poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
يا صاحبي شكواي هل ناصرٌ
4السريع
[ "يا صاحبي شكواي هل ناصرٌ", "يملك رفدى منكمُ أو معينْ", "مرَّا على خنساءَ فاستطردا", "ذكري بأطراف الحديث الشُّجونْ", "فن أصاختْ لي فقولا لها", "عنِّي عسى صعبتها أن تلينْ", "قد عادَ للقلب جنونُ الصِّبا", "وهبَّ هذاك الغرامُ الدفينْ", "فهل لكم في الحيّ عرَّافة ٌ", "تحسم بعد الشيبِ هذا الجنونْ", "فحدَّثا خنساءَ قالتنعم", "هامَ كمن هام فماذا يكونْ", "أوصيه بالدمع دواءً فن", "ضنَّ عليه جفنه فالأنينْ", "يا قلبُ ما أنصفتني طالعا", "على الهوى من شرف الأربعينْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60229&r=&rc=285
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحبي شكواي هل ناصرٌ <|vsep|> يملك رفدى منكمُ أو معينْ </|bsep|> <|bsep|> مرَّا على خنساءَ فاستطردا <|vsep|> ذكري بأطراف الحديث الشُّجونْ </|bsep|> <|bsep|> فن أصاختْ لي فقولا لها <|vsep|> عنِّي عسى صعبتها أن تلينْ </|bsep|> <|bsep|> قد عادَ للقلب جنونُ الصِّبا <|vsep|> وهبَّ هذاك الغرامُ الدفينْ </|bsep|> <|bsep|> فهل لكم في الحيّ عرَّافة ٌ <|vsep|> تحسم بعد الشيبِ هذا الجنونْ </|bsep|> <|bsep|> فحدَّثا خنساءَ قالتنعم <|vsep|> هامَ كمن هام فماذا يكونْ </|bsep|> <|bsep|> أوصيه بالدمع دواءً فن <|vsep|> ضنَّ عليه جفنه فالأنينْ </|bsep|> </|psep|>
يا دارُ ما أبقت الليالي
0البسيط
[ "يا دارُ ما أبقت الليالي", "منكِ سوى أربعٍ بوالي", "لم يفنَ فضُّ الربيع فيها", "عذراءَ مختومة َ العزالي", "أنحلها الظاعنون حتى", "تعطلتْ والزمان حالي", "وكيف يزكو ترابُ ربعٍ", "غدا من الشمس وهو خالي", "لو فارق الراحلون عنه", "بحرا لدسناه بالنعالِ", "ما أنتِ يا أذرع المطايا", "لا المنايا تحت الرحالِ", "ولا نساءٌ راحت بفلجٍ", "لا بلاءٌ على الرجالِ", "كم ضيعة ٍ باللوى صريع", "تختله مقلتا غزالِ", "وبالنقا من دمٍ ثقيل", "أرخصه البينُ وهو غالي", "ما نصلتْ من حرارِ سلع", "تلك الحنايا تحت النِّصالِ", "حتى تيقّنتُ أنّ حلما", "كنّ الليالي على ألال", "راحوا فمن ضاحكٍ وباكٍ", "شجواً ومن وامقٍ وقالي", "وفي الغبيطِ المومى ليه", "بدرُ دجى من بني هلالِ", "سمراء خلَّى البياضُ رغما", "للونها صبغة َ الجمالِ", "يقول مسواكها لفيها", "من أنبع الخمرَ في الللي", "كبانة الرمل لم يعبها", "نفجٌ ولم تشقَ بالهزالِ", "تمسح بالأرض ذا قرونٍ", "تضلّ فيه أيدي الفوالي", "حلت لأهل العذيبِ بعدى", "ملحاءُ ممطولة ُ السجالِ", "وغادروني أغصُّ شوقا", "بالعذب من دجلة الزلالِ", "لا جرَّ بالأنعمين يومٌ", "ذيلَ جنوبٍ ولا شمالِ", "لا احتبى مهديا سلامي", "لبانة ٍ فيه أو غزالِ", "بمن أحلَّ الشكوى وألقى", "وسوق أشجاني الثقالِ", "وكيفَ في رقية الليالي", "وصمِّ حيَّاتها احتيالي", "صدَّ حبيبٌ وصدَّ حظٌّ", "فعمّن المستهامُ سالي", "قد جُمعَ البخلُ والتجنّي", "واختلطَ اللؤمُ بالدلالِ", "فلست أدري أداءُ قلبي", "أضوى بجسمي أم داء حالي", "بلِّغْ زمانَ النّفاق عنّى", "مالك يا قاتلي ومالي", "كسرٌ على الجبر كلَّ يومٍ", "منك وجرحٌ على اندمالِ", "قد هوّنتْ عندي التوالي", "من شرِّك السُّبقُ الأوالي", "باليتُ حينا بسوء حظّي", "ثمّ تألّيتُ لا أبالي", "قل للغنيِّ البخيل أمناً", "مالك بسلٌ على سؤالي", "مثلك ما رسته فأعيا", "يمينه الغمزُ في شمالي", "كنتُ على عفّتي وصوني", "أشفقُ منه على النوالِ", "لي من بقايا الكرام مرعى ً", "يسمنُ فيه عرضي ومالي", "بيتٌ هو المجدُ كلّ مجدٍ", "من يدعيه مجدُ انتحالِ", "يسامتُ الشمسَ ثمّ تهوي", "فتهبط الشمسُ وهو عالي", "طنَّبَ بالأذرع الطوالِ ال", "جبالَ تحت القنا الطوالِ", "وجلَّ فالمنتمي ليه", "يعجب من رقّة الجبالِ", "شيَّدَ عبدُ الرحيم منه", "أشرفَ بيتٍ لخير لِ", "واقتزع الدهرمن بنيه", "سميَّ أبراجه العوالي", "كلّ كريم الوجهين يرمي", "سؤددَ عمٍّ بمجدِ خالِ", "جروا فمن سابقٍ مجلٍّ", "ولاحقِ الأيطلين تالي", "ينظِّمون العلا اتصالا", "نظمَ الأنابيب في العوالي", "ونطقتْ بالحسين منهم", "شهادة ٌ في أبي المعالي", "حدَّثَ عنه والبدرُ تنبي", "عن نوره غرّة ُ الهلالِ", "ساد وما اسودّ لهزماه", "وابتدأ الفضلَ بالكمالِ", "وأظلعَ البزل منه ثقلٌ", "أقلَّه وهو في الفصال", "عبلُ الحجا واسعُ العطايا", "جعدُ المساعي سبطُ الجلالِ", "معتدلُ الجانبين ماضٍ", "من طرفيه على مثالِ", "باركَ فيه يداً ووجها", "مَن قرَن الجودَ بالجمالِ", "أصفرَ كفّاً وعزّ نفساً", "فقال نفسي مكانُ مالي", "فمن أراد البقيا عليه", "فليكفه جانبَ السؤالِ", "راشك لي نافذاً مصيباً", "بارٍ تجنَّى على نبالِ", "فما أرنَّتْ عليك قوسى", "لا ولى خصلة النضالِ", "جنيتُ منك الودادَ حلواً", "ذ كان من كسبي الحلالِ", "كم من يدٍ قد أصبت فيها", "مطبِّقا ثغرة َ اختلالي", "مواهبٌ ن تغبَّ أخرى", "منها فقد زارتِ الأوالي", "وربَّ منع والعذرُ فيه", "ممَّثلٌ قائمٌ حيالي", "فلا تجشَّمْ ثقلَ احتشامي", "ولا تخفْ قلَّة َ احتمالي", "فالمالُ عندي ما دمتمُ لي", "باقينَ يا أيُّها الموالي", "رأيكمُ لي كنزٌ وأنتم", "صفقة ُ ربحي ورأسُ مالي", "فلتنقلبْ عنكم الليالي", "شلاَّءَ مبيضَّة النِّصالِ", "ولتتحرّشْ بحاسديكم", "تحرُّشَ النار بالذُّبالِ", "وطرقتكم فلا أغبَّتْ", "ما ارتاح صبٌّ لى الخيالِ", "شواردٌ من فمي عذابٌ", "في سمع مصغٍ ولفظ تالي", "تزداد بالوصلِ فضلَ حبٍّ", "وربَّ مملولة الوصالِ", "يلبس منها النيروزُ عقدا", "فصِّلَ بالسحر لا الللي", "جواهرٌ كلّهنّ يتمٌ", "توجدُ مفقودة المثالِ", "تجنَّبَ الغائصون عجزا", "عنها وجاشتْ بحارها لي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60263&r=&rc=319
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دارُ ما أبقت الليالي <|vsep|> منكِ سوى أربعٍ بوالي </|bsep|> <|bsep|> لم يفنَ فضُّ الربيع فيها <|vsep|> عذراءَ مختومة َ العزالي </|bsep|> <|bsep|> أنحلها الظاعنون حتى <|vsep|> تعطلتْ والزمان حالي </|bsep|> <|bsep|> وكيف يزكو ترابُ ربعٍ <|vsep|> غدا من الشمس وهو خالي </|bsep|> <|bsep|> لو فارق الراحلون عنه <|vsep|> بحرا لدسناه بالنعالِ </|bsep|> <|bsep|> ما أنتِ يا أذرع المطايا <|vsep|> لا المنايا تحت الرحالِ </|bsep|> <|bsep|> ولا نساءٌ راحت بفلجٍ <|vsep|> لا بلاءٌ على الرجالِ </|bsep|> <|bsep|> كم ضيعة ٍ باللوى صريع <|vsep|> تختله مقلتا غزالِ </|bsep|> <|bsep|> وبالنقا من دمٍ ثقيل <|vsep|> أرخصه البينُ وهو غالي </|bsep|> <|bsep|> ما نصلتْ من حرارِ سلع <|vsep|> تلك الحنايا تحت النِّصالِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تيقّنتُ أنّ حلما <|vsep|> كنّ الليالي على ألال </|bsep|> <|bsep|> راحوا فمن ضاحكٍ وباكٍ <|vsep|> شجواً ومن وامقٍ وقالي </|bsep|> <|bsep|> وفي الغبيطِ المومى ليه <|vsep|> بدرُ دجى من بني هلالِ </|bsep|> <|bsep|> سمراء خلَّى البياضُ رغما <|vsep|> للونها صبغة َ الجمالِ </|bsep|> <|bsep|> يقول مسواكها لفيها <|vsep|> من أنبع الخمرَ في الللي </|bsep|> <|bsep|> كبانة الرمل لم يعبها <|vsep|> نفجٌ ولم تشقَ بالهزالِ </|bsep|> <|bsep|> تمسح بالأرض ذا قرونٍ <|vsep|> تضلّ فيه أيدي الفوالي </|bsep|> <|bsep|> حلت لأهل العذيبِ بعدى <|vsep|> ملحاءُ ممطولة ُ السجالِ </|bsep|> <|bsep|> وغادروني أغصُّ شوقا <|vsep|> بالعذب من دجلة الزلالِ </|bsep|> <|bsep|> لا جرَّ بالأنعمين يومٌ <|vsep|> ذيلَ جنوبٍ ولا شمالِ </|bsep|> <|bsep|> لا احتبى مهديا سلامي <|vsep|> لبانة ٍ فيه أو غزالِ </|bsep|> <|bsep|> بمن أحلَّ الشكوى وألقى <|vsep|> وسوق أشجاني الثقالِ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ في رقية الليالي <|vsep|> وصمِّ حيَّاتها احتيالي </|bsep|> <|bsep|> صدَّ حبيبٌ وصدَّ حظٌّ <|vsep|> فعمّن المستهامُ سالي </|bsep|> <|bsep|> قد جُمعَ البخلُ والتجنّي <|vsep|> واختلطَ اللؤمُ بالدلالِ </|bsep|> <|bsep|> فلست أدري أداءُ قلبي <|vsep|> أضوى بجسمي أم داء حالي </|bsep|> <|bsep|> بلِّغْ زمانَ النّفاق عنّى <|vsep|> مالك يا قاتلي ومالي </|bsep|> <|bsep|> كسرٌ على الجبر كلَّ يومٍ <|vsep|> منك وجرحٌ على اندمالِ </|bsep|> <|bsep|> قد هوّنتْ عندي التوالي <|vsep|> من شرِّك السُّبقُ الأوالي </|bsep|> <|bsep|> باليتُ حينا بسوء حظّي <|vsep|> ثمّ تألّيتُ لا أبالي </|bsep|> <|bsep|> قل للغنيِّ البخيل أمناً <|vsep|> مالك بسلٌ على سؤالي </|bsep|> <|bsep|> مثلك ما رسته فأعيا <|vsep|> يمينه الغمزُ في شمالي </|bsep|> <|bsep|> كنتُ على عفّتي وصوني <|vsep|> أشفقُ منه على النوالِ </|bsep|> <|bsep|> لي من بقايا الكرام مرعى ً <|vsep|> يسمنُ فيه عرضي ومالي </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ هو المجدُ كلّ مجدٍ <|vsep|> من يدعيه مجدُ انتحالِ </|bsep|> <|bsep|> يسامتُ الشمسَ ثمّ تهوي <|vsep|> فتهبط الشمسُ وهو عالي </|bsep|> <|bsep|> طنَّبَ بالأذرع الطوالِ ال <|vsep|> جبالَ تحت القنا الطوالِ </|bsep|> <|bsep|> وجلَّ فالمنتمي ليه <|vsep|> يعجب من رقّة الجبالِ </|bsep|> <|bsep|> شيَّدَ عبدُ الرحيم منه <|vsep|> أشرفَ بيتٍ لخير لِ </|bsep|> <|bsep|> واقتزع الدهرمن بنيه <|vsep|> سميَّ أبراجه العوالي </|bsep|> <|bsep|> كلّ كريم الوجهين يرمي <|vsep|> سؤددَ عمٍّ بمجدِ خالِ </|bsep|> <|bsep|> جروا فمن سابقٍ مجلٍّ <|vsep|> ولاحقِ الأيطلين تالي </|bsep|> <|bsep|> ينظِّمون العلا اتصالا <|vsep|> نظمَ الأنابيب في العوالي </|bsep|> <|bsep|> ونطقتْ بالحسين منهم <|vsep|> شهادة ٌ في أبي المعالي </|bsep|> <|bsep|> حدَّثَ عنه والبدرُ تنبي <|vsep|> عن نوره غرّة ُ الهلالِ </|bsep|> <|bsep|> ساد وما اسودّ لهزماه <|vsep|> وابتدأ الفضلَ بالكمالِ </|bsep|> <|bsep|> وأظلعَ البزل منه ثقلٌ <|vsep|> أقلَّه وهو في الفصال </|bsep|> <|bsep|> عبلُ الحجا واسعُ العطايا <|vsep|> جعدُ المساعي سبطُ الجلالِ </|bsep|> <|bsep|> معتدلُ الجانبين ماضٍ <|vsep|> من طرفيه على مثالِ </|bsep|> <|bsep|> باركَ فيه يداً ووجها <|vsep|> مَن قرَن الجودَ بالجمالِ </|bsep|> <|bsep|> أصفرَ كفّاً وعزّ نفساً <|vsep|> فقال نفسي مكانُ مالي </|bsep|> <|bsep|> فمن أراد البقيا عليه <|vsep|> فليكفه جانبَ السؤالِ </|bsep|> <|bsep|> راشك لي نافذاً مصيباً <|vsep|> بارٍ تجنَّى على نبالِ </|bsep|> <|bsep|> فما أرنَّتْ عليك قوسى <|vsep|> لا ولى خصلة النضالِ </|bsep|> <|bsep|> جنيتُ منك الودادَ حلواً <|vsep|> ذ كان من كسبي الحلالِ </|bsep|> <|bsep|> كم من يدٍ قد أصبت فيها <|vsep|> مطبِّقا ثغرة َ اختلالي </|bsep|> <|bsep|> مواهبٌ ن تغبَّ أخرى <|vsep|> منها فقد زارتِ الأوالي </|bsep|> <|bsep|> وربَّ منع والعذرُ فيه <|vsep|> ممَّثلٌ قائمٌ حيالي </|bsep|> <|bsep|> فلا تجشَّمْ ثقلَ احتشامي <|vsep|> ولا تخفْ قلَّة َ احتمالي </|bsep|> <|bsep|> فالمالُ عندي ما دمتمُ لي <|vsep|> باقينَ يا أيُّها الموالي </|bsep|> <|bsep|> رأيكمُ لي كنزٌ وأنتم <|vsep|> صفقة ُ ربحي ورأسُ مالي </|bsep|> <|bsep|> فلتنقلبْ عنكم الليالي <|vsep|> شلاَّءَ مبيضَّة النِّصالِ </|bsep|> <|bsep|> ولتتحرّشْ بحاسديكم <|vsep|> تحرُّشَ النار بالذُّبالِ </|bsep|> <|bsep|> وطرقتكم فلا أغبَّتْ <|vsep|> ما ارتاح صبٌّ لى الخيالِ </|bsep|> <|bsep|> شواردٌ من فمي عذابٌ <|vsep|> في سمع مصغٍ ولفظ تالي </|bsep|> <|bsep|> تزداد بالوصلِ فضلَ حبٍّ <|vsep|> وربَّ مملولة الوصالِ </|bsep|> <|bsep|> يلبس منها النيروزُ عقدا <|vsep|> فصِّلَ بالسحر لا الللي </|bsep|> <|bsep|> جواهرٌ كلّهنّ يتمٌ <|vsep|> توجدُ مفقودة المثالِ </|bsep|> </|psep|>
إذا فطمتْ قرارة ُ كلَّ وادي
16الوافر
[ "ذا فطمتْ قرارة ُ كلَّ وادي", "فدرتْ باللوى حلمُ الغوادي", "و مرت تهتدي بالريح فيه", "مطايا الغيثِ مثقلة َ الهوادي", "ففتحتِ الربا خدا وسدت", "بشكر المزن أفواهُ الوهادِ", "اناديه وتنشده المغاني", "و لكن لا حياة َ لمن تنادى", "و ما أربي لى سقيا ربوعٍ", "لها من مقلتي سارٍ وغادي", "حملتُ يدَ السحاب الجون فيها", "و لستُ معودا حملَ الأيادي", "و لو بكت السماءُ لها وجفني", "تيقنتِ البخيلَ من الجوادِ", "ضممتُ بمسقطِ العلمين صحبي", "و قد صاح الكلالُ به بدادِ", "على أرجِ الثرى لما ضللنا", "تضوعَ منه في الأنفاس هادي", "و قد سقط السرى والنجم هاوٍ", "عيون الركب في حطّ الرقادِ", "ندامى صبوة ٍ دارتْ عليهم", "بأيدي العيس أكوابُ السهادِ", "ذا شربوا السرى اقترحوا عليه", "صفيرَ حمامة ٍ وغناءَ حادي", "و لما عزَّ ماءُ الركب فيهم", "وقفتُ أحلُّ من عيني مزادي", "تحوم وقد تقلصتِ الأداوي", "على أجفانيَ الأبلُ الصوادي", "أجدك هل ترى بذيول سلمى", "نضارة َ حاضرٍ وخيامَ بادي", "خرقن لكلّ عينٍ في سواد ال", "خدورِ خصاصة ً مثلَ السوادِ", "و ما أتبعتُ ظعنَ الحيَّ طرفي", "لأغنمَ نظرة ً فتكونَ زادي", "و لكني بعثتُ بلحظ عيني", "وراءَ الركب يسأل عن فؤادي", "و في نوامِ هذا الليل شمسٌ", "وَ فيَ سهري لها وجفا وسادي", "ذا ذكرتْ نزتْ كبدي ليها", "هبوبَ الداء نبهَ بالعدادِ", "عجبتُ يضميني زمني وأرضى", "و يحصدني ولم أبلغْ حصادي", "و تنفقُ مسرفاتٍ من شبابي", "لياليهِ الصعابُ بلا اقتصادِ", "و عهدي بالتشابهِ والتنافي", "يجران التصادقَ والتعادي", "فما بالُ الليالي وهي سودٌ", "يزالُ بها البياضُ من السوادِ", "توقَّ الناس ن الداءَ يعدى", "و ن قربوا فحظك في البعادِ", "و لا يغررك ذو ملقٍ يغطى", "أذاه وجمرهُ تحتَ الرمادِ", "كلا أخويك ذو رحمٍ ولكن", "أخوك أخوك في النوبِ الشدادِ", "عذيريَ من صديقِ الوجهِ يحنى", "أضالعه على قلبٍ مضادي", "لوي يده على حبلٍ لعنقي", "و قال اضممّ يديك على ودادي", "تمنى وهو ينقصني تمامي", "و أينَ الزبرقانُ من الددي", "و مجتمعين يرتفدون عيبي", "فلا يزنُ اجتماعتهم انفرادي", "ذا انتسبوا لفضلٍ لم يزيدوا", "على نسبِ ابن حرب من زيادِ", "ألامُ على عزوف النفسِ ظلما", "و ما لومي على خلقي وعادي", "و يخدعني البخيلُ يريد ذمي", "و هل عند الهشيمة من مرادِ", "كفاني لُ سماعيلَ ني", "بلغتُ بهم من الدنيا مرادي", "و أن محمدا داري نفاري", "فلانَ له وأسلسَ من قيادي", "رقى خلقي بأخلاقٍ كرامٍ", "ألانت من عرائكه الشدادِ", "و كنتُ أذمُّ شرَّ الناسِ قدما", "و عيبهمُ فصحّ على انتقادي", "و كم خابطتُ عشواءَ الأماني", "و كاذبني على الظنّ ارتيادي", "فلما أن سللتُ على الدياجي", "ربيبَ النعمة استذكى َ زنادي", "و أنبضَ من يديه لي غديرا", "و قد أعيا فمي مصُّ الثمادِ", "جلا لي غرة ً رويتْ جمالا", "أسرُّ بها ووجهُ البدرِ صادي", "تفاديها السماءُ بنيريها", "فتعرفُ حظها فيما تفادى", "من الوافين أحلاما وصبرا", "ذا الجليَّ هفت بحلومِ عادِ", "بني البيض الخفافِ توارثوها", "مع الأحساب والخيلِ الورادِ", "تضاحكُ في أكفهم العطايا", "و تكلحُ عنهمُ يوم الجلادِ", "مطاعيمٌ ذا النكباءُ قرت", "وجبَّ القحطُ أسمة َ البلادِ", "لهم أيدٍ ذا سئلوا سباطٌ", "موصلة ٌ بأسيافٍ جعادِ", "ذا كلت من الضرب المواضي", "أعانوها بأفئدة ٍ حدادِ", "طووا سلفَ الفخارِ فلم توصمْ", "طوارفهم بمعروفِ التلادِ", "ذا الأحسابُ طأطأتِ استشاطوا", "على متمرد الشرفاتِ عادي", "يعدُّ المجدُ واحدهم بألفٍ", "من النجباء في قيمَ البلادِ", "ذا ولدوا فتى ً سعت المعالي", "تباشرُ بينها بالزديادِ", "نموك أغرَّ من ملكٍ أغرًّ", "جوادا بالكرائم من جوادِ", "أخا طعمينْ حلوك للموالي", "بلا منًّ ومرك للمعادي", "ذا لم يختضبْ لك غربُ سيفٍ", "دما خضبتَ سيفا بالمدادِ", "فأنتَ ذا ركبتَ شهابُ حربٍ", "و أنت ذا جلست شهابُ نادي", "ذا رجع الحسيبُ لى فخارٍ", "قديم أو حديثٍ مستفادِ", "فحسبك بالموفق من فخارٍ", "و بيتِ الباهلية ِ من عتادِ", "و من يسندْ لى طرفيك مجدا", "يبتْ من جانبيه في مهادِ", "فداؤك دائرُ الأبيات يأوى", "لى وقصاءَ لاطئة ِ العمادِ", "يتوبُ ذا هفا غلطا بجودٍ", "و لم يتبُ اتقاءً للمعادِ", "ذا جاراك في مضمارِ فضلٍ", "عدتهْ عن اللحاق بك العوادي", "ليك سرتْ مطامعنا فعادت", "مواقرَ من ندى لك مستعادِ", "يخدنَ فصائلاً فيدعنَ وسماً", "لأرجلهنّ في الصمَّ الصلادِ", "يقادحنَ الحصى شررا كأنا", "حذوناها مناسمَ من زنادِ", "حملن ليك من تحف القوافي", "غرائبَ من مثانٍ أو وحادِ", "هدايا تفخر الأسماعُ فيها", "على الأبصار أيامَ التهادي", "مخلصة ً من الكلم المعنى", "بطول الكرَّ والمعنى المعادِ", "نوافثَ في عقود السحر تنمى", "فصاحتها لى رملِ العقادِ", "تمنى وهي تنظمُ فيك أن لو", "تكونُ ترائبا مهجُ الأعادي", "تخالُ العربُ عجرا عن مداها", "نبيطَ العربِ لم تنطقْ بضادِ", "لأيام البشائر والتهاني", "بها نشرُ الروائح والغوادي", "يجررُ ذيلها يومٌ شريفٌ", "فيجعلها على عيدٍ معادِ", "شواهدَ أن جدك في ارتقاء ال", "سعود وأنّ عمرك في امتدادِ", "كفاها منك عفوك في العطاء ال", "جزيل وقد وفتْ لك باجتهادي", "فكيف خلطتني بسواي فيما", "أنلتَ وأنت تشهدُ باتحادي", "تمادى بي جفاؤك ثم جاءت", "مواصلة ٌ أعقُّ من التمادي", "ألم تك لي من الذهب المصفى", "يدٌ بيضاءُ تشرقُ في الأيادي", "منوهة ٌ ذا انتشرتْ بذكرى", "و لائقة ٌ بمجدكِ واعتقادي", "رضائي أن تهزك ريحُ شوقٍ", "لى قربي ويوحشك افتقادي", "ذا ما لم يكن نيلا شريفا", "فحسبي من صلاتك بالودادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60028&r=&rc=84
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا فطمتْ قرارة ُ كلَّ وادي <|vsep|> فدرتْ باللوى حلمُ الغوادي </|bsep|> <|bsep|> و مرت تهتدي بالريح فيه <|vsep|> مطايا الغيثِ مثقلة َ الهوادي </|bsep|> <|bsep|> ففتحتِ الربا خدا وسدت <|vsep|> بشكر المزن أفواهُ الوهادِ </|bsep|> <|bsep|> اناديه وتنشده المغاني <|vsep|> و لكن لا حياة َ لمن تنادى </|bsep|> <|bsep|> و ما أربي لى سقيا ربوعٍ <|vsep|> لها من مقلتي سارٍ وغادي </|bsep|> <|bsep|> حملتُ يدَ السحاب الجون فيها <|vsep|> و لستُ معودا حملَ الأيادي </|bsep|> <|bsep|> و لو بكت السماءُ لها وجفني <|vsep|> تيقنتِ البخيلَ من الجوادِ </|bsep|> <|bsep|> ضممتُ بمسقطِ العلمين صحبي <|vsep|> و قد صاح الكلالُ به بدادِ </|bsep|> <|bsep|> على أرجِ الثرى لما ضللنا <|vsep|> تضوعَ منه في الأنفاس هادي </|bsep|> <|bsep|> و قد سقط السرى والنجم هاوٍ <|vsep|> عيون الركب في حطّ الرقادِ </|bsep|> <|bsep|> ندامى صبوة ٍ دارتْ عليهم <|vsep|> بأيدي العيس أكوابُ السهادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا شربوا السرى اقترحوا عليه <|vsep|> صفيرَ حمامة ٍ وغناءَ حادي </|bsep|> <|bsep|> و لما عزَّ ماءُ الركب فيهم <|vsep|> وقفتُ أحلُّ من عيني مزادي </|bsep|> <|bsep|> تحوم وقد تقلصتِ الأداوي <|vsep|> على أجفانيَ الأبلُ الصوادي </|bsep|> <|bsep|> أجدك هل ترى بذيول سلمى <|vsep|> نضارة َ حاضرٍ وخيامَ بادي </|bsep|> <|bsep|> خرقن لكلّ عينٍ في سواد ال <|vsep|> خدورِ خصاصة ً مثلَ السوادِ </|bsep|> <|bsep|> و ما أتبعتُ ظعنَ الحيَّ طرفي <|vsep|> لأغنمَ نظرة ً فتكونَ زادي </|bsep|> <|bsep|> و لكني بعثتُ بلحظ عيني <|vsep|> وراءَ الركب يسأل عن فؤادي </|bsep|> <|bsep|> و في نوامِ هذا الليل شمسٌ <|vsep|> وَ فيَ سهري لها وجفا وسادي </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكرتْ نزتْ كبدي ليها <|vsep|> هبوبَ الداء نبهَ بالعدادِ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ يضميني زمني وأرضى <|vsep|> و يحصدني ولم أبلغْ حصادي </|bsep|> <|bsep|> و تنفقُ مسرفاتٍ من شبابي <|vsep|> لياليهِ الصعابُ بلا اقتصادِ </|bsep|> <|bsep|> و عهدي بالتشابهِ والتنافي <|vsep|> يجران التصادقَ والتعادي </|bsep|> <|bsep|> فما بالُ الليالي وهي سودٌ <|vsep|> يزالُ بها البياضُ من السوادِ </|bsep|> <|bsep|> توقَّ الناس ن الداءَ يعدى <|vsep|> و ن قربوا فحظك في البعادِ </|bsep|> <|bsep|> و لا يغررك ذو ملقٍ يغطى <|vsep|> أذاه وجمرهُ تحتَ الرمادِ </|bsep|> <|bsep|> كلا أخويك ذو رحمٍ ولكن <|vsep|> أخوك أخوك في النوبِ الشدادِ </|bsep|> <|bsep|> عذيريَ من صديقِ الوجهِ يحنى <|vsep|> أضالعه على قلبٍ مضادي </|bsep|> <|bsep|> لوي يده على حبلٍ لعنقي <|vsep|> و قال اضممّ يديك على ودادي </|bsep|> <|bsep|> تمنى وهو ينقصني تمامي <|vsep|> و أينَ الزبرقانُ من الددي </|bsep|> <|bsep|> و مجتمعين يرتفدون عيبي <|vsep|> فلا يزنُ اجتماعتهم انفرادي </|bsep|> <|bsep|> ذا انتسبوا لفضلٍ لم يزيدوا <|vsep|> على نسبِ ابن حرب من زيادِ </|bsep|> <|bsep|> ألامُ على عزوف النفسِ ظلما <|vsep|> و ما لومي على خلقي وعادي </|bsep|> <|bsep|> و يخدعني البخيلُ يريد ذمي <|vsep|> و هل عند الهشيمة من مرادِ </|bsep|> <|bsep|> كفاني لُ سماعيلَ ني <|vsep|> بلغتُ بهم من الدنيا مرادي </|bsep|> <|bsep|> و أن محمدا داري نفاري <|vsep|> فلانَ له وأسلسَ من قيادي </|bsep|> <|bsep|> رقى خلقي بأخلاقٍ كرامٍ <|vsep|> ألانت من عرائكه الشدادِ </|bsep|> <|bsep|> و كنتُ أذمُّ شرَّ الناسِ قدما <|vsep|> و عيبهمُ فصحّ على انتقادي </|bsep|> <|bsep|> و كم خابطتُ عشواءَ الأماني <|vsep|> و كاذبني على الظنّ ارتيادي </|bsep|> <|bsep|> فلما أن سللتُ على الدياجي <|vsep|> ربيبَ النعمة استذكى َ زنادي </|bsep|> <|bsep|> و أنبضَ من يديه لي غديرا <|vsep|> و قد أعيا فمي مصُّ الثمادِ </|bsep|> <|bsep|> جلا لي غرة ً رويتْ جمالا <|vsep|> أسرُّ بها ووجهُ البدرِ صادي </|bsep|> <|bsep|> تفاديها السماءُ بنيريها <|vsep|> فتعرفُ حظها فيما تفادى </|bsep|> <|bsep|> من الوافين أحلاما وصبرا <|vsep|> ذا الجليَّ هفت بحلومِ عادِ </|bsep|> <|bsep|> بني البيض الخفافِ توارثوها <|vsep|> مع الأحساب والخيلِ الورادِ </|bsep|> <|bsep|> تضاحكُ في أكفهم العطايا <|vsep|> و تكلحُ عنهمُ يوم الجلادِ </|bsep|> <|bsep|> مطاعيمٌ ذا النكباءُ قرت <|vsep|> وجبَّ القحطُ أسمة َ البلادِ </|bsep|> <|bsep|> لهم أيدٍ ذا سئلوا سباطٌ <|vsep|> موصلة ٌ بأسيافٍ جعادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كلت من الضرب المواضي <|vsep|> أعانوها بأفئدة ٍ حدادِ </|bsep|> <|bsep|> طووا سلفَ الفخارِ فلم توصمْ <|vsep|> طوارفهم بمعروفِ التلادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الأحسابُ طأطأتِ استشاطوا <|vsep|> على متمرد الشرفاتِ عادي </|bsep|> <|bsep|> يعدُّ المجدُ واحدهم بألفٍ <|vsep|> من النجباء في قيمَ البلادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ولدوا فتى ً سعت المعالي <|vsep|> تباشرُ بينها بالزديادِ </|bsep|> <|bsep|> نموك أغرَّ من ملكٍ أغرًّ <|vsep|> جوادا بالكرائم من جوادِ </|bsep|> <|bsep|> أخا طعمينْ حلوك للموالي <|vsep|> بلا منًّ ومرك للمعادي </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يختضبْ لك غربُ سيفٍ <|vsep|> دما خضبتَ سيفا بالمدادِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ ذا ركبتَ شهابُ حربٍ <|vsep|> و أنت ذا جلست شهابُ نادي </|bsep|> <|bsep|> ذا رجع الحسيبُ لى فخارٍ <|vsep|> قديم أو حديثٍ مستفادِ </|bsep|> <|bsep|> فحسبك بالموفق من فخارٍ <|vsep|> و بيتِ الباهلية ِ من عتادِ </|bsep|> <|bsep|> و من يسندْ لى طرفيك مجدا <|vsep|> يبتْ من جانبيه في مهادِ </|bsep|> <|bsep|> فداؤك دائرُ الأبيات يأوى <|vsep|> لى وقصاءَ لاطئة ِ العمادِ </|bsep|> <|bsep|> يتوبُ ذا هفا غلطا بجودٍ <|vsep|> و لم يتبُ اتقاءً للمعادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا جاراك في مضمارِ فضلٍ <|vsep|> عدتهْ عن اللحاق بك العوادي </|bsep|> <|bsep|> ليك سرتْ مطامعنا فعادت <|vsep|> مواقرَ من ندى لك مستعادِ </|bsep|> <|bsep|> يخدنَ فصائلاً فيدعنَ وسماً <|vsep|> لأرجلهنّ في الصمَّ الصلادِ </|bsep|> <|bsep|> يقادحنَ الحصى شررا كأنا <|vsep|> حذوناها مناسمَ من زنادِ </|bsep|> <|bsep|> حملن ليك من تحف القوافي <|vsep|> غرائبَ من مثانٍ أو وحادِ </|bsep|> <|bsep|> هدايا تفخر الأسماعُ فيها <|vsep|> على الأبصار أيامَ التهادي </|bsep|> <|bsep|> مخلصة ً من الكلم المعنى <|vsep|> بطول الكرَّ والمعنى المعادِ </|bsep|> <|bsep|> نوافثَ في عقود السحر تنمى <|vsep|> فصاحتها لى رملِ العقادِ </|bsep|> <|bsep|> تمنى وهي تنظمُ فيك أن لو <|vsep|> تكونُ ترائبا مهجُ الأعادي </|bsep|> <|bsep|> تخالُ العربُ عجرا عن مداها <|vsep|> نبيطَ العربِ لم تنطقْ بضادِ </|bsep|> <|bsep|> لأيام البشائر والتهاني <|vsep|> بها نشرُ الروائح والغوادي </|bsep|> <|bsep|> يجررُ ذيلها يومٌ شريفٌ <|vsep|> فيجعلها على عيدٍ معادِ </|bsep|> <|bsep|> شواهدَ أن جدك في ارتقاء ال <|vsep|> سعود وأنّ عمرك في امتدادِ </|bsep|> <|bsep|> كفاها منك عفوك في العطاء ال <|vsep|> جزيل وقد وفتْ لك باجتهادي </|bsep|> <|bsep|> فكيف خلطتني بسواي فيما <|vsep|> أنلتَ وأنت تشهدُ باتحادي </|bsep|> <|bsep|> تمادى بي جفاؤك ثم جاءت <|vsep|> مواصلة ٌ أعقُّ من التمادي </|bsep|> <|bsep|> ألم تك لي من الذهب المصفى <|vsep|> يدٌ بيضاءُ تشرقُ في الأيادي </|bsep|> <|bsep|> منوهة ٌ ذا انتشرتْ بذكرى <|vsep|> و لائقة ٌ بمجدكِ واعتقادي </|bsep|> <|bsep|> رضائي أن تهزك ريحُ شوقٍ <|vsep|> لى قربي ويوحشك افتقادي </|bsep|> </|psep|>
دعْ ملاميباللّوى أورحْ ودعني
3الرمل
[ "دعْ ملاميباللّوى أورحْ ودعني", "واقفا أنشد قلبا ضاع منِّي", "ما سألتُ الدار أبغي رجعها", "ربَّ مسئول سواها لم يجبنى", "نما الحظُّ لقلبي عندها", "ولعهدي لا لعينيَّ وأذنى", "كن أخاً يُسعدُ أو بنْ عن قلى ً", "فأخى الناصحُ ما استودعتُ جفنى", "أنا يا دار أخو وحشِ الفلا", "فيكِ من خان فعزمي لم يخنّى", "قائما أو قائلا مفترشا", "بين خدِّي وثرى أرضكِ ردني", "ولئن غال مغانيك البلى", "عادة الدهر فشخصٌ منك يُغنى", "ن خبتْ نارٌ فها ذي كبدي", "أو جفا الغيثُ فها ذلك جفني", "ممّن الراكبُ نجَّته أمونٌ", "زجرتْ سانحتي خصب وأمنِ", "رشداً ما التقم الحادي بها", "نجعة ً يعشبُ ما شاء ويُسني", "يأخذ الحاجاتِ من غايتها", "سهلة ً ن يتعنَّى أو يُعنِّي", "دعوة ً صالحة ً مسموعة ً", "فيه ن بلَّغ ما قلت ألِكني", "أو أبانت خبرا ورحلتهُ", "من لوى خبتٍ عن الحيِّ المبنِّ", "كم على وادي أشيّ من هوى ً", "مستعادِ العتبِ محبوبِ التجنِّي", "وبرمّانَ سقى رمّانَ من", "أيكة ٍ غناءَ أو ظبي أغنِّ", "ووفاضٍ للتصابي ملئتْ", "ملءَ أعراضك من طيب وحسنِ", "وغصينيٍّ جموحٍ فتلتْ", "رأسهُ الشاردَ حرَّى بنتُ غصنِ", "خلطت حزنا بتغريدٍ فما", "فرَّق السمعُ أتبكي أم تغنِّي", "غرَّة ٌ في العيش كانت أفرجتْ", "قبضة َ الأيام عنها بعد ضنِّ", "ثم عادت تقتضيني ردَّها", "أين هذا قبلَ أن يُغلق رهني", "حيث لم يُلحمْ عذاريَّ ولا", "رجمتْ بعدُ بشهبِ الشَّيب جنِّي", "يا بياضا لستَ أولى وقعة ٍ", "لي مع الدهر وجلَّى طرقتني", "نما يستطرفُ الرَّوعة َ من", "نفَّرتْ منه بقلبٍ مطمئنِ", "ما دعا باسمٍ سوى اسمي شرُّه", "قطُّ لاّ خلته يَّاي يعنى", "عبدهُ من ظن خيرا عنده", "نما حسَّنَ حالي سوءُ ظنِّي", "لم يزل بي اليأس حتى لم تجد", "معلقا فيّ حبالاتُ التمنِّي", "فارضَ خلقى أو فسل خصمي بي", "ربَّما لم ترضَ عن قولي سلني", "لا تجاذبْ رسنى في طمع", "وكا شئتَ مع الودِّ فقدني", "ومتى تسمعْ بقومٍ أعجفوا", "ليعزَّوا فابغني فيهم تجدني", "جمَّة ُ الدنيا يسخّيني بها", "شربيَ النُّطفة َ لم تمزجْ بمنِّ", "قل لمن أنبضَ لي يوعدني", "برقة ً تشهدُ أن ليستْ لمزنِ", "قد أتتني فتبسَّمتُ لها", "وقليلا أنستْ بالضِّحك سنيِّ", "ربّما قبلك وافٍ ذرعه", "مسحَ الأفقَ بكفٍّ لم تنلني", "ودَّ لو ما تقلبُ الأرضُ به", "قبلَ أن يقلبَ لي ظهرَ المجنّ", "سامَ بغضا بي فلمّا داسها", "فرها جمرة ً قال أقلني", "كنْ عدوّاً مبديا صفحته", "أو فسالمني ذا لم تك قرني", "أبقِ من يومي نصيبا لغدي", "ربما سرَّك ما ساءك منّى", "في اشتباه الناس ودُّ بينهم", "وحزازات التنافي شرُّ ضعنِ", "كم عدوّ سلَّ من ظهرِ أبي", "وأخ لي أمُّه ما ولدتني", "سقيتْ أنفسُ وافين زكتْ", "بهمُ أرضى واستثمرَ غصني", "أدركوني مثقل الظهرِ فحطُّوا", "كلفَ الأيام عن جلبة ِ متني", "وتمطَّيتُ بجنبيْ أجٍ", "منذ قاموا يزحمون الدهرَعنِّي", "أدّبوا الأيام لي فاعتذرتْ", "بعد أن كانت تجنَّى وهي تجني", "ببني عبد الرحيم اعتدلتْ", "واستقامتْ بعد ميلٍ وتثنّي", "المحامون على أحسابهم", "بصريحاتٍ من المال وهجنِ", "وفَّروا الذكر فما يحفزهم", "ما أصابَ المالَ من نقصٍ ووهنِ", "تزلق الفحشاءُ عن أعراضهم", "زلقَ الشفرة ِ عن ظهرِ المسنِّ", "صرَّح الجدبُ فغطَّوا شمسه", "بسحابٍ من نداهم مرجحنِّ", "ودجا القولُ فعطّوا ليله", "بحديداتٍ من الألسن لحنِ", "تنطقُ السهلَ على ما ركبتْ", "من ظهورٍ صعبة ِ الأردافِ خشنِ", "بلغوا منها ومنأقلامهم", "غاية َ الأبطالِ من ضربٍ وطعنِ", "وأنابيبَ خفافٍ كسبت", "من ندى أيديهمُ هزّة لدنِ", "تقنصُ الأغراضَ ركضاً كلّما", "أدركتْ فيّاً تعدّته لفنِّ", "حلماء تعدل الأرضُ بهمْ", "كلَّما مالت من الجهل بركنِ", "خلقوا من طينة ِ الفضلِ فما", "يرجع اليافعُ عن شأو المسنِّ", "كلّما شارفَ عمريه أبٌ", "منهمُ زرهُ القبالُ بابنِ", "وذا قالَ دعيٌّ نني", "منهمُ قال له المجدُ ونِّي", "بأبي سعدٍ وفى عهدُ العلا", "لأبيهِ وشروطُ المتمنّي", "سبق الناسَ فتى ً علَّمهم", "أنه لا يُحرزُ السبقُ بسنِّ", "لو رأى فيهم سوى والده", "أوَّلاً ما كان يرضى أن يُثنِّي", "زاده مجدا ون كان له", "في مساعيه من السؤدد مغنى", "ن رمى شاكلة ً فهو مصيبٌ", "أو جزى يومَ عطاءٍ فهو مسنى", "يُخلفُ المالَ لأن يتلفه", "وبقاءُ العزِّ للأموال مفنى", "حذيتْ نعليك خدّاً ناقصٍ", "حدّثته بك جهلاتُ التظنِّى", "خابطٍ يصلدُ في الخطبِ وتوري", "وحريصٍ يهدمُ المجدَ وتبني", "راح سرح الهمِّ عنى عازباً", "بك واستأسر للأفراح حزني", "صدتني بالخلقُ الرحبِ وكم", "قد تقبَّضتُ بخلقٍ لم يسعني", "ما تخيَّلتك حتى جبتهم", "باحثاً أقلبهم ظهرا لبطنِ", "رطبتْ بالشكر صدقا شفتى", "منذُ ألقيتُ لى بحرك شنِّي", "فتسمَّعْ فقراً أقراطَ أذنٍ", "هي في أعدائها وقرة ُ أذنِ", "من بنات السير لو أطلقها", "حظُّها ما انتظرتْ سهلاً بحزنِ", "يتبادرنَ مروقا من فمي", "فكأن لم يتقيَّدن بوزنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60223&r=&rc=279
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعْ ملاميباللّوى أورحْ ودعني <|vsep|> واقفا أنشد قلبا ضاع منِّي </|bsep|> <|bsep|> ما سألتُ الدار أبغي رجعها <|vsep|> ربَّ مسئول سواها لم يجبنى </|bsep|> <|bsep|> نما الحظُّ لقلبي عندها <|vsep|> ولعهدي لا لعينيَّ وأذنى </|bsep|> <|bsep|> كن أخاً يُسعدُ أو بنْ عن قلى ً <|vsep|> فأخى الناصحُ ما استودعتُ جفنى </|bsep|> <|bsep|> أنا يا دار أخو وحشِ الفلا <|vsep|> فيكِ من خان فعزمي لم يخنّى </|bsep|> <|bsep|> قائما أو قائلا مفترشا <|vsep|> بين خدِّي وثرى أرضكِ ردني </|bsep|> <|bsep|> ولئن غال مغانيك البلى <|vsep|> عادة الدهر فشخصٌ منك يُغنى </|bsep|> <|bsep|> ن خبتْ نارٌ فها ذي كبدي <|vsep|> أو جفا الغيثُ فها ذلك جفني </|bsep|> <|bsep|> ممّن الراكبُ نجَّته أمونٌ <|vsep|> زجرتْ سانحتي خصب وأمنِ </|bsep|> <|bsep|> رشداً ما التقم الحادي بها <|vsep|> نجعة ً يعشبُ ما شاء ويُسني </|bsep|> <|bsep|> يأخذ الحاجاتِ من غايتها <|vsep|> سهلة ً ن يتعنَّى أو يُعنِّي </|bsep|> <|bsep|> دعوة ً صالحة ً مسموعة ً <|vsep|> فيه ن بلَّغ ما قلت ألِكني </|bsep|> <|bsep|> أو أبانت خبرا ورحلتهُ <|vsep|> من لوى خبتٍ عن الحيِّ المبنِّ </|bsep|> <|bsep|> كم على وادي أشيّ من هوى ً <|vsep|> مستعادِ العتبِ محبوبِ التجنِّي </|bsep|> <|bsep|> وبرمّانَ سقى رمّانَ من <|vsep|> أيكة ٍ غناءَ أو ظبي أغنِّ </|bsep|> <|bsep|> ووفاضٍ للتصابي ملئتْ <|vsep|> ملءَ أعراضك من طيب وحسنِ </|bsep|> <|bsep|> وغصينيٍّ جموحٍ فتلتْ <|vsep|> رأسهُ الشاردَ حرَّى بنتُ غصنِ </|bsep|> <|bsep|> خلطت حزنا بتغريدٍ فما <|vsep|> فرَّق السمعُ أتبكي أم تغنِّي </|bsep|> <|bsep|> غرَّة ٌ في العيش كانت أفرجتْ <|vsep|> قبضة َ الأيام عنها بعد ضنِّ </|bsep|> <|bsep|> ثم عادت تقتضيني ردَّها <|vsep|> أين هذا قبلَ أن يُغلق رهني </|bsep|> <|bsep|> حيث لم يُلحمْ عذاريَّ ولا <|vsep|> رجمتْ بعدُ بشهبِ الشَّيب جنِّي </|bsep|> <|bsep|> يا بياضا لستَ أولى وقعة ٍ <|vsep|> لي مع الدهر وجلَّى طرقتني </|bsep|> <|bsep|> نما يستطرفُ الرَّوعة َ من <|vsep|> نفَّرتْ منه بقلبٍ مطمئنِ </|bsep|> <|bsep|> ما دعا باسمٍ سوى اسمي شرُّه <|vsep|> قطُّ لاّ خلته يَّاي يعنى </|bsep|> <|bsep|> عبدهُ من ظن خيرا عنده <|vsep|> نما حسَّنَ حالي سوءُ ظنِّي </|bsep|> <|bsep|> لم يزل بي اليأس حتى لم تجد <|vsep|> معلقا فيّ حبالاتُ التمنِّي </|bsep|> <|bsep|> فارضَ خلقى أو فسل خصمي بي <|vsep|> ربَّما لم ترضَ عن قولي سلني </|bsep|> <|bsep|> لا تجاذبْ رسنى في طمع <|vsep|> وكا شئتَ مع الودِّ فقدني </|bsep|> <|bsep|> ومتى تسمعْ بقومٍ أعجفوا <|vsep|> ليعزَّوا فابغني فيهم تجدني </|bsep|> <|bsep|> جمَّة ُ الدنيا يسخّيني بها <|vsep|> شربيَ النُّطفة َ لم تمزجْ بمنِّ </|bsep|> <|bsep|> قل لمن أنبضَ لي يوعدني <|vsep|> برقة ً تشهدُ أن ليستْ لمزنِ </|bsep|> <|bsep|> قد أتتني فتبسَّمتُ لها <|vsep|> وقليلا أنستْ بالضِّحك سنيِّ </|bsep|> <|bsep|> ربّما قبلك وافٍ ذرعه <|vsep|> مسحَ الأفقَ بكفٍّ لم تنلني </|bsep|> <|bsep|> ودَّ لو ما تقلبُ الأرضُ به <|vsep|> قبلَ أن يقلبَ لي ظهرَ المجنّ </|bsep|> <|bsep|> سامَ بغضا بي فلمّا داسها <|vsep|> فرها جمرة ً قال أقلني </|bsep|> <|bsep|> كنْ عدوّاً مبديا صفحته <|vsep|> أو فسالمني ذا لم تك قرني </|bsep|> <|bsep|> أبقِ من يومي نصيبا لغدي <|vsep|> ربما سرَّك ما ساءك منّى </|bsep|> <|bsep|> في اشتباه الناس ودُّ بينهم <|vsep|> وحزازات التنافي شرُّ ضعنِ </|bsep|> <|bsep|> كم عدوّ سلَّ من ظهرِ أبي <|vsep|> وأخ لي أمُّه ما ولدتني </|bsep|> <|bsep|> سقيتْ أنفسُ وافين زكتْ <|vsep|> بهمُ أرضى واستثمرَ غصني </|bsep|> <|bsep|> أدركوني مثقل الظهرِ فحطُّوا <|vsep|> كلفَ الأيام عن جلبة ِ متني </|bsep|> <|bsep|> وتمطَّيتُ بجنبيْ أجٍ <|vsep|> منذ قاموا يزحمون الدهرَعنِّي </|bsep|> <|bsep|> أدّبوا الأيام لي فاعتذرتْ <|vsep|> بعد أن كانت تجنَّى وهي تجني </|bsep|> <|bsep|> ببني عبد الرحيم اعتدلتْ <|vsep|> واستقامتْ بعد ميلٍ وتثنّي </|bsep|> <|bsep|> المحامون على أحسابهم <|vsep|> بصريحاتٍ من المال وهجنِ </|bsep|> <|bsep|> وفَّروا الذكر فما يحفزهم <|vsep|> ما أصابَ المالَ من نقصٍ ووهنِ </|bsep|> <|bsep|> تزلق الفحشاءُ عن أعراضهم <|vsep|> زلقَ الشفرة ِ عن ظهرِ المسنِّ </|bsep|> <|bsep|> صرَّح الجدبُ فغطَّوا شمسه <|vsep|> بسحابٍ من نداهم مرجحنِّ </|bsep|> <|bsep|> ودجا القولُ فعطّوا ليله <|vsep|> بحديداتٍ من الألسن لحنِ </|bsep|> <|bsep|> تنطقُ السهلَ على ما ركبتْ <|vsep|> من ظهورٍ صعبة ِ الأردافِ خشنِ </|bsep|> <|bsep|> بلغوا منها ومنأقلامهم <|vsep|> غاية َ الأبطالِ من ضربٍ وطعنِ </|bsep|> <|bsep|> وأنابيبَ خفافٍ كسبت <|vsep|> من ندى أيديهمُ هزّة لدنِ </|bsep|> <|bsep|> تقنصُ الأغراضَ ركضاً كلّما <|vsep|> أدركتْ فيّاً تعدّته لفنِّ </|bsep|> <|bsep|> حلماء تعدل الأرضُ بهمْ <|vsep|> كلَّما مالت من الجهل بركنِ </|bsep|> <|bsep|> خلقوا من طينة ِ الفضلِ فما <|vsep|> يرجع اليافعُ عن شأو المسنِّ </|bsep|> <|bsep|> كلّما شارفَ عمريه أبٌ <|vsep|> منهمُ زرهُ القبالُ بابنِ </|bsep|> <|bsep|> وذا قالَ دعيٌّ نني <|vsep|> منهمُ قال له المجدُ ونِّي </|bsep|> <|bsep|> بأبي سعدٍ وفى عهدُ العلا <|vsep|> لأبيهِ وشروطُ المتمنّي </|bsep|> <|bsep|> سبق الناسَ فتى ً علَّمهم <|vsep|> أنه لا يُحرزُ السبقُ بسنِّ </|bsep|> <|bsep|> لو رأى فيهم سوى والده <|vsep|> أوَّلاً ما كان يرضى أن يُثنِّي </|bsep|> <|bsep|> زاده مجدا ون كان له <|vsep|> في مساعيه من السؤدد مغنى </|bsep|> <|bsep|> ن رمى شاكلة ً فهو مصيبٌ <|vsep|> أو جزى يومَ عطاءٍ فهو مسنى </|bsep|> <|bsep|> يُخلفُ المالَ لأن يتلفه <|vsep|> وبقاءُ العزِّ للأموال مفنى </|bsep|> <|bsep|> حذيتْ نعليك خدّاً ناقصٍ <|vsep|> حدّثته بك جهلاتُ التظنِّى </|bsep|> <|bsep|> خابطٍ يصلدُ في الخطبِ وتوري <|vsep|> وحريصٍ يهدمُ المجدَ وتبني </|bsep|> <|bsep|> راح سرح الهمِّ عنى عازباً <|vsep|> بك واستأسر للأفراح حزني </|bsep|> <|bsep|> صدتني بالخلقُ الرحبِ وكم <|vsep|> قد تقبَّضتُ بخلقٍ لم يسعني </|bsep|> <|bsep|> ما تخيَّلتك حتى جبتهم <|vsep|> باحثاً أقلبهم ظهرا لبطنِ </|bsep|> <|bsep|> رطبتْ بالشكر صدقا شفتى <|vsep|> منذُ ألقيتُ لى بحرك شنِّي </|bsep|> <|bsep|> فتسمَّعْ فقراً أقراطَ أذنٍ <|vsep|> هي في أعدائها وقرة ُ أذنِ </|bsep|> <|bsep|> من بنات السير لو أطلقها <|vsep|> حظُّها ما انتظرتْ سهلاً بحزنِ </|bsep|> </|psep|>
بدينكَ بعدما انفرقَ الجميعُ
16الوافر
[ "بدينكَ بعدما انفرقَ الجميعُ", "أتصبرْ أمْ يروعكَ ما يروعُ", "تداعوا بالنّوى فسمعتُ صوتاً", "يودُّ عليهِ لو صمَّ السميعُ", "وزمّوها مسنَّمة ً بطانا", "تغصُّ بها النمارقَ والقطوعُ", "حواملَ كلَّ ما شكتْ المطايا", "ولكنْ كلَّ ما شكرَ الضجيعُ", "تكلَّفها الحداة ُ ببطنِ خبتٍ", "منَ الاحداجِ ما لا تستطيعُ", "ذا ما خفَّ أو نهضَ النواجي", "مشتْ منها الحصيرة َ والظليعُ", "وفي الاظعانِ متّهمٌ بريءٌ", "بنخوتهِ ومحفوظٌ مضيعُ", "ومنتقضٌ كنانتهُ بنجدٍ", "لهُ بالغورِ مقتنصَ صريعُ", "ومنْ سرِّ العشيرة ِ منْ معدَّ", "مكانَ النجمِ باذلة ٌ منوعُ", "عصيَّ الردفِ ليِّنة َ التثّني", "تقّسمَ خصرها شبعٌ وجوعُ", "ذا سئلتْ فرامحة ٌ زبونٌ", "ونْ وعدتْ فخالبة ٌ لموعُ", "جرى بهمُ أشى ٌّ فعبَّ بحرَ", "حمولهمُ سفائنهُ القلوعُ", "غواربَ فارتجعتْ ليّ طرفي", "يناشدُ ذا الاراكِ متى الطلوعُ", "ألا هلْ والمنى سفهُ وحلمٌ", "وصادقة ٌ تسرّكَ أو خدوعُ", "لظمنٍ ببابلَ منْ سبيلٍ", "لى الماءِ الّذي كتمَ البقيعُ", "وباناتُ على ضمٍ رواءُ", "سقاها كأسُ نخبتها الربيعُ", "تقوّدها الصّبا غصناً لغصنٍ", "فتعصى في المقادة ِ أو تطيعُ", "ترنّمُ فوقها ورقَ العشايا", "لمغتبقٍ سلافتهُ الدموعُ", "يظنُّ الغادرونَ بكاي خرقاً", "وأنَّ وفايَ بعدهمُ خضوعُ", "وليسَ ونّما زمنٌ تولَّى", "بغرّبَ ما لفائتهِ رجوعُ", "وعهدُ ضاعَ بينَ يدي وخصمي", "وما يرعاهُ مثلي لا يضيعُ", "وقبلكمُ صعبتُ على الملاوي", "فطارَ على النزاعَ بي النزوعُ", "ومرّتْ سلوة ُ بصدوعِ قلبي", "فماتَ الداءُ والتأمَ الصدوعُ", "وهممٍ قدْ قريبُ فباتَ عندي", "لهُ الوجناءُ والعطنُ الشريعُ", "أضمُّ صرامة ً جنبيَّ منهُ", "على أضعافِ ما تسعُ الضلوعُ", "وقافية ٍ طفتْ فنهستُ منها", "بفيَّ مكانَ لا يرقى اللّسيعُ", "يسوغُ الشهدُ منها في لهاتي", "وفيها الصابُ والسمُّ النقيعُ", "ذا ما راضها غيري تلوّثْ", "تلّوي البكرِ حارفهُ القطيعُ", "وحاجة ِ ماجدِ اليدِ مستطيلٍ", "لى الغاياتِ يقصرُ أو يبوعُ", "حبيبٌ عندهُ طولَ اللّيالي", "كأنَّ سهادهُ فيها هجوعُ", "ركبتْ لى الخطارِ بها زماعي", "وناحية ً مسابحها الهزيعُ", "ذا زفرتْ منَ الظمأ المطايا", "فليلة ِ عشرها أبداً شروعُ", "خوارقَ في أديمِ الأرضِ طوراً", "وأحياناً خاطُ بها الرقوعُ", "ذا اختلفتْ أسامي السيرِ يوماً", "فكلَّ أسمٍ لمسراها السريعُ", "تمَّيمٌم بني أسدٍ بيوتاً", "ببابلَ جارها الجبلُ المنيعُ", "وتشقُ منْ ثرى عوفٍ تراباً", "ينمُ بطيبهِ الكرمُ الرديعُ", "يضعنَ عليهِ أعناقاً رقاقا", "بها منْ غيرِ ذلّتها خشوعُ", "ذا قيدتْ بجوٍّ مزيديٍّ", "لواها الخصبُ والوادي المريعُ", "طوالبُ ثابتٍ حيثُ اطمأنّتْ", "منَ المجدِ الذوائبُ والفروعُ", "ذا غنيِّنَ باسمِ أبي قوامٍ", "ترنّحتْ القوائمُ والنسوعُ", "طربنَ لضاحكَ العرصاتِ تغني ا", "لرياضُ بهِ ويبتهجُ الربيعُ", "وريَّ الوجهِ يظهرُ ثمَّ يخفى", "وراءَ لثامهِ الفجرَ الصديعُ", "اذا اعتقلَ القناة ُ ندى ً وبأسا", "تلاقى الماءُ فيهِ والنجيعُ", "كريمُ الاريحيّة ِ تطّبيهِ", "رياحَ المجدِ تكتمَ أوتشيعُ", "يروعّهُ الغني لمْ يبنِ مجداً", "وتبطرهُ الخصاصة ُ والقنوعُ", "ذا ابتاعَ المكارمَ لمْ يسفّهِ", "منَ الأعواضِ ما فيها يبيعُ", "أنافَ بهِ على شرفُ المعالي", "سموُّ النفسِ والحسبُ الرفيعُ", "وبيتٌ بينَ عاضرة ٍ وعوفٍ", "تناصى عيصهُ الشُّرفُ الفروعُ", "ذا الأنسابُ أظلمتْ استتبّتْ", "لكوكبهِ الضاءة ُ والنصوعُ", "منَ النفرِ الّذينَ همْ اتحاداً", "كوسطى العقدِ في مضرٍ وقوعُ", "تحصِّنهمْ حواضنُ مكرماتٌ", "ففاتَ الكهلَ طفلهمُ الرضيعُ", "ومدّوا منْ خزيمة َ خيرَ عرقٍ", "ذا لمْ يكرمْ الفحلُ القريعُ", "ذا جلسوا تجمّعت المعالي", "ونْ ركبوا تفرّقتْ الجموعُ", "لهمْ حلبُ النّدى وحبا المقاري", "ذا جفّتْ منْ ألسنة ِ الضروعُ", "ذا خمدَ الوقودُ ذكتْ وجوهٌ", "تضيءُ لهمْ وأعراضٌ تضوعُ", "يشبُّ الحربَ منهمْ مطفئوها", "ويعطي الأمنَ فيهمْ منْ يروعُ", "ذا نبتِ السيوفُ مضتْ قلوبٌ", "ونْ قصرَ القنا وصلتهُ بوعُ", "ولمْ يتدرعوا سقفاً ولكنْ", "جسومٌ تستجنُّ بها الدروعُ", "مضوا سلفاً وجاءَ أبا قوامٍ", "فأقبلَ سرُّ معجزهمْ يذيعُ", "فكانَ البدرَ تصغرُ جانبيهِ ال", "كواكبُ وهي ثاقبة ٌ طلوعُ", "غذا وزنوا بهِ رجحتْ عليهمْ", "موازينٌ بسوددهِ وصوعُ", "هو الأسدُ الوحيدُ ذا أغاروا", "وفي الشُّورى هو الرأيُ الجميعُ", "وقاكَ حذاركَ المالُ الملقَّى", "وبلّغكَ المنى السيفُ القطوعُ", "وكانتْ نفسكَ المدفوعُ عنها", "بصبركَ كلّما جزعَ الجزوعُ", "وساقَ لهُ الغريبَ منَ المعالي", "غريبٌ منْ خلائقها بديعُ", "كما وقّيتَ أمسَ وقدْ تقصّى", "علاقة َ جسمكَ الداءُ الوجيعُ", "محي تلكَ الكلومَ العورَ ماحٍ", "وعفَّى ذلكَ الوسمَ القطيعُ", "وكنتُ السيفَ جوذبَ منْ صداهُ", "بصقلٍ وهو مخبورٌ صنيعُ", "وكانَ معطّلاً فغدتْ عليهِ", "حليٌّ ما تثلَّمَ أو رصوعُ", "وظنّ بكَ العدا أنْ يبلغوها", "منى ً وأبيكَ فاركة ً شموعُ", "فردْ حوضَ البقاءِ وهمْ عطاشٌ", "وطرْ بالمكرماتِ وهمْ وقوعُ", "وعشْ تبلغكَ منّي شارداتٌ", "زوائرُ كلّما هجر القطوعُ", "لها في الحسنِ ينبوعٌ مديدٌ", "وفي الاعجازِ جنيٌّ مطيعُ", "تقودُ اليكَ أبكارَ المعاني", "وفي الشِّعرِ المكرَّرِ والرجيعُ", "تخازركَ العدا حسداً عليها", "ذا غنّى بها الّسنُ الدليعُ", "لكَ الفراطُ منها والتغالي", "ومنكَ لها التطوُّلُ والصنيعُ", "فلا تقطعْ لها رسماً فأنتَ ا", "لربيعُ ووقتُ نائلكَ الربيعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60138&r=&rc=194
