsep|> و أشفق أن تبدلكِ المطايا <|vsep|> بوطأتها كأنَّ ثراك خدي </|bsep|> <|bsep|> أرى بكِ ما أراه فمستعيرٌ <|vsep|> حشاي وواجدٌ بالبين وجدي </|bsep|> <|bsep|> و ليتكِ ذ نحلتِ نحولَ جسمي <|vsep|> بقيتِ على النحول بقاءَ عهدي </|bsep|> <|bsep|> و ما أهلوكِ يومَ خلوتِ منهم <|vsep|> بأولِ غدرة ٍ للدهر عندي </|bsep|> <|bsep|> سلي الأيام ما فعلت بأنسي <|vsep|> و عيشٍ لي على البيضاء رغدِ </|bsep|> <|bsep|> و في الأحداج عن رشٍ حبيبٍ <|vsep|> على لونيه من صلة ٍ وصدَّ </|bsep|> <|bsep|> يماطلُ ثم ينجزُ كلَّ دينٍ <|vsep|> و لم ينجز بذي العلمين وعدي </|bsep|> <|bsep|> تبسمّ بالبراق وصاب غيث <|vsep|> فلو ملكَ الفداءُ لكنتُ أفدي </|bsep|> <|bsep|> ثناياه وفاه ولا أغالي <|vsep|> بما في المزن من برقٍ وبردِ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ من عائدٌ بياضِ يومٍ <|vsep|> لعيني بين أحناء و صمدِ </|bsep|> <|bsep|> و عينٍ بالطويلع بارزاتٍ <|vsep|> على قسماتهنّ حياءُ نجِد </|bsep|> <|bsep|> نظرنَ فما غزالتهُ بلحظٍ <|vsep|> و مسنَ فما أراكتهُ بقدَّ </|bsep|> <|bsep|> و بلهاء الصبا تبغي سقاطي <|vsep|> ذا حللتها هزلتْ بجدي </|bsep|> <|bsep|> تعدُّ سنيَّ تعجبُ من وقاري <|vsep|> و لم يجتزْ مراحَ العمر عدي </|bsep|> <|bsep|> فما للشيب شدَّ على ركضا <|vsep|> فطوح بي ولم أبلغ أشدي </|bsep|> <|bsep|> يعيرني ولم أره شني <|vsep|> تنبه حظه بخمولِ جدي </|bsep|> <|bsep|> و ودَّ على غضارة حلتيهِ <|vsep|> مكانَ الرقع من أسمال بردى </|bsep|> <|bsep|> و ما ورقُ الغنى المنفوضُ عني <|vsep|> بمعرٍ من حسام المجدِ غمدي </|bsep|> <|bsep|> حملتُ وليس عن جلدٍ بقلبي <|vsep|> حمولة َ واسع الجنبين جلدِ </|bsep|> <|bsep|> تبادهني النوائب مستغرا <|vsep|> فأدفعها بعزمة ِ مستعدّ </|bsep|> <|bsep|> يزلُّ الحوفُ عن سكنات قلبي <|vsep|> زليلَ الماءِ عن صفحاتِ جلدي </|bsep|> <|bsep|> دع الدنيا ترفَّ على بنيها <|vsep|> و تجلبْ بالجفاء عليّ وحدي </|bsep|> <|bsep|> وفرْ أموالهم تنمو وتزكو <|vsep|> فليس كنوزها ثمنا لحمدي </|bsep|> <|bsep|> لعل حوائل المال فيهم <|vsep|> تطرقُ من أبي سعدٍ بسعدِ </|bsep|> <|bsep|> فتى عقدتْ تمائمهُ فطيما <|vsep|> على أكرومة ٍ ووفاءِ عقدِ </|bsep|> <|bsep|> و ربته على خلق المعالي <|vsep|> غرائزُ من أبٍ عالٍ وجدَّ </|bsep|> <|bsep|> فما مجت له أذنٌ سؤالا <|vsep|> و لا سمحتْ له شفة ُ بردَّ </|bsep|> <|bsep|> ذا اخضرت بنانُ أبٍ كريم <|vsep|> فصبغتها لى الأبناء تعدي </|bsep|> <|bsep|> تطاولَ للكمال فلم يفتهُ <|vsep|> على قربِ الولاد مكانُ بعدِ </|bsep|> <|bsep|> و تمَّ فعلق الأبصارَ بدرا <|vsep|> و لم يعلقْ له شعرٌ بخدَّ </|bsep|> <|bsep|> ره أبوه وابن الليث شبل <|vsep|> لسدة ِ ثغرة ٍ وهو ابن مهدِ </|bsep|> <|bsep|> فقال لحاسديه شقيتمُ بي <|vsep|> و هذا ابني به تشقونَ بعدي </|bsep|> <|bsep|> جرى ولداتهِ فمضى وكدوا <|vsep|> لو أنَّ الريحَ مدركة ٌ بكدَّ </|bsep|> <|bsep|> ذا سبروه عن عوصاءَ أدلى َ <|vsep|> بها فنجا على غررِ التحدي </|bsep|> <|bsep|> دعوا درجَ الفضائل مزلقاتٍ <|vsep|> لماضٍ بالفضائلِ مستبدَّ </|bsep|> <|bsep|> و ما حسدُ النجومِ على المعالي <|vsep|> و لو ذابَ الحصا حسدا بمجدي </|bsep|> <|bsep|> أبا سعدٍ ولو عثروا بعيبٍ <|vsep|> مشوا فيه بحقًّ أو تعدى </|bsep|> <|bsep|> و قد تسري العيوبُ على التصافي <|vsep|> فكيفَ بها على حنقٍ وحقدِ </|bsep|> <|bsep|> و لكن فتهم فنجوتَ منهم <|vsep|> نجاءَ اللحن بالخصمِ الألدَّ </|bsep|> <|bsep|> و ملككَ الفخارُ فلم تنازع <|vsep|> بقلًّ في الندى ولا بحشدِ </|bsep|> <|bsep|> أبٌ لك يحلمُ العلياءَ طولا <|vsep|> و خالٌ في عراص المجد يسدي </|bsep|> <|bsep|> و لم يعدلْ أبا لك يعربياً <|vsep|> زميلٌ مثلُ خالك في معدَّ </|bsep|> <|bsep|> جزيتك عن وفائك لي ثناءً <|vsep|> يودّ أخي مكانك فيه عندي </|bsep|> <|bsep|> و لولا الودُّ عزّ عليك مدحي <|vsep|> و لولا الفضلُ عزّ عليك ودي </|bsep|> <|bsep|> بني عبد الرحيم بكم تعالت <|vsep|> يدي وورى على الظلماء زندي </|bsep|> <|bsep|> و ن أودى بنيسابور قومي <|vsep|> فجدكمُ من الأملاك جدي </|bsep|> <|bsep|> و أصدقُ ما محضتُ القومَ مدحي <|vsep|> ذا ما كان مجدُ القوم مجدي </|bsep|> <|bsep|> تفاعيني لترديني الليالي <|vsep|> فأذكركم فتنهسني بدردِ </|bsep|> <|bsep|> و أزحمُ فيكمُ نكباتِ دهري <|vsep|> بعصبة ِ غالبٍ وبني الأشدَّ </|bsep|> <|bsep|> لذلك ما حبوتكمُ صفايا <|vsep|> ذخائرُ خيرُ ما أحبو وأهدي </|bsep|> <|bsep|> طوالعُ من حجابِ القلب عفوي <|vsep|> بهنَّ يبذُّ غاية َ كلَّ جهد </|bsep|> <|bsep|> تجوبُ الأرض تقطعُ كلَّ يوم <|vsep|> مدى عامين للساري المجدَّ </|bsep|> <|bsep|> يرينَ وبعدُ لم يروين حسنا <|vsep|> كأنّ سطورهن وشوعُ بردِ </|bsep|> <|bsep|> ذا روت رجالكمُ كهولا <|vsep|> سأرن لصبية ٍ منكم ومردِ </|bsep|> <|bsep|> و لولاكم لما ظفرت بكفءٍ <|vsep|> يسرُّ ولا سعت قدما لرشدِ </|bsep|> <|bsep|> و لكن زفها الأحرارُ منكم <|vsep|> فما اشقيت حرتها بعبدِ </|bsep|> <|bsep|> فضلتم سؤددا وفضلتُ قولا <|vsep|> فكلٌّ في مداه بغير ندَّ </|bsep|> </|psep|> |
أمكنتِ العاذلَ من قيادها | 2الرجز
| [
"أمكنتِ العاذلَ من قيادها",
"فانتزع الرحمة َ من فؤادها",
"و لونت أخلاقها فقد غدا",
"بياضها يشفُّ عن سوادها",
"و الغانياتُ عطفة ً وصدفة ً",
"يجنى َ لك الحنظلُ من شهادها",
"لا يملكُ الراقدُ من أحلامهِ",
"لا كما يملك من ودادها",
"أعلقُ ما كنت بها طماعة ً",
"أنصلُ ما تكونُ من سعادها",
"متى تكلفْ من وفاء شيمة ً",
"تعدْ لى شيمتها وعادها",
"هِ على الرقة ِ في خدودها",
"لو أنها تسري لى فؤادها",
"بالبان لي دينٌ على ماطلة ٍ",
"يميس غصنُ البان في أبرادها",
"سلطتِ الوجدَ على جوانحي",
"تسلطَ الخلفِ على ميعادها",
"يا طربا لنفحة ٍ نجدية ٍ",
"أعدلُ حرَّ القلبِ باستبرادها",
"و ما الصبا ريحيَ لولا أنها",
"ذا جرت هبتْ على بلادها",
"قل لمخيضِ العيسِ أغباسَ السري",
"تأكلُ عرضَ البيدِ في سدها",
"موائرا ترى السلامَ رمضاً",
"بينَ سلاماها لى أعضادها",
"ذبالها تحت الدجى عيونها",
"لا تستشير النجمَ في رشادها",
"تبغي الندى وأين من مراده",
"طيُّ الفلا وأين من مرادها",
"عندكَ روضٌ وسحابٌ مغدقٌ",
"ن صدقتْ عينك في ارتيادها",
"أيدي بني عبد الرحيم أبحرٌ",
"أعذبها اللهُ على ورادها",
"أيدٍ تساوي الجودُ فيها فاكتفى",
"أن يسأل المعتامُ عن أجوادها",
"سلالة ٌ من طينة ٍ واحدة ٍ",
"مجموعها يوجدُ في حادها",
"ارمْ بهم على الليالي تنتصفْ",
"بهمْ على ضعفك من شدادها",
"و شمهمُ على الخطوب تنتضلْ",
"بيضَ السريجياتِ من أغمادها",
"انظرْ ليهم في سماواتِ العلا",
"مرفوعة ً منهم على عمادها",
"ترَ النجومَ الزهرَ من وجوههم",
"ثابتة َ السعودِ في أوتادها",
"لهم سناها ثمّ ما ضرهمُ",
"نقصانُ ما يكثرُ من أعدادها",
"أسرة ُ مجدٍ شهدَ الفضلُ لما",
"عقبَ عنها بعلا أشهادها",
"حسبك من ياتها دلالة ً",
"أن كمالَ الملك من أولادها",
"حيَّ وقربْ غرة ً أبية ً",
"كان النوى يألمُ من بعادها",
"ما سكنتْ أرضٌ لى حضورها",
"لا بكتْ أخرى على افتقادها",
"تودُّ حباتُ القلوب أنها",
"ما سافرتْ تكون من أرفادها",
"عاد لى الدولة ظلُّ عزها",
"و قرت الأرواحُ في أجسادها",
"و امتلأتْ من شهبها أفلاكها",
"و ضمت الغيلُ على سادها",
"يخطبها قومٌ وفي حبالكم",
"نكاحها وهم بنو سفادها",
"يا عجزَ من يطمعُ في قنيصها",
"و الليثُ جثامٌ على مرصادها",
"أنت لها بعدَ أبيك ثغرة ٌ",
"غيرك لا يكون من سدادها",
"وجهك في ظلمائها سراجها",
"و كفك الذائبُ في جمادها",
"صدعت بالفضلِ وكنتَ معجزا",
"تطيعك النفوسُ باجتهاها",
"و أذعنتْ طائعة ً مختارة ً",
"بميلها ليك وانقيادها",
"ن ضلت الراءُ باجتماعها",
"كفتك راؤك بانفرادها",
"أو عبدتْ أموالُ قومٍ شرفتْ",
"نفسكَ أن تكون من عبادها",
"كفتكَ كسبَ العزّ نفسٌ حرة ٌ",
"أحرزتِ العزة َ من ميلادها",
"و قدمتك فاجتبيتَ سيدا",
"أرومة ٌ طرفك من تلادها",
"تعدي معاليها لى أبنائها",
"على زمان هودها و عادها",
"لكم قداميَ الأرض أو سلافها",
"كنتم رباً والناسُ في وهادها",
"و جمة ُ الملك تجمُّ لكمُ",
"ما طاب واستغزرَ من أورادها",
"ذا نطقتم سكتَ الناسُ لكم",
"على قوى الأنفاسِ وامتدادها",
"كأنما ألسنكم لهاذمٌ",
"على القنا تشرع في صعادها",
"ميمونة ٌ النقبة أين وجهتْ",
"حللتِ المزنُ عرى مزادها",
"و ن سئلتم لم تروا أموالكم",
"نامية ً لا على نفادها",
"هنا المعالي منك يا خيرَ أبٍ",
"يكنى بها جمعك من بدادها",
"ذاك وسلْ مذ غبتَ عن نفسي وعن",
"ضراعة ٍ لم تكُ في اعتيادها",
"و نبوة ِ الأعين عنيّ فيكمُ",
"كأنني صيرتُ من سهادها",
"أخرتُ نفسي بل قعدتُ حجرة ً",
"مزملا بالذلّ في بجادها",
"مخفضا قولي متى قيل صهٍ",
"خشعتُ بينَ هائها وصادها",
"بينَ رجال كمنتْ فضائلي",
"عنهمْ كمون النار في زنادها",
"لم أرجهم وليتني لم أخشهم",
"قلوبهم تئنُّ من أحقادها",
"تسلقني باللوم فيكم ألسنٌ",
"أقوالها تصغرُ في اعتقادها",
"فكيفَ معْ قناعتي ظنك بي",
"هل كان لا المصُّ من ثمادها",
"خلفتني جوهرة ً ضائعة ً",
"بقلة ِ الخبرة ِ من نقادها",
"لا حظَّ لي أرجوه عند غيركم",
"من عدة ِ الدنيا ولا عتادها",
"تسكنُ أحشائي لى حفاظكم",
"سكونَ أجفاني لى رقادها",
"أنتم لنفسي في الحياة وبكم",
"أنتظر العونَ على معادها",
"فأين كان صبركم على النوى",
"من عركها الصبرَ ومن جهادها",
"و هل وقد أمرضها بعادكم",
"كنتم بعطفِ الذكر من عوادها",
"بلى لقد واصلها ما بلها",
"من عون أيديكم ومن رفادها",
"و قمتمُ على النوى بلفتة ٍ",
"من نصرها شيئا ومن نجادها",
"فاغتنموا النَ تلافي نقصها",
"في سعة ِ الأيام وازديادها",
"و عند نعماك لها ن قضيتْ",
"دينٌ عليه جملة ُ اعتمادها",
"مؤجلا قبل النوى وبعدها",
"من طارف الرسوم أو تلادها",
"فوكل الجودَ على نفسك في",
"قضائها ومرهُ بافتقادها",
"و اعلم بأن الحالَ في تسويفها",
"تضيقُ حتى الوعد في بعادها",
"و اسلم لها واسع بها سوائرا",
"بعفوها منك وباجتهادها",
"لك الطويلُ الشوطِ من خيولها",
"فليس ترضى َ لك باقتصادها",
"لها بطونُ الأرض بل ظهورها",
"تصوبتْ أو هي في صعادها",
"رجليَ ولا يعلقها ركبُ الفلا",
"ببلِ البيدِ ولا جيادها",
"تسترقصُ الأسماعً أو تخالني",
"أستخلفُ الغريضَ في نشادها",
"كأنها على الطروس أنجمٌ",
"لألأتِ الخضراء باتقادها",
"يكاد أن يبضَّ من نصوعها",
"ما سودَّ الكاتبُ من مدادها",
"تنفسُ الأيامُ عن صوابها",
"في وصف نعماكم وفي رشادها",
"ما دمتمُ حليا لمهرجانها",
"فينا وتيجانا على أعيادها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60039&r=&rc=95 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمكنتِ العاذلَ من قيادها <|vsep|> فانتزع الرحمة َ من فؤادها </|bsep|> <|bsep|> و لونت أخلاقها فقد غدا <|vsep|> بياضها يشفُّ عن سوادها </|bsep|> <|bsep|> و الغانياتُ عطفة ً وصدفة ً <|vsep|> يجنى َ لك الحنظلُ من شهادها </|bsep|> <|bsep|> لا يملكُ الراقدُ من أحلامهِ <|vsep|> لا كما يملك من ودادها </|bsep|> <|bsep|> أعلقُ ما كنت بها طماعة ً <|vsep|> أنصلُ ما تكونُ من سعادها </|bsep|> <|bsep|> متى تكلفْ من وفاء شيمة ً <|vsep|> تعدْ لى شيمتها وعادها </|bsep|> <|bsep|> هِ على الرقة ِ في خدودها <|vsep|> لو أنها تسري لى فؤادها </|bsep|> <|bsep|> بالبان لي دينٌ على ماطلة ٍ <|vsep|> يميس غصنُ البان في أبرادها </|bsep|> <|bsep|> سلطتِ الوجدَ على جوانحي <|vsep|> تسلطَ الخلفِ على ميعادها </|bsep|> <|bsep|> يا طربا لنفحة ٍ نجدية ٍ <|vsep|> أعدلُ حرَّ القلبِ باستبرادها </|bsep|> <|bsep|> و ما الصبا ريحيَ لولا أنها <|vsep|> ذا جرت هبتْ على بلادها </|bsep|> <|bsep|> قل لمخيضِ العيسِ أغباسَ السري <|vsep|> تأكلُ عرضَ البيدِ في سدها </|bsep|> <|bsep|> موائرا ترى السلامَ رمضاً <|vsep|> بينَ سلاماها لى أعضادها </|bsep|> <|bsep|> ذبالها تحت الدجى عيونها <|vsep|> لا تستشير النجمَ في رشادها </|bsep|> <|bsep|> تبغي الندى وأين من مراده <|vsep|> طيُّ الفلا وأين من مرادها </|bsep|> <|bsep|> عندكَ روضٌ وسحابٌ مغدقٌ <|vsep|> ن صدقتْ عينك في ارتيادها </|bsep|> <|bsep|> أيدي بني عبد الرحيم أبحرٌ <|vsep|> أعذبها اللهُ على ورادها </|bsep|> <|bsep|> أيدٍ تساوي الجودُ فيها فاكتفى <|vsep|> أن يسأل المعتامُ عن أجوادها </|bsep|> <|bsep|> سلالة ٌ من طينة ٍ واحدة ٍ <|vsep|> مجموعها يوجدُ في حادها </|bsep|> <|bsep|> ارمْ بهم على الليالي تنتصفْ <|vsep|> بهمْ على ضعفك من شدادها </|bsep|> <|bsep|> و شمهمُ على الخطوب تنتضلْ <|vsep|> بيضَ السريجياتِ من أغمادها </|bsep|> <|bsep|> انظرْ ليهم في سماواتِ العلا <|vsep|> مرفوعة ً منهم على عمادها </|bsep|> <|bsep|> ترَ النجومَ الزهرَ من وجوههم <|vsep|> ثابتة َ السعودِ في أوتادها </|bsep|> <|bsep|> لهم سناها ثمّ ما ضرهمُ <|vsep|> نقصانُ ما يكثرُ من أعدادها </|bsep|> <|bsep|> أسرة ُ مجدٍ شهدَ الفضلُ لما <|vsep|> عقبَ عنها بعلا أشهادها </|bsep|> <|bsep|> حسبك من ياتها دلالة ً <|vsep|> أن كمالَ الملك من أولادها </|bsep|> <|bsep|> حيَّ وقربْ غرة ً أبية ً <|vsep|> كان النوى يألمُ من بعادها </|bsep|> <|bsep|> ما سكنتْ أرضٌ لى حضورها <|vsep|> لا بكتْ أخرى على افتقادها </|bsep|> <|bsep|> تودُّ حباتُ القلوب أنها <|vsep|> ما سافرتْ تكون من أرفادها </|bsep|> <|bsep|> عاد لى الدولة ظلُّ عزها <|vsep|> و قرت الأرواحُ في أجسادها </|bsep|> <|bsep|> و امتلأتْ من شهبها أفلاكها <|vsep|> و ضمت الغيلُ على سادها </|bsep|> <|bsep|> يخطبها قومٌ وفي حبالكم <|vsep|> نكاحها وهم بنو سفادها </|bsep|> <|bsep|> يا عجزَ من يطمعُ في قنيصها <|vsep|> و الليثُ جثامٌ على مرصادها </|bsep|> <|bsep|> أنت لها بعدَ أبيك ثغرة ٌ <|vsep|> غيرك لا يكون من سدادها </|bsep|> <|bsep|> وجهك في ظلمائها سراجها <|vsep|> و كفك الذائبُ في جمادها </|bsep|> <|bsep|> صدعت بالفضلِ وكنتَ معجزا <|vsep|> تطيعك النفوسُ باجتهاها </|bsep|> <|bsep|> و أذعنتْ طائعة ً مختارة ً <|vsep|> بميلها ليك وانقيادها </|bsep|> <|bsep|> ن ضلت الراءُ باجتماعها <|vsep|> كفتك راؤك بانفرادها </|bsep|> <|bsep|> أو عبدتْ أموالُ قومٍ شرفتْ <|vsep|> نفسكَ أن تكون من عبادها </|bsep|> <|bsep|> كفتكَ كسبَ العزّ نفسٌ حرة ٌ <|vsep|> أحرزتِ العزة َ من ميلادها </|bsep|> <|bsep|> و قدمتك فاجتبيتَ سيدا <|vsep|> أرومة ٌ طرفك من تلادها </|bsep|> <|bsep|> تعدي معاليها لى أبنائها <|vsep|> على زمان هودها و عادها </|bsep|> <|bsep|> لكم قداميَ الأرض أو سلافها <|vsep|> كنتم رباً والناسُ في وهادها </|bsep|> <|bsep|> و جمة ُ الملك تجمُّ لكمُ <|vsep|> ما طاب واستغزرَ من أورادها </|bsep|> <|bsep|> ذا نطقتم سكتَ الناسُ لكم <|vsep|> على قوى الأنفاسِ وامتدادها </|bsep|> <|bsep|> كأنما ألسنكم لهاذمٌ <|vsep|> على القنا تشرع في صعادها </|bsep|> <|bsep|> ميمونة ٌ النقبة أين وجهتْ <|vsep|> حللتِ المزنُ عرى مزادها </|bsep|> <|bsep|> و ن سئلتم لم تروا أموالكم <|vsep|> نامية ً لا على نفادها </|bsep|> <|bsep|> هنا المعالي منك يا خيرَ أبٍ <|vsep|> يكنى بها جمعك من بدادها </|bsep|> <|bsep|> ذاك وسلْ مذ غبتَ عن نفسي وعن <|vsep|> ضراعة ٍ لم تكُ في اعتيادها </|bsep|> <|bsep|> و نبوة ِ الأعين عنيّ فيكمُ <|vsep|> كأنني صيرتُ من سهادها </|bsep|> <|bsep|> أخرتُ نفسي بل قعدتُ حجرة ً <|vsep|> مزملا بالذلّ في بجادها </|bsep|> <|bsep|> مخفضا قولي متى قيل صهٍ <|vsep|> خشعتُ بينَ هائها وصادها </|bsep|> <|bsep|> بينَ رجال كمنتْ فضائلي <|vsep|> عنهمْ كمون النار في زنادها </|bsep|> <|bsep|> لم أرجهم وليتني لم أخشهم <|vsep|> قلوبهم تئنُّ من أحقادها </|bsep|> <|bsep|> تسلقني باللوم فيكم ألسنٌ <|vsep|> أقوالها تصغرُ في اعتقادها </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ معْ قناعتي ظنك بي <|vsep|> هل كان لا المصُّ من ثمادها </|bsep|> <|bsep|> خلفتني جوهرة ً ضائعة ً <|vsep|> بقلة ِ الخبرة ِ من نقادها </|bsep|> <|bsep|> لا حظَّ لي أرجوه عند غيركم <|vsep|> من عدة ِ الدنيا ولا عتادها </|bsep|> <|bsep|> تسكنُ أحشائي لى حفاظكم <|vsep|> سكونَ أجفاني لى رقادها </|bsep|> <|bsep|> أنتم لنفسي في الحياة وبكم <|vsep|> أنتظر العونَ على معادها </|bsep|> <|bsep|> فأين كان صبركم على النوى <|vsep|> من عركها الصبرَ ومن جهادها </|bsep|> <|bsep|> و هل وقد أمرضها بعادكم <|vsep|> كنتم بعطفِ الذكر من عوادها </|bsep|> <|bsep|> بلى لقد واصلها ما بلها <|vsep|> من عون أيديكم ومن رفادها </|bsep|> <|bsep|> و قمتمُ على النوى بلفتة ٍ <|vsep|> من نصرها شيئا ومن نجادها </|bsep|> <|bsep|> فاغتنموا النَ تلافي نقصها <|vsep|> في سعة ِ الأيام وازديادها </|bsep|> <|bsep|> و عند نعماك لها ن قضيتْ <|vsep|> دينٌ عليه جملة ُ اعتمادها </|bsep|> <|bsep|> مؤجلا قبل النوى وبعدها <|vsep|> من طارف الرسوم أو تلادها </|bsep|> <|bsep|> فوكل الجودَ على نفسك في <|vsep|> قضائها ومرهُ بافتقادها </|bsep|> <|bsep|> و اعلم بأن الحالَ في تسويفها <|vsep|> تضيقُ حتى الوعد في بعادها </|bsep|> <|bsep|> و اسلم لها واسع بها سوائرا <|vsep|> بعفوها منك وباجتهادها </|bsep|> <|bsep|> لك الطويلُ الشوطِ من خيولها <|vsep|> فليس ترضى َ لك باقتصادها </|bsep|> <|bsep|> لها بطونُ الأرض بل ظهورها <|vsep|> تصوبتْ أو هي في صعادها </|bsep|> <|bsep|> رجليَ ولا يعلقها ركبُ الفلا <|vsep|> ببلِ البيدِ ولا جيادها </|bsep|> <|bsep|> تسترقصُ الأسماعً أو تخالني <|vsep|> أستخلفُ الغريضَ في نشادها </|bsep|> <|bsep|> كأنها على الطروس أنجمٌ <|vsep|> لألأتِ الخضراء باتقادها </|bsep|> <|bsep|> يكاد أن يبضَّ من نصوعها <|vsep|> ما سودَّ الكاتبُ من مدادها </|bsep|> <|bsep|> تنفسُ الأيامُ عن صوابها <|vsep|> في وصف نعماكم وفي رشادها </|bsep|> </|psep|> |
أنشدُ من عهد ليلى غيرَ موجودِ | 0البسيط
| [
"أنشدُ من عهد ليلى غيرَ موجودِ",
"و أقتضيها معارا غيرَ مردودِ",
"رضا بليلي ما كان من خلقٍ",
"جعدٍ ونيلٍ كثيرِ المنّ معدودِ",
"من العزيزات أنساباً وأخبية ً",
"في صفوة ِ البيتِ حلتْ صفوة َ البيدِ",
"محبها قد قضى في كلَّ معركة ٍ",
"قصية ٍ عن بلاغِ الأنيقِ القودِ",
"تقلُّ من غيرِ ذلًّ عند أسرتها",
"بين القبابِ المنيعاتِ الأباديدِ",
"كم ليلة ٍ قد أرتني حشوها قمرا",
"وجوهها البيضُ في أبياتها السودِ",
"من كلَ هيفاءَ لا الردفَ تحسبهُ",
"غصنا من البان معقودا بجملودِ",
"ما مستقيماتها للريح مائلة ٌ",
"لكن براهينُ عزًّ لي المواعيدُ",
"لثنَ العناقيدَ فوقَ الخمرِ واختلفت",
"شفاههنَّ على ماءِ العناقيدِ",
"و رحن يرمين بالألحاظ مقتنصاً",
"فما تصيدنَ لا نفسَ الصيدِ",
"يا ليلَ لو كان داءَ تقتلين به",
"داويته كان داءً غيرَ مقصود",
"اليأسُ أروحُ لي والصبرُ أرفقُ بي",
"من نومِ ليلكِ عن هميّ وتسهيدي",
"ما ماء دجلة َ ممزوجا بغدركمُ",
"و ن شفى بارداً عندي بموردوِ",
"و لا صبا أرضكم هبت تروحني",
"وفاءَ وعدٍ لكم بالمطلِ مكدودِ",
"حسبي سمحتُ بأخلاقي فما ظفرت",
"في الناس لا بأخلاقٍ مناكيدِ",
"و صاحبٍ لينُ أيامي وشدتها",
"فرقٌ له بين تقريبي وتبعيدي",
"يمشي ابنَ دأية َ في ظلَّ الرجاءِ معي",
"و في النوائبِ يعدو عدوة َ السيدِ",
"و واسعِ الدار عالي النارِ يوهمني",
"خصبَ القرى بين مبثوثِ ومنضود",
"يهوى الأناشيدَ أن يكذبن سمعته",
"و لا يهشُّ لأعواضِِ الأناشيدِ",
"أغشاه غشيانَ مجلوبٍ يغرُّ بما",
"رأى وأصرف عنه صرفَ مطرودِ",
"يجودُ ملءَ يدي بالوعد يمطلهُ",
"و المطلُ من غير عسرٍ فة ُ الجودِ",
"فدى الرجالُ ونْ ضنوا ون سمحوا",
"فتى ً يهونُ عليه كلُّ موجودِ",
"لا يحسب المالَ لا ما أفاد به",
"ثناءَ محتسبٍ أو ذكرَ محمودِ",
"كم جربَ المدحُ أملاكا وجربه",
"فصبَّ ماءً وحتوا من جلاميدِ",
"أملسُ لا عرضه الوافي بمنتقصٍ",
"يوما ولا مالهُ الواقي بمعبودِ",
"من سائلٌ بالكرام السابقين مضوا",
"و خلفوا الذكرَ من رثٍ وتخليدِ",
"هذا الحسينُ فخذ عيناً ودعْ خبراً",
"من الروايات عنهم والأسانيدِ",
"من ساكني الأرضِ قبلَ الماءِ من قدمٍ",
"و عامريها وما ذلت لتشييدِ",
"كم حاملٍ منهمُ فضلاً حمائلهُ",
"تحلُّ عن عاتق بالتاج معقودِ",
"لم يبرحوا أجبلَ الدنيا وأبحرها",
"أصلينْ من شاهقٍ منها وممدودِ",
"و حسنوا في الندى أخلاقَ حلمهمُ",
"نَّ الندى في النهى كالماء في العودِ",
"يا ل عبد الرحيم اختار صحبتكم",
"تأنقي في اختياراتي وتجويدي",
"أحبكم وتحبوني وما لكمُ",
"فضلٌ وربَّ ودودٍ غيرُ مودودِ",
"قرابة ٌ بيننا في فارسٍ وصفتْ",
"عنيّ وعنكم طهاراتِ المواليدِ",
"لا زال مدحيَ ميراثا يقابلكم",
"عنيّ ذا الشعرُ في ذانكم نودي",
"بكلَّ حسناء لو أحفشتها برزتْ",
"للخاطبين بروزَ الغادة ِ الرودِ",
"من نسج فكري تردّ العارَ دونكمُ",
"ردّ السهام نبتْ عن نسج داودِ",
"ما أنبتتْ ليَ جراءُ الرجاء بكم",
"خصبا وما كرَّ دهرٌ عودة َ العيدِ",
"و ما تباحُ المدى مشحوذة ً أبدا",
"صبيحة ََ النحرِ من نحرٍ ومن جيدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60042&r=&rc=98 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنشدُ من عهد ليلى غيرَ موجودِ <|vsep|> و أقتضيها معارا غيرَ مردودِ </|bsep|> <|bsep|> رضا بليلي ما كان من خلقٍ <|vsep|> جعدٍ ونيلٍ كثيرِ المنّ معدودِ </|bsep|> <|bsep|> من العزيزات أنساباً وأخبية ً <|vsep|> في صفوة ِ البيتِ حلتْ صفوة َ البيدِ </|bsep|> <|bsep|> محبها قد قضى في كلَّ معركة ٍ <|vsep|> قصية ٍ عن بلاغِ الأنيقِ القودِ </|bsep|> <|bsep|> تقلُّ من غيرِ ذلًّ عند أسرتها <|vsep|> بين القبابِ المنيعاتِ الأباديدِ </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة ٍ قد أرتني حشوها قمرا <|vsep|> وجوهها البيضُ في أبياتها السودِ </|bsep|> <|bsep|> من كلَ هيفاءَ لا الردفَ تحسبهُ <|vsep|> غصنا من البان معقودا بجملودِ </|bsep|> <|bsep|> ما مستقيماتها للريح مائلة ٌ <|vsep|> لكن براهينُ عزًّ لي المواعيدُ </|bsep|> <|bsep|> لثنَ العناقيدَ فوقَ الخمرِ واختلفت <|vsep|> شفاههنَّ على ماءِ العناقيدِ </|bsep|> <|bsep|> و رحن يرمين بالألحاظ مقتنصاً <|vsep|> فما تصيدنَ لا نفسَ الصيدِ </|bsep|> <|bsep|> يا ليلَ لو كان داءَ تقتلين به <|vsep|> داويته كان داءً غيرَ مقصود </|bsep|> <|bsep|> اليأسُ أروحُ لي والصبرُ أرفقُ بي <|vsep|> من نومِ ليلكِ عن هميّ وتسهيدي </|bsep|> <|bsep|> ما ماء دجلة َ ممزوجا بغدركمُ <|vsep|> و ن شفى بارداً عندي بموردوِ </|bsep|> <|bsep|> و لا صبا أرضكم هبت تروحني <|vsep|> وفاءَ وعدٍ لكم بالمطلِ مكدودِ </|bsep|> <|bsep|> حسبي سمحتُ بأخلاقي فما ظفرت <|vsep|> في الناس لا بأخلاقٍ مناكيدِ </|bsep|> <|bsep|> و صاحبٍ لينُ أيامي وشدتها <|vsep|> فرقٌ له بين تقريبي وتبعيدي </|bsep|> <|bsep|> يمشي ابنَ دأية َ في ظلَّ الرجاءِ معي <|vsep|> و في النوائبِ يعدو عدوة َ السيدِ </|bsep|> <|bsep|> و واسعِ الدار عالي النارِ يوهمني <|vsep|> خصبَ القرى بين مبثوثِ ومنضود </|bsep|> <|bsep|> يهوى الأناشيدَ أن يكذبن سمعته <|vsep|> و لا يهشُّ لأعواضِِ الأناشيدِ </|bsep|> <|bsep|> أغشاه غشيانَ مجلوبٍ يغرُّ بما <|vsep|> رأى وأصرف عنه صرفَ مطرودِ </|bsep|> <|bsep|> يجودُ ملءَ يدي بالوعد يمطلهُ <|vsep|> و المطلُ من غير عسرٍ فة ُ الجودِ </|bsep|> <|bsep|> فدى الرجالُ ونْ ضنوا ون سمحوا <|vsep|> فتى ً يهونُ عليه كلُّ موجودِ </|bsep|> <|bsep|> لا يحسب المالَ لا ما أفاد به <|vsep|> ثناءَ محتسبٍ أو ذكرَ محمودِ </|bsep|> <|bsep|> كم جربَ المدحُ أملاكا وجربه <|vsep|> فصبَّ ماءً وحتوا من جلاميدِ </|bsep|> <|bsep|> أملسُ لا عرضه الوافي بمنتقصٍ <|vsep|> يوما ولا مالهُ الواقي بمعبودِ </|bsep|> <|bsep|> من سائلٌ بالكرام السابقين مضوا <|vsep|> و خلفوا الذكرَ من رثٍ وتخليدِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الحسينُ فخذ عيناً ودعْ خبراً <|vsep|> من الروايات عنهم والأسانيدِ </|bsep|> <|bsep|> من ساكني الأرضِ قبلَ الماءِ من قدمٍ <|vsep|> و عامريها وما ذلت لتشييدِ </|bsep|> <|bsep|> كم حاملٍ منهمُ فضلاً حمائلهُ <|vsep|> تحلُّ عن عاتق بالتاج معقودِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبرحوا أجبلَ الدنيا وأبحرها <|vsep|> أصلينْ من شاهقٍ منها وممدودِ </|bsep|> <|bsep|> و حسنوا في الندى أخلاقَ حلمهمُ <|vsep|> نَّ الندى في النهى كالماء في العودِ </|bsep|> <|bsep|> يا ل عبد الرحيم اختار صحبتكم <|vsep|> تأنقي في اختياراتي وتجويدي </|bsep|> <|bsep|> أحبكم وتحبوني وما لكمُ <|vsep|> فضلٌ وربَّ ودودٍ غيرُ مودودِ </|bsep|> <|bsep|> قرابة ٌ بيننا في فارسٍ وصفتْ <|vsep|> عنيّ وعنكم طهاراتِ المواليدِ </|bsep|> <|bsep|> لا زال مدحيَ ميراثا يقابلكم <|vsep|> عنيّ ذا الشعرُ في ذانكم نودي </|bsep|> <|bsep|> بكلَّ حسناء لو أحفشتها برزتْ <|vsep|> للخاطبين بروزَ الغادة ِ الرودِ </|bsep|> <|bsep|> من نسج فكري تردّ العارَ دونكمُ <|vsep|> ردّ السهام نبتْ عن نسج داودِ </|bsep|> <|bsep|> ما أنبتتْ ليَ جراءُ الرجاء بكم <|vsep|> خصبا وما كرَّ دهرٌ عودة َ العيدِ </|bsep|> </|psep|> |
إذا رفعتْ من شرافَ الخدورُ | 8المتقارب
| [
"ذا رفعتْ من شرافَ الخدورُ",
"فصبرك ن قلتَ ني صبورُ",
"ستعلمُ كيف يطلُّ القتي",
"لُ بعد النوى ويذلُّ الأسيرُ",
"فن كنتَ منتصرا فاستقدْ",
"بثأرك والعيسُ عجلى َ تثورُ",
"و لاّ فلنْ جانبا للفراقِ",
"فما كنتَ أولَ جلدٍ يخورُ",
"ألا تسعداني بعينيكما",
"و ما كنتُ قبل الهوى أستعيرُ",
"فقد حار لحظيَ بين اثنتين",
"هوى منجدٍ وخليط يغورُ",
"ترى العينُ ما لا يراه الفؤادُ",
"فيقصدُ قلبي وطرفي يجورُ",
"وقفتُ وقد فاتني بالحمو",
"لِ غضبانُ ليلٍ سراه قصيرُ",
"عنيفٌ ذا ساقَ لم يلتفتْ",
"لساقٍ تطيحُ ومخًّ يريرُ",
"كفاه مع العيس حسنَ النشاط",
"حنينيَ في ثرها والزفيرُ",
"و لما تعيفتُ فاستعجمت",
"ميامنُ كانت بخيرٍ تطيرُ",
"و لم أدرِ والشكُّ ينفي اليقينَ",
"لى أيَّ شقيْ طريقي أصيرُ",
"تنبهَ من هاجعاتِ الرياحِ",
"فدلَّ عليكم نسيمٌ عطيرُ",
"و خاطفَ عينيَ برقٌ تشا",
"مُ في حافتيهْ الطليَ والنحورُ",
"و في الظعن مشتبهاتُ الجما",
"ل تشقى بأعجازهنّ الصدورُ",
"حملنَ لى قتلنا في الجفون",
"سيوفا حمائلهن الشعورُ",
"و قلدنَ دراً تحدينَ عنه",
"كأنّ قلائدهنَّ النحورُ",
"بكيتُ دماً يوم سفح الغويرِ",
"و ذاك لهم وهو جهدي يسيرُ",
"و من عجبِ الحبّ قطرُ الدما",
"ء من مقلتي وفؤادي العقيرُ",
"و ليلٍ تعلقَ فيه الصباحُ",
"فما يستسرُّ وما يستنيرُ",
"يعود بأولِ نصفه لي",
"ذا قلتُ كاد وجاء الأخيرُ",
"كأنّ سنا الفجر حيرانَ في",
"ه أعمى تقاعدَ عنه بصيرُ",
"نسيرُ به ونحطُّ الركابَ",
"و غيهبهُ جانح لا يسيرُ",
"كأنّ الثريا على جنحه",
"يدي من مقام الهوى تستجيرُ",
"سريتُ أشاورُ فيه النجومَ",
"و ما ليَ بالصبح فيها بشيرُ",
"لى حاجة ٍ في العلا همتي",
"ليها تطول وحظي قصيرُ",
"و هل ينفعُ الرمحَ ما لم ينطْ",
"بكفَّ تطاعنُ نصلٌ طريرُ",
"عذيريَ من وجه الوقاحِ",
"و أين من المتجني عذيرُ",
"و من غدرِ أيامه العادياتِ",
"على أذمتْ عليه تغيرُ",
"ألم يكفها أنّ غصنَ الصبا",
"ذويو استردَّ الشبابَ المعيرُ",
"و لو نظرتْ حسنا لم تملْ",
"عليَّ وماليَ فيها نظيرُ",
"و مولى ذا أنا قلتُ احتكم",
"تفاحشَ يحبسني أو يحورُ",
"رماني وقال احترس من سواى",
"ليشعبَ قلبيَ منه الفطورُ",
"ألم يأتهِ أنه لا يج",
"سُّ غوري ولا يطبيني الغؤور",
"و أن حمى َ هبة ِ اللهِ لي",
"من الضيم لو رام صيمي مجيرُ",
"و من يعتصمْ بمعالي أبي",
"المعالي يبتْ كوكبا لا يغورُ",
"يبتْ للغزالة ِ من دونه",
"ذراعٌ قصيرٌ وطرفٌ حسيرُ",
"حمى سرحَ سودده أن يرا",
"عَ أشوسُ دون حماه هصورُ",
"و قام بنصرة حسانه",
"فتى ً لا يخذلُ وهو النصيرُ",
"طليقُ المحيا ذا ياسروه",
"و جهمٌ ذا حاربوه عسيرُ",
"له خلقانِ من الماء ذا",
"كَ ملحٌ وهذا فراتٌ نميرُ",
"و طمعانِ ن طمعَ الحلوُ في",
"ه قام يدافعُ عنه المريرُ",
"ذا انتهكتْ للعلا حرمة ٌ",
"تنمرَ منه أبيٌّ غيورُ",
"و ن جئتَ محتلبا كفه",
"سقى من أوامك ضرعٌ درورُ",
"و فيَ بالسيادة لدنَ القضيبِ",
"و لم تتعاقبْ عليه العصورُ",
"و رشح عاتقه للنجادِ",
"و لم تلقَ أخرازه والسيورُ",
"حمولٌ قويمٌ قناة ِ الفقارِ",
"ذا ركعتْ للخطوبِ الظهورُ",
"رحيبُ الأضالعِ ثبتٌ ذا",
"تنفس من ضيقهن الضجورُ",
"غنيٌّ بأولِ رائه",
"ذا ما استبدَّ فما يستشيرُ",
"سماتُ ابنِ عشرين في وجههِ",
"و في حلمه عشراتٌ كثيرُ",
"كريمٌ تفرع من أكرمي",
"نَ كورُ فخارهمُ لا يحورُ",
"وسومهمُ في جباهِ الدهو",
"ر بالعزَّ تبقى َ وتفنى َ الدهورُ",
"ذا مات منهم فتى ً فابنه",
"حياة ٌ لسؤدده أو نشورُ",
"بنى البيتَ لا ترتقى الفاحشاتُ",
"ليهِ ولو حملتها النسورُ",
"رفيعُ العمادِ ترى بيته",
"مكانَ ابتنى منكبيه ثبيرُ",
"تزالقُ عنه لحاظُ العيون",
"فترجعُ عن أفقهِ وهيْ زورُ",
"و لو لم يكنْ في العلوَّ السماءَ",
"لما طلعتْ منه هذي البدورُ",
"لنيرانهم في متونِ اليفاعِ",
"لحاظٌ لى طارق الليل صورُ",
"مواقدُ تضرمُ بالمندليّ",
"و تنحرُ من حولهنَّ البدورُ",
"علاً شادها مجدُ عبد الرحيم",
"على خطة ٍ خطها أردشيرُ",
"فروعٌ لهمْ قلمُ الملك من",
"أصولٍ لهم تاجهُ والسريرُ",
"فداكم شقيٌّ بنعماكمُ",
"تلثمَ عجزا وأنتم سفورُ",
"له حين يبطشُ باعٌ أش",
"لُّ من دونكم وجناحٌ كسيرُ",
"ضعيفُ جناحِ الحشا بائحُ الل",
"ان بما ضمَّ منه الضميرُ",
"يغيض بأذرعكم فتره",
"و كيف ينالُ الطويلَ القصيرُ",
"تدورُ عليه رحى غيظهِ",
"بكم وعليكم تدورُ الأمورُ",
"على صدره حسدٌ أن غدتْ",
"بأوجهكم تستنيرُ الصدورُ",
"لكم كلّ يومٍ بما ساءه",
"بشيرٌ ومنكم ليه نذيرُ",
"فللسيف والسرجِ منكم فتى ً",
"أميرٌ وللدست منكم وزيرُ",
"و ليس له غيرَ عضَّ البنان",
"و ذمّ الزمان عليكم ظهيرُ",
"بكم وضحتْ سبلُ المكرماتِ",
"و بات سراجُ الأماني ينيرُ",
"و مالتْ ليَّ رقابُ المدي",
"حِ تصحبُ وهي عواصٍ نفورُ",
"و كان جبانا لسانُ السؤالِ",
"فأصبح وهو جريءٌ جسورُ",
"ملكتم نواصيَ هذا الكلام",
"فليس بهنَّ سواكم يطورُ",
"لذاك وأنتم فحولُ الرجا",
"ل يهواكم الشعرُ والشعر زيرُ",
"وهبتُ لساني وقلبي لكم",
"فيوما ودادٌ ويوما شكورُ",
"و أصبحتُ منكم فمن رامني",
"سواكم فذاك مرامٌ عسيرُ",
"لك الخيرُ ني فتى ً منك شمتُ",
"نداك فأسبلَ نوءٌ غزيرُ",
"و جوهرة لم تلدْ مثلها",
"على طول غوصيَ فيها البحورُ",
"و ربَّ ندى لك مستملحٌ",
"صغيرك عنديَ فيه كبيرُ",
"يطيبُ فأبصرتَ منه مكانَ",
"رضاي وغيرك عنه صبورُ",
"لئن قمتَ فيه بشرط الوفاء",
"على فورة ٍ لم يعقها فتورُ",
"فما كان أولَ ما يعجزو",
"ن عنه وأنت عليه قديرُ",
"و عنديَ من أمهات الجزاءِ",
"ولودٌ وأمُّ القوافي نزورُ",
"تزورك في كلّ يومٍ أغرَّ",
"بحقًّ من المدحِ ما فيه زورُ",
"أوانسُ جودك من كفئها",
"ذا أبرزتها ليك الخدورُ",
"و أمدحُ قوما ولكنني",
"ليك بما قلتُ فيهم أشيرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60064&r=&rc=120 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا رفعتْ من شرافَ الخدورُ <|vsep|> فصبرك ن قلتَ ني صبورُ </|bsep|> <|bsep|> ستعلمُ كيف يطلُّ القتي <|vsep|> لُ بعد النوى ويذلُّ الأسيرُ </|bsep|> <|bsep|> فن كنتَ منتصرا فاستقدْ <|vsep|> بثأرك والعيسُ عجلى َ تثورُ </|bsep|> <|bsep|> و لاّ فلنْ جانبا للفراقِ <|vsep|> فما كنتَ أولَ جلدٍ يخورُ </|bsep|> <|bsep|> ألا تسعداني بعينيكما <|vsep|> و ما كنتُ قبل الهوى أستعيرُ </|bsep|> <|bsep|> فقد حار لحظيَ بين اثنتين <|vsep|> هوى منجدٍ وخليط يغورُ </|bsep|> <|bsep|> ترى العينُ ما لا يراه الفؤادُ <|vsep|> فيقصدُ قلبي وطرفي يجورُ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ وقد فاتني بالحمو <|vsep|> لِ غضبانُ ليلٍ سراه قصيرُ </|bsep|> <|bsep|> عنيفٌ ذا ساقَ لم يلتفتْ <|vsep|> لساقٍ تطيحُ ومخًّ يريرُ </|bsep|> <|bsep|> كفاه مع العيس حسنَ النشاط <|vsep|> حنينيَ في ثرها والزفيرُ </|bsep|> <|bsep|> و لما تعيفتُ فاستعجمت <|vsep|> ميامنُ كانت بخيرٍ تطيرُ </|bsep|> <|bsep|> و لم أدرِ والشكُّ ينفي اليقينَ <|vsep|> لى أيَّ شقيْ طريقي أصيرُ </|bsep|> <|bsep|> تنبهَ من هاجعاتِ الرياحِ <|vsep|> فدلَّ عليكم نسيمٌ عطيرُ </|bsep|> <|bsep|> و خاطفَ عينيَ برقٌ تشا <|vsep|> مُ في حافتيهْ الطليَ والنحورُ </|bsep|> <|bsep|> و في الظعن مشتبهاتُ الجما <|vsep|> ل تشقى بأعجازهنّ الصدورُ </|bsep|> <|bsep|> حملنَ لى قتلنا في الجفون <|vsep|> سيوفا حمائلهن الشعورُ </|bsep|> <|bsep|> و قلدنَ دراً تحدينَ عنه <|vsep|> كأنّ قلائدهنَّ النحورُ </|bsep|> <|bsep|> بكيتُ دماً يوم سفح الغويرِ <|vsep|> و ذاك لهم وهو جهدي يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> و من عجبِ الحبّ قطرُ الدما <|vsep|> ء من مقلتي وفؤادي العقيرُ </|bsep|> <|bsep|> و ليلٍ تعلقَ فيه الصباحُ <|vsep|> فما يستسرُّ وما يستنيرُ </|bsep|> <|bsep|> يعود بأولِ نصفه لي <|vsep|> ذا قلتُ كاد وجاء الأخيرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ سنا الفجر حيرانَ في <|vsep|> ه أعمى تقاعدَ عنه بصيرُ </|bsep|> <|bsep|> نسيرُ به ونحطُّ الركابَ <|vsep|> و غيهبهُ جانح لا يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الثريا على جنحه <|vsep|> يدي من مقام الهوى تستجيرُ </|bsep|> <|bsep|> سريتُ أشاورُ فيه النجومَ <|vsep|> و ما ليَ بالصبح فيها بشيرُ </|bsep|> <|bsep|> لى حاجة ٍ في العلا همتي <|vsep|> ليها تطول وحظي قصيرُ </|bsep|> <|bsep|> و هل ينفعُ الرمحَ ما لم ينطْ <|vsep|> بكفَّ تطاعنُ نصلٌ طريرُ </|bsep|> <|bsep|> عذيريَ من وجه الوقاحِ <|vsep|> و أين من المتجني عذيرُ </|bsep|> <|bsep|> و من غدرِ أيامه العادياتِ <|vsep|> على أذمتْ عليه تغيرُ </|bsep|> <|bsep|> ألم يكفها أنّ غصنَ الصبا <|vsep|> ذويو استردَّ الشبابَ المعيرُ </|bsep|> <|bsep|> و لو نظرتْ حسنا لم تملْ <|vsep|> عليَّ وماليَ فيها نظيرُ </|bsep|> <|bsep|> و مولى ذا أنا قلتُ احتكم <|vsep|> تفاحشَ يحبسني أو يحورُ </|bsep|> <|bsep|> رماني وقال احترس من سواى <|vsep|> ليشعبَ قلبيَ منه الفطورُ </|bsep|> <|bsep|> ألم يأتهِ أنه لا يج <|vsep|> سُّ غوري ولا يطبيني الغؤور </|bsep|> <|bsep|> و أن حمى َ هبة ِ اللهِ لي <|vsep|> من الضيم لو رام صيمي مجيرُ </|bsep|> <|bsep|> و من يعتصمْ بمعالي أبي <|vsep|> المعالي يبتْ كوكبا لا يغورُ </|bsep|> <|bsep|> يبتْ للغزالة ِ من دونه <|vsep|> ذراعٌ قصيرٌ وطرفٌ حسيرُ </|bsep|> <|bsep|> حمى سرحَ سودده أن يرا <|vsep|> عَ أشوسُ دون حماه هصورُ </|bsep|> <|bsep|> و قام بنصرة حسانه <|vsep|> فتى ً لا يخذلُ وهو النصيرُ </|bsep|> <|bsep|> طليقُ المحيا ذا ياسروه <|vsep|> و جهمٌ ذا حاربوه عسيرُ </|bsep|> <|bsep|> له خلقانِ من الماء ذا <|vsep|> كَ ملحٌ وهذا فراتٌ نميرُ </|bsep|> <|bsep|> و طمعانِ ن طمعَ الحلوُ في <|vsep|> ه قام يدافعُ عنه المريرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا انتهكتْ للعلا حرمة ٌ <|vsep|> تنمرَ منه أبيٌّ غيورُ </|bsep|> <|bsep|> و ن جئتَ محتلبا كفه <|vsep|> سقى من أوامك ضرعٌ درورُ </|bsep|> <|bsep|> و فيَ بالسيادة لدنَ القضيبِ <|vsep|> و لم تتعاقبْ عليه العصورُ </|bsep|> <|bsep|> و رشح عاتقه للنجادِ <|vsep|> و لم تلقَ أخرازه والسيورُ </|bsep|> <|bsep|> حمولٌ قويمٌ قناة ِ الفقارِ <|vsep|> ذا ركعتْ للخطوبِ الظهورُ </|bsep|> <|bsep|> رحيبُ الأضالعِ ثبتٌ ذا <|vsep|> تنفس من ضيقهن الضجورُ </|bsep|> <|bsep|> غنيٌّ بأولِ رائه <|vsep|> ذا ما استبدَّ فما يستشيرُ </|bsep|> <|bsep|> سماتُ ابنِ عشرين في وجههِ <|vsep|> و في حلمه عشراتٌ كثيرُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ تفرع من أكرمي <|vsep|> نَ كورُ فخارهمُ لا يحورُ </|bsep|> <|bsep|> وسومهمُ في جباهِ الدهو <|vsep|> ر بالعزَّ تبقى َ وتفنى َ الدهورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مات منهم فتى ً فابنه <|vsep|> حياة ٌ لسؤدده أو نشورُ </|bsep|> <|bsep|> بنى البيتَ لا ترتقى الفاحشاتُ <|vsep|> ليهِ ولو حملتها النسورُ </|bsep|> <|bsep|> رفيعُ العمادِ ترى بيته <|vsep|> مكانَ ابتنى منكبيه ثبيرُ </|bsep|> <|bsep|> تزالقُ عنه لحاظُ العيون <|vsep|> فترجعُ عن أفقهِ وهيْ زورُ </|bsep|> <|bsep|> و لو لم يكنْ في العلوَّ السماءَ <|vsep|> لما طلعتْ منه هذي البدورُ </|bsep|> <|bsep|> لنيرانهم في متونِ اليفاعِ <|vsep|> لحاظٌ لى طارق الليل صورُ </|bsep|> <|bsep|> مواقدُ تضرمُ بالمندليّ <|vsep|> و تنحرُ من حولهنَّ البدورُ </|bsep|> <|bsep|> علاً شادها مجدُ عبد الرحيم <|vsep|> على خطة ٍ خطها أردشيرُ </|bsep|> <|bsep|> فروعٌ لهمْ قلمُ الملك من <|vsep|> أصولٍ لهم تاجهُ والسريرُ </|bsep|> <|bsep|> فداكم شقيٌّ بنعماكمُ <|vsep|> تلثمَ عجزا وأنتم سفورُ </|bsep|> <|bsep|> له حين يبطشُ باعٌ أش <|vsep|> لُّ من دونكم وجناحٌ كسيرُ </|bsep|> <|bsep|> ضعيفُ جناحِ الحشا بائحُ الل <|vsep|> ان بما ضمَّ منه الضميرُ </|bsep|> <|bsep|> يغيض بأذرعكم فتره <|vsep|> و كيف ينالُ الطويلَ القصيرُ </|bsep|> <|bsep|> تدورُ عليه رحى غيظهِ <|vsep|> بكم وعليكم تدورُ الأمورُ </|bsep|> <|bsep|> على صدره حسدٌ أن غدتْ <|vsep|> بأوجهكم تستنيرُ الصدورُ </|bsep|> <|bsep|> لكم كلّ يومٍ بما ساءه <|vsep|> بشيرٌ ومنكم ليه نذيرُ </|bsep|> <|bsep|> فللسيف والسرجِ منكم فتى ً <|vsep|> أميرٌ وللدست منكم وزيرُ </|bsep|> <|bsep|> و ليس له غيرَ عضَّ البنان <|vsep|> و ذمّ الزمان عليكم ظهيرُ </|bsep|> <|bsep|> بكم وضحتْ سبلُ المكرماتِ <|vsep|> و بات سراجُ الأماني ينيرُ </|bsep|> <|bsep|> و مالتْ ليَّ رقابُ المدي <|vsep|> حِ تصحبُ وهي عواصٍ نفورُ </|bsep|> <|bsep|> و كان جبانا لسانُ السؤالِ <|vsep|> فأصبح وهو جريءٌ جسورُ </|bsep|> <|bsep|> ملكتم نواصيَ هذا الكلام <|vsep|> فليس بهنَّ سواكم يطورُ </|bsep|> <|bsep|> لذاك وأنتم فحولُ الرجا <|vsep|> ل يهواكم الشعرُ والشعر زيرُ </|bsep|> <|bsep|> وهبتُ لساني وقلبي لكم <|vsep|> فيوما ودادٌ ويوما شكورُ </|bsep|> <|bsep|> و أصبحتُ منكم فمن رامني <|vsep|> سواكم فذاك مرامٌ عسيرُ </|bsep|> <|bsep|> لك الخيرُ ني فتى ً منك شمتُ <|vsep|> نداك فأسبلَ نوءٌ غزيرُ </|bsep|> <|bsep|> و جوهرة لم تلدْ مثلها <|vsep|> على طول غوصيَ فيها البحورُ </|bsep|> <|bsep|> و ربَّ ندى لك مستملحٌ <|vsep|> صغيرك عنديَ فيه كبيرُ </|bsep|> <|bsep|> يطيبُ فأبصرتَ منه مكانَ <|vsep|> رضاي وغيرك عنه صبورُ </|bsep|> <|bsep|> لئن قمتَ فيه بشرط الوفاء <|vsep|> على فورة ٍ لم يعقها فتورُ </|bsep|> <|bsep|> فما كان أولَ ما يعجزو <|vsep|> ن عنه وأنت عليه قديرُ </|bsep|> <|bsep|> و عنديَ من أمهات الجزاءِ <|vsep|> ولودٌ وأمُّ القوافي نزورُ </|bsep|> <|bsep|> تزورك في كلّ يومٍ أغرَّ <|vsep|> بحقًّ من المدحِ ما فيه زورُ </|bsep|> <|bsep|> أوانسُ جودك من كفئها <|vsep|> ذا أبرزتها ليك الخدورُ </|bsep|> </|psep|> |
تعالينَ نعالجْ نف | 15الهزج
| [
"تعالينَ نعالجْ نف",
"رة َ الحيِّ تعالينا",
"نزوِّدْ أذنا شكوى",
"ونودعْ نظرة ً عينا",
"ونبكي من يدِ البين",
"عسانا نعطفُ البينا",
"فما زاد النوى لا",
"لجاجا ما تباكينا",
"أعقبانٌ بهم طرن",
"أم العيسُ تبارينا",
"طوين البعدَ يكتمن ال",
"وجى حتى تطوَّينا",
"لى أين أما تأل",
"مُ يا سائقها الأينا",
"ذا عرَّستَ بالجرعا",
"ء وسطاً بينَ ما بينا",
"فحيَّا الله يبرينَ",
"وغيرَ الرمل حيَّينا",
"وما لي وأخي المسع",
"د ردَّ اللهُ لبَّينا",
"وقفنا نقتضي النائ",
"ل من يمطلنا الدَّينا",
"ونشكو باردَ الصدرِ",
"ذا استقدح قلبينا",
"أيا عربُ أليس الغد",
"رُ في دينكمُ شينا",
"أحقّاً تستقيدون",
"من الفرس بنفسينا",
"كم الثأر أما ينسى",
"دمٌ بين قبيلينا",
"ولمياءُ حذرناها",
"فساق القدرُ الحينا",
"فكم ضمَّتْ يدُ الليل ال",
"منى تحت زارينا",
"ذا ما بدرَ الصُّبحُ",
"حسبناهنّ يسعينا",
"جعلنا أعينَ الشُّهبِ",
"على شمس الضحى عينا",
"ألا لله صدقي وال",
"هوى يوسعني مَيْنا",
"وصبري وأخي شوبٍ",
"ذا قلتُ تصافينا",
"أولِّي هجمة َ السُّود",
"ذئابا يتعاوينا",
"وأرعى ساهرا منهم",
"عيونا ليس يرعينا",
"ولو صحَّ وفاء لم",
"يُصبْ سيفُ وغى ً قينا",
"وللهِ ابنُ أيُّوب",
"ذا عُدَّ أخٌ زينا",
"ودبَّت نائباتُ الده",
"رِ حيَّاتٍ تلوَّينا",
"وعضَّتْ بضروس الجد",
"بِأعوامٌ توالينا",
"طلبنا لأبي طال",
"بَ مثلا فتغنَّينا",
"ووحَّدناه في العدّ",
"فما والله تثنَّينا",
"كريم ما توافقنا الس",
"جايا أو تنافينا",
"رأيتُ الجانبَ الصعبَ",
"به والخلقَ اللَّينا",
"من القوم المناجيزِ",
"ذا ما السُّحبُ منَّينا",
"رأت أنفسهم قاصي",
"ة َ المجدِ فأجرينا",
"فلله نفوسٌ بال",
"معالي يتواصينا",
"تخطَّتك يدُ الدهرِ",
"ذا الأحداثُ أصمينا",
"وطاولتَ الليالي العم",
"رَ تبقى لي ويفنيْنا",
"مدى الأعيادِ ما يفطر",
"ن عيدا ويضحَّينا",
"ترى فيك أمانيَّ ال",
"حسانُ ما تمنَّينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60213&r=&rc=269 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعالينَ نعالجْ نف <|vsep|> رة َ الحيِّ تعالينا </|bsep|> <|bsep|> نزوِّدْ أذنا شكوى <|vsep|> ونودعْ نظرة ً عينا </|bsep|> <|bsep|> ونبكي من يدِ البين <|vsep|> عسانا نعطفُ البينا </|bsep|> <|bsep|> فما زاد النوى لا <|vsep|> لجاجا ما تباكينا </|bsep|> <|bsep|> أعقبانٌ بهم طرن <|vsep|> أم العيسُ تبارينا </|bsep|> <|bsep|> طوين البعدَ يكتمن ال <|vsep|> وجى حتى تطوَّينا </|bsep|> <|bsep|> لى أين أما تأل <|vsep|> مُ يا سائقها الأينا </|bsep|> <|bsep|> ذا عرَّستَ بالجرعا <|vsep|> ء وسطاً بينَ ما بينا </|bsep|> <|bsep|> فحيَّا الله يبرينَ <|vsep|> وغيرَ الرمل حيَّينا </|bsep|> <|bsep|> وما لي وأخي المسع <|vsep|> د ردَّ اللهُ لبَّينا </|bsep|> <|bsep|> وقفنا نقتضي النائ <|vsep|> ل من يمطلنا الدَّينا </|bsep|> <|bsep|> ونشكو باردَ الصدرِ <|vsep|> ذا استقدح قلبينا </|bsep|> <|bsep|> أيا عربُ أليس الغد <|vsep|> رُ في دينكمُ شينا </|bsep|> <|bsep|> أحقّاً تستقيدون <|vsep|> من الفرس بنفسينا </|bsep|> <|bsep|> كم الثأر أما ينسى <|vsep|> دمٌ بين قبيلينا </|bsep|> <|bsep|> ولمياءُ حذرناها <|vsep|> فساق القدرُ الحينا </|bsep|> <|bsep|> فكم ضمَّتْ يدُ الليل ال <|vsep|> منى تحت زارينا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بدرَ الصُّبحُ <|vsep|> حسبناهنّ يسعينا </|bsep|> <|bsep|> جعلنا أعينَ الشُّهبِ <|vsep|> على شمس الضحى عينا </|bsep|> <|bsep|> ألا لله صدقي وال <|vsep|> هوى يوسعني مَيْنا </|bsep|> <|bsep|> وصبري وأخي شوبٍ <|vsep|> ذا قلتُ تصافينا </|bsep|> <|bsep|> أولِّي هجمة َ السُّود <|vsep|> ذئابا يتعاوينا </|bsep|> <|bsep|> وأرعى ساهرا منهم <|vsep|> عيونا ليس يرعينا </|bsep|> <|bsep|> ولو صحَّ وفاء لم <|vsep|> يُصبْ سيفُ وغى ً قينا </|bsep|> <|bsep|> وللهِ ابنُ أيُّوب <|vsep|> ذا عُدَّ أخٌ زينا </|bsep|> <|bsep|> ودبَّت نائباتُ الده <|vsep|> رِ حيَّاتٍ تلوَّينا </|bsep|> <|bsep|> وعضَّتْ بضروس الجد <|vsep|> بِأعوامٌ توالينا </|bsep|> <|bsep|> طلبنا لأبي طال <|vsep|> بَ مثلا فتغنَّينا </|bsep|> <|bsep|> ووحَّدناه في العدّ <|vsep|> فما والله تثنَّينا </|bsep|> <|bsep|> كريم ما توافقنا الس <|vsep|> جايا أو تنافينا </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ الجانبَ الصعبَ <|vsep|> به والخلقَ اللَّينا </|bsep|> <|bsep|> من القوم المناجيزِ <|vsep|> ذا ما السُّحبُ منَّينا </|bsep|> <|bsep|> رأت أنفسهم قاصي <|vsep|> ة َ المجدِ فأجرينا </|bsep|> <|bsep|> فلله نفوسٌ بال <|vsep|> معالي يتواصينا </|bsep|> <|bsep|> تخطَّتك يدُ الدهرِ <|vsep|> ذا الأحداثُ أصمينا </|bsep|> <|bsep|> وطاولتَ الليالي العم <|vsep|> رَ تبقى لي ويفنيْنا </|bsep|> <|bsep|> مدى الأعيادِ ما يفطر <|vsep|> ن عيدا ويضحَّينا </|bsep|> </|psep|> |
بكرَ العارضُ تحدوه النُّعامى | 3الرمل
| [
"بكرَ العارضُ تحدوه النُّعامى",
"فسقاكِ الرِّيَّ يا دارَ أماما",
"وتمشَّتْ فيكِ أرواحُ الصَّبا",
"يتأرَّجنَ بأنفاس الخزامى",
"وذا مغنى ً خلا من زائرٍ",
"بعدما فارق أو زير لماما",
"فقضى حفظُ الهوى أن تصبحى",
"للمحبّين مناخا ومقاما",
"أجتدى المزنَ وما ذا أربى",
"أن تجودَ المزنُ أطلالاً رماما",
"وقليلا فيكِ أن أدعو لها",
"ما رني الله أستجدي الغماما",
"أين سكانك لا أين همُ",
"أحجازا أقبلوها أم شاما",
"صدعوا بعد التئامٍ فغدت",
"بهم أيدي الموامي تترامى",
"وتبقَّوا كلّ حيرانَ بليدٍ",
"يسأل الجندل عنهم والرَّغاما",
"يا لواة َ الدَّين عن ميسرة ٍ",
"والضنيناتِ وما كنَّ لئاما",
"قد وقفنا قبلكم في ربعكم",
"فنقضناه استلاما والتزاما",
"سعدَ الراكبُ تحتثُّ به",
"جسرة ٌ تخلط وهدا وكاما",
"تطأ العسفَ فتدمي خفَّها",
"جبهاتُ الأرض شجّاً ولطاما",
"تتنزَّى أنفاً في خلقها",
"أن تُطيع السوطَ أو ترضي الزِّماما",
"تطعمُ البيد ذا ما هجَّرتْ",
"شبعَ البيداء نقيا وسُلامى",
"ماؤها بسلٌ على أظمائها",
"أو ترى بالنَّعف هاتيك الخياما",
"وبجرعاء الحمى قلبي فعجْ",
"بالحمى فاقرأ على قلبي السلاما",
"وترجَّلْ فتحدَّثْ عجبا",
"أن قلبا سار عن جسمٍ أقاما",
"قلْ لجيران الغضا هِ على",
"طيب عيش بالغضا لو كان داما",
"نصل العامَ وما ننساكمُ",
"وقصارى الوجد أن نسلخَ عاما",
"حمِّلوا ريحَ الصَّبا نشركمُ",
"قبلَ أن تحمل شيحا وثماما",
"وابعثوا أشباحكم لي في الكرى",
"ن أذنتم لجفوني أن تناما",
"وقفَ الظامي على أبوابكم",
"أفيقضى وهو لم يشفِ أواما",
"ما يبالي من سقيتنَّ اللَّمى",
"منعكنَّ الماءَ عذباً والمداما",
"واعجبوا من أن يرى الظَّلمَ حلالا",
"شارب وهو يرى الخمرَ حراما",
"أشتكيكم ولى من أشتكي",
"أنت الداء فمن يشفى السَّقاما",
"أنتمُ والدهرُ سيفٌ وفمٌ",
"ما تملاّنِ ضرابا وخصاما",
"كلّما عاتبتُ في حظّيَ دهري",
"زاده العتبُلجاجا وعُراما",
"وذا استرهفتُ خلاًّ فكأني",
"منه جرَّدتُ على عنقي حساما",
"لمتُ أيّامي على الغدرِ فقد",
"زادت الجرامَ حتى لا ملاما",
"ولزمتُ الصمتَ لا أشكو وصمتي",
"بعدَ أن أفنيتُ في القول الكلاما",
"قعد الناسُ بنصري في حقوقٍ",
"قعدَ المجدُ يبكِّيها وقاما",
"دفعَ اللهُ وحامى عن رجالٍ",
"قد رعوني لم يضيعوا لي سواما",
"كفَّني جودهمُ أن أجتدي",
"وأبى عزّهمُ لي أن أضاما",
"طلعوا في جنح خلاَّتي نجوما",
"وانتحوا نحو مراميَّ سهاما",
"وأضاءت لي أمانيُّ بهم",
"عشيتْ في الناس تيها وظلاما",
"عرفوا بالجود حتى أصبحوا",
"من وضوحٍ في سواد الدهر شاما",
"لم أذمِّم حرمة ً سالفة ً",
"في معاليهم ولا عهدا قدامى",
"ما استفادوا كرما في ولكن",
"خلقوا من طينة ِ المجد كراما",
"من رجال لبسوا الملكَ جديدا",
"وافتلواناصية َ الدهر غلاما",
"روَّضوا العلياءَ حتى اقتعدوا",
"ظهرها الذّروة َمنه والسَّناما",
"وذا الأيامُ غمَّت أقبلوها",
"غررا تقدح في الخطب وساما",
"ببني عبد الرحيم استحلبتْ",
"مزنُ الجود وقد كنَّ جهاما",
"أولدواأمَّ الندى فالتقحتْ",
"ببنيها بعدَ أن حالت عقاما",
"ورثوا أصلَ العلا فافترعوا",
"بنفوس ضمنتْ فيها التّماما",
"تركوا الناس قعودا للحبى",
"يشتكون العجز أفواجا قياما",
"فتحوا باب الندى واستشهدوا",
"بزعيم الدين ذ كان ختاما",
"جاء مأموما وقامت ية",
"فيه دلت أنه جاء ماما",
"سبق الناسَ قروما قروما قرّحا",
"جذعٌ ريضَ وما عضَّ اللجاما",
"وحوى السؤددَ من أطرافه",
"فكلا جنبيه أيمانا وساما",
"وانتهى في الفضل من حيث ابتدا",
"ما تثنَّى غصنه حتى استقاما",
"ورعى الدولة َ من تدبيره",
"يقظ العين ذا الذائدُ ناما",
"لو رأى الذئبُ قريبا سرحهُ",
"لعمي من فرقٍ أو لتعامى",
"حاطها سيفا ورأيا ولسانا",
"ن تداهى وتلاحى وترامى",
"وشفى أدواءها من معشرٍ",
"قبلُ طبوُّها فزادوها سقاما",
"فهو فيها وأخوه وأخوه",
"يذبلٌ ساندَرضوى وشماما",
"عزماتُ كالمقادير مضاءً",
"وقضايا كالأنابيب انتظاما",
"ويدٌ يرتعد السيفُ بها",
"وسماحٌ لقَّنَ الجودَ الغماما",
"وسجايا تشرب الصهباءَ منها",
"كلّما أرعشَ رأسا وعظاما",
"ومعالٍ كملتْ ما تبتغى",
"لك فيها زائدا لا الدواما",
"شرفٌ كان عصاميّاً فلم",
"يرضَ عن كسبك أو صرتَ عصاما",
"أنتَ من جاثيتُ أيّامي به",
"وهي خصمٌ فتحامتني احتشاما",
"وتروَّحتُ من الثقل وقد",
"حفيتْ جنبايَ ضغطا وزحاما",
"كم يدٍ أرضعتني درَّتها",
"بعدَ أن قد كنتُ عوجلتُ الفطاما",
"أدركتْ حالي فكانت بالندى",
"في ضرام الفقر بردا وسلاما",
"كنتَ لي أمتنهم حبلَ ودادٍ",
"في الملمّاتِ وأوفاهم ذماما",
"فعلام ارتجعَ العراضُ منى",
"ذلك القبالَ والعطفَ علاما",
"وكمالنسيانُ والشافعُ لي",
"يخفرُ الذّكرة َ بي والهتماما",
"وذا سحبُك عني عبستْ",
"فمتى ملُ من أرضي ابتساما",
"والملالُ المرُّ لمْ فاجأني",
"من فتى ً كان بحبي مستهاما",
"ونعمْ أعذركم فالتمسوا",
"عذرة المجد ذا ما المجدُ لاما",
"وانظروا أيَّ جوابٍ للعلا",
"ن أتت تغضب لي أو تتحامى",
"فتمنَّوا فضلتي واغتنموا",
"ما وجدتم من بقاياي اغتناما",
"واستمدّوها نطافا حلوة ً",
"تنهلُ العراضَ غزرا وجهاما",
"تنفض الأرضَ بأوصافكمُ",
"طبقَ الأرض مسيرا ومقاما",
"لو أقيمت معجزاتي فيكمُ",
"قبلة ً صلَّى لها الشعرُ وصاما",
"أو زقا الأمواتُ يستحيونها",
"نشرت بالحسنِ رمَّاتٍ وهاما",
"فاسمعوها عوَّدا وابقوا لها",
"وزراً ما صرفَ الصبحُ الظلاما",
"واستماحت روضة ٌ ربعيّة ٌ",
"صبحة َ النيروز وطفا ورُكاما",
"وسعى الوفدُ يحلُّون الحبى",
"نحو جمع ويزفّون جماما",
"كلَّ يوم للتهاني عندكم",
"سوقُ ربح في سواكم لن تقاما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60314&r=&rc=370 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكرَ العارضُ تحدوه النُّعامى <|vsep|> فسقاكِ الرِّيَّ يا دارَ أماما </|bsep|> <|bsep|> وتمشَّتْ فيكِ أرواحُ الصَّبا <|vsep|> يتأرَّجنَ بأنفاس الخزامى </|bsep|> <|bsep|> وذا مغنى ً خلا من زائرٍ <|vsep|> بعدما فارق أو زير لماما </|bsep|> <|bsep|> فقضى حفظُ الهوى أن تصبحى <|vsep|> للمحبّين مناخا ومقاما </|bsep|> <|bsep|> أجتدى المزنَ وما ذا أربى <|vsep|> أن تجودَ المزنُ أطلالاً رماما </|bsep|> <|bsep|> وقليلا فيكِ أن أدعو لها <|vsep|> ما رني الله أستجدي الغماما </|bsep|> <|bsep|> أين سكانك لا أين همُ <|vsep|> أحجازا أقبلوها أم شاما </|bsep|> <|bsep|> صدعوا بعد التئامٍ فغدت <|vsep|> بهم أيدي الموامي تترامى </|bsep|> <|bsep|> وتبقَّوا كلّ حيرانَ بليدٍ <|vsep|> يسأل الجندل عنهم والرَّغاما </|bsep|> <|bsep|> يا لواة َ الدَّين عن ميسرة ٍ <|vsep|> والضنيناتِ وما كنَّ لئاما </|bsep|> <|bsep|> قد وقفنا قبلكم في ربعكم <|vsep|> فنقضناه استلاما والتزاما </|bsep|> <|bsep|> سعدَ الراكبُ تحتثُّ به <|vsep|> جسرة ٌ تخلط وهدا وكاما </|bsep|> <|bsep|> تطأ العسفَ فتدمي خفَّها <|vsep|> جبهاتُ الأرض شجّاً ولطاما </|bsep|> <|bsep|> تتنزَّى أنفاً في خلقها <|vsep|> أن تُطيع السوطَ أو ترضي الزِّماما </|bsep|> <|bsep|> تطعمُ البيد ذا ما هجَّرتْ <|vsep|> شبعَ البيداء نقيا وسُلامى </|bsep|> <|bsep|> ماؤها بسلٌ على أظمائها <|vsep|> أو ترى بالنَّعف هاتيك الخياما </|bsep|> <|bsep|> وبجرعاء الحمى قلبي فعجْ <|vsep|> بالحمى فاقرأ على قلبي السلاما </|bsep|> <|bsep|> وترجَّلْ فتحدَّثْ عجبا <|vsep|> أن قلبا سار عن جسمٍ أقاما </|bsep|> <|bsep|> قلْ لجيران الغضا هِ على <|vsep|> طيب عيش بالغضا لو كان داما </|bsep|> <|bsep|> نصل العامَ وما ننساكمُ <|vsep|> وقصارى الوجد أن نسلخَ عاما </|bsep|> <|bsep|> حمِّلوا ريحَ الصَّبا نشركمُ <|vsep|> قبلَ أن تحمل شيحا وثماما </|bsep|> <|bsep|> وابعثوا أشباحكم لي في الكرى <|vsep|> ن أذنتم لجفوني أن تناما </|bsep|> <|bsep|> وقفَ الظامي على أبوابكم <|vsep|> أفيقضى وهو لم يشفِ أواما </|bsep|> <|bsep|> ما يبالي من سقيتنَّ اللَّمى <|vsep|> منعكنَّ الماءَ عذباً والمداما </|bsep|> <|bsep|> واعجبوا من أن يرى الظَّلمَ حلالا <|vsep|> شارب وهو يرى الخمرَ حراما </|bsep|> <|bsep|> أشتكيكم ولى من أشتكي <|vsep|> أنت الداء فمن يشفى السَّقاما </|bsep|> <|bsep|> أنتمُ والدهرُ سيفٌ وفمٌ <|vsep|> ما تملاّنِ ضرابا وخصاما </|bsep|> <|bsep|> كلّما عاتبتُ في حظّيَ دهري <|vsep|> زاده العتبُلجاجا وعُراما </|bsep|> <|bsep|> وذا استرهفتُ خلاًّ فكأني <|vsep|> منه جرَّدتُ على عنقي حساما </|bsep|> <|bsep|> لمتُ أيّامي على الغدرِ فقد <|vsep|> زادت الجرامَ حتى لا ملاما </|bsep|> <|bsep|> ولزمتُ الصمتَ لا أشكو وصمتي <|vsep|> بعدَ أن أفنيتُ في القول الكلاما </|bsep|> <|bsep|> قعد الناسُ بنصري في حقوقٍ <|vsep|> قعدَ المجدُ يبكِّيها وقاما </|bsep|> <|bsep|> دفعَ اللهُ وحامى عن رجالٍ <|vsep|> قد رعوني لم يضيعوا لي سواما </|bsep|> <|bsep|> كفَّني جودهمُ أن أجتدي <|vsep|> وأبى عزّهمُ لي أن أضاما </|bsep|> <|bsep|> طلعوا في جنح خلاَّتي نجوما <|vsep|> وانتحوا نحو مراميَّ سهاما </|bsep|> <|bsep|> وأضاءت لي أمانيُّ بهم <|vsep|> عشيتْ في الناس تيها وظلاما </|bsep|> <|bsep|> عرفوا بالجود حتى أصبحوا <|vsep|> من وضوحٍ في سواد الدهر شاما </|bsep|> <|bsep|> لم أذمِّم حرمة ً سالفة ً <|vsep|> في معاليهم ولا عهدا قدامى </|bsep|> <|bsep|> ما استفادوا كرما في ولكن <|vsep|> خلقوا من طينة ِ المجد كراما </|bsep|> <|bsep|> من رجال لبسوا الملكَ جديدا <|vsep|> وافتلواناصية َ الدهر غلاما </|bsep|> <|bsep|> روَّضوا العلياءَ حتى اقتعدوا <|vsep|> ظهرها الذّروة َمنه والسَّناما </|bsep|> <|bsep|> وذا الأيامُ غمَّت أقبلوها <|vsep|> غررا تقدح في الخطب وساما </|bsep|> <|bsep|> ببني عبد الرحيم استحلبتْ <|vsep|> مزنُ الجود وقد كنَّ جهاما </|bsep|> <|bsep|> أولدواأمَّ الندى فالتقحتْ <|vsep|> ببنيها بعدَ أن حالت عقاما </|bsep|> <|bsep|> ورثوا أصلَ العلا فافترعوا <|vsep|> بنفوس ضمنتْ فيها التّماما </|bsep|> <|bsep|> تركوا الناس قعودا للحبى <|vsep|> يشتكون العجز أفواجا قياما </|bsep|> <|bsep|> فتحوا باب الندى واستشهدوا <|vsep|> بزعيم الدين ذ كان ختاما </|bsep|> <|bsep|> جاء مأموما وقامت ية <|vsep|> فيه دلت أنه جاء ماما </|bsep|> <|bsep|> سبق الناسَ قروما قروما قرّحا <|vsep|> جذعٌ ريضَ وما عضَّ اللجاما </|bsep|> <|bsep|> وحوى السؤددَ من أطرافه <|vsep|> فكلا جنبيه أيمانا وساما </|bsep|> <|bsep|> وانتهى في الفضل من حيث ابتدا <|vsep|> ما تثنَّى غصنه حتى استقاما </|bsep|> <|bsep|> ورعى الدولة َ من تدبيره <|vsep|> يقظ العين ذا الذائدُ ناما </|bsep|> <|bsep|> لو رأى الذئبُ قريبا سرحهُ <|vsep|> لعمي من فرقٍ أو لتعامى </|bsep|> <|bsep|> حاطها سيفا ورأيا ولسانا <|vsep|> ن تداهى وتلاحى وترامى </|bsep|> <|bsep|> وشفى أدواءها من معشرٍ <|vsep|> قبلُ طبوُّها فزادوها سقاما </|bsep|> <|bsep|> فهو فيها وأخوه وأخوه <|vsep|> يذبلٌ ساندَرضوى وشماما </|bsep|> <|bsep|> عزماتُ كالمقادير مضاءً <|vsep|> وقضايا كالأنابيب انتظاما </|bsep|> <|bsep|> ويدٌ يرتعد السيفُ بها <|vsep|> وسماحٌ لقَّنَ الجودَ الغماما </|bsep|> <|bsep|> وسجايا تشرب الصهباءَ منها <|vsep|> كلّما أرعشَ رأسا وعظاما </|bsep|> <|bsep|> ومعالٍ كملتْ ما تبتغى <|vsep|> لك فيها زائدا لا الدواما </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ كان عصاميّاً فلم <|vsep|> يرضَ عن كسبك أو صرتَ عصاما </|bsep|> <|bsep|> أنتَ من جاثيتُ أيّامي به <|vsep|> وهي خصمٌ فتحامتني احتشاما </|bsep|> <|bsep|> وتروَّحتُ من الثقل وقد <|vsep|> حفيتْ جنبايَ ضغطا وزحاما </|bsep|> <|bsep|> كم يدٍ أرضعتني درَّتها <|vsep|> بعدَ أن قد كنتُ عوجلتُ الفطاما </|bsep|> <|bsep|> أدركتْ حالي فكانت بالندى <|vsep|> في ضرام الفقر بردا وسلاما </|bsep|> <|bsep|> كنتَ لي أمتنهم حبلَ ودادٍ <|vsep|> في الملمّاتِ وأوفاهم ذماما </|bsep|> <|bsep|> فعلام ارتجعَ العراضُ منى <|vsep|> ذلك القبالَ والعطفَ علاما </|bsep|> <|bsep|> وكمالنسيانُ والشافعُ لي <|vsep|> يخفرُ الذّكرة َ بي والهتماما </|bsep|> <|bsep|> وذا سحبُك عني عبستْ <|vsep|> فمتى ملُ من أرضي ابتساما </|bsep|> <|bsep|> والملالُ المرُّ لمْ فاجأني <|vsep|> من فتى ً كان بحبي مستهاما </|bsep|> <|bsep|> ونعمْ أعذركم فالتمسوا <|vsep|> عذرة المجد ذا ما المجدُ لاما </|bsep|> <|bsep|> وانظروا أيَّ جوابٍ للعلا <|vsep|> ن أتت تغضب لي أو تتحامى </|bsep|> <|bsep|> فتمنَّوا فضلتي واغتنموا <|vsep|> ما وجدتم من بقاياي اغتناما </|bsep|> <|bsep|> واستمدّوها نطافا حلوة ً <|vsep|> تنهلُ العراضَ غزرا وجهاما </|bsep|> <|bsep|> تنفض الأرضَ بأوصافكمُ <|vsep|> طبقَ الأرض مسيرا ومقاما </|bsep|> <|bsep|> لو أقيمت معجزاتي فيكمُ <|vsep|> قبلة ً صلَّى لها الشعرُ وصاما </|bsep|> <|bsep|> أو زقا الأمواتُ يستحيونها <|vsep|> نشرت بالحسنِ رمَّاتٍ وهاما </|bsep|> <|bsep|> فاسمعوها عوَّدا وابقوا لها <|vsep|> وزراً ما صرفَ الصبحُ الظلاما </|bsep|> <|bsep|> واستماحت روضة ٌ ربعيّة ٌ <|vsep|> صبحة َ النيروز وطفا ورُكاما </|bsep|> <|bsep|> وسعى الوفدُ يحلُّون الحبى <|vsep|> نحو جمع ويزفّون جماما </|bsep|> </|psep|> |
يا دار بين شرافَ فالنخلِ | 6الكامل
| [
"يا دار بين شرافَ فالنخلِ",
"درّت عليكِ حلائبُ الوبلِ",
"وتلطّفت بك كلُّ غادية ٍ",
"وطفاءَ تنهض عثرة َ المحلِ",
"تحيي ذا طفق الغمام على",
"عافى الطلول بكرِّه يبلي",
"رعياً لما أسلفتِ من زمنٍ",
"سمحِ الخليقة ِ غافلٍ سهلِ",
"لا يهتدي هجرٌ لى أذنٍ",
"فيه ولا هجرٌ لى وصلِ",
"أيامَ عقدكِ عقلَ راحلتي",
"طربا وأهلكِ عزّة ً أهلي",
"ورباكِ ملعب كلّ نسة ٍ",
"حمت الصِّبا لعفافها الكهلِ",
"تغشى كثيبَ الرمل جلستها",
"بمهيَّل متفاوتِ الثِّقلِ",
"ترمي المقاتلَ لا تقادُ بها",
"عن مقلة ٍ موقوفة ِ القتلِ",
"مرهاءَ ما وهبت مراودها",
"وبحقِّها فقرٌ لى الكحلِ",
"تعنو الأسودُ لها فن صدقتْ",
"خفقتْ خصائلها من الظّلِّ",
"كان الشبابُ أخا مودّتها",
"فرميتُ في الأخوين بالثُّكلِ",
"نفرتْ ظباءُ العزلِ شاردة ً",
"فأتى الشبابَ الشّيبُ بالعزلِ",
"فاليومَ لا يدري البكاءُ على",
"شعري يفيض الدمعَ أم شملي",
"يا قاتل اللهُ الصِّبا سكرا",
"لو أنّ دولة سكرهِ تملي",
"قالوا صحوتَ من الجنونِ به",
"من ردَّ جنّته على عقلي",
"نفضتْ من البيض الحسانِ يدي",
"وارتدَّ عنها ناصلا حبلي",
"وسعى بيَ الواشي وكان وما",
"يسطيعني بيدٍ ولا رجلِ",
"فكأنهنّ بما أذنَّ له",
"يلبسن أقراطا من العذلِ",
"أشكو لى الأيَّام جفوتها",
"شكوى يدِ العاني لى الكبلِ",
"وأريدها والجورُ سنّتها",
"أن تستقيمَ بسيرة العدلِ",
"عنقٌ لعمرُ أبيك جامحة ٌ",
"لم يثنها الرُّوَّاضُ من قبلي",
"وأبيتُ والأنباءُ طارئة ٌ",
"بغريبة ٍ سلمتْ على النقلِ",
"نبّئتُ أن كلابَ معيبة ٍ",
"يتعاقرون بها على أكلي",
"أغراهمُ أني فضلتهمُ",
"ما أولع النقصانَ بالفضلِ",
"يتباحثون طلابَ عائرة ٍ",
"عصدتْ على القرطاس من نبلي",
"خفَّت مخالبهم وما خدشت",
"حدَّ الصفاة ِ أكارعُ النملِ",
"أن عيّبوني صادقين فهم",
"من كلّ ما اخترصوه في حلِّ",
"حسدوا باي وعزّتي وهمُ",
"نهبى الهوان وأكلة ُ الذلِّ",
"والله أغلاني وأرخصهم",
"ما شاء وهو المرخص المغلي",
"لا أشرئبّ لى بلهنية ٍ",
"من عيشة ٍ وطريقها يُدلي",
"بيني وبينكِ يا مطامع ما",
"بين ابنِ عبد الله والبخلِ",
"ركب العلا فقضى السباقُ له",
"متعوّدا للفوز بالخصلِ",
"ووفى بنظم الملك رأيُ فتى ً",
"طبٍّ بداء العقدِ والحلِّ",
"قطَّاع أرشية الكلام ذا",
"عقلَ اللسانُ بقوله الفصلِ",
"عجلَ الرجالُ وراءه فونوا",
"وأصاب غايته على مهلِ",
"لبسَ السيادة َ معْ تمائمهِ",
"وتفرّع العلياء عن أصل",
"ونمى على أعراقِ دوحتهِ",
"ورقٌ يرفّ ومجتنى ً يحلي",
"حظّ بحقّ الفضل نيل ذا",
"ما الحظّ كان قرابة َ الجهلِ",
"لأبي الحسين يدٌ ذا حُلبتْ",
"غدت السماء بكيَّة الرِّسلِ",
"لا يغبط الدينارُ يحمله",
"وينوء بعدُ بأثقل الحملِ",
"طبعتْ من البيضاءِ غرّته",
"وبنانه من طينة البذلِ",
"نصبَ الحقوقَ على مكارمه",
"حكما يريه الفرضَ في النفلِ",
"كما نسيء الظنَّ في سيرٍ",
"قصَّتْ عن الكرماءِ من قبلِ",
"ونفسِّق الراوين من سرفٍ",
"ونسكُّ في الأخبارِ والنَّقلِ",
"حتى نجمتَ فكنتَ بيّنة ً",
"نصرتْ دعاوى القولِ بالفعلِ",
"ولقد فضلتَ بأنهم وهبوا",
"من كثرة ٍ ووهبت من قلِّ",
"فليهنِ كفَّك وهي خاتمة ٌ",
"ما أحرزتْ من رتبة ِ الفضلِ",
"أنت المعدُّ لكلِّ مزلقة ٍ",
"ترتاب فيها الساقُ بالرِّجلِ",
"قد جرّبوك أصادقا وعداً",
"وبلوك تحتَ الخصبِ والأزلِ",
"وتعرّفوا خلقيكَ من غزلٍ",
"لينٍ ومن متحمِّسٍ جزلِ",
"فرأوك أمنعهم حمى شرفٍ",
"وأشدَّهم عقداً على لِّ",
"وأخفَّهم سرجا لى ظفرٍ",
"متعجَّلٍ ويداً لى نصلِ",
"وعلى الصليق غداة َ ذ نفرت",
"كفُّ الشّقاق مريرة َ الفتلِ",
"والحرب فاغرة ٌ تنظر ما",
"تهدي الظّبا لنيوبها العصلِ",
"في موقفٍ غدرَ السلاحُ به",
"غدرَ القبالِ بذمَّة النعلِ",
"وقد امتطى سابورُ غاربها",
"متمسِّكاً بمغارزِ الرَّحلِ",
"وأسترعفتْ أيدي عشيرتهِ",
"وأوصالها بالطَّرد والشلِّ",
"وافى فخادعَ عن طرائدها",
"حتى رددن عليهِ بالختلِ",
"فثبت فاستنزلت ركبته",
"بيدٍ تردِّي كلَّ مستعلي",
"وجد الفرارَ أسدَّ عاقبة ً",
"مع ذلّة ٍ من عزّة القتلِ",
"تتنكَّبُ النهجَ البصيرَ لى",
"عافى المياهِ وميّت السُّبلِ",
"وعوى ابنُ مروانٍ وأكلبهُ",
"فرموا بمشبوحٍ أبى شبلِ",
"طيّان لا يرضى لجوعته",
"بسوى فريستهِ من الأكلِ",
"من بعد ما افترشوا المارة وال",
"تحفوا ظلائل عيشها الغفلِ",
"ألحقتهم بشذوذِ قومهمُ",
"يتساهمون مطارحَ الذلِّ",
"بردتْ حذارا منك ألسنهم",
"وصدورهم بحقودها تغلي",
"تركوا لواشجة ِ المناسب في",
"طرقِ الفرار حميّة الذَّحلِ",
"من كلِّ رخو المفصلين وقد",
"لفَّ القناة َ بساعدٍ عبلِ",
"تعيي بحمل السيف راحتهُ",
"فكأنّها خلقت بلا حبلِ",
"كانوا الفصالَ خبت جراجرُها",
"لما سمعنَ تقطُّمَ الفحلِ",
"أحييت في ميسان داثرة ً",
"شيمَ الوفاءِ وسنّة َ العدلِ",
"ونشرتَ في قصياءِ دجلتها",
"عزَّ البيوت بجانب الرملِ",
"فكأنّ سافلة ً النبيط بها",
"عليا تميمٍ أو بني ذهلِ",
"يفديك كلُّ مزنَّدٍ يده",
"من ثقلِ جمع المال في غلِّ",
"لاينتهُ الأخلاقَ من كرمٍ",
"فاغترّ منك بمشية الصِّل",
"حسد الكمالَ فظلَّ يقتله",
"يا ذلَّ مقتولٍ بلا عقلِ",
"كم منّة ٍ لك لم يزن يدها",
"شكري ولم ينهض بها حملي",
"مطبوعة ٍ خفّت مواردها",
"ومن الندى متكلّف الكلِّ",
"ومودّة ٍ أطرافها عقدتْ",
"بعرى وفاء غيرِ منحلِّ",
"ألبستني خضراءَ حلّتها",
"تضفو بها كتفي على رجلي",
"أيقظتَ هاجعَ همّتي وسرى",
"حظِّي الحرون بقادميْ حبلي",
"وتعلَّم النجازَ في عدتي",
"من كنتُ أقنع منه بالمطلِ",
"فلتقضينَّك كلُّ وافية ٍ",
"بالحقّ شافية ٍ من الخبلِ",
"محبوبة ٍ لو أنّها هجرتْ",
"أغنتْ فكيف بها مع الوصلِ",
"تستوقفُ الغادي لحاجتهِ",
"ويعيدُ كاتبها فمَ المملي",
"ترتدُّ للسالي صبابته",
"وتعلِّل المشتاقَ أو تسلي",
"تضحي المسامعُ والعقولُ لها",
"أسراءَ وهي طليقة ُ العقلِ",
"وذا رميتُ بها مقامَ علاً",
"نهضتْ فأبلتْ مثلما أبلي",
"تسري وذكرك في صحائفها",
"كالوسم فوق حوارك البلِ",
"في كلّ يومِ هدية ٍ لكمُ",
"عرسٌ بها تهدى لى بعلِ",
"فتملَّها واعرف لغربتها",
"هجرَ الديارِ وفرقة َ الأهلِ",
"واعلم بأنّ الشعرَ في قلبٍ",
"عوراءَ لا ما استقى سجلي",
"يستلّ نابَ الليث من فمه",
"ويرى العقوقَ ولا يرى مثلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60233&r=&rc=289 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دار بين شرافَ فالنخلِ <|vsep|> درّت عليكِ حلائبُ الوبلِ </|bsep|> <|bsep|> وتلطّفت بك كلُّ غادية ٍ <|vsep|> وطفاءَ تنهض عثرة َ المحلِ </|bsep|> <|bsep|> تحيي ذا طفق الغمام على <|vsep|> عافى الطلول بكرِّه يبلي </|bsep|> <|bsep|> رعياً لما أسلفتِ من زمنٍ <|vsep|> سمحِ الخليقة ِ غافلٍ سهلِ </|bsep|> <|bsep|> لا يهتدي هجرٌ لى أذنٍ <|vsep|> فيه ولا هجرٌ لى وصلِ </|bsep|> <|bsep|> أيامَ عقدكِ عقلَ راحلتي <|vsep|> طربا وأهلكِ عزّة ً أهلي </|bsep|> <|bsep|> ورباكِ ملعب كلّ نسة ٍ <|vsep|> حمت الصِّبا لعفافها الكهلِ </|bsep|> <|bsep|> تغشى كثيبَ الرمل جلستها <|vsep|> بمهيَّل متفاوتِ الثِّقلِ </|bsep|> <|bsep|> ترمي المقاتلَ لا تقادُ بها <|vsep|> عن مقلة ٍ موقوفة ِ القتلِ </|bsep|> <|bsep|> مرهاءَ ما وهبت مراودها <|vsep|> وبحقِّها فقرٌ لى الكحلِ </|bsep|> <|bsep|> تعنو الأسودُ لها فن صدقتْ <|vsep|> خفقتْ خصائلها من الظّلِّ </|bsep|> <|bsep|> كان الشبابُ أخا مودّتها <|vsep|> فرميتُ في الأخوين بالثُّكلِ </|bsep|> <|bsep|> نفرتْ ظباءُ العزلِ شاردة ً <|vsep|> فأتى الشبابَ الشّيبُ بالعزلِ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ لا يدري البكاءُ على <|vsep|> شعري يفيض الدمعَ أم شملي </|bsep|> <|bsep|> يا قاتل اللهُ الصِّبا سكرا <|vsep|> لو أنّ دولة سكرهِ تملي </|bsep|> <|bsep|> قالوا صحوتَ من الجنونِ به <|vsep|> من ردَّ جنّته على عقلي </|bsep|> <|bsep|> نفضتْ من البيض الحسانِ يدي <|vsep|> وارتدَّ عنها ناصلا حبلي </|bsep|> <|bsep|> وسعى بيَ الواشي وكان وما <|vsep|> يسطيعني بيدٍ ولا رجلِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنهنّ بما أذنَّ له <|vsep|> يلبسن أقراطا من العذلِ </|bsep|> <|bsep|> أشكو لى الأيَّام جفوتها <|vsep|> شكوى يدِ العاني لى الكبلِ </|bsep|> <|bsep|> وأريدها والجورُ سنّتها <|vsep|> أن تستقيمَ بسيرة العدلِ </|bsep|> <|bsep|> عنقٌ لعمرُ أبيك جامحة ٌ <|vsep|> لم يثنها الرُّوَّاضُ من قبلي </|bsep|> <|bsep|> وأبيتُ والأنباءُ طارئة ٌ <|vsep|> بغريبة ٍ سلمتْ على النقلِ </|bsep|> <|bsep|> نبّئتُ أن كلابَ معيبة ٍ <|vsep|> يتعاقرون بها على أكلي </|bsep|> <|bsep|> أغراهمُ أني فضلتهمُ <|vsep|> ما أولع النقصانَ بالفضلِ </|bsep|> <|bsep|> يتباحثون طلابَ عائرة ٍ <|vsep|> عصدتْ على القرطاس من نبلي </|bsep|> <|bsep|> خفَّت مخالبهم وما خدشت <|vsep|> حدَّ الصفاة ِ أكارعُ النملِ </|bsep|> <|bsep|> أن عيّبوني صادقين فهم <|vsep|> من كلّ ما اخترصوه في حلِّ </|bsep|> <|bsep|> حسدوا باي وعزّتي وهمُ <|vsep|> نهبى الهوان وأكلة ُ الذلِّ </|bsep|> <|bsep|> والله أغلاني وأرخصهم <|vsep|> ما شاء وهو المرخص المغلي </|bsep|> <|bsep|> لا أشرئبّ لى بلهنية ٍ <|vsep|> من عيشة ٍ وطريقها يُدلي </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينكِ يا مطامع ما <|vsep|> بين ابنِ عبد الله والبخلِ </|bsep|> <|bsep|> ركب العلا فقضى السباقُ له <|vsep|> متعوّدا للفوز بالخصلِ </|bsep|> <|bsep|> ووفى بنظم الملك رأيُ فتى ً <|vsep|> طبٍّ بداء العقدِ والحلِّ </|bsep|> <|bsep|> قطَّاع أرشية الكلام ذا <|vsep|> عقلَ اللسانُ بقوله الفصلِ </|bsep|> <|bsep|> عجلَ الرجالُ وراءه فونوا <|vsep|> وأصاب غايته على مهلِ </|bsep|> <|bsep|> لبسَ السيادة َ معْ تمائمهِ <|vsep|> وتفرّع العلياء عن أصل </|bsep|> <|bsep|> ونمى على أعراقِ دوحتهِ <|vsep|> ورقٌ يرفّ ومجتنى ً يحلي </|bsep|> <|bsep|> حظّ بحقّ الفضل نيل ذا <|vsep|> ما الحظّ كان قرابة َ الجهلِ </|bsep|> <|bsep|> لأبي الحسين يدٌ ذا حُلبتْ <|vsep|> غدت السماء بكيَّة الرِّسلِ </|bsep|> <|bsep|> لا يغبط الدينارُ يحمله <|vsep|> وينوء بعدُ بأثقل الحملِ </|bsep|> <|bsep|> طبعتْ من البيضاءِ غرّته <|vsep|> وبنانه من طينة البذلِ </|bsep|> <|bsep|> نصبَ الحقوقَ على مكارمه <|vsep|> حكما يريه الفرضَ في النفلِ </|bsep|> <|bsep|> كما نسيء الظنَّ في سيرٍ <|vsep|> قصَّتْ عن الكرماءِ من قبلِ </|bsep|> <|bsep|> ونفسِّق الراوين من سرفٍ <|vsep|> ونسكُّ في الأخبارِ والنَّقلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى نجمتَ فكنتَ بيّنة ً <|vsep|> نصرتْ دعاوى القولِ بالفعلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد فضلتَ بأنهم وهبوا <|vsep|> من كثرة ٍ ووهبت من قلِّ </|bsep|> <|bsep|> فليهنِ كفَّك وهي خاتمة ٌ <|vsep|> ما أحرزتْ من رتبة ِ الفضلِ </|bsep|> <|bsep|> أنت المعدُّ لكلِّ مزلقة ٍ <|vsep|> ترتاب فيها الساقُ بالرِّجلِ </|bsep|> <|bsep|> قد جرّبوك أصادقا وعداً <|vsep|> وبلوك تحتَ الخصبِ والأزلِ </|bsep|> <|bsep|> وتعرّفوا خلقيكَ من غزلٍ <|vsep|> لينٍ ومن متحمِّسٍ جزلِ </|bsep|> <|bsep|> فرأوك أمنعهم حمى شرفٍ <|vsep|> وأشدَّهم عقداً على لِّ </|bsep|> <|bsep|> وأخفَّهم سرجا لى ظفرٍ <|vsep|> متعجَّلٍ ويداً لى نصلِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الصليق غداة َ ذ نفرت <|vsep|> كفُّ الشّقاق مريرة َ الفتلِ </|bsep|> <|bsep|> والحرب فاغرة ٌ تنظر ما <|vsep|> تهدي الظّبا لنيوبها العصلِ </|bsep|> <|bsep|> في موقفٍ غدرَ السلاحُ به <|vsep|> غدرَ القبالِ بذمَّة النعلِ </|bsep|> <|bsep|> وقد امتطى سابورُ غاربها <|vsep|> متمسِّكاً بمغارزِ الرَّحلِ </|bsep|> <|bsep|> وأسترعفتْ أيدي عشيرتهِ <|vsep|> وأوصالها بالطَّرد والشلِّ </|bsep|> <|bsep|> وافى فخادعَ عن طرائدها <|vsep|> حتى رددن عليهِ بالختلِ </|bsep|> <|bsep|> فثبت فاستنزلت ركبته <|vsep|> بيدٍ تردِّي كلَّ مستعلي </|bsep|> <|bsep|> وجد الفرارَ أسدَّ عاقبة ً <|vsep|> مع ذلّة ٍ من عزّة القتلِ </|bsep|> <|bsep|> تتنكَّبُ النهجَ البصيرَ لى <|vsep|> عافى المياهِ وميّت السُّبلِ </|bsep|> <|bsep|> وعوى ابنُ مروانٍ وأكلبهُ <|vsep|> فرموا بمشبوحٍ أبى شبلِ </|bsep|> <|bsep|> طيّان لا يرضى لجوعته <|vsep|> بسوى فريستهِ من الأكلِ </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما افترشوا المارة وال <|vsep|> تحفوا ظلائل عيشها الغفلِ </|bsep|> <|bsep|> ألحقتهم بشذوذِ قومهمُ <|vsep|> يتساهمون مطارحَ الذلِّ </|bsep|> <|bsep|> بردتْ حذارا منك ألسنهم <|vsep|> وصدورهم بحقودها تغلي </|bsep|> <|bsep|> تركوا لواشجة ِ المناسب في <|vsep|> طرقِ الفرار حميّة الذَّحلِ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ رخو المفصلين وقد <|vsep|> لفَّ القناة َ بساعدٍ عبلِ </|bsep|> <|bsep|> تعيي بحمل السيف راحتهُ <|vsep|> فكأنّها خلقت بلا حبلِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا الفصالَ خبت جراجرُها <|vsep|> لما سمعنَ تقطُّمَ الفحلِ </|bsep|> <|bsep|> أحييت في ميسان داثرة ً <|vsep|> شيمَ الوفاءِ وسنّة َ العدلِ </|bsep|> <|bsep|> ونشرتَ في قصياءِ دجلتها <|vsep|> عزَّ البيوت بجانب الرملِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ سافلة ً النبيط بها <|vsep|> عليا تميمٍ أو بني ذهلِ </|bsep|> <|bsep|> يفديك كلُّ مزنَّدٍ يده <|vsep|> من ثقلِ جمع المال في غلِّ </|bsep|> <|bsep|> لاينتهُ الأخلاقَ من كرمٍ <|vsep|> فاغترّ منك بمشية الصِّل </|bsep|> <|bsep|> حسد الكمالَ فظلَّ يقتله <|vsep|> يا ذلَّ مقتولٍ بلا عقلِ </|bsep|> <|bsep|> كم منّة ٍ لك لم يزن يدها <|vsep|> شكري ولم ينهض بها حملي </|bsep|> <|bsep|> مطبوعة ٍ خفّت مواردها <|vsep|> ومن الندى متكلّف الكلِّ </|bsep|> <|bsep|> ومودّة ٍ أطرافها عقدتْ <|vsep|> بعرى وفاء غيرِ منحلِّ </|bsep|> <|bsep|> ألبستني خضراءَ حلّتها <|vsep|> تضفو بها كتفي على رجلي </|bsep|> <|bsep|> أيقظتَ هاجعَ همّتي وسرى <|vsep|> حظِّي الحرون بقادميْ حبلي </|bsep|> <|bsep|> وتعلَّم النجازَ في عدتي <|vsep|> من كنتُ أقنع منه بالمطلِ </|bsep|> <|bsep|> فلتقضينَّك كلُّ وافية ٍ <|vsep|> بالحقّ شافية ٍ من الخبلِ </|bsep|> <|bsep|> محبوبة ٍ لو أنّها هجرتْ <|vsep|> أغنتْ فكيف بها مع الوصلِ </|bsep|> <|bsep|> تستوقفُ الغادي لحاجتهِ <|vsep|> ويعيدُ كاتبها فمَ المملي </|bsep|> <|bsep|> ترتدُّ للسالي صبابته <|vsep|> وتعلِّل المشتاقَ أو تسلي </|bsep|> <|bsep|> تضحي المسامعُ والعقولُ لها <|vsep|> أسراءَ وهي طليقة ُ العقلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا رميتُ بها مقامَ علاً <|vsep|> نهضتْ فأبلتْ مثلما أبلي </|bsep|> <|bsep|> تسري وذكرك في صحائفها <|vsep|> كالوسم فوق حوارك البلِ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يومِ هدية ٍ لكمُ <|vsep|> عرسٌ بها تهدى لى بعلِ </|bsep|> <|bsep|> فتملَّها واعرف لغربتها <|vsep|> هجرَ الديارِ وفرقة َ الأهلِ </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأنّ الشعرَ في قلبٍ <|vsep|> عوراءَ لا ما استقى سجلي </|bsep|> </|psep|> |
ملْ معي لا عليكَ ضرَّي ونفعي | 1الخفيف
| [
"ملْ معي لا عليكَ ضرَّي ونفعي",
"نسألْ الجزعَ عنْ ظباءِ الجزعِ",
"قلتَ لا تنطقُ الدِّيارُ ولا يم",
"لكِ بالِ الطولِ سمعاً فيرعي",
"وعليَّ السّؤالُ ليسَ عليَّ ال",
"عارٌ نْ ضنَّتْ المغاني برجع",
"لمْ أكنْ اوَّلَ الرِّجالِ ألتوى صف",
"وي لدارِ الأحبابِ أو مالَ ضلعي",
"قدْ شجا قلبي البكاءُ بنزفِ ال",
"أربعِ الحمرِ في الثاثِ السَّفعِ",
"هلْ مجابٌ يدعو مبدِّدَ أوطا",
"ري بجمعٍ يردُّ أيَّامَ جمعِ",
"أو أمينُ القوى أحملهُ همَّاً",
"ثقيلاً بحطِّهِ دونَ سلعِ",
"وعلى ذكرهِ جرى باسمهِ المح",
"فوظُ منْ عهدِ أهلهِ والمرعى",
"فافرجا لي عنْ نفحة ٍ منْ صباهُ",
"طالَ مدِّي لها الصَّليفَ ورفعي",
"نَّ ذاكَ النَّسيمَ يجري على أر",
"ضٍ ثراها في الرِّيحِ رقية ٌ لسعي",
"وخيامٌ تثني على كلِّ بدرٍ",
"ملكَ الحسنِ بينَ خمسٍ وتسعِ",
"وبما ضاقَ منكما واستباحَ ال",
"حبَّ سلبي سييا صاحبيَّ وفجعي",
"غنياني بمِّ سعدٍ وقلبي",
"معها نَّ قلبيَ اليومَ سمعي",
"واصرفا عنِّي الملامة َ فيها",
"لستما تنقلانِ باللَّومِ طبعي",
"سألتْ بي أنَّى أقامُ وهلْ نا",
"مَ بعينيهِ بعدَ هجري وقطعي",
"قيلَ يبكي في الرَّبعِ قالتْ فما با",
"لي أرى يابساً ترابَ الرَّبعِ",
"خارَ قلبي فغاضَ في الدَّارِ جفني",
"فاستحلَّتْ دمي بتفريطِ دمعي",
"كمْ بنجدٍ ولو وفى أهلُ نجدٍ",
"لفؤادي منْ شعبة ٍ أو صدعِ",
"وزفيرٍ علَّمتُ منهُ حمامَ الدَّ",
"وحِ ما كانَ منْ حنينٍ وسجعِ",
"وليالٍ قنعتُ منها بأضغا",
"ثِ الأماني ومخلباتِ اللَّمعِ",
"ما أخفَ الأقدارَ في غبنِ حظّي",
"وتعفَّي أنسي وتفريقَ جمعي",
"كلّ ِيومَ صرفٌ يخابطُ أورا",
"قي منَ الدّهرِ أو يخالسُ فرعي",
"أرفعْ الضيمَ بالتحمُّلِ حتَى",
"مردُ الخرقُ عنْ خياطِ الرقعِ",
"رفضَ النّاسَ مذهبِ الجودِ حتّى",
"ما يدينونَ للسماحِ بشرعِ",
"فسواءَ عليهمْ أبحمدٍ",
"طرقً الشِّعرُ أمْ بسبٍّ وقذعِ",
"وأمرَّ العطاءَ نزرٌ كثيرُ ال",
"منِّ حتّى استحليتُ طعمُ المنعِ",
"أسألُ الباخلينَ واللهُ أولى",
"بكريمِ الجدا وحسنُ الصنعِ",
"وعلى خطّة ِ العلا بعدَ قومٍ",
"طالَ باعي فيهمْ وأرحبَ ذرعي",
"همْ حموني وما حمى حدَّ سيفي",
"ووقوني ما لا تقيني درعي",
"وأهابوا فزعزعوا الدّهرّ عنّي",
"وهو ليثٌ على الفريسة ِ مقعي",
"قسماً بالمنقَّباتِ الهدايا",
"شققِ الضّلِ أو قسيَّ النبعِ",
"كلّ جرداءَ لفّها السيرُ بالسي",
"رِ فعادتْ في النَّسعِ مثلَ النسعِ",
"خضعتُ تحتَ رحلها بعسيبٍ",
"كانَ بالامسِ مشرفاً كالجذعِ",
"نفضتُ بينَ بابلٍ ومنى ً قا",
"بَ ثلاثينَ ليلة ٍ في سبعِ",
"تدرجُ اللّيلَ في النهارَ فما تأ",
"نسْ فرقاً ما بين رفعٍ ووضعِ",
"طلَّعاً منْ أبي قبيسٍ يخيّل",
"تنَ حماماً على الهضابِ الفرعِ",
"تحملُ السُّهّمُ الملاويحَ أشبا",
"حاً توافوا منْ كلِّ فجٍّ وصقعِ",
"زمّلوا أوسقَ الذنوبَ وقضُّو",
"ها حصاباً في السبعِ بعدَ السبعِ",
"لحلا منْ بني المزرّعِ مجنا",
"يَ وزكَّى غرسي وريَّعَ زرعي",
"الملّبونَ غدوة ً والملبو",
"نَ دفاعاً ولاتِ ساعة َ دفعِ",
"كلّما هزّتْ الحفائظُ منهمْ",
"أطلعوها ملمومة ً كلَّ طلعِ",
"حملوا فوقها لشموسَ وقادو",
"ها فجاءتْ منَ الدُّجى في قطعِ",
"يغسلُ العارَ عنهمْ لذعَ خرصا",
"نِ قناها نْ همَّ عارٌ بلذعِ",
"وذا فارَ فيهمُ عرقُ طيٍّ",
"أضرمَ الأصلُ نارهُ في الفرعِ",
"لبسوا النقعَ خاسرينَ فشقّوا",
"بنجومِ العلا ظلامَ النقعِ",
"بأنوفٍ فوقَ الملاثمَ شمٍّ",
"ورقابٍ تحتَ المغافرِ تلعِ",
"كلُّ تالٍ أباهُ يجري كما يج",
"ري ويسعى لى العلاءِ ويسعي",
"سلكوا في الكمالِ فانتظموهُ",
"مولجَ الخيطِ في ثقوبِ الجزعِ",
"يرطبونَ القرى وقدْ أعجفَ العا",
"مُ ومدَّتْ فيهمْ ذراعَ الضَّبعِ",
"بعلابٍ مفهَّقاتٍ ذا ما",
"ردَّ شخبيهِ حالبٌ في الضَّرعِ",
"وذا عزّتْ البكارُ عليهمْ",
"لمْ يغذّوا أعيارها بالكسعِ",
"فزتُ منهمْ على الظما بقليبٍ",
"لمْ يكدِّرْ جمّاتهُ طولُ نزعي",
"جئتهُ ساغباً محلاًّ عنْ النّا",
"سِ جميعاً فكانَ ريّي وشبعي",
"وصلتْ بي حبلَ المهذّبِ أنوا",
"ءُ سعودٍ ما كنَّ أنجمَ قطعِ",
"ودعتني لى هواهُ سجايا",
"هنَّ صرفي عنْ سواهُ وردعي",
"بالبديعِ الغريبِ فيهمْ وما جا",
"ءكَ منْ فضلهِ فليسَ ببدعِ",
"سوَّدَ النّاسُ ودَّهمْ وجلا لي",
"عنْ وجوهٍ بيضٍ منَ الودِّ نصعِ",
"ردَّ صوتي ملبيّاً ورعاني",
"بيدٍ كالغمامِ تروى وترعي",
"لا بمبلغٍ غريبها ملءَ أيّا",
"مي فيهِ ولا بوأدٍ مقعي",
"يا غياثي المبلوغَ قبلَ اجتهادي",
"وربيعي قبلَ ارتيادي ونجعي",
"وظلالي منَ الأذى بينَ قومٍ",
"هجَّروا بي في القرقريِّ النقعِ",
"كمْ كمينْ منْ راحتيكِ كريمُ",
"لمْ أثرهُ برقيتي وبخدعي",
"جاء عفواً وعادَ وتراً وقدْ كا",
"نَ كفني منهُ وفورُ الشَّفعِ",
"لمْ تصخَ للعذولِ في فرطِ أشعا",
"ري ولمْ تزدجرْ بنهيٍ ووزعِ",
"شيمة َ ما نقلتها عنْ أناسٍ",
"حملوا هضبة َ العلا غيرَ ظلعِ",
"كلَّ ليثٍ مشى اّلرُويدَ وخفَّف",
"تَ لى سبقهِ خفوفَ السِّمعِ",
"بكَ طالتْ يدي وخفَّ على",
"كلِّ فؤادٍ يستثقلَ الفضلَ وقعي",
"وتنزَّهتُ عنْ معاشرَ لا يف",
"تحُ أبوابَ جودهمْ طولُ قرعي",
"صدتُ بالمضرحيَّ أزرقَ فاستح",
"ييتُ صيدي بالناعقاتِ البقعِ",
"لامني الحاسدونَ فيكَ فبوا",
"بينَ زبنٍ شاهَ الوجوهَ وقمعِ",
"ما لهمْ معرضينَ عنّي مصغي",
"نَ لقولي لاّ اصطلامي وجدعي",
"ولكَ الصائباتُ حبَّ الأعادي",
"بسهامِ يدمينَ قبلَ النزعِ",
"كلَّ ركّاضة ٍ بذكركَ في الأر",
"ضِ على ألسنِ الرواة ِ الدُّلعِ",
"ماشياتِ على الظرابَ ولمْ يض",
"ربنَ حولَ الحياضِ ساعة َ كرعِ",
"تقطعُ البرَّ بالمهارى الجديل",
"يّاتُ والبحرَ بالسفينَ القلعِ",
"نظمّتها سماتُ مجدكَ في الاس",
"ماعِ نظمَ العذراءَ خيطَ الودعِ",
"منْ علاكَ انتخبتُ حلية َ صوغي",
"مستعيناً واخترتُ درَّة َ رصعي",
"فاستمعها لمْ يلقَ قبلي ولا قب",
"لكَ ذو منطقٍ بها ذا سمعِ",
"ساقَ منها النيروزُ عذراءَ لمْ تس",
"محْ لصهرٍ سواكَ قطَّ ببضعِ",
"كثرتْ وهي دونُ قدركَ فاعذر",
"في قصوري واقنع بما قال وسعي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60137&r=&rc=193 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ملْ معي لا عليكَ ضرَّي ونفعي <|vsep|> نسألْ الجزعَ عنْ ظباءِ الجزعِ </|bsep|> <|bsep|> قلتَ لا تنطقُ الدِّيارُ ولا يم <|vsep|> لكِ بالِ الطولِ سمعاً فيرعي </|bsep|> <|bsep|> وعليَّ السّؤالُ ليسَ عليَّ ال <|vsep|> عارٌ نْ ضنَّتْ المغاني برجع </|bsep|> <|bsep|> لمْ أكنْ اوَّلَ الرِّجالِ ألتوى صف <|vsep|> وي لدارِ الأحبابِ أو مالَ ضلعي </|bsep|> <|bsep|> قدْ شجا قلبي البكاءُ بنزفِ ال <|vsep|> أربعِ الحمرِ في الثاثِ السَّفعِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ مجابٌ يدعو مبدِّدَ أوطا <|vsep|> ري بجمعٍ يردُّ أيَّامَ جمعِ </|bsep|> <|bsep|> أو أمينُ القوى أحملهُ همَّاً <|vsep|> ثقيلاً بحطِّهِ دونَ سلعِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى ذكرهِ جرى باسمهِ المح <|vsep|> فوظُ منْ عهدِ أهلهِ والمرعى </|bsep|> <|bsep|> فافرجا لي عنْ نفحة ٍ منْ صباهُ <|vsep|> طالَ مدِّي لها الصَّليفَ ورفعي </|bsep|> <|bsep|> نَّ ذاكَ النَّسيمَ يجري على أر <|vsep|> ضٍ ثراها في الرِّيحِ رقية ٌ لسعي </|bsep|> <|bsep|> وخيامٌ تثني على كلِّ بدرٍ <|vsep|> ملكَ الحسنِ بينَ خمسٍ وتسعِ </|bsep|> <|bsep|> وبما ضاقَ منكما واستباحَ ال <|vsep|> حبَّ سلبي سييا صاحبيَّ وفجعي </|bsep|> <|bsep|> غنياني بمِّ سعدٍ وقلبي <|vsep|> معها نَّ قلبيَ اليومَ سمعي </|bsep|> <|bsep|> واصرفا عنِّي الملامة َ فيها <|vsep|> لستما تنقلانِ باللَّومِ طبعي </|bsep|> <|bsep|> سألتْ بي أنَّى أقامُ وهلْ نا <|vsep|> مَ بعينيهِ بعدَ هجري وقطعي </|bsep|> <|bsep|> قيلَ يبكي في الرَّبعِ قالتْ فما با <|vsep|> لي أرى يابساً ترابَ الرَّبعِ </|bsep|> <|bsep|> خارَ قلبي فغاضَ في الدَّارِ جفني <|vsep|> فاستحلَّتْ دمي بتفريطِ دمعي </|bsep|> <|bsep|> كمْ بنجدٍ ولو وفى أهلُ نجدٍ <|vsep|> لفؤادي منْ شعبة ٍ أو صدعِ </|bsep|> <|bsep|> وزفيرٍ علَّمتُ منهُ حمامَ الدَّ <|vsep|> وحِ ما كانَ منْ حنينٍ وسجعِ </|bsep|> <|bsep|> وليالٍ قنعتُ منها بأضغا <|vsep|> ثِ الأماني ومخلباتِ اللَّمعِ </|bsep|> <|bsep|> ما أخفَ الأقدارَ في غبنِ حظّي <|vsep|> وتعفَّي أنسي وتفريقَ جمعي </|bsep|> <|bsep|> كلّ ِيومَ صرفٌ يخابطُ أورا <|vsep|> قي منَ الدّهرِ أو يخالسُ فرعي </|bsep|> <|bsep|> أرفعْ الضيمَ بالتحمُّلِ حتَى <|vsep|> مردُ الخرقُ عنْ خياطِ الرقعِ </|bsep|> <|bsep|> رفضَ النّاسَ مذهبِ الجودِ حتّى <|vsep|> ما يدينونَ للسماحِ بشرعِ </|bsep|> <|bsep|> فسواءَ عليهمْ أبحمدٍ <|vsep|> طرقً الشِّعرُ أمْ بسبٍّ وقذعِ </|bsep|> <|bsep|> وأمرَّ العطاءَ نزرٌ كثيرُ ال <|vsep|> منِّ حتّى استحليتُ طعمُ المنعِ </|bsep|> <|bsep|> أسألُ الباخلينَ واللهُ أولى <|vsep|> بكريمِ الجدا وحسنُ الصنعِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى خطّة ِ العلا بعدَ قومٍ <|vsep|> طالَ باعي فيهمْ وأرحبَ ذرعي </|bsep|> <|bsep|> همْ حموني وما حمى حدَّ سيفي <|vsep|> ووقوني ما لا تقيني درعي </|bsep|> <|bsep|> وأهابوا فزعزعوا الدّهرّ عنّي <|vsep|> وهو ليثٌ على الفريسة ِ مقعي </|bsep|> <|bsep|> قسماً بالمنقَّباتِ الهدايا <|vsep|> شققِ الضّلِ أو قسيَّ النبعِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ جرداءَ لفّها السيرُ بالسي <|vsep|> رِ فعادتْ في النَّسعِ مثلَ النسعِ </|bsep|> <|bsep|> خضعتُ تحتَ رحلها بعسيبٍ <|vsep|> كانَ بالامسِ مشرفاً كالجذعِ </|bsep|> <|bsep|> نفضتُ بينَ بابلٍ ومنى ً قا <|vsep|> بَ ثلاثينَ ليلة ٍ في سبعِ </|bsep|> <|bsep|> تدرجُ اللّيلَ في النهارَ فما تأ <|vsep|> نسْ فرقاً ما بين رفعٍ ووضعِ </|bsep|> <|bsep|> طلَّعاً منْ أبي قبيسٍ يخيّل <|vsep|> تنَ حماماً على الهضابِ الفرعِ </|bsep|> <|bsep|> تحملُ السُّهّمُ الملاويحَ أشبا <|vsep|> حاً توافوا منْ كلِّ فجٍّ وصقعِ </|bsep|> <|bsep|> زمّلوا أوسقَ الذنوبَ وقضُّو <|vsep|> ها حصاباً في السبعِ بعدَ السبعِ </|bsep|> <|bsep|> لحلا منْ بني المزرّعِ مجنا <|vsep|> يَ وزكَّى غرسي وريَّعَ زرعي </|bsep|> <|bsep|> الملّبونَ غدوة ً والملبو <|vsep|> نَ دفاعاً ولاتِ ساعة َ دفعِ </|bsep|> <|bsep|> كلّما هزّتْ الحفائظُ منهمْ <|vsep|> أطلعوها ملمومة ً كلَّ طلعِ </|bsep|> <|bsep|> حملوا فوقها لشموسَ وقادو <|vsep|> ها فجاءتْ منَ الدُّجى في قطعِ </|bsep|> <|bsep|> يغسلُ العارَ عنهمْ لذعَ خرصا <|vsep|> نِ قناها نْ همَّ عارٌ بلذعِ </|bsep|> <|bsep|> وذا فارَ فيهمُ عرقُ طيٍّ <|vsep|> أضرمَ الأصلُ نارهُ في الفرعِ </|bsep|> <|bsep|> لبسوا النقعَ خاسرينَ فشقّوا <|vsep|> بنجومِ العلا ظلامَ النقعِ </|bsep|> <|bsep|> بأنوفٍ فوقَ الملاثمَ شمٍّ <|vsep|> ورقابٍ تحتَ المغافرِ تلعِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ تالٍ أباهُ يجري كما يج <|vsep|> ري ويسعى لى العلاءِ ويسعي </|bsep|> <|bsep|> سلكوا في الكمالِ فانتظموهُ <|vsep|> مولجَ الخيطِ في ثقوبِ الجزعِ </|bsep|> <|bsep|> يرطبونَ القرى وقدْ أعجفَ العا <|vsep|> مُ ومدَّتْ فيهمْ ذراعَ الضَّبعِ </|bsep|> <|bsep|> بعلابٍ مفهَّقاتٍ ذا ما <|vsep|> ردَّ شخبيهِ حالبٌ في الضَّرعِ </|bsep|> <|bsep|> وذا عزّتْ البكارُ عليهمْ <|vsep|> لمْ يغذّوا أعيارها بالكسعِ </|bsep|> <|bsep|> فزتُ منهمْ على الظما بقليبٍ <|vsep|> لمْ يكدِّرْ جمّاتهُ طولُ نزعي </|bsep|> <|bsep|> جئتهُ ساغباً محلاًّ عنْ النّا <|vsep|> سِ جميعاً فكانَ ريّي وشبعي </|bsep|> <|bsep|> وصلتْ بي حبلَ المهذّبِ أنوا <|vsep|> ءُ سعودٍ ما كنَّ أنجمَ قطعِ </|bsep|> <|bsep|> ودعتني لى هواهُ سجايا <|vsep|> هنَّ صرفي عنْ سواهُ وردعي </|bsep|> <|bsep|> بالبديعِ الغريبِ فيهمْ وما جا <|vsep|> ءكَ منْ فضلهِ فليسَ ببدعِ </|bsep|> <|bsep|> سوَّدَ النّاسُ ودَّهمْ وجلا لي <|vsep|> عنْ وجوهٍ بيضٍ منَ الودِّ نصعِ </|bsep|> <|bsep|> ردَّ صوتي ملبيّاً ورعاني <|vsep|> بيدٍ كالغمامِ تروى وترعي </|bsep|> <|bsep|> لا بمبلغٍ غريبها ملءَ أيّا <|vsep|> مي فيهِ ولا بوأدٍ مقعي </|bsep|> <|bsep|> يا غياثي المبلوغَ قبلَ اجتهادي <|vsep|> وربيعي قبلَ ارتيادي ونجعي </|bsep|> <|bsep|> وظلالي منَ الأذى بينَ قومٍ <|vsep|> هجَّروا بي في القرقريِّ النقعِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ كمينْ منْ راحتيكِ كريمُ <|vsep|> لمْ أثرهُ برقيتي وبخدعي </|bsep|> <|bsep|> جاء عفواً وعادَ وتراً وقدْ كا <|vsep|> نَ كفني منهُ وفورُ الشَّفعِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تصخَ للعذولِ في فرطِ أشعا <|vsep|> ري ولمْ تزدجرْ بنهيٍ ووزعِ </|bsep|> <|bsep|> شيمة َ ما نقلتها عنْ أناسٍ <|vsep|> حملوا هضبة َ العلا غيرَ ظلعِ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ ليثٍ مشى اّلرُويدَ وخفَّف <|vsep|> تَ لى سبقهِ خفوفَ السِّمعِ </|bsep|> <|bsep|> بكَ طالتْ يدي وخفَّ على <|vsep|> كلِّ فؤادٍ يستثقلَ الفضلَ وقعي </|bsep|> <|bsep|> وتنزَّهتُ عنْ معاشرَ لا يف <|vsep|> تحُ أبوابَ جودهمْ طولُ قرعي </|bsep|> <|bsep|> صدتُ بالمضرحيَّ أزرقَ فاستح <|vsep|> ييتُ صيدي بالناعقاتِ البقعِ </|bsep|> <|bsep|> لامني الحاسدونَ فيكَ فبوا <|vsep|> بينَ زبنٍ شاهَ الوجوهَ وقمعِ </|bsep|> <|bsep|> ما لهمْ معرضينَ عنّي مصغي <|vsep|> نَ لقولي لاّ اصطلامي وجدعي </|bsep|> <|bsep|> ولكَ الصائباتُ حبَّ الأعادي <|vsep|> بسهامِ يدمينَ قبلَ النزعِ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ ركّاضة ٍ بذكركَ في الأر <|vsep|> ضِ على ألسنِ الرواة ِ الدُّلعِ </|bsep|> <|bsep|> ماشياتِ على الظرابَ ولمْ يض <|vsep|> ربنَ حولَ الحياضِ ساعة َ كرعِ </|bsep|> <|bsep|> تقطعُ البرَّ بالمهارى الجديل <|vsep|> يّاتُ والبحرَ بالسفينَ القلعِ </|bsep|> <|bsep|> نظمّتها سماتُ مجدكَ في الاس <|vsep|> ماعِ نظمَ العذراءَ خيطَ الودعِ </|bsep|> <|bsep|> منْ علاكَ انتخبتُ حلية َ صوغي <|vsep|> مستعيناً واخترتُ درَّة َ رصعي </|bsep|> <|bsep|> فاستمعها لمْ يلقَ قبلي ولا قب <|vsep|> لكَ ذو منطقٍ بها ذا سمعِ </|bsep|> <|bsep|> ساقَ منها النيروزُ عذراءَ لمْ تس <|vsep|> محْ لصهرٍ سواكَ قطَّ ببضعِ </|bsep|> </|psep|> |
أخلقَ الدهرُ لمتي وأجدا | 1الخفيف
| [
"أخلقَ الدهرُ لمتي وأجدا",
"شعراتٍ أرينني الأمرَ جدا",
"لم يزلْ بي واشي الليالي لى سم",
"ع معير الشباب حتى استردا",
"صبغة ٌ كانت الحياة َ فما أف",
"رقُ أودي دهري بها أو أردى",
"يا بياض المشيب بعني بأيا",
"مك ليلا نضوته مسودا",
"يا لها سرحة ً تصاوحُ تنو",
"ماً وعهدي بها تفاوحُ رندا",
"لم أقل قبلها لسوداءَ عطفاً",
"و اقترابا ولا لبيضاءَ بعدا",
"عدتِ الأربعون سنَّ تمامي",
"و هي حلت عرايَ عقدا فعقدا",
"بانَ نقصي بأن كملتُ وأحسس",
"ت بضعفي لما بلغتُ الأشدا",
"رجعتْ عنيَ العيون كما تر",
"جعُ عن حاجب الغزالة رمدا",
"ليت بيتا بالخيفِ أمس استضفنا",
"ه قرانا ولو غراما ووجدا",
"و سقاة ً على القليب احتسابا",
"عوضونا اللمى شفاءً وبردا",
"راح صحبي بفوزة الحجَّ يحدو",
"ن وعنسي باسم البخيلة ِ تحدى",
"و لحاظي مقيداتٌ بسلعٍ",
"فكأني أضللتُ فيه المجدا",
"ربَّ ليلٍ بين المحصب و الخي",
"ف لبسناه للخلاعة ِ بردا",
"و خيامٍ بسفح أحدٍ على الأق",
"مار تبنى فحيَّ يا رب أحدا",
"لا عدا الروحُ في تهامة َ أنفا",
"ساً ذا استروحتْ تمنيتُ نجدا",
"و أعان الرقادُ حيرة َ طرفٍ",
"لم يجدْ في الطلاب يقظانَ رشدا",
"نمتُ أرجو هندا فكلَّ مثالٍ",
"خيلتْ لي الأحلامُ لاّ هندا",
"عجبا لي ولابتغائي مودا",
"تِ ليالٍ طباعها ليَ أعدا",
"نطقتْ في نفوسها وتعفف",
"تُ فما ودُّ من يرى بك صدا",
"أجلبتْ عريكة ُ دهري",
"فرمى بي وقام أملس جلدا",
"كل يومٍ أقولُ ذما لعيشي",
"فذا فاتني غداً قلتُ حمدا",
"زفراتٌ على الزمان ذا استب",
"ردتُ منها تنفسا زدن وقدا",
"يا لحظي الأعمى أما يتلقى",
"قائدا يبتغي الثوابَ فيهدي ",
"يا زمانَ النفاقِ ما لك زاد اللهُ",
"بيني وبين أهلك بعدا",
"من عذيري من صحبة الناس ما أخ",
"فرها ذمة ً وأخبثَ عهدا",
"كم أخٍ حائم معي واصل لي",
"فذا خلفتْ به الحالُ صدا",
"و صديقٍ سبطٍ وايامه وس",
"طى فلما انتهتْ تقلصَ جعدا",
"ليته غيرَ منصفٍ ليَ سعا",
"دا على الدهر منصفٌ ليَ ودا",
"و ذا لم تجدْ من الصبر بدا",
"فتعزلْ وجدْ من الناس بدا",
"يدفع اللهُ لي ويحمي عن الصا",
"حبِ فردا كما وفى ليَ فردا",
"أجنتْ أوجهُ الرجالِ فما أن",
"كرتُ من بشر وجههِ العذبِ وردا",
"كيفما خالفتْ عطاشُ أماني",
"نا ليه كان النميرَ العدا",
"ملكَ الجودُ أمره فحديث ال",
"مال عن راحتيه أعطى وأجدى",
"زذ لجاجا ذا سألتَ ولحا",
"حا عليه يزدك صبرا ورفدا",
"لا ترى والمياهُ تعطي وتكدي",
"حافراً قطّ في ثراه أكدي",
"كلما عرضتْ له رغبة ُ الدن",
"يا تواني عنها عفافا وزهدا",
"كثر الناسُ مالها واقتناها",
"سيرا تشرف الحديثَ وحمدا",
"لحقته بغاية المجد نفسٌ",
"لم تحدد فضلا فتبلغ حدا",
"عدت الفقر في المكارم ملكا",
"و فناءَ الأيام في العزّ خلدا",
"و أبٌ حطَّ في السماء ولو شا",
"ء تخطى مكانها وتعدى",
"من بهاليلَ أنبتوا ريشة الأر",
"ضِ وربوا عظامها والجلدا",
"أرضعتها أيديهمُ درة الخص",
"ب فروت تلاعها والوهدا",
"بين جمًّ منهمُو سابورَ أقيا",
"لٌ يعدون مولد الدهر عدا",
"لهمُ حاضرُ الممالك ن فا",
"خر قومٌ منها بقفرٍ ومبدى",
"أخذوا عذرة َ الزمان وسدوا",
"فرجَ الغيلِ يقنصون الأسدا",
"سيرُ العدلِ في مثرهم تر",
"وى وحسنُ التدبير عنهم يؤدي",
"و ذا اغبرت السنونَ وأبدى",
"شعثُ الأرض وجهها المربدا",
"طردوا الأزلَ بالثراء وقاموا",
"أثر المحلِ يخلفون الأندا",
"توجوا مضغة ً وساد كهولَ ال",
"ناس أبناؤهم شبابا ومردا",
"عدد الدهرُ سيداً من",
"هم وعدَّ الحسينُ جدا فجدا",
"حبسَ الناسَ أن يجاورك في السؤ",
"ددِ تعريجهم وسيرك قصدا",
"و وقى الملكَ زلة َ الرأي أن صر",
"تَ بتدبير أمرهِ مستبدا",
"لك يومٌ عنه مراسٌ مع الحر",
"بِ يردُّ السوابقَ الشعرَ جردا",
"تركبُ الدهرَ فيه ظهرا لى النص",
"ر وتستصحبُ اللياليَ جندا",
"و جدالٌ يوما ترى منك فيه",
"فقرُ الوافدين خصما ألدا",
"كلّ عوصاءَ يسبق الكلمُ الهدَّ",
"ارُ في شوطها الجوادَ النهدا",
"أنا ذاك الحرُّ الذي صيرته",
"لك أخلاقك السواحرُ عبدا",
"معلقٌ من هواك كفى بحبلٍ",
"لم يزده البعادُ لا عقدا",
"ملكَ الشوقُ أمرَ قلبي عليه",
"مذ غدا البينُ بيننا ممتدا",
"أشتكي البعدَ وهو ظلمٌ ولولا",
"لذة ُ القربِ ما ألمتُ البعدا",
"ليت من يحملُ الضعيفَ على الأخ",
"طارِ ألقى َ رحلي اليك وأدى",
"فتروت عيني ولو ساعة ً من",
"ك فني من بعدها لا أصدى",
"و على النأي فالقوافي تحيا",
"تك منيّ تسري مراجا ومغدي",
"كلّ عذراء تفضح الشمسَ في الصب",
"ح وتوري في فحمة الليل زندا",
"لم تدنس باللمس جسما ولم تص",
"بغْ لها غضة ُ اللواحظِ خدا",
"أرجأتُ الأعطاف مهدى جناها",
"لك يهدى لى الربيع الوردا",
"فتلقَّ السلامَ والشوقَ منها",
"ذاك يشكي وذا يطيبُ فيهدى",
"و احبُ جيدَ النيروز منها بطوقي",
"ن وفصل لليلة العيدِ عقدا",
"و تسلم من الحوادث ما ك",
"رّ على عقبه الزمانُ وردا",
"ما أبالي ذا وجدتك منْ تف",
"قدُ عيني لا أبصرتْ لك فقدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60027&r=&rc=83 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخلقَ الدهرُ لمتي وأجدا <|vsep|> شعراتٍ أرينني الأمرَ جدا </|bsep|> <|bsep|> لم يزلْ بي واشي الليالي لى سم <|vsep|> ع معير الشباب حتى استردا </|bsep|> <|bsep|> صبغة ٌ كانت الحياة َ فما أف <|vsep|> رقُ أودي دهري بها أو أردى </|bsep|> <|bsep|> يا بياض المشيب بعني بأيا <|vsep|> مك ليلا نضوته مسودا </|bsep|> <|bsep|> يا لها سرحة ً تصاوحُ تنو <|vsep|> ماً وعهدي بها تفاوحُ رندا </|bsep|> <|bsep|> لم أقل قبلها لسوداءَ عطفاً <|vsep|> و اقترابا ولا لبيضاءَ بعدا </|bsep|> <|bsep|> عدتِ الأربعون سنَّ تمامي <|vsep|> و هي حلت عرايَ عقدا فعقدا </|bsep|> <|bsep|> بانَ نقصي بأن كملتُ وأحسس <|vsep|> ت بضعفي لما بلغتُ الأشدا </|bsep|> <|bsep|> رجعتْ عنيَ العيون كما تر <|vsep|> جعُ عن حاجب الغزالة رمدا </|bsep|> <|bsep|> ليت بيتا بالخيفِ أمس استضفنا <|vsep|> ه قرانا ولو غراما ووجدا </|bsep|> <|bsep|> و سقاة ً على القليب احتسابا <|vsep|> عوضونا اللمى شفاءً وبردا </|bsep|> <|bsep|> راح صحبي بفوزة الحجَّ يحدو <|vsep|> ن وعنسي باسم البخيلة ِ تحدى </|bsep|> <|bsep|> و لحاظي مقيداتٌ بسلعٍ <|vsep|> فكأني أضللتُ فيه المجدا </|bsep|> <|bsep|> ربَّ ليلٍ بين المحصب و الخي <|vsep|> ف لبسناه للخلاعة ِ بردا </|bsep|> <|bsep|> و خيامٍ بسفح أحدٍ على الأق <|vsep|> مار تبنى فحيَّ يا رب أحدا </|bsep|> <|bsep|> لا عدا الروحُ في تهامة َ أنفا <|vsep|> ساً ذا استروحتْ تمنيتُ نجدا </|bsep|> <|bsep|> و أعان الرقادُ حيرة َ طرفٍ <|vsep|> لم يجدْ في الطلاب يقظانَ رشدا </|bsep|> <|bsep|> نمتُ أرجو هندا فكلَّ مثالٍ <|vsep|> خيلتْ لي الأحلامُ لاّ هندا </|bsep|> <|bsep|> عجبا لي ولابتغائي مودا <|vsep|> تِ ليالٍ طباعها ليَ أعدا </|bsep|> <|bsep|> نطقتْ في نفوسها وتعفف <|vsep|> تُ فما ودُّ من يرى بك صدا </|bsep|> <|bsep|> أجلبتْ عريكة ُ دهري <|vsep|> فرمى بي وقام أملس جلدا </|bsep|> <|bsep|> كل يومٍ أقولُ ذما لعيشي <|vsep|> فذا فاتني غداً قلتُ حمدا </|bsep|> <|bsep|> زفراتٌ على الزمان ذا استب <|vsep|> ردتُ منها تنفسا زدن وقدا </|bsep|> <|bsep|> يا لحظي الأعمى أما يتلقى <|vsep|> قائدا يبتغي الثوابَ فيهدي </|bsep|> <|bsep|> يا زمانَ النفاقِ ما لك زاد اللهُ <|vsep|> بيني وبين أهلك بعدا </|bsep|> <|bsep|> من عذيري من صحبة الناس ما أخ <|vsep|> فرها ذمة ً وأخبثَ عهدا </|bsep|> <|bsep|> كم أخٍ حائم معي واصل لي <|vsep|> فذا خلفتْ به الحالُ صدا </|bsep|> <|bsep|> و صديقٍ سبطٍ وايامه وس <|vsep|> طى فلما انتهتْ تقلصَ جعدا </|bsep|> <|bsep|> ليته غيرَ منصفٍ ليَ سعا <|vsep|> دا على الدهر منصفٌ ليَ ودا </|bsep|> <|bsep|> و ذا لم تجدْ من الصبر بدا <|vsep|> فتعزلْ وجدْ من الناس بدا </|bsep|> <|bsep|> يدفع اللهُ لي ويحمي عن الصا <|vsep|> حبِ فردا كما وفى ليَ فردا </|bsep|> <|bsep|> أجنتْ أوجهُ الرجالِ فما أن <|vsep|> كرتُ من بشر وجههِ العذبِ وردا </|bsep|> <|bsep|> كيفما خالفتْ عطاشُ أماني <|vsep|> نا ليه كان النميرَ العدا </|bsep|> <|bsep|> ملكَ الجودُ أمره فحديث ال <|vsep|> مال عن راحتيه أعطى وأجدى </|bsep|> <|bsep|> زذ لجاجا ذا سألتَ ولحا <|vsep|> حا عليه يزدك صبرا ورفدا </|bsep|> <|bsep|> لا ترى والمياهُ تعطي وتكدي <|vsep|> حافراً قطّ في ثراه أكدي </|bsep|> <|bsep|> كلما عرضتْ له رغبة ُ الدن <|vsep|> يا تواني عنها عفافا وزهدا </|bsep|> <|bsep|> كثر الناسُ مالها واقتناها <|vsep|> سيرا تشرف الحديثَ وحمدا </|bsep|> <|bsep|> لحقته بغاية المجد نفسٌ <|vsep|> لم تحدد فضلا فتبلغ حدا </|bsep|> <|bsep|> عدت الفقر في المكارم ملكا <|vsep|> و فناءَ الأيام في العزّ خلدا </|bsep|> <|bsep|> و أبٌ حطَّ في السماء ولو شا <|vsep|> ء تخطى مكانها وتعدى </|bsep|> <|bsep|> من بهاليلَ أنبتوا ريشة الأر <|vsep|> ضِ وربوا عظامها والجلدا </|bsep|> <|bsep|> أرضعتها أيديهمُ درة الخص <|vsep|> ب فروت تلاعها والوهدا </|bsep|> <|bsep|> بين جمًّ منهمُو سابورَ أقيا <|vsep|> لٌ يعدون مولد الدهر عدا </|bsep|> <|bsep|> لهمُ حاضرُ الممالك ن فا <|vsep|> خر قومٌ منها بقفرٍ ومبدى </|bsep|> <|bsep|> أخذوا عذرة َ الزمان وسدوا <|vsep|> فرجَ الغيلِ يقنصون الأسدا </|bsep|> <|bsep|> سيرُ العدلِ في مثرهم تر <|vsep|> وى وحسنُ التدبير عنهم يؤدي </|bsep|> <|bsep|> و ذا اغبرت السنونَ وأبدى <|vsep|> شعثُ الأرض وجهها المربدا </|bsep|> <|bsep|> طردوا الأزلَ بالثراء وقاموا <|vsep|> أثر المحلِ يخلفون الأندا </|bsep|> <|bsep|> توجوا مضغة ً وساد كهولَ ال <|vsep|> ناس أبناؤهم شبابا ومردا </|bsep|> <|bsep|> عدد الدهرُ سيداً من <|vsep|> هم وعدَّ الحسينُ جدا فجدا </|bsep|> <|bsep|> حبسَ الناسَ أن يجاورك في السؤ <|vsep|> ددِ تعريجهم وسيرك قصدا </|bsep|> <|bsep|> و وقى الملكَ زلة َ الرأي أن صر <|vsep|> تَ بتدبير أمرهِ مستبدا </|bsep|> <|bsep|> لك يومٌ عنه مراسٌ مع الحر <|vsep|> بِ يردُّ السوابقَ الشعرَ جردا </|bsep|> <|bsep|> تركبُ الدهرَ فيه ظهرا لى النص <|vsep|> ر وتستصحبُ اللياليَ جندا </|bsep|> <|bsep|> و جدالٌ يوما ترى منك فيه <|vsep|> فقرُ الوافدين خصما ألدا </|bsep|> <|bsep|> كلّ عوصاءَ يسبق الكلمُ الهدَّ <|vsep|> ارُ في شوطها الجوادَ النهدا </|bsep|> <|bsep|> أنا ذاك الحرُّ الذي صيرته <|vsep|> لك أخلاقك السواحرُ عبدا </|bsep|> <|bsep|> معلقٌ من هواك كفى بحبلٍ <|vsep|> لم يزده البعادُ لا عقدا </|bsep|> <|bsep|> ملكَ الشوقُ أمرَ قلبي عليه <|vsep|> مذ غدا البينُ بيننا ممتدا </|bsep|> <|bsep|> أشتكي البعدَ وهو ظلمٌ ولولا <|vsep|> لذة ُ القربِ ما ألمتُ البعدا </|bsep|> <|bsep|> ليت من يحملُ الضعيفَ على الأخ <|vsep|> طارِ ألقى َ رحلي اليك وأدى </|bsep|> <|bsep|> فتروت عيني ولو ساعة ً من <|vsep|> ك فني من بعدها لا أصدى </|bsep|> <|bsep|> و على النأي فالقوافي تحيا <|vsep|> تك منيّ تسري مراجا ومغدي </|bsep|> <|bsep|> كلّ عذراء تفضح الشمسَ في الصب <|vsep|> ح وتوري في فحمة الليل زندا </|bsep|> <|bsep|> لم تدنس باللمس جسما ولم تص <|vsep|> بغْ لها غضة ُ اللواحظِ خدا </|bsep|> <|bsep|> أرجأتُ الأعطاف مهدى جناها <|vsep|> لك يهدى لى الربيع الوردا </|bsep|> <|bsep|> فتلقَّ السلامَ والشوقَ منها <|vsep|> ذاك يشكي وذا يطيبُ فيهدى </|bsep|> <|bsep|> و احبُ جيدَ النيروز منها بطوقي <|vsep|> ن وفصل لليلة العيدِ عقدا </|bsep|> <|bsep|> و تسلم من الحوادث ما ك <|vsep|> رّ على عقبه الزمانُ وردا </|bsep|> </|psep|> |
لمنَ الطلولُ تراقصتْ | 6الكامل
| [
"لمنَ الطلولُ تراقصتْ",
"نجوى حشاك قفارها",
"قفرٌ نبا بك ودها",
"و تعلقتك ديارها",
"ن كنتَ أعينها عدم",
"تَ فهذه ثارها",
"دمنٌ كمسحبة الأزم",
"ة ِ مسحلا مرارها",
"ماتت حقائقها وخل",
"دَ زورها ومعارها",
"و امتدَّ ليلُ السافيا",
"تِ بجوها ونهارها",
"عندي لها ن أجدبتْ",
"وَ كافة ٌ تمتارها",
"أنستْ بسبال الدمو",
"عِ كأنها أشفارها",
"و نعم بكيت فهل تب",
"لك سائلا أخبارها",
"واهاً لها من حاجة ٍ",
"لو قضيتْ أوطارها",
"يا دارُ تربكِ والهج",
"يرُ وأضلعي وأوراها",
"حفظا برملة َ ن أل",
"طَّ بذمة ٍ غدارها",
"لا ضاع ما بيني وبي",
"نكِ عهدها وذمارها",
"خلتِ الليالي من بدو",
"ركِ تمها وسرارها",
"حتى كأنّ معيشة ً",
"لم يحلُ فيكِ مرارها",
"و مربا برباكِ ما اس",
"ترختْ لنا أستارها",
"ذ كلُّ ذي هدفين في",
"ك كناسها وصوارها",
"و مسائح الأيام بق",
"لٌ أخضرٌ وعذارها",
"و جهيرة في الحسن تك",
"تمُ في الهوى أسرارها",
"كثرت ضرائرها وق",
"لَّ بذلك استضرارها",
"بلهاء يرتبطُ الحلي",
"مَ من الرجال سارها",
"خبثت أحاديث الوشا",
"ة ِ بها وطاب زارها",
"خلقتْ معطرة ً فحي",
"بَ كاسدا عطارها",
"و تكرتْ ألفاظها",
"فثنى اللثامَ خمارها",
"يا صاحبي والعينُ تغ",
"نمُ أو يظنَّ عرارها",
"و الليلة الطولي يخ",
"وَّضُ بالجفون غمارها",
"طرقتْ زميلة ُ تجتلى",
"ظلمَ اللوى أنوارها",
"و على الرحال مملمو",
"نَ وسادهم أكوارها",
"في ليلهٍ لم ينثُ غ",
"يرَ حديثها سمارها",
"عجبا لها نفضتْ ل",
"يَّ سحيقة ً أقطارها",
"بالغوطتين جبالها",
"و ببطن وجوة َ دارها",
"باتت تعاطيني بنح",
"لة َ نحلة ٌ أشتارها",
"و تبسمت عن برقة ٍ",
"عسلُ الرضابِ قطارها",
"جمدَ الحيا برداً بها",
"و جرتْ يذوبُ عقارها",
"لم يألُ ناظمُ عقدها",
"نصحا ولا خمارها",
"طرقتْ بسهلٍ والمسا",
"لكُ صعبة ٌ أخطارها",
"حلبَ البكية ثم ج",
"دَّ من الصباحِ نفارها",
"فذا يدي لم تعتلقْ",
"بسوى المنى أظفارها",
"و لقد رفعتُ طلائحا",
"جردُ البطون قصارها",
"ضاقت مباركها وجا",
"لت فوقها أستارها",
"نجدا تغربُ والهوى",
"يمحجرٍ أمارها",
"و على الربيئة أشعثٌ",
"سدٌّ عليه غبارها",
"ذو شملة ٍ سملٍ يخا",
"لطُ جلدهُ أطمارها",
"طابتْ له صحراءُ صا",
"رة َ أثلها وعرارها",
"يرعى قلائصَ تنتقى َ",
"و حصى الأبيرقِ دارها",
"ن ما طلته بغزرها",
"نهضت بهِ أعيارها",
"نظر الربيعَ بجهدٍ",
"لبقوله أوتارها",
"يا راعيَ البكراتَ ما",
"نجدٌ وما أخبارها",
"أوقدْ بذي السمراتِ لي",
"فقد استغمَّ منارها",
"و لو أنها بضلوعيَ ال",
"عوجاءِ تذكى نارها",
"ن ينتقضْ كرُّ الخطو",
"بِ قواي واستمرارها",
"و يردني نقدُ العيو",
"نِ تصادفتْ أبصارها",
"و تقومُ لي بيديْ مشي",
"بِ مفارقي أعذارها",
"فلربَّ نضرة ِ عيشة ٍ",
"لي صفوها ونضارها",
"و عزيبة ٍ من لذة ٍ",
"راحتْ عليَّ عشارها",