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدينكَ بعدما انفرقَ الجميعُ <|vsep|> أتصبرْ أمْ يروعكَ ما يروعُ </|bsep|> <|bsep|> تداعوا بالنّوى فسمعتُ صوتاً <|vsep|> يودُّ عليهِ لو صمَّ السميعُ </|bsep|> <|bsep|> وزمّوها مسنَّمة ً بطانا <|vsep|> تغصُّ بها النمارقَ والقطوعُ </|bsep|> <|bsep|> حواملَ كلَّ ما شكتْ المطايا <|vsep|> ولكنْ كلَّ ما شكرَ الضجيعُ </|bsep|> <|bsep|> تكلَّفها الحداة ُ ببطنِ خبتٍ <|vsep|> منَ الاحداجِ ما لا تستطيعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما خفَّ أو نهضَ النواجي <|vsep|> مشتْ منها الحصيرة َ والظليعُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الاظعانِ متّهمٌ بريءٌ <|vsep|> بنخوتهِ ومحفوظٌ مضيعُ </|bsep|> <|bsep|> ومنتقضٌ كنانتهُ بنجدٍ <|vsep|> لهُ بالغورِ مقتنصَ صريعُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ سرِّ العشيرة ِ منْ معدَّ <|vsep|> مكانَ النجمِ باذلة ٌ منوعُ </|bsep|> <|bsep|> عصيَّ الردفِ ليِّنة َ التثّني <|vsep|> تقّسمَ خصرها شبعٌ وجوعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سئلتْ فرامحة ٌ زبونٌ <|vsep|> ونْ وعدتْ فخالبة ٌ لموعُ </|bsep|> <|bsep|> جرى بهمُ أشى ٌّ فعبَّ بحرَ <|vsep|> حمولهمُ سفائنهُ القلوعُ </|bsep|> <|bsep|> غواربَ فارتجعتْ ليّ طرفي <|vsep|> يناشدُ ذا الاراكِ متى الطلوعُ </|bsep|> <|bsep|> ألا هلْ والمنى سفهُ وحلمٌ <|vsep|> وصادقة ٌ تسرّكَ أو خدوعُ </|bsep|> <|bsep|> لظمنٍ ببابلَ منْ سبيلٍ <|vsep|> لى الماءِ الّذي كتمَ البقيعُ </|bsep|> <|bsep|> وباناتُ على ضمٍ رواءُ <|vsep|> سقاها كأسُ نخبتها الربيعُ </|bsep|> <|bsep|> تقوّدها الصّبا غصناً لغصنٍ <|vsep|> فتعصى في المقادة ِ أو تطيعُ </|bsep|> <|bsep|> ترنّمُ فوقها ورقَ العشايا <|vsep|> لمغتبقٍ سلافتهُ الدموعُ </|bsep|> <|bsep|> يظنُّ الغادرونَ بكاي خرقاً <|vsep|> وأنَّ وفايَ بعدهمُ خضوعُ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ ونّما زمنٌ تولَّى <|vsep|> بغرّبَ ما لفائتهِ رجوعُ </|bsep|> <|bsep|> وعهدُ ضاعَ بينَ يدي وخصمي <|vsep|> وما يرعاهُ مثلي لا يضيعُ </|bsep|> <|bsep|> وقبلكمُ صعبتُ على الملاوي <|vsep|> فطارَ على النزاعَ بي النزوعُ </|bsep|> <|bsep|> ومرّتْ سلوة ُ بصدوعِ قلبي <|vsep|> فماتَ الداءُ والتأمَ الصدوعُ </|bsep|> <|bsep|> وهممٍ قدْ قريبُ فباتَ عندي <|vsep|> لهُ الوجناءُ والعطنُ الشريعُ </|bsep|> <|bsep|> أضمُّ صرامة ً جنبيَّ منهُ <|vsep|> على أضعافِ ما تسعُ الضلوعُ </|bsep|> <|bsep|> وقافية ٍ طفتْ فنهستُ منها <|vsep|> بفيَّ مكانَ لا يرقى اللّسيعُ </|bsep|> <|bsep|> يسوغُ الشهدُ منها في لهاتي <|vsep|> وفيها الصابُ والسمُّ النقيعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما راضها غيري تلوّثْ <|vsep|> تلّوي البكرِ حارفهُ القطيعُ </|bsep|> <|bsep|> وحاجة ِ ماجدِ اليدِ مستطيلٍ <|vsep|> لى الغاياتِ يقصرُ أو يبوعُ </|bsep|> <|bsep|> حبيبٌ عندهُ طولَ اللّيالي <|vsep|> كأنَّ سهادهُ فيها هجوعُ </|bsep|> <|bsep|> ركبتْ لى الخطارِ بها زماعي <|vsep|> وناحية ً مسابحها الهزيعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا زفرتْ منَ الظمأ المطايا <|vsep|> فليلة ِ عشرها أبداً شروعُ </|bsep|> <|bsep|> خوارقَ في أديمِ الأرضِ طوراً <|vsep|> وأحياناً خاطُ بها الرقوعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا اختلفتْ أسامي السيرِ يوماً <|vsep|> فكلَّ أسمٍ لمسراها السريعُ </|bsep|> <|bsep|> تمَّيمٌم بني أسدٍ بيوتاً <|vsep|> ببابلَ جارها الجبلُ المنيعُ </|bsep|> <|bsep|> وتشقُ منْ ثرى عوفٍ تراباً <|vsep|> ينمُ بطيبهِ الكرمُ الرديعُ </|bsep|> <|bsep|> يضعنَ عليهِ أعناقاً رقاقا <|vsep|> بها منْ غيرِ ذلّتها خشوعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قيدتْ بجوٍّ مزيديٍّ <|vsep|> لواها الخصبُ والوادي المريعُ </|bsep|> <|bsep|> طوالبُ ثابتٍ حيثُ اطمأنّتْ <|vsep|> منَ المجدِ الذوائبُ والفروعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غنيِّنَ باسمِ أبي قوامٍ <|vsep|> ترنّحتْ القوائمُ والنسوعُ </|bsep|> <|bsep|> طربنَ لضاحكَ العرصاتِ تغني ا <|vsep|> لرياضُ بهِ ويبتهجُ الربيعُ </|bsep|> <|bsep|> وريَّ الوجهِ يظهرُ ثمَّ يخفى <|vsep|> وراءَ لثامهِ الفجرَ الصديعُ </|bsep|> <|bsep|> اذا اعتقلَ القناة ُ ندى ً وبأسا <|vsep|> تلاقى الماءُ فيهِ والنجيعُ </|bsep|> <|bsep|> كريمُ الاريحيّة ِ تطّبيهِ <|vsep|> رياحَ المجدِ تكتمَ أوتشيعُ </|bsep|> <|bsep|> يروعّهُ الغني لمْ يبنِ مجداً <|vsep|> وتبطرهُ الخصاصة ُ والقنوعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتاعَ المكارمَ لمْ يسفّهِ <|vsep|> منَ الأعواضِ ما فيها يبيعُ </|bsep|> <|bsep|> أنافَ بهِ على شرفُ المعالي <|vsep|> سموُّ النفسِ والحسبُ الرفيعُ </|bsep|> <|bsep|> وبيتٌ بينَ عاضرة ٍ وعوفٍ <|vsep|> تناصى عيصهُ الشُّرفُ الفروعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الأنسابُ أظلمتْ استتبّتْ <|vsep|> لكوكبهِ الضاءة ُ والنصوعُ </|bsep|> <|bsep|> منَ النفرِ الّذينَ همْ اتحاداً <|vsep|> كوسطى العقدِ في مضرٍ وقوعُ </|bsep|> <|bsep|> تحصِّنهمْ حواضنُ مكرماتٌ <|vsep|> ففاتَ الكهلَ طفلهمُ الرضيعُ </|bsep|> <|bsep|> ومدّوا منْ خزيمة َ خيرَ عرقٍ <|vsep|> ذا لمْ يكرمْ الفحلُ القريعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جلسوا تجمّعت المعالي <|vsep|> ونْ ركبوا تفرّقتْ الجموعُ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ حلبُ النّدى وحبا المقاري <|vsep|> ذا جفّتْ منْ ألسنة ِ الضروعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خمدَ الوقودُ ذكتْ وجوهٌ <|vsep|> تضيءُ لهمْ وأعراضٌ تضوعُ </|bsep|> <|bsep|> يشبُّ الحربَ منهمْ مطفئوها <|vsep|> ويعطي الأمنَ فيهمْ منْ يروعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نبتِ السيوفُ مضتْ قلوبٌ <|vsep|> ونْ قصرَ القنا وصلتهُ بوعُ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يتدرعوا سقفاً ولكنْ <|vsep|> جسومٌ تستجنُّ بها الدروعُ </|bsep|> <|bsep|> مضوا سلفاً وجاءَ أبا قوامٍ <|vsep|> فأقبلَ سرُّ معجزهمْ يذيعُ </|bsep|> <|bsep|> فكانَ البدرَ تصغرُ جانبيهِ ال <|vsep|> كواكبُ وهي ثاقبة ٌ طلوعُ </|bsep|> <|bsep|> غذا وزنوا بهِ رجحتْ عليهمْ <|vsep|> موازينٌ بسوددهِ وصوعُ </|bsep|> <|bsep|> هو الأسدُ الوحيدُ ذا أغاروا <|vsep|> وفي الشُّورى هو الرأيُ الجميعُ </|bsep|> <|bsep|> وقاكَ حذاركَ المالُ الملقَّى <|vsep|> وبلّغكَ المنى السيفُ القطوعُ </|bsep|> <|bsep|> وكانتْ نفسكَ المدفوعُ عنها <|vsep|> بصبركَ كلّما جزعَ الجزوعُ </|bsep|> <|bsep|> وساقَ لهُ الغريبَ منَ المعالي <|vsep|> غريبٌ منْ خلائقها بديعُ </|bsep|> <|bsep|> كما وقّيتَ أمسَ وقدْ تقصّى <|vsep|> علاقة َ جسمكَ الداءُ الوجيعُ </|bsep|> <|bsep|> محي تلكَ الكلومَ العورَ ماحٍ <|vsep|> وعفَّى ذلكَ الوسمَ القطيعُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ السيفَ جوذبَ منْ صداهُ <|vsep|> بصقلٍ وهو مخبورٌ صنيعُ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ معطّلاً فغدتْ عليهِ <|vsep|> حليٌّ ما تثلَّمَ أو رصوعُ </|bsep|> <|bsep|> وظنّ بكَ العدا أنْ يبلغوها <|vsep|> منى ً وأبيكَ فاركة ً شموعُ </|bsep|> <|bsep|> فردْ حوضَ البقاءِ وهمْ عطاشٌ <|vsep|> وطرْ بالمكرماتِ وهمْ وقوعُ </|bsep|> <|bsep|> وعشْ تبلغكَ منّي شارداتٌ <|vsep|> زوائرُ كلّما هجر القطوعُ </|bsep|> <|bsep|> لها في الحسنِ ينبوعٌ مديدٌ <|vsep|> وفي الاعجازِ جنيٌّ مطيعُ </|bsep|> <|bsep|> تقودُ اليكَ أبكارَ المعاني <|vsep|> وفي الشِّعرِ المكرَّرِ والرجيعُ </|bsep|> <|bsep|> تخازركَ العدا حسداً عليها <|vsep|> ذا غنّى بها الّسنُ الدليعُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ الفراطُ منها والتغالي <|vsep|> ومنكَ لها التطوُّلُ والصنيعُ </|bsep|> </|psep|>
سلْ بالغويرِ السائقَ المغلِّسا
2الرجز
[ "سلْ بالغويرِ السائقَ المغلِّسا", "هلْ يستطيعَ ساعة ً أنْ يحبسا", "فنَّ في الدَّارِ رذايا لوعة ٍ", "نوقاً ضعافاً وعيوناً نعَّسا", "وثملينَ ماأداروا بينهمْ", "لاَّ السُّهادَ والدُّموعَ أكؤسا", "ما علمتْ نفوسهمْ أنَّ الرَّدى", "ميقاتهُ الصُّبحُ ذا تنفسا", "راخِ لهمْ فنَّهم وفدُ هوى ً", "يرضيهِ أنْ تروِدَ أوْ أنْ تسلسا", "تركتَ من خلفكَ أجسامهمُ", "وسقتَ ما بينَ يديكَ الأنفسا", "اعطفْ لهمْ شيئاً فلو لمْ ينفسوا", "على الشُّموسِ في الخدورِ منفسا", "لأغرقوكَ دمعة ً فدمعة ً", "وحرَّقوكَ نفسا فنفسا", "أينَ تريدَ عنْ حياضِ حاجرٍ", "أنْ تستجيزَ الخضمَ والتَّلسُّسا", "وهلْ على ماءِ النَّخيلِ مطعنٌ", "ذا وردتَ مثلثاً أوْ محمسا", "وفي الحمول سمحة ٌ ضنينة ٌ", "تبذلُ وجهاً وتصانُ ملمسا", "شنَّتْ على الكنَّاسِ حتّى لمْ تدعْ", "للرِّيمِ لاَّ حمشناً أوْ خنتسا", "تبسمَ عنْ أشنبَ في ضمانهِ", "نطفة ُ مزنٍ لقبها اللعسا", "سلسالة ٌ نْ لمْ أكنْ عرفتها", "رشفاً فقدْ عرفتها تفرُّسا", "يا هلْ لى ذاكَ اللمي وسيلة ٌ", "تبلُّ لي هذا الغليلَ اليبسا", "أمْ هلْ لى ذاكَ الهلالَ نظرة ٌ", "مَّا بملءِ العينِ أوْ مختلسا", "بلْ كلَّ ما بعد المشيبِ مسمحٌ", "ماكسَ أوْ منجذبٌ تشمُّسا", "ومنْ عناءِ اليدِ أن تبغي الجنا", "والسَّاقُ خاوٍ والقضيبُ قدْ عسا", "لامتْ على تعزُّلي ذْ أبصرتْ", "جحفلَ شيبٍ هاجما ومحمسا", "تنَّكرتهُ مذْ رأتهُ بلجة ً", "ضاحية ً أنْ عرفتهُ حندسا", "بيضاءَ أعشتْ في السَّوادِ عينها", "فاشتبه الصُّبحُ عليها والمسا", "ذا تلفعتُ بها منصَّعاً", "ماكنتُ منْ صبغتها مورَّسا", "منتبذاً نبذَ الحصى يردُّني", "نقدُ العيونَ أخزرا وأشوسا", "فلمْ تكنْ أوَّلَ حالٍ غبطة ٍ", "أحسنَ فيها زمني ثمَّ أسا", "هو الّذي ما جادَ أوْ ضنَّ ولا", "رقَّ على مرة ٍ لاَّ قسا", "وقدْ ألفتث خلقهُ تمرُّناً", "بهِ على لونيهِ أو تمرُّسا", "حلفتُ بالحلقِ الطَّلاحِ صعبتْ", "على الوجى سوقاً ولانتْ أرؤسا", "مثلَ القسيِّ كلُّ ظهرٍ فوقهُ", "ظهرٌ بدمانِ السُّرى قدْ قوِّسا", "منْ كلِّ فتلاءِ تطيعُ المرسَ ال", "مثنى عليها أو تعودَ مرسا", "تقامرُ الأخطارُ في نفوسها", "على لطُّلابِ غنْ زكاً ونْ خسا", "يخبطنَ يطرحنَ الرُّبى عجرفة ً", "في الوفدِ يطلبنَ العتيقَ الأملسا", "ذا فرقنَ الموتَ لمْ يفرقنَ ما", "ديِّثَ منْ أرضٍ وما توعَّسا", "حتّى يؤدينَ الشخوصَ بمنى", "مكبراًً للهِ أوْ مقدِّسا", "لاضاعَ منْ يعتمدُ الحظُّ بهِ", "منْ قسمة ٍ على عميدِ الرؤسا", "أروعُ لاترعى الخطوبُ ما رعى", "ولا تشلُّ غارة ٌ ما حرسا", "أبلجُ بسَّامُ العشيِّ ما غدا", "وجهُ الجدوبِ في الثُّرى معبِّسا", "مباركُ الصَّفقة ِ يهتزُ الغنى", "في كلِّ ما صافحَ أو ما لمسا", "يفرِّجُ التَّقبيلُ عنْ أناملٍ", "لو قارعَ الصَّخرَ بهنَّ انبجسا", "جادّ على اليسرِ فلمّا أفلستْ", "بهِ عطايا اليسرِ جادَ مفلسا", "لا يحسبُ المالَ يغطي عورة ً", "عارية ً ما غطَّتِ العرى الكسا", "أرهفُ للأعراضِ منْ عزمتهِ", "أصمعَ ما أنبلَ لاَّ قرطسا", "ذا رمى غايتهُ بظنِّهِ", "كفى يقينَ غيرهِ ما حدسا", "قالَ فأعدى الخرس بالنُّطقَكما", "حسَّنَ عندَ النَّاطقينَ الخرسا", "وقامَ يبغيْ حقّهُ منْ العلا", "حتّى ذا جازَ النُّجومَ جلسا", "موقّرُ المجلسِ مَّا هوَ في ال", "دستِ احتبى أو ركنُ ثهلانَ رسا", "ذا سطاهُ أوحشتْ جليسهُ", "فاضَ عليها بشرهُ فأنّسا", "ذبَّ على الخليفتينِ رأيهُ ال", "منصورُ ذؤبانَ الخلافِ الطُّلسا", "أصحرَ في ثرِ العدوِ عنهما", "أغلبُ ما وافى لاَّ فرساَ", "خلافة ُ اللهِ رقى مشيّداً", "منها الّذي كانَ أبوهُ أسَّسا", "طهَّرها تدبيرهُ فلمْ يدعْ", "زاءها منْ العبادِ نجسا", "رقى منْ الأعداءِ كلَّ حيَّة ٍ", "أصمَّ لو كانَ يحوهِ لنهسا", "كمْ قدْ جلوتَ الحقَّ عنْ بصيرة ٍ", "عمياءَ فيها وكشفتَ لبسا", "أنفقتَ ميراثكَ في طاعتها", "جناهُ أيُّوبُ الَّذي قدْ غرسا", "تمنعَ منْ قناتها منْ رامها", "بالعجمِ أو أدردتْ عنها الأضرسا", "أنتَ الَّذي أحيا الزَّمانَ راعياً", "منْ سننِ المجدِ بهِ مادرسا", "قومكَ كنتَ في اقتفاءِ سعيهمْ", "زرارة ٌ في الفخرِ تتلو عدسا", "قدْ كبَّرتْ لكَ العلا وشكرتْ", "نشركَ ذاكَ الكرمَ المرمَّسا", "بكَ اعتلتْ ناري وهبَّتْ عاصفا", "ريحيَ والتفَّ قضيبي واكتسى", "وطمعتْ في زمني فضائلي", "وكنتُ منْ نصافهِ مستيئسا", "نْ أجدبتْ أرضي صبتُ مزنة ً", "أوْ ادجنتْ حالي لحتَ قبسا", "ساهمتني يسركَ والعسرَ ترى", "بخسَ العلا وغبنها أنْ أبخسا", "لا تذخرِ الأنزرَ تضطرَّ لهُ", "ولا تضنُّ ما وجدتَ الأنفساَ", "فلا تصبني فيكَ يدُ حادثٍ", "أومضَ أو بارقُ خطبٍ أربسا", "ولا تزلْ تلينَ لي منْ عنقِ ال", "أيَّامِ فظَّاً في مقادي شرسا", "وعاودتني بادئاتُ نعمٍ", "منكَ ذا استوحشتُ كانتْ أنسا", "ضافية ٌ تفضلُ عنْ ذلاذلي", "لا أنزعُ الحلَّة َ حتّى ألبسا", "قدْ راعني العامَ افتقادُ رسمها", "وأنْ رى مطلقهُ محتبسا", "حاشاكَ منْ تطيُّري على العدا", "منْ سطرها الثابتِ لي أنْ يطمسا", "ديني وفي الشِّتاءِ بعدُ فضلة ٌ", "يوضحُ منها المشكلَ الملتبسا", "فسمحْ بها واسمعْ لها قواطنا", "شواردا ملايناتٍ شُمسا", "تطوي الفجاج لمْ ترحِّلْ ناقة ً", "لها ولمْ تسرجْ ليها فرسا", "لا ترهبَ الجنَّة َ في غريفها", "نْ أعتمتْ لا تخافُ العسسا", "عذائراً تكونُ ما شئتَ بها", "كلّ ضحى ً تهنئهُ معرِّسا", "قدْ أمنتْ بحصنها وصونها", "عندَ الرِّجالِ كلَّ ما تخشى النِّسا", "ما كتبتْ أوْ قرئتْ لمْ تترك", "لغيرها مخطة ً أو مدرسا", "تشفعُ للنيروزِ فيما جاءَ منْ", "قبولكمْ مبتغياً ملتمسا", "ثمَّ يعودُ مثلها عليكمُ", "بألفِ عيدٍ عربا وفرسا", "في نعمٍ يقينها وحقُّها", "يغني الليالِ عنْ لعلَ وعسى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60106&r=&rc=162
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلْ بالغويرِ السائقَ المغلِّسا <|vsep|> هلْ يستطيعَ ساعة ً أنْ يحبسا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ في الدَّارِ رذايا لوعة ٍ <|vsep|> نوقاً ضعافاً وعيوناً نعَّسا </|bsep|> <|bsep|> وثملينَ ماأداروا بينهمْ <|vsep|> لاَّ السُّهادَ والدُّموعَ أكؤسا </|bsep|> <|bsep|> ما علمتْ نفوسهمْ أنَّ الرَّدى <|vsep|> ميقاتهُ الصُّبحُ ذا تنفسا </|bsep|> <|bsep|> راخِ لهمْ فنَّهم وفدُ هوى ً <|vsep|> يرضيهِ أنْ تروِدَ أوْ أنْ تسلسا </|bsep|> <|bsep|> تركتَ من خلفكَ أجسامهمُ <|vsep|> وسقتَ ما بينَ يديكَ الأنفسا </|bsep|> <|bsep|> اعطفْ لهمْ شيئاً فلو لمْ ينفسوا <|vsep|> على الشُّموسِ في الخدورِ منفسا </|bsep|> <|bsep|> لأغرقوكَ دمعة ً فدمعة ً <|vsep|> وحرَّقوكَ نفسا فنفسا </|bsep|> <|bsep|> أينَ تريدَ عنْ حياضِ حاجرٍ <|vsep|> أنْ تستجيزَ الخضمَ والتَّلسُّسا </|bsep|> <|bsep|> وهلْ على ماءِ النَّخيلِ مطعنٌ <|vsep|> ذا وردتَ مثلثاً أوْ محمسا </|bsep|> <|bsep|> وفي الحمول سمحة ٌ ضنينة ٌ <|vsep|> تبذلُ وجهاً وتصانُ ملمسا </|bsep|> <|bsep|> شنَّتْ على الكنَّاسِ حتّى لمْ تدعْ <|vsep|> للرِّيمِ لاَّ حمشناً أوْ خنتسا </|bsep|> <|bsep|> تبسمَ عنْ أشنبَ في ضمانهِ <|vsep|> نطفة ُ مزنٍ لقبها اللعسا </|bsep|> <|bsep|> سلسالة ٌ نْ لمْ أكنْ عرفتها <|vsep|> رشفاً فقدْ عرفتها تفرُّسا </|bsep|> <|bsep|> يا هلْ لى ذاكَ اللمي وسيلة ٌ <|vsep|> تبلُّ لي هذا الغليلَ اليبسا </|bsep|> <|bsep|> أمْ هلْ لى ذاكَ الهلالَ نظرة ٌ <|vsep|> مَّا بملءِ العينِ أوْ مختلسا </|bsep|> <|bsep|> بلْ كلَّ ما بعد المشيبِ مسمحٌ <|vsep|> ماكسَ أوْ منجذبٌ تشمُّسا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ عناءِ اليدِ أن تبغي الجنا <|vsep|> والسَّاقُ خاوٍ والقضيبُ قدْ عسا </|bsep|> <|bsep|> لامتْ على تعزُّلي ذْ أبصرتْ <|vsep|> جحفلَ شيبٍ هاجما ومحمسا </|bsep|> <|bsep|> تنَّكرتهُ مذْ رأتهُ بلجة ً <|vsep|> ضاحية ً أنْ عرفتهُ حندسا </|bsep|> <|bsep|> بيضاءَ أعشتْ في السَّوادِ عينها <|vsep|> فاشتبه الصُّبحُ عليها والمسا </|bsep|> <|bsep|> ذا تلفعتُ بها منصَّعاً <|vsep|> ماكنتُ منْ صبغتها مورَّسا </|bsep|> <|bsep|> منتبذاً نبذَ الحصى يردُّني <|vsep|> نقدُ العيونَ أخزرا وأشوسا </|bsep|> <|bsep|> فلمْ تكنْ أوَّلَ حالٍ غبطة ٍ <|vsep|> أحسنَ فيها زمني ثمَّ أسا </|bsep|> <|bsep|> هو الّذي ما جادَ أوْ ضنَّ ولا <|vsep|> رقَّ على مرة ٍ لاَّ قسا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ ألفتث خلقهُ تمرُّناً <|vsep|> بهِ على لونيهِ أو تمرُّسا </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بالحلقِ الطَّلاحِ صعبتْ <|vsep|> على الوجى سوقاً ولانتْ أرؤسا </|bsep|> <|bsep|> مثلَ القسيِّ كلُّ ظهرٍ فوقهُ <|vsep|> ظهرٌ بدمانِ السُّرى قدْ قوِّسا </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ فتلاءِ تطيعُ المرسَ ال <|vsep|> مثنى عليها أو تعودَ مرسا </|bsep|> <|bsep|> تقامرُ الأخطارُ في نفوسها <|vsep|> على لطُّلابِ غنْ زكاً ونْ خسا </|bsep|> <|bsep|> يخبطنَ يطرحنَ الرُّبى عجرفة ً <|vsep|> في الوفدِ يطلبنَ العتيقَ الأملسا </|bsep|> <|bsep|> ذا فرقنَ الموتَ لمْ يفرقنَ ما <|vsep|> ديِّثَ منْ أرضٍ وما توعَّسا </|bsep|> <|bsep|> حتّى يؤدينَ الشخوصَ بمنى <|vsep|> مكبراًً للهِ أوْ مقدِّسا </|bsep|> <|bsep|> لاضاعَ منْ يعتمدُ الحظُّ بهِ <|vsep|> منْ قسمة ٍ على عميدِ الرؤسا </|bsep|> <|bsep|> أروعُ لاترعى الخطوبُ ما رعى <|vsep|> ولا تشلُّ غارة ٌ ما حرسا </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ بسَّامُ العشيِّ ما غدا <|vsep|> وجهُ الجدوبِ في الثُّرى معبِّسا </|bsep|> <|bsep|> مباركُ الصَّفقة ِ يهتزُ الغنى <|vsep|> في كلِّ ما صافحَ أو ما لمسا </|bsep|> <|bsep|> يفرِّجُ التَّقبيلُ عنْ أناملٍ <|vsep|> لو قارعَ الصَّخرَ بهنَّ انبجسا </|bsep|> <|bsep|> جادّ على اليسرِ فلمّا أفلستْ <|vsep|> بهِ عطايا اليسرِ جادَ مفلسا </|bsep|> <|bsep|> لا يحسبُ المالَ يغطي عورة ً <|vsep|> عارية ً ما غطَّتِ العرى الكسا </|bsep|> <|bsep|> أرهفُ للأعراضِ منْ عزمتهِ <|vsep|> أصمعَ ما أنبلَ لاَّ قرطسا </|bsep|> <|bsep|> ذا رمى غايتهُ بظنِّهِ <|vsep|> كفى يقينَ غيرهِ ما حدسا </|bsep|> <|bsep|> قالَ فأعدى الخرس بالنُّطقَكما <|vsep|> حسَّنَ عندَ النَّاطقينَ الخرسا </|bsep|> <|bsep|> وقامَ يبغيْ حقّهُ منْ العلا <|vsep|> حتّى ذا جازَ النُّجومَ جلسا </|bsep|> <|bsep|> موقّرُ المجلسِ مَّا هوَ في ال <|vsep|> دستِ احتبى أو ركنُ ثهلانَ رسا </|bsep|> <|bsep|> ذا سطاهُ أوحشتْ جليسهُ <|vsep|> فاضَ عليها بشرهُ فأنّسا </|bsep|> <|bsep|> ذبَّ على الخليفتينِ رأيهُ ال <|vsep|> منصورُ ذؤبانَ الخلافِ الطُّلسا </|bsep|> <|bsep|> أصحرَ في ثرِ العدوِ عنهما <|vsep|> أغلبُ ما وافى لاَّ فرساَ </|bsep|> <|bsep|> خلافة ُ اللهِ رقى مشيّداً <|vsep|> منها الّذي كانَ أبوهُ أسَّسا </|bsep|> <|bsep|> طهَّرها تدبيرهُ فلمْ يدعْ <|vsep|> زاءها منْ العبادِ نجسا </|bsep|> <|bsep|> رقى منْ الأعداءِ كلَّ حيَّة ٍ <|vsep|> أصمَّ لو كانَ يحوهِ لنهسا </|bsep|> <|bsep|> كمْ قدْ جلوتَ الحقَّ عنْ بصيرة ٍ <|vsep|> عمياءَ فيها وكشفتَ لبسا </|bsep|> <|bsep|> أنفقتَ ميراثكَ في طاعتها <|vsep|> جناهُ أيُّوبُ الَّذي قدْ غرسا </|bsep|> <|bsep|> تمنعَ منْ قناتها منْ رامها <|vsep|> بالعجمِ أو أدردتْ عنها الأضرسا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الَّذي أحيا الزَّمانَ راعياً <|vsep|> منْ سننِ المجدِ بهِ مادرسا </|bsep|> <|bsep|> قومكَ كنتَ في اقتفاءِ سعيهمْ <|vsep|> زرارة ٌ في الفخرِ تتلو عدسا </|bsep|> <|bsep|> قدْ كبَّرتْ لكَ العلا وشكرتْ <|vsep|> نشركَ ذاكَ الكرمَ المرمَّسا </|bsep|> <|bsep|> بكَ اعتلتْ ناري وهبَّتْ عاصفا <|vsep|> ريحيَ والتفَّ قضيبي واكتسى </|bsep|> <|bsep|> وطمعتْ في زمني فضائلي <|vsep|> وكنتُ منْ نصافهِ مستيئسا </|bsep|> <|bsep|> نْ أجدبتْ أرضي صبتُ مزنة ً <|vsep|> أوْ ادجنتْ حالي لحتَ قبسا </|bsep|> <|bsep|> ساهمتني يسركَ والعسرَ ترى <|vsep|> بخسَ العلا وغبنها أنْ أبخسا </|bsep|> <|bsep|> لا تذخرِ الأنزرَ تضطرَّ لهُ <|vsep|> ولا تضنُّ ما وجدتَ الأنفساَ </|bsep|> <|bsep|> فلا تصبني فيكَ يدُ حادثٍ <|vsep|> أومضَ أو بارقُ خطبٍ أربسا </|bsep|> <|bsep|> ولا تزلْ تلينَ لي منْ عنقِ ال <|vsep|> أيَّامِ فظَّاً في مقادي شرسا </|bsep|> <|bsep|> وعاودتني بادئاتُ نعمٍ <|vsep|> منكَ ذا استوحشتُ كانتْ أنسا </|bsep|> <|bsep|> ضافية ٌ تفضلُ عنْ ذلاذلي <|vsep|> لا أنزعُ الحلَّة َ حتّى ألبسا </|bsep|> <|bsep|> قدْ راعني العامَ افتقادُ رسمها <|vsep|> وأنْ رى مطلقهُ محتبسا </|bsep|> <|bsep|> حاشاكَ منْ تطيُّري على العدا <|vsep|> منْ سطرها الثابتِ لي أنْ يطمسا </|bsep|> <|bsep|> ديني وفي الشِّتاءِ بعدُ فضلة ٌ <|vsep|> يوضحُ منها المشكلَ الملتبسا </|bsep|> <|bsep|> فسمحْ بها واسمعْ لها قواطنا <|vsep|> شواردا ملايناتٍ شُمسا </|bsep|> <|bsep|> تطوي الفجاج لمْ ترحِّلْ ناقة ً <|vsep|> لها ولمْ تسرجْ ليها فرسا </|bsep|> <|bsep|> لا ترهبَ الجنَّة َ في غريفها <|vsep|> نْ أعتمتْ لا تخافُ العسسا </|bsep|> <|bsep|> عذائراً تكونُ ما شئتَ بها <|vsep|> كلّ ضحى ً تهنئهُ معرِّسا </|bsep|> <|bsep|> قدْ أمنتْ بحصنها وصونها <|vsep|> عندَ الرِّجالِ كلَّ ما تخشى النِّسا </|bsep|> <|bsep|> ما كتبتْ أوْ قرئتْ لمْ تترك <|vsep|> لغيرها مخطة ً أو مدرسا </|bsep|> <|bsep|> تشفعُ للنيروزِ فيما جاءَ منْ <|vsep|> قبولكمْ مبتغياً ملتمسا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ يعودُ مثلها عليكمُ <|vsep|> بألفِ عيدٍ عربا وفرسا </|bsep|> </|psep|>