"و قضية ٍ في الحبَّ لم",
"يمللْ عليَّ خيارها",
"و صقيلة ِ الأنيابِ تش",
"ربُ حلوة ً أسرها",
"تقع الأماني دون ما",
"تثنى بهِ أسحارها",
"باتت وذكري طيبا",
"دونَ الفراشِ شعارها",
"عرجتُ عنها معرضا",
"و قد استقام مزارها",
"و سلافة ٍ كدمِ الغزا",
"ل تخال مسكاً فارها",
"مما أعانَ عليه طي",
"بة َ بابلٍ أنهارها",
"غالي بها السابونَ وأف",
"تقدَ البدورَ تجارها",
"في بيتِ نصرانية ٍ",
"باسم المسيح عيارها",
"وَكتِ القرافَ بحجرها",
"و وكاؤها زنارها",
"ما كستُ كفَّ مديرها",
"و على هواي مدارها",
"لما حلتْ رشفاتها",
"لم تحلُ لي أوزارها",
"و سوايَ واثبُ لذة ٍ",
"تفنى َ ويبقى َ عارها",
"ما للرجال ترومُ أش",
"واطيَ الطوالَ قصارها",
"أحفيتُ رسغَ جيادها",
"و تنوءَ بي أعيادها",
"سل ناخسا بلي بأ",
"يَّ تدنس عوارها",
"و حمى بني عبد الرحي",
"م يحوطها وجوارها",
"فذا ذراهم بزلها",
"مرحولة وبكارها",
"أهونْ بباغي ضيمها",
"يوما وهم أنصارها",
"و الهضبة ُ الملساءُ تم",
"نعُ أن يداسَ خبارها",
"و الدوحة ُ العيناءُ تح",
"لو للجناة ِ ثمارها",
"ما بات يفقرها الندى",
"لا وثمَّ يسارها",
"لولا تقي سؤالها",
"لاستهونتْ أعمارها",
"حلماء والكلمُ القوا",
"ذعُ مغضبٌ عوارها",
"مغامرون ذا الكما",
"ة ُ تواكتْ أغمارها",
"عربُ الأكفَّ نمتهمُ",
"من فارسٍ أحرارها",
"سالت أناملهم وشا",
"لت أنفسٌ ونجارها",
"فجاكَ فاقُ المعا",
"لي منهمُ وبحارها",
"طاروا بمجدهمُ وقص",
"ر بالنجوم مطارها",
"ركبَ الصعابَ من ابنهم",
"ركاضها مغوارها",
"و حمى حقيقة َ مجدهم",
"سلسُ القناة ِ ممارها",
"لا تستباحُ مصونة ٌ",
"و أبو المعالي جارها",
"يقظانُ أسهره ذا",
"ذكرَ العيوبَ حذارها",
"قلقُ العزيمة ِ ن حمى",
"صغرَ النفوسِ قرارها",
"حمالُ ألوية ِ السيا",
"دة ِ ثبتها صبارها",
"سبقَ الكهولَ وسنه",
"ما استذرعتْ أشبارها",
"و جرى فقدمه على",
"أقرانهِ فرارها",
"عجبوا وقد لفَّ الجيا",
"دَ لى المدى مضمارها",
"أنّ القوارحَ أخرتْ",
"و تقدمتْ أمهارها",
"لا تعجبنَّ فنه",
"امضى النصولِ طرارها",
"أعلى الكواكبِ في المنا",
"زلِ والعيونِ صغارها",
"هي دوحة ُ المجدِ التي",
"لا يخلفُ استثمارها",
"غدت الرياسُ معصما",
"فيها وأنتَ سوارها",
"هي خيرُ أهلِ زمانها",
"بيتا وأنتَ خيارها",
"ن السماء ذا سرتْ",
"معدودة ً أنوارها",
"كثرتْ كواكبها ولي",
"سَ كثيرة ً أقمارها",
"بك عمّ ودقُ سحابها",
"جودا وتمّ فخارها",
"و تشبثتْ غيظا بأع",
"ناقِ العداة شفارها",
"قادحتها بمحاسنٍ",
"ما أصلدتْ أيسارها",
"و خلائقٍ ملكَ الهوى",
"لك باقيا سحارها",
"شقتْ قلوبَ الحاسدين",
"و ما يشقُّ غبارها",
"كم من يدٍ لك كالغما",
"م وكالسحابِ غزارها",
"تروى بها حاي ويدُ",
"ركُ من زماني ثارها",
"و حصينة ٍ من حسن رأ",
"يك لا يقصُّ صدارها",
"تضفو عليَّ ذيولها",
"و تضمني أزرارها",
"و لطيفة ٍ باتت وقد",
"حفى الندى ثارها",
"أعيتْ صابتها ونْ",
"لم يعيني كثارها",
"و الأعطياتُ جمالها ال",
"مشكورُ لا أقدارها",
"ففداك معطٍ يبذلُ الن",
"عمى َ ولا يختارها",
"و وقتك ريبَ الدهر أي",
"دٍ عرفها نكارها",
"دينارُ جودكِ أو ودا",
"دك لي ولا قنطارها",
"و استأنفت لك عونها",
"ما أسلفتْ أبكارها",
"تطوي البلاد ولم ترمْ",
"فقطينها سفارها",
"من كلّ طائرة ِ الشعا",
"عِ ذا استطار شرارها",
"تصلُ الكبيرَ ولا يخا",
"ف ملالة ً زوارها",
"عذراء يخلع في هوا",
"ك مع العفاف عذارها",
"في أيّ بيتٍ شئتَ من",
"ها قلتَ ذا سيارها",
"سعتِ القوافي خلفها",
"و عنا لها جبارها",
"لو ما تقدم عصرها",
"و ترددتْ أدوارها",
"ودتْ فحولُ الجاهل",
"ية ِ أنها أشعارها",
"لو أنصفتْ فوق الطرو",
"سِ لأذهبتْ أعشارها",
"في كلّ يومِ هدية ٍ",
"مستحسنٌ تكرارها",
"يروى لكم بفم التها",
"نئ صفوها وخيارها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60065&r=&rc=121 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمنَ الطلولُ تراقصتْ <|vsep|> نجوى حشاك قفارها </|bsep|> <|bsep|> قفرٌ نبا بك ودها <|vsep|> و تعلقتك ديارها </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ أعينها عدم <|vsep|> تَ فهذه ثارها </|bsep|> <|bsep|> دمنٌ كمسحبة الأزم <|vsep|> ة ِ مسحلا مرارها </|bsep|> <|bsep|> ماتت حقائقها وخل <|vsep|> دَ زورها ومعارها </|bsep|> <|bsep|> و امتدَّ ليلُ السافيا <|vsep|> تِ بجوها ونهارها </|bsep|> <|bsep|> عندي لها ن أجدبتْ <|vsep|> وَ كافة ٌ تمتارها </|bsep|> <|bsep|> أنستْ بسبال الدمو <|vsep|> عِ كأنها أشفارها </|bsep|> <|bsep|> و نعم بكيت فهل تب <|vsep|> لك سائلا أخبارها </|bsep|> <|bsep|> واهاً لها من حاجة ٍ <|vsep|> لو قضيتْ أوطارها </|bsep|> <|bsep|> يا دارُ تربكِ والهج <|vsep|> يرُ وأضلعي وأوراها </|bsep|> <|bsep|> حفظا برملة َ ن أل <|vsep|> طَّ بذمة ٍ غدارها </|bsep|> <|bsep|> لا ضاع ما بيني وبي <|vsep|> نكِ عهدها وذمارها </|bsep|> <|bsep|> خلتِ الليالي من بدو <|vsep|> ركِ تمها وسرارها </|bsep|> <|bsep|> حتى كأنّ معيشة ً <|vsep|> لم يحلُ فيكِ مرارها </|bsep|> <|bsep|> و مربا برباكِ ما اس <|vsep|> ترختْ لنا أستارها </|bsep|> <|bsep|> ذ كلُّ ذي هدفين في <|vsep|> ك كناسها وصوارها </|bsep|> <|bsep|> و مسائح الأيام بق <|vsep|> لٌ أخضرٌ وعذارها </|bsep|> <|bsep|> و جهيرة في الحسن تك <|vsep|> تمُ في الهوى أسرارها </|bsep|> <|bsep|> كثرت ضرائرها وق <|vsep|> لَّ بذلك استضرارها </|bsep|> <|bsep|> بلهاء يرتبطُ الحلي <|vsep|> مَ من الرجال سارها </|bsep|> <|bsep|> خبثت أحاديث الوشا <|vsep|> ة ِ بها وطاب زارها </|bsep|> <|bsep|> خلقتْ معطرة ً فحي <|vsep|> بَ كاسدا عطارها </|bsep|> <|bsep|> و تكرتْ ألفاظها <|vsep|> فثنى اللثامَ خمارها </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي والعينُ تغ <|vsep|> نمُ أو يظنَّ عرارها </|bsep|> <|bsep|> و الليلة الطولي يخ <|vsep|> وَّضُ بالجفون غمارها </|bsep|> <|bsep|> طرقتْ زميلة ُ تجتلى <|vsep|> ظلمَ اللوى أنوارها </|bsep|> <|bsep|> و على الرحال مملمو <|vsep|> نَ وسادهم أكوارها </|bsep|> <|bsep|> في ليلهٍ لم ينثُ غ <|vsep|> يرَ حديثها سمارها </|bsep|> <|bsep|> عجبا لها نفضتْ ل <|vsep|> يَّ سحيقة ً أقطارها </|bsep|> <|bsep|> بالغوطتين جبالها <|vsep|> و ببطن وجوة َ دارها </|bsep|> <|bsep|> باتت تعاطيني بنح <|vsep|> لة َ نحلة ٌ أشتارها </|bsep|> <|bsep|> و تبسمت عن برقة ٍ <|vsep|> عسلُ الرضابِ قطارها </|bsep|> <|bsep|> جمدَ الحيا برداً بها <|vsep|> و جرتْ يذوبُ عقارها </|bsep|> <|bsep|> لم يألُ ناظمُ عقدها <|vsep|> نصحا ولا خمارها </|bsep|> <|bsep|> طرقتْ بسهلٍ والمسا <|vsep|> لكُ صعبة ٌ أخطارها </|bsep|> <|bsep|> حلبَ البكية ثم ج <|vsep|> دَّ من الصباحِ نفارها </|bsep|> <|bsep|> فذا يدي لم تعتلقْ <|vsep|> بسوى المنى أظفارها </|bsep|> <|bsep|> و لقد رفعتُ طلائحا <|vsep|> جردُ البطون قصارها </|bsep|> <|bsep|> ضاقت مباركها وجا <|vsep|> لت فوقها أستارها </|bsep|> <|bsep|> نجدا تغربُ والهوى <|vsep|> يمحجرٍ أمارها </|bsep|> <|bsep|> و على الربيئة أشعثٌ <|vsep|> سدٌّ عليه غبارها </|bsep|> <|bsep|> ذو شملة ٍ سملٍ يخا <|vsep|> لطُ جلدهُ أطمارها </|bsep|> <|bsep|> طابتْ له صحراءُ صا <|vsep|> رة َ أثلها وعرارها </|bsep|> <|bsep|> يرعى قلائصَ تنتقى َ <|vsep|> و حصى الأبيرقِ دارها </|bsep|> <|bsep|> ن ما طلته بغزرها <|vsep|> نهضت بهِ أعيارها </|bsep|> <|bsep|> نظر الربيعَ بجهدٍ <|vsep|> لبقوله أوتارها </|bsep|> <|bsep|> يا راعيَ البكراتَ ما <|vsep|> نجدٌ وما أخبارها </|bsep|> <|bsep|> أوقدْ بذي السمراتِ لي <|vsep|> فقد استغمَّ منارها </|bsep|> <|bsep|> و لو أنها بضلوعيَ ال <|vsep|> عوجاءِ تذكى نارها </|bsep|> <|bsep|> ن ينتقضْ كرُّ الخطو <|vsep|> بِ قواي واستمرارها </|bsep|> <|bsep|> و يردني نقدُ العيو <|vsep|> نِ تصادفتْ أبصارها </|bsep|> <|bsep|> و تقومُ لي بيديْ مشي <|vsep|> بِ مفارقي أعذارها </|bsep|> <|bsep|> فلربَّ نضرة ِ عيشة ٍ <|vsep|> لي صفوها ونضارها </|bsep|> <|bsep|> و عزيبة ٍ من لذة ٍ <|vsep|> راحتْ عليَّ عشارها </|bsep|> <|bsep|> و قضية ٍ في الحبَّ لم <|vsep|> يمللْ عليَّ خيارها </|bsep|> <|bsep|> و صقيلة ِ الأنيابِ تش <|vsep|> ربُ حلوة ً أسرها </|bsep|> <|bsep|> تقع الأماني دون ما <|vsep|> تثنى بهِ أسحارها </|bsep|> <|bsep|> باتت وذكري طيبا <|vsep|> دونَ الفراشِ شعارها </|bsep|> <|bsep|> عرجتُ عنها معرضا <|vsep|> و قد استقام مزارها </|bsep|> <|bsep|> و سلافة ٍ كدمِ الغزا <|vsep|> ل تخال مسكاً فارها </|bsep|> <|bsep|> مما أعانَ عليه طي <|vsep|> بة َ بابلٍ أنهارها </|bsep|> <|bsep|> غالي بها السابونَ وأف <|vsep|> تقدَ البدورَ تجارها </|bsep|> <|bsep|> في بيتِ نصرانية ٍ <|vsep|> باسم المسيح عيارها </|bsep|> <|bsep|> وَكتِ القرافَ بحجرها <|vsep|> و وكاؤها زنارها </|bsep|> <|bsep|> ما كستُ كفَّ مديرها <|vsep|> و على هواي مدارها </|bsep|> <|bsep|> لما حلتْ رشفاتها <|vsep|> لم تحلُ لي أوزارها </|bsep|> <|bsep|> و سوايَ واثبُ لذة ٍ <|vsep|> تفنى َ ويبقى َ عارها </|bsep|> <|bsep|> ما للرجال ترومُ أش <|vsep|> واطيَ الطوالَ قصارها </|bsep|> <|bsep|> أحفيتُ رسغَ جيادها <|vsep|> و تنوءَ بي أعيادها </|bsep|> <|bsep|> سل ناخسا بلي بأ <|vsep|> يَّ تدنس عوارها </|bsep|> <|bsep|> و حمى بني عبد الرحي <|vsep|> م يحوطها وجوارها </|bsep|> <|bsep|> فذا ذراهم بزلها <|vsep|> مرحولة وبكارها </|bsep|> <|bsep|> أهونْ بباغي ضيمها <|vsep|> يوما وهم أنصارها </|bsep|> <|bsep|> و الهضبة ُ الملساءُ تم <|vsep|> نعُ أن يداسَ خبارها </|bsep|> <|bsep|> و الدوحة ُ العيناءُ تح <|vsep|> لو للجناة ِ ثمارها </|bsep|> <|bsep|> ما بات يفقرها الندى <|vsep|> لا وثمَّ يسارها </|bsep|> <|bsep|> لولا تقي سؤالها <|vsep|> لاستهونتْ أعمارها </|bsep|> <|bsep|> حلماء والكلمُ القوا <|vsep|> ذعُ مغضبٌ عوارها </|bsep|> <|bsep|> مغامرون ذا الكما <|vsep|> ة ُ تواكتْ أغمارها </|bsep|> <|bsep|> عربُ الأكفَّ نمتهمُ <|vsep|> من فارسٍ أحرارها </|bsep|> <|bsep|> سالت أناملهم وشا <|vsep|> لت أنفسٌ ونجارها </|bsep|> <|bsep|> فجاكَ فاقُ المعا <|vsep|> لي منهمُ وبحارها </|bsep|> <|bsep|> طاروا بمجدهمُ وقص <|vsep|> ر بالنجوم مطارها </|bsep|> <|bsep|> ركبَ الصعابَ من ابنهم <|vsep|> ركاضها مغوارها </|bsep|> <|bsep|> و حمى حقيقة َ مجدهم <|vsep|> سلسُ القناة ِ ممارها </|bsep|> <|bsep|> لا تستباحُ مصونة ٌ <|vsep|> و أبو المعالي جارها </|bsep|> <|bsep|> يقظانُ أسهره ذا <|vsep|> ذكرَ العيوبَ حذارها </|bsep|> <|bsep|> قلقُ العزيمة ِ ن حمى <|vsep|> صغرَ النفوسِ قرارها </|bsep|> <|bsep|> حمالُ ألوية ِ السيا <|vsep|> دة ِ ثبتها صبارها </|bsep|> <|bsep|> سبقَ الكهولَ وسنه <|vsep|> ما استذرعتْ أشبارها </|bsep|> <|bsep|> و جرى فقدمه على <|vsep|> أقرانهِ فرارها </|bsep|> <|bsep|> عجبوا وقد لفَّ الجيا <|vsep|> دَ لى المدى مضمارها </|bsep|> <|bsep|> أنّ القوارحَ أخرتْ <|vsep|> و تقدمتْ أمهارها </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبنَّ فنه <|vsep|> امضى النصولِ طرارها </|bsep|> <|bsep|> أعلى الكواكبِ في المنا <|vsep|> زلِ والعيونِ صغارها </|bsep|> <|bsep|> هي دوحة ُ المجدِ التي <|vsep|> لا يخلفُ استثمارها </|bsep|> <|bsep|> غدت الرياسُ معصما <|vsep|> فيها وأنتَ سوارها </|bsep|> <|bsep|> هي خيرُ أهلِ زمانها <|vsep|> بيتا وأنتَ خيارها </|bsep|> <|bsep|> ن السماء ذا سرتْ <|vsep|> معدودة ً أنوارها </|bsep|> <|bsep|> كثرتْ كواكبها ولي <|vsep|> سَ كثيرة ً أقمارها </|bsep|> <|bsep|> بك عمّ ودقُ سحابها <|vsep|> جودا وتمّ فخارها </|bsep|> <|bsep|> و تشبثتْ غيظا بأع <|vsep|> ناقِ العداة شفارها </|bsep|> <|bsep|> قادحتها بمحاسنٍ <|vsep|> ما أصلدتْ أيسارها </|bsep|> <|bsep|> و خلائقٍ ملكَ الهوى <|vsep|> لك باقيا سحارها </|bsep|> <|bsep|> شقتْ قلوبَ الحاسدين <|vsep|> و ما يشقُّ غبارها </|bsep|> <|bsep|> كم من يدٍ لك كالغما <|vsep|> م وكالسحابِ غزارها </|bsep|> <|bsep|> تروى بها حاي ويدُ <|vsep|> ركُ من زماني ثارها </|bsep|> <|bsep|> و حصينة ٍ من حسن رأ <|vsep|> يك لا يقصُّ صدارها </|bsep|> <|bsep|> تضفو عليَّ ذيولها <|vsep|> و تضمني أزرارها </|bsep|> <|bsep|> و لطيفة ٍ باتت وقد <|vsep|> حفى الندى ثارها </|bsep|> <|bsep|> أعيتْ صابتها ونْ <|vsep|> لم يعيني كثارها </|bsep|> <|bsep|> و الأعطياتُ جمالها ال <|vsep|> مشكورُ لا أقدارها </|bsep|> <|bsep|> ففداك معطٍ يبذلُ الن <|vsep|> عمى َ ولا يختارها </|bsep|> <|bsep|> و وقتك ريبَ الدهر أي <|vsep|> دٍ عرفها نكارها </|bsep|> <|bsep|> دينارُ جودكِ أو ودا <|vsep|> دك لي ولا قنطارها </|bsep|> <|bsep|> و استأنفت لك عونها <|vsep|> ما أسلفتْ أبكارها </|bsep|> <|bsep|> تطوي البلاد ولم ترمْ <|vsep|> فقطينها سفارها </|bsep|> <|bsep|> من كلّ طائرة ِ الشعا <|vsep|> عِ ذا استطار شرارها </|bsep|> <|bsep|> تصلُ الكبيرَ ولا يخا <|vsep|> ف ملالة ً زوارها </|bsep|> <|bsep|> عذراء يخلع في هوا <|vsep|> ك مع العفاف عذارها </|bsep|> <|bsep|> في أيّ بيتٍ شئتَ من <|vsep|> ها قلتَ ذا سيارها </|bsep|> <|bsep|> سعتِ القوافي خلفها <|vsep|> و عنا لها جبارها </|bsep|> <|bsep|> لو ما تقدم عصرها <|vsep|> و ترددتْ أدوارها </|bsep|> <|bsep|> ودتْ فحولُ الجاهل <|vsep|> ية ِ أنها أشعارها </|bsep|> <|bsep|> لو أنصفتْ فوق الطرو <|vsep|> سِ لأذهبتْ أعشارها </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يومِ هدية ٍ <|vsep|> مستحسنٌ تكرارها </|bsep|> </|psep|> |
قفوا فاسألوا عنْ حالِ مثلي وضعفهِ | 5الطويل
| [
"قفوا فاسألوا عنْ حالِ مثلي وضعفهِ",
"فقدْ زادهُ الشَّوقَ الأسى فوق ضعفهِ",
"وقولوا لمنْ أرجو الشِّفاءَ بوصلهِ",
"أسيركَ قدْ أشفى على الموتِ فاشفهِ",
"أخو دنفٍ أخفاهُ خفاؤهُ الهوى",
"نحولاً ومنْ يخفِ الصَّبابة َ تخفهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60151&r=&rc=207 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفوا فاسألوا عنْ حالِ مثلي وضعفهِ <|vsep|> فقدْ زادهُ الشَّوقَ الأسى فوق ضعفهِ </|bsep|> <|bsep|> وقولوا لمنْ أرجو الشِّفاءَ بوصلهِ <|vsep|> أسيركَ قدْ أشفى على الموتِ فاشفهِ </|bsep|> </|psep|> |
أنذرتني أمُّ سعدٍ أنَّ سعدا | 3الرمل
| [
"أنذرتني أمُّ سعدٍ أنَّ سعدا",
"دونها ينهدُ لي بالشرَّ نهدا",
"غيرة ً أن تسمعَ الشربَ تغنى َّ",
"باسمها في الشعر والأظعانَ تحدى",
"قلت يا للحبَّ من ظبيٍ رخيم",
"صدته فاهتجتُ ذؤبانا وأسدا",
"ما على قومكِ أن صار لهم",
"أحدُ الأحرار من أجلكِ عبدا ",
"و على ذي نظرة ٍ غائرة ٍ",
"بعثتْ سقما لى القلب تعدى ",
"قتلتْ حين أصابت خطأً",
"و قصاصُ القتلِ للقاتلِ عمدا",
"أتراني طائعاً أضرمتها",
"حرقاً تأكلُ كلُ أضلاعي ووجدا ",
"سببتْ لي فيك أضغانَ العدا",
"نظرة ٌ أرسلتها تطلبُ ودا",
"و على ما صفحوا أو نقموا",
"ما أرى لي منك يا ظبية ُ بدا",
"أجتلي البدرَ فلا أنساكِ وجها",
"و أرى الغصنَ فلا أسلاكِ قدا",
"فذا هبتْ صبا أرضكمُ",
"حملتْ تربَ العضا باناو رندا",
"لامَ في نجدٍ وما استنصحتهُ",
"بابليٌّ لا أراه الله نجدا ",
"لو تصدى رشأُ السفحِ له",
"لم يلمُ فيه ولو جارَ وصدا",
"يصلُ الحولُ على العهد وما",
"أنكرَ التذكارُ من قلبيَ عهدا",
"أفيروى عندكم ذو غلة ٍ",
"عدمَ الظلمَ فما يشربُ بردا",
"ردَّ لي يوما على كاظمة ٍ",
"ن قضى الله لأمرٍ فات ردا",
"و حماني من زمانٍ خابطٍ",
"أبدا في عطني شلاًّ وطردا",
"كلما أبصر لي تامكة ً",
"كدها أو ردها عظما وجلدا",
"يصطفى الأكرمَ فالأكرمَ من",
"نخبي أنفسَ ما كنتُ معدا",
"كلما شدتْ بظهري هجمة ٌ",
"ركب الشر لها ركضا وشدا",
"واقعا في كلّ من كثرني",
"بيدٍ خرقاءَ أو أصبحتُ فردا",
"أكلة َ الصعلوكِ لا أسندُ ظهرا",
"في الملماتِ ولا أشدُّ عضدا",
"غاب أنصاري فمن شاء اتقاني",
"حذر الثمِ ومن شاء تعدى",
"شقيتْ من بعدهم نفسي وهم",
"أيّ برجٍ نزلوه كان سعدا",
"قل لأملاكٍ نأى عنيّ بهم",
"ناقلُ الأقمار قربا ثمَّ بعدا",
"يا سيوفي يوم لا أملك عزا",
"و عيوني يوم لا أورد عدا",
"و شبابي ن دنوتم كان غضا",
"و ذا رحتم مع البين استردا",
"عجبا لي كيف أبقى بعدكم",
"غير أن قد خلقَ النسان جلدا ",
"غلبَ الشوقُ فما أحملُ صبرا",
"و جفا الناسُ فما أسألُ رفدا",
"أنا من أغراسكم فانتصروا لي",
"قبل أن تهشمني الأيام حصدا",
"يا رسولي ومتى تبلغْ فقلْ",
"خيرَ ما حمل مأمونٌ فأدى",
"يا كمالَ الملكِ يا أكرمَ من",
"يممته ظعنُ المالِ تحدى",
"يا شهابا كلما قال العدا",
"كاد يخبو زاده الرحمنُ وقدا",
"يا حساما كلما ثلمه الض",
"ربُ راق العينَ رهافا وحدا",
"ما براك اللهُ لا ية ً",
"فتن الناسَ بها غياً ورشدا",
"و ثباتُ الليثِ ن أنكر في",
"شدة ٍ كان مع الأخرى أشدا",
"كلما عاند فيها حاسدٌ",
"ظهرتْ باهرة ً من يتحدى",
"و لكمْ أنشرتَ عجازا بها",
"من فعالٍ طويتْ لحدا فلحدا",
"و بخيلٍ خاملٍ أعديته",
"كرما نال به الحمدَ ومجدا",
"و زليقٍ منتهى شاهقة ٍ",
"حيثُ لا يصعدَ لا من تردى",
"طأمنَ الجوُّ لها وانحدرت",
"قلل الأجبال حتى كنّ وهدا",
"حرصَ الكوكبُ أن يطلعها",
"فهوى عنها وما سدّ مسداً",
"و ذا الكيدُ مشى يسمتها",
"طامعاً عاد وقد خاب وأكدى",
"خفَّ من خطوك فيها ناهضٌ",
"لم يسرْ في التيه لا سار قصدا",
"يأخذ المجلسَ من ذروتها",
"مالكا تدبيرها حلاًّ وعقدا",
"طرتَ فيها والعدا واقعة ٌ",
"تأكل الأيدي لها غيظا وحقدا",
"يلعنُ الناسُ على عجزهمُ",
"و تحيا بالمساعي وتفدى",
"فرعت للمجد منكم دوحة ٌ",
"كنتَ من أنضرها عودا وأندى",
"تربة ٌ بورك في صلصالها",
"أنجبتكم والدا طاب وولدا",
"طينة ٌ أعجبْ بها مجبولة ٌ",
"أخرجتْ سلمى وثهلانَ وأحدا",
"يا عيونَ الدهرِ لا زالتْ بكم",
"قذياتٍ أعينُ الحساد رمدا",
"و تقاضى الملكُ عنكم بسيوفٍ",
"منذ سلتْ لم تكن تشتاقُ غمدا",
"كلما سوندِ منكم بأخيهِ",
"صارمٌ يممَ أمضى وأحدا",
"و بقيتم لبقايا كرمٍ",
"بكمُ يلحمُ في الناس ويسدى",
"لم تكن لولاكمُ أرماقها",
"أثرا يخفى ولا عينا تبدى",
"يا نجومي لا يرعني منكمُ",
"غائرٌ باخَ ولا حيدانُ ندا",
"نوروا لي واسرجوا في طرقي",
"أقطعِ الأرضَ بكم جمزاً ووخدوا",
"أجمع الحصباء في مدحكمُ",
"بلساني وأعدُّ الرمل عدا",
"و كما أرغمتُ من قبلُ بكم",
"نفاً بية ً أجدعُ بعدا",
"أبدا أنصبُ نفسي دونكم",
"علما فردا وخصاما ألدا",
"غير أني منك يا بحرَ الندى",
"أشتكي حظي فقد خاب وأكدى",
"عادة ٌ تمنعُ أو تقطع بتا",
"و حقوقٌ وجبتْ تهملُ جدا",
"و وعودٌ يجمح المطلُ بها",
"أن يرى ميقاتها عندك حدا",
"بعد أن قد كنتَ أحفاهم وفاءً",
"لي وأوفاهم لما أسلفتَ عهدا",
"حاش للسحبِ التي عودتها",
"منك أن يروى بها الناسُ وأصدى",
"نفثة ٌ من مذكرٍ لم يألُ في الص",
"بر للحاجة ِ والأوطارِ جهدا",
"بعث النيروزُ يستعجلكم",
"سائلا في الوعد أن يجعلَ نقدا",
"و هوَ اليومُ الذي من بعده",
"سوف تفنون مدى الأيام مدا",
"فاقبلوه شافعا وارضوا به",
"زائرا عنيَ بالشعرِ ووفدا",
"أنتمُ أكرمُ من يهدى له",
"و القوافي خيرُ ما يحبى ويهدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60043&r=&rc=99 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنذرتني أمُّ سعدٍ أنَّ سعدا <|vsep|> دونها ينهدُ لي بالشرَّ نهدا </|bsep|> <|bsep|> غيرة ً أن تسمعَ الشربَ تغنى َّ <|vsep|> باسمها في الشعر والأظعانَ تحدى </|bsep|> <|bsep|> قلت يا للحبَّ من ظبيٍ رخيم <|vsep|> صدته فاهتجتُ ذؤبانا وأسدا </|bsep|> <|bsep|> ما على قومكِ أن صار لهم <|vsep|> أحدُ الأحرار من أجلكِ عبدا </|bsep|> <|bsep|> و على ذي نظرة ٍ غائرة ٍ <|vsep|> بعثتْ سقما لى القلب تعدى </|bsep|> <|bsep|> قتلتْ حين أصابت خطأً <|vsep|> و قصاصُ القتلِ للقاتلِ عمدا </|bsep|> <|bsep|> أتراني طائعاً أضرمتها <|vsep|> حرقاً تأكلُ كلُ أضلاعي ووجدا </|bsep|> <|bsep|> سببتْ لي فيك أضغانَ العدا <|vsep|> نظرة ٌ أرسلتها تطلبُ ودا </|bsep|> <|bsep|> و على ما صفحوا أو نقموا <|vsep|> ما أرى لي منك يا ظبية ُ بدا </|bsep|> <|bsep|> أجتلي البدرَ فلا أنساكِ وجها <|vsep|> و أرى الغصنَ فلا أسلاكِ قدا </|bsep|> <|bsep|> فذا هبتْ صبا أرضكمُ <|vsep|> حملتْ تربَ العضا باناو رندا </|bsep|> <|bsep|> لامَ في نجدٍ وما استنصحتهُ <|vsep|> بابليٌّ لا أراه الله نجدا </|bsep|> <|bsep|> لو تصدى رشأُ السفحِ له <|vsep|> لم يلمُ فيه ولو جارَ وصدا </|bsep|> <|bsep|> يصلُ الحولُ على العهد وما <|vsep|> أنكرَ التذكارُ من قلبيَ عهدا </|bsep|> <|bsep|> أفيروى عندكم ذو غلة ٍ <|vsep|> عدمَ الظلمَ فما يشربُ بردا </|bsep|> <|bsep|> ردَّ لي يوما على كاظمة ٍ <|vsep|> ن قضى الله لأمرٍ فات ردا </|bsep|> <|bsep|> و حماني من زمانٍ خابطٍ <|vsep|> أبدا في عطني شلاًّ وطردا </|bsep|> <|bsep|> كلما أبصر لي تامكة ً <|vsep|> كدها أو ردها عظما وجلدا </|bsep|> <|bsep|> يصطفى الأكرمَ فالأكرمَ من <|vsep|> نخبي أنفسَ ما كنتُ معدا </|bsep|> <|bsep|> كلما شدتْ بظهري هجمة ٌ <|vsep|> ركب الشر لها ركضا وشدا </|bsep|> <|bsep|> واقعا في كلّ من كثرني <|vsep|> بيدٍ خرقاءَ أو أصبحتُ فردا </|bsep|> <|bsep|> أكلة َ الصعلوكِ لا أسندُ ظهرا <|vsep|> في الملماتِ ولا أشدُّ عضدا </|bsep|> <|bsep|> غاب أنصاري فمن شاء اتقاني <|vsep|> حذر الثمِ ومن شاء تعدى </|bsep|> <|bsep|> شقيتْ من بعدهم نفسي وهم <|vsep|> أيّ برجٍ نزلوه كان سعدا </|bsep|> <|bsep|> قل لأملاكٍ نأى عنيّ بهم <|vsep|> ناقلُ الأقمار قربا ثمَّ بعدا </|bsep|> <|bsep|> يا سيوفي يوم لا أملك عزا <|vsep|> و عيوني يوم لا أورد عدا </|bsep|> <|bsep|> و شبابي ن دنوتم كان غضا <|vsep|> و ذا رحتم مع البين استردا </|bsep|> <|bsep|> عجبا لي كيف أبقى بعدكم <|vsep|> غير أن قد خلقَ النسان جلدا </|bsep|> <|bsep|> غلبَ الشوقُ فما أحملُ صبرا <|vsep|> و جفا الناسُ فما أسألُ رفدا </|bsep|> <|bsep|> أنا من أغراسكم فانتصروا لي <|vsep|> قبل أن تهشمني الأيام حصدا </|bsep|> <|bsep|> يا رسولي ومتى تبلغْ فقلْ <|vsep|> خيرَ ما حمل مأمونٌ فأدى </|bsep|> <|bsep|> يا كمالَ الملكِ يا أكرمَ من <|vsep|> يممته ظعنُ المالِ تحدى </|bsep|> <|bsep|> يا شهابا كلما قال العدا <|vsep|> كاد يخبو زاده الرحمنُ وقدا </|bsep|> <|bsep|> يا حساما كلما ثلمه الض <|vsep|> ربُ راق العينَ رهافا وحدا </|bsep|> <|bsep|> ما براك اللهُ لا ية ً <|vsep|> فتن الناسَ بها غياً ورشدا </|bsep|> <|bsep|> و ثباتُ الليثِ ن أنكر في <|vsep|> شدة ٍ كان مع الأخرى أشدا </|bsep|> <|bsep|> كلما عاند فيها حاسدٌ <|vsep|> ظهرتْ باهرة ً من يتحدى </|bsep|> <|bsep|> و لكمْ أنشرتَ عجازا بها <|vsep|> من فعالٍ طويتْ لحدا فلحدا </|bsep|> <|bsep|> و بخيلٍ خاملٍ أعديته <|vsep|> كرما نال به الحمدَ ومجدا </|bsep|> <|bsep|> و زليقٍ منتهى شاهقة ٍ <|vsep|> حيثُ لا يصعدَ لا من تردى </|bsep|> <|bsep|> طأمنَ الجوُّ لها وانحدرت <|vsep|> قلل الأجبال حتى كنّ وهدا </|bsep|> <|bsep|> حرصَ الكوكبُ أن يطلعها <|vsep|> فهوى عنها وما سدّ مسداً </|bsep|> <|bsep|> و ذا الكيدُ مشى يسمتها <|vsep|> طامعاً عاد وقد خاب وأكدى </|bsep|> <|bsep|> خفَّ من خطوك فيها ناهضٌ <|vsep|> لم يسرْ في التيه لا سار قصدا </|bsep|> <|bsep|> يأخذ المجلسَ من ذروتها <|vsep|> مالكا تدبيرها حلاًّ وعقدا </|bsep|> <|bsep|> طرتَ فيها والعدا واقعة ٌ <|vsep|> تأكل الأيدي لها غيظا وحقدا </|bsep|> <|bsep|> يلعنُ الناسُ على عجزهمُ <|vsep|> و تحيا بالمساعي وتفدى </|bsep|> <|bsep|> فرعت للمجد منكم دوحة ٌ <|vsep|> كنتَ من أنضرها عودا وأندى </|bsep|> <|bsep|> تربة ٌ بورك في صلصالها <|vsep|> أنجبتكم والدا طاب وولدا </|bsep|> <|bsep|> طينة ٌ أعجبْ بها مجبولة ٌ <|vsep|> أخرجتْ سلمى وثهلانَ وأحدا </|bsep|> <|bsep|> يا عيونَ الدهرِ لا زالتْ بكم <|vsep|> قذياتٍ أعينُ الحساد رمدا </|bsep|> <|bsep|> و تقاضى الملكُ عنكم بسيوفٍ <|vsep|> منذ سلتْ لم تكن تشتاقُ غمدا </|bsep|> <|bsep|> كلما سوندِ منكم بأخيهِ <|vsep|> صارمٌ يممَ أمضى وأحدا </|bsep|> <|bsep|> و بقيتم لبقايا كرمٍ <|vsep|> بكمُ يلحمُ في الناس ويسدى </|bsep|> <|bsep|> لم تكن لولاكمُ أرماقها <|vsep|> أثرا يخفى ولا عينا تبدى </|bsep|> <|bsep|> يا نجومي لا يرعني منكمُ <|vsep|> غائرٌ باخَ ولا حيدانُ ندا </|bsep|> <|bsep|> نوروا لي واسرجوا في طرقي <|vsep|> أقطعِ الأرضَ بكم جمزاً ووخدوا </|bsep|> <|bsep|> أجمع الحصباء في مدحكمُ <|vsep|> بلساني وأعدُّ الرمل عدا </|bsep|> <|bsep|> و كما أرغمتُ من قبلُ بكم <|vsep|> نفاً بية ً أجدعُ بعدا </|bsep|> <|bsep|> أبدا أنصبُ نفسي دونكم <|vsep|> علما فردا وخصاما ألدا </|bsep|> <|bsep|> غير أني منك يا بحرَ الندى <|vsep|> أشتكي حظي فقد خاب وأكدى </|bsep|> <|bsep|> عادة ٌ تمنعُ أو تقطع بتا <|vsep|> و حقوقٌ وجبتْ تهملُ جدا </|bsep|> <|bsep|> و وعودٌ يجمح المطلُ بها <|vsep|> أن يرى ميقاتها عندك حدا </|bsep|> <|bsep|> بعد أن قد كنتَ أحفاهم وفاءً <|vsep|> لي وأوفاهم لما أسلفتَ عهدا </|bsep|> <|bsep|> حاش للسحبِ التي عودتها <|vsep|> منك أن يروى بها الناسُ وأصدى </|bsep|> <|bsep|> نفثة ٌ من مذكرٍ لم يألُ في الص <|vsep|> بر للحاجة ِ والأوطارِ جهدا </|bsep|> <|bsep|> بعث النيروزُ يستعجلكم <|vsep|> سائلا في الوعد أن يجعلَ نقدا </|bsep|> <|bsep|> و هوَ اليومُ الذي من بعده <|vsep|> سوف تفنون مدى الأيام مدا </|bsep|> <|bsep|> فاقبلوه شافعا وارضوا به <|vsep|> زائرا عنيَ بالشعرِ ووفدا </|bsep|> </|psep|> |
حماها أنْ تشلَّ وأنْ تراعا | 16الوافر
| [
"حماها أنْ تشلَّ وأنْ تراعا",
"رصيدُ الكيدِ ما حملَ استطاعا",
"هصورٌ تقبضُ الأقدارُ عنهُ",
"حبائلها ذا بسطَ الذِّراعا",
"ذكيُّ العينِ أغلبَ لمْ تزدهُ",
"ممارسة ُ العدا لاَّ امتناعا",
"يبيتُ بنفسهِ جيشاً لهاما",
"ويكفيهِ توحُّدهُ الجماعا",
"ذا ذعرَ الطّريدة َ لمْ يجرها",
"هوتْ خفضا أو اطلعتْ يفاعا",
"يشمُّ الرِّزقُ عنْ مسرى ثلاثٍ",
"فيقطعها على سغبٍ تباعا",
"تكلِّفهُ الدَّماءُ ملبَّداتٌ",
"لهُ بالغابِ تنظرهُ جياعا",
"لهُ ثقة ٌ بأوبتهِ نجيحاً",
"يطاولها الهمامُ أو النزاعا",
"ذا نصلتْ مخالبها لغوباً",
"أعادَ خضابها العلقُ المتاعا",
"يغاديهاالغريضُ ويعتشيها",
"شبولاً أوْ تتمُّ لهُ سباعا",
"فكيفَ يخافُ سائمها عليها",
"وما يحفظْ أسامة ُ لنْ يضاعا",
"رعتْ وادي الأمانِ بهِ وراحتْ",
"رواءً منْ مشاربها شباعا",
"تضيقُ على كراكرها خطاها",
"ذا صاحَ الحداة ُ بها الوساعا",
"مضتْ بجنوبها عرضاً وطولاً",
"فما تسعُ الحبالُ ولا النَّساعا",
"كفاها عمدة ل الملكِ الولايا",
"وأفرشها النَّمارقُ والنّطاعا",
"ومدَّ لها منَ الحسانِ ظلاًّ",
"يفيءُ بهِ الحدائقَ والوقاعا",
"وقدْ تامَ الرُّعاة ُ وغادروها",
"على جرَّاتها نهباً مشاعا",
"تواكلها الحماة ُ وتصطفيها",
"ولاة ُ السُّوءِ بزلاً أو جذاعا",
"ذا حامتْ لوردِ العدلِ قامتْ",
"عصيُّ الجوعِ تطردها تباعا",
"فحرَّمَ سرحها وحنا عليها",
"وضمَّ سروحها بدداً شعاعا",
"فتى ً نْ مدّتْ الجوزاءُ كفّا",
"لها خرقاءَ مدّ يداً صناعا",
"فقرَّتْ في معاطنها ودرَّتْ",
"وباركتِ المنائحَ والقراعا",
"وفي الكافي وقدْ عجزتْ رجالٌ",
"علتْ حظَّاً ولمْ تعلو اضطلاعا",
"ونالَ بحقِّهِ ما نالَ قومٌ",
"فشا غلطُ الزَّمانِ بهمْ وشاعا",
"أضيفوا في العلا نسباً دخيلاً",
"فعدّوُها الزَّعانفَ والكراعا",
"زوائدَ مثلما ألصقتَ ظلما",
"بثوبٍ لا خروقَ بهِ الرِّقاعا",
"وما قرعوا على النَّعماءِ باباً",
"ولا بسطوا لى العلياءِ باعا",
"تعاطوها مكلفة ً كراهاً",
"وقمتَ بها مولَّدة ً طباعا",
"وملَّككَ السِّيادة ُ عرقُ مجدٍ",
"تليدٍ كانَ رثاً لا ابتياعا",
"حضنتَ بحجرها وسقتكَ درَّاً",
"بخلفيها فوفّتكَ الرِّضاعا",
"وجئتَ ففتَ عزَّ الأصلِ حتّى",
"فرعتَ بنفسكَ الأفقَ ارتفاعا",
"نظمتَ الملكَ منخرطاً بديدا",
"وقمتَ بحفظهِ ملغى ً مضاعا",
"شعبتْ قناتهُ ولقدْ تشظَّتْ",
"معاقدها وصوماً وانصداعا",
"ورشتَ فطارَ وهوَ أحصُّ ترمي",
"محلِّقة ُ النُّسورِ بهِ الضِّباعا",
"على حينِ النزيُّ رأى المداوي",
"وحطَّ مخمِّرُ الشَّرِّ القناعا",
"وقامَ الدَّهرُ يجذبُ كلَّ عنقٍ",
"معظَّمة ٍ فيوطئها الرِّعاعا",
"وباتَ الخوفُ يقسمُ كلَّ عينٍ",
"فما يجدِ الكرى طرفاً خشاعا",
"وكلُّ يدٍ لها بطشٌ بأخرى",
"بغشمٍ لا ارتقابَ ولا ارتداعا",
"نهضتَ وبالظُّبا عنها نياطٌ",
"تهزُّ قناً وأقلاماً شراعا",
"ولمْ أرَ كالحسامِ غداً جبانا",
"دعا قلماً فأصرخهُ شجاعا",
"فداجية ٌ برأيكَ قدْ تجلَّتْ",
"وعاصٍ منْ حذاركَ قدْ أطاعا",
"ذا الوزراءُ ضمّهمُ رهانٌ",
"فتيَّاً أو~ْ ثنيَّاً أوْ رباعا",
"سبقتَ بخصلة ٍ لمْ يحرزوها",
"على ما قدَّموا القضبَ الوساعا",
"وكنتَ أعفَّهمْ نفساً وأجرا",
"همُ عزماً وأرحبهمْ ذراعا",
"عزفتَ فما ترى الدُّنيا جميعا",
"وزخرفَ ملكها لاّ متاعا",
"وقدْ أعطتكَ مقودها ذهابا",
"على تصريفِ أمركَ واتِّباعا",
"وغيركَ قادراً لمْ يعصِ والي",
"هواهُ ولا استطاعَ لهُ دفاعا",
"مدحنا النّاسَ قبلكَ ذا نوالٍ",
"حوى خيراً ومحشيَّاً مراعا",
"وقلنا في الكرامِ بما رأينا",
"عياناً أوْ نقلناهُ سماعا",
"فلمَّا عبَّ بحرُ نداكَ كانوا",
"لى يدكَ النَّقائرَ والبقاعا",
"وأنَّكَ بالّذي سمعوا لأولى",
"ولكنْ صافقٌ غبنُ البياعا",
"فيالشهادة ٍ بالجودِ زوراً",
"جرتْ ومدائحَ ذهبتْ ضياعا",
"ولو أنّا ملكنا الرِّيحَ رمنا",
"لذاهبٍ ما استعاروهُ ارتجاعا",
"وسقناهُ ليكَ فكانَ أنقى",
"وأضوعَ عبقة ً بكَ وارتداعا",
"هلْ أنتَ لقولة ِ طغتْ اضطرار",
"تقابلها فتوسعها استماعا",
"أدومُ على خصاصتهِ طويلا",
"مخافة َ أنْ يقالَ شكا اقتناعا",
"يسارقُ عيشة ً رعناءَ حيرى",
"فلا وهداً تحلُّ ولاتلاعا",
"يرقِّعها وتسبقهُ خروقاً",
"وهذا الفريُّ قدْ غلبَ الصِّناعا",
"وكنتَ تعيرهُ لحظاً فلحظا",
"فتحفظهُ ولولا أنتَ ضاعا",
"وتمسكهُ ببلغة ِ ما تراهُ ال",
"مكارمُ ممكناً لكَ مستطاعا",
"فينقصُ عمرهُ يوماً فيوماً",
"بفضلة ِ ذاكَ أوْ ساعاً فساعا",
"وقدْ نسخَ العطاءُ فصارَ منعاً",
"وعادَ الوصلُ صدَّاً وانقطاعا",
"وكادَ الكامنُ المستورُ يبدو",
"وأسرارُ التَّجمُّلِ أنْ تذاعا",
"وضاقتْ ساحة ُ الأوطانِ حتَّى",
"تطاولَ أينَ يرسلها اطِّلاعا",
"وما للحرِّ تلفظهُ بلادٌ",
"كعزمٍ ينهضُ البلَ الظِّلاعا",
"وأقسمُ لوْ أمنتُ عليكَ عقبى ال",
"سماحة ِ لمّا بم خفتُ الزَّماعا",
"وما ونداكَ ما هوَ أنْ أمرَّتْ",
"مريرة ُ جفوتي لاَّ الوداعا",
"أفارقكمْ لغيرِ قلى ً فظنِّي",
"بنفسي بعدكمْ أنْ لا انتفاعا",
"وأتركُ بينكمْ غررُ القوافي",
"تناوحُ خلفَ ظهري أو تناعى",
"فمنْ لكمُ يقومُ بها مقامي",
"ذا اندفعتْ مواكبها اندفاعا",
"بقيتُ لها وماتَ النَّاسُ غيري",
"فغاروا للبقية ِ أنْ تضاعا",
"هبوني مهرة َ العربيِّ فيكمْ",
"تجاعُ لها العيالُ ولنْ تجاعا",
"أعيذُ علاكَ انْ أنسى قريباً",
"وأنْ تشرى الكفاة ُ وأنْ أباعا",
"لعلَّكَ تصطفي عرقاً كريماً",
"فتحمدهُ اغتراساً واصطناعا",
"ومدلية ٍ لى نعماكَ عنِّي",
"بحقٍ في المكارمِ أنْ تراعى",
"تشافهكَ الثَّنا عنِّي وتمسي",
"حصاباً في عدوِّكَ أوْ قراعا",
"لها في بعدِ مسراهُ أجيجٌ",
"عصوفُ الرِّيحِ يخترقُ اليراعا",
"تكونُ تمائماً لكَ أوْ رقى ً في",
"لساعِ الدَّهرَِ نْ لهُ لساعا",
"وأنَّ المهرجانَ لهُ شفيعٌ",
"خليقٌ أنْ يبرَّ وأنْ يطاعا",
"فلا عدمتكَ يا بدرُ الليالي",
"ولا خفتَ المحاقَ ولا الشِّعاعا",
"ولا خلجَ الزَّمانُ عليكَ بيتاً",
"بفرِّقُ ما تحبُّ لهُ اجتماعا",
"فنَّ ظعائناً بالسَّفحِ قدَّتْ",
"أديمَ اللّيلِ ينصعنَ انصياعا",
"حملنَ بها مكرّمة ً رخيَّاً",
"حصينا عهدهُ ودماً مضاعا",
"طوالعُ أوْ غرائبُ في شرافٍ",
"ملاً فملاً يرونَ بها ملا عا",
"وفي الأحداجِ محجوباً هلالٌ",
"ذا راقَ العيونَ خفى فراعا",
"يحييهِ خفوقِ الظّلِّ حتّى",
"ذا ركبَ الهوى صدقَ المصاعا",
"أشاطَ دمي وخلَّفني ودمعي",
"أسيلُ بهِ الملاعبَ والرِّباعا",
"سطا بقبيلهِ فلوى ديوني",
"قضاعة َ منْ لخصمكمُ قضاعا",
"أمنكَ سرى ابنة َ الأعرابِ طيفٌ",
"وقدْ كذباَ على الشَّعبِ انصداعا",
"سرى والصُّبحُ يذعرُ من توالي ال",
"نُّجومِ معذِّباً بقراً رتاعا",
"ألمتْ منْ شرافَ لنا فحيَّتْ",
"أظبية ُ أمْ أرى حلماً خداعا",
"فمَّا أنتَ أوْ طيفٌ كذوبٌ",
"كلا الزُّورينِ كانَ لنا متاعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60136&r=&rc=192 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حماها أنْ تشلَّ وأنْ تراعا <|vsep|> رصيدُ الكيدِ ما حملَ استطاعا </|bsep|> <|bsep|> هصورٌ تقبضُ الأقدارُ عنهُ <|vsep|> حبائلها ذا بسطَ الذِّراعا </|bsep|> <|bsep|> ذكيُّ العينِ أغلبَ لمْ تزدهُ <|vsep|> ممارسة ُ العدا لاَّ امتناعا </|bsep|> <|bsep|> يبيتُ بنفسهِ جيشاً لهاما <|vsep|> ويكفيهِ توحُّدهُ الجماعا </|bsep|> <|bsep|> ذا ذعرَ الطّريدة َ لمْ يجرها <|vsep|> هوتْ خفضا أو اطلعتْ يفاعا </|bsep|> <|bsep|> يشمُّ الرِّزقُ عنْ مسرى ثلاثٍ <|vsep|> فيقطعها على سغبٍ تباعا </|bsep|> <|bsep|> تكلِّفهُ الدَّماءُ ملبَّداتٌ <|vsep|> لهُ بالغابِ تنظرهُ جياعا </|bsep|> <|bsep|> لهُ ثقة ٌ بأوبتهِ نجيحاً <|vsep|> يطاولها الهمامُ أو النزاعا </|bsep|> <|bsep|> ذا نصلتْ مخالبها لغوباً <|vsep|> أعادَ خضابها العلقُ المتاعا </|bsep|> <|bsep|> يغاديهاالغريضُ ويعتشيها <|vsep|> شبولاً أوْ تتمُّ لهُ سباعا </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ يخافُ سائمها عليها <|vsep|> وما يحفظْ أسامة ُ لنْ يضاعا </|bsep|> <|bsep|> رعتْ وادي الأمانِ بهِ وراحتْ <|vsep|> رواءً منْ مشاربها شباعا </|bsep|> <|bsep|> تضيقُ على كراكرها خطاها <|vsep|> ذا صاحَ الحداة ُ بها الوساعا </|bsep|> <|bsep|> مضتْ بجنوبها عرضاً وطولاً <|vsep|> فما تسعُ الحبالُ ولا النَّساعا </|bsep|> <|bsep|> كفاها عمدة ل الملكِ الولايا <|vsep|> وأفرشها النَّمارقُ والنّطاعا </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ لها منَ الحسانِ ظلاًّ <|vsep|> يفيءُ بهِ الحدائقَ والوقاعا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ تامَ الرُّعاة ُ وغادروها <|vsep|> على جرَّاتها نهباً مشاعا </|bsep|> <|bsep|> تواكلها الحماة ُ وتصطفيها <|vsep|> ولاة ُ السُّوءِ بزلاً أو جذاعا </|bsep|> <|bsep|> ذا حامتْ لوردِ العدلِ قامتْ <|vsep|> عصيُّ الجوعِ تطردها تباعا </|bsep|> <|bsep|> فحرَّمَ سرحها وحنا عليها <|vsep|> وضمَّ سروحها بدداً شعاعا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً نْ مدّتْ الجوزاءُ كفّا <|vsep|> لها خرقاءَ مدّ يداً صناعا </|bsep|> <|bsep|> فقرَّتْ في معاطنها ودرَّتْ <|vsep|> وباركتِ المنائحَ والقراعا </|bsep|> <|bsep|> وفي الكافي وقدْ عجزتْ رجالٌ <|vsep|> علتْ حظَّاً ولمْ تعلو اضطلاعا </|bsep|> <|bsep|> ونالَ بحقِّهِ ما نالَ قومٌ <|vsep|> فشا غلطُ الزَّمانِ بهمْ وشاعا </|bsep|> <|bsep|> أضيفوا في العلا نسباً دخيلاً <|vsep|> فعدّوُها الزَّعانفَ والكراعا </|bsep|> <|bsep|> زوائدَ مثلما ألصقتَ ظلما <|vsep|> بثوبٍ لا خروقَ بهِ الرِّقاعا </|bsep|> <|bsep|> وما قرعوا على النَّعماءِ باباً <|vsep|> ولا بسطوا لى العلياءِ باعا </|bsep|> <|bsep|> تعاطوها مكلفة ً كراهاً <|vsep|> وقمتَ بها مولَّدة ً طباعا </|bsep|> <|bsep|> وملَّككَ السِّيادة ُ عرقُ مجدٍ <|vsep|> تليدٍ كانَ رثاً لا ابتياعا </|bsep|> <|bsep|> حضنتَ بحجرها وسقتكَ درَّاً <|vsep|> بخلفيها فوفّتكَ الرِّضاعا </|bsep|> <|bsep|> وجئتَ ففتَ عزَّ الأصلِ حتّى <|vsep|> فرعتَ بنفسكَ الأفقَ ارتفاعا </|bsep|> <|bsep|> نظمتَ الملكَ منخرطاً بديدا <|vsep|> وقمتَ بحفظهِ ملغى ً مضاعا </|bsep|> <|bsep|> شعبتْ قناتهُ ولقدْ تشظَّتْ <|vsep|> معاقدها وصوماً وانصداعا </|bsep|> <|bsep|> ورشتَ فطارَ وهوَ أحصُّ ترمي <|vsep|> محلِّقة ُ النُّسورِ بهِ الضِّباعا </|bsep|> <|bsep|> على حينِ النزيُّ رأى المداوي <|vsep|> وحطَّ مخمِّرُ الشَّرِّ القناعا </|bsep|> <|bsep|> وقامَ الدَّهرُ يجذبُ كلَّ عنقٍ <|vsep|> معظَّمة ٍ فيوطئها الرِّعاعا </|bsep|> <|bsep|> وباتَ الخوفُ يقسمُ كلَّ عينٍ <|vsep|> فما يجدِ الكرى طرفاً خشاعا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ يدٍ لها بطشٌ بأخرى <|vsep|> بغشمٍ لا ارتقابَ ولا ارتداعا </|bsep|> <|bsep|> نهضتَ وبالظُّبا عنها نياطٌ <|vsep|> تهزُّ قناً وأقلاماً شراعا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أرَ كالحسامِ غداً جبانا <|vsep|> دعا قلماً فأصرخهُ شجاعا </|bsep|> <|bsep|> فداجية ٌ برأيكَ قدْ تجلَّتْ <|vsep|> وعاصٍ منْ حذاركَ قدْ أطاعا </|bsep|> <|bsep|> ذا الوزراءُ ضمّهمُ رهانٌ <|vsep|> فتيَّاً أو~ْ ثنيَّاً أوْ رباعا </|bsep|> <|bsep|> سبقتَ بخصلة ٍ لمْ يحرزوها <|vsep|> على ما قدَّموا القضبَ الوساعا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ أعفَّهمْ نفساً وأجرا <|vsep|> همُ عزماً وأرحبهمْ ذراعا </|bsep|> <|bsep|> عزفتَ فما ترى الدُّنيا جميعا <|vsep|> وزخرفَ ملكها لاّ متاعا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أعطتكَ مقودها ذهابا <|vsep|> على تصريفِ أمركَ واتِّباعا </|bsep|> <|bsep|> وغيركَ قادراً لمْ يعصِ والي <|vsep|> هواهُ ولا استطاعَ لهُ دفاعا </|bsep|> <|bsep|> مدحنا النّاسَ قبلكَ ذا نوالٍ <|vsep|> حوى خيراً ومحشيَّاً مراعا </|bsep|> <|bsep|> وقلنا في الكرامِ بما رأينا <|vsep|> عياناً أوْ نقلناهُ سماعا </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا عبَّ بحرُ نداكَ كانوا <|vsep|> لى يدكَ النَّقائرَ والبقاعا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّكَ بالّذي سمعوا لأولى <|vsep|> ولكنْ صافقٌ غبنُ البياعا </|bsep|> <|bsep|> فيالشهادة ٍ بالجودِ زوراً <|vsep|> جرتْ ومدائحَ ذهبتْ ضياعا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّا ملكنا الرِّيحَ رمنا <|vsep|> لذاهبٍ ما استعاروهُ ارتجاعا </|bsep|> <|bsep|> وسقناهُ ليكَ فكانَ أنقى <|vsep|> وأضوعَ عبقة ً بكَ وارتداعا </|bsep|> <|bsep|> هلْ أنتَ لقولة ِ طغتْ اضطرار <|vsep|> تقابلها فتوسعها استماعا </|bsep|> <|bsep|> أدومُ على خصاصتهِ طويلا <|vsep|> مخافة َ أنْ يقالَ شكا اقتناعا </|bsep|> <|bsep|> يسارقُ عيشة ً رعناءَ حيرى <|vsep|> فلا وهداً تحلُّ ولاتلاعا </|bsep|> <|bsep|> يرقِّعها وتسبقهُ خروقاً <|vsep|> وهذا الفريُّ قدْ غلبَ الصِّناعا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ تعيرهُ لحظاً فلحظا <|vsep|> فتحفظهُ ولولا أنتَ ضاعا </|bsep|> <|bsep|> وتمسكهُ ببلغة ِ ما تراهُ ال <|vsep|> مكارمُ ممكناً لكَ مستطاعا </|bsep|> <|bsep|> فينقصُ عمرهُ يوماً فيوماً <|vsep|> بفضلة ِ ذاكَ أوْ ساعاً فساعا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ نسخَ العطاءُ فصارَ منعاً <|vsep|> وعادَ الوصلُ صدَّاً وانقطاعا </|bsep|> <|bsep|> وكادَ الكامنُ المستورُ يبدو <|vsep|> وأسرارُ التَّجمُّلِ أنْ تذاعا </|bsep|> <|bsep|> وضاقتْ ساحة ُ الأوطانِ حتَّى <|vsep|> تطاولَ أينَ يرسلها اطِّلاعا </|bsep|> <|bsep|> وما للحرِّ تلفظهُ بلادٌ <|vsep|> كعزمٍ ينهضُ البلَ الظِّلاعا </|bsep|> <|bsep|> وأقسمُ لوْ أمنتُ عليكَ عقبى ال <|vsep|> سماحة ِ لمّا بم خفتُ الزَّماعا </|bsep|> <|bsep|> وما ونداكَ ما هوَ أنْ أمرَّتْ <|vsep|> مريرة ُ جفوتي لاَّ الوداعا </|bsep|> <|bsep|> أفارقكمْ لغيرِ قلى ً فظنِّي <|vsep|> بنفسي بعدكمْ أنْ لا انتفاعا </|bsep|> <|bsep|> وأتركُ بينكمْ غررُ القوافي <|vsep|> تناوحُ خلفَ ظهري أو تناعى </|bsep|> <|bsep|> فمنْ لكمُ يقومُ بها مقامي <|vsep|> ذا اندفعتْ مواكبها اندفاعا </|bsep|> <|bsep|> بقيتُ لها وماتَ النَّاسُ غيري <|vsep|> فغاروا للبقية ِ أنْ تضاعا </|bsep|> <|bsep|> هبوني مهرة َ العربيِّ فيكمْ <|vsep|> تجاعُ لها العيالُ ولنْ تجاعا </|bsep|> <|bsep|> أعيذُ علاكَ انْ أنسى قريباً <|vsep|> وأنْ تشرى الكفاة ُ وأنْ أباعا </|bsep|> <|bsep|> لعلَّكَ تصطفي عرقاً كريماً <|vsep|> فتحمدهُ اغتراساً واصطناعا </|bsep|> <|bsep|> ومدلية ٍ لى نعماكَ عنِّي <|vsep|> بحقٍ في المكارمِ أنْ تراعى </|bsep|> <|bsep|> تشافهكَ الثَّنا عنِّي وتمسي <|vsep|> حصاباً في عدوِّكَ أوْ قراعا </|bsep|> <|bsep|> لها في بعدِ مسراهُ أجيجٌ <|vsep|> عصوفُ الرِّيحِ يخترقُ اليراعا </|bsep|> <|bsep|> تكونُ تمائماً لكَ أوْ رقى ً في <|vsep|> لساعِ الدَّهرَِ نْ لهُ لساعا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ المهرجانَ لهُ شفيعٌ <|vsep|> خليقٌ أنْ يبرَّ وأنْ يطاعا </|bsep|> <|bsep|> فلا عدمتكَ يا بدرُ الليالي <|vsep|> ولا خفتَ المحاقَ ولا الشِّعاعا </|bsep|> <|bsep|> ولا خلجَ الزَّمانُ عليكَ بيتاً <|vsep|> بفرِّقُ ما تحبُّ لهُ اجتماعا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ ظعائناً بالسَّفحِ قدَّتْ <|vsep|> أديمَ اللّيلِ ينصعنَ انصياعا </|bsep|> <|bsep|> حملنَ بها مكرّمة ً رخيَّاً <|vsep|> حصينا عهدهُ ودماً مضاعا </|bsep|> <|bsep|> طوالعُ أوْ غرائبُ في شرافٍ <|vsep|> ملاً فملاً يرونَ بها ملا عا </|bsep|> <|bsep|> وفي الأحداجِ محجوباً هلالٌ <|vsep|> ذا راقَ العيونَ خفى فراعا </|bsep|> <|bsep|> يحييهِ خفوقِ الظّلِّ حتّى <|vsep|> ذا ركبَ الهوى صدقَ المصاعا </|bsep|> <|bsep|> أشاطَ دمي وخلَّفني ودمعي <|vsep|> أسيلُ بهِ الملاعبَ والرِّباعا </|bsep|> <|bsep|> سطا بقبيلهِ فلوى ديوني <|vsep|> قضاعة َ منْ لخصمكمُ قضاعا </|bsep|> <|bsep|> أمنكَ سرى ابنة َ الأعرابِ طيفٌ <|vsep|> وقدْ كذباَ على الشَّعبِ انصداعا </|bsep|> <|bsep|> سرى والصُّبحُ يذعرُ من توالي ال <|vsep|> نُّجومِ معذِّباً بقراً رتاعا </|bsep|> <|bsep|> ألمتْ منْ شرافَ لنا فحيَّتْ <|vsep|> أظبية ُ أمْ أرى حلماً خداعا </|bsep|> </|psep|> |
لمن دارٌ على إضم | 16الوافر
| [
"لمن دارٌ على ضم",
"كوحي الخطِّ بالقلمِ",
"عفتْ لاّ بما تملي",
"من الزفراتِ والألمِ",
"وقفنا محدثين بها",
"جوى أيّامنا القدُمِ",
"نشاكيها ونفضلها",
"بفيضِ دموعنا السُّجمِ",
"وكلٌّ بالنحولِ على ال",
"شّكاية ِ غيرُ متهمِ",
"فنحنُ ردائدُ البلوى",
"نعمْ وطلائحُ السَّقمِ",
"سقاكِ على ادكارِ العه",
"دِ غيثُ مواقرِ الديمِ",
"وزارك خيرُ ما نسجتْ",
"على أرضٍ أكفُّ سمي",
"فكم من عيشة ٍ صلحتْ",
"لنا بك ثمّ لم تدمِ",
"وليلٍ تسلب الأسحا",
"رُ فيه مواهبَ العتمِ",
"شكرنا فيه شكر الح",
"قّ منه كاذبَ الحلمِ",
"يغطّينا الدجى ويبو",
"ح ومضُ البارق الضَّرمِ",
"وهل تتموَّه الأقما",
"رُ ن غطِّينَ بالظُّلمِ",
"ويشرقُ في الصِّفاح اللث",
"مُ شفاقا من التُّهمِ",
"فنقضي في يدٍ ويدٍ",
"مربَ من فم وفمِ",
"فيا علم الحمى ذكرتْ",
"عهودك ظبية ُ العلم",
"وعادكَ من زمان ذما",
"كَ ناشرُ تربك الرّممِ",
"ويا ريح الصَّبا اقترحي",
"على الأحشاء واحتكمي",
"متى راوحتها خبرا",
"على البيضاتِ في الخيمِ",
"أراكِ نسمتِ تختبري",
"ن ما عهدي وما ذممي",
"فهذي في يدي كبدي",
"وذا في وجنتيَّ دمي",
"سلامٌ كلّما ذكرتْ",
"ليالينا بذي سلمِ",
"وحيّا الله مختبطاً",
"ونارُ الليل في الفحمِ",
"تجشّمَ يركبُ الأسلا",
"تِ من كعبٍ ومن جشمَ",
"سرى أنسا وفي الرقبا",
"ء كلُّ ألدَّ محتشم",
"خفيَّاً أن يُرى بالعي",
"ن أو يقتصَّ بالقدمِ",
"وأعجب كيف نمتُ له",
"وليلى قبلُ لم أنمِ",
"لى أن صاح بي وبه",
"صديعُ الفجر قمْ وقمِ",
"ومرّ فليتَ مختلسي",
"زيارته ومجترمي",
"يعالجُ ودَّ منتقلٍ",
"ويأملُ عفوَ منتقمِ",
"وطرفا قد أصاب علا",
"أبي الحسن العميد عمي",
"أخى ودّاً وعرق الو",
"دِّ فوق وشائج الرّحمِ",
"ومولى حاجتي يوم ان",
"قطاع علائقِ الحرم",
"ومنهض همّتي ما قم",
"ت أطلب عاليَ الهممِ",
"وكان طفى الزمان به",
"أوامي أو شفى قرمي",
"وأوجده عل عدمٍ",
"وأولده على عقمِ",
"أكيدُ به النوائبَ أو",
"تكونَ بأمره خدمي",
"وألبسُ منه ضافية ً",
"ذلاذلها على قدمي",
"فسلَّ عليَّ جفوته",
"مسلَّ الصارم الخذمِ",
"ولوّنه عليّ مل",
"وّن الشعراتِ في اللِّمم",
"تناسى والمدى كثبٌ",
"وعهدُ الوصل من أممِ",
"مؤاخذة ٌ بلا سببٍ",
"وعراضٌ بلا جرمِ",
"سوى أني كثرتُ فم",
"لَّ والمملولُ للصُّرمِ",
"وعزَّ بنفسه ذلّي",
"له بنوافذِ الكلمِ",
"وخفضي في مدائحهِ",
"خزامة َ أنفي العرمِ",
"ولولا شيمة ٌ رفعت",
"ه ما خودعتُ عن شيمي",
"وغيرك صارما أعطي",
"ه حبلَ أحذَّ منفصمِ",
"أكايله بصاعِ يدي",
"ه من عوجٍ ومن قيمِ",
"وأترك سنَّه وعداً",
"لأكلِ يديه بالندمِ",
"ولكن قطعى العضو ال",
"أليمَ يزيد في ألمي",
"فؤادي فيك مبتذلي",
"وطرفُ العين مهتضمي",
"فما لي في قراعك غي",
"ر أن ألقى يدَ السلمِ",
"وأنظر رجعة النصا",
"ف منك وعطفة َ الكرمِ",
"وني في رءوس عدا",
"ك ولاَّجٌ على القحمِ",
"وعلمك أنّ مثلي السي",
"فُ لم يغمد ولم يشمِ",
"ودونك في الخصام ألدَّ",
"خذِ موضعِ الكظمِ",
"فخفْ عقبى الغبينة فيَّ",
"يومَ تفاوتِ القيمِ",
"فمن لك بي ذا ما قا",
"ل بأني السؤدد انهدمِ",
"ومن لك يومَ يحمى العر",
"ضُ مثلُ يدي ومثلُ فمي",
"ومن ذا ن شردتُ يردّ",
"ما أرسلتُ من خطمي",
"أرى أملي يشتَّتُ أو",
"أراك تعود منتظمي",
"فيا مبدي الوفاءِ أعد",
"ويا معطي المنى أدمِ",
"ويا من قدّم الحسنى",
"هب الحدثانَ للقدمِ",
"وثقِّف ما حطمتَ فلا",
"طعانَ لصدرِ منحطمِ",
"وكن لي مثل ما قد كن",
"ت منتقذي ومعتصمي",
"ووفِّر فضلَ مالك لي",
"وجاهك مسنيا قسمي",
"فلو عاد الزمان فتى",
"وشبّ لكم على الهرمِ",
"لما أخلفتمُ مثلي",
"ولا في سالف الأممِ",
"عتبتُ وتحت حرِّ العت",
"ب قلبٌ غيرُ محتدمِ",
"وأضلاعٌ تضمُّ علي",
"ك شوقا موضعَ الحزمِ",
"ومثل الغيث عوتب أن",
"أخلَّ بصوبه الرّهمِ",
"ولم يأسف على العليا",
"ء مثل معود النِّعمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60305&r=&rc=361 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن دارٌ على ضم <|vsep|> كوحي الخطِّ بالقلمِ </|bsep|> <|bsep|> عفتْ لاّ بما تملي <|vsep|> من الزفراتِ والألمِ </|bsep|> <|bsep|> وقفنا محدثين بها <|vsep|> جوى أيّامنا القدُمِ </|bsep|> <|bsep|> نشاكيها ونفضلها <|vsep|> بفيضِ دموعنا السُّجمِ </|bsep|> <|bsep|> وكلٌّ بالنحولِ على ال <|vsep|> شّكاية ِ غيرُ متهمِ </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ ردائدُ البلوى <|vsep|> نعمْ وطلائحُ السَّقمِ </|bsep|> <|bsep|> سقاكِ على ادكارِ العه <|vsep|> دِ غيثُ مواقرِ الديمِ </|bsep|> <|bsep|> وزارك خيرُ ما نسجتْ <|vsep|> على أرضٍ أكفُّ سمي </|bsep|> <|bsep|> فكم من عيشة ٍ صلحتْ <|vsep|> لنا بك ثمّ لم تدمِ </|bsep|> <|bsep|> وليلٍ تسلب الأسحا <|vsep|> رُ فيه مواهبَ العتمِ </|bsep|> <|bsep|> شكرنا فيه شكر الح <|vsep|> قّ منه كاذبَ الحلمِ </|bsep|> <|bsep|> يغطّينا الدجى ويبو <|vsep|> ح ومضُ البارق الضَّرمِ </|bsep|> <|bsep|> وهل تتموَّه الأقما <|vsep|> رُ ن غطِّينَ بالظُّلمِ </|bsep|> <|bsep|> ويشرقُ في الصِّفاح اللث <|vsep|> مُ شفاقا من التُّهمِ </|bsep|> <|bsep|> فنقضي في يدٍ ويدٍ <|vsep|> مربَ من فم وفمِ </|bsep|> <|bsep|> فيا علم الحمى ذكرتْ <|vsep|> عهودك ظبية ُ العلم </|bsep|> <|bsep|> وعادكَ من زمان ذما <|vsep|> كَ ناشرُ تربك الرّممِ </|bsep|> <|bsep|> ويا ريح الصَّبا اقترحي <|vsep|> على الأحشاء واحتكمي </|bsep|> <|bsep|> متى راوحتها خبرا <|vsep|> على البيضاتِ في الخيمِ </|bsep|> <|bsep|> أراكِ نسمتِ تختبري <|vsep|> ن ما عهدي وما ذممي </|bsep|> <|bsep|> فهذي في يدي كبدي <|vsep|> وذا في وجنتيَّ دمي </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ كلّما ذكرتْ <|vsep|> ليالينا بذي سلمِ </|bsep|> <|bsep|> وحيّا الله مختبطاً <|vsep|> ونارُ الليل في الفحمِ </|bsep|> <|bsep|> تجشّمَ يركبُ الأسلا <|vsep|> تِ من كعبٍ ومن جشمَ </|bsep|> <|bsep|> سرى أنسا وفي الرقبا <|vsep|> ء كلُّ ألدَّ محتشم </|bsep|> <|bsep|> خفيَّاً أن يُرى بالعي <|vsep|> ن أو يقتصَّ بالقدمِ </|bsep|> <|bsep|> وأعجب كيف نمتُ له <|vsep|> وليلى قبلُ لم أنمِ </|bsep|> <|bsep|> لى أن صاح بي وبه <|vsep|> صديعُ الفجر قمْ وقمِ </|bsep|> <|bsep|> ومرّ فليتَ مختلسي <|vsep|> زيارته ومجترمي </|bsep|> <|bsep|> يعالجُ ودَّ منتقلٍ <|vsep|> ويأملُ عفوَ منتقمِ </|bsep|> <|bsep|> وطرفا قد أصاب علا <|vsep|> أبي الحسن العميد عمي </|bsep|> <|bsep|> أخى ودّاً وعرق الو <|vsep|> دِّ فوق وشائج الرّحمِ </|bsep|> <|bsep|> ومولى حاجتي يوم ان <|vsep|> قطاع علائقِ الحرم </|bsep|> <|bsep|> ومنهض همّتي ما قم <|vsep|> ت أطلب عاليَ الهممِ </|bsep|> <|bsep|> وكان طفى الزمان به <|vsep|> أوامي أو شفى قرمي </|bsep|> <|bsep|> وأوجده عل عدمٍ <|vsep|> وأولده على عقمِ </|bsep|> <|bsep|> أكيدُ به النوائبَ أو <|vsep|> تكونَ بأمره خدمي </|bsep|> <|bsep|> وألبسُ منه ضافية ً <|vsep|> ذلاذلها على قدمي </|bsep|> <|bsep|> فسلَّ عليَّ جفوته <|vsep|> مسلَّ الصارم الخذمِ </|bsep|> <|bsep|> ولوّنه عليّ مل <|vsep|> وّن الشعراتِ في اللِّمم </|bsep|> <|bsep|> تناسى والمدى كثبٌ <|vsep|> وعهدُ الوصل من أممِ </|bsep|> <|bsep|> مؤاخذة ٌ بلا سببٍ <|vsep|> وعراضٌ بلا جرمِ </|bsep|> <|bsep|> سوى أني كثرتُ فم <|vsep|> لَّ والمملولُ للصُّرمِ </|bsep|> <|bsep|> وعزَّ بنفسه ذلّي <|vsep|> له بنوافذِ الكلمِ </|bsep|> <|bsep|> وخفضي في مدائحهِ <|vsep|> خزامة َ أنفي العرمِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا شيمة ٌ رفعت <|vsep|> ه ما خودعتُ عن شيمي </|bsep|> <|bsep|> وغيرك صارما أعطي <|vsep|> ه حبلَ أحذَّ منفصمِ </|bsep|> <|bsep|> أكايله بصاعِ يدي <|vsep|> ه من عوجٍ ومن قيمِ </|bsep|> <|bsep|> وأترك سنَّه وعداً <|vsep|> لأكلِ يديه بالندمِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن قطعى العضو ال <|vsep|> أليمَ يزيد في ألمي </|bsep|> <|bsep|> فؤادي فيك مبتذلي <|vsep|> وطرفُ العين مهتضمي </|bsep|> <|bsep|> فما لي في قراعك غي <|vsep|> ر أن ألقى يدَ السلمِ </|bsep|> <|bsep|> وأنظر رجعة النصا <|vsep|> ف منك وعطفة َ الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> وني في رءوس عدا <|vsep|> ك ولاَّجٌ على القحمِ </|bsep|> <|bsep|> وعلمك أنّ مثلي السي <|vsep|> فُ لم يغمد ولم يشمِ </|bsep|> <|bsep|> ودونك في الخصام ألدَّ <|vsep|> خذِ موضعِ الكظمِ </|bsep|> <|bsep|> فخفْ عقبى الغبينة فيَّ <|vsep|> يومَ تفاوتِ القيمِ </|bsep|> <|bsep|> فمن لك بي ذا ما قا <|vsep|> ل بأني السؤدد انهدمِ </|bsep|> <|bsep|> ومن لك يومَ يحمى العر <|vsep|> ضُ مثلُ يدي ومثلُ فمي </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا ن شردتُ يردّ <|vsep|> ما أرسلتُ من خطمي </|bsep|> <|bsep|> أرى أملي يشتَّتُ أو <|vsep|> أراك تعود منتظمي </|bsep|> <|bsep|> فيا مبدي الوفاءِ أعد <|vsep|> ويا معطي المنى أدمِ </|bsep|> <|bsep|> ويا من قدّم الحسنى <|vsep|> هب الحدثانَ للقدمِ </|bsep|> <|bsep|> وثقِّف ما حطمتَ فلا <|vsep|> طعانَ لصدرِ منحطمِ </|bsep|> <|bsep|> وكن لي مثل ما قد كن <|vsep|> ت منتقذي ومعتصمي </|bsep|> <|bsep|> ووفِّر فضلَ مالك لي <|vsep|> وجاهك مسنيا قسمي </|bsep|> <|bsep|> فلو عاد الزمان فتى <|vsep|> وشبّ لكم على الهرمِ </|bsep|> <|bsep|> لما أخلفتمُ مثلي <|vsep|> ولا في سالف الأممِ </|bsep|> <|bsep|> عتبتُ وتحت حرِّ العت <|vsep|> ب قلبٌ غيرُ محتدمِ </|bsep|> <|bsep|> وأضلاعٌ تضمُّ علي <|vsep|> ك شوقا موضعَ الحزمِ </|bsep|> <|bsep|> ومثل الغيث عوتب أن <|vsep|> أخلَّ بصوبه الرّهمِ </|bsep|> </|psep|> |
هوى لي وأهواءُ النفوسِ ضروبُ | 5الطويل
| [
"هوى لي وأهواءُ النفوسِ ضروبُ",
"تجانبُ قوسي أن تهبَّ جنوبُ",
"يدلُّ عليها الريفُ أين مكانهُ",
"و يخبرها بالمزنِ كيفَ يصوبُ",
"و نمشى على روضِ الحمى ثم نلتقي",
"فيبلغني منها الغداة َ هبوبُ",
"أماني بعيدٍ لو رها لسرها",
"مكانَ الحيا من مقلتيه غروبُ",
"و دمعْ ذا غالطتُ عنه تشاهدتْ",
"قوارفُ في خدي له وندوبُ",
"على أنّ ذكرا لا تزال سهامهُ",
"ترى مقتى من مهجتي فتصيبُ",
"ذا قيل ميٌّ لم يرعني بحلمه",
"حياءٌ ولم يحبسْ بكاي رقيبُ",
"أعير المنادى باسمها السمعَ كله",
"على علمه أني بذاك مريبُ",
"و كم ليَ في ليل الحمى من صاخة ٍ",
"لى خبر الأحلامِ وهو كذوبُ",
"توقرُ منها ثم تسفهُ أضلعي",
"و يجمدُ فيها الدمعُ ثم يذوبُ",
"و ما حبُّ ميًّ غيرُ بردٍ طويتهُ",
"على الكرهِ طيَّ الرثَّ وهو قشيبُ",
"رأتْ شعراتٍ غيرَ البينُ لونها",
"فأمست بما تطريه أمس تعيبُ",
"أساءكِ أن قالوا أخٌ لكِ شائبٌ",
"فأسوأُ منه أن يقالَ خضيبُ",
"و من عجبٍ أنَّ البياضَ ولونه",
"اليكِ بغيضٌ وهو منكِ حبيبُ",
"أحينَ عسا غصني طرحت حبائلي",
"ليّ فهلا ذاك وهو رطيبُ",
"يظنينهُ من كبرة ٍ فرطَ ما انحنى",
"كأنْ ليس في هذا الزمان خطوبُ",
"فعدى سنيهِ نما العهدُ بالصبا",
"و ن خانه صبغُ العذارِ قريبُ",
"و في خطلِ الرمح انحناءٌ ونما",
"تعدُّ أنابيبٌ له وكعوبُ",
"هموميَ من قبل اكتهالي تكهلٌ",
"و غدركِ من قبل المشيبِ مشيبُ",
"و ما كان وجهٌ يوقدُ الهمُّ تحته",
"لتنكرَ فيه شيبة ٌ وشحوبُ",
"لو أنّ دمي حالتْ صبيغة ُ لونهِ",
"مبيضة ً ما قلتُ ذاكَ عجيبُ",
"ألم تعلمي أنَّ الليالي جحافلٌ",
"و أنَّ مداراة َ الزمانِ حروبُ",
"و أنَّ النفوسَ العارفاتِ بلية ٌ",
"و حملَ السجايا العالياتِ لغوبُ",
"يسيغُ الفتى أيامهُ وهو جاهلٌ",
"و يغتصُّ بالساعاتِ وهو لبيبُ",
"و بعضُ موداتِ الرجالِ عقاربٌ",
"لها تحت ظلماء العقوقِ دبيبُ",
"تواصوا على حبَّ النفاقِ ودينهُ",
"بأنْ يتنافى َ مشهدٌ ومغيبُ",
"فما أكثرَ الخوانَ بل ما أقلهم",
"على نائباتِ الدهر حين تنوبُ",
"و قبلَ ابنِ عبدِ الله ما خلتُ أنه",
"يرى في بني الدنيا الولودِ نجيبُ",
"ألا ن المجدِ يخلصُ طينهُ",
"و كلّ الذي فوق التراب مشوبُ",
"سقى الله نفسا مذ رعت قلة َ العلا",
"فكلُّ مراعيها أعمُّ خصيبُ",
"و حيا على رغم الغزالة ِِ غرة ً",
"ذا طلعتْ لم تدجُ حين تغيبُ",
"و حصنَ صدرا قلبُ أحمدَ تحته",
"يضيق ذراعُ الدهر وهو رحيبُ",
"من القوم بسامون والجوُّ عابسٌ",
"و راضون واليومُ الأصمّ غضوبُ",
"رأوا بابنهم ليثَ الشرى وهو ساربٌ",
"لحاجته والبحرَ وهو وهوبُ",
"فتى ً سودته نفسهُ قبل خطه",
"و شابت علاه وهو بعدُ ربيبُ",
"و قدمه أن يعلقَ الناسُ عقبهُ",
"سماحٌ مع الريح العصوفِ ذهوبُ",
"و رأيٌ على ظهر العواقبِ طالعٌ",
"ذا أخطأ المقدارُ فهو مصيبُ",
"ذا ظنَّ أمراً فاليقينُ وراءه",
"و يصدق ظنُّ تارة ً ويحوبُ",
"و خلقٌ كريمٌ لم يرضهُ مؤدبٌ",
"تمطقَ فوه الثديَ وهو أديبُ",
"تحمل أعباءَ الرياسة ِ ناهضا",
"بها قاعدا والحادثاتُ وثوبُ",
"و صاحتْ به الجلى لسدّ فروجها",
"فأقدمَ فيها والزمانُ هيوبُ",
"و كم عجمتهُ النائباتُ فردها",
"رداداً وعاد النبعُ وهو صليبُ",
"هناك اتفاقُ الناسِ أنك واحدٌ",
"ذا كان للبدر المنير ضريبُ",
"و أعجبُ ما في الجودِ أنك سالبٌ",
"به كلَّ ذي فضل وأنتَ سليبُ",
"أأنسى لك النعمى التي تركتْ فمي",
"يصعدُ يبغي شكرها ويصوبُ",
"ملكتَ فؤادي عند أول نظرة ٍ",
"كما صاد عذرياً أغنُّ ربيبُ",
"و كنتُ أخاف البابليَّ وسحرهُ",
"و لم أدر أن الواسطيَّ خلوبُ",
"و غناك أقوامٌ بوصفِ مناقبي",
"فرنحَ نشوانٌ وحنَّ طروبُ",
"رفعتَ منارَ الفخرِ لي بزيارة ٍ",
"و سمتَ بها مغنايَ وهو جديبُ",
"و كنتَ لداءٍ جئتني منه عائداً",
"شفاءً وبعضُ العائدين طبيبُ",
"و أنهلتنيَ من خلقك العذبِ شربة ً",
"حلتْ لي وما كلُّ الدواء يطيبُ",
"و لما جلا لي حسنَ وجهك بشرهُ",
"تبينَ في وجه السقام قطوبُ",
"أجبتَ وقد ناديتُ غيرك شاكيا",
"و ذو المجد يدعى غيرهُ فيجيبُ",
"فطنتَ لها أكرومة ً نام غفلة ً",
"من الناس عنها مائقٌ وأريبُ",
"ذهبتَ بها في الفضل ذكراً بصوته",
"سبقتَ فلم يقدر عليك طلوبُ",
"لئن كان في قسم المكارم شطرها",
"فللدين فيه والولاءِ نصيبُ",
"و ن أك من كسرى وأنت لغيره",
"فنيَ في حبّ الوصيّ نسيبُ",
"ستعلمُ أنَّ الصنع ليس بضائعٍ",
"عليّ ولا الغرسَ الزكيَّ يخيبُ",
"و تحمدُ منيّ ما سعيتَ لكسبهِ",
"و ما كلّ ساعٍ في العلاء كسوبُ",
"و مهما يثبك الشعرُ شكرا مخلدا",
"عليها فنّ اللهَ قبلُ يثيبُ",
"و تسمعُ في نادي الندى أيَّ فقرة ٍ",
"يقوم بها في الوافدين خطيبُ",
"متى امتدّ بي عمرٌ وطالت مودة ٌ",
"فربعك حسنٌ من ثنايَ وطيبُ",
"و دونك مني ضيغمٌ فوهُ فاغرٌ",
"متى مادنا من سرحِ عرضك ذيبُ",
"محاسنُ قومٍ وسمة ٌ في جباههم",
"و لي حسناتٌ سرهن غيوبُ",
"و ما الحسنُ ما تثنى به العينُ وحدها",
"و لكنَّ ما تثنى عليه قلوبُ",
"لقد علقتْ دنياك مذ قيضتك لي",
"و راح عليها الحلمُ وهو غريبُ",
"أظنُّ زماني ن زجرتَ صروفهُ",
"سيرجع عما ساءني ويتوبُ",
"تخاتلني الأخبارُ أخلبَ برقها",
"بأنك يا بدرَ الكمال تغيبُ",
"فأمسكُ قبلَ البين أحشاءَ موجع",
"لها بين أثناء الحذار وجيبُ",
"بأيّ فؤادٍ أحمل البعدَ والهوى",
"جديدٌ وذا وجدي وأنتَ قريبُ",
"فلا تصدعَ الأيامُ شملَ محاسنٍ",
"تسافر مصحوبا بها وتؤوبُ",
"و لا تعدمَ الدنيا بقاءك وحده",
"فنك في هذا الزمان غريبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59963&r=&rc=19 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هوى لي وأهواءُ النفوسِ ضروبُ <|vsep|> تجانبُ قوسي أن تهبَّ جنوبُ </|bsep|> <|bsep|> يدلُّ عليها الريفُ أين مكانهُ <|vsep|> و يخبرها بالمزنِ كيفَ يصوبُ </|bsep|> <|bsep|> و نمشى على روضِ الحمى ثم نلتقي <|vsep|> فيبلغني منها الغداة َ هبوبُ </|bsep|> <|bsep|> أماني بعيدٍ لو رها لسرها <|vsep|> مكانَ الحيا من مقلتيه غروبُ </|bsep|> <|bsep|> و دمعْ ذا غالطتُ عنه تشاهدتْ <|vsep|> قوارفُ في خدي له وندوبُ </|bsep|> <|bsep|> على أنّ ذكرا لا تزال سهامهُ <|vsep|> ترى مقتى من مهجتي فتصيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قيل ميٌّ لم يرعني بحلمه <|vsep|> حياءٌ ولم يحبسْ بكاي رقيبُ </|bsep|> <|bsep|> أعير المنادى باسمها السمعَ كله <|vsep|> على علمه أني بذاك مريبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم ليَ في ليل الحمى من صاخة ٍ <|vsep|> لى خبر الأحلامِ وهو كذوبُ </|bsep|> <|bsep|> توقرُ منها ثم تسفهُ أضلعي <|vsep|> و يجمدُ فيها الدمعُ ثم يذوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما حبُّ ميًّ غيرُ بردٍ طويتهُ <|vsep|> على الكرهِ طيَّ الرثَّ وهو قشيبُ </|bsep|> <|bsep|> رأتْ شعراتٍ غيرَ البينُ لونها <|vsep|> فأمست بما تطريه أمس تعيبُ </|bsep|> <|bsep|> أساءكِ أن قالوا أخٌ لكِ شائبٌ <|vsep|> فأسوأُ منه أن يقالَ خضيبُ </|bsep|> <|bsep|> و من عجبٍ أنَّ البياضَ ولونه <|vsep|> اليكِ بغيضٌ وهو منكِ حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> أحينَ عسا غصني طرحت حبائلي <|vsep|> ليّ فهلا ذاك وهو رطيبُ </|bsep|> <|bsep|> يظنينهُ من كبرة ٍ فرطَ ما انحنى <|vsep|> كأنْ ليس في هذا الزمان خطوبُ </|bsep|> <|bsep|> فعدى سنيهِ نما العهدُ بالصبا <|vsep|> و ن خانه صبغُ العذارِ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> و في خطلِ الرمح انحناءٌ ونما <|vsep|> تعدُّ أنابيبٌ له وكعوبُ </|bsep|> <|bsep|> هموميَ من قبل اكتهالي تكهلٌ <|vsep|> و غدركِ من قبل المشيبِ مشيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما كان وجهٌ يوقدُ الهمُّ تحته <|vsep|> لتنكرَ فيه شيبة ٌ وشحوبُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ دمي حالتْ صبيغة ُ لونهِ <|vsep|> مبيضة ً ما قلتُ ذاكَ عجيبُ </|bsep|> <|bsep|> ألم تعلمي أنَّ الليالي جحافلٌ <|vsep|> و أنَّ مداراة َ الزمانِ حروبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنَّ النفوسَ العارفاتِ بلية ٌ <|vsep|> و حملَ السجايا العالياتِ لغوبُ </|bsep|> <|bsep|> يسيغُ الفتى أيامهُ وهو جاهلٌ <|vsep|> و يغتصُّ بالساعاتِ وهو لبيبُ </|bsep|> <|bsep|> و بعضُ موداتِ الرجالِ عقاربٌ <|vsep|> لها تحت ظلماء العقوقِ دبيبُ </|bsep|> <|bsep|> تواصوا على حبَّ النفاقِ ودينهُ <|vsep|> بأنْ يتنافى َ مشهدٌ ومغيبُ </|bsep|> <|bsep|> فما أكثرَ الخوانَ بل ما أقلهم <|vsep|> على نائباتِ الدهر حين تنوبُ </|bsep|> <|bsep|> و قبلَ ابنِ عبدِ الله ما خلتُ أنه <|vsep|> يرى في بني الدنيا الولودِ نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> ألا ن المجدِ يخلصُ طينهُ <|vsep|> و كلّ الذي فوق التراب مشوبُ </|bsep|> <|bsep|> سقى الله نفسا مذ رعت قلة َ العلا <|vsep|> فكلُّ مراعيها أعمُّ خصيبُ </|bsep|> <|bsep|> و حيا على رغم الغزالة ِِ غرة ً <|vsep|> ذا طلعتْ لم تدجُ حين تغيبُ </|bsep|> <|bsep|> و حصنَ صدرا قلبُ أحمدَ تحته <|vsep|> يضيق ذراعُ الدهر وهو رحيبُ </|bsep|> <|bsep|> من القوم بسامون والجوُّ عابسٌ <|vsep|> و راضون واليومُ الأصمّ غضوبُ </|bsep|> <|bsep|> رأوا بابنهم ليثَ الشرى وهو ساربٌ <|vsep|> لحاجته والبحرَ وهو وهوبُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً سودته نفسهُ قبل خطه <|vsep|> و شابت علاه وهو بعدُ ربيبُ </|bsep|> <|bsep|> و قدمه أن يعلقَ الناسُ عقبهُ <|vsep|> سماحٌ مع الريح العصوفِ ذهوبُ </|bsep|> <|bsep|> و رأيٌ على ظهر العواقبِ طالعٌ <|vsep|> ذا أخطأ المقدارُ فهو مصيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ظنَّ أمراً فاليقينُ وراءه <|vsep|> و يصدق ظنُّ تارة ً ويحوبُ </|bsep|> <|bsep|> و خلقٌ كريمٌ لم يرضهُ مؤدبٌ <|vsep|> تمطقَ فوه الثديَ وهو أديبُ </|bsep|> <|bsep|> تحمل أعباءَ الرياسة ِ ناهضا <|vsep|> بها قاعدا والحادثاتُ وثوبُ </|bsep|> <|bsep|> و صاحتْ به الجلى لسدّ فروجها <|vsep|> فأقدمَ فيها والزمانُ هيوبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم عجمتهُ النائباتُ فردها <|vsep|> رداداً وعاد النبعُ وهو صليبُ </|bsep|> <|bsep|> هناك اتفاقُ الناسِ أنك واحدٌ <|vsep|> ذا كان للبدر المنير ضريبُ </|bsep|> <|bsep|> و أعجبُ ما في الجودِ أنك سالبٌ <|vsep|> به كلَّ ذي فضل وأنتَ سليبُ </|bsep|> <|bsep|> أأنسى لك النعمى التي تركتْ فمي <|vsep|> يصعدُ يبغي شكرها ويصوبُ </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ فؤادي عند أول نظرة ٍ <|vsep|> كما صاد عذرياً أغنُّ ربيبُ </|bsep|> <|bsep|> و كنتُ أخاف البابليَّ وسحرهُ <|vsep|> و لم أدر أن الواسطيَّ خلوبُ </|bsep|> <|bsep|> و غناك أقوامٌ بوصفِ مناقبي <|vsep|> فرنحَ نشوانٌ وحنَّ طروبُ </|bsep|> <|bsep|> رفعتَ منارَ الفخرِ لي بزيارة ٍ <|vsep|> و سمتَ بها مغنايَ وهو جديبُ </|bsep|> <|bsep|> و كنتَ لداءٍ جئتني منه عائداً <|vsep|> شفاءً وبعضُ العائدين طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنهلتنيَ من خلقك العذبِ شربة ً <|vsep|> حلتْ لي وما كلُّ الدواء يطيبُ </|bsep|> <|bsep|> و لما جلا لي حسنَ وجهك بشرهُ <|vsep|> تبينَ في وجه السقام قطوبُ </|bsep|> <|bsep|> أجبتَ وقد ناديتُ غيرك شاكيا <|vsep|> و ذو المجد يدعى غيرهُ فيجيبُ </|bsep|> <|bsep|> فطنتَ لها أكرومة ً نام غفلة ً <|vsep|> من الناس عنها مائقٌ وأريبُ </|bsep|> <|bsep|> ذهبتَ بها في الفضل ذكراً بصوته <|vsep|> سبقتَ فلم يقدر عليك طلوبُ </|bsep|> <|bsep|> لئن كان في قسم المكارم شطرها <|vsep|> فللدين فيه والولاءِ نصيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ن أك من كسرى وأنت لغيره <|vsep|> فنيَ في حبّ الوصيّ نسيبُ </|bsep|> <|bsep|> ستعلمُ أنَّ الصنع ليس بضائعٍ <|vsep|> عليّ ولا الغرسَ الزكيَّ يخيبُ </|bsep|> <|bsep|> و تحمدُ منيّ ما سعيتَ لكسبهِ <|vsep|> و ما كلّ ساعٍ في العلاء كسوبُ </|bsep|> <|bsep|> و مهما يثبك الشعرُ شكرا مخلدا <|vsep|> عليها فنّ اللهَ قبلُ يثيبُ </|bsep|> <|bsep|> و تسمعُ في نادي الندى أيَّ فقرة ٍ <|vsep|> يقوم بها في الوافدين خطيبُ </|bsep|> <|bsep|> متى امتدّ بي عمرٌ وطالت مودة ٌ <|vsep|> فربعك حسنٌ من ثنايَ وطيبُ </|bsep|> <|bsep|> و دونك مني ضيغمٌ فوهُ فاغرٌ <|vsep|> متى مادنا من سرحِ عرضك ذيبُ </|bsep|> <|bsep|> محاسنُ قومٍ وسمة ٌ في جباههم <|vsep|> و لي حسناتٌ سرهن غيوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما الحسنُ ما تثنى به العينُ وحدها <|vsep|> و لكنَّ ما تثنى عليه قلوبُ </|bsep|> <|bsep|> لقد علقتْ دنياك مذ قيضتك لي <|vsep|> و راح عليها الحلمُ وهو غريبُ </|bsep|> <|bsep|> أظنُّ زماني ن زجرتَ صروفهُ <|vsep|> سيرجع عما ساءني ويتوبُ </|bsep|> <|bsep|> تخاتلني الأخبارُ أخلبَ برقها <|vsep|> بأنك يا بدرَ الكمال تغيبُ </|bsep|> <|bsep|> فأمسكُ قبلَ البين أحشاءَ موجع <|vsep|> لها بين أثناء الحذار وجيبُ </|bsep|> <|bsep|> بأيّ فؤادٍ أحمل البعدَ والهوى <|vsep|> جديدٌ وذا وجدي وأنتَ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تصدعَ الأيامُ شملَ محاسنٍ <|vsep|> تسافر مصحوبا بها وتؤوبُ </|bsep|> </|psep|> |
من ناظرٌ لي بين سلعٍ و قباَ | 2الرجز
| [
"من ناظرٌ لي بين سلعٍ و قباَ",
"كيف أضاء البرقُ أم كيف خباَ",
"نبهني وميضه ولم تنمْ",
"عيني ولكن ردَّ عقلا عزبا",
"قرتْ له بناتُ قلبي خافقا",
"و استبردته أضلعي ملتهبا",
"كأنه يجلو ثنايا بالغضا",
"روقاً وينهلُّ لمى أو شنبا",
"يا لعبدٍ من منى ً دنا به",
"يوهمني الصدقَ بريقٌ كذبا",
"و لنسيمِ سحرٍ بحاجرٍ",
"ردتْ به عهدَ الصبا ريحُ الصبا",
"ألية ما فتح العطارُ عن",
"أعبقَ منه نفساً وأطيبا",
"سل من يدلُّ الناشدين بالغضا",
"على الطريد ويردّ السلبا",
"أراجعٌ لي والمنى هلهلة ٌ",
"فطالعٌ نجمُ زمانٍ غربا",
"و طوفة ٌ بين القبابِ بمنى ً",
"لا خائفا عينا ولا مرتقبا",
"مستقبلاً بهاهنا وهاهنا",
"مقترعا على ّ أو مجتذبا",
"ألقى الوصالَ مسفراً لي وجههُ",
"و الغدرَ لي مع قبحهِ متنقبا",
"هناك منْ باعَ الغواني حلمهُ",
"بالخرقِ عدَّ الحازمَ المجربا",
"و لائمٍ ملتفتٍ عن صبوتي",
"ينكرها ولو أحبَّ لصبا",
"ذا نسبتُ بهواي ساءه",
"مصرحاً ولو كنيتُ غضبا",
"و ما عليه أن غرمتُ بابلا",
"بحاجرٍ و فاطما بزينبا",
"يلومني لا مات لا لائما",
"أو عاش عاش بالهوى معذبا",
"قال عشقتَ أشيباً يعدها",
"منقصة ً نعم عشقتُ أشيبا",
"هل شعرٌ بدلتهُ بشعرٍ",
"مبدلي من أربٍ لي أربا",
"أبى الوفاءُ والهوى وبالغٌ",
"معذرة ً من سيمَ غدرا فأبى",
"ما أنا من صبغة ِِ أيامكمُ",
"و لا الذي ن قبلوه انقلبا",
"و لا ابنُ وجهين ألمُّ حاضرا",
"من الصديقِ وألومُ الغيبا",
"قلبيَ للخوانِ شطوا أو دنوا",
"و للهوى ساعفَ دهرٌ أو نبا",
"من عاذري من متلاشٍ كلما",
"أذنبَ يوما وعذرتُ أذنبا",
"يضحكُ في وجهي ملء فمهِ",
"و ن أغبْ وذكرَ اسمي قطبا",
"يطيرُ لي حمامة ً فن رأى",
"خصاصة ً دبَّ ورائي عقربا",
"ما أكثرَ الناسَ وما أقلهم",
"و ما أقلَّ في القليل النجبا",
"ليتهمُ ذ لم يكونوا خلقوا",
"مهذبين صحبوا المهذبا",
"فعلمتهم نفسهُ كيف العلا",
"و ودهُّ كيف الصديقُ المجتبى",
"و وردوا من خلقه ويدهِ",
"أبردَ ما بلَّ الصدى وأعذبا",
"مثل أبي المنصورَ فلتلذَّ لي ال",
"دنيا ولا سرَّ سواه ابنٌ أبا",
"أتركهُ لي غنيمة ً باردة ً",
"يا دهرُ واذهبْ ببنيك سلبا",
"اللهُ جارٌ لفتى ً أجارني",
"على زمانٍ لم أفتهُ هربا",
"و فرجتْ عنيّ يدا سعادهِ",
"حوادثا ضغطنني ونوبا",
"لما رأى الأيام في صروفها",
"نارا تشبُّ ورني حطبا",
"قام لها يصليَ بها وناشني",
"فلم أذق حداً لها ولا شبا",
"و صان وجهي لاقيا بوجهه",
"ذلَّ السؤالِ وكفاني الطلبا",
"عفتُ فلم أشربْ سوى أخلاقه",
"ذا كؤسَ الشرب دارتْ نخبا",
"و صحَّ لي جوهرة ً من معدنٍ",
"أملسَ لا ينبتُ لا الذهبا",
"من معشرٍ تنمى العلا اليهمُ",
"هم أهلها والناسُ منها غربا",
"كما اقترحتَ حربهم وسلمهم",
"شدوا رباط الخيلِ أو شدوا الحبا",
"ساسوا يعدون الملوكَ واحتبوا",
"وسطَ الندى َّ يصفون العربا",
"يرضيك من حديثهم ساهدهم",
"و في القديم ما سألتَ الكتبا",
"ذا رجال طأطأَ اللؤمَ بهم",
"قعصاً فشموا بالأنوف الركبا",
"طالوا ينالون ثعالبَ القنا",
"تحسبُ ماشيهم بسوقاً ركبا",
"و حدثتْ فروعهم عن أصلهم",
"تحدث الناجم عما غربا",
"لبيك مشكورا كما لبيتني",
"و قد دعوتُ قذفاً لا كثبا",
"و كنتَ لي بابا لى مطالبي",
"لولا قعود الحظّ بي وسببا",
"تعجبَ الناسُ وقد وليتها",
"أكرومة ً فقلتُ لا لا عجبا",
"عينيَ مني ويدي فهل ترى",
"يفوتني ما سلما ما طلبا",
"و كيف لا تحفزهُ لأربي",
"مودة ٌ تمت فعادت نسبا",
"و مقة ٌ لو خلصتْ لابنِ أبي",
"منى هزَّ عطفه وطربا",
"و ن يكن هومَ فيها ناسيا",
"و عاجَ عن طريقها وجنبا",
"و قدحتْ في أملي عندهمُ",
"قادحة ٌ لم يك فيها مذنبا",
"فقد قبلتُ العذرَ أو قتلتهُ",
"علما وقد عاتبته فأعتبا",
"و استقبل الرأيَ وأعطى ذمة ً",
"تصفحُ للنفِ عما ذهبا",
"فاشكر لها وكالة ً منيَّ على",
"نفسيَ واقض دينها ذ وجبا",
"من لك مثلي بأخٍ مسامحٍ",
"ترضيه بالعذرِ ذا ما غضبا",
"و احذر على مجدك أخرى تنتقي",
"عظم الوفاءِ وتجرُّ الريبا",
"شمرْ عن الساقين في استداركها",
"و امحُ بوادي شرها معتقبا",
"و لا يزالُ أملي يقنعُ لي",
"بدون ما سدّ خصاصي نشبا",
"ذاك ودعني شاكيا وسائلا",
"و خذْ حديثي منسبا",
"كان جناحُ الشوق أمس طائري",
"منسرا في كبدي مخلبا",
"و أكلَ البينُ سمينَ جلدي",
"حتى غدا سنامُ صدري ذنبا",
"بانَ بك العيشُ الذي يسرني",
"و عاد لما عدتَ لي مقتربا",
"قال البشير قادماً فقلتُ منْ",
"قال أبو منصورَ قلتُ مرحبا",
"و قمتُ لا أملكُ ما يسعهُ",
"غير نعمتَ من جزاءٍ وحبا",
"أرشفُ من فيه مكانَ اسمك لا",
"أحسبني أرشفُ لا الضربا",
"عطفٌ من الأيام لي ونظرٌ",
"جاء وما كنتُ له محتسبا",
"لكنني بالبعدِ في أثنائه",
"أصبحُ أو أمسى مروعا متعبا",
"ذا اطمأنتْ أضلعي تذكرتْ",
"نواك فاهتزتْ جوى لا طربا",
"فادفعْ به صدرك ما استطعتهُ",
"يوما تردّ شملَ أنسى شعبا",
"راخِ يديكَ في امتدادِ حبلهِ",
"و طاول الوقتَ به أن يجذبا",
"و خفْ على قلبي غداً من وقفة ٍ",
"يكون لي فيها الوداعُ العطبا",
"و لا تدعني أسأل الركبانَ عن",
"قلبٍ دوٍ وأستطبُّ الكتبا",
"لا أقفرتْ منكَ ربوعٌ عمرتْ",
"أنسا ولا أيبسَ عيشٌ رطبا",
"و لا برحتَ مالكا مقتسرا",
"نواصيَ القبالِ أو مغتصبا",
"حتى يكونَ باديا وحاضرا",
"بين النجوم بانياً مطنبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59981&r=&rc=37 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ناظرٌ لي بين سلعٍ و قباَ <|vsep|> كيف أضاء البرقُ أم كيف خباَ </|bsep|> <|bsep|> نبهني وميضه ولم تنمْ <|vsep|> عيني ولكن ردَّ عقلا عزبا </|bsep|> <|bsep|> قرتْ له بناتُ قلبي خافقا <|vsep|> و استبردته أضلعي ملتهبا </|bsep|> <|bsep|> كأنه يجلو ثنايا بالغضا <|vsep|> روقاً وينهلُّ لمى أو شنبا </|bsep|> <|bsep|> يا لعبدٍ من منى ً دنا به <|vsep|> يوهمني الصدقَ بريقٌ كذبا </|bsep|> <|bsep|> و لنسيمِ سحرٍ بحاجرٍ <|vsep|> ردتْ به عهدَ الصبا ريحُ الصبا </|bsep|> <|bsep|> ألية ما فتح العطارُ عن <|vsep|> أعبقَ منه نفساً وأطيبا </|bsep|> <|bsep|> سل من يدلُّ الناشدين بالغضا <|vsep|> على الطريد ويردّ السلبا </|bsep|> <|bsep|> أراجعٌ لي والمنى هلهلة ٌ <|vsep|> فطالعٌ نجمُ زمانٍ غربا </|bsep|> <|bsep|> و طوفة ٌ بين القبابِ بمنى ً <|vsep|> لا خائفا عينا ولا مرتقبا </|bsep|> <|bsep|> مستقبلاً بهاهنا وهاهنا <|vsep|> مقترعا على ّ أو مجتذبا </|bsep|> <|bsep|> ألقى الوصالَ مسفراً لي وجههُ <|vsep|> و الغدرَ لي مع قبحهِ متنقبا </|bsep|> <|bsep|> هناك منْ باعَ الغواني حلمهُ <|vsep|> بالخرقِ عدَّ الحازمَ المجربا </|bsep|> <|bsep|> و لائمٍ ملتفتٍ عن صبوتي <|vsep|> ينكرها ولو أحبَّ لصبا </|bsep|> <|bsep|> ذا نسبتُ بهواي ساءه <|vsep|> مصرحاً ولو كنيتُ غضبا </|bsep|> <|bsep|> و ما عليه أن غرمتُ بابلا <|vsep|> بحاجرٍ و فاطما بزينبا </|bsep|> <|bsep|> يلومني لا مات لا لائما <|vsep|> أو عاش عاش بالهوى معذبا </|bsep|> <|bsep|> قال عشقتَ أشيباً يعدها <|vsep|> منقصة ً نعم عشقتُ أشيبا </|bsep|> <|bsep|> هل شعرٌ بدلتهُ بشعرٍ <|vsep|> مبدلي من أربٍ لي أربا </|bsep|> <|bsep|> أبى الوفاءُ والهوى وبالغٌ <|vsep|> معذرة ً من سيمَ غدرا فأبى </|bsep|> <|bsep|> ما أنا من صبغة ِِ أيامكمُ <|vsep|> و لا الذي ن قبلوه انقلبا </|bsep|> <|bsep|> و لا ابنُ وجهين ألمُّ حاضرا <|vsep|> من الصديقِ وألومُ الغيبا </|bsep|> <|bsep|> قلبيَ للخوانِ شطوا أو دنوا <|vsep|> و للهوى ساعفَ دهرٌ أو نبا </|bsep|> <|bsep|> من عاذري من متلاشٍ كلما <|vsep|> أذنبَ يوما وعذرتُ أذنبا </|bsep|> <|bsep|> يضحكُ في وجهي ملء فمهِ <|vsep|> و ن أغبْ وذكرَ اسمي قطبا </|bsep|> <|bsep|> يطيرُ لي حمامة ً فن رأى <|vsep|> خصاصة ً دبَّ ورائي عقربا </|bsep|> <|bsep|> ما أكثرَ الناسَ وما أقلهم <|vsep|> و ما أقلَّ في القليل النجبا </|bsep|> <|bsep|> ليتهمُ ذ لم يكونوا خلقوا <|vsep|> مهذبين صحبوا المهذبا </|bsep|> <|bsep|> فعلمتهم نفسهُ كيف العلا <|vsep|> و ودهُّ كيف الصديقُ المجتبى </|bsep|> <|bsep|> و وردوا من خلقه ويدهِ <|vsep|> أبردَ ما بلَّ الصدى وأعذبا </|bsep|> <|bsep|> مثل أبي المنصورَ فلتلذَّ لي ال <|vsep|> دنيا ولا سرَّ سواه ابنٌ أبا </|bsep|> <|bsep|> أتركهُ لي غنيمة ً باردة ً <|vsep|> يا دهرُ واذهبْ ببنيك سلبا </|bsep|> <|bsep|> اللهُ جارٌ لفتى ً أجارني <|vsep|> على زمانٍ لم أفتهُ هربا </|bsep|> <|bsep|> و فرجتْ عنيّ يدا سعادهِ <|vsep|> حوادثا ضغطنني ونوبا </|bsep|> <|bsep|> لما رأى الأيام في صروفها <|vsep|> نارا تشبُّ ورني حطبا </|bsep|> <|bsep|> قام لها يصليَ بها وناشني <|vsep|> فلم أذق حداً لها ولا شبا </|bsep|> <|bsep|> و صان وجهي لاقيا بوجهه <|vsep|> ذلَّ السؤالِ وكفاني الطلبا </|bsep|> <|bsep|> عفتُ فلم أشربْ سوى أخلاقه <|vsep|> ذا كؤسَ الشرب دارتْ نخبا </|bsep|> <|bsep|> و صحَّ لي جوهرة ً من معدنٍ <|vsep|> أملسَ لا ينبتُ لا الذهبا </|bsep|> <|bsep|> من معشرٍ تنمى العلا اليهمُ <|vsep|> هم أهلها والناسُ منها غربا </|bsep|> <|bsep|> كما اقترحتَ حربهم وسلمهم <|vsep|> شدوا رباط الخيلِ أو شدوا الحبا </|bsep|> <|bsep|> ساسوا يعدون الملوكَ واحتبوا <|vsep|> وسطَ الندى َّ يصفون العربا </|bsep|> <|bsep|> يرضيك من حديثهم ساهدهم <|vsep|> و في القديم ما سألتَ الكتبا </|bsep|> <|bsep|> ذا رجال طأطأَ اللؤمَ بهم <|vsep|> قعصاً فشموا بالأنوف الركبا </|bsep|> <|bsep|> طالوا ينالون ثعالبَ القنا <|vsep|> تحسبُ ماشيهم بسوقاً ركبا </|bsep|> <|bsep|> و حدثتْ فروعهم عن أصلهم <|vsep|> تحدث الناجم عما غربا </|bsep|> <|bsep|> لبيك مشكورا كما لبيتني <|vsep|> و قد دعوتُ قذفاً لا كثبا </|bsep|> <|bsep|> و كنتَ لي بابا لى مطالبي <|vsep|> لولا قعود الحظّ بي وسببا </|bsep|> <|bsep|> تعجبَ الناسُ وقد وليتها <|vsep|> أكرومة ً فقلتُ لا لا عجبا </|bsep|> <|bsep|> عينيَ مني ويدي فهل ترى <|vsep|> يفوتني ما سلما ما طلبا </|bsep|> <|bsep|> و كيف لا تحفزهُ لأربي <|vsep|> مودة ٌ تمت فعادت نسبا </|bsep|> <|bsep|> و مقة ٌ لو خلصتْ لابنِ أبي <|vsep|> منى هزَّ عطفه وطربا </|bsep|> <|bsep|> و ن يكن هومَ فيها ناسيا <|vsep|> و عاجَ عن طريقها وجنبا </|bsep|> <|bsep|> و قدحتْ في أملي عندهمُ <|vsep|> قادحة ٌ لم يك فيها مذنبا </|bsep|> <|bsep|> فقد قبلتُ العذرَ أو قتلتهُ <|vsep|> علما وقد عاتبته فأعتبا </|bsep|> <|bsep|> و استقبل الرأيَ وأعطى ذمة ً <|vsep|> تصفحُ للنفِ عما ذهبا </|bsep|> <|bsep|> فاشكر لها وكالة ً منيَّ على <|vsep|> نفسيَ واقض دينها ذ وجبا </|bsep|> <|bsep|> من لك مثلي بأخٍ مسامحٍ <|vsep|> ترضيه بالعذرِ ذا ما غضبا </|bsep|> <|bsep|> و احذر على مجدك أخرى تنتقي <|vsep|> عظم الوفاءِ وتجرُّ الريبا </|bsep|> <|bsep|> شمرْ عن الساقين في استداركها <|vsep|> و امحُ بوادي شرها معتقبا </|bsep|> <|bsep|> و لا يزالُ أملي يقنعُ لي <|vsep|> بدون ما سدّ خصاصي نشبا </|bsep|> <|bsep|> ذاك ودعني شاكيا وسائلا <|vsep|> و خذْ حديثي منسبا </|bsep|> <|bsep|> كان جناحُ الشوق أمس طائري <|vsep|> منسرا في كبدي مخلبا </|bsep|> <|bsep|> و أكلَ البينُ سمينَ جلدي <|vsep|> حتى غدا سنامُ صدري ذنبا </|bsep|> <|bsep|> بانَ بك العيشُ الذي يسرني <|vsep|> و عاد لما عدتَ لي مقتربا </|bsep|> <|bsep|> قال البشير قادماً فقلتُ منْ <|vsep|> قال أبو منصورَ قلتُ مرحبا </|bsep|> <|bsep|> و قمتُ لا أملكُ ما يسعهُ <|vsep|> غير نعمتَ من جزاءٍ وحبا </|bsep|> <|bsep|> أرشفُ من فيه مكانَ اسمك لا <|vsep|> أحسبني أرشفُ لا الضربا </|bsep|> <|bsep|> عطفٌ من الأيام لي ونظرٌ <|vsep|> جاء وما كنتُ له محتسبا </|bsep|> <|bsep|> لكنني بالبعدِ في أثنائه <|vsep|> أصبحُ أو أمسى مروعا متعبا </|bsep|> <|bsep|> ذا اطمأنتْ أضلعي تذكرتْ <|vsep|> نواك فاهتزتْ جوى لا طربا </|bsep|> <|bsep|> فادفعْ به صدرك ما استطعتهُ <|vsep|> يوما تردّ شملَ أنسى شعبا </|bsep|> <|bsep|> راخِ يديكَ في امتدادِ حبلهِ <|vsep|> و طاول الوقتَ به أن يجذبا </|bsep|> <|bsep|> و خفْ على قلبي غداً من وقفة ٍ <|vsep|> يكون لي فيها الوداعُ العطبا </|bsep|> <|bsep|> و لا تدعني أسأل الركبانَ عن <|vsep|> قلبٍ دوٍ وأستطبُّ الكتبا </|bsep|> <|bsep|> لا أقفرتْ منكَ ربوعٌ عمرتْ <|vsep|> أنسا ولا أيبسَ عيشٌ رطبا </|bsep|> <|bsep|> و لا برحتَ مالكا مقتسرا <|vsep|> نواصيَ القبالِ أو مغتصبا </|bsep|> </|psep|> |
أين تريد يا مثيرَ الظُّعنِ | 2الرجز
| [
"أين تريد يا مثيرَ الظُّعنِ",
"أوطنٌ من رامة ٍبوطن",
"حبسا ولو زادك من مضمضة ٍ",
"بينَ الغرارِ خائفا والوسنِ",
"لعلَّها أن تشتفى بائحة ً",
"بالعبراتِ أعينٌ من أعينِ",
"كم كبدٍ كريمة ٍ في برة ٍ",
"خزمتها ومهجة ٍ في رسنِ",
"ومن دمٍ تخوضه بلا دمٍ",
"على ثنايا البين أيدي البدنِ",
"قد ضمنَ البارحُ عنهم فوفى",
"ما ساءني ذ مرَّ غيرَ أيمنِ",
"وما ظننتُ الطيرَ وهي بهمُ",
"على مواقيت الردى تدلُّني",
"ونفحة من الهوى تلفُّنا",
"يومَ الوداع غصنا بغصنِ",
"يا قاتلَ اللهُ العذيبَموقفا",
"على ثبوت قدمى أزلَّني",
"وسرَّ حيّا بالغضا ن سرَهم",
"ذلُّ وقوفي بعدهم في الدِّمنِ",
"فقيَّلوا ظلالَ كلّ روضة ٍ",
"وهجَّروا بي للجوى والحزنِ",
"وما عليهمولتذكارهمُ",
"عفوُ الصَّبا وصفوا ماء المُزنِ",
"لو أسأروا من جسدي بقيّة ً",
"بذكرِ ثارهمُ تنهضُني",
"لقد أساءوا الملك لما ملكوا",
"قلبي فهلاَّ أحسنوا في بدني",
"طاللتُ منرامة َ أشرافَاللوى",
"لنظرة ٍ لعلّها تصدقني",
"فما رفعتُوالمنى شعشعة",
"لا على ليتى أولو أنني",
"يا زمنيبالخيف بل يا جيرتي",
"فيه وأين جيرتي وزمني",
"ليت الذي كان وطار شعثا",
"به الفراقُ بيننا لم يكن",
"أوليت ما باعد من أحبّتي",
"من الكرام خوتي قرّبني",
"من حاملٌ عنِّي تمطَّتْ تحته",
"وافية ُ الذَّرع رحيبُ العطنِ",
"طاوية ٌ ما أبصرت وسمعتْ",
"فالأرضُ بين عينها والأذنِ",
"ترى المراحَ والنجاءَ ماسرت",
"شخصينِ بين عجبها والذَّقنِ",
"تعطى الطريقَ عفوها وجهدها",
"حتى تعود مضغة ً ولا تني",
"لا تتقى الأرض بساقٍ منتقى ً",
"ولا تشكَّى لذراعٍ يفنِ",
"بزلاءُ عامين فن أثرتها",
"فثورة ُ الغرِّ وقمصاتُ الثَّنى",
"كأنما راكبها تهفو به",
"طائرة ً أمُّ فراخِ الوُكنِ",
"قل للعميدووصلتَ غانما",
"شكوى حنينٍ وحديثَ شجنِ",
"علَّ الذي استرهنتنى بحبّه",
"ثمّ نأى عنى أن يفكَّني",
"ملكتني بالودِّ فوهبتنى",
"للشوق ألا قبل أن تملكني",
"أعجبُ من لينى وأنتَ معرضٌ",
"عني ولو قلبك لي لم ألنِ",
"كم الجفاء لاأجازيكم به",
"والصدُّ والوجدُ بكم يعطفني",
"وكم تبيتون طروحَ الشكّ في",
"ودّكمُ ورجمِ سوءِ الظِّنن",
"دعوى هوى ً كأننا لم نفترق",
"وغفلة ٌ كأنما لم ترني",
"هبِ النوى مدَّت لنا أقرانها",
"فما لأيدينا وفتلِ القرنِ",
"وحكم الزمانُ بافتراقنا",
"فما لنا نعينُ صرفَ الزمنِ",
"أشكو ليك مهجة ً علوقة ً",
"تودَّ لو تودى ولمَّا تخنِ",
"وكبدا متى أسمها سلوة ً",
"عنك تنزَّ ناشزا وتزبنِ",
"وعادة من الوفاء خيرُها",
"لمخبري وشرُّها لبدني",
"تُعلِقني في حبلِ من أضاعني",
"علْقَتها في حبل من يحفظني",
"فكيف ترضى والعلا دينُك أن",
"أهواك في المجدِ ولا تسعدني",
"ذاك وقد قبلتَ من سريرتي",
"في الودِّ خيرَ ما ترى في العلنِ",
"وأنك استظهرتَ منّى بيدٍ",
"لم تؤتَ من ضعفٍ ولا من وهنِ",
"قلتُ لدهريوهو قد نيَّبَ لي",
"رُقى العميد دون أن تنهشني",
"أروع بعتُالناسَ والدنيا به",
"فما صفقتُ في يمين الغبنِ",
"وملتُ في الراجح من ميزانه",
"على الورى ذ قلتُ للفضلِزنِ",
"وكنتُ باللُّمعة ِ من تجريبهِ",
"على يقين المستمرِّ المدمنِ",
"فاجتمعتْ معي على توحيده",
"شتَّى القلوبِ وفروقُ الألسنِ",
"ون جفا بوصله فقد وفى",
"بماله وفاءَ عدلٍ محسنِ",
"وقام والأيامُ ينتشلني",
"فكان لي حصداءَ أمَّ الجننِ",
"وطالعَ الخلَّة َ حتى سدَّها",
"وافٍ من الجود بما لم يضمنِ",
"محكِّمٌ في ماله أمرَ الندى",
"بما قضى من معوزٍ أو ممكنِ",
"مكارمٌ محسوبة ٌ أرقبها",
"وفاجئاتٌ بغتة ً تبدهني",
"لم يلتحمْ بعذرة ٍ معروفها",
"ولا أتت مكدودة ً بالمننِ",
"غريبة ٌ حازَ بها فرضَ الندى",
"سبقاً لى أنفاله والسُّننِ",
"ولم يكن كمبرقينَ غرِّرتْ",
"منهمرجالٌ ببناتِ الدِّمنِ",
"أرسلته سجلا لى غدرانهم",
"فأيبسوا وفاضَ حتى بلَّنى",
"تشبُّ نيرانهمُ لا للقِرى",
"بل شرَهاً لى انتشاقِ الدَّخنِ",
"لا ينزلُ الضيفُ ون تموَّلوا",
"بمتمرٍ منهم ولا بملبنِ",
"لهم من الأعراب كلُّ ما ادّعوا",
"غيرَ الوفاء والندى واللَّسنِ",
"لا شرفٌ في مضرٍ يجذبهم",
"لى العلا ولا نهى ً في اليمنِ",
"لا رقة ُ البدوِ جنتْ خلافهم",
"لمدحي ولا حلومُ المدُنِ",
"أهنتُ في أبياتهمُ كرائما",
"لو أُنكحتْ أكفاءها لم تهُنِ",
"تقلّدوا منها عقودَ حمدهم",
"وهيعلى أجيادهم تذمُّني",
"ذا استضيمتْ صاح بي ذليلُها",
"ألم تكن يا أبتي تعزّني",
"أذلتني في أنفس مغمورة ٍ",
"وأوجهٍ مسنٍ وأيدٍ خشُنِ",
"فمن لها منّى ون عقَّت أباً",
"بناتهُ فالحقُّ أن تعقَّني",
"لا فتاة ً بينهنَّ حظيتْ",
"عند العميدبالأريب الفطنِ",
"صرنا لى ضنكٍ وصارت وحدها",
"لى مراحٍ ما اشتهتْ وددنِ",
"وولدتْ من جوده أياديا",
"شرطَ المنى وقُرّة ً للأعينِ",
"في كلِّ يومٍ قادمٍ يصبحني",
"به بشيرُ الخير أو يغبقُني",
"ما ضرَّني منهم أصمُّ لحزٌ",
"وأنت من كسورهم تجبرني",
"كنتَ ليهم سلَّما فقعدوا",
"فهدموا المجد وقمتَ تبتني",
"فمن رأى قبلَ صداي شفة ً",
"جفَّ القليبُ فارتوت بالشَّطنِ",
"فغمرتنا ولأعراضهمُ",
"ماساءها في فالقٍ ومدجنٍ",
"كلُّ مشيهٍ للوجوهِ فاضح",
"للذكر في شراده والعطنِ",
"وعندك المرصوع من حليِّهِ",
"والمصطفى من سرّه المكتمنِ",
"والسارياتُ بعلاك ما انتهتْ",
"بوعُ المهارى وقلوعُ السفنِ",
"لا تأتلي تحفرُ عن كنزٍ لها",
"تنفقُ منه عاجلا وتقتني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60237&r=&rc=293 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين تريد يا مثيرَ الظُّعنِ <|vsep|> أوطنٌ من رامة ٍبوطن </|bsep|> <|bsep|> حبسا ولو زادك من مضمضة ٍ <|vsep|> بينَ الغرارِ خائفا والوسنِ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّها أن تشتفى بائحة ً <|vsep|> بالعبراتِ أعينٌ من أعينِ </|bsep|> <|bsep|> كم كبدٍ كريمة ٍ في برة ٍ <|vsep|> خزمتها ومهجة ٍ في رسنِ </|bsep|> <|bsep|> ومن دمٍ تخوضه بلا دمٍ <|vsep|> على ثنايا البين أيدي البدنِ </|bsep|> <|bsep|> قد ضمنَ البارحُ عنهم فوفى <|vsep|> ما ساءني ذ مرَّ غيرَ أيمنِ </|bsep|> <|bsep|> وما ظننتُ الطيرَ وهي بهمُ <|vsep|> على مواقيت الردى تدلُّني </|bsep|> <|bsep|> ونفحة من الهوى تلفُّنا <|vsep|> يومَ الوداع غصنا بغصنِ </|bsep|> <|bsep|> يا قاتلَ اللهُ العذيبَموقفا <|vsep|> على ثبوت قدمى أزلَّني </|bsep|> <|bsep|> وسرَّ حيّا بالغضا ن سرَهم <|vsep|> ذلُّ وقوفي بعدهم في الدِّمنِ </|bsep|> <|bsep|> فقيَّلوا ظلالَ كلّ روضة ٍ <|vsep|> وهجَّروا بي للجوى والحزنِ </|bsep|> <|bsep|> وما عليهمولتذكارهمُ <|vsep|> عفوُ الصَّبا وصفوا ماء المُزنِ </|bsep|> <|bsep|> لو أسأروا من جسدي بقيّة ً <|vsep|> بذكرِ ثارهمُ تنهضُني </|bsep|> <|bsep|> لقد أساءوا الملك لما ملكوا <|vsep|> قلبي فهلاَّ أحسنوا في بدني </|bsep|> <|bsep|> طاللتُ منرامة َ أشرافَاللوى <|vsep|> لنظرة ٍ لعلّها تصدقني </|bsep|> <|bsep|> فما رفعتُوالمنى شعشعة <|vsep|> لا على ليتى أولو أنني </|bsep|> <|bsep|> يا زمنيبالخيف بل يا جيرتي <|vsep|> فيه وأين جيرتي وزمني </|bsep|> <|bsep|> ليت الذي كان وطار شعثا <|vsep|> به الفراقُ بيننا لم يكن </|bsep|> <|bsep|> أوليت ما باعد من أحبّتي <|vsep|> من الكرام خوتي قرّبني </|bsep|> <|bsep|> من حاملٌ عنِّي تمطَّتْ تحته <|vsep|> وافية ُ الذَّرع رحيبُ العطنِ </|bsep|> <|bsep|> طاوية ٌ ما أبصرت وسمعتْ <|vsep|> فالأرضُ بين عينها والأذنِ </|bsep|> <|bsep|> ترى المراحَ والنجاءَ ماسرت <|vsep|> شخصينِ بين عجبها والذَّقنِ </|bsep|> <|bsep|> تعطى الطريقَ عفوها وجهدها <|vsep|> حتى تعود مضغة ً ولا تني </|bsep|> <|bsep|> لا تتقى الأرض بساقٍ منتقى ً <|vsep|> ولا تشكَّى لذراعٍ يفنِ </|bsep|> <|bsep|> بزلاءُ عامين فن أثرتها <|vsep|> فثورة ُ الغرِّ وقمصاتُ الثَّنى </|bsep|> <|bsep|> كأنما راكبها تهفو به <|vsep|> طائرة ً أمُّ فراخِ الوُكنِ </|bsep|> <|bsep|> قل للعميدووصلتَ غانما <|vsep|> شكوى حنينٍ وحديثَ شجنِ </|bsep|> <|bsep|> علَّ الذي استرهنتنى بحبّه <|vsep|> ثمّ نأى عنى أن يفكَّني </|bsep|> <|bsep|> ملكتني بالودِّ فوهبتنى <|vsep|> للشوق ألا قبل أن تملكني </|bsep|> <|bsep|> أعجبُ من لينى وأنتَ معرضٌ <|vsep|> عني ولو قلبك لي لم ألنِ </|bsep|> <|bsep|> كم الجفاء لاأجازيكم به <|vsep|> والصدُّ والوجدُ بكم يعطفني </|bsep|> <|bsep|> وكم تبيتون طروحَ الشكّ في <|vsep|> ودّكمُ ورجمِ سوءِ الظِّنن </|bsep|> <|bsep|> دعوى هوى ً كأننا لم نفترق <|vsep|> وغفلة ٌ كأنما لم ترني </|bsep|> <|bsep|> هبِ النوى مدَّت لنا أقرانها <|vsep|> فما لأيدينا وفتلِ القرنِ </|bsep|> <|bsep|> وحكم الزمانُ بافتراقنا <|vsep|> فما لنا نعينُ صرفَ الزمنِ </|bsep|> <|bsep|> أشكو ليك مهجة ً علوقة ً <|vsep|> تودَّ لو تودى ولمَّا تخنِ </|bsep|> <|bsep|> وكبدا متى أسمها سلوة ً <|vsep|> عنك تنزَّ ناشزا وتزبنِ </|bsep|> <|bsep|> وعادة من الوفاء خيرُها <|vsep|> لمخبري وشرُّها لبدني </|bsep|> <|bsep|> تُعلِقني في حبلِ من أضاعني <|vsep|> علْقَتها في حبل من يحفظني </|bsep|> <|bsep|> فكيف ترضى والعلا دينُك أن <|vsep|> أهواك في المجدِ ولا تسعدني </|bsep|> <|bsep|> ذاك وقد قبلتَ من سريرتي <|vsep|> في الودِّ خيرَ ما ترى في العلنِ </|bsep|> <|bsep|> وأنك استظهرتَ منّى بيدٍ <|vsep|> لم تؤتَ من ضعفٍ ولا من وهنِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لدهريوهو قد نيَّبَ لي <|vsep|> رُقى العميد دون أن تنهشني </|bsep|> <|bsep|> أروع بعتُالناسَ والدنيا به <|vsep|> فما صفقتُ في يمين الغبنِ </|bsep|> <|bsep|> وملتُ في الراجح من ميزانه <|vsep|> على الورى ذ قلتُ للفضلِزنِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ باللُّمعة ِ من تجريبهِ <|vsep|> على يقين المستمرِّ المدمنِ </|bsep|> <|bsep|> فاجتمعتْ معي على توحيده <|vsep|> شتَّى القلوبِ وفروقُ الألسنِ </|bsep|> <|bsep|> ون جفا بوصله فقد وفى <|vsep|> بماله وفاءَ عدلٍ محسنِ </|bsep|> <|bsep|> وقام والأيامُ ينتشلني <|vsep|> فكان لي حصداءَ أمَّ الجننِ </|bsep|> <|bsep|> وطالعَ الخلَّة َ حتى سدَّها <|vsep|> وافٍ من الجود بما لم يضمنِ </|bsep|> <|bsep|> محكِّمٌ في ماله أمرَ الندى <|vsep|> بما قضى من معوزٍ أو ممكنِ </|bsep|> <|bsep|> مكارمٌ محسوبة ٌ أرقبها <|vsep|> وفاجئاتٌ بغتة ً تبدهني </|bsep|> <|bsep|> لم يلتحمْ بعذرة ٍ معروفها <|vsep|> ولا أتت مكدودة ً بالمننِ </|bsep|> <|bsep|> غريبة ٌ حازَ بها فرضَ الندى <|vsep|> سبقاً لى أنفاله والسُّننِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن كمبرقينَ غرِّرتْ <|vsep|> منهمرجالٌ ببناتِ الدِّمنِ </|bsep|> <|bsep|> أرسلته سجلا لى غدرانهم <|vsep|> فأيبسوا وفاضَ حتى بلَّنى </|bsep|> <|bsep|> تشبُّ نيرانهمُ لا للقِرى <|vsep|> بل شرَهاً لى انتشاقِ الدَّخنِ </|bsep|> <|bsep|> لا ينزلُ الضيفُ ون تموَّلوا <|vsep|> بمتمرٍ منهم ولا بملبنِ </|bsep|> <|bsep|> لهم من الأعراب كلُّ ما ادّعوا <|vsep|> غيرَ الوفاء والندى واللَّسنِ </|bsep|> <|bsep|> لا شرفٌ في مضرٍ يجذبهم <|vsep|> لى العلا ولا نهى ً في اليمنِ </|bsep|> <|bsep|> لا رقة ُ البدوِ جنتْ خلافهم <|vsep|> لمدحي ولا حلومُ المدُنِ </|bsep|> <|bsep|> أهنتُ في أبياتهمُ كرائما <|vsep|> لو أُنكحتْ أكفاءها لم تهُنِ </|bsep|> <|bsep|> تقلّدوا منها عقودَ حمدهم <|vsep|> وهيعلى أجيادهم تذمُّني </|bsep|> <|bsep|> ذا استضيمتْ صاح بي ذليلُها <|vsep|> ألم تكن يا أبتي تعزّني </|bsep|> <|bsep|> أذلتني في أنفس مغمورة ٍ <|vsep|> وأوجهٍ مسنٍ وأيدٍ خشُنِ </|bsep|> <|bsep|> فمن لها منّى ون عقَّت أباً <|vsep|> بناتهُ فالحقُّ أن تعقَّني </|bsep|> <|bsep|> لا فتاة ً بينهنَّ حظيتْ <|vsep|> عند العميدبالأريب الفطنِ </|bsep|> <|bsep|> صرنا لى ضنكٍ وصارت وحدها <|vsep|> لى مراحٍ ما اشتهتْ وددنِ </|bsep|> <|bsep|> وولدتْ من جوده أياديا <|vsep|> شرطَ المنى وقُرّة ً للأعينِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ قادمٍ يصبحني <|vsep|> به بشيرُ الخير أو يغبقُني </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّني منهم أصمُّ لحزٌ <|vsep|> وأنت من كسورهم تجبرني </|bsep|> <|bsep|> كنتَ ليهم سلَّما فقعدوا <|vsep|> فهدموا المجد وقمتَ تبتني </|bsep|> <|bsep|> فمن رأى قبلَ صداي شفة ً <|vsep|> جفَّ القليبُ فارتوت بالشَّطنِ </|bsep|> <|bsep|> فغمرتنا ولأعراضهمُ <|vsep|> ماساءها في فالقٍ ومدجنٍ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ مشيهٍ للوجوهِ فاضح <|vsep|> للذكر في شراده والعطنِ </|bsep|> <|bsep|> وعندك المرصوع من حليِّهِ <|vsep|> والمصطفى من سرّه المكتمنِ </|bsep|> <|bsep|> والسارياتُ بعلاك ما انتهتْ <|vsep|> بوعُ المهارى وقلوعُ السفنِ </|bsep|> </|psep|> |
حسبوا العلا خفّاً وكنَّ ثقالا | 6الكامل
| [
"حسبوا العلا خفّاً وكنَّ ثقالا",
"فتكلَّفوها ظالعين هزالا",
"جبناءُ شدُّوا الحزمَ لسنَ وثائقا",
"فيها ومدّوا البوعَ لسنَ طوالا",
"لم يعقدوا للرأي فيها حبوة ً",
"يوما ولا اقتسموا عليها فالا",
"فتطلّعوا هجناءَ من أطرافها",
"فخرَ الشواحج تنسُبُ الأخوالا",
"وسعى النجيبُ مقدِّما بشياتها",
"عنقا وجسماً تحتها وجمالا",
"يقظان يستلب الكرى من عينه",
"أنفٌ حماه أن يرى الأمثالا",
"فخرا بني عبد الرحيم بأنكم",
"كنتم قبيلا للحسين ولا",
"ما زال حتى أوطئت أعقابكم",
"قممَ العدا وعددتمُ أقيالا",
"فذا توضَّح يومُ أمرٍ مشكل",
"يتوزَّع الأقوال والأعمالا",
"لقي الورى جبناءَ عن أقلامه",
"وسيوفهِ ولقيتموه رجالا",
"يلوى لنصركم المخاوفَ وحده",
"صلبَ الحصاة ِ ويركب الأهوالا",
"ما خُيِّرت بين اثنتين ركابه",
"لا تخيّر منهما التَّرحالا",
"لا يمنع البطلَ المشهّر نفسه",
"حتى يهبَّ فيقنصَ الأبطالا",
"والأُسدُ لم تظفرَ بحاجِ أكفّها",
"حتى تجوبَ وتهجرَ الأغيالا",
"كم يوم بينٍ قد حمدنا جلا",
"منه ونحن نذمّه استعجالا",
"نجني الياب الحلو من شجراته",
"ثمرا ونسكن منين ظلالا",
"كاليوم ردَّ كرى ً وشدّ سواعدا",
"وأعاش أفئدة ً وراش نبالا",
"طلعتْ سعودُك صارفاتٍ شمسه",
"عنا ببدرٍ غاب أمسِ هلالا",
"وسط السماء وعاد غاية َ تمِّهِ",
"فأضاء لا كلفا ولا ميّالا",
"دلّ الملوكَ عليك كونُك رشدة ً",
"لهمُ وكون العالمين ضلالا",
"قد جرّبوا فرأوك أثقبَ منهمُ",
"زندا وأرجحَ فيهمُ مثقالا",
"وذا همُ وجدوا السيوفَ قصيرة ً",
"في موطنٍ وجدوا خطاكِ طوالا",
"وسقيمة الأعضاء وكِّلَ طبُّها",
"بك مذ تفاقم داؤها عضالا",
"ناطوا بها وقد التوت منشورة ً",
"من حسن رأيك ساعدا وقبالا",
"وقليلة الخُطَّاب عند نشوزها",
"ن تستطيع لها الرجالُ بعالا",
"لا يطمع الكفءُ الشريفُ بسعيه",
"فيها ولو ساق المهورَ وغالى",
"ما أبصرت جيبا يجاب لها ولا",
"ذيلا على غير الملوك مذالا",
"أعطيتَ عذرتها فكنت أباً لها",
"عفت الحرام وقد أخذت حلالا",
"أشعرتَ منها منكبيك خميلة ً",
"ما ضرّها حبسُ السماء بلالا",
"وسم الصوانعُ صدرها ومتونها",
"وسمَ الطوابع رقّة ً وصقالا",
"لا تثبت العينان فيها لحظة ً",
"لا اختطاف الشمس تنصف لا",
"ما ن ملأتَ بها النواظر شارة ً",
"حتى ملأت بها القلوب جلالا",
"مستبطنا من تحتها شفّافة ً",
"جسماً يُخال من النحولِ خلالا",
"وملوثة ما جرِّبتْ من قبلها",
"خرقُ العمائم تعصبُ الأجبالا",
"أخذتْ من التاج النّضارَ وزادها",
"فخراً عليه لينُها وجمالا",
"جلَّت بأن لويت عليك وأنّها",
"من دقّة ٍ حقٌّ يُظنُّ محالا",
"ومقابل الأبوين ينسُج عرقه",
"عمّاً لى متن الوجيه وخالا",
"مما يفدَّى بالبنين وتُصطفى",
"أزرُ البناتِ براقعاً وجلالا",
"ويحلّ بيعُ العرس وهو محرم",
"يعتدُّ في الفقر المبرِّح مالا",
"فتق الغزالة غرّة ً في وجهه",
"وجرى الطرادُ به فكان غزالا",
"وضفا على مجرى العنان بعنقه",
"قنوانِ قد ثقلا عليه فمالا",
"ووراءه ذيلُ العروس حمى ذا ال",
"أذناب أسلم بعضُها الأكفالا",
"يدجو فينظر من سراجى راهب",
"فتلت شفارهما فكنّ ذبالا",
"كالطود أتلعَ هاديا ورديفه",
"حتى ذا اشتدّ انطوى فانهالا",
"يسم الصخورَ فليس يبرحُ مطلعاً",
"في كل واضحة أصاب هلالا",
"يزهى بحقٍّ ن زهى متعطلا",
"عريانَ يجلو نفسه واختالا",
"فتراه كيف نظرته متحلّيا",
"غرر الكواكب جامعاً رئبالا",
"سلب الثريا خدّه وعذاره",
"وتوشّح الشِّعرى وشاحا جالا",
"وكأنما الجوزاء تردُف سرجه",
"وتطول رسغيه ذا ما طالا",
"أركبتَه وجنبتَ خر مثله",
"سهمى مصيب قارباك منالا",
"أعطاهما عن نيّة من صدره",
"لا مكرهاً أعطى ولا مغتالا",
"والأبيضَ الماضي وأختَ الدرع مح",
"مولين وابنَ الأسمر العسالا",
"هذا تصيب ذا ركبت به وذا",
"وزرٌ يقيك ذا أردت نزالا",
"نعمٌ عوارفُ أين منك محلّها",
"ويقعن عند معاشر جُهّالا",
"كانت تميل ليك عوج رقابها",
"فالن قمن سويّة ً أعدالا",
"متحدّثات أنهنّ لقائحٌ",
"ينتجن أضعافاً لهاأمثالا",
"جرى الأتيِّ توسّم الوادي به",
"خيطا فخيطاً ثم مدّ فسالا",
"حتى ثنيت بحيث طوَّلَ باعه",
"حبلَ الرجاء ووسَّع المالا",
"حسد الحسودُ فما عدا أنيابه",
"نكتا عليك وقلبه بلبالا",
"أسهرته ورقدت عن أشغاله",
"بعضُ الفراغ يكثِّر الأشغالا",
"أبلغْ بحظّك قدرَ حقّك تقسم ال",
"أرزاق بين الناس والجالا",
"وامدد يمينك لي أقبِّلْ ظهرها",
"فلعلّها تعدينيَ القبالا",
"أنا من سمعتَ له وتسمع نفا",
"غررا رشاقا في الكلام جزالا",
"عبقت بها أعراضكم منشورة ً",
"عبقَ الخزامى باكرته شمالا",
"ما اجتزن بالذان كنَّ مفاتحا",
"وعلى قلوب عداكمُ أقفالا",
"تقتصّ وهي مقيمة ٌ أخباركم",
"وتسير ترسل فيكم الأمثالا",
"تلهى الحليمَ فتستقلُّ وقاره",
"وتجرُّ حبلَ عرامه البطَّالا",
"ما فقتُ فيها الناسَ فضلَ صابة ٍ",
"ما شئت حتى فقتمُ أفضالا",
"ساقيتني عنها الجزاءَ مودّة ً",
"بيضاءَ صافية ً وزدتَ نوالا",
"فحلفتُ لا أبصرت مثلي قائلا",
"أبدا ومثلك فاعلاً ما قالا",
"لا كالمخادع بشرُهُ عن لؤمه",
"ن سرّ قولٌ منها ساء فعالا",
"ضحكٌ كنار أبى الحباحب خدعة",
"لا جذوة ً تعطى ولا شعالا",
"أوفى بنارٍ أعجبته وما درى",
"جهلا أيوقد مندلا أم ضالا",
"يُعطى على الغرض الخبيث وبخله",
"عند الحقوق ويعذل البخَّالا",
"داجانيَ الكلمَ العذابَ وكدَّني",
"وعدا تحنظلَ طعمه ومطالا",
"وأرادني أن يستدرَّ شفاعة ً",
"رزقي وخذَ ما لديه سؤالا",
"هيهات عدتني ذن أخلاقه",
"سفها وكنتُ على الرجال عيالا",
"ولقد نصحتُ له لو أنّ مكلفاً",
"بالعجب أرعى سمعه العذّالا",
"قلت انتهز بصنيعة ٍ مكانها",
"نّ الزمانَ يحوّل الأحوالا",
"لو كان بقيَّ الشكر سرّ عطائه",
"فمضى وبقّى السوءة الأقوالا",
"جمح الغرورُ به فمتر برأسه",
"فكأنّه بالأمس ظلٌّ زالا",
"بكرتْ عليك وروَّحت بقصائدي",
"سحبُ الثناء مجدَّة ً سبالا",
"تجري التهانئ ماءها وهواءها",
"عطرَ النسيم وبارداً سلسالا",
"ينبتن عرضكَ زهرة ً موشيّة ً",
"تبقى وأرضك روضة ً محلالا",
"يمزجن ذ كارا بمدحٍ شاكرٍ",
"والماءُ يصلح مزجه الجريالا",
"زدني كما قد زدتُ يزددْ حسنها",
"نَّ المكارم تبعث الأقوالا",
"حتى تفوتَ الناسَ جدّاً صاعداً",
"وأفوتُهم بندى يمينك حالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60214&r=&rc=270 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حسبوا العلا خفّاً وكنَّ ثقالا <|vsep|> فتكلَّفوها ظالعين هزالا </|bsep|> <|bsep|> جبناءُ شدُّوا الحزمَ لسنَ وثائقا <|vsep|> فيها ومدّوا البوعَ لسنَ طوالا </|bsep|> <|bsep|> لم يعقدوا للرأي فيها حبوة ً <|vsep|> يوما ولا اقتسموا عليها فالا </|bsep|> <|bsep|> فتطلّعوا هجناءَ من أطرافها <|vsep|> فخرَ الشواحج تنسُبُ الأخوالا </|bsep|> <|bsep|> وسعى النجيبُ مقدِّما بشياتها <|vsep|> عنقا وجسماً تحتها وجمالا </|bsep|> <|bsep|> يقظان يستلب الكرى من عينه <|vsep|> أنفٌ حماه أن يرى الأمثالا </|bsep|> <|bsep|> فخرا بني عبد الرحيم بأنكم <|vsep|> كنتم قبيلا للحسين ولا </|bsep|> <|bsep|> ما زال حتى أوطئت أعقابكم <|vsep|> قممَ العدا وعددتمُ أقيالا </|bsep|> <|bsep|> فذا توضَّح يومُ أمرٍ مشكل <|vsep|> يتوزَّع الأقوال والأعمالا </|bsep|> <|bsep|> لقي الورى جبناءَ عن أقلامه <|vsep|> وسيوفهِ ولقيتموه رجالا </|bsep|> <|bsep|> يلوى لنصركم المخاوفَ وحده <|vsep|> صلبَ الحصاة ِ ويركب الأهوالا </|bsep|> <|bsep|> ما خُيِّرت بين اثنتين ركابه <|vsep|> لا تخيّر منهما التَّرحالا </|bsep|> <|bsep|> لا يمنع البطلَ المشهّر نفسه <|vsep|> حتى يهبَّ فيقنصَ الأبطالا </|bsep|> <|bsep|> والأُسدُ لم تظفرَ بحاجِ أكفّها <|vsep|> حتى تجوبَ وتهجرَ الأغيالا </|bsep|> <|bsep|> كم يوم بينٍ قد حمدنا جلا <|vsep|> منه ونحن نذمّه استعجالا </|bsep|> <|bsep|> نجني الياب الحلو من شجراته <|vsep|> ثمرا ونسكن منين ظلالا </|bsep|> <|bsep|> كاليوم ردَّ كرى ً وشدّ سواعدا <|vsep|> وأعاش أفئدة ً وراش نبالا </|bsep|> <|bsep|> طلعتْ سعودُك صارفاتٍ شمسه <|vsep|> عنا ببدرٍ غاب أمسِ هلالا </|bsep|> <|bsep|> وسط السماء وعاد غاية َ تمِّهِ <|vsep|> فأضاء لا كلفا ولا ميّالا </|bsep|> <|bsep|> دلّ الملوكَ عليك كونُك رشدة ً <|vsep|> لهمُ وكون العالمين ضلالا </|bsep|> <|bsep|> قد جرّبوا فرأوك أثقبَ منهمُ <|vsep|> زندا وأرجحَ فيهمُ مثقالا </|bsep|> <|bsep|> وذا همُ وجدوا السيوفَ قصيرة ً <|vsep|> في موطنٍ وجدوا خطاكِ طوالا </|bsep|> <|bsep|> وسقيمة الأعضاء وكِّلَ طبُّها <|vsep|> بك مذ تفاقم داؤها عضالا </|bsep|> <|bsep|> ناطوا بها وقد التوت منشورة ً <|vsep|> من حسن رأيك ساعدا وقبالا </|bsep|> <|bsep|> وقليلة الخُطَّاب عند نشوزها <|vsep|> ن تستطيع لها الرجالُ بعالا </|bsep|> <|bsep|> لا يطمع الكفءُ الشريفُ بسعيه <|vsep|> فيها ولو ساق المهورَ وغالى </|bsep|> <|bsep|> ما أبصرت جيبا يجاب لها ولا <|vsep|> ذيلا على غير الملوك مذالا </|bsep|> <|bsep|> أعطيتَ عذرتها فكنت أباً لها <|vsep|> عفت الحرام وقد أخذت حلالا </|bsep|> <|bsep|> أشعرتَ منها منكبيك خميلة ً <|vsep|> ما ضرّها حبسُ السماء بلالا </|bsep|> <|bsep|> وسم الصوانعُ صدرها ومتونها <|vsep|> وسمَ الطوابع رقّة ً وصقالا </|bsep|> <|bsep|> لا تثبت العينان فيها لحظة ً <|vsep|> لا اختطاف الشمس تنصف لا </|bsep|> <|bsep|> ما ن ملأتَ بها النواظر شارة ً <|vsep|> حتى ملأت بها القلوب جلالا </|bsep|> <|bsep|> مستبطنا من تحتها شفّافة ً <|vsep|> جسماً يُخال من النحولِ خلالا </|bsep|> <|bsep|> وملوثة ما جرِّبتْ من قبلها <|vsep|> خرقُ العمائم تعصبُ الأجبالا </|bsep|> <|bsep|> أخذتْ من التاج النّضارَ وزادها <|vsep|> فخراً عليه لينُها وجمالا </|bsep|> <|bsep|> جلَّت بأن لويت عليك وأنّها <|vsep|> من دقّة ٍ حقٌّ يُظنُّ محالا </|bsep|> <|bsep|> ومقابل الأبوين ينسُج عرقه <|vsep|> عمّاً لى متن الوجيه وخالا </|bsep|> <|bsep|> مما يفدَّى بالبنين وتُصطفى <|vsep|> أزرُ البناتِ براقعاً وجلالا </|bsep|> <|bsep|> ويحلّ بيعُ العرس وهو محرم <|vsep|> يعتدُّ في الفقر المبرِّح مالا </|bsep|> <|bsep|> فتق الغزالة غرّة ً في وجهه <|vsep|> وجرى الطرادُ به فكان غزالا </|bsep|> <|bsep|> وضفا على مجرى العنان بعنقه <|vsep|> قنوانِ قد ثقلا عليه فمالا </|bsep|> <|bsep|> ووراءه ذيلُ العروس حمى ذا ال <|vsep|> أذناب أسلم بعضُها الأكفالا </|bsep|> <|bsep|> يدجو فينظر من سراجى راهب <|vsep|> فتلت شفارهما فكنّ ذبالا </|bsep|> <|bsep|> كالطود أتلعَ هاديا ورديفه <|vsep|> حتى ذا اشتدّ انطوى فانهالا </|bsep|> <|bsep|> يسم الصخورَ فليس يبرحُ مطلعاً <|vsep|> في كل واضحة أصاب هلالا </|bsep|> <|bsep|> يزهى بحقٍّ ن زهى متعطلا <|vsep|> عريانَ يجلو نفسه واختالا </|bsep|> <|bsep|> فتراه كيف نظرته متحلّيا <|vsep|> غرر الكواكب جامعاً رئبالا </|bsep|> <|bsep|> سلب الثريا خدّه وعذاره <|vsep|> وتوشّح الشِّعرى وشاحا جالا </|bsep|> <|bsep|> وكأنما الجوزاء تردُف سرجه <|vsep|> وتطول رسغيه ذا ما طالا </|bsep|> <|bsep|> أركبتَه وجنبتَ خر مثله <|vsep|> سهمى مصيب قارباك منالا </|bsep|> <|bsep|> أعطاهما عن نيّة من صدره <|vsep|> لا مكرهاً أعطى ولا مغتالا </|bsep|> <|bsep|> والأبيضَ الماضي وأختَ الدرع مح <|vsep|> مولين وابنَ الأسمر العسالا </|bsep|> <|bsep|> هذا تصيب ذا ركبت به وذا <|vsep|> وزرٌ يقيك ذا أردت نزالا </|bsep|> <|bsep|> نعمٌ عوارفُ أين منك محلّها <|vsep|> ويقعن عند معاشر جُهّالا </|bsep|> <|bsep|> كانت تميل ليك عوج رقابها <|vsep|> فالن قمن سويّة ً أعدالا </|bsep|> <|bsep|> متحدّثات أنهنّ لقائحٌ <|vsep|> ينتجن أضعافاً لهاأمثالا </|bsep|> <|bsep|> جرى الأتيِّ توسّم الوادي به <|vsep|> خيطا فخيطاً ثم مدّ فسالا </|bsep|> <|bsep|> حتى ثنيت بحيث طوَّلَ باعه <|vsep|> حبلَ الرجاء ووسَّع المالا </|bsep|> <|bsep|> حسد الحسودُ فما عدا أنيابه <|vsep|> نكتا عليك وقلبه بلبالا </|bsep|> <|bsep|> أسهرته ورقدت عن أشغاله <|vsep|> بعضُ الفراغ يكثِّر الأشغالا </|bsep|> <|bsep|> أبلغْ بحظّك قدرَ حقّك تقسم ال <|vsep|> أرزاق بين الناس والجالا </|bsep|> <|bsep|> وامدد يمينك لي أقبِّلْ ظهرها <|vsep|> فلعلّها تعدينيَ القبالا </|bsep|> <|bsep|> أنا من سمعتَ له وتسمع نفا <|vsep|> غررا رشاقا في الكلام جزالا </|bsep|> <|bsep|> عبقت بها أعراضكم منشورة ً <|vsep|> عبقَ الخزامى باكرته شمالا </|bsep|> <|bsep|> ما اجتزن بالذان كنَّ مفاتحا <|vsep|> وعلى قلوب عداكمُ أقفالا </|bsep|> <|bsep|> تقتصّ وهي مقيمة ٌ أخباركم <|vsep|> وتسير ترسل فيكم الأمثالا </|bsep|> <|bsep|> تلهى الحليمَ فتستقلُّ وقاره <|vsep|> وتجرُّ حبلَ عرامه البطَّالا </|bsep|> <|bsep|> ما فقتُ فيها الناسَ فضلَ صابة ٍ <|vsep|> ما شئت حتى فقتمُ أفضالا </|bsep|> <|bsep|> ساقيتني عنها الجزاءَ مودّة ً <|vsep|> بيضاءَ صافية ً وزدتَ نوالا </|bsep|> <|bsep|> فحلفتُ لا أبصرت مثلي قائلا <|vsep|> أبدا ومثلك فاعلاً ما قالا </|bsep|> <|bsep|> لا كالمخادع بشرُهُ عن لؤمه <|vsep|> ن سرّ قولٌ منها ساء فعالا </|bsep|> <|bsep|> ضحكٌ كنار أبى الحباحب خدعة <|vsep|> لا جذوة ً تعطى ولا شعالا </|bsep|> <|bsep|> أوفى بنارٍ أعجبته وما درى <|vsep|> جهلا أيوقد مندلا أم ضالا </|bsep|> <|bsep|> يُعطى على الغرض الخبيث وبخله <|vsep|> عند الحقوق ويعذل البخَّالا </|bsep|> <|bsep|> داجانيَ الكلمَ العذابَ وكدَّني <|vsep|> وعدا تحنظلَ طعمه ومطالا </|bsep|> <|bsep|> وأرادني أن يستدرَّ شفاعة ً <|vsep|> رزقي وخذَ ما لديه سؤالا </|bsep|> <|bsep|> هيهات عدتني ذن أخلاقه <|vsep|> سفها وكنتُ على الرجال عيالا </|bsep|> <|bsep|> ولقد نصحتُ له لو أنّ مكلفاً <|vsep|> بالعجب أرعى سمعه العذّالا </|bsep|> <|bsep|> قلت انتهز بصنيعة ٍ مكانها <|vsep|> نّ الزمانَ يحوّل الأحوالا </|bsep|> <|bsep|> لو كان بقيَّ الشكر سرّ عطائه <|vsep|> فمضى وبقّى السوءة الأقوالا </|bsep|> <|bsep|> جمح الغرورُ به فمتر برأسه <|vsep|> فكأنّه بالأمس ظلٌّ زالا </|bsep|> <|bsep|> بكرتْ عليك وروَّحت بقصائدي <|vsep|> سحبُ الثناء مجدَّة ً سبالا </|bsep|> <|bsep|> تجري التهانئ ماءها وهواءها <|vsep|> عطرَ النسيم وبارداً سلسالا </|bsep|> <|bsep|> ينبتن عرضكَ زهرة ً موشيّة ً <|vsep|> تبقى وأرضك روضة ً محلالا </|bsep|> <|bsep|> يمزجن ذ كارا بمدحٍ شاكرٍ <|vsep|> والماءُ يصلح مزجه الجريالا </|bsep|> <|bsep|> زدني كما قد زدتُ يزددْ حسنها <|vsep|> نَّ المكارم تبعث الأقوالا </|bsep|> </|psep|> |
ذكرَ العيشَ بالحمى فبكى لهْ | 1الخفيف
| [
"ذكرَ العيشَ بالحمى فبكى لهْ",
"ورأى العذلَ حظَّه فاستقالهْ",
"وأخو الشوق منْ أطاعَ هواه",
"وفتى العهدِ من عصى عذَّالهْ",
"من تناسى بالبان مغنى هواه",
"فبنفسي غصونه الميّالهْ",
"ونسيم من تربه حملته",
"لفؤادي ريحُ الصِّبا الحمّالهْ",
"كلّما قلت قرَّ قلبي على با",
"بلَ هبّت فهيّجتْ بلبالهْ",
"وجدتني أنى يئستُ فعادت",
"لوعتي جمرة ً وكانت ذبالهْ",
"لا وأيّامِ حاجرٍ وليالي",
"ه تقضَّى قصيرة ً مستطالهْ",
"وزمانٍ أعاده الله بالجز",
"عِ تباري أسحاره صالهْ",
"وأحاديثَ كالسقيط من العق",
"دِ فن كنّ السحرَ كنّ حلالهْ",
"لا يقول الوشاة ُ عنّى محبٌّ",
"غيَّرَ النأيُ ودَّه فأحالهْ",
"ومتى ما سلوتُ يأسا وحزما",
"فتعلَّم أني سلوتُ ملالهْ",
"من عذيري والليلُ تختلب العي",
"نَ على جوزهِ البروقُ الخالهْ",
"فيريني تلك الثنايا الطريرا",
"تِ وتلك المراشفَ السلسالهْ",
"أنا في صبغة ِ الوفاء ون حوّ",
"لَ دهري في لمَّتي أحوالهْ",
"أنكرتني مع البياضِ وقالت",
"قبسٌ يكرهُ الظلامُ اشتعالهْ",
"من جناها حربا عوانا على رأ",
"سك أم من أثارها قسطالهْ",
"لثْ عليها الرداءَ فالشّعر المق",
"تول داءٌ في الأعين القتّالهْ",
"قلتُ لكنّها الهدى من ضلالي",
"والهدى عندهنّ تلك الضلالهْ",
"يا ثقاتي على الغرام وأحلا",
"في في طاعة الصِّبا والبطالهْ",
"أكلَ الدهرُ بعدكم ما كفاه",
"من مراحي وضامني ما بدا لهْ",
"غادرتْ عودي الصليبَ ليالي",
"ه سفاة ً على الصعيد مذالهْ",
"تتبع الريحَ شأمة ً ويمينا",
"وتطيعُ المساحبَ الذيّالهْ",
"واحدا أزحمُ الأعادي بصدرٍ",
"لو بغى مثله البعوضُ أمالهْ",
"ما غناء الوحيد غاب موالي",
"ه وبتَّ المصارمون حبالهْ",
"ورماه في أهل وصلته الده",
"رُ ولكن رمى بهم أوصالهْ",
"وحدة َ السيف مغمدا غير أن قد",
"شرب الغمدُ ماءه وصقالهْ",
"وبرأيٍ يضيع عند زمانٍ",
"لا مفيدٍ ولا مؤدٍّ حمالهْ",
"والذي في يدي من الناس محلو",
"لُ الأواخي مقلقلٌ جوّالهْ",
"في الغنى عنه صاحبي ومع الحا",
"جة خصمٌ لا أستطيع جدالهْ",
"فكأني راميتُ أعزلَ منه",
"نغلا أو أمنتُ ودَّ ثعالهْ",
"وذا ما انتصرت بالفضل يوما",
"نصرتني معونة ٌ خذّالهْ",
"فاتني حظّه وعاد وبالا",
"وشقاءً لا ينعم الله بالهْ",
"رحل الحاملون كلفته عن",
"ي وبقَّوا لكاهلي أثقالهْ",
"كلّ حام لسرحه قائم الحف",
"ظ على رعيه أمين الكفالهْ",
"صحب الله والثناء رجالا",
"ناهضوا دهرهم فكانوا رجالهْ",
"أدركوه معنَّسا أشمطَ الرأ",
"س فردّوا شبابهُ واقتبالهْ",
"أعجز البُزلَ داؤه فتلافو",
"ه وكانوا جذاعهُ وفصالهْ",
"دعِّم الملك منهمُ بأكفٍّ",
"صعبة ِ الأسرِ جلدة ٍ عمّالهْ",
"لم يخنها ضعفُ العروق الأصيلا",
"ت ولا طينة ِ الثرى الهلهالهْ",
"طاب عبدُ الرحيم في تربها عي",
"صا وطابت عصارة ً وسلالهْ",
"ركبوا أنجمَ السرايا وصالوا",
"ورؤوا أنجم الحجا والأصالهْ",
"فهمُ في الوغى السيوفُ المصالي",
"ت وفي الندوة الملوكُ القالهْ",
"ووفى ذو الرياستين بسعيٍ",
"أعرض المجدَ ما اشتهى وأطالهْ",
"أحرز السؤددَ التليدَ ومدَّتْ",
"يدهُ تبتغي المزيدَ فنالهْ",
"علقَ الحظّ والغناءُ بكفي",
"ه فكافا بفضله قبالهْ",
"واستردّ الكهولُ مقتبلَ العم",
"ر تودّ اجتماعه واعتدالهْ",
"لا الحصور الذي ذا ازدحم القو",
"ل على بابه أضاق مجالهْ",
"وذا أظلم الصوابُ على الرأ",
"ى أضاءت له فجاجُ المجالهْ",
"ملك الجودَ يوم يُعطى على البح",
"ر فأمواههُ تظلِّمُ مالهْ",
"وشكاه بدرُ السماء لى الأر",
"ض وقد بزَّ نوره وجمالهْ",
"فحمى الله من غدا البحرُ والبد",
"رُ معاً يطلبان منه القالهْ",
"أيّ غمزٍ في الملك مذ لم تثقّف",
"ه ومذ لم ترشْ يداك نبالهْ",
"لكفاه نقصا رضاه بأن تب",
"عدَ عنه وقد دعاك كمالهْ",
"غبت عنه نجما وغاب أخوك ال",
"بدرُ فالتِّيهُ سيرهُ والضلالهْ",
"ومتى البطشُ والدفاعُ ذا فا",
"رق جسمٌ يمينه وشمالهْ",
"خبط الملكُ بعدكم يخطب الأك",
"فاءَ للأمر والكفاة َ العالهْ",
"فذا بالصدى الغرورِ يلبّي",
"ه ورجع المنى يجيبُ سؤالهْ",
"فهو يستولد البطونَ العقيما",
"تِ ويسترفد الظنونَ المحالهْ",
"ويبيح السنَّ البنان ذا ما",
"غاله من ندامة ٍ ما غالهْ",
"زال عنه وعن وزارته ظلّ",
"كمُ وهو بالعقوق أزالهْ",
"بات يدعو طلسَ الذئابِ ليها",
"ويدبُّ العقاربَ الشوّالهْ",
"كلّهم أجنبون عنها وأنتم",
"زعماءٌ لها ولٌ ولهْ",
"واليكم مسيرها ن قضى الل",
"هُ لها ما يسرّها وقضى لهْ",
"نذُرٌ فيكمُ وياتُ صدقٍ",
"ليَ فيها شريعة ٌ ومقالهْ",
"قول شعري فيها قسامة ُ صدقٍ",
"وحديثي فيها زكيّ العدالهْ",
"ويرى بعدها العدا وأراها",
"رجعة َ الطرف سرعة ً وعجالهْ",
"ما لعينيّ قرّة ٌ ولقلبي",
"غيركم ذ أرى غداً أطلالهْ",
"وأرى منك ملءَ سرجك ليثا",
"يرهبُ الناسُ بطشه وصيالهْ",
"تجتليك الأبصارُ بدرا مكانَ الت",
"اج منه عمامة ٌ كالهالهْ",
"فوق طرفٍ مثلِ الغزالِ عليه",
"منك وجهٌ يزري بوجه الغزالهْ",
"أملٌ من مفجَّعٍ بنواكم",
"كان منكم مبلَّغا مالهْ",
"ظلُّكم ربعه الأنيسُ وأيا",
"مكمُ الصالحاتُ تصلح حالهْ",
"سالمِ الغيبِ فيكمُ كلّما ب",
"دَّل دهرٌ بأهله أبدالهْ",
"واحد القلبِ واللسانِ سواءٌ",
"ما نواه في مدحكم أوقالهْ",
"ترك الناسَ جانبا وثنى نح",
"وكمُ عيسه وحطَّ رحالهْ",
"لا يبالي ذا بقيتم من الحا",
"بسُ عنه النوال أو من أنالهْ",
"فافترعها مع الملاحة والد",
"لِّ سليسا قيادها وصَّالهْ",
"حفظتكم فما أخلَّ لها رس",
"مٌ بكم تنكر العلا خلالهْ",
"هجرتْ قومها ليك ومغنا",
"ها وزارتك برزة ً مختالهْ",
"لم تخف جانبَ المحول من الأر",
"ض ولم تخشَ في السُّرى أهوالهْ",
"يصحب المهرجانُ منها جمالا",
"يقتفي ثره ويحذو مثالهْ",
"ويكرَّانِ يطرقانك ما قا",
"مت بنعمان بانة ٌ أو ضالهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60265&r=&rc=321 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرَ العيشَ بالحمى فبكى لهْ <|vsep|> ورأى العذلَ حظَّه فاستقالهْ </|bsep|> <|bsep|> وأخو الشوق منْ أطاعَ هواه <|vsep|> وفتى العهدِ من عصى عذَّالهْ </|bsep|> <|bsep|> من تناسى بالبان مغنى هواه <|vsep|> فبنفسي غصونه الميّالهْ </|bsep|> <|bsep|> ونسيم من تربه حملته <|vsep|> لفؤادي ريحُ الصِّبا الحمّالهْ </|bsep|> <|bsep|> كلّما قلت قرَّ قلبي على با <|vsep|> بلَ هبّت فهيّجتْ بلبالهْ </|bsep|> <|bsep|> وجدتني أنى يئستُ فعادت <|vsep|> لوعتي جمرة ً وكانت ذبالهْ </|bsep|> <|bsep|> لا وأيّامِ حاجرٍ وليالي <|vsep|> ه تقضَّى قصيرة ً مستطالهْ </|bsep|> <|bsep|> وزمانٍ أعاده الله بالجز <|vsep|> عِ تباري أسحاره صالهْ </|bsep|> <|bsep|> وأحاديثَ كالسقيط من العق <|vsep|> دِ فن كنّ السحرَ كنّ حلالهْ </|bsep|> <|bsep|> لا يقول الوشاة ُ عنّى محبٌّ <|vsep|> غيَّرَ النأيُ ودَّه فأحالهْ </|bsep|> <|bsep|> ومتى ما سلوتُ يأسا وحزما <|vsep|> فتعلَّم أني سلوتُ ملالهْ </|bsep|> <|bsep|> من عذيري والليلُ تختلب العي <|vsep|> نَ على جوزهِ البروقُ الخالهْ </|bsep|> <|bsep|> فيريني تلك الثنايا الطريرا <|vsep|> تِ وتلك المراشفَ السلسالهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا في صبغة ِ الوفاء ون حوّ <|vsep|> لَ دهري في لمَّتي أحوالهْ </|bsep|> <|bsep|> أنكرتني مع البياضِ وقالت <|vsep|> قبسٌ يكرهُ الظلامُ اشتعالهْ </|bsep|> <|bsep|> من جناها حربا عوانا على رأ <|vsep|> سك أم من أثارها قسطالهْ </|bsep|> <|bsep|> لثْ عليها الرداءَ فالشّعر المق <|vsep|> تول داءٌ في الأعين القتّالهْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لكنّها الهدى من ضلالي <|vsep|> والهدى عندهنّ تلك الضلالهْ </|bsep|> <|bsep|> يا ثقاتي على الغرام وأحلا <|vsep|> في في طاعة الصِّبا والبطالهْ </|bsep|> <|bsep|> أكلَ الدهرُ بعدكم ما كفاه <|vsep|> من مراحي وضامني ما بدا لهْ </|bsep|> <|bsep|> غادرتْ عودي الصليبَ ليالي <|vsep|> ه سفاة ً على الصعيد مذالهْ </|bsep|> <|bsep|> تتبع الريحَ شأمة ً ويمينا <|vsep|> وتطيعُ المساحبَ الذيّالهْ </|bsep|> <|bsep|> واحدا أزحمُ الأعادي بصدرٍ <|vsep|> لو بغى مثله البعوضُ أمالهْ </|bsep|> <|bsep|> ما غناء الوحيد غاب موالي <|vsep|> ه وبتَّ المصارمون حبالهْ </|bsep|> <|bsep|> ورماه في أهل وصلته الده <|vsep|> رُ ولكن رمى بهم أوصالهْ </|bsep|> <|bsep|> وحدة َ السيف مغمدا غير أن قد <|vsep|> شرب الغمدُ ماءه وصقالهْ </|bsep|> <|bsep|> وبرأيٍ يضيع عند زمانٍ <|vsep|> لا مفيدٍ ولا مؤدٍّ حمالهْ </|bsep|> <|bsep|> والذي في يدي من الناس محلو <|vsep|> لُ الأواخي مقلقلٌ جوّالهْ </|bsep|> <|bsep|> في الغنى عنه صاحبي ومع الحا <|vsep|> جة خصمٌ لا أستطيع جدالهْ </|bsep|> <|bsep|> فكأني راميتُ أعزلَ منه <|vsep|> نغلا أو أمنتُ ودَّ ثعالهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما انتصرت بالفضل يوما <|vsep|> نصرتني معونة ٌ خذّالهْ </|bsep|> <|bsep|> فاتني حظّه وعاد وبالا <|vsep|> وشقاءً لا ينعم الله بالهْ </|bsep|> <|bsep|> رحل الحاملون كلفته عن <|vsep|> ي وبقَّوا لكاهلي أثقالهْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ حام لسرحه قائم الحف <|vsep|> ظ على رعيه أمين الكفالهْ </|bsep|> <|bsep|> صحب الله والثناء رجالا <|vsep|> ناهضوا دهرهم فكانوا رجالهْ </|bsep|> <|bsep|> أدركوه معنَّسا أشمطَ الرأ <|vsep|> س فردّوا شبابهُ واقتبالهْ </|bsep|> <|bsep|> أعجز البُزلَ داؤه فتلافو <|vsep|> ه وكانوا جذاعهُ وفصالهْ </|bsep|> <|bsep|> دعِّم الملك منهمُ بأكفٍّ <|vsep|> صعبة ِ الأسرِ جلدة ٍ عمّالهْ </|bsep|> <|bsep|> لم يخنها ضعفُ العروق الأصيلا <|vsep|> ت ولا طينة ِ الثرى الهلهالهْ </|bsep|> <|bsep|> طاب عبدُ الرحيم في تربها عي <|vsep|> صا وطابت عصارة ً وسلالهْ </|bsep|> <|bsep|> ركبوا أنجمَ السرايا وصالوا <|vsep|> ورؤوا أنجم الحجا والأصالهْ </|bsep|> <|bsep|> فهمُ في الوغى السيوفُ المصالي <|vsep|> ت وفي الندوة الملوكُ القالهْ </|bsep|> <|bsep|> ووفى ذو الرياستين بسعيٍ <|vsep|> أعرض المجدَ ما اشتهى وأطالهْ </|bsep|> <|bsep|> أحرز السؤددَ التليدَ ومدَّتْ <|vsep|> يدهُ تبتغي المزيدَ فنالهْ </|bsep|> <|bsep|> علقَ الحظّ والغناءُ بكفي <|vsep|> ه فكافا بفضله قبالهْ </|bsep|> <|bsep|> واستردّ الكهولُ مقتبلَ العم <|vsep|> ر تودّ اجتماعه واعتدالهْ </|bsep|> <|bsep|> لا الحصور الذي ذا ازدحم القو <|vsep|> ل على بابه أضاق مجالهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا أظلم الصوابُ على الرأ <|vsep|> ى أضاءت له فجاجُ المجالهْ </|bsep|> <|bsep|> ملك الجودَ يوم يُعطى على البح <|vsep|> ر فأمواههُ تظلِّمُ مالهْ </|bsep|> <|bsep|> وشكاه بدرُ السماء لى الأر <|vsep|> ض وقد بزَّ نوره وجمالهْ </|bsep|> <|bsep|> فحمى الله من غدا البحرُ والبد <|vsep|> رُ معاً يطلبان منه القالهْ </|bsep|> <|bsep|> أيّ غمزٍ في الملك مذ لم تثقّف <|vsep|> ه ومذ لم ترشْ يداك نبالهْ </|bsep|> <|bsep|> لكفاه نقصا رضاه بأن تب <|vsep|> عدَ عنه وقد دعاك كمالهْ </|bsep|> <|bsep|> غبت عنه نجما وغاب أخوك ال <|vsep|> بدرُ فالتِّيهُ سيرهُ والضلالهْ </|bsep|> <|bsep|> ومتى البطشُ والدفاعُ ذا فا <|vsep|> رق جسمٌ يمينه وشمالهْ </|bsep|> <|bsep|> خبط الملكُ بعدكم يخطب الأك <|vsep|> فاءَ للأمر والكفاة َ العالهْ </|bsep|> <|bsep|> فذا بالصدى الغرورِ يلبّي <|vsep|> ه ورجع المنى يجيبُ سؤالهْ </|bsep|> <|bsep|> فهو يستولد البطونَ العقيما <|vsep|> تِ ويسترفد الظنونَ المحالهْ </|bsep|> <|bsep|> ويبيح السنَّ البنان ذا ما <|vsep|> غاله من ندامة ٍ ما غالهْ </|bsep|> <|bsep|> زال عنه وعن وزارته ظلّ <|vsep|> كمُ وهو بالعقوق أزالهْ </|bsep|> <|bsep|> بات يدعو طلسَ الذئابِ ليها <|vsep|> ويدبُّ العقاربَ الشوّالهْ </|bsep|> <|bsep|> كلّهم أجنبون عنها وأنتم <|vsep|> زعماءٌ لها ولٌ ولهْ </|bsep|> <|bsep|> واليكم مسيرها ن قضى الل <|vsep|> هُ لها ما يسرّها وقضى لهْ </|bsep|> <|bsep|> نذُرٌ فيكمُ وياتُ صدقٍ <|vsep|> ليَ فيها شريعة ٌ ومقالهْ </|bsep|> <|bsep|> قول شعري فيها قسامة ُ صدقٍ <|vsep|> وحديثي فيها زكيّ العدالهْ </|bsep|> <|bsep|> ويرى بعدها العدا وأراها <|vsep|> رجعة َ الطرف سرعة ً وعجالهْ </|bsep|> <|bsep|> ما لعينيّ قرّة ٌ ولقلبي <|vsep|> غيركم ذ أرى غداً أطلالهْ </|bsep|> <|bsep|> وأرى منك ملءَ سرجك ليثا <|vsep|> يرهبُ الناسُ بطشه وصيالهْ </|bsep|> <|bsep|> تجتليك الأبصارُ بدرا مكانَ الت <|vsep|> اج منه عمامة ٌ كالهالهْ </|bsep|> <|bsep|> فوق طرفٍ مثلِ الغزالِ عليه <|vsep|> منك وجهٌ يزري بوجه الغزالهْ </|bsep|> <|bsep|> أملٌ من مفجَّعٍ بنواكم <|vsep|> كان منكم مبلَّغا مالهْ </|bsep|> <|bsep|> ظلُّكم ربعه الأنيسُ وأيا <|vsep|> مكمُ الصالحاتُ تصلح حالهْ </|bsep|> <|bsep|> سالمِ الغيبِ فيكمُ كلّما ب <|vsep|> دَّل دهرٌ بأهله أبدالهْ </|bsep|> <|bsep|> واحد القلبِ واللسانِ سواءٌ <|vsep|> ما نواه في مدحكم أوقالهْ </|bsep|> <|bsep|> ترك الناسَ جانبا وثنى نح <|vsep|> وكمُ عيسه وحطَّ رحالهْ </|bsep|> <|bsep|> لا يبالي ذا بقيتم من الحا <|vsep|> بسُ عنه النوال أو من أنالهْ </|bsep|> <|bsep|> فافترعها مع الملاحة والد <|vsep|> لِّ سليسا قيادها وصَّالهْ </|bsep|> <|bsep|> حفظتكم فما أخلَّ لها رس <|vsep|> مٌ بكم تنكر العلا خلالهْ </|bsep|> <|bsep|> هجرتْ قومها ليك ومغنا <|vsep|> ها وزارتك برزة ً مختالهْ </|bsep|> <|bsep|> لم تخف جانبَ المحول من الأر <|vsep|> ض ولم تخشَ في السُّرى أهوالهْ </|bsep|> <|bsep|> يصحب المهرجانُ منها جمالا <|vsep|> يقتفي ثره ويحذو مثالهْ </|bsep|> </|psep|> |
أيقظني للبرقِ وهو نائمُ | 2الرجز
| [
"أيقظني للبرقِ وهو نائمُ",
"جهالة ً والعربيُّ حازمُ",
"لو هاج من دائك ما هيَّج لي",
"علمتَ أني للبروق شائمُ",
"حدَّثني عن الغضا وأهلهِ",
"فانكشفَ السِّترُ ونمَّ الكاتمُ",
"للبارقاتِ مطرٌ وهذه",
"مزنتها دموعيَ السواجمُ",
"في كلِّ ذات صبوة ٍ من عبرتي",
"ما يشكرُ الراعي ويرضى السائمُ",
"رعاية ً ونه من شيمتي",
"عهدٌ حصينٌ وحفاظٌ دائمُ",
"سلا المحبّون وعندي زفرة ٌ",
"عسراءُ لا تنقضها العزائمُ",
"كم خطرٍ دونك يا ذات اللَّمى",
"خيضت له الفجاجُ والمخارمُ",
"وقفة ٍ ترمقني مرتابة ً",
"فيها ظبا قومكِ واللهاذمُ",
"أساند الدوحَ فتمتارُ الجوى",
"من نزواتِ صدري الحمائمُ",
"وباللوى من نظرة ٍ ضائعة ٍ",
"لم تغرميها والزعيمُ غارمُ",
"نّ الظباءَ بالغضا ضياغمٌ",
"والأجمُ الكناسُ والصرائمُ",
"أصدّ عن سلعْ بقلبٍ كلّما",
"أطيرَ خوفا عاد وهو حائمُ",
"كما يطيعُ اليأسُ ثم يلتوي",
"طماعة ً مع الشميم الرائمُ",
"كم أنفقُ العمرَ على رعي المنى",
"وهي خبيثاتُ الثرى هشائمُ",
"وحاجتي لى الزمان صاحبٌ",
"مساعدٌ وقدرٌ مسالمُ",
"أكلُّ من كاشرني بوجههِ",
"بشراً فوجهُ قلبهِ مجاهمُ",
"ما أغضبَ الناسَ عليّ هل سوى",
"أني بدنياهم خبير عالمُ",
"عندي الغنى عنها على خصاصة ٍ",
"وعندهم حظوظها الجسائمُ",
"والفضلُ والعفَّة ُ عنهم قسمة",
"أعطيتها كما أراد القاسمُ",
"وليسَ كلُّ شفة ٍ مبلولة ً",
"ون سختْ بمائها الغمائمُ",
"لله في طرقِ المعالي فتية ٌ",
"رفيقهم على الزمان حاكمُ",
"تعرَّفوا ريحَ الهجيرِ فغدتْ",
"نسيمَ أنفاسهمُ السمائمُ",
"يضيقُ رحبُ الأرضِ في ازدحامهم",
"فأرضهم تحت السُّرى العزائمُ",
"صوَّح كلُّ نابتٍ في عامهم",
"حتى الجمامُ السودُ واللهازمُ",
"تحملهم منتقياتٌ سوقها",
"تحلُّ منها للرُّبى المحارمُ",
"تزقو بأصواتِ الحصا أخفافُها",
"كما تحصّ الوبرَ الجوالمُ",
"كأنما الأرضُ لها مهارقٌ",
"يملي السّرى وتكتبُ المناسمُ",
"مثل السهام فوقها بصائرٌ",
"مبيضَّة ٌ وأوجهٌ سواهمُ",
"ذا استغاثت تحتها تعريسة",
"تقاصرت ليلاتها التمائمُ",
"كأنما الليلُ سوادُ لمَّة ٍ",
"سلَّ من الصبحِ عليه صارمُ",
"قل للذي يحصب ظهري ريبة ً",
"زدْ سفها ني امرؤ محالمُ",
"لا تطمس الشمسَ يدٌ مُدَّتْ ولا",
"يغمزُ في الصَّعدة ِ نابٌ عاجمُ",
"قد كان أبدى لك دهري صفحتي",
"شيئا وبانت منى المراجمُ",
"فمن لك اليومَ ونصري حاضرٌ",
"وحظِّي الغائبُ عني قادمُ",
"والقمرُ الفلُ قدْ أعيدَ لي",
"بدرا وأنفُ الظلمات راغمُ",
"ردَّ الندى لى الثرى ورجعتْ",
"فملأتَ غمودها الصوارمُ",
"لكلّ شاكٍ غدرة ً من دهره",
"عند بني عبد الرحيمراحمُ",
"الأنجمُ الزُّهرُ فمنها ثاقبٌ",
"مستسلفُ النورِ ومنها ناجمُ",
"والعترة ُ البيضاءُ لم يعلقْ بها",
"من دنس الهجنة عرقٌ واصمُ",
"استبقوا الجودَ فكلٌّ دافعٌ",
"عن ضيفهِ أخاهُ أو مزاحمُ",
"وانتصفَ الفضلُ بهم مذ جعلت",
"منه لى حكمهم المظالمُ",
"قل لأبي سعدٍ على ما جرَّهُ ال",
"شوقُ عليّ والفراقُ الغاشمُ",
"قد كنتُ أرضى أمسِ من أمنيّتي",
"بأن يقال عادَ وهو سالمُ",
"فاليومَ يا طيرة َ قلبي فرحاً",
"بأن يقالَ سالمٌ وغانمُ",
"قد قلَّدوا منه زمامَ أمرهم",
"أغلبَ لا تخضعه العظائمُ",
"ن الكفاة لم يكن عميدهم",
"في دائهم لا الطبيبُ الحاسمُ",
"ألقابُ قوم نافراتٌ شمسٌ",
"تنبو وألقابكمُ مياسمُ",
"وما رأتْ عينُ العلا لنفسها",
"فيما يسدِّي المجدُ أو يلاحمُ",
"كخلعٍ رحتَ بها مكتسيا",
"عزّاً وتُكسى اللِّبدَ الضراغمُ",
"خاطوا السحابَ حلَّة ً فضمِّنتْ",
"جسمك فلتفخر بمن تجاسمُ",
"بيضاء أو صبيغة وشَّى لها",
"زهرَ النجومِ راقشٌ وراقمُ",
"ظاهرة الفخرِ ومن باطنها",
"أخرى وخير المنحِ التوائمُ",
"وتوَّجوك عمَّة ً ونما",
"تيجانُ أمثالكم العمائمُ",
"وختَّموا ملساء لم يخدشْ بها",
"سنٌّ على ثر العطايا نادمُ",
"وسائل الغرّة ِ وافٍ ردفهُ",
"أدِّبَ أن يشفقَ منه الحازمُ",
"أحوى ذا قام ليه ماسحٌ",
"قام لى وجه الوجيه لاطمُ",
"بنيَّة لا يدَّري صفاتها",
"يومَ الرِّهان من لغوبٍ هادمُ",
"منطلقٌ بأربع قوائمٍ",
"كأنهنّ خفة ً قوادمُ",
"مع الرياح لم يكن من قبلها",
"تهزأ بالأجنحة القوائمُ",
"يمرح في مقوده ذئبُ الغضا",
"وتوعد الوحشَ به القشاعمُ",
"ويتّقى ما تتَّقى برسغهِ",
"وهي على بطونها الأراقمُ",
"أركبته بدراً وقد حُطَّت لك ال",
"جوزاءُ فهي العذر والشكائمُ",
"نظائمٌ من النّضار عقنهُ",
"بهرا بما أثقلهن الناظمُ",
"ورحبة الصدر على ضيقٍ به",
"مفصحة وقومها أعاجمُ",
"لمياء تعطيك فماً أشدقَ لا",
"يغبُّه الدهرَ لسانٌ لائمُ",
"يحمدُ منه ما تذمُّ أبدا",
"بمثله الشِّفاهُ والمباسمُ",
"تزهى بصفرٍ من بني الروم لها",
"باؤها الأحابشُ الأداهمُ",
"لها من الشمس وشاحٌ تحته",
"جيدٌ أغمُّ والبنانُ فاحمُ",
"افتضَّها الحلى ففي أحشائها",
"أجنَّة ٌ لم تحوهم مشائمُ",
"ليس لهم ما بقيتْ وما بقوا",
"عما أدرَّت من رضاعٍ فاطمُ",
"تمضي حدودَ القتلِ والطقع يدٌ",
"فيهم وليست لهمُ جرائمُ",
"لا ينطقون لغة ً وكلُّهم",
"بين الأنام رسلٌ تراجمُ",
"مرتها دستك تستخدمها",
"يدٌ لها صرفُ الزمانُ خادمُ",
"دؤيُّكم جفونُ أسيافكمُ",
"وكتبكم لملككم دعائمُ",
"وكنتمُ متى عصت قبيلة ٌ",
"وأخذتْ بالكظم الخصائمُ",
"أطرتم منها لى أعدائكم",
"أجدادلا أو كارها الجماجمُ",
"قم بمساعيك فنل أمثالها",
"ن المساعي للعلا سلالمُ",
"يفديك مشمولٌ بظلِّ غيره",
"يسعى سواه وهو كاسٍ طاعمُ",
"نامَ على هذي الصفاة ِ غفلة ً",
"وأنت من نبذ الحصة ِ قائمُ",
"عاقدَ في حبّ الهوينا عجزه",
"أن لا يبالي مايقولُ اللائمُ",
"ذا نضا سرباله كلَّمهُ",
"من حسدٍ في كلِّ عضوٍ كالمُ",
"بكم بنى عبد الرحيميامنت",
"لى المنى وطيرها أشائمُ",
"زوّجتُ مالي من أيمانكم",
"فولدتْ بطونها العقائمُ",
"بعاُ رجائي بكمُ موسَّعٌ",
"وغصنُ عيشي في ذراكم ناعمُ",
"أسمن قومٌ ملأتْ عرينهم",
"مثلَ الحصون البلُ السوائمُ",
"وعندكم جذيمُ مالٍ أبدا",
"تعرفهُ الحقوقُ والمغارمُ",
"تلتزمون كرما ما تدّعي",
"فيه العدا ويستحلُّ الظالمُ",
"نكمُ من معشرٍ عندهم",
"فيما استفادَ ربُّهم مساهمُ",
"وقد لبستم فاخلعوا ن الندى ال",
"عادلَ أن تقسَّمَ المغانمُ",
"بنتم بها فبيِّنواواصفها",
"بمثلها فهكذا المكارمُ",
"خصُّوا بها تكرمة ً من لم يزل",
"تُهدى لكم بناته الكرائمُ",
"معربة ً بمدحكم فيها رضى",
"قومٍ وفي قومٍ لها سخائمُ",
"متى تكن سلولُ أو باهلة",
"باءَ شعرٍ فأبوها دارمُ",
"سوائرٌ مع النجوم ترتمي",
"بها نجودُ الأرض والتهائمُ",
"تودّ أكبادُ العدا ن صغتها",
"أسورة ً لو أنّها معاصمُ",
"تدويهمُ غيظا وتشفيهم بما",
"تفصح فهي المسُّ والتمائمُ",
"يحبى بها يقظانُ منكم حاضرٌ",
"وغائبٌ عن البلاد حالمُ",
"ضاجعكم طيفي بها فأوِّلتْ",
"صادقة ً وقد يُغرّ النائمُ",
"يشهدُ لي مفتاحها وختمها",
"بأنني للشعراءِ خاتمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60187&r=&rc=243 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيقظني للبرقِ وهو نائمُ <|vsep|> جهالة ً والعربيُّ حازمُ </|bsep|> <|bsep|> لو هاج من دائك ما هيَّج لي <|vsep|> علمتَ أني للبروق شائمُ </|bsep|> <|bsep|> حدَّثني عن الغضا وأهلهِ <|vsep|> فانكشفَ السِّترُ ونمَّ الكاتمُ </|bsep|> <|bsep|> للبارقاتِ مطرٌ وهذه <|vsep|> مزنتها دموعيَ السواجمُ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ ذات صبوة ٍ من عبرتي <|vsep|> ما يشكرُ الراعي ويرضى السائمُ </|bsep|> <|bsep|> رعاية ً ونه من شيمتي <|vsep|> عهدٌ حصينٌ وحفاظٌ دائمُ </|bsep|> <|bsep|> سلا المحبّون وعندي زفرة ٌ <|vsep|> عسراءُ لا تنقضها العزائمُ </|bsep|> <|bsep|> كم خطرٍ دونك يا ذات اللَّمى <|vsep|> خيضت له الفجاجُ والمخارمُ </|bsep|> <|bsep|> وقفة ٍ ترمقني مرتابة ً <|vsep|> فيها ظبا قومكِ واللهاذمُ </|bsep|> <|bsep|> أساند الدوحَ فتمتارُ الجوى <|vsep|> من نزواتِ صدري الحمائمُ </|bsep|> <|bsep|> وباللوى من نظرة ٍ ضائعة ٍ <|vsep|> لم تغرميها والزعيمُ غارمُ </|bsep|> <|bsep|> نّ الظباءَ بالغضا ضياغمٌ <|vsep|> والأجمُ الكناسُ والصرائمُ </|bsep|> <|bsep|> أصدّ عن سلعْ بقلبٍ كلّما <|vsep|> أطيرَ خوفا عاد وهو حائمُ </|bsep|> <|bsep|> كما يطيعُ اليأسُ ثم يلتوي <|vsep|> طماعة ً مع الشميم الرائمُ </|bsep|> <|bsep|> كم أنفقُ العمرَ على رعي المنى <|vsep|> وهي خبيثاتُ الثرى هشائمُ </|bsep|> <|bsep|> وحاجتي لى الزمان صاحبٌ <|vsep|> مساعدٌ وقدرٌ مسالمُ </|bsep|> <|bsep|> أكلُّ من كاشرني بوجههِ <|vsep|> بشراً فوجهُ قلبهِ مجاهمُ </|bsep|> <|bsep|> ما أغضبَ الناسَ عليّ هل سوى <|vsep|> أني بدنياهم خبير عالمُ </|bsep|> <|bsep|> عندي الغنى عنها على خصاصة ٍ <|vsep|> وعندهم حظوظها الجسائمُ </|bsep|> <|bsep|> والفضلُ والعفَّة ُ عنهم قسمة <|vsep|> أعطيتها كما أراد القاسمُ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ كلُّ شفة ٍ مبلولة ً <|vsep|> ون سختْ بمائها الغمائمُ </|bsep|> <|bsep|> لله في طرقِ المعالي فتية ٌ <|vsep|> رفيقهم على الزمان حاكمُ </|bsep|> <|bsep|> تعرَّفوا ريحَ الهجيرِ فغدتْ <|vsep|> نسيمَ أنفاسهمُ السمائمُ </|bsep|> <|bsep|> يضيقُ رحبُ الأرضِ في ازدحامهم <|vsep|> فأرضهم تحت السُّرى العزائمُ </|bsep|> <|bsep|> صوَّح كلُّ نابتٍ في عامهم <|vsep|> حتى الجمامُ السودُ واللهازمُ </|bsep|> <|bsep|> تحملهم منتقياتٌ سوقها <|vsep|> تحلُّ منها للرُّبى المحارمُ </|bsep|> <|bsep|> تزقو بأصواتِ الحصا أخفافُها <|vsep|> كما تحصّ الوبرَ الجوالمُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما الأرضُ لها مهارقٌ <|vsep|> يملي السّرى وتكتبُ المناسمُ </|bsep|> <|bsep|> مثل السهام فوقها بصائرٌ <|vsep|> مبيضَّة ٌ وأوجهٌ سواهمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا استغاثت تحتها تعريسة <|vsep|> تقاصرت ليلاتها التمائمُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما الليلُ سوادُ لمَّة ٍ <|vsep|> سلَّ من الصبحِ عليه صارمُ </|bsep|> <|bsep|> قل للذي يحصب ظهري ريبة ً <|vsep|> زدْ سفها ني امرؤ محالمُ </|bsep|> <|bsep|> لا تطمس الشمسَ يدٌ مُدَّتْ ولا <|vsep|> يغمزُ في الصَّعدة ِ نابٌ عاجمُ </|bsep|> <|bsep|> قد كان أبدى لك دهري صفحتي <|vsep|> شيئا وبانت منى المراجمُ </|bsep|> <|bsep|> فمن لك اليومَ ونصري حاضرٌ <|vsep|> وحظِّي الغائبُ عني قادمُ </|bsep|> <|bsep|> والقمرُ الفلُ قدْ أعيدَ لي <|vsep|> بدرا وأنفُ الظلمات راغمُ </|bsep|> <|bsep|> ردَّ الندى لى الثرى ورجعتْ <|vsep|> فملأتَ غمودها الصوارمُ </|bsep|> <|bsep|> لكلّ شاكٍ غدرة ً من دهره <|vsep|> عند بني عبد الرحيمراحمُ </|bsep|> <|bsep|> الأنجمُ الزُّهرُ فمنها ثاقبٌ <|vsep|> مستسلفُ النورِ ومنها ناجمُ </|bsep|> <|bsep|> والعترة ُ البيضاءُ لم يعلقْ بها <|vsep|> من دنس الهجنة عرقٌ واصمُ </|bsep|> <|bsep|> استبقوا الجودَ فكلٌّ دافعٌ <|vsep|> عن ضيفهِ أخاهُ أو مزاحمُ </|bsep|> <|bsep|> وانتصفَ الفضلُ بهم مذ جعلت <|vsep|> منه لى حكمهم المظالمُ </|bsep|> <|bsep|> قل لأبي سعدٍ على ما جرَّهُ ال <|vsep|> شوقُ عليّ والفراقُ الغاشمُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أرضى أمسِ من أمنيّتي <|vsep|> بأن يقال عادَ وهو سالمُ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ يا طيرة َ قلبي فرحاً <|vsep|> بأن يقالَ سالمٌ وغانمُ </|bsep|> <|bsep|> قد قلَّدوا منه زمامَ أمرهم <|vsep|> أغلبَ لا تخضعه العظائمُ </|bsep|> <|bsep|> ن الكفاة لم يكن عميدهم <|vsep|> في دائهم لا الطبيبُ الحاسمُ </|bsep|> <|bsep|> ألقابُ قوم نافراتٌ شمسٌ <|vsep|> تنبو وألقابكمُ مياسمُ </|bsep|> <|bsep|> وما رأتْ عينُ العلا لنفسها <|vsep|> فيما يسدِّي المجدُ أو يلاحمُ </|bsep|> <|bsep|> كخلعٍ رحتَ بها مكتسيا <|vsep|> عزّاً وتُكسى اللِّبدَ الضراغمُ </|bsep|> <|bsep|> خاطوا السحابَ حلَّة ً فضمِّنتْ <|vsep|> جسمك فلتفخر بمن تجاسمُ </|bsep|> <|bsep|> بيضاء أو صبيغة وشَّى لها <|vsep|> زهرَ النجومِ راقشٌ وراقمُ </|bsep|> <|bsep|> ظاهرة الفخرِ ومن باطنها <|vsep|> أخرى وخير المنحِ التوائمُ </|bsep|> <|bsep|> وتوَّجوك عمَّة ً ونما <|vsep|> تيجانُ أمثالكم العمائمُ </|bsep|> <|bsep|> وختَّموا ملساء لم يخدشْ بها <|vsep|> سنٌّ على ثر العطايا نادمُ </|bsep|> <|bsep|> وسائل الغرّة ِ وافٍ ردفهُ <|vsep|> أدِّبَ أن يشفقَ منه الحازمُ </|bsep|> <|bsep|> أحوى ذا قام ليه ماسحٌ <|vsep|> قام لى وجه الوجيه لاطمُ </|bsep|> <|bsep|> بنيَّة لا يدَّري صفاتها <|vsep|> يومَ الرِّهان من لغوبٍ هادمُ </|bsep|> <|bsep|> منطلقٌ بأربع قوائمٍ <|vsep|> كأنهنّ خفة ً قوادمُ </|bsep|> <|bsep|> مع الرياح لم يكن من قبلها <|vsep|> تهزأ بالأجنحة القوائمُ </|bsep|> <|bsep|> يمرح في مقوده ذئبُ الغضا <|vsep|> وتوعد الوحشَ به القشاعمُ </|bsep|> <|bsep|> ويتّقى ما تتَّقى برسغهِ <|vsep|> وهي على بطونها الأراقمُ </|bsep|> <|bsep|> أركبته بدراً وقد حُطَّت لك ال <|vsep|> جوزاءُ فهي العذر والشكائمُ </|bsep|> <|bsep|> نظائمٌ من النّضار عقنهُ <|vsep|> بهرا بما أثقلهن الناظمُ </|bsep|> <|bsep|> ورحبة الصدر على ضيقٍ به <|vsep|> مفصحة وقومها أعاجمُ </|bsep|> <|bsep|> لمياء تعطيك فماً أشدقَ لا <|vsep|> يغبُّه الدهرَ لسانٌ لائمُ </|bsep|> <|bsep|> يحمدُ منه ما تذمُّ أبدا <|vsep|> بمثله الشِّفاهُ والمباسمُ </|bsep|> <|bsep|> تزهى بصفرٍ من بني الروم لها <|vsep|> باؤها الأحابشُ الأداهمُ </|bsep|> <|bsep|> لها من الشمس وشاحٌ تحته <|vsep|> جيدٌ أغمُّ والبنانُ فاحمُ </|bsep|> <|bsep|> افتضَّها الحلى ففي أحشائها <|vsep|> أجنَّة ٌ لم تحوهم مشائمُ </|bsep|> <|bsep|> ليس لهم ما بقيتْ وما بقوا <|vsep|> عما أدرَّت من رضاعٍ فاطمُ </|bsep|> <|bsep|> تمضي حدودَ القتلِ والطقع يدٌ <|vsep|> فيهم وليست لهمُ جرائمُ </|bsep|> <|bsep|> لا ينطقون لغة ً وكلُّهم <|vsep|> بين الأنام رسلٌ تراجمُ </|bsep|> <|bsep|> مرتها دستك تستخدمها <|vsep|> يدٌ لها صرفُ الزمانُ خادمُ </|bsep|> <|bsep|> دؤيُّكم جفونُ أسيافكمُ <|vsep|> وكتبكم لملككم دعائمُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتمُ متى عصت قبيلة ٌ <|vsep|> وأخذتْ بالكظم الخصائمُ </|bsep|> <|bsep|> أطرتم منها لى أعدائكم <|vsep|> أجدادلا أو كارها الجماجمُ </|bsep|> <|bsep|> قم بمساعيك فنل أمثالها <|vsep|> ن المساعي للعلا سلالمُ </|bsep|> <|bsep|> يفديك مشمولٌ بظلِّ غيره <|vsep|> يسعى سواه وهو كاسٍ طاعمُ </|bsep|> <|bsep|> نامَ على هذي الصفاة ِ غفلة ً <|vsep|> وأنت من نبذ الحصة ِ قائمُ </|bsep|> <|bsep|> عاقدَ في حبّ الهوينا عجزه <|vsep|> أن لا يبالي مايقولُ اللائمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نضا سرباله كلَّمهُ <|vsep|> من حسدٍ في كلِّ عضوٍ كالمُ </|bsep|> <|bsep|> بكم بنى عبد الرحيميامنت <|vsep|> لى المنى وطيرها أشائمُ </|bsep|> <|bsep|> زوّجتُ مالي من أيمانكم <|vsep|> فولدتْ بطونها العقائمُ </|bsep|> <|bsep|> بعاُ رجائي بكمُ موسَّعٌ <|vsep|> وغصنُ عيشي في ذراكم ناعمُ </|bsep|> <|bsep|> أسمن قومٌ ملأتْ عرينهم <|vsep|> مثلَ الحصون البلُ السوائمُ </|bsep|> <|bsep|> وعندكم جذيمُ مالٍ أبدا <|vsep|> تعرفهُ الحقوقُ والمغارمُ </|bsep|> <|bsep|> تلتزمون كرما ما تدّعي <|vsep|> فيه العدا ويستحلُّ الظالمُ </|bsep|> <|bsep|> نكمُ من معشرٍ عندهم <|vsep|> فيما استفادَ ربُّهم مساهمُ </|bsep|> <|bsep|> وقد لبستم فاخلعوا ن الندى ال <|vsep|> عادلَ أن تقسَّمَ المغانمُ </|bsep|> <|bsep|> بنتم بها فبيِّنواواصفها <|vsep|> بمثلها فهكذا المكارمُ </|bsep|> <|bsep|> خصُّوا بها تكرمة ً من لم يزل <|vsep|> تُهدى لكم بناته الكرائمُ </|bsep|> <|bsep|> معربة ً بمدحكم فيها رضى <|vsep|> قومٍ وفي قومٍ لها سخائمُ </|bsep|> <|bsep|> متى تكن سلولُ أو باهلة <|vsep|> باءَ شعرٍ فأبوها دارمُ </|bsep|> <|bsep|> سوائرٌ مع النجوم ترتمي <|vsep|> بها نجودُ الأرض والتهائمُ </|bsep|> <|bsep|> تودّ أكبادُ العدا ن صغتها <|vsep|> أسورة ً لو أنّها معاصمُ </|bsep|> <|bsep|> تدويهمُ غيظا وتشفيهم بما <|vsep|> تفصح فهي المسُّ والتمائمُ </|bsep|> <|bsep|> يحبى بها يقظانُ منكم حاضرٌ <|vsep|> وغائبٌ عن البلاد حالمُ </|bsep|> <|bsep|> ضاجعكم طيفي بها فأوِّلتْ <|vsep|> صادقة ً وقد يُغرّ النائمُ </|bsep|> </|psep|> |
قفا نضويكما بالغمرِ نسألْ | 16الوافر
| [
"قفا نضويكما بالغمرِ نسألْ",
"حفياً أينَ مثوى المكرماتِ",
"و أيُّ ثرى كريم العرقِ سيطتْ",
"به رممُ المعالي الدارساتِ",
"و أينَ لذكرها تحتَ الغوادي",
"مطارحُ أعظمٍ فيها رفاتِ",
"و كيف تكورتْ بيدِ المنايا ال",
"غزالة ُ مدرجاً للسافياتِ",
"و ن أصفى مزادُ كما فمدا",
"بأذنبة ٍ هنالكَ مترعاتِ",
"أناملُ للحسين غبرنَ حينا",
"ضرائرَ للغيوث المرزمات",
"و لوذا مسندين بجنب طودٍ",
"من المعروف عالي الهضبِ عاتي",
"فثمَّ الجارُ محمى ُّ النواحي",
"و ثمَّ الرعيُ مكتهلُ النباتِ",
"و ثمَّ الوجهُ أبلجُ والمساعي ال",
"كرامُ وثمَّ حاجاتُ العفاة ِ",
"قفا فتناديا فلعلَّ صوتاً",
"سيزقو أو يصيخ لى الدعاة ِ",
"و قولا كيف يا حنشَ الرمالِ أخ",
"تدعتَ ولستَ من قنص الرقاة ِ",
"من الحاوي الذي انترعتْ يداهُ",
"نيوبَ العزَّ من تلك اللهاة ِ",
"لعمرُ العاطفين اليك ليلاً",
"لنعمَ أخو العشايا الصالحاتِ",
"و نعمَ عدوّ مالكَ كنت فيهم",
"و خصبُ الجالباتِ الرابحاتِ",
"و مأوى كلَّ مطردٍ ترامى",
"به الأخطارَ أيدي النائباتِ",
"لمنْ خيلٌ تضمرَّ للسرايا",
"و فرسانٌ تخمر للبياتِ",
"و أندية ٌ وأروقة ٌ رحابٌ",
"تضمُّ بدائدَ الفضلِ الشتاتِ",
"و منْ للمحكماتِ من القوافي",
"تطيرُ بهنَّ أجنحة ُ الرواة ِ",
"و منْ لي يزحمُ الأيامَ عني",
"و قد هجمتْ عليّ مصمماتِ",
"و يجذبُ من يد الزمان المعاصي",
"بأضباعي لى الزمن المواتي",
"و من ذا قائلٌ خذْ أو تحكمْ",
"ذا أنا قلتُ هبْ أو قلتُ هاتِ",
"و ما أنا والعزاء وقد تقضتْ",
"حياة ٌ تستمدُّ بها حياتي",
"يعنفُ فيك أنْ صدعتْ ضلوعي",
"خليُّ القلبِ من تلك الهناتِ",
"كأني فيك أبعثُ بالتأسي",
"على جزعي وأغري بالعظاتِ",
"رزئتك أطولَ الرجلين باعا",
"و أمضى الصارمينْ على العداة ِ",
"و أوفى من سراج الأفق نوراً",
"ذا الأيام كانت داجياتِ",
"كأني قبلَ يومك لم أفزعْ",
"بصائحة ِ العشيَّ ولا الغداة ِ",
"و لم تطرفْ بفاجعة ٍ لحاظي",
"و لم تقرعْ بمرزئة ٍ صفاتي",
"بكيتك في العناة ِ فحين قالوا",
"قتلتَ وددتُ أنك في العناة ِ",
"أصاب السيفُ منك غزارَ سيفٍ",
"و حطَّ بك الفراتُ لى الفراتِ",
"فلا زالت هي البترُ النواتي",
"سيوفٌ أسلمتك لى النواتي",
"ذوائبِ أسرتي وكرامِ صحبي",
"و خوة ِ شدتي وبني ثقاتي",
"هوت بالصاحب القرطاتُ مني",
"فرحتُ بعاطلاتٍ مصلماتِ",
"لقد خولستُ وسطي العقدِ منكم",
"به وخدعتُ عن أخرى القناة ِ",
"فيا مطلولُ بلَّ ثراك صبحاً",
"صلاة ُ الله تتبعها صلاتي",
"لقد واسيتني في العيش دهرا",
"فمالي لم أواسك في المماتِ",
"عسى وبلى لنا لا بدّ يومٌ",
"سيقضي فيك ممطولَ التراتِ",
"فن أجزعْ فماضٍ كلُّ ماضٍ",
"و ن أصبرْ فتٍ كلُّ تِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59993&r=&rc=49 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفا نضويكما بالغمرِ نسألْ <|vsep|> حفياً أينَ مثوى المكرماتِ </|bsep|> <|bsep|> و أيُّ ثرى كريم العرقِ سيطتْ <|vsep|> به رممُ المعالي الدارساتِ </|bsep|> <|bsep|> و أينَ لذكرها تحتَ الغوادي <|vsep|> مطارحُ أعظمٍ فيها رفاتِ </|bsep|> <|bsep|> و كيف تكورتْ بيدِ المنايا ال <|vsep|> غزالة ُ مدرجاً للسافياتِ </|bsep|> <|bsep|> و ن أصفى مزادُ كما فمدا <|vsep|> بأذنبة ٍ هنالكَ مترعاتِ </|bsep|> <|bsep|> أناملُ للحسين غبرنَ حينا <|vsep|> ضرائرَ للغيوث المرزمات </|bsep|> <|bsep|> و لوذا مسندين بجنب طودٍ <|vsep|> من المعروف عالي الهضبِ عاتي </|bsep|> <|bsep|> فثمَّ الجارُ محمى ُّ النواحي <|vsep|> و ثمَّ الرعيُ مكتهلُ النباتِ </|bsep|> <|bsep|> و ثمَّ الوجهُ أبلجُ والمساعي ال <|vsep|> كرامُ وثمَّ حاجاتُ العفاة ِ </|bsep|> <|bsep|> قفا فتناديا فلعلَّ صوتاً <|vsep|> سيزقو أو يصيخ لى الدعاة ِ </|bsep|> <|bsep|> و قولا كيف يا حنشَ الرمالِ أخ <|vsep|> تدعتَ ولستَ من قنص الرقاة ِ </|bsep|> <|bsep|> من الحاوي الذي انترعتْ يداهُ <|vsep|> نيوبَ العزَّ من تلك اللهاة ِ </|bsep|> <|bsep|> لعمرُ العاطفين اليك ليلاً <|vsep|> لنعمَ أخو العشايا الصالحاتِ </|bsep|> <|bsep|> و نعمَ عدوّ مالكَ كنت فيهم <|vsep|> و خصبُ الجالباتِ الرابحاتِ </|bsep|> <|bsep|> و مأوى كلَّ مطردٍ ترامى <|vsep|> به الأخطارَ أيدي النائباتِ </|bsep|> <|bsep|> لمنْ خيلٌ تضمرَّ للسرايا <|vsep|> و فرسانٌ تخمر للبياتِ </|bsep|> <|bsep|> و أندية ٌ وأروقة ٌ رحابٌ <|vsep|> تضمُّ بدائدَ الفضلِ الشتاتِ </|bsep|> <|bsep|> و منْ للمحكماتِ من القوافي <|vsep|> تطيرُ بهنَّ أجنحة ُ الرواة ِ </|bsep|> <|bsep|> و منْ لي يزحمُ الأيامَ عني <|vsep|> و قد هجمتْ عليّ مصمماتِ </|bsep|> <|bsep|> و يجذبُ من يد الزمان المعاصي <|vsep|> بأضباعي لى الزمن المواتي </|bsep|> <|bsep|> و من ذا قائلٌ خذْ أو تحكمْ <|vsep|> ذا أنا قلتُ هبْ أو قلتُ هاتِ </|bsep|> <|bsep|> و ما أنا والعزاء وقد تقضتْ <|vsep|> حياة ٌ تستمدُّ بها حياتي </|bsep|> <|bsep|> يعنفُ فيك أنْ صدعتْ ضلوعي <|vsep|> خليُّ القلبِ من تلك الهناتِ </|bsep|> <|bsep|> كأني فيك أبعثُ بالتأسي <|vsep|> على جزعي وأغري بالعظاتِ </|bsep|> <|bsep|> رزئتك أطولَ الرجلين باعا <|vsep|> و أمضى الصارمينْ على العداة ِ </|bsep|> <|bsep|> و أوفى من سراج الأفق نوراً <|vsep|> ذا الأيام كانت داجياتِ </|bsep|> <|bsep|> كأني قبلَ يومك لم أفزعْ <|vsep|> بصائحة ِ العشيَّ ولا الغداة ِ </|bsep|> <|bsep|> و لم تطرفْ بفاجعة ٍ لحاظي <|vsep|> و لم تقرعْ بمرزئة ٍ صفاتي </|bsep|> <|bsep|> بكيتك في العناة ِ فحين قالوا <|vsep|> قتلتَ وددتُ أنك في العناة ِ </|bsep|> <|bsep|> أصاب السيفُ منك غزارَ سيفٍ <|vsep|> و حطَّ بك الفراتُ لى الفراتِ </|bsep|> <|bsep|> فلا زالت هي البترُ النواتي <|vsep|> سيوفٌ أسلمتك لى النواتي </|bsep|> <|bsep|> ذوائبِ أسرتي وكرامِ صحبي <|vsep|> و خوة ِ شدتي وبني ثقاتي </|bsep|> <|bsep|> هوت بالصاحب القرطاتُ مني <|vsep|> فرحتُ بعاطلاتٍ مصلماتِ </|bsep|> <|bsep|> لقد خولستُ وسطي العقدِ منكم <|vsep|> به وخدعتُ عن أخرى القناة ِ </|bsep|> <|bsep|> فيا مطلولُ بلَّ ثراك صبحاً <|vsep|> صلاة ُ الله تتبعها صلاتي </|bsep|> <|bsep|> لقد واسيتني في العيش دهرا <|vsep|> فمالي لم أواسك في المماتِ </|bsep|> <|bsep|> عسى وبلى لنا لا بدّ يومٌ <|vsep|> سيقضي فيك ممطولَ التراتِ </|bsep|> </|psep|> |
ما لي شرقت بماءِ ذي الأثلِ | 6الكامل
| [
"ما لي شرقت بماءِ ذي الأثلِ",
"هل كدَّهُ الورَّادُ من قبلي",
"أم بانَ سكَّانُ فأملحَ لي",
"ماكان قبلَ البين أستحلي",
"ونعمْ لهم تلك النِّطافُ صفتْ",
"وامتدّ سابغُ ذلك الظلِّ",
"وبحيِّهم يشتاق حاضره",
"بالرِّيف باديهُ على الرملِ",
"لا ابيضَّ لي في الدار بعدهمُ",
"يومٌ وهل دارٌ بلا أهلِ",
"رحلوا بأيامي الرقاقِ على",
"ثارهم وبعيشيَ السهل",
"وعكفتُ بعدهمُ على ضمنٍ",
"عرف الهوى فبلي كما بيلي",
"جسدي ودمنتهُ بما نحلا",
"يشاكيان تصدُّع الشملِ",
"مغنى ً وضعنا أمسِ من شعفٍ",
"سافى ثراه مواضعَ الكحلِ",
"فاليومَ نحنُ على الوفاء له",
"نستافه بمناسم البلِ",
"في الظاعنين علاقة ٌ عقدتْ",
"عندي الحفاظَ فلم تخف حلّي",
"أودعتها قلبي فما قنعتْ",
"بالقلب حتى استفضلتْ عقلي",
"فعلى محاسنها وقد هلكتْ",
"تلك الوديعة ُ قيمة ُ المثلِ",
"لما جلا التوديعُ صفحتهُ",
"عن وقفة ٍ زفراتها تغلي",
"قالت وقلبي من لواحظها",
"ينصاعُ بين النَّصلِ والنَّصلِ",
"ما ذنبُ أجفاني ذا خلقتْ",
"من طينة البلبالِ والخبلِ",
"ني لأرحمُ من يناضلني",
"نظرا وبين محاجري نبلي",
"قد خوِّف العشاقُ قبلكَ من",
"فتكاتِ هذي الأعينِ النُّجلِ",
"فلحاظُ عيني من دمٍ سفكتْ",
"بعد النذير ليك في حلِّ",
"ما لمتُ طرفكِ أختَ غاضرة",
"في السقم عن شكّ ولا جهلِ",
"ما قلتُ لا تسبِ العقولَ ونما",
"خوَّفته السرافَ في القتلِ",
"قد كنتُ أعلمُ أنه أجلٌ",
"لكن ظننتُ زمانه يملي",
"ومعنِّفين وما لهم ولهى",
"لم يكترثْ بفراغهم شغلي",
"قد نازل اللوامُ قبلكمُ",
"سمعي فما افتتحوه بالعذلِ",
"وخدعتُ عن وفري وما خدعتْ",
"عن ذمة ٍ نفسي ولا لِّ",
"نسبُ الوفاءِ الحرِّ في شيمي",
"نسبُ المكارم في بني عجلِ",
"المانعين فخارَ بيتهمُ",
"للعزِّ والجيرانَ للذُّلِّ",
"ويحلُّ للأيام كلُّ حمى ً",
"وسروحهمُ في جانبٍ بسلِ",
"لا تطمع الغاراتُ في طرفٍ",
"جمعوه في طردٍ ولا شلِّ",
"والمطعمين ذا انبرت سنة ٌ",
"عضَّاضة ٌ بنيوبها العصلِ",
"بسطوا مكانَ الغيث أيديهمُ",
"فيها فكنَّ قواتلَ المحلِ",
"من كلّ وافى الحلم معتدل ال",
"أخلاقِ ما لم يلقَ بالجهلِ",
"حتى ذا التُمستْ هضيمته",
"لمس المغرَّر جلدة َ الصِّلِّ",
"يغشى الطعان بغشمِ منصلتٍ",
"غرٍّ ورأى مجرِّبٍ كهلِ",
"وذا السواعد بالقنا ارتعشت",
"دعمَ القناة َ بساعدٍ عبلِ",
"وذا ارتأى النادي أو انعقدت",
"حلقاته للعقدِ والحلِّ",
"كانت له والحزمُ مشتركٌ",
"أمُّ الكلامِ وقولة ُ الفصلِ",
"قوم ذا نسبوا أبا دلفٍ",
"ذهبوا بجلِّ البأس والبذلِ",
"وكفاهمُ فخرا بواحدهم",
"فخر القبيل بكثرة النسلِ",
"سارت بهم أيّام سؤدده",
"سيرَ الحديث بمعجز الرُّسلِ",
"وأتى الوزيرُ فكان بيِّنة ً",
"كفلتْ لهم بسلامة ِ النقلِ",
"وصفتْ شهادته مغيَّبهم",
"والفرعُ مبنيٌّ على الأصلِ",
"رويتْ لنا قولا فضائلهم",
"ونصرتَ ذاك القولَ بالفعلِ",
"أدَّيت عنهم وافيا لهمُ",
"بأمانة ِ التبليغ والحملِ",
"ورأيت نفسك تقتضي شرفا",
"فضلَ المزيدِ فزدتَ بالفضلِ",
"أعطوا على سعة الزمان كما",
"تعطى وتضعفُ أنت في الأزلِ",
"وكفوا ولو قاموا مقامك في ال",
"أحداثِ لم يبلوا كما تبلي",
"جذبتْ بك الهممُ الكبارُ فقد",
"نلتَ السماءَ وأنتَ تستعلي",
"وهدتك راءٌ مظفَّرة ٌ",
"فتحتْ عليك مغالق السُّبلِ",
"ونهضتَ بالملك الذي لويتْ",
"منه ظهورُ الجلَّة ِ البزلِ",
"أعيا الرجالَ أوانَ خفّتهِ",
"وحملته متفاوتَ الثِّقلِ",
"أرسلتَ فيه بية خرقتْ",
"ما كان في العادات والعقلِ",
"جرحٌ تواكله الأساة على",
"ولغِ المسابرِ فيه والفتلِ",
"بعلوا به مستضعفين له",
"فحسمته من جانبٍ سهلِ",
"عضدت كفايتك السعودَ كما",
"عضد القرانُ الحبلَ بالحبلِ",
"وأمدّك اللهُ المعونة َ في",
"عزميك من سيرٍ ومن حلِّ",
"أرضاه باطنك المخلَّصُ من",
"غشٍّ يرين عليه أو غلِّ",
"ولاّك أمرَ عباده نظرا",
"منه فما تدهى من العزلِ",
"وحمتك منه أن تنالَ يدٌ",
"تنجو بها من زلَّة الرجلِ",
"وملكتَ أهواءَ القلوب فما",
"تسلى على هجرٍ ولا وصلِ",
"عافيتَ أهلَ الأرض من سقمٍ",
"عرضوا له بالمال والأهلِ",
"وغدوا يعدُّون البقاءَ ردى ً",
"والعزَّ للأوطان كالذلِّ",
"في فترة ٍ عمياءَ جائرة ٍ",
"فظهرتَ بالحسان والعدلِ",
"ومزجتَ بالبشر المهابة َ وال",
"رهابَ بالرفاقِ والمهلِ",
"والسيفُ يقطع عن طبيعته",
"ويروق بالشَّعشاعِ والصَّقلِ",
"عقمتْ فلم تلد الوزارة ُ مذ",
"ولدتك بل زكّيتَ في الحملِ",
"ما طرَّقتْ بك وهي راجية ٌ",
"جريانَ مثلك في مطا فحلِ",
"كنتَ ابنها البرَّ الوصولَ فلا",
"ذاقت بفقدك جرعة َ الثُّكلِ",
"وفداك كلُّ محافزٍ حسدا",
"جاريته ففلجت بالخصلِ",
"تجري وتعقله وراءك أر",
"ساغٌ من التقصير في شكلِ",
"وقدمتَ أيمنَ قادم وضعت",
"رجلاه عن سرجٍ وعن رحلِ",
"أوبَ الغمامة بعد ما انقشعت",
"بمفوَّف الأخلافِ منهلِّ",
"وهنتك ضافية ٌ تعلَّقُ في",
"عطفيك من ظهرٍ ومن قُبلِ",
"شدَّ النضارُ ضعيفَ منكبها",
"حتى أقامَ بها على رجلِ",
"لحمتْ على قدرٍ صبائغها",
"فالشكل موضوعٌ على الشكلِ",
"وعريقة في القريتين لها",
"بيتان من دقٍّ ومن جلِّ",
"فهابها من بيت خفَّتها",
"وحليُّها من بيتها الجثلِ",
"بأخي وتفضله لقد جمعتْ",
"زنة َ الوقارِ وخفة الحملِ",
"ألقى عليك الملكُ تكرمة ً",
"لم تلقَ عن كتفيه من ثقلِ",
"فلبستها للصون تسحبها",
"ومساحبُ الأذيال للبذلِ",
"بك عزَّت الدابُ واثَّأرتْ",
"من بعد ما نامت على الذحلِ",
"رخصتْ على قومٍ فقام لها",
"منك المنافسُ دونها المغلي",
"ورددتَ عن لحمي أراقمه",
"دوداً وهنَّ يدٌ على أكلي",
"أنهضتني بالدهر أحمله",
"وصروفه كلٌّ على كلِّ",
"وفعمتَ لي بحرا وقد قنطتْ",
"شفتي من الأوشال والضَّحلِ",
"وفسحتَ فانفسحت مضيَّقة ٌ",
"مجموعة ُ الطرفين في عقلِ",
"قبضتْ خطاي فلم تكن قدمى",
"فيها لتملأَ حافتي نعلي",
"ولقد أنستُ بها على مضض",
"أنسَ الأسير بحلقة ِ الكبلِ",
"فوصلتَ في المقطوع ممتثلا",
"أمرَ العلا ووسمتَ في الغفلِ",
"ونسختَ لي بالجود كلَّ يد",
"وضعت شريعتها على البخلِ",
"نقد المكارم عندها عدة ٌ",
"حتى يموتَ الوعدُ بالمطلِ",
"فلئن جزى جزلَ العطاء فتى ً",
"حرُّ اللسانِ بمنطقٍ جزلِ",
"فلأصفينَّك كلَّ سائرة ٍ",
"في الريح سائلة ٍ مع الوبلِ",
"رفاعة ٍ في الأرض خافضة ٍ",
"بالشكر من حزنٍ لى سهلِ",
"لا ترهبُ الشِّقَّ المخوفَ ولا",
"تظما لى نهلٍ ولا علِّ",
"ووراء أبواب الملوك لها",
"رفعُ الحجاب ورتبة ُ القبلِ",
"ومتى نكلتُ عن الجزاءِ فلم",
"ينهض بكثرك في العلا قلِّي",
"علّمتني ووصفتَ نفسك لي",
"فطفقتُ أكتب عنك ما تملي",
"تلقاك أيامُ السعود بها",
"وصّالة ً محبوبة َ الوصلِ",
"يتخايل النيروزُ ن جعلتْ",
"حلياً على أعضائه العطلِ",
"فتملَّها وتملَّه أبدا",
"ما خولف الحرامُ بالحلِّ",
"وأعنْ وتممْ ما ابتدأتَ به",
"فالبعض مرتهنٌ على الكلِّ",
"واعرفْ لهذي الأرض أن ولدتْ",
"أزمانَ ملكك مادحا مثلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60288&r=&rc=344 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لي شرقت بماءِ ذي الأثلِ <|vsep|> هل كدَّهُ الورَّادُ من قبلي </|bsep|> <|bsep|> أم بانَ سكَّانُ فأملحَ لي <|vsep|> ماكان قبلَ البين أستحلي </|bsep|> <|bsep|> ونعمْ لهم تلك النِّطافُ صفتْ <|vsep|> وامتدّ سابغُ ذلك الظلِّ </|bsep|> <|bsep|> وبحيِّهم يشتاق حاضره <|vsep|> بالرِّيف باديهُ على الرملِ </|bsep|> <|bsep|> لا ابيضَّ لي في الدار بعدهمُ <|vsep|> يومٌ وهل دارٌ بلا أهلِ </|bsep|> <|bsep|> رحلوا بأيامي الرقاقِ على <|vsep|> ثارهم وبعيشيَ السهل </|bsep|> <|bsep|> وعكفتُ بعدهمُ على ضمنٍ <|vsep|> عرف الهوى فبلي كما بيلي </|bsep|> <|bsep|> جسدي ودمنتهُ بما نحلا <|vsep|> يشاكيان تصدُّع الشملِ </|bsep|> <|bsep|> مغنى ً وضعنا أمسِ من شعفٍ <|vsep|> سافى ثراه مواضعَ الكحلِ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ نحنُ على الوفاء له <|vsep|> نستافه بمناسم البلِ </|bsep|> <|bsep|> في الظاعنين علاقة ٌ عقدتْ <|vsep|> عندي الحفاظَ فلم تخف حلّي </|bsep|> <|bsep|> أودعتها قلبي فما قنعتْ <|vsep|> بالقلب حتى استفضلتْ عقلي </|bsep|> <|bsep|> فعلى محاسنها وقد هلكتْ <|vsep|> تلك الوديعة ُ قيمة ُ المثلِ </|bsep|> <|bsep|> لما جلا التوديعُ صفحتهُ <|vsep|> عن وقفة ٍ زفراتها تغلي </|bsep|> <|bsep|> قالت وقلبي من لواحظها <|vsep|> ينصاعُ بين النَّصلِ والنَّصلِ </|bsep|> <|bsep|> ما ذنبُ أجفاني ذا خلقتْ <|vsep|> من طينة البلبالِ والخبلِ </|bsep|> <|bsep|> ني لأرحمُ من يناضلني <|vsep|> نظرا وبين محاجري نبلي </|bsep|> <|bsep|> قد خوِّف العشاقُ قبلكَ من <|vsep|> فتكاتِ هذي الأعينِ النُّجلِ </|bsep|> <|bsep|> فلحاظُ عيني من دمٍ سفكتْ <|vsep|> بعد النذير ليك في حلِّ </|bsep|> <|bsep|> ما لمتُ طرفكِ أختَ غاضرة <|vsep|> في السقم عن شكّ ولا جهلِ </|bsep|> <|bsep|> ما قلتُ لا تسبِ العقولَ ونما <|vsep|> خوَّفته السرافَ في القتلِ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أعلمُ أنه أجلٌ <|vsep|> لكن ظننتُ زمانه يملي </|bsep|> <|bsep|> ومعنِّفين وما لهم ولهى <|vsep|> لم يكترثْ بفراغهم شغلي </|bsep|> <|bsep|> قد نازل اللوامُ قبلكمُ <|vsep|> سمعي فما افتتحوه بالعذلِ </|bsep|> <|bsep|> وخدعتُ عن وفري وما خدعتْ <|vsep|> عن ذمة ٍ نفسي ولا لِّ </|bsep|> <|bsep|> نسبُ الوفاءِ الحرِّ في شيمي <|vsep|> نسبُ المكارم في بني عجلِ </|bsep|> <|bsep|> المانعين فخارَ بيتهمُ <|vsep|> للعزِّ والجيرانَ للذُّلِّ </|bsep|> <|bsep|> ويحلُّ للأيام كلُّ حمى ً <|vsep|> وسروحهمُ في جانبٍ بسلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تطمع الغاراتُ في طرفٍ <|vsep|> جمعوه في طردٍ ولا شلِّ </|bsep|> <|bsep|> والمطعمين ذا انبرت سنة ٌ <|vsep|> عضَّاضة ٌ بنيوبها العصلِ </|bsep|> <|bsep|> بسطوا مكانَ الغيث أيديهمُ <|vsep|> فيها فكنَّ قواتلَ المحلِ </|bsep|> <|bsep|> من كلّ وافى الحلم معتدل ال <|vsep|> أخلاقِ ما لم يلقَ بالجهلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا التُمستْ هضيمته <|vsep|> لمس المغرَّر جلدة َ الصِّلِّ </|bsep|> <|bsep|> يغشى الطعان بغشمِ منصلتٍ <|vsep|> غرٍّ ورأى مجرِّبٍ كهلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا السواعد بالقنا ارتعشت <|vsep|> دعمَ القناة َ بساعدٍ عبلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا ارتأى النادي أو انعقدت <|vsep|> حلقاته للعقدِ والحلِّ </|bsep|> <|bsep|> كانت له والحزمُ مشتركٌ <|vsep|> أمُّ الكلامِ وقولة ُ الفصلِ </|bsep|> <|bsep|> قوم ذا نسبوا أبا دلفٍ <|vsep|> ذهبوا بجلِّ البأس والبذلِ </|bsep|> <|bsep|> وكفاهمُ فخرا بواحدهم <|vsep|> فخر القبيل بكثرة النسلِ </|bsep|> <|bsep|> سارت بهم أيّام سؤدده <|vsep|> سيرَ الحديث بمعجز الرُّسلِ </|bsep|> <|bsep|> وأتى الوزيرُ فكان بيِّنة ً <|vsep|> كفلتْ لهم بسلامة ِ النقلِ </|bsep|> <|bsep|> وصفتْ شهادته مغيَّبهم <|vsep|> والفرعُ مبنيٌّ على الأصلِ </|bsep|> <|bsep|> رويتْ لنا قولا فضائلهم <|vsep|> ونصرتَ ذاك القولَ بالفعلِ </|bsep|> <|bsep|> أدَّيت عنهم وافيا لهمُ <|vsep|> بأمانة ِ التبليغ والحملِ </|bsep|> <|bsep|> ورأيت نفسك تقتضي شرفا <|vsep|> فضلَ المزيدِ فزدتَ بالفضلِ </|bsep|> <|bsep|> أعطوا على سعة الزمان كما <|vsep|> تعطى وتضعفُ أنت في الأزلِ </|bsep|> <|bsep|> وكفوا ولو قاموا مقامك في ال <|vsep|> أحداثِ لم يبلوا كما تبلي </|bsep|> <|bsep|> جذبتْ بك الهممُ الكبارُ فقد <|vsep|> نلتَ السماءَ وأنتَ تستعلي </|bsep|> <|bsep|> وهدتك راءٌ مظفَّرة ٌ <|vsep|> فتحتْ عليك مغالق السُّبلِ </|bsep|> <|bsep|> ونهضتَ بالملك الذي لويتْ <|vsep|> منه ظهورُ الجلَّة ِ البزلِ </|bsep|> <|bsep|> أعيا الرجالَ أوانَ خفّتهِ <|vsep|> وحملته متفاوتَ الثِّقلِ </|bsep|> <|bsep|> أرسلتَ فيه بية خرقتْ <|vsep|> ما كان في العادات والعقلِ </|bsep|> <|bsep|> جرحٌ تواكله الأساة على <|vsep|> ولغِ المسابرِ فيه والفتلِ </|bsep|> <|bsep|> بعلوا به مستضعفين له <|vsep|> فحسمته من جانبٍ سهلِ </|bsep|> <|bsep|> عضدت كفايتك السعودَ كما <|vsep|> عضد القرانُ الحبلَ بالحبلِ </|bsep|> <|bsep|> وأمدّك اللهُ المعونة َ في <|vsep|> عزميك من سيرٍ ومن حلِّ </|bsep|> <|bsep|> أرضاه باطنك المخلَّصُ من <|vsep|> غشٍّ يرين عليه أو غلِّ </|bsep|> <|bsep|> ولاّك أمرَ عباده نظرا <|vsep|> منه فما تدهى من العزلِ </|bsep|> <|bsep|> وحمتك منه أن تنالَ يدٌ <|vsep|> تنجو بها من زلَّة الرجلِ </|bsep|> <|bsep|> وملكتَ أهواءَ القلوب فما <|vsep|> تسلى على هجرٍ ولا وصلِ </|bsep|> <|bsep|> عافيتَ أهلَ الأرض من سقمٍ <|vsep|> عرضوا له بالمال والأهلِ </|bsep|> <|bsep|> وغدوا يعدُّون البقاءَ ردى ً <|vsep|> والعزَّ للأوطان كالذلِّ </|bsep|> <|bsep|> في فترة ٍ عمياءَ جائرة ٍ <|vsep|> فظهرتَ بالحسان والعدلِ </|bsep|> <|bsep|> ومزجتَ بالبشر المهابة َ وال <|vsep|> رهابَ بالرفاقِ والمهلِ </|bsep|> <|bsep|> والسيفُ يقطع عن طبيعته <|vsep|> ويروق بالشَّعشاعِ والصَّقلِ </|bsep|> <|bsep|> عقمتْ فلم تلد الوزارة ُ مذ <|vsep|> ولدتك بل زكّيتَ في الحملِ </|bsep|> <|bsep|> ما طرَّقتْ بك وهي راجية ٌ <|vsep|> جريانَ مثلك في مطا فحلِ </|bsep|> <|bsep|> كنتَ ابنها البرَّ الوصولَ فلا <|vsep|> ذاقت بفقدك جرعة َ الثُّكلِ </|bsep|> <|bsep|> وفداك كلُّ محافزٍ حسدا <|vsep|> جاريته ففلجت بالخصلِ </|bsep|> <|bsep|> تجري وتعقله وراءك أر <|vsep|> ساغٌ من التقصير في شكلِ </|bsep|> <|bsep|> وقدمتَ أيمنَ قادم وضعت <|vsep|> رجلاه عن سرجٍ وعن رحلِ </|bsep|> <|bsep|> أوبَ الغمامة بعد ما انقشعت <|vsep|> بمفوَّف الأخلافِ منهلِّ </|bsep|> <|bsep|> وهنتك ضافية ٌ تعلَّقُ في <|vsep|> عطفيك من ظهرٍ ومن قُبلِ </|bsep|> <|bsep|> شدَّ النضارُ ضعيفَ منكبها <|vsep|> حتى أقامَ بها على رجلِ </|bsep|> <|bsep|> لحمتْ على قدرٍ صبائغها <|vsep|> فالشكل موضوعٌ على الشكلِ </|bsep|> <|bsep|> وعريقة في القريتين لها <|vsep|> بيتان من دقٍّ ومن جلِّ </|bsep|> <|bsep|> فهابها من بيت خفَّتها <|vsep|> وحليُّها من بيتها الجثلِ </|bsep|> <|bsep|> بأخي وتفضله لقد جمعتْ <|vsep|> زنة َ الوقارِ وخفة الحملِ </|bsep|> <|bsep|> ألقى عليك الملكُ تكرمة ً <|vsep|> لم تلقَ عن كتفيه من ثقلِ </|bsep|> <|bsep|> فلبستها للصون تسحبها <|vsep|> ومساحبُ الأذيال للبذلِ </|bsep|> <|bsep|> بك عزَّت الدابُ واثَّأرتْ <|vsep|> من بعد ما نامت على الذحلِ </|bsep|> <|bsep|> رخصتْ على قومٍ فقام لها <|vsep|> منك المنافسُ دونها المغلي </|bsep|> <|bsep|> ورددتَ عن لحمي أراقمه <|vsep|> دوداً وهنَّ يدٌ على أكلي </|bsep|> <|bsep|> أنهضتني بالدهر أحمله <|vsep|> وصروفه كلٌّ على كلِّ </|bsep|> <|bsep|> وفعمتَ لي بحرا وقد قنطتْ <|vsep|> شفتي من الأوشال والضَّحلِ </|bsep|> <|bsep|> وفسحتَ فانفسحت مضيَّقة ٌ <|vsep|> مجموعة ُ الطرفين في عقلِ </|bsep|> <|bsep|> قبضتْ خطاي فلم تكن قدمى <|vsep|> فيها لتملأَ حافتي نعلي </|bsep|> <|bsep|> ولقد أنستُ بها على مضض <|vsep|> أنسَ الأسير بحلقة ِ الكبلِ </|bsep|> <|bsep|> فوصلتَ في المقطوع ممتثلا <|vsep|> أمرَ العلا ووسمتَ في الغفلِ </|bsep|> <|bsep|> ونسختَ لي بالجود كلَّ يد <|vsep|> وضعت شريعتها على البخلِ </|bsep|> <|bsep|> نقد المكارم عندها عدة ٌ <|vsep|> حتى يموتَ الوعدُ بالمطلِ </|bsep|> <|bsep|> فلئن جزى جزلَ العطاء فتى ً <|vsep|> حرُّ اللسانِ بمنطقٍ جزلِ </|bsep|> <|bsep|> فلأصفينَّك كلَّ سائرة ٍ <|vsep|> في الريح سائلة ٍ مع الوبلِ </|bsep|> <|bsep|> رفاعة ٍ في الأرض خافضة ٍ <|vsep|> بالشكر من حزنٍ لى سهلِ </|bsep|> <|bsep|> لا ترهبُ الشِّقَّ المخوفَ ولا <|vsep|> تظما لى نهلٍ ولا علِّ </|bsep|> <|bsep|> ووراء أبواب الملوك لها <|vsep|> رفعُ الحجاب ورتبة ُ القبلِ </|bsep|> <|bsep|> ومتى نكلتُ عن الجزاءِ فلم <|vsep|> ينهض بكثرك في العلا قلِّي </|bsep|> <|bsep|> علّمتني ووصفتَ نفسك لي <|vsep|> فطفقتُ أكتب عنك ما تملي </|bsep|> <|bsep|> تلقاك أيامُ السعود بها <|vsep|> وصّالة ً محبوبة َ الوصلِ </|bsep|> <|bsep|> يتخايل النيروزُ ن جعلتْ <|vsep|> حلياً على أعضائه العطلِ </|bsep|> <|bsep|> فتملَّها وتملَّه أبدا <|vsep|> ما خولف الحرامُ بالحلِّ </|bsep|> <|bsep|> وأعنْ وتممْ ما ابتدأتَ به <|vsep|> فالبعض مرتهنٌ على الكلِّ </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا خليلي المجتبى من خزيمة ٍ | 5الطويل
| [
"ألا يا خليلي المجتبى من خزيمة ٍ",
"هلْ أنتَ أمينٌ نْ أمنتَ على سرِّي",
"وهلْ أنتَ عني نْ أمنتَ مبلِّغٌ",
"ألوكة َ عتبٍ ضاقَ عن حملها صدري",
"نشدتكَ بالشَّعثِ الدَّوافعِ منْ منى ً",
"خلاطاً كما خبِّرتَ عن ليلة ِ القدرِ",
"وبالأسودِ الملثومِ قدْ ضغطوا بهِ",
"جنوبهمْ والمشعرينَ وبالحجرِ",
"أكنتَ بسمعى أو أظنُّكَ سامعا",
"بأعجبَ منْ ابياتِ قومكَ في أمري",
"يغارُ على الأموالِ في كلِّ حلِّة ٍ",
"وفتيانُ عوفٍ قدْ أغاروا على شعري",
"سلائبُ لي منهوبة ٌ في رحالهمْ",
"ينادينَ بالخيباتِ من حلقِ الأسرِ",
"مطارحُ للرُّكبانِ يقتسمونها",
"تناقلها الأفواهُ مصراً لى مصرِ",
"يغنَّى بها الحادي ويشدو لشربهمْ",
"بها المطربُ الشَّادي ويثنى بها المطري",
"كرائمُ قد أهديتهنَّ تبرُّعاً",
"لكلِّ فتى ً لمْ يرعَ لي حرمة َ الصِّهرِ",
"همْ خطبوها راغبينَ وسوَّدوا",
"عليها نفيساتٍ منْ البذلِ والوفرِ",
"وكانتْ على قومٍ ملوكٍ سواهمُ",
"تكونُ مع الجوزاءِ أو عنقِ النِّسرِ",
"ممنَّعة ً أنْ تستباحَ بخدعة ٍ",
"ووعدِ بروقٍ وتساقَ على قسرِ",
"فلما غدتْ مجنوبة ً في حبالهمْ",
"تواصوا عليها بالخيانة ِ والغدرِ",
"كأنهمْ شلَّوا بها سرحَ مهملٍ",
"نفاهُ الرُّعاة ُ بينَ بابلَ والعقرِ",
"فعرِّجْ علليهمْ ثمَّ قلْ لمفرِّج",
"أترغبُ في مدحي وتزهدُ في شكري",
"أترضى بأنْ أضوى وكفُّكَ مخصبٌ",
"عشيبٌ وأطوى منْ يديكَ على النَّحرِ",
"وتظلمَ مالي عليكَ ومطلبي",
"ووجهكَ منْ تحتِ اللِّثامِ أخو البدرِ",
"وقدْ سارتْ الأخبارُ أنَّكَ خيرهمْ",
"قرى ً يومَ يبكي الضَّيفُ من عضَّة ِ القرِّ",
"وأعقرهمْ للبزلِ والعامُ أشهبٌ",
"وأوسعهمْ خطَّاً لأثفيَّة ِالقدرِ",
"تجودُ فتعطي في الغنى قدرة َ الغني",
"وتجبرُ أكسارَ الفقيرِ على الفقرِ",
"فما بالُ بكرٍ حرَّة ٍ بعثتْ بها",
"ليكَ القوافي منْ عوانٍ ومنْ بكرِ",
"شغفتَ بها ثمَّ أنصرفتَ ملالة ً",
"بوجهكَ فيها عنْ جزائي وعنْ ذكري",
"وأمهرتموها وارتجعتمْ صداقها",
"فهلْ تستحلَّونَ النِّكاحِ بلا مهرِ",
"فأينَ السَّماحُ المزيديُّ وما ابتنى",
"أبوكمْ وبقيَّ منْ علاءٍ ومنْ فخرِ",
"وما لمْ تزالوا تنفقونَ على العلا",
"وتعطونَ منْ مالٍ ومنْ نعمٍ دثرِ",
"أعيذكمْ منْ أن يقالَ عليكمُ",
"ثوى معهُ جودَ الجماعة ِ في القبرِ",
"وحاشاكمُ منْ أنْ تخيسَ بضائعي",
"لديكمْ بما تنمي البضائعُ للتَّجرِ",
"وقدْ ملأتْ فيكمْ أوابدي الملا",
"وسارتْ حداءَ العيسِ أو طعمَ السَّفرِ",
"وعندي فيكمْ ما يسوءُ عداكمُ",
"ويبقي لكمْ ما سرَّكمْ خر الدَّهرِ",
"فنْ تقتنوها بالجميلِ بنتْ لكمْ",
"حصوناً على الأحسابِ منْ أنفسِ الذُّخرِ",
"ونْ تغصبوها تمسِ في غيرِ حيِّكمْ",
"تشكَّى اضطراراً أو تكلَّمَ عن عذرِ",
"أيا نجمَ عوفٍ يا مفرَّجَ كربها",
"أما نَ لي أن يخجلَ المطلُّ من صبري",
"حملتُ التَّقاضي عنكمُ مهلة ً لكمْ",
"فأنظرتكمْ في العسرِ فاقضوا مع اليسرِ",
"وقلْ يا رسولي مبلغاً سفراءهمْ",
"جميعاً وخصَّ العبدريَّ أبا نصرِ",
"أفي الحقَّ أنْ سوَّمتُ بيني وبينكمْ",
"خيولَ الأماني ثمَّ تقعدُ عنْ نصري",
"وأغريتني حتى ذا ما ولجتها",
"تأخرتَ عني والعقابُ على المغري",
"أما تذكرُ العهدَ الذي كانَ بيننا",
"بلى تتناساهُ وأنتَ على ذكرِ",
"تنامونَ عنْ حقَّي وتلغونَ مدحتي",
"وأنتمْ حملتمْ ثقلَ ذاكَ على ظهري",
"فقمْ يا أبا نصرٍ قيامَ ابنِ حرَّة ٍ",
"بنصرِ صديقٍ أنتَ أوقعتهُ حرِّ",
"وعدْ برسولي يحملُ الغرمَ وافراً",
"وفزْ بثنائي فهوَ أسنى منَ الوفرِ",
"وقلْ للأميرِ ابنِ الأميرِ نصيحة ً",
"تربَّصْ بخيري واحترسْ منْ أذى شرِّي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60074&r=&rc=130 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا خليلي المجتبى من خزيمة ٍ <|vsep|> هلْ أنتَ أمينٌ نْ أمنتَ على سرِّي </|bsep|> <|bsep|> وهلْ أنتَ عني نْ أمنتَ مبلِّغٌ <|vsep|> ألوكة َ عتبٍ ضاقَ عن حملها صدري </|bsep|> <|bsep|> نشدتكَ بالشَّعثِ الدَّوافعِ منْ منى ً <|vsep|> خلاطاً كما خبِّرتَ عن ليلة ِ القدرِ </|bsep|> <|bsep|> وبالأسودِ الملثومِ قدْ ضغطوا بهِ <|vsep|> جنوبهمْ والمشعرينَ وبالحجرِ </|bsep|> <|bsep|> أكنتَ بسمعى أو أظنُّكَ سامعا <|vsep|> بأعجبَ منْ ابياتِ قومكَ في أمري </|bsep|> <|bsep|> يغارُ على الأموالِ في كلِّ حلِّة ٍ <|vsep|> وفتيانُ عوفٍ قدْ أغاروا على شعري </|bsep|> <|bsep|> سلائبُ لي منهوبة ٌ في رحالهمْ <|vsep|> ينادينَ بالخيباتِ من حلقِ الأسرِ </|bsep|> <|bsep|> مطارحُ للرُّكبانِ يقتسمونها <|vsep|> تناقلها الأفواهُ مصراً لى مصرِ </|bsep|> <|bsep|> يغنَّى بها الحادي ويشدو لشربهمْ <|vsep|> بها المطربُ الشَّادي ويثنى بها المطري </|bsep|> <|bsep|> كرائمُ قد أهديتهنَّ تبرُّعاً <|vsep|> لكلِّ فتى ً لمْ يرعَ لي حرمة َ الصِّهرِ </|bsep|> <|bsep|> همْ خطبوها راغبينَ وسوَّدوا <|vsep|> عليها نفيساتٍ منْ البذلِ والوفرِ </|bsep|> <|bsep|> وكانتْ على قومٍ ملوكٍ سواهمُ <|vsep|> تكونُ مع الجوزاءِ أو عنقِ النِّسرِ </|bsep|> <|bsep|> ممنَّعة ً أنْ تستباحَ بخدعة ٍ <|vsep|> ووعدِ بروقٍ وتساقَ على قسرِ </|bsep|> <|bsep|> فلما غدتْ مجنوبة ً في حبالهمْ <|vsep|> تواصوا عليها بالخيانة ِ والغدرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنهمْ شلَّوا بها سرحَ مهملٍ <|vsep|> نفاهُ الرُّعاة ُ بينَ بابلَ والعقرِ </|bsep|> <|bsep|> فعرِّجْ علليهمْ ثمَّ قلْ لمفرِّج <|vsep|> أترغبُ في مدحي وتزهدُ في شكري </|bsep|> <|bsep|> أترضى بأنْ أضوى وكفُّكَ مخصبٌ <|vsep|> عشيبٌ وأطوى منْ يديكَ على النَّحرِ </|bsep|> <|bsep|> وتظلمَ مالي عليكَ ومطلبي <|vsep|> ووجهكَ منْ تحتِ اللِّثامِ أخو البدرِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ سارتْ الأخبارُ أنَّكَ خيرهمْ <|vsep|> قرى ً يومَ يبكي الضَّيفُ من عضَّة ِ القرِّ </|bsep|> <|bsep|> وأعقرهمْ للبزلِ والعامُ أشهبٌ <|vsep|> وأوسعهمْ خطَّاً لأثفيَّة ِالقدرِ </|bsep|> <|bsep|> تجودُ فتعطي في الغنى قدرة َ الغني <|vsep|> وتجبرُ أكسارَ الفقيرِ على الفقرِ </|bsep|> <|bsep|> فما بالُ بكرٍ حرَّة ٍ بعثتْ بها <|vsep|> ليكَ القوافي منْ عوانٍ ومنْ بكرِ </|bsep|> <|bsep|> شغفتَ بها ثمَّ أنصرفتَ ملالة ً <|vsep|> بوجهكَ فيها عنْ جزائي وعنْ ذكري </|bsep|> <|bsep|> وأمهرتموها وارتجعتمْ صداقها <|vsep|> فهلْ تستحلَّونَ النِّكاحِ بلا مهرِ </|bsep|> <|bsep|> فأينَ السَّماحُ المزيديُّ وما ابتنى <|vsep|> أبوكمْ وبقيَّ منْ علاءٍ ومنْ فخرِ </|bsep|> <|bsep|> وما لمْ تزالوا تنفقونَ على العلا <|vsep|> وتعطونَ منْ مالٍ ومنْ نعمٍ دثرِ </|bsep|> <|bsep|> أعيذكمْ منْ أن يقالَ عليكمُ <|vsep|> ثوى معهُ جودَ الجماعة ِ في القبرِ </|bsep|> <|bsep|> وحاشاكمُ منْ أنْ تخيسَ بضائعي <|vsep|> لديكمْ بما تنمي البضائعُ للتَّجرِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ ملأتْ فيكمْ أوابدي الملا <|vsep|> وسارتْ حداءَ العيسِ أو طعمَ السَّفرِ </|bsep|> <|bsep|> وعندي فيكمْ ما يسوءُ عداكمُ <|vsep|> ويبقي لكمْ ما سرَّكمْ خر الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تقتنوها بالجميلِ بنتْ لكمْ <|vsep|> حصوناً على الأحسابِ منْ أنفسِ الذُّخرِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ تغصبوها تمسِ في غيرِ حيِّكمْ <|vsep|> تشكَّى اضطراراً أو تكلَّمَ عن عذرِ </|bsep|> <|bsep|> أيا نجمَ عوفٍ يا مفرَّجَ كربها <|vsep|> أما نَ لي أن يخجلَ المطلُّ من صبري </|bsep|> <|bsep|> حملتُ التَّقاضي عنكمُ مهلة ً لكمْ <|vsep|> فأنظرتكمْ في العسرِ فاقضوا مع اليسرِ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ يا رسولي مبلغاً سفراءهمْ <|vsep|> جميعاً وخصَّ العبدريَّ أبا نصرِ </|bsep|> <|bsep|> أفي الحقَّ أنْ سوَّمتُ بيني وبينكمْ <|vsep|> خيولَ الأماني ثمَّ تقعدُ عنْ نصري </|bsep|> <|bsep|> وأغريتني حتى ذا ما ولجتها <|vsep|> تأخرتَ عني والعقابُ على المغري </|bsep|> <|bsep|> أما تذكرُ العهدَ الذي كانَ بيننا <|vsep|> بلى تتناساهُ وأنتَ على ذكرِ </|bsep|> <|bsep|> تنامونَ عنْ حقَّي وتلغونَ مدحتي <|vsep|> وأنتمْ حملتمْ ثقلَ ذاكَ على ظهري </|bsep|> <|bsep|> فقمْ يا أبا نصرٍ قيامَ ابنِ حرَّة ٍ <|vsep|> بنصرِ صديقٍ أنتَ أوقعتهُ حرِّ </|bsep|> <|bsep|> وعدْ برسولي يحملُ الغرمَ وافراً <|vsep|> وفزْ بثنائي فهوَ أسنى منَ الوفرِ </|bsep|> </|psep|> |
قلْ للزمان صلحا | 2الرجز
| [
"قلْ للزمان صلحا",
"قد عاد ليلي صبحا",
"جادَ فزار قمرٌ",
"كان لوى وشحا",
"يلبس جنحا من دجى ال",
"ليل وينضو جنحا",
"فردَّ ريحاً ناششقا",
"كاظمة ً والسفحا",
"كانّ فأرَ تاجرٍ",
"أنحى عليها ذبحا",
"يبعثُ منها برده",
"مع النسيم نفحا",
"غلس شوقا وأصا",
"ب فرصة ً فأضحى",
"طال به الليلُ نعي",
"ما والنهارُ سبحا",
"يا لسقامِ ملٍ",
"برا به وصحا",
"و رشفة ٍ كانت على",
"نارِ حشاي نضحا",
"رشّ الغليلَ بردها",
"و بلَّ ذاك البرحا",
"كانت سبارَ كبدي",
"و كان شوقي جرحا",
"سل ظبية الوادي تل",
"سُّ بانهُ والطلحا",
"لها بنعمانَ طلاً",
"تلوي عليه الكشحا",
"أأنتِ أم ظمياءُ زر",
"تِ لاغبين طلحا",
"توسدوا مناسما",
"و ركباتٍ قرحا",
"أم جئتنا بسحرها",
"تلفتا ولمحا",
"قاربتها ملاحة",
"و فضحتكِ ملحا",
"يا ابنة َ أمّ البدر يا",
"أختَ نجومِ البطحا",
"ساءة ً ومللا",
"أزدْ أسى ً وصفحا",
"لحا عليكِ حاسدٌ",
"و حيثُ ردَّ لحا",
"حبك خرقٌ لا أرى",
"له الملامَ نصحا",
"فالعذلُ غشٌّ لي ولو",
"مات العذولُ نصحا",
"أنكرتِ ابتسامَ أي",
"امي وكنَّ كلحا",
"و أبصرتْ جدى غدا",
"فكاهة ً ومزحا",
"و ما أحستْ أنّ رب",
"معَ الهمَّ قد أمحا",
"و أعذبَ الشربُ الذي",
"كان الأجاجَ الملحا",
"أضحت خطا البين ال",
"يَّ باللقاء تمحى",
"و عاد بالمهذبِ ال",
"دهرُ البخيلُ سمحا",
"أهلا وقد مات الحيا",
"حتى أمات السرحا",
"و كشرتْ درداً سنو",
"نَ أربعٌ وقلحا",
"و عاد ضرعُ الناب من",
"تحت العصابِ قرحا",
"بغرة ٍ تزيدُ في",
"ليلِ الجدوب قدحا",
"و بيدٍ يعدى ندا",
"ها اللحزينَ الرسخا",
"ن قطرتْ فوابلا",
"أو هطلتْ فسحا",
"ميمونة ٍ ما مسحتْ",
"بساطَ أرضٍ مسحا",
"لاّ كستْ غدائرا",
"هامَ رباها الجلحا",
"لا تعجبوا ن أصفرتْ",
"و مولَ الأشحا",
"هل يسمنُ العود يش",
"ظَّى أبدا ويلحى",
"لو أنها بحرٌ لأف",
"نتها الحقوقُ نزحا",
"و مرحباً بهنَّ أخ",
"لاقا رطابا سمحا",
"ذا السجايا فترتْ",
"عدنَ نشاوي مرحا",
"أبلجُ زكاه الندى",
"فما يخاف جرحا",
"جهدتَ يا عائبهُ",
"فهل وجدتَ قدحا",
"تنحَّ عن مكانه",
"من العلا تنحا",
"يا بن عليًّ فتمُّ ال",
"أشواطَ جدعا قرحا",
"علوتم الناسَ ترا",
"با والنجومَ سطحا",
"لم تدعوا ربابة ً",
"للمجد تحوي قدحا",
"لا لكم فورتها",
"منحا بها وسنحا",
"طينة ُ بيتٍ أرضه",
"فوق السماء تدحى",
"و دوحة ٌ أفرط في",
"ها من أطال السرحا",
"بثمركم حاملة ٌ",
"و لم تهجنْ لقحا",
"جملة ُ مجدٍ كنتمُ",
"تفصيلها والشرحا",
"كلُّ غلامٍ كافرٌ",
"تحت اللثامِ الصحبا",
"يفرعُ من شطاطهِ",
"قبلَ الركوبِ الرمحا",
"يرمي بعينيه طمو",
"حا في العلا وطرحا",
"كما تفعى َّ أرقمٌ",
"بالرمل يذكي اللمحا",
"ذا أحسَّ نبأة ً",
"كشَّ لها وفحا",
"علقتم تحت شنو",
"فِ الدهرِ بلجا قرحا",
"و بعتُ من بعتُ بكم",
"فعبَّ بحري ربحا",
"زوجتُ مالي بكم",
"فولدتْ لي النجحا",
"لولا هناتٌ كالشرا",
"رِ يلتمعن لفحا",
"و غفلة ٌ تحرقِ في",
"وجهِ الجمالِ القبحا",
"و حاجة ٌ تحفزني",
"يضربُ عنها صفحا",
"و كم غضبتُ ثم عد",
"تُ أستميح الصلحا",
"و شفعتْ نفسي لكم",
"فحال عتبي مدحا",
"يا بدرُ هذي الشمسُ مه",
"داة ٌ ليكَ نكحا",
"ففز بها وقل لها",
"نصرا بكم وفتحا",
"ملكتَ بلقيسَ بها",
"و ما نقلتَ الصرحا",
"أقررتها عينا وأع",
"ينُ الأعادي قرحي",
"و اجتلِ نجما مشرقا",
"منها وصبحا صبحا",
"و اذخرْ ثنائي لبني",
"ك كيمياء صحا",
"أنظم منه لهمُ",
"قلائدا ووشحا",
"يخطر فيها الحض",
"ريُّ بدوياً قحا",
"يتلون منه ما تلو",
"ن خطباء فصحا",
"ما ألرقض الأيكَ الحما",
"مُ طربا وسجحا",
"و ما جرى الصومُ وجا",
"ء الفطرُ يحدو الأضحى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60008&r=&rc=64 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلْ للزمان صلحا <|vsep|> قد عاد ليلي صبحا </|bsep|> <|bsep|> جادَ فزار قمرٌ <|vsep|> كان لوى وشحا </|bsep|> <|bsep|> يلبس جنحا من دجى ال <|vsep|> ليل وينضو جنحا </|bsep|> <|bsep|> فردَّ ريحاً ناششقا <|vsep|> كاظمة ً والسفحا </|bsep|> <|bsep|> كانّ فأرَ تاجرٍ <|vsep|> أنحى عليها ذبحا </|bsep|> <|bsep|> يبعثُ منها برده <|vsep|> مع النسيم نفحا </|bsep|> <|bsep|> غلس شوقا وأصا <|vsep|> ب فرصة ً فأضحى </|bsep|> <|bsep|> طال به الليلُ نعي <|vsep|> ما والنهارُ سبحا </|bsep|> <|bsep|> يا لسقامِ ملٍ <|vsep|> برا به وصحا </|bsep|> <|bsep|> و رشفة ٍ كانت على <|vsep|> نارِ حشاي نضحا </|bsep|> <|bsep|> رشّ الغليلَ بردها <|vsep|> و بلَّ ذاك البرحا </|bsep|> <|bsep|> كانت سبارَ كبدي <|vsep|> و كان شوقي جرحا </|bsep|> <|bsep|> سل ظبية الوادي تل <|vsep|> سُّ بانهُ والطلحا </|bsep|> <|bsep|> لها بنعمانَ طلاً <|vsep|> تلوي عليه الكشحا </|bsep|> <|bsep|> أأنتِ أم ظمياءُ زر <|vsep|> تِ لاغبين طلحا </|bsep|> <|bsep|> توسدوا مناسما <|vsep|> و ركباتٍ قرحا </|bsep|> <|bsep|> أم جئتنا بسحرها <|vsep|> تلفتا ولمحا </|bsep|> <|bsep|> قاربتها ملاحة <|vsep|> و فضحتكِ ملحا </|bsep|> <|bsep|> يا ابنة َ أمّ البدر يا <|vsep|> أختَ نجومِ البطحا </|bsep|> <|bsep|> ساءة ً ومللا <|vsep|> أزدْ أسى ً وصفحا </|bsep|> <|bsep|> لحا عليكِ حاسدٌ <|vsep|> و حيثُ ردَّ لحا </|bsep|> <|bsep|> حبك خرقٌ لا أرى <|vsep|> له الملامَ نصحا </|bsep|> <|bsep|> فالعذلُ غشٌّ لي ولو <|vsep|> مات العذولُ نصحا </|bsep|> <|bsep|> أنكرتِ ابتسامَ أي <|vsep|> امي وكنَّ كلحا </|bsep|> <|bsep|> و أبصرتْ جدى غدا <|vsep|> فكاهة ً ومزحا </|bsep|> <|bsep|> و ما أحستْ أنّ رب <|vsep|> معَ الهمَّ قد أمحا </|bsep|> <|bsep|> و أعذبَ الشربُ الذي <|vsep|> كان الأجاجَ الملحا </|bsep|> <|bsep|> أضحت خطا البين ال <|vsep|> يَّ باللقاء تمحى </|bsep|> <|bsep|> و عاد بالمهذبِ ال <|vsep|> دهرُ البخيلُ سمحا </|bsep|> <|bsep|> أهلا وقد مات الحيا <|vsep|> حتى أمات السرحا </|bsep|> <|bsep|> و كشرتْ درداً سنو <|vsep|> نَ أربعٌ وقلحا </|bsep|> <|bsep|> و عاد ضرعُ الناب من <|vsep|> تحت العصابِ قرحا </|bsep|> <|bsep|> بغرة ٍ تزيدُ في <|vsep|> ليلِ الجدوب قدحا </|bsep|> <|bsep|> و بيدٍ يعدى ندا <|vsep|> ها اللحزينَ الرسخا </|bsep|> <|bsep|> ن قطرتْ فوابلا <|vsep|> أو هطلتْ فسحا </|bsep|> <|bsep|> ميمونة ٍ ما مسحتْ <|vsep|> بساطَ أرضٍ مسحا </|bsep|> <|bsep|> لاّ كستْ غدائرا <|vsep|> هامَ رباها الجلحا </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبوا ن أصفرتْ <|vsep|> و مولَ الأشحا </|bsep|> <|bsep|> هل يسمنُ العود يش <|vsep|> ظَّى أبدا ويلحى </|bsep|> <|bsep|> لو أنها بحرٌ لأف <|vsep|> نتها الحقوقُ نزحا </|bsep|> <|bsep|> و مرحباً بهنَّ أخ <|vsep|> لاقا رطابا سمحا </|bsep|> <|bsep|> ذا السجايا فترتْ <|vsep|> عدنَ نشاوي مرحا </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ زكاه الندى <|vsep|> فما يخاف جرحا </|bsep|> <|bsep|> جهدتَ يا عائبهُ <|vsep|> فهل وجدتَ قدحا </|bsep|> <|bsep|> تنحَّ عن مكانه <|vsep|> من العلا تنحا </|bsep|> <|bsep|> يا بن عليًّ فتمُّ ال <|vsep|> أشواطَ جدعا قرحا </|bsep|> <|bsep|> علوتم الناسَ ترا <|vsep|> با والنجومَ سطحا </|bsep|> <|bsep|> لم تدعوا ربابة ً <|vsep|> للمجد تحوي قدحا </|bsep|> <|bsep|> لا لكم فورتها <|vsep|> منحا بها وسنحا </|bsep|> <|bsep|> طينة ُ بيتٍ أرضه <|vsep|> فوق السماء تدحى </|bsep|> <|bsep|> و دوحة ٌ أفرط في <|vsep|> ها من أطال السرحا </|bsep|> <|bsep|> بثمركم حاملة ٌ <|vsep|> و لم تهجنْ لقحا </|bsep|> <|bsep|> جملة ُ مجدٍ كنتمُ <|vsep|> تفصيلها والشرحا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ غلامٍ كافرٌ <|vsep|> تحت اللثامِ الصحبا </|bsep|> <|bsep|> يفرعُ من شطاطهِ <|vsep|> قبلَ الركوبِ الرمحا </|bsep|> <|bsep|> يرمي بعينيه طمو <|vsep|> حا في العلا وطرحا </|bsep|> <|bsep|> كما تفعى َّ أرقمٌ <|vsep|> بالرمل يذكي اللمحا </|bsep|> <|bsep|> ذا أحسَّ نبأة ً <|vsep|> كشَّ لها وفحا </|bsep|> <|bsep|> علقتم تحت شنو <|vsep|> فِ الدهرِ بلجا قرحا </|bsep|> <|bsep|> و بعتُ من بعتُ بكم <|vsep|> فعبَّ بحري ربحا </|bsep|> <|bsep|> زوجتُ مالي بكم <|vsep|> فولدتْ لي النجحا </|bsep|> <|bsep|> لولا هناتٌ كالشرا <|vsep|> رِ يلتمعن لفحا </|bsep|> <|bsep|> و غفلة ٌ تحرقِ في <|vsep|> وجهِ الجمالِ القبحا </|bsep|> <|bsep|> و حاجة ٌ تحفزني <|vsep|> يضربُ عنها صفحا </|bsep|> <|bsep|> و كم غضبتُ ثم عد <|vsep|> تُ أستميح الصلحا </|bsep|> <|bsep|> و شفعتْ نفسي لكم <|vsep|> فحال عتبي مدحا </|bsep|> <|bsep|> يا بدرُ هذي الشمسُ مه <|vsep|> داة ٌ ليكَ نكحا </|bsep|> <|bsep|> ففز بها وقل لها <|vsep|> نصرا بكم وفتحا </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ بلقيسَ بها <|vsep|> و ما نقلتَ الصرحا </|bsep|> <|bsep|> أقررتها عينا وأع <|vsep|> ينُ الأعادي قرحي </|bsep|> <|bsep|> و اجتلِ نجما مشرقا <|vsep|> منها وصبحا صبحا </|bsep|> <|bsep|> و اذخرْ ثنائي لبني <|vsep|> ك كيمياء صحا </|bsep|> <|bsep|> أنظم منه لهمُ <|vsep|> قلائدا ووشحا </|bsep|> <|bsep|> يخطر فيها الحض <|vsep|> ريُّ بدوياً قحا </|bsep|> <|bsep|> يتلون منه ما تلو <|vsep|> ن خطباء فصحا </|bsep|> <|bsep|> ما ألرقض الأيكَ الحما <|vsep|> مُ طربا وسجحا </|bsep|> </|psep|> |
هبْ من زمانكَ بعضَ الجدّ للعبِ | 0البسيط
| [
"هبْ من زمانكَ بعضَ الجدّ للعبِ",
"و اهجرْ لى راحة ٍ شيئاً من التعبِ",
"ما كلُّ ما فات من حظًّ بليتهُ",
"عجزٌ ولا كلُّ ما يأتي بمجتلبِ",
"لا تحسبِ الهمة َ العلياءَ موجبة ً",
"رزقاً على قسمة الأقدارِ لم يجبِ",
"لو كان أفضلُ منْ في الناس أسعدهم",
"ما انحطتِ الشمسُ عن عالٍ من الشهبِ",
"أو كان أسيرُ ما في الأفق أسلمهم",
"دام الهلالُ فلم يمحقْ ولم يغبِ",
"يا سائقَ الركبِ غربياً وراءك لي",
"قلبٌ لى غير نجدٍ غيرُ منقلبِ",
"تلفتاً فخلال الضيقِ متسعٌ",
"و ربٌّ منجذبٍ في زيً مجتنبِ",
"قفْ ناديا ل بكر في بيوتكمُ",
"بيضاءُ يطربها في حسنها حربى",
"لما رأت أدمة ً نكراً وغائرة ً",
"شهباءَ راكضة ً في الدهم من قضبى",
"لوتْ وقد أضحكتْ رأسي الخطوبُ لها",
"وجهاً لى الصدّ يبكيني ويضحك بي",
"لا تعجبي اليومَ من بيضائها نظراً",
"لى سنيّ فمن سودائها عجبي",
"ما زلتُ علماً بأنَّ الهم محترمٌ",
"عمرَ الشبيبة ِ أبكيها ولم أشبِ",
"وسومُ شيبٍ فن حققتِ ناظرة ً",
"فنهنّ وسومٌ فيَّ للنوبِ",
"ترى نداماي ما بين الرضافة ِ فال",
"بيضاءِ راوين من خمرٍ ومن طربِ",
"أو عالمين وقد بدلتُ بعدهمُ",
"ما دارُ أنسى وما كأسي وما نشبي",
"فارقتهم فكأني ذاكراً لهمُ",
"نضوٌ تلاقت عليه عضتا قتبِ",
"سقى رضايَ عن الأيام بينهمُ",
"غيثٌ وبان عليها بعدهم غضبي",
"ذ نسكب الماءَ بغضاً للمزاج به",
"و نطعمُ الشهدَ بقاءً على العنبِ",
"يمشي السقاة علينا بين منتظرٍ",
"بلوغَ كأسٍ ووثابٍ فمستلبِ",
"كأنما قولنا للبابلى أدر",
"حلاوة ً قولنا للمزيدي هبِ",
"فدى على جبانُ الكفَّ مقتصرٌ",
"من الفخار على الموروث بالنسبِ",
"يرى أبوه ولا ترضى مكارمه",
"الأرضُ صحت وأودى الداءُ بالعشبِ",
"و مشبعون من الدنيا وجارهمُ",
"بادى الطوى ضامرُ الجنبين بالسغبِ",
"قل للأمير ولو قلت السماءُ به",
"مفضوحة ُ الجودِ لم تظلمْ ولم تحبِ",
"أعطيتَ مالك حتى ربَّ حادثة ٍ",
"أردتَ فيها الذي تعطى فلم تصبِ",
"لو سمتَ نفسك أن ترتاضَ تجربة ً",
"بحفظ ذاتِ يدٍ يومين لم تطبِ",
"كأنّ مالكَ داءٌ أنت ضامنه",
"فما يصحك لا علة ُ النشبِ",
"لو كان ينصفك العافون لاحتشموا",
"بعضَ السؤالِ فكفوا أيسرَ الطلبِ",
"يا بدرَ عوفٍ وعوفُ الشمسُ في أسدٍ",
"و أسدٌ شامة ٌ بيضاءُ في العربِ",
"أنتمْ أولو البأسِ والنعماءِ طارفة ٌ",
"أخباركم وعلى ً تلدٌ من الحقبِ",
"أحلى َ القديم حديثاً جاهليتكمْ",
"و قصُّ أسلافكم من رتبة الكتبِ",
"ما كنتمُ مذ جلا السلامُ صفحتهُ",
"لا سيوفَ نبيًّ أو وصى َّ نبي",
"بكم بصفينَ سدَّ الدينُ مسكنهُ",
"و لُ حربٍ له تحتال في الحربِ",
"و قام بالبصرة الايمانُ منتصباً",
"و الكفرُ في ضبة ٍ جاثٍ على الركب",
"حتى تقيلتها رثاً وأفضلُ ما",
"نقلتَ دينك شرعاً عن أبٍ قأبِ",
"ذا رأيتَ نجيباً صحَّ مذهبهُ",
"فاقطع بخيرٍ على أبنائه النجبِ",
"لا ضاع بل لم يضعْ يومَ انتصرتَ به",
"و أنت كالوردِ والأعداءُ كالقربِ",
"و قد أتوكَ براياتٍ مكررة ٍ",
"لم تدر قبلك ما اسمُ الفرّ والهربِ",
"تمشي بهم ضمرٌ أدمى روادفها",
"غرورُ فرسانها بالفارسِ الذربِ",
"لما دعوتَ عليا بينهم ضمنتْ",
"لك الولاية َ فيهم ساعدُ العطبِ",
"حكت رؤسَ القنا فيه رؤسهمُ",
"حتى تموهتِ الأعناقُ بالعذبِ",
"و طامعٌ في معاليك ارتقى فهوى",
"و هل يصحُّ مكانُ الرأسِ للذنب",
"ما كان أحوجَ فضلا تمّ فيك لى",
"عيبٍ بعوذه من أعين النوبِ",
"أحببتكم وبعيدٌ بين دوحتنا",
"فكنتُ بالحبَّ منكم أيَّ مقتربِ",
"و ودُّ سلمانَ أعطاه قرابتهُ",
"يوما ولم تغنِ قربى عن أبي لهبِ",
"و رفعَ الصونُ لا عن مناقبكم",
"أسبابَ مدحيَ في شعري وفي خطبي",
"فما تراني أبوابُ الملوك مع ال",
"زحام فيها على الأموال والرتبِ",
"قناعة ٌ رغبتْ بي عن زيارة مس",
"دولِ الستورِ وعن تأميلِ محتجبِ",
"و لي عوائدُ جودٍ منك لو طرقت",
"تستامُ ملككَ لم تحرمْ ولم تخبِ",
"ملأتُ بالشكر قلبَ الحافظ الغزلِ ال",
"فؤادِ منها وأذنَ السامعِ الطربِ",
"فرأى ُ جودك في أمثالها لفتى",
"أتاك بالحرمتين الدينِ والأدبِ",
"و منْ توسلَ في أمرٍ فما سببٌ",
"ليك أوكدُ في الأمرين من سببي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59955&r=&rc=11 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هبْ من زمانكَ بعضَ الجدّ للعبِ <|vsep|> و اهجرْ لى راحة ٍ شيئاً من التعبِ </|bsep|> <|bsep|> ما كلُّ ما فات من حظًّ بليتهُ <|vsep|> عجزٌ ولا كلُّ ما يأتي بمجتلبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبِ الهمة َ العلياءَ موجبة ً <|vsep|> رزقاً على قسمة الأقدارِ لم يجبِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان أفضلُ منْ في الناس أسعدهم <|vsep|> ما انحطتِ الشمسُ عن عالٍ من الشهبِ </|bsep|> <|bsep|> أو كان أسيرُ ما في الأفق أسلمهم <|vsep|> دام الهلالُ فلم يمحقْ ولم يغبِ </|bsep|> <|bsep|> يا سائقَ الركبِ غربياً وراءك لي <|vsep|> قلبٌ لى غير نجدٍ غيرُ منقلبِ </|bsep|> <|bsep|> تلفتاً فخلال الضيقِ متسعٌ <|vsep|> و ربٌّ منجذبٍ في زيً مجتنبِ </|bsep|> <|bsep|> قفْ ناديا ل بكر في بيوتكمُ <|vsep|> بيضاءُ يطربها في حسنها حربى </|bsep|> <|bsep|> لما رأت أدمة ً نكراً وغائرة ً <|vsep|> شهباءَ راكضة ً في الدهم من قضبى </|bsep|> <|bsep|> لوتْ وقد أضحكتْ رأسي الخطوبُ لها <|vsep|> وجهاً لى الصدّ يبكيني ويضحك بي </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبي اليومَ من بيضائها نظراً <|vsep|> لى سنيّ فمن سودائها عجبي </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ علماً بأنَّ الهم محترمٌ <|vsep|> عمرَ الشبيبة ِ أبكيها ولم أشبِ </|bsep|> <|bsep|> وسومُ شيبٍ فن حققتِ ناظرة ً <|vsep|> فنهنّ وسومٌ فيَّ للنوبِ </|bsep|> <|bsep|> ترى نداماي ما بين الرضافة ِ فال <|vsep|> بيضاءِ راوين من خمرٍ ومن طربِ </|bsep|> <|bsep|> أو عالمين وقد بدلتُ بعدهمُ <|vsep|> ما دارُ أنسى وما كأسي وما نشبي </|bsep|> <|bsep|> فارقتهم فكأني ذاكراً لهمُ <|vsep|> نضوٌ تلاقت عليه عضتا قتبِ </|bsep|> <|bsep|> سقى رضايَ عن الأيام بينهمُ <|vsep|> غيثٌ وبان عليها بعدهم غضبي </|bsep|> <|bsep|> ذ نسكب الماءَ بغضاً للمزاج به <|vsep|> و نطعمُ الشهدَ بقاءً على العنبِ </|bsep|> <|bsep|> يمشي السقاة علينا بين منتظرٍ <|vsep|> بلوغَ كأسٍ ووثابٍ فمستلبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنما قولنا للبابلى أدر <|vsep|> حلاوة ً قولنا للمزيدي هبِ </|bsep|> <|bsep|> فدى على جبانُ الكفَّ مقتصرٌ <|vsep|> من الفخار على الموروث بالنسبِ </|bsep|> <|bsep|> يرى أبوه ولا ترضى مكارمه <|vsep|> الأرضُ صحت وأودى الداءُ بالعشبِ </|bsep|> <|bsep|> و مشبعون من الدنيا وجارهمُ <|vsep|> بادى الطوى ضامرُ الجنبين بالسغبِ </|bsep|> <|bsep|> قل للأمير ولو قلت السماءُ به <|vsep|> مفضوحة ُ الجودِ لم تظلمْ ولم تحبِ </|bsep|> <|bsep|> أعطيتَ مالك حتى ربَّ حادثة ٍ <|vsep|> أردتَ فيها الذي تعطى فلم تصبِ </|bsep|> <|bsep|> لو سمتَ نفسك أن ترتاضَ تجربة ً <|vsep|> بحفظ ذاتِ يدٍ يومين لم تطبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ مالكَ داءٌ أنت ضامنه <|vsep|> فما يصحك لا علة ُ النشبِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان ينصفك العافون لاحتشموا <|vsep|> بعضَ السؤالِ فكفوا أيسرَ الطلبِ </|bsep|> <|bsep|> يا بدرَ عوفٍ وعوفُ الشمسُ في أسدٍ <|vsep|> و أسدٌ شامة ٌ بيضاءُ في العربِ </|bsep|> <|bsep|> أنتمْ أولو البأسِ والنعماءِ طارفة ٌ <|vsep|> أخباركم وعلى ً تلدٌ من الحقبِ </|bsep|> <|bsep|> أحلى َ القديم حديثاً جاهليتكمْ <|vsep|> و قصُّ أسلافكم من رتبة الكتبِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتمُ مذ جلا السلامُ صفحتهُ <|vsep|> لا سيوفَ نبيًّ أو وصى َّ نبي </|bsep|> <|bsep|> بكم بصفينَ سدَّ الدينُ مسكنهُ <|vsep|> و لُ حربٍ له تحتال في الحربِ </|bsep|> <|bsep|> و قام بالبصرة الايمانُ منتصباً <|vsep|> و الكفرُ في ضبة ٍ جاثٍ على الركب </|bsep|> <|bsep|> حتى تقيلتها رثاً وأفضلُ ما <|vsep|> نقلتَ دينك شرعاً عن أبٍ قأبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رأيتَ نجيباً صحَّ مذهبهُ <|vsep|> فاقطع بخيرٍ على أبنائه النجبِ </|bsep|> <|bsep|> لا ضاع بل لم يضعْ يومَ انتصرتَ به <|vsep|> و أنت كالوردِ والأعداءُ كالقربِ </|bsep|> <|bsep|> و قد أتوكَ براياتٍ مكررة ٍ <|vsep|> لم تدر قبلك ما اسمُ الفرّ والهربِ </|bsep|> <|bsep|> تمشي بهم ضمرٌ أدمى روادفها <|vsep|> غرورُ فرسانها بالفارسِ الذربِ </|bsep|> <|bsep|> لما دعوتَ عليا بينهم ضمنتْ <|vsep|> لك الولاية َ فيهم ساعدُ العطبِ </|bsep|> <|bsep|> حكت رؤسَ القنا فيه رؤسهمُ <|vsep|> حتى تموهتِ الأعناقُ بالعذبِ </|bsep|> <|bsep|> و طامعٌ في معاليك ارتقى فهوى <|vsep|> و هل يصحُّ مكانُ الرأسِ للذنب </|bsep|> <|bsep|> ما كان أحوجَ فضلا تمّ فيك لى <|vsep|> عيبٍ بعوذه من أعين النوبِ </|bsep|> <|bsep|> أحببتكم وبعيدٌ بين دوحتنا <|vsep|> فكنتُ بالحبَّ منكم أيَّ مقتربِ </|bsep|> <|bsep|> و ودُّ سلمانَ أعطاه قرابتهُ <|vsep|> يوما ولم تغنِ قربى عن أبي لهبِ </|bsep|> <|bsep|> و رفعَ الصونُ لا عن مناقبكم <|vsep|> أسبابَ مدحيَ في شعري وفي خطبي </|bsep|> <|bsep|> فما تراني أبوابُ الملوك مع ال <|vsep|> زحام فيها على الأموال والرتبِ </|bsep|> <|bsep|> قناعة ٌ رغبتْ بي عن زيارة مس <|vsep|> دولِ الستورِ وعن تأميلِ محتجبِ </|bsep|> <|bsep|> و لي عوائدُ جودٍ منك لو طرقت <|vsep|> تستامُ ملككَ لم تحرمْ ولم تخبِ </|bsep|> <|bsep|> ملأتُ بالشكر قلبَ الحافظ الغزلِ ال <|vsep|> فؤادِ منها وأذنَ السامعِ الطربِ </|bsep|> <|bsep|> فرأى ُ جودك في أمثالها لفتى <|vsep|> أتاك بالحرمتين الدينِ والأدبِ </|bsep|> </|psep|> |
يا بنة َ القومِ تُراكِ | 3الرمل
| [
"يا بنة َ القومِ تُراكِ",
"بالغٌ قتلي رضاكِ",
"أمْ دمي وهو عزيزٌ",
"هانَ في دينِ هواكِ",
"نْ يكنْ طاحَ فما أول",
"ما طلَّتْ يداكِ",
"حبُّ يومِ السَّفحِ لاّ",
"أنَّهُ يومَ نواكِ",
"لعبتْ ساعاتهُ بي",
"ما كفاها وكفاكِ",
"كمْ غزالٍ بالمصلَّى",
"سامَ وصلّى فحكاكِ",
"جارياً في حلبة ِ الحس",
"نِ ولمْ يبلغْ مداكِ",
"مرَّ لا أرهفَ عيني",
"كِ ولا أرشفَ فاكِ",
"غيرَ أنّي قلتُ حيِّي",
"تَ على ما أنتَ حاكي",
"وقصيراتِ الخطى غي",
"ركِ لدناتِ العراكِ",
"عادلاتٍ عللَ الوج",
"دِ بلذَّاتِ التشاكي",
"رعنَ في مكّة َ نومي",
"قبلَ تغريدِ المكاكي",
"كلَّ عطري شفتاها",
"عترة ٌ فوق مداكِ",
"يغتدي مسواكها",
"ريحانة ً غبَّ السواكِ",
"فرأتْ عيني ولكنْ",
"ما رأى قلبي سواكِ",
"أجتدي النّومَ وهلْ في ال",
"نّومَ لاّ أنْ أراكِ",
"ما على منْ خطرِ الرا",
"حَ لو استثنى لماكِ",
"كنتُ صعباً لا أل",
"وَّي بالخشاشاتِ الرِّكاكِ",
"فمضى حكمُ اكتهالي",
"تابعاً حكمَ صباكِ",
"يا سميري ليلة َ السف",
"حِ وقدْ نادوا براكِ",
"والمطايا تخلطُ المع",
"جَ كلالاً بالسِّواكِ",
"أتباكيتَ نفاقاً",
"باللِّوى أمْ أنتَ باكي",
"أمْ أراكَ الشوقَ أشبا",
"هَ سليمى في الأراكِ",
"سالتُ بي أمُّ سلمى",
"أينَ حزمي واحتناكي",
"ورأتْ ضعضعة ً بي",
"نَ سكوني وحراكي",
"طاوياً كشحَ مهيضٍ",
"ناشراً أنفاسَ شاكي",
"لا تخالي خوراً ذا",
"كَ فنّي أنا ذاكِ",
"بلْ رزيئاتٌ تواصي",
"نَ شماتاً بانتهاكي",
"كلُّ يومٍ حادثٌ ين",
"كأُ قرفي بالحكاكِ",
"أنتحي أعزلَ فيهِ",
"وسلاحُ الدّهرِ شاكي",
"كمْ عركتُ الصّبرَ ح",
"تّى جاءَ ما فلَّ عراكي",
"وتستّرتُ ورزءُ ال",
"فاطمييِّنَ انهتاكي",
"خمدَ الجمرُ ووجدي",
"بيني الزهراءُ ذاكي",
"بأبٍ في قبضة ِ الف",
"جَّارِ منهمْ كلَّ زاكي",
"ملصقٌ بالأرضِ جسماً",
"نفسهُ فوقَ السُّكاكِ",
"مفردٌ ترميهِ كفُّ ال",
"بغي عنْ قوسِ اشتراكِ",
"أظهرتْ فرقة ُ بدرٍ",
"فيهِ أضغانَ النواكي",
"كلُّ ذاكي الحقدِ أو يخ",
"ضبْ أعرافَ المذاكي",
"وغريبُ الدارِ يلفي",
"موطنَ الطعنْ الدِّراكِ",
"طاهرٌ يخطف بالأي",
"دي الخبيثاتُ السِّهاكِ",
"يخرسُ الموتُ ذا س",
"مَّتهْ أفواهَ البواكي",
"يا بنة َ الطّاهر كمْ تق",
"شرَ بالظلمِ عصاكِ",
"غضبَ اللهُ لخطبٍ",
"ليلة َ الطَّفِّ عراكِ",
"ورعى النّارَ غداً جس",
"مٌ رعى أمسَ حماكِ",
"شرعَ الغدرَ أخو غ",
"لٍّ عنْ الرثِ زواكِ",
"يا قبوراً بالغرييِّ",
"نِ لى الطفِّ سقاكِ",
"كلُّ محلولٍ عرى المر",
"زمِ محلوبِ السِّماكِ",
"حاملُ منْ صلواتِ اللهِ",
"ما يرضي ثراكِ",
"ونْ استغنيتَ عنْ وك",
"فِ حياً غير حياكِ",
"نّهُ لو أجدبَ البح",
"رُ اجتدى فضلَ نداكِ",
"أو أضلَّ البدرُ في الأف",
"قِ سناهُ لاهتداكِ",
"يا هداة َ اللهِ والنجّ",
"وة َ في يومِ الهلاكِ",
"بكمْ استدللتُ في حي",
"رة ِ أمري وارتباكي",
"أطلمَ الشكُّ وكنتمْ",
"لي مصابيحَ المشاكي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60174&r=&rc=230 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بنة َ القومِ تُراكِ <|vsep|> بالغٌ قتلي رضاكِ </|bsep|> <|bsep|> أمْ دمي وهو عزيزٌ <|vsep|> هانَ في دينِ هواكِ </|bsep|> <|bsep|> نْ يكنْ طاحَ فما أول <|vsep|> ما طلَّتْ يداكِ </|bsep|> <|bsep|> حبُّ يومِ السَّفحِ لاّ <|vsep|> أنَّهُ يومَ نواكِ </|bsep|> <|bsep|> لعبتْ ساعاتهُ بي <|vsep|> ما كفاها وكفاكِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ غزالٍ بالمصلَّى <|vsep|> سامَ وصلّى فحكاكِ </|bsep|> <|bsep|> جارياً في حلبة ِ الحس <|vsep|> نِ ولمْ يبلغْ مداكِ </|bsep|> <|bsep|> مرَّ لا أرهفَ عيني <|vsep|> كِ ولا أرشفَ فاكِ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنّي قلتُ حيِّي <|vsep|> تَ على ما أنتَ حاكي </|bsep|> <|bsep|> وقصيراتِ الخطى غي <|vsep|> ركِ لدناتِ العراكِ </|bsep|> <|bsep|> عادلاتٍ عللَ الوج <|vsep|> دِ بلذَّاتِ التشاكي </|bsep|> <|bsep|> رعنَ في مكّة َ نومي <|vsep|> قبلَ تغريدِ المكاكي </|bsep|> <|bsep|> كلَّ عطري شفتاها <|vsep|> عترة ٌ فوق مداكِ </|bsep|> <|bsep|> يغتدي مسواكها <|vsep|> ريحانة ً غبَّ السواكِ </|bsep|> <|bsep|> فرأتْ عيني ولكنْ <|vsep|> ما رأى قلبي سواكِ </|bsep|> <|bsep|> أجتدي النّومَ وهلْ في ال <|vsep|> نّومَ لاّ أنْ أراكِ </|bsep|> <|bsep|> ما على منْ خطرِ الرا <|vsep|> حَ لو استثنى لماكِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ صعباً لا أل <|vsep|> وَّي بالخشاشاتِ الرِّكاكِ </|bsep|> <|bsep|> فمضى حكمُ اكتهالي <|vsep|> تابعاً حكمَ صباكِ </|bsep|> <|bsep|> يا سميري ليلة َ السف <|vsep|> حِ وقدْ نادوا براكِ </|bsep|> <|bsep|> والمطايا تخلطُ المع <|vsep|> جَ كلالاً بالسِّواكِ </|bsep|> <|bsep|> أتباكيتَ نفاقاً <|vsep|> باللِّوى أمْ أنتَ باكي </|bsep|> <|bsep|> أمْ أراكَ الشوقَ أشبا <|vsep|> هَ سليمى في الأراكِ </|bsep|> <|bsep|> سالتُ بي أمُّ سلمى <|vsep|> أينَ حزمي واحتناكي </|bsep|> <|bsep|> ورأتْ ضعضعة ً بي <|vsep|> نَ سكوني وحراكي </|bsep|> <|bsep|> طاوياً كشحَ مهيضٍ <|vsep|> ناشراً أنفاسَ شاكي </|bsep|> <|bsep|> لا تخالي خوراً ذا <|vsep|> كَ فنّي أنا ذاكِ </|bsep|> <|bsep|> بلْ رزيئاتٌ تواصي <|vsep|> نَ شماتاً بانتهاكي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ يومٍ حادثٌ ين <|vsep|> كأُ قرفي بالحكاكِ </|bsep|> <|bsep|> أنتحي أعزلَ فيهِ <|vsep|> وسلاحُ الدّهرِ شاكي </|bsep|> <|bsep|> كمْ عركتُ الصّبرَ ح <|vsep|> تّى جاءَ ما فلَّ عراكي </|bsep|> <|bsep|> وتستّرتُ ورزءُ ال <|vsep|> فاطمييِّنَ انهتاكي </|bsep|> <|bsep|> خمدَ الجمرُ ووجدي <|vsep|> بيني الزهراءُ ذاكي </|bsep|> <|bsep|> بأبٍ في قبضة ِ الف <|vsep|> جَّارِ منهمْ كلَّ زاكي </|bsep|> <|bsep|> ملصقٌ بالأرضِ جسماً <|vsep|> نفسهُ فوقَ السُّكاكِ </|bsep|> <|bsep|> مفردٌ ترميهِ كفُّ ال <|vsep|> بغي عنْ قوسِ اشتراكِ </|bsep|> <|bsep|> أظهرتْ فرقة ُ بدرٍ <|vsep|> فيهِ أضغانَ النواكي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ذاكي الحقدِ أو يخ <|vsep|> ضبْ أعرافَ المذاكي </|bsep|> <|bsep|> وغريبُ الدارِ يلفي <|vsep|> موطنَ الطعنْ الدِّراكِ </|bsep|> <|bsep|> طاهرٌ يخطف بالأي <|vsep|> دي الخبيثاتُ السِّهاكِ </|bsep|> <|bsep|> يخرسُ الموتُ ذا س <|vsep|> مَّتهْ أفواهَ البواكي </|bsep|> <|bsep|> يا بنة َ الطّاهر كمْ تق <|vsep|> شرَ بالظلمِ عصاكِ </|bsep|> <|bsep|> غضبَ اللهُ لخطبٍ <|vsep|> ليلة َ الطَّفِّ عراكِ </|bsep|> <|bsep|> ورعى النّارَ غداً جس <|vsep|> مٌ رعى أمسَ حماكِ </|bsep|> <|bsep|> شرعَ الغدرَ أخو غ <|vsep|> لٍّ عنْ الرثِ زواكِ </|bsep|> <|bsep|> يا قبوراً بالغرييِّ <|vsep|> نِ لى الطفِّ سقاكِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ محلولٍ عرى المر <|vsep|> زمِ محلوبِ السِّماكِ </|bsep|> <|bsep|> حاملُ منْ صلواتِ اللهِ <|vsep|> ما يرضي ثراكِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ استغنيتَ عنْ وك <|vsep|> فِ حياً غير حياكِ </|bsep|> <|bsep|> نّهُ لو أجدبَ البح <|vsep|> رُ اجتدى فضلَ نداكِ </|bsep|> <|bsep|> أو أضلَّ البدرُ في الأف <|vsep|> قِ سناهُ لاهتداكِ </|bsep|> <|bsep|> يا هداة َ اللهِ والنجّ <|vsep|> وة َ في يومِ الهلاكِ </|bsep|> <|bsep|> بكمْ استدللتُ في حي <|vsep|> رة ِ أمري وارتباكي </|bsep|> </|psep|> |
لها كلَّ يومٍ نشطة ٌ وعقالُ | 5الطويل
| [
"لها كلَّ يومٍ نشطة ٌ وعقالُ",
"وفي كلّ دار حلّة ٌ وزيالُ",
"فلا شوقَ لا بالزيارة يشتفى",
"ولا بعدَ لا باللقاء يزالُ",
"ذا العيسُ حنّت للمعاطن لم يصحْ",
"بأعناقها لفٌ عليه يمالُ",
"سفا البيد مرعاها الجميمُ ووردها ال",
"زلالُ سرابٌ بالفلاة ولُ",
"فمن حاكمٌ بين الدؤوبِ وبينها",
"ذا ما تقاضت أظهرٌ ورحالُ",
"ومنصفُ أيديها ذا ما تقاصرت",
"خطاها وبوعُ الليل بعدُ طوالُ",
"يرامى بها الأخطارَ كلُّ ممرَّنٍ",
"بحمل خطوب الدهر وهي ثقالُ",
"بصيرٌ بكيد الليل لا يعتشي به",
"ظلامٌ وأبصارُ النجوم ذبالُ",
"أخو قفرة ٍ لا يؤنسُ الذئبَ ريحها",
"فما هي لا خابطٌ وضلالُ",
"وأسهمَ ذاوى الشخص خافٍ كأنه",
"مع الصبح في خدّ السَّماوة ِ خالُ",
"يرى الوطنَ المحبوبَ حيث تفيّأتْ",
"عليه العلا لا قلَّة ٌ وظلالُ",
"ويبدنهُ عرقُ الهواجرِ لحمهُ",
"وأسمنُ مجدٍ ما اقتناه هزالُ",
"جبِ الأرضَ ما دامت عليها نشيطة ٌ",
"وفيها لسارٍ مسرحٌ ومجالُ",
"فما ذرى أفقٍ مسحتَ هلاله",
"وما ثرى أرض عليك يهالُ",
"يخوِّفني فيما أطوِّف بالردى",
"كأنى ن قايلتُ منه أقالُ",
"وهل يئل النسانُ مما وراءهُ",
"وقدامهُ مفضى ً له وملُ",
"وللموتُ خيرٌ من حياة ٍ مضيمة ٍ",
"ومن عيشة ٍ أعلى بها وأطالُ",
"ورزقُ يد السئول مفتاحُ بابه",
"وشرُّ نوالٍ ما جناه سؤالُ",
"دعيني أعادي الدهرَ ن صديقه",
"يكاد ينادى ودُّه ويغالُ",
"وأنضو قناعَ السلم بيني وبينه",
"كفاحا وسلم الغادرين قتالُ",
"فلو كان حرّاً نفسه ووفاؤه",
"لما كان حرُّ العرض منه يذالُ",
"ولو كرمت أخلاقه الهجنُ لم تحلْ",
"لديه لأبناء المكارم حالُ",
"وعزَّ بنو عبد الرحيم ونالهم",
"فما كان بالأيدي القصارِ ينالُ",
"ولم يتغوّر كوكبٌ من سمائهم",
"ولم يتخمّر بالسَّرار هلالُ",
"ومن موقهِ لم يدَّرئهم بصرفه",
"وهم جننٌ من صرفه ونصالُ",
"ولن تشظَّى شقّة ٌ من عصاهمُ",
"لها قوّة ٌ من كفّه وصيالُ",
"بمن وتعرَّت دولة ٌ من جمالهم",
"يكون عليها شارة ٌ وجمالُ",
"ومن ظلّ تستأسى الملوكُ برأيه",
"ويحسم داءَ الملك وهو عضالُ",
"تهاوت سلوكُ العقدِ فهي بدائدٌ",
"وأرخيت الأمراسُ فهي سحالُ",
"فكيف يبين الخرتُ والعينُ عورة ٌ",
"ويبرمُ أمرٌ واليمين شمالُ",
"يريدون أن تستنهضوا بوسوقها",
"مطايا خطاها بالحمول ثقالُ",
"وقد علقوا البزلَ القرومَ وقرِّنت",
"بكارٌ تضاغى تحتها وفصالُ",
"فأوشك سارٍ أن يقيِّده الونى",
"وأوثقَ أقتادَ المطيِّ كلالُ",
"سيقصم ظهرٌ بالحويّة نافرٌ",
"وتسقطُ حتى أنسعٌ وجلالُ",
"قضاءٌ سقيمٌ ثم يعقبُ صحة ً",
"ون طال من داء السِّقام مطالُ",
"وسقيا قليبٍ ما صفت وتكدَّرت",
"تداولها بين الرجال سجالُ",
"وكم زحمتكم قبلهامن ملمة ٍ",
"فطاحت رفاتا والجبالُ جبالُ",
"وجادلكم في حقكم متكبّرٌ",
"بباطله ثمَّ المجالُ مجالُ",
"ينوِّر قدحا من زنيدٍ ورى له",
"من الظن لا مرخٌ ولا هو ضالُ",
"تلاعا شفوفا للعيون ومالها",
"ذا احتلبت فوق التراب بلالُ",
"وستة ُ أيام الدوامِ بهائمٌ",
"منصَّفة ٌ لقاحهن حيالُ",
"على الله فاحملها وثق بعوائد",
"لها في عداكم عثرة ٌ ونكالُ",
"فن ولغتْ في نعمة ٍ بعد نكبة",
"فقد تيبسَ الغدرانُ ثم تسألُ",
"وللشرّ أيامٌ تمرّ وتنقضي",
"كما لمسرات النعيم زوالُ",
"ذا سلمت أعيانكم وأصولكم",
"فكل الذي فوق التراب جفالُ",
"كأنك بالقبال قد قام عنكمُ",
"يرامي وأبراجُ السعود نبالُ",
"وقد خفقت تهفو برايات نصركم",
"رياحُ العلا منها صبّاً وشمالُ",
"فما عزلكم لا خديعة ُ ليلة ٍ",
"وما سرّ منه الشامتين خيالُ",
"فلا يفرح الباغي عليكم بسعيه",
"فما كل عثراتِ السُّعاة ِ تقالُ",
"فن كان بعض الصلح أغراه مرّة ً",
"فسوف بما قد كال بعدُ يكالُ",
"وما مبتغ نقل الوزارة عنكمُ",
"سوى سائلٍ بالطَّود كيف يشالُ",
"يدرّون منها غيرَ جارٍ ونها",
"رحى ً بيتكم قطبٌ لها وثفالُ",
"لها بينهم ذلّ الغريب وأنتمُ",
"قبيلٌ لها دون الأنام ولُ",
"ذا فارقتكم لم تكن عن خيانة ٍ",
"نواها ولا جرّ الفراقَ ملالُ",
"فيعطفها شوق ليكم وصبوة ٌ",
"ويصرفها عنكم صباً ودلالُ",
"وأنت الذي لا الخوف يسطو بصبره",
"ولا بتهاويل الزمان يهالُ",
"تجرّبك الأحداث لا السيف يلتوي",
"هزيما ولا الهضبُ الأشمُّ يزالُ",
"سموت فما يسمو سموَّك شارقٌ",
"كأنك علوٌ والنجوم سفالُ",
"وأعطيتَ في المعروف مالك كلَّه",
"فما لك في دفع النوائب مالُ",
"وصدَّقتَ وصف المادحين فن غلوا",
"فلا قولَ لا وهو منك فعالُ",
"خلقتَ كما سرَّ العلا وشجا العدا",
"فأنت صلاحٌ مرة ً ووبالُ",
"قسائمُ ماءُ المنع منها محرّمٌ",
"وكفٌّ نباتُ الرزق منه حلالُ",
"فلا تفجع الدنيا بمجدك نه",
"لمجدِ بنيها قبلة ٌ ومثالُ",
"ولا برحت تشقى وتندم دولة ٌ",
"لها عوضٌ من غيركم وبدالُ",
"لقد عكسوا ألقابهم وسماتها",
"لى أن وهى ركنٌ وذلَّ جلالُ",
"وليدة ُ ناديكم وغرسُ أكفّكم",
"تربُّ بتدبيراتكم وتعالُ",
"فعادت بكم أيامكم مثلما بدت",
"وسعدكمُ عالٍ فليس يطالُ",
"يراضعكم كأسَ المودّة شربها",
"رضاعَ دوامٍ ليس عنه فصالُ",
"ولاح لعين الملك وجهُ صباحهِ",
"فن السُّرى تحت الظلام ضلالُ",
"لقد نزعته من أخيك ذا انتدى",
"ومنك مقامٌ في العلا ومقالُ",
"فهل في تميم نهضة ٌ بمفاخرٍ",
"ذا بزَّ منها صاحبٌ وعقالُ",
"وزادتك حفظا للعهود خرائدٌ",
"لها الفمُ حالٍ والفؤادُ حجالُ",
"تعوذُ بمهديها وبالله أن ترى",
"أواصرُ منها قطِّعت وحبالُ",
"وأن تتبعَ الأقلامَ في مدح غيركم",
"وذلك عارٌ عندها وخبالُ",
"بقاؤك يغنيها وودُّك مهرها",
"متى فاتها رفدٌ لكم ونوالُ",
"لها منك كفؤ لا تقرُّ لغيره",
"ذا كان مما تشتهيه بعالُ",
"يسوِّم فيها المهرجانُ طريرة ً",
"لها يومَ هجر العاشقين وصالُ",
"تعودُ بها بشرى بعودِ زمانكم",
"له عائفٌ جربتموه وفالُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60292&r=&rc=348 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لها كلَّ يومٍ نشطة ٌ وعقالُ <|vsep|> وفي كلّ دار حلّة ٌ وزيالُ </|bsep|> <|bsep|> فلا شوقَ لا بالزيارة يشتفى <|vsep|> ولا بعدَ لا باللقاء يزالُ </|bsep|> <|bsep|> ذا العيسُ حنّت للمعاطن لم يصحْ <|vsep|> بأعناقها لفٌ عليه يمالُ </|bsep|> <|bsep|> سفا البيد مرعاها الجميمُ ووردها ال <|vsep|> زلالُ سرابٌ بالفلاة ولُ </|bsep|> <|bsep|> فمن حاكمٌ بين الدؤوبِ وبينها <|vsep|> ذا ما تقاضت أظهرٌ ورحالُ </|bsep|> <|bsep|> ومنصفُ أيديها ذا ما تقاصرت <|vsep|> خطاها وبوعُ الليل بعدُ طوالُ </|bsep|> <|bsep|> يرامى بها الأخطارَ كلُّ ممرَّنٍ <|vsep|> بحمل خطوب الدهر وهي ثقالُ </|bsep|> <|bsep|> بصيرٌ بكيد الليل لا يعتشي به <|vsep|> ظلامٌ وأبصارُ النجوم ذبالُ </|bsep|> <|bsep|> أخو قفرة ٍ لا يؤنسُ الذئبَ ريحها <|vsep|> فما هي لا خابطٌ وضلالُ </|bsep|> <|bsep|> وأسهمَ ذاوى الشخص خافٍ كأنه <|vsep|> مع الصبح في خدّ السَّماوة ِ خالُ </|bsep|> <|bsep|> يرى الوطنَ المحبوبَ حيث تفيّأتْ <|vsep|> عليه العلا لا قلَّة ٌ وظلالُ </|bsep|> <|bsep|> ويبدنهُ عرقُ الهواجرِ لحمهُ <|vsep|> وأسمنُ مجدٍ ما اقتناه هزالُ </|bsep|> <|bsep|> جبِ الأرضَ ما دامت عليها نشيطة ٌ <|vsep|> وفيها لسارٍ مسرحٌ ومجالُ </|bsep|> <|bsep|> فما ذرى أفقٍ مسحتَ هلاله <|vsep|> وما ثرى أرض عليك يهالُ </|bsep|> <|bsep|> يخوِّفني فيما أطوِّف بالردى <|vsep|> كأنى ن قايلتُ منه أقالُ </|bsep|> <|bsep|> وهل يئل النسانُ مما وراءهُ <|vsep|> وقدامهُ مفضى ً له وملُ </|bsep|> <|bsep|> وللموتُ خيرٌ من حياة ٍ مضيمة ٍ <|vsep|> ومن عيشة ٍ أعلى بها وأطالُ </|bsep|> <|bsep|> ورزقُ يد السئول مفتاحُ بابه <|vsep|> وشرُّ نوالٍ ما جناه سؤالُ </|bsep|> <|bsep|> دعيني أعادي الدهرَ ن صديقه <|vsep|> يكاد ينادى ودُّه ويغالُ </|bsep|> <|bsep|> وأنضو قناعَ السلم بيني وبينه <|vsep|> كفاحا وسلم الغادرين قتالُ </|bsep|> <|bsep|> فلو كان حرّاً نفسه ووفاؤه <|vsep|> لما كان حرُّ العرض منه يذالُ </|bsep|> <|bsep|> ولو كرمت أخلاقه الهجنُ لم تحلْ <|vsep|> لديه لأبناء المكارم حالُ </|bsep|> <|bsep|> وعزَّ بنو عبد الرحيم ونالهم <|vsep|> فما كان بالأيدي القصارِ ينالُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يتغوّر كوكبٌ من سمائهم <|vsep|> ولم يتخمّر بالسَّرار هلالُ </|bsep|> <|bsep|> ومن موقهِ لم يدَّرئهم بصرفه <|vsep|> وهم جننٌ من صرفه ونصالُ </|bsep|> <|bsep|> ولن تشظَّى شقّة ٌ من عصاهمُ <|vsep|> لها قوّة ٌ من كفّه وصيالُ </|bsep|> <|bsep|> بمن وتعرَّت دولة ٌ من جمالهم <|vsep|> يكون عليها شارة ٌ وجمالُ </|bsep|> <|bsep|> ومن ظلّ تستأسى الملوكُ برأيه <|vsep|> ويحسم داءَ الملك وهو عضالُ </|bsep|> <|bsep|> تهاوت سلوكُ العقدِ فهي بدائدٌ <|vsep|> وأرخيت الأمراسُ فهي سحالُ </|bsep|> <|bsep|> فكيف يبين الخرتُ والعينُ عورة ٌ <|vsep|> ويبرمُ أمرٌ واليمين شمالُ </|bsep|> <|bsep|> يريدون أن تستنهضوا بوسوقها <|vsep|> مطايا خطاها بالحمول ثقالُ </|bsep|> <|bsep|> وقد علقوا البزلَ القرومَ وقرِّنت <|vsep|> بكارٌ تضاغى تحتها وفصالُ </|bsep|> <|bsep|> فأوشك سارٍ أن يقيِّده الونى <|vsep|> وأوثقَ أقتادَ المطيِّ كلالُ </|bsep|> <|bsep|> سيقصم ظهرٌ بالحويّة نافرٌ <|vsep|> وتسقطُ حتى أنسعٌ وجلالُ </|bsep|> <|bsep|> قضاءٌ سقيمٌ ثم يعقبُ صحة ً <|vsep|> ون طال من داء السِّقام مطالُ </|bsep|> <|bsep|> وسقيا قليبٍ ما صفت وتكدَّرت <|vsep|> تداولها بين الرجال سجالُ </|bsep|> <|bsep|> وكم زحمتكم قبلهامن ملمة ٍ <|vsep|> فطاحت رفاتا والجبالُ جبالُ </|bsep|> <|bsep|> وجادلكم في حقكم متكبّرٌ <|vsep|> بباطله ثمَّ المجالُ مجالُ </|bsep|> <|bsep|> ينوِّر قدحا من زنيدٍ ورى له <|vsep|> من الظن لا مرخٌ ولا هو ضالُ </|bsep|> <|bsep|> تلاعا شفوفا للعيون ومالها <|vsep|> ذا احتلبت فوق التراب بلالُ </|bsep|> <|bsep|> وستة ُ أيام الدوامِ بهائمٌ <|vsep|> منصَّفة ٌ لقاحهن حيالُ </|bsep|> <|bsep|> على الله فاحملها وثق بعوائد <|vsep|> لها في عداكم عثرة ٌ ونكالُ </|bsep|> <|bsep|> فن ولغتْ في نعمة ٍ بعد نكبة <|vsep|> فقد تيبسَ الغدرانُ ثم تسألُ </|bsep|> <|bsep|> وللشرّ أيامٌ تمرّ وتنقضي <|vsep|> كما لمسرات النعيم زوالُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سلمت أعيانكم وأصولكم <|vsep|> فكل الذي فوق التراب جفالُ </|bsep|> <|bsep|> كأنك بالقبال قد قام عنكمُ <|vsep|> يرامي وأبراجُ السعود نبالُ </|bsep|> <|bsep|> وقد خفقت تهفو برايات نصركم <|vsep|> رياحُ العلا منها صبّاً وشمالُ </|bsep|> <|bsep|> فما عزلكم لا خديعة ُ ليلة ٍ <|vsep|> وما سرّ منه الشامتين خيالُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يفرح الباغي عليكم بسعيه <|vsep|> فما كل عثراتِ السُّعاة ِ تقالُ </|bsep|> <|bsep|> فن كان بعض الصلح أغراه مرّة ً <|vsep|> فسوف بما قد كال بعدُ يكالُ </|bsep|> <|bsep|> وما مبتغ نقل الوزارة عنكمُ <|vsep|> سوى سائلٍ بالطَّود كيف يشالُ </|bsep|> <|bsep|> يدرّون منها غيرَ جارٍ ونها <|vsep|> رحى ً بيتكم قطبٌ لها وثفالُ </|bsep|> <|bsep|> لها بينهم ذلّ الغريب وأنتمُ <|vsep|> قبيلٌ لها دون الأنام ولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا فارقتكم لم تكن عن خيانة ٍ <|vsep|> نواها ولا جرّ الفراقَ ملالُ </|bsep|> <|bsep|> فيعطفها شوق ليكم وصبوة ٌ <|vsep|> ويصرفها عنكم صباً ودلالُ </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي لا الخوف يسطو بصبره <|vsep|> ولا بتهاويل الزمان يهالُ </|bsep|> <|bsep|> تجرّبك الأحداث لا السيف يلتوي <|vsep|> هزيما ولا الهضبُ الأشمُّ يزالُ </|bsep|> <|bsep|> سموت فما يسمو سموَّك شارقٌ <|vsep|> كأنك علوٌ والنجوم سفالُ </|bsep|> <|bsep|> وأعطيتَ في المعروف مالك كلَّه <|vsep|> فما لك في دفع النوائب مالُ </|bsep|> <|bsep|> وصدَّقتَ وصف المادحين فن غلوا <|vsep|> فلا قولَ لا وهو منك فعالُ </|bsep|> <|bsep|> خلقتَ كما سرَّ العلا وشجا العدا <|vsep|> فأنت صلاحٌ مرة ً ووبالُ </|bsep|> <|bsep|> قسائمُ ماءُ المنع منها محرّمٌ <|vsep|> وكفٌّ نباتُ الرزق منه حلالُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تفجع الدنيا بمجدك نه <|vsep|> لمجدِ بنيها قبلة ٌ ومثالُ </|bsep|> <|bsep|> ولا برحت تشقى وتندم دولة ٌ <|vsep|> لها عوضٌ من غيركم وبدالُ </|bsep|> <|bsep|> لقد عكسوا ألقابهم وسماتها <|vsep|> لى أن وهى ركنٌ وذلَّ جلالُ </|bsep|> <|bsep|> وليدة ُ ناديكم وغرسُ أكفّكم <|vsep|> تربُّ بتدبيراتكم وتعالُ </|bsep|> <|bsep|> فعادت بكم أيامكم مثلما بدت <|vsep|> وسعدكمُ عالٍ فليس يطالُ </|bsep|> <|bsep|> يراضعكم كأسَ المودّة شربها <|vsep|> رضاعَ دوامٍ ليس عنه فصالُ </|bsep|> <|bsep|> ولاح لعين الملك وجهُ صباحهِ <|vsep|> فن السُّرى تحت الظلام ضلالُ </|bsep|> <|bsep|> لقد نزعته من أخيك ذا انتدى <|vsep|> ومنك مقامٌ في العلا ومقالُ </|bsep|> <|bsep|> فهل في تميم نهضة ٌ بمفاخرٍ <|vsep|> ذا بزَّ منها صاحبٌ وعقالُ </|bsep|> <|bsep|> وزادتك حفظا للعهود خرائدٌ <|vsep|> لها الفمُ حالٍ والفؤادُ حجالُ </|bsep|> <|bsep|> تعوذُ بمهديها وبالله أن ترى <|vsep|> أواصرُ منها قطِّعت وحبالُ </|bsep|> <|bsep|> وأن تتبعَ الأقلامَ في مدح غيركم <|vsep|> وذلك عارٌ عندها وخبالُ </|bsep|> <|bsep|> بقاؤك يغنيها وودُّك مهرها <|vsep|> متى فاتها رفدٌ لكم ونوالُ </|bsep|> <|bsep|> لها منك كفؤ لا تقرُّ لغيره <|vsep|> ذا كان مما تشتهيه بعالُ </|bsep|> <|bsep|> يسوِّم فيها المهرجانُ طريرة ً <|vsep|> لها يومَ هجر العاشقين وصالُ </|bsep|> </|psep|> |