أصبْ برأيي أصابًَ الحظُّ أو غلطا
0البسيط
[ "أصبْ برأيي أصابًَ الحظُّ أو غلطا", "فانهض لهُ كسلَ المقدارُ أو نشطا", "ولا تفرِّطْ جلوساً في انتظارِ غدٍ", "فخيرُ عزميكَ امرٌ لمْ يكنْ فرطا", "خاتلْ يدَ الدَّهرِ وانصلْ غيلة ً أبداً", "منْ حبلهِ مارقَ الجنبينِ منخرطا", "ولا تشاورهُ في أمرٍ هممتَ بهِ", "فربما لهوجَ الراءَ أو خبطا", "أنْ قلتَ خذْ بيدي في الخوفِ أرسلها", "أو قلتَ في الأمرِ دعني مرسلاً ضبطا", "أبو العجائبِ ادوى أو شفا وكسا", "أو برَّ مرتجعاً أو حلَّ أو ربطا", "جبْ هذهِ الأرضَ مّا عشتَ محتشماً", "مؤمِّلاً فوقها أو عشتَ معتبطا", "ما ذنابى فلا تحفلْ بمنقصة ٍ", "أو قمَّة َ الرأسِ فاحذرْ أنْ تقعْ وسطا", "فما الحياة ُ ونْ طالتْ بصالحة ٍ", "لمنْ يعدّ متاعاً بائراً سقطا", "ما خطَّة ُ العجزِ والأرزاقُ معرضة ٌ", "لاَّ لمنْ نامَ تحتَ الذُّلِّ أو قنطا", "يا أهلَ بابلَ لا طارَ الوفاءُ لكمْ", "بعدي ذا سرتُ في جوٍّ ولا هبطا", "لأتركنَّ رحيليعنكمُ سمة ً", "شنغاءَ يعلطُ فيها العارُ ما علطا", "كمْ يمضغُ البينُ لحمي بينَ أظهركمْ", "وربَّما ملَّ طولَ المضغِ فاسترطا", "كأنَّني صعبة ٌ فيكمْ معبَّدة ٌ", "بدتْ منْ السَّرحِ في وادٍ وقدْ قحطا", "لا فرجة ُ الرائحاتِْ السَّائماتِ لها", "ولا ترى ممسكاً في اللهِ مرتبطا", "ونْ رأى ربُّها نشدانها وقعتْ", "في جانبٍ لمْ يعرفْ أهلهُ اللُّقطا", "فهي لمثلي مقامٌ عندَ مثلكمُ", "وعندَ سفنِ الفلا الرقاصُ والملطى", "والأرضُ حاملة ٌ ما شاءَ راكبها", "بزلاءَ ذاتَ سنامٍ تامكٍ ومطا", "فلتأتينَّكمْ بالغيبِ هاجرة ً", "يضحي بها ورقُ الأعراضِ مختبطا", "صوائباً كسهامِ النَّزعِ معتمداً", "وافى لمقصدهِ أو عائراً مرطا", "تمضي فلا يملكُ العتابُ رجعتها", "ومنْ يردُّ عقيلاً بعدَ ما انتشطا", "باتتْ تخوِّفني الأخطارَ مشفقة ً", "ترى القامة َ حزماً والنَّوى غلطا", "هلْ تعلمينَ أمرأً ردَّتْ محالتهُ", "على الحفيظينِ ما خطَّا وما نقطا", "وهلْ رأيتِ الذي نجَّاهُ مجثمهُ", "بعقوة ِ الدَّارِ أو أرداهُ نْ شحطا", "ما نحنُ لاَّ قطينُ الموتِ يعسفُ با", "لواني ويلحقُ بالسلاَّفِ من فرطا", "وطولُ أيَّامنا والدَّهرُ يطلبنا", "مراحلٌ تنتهي أعدادها وخطا", "وقدْ كانتْ الدَّارُ دراي والكرامُ بها", "حماة ُ سرحي وجيراني معي خلطا", "يحرِّموني فلا عودي بمهتصرٍ", "فيهمْ ولا خضرُ أوراقي لمنْ خرطا", "ويؤمنونَ بياتي فيتبعهمْ", "مقلِّداً منْ بغى فيها ومن غمطا", "صحبتهمْ وشبابي روضة ٌ أنفٌ", "ألوثُ منهُ برأسي فاحمِ قططا", "مرفرفينَ على برِّي وتكرمتي", "حتى غدا شعري في لمَّتي شمطا", "لا الظنُّ أكدي ولا أجدي بمدحهمُ", "وحبُّهمْ حاسَ مثقالاً ولا حبطا", "أجادلٌ منْ بني عبدِ الرَّحيمِ علتْ", "محلِّقاتٌ وخلتني ومنْ سقطا", "لما رأتْ قللُ الأطوادِ ساكنة ً", "أولى بها عافتْ الأوطانَ والغوطا", "لو لمْ تكنْ أنجماً للنَّاسِ ما طلبتْ", "ذرى الشَّواهقِ فاختطتْ بها خططا", "ناطوا منازلهمْ بالهضبِ نازحة ً", "فقطَّعوا وحشة ً منْ قلبيَ النِّيطا", "كأنَّهمْ يومَ ذمُّوها مخيَّسة ً", "كانتْ على كبدي أيدي المطي تطا", "بانوا بغبطة ِ أيَّامي وكانَ بهمْ", "عيشي كما اقترحَ المحبوب واشترطا", "فنْ سألتُ زماني أنْ يعوضني", "بهمْ بديلاً فقدْ كلَّفتهُ شططا", "سعى لينا كمالُ الملكِ غادية ً", "وطفاءَ ترضي من العراضِ ما سخطا", "ذا سرتْ روَّضتْ بالأرضِ أوجعلتْ", "عرضَ البسيطة ِ فيما بيننا بسطا", "كأنّها بمجاري ذيلها رقمتْ", "وشيِّاً بنمنمة ٍ أو فوَّفتْ نمطا", "لها منَ الفكرِ مدادٌ بلا أمدٍ", "كأنما ماؤها منْ كفة ِ انبسطا", "تردُّ معرضة َ الأسماعِ مقبلة ً", "والجعدُ منْ كلِّ فهمٍ ليَّنا سبطا", "تميسُ فيها سجاياهُ فتحسبها", "كواعبُ الحيِّ قامتْ تحملُ الرِّيطا", "جزاءُ ما حاطَ لي منْ حرمة ٍ ورعى", "عهداً وما مدَّ منْ نعمى وما بسطا", "فتى ً يرى يديَ العليا على يده", "ذا سألتُ نوالاً أو قبلتُ عطا", "أفادني العزَّ في الجدوى فصيَّرني", "على انقباضي لى جدواهُ منبسطا", "ردَّ الكمالَ حبيساً في حبائلهِ", "عبداً فأطلقَ عنْ يدي النَّدى الرُّبطا", "لو كانَ خلقُ النَّدى مما يجادُ بهِ", "حباكَ أخلاقهُ جذلانَ مغتبطا", "خلائقٌ تحبسُ الغادي لحاجتهِ", "طيباً وتستنزلُ الأحداجَ والرُّبطا", "كانَ خمَّارَ بصرى باتَ يسكبها", "أو فضَّ عطَّارَ دارينِ بها سفطا", "حلوٌ جناها ذا عاذَ الصَّديقُ بها", "وحنظلٌ منْ أعاديها لمنْ خبطا", "سهولة ٌ الماءُ فيها رقَّة ٌ وندى", "وقسوة ُ النَّارِ فيها هيبة ٌ وسطا", "ذا حمى أقسطتْ أحكامَ صارمهِ", "ونْ همى قاسماً أموالهُ قسطا", "ذا استجمُّوهُ لمْ تضغطهُ جلستهُ", "توحشاً أو دعوهُ فرَّجَ الضَّغطا", "كالسَّيفِ تلبسُ منهُ مغمداً شرفاً", "وشارة ً ويقيك الشَّرَّ مخترطا", "كفى القبيلَ وحيدٌ لا قرينَ لهُ", "وسادَ أمردَ منْ بالشِّيبِ قدْ وخطا", "قدْ ارهقوهُ فلا جبناً ولا جزعاً", "واستخطبوهُ فلا عيَّاً ولا لغطا", "ذا استغشَّوا فلولَ السَّيفِ واتهموا", "منَ الذَّوابلَ محطوماً ومنتحطا", "سلَّتْ يداهُ وعينُ الحربِ راقدة ٌ", "لهمْ أساودَ يقسمنَ الرَّدى رقطا", "ضمَّوا لى تاردَ العلياءِ طارفها", "تمازجَ الكسبُ والميراثُ واختلطا", "بنتْ لهُ فارسٌ بيتاً دعامتهُ", "في الأفقِ لا بينَ ذي طلحٍ وذي الأرطا", "قومٌ قرى ضيفهمْ عقرُ البدورِ ذا", "غدا قرى المعتمينَ السُّمنَ والأقطا", "ذا احتبتْ حلقة ُ النَّادي بعزِّهمُ", "نصُّوا الدُّسوتَ ومدَّوا دونها السُّمطا", "كنتمْ رضايَ عنِ الدُّنيا فلو حفظتَ", "منَ النَّوى شملكمْ لمْ أعرفْ السخطا", "تركتمْ عيشتي بلهاءَ عاطشة ً", "في مجهلٍ سبسبٍ ينسي القطاة َ قطا", "قدْ عرقَ الدَّهرُ عظمي بعدَ فرقتكمْ", "منْ بعدِ ماخرَّ منْ جلدي وما كشطا", "فلاحظوني على بعدِ المزار بما", "يكونُ ستراً على عوراتهِ وغطا", "فليسَ بيني وبينَ الرِّزقِ غيركمُ", "نْ جلَّ أو دقَّ سفَّارٌ ولا وسطا", "واسمعْ لها أنتَ خيرُ السَّامعينَ لها", "عذراءَ ما طرَّ معناها ولا لقطا", "مزفوفة ً لمْ يضيعها حواضنها", "زوراً ولمْ تعرفْ المدري ولا المشطا", "تغني بشافعها منْ حسنها أبداً", "عنِ التَّحسُّنِ مستجلى ً ومشترطا", "كأنَّها لعلوقِ السَّامعينَ بها", "تهدي لى كلِّ سمعٍ عاطلِ قرطا", "للمهرجانِ بها والعيدِ سارية ٌ", "ظهراً ينقِّلها رفعاً ومنهبطا", "يومانِ نْ خولفتْ جنساً هما فلقدْ", "تناسبا في اجتماعِ السَّعدِ وارتبطا", "للفرسِ والعربِ منْ شأنيهما شرفٌ", "يردُّ خزيَّاً على اعقابها النَّبطا", "فطاولْ الدَّهرَ مغبوطاً بحفظهما", "في ظلِّ نعماءَ منْ دامتْ لهُ غبطا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60116&r=&rc=172
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبْ برأيي أصابًَ الحظُّ أو غلطا <|vsep|> فانهض لهُ كسلَ المقدارُ أو نشطا </|bsep|> <|bsep|> ولا تفرِّطْ جلوساً في انتظارِ غدٍ <|vsep|> فخيرُ عزميكَ امرٌ لمْ يكنْ فرطا </|bsep|> <|bsep|> خاتلْ يدَ الدَّهرِ وانصلْ غيلة ً أبداً <|vsep|> منْ حبلهِ مارقَ الجنبينِ منخرطا </|bsep|> <|bsep|> ولا تشاورهُ في أمرٍ هممتَ بهِ <|vsep|> فربما لهوجَ الراءَ أو خبطا </|bsep|> <|bsep|> أنْ قلتَ خذْ بيدي في الخوفِ أرسلها <|vsep|> أو قلتَ في الأمرِ دعني مرسلاً ضبطا </|bsep|> <|bsep|> أبو العجائبِ ادوى أو شفا وكسا <|vsep|> أو برَّ مرتجعاً أو حلَّ أو ربطا </|bsep|> <|bsep|> جبْ هذهِ الأرضَ مّا عشتَ محتشماً <|vsep|> مؤمِّلاً فوقها أو عشتَ معتبطا </|bsep|> <|bsep|> ما ذنابى فلا تحفلْ بمنقصة ٍ <|vsep|> أو قمَّة َ الرأسِ فاحذرْ أنْ تقعْ وسطا </|bsep|> <|bsep|> فما الحياة ُ ونْ طالتْ بصالحة ٍ <|vsep|> لمنْ يعدّ متاعاً بائراً سقطا </|bsep|> <|bsep|> ما خطَّة ُ العجزِ والأرزاقُ معرضة ٌ <|vsep|> لاَّ لمنْ نامَ تحتَ الذُّلِّ أو قنطا </|bsep|> <|bsep|> يا أهلَ بابلَ لا طارَ الوفاءُ لكمْ <|vsep|> بعدي ذا سرتُ في جوٍّ ولا هبطا </|bsep|> <|bsep|> لأتركنَّ رحيليعنكمُ سمة ً <|vsep|> شنغاءَ يعلطُ فيها العارُ ما علطا </|bsep|> <|bsep|> كمْ يمضغُ البينُ لحمي بينَ أظهركمْ <|vsep|> وربَّما ملَّ طولَ المضغِ فاسترطا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّني صعبة ٌ فيكمْ معبَّدة ٌ <|vsep|> بدتْ منْ السَّرحِ في وادٍ وقدْ قحطا </|bsep|> <|bsep|> لا فرجة ُ الرائحاتِْ السَّائماتِ لها <|vsep|> ولا ترى ممسكاً في اللهِ مرتبطا </|bsep|> <|bsep|> ونْ رأى ربُّها نشدانها وقعتْ <|vsep|> في جانبٍ لمْ يعرفْ أهلهُ اللُّقطا </|bsep|> <|bsep|> فهي لمثلي مقامٌ عندَ مثلكمُ <|vsep|> وعندَ سفنِ الفلا الرقاصُ والملطى </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ حاملة ٌ ما شاءَ راكبها <|vsep|> بزلاءَ ذاتَ سنامٍ تامكٍ ومطا </|bsep|> <|bsep|> فلتأتينَّكمْ بالغيبِ هاجرة ً <|vsep|> يضحي بها ورقُ الأعراضِ مختبطا </|bsep|> <|bsep|> صوائباً كسهامِ النَّزعِ معتمداً <|vsep|> وافى لمقصدهِ أو عائراً مرطا </|bsep|> <|bsep|> تمضي فلا يملكُ العتابُ رجعتها <|vsep|> ومنْ يردُّ عقيلاً بعدَ ما انتشطا </|bsep|> <|bsep|> باتتْ تخوِّفني الأخطارَ مشفقة ً <|vsep|> ترى القامة َ حزماً والنَّوى غلطا </|bsep|> <|bsep|> هلْ تعلمينَ أمرأً ردَّتْ محالتهُ <|vsep|> على الحفيظينِ ما خطَّا وما نقطا </|bsep|> <|bsep|> وهلْ رأيتِ الذي نجَّاهُ مجثمهُ <|vsep|> بعقوة ِ الدَّارِ أو أرداهُ نْ شحطا </|bsep|> <|bsep|> ما نحنُ لاَّ قطينُ الموتِ يعسفُ با <|vsep|> لواني ويلحقُ بالسلاَّفِ من فرطا </|bsep|> <|bsep|> وطولُ أيَّامنا والدَّهرُ يطلبنا <|vsep|> مراحلٌ تنتهي أعدادها وخطا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كانتْ الدَّارُ دراي والكرامُ بها <|vsep|> حماة ُ سرحي وجيراني معي خلطا </|bsep|> <|bsep|> يحرِّموني فلا عودي بمهتصرٍ <|vsep|> فيهمْ ولا خضرُ أوراقي لمنْ خرطا </|bsep|> <|bsep|> ويؤمنونَ بياتي فيتبعهمْ <|vsep|> مقلِّداً منْ بغى فيها ومن غمطا </|bsep|> <|bsep|> صحبتهمْ وشبابي روضة ٌ أنفٌ <|vsep|> ألوثُ منهُ برأسي فاحمِ قططا </|bsep|> <|bsep|> مرفرفينَ على برِّي وتكرمتي <|vsep|> حتى غدا شعري في لمَّتي شمطا </|bsep|> <|bsep|> لا الظنُّ أكدي ولا أجدي بمدحهمُ <|vsep|> وحبُّهمْ حاسَ مثقالاً ولا حبطا </|bsep|> <|bsep|> أجادلٌ منْ بني عبدِ الرَّحيمِ علتْ <|vsep|> محلِّقاتٌ وخلتني ومنْ سقطا </|bsep|> <|bsep|> لما رأتْ قللُ الأطوادِ ساكنة ً <|vsep|> أولى بها عافتْ الأوطانَ والغوطا </|bsep|> <|bsep|> لو لمْ تكنْ أنجماً للنَّاسِ ما طلبتْ <|vsep|> ذرى الشَّواهقِ فاختطتْ بها خططا </|bsep|> <|bsep|> ناطوا منازلهمْ بالهضبِ نازحة ً <|vsep|> فقطَّعوا وحشة ً منْ قلبيَ النِّيطا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهمْ يومَ ذمُّوها مخيَّسة ً <|vsep|> كانتْ على كبدي أيدي المطي تطا </|bsep|> <|bsep|> بانوا بغبطة ِ أيَّامي وكانَ بهمْ <|vsep|> عيشي كما اقترحَ المحبوب واشترطا </|bsep|> <|bsep|> فنْ سألتُ زماني أنْ يعوضني <|vsep|> بهمْ بديلاً فقدْ كلَّفتهُ شططا </|bsep|> <|bsep|> سعى لينا كمالُ الملكِ غادية ً <|vsep|> وطفاءَ ترضي من العراضِ ما سخطا </|bsep|> <|bsep|> ذا سرتْ روَّضتْ بالأرضِ أوجعلتْ <|vsep|> عرضَ البسيطة ِ فيما بيننا بسطا </|bsep|> <|bsep|> كأنّها بمجاري ذيلها رقمتْ <|vsep|> وشيِّاً بنمنمة ٍ أو فوَّفتْ نمطا </|bsep|> <|bsep|> لها منَ الفكرِ مدادٌ بلا أمدٍ <|vsep|> كأنما ماؤها منْ كفة ِ انبسطا </|bsep|> <|bsep|> تردُّ معرضة َ الأسماعِ مقبلة ً <|vsep|> والجعدُ منْ كلِّ فهمٍ ليَّنا سبطا </|bsep|> <|bsep|> تميسُ فيها سجاياهُ فتحسبها <|vsep|> كواعبُ الحيِّ قامتْ تحملُ الرِّيطا </|bsep|> <|bsep|> جزاءُ ما حاطَ لي منْ حرمة ٍ ورعى <|vsep|> عهداً وما مدَّ منْ نعمى وما بسطا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً يرى يديَ العليا على يده <|vsep|> ذا سألتُ نوالاً أو قبلتُ عطا </|bsep|> <|bsep|> أفادني العزَّ في الجدوى فصيَّرني <|vsep|> على انقباضي لى جدواهُ منبسطا </|bsep|> <|bsep|> ردَّ الكمالَ حبيساً في حبائلهِ <|vsep|> عبداً فأطلقَ عنْ يدي النَّدى الرُّبطا </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ خلقُ النَّدى مما يجادُ بهِ <|vsep|> حباكَ أخلاقهُ جذلانَ مغتبطا </|bsep|> <|bsep|> خلائقٌ تحبسُ الغادي لحاجتهِ <|vsep|> طيباً وتستنزلُ الأحداجَ والرُّبطا </|bsep|> <|bsep|> كانَ خمَّارَ بصرى باتَ يسكبها <|vsep|> أو فضَّ عطَّارَ دارينِ بها سفطا </|bsep|> <|bsep|> حلوٌ جناها ذا عاذَ الصَّديقُ بها <|vsep|> وحنظلٌ منْ أعاديها لمنْ خبطا </|bsep|> <|bsep|> سهولة ٌ الماءُ فيها رقَّة ٌ وندى <|vsep|> وقسوة ُ النَّارِ فيها هيبة ٌ وسطا </|bsep|> <|bsep|> ذا حمى أقسطتْ أحكامَ صارمهِ <|vsep|> ونْ همى قاسماً أموالهُ قسطا </|bsep|> <|bsep|> ذا استجمُّوهُ لمْ تضغطهُ جلستهُ <|vsep|> توحشاً أو دعوهُ فرَّجَ الضَّغطا </|bsep|> <|bsep|> كالسَّيفِ تلبسُ منهُ مغمداً شرفاً <|vsep|> وشارة ً ويقيك الشَّرَّ مخترطا </|bsep|> <|bsep|> كفى القبيلَ وحيدٌ لا قرينَ لهُ <|vsep|> وسادَ أمردَ منْ بالشِّيبِ قدْ وخطا </|bsep|> <|bsep|> قدْ ارهقوهُ فلا جبناً ولا جزعاً <|vsep|> واستخطبوهُ فلا عيَّاً ولا لغطا </|bsep|> <|bsep|> ذا استغشَّوا فلولَ السَّيفِ واتهموا <|vsep|> منَ الذَّوابلَ محطوماً ومنتحطا </|bsep|> <|bsep|> سلَّتْ يداهُ وعينُ الحربِ راقدة ٌ <|vsep|> لهمْ أساودَ يقسمنَ الرَّدى رقطا </|bsep|> <|bsep|> ضمَّوا لى تاردَ العلياءِ طارفها <|vsep|> تمازجَ الكسبُ والميراثُ واختلطا </|bsep|> <|bsep|> بنتْ لهُ فارسٌ بيتاً دعامتهُ <|vsep|> في الأفقِ لا بينَ ذي طلحٍ وذي الأرطا </|bsep|> <|bsep|> قومٌ قرى ضيفهمْ عقرُ البدورِ ذا <|vsep|> غدا قرى المعتمينَ السُّمنَ والأقطا </|bsep|> <|bsep|> ذا احتبتْ حلقة ُ النَّادي بعزِّهمُ <|vsep|> نصُّوا الدُّسوتَ ومدَّوا دونها السُّمطا </|bsep|> <|bsep|> كنتمْ رضايَ عنِ الدُّنيا فلو حفظتَ <|vsep|> منَ النَّوى شملكمْ لمْ أعرفْ السخطا </|bsep|> <|bsep|> تركتمْ عيشتي بلهاءَ عاطشة ً <|vsep|> في مجهلٍ سبسبٍ ينسي القطاة َ قطا </|bsep|> <|bsep|> قدْ عرقَ الدَّهرُ عظمي بعدَ فرقتكمْ <|vsep|> منْ بعدِ ماخرَّ منْ جلدي وما كشطا </|bsep|> <|bsep|> فلاحظوني على بعدِ المزار بما <|vsep|> يكونُ ستراً على عوراتهِ وغطا </|bsep|> <|bsep|> فليسَ بيني وبينَ الرِّزقِ غيركمُ <|vsep|> نْ جلَّ أو دقَّ سفَّارٌ ولا وسطا </|bsep|> <|bsep|> واسمعْ لها أنتَ خيرُ السَّامعينَ لها <|vsep|> عذراءَ ما طرَّ معناها ولا لقطا </|bsep|> <|bsep|> مزفوفة ً لمْ يضيعها حواضنها <|vsep|> زوراً ولمْ تعرفْ المدري ولا المشطا </|bsep|> <|bsep|> تغني بشافعها منْ حسنها أبداً <|vsep|> عنِ التَّحسُّنِ مستجلى ً ومشترطا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها لعلوقِ السَّامعينَ بها <|vsep|> تهدي لى كلِّ سمعٍ عاطلِ قرطا </|bsep|> <|bsep|> للمهرجانِ بها والعيدِ سارية ٌ <|vsep|> ظهراً ينقِّلها رفعاً ومنهبطا </|bsep|> <|bsep|> يومانِ نْ خولفتْ جنساً هما فلقدْ <|vsep|> تناسبا في اجتماعِ السَّعدِ وارتبطا </|bsep|> <|bsep|> للفرسِ والعربِ منْ شأنيهما شرفٌ <|vsep|> يردُّ خزيَّاً على اعقابها النَّبطا </|bsep|> </|psep|>
لعدوِّ حسنك ما لسمعِ العاذل
6الكامل
[ "لعدوِّ حسنك ما لسمعِ العاذل", "منّي ذا قام فيكِ مجادلي", "طال الملامُ عليك أعلم أنه", "حسدٌ وما حظيَ الحسودُ بطائلِ", "أرضي الهوى منكِ المكدَّرَ بالنوى", "حظا وأقنعُ بالغريم الماطلِ", "وذا شكوتكِ في جمالٍ هاجرٍ", "عمدا شكرتك في خيالٍ واصلِ", "ولقد أحلُّكِ لو عرفتِ محلّه", "قلباً يضيق سوى هواكِ بنازلِ", "أعطي بذلٍّ ما منعتِ بعزّة ٍ", "فيضيعُ في أثناء بخلكِ نائلي", "ما ضرَّ يا حسناءُ قلبا جائرا", "لكِ لو تعلَّم من قوامٍ عادلِ", "أمسائلٌ ماذا فعلنا بعده", "سكنٌ بدجلة َ لا يجودُ لسائلِ", "أم راجعٌ زمنٌ به بقى الأسى", "ومضى وكيف رجوعُ أمسِ الزائلِ", "هيهات زدنَ سنيَّ فانتقصت قُوى", "ودّي ومتنَ مع الشباب وسائلي", "كنتُ الحسامَ جلاي شرخُ شبيبتي", "بين الحسان وماءُ غصني صاقلي", "فطُرحتُ عن أعناقهنّ بأن ذوتْ", "منّي ذوائبُ كنّ قبلُ خمائلي", "عمرٌ مضى سرفا وعصرُ بطالة ٍ", "أخذ المشيبُ لحقّه من باطلي", "ملكَ الحجا منّي مكانَ خلاعتي", "وتوقّرت بعد المراحِ شمائلي", "أحييتُ أمواتَ المحاسنِ قائلا", "لو لم يُرعنَ من الحسودِ بقاتلِ", "قالوا عدوّك فاحتقره جاهلٌ", "من لي على فضلي بحظ الجاهلِ", "يا خوة َ الأيّام يتَّبعونها", "من مستقيمٍ كاذبٍ أو مائلِ", "خلُّوا ابن أيّوبٍ عليَّ وشأنكم", "من ناكثٍ أو غادرٍ أو حائلِ", "من لا تحوّله الخطوبُ بحادثٍ", "عنّي ولا عقلُ الزمان بشاغلِ", "وذا رجعتُ لى أواخرِ ودّه", "قابلتُها بوسائطٍ وأوائلِ", "وذا حملتُ عليه ثقلا لم أقل", "يا ليتني روّحتُ ظهرَ الحاملِ", "ما ضرّني قاسٍ عليَّ فنابذي", "و محمدٌ حانٍ عليَّ فقابلي", "لله راضٍ بالقليل لنفسه", "متذمّمٌ لي بالكثير الفاضلِ", "من ممسكي الحسبِ التليدِ ومطلقي ال", "أيدي ذا جفَّتْ بنانُ الباذلِ", "رامين في الغرض البعيد ذا نأى", "يوم الفخار على سهام النابلِ", "شرعوا لى الغاياتِ كلَّ مهفهفٍ", "سارٍ على خيلِ الأناملِ جائلِ", "لو لم يكن رمحا لما شحذوا له", "حدّين موضعَ زُجَّهِ والعاملِ", "نفثاته السحرُ المبلبلُ لا كما", "خبِّرت أنّ السحرَ صنعة ُ بابل", "ألحقهمُ في المجدِ واحفظهم وزد", "ولقد فعلتَ وزدتَ حدّ الفاعلِ", "وأعرْ علاك العيدَ يزددْ حسنه", "يا حليَ أيّامِ الزمانِ العاطلِ", "قابلْ به عاماً ترنَّقَ نه", "متضاعفٌ لك خيره في القابلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60196&r=&rc=252
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعدوِّ حسنك ما لسمعِ العاذل <|vsep|> منّي ذا قام فيكِ مجادلي </|bsep|> <|bsep|> طال الملامُ عليك أعلم أنه <|vsep|> حسدٌ وما حظيَ الحسودُ بطائلِ </|bsep|> <|bsep|> أرضي الهوى منكِ المكدَّرَ بالنوى <|vsep|> حظا وأقنعُ بالغريم الماطلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا شكوتكِ في جمالٍ هاجرٍ <|vsep|> عمدا شكرتك في خيالٍ واصلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أحلُّكِ لو عرفتِ محلّه <|vsep|> قلباً يضيق سوى هواكِ بنازلِ </|bsep|> <|bsep|> أعطي بذلٍّ ما منعتِ بعزّة ٍ <|vsep|> فيضيعُ في أثناء بخلكِ نائلي </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ يا حسناءُ قلبا جائرا <|vsep|> لكِ لو تعلَّم من قوامٍ عادلِ </|bsep|> <|bsep|> أمسائلٌ ماذا فعلنا بعده <|vsep|> سكنٌ بدجلة َ لا يجودُ لسائلِ </|bsep|> <|bsep|> أم راجعٌ زمنٌ به بقى الأسى <|vsep|> ومضى وكيف رجوعُ أمسِ الزائلِ </|bsep|> <|bsep|> هيهات زدنَ سنيَّ فانتقصت قُوى <|vsep|> ودّي ومتنَ مع الشباب وسائلي </|bsep|> <|bsep|> كنتُ الحسامَ جلاي شرخُ شبيبتي <|vsep|> بين الحسان وماءُ غصني صاقلي </|bsep|> <|bsep|> فطُرحتُ عن أعناقهنّ بأن ذوتْ <|vsep|> منّي ذوائبُ كنّ قبلُ خمائلي </|bsep|> <|bsep|> عمرٌ مضى سرفا وعصرُ بطالة ٍ <|vsep|> أخذ المشيبُ لحقّه من باطلي </|bsep|> <|bsep|> ملكَ الحجا منّي مكانَ خلاعتي <|vsep|> وتوقّرت بعد المراحِ شمائلي </|bsep|> <|bsep|> أحييتُ أمواتَ المحاسنِ قائلا <|vsep|> لو لم يُرعنَ من الحسودِ بقاتلِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا عدوّك فاحتقره جاهلٌ <|vsep|> من لي على فضلي بحظ الجاهلِ </|bsep|> <|bsep|> يا خوة َ الأيّام يتَّبعونها <|vsep|> من مستقيمٍ كاذبٍ أو مائلِ </|bsep|> <|bsep|> خلُّوا ابن أيّوبٍ عليَّ وشأنكم <|vsep|> من ناكثٍ أو غادرٍ أو حائلِ </|bsep|> <|bsep|> من لا تحوّله الخطوبُ بحادثٍ <|vsep|> عنّي ولا عقلُ الزمان بشاغلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا رجعتُ لى أواخرِ ودّه <|vsep|> قابلتُها بوسائطٍ وأوائلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا حملتُ عليه ثقلا لم أقل <|vsep|> يا ليتني روّحتُ ظهرَ الحاملِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرّني قاسٍ عليَّ فنابذي <|vsep|> و محمدٌ حانٍ عليَّ فقابلي </|bsep|> <|bsep|> لله راضٍ بالقليل لنفسه <|vsep|> متذمّمٌ لي بالكثير الفاضلِ </|bsep|> <|bsep|> من ممسكي الحسبِ التليدِ ومطلقي ال <|vsep|> أيدي ذا جفَّتْ بنانُ الباذلِ </|bsep|> <|bsep|> رامين في الغرض البعيد ذا نأى <|vsep|> يوم الفخار على سهام النابلِ </|bsep|> <|bsep|> شرعوا لى الغاياتِ كلَّ مهفهفٍ <|vsep|> سارٍ على خيلِ الأناملِ جائلِ </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن رمحا لما شحذوا له <|vsep|> حدّين موضعَ زُجَّهِ والعاملِ </|bsep|> <|bsep|> نفثاته السحرُ المبلبلُ لا كما <|vsep|> خبِّرت أنّ السحرَ صنعة ُ بابل </|bsep|> <|bsep|> ألحقهمُ في المجدِ واحفظهم وزد <|vsep|> ولقد فعلتَ وزدتَ حدّ الفاعلِ </|bsep|> <|bsep|> وأعرْ علاك العيدَ يزددْ حسنه <|vsep|> يا حليَ أيّامِ الزمانِ العاطلِ </|bsep|> </|psep|>