تربَّعتْ بينَ العذيبِ فالنَّقا | 2الرجز
| [
"تربَّعتْ بينَ العذيبِ فالنَّقا",
"مرعى ً أثيثاً ومعيناً غدقا",
"وبدِّلتْ منْ زفراتِ عالجٍ",
"ظلائلاً منَ الحمى وورقا",
"ترتعْ في منحاتٍ بدنا",
"كما اشتهتْ ربيقة ً أنْ تطلقا",
"فدبَّ فيها الخصبُ حتى رجعتْ",
"سدائساً بزلاً وكانتْ حققا",
"فكلَّما تزجرها حدَّاتها",
"رعى الحمى ربَّ الغمامِ وسقى",
"ونَّما ذلكَ لينفضنَ لنا",
"لى ديارِ الظَّاعنينَ الطُّرقا",
"حواملاً منَّا هموماً ثقلتْ",
"وأنفساً لمْ تبقِ لاَّ رمقا",
"يحملننا ونْ عزينَ قصباً",
"ونْ دمينَ أذرعاً وأسؤقا",
"واصلة ً منْ يردُّ جنبهُ",
"عنْ ليلها ونْ سئمنَ العرقا",
"خلنَ لها فرجاً فخلنَ وقعها",
"في لٍ وهي طوافٍ عرقا",
"نواصلاً منْ غمرة ٍ فس غمرة ٍ",
"لا يعلقُ السَّيلُ يها تدفُّقا",
"دامَ عليها اللَّيلُ حتى أصبحتْ",
"تحسبُ فجرَ ذاتِ عرقٍ شفقا",
"ومنْ لها ومنْ لنا يخبرنا",
"عنْ ظبياتٍ عاقلٍ أنْ يصدقا",
"وعنْ قلوبٍ رحنَ في قبابها",
"لو نضحَ الماءُ عليها احترقا",
"يا حبَّذا المعرضِ عنْ سلامنا",
"برامة ٍ سالفة ٍ وعنقا",
"وحبَّذا حيٌّ ذا شنُّوا الوغى",
"شاموا السُّيوفُ واستسلوا الحدقا",
"ورامياتٍ لا يؤدينَ دماً",
"ولا يبالينَ أسالَ أمْ رقا",
"وقفنَ صفَّاً فرأينَ شركاً",
"منْ القلوبِ فرمينَ طلقا",
"ولا منْ كنَّ الرَّدى بأمرهِ",
"لولا القلوبَ لمْ يجدنَ مرشقا",
"منْ راكبٌ تحملهُ لى الهوى",
"أختُ الهواءِ نزوة ً وقلقا",
"عرِّجْ على الوادي وقلْ عنْ كبدي",
"للبانِ ما شئتَ الجوى والحرقا",
"واحجر على عينيكَ حفظاً أنْ ترى",
"غصنينِ منهُ دنيا فاعتنقا",
"فطالما استظللتهُ مصطحباً",
"سلافة َ العيشِ بهِ مغتبقا",
"أيَّامُ لي على المها بلمَّتي",
"مارة ٌ أرجى لها وأتقى",
"وفي يدي منَ القلوبِ حبِّها",
"أملكها صبابة ً وعلقا",
"والبينُ ما استنبحَ لي كلباً ولا اس",
"تنعبَ في شملي غراباً أحمقا",
"وشربُ جارتي منى ً ومشربي",
"منْ منهلٍ ما صفا أو رنقا",
"أمشي وقدْ رصعنني بأعينٍ",
"تكحِّلهنَّ أشراً ورونقا",
"فاليومَ بقَّى العيشُ لي قذاتهُ",
"وارتجعَ الشَّعشاعة َ المصفَّقا",
"لا جارُ لاَّ أنْ تكونَ ظبية ٌ",
"ولا ديارَ أو تكونَ الأبرقا",
"لا وأبي خنساءَ أو راقدها",
"على النَّوى قدْ فنيتُ أرقا",
"ما سهري ببابلٍ ونومها",
"بحاجرٍ لاّ النَّعيمُ والشَّقا",
"وليلة ٍ منَ التَّمامِ جئتها",
"أسايرُ النَّجمَ وأحدو الغسقا",
"تمطلُ عيني أنْ ترى منْ فجرها",
"بينَ السَّوادِ أبيضاً أو أزرقا",
"ضلَّتْ بها البيضاءُ عنْ طريقها",
"فلمْ تجدْ بعدَ الغروبِ مشرقا",
"سريتها مستأنساً بوحدتي",
"وطالبُ العزِّ قليلُ الرَّفقا",
"وطارقٌ على الكلالِ زارني",
"بعدَ الهدوءِ وبخيرٍ طرقا",
"يهدي منَ الكوفة ِ لي تحيَّة ً",
"ذكية ً تملأُ رحلي عبقا",
"فضمَّنتُ سوادها صحيفة ً",
"ردَّتْ سوادَ النَّفسِ فيها يفقا",
"منَ الزكيِّ طينة ً ودوحة ً",
"وثمراً وخلقة ً وخلقا",
"معرفة ٌ وافقَ معناها اسمها",
"كالسَّيفِ ألفى مفصلاً فطبَّقا",
"وبعضهمْ ملقَّب أكذوبة",
"لا صداقُ المعنى ولا متفقا",
"فقعْ بكوفانِ فقلْ لبدرها",
"نْ بلَّغتكَ العيسُ ذاكَ الأفقا",
"يا خيرُ منْ حلَّتْ على أبوابهِ",
"حبى الوفودَ جمعاً وفرقا",
"وخيرَ منْ طافَ ولبَّى وسعى",
"وعبَّ في بئرِ الحطيمِ وسقى",
"ونتظموا المجدَ نبيَّاً صادعاً",
"بالمعجزاتِ وماماً صدقا",
"وابنُ الذينَ بصَّروا منَ العمى",
"وفتحوا بابَ الرَّشادِ المغلقا",
"مناسكُ النَّاسِ لكمْ وعندكمْ",
"جزاءُ منْ أسرفَ ومنْ اتقى",
"والوحيُ والأملاكُ في أبياتكمْ",
"مختلفانِ مهبطاً ومرتقى",
"لا يملكُ النَّاسُ عليكمْ مرة ً",
"كنتمْ ملوكاً والأنامُ سوقا",
"في جدَّة ِ الدَّهرِ وفي شبابهِ",
"وحينَ شابَ عمرهُ وأخلقا",
"مجداً لهياً توخَّاكمْ بهِ",
"ربُّ العلا وشرفاً محلِّقا",
"أربقتمُ بالدِّينِ قوماً ألحدوا",
"فيكمْ وعنْ قومٍ حللتمْ ربقا",
"وأمَّنَ اللهُ بكمْ عبادهُ",
"حتى حماكمْ بيتهُ الطوَّقا",
"ليسَ المسيحُ يومَ أحيا ميتاً",
"ولا الكليمُ يومَ خرَّ صعقا",
"ببالغينَ ما بنى أبوكمُ",
"ونْ هما تقدُّماً وسبقا",
"وراكبُ الرِّيحِ سليمانُ أو اب",
"تغاكمُ في ظهرها ما لحقا",
"لا أبوهُ ناسجاً أدارعهُ",
"مضاعفاً سرودها والحلقا",
"فضلتموهُ ولكلٍّ فضلهُ",
"فضيلة ِ الرأسِ المطا والعنقا",
"ومنكمُ مكلِّمُ الثُّعبانِ وال",
"عابرِ والموتُ يراهُ الخندقا",
"ومؤثرُ الضَّيفِ بزادِ اهلهِ",
"وصاحبُ الخاتمِ ذ تصدَّقا",
"وكلُّ مهديٍّ لهُ معجزة ٌ",
"باهرة ٌ بها الكتابُ نطقا",
"منْ استقامَ ميلهُ ليكمُ",
"فازُ ومنْ حرَّفَ عنكمْ أو بقا",
"كنتَ ابنهُ سيفاً حماماً ويداً",
"غيثاً زكيَّاً وجبيناً فلقا",
"وأنَّ غصناً أنتَ منْ فروعهِ",
"لخيرُ غصنٍ مثمراً أو مورقا",
"ولُسُناً ذا الكلامَ انعقدتْ",
"أطرافهُ أخذَ المخنَّقا",
"تطعنْ شزراً والخصامُ واسعٌ",
"فيهِ ونْ كانَ المجالُ ضيِّقاً",
"فواركٌ منَ الكلامِ لمْ يكنْ",
"تنكحُ لاَّ الأفوهَ المنطَّقا",
"قدْ وصلتْ تحلُّ لي عقودها",
"منخرطَ الشُّهبِ انحدرنَ نسقا",
"أسمعُ منها المتحدِّي معجزاً",
"حتى يقرَّ وأريهِ مونقا",
"أعرتني فيها سماتِ مدحٍ",
"كنتَ أحقَّ باسمها وأليقا",
"واليتها بادية ً وعوِّدا",
"كالسَّيلِ يرمي دفقاً فدفقا",
"حتى ملكتَ رقَّ نفسٍ حرَّة ٍ",
"بها وقيَّدتَ فؤاداً مطلقا",
"تكرمة ً أيقظكَ الفضلُ لها",
"والحظُّ قدْ غمَّضَ عنها الحدقا",
"جاءتْ أميناً كيدها في زمنٍ",
"لا تخدعُ الحيَّاتُ فيها بالرُّقى",
"كأنَّما ردَّ على قلبي لها",
"في دولة ِ الوحشِ أنسٌ سرقا",
"والعينُ في أمثالها مشرعة ٌ",
"ما لمْ يقِ اللهُ وقدماً ما وقى",
"نحلتني مدحكَ فخراً باقياً",
"في عقبي مادامَ للدَّهرِ بقا",
"حلَّيتُ منهُ فرساً منْ بعدِ ما",
"تعطَّلتْ أسورة ٌ وأطوقا",
"فاستقبلتْ منْ عزِّها ماقدْ مضى",
"واسترجعتْ منْ ملكها ما طلقا",
"وكيفَ لا ينصرُ فضلُ معشرٍ",
"همْ نشروا لواءكمْ أو خفقا",
"وهمْ أعزَّوا صهركمُ وودَّكمُ",
"وقدْ أطاعَ القرباءَ الرفقا",
"وبيننا نْ لمْ تكنْ قرابة ٌ",
"ولاية ٌ تحصفُ تلكَ العلقا",
"ولمْ يكنْ أحرارُ ملكِ فارسٍ",
"لاَّ عبيداً لكمُ أو عنقا",
"وعاجلٌ أمطرني منكَ الحيا",
"وأجلٌ أومضَ لي وأبرقا",
"وعدتني فارتشتُ محصوصاً بما",
"وعدتنيهُ وغنيتُ مخفقا",
"فاسمعْ وعشْ تجزى بما تسمعهُ",
"مطارباً لو نادتْ الميتَ زقا",
"لو ما رميتُ الحجرَ الصَّلدَ بها",
"أخدعهُ عماية ً لأنفلقا",
"تخلقُ لي في قلبِ كلِّ حاسدٍ",
"ما هوى ً محضاً وما ملقا",
"قدْ تركَ النَّاسُ لها طريقها",
"وسلَّموا الرَّكضَ لها والعنقا",
"ذا الكلامُ الفصلُ كانَ ذنباً",
"أو كفلاً كانَ طلى ً ومفرقا",
"غريبة ُ الحدثانِ في أزمانها",
"بذَّتْ فحولَ الشُّعراءِ السُّبَّقا",
"ذا الكلامُ اشتبهتْ شياتهُ",
"واختلطتْ عرفتَ منها الأبلقا",
"يجهلُ منها النَّاسُ ما علمته",
"لا عجباً أنْ يحرموا وترزقا",
"فهي ليكَ دونَ كلِّ خاطبٍ",
"تزفُّ شفعاً وتساقُ رفقا",
"بشَّرني عنكَ الخبيرُ بالتي",
"نحي السُّرورَ وتميتُ الحرقا",
"وقالَ صبراً وانتظرْ صبحَ غدٍ",
"تدني السَّماءُ بدرها المحلِّقا",
"غداً تراهُ فرفعتُ ناظراً",
"كانَ على قذى الفراقِ مطبقا",
"وقلتُ نفسي لكَ نْ قبلتها",
"حقُّ البشيرِ قالَرهنٌ غلقا",
"قدْ ملكتني غائباً نعماؤهُ",
"وأفعمتْ قلبي حتى اندفقا",
"فلمْ يدعْ قبلَ اللِّقاءِ طولهُ",
"فيهِ مكانَ فرحة ٍ يومَ اللِّقا",
"فمرحباً ذا صدقتَ مرحباً",
"لكَ المنى نْ تمَّ أو تحققا",
"جادتكَ أنواءُ السَّماءِ أبداً",
"أينَ حللتَ وكفَّاً وودَّقا",
"ولا عدتُ بكتبها ونشدها",
"سمعكَ موروداً بها مستطرقا",
"ولا يزالُ المهرجانُ واضحاً",
"بها عليكَ في الطلوعِ مشرقا",
"والصَّومُ والعيدُ لى أنْ ينطوي",
"مرُّ النُّجومِ طبقاً فطبقا",
"ذا دعوتُ اللهَ أنْ يبقيكَ لي",
"فقدْ دعوتُ للمعالي بالبقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60164&r=&rc=220 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تربَّعتْ بينَ العذيبِ فالنَّقا <|vsep|> مرعى ً أثيثاً ومعيناً غدقا </|bsep|> <|bsep|> وبدِّلتْ منْ زفراتِ عالجٍ <|vsep|> ظلائلاً منَ الحمى وورقا </|bsep|> <|bsep|> ترتعْ في منحاتٍ بدنا <|vsep|> كما اشتهتْ ربيقة ً أنْ تطلقا </|bsep|> <|bsep|> فدبَّ فيها الخصبُ حتى رجعتْ <|vsep|> سدائساً بزلاً وكانتْ حققا </|bsep|> <|bsep|> فكلَّما تزجرها حدَّاتها <|vsep|> رعى الحمى ربَّ الغمامِ وسقى </|bsep|> <|bsep|> ونَّما ذلكَ لينفضنَ لنا <|vsep|> لى ديارِ الظَّاعنينَ الطُّرقا </|bsep|> <|bsep|> حواملاً منَّا هموماً ثقلتْ <|vsep|> وأنفساً لمْ تبقِ لاَّ رمقا </|bsep|> <|bsep|> يحملننا ونْ عزينَ قصباً <|vsep|> ونْ دمينَ أذرعاً وأسؤقا </|bsep|> <|bsep|> واصلة ً منْ يردُّ جنبهُ <|vsep|> عنْ ليلها ونْ سئمنَ العرقا </|bsep|> <|bsep|> خلنَ لها فرجاً فخلنَ وقعها <|vsep|> في لٍ وهي طوافٍ عرقا </|bsep|> <|bsep|> نواصلاً منْ غمرة ٍ فس غمرة ٍ <|vsep|> لا يعلقُ السَّيلُ يها تدفُّقا </|bsep|> <|bsep|> دامَ عليها اللَّيلُ حتى أصبحتْ <|vsep|> تحسبُ فجرَ ذاتِ عرقٍ شفقا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ لها ومنْ لنا يخبرنا <|vsep|> عنْ ظبياتٍ عاقلٍ أنْ يصدقا </|bsep|> <|bsep|> وعنْ قلوبٍ رحنَ في قبابها <|vsep|> لو نضحَ الماءُ عليها احترقا </|bsep|> <|bsep|> يا حبَّذا المعرضِ عنْ سلامنا <|vsep|> برامة ٍ سالفة ٍ وعنقا </|bsep|> <|bsep|> وحبَّذا حيٌّ ذا شنُّوا الوغى <|vsep|> شاموا السُّيوفُ واستسلوا الحدقا </|bsep|> <|bsep|> ورامياتٍ لا يؤدينَ دماً <|vsep|> ولا يبالينَ أسالَ أمْ رقا </|bsep|> <|bsep|> وقفنَ صفَّاً فرأينَ شركاً <|vsep|> منْ القلوبِ فرمينَ طلقا </|bsep|> <|bsep|> ولا منْ كنَّ الرَّدى بأمرهِ <|vsep|> لولا القلوبَ لمْ يجدنَ مرشقا </|bsep|> <|bsep|> منْ راكبٌ تحملهُ لى الهوى <|vsep|> أختُ الهواءِ نزوة ً وقلقا </|bsep|> <|bsep|> عرِّجْ على الوادي وقلْ عنْ كبدي <|vsep|> للبانِ ما شئتَ الجوى والحرقا </|bsep|> <|bsep|> واحجر على عينيكَ حفظاً أنْ ترى <|vsep|> غصنينِ منهُ دنيا فاعتنقا </|bsep|> <|bsep|> فطالما استظللتهُ مصطحباً <|vsep|> سلافة َ العيشِ بهِ مغتبقا </|bsep|> <|bsep|> أيَّامُ لي على المها بلمَّتي <|vsep|> مارة ٌ أرجى لها وأتقى </|bsep|> <|bsep|> وفي يدي منَ القلوبِ حبِّها <|vsep|> أملكها صبابة ً وعلقا </|bsep|> <|bsep|> والبينُ ما استنبحَ لي كلباً ولا اس <|vsep|> تنعبَ في شملي غراباً أحمقا </|bsep|> <|bsep|> وشربُ جارتي منى ً ومشربي <|vsep|> منْ منهلٍ ما صفا أو رنقا </|bsep|> <|bsep|> أمشي وقدْ رصعنني بأعينٍ <|vsep|> تكحِّلهنَّ أشراً ورونقا </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ بقَّى العيشُ لي قذاتهُ <|vsep|> وارتجعَ الشَّعشاعة َ المصفَّقا </|bsep|> <|bsep|> لا جارُ لاَّ أنْ تكونَ ظبية ٌ <|vsep|> ولا ديارَ أو تكونَ الأبرقا </|bsep|> <|bsep|> لا وأبي خنساءَ أو راقدها <|vsep|> على النَّوى قدْ فنيتُ أرقا </|bsep|> <|bsep|> ما سهري ببابلٍ ونومها <|vsep|> بحاجرٍ لاّ النَّعيمُ والشَّقا </|bsep|> <|bsep|> وليلة ٍ منَ التَّمامِ جئتها <|vsep|> أسايرُ النَّجمَ وأحدو الغسقا </|bsep|> <|bsep|> تمطلُ عيني أنْ ترى منْ فجرها <|vsep|> بينَ السَّوادِ أبيضاً أو أزرقا </|bsep|> <|bsep|> ضلَّتْ بها البيضاءُ عنْ طريقها <|vsep|> فلمْ تجدْ بعدَ الغروبِ مشرقا </|bsep|> <|bsep|> سريتها مستأنساً بوحدتي <|vsep|> وطالبُ العزِّ قليلُ الرَّفقا </|bsep|> <|bsep|> وطارقٌ على الكلالِ زارني <|vsep|> بعدَ الهدوءِ وبخيرٍ طرقا </|bsep|> <|bsep|> يهدي منَ الكوفة ِ لي تحيَّة ً <|vsep|> ذكية ً تملأُ رحلي عبقا </|bsep|> <|bsep|> فضمَّنتُ سوادها صحيفة ً <|vsep|> ردَّتْ سوادَ النَّفسِ فيها يفقا </|bsep|> <|bsep|> منَ الزكيِّ طينة ً ودوحة ً <|vsep|> وثمراً وخلقة ً وخلقا </|bsep|> <|bsep|> معرفة ٌ وافقَ معناها اسمها <|vsep|> كالسَّيفِ ألفى مفصلاً فطبَّقا </|bsep|> <|bsep|> وبعضهمْ ملقَّب أكذوبة <|vsep|> لا صداقُ المعنى ولا متفقا </|bsep|> <|bsep|> فقعْ بكوفانِ فقلْ لبدرها <|vsep|> نْ بلَّغتكَ العيسُ ذاكَ الأفقا </|bsep|> <|bsep|> يا خيرُ منْ حلَّتْ على أبوابهِ <|vsep|> حبى الوفودَ جمعاً وفرقا </|bsep|> <|bsep|> وخيرَ منْ طافَ ولبَّى وسعى <|vsep|> وعبَّ في بئرِ الحطيمِ وسقى </|bsep|> <|bsep|> ونتظموا المجدَ نبيَّاً صادعاً <|vsep|> بالمعجزاتِ وماماً صدقا </|bsep|> <|bsep|> وابنُ الذينَ بصَّروا منَ العمى <|vsep|> وفتحوا بابَ الرَّشادِ المغلقا </|bsep|> <|bsep|> مناسكُ النَّاسِ لكمْ وعندكمْ <|vsep|> جزاءُ منْ أسرفَ ومنْ اتقى </|bsep|> <|bsep|> والوحيُ والأملاكُ في أبياتكمْ <|vsep|> مختلفانِ مهبطاً ومرتقى </|bsep|> <|bsep|> لا يملكُ النَّاسُ عليكمْ مرة ً <|vsep|> كنتمْ ملوكاً والأنامُ سوقا </|bsep|> <|bsep|> في جدَّة ِ الدَّهرِ وفي شبابهِ <|vsep|> وحينَ شابَ عمرهُ وأخلقا </|bsep|> <|bsep|> مجداً لهياً توخَّاكمْ بهِ <|vsep|> ربُّ العلا وشرفاً محلِّقا </|bsep|> <|bsep|> أربقتمُ بالدِّينِ قوماً ألحدوا <|vsep|> فيكمْ وعنْ قومٍ حللتمْ ربقا </|bsep|> <|bsep|> وأمَّنَ اللهُ بكمْ عبادهُ <|vsep|> حتى حماكمْ بيتهُ الطوَّقا </|bsep|> <|bsep|> ليسَ المسيحُ يومَ أحيا ميتاً <|vsep|> ولا الكليمُ يومَ خرَّ صعقا </|bsep|> <|bsep|> ببالغينَ ما بنى أبوكمُ <|vsep|> ونْ هما تقدُّماً وسبقا </|bsep|> <|bsep|> وراكبُ الرِّيحِ سليمانُ أو اب <|vsep|> تغاكمُ في ظهرها ما لحقا </|bsep|> <|bsep|> لا أبوهُ ناسجاً أدارعهُ <|vsep|> مضاعفاً سرودها والحلقا </|bsep|> <|bsep|> فضلتموهُ ولكلٍّ فضلهُ <|vsep|> فضيلة ِ الرأسِ المطا والعنقا </|bsep|> <|bsep|> ومنكمُ مكلِّمُ الثُّعبانِ وال <|vsep|> عابرِ والموتُ يراهُ الخندقا </|bsep|> <|bsep|> ومؤثرُ الضَّيفِ بزادِ اهلهِ <|vsep|> وصاحبُ الخاتمِ ذ تصدَّقا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ مهديٍّ لهُ معجزة ٌ <|vsep|> باهرة ٌ بها الكتابُ نطقا </|bsep|> <|bsep|> منْ استقامَ ميلهُ ليكمُ <|vsep|> فازُ ومنْ حرَّفَ عنكمْ أو بقا </|bsep|> <|bsep|> كنتَ ابنهُ سيفاً حماماً ويداً <|vsep|> غيثاً زكيَّاً وجبيناً فلقا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ غصناً أنتَ منْ فروعهِ <|vsep|> لخيرُ غصنٍ مثمراً أو مورقا </|bsep|> <|bsep|> ولُسُناً ذا الكلامَ انعقدتْ <|vsep|> أطرافهُ أخذَ المخنَّقا </|bsep|> <|bsep|> تطعنْ شزراً والخصامُ واسعٌ <|vsep|> فيهِ ونْ كانَ المجالُ ضيِّقاً </|bsep|> <|bsep|> فواركٌ منَ الكلامِ لمْ يكنْ <|vsep|> تنكحُ لاَّ الأفوهَ المنطَّقا </|bsep|> <|bsep|> قدْ وصلتْ تحلُّ لي عقودها <|vsep|> منخرطَ الشُّهبِ انحدرنَ نسقا </|bsep|> <|bsep|> أسمعُ منها المتحدِّي معجزاً <|vsep|> حتى يقرَّ وأريهِ مونقا </|bsep|> <|bsep|> أعرتني فيها سماتِ مدحٍ <|vsep|> كنتَ أحقَّ باسمها وأليقا </|bsep|> <|bsep|> واليتها بادية ً وعوِّدا <|vsep|> كالسَّيلِ يرمي دفقاً فدفقا </|bsep|> <|bsep|> حتى ملكتَ رقَّ نفسٍ حرَّة ٍ <|vsep|> بها وقيَّدتَ فؤاداً مطلقا </|bsep|> <|bsep|> تكرمة ً أيقظكَ الفضلُ لها <|vsep|> والحظُّ قدْ غمَّضَ عنها الحدقا </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ أميناً كيدها في زمنٍ <|vsep|> لا تخدعُ الحيَّاتُ فيها بالرُّقى </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما ردَّ على قلبي لها <|vsep|> في دولة ِ الوحشِ أنسٌ سرقا </|bsep|> <|bsep|> والعينُ في أمثالها مشرعة ٌ <|vsep|> ما لمْ يقِ اللهُ وقدماً ما وقى </|bsep|> <|bsep|> نحلتني مدحكَ فخراً باقياً <|vsep|> في عقبي مادامَ للدَّهرِ بقا </|bsep|> <|bsep|> حلَّيتُ منهُ فرساً منْ بعدِ ما <|vsep|> تعطَّلتْ أسورة ٌ وأطوقا </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلتْ منْ عزِّها ماقدْ مضى <|vsep|> واسترجعتْ منْ ملكها ما طلقا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ لا ينصرُ فضلُ معشرٍ <|vsep|> همْ نشروا لواءكمْ أو خفقا </|bsep|> <|bsep|> وهمْ أعزَّوا صهركمُ وودَّكمُ <|vsep|> وقدْ أطاعَ القرباءَ الرفقا </|bsep|> <|bsep|> وبيننا نْ لمْ تكنْ قرابة ٌ <|vsep|> ولاية ٌ تحصفُ تلكَ العلقا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يكنْ أحرارُ ملكِ فارسٍ <|vsep|> لاَّ عبيداً لكمُ أو عنقا </|bsep|> <|bsep|> وعاجلٌ أمطرني منكَ الحيا <|vsep|> وأجلٌ أومضَ لي وأبرقا </|bsep|> <|bsep|> وعدتني فارتشتُ محصوصاً بما <|vsep|> وعدتنيهُ وغنيتُ مخفقا </|bsep|> <|bsep|> فاسمعْ وعشْ تجزى بما تسمعهُ <|vsep|> مطارباً لو نادتْ الميتَ زقا </|bsep|> <|bsep|> لو ما رميتُ الحجرَ الصَّلدَ بها <|vsep|> أخدعهُ عماية ً لأنفلقا </|bsep|> <|bsep|> تخلقُ لي في قلبِ كلِّ حاسدٍ <|vsep|> ما هوى ً محضاً وما ملقا </|bsep|> <|bsep|> قدْ تركَ النَّاسُ لها طريقها <|vsep|> وسلَّموا الرَّكضَ لها والعنقا </|bsep|> <|bsep|> ذا الكلامُ الفصلُ كانَ ذنباً <|vsep|> أو كفلاً كانَ طلى ً ومفرقا </|bsep|> <|bsep|> غريبة ُ الحدثانِ في أزمانها <|vsep|> بذَّتْ فحولَ الشُّعراءِ السُّبَّقا </|bsep|> <|bsep|> ذا الكلامُ اشتبهتْ شياتهُ <|vsep|> واختلطتْ عرفتَ منها الأبلقا </|bsep|> <|bsep|> يجهلُ منها النَّاسُ ما علمته <|vsep|> لا عجباً أنْ يحرموا وترزقا </|bsep|> <|bsep|> فهي ليكَ دونَ كلِّ خاطبٍ <|vsep|> تزفُّ شفعاً وتساقُ رفقا </|bsep|> <|bsep|> بشَّرني عنكَ الخبيرُ بالتي <|vsep|> نحي السُّرورَ وتميتُ الحرقا </|bsep|> <|bsep|> وقالَ صبراً وانتظرْ صبحَ غدٍ <|vsep|> تدني السَّماءُ بدرها المحلِّقا </|bsep|> <|bsep|> غداً تراهُ فرفعتُ ناظراً <|vsep|> كانَ على قذى الفراقِ مطبقا </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ نفسي لكَ نْ قبلتها <|vsep|> حقُّ البشيرِ قالَرهنٌ غلقا </|bsep|> <|bsep|> قدْ ملكتني غائباً نعماؤهُ <|vsep|> وأفعمتْ قلبي حتى اندفقا </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يدعْ قبلَ اللِّقاءِ طولهُ <|vsep|> فيهِ مكانَ فرحة ٍ يومَ اللِّقا </|bsep|> <|bsep|> فمرحباً ذا صدقتَ مرحباً <|vsep|> لكَ المنى نْ تمَّ أو تحققا </|bsep|> <|bsep|> جادتكَ أنواءُ السَّماءِ أبداً <|vsep|> أينَ حللتَ وكفَّاً وودَّقا </|bsep|> <|bsep|> ولا عدتُ بكتبها ونشدها <|vsep|> سمعكَ موروداً بها مستطرقا </|bsep|> <|bsep|> ولا يزالُ المهرجانُ واضحاً <|vsep|> بها عليكَ في الطلوعِ مشرقا </|bsep|> <|bsep|> والصَّومُ والعيدُ لى أنْ ينطوي <|vsep|> مرُّ النُّجومِ طبقاً فطبقا </|bsep|> </|psep|> |
تهوى وأنت محلأٌ مصدودُ | 6الكامل
| [
"تهوى وأنت محلأٌ مصدودُ",
"ماءَ النقيب ونه مورودُ",
"و يقرُ عينك والوصالُ مصوحٌ",
"غصنٌ يرفُّ على الحمى ويميدُ",
"و ذا رغبتَ لى السحاب فحاجة ٌ",
"لك ما يصوب على الغضا ويجودُ",
"ما ذاك لا أن عهدك لم يحلْ",
"أفما لحيًّ في النخيل عهودُ",
"و من الشقاوة حافظٌ متجنبٌ",
"يقضي عليه غادرٌ مودودُ",
"قسما ولم أقسمْ بسكانِ الحمى",
"عن ريبة ٍ لكنه تأكيدُ",
"لهمُ ون منعوا مكانُ مطالبي",
"و همُ ون كرهوا الذين أريدُ",
"أتنسمُ الأرواحَ وهي رواكدُ",
"منهم وتجدبُ أرضهم فأرودُ",
"و أكذبُ الواشي ليّ بغدرهم",
"و على الحديثِ دلائلٌ وشهودُ",
"فهم الصديقُ ولا مودة َ عندهم",
"و هم الأقاربُ والمزارُ بعيدُ",
"و بأيمنِ العلمين من أبياتهم",
"ظبيٌ يصادُ الظبيُ وهو يصيدُ",
"لاهٍ ذا جمع الرجالُ حلومهم",
"حل العزائمَ خصرهُ المعقودُ",
"يرمي القلوبَ وما دمٌ بمطوحٍ",
"ما لم ترقه مقلة ٌ أو جيدُ",
"وعدَ الوفاءَ وليس منه فغرني",
"و من السراب ذا اغتررتَ وعودُ",
"أعنو له وأنا العزيزُ بنفسه",
"و ألينُ عمدا والفؤادُ جليدُ",
"و ذا عزفتُ فتبتُ من دين الهوى",
"جذبَ الغرامُ بمقودي فأعودُ",
"و لقد أحنّ لى زرودَ وطينتي",
"من غير ما فطرتْ عليه زرودُ",
"و يشوقني عجفُ الحجازِ وقد ضفا",
"ريفُ العراق وظله الممدودُ",
"و يطربُ الشادي فلا يهتزني",
"و ينالُ منيّ السائقُ الغريدُ",
"ما ذاك لاّ أنّ أقمارَ الحمى",
"أفلاكهنَّ ذا طلعنَ البيدُ",
"طفق العذولُ وما ارتفدتُ برأيه",
"فيهن يبدئُ ناصحا ويعيدُ",
"فأنا الذي صدعَ الهوى في أضلعي",
"ما لا يلمُّ العذلُ والتفنيدُ",
"يا صاحِ هل لك من خليلٍ مؤثرٍ",
"راضٍ بأن يشقى وأنت سعيدُ",
"متقلقلٍ حتى تقرَّ وربما",
"بقى رقادك ساهرٌ مجهودُ",
"يلقى َ القواذعَ أو يقيك لسانهُ ال",
"مشهورُ فيك وعزمهُ المشدودُ",
"كذبالة ِ المصباحِ أنت بضوئها",
"في الليلة الظلماء وهي وقودُ",
"من دون عرضك نثلة ٌ منضوضة",
"منه ون لم يقضها داودُ",
"قلَّ الثقاتُ فن علقتَ بواحدٍ",
"فاشدد يديك عليه فهو وحيدُ",
"لا يبعد اللهُ الألى حفظ العلا",
"بيتٌ لهم حولَ النجوم مشيدُ",
"و ذا اقشعرّ العامُ أغدقَ من ندى",
"أيديهم الوادي ورفَّ العودُ",
"و ذا سرى نقصُ القبائل أقبلتْ",
"تنمى المكارمُ فيهمُ وتزيدُ",
"لا يعدمُ الجودَ الغريبُ ومنهمُ",
"شخصٌ على وجه الثرى موجودُ",
"بيتٌ بنو عبدِ الرحيم طنوبهُ",
"و أبوهمُ ساقٌ له وعمودُ",
"تطغى رياحُ البرَّ فيه عواصفا",
"و لها بأثناء البيوت ركودُ",
"من حولهِ غررٌ لهم وضاحة ٌ",
"تبيضّ منهنّ الليالي السودُ",
"و ذا أناخ به الوفودُ رأيتهم",
"كرما قياما والوفودُ قعودُ",
"فذا أردتَ طروقهُ لملمة ٍ",
"فأبو المعالي بابهُ المقصودُ",
"جاراهمُ فأراك غائبَ أمسهم",
"رؤيا الزيادة يومهُ المشهودُ",
"و مضى َ يريدُ النجمَ حتى جازه",
"شوطا فقال النجمُ أين تريدُ",
"شرفٌ كمالُ الملك في أطرافه",
"حامٍ عن الحسب الكريم يذودُ",
"فصحَ البوازلَ وهو قارحُ عامه",
"و أجابَ داعي الشيبِ وهو وليدُ",
"يقظانُ يقدح في الخطوب بعزمة ٍ",
"تسري به وبنو الطريق هجودُ",
"عشقَ العلا وسعى فأدرك وصلها",
"متروحا وحسودهُ مكدودُ",
"و وفى بأشراطِ الكفاية ِ داخلا",
"من بابها ورتاجها مسدودُ",
"عبقٌ بأرواح السيادة عطفه",
"فكأنه في حجرها مولودُ",
"لو طاول الغمرُ المغفلُ خلقه",
"شيئا تعلَّم منه كيفَ يسودُ",
"هشٌّ لصدر اليوم ما مالهُ",
"فيه وما قربه المنقودُ",
"لا قبلَ نائله ذا سئل الندى",
"وعدٌ ولا قبل اللقاءِ وعيدُ",
"و ذا الخلالُ الصالحاتُ تكاملتْ",
"فهي الشجاعة ُ أو أخوها الجودُ",
"أفنى الثراءَ على الثناءِ وعلمهُ",
"أنّ الفناءَ مع الثناء خلودُ",
"و لربما بلي البخيلُ بموقفٍ",
"يخزيه فيه مالهُ المعبودُ",
"لك من خلائقه ذا مارسته",
"جنبانِ ذا سهلٌ وذاك شديدُ",
"فمع الحفيظة قسوة ٌ وفظاظة ٌ",
"حتى كأنّ فؤاده جلمودُ",
"و مع المودة هزة ٌ وتعطفٌ",
"فتقول غصنُ البانة الأملودُ",
"يا أسرة َ المجدِ التي لم تنتبهْ",
"عن مثلها الأيامُ وهي رقودُ",
"كفي الزمانُ العينَ في أعيانكم",
"ن الزمانَ عليكمُ محسودُ",
"لولاكمُ نسيَ الثناءُ ولم يكن",
"في الناس لا رفدٌ ولا مرفودُ",
"و لكان قلُّ الفضلِ أو ميسورهُ",
"يفنى َ فناءَ كثيره ويبيدُ",
"بكمُ رددتُ يدَ الزمان وباعهُ",
"متوسعٌ بمساءتي ممدودُ",
"و حملتُ مضعوفا ثقائلَ خطبه",
"و هي التي توهي القوى وتؤودُ",
"و خلطتموني بالنفوس فمن يقعْ",
"جنباً فني منكمُ معدودُ",
"و ذا تلونَ معشرٌ بتلونِ ال",
"دُّنيا فعهدي فيكم المعهودُ",
"و عنيتَ أنت بخلتي فسددتها",
"و نظمتها بالجودِ وهي بديدُ",
"و ذا تقاعدَ صاحبٌ عن نصرتي",
"فالنصرُ حظى منكَ والتأييدُ",
"فلأجزيتك خيرَ ما جازى امرؤٌ",
"وجدَ المقال فقالَ وهو مجيدُ",
"مما يخالُ قوافيا ومعانيا",
"بالسمعِ وهو حبائرٌ وبرودُ",
"و يكون زادَ السفرِ في ليل الطوى",
"و يقادُ تتبعه المهاري القودُ",
"من كلَّ مخلوعٍ عذارُ محبها",
"فيها ومعذورٍ بها المعمودُ",
"و كأنها بين الشفاهِ قصائداً",
"فوق النحورِ قلائدٌ وعقودُ",
"عذراء تحسدها ذا أنصفتها",
"أوقاتها منك الكعابُ الرودُ",
"يحتثها شوقا لك النيروزُ أو",
"يأتي فيطلعها عليك العيدُ",
"لك من بشائرها الخلودُ ودولة ٌ",
"تمضي بها الأيامُ ثم تعودُ",
"ما أحسبُ الدنيا تطيب وأمرها",
"لاَّ لى تدبيركم مردودُ",
"فبقيتم والحاسدون علاكمُ",
"لا خيرَ فيما ليس فيه حسودُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60041&r=&rc=97 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تهوى وأنت محلأٌ مصدودُ <|vsep|> ماءَ النقيب ونه مورودُ </|bsep|> <|bsep|> و يقرُ عينك والوصالُ مصوحٌ <|vsep|> غصنٌ يرفُّ على الحمى ويميدُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا رغبتَ لى السحاب فحاجة ٌ <|vsep|> لك ما يصوب على الغضا ويجودُ </|bsep|> <|bsep|> ما ذاك لا أن عهدك لم يحلْ <|vsep|> أفما لحيًّ في النخيل عهودُ </|bsep|> <|bsep|> و من الشقاوة حافظٌ متجنبٌ <|vsep|> يقضي عليه غادرٌ مودودُ </|bsep|> <|bsep|> قسما ولم أقسمْ بسكانِ الحمى <|vsep|> عن ريبة ٍ لكنه تأكيدُ </|bsep|> <|bsep|> لهمُ ون منعوا مكانُ مطالبي <|vsep|> و همُ ون كرهوا الذين أريدُ </|bsep|> <|bsep|> أتنسمُ الأرواحَ وهي رواكدُ <|vsep|> منهم وتجدبُ أرضهم فأرودُ </|bsep|> <|bsep|> و أكذبُ الواشي ليّ بغدرهم <|vsep|> و على الحديثِ دلائلٌ وشهودُ </|bsep|> <|bsep|> فهم الصديقُ ولا مودة َ عندهم <|vsep|> و هم الأقاربُ والمزارُ بعيدُ </|bsep|> <|bsep|> و بأيمنِ العلمين من أبياتهم <|vsep|> ظبيٌ يصادُ الظبيُ وهو يصيدُ </|bsep|> <|bsep|> لاهٍ ذا جمع الرجالُ حلومهم <|vsep|> حل العزائمَ خصرهُ المعقودُ </|bsep|> <|bsep|> يرمي القلوبَ وما دمٌ بمطوحٍ <|vsep|> ما لم ترقه مقلة ٌ أو جيدُ </|bsep|> <|bsep|> وعدَ الوفاءَ وليس منه فغرني <|vsep|> و من السراب ذا اغتررتَ وعودُ </|bsep|> <|bsep|> أعنو له وأنا العزيزُ بنفسه <|vsep|> و ألينُ عمدا والفؤادُ جليدُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا عزفتُ فتبتُ من دين الهوى <|vsep|> جذبَ الغرامُ بمقودي فأعودُ </|bsep|> <|bsep|> و لقد أحنّ لى زرودَ وطينتي <|vsep|> من غير ما فطرتْ عليه زرودُ </|bsep|> <|bsep|> و يشوقني عجفُ الحجازِ وقد ضفا <|vsep|> ريفُ العراق وظله الممدودُ </|bsep|> <|bsep|> و يطربُ الشادي فلا يهتزني <|vsep|> و ينالُ منيّ السائقُ الغريدُ </|bsep|> <|bsep|> ما ذاك لاّ أنّ أقمارَ الحمى <|vsep|> أفلاكهنَّ ذا طلعنَ البيدُ </|bsep|> <|bsep|> طفق العذولُ وما ارتفدتُ برأيه <|vsep|> فيهن يبدئُ ناصحا ويعيدُ </|bsep|> <|bsep|> فأنا الذي صدعَ الهوى في أضلعي <|vsep|> ما لا يلمُّ العذلُ والتفنيدُ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ هل لك من خليلٍ مؤثرٍ <|vsep|> راضٍ بأن يشقى وأنت سعيدُ </|bsep|> <|bsep|> متقلقلٍ حتى تقرَّ وربما <|vsep|> بقى رقادك ساهرٌ مجهودُ </|bsep|> <|bsep|> يلقى َ القواذعَ أو يقيك لسانهُ ال <|vsep|> مشهورُ فيك وعزمهُ المشدودُ </|bsep|> <|bsep|> كذبالة ِ المصباحِ أنت بضوئها <|vsep|> في الليلة الظلماء وهي وقودُ </|bsep|> <|bsep|> من دون عرضك نثلة ٌ منضوضة <|vsep|> منه ون لم يقضها داودُ </|bsep|> <|bsep|> قلَّ الثقاتُ فن علقتَ بواحدٍ <|vsep|> فاشدد يديك عليه فهو وحيدُ </|bsep|> <|bsep|> لا يبعد اللهُ الألى حفظ العلا <|vsep|> بيتٌ لهم حولَ النجوم مشيدُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا اقشعرّ العامُ أغدقَ من ندى <|vsep|> أيديهم الوادي ورفَّ العودُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا سرى نقصُ القبائل أقبلتْ <|vsep|> تنمى المكارمُ فيهمُ وتزيدُ </|bsep|> <|bsep|> لا يعدمُ الجودَ الغريبُ ومنهمُ <|vsep|> شخصٌ على وجه الثرى موجودُ </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ بنو عبدِ الرحيم طنوبهُ <|vsep|> و أبوهمُ ساقٌ له وعمودُ </|bsep|> <|bsep|> تطغى رياحُ البرَّ فيه عواصفا <|vsep|> و لها بأثناء البيوت ركودُ </|bsep|> <|bsep|> من حولهِ غررٌ لهم وضاحة ٌ <|vsep|> تبيضّ منهنّ الليالي السودُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا أناخ به الوفودُ رأيتهم <|vsep|> كرما قياما والوفودُ قعودُ </|bsep|> <|bsep|> فذا أردتَ طروقهُ لملمة ٍ <|vsep|> فأبو المعالي بابهُ المقصودُ </|bsep|> <|bsep|> جاراهمُ فأراك غائبَ أمسهم <|vsep|> رؤيا الزيادة يومهُ المشهودُ </|bsep|> <|bsep|> و مضى َ يريدُ النجمَ حتى جازه <|vsep|> شوطا فقال النجمُ أين تريدُ </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ كمالُ الملك في أطرافه <|vsep|> حامٍ عن الحسب الكريم يذودُ </|bsep|> <|bsep|> فصحَ البوازلَ وهو قارحُ عامه <|vsep|> و أجابَ داعي الشيبِ وهو وليدُ </|bsep|> <|bsep|> يقظانُ يقدح في الخطوب بعزمة ٍ <|vsep|> تسري به وبنو الطريق هجودُ </|bsep|> <|bsep|> عشقَ العلا وسعى فأدرك وصلها <|vsep|> متروحا وحسودهُ مكدودُ </|bsep|> <|bsep|> و وفى بأشراطِ الكفاية ِ داخلا <|vsep|> من بابها ورتاجها مسدودُ </|bsep|> <|bsep|> عبقٌ بأرواح السيادة عطفه <|vsep|> فكأنه في حجرها مولودُ </|bsep|> <|bsep|> لو طاول الغمرُ المغفلُ خلقه <|vsep|> شيئا تعلَّم منه كيفَ يسودُ </|bsep|> <|bsep|> هشٌّ لصدر اليوم ما مالهُ <|vsep|> فيه وما قربه المنقودُ </|bsep|> <|bsep|> لا قبلَ نائله ذا سئل الندى <|vsep|> وعدٌ ولا قبل اللقاءِ وعيدُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا الخلالُ الصالحاتُ تكاملتْ <|vsep|> فهي الشجاعة ُ أو أخوها الجودُ </|bsep|> <|bsep|> أفنى الثراءَ على الثناءِ وعلمهُ <|vsep|> أنّ الفناءَ مع الثناء خلودُ </|bsep|> <|bsep|> و لربما بلي البخيلُ بموقفٍ <|vsep|> يخزيه فيه مالهُ المعبودُ </|bsep|> <|bsep|> لك من خلائقه ذا مارسته <|vsep|> جنبانِ ذا سهلٌ وذاك شديدُ </|bsep|> <|bsep|> فمع الحفيظة قسوة ٌ وفظاظة ٌ <|vsep|> حتى كأنّ فؤاده جلمودُ </|bsep|> <|bsep|> و مع المودة هزة ٌ وتعطفٌ <|vsep|> فتقول غصنُ البانة الأملودُ </|bsep|> <|bsep|> يا أسرة َ المجدِ التي لم تنتبهْ <|vsep|> عن مثلها الأيامُ وهي رقودُ </|bsep|> <|bsep|> كفي الزمانُ العينَ في أعيانكم <|vsep|> ن الزمانَ عليكمُ محسودُ </|bsep|> <|bsep|> لولاكمُ نسيَ الثناءُ ولم يكن <|vsep|> في الناس لا رفدٌ ولا مرفودُ </|bsep|> <|bsep|> و لكان قلُّ الفضلِ أو ميسورهُ <|vsep|> يفنى َ فناءَ كثيره ويبيدُ </|bsep|> <|bsep|> بكمُ رددتُ يدَ الزمان وباعهُ <|vsep|> متوسعٌ بمساءتي ممدودُ </|bsep|> <|bsep|> و حملتُ مضعوفا ثقائلَ خطبه <|vsep|> و هي التي توهي القوى وتؤودُ </|bsep|> <|bsep|> و خلطتموني بالنفوس فمن يقعْ <|vsep|> جنباً فني منكمُ معدودُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا تلونَ معشرٌ بتلونِ ال <|vsep|> دُّنيا فعهدي فيكم المعهودُ </|bsep|> <|bsep|> و عنيتَ أنت بخلتي فسددتها <|vsep|> و نظمتها بالجودِ وهي بديدُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا تقاعدَ صاحبٌ عن نصرتي <|vsep|> فالنصرُ حظى منكَ والتأييدُ </|bsep|> <|bsep|> فلأجزيتك خيرَ ما جازى امرؤٌ <|vsep|> وجدَ المقال فقالَ وهو مجيدُ </|bsep|> <|bsep|> مما يخالُ قوافيا ومعانيا <|vsep|> بالسمعِ وهو حبائرٌ وبرودُ </|bsep|> <|bsep|> و يكون زادَ السفرِ في ليل الطوى <|vsep|> و يقادُ تتبعه المهاري القودُ </|bsep|> <|bsep|> من كلَّ مخلوعٍ عذارُ محبها <|vsep|> فيها ومعذورٍ بها المعمودُ </|bsep|> <|bsep|> و كأنها بين الشفاهِ قصائداً <|vsep|> فوق النحورِ قلائدٌ وعقودُ </|bsep|> <|bsep|> عذراء تحسدها ذا أنصفتها <|vsep|> أوقاتها منك الكعابُ الرودُ </|bsep|> <|bsep|> يحتثها شوقا لك النيروزُ أو <|vsep|> يأتي فيطلعها عليك العيدُ </|bsep|> <|bsep|> لك من بشائرها الخلودُ ودولة ٌ <|vsep|> تمضي بها الأيامُ ثم تعودُ </|bsep|> <|bsep|> ما أحسبُ الدنيا تطيب وأمرها <|vsep|> لاَّ لى تدبيركم مردودُ </|bsep|> </|psep|> |
إن كان فوق الشمس للساعي قدمْ | 2الرجز
| [
"ن كان فوق الشمس للساعي قدمْ",
"يسمو لها محلِّقٌ من الهممْ",
"فابغِ وراءَ ما بلغتَ غاية ً",
"واطلب مزيدا في الذي نلت ورُمْ",
"لم يدع الكمالُ فيك خلّة ً",
"يقال فيها ليت ذا النقصانَ تمّْ",
"لا الخلودَ فتملَّ خالدا",
"كما تشاء وبرغم من رغمْ",
"على الزمان طيَّه ونشرهتميس من ملكك في مُفاضة ٍتردُّ فضل ذيلها على القَدَمْ",
"وأنت غضٌّ محدثٌ على القدمْسقط بيت ص",
"حصينة ٍ لم يختلّلْ سردها",
"نافذة ٌ بهمُ أوْ صدعٌ ثلمْ",
"كم تطلب الأعداءُ فيك مغمزا",
"تفنى الضُّروسُ والحصى لم ينعجمْ",
"ويحسبون عثرة ً ومتعبٌ",
"ناظرُ عثراتِ النجوم في الظُّلمْ",
"أضغاث ليلٍ ضاحكت بروقها",
"حقيقة َ الصبح ومن نام حلمْ",
"قد علم الله صلاحَ خلقه",
"على يديك فقضى بما علمْ",
"والملكُ مذ ضممته يعرف من",
"يفتح باعيه عليه ويُضمّْ",
"وكيف رضتَ طفله على الصِّبا",
"وكيف رشت شيخه على الهرمْ",
"يوما أخٌ مساهمٌ بنفسه",
"في جلِّما ناب ويوما أنت عمّْ",
"وطائرٍ من شعبِ الرأى مضى",
"بدائدا طردك بالذئب الغنمْ",
"أرسلتَ تدبيرك في أطرافه",
"يجمع من أقطاره حتى انتظمْ",
"وحدكَ لم تقدحه عن مشاركٍ",
"زيدَ ولو شورك بدرٌ ما استتمْ",
"وقاطعٍ حبلَ الحفاظ خالعٍ",
"شاور نجما مشرقيّا قد نجمْ",
"لانت لكفيه العصا فشقَّها",
"وما درى بأيّ كفٍّ تلتئمْ",
"ثارَ وعزُّ الدين من أنصارهِ",
"كواسرُ الجوّ وسادُ الأجمْ",
"يزعم لا يرجعُ دون غاية ٍ",
"لولاك كان صادقا فيما زعمْ",
"قمتَ ليه بحشى ً ساكنة ٍ",
"كأنما لقيته ولم تقمْ",
"تقود شهباءَ جميلا وجهها",
"ما أُبصِرَتْ قبيحة ً ما تقتحمْ",
"تمثِّلُ الأشخاصَ فيما صقلتْ",
"من سابغٍ وافٍ وصمصامٍ خذِمْ",
"يقطُر ماءُ بيضها وسمرها",
"علامة ً أنَّ غداً تقطر دمْ",
"ومستقيماتٍ أبوها أعوجٌ",
"تقوم من طرق الوغى على لقمْ",
"عوَّدتها الحربَ فما تفرقُ ما",
"أوعية ُ العليقِ من فوس اللُّجمْ",
"وغيره فالتَ أشراكَ الوغى",
"قبضته مكراً بأشراكِ الكلمْ",
"جرّدت من فيك له قاطعة ً",
"يوم الحجاج تقتلُ القرنَ الخصمْ",
"قال بنو الحرب وقد كتبتها",
"مالَ على السيفِ وفاءً للقلمْ",
"نّ حباء نفا حبيته",
"عن المنى كان كثيرا وعظمْ",
"لا عنقٌ جيداءُ طالت طمعا",
"في مثله قطّ ولا أنفٌ أشمّ",
"أخلعة ٌ عليك أم هديّة",
"لى الرياض أهديت من الديَمْ",
"أم من نداك طبعتْ ورُصِّعتْ",
"بجوهر الأخلاق منكَ والشيمْ",
"قد كان يُرضى الوزراءَ قبلها",
"ما أعطي الأتباع منك والخدمْ",
"ويشكرون ما كسا ذا ضفا",
"عليهمُ وما امتُطى ذا كرُمْ",
"ما أهِّلوا لما ابتنى موسِّدا",
"جلستهم وما سقى وما ختمْ",
"لا الدرَّ لاثوا عمَّة ً قطّ به",
"ولا النضارَ سحبوا ذيلا وكُمْ",
"ولا مشت جيادهم وخرزُ الت",
"يجان في الأكفالِ منها والُّلجم",
"قيدتْ لهم مركوبة ً مجنوبة ً",
"محزَّماتٍ وسوى ذات الحزُمُ",
"قد كان يُجنى منبتُ التبرِ لها",
"فخلتها الن جنى البحرِ الخضمّْ",
"نعمى أحلَّت بك في محلِّها",
"ومعشر تغلط فيهمُ النّعمْ",
"أعلقك المجدَ بلا مساجل",
"عرضٌ جميعٌ وثراءٌ مقتسمْ",
"وشيمٌ لم تغتصبها طيبها",
"أبَّهة ُ الملكِ وتعظيمُ الأممْ",
"يا ناشر الأمواتِ في حسانه",
"ما بالُ حظي وحده تحت الرَّجمْ",
"نبّهتَ أرزاقَ الورى ورزقي الن",
"ائمُ والتأميلُ فيك لم ينمْ",
"يقولُ قومٌ وانبسطتُ واصفا",
"حالي لهم ويعهدوني أحتشمْ",
"يقدمُ فخر الملكِ ثمّ تنجلي",
"غاشية ُ الليل ذا الصبحُ قدِمْ",
"فقلت قد أسلفته شكاية ً",
"لو قد وفى لرقَّ منها ورحمْ",
"وقد رأى حاليَ قبلَ سيره",
"لحما كما ترونها على وضمْ",
"لكنني استزدته فقال لي",
"ناصحهم ن تستزد فلا جرمْ",
"العتبُ ذنبٌ قلت ني تائبٌ",
"شريطة ُ التوبة ِ تركٌ وندمْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60226&r=&rc=282 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن كان فوق الشمس للساعي قدمْ <|vsep|> يسمو لها محلِّقٌ من الهممْ </|bsep|> <|bsep|> فابغِ وراءَ ما بلغتَ غاية ً <|vsep|> واطلب مزيدا في الذي نلت ورُمْ </|bsep|> <|bsep|> لم يدع الكمالُ فيك خلّة ً <|vsep|> يقال فيها ليت ذا النقصانَ تمّْ </|bsep|> <|bsep|> لا الخلودَ فتملَّ خالدا <|vsep|> كما تشاء وبرغم من رغمْ </|bsep|> <|bsep|> على الزمان طيَّه ونشرهتميس من ملكك في مُفاضة ٍتردُّ فضل ذيلها على القَدَمْ <|vsep|> وأنت غضٌّ محدثٌ على القدمْسقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> حصينة ٍ لم يختلّلْ سردها <|vsep|> نافذة ٌ بهمُ أوْ صدعٌ ثلمْ </|bsep|> <|bsep|> كم تطلب الأعداءُ فيك مغمزا <|vsep|> تفنى الضُّروسُ والحصى لم ينعجمْ </|bsep|> <|bsep|> ويحسبون عثرة ً ومتعبٌ <|vsep|> ناظرُ عثراتِ النجوم في الظُّلمْ </|bsep|> <|bsep|> أضغاث ليلٍ ضاحكت بروقها <|vsep|> حقيقة َ الصبح ومن نام حلمْ </|bsep|> <|bsep|> قد علم الله صلاحَ خلقه <|vsep|> على يديك فقضى بما علمْ </|bsep|> <|bsep|> والملكُ مذ ضممته يعرف من <|vsep|> يفتح باعيه عليه ويُضمّْ </|bsep|> <|bsep|> وكيف رضتَ طفله على الصِّبا <|vsep|> وكيف رشت شيخه على الهرمْ </|bsep|> <|bsep|> يوما أخٌ مساهمٌ بنفسه <|vsep|> في جلِّما ناب ويوما أنت عمّْ </|bsep|> <|bsep|> وطائرٍ من شعبِ الرأى مضى <|vsep|> بدائدا طردك بالذئب الغنمْ </|bsep|> <|bsep|> أرسلتَ تدبيرك في أطرافه <|vsep|> يجمع من أقطاره حتى انتظمْ </|bsep|> <|bsep|> وحدكَ لم تقدحه عن مشاركٍ <|vsep|> زيدَ ولو شورك بدرٌ ما استتمْ </|bsep|> <|bsep|> وقاطعٍ حبلَ الحفاظ خالعٍ <|vsep|> شاور نجما مشرقيّا قد نجمْ </|bsep|> <|bsep|> لانت لكفيه العصا فشقَّها <|vsep|> وما درى بأيّ كفٍّ تلتئمْ </|bsep|> <|bsep|> ثارَ وعزُّ الدين من أنصارهِ <|vsep|> كواسرُ الجوّ وسادُ الأجمْ </|bsep|> <|bsep|> يزعم لا يرجعُ دون غاية ٍ <|vsep|> لولاك كان صادقا فيما زعمْ </|bsep|> <|bsep|> قمتَ ليه بحشى ً ساكنة ٍ <|vsep|> كأنما لقيته ولم تقمْ </|bsep|> <|bsep|> تقود شهباءَ جميلا وجهها <|vsep|> ما أُبصِرَتْ قبيحة ً ما تقتحمْ </|bsep|> <|bsep|> تمثِّلُ الأشخاصَ فيما صقلتْ <|vsep|> من سابغٍ وافٍ وصمصامٍ خذِمْ </|bsep|> <|bsep|> يقطُر ماءُ بيضها وسمرها <|vsep|> علامة ً أنَّ غداً تقطر دمْ </|bsep|> <|bsep|> ومستقيماتٍ أبوها أعوجٌ <|vsep|> تقوم من طرق الوغى على لقمْ </|bsep|> <|bsep|> عوَّدتها الحربَ فما تفرقُ ما <|vsep|> أوعية ُ العليقِ من فوس اللُّجمْ </|bsep|> <|bsep|> وغيره فالتَ أشراكَ الوغى <|vsep|> قبضته مكراً بأشراكِ الكلمْ </|bsep|> <|bsep|> جرّدت من فيك له قاطعة ً <|vsep|> يوم الحجاج تقتلُ القرنَ الخصمْ </|bsep|> <|bsep|> قال بنو الحرب وقد كتبتها <|vsep|> مالَ على السيفِ وفاءً للقلمْ </|bsep|> <|bsep|> نّ حباء نفا حبيته <|vsep|> عن المنى كان كثيرا وعظمْ </|bsep|> <|bsep|> لا عنقٌ جيداءُ طالت طمعا <|vsep|> في مثله قطّ ولا أنفٌ أشمّ </|bsep|> <|bsep|> أخلعة ٌ عليك أم هديّة <|vsep|> لى الرياض أهديت من الديَمْ </|bsep|> <|bsep|> أم من نداك طبعتْ ورُصِّعتْ <|vsep|> بجوهر الأخلاق منكَ والشيمْ </|bsep|> <|bsep|> قد كان يُرضى الوزراءَ قبلها <|vsep|> ما أعطي الأتباع منك والخدمْ </|bsep|> <|bsep|> ويشكرون ما كسا ذا ضفا <|vsep|> عليهمُ وما امتُطى ذا كرُمْ </|bsep|> <|bsep|> ما أهِّلوا لما ابتنى موسِّدا <|vsep|> جلستهم وما سقى وما ختمْ </|bsep|> <|bsep|> لا الدرَّ لاثوا عمَّة ً قطّ به <|vsep|> ولا النضارَ سحبوا ذيلا وكُمْ </|bsep|> <|bsep|> ولا مشت جيادهم وخرزُ الت <|vsep|> يجان في الأكفالِ منها والُّلجم </|bsep|> <|bsep|> قيدتْ لهم مركوبة ً مجنوبة ً <|vsep|> محزَّماتٍ وسوى ذات الحزُمُ </|bsep|> <|bsep|> قد كان يُجنى منبتُ التبرِ لها <|vsep|> فخلتها الن جنى البحرِ الخضمّْ </|bsep|> <|bsep|> نعمى أحلَّت بك في محلِّها <|vsep|> ومعشر تغلط فيهمُ النّعمْ </|bsep|> <|bsep|> أعلقك المجدَ بلا مساجل <|vsep|> عرضٌ جميعٌ وثراءٌ مقتسمْ </|bsep|> <|bsep|> وشيمٌ لم تغتصبها طيبها <|vsep|> أبَّهة ُ الملكِ وتعظيمُ الأممْ </|bsep|> <|bsep|> يا ناشر الأمواتِ في حسانه <|vsep|> ما بالُ حظي وحده تحت الرَّجمْ </|bsep|> <|bsep|> نبّهتَ أرزاقَ الورى ورزقي الن <|vsep|> ائمُ والتأميلُ فيك لم ينمْ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ قومٌ وانبسطتُ واصفا <|vsep|> حالي لهم ويعهدوني أحتشمْ </|bsep|> <|bsep|> يقدمُ فخر الملكِ ثمّ تنجلي <|vsep|> غاشية ُ الليل ذا الصبحُ قدِمْ </|bsep|> <|bsep|> فقلت قد أسلفته شكاية ً <|vsep|> لو قد وفى لرقَّ منها ورحمْ </|bsep|> <|bsep|> وقد رأى حاليَ قبلَ سيره <|vsep|> لحما كما ترونها على وضمْ </|bsep|> <|bsep|> لكنني استزدته فقال لي <|vsep|> ناصحهم ن تستزد فلا جرمْ </|bsep|> </|psep|> |
أحقّاً يا أبا نصرٍ فترجى | 16الوافر
| [
"أحقّاً يا أبا نصرٍ فترجى",
"وعودُك أم تسوِّفني محالا",
"ضربتَ لحاجتي أجلاً قصيراً",
"عليك سما له عنقي وطالا",
"تمادت مدّة الشهر المسمَّى",
"له حتى ظننت الحولَ حالا",
"علقتُ الغربَ أرقبه بعينٍ",
"ترى نجماً فتحسبه الهلالا",
"ذا سهرتْ بكت لي من جمادى",
"ون رقدتْ رأت رجبا خيالا",
"شربت الصبرَ أجنيه انتظارا",
"ليومٍ يُعقب الظفر الزُّلالا",
"وقفتُ عليك من ظنّي مصوناً",
"ذا استدنته مطمعة ٌ تعالى",
"تذُبُّ يدُ الباء المرِّ عنه",
"وترفعه القناعة ُ أن يُنالا",
"وبعتُك أرخصَ البيعاتِ قلباً",
"به وعلى نفاسته يُغالى",
"رأتك مودّتي كفئاً فقرّت",
"وكانت ناشزاً تعيي البعالا",
"فما طرفٌ طريفٌ من نبوٍّ",
"تجدّد لا أطيق له احتمالا",
"وتقصيرٌ يراه الودُّ حظرا",
"ذا ما العجبُ أبصره حلالا",
"نفى عاداتِ ذاك البرِّ عنّي",
"وبدّل ماء ذاك البشر لا",
"تشكَّكُ حين تُعرض فيه نفسي",
"أعراضا رأته أم اشتغالا",
"وكم نفرتْ لتنشزَ عنك حتّى",
"نشطتُ من الوفاء لها عقالا",
"وقلت لها أُحسُّ بفرط حبّي",
"له فازورّ جانبه دلالا",
"أجلُّك أن أقول دنا فلما ان",
"حططتُ له بحاجتي استطالا",
"حلفتُ موافقاً نظري وقلبي",
"هوى ً فيما يُعادي أو يُوالى",
"أطالع صاحباً فأرى بظنِّي",
"خلالَ تجاربي منه الخلالا",
"فأخبرهُ فلا أرضاه قولاً",
"لأخبرهَ فأرضاه فعالا",
"أحبُّ المرءَ ن لم تسقِ ريّاً",
"يداه تعدُّرا رشحتْ بلالا",
"فن هو ضاق أن يُعطى صلاءً",
"بجذوة ِ ناره وسعَ الذُّبالا",
"وأكره كلَّ معتذر المساعي",
"لى التقصير نال فما أنالا",
"ذا أنشأتْ سحائبه بوعدٍ",
"أهبَّ قنوطُه ريحاً شمالا",
"أعيذك جُلُّ من تلقى وجوهٌ",
"توامق فوق أفئدة تقالى",
"تسالمُ ألسن زعمته زورا",
"عيونُ تشازرٍ تصف القتالا",
"وليس أخاك لاّ من تحطُّ ال",
"أمورَ به فيحملها ثقالا",
"وما للسيف لا القطعُ معنى ً",
"ون هو راق حليّاً أو صقالا",
"ذا استسعدتَ في خطبٍ جليلٍ",
"ينوبُ وفاتك السعادُ حالا",
"فلم يكن الصديق سوى المواسي",
"فراخاها ذا ما بنتَ مالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60185&r=&rc=241 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحقّاً يا أبا نصرٍ فترجى <|vsep|> وعودُك أم تسوِّفني محالا </|bsep|> <|bsep|> ضربتَ لحاجتي أجلاً قصيراً <|vsep|> عليك سما له عنقي وطالا </|bsep|> <|bsep|> تمادت مدّة الشهر المسمَّى <|vsep|> له حتى ظننت الحولَ حالا </|bsep|> <|bsep|> علقتُ الغربَ أرقبه بعينٍ <|vsep|> ترى نجماً فتحسبه الهلالا </|bsep|> <|bsep|> ذا سهرتْ بكت لي من جمادى <|vsep|> ون رقدتْ رأت رجبا خيالا </|bsep|> <|bsep|> شربت الصبرَ أجنيه انتظارا <|vsep|> ليومٍ يُعقب الظفر الزُّلالا </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ عليك من ظنّي مصوناً <|vsep|> ذا استدنته مطمعة ٌ تعالى </|bsep|> <|bsep|> تذُبُّ يدُ الباء المرِّ عنه <|vsep|> وترفعه القناعة ُ أن يُنالا </|bsep|> <|bsep|> وبعتُك أرخصَ البيعاتِ قلباً <|vsep|> به وعلى نفاسته يُغالى </|bsep|> <|bsep|> رأتك مودّتي كفئاً فقرّت <|vsep|> وكانت ناشزاً تعيي البعالا </|bsep|> <|bsep|> فما طرفٌ طريفٌ من نبوٍّ <|vsep|> تجدّد لا أطيق له احتمالا </|bsep|> <|bsep|> وتقصيرٌ يراه الودُّ حظرا <|vsep|> ذا ما العجبُ أبصره حلالا </|bsep|> <|bsep|> نفى عاداتِ ذاك البرِّ عنّي <|vsep|> وبدّل ماء ذاك البشر لا </|bsep|> <|bsep|> تشكَّكُ حين تُعرض فيه نفسي <|vsep|> أعراضا رأته أم اشتغالا </|bsep|> <|bsep|> وكم نفرتْ لتنشزَ عنك حتّى <|vsep|> نشطتُ من الوفاء لها عقالا </|bsep|> <|bsep|> وقلت لها أُحسُّ بفرط حبّي <|vsep|> له فازورّ جانبه دلالا </|bsep|> <|bsep|> أجلُّك أن أقول دنا فلما ان <|vsep|> حططتُ له بحاجتي استطالا </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ موافقاً نظري وقلبي <|vsep|> هوى ً فيما يُعادي أو يُوالى </|bsep|> <|bsep|> أطالع صاحباً فأرى بظنِّي <|vsep|> خلالَ تجاربي منه الخلالا </|bsep|> <|bsep|> فأخبرهُ فلا أرضاه قولاً <|vsep|> لأخبرهَ فأرضاه فعالا </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ المرءَ ن لم تسقِ ريّاً <|vsep|> يداه تعدُّرا رشحتْ بلالا </|bsep|> <|bsep|> فن هو ضاق أن يُعطى صلاءً <|vsep|> بجذوة ِ ناره وسعَ الذُّبالا </|bsep|> <|bsep|> وأكره كلَّ معتذر المساعي <|vsep|> لى التقصير نال فما أنالا </|bsep|> <|bsep|> ذا أنشأتْ سحائبه بوعدٍ <|vsep|> أهبَّ قنوطُه ريحاً شمالا </|bsep|> <|bsep|> أعيذك جُلُّ من تلقى وجوهٌ <|vsep|> توامق فوق أفئدة تقالى </|bsep|> <|bsep|> تسالمُ ألسن زعمته زورا <|vsep|> عيونُ تشازرٍ تصف القتالا </|bsep|> <|bsep|> وليس أخاك لاّ من تحطُّ ال <|vsep|> أمورَ به فيحملها ثقالا </|bsep|> <|bsep|> وما للسيف لا القطعُ معنى ً <|vsep|> ون هو راق حليّاً أو صقالا </|bsep|> <|bsep|> ذا استسعدتَ في خطبٍ جليلٍ <|vsep|> ينوبُ وفاتك السعادُ حالا </|bsep|> </|psep|> |
أين ظباءُ المنحنى | 2الرجز
| [
"أين ظباءُ المنحنى",
"سوالفا وأعينا",
"أكان من ضغثِ الكرى",
"يومَ تسنَّحن لنا",
"أم خطأً فصار عم",
"دا قتلها أنفسنا",
"أسائلُ الدارَ به",
"نّ لو سألتُ لحنا",
"وربَّ رسم ماثل",
"أعجمَ ثم بيَّنا",
"فقال منهنا طلع",
"ن وغربن من هنا",
"يا بأبي المسكونُ لو",
"أنّي وجدت السَّكنا",
"قالوا النوى تسمية ً",
"والموتَ يعني من عنى",
"من اشتكى أحزانه",
"فما أجنَّ شجنا",
"لم يترك الغادون لي",
"قلبا يُحسّ الحزنا",
"كان فؤادي وهمُ",
"فظعنوا وظعنا",
"من سائلٌ ليبالحمى",
"ذاك الكثيبَ الأيمنا",
"ما بال ركب منهمُ",
"مرّعليه موهنا",
"يحمي البدورَ بالستو",
"ر والستورَ بالقنا",
"وهِ من ضمانهِ",
"بأوجة ٍ تضمَّنا",
"وما بنا لا هوى",
"حيٍّ على خيف منى",
"حجُّوا على أجورهم",
"وانقلبوا بثمنا",
"سلُّوا من الأبدان قب",
"لَ أن يسلُّوا البُدنا",
"واستبطنوا الواديفما",
"ج أظهرا وأبطُنا",
"مناسكٌ عادت بهم",
"للمسلمين فتنا",
"يا حسن ذاك موقفا",
"أن كان شيئا حسنا",
"منى ً لعيني أن ترى",
"تلك الثلاثَ منمنى",
"يا قلب من مواطنٍ",
"لم يرضَ منها وطنا",
"ويوم سلعٍ لم يكن",
"يوميبسلعٍ هيِّنا",
"وقفتُ أستسقي الظما",
"فيه وأستشفي الضنا",
"وفضحتْ سرَّ الهوى",
"عيني فصارَ علنا",
"ويوم ذي البان تبا",
"يعنا فحزتُ الغبنا",
"كان الغرامُ المشتري",
"وكان قلبي الثمنا",
"سعتْ علينا لاسعت",
"رجلُ الموشِّي بيننا",
"قال تقول ظبية",
"شيِّبَ بعدي وانحنى",
"وصدَّها عنّى جنى",
"هذا المشيبِ والجنا",
"قل للشَّمالِ اعتورت",
"بعد الكرى أرحلنا",
"تأرجُ عن ريحانة ٍ",
"من الجنان تجتنى",
"كأنما أنفاسها",
"وقد نفضن الوسنا",
"لطيمة ٌ باحث رك",
"بُ الشامعنها اليمنا",
"ماذا ون طيَّبَ ريَّ",
"اكِ قديما عصرنا",
"وأيُّ معنى ً زائدٍ",
"أحدثَ فيك بعدنا",
"قالتْ مررتُ أفتلي",
"عن الكرام المدنا",
"فعنَّ لي منهم كما",
"لُ الملكمن بعد المدنا",
"فلم أزلْ حتى سلك",
"تُ جيبه والرُّدنا",
"فجئت مثلَ ما أتى ال",
"حديثُ عنه والثَّنا",
"أهلاً ذنْ ون أثر",
"تِ اللاعجَ المكتمنا",
"أذكرتنا على النوى",
"بسيِّدٍ لم ينسنا",
"منتشرٍ عنّا وبا",
"عُ فضلهِ تضمُّنا",
"أبلج يجلو وجهه",
"ليلَ الخطوب المدجِنا",
"ذو غرّة أعدى بها ال",
"بدرَ السناءَ والسنا",
"تحسب في جبينهِ",
"منها سراجا مدهنا",
"ميمونة ٌ صفقته",
"ذا اللئيم غبنا",
"أفقره سماحه",
"وذلك الفقرُ الغنى",
"لا تقتنى لا الثنا",
"ءَ كفُّه ن اقتنى",
"كأنّه ليس له",
"من ماله ما اخترنا",
"كفى الملوكَ كافلا",
"بما أهمَّ وعنى",
"واستحفظوا منه القو",
"يَّ فيهم المؤتمنا",
"ووجد القرحان من",
"ه قارحا ممرَّنا",
"نهضَ الفنيقِ لا الوجا",
"يعقله ولا الونى",
"لو أن من أُيِّد بال",
"توفيق منهم فطنا",
"أو كان من يحسنُ أن",
"يشكر يوما محسنا",
"من لهمُ بواحد",
"يحوط أطرافَ الدنا",
"وحازم بنفسه",
"يبغى الخميسَ الأرعنا",
"جارٍ على أعراقه",
"بنى أبوه وبنى",
"من معشر خاضوا الأعا",
"صيرَ وراضوا الزمنا",
"وشرعوا دينَ العلا",
"فروضه والسُّننا",
"الواصلين الفاصلي",
"ن أيدياً وألسنا",
"ذا احتبى كاتبهم",
"قلتَ كميٌّ طعنا",
"أو ركبوا لى الصفو",
"ف يحملون الحنا",
"خلتَ سطورَ الصُّحف ها",
"تيك الخيولَ الصُّفَّنا",
"كلَّ السلاح يُشهدو",
"نَ الحربَ لا الجننا",
"يرونَ أحسابهمُ",
"من الدروع أحصنا",
"مستبقين المجدَ حت",
"ى يغلقون الرَّهنا",
"يُهزُّ منهم طلبُ ال",
"عزِّ ليانا خُشنا",
"حتى ترى السيلَ هجو",
"ما والجبالَ مننا",
"أبا المعاليوالمعا",
"ني ربّما كنَّ الكنى",
"ما كان من كنَّاك ",
"لا الملهم الملقَّنا",
"كان الكمالُ معوزا",
"فصار فيك ممكنا",
"مثَّله شخصك مح",
"دودا لنا معيَّنا",
"بغدادُ قد تيَّمها",
"منك حبيبٌ ظعنا",
"تبكي لدائين بهاال",
"شوقِ وغدرِ الأمنا",
"قد غيَّر الدهرُ حلا",
"ها بعدكم ولوَّنا",
"فسحتَ الناصعُ واغ",
"تالَ الهزالُ السِّمنا",
"كانت تحيَّا فاستح",
"قَّت بعدكم أن تُلعنا",
"وذلَّ بعدَ عزّه ال",
"فضلُ بها وامتُهنا",
"وصار ممدوحُ السما",
"ح ميِّتا مؤبَّنا",
"وكسدتْ أسواقنا",
"وكنتمُ موسمنا",
"ورُوِّع الملكُ الذي",
"قرَّ بكمْ وأمنا",
"فسرحهُ منتشرُ ال",
"أطرافِ مهجورُ الفنا",
"تعوى الذئابُ حوله",
"وليس بالراعي غنى",
"قد أنكر الحياض مذ",
"نأيتم والعطنا",
"يجنح للشّورى ليس",
"تريح والشّورى عنا",
"يذكر ما ضيَّع من",
"كم بعد ما كان اقتنى",
"فيدهُ في فمهِ",
"يأكلها بما جنى",
"سوى الذي يرجوه من",
"كم في أحاديث المنى",
"وأنكم مستعطفو",
"ن ن أتاكم مذعنا",
"فبادروا قد ن أن",
"تبادروا وقد أنى",
"واسمع لها تشفى الجوى",
"كالعر يشفيه الهِنا",
"تودُّ عينُ المرء في",
"ها أن تكون أذنا",
"ناشطة من فكري",
"نشطك مهرا أرنا",
"تحفظكم على النوى",
"حفظَ الجفون الأعينا",
"لها من النيروزحا",
"لٍ كيف شاءَ زيّنا",
"يقدمها يُهدى السرو",
"رَ ملئها واليمنا",
"فراعِ في ثوابها",
"ما خفَّ أو ما أمكنا",
"قد أعجف الضَّرعُ وقد",
"أصفرَ بعدك النا",
"وعمَّق الزمانُ في",
"جروحه وأثخنا",
"شجعتُ في سؤالكم",
"وكيف لي أن أجبنا",
"كم قبلها من ضغطة ٍ",
"لم أشكها تصوُّنا",
"لكنكم عشى ذا",
"رعى رجائي الدِّمنا",
"وموئلي ن نزح ال",
"دهرُ بكم ون دنا",
"فضلتمُ الناس سما",
"حا وفضلتُ لسنا",
"فما سواكم للندى",
"ولا سواي للثنا",
"فالناس ن سألتم",
"بالناس أنتمُ وأنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60258&r=&rc=314 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين ظباءُ المنحنى <|vsep|> سوالفا وأعينا </|bsep|> <|bsep|> أكان من ضغثِ الكرى <|vsep|> يومَ تسنَّحن لنا </|bsep|> <|bsep|> أم خطأً فصار عم <|vsep|> دا قتلها أنفسنا </|bsep|> <|bsep|> أسائلُ الدارَ به <|vsep|> نّ لو سألتُ لحنا </|bsep|> <|bsep|> وربَّ رسم ماثل <|vsep|> أعجمَ ثم بيَّنا </|bsep|> <|bsep|> فقال منهنا طلع <|vsep|> ن وغربن من هنا </|bsep|> <|bsep|> يا بأبي المسكونُ لو <|vsep|> أنّي وجدت السَّكنا </|bsep|> <|bsep|> قالوا النوى تسمية ً <|vsep|> والموتَ يعني من عنى </|bsep|> <|bsep|> من اشتكى أحزانه <|vsep|> فما أجنَّ شجنا </|bsep|> <|bsep|> لم يترك الغادون لي <|vsep|> قلبا يُحسّ الحزنا </|bsep|> <|bsep|> كان فؤادي وهمُ <|vsep|> فظعنوا وظعنا </|bsep|> <|bsep|> من سائلٌ ليبالحمى <|vsep|> ذاك الكثيبَ الأيمنا </|bsep|> <|bsep|> ما بال ركب منهمُ <|vsep|> مرّعليه موهنا </|bsep|> <|bsep|> يحمي البدورَ بالستو <|vsep|> ر والستورَ بالقنا </|bsep|> <|bsep|> وهِ من ضمانهِ <|vsep|> بأوجة ٍ تضمَّنا </|bsep|> <|bsep|> وما بنا لا هوى <|vsep|> حيٍّ على خيف منى </|bsep|> <|bsep|> حجُّوا على أجورهم <|vsep|> وانقلبوا بثمنا </|bsep|> <|bsep|> سلُّوا من الأبدان قب <|vsep|> لَ أن يسلُّوا البُدنا </|bsep|> <|bsep|> واستبطنوا الواديفما <|vsep|> ج أظهرا وأبطُنا </|bsep|> <|bsep|> مناسكٌ عادت بهم <|vsep|> للمسلمين فتنا </|bsep|> <|bsep|> يا حسن ذاك موقفا <|vsep|> أن كان شيئا حسنا </|bsep|> <|bsep|> منى ً لعيني أن ترى <|vsep|> تلك الثلاثَ منمنى </|bsep|> <|bsep|> يا قلب من مواطنٍ <|vsep|> لم يرضَ منها وطنا </|bsep|> <|bsep|> ويوم سلعٍ لم يكن <|vsep|> يوميبسلعٍ هيِّنا </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ أستسقي الظما <|vsep|> فيه وأستشفي الضنا </|bsep|> <|bsep|> وفضحتْ سرَّ الهوى <|vsep|> عيني فصارَ علنا </|bsep|> <|bsep|> ويوم ذي البان تبا <|vsep|> يعنا فحزتُ الغبنا </|bsep|> <|bsep|> كان الغرامُ المشتري <|vsep|> وكان قلبي الثمنا </|bsep|> <|bsep|> سعتْ علينا لاسعت <|vsep|> رجلُ الموشِّي بيننا </|bsep|> <|bsep|> قال تقول ظبية <|vsep|> شيِّبَ بعدي وانحنى </|bsep|> <|bsep|> وصدَّها عنّى جنى <|vsep|> هذا المشيبِ والجنا </|bsep|> <|bsep|> قل للشَّمالِ اعتورت <|vsep|> بعد الكرى أرحلنا </|bsep|> <|bsep|> تأرجُ عن ريحانة ٍ <|vsep|> من الجنان تجتنى </|bsep|> <|bsep|> كأنما أنفاسها <|vsep|> وقد نفضن الوسنا </|bsep|> <|bsep|> لطيمة ٌ باحث رك <|vsep|> بُ الشامعنها اليمنا </|bsep|> <|bsep|> ماذا ون طيَّبَ ريَّ <|vsep|> اكِ قديما عصرنا </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ معنى ً زائدٍ <|vsep|> أحدثَ فيك بعدنا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ مررتُ أفتلي <|vsep|> عن الكرام المدنا </|bsep|> <|bsep|> فعنَّ لي منهم كما <|vsep|> لُ الملكمن بعد المدنا </|bsep|> <|bsep|> فلم أزلْ حتى سلك <|vsep|> تُ جيبه والرُّدنا </|bsep|> <|bsep|> فجئت مثلَ ما أتى ال <|vsep|> حديثُ عنه والثَّنا </|bsep|> <|bsep|> أهلاً ذنْ ون أثر <|vsep|> تِ اللاعجَ المكتمنا </|bsep|> <|bsep|> أذكرتنا على النوى <|vsep|> بسيِّدٍ لم ينسنا </|bsep|> <|bsep|> منتشرٍ عنّا وبا <|vsep|> عُ فضلهِ تضمُّنا </|bsep|> <|bsep|> أبلج يجلو وجهه <|vsep|> ليلَ الخطوب المدجِنا </|bsep|> <|bsep|> ذو غرّة أعدى بها ال <|vsep|> بدرَ السناءَ والسنا </|bsep|> <|bsep|> تحسب في جبينهِ <|vsep|> منها سراجا مدهنا </|bsep|> <|bsep|> ميمونة ٌ صفقته <|vsep|> ذا اللئيم غبنا </|bsep|> <|bsep|> أفقره سماحه <|vsep|> وذلك الفقرُ الغنى </|bsep|> <|bsep|> لا تقتنى لا الثنا <|vsep|> ءَ كفُّه ن اقتنى </|bsep|> <|bsep|> كأنّه ليس له <|vsep|> من ماله ما اخترنا </|bsep|> <|bsep|> كفى الملوكَ كافلا <|vsep|> بما أهمَّ وعنى </|bsep|> <|bsep|> واستحفظوا منه القو <|vsep|> يَّ فيهم المؤتمنا </|bsep|> <|bsep|> ووجد القرحان من <|vsep|> ه قارحا ممرَّنا </|bsep|> <|bsep|> نهضَ الفنيقِ لا الوجا <|vsep|> يعقله ولا الونى </|bsep|> <|bsep|> لو أن من أُيِّد بال <|vsep|> توفيق منهم فطنا </|bsep|> <|bsep|> أو كان من يحسنُ أن <|vsep|> يشكر يوما محسنا </|bsep|> <|bsep|> من لهمُ بواحد <|vsep|> يحوط أطرافَ الدنا </|bsep|> <|bsep|> وحازم بنفسه <|vsep|> يبغى الخميسَ الأرعنا </|bsep|> <|bsep|> جارٍ على أعراقه <|vsep|> بنى أبوه وبنى </|bsep|> <|bsep|> من معشر خاضوا الأعا <|vsep|> صيرَ وراضوا الزمنا </|bsep|> <|bsep|> وشرعوا دينَ العلا <|vsep|> فروضه والسُّننا </|bsep|> <|bsep|> الواصلين الفاصلي <|vsep|> ن أيدياً وألسنا </|bsep|> <|bsep|> ذا احتبى كاتبهم <|vsep|> قلتَ كميٌّ طعنا </|bsep|> <|bsep|> أو ركبوا لى الصفو <|vsep|> ف يحملون الحنا </|bsep|> <|bsep|> خلتَ سطورَ الصُّحف ها <|vsep|> تيك الخيولَ الصُّفَّنا </|bsep|> <|bsep|> كلَّ السلاح يُشهدو <|vsep|> نَ الحربَ لا الجننا </|bsep|> <|bsep|> يرونَ أحسابهمُ <|vsep|> من الدروع أحصنا </|bsep|> <|bsep|> مستبقين المجدَ حت <|vsep|> ى يغلقون الرَّهنا </|bsep|> <|bsep|> يُهزُّ منهم طلبُ ال <|vsep|> عزِّ ليانا خُشنا </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى السيلَ هجو <|vsep|> ما والجبالَ مننا </|bsep|> <|bsep|> أبا المعاليوالمعا <|vsep|> ني ربّما كنَّ الكنى </|bsep|> <|bsep|> ما كان من كنَّاك <|vsep|> لا الملهم الملقَّنا </|bsep|> <|bsep|> كان الكمالُ معوزا <|vsep|> فصار فيك ممكنا </|bsep|> <|bsep|> مثَّله شخصك مح <|vsep|> دودا لنا معيَّنا </|bsep|> <|bsep|> بغدادُ قد تيَّمها <|vsep|> منك حبيبٌ ظعنا </|bsep|> <|bsep|> تبكي لدائين بهاال <|vsep|> شوقِ وغدرِ الأمنا </|bsep|> <|bsep|> قد غيَّر الدهرُ حلا <|vsep|> ها بعدكم ولوَّنا </|bsep|> <|bsep|> فسحتَ الناصعُ واغ <|vsep|> تالَ الهزالُ السِّمنا </|bsep|> <|bsep|> كانت تحيَّا فاستح <|vsep|> قَّت بعدكم أن تُلعنا </|bsep|> <|bsep|> وذلَّ بعدَ عزّه ال <|vsep|> فضلُ بها وامتُهنا </|bsep|> <|bsep|> وصار ممدوحُ السما <|vsep|> ح ميِّتا مؤبَّنا </|bsep|> <|bsep|> وكسدتْ أسواقنا <|vsep|> وكنتمُ موسمنا </|bsep|> <|bsep|> ورُوِّع الملكُ الذي <|vsep|> قرَّ بكمْ وأمنا </|bsep|> <|bsep|> فسرحهُ منتشرُ ال <|vsep|> أطرافِ مهجورُ الفنا </|bsep|> <|bsep|> تعوى الذئابُ حوله <|vsep|> وليس بالراعي غنى </|bsep|> <|bsep|> قد أنكر الحياض مذ <|vsep|> نأيتم والعطنا </|bsep|> <|bsep|> يجنح للشّورى ليس <|vsep|> تريح والشّورى عنا </|bsep|> <|bsep|> يذكر ما ضيَّع من <|vsep|> كم بعد ما كان اقتنى </|bsep|> <|bsep|> فيدهُ في فمهِ <|vsep|> يأكلها بما جنى </|bsep|> <|bsep|> سوى الذي يرجوه من <|vsep|> كم في أحاديث المنى </|bsep|> <|bsep|> وأنكم مستعطفو <|vsep|> ن ن أتاكم مذعنا </|bsep|> <|bsep|> فبادروا قد ن أن <|vsep|> تبادروا وقد أنى </|bsep|> <|bsep|> واسمع لها تشفى الجوى <|vsep|> كالعر يشفيه الهِنا </|bsep|> <|bsep|> تودُّ عينُ المرء في <|vsep|> ها أن تكون أذنا </|bsep|> <|bsep|> ناشطة من فكري <|vsep|> نشطك مهرا أرنا </|bsep|> <|bsep|> تحفظكم على النوى <|vsep|> حفظَ الجفون الأعينا </|bsep|> <|bsep|> لها من النيروزحا <|vsep|> لٍ كيف شاءَ زيّنا </|bsep|> <|bsep|> يقدمها يُهدى السرو <|vsep|> رَ ملئها واليمنا </|bsep|> <|bsep|> فراعِ في ثوابها <|vsep|> ما خفَّ أو ما أمكنا </|bsep|> <|bsep|> قد أعجف الضَّرعُ وقد <|vsep|> أصفرَ بعدك النا </|bsep|> <|bsep|> وعمَّق الزمانُ في <|vsep|> جروحه وأثخنا </|bsep|> <|bsep|> شجعتُ في سؤالكم <|vsep|> وكيف لي أن أجبنا </|bsep|> <|bsep|> كم قبلها من ضغطة ٍ <|vsep|> لم أشكها تصوُّنا </|bsep|> <|bsep|> لكنكم عشى ذا <|vsep|> رعى رجائي الدِّمنا </|bsep|> <|bsep|> وموئلي ن نزح ال <|vsep|> دهرُ بكم ون دنا </|bsep|> <|bsep|> فضلتمُ الناس سما <|vsep|> حا وفضلتُ لسنا </|bsep|> <|bsep|> فما سواكم للندى <|vsep|> ولا سواي للثنا </|bsep|> </|psep|> |
خدعُ الزمانِ مودة ٌ من ثائرِ | 6الكامل
| [
"خدعُ الزمانِ مودة ٌ من ثائرِ",
"و منى َ الحياة ِ وتيرة ٌ من غادرِ",
"نغترُّ بالباقين منا والذي",
"فرسَ المقدمَ رابضٌ للغابرِ",
"و ذا ذوي من دوحة ٍ غصنٌ فيا",
"سرعانَ ما يودى بأخرَ ناضرِ",
"يا عاشقَ الدنيا النجاءَ فنها",
"ن ساعدتْ وصلتْ بنية هاجرِ",
"لا تخدعنك بالسرابِ فلم تدع",
"ظناً يرجم فيه وجهُ السافرِ",
"واردد لحاظك عن زخارفها تفزْ",
"نّ البلاءَ موكلٌ بالناظرِ",
"خذل المحدثَ نفسه بوفائها",
"تصريحها بالغدرِ في ابن الناصر",
"مشت المنونُ ليه غيرَ محصنِ ال",
"جنباتِ واغتالته غيرَ محاذرِ",
"و لو انتحته لأنذرتهْ ونما",
"شبَّ الفجيعة َ أن أصيبَ بعاثرِ",
"صرعته مسبلة َ الكمامِ ونما",
"يقع التحفظُ من ذراعيَ حاسرِ",
"لم ينجهِ البيتُ المطنبُ بالكوا",
"كبِو المعمدُ بالهلالِ الزاهرِ",
"و النسبة ُ العلياءُ ن هي شجرتْ",
"زلقتْ معارجها بكلَّ مفاخرِ",
"و عصائبٌ مضرية ٌ قرشية ٌ",
"خلقوا لحفظِ وشائجٍ وأواصرِ",
"يتراكضون لى تنجزِ ثأرهم",
"و لو أنه عند الغمام السائرِ",
"من كلَّ أبلجَ منكباه لواؤه",
"بضفيرتيه السمهرية َ ضافرِ",
"بردُ النسيم ذا تربعَّ عنده",
"حرُّ الهجيرِ ذا عرافي ناجر",
"أنسٌ بأسبابِ الطلابِ كأنه",
"و لو امتطى النكباءَ غيرُ مخاطرِ",
"كلا ولا أغنته عفة ُ نفسه",
"عن عاجلٍ يرضى سواه حاضرِ",
"و لقاؤه شهواتهِ ببصيرة ٍ",
"معصومة ٍ عنها وذيلٍ طاهرِ",
"نرجو لصالحنا تطاولَ عمره",
"تعبٌ رجاءُ ولادة ٍ من عاقرِ",
"لو خلد ابنُ البرَّ أو أمنَ الردى",
"لعفافه لم يولدَ ابنُ الفاجرِ",
"أو كان يسلم بالشجاعة ِ ربها",
"لم تطوِ مقبورا حفيرة ُ قابرِ",
"بالكرهِ فارق سيف عمروٍ كفه",
"و تقلصت عن رمحه يدُ عامرِ",
"سقت الغيوثُ أبا الحسين ثراك ما",
"سقت الحسينَ أباك عينُ الزائرِ",
"و من الغرام وفيه ماءٌ هامعٌ",
"منه دعايَ له بماءٍ قاطرِ",
"أبكيك لا ما تستحقُّ وجهدُ ما",
"تسعُ الصبابة ُ أن تسيلَ محاجري",
"و اشارك النواحَ فيك بأنني",
"أرثيك فالتأبين نوحُ الشاعرِ",
"و أما وبدريْ هاشمٍ وَ لديكَ ما",
"مبقيهما ذكرا له بالداثرِ",
"ن لا يكونا نسلَ ظهرك فالذي",
"نشراه بابنِ الظهر ليس بناشرِ",
"و ذا الفتى ضعفتْ مؤازرة ُ ابنه",
"في الأمر فابنُ الأختِ خيرُ مؤازرِ",
"أبواك وابناك الفخارُ بأسرهِ",
"و المجدُ يورثُ كابرا عن كابرِ",
"لا تحسبنَّ الموتَ حماهما",
"فالسارقُ المغتالُ غيرُ القاهرِ",
"أقسمتُ لو لحقاك قبلَ وصوله",
"ما كان بينهما عليك بقادرِ",
"منْ مبلغٌ حياً يجمعُ عزهُ",
"غرْ بيْ حسامِ بني الحسين الباترِ",
"صبرا ون فرك العزاءُ فنه",
"كنزُ الثوابِ ذخيرة ٌ للصابرِ",
"هو حكمُ عدلٍ لا يردُّ وكان ما",
"يهنُ القلوبَ لو أنه من جائرِ",
"حفظَ العلا لكما مشيدُ عرشها",
"بكما فلا معمورَ بعد العامرِ",
"و ذا جرتْ ريحُ الحوادث عاصفا",
"فلتنحرفْ عن ذا الخضمَّ الزاخرِ",
"و كفى حسودَ كما الشقيَّ علاجهُ",
"غيظ الهجينِ من العتيقِ الضامرِ",
"لا غرني منه السكوتُ فنه",
"خوفَ العقابِ سكينة ٌ في نافرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60052&r=&rc=108 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خدعُ الزمانِ مودة ٌ من ثائرِ <|vsep|> و منى َ الحياة ِ وتيرة ٌ من غادرِ </|bsep|> <|bsep|> نغترُّ بالباقين منا والذي <|vsep|> فرسَ المقدمَ رابضٌ للغابرِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا ذوي من دوحة ٍ غصنٌ فيا <|vsep|> سرعانَ ما يودى بأخرَ ناضرِ </|bsep|> <|bsep|> يا عاشقَ الدنيا النجاءَ فنها <|vsep|> ن ساعدتْ وصلتْ بنية هاجرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تخدعنك بالسرابِ فلم تدع <|vsep|> ظناً يرجم فيه وجهُ السافرِ </|bsep|> <|bsep|> واردد لحاظك عن زخارفها تفزْ <|vsep|> نّ البلاءَ موكلٌ بالناظرِ </|bsep|> <|bsep|> خذل المحدثَ نفسه بوفائها <|vsep|> تصريحها بالغدرِ في ابن الناصر </|bsep|> <|bsep|> مشت المنونُ ليه غيرَ محصنِ ال <|vsep|> جنباتِ واغتالته غيرَ محاذرِ </|bsep|> <|bsep|> و لو انتحته لأنذرتهْ ونما <|vsep|> شبَّ الفجيعة َ أن أصيبَ بعاثرِ </|bsep|> <|bsep|> صرعته مسبلة َ الكمامِ ونما <|vsep|> يقع التحفظُ من ذراعيَ حاسرِ </|bsep|> <|bsep|> لم ينجهِ البيتُ المطنبُ بالكوا <|vsep|> كبِو المعمدُ بالهلالِ الزاهرِ </|bsep|> <|bsep|> و النسبة ُ العلياءُ ن هي شجرتْ <|vsep|> زلقتْ معارجها بكلَّ مفاخرِ </|bsep|> <|bsep|> و عصائبٌ مضرية ٌ قرشية ٌ <|vsep|> خلقوا لحفظِ وشائجٍ وأواصرِ </|bsep|> <|bsep|> يتراكضون لى تنجزِ ثأرهم <|vsep|> و لو أنه عند الغمام السائرِ </|bsep|> <|bsep|> من كلَّ أبلجَ منكباه لواؤه <|vsep|> بضفيرتيه السمهرية َ ضافرِ </|bsep|> <|bsep|> بردُ النسيم ذا تربعَّ عنده <|vsep|> حرُّ الهجيرِ ذا عرافي ناجر </|bsep|> <|bsep|> أنسٌ بأسبابِ الطلابِ كأنه <|vsep|> و لو امتطى النكباءَ غيرُ مخاطرِ </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا أغنته عفة ُ نفسه <|vsep|> عن عاجلٍ يرضى سواه حاضرِ </|bsep|> <|bsep|> و لقاؤه شهواتهِ ببصيرة ٍ <|vsep|> معصومة ٍ عنها وذيلٍ طاهرِ </|bsep|> <|bsep|> نرجو لصالحنا تطاولَ عمره <|vsep|> تعبٌ رجاءُ ولادة ٍ من عاقرِ </|bsep|> <|bsep|> لو خلد ابنُ البرَّ أو أمنَ الردى <|vsep|> لعفافه لم يولدَ ابنُ الفاجرِ </|bsep|> <|bsep|> أو كان يسلم بالشجاعة ِ ربها <|vsep|> لم تطوِ مقبورا حفيرة ُ قابرِ </|bsep|> <|bsep|> بالكرهِ فارق سيف عمروٍ كفه <|vsep|> و تقلصت عن رمحه يدُ عامرِ </|bsep|> <|bsep|> سقت الغيوثُ أبا الحسين ثراك ما <|vsep|> سقت الحسينَ أباك عينُ الزائرِ </|bsep|> <|bsep|> و من الغرام وفيه ماءٌ هامعٌ <|vsep|> منه دعايَ له بماءٍ قاطرِ </|bsep|> <|bsep|> أبكيك لا ما تستحقُّ وجهدُ ما <|vsep|> تسعُ الصبابة ُ أن تسيلَ محاجري </|bsep|> <|bsep|> و اشارك النواحَ فيك بأنني <|vsep|> أرثيك فالتأبين نوحُ الشاعرِ </|bsep|> <|bsep|> و أما وبدريْ هاشمٍ وَ لديكَ ما <|vsep|> مبقيهما ذكرا له بالداثرِ </|bsep|> <|bsep|> ن لا يكونا نسلَ ظهرك فالذي <|vsep|> نشراه بابنِ الظهر ليس بناشرِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا الفتى ضعفتْ مؤازرة ُ ابنه <|vsep|> في الأمر فابنُ الأختِ خيرُ مؤازرِ </|bsep|> <|bsep|> أبواك وابناك الفخارُ بأسرهِ <|vsep|> و المجدُ يورثُ كابرا عن كابرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبنَّ الموتَ حماهما <|vsep|> فالسارقُ المغتالُ غيرُ القاهرِ </|bsep|> <|bsep|> أقسمتُ لو لحقاك قبلَ وصوله <|vsep|> ما كان بينهما عليك بقادرِ </|bsep|> <|bsep|> منْ مبلغٌ حياً يجمعُ عزهُ <|vsep|> غرْ بيْ حسامِ بني الحسين الباترِ </|bsep|> <|bsep|> صبرا ون فرك العزاءُ فنه <|vsep|> كنزُ الثوابِ ذخيرة ٌ للصابرِ </|bsep|> <|bsep|> هو حكمُ عدلٍ لا يردُّ وكان ما <|vsep|> يهنُ القلوبَ لو أنه من جائرِ </|bsep|> <|bsep|> حفظَ العلا لكما مشيدُ عرشها <|vsep|> بكما فلا معمورَ بعد العامرِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا جرتْ ريحُ الحوادث عاصفا <|vsep|> فلتنحرفْ عن ذا الخضمَّ الزاخرِ </|bsep|> <|bsep|> و كفى حسودَ كما الشقيَّ علاجهُ <|vsep|> غيظ الهجينِ من العتيقِ الضامرِ </|bsep|> </|psep|> |
بعثتُ لقلبي الهمَّ يومَ هويتكمْ | 5الطويل
| [
"بعثتُ لقلبي الهمَّ يومَ هويتكمْ",
"وبايعتُ عيني بالرِّقادِ دموعا",
"وكنتُ عزيزاً لو عصيتُ خلاعتي",
"وبتُّ لنصحِ العاذلاتِ مطيعا",
"بحقكمْ لا تهجرونَ فنَّني",
"أملتُ ليكمْ جانبيَّ جميعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60133&r=&rc=189 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعثتُ لقلبي الهمَّ يومَ هويتكمْ <|vsep|> وبايعتُ عيني بالرِّقادِ دموعا </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ عزيزاً لو عصيتُ خلاعتي <|vsep|> وبتُّ لنصحِ العاذلاتِ مطيعا </|bsep|> </|psep|> |
لو كنتُ دانيتُ المودَّة َ قاصيا | 6الكامل
| [
"لو كنتُ دانيتُ المودَّة َ قاصيا",
"ردَّ الحبائبُ يوم بنَّ فؤاديا",
"علَّمنني غدرَ الهوى وتركنني",
"أتخيَّلُ العنقاءَ خلاًّ وافيا",
"أعطين بعدَ النَّوبهارِ خليطهم",
"حتّى لقينَ به سهيل يمانيا",
"وسبقنَ طيَّتها الشّمال كأنّما",
"خلَّفنها خلفَ الأيانقِ حاديا",
"وطلعن في ليلٍ يضلّ وسكرة ُ ال",
"تَّفريق توهمينه نورا هاديا",
"وعددنَ أيام الشبابِ كواملا",
"ونظرنَ رام الصريم جواريا",
"وثنينَ أجيادا ترينك أنّه",
"من أجلها تسمى النساءُ غوانيا",
"متكلِّمات بالأنامل أبرز ال",
"جاديُّ عاطلها لعينك حاليا",
"من كلِّ مفهمة ٍ ولم تنطقْ ولم",
"أنصتْ ولكن كنتُ عنها واعيا",
"عنهنَّ صنْ نفسا فأكرمُ عاشقٍ",
"من عزَّ مقتربا وأسمح نائيا",
"واحذرْ مداجاة َ العذول فربّما",
"أشعرته جلدا فظنَّك ساليا",
"بيني وبين الصبر أنِّي ذاكر",
"أيامَ كان الهمَّ قلبي ناسيا",
"أدمي بسنِّي أخرياتِ أناملي",
"نظرا لى زمنٍ طرحتُ ورائيا",
"ومحاسن لت مقابحُ عيشتي",
"ألا تردَّ بهنّ أمس الماضيا",
"كنَّ الخيالَ وفى لعيني ليلهُ",
"عرضا فنمتُ له فخانَ لياليا",
"وعلى َّ للرفقاءِ في طلب العلا",
"والجاعلين لها الخطارَ مراقيا",
"نفسٌ مذلّلة ٌ لما عزَّت به",
"تغذى شميمَ الريح زادا كافيا",
"ومهنَّدٌ لو رمتُ ماءَ فرنده",
"تحتَ الهجيرة ِ ظامئا لسقانيا",
"ومعوَّداتٌ طيَّ كلِّ تنوفة ٍ",
"ما سار فيها البرقُ لا كابيا",
"متعرّفاتٌ بالدماء كأنما",
"ضفَّرن من عذبِ الرماح نواصيا",
"وبحيِّ لِ محمّدٍ طراؤه",
"مدحاً وميتهم رضاه مراثيا",
"هذا لهم والقومُ لا قومي همُ",
"جنسا وعقرُ ديارهم لا داريا",
"لا المحبّة فالكريمُ بطبعه",
"يجدُ الكرامَ الأبعدين أدانيا",
"يا طالبيِّيناشتفى من دائه ال",
"مجدُ الذي عدم الدواء الشافيا",
"بالضاربين قابهم عرضَ الفلا",
"عقل الركائب ذاهبا أو جائيا",
"شرعوا المحجِّة للرشاد وأرخصوا",
"ما كان من ثمن البصائر غاليا",
"وأما وسيِّدهم عليٍّ قولة ٌ",
"تشجي العدوَّ وتبهج المتواليا",
"لقد ابتنى شرفا لهم لو رامه",
"زحلٌ بباعٍ كان عنه عاليا",
"وأفادهم رقَّ الأنام بوقفة ٍ",
"في الرَّوع بات بها عليهم واليا",
"ما استدرك النكار منهم ساخط",
"لا وكان بها هنالك راضيا",
"أضحوا أصادقه فلمّا سادهم",
"حسدوا فأمسوا نادمين أعاديا",
"فارحم عدوَّك ما أفادك ظاهرا",
"نصحا وعالجَ فيك خلاًّ خافيا",
"وهبِ الغديرَ أبوا عليه قبوله",
"نهيا فقل عدوا سواه مساعيا",
"بدراًوأُحداأختها من بعدها",
"وحُنينَوقَّارا بهنَّ فصاليا",
"والصخرة الصّماء أخفى تحتها",
"ماءً وغير يديه لم يك ساقيا",
"وتدبَّروا خبرَ اليهود بخيبرٍ",
"وارضوا بمرحبَ وهو خصيمٌ قاضيا",
"هل كان ذاك الحصنُ يرهبُ هادما",
"أو كان ذاك البابُ يفرقُ داحيا",
"وتفكَّروا في أمرِ عمروأولا",
"وتفكّروا في أمرِ عمرو ثانيا",
"أسدانِ كانا من فرائسِ سيفه",
"ولقلَّما هابا سواه مدانيا",
"ورجالضبَّة عاقد حجزاتهم",
"يومالبصيرة منمعينَ تفانيا",
"ضغموا بنابٍ واحدٍ ولطالما از",
"دردوا أراقمَ قبلها وأفاعيا",
"ولخطبُ صفِّينٍ أجلُّ وعندك ال",
"خبرُ اليقينُ ذا سألتَ معاويا",
"لم يعتصم بالمكر لا عالما",
"أن ليس ن صدقَ الكريهة َ ناجيا",
"خلع الأمانة فارتدى بمعرَّة ٍ",
"وسمتْ جباهَ التابعين مخازيا",
"وأحقُّ بالتمييز عند محمَّدٍ",
"من كان سامى منكبيه راقيا",
"وأبُّرهم من كان عنه موقِّيا",
"حوباءهُ فوق الفراش وفاديا",
"قسما لقد عظم المصابُ لأنه",
"أضحى المامُ عن الأئمة ثاويا",
"وبنفسيَ القمران غابا بعده",
"هذاك مسموما وهذا صاديا",
"ما ن لقوا لا غلاظة َ محقدٍ",
"منهم وقلبا بالضغائن قاسيا",
"أصلُ التحية َ بالقريب مزارهُ",
"منهم وأبعثُها تزور القاصيا",
"وأُجلُّهم عن أن أقول سقاهمُ",
"غيثٌ تجلّل حيث حلُّوا كافيا",
"هل يبلُغنَّك يا أبا الحسنَ الذي",
"جوزيتُ فيك وكا ضدَّ جزائيا",
"من معشرٍ لمّا مدحتك غظتهم",
"فتناوشوا عرضى وشانوا شانيا",
"اسمع لينصفني انتقامك نهم",
"بالجورِ راضوني فجئتكشاكيا",
"لما رأوا ما غاظ منّى شنَّعوا",
"حاشاك أنِّي قلتُ فيك مداجيا",
"لا كانَ لا ميِّتا ميثاقهُ",
"من سرَّه أن كان بعدك باقيا",
"والله ينصبُ لعنه وعذابهُ",
"من قال فيك ومن يقولُ مرائيا",
"والحقُّ لم أطلب بمدحك شكرهم",
"فيسوءني أن يجعلوه مرائيا",
"بالقرب منك يهون عندي منهمُ",
"من كان برّاً بي فأصبح جافيا",
"وبرغمهم لأسيِّرنها شرَّدا",
"لأتبعنْ منها بديئا تاليا",
"غرّاً أقدُّ من الجبال معانيا",
"فيها وألتقطُ النجومَ قوافيا",
"شكرا لصنعك عند فارسَ أسرتي",
"وبما سلمتَ تفاؤلا وأياديا",
"وتعصُّبا ومودَّة لك صيَّرا",
"في حبّك الشيعيَّ من خوانيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60285&r=&rc=341 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنتُ دانيتُ المودَّة َ قاصيا <|vsep|> ردَّ الحبائبُ يوم بنَّ فؤاديا </|bsep|> <|bsep|> علَّمنني غدرَ الهوى وتركنني <|vsep|> أتخيَّلُ العنقاءَ خلاًّ وافيا </|bsep|> <|bsep|> أعطين بعدَ النَّوبهارِ خليطهم <|vsep|> حتّى لقينَ به سهيل يمانيا </|bsep|> <|bsep|> وسبقنَ طيَّتها الشّمال كأنّما <|vsep|> خلَّفنها خلفَ الأيانقِ حاديا </|bsep|> <|bsep|> وطلعن في ليلٍ يضلّ وسكرة ُ ال <|vsep|> تَّفريق توهمينه نورا هاديا </|bsep|> <|bsep|> وعددنَ أيام الشبابِ كواملا <|vsep|> ونظرنَ رام الصريم جواريا </|bsep|> <|bsep|> وثنينَ أجيادا ترينك أنّه <|vsep|> من أجلها تسمى النساءُ غوانيا </|bsep|> <|bsep|> متكلِّمات بالأنامل أبرز ال <|vsep|> جاديُّ عاطلها لعينك حاليا </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مفهمة ٍ ولم تنطقْ ولم <|vsep|> أنصتْ ولكن كنتُ عنها واعيا </|bsep|> <|bsep|> عنهنَّ صنْ نفسا فأكرمُ عاشقٍ <|vsep|> من عزَّ مقتربا وأسمح نائيا </|bsep|> <|bsep|> واحذرْ مداجاة َ العذول فربّما <|vsep|> أشعرته جلدا فظنَّك ساليا </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين الصبر أنِّي ذاكر <|vsep|> أيامَ كان الهمَّ قلبي ناسيا </|bsep|> <|bsep|> أدمي بسنِّي أخرياتِ أناملي <|vsep|> نظرا لى زمنٍ طرحتُ ورائيا </|bsep|> <|bsep|> ومحاسن لت مقابحُ عيشتي <|vsep|> ألا تردَّ بهنّ أمس الماضيا </|bsep|> <|bsep|> كنَّ الخيالَ وفى لعيني ليلهُ <|vsep|> عرضا فنمتُ له فخانَ لياليا </|bsep|> <|bsep|> وعلى َّ للرفقاءِ في طلب العلا <|vsep|> والجاعلين لها الخطارَ مراقيا </|bsep|> <|bsep|> نفسٌ مذلّلة ٌ لما عزَّت به <|vsep|> تغذى شميمَ الريح زادا كافيا </|bsep|> <|bsep|> ومهنَّدٌ لو رمتُ ماءَ فرنده <|vsep|> تحتَ الهجيرة ِ ظامئا لسقانيا </|bsep|> <|bsep|> ومعوَّداتٌ طيَّ كلِّ تنوفة ٍ <|vsep|> ما سار فيها البرقُ لا كابيا </|bsep|> <|bsep|> متعرّفاتٌ بالدماء كأنما <|vsep|> ضفَّرن من عذبِ الرماح نواصيا </|bsep|> <|bsep|> وبحيِّ لِ محمّدٍ طراؤه <|vsep|> مدحاً وميتهم رضاه مراثيا </|bsep|> <|bsep|> هذا لهم والقومُ لا قومي همُ <|vsep|> جنسا وعقرُ ديارهم لا داريا </|bsep|> <|bsep|> لا المحبّة فالكريمُ بطبعه <|vsep|> يجدُ الكرامَ الأبعدين أدانيا </|bsep|> <|bsep|> يا طالبيِّيناشتفى من دائه ال <|vsep|> مجدُ الذي عدم الدواء الشافيا </|bsep|> <|bsep|> بالضاربين قابهم عرضَ الفلا <|vsep|> عقل الركائب ذاهبا أو جائيا </|bsep|> <|bsep|> شرعوا المحجِّة للرشاد وأرخصوا <|vsep|> ما كان من ثمن البصائر غاليا </|bsep|> <|bsep|> وأما وسيِّدهم عليٍّ قولة ٌ <|vsep|> تشجي العدوَّ وتبهج المتواليا </|bsep|> <|bsep|> لقد ابتنى شرفا لهم لو رامه <|vsep|> زحلٌ بباعٍ كان عنه عاليا </|bsep|> <|bsep|> وأفادهم رقَّ الأنام بوقفة ٍ <|vsep|> في الرَّوع بات بها عليهم واليا </|bsep|> <|bsep|> ما استدرك النكار منهم ساخط <|vsep|> لا وكان بها هنالك راضيا </|bsep|> <|bsep|> أضحوا أصادقه فلمّا سادهم <|vsep|> حسدوا فأمسوا نادمين أعاديا </|bsep|> <|bsep|> فارحم عدوَّك ما أفادك ظاهرا <|vsep|> نصحا وعالجَ فيك خلاًّ خافيا </|bsep|> <|bsep|> وهبِ الغديرَ أبوا عليه قبوله <|vsep|> نهيا فقل عدوا سواه مساعيا </|bsep|> <|bsep|> بدراًوأُحداأختها من بعدها <|vsep|> وحُنينَوقَّارا بهنَّ فصاليا </|bsep|> <|bsep|> والصخرة الصّماء أخفى تحتها <|vsep|> ماءً وغير يديه لم يك ساقيا </|bsep|> <|bsep|> وتدبَّروا خبرَ اليهود بخيبرٍ <|vsep|> وارضوا بمرحبَ وهو خصيمٌ قاضيا </|bsep|> <|bsep|> هل كان ذاك الحصنُ يرهبُ هادما <|vsep|> أو كان ذاك البابُ يفرقُ داحيا </|bsep|> <|bsep|> وتفكَّروا في أمرِ عمروأولا <|vsep|> وتفكّروا في أمرِ عمرو ثانيا </|bsep|> <|bsep|> أسدانِ كانا من فرائسِ سيفه <|vsep|> ولقلَّما هابا سواه مدانيا </|bsep|> <|bsep|> ورجالضبَّة عاقد حجزاتهم <|vsep|> يومالبصيرة منمعينَ تفانيا </|bsep|> <|bsep|> ضغموا بنابٍ واحدٍ ولطالما از <|vsep|> دردوا أراقمَ قبلها وأفاعيا </|bsep|> <|bsep|> ولخطبُ صفِّينٍ أجلُّ وعندك ال <|vsep|> خبرُ اليقينُ ذا سألتَ معاويا </|bsep|> <|bsep|> لم يعتصم بالمكر لا عالما <|vsep|> أن ليس ن صدقَ الكريهة َ ناجيا </|bsep|> <|bsep|> خلع الأمانة فارتدى بمعرَّة ٍ <|vsep|> وسمتْ جباهَ التابعين مخازيا </|bsep|> <|bsep|> وأحقُّ بالتمييز عند محمَّدٍ <|vsep|> من كان سامى منكبيه راقيا </|bsep|> <|bsep|> وأبُّرهم من كان عنه موقِّيا <|vsep|> حوباءهُ فوق الفراش وفاديا </|bsep|> <|bsep|> قسما لقد عظم المصابُ لأنه <|vsep|> أضحى المامُ عن الأئمة ثاويا </|bsep|> <|bsep|> وبنفسيَ القمران غابا بعده <|vsep|> هذاك مسموما وهذا صاديا </|bsep|> <|bsep|> ما ن لقوا لا غلاظة َ محقدٍ <|vsep|> منهم وقلبا بالضغائن قاسيا </|bsep|> <|bsep|> أصلُ التحية َ بالقريب مزارهُ <|vsep|> منهم وأبعثُها تزور القاصيا </|bsep|> <|bsep|> وأُجلُّهم عن أن أقول سقاهمُ <|vsep|> غيثٌ تجلّل حيث حلُّوا كافيا </|bsep|> <|bsep|> هل يبلُغنَّك يا أبا الحسنَ الذي <|vsep|> جوزيتُ فيك وكا ضدَّ جزائيا </|bsep|> <|bsep|> من معشرٍ لمّا مدحتك غظتهم <|vsep|> فتناوشوا عرضى وشانوا شانيا </|bsep|> <|bsep|> اسمع لينصفني انتقامك نهم <|vsep|> بالجورِ راضوني فجئتكشاكيا </|bsep|> <|bsep|> لما رأوا ما غاظ منّى شنَّعوا <|vsep|> حاشاك أنِّي قلتُ فيك مداجيا </|bsep|> <|bsep|> لا كانَ لا ميِّتا ميثاقهُ <|vsep|> من سرَّه أن كان بعدك باقيا </|bsep|> <|bsep|> والله ينصبُ لعنه وعذابهُ <|vsep|> من قال فيك ومن يقولُ مرائيا </|bsep|> <|bsep|> والحقُّ لم أطلب بمدحك شكرهم <|vsep|> فيسوءني أن يجعلوه مرائيا </|bsep|> <|bsep|> بالقرب منك يهون عندي منهمُ <|vsep|> من كان برّاً بي فأصبح جافيا </|bsep|> <|bsep|> وبرغمهم لأسيِّرنها شرَّدا <|vsep|> لأتبعنْ منها بديئا تاليا </|bsep|> <|bsep|> غرّاً أقدُّ من الجبال معانيا <|vsep|> فيها وألتقطُ النجومَ قوافيا </|bsep|> <|bsep|> شكرا لصنعك عند فارسَ أسرتي <|vsep|> وبما سلمتَ تفاؤلا وأياديا </|bsep|> </|psep|> |
صدتْ بنعمانَ على طول الصدى | 2الرجز
| [
"صدتْ بنعمانَ على طول الصدى",
"دعها فليس كلُّ ماءٍ موردا",
"لحاجة ٍ أمسَّ من حاجاتها",
"تخطأتْ أرزاقها تعمدا",
"ترى وفي شروعها ضراعة ٌ",
"حرارة ً على الكبودِ أبردا",
"عادة ُ عزًّ جذبتْ بخطمها",
"و كلُّ ذي عزًّ وما تعودا",
"لا حملتْ ظهورها ن حملتْ",
"رجلا على الضيم تقرُّ أويدا",
"ن لم يلقها جانبٌ مقاربٌ",
"فارم بها الجنبَ العريضَ الأبعدا",
"خاطرْ ولو أردى الخطارُ نه",
"لا يأمن الذلة َ من خاف الردى",
"لا يحرزُ الغاية َ لا بائعٌ",
"بغلظة ِ العيش الرقيقَ الرغدا",
"يطوى الفلا لا يستضيفُ مؤنسا",
"و الليلَ لا يسأل نجما مرشدا",
"ذا رأى مطعمة ً خافضة ً",
"عوذَ بالله ومالَ الحيدا",
"يعطى جذابَ الشهواتِ عنقاً",
"شمساءَ لا تعرف لا الصيدا",
"تمارسُ الأيامُ منه كلما",
"حارنَ أو لجّ غلاما نكدا",
"يعزفُ لا عن فكاهاتِ الهوى",
"و قد رأى فيه الحبيبَ المسعدا",
"أقسمَ بالعفة ِ لا تيمهُ",
"ظبيٌ رنا أو غصنٌ تأودا",
"و لا قرى صبابة ً فؤاده",
"لا السلوَّ حاضرا والجلدا",
"شأنك يا بنَ الصبواتِ فالتمسْ",
"غيري أخاً لستُ لهنَّ ولدا",
"مولاك من لا يخلقُ الشوقُ له",
"وجدا ولا طولُ البعاد كمدا",
"كأنما يشهدُ من عفافه",
"على المشيبِ يافعاً وأمردا",
"موقرا متعظا شبابهُ",
"كأنما كان مشيبا أسودا",
"تحسبه نزاهة ً وكرماً",
"و مجدَ نفسٍ بابن أيوبَ اقتدى",
"فدى عميدِ الرؤساء مصفرٌ",
"لو طاب لا يصلحُ لا للفدى",
"يرضى بما ساق ليه غلطُ ال",
"حظّ ولم يسعَ له مجتهدا",
"يعجبُ من جهالة ِ الأيام في",
"وجدانه ما لم يكن لينشدا",
"تحسبه جاء يريد غيره",
"فضلَّ عن طريقهِ وما اهتدى",
"و حاسدٍ فخارهُ معْ نقصهِ",
"في الناس أن عادى العلا وحسدا",
"تلهبُ نارُ الغيظ في ضلوعه",
"جمراً يقول حرها لا بردا",
"زال بنصر مجدهِ غيران ما",
"نازلَ لا ظافرا مؤيدا",
"مدّ لى أخذِ العلا فنالها",
"يدا تبوعُ ساعدا وعضدا",
"تقضي له الأقلامُ من حاجاتها",
"ما استقضت الذابلَ والمهندا",
"ما زال يرقى في سماواتِ العلا",
"بروجها الأسعدَ ثمَّ الأسعدا",
"مصاعدا نجومها حتى ذا",
"تطاولتْ خلفها وصعدا",
"رأى المعالي بالمساعي تقتضى",
"و الشرفَ المحرزَ من كسبِ الندى",
"فصاعبَ الأسودَ في أغيالها",
"صرامة ً وجاودَ الغيثَ جدا",
"و كلما قيل له قفْ تسترحْ",
"جزتَ المدى قال وهل نلتُ المدى",
"ناهضَ ثقلَ الدولتين فكفى ال",
"ملكَ الطريفَ ما كفاه المتلدا",
"و كان للأمرين منه جنة ً",
"مسرودة ً وصارما مجردا",
"فاغترسَ القادرُ يومَ نصرهِ",
"و استثمرَ القائمُ بالأمر غدا",
"قام بأمرٍ جامع صلاحهُ",
"فضمه بنفسه منفردا",
"فلستُ أدري ألوحيٍ هابط",
"أم اختيارا لقباهُ الأوحدا",
"وزارة ٌ وفرها لدستهِ",
"أنَّ أباه قبلُ فيه استندا",
"دبرها مستبصرا فلم يكن",
"مفوصا فيها ولا مقلدا",
"يسند عن بائه أخبارها",
"صادقة ً ذا اتهمتَ المسندا",
"و أعتقُ الناس بها من لم يزل",
"مكررا في بيتها مرددا",
"يا من مخضتُ الناسَ فاستخلصتهُ",
"بعدَ اجتهادي فاليا منتقدا",
"و البازلُ العودُ وقد نبذتهم",
"بكية ً معرورة ً أو نقدا",
"ذللتَ أياميَ واستقربتَ لي",
"غلبة ً وفاءها المستبعدا",
"هونتَ عندي الصعبَ من صروفها",
"فخلتُ أفعالها الوثوبَ مسدا",
"أعديتها بحفظك العهدَ فقد",
"صارت صديقا بعد أن كانت عدا",
"و لم تضيع حرما أحكمها",
"قديمُ حقيّ فيكمُ وأكدا",
"أنتَ كما كنتَ أخاً مخاللاً",
"بحيثُ قد زدتَ فصرتَ سيدا",
"فاسمعْ أقايضك بها قواطنا",
"سوائرا معقلاتٍ شردا",
"عوالقا بكلَّ سمعٍ صلفٍ",
"يلفظُ أن يقبلَ لاّ الأجودا",
"مما قهرتُ فجعلتُ وعره",
"مديناً وحره مستعبدا",
"مطاربا ذا احتبى الراوي لها",
"شككتَ هل غنى ً بها أم أنشدا",
"تخالُ أرجازا من استقصارها",
"و قد أطال شاعرٌ وقصدا",
"يمضي الفتى المرسومُ في فخارها",
"صفحا وتبقى عرضه مخلدا",
"تحملُ أيامُ التهاني تحفاً",
"منها ليك بادئاتٍ عودا",
"ما دامت الغبراءُ أو ما حملتْ",
"مدحوة ٌ من الجبال وتدا",
"سنينَ تطويهنّ حيا سالما",
"منورزا في العزّ أو معيدا",
"لا الشعرُ تبلى أبدا رسومهُ",
"فيك ولا تعدمُ أنت سندا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60044&r=&rc=100 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدتْ بنعمانَ على طول الصدى <|vsep|> دعها فليس كلُّ ماءٍ موردا </|bsep|> <|bsep|> لحاجة ٍ أمسَّ من حاجاتها <|vsep|> تخطأتْ أرزاقها تعمدا </|bsep|> <|bsep|> ترى وفي شروعها ضراعة ٌ <|vsep|> حرارة ً على الكبودِ أبردا </|bsep|> <|bsep|> عادة ُ عزًّ جذبتْ بخطمها <|vsep|> و كلُّ ذي عزًّ وما تعودا </|bsep|> <|bsep|> لا حملتْ ظهورها ن حملتْ <|vsep|> رجلا على الضيم تقرُّ أويدا </|bsep|> <|bsep|> ن لم يلقها جانبٌ مقاربٌ <|vsep|> فارم بها الجنبَ العريضَ الأبعدا </|bsep|> <|bsep|> خاطرْ ولو أردى الخطارُ نه <|vsep|> لا يأمن الذلة َ من خاف الردى </|bsep|> <|bsep|> لا يحرزُ الغاية َ لا بائعٌ <|vsep|> بغلظة ِ العيش الرقيقَ الرغدا </|bsep|> <|bsep|> يطوى الفلا لا يستضيفُ مؤنسا <|vsep|> و الليلَ لا يسأل نجما مرشدا </|bsep|> <|bsep|> ذا رأى مطعمة ً خافضة ً <|vsep|> عوذَ بالله ومالَ الحيدا </|bsep|> <|bsep|> يعطى جذابَ الشهواتِ عنقاً <|vsep|> شمساءَ لا تعرف لا الصيدا </|bsep|> <|bsep|> تمارسُ الأيامُ منه كلما <|vsep|> حارنَ أو لجّ غلاما نكدا </|bsep|> <|bsep|> يعزفُ لا عن فكاهاتِ الهوى <|vsep|> و قد رأى فيه الحبيبَ المسعدا </|bsep|> <|bsep|> أقسمَ بالعفة ِ لا تيمهُ <|vsep|> ظبيٌ رنا أو غصنٌ تأودا </|bsep|> <|bsep|> و لا قرى صبابة ً فؤاده <|vsep|> لا السلوَّ حاضرا والجلدا </|bsep|> <|bsep|> شأنك يا بنَ الصبواتِ فالتمسْ <|vsep|> غيري أخاً لستُ لهنَّ ولدا </|bsep|> <|bsep|> مولاك من لا يخلقُ الشوقُ له <|vsep|> وجدا ولا طولُ البعاد كمدا </|bsep|> <|bsep|> كأنما يشهدُ من عفافه <|vsep|> على المشيبِ يافعاً وأمردا </|bsep|> <|bsep|> موقرا متعظا شبابهُ <|vsep|> كأنما كان مشيبا أسودا </|bsep|> <|bsep|> تحسبه نزاهة ً وكرماً <|vsep|> و مجدَ نفسٍ بابن أيوبَ اقتدى </|bsep|> <|bsep|> فدى عميدِ الرؤساء مصفرٌ <|vsep|> لو طاب لا يصلحُ لا للفدى </|bsep|> <|bsep|> يرضى بما ساق ليه غلطُ ال <|vsep|> حظّ ولم يسعَ له مجتهدا </|bsep|> <|bsep|> يعجبُ من جهالة ِ الأيام في <|vsep|> وجدانه ما لم يكن لينشدا </|bsep|> <|bsep|> تحسبه جاء يريد غيره <|vsep|> فضلَّ عن طريقهِ وما اهتدى </|bsep|> <|bsep|> و حاسدٍ فخارهُ معْ نقصهِ <|vsep|> في الناس أن عادى العلا وحسدا </|bsep|> <|bsep|> تلهبُ نارُ الغيظ في ضلوعه <|vsep|> جمراً يقول حرها لا بردا </|bsep|> <|bsep|> زال بنصر مجدهِ غيران ما <|vsep|> نازلَ لا ظافرا مؤيدا </|bsep|> <|bsep|> مدّ لى أخذِ العلا فنالها <|vsep|> يدا تبوعُ ساعدا وعضدا </|bsep|> <|bsep|> تقضي له الأقلامُ من حاجاتها <|vsep|> ما استقضت الذابلَ والمهندا </|bsep|> <|bsep|> ما زال يرقى في سماواتِ العلا <|vsep|> بروجها الأسعدَ ثمَّ الأسعدا </|bsep|> <|bsep|> مصاعدا نجومها حتى ذا <|vsep|> تطاولتْ خلفها وصعدا </|bsep|> <|bsep|> رأى المعالي بالمساعي تقتضى <|vsep|> و الشرفَ المحرزَ من كسبِ الندى </|bsep|> <|bsep|> فصاعبَ الأسودَ في أغيالها <|vsep|> صرامة ً وجاودَ الغيثَ جدا </|bsep|> <|bsep|> و كلما قيل له قفْ تسترحْ <|vsep|> جزتَ المدى قال وهل نلتُ المدى </|bsep|> <|bsep|> ناهضَ ثقلَ الدولتين فكفى ال <|vsep|> ملكَ الطريفَ ما كفاه المتلدا </|bsep|> <|bsep|> و كان للأمرين منه جنة ً <|vsep|> مسرودة ً وصارما مجردا </|bsep|> <|bsep|> فاغترسَ القادرُ يومَ نصرهِ <|vsep|> و استثمرَ القائمُ بالأمر غدا </|bsep|> <|bsep|> قام بأمرٍ جامع صلاحهُ <|vsep|> فضمه بنفسه منفردا </|bsep|> <|bsep|> فلستُ أدري ألوحيٍ هابط <|vsep|> أم اختيارا لقباهُ الأوحدا </|bsep|> <|bsep|> وزارة ٌ وفرها لدستهِ <|vsep|> أنَّ أباه قبلُ فيه استندا </|bsep|> <|bsep|> دبرها مستبصرا فلم يكن <|vsep|> مفوصا فيها ولا مقلدا </|bsep|> <|bsep|> يسند عن بائه أخبارها <|vsep|> صادقة ً ذا اتهمتَ المسندا </|bsep|> <|bsep|> و أعتقُ الناس بها من لم يزل <|vsep|> مكررا في بيتها مرددا </|bsep|> <|bsep|> يا من مخضتُ الناسَ فاستخلصتهُ <|vsep|> بعدَ اجتهادي فاليا منتقدا </|bsep|> <|bsep|> و البازلُ العودُ وقد نبذتهم <|vsep|> بكية ً معرورة ً أو نقدا </|bsep|> <|bsep|> ذللتَ أياميَ واستقربتَ لي <|vsep|> غلبة ً وفاءها المستبعدا </|bsep|> <|bsep|> هونتَ عندي الصعبَ من صروفها <|vsep|> فخلتُ أفعالها الوثوبَ مسدا </|bsep|> <|bsep|> أعديتها بحفظك العهدَ فقد <|vsep|> صارت صديقا بعد أن كانت عدا </|bsep|> <|bsep|> و لم تضيع حرما أحكمها <|vsep|> قديمُ حقيّ فيكمُ وأكدا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ كما كنتَ أخاً مخاللاً <|vsep|> بحيثُ قد زدتَ فصرتَ سيدا </|bsep|> <|bsep|> فاسمعْ أقايضك بها قواطنا <|vsep|> سوائرا معقلاتٍ شردا </|bsep|> <|bsep|> عوالقا بكلَّ سمعٍ صلفٍ <|vsep|> يلفظُ أن يقبلَ لاّ الأجودا </|bsep|> <|bsep|> مما قهرتُ فجعلتُ وعره <|vsep|> مديناً وحره مستعبدا </|bsep|> <|bsep|> مطاربا ذا احتبى الراوي لها <|vsep|> شككتَ هل غنى ً بها أم أنشدا </|bsep|> <|bsep|> تخالُ أرجازا من استقصارها <|vsep|> و قد أطال شاعرٌ وقصدا </|bsep|> <|bsep|> يمضي الفتى المرسومُ في فخارها <|vsep|> صفحا وتبقى عرضه مخلدا </|bsep|> <|bsep|> تحملُ أيامُ التهاني تحفاً <|vsep|> منها ليك بادئاتٍ عودا </|bsep|> <|bsep|> ما دامت الغبراءُ أو ما حملتْ <|vsep|> مدحوة ٌ من الجبال وتدا </|bsep|> <|bsep|> سنينَ تطويهنّ حيا سالما <|vsep|> منورزا في العزّ أو معيدا </|bsep|> </|psep|> |
رحمتُ قوما وما مالت رقابهمُ | 0البسيط
| [
"رحمتُ قوما وما مالت رقابهمُ",
"تحت القريض فظنُّوا أنهم حملوا",
"وقعقعوا دونه الأبوابَ فاعتقدوا",
"بطول ما قرعوها أنهم وصلوا",
"وحظُّهم منه حظّ الناقفاتِ رجتْ",
"أن يجتني من هبيدِ الحنظلِ العسلُ",
"تسرَّعوا في بحورٍ منه طامية ٍ",
"والمنبعُ العذبُ فيها بيننا وشلُ",
"محجَّة سبلُها البيضاءُ خافية ٌ",
"وكلّها في مرائي أعينٍ سبلُ",
"والصحفُ تُملأ والأقلامُ متعبة ٌ",
"وكلّما سمعوا من خاطبٍ نقلوا",
"والقولُ والنقدُ مخلوقانِ في عددٍ",
"قلٍّ كما تخلقَ الأسماعُ والمقلُ",
"لا يُكسبان بتقليدٍ ولا أدبٍ",
"ولا يفيدهما علمٌ ولا عملُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60242&r=&rc=298 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحمتُ قوما وما مالت رقابهمُ <|vsep|> تحت القريض فظنُّوا أنهم حملوا </|bsep|> <|bsep|> وقعقعوا دونه الأبوابَ فاعتقدوا <|vsep|> بطول ما قرعوها أنهم وصلوا </|bsep|> <|bsep|> وحظُّهم منه حظّ الناقفاتِ رجتْ <|vsep|> أن يجتني من هبيدِ الحنظلِ العسلُ </|bsep|> <|bsep|> تسرَّعوا في بحورٍ منه طامية ٍ <|vsep|> والمنبعُ العذبُ فيها بيننا وشلُ </|bsep|> <|bsep|> محجَّة سبلُها البيضاءُ خافية ٌ <|vsep|> وكلّها في مرائي أعينٍ سبلُ </|bsep|> <|bsep|> والصحفُ تُملأ والأقلامُ متعبة ٌ <|vsep|> وكلّما سمعوا من خاطبٍ نقلوا </|bsep|> <|bsep|> والقولُ والنقدُ مخلوقانِ في عددٍ <|vsep|> قلٍّ كما تخلقَ الأسماعُ والمقلُ </|bsep|> </|psep|> |
من عذيري يومَ شرقيّ الحمى | 3الرمل
| [
"من عذيري يومَ شرقيّ الحمى",
"من هوى جدَّ بقلبٍ مزحا",
"نظرة ٌ عادت فعادت حسرة ً",
"قتلَ الرامي بها من جرحا",
"قلن يستطردن بي عينَ النقا",
"رجلٌ جنَّ وقد كان صحا",
"لا تعدْ ن عدتَ حيا بعدها",
"طارحا عينيك فينا مطرحا",
"قد تذوقتُ الهوى من قبلها",
"و أرى معذبهُ قد أملحا",
"سل طريق العيس من وادي الغضا",
"كيف أغسقتَ لنا رأدَ الضحى",
"ألشيءٍ غير ما جيراننا",
"نفضوا نجدا وحلوا الأبطحا",
"يا نسيم الصبح من كاظمة ٍ",
"شدّ ما هجت الجوى والبرحا",
"الصبا ن كان لا بدّ الصبا",
"نها كانت لقلبي أروحا",
"يا نداماي بسلعٍ هل أرى",
"ذلك المغبقَ والمصطحبا",
"اذكرونا ذكرنا عهدكمُ",
"ربَّ ذكرى قربتْ من نزحا",
"و اذكروا صبا ذا غنى َّ بكم",
"شربَ الدمعَ وعاف القدحا",
"رجع العاذلُ عني يسا",
"من فؤادي فيكمُ أن يفلحا",
"لو درى لا حملتْ ناجية ٌ",
"رحلهُ فيمن لحاني ما لحا",
"قد شربتُ الصبرَ عنكم مكرها",
"و تبعتُ السقم فيكم مسمحا",
"و عرفتُ الهمَّ من بعدكمُ",
"فكأني ما عرفتُ الفرحا",
"ما لساري اللهوِ في ليل الصبا",
"ضلَّ في فجرٍ برأسي وضحا",
"ما سمعنا بالسرى من قبله",
"بابن ليلٍ ساءه أن يصبحا",
"طارقٌ زارَ وما أنذرنا",
"مرغيا بكرا ولا مستنبحا",
"صوحتْ ريحانة ُ العيشِ به",
"فمن الراعي نباتا صوحا",
"أنكرتْ تبديلَ أحوالي ومن",
"صحب الدنيا على ما اقترحا",
"شدَّ ما منيَّ غرورا نفسه",
"تاجرُ الدابِ في أن يربحا",
"أبدا تبصرُ حظا ناقصا",
"حيثما تبصرُ فضلا رجحا",
"و المنى َ والظنُّ بابٌ أبدا",
"تغلق الأيدي ذا ما فتحا",
"قد خبرتُ الناسَ خبري شيمي",
"بخلاء وتسموا سمحا",
"و تولجتُ على أخلاقهم",
"داخلا بين عصاها واللحا",
"و بعثتُ الماءَ من صمَّ الصفا",
"قبلَ أن أبعثَ ظنا منجحا",
"يشتهون المالَ أن يبقيَ لهم",
"فلماذا يشتهون المدحا",
"يفصح اللحانُ بالجودِ وهمْ",
"فرطَ بخلٍ يعجمون الفصحا",
"جرتِ الحسنى غلاما ماجدا",
"لم يطع في الجود لا النصحا",
"طولوا في حلبة ِ المجدِ له",
"فمضى يتبعُ رأسا جمحا",
"منجباً من ل سماعيل لم",
"يروِ في الأخلاقِ لا الملحا",
"كيفما طارتْ عيافاتُ الندى",
"حوله طرنَ يمينا سنحا",
"لا يبالي أيَّ زندٍ أصلدتْ",
"من أتى راحته مقتدحا",
"كلما ضاقت يدُ الغيثِ بما",
"ملكتْ جاودها منفسحا",
"لربيب النعمة ِ اجتابَ الدجى",
"خابطٌ ينفضي قلاصا طلحا",
"حملَ الهمَّ وقد أثقله",
"جلدة َ العظمِ أمونا سرحا",
"توسعُ البيداءَ ظهرا خاشعا",
"في يدِ السير ورأسا مرحا",
"لا تبالي ما قضت حاجتها",
"ما دمي من خفها أو قرحا",
"حملتْ أوعية َ الشكرِ له",
"و انثنت تحملُ منه المنحا",
"أحرز الفضلَ طريفا تالدا",
"و المعالي خاتما مفتتحا",
"و جرى يقصُّ من ياته",
"أثرَ المجدِ طريقا وضحا",
"نسبٌ كيف ترامت نحوه",
"أعينُ الفخر أصابت مسرحا",
"أملسُ الصفحة ِ لم تعلقَ به",
"غمزة ٌ من قادحٍ ما قدحا",
"عود البدرَ وقد قابله",
"غرة ً بات بها مستصبحا",
"و ره البحرُ أوفى َ جمة ً",
"منه بالنائل لما طفحا",
"و تسامت أعينُ الشعر لى",
"أن يكونَ السامعَ الممتدحا",
"لم تجدِ أبكارهُ أو عونهُ",
"عنك في خطابها منتدحا",
"غير حراتٍ أراها مهملا",
"حقها عندكمُ مطرحا",
"كم ترى أن يصبرِ الشعرُ على",
"أن تهينوا مثلها أو يصفحا",
"أنتم استنزلتمُ عنها يدي",
"يعد ما عز بها أن أسمحا",
"و رغبتم في علا أنسابها",
"و كرامٍ من ذويها صلحا",
"و أرى مطلكمُ في مهرها",
"دام والمهرُ على من نكحا",
"وثقَ الشعرُ بكم واتصلتْ",
"غفلة ٌ تخجله فافتضحا",
"فاعذروه ن أتى مقتضيا",
"فلقد أنظركم ما صلحا",
"و مضى حولٌ على حولٍ ولم",
"ينتج الوعد الذي قد ألقحا",
"اذكروه مثلَ ما يذكركم",
"محسنا واستقبحوا ما استقبحا",
"و اعلموا أنّ قليبَ الشكرِ ن",
"هو لم يمددْ برفدٍ نزحا",
"و اصبحوا أيامكم واستخدموا",
"في المعالي هجنها والصرحا",
"بين نيروزٍ وعيدٍ أمسيا",
"رائديْ قبالكم أو اصحبا",
"تكمهُ الأحداثُ عنكم ن أرى",
"طرفها غيركمُ أو المحا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60006&r=&rc=62 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من عذيري يومَ شرقيّ الحمى <|vsep|> من هوى جدَّ بقلبٍ مزحا </|bsep|> <|bsep|> نظرة ٌ عادت فعادت حسرة ً <|vsep|> قتلَ الرامي بها من جرحا </|bsep|> <|bsep|> قلن يستطردن بي عينَ النقا <|vsep|> رجلٌ جنَّ وقد كان صحا </|bsep|> <|bsep|> لا تعدْ ن عدتَ حيا بعدها <|vsep|> طارحا عينيك فينا مطرحا </|bsep|> <|bsep|> قد تذوقتُ الهوى من قبلها <|vsep|> و أرى معذبهُ قد أملحا </|bsep|> <|bsep|> سل طريق العيس من وادي الغضا <|vsep|> كيف أغسقتَ لنا رأدَ الضحى </|bsep|> <|bsep|> ألشيءٍ غير ما جيراننا <|vsep|> نفضوا نجدا وحلوا الأبطحا </|bsep|> <|bsep|> يا نسيم الصبح من كاظمة ٍ <|vsep|> شدّ ما هجت الجوى والبرحا </|bsep|> <|bsep|> الصبا ن كان لا بدّ الصبا <|vsep|> نها كانت لقلبي أروحا </|bsep|> <|bsep|> يا نداماي بسلعٍ هل أرى <|vsep|> ذلك المغبقَ والمصطحبا </|bsep|> <|bsep|> اذكرونا ذكرنا عهدكمُ <|vsep|> ربَّ ذكرى قربتْ من نزحا </|bsep|> <|bsep|> و اذكروا صبا ذا غنى َّ بكم <|vsep|> شربَ الدمعَ وعاف القدحا </|bsep|> <|bsep|> رجع العاذلُ عني يسا <|vsep|> من فؤادي فيكمُ أن يفلحا </|bsep|> <|bsep|> لو درى لا حملتْ ناجية ٌ <|vsep|> رحلهُ فيمن لحاني ما لحا </|bsep|> <|bsep|> قد شربتُ الصبرَ عنكم مكرها <|vsep|> و تبعتُ السقم فيكم مسمحا </|bsep|> <|bsep|> و عرفتُ الهمَّ من بعدكمُ <|vsep|> فكأني ما عرفتُ الفرحا </|bsep|> <|bsep|> ما لساري اللهوِ في ليل الصبا <|vsep|> ضلَّ في فجرٍ برأسي وضحا </|bsep|> <|bsep|> ما سمعنا بالسرى من قبله <|vsep|> بابن ليلٍ ساءه أن يصبحا </|bsep|> <|bsep|> طارقٌ زارَ وما أنذرنا <|vsep|> مرغيا بكرا ولا مستنبحا </|bsep|> <|bsep|> صوحتْ ريحانة ُ العيشِ به <|vsep|> فمن الراعي نباتا صوحا </|bsep|> <|bsep|> أنكرتْ تبديلَ أحوالي ومن <|vsep|> صحب الدنيا على ما اقترحا </|bsep|> <|bsep|> شدَّ ما منيَّ غرورا نفسه <|vsep|> تاجرُ الدابِ في أن يربحا </|bsep|> <|bsep|> أبدا تبصرُ حظا ناقصا <|vsep|> حيثما تبصرُ فضلا رجحا </|bsep|> <|bsep|> و المنى َ والظنُّ بابٌ أبدا <|vsep|> تغلق الأيدي ذا ما فتحا </|bsep|> <|bsep|> قد خبرتُ الناسَ خبري شيمي <|vsep|> بخلاء وتسموا سمحا </|bsep|> <|bsep|> و تولجتُ على أخلاقهم <|vsep|> داخلا بين عصاها واللحا </|bsep|> <|bsep|> و بعثتُ الماءَ من صمَّ الصفا <|vsep|> قبلَ أن أبعثَ ظنا منجحا </|bsep|> <|bsep|> يشتهون المالَ أن يبقيَ لهم <|vsep|> فلماذا يشتهون المدحا </|bsep|> <|bsep|> يفصح اللحانُ بالجودِ وهمْ <|vsep|> فرطَ بخلٍ يعجمون الفصحا </|bsep|> <|bsep|> جرتِ الحسنى غلاما ماجدا <|vsep|> لم يطع في الجود لا النصحا </|bsep|> <|bsep|> طولوا في حلبة ِ المجدِ له <|vsep|> فمضى يتبعُ رأسا جمحا </|bsep|> <|bsep|> منجباً من ل سماعيل لم <|vsep|> يروِ في الأخلاقِ لا الملحا </|bsep|> <|bsep|> كيفما طارتْ عيافاتُ الندى <|vsep|> حوله طرنَ يمينا سنحا </|bsep|> <|bsep|> لا يبالي أيَّ زندٍ أصلدتْ <|vsep|> من أتى راحته مقتدحا </|bsep|> <|bsep|> كلما ضاقت يدُ الغيثِ بما <|vsep|> ملكتْ جاودها منفسحا </|bsep|> <|bsep|> لربيب النعمة ِ اجتابَ الدجى <|vsep|> خابطٌ ينفضي قلاصا طلحا </|bsep|> <|bsep|> حملَ الهمَّ وقد أثقله <|vsep|> جلدة َ العظمِ أمونا سرحا </|bsep|> <|bsep|> توسعُ البيداءَ ظهرا خاشعا <|vsep|> في يدِ السير ورأسا مرحا </|bsep|> <|bsep|> لا تبالي ما قضت حاجتها <|vsep|> ما دمي من خفها أو قرحا </|bsep|> <|bsep|> حملتْ أوعية َ الشكرِ له <|vsep|> و انثنت تحملُ منه المنحا </|bsep|> <|bsep|> أحرز الفضلَ طريفا تالدا <|vsep|> و المعالي خاتما مفتتحا </|bsep|> <|bsep|> و جرى يقصُّ من ياته <|vsep|> أثرَ المجدِ طريقا وضحا </|bsep|> <|bsep|> نسبٌ كيف ترامت نحوه <|vsep|> أعينُ الفخر أصابت مسرحا </|bsep|> <|bsep|> أملسُ الصفحة ِ لم تعلقَ به <|vsep|> غمزة ٌ من قادحٍ ما قدحا </|bsep|> <|bsep|> عود البدرَ وقد قابله <|vsep|> غرة ً بات بها مستصبحا </|bsep|> <|bsep|> و ره البحرُ أوفى َ جمة ً <|vsep|> منه بالنائل لما طفحا </|bsep|> <|bsep|> و تسامت أعينُ الشعر لى <|vsep|> أن يكونَ السامعَ الممتدحا </|bsep|> <|bsep|> لم تجدِ أبكارهُ أو عونهُ <|vsep|> عنك في خطابها منتدحا </|bsep|> <|bsep|> غير حراتٍ أراها مهملا <|vsep|> حقها عندكمُ مطرحا </|bsep|> <|bsep|> كم ترى أن يصبرِ الشعرُ على <|vsep|> أن تهينوا مثلها أو يصفحا </|bsep|> <|bsep|> أنتم استنزلتمُ عنها يدي <|vsep|> يعد ما عز بها أن أسمحا </|bsep|> <|bsep|> و رغبتم في علا أنسابها <|vsep|> و كرامٍ من ذويها صلحا </|bsep|> <|bsep|> و أرى مطلكمُ في مهرها <|vsep|> دام والمهرُ على من نكحا </|bsep|> <|bsep|> وثقَ الشعرُ بكم واتصلتْ <|vsep|> غفلة ٌ تخجله فافتضحا </|bsep|> <|bsep|> فاعذروه ن أتى مقتضيا <|vsep|> فلقد أنظركم ما صلحا </|bsep|> <|bsep|> و مضى حولٌ على حولٍ ولم <|vsep|> ينتج الوعد الذي قد ألقحا </|bsep|> <|bsep|> اذكروه مثلَ ما يذكركم <|vsep|> محسنا واستقبحوا ما استقبحا </|bsep|> <|bsep|> و اعلموا أنّ قليبَ الشكرِ ن <|vsep|> هو لم يمددْ برفدٍ نزحا </|bsep|> <|bsep|> و اصبحوا أيامكم واستخدموا <|vsep|> في المعالي هجنها والصرحا </|bsep|> <|bsep|> بين نيروزٍ وعيدٍ أمسيا <|vsep|> رائديْ قبالكم أو اصحبا </|bsep|> </|psep|> |
أمن خفوق البرق ترزمينا | 2الرجز
| [
"أمن خفوق البرق ترزمينا",
"حنِّي فما أمنعك الحنينا",
"سرى يمينا وسُراك شأمة ً",
"فضلَّة ٌ ما تتلفَّتينا",
"هبَّ كما تخاطفتْ هنديّة ٌ",
"مخلصة ٌ أجهدتِ القيونا",
"فكم أراكَ بثنيَّاتِ الحمى",
"على البعادِ الثغرَ والجبينا",
"وكم ذكرتَ روضه وغدرهَ",
"والعممَ الملتفَّ والمعينا",
"نعم تشاقين ونشتاقُ له",
"ونعلنُ الوجدَ وتكتمينا",
"فأين منّا اليومَ أو منك الهوى",
"وأيننجدٌ والمغوِّرونا",
"سقى الحيا عهدَ الحمى أعذبَ ما",
"تسقي السمواتُ به الأرضينا",
"وخصَّ باناتٍ على كاظمة ٍ",
"فزادها نضارة ً ولينا",
"وواصلتْ ما بينها ريحُ الصَّبا",
"فعانقت عصونها الغصونا",
"وردَّ أوطارا بها ماضية ً",
"عليَّ أو أحبّة ً باقينا",
"أيامَ تاجرتُ الصِّبا فلم أكن",
"فيه على خسارتي غبينا",
"خذُ من عيشي الرضا وأصطفي",
"من المنى جوهرها المكنونا",
"وفي حبالات الشباب لي دمى ً",
"أسرى ولا يسرحنْ لو فدينا",
"يسفرن عن حرائرٍ مجلوَّة ٍ",
"ما وصفتْ في عتقها هجينا",
"ذا اللحاظُ صافحتْ جلودها",
"قلتَ تضرَّجنَ وما دمينا",
"تطعنُ بالأعين من طاردها",
"يا من رأى أسنة ً عيونا",
"بناتُ كلِّ مترفٍ منعَّمٍ",
"يعدُّهنَّ عزَّة ً بنينا",
"يكاد أن يرزقهن لحمه",
"حيّاً ذا طفنَ به عزينا",
"ملأنَ أبكارا وعونا صدرهُ",
"فكاثر الحورَ بهنّ العينا",
"كم ليلة ٍ بتُّ بهنَّ ناعما",
"ثم غدوتُ هائما مفتونا",
"يفسق كفّي بينهنَّ وفمي",
"فتكا ويمسي مئزري حصينا",
"بنَّ فبُدِّلتُ بحلمي سفهاً",
"يعذر من ظنّ الهوى جنونا",
"عيشٌ نصلتُ من حلاه والفتى",
"يلبسَ حينا ويُبزُّ حينا",
"وطارقٍ والليلُ قد مدَّ له",
"على بياض الطُّرق الدجونا",
"سرى وأبصارُ النجوم حيرة ً",
"بفحمة الشباب قد غشينا",
"والكلبُ يستافُ البيوتُ طاويا",
"شطريه حتى يلجَ الدَّخينا",
"يكفرُ تحت كشحة خيشومه",
"تسمعُ مننباحهِ أنينا",
"كأنما يخاف في ضلالهِ",
"أن يطرقَ البيتَ الذي يلينا",
"قمتُ له من رقدة معسولة ٍ",
"أكرهُ عنها الجنبَ والجفونا",
"ثم أنخت خيرها عقيلة ً",
"بالسيف حتى اغترقَ الوتينا",
"وقلتُ للجازر قم فاختر له",
"على مناه الرَّخص والسمينا",
"جدلاء قد بات خماصا أهلها",
"والضيفُ قد نام بها بطينا",
"ومزلقٍ من الكلام موئسٍ",
"بلاغة َ المفصح أن يبينا",
"تراودُ الألسنُ من عوصائهِ",
"شامسة ً لا تتبعُ القرينا",
"جمعتُ من شذَّانهِ منتقيا",
"شكوكه أو خلصت يقينا",
"وضعته محلِّيا برصفهِ",
"أعراضَ قومٍ خلقوا حالينا",
"شيعة مجدٍ منوا بمعجزي",
"فيه فهم يفضّلوني دينا",
"عدِّ بني أيّوبَ أو جوّز بهم",
"ولا ترى لا المنافقينا",
"واشدد يديك بقوى محمدٍ",
"في الخطب تعلقْ محصدا متينا",
"مدَّ يداً لى المنى فنالها",
"والعمرُ ما مدَّ له السنينا",
"وأحرزَ الكمالَ في سنينه",
"في الخمس حتى ناهز الخمسينا",
"تر الوقارَ والحلوم زنة",
"معتدلا في خلقه موزونا",
"تر الرجال مائة في واحد",
"بل واحدا ترى به مئينا",
"كأنما كان له الحلمُ أخا",
"مضاجعا في مهده ملبونا",
"لم يفترش عجزا من الرأي ولا",
"ساور في الأمر الهوى الظَّنينا",
"يكفيه أولى قدحة ٍ من رأيه",
"ن بيَّت الرأي المخمِّرونا",
"مباركُ الغرّة فوق وجهه",
"طلاوة ٌ تستفرح الحزينا",
"لو شاء من قال اسمهمحمد",
"زاد فسمى وجهه ميمونا",
"جرى على أعراض عرقٍ صانه",
"صيَّره لمالهِ مهينا",
"لو جمعتْ كفّاه ما فرّقنا",
"في الجود ضاهى بالغنى قارونا",
"كأنه لى على يمينه",
"ألا تضمَّ درهما يمينا",
"مكارمٌ ينقلها عن أسرة ٍ",
"كانوا كراما يومَ كانوا طينا",
"بنوا على مجدهمُ أحسابهم",
"فاستشرفوا عالين يا بانينا",
"وسمعَ الناسُ على تفضيلهم",
"أن عرَّفوا الماضين بالباقينا",
"كلّ أبٍ سيماه في وجه ابنه",
"يرون منه مثل ما يروونا",
"يعطون فراطا وتستجيرهم",
"فيمنعون مثلما يعطونا",
"ألسنهم خوة ٌ أرماحهمُ",
"مطاعنين ومخاطبينا",
"كأنهم بالسُّمر يكتبون أو",
"بقصب الأقلام يطعنونا",
"كانوا وجوه دهرهم وكنتَ في",
"وجههم الغرَّة َ والعرنينا",
"أيِّدتُ منك بيدٍ ذرّاعة ٍ",
"تعطى المنى وتمنع المنونا",
"وكَّلكَ الفضلُ على الأيام في",
"نصري فكنتَ الثقة َ الأمينا",
"فصرتُ لا أشكر من أرفدني",
"غنى ً ولا أعاتب الضنينا",
"كفيتني الناسَ على علاَّتهم",
"فوقاً رأيتُ صاحبي أو دونا",
"فما أداري خلقا مموَّها",
"ولا أروم نائلا ممنونا",
"فلا تصبك من يدٍ ولا فمٍ",
"كائنة ٌ أفرقُ أن تكونا",
"ولا يزل جارى المقادير على",
"ما تبتغي مساعدا معينا",
"ما كرّ يوم المهرجانِ وأرت",
"ليلة َ عيدٍ من هلالٍ نونا",
"وما صبت للحج نفسٌ واجتبت",
"ركن الصفايجاورُ الحجونا",
"دعاءُ خلاص ذا رفعته",
"قال الحفيظانِ معيمينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60256&r=&rc=312 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمن خفوق البرق ترزمينا <|vsep|> حنِّي فما أمنعك الحنينا </|bsep|> <|bsep|> سرى يمينا وسُراك شأمة ً <|vsep|> فضلَّة ٌ ما تتلفَّتينا </|bsep|> <|bsep|> هبَّ كما تخاطفتْ هنديّة ٌ <|vsep|> مخلصة ٌ أجهدتِ القيونا </|bsep|> <|bsep|> فكم أراكَ بثنيَّاتِ الحمى <|vsep|> على البعادِ الثغرَ والجبينا </|bsep|> <|bsep|> وكم ذكرتَ روضه وغدرهَ <|vsep|> والعممَ الملتفَّ والمعينا </|bsep|> <|bsep|> نعم تشاقين ونشتاقُ له <|vsep|> ونعلنُ الوجدَ وتكتمينا </|bsep|> <|bsep|> فأين منّا اليومَ أو منك الهوى <|vsep|> وأيننجدٌ والمغوِّرونا </|bsep|> <|bsep|> سقى الحيا عهدَ الحمى أعذبَ ما <|vsep|> تسقي السمواتُ به الأرضينا </|bsep|> <|bsep|> وخصَّ باناتٍ على كاظمة ٍ <|vsep|> فزادها نضارة ً ولينا </|bsep|> <|bsep|> وواصلتْ ما بينها ريحُ الصَّبا <|vsep|> فعانقت عصونها الغصونا </|bsep|> <|bsep|> وردَّ أوطارا بها ماضية ً <|vsep|> عليَّ أو أحبّة ً باقينا </|bsep|> <|bsep|> أيامَ تاجرتُ الصِّبا فلم أكن <|vsep|> فيه على خسارتي غبينا </|bsep|> <|bsep|> خذُ من عيشي الرضا وأصطفي <|vsep|> من المنى جوهرها المكنونا </|bsep|> <|bsep|> وفي حبالات الشباب لي دمى ً <|vsep|> أسرى ولا يسرحنْ لو فدينا </|bsep|> <|bsep|> يسفرن عن حرائرٍ مجلوَّة ٍ <|vsep|> ما وصفتْ في عتقها هجينا </|bsep|> <|bsep|> ذا اللحاظُ صافحتْ جلودها <|vsep|> قلتَ تضرَّجنَ وما دمينا </|bsep|> <|bsep|> تطعنُ بالأعين من طاردها <|vsep|> يا من رأى أسنة ً عيونا </|bsep|> <|bsep|> بناتُ كلِّ مترفٍ منعَّمٍ <|vsep|> يعدُّهنَّ عزَّة ً بنينا </|bsep|> <|bsep|> يكاد أن يرزقهن لحمه <|vsep|> حيّاً ذا طفنَ به عزينا </|bsep|> <|bsep|> ملأنَ أبكارا وعونا صدرهُ <|vsep|> فكاثر الحورَ بهنّ العينا </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة ٍ بتُّ بهنَّ ناعما <|vsep|> ثم غدوتُ هائما مفتونا </|bsep|> <|bsep|> يفسق كفّي بينهنَّ وفمي <|vsep|> فتكا ويمسي مئزري حصينا </|bsep|> <|bsep|> بنَّ فبُدِّلتُ بحلمي سفهاً <|vsep|> يعذر من ظنّ الهوى جنونا </|bsep|> <|bsep|> عيشٌ نصلتُ من حلاه والفتى <|vsep|> يلبسَ حينا ويُبزُّ حينا </|bsep|> <|bsep|> وطارقٍ والليلُ قد مدَّ له <|vsep|> على بياض الطُّرق الدجونا </|bsep|> <|bsep|> سرى وأبصارُ النجوم حيرة ً <|vsep|> بفحمة الشباب قد غشينا </|bsep|> <|bsep|> والكلبُ يستافُ البيوتُ طاويا <|vsep|> شطريه حتى يلجَ الدَّخينا </|bsep|> <|bsep|> يكفرُ تحت كشحة خيشومه <|vsep|> تسمعُ مننباحهِ أنينا </|bsep|> <|bsep|> كأنما يخاف في ضلالهِ <|vsep|> أن يطرقَ البيتَ الذي يلينا </|bsep|> <|bsep|> قمتُ له من رقدة معسولة ٍ <|vsep|> أكرهُ عنها الجنبَ والجفونا </|bsep|> <|bsep|> ثم أنخت خيرها عقيلة ً <|vsep|> بالسيف حتى اغترقَ الوتينا </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ للجازر قم فاختر له <|vsep|> على مناه الرَّخص والسمينا </|bsep|> <|bsep|> جدلاء قد بات خماصا أهلها <|vsep|> والضيفُ قد نام بها بطينا </|bsep|> <|bsep|> ومزلقٍ من الكلام موئسٍ <|vsep|> بلاغة َ المفصح أن يبينا </|bsep|> <|bsep|> تراودُ الألسنُ من عوصائهِ <|vsep|> شامسة ً لا تتبعُ القرينا </|bsep|> <|bsep|> جمعتُ من شذَّانهِ منتقيا <|vsep|> شكوكه أو خلصت يقينا </|bsep|> <|bsep|> وضعته محلِّيا برصفهِ <|vsep|> أعراضَ قومٍ خلقوا حالينا </|bsep|> <|bsep|> شيعة مجدٍ منوا بمعجزي <|vsep|> فيه فهم يفضّلوني دينا </|bsep|> <|bsep|> عدِّ بني أيّوبَ أو جوّز بهم <|vsep|> ولا ترى لا المنافقينا </|bsep|> <|bsep|> واشدد يديك بقوى محمدٍ <|vsep|> في الخطب تعلقْ محصدا متينا </|bsep|> <|bsep|> مدَّ يداً لى المنى فنالها <|vsep|> والعمرُ ما مدَّ له السنينا </|bsep|> <|bsep|> وأحرزَ الكمالَ في سنينه <|vsep|> في الخمس حتى ناهز الخمسينا </|bsep|> <|bsep|> تر الوقارَ والحلوم زنة <|vsep|> معتدلا في خلقه موزونا </|bsep|> <|bsep|> تر الرجال مائة في واحد <|vsep|> بل واحدا ترى به مئينا </|bsep|> <|bsep|> كأنما كان له الحلمُ أخا <|vsep|> مضاجعا في مهده ملبونا </|bsep|> <|bsep|> لم يفترش عجزا من الرأي ولا <|vsep|> ساور في الأمر الهوى الظَّنينا </|bsep|> <|bsep|> يكفيه أولى قدحة ٍ من رأيه <|vsep|> ن بيَّت الرأي المخمِّرونا </|bsep|> <|bsep|> مباركُ الغرّة فوق وجهه <|vsep|> طلاوة ٌ تستفرح الحزينا </|bsep|> <|bsep|> لو شاء من قال اسمهمحمد <|vsep|> زاد فسمى وجهه ميمونا </|bsep|> <|bsep|> جرى على أعراض عرقٍ صانه <|vsep|> صيَّره لمالهِ مهينا </|bsep|> <|bsep|> لو جمعتْ كفّاه ما فرّقنا <|vsep|> في الجود ضاهى بالغنى قارونا </|bsep|> <|bsep|> كأنه لى على يمينه <|vsep|> ألا تضمَّ درهما يمينا </|bsep|> <|bsep|> مكارمٌ ينقلها عن أسرة ٍ <|vsep|> كانوا كراما يومَ كانوا طينا </|bsep|> <|bsep|> بنوا على مجدهمُ أحسابهم <|vsep|> فاستشرفوا عالين يا بانينا </|bsep|> <|bsep|> وسمعَ الناسُ على تفضيلهم <|vsep|> أن عرَّفوا الماضين بالباقينا </|bsep|> <|bsep|> كلّ أبٍ سيماه في وجه ابنه <|vsep|> يرون منه مثل ما يروونا </|bsep|> <|bsep|> يعطون فراطا وتستجيرهم <|vsep|> فيمنعون مثلما يعطونا </|bsep|> <|bsep|> ألسنهم خوة ٌ أرماحهمُ <|vsep|> مطاعنين ومخاطبينا </|bsep|> <|bsep|> كأنهم بالسُّمر يكتبون أو <|vsep|> بقصب الأقلام يطعنونا </|bsep|> <|bsep|> كانوا وجوه دهرهم وكنتَ في <|vsep|> وجههم الغرَّة َ والعرنينا </|bsep|> <|bsep|> أيِّدتُ منك بيدٍ ذرّاعة ٍ <|vsep|> تعطى المنى وتمنع المنونا </|bsep|> <|bsep|> وكَّلكَ الفضلُ على الأيام في <|vsep|> نصري فكنتَ الثقة َ الأمينا </|bsep|> <|bsep|> فصرتُ لا أشكر من أرفدني <|vsep|> غنى ً ولا أعاتب الضنينا </|bsep|> <|bsep|> كفيتني الناسَ على علاَّتهم <|vsep|> فوقاً رأيتُ صاحبي أو دونا </|bsep|> <|bsep|> فما أداري خلقا مموَّها <|vsep|> ولا أروم نائلا ممنونا </|bsep|> <|bsep|> فلا تصبك من يدٍ ولا فمٍ <|vsep|> كائنة ٌ أفرقُ أن تكونا </|bsep|> <|bsep|> ولا يزل جارى المقادير على <|vsep|> ما تبتغي مساعدا معينا </|bsep|> <|bsep|> ما كرّ يوم المهرجانِ وأرت <|vsep|> ليلة َ عيدٍ من هلالٍ نونا </|bsep|> <|bsep|> وما صبت للحج نفسٌ واجتبت <|vsep|> ركن الصفايجاورُ الحجونا </|bsep|> </|psep|> |
دعاها معقَّلة ً بالعراقِ | 8المتقارب
| [
"دعاها معقَّلة ً بالعراقِ",
"لى أهلِ نجدٍ هوى ً مطلقُ",
"فباتتْ تماكسُ ثنا الحبا",
"لِ منها الكراكرُ والأسؤقُ",
"فيأبى عليها المريرُ الفتيلُ",
"ويسمحُ والرِّمَّة ِ المخلقُ",
"تحنُّة يا عجباً أنْ تحنَّ",
"لو أنَّها سائلُ يرزقُ",
"وما هي لاَّ بروقُ المنى",
"خلاباً وما السَّفحُ والأبرقُ",
"فهلْ لمجعجعها أنْ يروحَ",
"لو أنَّ الرَّواحَ بها أرفقُ",
"مراتعها أمسِ أمرى لها",
"وتربُ معاطنها أرفقُ",
"أتتْ بابلاً ونبتْ بابلٌ",
"بها وبكى المشئمُ المعرقُ",
"فخلِّ لها طرقها والظَّلا",
"مَ تحلمُ في السَّيرِ أو تخرقُ",
"ونْ كذبتْهادياتُ النَّجومِ",
"فنَّ لها مقلاً تصدقُ",
"عسى رقًّها في ديارِ الخمولِ",
"ذا شارفتْ عزَّها يعتقُ",
"وقمْ أنتَ فاسبقْ بها المدلجينَ",
"فعفو المياهِ لمنْ يسبقُ",
"فمَّا اعتذرتَ ومّا بلغتَ",
"فحظُّكَ غاية ُ منْ يلحقُ",
"كمْ النومُ تحتَ ظلالِ القنوعِ",
"وفوقَ القذى جفنكَ المطبقُ",
"تهبُّ عليكَ رياحُ المنى",
"فتروى بما أنتَ مستنشقُ",
"وخلفُ العلا وأفاويقها",
"لغيركَ يصبحُ أو يغبقُ",
"وكمْ تستقيمُ فتمشى الحظوظُ",
"وحظُّكَ اعمى الخطا مزلقُ",
"تخفَّضُ منْ حيثُ تبغي العلا",
"وتحرمُ منْ حيثُ تسترزقُ",
"ترودُ لنفسكَ غيرَ المرادِ",
"فرجلٌ سعتْ ويدٌ تخفقُ",
"مطالبُ تنفقُ فيها الزَّمانَ",
"ومنْ صلبِ عمركَ ما تنفقُ",
"وحولكَ حيثُ ترى راعياكَ",
"ثرى ً منبتُ وحياً مغدقُ",
"ودارٌ تعزُّ على أهلها",
"ولمْ تتقلقلْ بكَ الأينقُ",
"وأسماعُ أبناءِ عبدِ الرَّحي",
"مِ تصغى وأبوابهمْ تطرقُ",
"وأنجمهمْ لكَ رعيا تضيءُ",
"فتورى وشمسهمْ تشرقُ",
"وباسمِ الوزيرِ فعذْ بالوزي",
"رِ يفتحُ بابُ النَّدى المغلقُ",
"ألمْ ترى للنَّاسِ في فترة ٍ",
"وقدْ أكلَ الأحلمَ الأخرقُ",
"ومنْ ركبَ الشَّرَّ طالتْ يداهُ",
"وطارتْ وخودٌ بهِ معنقُ",
"وفي كلِّ سرحٍ أبو جعدة ٍ",
"مكانُ الرُّعاة ِ بهِ يعنقُ",
"تجشِّمهُ رحضُ ما دنَّسوا",
"وحسانهُ جمعُ ما فرَّقوا",
"وكنتَ تغيبُ فتشرى الأمو",
"رُ ثمَّ تعودُ فتستوسقُ",
"حمى شرفُ الدِّينِ أطرافها",
"ومنْ خلفها طاردٌ مرهقُ",
"وأضغاثُ أرسانها في الرِّقابِ",
"نواصلُ بالكفِّ لا تعلقُ",
"فقوَّمَ والذِّئبُ مستأسدٌ",
"وعدَّلَ والفحلُ مستنوقُ",
"كريمٌ تصلصلَ منْ طينة ٍ",
"أعانَ المطيبَ بها المعبقُ",
"رأتْ عينُ ساسانَ فيها النموَّ",
"وهي على كفِّهِ تشرقُ",
"فشجَّرها شرفاً لاحقاً",
"ذا هجَّنَ التنَّسبَ الملصقُ",
"تلألأَ في أفقها أنجمٌ",
"بحاشيتن بدرها تحدقُ",
"تودّ البحارُ لأصدافه",
"نَّ لو هي عنْ مثلها تغلقُ",
"رعاكَ مليكٌ رعى الملكَ منكَ",
"بعينٍ على الضَّيمِ لا تطرقُ",
"وأنقذهُ بكَ فانتاشَ وه",
"و محترشٌ ما لهُ منفقُ",
"حملتَ الوزارة َ حملَ المخفَّ",
"وقدْ اثقلتْ غيركَ الأوسقُ",
"وكمْ عالجوها بخرقِ الأكفِّ",
"ورأيكَ في طبِّها أحذقُ",
"وسعتَ بصبركَ صلاحها",
"وصدرُ الزَّمانَِ بها ضيِّقُ",
"وأخَّرهمْ عنكَ ذ قدَّمو",
"كَ أنَّكَ تفري الذي تخلقُ",
"وتزنقُ ما فتقتهُ الرّجالُ",
"ولا يرتقونَ كما ترتقُ",
"فكونوا لها كلَّما عطِّلتْ",
"حلى ً منكمُ القلبُ والأطوقُ",
"وزدْ شرفاً أنتَ يا تاجها",
"ولا افترقَ التَّاجُ والمفرقُ",
"يريدُ سواكمْ ثناءً بها",
"فتأبى عليهِ وتستطلقُ",
"ويستروحُ النَّاسُ أثوابها",
"وأردانها بكمْ أعبقُ",
"علوتَ فما تنحيكَ الصِّفاتُ",
"بسهمٍ ولو أنَّهُ مغرقُ",
"فسيَّانَ في مدحكَ النَّاجمِ ال",
"معذَّرُ والمنتهى المفلقُ",
"ذا جدتَ أنطقتَ منْ لا يدين",
"ونْ قلتَ أخرستَ منْ ينطقُ",
"فقدْ شكَّ ربُّ الكلامِ البليغُ",
"أيكسدُ عندكَ امْ ينفقُ",
"فداكَ وكيفَ لهُ لو فداكَ",
"طليقٌ بروعتهِ موثقُ",
"تكنَّفهُ مانعاتِ البلا",
"دِ وهو على أمنها يفرقُ",
"يخالُ سيوفكَ يخطفنهُ",
"ومنْ دونهِ البابُ والخندقُ",
"ويعلمُ أنَّ القنا في يديكَ",
"يراهُ على البعدِ أو يرمقُ",
"وكيفَ تحيلُ خفايا الشُّخوصِ",
"على أسمرٍ لحظهُ ازرقُ",
"تسمَّعْ لها تستحفُّ الحلي",
"مَ منها الطلاوة ُ والرونقُ",
"وهادُ الكلامِ وأجبالهُ",
"طريقٌ بحافرها يطرقُ",
"نوافثُ في عقدِ المانعين",
"فكلُّ يبيسٍ بها مورقُ",
"سوائرُ بالعرضِ سيرَ النُّجومِ",
"لها مغربٌ ولها مشرقُ",
"دعاة ٌ بحمدكَ في الخافقينَ",
"لها بكَ ألوية ٌ تخفقُ",
"لكَ السَّكبُ منْ سحبها والعهادُ",
"وعندَ العدا الحصبُ المصعقُ",
"يكيسُ بها والدٌ منجبٌ",
"ذا ولدَ الشَّاعرُ المحمقُ",
"بقيتْ وقدْ فنى القائلونَ",
"عليها وما حزني لو بقوا",
"تذكِّركمْ فيَّ حفظُ العهودِ",
"ونْ لمْ يضعْ عندكمْ موثقُ",
"تحاشيكمُ أنْ أرى ظامئاً",
"أحومُ وواديكمُ متأقُ",
"ويوحشها أنَّ ربعي على",
"تجدُّدِ دولتكمْ مخلقُ",
"وأنَّى بمضيعة ٍ مثلكمْ",
"على الفضلِ منْ مثلها يشفقُ",
"ترى النَّاسَ لمْ يسلفوا مثلَ ما",
"لها وهي تهبطُ قدْ حلَّقوا",
"وفي الحقِّ والحكمُ العدلُ أنتَ",
"ذا لحقوا أنَّها تلحقُ",
"أمنتُ عليكَ صروفَ الزَّمانِ",
"وأخطأكَ القدرُ الموبقُ",
"ودارتْ لكَ السبعة ُ الجاريات",
"بما تستحبُّ وتستوفقُ",
"وعدَّ ألوفاً لكَ المهرجان",
"يجدُّ السنينَ كما يخلقُ",
"يزوركَ مسترفداً سائلاً",
"فيغمرهُ سيبكَ المغدقُ",
"ويذهلهُ وجهكَ المستنيرُ",
"عليهِ ومجلسكَ المونقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60165&r=&rc=221 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعاها معقَّلة ً بالعراقِ <|vsep|> لى أهلِ نجدٍ هوى ً مطلقُ </|bsep|> <|bsep|> فباتتْ تماكسُ ثنا الحبا <|vsep|> لِ منها الكراكرُ والأسؤقُ </|bsep|> <|bsep|> فيأبى عليها المريرُ الفتيلُ <|vsep|> ويسمحُ والرِّمَّة ِ المخلقُ </|bsep|> <|bsep|> تحنُّة يا عجباً أنْ تحنَّ <|vsep|> لو أنَّها سائلُ يرزقُ </|bsep|> <|bsep|> وما هي لاَّ بروقُ المنى <|vsep|> خلاباً وما السَّفحُ والأبرقُ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ لمجعجعها أنْ يروحَ <|vsep|> لو أنَّ الرَّواحَ بها أرفقُ </|bsep|> <|bsep|> مراتعها أمسِ أمرى لها <|vsep|> وتربُ معاطنها أرفقُ </|bsep|> <|bsep|> أتتْ بابلاً ونبتْ بابلٌ <|vsep|> بها وبكى المشئمُ المعرقُ </|bsep|> <|bsep|> فخلِّ لها طرقها والظَّلا <|vsep|> مَ تحلمُ في السَّيرِ أو تخرقُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كذبتْهادياتُ النَّجومِ <|vsep|> فنَّ لها مقلاً تصدقُ </|bsep|> <|bsep|> عسى رقًّها في ديارِ الخمولِ <|vsep|> ذا شارفتْ عزَّها يعتقُ </|bsep|> <|bsep|> وقمْ أنتَ فاسبقْ بها المدلجينَ <|vsep|> فعفو المياهِ لمنْ يسبقُ </|bsep|> <|bsep|> فمَّا اعتذرتَ ومّا بلغتَ <|vsep|> فحظُّكَ غاية ُ منْ يلحقُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ النومُ تحتَ ظلالِ القنوعِ <|vsep|> وفوقَ القذى جفنكَ المطبقُ </|bsep|> <|bsep|> تهبُّ عليكَ رياحُ المنى <|vsep|> فتروى بما أنتَ مستنشقُ </|bsep|> <|bsep|> وخلفُ العلا وأفاويقها <|vsep|> لغيركَ يصبحُ أو يغبقُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ تستقيمُ فتمشى الحظوظُ <|vsep|> وحظُّكَ اعمى الخطا مزلقُ </|bsep|> <|bsep|> تخفَّضُ منْ حيثُ تبغي العلا <|vsep|> وتحرمُ منْ حيثُ تسترزقُ </|bsep|> <|bsep|> ترودُ لنفسكَ غيرَ المرادِ <|vsep|> فرجلٌ سعتْ ويدٌ تخفقُ </|bsep|> <|bsep|> مطالبُ تنفقُ فيها الزَّمانَ <|vsep|> ومنْ صلبِ عمركَ ما تنفقُ </|bsep|> <|bsep|> وحولكَ حيثُ ترى راعياكَ <|vsep|> ثرى ً منبتُ وحياً مغدقُ </|bsep|> <|bsep|> ودارٌ تعزُّ على أهلها <|vsep|> ولمْ تتقلقلْ بكَ الأينقُ </|bsep|> <|bsep|> وأسماعُ أبناءِ عبدِ الرَّحي <|vsep|> مِ تصغى وأبوابهمْ تطرقُ </|bsep|> <|bsep|> وأنجمهمْ لكَ رعيا تضيءُ <|vsep|> فتورى وشمسهمْ تشرقُ </|bsep|> <|bsep|> وباسمِ الوزيرِ فعذْ بالوزي <|vsep|> رِ يفتحُ بابُ النَّدى المغلقُ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ترى للنَّاسِ في فترة ٍ <|vsep|> وقدْ أكلَ الأحلمَ الأخرقُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ ركبَ الشَّرَّ طالتْ يداهُ <|vsep|> وطارتْ وخودٌ بهِ معنقُ </|bsep|> <|bsep|> وفي كلِّ سرحٍ أبو جعدة ٍ <|vsep|> مكانُ الرُّعاة ِ بهِ يعنقُ </|bsep|> <|bsep|> تجشِّمهُ رحضُ ما دنَّسوا <|vsep|> وحسانهُ جمعُ ما فرَّقوا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ تغيبُ فتشرى الأمو <|vsep|> رُ ثمَّ تعودُ فتستوسقُ </|bsep|> <|bsep|> حمى شرفُ الدِّينِ أطرافها <|vsep|> ومنْ خلفها طاردٌ مرهقُ </|bsep|> <|bsep|> وأضغاثُ أرسانها في الرِّقابِ <|vsep|> نواصلُ بالكفِّ لا تعلقُ </|bsep|> <|bsep|> فقوَّمَ والذِّئبُ مستأسدٌ <|vsep|> وعدَّلَ والفحلُ مستنوقُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ تصلصلَ منْ طينة ٍ <|vsep|> أعانَ المطيبَ بها المعبقُ </|bsep|> <|bsep|> رأتْ عينُ ساسانَ فيها النموَّ <|vsep|> وهي على كفِّهِ تشرقُ </|bsep|> <|bsep|> فشجَّرها شرفاً لاحقاً <|vsep|> ذا هجَّنَ التنَّسبَ الملصقُ </|bsep|> <|bsep|> تلألأَ في أفقها أنجمٌ <|vsep|> بحاشيتن بدرها تحدقُ </|bsep|> <|bsep|> تودّ البحارُ لأصدافه <|vsep|> نَّ لو هي عنْ مثلها تغلقُ </|bsep|> <|bsep|> رعاكَ مليكٌ رعى الملكَ منكَ <|vsep|> بعينٍ على الضَّيمِ لا تطرقُ </|bsep|> <|bsep|> وأنقذهُ بكَ فانتاشَ وه <|vsep|> و محترشٌ ما لهُ منفقُ </|bsep|> <|bsep|> حملتَ الوزارة َ حملَ المخفَّ <|vsep|> وقدْ اثقلتْ غيركَ الأوسقُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ عالجوها بخرقِ الأكفِّ <|vsep|> ورأيكَ في طبِّها أحذقُ </|bsep|> <|bsep|> وسعتَ بصبركَ صلاحها <|vsep|> وصدرُ الزَّمانَِ بها ضيِّقُ </|bsep|> <|bsep|> وأخَّرهمْ عنكَ ذ قدَّمو <|vsep|> كَ أنَّكَ تفري الذي تخلقُ </|bsep|> <|bsep|> وتزنقُ ما فتقتهُ الرّجالُ <|vsep|> ولا يرتقونَ كما ترتقُ </|bsep|> <|bsep|> فكونوا لها كلَّما عطِّلتْ <|vsep|> حلى ً منكمُ القلبُ والأطوقُ </|bsep|> <|bsep|> وزدْ شرفاً أنتَ يا تاجها <|vsep|> ولا افترقَ التَّاجُ والمفرقُ </|bsep|> <|bsep|> يريدُ سواكمْ ثناءً بها <|vsep|> فتأبى عليهِ وتستطلقُ </|bsep|> <|bsep|> ويستروحُ النَّاسُ أثوابها <|vsep|> وأردانها بكمْ أعبقُ </|bsep|> <|bsep|> علوتَ فما تنحيكَ الصِّفاتُ <|vsep|> بسهمٍ ولو أنَّهُ مغرقُ </|bsep|> <|bsep|> فسيَّانَ في مدحكَ النَّاجمِ ال <|vsep|> معذَّرُ والمنتهى المفلقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جدتَ أنطقتَ منْ لا يدين <|vsep|> ونْ قلتَ أخرستَ منْ ينطقُ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ شكَّ ربُّ الكلامِ البليغُ <|vsep|> أيكسدُ عندكَ امْ ينفقُ </|bsep|> <|bsep|> فداكَ وكيفَ لهُ لو فداكَ <|vsep|> طليقٌ بروعتهِ موثقُ </|bsep|> <|bsep|> تكنَّفهُ مانعاتِ البلا <|vsep|> دِ وهو على أمنها يفرقُ </|bsep|> <|bsep|> يخالُ سيوفكَ يخطفنهُ <|vsep|> ومنْ دونهِ البابُ والخندقُ </|bsep|> <|bsep|> ويعلمُ أنَّ القنا في يديكَ <|vsep|> يراهُ على البعدِ أو يرمقُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ تحيلُ خفايا الشُّخوصِ <|vsep|> على أسمرٍ لحظهُ ازرقُ </|bsep|> <|bsep|> تسمَّعْ لها تستحفُّ الحلي <|vsep|> مَ منها الطلاوة ُ والرونقُ </|bsep|> <|bsep|> وهادُ الكلامِ وأجبالهُ <|vsep|> طريقٌ بحافرها يطرقُ </|bsep|> <|bsep|> نوافثُ في عقدِ المانعين <|vsep|> فكلُّ يبيسٍ بها مورقُ </|bsep|> <|bsep|> سوائرُ بالعرضِ سيرَ النُّجومِ <|vsep|> لها مغربٌ ولها مشرقُ </|bsep|> <|bsep|> دعاة ٌ بحمدكَ في الخافقينَ <|vsep|> لها بكَ ألوية ٌ تخفقُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ السَّكبُ منْ سحبها والعهادُ <|vsep|> وعندَ العدا الحصبُ المصعقُ </|bsep|> <|bsep|> يكيسُ بها والدٌ منجبٌ <|vsep|> ذا ولدَ الشَّاعرُ المحمقُ </|bsep|> <|bsep|> بقيتْ وقدْ فنى القائلونَ <|vsep|> عليها وما حزني لو بقوا </|bsep|> <|bsep|> تذكِّركمْ فيَّ حفظُ العهودِ <|vsep|> ونْ لمْ يضعْ عندكمْ موثقُ </|bsep|> <|bsep|> تحاشيكمُ أنْ أرى ظامئاً <|vsep|> أحومُ وواديكمُ متأقُ </|bsep|> <|bsep|> ويوحشها أنَّ ربعي على <|vsep|> تجدُّدِ دولتكمْ مخلقُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّى بمضيعة ٍ مثلكمْ <|vsep|> على الفضلِ منْ مثلها يشفقُ </|bsep|> <|bsep|> ترى النَّاسَ لمْ يسلفوا مثلَ ما <|vsep|> لها وهي تهبطُ قدْ حلَّقوا </|bsep|> <|bsep|> وفي الحقِّ والحكمُ العدلُ أنتَ <|vsep|> ذا لحقوا أنَّها تلحقُ </|bsep|> <|bsep|> أمنتُ عليكَ صروفَ الزَّمانِ <|vsep|> وأخطأكَ القدرُ الموبقُ </|bsep|> <|bsep|> ودارتْ لكَ السبعة ُ الجاريات <|vsep|> بما تستحبُّ وتستوفقُ </|bsep|> <|bsep|> وعدَّ ألوفاً لكَ المهرجان <|vsep|> يجدُّ السنينَ كما يخلقُ </|bsep|> <|bsep|> يزوركَ مسترفداً سائلاً <|vsep|> فيغمرهُ سيبكَ المغدقُ </|bsep|> </|psep|> |
لمن الطلول كأنهنَّ رقومُ | 6الكامل
| [
"لمن الطلول كأنهنَّ رقومُ",
"تضحى لعينك تارة وتغيمُ",
"يعهدنَ بالقواءِ عهداً حادثا",
"وكأنّه مما بلينَ قديمُ",
"ما كنتُ أعرفُ أنهنَّ نشيدتي",
"حتى تحدَّث بينهنَّ نسيمُ",
"وكأنما عبقُ الترائب دلّني",
"أو ضلّ عن عرَصَاتهنّ لطيمُ",
"أسمعتني يا دارُ دون صحابتي",
"والوحى عند أخي الهوى مفهومُ",
"أين الموالكُ فيكِ أعناقَ المنى",
"والراقياتُ العيشِ وهو سليمُ",
"والسارياتُ لنا شموسا في الدجى",
"والطالعاتُ ضحى ً وهن نجومُ",
"لا يُقتضينَ وفي الديون عليهمُ",
"قلبي ولا يُقضى لهنّ غريمُ",
"لم يبق فيكِ لناشدٍ أوطاره",
"لا الوقوفُ عليكِ والتسليمُ",
"ومقيَّدٌ ذو رمّتين كأنه",
"غبَّ السواري معصم موشومُ",
"دسنا ترابك بالمناسمِ والهوى",
"لو أنه بشفاهنا ملثومُ",
"ومن الوفاء لساكنيك قيامنا",
"وشكولهن من الظباء جثومُ",
"ولقد وقفتُ فما رفدتُ بمسعدٍ",
"وشكوتُ لو سمع الشكاة َ رحيمُ",
"والعينُ تسمح ثم تبخلُ حيرة ً",
"والركبُ يعذر تارة ً ويلومُ",
"وكأنني فوق الرِّحالة خالعٌ",
"لعبت بأمّ عظامهِ الخرطومُ",
"لا الرهنُ يا لمياءُ مفكوكٌ ولا",
"حبلُ الوثيقة باللِّوى مصرومُ",
"يُنسى كما تنسى المفاقرُ في الغنى",
"خلفَ الجوانح سرُّكِ المكتومُ",
"نّ الذي عن بغضة ٍ زاورته",
"لونُ الصدود بلمَّتي مأدومُ",
"حكمٌ يجورُ على سنيَّ وكيف بال",
"عدوى عليه وأنتِ فيه خصيمُ",
"حمَّلتني أوساقه ونفيتني",
"فأنا الطريدُ وغاربي المهدومُ",
"ماذا يمسُّكِ من شبابٍ راحلٍ",
"عنّى وبلبالي عليكِ مقيمُ",
"أو ما رأيتِ الشَّيبَ جانسَ لونه",
"في العين درُّ لثاتك المنظومُ",
"وعلى المقلَّد والمعصَّب منكِ بالنَّ",
"سبين أخوالٌ له وعمومُ",
"أفتقنعين مع القرابة ِ أنه",
"يقصى وقصاءُ الأقاربِ لومُ",
"لولا تلافي الفجرِ خابطة َ السُّرى",
"لقضى عليها الليل وهو بهيمُ",
"هيهات أعوزَ أنّ يجاملَ مبغضٌ",
"بخديعة ٍ أو يحمدَ المذمومُ",
"ما عفنه حتى رأينَ ذبوله",
"كيف انتجاعُ النبتِ وهو هشيمُ",
"يا برقة َ الفودينِ ني لم أزل",
"للبرق من خللِ الخطوب أشيمُ",
"ما كنتِ أوّلَ ما الزمانُ محمِّلي",
"أنا عودهُ ذو الجلبة المزمومُ",
"يجني وعندي حاقرا لا عاجزا",
"فيما جناه الصبرُ والتسليمُ",
"أوفضْ سهامك يا زمانُ فنه",
"ترمي الحنيَّة ُ والرميُّ سليمُ",
"نطني بكلّ غريبة ٍ محذورة ٍ",
"أرجعْ ليك وداؤها محسومُ",
"لاّ سؤالَ الباخلين فنه",
"غمَّى عليَّ سبيلها مغمومُ",
"ولقد كفاني في العفافِ بصيرة ً",
"ذلُّ الحريصِ ورزقهُ مقسومُ",
"والناسُ ما واجدٌ متعذِّرٌ",
"أو مغرمٌ بالجود وهو عديمُ",
"هذا يضنُّ وذاك يقصر ماله",
"فقد استوى المحظوظُ والمحرومُ",
"أمَّا ترى نقدَ العيون يردُّني",
"والبابُ دوني مرتجٌ مقرومُ",
"عريانَ من ورق النضارة سوقطت",
"كنني وضاع ببردي التسهيمُ",
"ملقى ً تنابذني الأكفُّ كأنّني",
"قعبٌ تفاوتَ صدعهُ مرجومُ",
"بين الغنى والفقر لا هو جاهلٌ",
"حظِّي ولا هو في الحظوظ حكيمُ",
"فوراءَ غمدي صارمٌ ما ضرَّه",
"شعثُ النّجاد وغربه المثلومُ",
"خلسَ الردى قومي فأقعد نهضتي",
"أن لا يقومَ سواي حين أقومُ",
"ما جهدُ من وجد السلاحَ ونفسه",
"ملى وناصرُ غيظه معدومُ",
"وطئ الزمانُ بهم محاسنَ وجهه",
"فجبينه بشجاجهِ مأمومُ",
"نسفوا بأيدي الحادثات كأنّهم",
"وبرٌ تطارده الصَّبا مجلومُ",
"أخِّرتُ عنهم للشقاوة بعدهم",
"ونجا بهم من عيشي التقديمُ",
"قسماً بها معهونة ً أعناقها",
"وظهورها الموشيُّ والمرقومُ",
"قطرا تراقصَ في الحبال مامها",
"مرحا فيأخذ خذه المأمومُ",
"مشيَ الخرائد ينبعثن مع الطُّلى",
"حتى تعوقَ روادفٌ وجسومُ",
"يطرحنَ أشباحا بمكَّة كالقنا",
"شعثاً وهنّ مسنَّماتٌ كومُ",
"عقدوا الحبى حيثُ الحلالُ محرَّم",
"بمنى ً وحيثُ يحلَّلُ التحريمُ",
"لندى بني عبد الرحيم ومجدهم",
"من جنَّة ِ الدنيا رقى ً وتميمُ",
"المانعونُ فما يدعدَعُ جارهم",
"والحالبون وسرحهم مصرومُ",
"فيهم عن النظر المريب تخاوصٌ",
"وعلى جهالاتِ الزمانِ حلومُ",
"وذا السنونَ أحلنَ أخلاقَ الحيا",
"أقلعنَ عنهم والكريمُ كريمُ",
"نصبوا على وضح الطريق مقاريا",
"في الجدب يُطعمُ ليلها وينيمُ",
"وتسلَّبوا للطارقين وأيقنوا",
"في الحمد أنّ الغانمَ المغنومُ",
"وذا تزاحمت الخطوب وضاق عن",
"نفسِ الجبان ونفسه الحيزومُ",
"سلُّوا لهم راءهم فتفرّجتْ",
"ومن السيوف خواطرٌ وعزيمُ",
"وذا الحسين رأيتَ سؤددَ نفسه",
"وصفَ البعيدَ المدركُ المعلومُ",
"بالصاحب ابتدأوا المكارم وانتهوا",
"فالفخرُ مفتتحٌ به مختومُ",
"مدَّ الفراتُ فما وفى بيمينه",
"وسما فحلَّق والسحابُ يحومُ",
"ورأى مكانَ نظيرهِ لصديقه",
"بالودّ وهو على الملوك زعيمُ",
"يا وافيا للملك والأخُ غادرٌ",
"ومصمَّما وحسامهُ مهزومُ",
"ما ضرَّه يتمٌ وأنت له أبٌ",
"حانٍ وأمٌّ بالحفاظِ رءومُ",
"نامت عيون الكالئاتِ تواكلاً",
"عنه وعينك نومها تهويمُ",
"حتى أعدتَ الدُّردَ من أنيابه",
"والليثُ مفترسٌ بها مضغومُ",
"وأتاك معترفا بزلَّة ِ رأيه",
"من كان يزعم أنه معصومُ",
"ن الذي فتل العداوة كفّة ً",
"لك عاد قبل الصيد وهي رميمُ",
"ما زال ينشبُ في المطامع كفَّه",
"حتى تحيّفَ ظفره التقليمُ",
"نطحَ الصفاة َ أجمَّ يعلم نّها",
"لتردُّ ذا الرَّوقينِ وهو حطيمُ",
"قطع الحبالَ وجاء يركبُ رأسه",
"فهوى يودُّ لو أنه مخطومُ",
"يستولد المالَ شرّاً والمنى",
"أمٌّ على طول السّفادِ عقيمُ",
"حبراتُ فحلٍ راقصتْ ألحاظه",
"وحلا بفيه شهدها المسمومُ",
"علقَ الحصارَ مدافعا عن يومه",
"لو أنّ ملاءَ الحصار يدومُ",
"يخشى الفرارَ ولا يقدِّم نفسه",
"فيموتُ تحت السيف وهو كريمُ",
"فاختار أخرى ذلَّ فيها أنفه",
"لخشاشة يُدمى بها الخيشومُ",
"شرّ البليّة في الحروب أسيرُها",
"يسلى القتيلُ ويُعذر المهزومُ",
"أسكنته دارَ الشقاءِ ونها",
"في جنب ما هو خائف لنعيمُ",
"عاداتُ جدّك في علاك ونما",
"رمح الكميِّ بحدّه مدعومُ",
"لهم اعوجاجُ الأمر ن طعنوا به",
"ولكفّك التثقيفُ والتقويمُ",
"وأرى الوزارة تسترقُّ ونما",
"هي حرّة وتباحُ وهي حريمُ",
"لعبتْ بها الهمم القصارُ وأصبحتْ",
"وسرورها عند الرجال همومُ",
"في كلّ يوم نابتٌ نبعت به",
"عوجاءُ شائكة ُ الغصونِ عذومُ",
"لا ظلّ فوق الأرض يحمي قائلا",
"فيها ولا تحت التراب أرومُ",
"خوَّارة يمضي شظايا طيَّحاً",
"تحت النواجذِ عودها المعجومُ",
"تلقاه عارفة ً أسرّة َ وجهه",
"بالذلّ وهو بعزِّها موسومُ",
"محصورة ٌ فيه السيادة ُ نافرٌ",
"من شكله التوقيرُ والتعظيمُ",
"يرضى من العلياء باسمٍ ما لهُ",
"معنى ً وزعنفة ُ الأديم أديمُ",
"يعطي الشِّفاهَ ذا أراد كرامة ً",
"كفّاً مقبِّلها بها ملطومُ",
"أفتغضبون وأنتمُ جيرانها",
"لسوامِ مجدٍ ما لهنَّ مسيمُ",
"أم كلُّ فضل في الزمان وأهلهِ",
"حتى الوزارة مهملٌ مظلومُ",
"غرِّدْ فعندكَ يا حمامة ُ طوقها",
"وانظر ففيك لحاظها يا ريمُ",
"واسمح لها أن كنتَ عنها فاضلا",
"كم ناقصٍ وله بكم تتميمُ",
"واجلس لوفد المهرجان وكعبك ال",
"عالي وأنفُ الدهر فيك رغيمُ",
"يأتيك قسرا خادماً لك قائماً",
"فيه ومجدك جالسٌ مخدومُ",
"متسربلاً ثوبَ الخلود وشيعهُ",
"حليُ القريض ودرّهُ المنظومُ",
"تهبَ النفوسَ من النفائس غالبا",
"أمرَ الليالي أمرك المرسومُ",
"يا أسرتي مالي ألسُّ خشاشتي",
"يبساً وواديكم أغنُّ جميمُ",
"أنفَ الباءُ لوائلمن وائلٍ",
"ففنوا وعزَّت بالوفاءِ تميمُ",
"ولو اكتفى قيسٌ بفتوى أمِّه",
"لمضى عديٌّ طائحا وخطيمُ",
"وأى أخا كسرى يبيتوقومه",
"فيهم سيوفُ النصروهو مضيمُ",
"عهدي بكم زمناً وجرحي بينكم",
"يوسى وصدعُ خصاصتي ملمومُ",
"فذا خوى قصبي وساندَ فيكمُ",
"طلبَ الرفادة جنبي المهضومُ",
"حمت الليوثُ عن الشبول وجرجرت",
"دونَ البكارِ مصاعبٌ وقرومُ",
"فعلام ذ طلتم وزدتم بسطة ً",
"أنا من رضاع سحابكم مفطومُ",
"أبغى حياضكمُ فأضربُ دونها",
"ضربَ الغرائب وهي حرَّى هيمُ",
"عتبُ المدلِّ وتحته لودادكم",
"صدرٌ على خرِّ الشفار سليمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60183&r=&rc=239 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الطلول كأنهنَّ رقومُ <|vsep|> تضحى لعينك تارة وتغيمُ </|bsep|> <|bsep|> يعهدنَ بالقواءِ عهداً حادثا <|vsep|> وكأنّه مما بلينَ قديمُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أعرفُ أنهنَّ نشيدتي <|vsep|> حتى تحدَّث بينهنَّ نسيمُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنما عبقُ الترائب دلّني <|vsep|> أو ضلّ عن عرَصَاتهنّ لطيمُ </|bsep|> <|bsep|> أسمعتني يا دارُ دون صحابتي <|vsep|> والوحى عند أخي الهوى مفهومُ </|bsep|> <|bsep|> أين الموالكُ فيكِ أعناقَ المنى <|vsep|> والراقياتُ العيشِ وهو سليمُ </|bsep|> <|bsep|> والسارياتُ لنا شموسا في الدجى <|vsep|> والطالعاتُ ضحى ً وهن نجومُ </|bsep|> <|bsep|> لا يُقتضينَ وفي الديون عليهمُ <|vsep|> قلبي ولا يُقضى لهنّ غريمُ </|bsep|> <|bsep|> لم يبق فيكِ لناشدٍ أوطاره <|vsep|> لا الوقوفُ عليكِ والتسليمُ </|bsep|> <|bsep|> ومقيَّدٌ ذو رمّتين كأنه <|vsep|> غبَّ السواري معصم موشومُ </|bsep|> <|bsep|> دسنا ترابك بالمناسمِ والهوى <|vsep|> لو أنه بشفاهنا ملثومُ </|bsep|> <|bsep|> ومن الوفاء لساكنيك قيامنا <|vsep|> وشكولهن من الظباء جثومُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد وقفتُ فما رفدتُ بمسعدٍ <|vsep|> وشكوتُ لو سمع الشكاة َ رحيمُ </|bsep|> <|bsep|> والعينُ تسمح ثم تبخلُ حيرة ً <|vsep|> والركبُ يعذر تارة ً ويلومُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنني فوق الرِّحالة خالعٌ <|vsep|> لعبت بأمّ عظامهِ الخرطومُ </|bsep|> <|bsep|> لا الرهنُ يا لمياءُ مفكوكٌ ولا <|vsep|> حبلُ الوثيقة باللِّوى مصرومُ </|bsep|> <|bsep|> يُنسى كما تنسى المفاقرُ في الغنى <|vsep|> خلفَ الجوانح سرُّكِ المكتومُ </|bsep|> <|bsep|> نّ الذي عن بغضة ٍ زاورته <|vsep|> لونُ الصدود بلمَّتي مأدومُ </|bsep|> <|bsep|> حكمٌ يجورُ على سنيَّ وكيف بال <|vsep|> عدوى عليه وأنتِ فيه خصيمُ </|bsep|> <|bsep|> حمَّلتني أوساقه ونفيتني <|vsep|> فأنا الطريدُ وغاربي المهدومُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يمسُّكِ من شبابٍ راحلٍ <|vsep|> عنّى وبلبالي عليكِ مقيمُ </|bsep|> <|bsep|> أو ما رأيتِ الشَّيبَ جانسَ لونه <|vsep|> في العين درُّ لثاتك المنظومُ </|bsep|> <|bsep|> وعلى المقلَّد والمعصَّب منكِ بالنَّ <|vsep|> سبين أخوالٌ له وعمومُ </|bsep|> <|bsep|> أفتقنعين مع القرابة ِ أنه <|vsep|> يقصى وقصاءُ الأقاربِ لومُ </|bsep|> <|bsep|> لولا تلافي الفجرِ خابطة َ السُّرى <|vsep|> لقضى عليها الليل وهو بهيمُ </|bsep|> <|bsep|> هيهات أعوزَ أنّ يجاملَ مبغضٌ <|vsep|> بخديعة ٍ أو يحمدَ المذمومُ </|bsep|> <|bsep|> ما عفنه حتى رأينَ ذبوله <|vsep|> كيف انتجاعُ النبتِ وهو هشيمُ </|bsep|> <|bsep|> يا برقة َ الفودينِ ني لم أزل <|vsep|> للبرق من خللِ الخطوب أشيمُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتِ أوّلَ ما الزمانُ محمِّلي <|vsep|> أنا عودهُ ذو الجلبة المزمومُ </|bsep|> <|bsep|> يجني وعندي حاقرا لا عاجزا <|vsep|> فيما جناه الصبرُ والتسليمُ </|bsep|> <|bsep|> أوفضْ سهامك يا زمانُ فنه <|vsep|> ترمي الحنيَّة ُ والرميُّ سليمُ </|bsep|> <|bsep|> نطني بكلّ غريبة ٍ محذورة ٍ <|vsep|> أرجعْ ليك وداؤها محسومُ </|bsep|> <|bsep|> لاّ سؤالَ الباخلين فنه <|vsep|> غمَّى عليَّ سبيلها مغمومُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد كفاني في العفافِ بصيرة ً <|vsep|> ذلُّ الحريصِ ورزقهُ مقسومُ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ ما واجدٌ متعذِّرٌ <|vsep|> أو مغرمٌ بالجود وهو عديمُ </|bsep|> <|bsep|> هذا يضنُّ وذاك يقصر ماله <|vsep|> فقد استوى المحظوظُ والمحرومُ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا ترى نقدَ العيون يردُّني <|vsep|> والبابُ دوني مرتجٌ مقرومُ </|bsep|> <|bsep|> عريانَ من ورق النضارة سوقطت <|vsep|> كنني وضاع ببردي التسهيمُ </|bsep|> <|bsep|> ملقى ً تنابذني الأكفُّ كأنّني <|vsep|> قعبٌ تفاوتَ صدعهُ مرجومُ </|bsep|> <|bsep|> بين الغنى والفقر لا هو جاهلٌ <|vsep|> حظِّي ولا هو في الحظوظ حكيمُ </|bsep|> <|bsep|> فوراءَ غمدي صارمٌ ما ضرَّه <|vsep|> شعثُ النّجاد وغربه المثلومُ </|bsep|> <|bsep|> خلسَ الردى قومي فأقعد نهضتي <|vsep|> أن لا يقومَ سواي حين أقومُ </|bsep|> <|bsep|> ما جهدُ من وجد السلاحَ ونفسه <|vsep|> ملى وناصرُ غيظه معدومُ </|bsep|> <|bsep|> وطئ الزمانُ بهم محاسنَ وجهه <|vsep|> فجبينه بشجاجهِ مأمومُ </|bsep|> <|bsep|> نسفوا بأيدي الحادثات كأنّهم <|vsep|> وبرٌ تطارده الصَّبا مجلومُ </|bsep|> <|bsep|> أخِّرتُ عنهم للشقاوة بعدهم <|vsep|> ونجا بهم من عيشي التقديمُ </|bsep|> <|bsep|> قسماً بها معهونة ً أعناقها <|vsep|> وظهورها الموشيُّ والمرقومُ </|bsep|> <|bsep|> قطرا تراقصَ في الحبال مامها <|vsep|> مرحا فيأخذ خذه المأمومُ </|bsep|> <|bsep|> مشيَ الخرائد ينبعثن مع الطُّلى <|vsep|> حتى تعوقَ روادفٌ وجسومُ </|bsep|> <|bsep|> يطرحنَ أشباحا بمكَّة كالقنا <|vsep|> شعثاً وهنّ مسنَّماتٌ كومُ </|bsep|> <|bsep|> عقدوا الحبى حيثُ الحلالُ محرَّم <|vsep|> بمنى ً وحيثُ يحلَّلُ التحريمُ </|bsep|> <|bsep|> لندى بني عبد الرحيم ومجدهم <|vsep|> من جنَّة ِ الدنيا رقى ً وتميمُ </|bsep|> <|bsep|> المانعونُ فما يدعدَعُ جارهم <|vsep|> والحالبون وسرحهم مصرومُ </|bsep|> <|bsep|> فيهم عن النظر المريب تخاوصٌ <|vsep|> وعلى جهالاتِ الزمانِ حلومُ </|bsep|> <|bsep|> وذا السنونَ أحلنَ أخلاقَ الحيا <|vsep|> أقلعنَ عنهم والكريمُ كريمُ </|bsep|> <|bsep|> نصبوا على وضح الطريق مقاريا <|vsep|> في الجدب يُطعمُ ليلها وينيمُ </|bsep|> <|bsep|> وتسلَّبوا للطارقين وأيقنوا <|vsep|> في الحمد أنّ الغانمَ المغنومُ </|bsep|> <|bsep|> وذا تزاحمت الخطوب وضاق عن <|vsep|> نفسِ الجبان ونفسه الحيزومُ </|bsep|> <|bsep|> سلُّوا لهم راءهم فتفرّجتْ <|vsep|> ومن السيوف خواطرٌ وعزيمُ </|bsep|> <|bsep|> وذا الحسين رأيتَ سؤددَ نفسه <|vsep|> وصفَ البعيدَ المدركُ المعلومُ </|bsep|> <|bsep|> بالصاحب ابتدأوا المكارم وانتهوا <|vsep|> فالفخرُ مفتتحٌ به مختومُ </|bsep|> <|bsep|> مدَّ الفراتُ فما وفى بيمينه <|vsep|> وسما فحلَّق والسحابُ يحومُ </|bsep|> <|bsep|> ورأى مكانَ نظيرهِ لصديقه <|vsep|> بالودّ وهو على الملوك زعيمُ </|bsep|> <|bsep|> يا وافيا للملك والأخُ غادرٌ <|vsep|> ومصمَّما وحسامهُ مهزومُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّه يتمٌ وأنت له أبٌ <|vsep|> حانٍ وأمٌّ بالحفاظِ رءومُ </|bsep|> <|bsep|> نامت عيون الكالئاتِ تواكلاً <|vsep|> عنه وعينك نومها تهويمُ </|bsep|> <|bsep|> حتى أعدتَ الدُّردَ من أنيابه <|vsep|> والليثُ مفترسٌ بها مضغومُ </|bsep|> <|bsep|> وأتاك معترفا بزلَّة ِ رأيه <|vsep|> من كان يزعم أنه معصومُ </|bsep|> <|bsep|> ن الذي فتل العداوة كفّة ً <|vsep|> لك عاد قبل الصيد وهي رميمُ </|bsep|> <|bsep|> ما زال ينشبُ في المطامع كفَّه <|vsep|> حتى تحيّفَ ظفره التقليمُ </|bsep|> <|bsep|> نطحَ الصفاة َ أجمَّ يعلم نّها <|vsep|> لتردُّ ذا الرَّوقينِ وهو حطيمُ </|bsep|> <|bsep|> قطع الحبالَ وجاء يركبُ رأسه <|vsep|> فهوى يودُّ لو أنه مخطومُ </|bsep|> <|bsep|> يستولد المالَ شرّاً والمنى <|vsep|> أمٌّ على طول السّفادِ عقيمُ </|bsep|> <|bsep|> حبراتُ فحلٍ راقصتْ ألحاظه <|vsep|> وحلا بفيه شهدها المسمومُ </|bsep|> <|bsep|> علقَ الحصارَ مدافعا عن يومه <|vsep|> لو أنّ ملاءَ الحصار يدومُ </|bsep|> <|bsep|> يخشى الفرارَ ولا يقدِّم نفسه <|vsep|> فيموتُ تحت السيف وهو كريمُ </|bsep|> <|bsep|> فاختار أخرى ذلَّ فيها أنفه <|vsep|> لخشاشة يُدمى بها الخيشومُ </|bsep|> <|bsep|> شرّ البليّة في الحروب أسيرُها <|vsep|> يسلى القتيلُ ويُعذر المهزومُ </|bsep|> <|bsep|> أسكنته دارَ الشقاءِ ونها <|vsep|> في جنب ما هو خائف لنعيمُ </|bsep|> <|bsep|> عاداتُ جدّك في علاك ونما <|vsep|> رمح الكميِّ بحدّه مدعومُ </|bsep|> <|bsep|> لهم اعوجاجُ الأمر ن طعنوا به <|vsep|> ولكفّك التثقيفُ والتقويمُ </|bsep|> <|bsep|> وأرى الوزارة تسترقُّ ونما <|vsep|> هي حرّة وتباحُ وهي حريمُ </|bsep|> <|bsep|> لعبتْ بها الهمم القصارُ وأصبحتْ <|vsep|> وسرورها عند الرجال همومُ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يوم نابتٌ نبعت به <|vsep|> عوجاءُ شائكة ُ الغصونِ عذومُ </|bsep|> <|bsep|> لا ظلّ فوق الأرض يحمي قائلا <|vsep|> فيها ولا تحت التراب أرومُ </|bsep|> <|bsep|> خوَّارة يمضي شظايا طيَّحاً <|vsep|> تحت النواجذِ عودها المعجومُ </|bsep|> <|bsep|> تلقاه عارفة ً أسرّة َ وجهه <|vsep|> بالذلّ وهو بعزِّها موسومُ </|bsep|> <|bsep|> محصورة ٌ فيه السيادة ُ نافرٌ <|vsep|> من شكله التوقيرُ والتعظيمُ </|bsep|> <|bsep|> يرضى من العلياء باسمٍ ما لهُ <|vsep|> معنى ً وزعنفة ُ الأديم أديمُ </|bsep|> <|bsep|> يعطي الشِّفاهَ ذا أراد كرامة ً <|vsep|> كفّاً مقبِّلها بها ملطومُ </|bsep|> <|bsep|> أفتغضبون وأنتمُ جيرانها <|vsep|> لسوامِ مجدٍ ما لهنَّ مسيمُ </|bsep|> <|bsep|> أم كلُّ فضل في الزمان وأهلهِ <|vsep|> حتى الوزارة مهملٌ مظلومُ </|bsep|> <|bsep|> غرِّدْ فعندكَ يا حمامة ُ طوقها <|vsep|> وانظر ففيك لحاظها يا ريمُ </|bsep|> <|bsep|> واسمح لها أن كنتَ عنها فاضلا <|vsep|> كم ناقصٍ وله بكم تتميمُ </|bsep|> <|bsep|> واجلس لوفد المهرجان وكعبك ال <|vsep|> عالي وأنفُ الدهر فيك رغيمُ </|bsep|> <|bsep|> يأتيك قسرا خادماً لك قائماً <|vsep|> فيه ومجدك جالسٌ مخدومُ </|bsep|> <|bsep|> متسربلاً ثوبَ الخلود وشيعهُ <|vsep|> حليُ القريض ودرّهُ المنظومُ </|bsep|> <|bsep|> تهبَ النفوسَ من النفائس غالبا <|vsep|> أمرَ الليالي أمرك المرسومُ </|bsep|> <|bsep|> يا أسرتي مالي ألسُّ خشاشتي <|vsep|> يبساً وواديكم أغنُّ جميمُ </|bsep|> <|bsep|> أنفَ الباءُ لوائلمن وائلٍ <|vsep|> ففنوا وعزَّت بالوفاءِ تميمُ </|bsep|> <|bsep|> ولو اكتفى قيسٌ بفتوى أمِّه <|vsep|> لمضى عديٌّ طائحا وخطيمُ </|bsep|> <|bsep|> وأى أخا كسرى يبيتوقومه <|vsep|> فيهم سيوفُ النصروهو مضيمُ </|bsep|> <|bsep|> عهدي بكم زمناً وجرحي بينكم <|vsep|> يوسى وصدعُ خصاصتي ملمومُ </|bsep|> <|bsep|> فذا خوى قصبي وساندَ فيكمُ <|vsep|> طلبَ الرفادة جنبي المهضومُ </|bsep|> <|bsep|> حمت الليوثُ عن الشبول وجرجرت <|vsep|> دونَ البكارِ مصاعبٌ وقرومُ </|bsep|> <|bsep|> فعلام ذ طلتم وزدتم بسطة ً <|vsep|> أنا من رضاع سحابكم مفطومُ </|bsep|> <|bsep|> أبغى حياضكمُ فأضربُ دونها <|vsep|> ضربَ الغرائب وهي حرَّى هيمُ </|bsep|> </|psep|> |
متى وصلت تحية ُ مستهامِ | 16الوافر
| [
"متى وصلت تحية ُ مستهامِ",
"فخصَّكِ غيرَ محجوبٍ سلامي",
"وساعدَ جدبَ داركِ خصبُ جفنى",
"ذا قلَّت مساعدة ُ الغمامِ",
"لترضى يابنة السّعدي عنّى",
"وترضى ما وفاي وما ذمامي",
"سلى بصبابتي طيفا بخيلا",
"بهجرك ن سمحتِ بأن تنامي",
"يزور من العراق وأنتِ شامٌ",
"لقد أرعاك ظاعنة ً مقامي",
"ذا وعدته رؤيتكِ الليالي",
"سرى مستصحبا بك في الظلامِ",
"يلوح الركبُ نشرُك فيه مسكٌ",
"فأعرفُ منجدٌ هو أو تهامي",
"وأسأل عن سواك وكنتِ همِّي",
"تجنُّبَ أن ألامَ وأن تلامي",
"على شرفٍظباءٌ مطمعاتٌ",
"وما قيِّضنَ قطُّ لسهمِ رامي",
"فيا ظبياتُ ن خفتنَّ عقبى",
"فخفن الله في قتلى الغرامِ",
"فلولا بغي بدرِ بني تميم",
"لما بعثَ المحاقُ على التمامِ",
"ولو سلم ابنُ أيّوب ولمّا",
"يحلْ سلمِ البقاءُ من الحمامِ",
"ولكن خانني منه أمينٌ",
"وأسلمني لى الأخطار حامي",
"رعيتُ به الو بيئة َ من جميمي",
"وجرِّعتُ القذيَّة َ من جمامي",
"وقلتُ السيف في نصري فلما",
"شققتُ بسلِّه ثوبَ القتامِ",
"ضربتُ به فخان وأيّ ذنب",
"لكفّي والخيانة ُ من حسامي",
"ذا بلَّغتَ عن قلبٍ مصابٍ",
"بكهلِ الودّ والعيشِ الغلامِ",
"فقل لمحمّدٍ ولعلَّ عوداً",
"ذوى بالعذلِ يرجع وهو نامي",
"أبعدَ تطاولي بك واقتصارِ ال",
"وداد عليك من دون الأنام",
"وشغلكِ بي ون عرضتْ أمورٌ",
"تحيلُ الجفنَ عن عهدِ المنامِ",
"أذكِّرك التي ما كنتَ تنسى",
"وأشحذُ ماضيا شحذَ الكهامِ",
"وأنحتُ بالتقاضي منك صخرا",
"وداءُ المطلِ ينحتُ من عظامي",
"وترضيني بعذرٍ بعد عذرٍ",
"وكرُّ الحكِّ أقرفُ للكلامِ",
"ولو أنصفتَ فضلكَ وانبساطي",
"ليك وكنتُ بعدُ على احتشامِ",
"ضننتَ بقطرة ٍ من ماء وجهٍ",
"ذا القطراتُ دامت فهو دامي",
"أردتك للّتي قربت وقلَّتْ",
"عليك ولم أرم صعبَ المرامِ",
"أراك اليومَ بعد البين تأبى",
"على رسني وتصعبُ عن حزامي",
"كخر ن شكوتُ ليك منه",
"شكوتُ من السَّقام لى السَّقامِ",
"فقل يأسا يمتْ أملي فني",
"أحلُّك من دم الأمل الحرامِ",
"يريني المجدُ أن أرمي سديدا",
"وما هو في عيابك من سهامي",
"وأحتمل السكوتَ وفيه معنى ً",
"من التعنيف أوجعُ من كلامي",
"فيسقم فيك علاني وجهري",
"ويسلم باطني لك واكتتامي",
"ومن لك بالأخ الموتور تبدو",
"ضغينة ُ قلبه لك في الخصامِ",
"يشقُّ هابه غضبا فيرضى",
"بحلو العتب من مرِّ الكلامِ",
"وغيرك لو أساء فخاف عتبي",
"أمنتُ من البعوضِ على القطامي",
"وفي الجانين محتملٌ لئلا",
"يشاد بذكره في الانتقامِ",
"فلا تتجرَّمنَّ على القوافي",
"مطاوعة َ التسرُّعِ والعرامِ",
"فن سفورها لك فرط نصحٍ",
"وكم داجت بما تحت اللئامِ",
"فن النثر لما ضج ممّا",
"تجنِّبهُ شكاكَ لى النظامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60328&r=&rc=384 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متى وصلت تحية ُ مستهامِ <|vsep|> فخصَّكِ غيرَ محجوبٍ سلامي </|bsep|> <|bsep|> وساعدَ جدبَ داركِ خصبُ جفنى <|vsep|> ذا قلَّت مساعدة ُ الغمامِ </|bsep|> <|bsep|> لترضى يابنة السّعدي عنّى <|vsep|> وترضى ما وفاي وما ذمامي </|bsep|> <|bsep|> سلى بصبابتي طيفا بخيلا <|vsep|> بهجرك ن سمحتِ بأن تنامي </|bsep|> <|bsep|> يزور من العراق وأنتِ شامٌ <|vsep|> لقد أرعاك ظاعنة ً مقامي </|bsep|> <|bsep|> ذا وعدته رؤيتكِ الليالي <|vsep|> سرى مستصحبا بك في الظلامِ </|bsep|> <|bsep|> يلوح الركبُ نشرُك فيه مسكٌ <|vsep|> فأعرفُ منجدٌ هو أو تهامي </|bsep|> <|bsep|> وأسأل عن سواك وكنتِ همِّي <|vsep|> تجنُّبَ أن ألامَ وأن تلامي </|bsep|> <|bsep|> على شرفٍظباءٌ مطمعاتٌ <|vsep|> وما قيِّضنَ قطُّ لسهمِ رامي </|bsep|> <|bsep|> فيا ظبياتُ ن خفتنَّ عقبى <|vsep|> فخفن الله في قتلى الغرامِ </|bsep|> <|bsep|> فلولا بغي بدرِ بني تميم <|vsep|> لما بعثَ المحاقُ على التمامِ </|bsep|> <|bsep|> ولو سلم ابنُ أيّوب ولمّا <|vsep|> يحلْ سلمِ البقاءُ من الحمامِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن خانني منه أمينٌ <|vsep|> وأسلمني لى الأخطار حامي </|bsep|> <|bsep|> رعيتُ به الو بيئة َ من جميمي <|vsep|> وجرِّعتُ القذيَّة َ من جمامي </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ السيف في نصري فلما <|vsep|> شققتُ بسلِّه ثوبَ القتامِ </|bsep|> <|bsep|> ضربتُ به فخان وأيّ ذنب <|vsep|> لكفّي والخيانة ُ من حسامي </|bsep|> <|bsep|> ذا بلَّغتَ عن قلبٍ مصابٍ <|vsep|> بكهلِ الودّ والعيشِ الغلامِ </|bsep|> <|bsep|> فقل لمحمّدٍ ولعلَّ عوداً <|vsep|> ذوى بالعذلِ يرجع وهو نامي </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ تطاولي بك واقتصارِ ال <|vsep|> وداد عليك من دون الأنام </|bsep|> <|bsep|> وشغلكِ بي ون عرضتْ أمورٌ <|vsep|> تحيلُ الجفنَ عن عهدِ المنامِ </|bsep|> <|bsep|> أذكِّرك التي ما كنتَ تنسى <|vsep|> وأشحذُ ماضيا شحذَ الكهامِ </|bsep|> <|bsep|> وأنحتُ بالتقاضي منك صخرا <|vsep|> وداءُ المطلِ ينحتُ من عظامي </|bsep|> <|bsep|> وترضيني بعذرٍ بعد عذرٍ <|vsep|> وكرُّ الحكِّ أقرفُ للكلامِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أنصفتَ فضلكَ وانبساطي <|vsep|> ليك وكنتُ بعدُ على احتشامِ </|bsep|> <|bsep|> ضننتَ بقطرة ٍ من ماء وجهٍ <|vsep|> ذا القطراتُ دامت فهو دامي </|bsep|> <|bsep|> أردتك للّتي قربت وقلَّتْ <|vsep|> عليك ولم أرم صعبَ المرامِ </|bsep|> <|bsep|> أراك اليومَ بعد البين تأبى <|vsep|> على رسني وتصعبُ عن حزامي </|bsep|> <|bsep|> كخر ن شكوتُ ليك منه <|vsep|> شكوتُ من السَّقام لى السَّقامِ </|bsep|> <|bsep|> فقل يأسا يمتْ أملي فني <|vsep|> أحلُّك من دم الأمل الحرامِ </|bsep|> <|bsep|> يريني المجدُ أن أرمي سديدا <|vsep|> وما هو في عيابك من سهامي </|bsep|> <|bsep|> وأحتمل السكوتَ وفيه معنى ً <|vsep|> من التعنيف أوجعُ من كلامي </|bsep|> <|bsep|> فيسقم فيك علاني وجهري <|vsep|> ويسلم باطني لك واكتتامي </|bsep|> <|bsep|> ومن لك بالأخ الموتور تبدو <|vsep|> ضغينة ُ قلبه لك في الخصامِ </|bsep|> <|bsep|> يشقُّ هابه غضبا فيرضى <|vsep|> بحلو العتب من مرِّ الكلامِ </|bsep|> <|bsep|> وغيرك لو أساء فخاف عتبي <|vsep|> أمنتُ من البعوضِ على القطامي </|bsep|> <|bsep|> وفي الجانين محتملٌ لئلا <|vsep|> يشاد بذكره في الانتقامِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تتجرَّمنَّ على القوافي <|vsep|> مطاوعة َ التسرُّعِ والعرامِ </|bsep|> <|bsep|> فن سفورها لك فرط نصحٍ <|vsep|> وكم داجت بما تحت اللئامِ </|bsep|> </|psep|> |
لأية ِ لبسة ٍ خلعَ الخلاعهْ | 16الوافر
| [
"لأية ِ لبسة ٍ خلعَ الخلاعهْ",
"وكانَ عصى العذولِ فلمْ أطاعهْ",
"تلثمَّ كالغمامة ِ أعجبتهْ",
"فشامَ خلالها برقاً فراعهْ",
"وغالى في ابتياعِ صباً شرتهُ ال",
"لّيالي منهُ مرتخصاً فباعهْ",
"قليلاً ما حملتَ عليهِ ودَّا",
"قليلاً مذْ أحبَّكَ ما أضاعهْ",
"نزلنّا في بنى ساسان دوراً",
"بها تسلى بيوتكَ في قضاعهْ",
"وعوّضَ كلُّ يومٍ منكَ حولاً",
"يسرُّ فكانَ يومَ البينِ ساعهْ",
"ألا يا صاحبي نْ نابَ خطبٌ",
"دفعتُ بهِ فأحسنْ بي دفاعهْ",
"نشدتّكَ والكرى بيدِ اللّيالي",
"ذا أهدتهُ أسرعتْ رتجاعهْ",
"أكانَ سوى الوزيرُ بنا وقلّنا",
"لماءِ المزنِ جدْ لاّ رباعهْ",
"ليهِ صرفتْ عنْ ذا النّاسِ نفسي",
"كما اعتزلتْ تألُّفها القناعهْ",
"أقولُ لهمة َ لو قيلَ مدّي",
"بباعِ النجمِ لمْ ترضَ ارتفاعهْ",
"ذا ما الضّيمُ رابكِ فاستجيري",
"ذرا سابورَ وانتجعي بقاعهْ",
"ثقي ولوأنَّ حاجتكِ الثّريّا",
"ذا ما اللّيثُ مدَّ لهُ ذراعهْ",
"فدى البخلاءُ والجنباءُ منهمْ",
"فتى ً وصلَ السّماحة َ بالشّجاعهْ",
"زكنتْ ليهِ ظنّاً صارَ حقّاً",
"وكمْ وقفتْ براكبها الطماعهْ",
"وزرتُ فقمتُ بينَ يديْ كريمٌ",
"تحولُ قوى ً بحضرتهِ الضّراعهْ",
"صفا ماءًوزدتُ على الهوينا",
"صفاًما رمتُ في أمرٍ خداعهْ",
"أقولُ لسائلي بك وهو ناءٍ",
"كأنَّ لمْ يرضَ منْ خبرٍ سماعهْ",
"أمامكَ ملكُ لِ ويهْ فاْسألْ",
"بذاكَ الشملُ منْ وليَ اجتماعهْ",
"ومنْ لو أبصرَ الأعداءَ وحشا",
"تعقّبهُ فصادَ لهمْ سباعهْ",
"ولو زحموا ثبيراً في مضيقٍ",
"ألانَ على مناكبهمْ صراعهْ",
"لقدْ أعطيتُ عدلَ الحقِّ حتّى",
"لخلتكَ تقسمُ الدّتيا الّمشاعهْ",
"وما ملكٌ يمدُّ الرأى لاَّ",
"فتى ً وصلتْ قناة ُ الخطِّ باعهْ",
"ولا أولادكِ الأوضاحُ لاَّ",
"وفودالفجرِ أحرزتِ الصداعهْ",
"هو البيتُ اطمأنَّ المجدُ فيهِ",
"فألقى واستقرَّ بهِ متاعهْ",
"ومنْ حسناتهمْ ذا اليومِ عيدٌ",
"حووا سبقاً بفضلهمْ اختراعهْ",
"وشرَّفهمْ بفضلكَ ألفُ عامٍ",
"فأمَّنكَ الغذونَ انقطاعهْ",
"لعلّكَ ناظرٌ في حالِ عبدٍ",
"بعينِ الرأى كيفَ ترى اصطناعهْ",
"أعرْ لسنى سماعكَ كيفَ أشكو",
"وأظلمُ ذاكَ منْ حظى ضياعهْ",
"يؤخّرني القريضُ لدى أناسِ",
"ركبتُ لى مدائحهمْ شراعهْ",
"قصائدُ لو سبقتْ بهنَّ حتّى",
"أصيِّرهنَّ في سفرٍ بضاعهْ",
"شريتُ جمالَيوسفَ وهو راضٍ",
"بهنَّ وعدتُ فاستثنيتُ صاعهْ",
"وكمْ أغمدتها وسللتُ أخرى",
"برعتُ بها فلمْ تجدِ البراعهْ",
"بخستُ كتابة ً وحرمتُ شعراً",
"فهلْ منْ ثالثٍ لي منْ صناعهْ",
"أميلُ على الكراهة ِ معْ أناسٍ",
"كما مالتْ معْ الريحِ اليراعهْ",
"وما نْ كدَّني لاَّ ارتكاضٌ",
"على رزقٍ يجيءُ بلا شفاعهْ",
"فنْ يدركْ فأنتَ لهُ ولاَّ",
"فليسَ عليَّ لاَّ الاستطاعهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60120&r=&rc=176 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأية ِ لبسة ٍ خلعَ الخلاعهْ <|vsep|> وكانَ عصى العذولِ فلمْ أطاعهْ </|bsep|> <|bsep|> تلثمَّ كالغمامة ِ أعجبتهْ <|vsep|> فشامَ خلالها برقاً فراعهْ </|bsep|> <|bsep|> وغالى في ابتياعِ صباً شرتهُ ال <|vsep|> لّيالي منهُ مرتخصاً فباعهْ </|bsep|> <|bsep|> قليلاً ما حملتَ عليهِ ودَّا <|vsep|> قليلاً مذْ أحبَّكَ ما أضاعهْ </|bsep|> <|bsep|> نزلنّا في بنى ساسان دوراً <|vsep|> بها تسلى بيوتكَ في قضاعهْ </|bsep|> <|bsep|> وعوّضَ كلُّ يومٍ منكَ حولاً <|vsep|> يسرُّ فكانَ يومَ البينِ ساعهْ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا صاحبي نْ نابَ خطبٌ <|vsep|> دفعتُ بهِ فأحسنْ بي دفاعهْ </|bsep|> <|bsep|> نشدتّكَ والكرى بيدِ اللّيالي <|vsep|> ذا أهدتهُ أسرعتْ رتجاعهْ </|bsep|> <|bsep|> أكانَ سوى الوزيرُ بنا وقلّنا <|vsep|> لماءِ المزنِ جدْ لاّ رباعهْ </|bsep|> <|bsep|> ليهِ صرفتْ عنْ ذا النّاسِ نفسي <|vsep|> كما اعتزلتْ تألُّفها القناعهْ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لهمة َ لو قيلَ مدّي <|vsep|> بباعِ النجمِ لمْ ترضَ ارتفاعهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الضّيمُ رابكِ فاستجيري <|vsep|> ذرا سابورَ وانتجعي بقاعهْ </|bsep|> <|bsep|> ثقي ولوأنَّ حاجتكِ الثّريّا <|vsep|> ذا ما اللّيثُ مدَّ لهُ ذراعهْ </|bsep|> <|bsep|> فدى البخلاءُ والجنباءُ منهمْ <|vsep|> فتى ً وصلَ السّماحة َ بالشّجاعهْ </|bsep|> <|bsep|> زكنتْ ليهِ ظنّاً صارَ حقّاً <|vsep|> وكمْ وقفتْ براكبها الطماعهْ </|bsep|> <|bsep|> وزرتُ فقمتُ بينَ يديْ كريمٌ <|vsep|> تحولُ قوى ً بحضرتهِ الضّراعهْ </|bsep|> <|bsep|> صفا ماءًوزدتُ على الهوينا <|vsep|> صفاًما رمتُ في أمرٍ خداعهْ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لسائلي بك وهو ناءٍ <|vsep|> كأنَّ لمْ يرضَ منْ خبرٍ سماعهْ </|bsep|> <|bsep|> أمامكَ ملكُ لِ ويهْ فاْسألْ <|vsep|> بذاكَ الشملُ منْ وليَ اجتماعهْ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ لو أبصرَ الأعداءَ وحشا <|vsep|> تعقّبهُ فصادَ لهمْ سباعهْ </|bsep|> <|bsep|> ولو زحموا ثبيراً في مضيقٍ <|vsep|> ألانَ على مناكبهمْ صراعهْ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ أعطيتُ عدلَ الحقِّ حتّى <|vsep|> لخلتكَ تقسمُ الدّتيا الّمشاعهْ </|bsep|> <|bsep|> وما ملكٌ يمدُّ الرأى لاَّ <|vsep|> فتى ً وصلتْ قناة ُ الخطِّ باعهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا أولادكِ الأوضاحُ لاَّ <|vsep|> وفودالفجرِ أحرزتِ الصداعهْ </|bsep|> <|bsep|> هو البيتُ اطمأنَّ المجدُ فيهِ <|vsep|> فألقى واستقرَّ بهِ متاعهْ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ حسناتهمْ ذا اليومِ عيدٌ <|vsep|> حووا سبقاً بفضلهمْ اختراعهْ </|bsep|> <|bsep|> وشرَّفهمْ بفضلكَ ألفُ عامٍ <|vsep|> فأمَّنكَ الغذونَ انقطاعهْ </|bsep|> <|bsep|> لعلّكَ ناظرٌ في حالِ عبدٍ <|vsep|> بعينِ الرأى كيفَ ترى اصطناعهْ </|bsep|> <|bsep|> أعرْ لسنى سماعكَ كيفَ أشكو <|vsep|> وأظلمُ ذاكَ منْ حظى ضياعهْ </|bsep|> <|bsep|> يؤخّرني القريضُ لدى أناسِ <|vsep|> ركبتُ لى مدائحهمْ شراعهْ </|bsep|> <|bsep|> قصائدُ لو سبقتْ بهنَّ حتّى <|vsep|> أصيِّرهنَّ في سفرٍ بضاعهْ </|bsep|> <|bsep|> شريتُ جمالَيوسفَ وهو راضٍ <|vsep|> بهنَّ وعدتُ فاستثنيتُ صاعهْ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ أغمدتها وسللتُ أخرى <|vsep|> برعتُ بها فلمْ تجدِ البراعهْ </|bsep|> <|bsep|> بخستُ كتابة ً وحرمتُ شعراً <|vsep|> فهلْ منْ ثالثٍ لي منْ صناعهْ </|bsep|> <|bsep|> أميلُ على الكراهة ِ معْ أناسٍ <|vsep|> كما مالتْ معْ الريحِ اليراعهْ </|bsep|> <|bsep|> وما نْ كدَّني لاَّ ارتكاضٌ <|vsep|> على رزقٍ يجيءُ بلا شفاعهْ </|bsep|> </|psep|> |
بالله ثمّ بالله | 2الرجز
| [
"بالله ثمّ بالله",
"يا راكب الشِّملّهْ",
"تحمله وهمَّهُ",
"بزلاءُ مستقلَّة ْ",
"ينفض بعضَ ليلهِ",
"بها الغويرَ كلَّهْ",
"يسابقُ الفجرَ فيأ",
"تي ذا الأراك قبلهْ",
"منصوبة أقطانها",
"على الظلام الأبلهْ",
"عرَّجْ على الوادي ولو",
"لمامة ً لا حلَّهْ",
"وامنن عليّ وقفة ً",
"بجنب تلك الأثلهْ",
"فانبذ بها تسليمة ً",
"على بيوت رملهْ",
"فن سمعتَ هاتفا",
"يسألُ بي فقلْ لهْ",
"غادرته والحقَّ قل",
"تَ الوالهِ المدلَّه",
"لا اليأسُ أبلاه ولا",
"طولُ السَّقام ملَّهْ",
"جنَّ بكم فما الذي",
"به حبستم عقلهْ",
"قال تقول ظبية ٌ",
"عزُّ الهوى أذلَّهْ",
"كان محبّا واثقا",
"عرَّضتهُ للخجلهْ",
"أنا التي أصابه",
"طرفي بأولى نبلهْ",
"خدعته ونما",
"خدعة ُ مثلي قتلهْ",
"أين بثأري ودمي",
"وليُّهُ من طلَّهْ",
"يحلّ قتلي كلّ يو",
"م زمَّة ٍ في حلَّهْ",
"من دونها السُّمر النِّحا",
"فُ والأكفّ العبلهْ",
"وساهر غيرانُ لا",
"تطمع فيه الغفلهْ",
"فما تساق ثلَّة ٌ",
"ولا تطاق سلَّهْ",
"علقتها مجدولة ً",
"تألم ضمّ الشَّملهْ",
"أخت القضيب هيفاً",
"وتربه وشكلهْ",
"هوجاء لا من ورهٍ",
"صفراء لا من علَّهْ",
"صحيحة كأنّها",
"من سقمٍ مبلَّهْ",
"قد عدل الحسنُ لها ال",
"بدورَ بالأهلَّهْ",
"يا ليت شعري والظنو",
"نُ الحقُّ والتعلَّهْ",
"عن طارح لي بمنى",
"حين ارتبقت حبلهْ",
"أمائق أم مارق",
"عما تقول الملَّهْ",
"حجّتْ وصادتْ فهي بي",
"محرمة ٌ محلَّهْ",
"مالي وحكَّمتُ الزما",
"نَ قد حرمتُ عدلهْ",
"في كلّ عهدٍ بيننا",
"مكيدة ٌ مغلّهْ",
"ذا رضيتُ قوله",
"فقد سخطتُ فعلهْ",
"ولو ملكتُ سمعهُ",
"لقد أطلتُ عذلهْ",
"ما أكثر الودَّ ون",
"صحّ فما أقلَّهْ",
"ألا فتى ً ذو خلّة ٍ",
"يسدُّ هذي الخَلَّهْ",
"بلى له فرعٌ من ال",
"مجد يباري أصلهْ",
"من طينة ٍ على الندى",
"مطبوعة ِ الجبلَّهْ",
"بيت له ساكنهُ",
"لم يرتحلْ مذ حلَّهْ",
"له النجومُ طنبٌ",
"وأمُّهنَّ ظلَّهْ",
"شيّده عبد الرحي",
"م والملوك قبلهْ",
"ثم مضى يعقبُ في",
"ه نجلهُ فنجلهْ",
"أبناء أمّ المجد ما",
"رابهم ابن علَّهْ",
"ودوحة ٌ مذ خلقتْ",
"مطعمة ٌ مظلَّهْ",
"يا ناشدي عنهم وهل",
"على الضحى أدلَّهْ",
"أبو المعالي منهمُ",
"فاقنع بهذي الجملهْ",
"وانظر ترى للشمس في ال",
"كواكب ابناً مثلهْ",
"أروعُ مذ تيَّمه",
"حبُّ العلا لم يسلهْ",
"ولم يكن منحرفا",
"فيها ولا ذا ملَّهْ",
"بذَّ غلاما رأيهُ",
"شيخَ الحجا وكهلهْ",
"وفرعَ الدَّوحَ الطِّوا",
"لَ وهو بعدُ بقلهْ",
"جرى لى الغاية في",
"مزلقة ٍ مزلَّهْ",
"حتى انتهى وليس لل",
"ريح عليه فضلهْ",
"لا يلبث الوفرُ الجمي",
"عُ أن يشتَّ شملهْ",
"ولا تكون يده",
"لمالهِ مجلَّهْ",
"فكان كلُّ درهم",
"في ماله لقبلهْ",
"مباركٌ غرَّته",
"بالخير مستهلَّهْ",
"ينفثُ في عقد الجدو",
"بِ مزنة ً منهلَّهْ",
"يروى الثرى على الظما",
"من مائه ببلَّهْ",
"أنت الشهابُ ن دجت",
"ليلتُها المضلَّهْ",
"والكالئُ الحامي لها",
"ن نام أهلُ الثَّلَّهْ",
"أعلقتُ كفّي بك وال",
"أسباب مضمحلَّهْ",
"فكنتَ حبلا أحصف ال",
"ودُّ الصريحُ فتلهْ",
"لا غائب النصح ولا",
"صعب اغتفار الزّلَّهْ",
"ولا تقى مالك بال",
"عذرِ ولا بالعلَّهْ",
"جودا بني عبد الرحي",
"م وحلوما جزلهْ",
"وجانبا مستصعبا",
"وقسماتٍ سهلهْ",
"أنكرتُ دهري قبلكم",
"أنكرته وأهلهْ",
"حتى تكثَّرتُ بكم",
"تكثُّرا من قلَّهْ",
"وسالمَ الدهرُ يدي",
"فيكم وأعطى لَّهْ",
"فما يقول مشفقٌ",
"عساه أو لعلَّهْ",
"وحطّ ظهرُ الشعر في",
"كم صرهُ وكلَّهْ",
"بكلّ خرقاءِ الكُلى",
"ديمتها المنهلَّهْ",
"تمدكم طلَّ الثنا",
"ء سحبها ووبلهْ",
"يسحبُ ناديكم بها ال",
"حلَّة َ بعد الحُلَّهْ",
"ن زار يومٌ كسيَ ال",
"حسنَ ولم نحُلَّهْ",
"ملأنَ وقفا وخدا",
"ماً يده ورجلهْ",
"أو ظمئتْ أعراضكم",
"كانت شفاءَ الغُلَّهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60259&r=&rc=315 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالله ثمّ بالله <|vsep|> يا راكب الشِّملّهْ </|bsep|> <|bsep|> تحمله وهمَّهُ <|vsep|> بزلاءُ مستقلَّة ْ </|bsep|> <|bsep|> ينفض بعضَ ليلهِ <|vsep|> بها الغويرَ كلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> يسابقُ الفجرَ فيأ <|vsep|> تي ذا الأراك قبلهْ </|bsep|> <|bsep|> منصوبة أقطانها <|vsep|> على الظلام الأبلهْ </|bsep|> <|bsep|> عرَّجْ على الوادي ولو <|vsep|> لمامة ً لا حلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وامنن عليّ وقفة ً <|vsep|> بجنب تلك الأثلهْ </|bsep|> <|bsep|> فانبذ بها تسليمة ً <|vsep|> على بيوت رملهْ </|bsep|> <|bsep|> فن سمعتَ هاتفا <|vsep|> يسألُ بي فقلْ لهْ </|bsep|> <|bsep|> غادرته والحقَّ قل <|vsep|> تَ الوالهِ المدلَّه </|bsep|> <|bsep|> لا اليأسُ أبلاه ولا <|vsep|> طولُ السَّقام ملَّهْ </|bsep|> <|bsep|> جنَّ بكم فما الذي <|vsep|> به حبستم عقلهْ </|bsep|> <|bsep|> قال تقول ظبية ٌ <|vsep|> عزُّ الهوى أذلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> كان محبّا واثقا <|vsep|> عرَّضتهُ للخجلهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا التي أصابه <|vsep|> طرفي بأولى نبلهْ </|bsep|> <|bsep|> خدعته ونما <|vsep|> خدعة ُ مثلي قتلهْ </|bsep|> <|bsep|> أين بثأري ودمي <|vsep|> وليُّهُ من طلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> يحلّ قتلي كلّ يو <|vsep|> م زمَّة ٍ في حلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> من دونها السُّمر النِّحا <|vsep|> فُ والأكفّ العبلهْ </|bsep|> <|bsep|> وساهر غيرانُ لا <|vsep|> تطمع فيه الغفلهْ </|bsep|> <|bsep|> فما تساق ثلَّة ٌ <|vsep|> ولا تطاق سلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> علقتها مجدولة ً <|vsep|> تألم ضمّ الشَّملهْ </|bsep|> <|bsep|> أخت القضيب هيفاً <|vsep|> وتربه وشكلهْ </|bsep|> <|bsep|> هوجاء لا من ورهٍ <|vsep|> صفراء لا من علَّهْ </|bsep|> <|bsep|> صحيحة كأنّها <|vsep|> من سقمٍ مبلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> قد عدل الحسنُ لها ال <|vsep|> بدورَ بالأهلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري والظنو <|vsep|> نُ الحقُّ والتعلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> عن طارح لي بمنى <|vsep|> حين ارتبقت حبلهْ </|bsep|> <|bsep|> أمائق أم مارق <|vsep|> عما تقول الملَّهْ </|bsep|> <|bsep|> حجّتْ وصادتْ فهي بي <|vsep|> محرمة ٌ محلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> مالي وحكَّمتُ الزما <|vsep|> نَ قد حرمتُ عدلهْ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ عهدٍ بيننا <|vsep|> مكيدة ٌ مغلّهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا رضيتُ قوله <|vsep|> فقد سخطتُ فعلهْ </|bsep|> <|bsep|> ولو ملكتُ سمعهُ <|vsep|> لقد أطلتُ عذلهْ </|bsep|> <|bsep|> ما أكثر الودَّ ون <|vsep|> صحّ فما أقلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ألا فتى ً ذو خلّة ٍ <|vsep|> يسدُّ هذي الخَلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> بلى له فرعٌ من ال <|vsep|> مجد يباري أصلهْ </|bsep|> <|bsep|> من طينة ٍ على الندى <|vsep|> مطبوعة ِ الجبلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> بيت له ساكنهُ <|vsep|> لم يرتحلْ مذ حلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> له النجومُ طنبٌ <|vsep|> وأمُّهنَّ ظلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> شيّده عبد الرحي <|vsep|> م والملوك قبلهْ </|bsep|> <|bsep|> ثم مضى يعقبُ في <|vsep|> ه نجلهُ فنجلهْ </|bsep|> <|bsep|> أبناء أمّ المجد ما <|vsep|> رابهم ابن علَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ودوحة ٌ مذ خلقتْ <|vsep|> مطعمة ٌ مظلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> يا ناشدي عنهم وهل <|vsep|> على الضحى أدلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أبو المعالي منهمُ <|vsep|> فاقنع بهذي الجملهْ </|bsep|> <|bsep|> وانظر ترى للشمس في ال <|vsep|> كواكب ابناً مثلهْ </|bsep|> <|bsep|> أروعُ مذ تيَّمه <|vsep|> حبُّ العلا لم يسلهْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن منحرفا <|vsep|> فيها ولا ذا ملَّهْ </|bsep|> <|bsep|> بذَّ غلاما رأيهُ <|vsep|> شيخَ الحجا وكهلهْ </|bsep|> <|bsep|> وفرعَ الدَّوحَ الطِّوا <|vsep|> لَ وهو بعدُ بقلهْ </|bsep|> <|bsep|> جرى لى الغاية في <|vsep|> مزلقة ٍ مزلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> حتى انتهى وليس لل <|vsep|> ريح عليه فضلهْ </|bsep|> <|bsep|> لا يلبث الوفرُ الجمي <|vsep|> عُ أن يشتَّ شملهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكون يده <|vsep|> لمالهِ مجلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فكان كلُّ درهم <|vsep|> في ماله لقبلهْ </|bsep|> <|bsep|> مباركٌ غرَّته <|vsep|> بالخير مستهلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ينفثُ في عقد الجدو <|vsep|> بِ مزنة ً منهلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> يروى الثرى على الظما <|vsep|> من مائه ببلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أنت الشهابُ ن دجت <|vsep|> ليلتُها المضلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> والكالئُ الحامي لها <|vsep|> ن نام أهلُ الثَّلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أعلقتُ كفّي بك وال <|vsep|> أسباب مضمحلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ حبلا أحصف ال <|vsep|> ودُّ الصريحُ فتلهْ </|bsep|> <|bsep|> لا غائب النصح ولا <|vsep|> صعب اغتفار الزّلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تقى مالك بال <|vsep|> عذرِ ولا بالعلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> جودا بني عبد الرحي <|vsep|> م وحلوما جزلهْ </|bsep|> <|bsep|> وجانبا مستصعبا <|vsep|> وقسماتٍ سهلهْ </|bsep|> <|bsep|> أنكرتُ دهري قبلكم <|vsep|> أنكرته وأهلهْ </|bsep|> <|bsep|> حتى تكثَّرتُ بكم <|vsep|> تكثُّرا من قلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وسالمَ الدهرُ يدي <|vsep|> فيكم وأعطى لَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فما يقول مشفقٌ <|vsep|> عساه أو لعلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وحطّ ظهرُ الشعر في <|vsep|> كم صرهُ وكلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> بكلّ خرقاءِ الكُلى <|vsep|> ديمتها المنهلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> تمدكم طلَّ الثنا <|vsep|> ء سحبها ووبلهْ </|bsep|> <|bsep|> يسحبُ ناديكم بها ال <|vsep|> حلَّة َ بعد الحُلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ن زار يومٌ كسيَ ال <|vsep|> حسنَ ولم نحُلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ملأنَ وقفا وخدا <|vsep|> ماً يده ورجلهْ </|bsep|> </|psep|> |
إن كنتَ ممّن يلجُ الوادي فسلْ | 2الرجز
| [
"ن كنتَ ممّن يلجُ الوادي فسلْ",
"بين البيوت عن فؤادي ما فعلْ",
"وهلْ رأيتَ والغريبُ ما ترى",
"واجدَ جسمٍ قلبهُ منه يضلّ",
"وقل لغزلان النقا مات الهوى",
"وطلِّقتْ بعدكمُ بنتُ الغزلْ",
"وعاد عنكنَّ يخيبُ قانصٌ",
"مدَّ الحبالاتِ لكنّ فاحتبلْ",
"يا من يرى قتلى السيوفِ حظرتْ",
"دماؤهم اللهَ في قتلى المقلْ",
"ما عند سكّانِ منى ً في رجلٍ",
"سباه ظبيٌ وهو في ألف رجلْ",
"دافعَ عن صفحته شوكُ القنا",
"وجرحته أعينُ السِّربِ النُّجلْ",
"دمٌ حرامٌ للأخِ المسلمِ في",
"أرضٍ حرامٍ يالَ نعمٍكيف حلّْ",
"قلتِ شكا فأين دعوى صبره",
"كرِّي اللحاظَ واسئلي عن الخبلْ",
"عنَّ هواكِ فأذلَّ جلدي",
"والحبُّ مارقَّ له الجلدُ وذل",
"من دلَّ مسراكِ عليّ في الدجى",
"هيهات في وجهك بدرٌ لا يدُلّْ",
"رمتِ الجمال فملكتِ عنوة ً",
"أعناقَ مادقَّ من الحسن وجلْ",
"لواحظا علَّمت الضربَ الظُّبا",
"على قوامٍ علَّم الطعنَ الأسلْ",
"يا من رأى بحاجرٍ مجاليا",
"من حيثُ ما استقبلها فهي قبلْ",
"ذا مررتَ بالقبابِ من قبا",
"مرفوعة ً وقد هوت شمسُ الأصُلْ",
"فقل لأقمارِ السماء اختمري",
"فحلبة ُ الحسن لأقمارِ الكللْ",
"أين ليالينا على الخيفِ وهل",
"يردُّ عيشا بالحمى قولُك هلْ",
"ما كنّ لا حلما روّعه ال",
"صُّبحُ وظلاًّ كالشباب فانتقلْ",
"ما جمعتْ قطّ الشبابَ والغنى",
"يدُ امرئ ولا المشيبَ والجذلْ",
"يا ليت ما سوّد أيّامَ الصِّبا",
"أعدى بياضا في العذارين نزلْ",
"ما خلتُ سوداءَ بياضي نصلتْ",
"حتى ذوى أسودُ رأسي فنصلْ",
"طارقة من الزمان أخذتْ",
"أواخرَ العيش بفرطات الأوَلْ",
"قد أنذرتْ مبيضَّة أن حذَّرتْ",
"ونطقَ الشيبُ بنصحٍ لو قُبلْ",
"ودلَّ ما حطَّ عليك من سني",
"عمرك أنَّ الحظَّ فيما قد رحلْ",
"كم عبرة ٍ وأنت من عظاتها",
"ملتفتٌ تتبع شيطانَ الأملْ",
"ما بين يمناك وبين أختها",
"لا كما بين مناك والأجلْ",
"فاعمل من اليوم لما تلقى غدا",
"أو لا فقل خيراً توفَّقْ للعملْ",
"وردْ خفيف الظهر حوضَ أسرة ٍ",
"ن ثقَّلوا الميزانَ في الخيرِ ثقلْ",
"اشددْ يداً بحبِّ ل أحمدٍ",
"فنه عقدة ُ فوزٍ لا تحلْ",
"وابعث لهم مراثيا ومدحا",
"صفوة َ ما راض الضميرُ ونخلْ",
"عقائلا تصان بابتذالها",
"وشارداتٍ وهي للساري عقُلْ",
"تحملُ من فضلهمُ ما نهضتْ",
"بحمله أقوى المصاعيبِ الذُّلُلْ",
"موسومة ً في جبهاتِ الخيلِ أو",
"معلَّقاتٍ فوق أعجازِ البلْ",
"تنثو العلاءَ سيِّدا فسيّدا",
"عنهم وتنعى بطلا بعدَ بطلْ",
"الطيِّبون أزُرا تحت الدجى",
"الكائنون وزرا يومَ الوجلْ",
"والمنعمون والثرى مقطِّبٌ",
"من جدبه والعامُ غضبانُ أزلْ",
"خير مصلٍّ ملكا وبشرا",
"وحافيا داس الثرى ومنتعلْ",
"همْ وأبوهم شرفا وأمّهم",
"أكرمُ من تحوى السماءُ وتظلْ",
"لا طلقاء منعمٌ عليهمُ",
"ولا يحارون ذا الناصر قلْ",
"يستشعرون الله أعلى في الورى",
"وغيرهم شعاره أعلُ هبلْ",
"لم يتزخرفْ وثنٌ لعابدٍ",
"منهمُ يزيغ قلبه ولا يُضِلْ",
"ولا سرى عرقُ الماء فيهم",
"خبائث ليست مريئات الأكلْ",
"يا راكبا تحمله عيديَّة ٌ",
"مهويَّة الظهر بعضَّات الرَّحلْ",
"ليس لها من الوجا منتصرٌ",
"ذا شكا غاربها حيفَ الطلْ",
"تشربُ خمسا وتجرُّ رعيها",
"والماءُ عدّ والنباتُ مكتهلْ",
"ذا اقتضتْ راكبها تعريسة ً",
"سوّفها الفجرَ ومنَّاها الطَّفَلْ",
"عرِّج بروضاتِ الغريِّ سائفا",
"أزكى ثرى ً وواطئا أعلى محلْ",
"وأدِّ عني مبلغا تحيَّتي",
"خيرَ الوصيِّين أخا خيرِ الرسلْ",
"سمعا أمير المؤمنين نها",
"كناية ٌ لم تك فيها منتحلْ",
"ما لقريشٍ ما ذقتك عهدها",
"ودامجتك ودَّها على دخلْ",
"وطالبتك عن قديم غلِّها",
"بعد أخيك بالتِّراتِ والذَّحلْ",
"وكيفَ ضمُّوا أمرهم واجتمعوا",
"فاستوزروا الرأيَ وأنتَ منعزلْ",
"وليس فيهم قادحٌ بريبة ٍ",
"فيك ولا قاضٍ عليك بوهلْ",
"ولا تعدُّ بينهم منقبة ٌ",
"لا لك التفصيلُ منها والجُملْ",
"وما لقومٍ نافقوا محمدا",
"عمرَ الحياة وبغوا فيه الغيلْ",
"وتابعوه بقلوبٍ نزلَ ال",
"فرقانُ فيها ناطقا بما نزلْ",
"مات فلم تنعقْ على صاحبه",
"ناعقة ٌ منهم ولم يُرغِ جملْ",
"ولا شكا القائم في مكانه",
"منهم ولا عنَّفهم ولا عذلْ",
"فهل تُرى مات النفاقُ معهُ",
"أم خلصت أديانُهم لمّا نُقلْ",
"لا والذي أيّده بوحيه",
"وشدَّه منك بركنٍ لم يزُلْ",
"ما ذاك لا أنّ نياتهمُ",
"في الكفر كانت تلتوي وتعتدلْ",
"وأن ودّاً بينهم دلَّ على",
"صفائه رضاهمُ بما فعلْ",
"وهبهمُ تخرُّصا قد ادّعوا",
"أنّ النفاق كان فيهم وبطلْ",
"فما لهم عادوا وقد وليتهمْ",
"فذكروا تلك الحزازاتِ الأوَلْ",
"وبايعوك عن خداعٍ كلُّهم",
"باسطُ كفٍّ تحتها قلبٌ نغلْ",
"ضرورة ذاك كما عاهد من",
"عاهدَ منهم أحمدا ثمَّ نكلْ",
"وصاحب الشورى لما ذاك ترى",
"عنك وقد ضايقه الموت عدلْ",
"والأمويُّ ما له أخّرَكم",
"وخصَّ قوما بالعطاء والنفلْ",
"وردَّها عجماءَ كسرويَّة ً",
"يضاع فيها الدِّينُ حفظا للدولْ",
"كذاك حتّى أنكروا مكانه",
"وهم عليك قدَّموه فقبلْ",
"ثم قسمتَ بالسَّواء بينهم",
"فعظُم الخطبُ عليهم وثقلْ",
"فشحذتْ تلك الظُّبا وحفرتْ",
"تلك الزُّبى وأضرمتْ تلك الشُّعلْ",
"مواقفٌ في الغدر يكفي سبّة ً",
"منها وعارا لهمُ يومُ الجملْ",
"يا ليت شعري عن أكفٍّ أرهفتْ",
"لك المواضي وانتحتك بالذُّبُلْ",
"واحتطبتْ تبغيك بالشّرّ على",
"أيّ اعتذارٍ في المعاد تتكلْ",
"أنسيتْ صفقتها أمس على",
"يديك ألاّ غيرٌ ولا بدلْ",
"وعن حصانٍ أبرزتْ يكشفُ باس",
"تخراجها سترُ النبيّ المنسدلْ",
"تطلب أمراً لم يكن ينصره",
"بمثلها في الحرب لا من خذلْ",
"يا للرجال ولتيمٍ تدّعي",
"ثأرَ بني أميّة وتنتحلْ",
"وللقتيل يُلزمون دمه",
"وفيهم القاتلُ غيرَ من قتلْ",
"حتى ذا دارت رحى بغيهمُ",
"عليهمُ وسبقَ السيفُ العذلْ",
"وأنجز النَّكثُ العذابَ فيهمُ",
"بعد اعتزالٍ منهمُ بما مُطلْ",
"عاذوا بعفوِ ماجدٍ معوّدٍ",
"للصبر حمّالٍ لهم على العللْ",
"فنجَّتْ البقيا عليهم من نجا",
"وأكلَ الحديدُ منهم من أكلْ",
"فاحتجّ قومٌ بعد ذاك لهمُ",
"بفاضحاتِ ربِّها يومَ الجدلْ",
"فقلَّ منهم من لوى ندامة ً",
"عنانه عن المصاع فاعتزلْ",
"وانتزعَ العاملَ من قناته",
"فرُدَّ بالكرهِ فشدَّ فحملْ",
"والحال تنبي أنّ ذاك لم يكن",
"عن توبة ٍ ونما كان فشلْ",
"ومنهمُ من تاب بعد موته",
"وليس بعد الموت للمرء عملْ",
"وما الخبيثان ابنُ هندٍ وابنه",
"ون طغى خطبُهما بعدُ وجلْ",
"بمبدعين في الذي جاءا به",
"ونما تقفَّيا تلك السُّبلْ",
"ن يحسدوك فلفرط عجزهم",
"في المشكلات ولما فيك كملْ",
"الصنو أنت والوصيُّ دونهم",
"ووارثُ العلم وصاحبُ الرسلْ",
"وكلُ الطائر والطاردُ لل",
"صِّل ومن كلّمه قبلك صلّ",
"وخاصفُ النعلِ وذو الخاتمَ وال",
"منهلُ في يوم القليبِ والمُعلّْ",
"وفاصلُ القضيّة العسراء في",
"يوم الحنين وهو حكمٌ ما فصلْ",
"ورجعة ُ الشمس عليك نبأٌ",
"تشعَّبُ الألبابُ فيه وتضلْ",
"فما ألوم حاسدا عنك انزوى",
"غيظا ولا ذا قدمٍ فيك تزلْ",
"يا صاحبَ الحوض غداً لا حُلِّئتْ",
"نفسٌ تواليك عن العذب النهلْ",
"ولا تسلَّطْ قبضة ُ النارِ على",
"عنقٍ ليك بالوداد ينفتلْ",
"عاديتُ فيك الناسَ لم أحفل بهم",
"حتى رموني عن يدٍ لا الأقلْ",
"تفرَّغوا يعترقون غيبة ً",
"لحمى وفي مدحك عنهم لي شغُلْ",
"عدلتُ أن ترضى بأن يسخطَ من",
"تقلُّه الأرضُ عليّ فاعتدلْ",
"ولو يشقّ البحر ثمّ يلتقي",
"فلقاه فوقى في هواك لم أبلْ",
"علاقة ٌ بي لكمُ سابقة ٌ",
"لمجدِ سلمان ليكم تتّصلْ",
"ضاربة ٌ في حبّكم عروقها",
"ضربَ فحولِ الشَّولِ في النوق البُزلْ",
"تضمُّني من طرفي في حبلكم",
"مودّة ٌ شاخت ودينٌ مقتبلْ",
"فضلتُ بائي الملوكَ بكمُ",
"فضيلة َ السلام أسلافَ المللْ",
"لذاكمُ أرسلها نوافذا",
"لأمِّ من لا يتّقيهنَّ الهبلْ",
"يمرقن زرقا من يدي حدائدا",
"تنحى أعاديكم بها وتنتبلْ",
"صوائبا مّا رميتُ عنكمُ",
"وربما أخطأ رامٍ من ثعلْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60240&r=&rc=296 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن كنتَ ممّن يلجُ الوادي فسلْ <|vsep|> بين البيوت عن فؤادي ما فعلْ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ رأيتَ والغريبُ ما ترى <|vsep|> واجدَ جسمٍ قلبهُ منه يضلّ </|bsep|> <|bsep|> وقل لغزلان النقا مات الهوى <|vsep|> وطلِّقتْ بعدكمُ بنتُ الغزلْ </|bsep|> <|bsep|> وعاد عنكنَّ يخيبُ قانصٌ <|vsep|> مدَّ الحبالاتِ لكنّ فاحتبلْ </|bsep|> <|bsep|> يا من يرى قتلى السيوفِ حظرتْ <|vsep|> دماؤهم اللهَ في قتلى المقلْ </|bsep|> <|bsep|> ما عند سكّانِ منى ً في رجلٍ <|vsep|> سباه ظبيٌ وهو في ألف رجلْ </|bsep|> <|bsep|> دافعَ عن صفحته شوكُ القنا <|vsep|> وجرحته أعينُ السِّربِ النُّجلْ </|bsep|> <|bsep|> دمٌ حرامٌ للأخِ المسلمِ في <|vsep|> أرضٍ حرامٍ يالَ نعمٍكيف حلّْ </|bsep|> <|bsep|> قلتِ شكا فأين دعوى صبره <|vsep|> كرِّي اللحاظَ واسئلي عن الخبلْ </|bsep|> <|bsep|> عنَّ هواكِ فأذلَّ جلدي <|vsep|> والحبُّ مارقَّ له الجلدُ وذل </|bsep|> <|bsep|> من دلَّ مسراكِ عليّ في الدجى <|vsep|> هيهات في وجهك بدرٌ لا يدُلّْ </|bsep|> <|bsep|> رمتِ الجمال فملكتِ عنوة ً <|vsep|> أعناقَ مادقَّ من الحسن وجلْ </|bsep|> <|bsep|> لواحظا علَّمت الضربَ الظُّبا <|vsep|> على قوامٍ علَّم الطعنَ الأسلْ </|bsep|> <|bsep|> يا من رأى بحاجرٍ مجاليا <|vsep|> من حيثُ ما استقبلها فهي قبلْ </|bsep|> <|bsep|> ذا مررتَ بالقبابِ من قبا <|vsep|> مرفوعة ً وقد هوت شمسُ الأصُلْ </|bsep|> <|bsep|> فقل لأقمارِ السماء اختمري <|vsep|> فحلبة ُ الحسن لأقمارِ الكللْ </|bsep|> <|bsep|> أين ليالينا على الخيفِ وهل <|vsep|> يردُّ عيشا بالحمى قولُك هلْ </|bsep|> <|bsep|> ما كنّ لا حلما روّعه ال <|vsep|> صُّبحُ وظلاًّ كالشباب فانتقلْ </|bsep|> <|bsep|> ما جمعتْ قطّ الشبابَ والغنى <|vsep|> يدُ امرئ ولا المشيبَ والجذلْ </|bsep|> <|bsep|> يا ليت ما سوّد أيّامَ الصِّبا <|vsep|> أعدى بياضا في العذارين نزلْ </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ سوداءَ بياضي نصلتْ <|vsep|> حتى ذوى أسودُ رأسي فنصلْ </|bsep|> <|bsep|> طارقة من الزمان أخذتْ <|vsep|> أواخرَ العيش بفرطات الأوَلْ </|bsep|> <|bsep|> قد أنذرتْ مبيضَّة أن حذَّرتْ <|vsep|> ونطقَ الشيبُ بنصحٍ لو قُبلْ </|bsep|> <|bsep|> ودلَّ ما حطَّ عليك من سني <|vsep|> عمرك أنَّ الحظَّ فيما قد رحلْ </|bsep|> <|bsep|> كم عبرة ٍ وأنت من عظاتها <|vsep|> ملتفتٌ تتبع شيطانَ الأملْ </|bsep|> <|bsep|> ما بين يمناك وبين أختها <|vsep|> لا كما بين مناك والأجلْ </|bsep|> <|bsep|> فاعمل من اليوم لما تلقى غدا <|vsep|> أو لا فقل خيراً توفَّقْ للعملْ </|bsep|> <|bsep|> وردْ خفيف الظهر حوضَ أسرة ٍ <|vsep|> ن ثقَّلوا الميزانَ في الخيرِ ثقلْ </|bsep|> <|bsep|> اشددْ يداً بحبِّ ل أحمدٍ <|vsep|> فنه عقدة ُ فوزٍ لا تحلْ </|bsep|> <|bsep|> وابعث لهم مراثيا ومدحا <|vsep|> صفوة َ ما راض الضميرُ ونخلْ </|bsep|> <|bsep|> عقائلا تصان بابتذالها <|vsep|> وشارداتٍ وهي للساري عقُلْ </|bsep|> <|bsep|> تحملُ من فضلهمُ ما نهضتْ <|vsep|> بحمله أقوى المصاعيبِ الذُّلُلْ </|bsep|> <|bsep|> موسومة ً في جبهاتِ الخيلِ أو <|vsep|> معلَّقاتٍ فوق أعجازِ البلْ </|bsep|> <|bsep|> تنثو العلاءَ سيِّدا فسيّدا <|vsep|> عنهم وتنعى بطلا بعدَ بطلْ </|bsep|> <|bsep|> الطيِّبون أزُرا تحت الدجى <|vsep|> الكائنون وزرا يومَ الوجلْ </|bsep|> <|bsep|> والمنعمون والثرى مقطِّبٌ <|vsep|> من جدبه والعامُ غضبانُ أزلْ </|bsep|> <|bsep|> خير مصلٍّ ملكا وبشرا <|vsep|> وحافيا داس الثرى ومنتعلْ </|bsep|> <|bsep|> همْ وأبوهم شرفا وأمّهم <|vsep|> أكرمُ من تحوى السماءُ وتظلْ </|bsep|> <|bsep|> لا طلقاء منعمٌ عليهمُ <|vsep|> ولا يحارون ذا الناصر قلْ </|bsep|> <|bsep|> يستشعرون الله أعلى في الورى <|vsep|> وغيرهم شعاره أعلُ هبلْ </|bsep|> <|bsep|> لم يتزخرفْ وثنٌ لعابدٍ <|vsep|> منهمُ يزيغ قلبه ولا يُضِلْ </|bsep|> <|bsep|> ولا سرى عرقُ الماء فيهم <|vsep|> خبائث ليست مريئات الأكلْ </|bsep|> <|bsep|> يا راكبا تحمله عيديَّة ٌ <|vsep|> مهويَّة الظهر بعضَّات الرَّحلْ </|bsep|> <|bsep|> ليس لها من الوجا منتصرٌ <|vsep|> ذا شكا غاربها حيفَ الطلْ </|bsep|> <|bsep|> تشربُ خمسا وتجرُّ رعيها <|vsep|> والماءُ عدّ والنباتُ مكتهلْ </|bsep|> <|bsep|> ذا اقتضتْ راكبها تعريسة ً <|vsep|> سوّفها الفجرَ ومنَّاها الطَّفَلْ </|bsep|> <|bsep|> عرِّج بروضاتِ الغريِّ سائفا <|vsep|> أزكى ثرى ً وواطئا أعلى محلْ </|bsep|> <|bsep|> وأدِّ عني مبلغا تحيَّتي <|vsep|> خيرَ الوصيِّين أخا خيرِ الرسلْ </|bsep|> <|bsep|> سمعا أمير المؤمنين نها <|vsep|> كناية ٌ لم تك فيها منتحلْ </|bsep|> <|bsep|> ما لقريشٍ ما ذقتك عهدها <|vsep|> ودامجتك ودَّها على دخلْ </|bsep|> <|bsep|> وطالبتك عن قديم غلِّها <|vsep|> بعد أخيك بالتِّراتِ والذَّحلْ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ ضمُّوا أمرهم واجتمعوا <|vsep|> فاستوزروا الرأيَ وأنتَ منعزلْ </|bsep|> <|bsep|> وليس فيهم قادحٌ بريبة ٍ <|vsep|> فيك ولا قاضٍ عليك بوهلْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تعدُّ بينهم منقبة ٌ <|vsep|> لا لك التفصيلُ منها والجُملْ </|bsep|> <|bsep|> وما لقومٍ نافقوا محمدا <|vsep|> عمرَ الحياة وبغوا فيه الغيلْ </|bsep|> <|bsep|> وتابعوه بقلوبٍ نزلَ ال <|vsep|> فرقانُ فيها ناطقا بما نزلْ </|bsep|> <|bsep|> مات فلم تنعقْ على صاحبه <|vsep|> ناعقة ٌ منهم ولم يُرغِ جملْ </|bsep|> <|bsep|> ولا شكا القائم في مكانه <|vsep|> منهم ولا عنَّفهم ولا عذلْ </|bsep|> <|bsep|> فهل تُرى مات النفاقُ معهُ <|vsep|> أم خلصت أديانُهم لمّا نُقلْ </|bsep|> <|bsep|> لا والذي أيّده بوحيه <|vsep|> وشدَّه منك بركنٍ لم يزُلْ </|bsep|> <|bsep|> ما ذاك لا أنّ نياتهمُ <|vsep|> في الكفر كانت تلتوي وتعتدلْ </|bsep|> <|bsep|> وأن ودّاً بينهم دلَّ على <|vsep|> صفائه رضاهمُ بما فعلْ </|bsep|> <|bsep|> وهبهمُ تخرُّصا قد ادّعوا <|vsep|> أنّ النفاق كان فيهم وبطلْ </|bsep|> <|bsep|> فما لهم عادوا وقد وليتهمْ <|vsep|> فذكروا تلك الحزازاتِ الأوَلْ </|bsep|> <|bsep|> وبايعوك عن خداعٍ كلُّهم <|vsep|> باسطُ كفٍّ تحتها قلبٌ نغلْ </|bsep|> <|bsep|> ضرورة ذاك كما عاهد من <|vsep|> عاهدَ منهم أحمدا ثمَّ نكلْ </|bsep|> <|bsep|> وصاحب الشورى لما ذاك ترى <|vsep|> عنك وقد ضايقه الموت عدلْ </|bsep|> <|bsep|> والأمويُّ ما له أخّرَكم <|vsep|> وخصَّ قوما بالعطاء والنفلْ </|bsep|> <|bsep|> وردَّها عجماءَ كسرويَّة ً <|vsep|> يضاع فيها الدِّينُ حفظا للدولْ </|bsep|> <|bsep|> كذاك حتّى أنكروا مكانه <|vsep|> وهم عليك قدَّموه فقبلْ </|bsep|> <|bsep|> ثم قسمتَ بالسَّواء بينهم <|vsep|> فعظُم الخطبُ عليهم وثقلْ </|bsep|> <|bsep|> فشحذتْ تلك الظُّبا وحفرتْ <|vsep|> تلك الزُّبى وأضرمتْ تلك الشُّعلْ </|bsep|> <|bsep|> مواقفٌ في الغدر يكفي سبّة ً <|vsep|> منها وعارا لهمُ يومُ الجملْ </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري عن أكفٍّ أرهفتْ <|vsep|> لك المواضي وانتحتك بالذُّبُلْ </|bsep|> <|bsep|> واحتطبتْ تبغيك بالشّرّ على <|vsep|> أيّ اعتذارٍ في المعاد تتكلْ </|bsep|> <|bsep|> أنسيتْ صفقتها أمس على <|vsep|> يديك ألاّ غيرٌ ولا بدلْ </|bsep|> <|bsep|> وعن حصانٍ أبرزتْ يكشفُ باس <|vsep|> تخراجها سترُ النبيّ المنسدلْ </|bsep|> <|bsep|> تطلب أمراً لم يكن ينصره <|vsep|> بمثلها في الحرب لا من خذلْ </|bsep|> <|bsep|> يا للرجال ولتيمٍ تدّعي <|vsep|> ثأرَ بني أميّة وتنتحلْ </|bsep|> <|bsep|> وللقتيل يُلزمون دمه <|vsep|> وفيهم القاتلُ غيرَ من قتلْ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا دارت رحى بغيهمُ <|vsep|> عليهمُ وسبقَ السيفُ العذلْ </|bsep|> <|bsep|> وأنجز النَّكثُ العذابَ فيهمُ <|vsep|> بعد اعتزالٍ منهمُ بما مُطلْ </|bsep|> <|bsep|> عاذوا بعفوِ ماجدٍ معوّدٍ <|vsep|> للصبر حمّالٍ لهم على العللْ </|bsep|> <|bsep|> فنجَّتْ البقيا عليهم من نجا <|vsep|> وأكلَ الحديدُ منهم من أكلْ </|bsep|> <|bsep|> فاحتجّ قومٌ بعد ذاك لهمُ <|vsep|> بفاضحاتِ ربِّها يومَ الجدلْ </|bsep|> <|bsep|> فقلَّ منهم من لوى ندامة ً <|vsep|> عنانه عن المصاع فاعتزلْ </|bsep|> <|bsep|> وانتزعَ العاملَ من قناته <|vsep|> فرُدَّ بالكرهِ فشدَّ فحملْ </|bsep|> <|bsep|> والحال تنبي أنّ ذاك لم يكن <|vsep|> عن توبة ٍ ونما كان فشلْ </|bsep|> <|bsep|> ومنهمُ من تاب بعد موته <|vsep|> وليس بعد الموت للمرء عملْ </|bsep|> <|bsep|> وما الخبيثان ابنُ هندٍ وابنه <|vsep|> ون طغى خطبُهما بعدُ وجلْ </|bsep|> <|bsep|> بمبدعين في الذي جاءا به <|vsep|> ونما تقفَّيا تلك السُّبلْ </|bsep|> <|bsep|> ن يحسدوك فلفرط عجزهم <|vsep|> في المشكلات ولما فيك كملْ </|bsep|> <|bsep|> الصنو أنت والوصيُّ دونهم <|vsep|> ووارثُ العلم وصاحبُ الرسلْ </|bsep|> <|bsep|> وكلُ الطائر والطاردُ لل <|vsep|> صِّل ومن كلّمه قبلك صلّ </|bsep|> <|bsep|> وخاصفُ النعلِ وذو الخاتمَ وال <|vsep|> منهلُ في يوم القليبِ والمُعلّْ </|bsep|> <|bsep|> وفاصلُ القضيّة العسراء في <|vsep|> يوم الحنين وهو حكمٌ ما فصلْ </|bsep|> <|bsep|> ورجعة ُ الشمس عليك نبأٌ <|vsep|> تشعَّبُ الألبابُ فيه وتضلْ </|bsep|> <|bsep|> فما ألوم حاسدا عنك انزوى <|vsep|> غيظا ولا ذا قدمٍ فيك تزلْ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبَ الحوض غداً لا حُلِّئتْ <|vsep|> نفسٌ تواليك عن العذب النهلْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تسلَّطْ قبضة ُ النارِ على <|vsep|> عنقٍ ليك بالوداد ينفتلْ </|bsep|> <|bsep|> عاديتُ فيك الناسَ لم أحفل بهم <|vsep|> حتى رموني عن يدٍ لا الأقلْ </|bsep|> <|bsep|> تفرَّغوا يعترقون غيبة ً <|vsep|> لحمى وفي مدحك عنهم لي شغُلْ </|bsep|> <|bsep|> عدلتُ أن ترضى بأن يسخطَ من <|vsep|> تقلُّه الأرضُ عليّ فاعتدلْ </|bsep|> <|bsep|> ولو يشقّ البحر ثمّ يلتقي <|vsep|> فلقاه فوقى في هواك لم أبلْ </|bsep|> <|bsep|> علاقة ٌ بي لكمُ سابقة ٌ <|vsep|> لمجدِ سلمان ليكم تتّصلْ </|bsep|> <|bsep|> ضاربة ٌ في حبّكم عروقها <|vsep|> ضربَ فحولِ الشَّولِ في النوق البُزلْ </|bsep|> <|bsep|> تضمُّني من طرفي في حبلكم <|vsep|> مودّة ٌ شاخت ودينٌ مقتبلْ </|bsep|> <|bsep|> فضلتُ بائي الملوكَ بكمُ <|vsep|> فضيلة َ السلام أسلافَ المللْ </|bsep|> <|bsep|> لذاكمُ أرسلها نوافذا <|vsep|> لأمِّ من لا يتّقيهنَّ الهبلْ </|bsep|> <|bsep|> يمرقن زرقا من يدي حدائدا <|vsep|> تنحى أعاديكم بها وتنتبلْ </|bsep|> </|psep|> |
بعينيك يوم َالبينغيبي ومشهدي | 5الطويل
| [
"بعينيك يوم َالبينغيبي ومشهدي",
"و ذلُّ مقامي في الخليط ومقعدي",
"و قولي وقد صاحوا بها يعجلونها",
"نشدتكمُ في طارقٍ لم يزودِ",
"أناخ بكم مستسقيا بعضَ ليلة ٍ",
"و لم يدرِ أن الموتَ منها ضحى الغدِ",
"أتحمون عن عضّ الضراغم جاركم",
"و يقتلني منكم غزالٌ ولا يدي",
"و ما زلتُ أبكي كيف حلت بحاجرٍ",
"قوى جلدي حتى تداعي تجلدي",
"و عنفني سعدٌ على فرط ما رأى",
"فقلتُ أتعنيفٌ ولم تكُ مسعدي",
"أسفتُ لحلمٍ لي يومَ بارقٍ",
"فأخرجه جهلُ الصبابة من يدي",
"و ما ذاك لا أن عجلتُ بنظرة ٍ",
"قتلتُ بها نفسي ولم أتعمدِ",
"تحرشْ بأحقاف اللوى عمرَ ساعة ٍ",
"و لولا مكانُ الريب قلتُ لك ازدد",
"و قل صاحبٌ لي ضلَّ بالرمل قلبهُ",
"لعلك أن يلقاك هادٍ فتهتدي",
"و سلمْ على ماءٍ به بردُ غلتي",
"و ظلَّ أراكٍ كان للوصل موعدي",
"و قل لحمام البانتين مهنئاً",
"تغنَّ خليا من غرامي وغردِ",
"أعندكمُ يا قاتلينَ بقية ٌ",
"على مهجة ٍ ن لم تمتْ فكأن قدِ",
"ويا أهل نجدٍ كيف بالغور عندكم",
"بقاءُ تهاميًّ يهيم بمنجد",
"ملكتم عزيزا رقه فتعطفوا",
"على منكرٍ للذلّ لم يتعود",
"أغدرا وفيكم ذمة ٌ عربية ٌ",
"و بخلا ومنكم يستفادُ ندى اليدِ",
"فليت وجوهَ الحيّ أعدتْ قلوبهُ",
"ففجرَ لي ماءً بها كلُّ جلمدِ",
"وليتكمُ جيرانُ عوفٍ تلقنوا",
"خلالَ الندى والجودِ من ل مزيد",
"من الضيقي الأعذارِ والواسعي القرى",
"ذا ما جمادى قال لليلة ابردي",
"و لف على خيشومهِ الكلبُ مقعيا",
"يرى الموتَ لا ما استغاث بموقدِ",
"و شدّ يديه حالبُ الضرع غامرا",
"على مصفرِ قد مسه الجدبُ مثمدِ",
"و باتَ غلامُ الحيّ يسند ظهرهَ",
"من النضد الواهي لى غيرِ مسندِ",
"هنالك يأوى طارقُ الليل منهمُ",
"لى كلّ رطبٍ مثمرِ النبتِ مزبدِ",
"كريم القرى والوجهِ ملءِ جفانهِ",
"رحيبِ الرواقِ منعمِِ العيش مرفدِ",
"قليل على الكوم الصفايا حنوهُ",
"ذا السيف رداهنَّ للساقِ واليدِ",
"كمثل أبي الذوادِ لا متعللٍ",
"ذا سئل الجدوى ولا بمنكدِ",
"فتى ً بيتهُ للطارقين وسيفهُ",
"لهامِ العدا والمالُ للمتزودِِ",
"و يوماه ما لاصطباحِ سلافة ٍ",
"تصفقُ أو داعي صياحٍ ملددِ",
"و فيَ بشروط الملك وهو ابن مهدهِ",
"و سودَ في خيط التميم المعقدِ",
"و جادَ على العلات والعامُ أشهبٌ",
"بأحمرَ من خير الرحالِ وأسودِ",
"و لم تحتبسه عن مساعي شيوخه",
"سنوه التي حلته حلية أمردِ",
"أناف بجديه وأسندَ ظهرهُ",
"لى جبلين من عفيفٍ ومزيدِ",
"له في ملوك الشرقِ والغربِ منهمُ",
"نجومُ السماءِ من ثريا وفرقدِ",
"أيا راكبَ الوجناءِ يخبط ليله",
"على الرزق لم يقصدِ ضلالاً لمقصدِ",
"ترامت به الفاقُ ينشدُ حظه",
"فلم يعطهِ التوفيقُ صفحة َ مرشدِ",
"أنخها تفرجْ همها بمفرجٍ",
"و طلق شقاءَ العيش من بعدُ واسعدِ",
"وردْ جمة َ الجودِ التي ما تكدرتْ",
"بمنًّ وردْ ظلَّ المنى المورق الندى",
"و بتْ في أمانٍ لأن يسوءكَ ظالمٌ",
"علتْ يدهُ أو أن تراعَ بمعتدي",
"حماك أبو الذوادِ مالكُ أمرهِ",
"على كلّ حامٍ منهمُ ومذودِ",
"أخو الحرب ما محمدٌ يومَ أوقدتْ",
"و ما شبوبٌ نارها غير محمدِ",
"له الخطوة الأولى ذا السيف قصرتْ",
"به ظبتاه فهو يوصل باليدِ",
"ذا ابتدر الغاراتِ كان سهامها",
"له من قتيلٍ أو أسيرٍ مصفدِ",
"خفيف أمام الخيلِ رسغُ جوادهِ",
"ذا الخوفُ أقعى بالحصانِ المعردِ",
"و لما كفى الأقرانَ في الروع وارتوتْ",
"صوارمهُ من حاسرٍ ومسردِ",
"تعرضَ للأسدِ الغضابِ فلم يدعْ",
"طريقا لذي شبلين منها ومفردِ",
"حماها الفريسُ أن تطيفَ بأرضه",
"و شردها عن غابها كلَّ مشردِ",
"و هانتْ فصارتْ مضغة ً لسلاحه",
"ممزقة ً في صعدة ٍ أو مهندِ",
"و يومَ لقيتَ الأدرعَ الجهمَ واحدا",
"جرى ملبدٌ يشتدُّ في ثر ملبدِ",
"نصبتَ له لم تستعن بمؤازرٍ",
"عليه ولم تنصرَ بكثرة ِ مسعدِ",
"وقفتَ وقد طاش الرجالُ بموقفٍ",
"متى تتمثله الفرائصُ ترعدِ",
"فأوجرتهُ نجلاءَ أبقتْ بجنبهِ",
"فتوقا ذا ما رقعتْ لم تسددِ",
"تحدرُ منها لبتاه وصدرهُ",
"على ساعدٍ رخوٍ وساقٍ مقيدِ",
"فلم تغنهِ ذ خان وثبة ُ غاشمٍ",
"و لم ينتقذه منك قعاءُ مرصدِ",
"رأى الموتَ في كفيكَ رأيَ ضرورة ٍ",
"فأوردَ منه نفسه شرَّ موردِ",
"و أحرزتها ذكرا يخصك فخرهُ",
"تناقلهُ الأفواهُ في كلَّ مشهدِ",
"جمعتَ الغريبينْ الشجاعة َ والندى",
"و ما كلُّ مردٍ للكماة ِ بمرفدِ",
"و قمتَ بحكام السيادة ِ ناظما",
"عراها فما فاتتك حلة ُ سيدِ",
"أتاني من الأنباء أنك مغرمٌ",
"بفضلِ مديحي عارفٌ بتوحدي",
"حبيبٌ ليك أن تزفَّ عرائسي",
"عليك تهادى بين شادٍ ومنشدِ",
"متى ما تجدْ لي عند غيرك غادة ً",
"مخدرة ً تغبطْ عليها وتحسدِ",
"فقلتُ كريمٌ هزه طيبُ أصله",
"و واحدُ قومٍ شاقه مدحُ أوحدِ",
"و ليس عجيبا مثلها عند مثلهِ",
"ذا هبَّ يقظانا لها بين رقدِ",
"فأرسلتها تلقى ليك عنانها",
"و غيرك أعيته فلم تتقودِ",
"لها فارسٌ من وصفِ مجدك دائسٌ",
"بأرساغها ما بين طودٍ وفدفدِ",
"يرى كلَّ شيء فانيا ورداؤه",
"على عنقِ باقٍ في الزمان مخلدِ",
"متى تجزها الحسنى بحقَّ ابتدائها",
"تزركَ بعينٍ تملأ السمعَ عودِ",
"فوفرْ على عجز البعول صداقها",
"و عرسْ بها أمَّ البنين وأولدِ",
"و صنها وكرمْ نزلها نّ بيتها",
"كبيتك في أفق السماء المشيدِ",
"و كن كعليًّ أو فكن لي كثابتٍ",
"وفاءً وعطاءً ونْ شئتَ فازددِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60036&r=&rc=92 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعينيك يوم َالبينغيبي ومشهدي <|vsep|> و ذلُّ مقامي في الخليط ومقعدي </|bsep|> <|bsep|> و قولي وقد صاحوا بها يعجلونها <|vsep|> نشدتكمُ في طارقٍ لم يزودِ </|bsep|> <|bsep|> أناخ بكم مستسقيا بعضَ ليلة ٍ <|vsep|> و لم يدرِ أن الموتَ منها ضحى الغدِ </|bsep|> <|bsep|> أتحمون عن عضّ الضراغم جاركم <|vsep|> و يقتلني منكم غزالٌ ولا يدي </|bsep|> <|bsep|> و ما زلتُ أبكي كيف حلت بحاجرٍ <|vsep|> قوى جلدي حتى تداعي تجلدي </|bsep|> <|bsep|> و عنفني سعدٌ على فرط ما رأى <|vsep|> فقلتُ أتعنيفٌ ولم تكُ مسعدي </|bsep|> <|bsep|> أسفتُ لحلمٍ لي يومَ بارقٍ <|vsep|> فأخرجه جهلُ الصبابة من يدي </|bsep|> <|bsep|> و ما ذاك لا أن عجلتُ بنظرة ٍ <|vsep|> قتلتُ بها نفسي ولم أتعمدِ </|bsep|> <|bsep|> تحرشْ بأحقاف اللوى عمرَ ساعة ٍ <|vsep|> و لولا مكانُ الريب قلتُ لك ازدد </|bsep|> <|bsep|> و قل صاحبٌ لي ضلَّ بالرمل قلبهُ <|vsep|> لعلك أن يلقاك هادٍ فتهتدي </|bsep|> <|bsep|> و سلمْ على ماءٍ به بردُ غلتي <|vsep|> و ظلَّ أراكٍ كان للوصل موعدي </|bsep|> <|bsep|> و قل لحمام البانتين مهنئاً <|vsep|> تغنَّ خليا من غرامي وغردِ </|bsep|> <|bsep|> أعندكمُ يا قاتلينَ بقية ٌ <|vsep|> على مهجة ٍ ن لم تمتْ فكأن قدِ </|bsep|> <|bsep|> ويا أهل نجدٍ كيف بالغور عندكم <|vsep|> بقاءُ تهاميًّ يهيم بمنجد </|bsep|> <|bsep|> ملكتم عزيزا رقه فتعطفوا <|vsep|> على منكرٍ للذلّ لم يتعود </|bsep|> <|bsep|> أغدرا وفيكم ذمة ٌ عربية ٌ <|vsep|> و بخلا ومنكم يستفادُ ندى اليدِ </|bsep|> <|bsep|> فليت وجوهَ الحيّ أعدتْ قلوبهُ <|vsep|> ففجرَ لي ماءً بها كلُّ جلمدِ </|bsep|> <|bsep|> وليتكمُ جيرانُ عوفٍ تلقنوا <|vsep|> خلالَ الندى والجودِ من ل مزيد </|bsep|> <|bsep|> من الضيقي الأعذارِ والواسعي القرى <|vsep|> ذا ما جمادى قال لليلة ابردي </|bsep|> <|bsep|> و لف على خيشومهِ الكلبُ مقعيا <|vsep|> يرى الموتَ لا ما استغاث بموقدِ </|bsep|> <|bsep|> و شدّ يديه حالبُ الضرع غامرا <|vsep|> على مصفرِ قد مسه الجدبُ مثمدِ </|bsep|> <|bsep|> و باتَ غلامُ الحيّ يسند ظهرهَ <|vsep|> من النضد الواهي لى غيرِ مسندِ </|bsep|> <|bsep|> هنالك يأوى طارقُ الليل منهمُ <|vsep|> لى كلّ رطبٍ مثمرِ النبتِ مزبدِ </|bsep|> <|bsep|> كريم القرى والوجهِ ملءِ جفانهِ <|vsep|> رحيبِ الرواقِ منعمِِ العيش مرفدِ </|bsep|> <|bsep|> قليل على الكوم الصفايا حنوهُ <|vsep|> ذا السيف رداهنَّ للساقِ واليدِ </|bsep|> <|bsep|> كمثل أبي الذوادِ لا متعللٍ <|vsep|> ذا سئل الجدوى ولا بمنكدِ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً بيتهُ للطارقين وسيفهُ <|vsep|> لهامِ العدا والمالُ للمتزودِِ </|bsep|> <|bsep|> و يوماه ما لاصطباحِ سلافة ٍ <|vsep|> تصفقُ أو داعي صياحٍ ملددِ </|bsep|> <|bsep|> و فيَ بشروط الملك وهو ابن مهدهِ <|vsep|> و سودَ في خيط التميم المعقدِ </|bsep|> <|bsep|> و جادَ على العلات والعامُ أشهبٌ <|vsep|> بأحمرَ من خير الرحالِ وأسودِ </|bsep|> <|bsep|> و لم تحتبسه عن مساعي شيوخه <|vsep|> سنوه التي حلته حلية أمردِ </|bsep|> <|bsep|> أناف بجديه وأسندَ ظهرهُ <|vsep|> لى جبلين من عفيفٍ ومزيدِ </|bsep|> <|bsep|> له في ملوك الشرقِ والغربِ منهمُ <|vsep|> نجومُ السماءِ من ثريا وفرقدِ </|bsep|> <|bsep|> أيا راكبَ الوجناءِ يخبط ليله <|vsep|> على الرزق لم يقصدِ ضلالاً لمقصدِ </|bsep|> <|bsep|> ترامت به الفاقُ ينشدُ حظه <|vsep|> فلم يعطهِ التوفيقُ صفحة َ مرشدِ </|bsep|> <|bsep|> أنخها تفرجْ همها بمفرجٍ <|vsep|> و طلق شقاءَ العيش من بعدُ واسعدِ </|bsep|> <|bsep|> وردْ جمة َ الجودِ التي ما تكدرتْ <|vsep|> بمنًّ وردْ ظلَّ المنى المورق الندى </|bsep|> <|bsep|> و بتْ في أمانٍ لأن يسوءكَ ظالمٌ <|vsep|> علتْ يدهُ أو أن تراعَ بمعتدي </|bsep|> <|bsep|> حماك أبو الذوادِ مالكُ أمرهِ <|vsep|> على كلّ حامٍ منهمُ ومذودِ </|bsep|> <|bsep|> أخو الحرب ما محمدٌ يومَ أوقدتْ <|vsep|> و ما شبوبٌ نارها غير محمدِ </|bsep|> <|bsep|> له الخطوة الأولى ذا السيف قصرتْ <|vsep|> به ظبتاه فهو يوصل باليدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتدر الغاراتِ كان سهامها <|vsep|> له من قتيلٍ أو أسيرٍ مصفدِ </|bsep|> <|bsep|> خفيف أمام الخيلِ رسغُ جوادهِ <|vsep|> ذا الخوفُ أقعى بالحصانِ المعردِ </|bsep|> <|bsep|> و لما كفى الأقرانَ في الروع وارتوتْ <|vsep|> صوارمهُ من حاسرٍ ومسردِ </|bsep|> <|bsep|> تعرضَ للأسدِ الغضابِ فلم يدعْ <|vsep|> طريقا لذي شبلين منها ومفردِ </|bsep|> <|bsep|> حماها الفريسُ أن تطيفَ بأرضه <|vsep|> و شردها عن غابها كلَّ مشردِ </|bsep|> <|bsep|> و هانتْ فصارتْ مضغة ً لسلاحه <|vsep|> ممزقة ً في صعدة ٍ أو مهندِ </|bsep|> <|bsep|> و يومَ لقيتَ الأدرعَ الجهمَ واحدا <|vsep|> جرى ملبدٌ يشتدُّ في ثر ملبدِ </|bsep|> <|bsep|> نصبتَ له لم تستعن بمؤازرٍ <|vsep|> عليه ولم تنصرَ بكثرة ِ مسعدِ </|bsep|> <|bsep|> وقفتَ وقد طاش الرجالُ بموقفٍ <|vsep|> متى تتمثله الفرائصُ ترعدِ </|bsep|> <|bsep|> فأوجرتهُ نجلاءَ أبقتْ بجنبهِ <|vsep|> فتوقا ذا ما رقعتْ لم تسددِ </|bsep|> <|bsep|> تحدرُ منها لبتاه وصدرهُ <|vsep|> على ساعدٍ رخوٍ وساقٍ مقيدِ </|bsep|> <|bsep|> فلم تغنهِ ذ خان وثبة ُ غاشمٍ <|vsep|> و لم ينتقذه منك قعاءُ مرصدِ </|bsep|> <|bsep|> رأى الموتَ في كفيكَ رأيَ ضرورة ٍ <|vsep|> فأوردَ منه نفسه شرَّ موردِ </|bsep|> <|bsep|> و أحرزتها ذكرا يخصك فخرهُ <|vsep|> تناقلهُ الأفواهُ في كلَّ مشهدِ </|bsep|> <|bsep|> جمعتَ الغريبينْ الشجاعة َ والندى <|vsep|> و ما كلُّ مردٍ للكماة ِ بمرفدِ </|bsep|> <|bsep|> و قمتَ بحكام السيادة ِ ناظما <|vsep|> عراها فما فاتتك حلة ُ سيدِ </|bsep|> <|bsep|> أتاني من الأنباء أنك مغرمٌ <|vsep|> بفضلِ مديحي عارفٌ بتوحدي </|bsep|> <|bsep|> حبيبٌ ليك أن تزفَّ عرائسي <|vsep|> عليك تهادى بين شادٍ ومنشدِ </|bsep|> <|bsep|> متى ما تجدْ لي عند غيرك غادة ً <|vsep|> مخدرة ً تغبطْ عليها وتحسدِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ كريمٌ هزه طيبُ أصله <|vsep|> و واحدُ قومٍ شاقه مدحُ أوحدِ </|bsep|> <|bsep|> و ليس عجيبا مثلها عند مثلهِ <|vsep|> ذا هبَّ يقظانا لها بين رقدِ </|bsep|> <|bsep|> فأرسلتها تلقى ليك عنانها <|vsep|> و غيرك أعيته فلم تتقودِ </|bsep|> <|bsep|> لها فارسٌ من وصفِ مجدك دائسٌ <|vsep|> بأرساغها ما بين طودٍ وفدفدِ </|bsep|> <|bsep|> يرى كلَّ شيء فانيا ورداؤه <|vsep|> على عنقِ باقٍ في الزمان مخلدِ </|bsep|> <|bsep|> متى تجزها الحسنى بحقَّ ابتدائها <|vsep|> تزركَ بعينٍ تملأ السمعَ عودِ </|bsep|> <|bsep|> فوفرْ على عجز البعول صداقها <|vsep|> و عرسْ بها أمَّ البنين وأولدِ </|bsep|> <|bsep|> و صنها وكرمْ نزلها نّ بيتها <|vsep|> كبيتك في أفق السماء المشيدِ </|bsep|> </|psep|> |
خنساءُ همّي وذكرها أنسي | 13المنسرح
| [
"خنساءُ همّي وذكرها أنسي",
"ذا أمانيَّ حدَّثتْ نفسي",
"وساوس بينَ خاطري وفمي",
"أصبحُ أهذي بها كما أمسي",
"حتّى لظنَّ الأقوامُ أنِّي مم",
"سوسٌ وما بيَ لاَّكَ منْ مسِّ",
"كمْ دعوة ٍ يشدَ الحفيظُ على",
"خلوصِ سري بها منَ اللَّبسِ",
"يا ربِّ مَّا أنْ ضمَّني وصلُ خن",
"ساءَ ليها أوْ ضمَّني رمسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60104&r=&rc=160 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خنساءُ همّي وذكرها أنسي <|vsep|> ذا أمانيَّ حدَّثتْ نفسي </|bsep|> <|bsep|> وساوس بينَ خاطري وفمي <|vsep|> أصبحُ أهذي بها كما أمسي </|bsep|> <|bsep|> حتّى لظنَّ الأقوامُ أنِّي مم <|vsep|> سوسٌ وما بيَ لاَّكَ منْ مسِّ </|bsep|> <|bsep|> كمْ دعوة ٍ يشدَ الحفيظُ على <|vsep|> خلوصِ سري بها منَ اللَّبسِ </|bsep|> </|psep|> |
لعلّكَ ,,بالشّعبِ تعلو اليفاعا | 8المتقارب
| [
"لعلّكَ بالشّعبِ تعلو اليفاعا",
"فتؤنس منْ نارِ هندٍ شعاعا",
"تميميَّة لمْ يكنْ خطمها",
"فؤادكَ بالوعدِ لاّ خداعا",
"غدتْ نظراً لكَ تروى العّيونَ",
"وأمستْ أحاديثُ ترعى سماعا",
"حذتْ أمُّظبية َ أمُّ النّجو",
"مِ ضياءً لطالبها وارتفاعا",
"ومنْ دونها البلدُ المقشعرُّ",
"يردُّ ظباءّ المهارى ضباعا",
"ذا رمتهُ شجرتهُ الرِّماحُ",
"فسدّتْ عليكَ الثنايا اطلاعا",
"زرودُ وما جرَّ حبلاً زرو",
"دُ بيني وبينكِ لاَّ نقطاعا",
"أعيذُ هواكِ وأخذي بهِ ال",
"وثيقة َ منْ كاشحِ أنْ يطاعا",
"ووقفتنا وهي بكرُ اللّقاءَ",
"على أجأٍ أنْ تكونَ الوداعا",
"أسامَ فأرخصُ بيعَ الصَّبا",
"وأغلى بحبُّكمُ أنْ يباعا",
"نزعتَ الشّبابَ فمنْ زادني",
"مشيبي نحوكِ لاّ نزاعا",
"ظلتُ بنجدٍ يفرُّ الغرا",
"مُ منْ أضلعي وأجدُّ اتباعا",
"وأنشدَ خرقاءَ بالعاشقينَ",
"تمدْ لى القتلِ كفّاً صناعا",
"ذا استبطأتْ منْ دجى ليلة ٍ",
"صباحاً أماطتْ يداها القناعا",
"ألا بكرتْ تستطيبُ الملامَ",
"وتأملُ جاهلة ً أنْ تطاعا",
"تقولُ مراحكَ فافطنْ لهُ",
"متى فاتَ لمْ تستطعهُ ارتجاعا",
"تغنَّمْ منَ العيشِ بَّانهِ",
"وخذْ منه حظَّكَ ساعاً فساعا",
"وتتعذلني في طراحِ الرجالِ",
"سكوناً لى وحدتي وانقطاعا",
"ولمْ تدرِ أنّي صبغتُ الزما",
"نَ لونبهِ ضرَّابهُ وانتفاعا",
"وكاثرتُ متعة َ لذّاتهِ",
"فلمْ أرَ ذلكَ لاّ متاعا",
"ولو شئتُ ما ضاعُ فيَّ العتابُ",
"فنّكِ لا تنقلينَ الطباعا",
"وكمْ منْ أخٍ قلتُ أحرزتهُ",
"فلمّا ملئتُ يديَّ منهُ ضاعا",
"أعالجُ منهُ على صحّتي",
"خروقاً أقرَّ عليها الرِّقاعا",
"أريدُ لأشعبَ أضغانهِ",
"وتأبى الزّجاجة ُ لاَّ انصداعا",
"حمى اللهُ قوماً على نأيهمْ",
"ذا أبطأ النصرُ جاءوا سراعا",
"تضمُّ الحفيظة ُ حسانهمْ",
"على المجدِ أنْ يتركوهُ مضاعا",
"بصائرهمْ جمَّعٌ بينهمْ",
"ولو أصبحوا بالتعادي شعاعا",
"ذا كشحوا بالصّدورِ احتموا",
"بألسنهمْ أنْ يخوضوا القذاعا",
"تلينُ الضّروراتُ شمسَ النّفوسِ",
"ويأبونَ في الضّرِ لاّ امتناعا",
"ذا قيل عيشوا شباعَ البطونِ",