أمنها على أنّ المزارَ بعيدُ
5الطويل
[ "أمنها على أنّ المزارَ بعيدُ", "خيالٌ سرى والساهرون هجودُ", "طوى بارقا طيَّ الشجاعِ وبارقٌ", "خطارٌ يفلُّ القلبَ وهو حديدُ", "يجوبُ الدجى الوحشيَّ والبيدَ وحدهُ", "فكيفَ وكسرُ البيتِ عندك بيدُ ", "نعم تحملُ الأشواقُ والعيسُ ظلعٌ", "و يمشي الهوى والناقلاتُ قعودُ", "و تتسع البلوى فيمضي مصمما", "جبانٌ عن الظلَّ الخفوق يحيدُ", "من المبلغي والصدقُ قصدُ حديثهِ", "و في القول غاوٍ نقلهُ ورشيدُ", "عن الرمل بالبيضاءِ هل هيلَ بعدنا", "و بانِ الغضا هل يستوي ويميدُ", "و هل ظبياتٌ بين جوًّ ولعلعٍ", "تمرُّ على وادي الغضا وتعودُ", "سوانحُ للرامين تصطادُ مثلها", "و حوشُ الفلا وهي الرماة َ تصيدُ", "و يوم النقا خالفنَ منا فعاذلٌ", "خليٌّ ومعذولُ الغرامِ عميدُ", "سفكنَ دماً حراً وأهونُ هالكٍ", "دمٌ حكمتْ عينٌ عليه وجيدُ", "حملن الهوى مني على ضعف كاهلٍ", "و هي وتقولُ الحاملاتُ جليدُ", "تطلعتِ الأشرافَ عيني ريادة ً", "لقلبي سفاها والعيونُ ترودُ", "و ما علمتْ أنّ البدورَ برامة ٍ", "وجوهٌ ولا أنّ الغصونَ قدودُ", "و قالوا غداً ميقات فرقة ِ بيننا", "فقلتُ لسعدٍ نه لوعيدُ", "غداً نعلنُ الشكوى فهل أنت واقفٌ", "تسائلُ حادي الركبِ أين يريدُ", "و هل تملك البقاءَ أو تجحد الهوى", "و وجهك قاضٍ والدموعُ شهودُ", "و قد كنتُ أبكي والفراقُ دعا بهِ", "دلالٌ أداري عطفه وصدودُ", "فما أنا من بينٍ رجاءُ يابهِ", "و عودٌ تقضى دونه وعهودُ", "هل السابق الغضبانُ يملكُ أمرهُ", "فما كلّ سير اليعملاتِ وخيدُ ", "رويدا بأخفافِ المطيّ فنما", "تداسُ جباهٌ تحتها وخدودُ", "عذيري من المال أما ذراعها", "فرحبٌ وأما نيلها فزهيدُ", "يرينك أنّ النجمَ حيثُ تحطه", "و أنّ زمامَ الليث حيث تقودُ", "و دون حصاة الرملِ ن رمتها يدٌ", "دفوعٌ وسهمٌ للزمان سديدُ", "سقى َ الناسَ كأسَ الغدرِ ساقٍ معدلٌ", "متى يبدِ قبلَ السكر فهو معيدُ", "فمستبردٌ يهنيَ بأولِ شربة ٍ", "و مستكثرٌ يثنى له ويزيدُ", "و نحى ابنَ أيوبٍ فأصبح صاحياً", "وفاءٌ عريقٌ في الوفاءِ تليدُ", "فلو لم يبرزْ يومَ كلَّ فضيلة ٍ", "كفى أنه يومَ الحفاظِ وحيدُ", "حواني وأيام الزمان أراقمٌ", "و هبهبَ عنيّ والخطوبُ أسودُ", "و لبى دعائي والصدى لا يجيبني", "بيقظتهِ والسامعون رقودُ", "و أنهضني بالدهر حتى دفعته", "و جانبه وعرٌ عليّ شديدُ", "و قد قعدتْ بي نصرة ُ اليدِ أختها", "و قلصَ عني الظلُّ وهو مديدُ", "كفلَ لي بالعيشِ حتى رعيتهُ", "على وخمِ الأيام وهو رغيدُ", "و أطلقَ من ساقيَّ حتى أنافَ بي", "على أربي والحادثاتُ قيودُ", "فما راعني من عقني وهو واصل", "و لا ضرني من غابَ وهو شهيدُ", "من القوم مدلولٌ على المجدِ واصلٌ", "ذا ضلَّ عن طرقِ العلاء بليدُ", "عتيقُ نجارِ الوجهِ أصيدُ صرحتْ", "به عن صفاياها غطارفُ صيدُ", "كرامٌ تضيء المشكلاتُ برأيهم", "و ينظمُ شملُ المجدِ وهو بديدُ", "يسودُ فتاهم في خيوطِ تميمهِ", "و يشأى كهولَ الناس وهو وليدُ", "ذا نزلوا بالأرضِ غبراءَ جعدة ً", "أماهَ حصاً فيها وطابَ صعيدُ", "كانَّ نصوعَ الروض حين تسحبتْ", "مازرُ منهم فوقها وبرودُ", "سخا بهمُ أنَّ السخاءَ شجاعة ٌ", "و شجعهم أنَّ الشجاعة َ جودُ", "لهم بابنهم ما للسحاية أقلعتْ", "من الروض يومَ الدجنِ وهو صخود", "و ما غابَ عن دارِ العلا شخصُ هالكٍ", "مضى وبنوه الصالحون شهودُ", "أبا طالبٍ لا يخلف الفخرُ دوحة ً", "و أنتَ لها فرعٌ وبيتك عودُ", "بغى الناسُ أدنى ما بلغتَ فطيرتْ", "رياحك عصفاً والبغاة ُ ركودُ", "و شالَ بكَ القدحُ المعلى وحطهم", "و ليس لهاوٍ بالطباعِ صعودُ", "فلو كلمتك الشمسُ قالتْ لحقتَ بي", "علاءً وشراقا فأينَ تريدُ", "أقرّ لك الأعداءُ بالفضل عنوة ً", "و معترفٌ من لم يسعهُ جحود", "و كيف يماري في الصباحِ معاندٌ", "و قد فلقَ الخضراءَ منه عمودُ", "تسمعْ من الحسادِ وصفك واغتبط", "فأعجبُ فضلٍ ما رواه نديدُ", "و ن نكلوا شيئا فن فصاحتي", "وراءك كنزٌ في الكلام عتيدُ", "و بين يديْ نعماك مني حمية ٌ", "لها مددٌ من نفسها وجنودُ", "ذا رامحتْ حرباً رأيت كماتها", "تلاوذُ من أطرافها وتحيدُ", "أذودُ بها عن سرحِ عرضك كلما", "تطلعَ فيه للفريسة ِ سيدُ", "ذا نشطتْ من عقلة ِ الفكرِ أرسلتْ", "بها طلقاتٍ وثبهنّ شرودُ", "مطايا لأبكار الكلام ذا مشى", "على حسكِ السعدانِ منه رديدُ", "نطقتُ بها العجازَ فالمؤمنون لي", "على دينها بين الجنانِ خلودُ", "و يحسدني قومٌ عليها وحظها", "شقيٌّ وحظّ المقرفاتِ سعيدُ", "تمنوا على خصابهم جدبَ عيشها", "و أنهمُ خصوا بها وأفيدوا", "و لم أحسبِ البلوى عليها مزاحمٌ", "و لا أنَّ ضنكَ العيش فيه حسودُ", "لها النسبُ الحرُّ الصريحُ ذا طغت", "عليك ماءٌ غيرها وعبيدُ", "يزورك منها والنساءُ فواركٌ", "كواعبُ تصفيك لمودة َ غيدُ", "لهنّ جديدٌ من نوالك كلما", "أتى طالعا يومٌ بهنّ جديدُ", "ففي كلّ يومٍ مهرجانٌ مقلدٌ", "بهنّ ونيروزٌ لديك وعيدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60037&r=&rc=93
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمنها على أنّ المزارَ بعيدُ <|vsep|> خيالٌ سرى والساهرون هجودُ </|bsep|> <|bsep|> طوى بارقا طيَّ الشجاعِ وبارقٌ <|vsep|> خطارٌ يفلُّ القلبَ وهو حديدُ </|bsep|> <|bsep|> يجوبُ الدجى الوحشيَّ والبيدَ وحدهُ <|vsep|> فكيفَ وكسرُ البيتِ عندك بيدُ </|bsep|> <|bsep|> نعم تحملُ الأشواقُ والعيسُ ظلعٌ <|vsep|> و يمشي الهوى والناقلاتُ قعودُ </|bsep|> <|bsep|> و تتسع البلوى فيمضي مصمما <|vsep|> جبانٌ عن الظلَّ الخفوق يحيدُ </|bsep|> <|bsep|> من المبلغي والصدقُ قصدُ حديثهِ <|vsep|> و في القول غاوٍ نقلهُ ورشيدُ </|bsep|> <|bsep|> عن الرمل بالبيضاءِ هل هيلَ بعدنا <|vsep|> و بانِ الغضا هل يستوي ويميدُ </|bsep|> <|bsep|> و هل ظبياتٌ بين جوًّ ولعلعٍ <|vsep|> تمرُّ على وادي الغضا وتعودُ </|bsep|> <|bsep|> سوانحُ للرامين تصطادُ مثلها <|vsep|> و حوشُ الفلا وهي الرماة َ تصيدُ </|bsep|> <|bsep|> و يوم النقا خالفنَ منا فعاذلٌ <|vsep|> خليٌّ ومعذولُ الغرامِ عميدُ </|bsep|> <|bsep|> سفكنَ دماً حراً وأهونُ هالكٍ <|vsep|> دمٌ حكمتْ عينٌ عليه وجيدُ </|bsep|> <|bsep|> حملن الهوى مني على ضعف كاهلٍ <|vsep|> و هي وتقولُ الحاملاتُ جليدُ </|bsep|> <|bsep|> تطلعتِ الأشرافَ عيني ريادة ً <|vsep|> لقلبي سفاها والعيونُ ترودُ </|bsep|> <|bsep|> و ما علمتْ أنّ البدورَ برامة ٍ <|vsep|> وجوهٌ ولا أنّ الغصونَ قدودُ </|bsep|> <|bsep|> و قالوا غداً ميقات فرقة ِ بيننا <|vsep|> فقلتُ لسعدٍ نه لوعيدُ </|bsep|> <|bsep|> غداً نعلنُ الشكوى فهل أنت واقفٌ <|vsep|> تسائلُ حادي الركبِ أين يريدُ </|bsep|> <|bsep|> و هل تملك البقاءَ أو تجحد الهوى <|vsep|> و وجهك قاضٍ والدموعُ شهودُ </|bsep|> <|bsep|> و قد كنتُ أبكي والفراقُ دعا بهِ <|vsep|> دلالٌ أداري عطفه وصدودُ </|bsep|> <|bsep|> فما أنا من بينٍ رجاءُ يابهِ <|vsep|> و عودٌ تقضى دونه وعهودُ </|bsep|> <|bsep|> هل السابق الغضبانُ يملكُ أمرهُ <|vsep|> فما كلّ سير اليعملاتِ وخيدُ </|bsep|> <|bsep|> رويدا بأخفافِ المطيّ فنما <|vsep|> تداسُ جباهٌ تحتها وخدودُ </|bsep|> <|bsep|> عذيري من المال أما ذراعها <|vsep|> فرحبٌ وأما نيلها فزهيدُ </|bsep|> <|bsep|> يرينك أنّ النجمَ حيثُ تحطه <|vsep|> و أنّ زمامَ الليث حيث تقودُ </|bsep|> <|bsep|> و دون حصاة الرملِ ن رمتها يدٌ <|vsep|> دفوعٌ وسهمٌ للزمان سديدُ </|bsep|> <|bsep|> سقى َ الناسَ كأسَ الغدرِ ساقٍ معدلٌ <|vsep|> متى يبدِ قبلَ السكر فهو معيدُ </|bsep|> <|bsep|> فمستبردٌ يهنيَ بأولِ شربة ٍ <|vsep|> و مستكثرٌ يثنى له ويزيدُ </|bsep|> <|bsep|> و نحى ابنَ أيوبٍ فأصبح صاحياً <|vsep|> وفاءٌ عريقٌ في الوفاءِ تليدُ </|bsep|> <|bsep|> فلو لم يبرزْ يومَ كلَّ فضيلة ٍ <|vsep|> كفى أنه يومَ الحفاظِ وحيدُ </|bsep|> <|bsep|> حواني وأيام الزمان أراقمٌ <|vsep|> و هبهبَ عنيّ والخطوبُ أسودُ </|bsep|> <|bsep|> و لبى دعائي والصدى لا يجيبني <|vsep|> بيقظتهِ والسامعون رقودُ </|bsep|> <|bsep|> و أنهضني بالدهر حتى دفعته <|vsep|> و جانبه وعرٌ عليّ شديدُ </|bsep|> <|bsep|> و قد قعدتْ بي نصرة ُ اليدِ أختها <|vsep|> و قلصَ عني الظلُّ وهو مديدُ </|bsep|> <|bsep|> كفلَ لي بالعيشِ حتى رعيتهُ <|vsep|> على وخمِ الأيام وهو رغيدُ </|bsep|> <|bsep|> و أطلقَ من ساقيَّ حتى أنافَ بي <|vsep|> على أربي والحادثاتُ قيودُ </|bsep|> <|bsep|> فما راعني من عقني وهو واصل <|vsep|> و لا ضرني من غابَ وهو شهيدُ </|bsep|> <|bsep|> من القوم مدلولٌ على المجدِ واصلٌ <|vsep|> ذا ضلَّ عن طرقِ العلاء بليدُ </|bsep|> <|bsep|> عتيقُ نجارِ الوجهِ أصيدُ صرحتْ <|vsep|> به عن صفاياها غطارفُ صيدُ </|bsep|> <|bsep|> كرامٌ تضيء المشكلاتُ برأيهم <|vsep|> و ينظمُ شملُ المجدِ وهو بديدُ </|bsep|> <|bsep|> يسودُ فتاهم في خيوطِ تميمهِ <|vsep|> و يشأى كهولَ الناس وهو وليدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نزلوا بالأرضِ غبراءَ جعدة ً <|vsep|> أماهَ حصاً فيها وطابَ صعيدُ </|bsep|> <|bsep|> كانَّ نصوعَ الروض حين تسحبتْ <|vsep|> مازرُ منهم فوقها وبرودُ </|bsep|> <|bsep|> سخا بهمُ أنَّ السخاءَ شجاعة ٌ <|vsep|> و شجعهم أنَّ الشجاعة َ جودُ </|bsep|> <|bsep|> لهم بابنهم ما للسحاية أقلعتْ <|vsep|> من الروض يومَ الدجنِ وهو صخود </|bsep|> <|bsep|> و ما غابَ عن دارِ العلا شخصُ هالكٍ <|vsep|> مضى وبنوه الصالحون شهودُ </|bsep|> <|bsep|> أبا طالبٍ لا يخلف الفخرُ دوحة ً <|vsep|> و أنتَ لها فرعٌ وبيتك عودُ </|bsep|> <|bsep|> بغى الناسُ أدنى ما بلغتَ فطيرتْ <|vsep|> رياحك عصفاً والبغاة ُ ركودُ </|bsep|> <|bsep|> و شالَ بكَ القدحُ المعلى وحطهم <|vsep|> و ليس لهاوٍ بالطباعِ صعودُ </|bsep|> <|bsep|> فلو كلمتك الشمسُ قالتْ لحقتَ بي <|vsep|> علاءً وشراقا فأينَ تريدُ </|bsep|> <|bsep|> أقرّ لك الأعداءُ بالفضل عنوة ً <|vsep|> و معترفٌ من لم يسعهُ جحود </|bsep|> <|bsep|> و كيف يماري في الصباحِ معاندٌ <|vsep|> و قد فلقَ الخضراءَ منه عمودُ </|bsep|> <|bsep|> تسمعْ من الحسادِ وصفك واغتبط <|vsep|> فأعجبُ فضلٍ ما رواه نديدُ </|bsep|> <|bsep|> و ن نكلوا شيئا فن فصاحتي <|vsep|> وراءك كنزٌ في الكلام عتيدُ </|bsep|> <|bsep|> و بين يديْ نعماك مني حمية ٌ <|vsep|> لها مددٌ من نفسها وجنودُ </|bsep|> <|bsep|> ذا رامحتْ حرباً رأيت كماتها <|vsep|> تلاوذُ من أطرافها وتحيدُ </|bsep|> <|bsep|> أذودُ بها عن سرحِ عرضك كلما <|vsep|> تطلعَ فيه للفريسة ِ سيدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نشطتْ من عقلة ِ الفكرِ أرسلتْ <|vsep|> بها طلقاتٍ وثبهنّ شرودُ </|bsep|> <|bsep|> مطايا لأبكار الكلام ذا مشى <|vsep|> على حسكِ السعدانِ منه رديدُ </|bsep|> <|bsep|> نطقتُ بها العجازَ فالمؤمنون لي <|vsep|> على دينها بين الجنانِ خلودُ </|bsep|> <|bsep|> و يحسدني قومٌ عليها وحظها <|vsep|> شقيٌّ وحظّ المقرفاتِ سعيدُ </|bsep|> <|bsep|> تمنوا على خصابهم جدبَ عيشها <|vsep|> و أنهمُ خصوا بها وأفيدوا </|bsep|> <|bsep|> و لم أحسبِ البلوى عليها مزاحمٌ <|vsep|> و لا أنَّ ضنكَ العيش فيه حسودُ </|bsep|> <|bsep|> لها النسبُ الحرُّ الصريحُ ذا طغت <|vsep|> عليك ماءٌ غيرها وعبيدُ </|bsep|> <|bsep|> يزورك منها والنساءُ فواركٌ <|vsep|> كواعبُ تصفيك لمودة َ غيدُ </|bsep|> <|bsep|> لهنّ جديدٌ من نوالك كلما <|vsep|> أتى طالعا يومٌ بهنّ جديدُ </|bsep|> </|psep|>
لعلَّ الركبَ أن خلصوا نجيَّا
16الوافر
[ "لعلَّ الركبَ أن خلصوا نجيَّا", "يرون الحزمِ أن يقفوا المطيَّا", "فنّ على المشارف من رُسيسٍ", "هوى ً يستنظر السيرَ الوحيَّا", "بُلهنية ٌ من الدنيا وظلٌّ", "وروضٌ أرضه يصفُ السميَّا", "وسارحة تعجِّجُ عن أداوى", "مواقرَ عفوها يسعُ العشيَّا", "وكالظبيات أعطافاً عطاشا", "ذا ضمَّتْ وأردافا وريَّا", "يناضلن القلوبَ بصائبات", "يُرقنَ ون قتلنَ بها الرميَّا", "مكايدُ ن نجا غلطاً عليها", "سقيمُ هوى ً أخذن به البريَّا", "أطورُ بهنّ أستجدي ضنينا", "وأستعدي على شجوى خليَّا", "فيا بأبي وعزَّ أبي فداء", "لغيري الحبُّ يبذلُ أو ليَّا", "نواعمُ من وجوهٍ بينجمع", "لى البطحاء رحتُ بها شقيَّا", "وشماءُ الغدائر من سُليمٍ", "يعلِّم عدلُ قامتها القنيَّا", "تناصعُ عقدها الشّفافَ عنقٌ", "لها وقصاءُ تنتهبُ الحليَّا", "توحَّشُ يومَ تطلب سامريّاً", "وتأنس يومَ تجلبُ بابليَّا", "ذا استرشفتَ أنقعَ شربتيها", "سقنك مصرَّدا وحمتك ريَّا", "تعدُّ الشيبَ نعتا من ذنوبي", "فرُدِّي الوصلَ أو عُدِّي سنيَّا", "وعاب العاذلون بها جنوني", "أهان الله أعقلَ عاذليَّا", "وهبتُ لخُرقها في الحبِّ حلمي", "فمرَّت بي رشيدا أو غويَّا", "ولم أك في العكوف على هواها", "بأوّلِ محسنٍ يهوى مسيَّا", "ألا يا صاحبيالنهضانَ ني", "أحبُّك لا الجثومَ ولا العييَّا", "خليلي أنت ما طالعتَ عزمي", "وسرّاً في المطالب لي خفيَّا", "عذيري منك تزعمني أميرا", "عليك وتنتحيني خارجيَّا", "تنفّلنى البليَّة والرَّذايا", "وتغتصب النشائطَ والصفيَّا", "فلا أرينكَ تسأل بي قريبا", "وتسأل ن نأيتُك بي حفيَّا", "وكايلني بغير يدى زماني", "فلم أعرف له صاعا سويَّا", "أخو وجهين تخبره وقاحا", "وتبصره بظاهره حييَّا", "وهوباًسالباً وأخاً عدوّا", "بفطرته ومنقادا أبيَّا", "فطنتُ لخلقه فزهدتُ فيه", "وبعضُ القوم يحسبني غبيَّا", "لحا الله العراق وزهرتيها", "حمى ً يسترعفُ الأنفَ الحميَّا", "بلادٌ ما اشتهت خصبا ولكن", "يكون على العدى مرعى ً وبِيَّا", "مونّثة ُ الثرى والماءُ يُعدي", "بحسن طباعها القدرَ الجريَّا", "أرى بلي على الخيرات فيها", "تلسُّ التُّربَ تحسبه النَّصيَّا", "منخّسة ً على الأعطانِ طردا", "ولا جربي طُردنَ ولا سبيَّا", "ذا ورد الغرائبُ أقحمتها", "على القراب خيفتها العصيَّا", "حماها الوردَ كلُّ بخيلِ قومٍ", "يكون بعرِضه فيها سخيَّا", "ذا نسب الفضائلَ من أبيه", "ومنه نزعن عنه أجنبيَّا", "أقوم وصاحبي فأثيرُ عنه", "بواركها البوازلَ والثنيَّا", "فما ندري أثرناها مطايا", "نواحلَ أو بريناها قسيَّا", "فحنَّت أو فقطَّعها صداها", "صباحَ الذلِّ ن شربت مريَّا", "ولا حملت بلادٌ لم تلقني", "ويَّاها العهادَ ولا الوليَّا", "دعوتُ لها العريبَ ورهطَ كسرى", "فلا القربى حمدتُ ولا القصيَّا", "ونامتْ نُصرة الأنباط عنها", "فنبّهتُ الغلام القيصريَّا", "فهبَّ فقام يلقى الضيمَ عنها", "كريمَ العودِ أروعَ شمَّريَّا", "يعارض دونها فيسدُّ عنها", "طريقَ البغى أرقمَ عالجيَّا", "أصمّ ذا رقوه عن وداد", "عصى الحاوين والتقط الرُّقيَّا", "لقد راودتُ ناشزة الأماني", "على رجلٍ تكون له هديا", "تقرُّ لديه ساكنة ً حشاها", "وتألفُ عنده الأمر العصيَّا", "ورضتُ صعابها لجما وخزما", "مطيعَ الرأسَ فيها والعصيَّا", "فما اختارت سوى المختارِ خدناً", "كفيلا في الصّعاب لها كفيَّا", "أهبتُ به فلم أهززُ كهاما", "لى غرضي ولم أزجر بطيَّا", "وكان أخي وقد عرضتْ هناتٌ", "وفى فيها وليس أخي وفيَّا", "وقام بنصر حسن الظنّ فيه", "مقاما يُزلق البطلَ الكميَّا", "حظيتُ به أثيثَ النبتِ كهلا", "بية ِ يومَ أعرفه فتيَّا", "وكنتُ ذخرتهُ لصباحِ يومٍ", "فقيرٍ أن أكون به غنيَّا", "فما كذبتْ تباشيرُ ارتيادي", "به قدما ولا كانت فريَّا", "كأني ذ بعثتُ وراءَ حاجي", "به أطررتُ نصلا فارسيَّا", "رعى سلفَ المودّة لم يخنها", "ولم يك مع تقادمها نسيَّا", "وبات يضمُّها من جانبيها", "وذئبُ الغدر يرصدها ضريَّا", "وقد عادَ الوفاءُ يُعدُّ عجزا", "وذكرُ العهد ديناً جاهليَّا", "وجاهدَ أعزلا وقضى ديونا", "يماطلني الزمانُ بها مليَّا", "أبا الحسن انبلجتَ بها شهابا", "على ظلمات خواني مضيَّا", "خبرتهمُ فكنتُ بهم قليلا", "وهم كثرٌ فكنتُ بك الثريَّا", "همُ نسلوا الخوافيَ والقدامى", "فطرتُ بها أزيرقَ مضرحيَّا", "حططتُ عليك أوساقى وظهري", "بهنّ موقَّعٌ عرّاً وعيَّا", "فكنتُ العودَ لا متناً شديدا", "عزمتُ به ولا قلبا جريَّا", "كأنّ مربي بسواك تبغي", "ولاءَ القيظِ يختبطُ الرُّكيَّا", "فلا زالت بك الدنيا تريني", "طريقَ صابتي وضحاً جليَّا", "وتقسم من بقائك لي زماني", "على نقصانه الحظَّ السنيَّا", "متى تتعنّس الدنيا عجوزا", "موقَّصة ً وتتركهُ صبيَّا", "وطارت طائراتُ رضاي تسري", "بوصفك رائحاتٍ أو غديَّا", "حبائرُ يحسبُ اليمنيُّ منها", "يذارعك الرداءَ العبقريَّا", "تسُدُّ مطالعَ البيضا علوّاً", "وتنفذُ تحتَ مغربها هويَّا", "يحدِّث حاضرا عنهنّ بادٍ", "ويطربُ مشرقيّ مغربيَّا", "صوادرُ عن مواردَ صافياتٍ", "أبحتك حوضها فاشرب هنيَّا", "لأقضي فيك حقَّ الشكر شيئاً", "كما قضَّيتَ حقَّ الودِّ فيَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60283&r=&rc=339
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعلَّ الركبَ أن خلصوا نجيَّا <|vsep|> يرون الحزمِ أن يقفوا المطيَّا </|bsep|> <|bsep|> فنّ على المشارف من رُسيسٍ <|vsep|> هوى ً يستنظر السيرَ الوحيَّا </|bsep|> <|bsep|> بُلهنية ٌ من الدنيا وظلٌّ <|vsep|> وروضٌ أرضه يصفُ السميَّا </|bsep|> <|bsep|> وسارحة تعجِّجُ عن أداوى <|vsep|> مواقرَ عفوها يسعُ العشيَّا </|bsep|> <|bsep|> وكالظبيات أعطافاً عطاشا <|vsep|> ذا ضمَّتْ وأردافا وريَّا </|bsep|> <|bsep|> يناضلن القلوبَ بصائبات <|vsep|> يُرقنَ ون قتلنَ بها الرميَّا </|bsep|> <|bsep|> مكايدُ ن نجا غلطاً عليها <|vsep|> سقيمُ هوى ً أخذن به البريَّا </|bsep|> <|bsep|> أطورُ بهنّ أستجدي ضنينا <|vsep|> وأستعدي على شجوى خليَّا </|bsep|> <|bsep|> فيا بأبي وعزَّ أبي فداء <|vsep|> لغيري الحبُّ يبذلُ أو ليَّا </|bsep|> <|bsep|> نواعمُ من وجوهٍ بينجمع <|vsep|> لى البطحاء رحتُ بها شقيَّا </|bsep|> <|bsep|> وشماءُ الغدائر من سُليمٍ <|vsep|> يعلِّم عدلُ قامتها القنيَّا </|bsep|> <|bsep|> تناصعُ عقدها الشّفافَ عنقٌ <|vsep|> لها وقصاءُ تنتهبُ الحليَّا </|bsep|> <|bsep|> توحَّشُ يومَ تطلب سامريّاً <|vsep|> وتأنس يومَ تجلبُ بابليَّا </|bsep|> <|bsep|> ذا استرشفتَ أنقعَ شربتيها <|vsep|> سقنك مصرَّدا وحمتك ريَّا </|bsep|> <|bsep|> تعدُّ الشيبَ نعتا من ذنوبي <|vsep|> فرُدِّي الوصلَ أو عُدِّي سنيَّا </|bsep|> <|bsep|> وعاب العاذلون بها جنوني <|vsep|> أهان الله أعقلَ عاذليَّا </|bsep|> <|bsep|> وهبتُ لخُرقها في الحبِّ حلمي <|vsep|> فمرَّت بي رشيدا أو غويَّا </|bsep|> <|bsep|> ولم أك في العكوف على هواها <|vsep|> بأوّلِ محسنٍ يهوى مسيَّا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا صاحبيالنهضانَ ني <|vsep|> أحبُّك لا الجثومَ ولا العييَّا </|bsep|> <|bsep|> خليلي أنت ما طالعتَ عزمي <|vsep|> وسرّاً في المطالب لي خفيَّا </|bsep|> <|bsep|> عذيري منك تزعمني أميرا <|vsep|> عليك وتنتحيني خارجيَّا </|bsep|> <|bsep|> تنفّلنى البليَّة والرَّذايا <|vsep|> وتغتصب النشائطَ والصفيَّا </|bsep|> <|bsep|> فلا أرينكَ تسأل بي قريبا <|vsep|> وتسأل ن نأيتُك بي حفيَّا </|bsep|> <|bsep|> وكايلني بغير يدى زماني <|vsep|> فلم أعرف له صاعا سويَّا </|bsep|> <|bsep|> أخو وجهين تخبره وقاحا <|vsep|> وتبصره بظاهره حييَّا </|bsep|> <|bsep|> وهوباًسالباً وأخاً عدوّا <|vsep|> بفطرته ومنقادا أبيَّا </|bsep|> <|bsep|> فطنتُ لخلقه فزهدتُ فيه <|vsep|> وبعضُ القوم يحسبني غبيَّا </|bsep|> <|bsep|> لحا الله العراق وزهرتيها <|vsep|> حمى ً يسترعفُ الأنفَ الحميَّا </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ ما اشتهت خصبا ولكن <|vsep|> يكون على العدى مرعى ً وبِيَّا </|bsep|> <|bsep|> مونّثة ُ الثرى والماءُ يُعدي <|vsep|> بحسن طباعها القدرَ الجريَّا </|bsep|> <|bsep|> أرى بلي على الخيرات فيها <|vsep|> تلسُّ التُّربَ تحسبه النَّصيَّا </|bsep|> <|bsep|> منخّسة ً على الأعطانِ طردا <|vsep|> ولا جربي طُردنَ ولا سبيَّا </|bsep|> <|bsep|> ذا ورد الغرائبُ أقحمتها <|vsep|> على القراب خيفتها العصيَّا </|bsep|> <|bsep|> حماها الوردَ كلُّ بخيلِ قومٍ <|vsep|> يكون بعرِضه فيها سخيَّا </|bsep|> <|bsep|> ذا نسب الفضائلَ من أبيه <|vsep|> ومنه نزعن عنه أجنبيَّا </|bsep|> <|bsep|> أقوم وصاحبي فأثيرُ عنه <|vsep|> بواركها البوازلَ والثنيَّا </|bsep|> <|bsep|> فما ندري أثرناها مطايا <|vsep|> نواحلَ أو بريناها قسيَّا </|bsep|> <|bsep|> فحنَّت أو فقطَّعها صداها <|vsep|> صباحَ الذلِّ ن شربت مريَّا </|bsep|> <|bsep|> ولا حملت بلادٌ لم تلقني <|vsep|> ويَّاها العهادَ ولا الوليَّا </|bsep|> <|bsep|> دعوتُ لها العريبَ ورهطَ كسرى <|vsep|> فلا القربى حمدتُ ولا القصيَّا </|bsep|> <|bsep|> ونامتْ نُصرة الأنباط عنها <|vsep|> فنبّهتُ الغلام القيصريَّا </|bsep|> <|bsep|> فهبَّ فقام يلقى الضيمَ عنها <|vsep|> كريمَ العودِ أروعَ شمَّريَّا </|bsep|> <|bsep|> يعارض دونها فيسدُّ عنها <|vsep|> طريقَ البغى أرقمَ عالجيَّا </|bsep|> <|bsep|> أصمّ ذا رقوه عن وداد <|vsep|> عصى الحاوين والتقط الرُّقيَّا </|bsep|> <|bsep|> لقد راودتُ ناشزة الأماني <|vsep|> على رجلٍ تكون له هديا </|bsep|> <|bsep|> تقرُّ لديه ساكنة ً حشاها <|vsep|> وتألفُ عنده الأمر العصيَّا </|bsep|> <|bsep|> ورضتُ صعابها لجما وخزما <|vsep|> مطيعَ الرأسَ فيها والعصيَّا </|bsep|> <|bsep|> فما اختارت سوى المختارِ خدناً <|vsep|> كفيلا في الصّعاب لها كفيَّا </|bsep|> <|bsep|> أهبتُ به فلم أهززُ كهاما <|vsep|> لى غرضي ولم أزجر بطيَّا </|bsep|> <|bsep|> وكان أخي وقد عرضتْ هناتٌ <|vsep|> وفى فيها وليس أخي وفيَّا </|bsep|> <|bsep|> وقام بنصر حسن الظنّ فيه <|vsep|> مقاما يُزلق البطلَ الكميَّا </|bsep|> <|bsep|> حظيتُ به أثيثَ النبتِ كهلا <|vsep|> بية ِ يومَ أعرفه فتيَّا </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ ذخرتهُ لصباحِ يومٍ <|vsep|> فقيرٍ أن أكون به غنيَّا </|bsep|> <|bsep|> فما كذبتْ تباشيرُ ارتيادي <|vsep|> به قدما ولا كانت فريَّا </|bsep|> <|bsep|> كأني ذ بعثتُ وراءَ حاجي <|vsep|> به أطررتُ نصلا فارسيَّا </|bsep|> <|bsep|> رعى سلفَ المودّة لم يخنها <|vsep|> ولم يك مع تقادمها نسيَّا </|bsep|> <|bsep|> وبات يضمُّها من جانبيها <|vsep|> وذئبُ الغدر يرصدها ضريَّا </|bsep|> <|bsep|> وقد عادَ الوفاءُ يُعدُّ عجزا <|vsep|> وذكرُ العهد ديناً جاهليَّا </|bsep|> <|bsep|> وجاهدَ أعزلا وقضى ديونا <|vsep|> يماطلني الزمانُ بها مليَّا </|bsep|> <|bsep|> أبا الحسن انبلجتَ بها شهابا <|vsep|> على ظلمات خواني مضيَّا </|bsep|> <|bsep|> خبرتهمُ فكنتُ بهم قليلا <|vsep|> وهم كثرٌ فكنتُ بك الثريَّا </|bsep|> <|bsep|> همُ نسلوا الخوافيَ والقدامى <|vsep|> فطرتُ بها أزيرقَ مضرحيَّا </|bsep|> <|bsep|> حططتُ عليك أوساقى وظهري <|vsep|> بهنّ موقَّعٌ عرّاً وعيَّا </|bsep|> <|bsep|> فكنتُ العودَ لا متناً شديدا <|vsep|> عزمتُ به ولا قلبا جريَّا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ مربي بسواك تبغي <|vsep|> ولاءَ القيظِ يختبطُ الرُّكيَّا </|bsep|> <|bsep|> فلا زالت بك الدنيا تريني <|vsep|> طريقَ صابتي وضحاً جليَّا </|bsep|> <|bsep|> وتقسم من بقائك لي زماني <|vsep|> على نقصانه الحظَّ السنيَّا </|bsep|> <|bsep|> متى تتعنّس الدنيا عجوزا <|vsep|> موقَّصة ً وتتركهُ صبيَّا </|bsep|> <|bsep|> وطارت طائراتُ رضاي تسري <|vsep|> بوصفك رائحاتٍ أو غديَّا </|bsep|> <|bsep|> حبائرُ يحسبُ اليمنيُّ منها <|vsep|> يذارعك الرداءَ العبقريَّا </|bsep|> <|bsep|> تسُدُّ مطالعَ البيضا علوّاً <|vsep|> وتنفذُ تحتَ مغربها هويَّا </|bsep|> <|bsep|> يحدِّث حاضرا عنهنّ بادٍ <|vsep|> ويطربُ مشرقيّ مغربيَّا </|bsep|> <|bsep|> صوادرُ عن مواردَ صافياتٍ <|vsep|> أبحتك حوضها فاشرب هنيَّا </|bsep|> </|psep|>