"وفي الشِّبعِ الذلُّ ماتوا جياعا",
"بني كلِّ معترفٍ منكرٍ",
"ذا سلَّ راقَ ونْ هزَّ راعا",
"تقولُ وليداً لهُ أمُّهُ",
"ذا ما أكبّتْ عليهِ رضاعا",
"ردِ الموتَ أو كنْ عقوقاً وعشْ",
"ذا أنتَ كنتَ جواداً شجاعا",
"بأبناءِ أيوّبَ حطَّ السّماحُ",
"فحلَّ العيابَ وألقى البعاعا",
"وجاوزَ أيديهمْ شاكراً",
"بناناً رطابا وبوعاً وساعا",
"كرامٌ ترى سرَّ أعراضهمْ",
"مصوناً وسرَّ غناهمْ مذاعا",
"ذا أجدبوا خصَّهمْ جدبهمْ",
"ونْ أخصبوا كانَ خصباً جماعا",
"ذا الخطبُ أعجزَ برى السيو",
"فِ جاءوهُ بارينَ فيهِ اليّراعا",
"قواطعُ يغمدنَ سرَّ الصّدورِ",
"ويشهرنَ حيّا موتٍ تساعى",
"ذا كذبتْ في اللّقاءِ الرما",
"حُ قاموا بها يصدقونَ المصاعا",
"ظباً في الأعادي تسيء الصنيعَ",
"فيحسنْ أربابها الاصّطناعا",
"ذا شهدوا قارعاتَ الخطوبِ",
"بها خلتهمْ يشهدونَ القراعا",
"معالٍ يزيدُ أبوطالبٍ",
"سنا شمسها قوّة ً واتساعا",
"ولمّا رأى كيفَ طيبَ الأصولِ",
"وفي مكرما وأطابَ افتراعا",
"فتى ً ملءُ كفّكَ نْ جئتهُ",
"وفاءًذا العضدُ خانَ الذراعا",
"ربيعُ الجنابِ ذا ما الريا",
"حُ ألصقنَ بالوهداتِ التِّلاعا",
"ذا فضَّ نافلة َ الأعطياتِ",
"توّهمْ يقسمْ حقّاً مشاعا",
"فلو جئتَ تسألهُ نفسهُ",
"لخالكَ كلَّفتهُ ما استطاعا",
"ذا نفرتْ حسناتُ الرجالِ",
"شذوذا أنسَ عليهِ اجتماعا",
"فضائلُ قرَّحهنَّ الكمالُ",
"ونْ عدَّ أعوامَ عمرٍ جذاعا",
"فداكَ قصيرُ المعالي أشلُّ",
"ذا قاسَ فترَ علاً طلتَ باعا",
"تعلّقَ في نسبٍ كنتُ منهُ",
"سراة َ الأديمِ وكانَ الكراعا",
"ذا ما عدلتَ بهِ لمْ يزن",
"كَ مثقالَ نجدٍ ولا كالَ صاعا",
"ومختلفَ الودِّ خاللتهُ",
"فكانَ هواهُ عدوّاً مطاعا",
"أراسلُ نابتة َ العرقِ منهُ",
"فضولاً ويقطعُ منّي النخاعا",
"بكَ اعتضتُّ منْ كلِّ مسلوبة ٍ",
"تغصبنيها الزّمانُ انتزاعا",
"ودافعتُ نجمة َ أحداثهِ",
"وما كانَ يملكُ صدّى دفاعا",
"فنْ هو كافي البلاءُ الثناءُ",
"ضمنتُ نهوضاً بهِ واضّطلاعا",
"وسيرَّتهنَّ خماصَ البطو",
"نِ لا يبتغينَ سواكَ انتجاعا",
"يقعنَ بعيداً ذا ما قطعنَ",
"بأوعية ِ الشِّعرِ خرقاً وقاعا",
"ذا ما خطرنَ على روضة ٍ",
"بعرضكَ زدنَ عليها رداعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60129&r=&rc=185 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعلّكَ بالشّعبِ تعلو اليفاعا <|vsep|> فتؤنس منْ نارِ هندٍ شعاعا </|bsep|> <|bsep|> تميميَّة لمْ يكنْ خطمها <|vsep|> فؤادكَ بالوعدِ لاّ خداعا </|bsep|> <|bsep|> غدتْ نظراً لكَ تروى العّيونَ <|vsep|> وأمستْ أحاديثُ ترعى سماعا </|bsep|> <|bsep|> حذتْ أمُّظبية َ أمُّ النّجو <|vsep|> مِ ضياءً لطالبها وارتفاعا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ دونها البلدُ المقشعرُّ <|vsep|> يردُّ ظباءّ المهارى ضباعا </|bsep|> <|bsep|> ذا رمتهُ شجرتهُ الرِّماحُ <|vsep|> فسدّتْ عليكَ الثنايا اطلاعا </|bsep|> <|bsep|> زرودُ وما جرَّ حبلاً زرو <|vsep|> دُ بيني وبينكِ لاَّ نقطاعا </|bsep|> <|bsep|> أعيذُ هواكِ وأخذي بهِ ال <|vsep|> وثيقة َ منْ كاشحِ أنْ يطاعا </|bsep|> <|bsep|> ووقفتنا وهي بكرُ اللّقاءَ <|vsep|> على أجأٍ أنْ تكونَ الوداعا </|bsep|> <|bsep|> أسامَ فأرخصُ بيعَ الصَّبا <|vsep|> وأغلى بحبُّكمُ أنْ يباعا </|bsep|> <|bsep|> نزعتَ الشّبابَ فمنْ زادني <|vsep|> مشيبي نحوكِ لاّ نزاعا </|bsep|> <|bsep|> ظلتُ بنجدٍ يفرُّ الغرا <|vsep|> مُ منْ أضلعي وأجدُّ اتباعا </|bsep|> <|bsep|> وأنشدَ خرقاءَ بالعاشقينَ <|vsep|> تمدْ لى القتلِ كفّاً صناعا </|bsep|> <|bsep|> ذا استبطأتْ منْ دجى ليلة ٍ <|vsep|> صباحاً أماطتْ يداها القناعا </|bsep|> <|bsep|> ألا بكرتْ تستطيبُ الملامَ <|vsep|> وتأملُ جاهلة ً أنْ تطاعا </|bsep|> <|bsep|> تقولُ مراحكَ فافطنْ لهُ <|vsep|> متى فاتَ لمْ تستطعهُ ارتجاعا </|bsep|> <|bsep|> تغنَّمْ منَ العيشِ بَّانهِ <|vsep|> وخذْ منه حظَّكَ ساعاً فساعا </|bsep|> <|bsep|> وتتعذلني في طراحِ الرجالِ <|vsep|> سكوناً لى وحدتي وانقطاعا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تدرِ أنّي صبغتُ الزما <|vsep|> نَ لونبهِ ضرَّابهُ وانتفاعا </|bsep|> <|bsep|> وكاثرتُ متعة َ لذّاتهِ <|vsep|> فلمْ أرَ ذلكَ لاّ متاعا </|bsep|> <|bsep|> ولو شئتُ ما ضاعُ فيَّ العتابُ <|vsep|> فنّكِ لا تنقلينَ الطباعا </|bsep|> <|bsep|> وكمْ منْ أخٍ قلتُ أحرزتهُ <|vsep|> فلمّا ملئتُ يديَّ منهُ ضاعا </|bsep|> <|bsep|> أعالجُ منهُ على صحّتي <|vsep|> خروقاً أقرَّ عليها الرِّقاعا </|bsep|> <|bsep|> أريدُ لأشعبَ أضغانهِ <|vsep|> وتأبى الزّجاجة ُ لاَّ انصداعا </|bsep|> <|bsep|> حمى اللهُ قوماً على نأيهمْ <|vsep|> ذا أبطأ النصرُ جاءوا سراعا </|bsep|> <|bsep|> تضمُّ الحفيظة ُ حسانهمْ <|vsep|> على المجدِ أنْ يتركوهُ مضاعا </|bsep|> <|bsep|> بصائرهمْ جمَّعٌ بينهمْ <|vsep|> ولو أصبحوا بالتعادي شعاعا </|bsep|> <|bsep|> ذا كشحوا بالصّدورِ احتموا <|vsep|> بألسنهمْ أنْ يخوضوا القذاعا </|bsep|> <|bsep|> تلينُ الضّروراتُ شمسَ النّفوسِ <|vsep|> ويأبونَ في الضّرِ لاّ امتناعا </|bsep|> <|bsep|> ذا قيل عيشوا شباعَ البطونِ <|vsep|> وفي الشِّبعِ الذلُّ ماتوا جياعا </|bsep|> <|bsep|> بني كلِّ معترفٍ منكرٍ <|vsep|> ذا سلَّ راقَ ونْ هزَّ راعا </|bsep|> <|bsep|> تقولُ وليداً لهُ أمُّهُ <|vsep|> ذا ما أكبّتْ عليهِ رضاعا </|bsep|> <|bsep|> ردِ الموتَ أو كنْ عقوقاً وعشْ <|vsep|> ذا أنتَ كنتَ جواداً شجاعا </|bsep|> <|bsep|> بأبناءِ أيوّبَ حطَّ السّماحُ <|vsep|> فحلَّ العيابَ وألقى البعاعا </|bsep|> <|bsep|> وجاوزَ أيديهمْ شاكراً <|vsep|> بناناً رطابا وبوعاً وساعا </|bsep|> <|bsep|> كرامٌ ترى سرَّ أعراضهمْ <|vsep|> مصوناً وسرَّ غناهمْ مذاعا </|bsep|> <|bsep|> ذا أجدبوا خصَّهمْ جدبهمْ <|vsep|> ونْ أخصبوا كانَ خصباً جماعا </|bsep|> <|bsep|> ذا الخطبُ أعجزَ برى السيو <|vsep|> فِ جاءوهُ بارينَ فيهِ اليّراعا </|bsep|> <|bsep|> قواطعُ يغمدنَ سرَّ الصّدورِ <|vsep|> ويشهرنَ حيّا موتٍ تساعى </|bsep|> <|bsep|> ذا كذبتْ في اللّقاءِ الرما <|vsep|> حُ قاموا بها يصدقونَ المصاعا </|bsep|> <|bsep|> ظباً في الأعادي تسيء الصنيعَ <|vsep|> فيحسنْ أربابها الاصّطناعا </|bsep|> <|bsep|> ذا شهدوا قارعاتَ الخطوبِ <|vsep|> بها خلتهمْ يشهدونَ القراعا </|bsep|> <|bsep|> معالٍ يزيدُ أبوطالبٍ <|vsep|> سنا شمسها قوّة ً واتساعا </|bsep|> <|bsep|> ولمّا رأى كيفَ طيبَ الأصولِ <|vsep|> وفي مكرما وأطابَ افتراعا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً ملءُ كفّكَ نْ جئتهُ <|vsep|> وفاءًذا العضدُ خانَ الذراعا </|bsep|> <|bsep|> ربيعُ الجنابِ ذا ما الريا <|vsep|> حُ ألصقنَ بالوهداتِ التِّلاعا </|bsep|> <|bsep|> ذا فضَّ نافلة َ الأعطياتِ <|vsep|> توّهمْ يقسمْ حقّاً مشاعا </|bsep|> <|bsep|> فلو جئتَ تسألهُ نفسهُ <|vsep|> لخالكَ كلَّفتهُ ما استطاعا </|bsep|> <|bsep|> ذا نفرتْ حسناتُ الرجالِ <|vsep|> شذوذا أنسَ عليهِ اجتماعا </|bsep|> <|bsep|> فضائلُ قرَّحهنَّ الكمالُ <|vsep|> ونْ عدَّ أعوامَ عمرٍ جذاعا </|bsep|> <|bsep|> فداكَ قصيرُ المعالي أشلُّ <|vsep|> ذا قاسَ فترَ علاً طلتَ باعا </|bsep|> <|bsep|> تعلّقَ في نسبٍ كنتُ منهُ <|vsep|> سراة َ الأديمِ وكانَ الكراعا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما عدلتَ بهِ لمْ يزن <|vsep|> كَ مثقالَ نجدٍ ولا كالَ صاعا </|bsep|> <|bsep|> ومختلفَ الودِّ خاللتهُ <|vsep|> فكانَ هواهُ عدوّاً مطاعا </|bsep|> <|bsep|> أراسلُ نابتة َ العرقِ منهُ <|vsep|> فضولاً ويقطعُ منّي النخاعا </|bsep|> <|bsep|> بكَ اعتضتُّ منْ كلِّ مسلوبة ٍ <|vsep|> تغصبنيها الزّمانُ انتزاعا </|bsep|> <|bsep|> ودافعتُ نجمة َ أحداثهِ <|vsep|> وما كانَ يملكُ صدّى دفاعا </|bsep|> <|bsep|> فنْ هو كافي البلاءُ الثناءُ <|vsep|> ضمنتُ نهوضاً بهِ واضّطلاعا </|bsep|> <|bsep|> وسيرَّتهنَّ خماصَ البطو <|vsep|> نِ لا يبتغينَ سواكَ انتجاعا </|bsep|> <|bsep|> يقعنَ بعيداً ذا ما قطعنَ <|vsep|> بأوعية ِ الشِّعرِ خرقاً وقاعا </|bsep|> </|psep|> |
أشاقكَ منْ حسناءُ وهنا طروقها | 5الطويل
| [
"أشاقكَ منْ حسناءُ وهنا طروقها",
"نعمْ كلُّ حاجاتِ النفّوسَ يشوقها",
"سرتْ أممٌ والارضُ شحطٌ مزارها",
"كثيرٌ عواديها قليلٌ رفيقها",
"تخفّى وما نْ يكتمُ اللّيلُ بدرهُ",
"وهلْ فارة ٌ فضّتْ بخافٍ فتيقها",
"لعمر الكرى ماشاءَما شبّهَ الكرى",
"هلالٌ محيّاها وصبهاءُ ريقها",
"يمثّلُ حسناءُ الخيالُ لمغرمٍ",
"حبيبٍ ليهِ زورها وحقيقها",
"حلفتُ لواشيها ليزدادَ غيظهُ",
"عليُّ وخيرُ المقسمينَ صدوقها",
"لئنْ ضرّني بالهجرِ أنّي أسيرها",
"لما سرّني بالغدرُ أنّي طليقها",
"ارى كبدي للشوقِ أنّي تنسَّمتْ",
"رياحُ النّعامي عضُّها ووريقها",
"فريقينِ عند الحاجبيّة باللّوى",
"فريقٌ وعندي بالعراقِ فريقها",
"وأتبعْ ذكراها ذا اعترضَ اسمها",
"ونْ فترتْ أحشاؤها لي وموقها",
"شرارة ُ قلبٍ ليسَ يخفى حريقهُ",
"وزحمة َ عينَ ليسَ يطفو غريقها",
"وكمْ مسحتْ يوماً على السّبقْ غرَّتي",
"وقدْ عزَّ حلباتُ الوفاءِ سبوقها",
"عذيري منْ قلبٍ صحيحٍ الوفة ٍ",
"وخوانِ علاّتٍ كثيرٍ خروقها",
"ودنيا خداعٍ كالقذاة ِ بمقلتي",
"ونْ ملأتها منْ جمالٍ يروقها",
"متى كنتُ في شرطِ الامانيَّ عبدها",
"فنّي على شرطِ العفافِ عتيقها",
"وأعلمُ منها أينَ تمطرُ سحبها",
"فلا تخدعنّي بالخلابِ بروقها",
"وعاذلة ٍ قالت رمُ الحظَّ تلقهُ",
"وما كلّ طلاّبِ الحظوظِ لحوقها",
"قضتْ عادة ُ الأيّامِ أنَّ صريحها",
"قليلٌ ذا درّتْ وعزَّ مذيقها",
"فناشطها في غالبِ الامرِ مجذبٌ",
"خميصٌ ويرعاها بطيناً ربيقها",
"أفي هذه الأشباحُ أهلٌ لمطلبٌ",
"عفيفٌ أبتْ أخلاقها وفسوقها",
"رعى اللهُ مالاً ليهمْ بعثتها",
"ضياعاً كأنّي في الفراتِ أريقها",
"ذا كانَ سعدٌ وهو أكرمُ منْ مشتْ",
"بهِ ولهُ ايدي الركابُ وسوقها",
"نبا وقسا على القوافي فؤادهِ",
"فمنْ بعدهُ حنّانها وشفيقها",
"لمنْ تبضعْ الأشعارَ يرجى نفاقها",
"ذا كسدتْ يا سعدُ عندكَ سوقها",
"ذا أقصيتْ في العربِ يوماً وأهملتْ",
"ففي العجمِ ترعى ليتَ شعري حقوقها",
"لئنْ كنتَ نشئاً أو لسانا عدوِّها",
"فنّكَ علماً وانتساباً صديقها",
"ألستَ الّذي عزّتْ عليهِ قصائدي",
"كما قيلَ حتّى ليسَ شيئٌ يفوقها",
"وأعطيتني عذراءَ نعمي هنيئة ٍ",
"متى كتمتْ فاشهدْ بأنّي سروقها",
"لى أنْ توّهمتْاللّيالي قدْ ارعوتْ",
"لترفعَ منْ جدواكَ عندي فتوقها",
"وقلتُ أمانٍ قدْ اقرتْ نوارها",
"بهِ ودنتْ منْ مجتناي سحوقها",
"بسعدٍ هوتْ عنقاؤها فتحكّمي",
"مرادكِ يا نفسي وباضَ أنوقها",
"ولمْ يك في غيرِ باعثِ نعمة ٍ",
"لعاقلها بالشكرِ منْ لا يموقها",
"منَ الشّعراءُ القائمونَ مقاومي",
"لديكَ ومنْ ذا نْ سكتُّ نطوقها",
"مجالسُ تخلي لي بحقٍّ صدورها",
"وأرضٌ يخلّي لي بسيفٍ طريقها",
"وأنتَ ونْ هجتنا العامَ شاهدٌ",
"لها كيفَ ياتي حلوها ورشيقها",
"وكمْ طربٍ لي وهو ينشدُ نفسهُ",
"لى الحولَ يصبو نحوها ويتوقها",
"يكادُ بما تحلو تصفو لسمعهِ",
"ينصُّ لساناً نحوها يستذيقها",
"عدوُّكَ مثلي يومَ بتْ خفائفاً",
"قلاصُ المطايا منْ رسومي ونوقها",
"مددتُ لهُ كفّي فلمّا ثنيتها",
"على اليأسِ ومانْ كدت ردّاً أطيقها",
"فيا خجلة ً في خيبة ِ فاضِ ورسها",
"حياءً بما غابتْ وغاضَ خلوقها",
"ويا طرفة ً في مقلة ٍ ذابَ لو جرى",
"على الخدِّ خلطاً درّها وعقيقها",
"سأخطو ليكَ الحادثاتِ ولو غدتْ",
"تلوحُ سيوفاً لمْ يرعني بريقها",
"واهجرُ ارضاً اسلمتني وهادها",
"عساهُ بقربي منكَ يعصمُ نيقها",
"سيوسعها لي حسنُ رأيكِ جلاً",
"فلا يحرجنّي منكَ ضيقها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60156&r=&rc=212 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشاقكَ منْ حسناءُ وهنا طروقها <|vsep|> نعمْ كلُّ حاجاتِ النفّوسَ يشوقها </|bsep|> <|bsep|> سرتْ أممٌ والارضُ شحطٌ مزارها <|vsep|> كثيرٌ عواديها قليلٌ رفيقها </|bsep|> <|bsep|> تخفّى وما نْ يكتمُ اللّيلُ بدرهُ <|vsep|> وهلْ فارة ٌ فضّتْ بخافٍ فتيقها </|bsep|> <|bsep|> لعمر الكرى ماشاءَما شبّهَ الكرى <|vsep|> هلالٌ محيّاها وصبهاءُ ريقها </|bsep|> <|bsep|> يمثّلُ حسناءُ الخيالُ لمغرمٍ <|vsep|> حبيبٍ ليهِ زورها وحقيقها </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ لواشيها ليزدادَ غيظهُ <|vsep|> عليُّ وخيرُ المقسمينَ صدوقها </|bsep|> <|bsep|> لئنْ ضرّني بالهجرِ أنّي أسيرها <|vsep|> لما سرّني بالغدرُ أنّي طليقها </|bsep|> <|bsep|> ارى كبدي للشوقِ أنّي تنسَّمتْ <|vsep|> رياحُ النّعامي عضُّها ووريقها </|bsep|> <|bsep|> فريقينِ عند الحاجبيّة باللّوى <|vsep|> فريقٌ وعندي بالعراقِ فريقها </|bsep|> <|bsep|> وأتبعْ ذكراها ذا اعترضَ اسمها <|vsep|> ونْ فترتْ أحشاؤها لي وموقها </|bsep|> <|bsep|> شرارة ُ قلبٍ ليسَ يخفى حريقهُ <|vsep|> وزحمة َ عينَ ليسَ يطفو غريقها </|bsep|> <|bsep|> وكمْ مسحتْ يوماً على السّبقْ غرَّتي <|vsep|> وقدْ عزَّ حلباتُ الوفاءِ سبوقها </|bsep|> <|bsep|> عذيري منْ قلبٍ صحيحٍ الوفة ٍ <|vsep|> وخوانِ علاّتٍ كثيرٍ خروقها </|bsep|> <|bsep|> ودنيا خداعٍ كالقذاة ِ بمقلتي <|vsep|> ونْ ملأتها منْ جمالٍ يروقها </|bsep|> <|bsep|> متى كنتُ في شرطِ الامانيَّ عبدها <|vsep|> فنّي على شرطِ العفافِ عتيقها </|bsep|> <|bsep|> وأعلمُ منها أينَ تمطرُ سحبها <|vsep|> فلا تخدعنّي بالخلابِ بروقها </|bsep|> <|bsep|> وعاذلة ٍ قالت رمُ الحظَّ تلقهُ <|vsep|> وما كلّ طلاّبِ الحظوظِ لحوقها </|bsep|> <|bsep|> قضتْ عادة ُ الأيّامِ أنَّ صريحها <|vsep|> قليلٌ ذا درّتْ وعزَّ مذيقها </|bsep|> <|bsep|> فناشطها في غالبِ الامرِ مجذبٌ <|vsep|> خميصٌ ويرعاها بطيناً ربيقها </|bsep|> <|bsep|> أفي هذه الأشباحُ أهلٌ لمطلبٌ <|vsep|> عفيفٌ أبتْ أخلاقها وفسوقها </|bsep|> <|bsep|> رعى اللهُ مالاً ليهمْ بعثتها <|vsep|> ضياعاً كأنّي في الفراتِ أريقها </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ سعدٌ وهو أكرمُ منْ مشتْ <|vsep|> بهِ ولهُ ايدي الركابُ وسوقها </|bsep|> <|bsep|> نبا وقسا على القوافي فؤادهِ <|vsep|> فمنْ بعدهُ حنّانها وشفيقها </|bsep|> <|bsep|> لمنْ تبضعْ الأشعارَ يرجى نفاقها <|vsep|> ذا كسدتْ يا سعدُ عندكَ سوقها </|bsep|> <|bsep|> ذا أقصيتْ في العربِ يوماً وأهملتْ <|vsep|> ففي العجمِ ترعى ليتَ شعري حقوقها </|bsep|> <|bsep|> لئنْ كنتَ نشئاً أو لسانا عدوِّها <|vsep|> فنّكَ علماً وانتساباً صديقها </|bsep|> <|bsep|> ألستَ الّذي عزّتْ عليهِ قصائدي <|vsep|> كما قيلَ حتّى ليسَ شيئٌ يفوقها </|bsep|> <|bsep|> وأعطيتني عذراءَ نعمي هنيئة ٍ <|vsep|> متى كتمتْ فاشهدْ بأنّي سروقها </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ توّهمتْاللّيالي قدْ ارعوتْ <|vsep|> لترفعَ منْ جدواكَ عندي فتوقها </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ أمانٍ قدْ اقرتْ نوارها <|vsep|> بهِ ودنتْ منْ مجتناي سحوقها </|bsep|> <|bsep|> بسعدٍ هوتْ عنقاؤها فتحكّمي <|vsep|> مرادكِ يا نفسي وباضَ أنوقها </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يك في غيرِ باعثِ نعمة ٍ <|vsep|> لعاقلها بالشكرِ منْ لا يموقها </|bsep|> <|bsep|> منَ الشّعراءُ القائمونَ مقاومي <|vsep|> لديكَ ومنْ ذا نْ سكتُّ نطوقها </|bsep|> <|bsep|> مجالسُ تخلي لي بحقٍّ صدورها <|vsep|> وأرضٌ يخلّي لي بسيفٍ طريقها </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ ونْ هجتنا العامَ شاهدٌ <|vsep|> لها كيفَ ياتي حلوها ورشيقها </|bsep|> <|bsep|> وكمْ طربٍ لي وهو ينشدُ نفسهُ <|vsep|> لى الحولَ يصبو نحوها ويتوقها </|bsep|> <|bsep|> يكادُ بما تحلو تصفو لسمعهِ <|vsep|> ينصُّ لساناً نحوها يستذيقها </|bsep|> <|bsep|> عدوُّكَ مثلي يومَ بتْ خفائفاً <|vsep|> قلاصُ المطايا منْ رسومي ونوقها </|bsep|> <|bsep|> مددتُ لهُ كفّي فلمّا ثنيتها <|vsep|> على اليأسِ ومانْ كدت ردّاً أطيقها </|bsep|> <|bsep|> فيا خجلة ً في خيبة ِ فاضِ ورسها <|vsep|> حياءً بما غابتْ وغاضَ خلوقها </|bsep|> <|bsep|> ويا طرفة ً في مقلة ٍ ذابَ لو جرى <|vsep|> على الخدِّ خلطاً درّها وعقيقها </|bsep|> <|bsep|> سأخطو ليكَ الحادثاتِ ولو غدتْ <|vsep|> تلوحُ سيوفاً لمْ يرعني بريقها </|bsep|> <|bsep|> واهجرُ ارضاً اسلمتني وهادها <|vsep|> عساهُ بقربي منكَ يعصمُ نيقها </|bsep|> </|psep|> |
سلْ بسلعٍ شجنا كان وكنّا | 3الرمل
| [
"سلْ بسلعٍ شجنا كان وكنّا",
"ليتَ شعري وما الذي ألهاك عنّا",
"أهوى ً أحدثته أم كاشحٌ",
"دبَّ أم ذنب سوى أن تتجنَّى",
"لا ولكن خنتَ فاستخونتنا",
"واحتملناك على العزّ فهنَّا",
"لو أجيبتْ لمحبٍّ دعوة ٌ",
"لسألتُ الله في الظالمِ منَّا",
"غضبَ الغيثُعلى وادي الغضا",
"وعستْ باناتهُ أن تتثنَّى",
"فلكم طاحَ على غزلانه",
"من دمٍ تنهبه جيداً وجفنا",
"رامياتٌ عن قوى ً مضعوفة ٍ",
"لا ترى المطلولَ لا من قتلنا",
"ومضتْ أحكامه في مبدعٍ",
"شرعَ القتلَ على الخيفِ وسنَّا",
"جعلَ الكعبة خوفا فتكهُ",
"بعد أن كان بناها الله أمنا",
"طافَ في غيدٍ تكنفَّن به",
"كيفما دار جنوبَ الدار درنا",
"يتخفَّفنَ به يعطينه",
"دعوة َ العظامِ من هنَّا وهنَّا",
"ما خال الحجَّ يقضي فرضه",
"مسلمٌ يوم رهن سنحنا",
"هل من الذكرة يا أهلَ منى ً",
"غيرَ ان أوجعه الشوق فأنَّا",
"ليتَ جسمي مع قلبي عندكم",
"نّه فارقني يومَ افترقنا",
"أتمنَّاكم على اليأس ومنْ",
"تركوهُ ومنى النفسِ تمنَّى",
"وهنا رملة َ أنِّي قانعٌ",
"بخيالٍ كاذبٍ يطرقُ وهنا",
"منعتنا الحقَّ يقظى أسفاً",
"وشكرناها على التسويف وسنى",
"أيها الراكبُ تستنُّ بهِ",
"شطبة ٌ مخطفة ٌ فتلاءُ وجنا",
"تخبط الأرضَ خلاطاً سيرها",
"وهدة ً تخبطُ أو تشرفُ رعنا",
"ذاتُ لوثٍ لستَ تدري شرَّة ً",
"بلاًتنسب أو تنسب جنَّا",
"نْ دجا الليلُ فعمَّى طرقها",
"نصبتْ حرسا مكانَ العين أذنا",
"لا تبالي ن نجت ما خلَّفتْ",
"غيرها منْ غرَّ بالبوِّ فحنّا",
"تطلبُ الحظَّ على غاربها",
"قلقاً تتبعها سهلا وحَزنا",
"ربَّما تسعى لأمرٍ نازح",
"وهو تحت الخفض من كفّك أدنى",
"التمسْ عندَ ابن أيوبَ الغنى",
"يأتك الحظُّ به أحلى وأسنى",
"تخلفُ السُّحبُ مواعيدَ الحيا",
"وأبو طالبَ لا يُخلفُ ظنَّا",
"حبَّبَ الفقرَ ليه أنه",
"سؤددٌ وهو بذاك الفقر يغنى",
"وشريفُ القوم من بقَّى لهم",
"شرفَ الذكرِ وخلَّى المالَ يفنى",
"ما اطمأنَّ الوفرُ في بحبوحة ٍ",
"فرأيتَ المجدَ منها مطمئنّا",
"يهدمُ الأموالَ في ساسها",
"أبدا ما دامتِ العلياءُ تبنى",
"والمُعنَّى بأحاديثِ غدٍ",
"وبطيب الذكر مكدودٌ معنَّى",
"بعميد الرؤساء انتشرتْ",
"سننُ المجد وقد كنَّ دفنَّا",
"ردَّ ماء الفضل في عيدانه",
"والظما لم يبقِ في الأيكة غصنا",
"فغدا المصفرُّ منها مورقا",
"وانثنى العاسي على الغامزِ لدنا",
"فهى في السابغ من أذياله",
"غيضة ٌ تنضرُ خضراءُ وتُجنى",
"دخل الأوحدُ في ألقابه",
"لفظة ً واقعة ً جاءت لمعنى",
"وسواه غاصبٌ منتحلٌ",
"ما تسمَّى بالمعاني أو تكنَّى",
"ملأالدَّستَ وقارا ونفاذا",
"وبيانا حيثُ تلفى الناسُ لُكنا",
"ووفى عند المامينوأوفى",
"وكفى من جانبِ النصحِ وأغنى",
"كان سيفا قاطعا دونهما",
"فذا ما استظهرا كان مجنّا",
"ومضى يُرهفُ خطّاً وخطابا",
"وكان في دفع العدا ضربا وطعنا",
"همّة ٌ لم تتثقَّفْ بمشيرٍ",
"واعتزامٌ أولٌ لا يتثنَّى",
"يبدهُ الرأيَ فلا يتبعه",
"ندما يقرعَ بالصبعِ سنّاً",
"زيَّنَ القصرَ الخلافيَّ عريقٌ",
"جلَّ بالهجنة ِ يوما أن يُزنّا",
"نقلَ الصدرُ ليه عن رجالٍ",
"لم يزلت يسندهم متنا فمتنا",
"واسدوه كابرا عن كابرٍ",
"كلَّما مات أبٌ ورّثه ابنا",
"فمتى ديسَ بقومٍ غيرهم",
"قاءهم يرميهمُ رجما وزبنا",
"أنتمُ أولى بأن يأمنكم",
"ويغالي فيكمُ شحّاً وضنَّا",
"وذا اختصت وفودا منكمُ",
"عمَّت العالمَ فضالا ومنَّا",
"ذاك من أنَّ العلا في بيتكم",
"نطفة ٌ قبلَ حدوثِ الأرضِ تمنى",
"وترون الحمدَ غنما يُقتنى",
"بالأيادي ويراه الناسُ غبنا",
"وذا الدهرُ قسا أدّبتمُ",
"بالندى أخلاقه الخشنَ فلنَّا",
"فمتى ما نظرت أحداثهُ",
"نحوكم غطّين عنكم وسملنا",
"أرعني سمعك تسمعْ فقرا",
"لو طلبن العصمَ بالذن أذنّا",
"قاطعاتٌ أبدا ما قطعتْ",
"أنجمُ الأفقِ سوارٍ حيثُ سرنا",
"تحملُ العرضَ خفيفا طائشا",
"وتؤدّيه يفوت الطودَ وزنا",
"وذا كرّ كلامٌ شائهٌ",
"مللا زدن على التكرير حسنا",
"أحيتِ الحيَّينِ بكراوتميما",
"محدثاتٍ يتخيَّلنَ قدمنا",
"لك منها أبدا ريحانة ٌ",
"تعبقُ الضوعة َ أذيالا وردنا",
"غضَّة أنت بها متبدئا",
"في نداماك تحيَّا وتهنَّا",
"وذا أنطقها يوما فتى",
"طفقتْ تذكرك الودَّ المسنَّى",
"وأواخيُّ لنا ن حُفظتْ",
"أو أُضيعت فاشهدوا أنا حفظنا",
"لا رسومَ المهرجان اعتاقها",
"حابسٌ عنكم ولا العيدَ أضعنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60268&r=&rc=324 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلْ بسلعٍ شجنا كان وكنّا <|vsep|> ليتَ شعري وما الذي ألهاك عنّا </|bsep|> <|bsep|> أهوى ً أحدثته أم كاشحٌ <|vsep|> دبَّ أم ذنب سوى أن تتجنَّى </|bsep|> <|bsep|> لا ولكن خنتَ فاستخونتنا <|vsep|> واحتملناك على العزّ فهنَّا </|bsep|> <|bsep|> لو أجيبتْ لمحبٍّ دعوة ٌ <|vsep|> لسألتُ الله في الظالمِ منَّا </|bsep|> <|bsep|> غضبَ الغيثُعلى وادي الغضا <|vsep|> وعستْ باناتهُ أن تتثنَّى </|bsep|> <|bsep|> فلكم طاحَ على غزلانه <|vsep|> من دمٍ تنهبه جيداً وجفنا </|bsep|> <|bsep|> رامياتٌ عن قوى ً مضعوفة ٍ <|vsep|> لا ترى المطلولَ لا من قتلنا </|bsep|> <|bsep|> ومضتْ أحكامه في مبدعٍ <|vsep|> شرعَ القتلَ على الخيفِ وسنَّا </|bsep|> <|bsep|> جعلَ الكعبة خوفا فتكهُ <|vsep|> بعد أن كان بناها الله أمنا </|bsep|> <|bsep|> طافَ في غيدٍ تكنفَّن به <|vsep|> كيفما دار جنوبَ الدار درنا </|bsep|> <|bsep|> يتخفَّفنَ به يعطينه <|vsep|> دعوة َ العظامِ من هنَّا وهنَّا </|bsep|> <|bsep|> ما خال الحجَّ يقضي فرضه <|vsep|> مسلمٌ يوم رهن سنحنا </|bsep|> <|bsep|> هل من الذكرة يا أهلَ منى ً <|vsep|> غيرَ ان أوجعه الشوق فأنَّا </|bsep|> <|bsep|> ليتَ جسمي مع قلبي عندكم <|vsep|> نّه فارقني يومَ افترقنا </|bsep|> <|bsep|> أتمنَّاكم على اليأس ومنْ <|vsep|> تركوهُ ومنى النفسِ تمنَّى </|bsep|> <|bsep|> وهنا رملة َ أنِّي قانعٌ <|vsep|> بخيالٍ كاذبٍ يطرقُ وهنا </|bsep|> <|bsep|> منعتنا الحقَّ يقظى أسفاً <|vsep|> وشكرناها على التسويف وسنى </|bsep|> <|bsep|> أيها الراكبُ تستنُّ بهِ <|vsep|> شطبة ٌ مخطفة ٌ فتلاءُ وجنا </|bsep|> <|bsep|> تخبط الأرضَ خلاطاً سيرها <|vsep|> وهدة ً تخبطُ أو تشرفُ رعنا </|bsep|> <|bsep|> ذاتُ لوثٍ لستَ تدري شرَّة ً <|vsep|> بلاًتنسب أو تنسب جنَّا </|bsep|> <|bsep|> نْ دجا الليلُ فعمَّى طرقها <|vsep|> نصبتْ حرسا مكانَ العين أذنا </|bsep|> <|bsep|> لا تبالي ن نجت ما خلَّفتْ <|vsep|> غيرها منْ غرَّ بالبوِّ فحنّا </|bsep|> <|bsep|> تطلبُ الحظَّ على غاربها <|vsep|> قلقاً تتبعها سهلا وحَزنا </|bsep|> <|bsep|> ربَّما تسعى لأمرٍ نازح <|vsep|> وهو تحت الخفض من كفّك أدنى </|bsep|> <|bsep|> التمسْ عندَ ابن أيوبَ الغنى <|vsep|> يأتك الحظُّ به أحلى وأسنى </|bsep|> <|bsep|> تخلفُ السُّحبُ مواعيدَ الحيا <|vsep|> وأبو طالبَ لا يُخلفُ ظنَّا </|bsep|> <|bsep|> حبَّبَ الفقرَ ليه أنه <|vsep|> سؤددٌ وهو بذاك الفقر يغنى </|bsep|> <|bsep|> وشريفُ القوم من بقَّى لهم <|vsep|> شرفَ الذكرِ وخلَّى المالَ يفنى </|bsep|> <|bsep|> ما اطمأنَّ الوفرُ في بحبوحة ٍ <|vsep|> فرأيتَ المجدَ منها مطمئنّا </|bsep|> <|bsep|> يهدمُ الأموالَ في ساسها <|vsep|> أبدا ما دامتِ العلياءُ تبنى </|bsep|> <|bsep|> والمُعنَّى بأحاديثِ غدٍ <|vsep|> وبطيب الذكر مكدودٌ معنَّى </|bsep|> <|bsep|> بعميد الرؤساء انتشرتْ <|vsep|> سننُ المجد وقد كنَّ دفنَّا </|bsep|> <|bsep|> ردَّ ماء الفضل في عيدانه <|vsep|> والظما لم يبقِ في الأيكة غصنا </|bsep|> <|bsep|> فغدا المصفرُّ منها مورقا <|vsep|> وانثنى العاسي على الغامزِ لدنا </|bsep|> <|bsep|> فهى في السابغ من أذياله <|vsep|> غيضة ٌ تنضرُ خضراءُ وتُجنى </|bsep|> <|bsep|> دخل الأوحدُ في ألقابه <|vsep|> لفظة ً واقعة ً جاءت لمعنى </|bsep|> <|bsep|> وسواه غاصبٌ منتحلٌ <|vsep|> ما تسمَّى بالمعاني أو تكنَّى </|bsep|> <|bsep|> ملأالدَّستَ وقارا ونفاذا <|vsep|> وبيانا حيثُ تلفى الناسُ لُكنا </|bsep|> <|bsep|> ووفى عند المامينوأوفى <|vsep|> وكفى من جانبِ النصحِ وأغنى </|bsep|> <|bsep|> كان سيفا قاطعا دونهما <|vsep|> فذا ما استظهرا كان مجنّا </|bsep|> <|bsep|> ومضى يُرهفُ خطّاً وخطابا <|vsep|> وكان في دفع العدا ضربا وطعنا </|bsep|> <|bsep|> همّة ٌ لم تتثقَّفْ بمشيرٍ <|vsep|> واعتزامٌ أولٌ لا يتثنَّى </|bsep|> <|bsep|> يبدهُ الرأيَ فلا يتبعه <|vsep|> ندما يقرعَ بالصبعِ سنّاً </|bsep|> <|bsep|> زيَّنَ القصرَ الخلافيَّ عريقٌ <|vsep|> جلَّ بالهجنة ِ يوما أن يُزنّا </|bsep|> <|bsep|> نقلَ الصدرُ ليه عن رجالٍ <|vsep|> لم يزلت يسندهم متنا فمتنا </|bsep|> <|bsep|> واسدوه كابرا عن كابرٍ <|vsep|> كلَّما مات أبٌ ورّثه ابنا </|bsep|> <|bsep|> فمتى ديسَ بقومٍ غيرهم <|vsep|> قاءهم يرميهمُ رجما وزبنا </|bsep|> <|bsep|> أنتمُ أولى بأن يأمنكم <|vsep|> ويغالي فيكمُ شحّاً وضنَّا </|bsep|> <|bsep|> وذا اختصت وفودا منكمُ <|vsep|> عمَّت العالمَ فضالا ومنَّا </|bsep|> <|bsep|> ذاك من أنَّ العلا في بيتكم <|vsep|> نطفة ٌ قبلَ حدوثِ الأرضِ تمنى </|bsep|> <|bsep|> وترون الحمدَ غنما يُقتنى <|vsep|> بالأيادي ويراه الناسُ غبنا </|bsep|> <|bsep|> وذا الدهرُ قسا أدّبتمُ <|vsep|> بالندى أخلاقه الخشنَ فلنَّا </|bsep|> <|bsep|> فمتى ما نظرت أحداثهُ <|vsep|> نحوكم غطّين عنكم وسملنا </|bsep|> <|bsep|> أرعني سمعك تسمعْ فقرا <|vsep|> لو طلبن العصمَ بالذن أذنّا </|bsep|> <|bsep|> قاطعاتٌ أبدا ما قطعتْ <|vsep|> أنجمُ الأفقِ سوارٍ حيثُ سرنا </|bsep|> <|bsep|> تحملُ العرضَ خفيفا طائشا <|vsep|> وتؤدّيه يفوت الطودَ وزنا </|bsep|> <|bsep|> وذا كرّ كلامٌ شائهٌ <|vsep|> مللا زدن على التكرير حسنا </|bsep|> <|bsep|> أحيتِ الحيَّينِ بكراوتميما <|vsep|> محدثاتٍ يتخيَّلنَ قدمنا </|bsep|> <|bsep|> لك منها أبدا ريحانة ٌ <|vsep|> تعبقُ الضوعة َ أذيالا وردنا </|bsep|> <|bsep|> غضَّة أنت بها متبدئا <|vsep|> في نداماك تحيَّا وتهنَّا </|bsep|> <|bsep|> وذا أنطقها يوما فتى <|vsep|> طفقتْ تذكرك الودَّ المسنَّى </|bsep|> <|bsep|> وأواخيُّ لنا ن حُفظتْ <|vsep|> أو أُضيعت فاشهدوا أنا حفظنا </|bsep|> </|psep|> |
هلْ لقتيلٍ على اللِّوى ثائرْ | 13المنسرح
| [
"هلْ لقتيلٍ على اللِّوى ثائرْ",
"أمْ هلْ لليلِ المحبِ منْ خرْ",
"أم الفتى جائدٌ بمهجتهِ",
"على بخيلٍ بقولهِ غادرْ",
"خاطرَ في حبِّ ظالمٍ لمْ تجزْ",
"قطُّ لهُ رحمة ٌ على خاطرْ",
"يحسبُ كلَّ الأبدانِ يومَ منى ً",
"بدنَ الهدايا تحلُّ للعاقرْ",
"لهُ منَ القتلِ باعثٌ لا يقا",
"ويهِ منَ الحزمِ والتَّقى زاجرْ",
"ذا كريمٌ عفا لقدرتهِ",
"أغراهُ بالشَّرِّ أنَّهُ قادرْ",
"يحصبُ وادي الجمارِ يستغفرِ الله",
"ومنْ للدماءِ بالغافرْ",
"كلُّ حصاة َ بتراءَ تنبذُ بال",
"وادي حسامٌ منْ كفِّهِ باترْ",
"رامٍ بسبعٍ ذا رأى كبداً",
"قرطسَ منَ واحدٍ لى العاشرِ",
"عزَّ قبيلي وخانني وأنا ال",
"مظلومُ في حبِّهِ بلا ناصرْ",
"لو كانَ في بابلٍ رضاباً وأل",
"حاظاً لقلتُ الخمَّارَ والسَّاحرْ",
"تاجرَ هواهُ وثقْ بذمتهِ",
"تكنْ شريكَ المقمورِ لا القامرْ",
"يلقاكَ منْ قدِّهِ ومرتهِ",
"يومَ التَّقاضي بالعادلِ الجائرْ",
"يا قلبُ صبراً عساكَ حينَ حرم",
"تَ الوصلَ تعطى مثوبة َ الصَّابرْ",
"ولا تسمِّ الهجرَ الملالَ وعشْ",
"بالفرقِ بينَ الملولِ والهاجرْ",
"حجرٌ عليكَ الطرابُ بعدَ ليا",
"ليكَ اللَّواتي انطوتْ على حاجرْ",
"ذلكَ عهدٌ ناسي بشاشتهِ",
"أسعدُ حظَّاً بهِ منَ الذّاكرْ",
"كمْ عثرة ٍ بينَ زمزمٍ لكَ وال",
"مشعرِ لا يستقيلها العاثرْ",
"أفسدتَ فيها فريضة َ الحجِ بالذُّ",
"لِّ لغيرِ المهيمنِ القاهرْ",
"قلبكَ فيها على التَّنسُّكِ مع",
"قودٌ وللفتكَ فعلكَ الظَّاهرْ",
"فأنتَ بينَ الحرامِ والحبِّ لل",
"أصنامِ لا مؤمنٌ ولا كافرْ",
"تخضعُ منها لصورة ٍ فطرتْ",
"ويخضعُ المخبتونَ للفاطرْ",
"حسبكَ كانَ الشَّبابُ يسترُ منْ",
"نفسكَ ما الشَّيبُ ليسَ بالسَّاترْ",
"قدْ نَ أنْ ينفعَ الملامُ وأنْ",
"تلزمَ في الأمرِ طاعة َالمرْ",
"طارتْ بعزماتكَ المضلَّة ُ منْ",
"شيبكَ هذا عقابهُ الكاسرْ",
"غابَ الشَّبابُ المغري وقدْ حضرَ الشَّ",
"يبُ نذيراً والحكمُ للحاضرْ",
"قفْ قدْ مضتْ غفلة ُ الخليعِ بما",
"فيها وقوفُ المستبصرِ النَّاظرْ",
"شمِّرْ وخضها مادمتَ خائضها",
"فربمّا طمَّ ماؤها الغامرْ",
"والشّعرَ صنهُ فالشَّعرُ يحتسب اللهَ",
"ذا لمْ يصنْ على الشَّاعرْ",
"لا تمتهنهُ في كلِّ سوقٍ فقدْ",
"تربحَ حيناً وبيعكَ الخاسرْ",
"انظرْ لى منْ وفي مدائحِ منْ",
"أنتَ وقدْ باتَ نائماً ساهرْ",
"اخترْ ولوداً للفهمِ منجبة ً",
"فأكثرُ الفهمِ محمقٌ عاقرْ",
"غالِ بهِ واستمِ المهورَ الثقي",
"لاتِ وصاهرْ أكفاءها صاهرْ",
"واحنُ عليهِ فنَّهُ ولدٌ",
"أبوهُ قلبٌ وأمُّهُ خاطرْ",
"صرِّفهُ فيما يرضى العلاءُ بهِ",
"ويعمرُ العرضَ بيتهُ العامرْ",
"مّا لفخرٍ يصدِّقُ النَّسبَ الحرَّ",
"ويحي ذكرَ الأبِ الدّائرْ",
"أو لأخٍ يشفعُ الودادَ بما",
"يرضيهِ منهُ بالفذِّ والنَّادرْ",
"أوْ ملكَ رحتَ منهُ في نعيمٍ",
"أنتَ لهالا محالة َ شاكرْ",
"ترى منَ الوردِ في شريعتهِ ال",
"عذبة َ ثاراً غيظة ِ الصَّادرْ",
"منْ لِ عبدِ الرَّحيمِ حيثُ عهد",
"تَ العشبَ الكهلَ والحيا القاطرْ",
"والبيتُ منْ أينما استضفتَ بهِ",
"فأنتَ في الجدبِ لابنٌ تامرْ",
"حيثُ القرى لا تكبُّ جفنتهُ",
"والنَّارُ لليلِ أوّلا خرْ",
"والبزلُ لا تعقلُ الوديكة َ وال",
"كوماءُ لاَّ بشفرة ِ الجازرْ",
"والنّضدُ الضَّخمُ والأرائكَ يؤ",
"ثرنَ لجنبِ النَّديمِ والسَّامرْ",
"كمْ قمرٍ منهمُ ولا ككما",
"لِ الملكِ ضواكَ نورهُ الباهرْ",
"تمَّ فأبصرتَ أوْ سمعتَ بهِ",
"ما لمْ تكنء سامعاً ولا ناظرْ",
"أربابكَ المالكونَ رقِّكَ منْ",
"ماضٍ سعيدٍ وسيّدٍ غابرْ",
"تورثُ فيهمْ فأنتَ ينقلكَ ال",
"ميراثُ منْ كابرٍ لى كابرْ",
"تأنسَ نْ قيلَ غرسٌ نعمتهمْ",
"وأنتَ منها في غيرهمْ نافرْ",
"فما الّذي ردَّ عنْ حميَّتهِ",
"أنفكَ فانقضتْ في يدِ القاسرْ",
"بلى تصبَّاكَ في خلائقهمْ",
"مرتبقٌ في حبالهمْ سرْ",
"ورقية ٌ يخرجُ الأسودَ بها",
"أبو المعالي منْ غليها الغابرْ",
"تنفثُ أخلاقهُ العذابُ فيج",
"رينَ الصَّفا قبلَ صلِّهِ الخادرْ",
"دلَّ على مجدِ قومهِ وعلى الصُّ",
"بحِ دليلٌ منْ نورهِ الفاجرْ",
"وقدَّموهُ طليعة ً يصفُ ال",
"فخرَ ووافوا بالكوكبِ الزَّاهرْ",
"أبلجَ تمسي النُّجومُ راكدة ً",
"وكوكبُ السَّعدِ برجهُ السَّائرْ",
"في الأرضِ منهمْ لعزِّهمْ فلكٌ",
"بكلِّ ماشادَ ذكرهمْ دائرْ",
"أراكة َ حلوة َ الثِّمارِ بهِ",
"لمْ تشقَ في لقحها يدُ البرْ",
"عدَّلَ ميلَ الدُّنيا وثقّفها",
"حتّى استقامتْ تدبيرهُ الطرْ",
"وابتسمَ الدَّهرُ تحتَ سيرتهِ",
"وعدلهِ وهو عابسٌ باسرْ",
"كأنَّما رأيهُ على لهبِ ال",
"خطبِ جمادى صبَّتْ على ناجرْ",
"وجمرة ٌ دونَ سدة َ الملكِ لا",
"يثبتُ وجهٌ لوجهها الزافرْ",
"ينهالُ تحتَ الرِّجالَ لقويمة ِ جا",
"لاها بما عمَّقتْ يدُ الحافرْ",
"قامَ عليها فألقمَ الحجرَ ال",
"هاتمَ فيها فمَ الرَّدى الفاغرْ",
"تجمدُ مّا بماءِ صارمهِ ال",
"باترِ أو ماءِ كفِّهِ المائرْ",
"طبٌّ بأدواءِ كلِّ معضلة ٍ",
"يغالطُ الجسَّ عرقها الفائرْ",
"قدْ جرّبوهُ وخرينَ فما",
"أشكلَ بينَ الوفيَّ والغادرِ",
"واعترفَ المنكرونَ بالية َ ال",
"كبرى اضطراراً ومنَ الفاجرْ",
"جاراكمُ النَّاسُ يدأبونَ فما",
"شقَّ هجينٌ عجاجة َ الضَّامرْ",
"وقارعوكمْ على العلا سفهاً",
"فما وفّى بالمدجّجِ الحاسرْ",
"وقدْ رأى منْ نصحتهِ فأبى ال",
"نُّصحَ وكانَ الخلافُ للخابرْ",
"وكيفَ يبقى على زئيركمُ",
"قلبُ قطاة ٍ يراعُ بالصَّافرْ",
"وأسعدَ النَّاسَ ربُّ ملكٍ لهُ",
"منكمْ ظهيرٌ وعاضدٌ وازرْ",
"أنتْم لها تمسحونَ غاربها",
"بأذرعٍ لا يقيسها الشَّابرْ",
"وأمرها كيفَ غيَّرَ الدَّهرُ أوْ",
"بدَّلَ فيها ليكمُ صائرْ",
"منارها فيكمُ وقبلتها",
"والنَّاسُ منْ تائهٍ ومنْ حائرْ",
"فلا يزلْ منكمُ لها ناظمٌ",
"يجمعُ منها ما بدّدَ الناثرْ",
"ولاأتيحتْ عصيُّ عزَّكمُ",
"لملتحٍ منهمُ ولا قاشرْ",
"ولاتزلْ أنتَ كالقضاءِ بما",
"تطلبُ منْ كلِّ بغية ٍ ظافرْ",
"تلتثمُ الحادثاتُ منْ خجلٍ",
"عنكَ ذا راعَ وجهها السَّافرْ",
"وناوبتْ ربعكَ السَّحائبُ منْ",
"مدحي بهامٍ مروِّضٍ هامرْ",
"بكلاِّ وطفاءَ تطمئنُ فجا",
"جُ الأرضِ منها للرّائحِ الباكرْ",
"يكسو الثُّرى ماؤها وترتدعُ ال",
"حصباءُ طيباً منْ ريحها العاطرْ",
"تشهدُ في المنصبِ الكريمِ وتح",
"مي العرضَ والعرضُ مهملَ شاغرْ",
"يزفُّها الحبُّ والرَّجاءُ لى",
"بابكَ منْ كاعبٍ ومنْ عاصرْ",
"تجارة ٌ لا تبورُ والمشتري",
"سمعكَ منها وقلبيَ التّاجرْ",
"أعظمها عنْ سواكَ أنّكَ لل",
"مأمولِ فيها مستصغرٌ حاقرْ",
"وودُّ نفسي لو أنَّ باطنها",
"يحملُ في حبُّكمْ على الظَّاهرْ",
"وأنْ ترى عينكَ العليَّة ُ منْ",
"تحتَ شغافي نصيبكَ الوافرْ",
"فتصرفُ الشَّكَ باليقينِ ذا",
"بلوتَ سرِّي بالفاحصِ السَّابرْ",
"ذاكَ اعتقادي ونَّني لدمِ ال",
"وفاءِ نْ كنتُ مدهناً هادرْ",
"فاقبلْ ولا تنسَ منْ حفاظي ما",
"أنتَ بفضلِ الحجا لهُ ذاكرْ",
"واعلمْ بأنِّي ما اشتقتُ عهدَ الصِّبا ال",
"عافي ولا سكرة َ الغنيِّ الغامرْ",
"شوقي لى أنْ أراكَ أوْ أشتري",
"ذاكَ بنسانِ عينيَ النَّاظرْ",
"فلا تصبني فيكَ المقاديرُ بال",
"مقاصدِ منْ سهمها ولا العاثرْ",
"وزاركَ المهرجانُ يحملُ منْ",
"سعدكَ أوفى ما يحملُ الزَّائرْ",
"يومَ أماتوا بالغدرِ بهجتهُ",
"وأنتَ منهُ رعاية ً ناشرْ",
"أتاكَ في الوفدِ يعتفي روضكَ ال",
"غضَّ ويعتامُ بحركَ الزَّاخرْ",
"فاجتلِ منهُ المبرّزَ الحسنَ في ال",
"عينِ وفزْ بالمباركِ الطَّائرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60089&r=&rc=145 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ لقتيلٍ على اللِّوى ثائرْ <|vsep|> أمْ هلْ لليلِ المحبِ منْ خرْ </|bsep|> <|bsep|> أم الفتى جائدٌ بمهجتهِ <|vsep|> على بخيلٍ بقولهِ غادرْ </|bsep|> <|bsep|> خاطرَ في حبِّ ظالمٍ لمْ تجزْ <|vsep|> قطُّ لهُ رحمة ٌ على خاطرْ </|bsep|> <|bsep|> يحسبُ كلَّ الأبدانِ يومَ منى ً <|vsep|> بدنَ الهدايا تحلُّ للعاقرْ </|bsep|> <|bsep|> لهُ منَ القتلِ باعثٌ لا يقا <|vsep|> ويهِ منَ الحزمِ والتَّقى زاجرْ </|bsep|> <|bsep|> ذا كريمٌ عفا لقدرتهِ <|vsep|> أغراهُ بالشَّرِّ أنَّهُ قادرْ </|bsep|> <|bsep|> يحصبُ وادي الجمارِ يستغفرِ الله <|vsep|> ومنْ للدماءِ بالغافرْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ حصاة َ بتراءَ تنبذُ بال <|vsep|> وادي حسامٌ منْ كفِّهِ باترْ </|bsep|> <|bsep|> رامٍ بسبعٍ ذا رأى كبداً <|vsep|> قرطسَ منَ واحدٍ لى العاشرِ </|bsep|> <|bsep|> عزَّ قبيلي وخانني وأنا ال <|vsep|> مظلومُ في حبِّهِ بلا ناصرْ </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ في بابلٍ رضاباً وأل <|vsep|> حاظاً لقلتُ الخمَّارَ والسَّاحرْ </|bsep|> <|bsep|> تاجرَ هواهُ وثقْ بذمتهِ <|vsep|> تكنْ شريكَ المقمورِ لا القامرْ </|bsep|> <|bsep|> يلقاكَ منْ قدِّهِ ومرتهِ <|vsep|> يومَ التَّقاضي بالعادلِ الجائرْ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ صبراً عساكَ حينَ حرم <|vsep|> تَ الوصلَ تعطى مثوبة َ الصَّابرْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تسمِّ الهجرَ الملالَ وعشْ <|vsep|> بالفرقِ بينَ الملولِ والهاجرْ </|bsep|> <|bsep|> حجرٌ عليكَ الطرابُ بعدَ ليا <|vsep|> ليكَ اللَّواتي انطوتْ على حاجرْ </|bsep|> <|bsep|> ذلكَ عهدٌ ناسي بشاشتهِ <|vsep|> أسعدُ حظَّاً بهِ منَ الذّاكرْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ عثرة ٍ بينَ زمزمٍ لكَ وال <|vsep|> مشعرِ لا يستقيلها العاثرْ </|bsep|> <|bsep|> أفسدتَ فيها فريضة َ الحجِ بالذُّ <|vsep|> لِّ لغيرِ المهيمنِ القاهرْ </|bsep|> <|bsep|> قلبكَ فيها على التَّنسُّكِ مع <|vsep|> قودٌ وللفتكَ فعلكَ الظَّاهرْ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ بينَ الحرامِ والحبِّ لل <|vsep|> أصنامِ لا مؤمنٌ ولا كافرْ </|bsep|> <|bsep|> تخضعُ منها لصورة ٍ فطرتْ <|vsep|> ويخضعُ المخبتونَ للفاطرْ </|bsep|> <|bsep|> حسبكَ كانَ الشَّبابُ يسترُ منْ <|vsep|> نفسكَ ما الشَّيبُ ليسَ بالسَّاترْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ نَ أنْ ينفعَ الملامُ وأنْ <|vsep|> تلزمَ في الأمرِ طاعة َالمرْ </|bsep|> <|bsep|> طارتْ بعزماتكَ المضلَّة ُ منْ <|vsep|> شيبكَ هذا عقابهُ الكاسرْ </|bsep|> <|bsep|> غابَ الشَّبابُ المغري وقدْ حضرَ الشَّ <|vsep|> يبُ نذيراً والحكمُ للحاضرْ </|bsep|> <|bsep|> قفْ قدْ مضتْ غفلة ُ الخليعِ بما <|vsep|> فيها وقوفُ المستبصرِ النَّاظرْ </|bsep|> <|bsep|> شمِّرْ وخضها مادمتَ خائضها <|vsep|> فربمّا طمَّ ماؤها الغامرْ </|bsep|> <|bsep|> والشّعرَ صنهُ فالشَّعرُ يحتسب اللهَ <|vsep|> ذا لمْ يصنْ على الشَّاعرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تمتهنهُ في كلِّ سوقٍ فقدْ <|vsep|> تربحَ حيناً وبيعكَ الخاسرْ </|bsep|> <|bsep|> انظرْ لى منْ وفي مدائحِ منْ <|vsep|> أنتَ وقدْ باتَ نائماً ساهرْ </|bsep|> <|bsep|> اخترْ ولوداً للفهمِ منجبة ً <|vsep|> فأكثرُ الفهمِ محمقٌ عاقرْ </|bsep|> <|bsep|> غالِ بهِ واستمِ المهورَ الثقي <|vsep|> لاتِ وصاهرْ أكفاءها صاهرْ </|bsep|> <|bsep|> واحنُ عليهِ فنَّهُ ولدٌ <|vsep|> أبوهُ قلبٌ وأمُّهُ خاطرْ </|bsep|> <|bsep|> صرِّفهُ فيما يرضى العلاءُ بهِ <|vsep|> ويعمرُ العرضَ بيتهُ العامرْ </|bsep|> <|bsep|> مّا لفخرٍ يصدِّقُ النَّسبَ الحرَّ <|vsep|> ويحي ذكرَ الأبِ الدّائرْ </|bsep|> <|bsep|> أو لأخٍ يشفعُ الودادَ بما <|vsep|> يرضيهِ منهُ بالفذِّ والنَّادرْ </|bsep|> <|bsep|> أوْ ملكَ رحتَ منهُ في نعيمٍ <|vsep|> أنتَ لهالا محالة َ شاكرْ </|bsep|> <|bsep|> ترى منَ الوردِ في شريعتهِ ال <|vsep|> عذبة َ ثاراً غيظة ِ الصَّادرْ </|bsep|> <|bsep|> منْ لِ عبدِ الرَّحيمِ حيثُ عهد <|vsep|> تَ العشبَ الكهلَ والحيا القاطرْ </|bsep|> <|bsep|> والبيتُ منْ أينما استضفتَ بهِ <|vsep|> فأنتَ في الجدبِ لابنٌ تامرْ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ القرى لا تكبُّ جفنتهُ <|vsep|> والنَّارُ لليلِ أوّلا خرْ </|bsep|> <|bsep|> والبزلُ لا تعقلُ الوديكة َ وال <|vsep|> كوماءُ لاَّ بشفرة ِ الجازرْ </|bsep|> <|bsep|> والنّضدُ الضَّخمُ والأرائكَ يؤ <|vsep|> ثرنَ لجنبِ النَّديمِ والسَّامرْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ قمرٍ منهمُ ولا ككما <|vsep|> لِ الملكِ ضواكَ نورهُ الباهرْ </|bsep|> <|bsep|> تمَّ فأبصرتَ أوْ سمعتَ بهِ <|vsep|> ما لمْ تكنء سامعاً ولا ناظرْ </|bsep|> <|bsep|> أربابكَ المالكونَ رقِّكَ منْ <|vsep|> ماضٍ سعيدٍ وسيّدٍ غابرْ </|bsep|> <|bsep|> تورثُ فيهمْ فأنتَ ينقلكَ ال <|vsep|> ميراثُ منْ كابرٍ لى كابرْ </|bsep|> <|bsep|> تأنسَ نْ قيلَ غرسٌ نعمتهمْ <|vsep|> وأنتَ منها في غيرهمْ نافرْ </|bsep|> <|bsep|> فما الّذي ردَّ عنْ حميَّتهِ <|vsep|> أنفكَ فانقضتْ في يدِ القاسرْ </|bsep|> <|bsep|> بلى تصبَّاكَ في خلائقهمْ <|vsep|> مرتبقٌ في حبالهمْ سرْ </|bsep|> <|bsep|> ورقية ٌ يخرجُ الأسودَ بها <|vsep|> أبو المعالي منْ غليها الغابرْ </|bsep|> <|bsep|> تنفثُ أخلاقهُ العذابُ فيج <|vsep|> رينَ الصَّفا قبلَ صلِّهِ الخادرْ </|bsep|> <|bsep|> دلَّ على مجدِ قومهِ وعلى الصُّ <|vsep|> بحِ دليلٌ منْ نورهِ الفاجرْ </|bsep|> <|bsep|> وقدَّموهُ طليعة ً يصفُ ال <|vsep|> فخرَ ووافوا بالكوكبِ الزَّاهرْ </|bsep|> <|bsep|> أبلجَ تمسي النُّجومُ راكدة ً <|vsep|> وكوكبُ السَّعدِ برجهُ السَّائرْ </|bsep|> <|bsep|> في الأرضِ منهمْ لعزِّهمْ فلكٌ <|vsep|> بكلِّ ماشادَ ذكرهمْ دائرْ </|bsep|> <|bsep|> أراكة َ حلوة َ الثِّمارِ بهِ <|vsep|> لمْ تشقَ في لقحها يدُ البرْ </|bsep|> <|bsep|> عدَّلَ ميلَ الدُّنيا وثقّفها <|vsep|> حتّى استقامتْ تدبيرهُ الطرْ </|bsep|> <|bsep|> وابتسمَ الدَّهرُ تحتَ سيرتهِ <|vsep|> وعدلهِ وهو عابسٌ باسرْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما رأيهُ على لهبِ ال <|vsep|> خطبِ جمادى صبَّتْ على ناجرْ </|bsep|> <|bsep|> وجمرة ٌ دونَ سدة َ الملكِ لا <|vsep|> يثبتُ وجهٌ لوجهها الزافرْ </|bsep|> <|bsep|> ينهالُ تحتَ الرِّجالَ لقويمة ِ جا <|vsep|> لاها بما عمَّقتْ يدُ الحافرْ </|bsep|> <|bsep|> قامَ عليها فألقمَ الحجرَ ال <|vsep|> هاتمَ فيها فمَ الرَّدى الفاغرْ </|bsep|> <|bsep|> تجمدُ مّا بماءِ صارمهِ ال <|vsep|> باترِ أو ماءِ كفِّهِ المائرْ </|bsep|> <|bsep|> طبٌّ بأدواءِ كلِّ معضلة ٍ <|vsep|> يغالطُ الجسَّ عرقها الفائرْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ جرّبوهُ وخرينَ فما <|vsep|> أشكلَ بينَ الوفيَّ والغادرِ </|bsep|> <|bsep|> واعترفَ المنكرونَ بالية َ ال <|vsep|> كبرى اضطراراً ومنَ الفاجرْ </|bsep|> <|bsep|> جاراكمُ النَّاسُ يدأبونَ فما <|vsep|> شقَّ هجينٌ عجاجة َ الضَّامرْ </|bsep|> <|bsep|> وقارعوكمْ على العلا سفهاً <|vsep|> فما وفّى بالمدجّجِ الحاسرْ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ رأى منْ نصحتهِ فأبى ال <|vsep|> نُّصحَ وكانَ الخلافُ للخابرْ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يبقى على زئيركمُ <|vsep|> قلبُ قطاة ٍ يراعُ بالصَّافرْ </|bsep|> <|bsep|> وأسعدَ النَّاسَ ربُّ ملكٍ لهُ <|vsep|> منكمْ ظهيرٌ وعاضدٌ وازرْ </|bsep|> <|bsep|> أنتْم لها تمسحونَ غاربها <|vsep|> بأذرعٍ لا يقيسها الشَّابرْ </|bsep|> <|bsep|> وأمرها كيفَ غيَّرَ الدَّهرُ أوْ <|vsep|> بدَّلَ فيها ليكمُ صائرْ </|bsep|> <|bsep|> منارها فيكمُ وقبلتها <|vsep|> والنَّاسُ منْ تائهٍ ومنْ حائرْ </|bsep|> <|bsep|> فلا يزلْ منكمُ لها ناظمٌ <|vsep|> يجمعُ منها ما بدّدَ الناثرْ </|bsep|> <|bsep|> ولاأتيحتْ عصيُّ عزَّكمُ <|vsep|> لملتحٍ منهمُ ولا قاشرْ </|bsep|> <|bsep|> ولاتزلْ أنتَ كالقضاءِ بما <|vsep|> تطلبُ منْ كلِّ بغية ٍ ظافرْ </|bsep|> <|bsep|> تلتثمُ الحادثاتُ منْ خجلٍ <|vsep|> عنكَ ذا راعَ وجهها السَّافرْ </|bsep|> <|bsep|> وناوبتْ ربعكَ السَّحائبُ منْ <|vsep|> مدحي بهامٍ مروِّضٍ هامرْ </|bsep|> <|bsep|> بكلاِّ وطفاءَ تطمئنُ فجا <|vsep|> جُ الأرضِ منها للرّائحِ الباكرْ </|bsep|> <|bsep|> يكسو الثُّرى ماؤها وترتدعُ ال <|vsep|> حصباءُ طيباً منْ ريحها العاطرْ </|bsep|> <|bsep|> تشهدُ في المنصبِ الكريمِ وتح <|vsep|> مي العرضَ والعرضُ مهملَ شاغرْ </|bsep|> <|bsep|> يزفُّها الحبُّ والرَّجاءُ لى <|vsep|> بابكَ منْ كاعبٍ ومنْ عاصرْ </|bsep|> <|bsep|> تجارة ٌ لا تبورُ والمشتري <|vsep|> سمعكَ منها وقلبيَ التّاجرْ </|bsep|> <|bsep|> أعظمها عنْ سواكَ أنّكَ لل <|vsep|> مأمولِ فيها مستصغرٌ حاقرْ </|bsep|> <|bsep|> وودُّ نفسي لو أنَّ باطنها <|vsep|> يحملُ في حبُّكمْ على الظَّاهرْ </|bsep|> <|bsep|> وأنْ ترى عينكَ العليَّة ُ منْ <|vsep|> تحتَ شغافي نصيبكَ الوافرْ </|bsep|> <|bsep|> فتصرفُ الشَّكَ باليقينِ ذا <|vsep|> بلوتَ سرِّي بالفاحصِ السَّابرْ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ اعتقادي ونَّني لدمِ ال <|vsep|> وفاءِ نْ كنتُ مدهناً هادرْ </|bsep|> <|bsep|> فاقبلْ ولا تنسَ منْ حفاظي ما <|vsep|> أنتَ بفضلِ الحجا لهُ ذاكرْ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ بأنِّي ما اشتقتُ عهدَ الصِّبا ال <|vsep|> عافي ولا سكرة َ الغنيِّ الغامرْ </|bsep|> <|bsep|> شوقي لى أنْ أراكَ أوْ أشتري <|vsep|> ذاكَ بنسانِ عينيَ النَّاظرْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تصبني فيكَ المقاديرُ بال <|vsep|> مقاصدِ منْ سهمها ولا العاثرْ </|bsep|> <|bsep|> وزاركَ المهرجانُ يحملُ منْ <|vsep|> سعدكَ أوفى ما يحملُ الزَّائرْ </|bsep|> <|bsep|> يومَ أماتوا بالغدرِ بهجتهُ <|vsep|> وأنتَ منهُ رعاية ً ناشرْ </|bsep|> <|bsep|> أتاكَ في الوفدِ يعتفي روضكَ ال <|vsep|> غضَّ ويعتامُ بحركَ الزَّاخرْ </|bsep|> </|psep|> |
سقى أيَّامَ رامة َ بل سقاها | 16الوافر
| [
"سقى أيَّامَ رامة َ بل سقاها",
"عميقُ الحفر مقتدحٌ حصاها",
"أحمُّ كأنَّ أدمَ العيس فيه",
"مرقعة الجلالِ لمن طلاها",
"يسفُّ يطامعِ الخرقاءَ حتى",
"تبوَّعه لتمسحه يداها",
"ذا زُرَّتْ سحابته أحالت",
"صبا نجدٍ محلَّلة ً عراها",
"يسيل بمائه وادي أشيٍّ",
"فيترعُ فوقكاظمة َ العضاها",
"كأنَّ سماءه حنَّت فدرَّتْ",
"على الأرض اليتيمة ِ مرزماها",
"ذا شامت بوارقه سيوفا",
"ليغمدها تراجعَ فانتضاها",
"وتأمرُ باتّباع البرق نفسي",
"فن أتبعته عيني نهاها",
"ولم أر قبله حمراءَ خضراً",
"عواقبها ولا ضرباً أماها",
"يذكِّرني وللأشواق عيد",
"ثنايا أمِّ سعدة َ أو لماها",
"ألا للهِ يومَ عكاظَ عينٌ",
"جلتها نظرة فغدت قذاها",
"ترى لعبَ البلى بالدرا جدّاً",
"فيلعب أو يجدّ بها بكاها",
"وكم بلوى الشقيقة من فؤاد",
"أسير لو تكلم قال ها",
"ومن شاكٍ لو استمعت ليه",
"قنان أبانَ ذاب له صفاها",
"وطيِّبة الغداة ِ تفُتُّ بانا",
"عقائصها ومسكا ريطتاها",
"ذا ما لم يجد فيها معابا",
"ضرائرها تعلَّل عائباها",
"أضل البينُ فظنتها فحارت",
"كأمّ الخشفِ ناشدة ً طلاها",
"تميل على الرِّحالة ميلَ سرجي",
"تسرُّ ليَّ تفهمني هواها",
"فألثمُ في السِّرار تربيتيها",
"ومن لي لو تكون الأذنُ فاها",
"أجيرانَ الحمى من لابن ليلٍ",
"أتى مسترشدا بكمُ فتاها",
"ولما كنتمُيومَ التنائي",
"منيَّة َ نفسه كنتم مناها",
"أروم لكشف بلواها سواكم",
"ون طبيبها لمن ابتلاها",
"أرقتُ ونام عن سعادِ عيني",
"خليلٌ كان يسهمُ في كراها",
"أجاذبه عن السعاد كرها",
"ومن ذا يملك الودَّ الكراها",
"وقبلك قد عصبتُ يدي بمولى ً",
"ليلحمها فظفَّرَ فانتقاها",
"رمى ظهري وقال توقَّ قدما",
"فجاءتني النبالُ ولا أراها",
"ذا صافحته أطبقتُ كفّي",
"على كفٍّ أناملها مداها",
"وبارقة تخايلُ في عذارى",
"على الأبصار من وجهي سناها",
"ذا مطرت بأرضٍ لم تخضِّر",
"أراكتها ولم يُخصب ثراها",
"نمى أثرُ النوائب في فؤادي",
"فأعدى لمَّتي حتَّى دهاها",
"رمى عنها الزمانُ الشيبَ حينا",
"فلما ملَّ صحبتها رماها",
"وكانت ليلة تخفي عيوبي",
"فدلَّ عليَّ طالبها ضحاها",
"ذا اعتبر المجرِّبُ في سنيه",
"تقلُّبها تيقَّنَ منتهاها",
"حياة ُ المرء أنفاسٌ تقضَّى",
"ون طالت وأعدادٌ تناهى",
"أرى الأيامَ يوماً والأسامي",
"عليها مستعارات حلاها",
"وفتية ليلة ٍ ظلماءَ خاضوا",
"دجاها بي فكنتُ فتى سراها",
"سمحتُ لهم على غررٍ بنفسٍ",
"ملبِّية ٍ لأوّلِ من دعاها",
"رموا بظنونهم من ذا أخوهم",
"على الجلَّى فما زكنوا سواها",
"وذي شعثٍ نشرتُ له الفيافي",
"وأدراجَ الطريق وقد طواها",
"ذا حسب الرواحَ بعقرِ دارٍ",
"وقلتُ نزولها عارٌ عداها",
"ومن كانت له العلياءُ حاجا",
"وأشعرَ نفسه صبرا قضاها",
"حلفتُ بها تنافخ في براها",
"عجيجاً أو تساوكُ من وجاها",
"تولِّي الشمسَ أحداقا عماقا",
"كقلبِ الماءِ لو نقعتْ صداها",
"يلاغطن الحصا والليلُ داجٍ",
"لغاطَ الطيرِ باكرنَ المياها",
"تمنَّى العشبَ يوما بعد يومٍ",
"فلا مرعى لها لا معاها",
"نواحل كالقسيِّ معطَّفات",
"وهم مثلُ السهام على مطاها",
"عليهم كلُّ نذرٍ ما رأوها",
"بمكّة هابطاتٍ أومناها",
"لقد تعب السحابُ وراءَ أيدي",
"بنيعبد الرحيم فما شها",
"كرام عشيرة ٍ دعمتْ بناها",
"بعزَّة بيتها وحمتْ حماها",
"تفوَّقت المكارمَ في ليالي",
"مراضعها وسادت في صباها",
"لهم ولدتْ فأنجبت المعالي",
"بنينَ ومنهمُ جدتْ أباها",
"عتاق الطير أحرار المجالي",
"ذا حدثانُ أحسابٍ نفاها",
"تخالُ درارياً طبعت وجوها",
"ذا كشفوا الموارن والجباها",
"بنو السنوات ن هزلت قراها",
"جدوبا سمّنوا كرما قَراها",
"لهم نارٌ على شرفِ المقاري",
"أقرَّ الله عينيْ من رها",
"ذا قصر الوقودُ الجزلُ عنها",
"قبيلَ الصبح مندلَ موقداها",
"تضئُ كأنّها والليلُ داجٍ",
"تزيَّد من جباههمُ جذاها",
"يبيت سميرَ سؤددها عليها",
"فتى ً منهم ذا قرَّ اصطلاها",
"يماطل نومه عن مقلتيه",
"تطلُّعُ نفسهِ ضيفا أتاها",
"ذا الكوماءُ يسمنها ربيعٌ",
"وغصَّت بالأضالع عرضتاها",
"وراحت تشرفُ النَّعمَ استواءً",
"كأنّ ملاطَ روميٍّ بناها",
"رأى الأضيافَ أولى أن يهينوا",
"كريمتها ويهتدموا ذراها",
"وقام فأطعم الهنديَّ عقرا",
"أسافلها ليطعمهم علاها",
"ولم يعطفه أن عجَّتْ حنينا",
"ألائفها وفُجِّعَ راعياها",
"فأمست بينهم نهبى أكيلٍ",
"يُدنِّي فلذة ً منها حواها",
"ذا ما خاف من قدرٍ عليها",
"مماطلة ً تعجَّلَ فاشتواها",
"وبات يسرُّ نفسا لو عداها",
"غنى الأموالِ موَّلها غناها",
"نمتْ أعراقها في بيتكسرى",
"لى غيناءَ محلولٍ جناها",
"ترى مغسولة الأعراض منها",
"نتائجَ ما تدرَّن من ظباها",
"وتحسبها ذا شهدت طعانا",
"بألسنها منصِّلة ً قناها",
"حموا خططَ العلا لسنا وضربا",
"بأقوالٍ وأسيافٍ نضاها",
"وكلُّ فتى ً يتبِّعُ حاجتيه",
"مقصَّ الذئبِ يعتقبُ الشِّياها",
"ذا حسرتْ له لممُ الأعادي",
"مطأطئة ً للهذمهِ فلاها",
"ولما طال منبتها وطالت",
"تفرَّع من رواسيها رباها",
"رأتبمحمدٍ لولا أبوه",
"شيوخَالمجدِ تابعة ً فتاها",
"تأخَّر في قياد المجد عنها",
"وخاتمها فكان كمن بداها",
"غلام سادها يفعا فأوفى",
"كما أوفت وقد سادت سواها",
"له بدعُ المكارم لو رها",
"لخرَ قبله قلنا حكاها",
"ولم أر مثله طودا زليقا",
"يهُزُّ فيُجتنى مالا وجاها",
"ولا مجدا أواجهُ منه شخصا",
"ولا كرما أخاطبه شفاها",
"كأن الله خيَّره فسوَّى",
"خلائقه الحسانَ كما اشتهاها",
"أبا سعدٍ قدحتُ بمصلداتٍ",
"فلما فُضَّ زندك لي وراها",
"دعوتك والطَّريق عليه أفعى",
"سليسٌ مسُّهاخشنٌ سداها",
"كأنّ مجرَّها مجرى سبوحٍ",
"بلُجِّ أوالَ شرَّعَ نوتياها",
"تمجُّ السمَّ من جوفاءَ خيلتْ",
"ثفالَ الموت هامتها رحاها",
"كأنَّ يمانياً رقشتْ يداه",
"حبيرة َ بردتيه على قَراها",
"فما ن زال نصرك لي زميلا",
"ورأيك حاويا حتى رقاها",
"وكم لك والقوى بيدي ضعافٌ",
"يدٌ عندي مضاعفة ٌ قواها",
"ذا ما قمتُ أشكرها تثنَّت",
"فتشغلُ عن مباديها ثناها",
"أعيذ علاك من لدغات عينٍ",
"لو أنّ المجدَ أبصرها فقاها",
"ولا تعدمْ محاسنَ لو أريد ال",
"حسودُ على الفداء لها فداها",
"فلا برحتْ بك العلياء تُحمى",
"حقيقتها ويُمنعُ جانباها",
"يمرُّ المهرجانُ وكلُّ عيدٍ",
"بنعمتكم فيغنم من جداها",
"تجعجعُ فيكمُ بركُ المعالي",
"وتلقي بين أظهركم عصاها",
"رددتم عنّى الأيامَ بيضا",
"أظافرها معطَّة ً زباها",
"وأغنيتمُ ثنائي عن رجالٍ",
"أرى أسماءكم نبهت كُناها",
"لئام الملك لو رُدَّتْ ليهم",
"حياضُ الرزق ما بلُّوا الشِّفاها",
"عرفت بكم وكيف تسفُّ نفسي",
"وقد أعطيتموها ما كفاها",
"فدونكم الجزاءَ ميسّراتٍ",
"على الأفواه تطربِ من رواها",
"ذا طارقنَ سمعا من حسوٍ",
"صلمنَ ون حصبن الوجه شاها",
"وكم متعرِّضٍ للقدح فيها",
"رمى أمَّ النجومِ وما اتقاها",
"ورامِ حطاطها فهوى رجيما",
"بها شيطانه ونجا سهاها",
"تحدَّى نفسه فيها فأعيتْ",
"عليه فردَّ معجزها سفاها",
"فرجلك لمْ على المسعاة ِ خلفي",
"فما ن شاكها لا خطاها",
"وما ذنبي وقد صحَّت سوامي",
"ذا كنتَ المعرَّ المستعاها",
"مسامعُ عفنَ من جهلٍ قراطى",
"فعدنَ حصاً تردَّدَ في لهاها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60273&r=&rc=329 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقى أيَّامَ رامة َ بل سقاها <|vsep|> عميقُ الحفر مقتدحٌ حصاها </|bsep|> <|bsep|> أحمُّ كأنَّ أدمَ العيس فيه <|vsep|> مرقعة الجلالِ لمن طلاها </|bsep|> <|bsep|> يسفُّ يطامعِ الخرقاءَ حتى <|vsep|> تبوَّعه لتمسحه يداها </|bsep|> <|bsep|> ذا زُرَّتْ سحابته أحالت <|vsep|> صبا نجدٍ محلَّلة ً عراها </|bsep|> <|bsep|> يسيل بمائه وادي أشيٍّ <|vsep|> فيترعُ فوقكاظمة َ العضاها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ سماءه حنَّت فدرَّتْ <|vsep|> على الأرض اليتيمة ِ مرزماها </|bsep|> <|bsep|> ذا شامت بوارقه سيوفا <|vsep|> ليغمدها تراجعَ فانتضاها </|bsep|> <|bsep|> وتأمرُ باتّباع البرق نفسي <|vsep|> فن أتبعته عيني نهاها </|bsep|> <|bsep|> ولم أر قبله حمراءَ خضراً <|vsep|> عواقبها ولا ضرباً أماها </|bsep|> <|bsep|> يذكِّرني وللأشواق عيد <|vsep|> ثنايا أمِّ سعدة َ أو لماها </|bsep|> <|bsep|> ألا للهِ يومَ عكاظَ عينٌ <|vsep|> جلتها نظرة فغدت قذاها </|bsep|> <|bsep|> ترى لعبَ البلى بالدرا جدّاً <|vsep|> فيلعب أو يجدّ بها بكاها </|bsep|> <|bsep|> وكم بلوى الشقيقة من فؤاد <|vsep|> أسير لو تكلم قال ها </|bsep|> <|bsep|> ومن شاكٍ لو استمعت ليه <|vsep|> قنان أبانَ ذاب له صفاها </|bsep|> <|bsep|> وطيِّبة الغداة ِ تفُتُّ بانا <|vsep|> عقائصها ومسكا ريطتاها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما لم يجد فيها معابا <|vsep|> ضرائرها تعلَّل عائباها </|bsep|> <|bsep|> أضل البينُ فظنتها فحارت <|vsep|> كأمّ الخشفِ ناشدة ً طلاها </|bsep|> <|bsep|> تميل على الرِّحالة ميلَ سرجي <|vsep|> تسرُّ ليَّ تفهمني هواها </|bsep|> <|bsep|> فألثمُ في السِّرار تربيتيها <|vsep|> ومن لي لو تكون الأذنُ فاها </|bsep|> <|bsep|> أجيرانَ الحمى من لابن ليلٍ <|vsep|> أتى مسترشدا بكمُ فتاها </|bsep|> <|bsep|> ولما كنتمُيومَ التنائي <|vsep|> منيَّة َ نفسه كنتم مناها </|bsep|> <|bsep|> أروم لكشف بلواها سواكم <|vsep|> ون طبيبها لمن ابتلاها </|bsep|> <|bsep|> أرقتُ ونام عن سعادِ عيني <|vsep|> خليلٌ كان يسهمُ في كراها </|bsep|> <|bsep|> أجاذبه عن السعاد كرها <|vsep|> ومن ذا يملك الودَّ الكراها </|bsep|> <|bsep|> وقبلك قد عصبتُ يدي بمولى ً <|vsep|> ليلحمها فظفَّرَ فانتقاها </|bsep|> <|bsep|> رمى ظهري وقال توقَّ قدما <|vsep|> فجاءتني النبالُ ولا أراها </|bsep|> <|bsep|> ذا صافحته أطبقتُ كفّي <|vsep|> على كفٍّ أناملها مداها </|bsep|> <|bsep|> وبارقة تخايلُ في عذارى <|vsep|> على الأبصار من وجهي سناها </|bsep|> <|bsep|> ذا مطرت بأرضٍ لم تخضِّر <|vsep|> أراكتها ولم يُخصب ثراها </|bsep|> <|bsep|> نمى أثرُ النوائب في فؤادي <|vsep|> فأعدى لمَّتي حتَّى دهاها </|bsep|> <|bsep|> رمى عنها الزمانُ الشيبَ حينا <|vsep|> فلما ملَّ صحبتها رماها </|bsep|> <|bsep|> وكانت ليلة تخفي عيوبي <|vsep|> فدلَّ عليَّ طالبها ضحاها </|bsep|> <|bsep|> ذا اعتبر المجرِّبُ في سنيه <|vsep|> تقلُّبها تيقَّنَ منتهاها </|bsep|> <|bsep|> حياة ُ المرء أنفاسٌ تقضَّى <|vsep|> ون طالت وأعدادٌ تناهى </|bsep|> <|bsep|> أرى الأيامَ يوماً والأسامي <|vsep|> عليها مستعارات حلاها </|bsep|> <|bsep|> وفتية ليلة ٍ ظلماءَ خاضوا <|vsep|> دجاها بي فكنتُ فتى سراها </|bsep|> <|bsep|> سمحتُ لهم على غررٍ بنفسٍ <|vsep|> ملبِّية ٍ لأوّلِ من دعاها </|bsep|> <|bsep|> رموا بظنونهم من ذا أخوهم <|vsep|> على الجلَّى فما زكنوا سواها </|bsep|> <|bsep|> وذي شعثٍ نشرتُ له الفيافي <|vsep|> وأدراجَ الطريق وقد طواها </|bsep|> <|bsep|> ذا حسب الرواحَ بعقرِ دارٍ <|vsep|> وقلتُ نزولها عارٌ عداها </|bsep|> <|bsep|> ومن كانت له العلياءُ حاجا <|vsep|> وأشعرَ نفسه صبرا قضاها </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بها تنافخ في براها <|vsep|> عجيجاً أو تساوكُ من وجاها </|bsep|> <|bsep|> تولِّي الشمسَ أحداقا عماقا <|vsep|> كقلبِ الماءِ لو نقعتْ صداها </|bsep|> <|bsep|> يلاغطن الحصا والليلُ داجٍ <|vsep|> لغاطَ الطيرِ باكرنَ المياها </|bsep|> <|bsep|> تمنَّى العشبَ يوما بعد يومٍ <|vsep|> فلا مرعى لها لا معاها </|bsep|> <|bsep|> نواحل كالقسيِّ معطَّفات <|vsep|> وهم مثلُ السهام على مطاها </|bsep|> <|bsep|> عليهم كلُّ نذرٍ ما رأوها <|vsep|> بمكّة هابطاتٍ أومناها </|bsep|> <|bsep|> لقد تعب السحابُ وراءَ أيدي <|vsep|> بنيعبد الرحيم فما شها </|bsep|> <|bsep|> كرام عشيرة ٍ دعمتْ بناها <|vsep|> بعزَّة بيتها وحمتْ حماها </|bsep|> <|bsep|> تفوَّقت المكارمَ في ليالي <|vsep|> مراضعها وسادت في صباها </|bsep|> <|bsep|> لهم ولدتْ فأنجبت المعالي <|vsep|> بنينَ ومنهمُ جدتْ أباها </|bsep|> <|bsep|> عتاق الطير أحرار المجالي <|vsep|> ذا حدثانُ أحسابٍ نفاها </|bsep|> <|bsep|> تخالُ درارياً طبعت وجوها <|vsep|> ذا كشفوا الموارن والجباها </|bsep|> <|bsep|> بنو السنوات ن هزلت قراها <|vsep|> جدوبا سمّنوا كرما قَراها </|bsep|> <|bsep|> لهم نارٌ على شرفِ المقاري <|vsep|> أقرَّ الله عينيْ من رها </|bsep|> <|bsep|> ذا قصر الوقودُ الجزلُ عنها <|vsep|> قبيلَ الصبح مندلَ موقداها </|bsep|> <|bsep|> تضئُ كأنّها والليلُ داجٍ <|vsep|> تزيَّد من جباههمُ جذاها </|bsep|> <|bsep|> يبيت سميرَ سؤددها عليها <|vsep|> فتى ً منهم ذا قرَّ اصطلاها </|bsep|> <|bsep|> يماطل نومه عن مقلتيه <|vsep|> تطلُّعُ نفسهِ ضيفا أتاها </|bsep|> <|bsep|> ذا الكوماءُ يسمنها ربيعٌ <|vsep|> وغصَّت بالأضالع عرضتاها </|bsep|> <|bsep|> وراحت تشرفُ النَّعمَ استواءً <|vsep|> كأنّ ملاطَ روميٍّ بناها </|bsep|> <|bsep|> رأى الأضيافَ أولى أن يهينوا <|vsep|> كريمتها ويهتدموا ذراها </|bsep|> <|bsep|> وقام فأطعم الهنديَّ عقرا <|vsep|> أسافلها ليطعمهم علاها </|bsep|> <|bsep|> ولم يعطفه أن عجَّتْ حنينا <|vsep|> ألائفها وفُجِّعَ راعياها </|bsep|> <|bsep|> فأمست بينهم نهبى أكيلٍ <|vsep|> يُدنِّي فلذة ً منها حواها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما خاف من قدرٍ عليها <|vsep|> مماطلة ً تعجَّلَ فاشتواها </|bsep|> <|bsep|> وبات يسرُّ نفسا لو عداها <|vsep|> غنى الأموالِ موَّلها غناها </|bsep|> <|bsep|> نمتْ أعراقها في بيتكسرى <|vsep|> لى غيناءَ محلولٍ جناها </|bsep|> <|bsep|> ترى مغسولة الأعراض منها <|vsep|> نتائجَ ما تدرَّن من ظباها </|bsep|> <|bsep|> وتحسبها ذا شهدت طعانا <|vsep|> بألسنها منصِّلة ً قناها </|bsep|> <|bsep|> حموا خططَ العلا لسنا وضربا <|vsep|> بأقوالٍ وأسيافٍ نضاها </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ فتى ً يتبِّعُ حاجتيه <|vsep|> مقصَّ الذئبِ يعتقبُ الشِّياها </|bsep|> <|bsep|> ذا حسرتْ له لممُ الأعادي <|vsep|> مطأطئة ً للهذمهِ فلاها </|bsep|> <|bsep|> ولما طال منبتها وطالت <|vsep|> تفرَّع من رواسيها رباها </|bsep|> <|bsep|> رأتبمحمدٍ لولا أبوه <|vsep|> شيوخَالمجدِ تابعة ً فتاها </|bsep|> <|bsep|> تأخَّر في قياد المجد عنها <|vsep|> وخاتمها فكان كمن بداها </|bsep|> <|bsep|> غلام سادها يفعا فأوفى <|vsep|> كما أوفت وقد سادت سواها </|bsep|> <|bsep|> له بدعُ المكارم لو رها <|vsep|> لخرَ قبله قلنا حكاها </|bsep|> <|bsep|> ولم أر مثله طودا زليقا <|vsep|> يهُزُّ فيُجتنى مالا وجاها </|bsep|> <|bsep|> ولا مجدا أواجهُ منه شخصا <|vsep|> ولا كرما أخاطبه شفاها </|bsep|> <|bsep|> كأن الله خيَّره فسوَّى <|vsep|> خلائقه الحسانَ كما اشتهاها </|bsep|> <|bsep|> أبا سعدٍ قدحتُ بمصلداتٍ <|vsep|> فلما فُضَّ زندك لي وراها </|bsep|> <|bsep|> دعوتك والطَّريق عليه أفعى <|vsep|> سليسٌ مسُّهاخشنٌ سداها </|bsep|> <|bsep|> كأنّ مجرَّها مجرى سبوحٍ <|vsep|> بلُجِّ أوالَ شرَّعَ نوتياها </|bsep|> <|bsep|> تمجُّ السمَّ من جوفاءَ خيلتْ <|vsep|> ثفالَ الموت هامتها رحاها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ يمانياً رقشتْ يداه <|vsep|> حبيرة َ بردتيه على قَراها </|bsep|> <|bsep|> فما ن زال نصرك لي زميلا <|vsep|> ورأيك حاويا حتى رقاها </|bsep|> <|bsep|> وكم لك والقوى بيدي ضعافٌ <|vsep|> يدٌ عندي مضاعفة ٌ قواها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما قمتُ أشكرها تثنَّت <|vsep|> فتشغلُ عن مباديها ثناها </|bsep|> <|bsep|> أعيذ علاك من لدغات عينٍ <|vsep|> لو أنّ المجدَ أبصرها فقاها </|bsep|> <|bsep|> ولا تعدمْ محاسنَ لو أريد ال <|vsep|> حسودُ على الفداء لها فداها </|bsep|> <|bsep|> فلا برحتْ بك العلياء تُحمى <|vsep|> حقيقتها ويُمنعُ جانباها </|bsep|> <|bsep|> يمرُّ المهرجانُ وكلُّ عيدٍ <|vsep|> بنعمتكم فيغنم من جداها </|bsep|> <|bsep|> تجعجعُ فيكمُ بركُ المعالي <|vsep|> وتلقي بين أظهركم عصاها </|bsep|> <|bsep|> رددتم عنّى الأيامَ بيضا <|vsep|> أظافرها معطَّة ً زباها </|bsep|> <|bsep|> وأغنيتمُ ثنائي عن رجالٍ <|vsep|> أرى أسماءكم نبهت كُناها </|bsep|> <|bsep|> لئام الملك لو رُدَّتْ ليهم <|vsep|> حياضُ الرزق ما بلُّوا الشِّفاها </|bsep|> <|bsep|> عرفت بكم وكيف تسفُّ نفسي <|vsep|> وقد أعطيتموها ما كفاها </|bsep|> <|bsep|> فدونكم الجزاءَ ميسّراتٍ <|vsep|> على الأفواه تطربِ من رواها </|bsep|> <|bsep|> ذا طارقنَ سمعا من حسوٍ <|vsep|> صلمنَ ون حصبن الوجه شاها </|bsep|> <|bsep|> وكم متعرِّضٍ للقدح فيها <|vsep|> رمى أمَّ النجومِ وما اتقاها </|bsep|> <|bsep|> ورامِ حطاطها فهوى رجيما <|vsep|> بها شيطانه ونجا سهاها </|bsep|> <|bsep|> تحدَّى نفسه فيها فأعيتْ <|vsep|> عليه فردَّ معجزها سفاها </|bsep|> <|bsep|> فرجلك لمْ على المسعاة ِ خلفي <|vsep|> فما ن شاكها لا خطاها </|bsep|> <|bsep|> وما ذنبي وقد صحَّت سوامي <|vsep|> ذا كنتَ المعرَّ المستعاها </|bsep|> </|psep|> |
و صفحة ِ وجه من وجوهٍ علقتها | 5الطويل
| [
"و صفحة ِ وجه من وجوهٍ علقتها",
"أراعي خدوشا فوقها وندوبا",
"تعرضُ لي والغانياتُ صوادفٌ",
"فأذكرُ أصداغا لها وتريبا",
"أكونُ حليما تارة ً ما اجتليتها",
"وقوراً وأحيانا أكون طروبا",
"و يعجبني منهنّ أنيَ لا أرى",
"حبيبا لقلبي أو أراه قريبا",
"سبتني بألفاظِ الرجال وطابَ لي",
"جناها ولم تنطقْ ولم أرَ طيبا",
"فأودعتها ما أودع اللهُ مهجتي",
"جلابيبَ خيطت لا تقلُّ جيوبا",
"تقصر عن أقدامها ورؤسها",
"و تملأ أصلابا وجنوبا",
"ذا عريتْ منها وقتها عيوبها",
"و ن ألبستها لم توارِ عيوبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59990&r=&rc=46 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و صفحة ِ وجه من وجوهٍ علقتها <|vsep|> أراعي خدوشا فوقها وندوبا </|bsep|> <|bsep|> تعرضُ لي والغانياتُ صوادفٌ <|vsep|> فأذكرُ أصداغا لها وتريبا </|bsep|> <|bsep|> أكونُ حليما تارة ً ما اجتليتها <|vsep|> وقوراً وأحيانا أكون طروبا </|bsep|> <|bsep|> و يعجبني منهنّ أنيَ لا أرى <|vsep|> حبيبا لقلبي أو أراه قريبا </|bsep|> <|bsep|> سبتني بألفاظِ الرجال وطابَ لي <|vsep|> جناها ولم تنطقْ ولم أرَ طيبا </|bsep|> <|bsep|> فأودعتها ما أودع اللهُ مهجتي <|vsep|> جلابيبَ خيطت لا تقلُّ جيوبا </|bsep|> <|bsep|> تقصر عن أقدامها ورؤسها <|vsep|> و تملأ أصلابا وجنوبا </|bsep|> </|psep|> |
ركبَ الدُّجى فسعى بغيرِ رفيقِ | 6الكامل
| [
"ركبَ الدُّجى فسعى بغيرِ رفيقِ",
"عجلاً فاصبحَ قاطعاً لطريقِ",
"أبكي لغاربهِ ويضحكُ مظهراً",
"برِّي بما يأتي وفيهِ عقوقي",
"مستصحباً فرقاً خلافَ صحابتي",
"ضعفاً ويفتكُ بالقويِّ فريقي",
"متجاربانِ فأبتُ مغلوباُ يسابقني",
"وهذا الخصلُ بالمسبوقِ",
"يرمي جناباً كنتُ عنهُ أذودهُ",
"بالمرهفاتِ مقيمة ً للسُّوقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60172&r=&rc=228 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ركبَ الدُّجى فسعى بغيرِ رفيقِ <|vsep|> عجلاً فاصبحَ قاطعاً لطريقِ </|bsep|> <|bsep|> أبكي لغاربهِ ويضحكُ مظهراً <|vsep|> برِّي بما يأتي وفيهِ عقوقي </|bsep|> <|bsep|> مستصحباً فرقاً خلافَ صحابتي <|vsep|> ضعفاً ويفتكُ بالقويِّ فريقي </|bsep|> <|bsep|> متجاربانِ فأبتُ مغلوباُ يسابقني <|vsep|> وهذا الخصلُ بالمسبوقِ </|bsep|> </|psep|> |
هبَّتْ ومنها الخلابُ والخدعُ | 13المنسرح
| [
"هبَّتْ ومنها الخلابُ والخدعُ",
"تأخذُ منِّي باللَّومِ أو تدعُ",
"لأهبة ِ السَّيرِ لا تطيرُ مع الذ",
"كرِ بها لوعة ٌ ولا تقعُ",
"لمْ يختلبْ جنسها الوداعُ ولا أه",
"تزَّتْ لها خلفَ ظاعنٍ ضلعُ",
"قبلك أعيتْ عواذلي أذني",
"ايُّ صفاتٍ بالعذلِ تنصدعُ",
"في سلفِ الرَّائحينَ جائرة ٌ",
"تسمعُ أحكامها فتتَّبعُ",
"لها سوادا قلبي وطرفي فما",
"يغربُ فيها دمعي ولا الجزعُ",
"حوراءُ ودَّ الظَّبي المكانَ الذي",
"تنظرُ منهُ والظَّبيُ مرتبعُ",
"صحَّحَ رقيِ حبُّ الوفاءِ لها",
"ومهجتي في لحاظها قطعُ",
"بانتْ بحلو المنى وعيشي و",
"تي العيشَ ماضٍ ولو كانِ يرتجعُ",
"وعلَّمتْ طيفها الصُّدودَ وقدْ",
"كنتُ بأفكِ الأحلامِ أقتنعُ",
"وليلة َ النَّعفِ والسُّرى مرٌ",
"بالنَّومِ والشَّوقُ زاجرٌ يزعُ",
"أكرهتُ عيني على الكرى رقبُ ال",
"طَّيفَ ونومي أولاهُ ممتنعُ",
"فما وفتْ شيمة ٌ ملوَّنة ٌ",
"تستنُّ في غدرها وتبتدعُ",
"حتى تمنيتُ لو سهرتُ مع الرَّ",
"كبِ وودَّ السَّارونَ لو هجعوا",
"شيَّبني قبلَ انْ كبرتُ لهُ",
"حبٌّ لظمياءَ ناشئٌ يفعُ",
"يأخذُ ما تأخذُ السُّنونَ منْ ال",
"جسمِ ولا يتركُ الذي تدعُ",
"هِ لشمطاءَ لا هي الشِّعرُ",
"برأسي ولا هي الصَّدعُ",
"تؤذنني بالمدى وتخرقُ منْ",
"عمري ولا تسدُّهُ الرّقعُ",
"صحبتُ منها يبسَ الرَّفيقَ ويا",
"ليتَ افترقنا منْ فبلِ نجتمعُ",
"كصاحبِ البلدة ِ القواءِ أخو",
"هُ الذئب فيها وجارهُ السَّبعُ",
"قالوا ارتدعْ نَّهُ البياضُ وقدْ",
"كنتُ بحكمِ السَّوادِ أرتدعُ",
"لمْ ينقلْ الشَّيبُ لي طباعاً ولا",
"دنَّسني قبلَ صقلهِ طبعُ",
"نفسي أحجى منْ أنْ تحلِّمَ بال",
"وعظِ وقلبي بالمجدِ مضطلعُ",
"ونْ هوى بي أو حطَّني حمقُ ال",
"حظِّ فهمِّي يسمو ويرتفعُ",
"صدقتُ دهري عنِّي ليعرفني",
"لو كنتُ فيهِ بالصِّدقِ أنتفعُ",
"وقلتْ ملْ بي عنْ طرقِ مسألة ِ النَّ",
"ناسِ وقدنى فنّني تبعُ",
"جرَّبتُ قوماً وفاؤهمْ بارقُ ال",
"خلَّبِ لا يمطرونَ نْ لمعوا",
"في العسرِ واليسرِ يمنعونَ فنْ",
"أعطوا تنميتُ أنَّهمْ منعوا",
"طمعتُ فيهمْ حتى يئستُ ما ال",
"يائسُ سوى ما أفادكَ الطمعُ",
"فاقعدْ ذا السَّعيُ جرَّ مهضمة ً",
"وجعْ ذا ما أهانكَ الشَّبعُ",
"وصاحبٍ كاليدِ الشَّليلة ِ لا",
"يدفعُ شيءٌ بها فيندفعُ",
"مشى جواداً معي فحينَ علا",
"تجمّعتْ لي بودِّهِ ضبعُ",
"حملتُ نفسي عنهُ عزوفاً وقدْ",
"يحمي فيمشي بثقلهِ الظَّلعُ",
"وقلتُ بابُ اللهِ نْ ضقتَ مف",
"توحٌ وهذا الفضاءُ متَّسعُ",
"وفي وفاءِ الحلوِ الوفاءُ ابن أيَّ",
"وبَ مرادٌ كافٍ ومنتجعُ",
"مولى يدي والحسامُ يسلمها",
"وناصري يومَ تخذلُ الشِّيعُ",
"علقتُ منهُ شررَ القوى مرسَ ال",
"فتلِ وحبلُ المالِ منقطعُ",
"أبلجَ يعدي الدُّجى سناهُ فتب",
"يضُّ ذا خاضها وتنتصعُ",
"راضِ العلا قارحَ العزيمة ِ واس",
"تظهرَ حتى كأنَّهُ جذعُ",
"مسدِّد النَّطقِ مستريبٌ بما",
"قالَ منَ الحقِّ منٌ فزعُ",
"يطلعهُ نجدَ كلِّ مشكلة ٍ",
"رأيٌ وراءَ الغيوبِ مطَّلعُ",
"عنَّ على قدرة ِ وجادَ وجوُّ ال",
"جدي جعدُ الأرواحِ منقشعُ",
"وشدَّ منهُ ملكَ المامينِ جل",
"دَ المتنِ لا عاجزٌ ولا ضرعُ",
"ينصح ُللهِ والخلافة ِ لا",
"يرفعُ في شهوة ٍ ولا يضعُ",
"وزارة ٌ مذ اتيتها عاشتْ السُّ",
"نَّة ُ فيها وماتتْ البدعُ",
"تشهدُ لي أنّها اليقينَ قضا",
"يا اللهِ والمسلمونَ والجمعُ",
"وزرتهمْ وارثاً اباكَ فما ار",
"تابوا بما أصَّلوا وما افترعوا",
"واغترسوا عرقكَ الكريمَ فما",
"أطيبَ ما أستثمروا الذي زرعوا",
"كانَ اصطناعاً على تمنُّعهِ",
"منهمْ بمنْ قدَّموا وما اصطنعوا",
"كنتَ لساناً يقضي ذا نطقوا",
"قضاءَ أرماحهمْ ذا شرعوا",
"وسنَّة ً تدفعُ المخالفَ عنْ",
"دعوتهمْ مذ همْ بكَ ادَّرعوا",
"فضلٌ طريفٌ منهُ ومتَّلدٌ",
"تنقلهُ حاكياً وتخترعُ",
"وحَّدكَ النَّاسُ في الدُّعاءِ ولو",
"ثنُّوا لضلُّوا فكا ولو جمعوا",
"وأطنبَ المادحونَ فيكَ بما",
"صاغوا منَ السَّائراتِ أو رصعوا",
"ولمْ يقولوا لاَّ بما علموا",
"ولا رووا فيكًَ غيرَ ما سمعوا",
"فليبقَ للنَّاسِ منكَ منْ أطبقَ النَّ",
"اسُ عليهِ في الفضلِ واجتمعوا",
"ولتجتنبْ ربعكَ الخطوبُ وفي",
"قومٍ مصيفٌ لها ومرتبعُ",
"وليغشَ منكَ النيروزُ أكرمَ منْ",
"حطَ ليهِ الوفودُ أو رفعوا",
"يومٌ جوادٌ حكاكَ حتى على ال",
"تُّربِ حلى منْ جداهُ أو خلعُ",
"يعطيكَ بشرى الخلودِ ما طفقتْ",
"تحتجبُ الشَّمسُ ثمَّ تطَّلعُ",
"وليفدْ كفَّيكَ مغلقُ اليدِ مخ",
"فورُ النَّواحي بالبخلِ ممتنعُ",
"ما عندهُ في المهمِّ يطرقهُ",
"جدٌّ ولا بالنَّدى لهُ ولعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60118&r=&rc=174 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هبَّتْ ومنها الخلابُ والخدعُ <|vsep|> تأخذُ منِّي باللَّومِ أو تدعُ </|bsep|> <|bsep|> لأهبة ِ السَّيرِ لا تطيرُ مع الذ <|vsep|> كرِ بها لوعة ٌ ولا تقعُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يختلبْ جنسها الوداعُ ولا أه <|vsep|> تزَّتْ لها خلفَ ظاعنٍ ضلعُ </|bsep|> <|bsep|> قبلك أعيتْ عواذلي أذني <|vsep|> ايُّ صفاتٍ بالعذلِ تنصدعُ </|bsep|> <|bsep|> في سلفِ الرَّائحينَ جائرة ٌ <|vsep|> تسمعُ أحكامها فتتَّبعُ </|bsep|> <|bsep|> لها سوادا قلبي وطرفي فما <|vsep|> يغربُ فيها دمعي ولا الجزعُ </|bsep|> <|bsep|> حوراءُ ودَّ الظَّبي المكانَ الذي <|vsep|> تنظرُ منهُ والظَّبيُ مرتبعُ </|bsep|> <|bsep|> صحَّحَ رقيِ حبُّ الوفاءِ لها <|vsep|> ومهجتي في لحاظها قطعُ </|bsep|> <|bsep|> بانتْ بحلو المنى وعيشي و <|vsep|> تي العيشَ ماضٍ ولو كانِ يرتجعُ </|bsep|> <|bsep|> وعلَّمتْ طيفها الصُّدودَ وقدْ <|vsep|> كنتُ بأفكِ الأحلامِ أقتنعُ </|bsep|> <|bsep|> وليلة َ النَّعفِ والسُّرى مرٌ <|vsep|> بالنَّومِ والشَّوقُ زاجرٌ يزعُ </|bsep|> <|bsep|> أكرهتُ عيني على الكرى رقبُ ال <|vsep|> طَّيفَ ونومي أولاهُ ممتنعُ </|bsep|> <|bsep|> فما وفتْ شيمة ٌ ملوَّنة ٌ <|vsep|> تستنُّ في غدرها وتبتدعُ </|bsep|> <|bsep|> حتى تمنيتُ لو سهرتُ مع الرَّ <|vsep|> كبِ وودَّ السَّارونَ لو هجعوا </|bsep|> <|bsep|> شيَّبني قبلَ انْ كبرتُ لهُ <|vsep|> حبٌّ لظمياءَ ناشئٌ يفعُ </|bsep|> <|bsep|> يأخذُ ما تأخذُ السُّنونَ منْ ال <|vsep|> جسمِ ولا يتركُ الذي تدعُ </|bsep|> <|bsep|> هِ لشمطاءَ لا هي الشِّعرُ <|vsep|> برأسي ولا هي الصَّدعُ </|bsep|> <|bsep|> تؤذنني بالمدى وتخرقُ منْ <|vsep|> عمري ولا تسدُّهُ الرّقعُ </|bsep|> <|bsep|> صحبتُ منها يبسَ الرَّفيقَ ويا <|vsep|> ليتَ افترقنا منْ فبلِ نجتمعُ </|bsep|> <|bsep|> كصاحبِ البلدة ِ القواءِ أخو <|vsep|> هُ الذئب فيها وجارهُ السَّبعُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا ارتدعْ نَّهُ البياضُ وقدْ <|vsep|> كنتُ بحكمِ السَّوادِ أرتدعُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ ينقلْ الشَّيبُ لي طباعاً ولا <|vsep|> دنَّسني قبلَ صقلهِ طبعُ </|bsep|> <|bsep|> نفسي أحجى منْ أنْ تحلِّمَ بال <|vsep|> وعظِ وقلبي بالمجدِ مضطلعُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ هوى بي أو حطَّني حمقُ ال <|vsep|> حظِّ فهمِّي يسمو ويرتفعُ </|bsep|> <|bsep|> صدقتُ دهري عنِّي ليعرفني <|vsep|> لو كنتُ فيهِ بالصِّدقِ أنتفعُ </|bsep|> <|bsep|> وقلتْ ملْ بي عنْ طرقِ مسألة ِ النَّ <|vsep|> ناسِ وقدنى فنّني تبعُ </|bsep|> <|bsep|> جرَّبتُ قوماً وفاؤهمْ بارقُ ال <|vsep|> خلَّبِ لا يمطرونَ نْ لمعوا </|bsep|> <|bsep|> في العسرِ واليسرِ يمنعونَ فنْ <|vsep|> أعطوا تنميتُ أنَّهمْ منعوا </|bsep|> <|bsep|> طمعتُ فيهمْ حتى يئستُ ما ال <|vsep|> يائسُ سوى ما أفادكَ الطمعُ </|bsep|> <|bsep|> فاقعدْ ذا السَّعيُ جرَّ مهضمة ً <|vsep|> وجعْ ذا ما أهانكَ الشَّبعُ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ كاليدِ الشَّليلة ِ لا <|vsep|> يدفعُ شيءٌ بها فيندفعُ </|bsep|> <|bsep|> مشى جواداً معي فحينَ علا <|vsep|> تجمّعتْ لي بودِّهِ ضبعُ </|bsep|> <|bsep|> حملتُ نفسي عنهُ عزوفاً وقدْ <|vsep|> يحمي فيمشي بثقلهِ الظَّلعُ </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ بابُ اللهِ نْ ضقتَ مف <|vsep|> توحٌ وهذا الفضاءُ متَّسعُ </|bsep|> <|bsep|> وفي وفاءِ الحلوِ الوفاءُ ابن أيَّ <|vsep|> وبَ مرادٌ كافٍ ومنتجعُ </|bsep|> <|bsep|> مولى يدي والحسامُ يسلمها <|vsep|> وناصري يومَ تخذلُ الشِّيعُ </|bsep|> <|bsep|> علقتُ منهُ شررَ القوى مرسَ ال <|vsep|> فتلِ وحبلُ المالِ منقطعُ </|bsep|> <|bsep|> أبلجَ يعدي الدُّجى سناهُ فتب <|vsep|> يضُّ ذا خاضها وتنتصعُ </|bsep|> <|bsep|> راضِ العلا قارحَ العزيمة ِ واس <|vsep|> تظهرَ حتى كأنَّهُ جذعُ </|bsep|> <|bsep|> مسدِّد النَّطقِ مستريبٌ بما <|vsep|> قالَ منَ الحقِّ منٌ فزعُ </|bsep|> <|bsep|> يطلعهُ نجدَ كلِّ مشكلة ٍ <|vsep|> رأيٌ وراءَ الغيوبِ مطَّلعُ </|bsep|> <|bsep|> عنَّ على قدرة ِ وجادَ وجوُّ ال <|vsep|> جدي جعدُ الأرواحِ منقشعُ </|bsep|> <|bsep|> وشدَّ منهُ ملكَ المامينِ جل <|vsep|> دَ المتنِ لا عاجزٌ ولا ضرعُ </|bsep|> <|bsep|> ينصح ُللهِ والخلافة ِ لا <|vsep|> يرفعُ في شهوة ٍ ولا يضعُ </|bsep|> <|bsep|> وزارة ٌ مذ اتيتها عاشتْ السُّ <|vsep|> نَّة ُ فيها وماتتْ البدعُ </|bsep|> <|bsep|> تشهدُ لي أنّها اليقينَ قضا <|vsep|> يا اللهِ والمسلمونَ والجمعُ </|bsep|> <|bsep|> وزرتهمْ وارثاً اباكَ فما ار <|vsep|> تابوا بما أصَّلوا وما افترعوا </|bsep|> <|bsep|> واغترسوا عرقكَ الكريمَ فما <|vsep|> أطيبَ ما أستثمروا الذي زرعوا </|bsep|> <|bsep|> كانَ اصطناعاً على تمنُّعهِ <|vsep|> منهمْ بمنْ قدَّموا وما اصطنعوا </|bsep|> <|bsep|> كنتَ لساناً يقضي ذا نطقوا <|vsep|> قضاءَ أرماحهمْ ذا شرعوا </|bsep|> <|bsep|> وسنَّة ً تدفعُ المخالفَ عنْ <|vsep|> دعوتهمْ مذ همْ بكَ ادَّرعوا </|bsep|> <|bsep|> فضلٌ طريفٌ منهُ ومتَّلدٌ <|vsep|> تنقلهُ حاكياً وتخترعُ </|bsep|> <|bsep|> وحَّدكَ النَّاسُ في الدُّعاءِ ولو <|vsep|> ثنُّوا لضلُّوا فكا ولو جمعوا </|bsep|> <|bsep|> وأطنبَ المادحونَ فيكَ بما <|vsep|> صاغوا منَ السَّائراتِ أو رصعوا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يقولوا لاَّ بما علموا <|vsep|> ولا رووا فيكًَ غيرَ ما سمعوا </|bsep|> <|bsep|> فليبقَ للنَّاسِ منكَ منْ أطبقَ النَّ <|vsep|> اسُ عليهِ في الفضلِ واجتمعوا </|bsep|> <|bsep|> ولتجتنبْ ربعكَ الخطوبُ وفي <|vsep|> قومٍ مصيفٌ لها ومرتبعُ </|bsep|> <|bsep|> وليغشَ منكَ النيروزُ أكرمَ منْ <|vsep|> حطَ ليهِ الوفودُ أو رفعوا </|bsep|> <|bsep|> يومٌ جوادٌ حكاكَ حتى على ال <|vsep|> تُّربِ حلى منْ جداهُ أو خلعُ </|bsep|> <|bsep|> يعطيكَ بشرى الخلودِ ما طفقتْ <|vsep|> تحتجبُ الشَّمسُ ثمَّ تطَّلعُ </|bsep|> <|bsep|> وليفدْ كفَّيكَ مغلقُ اليدِ مخ <|vsep|> فورُ النَّواحي بالبخلِ ممتنعُ </|bsep|> </|psep|> |
سافرْ بطرفكَ واشترفْ هلْ تعرفُ | 6الكامل
| [
"سافرْ بطرفكَ واشترفْ هلْ تعرفُ",
"أنَّى سرى بوجرة َ يخطفُ",
"هبَّ اختلاساً ثمَّ غمِّض موهناً",
"وعلى الرّحالِ نواظرٌ ما تطرفُ",
"يشتاقُ صحبي أنْ يضيءَ ودونهُ",
"منْ شملة ِ الظَّلاءِ سترِ مسدفُ",
"فكأنَّما ضحكتْ لهُ بوميضهِ",
"خنساءُ فهلْ بكلّ لحظٍّ يرشفُ",
"حملوا الخدودَ على أكفٍّ موطلتْ",
"بالنّومِ فهي عنِ المخاصرِ تضعفُ",
"بعثُ الغرامِ المدلجينِ جرتْ لهمْ",
"طيرُ الفراقِ بوارحاً فتعيَّفوا",
"لما استقامَ بعيسهمْ لقمُ السُّرى",
"عثرَ الكرى بدليلهمْ فتحرّفوا",
"يتهافتونَ على الرِّحالِ كأنَّما",
"لعبتْ بما تحتَ الشُّعورِ القرقفُ",
"يا سائقَ الاظعانِ نّ معَ الصِّبا",
"خبراً لو انكَّ لصِّبا تتوقفُ",
"هبَّتْ بعارفة ٍ تسوقُ منْ الصِّبا",
"أرجاً بريَّاً أهلهُ يتعرَّفُ",
"فكأنّما حبسُ التّجارُ لطيمة ً",
"في الرَّكبِ أوْ سكبُ السُّلافِ مصرِّفُ",
"فبردتَ بينَ عنيزتينِ وصارة ٍ",
"كبداً لى زمنِ الحمى يتلهّفُ",
"ومنَ العقائلِ بالغضا سعديّة",
"تفى الصِّفاتُ وحسنها لا يوصفُ",
"كالرِّيمِ لو كانتْ تصادُ بحيلة ٍ",
"والبدرُ لاّ أنَّها لا تكسف",
"بيضاءُ يقعدها كثيبٌ أهيلٌ",
"طوراً وينهضها قضيبٌ أهيفُ",
"في صدرها حجرٌ وتحتَ صدارها",
"ماءٌ يشِّفُ وبانة ٌ تتعطَّفُ",
"زارتْ منَ البلدِ الحرامِ وبيننا",
"عنقاً زرودَ ومنْ تهامة َ نفنفُ",
"تعسُّفِ الشّقِّ العدو لقومها",
"فعجبتُ للسّاري وما يتعسّفُ",
"أنّى تصرُّمُ قلبها بعدما",
"كانتْ تراعُ بظلِّها وتخوَّفُ",
"ولقدْ سترتُ عنِ الوشاة ُ طروقها",
"ومكانها لنبالهمْ مستهدفُ",
"وطويتهُ حتّى تحدَّثَ غدوة ً",
"عنها النَّصيفُ بهِ وغنّى المطرفُ",
"ولئنْ وشوا فلقدْ تنزّهَ بيننا",
"ذاكَ المبيتُ وعفَّ ذاكَ الموقفُ",
"أنا منْ علمتِ ومن أحبّ عزوفة ٌ",
"عمّا يعابُ بعيبهِ ويعنّف",
"لا لمالُ يغلبني على حبسي ولا",
"ديني بمأثم لذّة ٍ يتحيّف",
"ولقدْ أصدَّ عنْ المطامعِ معرضا",
"ووجوههاً للطَّالبينَ تزخرفُ",
"وتجمَّ أودية ُ النّوالِ ودونها",
"ضيمٌ وبي ظمأٌ فلا أتنطَّفُ",
"خلقٌ فطرتُ عليهِ فكانَ سجيَّة ً",
"والعرضُ يسمنُ والمعيشة ُ تعجفُ",
"والمالُ أهونُ أنْ تضيعَ لحفظهِ",
"نْ كنتَ حرَّاً ماءَ وجهٍ ينزف",
"فاركبْ جناحَ العزِّ لستَ بمخلفوذا لقيت المجد فأصحب أهله وأكثر فأنت بمن تكاثر تعرف",
"عرضا مضى ولكل مام خالفسقط بيت ص",
"واستمل منْ شرفِ المعالي عادة َ ال",
"خلقِ الكريمِ فنَّ نسكَ تشرفُ",
"قرمٌ تجودُبوصلها الدُّنيا لهُ",
"حبّاً وتقربُ وهوَ عنها يصدف",
"وتطيعهُ الدّولُ الفوركَ غيرة ً",
"فيعزُّ عمّا في يديهِ ويظلفُ",
"ويعفُّ عنْ تبعاتها عنْ قدرة ٍ",
"ومنْ الغرائبِ قادرٌ متعفِّفُ",
"لولا العلا ما كلَّفتهُ نفسهُ",
"منْ شقَّة ِ العياءِ ما يتكلَّفُ",
"غيرانَ أنْ يرعى لمصلحة ِ حمى",
"أو انْ يبيتَ سياسة ٍ يتخطّفُ",
"كلفٌ بأنْ يوفي الأمانة َ حافظٌ",
"للعهدِ تعرفهُ الحقوقُ وتعسفُ",
"يقظانُ منْ دونِ الملوكِ ذا ونى",
"مستعملٌ في الرأيِّ أوْ مستخلفُ",
"تعبٌ يزاحمُ ليلهُ بنهارهِ",
"فيما يجمُّ ظهورهمْ ويخفّفُ",
"كمْ عالجوا خطباً بهِ منْ بعدِ ما اس",
"تشرى يماطلُ داؤهُ ويسوِّفُ",
"وتحطّمتْ عجماءُ ركبُ رأسها",
"غشّامة ٌ شيطانها متعجرفُ",
"كالسَّيلِ ليسَ لوجههِ متحدَّرٌ",
"نقصُ الرُّبى عمّا يحاولُ مصرفُ",
"لا اتملكُ الحيلُ النَّوافذَ ضبطها",
"حتّى ذا يدنو لها الكافي كفوا",
"عزمٌ أشدَّ منْ الصَّفا ووراءهُ",
"خلقٌ ألذُّ منَ المدامِ وألطفُ",
"مرٌّ ذا غضبَ استسلّ لسانهُفذا كشفتَ ضميرَه متنصِّلا ألفيتَ خيرَ بطانة تتكشَّفُفذا كشفت ضميرَه متنصِّلا ألفيتَ خيرَ بطانة تتكشَّفُ",
"كلماً منْ البيضِ الحدائدِ أرهف سقط بيت ص",
"ولربَّما جارُ اللّسانِ وتحتهُ",
"قلبٌ منيبٌ واعتقادٌ منصفُ",
"للهِ درُّكَ ضرباً بعروقهِ",
"في السَّبقِ نْ وقفَ الهجينُ المقرفُ",
"ومهجِّنا حلمُ الكهولِ وعشرهُ",
"في السِّنِّ لمْ يركبْ مطاها نيِّفُ",
"عوّدتَ مهجتكَ السُّموَّ في علا",
"كعبُ امرئٍ لاّ وكعبكَ أشرفُ",
"وعربتَ فاسمكَ يومَ تقضى عادلٌ",
"في النّاسِ واسمكَ يومَ تعطى مسرفُ",
"وترى غنيَّ القومِ يصلحُ مالهُ",
"شفقاً وأنتَ بضعفِ مالكَ تجحفُ",
"لكَ راحتانِ كلاهما يمنى ذا",
"كانتْ شمالٌ عنْ يمين تضعفُ",
"فيدٌ ذا عاقبتَ لمْ تعجلْ بها",
"ويدٌ ذا أنعمتَ لا تتوقَّفُ",
"أعيا الرِّجالُ طلابُ شأوكَ فاستوى",
"في العجزِّ دونكَ سابقٌ وموقِّفُ",
"وركبتَ كلّ مقطِّرٍ بسواكَ من",
"ظهرُ الكفاية ِ متنهُ لا يردف",
"وذا فتلتَ حبلَ عهدٍ لمْ يكنْ",
"يوماً لينكث حبلكَ المستحصفُ",
"وذا خلطّتْ فتى ً بودِّكَ لمْ يكدْ",
"كرماً صديقكَ منْ شقيقكَ يعرفُ",
"أنا منْ جفاكَ لسانهُ وفؤادهُ",
"بهواكَ معْ طولِ البعاد مكلَّفُ",
"وعدتهُ عنكَ قوابضٌ منْ حشمة ٍ",
"ومكاسُ حظٍّ بالفى يتصرَّف",
"فولاؤهُ بينَ الجوانحِ والحشا",
"لكَ واصلانِ وسعيهُ متخلَّفُ",
"كمْ تحتَ جنبي أنْ أزوركَ منْ جوى ً",
"ذاكَ ومنْ ريحِ اشتياقٍ تعصفِ",
"ومحبة ٍ تصلُ الدّيانة ُ حبلها",
"بيني وبينكَ عيصها متلفَّفُ",
"ونْ اتهمتَ فمي فربَّ فراسة ٍ",
"في الوجهِ تشهدُ لي بذاكَ وتحلفُ",
"هذا ونْ بسطَ انقباضي باعثٌ",
"نحوي بوجهكَ أو برأيكَ يعطفُ",
"تأنَّستْ حوشيّتي ولأصبحتْ",
"هممي الشُّذوذُ جوامعا تتألفُ",
"ولزرتُ عنْ ثقة ٍ فنَّ مكانتي",
"تدني ونَّ زيارتي تتشوَّفُ",
"ولقدْ علمتَ وكلُّ مولى نعمة ٍ",
"أنِّي ذا ثقلَ الريصُ مخفِّفُ",
"لا تحتَ ضغطة ِ حاجة ٍ أنا طارحٌ",
"نفسي ولا أنا حينَ أسألُ ملحفُ",
"يقتادني قودَ الجنيبة ِ موسعي",
"بشراً ويملكَ رقِّيَ المتلطِّفُ",
"تغشاكَ أو يمحى بما استقبلتهُ",
"منْ حسنها تقريظيَ المستسلفُ",
"ومنَ العجائبِ أنَّ كسرى والدي",
"وأنا بناتي في الفصاحة ِ خندفُ",
"فتلمُّها ولمهرجانُ يزفّها",
"عذراءَ درُّ عقودها لكَ يرصفُ",
"وافنِ اللَّيالي خالداً متسلِّطاً",
"حتّى يقوَّمَ ميلها ويثقَّفُ",
"ما حنَّ للوطنِ الغريبِ وما سعى",
"بحرامِ مكّة َ حاصبٌ ومعرِّفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60145&r=&rc=201 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سافرْ بطرفكَ واشترفْ هلْ تعرفُ <|vsep|> أنَّى سرى بوجرة َ يخطفُ </|bsep|> <|bsep|> هبَّ اختلاساً ثمَّ غمِّض موهناً <|vsep|> وعلى الرّحالِ نواظرٌ ما تطرفُ </|bsep|> <|bsep|> يشتاقُ صحبي أنْ يضيءَ ودونهُ <|vsep|> منْ شملة ِ الظَّلاءِ سترِ مسدفُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّما ضحكتْ لهُ بوميضهِ <|vsep|> خنساءُ فهلْ بكلّ لحظٍّ يرشفُ </|bsep|> <|bsep|> حملوا الخدودَ على أكفٍّ موطلتْ <|vsep|> بالنّومِ فهي عنِ المخاصرِ تضعفُ </|bsep|> <|bsep|> بعثُ الغرامِ المدلجينِ جرتْ لهمْ <|vsep|> طيرُ الفراقِ بوارحاً فتعيَّفوا </|bsep|> <|bsep|> لما استقامَ بعيسهمْ لقمُ السُّرى <|vsep|> عثرَ الكرى بدليلهمْ فتحرّفوا </|bsep|> <|bsep|> يتهافتونَ على الرِّحالِ كأنَّما <|vsep|> لعبتْ بما تحتَ الشُّعورِ القرقفُ </|bsep|> <|bsep|> يا سائقَ الاظعانِ نّ معَ الصِّبا <|vsep|> خبراً لو انكَّ لصِّبا تتوقفُ </|bsep|> <|bsep|> هبَّتْ بعارفة ٍ تسوقُ منْ الصِّبا <|vsep|> أرجاً بريَّاً أهلهُ يتعرَّفُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنّما حبسُ التّجارُ لطيمة ً <|vsep|> في الرَّكبِ أوْ سكبُ السُّلافِ مصرِّفُ </|bsep|> <|bsep|> فبردتَ بينَ عنيزتينِ وصارة ٍ <|vsep|> كبداً لى زمنِ الحمى يتلهّفُ </|bsep|> <|bsep|> ومنَ العقائلِ بالغضا سعديّة <|vsep|> تفى الصِّفاتُ وحسنها لا يوصفُ </|bsep|> <|bsep|> كالرِّيمِ لو كانتْ تصادُ بحيلة ٍ <|vsep|> والبدرُ لاّ أنَّها لا تكسف </|bsep|> <|bsep|> بيضاءُ يقعدها كثيبٌ أهيلٌ <|vsep|> طوراً وينهضها قضيبٌ أهيفُ </|bsep|> <|bsep|> في صدرها حجرٌ وتحتَ صدارها <|vsep|> ماءٌ يشِّفُ وبانة ٌ تتعطَّفُ </|bsep|> <|bsep|> زارتْ منَ البلدِ الحرامِ وبيننا <|vsep|> عنقاً زرودَ ومنْ تهامة َ نفنفُ </|bsep|> <|bsep|> تعسُّفِ الشّقِّ العدو لقومها <|vsep|> فعجبتُ للسّاري وما يتعسّفُ </|bsep|> <|bsep|> أنّى تصرُّمُ قلبها بعدما <|vsep|> كانتْ تراعُ بظلِّها وتخوَّفُ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ سترتُ عنِ الوشاة ُ طروقها <|vsep|> ومكانها لنبالهمْ مستهدفُ </|bsep|> <|bsep|> وطويتهُ حتّى تحدَّثَ غدوة ً <|vsep|> عنها النَّصيفُ بهِ وغنّى المطرفُ </|bsep|> <|bsep|> ولئنْ وشوا فلقدْ تنزّهَ بيننا <|vsep|> ذاكَ المبيتُ وعفَّ ذاكَ الموقفُ </|bsep|> <|bsep|> أنا منْ علمتِ ومن أحبّ عزوفة ٌ <|vsep|> عمّا يعابُ بعيبهِ ويعنّف </|bsep|> <|bsep|> لا لمالُ يغلبني على حبسي ولا <|vsep|> ديني بمأثم لذّة ٍ يتحيّف </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ أصدَّ عنْ المطامعِ معرضا <|vsep|> ووجوههاً للطَّالبينَ تزخرفُ </|bsep|> <|bsep|> وتجمَّ أودية ُ النّوالِ ودونها <|vsep|> ضيمٌ وبي ظمأٌ فلا أتنطَّفُ </|bsep|> <|bsep|> خلقٌ فطرتُ عليهِ فكانَ سجيَّة ً <|vsep|> والعرضُ يسمنُ والمعيشة ُ تعجفُ </|bsep|> <|bsep|> والمالُ أهونُ أنْ تضيعَ لحفظهِ <|vsep|> نْ كنتَ حرَّاً ماءَ وجهٍ ينزف </|bsep|> <|bsep|> فاركبْ جناحَ العزِّ لستَ بمخلفوذا لقيت المجد فأصحب أهله وأكثر فأنت بمن تكاثر تعرف <|vsep|> عرضا مضى ولكل مام خالفسقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> واستمل منْ شرفِ المعالي عادة َ ال <|vsep|> خلقِ الكريمِ فنَّ نسكَ تشرفُ </|bsep|> <|bsep|> قرمٌ تجودُبوصلها الدُّنيا لهُ <|vsep|> حبّاً وتقربُ وهوَ عنها يصدف </|bsep|> <|bsep|> وتطيعهُ الدّولُ الفوركَ غيرة ً <|vsep|> فيعزُّ عمّا في يديهِ ويظلفُ </|bsep|> <|bsep|> ويعفُّ عنْ تبعاتها عنْ قدرة ٍ <|vsep|> ومنْ الغرائبِ قادرٌ متعفِّفُ </|bsep|> <|bsep|> لولا العلا ما كلَّفتهُ نفسهُ <|vsep|> منْ شقَّة ِ العياءِ ما يتكلَّفُ </|bsep|> <|bsep|> غيرانَ أنْ يرعى لمصلحة ِ حمى <|vsep|> أو انْ يبيتَ سياسة ٍ يتخطّفُ </|bsep|> <|bsep|> كلفٌ بأنْ يوفي الأمانة َ حافظٌ <|vsep|> للعهدِ تعرفهُ الحقوقُ وتعسفُ </|bsep|> <|bsep|> يقظانُ منْ دونِ الملوكِ ذا ونى <|vsep|> مستعملٌ في الرأيِّ أوْ مستخلفُ </|bsep|> <|bsep|> تعبٌ يزاحمُ ليلهُ بنهارهِ <|vsep|> فيما يجمُّ ظهورهمْ ويخفّفُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ عالجوا خطباً بهِ منْ بعدِ ما اس <|vsep|> تشرى يماطلُ داؤهُ ويسوِّفُ </|bsep|> <|bsep|> وتحطّمتْ عجماءُ ركبُ رأسها <|vsep|> غشّامة ٌ شيطانها متعجرفُ </|bsep|> <|bsep|> كالسَّيلِ ليسَ لوجههِ متحدَّرٌ <|vsep|> نقصُ الرُّبى عمّا يحاولُ مصرفُ </|bsep|> <|bsep|> لا اتملكُ الحيلُ النَّوافذَ ضبطها <|vsep|> حتّى ذا يدنو لها الكافي كفوا </|bsep|> <|bsep|> عزمٌ أشدَّ منْ الصَّفا ووراءهُ <|vsep|> خلقٌ ألذُّ منَ المدامِ وألطفُ </|bsep|> <|bsep|> مرٌّ ذا غضبَ استسلّ لسانهُفذا كشفتَ ضميرَه متنصِّلا ألفيتَ خيرَ بطانة تتكشَّفُفذا كشفت ضميرَه متنصِّلا ألفيتَ خيرَ بطانة تتكشَّفُ <|vsep|> كلماً منْ البيضِ الحدائدِ أرهف سقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> ولربَّما جارُ اللّسانِ وتحتهُ <|vsep|> قلبٌ منيبٌ واعتقادٌ منصفُ </|bsep|> <|bsep|> للهِ درُّكَ ضرباً بعروقهِ <|vsep|> في السَّبقِ نْ وقفَ الهجينُ المقرفُ </|bsep|> <|bsep|> ومهجِّنا حلمُ الكهولِ وعشرهُ <|vsep|> في السِّنِّ لمْ يركبْ مطاها نيِّفُ </|bsep|> <|bsep|> عوّدتَ مهجتكَ السُّموَّ في علا <|vsep|> كعبُ امرئٍ لاّ وكعبكَ أشرفُ </|bsep|> <|bsep|> وعربتَ فاسمكَ يومَ تقضى عادلٌ <|vsep|> في النّاسِ واسمكَ يومَ تعطى مسرفُ </|bsep|> <|bsep|> وترى غنيَّ القومِ يصلحُ مالهُ <|vsep|> شفقاً وأنتَ بضعفِ مالكَ تجحفُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ راحتانِ كلاهما يمنى ذا <|vsep|> كانتْ شمالٌ عنْ يمين تضعفُ </|bsep|> <|bsep|> فيدٌ ذا عاقبتَ لمْ تعجلْ بها <|vsep|> ويدٌ ذا أنعمتَ لا تتوقَّفُ </|bsep|> <|bsep|> أعيا الرِّجالُ طلابُ شأوكَ فاستوى <|vsep|> في العجزِّ دونكَ سابقٌ وموقِّفُ </|bsep|> <|bsep|> وركبتَ كلّ مقطِّرٍ بسواكَ من <|vsep|> ظهرُ الكفاية ِ متنهُ لا يردف </|bsep|> <|bsep|> وذا فتلتَ حبلَ عهدٍ لمْ يكنْ <|vsep|> يوماً لينكث حبلكَ المستحصفُ </|bsep|> <|bsep|> وذا خلطّتْ فتى ً بودِّكَ لمْ يكدْ <|vsep|> كرماً صديقكَ منْ شقيقكَ يعرفُ </|bsep|> <|bsep|> أنا منْ جفاكَ لسانهُ وفؤادهُ <|vsep|> بهواكَ معْ طولِ البعاد مكلَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وعدتهُ عنكَ قوابضٌ منْ حشمة ٍ <|vsep|> ومكاسُ حظٍّ بالفى يتصرَّف </|bsep|> <|bsep|> فولاؤهُ بينَ الجوانحِ والحشا <|vsep|> لكَ واصلانِ وسعيهُ متخلَّفُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ تحتَ جنبي أنْ أزوركَ منْ جوى ً <|vsep|> ذاكَ ومنْ ريحِ اشتياقٍ تعصفِ </|bsep|> <|bsep|> ومحبة ٍ تصلُ الدّيانة ُ حبلها <|vsep|> بيني وبينكَ عيصها متلفَّفُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ اتهمتَ فمي فربَّ فراسة ٍ <|vsep|> في الوجهِ تشهدُ لي بذاكَ وتحلفُ </|bsep|> <|bsep|> هذا ونْ بسطَ انقباضي باعثٌ <|vsep|> نحوي بوجهكَ أو برأيكَ يعطفُ </|bsep|> <|bsep|> تأنَّستْ حوشيّتي ولأصبحتْ <|vsep|> هممي الشُّذوذُ جوامعا تتألفُ </|bsep|> <|bsep|> ولزرتُ عنْ ثقة ٍ فنَّ مكانتي <|vsep|> تدني ونَّ زيارتي تتشوَّفُ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ علمتَ وكلُّ مولى نعمة ٍ <|vsep|> أنِّي ذا ثقلَ الريصُ مخفِّفُ </|bsep|> <|bsep|> لا تحتَ ضغطة ِ حاجة ٍ أنا طارحٌ <|vsep|> نفسي ولا أنا حينَ أسألُ ملحفُ </|bsep|> <|bsep|> يقتادني قودَ الجنيبة ِ موسعي <|vsep|> بشراً ويملكَ رقِّيَ المتلطِّفُ </|bsep|> <|bsep|> تغشاكَ أو يمحى بما استقبلتهُ <|vsep|> منْ حسنها تقريظيَ المستسلفُ </|bsep|> <|bsep|> ومنَ العجائبِ أنَّ كسرى والدي <|vsep|> وأنا بناتي في الفصاحة ِ خندفُ </|bsep|> <|bsep|> فتلمُّها ولمهرجانُ يزفّها <|vsep|> عذراءَ درُّ عقودها لكَ يرصفُ </|bsep|> <|bsep|> وافنِ اللَّيالي خالداً متسلِّطاً <|vsep|> حتّى يقوَّمَ ميلها ويثقَّفُ </|bsep|> </|psep|> |
إلى كمْ حبسها تشكو المضيقا | 16الوافر
| [
"لى كمْ حبسها تشكو المضيقا",
"أثرها ربَّما وجدتْ طريقا",
"تنشّطْ سوقها واسرحْ طلالها",
"عساها أنْ ترى للخصبِ سوقا",
"ونْ لمْ تمضي هرولة ً وجمزاً",
"فأمهلها الروائدَ والعنيقا",
"أجلها تطلبْ القصوى ودعها",
"سدى ً يرمي الغروبُ بها الشروقا",
"فنَّ منَ المحالِولمْ تهدَّمْ",
"غواربهاتنجزُّكَ الحقوقا",
"أتعقلها وتقنعْ بالهوينا",
"تكونُ ذاً بذلَّتها خليقا",
"ولمْ يشفقْ على حسبٍ غلامٌ",
"يكونُ على ركائبهِ شفيقا",
"أخضْ أخفاقها الغمراتْ حتّى",
"ترى في اللِ سابحها غريقا",
"سمائنٌ أوتعرِّقها الفيافي",
"فتتركها عظاماً أو عروقا",
"تلاقطَ جوهرَ الحصباءِ منها",
"مناسمُ منْ دمٍ يصفُ العقيقا",
"يصيبُ بهِ رميَّتهُ معانُ ال",
"يدينِ موفَّقٌ نصلاً وفوقا",
"يفضُّ على جنوبِ البيدِ منها",
"سهامُ النزعِ مفلتة ٌ مروقا",
"صبورٌ للهواجرِ والسوافي",
"يرى بجدوبهِ العيشَ الرقيقا",
"ذا عدمَ المياهَ على الركايا",
"كفاهُ أنْ يعدَّ لهُ البروقا",
"تورَّطها فمّا نلتَ خيراً",
"فسعى ٌ وافقَ القدرَ المسوقا",
"ومّا أنْ تخيبُ فلستُ فيها",
"بأوّلِ طالبِ حرمَ اللُّحوقا",
"أرى الأيّامُ تأخذُ ثمَّ تعطي",
"وتخرقُ ثمَّ تنتصحُ الخروقا",
"وتوقدْ نارها دقّاً لقومٍ",
"وفي قومٍ تضرِّمها حريقا",
"وكلُّ حلوبها عندي سواءٌ",
"مشوبا أو صريفاً أو مذيقا",
"مظالمَ لو رفعنَ لى كريمٍ",
"لكانَ بسدِّ عورتها حقيقا",
"ولو نادتْ كمالِ الملكِ ألفتْ",
"على الأدواءِ حاسمها الرفيقا",
"وحطَّتْ فادحَ الأثقالِ منهُ",
"بذي جنبينِ يحملها مطيقا",
"غيورٌ لا ينامُ على اهتضامِ ال",
"كرامِ ولا الغرارِ ولا الخفوقا",
"تنقِّلهُ منَ العزماتِ شمٌّ",
"يدوسُ جبالها نيقاً فنيقا",
"ذا ركبَ الطريقَ لى المعالي",
"فلا زادٌ يعدُّ ولا رفيقا",
"وحيدُ ترهفُ الاْحداثُ منهُ",
"على أعناقها نصلاً عتيقا",
"لبيبُ الرأيِ يكبرُ عنْ مشيرٍ",
"ذا ما الرأيُ شارفَ أنْ يموقا",
"ذا خفيتْ شواكلُ كلُّ أمرٍ",
"جليلِ الخطبِ أبصرها دقيقا",
"فلو روّي ليفرقَ بينَ ماءٍ",
"وماءٌ مثلهُ وجدَ الفروقا",
"نمتْ أمُّ الوزارة ِ منْ أخيهِ",
"ومنهُ البدرَ والغصنَ الرشيقا",
"هما الولدانِ منْ صلة ٍ وبرٍّ",
"ذا ولدتْ منَ النّاسِ العقوقا",
"منَ النفرِ الّذينَ ذا استغيثوا",
"رأيتَ بهمْ وساعَ الأرضِ ضيقا",
"كتائبَ ما رعتْ عيناكَ خرساً",
"مسوَّمة ً وألوية ً خفوقا",
"تخالُ بديهَ أمرهمُ رويَّاً",
"ذا اجتمعوا وواحدهمْ فريقا",
"رطابُ النطقِ بسّامو المجالي",
"ذا ما أيبسَ الفرقُ الحلوقا",
"لهمْ شرفٌ سرى منْ ظهرِ كسرى",
"مطاً فمطاً فما ضلَّ الطريقا",
"طوى أصلابهمْ أو جاءَ عبدُ ال",
"رّحيمِ فجاءَ متَّسقاً مسوقا",
"ترى الأبَ بالشهادة ِ في بنيهِ",
"قريباً وهو قدْ أمسى سحيقا",
"وما تسمو النفّوسُ ولا تزكّي",
"ذا لمْ تنظمْ الحسبَ العريقا",
"وبانتْ ية ٌ بأبي المعالي",
"فكانَ مصلِّيا فضلَ السَّبوقا",
"ربا معهُ الكمالُ فشقَّ منهُ",
"لهُ لقبٌ فصارَ لهُ شقيقا",
"خلائقَ تارة ً يشربنَ صابا",
"وأحياناً مشعشعة ً رحيقا",
"يثيرُ السخطُ منها والتغاضي",
"صواعقها ووابلها الدَّفوقا",
"ففي حالٍ تكونُ بها شريباً",
"وفي حالٍ تكونُ بها شريقا",
"ويسكركَ الّذي يصحيكَ منها",
"فما تنفكُّ سكراناً مفيقا",
"فداؤكَ كلُّ جهمِ الوجهِ أنَّي",
"لقي مرَّ الخلائقَ كيفَ ذيقا",
"تراهُ ناشطاً يأتي ويمضي",
"وقيدُ العجزُ يجعلهُ ربيقا",
"ذا عزلوهُ لمْ يحذرْ عدوّاً",
"ونْ ولَّوهُ لمْ يحرزْ صديقا",
"يراكَ بمؤخرِ العينينِ غيظاً",
"وقدْ أفديتهُ جفناً وموقا",
"فلا مدّتْ لنعمتكَ اللّيالي",
"يدا طولي ولا ظفراً علوقا",
"ونْ سنحتْ ميامنُ كلِّ يومٍ",
"صباحاً بالسعادة ِ أو طروقا",
"فغنّتكَ المطاربَ ثمَّ أبكتْ",
"ديارَ عداكَ نوحاً أو نعيقا",
"وجادكَ كسبُ جودكَ منْ ثنائي",
"مواقرَ ترجعُ الذاوي وريقا",
"ذا هي وبلتْ بسطتْ عريضاً",
"ونْ هي أسبلتْ حفرتْ عميقا",
"فتلحمَ في ربوعكِ أو تسدِّي",
"خمائلَ تأسرِ الطرفِ الطليقا",
"تزوركَ شاكياتٍ كلَّ يومٍ",
"حشى ً حرّانَ أو قلباً مشوقا",
"على مسعاتها قامتْ مقاماً",
"مقرّاً منْ قبولكَ أو زليقا",
"وكمْ عثرتْ بذنبٍ كانَ سهواً",
"فكنتَ بأنْ تغمّدهُ حقيقا",
"وحرَّ بالخطيئة ِ صارَ عبداً",
"غفرتَ غلاطهُ فغدا طليقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60169&r=&rc=225 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى كمْ حبسها تشكو المضيقا <|vsep|> أثرها ربَّما وجدتْ طريقا </|bsep|> <|bsep|> تنشّطْ سوقها واسرحْ طلالها <|vsep|> عساها أنْ ترى للخصبِ سوقا </|bsep|> <|bsep|> ونْ لمْ تمضي هرولة ً وجمزاً <|vsep|> فأمهلها الروائدَ والعنيقا </|bsep|> <|bsep|> أجلها تطلبْ القصوى ودعها <|vsep|> سدى ً يرمي الغروبُ بها الشروقا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ منَ المحالِولمْ تهدَّمْ <|vsep|> غواربهاتنجزُّكَ الحقوقا </|bsep|> <|bsep|> أتعقلها وتقنعْ بالهوينا <|vsep|> تكونُ ذاً بذلَّتها خليقا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يشفقْ على حسبٍ غلامٌ <|vsep|> يكونُ على ركائبهِ شفيقا </|bsep|> <|bsep|> أخضْ أخفاقها الغمراتْ حتّى <|vsep|> ترى في اللِ سابحها غريقا </|bsep|> <|bsep|> سمائنٌ أوتعرِّقها الفيافي <|vsep|> فتتركها عظاماً أو عروقا </|bsep|> <|bsep|> تلاقطَ جوهرَ الحصباءِ منها <|vsep|> مناسمُ منْ دمٍ يصفُ العقيقا </|bsep|> <|bsep|> يصيبُ بهِ رميَّتهُ معانُ ال <|vsep|> يدينِ موفَّقٌ نصلاً وفوقا </|bsep|> <|bsep|> يفضُّ على جنوبِ البيدِ منها <|vsep|> سهامُ النزعِ مفلتة ٌ مروقا </|bsep|> <|bsep|> صبورٌ للهواجرِ والسوافي <|vsep|> يرى بجدوبهِ العيشَ الرقيقا </|bsep|> <|bsep|> ذا عدمَ المياهَ على الركايا <|vsep|> كفاهُ أنْ يعدَّ لهُ البروقا </|bsep|> <|bsep|> تورَّطها فمّا نلتَ خيراً <|vsep|> فسعى ٌ وافقَ القدرَ المسوقا </|bsep|> <|bsep|> ومّا أنْ تخيبُ فلستُ فيها <|vsep|> بأوّلِ طالبِ حرمَ اللُّحوقا </|bsep|> <|bsep|> أرى الأيّامُ تأخذُ ثمَّ تعطي <|vsep|> وتخرقُ ثمَّ تنتصحُ الخروقا </|bsep|> <|bsep|> وتوقدْ نارها دقّاً لقومٍ <|vsep|> وفي قومٍ تضرِّمها حريقا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ حلوبها عندي سواءٌ <|vsep|> مشوبا أو صريفاً أو مذيقا </|bsep|> <|bsep|> مظالمَ لو رفعنَ لى كريمٍ <|vsep|> لكانَ بسدِّ عورتها حقيقا </|bsep|> <|bsep|> ولو نادتْ كمالِ الملكِ ألفتْ <|vsep|> على الأدواءِ حاسمها الرفيقا </|bsep|> <|bsep|> وحطَّتْ فادحَ الأثقالِ منهُ <|vsep|> بذي جنبينِ يحملها مطيقا </|bsep|> <|bsep|> غيورٌ لا ينامُ على اهتضامِ ال <|vsep|> كرامِ ولا الغرارِ ولا الخفوقا </|bsep|> <|bsep|> تنقِّلهُ منَ العزماتِ شمٌّ <|vsep|> يدوسُ جبالها نيقاً فنيقا </|bsep|> <|bsep|> ذا ركبَ الطريقَ لى المعالي <|vsep|> فلا زادٌ يعدُّ ولا رفيقا </|bsep|> <|bsep|> وحيدُ ترهفُ الاْحداثُ منهُ <|vsep|> على أعناقها نصلاً عتيقا </|bsep|> <|bsep|> لبيبُ الرأيِ يكبرُ عنْ مشيرٍ <|vsep|> ذا ما الرأيُ شارفَ أنْ يموقا </|bsep|> <|bsep|> ذا خفيتْ شواكلُ كلُّ أمرٍ <|vsep|> جليلِ الخطبِ أبصرها دقيقا </|bsep|> <|bsep|> فلو روّي ليفرقَ بينَ ماءٍ <|vsep|> وماءٌ مثلهُ وجدَ الفروقا </|bsep|> <|bsep|> نمتْ أمُّ الوزارة ِ منْ أخيهِ <|vsep|> ومنهُ البدرَ والغصنَ الرشيقا </|bsep|> <|bsep|> هما الولدانِ منْ صلة ٍ وبرٍّ <|vsep|> ذا ولدتْ منَ النّاسِ العقوقا </|bsep|> <|bsep|> منَ النفرِ الّذينَ ذا استغيثوا <|vsep|> رأيتَ بهمْ وساعَ الأرضِ ضيقا </|bsep|> <|bsep|> كتائبَ ما رعتْ عيناكَ خرساً <|vsep|> مسوَّمة ً وألوية ً خفوقا </|bsep|> <|bsep|> تخالُ بديهَ أمرهمُ رويَّاً <|vsep|> ذا اجتمعوا وواحدهمْ فريقا </|bsep|> <|bsep|> رطابُ النطقِ بسّامو المجالي <|vsep|> ذا ما أيبسَ الفرقُ الحلوقا </|bsep|> <|bsep|> لهمْ شرفٌ سرى منْ ظهرِ كسرى <|vsep|> مطاً فمطاً فما ضلَّ الطريقا </|bsep|> <|bsep|> طوى أصلابهمْ أو جاءَ عبدُ ال <|vsep|> رّحيمِ فجاءَ متَّسقاً مسوقا </|bsep|> <|bsep|> ترى الأبَ بالشهادة ِ في بنيهِ <|vsep|> قريباً وهو قدْ أمسى سحيقا </|bsep|> <|bsep|> وما تسمو النفّوسُ ولا تزكّي <|vsep|> ذا لمْ تنظمْ الحسبَ العريقا </|bsep|> <|bsep|> وبانتْ ية ٌ بأبي المعالي <|vsep|> فكانَ مصلِّيا فضلَ السَّبوقا </|bsep|> <|bsep|> ربا معهُ الكمالُ فشقَّ منهُ <|vsep|> لهُ لقبٌ فصارَ لهُ شقيقا </|bsep|> <|bsep|> خلائقَ تارة ً يشربنَ صابا <|vsep|> وأحياناً مشعشعة ً رحيقا </|bsep|> <|bsep|> يثيرُ السخطُ منها والتغاضي <|vsep|> صواعقها ووابلها الدَّفوقا </|bsep|> <|bsep|> ففي حالٍ تكونُ بها شريباً <|vsep|> وفي حالٍ تكونُ بها شريقا </|bsep|> <|bsep|> ويسكركَ الّذي يصحيكَ منها <|vsep|> فما تنفكُّ سكراناً مفيقا </|bsep|> <|bsep|> فداؤكَ كلُّ جهمِ الوجهِ أنَّي <|vsep|> لقي مرَّ الخلائقَ كيفَ ذيقا </|bsep|> <|bsep|> تراهُ ناشطاً يأتي ويمضي <|vsep|> وقيدُ العجزُ يجعلهُ ربيقا </|bsep|> <|bsep|> ذا عزلوهُ لمْ يحذرْ عدوّاً <|vsep|> ونْ ولَّوهُ لمْ يحرزْ صديقا </|bsep|> <|bsep|> يراكَ بمؤخرِ العينينِ غيظاً <|vsep|> وقدْ أفديتهُ جفناً وموقا </|bsep|> <|bsep|> فلا مدّتْ لنعمتكَ اللّيالي <|vsep|> يدا طولي ولا ظفراً علوقا </|bsep|> <|bsep|> ونْ سنحتْ ميامنُ كلِّ يومٍ <|vsep|> صباحاً بالسعادة ِ أو طروقا </|bsep|> <|bsep|> فغنّتكَ المطاربَ ثمَّ أبكتْ <|vsep|> ديارَ عداكَ نوحاً أو نعيقا </|bsep|> <|bsep|> وجادكَ كسبُ جودكَ منْ ثنائي <|vsep|> مواقرَ ترجعُ الذاوي وريقا </|bsep|> <|bsep|> ذا هي وبلتْ بسطتْ عريضاً <|vsep|> ونْ هي أسبلتْ حفرتْ عميقا </|bsep|> <|bsep|> فتلحمَ في ربوعكِ أو تسدِّي <|vsep|> خمائلَ تأسرِ الطرفِ الطليقا </|bsep|> <|bsep|> تزوركَ شاكياتٍ كلَّ يومٍ <|vsep|> حشى ً حرّانَ أو قلباً مشوقا </|bsep|> <|bsep|> على مسعاتها قامتْ مقاماً <|vsep|> مقرّاً منْ قبولكَ أو زليقا </|bsep|> <|bsep|> وكمْ عثرتْ بذنبٍ كانَ سهواً <|vsep|> فكنتَ بأنْ تغمّدهُ حقيقا </|bsep|> </|psep|> |
تمنَّى رجالٌ أن تزلَّ بيَ النعلُ | 5الطويل
| [
"تمنَّى رجالٌ أن تزلَّ بيَ النعلُ",
"ولم تمش في مجدٍ بمثلي لهم رجلُ",
"وعابوا على هجرِ المطامع عفّتي",
"وللهجرُ خيرٌ حين يزري بك الوصلُ",
"وسمَّوا بايَ الضيمَ كبرا ولا أرى",
"حطيطة َ نفسي وهي تنهض أن تعلو",
"لئن أكلوا بالغيب لحمى فربما",
"حضرتُ فخان المضغ واستؤنيَ الأكلُ",
"وكم دونهم لي من خلائقَ مُرّة ٍ",
"ذا أنصفوها استثمروها جنى ً يحلو",
"يقولون طامن بعضَ ما أنت شامخ",
"بنفسك نّ الرُّخصَ غاية َ ما يغلو",
"ذا كان عزّى طاردا عنّي الغنى",
"فلله فقرٌ لا يجاوره الذلُّ",
"عليَّ اجتناءُ الفضل من شجراته",
"ولا ذنبَ ن لم يجنِ حظّا ليَ الفضلُ",
"خلقتُ وحيدا في ثيابِ نزاهتي",
"غريباً وأهلُ الأرض لو شئت لي أهلُ",
"وفي الناس مثلي مقترون ونما",
"أزاد جوى ً أن ليس في الفضل لي مثلُ",
"خفيتُ وقد أوضحتُ نهجَ شواكلٍ",
"تريد عيوناً وهي للعلم بي سبلُ",
"وعلّقتُ بالأسماع كلَّ غريبة ٍ",
"بأمثالها لم تفترعْ أذنٌ قبلُ",
"ولم لُ في فهامهم أين موضعي",
"ولكنّهم دقّوا عن الفهم أو قلّوا",
"يريدونني أن أشريَ المالَ سائلا",
"بعرضي وطيبُ الفرع أن يُحفظ الأصلُ",
"ويقبحُ عندي والفتى حيثُ نفسهُ",
"سؤالُ البخيلِ مثلما يقبحُ البخلُ",
"ولي منه ما المنع والعذرُ بعده",
"يُلفَّقُ مكذوبا أو المنُّ والبذلُ",
"أرى الحلمَ أدواني وعوفيَ جاهلٌ",
"وما العيشُ لا ما رمى دونه الجهلُ",
"صعبتُ فلو ما كان شيء يردّني",
"لى السهل ردّتني له الأعينُ النُّجلُ",
"ويا قلَّما أعطي الهوى فضلَ مقودي",
"فن أعتلقْ حبّا فيا قلَّما أسلو",
"وكم تحت درعي باللوى من جراحة ٍ",
"لعجماءَ ما فيها قصاصٌ ولا عقلُ",
"وهيفاءَ يروى الخوطُ عنها اهتزازه",
"ويسرقُ من ألحاظها لونه الكحلُ",
"أشارت وحولي في الظعائن أعينٌ",
"محاجرها غيظٌ وأفئدة غلُّ",
"تخفَّفْ بفيض الدمع من ثقل الجوى",
"تجدْ راحة ً ن الدموع هي الثّقلُ",
"أخوّفها بالخيف ها أنّ دارنا",
"حرامٌ فمن أفتاكِ أن دمي حلُّ",
"دعيني أعش قالت دع الوجد بي ذن",
"فقلت لها أقررتِ أن الهوى قتلُ",
"وواشٍ بها لم تخدع الشوقَ كامناً",
"رقاهُ ولم يخصم بغوائه الخبلُ",
"تحبَّب في عذلي ليبردَ لوعتي",
"فبغَّضه أن الهوى جمره العذلُ",
"يلوم وسوَّى عنده الناسَ ظنُّه",