آنسة ٌ لا تكتم القولَ الحسنْ
2الرجز
[ "نسة ٌ لا تكتم القولَ الحسنْ", "ولا تبالي أيُّ سرَّيها علنْ", "طيّبة ُ المئزرِ رسلٌ كلّها", "سوى الحديثِ المشتهى بها بطنْ", "لا تنكرِ الليلة ُ من ضجيعها", "مع ريبِ الليل ومنها ما يجنّْ", "طرقتها والبدرُ يشكو وجهها", "والنجمُ يحكي قرطها لولا الأذنْ", "فاستيقظتْ تعثرُ في لسانها", "ما علقتْ منه فضالاتُ الوسنْ", "تقول منْ ونها عالمة ٌ", "لولا اتباع عادة ٍ أنِّي منْ", "والرقباءُ أعينٌ وألسنٌ", "قيَّدها خيطُ الكرى عنِّي وعنْ", "فكان ما أرضى العفافَ كلَّه", "وبعضُ ما أرضى الغرامَ لم يكنْ", "معاتبٌ نشرَ الصَّبا وبُلغٌ", "من التشاكي كسقاطاتِ المُزنْ", "والنظرة ُ الخلسة ُ والقبلة لا", "تدري وراء الشفتين ما بطنْ", "وفي الحديث ذي الشجون بيننا", "ذكر الكرام كيف قلُّوا في الزمنْ", "وضيعة ُ الفضل وضعفُ أهله", "وكيف قد مات الوفاء ودُفنْ", "فلم نجد غيرَ ابن أيّوب فتى ً", "لما تريد المكرماتُ قد فطنْ", "ما نطفة ٌ تبردُ في قرارة ٍ", "تمسحها كفُّ الصَّبا من الدرنْ", "ما طرقتها شفة ٌ ولا يدٌ", "ما ودعَ السحابُ فيها ما خزنْ", "بنجوة ٍ عن القذى يحوطها", "حساً أصابَ مسرقا على الفننْ", "أطيبُ من أخلاقه مشروبة ً", "ولا جنا النحلة ِ ديفَ باللبنْ", "ولا حبالُ مسدٍ متينة ٌ", "معقولة ٌ من كلِّ طودٍ بركنْ", "أوثقُ منه عروتيْ مودّة ٍ", "ما برزَ النفاقُ فيهم أو كمَنْ", "ولا الكمال ناطقا عن نفسه", "لو أعطي الكمالُ شخصا ولسنْ", "أجمعُ منه لصفاتِ سؤددٍ", "ظاهرة ٍ لو السّبارِ يمتحنْ", "يا ديمة َ الشكر الطويلِ ذيلها", "طال بها الماءُ الثقيلُ وارجحنّْ", "تهدّلت حافلة ً ضروعها", "بالقولة العذبة والمعنى الحسنْ", "تحدو بها ريحُ القريض رجزا", "كأنما قيل لحاديها نغنّْ", "حلِّى العياب فامطريمحمّدا", "ملء شعابِ الأرض حمداً لا يمنّْ", "جزاء ما أسلف من صالحة ٍ", "ن الثناءَ للندى خيرُ ثمنْ", "تناوبي عِراصه نائبة ٍ", "عنِّيَ في فرض التهاني والسُّنن", "ليعلم الحسَّادُ فيه أننّي", "بعتُ به الناس فلم أخشَ الغبنْ", "وأنه أحرزَ منِّي صارما", "عليهمُ لا تتوقّاه الجننْ", "ما رقصت قامصة ٌ برحلها", "لى منى ليناء خشناء الرَّسنْ", "وما سعوا عارين أبدانا لى ال", "حجّ وأضحوا عاقرين للبدنْ", "كلُّ دعاءٍ يرفعون فله", "ما كان منه بالقبول مرتهنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60217&r=&rc=273
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسة ٌ لا تكتم القولَ الحسنْ <|vsep|> ولا تبالي أيُّ سرَّيها علنْ </|bsep|> <|bsep|> طيّبة ُ المئزرِ رسلٌ كلّها <|vsep|> سوى الحديثِ المشتهى بها بطنْ </|bsep|> <|bsep|> لا تنكرِ الليلة ُ من ضجيعها <|vsep|> مع ريبِ الليل ومنها ما يجنّْ </|bsep|> <|bsep|> طرقتها والبدرُ يشكو وجهها <|vsep|> والنجمُ يحكي قرطها لولا الأذنْ </|bsep|> <|bsep|> فاستيقظتْ تعثرُ في لسانها <|vsep|> ما علقتْ منه فضالاتُ الوسنْ </|bsep|> <|bsep|> تقول منْ ونها عالمة ٌ <|vsep|> لولا اتباع عادة ٍ أنِّي منْ </|bsep|> <|bsep|> والرقباءُ أعينٌ وألسنٌ <|vsep|> قيَّدها خيطُ الكرى عنِّي وعنْ </|bsep|> <|bsep|> فكان ما أرضى العفافَ كلَّه <|vsep|> وبعضُ ما أرضى الغرامَ لم يكنْ </|bsep|> <|bsep|> معاتبٌ نشرَ الصَّبا وبُلغٌ <|vsep|> من التشاكي كسقاطاتِ المُزنْ </|bsep|> <|bsep|> والنظرة ُ الخلسة ُ والقبلة لا <|vsep|> تدري وراء الشفتين ما بطنْ </|bsep|> <|bsep|> وفي الحديث ذي الشجون بيننا <|vsep|> ذكر الكرام كيف قلُّوا في الزمنْ </|bsep|> <|bsep|> وضيعة ُ الفضل وضعفُ أهله <|vsep|> وكيف قد مات الوفاء ودُفنْ </|bsep|> <|bsep|> فلم نجد غيرَ ابن أيّوب فتى ً <|vsep|> لما تريد المكرماتُ قد فطنْ </|bsep|> <|bsep|> ما نطفة ٌ تبردُ في قرارة ٍ <|vsep|> تمسحها كفُّ الصَّبا من الدرنْ </|bsep|> <|bsep|> ما طرقتها شفة ٌ ولا يدٌ <|vsep|> ما ودعَ السحابُ فيها ما خزنْ </|bsep|> <|bsep|> بنجوة ٍ عن القذى يحوطها <|vsep|> حساً أصابَ مسرقا على الفننْ </|bsep|> <|bsep|> أطيبُ من أخلاقه مشروبة ً <|vsep|> ولا جنا النحلة ِ ديفَ باللبنْ </|bsep|> <|bsep|> ولا حبالُ مسدٍ متينة ٌ <|vsep|> معقولة ٌ من كلِّ طودٍ بركنْ </|bsep|> <|bsep|> أوثقُ منه عروتيْ مودّة ٍ <|vsep|> ما برزَ النفاقُ فيهم أو كمَنْ </|bsep|> <|bsep|> ولا الكمال ناطقا عن نفسه <|vsep|> لو أعطي الكمالُ شخصا ولسنْ </|bsep|> <|bsep|> أجمعُ منه لصفاتِ سؤددٍ <|vsep|> ظاهرة ٍ لو السّبارِ يمتحنْ </|bsep|> <|bsep|> يا ديمة َ الشكر الطويلِ ذيلها <|vsep|> طال بها الماءُ الثقيلُ وارجحنّْ </|bsep|> <|bsep|> تهدّلت حافلة ً ضروعها <|vsep|> بالقولة العذبة والمعنى الحسنْ </|bsep|> <|bsep|> تحدو بها ريحُ القريض رجزا <|vsep|> كأنما قيل لحاديها نغنّْ </|bsep|> <|bsep|> حلِّى العياب فامطريمحمّدا <|vsep|> ملء شعابِ الأرض حمداً لا يمنّْ </|bsep|> <|bsep|> جزاء ما أسلف من صالحة ٍ <|vsep|> ن الثناءَ للندى خيرُ ثمنْ </|bsep|> <|bsep|> تناوبي عِراصه نائبة ٍ <|vsep|> عنِّيَ في فرض التهاني والسُّنن </|bsep|> <|bsep|> ليعلم الحسَّادُ فيه أننّي <|vsep|> بعتُ به الناس فلم أخشَ الغبنْ </|bsep|> <|bsep|> وأنه أحرزَ منِّي صارما <|vsep|> عليهمُ لا تتوقّاه الجننْ </|bsep|> <|bsep|> ما رقصت قامصة ٌ برحلها <|vsep|> لى منى ليناء خشناء الرَّسنْ </|bsep|> <|bsep|> وما سعوا عارين أبدانا لى ال <|vsep|> حجّ وأضحوا عاقرين للبدنْ </|bsep|> </|psep|>
سلْ في الغضا وصبا الأصائل تنفحُ
6الكامل
[ "سلْ في الغضا وصبا الأصائل تنفحُ", "هل ريحُ طيبة َ في الذي يستروحُ", "و هل النوى وقضاؤها متمردٌ", "تركتْ برامة َ بانة ً تترنحُ", "أم شقَّ ليلَ الغورِ عن أقمارهِ", "بعدي يدٌ تمطو وطرف يطمحُ", "أهلُ القباب وَ من بهم لمصفدٍ", "بالبعد أتلعَ بالعراق وأبطحزا", "جعلوا اللوى وعدَ اللقاء فقربوا", "و رمتْ تهامة ُ دونهم فتنزحو", "و وراءهم عينُ الغوير وهامة ٌ", "رعناءُ من أجٍ ورحبٌ صحصحُ", "وَ سيالُ طيًّ في رؤوس صعادها", "و الخيلُ تزبنُ في الحديد وترمحُ", "فمن المطالبُ والغريمُ ببابلٍ", "و الدينُ يحجبه الأراكُ و توضح", "يا موردي ماءَ النخيل هناكمُ", "أن تعذبوا وشروبُ دجلة َ تملحُ", "هل في القضية ِ عندكم من نهلة ٍ", "تروي بها هذي القلوبُ اللوحُ", "تردُ الغرائبُ نساتٍ بينكم", "و أسيركم يجدُ الفراتَ فيقمحُ", "لا سكرة ُ البلوى ببابلَ بعدكم", "تصحو ولا ليلُ البلابلِ يصبحُ", "كم سهمِ رامٍ عندكم أهدفته", "قلبي ولكن تقتلون ويجرحُ", "و تملحت لي ظبية ٌ غورية ٌ", "سنحتْ وظبيتكم بنجدٍ أملحُ", "ما عدتْ عنكم بسيطة ُ عامرٍ", "فطراة ُ شيبة َ بالمناسم يرضحُ", "و الحرتان وزندُ ناجرَ فيهما", "ما يشبُّ لظى ً وما يقدحُ", "فلكمْ على الزوراءِ من متعلقٍ", "بشكيمتي شعفا ورأسي يجمعُ", "و كريمة ِ الأبوين أطرقُ بيتها", "و الليلُ بابن سمائه متوضحُ", "و على ّ من ثوبي هواي وعفتي", "شوقٌ يبلُّ وخلوة ٌ لا تقبحُ", "و محجب الأبوابِ في ربعانه", "أضحت مغالقه لشعري تفتحُ", "تتراحم المالُ حولَ بساطه", "عظما ولي منه المكانُ الأفيح", "رفضَ الكلامَ الوغدَ يعلم أنه", "يهجي سوى فقري بما هو يمدحُ", "و مشى يجرُّ قلائدي متخايلا", "فيها يقلدَّ درها ويوشحُ", "و على السدير و حيرة النعمان لي", "من خاطبٍ لو أنّ وديَ ينكحُ", "و فتى ً ذؤابة ُ هاشمٍ باؤه", "ديناً وبيناه منى ً و الأبطحُ", "رضعَ النبوة َ وارتبي في حجرها", "جذعا على طول المامة يقرحُ", "و رمى بطرفيه السماءَ فلم يفت", "طرفيه من ذلك المجرة ِ مطرحُ", "عمرو العلا أدته عن عمرو العلا", "أمٌّ متممة ٌ وفحلٌ ملقحُ", "شرفٌ لى الزهراء مسرى عرقهِ", "و على الوصيَّ فروعه تترشحُ", "تتهابطُ الأملاكُ بين بيوته", "و تطير وهي بهديه تستنجحُ", "يا راكبَ الوجناءِ ينقل رحلهُ", "عنقٌ لها ذللٌ وذيلٌ ملوحُ", "تمضي عزوفا لا تغرّ ببوها", "يلقى السقائطَ بالفلاة ِ ويطرحُ", "و اذا أراها الخمسُ ماءَ عشية", "عدته قانعة ً لخرَ يصبحُ", "بلغ كأنك مفصحا غيلانُ وان", "تفض الطريقَ كأن عنسك صيدحُ", "الكوفة ُ البيضاءَ أنَّ بجوها", "قمرا تغاظ به البدورُ وتفضحُ", "عرجْ وقل لأبي عليًّ مالئا", "أذنيهِ حيتك الغوادي الروحُ", "و سقتك كفك فهي أغزرُ ديمة ً", "ما فلصتْ عنك السحابُ الدلحُ", "و ازداد مجدك بسطة ًز نارة ً", "و علوُّ جدك والجدودُ تطوحُ", "فتَّ الصفاتِ فلجلجَ المثني بما", "تولي وأعجمَ في علاك المفصحُ", "فالبدرُ تمَّ وأنت أكملُ صورة ً", "و البحرُ عمّ وأنت منه أسمحُ", "و الخادرُ الحامي حمى أشبالهِ", "لك عن وليجة ِ غابه يتزحزحُ", "تركتْ سيادتها العشيرة ُ رغبة ً", "لك في اقتبالك وهي بزلٌ قرحُ", "و رأتْ زئيرك دونها فتأخرت", "و ثعالبُ الأعداءِ فيها تضبجُ", "جمعتَ ألفة َ عزها وعزيبها", "بقنا العدا طردا يشلُّ ويسرحُ", "و شفتْ سيوفك من بني أعمامها", "داءً تضيقُ به الصدورُ وتبرحُ", "دينٌ شكوت لى الحسامِ مطالهُ", "فقضاه والسيفُ المشاورُ أنصحُ", "دمنٌ على القربي تزيدُ عداوة ً", "فخروقها ما بينكم لا تنصحُ", "حسدوا تقدمَ فضلكم فحقودهم", "لا تنطفي وفسادهم لا يصلحُ", "زحموك أمس فعاركوا ملمومة ً", "صماءَ يوقصُ ركنها من ينطحُ", "فسقيتهم كأسا مجاجتها الردى", "شربوا على كرهٍ لها ما يجدحُ", "يا جامعَ الحسناتِ وهي بدائدٌ", "و مرب روضِ الفضل وهو مصوحُ", "كفٌّ تخفُّ مع الرياح سماحة ً", "و مهابة ٌ تزن الجبالَ وترجحُ", "قد جاءت الغرر الغرائبُ طلعا", "كالشهب تثقبُ في الدجى وتلوحُ", "ثمرٌ بغرسك قد حلتْ مجناتهُ", "و نتائجٌ من بحر فكرك تلقحُ", "فنطقن والأشعار خرسٌ عندنا", "و نجون سبقا والقوافي طلحُ", "فكأنَّ روضَ الحزنِ تنشره الصبا", "ما ظلتُ من قرطاسها أتصفحُ", "فسوادها من ناظري ما يمحي", "و سدادها من خاطري ما يبرحُ", "ألفتها من جوهرٍ في النفس لا", "يفنى ومعدنِ فكرة ٍ لا ينزحُ", "نظمتْ ليَ الحسنَ المبرز والهدى", "فكأنني بنشيدهنَّ أسبحُ", "و أما وذرعكِ في العلاء فنه", "قسمٌ لباع الصدقِ فيه مسرحُ", "ما خلتُ صدقَ القول شخصا ماثلا", "يهدى وأن الرفد سحرٌ يمنحُ", "جاريتها متحذرا من سبقها", "و البرقُ يكبو عن مداي ويكبحُ", "و متى أقوم مكافئا بجزائها", "و نداك مفترعٌ بها مستفتحُ", "كرمٌ تطلع من شريفِ خلائقٍ", "أصفى من المزن العذابِ واسجحُ", "لم أرمه بسهام تقديرٍ ولم", "أطرح له المالَ فيما أطرحُ", "فلترضينك ن قبلتَ معوضة ٌ", "مما أصونُ بحائلٍ تتنفحُ", "سيارة ٌ في الخافقين فذكرها", "ذكرُ الغمائم باكرٌ متروحُ", "تجزي الرجالَ بصدقهم فصديقها", "في غبطة ٍ وعدوها لا يفرحُ", "مجنوبة ٌ لك لا تزال جباهها", "أبدا على السبق المبرحِ تمسحُ", "فامدد لها رسنَ الرجاءِ فنها", "بالودَّ تشكمُ والكرامة ِ تشبحُ", "مهما تعرضُ للرجالِ بدينها", "فمديحها لك بالغلوّ يصرحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60009&r=&rc=65
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلْ في الغضا وصبا الأصائل تنفحُ <|vsep|> هل ريحُ طيبة َ في الذي يستروحُ </|bsep|> <|bsep|> و هل النوى وقضاؤها متمردٌ <|vsep|> تركتْ برامة َ بانة ً تترنحُ </|bsep|> <|bsep|> أم شقَّ ليلَ الغورِ عن أقمارهِ <|vsep|> بعدي يدٌ تمطو وطرف يطمحُ </|bsep|> <|bsep|> أهلُ القباب وَ من بهم لمصفدٍ <|vsep|> بالبعد أتلعَ بالعراق وأبطحزا </|bsep|> <|bsep|> جعلوا اللوى وعدَ اللقاء فقربوا <|vsep|> و رمتْ تهامة ُ دونهم فتنزحو </|bsep|> <|bsep|> و وراءهم عينُ الغوير وهامة ٌ <|vsep|> رعناءُ من أجٍ ورحبٌ صحصحُ </|bsep|> <|bsep|> وَ سيالُ طيًّ في رؤوس صعادها <|vsep|> و الخيلُ تزبنُ في الحديد وترمحُ </|bsep|> <|bsep|> فمن المطالبُ والغريمُ ببابلٍ <|vsep|> و الدينُ يحجبه الأراكُ و توضح </|bsep|> <|bsep|> يا موردي ماءَ النخيل هناكمُ <|vsep|> أن تعذبوا وشروبُ دجلة َ تملحُ </|bsep|> <|bsep|> هل في القضية ِ عندكم من نهلة ٍ <|vsep|> تروي بها هذي القلوبُ اللوحُ </|bsep|> <|bsep|> تردُ الغرائبُ نساتٍ بينكم <|vsep|> و أسيركم يجدُ الفراتَ فيقمحُ </|bsep|> <|bsep|> لا سكرة ُ البلوى ببابلَ بعدكم <|vsep|> تصحو ولا ليلُ البلابلِ يصبحُ </|bsep|> <|bsep|> كم سهمِ رامٍ عندكم أهدفته <|vsep|> قلبي ولكن تقتلون ويجرحُ </|bsep|> <|bsep|> و تملحت لي ظبية ٌ غورية ٌ <|vsep|> سنحتْ وظبيتكم بنجدٍ أملحُ </|bsep|> <|bsep|> ما عدتْ عنكم بسيطة ُ عامرٍ <|vsep|> فطراة ُ شيبة َ بالمناسم يرضحُ </|bsep|> <|bsep|> و الحرتان وزندُ ناجرَ فيهما <|vsep|> ما يشبُّ لظى ً وما يقدحُ </|bsep|> <|bsep|> فلكمْ على الزوراءِ من متعلقٍ <|vsep|> بشكيمتي شعفا ورأسي يجمعُ </|bsep|> <|bsep|> و كريمة ِ الأبوين أطرقُ بيتها <|vsep|> و الليلُ بابن سمائه متوضحُ </|bsep|> <|bsep|> و على ّ من ثوبي هواي وعفتي <|vsep|> شوقٌ يبلُّ وخلوة ٌ لا تقبحُ </|bsep|> <|bsep|> و محجب الأبوابِ في ربعانه <|vsep|> أضحت مغالقه لشعري تفتحُ </|bsep|> <|bsep|> تتراحم المالُ حولَ بساطه <|vsep|> عظما ولي منه المكانُ الأفيح </|bsep|> <|bsep|> رفضَ الكلامَ الوغدَ يعلم أنه <|vsep|> يهجي سوى فقري بما هو يمدحُ </|bsep|> <|bsep|> و مشى يجرُّ قلائدي متخايلا <|vsep|> فيها يقلدَّ درها ويوشحُ </|bsep|> <|bsep|> و على السدير و حيرة النعمان لي <|vsep|> من خاطبٍ لو أنّ وديَ ينكحُ </|bsep|> <|bsep|> و فتى ً ذؤابة ُ هاشمٍ باؤه <|vsep|> ديناً وبيناه منى ً و الأبطحُ </|bsep|> <|bsep|> رضعَ النبوة َ وارتبي في حجرها <|vsep|> جذعا على طول المامة يقرحُ </|bsep|> <|bsep|> و رمى بطرفيه السماءَ فلم يفت <|vsep|> طرفيه من ذلك المجرة ِ مطرحُ </|bsep|> <|bsep|> عمرو العلا أدته عن عمرو العلا <|vsep|> أمٌّ متممة ٌ وفحلٌ ملقحُ </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ لى الزهراء مسرى عرقهِ <|vsep|> و على الوصيَّ فروعه تترشحُ </|bsep|> <|bsep|> تتهابطُ الأملاكُ بين بيوته <|vsep|> و تطير وهي بهديه تستنجحُ </|bsep|> <|bsep|> يا راكبَ الوجناءِ ينقل رحلهُ <|vsep|> عنقٌ لها ذللٌ وذيلٌ ملوحُ </|bsep|> <|bsep|> تمضي عزوفا لا تغرّ ببوها <|vsep|> يلقى السقائطَ بالفلاة ِ ويطرحُ </|bsep|> <|bsep|> و اذا أراها الخمسُ ماءَ عشية <|vsep|> عدته قانعة ً لخرَ يصبحُ </|bsep|> <|bsep|> بلغ كأنك مفصحا غيلانُ وان <|vsep|> تفض الطريقَ كأن عنسك صيدحُ </|bsep|> <|bsep|> الكوفة ُ البيضاءَ أنَّ بجوها <|vsep|> قمرا تغاظ به البدورُ وتفضحُ </|bsep|> <|bsep|> عرجْ وقل لأبي عليًّ مالئا <|vsep|> أذنيهِ حيتك الغوادي الروحُ </|bsep|> <|bsep|> و سقتك كفك فهي أغزرُ ديمة ً <|vsep|> ما فلصتْ عنك السحابُ الدلحُ </|bsep|> <|bsep|> و ازداد مجدك بسطة ًز نارة ً <|vsep|> و علوُّ جدك والجدودُ تطوحُ </|bsep|> <|bsep|> فتَّ الصفاتِ فلجلجَ المثني بما <|vsep|> تولي وأعجمَ في علاك المفصحُ </|bsep|> <|bsep|> فالبدرُ تمَّ وأنت أكملُ صورة ً <|vsep|> و البحرُ عمّ وأنت منه أسمحُ </|bsep|> <|bsep|> و الخادرُ الحامي حمى أشبالهِ <|vsep|> لك عن وليجة ِ غابه يتزحزحُ </|bsep|> <|bsep|> تركتْ سيادتها العشيرة ُ رغبة ً <|vsep|> لك في اقتبالك وهي بزلٌ قرحُ </|bsep|> <|bsep|> و رأتْ زئيرك دونها فتأخرت <|vsep|> و ثعالبُ الأعداءِ فيها تضبجُ </|bsep|> <|bsep|> جمعتَ ألفة َ عزها وعزيبها <|vsep|> بقنا العدا طردا يشلُّ ويسرحُ </|bsep|> <|bsep|> و شفتْ سيوفك من بني أعمامها <|vsep|> داءً تضيقُ به الصدورُ وتبرحُ </|bsep|> <|bsep|> دينٌ شكوت لى الحسامِ مطالهُ <|vsep|> فقضاه والسيفُ المشاورُ أنصحُ </|bsep|> <|bsep|> دمنٌ على القربي تزيدُ عداوة ً <|vsep|> فخروقها ما بينكم لا تنصحُ </|bsep|> <|bsep|> حسدوا تقدمَ فضلكم فحقودهم <|vsep|> لا تنطفي وفسادهم لا يصلحُ </|bsep|> <|bsep|> زحموك أمس فعاركوا ملمومة ً <|vsep|> صماءَ يوقصُ ركنها من ينطحُ </|bsep|> <|bsep|> فسقيتهم كأسا مجاجتها الردى <|vsep|> شربوا على كرهٍ لها ما يجدحُ </|bsep|> <|bsep|> يا جامعَ الحسناتِ وهي بدائدٌ <|vsep|> و مرب روضِ الفضل وهو مصوحُ </|bsep|> <|bsep|> كفٌّ تخفُّ مع الرياح سماحة ً <|vsep|> و مهابة ٌ تزن الجبالَ وترجحُ </|bsep|> <|bsep|> قد جاءت الغرر الغرائبُ طلعا <|vsep|> كالشهب تثقبُ في الدجى وتلوحُ </|bsep|> <|bsep|> ثمرٌ بغرسك قد حلتْ مجناتهُ <|vsep|> و نتائجٌ من بحر فكرك تلقحُ </|bsep|> <|bsep|> فنطقن والأشعار خرسٌ عندنا <|vsep|> و نجون سبقا والقوافي طلحُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ روضَ الحزنِ تنشره الصبا <|vsep|> ما ظلتُ من قرطاسها أتصفحُ </|bsep|> <|bsep|> فسوادها من ناظري ما يمحي <|vsep|> و سدادها من خاطري ما يبرحُ </|bsep|> <|bsep|> ألفتها من جوهرٍ في النفس لا <|vsep|> يفنى ومعدنِ فكرة ٍ لا ينزحُ </|bsep|> <|bsep|> نظمتْ ليَ الحسنَ المبرز والهدى <|vsep|> فكأنني بنشيدهنَّ أسبحُ </|bsep|> <|bsep|> و أما وذرعكِ في العلاء فنه <|vsep|> قسمٌ لباع الصدقِ فيه مسرحُ </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ صدقَ القول شخصا ماثلا <|vsep|> يهدى وأن الرفد سحرٌ يمنحُ </|bsep|> <|bsep|> جاريتها متحذرا من سبقها <|vsep|> و البرقُ يكبو عن مداي ويكبحُ </|bsep|> <|bsep|> و متى أقوم مكافئا بجزائها <|vsep|> و نداك مفترعٌ بها مستفتحُ </|bsep|> <|bsep|> كرمٌ تطلع من شريفِ خلائقٍ <|vsep|> أصفى من المزن العذابِ واسجحُ </|bsep|> <|bsep|> لم أرمه بسهام تقديرٍ ولم <|vsep|> أطرح له المالَ فيما أطرحُ </|bsep|> <|bsep|> فلترضينك ن قبلتَ معوضة ٌ <|vsep|> مما أصونُ بحائلٍ تتنفحُ </|bsep|> <|bsep|> سيارة ٌ في الخافقين فذكرها <|vsep|> ذكرُ الغمائم باكرٌ متروحُ </|bsep|> <|bsep|> تجزي الرجالَ بصدقهم فصديقها <|vsep|> في غبطة ٍ وعدوها لا يفرحُ </|bsep|> <|bsep|> مجنوبة ٌ لك لا تزال جباهها <|vsep|> أبدا على السبق المبرحِ تمسحُ </|bsep|> <|bsep|> فامدد لها رسنَ الرجاءِ فنها <|vsep|> بالودَّ تشكمُ والكرامة ِ تشبحُ </|bsep|> </|psep|>
ماجدُ السعى أتاه ما سعى لهْ
3الرمل
[ "ماجدُ السعى أتاه ما سعى لهْ", "ومعانٍ طلبَ العزَّ فنالهْ", "وجوادٌ أطلقتْ أرساغه", "هممٌ تبدلُ بالريثِ العجالهْ", "فجرى لم تثنه دونَ المدى", "سعة ُ الشوط ولا ضيقُ المجالهْ", "كلّما طال به ميدانهُ", "تمّ بالبعد وأجرى في الطالهْ", "ناشدا من حقّه عازبة ً", "ردّها اللهُ على طول الضلالهْ", "فانتهى والريحُ في أعقابه", "حيرة ً تسألُ مجريها القالهْ", "يا بني أيوب بشرى أعظمٍ", "لكمُ من فوقها الأرضُ مهالهْ", "وهنا أسلافكم ما أعقبتْ", "تلكم الأصلابُ من هذي السلالهْ", "بعميدِ الرؤساءِ اعتدلتْ", "لكمُ أعمدة ُ المجد الممالهْ", "لم تزل مديتُه حافرة ً", "في الكدى حتى صفت هذي الزَّلالهْ", "رجعَ الحقُّ لى أربابه", "واحتبى في داره يعرفُ لهْ", "يشكر الأقدارَ في أوبته", "ويذمُّ البعدَ فيما كان عالهْ", "أنحلته بعدكم كلُّ يدٍ", "لم تكن تحسن في الغضب انتحالهْ", "جهلت قدرَ معانيه فقد", "رضيتْ منه بأسماءٍ محالهْ", "أبصر القادرُ لمّا ردّها", "فيكم أنّ الهدى فيما بدا لهْ", "ورأى أنوارها من ظلِّكم", "بعدَ بيت الجور في بيت العدالهْ", "والمام المجتلى من قبله", "كنتمُ أولى به ممن عنا لهْ", "لم تكونوا كالذي دبّ له", "خمرا في ملكه حتى أزالهْ", "ورأى القائمُ بالأمر غدا", "أنكم أنصر أعضادا ولهْ", "عجمَ الناسَ فكنتم دونهم", "يده تحملُ سيفا ورحالهْ", "فاجتبى منكم فتى ً أيَّ فتى ً", "شفع الأصلَ بحزمٍ وأصالهْ", "لحقَ العرقَ وزادت خطوة ٌ", "منه أعطتْ فوق ما تعطى الفضالهْ", "بأبي طالبَ ترتاحُ غداً", "دولة ٌ من ظاهرِ الجور مذالهْ", "يا وزير الخلفاء انهض بها", "مثلما تنهض بالسيف الحمالهْ", "كيف لا يشتاق أن تملأه", "مجلسٌ وجهك بدرٌ وهو هالهْ", "موقفٌ أنت أخوه وابنه", "غلبَ الناسُ عليه بالجهالهْ", "رتبة ٌ لم تقتعدها غلطا", "ومقام لم ترثه عن كلالهْ", "تجملُ الدنيا ومن فيها به", "وعلى ذاك لقد كنت جمالهْ", "وهنيئاً لبسة ٌ فضفاضة ٌ", "ذيّلوها لك من غير ذالهْ", "لبسة ٌ سوداءُ عباسيّة", "تنطق الروعة ُ منها والبسالهْ", "من أديم الليل قدّتْ هيبة ً", "لا ظلاما ووقارا لا ضلالهْ", "أطلع الأفقُ على ديجورها", "شمسه وجهك والتبرَ هلالهْ", "خُلقتْ لونَ الشبابِ المشتهى", "وحكت خطرته فيك وخالهْ", "وأعزّوها بأخرى وصفتْ", "روضَ وعساءَ جرى الماءُ خلالهْ", "ترجع الأبصارُ من أوطارها", "حيرة ً عن قبسٍ أو عن ذبالهْ", "يمتريك الشكُّ في راصعها", "أجمدَ العسجدَ فيها أم أسالهْ", "ومنيفٌ لاحقّى لو عطا", "عنقه يمسح بالطود لطالهْ", "نفض الرَّوسُ على أعطافه", "صبغة ً لم تتعقّبها استحالهْ", "لا يمسُّ الأرضَ لا غلطا", "غيرَ أن يعلقَ بالترب نعالهْ", "نصحته مقلتا جازئة ٍ", "نستْ بالرمل سهما وحبالهْ", "ومصيخانعلى نائية", "بخفيّ الجرسِ حتى يوضحا لهْ", "عجبَ الناسُ وقد أمطيتهُ", "من غزالٍ فوقه وجهُ الغزالهْ", "منحٌ كنتُ أرى ثارها", "بخفيّ الحدسِ أو وحى الدلالهْ", "وانسكاب المزن من حيث انبرت", "شقق البرق خطافا ومخالهْ", "فتملّ العزّ واسحب ذيلهْ", "وارتبع روضته واسكن ظلالهْ", "خطوة ٌ ما للمنى من بعدها", "مرتقى ً يعطى سموّاً واستطالهْ", "وذا لم يك أمر زائدا", "فأدام اللهُ هذا وأطالهْ", "وانطوى الدهر على أعقابه", "والقضايا وهي لم تقض انتقالهْ", "وانتحال المدح يسري راكبا", "كلَّ فتلاءَ ضمورٍ في الرحالهْ", "دقّ فاستصعب ما تحملهُ", "وهى تحت الحمل بزلاءُ جلالهْ", "فاتت القولَ وزادت قدرة ً", "وقوى ً أن وجدت فيك مقالهْ", "للتهاني كلّ يومٍ فوقها", "طارقٌ يوسع للشعر مجالهْ", "يجتليها منك كفءٌ عارفٌ", "يأخذ القولَ ويعطينا فعالهْ", "يسمنُ العرضَ ويضوي كفَّه", "وحبيبُ العرضِ من أبغضَ مالهْ", "فتغنَّمها وخذ من رزقه", "حلوهُ المأكولَ عفوا وحلالهْ", "واحتمل من هذه تقصيرها", "ربّما كانت مع الطَّول الطالهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60269&r=&rc=325
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماجدُ السعى أتاه ما سعى لهْ <|vsep|> ومعانٍ طلبَ العزَّ فنالهْ </|bsep|> <|bsep|> وجوادٌ أطلقتْ أرساغه <|vsep|> هممٌ تبدلُ بالريثِ العجالهْ </|bsep|> <|bsep|> فجرى لم تثنه دونَ المدى <|vsep|> سعة ُ الشوط ولا ضيقُ المجالهْ </|bsep|> <|bsep|> كلّما طال به ميدانهُ <|vsep|> تمّ بالبعد وأجرى في الطالهْ </|bsep|> <|bsep|> ناشدا من حقّه عازبة ً <|vsep|> ردّها اللهُ على طول الضلالهْ </|bsep|> <|bsep|> فانتهى والريحُ في أعقابه <|vsep|> حيرة ً تسألُ مجريها القالهْ </|bsep|> <|bsep|> يا بني أيوب بشرى أعظمٍ <|vsep|> لكمُ من فوقها الأرضُ مهالهْ </|bsep|> <|bsep|> وهنا أسلافكم ما أعقبتْ <|vsep|> تلكم الأصلابُ من هذي السلالهْ </|bsep|> <|bsep|> بعميدِ الرؤساءِ اعتدلتْ <|vsep|> لكمُ أعمدة ُ المجد الممالهْ </|bsep|> <|bsep|> لم تزل مديتُه حافرة ً <|vsep|> في الكدى حتى صفت هذي الزَّلالهْ </|bsep|> <|bsep|> رجعَ الحقُّ لى أربابه <|vsep|> واحتبى في داره يعرفُ لهْ </|bsep|> <|bsep|> يشكر الأقدارَ في أوبته <|vsep|> ويذمُّ البعدَ فيما كان عالهْ </|bsep|> <|bsep|> أنحلته بعدكم كلُّ يدٍ <|vsep|> لم تكن تحسن في الغضب انتحالهْ </|bsep|> <|bsep|> جهلت قدرَ معانيه فقد <|vsep|> رضيتْ منه بأسماءٍ محالهْ </|bsep|> <|bsep|> أبصر القادرُ لمّا ردّها <|vsep|> فيكم أنّ الهدى فيما بدا لهْ </|bsep|> <|bsep|> ورأى أنوارها من ظلِّكم <|vsep|> بعدَ بيت الجور في بيت العدالهْ </|bsep|> <|bsep|> والمام المجتلى من قبله <|vsep|> كنتمُ أولى به ممن عنا لهْ </|bsep|> <|bsep|> لم تكونوا كالذي دبّ له <|vsep|> خمرا في ملكه حتى أزالهْ </|bsep|> <|bsep|> ورأى القائمُ بالأمر غدا <|vsep|> أنكم أنصر أعضادا ولهْ </|bsep|> <|bsep|> عجمَ الناسَ فكنتم دونهم <|vsep|> يده تحملُ سيفا ورحالهْ </|bsep|> <|bsep|> فاجتبى منكم فتى ً أيَّ فتى ً <|vsep|> شفع الأصلَ بحزمٍ وأصالهْ </|bsep|> <|bsep|> لحقَ العرقَ وزادت خطوة ٌ <|vsep|> منه أعطتْ فوق ما تعطى الفضالهْ </|bsep|> <|bsep|> بأبي طالبَ ترتاحُ غداً <|vsep|> دولة ٌ من ظاهرِ الجور مذالهْ </|bsep|> <|bsep|> يا وزير الخلفاء انهض بها <|vsep|> مثلما تنهض بالسيف الحمالهْ </|bsep|> <|bsep|> كيف لا يشتاق أن تملأه <|vsep|> مجلسٌ وجهك بدرٌ وهو هالهْ </|bsep|> <|bsep|> موقفٌ أنت أخوه وابنه <|vsep|> غلبَ الناسُ عليه بالجهالهْ </|bsep|> <|bsep|> رتبة ٌ لم تقتعدها غلطا <|vsep|> ومقام لم ترثه عن كلالهْ </|bsep|> <|bsep|> تجملُ الدنيا ومن فيها به <|vsep|> وعلى ذاك لقد كنت جمالهْ </|bsep|> <|bsep|> وهنيئاً لبسة ٌ فضفاضة ٌ <|vsep|> ذيّلوها لك من غير ذالهْ </|bsep|> <|bsep|> لبسة ٌ سوداءُ عباسيّة <|vsep|> تنطق الروعة ُ منها والبسالهْ </|bsep|> <|bsep|> من أديم الليل قدّتْ هيبة ً <|vsep|> لا ظلاما ووقارا لا ضلالهْ </|bsep|> <|bsep|> أطلع الأفقُ على ديجورها <|vsep|> شمسه وجهك والتبرَ هلالهْ </|bsep|> <|bsep|> خُلقتْ لونَ الشبابِ المشتهى <|vsep|> وحكت خطرته فيك وخالهْ </|bsep|> <|bsep|> وأعزّوها بأخرى وصفتْ <|vsep|> روضَ وعساءَ جرى الماءُ خلالهْ </|bsep|> <|bsep|> ترجع الأبصارُ من أوطارها <|vsep|> حيرة ً عن قبسٍ أو عن ذبالهْ </|bsep|> <|bsep|> يمتريك الشكُّ في راصعها <|vsep|> أجمدَ العسجدَ فيها أم أسالهْ </|bsep|> <|bsep|> ومنيفٌ لاحقّى لو عطا <|vsep|> عنقه يمسح بالطود لطالهْ </|bsep|> <|bsep|> نفض الرَّوسُ على أعطافه <|vsep|> صبغة ً لم تتعقّبها استحالهْ </|bsep|> <|bsep|> لا يمسُّ الأرضَ لا غلطا <|vsep|> غيرَ أن يعلقَ بالترب نعالهْ </|bsep|> <|bsep|> نصحته مقلتا جازئة ٍ <|vsep|> نستْ بالرمل سهما وحبالهْ </|bsep|> <|bsep|> ومصيخانعلى نائية <|vsep|> بخفيّ الجرسِ حتى يوضحا لهْ </|bsep|> <|bsep|> عجبَ الناسُ وقد أمطيتهُ <|vsep|> من غزالٍ فوقه وجهُ الغزالهْ </|bsep|> <|bsep|> منحٌ كنتُ أرى ثارها <|vsep|> بخفيّ الحدسِ أو وحى الدلالهْ </|bsep|> <|bsep|> وانسكاب المزن من حيث انبرت <|vsep|> شقق البرق خطافا ومخالهْ </|bsep|> <|bsep|> فتملّ العزّ واسحب ذيلهْ <|vsep|> وارتبع روضته واسكن ظلالهْ </|bsep|> <|bsep|> خطوة ٌ ما للمنى من بعدها <|vsep|> مرتقى ً يعطى سموّاً واستطالهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا لم يك أمر زائدا <|vsep|> فأدام اللهُ هذا وأطالهْ </|bsep|> <|bsep|> وانطوى الدهر على أعقابه <|vsep|> والقضايا وهي لم تقض انتقالهْ </|bsep|> <|bsep|> وانتحال المدح يسري راكبا <|vsep|> كلَّ فتلاءَ ضمورٍ في الرحالهْ </|bsep|> <|bsep|> دقّ فاستصعب ما تحملهُ <|vsep|> وهى تحت الحمل بزلاءُ جلالهْ </|bsep|> <|bsep|> فاتت القولَ وزادت قدرة ً <|vsep|> وقوى ً أن وجدت فيك مقالهْ </|bsep|> <|bsep|> للتهاني كلّ يومٍ فوقها <|vsep|> طارقٌ يوسع للشعر مجالهْ </|bsep|> <|bsep|> يجتليها منك كفءٌ عارفٌ <|vsep|> يأخذ القولَ ويعطينا فعالهْ </|bsep|> <|bsep|> يسمنُ العرضَ ويضوي كفَّه <|vsep|> وحبيبُ العرضِ من أبغضَ مالهْ </|bsep|> <|bsep|> فتغنَّمها وخذ من رزقه <|vsep|> حلوهُ المأكولَ عفوا وحلالهْ </|bsep|> </|psep|>
يا دار لهوي بالنُّجيل من قطنْ
2الرجز
[ "يا دار لهوي بالنُّجيل من قطنْ", "جنَّتكِ الفيحاءَ بعدَ من ظعنْ", "أصامتٌ بناطق ونافرٌ", "بنسٍ وذو خلاً بذي شجنْ", "سرنا وعهدي بك مغنى ً غبطة ٍ", "أمسِ وعدنا اليومَ في مغنى حزنْ", "تشبَّهتْ حورُ الظباءِ بهمُ", "أن سكنتْ فيكِ ولا مثل سكنْ", "مشتبهٌ أعرفه ونما", "مغالطا قلت لصحبي دارُ منْ", "يا صاحبي عونا ون أشفَّني", "معْ جلدي قولي لخوّارٍ أعنْ", "قفْ باكيا فيها ون كنتَ أخاً", "مواسيا فبكِّها عنك وعنّْ", "لم يبقِ لي يومُ الفراق فضلة ً", "من دمعة ٍ أبكي بها يومَ الدِّمنْ", "يا زمنا مرَّ كما اقترحته", "بالعنفِ ن عاد الصِّبا فعدْ ذنْ", "والعيشُ في كفّ المراح ذاهبٌ", "برأسه يقتاده بلا رسنْ", "وصاحبي كلُّ فتى ً مساعدٍ", "ما فطنَ الدهرُ له وقد فطنْ", "معي لى ما سرَّه أو ضرَّه", "حبّاً لأن يقال خلٌّ مؤتمنْ", "ما فيَّ منْ صالحة ٍ أذاعها", "بجهدهِ أوتكُ عوراءُ دفنْ", "وحاملٍ على الشرور حاملٍ", "في طرفه وكفّه سيفَ الفتنْ", "قد كتبَ الشعر على عارضهِ", "ما أقبح العراضَ بالوجه الحسنْ", "يدير مما اختار عسجدية ٍ", "ما قطعتْ عن مثلها هامة ُ دنّْ", "صيغت وسحرَ عينه من طينة ٍ", "واحدة ٍ وبابلٌ أمُّ المدنْ", "تفترُّ عن فأرة ِ مسكٍ كأسها", "ذا انتشى وثغره ذا أذنْ", "كأنما أعداهما بخلقه", "محمدُ بنُ جعفرٍ أبو الحسنْ", "قالوا الرحيلُ فمسحتُ عبرة ً", "زادت على بلِّ الرداء والرُّدنْ", "في كلّ يوم عزمة ٌ يعلمني", "شقاؤها أن النعيمَ في الوطنْ", "يا رحلتي أين يريد الدهرُ بي", "ومن من الناس ترى قالت تمنّْ", "قلت الذي ن جاد لي دهري به", "فما أبالي بسواه كيف ضنّْ", "من بان بالمجد على اتّحاده", "كم من كثيرٍ جمعه ولم يبنْ", "يدٌ تصيب حيثُ سالَ صوبها", "قصدا وكم قد أخطأتْ به المزنْ", "تجمعُ بين الفتك والجودِ له", "وقلّما يبخلُ لا من جبنْ", "خفّ نوالا ونزالا وله", "حلمٌ ذا وازنَ ثهلانَ وزَنْ", "يا نفس بشرى نه محمدٌ", "والمشربُ السائغُ والمغنى الأغنّْ", "لا حقَّ لي عند بخيلٍ ناقص ال", "فضل ون جمَّع مالاً واختزنْ", "يجهلني بديهة ً ونه", "يزداد جهلا بي كلّما امتحنْ", "لا أحسد المثرى على ما عنده", "من خيره وعرضه فيما وهنْ", "ولا أحطُّ الدهرَ كعبا أن أرى", "وهو سواءً ن صفرتُ واحتجنْ", "لي عفَّتي عنه وما نال له", "وخيرنا من عارك العيشَ الخشنْ", "والمالُ حلوٌ والذي يحيله", "عندي مرّاً أنه يتلوه منّْ", "قناعة ٌ صانت لوجهي ماءه", "كم من حريصٍ لم يجدْ ولم يصنْ", "يخدعني دهري بتسويفاته", "عنها وهل يُخدعُ جفنٌ عن وسنْ", "ما أكثرَ الشاكين من دنياهمُ", "فليت شعري هذه الدنيا لمنْ", "وقد قلبتُ الناسَ في حالاتهم", "فما وجدتُ راضيا عن الزمنْ", "قد جعلوا الشكوى طريقَ بخلهم", "يعتذرون في النعيم بالمحنْ", "لذاك ما صبَّحتُ منهم برقة ً", "تخطف بالشام ويوماباليمنْ", "أقلُّ خوفي أن أضلّ بينهم", "والماءُ ن أزمن في الحوض أجنْ", "لولاك ما حثَّ رجائي طمعٌ", "في مطلبٍ محا اليقينُ كلَّ ظنّْ", "جئتك أهديها على ضنِّي بها", "عذراءَ لا تفتضُّ لا بالفطنْ", "ناشزه لم ترضَ لولاك فتى", "بعلاً ولم أرض لها قطُّ ختنْ", "مما ابتكرتُ لم تكن مجلوبة ً", "بغارة ٍ أضحت على الشعرِ تشَنّْ", "ذا امرؤ قال لراويها أعدْ", "أطربه كأنما قال تغنّْ", "فخلّها ما شئتَ واقسمْ شرفاً", "أذخرُ منه لهزالي ما سمنْ", "مكارمٌ أوجبها حبُّك لي", "وسنَّها والحرُّ يمضي حيثُ سنّْ", "فنها في الناس بين مؤثرٍ", "لم يجتهدِ وذي اجتهاد لم يُعنْ", "تكلَّفوها بعد ما قد هرموا", "ونما رضعتها مع اللّبنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60206&r=&rc=262
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دار لهوي بالنُّجيل من قطنْ <|vsep|> جنَّتكِ الفيحاءَ بعدَ من ظعنْ </|bsep|> <|bsep|> أصامتٌ بناطق ونافرٌ <|vsep|> بنسٍ وذو خلاً بذي شجنْ </|bsep|> <|bsep|> سرنا وعهدي بك مغنى ً غبطة ٍ <|vsep|> أمسِ وعدنا اليومَ في مغنى حزنْ </|bsep|> <|bsep|> تشبَّهتْ حورُ الظباءِ بهمُ <|vsep|> أن سكنتْ فيكِ ولا مثل سكنْ </|bsep|> <|bsep|> مشتبهٌ أعرفه ونما <|vsep|> مغالطا قلت لصحبي دارُ منْ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي عونا ون أشفَّني <|vsep|> معْ جلدي قولي لخوّارٍ أعنْ </|bsep|> <|bsep|> قفْ باكيا فيها ون كنتَ أخاً <|vsep|> مواسيا فبكِّها عنك وعنّْ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقِ لي يومُ الفراق فضلة ً <|vsep|> من دمعة ٍ أبكي بها يومَ الدِّمنْ </|bsep|> <|bsep|> يا زمنا مرَّ كما اقترحته <|vsep|> بالعنفِ ن عاد الصِّبا فعدْ ذنْ </|bsep|> <|bsep|> والعيشُ في كفّ المراح ذاهبٌ <|vsep|> برأسه يقتاده بلا رسنْ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبي كلُّ فتى ً مساعدٍ <|vsep|> ما فطنَ الدهرُ له وقد فطنْ </|bsep|> <|bsep|> معي لى ما سرَّه أو ضرَّه <|vsep|> حبّاً لأن يقال خلٌّ مؤتمنْ </|bsep|> <|bsep|> ما فيَّ منْ صالحة ٍ أذاعها <|vsep|> بجهدهِ أوتكُ عوراءُ دفنْ </|bsep|> <|bsep|> وحاملٍ على الشرور حاملٍ <|vsep|> في طرفه وكفّه سيفَ الفتنْ </|bsep|> <|bsep|> قد كتبَ الشعر على عارضهِ <|vsep|> ما أقبح العراضَ بالوجه الحسنْ </|bsep|> <|bsep|> يدير مما اختار عسجدية ٍ <|vsep|> ما قطعتْ عن مثلها هامة ُ دنّْ </|bsep|> <|bsep|> صيغت وسحرَ عينه من طينة ٍ <|vsep|> واحدة ٍ وبابلٌ أمُّ المدنْ </|bsep|> <|bsep|> تفترُّ عن فأرة ِ مسكٍ كأسها <|vsep|> ذا انتشى وثغره ذا أذنْ </|bsep|> <|bsep|> كأنما أعداهما بخلقه <|vsep|> محمدُ بنُ جعفرٍ أبو الحسنْ </|bsep|> <|bsep|> قالوا الرحيلُ فمسحتُ عبرة ً <|vsep|> زادت على بلِّ الرداء والرُّدنْ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يوم عزمة ٌ يعلمني <|vsep|> شقاؤها أن النعيمَ في الوطنْ </|bsep|> <|bsep|> يا رحلتي أين يريد الدهرُ بي <|vsep|> ومن من الناس ترى قالت تمنّْ </|bsep|> <|bsep|> قلت الذي ن جاد لي دهري به <|vsep|> فما أبالي بسواه كيف ضنّْ </|bsep|> <|bsep|> من بان بالمجد على اتّحاده <|vsep|> كم من كثيرٍ جمعه ولم يبنْ </|bsep|> <|bsep|> يدٌ تصيب حيثُ سالَ صوبها <|vsep|> قصدا وكم قد أخطأتْ به المزنْ </|bsep|> <|bsep|> تجمعُ بين الفتك والجودِ له <|vsep|> وقلّما يبخلُ لا من جبنْ </|bsep|> <|bsep|> خفّ نوالا ونزالا وله <|vsep|> حلمٌ ذا وازنَ ثهلانَ وزَنْ </|bsep|> <|bsep|> يا نفس بشرى نه محمدٌ <|vsep|> والمشربُ السائغُ والمغنى الأغنّْ </|bsep|> <|bsep|> لا حقَّ لي عند بخيلٍ ناقص ال <|vsep|> فضل ون جمَّع مالاً واختزنْ </|bsep|> <|bsep|> يجهلني بديهة ً ونه <|vsep|> يزداد جهلا بي كلّما امتحنْ </|bsep|> <|bsep|> لا أحسد المثرى على ما عنده <|vsep|> من خيره وعرضه فيما وهنْ </|bsep|> <|bsep|> ولا أحطُّ الدهرَ كعبا أن أرى <|vsep|> وهو سواءً ن صفرتُ واحتجنْ </|bsep|> <|bsep|> لي عفَّتي عنه وما نال له <|vsep|> وخيرنا من عارك العيشَ الخشنْ </|bsep|> <|bsep|> والمالُ حلوٌ والذي يحيله <|vsep|> عندي مرّاً أنه يتلوه منّْ </|bsep|> <|bsep|> قناعة ٌ صانت لوجهي ماءه <|vsep|> كم من حريصٍ لم يجدْ ولم يصنْ </|bsep|> <|bsep|> يخدعني دهري بتسويفاته <|vsep|> عنها وهل يُخدعُ جفنٌ عن وسنْ </|bsep|> <|bsep|> ما أكثرَ الشاكين من دنياهمُ <|vsep|> فليت شعري هذه الدنيا لمنْ </|bsep|> <|bsep|> وقد قلبتُ الناسَ في حالاتهم <|vsep|> فما وجدتُ راضيا عن الزمنْ </|bsep|> <|bsep|> قد جعلوا الشكوى طريقَ بخلهم <|vsep|> يعتذرون في النعيم بالمحنْ </|bsep|> <|bsep|> لذاك ما صبَّحتُ منهم برقة ً <|vsep|> تخطف بالشام ويوماباليمنْ </|bsep|> <|bsep|> أقلُّ خوفي أن أضلّ بينهم <|vsep|> والماءُ ن أزمن في الحوض أجنْ </|bsep|> <|bsep|> لولاك ما حثَّ رجائي طمعٌ <|vsep|> في مطلبٍ محا اليقينُ كلَّ ظنّْ </|bsep|> <|bsep|> جئتك أهديها على ضنِّي بها <|vsep|> عذراءَ لا تفتضُّ لا بالفطنْ </|bsep|> <|bsep|> ناشزه لم ترضَ لولاك فتى <|vsep|> بعلاً ولم أرض لها قطُّ ختنْ </|bsep|> <|bsep|> مما ابتكرتُ لم تكن مجلوبة ً <|vsep|> بغارة ٍ أضحت على الشعرِ تشَنّْ </|bsep|> <|bsep|> ذا امرؤ قال لراويها أعدْ <|vsep|> أطربه كأنما قال تغنّْ </|bsep|> <|bsep|> فخلّها ما شئتَ واقسمْ شرفاً <|vsep|> أذخرُ منه لهزالي ما سمنْ </|bsep|> <|bsep|> مكارمٌ أوجبها حبُّك لي <|vsep|> وسنَّها والحرُّ يمضي حيثُ سنّْ </|bsep|> <|bsep|> فنها في الناس بين مؤثرٍ <|vsep|> لم يجتهدِ وذي اجتهاد لم يُعنْ </|bsep|> </|psep|>
نقيلُ مع الدنيا وقد أورقت لنا
5الطويل
[ "نقيلُ مع الدنيا وقد أورقت لنا", "لى دوحة ٍ لا ظلَّ فيها ولا جنى", "ونغترُّ عُجبا بالبقاءِ ونما", "بقاؤك يا مغرورُ ساقَ لك الفنا", "أقمتُ وسار السابقون فسرَّني", "وماظعنَ الجيرانُ لا لأظعنا", "وصوَّت دهري باسم غيري مغالطا", "ونيون لم يسمِ أوَّلُ من عنى", "وكيف نرجِّي ودَّ يوم وليلة ٍ", "يزيدان مما يُعديان بنقصنا", "يسيغ أبونا الدهرُ منّا دماءنا", "وتأكلنا من هذه الأرض أمُّنا", "ألا طرقتْ صمَّاءُ لا تفهم الرُّقى", "ولا ترهبُ الحاوين مسرى ً ومكمنا", "لأبنائنا ما فوَّقتْ من نبالها", "رمتْ أعزلاً أو دارعا متحصِّنا", "أصابتْ صميما من رجالٍ أعزّة ٍ", "عليّ نحتهم والمصابُ بها أنا", "أحبّاي مدّ الدهرُ نحو حبيبهم", "يدا لم تصافح قطُّ لا لتغبنا", "تراءت عيونُ الخطب خزرا لعينهم", "ألا ليت أعمى ناظراً لهمُ رنا", "سقى الله قبرا بالخضيريّة الحيا", "فخضَّره ما أمطرَ المزنُ أدكنا", "أميلوا أميلوا من هوادي جيادكم", "ليه فحيّوا نخبة َ المجد والسنا", "قفوا جرِّدوها واعقلوها عقيرة ً", "ليهزلها فقدانُ من كان أسمنا", "ومجرورة مبروزة من سروجها", "مكسّرة من حولها البيضُ والقنا", "لعلّ أبا نصرٍ يردُّ تحيّة ً", "وما هو لا فاعلٌ لو تمكّنا", "أيا صاحبي والترب بيني وبينه", "برغمي ما اخترتُ الثرى لك مسكنا", "عهدتك منّاعا أبيّا فما الذي", "خدعتَ به فانقدتَ للموت مذعنا", "نعاك لي الناعي فما كدتُ منكرا", "ليومك وهو الحقُّ أن أتيقَّنا", "فشكَّكتهُ مستوحشا من سماعه", "وعمَّيته حتى انجلى وتبيَّنا", "أصابَ الردى من شاءَ بعدك نني", "أرى كلَّ يومٍ بعدَ يومك هيّنا", "لخولستُ منك البدرَ ليلة َ تمِّهِ", "وجوذبتُ منك الغصنَ ساعة َ يجتنى", "وكنت لمالي الفسيحة مسرحا", "لو أن المنايا فيك أمهلتِ المنى", "عركتَ بقرنٍ لا هوادة َ عنده", "فعمَّق مااسطاعَ الجروحَ وأثخنا", "لى ساعة ٍ لا يبلغُ الكيُّ داءها", "ولم تشفَ منها جلدة ُ القرفِ بالهنا", "ومازلتُ من أخذ الضنا منك مشفقا", "عليك لى أن جاء ما هوَّن الضَّنا", "وأستبعدُ اليومَ الذي فيه راحة ٌ", "لما تشتكي حتى دنا شرَّ ما دنا", "أبا طالبصبرا ون كان معوزا", "فلا فضلَ في صبرٍ ذا كان ممكنا", "سلبتَ أخاً فاحفظ عليك ثوابه", "فما نمنِ الله الثوابَ لتحزنا", "بكرهى أصفيتُ المودّة باكيا", "له وقضيتُ الحقَّ فيه مؤبِّنا", "على أنه لو هالكٌ رده البكا", "نثرنا خدودا في ثراه وأجفنا", "وكان خبالا في رزيَّة مثلهِ", "ولؤماً بدمع أن يصانَ ويُخزَنا", "ولكنَّه ما لان جنبٌ لطارقٍ", "من الدهر لا كان أصعبَ أخشنا", "ومن نازَل الأحداثَ بالدمع والبكا", "فمقلتهُ أدمى وأضلعهُ حنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60210&r=&rc=266