"تبيَّنْ على من لمتني نها جملُ",
"يجرِّب دهري كيف صبري ونما",
"يجرَّبُ ما لم يُختبرْ حدُّهُ النصلُ",
"تبلَّغْ ببعض الرزق ن عزَّ كلُّه",
"وتوصلُ رُمّاتٌفيبلغك الحبلُ",
"ولولا الفضولُ لم تكن غيرُ حاجة ٍ",
"ذا الكثرُ لم يسنح لها سدّها القلُّ",
"وكنتُ متى استصرختُ نصرة َ صاحبٍ",
"على ساعة ٍ لا يرتجي غيثها المحلُ",
"كفتني يداه في الندى كلَّ طلقة ٍ",
"مقبَّلة ٍ على مكارمها كلُّ",
"وأرفد ظهري أن تشلّ جوانبي",
"أخٌ ما أخي منه لظهرِ أبي نسلُ",
"أخ لاحمت بيني الشُّكول وبينه",
"لكل فتى من نسج شيمته شكل",
"ذهبنا بها حيث الصفاء ولم نكن",
"لنذهبَ فيها حيث يرسلنا الأصلُ",
"أذمَّ ابن أيّوبٍ على ما عقدته",
"به من جوارٍ ذمَّة ً ليس تنحلُّ",
"على اليسر والعسار كيف احتلبتهُ",
"ملأتُ وطابى ثم أخلافه حفلُ",
"ضمانٌ عليه أنّ عيني قريرة ٌ",
"تنام وقلبي من وساوسه يخلو",
"سليم الوفاء أملسُ العرض لو مشى",
"ليدرج في أحسابه ما مشى النملُ",
"مفدّى ً بأفراد الرجال مفضّلٌ",
"لمطريه من ثاره شاهدٌ عدلُ",
"كأنّ فتيَّ الأقحوانِ على الندى",
"يشاب بمسكٍ خلقه الباردُ السهلُ",
"بليلُ البنانِ يقبض التربَ يابسا",
"ويفرجُ عنه وهو أخضرُ مبتلُّ",
"كأنّ سجاياه ونجحُ عداته",
"خلقن ولم يُخلقْ نفاقٌ ولا مطلُ",
"من القوم لم يستنزلوا عن علائهم",
"ولم تُغتصبْ منهم دياتٌ ولا ذحلُ",
"ذا فُزِّعوا طاروا نفيرا فأكثروا",
"عديداً ون نودوا لمطعمة ٍ قلّوا",
"نديُّهمُ وهمْ جميعٌ موقَّرٌ",
"ويومُ الخصام صوتُ فذّهمُ يعلو",
"ولا ينطقون الهجر ن أحرجوا له",
"بأحلامهم عن فحش أقوالهم فضلُ",
"يروض الجيادَ والقراطيسَ منهمُ",
"فوارسُ لا ميلُ السروج ولا عزلُ",
"ذا طاعنوا كان الطعانُ بلاغة ً",
"ون كاتبوا كان الكتابُ هو القتلُ",
"تكهِّلُ أبناءَ الرجال سنوهمُ",
"وطفلهمُ ما عدَّ من سنة ٍ كهلُ",
"علقتك من دهري علوقَ مجرِّبٍ",
"تعوَّد لا يغلو هوى ً دون أن يبلو",
"وأوجبَ نذري فيك أن صار بالغا",
"تجمعنا ما تبلغ الكتب والرسلُ",
"فراقٌ جنى ثم ارعوى فتفرَّقتْ",
"غيايتهُ وانضمّ من بعده الشملُ",
"جرى الماءُ لي مذ أبت بعد جفوفه",
"وعاد كثيفا بعد ما انتقلَ الظلُّ",
"فن أنا لم أشكر زمانيَ بالذي",
"شكوتُ فلا عهدٌ لديَّ ولا لُّ",
"وأنّ اليد البيضاء في عنق الفتى",
"ذا هو لم يجزِ الثناءَ بها غلُّ",
"ون لم أعوِّذ ودَّنا بتمائم",
"ليثاقها في عقدِ كلِّ نوى ً حلُّ",
"نوافذ ما لا ينفذ السحرُ والرُّقى",
"قواطع ما لا يقطع السيلُ والرملُ",
"ترى العرضَ منها ذا فرائد حاليا",
"ولو أنه عريانُ من شرفٍ عطلُ",
"بداوتها تستصحب الجدَّ كلَّه",
"وحاضرها طبعٌ يرى أنه الهزلُ",
"تزورك منها كلَّ يوم هديَّة ً",
"هديٌّ متى تعدمْ فليس لها بعلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60220&r=&rc=276 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمنَّى رجالٌ أن تزلَّ بيَ النعلُ <|vsep|> ولم تمش في مجدٍ بمثلي لهم رجلُ </|bsep|> <|bsep|> وعابوا على هجرِ المطامع عفّتي <|vsep|> وللهجرُ خيرٌ حين يزري بك الوصلُ </|bsep|> <|bsep|> وسمَّوا بايَ الضيمَ كبرا ولا أرى <|vsep|> حطيطة َ نفسي وهي تنهض أن تعلو </|bsep|> <|bsep|> لئن أكلوا بالغيب لحمى فربما <|vsep|> حضرتُ فخان المضغ واستؤنيَ الأكلُ </|bsep|> <|bsep|> وكم دونهم لي من خلائقَ مُرّة ٍ <|vsep|> ذا أنصفوها استثمروها جنى ً يحلو </|bsep|> <|bsep|> يقولون طامن بعضَ ما أنت شامخ <|vsep|> بنفسك نّ الرُّخصَ غاية َ ما يغلو </|bsep|> <|bsep|> ذا كان عزّى طاردا عنّي الغنى <|vsep|> فلله فقرٌ لا يجاوره الذلُّ </|bsep|> <|bsep|> عليَّ اجتناءُ الفضل من شجراته <|vsep|> ولا ذنبَ ن لم يجنِ حظّا ليَ الفضلُ </|bsep|> <|bsep|> خلقتُ وحيدا في ثيابِ نزاهتي <|vsep|> غريباً وأهلُ الأرض لو شئت لي أهلُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس مثلي مقترون ونما <|vsep|> أزاد جوى ً أن ليس في الفضل لي مثلُ </|bsep|> <|bsep|> خفيتُ وقد أوضحتُ نهجَ شواكلٍ <|vsep|> تريد عيوناً وهي للعلم بي سبلُ </|bsep|> <|bsep|> وعلّقتُ بالأسماع كلَّ غريبة ٍ <|vsep|> بأمثالها لم تفترعْ أذنٌ قبلُ </|bsep|> <|bsep|> ولم لُ في فهامهم أين موضعي <|vsep|> ولكنّهم دقّوا عن الفهم أو قلّوا </|bsep|> <|bsep|> يريدونني أن أشريَ المالَ سائلا <|vsep|> بعرضي وطيبُ الفرع أن يُحفظ الأصلُ </|bsep|> <|bsep|> ويقبحُ عندي والفتى حيثُ نفسهُ <|vsep|> سؤالُ البخيلِ مثلما يقبحُ البخلُ </|bsep|> <|bsep|> ولي منه ما المنع والعذرُ بعده <|vsep|> يُلفَّقُ مكذوبا أو المنُّ والبذلُ </|bsep|> <|bsep|> أرى الحلمَ أدواني وعوفيَ جاهلٌ <|vsep|> وما العيشُ لا ما رمى دونه الجهلُ </|bsep|> <|bsep|> صعبتُ فلو ما كان شيء يردّني <|vsep|> لى السهل ردّتني له الأعينُ النُّجلُ </|bsep|> <|bsep|> ويا قلَّما أعطي الهوى فضلَ مقودي <|vsep|> فن أعتلقْ حبّا فيا قلَّما أسلو </|bsep|> <|bsep|> وكم تحت درعي باللوى من جراحة ٍ <|vsep|> لعجماءَ ما فيها قصاصٌ ولا عقلُ </|bsep|> <|bsep|> وهيفاءَ يروى الخوطُ عنها اهتزازه <|vsep|> ويسرقُ من ألحاظها لونه الكحلُ </|bsep|> <|bsep|> أشارت وحولي في الظعائن أعينٌ <|vsep|> محاجرها غيظٌ وأفئدة غلُّ </|bsep|> <|bsep|> تخفَّفْ بفيض الدمع من ثقل الجوى <|vsep|> تجدْ راحة ً ن الدموع هي الثّقلُ </|bsep|> <|bsep|> أخوّفها بالخيف ها أنّ دارنا <|vsep|> حرامٌ فمن أفتاكِ أن دمي حلُّ </|bsep|> <|bsep|> دعيني أعش قالت دع الوجد بي ذن <|vsep|> فقلت لها أقررتِ أن الهوى قتلُ </|bsep|> <|bsep|> وواشٍ بها لم تخدع الشوقَ كامناً <|vsep|> رقاهُ ولم يخصم بغوائه الخبلُ </|bsep|> <|bsep|> تحبَّب في عذلي ليبردَ لوعتي <|vsep|> فبغَّضه أن الهوى جمره العذلُ </|bsep|> <|bsep|> يلوم وسوَّى عنده الناسَ ظنُّه <|vsep|> تبيَّنْ على من لمتني نها جملُ </|bsep|> <|bsep|> يجرِّب دهري كيف صبري ونما <|vsep|> يجرَّبُ ما لم يُختبرْ حدُّهُ النصلُ </|bsep|> <|bsep|> تبلَّغْ ببعض الرزق ن عزَّ كلُّه <|vsep|> وتوصلُ رُمّاتٌفيبلغك الحبلُ </|bsep|> <|bsep|> ولولا الفضولُ لم تكن غيرُ حاجة ٍ <|vsep|> ذا الكثرُ لم يسنح لها سدّها القلُّ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ متى استصرختُ نصرة َ صاحبٍ <|vsep|> على ساعة ٍ لا يرتجي غيثها المحلُ </|bsep|> <|bsep|> كفتني يداه في الندى كلَّ طلقة ٍ <|vsep|> مقبَّلة ٍ على مكارمها كلُّ </|bsep|> <|bsep|> وأرفد ظهري أن تشلّ جوانبي <|vsep|> أخٌ ما أخي منه لظهرِ أبي نسلُ </|bsep|> <|bsep|> أخ لاحمت بيني الشُّكول وبينه <|vsep|> لكل فتى من نسج شيمته شكل </|bsep|> <|bsep|> ذهبنا بها حيث الصفاء ولم نكن <|vsep|> لنذهبَ فيها حيث يرسلنا الأصلُ </|bsep|> <|bsep|> أذمَّ ابن أيّوبٍ على ما عقدته <|vsep|> به من جوارٍ ذمَّة ً ليس تنحلُّ </|bsep|> <|bsep|> على اليسر والعسار كيف احتلبتهُ <|vsep|> ملأتُ وطابى ثم أخلافه حفلُ </|bsep|> <|bsep|> ضمانٌ عليه أنّ عيني قريرة ٌ <|vsep|> تنام وقلبي من وساوسه يخلو </|bsep|> <|bsep|> سليم الوفاء أملسُ العرض لو مشى <|vsep|> ليدرج في أحسابه ما مشى النملُ </|bsep|> <|bsep|> مفدّى ً بأفراد الرجال مفضّلٌ <|vsep|> لمطريه من ثاره شاهدٌ عدلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ فتيَّ الأقحوانِ على الندى <|vsep|> يشاب بمسكٍ خلقه الباردُ السهلُ </|bsep|> <|bsep|> بليلُ البنانِ يقبض التربَ يابسا <|vsep|> ويفرجُ عنه وهو أخضرُ مبتلُّ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ سجاياه ونجحُ عداته <|vsep|> خلقن ولم يُخلقْ نفاقٌ ولا مطلُ </|bsep|> <|bsep|> من القوم لم يستنزلوا عن علائهم <|vsep|> ولم تُغتصبْ منهم دياتٌ ولا ذحلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا فُزِّعوا طاروا نفيرا فأكثروا <|vsep|> عديداً ون نودوا لمطعمة ٍ قلّوا </|bsep|> <|bsep|> نديُّهمُ وهمْ جميعٌ موقَّرٌ <|vsep|> ويومُ الخصام صوتُ فذّهمُ يعلو </|bsep|> <|bsep|> ولا ينطقون الهجر ن أحرجوا له <|vsep|> بأحلامهم عن فحش أقوالهم فضلُ </|bsep|> <|bsep|> يروض الجيادَ والقراطيسَ منهمُ <|vsep|> فوارسُ لا ميلُ السروج ولا عزلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا طاعنوا كان الطعانُ بلاغة ً <|vsep|> ون كاتبوا كان الكتابُ هو القتلُ </|bsep|> <|bsep|> تكهِّلُ أبناءَ الرجال سنوهمُ <|vsep|> وطفلهمُ ما عدَّ من سنة ٍ كهلُ </|bsep|> <|bsep|> علقتك من دهري علوقَ مجرِّبٍ <|vsep|> تعوَّد لا يغلو هوى ً دون أن يبلو </|bsep|> <|bsep|> وأوجبَ نذري فيك أن صار بالغا <|vsep|> تجمعنا ما تبلغ الكتب والرسلُ </|bsep|> <|bsep|> فراقٌ جنى ثم ارعوى فتفرَّقتْ <|vsep|> غيايتهُ وانضمّ من بعده الشملُ </|bsep|> <|bsep|> جرى الماءُ لي مذ أبت بعد جفوفه <|vsep|> وعاد كثيفا بعد ما انتقلَ الظلُّ </|bsep|> <|bsep|> فن أنا لم أشكر زمانيَ بالذي <|vsep|> شكوتُ فلا عهدٌ لديَّ ولا لُّ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ اليد البيضاء في عنق الفتى <|vsep|> ذا هو لم يجزِ الثناءَ بها غلُّ </|bsep|> <|bsep|> ون لم أعوِّذ ودَّنا بتمائم <|vsep|> ليثاقها في عقدِ كلِّ نوى ً حلُّ </|bsep|> <|bsep|> نوافذ ما لا ينفذ السحرُ والرُّقى <|vsep|> قواطع ما لا يقطع السيلُ والرملُ </|bsep|> <|bsep|> ترى العرضَ منها ذا فرائد حاليا <|vsep|> ولو أنه عريانُ من شرفٍ عطلُ </|bsep|> <|bsep|> بداوتها تستصحب الجدَّ كلَّه <|vsep|> وحاضرها طبعٌ يرى أنه الهزلُ </|bsep|> </|psep|> |
هل لكما من علمْ | 2الرجز
| [
"هل لكما من علمْ",
"بالطارق الملِّمِ",
"سرى على الدياجي",
"سرى أخيه النجمِ",
"يشقّ نجدا عرضاً",
"من شخصه بسهمِ",
"فردا وليس منه",
"قوّة ُ هذا العزمِ",
"فنوَّر الليلَ ولي",
"ست من ليالي التِّمِّ",
"حتى ذا الشهبُ تدا",
"عتْ من سلوك النظمِ",
"أسأرَ عندي ضوعه",
"مع النهار ينمي",
"قالا نعم نراها",
"دعابة ً من نُعمِ",
"ضنَّت عليك يقظى",
"وسمحتْ في الحلمِ",
"سماحة ً ليس على",
"باذلها من غرمِ",
"ن لم تكن شفاءً",
"فهيَ مزيدُ سقمِ",
"خذ يا نسيم عنّى",
"تحيّتي وضمّي",
"وقفْ فسلِّم لي على",
"ظبية ِ لِ سلمِ",
"وهنِّها بوجدها",
"من الكرى وعدمي",
"قالوا هجرتَ أرضها",
"أهجرُها برغمي",
"كم باللوى من وطرٍ",
"أأباه وهو همّي",
"ومن عليلٍ مفرقٍ",
"لو عوّذوه باسمي",
"قد وصلتْ لى الحشا",
"رسلُكمُ بالسقمِ",
"فلم تدعْ واسطة ً",
"بين دمي وعظمي",
"يا كبداً لرامٍ",
"رمى ولم يسمِّ",
"ما خلتُ قبلَ سهمه",
"أن العيونَ تُدمي",
"وأنها تشوي النبا",
"لُ واللحاظُ تصمي",
"يا عاذلي تحرَّجْ",
"تؤبْ بحملِ ثمي",
"قصرك لستَ عندي",
"من شأني المهمِّ",
"تسفهُ في ملامي",
"لو لم يسعك حلمي",
"هل يسمع الربعُ معي",
"من مسمعُ الأصمِّ",
"سألته قطينه",
"وعلمه كعلمي",
"عجْ ترها رسوما",
"ثلاثة ً في رسمِ",
"سوى النحولِ بيننا",
"تعرفنا بالوهمِ",
"خيطُ هلالٍ أبلهٍ",
"ودارُها وجسمي",
"وقال تنسى في السل",
"وّ بيننا والصّرم",
"أبعدتَ في الحبّ وما",
"كنتَ بعيدا ترمي",
"ن لم تكن من أسرتي",
"رهطِ أبي وعمّي",
"فقلبُها من قلبي ال",
"أخ وبنُ العمِّ",
"قد جعلتْ ظبية َ وال",
"معني فلستُ أسمي",
"تملُّني ظالمة ً",
"لا أخذتْ بظلمي",
"فأنكرتْ على الهوى",
"أخذي بأمرِ الحزمِ",
"وكلُّ أمري عندها",
"شيبي وليس جرمي",
"ن لم يكن رُسلَ النهى",
"فهوَ ثمارُ الهمِّ",
"شبَّ الزمانُ ناره",
"فأخذتْ في فحمي",
"وجهكَ والغواني",
"بعدَ بياض اللُّثمِ",
"لففت رأسي مدمجا",
"عنها شبابَ وسمي",
"خيل الهوى في ربطها",
"تقلقَ تحتَ الحزمِ",
"شتَّى الشياتِ من أغ",
"رِّ الوجه أو أحمِّ",
"والسبقُ في حلبتها",
"ليس لغير الدُّهمِ",
"قد نجَّذتني سنّى",
"وقد علكتُ شكمي",
"وأدردَ الأيامَ عضّ",
"ى تارة ً وعجمي",
"وقد أرتني حدثها",
"عاداتها في القدْمِ",
"وزادني مضاءً",
"تفلُّلي وثلمي",
"وقد عرفتُ حظِّي",
"فما أكدَّ عزمي",
"حملتُ نفسي عن رجا",
"لٍ ضعفوا عن فهمي",
"ورحتُ بسلامتي",
"منهم سنيَّ القسمِ",
"وصاحبٍ بنيته",
"مجتهدا لهدمي",
"ألمُّه وأين رت",
"قُ صدعه باللَّمِّ",
"يمسح وجهي بيد",
"في عقبى تدمِّي",
"حربِ الضمير واللسا",
"ن جائح للسَّلمِ",
"فقلبه من طعمْ",
"ووجهه من طعمِ",
"يستام مدحي أوَ ما",
"يكفيه كفُّ ذمّي",
"وبعدُ في العالمَ من",
"يغار دون هضمي",
"بصارم وساعدٍ",
"يأنفُ لي ويحمي",
"ونصرة ٍ من مخوِلٍ",
"في مجده معمِّ",
"بان بسعدِ الملكمن",
"سرّى َ ما أعمِّي",
"وفلجتْ حجة ُ فض",
"لي والزمانُ خصمي",
"جاورت منه منكبيْ",
"صعبِ الذرى أشمِّ",
"وكان من حاولني",
"حاول جدر العصمِ",
"من أيبستْ شقَّتهُ",
"شهباءُ أمُّ الأرمِ",
"أمسيتَ لا أرضٌ ربتْ",
"ولا سماءٌ تهمي",
"تبغى القرى في مسدفٍ",
"أكلفَ مدلهمِّ",
"قرٍّ ولا رزقَ به",
"للحاطبِ المقَمِّ",
"ولا لكلبٍ نابح",
"ولا اعتراق العظمِ",
"فقد رتعتَ منه في ال",
"معبَّقِ المعتمِّ",
"وقد طرحتُ شنيّ",
"في الزاخر الخضمِّ",
"أبلج من بلجْ الجبا",
"هِ قرم ابنِ قرمِ",
"من أسرة ٍ تقسَّموا ال",
"مجد اقتسامَ الغنمِ",
"وضمنوا عهدَ الحيا",
"للسنواتِ القحمِ",
"وصقلوا ببشرهم",
"وجهَ الزمان الجهمِ",
"ن سكتوا فالحلمُ أو",
"قالوا ففصلُ الحكمِ",
"فية الناطقِ من",
"هم ية المرمِّ",
"تكنَّفوا الملكَ ولي",
"دا قبل سنّ الحلمِ",
"وزمَّلوه اليوم في",
"بجادِ شيخٍ همِّ",
"بنو السيوفِ والضيو",
"فِ والأنوفِ الشُّمِّ",
"والكلم الهافي في",
"نفثهِ كل كلمِ",
"ن أجهضتْ أمُّ العلا",
"أو ولدتْ لليتمِ",
"درَّ عليها ثديُ ك",
"لِّ حرَّة ٍ متمِ",
"منجبة ٍ والدة ٍ",
"بين النساءِ العقمِ",
"لهم ظهورُ الحرب وال",
"صّدور يوم السّلمِ",
"ونفسُ كلِّ طائع",
"ونارة ُ كلِّ وسمِ",
"والصُّحفُ يطوين على ال",
"أمرِ المطاعِ الحتمِ",
"يصدرن عن جوفٍ لها",
"بطشُ الصِّعاد الصُّمِّ",
"صرير أقلامهمُ",
"فيها صليلُ اللُّجمِ",
"حلفتُ بالمحجوب وال",
"مرتشف الأحمِّ",
"وبالثلاث من منى",
"و السبعِ ذات الرَّجمِ",
"والمحرمين نصلوا",
"من دنسٍ ووصمِ",
"منحدرين للبطا",
"ح من رءوس الأكمِ",
"جاءت بهم نواحلٌ",
"من كلّ فجٍّ ترمي",
"شعثٌ بشعثٍ مثلها",
"أدمِ مطايا أدمِ",
"قدّ السُّرى قدَّ النسو",
"عِ بدنها والخطمِ",
"كلّ ضمور كالح",
"نيِّ فوقها كالسهمِ",
"تسلك خبطا كلِّ فجّ",
"ضيِّقٍ كالسَّمِّ",
"لعزَّ منسوبٌ لى",
"عبد العزيز ينمي",
"ونّ فرعا أنت من",
"ه لكريمُ الجذمِ",
"سموكَ سعد الملك يا",
"صابة َ المسمِّي",
"وكنت من نجم العلا",
"نطفة َ ماءِ الكرمِ",
"ومثل هذا السعد من",
"تأثير ذاك النجمِ",
"قومك أجسامُ العلا",
"وأنت قلبُ الجسمِ",
"عدِّل حظِّي منذ صرتَ",
"قسمهُ في سهمي",
"واسطة العقد معي",
"منهم وبدرُ التِّمِّ",
"كم لك في ألهوب حا",
"لي من نوالٍ سجمِ",
"ونعمة موشيّة",
"حوكَ برودِ الرَّقمِ",
"فاحت كما فاح النسي",
"مُ في الرياض النُّعمِ",
"فلا تنلك يدُ با",
"غٍ بسطتْ بغشمِ",
"ولا تزل بالشلِّ تر",
"مى في العدا والجذمِ",
"وامتدَّ هذا الظلُّ في",
"بيتك هذا الضخمِ",
"ما حمل الفلكَ جنا",
"حُ الرِّيح فوق اليمِّ",
"وباكرتْ وراوحتْ",
"ربعك سحبُ نظمي",
"بكلّ محلول العرى",
"واهي العزالى فعمِ",
"مرتجزِ الرعد ذا",
"ما اشتدّ غربُ نجمِ",
"يغشى البلادَ هاطلا",
"في طمِّه والرِّمِّ",
"يحمل منه المهرجا",
"نُ زهرة ً في كمِّ",
"يعطى النفوسَ حكمها",
"من نظرٍ وشمِّ",
"أقيمَ فيها لك رس",
"مُ الحافظِ المهتمِّ",
"فراع حقَّ المجد أن",
"يلوى لها برسمِ",
"ن الوليّ يقتضى",
"من حيثُ جاء الوسمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60302&r=&rc=358 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل لكما من علمْ <|vsep|> بالطارق الملِّمِ </|bsep|> <|bsep|> سرى على الدياجي <|vsep|> سرى أخيه النجمِ </|bsep|> <|bsep|> يشقّ نجدا عرضاً <|vsep|> من شخصه بسهمِ </|bsep|> <|bsep|> فردا وليس منه <|vsep|> قوّة ُ هذا العزمِ </|bsep|> <|bsep|> فنوَّر الليلَ ولي <|vsep|> ست من ليالي التِّمِّ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا الشهبُ تدا <|vsep|> عتْ من سلوك النظمِ </|bsep|> <|bsep|> أسأرَ عندي ضوعه <|vsep|> مع النهار ينمي </|bsep|> <|bsep|> قالا نعم نراها <|vsep|> دعابة ً من نُعمِ </|bsep|> <|bsep|> ضنَّت عليك يقظى <|vsep|> وسمحتْ في الحلمِ </|bsep|> <|bsep|> سماحة ً ليس على <|vsep|> باذلها من غرمِ </|bsep|> <|bsep|> ن لم تكن شفاءً <|vsep|> فهيَ مزيدُ سقمِ </|bsep|> <|bsep|> خذ يا نسيم عنّى <|vsep|> تحيّتي وضمّي </|bsep|> <|bsep|> وقفْ فسلِّم لي على <|vsep|> ظبية ِ لِ سلمِ </|bsep|> <|bsep|> وهنِّها بوجدها <|vsep|> من الكرى وعدمي </|bsep|> <|bsep|> قالوا هجرتَ أرضها <|vsep|> أهجرُها برغمي </|bsep|> <|bsep|> كم باللوى من وطرٍ <|vsep|> أأباه وهو همّي </|bsep|> <|bsep|> ومن عليلٍ مفرقٍ <|vsep|> لو عوّذوه باسمي </|bsep|> <|bsep|> قد وصلتْ لى الحشا <|vsep|> رسلُكمُ بالسقمِ </|bsep|> <|bsep|> فلم تدعْ واسطة ً <|vsep|> بين دمي وعظمي </|bsep|> <|bsep|> يا كبداً لرامٍ <|vsep|> رمى ولم يسمِّ </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ قبلَ سهمه <|vsep|> أن العيونَ تُدمي </|bsep|> <|bsep|> وأنها تشوي النبا <|vsep|> لُ واللحاظُ تصمي </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلي تحرَّجْ <|vsep|> تؤبْ بحملِ ثمي </|bsep|> <|bsep|> قصرك لستَ عندي <|vsep|> من شأني المهمِّ </|bsep|> <|bsep|> تسفهُ في ملامي <|vsep|> لو لم يسعك حلمي </|bsep|> <|bsep|> هل يسمع الربعُ معي <|vsep|> من مسمعُ الأصمِّ </|bsep|> <|bsep|> سألته قطينه <|vsep|> وعلمه كعلمي </|bsep|> <|bsep|> عجْ ترها رسوما <|vsep|> ثلاثة ً في رسمِ </|bsep|> <|bsep|> سوى النحولِ بيننا <|vsep|> تعرفنا بالوهمِ </|bsep|> <|bsep|> خيطُ هلالٍ أبلهٍ <|vsep|> ودارُها وجسمي </|bsep|> <|bsep|> وقال تنسى في السل <|vsep|> وّ بيننا والصّرم </|bsep|> <|bsep|> أبعدتَ في الحبّ وما <|vsep|> كنتَ بعيدا ترمي </|bsep|> <|bsep|> ن لم تكن من أسرتي <|vsep|> رهطِ أبي وعمّي </|bsep|> <|bsep|> فقلبُها من قلبي ال <|vsep|> أخ وبنُ العمِّ </|bsep|> <|bsep|> قد جعلتْ ظبية َ وال <|vsep|> معني فلستُ أسمي </|bsep|> <|bsep|> تملُّني ظالمة ً <|vsep|> لا أخذتْ بظلمي </|bsep|> <|bsep|> فأنكرتْ على الهوى <|vsep|> أخذي بأمرِ الحزمِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ أمري عندها <|vsep|> شيبي وليس جرمي </|bsep|> <|bsep|> ن لم يكن رُسلَ النهى <|vsep|> فهوَ ثمارُ الهمِّ </|bsep|> <|bsep|> شبَّ الزمانُ ناره <|vsep|> فأخذتْ في فحمي </|bsep|> <|bsep|> وجهكَ والغواني <|vsep|> بعدَ بياض اللُّثمِ </|bsep|> <|bsep|> لففت رأسي مدمجا <|vsep|> عنها شبابَ وسمي </|bsep|> <|bsep|> خيل الهوى في ربطها <|vsep|> تقلقَ تحتَ الحزمِ </|bsep|> <|bsep|> شتَّى الشياتِ من أغ <|vsep|> رِّ الوجه أو أحمِّ </|bsep|> <|bsep|> والسبقُ في حلبتها <|vsep|> ليس لغير الدُّهمِ </|bsep|> <|bsep|> قد نجَّذتني سنّى <|vsep|> وقد علكتُ شكمي </|bsep|> <|bsep|> وأدردَ الأيامَ عضّ <|vsep|> ى تارة ً وعجمي </|bsep|> <|bsep|> وقد أرتني حدثها <|vsep|> عاداتها في القدْمِ </|bsep|> <|bsep|> وزادني مضاءً <|vsep|> تفلُّلي وثلمي </|bsep|> <|bsep|> وقد عرفتُ حظِّي <|vsep|> فما أكدَّ عزمي </|bsep|> <|bsep|> حملتُ نفسي عن رجا <|vsep|> لٍ ضعفوا عن فهمي </|bsep|> <|bsep|> ورحتُ بسلامتي <|vsep|> منهم سنيَّ القسمِ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ بنيته <|vsep|> مجتهدا لهدمي </|bsep|> <|bsep|> ألمُّه وأين رت <|vsep|> قُ صدعه باللَّمِّ </|bsep|> <|bsep|> يمسح وجهي بيد <|vsep|> في عقبى تدمِّي </|bsep|> <|bsep|> حربِ الضمير واللسا <|vsep|> ن جائح للسَّلمِ </|bsep|> <|bsep|> فقلبه من طعمْ <|vsep|> ووجهه من طعمِ </|bsep|> <|bsep|> يستام مدحي أوَ ما <|vsep|> يكفيه كفُّ ذمّي </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ في العالمَ من <|vsep|> يغار دون هضمي </|bsep|> <|bsep|> بصارم وساعدٍ <|vsep|> يأنفُ لي ويحمي </|bsep|> <|bsep|> ونصرة ٍ من مخوِلٍ <|vsep|> في مجده معمِّ </|bsep|> <|bsep|> بان بسعدِ الملكمن <|vsep|> سرّى َ ما أعمِّي </|bsep|> <|bsep|> وفلجتْ حجة ُ فض <|vsep|> لي والزمانُ خصمي </|bsep|> <|bsep|> جاورت منه منكبيْ <|vsep|> صعبِ الذرى أشمِّ </|bsep|> <|bsep|> وكان من حاولني <|vsep|> حاول جدر العصمِ </|bsep|> <|bsep|> من أيبستْ شقَّتهُ <|vsep|> شهباءُ أمُّ الأرمِ </|bsep|> <|bsep|> أمسيتَ لا أرضٌ ربتْ <|vsep|> ولا سماءٌ تهمي </|bsep|> <|bsep|> تبغى القرى في مسدفٍ <|vsep|> أكلفَ مدلهمِّ </|bsep|> <|bsep|> قرٍّ ولا رزقَ به <|vsep|> للحاطبِ المقَمِّ </|bsep|> <|bsep|> ولا لكلبٍ نابح <|vsep|> ولا اعتراق العظمِ </|bsep|> <|bsep|> فقد رتعتَ منه في ال <|vsep|> معبَّقِ المعتمِّ </|bsep|> <|bsep|> وقد طرحتُ شنيّ <|vsep|> في الزاخر الخضمِّ </|bsep|> <|bsep|> أبلج من بلجْ الجبا <|vsep|> هِ قرم ابنِ قرمِ </|bsep|> <|bsep|> من أسرة ٍ تقسَّموا ال <|vsep|> مجد اقتسامَ الغنمِ </|bsep|> <|bsep|> وضمنوا عهدَ الحيا <|vsep|> للسنواتِ القحمِ </|bsep|> <|bsep|> وصقلوا ببشرهم <|vsep|> وجهَ الزمان الجهمِ </|bsep|> <|bsep|> ن سكتوا فالحلمُ أو <|vsep|> قالوا ففصلُ الحكمِ </|bsep|> <|bsep|> فية الناطقِ من <|vsep|> هم ية المرمِّ </|bsep|> <|bsep|> تكنَّفوا الملكَ ولي <|vsep|> دا قبل سنّ الحلمِ </|bsep|> <|bsep|> وزمَّلوه اليوم في <|vsep|> بجادِ شيخٍ همِّ </|bsep|> <|bsep|> بنو السيوفِ والضيو <|vsep|> فِ والأنوفِ الشُّمِّ </|bsep|> <|bsep|> والكلم الهافي في <|vsep|> نفثهِ كل كلمِ </|bsep|> <|bsep|> ن أجهضتْ أمُّ العلا <|vsep|> أو ولدتْ لليتمِ </|bsep|> <|bsep|> درَّ عليها ثديُ ك <|vsep|> لِّ حرَّة ٍ متمِ </|bsep|> <|bsep|> منجبة ٍ والدة ٍ <|vsep|> بين النساءِ العقمِ </|bsep|> <|bsep|> لهم ظهورُ الحرب وال <|vsep|> صّدور يوم السّلمِ </|bsep|> <|bsep|> ونفسُ كلِّ طائع <|vsep|> ونارة ُ كلِّ وسمِ </|bsep|> <|bsep|> والصُّحفُ يطوين على ال <|vsep|> أمرِ المطاعِ الحتمِ </|bsep|> <|bsep|> يصدرن عن جوفٍ لها <|vsep|> بطشُ الصِّعاد الصُّمِّ </|bsep|> <|bsep|> صرير أقلامهمُ <|vsep|> فيها صليلُ اللُّجمِ </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بالمحجوب وال <|vsep|> مرتشف الأحمِّ </|bsep|> <|bsep|> وبالثلاث من منى <|vsep|> و السبعِ ذات الرَّجمِ </|bsep|> <|bsep|> والمحرمين نصلوا <|vsep|> من دنسٍ ووصمِ </|bsep|> <|bsep|> منحدرين للبطا <|vsep|> ح من رءوس الأكمِ </|bsep|> <|bsep|> جاءت بهم نواحلٌ <|vsep|> من كلّ فجٍّ ترمي </|bsep|> <|bsep|> شعثٌ بشعثٍ مثلها <|vsep|> أدمِ مطايا أدمِ </|bsep|> <|bsep|> قدّ السُّرى قدَّ النسو <|vsep|> عِ بدنها والخطمِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ ضمور كالح <|vsep|> نيِّ فوقها كالسهمِ </|bsep|> <|bsep|> تسلك خبطا كلِّ فجّ <|vsep|> ضيِّقٍ كالسَّمِّ </|bsep|> <|bsep|> لعزَّ منسوبٌ لى <|vsep|> عبد العزيز ينمي </|bsep|> <|bsep|> ونّ فرعا أنت من <|vsep|> ه لكريمُ الجذمِ </|bsep|> <|bsep|> سموكَ سعد الملك يا <|vsep|> صابة َ المسمِّي </|bsep|> <|bsep|> وكنت من نجم العلا <|vsep|> نطفة َ ماءِ الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> ومثل هذا السعد من <|vsep|> تأثير ذاك النجمِ </|bsep|> <|bsep|> قومك أجسامُ العلا <|vsep|> وأنت قلبُ الجسمِ </|bsep|> <|bsep|> عدِّل حظِّي منذ صرتَ <|vsep|> قسمهُ في سهمي </|bsep|> <|bsep|> واسطة العقد معي <|vsep|> منهم وبدرُ التِّمِّ </|bsep|> <|bsep|> كم لك في ألهوب حا <|vsep|> لي من نوالٍ سجمِ </|bsep|> <|bsep|> ونعمة موشيّة <|vsep|> حوكَ برودِ الرَّقمِ </|bsep|> <|bsep|> فاحت كما فاح النسي <|vsep|> مُ في الرياض النُّعمِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تنلك يدُ با <|vsep|> غٍ بسطتْ بغشمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تزل بالشلِّ تر <|vsep|> مى في العدا والجذمِ </|bsep|> <|bsep|> وامتدَّ هذا الظلُّ في <|vsep|> بيتك هذا الضخمِ </|bsep|> <|bsep|> ما حمل الفلكَ جنا <|vsep|> حُ الرِّيح فوق اليمِّ </|bsep|> <|bsep|> وباكرتْ وراوحتْ <|vsep|> ربعك سحبُ نظمي </|bsep|> <|bsep|> بكلّ محلول العرى <|vsep|> واهي العزالى فعمِ </|bsep|> <|bsep|> مرتجزِ الرعد ذا <|vsep|> ما اشتدّ غربُ نجمِ </|bsep|> <|bsep|> يغشى البلادَ هاطلا <|vsep|> في طمِّه والرِّمِّ </|bsep|> <|bsep|> يحمل منه المهرجا <|vsep|> نُ زهرة ً في كمِّ </|bsep|> <|bsep|> يعطى النفوسَ حكمها <|vsep|> من نظرٍ وشمِّ </|bsep|> <|bsep|> أقيمَ فيها لك رس <|vsep|> مُ الحافظِ المهتمِّ </|bsep|> <|bsep|> فراع حقَّ المجد أن <|vsep|> يلوى لها برسمِ </|bsep|> </|psep|> |
ضناً بأن يعلم الناسُ الهوى لمن | 0البسيط
| [
"ضناً بأن يعلم الناسُ الهوى لمن",
"وهبتُ للسرِّ فيه لذّة َ العلنِ",
"ما صينَ عن ألسن الواشين ينقضه",
"حبٌّ قواعدهُ في الصدر لم تصنِ",
"لله حاجة ُ نفسٍ مذ وهبتُ لها",
"ثوبَ السلوِّ خلعتُ السقمَ عن بدني",
"ومن معدٍّ فتاة ُ السن جارية ٌ",
"من مطلها الكهل مذ كانت على سننِ",
"شرقيّة الدار من غربيِّ دجلة َ ما",
"جاورتُ بالحبِّ جيراني ولا وطني",
"طرقتها ضائعا في الليل يرشدني",
"أتمُّ من بدره من وجهها الحسنِ",
"فلم أجد قبلها لا الألوفَ ولا",
"سكنتُ من عهدها لا لى سكنِ",
"يا ليلة ً حدّثت عنها الغبيَّ ضحى ً",
"حسناء واحتشمتْ فيها ذوى الفطنِ",
"هل ترجعين بوقتٍ لستُ ناسيهُ",
"ضحى جوى ً دلَّهتْ ورقاءَ عن فننِ",
"وقولة ً طرقت سمعي وقد طفقتْ",
"يومَ الوداع عيونُ الناس تأخذني",
"عرِّض بغيري ودعني في ظنونهمُ",
"ن قيل من يك يُخفى الحقَّ في الظِّننِ",
"وجنّب العتبَ ما جئت زائرنا",
"فأنت في العين أحلى منك في الأذنِ",
"صبرا عسى رائدُ القبال يصدقني",
"يا نفس أو واعدُ المال ينجزني",
"أو نصرة ٌ لم يزل جودُ الوزير بها",
"سيفا مع الحرّ مسلولا على الزمنِ",
"أما ويمنى يديه والسمحِ لقد",
"رأيتُ كلتا يديه فيه لليمنِ",
"وشمتُ فانهلَّتا ماءُ غسلتُ به",
"حالي من الفقر لا ثوبي من الدرنِ",
"في الدّست أبلجُ ملءُ الدّست من مرحٍ",
"ومن وقارٍ ومن صمتٍ ومن لسنٍ",
"سمعاً بدعوة ِ موتورٍ يسرُّ بها",
"ويكتم الوجدَ فيها لفَ مضطغنِ",
"العيد يضحك من نعماك عن قمرٍ",
"وكان في أربُعٍ يبكى على شجنِ",
"فلو تكلَّمتِ الأيام أعربَ عن",
"فصاحة ٍ نحن فيها معرض اللَّحنِ",
"فاشرب على النعمة العذراء للشرفِ ال",
"تليد والكاعب العذراء للشدنِ",
"ون تعجْ أو تعن فيما أتيتُ أصفْ",
"مع رحبِ صدري أمورا ضيَّقت عطني",
"أهنتُ شعري أبغى الرزق من نفرٍ",
"تسبيحُ أسمحهم يا مالُ لا تهنِ",
"فدارسُ الفهم وحشيٌّ أخاطبه",
"كأنني خاطبٌ في دارسِ الدِّمنِ",
"وغافلٌ لي صوتُ المدح يطربه",
"بلا ثوابٍ فيرضى بي ويسخطني",
"بذلتُ عرضي لأعراضٍ أسيِّرها",
"فيهم فنبَّههم بذلي وأخملني",
"قد كان من حقّ مثلي أن يعزَّ وذ",
"قد بعتُ نفسي فوفَّر منعما ثمني",
"أشلْ بضبعي من الحال التي لعبت",
"بماء وجهي لعبَ الماء بالسفنِ",
"وكيف لا تتلافاها أما أدبي",
"حقٌّ أما أردشيرٌمنك قرَّبني",
"لا غروَ أدعوك من تحت الحضيض لها",
"ضحى ً فأمسى وقرنَ الشمس في قرنِ",
"تنمى الصنيعة ُ في مثلي فسدَّ بي ال",
"مهمَّ ما شئت تحمدْ فيه ممتحني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60193&r=&rc=249 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضناً بأن يعلم الناسُ الهوى لمن <|vsep|> وهبتُ للسرِّ فيه لذّة َ العلنِ </|bsep|> <|bsep|> ما صينَ عن ألسن الواشين ينقضه <|vsep|> حبٌّ قواعدهُ في الصدر لم تصنِ </|bsep|> <|bsep|> لله حاجة ُ نفسٍ مذ وهبتُ لها <|vsep|> ثوبَ السلوِّ خلعتُ السقمَ عن بدني </|bsep|> <|bsep|> ومن معدٍّ فتاة ُ السن جارية ٌ <|vsep|> من مطلها الكهل مذ كانت على سننِ </|bsep|> <|bsep|> شرقيّة الدار من غربيِّ دجلة َ ما <|vsep|> جاورتُ بالحبِّ جيراني ولا وطني </|bsep|> <|bsep|> طرقتها ضائعا في الليل يرشدني <|vsep|> أتمُّ من بدره من وجهها الحسنِ </|bsep|> <|bsep|> فلم أجد قبلها لا الألوفَ ولا <|vsep|> سكنتُ من عهدها لا لى سكنِ </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة ً حدّثت عنها الغبيَّ ضحى ً <|vsep|> حسناء واحتشمتْ فيها ذوى الفطنِ </|bsep|> <|bsep|> هل ترجعين بوقتٍ لستُ ناسيهُ <|vsep|> ضحى جوى ً دلَّهتْ ورقاءَ عن فننِ </|bsep|> <|bsep|> وقولة ً طرقت سمعي وقد طفقتْ <|vsep|> يومَ الوداع عيونُ الناس تأخذني </|bsep|> <|bsep|> عرِّض بغيري ودعني في ظنونهمُ <|vsep|> ن قيل من يك يُخفى الحقَّ في الظِّننِ </|bsep|> <|bsep|> وجنّب العتبَ ما جئت زائرنا <|vsep|> فأنت في العين أحلى منك في الأذنِ </|bsep|> <|bsep|> صبرا عسى رائدُ القبال يصدقني <|vsep|> يا نفس أو واعدُ المال ينجزني </|bsep|> <|bsep|> أو نصرة ٌ لم يزل جودُ الوزير بها <|vsep|> سيفا مع الحرّ مسلولا على الزمنِ </|bsep|> <|bsep|> أما ويمنى يديه والسمحِ لقد <|vsep|> رأيتُ كلتا يديه فيه لليمنِ </|bsep|> <|bsep|> وشمتُ فانهلَّتا ماءُ غسلتُ به <|vsep|> حالي من الفقر لا ثوبي من الدرنِ </|bsep|> <|bsep|> في الدّست أبلجُ ملءُ الدّست من مرحٍ <|vsep|> ومن وقارٍ ومن صمتٍ ومن لسنٍ </|bsep|> <|bsep|> سمعاً بدعوة ِ موتورٍ يسرُّ بها <|vsep|> ويكتم الوجدَ فيها لفَ مضطغنِ </|bsep|> <|bsep|> العيد يضحك من نعماك عن قمرٍ <|vsep|> وكان في أربُعٍ يبكى على شجنِ </|bsep|> <|bsep|> فلو تكلَّمتِ الأيام أعربَ عن <|vsep|> فصاحة ٍ نحن فيها معرض اللَّحنِ </|bsep|> <|bsep|> فاشرب على النعمة العذراء للشرفِ ال <|vsep|> تليد والكاعب العذراء للشدنِ </|bsep|> <|bsep|> ون تعجْ أو تعن فيما أتيتُ أصفْ <|vsep|> مع رحبِ صدري أمورا ضيَّقت عطني </|bsep|> <|bsep|> أهنتُ شعري أبغى الرزق من نفرٍ <|vsep|> تسبيحُ أسمحهم يا مالُ لا تهنِ </|bsep|> <|bsep|> فدارسُ الفهم وحشيٌّ أخاطبه <|vsep|> كأنني خاطبٌ في دارسِ الدِّمنِ </|bsep|> <|bsep|> وغافلٌ لي صوتُ المدح يطربه <|vsep|> بلا ثوابٍ فيرضى بي ويسخطني </|bsep|> <|bsep|> بذلتُ عرضي لأعراضٍ أسيِّرها <|vsep|> فيهم فنبَّههم بذلي وأخملني </|bsep|> <|bsep|> قد كان من حقّ مثلي أن يعزَّ وذ <|vsep|> قد بعتُ نفسي فوفَّر منعما ثمني </|bsep|> <|bsep|> أشلْ بضبعي من الحال التي لعبت <|vsep|> بماء وجهي لعبَ الماء بالسفنِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا تتلافاها أما أدبي <|vsep|> حقٌّ أما أردشيرٌمنك قرَّبني </|bsep|> <|bsep|> لا غروَ أدعوك من تحت الحضيض لها <|vsep|> ضحى ً فأمسى وقرنَ الشمس في قرنِ </|bsep|> </|psep|> |
اتمنَّى والمنى جهدُ المقلُّ | 3الرمل
| [
"اتمنَّى والمنى جهدُ المقلُّ",
"وأقضِّي الدهر في ليت وهلْ",
"وأداوي كلفَ العيش ذا",
"أظلمتْ لي بطلاواتِ الأملْ",
"سلوة ٌ وهي الغرامُ بالمشتكى",
"وتعاليلُ أسى ً هنَّ العللْ",
"وهوى ً أهونُ ما يسمى الضنا",
"بمسيءٍ بالساءاتِ مُدلّ",
"لا ترى أعجبَ منّى مشرفا",
"أسأل الركبانَ عمن لم يسلْ",
"أحسب الظبية َ لاحت غمرة ً",
"والثِّفالَ النِّضوَ بالقاع الطللْ",
"يا بنة السعديّ ما جورٌ لكم",
"ووفاءٌ عاد غدرا ونجلْ",
"أنزعتِ العربَ عن دينهمُ",
"أم تفرّدتِ بدينٍ منتحلْ",
"ليَ في كلّ قتيلٍ قائلٌ",
"ما ودى عنّي ومولى ً ما عقلْ",
"تعسلُ الأرماحُ من دونهمُ",
"وحماة ُ النحلِ من دون العسلْ",
"فمن المطلوبُ بيشاط دمٌ",
"ثأرهُ مقتسمٌ بين الحللْ",
"حال يا خنساء حولُ البين بي",
"أفترعين لعهدٍ لم يحلْ",
"قلتِ صبرا فهبيني فلقة ً",
"من أبانٍ قد أذابتني المقلْ",
"أين بالبطحاء ميثاقكمُ",
"ربّ ل واسمهُ فيكنَّ لُّ",
"وسعى الواشي بجمع بيننا",
"لا مشت رجلُك يا ذاك الرجلُ",
"ظنَّه حبّا مريبا فوشى",
"فرأى وصلا كريما فعدْل",
"لا تخل شرّا وسلْ عن باطن",
"عفَّ عن قولك من يسمعْ يخلْ",
"لم يكن بعدك لا نظرٌ",
"جرحَ القلبَ ولو دام قتلْ",
"سافرات بمنى ً لولا التقى",
"خمَّرتهنّ شفاهٌ بالقبلْ",
"كلّ بيضاء تمنَّى الكحلُ لو",
"أنه ما بين جفنيها الكحلْ",
"نصفها الأعلى نشاط كلُّه",
"والذي يدنو من الأرض كسلْ",
"لم تعنها هزَّة ٌ في قدّها",
"نه من صفة الرمح الخطلْ",
"ما على دين الغواني حكما",
"يوم قاضيتُ ليه لو عدلْ",
"رشفت أنمله أن نصلتْ",
"وعذارى عيفَ لمّا أن نصلْ",
"قلن ذ أبصرنني أفٍّ له",
"ضلّ شيخا وتعاطيه الغزلْ",
"ولقد كنَّ متى استبطأنني",
"قمن يسألن أخونا ما فعلْ",
"فذا ريحانة العمر الصِّبا",
"وسنوه وذا الشيبُ الأجلْ",
"غالطوا وجدي وقالوا أكثرُ ال",
"عمرِ في الشيبِ فمن لي بالأقلْ",
"غفلاتٌ كنَّ حلما فانقضى",
"وشبابٌ كان ظلاًّ فانتقلْ",
"لو أراني الدهر ما أخّر لي",
"لتعلّقتُ بأيّامي الأولْ",
"يا لخالٍ من مكاني قلبه",
"بعد ودِّي كيف بالرأي أخلْ",
"ليت شعري عنّي اعتاض بمن",
"هل لعين فارقت رأسا بدلْ",
"نّ جيدا سقطت من عقده",
"درّة ٌ مثلي حقيقٌ بالعطلْ",
"ولدخَّالين في الأمر معي",
"بوجوهٍ يتواصفن الدخلْ",
"حُرِموا الفضلَ فسدّوا ملقا",
"بفضولِ القولِ خلاَّتِ العملْ",
"كلّ ذي شدقين رحبين معي",
"وفؤاد ضيّق المسرى دغِلْ",
"قال حسنى ونوى سيّئة ً",
"ليتَ من لم ينوِ خيرا لم يقُلْ",
"ساط شهدا ليَ في حنظلة ٍ",
"لستَ حلوا نما خمرُك خلْ",
"ناكروا حلمي فجاهلتهمُ",
"فذا أحرج ذو الحلم جهلْ",
"ألمتْ من جلستي مستوطئا",
"فرُشَ الوحدة ِ والوحدة ُ ذلْ",
"نما أفردني مطّرحا",
"قدرٌ مرَّ بقومي فنزلْ",
"أكلَ الدهرُ فأفنى معشري",
"ليته أشبع دهرا ما أكلْ",
"درجوا واستخلفوني واحدا",
"وذا قلَّ عديدُ المرء قلْ",
"غرضا ما ليَ من سهمٍ سوى",
"كلِّ رامٍ ينتحيني من ثعلْ",
"تعجبُ الأحداثُ من حملي لها",
"وذا أكره ذو العرِّ حملْ",
"كم ترى أعرك جنبي نافيا",
"حصياتِ الأرض عن جلدٍ نغلْ",
"غير نفسي همُّه شأنُ غدٍ",
"وحديثُ الأمس تكريرٌ يُملْ",
"أشكُ من يومك أو فاشكر له",
"ما مضى كان وما يأتي لعلْ",
"ببني عبد الرحيم انفسحت",
"طرق حاجاتي على ضيق السُّبلْ",
"تهتُ في الناس فولّيتهمُ",
"وجهَ مالي فيمَّمت القبلْ",
"أنجبي يا أرضُ لي مثلهمُ",
"خوة ً أو قلّديهم للهبلْ",
"أرتعونيوالأنابيبُ سفاً",
"وسقوني والقراراتُ وشلْ",
"عدلوا الودّ ففيهم نصفه",
"وذا جادوا يزيدون فضلْ",
"كرماءٌ حيثما كشّفتهم",
"سادة ُ المكثر خوانُ المقلْ",
"نقلوا السوددَ في أظهرهم",
"كلّ ظهرٍ مثلما طاب نسلْ",
"كابرا عن كابرٍ يبتدر ال",
"مجدَ منهمُ مقبلٌ بعد مولْ",
"كالأنابيب اتصالا كلّما",
"قلت تمّ الفضلُ فيهم وكملْ",
"أنبت الدهرُ غلاما منهمُ",
"عاقلَ الجود ذا قال فعلْ",
"ألمعيّاً لا يبالي عزّة ً",
"وهو طفلٌ أيّ عمريه اكتملْ",
"أدرجتْ في القمط منه راحة ٌ",
"موضعُ الأقلام منها للأسلْ",
"كلّما أصحرَ في عليائه",
"غار نفسا أن تصبّاه الظُّللْ",
"طبعتْ شمسُ الضحى في وجهه",
"سهمة ً لا تتلافاها الأصلْ",
"عقدتْ لي بأبي سعدهمُ",
"ذمّة ٌ غيرُ قواها ما يُحلْ",
"الفتى العطّاف ما ناب كفى",
"والحيا الوكاف ما صابَ هطلْ",
"والمحيّا وجههُ ن لعنتْ",
"أوجهٌ لم تتلثّمْ بالخجلْ",
"يملأ الصدرَ لسانا ويدا",
"ويصيب الرأيَ ريثا وعجلْ",
"عفَّ والسنُّ له معذرة ٌ",
"ورأي العجزَ فراغا فاشتغلْ",
"تبلغ العجمَ به مسعاته",
"فذا استقربه الحقّ نزلْ",
"عازفُ الهمّ ذا عاشرتهُ",
"يقمحُ الشربة َ والماءُ عللْ",
"كلّما لزَّ لى أقرانه",
"ظلعوا غيرَ عجافٍ واستقلْ",
"حسدوا فيه أباه خاب من",
"يحسُد الشمس على البدرِ وضلْ",
"نها فارضوا لها أو فاغضبوا",
"أيكة ٌ تطعمُ مجدا وتُظلْ",
"هم ون أنكرهم حاسدهم",
"بُرة ٌ يعرفها أنفُ الجملْ",
"ومنيع غابها مغلقة",
"طرقُ المكر ليها والحيلْ",
"كلّما أبرمَ بالرأي لها",
"مرسٌ أسحلَ من حيث فتلْ",
"سهر الحاوون في رقيتها",
"وهي صمّاء تعاصي بالعصلْ",
"يعجزُ الصارمُ عن تبليغها",
"ما تقولُ الكتب فيها والرسلْ",
"مدّ حتى نالها فارسهم",
"قلّما يذرعُ والرمح أشلْ",
"أدَّب البرُّ لها كم فقتفى",
"كلُّهم جودَ أبيه وامتثلْ",
"نما قلَّلَ من أموالكم",
"فرطُ ما تعطون والمعطي مقلْ",
"أنستْ بالعدم أيمانكمُ",
"وذا سوّدك الصعبُ سهلْ",
"ضامني الدهر فجاورتكمُ",
"فذا جاركمُ من لا يذلْ",
"مكرمٌ يحسب في أبياتكم",
"منكمُ في كلّ ما طاب وحلْ",
"يرد الماء فيسقى أوّلا",
"لم يسمْ ضربَ غريباتِ البلْ",
"نَّ مرعى ً أنت فيه رائدي",
"لعميم البنتِ مأنوسُ المحلْ",
"رضتني بالحبّ فاقتدْ عنقا",
"طالما عزّت على ليِّ الطِّلولْ",
"ألهم الشعرُ بأني ناصحٌ",
"لك في المدح فصفَّى ونخلْ",
"حظوة في القول منّي قسمتْ",
"لك والشعرُ حظوظٌ ودولْ",
"كلّما عنّ ترنحتُ له",
"فيشكُّون أفكرٌ أم ثملْ",
"شاقني فيك فطرّبتُ به",
"مرحَ الطِّرفِ ذا حنَّ صهلْ",
"كلّ بيت ماثلٌ من دونكم",
"هضبة ً أو سائرٌ سيرَ المثلْ",
"هاجه جودك لي مبتدئا",
"ما رعى المجدَ كمعطٍ لم يسلْ",
"لك حبى حزته أكرمته",
"عن عقيم اليدِ مولودِ العللْ",
"فرقٍ من لا ضنينٍ بنَعم",
"وهي غرمٌ وذا سيل سعلْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60222&r=&rc=278 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اتمنَّى والمنى جهدُ المقلُّ <|vsep|> وأقضِّي الدهر في ليت وهلْ </|bsep|> <|bsep|> وأداوي كلفَ العيش ذا <|vsep|> أظلمتْ لي بطلاواتِ الأملْ </|bsep|> <|bsep|> سلوة ٌ وهي الغرامُ بالمشتكى <|vsep|> وتعاليلُ أسى ً هنَّ العللْ </|bsep|> <|bsep|> وهوى ً أهونُ ما يسمى الضنا <|vsep|> بمسيءٍ بالساءاتِ مُدلّ </|bsep|> <|bsep|> لا ترى أعجبَ منّى مشرفا <|vsep|> أسأل الركبانَ عمن لم يسلْ </|bsep|> <|bsep|> أحسب الظبية َ لاحت غمرة ً <|vsep|> والثِّفالَ النِّضوَ بالقاع الطللْ </|bsep|> <|bsep|> يا بنة السعديّ ما جورٌ لكم <|vsep|> ووفاءٌ عاد غدرا ونجلْ </|bsep|> <|bsep|> أنزعتِ العربَ عن دينهمُ <|vsep|> أم تفرّدتِ بدينٍ منتحلْ </|bsep|> <|bsep|> ليَ في كلّ قتيلٍ قائلٌ <|vsep|> ما ودى عنّي ومولى ً ما عقلْ </|bsep|> <|bsep|> تعسلُ الأرماحُ من دونهمُ <|vsep|> وحماة ُ النحلِ من دون العسلْ </|bsep|> <|bsep|> فمن المطلوبُ بيشاط دمٌ <|vsep|> ثأرهُ مقتسمٌ بين الحللْ </|bsep|> <|bsep|> حال يا خنساء حولُ البين بي <|vsep|> أفترعين لعهدٍ لم يحلْ </|bsep|> <|bsep|> قلتِ صبرا فهبيني فلقة ً <|vsep|> من أبانٍ قد أذابتني المقلْ </|bsep|> <|bsep|> أين بالبطحاء ميثاقكمُ <|vsep|> ربّ ل واسمهُ فيكنَّ لُّ </|bsep|> <|bsep|> وسعى الواشي بجمع بيننا <|vsep|> لا مشت رجلُك يا ذاك الرجلُ </|bsep|> <|bsep|> ظنَّه حبّا مريبا فوشى <|vsep|> فرأى وصلا كريما فعدْل </|bsep|> <|bsep|> لا تخل شرّا وسلْ عن باطن <|vsep|> عفَّ عن قولك من يسمعْ يخلْ </|bsep|> <|bsep|> لم يكن بعدك لا نظرٌ <|vsep|> جرحَ القلبَ ولو دام قتلْ </|bsep|> <|bsep|> سافرات بمنى ً لولا التقى <|vsep|> خمَّرتهنّ شفاهٌ بالقبلْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ بيضاء تمنَّى الكحلُ لو <|vsep|> أنه ما بين جفنيها الكحلْ </|bsep|> <|bsep|> نصفها الأعلى نشاط كلُّه <|vsep|> والذي يدنو من الأرض كسلْ </|bsep|> <|bsep|> لم تعنها هزَّة ٌ في قدّها <|vsep|> نه من صفة الرمح الخطلْ </|bsep|> <|bsep|> ما على دين الغواني حكما <|vsep|> يوم قاضيتُ ليه لو عدلْ </|bsep|> <|bsep|> رشفت أنمله أن نصلتْ <|vsep|> وعذارى عيفَ لمّا أن نصلْ </|bsep|> <|bsep|> قلن ذ أبصرنني أفٍّ له <|vsep|> ضلّ شيخا وتعاطيه الغزلْ </|bsep|> <|bsep|> ولقد كنَّ متى استبطأنني <|vsep|> قمن يسألن أخونا ما فعلْ </|bsep|> <|bsep|> فذا ريحانة العمر الصِّبا <|vsep|> وسنوه وذا الشيبُ الأجلْ </|bsep|> <|bsep|> غالطوا وجدي وقالوا أكثرُ ال <|vsep|> عمرِ في الشيبِ فمن لي بالأقلْ </|bsep|> <|bsep|> غفلاتٌ كنَّ حلما فانقضى <|vsep|> وشبابٌ كان ظلاًّ فانتقلْ </|bsep|> <|bsep|> لو أراني الدهر ما أخّر لي <|vsep|> لتعلّقتُ بأيّامي الأولْ </|bsep|> <|bsep|> يا لخالٍ من مكاني قلبه <|vsep|> بعد ودِّي كيف بالرأي أخلْ </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري عنّي اعتاض بمن <|vsep|> هل لعين فارقت رأسا بدلْ </|bsep|> <|bsep|> نّ جيدا سقطت من عقده <|vsep|> درّة ٌ مثلي حقيقٌ بالعطلْ </|bsep|> <|bsep|> ولدخَّالين في الأمر معي <|vsep|> بوجوهٍ يتواصفن الدخلْ </|bsep|> <|bsep|> حُرِموا الفضلَ فسدّوا ملقا <|vsep|> بفضولِ القولِ خلاَّتِ العملْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ ذي شدقين رحبين معي <|vsep|> وفؤاد ضيّق المسرى دغِلْ </|bsep|> <|bsep|> قال حسنى ونوى سيّئة ً <|vsep|> ليتَ من لم ينوِ خيرا لم يقُلْ </|bsep|> <|bsep|> ساط شهدا ليَ في حنظلة ٍ <|vsep|> لستَ حلوا نما خمرُك خلْ </|bsep|> <|bsep|> ناكروا حلمي فجاهلتهمُ <|vsep|> فذا أحرج ذو الحلم جهلْ </|bsep|> <|bsep|> ألمتْ من جلستي مستوطئا <|vsep|> فرُشَ الوحدة ِ والوحدة ُ ذلْ </|bsep|> <|bsep|> نما أفردني مطّرحا <|vsep|> قدرٌ مرَّ بقومي فنزلْ </|bsep|> <|bsep|> أكلَ الدهرُ فأفنى معشري <|vsep|> ليته أشبع دهرا ما أكلْ </|bsep|> <|bsep|> درجوا واستخلفوني واحدا <|vsep|> وذا قلَّ عديدُ المرء قلْ </|bsep|> <|bsep|> غرضا ما ليَ من سهمٍ سوى <|vsep|> كلِّ رامٍ ينتحيني من ثعلْ </|bsep|> <|bsep|> تعجبُ الأحداثُ من حملي لها <|vsep|> وذا أكره ذو العرِّ حملْ </|bsep|> <|bsep|> كم ترى أعرك جنبي نافيا <|vsep|> حصياتِ الأرض عن جلدٍ نغلْ </|bsep|> <|bsep|> غير نفسي همُّه شأنُ غدٍ <|vsep|> وحديثُ الأمس تكريرٌ يُملْ </|bsep|> <|bsep|> أشكُ من يومك أو فاشكر له <|vsep|> ما مضى كان وما يأتي لعلْ </|bsep|> <|bsep|> ببني عبد الرحيم انفسحت <|vsep|> طرق حاجاتي على ضيق السُّبلْ </|bsep|> <|bsep|> تهتُ في الناس فولّيتهمُ <|vsep|> وجهَ مالي فيمَّمت القبلْ </|bsep|> <|bsep|> أنجبي يا أرضُ لي مثلهمُ <|vsep|> خوة ً أو قلّديهم للهبلْ </|bsep|> <|bsep|> أرتعونيوالأنابيبُ سفاً <|vsep|> وسقوني والقراراتُ وشلْ </|bsep|> <|bsep|> عدلوا الودّ ففيهم نصفه <|vsep|> وذا جادوا يزيدون فضلْ </|bsep|> <|bsep|> كرماءٌ حيثما كشّفتهم <|vsep|> سادة ُ المكثر خوانُ المقلْ </|bsep|> <|bsep|> نقلوا السوددَ في أظهرهم <|vsep|> كلّ ظهرٍ مثلما طاب نسلْ </|bsep|> <|bsep|> كابرا عن كابرٍ يبتدر ال <|vsep|> مجدَ منهمُ مقبلٌ بعد مولْ </|bsep|> <|bsep|> كالأنابيب اتصالا كلّما <|vsep|> قلت تمّ الفضلُ فيهم وكملْ </|bsep|> <|bsep|> أنبت الدهرُ غلاما منهمُ <|vsep|> عاقلَ الجود ذا قال فعلْ </|bsep|> <|bsep|> ألمعيّاً لا يبالي عزّة ً <|vsep|> وهو طفلٌ أيّ عمريه اكتملْ </|bsep|> <|bsep|> أدرجتْ في القمط منه راحة ٌ <|vsep|> موضعُ الأقلام منها للأسلْ </|bsep|> <|bsep|> كلّما أصحرَ في عليائه <|vsep|> غار نفسا أن تصبّاه الظُّللْ </|bsep|> <|bsep|> طبعتْ شمسُ الضحى في وجهه <|vsep|> سهمة ً لا تتلافاها الأصلْ </|bsep|> <|bsep|> عقدتْ لي بأبي سعدهمُ <|vsep|> ذمّة ٌ غيرُ قواها ما يُحلْ </|bsep|> <|bsep|> الفتى العطّاف ما ناب كفى <|vsep|> والحيا الوكاف ما صابَ هطلْ </|bsep|> <|bsep|> والمحيّا وجههُ ن لعنتْ <|vsep|> أوجهٌ لم تتلثّمْ بالخجلْ </|bsep|> <|bsep|> يملأ الصدرَ لسانا ويدا <|vsep|> ويصيب الرأيَ ريثا وعجلْ </|bsep|> <|bsep|> عفَّ والسنُّ له معذرة ٌ <|vsep|> ورأي العجزَ فراغا فاشتغلْ </|bsep|> <|bsep|> تبلغ العجمَ به مسعاته <|vsep|> فذا استقربه الحقّ نزلْ </|bsep|> <|bsep|> عازفُ الهمّ ذا عاشرتهُ <|vsep|> يقمحُ الشربة َ والماءُ عللْ </|bsep|> <|bsep|> كلّما لزَّ لى أقرانه <|vsep|> ظلعوا غيرَ عجافٍ واستقلْ </|bsep|> <|bsep|> حسدوا فيه أباه خاب من <|vsep|> يحسُد الشمس على البدرِ وضلْ </|bsep|> <|bsep|> نها فارضوا لها أو فاغضبوا <|vsep|> أيكة ٌ تطعمُ مجدا وتُظلْ </|bsep|> <|bsep|> هم ون أنكرهم حاسدهم <|vsep|> بُرة ٌ يعرفها أنفُ الجملْ </|bsep|> <|bsep|> ومنيع غابها مغلقة <|vsep|> طرقُ المكر ليها والحيلْ </|bsep|> <|bsep|> كلّما أبرمَ بالرأي لها <|vsep|> مرسٌ أسحلَ من حيث فتلْ </|bsep|> <|bsep|> سهر الحاوون في رقيتها <|vsep|> وهي صمّاء تعاصي بالعصلْ </|bsep|> <|bsep|> يعجزُ الصارمُ عن تبليغها <|vsep|> ما تقولُ الكتب فيها والرسلْ </|bsep|> <|bsep|> مدّ حتى نالها فارسهم <|vsep|> قلّما يذرعُ والرمح أشلْ </|bsep|> <|bsep|> أدَّب البرُّ لها كم فقتفى <|vsep|> كلُّهم جودَ أبيه وامتثلْ </|bsep|> <|bsep|> نما قلَّلَ من أموالكم <|vsep|> فرطُ ما تعطون والمعطي مقلْ </|bsep|> <|bsep|> أنستْ بالعدم أيمانكمُ <|vsep|> وذا سوّدك الصعبُ سهلْ </|bsep|> <|bsep|> ضامني الدهر فجاورتكمُ <|vsep|> فذا جاركمُ من لا يذلْ </|bsep|> <|bsep|> مكرمٌ يحسب في أبياتكم <|vsep|> منكمُ في كلّ ما طاب وحلْ </|bsep|> <|bsep|> يرد الماء فيسقى أوّلا <|vsep|> لم يسمْ ضربَ غريباتِ البلْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ مرعى ً أنت فيه رائدي <|vsep|> لعميم البنتِ مأنوسُ المحلْ </|bsep|> <|bsep|> رضتني بالحبّ فاقتدْ عنقا <|vsep|> طالما عزّت على ليِّ الطِّلولْ </|bsep|> <|bsep|> ألهم الشعرُ بأني ناصحٌ <|vsep|> لك في المدح فصفَّى ونخلْ </|bsep|> <|bsep|> حظوة في القول منّي قسمتْ <|vsep|> لك والشعرُ حظوظٌ ودولْ </|bsep|> <|bsep|> كلّما عنّ ترنحتُ له <|vsep|> فيشكُّون أفكرٌ أم ثملْ </|bsep|> <|bsep|> شاقني فيك فطرّبتُ به <|vsep|> مرحَ الطِّرفِ ذا حنَّ صهلْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ بيت ماثلٌ من دونكم <|vsep|> هضبة ً أو سائرٌ سيرَ المثلْ </|bsep|> <|bsep|> هاجه جودك لي مبتدئا <|vsep|> ما رعى المجدَ كمعطٍ لم يسلْ </|bsep|> <|bsep|> لك حبى حزته أكرمته <|vsep|> عن عقيم اليدِ مولودِ العللْ </|bsep|> </|psep|> |
ذكرتُ وما وفايَ بحيثُ أنسى | 16الوافر
| [
"ذكرتُ وما وفايَ بحيثُ أنسى",
"بدجلة َ كمْ صباحٍ لي وممسى",
"بقلبي منْ مبانيها مغانٍ",
"بنى فيها السُّرورَ فصارَ حلسا",
"مغانٍ تجتني منها نعيماً",
"ولمْ نغرسْ بفعلِ الخيرِ غرسا",
"تركتُ خلالها ورحلتُ قلبي",
"فلو عذَّبتُ قلبي ما أحسّا",
"شريتُ عراصها نقداً بدينٍ",
"فلولا ما شريتُ شكوتُ وكسا",
"وبكرٍ منْ ذخائرِ رأسِ عينٍ",
"تعودُ بمجلسِ النَّدمانِ عرسا",
"يضنُّ بها يهودٌ أو نصارى",
"وقدْ كرمتْ ونْ لؤماً وخسَّا",
"خطبناها فقامَ القسُّ عنها",
"يخاطبنا فخلتُ القسَّ قسَّا",
"يحدُّثُ معرباً ما شاءَ عنها",
"ويعهدُ معجماً لكناً وجنسا",
"وصارَ بمهرها ثمناً يغالي",
"بهِ في ظنِّهِ ونراهُ بخسا",
"أسلْ ذهباً تزنْ ذهباً فنَّا",
"نرى في حبِّها الدِّينارَ فلسا",
"وخافقة ُ الفؤادِ مشينَ عجلى",
"بها الأترابُ وهي تدبُّ همسا",
"تعثرَ دهشة ً بالبينِ حتى",
"يقلنَ لعاً لها فتقولُ تعسا",
"تغوِّثُ منْ نواي بمخطفاتٍ",
"حلينَ عواطلاً ونطقنَ خرسا",
"ذا فجعَ الفراقُ قبضنَ عشرا",
"ونْ فجأ اللِّقاءُ بسطنَ خمسا",
"تقولُ عدمتُ مدَّعياً هواكمْ",
"وأصبحَ يومَ بينكمُ فأمسى",
"أقيمي غيرَ جازعة ٍ فنِّي",
"أراها وحشة ً ستجرُّ أنسا",
"ذريني والتَّطرحُ نَّ بيتاً",
"ذا هو صارَ لفاً صارَ حبسا",
"أجزُ جبلاً وراءَ الرزقِ قالت",
"وتتركنا فؤادكَ منهُ أقٌسى",
"ألا من مبلغُ الأيَّامَ عنِّي",
"ونْ خجلتْ فما تستطيعُ نبسا",
"متابي بعدها منْ كلِّ ذنبٍ",
"أناخَ بساحتي ثقلاً وأرسى",
"وكانتْ سكرة ٌ أقلعتُ منها",
"على صحوٍ وذنبُ السُّكرِ ينسى",
"وما اجتمعت بروجردٌ وفقر",
"ولا أحدٌ رأى سعداً ونحسا",
"فتى أحيتْ بهِ الأيَّامُ ذكري",
"وكانَ موسَّداً منهنَّ رمسا",
"وقدْ ردَّت نيوبَ الدَّهرِ دردا",
"يداهُ وقدْ فغرنَ ليَّ نهسا",
"وذادَ سماحهُ الفيَّاضُ عنِّي",
"ذئاباً منْ صروفِ الدَّهرِ طلسا",
"وأعطى ظاهراً سرفَ العطايا",
"فلما عوتبَ استخفى ودسَّا",
"أيا سعدُ بنُ أحمدَ ما تسمَّي",
"ويا رضوى ذا انتسبَ ابنُ قدسا",
"نمتْ أعراقهُ فنماكَ غصناً",
"فطبتَ الفرعَ لما طابَ أسَّاً",
"وأشرقَ فاستفدتْ النَّورَ منهُ",
"فكنتَ البدرَ لما كانَ شمسا",
"عظمتْ ندى فلو لويتْ خطوبٌ",
"بجودكَ لالتوينَ وكنَّ شُمسا",
"وطبتَ يداً فلو لُثمتْ شفاهٌ",
"تقبِّلُ راحتيكَ لثمنَ لعسا",
"بنائلُ لِ براهيمَ عاشَ ال",
"سماحُ وقدْ محاهُ الدَّهرُ درسا",
"وهبَّ الرِّيحُ في روحِ المعالي",
"فطرنَ وطالما ردِّدنَ قعسا",
"عرانينُ مع الجوزاءِ شمٌّ",
"تشمُّ عداتها الرغامَ فطسا",
"وأعراضٌ تصافحُ لامسيها",
"غداة َ تضرَّسُ الأعراضَ ملسا",
"يموتُ حسودها منها بداءٍ",
"ذا استشفاهُ عاودَ منهُ نكسا",
"دعاني الشَّوقُ يزأرُ بي ليكمُ",
"فسرتُ ملبياً والدَّهرُ يخسى",
"لأدركَ معجزاتكمُ بعيني",
"فيصبحَ منظراً ما كانَ حسَّا",
"وكمْ بمديحكمْ بددتْ درَّاً",
"على القرطاسِ ما استمددتُ نقسا",
"وقد كانَ البنانُ ينوبُ خطَّاً",
"فقدْ حضرَ اللِّسانُ يهدُّ درسا",
"رعيتُ هشيمَ طرقكمُ لماظاً",
"فردوني ألسُّ الحمضَ لسَّا",
"وروَّوا منْ نميركمْ غليلاً",
"وردتُ بهِ القذى خمساً فخمسا",
"فنَّ اللهَ أوجبها فروضاً",
"عليكمْ لا تزالُ الدَّهرَ حبسا",
"صلاحُ بلادهِ شرقاً وغرباً",
"ورزقُ عبادهِ عرباً وفرسا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60101&r=&rc=157 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرتُ وما وفايَ بحيثُ أنسى <|vsep|> بدجلة َ كمْ صباحٍ لي وممسى </|bsep|> <|bsep|> بقلبي منْ مبانيها مغانٍ <|vsep|> بنى فيها السُّرورَ فصارَ حلسا </|bsep|> <|bsep|> مغانٍ تجتني منها نعيماً <|vsep|> ولمْ نغرسْ بفعلِ الخيرِ غرسا </|bsep|> <|bsep|> تركتُ خلالها ورحلتُ قلبي <|vsep|> فلو عذَّبتُ قلبي ما أحسّا </|bsep|> <|bsep|> شريتُ عراصها نقداً بدينٍ <|vsep|> فلولا ما شريتُ شكوتُ وكسا </|bsep|> <|bsep|> وبكرٍ منْ ذخائرِ رأسِ عينٍ <|vsep|> تعودُ بمجلسِ النَّدمانِ عرسا </|bsep|> <|bsep|> يضنُّ بها يهودٌ أو نصارى <|vsep|> وقدْ كرمتْ ونْ لؤماً وخسَّا </|bsep|> <|bsep|> خطبناها فقامَ القسُّ عنها <|vsep|> يخاطبنا فخلتُ القسَّ قسَّا </|bsep|> <|bsep|> يحدُّثُ معرباً ما شاءَ عنها <|vsep|> ويعهدُ معجماً لكناً وجنسا </|bsep|> <|bsep|> وصارَ بمهرها ثمناً يغالي <|vsep|> بهِ في ظنِّهِ ونراهُ بخسا </|bsep|> <|bsep|> أسلْ ذهباً تزنْ ذهباً فنَّا <|vsep|> نرى في حبِّها الدِّينارَ فلسا </|bsep|> <|bsep|> وخافقة ُ الفؤادِ مشينَ عجلى <|vsep|> بها الأترابُ وهي تدبُّ همسا </|bsep|> <|bsep|> تعثرَ دهشة ً بالبينِ حتى <|vsep|> يقلنَ لعاً لها فتقولُ تعسا </|bsep|> <|bsep|> تغوِّثُ منْ نواي بمخطفاتٍ <|vsep|> حلينَ عواطلاً ونطقنَ خرسا </|bsep|> <|bsep|> ذا فجعَ الفراقُ قبضنَ عشرا <|vsep|> ونْ فجأ اللِّقاءُ بسطنَ خمسا </|bsep|> <|bsep|> تقولُ عدمتُ مدَّعياً هواكمْ <|vsep|> وأصبحَ يومَ بينكمُ فأمسى </|bsep|> <|bsep|> أقيمي غيرَ جازعة ٍ فنِّي <|vsep|> أراها وحشة ً ستجرُّ أنسا </|bsep|> <|bsep|> ذريني والتَّطرحُ نَّ بيتاً <|vsep|> ذا هو صارَ لفاً صارَ حبسا </|bsep|> <|bsep|> أجزُ جبلاً وراءَ الرزقِ قالت <|vsep|> وتتركنا فؤادكَ منهُ أقٌسى </|bsep|> <|bsep|> ألا من مبلغُ الأيَّامَ عنِّي <|vsep|> ونْ خجلتْ فما تستطيعُ نبسا </|bsep|> <|bsep|> متابي بعدها منْ كلِّ ذنبٍ <|vsep|> أناخَ بساحتي ثقلاً وأرسى </|bsep|> <|bsep|> وكانتْ سكرة ٌ أقلعتُ منها <|vsep|> على صحوٍ وذنبُ السُّكرِ ينسى </|bsep|> <|bsep|> وما اجتمعت بروجردٌ وفقر <|vsep|> ولا أحدٌ رأى سعداً ونحسا </|bsep|> <|bsep|> فتى أحيتْ بهِ الأيَّامُ ذكري <|vsep|> وكانَ موسَّداً منهنَّ رمسا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ ردَّت نيوبَ الدَّهرِ دردا <|vsep|> يداهُ وقدْ فغرنَ ليَّ نهسا </|bsep|> <|bsep|> وذادَ سماحهُ الفيَّاضُ عنِّي <|vsep|> ذئاباً منْ صروفِ الدَّهرِ طلسا </|bsep|> <|bsep|> وأعطى ظاهراً سرفَ العطايا <|vsep|> فلما عوتبَ استخفى ودسَّا </|bsep|> <|bsep|> أيا سعدُ بنُ أحمدَ ما تسمَّي <|vsep|> ويا رضوى ذا انتسبَ ابنُ قدسا </|bsep|> <|bsep|> نمتْ أعراقهُ فنماكَ غصناً <|vsep|> فطبتَ الفرعَ لما طابَ أسَّاً </|bsep|> <|bsep|> وأشرقَ فاستفدتْ النَّورَ منهُ <|vsep|> فكنتَ البدرَ لما كانَ شمسا </|bsep|> <|bsep|> عظمتْ ندى فلو لويتْ خطوبٌ <|vsep|> بجودكَ لالتوينَ وكنَّ شُمسا </|bsep|> <|bsep|> وطبتَ يداً فلو لُثمتْ شفاهٌ <|vsep|> تقبِّلُ راحتيكَ لثمنَ لعسا </|bsep|> <|bsep|> بنائلُ لِ براهيمَ عاشَ ال <|vsep|> سماحُ وقدْ محاهُ الدَّهرُ درسا </|bsep|> <|bsep|> وهبَّ الرِّيحُ في روحِ المعالي <|vsep|> فطرنَ وطالما ردِّدنَ قعسا </|bsep|> <|bsep|> عرانينُ مع الجوزاءِ شمٌّ <|vsep|> تشمُّ عداتها الرغامَ فطسا </|bsep|> <|bsep|> وأعراضٌ تصافحُ لامسيها <|vsep|> غداة َ تضرَّسُ الأعراضَ ملسا </|bsep|> <|bsep|> يموتُ حسودها منها بداءٍ <|vsep|> ذا استشفاهُ عاودَ منهُ نكسا </|bsep|> <|bsep|> دعاني الشَّوقُ يزأرُ بي ليكمُ <|vsep|> فسرتُ ملبياً والدَّهرُ يخسى </|bsep|> <|bsep|> لأدركَ معجزاتكمُ بعيني <|vsep|> فيصبحَ منظراً ما كانَ حسَّا </|bsep|> <|bsep|> وكمْ بمديحكمْ بددتْ درَّاً <|vsep|> على القرطاسِ ما استمددتُ نقسا </|bsep|> <|bsep|> وقد كانَ البنانُ ينوبُ خطَّاً <|vsep|> فقدْ حضرَ اللِّسانُ يهدُّ درسا </|bsep|> <|bsep|> رعيتُ هشيمَ طرقكمُ لماظاً <|vsep|> فردوني ألسُّ الحمضَ لسَّا </|bsep|> <|bsep|> وروَّوا منْ نميركمْ غليلاً <|vsep|> وردتُ بهِ القذى خمساً فخمسا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ اللهَ أوجبها فروضاً <|vsep|> عليكمْ لا تزالُ الدَّهرَ حبسا </|bsep|> </|psep|> |
كمِ النّوى قدْ جزعَ الصَّابرُ | 4السريع
| [
"كمِ النّوى قدْ جزعَ الصَّابرُ",
"وقنطَ المهجورُ يا هاجرُ",
"أأحمدَ البادونَ في عيشهمُ",
"ما ذمَّ منْ بعدهمُ الحاضرُ",
"أمْ كانَ يومُ البينِ حاشاكمُ",
"أوَّلُ شيءٍ ما لهُ خرُ",
"ما لقلوبٍ جبلتْ لدنة ً",
"يعطفها العاجمُ والكاسرُ",
"قستْ على البعدِ وقدْ ظنَّ بال",
"وفيِّ منها أنَّهُ الغادرُ",
"قدْ نَ للنّاسينَ أنْ يرعووا",
"شيئاً فما عذركَ يا ذاكرُ",
"أما يهزُّ الشَّوقُ عطفاً ولا",
"يجذبُ هذا الوطنُ السَّاحرُ",
"كمْ يمطلُ الملسوعُ في الوعدِ بالرَّ",
"اقي وكمْ ينتظرُ النَّاظرُ",
"قدْ صدعَ العظمُ وأخلقْ متى",
"شظيَّ أنْ لا ينفعُ الجابرُ",
"لا تتركوا المحصوصَ في أسركمْ",
"يخلفُ ريشاً نَّهُ طائرُ",
"اللهُ يا فاتلَ أمراسها",
"أنْ يتولّى أمرها النَّاسرُ",
"اقبلْ منَ الباذلِ واقنعْ بما",
"يعطيكَ منْ باطنهِ الظَّاهرُ",
"ولا تكشِّفْ عنْ خفيَّاتِ ما",
"يخفيهِ عنكَ الهائبُ السَّائرُ",
"وشاورِ القبالَ منْ قبلِ ما",
"تشاورُ الرأي وتستامرُ",
"وانهضْ بجدٍّ فلكمْ ناهض",
"بالحزمِ والحزمُ بهِ عاثرُ",
"سعدكَ في أمثالها ضامنٌ",
"أنَّكَ فيها الفائزُ الظَّافرُ",
"قدْ أهملَ النَّوامُ في سرحها",
"ما كانَ يرعى طرفكَ السَّاهرُ",
"وحملتْ بعدكَ جهلاتها",
"وفرَّ منها القامصُ النَّافرُ",
"وأدَّبتها لكَ غلطاتها",
"كمْ قاصدٍ بصَّرهُ جائرُ",
"فمنْ لها مجدبة ً أرضها",
"نْ لمْ يعنها العارضُ الماطرُ",
"أنتَ لها أو رجلٌ منكمُ",
"والنّاسُ أكَّالٌ ومستاثرُ",
"لا تسلموها فهي خطيَّة ٌ",
"يدعى لها بسطّامَ أو عامرُ",
"مّا هلالٌ منكمُ واضحٌ",
"يسري لها أو كوكبٌ زاهرُ",
"يا راكبَ الدّهماءِ تمطوبهِ",
"في زافرٍ تيَّارهُ زاخرُ",
"ملساءُ تجري منهُ في أملسٍ",
"يروي صداها نقعهُ الثائرُ",
"تطوي السُّرى لمْ يتشذّبْ لها",
"خفٌّ ولمْ يحفْ لها حافرُ",
"سابقة ٌ لا السُّوطُ هبهابهُ",
"فيهِ ولا الصَّوتُ لها زاجرُ",
"ذا سوافي الرّشيحِ شقَّتْ على الرَّ",
"كبِ سفتها العاصفُ العاصرُ",
"يزاحمُ القاطولَ منْ دجلة ٍ",
"رامٍ لى البحرِ بها صائرُ",
"يرودُ روضَ الجودِ حيثُ استوى ال",
"ظِّلُّ ورفَّ الورقُ النَّاضرُ",
"وحيثُ قامَ الماءُ معْ أنَّهُ",
"جارٍ وحلَّ القمرُ السَّائرُ",
"قلْ لوزيرِ الوزراءِ التظى",
"بعدكَ ذاكَ الولهُ الفاترُ",
"وانتحتِ الأشواقُ قلبي فما",
"يفوتني القاصدُ والعائرُ",
"وأكلتني كلَُ جوفاءَ لا",
"يشبعها الحالبُ والجازرُ",
"تسرطني بلعاً وكانتْ وما",
"يسيغُ لحمى فمها الفاغرُ",
"في كلِّ يومٍ قتبٌ ضاغطٌ",
"يغمزُ نضوٌ تحتهُ ضامرُ",
"أدعو فلانا وفلاناً لهُ",
"دعاءَ منْ ليسَ لهُ ناصرُ",
"أقمتُ أرعى جدبَ دارٍ وفي",
"أخرى ربيعٌ مائحٌ مائرُ",
"فمنْ لظمنَ بنجدٍ وفي",
"تهامة ٍ صوبُ الحيا القاطرُ",
"يا شرفَ الدِّينِ عسى ميِّتُ ال",
"فضلِ بأنْ تلحظهُ ناشرُ",
"يا خيرَ منْ دلَّتْ على بابهِ",
"حائرة ٌ يركبها حائرُ",
"أظلعها التُّطوافُ معْ فرطِ ما",
"ورَّثها منْ جلدٍ داعرُ",
"بقَّى السُّرى منها ومنهُ كما",
"بقَّى منَ المأطورة ِ الطرُ",
"لمْ يريا قبلكَ بيتاً لهُ",
"نادٍ ولا ناراً لها سامرُ",
"حتّى قضى اللهُ لحظَّيهما",
"عندكَ قسماً كلُّهُ وافرُ",
"فحوِّلا عنْ عطنٍ واسعٍ",
"يذرعُ فيهِ الأملُ الشَّابرُ",
"لمْ يبقَ منْ فوقِ الثُّرى للعلا",
"غيركَ لا سمعٌ ولا ناظرُ",
"قدْ كانتْ الأرضُ ولوداً فمذْ",
"ولدتَ فهي المقلتُ العاقرُ",
"وسلَّمَ الجماعُ منْ أهلها",
"أنَّكَ فيها المعجزُ الباهرُ",
"نْ نجمتْ ناجمة ٌ بالظُّبا",
"أبدعَ فيها سيفكَ الباترُ",
"أوْ كانتْ الشُّورى غطاءً على ال",
"بطئِ جلَّ رأيّكَ الحاضرُ",
"ونْ أخذتَ الدَّستَ والصَّدرَ فال",
"قضاءُ ناهٍ فيهما مرُ",
"أوْ وردَ النَّاسَ فلمْ يصدروا",
"عجزاً فأنتَ الواردُ الصَّادرُ",
"وكمْ أراكَ اليومُ ما في غدٍ",
"ما أنتَ منْ أمرِ غدٍ حائرُ",
"نْ تنزع الدَّولة ُ ما ألبستْ",
"منكَ وأنتَ الملبسُ الفاخرُ",
"أو يكفرَ الحقُّ ولا بدَّ أنْ",
"يحرمَ طيبَ النِّعمة ِ الكافرُ",
"فاسئلْ منَ النَّاجي ذا بويعتْ",
"نفسٌ بنفسٍ ومنِ الخاسرُ",
"غداً يرى عندَ اختلافِ القنا",
"كيفَ غناءُ الدِّرعِ يا حاسرُ",
"ويعكفُ النَّادمُ مسترجعاً",
"عادة َ ما عوَّدهُ الغافرُ",
"اللهُ نْ ترضوا ونْ تسخطوا",
"قدَّرَ وهو العالمُ القادرُ",
"أنَّ العلا بحبوحة ٌ بيتها ال",
"مشرقُ هذا الحسبُ الطَّاهرُ",
"ناصي بها عبدُ الرَّحيمِ السها",
"وبعدهُ الكابرُ والكابرُ",
"حتَّى انتهى الفخرُ لى هضبة ٍ",
"ليسَ لمنْ يصعدها حادرُ",
"ساهمَ في المجدِ فعلَّى بهِ",
"مقادحٌ ليسَ لهُ قامرُ",
"قدْ فرضَ اللهُ لتدبيرهِ ال",
"أمرَ وهذا الفلكُ الدَّائرُ",
"فكلَّما ندَّ لى غيرهِ",
"فهو ليهِ صاغراً صائرُ",
"ياملبسَ النُّعمى التي لمْ يزلْ",
"عليَّ منها الشَّاملُ الغامرُ",
"ومنبعي العذبَ ذا قلَّصَ السَّ",
"جلُ وأكدي الرَّجلُ الحافرُ",
"مضتْ بطرحي أشهرٌ تسعة ٌ",
"حاشاكَ أنْ يعقبها العاشرُ",
"هذا وما قصَّرَ شعرٌ ولا اس",
"تحالَ عنْ عادتهِ شاكرُ",
"وما لخلاَّتي سوى جودكمْ",
"خبيئة ٌ يذخرها الذَّاخرُ",
"قدْأقحطَ الوادي فلا لابنٌ",
"لطارقِ الحيَّ ولا تامرُ",
"فلا ونتْ تطرقكمْ في النَّوى",
"فتائلٌ أبرمها الضَّافرُ",
"زوائرٌ تهدي لأعراضكمْ",
"ألطفَ ما يحملهُ الزَّائرُ",
"يؤثرُ عنها خبرٌ صادقٌ",
"في مجدكمْ أو مثلٌ سائرُ",
"في كلِّ نادٍ نازحٍ غائبٍ",
"لها حديثٌ بكمُ حاضرُ",
"تعرضُ أيَّامَ التَّهاني بها",
"ما تعرضُ المعشوقة ُ العاطرُ",
"تميسُ منها بينَ أيَّامكمْ",
"خاطرة ً يتبعها الخاطرُ",
"لثَّمها التحصينُ عنْ غيركمْ",
"وهي على أبوابكمْ سافرُ",
"شاهدة ٌ أنَّي لكمْ حافظٌ",
"ذا نبا أو نكثَ الغادرُ",
"وكمَّلَ الفخرُ لها أنَّكَ ال",
"ممدوحُ فيها وأنا الشَّاعرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60086&r=&rc=142 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كمِ النّوى قدْ جزعَ الصَّابرُ <|vsep|> وقنطَ المهجورُ يا هاجرُ </|bsep|> <|bsep|> أأحمدَ البادونَ في عيشهمُ <|vsep|> ما ذمَّ منْ بعدهمُ الحاضرُ </|bsep|> <|bsep|> أمْ كانَ يومُ البينِ حاشاكمُ <|vsep|> أوَّلُ شيءٍ ما لهُ خرُ </|bsep|> <|bsep|> ما لقلوبٍ جبلتْ لدنة ً <|vsep|> يعطفها العاجمُ والكاسرُ </|bsep|> <|bsep|> قستْ على البعدِ وقدْ ظنَّ بال <|vsep|> وفيِّ منها أنَّهُ الغادرُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ نَ للنّاسينَ أنْ يرعووا <|vsep|> شيئاً فما عذركَ يا ذاكرُ </|bsep|> <|bsep|> أما يهزُّ الشَّوقُ عطفاً ولا <|vsep|> يجذبُ هذا الوطنُ السَّاحرُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ يمطلُ الملسوعُ في الوعدِ بالرَّ <|vsep|> اقي وكمْ ينتظرُ النَّاظرُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ صدعَ العظمُ وأخلقْ متى <|vsep|> شظيَّ أنْ لا ينفعُ الجابرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تتركوا المحصوصَ في أسركمْ <|vsep|> يخلفُ ريشاً نَّهُ طائرُ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ يا فاتلَ أمراسها <|vsep|> أنْ يتولّى أمرها النَّاسرُ </|bsep|> <|bsep|> اقبلْ منَ الباذلِ واقنعْ بما <|vsep|> يعطيكَ منْ باطنهِ الظَّاهرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكشِّفْ عنْ خفيَّاتِ ما <|vsep|> يخفيهِ عنكَ الهائبُ السَّائرُ </|bsep|> <|bsep|> وشاورِ القبالَ منْ قبلِ ما <|vsep|> تشاورُ الرأي وتستامرُ </|bsep|> <|bsep|> وانهضْ بجدٍّ فلكمْ ناهض <|vsep|> بالحزمِ والحزمُ بهِ عاثرُ </|bsep|> <|bsep|> سعدكَ في أمثالها ضامنٌ <|vsep|> أنَّكَ فيها الفائزُ الظَّافرُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ أهملَ النَّوامُ في سرحها <|vsep|> ما كانَ يرعى طرفكَ السَّاهرُ </|bsep|> <|bsep|> وحملتْ بعدكَ جهلاتها <|vsep|> وفرَّ منها القامصُ النَّافرُ </|bsep|> <|bsep|> وأدَّبتها لكَ غلطاتها <|vsep|> كمْ قاصدٍ بصَّرهُ جائرُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ لها مجدبة ً أرضها <|vsep|> نْ لمْ يعنها العارضُ الماطرُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ لها أو رجلٌ منكمُ <|vsep|> والنّاسُ أكَّالٌ ومستاثرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تسلموها فهي خطيَّة ٌ <|vsep|> يدعى لها بسطّامَ أو عامرُ </|bsep|> <|bsep|> مّا هلالٌ منكمُ واضحٌ <|vsep|> يسري لها أو كوكبٌ زاهرُ </|bsep|> <|bsep|> يا راكبَ الدّهماءِ تمطوبهِ <|vsep|> في زافرٍ تيَّارهُ زاخرُ </|bsep|> <|bsep|> ملساءُ تجري منهُ في أملسٍ <|vsep|> يروي صداها نقعهُ الثائرُ </|bsep|> <|bsep|> تطوي السُّرى لمْ يتشذّبْ لها <|vsep|> خفٌّ ولمْ يحفْ لها حافرُ </|bsep|> <|bsep|> سابقة ٌ لا السُّوطُ هبهابهُ <|vsep|> فيهِ ولا الصَّوتُ لها زاجرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سوافي الرّشيحِ شقَّتْ على الرَّ <|vsep|> كبِ سفتها العاصفُ العاصرُ </|bsep|> <|bsep|> يزاحمُ القاطولَ منْ دجلة ٍ <|vsep|> رامٍ لى البحرِ بها صائرُ </|bsep|> <|bsep|> يرودُ روضَ الجودِ حيثُ استوى ال <|vsep|> ظِّلُّ ورفَّ الورقُ النَّاضرُ </|bsep|> <|bsep|> وحيثُ قامَ الماءُ معْ أنَّهُ <|vsep|> جارٍ وحلَّ القمرُ السَّائرُ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لوزيرِ الوزراءِ التظى <|vsep|> بعدكَ ذاكَ الولهُ الفاترُ </|bsep|> <|bsep|> وانتحتِ الأشواقُ قلبي فما <|vsep|> يفوتني القاصدُ والعائرُ </|bsep|> <|bsep|> وأكلتني كلَُ جوفاءَ لا <|vsep|> يشبعها الحالبُ والجازرُ </|bsep|> <|bsep|> تسرطني بلعاً وكانتْ وما <|vsep|> يسيغُ لحمى فمها الفاغرُ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ قتبٌ ضاغطٌ <|vsep|> يغمزُ نضوٌ تحتهُ ضامرُ </|bsep|> <|bsep|> أدعو فلانا وفلاناً لهُ <|vsep|> دعاءَ منْ ليسَ لهُ ناصرُ </|bsep|> <|bsep|> أقمتُ أرعى جدبَ دارٍ وفي <|vsep|> أخرى ربيعٌ مائحٌ مائرُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ لظمنَ بنجدٍ وفي <|vsep|> تهامة ٍ صوبُ الحيا القاطرُ </|bsep|> <|bsep|> يا شرفَ الدِّينِ عسى ميِّتُ ال <|vsep|> فضلِ بأنْ تلحظهُ ناشرُ </|bsep|> <|bsep|> يا خيرَ منْ دلَّتْ على بابهِ <|vsep|> حائرة ٌ يركبها حائرُ </|bsep|> <|bsep|> أظلعها التُّطوافُ معْ فرطِ ما <|vsep|> ورَّثها منْ جلدٍ داعرُ </|bsep|> <|bsep|> بقَّى السُّرى منها ومنهُ كما <|vsep|> بقَّى منَ المأطورة ِ الطرُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يريا قبلكَ بيتاً لهُ <|vsep|> نادٍ ولا ناراً لها سامرُ </|bsep|> <|bsep|> حتّى قضى اللهُ لحظَّيهما <|vsep|> عندكَ قسماً كلُّهُ وافرُ </|bsep|> <|bsep|> فحوِّلا عنْ عطنٍ واسعٍ <|vsep|> يذرعُ فيهِ الأملُ الشَّابرُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبقَ منْ فوقِ الثُّرى للعلا <|vsep|> غيركَ لا سمعٌ ولا ناظرُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ كانتْ الأرضُ ولوداً فمذْ <|vsep|> ولدتَ فهي المقلتُ العاقرُ </|bsep|> <|bsep|> وسلَّمَ الجماعُ منْ أهلها <|vsep|> أنَّكَ فيها المعجزُ الباهرُ </|bsep|> <|bsep|> نْ نجمتْ ناجمة ٌ بالظُّبا <|vsep|> أبدعَ فيها سيفكَ الباترُ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كانتْ الشُّورى غطاءً على ال <|vsep|> بطئِ جلَّ رأيّكَ الحاضرُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ أخذتَ الدَّستَ والصَّدرَ فال <|vsep|> قضاءُ ناهٍ فيهما مرُ </|bsep|> <|bsep|> أوْ وردَ النَّاسَ فلمْ يصدروا <|vsep|> عجزاً فأنتَ الواردُ الصَّادرُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ أراكَ اليومُ ما في غدٍ <|vsep|> ما أنتَ منْ أمرِ غدٍ حائرُ </|bsep|> <|bsep|> نْ تنزع الدَّولة ُ ما ألبستْ <|vsep|> منكَ وأنتَ الملبسُ الفاخرُ </|bsep|> <|bsep|> أو يكفرَ الحقُّ ولا بدَّ أنْ <|vsep|> يحرمَ طيبَ النِّعمة ِ الكافرُ </|bsep|> <|bsep|> فاسئلْ منَ النَّاجي ذا بويعتْ <|vsep|> نفسٌ بنفسٍ ومنِ الخاسرُ </|bsep|> <|bsep|> غداً يرى عندَ اختلافِ القنا <|vsep|> كيفَ غناءُ الدِّرعِ يا حاسرُ </|bsep|> <|bsep|> ويعكفُ النَّادمُ مسترجعاً <|vsep|> عادة َ ما عوَّدهُ الغافرُ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ نْ ترضوا ونْ تسخطوا <|vsep|> قدَّرَ وهو العالمُ القادرُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ العلا بحبوحة ٌ بيتها ال <|vsep|> مشرقُ هذا الحسبُ الطَّاهرُ </|bsep|> <|bsep|> ناصي بها عبدُ الرَّحيمِ السها <|vsep|> وبعدهُ الكابرُ والكابرُ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى انتهى الفخرُ لى هضبة ٍ <|vsep|> ليسَ لمنْ يصعدها حادرُ </|bsep|> <|bsep|> ساهمَ في المجدِ فعلَّى بهِ <|vsep|> مقادحٌ ليسَ لهُ قامرُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ فرضَ اللهُ لتدبيرهِ ال <|vsep|> أمرَ وهذا الفلكُ الدَّائرُ </|bsep|> <|bsep|> فكلَّما ندَّ لى غيرهِ <|vsep|> فهو ليهِ صاغراً صائرُ </|bsep|> <|bsep|> ياملبسَ النُّعمى التي لمْ يزلْ <|vsep|> عليَّ منها الشَّاملُ الغامرُ </|bsep|> <|bsep|> ومنبعي العذبَ ذا قلَّصَ السَّ <|vsep|> جلُ وأكدي الرَّجلُ الحافرُ </|bsep|> <|bsep|> مضتْ بطرحي أشهرٌ تسعة ٌ <|vsep|> حاشاكَ أنْ يعقبها العاشرُ </|bsep|> <|bsep|> هذا وما قصَّرَ شعرٌ ولا اس <|vsep|> تحالَ عنْ عادتهِ شاكرُ </|bsep|> <|bsep|> وما لخلاَّتي سوى جودكمْ <|vsep|> خبيئة ٌ يذخرها الذَّاخرُ </|bsep|> <|bsep|> قدْأقحطَ الوادي فلا لابنٌ <|vsep|> لطارقِ الحيَّ ولا تامرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا ونتْ تطرقكمْ في النَّوى <|vsep|> فتائلٌ أبرمها الضَّافرُ </|bsep|> <|bsep|> زوائرٌ تهدي لأعراضكمْ <|vsep|> ألطفَ ما يحملهُ الزَّائرُ </|bsep|> <|bsep|> يؤثرُ عنها خبرٌ صادقٌ <|vsep|> في مجدكمْ أو مثلٌ سائرُ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ نادٍ نازحٍ غائبٍ <|vsep|> لها حديثٌ بكمُ حاضرُ </|bsep|> <|bsep|> تعرضُ أيَّامَ التَّهاني بها <|vsep|> ما تعرضُ المعشوقة ُ العاطرُ </|bsep|> <|bsep|> تميسُ منها بينَ أيَّامكمْ <|vsep|> خاطرة ً يتبعها الخاطرُ </|bsep|> <|bsep|> لثَّمها التحصينُ عنْ غيركمْ <|vsep|> وهي على أبوابكمْ سافرُ </|bsep|> <|bsep|> شاهدة ٌ أنَّي لكمْ حافظٌ <|vsep|> ذا نبا أو نكثَ الغادرُ </|bsep|> </|psep|> |
بكرتِ عليه ضلَّة ً تعذلينهُ | 5الطويل
| [
"بكرتِ عليه ضلَّة ً تعذلينهُ",
"متى كان دينُ الغدرِ قبلكِ دينهُ",
"ترى عينه وجهاًصديقاً من الهوى",
"ويلقى عدوَّ السمعِ ما تأمرينهُ",
"أبى غير قلبي وابتغي السرَّ مودعٌ",
"أبى الله لا أن أكونَ أمينهُ",
"مشى يومَسلع للوداع فهل درى",
"أراكٌبسلعٍفيمَ حنّى غصونهُ",
"أذاتَ الرُّضاب العذبِ هل من قضيَّة ٍ",
"سوى المطل في الدِّين الذي تعدينهُ",
"وهل من عطاء والندى الغمرُ فيكمُ",
"لذى عسرة لم يعطَ ما تمنعينهُ",
"يعدُّ نعيما ما تمنَّى وغبطة ً",
"بأن يردَ الماءَ الذي تردينهُ",
"أداري بجمع طرفَ عينٍ قضى البكا",
"عليه انتشارا أن طوى البينُ عينهُ",
"وهبني أضمُّ بالرداء دموعهُ",
"فمن ذا يضمُّ بالرقاد جفونهُ",
"أحباي والوادي يسيل بأهله",
"أما من يدٍ في موقفٍ تقفونهُ",
"نفستمْ بلبنى واقتراحي كلُّه",
"حديثٌ بلبنى أعلقتني شجونهُ",
"أمن حاجة ٍ في الدهر ظوهر تمُ بها",
"قلبتم ظهورَ الغدر لي وبطونهُ",
"عقدتُ بكم حبلي ونِّي لعالمٌ",
"بأن الذي أبرمته تنقضونهُ",
"وكيفَ نزنُّ بالغباوة ِ فيكمُ",
"فنجزيكم صعبَ الزمان ولينهُ",
"ولكنّكم ماءُ الطريق كددتهُ",
"على برضه لمَّا عدمتُ معينهُ",
"لبستكمُ بعدَ ابن عيسى ضرورة ً",
"وما جلَّ لبسُ المرء حتى يزينهُ",
"تعوَّضتكم عنه تعلَّلَ مدنفٍ",
"ذا خانه البرءُ استغاثَ أنينهُ",
"وفارقتُ منهيومَ فارقتُ باذلا",
"فؤادا برغم الجسم ألاَّ يصونهُ",
"ولما رأيت السير دوني يصدّهُ",
"ولا دفعَ في صدرِ النوى ليَ دونهُ",
"حملتُ عليه الصبرَ مستقبحا له",
"ويحملهُ قوم ويستجملونهُ",
"أسائل قلبي كيف كان اشتياقه",
"يميلُ حمامَ الدَّوح لي وحنينهُ",
"رعيتُ الفراقَ حلوهُ وهشيمهُ",
"وأوردُ كرها ملحهُ وأجونهُ",
"فن غادرتْ أمسي نحولا صروفه",
"فلليوم حتى أستعيدَ سمينهُ",
"ويستصعبُ الأمر الفتى من صدوره",
"فتقضي له الأعجازُ أن يستهينَهُ",
"تبدَّلتُ من حرّ الأسى ونفوره",
"على كبدي بردَ الغني وسكونَهُ",
"وكنتُ مروعا من ذئابٍ تنوشني",
"فأمناً فقد عاد الهزبرُ عرينهُ",
"بنفسيعلى قرب المزار وبعده",
"فتى ً لم أكنْ بالشوق لا ضمينَهُ",
"وزاد بعيني قرَّة ً مذ وجدتهُ",
"كهمِّ المنى أنّى عدمتُ قرينهُ",
"تردَّدَ في سرِّ الوزارة ماجدٌ",
"نسيبٌ نفى العرقُ العتيقُ هجينهُ",
"ذا حقَّت المالُ ودَّ عدوُّه",
"على ما طوى من بغضه أن يكونهُ",
"يضيق اتساعُ الدَّست عن ضمِّ حلمهِ",
"وفي العين شخصٌ دقَّ أن يستبينهُ",
"ذا هز أبناءُ الوغى ذبَّلَ القنا",
"خفافا لى الضيم الذي يدفعونهُ",
"يدوسون ظهر الخطب خيفتْ وعورهُ",
"يسوقون أبكارَ الكلام وعونُه",
"فنكَ من ملَّكته الودَّ مرخصا",
"فلم أك مع رخاص بيعي غبينهُ",
"وأقسمتُأني قد ظفرتُ ببغيتي",
"لك الله من خلٍّ صدقتُ يمينهُ",
"وعندي لك المستغنياتُ بنشرها",
"عن الطِّيبِ يكفينَ العلا ما ولينهُ",
"يجبنَ الملا حتى يخضنَ بحورهُ",
"بأحمالهنَّ أويلجنَ حصونهُ",
"ذا وسمتْ بالعزَّ عرضك ألبستْ",
"عدوَّك ذلاًّ عمَّ وسماً جبينهُ",
"تخيَّلتُ عقلَ الدهر لي مذ كفلتني",
"وأغفلتني شيئاً فجنَّ جنونهُ",
"وحسبك عتبُ المهرجان شهادة ً",
"ذا كنتَ في النيروز تقضى ديونهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60216&r=&rc=272 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكرتِ عليه ضلَّة ً تعذلينهُ <|vsep|> متى كان دينُ الغدرِ قبلكِ دينهُ </|bsep|> <|bsep|> ترى عينه وجهاًصديقاً من الهوى <|vsep|> ويلقى عدوَّ السمعِ ما تأمرينهُ </|bsep|> <|bsep|> أبى غير قلبي وابتغي السرَّ مودعٌ <|vsep|> أبى الله لا أن أكونَ أمينهُ </|bsep|> <|bsep|> مشى يومَسلع للوداع فهل درى <|vsep|> أراكٌبسلعٍفيمَ حنّى غصونهُ </|bsep|> <|bsep|> أذاتَ الرُّضاب العذبِ هل من قضيَّة ٍ <|vsep|> سوى المطل في الدِّين الذي تعدينهُ </|bsep|> <|bsep|> وهل من عطاء والندى الغمرُ فيكمُ <|vsep|> لذى عسرة لم يعطَ ما تمنعينهُ </|bsep|> <|bsep|> يعدُّ نعيما ما تمنَّى وغبطة ً <|vsep|> بأن يردَ الماءَ الذي تردينهُ </|bsep|> <|bsep|> أداري بجمع طرفَ عينٍ قضى البكا <|vsep|> عليه انتشارا أن طوى البينُ عينهُ </|bsep|> <|bsep|> وهبني أضمُّ بالرداء دموعهُ <|vsep|> فمن ذا يضمُّ بالرقاد جفونهُ </|bsep|> <|bsep|> أحباي والوادي يسيل بأهله <|vsep|> أما من يدٍ في موقفٍ تقفونهُ </|bsep|> <|bsep|> نفستمْ بلبنى واقتراحي كلُّه <|vsep|> حديثٌ بلبنى أعلقتني شجونهُ </|bsep|> <|bsep|> أمن حاجة ٍ في الدهر ظوهر تمُ بها <|vsep|> قلبتم ظهورَ الغدر لي وبطونهُ </|bsep|> <|bsep|> عقدتُ بكم حبلي ونِّي لعالمٌ <|vsep|> بأن الذي أبرمته تنقضونهُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ نزنُّ بالغباوة ِ فيكمُ <|vsep|> فنجزيكم صعبَ الزمان ولينهُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّكم ماءُ الطريق كددتهُ <|vsep|> على برضه لمَّا عدمتُ معينهُ </|bsep|> <|bsep|> لبستكمُ بعدَ ابن عيسى ضرورة ً <|vsep|> وما جلَّ لبسُ المرء حتى يزينهُ </|bsep|> <|bsep|> تعوَّضتكم عنه تعلَّلَ مدنفٍ <|vsep|> ذا خانه البرءُ استغاثَ أنينهُ </|bsep|> <|bsep|> وفارقتُ منهيومَ فارقتُ باذلا <|vsep|> فؤادا برغم الجسم ألاَّ يصونهُ </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيت السير دوني يصدّهُ <|vsep|> ولا دفعَ في صدرِ النوى ليَ دونهُ </|bsep|> <|bsep|> حملتُ عليه الصبرَ مستقبحا له <|vsep|> ويحملهُ قوم ويستجملونهُ </|bsep|> <|bsep|> أسائل قلبي كيف كان اشتياقه <|vsep|> يميلُ حمامَ الدَّوح لي وحنينهُ </|bsep|> <|bsep|> رعيتُ الفراقَ حلوهُ وهشيمهُ <|vsep|> وأوردُ كرها ملحهُ وأجونهُ </|bsep|> <|bsep|> فن غادرتْ أمسي نحولا صروفه <|vsep|> فلليوم حتى أستعيدَ سمينهُ </|bsep|> <|bsep|> ويستصعبُ الأمر الفتى من صدوره <|vsep|> فتقضي له الأعجازُ أن يستهينَهُ </|bsep|> <|bsep|> تبدَّلتُ من حرّ الأسى ونفوره <|vsep|> على كبدي بردَ الغني وسكونَهُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ مروعا من ذئابٍ تنوشني <|vsep|> فأمناً فقد عاد الهزبرُ عرينهُ </|bsep|> <|bsep|> بنفسيعلى قرب المزار وبعده <|vsep|> فتى ً لم أكنْ بالشوق لا ضمينَهُ </|bsep|> <|bsep|> وزاد بعيني قرَّة ً مذ وجدتهُ <|vsep|> كهمِّ المنى أنّى عدمتُ قرينهُ </|bsep|> <|bsep|> تردَّدَ في سرِّ الوزارة ماجدٌ <|vsep|> نسيبٌ نفى العرقُ العتيقُ هجينهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حقَّت المالُ ودَّ عدوُّه <|vsep|> على ما طوى من بغضه أن يكونهُ </|bsep|> <|bsep|> يضيق اتساعُ الدَّست عن ضمِّ حلمهِ <|vsep|> وفي العين شخصٌ دقَّ أن يستبينهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا هز أبناءُ الوغى ذبَّلَ القنا <|vsep|> خفافا لى الضيم الذي يدفعونهُ </|bsep|> <|bsep|> يدوسون ظهر الخطب خيفتْ وعورهُ <|vsep|> يسوقون أبكارَ الكلام وعونُه </|bsep|> <|bsep|> فنكَ من ملَّكته الودَّ مرخصا <|vsep|> فلم أك مع رخاص بيعي غبينهُ </|bsep|> <|bsep|> وأقسمتُأني قد ظفرتُ ببغيتي <|vsep|> لك الله من خلٍّ صدقتُ يمينهُ </|bsep|> <|bsep|> وعندي لك المستغنياتُ بنشرها <|vsep|> عن الطِّيبِ يكفينَ العلا ما ولينهُ </|bsep|> <|bsep|> يجبنَ الملا حتى يخضنَ بحورهُ <|vsep|> بأحمالهنَّ أويلجنَ حصونهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا وسمتْ بالعزَّ عرضك ألبستْ <|vsep|> عدوَّك ذلاًّ عمَّ وسماً جبينهُ </|bsep|> <|bsep|> تخيَّلتُ عقلَ الدهر لي مذ كفلتني <|vsep|> وأغفلتني شيئاً فجنَّ جنونهُ </|bsep|> </|psep|> |
و جارية ٍ في مجاري الحياة ِ | 8المتقارب
| [
"و جارية ٍ في مجاري الحياة ِ",
"خلعت عليها رداء الشبابِ",
"و حليتها حلية َ المشرف",
"يّ فوق حمائلهِ والقرابِ",
"ذا غادة ٌ منعتْ وطأها",
"تبطنتُ منها ذلولَ الركابِ",
"و خرقَ ما تحته ظهرها",
"كما تخرقُ الشمسُ ثوبَ السحابِ",
"و أحمدُ من جسمها أنه",
"كريمُ العظام لئيمُ الهابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59989&r=&rc=45 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و جارية ٍ في مجاري الحياة ِ <|vsep|> خلعت عليها رداء الشبابِ </|bsep|> <|bsep|> و حليتها حلية َ المشرف <|vsep|> يّ فوق حمائلهِ والقرابِ </|bsep|> <|bsep|> ذا غادة ٌ منعتْ وطأها <|vsep|> تبطنتُ منها ذلولَ الركابِ </|bsep|> <|bsep|> و خرقَ ما تحته ظهرها <|vsep|> كما تخرقُ الشمسُ ثوبَ السحابِ </|bsep|> </|psep|> |
خفِّفْ بذات البان من أثقالها | 2الرجز
| [
"خفِّفْ بذات البان من أثقالها",
"وامددْ لها وراخِ من حبالها",
"وخلِّها سارحة ً من وجرة ٍ",
"في كهلها السَّبطِ وفي سلسالها",
"رافعة ً ما انحطّ من أعناقها",
"جامعة ً ما شذَّ من فصالها",
"لعلَّها تخلف من أوبارها",
"ما حلقَ الجدبُ ومن أنسالها",
"قد ن أن ينتصرَ الدهرُ لها",
"ويخجلَ الواعدُ من مطالها",
"وأن تراحَ أذرعٌ وأسواقٌ",
"ناحلت العصيَّ من كلالها",
"لها بنعمانَ مدى اقتراحها",
"من واسع الأرزاق أو حلالها",
"وما يجرُّ الأمن من أرسانها",
"مرخى ً وما يسحب من جلالها",
"وكالدُّمى من ظبياتِ حاجرٍ",
"كوالئا يصلحن من أحوالها",
"نعم فياسقى الغمامُ حاجرا",
"ما احتكم الشاخصُ من أطلالها",
"ولا عدمتُ من صباها نفحة ً",
"باردة ً تأتي ومن شمالها",
"فكم بها واكبدي فيمن بها",
"من أمّ خشفين ومن غزالها",
"ورامياتٍ عن ذواتِ مقلٍ",
"تلاوذَ القاريُّ من نبالها",
"كلّ قناة ٍ ركزت على نقاً",
"ينقص بدرُ التمّ من هلالها",
"تحكمُ ما اشتطّت على حقابها",
"وتطلب الأمانَ من خلخالها",
"عوَّلتُ منهنّ غداة َ غامدٍ",
"على تعلاّتِ المنى وخالها",
"بنَّ صحيحاتٍ وأرسلنَ معى",
"جفنا قريحا وفؤادا والها",
"وطارقا من الخيال ربما",
"بلَّ القلوبَ الهيمَ من بلبالها",
"تزيره على النوى ضنينة ٌ",
"ما خطرتْ زيارة ٌ ببالها",
"لولا جنونُ الحبّ وخبالهُ",
"لم نرضَ منها بسُرى خيالها",
"زارت وأخياطُ الدجى عقودها",
"قد بدأت تأخذُ في انحلالها",
"والعيسُ أيديها لى صدورها",
"لم تتروّحْ بعدُ من عقالها",
"وفي الركاب عصبٌ بدائد",
"رجالها مفترشو جمالها",
"وافقَ من أشخاصها طولُ السُّرى",
"وخالف الأوطارُ من أحوالها",
"فساهرٌ لحاجة ٍ ما نالها",
"ونائمٌ عنها ولم يبالها",
"فلو أمنتُ كذبَ الحلمِ بها",
"قمتُ فصلّيتُ لى تمثالها",
"ثم انتبهتُ ويدي لامسة ٌ",
"أن تعلقَ المفلتَ من أذيالها",
"يا عاذلي في العزِّ بنْ فنها",
"نفسُ هوى ً تأبى على عذَّالها",
"ما أنت في لومي على نزاهتي",
"من همّ حاجاتي ولا أشغالها",
"قد أخذ المجدُ وأعطى بيدي",
"فما يطول الأفقُ عن منالها",
"وقد ولجتُ أطلبُ القصوى فما",
"تجنَّبتْ رجلي في يغالها",
"وقوّدتْ يدُ الوزير الدهر لي",
"فجاءني يرسفُ في شكالها",
"جاد وأخلافُ الحيا بكيّة ٌ",
"لا يطمع العاصبُ في أرسالها",
"كأنَّ عينَ عاشقٍ مفارقٍ",
"بمائها يمينهُ بمالها",
"ومدَّ من نعمائه ضافية ً",
"يفضلُ غنّى مسحبا سربالها",
"في كلّ يومٍ نظرة ٌ ضاحية ٌ",
"تكشف عن حالي دجى ضلالها",
"ونعمة ٌ تخلقَ مثلَ أختها",
"في الحسن أو يحذى على مثالها",
"أمكنني من الندى أخو الندى",
"في قومه وابنُ العلا ولها",
"ولافت الأيام ورقابها",
"قد ذهبتْ عرضا مع انفتالها",
"والعادلُ المقيم منها صعدة ً",
"لا يظفر الثقّافُ باعتدالها",
"مدّ على الدولة من عميدها",
"أفيحُ لا يقلص من ظلالها",
"وارتجعت بسيفه وعزمه",
"ما استلب الزمانُ من كمالها",
"قام بها وكاهلُ الدهر بها",
"مضعضعٌ يعيا عن احتمالها",
"والناس ما عارفٌ مقصّرٌ",
"أو جاهلٌ بموضع اختلالها",
"يغمط نعماها ويُلغي حقَّها",
"ويطلب العزَّة بابتذالها",
"حتى أتاها الله من عميدها",
"بكاشف الغمّاء من خلالها",
"بالواحد المبعوث في زمانها",
"والباتر المبعوث لانتشالها",
"من طينة ريَّا التراب جبلتْ",
"جواهرُ السؤدد في صَلصالها",
"ربتْ مع الزمان وهو يافع",
"واكتهل الدهرُ مع اكتهالها",
"ودرجتْ في البيت فالبيتُ على",
"مرازبِ الملوك أو أقيالها",
"لملَمها عبدُ الرحيم وسقى",
"أيوبُ بالمفعم من سجالها",
"فهي ذا عبَّس فخرٌ ضحكتْ",
"عجبا ببنتِ عمّها وخالها",
"يا شرف الدين تملَّ ودَّها",
"واسكن لى الدائم من وصالها",
"وزارة قيّضك الله لها",
"أحبَّ من يبغى صلاح حالها",
"أنكحتها من بعد ما تعنَّستْ",
"ولجَّت الأيامُ في عضالها",
"عزّت فلمّا أن تسمّيتَ لها",
"كفيتها وكنتَ من رجالها",
"كنت لها ذخيرة ً ونما",
"مثلُك موقوفٌ على أمثالها",
"خيالك اليومَ عليها ولقد",
"كان رجالٌ أمسِ في خيالها",
"ملكتها ملكَ اليمين فاحتفظ",
"برقِّها واسبل على حجالها",
"واجمع هنيئا لك بين صونها",
"وبين ما راقك من جمالها",
"جاءتك لم تقرعْ بظنبوبٍ ولا",
"سوطٍ ولا أرصدتَ لاغتيالها",
"ولا طرقتَ غاشياً أبوابها",
"بين غداياها لى صالها",
"طائعة ً جاءتك بل مضطرّة",
"منتشطَ البكرة ِ من عقالها",
"تطلب معنى ً لاسمها مخلَّصا",
"من كذبِ الأسماء وانتحالها",
"تخطّت البزلَ الجلالاتِ لى",
"أوائل الأعمار واقتبالها",
"تؤمّ منكم عصبة ً تعرَّفت",
"سيادة الكهول في أطفالها",
"حتى استقرّت منك في موطنها",
"مكانَ لا تأنس بانتقالها",
"هذا الذي حدّثك الشعرُ به",
"عن ية الذكاء واستدلالها",
"وبشّرتك ماضياتُ فقري",
"بأنه يكون في استقبالها",
"عيافة ٌ عندي يمنُ طيرها",
"وزاجراتٌ ليَ صدقُ فالها",
"قلنا وصحَّ فافعلوا فنما ال",
"حسنى بعشرٍ منكمُ أمثالها",
"ففضلنا يُعرفُ في أقوالنا",
"وكرمُ الملوك في أفعالها",
"وما نذمُّ قاطراتِ سحبكم",
"فينا ولا نكفرُ بانهمالها",
"ولا رأينا البحرَ عبَّ فوفى",
"بجود أيديكم ولا نوالها",
"لكن نرى أنّ الخمولَ ضيعة ٌ",
"في دولة ٍ ونحن من عيالها",
"وأنّ عنقاءكمُ تحلَّقتْ",
"ولم تغيَّر حالنا بحالها",
"وقد نضونا العمرَ في رجائها",
"ننتظرُ القبالَ في قبالها",
"وحرُماتٍ أغفلتْ والمجدُ غض",
"بانُ لنا لا شك من غفالها",
"فاقتدحوا خلَّتنا بنظرة ٍ",
"تنبتُ نارَ العزِّ في ذبالها",
"وبلِّغوا المالَ منكم أنفسا",
"قد بلغت فيكم مدى مالها",
"واستقبلوها غررا سوائرا",
"لا تخرُقُ الرياحُ في مجالها",
"تطوى البلادَ خوّضا بحارها",
"رواقيا فيكم ذرى جبالها",
"لا ترهب الفوتَ ذا تأيّدتْ",
"ولا تخاف زلّة استعجالها",
"لصحفها منها ذا ما انتُضيت",
"ما بجفون البيض من نصالها",
"تخبركم عن الخلودِ أبدا",
"وتخبر الأعداءَ عن جالها",
"يضحك منها المهرجانُ اليوم عن",
"بردِ الثنايا الغرِّ وصقالها",
"يتيه في الزمان مثلَ تيهها",
"في الشعر أو يختال كاختيالها",
"يومٌ حكى فضلك فامتاز لنا",
"عن شبهِ الأيّام أو أشكالها",
"جاء مع الوفود مشتاقا على",
"تباعد الشُّقَّة واعتلالها",
"فواقفا ما لحتَ كوقوفها",
"وسائلا ما جدتَ كسؤالها",
"مبشّرا أنك والي نعمة ٍ",
"لا تطمع الأحداث في زيالها",
"تبقى مع الدهر فن تنكَّرتْ",
"بالدهر حالٌ لم تزل بحالها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60261&r=&rc=317 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خفِّفْ بذات البان من أثقالها <|vsep|> وامددْ لها وراخِ من حبالها </|bsep|> <|bsep|> وخلِّها سارحة ً من وجرة ٍ <|vsep|> في كهلها السَّبطِ وفي سلسالها </|bsep|> <|bsep|> رافعة ً ما انحطّ من أعناقها <|vsep|> جامعة ً ما شذَّ من فصالها </|bsep|> <|bsep|> لعلَّها تخلف من أوبارها <|vsep|> ما حلقَ الجدبُ ومن أنسالها </|bsep|> <|bsep|> قد ن أن ينتصرَ الدهرُ لها <|vsep|> ويخجلَ الواعدُ من مطالها </|bsep|> <|bsep|> وأن تراحَ أذرعٌ وأسواقٌ <|vsep|> ناحلت العصيَّ من كلالها </|bsep|> <|bsep|> لها بنعمانَ مدى اقتراحها <|vsep|> من واسع الأرزاق أو حلالها </|bsep|> <|bsep|> وما يجرُّ الأمن من أرسانها <|vsep|> مرخى ً وما يسحب من جلالها </|bsep|> <|bsep|> وكالدُّمى من ظبياتِ حاجرٍ <|vsep|> كوالئا يصلحن من أحوالها </|bsep|> <|bsep|> نعم فياسقى الغمامُ حاجرا <|vsep|> ما احتكم الشاخصُ من أطلالها </|bsep|> <|bsep|> ولا عدمتُ من صباها نفحة ً <|vsep|> باردة ً تأتي ومن شمالها </|bsep|> <|bsep|> فكم بها واكبدي فيمن بها <|vsep|> من أمّ خشفين ومن غزالها </|bsep|> <|bsep|> ورامياتٍ عن ذواتِ مقلٍ <|vsep|> تلاوذَ القاريُّ من نبالها </|bsep|> <|bsep|> كلّ قناة ٍ ركزت على نقاً <|vsep|> ينقص بدرُ التمّ من هلالها </|bsep|> <|bsep|> تحكمُ ما اشتطّت على حقابها <|vsep|> وتطلب الأمانَ من خلخالها </|bsep|> <|bsep|> عوَّلتُ منهنّ غداة َ غامدٍ <|vsep|> على تعلاّتِ المنى وخالها </|bsep|> <|bsep|> بنَّ صحيحاتٍ وأرسلنَ معى <|vsep|> جفنا قريحا وفؤادا والها </|bsep|> <|bsep|> وطارقا من الخيال ربما <|vsep|> بلَّ القلوبَ الهيمَ من بلبالها </|bsep|> <|bsep|> تزيره على النوى ضنينة ٌ <|vsep|> ما خطرتْ زيارة ٌ ببالها </|bsep|> <|bsep|> لولا جنونُ الحبّ وخبالهُ <|vsep|> لم نرضَ منها بسُرى خيالها </|bsep|> <|bsep|> زارت وأخياطُ الدجى عقودها <|vsep|> قد بدأت تأخذُ في انحلالها </|bsep|> <|bsep|> والعيسُ أيديها لى صدورها <|vsep|> لم تتروّحْ بعدُ من عقالها </|bsep|> <|bsep|> وفي الركاب عصبٌ بدائد <|vsep|> رجالها مفترشو جمالها </|bsep|> <|bsep|> وافقَ من أشخاصها طولُ السُّرى <|vsep|> وخالف الأوطارُ من أحوالها </|bsep|> <|bsep|> فساهرٌ لحاجة ٍ ما نالها <|vsep|> ونائمٌ عنها ولم يبالها </|bsep|> <|bsep|> فلو أمنتُ كذبَ الحلمِ بها <|vsep|> قمتُ فصلّيتُ لى تمثالها </|bsep|> <|bsep|> ثم انتبهتُ ويدي لامسة ٌ <|vsep|> أن تعلقَ المفلتَ من أذيالها </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلي في العزِّ بنْ فنها <|vsep|> نفسُ هوى ً تأبى على عذَّالها </|bsep|> <|bsep|> ما أنت في لومي على نزاهتي <|vsep|> من همّ حاجاتي ولا أشغالها </|bsep|> <|bsep|> قد أخذ المجدُ وأعطى بيدي <|vsep|> فما يطول الأفقُ عن منالها </|bsep|> <|bsep|> وقد ولجتُ أطلبُ القصوى فما <|vsep|> تجنَّبتْ رجلي في يغالها </|bsep|> <|bsep|> وقوّدتْ يدُ الوزير الدهر لي <|vsep|> فجاءني يرسفُ في شكالها </|bsep|> <|bsep|> جاد وأخلافُ الحيا بكيّة ٌ <|vsep|> لا يطمع العاصبُ في أرسالها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ عينَ عاشقٍ مفارقٍ <|vsep|> بمائها يمينهُ بمالها </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ من نعمائه ضافية ً <|vsep|> يفضلُ غنّى مسحبا سربالها </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يومٍ نظرة ٌ ضاحية ٌ <|vsep|> تكشف عن حالي دجى ضلالها </|bsep|> <|bsep|> ونعمة ٌ تخلقَ مثلَ أختها <|vsep|> في الحسن أو يحذى على مثالها </|bsep|> <|bsep|> أمكنني من الندى أخو الندى <|vsep|> في قومه وابنُ العلا ولها </|bsep|> <|bsep|> ولافت الأيام ورقابها <|vsep|> قد ذهبتْ عرضا مع انفتالها </|bsep|> <|bsep|> والعادلُ المقيم منها صعدة ً <|vsep|> لا يظفر الثقّافُ باعتدالها </|bsep|> <|bsep|> مدّ على الدولة من عميدها <|vsep|> أفيحُ لا يقلص من ظلالها </|bsep|> <|bsep|> وارتجعت بسيفه وعزمه <|vsep|> ما استلب الزمانُ من كمالها </|bsep|> <|bsep|> قام بها وكاهلُ الدهر بها <|vsep|> مضعضعٌ يعيا عن احتمالها </|bsep|> <|bsep|> والناس ما عارفٌ مقصّرٌ <|vsep|> أو جاهلٌ بموضع اختلالها </|bsep|> <|bsep|> يغمط نعماها ويُلغي حقَّها <|vsep|> ويطلب العزَّة بابتذالها </|bsep|> <|bsep|> حتى أتاها الله من عميدها <|vsep|> بكاشف الغمّاء من خلالها </|bsep|> <|bsep|> بالواحد المبعوث في زمانها <|vsep|> والباتر المبعوث لانتشالها </|bsep|> <|bsep|> من طينة ريَّا التراب جبلتْ <|vsep|> جواهرُ السؤدد في صَلصالها </|bsep|> <|bsep|> ربتْ مع الزمان وهو يافع <|vsep|> واكتهل الدهرُ مع اكتهالها </|bsep|> <|bsep|> ودرجتْ في البيت فالبيتُ على <|vsep|> مرازبِ الملوك أو أقيالها </|bsep|> <|bsep|> لملَمها عبدُ الرحيم وسقى <|vsep|> أيوبُ بالمفعم من سجالها </|bsep|> <|bsep|> فهي ذا عبَّس فخرٌ ضحكتْ <|vsep|> عجبا ببنتِ عمّها وخالها </|bsep|> <|bsep|> يا شرف الدين تملَّ ودَّها <|vsep|> واسكن لى الدائم من وصالها </|bsep|> <|bsep|> وزارة قيّضك الله لها <|vsep|> أحبَّ من يبغى صلاح حالها </|bsep|> <|bsep|> أنكحتها من بعد ما تعنَّستْ <|vsep|> ولجَّت الأيامُ في عضالها </|bsep|> <|bsep|> عزّت فلمّا أن تسمّيتَ لها <|vsep|> كفيتها وكنتَ من رجالها </|bsep|> <|bsep|> كنت لها ذخيرة ً ونما <|vsep|> مثلُك موقوفٌ على أمثالها </|bsep|> <|bsep|> خيالك اليومَ عليها ولقد <|vsep|> كان رجالٌ أمسِ في خيالها </|bsep|> <|bsep|> ملكتها ملكَ اليمين فاحتفظ <|vsep|> برقِّها واسبل على حجالها </|bsep|> <|bsep|> واجمع هنيئا لك بين صونها <|vsep|> وبين ما راقك من جمالها </|bsep|> <|bsep|> جاءتك لم تقرعْ بظنبوبٍ ولا <|vsep|> سوطٍ ولا أرصدتَ لاغتيالها </|bsep|> <|bsep|> ولا طرقتَ غاشياً أبوابها <|vsep|> بين غداياها لى صالها </|bsep|> <|bsep|> طائعة ً جاءتك بل مضطرّة <|vsep|> منتشطَ البكرة ِ من عقالها </|bsep|> <|bsep|> تطلب معنى ً لاسمها مخلَّصا <|vsep|> من كذبِ الأسماء وانتحالها </|bsep|> <|bsep|> تخطّت البزلَ الجلالاتِ لى <|vsep|> أوائل الأعمار واقتبالها </|bsep|> <|bsep|> تؤمّ منكم عصبة ً تعرَّفت <|vsep|> سيادة الكهول في أطفالها </|bsep|> <|bsep|> حتى استقرّت منك في موطنها <|vsep|> مكانَ لا تأنس بانتقالها </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي حدّثك الشعرُ به <|vsep|> عن ية الذكاء واستدلالها </|bsep|> <|bsep|> وبشّرتك ماضياتُ فقري <|vsep|> بأنه يكون في استقبالها </|bsep|> <|bsep|> عيافة ٌ عندي يمنُ طيرها <|vsep|> وزاجراتٌ ليَ صدقُ فالها </|bsep|> <|bsep|> قلنا وصحَّ فافعلوا فنما ال <|vsep|> حسنى بعشرٍ منكمُ أمثالها </|bsep|> <|bsep|> ففضلنا يُعرفُ في أقوالنا <|vsep|> وكرمُ الملوك في أفعالها </|bsep|> <|bsep|> وما نذمُّ قاطراتِ سحبكم <|vsep|> فينا ولا نكفرُ بانهمالها </|bsep|> <|bsep|> ولا رأينا البحرَ عبَّ فوفى <|vsep|> بجود أيديكم ولا نوالها </|bsep|> <|bsep|> لكن نرى أنّ الخمولَ ضيعة ٌ <|vsep|> في دولة ٍ ونحن من عيالها </|bsep|> <|bsep|> وأنّ عنقاءكمُ تحلَّقتْ <|vsep|> ولم تغيَّر حالنا بحالها </|bsep|> <|bsep|> وقد نضونا العمرَ في رجائها <|vsep|> ننتظرُ القبالَ في قبالها </|bsep|> <|bsep|> وحرُماتٍ أغفلتْ والمجدُ غض <|vsep|> بانُ لنا لا شك من غفالها </|bsep|> <|bsep|> فاقتدحوا خلَّتنا بنظرة ٍ <|vsep|> تنبتُ نارَ العزِّ في ذبالها </|bsep|> <|bsep|> وبلِّغوا المالَ منكم أنفسا <|vsep|> قد بلغت فيكم مدى مالها </|bsep|> <|bsep|> واستقبلوها غررا سوائرا <|vsep|> لا تخرُقُ الرياحُ في مجالها </|bsep|> <|bsep|> تطوى البلادَ خوّضا بحارها <|vsep|> رواقيا فيكم ذرى جبالها </|bsep|> <|bsep|> لا ترهب الفوتَ ذا تأيّدتْ <|vsep|> ولا تخاف زلّة استعجالها </|bsep|> <|bsep|> لصحفها منها ذا ما انتُضيت <|vsep|> ما بجفون البيض من نصالها </|bsep|> <|bsep|> تخبركم عن الخلودِ أبدا <|vsep|> وتخبر الأعداءَ عن جالها </|bsep|> <|bsep|> يضحك منها المهرجانُ اليوم عن <|vsep|> بردِ الثنايا الغرِّ وصقالها </|bsep|> <|bsep|> يتيه في الزمان مثلَ تيهها <|vsep|> في الشعر أو يختال كاختيالها </|bsep|> <|bsep|> يومٌ حكى فضلك فامتاز لنا <|vsep|> عن شبهِ الأيّام أو أشكالها </|bsep|> <|bsep|> جاء مع الوفود مشتاقا على <|vsep|> تباعد الشُّقَّة واعتلالها </|bsep|> <|bsep|> فواقفا ما لحتَ كوقوفها <|vsep|> وسائلا ما جدتَ كسؤالها </|bsep|> <|bsep|> مبشّرا أنك والي نعمة ٍ <|vsep|> لا تطمع الأحداث في زيالها </|bsep|> </|psep|> |
بلوتُ هذا الدَّهرَ أطوارهُ | 4السريع
| [
"بلوتُ هذا الدَّهرَ أطوارهُ",
"على َّ طوراً ومعي تارهْ",
"وبصَّرتني كيفَ أخلاقهُ",
"تجاربٌ كشَّفنَ أخبارهْ",
"فصرتُ لا أنكرُ أحلاءهُ",
"يوماً ولا أنكرُ أمرارهْ",
"لا هو أنْ شدَّ رأى كاهلي",
"رخواً ولا نفسي خوَّاره",
"ولا تصِّباني منْ سلمهِ",
"زخارفٌ للعينِ غرَّارهْ",
"منْ عاذري منهُ على أنَّني",
"ضرورة ً أقبلُ أعذارهُ",
"دعهُ وبتْ منهُ على نجوة ٍ",
"خائفة ِ الرَّقبة ِ حذَّارهُ",
"واسلمْ فما تسلمُ منْ جورهِ",
"لاَّ ذا ما لمْ تكنْ جاره",
"تنقُّلي يا ركبَ العيسِ بي",
"منجدة ً يوماً وغوَّاره",
"لا خطرَ الضِّيمُ ببالِ امرئٍ",
"وأنتِ بالبيداءِ خطَّارهُ",
"قدْ بنتِ البيداءُ بي جالساً",
"أرجو الأماني وهي غدَّاره",
"أظلمُ نفسي بينَ أبنائها",
"والنَّفسُ لا تظلمُ مختاره",
"ويطَّبيني وطنٌ تربهُ",
"مستعبدٌ يلفظُ أحراره",
"وكمْ ترى تسحرني بابلٌ",
"وبابلٌ بالطَّبعِ سحَّاره",
"نْ كنتَ يا قلبي منِّي فلا",
"تخدعكَ منها هذه الشَّاره",
"أولى بمنْ تحملهُ قدرة ً",
"فراقُ منْ تجهلُ مقداره",
"لا شمتُ بروقَ الهونِ في دوركمْ",
"والعزِّ في الأبرقِ والدَّاره",
"اللهُ لي منتصفٌ منْ أخٍ",
"يكيلني بالعرفِ نكاره",
"يحمي لساني أبداً عرضهُ",
"ويبتغي في عرضي الغاره",
"أعفُّ عنْ جمَّتهِ مفعماً",
"تناهزُ الورَّادَ تيَّاره",
"ولا يراني ناسياً عهدهُ",
"ن غاضَ أو كابدَ عساره",
"فليتهُ صانَ مكاني كما",
"صانَ على البذلة ِ ديناره",
"لولا بنو أيَّوبَ لولاهمُ",
"ما وجدَ المظلومُ أنصاره",
"قومٌ ذا استنجدتهمْ لم أخفْ",
"سهماً ولو ناضلني القاره",
"وبتُّ فيهمْ حيثُ لا يؤكلُ ال",
"جارُ ولا تنتهكُ الجاره",
"البيتُ لا ينكرُ طرَّاقه",
"واللَّيلُ لا يعدمُ سمَّاره",
"والجفناتُ الغرُّ يسنى لها",
"كلِّ غضوبِ الغلى غدَّاره",
"ترى الجذورَ العبلَ في قلبها",
"أعشارهُ تلعنُ جزَّاره",
"ن صمَّ عنكَ النَّاسُ أو غمَّضتْ",
"في الخطبِ عينٌ وهي نظَّاره",
"فتحتَ منهمْ في مغاليقه",
"أسماعَ ذا الدَّهر وأبصاره",
"نموا شهاباً منْ أبي طالبٍ",
"خيراً وبثَّ اللهُ أنواره",
"والأفقُ العلويُّ نْ غوَّرتْ",
"شموسهُ أطلعَ أقماره",
"قصَّ حديثَ المجدِ عنهمْ فتى ً",
"يصدِّقُ السُّوددُ أخباره",
"وبرَّزوا سبقاً ولكنَّهمْ",
"لم يدركوا في المجدِ مضماره",
"ناصى عميدُ الرؤساءِ العلا",
"والنَّاسُ يقتصُّونَ ثاره",
"وطالتَ النَّجمَ بهِ همَّة ٌ",
"تقضي منَ الغاياتِ أوطاره",
"أبلجُ ودَّ البدر لو صيِّرتْ",
"لوجههِ عمَّتهُ داره",
"مولَّهُ المجدِ لم يكترثْ",
"قلالهُ المالَ وكثاره",
"كفتْ بهِ القدرة ُ لما سطتْ",
"أيدٍ مع القدرة ِ جبَّاره",
"سالمهُ واحذر صافيا ماءهُ",
"وهجهُ واحذر صاليا ناره",
"نْ نامَ راعَ السَّرحَ في الأمنِ لم",
"يكحلْ بطعمِ النَّومِ أشفاره",
"ولمْ تكنْ سلَّتهُ نهزة ً",
"يطمعُ فيها الذئبُ أظفاره",
"أو شرعوا في الشَّرِّ عافتْ لهُ",
"نفسٌ بفعلِ الخيرِ أمَّاره",
"كفى المامينِ بتدبيرهِ",
"مخاوفَ الخطبِ وأخطاره",
"واستسبغا منْ رأيهِ نثلة ً",
"ضافية َ الأذيلِ جرَّاره",
"حلَّتْ عن الماضي فعادتْ يدُ ال",
"باقي بها تعقدُ أزراره",
"قامَ بأمرِ اللهِ مستخلفٌ",
"كنتَ لجرحِ الدِّينِ مسباره",
"أرهفَ منْ نصحكَ صمصمامة ً",
"بيضاءَ مثلَ البدرِ نيَّاره",
"أُخرستْ الفتنة ُ عنْ ملكهِ",
"بالأمسِ والفتنة ُ نعَّاره",
"وزارة ٌ حصَّنتَ أمواله",
"فيها كما حصَّنتَ أسراره",
"فابلغْ به أقصى المنى مثلما",
"بلَّغهُ سعيكَ يثاره",
"واستخدمْ الأيَّامَ نفاعة ً",
"تجري بما شئتَ وضرَّاره",
"لا يرفعُ القبالُ مستقبلاً",
"غطاءهُ عنكَ وأستاره",
"يزيركَ النَّيروزُ في روضة ٍ",
"من مدحي أحسنَ زوَّاره",
"غنَّاءَ شقَّ الشِّعرَ ثرثاره",
"لها وأجرى الفكرُ أخطاره",
"مقيمة ٌ عندكَ لكنَّها",
"بعرفها في الأرضِ سيَّاره",
"تحققتْ بالكلمِ الفصلِ فال",
"ملكُ لها والنَّاسُ نظَّاره",
"تشربُ من حوضِ المعاني وما",
"تفضلُ للواردِ أسره",
"وهي مع الفراطِ في حبِّكمْ",
"حاملة ٌ للهجرِ صبَّاره",
"تنسى وتقصى غيرَ منسيَّة ٍ",
"وهي مع العراضِ ذكَّاره",
"تحنُّ للجافي وتحنال لُل",
"مقصِّرِ المهملِ أعذاره",
"يقنعها النصافُ لو أنصفتْ",
"وتطلبُ المالَ وكثاره",
"حظُّكَ منها صفوُ سلسالها",
"نْ رنَّقَ المادحُ أشعاره",
"ونَّ صدقي فيكَ أعتدُّهُ",
"من كذبي في النَّاسِ كفَّاره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60087&r=&rc=143 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلوتُ هذا الدَّهرَ أطوارهُ <|vsep|> على َّ طوراً ومعي تارهْ </|bsep|> <|bsep|> وبصَّرتني كيفَ أخلاقهُ <|vsep|> تجاربٌ كشَّفنَ أخبارهْ </|bsep|> <|bsep|> فصرتُ لا أنكرُ أحلاءهُ <|vsep|> يوماً ولا أنكرُ أمرارهْ </|bsep|> <|bsep|> لا هو أنْ شدَّ رأى كاهلي <|vsep|> رخواً ولا نفسي خوَّاره </|bsep|> <|bsep|> ولا تصِّباني منْ سلمهِ <|vsep|> زخارفٌ للعينِ غرَّارهْ </|bsep|> <|bsep|> منْ عاذري منهُ على أنَّني <|vsep|> ضرورة ً أقبلُ أعذارهُ </|bsep|> <|bsep|> دعهُ وبتْ منهُ على نجوة ٍ <|vsep|> خائفة ِ الرَّقبة ِ حذَّارهُ </|bsep|> <|bsep|> واسلمْ فما تسلمُ منْ جورهِ <|vsep|> لاَّ ذا ما لمْ تكنْ جاره </|bsep|> <|bsep|> تنقُّلي يا ركبَ العيسِ بي <|vsep|> منجدة ً يوماً وغوَّاره </|bsep|> <|bsep|> لا خطرَ الضِّيمُ ببالِ امرئٍ <|vsep|> وأنتِ بالبيداءِ خطَّارهُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ بنتِ البيداءُ بي جالساً <|vsep|> أرجو الأماني وهي غدَّاره </|bsep|> <|bsep|> أظلمُ نفسي بينَ أبنائها <|vsep|> والنَّفسُ لا تظلمُ مختاره </|bsep|> <|bsep|> ويطَّبيني وطنٌ تربهُ <|vsep|> مستعبدٌ يلفظُ أحراره </|bsep|> <|bsep|> وكمْ ترى تسحرني بابلٌ <|vsep|> وبابلٌ بالطَّبعِ سحَّاره </|bsep|> <|bsep|> نْ كنتَ يا قلبي منِّي فلا <|vsep|> تخدعكَ منها هذه الشَّاره </|bsep|> <|bsep|> أولى بمنْ تحملهُ قدرة ً <|vsep|> فراقُ منْ تجهلُ مقداره </|bsep|> <|bsep|> لا شمتُ بروقَ الهونِ في دوركمْ <|vsep|> والعزِّ في الأبرقِ والدَّاره </|bsep|> <|bsep|> اللهُ لي منتصفٌ منْ أخٍ <|vsep|> يكيلني بالعرفِ نكاره </|bsep|> <|bsep|> يحمي لساني أبداً عرضهُ <|vsep|> ويبتغي في عرضي الغاره </|bsep|> <|bsep|> أعفُّ عنْ جمَّتهِ مفعماً <|vsep|> تناهزُ الورَّادَ تيَّاره </|bsep|> <|bsep|> ولا يراني ناسياً عهدهُ <|vsep|> ن غاضَ أو كابدَ عساره </|bsep|> <|bsep|> فليتهُ صانَ مكاني كما <|vsep|> صانَ على البذلة ِ ديناره </|bsep|> <|bsep|> لولا بنو أيَّوبَ لولاهمُ <|vsep|> ما وجدَ المظلومُ أنصاره </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا استنجدتهمْ لم أخفْ <|vsep|> سهماً ولو ناضلني القاره </|bsep|> <|bsep|> وبتُّ فيهمْ حيثُ لا يؤكلُ ال <|vsep|> جارُ ولا تنتهكُ الجاره </|bsep|> <|bsep|> البيتُ لا ينكرُ طرَّاقه <|vsep|> واللَّيلُ لا يعدمُ سمَّاره </|bsep|> <|bsep|> والجفناتُ الغرُّ يسنى لها <|vsep|> كلِّ غضوبِ الغلى غدَّاره </|bsep|> <|bsep|> ترى الجذورَ العبلَ في قلبها <|vsep|> أعشارهُ تلعنُ جزَّاره </|bsep|> <|bsep|> ن صمَّ عنكَ النَّاسُ أو غمَّضتْ <|vsep|> في الخطبِ عينٌ وهي نظَّاره </|bsep|> <|bsep|> فتحتَ منهمْ في مغاليقه <|vsep|> أسماعَ ذا الدَّهر وأبصاره </|bsep|> <|bsep|> نموا شهاباً منْ أبي طالبٍ <|vsep|> خيراً وبثَّ اللهُ أنواره </|bsep|> <|bsep|> والأفقُ العلويُّ نْ غوَّرتْ <|vsep|> شموسهُ أطلعَ أقماره </|bsep|> <|bsep|> قصَّ حديثَ المجدِ عنهمْ فتى ً <|vsep|> يصدِّقُ السُّوددُ أخباره </|bsep|> <|bsep|> وبرَّزوا سبقاً ولكنَّهمْ <|vsep|> لم يدركوا في المجدِ مضماره </|bsep|> <|bsep|> ناصى عميدُ الرؤساءِ العلا <|vsep|> والنَّاسُ يقتصُّونَ ثاره </|bsep|> <|bsep|> وطالتَ النَّجمَ بهِ همَّة ٌ <|vsep|> تقضي منَ الغاياتِ أوطاره </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ ودَّ البدر لو صيِّرتْ <|vsep|> لوجههِ عمَّتهُ داره </|bsep|> <|bsep|> مولَّهُ المجدِ لم يكترثْ <|vsep|> قلالهُ المالَ وكثاره </|bsep|> <|bsep|> كفتْ بهِ القدرة ُ لما سطتْ <|vsep|> أيدٍ مع القدرة ِ جبَّاره </|bsep|> <|bsep|> سالمهُ واحذر صافيا ماءهُ <|vsep|> وهجهُ واحذر صاليا ناره </|bsep|> <|bsep|> نْ نامَ راعَ السَّرحَ في الأمنِ لم <|vsep|> يكحلْ بطعمِ النَّومِ أشفاره </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تكنْ سلَّتهُ نهزة ً <|vsep|> يطمعُ فيها الذئبُ أظفاره </|bsep|> <|bsep|> أو شرعوا في الشَّرِّ عافتْ لهُ <|vsep|> نفسٌ بفعلِ الخيرِ أمَّاره </|bsep|> <|bsep|> كفى المامينِ بتدبيرهِ <|vsep|> مخاوفَ الخطبِ وأخطاره </|bsep|> <|bsep|> واستسبغا منْ رأيهِ نثلة ً <|vsep|> ضافية َ الأذيلِ جرَّاره </|bsep|> <|bsep|> حلَّتْ عن الماضي فعادتْ يدُ ال <|vsep|> باقي بها تعقدُ أزراره </|bsep|> <|bsep|> قامَ بأمرِ اللهِ مستخلفٌ <|vsep|> كنتَ لجرحِ الدِّينِ مسباره </|bsep|> <|bsep|> أرهفَ منْ نصحكَ صمصمامة ً <|vsep|> بيضاءَ مثلَ البدرِ نيَّاره </|bsep|> <|bsep|> أُخرستْ الفتنة ُ عنْ ملكهِ <|vsep|> بالأمسِ والفتنة ُ نعَّاره </|bsep|> <|bsep|> وزارة ٌ حصَّنتَ أمواله <|vsep|> فيها كما حصَّنتَ أسراره </|bsep|> <|bsep|> فابلغْ به أقصى المنى مثلما <|vsep|> بلَّغهُ سعيكَ يثاره </|bsep|> <|bsep|> واستخدمْ الأيَّامَ نفاعة ً <|vsep|> تجري بما شئتَ وضرَّاره </|bsep|> <|bsep|> لا يرفعُ القبالُ مستقبلاً <|vsep|> غطاءهُ عنكَ وأستاره </|bsep|> <|bsep|> يزيركَ النَّيروزُ في روضة ٍ <|vsep|> من مدحي أحسنَ زوَّاره </|bsep|> <|bsep|> غنَّاءَ شقَّ الشِّعرَ ثرثاره <|vsep|> لها وأجرى الفكرُ أخطاره </|bsep|> <|bsep|> مقيمة ٌ عندكَ لكنَّها <|vsep|> بعرفها في الأرضِ سيَّاره </|bsep|> <|bsep|> تحققتْ بالكلمِ الفصلِ فال <|vsep|> ملكُ لها والنَّاسُ نظَّاره </|bsep|> <|bsep|> تشربُ من حوضِ المعاني وما <|vsep|> تفضلُ للواردِ أسره </|bsep|> <|bsep|> وهي مع الفراطِ في حبِّكمْ <|vsep|> حاملة ٌ للهجرِ صبَّاره </|bsep|> <|bsep|> تنسى وتقصى غيرَ منسيَّة ٍ <|vsep|> وهي مع العراضِ ذكَّاره </|bsep|> <|bsep|> تحنُّ للجافي وتحنال لُل <|vsep|> مقصِّرِ المهملِ أعذاره </|bsep|> <|bsep|> يقنعها النصافُ لو أنصفتْ <|vsep|> وتطلبُ المالَ وكثاره </|bsep|> <|bsep|> حظُّكَ منها صفوُ سلسالها <|vsep|> نْ رنَّقَ المادحُ أشعاره </|bsep|> </|psep|> |
أيوما مثلَ يوم الجز | 16الوافر
| [
"أيوما مثلَ يوم الجز",
"عِ تنساه ون قدما",
"وتكفرهُ وقدماً كن",
"ت ممّن يشكر الحلما",
"ملاعبُ صبوة ٍ وهوى ً",
"ودارُ سلامة ٍ وحمى",
"رزقنا منه صيدَ العي",
"نِ والقنّاصُ قد حرما",
"جذر من ظباء الن",
"س كنَّ دمى ً ولسنَ دمى",
"قنصناهن دون منى ً",
"ولم نتحرَّج الحرما",
"وفيهنَّ المنى صفرا",
"ءُ يفتلُ كشحها هضما",
"تريك بحسن صبغتها",
"سلامة َ لونها سقما",
"تلفَّتُ عن وميض البر",
"قِ عارضة ً ومبتسما",
"أصابَ بها بصيرته",
"غويٌّ يعبدُ الصنما",
"رمتني يوم ذي الجمرا",
"ت عن طرف رنا فرمى",
"وكان لسهمها ما شا",
"ء من قلبي وما احتكما",
"نعمتُ بها على ضم",
"ويشقى بعدُ من نعما",
"يدٌ للحج شلَّ النف",
"رُ بسطتها وما علما",
"شكرناها ون بعث ال",
"شّفاءُ بها لنا سقما",
"سل الورّاد يمتاحو",
"ن زمزمَ ماءها الشبما",
"من الماء الذي يردو",
"ن يشفي أو يبلُّ ظما",
"ولم يرشفْ لنازله",
"وراءَ المأزمين لمى",
"سقى الله المحصبَ ما",
"سقتْ أرضا نجومُ سما",
"فحيث جرت دماءُ البُد",
"نِ قلّبتَ الدموعَ دما",
"بعينك هنّ خيماتٌ",
"وما بك أن ترى الخيما",
"فيا زمنا بذاك العي",
"ش مرَّ أما تعودُ أما",
"حلفتُ بها محبَّسة ً",
"تمجُّ أنوفها الخزما",
"بدائدَ أو تخالَ بها",
"على أكم اللّوى أكما",
"ترى ألهوبها في السي",
"ر شبَّ على الغضا ضرَما",
"سواهمَ كنّ حمرا قب",
"لَ تحمل ضمَّرا سهُما",
"لأضحت في بني عبد ال",
"رّحيم مودتي رحما",
"صحبتهمُ على خوفٍ",
"فكانوا الأشهرَ الحرما",
"وناطوني بأنفسهم",
"فرحتُ بهنّ ملتحما",
"وضمُّوني وكنتُ مدع",
"دع الجنباتِ مقتسما",
"شريتهمُ بأهل الأر",
"ض مع تحقيقي القيما",
"فلم أغبن ولم أقرعْ",
"بشوكة ناجذي ندما",
"رجمتُ بنصلِ أيديهم",
"صليدَ الدهر فانحطما",
"وقمتُ بهم من الأيا",
"م منتصرا ومنتقما",
"ملوكا يحسبون الجو",
"دَ مقدورا لهم حتما",
"رضوا بوجودِ مجدهمُ",
"فلم يتسخَّطوا العدما",
"كأنَّهمُ ذا افتقروا",
"أبرُّوا بيتهم قسما",
"همُ سنّوا الحجا فالطو",
"دُ لولاهم لما حلُما",
"وجادوا فاستمدّ الغي",
"ثُ من أيديهم الكرما",
"رمتْ فوق السماء بهم",
"مسماعٍ كلُّهن سما",
"فكانوا مزنها شيما",
"وكانوا شهبها قسما",
"بهم تمّ الكمالُ فتى ً",
"وشبَّ وبعدُ ما احتلما",
"تضاهوا فيه واشتبهوا",
"نهى ً وتماثلوا همما",
"تمامُ الرمح بالأنبو",
"ب والأنبوب منتظما",
"وأصبحَ من أبي حسنٍ",
"طريقُ علائهم لقما",
"هم الأعلامُ لكن شبَّ",
"نارا تشرفُ العلما",
"وفى عينُ الكفاة ِ لهم",
"بما أغنى وما عظما",
"وقام بشرع سؤددهم",
"فأضحى دينها قيما",
"فتى ً شهدَ التفرّسُ في",
"نجابته بما علما",
"وقدَّمه الوقارُ على ال",
"كهول وبعدُ ما فطما",
"أنال فكان مقمورا",
"وغار فكان محتشما",
"قضى قاضي السحاب على الس",
"حاب له ذا حكما",
"فقال له معاني الجو",
"دِ والأسماءُ بينكما",
"قضية ُ صادع بالح",
"قّ ما حابى وما ظلما",
"وذلَّل رأيهُ ما أع",
"جز الرُّوّاضَ والُّلجما",
"فما عنَّاه من أمر",
"رياضته وقد هرِما",
"محاسنُ عاد يعترف ال",
"حسودُ بها ون رُغما",
"وبارقة من القبا",
"ل تلفح عارضا سجما",
"بدتْ شررا وسوفَ تدبُّ",
"حتى تملأ الفحما",
"ون قعد الزمانُ بها",
"وفتَّر بعد ما احتدما",
"وقصّر سعيه شيئا",
"وكان مصمِّما قدُما",
"سيبعدُ خطوه فيها",
"غداص ويوسِّع القدما",
"ويرجعُ نادما يبني",
"من العلياء ما انهدما",
"ضمانٌ لي على الأيّا",
"م فيك عقدته ذمما",
"ووعدُ الدهر عندي في",
"علاكم قلَّما انجذما",
"فلا يقنك من وصل السّ",
"عادة ِ عاتبٌ صرَما",
"وخذ للعزّ أهبة َ من",
"توثَّب بعد ما جثما",
"وثوبَ الليثِ أخدرَ",
"ثمَّ هبَّ مفارقا أجما",
"وجدّد لبسة النيرو",
"ز ثوبا ينصفُ القدما",
"شبابَ الدهر أو تلقا",
"ه أشمطَ رأسه هرما",
"ووفِّ الحمد كيلة قا",
"سمٍ لك خيرَ ما قسما",
"يزورك من مكامنه",
"بما أخفى وما كتما",
"بدائدَ تنظم الأسما",
"عَ مما تنثر الحكما",
"تكون بذكرها سحرا",
"ون هي سمِّيت كلما",
"تسودُ الشعرَ أو تضحي",
"لها ساداته خدما",
"تؤمُّك لا تغبُّك نا",
"ئيا ألفتك أو أمما",
"لتعلم أنها ترعى ال",
"أواصرَ منك والحرما",
"وأنّ الخارصَ الواشي",
"ليك بغدرها أثما",
"تحرّش ئم جرَّبكم",
"لينقلَ غيرَ ما فهما",
"فلمّا أن ركم طل",
"عة ً لقذافهِ رجما",
"ولا وأبي العلى ن كا",
"نَ ما سدَّى كما زعما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60308&r=&rc=364 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيوما مثلَ يوم الجز <|vsep|> عِ تنساه ون قدما </|bsep|> <|bsep|> وتكفرهُ وقدماً كن <|vsep|> ت ممّن يشكر الحلما </|bsep|> <|bsep|> ملاعبُ صبوة ٍ وهوى ً <|vsep|> ودارُ سلامة ٍ وحمى </|bsep|> <|bsep|> رزقنا منه صيدَ العي <|vsep|> نِ والقنّاصُ قد حرما </|bsep|> <|bsep|> جذر من ظباء الن <|vsep|> س كنَّ دمى ً ولسنَ دمى </|bsep|> <|bsep|> قنصناهن دون منى ً <|vsep|> ولم نتحرَّج الحرما </|bsep|> <|bsep|> وفيهنَّ المنى صفرا <|vsep|> ءُ يفتلُ كشحها هضما </|bsep|> <|bsep|> تريك بحسن صبغتها <|vsep|> سلامة َ لونها سقما </|bsep|> <|bsep|> تلفَّتُ عن وميض البر <|vsep|> قِ عارضة ً ومبتسما </|bsep|> <|bsep|> أصابَ بها بصيرته <|vsep|> غويٌّ يعبدُ الصنما </|bsep|> <|bsep|> رمتني يوم ذي الجمرا <|vsep|> ت عن طرف رنا فرمى </|bsep|> <|bsep|> وكان لسهمها ما شا <|vsep|> ء من قلبي وما احتكما </|bsep|> <|bsep|> نعمتُ بها على ضم <|vsep|> ويشقى بعدُ من نعما </|bsep|> <|bsep|> يدٌ للحج شلَّ النف <|vsep|> رُ بسطتها وما علما </|bsep|> <|bsep|> شكرناها ون بعث ال <|vsep|> شّفاءُ بها لنا سقما </|bsep|> <|bsep|> سل الورّاد يمتاحو <|vsep|> ن زمزمَ ماءها الشبما </|bsep|> <|bsep|> من الماء الذي يردو <|vsep|> ن يشفي أو يبلُّ ظما </|bsep|> <|bsep|> ولم يرشفْ لنازله <|vsep|> وراءَ المأزمين لمى </|bsep|> <|bsep|> سقى الله المحصبَ ما <|vsep|> سقتْ أرضا نجومُ سما </|bsep|> <|bsep|> فحيث جرت دماءُ البُد <|vsep|> نِ قلّبتَ الدموعَ دما </|bsep|> <|bsep|> بعينك هنّ خيماتٌ <|vsep|> وما بك أن ترى الخيما </|bsep|> <|bsep|> فيا زمنا بذاك العي <|vsep|> ش مرَّ أما تعودُ أما </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بها محبَّسة ً <|vsep|> تمجُّ أنوفها الخزما </|bsep|> <|bsep|> بدائدَ أو تخالَ بها <|vsep|> على أكم اللّوى أكما </|bsep|> <|bsep|> ترى ألهوبها في السي <|vsep|> ر شبَّ على الغضا ضرَما </|bsep|> <|bsep|> سواهمَ كنّ حمرا قب <|vsep|> لَ تحمل ضمَّرا سهُما </|bsep|> <|bsep|> لأضحت في بني عبد ال <|vsep|> رّحيم مودتي رحما </|bsep|> <|bsep|> صحبتهمُ على خوفٍ <|vsep|> فكانوا الأشهرَ الحرما </|bsep|> <|bsep|> وناطوني بأنفسهم <|vsep|> فرحتُ بهنّ ملتحما </|bsep|> <|bsep|> وضمُّوني وكنتُ مدع <|vsep|> دع الجنباتِ مقتسما </|bsep|> <|bsep|> شريتهمُ بأهل الأر <|vsep|> ض مع تحقيقي القيما </|bsep|> <|bsep|> فلم أغبن ولم أقرعْ <|vsep|> بشوكة ناجذي ندما </|bsep|> <|bsep|> رجمتُ بنصلِ أيديهم <|vsep|> صليدَ الدهر فانحطما </|bsep|> <|bsep|> وقمتُ بهم من الأيا <|vsep|> م منتصرا ومنتقما </|bsep|> <|bsep|> ملوكا يحسبون الجو <|vsep|> دَ مقدورا لهم حتما </|bsep|> <|bsep|> رضوا بوجودِ مجدهمُ <|vsep|> فلم يتسخَّطوا العدما </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهمُ ذا افتقروا <|vsep|> أبرُّوا بيتهم قسما </|bsep|> <|bsep|> همُ سنّوا الحجا فالطو <|vsep|> دُ لولاهم لما حلُما </|bsep|> <|bsep|> وجادوا فاستمدّ الغي <|vsep|> ثُ من أيديهم الكرما </|bsep|> <|bsep|> رمتْ فوق السماء بهم <|vsep|> مسماعٍ كلُّهن سما </|bsep|> <|bsep|> فكانوا مزنها شيما <|vsep|> وكانوا شهبها قسما </|bsep|> <|bsep|> بهم تمّ الكمالُ فتى ً <|vsep|> وشبَّ وبعدُ ما احتلما </|bsep|> <|bsep|> تضاهوا فيه واشتبهوا <|vsep|> نهى ً وتماثلوا همما </|bsep|> <|bsep|> تمامُ الرمح بالأنبو <|vsep|> ب والأنبوب منتظما </|bsep|> <|bsep|> وأصبحَ من أبي حسنٍ <|vsep|> طريقُ علائهم لقما </|bsep|> <|bsep|> هم الأعلامُ لكن شبَّ <|vsep|> نارا تشرفُ العلما </|bsep|> <|bsep|> وفى عينُ الكفاة ِ لهم <|vsep|> بما أغنى وما عظما </|bsep|> <|bsep|> وقام بشرع سؤددهم <|vsep|> فأضحى دينها قيما </|bsep|> <|bsep|> فتى ً شهدَ التفرّسُ في <|vsep|> نجابته بما علما </|bsep|> <|bsep|> وقدَّمه الوقارُ على ال <|vsep|> كهول وبعدُ ما فطما </|bsep|> <|bsep|> أنال فكان مقمورا <|vsep|> وغار فكان محتشما </|bsep|> <|bsep|> قضى قاضي السحاب على الس <|vsep|> حاب له ذا حكما </|bsep|> <|bsep|> فقال له معاني الجو <|vsep|> دِ والأسماءُ بينكما </|bsep|> <|bsep|> قضية ُ صادع بالح <|vsep|> قّ ما حابى وما ظلما </|bsep|> <|bsep|> وذلَّل رأيهُ ما أع <|vsep|> جز الرُّوّاضَ والُّلجما </|bsep|> <|bsep|> فما عنَّاه من أمر <|vsep|> رياضته وقد هرِما </|bsep|> <|bsep|> محاسنُ عاد يعترف ال <|vsep|> حسودُ بها ون رُغما </|bsep|> <|bsep|> وبارقة من القبا <|vsep|> ل تلفح عارضا سجما </|bsep|> <|bsep|> بدتْ شررا وسوفَ تدبُّ <|vsep|> حتى تملأ الفحما </|bsep|> <|bsep|> ون قعد الزمانُ بها <|vsep|> وفتَّر بعد ما احتدما </|bsep|> <|bsep|> وقصّر سعيه شيئا <|vsep|> وكان مصمِّما قدُما </|bsep|> <|bsep|> سيبعدُ خطوه فيها <|vsep|> غداص ويوسِّع القدما </|bsep|> <|bsep|> ويرجعُ نادما يبني <|vsep|> من العلياء ما انهدما </|bsep|> <|bsep|> ضمانٌ لي على الأيّا <|vsep|> م فيك عقدته ذمما </|bsep|> <|bsep|> ووعدُ الدهر عندي في <|vsep|> علاكم قلَّما انجذما </|bsep|> <|bsep|> فلا يقنك من وصل السّ <|vsep|> عادة ِ عاتبٌ صرَما </|bsep|> <|bsep|> وخذ للعزّ أهبة َ من <|vsep|> توثَّب بعد ما جثما </|bsep|> <|bsep|> وثوبَ الليثِ أخدرَ <|vsep|> ثمَّ هبَّ مفارقا أجما </|bsep|> <|bsep|> وجدّد لبسة النيرو <|vsep|> ز ثوبا ينصفُ القدما </|bsep|> <|bsep|> شبابَ الدهر أو تلقا <|vsep|> ه أشمطَ رأسه هرما </|bsep|> <|bsep|> ووفِّ الحمد كيلة قا <|vsep|> سمٍ لك خيرَ ما قسما </|bsep|> <|bsep|> يزورك من مكامنه <|vsep|> بما أخفى وما كتما </|bsep|> <|bsep|> بدائدَ تنظم الأسما <|vsep|> عَ مما تنثر الحكما </|bsep|> <|bsep|> تكون بذكرها سحرا <|vsep|> ون هي سمِّيت كلما </|bsep|> <|bsep|> تسودُ الشعرَ أو تضحي <|vsep|> لها ساداته خدما </|bsep|> <|bsep|> تؤمُّك لا تغبُّك نا <|vsep|> ئيا ألفتك أو أمما </|bsep|> <|bsep|> لتعلم أنها ترعى ال <|vsep|> أواصرَ منك والحرما </|bsep|> <|bsep|> وأنّ الخارصَ الواشي <|vsep|> ليك بغدرها أثما </|bsep|> <|bsep|> تحرّش ئم جرَّبكم <|vsep|> لينقلَ غيرَ ما فهما </|bsep|> <|bsep|> فلمّا أن ركم طل <|vsep|> عة ً لقذافهِ رجما </|bsep|> </|psep|> |
حيها أوجهاً على السفحِ غرا | 1الخفيف
| [
"حيها أوجهاً على السفحِ غرا",
"و قبابا بيضا ونوقا حمرا",
"و رماحا دون الحبائب يهززْ",
"نَ ويحطمنَ في الكتائبِ كسرا",
"و سراحينَ كالحصونِ جيادا",
"تملأ الخزامَ مهرة ً أو مهرا",
"يتمارحنَ في الحبالِ فينقض",
"نَ فتيلاًً منها ويقطعنَ شزرا",
"و قرى بعضه الوصالُ ذا أم",
"سى طما جفنة ً وزمجرَ قدرا",
"هِ للشوقِ ما تأوهتُ منه",
"لليالٍ بالسفح لو عدنَ أخرى",
"كنَّ دهما من الددي وقد",
"كنَّ بتلك الوجوه درعاً وقمرا",
"حيثُ لا تظفرُ الوشاة ُ بأسرا",
"ري ذا ما الصباحُ أعلنَ سراً",
"فذا ما العذولُ قال عقابا",
"في ذنوبي قال الصبا بل غفرا",
"أجتنيها ريحانة َ العيشِ خضرا",
"ءَ وتمسي فيها المنى َ ليَ خضرا",
"يا مغاني الحمى سقيتِ وما ين",
"فعني الغيثُ أن يحودكِ فقرا",
"أيُّ عين أصابتِ الدارَ أقذى",
"اللهُُ بعدي أجفانها وأضراً",
"عريتْ من ظبائها النساتِال",
"بيضِ واعتاضتِ الظباءَ العفرا",
"لا تراها تطيلُ بعد النوى غص",
"ناً ولا جوها يتممُ بدرا",
"غيرَ حمً من القطا جاثماتٍ",
"كنَّ جوناً فعدنَ بالرهجْ كدرا",
"و بقايا مواقفٍ تصفُ الجو",
"دَ أباديدَ في يدِ الريح يذري",
"قلبوا ذلك الرمادَ تصيبوا",
"فيه قلبي ن لم تصيبوا الجمرا",
"ما لدهري قضى الفراقَ عليها",
"عذبَ اللهُ بالفراقِ الدهرا",
"انظر لي وقبلُ كنت بصيرا",
"يا خليليَّ بين جوً و بصرى",
"أو ميضٌ سرى فشقَّ قميصَ ال",
"ليل أم ذاك طيفُ سعدي تسري",
"زار وهنا لا يصغر للهُ ممشا",
"هُ وحيا فزاده الله برا",
"بشرتني مقدماتٌ به يح",
"ملُ فيها ذيلْ النسيم العطر",
"و اعتنقنا وليس همي سوى مس",
"الة ِ الليل أن يميتَ الفجرا",
"زورة لم تكن بخطَّ بناني",
"في كتابِ المال لا سطرا",
"سرقتها ليَ الحظوظُ وخنسا",
"ءُ استلابا من الزمان وطراً",
"و أبيها ما حفظها الدهرَ أنكر",
"تُ ولكن أنكرتُ بعدَ المسرى",
"جشمتها الأشواقُ في ساعة ٍ شق",
"ة َ ما تخبطُ السحائبُ شهرا",
"فرحة ٌ طار لي غرابا بها اللي",
"لُ وطارت عنيّ مع الصبح نسرا",
"ارتجعها يا دهرُ لا زلتَ تسترْ",
"جعُ لؤما ما كنتَ أعطيتَ نزرا",
"و تعلمْ أنيَّ بمكرك لا أح",
"فلُ مما ألفتُ منك المكرا",
"أنكرَ الغدرَ مرة ً منك قلبي",
"ثمّ صارت سجية ً فاستمرا",
"لا حمى اللهُ حازما غرهَّ من",
"ك سرابٌ شعشعتهُ فاغترا",
"كلْ بنابيك ملءَ جنبيك لحمي",
"و تخذلْ عني متى قلتُ نصرا",
"قلَّ صبري على اقتنائيَ للمج",
"د وأما عنك الغداة فصبرا",
"أنت ذاك الذي أمتَّ شبابي",
"عبطة ً وهو ما تملى العمرا",
"و رددتَ العيونَ عنيّ وقد كن",
"تُ لها الكحلّ حائصاتٍ خزرا",
"صار عهناً تحتَ المراحل ينقا",
"دُ كان عاصيَ النبتِ شعرا",
"و مشيتَ الضراءَ كيدا لأحبا",
"بي فريعوا في الأرضِ سلا ونفرا",
"صدعوا مطرحَ الزجاج تشظى",
"و تداعوا عطَّ الأديم تفرى",
"قسمتهم يدُ الشتاتِ فشطرا",
"للتنائي وللنوائبِ شطرا",
"فكأنّ الأرضَ الحمولَ أبتْ أن",
"يجدوا فوقها لرجلٍ مقرا",
"خولسوا من يدي غصونا رطيبا",
"تٍ وغابوا عنيّ كواكبَ زهرا",
"أقتضيهم مطلَ اليابِ وقد وفى",
"الفراقُ الوشيكُ فيهم نذرا",
"صحبَ اللهُ راكبين لى الع",
"زّ طريقاً من المخافة ِ وعرا",
"سمعوا هتفة َ الحمول فطاروا",
"يأخذون الأرزاقَ بالسيف قهرا",
"شربوا الموتَ في الكريهة حلوا",
"خوفَ يومٍ أن يشربوا الضيم مراً",
"طرحوا حاجهم وراءَ متونِ ال",
"خيلِ ركضا والسمهرية ِ جرا",
"كلُّ عجلانَ خطهُ لأخيه",
"العلاءَ العلاءَ ن كنتَ حراً",
"يملاون الحبا جلوساً فن ثا",
"روا ملأتَ الفضاءَ بيضا وسمرا",
"و ذا استصرخوا لعضة ِ عامٍ",
"ركبوا الجودَ يطردون الفقرا",
"لا يبالي الحيرانُ ما أطلقوا الأي",
"مانَ أن تمسكَ السماءُ القطرا",
"خوتي من بني الوفاء ورهطي",
"يوم أغزو الملوكُ من لِ كسرى",
"غادروني فردا ومروا مع الأي",
"ام والحظُّ بعدهم أن أمرا",
"أتشكي القذى بمقلة ِ حيرا",
"نَ عليهم لى ضلوعٍ حرى",
"ليتَ شعري بمن أعوضُ عنكم",
"يومَ بى ضيما وأدفعُ عسرا",
"فسدَ الناسُ بعدكم فاستوى في ال",
"عيش من سرني نفاقا وضرا",
"و نجا بي ما شئتُ يأسى منهم",
"نال خيرا من ظنَّ بالناس شرا",
"و بلى قد أفادني الدهرُ خلاًّ",
"لمَّ شعثي وشدَّ منيَ أزرا",
"واحدا أعلقتْ يدي غلطة ُ الأي",
"ام منه حبلَ الوفاءِ الممرا",
"ألمعيا رأى بعينِ ابنِ ليلٍ",
"خافياً من محاسني مستسرا",
"فاقتناني تغنما وافتراطا",
"و استباني قولا لطيفا وبرا",
"و تحرى تفضلا أن يرى الفض",
"لَ مضاعا والحرُّ من يتحرى",
"صدقتْ في أبي طريفٍ ميا مي",
"نُ ظنوني وقد تعيفن زجرا",
"و تجلت غشاوة ُ الدهرِ عن قل",
"ي وفكتْ عنيَّ الليالي الحجرا",
"و أتاني يتوبُ من ذنبه الده",
"رُ احتشاما له وكان مصرا",
"ألحقتني به غريبا من ال",
"مال قربي تعدُّ صنوا وصهرا",
"فتحنى َّ لها ورقَّ عليها",
"و رأى الدهرَ عقَّ فيها فبرأ",
"وصلَ الودَّ لي بخية الجا",
"ه فكانا عجالة ً لي وذخرا",
"و أتاه صوتي فنبه منه",
"عمراً حين نبهَ الناسُ عمرا",
"شيمة ٌ منك بابن باسلَ في السؤ",
"ددِ لم تعتسفْ عليها قسرا",
"و عروقٌ زكى ثراهنّ في المج",
"د فأرعى نباتهن وأثرى",
"طاب مجناكَ فاهتصرتك وردا",
"لينَ الغصنِ واعتصرتك خمرا",
"كان نصري عليك دينا فما كن",
"تَ بغير القضاء منه لتبرا",
"ندبتك العلا له فتجردْ",
"تَ حساما فيه وقمتَ هزبرا",
"ملة ٌ في الوفاء ضيعها النا",
"سُ وأحييتها سناءً وفخرا",
"و لسانٌ في الحمد كان عقيما",
"قبلُ أولدتهُ ثناءً وشكرا",
"فتأهبْ لوافداتِ القوافي",
"يعتلمنَ الدجى وما كنَّ سفرا",
"ضارباتٍ في الأرض طولا وعرضا",
"و هي لم تلقَ جانبا مغبرا",
"حاملاتٍ لحرَّ عرضك من بح",
"ر ضميري ملءَ الحقائب درا",
"كلّ غراءَ تجتليها على شر",
"طك في الحسن ثيباً أو بكرا",
"لم أكلفك أن تسوقَ مع الرغ",
"بة فيها سوى المودة ِ مهرا",
"و بحقًّ لم ينشرح لك صدري",
"بمديحٍ حتى ملأت الصدرا",
"و رك الشعرُ العزيزُ على غي",
"رك كفئاً فلانَ شيئا وقرا",
"كم عظيمٍ أبى عليه وجبا",
"رٍ ثنى عنه جيده وأمرا",
"فتهنَّ انقياده لك واعلمْ",
"أيّ طرفٍ جعلته لك ظهرا",
"و البس المهرجانَ حلة َ عزًّ",
"لستَ من لبسها مدى الدهر تعرى",
"طاعنا في السنين تطوى عليه",
"نَّ طوالَ السنين عصرا فعصرا",
"و اعلُ حتى أراكَ أشرفَ كعبا",
"من مكان السهى وأنبهَ ذكرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60067&r=&rc=123 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيها أوجهاً على السفحِ غرا <|vsep|> و قبابا بيضا ونوقا حمرا </|bsep|> <|bsep|> و رماحا دون الحبائب يهززْ <|vsep|> نَ ويحطمنَ في الكتائبِ كسرا </|bsep|> <|bsep|> و سراحينَ كالحصونِ جيادا <|vsep|> تملأ الخزامَ مهرة ً أو مهرا </|bsep|> <|bsep|> يتمارحنَ في الحبالِ فينقض <|vsep|> نَ فتيلاًً منها ويقطعنَ شزرا </|bsep|> <|bsep|> و قرى بعضه الوصالُ ذا أم <|vsep|> سى طما جفنة ً وزمجرَ قدرا </|bsep|> <|bsep|> هِ للشوقِ ما تأوهتُ منه <|vsep|> لليالٍ بالسفح لو عدنَ أخرى </|bsep|> <|bsep|> كنَّ دهما من الددي وقد <|vsep|> كنَّ بتلك الوجوه درعاً وقمرا </|bsep|> <|bsep|> حيثُ لا تظفرُ الوشاة ُ بأسرا <|vsep|> ري ذا ما الصباحُ أعلنَ سراً </|bsep|> <|bsep|> فذا ما العذولُ قال عقابا <|vsep|> في ذنوبي قال الصبا بل غفرا </|bsep|> <|bsep|> أجتنيها ريحانة َ العيشِ خضرا <|vsep|> ءَ وتمسي فيها المنى َ ليَ خضرا </|bsep|> <|bsep|> يا مغاني الحمى سقيتِ وما ين <|vsep|> فعني الغيثُ أن يحودكِ فقرا </|bsep|> <|bsep|> أيُّ عين أصابتِ الدارَ أقذى <|vsep|> اللهُُ بعدي أجفانها وأضراً </|bsep|> <|bsep|> عريتْ من ظبائها النساتِال <|vsep|> بيضِ واعتاضتِ الظباءَ العفرا </|bsep|> <|bsep|> لا تراها تطيلُ بعد النوى غص <|vsep|> ناً ولا جوها يتممُ بدرا </|bsep|> <|bsep|> غيرَ حمً من القطا جاثماتٍ <|vsep|> كنَّ جوناً فعدنَ بالرهجْ كدرا </|bsep|> <|bsep|> و بقايا مواقفٍ تصفُ الجو <|vsep|> دَ أباديدَ في يدِ الريح يذري </|bsep|> <|bsep|> قلبوا ذلك الرمادَ تصيبوا <|vsep|> فيه قلبي ن لم تصيبوا الجمرا </|bsep|> <|bsep|> ما لدهري قضى الفراقَ عليها <|vsep|> عذبَ اللهُ بالفراقِ الدهرا </|bsep|> <|bsep|> انظر لي وقبلُ كنت بصيرا <|vsep|> يا خليليَّ بين جوً و بصرى </|bsep|> <|bsep|> أو ميضٌ سرى فشقَّ قميصَ ال <|vsep|> ليل أم ذاك طيفُ سعدي تسري </|bsep|> <|bsep|> زار وهنا لا يصغر للهُ ممشا <|vsep|> هُ وحيا فزاده الله برا </|bsep|> <|bsep|> بشرتني مقدماتٌ به يح <|vsep|> ملُ فيها ذيلْ النسيم العطر </|bsep|> <|bsep|> و اعتنقنا وليس همي سوى مس <|vsep|> الة ِ الليل أن يميتَ الفجرا </|bsep|> <|bsep|> زورة لم تكن بخطَّ بناني <|vsep|> في كتابِ المال لا سطرا </|bsep|> <|bsep|> سرقتها ليَ الحظوظُ وخنسا <|vsep|> ءُ استلابا من الزمان وطراً </|bsep|> <|bsep|> و أبيها ما حفظها الدهرَ أنكر <|vsep|> تُ ولكن أنكرتُ بعدَ المسرى </|bsep|> <|bsep|> جشمتها الأشواقُ في ساعة ٍ شق <|vsep|> ة َ ما تخبطُ السحائبُ شهرا </|bsep|> <|bsep|> فرحة ٌ طار لي غرابا بها اللي <|vsep|> لُ وطارت عنيّ مع الصبح نسرا </|bsep|> <|bsep|> ارتجعها يا دهرُ لا زلتَ تسترْ <|vsep|> جعُ لؤما ما كنتَ أعطيتَ نزرا </|bsep|> <|bsep|> و تعلمْ أنيَّ بمكرك لا أح <|vsep|> فلُ مما ألفتُ منك المكرا </|bsep|> <|bsep|> أنكرَ الغدرَ مرة ً منك قلبي <|vsep|> ثمّ صارت سجية ً فاستمرا </|bsep|> <|bsep|> لا حمى اللهُ حازما غرهَّ من <|vsep|> ك سرابٌ شعشعتهُ فاغترا </|bsep|> <|bsep|> كلْ بنابيك ملءَ جنبيك لحمي <|vsep|> و تخذلْ عني متى قلتُ نصرا </|bsep|> <|bsep|> قلَّ صبري على اقتنائيَ للمج <|vsep|> د وأما عنك الغداة فصبرا </|bsep|> <|bsep|> أنت ذاك الذي أمتَّ شبابي <|vsep|> عبطة ً وهو ما تملى العمرا </|bsep|> <|bsep|> و رددتَ العيونَ عنيّ وقد كن <|vsep|> تُ لها الكحلّ حائصاتٍ خزرا </|bsep|> <|bsep|> صار عهناً تحتَ المراحل ينقا <|vsep|> دُ كان عاصيَ النبتِ شعرا </|bsep|> <|bsep|> و مشيتَ الضراءَ كيدا لأحبا <|vsep|> بي فريعوا في الأرضِ سلا ونفرا </|bsep|> <|bsep|> صدعوا مطرحَ الزجاج تشظى <|vsep|> و تداعوا عطَّ الأديم تفرى </|bsep|> <|bsep|> قسمتهم يدُ الشتاتِ فشطرا <|vsep|> للتنائي وللنوائبِ شطرا </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ الأرضَ الحمولَ أبتْ أن <|vsep|> يجدوا فوقها لرجلٍ مقرا </|bsep|> <|bsep|> خولسوا من يدي غصونا رطيبا <|vsep|> تٍ وغابوا عنيّ كواكبَ زهرا </|bsep|> <|bsep|> أقتضيهم مطلَ اليابِ وقد وفى <|vsep|> الفراقُ الوشيكُ فيهم نذرا </|bsep|> <|bsep|> صحبَ اللهُ راكبين لى الع <|vsep|> زّ طريقاً من المخافة ِ وعرا </|bsep|> <|bsep|> سمعوا هتفة َ الحمول فطاروا <|vsep|> يأخذون الأرزاقَ بالسيف قهرا </|bsep|> <|bsep|> شربوا الموتَ في الكريهة حلوا <|vsep|> خوفَ يومٍ أن يشربوا الضيم مراً </|bsep|> <|bsep|> طرحوا حاجهم وراءَ متونِ ال <|vsep|> خيلِ ركضا والسمهرية ِ جرا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ عجلانَ خطهُ لأخيه <|vsep|> العلاءَ العلاءَ ن كنتَ حراً </|bsep|> <|bsep|> يملاون الحبا جلوساً فن ثا <|vsep|> روا ملأتَ الفضاءَ بيضا وسمرا </|bsep|> <|bsep|> و ذا استصرخوا لعضة ِ عامٍ <|vsep|> ركبوا الجودَ يطردون الفقرا </|bsep|> <|bsep|> لا يبالي الحيرانُ ما أطلقوا الأي <|vsep|> مانَ أن تمسكَ السماءُ القطرا </|bsep|> <|bsep|> خوتي من بني الوفاء ورهطي <|vsep|> يوم أغزو الملوكُ من لِ كسرى </|bsep|> <|bsep|> غادروني فردا ومروا مع الأي <|vsep|> ام والحظُّ بعدهم أن أمرا </|bsep|> <|bsep|> أتشكي القذى بمقلة ِ حيرا <|vsep|> نَ عليهم لى ضلوعٍ حرى </|bsep|> <|bsep|> ليتَ شعري بمن أعوضُ عنكم <|vsep|> يومَ بى ضيما وأدفعُ عسرا </|bsep|> <|bsep|> فسدَ الناسُ بعدكم فاستوى في ال <|vsep|> عيش من سرني نفاقا وضرا </|bsep|> <|bsep|> و نجا بي ما شئتُ يأسى منهم <|vsep|> نال خيرا من ظنَّ بالناس شرا </|bsep|> <|bsep|> و بلى قد أفادني الدهرُ خلاًّ <|vsep|> لمَّ شعثي وشدَّ منيَ أزرا </|bsep|> <|bsep|> واحدا أعلقتْ يدي غلطة ُ الأي <|vsep|> ام منه حبلَ الوفاءِ الممرا </|bsep|> <|bsep|> ألمعيا رأى بعينِ ابنِ ليلٍ <|vsep|> خافياً من محاسني مستسرا </|bsep|> <|bsep|> فاقتناني تغنما وافتراطا <|vsep|> و استباني قولا لطيفا وبرا </|bsep|> <|bsep|> و تحرى تفضلا أن يرى الفض <|vsep|> لَ مضاعا والحرُّ من يتحرى </|bsep|> <|bsep|> صدقتْ في أبي طريفٍ ميا مي <|vsep|> نُ ظنوني وقد تعيفن زجرا </|bsep|> <|bsep|> و تجلت غشاوة ُ الدهرِ عن قل <|vsep|> ي وفكتْ عنيَّ الليالي الحجرا </|bsep|> <|bsep|> و أتاني يتوبُ من ذنبه الده <|vsep|> رُ احتشاما له وكان مصرا </|bsep|> <|bsep|> ألحقتني به غريبا من ال <|vsep|> مال قربي تعدُّ صنوا وصهرا </|bsep|> <|bsep|> فتحنى َّ لها ورقَّ عليها <|vsep|> و رأى الدهرَ عقَّ فيها فبرأ </|bsep|> <|bsep|> وصلَ الودَّ لي بخية الجا <|vsep|> ه فكانا عجالة ً لي وذخرا </|bsep|> <|bsep|> و أتاه صوتي فنبه منه <|vsep|> عمراً حين نبهَ الناسُ عمرا </|bsep|> <|bsep|> شيمة ٌ منك بابن باسلَ في السؤ <|vsep|> ددِ لم تعتسفْ عليها قسرا </|bsep|> <|bsep|> و عروقٌ زكى ثراهنّ في المج <|vsep|> د فأرعى نباتهن وأثرى </|bsep|> <|bsep|> طاب مجناكَ فاهتصرتك وردا <|vsep|> لينَ الغصنِ واعتصرتك خمرا </|bsep|> <|bsep|> كان نصري عليك دينا فما كن <|vsep|> تَ بغير القضاء منه لتبرا </|bsep|> <|bsep|> ندبتك العلا له فتجردْ <|vsep|> تَ حساما فيه وقمتَ هزبرا </|bsep|> <|bsep|> ملة ٌ في الوفاء ضيعها النا <|vsep|> سُ وأحييتها سناءً وفخرا </|bsep|> <|bsep|> و لسانٌ في الحمد كان عقيما <|vsep|> قبلُ أولدتهُ ثناءً وشكرا </|bsep|> <|bsep|> فتأهبْ لوافداتِ القوافي <|vsep|> يعتلمنَ الدجى وما كنَّ سفرا </|bsep|> <|bsep|> ضارباتٍ في الأرض طولا وعرضا <|vsep|> و هي لم تلقَ جانبا مغبرا </|bsep|> <|bsep|> حاملاتٍ لحرَّ عرضك من بح <|vsep|> ر ضميري ملءَ الحقائب درا </|bsep|> <|bsep|> كلّ غراءَ تجتليها على شر <|vsep|> طك في الحسن ثيباً أو بكرا </|bsep|> <|bsep|> لم أكلفك أن تسوقَ مع الرغ <|vsep|> بة فيها سوى المودة ِ مهرا </|bsep|> <|bsep|> و بحقًّ لم ينشرح لك صدري <|vsep|> بمديحٍ حتى ملأت الصدرا </|bsep|> <|bsep|> و رك الشعرُ العزيزُ على غي <|vsep|> رك كفئاً فلانَ شيئا وقرا </|bsep|> <|bsep|> كم عظيمٍ أبى عليه وجبا <|vsep|> رٍ ثنى عنه جيده وأمرا </|bsep|> <|bsep|> فتهنَّ انقياده لك واعلمْ <|vsep|> أيّ طرفٍ جعلته لك ظهرا </|bsep|> <|bsep|> و البس المهرجانَ حلة َ عزًّ <|vsep|> لستَ من لبسها مدى الدهر تعرى </|bsep|> <|bsep|> طاعنا في السنين تطوى عليه <|vsep|> نَّ طوالَ السنين عصرا فعصرا </|bsep|> </|psep|> |
منْ طالبٌ بي في الظباءِ العين | 6الكامل
| [
"منْ طالبٌ بي في الظباءِ العين",
"والثأرُ بين سوالفٍ وعيونِ",
"وسموا بنعمانَالأسنة َ والقنا",
"لشقاي باسم كواعبٍ وغصونِ",
"واهتزَّ كلُّ مرنَّح في رأسه",
"لحظٌ تسيل عليه نفسُ طعينِ",
"ضمنَ الفتورَ لضعفه فوفت له",
"أحشاءُ كلِّ ممسَّدٍ ممنونِ",
"بعنا صلاحَ قلوبنا بفسادها",
"يوم النقا برضاً من المغبونِ",
"وعلى الحمول أهلّة شفّافة ً",
"عن جوهر من حسنها المكنونِ",
"شقّوا الظلامَ بكل أبلجَ واضحٍ",
"يزع الظلامَ بعارضٍ وجبينِ",
"حرّ الأديم يعيد لونُ بياضه",
"صبغَ الدموع كثيرة َ التلوينِ",
"جعلوا صدورَ العيس قبلة َ لعلع",
"وحنينهنَّ لدى الأراكحنيني",
"وتحرّفوا ذات اليمين بحاجرٍ",
"فصفقتُ يأسا بالشمال يميني",
"واستخلفوني والجوى بي شاخصٌ",
"حيرانَ أسألُ منه غيرَ مبينِ",
"يبلى بلايَ ولو ليه لسانهُ",
"لشكا اشتكايَ وأنَّ مثلَ أنيني",
"عبقتْ به أرواحهم فكأنه",
"بالأمس فورقَ والفراقُ لحينِ",
"فوقفتُ أستسقي لموقدِ غلَّتي",
"فيه وأستشفي بما يدويني",
"ومسفّهٍ حلمي أن استسعدته",
"في الدار وهو بنهيه يغريني",
"خفِّضْ فمالك ن أطعتك حازما",
"عقلى الغداة ولا عليك جنوني",
"هل مبلغٌ بالروضتين سلامنا",
"ظبيا على ما بيننا من بينِ",
"ومع التحية أنَّ سرَّ هواكمُ",
"في الصدر خلفَ ممنّع مخزونِ",
"لم تدر من ستري له كبدي بمن",
"ذابت ولا لمن البكاءُ جفوني",
"أفذكرة ٌ ترضي الوفاءَ على النوى",
"ذ لا رجاءَ لنظرة ٍ ترضيني",
"أم حبلُ كلِّ مودّة في راحة",
"نكَّاثة ٍ بالغدر كلَّ قرينِ",
"كم أستغرُّ فأستجيرُ بكلٍ",
"لحمي فأعرقُ وهو غير سمينِ",
"ويقودني قودَ الجنيب مدامجٌ",
"بريائه عن دائيَ المكنونِ",
"ولقد تحدَّث لو فطنتُ بقلبه ال",
"معلول لي في لفظه المشفونِ",
"أُشددْ على النكباء كفَّك كلَّما",
"قلتَ اعتلقتُ بصاحبٍ مأمونِ",
"وتمشَّ من أخويك يومَ أمانة ٍ",
"ما بين ذئبِ غضاً وليثِ عرينِ",
"والناسُ عندك راتعٌ فيما ادعى",
"غصبا ودافعُ حقّك المضمونِ",
"ذمَّ الحفاظَ فذو الصرامة عندهم",
"معطى الخلابِ ومانعُ الماعونِ",
"وسرى النفاقُ كأنه سلسالة ٌ",
"في الماء أو صلصالة ٌ في الطينِ",
"أفأنت في سوء الظنون تلومني",
"عنى فما عدتِ اليقينَ ظنوني",
"كلني لى الرزق العزيز قليلهُ",
"والذلُّ تحت كثيره الممنونِ",
"فذا الذي فوقي بفضلة ماله",
"لغنايَ عنه كأنه من دوني",
"حسبي وجدتُ من الكرام نشيدتي",
"متورِّعا وأصبتُ ما يكفيني",
"نُسختْ شريعة ُ كلِّ فضلٍ فانطوت",
"فأعاد دينَ المجد مجدُ الدينِ",
"وأرادني لنزاهتي وأردته",
"صبا من العلياء ما يصبيني",
"يقظانُ أبصرَ والعيونُ عشيَّة ٌ",
"فضلي فأبصر نقصَ ما يعدوني",
"وأرته أولى نظرة ٍ من رأيه",
"بالظن كيف حقيقتي ويقيني",
"واقتادني بخزامة من خلقهِ",
"ملكت خشونة َ مقودي باللينِ",
"وعلقتُ منه فطار بي متحلّقا",
"بقويّ قادمة ِالجناح أمينِ",
"برّاً وكراما كما يحنو أبي",
"وكما احتبتْ ربعيّة ٌ تحبوني",
"أعطى وقد نسيَ العطاءَ وبيَّضتْ",
"كفَّاه في ظلمَ الخطوب الجونِ",
"فطنَ الزكيُّ لغرسها فزكتْ له",
"فليهنه ظلِّي وما يجنيني",
"يابنالوصيّ أخي النبيّ عنت ليَ ال",
"دُّنيا وصار الحظُّ ملكَ يميني",
"وغنيتُ حتى خفتُ سوراتِ الغنى",
"وخشيتُ جهلَ المال أن يطغيني",
"في كلّ يومٍ نعمة ٌ تعلي يدي",
"وعطيَّة ٌ عن أختها تلهيني",
"وغريبة ٌ مرباعها ونشيطها",
"من ماله ووداده يصفيني",
"بأبي عليّ يومَ تستبقُ العلا",
"مضرٌ تفوز بخصلها المرهونِ",
"لقضت قريشٌ نذرها فخراً به",
"وتحلّلت من حنثِ كلِّ يمينِ",
"فضلَ القبيلَ فقالغيرَ مراجع",
"قولَ المطاع وكان غيرَ مدينِ",
"ووفى بشرط سيوفها وضيوفها",
"في مجدها المفروض والمسنونِ",
"أو لم يروا بالأمس ية موقفٍ",
"لك بين كفِّ منى ً وسيفِ منونِ",
"لم يعدُ في كوفانَخصمك أن رأى",
"فيه مقامَ أبيك في صفِّينِ",
"أنتم ولاة الدين والدنيا لكم",
"سلطانها في واضح التبيينِ",
"وليكمُ رجعُ الحسابِ ومنكمُ",
"قارى الغريبِ ومطعمُ المسكينِ",
"وذا تكلَّم ذو الفخار مقصِّرا",
"طاولتمُ بمكلِّم التِّنِّينِ",
"وأبوكمُ المفضي ليه جدُّكم",
"ما كان من موسى لى هارونِ",
"يرقى بفضلكمُ ويهبط سادة ُ ال",
"أملاك في طه وفي ياسينِ",
"محيتْ خطيئة ُ دمبذريعة ٍ",
"منكم وجاهٍ في الدعاء معينِ",
"ونجا بكم في فلكه المشحون",
"نوحٌ وفرِّجَ همُّه ذو النون",
"فلذلك من يعلق بكم وبحبكم",
"يعلقْ بممتنع السَّنام حصينِ",
"ولذاك قد صدقتْ ليك عيافتي",
"يومَ استخارة طيرها الميمونِ",
"وكما حمدتك موليا ما سرّني",
"فلتحمدنّي في الذي توليني",
"ولتأتينّك بالثناء خوابطٌ",
"في الأرض تخبط أظهرا ببطونِ",
"لا تستريحُ لى السهول ذا رأت",
"عزَّ السرى في غلظة وحزونِ",
"يبعثن للأعراض كلَّ كريمة",
"بذلتْ وما بُذلتْ لغير مصونِ",
"ينظمنَ أبكار المعاني شُرَّدا",
"بيد الفصاحة في القوافي العونِ",
"لو أنّ مهديها يُوفَّى حقَّها",
"أهدى بها فقرا لى قارون",
"يبقى الذي أعطتك منها ما ذكتْ",
"شمسٌ ويفنى كلُّ ما تعطيني",
"تحفُ الكريم وللحديث شجونه",
"من بعدُ فاسمع فيكَ بعضَ شجوني",
"حتام تنبذُ بالعراء مواعدي",
"وتموتُ عندك بالمطال ديوني",
"وبأيّ عدل أم بأيّ قضية ٍ",
"أنت المليُّ وأنت لا تقضيني",
"مخطوبة تدنو الوعودُ بدارها",
"فأقولُجاءت أو غداً تأتيني",
"حتى ذا علقَ الرجاء بها رمتْ",
"عن قوس نازحة ِ المزار شطونِ",
"فجميل قولك عاشقٌ يشتاقني",
"فيها وفعلك تائه يجفوني",
"والناس مسلاة ٌ فليتك موسعا",
"طمعى أمرتَ الناس أن تسليني",
"فصلُ الشتاء عُرَّيت أيامهُ",
"بمواعدٍ ينظرنَ أن تكسوني",
"وأرى شهورَ الصيف تأخذ خذها",
"فيما تسوّفني وما تلويني",
"ني أعيذك أن يضيع ثقيلُها",
"وخفيفها في جودك المضمونِ",
"أو أن أرى الفصلين منك تظلّما",
"فشكا حزيرانلى كانونِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60248&r=&rc=304 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ طالبٌ بي في الظباءِ العين <|vsep|> والثأرُ بين سوالفٍ وعيونِ </|bsep|> <|bsep|> وسموا بنعمانَالأسنة َ والقنا <|vsep|> لشقاي باسم كواعبٍ وغصونِ </|bsep|> <|bsep|> واهتزَّ كلُّ مرنَّح في رأسه <|vsep|> لحظٌ تسيل عليه نفسُ طعينِ </|bsep|> <|bsep|> ضمنَ الفتورَ لضعفه فوفت له <|vsep|> أحشاءُ كلِّ ممسَّدٍ ممنونِ </|bsep|> <|bsep|> بعنا صلاحَ قلوبنا بفسادها <|vsep|> يوم النقا برضاً من المغبونِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الحمول أهلّة شفّافة ً <|vsep|> عن جوهر من حسنها المكنونِ </|bsep|> <|bsep|> شقّوا الظلامَ بكل أبلجَ واضحٍ <|vsep|> يزع الظلامَ بعارضٍ وجبينِ </|bsep|> <|bsep|> حرّ الأديم يعيد لونُ بياضه <|vsep|> صبغَ الدموع كثيرة َ التلوينِ </|bsep|> <|bsep|> جعلوا صدورَ العيس قبلة َ لعلع <|vsep|> وحنينهنَّ لدى الأراكحنيني </|bsep|> <|bsep|> وتحرّفوا ذات اليمين بحاجرٍ <|vsep|> فصفقتُ يأسا بالشمال يميني </|bsep|> <|bsep|> واستخلفوني والجوى بي شاخصٌ <|vsep|> حيرانَ أسألُ منه غيرَ مبينِ </|bsep|> <|bsep|> يبلى بلايَ ولو ليه لسانهُ <|vsep|> لشكا اشتكايَ وأنَّ مثلَ أنيني </|bsep|> <|bsep|> عبقتْ به أرواحهم فكأنه <|vsep|> بالأمس فورقَ والفراقُ لحينِ </|bsep|> <|bsep|> فوقفتُ أستسقي لموقدِ غلَّتي <|vsep|> فيه وأستشفي بما يدويني </|bsep|> <|bsep|> ومسفّهٍ حلمي أن استسعدته <|vsep|> في الدار وهو بنهيه يغريني </|bsep|> <|bsep|> خفِّضْ فمالك ن أطعتك حازما <|vsep|> عقلى الغداة ولا عليك جنوني </|bsep|> <|bsep|> هل مبلغٌ بالروضتين سلامنا <|vsep|> ظبيا على ما بيننا من بينِ </|bsep|> <|bsep|> ومع التحية أنَّ سرَّ هواكمُ <|vsep|> في الصدر خلفَ ممنّع مخزونِ </|bsep|> <|bsep|> لم تدر من ستري له كبدي بمن <|vsep|> ذابت ولا لمن البكاءُ جفوني </|bsep|> <|bsep|> أفذكرة ٌ ترضي الوفاءَ على النوى <|vsep|> ذ لا رجاءَ لنظرة ٍ ترضيني </|bsep|> <|bsep|> أم حبلُ كلِّ مودّة في راحة <|vsep|> نكَّاثة ٍ بالغدر كلَّ قرينِ </|bsep|> <|bsep|> كم أستغرُّ فأستجيرُ بكلٍ <|vsep|> لحمي فأعرقُ وهو غير سمينِ </|bsep|> <|bsep|> ويقودني قودَ الجنيب مدامجٌ <|vsep|> بريائه عن دائيَ المكنونِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد تحدَّث لو فطنتُ بقلبه ال <|vsep|> معلول لي في لفظه المشفونِ </|bsep|> <|bsep|> أُشددْ على النكباء كفَّك كلَّما <|vsep|> قلتَ اعتلقتُ بصاحبٍ مأمونِ </|bsep|> <|bsep|> وتمشَّ من أخويك يومَ أمانة ٍ <|vsep|> ما بين ذئبِ غضاً وليثِ عرينِ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ عندك راتعٌ فيما ادعى <|vsep|> غصبا ودافعُ حقّك المضمونِ </|bsep|> <|bsep|> ذمَّ الحفاظَ فذو الصرامة عندهم <|vsep|> معطى الخلابِ ومانعُ الماعونِ </|bsep|> <|bsep|> وسرى النفاقُ كأنه سلسالة ٌ <|vsep|> في الماء أو صلصالة ٌ في الطينِ </|bsep|> <|bsep|> أفأنت في سوء الظنون تلومني <|vsep|> عنى فما عدتِ اليقينَ ظنوني </|bsep|> <|bsep|> كلني لى الرزق العزيز قليلهُ <|vsep|> والذلُّ تحت كثيره الممنونِ </|bsep|> <|bsep|> فذا الذي فوقي بفضلة ماله <|vsep|> لغنايَ عنه كأنه من دوني </|bsep|> <|bsep|> حسبي وجدتُ من الكرام نشيدتي <|vsep|> متورِّعا وأصبتُ ما يكفيني </|bsep|> <|bsep|> نُسختْ شريعة ُ كلِّ فضلٍ فانطوت <|vsep|> فأعاد دينَ المجد مجدُ الدينِ </|bsep|> <|bsep|> وأرادني لنزاهتي وأردته <|vsep|> صبا من العلياء ما يصبيني </|bsep|> <|bsep|> يقظانُ أبصرَ والعيونُ عشيَّة ٌ <|vsep|> فضلي فأبصر نقصَ ما يعدوني </|bsep|> <|bsep|> وأرته أولى نظرة ٍ من رأيه <|vsep|> بالظن كيف حقيقتي ويقيني </|bsep|> <|bsep|> واقتادني بخزامة من خلقهِ <|vsep|> ملكت خشونة َ مقودي باللينِ </|bsep|> <|bsep|> وعلقتُ منه فطار بي متحلّقا <|vsep|> بقويّ قادمة ِالجناح أمينِ </|bsep|> <|bsep|> برّاً وكراما كما يحنو أبي <|vsep|> وكما احتبتْ ربعيّة ٌ تحبوني </|bsep|> <|bsep|> أعطى وقد نسيَ العطاءَ وبيَّضتْ <|vsep|> كفَّاه في ظلمَ الخطوب الجونِ </|bsep|> <|bsep|> فطنَ الزكيُّ لغرسها فزكتْ له <|vsep|> فليهنه ظلِّي وما يجنيني </|bsep|> <|bsep|> يابنالوصيّ أخي النبيّ عنت ليَ ال <|vsep|> دُّنيا وصار الحظُّ ملكَ يميني </|bsep|> <|bsep|> وغنيتُ حتى خفتُ سوراتِ الغنى <|vsep|> وخشيتُ جهلَ المال أن يطغيني </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يومٍ نعمة ٌ تعلي يدي <|vsep|> وعطيَّة ٌ عن أختها تلهيني </|bsep|> <|bsep|> وغريبة ٌ مرباعها ونشيطها <|vsep|> من ماله ووداده يصفيني </|bsep|> <|bsep|> بأبي عليّ يومَ تستبقُ العلا <|vsep|> مضرٌ تفوز بخصلها المرهونِ </|bsep|> <|bsep|> لقضت قريشٌ نذرها فخراً به <|vsep|> وتحلّلت من حنثِ كلِّ يمينِ </|bsep|> <|bsep|> فضلَ القبيلَ فقالغيرَ مراجع <|vsep|> قولَ المطاع وكان غيرَ مدينِ </|bsep|> <|bsep|> ووفى بشرط سيوفها وضيوفها <|vsep|> في مجدها المفروض والمسنونِ </|bsep|> <|bsep|> أو لم يروا بالأمس ية موقفٍ <|vsep|> لك بين كفِّ منى ً وسيفِ منونِ </|bsep|> <|bsep|> لم يعدُ في كوفانَخصمك أن رأى <|vsep|> فيه مقامَ أبيك في صفِّينِ </|bsep|> <|bsep|> أنتم ولاة الدين والدنيا لكم <|vsep|> سلطانها في واضح التبيينِ </|bsep|> <|bsep|> وليكمُ رجعُ الحسابِ ومنكمُ <|vsep|> قارى الغريبِ ومطعمُ المسكينِ </|bsep|> <|bsep|> وذا تكلَّم ذو الفخار مقصِّرا <|vsep|> طاولتمُ بمكلِّم التِّنِّينِ </|bsep|> <|bsep|> وأبوكمُ المفضي ليه جدُّكم <|vsep|> ما كان من موسى لى هارونِ </|bsep|> <|bsep|> يرقى بفضلكمُ ويهبط سادة ُ ال <|vsep|> أملاك في طه وفي ياسينِ </|bsep|> <|bsep|> محيتْ خطيئة ُ دمبذريعة ٍ <|vsep|> منكم وجاهٍ في الدعاء معينِ </|bsep|> <|bsep|> ونجا بكم في فلكه المشحون <|vsep|> نوحٌ وفرِّجَ همُّه ذو النون </|bsep|> <|bsep|> فلذلك من يعلق بكم وبحبكم <|vsep|> يعلقْ بممتنع السَّنام حصينِ </|bsep|> <|bsep|> ولذاك قد صدقتْ ليك عيافتي <|vsep|> يومَ استخارة طيرها الميمونِ </|bsep|> <|bsep|> وكما حمدتك موليا ما سرّني <|vsep|> فلتحمدنّي في الذي توليني </|bsep|> <|bsep|> ولتأتينّك بالثناء خوابطٌ <|vsep|> في الأرض تخبط أظهرا ببطونِ </|bsep|> <|bsep|> لا تستريحُ لى السهول ذا رأت <|vsep|> عزَّ السرى في غلظة وحزونِ </|bsep|> <|bsep|> يبعثن للأعراض كلَّ كريمة <|vsep|> بذلتْ وما بُذلتْ لغير مصونِ </|bsep|> <|bsep|> ينظمنَ أبكار المعاني شُرَّدا <|vsep|> بيد الفصاحة في القوافي العونِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ مهديها يُوفَّى حقَّها <|vsep|> أهدى بها فقرا لى قارون </|bsep|> <|bsep|> يبقى الذي أعطتك منها ما ذكتْ <|vsep|> شمسٌ ويفنى كلُّ ما تعطيني </|bsep|> <|bsep|> تحفُ الكريم وللحديث شجونه <|vsep|> من بعدُ فاسمع فيكَ بعضَ شجوني </|bsep|> <|bsep|> حتام تنبذُ بالعراء مواعدي <|vsep|> وتموتُ عندك بالمطال ديوني </|bsep|> <|bsep|> وبأيّ عدل أم بأيّ قضية ٍ <|vsep|> أنت المليُّ وأنت لا تقضيني </|bsep|> <|bsep|> مخطوبة تدنو الوعودُ بدارها <|vsep|> فأقولُجاءت أو غداً تأتيني </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا علقَ الرجاء بها رمتْ <|vsep|> عن قوس نازحة ِ المزار شطونِ </|bsep|> <|bsep|> فجميل قولك عاشقٌ يشتاقني <|vsep|> فيها وفعلك تائه يجفوني </|bsep|> <|bsep|> والناس مسلاة ٌ فليتك موسعا <|vsep|> طمعى أمرتَ الناس أن تسليني </|bsep|> <|bsep|> فصلُ الشتاء عُرَّيت أيامهُ <|vsep|> بمواعدٍ ينظرنَ أن تكسوني </|bsep|> <|bsep|> وأرى شهورَ الصيف تأخذ خذها <|vsep|> فيما تسوّفني وما تلويني </|bsep|> <|bsep|> ني أعيذك أن يضيع ثقيلُها <|vsep|> وخفيفها في جودك المضمونِ </|bsep|> </|psep|> |
في كلّ دارٍ عدوٌ لي أقاذعهُ | 0البسيط
| [
"في كلّ دارٍ عدوٌ لي أقاذعهُ",
"وعاذلٌ أتَّقيهِ أو أصانعُهُ",
"ومرٌ بسلوٍّ لا يطاوعني",
"قلبي عليهِ وناهٍ لا أطاوعهُ",
"يعيا بوجدي ولم يحملْ بكاهلهِ",
"ثقلي ولا ضمنتْ قلبي أضالعهُ",
"كأنَّني أوَّلَ العشاقِ طالَ لهُ",
"مغنى الأحبَّة ِ وارفضتْ دامعهُ",
"عابوا وفائي لمنْ اهوى وقدْ علموا",
"أنَّ الخيانة َ ذنبٌ لا أواقعهُ",
"وهلْ تصحُّ لمأمونٍ امانتهُ",
"يوماً ذا الحبُّ لمْ تحفظْ ودائعهُ",
"نعم وقفتُ على الأطلالِ أسألها",
"ما كلُّ مستخبرٍ تصغي مسامعهُ",
"وقدْ يجيبكَ وحيا منْ تخاطبهُ",
"وتفهمُ القولُ ممنْ لا تراجعهُ",
"وما رجوتُ بذاتِ البانِ منْ سفهٍ",
"دنوَّ منْ شسعتْ عنّي شواسعهُ",
"ما وقفتُ لبدرٍ غابَ أطلبهُ",
"جهلاً ولكنْ شفتْ عيني مطالعهُ",
"وكلُّ منْ فقدَ الأحبابَ ناظرهُ",
"مسرَّحُ الطَّرفِ في الثارِ نافعهُ",
"وفي الظَّعائنِ خلاَّبٌ بموعدهِ",
"خلابة َ البرقِ لمْ تصدقْ لوامعهُ",
"مقنَّعٌ لثمُ الأبطالِ يحدرها",
"ذليلة ً ما تواريهِ مقانعهُ",
"ظبيٌ يسدُّ عنْ المرعى النُّفوسَ فقدْ",
"صارتْ حمى ً بالدَّمِ الجاري مراتعهُ",
"لا يقتضى عندهُ ثأرٌ ولا ترة ٌ",
"ولا يعابُ بحبنٍ منْ يقارعهُ",
"نْ شاءَ أنكرَ أو نْ شاءَ معترفاً",
"بالقتلِ لمْ يتعسَّفهُ توابعه",
"وكيفَ يجحدُ قتلاهُ ذا شهدتْ",
"خدَّاهُ بالدَّمِ أو باحتْ أصابعهُ",
"يا تاركي مثلاً في النَّاسِ منتشراً",
"تدورُ شائعة ً فيهمْ وشائعهُ",
"ما سلَّطَ اللهُ أجفاني على جلدي",
"لاَّ ومحفوظُ سرِّي فيكَ ضائعهُ",
"منْ أحدثَ الغدرَ ديناً فاستننتْ بهِ",
"ومنْ أباحتكَ تعذيبي شرائعهُ",
"بلى هو الدَّهرُ مفطورٌ خلائقهُ",
"على الفسادِ وومجبولٌ طبائعهُ",
"أما ترى ملكَ الأملاكِ خاونهُ",
"عبيدهُ وعتتْ كفراً صنائعهُ",
"ثعالبٌ تتعاوى ساقها وعلٌ",
"لضيغمٍ لمْ تزعزعهُ زعازعهُ",
"ما قمتَ تزأرُ منها واحداً صمداً",
"لاَّ وجبَّارَ ذاكَ الجمعِ خاشعهُ",
"رأوا ولاءكَ وسما في جباههمُ",
"فذُّلهمْ لكَ نْ عزَّوا طوابعهُ",
"منْ كلِّ قلبٍ قسا والرِّقُ يخصمهُ",
"حتى يرقَّ ونعماكمْ تنازعهُ",
"وكيفَ تعصي رقابٌ أنتَ مالكها",
"ملكَ اليمينِ وسيفٌ أنتَ طابعهُ",
"وهلْ هباتكَ يبغيها مغالبة ً",
"منْ أنتَ واهبهُ أو أنتَ بائعهُ",
"عادوا وبسطة ُ أيديهمْ تثقَّلها",
"أغلالُ منَّكَ فيها أو جوامعهُ",
"يرعونَ ما أثمرَ البغيُ الذي غرسوا",
"والبغي معروفة ُ العقبى مصارعهُ",
"يلوذُ بالعفوِ منهمْ كلُّ ذو شممٍ",
"بأنفهِ بأسكَ المحذورُ جادعهُ",
"وحسبُ عاصيكَ ذلاًّ ذ صفحتَ لهُ",
"عنْ الجريرة ِ أنَّ الصَّفحَ شافعهُ",
"وأنتَ كالسَّيفِ لمْ ينضبْ بصفحتهِ",
"ماءُ الفرندِ ولمْ تسلمْ مقاطعهُ",
"راموكَ واللهُ رامٍ دونَ ما طلبوا",
"وهلْ يفرَّقُ شملٌ وهو جامعهُ",
"عوائدٌ لكَ تجري في كفالتهِ",
"لا يجبرُ اللهُ عظماً أنتَ صادعهُ",
"كمْ قبلَ ذلكَ منْ فتقٍ منيتَ بهِ",
"واللهُ منْ حيثُ يخفى عنكَ راقعهُ",
"ضاقتْ جوانبهُ واشتدَّ مخرجهُ",
"وأنتَ فيهِ رحيبَ الصَّدرِ واسعهُ",
"ردَّاً ليهِ وتسليماًلقدرتهِ",
"فيما تحاولهُ أو ما تدافعهُ",
"فهبْ عبيدكَ للمعطيكَ طاعتهمْ",
"فأنتَ في العفوِ عنْ عاصيكَ طائعهُ",
"واعطفْ عليهمْ فهمْ أنصارُ دولتكمْ",
"ببأسهمْ كلَّ خصمٍ أنتَ قامعهُ",
"يامنْ ذا قالَ هلْ في الأرضِ منْ ملكٍ",
"سوايَ لمْ يرَ مخلوقاً ينازعهُ",
"منْ ماتَ منْ قومكَ الصِّيدِ الكرامِ فقدْ",
"احياهُ ذكركَ وابتلَّتْ مضاحعهُ",
"ومنْ على الأرضِ منهمْ سيِّدٌ ملكٌ",
"فأنتَ خافضهُ أو أنتَ رافعهُ",
"اللهُ سربلكمْ بالملكِ مصلحة ً",
"للعالمينَ فمنْ ذا عنكَ نازعهُ",
"وهلْ يقوَّضُ بيتٌ منْ رجالكمْ",
"عمادهُ وبأيديكمْ مجامعهُ",
"فركنُ دولتكمْ بالأمسِ أوَّلهُ",
"وأنتَ يا ركنَ دينِ اللهِ رابعهُ",
"ماتَ الملوكُ على عصيانهمْ كمداً",
"بهِ فكاتمُ داءٍ أو مذايعهُ",
"تمضي على حكمهِ الأفلاكُ دائرة ً",
"فكلُّ سعدٍ جرى فيهنَّ طالعهُ",
"وكنتَ سيفهمَ والمجدُ مرهفهُ",
"صقلاً وتاجهمُ والفخرُ راصعهُ",
"أجراهمُ والقنا كابٍ وأكرمهمُ",
"يداً ذا جودهمْ سالتْ ينابعهُ",
"ما أبحرُ الأرضِ منْ بحرٍ تمدُّ بهِ",
"لى العفاة ِ يداً لاَّ رواصعهُ",
"وكلُّ رزقٍ ترى الأقدارَ ضيِّقة ً",
"بهِ فعندكَ مسناة ُ وسائعهُ",
"كأنَّ مالكَ شخصٌ أنتَ مبغضهُ",
"فأنتَ مقصيهِ بالجدوى وقاطعهُ",
"ثارُ جودكَ فيمنْ أنتَ منهضهُ",
"ثارُ بطشكَ فيمنْ أنتَ صارعهُ",
"نْ شمتَ وجهكَ راقتنا روائقهُ",
"أو شمتَ سيفكَ راعتنا روائعهُ",
"فلا قرارَ لمالٍ أنتَ باذلهُ",
"ولا انزعاجَ لثغرٍ أنتَ مانعهُ",
"تضجُّ باسمكَ ما قامتْ منابرهُ",
"على الرَِّشادِ وما ضلَّتْ صوامعهُ",
"حتى ترى الشِّركَ واليمانَ ما اختلفا",
"ملكاً وما الفلكُ الدَّوَّارُ قاطعهُ",
"موَّحدُ الملكِ لا تدعى بتثنية ٍ",
"لاَّ بنيكَ وشبلُ اللِّيثِ تابعهُ",
"كواكبٌ تستمدُّ النَّورَ منْ قمرٍ",
"على جبينكَ ساريهِ وساطعه",
"فلا خلتْ ابداً منها مواضعها",
"منَ السَّماءِ ولا منهُ مواضعهُ",
"وزاركَ المدحُ في أبهى معارضهِ",
"مطرِّزاً باسمكَ العالي وشائعهُ",
"يختالُ بينَ يدي نعماكَ مائسهُ",
"حسناً ويستعبرُ الأنفاسَ رادعهُ",
"منْ كلِّ عذراءِ مخلوعٍ ذا برزتْ",
"فيها العذارُ وما نْ ليمَ خالعهُ",
"يستوقفُ الرِّاكب الغادي لحاجتهِ",
"فيلفتُ الرأسَ أو تلوى أخادعهُ",
"يستقصرُ المنشدُ التَّالي طوائلها",
"كأنَّ أبياتَ ما يروي مصارعهُ",
"مستصعباتٌ على الرَّاقي أراقمها",
"لاَّ الذي أنا حاويهِ وخادعهُ",
"يأتي على الصدِّ منكمْ والملالِ لها",
"وصلٌ يواليهِ أو شوقٌ ينازعهُ",
"ما نْ رأتْ قبلكمْ فيمنْ يتاجركمْ",
"تجارة َ الجودِ منْ خاستْ بضائعهُ",
"والمهرجانُ بأنْ ترعى وسائلهُ",
"منها جديرٌ وأنْ تزكى ذرائعهُ",
"ذاكَ الرَّجاءُ لهذا اليومِ منتظرٌ",
"فاصنعْ بحكمِ العلا ما أنتَ صانعهُ",
"واعلمْ لكَ المجلسُ المعمورَ ساجدهُ",
"يعنو لوجهكَ عظاماً وراكعهُ",
"أنَّى بقيتْ لهذا الشِّعرِ مذعنة ٌ",
"ياتهُ لي وحدي أو بدائعهُ",
"ونْ سمعتَ بشيءٍ لستُ قائلهُ",
"فلا تعرِّجْ على ما أنتَ سامعهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60140&r=&rc=196 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في كلّ دارٍ عدوٌ لي أقاذعهُ <|vsep|> وعاذلٌ أتَّقيهِ أو أصانعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ومرٌ بسلوٍّ لا يطاوعني <|vsep|> قلبي عليهِ وناهٍ لا أطاوعهُ </|bsep|> <|bsep|> يعيا بوجدي ولم يحملْ بكاهلهِ <|vsep|> ثقلي ولا ضمنتْ قلبي أضالعهُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّني أوَّلَ العشاقِ طالَ لهُ <|vsep|> مغنى الأحبَّة ِ وارفضتْ دامعهُ </|bsep|> <|bsep|> عابوا وفائي لمنْ اهوى وقدْ علموا <|vsep|> أنَّ الخيانة َ ذنبٌ لا أواقعهُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ تصحُّ لمأمونٍ امانتهُ <|vsep|> يوماً ذا الحبُّ لمْ تحفظْ ودائعهُ </|bsep|> <|bsep|> نعم وقفتُ على الأطلالِ أسألها <|vsep|> ما كلُّ مستخبرٍ تصغي مسامعهُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ يجيبكَ وحيا منْ تخاطبهُ <|vsep|> وتفهمُ القولُ ممنْ لا تراجعهُ </|bsep|> <|bsep|> وما رجوتُ بذاتِ البانِ منْ سفهٍ <|vsep|> دنوَّ منْ شسعتْ عنّي شواسعهُ </|bsep|> <|bsep|> ما وقفتُ لبدرٍ غابَ أطلبهُ <|vsep|> جهلاً ولكنْ شفتْ عيني مطالعهُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ منْ فقدَ الأحبابَ ناظرهُ <|vsep|> مسرَّحُ الطَّرفِ في الثارِ نافعهُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الظَّعائنِ خلاَّبٌ بموعدهِ <|vsep|> خلابة َ البرقِ لمْ تصدقْ لوامعهُ </|bsep|> <|bsep|> مقنَّعٌ لثمُ الأبطالِ يحدرها <|vsep|> ذليلة ً ما تواريهِ مقانعهُ </|bsep|> <|bsep|> ظبيٌ يسدُّ عنْ المرعى النُّفوسَ فقدْ <|vsep|> صارتْ حمى ً بالدَّمِ الجاري مراتعهُ </|bsep|> <|bsep|> لا يقتضى عندهُ ثأرٌ ولا ترة ٌ <|vsep|> ولا يعابُ بحبنٍ منْ يقارعهُ </|bsep|> <|bsep|> نْ شاءَ أنكرَ أو نْ شاءَ معترفاً <|vsep|> بالقتلِ لمْ يتعسَّفهُ توابعه </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يجحدُ قتلاهُ ذا شهدتْ <|vsep|> خدَّاهُ بالدَّمِ أو باحتْ أصابعهُ </|bsep|> <|bsep|> يا تاركي مثلاً في النَّاسِ منتشراً <|vsep|> تدورُ شائعة ً فيهمْ وشائعهُ </|bsep|> <|bsep|> ما سلَّطَ اللهُ أجفاني على جلدي <|vsep|> لاَّ ومحفوظُ سرِّي فيكَ ضائعهُ </|bsep|> <|bsep|> منْ أحدثَ الغدرَ ديناً فاستننتْ بهِ <|vsep|> ومنْ أباحتكَ تعذيبي شرائعهُ </|bsep|> <|bsep|> بلى هو الدَّهرُ مفطورٌ خلائقهُ <|vsep|> على الفسادِ وومجبولٌ طبائعهُ </|bsep|> <|bsep|> أما ترى ملكَ الأملاكِ خاونهُ <|vsep|> عبيدهُ وعتتْ كفراً صنائعهُ </|bsep|> <|bsep|> ثعالبٌ تتعاوى ساقها وعلٌ <|vsep|> لضيغمٍ لمْ تزعزعهُ زعازعهُ </|bsep|> <|bsep|> ما قمتَ تزأرُ منها واحداً صمداً <|vsep|> لاَّ وجبَّارَ ذاكَ الجمعِ خاشعهُ </|bsep|> <|bsep|> رأوا ولاءكَ وسما في جباههمُ <|vsep|> فذُّلهمْ لكَ نْ عزَّوا طوابعهُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ قلبٍ قسا والرِّقُ يخصمهُ <|vsep|> حتى يرقَّ ونعماكمْ تنازعهُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ تعصي رقابٌ أنتَ مالكها <|vsep|> ملكَ اليمينِ وسيفٌ أنتَ طابعهُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ هباتكَ يبغيها مغالبة ً <|vsep|> منْ أنتَ واهبهُ أو أنتَ بائعهُ </|bsep|> <|bsep|> عادوا وبسطة ُ أيديهمْ تثقَّلها <|vsep|> أغلالُ منَّكَ فيها أو جوامعهُ </|bsep|> <|bsep|> يرعونَ ما أثمرَ البغيُ الذي غرسوا <|vsep|> والبغي معروفة ُ العقبى مصارعهُ </|bsep|> <|bsep|> يلوذُ بالعفوِ منهمْ كلُّ ذو شممٍ <|vsep|> بأنفهِ بأسكَ المحذورُ جادعهُ </|bsep|> <|bsep|> وحسبُ عاصيكَ ذلاًّ ذ صفحتَ لهُ <|vsep|> عنْ الجريرة ِ أنَّ الصَّفحَ شافعهُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ كالسَّيفِ لمْ ينضبْ بصفحتهِ <|vsep|> ماءُ الفرندِ ولمْ تسلمْ مقاطعهُ </|bsep|> <|bsep|> راموكَ واللهُ رامٍ دونَ ما طلبوا <|vsep|> وهلْ يفرَّقُ شملٌ وهو جامعهُ </|bsep|> <|bsep|> عوائدٌ لكَ تجري في كفالتهِ <|vsep|> لا يجبرُ اللهُ عظماً أنتَ صادعهُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ قبلَ ذلكَ منْ فتقٍ منيتَ بهِ <|vsep|> واللهُ منْ حيثُ يخفى عنكَ راقعهُ </|bsep|> <|bsep|> ضاقتْ جوانبهُ واشتدَّ مخرجهُ <|vsep|> وأنتَ فيهِ رحيبَ الصَّدرِ واسعهُ </|bsep|> <|bsep|> ردَّاً ليهِ وتسليماًلقدرتهِ <|vsep|> فيما تحاولهُ أو ما تدافعهُ </|bsep|> <|bsep|> فهبْ عبيدكَ للمعطيكَ طاعتهمْ <|vsep|> فأنتَ في العفوِ عنْ عاصيكَ طائعهُ </|bsep|> <|bsep|> واعطفْ عليهمْ فهمْ أنصارُ دولتكمْ <|vsep|> ببأسهمْ كلَّ خصمٍ أنتَ قامعهُ </|bsep|> <|bsep|> يامنْ ذا قالَ هلْ في الأرضِ منْ ملكٍ <|vsep|> سوايَ لمْ يرَ مخلوقاً ينازعهُ </|bsep|> <|bsep|> منْ ماتَ منْ قومكَ الصِّيدِ الكرامِ فقدْ <|vsep|> احياهُ ذكركَ وابتلَّتْ مضاحعهُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ على الأرضِ منهمْ سيِّدٌ ملكٌ <|vsep|> فأنتَ خافضهُ أو أنتَ رافعهُ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ سربلكمْ بالملكِ مصلحة ً <|vsep|> للعالمينَ فمنْ ذا عنكَ نازعهُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ يقوَّضُ بيتٌ منْ رجالكمْ <|vsep|> عمادهُ وبأيديكمْ مجامعهُ </|bsep|> <|bsep|> فركنُ دولتكمْ بالأمسِ أوَّلهُ <|vsep|> وأنتَ يا ركنَ دينِ اللهِ رابعهُ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الملوكُ على عصيانهمْ كمداً <|vsep|> بهِ فكاتمُ داءٍ أو مذايعهُ </|bsep|> <|bsep|> تمضي على حكمهِ الأفلاكُ دائرة ً <|vsep|> فكلُّ سعدٍ جرى فيهنَّ طالعهُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ سيفهمَ والمجدُ مرهفهُ <|vsep|> صقلاً وتاجهمُ والفخرُ راصعهُ </|bsep|> <|bsep|> أجراهمُ والقنا كابٍ وأكرمهمُ <|vsep|> يداً ذا جودهمْ سالتْ ينابعهُ </|bsep|> <|bsep|> ما أبحرُ الأرضِ منْ بحرٍ تمدُّ بهِ <|vsep|> لى العفاة ِ يداً لاَّ رواصعهُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ رزقٍ ترى الأقدارَ ضيِّقة ً <|vsep|> بهِ فعندكَ مسناة ُ وسائعهُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ مالكَ شخصٌ أنتَ مبغضهُ <|vsep|> فأنتَ مقصيهِ بالجدوى وقاطعهُ </|bsep|> <|bsep|> ثارُ جودكَ فيمنْ أنتَ منهضهُ <|vsep|> ثارُ بطشكَ فيمنْ أنتَ صارعهُ </|bsep|> <|bsep|> نْ شمتَ وجهكَ راقتنا روائقهُ <|vsep|> أو شمتَ سيفكَ راعتنا روائعهُ </|bsep|> <|bsep|> فلا قرارَ لمالٍ أنتَ باذلهُ <|vsep|> ولا انزعاجَ لثغرٍ أنتَ مانعهُ </|bsep|> <|bsep|> تضجُّ باسمكَ ما قامتْ منابرهُ <|vsep|> على الرَِّشادِ وما ضلَّتْ صوامعهُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى الشِّركَ واليمانَ ما اختلفا <|vsep|> ملكاً وما الفلكُ الدَّوَّارُ قاطعهُ </|bsep|> <|bsep|> موَّحدُ الملكِ لا تدعى بتثنية ٍ <|vsep|> لاَّ بنيكَ وشبلُ اللِّيثِ تابعهُ </|bsep|> <|bsep|> كواكبٌ تستمدُّ النَّورَ منْ قمرٍ <|vsep|> على جبينكَ ساريهِ وساطعه </|bsep|> <|bsep|> فلا خلتْ ابداً منها مواضعها <|vsep|> منَ السَّماءِ ولا منهُ مواضعهُ </|bsep|> <|bsep|> وزاركَ المدحُ في أبهى معارضهِ <|vsep|> مطرِّزاً باسمكَ العالي وشائعهُ </|bsep|> <|bsep|> يختالُ بينَ يدي نعماكَ مائسهُ <|vsep|> حسناً ويستعبرُ الأنفاسَ رادعهُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ عذراءِ مخلوعٍ ذا برزتْ <|vsep|> فيها العذارُ وما نْ ليمَ خالعهُ </|bsep|> <|bsep|> يستوقفُ الرِّاكب الغادي لحاجتهِ <|vsep|> فيلفتُ الرأسَ أو تلوى أخادعهُ </|bsep|> <|bsep|> يستقصرُ المنشدُ التَّالي طوائلها <|vsep|> كأنَّ أبياتَ ما يروي مصارعهُ </|bsep|> <|bsep|> مستصعباتٌ على الرَّاقي أراقمها <|vsep|> لاَّ الذي أنا حاويهِ وخادعهُ </|bsep|> <|bsep|> يأتي على الصدِّ منكمْ والملالِ لها <|vsep|> وصلٌ يواليهِ أو شوقٌ ينازعهُ </|bsep|> <|bsep|> ما نْ رأتْ قبلكمْ فيمنْ يتاجركمْ <|vsep|> تجارة َ الجودِ منْ خاستْ بضائعهُ </|bsep|> <|bsep|> والمهرجانُ بأنْ ترعى وسائلهُ <|vsep|> منها جديرٌ وأنْ تزكى ذرائعهُ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الرَّجاءُ لهذا اليومِ منتظرٌ <|vsep|> فاصنعْ بحكمِ العلا ما أنتَ صانعهُ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ لكَ المجلسُ المعمورَ ساجدهُ <|vsep|> يعنو لوجهكَ عظاماً وراكعهُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّى بقيتْ لهذا الشِّعرِ مذعنة ٌ <|vsep|> ياتهُ لي وحدي أو بدائعهُ </|bsep|> </|psep|> |
مالك لا تطرب يا حادي النَّعمْ | 2الرجز
| [
"مالك لا تطرب يا حادي النَّعمْ",
"أما سمعتَ قولَ خنساءَ نعم",
"أصخرة ٌ قلبك أم أنت عصاً",
"لا تنثني أم بك وقرٌ من صممْ",
"عدْ برذاياك الطِّلاحِ بدّنا",
"وراخ من حبلها وارعَ ونمْ",
"قد أنستْ خنساءُ شيئا وارعوى",
"نفارها ووصلتْ بعد الصَّرمْ",
"وقد تحدَّثنا على كاظمة ٍ",
"بنافثِ السحرِ حديثَ ذي سلمْ",
"تذكرة ً من الهوى وسرّهِ",
"نامَ العدا ونمّ عنها ما كتمْ",
"وليلة ٍ صابحة ٍ ما تركتْ",
"يقظتها للعين حظّاً في الحلمْ",
"بتنا نغنِّي بالعتاب ووفتْ",
"بسكرنا أوعية ُ العذبِ الشَّبمْ",
"وسفرتْ عن الوفاء أوجهٌ",
"نواعمٌ بالغدرِ كانت تلتثمْ",
"يا حبذا ليلُ الغضا وطوله",
"تمّت لنا أقماره ولم تتمْ",
"وخلسٌ من لذَّة ٍ ما نقعت",
"كلَّ الصدى ولا شفت كلَّ القرمْ",
"من لي بيومِ الوصل أو ساعته",
"لو دام لي بحاجرٍ ما لم يدم",
"أبارقٌ على الحمى أم شارقٌ",
"أم شمتَ من صبابتي ما لم تشمْ",
"يا صاحبي لو شئتَ لعلمتَ لي",
"منْ موقدُ النار على رأسي العلمْ",
"وهل أثيلات الغضا كعهدنا",
"ظلائلٌ تضفو وسوقٌ تلتحمْ",
"أنتَ ابنُ عزم الليل ن صحبتني",
"على تباريح الكلالِ والسأمْ",
"ون ركبتَ خطر البيد معي",
"ركوبَ من لا يستشير ن عزمْ",
"كم القعودُ تحت أدراج الأذى",
"فرصة َ من ضام ونهبَ من ظلمْ",
"تعدُّ كلّ راحة ٍ قناعة ً",
"وفي القنوع راحة ٌ ما لم تضمْ",
"اهجمْ على الأمر ذا اتقيته",
"وقم ذا قالت لك العلياءُ قمْ",
"ولا تقلِّم ظفريك رابضا",
"ن الليوثَ أسراءُ في الأجمْ",
"ن لؤم الشّقّ الذي تحلُّه",
"فملْ لى شقّ الوفاء والكرمْ",
"قد وضح الفجرُ فأيّ عذرة ٍ",
"لابن السّرى في خبط عشواءِ الظُّلمْ",
"وعدلتْ كفُّ أبي القاسم في ال",
"جود لا تحفل بجور من قسمْ",
"بالصاحب استذرت لى ظلالها",
"شتائتُ الفضل وشذَّان الكلمِ",
"ونشلَ المجدُ التليدُ نفسه",
"منتصرا من كفّ كلِّ مهتضمْ",
"وقرَّ كلُّ قلقٍ لرزقه",
"وقام ميت الجود من تحت الرَّجمْ",
"وانشعبت فلائقٌ مصدوعة",
"في الملك ما كانت فطوراً تلتئمْ",
"أبلجُ تلقى البدرَ منه حادراً",
"فضلَ اللثام والهلالَ ملتثمْ",
"مباركُ الشيمة ِ يورى وجهه",
"في الحادثاتِ قبساً وهي عتم",
"يهدي لأبناءِ السؤال بشرهُ",
"نخبة َ ما تهدي لى الروض الدِّيمْ",
"توعَّدَ اللوّامَ في الجود فلو",
"جادَ بما خلف الضلوع لم يلمْ",
"كأنما عاذله على الجدا",
"مجتهدٌ يحثو على النارِ الفحمْ",
"قال له العافون قلْ مالي سدى ً",
"فقالها ولم يقل كيفَ ولمْ",
"لم يعترقْ بنانهُ ندامة",
"على الندى ولا ندى ً مع الندمْ",
"كم دولة ٍ قيدَ به ريّضها",
"ونعمة ٍ شبّت على رأس الهرمْ",
"قد عاهدوه فوفى وعالجوا",
"برأيه الداءَ العضالَ فحسمْ",
"وجرّبوه فارسا وجالسا",
"يومَ الوغى ويومَ يلقون السَّلمْ",
"أنصحهم جيبا وأمضاهم شباً",
"والسيفُ نابٍ والشقيقُ متَّهمْ",
"تحلَّم الدهرُ على تدبيره",
"والدهرُ ممسوسٌ به جنُّ اللَّممْ",
"وجمَّع الأمر الشَّعاعَ حزمه",
"وأضلع الخيل يقطِّعنَ الحزمْ",
"أملسُ أنبوبِ الفخارِ لم تشنْ",
"قناتهُ معرّة ٌ ولم تصمْ",
"من طينة ٍ بيضاءَ صفيَّ مجدها",
"تنخُّلُ الدهر وتصفيقُ القدمْ",
"مشى بنوها فوق هاماتِ العلا",
"وسبقوا بالفضل أسلاف الأممْ",
"بيتٌ على الثروة ِ لولا عزُّه",
"ما دانت العربُ قديما للعجمْ",
"أعلامُ هذي الأرض فيهم وبهم",
"جرية ُ هذا الماءِ والنارُ لهمْ",
"يفديك يا بن الأكرمين وادعٌ",
"لا تتصبَّاهُ عليَّاتُ الهممْ",
"راضٍ من الهونِ ومن عجزِ المنى",
"بما اكتسى منتفحا وما طعمْ",
"يعجبه اسمٌ ليس من ورائهِ",
"معنى ً ذا ما هو بالعليا وسمْ",
"لم يدرِ من أين أتى سؤدده",
"فهو غريبُ الوجه فيه محتشمْ",
"رامك بغيا ورماك حسدا",
"فعاد غربُ السهم من حيث نجمْ",
"أيقظَ منك الصِّلَّ ثمّ هوَّمتْ",
"عيناه يستجدي علالات الحلمْ",
"ومدّ باعا لا ذراعَ فوقها",
"ولا بنانَ ليباريك رغمْ",
"فانظر ليه واقعا بجنبه",
"مصارعَ الغدرِ وعثرات الندمْ",
"يعلمُ أنْ لو سلمتْ ضلوعه",
"منك من الغلِّ لقد كان سلمِ",
"لا نفَّرتْ عنك الليالي نعمة ً",
"وطالما نستَ وحشيَّ النِّعمْ",
"ولا وجدتَ من عدوّ فرصة ً",
"لا عفوتَ ولو اشتدّ الجرمْ",
"وطلعَ النيروز بسعوده",
"عليك جذلانَ ليك مبتسمْ",
"رسول ألفٍ مثلهِ يضمنُ أن",
"يوفيك الأعدادَ منها ويُتّمْ",
"يومٌ أتى في الوافدين قائما",
"مع القيام خادما بين الخدمْ",
"فاقبله واردده لى موفده",
"مكرَّما قد فاز منك وغيمْ",
"عقدتُ حبلي مذ عرفتُ رشدي",
"بكم فما خان يدي ولا انفصمْ",
"وعشتُ فيكم شطرَ عمري باسطا",
"يد الغنى أدفع في صدر العدمْ",
"لا تطمعُ الأيام في تهضُّمي",
"ولا أخافُ زمني ولو عرمْ",
"وكنتَ أنتَ ناشلي ورافعي",
"من خفضة الحال لى العزّ الأشمْ",
"وغارسي من قبل أن تمسَّني",
"يدٌ وساقى غصني قبلَ الدِّيمْ",
"وخاطبا من فكري كرائما",
"تبذلُ في مهورها أغلى القيمْ",
"كلّ فتاة عندها شبابها",
"وعندكم مفضوضُ ما منها ختمْ",
"لم يكتب الراقي لها عطفا ولم",
"تعقدْ لها خوفا من الغدر الرَّتمْ",
"قد ملأتْ بوصفكم عرض الفلا",
"وطبّقت أقاصى الدنيا بكمْ",
"منحتكم فيها صفايا مهجتي",
"جهدَ زهيرٍ قيل في مدح هرمْ",
"فلا نضع تلك الحقوقُ بينكم",
"ولا تخبْ عندكمُ تلك الذِّمم",
"ولا تحِلّوا بسواكم حاجتي",
"وكلُّ رزق في ذراكم يقتسمْ",
"ضمّوا ليكم طرفيَّ نه",
"لا يطردُ العارُ بمثل أن أضمْ",
"وحرِّموا صيدى أن يقنصني",
"سواكمُ صونَ الحمام في الحرم",
"واحتفظوا بي نني بقية ٌ",
"تمضي فلا يخلفها الدهرُ لكمْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60297&r=&rc=353 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالك لا تطرب يا حادي النَّعمْ <|vsep|> أما سمعتَ قولَ خنساءَ نعم </|bsep|> <|bsep|> أصخرة ٌ قلبك أم أنت عصاً <|vsep|> لا تنثني أم بك وقرٌ من صممْ </|bsep|> <|bsep|> عدْ برذاياك الطِّلاحِ بدّنا <|vsep|> وراخ من حبلها وارعَ ونمْ </|bsep|> <|bsep|> قد أنستْ خنساءُ شيئا وارعوى <|vsep|> نفارها ووصلتْ بعد الصَّرمْ </|bsep|> <|bsep|> وقد تحدَّثنا على كاظمة ٍ <|vsep|> بنافثِ السحرِ حديثَ ذي سلمْ </|bsep|> <|bsep|> تذكرة ً من الهوى وسرّهِ <|vsep|> نامَ العدا ونمّ عنها ما كتمْ </|bsep|> <|bsep|> وليلة ٍ صابحة ٍ ما تركتْ <|vsep|> يقظتها للعين حظّاً في الحلمْ </|bsep|> <|bsep|> بتنا نغنِّي بالعتاب ووفتْ <|vsep|> بسكرنا أوعية ُ العذبِ الشَّبمْ </|bsep|> <|bsep|> وسفرتْ عن الوفاء أوجهٌ <|vsep|> نواعمٌ بالغدرِ كانت تلتثمْ </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا ليلُ الغضا وطوله <|vsep|> تمّت لنا أقماره ولم تتمْ </|bsep|> <|bsep|> وخلسٌ من لذَّة ٍ ما نقعت <|vsep|> كلَّ الصدى ولا شفت كلَّ القرمْ </|bsep|> <|bsep|> من لي بيومِ الوصل أو ساعته <|vsep|> لو دام لي بحاجرٍ ما لم يدم </|bsep|> <|bsep|> أبارقٌ على الحمى أم شارقٌ <|vsep|> أم شمتَ من صبابتي ما لم تشمْ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي لو شئتَ لعلمتَ لي <|vsep|> منْ موقدُ النار على رأسي العلمْ </|bsep|> <|bsep|> وهل أثيلات الغضا كعهدنا <|vsep|> ظلائلٌ تضفو وسوقٌ تلتحمْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ ابنُ عزم الليل ن صحبتني <|vsep|> على تباريح الكلالِ والسأمْ </|bsep|> <|bsep|> ون ركبتَ خطر البيد معي <|vsep|> ركوبَ من لا يستشير ن عزمْ </|bsep|> <|bsep|> كم القعودُ تحت أدراج الأذى <|vsep|> فرصة َ من ضام ونهبَ من ظلمْ </|bsep|> <|bsep|> تعدُّ كلّ راحة ٍ قناعة ً <|vsep|> وفي القنوع راحة ٌ ما لم تضمْ </|bsep|> <|bsep|> اهجمْ على الأمر ذا اتقيته <|vsep|> وقم ذا قالت لك العلياءُ قمْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تقلِّم ظفريك رابضا <|vsep|> ن الليوثَ أسراءُ في الأجمْ </|bsep|> <|bsep|> ن لؤم الشّقّ الذي تحلُّه <|vsep|> فملْ لى شقّ الوفاء والكرمْ </|bsep|> <|bsep|> قد وضح الفجرُ فأيّ عذرة ٍ <|vsep|> لابن السّرى في خبط عشواءِ الظُّلمْ </|bsep|> <|bsep|> وعدلتْ كفُّ أبي القاسم في ال <|vsep|> جود لا تحفل بجور من قسمْ </|bsep|> <|bsep|> بالصاحب استذرت لى ظلالها <|vsep|> شتائتُ الفضل وشذَّان الكلمِ </|bsep|> <|bsep|> ونشلَ المجدُ التليدُ نفسه <|vsep|> منتصرا من كفّ كلِّ مهتضمْ </|bsep|> <|bsep|> وقرَّ كلُّ قلقٍ لرزقه <|vsep|> وقام ميت الجود من تحت الرَّجمْ </|bsep|> <|bsep|> وانشعبت فلائقٌ مصدوعة <|vsep|> في الملك ما كانت فطوراً تلتئمْ </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ تلقى البدرَ منه حادراً <|vsep|> فضلَ اللثام والهلالَ ملتثمْ </|bsep|> <|bsep|> مباركُ الشيمة ِ يورى وجهه <|vsep|> في الحادثاتِ قبساً وهي عتم </|bsep|> <|bsep|> يهدي لأبناءِ السؤال بشرهُ <|vsep|> نخبة َ ما تهدي لى الروض الدِّيمْ </|bsep|> <|bsep|> توعَّدَ اللوّامَ في الجود فلو <|vsep|> جادَ بما خلف الضلوع لم يلمْ </|bsep|> <|bsep|> كأنما عاذله على الجدا <|vsep|> مجتهدٌ يحثو على النارِ الفحمْ </|bsep|> <|bsep|> قال له العافون قلْ مالي سدى ً <|vsep|> فقالها ولم يقل كيفَ ولمْ </|bsep|> <|bsep|> لم يعترقْ بنانهُ ندامة <|vsep|> على الندى ولا ندى ً مع الندمْ </|bsep|> <|bsep|> كم دولة ٍ قيدَ به ريّضها <|vsep|> ونعمة ٍ شبّت على رأس الهرمْ </|bsep|> <|bsep|> قد عاهدوه فوفى وعالجوا <|vsep|> برأيه الداءَ العضالَ فحسمْ </|bsep|> <|bsep|> وجرّبوه فارسا وجالسا <|vsep|> يومَ الوغى ويومَ يلقون السَّلمْ </|bsep|> <|bsep|> أنصحهم جيبا وأمضاهم شباً <|vsep|> والسيفُ نابٍ والشقيقُ متَّهمْ </|bsep|> <|bsep|> تحلَّم الدهرُ على تدبيره <|vsep|> والدهرُ ممسوسٌ به جنُّ اللَّممْ </|bsep|> <|bsep|> وجمَّع الأمر الشَّعاعَ حزمه <|vsep|> وأضلع الخيل يقطِّعنَ الحزمْ </|bsep|> <|bsep|> أملسُ أنبوبِ الفخارِ لم تشنْ <|vsep|> قناتهُ معرّة ٌ ولم تصمْ </|bsep|> <|bsep|> من طينة ٍ بيضاءَ صفيَّ مجدها <|vsep|> تنخُّلُ الدهر وتصفيقُ القدمْ </|bsep|> <|bsep|> مشى بنوها فوق هاماتِ العلا <|vsep|> وسبقوا بالفضل أسلاف الأممْ </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ على الثروة ِ لولا عزُّه <|vsep|> ما دانت العربُ قديما للعجمْ </|bsep|> <|bsep|> أعلامُ هذي الأرض فيهم وبهم <|vsep|> جرية ُ هذا الماءِ والنارُ لهمْ </|bsep|> <|bsep|> يفديك يا بن الأكرمين وادعٌ <|vsep|> لا تتصبَّاهُ عليَّاتُ الهممْ </|bsep|> <|bsep|> راضٍ من الهونِ ومن عجزِ المنى <|vsep|> بما اكتسى منتفحا وما طعمْ </|bsep|> <|bsep|> يعجبه اسمٌ ليس من ورائهِ <|vsep|> معنى ً ذا ما هو بالعليا وسمْ </|bsep|> <|bsep|> لم يدرِ من أين أتى سؤدده <|vsep|> فهو غريبُ الوجه فيه محتشمْ </|bsep|> <|bsep|> رامك بغيا ورماك حسدا <|vsep|> فعاد غربُ السهم من حيث نجمْ </|bsep|> <|bsep|> أيقظَ منك الصِّلَّ ثمّ هوَّمتْ <|vsep|> عيناه يستجدي علالات الحلمْ </|bsep|> <|bsep|> ومدّ باعا لا ذراعَ فوقها <|vsep|> ولا بنانَ ليباريك رغمْ </|bsep|> <|bsep|> فانظر ليه واقعا بجنبه <|vsep|> مصارعَ الغدرِ وعثرات الندمْ </|bsep|> <|bsep|> يعلمُ أنْ لو سلمتْ ضلوعه <|vsep|> منك من الغلِّ لقد كان سلمِ </|bsep|> <|bsep|> لا نفَّرتْ عنك الليالي نعمة ً <|vsep|> وطالما نستَ وحشيَّ النِّعمْ </|bsep|> <|bsep|> ولا وجدتَ من عدوّ فرصة ً <|vsep|> لا عفوتَ ولو اشتدّ الجرمْ </|bsep|> <|bsep|> وطلعَ النيروز بسعوده <|vsep|> عليك جذلانَ ليك مبتسمْ </|bsep|> <|bsep|> رسول ألفٍ مثلهِ يضمنُ أن <|vsep|> يوفيك الأعدادَ منها ويُتّمْ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ أتى في الوافدين قائما <|vsep|> مع القيام خادما بين الخدمْ </|bsep|> <|bsep|> فاقبله واردده لى موفده <|vsep|> مكرَّما قد فاز منك وغيمْ </|bsep|> <|bsep|> عقدتُ حبلي مذ عرفتُ رشدي <|vsep|> بكم فما خان يدي ولا انفصمْ </|bsep|> <|bsep|> وعشتُ فيكم شطرَ عمري باسطا <|vsep|> يد الغنى أدفع في صدر العدمْ </|bsep|> <|bsep|> لا تطمعُ الأيام في تهضُّمي <|vsep|> ولا أخافُ زمني ولو عرمْ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ أنتَ ناشلي ورافعي <|vsep|> من خفضة الحال لى العزّ الأشمْ </|bsep|> <|bsep|> وغارسي من قبل أن تمسَّني <|vsep|> يدٌ وساقى غصني قبلَ الدِّيمْ </|bsep|> <|bsep|> وخاطبا من فكري كرائما <|vsep|> تبذلُ في مهورها أغلى القيمْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ فتاة عندها شبابها <|vsep|> وعندكم مفضوضُ ما منها ختمْ </|bsep|> <|bsep|> لم يكتب الراقي لها عطفا ولم <|vsep|> تعقدْ لها خوفا من الغدر الرَّتمْ </|bsep|> <|bsep|> قد ملأتْ بوصفكم عرض الفلا <|vsep|> وطبّقت أقاصى الدنيا بكمْ </|bsep|> <|bsep|> منحتكم فيها صفايا مهجتي <|vsep|> جهدَ زهيرٍ قيل في مدح هرمْ </|bsep|> <|bsep|> فلا نضع تلك الحقوقُ بينكم <|vsep|> ولا تخبْ عندكمُ تلك الذِّمم </|bsep|> <|bsep|> ولا تحِلّوا بسواكم حاجتي <|vsep|> وكلُّ رزق في ذراكم يقتسمْ </|bsep|> <|bsep|> ضمّوا ليكم طرفيَّ نه <|vsep|> لا يطردُ العارُ بمثل أن أضمْ </|bsep|> <|bsep|> وحرِّموا صيدى أن يقنصني <|vsep|> سواكمُ صونَ الحمام في الحرم </|bsep|> </|psep|> |
سألتْ ظبية ُ ما هذا النحولُ | 3الرمل
| [
"سألتْ ظبية ُ ما هذا النحولُ",
"أسقامٌ باحَ أم همٌّ دخيلُ",
"أين ذاك الظاهرُ المالئ لل",
"عين والمخترطُ الرطبُ الصقيلُ",
"أهلالا بعد ما أقمر لي",
"أم قضيبا ومشى فيه الذبولُ",
"أنتِ والأيامُ ما أنكرته",
"وبلاءُ المرء يومٌ أو خليلُ",
"قتلتني وانبرت تسأل بي",
"أيها الناسُ لمن هذا القتيلُ",
"أشرُ الحسنِ وجنِّيُّ الصِّبا",
"شدَّ ما طاحت دماءٌ وعقولُ",
"أنا ذا لحمى أطعمتُ الهوى",
"فهيَ نفسي فوق أظفاري تسيلُ",
"حكمَ اللهُ على والي دمي",
"ولعيني ولقلبي ما أقولُ",
"وشى الواشي وفي تأميله",
"سفها أنِّي مع الغدر أميلُ",
"لُمْ وقلْ ني عدوّ كاشحٌ",
"ذابَ غيظا لا تقل ني عذولُ",
"لك ما رابك مني نما",
"لمتَ في نفسي فهل منها بديلُ",
"وعلى الخيفِ أخٌ غيرك لي",
"يثمرُ الخلَّة َ حلواً ويحيلُ",
"شأنُ قلبينا ذا جدَّ الهوى",
"شأنُ قلبٍ وسبيلانا سبيلُ",
"نمتَ عنِّي ولديه لوعة ٌ",
"يعرض الليلُ عليها ويطولُ",
"وعسى الأيام أن تبدلهُ",
"صبغة ً تنصلُ أو لونا يحولُ",
"طبنَ والأزمانُ في بّانها",
"ية ً والناسُ والدهرُ شكولُ",
"ردْ دنئ الورد أو متْ ظامئا",
"غيرُ شربيك الذي يرضى الغليلُ",
"واسأل الملحة واراها القذى",
"أين ذاك البابليّ السلسبيلُ",
"طيرَ بالودّ كما طار السَّفا",
"وعفا المجدُ كما تعفو الطلولُ",
"كنتُ أبكي قلَّة الناس فمن",
"لمناي اليومَ لو دام القليلُ",
"وأراني غدرُ من يألفني",
"أنه خيرُ خليليَّ الملولُ",
"ليت بالمولى الذي يظلمني",
"عارفا بي منصفي وهو جهولُ",
"أحملُ الطودَ وأعيا جلدي",
"اللسانُ السمحُ والكفُّ البخيلُ",
"قيل صبرا وانتظر سفارها",
"يقبلُ المعرض أو يقضي المطولُ",
"قلتُ لم أجزع ولكن خطَّة ٌ",
"قبحَ الصبرُ لها وهو جميلُ",
"خوَّفتني أن تجشَّمتُ الردى",
"قلتُ عيشي نما الموتُ الخمولُ",
"يا بني دهري دهاني عندكم",
"هممٌ تعلو وحاجاتٌ نزولُ",
"خفِّفوا عن منكبي حملَ العلا",
"نّ ما بينكمُ عبءٌ ثقيلُ",
"قد غبنتُ الفضلَ يوم ابتعته",
"فأقيلوني ني مستقيلُ",
"هل على بابِ الأحاظي ذنٌ",
"أم ألى جارى المقاديرِ رسولُ",
"فيرى منّى ومنها ساعة ً",
"ظالمٌ يسمعُ أو شاكٍ يقولُ",
"يا بنيأيّوبَ حسبي بكمُ",
"أنتم الحاجة ُ والناس الفضولُ",
"علِّلوني ببقاءِ مجدكمْ",
"نما يلتمس البرءَ العليلُ",
"أنكرتني عن تقالٍ أسرتي",
"وتناءى الأهلُ عنّى والقبيلُ",
"ورمتني بيدِ الضيمِ على",
"ظهر تيهاءَ يصاديها الدليلُ",
"ولديكم مألفٌ معتلقٌ",
"بي وبشرٌ لا يغطَّى وقبولُ",
"وعهودٌ جددٌ مرعيَّة ٌ",
"وعهودُ الناس أخلاقٌ سمولُ",
"كلّما أسحلَ ودّاً قدمٌ",
"عادَ حبلٌ مبرمٌ منها فتيلُ",
"بأبي طالبَ طالتْ نبعة ٌ",
"عقَّها الماءُ فقالوا لا تطولُ",
"ربَّها بالجود حتى ساقها",
"شططُ الحاضن والفئ الظليلُ",
"الفتى كلُّ الفتى تخبرهُ",
"يوم يقسو البرُّ أو يجفو الوصولُ",
"وتخون العينُ غدرا أختها",
"ويدقُّ الرأيُّ والخطبُ جليلُ",
"من رجالٍ صان أعراضهمُ",
"زلقٌ بالعارِ عنها وزليلُ",
"منعوها بالندى أن تختلى",
"وهي ن طيفَ بها مرعى ً وبيلُ",
"أبهمَ الناسُ ولاحت أنجما",
"غررُ السؤدد فيها والحجولُ",
"كلُّ باءٍ له ما احتكم ال",
"شرفُ الفارعُ والبيتُ الأصيلُ",
"بكَ قامتْ للنّدى مسكته",
"وهو لولا الرمقُ النِّضوُ القتيلُ",
"ومشى الفضلُ الذي ويتهُ",
"رافلا في العزّ والفضلُ دليلُ",
"فابقَ للمجدِ الذي منك بدا",
"ولى مغناك يُفضى ويؤولُ",
"وارتبط ناتجَ ما ألقحتهُ",
"كلَّ جرداءَ لها شوطٌ طويلُ",
"تطرحُ الريحَ على أعقابها",
"وتردُّ البرقَ والبرقُ كليلُ",
"دارها الأرضُ ذا ما اندفعتْ",
"بعيابِ الشكرِ تسري وتجولُ",
"كلّما طامنَ منها كفلٌ",
"مردفٌ أشرفَ هادٍ وتليلُ",
"فهي مّا قيِّدتْ أو أطلقتْ",
"أطربَ السمعَ صليلٌ وصهيلُ",
"ولها ن لم تكن من لاحقٍ",
"أمّهاتٌ منجباتٌ وفحولُ",
"من بنات الفكر يغذوها الحجا",
"مرضعاتٍ وتربِّيها العقولُ",
"يقسم الرُّوَّاضُ أن قد كرمتْ",
"فارتبطها هكذا تبلى الخيولُ",
"يجنبُ النَّيروزُ منها تحفة ً",
"ما لها في تحفِ الدنيا عديلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60274&r=&rc=330 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتْ ظبية ُ ما هذا النحولُ <|vsep|> أسقامٌ باحَ أم همٌّ دخيلُ </|bsep|> <|bsep|> أين ذاك الظاهرُ المالئ لل <|vsep|> عين والمخترطُ الرطبُ الصقيلُ </|bsep|> <|bsep|> أهلالا بعد ما أقمر لي <|vsep|> أم قضيبا ومشى فيه الذبولُ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ والأيامُ ما أنكرته <|vsep|> وبلاءُ المرء يومٌ أو خليلُ </|bsep|> <|bsep|> قتلتني وانبرت تسأل بي <|vsep|> أيها الناسُ لمن هذا القتيلُ </|bsep|> <|bsep|> أشرُ الحسنِ وجنِّيُّ الصِّبا <|vsep|> شدَّ ما طاحت دماءٌ وعقولُ </|bsep|> <|bsep|> أنا ذا لحمى أطعمتُ الهوى <|vsep|> فهيَ نفسي فوق أظفاري تسيلُ </|bsep|> <|bsep|> حكمَ اللهُ على والي دمي <|vsep|> ولعيني ولقلبي ما أقولُ </|bsep|> <|bsep|> وشى الواشي وفي تأميله <|vsep|> سفها أنِّي مع الغدر أميلُ </|bsep|> <|bsep|> لُمْ وقلْ ني عدوّ كاشحٌ <|vsep|> ذابَ غيظا لا تقل ني عذولُ </|bsep|> <|bsep|> لك ما رابك مني نما <|vsep|> لمتَ في نفسي فهل منها بديلُ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الخيفِ أخٌ غيرك لي <|vsep|> يثمرُ الخلَّة َ حلواً ويحيلُ </|bsep|> <|bsep|> شأنُ قلبينا ذا جدَّ الهوى <|vsep|> شأنُ قلبٍ وسبيلانا سبيلُ </|bsep|> <|bsep|> نمتَ عنِّي ولديه لوعة ٌ <|vsep|> يعرض الليلُ عليها ويطولُ </|bsep|> <|bsep|> وعسى الأيام أن تبدلهُ <|vsep|> صبغة ً تنصلُ أو لونا يحولُ </|bsep|> <|bsep|> طبنَ والأزمانُ في بّانها <|vsep|> ية ً والناسُ والدهرُ شكولُ </|bsep|> <|bsep|> ردْ دنئ الورد أو متْ ظامئا <|vsep|> غيرُ شربيك الذي يرضى الغليلُ </|bsep|> <|bsep|> واسأل الملحة واراها القذى <|vsep|> أين ذاك البابليّ السلسبيلُ </|bsep|> <|bsep|> طيرَ بالودّ كما طار السَّفا <|vsep|> وعفا المجدُ كما تعفو الطلولُ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أبكي قلَّة الناس فمن <|vsep|> لمناي اليومَ لو دام القليلُ </|bsep|> <|bsep|> وأراني غدرُ من يألفني <|vsep|> أنه خيرُ خليليَّ الملولُ </|bsep|> <|bsep|> ليت بالمولى الذي يظلمني <|vsep|> عارفا بي منصفي وهو جهولُ </|bsep|> <|bsep|> أحملُ الطودَ وأعيا جلدي <|vsep|> اللسانُ السمحُ والكفُّ البخيلُ </|bsep|> <|bsep|> قيل صبرا وانتظر سفارها <|vsep|> يقبلُ المعرض أو يقضي المطولُ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لم أجزع ولكن خطَّة ٌ <|vsep|> قبحَ الصبرُ لها وهو جميلُ </|bsep|> <|bsep|> خوَّفتني أن تجشَّمتُ الردى <|vsep|> قلتُ عيشي نما الموتُ الخمولُ </|bsep|> <|bsep|> يا بني دهري دهاني عندكم <|vsep|> هممٌ تعلو وحاجاتٌ نزولُ </|bsep|> <|bsep|> خفِّفوا عن منكبي حملَ العلا <|vsep|> نّ ما بينكمُ عبءٌ ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> قد غبنتُ الفضلَ يوم ابتعته <|vsep|> فأقيلوني ني مستقيلُ </|bsep|> <|bsep|> هل على بابِ الأحاظي ذنٌ <|vsep|> أم ألى جارى المقاديرِ رسولُ </|bsep|> <|bsep|> فيرى منّى ومنها ساعة ً <|vsep|> ظالمٌ يسمعُ أو شاكٍ يقولُ </|bsep|> <|bsep|> يا بنيأيّوبَ حسبي بكمُ <|vsep|> أنتم الحاجة ُ والناس الفضولُ </|bsep|> <|bsep|> علِّلوني ببقاءِ مجدكمْ <|vsep|> نما يلتمس البرءَ العليلُ </|bsep|> <|bsep|> أنكرتني عن تقالٍ أسرتي <|vsep|> وتناءى الأهلُ عنّى والقبيلُ </|bsep|> <|bsep|> ورمتني بيدِ الضيمِ على <|vsep|> ظهر تيهاءَ يصاديها الدليلُ </|bsep|> <|bsep|> ولديكم مألفٌ معتلقٌ <|vsep|> بي وبشرٌ لا يغطَّى وقبولُ </|bsep|> <|bsep|> وعهودٌ جددٌ مرعيَّة ٌ <|vsep|> وعهودُ الناس أخلاقٌ سمولُ </|bsep|> <|bsep|> كلّما أسحلَ ودّاً قدمٌ <|vsep|> عادَ حبلٌ مبرمٌ منها فتيلُ </|bsep|> <|bsep|> بأبي طالبَ طالتْ نبعة ٌ <|vsep|> عقَّها الماءُ فقالوا لا تطولُ </|bsep|> <|bsep|> ربَّها بالجود حتى ساقها <|vsep|> شططُ الحاضن والفئ الظليلُ </|bsep|> <|bsep|> الفتى كلُّ الفتى تخبرهُ <|vsep|> يوم يقسو البرُّ أو يجفو الوصولُ </|bsep|> <|bsep|> وتخون العينُ غدرا أختها <|vsep|> ويدقُّ الرأيُّ والخطبُ جليلُ </|bsep|> <|bsep|> من رجالٍ صان أعراضهمُ <|vsep|> زلقٌ بالعارِ عنها وزليلُ </|bsep|> <|bsep|> منعوها بالندى أن تختلى <|vsep|> وهي ن طيفَ بها مرعى ً وبيلُ </|bsep|> <|bsep|> أبهمَ الناسُ ولاحت أنجما <|vsep|> غررُ السؤدد فيها والحجولُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ باءٍ له ما احتكم ال <|vsep|> شرفُ الفارعُ والبيتُ الأصيلُ </|bsep|> <|bsep|> بكَ قامتْ للنّدى مسكته <|vsep|> وهو لولا الرمقُ النِّضوُ القتيلُ </|bsep|> <|bsep|> ومشى الفضلُ الذي ويتهُ <|vsep|> رافلا في العزّ والفضلُ دليلُ </|bsep|> <|bsep|> فابقَ للمجدِ الذي منك بدا <|vsep|> ولى مغناك يُفضى ويؤولُ </|bsep|> <|bsep|> وارتبط ناتجَ ما ألقحتهُ <|vsep|> كلَّ جرداءَ لها شوطٌ طويلُ </|bsep|> <|bsep|> تطرحُ الريحَ على أعقابها <|vsep|> وتردُّ البرقَ والبرقُ كليلُ </|bsep|> <|bsep|> دارها الأرضُ ذا ما اندفعتْ <|vsep|> بعيابِ الشكرِ تسري وتجولُ </|bsep|> <|bsep|> كلّما طامنَ منها كفلٌ <|vsep|> مردفٌ أشرفَ هادٍ وتليلُ </|bsep|> <|bsep|> فهي مّا قيِّدتْ أو أطلقتْ <|vsep|> أطربَ السمعَ صليلٌ وصهيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولها ن لم تكن من لاحقٍ <|vsep|> أمّهاتٌ منجباتٌ وفحولُ </|bsep|> <|bsep|> من بنات الفكر يغذوها الحجا <|vsep|> مرضعاتٍ وتربِّيها العقولُ </|bsep|> <|bsep|> يقسم الرُّوَّاضُ أن قد كرمتْ <|vsep|> فارتبطها هكذا تبلى الخيولُ </|bsep|> </|psep|> |
صدقَ الوشاة ُ العهدُ عندكِ ضائعُ | 6الكامل
| [
"صدقَ الوشاة ُ العهدُ عندكِ ضائعُ",
"لو كانَ يوعظُ يكِ قلبٌ سامعُ",
"قلتُالتعاتبُ وهو هجرة ُليلة ٍ",
"ثمَّ استمرَّ وزادَ فهو تقاطعُ",
"تحَّتكِ نفسٌ تطمئنُّ ذا الهوى",
"تركَ النفّوسَ ليكِ وهي نوازعُ",
"ومدامعُ يبسُ النّواحي كلّما",
"بلَّتْ عليكَ منَ الحفاظِ مدامعُ",
"أهوى المليحة ُ كلَّ ما أحرزتهُ",
"بكَ ضائرٌ أفأنتَ يوماً نافعُ",
"قسماً لئنْ ردَّ الشبابَ وجاههُ",
"ما قدْ علمتَ فما ليها شافعُ",
"أعدوّة ً والحبُّ أنتِ ونمّا",
"تعصينَ فيكِ نْ أحبّكِ طائعُ",
"شهدَ الوّفاءُ بأنّني لو خنتهُ",
"ما كانَ يجمعني وعهدكَ جامعُ",
"عاداتُ أيامي اللّئيمة ِ غادرتْ",
"نعمي بمنْ أهوى وهنَّ فجائعُ",
"دميتْ قروحكَ يا جريحَ زمانهِ",
"تحتَ الحمولَ أمّا لخرقكَ راقعُ",
"نظراً لنفسكَ ما حياؤكَ كاشفٌ",
"عنكَ الهوانُ وما احتشامكَ دافعُ",
"سالمتُ دهري قبلَ أعلمُ أنهُّ",
"فيمنْ يهادنهُ الّسلامة َ طامعُ",
"فالنُ أصميهِ بسهمٍ ما لهُ",
"في قلبهِ لاَّ المنيّة َ نازعُ",
"يزدانفادار وليسَ بمدّعٍ",
"منْ قالَ لابنِ الشمسِ نوركَ ساطعُ",
"لا قرنَ لي وعليَّ منهُ وفي يدي",
"درعٌ مضاعفة ٌ وسيفٌ قاطعُ",
"في فارسٍ نسبٌ يجاذبُ فجرهُ",
"ما فيهِ لابنِ المزربانِ منازعُ",
"للهِ درّكَ واهباً متبرّعاً",
"وسواكَ مرغوبٌ ليهِ مانعُ",
"لمْ يؤتَ منْ حظِّ الشّجاعة ِ ساهرٌ",
"فيها الّذي تؤتى وطرفكَ هاجعُ",
"وكمْ انتضيتَ منْ الدّواة ِ مهنّداً",
"خطراتهُ بالدارعينَ وقائعُ",
"ميتٌ لهُ بالنّفسِ نفسٌ حيّة ٌ",
"ظامٍ وفي شفتيهِ ماءٌ مائعُ",
"يجرى غداة َ الَّنيلِ أسود كالحاً",
"وكأنّهُ للنّقعِ أصفرُ فاقعُ",
"يفديكَ قومٍ يستغيثكَ كلّما",
"خابتْ وسائلُ عندهمْ وذرائعُ",
"باعوا المحامدَ بالثّراءِ وحسبهمْ",
"خسرانُ صفقة َ ما اجتناهُ البائعُ",
"اليومَ عيدَ منَ الملوكُ جدودهُ ال",
"ماضونَ حقٌّ مستفيضٌ شائعُ",
"كمْ منْ نصيبٍ للّخلافة ِ عندنا",
"في مثلهِ رمضانُ منهُ مانعُ",
"فالبسْ لهُ حللَ المعمِّرِ بعدهُ",
"في العزِّ ما نجمَ الهلالُ الطالعُ",
"واسمعْ كما انتظمَ الفريدُ ورقَّ ما",
"ءُ غمامة ٍ وصفا الفّرندُ اللاَّمعُ",
"بنتَ اللّيالي السودَ أسهرني لها",
"حفظُ الأيادي البيضُ وهي ودائعُ",
"لمّا رأيتُ الدّهرَ ضاقَ وأهلهُ",
"عنّي وعندكَ لي فناءٌ واسعُ",
"حصَّنتُ باسمكَ جانبيَّ تعوُّذا",
"فليصنعُ الحدثانُ ما هو صانعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60119&r=&rc=175 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدقَ الوشاة ُ العهدُ عندكِ ضائعُ <|vsep|> لو كانَ يوعظُ يكِ قلبٌ سامعُ </|bsep|> <|bsep|> قلتُالتعاتبُ وهو هجرة ُليلة ٍ <|vsep|> ثمَّ استمرَّ وزادَ فهو تقاطعُ </|bsep|> <|bsep|> تحَّتكِ نفسٌ تطمئنُّ ذا الهوى <|vsep|> تركَ النفّوسَ ليكِ وهي نوازعُ </|bsep|> <|bsep|> ومدامعُ يبسُ النّواحي كلّما <|vsep|> بلَّتْ عليكَ منَ الحفاظِ مدامعُ </|bsep|> <|bsep|> أهوى المليحة ُ كلَّ ما أحرزتهُ <|vsep|> بكَ ضائرٌ أفأنتَ يوماً نافعُ </|bsep|> <|bsep|> قسماً لئنْ ردَّ الشبابَ وجاههُ <|vsep|> ما قدْ علمتَ فما ليها شافعُ </|bsep|> <|bsep|> أعدوّة ً والحبُّ أنتِ ونمّا <|vsep|> تعصينَ فيكِ نْ أحبّكِ طائعُ </|bsep|> <|bsep|> شهدَ الوّفاءُ بأنّني لو خنتهُ <|vsep|> ما كانَ يجمعني وعهدكَ جامعُ </|bsep|> <|bsep|> عاداتُ أيامي اللّئيمة ِ غادرتْ <|vsep|> نعمي بمنْ أهوى وهنَّ فجائعُ </|bsep|> <|bsep|> دميتْ قروحكَ يا جريحَ زمانهِ <|vsep|> تحتَ الحمولَ أمّا لخرقكَ راقعُ </|bsep|> <|bsep|> نظراً لنفسكَ ما حياؤكَ كاشفٌ <|vsep|> عنكَ الهوانُ وما احتشامكَ دافعُ </|bsep|> <|bsep|> سالمتُ دهري قبلَ أعلمُ أنهُّ <|vsep|> فيمنْ يهادنهُ الّسلامة َ طامعُ </|bsep|> <|bsep|> فالنُ أصميهِ بسهمٍ ما لهُ <|vsep|> في قلبهِ لاَّ المنيّة َ نازعُ </|bsep|> <|bsep|> يزدانفادار وليسَ بمدّعٍ <|vsep|> منْ قالَ لابنِ الشمسِ نوركَ ساطعُ </|bsep|> <|bsep|> لا قرنَ لي وعليَّ منهُ وفي يدي <|vsep|> درعٌ مضاعفة ٌ وسيفٌ قاطعُ </|bsep|> <|bsep|> في فارسٍ نسبٌ يجاذبُ فجرهُ <|vsep|> ما فيهِ لابنِ المزربانِ منازعُ </|bsep|> <|bsep|> للهِ درّكَ واهباً متبرّعاً <|vsep|> وسواكَ مرغوبٌ ليهِ مانعُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يؤتَ منْ حظِّ الشّجاعة ِ ساهرٌ <|vsep|> فيها الّذي تؤتى وطرفكَ هاجعُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ انتضيتَ منْ الدّواة ِ مهنّداً <|vsep|> خطراتهُ بالدارعينَ وقائعُ </|bsep|> <|bsep|> ميتٌ لهُ بالنّفسِ نفسٌ حيّة ٌ <|vsep|> ظامٍ وفي شفتيهِ ماءٌ مائعُ </|bsep|> <|bsep|> يجرى غداة َ الَّنيلِ أسود كالحاً <|vsep|> وكأنّهُ للنّقعِ أصفرُ فاقعُ </|bsep|> <|bsep|> يفديكَ قومٍ يستغيثكَ كلّما <|vsep|> خابتْ وسائلُ عندهمْ وذرائعُ </|bsep|> <|bsep|> باعوا المحامدَ بالثّراءِ وحسبهمْ <|vsep|> خسرانُ صفقة َ ما اجتناهُ البائعُ </|bsep|> <|bsep|> اليومَ عيدَ منَ الملوكُ جدودهُ ال <|vsep|> ماضونَ حقٌّ مستفيضٌ شائعُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ منْ نصيبٍ للّخلافة ِ عندنا <|vsep|> في مثلهِ رمضانُ منهُ مانعُ </|bsep|> <|bsep|> فالبسْ لهُ حللَ المعمِّرِ بعدهُ <|vsep|> في العزِّ ما نجمَ الهلالُ الطالعُ </|bsep|> <|bsep|> واسمعْ كما انتظمَ الفريدُ ورقَّ ما <|vsep|> ءُ غمامة ٍ وصفا الفّرندُ اللاَّمعُ </|bsep|> <|bsep|> بنتَ اللّيالي السودَ أسهرني لها <|vsep|> حفظُ الأيادي البيضُ وهي ودائعُ </|bsep|> <|bsep|> لمّا رأيتُ الدّهرَ ضاقَ وأهلهُ <|vsep|> عنّي وعندكَ لي فناءٌ واسعُ </|bsep|> </|psep|> |
أما وهواها عذرة ً وتنصُّلا | 5الطويل
| [
"أما وهواها عذرة ً وتنصُّلا",
"لقد نقل الواشي ليها فأمحلا",
"سعى جهده لكن تجاوز حدَّه",
"وكثَّر فارتابت ولو شاء قلَّلا",
"وقال فلم تقبلْ ولكن تلوَّمتَ",
"على أنه ما قال لا لتقبلا",
"وطارحها أنِّي سلوتُ فهل رأى",
"له الذمُّ مثلي عن هوى مثلها سلا",
"أأنفض طوعا حبَّها عن جوانحي",
"ون كان حبّاً للجوانح مثقلا",
"أبى الله والقلبُ الوفيّ بعهدهِ",
"ولفٌ ذاعدَّ الهوى كان أوّلا",
"أيا صاحبي نجوايَ يومَ سويقة ٍ",
"أناة ً ون لم تسعدا فتجمَّلا",
"سلا ظبية َ الوادي وما الظبيُ مثلها",
"ون كان مصقولَ الترائب أكحلا",
"أأنتِ أمرتِ البدرَ أن يصدعَ الدُّجى",
"وعلّمت غصنَ البان أن يتميَّلا",
"وحرَّمتِ يومَ البين وقفة َ ساعة ٍ",
"على عاشقٍ ظنّ الوداعَ محلَّلا",
"جمعتِ عليه حرقة َ الدمع والجوى",
"وما اجتمع الداءان لا ليقتلا",
"هبي ليَ عيني واحملي كلفة َ الأسى",
"على القلب نّ القلبَ أصبرُ للبلا",
"أراكِ بوجهِ الشمس والبعدُ بيننا",
"فأقنعُ تشبيها بها وتمثُّلا",
"وأذكرُ عذبا من رضابك مسكرا",
"فما أشربُ الصهباءَ لا تعلُّلا",
"هنيئا لحبّ المالكيّة ِ نه",
"رخيصٌ له ما عزّ منّى وما غلا",
"تعلّقتها غرّاً وليدا وناشئا",
"وشبتُ وناشي حبّها ما تكهَّلا",
"ووحَّدها في الحبّ قلبي فما له",
"ون وجدَ الأبدالَ أن يتبدَّلا",
"رعى الله قلبي ما أبرَّ بمن جفا",
"وأصبره في النائباتِ وأحملا",
"وكرَّمَ عهدي للصديق فنه",
"قليلٌ على الحالات أن يتحوَّلا",
"وليَّنَ أيّامي عليَّ فنني",
"أزاحم ثهلانا عليه ويذبلا",
"وأهل زمانٍ لا هوادة َ بينهم",
"ذا استؤمنوا كانوا أخبَّ وأختلا",
"صديقُ نفاقٍ أو عدوُّ فضيلة ٍ",
"متى طبّ عاد الداءُ أدهى وأعضلا",
"ولوجٌ على الشرّ الذي يرصدونه",
"متى وجدوا يوما لى الشرّ مدخلا",
"ذا ما رأوا عند امرئٍ زادَ يومهِ",
"مشوا حسداً أو باتَ جوعان مرمِلا",
"وفي الأرض عنهم مذهبٌ وتفسُّحٌ",
"فمن ليَ لو أسطيعُ أن أترحَّلا",
"أهمُّ ولكن من ورائي جواذبٌ",
"أخافُ على أعطانها أن تشلَّلا",
"وتعلقني المالُ في قللِ العلا",
"فأجعلها منهم ملاذاً ومعقلا",
"نعم عند ركن الدين وابن قوامه",
"غنى ً ومرادٌ أن أضامَ وأهملا",
"وفي يدهِ البيضاءِ يقطرُ ماؤها",
"ربيعٌ يردُّ الجدبَ أخضرَ مبقلا",
"وبالقصر من دار السلام متوَّجٌ",
"بشراقه أخزى البدورَ وأخجلا",
"ترى خرزاتِ الملكِ فوق جبينه",
"كواكبَ نورٍ ضوءها يملأ الفلا",
"يميت النفوسَ قاطبا متنمِّرا",
"ويحيى أوانا باسما متهلِّلا",
"ذا كفروا النَّعماءَ شامَ سيوفه",
"ون سألوا الغضاء سامَ التفضُّلا",
"قريبٌ لى المولى بعيدٌ بعزّه",
"على مغمز الأعداء أن يتسهَّلا",
"ذا منَّ أعطى حلمه متبيِّنا",
"ون همَّ أعطى أمره متعجَّلا",
"حوى حوزة َ الدنيا فدبَّر أمرها",
"مليّاً بتقويمِ الأمور معدِّلا",
"أطاعته أعناقُ البلادِ وأقبلتْ",
"ليه القلوبُ رغبة ً لا تعمُّلا",
"ودانت له الأقدارُ حتى تصرَّفتْ",
"على أمره الماضي صعودا ونزَّلا",
"ذا طلبَ الأعداءَ أنفذَ جحفلا",
"لهاماً من القبال يتبعَ جحفلا",
"كفاه مكانَ السيفِ والرمحِ جدُّهُ",
"فلو شاء يوم الروعِ حاربَ أعزلا",
"وكم عادة ٍ لله في النصر عنده",
"تضمَّن باستمرارها وتكفَّلا",
"ومن ية ٍ قامتْ بتثبيتِ ملكه",
"وقد كادت الأقدامُ أن تتزيَّلا",
"ظهرتَ جلالَ الدولتين بفضلها",
"ومعجزها حتى ظنناك مرسلا",
"رأى اللهُ أنّ الأرضَ أصلحُ سيرة ً",
"عليك وان الناسَ أجملُ محفلا",
"وأنك تأوي في أمورك كلِّها",
"ليه منيبا نحوه متبتِّلا",
"فولاَّك في ضيق الشدائد فرجة ً",
"وأعطاك منجى ً في الخطوب وموئلا",
"وكم بقٍ من رقِّ ملكك غامطٍ",
"لنعماك لم ينهضْ بما قد تحمَّلا",
"عفوتَ مرارا عن تمادي ذنوبه",
"فأنظرتهُ بالعفو حتى توغَّلا",
"وبالأمس لجُّوا في الشِّقاقِ وأجلبوا",
"عليك وظنَّوها وحاشاك فيصلا",
"فلم يجنِ ضعفُ الرأى لا عليهمُ",
"ولا ازددتَ لا قوّة ً وتأثُّلا",
"فسائلْ بهم ما طريدا مشرَّدا",
"يلوذ بصفح أو قتيلا مجدَّلا",
"فلا زالَ من عاداك أبعد شقّة ً",
"وأخبثَ أيّاما وأخشنَ منزلا",
"ولا زالت الراياتُ واسمك حليها",
"خوافقَ تحوى الأرضَ سهلا وأجبلا",
"لى أن ترى بيضَ الملوك وسودها",
"قياما على أخرى بساطك مثَّلا",
"وبلِّغتَ في نجميك يا بدرُ كلَّ ما",
"تؤمِّل في نجمٍ على أفقٍ علا",
"قديمها والطالعُ الن قابسا",
"ضياءك حتى يستقيمَ ويكمُلا",
"فكانا على الأعداءِ سيفى تناصرٍ",
"شبيهك فيما أحدثا وتقيَّلا",
"وشدَّاك والضِّرغامُ أمنعُ جانبا",
"وأنهضُ قداما ذا كان مُشبِلا",
"وكثِّرتَ بالأولادِ ترهفُ منصُلا",
"طريرا لى الدنيا وتطبعُ منصُلا",
"فنك من قومٍ ثوى الملكُ فيهمُ",
"فلم ينوِ من بعد الحلولِ ترحُّلا",
"أصولهمُ منصورة ٌ بفروعهم",
"ذا قام منهم خرٌ كان أوّلا",
"لكم في رقابِ الناس أمراسُ ذمّة ٍ",
"بعيدٌ على استحصافها أن تحلَّلا",
"مفاتيحُ هذا الرزقِ بين أكفِّهم",
"ونصرة ُ دين الله بيضاً وذبَّلا",
"فما يشهدون الحرب لا ذا غلتْ",
"ولا يشترون الحمدَ لا ذا غلا",
"أتعرف يا مولى الملوك كقصِّة ٍ",
"بليتُ بها الأمس والحرُّ يبتلى",
"أبعدَ قنوعي بالثمادِ تعفّفا",
"وهجري أبوابَ الملوك تعزُّلا",
"وظلمي فضلي واهتضامي توحُّدي",
"مخافة أن أوذى وأن أتبذَّلا",
"يسيئ رعاعُ الناس عندك سمعتي",
"ويشعر أنّي حزتُ مالاً مؤثَّلا",
"ويغرى بفقارى وأنت الذي ترى",
"لمثلي أن يغنى وأن يتموَّلا",
"ولكنَّها ما غيَّرتْ لك شيمة ً",
"كرمتَ بها لا قليلا كلاَ ولا",
"ولما سعى الساعي فجاءك كاذبا",
"عليَّ بجورٍ كنتَ أعلى وأعدلا",
"أتاك بزورٍ فاتحا فمهُ به",
"فألقمته بالردِّ تربا وجندلا",
"تسرَّع فيها جالبا لك ثمها",
"ولكن أراك الحقُّ أن تتمهَّلا",
"فلم تألني كشفاً لصدقِ براءتي",
"ولا نظراً في قصّتي وتأمُّلا",
"وزنتَ بذكر المالِ مجدك في العلا",
"فكان وزانُ المجد عندك أثقلا",
"وحكَّمتَ رأيا طاهرياوهمّة ً",
"بويهيَّة ً ما طبَّقتْ كان مفصلا",
"فأرضاك منّى الصدقُ لما علمته",
"ببيّنة ٍ لم أستعرها تقوُّلا",
"فن فاجأتني همّة ٌ من طروقها",
"تروَّع منها جانبي وتوجَّلا",
"حبستُ ولكن كان حبسا مشرِّفا",
"أناف بذكرى واعتقالا مجمِّلا",
"ولم أر مثلي مستضاما مكرَّما",
"ولا كاسبا للعز من حيث ذلِّلا",
"لئن عدَّ قومٌ نكبة ً حبسَ ليلة ٍ",
"لقد كنتُ منكوباً من الناس مقبلا",
"وسبَّب لي هذا المقامَ تروُّعي",
"وقد كنتُ عنه ساهيا أو مغفَّلا",
"مكانٌ تمناه الكواكبُ عزَّة ً",
"فتبغى ليه مهبطا وتنزُّلا",
"ومن لجبين الشمس لو خرّ ساجدا",
"لأرضك أو وافى ثراك مقبِّلا",
"لبست به ثوبا ضفا ليَ فخرهُ",
"بمدحك مجرورا عليّ مذيَّلا",
"سيعلم منْ جرَّ السعاية َ أنه",
"بكرهي لى ما ساق نفعي توصَّلا",
"لقد غرس التعريضَ بي في وبيئة ٍ",
"متى استثمرتْ أجنته صابا وحنظلا",
"ذا وسمتْ عرضَ اللئيم بميسمٍ",
"من الذمِّ باقٍ ودَّ لو كان أغفلا",
"فكان شقيّاً خاب عندك سعيهُ",
"وفزتُ وكنتَ المنعمَ المتفضِّلا",
"أقمْ فيَّ من عاداتِ سيبك سنّة ً",
"هي الغيثُ أو كانت أعمَّ وأجزلا",
"فكم من نوالٍ مسرفٍ قد حقرته",
"وفلَّلتَ من جمَّاعهِ فتفلَّلا",
"وعارفة ٍ لو يسألُ البحرُ بعضها",
"تعذَّر في خراجها وتمحَّلا",
"فمر فيّ بالمعروف من سيب راحة ٍ",
"معوّدة ٍ أن تستهلَّ وتهطلا",
"وكن مرغما خصمى بأمر مشرِّفٍ",
"توفِّرُ لي منه الضمان المعجَّلا",
"وتجبرُ من جاهى الكسير وخلَّتي",
"فأجدرُ من أسمنتَ من كنتَ مُهزلا",
"وثق بجزاءٍ شعرُ عبدك ضامنٌ",
"لما طاب منه في الشِّفاهِ وما حلا",
"من الباقياتِ الصالحاتِ أروضها",
"بنفسي ذا طابت وقلبي ذا خلا",
"سوائرَ يقطعن البلاد حواملا",
"دعاء مجاباً أو ثناءً منخَّلا",
"ذا ما كسوتُ العيدَ منهنَّ لبسة ً",
"ترفَّلَ فيها تائها وتخيَّلا",
"ومدّ يدَ الراجي نوالكَ مدلياً",
"بحرمتها مستشفعا متوسِّلا",
"يبشِّرُ عنها أنه عائدٌ بها",
"عليك مدى الأيام عمرا مطوَّلا",
"هو اليومُ أعطاه الله فضيلة ً",
"كما كنتَ ممّن يحملُ الأمرَ أفضلا",
"فقابل به وجهَ الخلود مبلَّغا",
"شروطَ المنى ما كرَّ عيدٌ وأقبلا",
"وكن مفطراً بالبرِّ والبسَ على التقى",
"ثوابكَ وانزع صومك المتقبَّلا",
"تزخرفُ جنّاتُ العلا لك مفطرا",
"وصائمَ فرصٍ كنتَ أو متنفِّلا",
"لى أن ترى صمَّ الجبال فلائقا",
"مسيَّرة ً والجوَّ ماءً مسلسلا",
"ذا ما انجلى صبحٌ ولستَ مملَّكا",
"علينا فلا انشقَّ الظلامُ ولا انجلى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60282&r=&rc=338 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما وهواها عذرة ً وتنصُّلا <|vsep|> لقد نقل الواشي ليها فأمحلا </|bsep|> <|bsep|> سعى جهده لكن تجاوز حدَّه <|vsep|> وكثَّر فارتابت ولو شاء قلَّلا </|bsep|> <|bsep|> وقال فلم تقبلْ ولكن تلوَّمتَ <|vsep|> على أنه ما قال لا لتقبلا </|bsep|> <|bsep|> وطارحها أنِّي سلوتُ فهل رأى <|vsep|> له الذمُّ مثلي عن هوى مثلها سلا </|bsep|> <|bsep|> أأنفض طوعا حبَّها عن جوانحي <|vsep|> ون كان حبّاً للجوانح مثقلا </|bsep|> <|bsep|> أبى الله والقلبُ الوفيّ بعهدهِ <|vsep|> ولفٌ ذاعدَّ الهوى كان أوّلا </|bsep|> <|bsep|> أيا صاحبي نجوايَ يومَ سويقة ٍ <|vsep|> أناة ً ون لم تسعدا فتجمَّلا </|bsep|> <|bsep|> سلا ظبية َ الوادي وما الظبيُ مثلها <|vsep|> ون كان مصقولَ الترائب أكحلا </|bsep|> <|bsep|> أأنتِ أمرتِ البدرَ أن يصدعَ الدُّجى <|vsep|> وعلّمت غصنَ البان أن يتميَّلا </|bsep|> <|bsep|> وحرَّمتِ يومَ البين وقفة َ ساعة ٍ <|vsep|> على عاشقٍ ظنّ الوداعَ محلَّلا </|bsep|> <|bsep|> جمعتِ عليه حرقة َ الدمع والجوى <|vsep|> وما اجتمع الداءان لا ليقتلا </|bsep|> <|bsep|> هبي ليَ عيني واحملي كلفة َ الأسى <|vsep|> على القلب نّ القلبَ أصبرُ للبلا </|bsep|> <|bsep|> أراكِ بوجهِ الشمس والبعدُ بيننا <|vsep|> فأقنعُ تشبيها بها وتمثُّلا </|bsep|> <|bsep|> وأذكرُ عذبا من رضابك مسكرا <|vsep|> فما أشربُ الصهباءَ لا تعلُّلا </|bsep|> <|bsep|> هنيئا لحبّ المالكيّة ِ نه <|vsep|> رخيصٌ له ما عزّ منّى وما غلا </|bsep|> <|bsep|> تعلّقتها غرّاً وليدا وناشئا <|vsep|> وشبتُ وناشي حبّها ما تكهَّلا </|bsep|> <|bsep|> ووحَّدها في الحبّ قلبي فما له <|vsep|> ون وجدَ الأبدالَ أن يتبدَّلا </|bsep|> <|bsep|> رعى الله قلبي ما أبرَّ بمن جفا <|vsep|> وأصبره في النائباتِ وأحملا </|bsep|> <|bsep|> وكرَّمَ عهدي للصديق فنه <|vsep|> قليلٌ على الحالات أن يتحوَّلا </|bsep|> <|bsep|> وليَّنَ أيّامي عليَّ فنني <|vsep|> أزاحم ثهلانا عليه ويذبلا </|bsep|> <|bsep|> وأهل زمانٍ لا هوادة َ بينهم <|vsep|> ذا استؤمنوا كانوا أخبَّ وأختلا </|bsep|> <|bsep|> صديقُ نفاقٍ أو عدوُّ فضيلة ٍ <|vsep|> متى طبّ عاد الداءُ أدهى وأعضلا </|bsep|> <|bsep|> ولوجٌ على الشرّ الذي يرصدونه <|vsep|> متى وجدوا يوما لى الشرّ مدخلا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رأوا عند امرئٍ زادَ يومهِ <|vsep|> مشوا حسداً أو باتَ جوعان مرمِلا </|bsep|> <|bsep|> وفي الأرض عنهم مذهبٌ وتفسُّحٌ <|vsep|> فمن ليَ لو أسطيعُ أن أترحَّلا </|bsep|> <|bsep|> أهمُّ ولكن من ورائي جواذبٌ <|vsep|> أخافُ على أعطانها أن تشلَّلا </|bsep|> <|bsep|> وتعلقني المالُ في قللِ العلا <|vsep|> فأجعلها منهم ملاذاً ومعقلا </|bsep|> <|bsep|> نعم عند ركن الدين وابن قوامه <|vsep|> غنى ً ومرادٌ أن أضامَ وأهملا </|bsep|> <|bsep|> وفي يدهِ البيضاءِ يقطرُ ماؤها <|vsep|> ربيعٌ يردُّ الجدبَ أخضرَ مبقلا </|bsep|> <|bsep|> وبالقصر من دار السلام متوَّجٌ <|vsep|> بشراقه أخزى البدورَ وأخجلا </|bsep|> <|bsep|> ترى خرزاتِ الملكِ فوق جبينه <|vsep|> كواكبَ نورٍ ضوءها يملأ الفلا </|bsep|> <|bsep|> يميت النفوسَ قاطبا متنمِّرا <|vsep|> ويحيى أوانا باسما متهلِّلا </|bsep|> <|bsep|> ذا كفروا النَّعماءَ شامَ سيوفه <|vsep|> ون سألوا الغضاء سامَ التفضُّلا </|bsep|> <|bsep|> قريبٌ لى المولى بعيدٌ بعزّه <|vsep|> على مغمز الأعداء أن يتسهَّلا </|bsep|> <|bsep|> ذا منَّ أعطى حلمه متبيِّنا <|vsep|> ون همَّ أعطى أمره متعجَّلا </|bsep|> <|bsep|> حوى حوزة َ الدنيا فدبَّر أمرها <|vsep|> مليّاً بتقويمِ الأمور معدِّلا </|bsep|> <|bsep|> أطاعته أعناقُ البلادِ وأقبلتْ <|vsep|> ليه القلوبُ رغبة ً لا تعمُّلا </|bsep|> <|bsep|> ودانت له الأقدارُ حتى تصرَّفتْ <|vsep|> على أمره الماضي صعودا ونزَّلا </|bsep|> <|bsep|> ذا طلبَ الأعداءَ أنفذَ جحفلا <|vsep|> لهاماً من القبال يتبعَ جحفلا </|bsep|> <|bsep|> كفاه مكانَ السيفِ والرمحِ جدُّهُ <|vsep|> فلو شاء يوم الروعِ حاربَ أعزلا </|bsep|> <|bsep|> وكم عادة ٍ لله في النصر عنده <|vsep|> تضمَّن باستمرارها وتكفَّلا </|bsep|> <|bsep|> ومن ية ٍ قامتْ بتثبيتِ ملكه <|vsep|> وقد كادت الأقدامُ أن تتزيَّلا </|bsep|> <|bsep|> ظهرتَ جلالَ الدولتين بفضلها <|vsep|> ومعجزها حتى ظنناك مرسلا </|bsep|> <|bsep|> رأى اللهُ أنّ الأرضَ أصلحُ سيرة ً <|vsep|> عليك وان الناسَ أجملُ محفلا </|bsep|> <|bsep|> وأنك تأوي في أمورك كلِّها <|vsep|> ليه منيبا نحوه متبتِّلا </|bsep|> <|bsep|> فولاَّك في ضيق الشدائد فرجة ً <|vsep|> وأعطاك منجى ً في الخطوب وموئلا </|bsep|> <|bsep|> وكم بقٍ من رقِّ ملكك غامطٍ <|vsep|> لنعماك لم ينهضْ بما قد تحمَّلا </|bsep|> <|bsep|> عفوتَ مرارا عن تمادي ذنوبه <|vsep|> فأنظرتهُ بالعفو حتى توغَّلا </|bsep|> <|bsep|> وبالأمس لجُّوا في الشِّقاقِ وأجلبوا <|vsep|> عليك وظنَّوها وحاشاك فيصلا </|bsep|> <|bsep|> فلم يجنِ ضعفُ الرأى لا عليهمُ <|vsep|> ولا ازددتَ لا قوّة ً وتأثُّلا </|bsep|> <|bsep|> فسائلْ بهم ما طريدا مشرَّدا <|vsep|> يلوذ بصفح أو قتيلا مجدَّلا </|bsep|> <|bsep|> فلا زالَ من عاداك أبعد شقّة ً <|vsep|> وأخبثَ أيّاما وأخشنَ منزلا </|bsep|> <|bsep|> ولا زالت الراياتُ واسمك حليها <|vsep|> خوافقَ تحوى الأرضَ سهلا وأجبلا </|bsep|> <|bsep|> لى أن ترى بيضَ الملوك وسودها <|vsep|> قياما على أخرى بساطك مثَّلا </|bsep|> <|bsep|> وبلِّغتَ في نجميك يا بدرُ كلَّ ما <|vsep|> تؤمِّل في نجمٍ على أفقٍ علا </|bsep|> <|bsep|> قديمها والطالعُ الن قابسا <|vsep|> ضياءك حتى يستقيمَ ويكمُلا </|bsep|> <|bsep|> فكانا على الأعداءِ سيفى تناصرٍ <|vsep|> شبيهك فيما أحدثا وتقيَّلا </|bsep|> <|bsep|> وشدَّاك والضِّرغامُ أمنعُ جانبا <|vsep|> وأنهضُ قداما ذا كان مُشبِلا </|bsep|> <|bsep|> وكثِّرتَ بالأولادِ ترهفُ منصُلا <|vsep|> طريرا لى الدنيا وتطبعُ منصُلا </|bsep|> <|bsep|> فنك من قومٍ ثوى الملكُ فيهمُ <|vsep|> فلم ينوِ من بعد الحلولِ ترحُّلا </|bsep|> <|bsep|> أصولهمُ منصورة ٌ بفروعهم <|vsep|> ذا قام منهم خرٌ كان أوّلا </|bsep|> <|bsep|> لكم في رقابِ الناس أمراسُ ذمّة ٍ <|vsep|> بعيدٌ على استحصافها أن تحلَّلا </|bsep|> <|bsep|> مفاتيحُ هذا الرزقِ بين أكفِّهم <|vsep|> ونصرة ُ دين الله بيضاً وذبَّلا </|bsep|> <|bsep|> فما يشهدون الحرب لا ذا غلتْ <|vsep|> ولا يشترون الحمدَ لا ذا غلا </|bsep|> <|bsep|> أتعرف يا مولى الملوك كقصِّة ٍ <|vsep|> بليتُ بها الأمس والحرُّ يبتلى </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ قنوعي بالثمادِ تعفّفا <|vsep|> وهجري أبوابَ الملوك تعزُّلا </|bsep|> <|bsep|> وظلمي فضلي واهتضامي توحُّدي <|vsep|> مخافة أن أوذى وأن أتبذَّلا </|bsep|> <|bsep|> يسيئ رعاعُ الناس عندك سمعتي <|vsep|> ويشعر أنّي حزتُ مالاً مؤثَّلا </|bsep|> <|bsep|> ويغرى بفقارى وأنت الذي ترى <|vsep|> لمثلي أن يغنى وأن يتموَّلا </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّها ما غيَّرتْ لك شيمة ً <|vsep|> كرمتَ بها لا قليلا كلاَ ولا </|bsep|> <|bsep|> ولما سعى الساعي فجاءك كاذبا <|vsep|> عليَّ بجورٍ كنتَ أعلى وأعدلا </|bsep|> <|bsep|> أتاك بزورٍ فاتحا فمهُ به <|vsep|> فألقمته بالردِّ تربا وجندلا </|bsep|> <|bsep|> تسرَّع فيها جالبا لك ثمها <|vsep|> ولكن أراك الحقُّ أن تتمهَّلا </|bsep|> <|bsep|> فلم تألني كشفاً لصدقِ براءتي <|vsep|> ولا نظراً في قصّتي وتأمُّلا </|bsep|> <|bsep|> وزنتَ بذكر المالِ مجدك في العلا <|vsep|> فكان وزانُ المجد عندك أثقلا </|bsep|> <|bsep|> وحكَّمتَ رأيا طاهرياوهمّة ً <|vsep|> بويهيَّة ً ما طبَّقتْ كان مفصلا </|bsep|> <|bsep|> فأرضاك منّى الصدقُ لما علمته <|vsep|> ببيّنة ٍ لم أستعرها تقوُّلا </|bsep|> <|bsep|> فن فاجأتني همّة ٌ من طروقها <|vsep|> تروَّع منها جانبي وتوجَّلا </|bsep|> <|bsep|> حبستُ ولكن كان حبسا مشرِّفا <|vsep|> أناف بذكرى واعتقالا مجمِّلا </|bsep|> <|bsep|> ولم أر مثلي مستضاما مكرَّما <|vsep|> ولا كاسبا للعز من حيث ذلِّلا </|bsep|> <|bsep|> لئن عدَّ قومٌ نكبة ً حبسَ ليلة ٍ <|vsep|> لقد كنتُ منكوباً من الناس مقبلا </|bsep|> <|bsep|> وسبَّب لي هذا المقامَ تروُّعي <|vsep|> وقد كنتُ عنه ساهيا أو مغفَّلا </|bsep|> <|bsep|> مكانٌ تمناه الكواكبُ عزَّة ً <|vsep|> فتبغى ليه مهبطا وتنزُّلا </|bsep|> <|bsep|> ومن لجبين الشمس لو خرّ ساجدا <|vsep|> لأرضك أو وافى ثراك مقبِّلا </|bsep|> <|bsep|> لبست به ثوبا ضفا ليَ فخرهُ <|vsep|> بمدحك مجرورا عليّ مذيَّلا </|bsep|> <|bsep|> سيعلم منْ جرَّ السعاية َ أنه <|vsep|> بكرهي لى ما ساق نفعي توصَّلا </|bsep|> <|bsep|> لقد غرس التعريضَ بي في وبيئة ٍ <|vsep|> متى استثمرتْ أجنته صابا وحنظلا </|bsep|> <|bsep|> ذا وسمتْ عرضَ اللئيم بميسمٍ <|vsep|> من الذمِّ باقٍ ودَّ لو كان أغفلا </|bsep|> <|bsep|> فكان شقيّاً خاب عندك سعيهُ <|vsep|> وفزتُ وكنتَ المنعمَ المتفضِّلا </|bsep|> <|bsep|> أقمْ فيَّ من عاداتِ سيبك سنّة ً <|vsep|> هي الغيثُ أو كانت أعمَّ وأجزلا </|bsep|> <|bsep|> فكم من نوالٍ مسرفٍ قد حقرته <|vsep|> وفلَّلتَ من جمَّاعهِ فتفلَّلا </|bsep|> <|bsep|> وعارفة ٍ لو يسألُ البحرُ بعضها <|vsep|> تعذَّر في خراجها وتمحَّلا </|bsep|> <|bsep|> فمر فيّ بالمعروف من سيب راحة ٍ <|vsep|> معوّدة ٍ أن تستهلَّ وتهطلا </|bsep|> <|bsep|> وكن مرغما خصمى بأمر مشرِّفٍ <|vsep|> توفِّرُ لي منه الضمان المعجَّلا </|bsep|> <|bsep|> وتجبرُ من جاهى الكسير وخلَّتي <|vsep|> فأجدرُ من أسمنتَ من كنتَ مُهزلا </|bsep|> <|bsep|> وثق بجزاءٍ شعرُ عبدك ضامنٌ <|vsep|> لما طاب منه في الشِّفاهِ وما حلا </|bsep|> <|bsep|> من الباقياتِ الصالحاتِ أروضها <|vsep|> بنفسي ذا طابت وقلبي ذا خلا </|bsep|> <|bsep|> سوائرَ يقطعن البلاد حواملا <|vsep|> دعاء مجاباً أو ثناءً منخَّلا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما كسوتُ العيدَ منهنَّ لبسة ً <|vsep|> ترفَّلَ فيها تائها وتخيَّلا </|bsep|> <|bsep|> ومدّ يدَ الراجي نوالكَ مدلياً <|vsep|> بحرمتها مستشفعا متوسِّلا </|bsep|> <|bsep|> يبشِّرُ عنها أنه عائدٌ بها <|vsep|> عليك مدى الأيام عمرا مطوَّلا </|bsep|> <|bsep|> هو اليومُ أعطاه الله فضيلة ً <|vsep|> كما كنتَ ممّن يحملُ الأمرَ أفضلا </|bsep|> <|bsep|> فقابل به وجهَ الخلود مبلَّغا <|vsep|> شروطَ المنى ما كرَّ عيدٌ وأقبلا </|bsep|> <|bsep|> وكن مفطراً بالبرِّ والبسَ على التقى <|vsep|> ثوابكَ وانزع صومك المتقبَّلا </|bsep|> <|bsep|> تزخرفُ جنّاتُ العلا لك مفطرا <|vsep|> وصائمَ فرصٍ كنتَ أو متنفِّلا </|bsep|> <|bsep|> لى أن ترى صمَّ الجبال فلائقا <|vsep|> مسيَّرة ً والجوَّ ماءً مسلسلا </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.