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نقيلُ مع الدنيا وقد أورقت لنا <|vsep|> لى دوحة ٍ لا ظلَّ فيها ولا جنى </|bsep|> <|bsep|> ونغترُّ عُجبا بالبقاءِ ونما <|vsep|> بقاؤك يا مغرورُ ساقَ لك الفنا </|bsep|> <|bsep|> أقمتُ وسار السابقون فسرَّني <|vsep|> وماظعنَ الجيرانُ لا لأظعنا </|bsep|> <|bsep|> وصوَّت دهري باسم غيري مغالطا <|vsep|> ونيون لم يسمِ أوَّلُ من عنى </|bsep|> <|bsep|> وكيف نرجِّي ودَّ يوم وليلة ٍ <|vsep|> يزيدان مما يُعديان بنقصنا </|bsep|> <|bsep|> يسيغ أبونا الدهرُ منّا دماءنا <|vsep|> وتأكلنا من هذه الأرض أمُّنا </|bsep|> <|bsep|> ألا طرقتْ صمَّاءُ لا تفهم الرُّقى <|vsep|> ولا ترهبُ الحاوين مسرى ً ومكمنا </|bsep|> <|bsep|> لأبنائنا ما فوَّقتْ من نبالها <|vsep|> رمتْ أعزلاً أو دارعا متحصِّنا </|bsep|> <|bsep|> أصابتْ صميما من رجالٍ أعزّة ٍ <|vsep|> عليّ نحتهم والمصابُ بها أنا </|bsep|> <|bsep|> أحبّاي مدّ الدهرُ نحو حبيبهم <|vsep|> يدا لم تصافح قطُّ لا لتغبنا </|bsep|> <|bsep|> تراءت عيونُ الخطب خزرا لعينهم <|vsep|> ألا ليت أعمى ناظراً لهمُ رنا </|bsep|> <|bsep|> سقى الله قبرا بالخضيريّة الحيا <|vsep|> فخضَّره ما أمطرَ المزنُ أدكنا </|bsep|> <|bsep|> أميلوا أميلوا من هوادي جيادكم <|vsep|> ليه فحيّوا نخبة َ المجد والسنا </|bsep|> <|bsep|> قفوا جرِّدوها واعقلوها عقيرة ً <|vsep|> ليهزلها فقدانُ من كان أسمنا </|bsep|> <|bsep|> ومجرورة مبروزة من سروجها <|vsep|> مكسّرة من حولها البيضُ والقنا </|bsep|> <|bsep|> لعلّ أبا نصرٍ يردُّ تحيّة ً <|vsep|> وما هو لا فاعلٌ لو تمكّنا </|bsep|> <|bsep|> أيا صاحبي والترب بيني وبينه <|vsep|> برغمي ما اخترتُ الثرى لك مسكنا </|bsep|> <|bsep|> عهدتك منّاعا أبيّا فما الذي <|vsep|> خدعتَ به فانقدتَ للموت مذعنا </|bsep|> <|bsep|> نعاك لي الناعي فما كدتُ منكرا <|vsep|> ليومك وهو الحقُّ أن أتيقَّنا </|bsep|> <|bsep|> فشكَّكتهُ مستوحشا من سماعه <|vsep|> وعمَّيته حتى انجلى وتبيَّنا </|bsep|> <|bsep|> أصابَ الردى من شاءَ بعدك نني <|vsep|> أرى كلَّ يومٍ بعدَ يومك هيّنا </|bsep|> <|bsep|> لخولستُ منك البدرَ ليلة َ تمِّهِ <|vsep|> وجوذبتُ منك الغصنَ ساعة َ يجتنى </|bsep|> <|bsep|> وكنت لمالي الفسيحة مسرحا <|vsep|> لو أن المنايا فيك أمهلتِ المنى </|bsep|> <|bsep|> عركتَ بقرنٍ لا هوادة َ عنده <|vsep|> فعمَّق مااسطاعَ الجروحَ وأثخنا </|bsep|> <|bsep|> لى ساعة ٍ لا يبلغُ الكيُّ داءها <|vsep|> ولم تشفَ منها جلدة ُ القرفِ بالهنا </|bsep|> <|bsep|> ومازلتُ من أخذ الضنا منك مشفقا <|vsep|> عليك لى أن جاء ما هوَّن الضَّنا </|bsep|> <|bsep|> وأستبعدُ اليومَ الذي فيه راحة ٌ <|vsep|> لما تشتكي حتى دنا شرَّ ما دنا </|bsep|> <|bsep|> أبا طالبصبرا ون كان معوزا <|vsep|> فلا فضلَ في صبرٍ ذا كان ممكنا </|bsep|> <|bsep|> سلبتَ أخاً فاحفظ عليك ثوابه <|vsep|> فما نمنِ الله الثوابَ لتحزنا </|bsep|> <|bsep|> بكرهى أصفيتُ المودّة باكيا <|vsep|> له وقضيتُ الحقَّ فيه مؤبِّنا </|bsep|> <|bsep|> على أنه لو هالكٌ رده البكا <|vsep|> نثرنا خدودا في ثراه وأجفنا </|bsep|> <|bsep|> وكان خبالا في رزيَّة مثلهِ <|vsep|> ولؤماً بدمع أن يصانَ ويُخزَنا </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّه ما لان جنبٌ لطارقٍ <|vsep|> من الدهر لا كان أصعبَ أخشنا </|bsep|> </|psep|>
مشينَ لنا بينَ ميلٍ وهيفِ
8المتقارب
[ "مشينَ لنا بينَ ميلٍ وهيفِ", "فقلْ في قناة ٍ وقلْ في نزيفِ", "على كلِّ غصنٍ ثمارُ الشَّبا", "بِ منْ مجتنيهِ دواني القطوفِ", "ومنْ عجبِ الحسنِ أنَّ الثقي", "لَ منهُ يدلُّ بحملِ الخفيفِ", "خليليَّ ما خبرُ ما تبصرا", "نِ بينَ خلاخيلها والشُّنوفِ", "سلاني بهِ فالجمالُ اسمهُ", "ومعناهُ مفسدة ٌ للعفيفِ", "أمنْ عربيّة َ تحتَ الظَّلام", "تولُّجُ ذاكَ الخيالُ المطيفِ", "سرى عينها أو شبيهاً فكا", "دَ يفضحُ نوميَ بينَ الضُّيوفِ", "نعمْ ودعا ذكرَ عهدِ الصِّبا", "سيلقاهُ قلبي بعهدٍ ضعيفِ", "بلِ عليٍّ صروفُ الزَّمانِ", "بسطنَ لساني لذمِّ الصُّروفِ", "مصابي على بعدِ داري بهمْ", "مصابُ الأليفِ بفقدِ الأليفِ", "وليسَ صديقيَ غيرَ الحزين", "ليومِ الحسينِ وغيرَ الأسوفِ", "هوالغصنُ كانَ كميناً فهبَّ", "لدى كربلاءِ بريحٍ عصوفِ", "قتيلٌ بهِ ثارَ غلُّ النُّفوسِ", "كما نغرَ الجرحَ حكَّ القروفِ", "بكلِّ يدٍ أمسي قدْ بايعتهُ", "وساقت لهُ اليومَ أيدي الحتوفِ", "نسوا جدَّهُ عندَ عهدٍ قريبٍ", "وتالدهُ معَ حقٍّ طريفِ", "فطاروا لهُ حاملينَ النِّفاقَ", "بأجنحة ٍ غشُّها في الخفيفِ", "يعزُّ عليَّ ارتقاءُ المنونِ", "لى جبلٍ منكَ عالٍ منيفِ", "ووجهكَ ذاكَ الأغرُّ التَّريب", "يشهِّرُ وهوَ على الشَّمسِ موفي", "على ألعنُ أمرهُ قدْ سعى", "بذاكَ الذّميلِ وذاكَ الوجيفِ", "وويلُ أمِّ مأمورهمْ لو أطاعَ", "لقدْ باعَ جنَّتهُ بالطَّفيفِ", "وأنتَ ونْ دافعوكَ المامُ", "وكانَ أبوكَ برغمِ الأنوفِ", "لمنْ ية ُ البابِ يومَ اليهودش", "ومنْ صاحبُ الجنِّ يومَ الخسيفِ", "ومنْ جمعَ الدَّينَ في يومِ بدرٍ", "وأحدٍ بتفريقِ تلكَ الصُّفوفِ", "وهدَّمَ في اللهِ أصنامهمْ", "بمريَ عيونٍ عليها عكوفِ", "أغيرُ أبيكَ مامُ الهدى", "ضياءُ النّديِّ هزبرُ العزيفِ", "تفلَّلَ سيفٌ بهِ ضرجوكَ", "لسوّدَ خزياً وجوهَ السُّيوفِ", "أمرَّ بفيَّ عليكَ الزَّللُ", "ولمَ جلديَ وقعُ الشُّفوفِ", "أتحملُ فقدكَ ذاكَ العظيمَ", "جوارحُ جسميَ هذا الضَّعيفِ", "ولهفي عليكَ مقالُ الخبي", "رِِ أنَّكَ تيردُ حرَّ اللهيفِ", "أنشركَ ما حملَ الزَّائرو", "نَ أمِ السكُ خالطَ تربَ الطُّفوفِ", "كأنَّ ضريحكَ زهرُ الرَّبي", "عِ هبّتْ عليهِ نسيمُ الخريفِ", "أحبّكمُ ما سعى طائفٌ", "وحنَّتْ مطوَّفة ٌ في الهتوفِ", "ونْ كنتُ منْ فارسٍ فالشَّ", "ريفُ معتلقٌ ودَّهُ بالشَّريفِ", "ركبتُ على منْ يعاديكمُ", "ويفسدُ تفضيلكمُ بالوقفِ", "سوابقَ منْ مدحكمُ لمْا أهبْ", "صعوبة َ ريِّضها والقطوفِ", "تقطِّرُ غيريَ أصلابها", "وتزلقُ أكفالها بالرَّديفِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60143&r=&rc=199
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مشينَ لنا بينَ ميلٍ وهيفِ <|vsep|> فقلْ في قناة ٍ وقلْ في نزيفِ </|bsep|> <|bsep|> على كلِّ غصنٍ ثمارُ الشَّبا <|vsep|> بِ منْ مجتنيهِ دواني القطوفِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ عجبِ الحسنِ أنَّ الثقي <|vsep|> لَ منهُ يدلُّ بحملِ الخفيفِ </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ ما خبرُ ما تبصرا <|vsep|> نِ بينَ خلاخيلها والشُّنوفِ </|bsep|> <|bsep|> سلاني بهِ فالجمالُ اسمهُ <|vsep|> ومعناهُ مفسدة ٌ للعفيفِ </|bsep|> <|bsep|> أمنْ عربيّة َ تحتَ الظَّلام <|vsep|> تولُّجُ ذاكَ الخيالُ المطيفِ </|bsep|> <|bsep|> سرى عينها أو شبيهاً فكا <|vsep|> دَ يفضحُ نوميَ بينَ الضُّيوفِ </|bsep|> <|bsep|> نعمْ ودعا ذكرَ عهدِ الصِّبا <|vsep|> سيلقاهُ قلبي بعهدٍ ضعيفِ </|bsep|> <|bsep|> بلِ عليٍّ صروفُ الزَّمانِ <|vsep|> بسطنَ لساني لذمِّ الصُّروفِ </|bsep|> <|bsep|> مصابي على بعدِ داري بهمْ <|vsep|> مصابُ الأليفِ بفقدِ الأليفِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ صديقيَ غيرَ الحزين <|vsep|> ليومِ الحسينِ وغيرَ الأسوفِ </|bsep|> <|bsep|> هوالغصنُ كانَ كميناً فهبَّ <|vsep|> لدى كربلاءِ بريحٍ عصوفِ </|bsep|> <|bsep|> قتيلٌ بهِ ثارَ غلُّ النُّفوسِ <|vsep|> كما نغرَ الجرحَ حكَّ القروفِ </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ يدٍ أمسي قدْ بايعتهُ <|vsep|> وساقت لهُ اليومَ أيدي الحتوفِ </|bsep|> <|bsep|> نسوا جدَّهُ عندَ عهدٍ قريبٍ <|vsep|> وتالدهُ معَ حقٍّ طريفِ </|bsep|> <|bsep|> فطاروا لهُ حاملينَ النِّفاقَ <|vsep|> بأجنحة ٍ غشُّها في الخفيفِ </|bsep|> <|bsep|> يعزُّ عليَّ ارتقاءُ المنونِ <|vsep|> لى جبلٍ منكَ عالٍ منيفِ </|bsep|> <|bsep|> ووجهكَ ذاكَ الأغرُّ التَّريب <|vsep|> يشهِّرُ وهوَ على الشَّمسِ موفي </|bsep|> <|bsep|> على ألعنُ أمرهُ قدْ سعى <|vsep|> بذاكَ الذّميلِ وذاكَ الوجيفِ </|bsep|> <|bsep|> وويلُ أمِّ مأمورهمْ لو أطاعَ <|vsep|> لقدْ باعَ جنَّتهُ بالطَّفيفِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ ونْ دافعوكَ المامُ <|vsep|> وكانَ أبوكَ برغمِ الأنوفِ </|bsep|> <|bsep|> لمنْ ية ُ البابِ يومَ اليهودش <|vsep|> ومنْ صاحبُ الجنِّ يومَ الخسيفِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ جمعَ الدَّينَ في يومِ بدرٍ <|vsep|> وأحدٍ بتفريقِ تلكَ الصُّفوفِ </|bsep|> <|bsep|> وهدَّمَ في اللهِ أصنامهمْ <|vsep|> بمريَ عيونٍ عليها عكوفِ </|bsep|> <|bsep|> أغيرُ أبيكَ مامُ الهدى <|vsep|> ضياءُ النّديِّ هزبرُ العزيفِ </|bsep|> <|bsep|> تفلَّلَ سيفٌ بهِ ضرجوكَ <|vsep|> لسوّدَ خزياً وجوهَ السُّيوفِ </|bsep|> <|bsep|> أمرَّ بفيَّ عليكَ الزَّللُ <|vsep|> ولمَ جلديَ وقعُ الشُّفوفِ </|bsep|> <|bsep|> أتحملُ فقدكَ ذاكَ العظيمَ <|vsep|> جوارحُ جسميَ هذا الضَّعيفِ </|bsep|> <|bsep|> ولهفي عليكَ مقالُ الخبي <|vsep|> رِِ أنَّكَ تيردُ حرَّ اللهيفِ </|bsep|> <|bsep|> أنشركَ ما حملَ الزَّائرو <|vsep|> نَ أمِ السكُ خالطَ تربَ الطُّفوفِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ ضريحكَ زهرُ الرَّبي <|vsep|> عِ هبّتْ عليهِ نسيمُ الخريفِ </|bsep|> <|bsep|> أحبّكمُ ما سعى طائفٌ <|vsep|> وحنَّتْ مطوَّفة ٌ في الهتوفِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كنتُ منْ فارسٍ فالشَّ <|vsep|> ريفُ معتلقٌ ودَّهُ بالشَّريفِ </|bsep|> <|bsep|> ركبتُ على منْ يعاديكمُ <|vsep|> ويفسدُ تفضيلكمُ بالوقفِ </|bsep|> <|bsep|> سوابقَ منْ مدحكمُ لمْا أهبْ <|vsep|> صعوبة َ ريِّضها والقطوفِ </|bsep|> </|psep|>
نبّهتُ سعداً والأفقْ
2الرجز
[ "نبّهتُ سعداً والأفقْ", "أدهمَ شارفَ البلقْ", "وصادحَ الفجرُ على ال", "مفحصِ بعدَ ما نطقْ", "فارتاعَ ثمَّ قامَ فاه", "تزَّ لها ثمَّ انطلقْ", "لهفانْ لا على الكرى", "حيرانُ لا منْ الفرقْ", "مدارياً أجفانهِ", "بينَ السهادِ والأرقْ", "وقالأمرك ما", "ذاكَ عرا وما طرقْ", "اصدعْ بهِ امضِ لهُ", "أطقتهُ أو لمْ أطقْ", "قلتُ الجلوسُ في كسو", "رِ البيتِ أفنٌ وخرقْ", "والعزَّ ما أفادهُ", "هجرُ الجدارِ والفرقْ", "راخِ لها فادنُ بها", "ناشطة ً منَ الرِّبقْ", "يبزلها استنانها", "بينَ المثاني والحققْ", "لها منْ اعتيادها", "أدلّة ٌ على الطُّرقْ", "تغني ذا اللّيلُ دجا", "عنْ النجومِ بالحدقْ", "قمْ نشترِ العزّ بها", "بيعَ النضار ِبالورقْ", "وافككْ منَ العارِ بها", "عنقكَ وخدّاً وعنقْ", "والمرءُ في دارِ الأذى", "عبدٌ فنْ سارَ عتقْ", "جبْ طبِّقْ الأرضَ بنا", "فما على الأرضِ طبقْ", "قدْ مزجَ النّاسُ فكمْ", "تشربُ شوباً ورنقْ", "خانَ الثقاتُ فبمنْ", "ندفعْ ضيماً أو نثقْ", "وا لهفتي لى صدي", "قٍ قالَ خيراً فصدقْ", "وصاحبٍ مستصرخٍ", "يسمعُ الشكوى فيرقّْ", "طار الوفاءُ فترى", "بأيِّ جوٍّ قدْ لحقْ", "لولا ابنَ أيوّبَ لما", "خلتُ أخا صدقٍ صدقْ", "ولا رأيتُ خلقاً", "يعجبُ منْ هذي الخلقْ", "لمْ تتركْ الأيّامَ غي", "رَ مجدهِ ولمْ تبقّْ", "على عميدُ الرؤسا", "ءِ وقفَ الظنُّ المحقّْ", "والنّاسُ ما عدوتهُ", "خوالبُ البرقِ الشفقْ", "يفديهِ كلُّ وغرٍ ال", "صّدرُ على الفضلِ حنقْ", "دعاؤهُ لوفرهِ", "جمعتهُ فلا افترقْ", "لمْ ترتدعْ بعرضهِ", "سيادة ٌ ولمْ تلقْ", "قدْ غلطَ الدّهرُ لهُ", "حمقاً وفي الدّهرِ حمقْ", "فما لهُ منْ سوددِ ال", "أوحدِ لاّ ما سرقْ", "سقى الحياة ُ كفّاً ذا", "جفا الحيا فهي تدقْ", "وحيّتْ النعمة ُ منْ", "أعطى منها ما استحقّْ", "مصطحباً منْ نشوا", "تِ المكرماتِ مغتبق", "مذْ سكرتْ أخلاقهُ", "منَ السماحِ لمْ يفقْ", "راهنَ في شوطِ النّدى", "جرى الرياحَ فسبقْ", "وحالمَ الطودَ فخ", "فَّ الطودُ عنهُ ونزقْ", "أبلجَ نورُ وجههِ", "يخطفُ عيني منْ رمقْ", "وسائدَ الدستِ بما", "شعشعْ منهُ تأتلقْ", "يطمعُ فيهِ بشرهُ", "ذا استدرَّ فاندفقْ", "وتوئسِْ الهيبة ُ منْ", "حصاتهِ أنْ تسترقْ", "فعفوهُ ليلٌ ندٍ", "وبطشهُ يومٌ صعقْ", "ناصحْ للخليفتينِ", "حدثُ الرأى شفقْ", "وردَّ في نصابهِ", "ما كانَ شذَّ ومرقْ", "مستدركاً بنصحه", "ثغرة َ كلِّ ما انفتقْ", "سارَ منَ العدلِ على", "محجَّة ٍ لمْ تخترقْ", "متّسقاً سعى الما", "مُ نسقاً بعدَ نسقْ", "على اقتفاءِ أمرهِ", "في كلِّ ما جلَّ ودقّْ", "فالباسُ والسلامُ في", "جماعة ٍ لا تفترقْ", "نظمتَ دارَ الملكِ ح", "تّى التأمتْ وهي حذقْ", "ينسخْ يمانكَ في", "ها شرعَ كلَّ منْ فسقْ", "وهي الّتي يختبرْ ال", "مبطلُ فيها والمحقْ", "وتلتقي الطاعاتُ في", "أبوابها وتتفقْ", "ويستوي الملوكُ في", "ها خاضعينَ والسُّوقْ", "رعيتها بمرهفٍ", "أجفانهُ لا تنطبقْ", "يمضي مضاءَ السيفِ قدْ", "جرَّبتهُ ذا مشقْ", "تخالُ صبغَ النَّقسِ في", "سنانهِ صبغَ العلقْ", "يصدرْ عنْ تنفيذهُ", "باللطفِ ما عزَّ وشقّْ", "فالرمحُ منهُ مااستقام", "واللّواءُ ما خفقْ", "فلا عدمتَ سيا", "كدَّ العلاجَ فرفقْ", "يبرمُ ما يفتلُ بال", "حزمِ ويفري ما خلقْ", "أنتَ الّذي خلصتَ لي", "والنّاسُ غدرٌ وملقْ", "أسغتني الودَّ وهمْ", "بينَ الغصاصِ والشرقْ", "عهدٌ حديثٌ بالوفا", "ءِ عهدهُ ونْ عتقْ", "تجدُّهُ لبستهُ", "وكلُّ ملبوسٍ خلقْ", "كمْ حادثٍ عنّي أمط", "تَ بعد ما كانَ علقْ", "ومثقلٍ حملتهُ", "لولا قواكَ لمْ يطقْ", "فما لعراضٍ طرا", "ينسخُ قبالاً سبقْ", "وما لسانعن بذي", "ّاتي بعدَ ما عشقْ", "يتركهنَّ باردَ ال", "قلبِ يعالجنَ الحرقْ", "يندبنَ ثاراً وعهدا", "كانَ حرّاً فأبقْ", "وعيشة ً عندكمُ", "بيضاءَ خضراءَ الورقْ", "معْ النسَّياتِ غرابُ ال", "هجرِ فيها قدْ نعقْ", "تشكو الظما بحيثِ", "كنَّ أبداً تشكو الغرقْ", "ما طرقتْ في حاجة ٍ", "باباً لكمْ لاّ غلقْ", "هذا على اقتناعها", "منكمْ بما بلَّ الرمقْ", "وأنّها لا تستبلُّ ال", "ماءَ حتّى تختنقْ", "وهي على جفائكمْ", "تحنو عليكمْ فترقّْ", "فما تغبُّ وافدات", "ٍرفقاً على رفقْ", "لا يلتوي عنكمْ لها", "لا ناظرٌ ولا عنقْ", "تبضعكمْ جوهرها", "أكسدَ فيكمْ أو نفقْ", "تهدي لى أعراضكمْ", "نشراً ذا سارَ عبقْ", "في كلِّ يومٍ حسنهُ", "وحسنها لا يفترقْ", "تجلي لكمْ في حليها", "موشَّحاً ومنتطقْ", "تضمنْ ألفاً مثلهُ", "يأتي بها على نسقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60171&r=&rc=227
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبّهتُ سعداً والأفقْ <|vsep|> أدهمَ شارفَ البلقْ </|bsep|> <|bsep|> وصادحَ الفجرُ على ال <|vsep|> مفحصِ بعدَ ما نطقْ </|bsep|> <|bsep|> فارتاعَ ثمَّ قامَ فاه <|vsep|> تزَّ لها ثمَّ انطلقْ </|bsep|> <|bsep|> لهفانْ لا على الكرى <|vsep|> حيرانُ لا منْ الفرقْ </|bsep|> <|bsep|> مدارياً أجفانهِ <|vsep|> بينَ السهادِ والأرقْ </|bsep|> <|bsep|> وقالأمرك ما <|vsep|> ذاكَ عرا وما طرقْ </|bsep|> <|bsep|> اصدعْ بهِ امضِ لهُ <|vsep|> أطقتهُ أو لمْ أطقْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ الجلوسُ في كسو <|vsep|> رِ البيتِ أفنٌ وخرقْ </|bsep|> <|bsep|> والعزَّ ما أفادهُ <|vsep|> هجرُ الجدارِ والفرقْ </|bsep|> <|bsep|> راخِ لها فادنُ بها <|vsep|> ناشطة ً منَ الرِّبقْ </|bsep|> <|bsep|> يبزلها استنانها <|vsep|> بينَ المثاني والحققْ </|bsep|> <|bsep|> لها منْ اعتيادها <|vsep|> أدلّة ٌ على الطُّرقْ </|bsep|> <|bsep|> تغني ذا اللّيلُ دجا <|vsep|> عنْ النجومِ بالحدقْ </|bsep|> <|bsep|> قمْ نشترِ العزّ بها <|vsep|> بيعَ النضار ِبالورقْ </|bsep|> <|bsep|> وافككْ منَ العارِ بها <|vsep|> عنقكَ وخدّاً وعنقْ </|bsep|> <|bsep|> والمرءُ في دارِ الأذى <|vsep|> عبدٌ فنْ سارَ عتقْ </|bsep|> <|bsep|> جبْ طبِّقْ الأرضَ بنا <|vsep|> فما على الأرضِ طبقْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ مزجَ النّاسُ فكمْ <|vsep|> تشربُ شوباً ورنقْ </|bsep|> <|bsep|> خانَ الثقاتُ فبمنْ <|vsep|> ندفعْ ضيماً أو نثقْ </|bsep|> <|bsep|> وا لهفتي لى صدي <|vsep|> قٍ قالَ خيراً فصدقْ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ مستصرخٍ <|vsep|> يسمعُ الشكوى فيرقّْ </|bsep|> <|bsep|> طار الوفاءُ فترى <|vsep|> بأيِّ جوٍّ قدْ لحقْ </|bsep|> <|bsep|> لولا ابنَ أيوّبَ لما <|vsep|> خلتُ أخا صدقٍ صدقْ </|bsep|> <|bsep|> ولا رأيتُ خلقاً <|vsep|> يعجبُ منْ هذي الخلقْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تتركْ الأيّامَ غي <|vsep|> رَ مجدهِ ولمْ تبقّْ </|bsep|> <|bsep|> على عميدُ الرؤسا <|vsep|> ءِ وقفَ الظنُّ المحقّْ </|bsep|> <|bsep|> والنّاسُ ما عدوتهُ <|vsep|> خوالبُ البرقِ الشفقْ </|bsep|> <|bsep|> يفديهِ كلُّ وغرٍ ال <|vsep|> صّدرُ على الفضلِ حنقْ </|bsep|> <|bsep|> دعاؤهُ لوفرهِ <|vsep|> جمعتهُ فلا افترقْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ ترتدعْ بعرضهِ <|vsep|> سيادة ٌ ولمْ تلقْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ غلطَ الدّهرُ لهُ <|vsep|> حمقاً وفي الدّهرِ حمقْ </|bsep|> <|bsep|> فما لهُ منْ سوددِ ال <|vsep|> أوحدِ لاّ ما سرقْ </|bsep|> <|bsep|> سقى الحياة ُ كفّاً ذا <|vsep|> جفا الحيا فهي تدقْ </|bsep|> <|bsep|> وحيّتْ النعمة ُ منْ <|vsep|> أعطى منها ما استحقّْ </|bsep|> <|bsep|> مصطحباً منْ نشوا <|vsep|> تِ المكرماتِ مغتبق </|bsep|> <|bsep|> مذْ سكرتْ أخلاقهُ <|vsep|> منَ السماحِ لمْ يفقْ </|bsep|> <|bsep|> راهنَ في شوطِ النّدى <|vsep|> جرى الرياحَ فسبقْ </|bsep|> <|bsep|> وحالمَ الطودَ فخ <|vsep|> فَّ الطودُ عنهُ ونزقْ </|bsep|> <|bsep|> أبلجَ نورُ وجههِ <|vsep|> يخطفُ عيني منْ رمقْ </|bsep|> <|bsep|> وسائدَ الدستِ بما <|vsep|> شعشعْ منهُ تأتلقْ </|bsep|> <|bsep|> يطمعُ فيهِ بشرهُ <|vsep|> ذا استدرَّ فاندفقْ </|bsep|> <|bsep|> وتوئسِْ الهيبة ُ منْ <|vsep|> حصاتهِ أنْ تسترقْ </|bsep|> <|bsep|> فعفوهُ ليلٌ ندٍ <|vsep|> وبطشهُ يومٌ صعقْ </|bsep|> <|bsep|> ناصحْ للخليفتينِ <|vsep|> حدثُ الرأى شفقْ </|bsep|> <|bsep|> وردَّ في نصابهِ <|vsep|> ما كانَ شذَّ ومرقْ </|bsep|> <|bsep|> مستدركاً بنصحه <|vsep|> ثغرة َ كلِّ ما انفتقْ </|bsep|> <|bsep|> سارَ منَ العدلِ على <|vsep|> محجَّة ٍ لمْ تخترقْ </|bsep|> <|bsep|> متّسقاً سعى الما <|vsep|> مُ نسقاً بعدَ نسقْ </|bsep|> <|bsep|> على اقتفاءِ أمرهِ <|vsep|> في كلِّ ما جلَّ ودقّْ </|bsep|> <|bsep|> فالباسُ والسلامُ في <|vsep|> جماعة ٍ لا تفترقْ </|bsep|> <|bsep|> نظمتَ دارَ الملكِ ح <|vsep|> تّى التأمتْ وهي حذقْ </|bsep|> <|bsep|> ينسخْ يمانكَ في <|vsep|> ها شرعَ كلَّ منْ فسقْ </|bsep|> <|bsep|> وهي الّتي يختبرْ ال <|vsep|> مبطلُ فيها والمحقْ </|bsep|> <|bsep|> وتلتقي الطاعاتُ في <|vsep|> أبوابها وتتفقْ </|bsep|> <|bsep|> ويستوي الملوكُ في <|vsep|> ها خاضعينَ والسُّوقْ </|bsep|> <|bsep|> رعيتها بمرهفٍ <|vsep|> أجفانهُ لا تنطبقْ </|bsep|> <|bsep|> يمضي مضاءَ السيفِ قدْ <|vsep|> جرَّبتهُ ذا مشقْ </|bsep|> <|bsep|> تخالُ صبغَ النَّقسِ في <|vsep|> سنانهِ صبغَ العلقْ </|bsep|> <|bsep|> يصدرْ عنْ تنفيذهُ <|vsep|> باللطفِ ما عزَّ وشقّْ </|bsep|> <|bsep|> فالرمحُ منهُ مااستقام <|vsep|> واللّواءُ ما خفقْ </|bsep|> <|bsep|> فلا عدمتَ سيا <|vsep|> كدَّ العلاجَ فرفقْ </|bsep|> <|bsep|> يبرمُ ما يفتلُ بال <|vsep|> حزمِ ويفري ما خلقْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الّذي خلصتَ لي <|vsep|> والنّاسُ غدرٌ وملقْ </|bsep|> <|bsep|> أسغتني الودَّ وهمْ <|vsep|> بينَ الغصاصِ والشرقْ </|bsep|> <|bsep|> عهدٌ حديثٌ بالوفا <|vsep|> ءِ عهدهُ ونْ عتقْ </|bsep|> <|bsep|> تجدُّهُ لبستهُ <|vsep|> وكلُّ ملبوسٍ خلقْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ حادثٍ عنّي أمط <|vsep|> تَ بعد ما كانَ علقْ </|bsep|> <|bsep|> ومثقلٍ حملتهُ <|vsep|> لولا قواكَ لمْ يطقْ </|bsep|> <|bsep|> فما لعراضٍ طرا <|vsep|> ينسخُ قبالاً سبقْ </|bsep|> <|bsep|> وما لسانعن بذي <|vsep|> ّاتي بعدَ ما عشقْ </|bsep|> <|bsep|> يتركهنَّ باردَ ال <|vsep|> قلبِ يعالجنَ الحرقْ </|bsep|> <|bsep|> يندبنَ ثاراً وعهدا <|vsep|> كانَ حرّاً فأبقْ </|bsep|> <|bsep|> وعيشة ً عندكمُ <|vsep|> بيضاءَ خضراءَ الورقْ </|bsep|> <|bsep|> معْ النسَّياتِ غرابُ ال <|vsep|> هجرِ فيها قدْ نعقْ </|bsep|> <|bsep|> تشكو الظما بحيثِ <|vsep|> كنَّ أبداً تشكو الغرقْ </|bsep|> <|bsep|> ما طرقتْ في حاجة ٍ <|vsep|> باباً لكمْ لاّ غلقْ </|bsep|> <|bsep|> هذا على اقتناعها <|vsep|> منكمْ بما بلَّ الرمقْ </|bsep|> <|bsep|> وأنّها لا تستبلُّ ال <|vsep|> ماءَ حتّى تختنقْ </|bsep|> <|bsep|> وهي على جفائكمْ <|vsep|> تحنو عليكمْ فترقّْ </|bsep|> <|bsep|> فما تغبُّ وافدات <|vsep|> ٍرفقاً على رفقْ </|bsep|> <|bsep|> لا يلتوي عنكمْ لها <|vsep|> لا ناظرٌ ولا عنقْ </|bsep|> <|bsep|> تبضعكمْ جوهرها <|vsep|> أكسدَ فيكمْ أو نفقْ </|bsep|> <|bsep|> تهدي لى أعراضكمْ <|vsep|> نشراً ذا سارَ عبقْ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ حسنهُ <|vsep|> وحسنها لا يفترقْ </|bsep|> <|bsep|> تجلي لكمْ في حليها <|vsep|> موشَّحاً ومنتطقْ </|bsep|> </|psep|>
عسى معرضٌ وجههُ مقبلُ
8المتقارب
[ "عسى معرضٌ وجههُ مقبلُ", "فيوهب للخر الأوّلُ", "أرى الدهرَ طامنَ من تيهه", "وعُدّل جانبه الأميلُ", "وخودع عن خلقه في العقوق", "وما خلتُها شيمة ً تنقلُ", "أصفت جمّة الماء بعد الأجون", "وقرَّ وكان نبا المنزلُ", "حمى السرحَ أغلبُ وارى الزناد", "أسودُ الشرى عنده أشبلُ", "بعينين لا يسألان السهاد", "متى الصبحُ ن رقد المهملُ", "له عطنٌ لا تشمُّ الدما", "ءَ فيه ذئابُ الغضا العُسَّلُ", "فأبلغْ حبائبنا بالنُّخيلِ", "رسولا وما صغراً ترسلُ", "صلونا فقد نسخ الهجرَ أم", "سِ أمرٌ له اليوم ما يوصلُ", "وقد قسمَ النَّصفَ حرُّ اليمي", "ن في كلّ مظلمة ٍ يعدلُ", "وطرّحْ لحاظك هل بالشُّريفِ", "ركائبُ يحفزها المُعملُ", "عوائمُ في الل عوم السفي", "ن يطردها عاصفٌ زلزلُ", "وأين ببابلَ منك الحمو", "لُ موعدها النَّعفُ أو حوملُ", "وقفنا وأتعبَ ليَّ الرقاب", "بسقط اللِّوى طللٌ يمثلُ", "فلا حافظٌ عهد من بان عنك", "فيبكي ولا ناطقٌ يسألُ", "سقيتَ محلاًّ وأحيت رباك", "مدامعُ كلِّ فتى يقبلُ", "ولا برحتْ تضع المثقلاتُ", "من المزن فوقك ما تحملُ", "وفي الركب من ثعلٍ من يدُ", "لّ لا على سهمه المقتلُ", "يطفن بلفَّاء منها القضيبُ", "ومنها كثيبُ النقا الأهيلُ", "محسّدة العين سهلُ اللحا", "ظِ يصبغها مثله الأكحلُ", "مهاوى قلائدها ن هوينَ", "بطاءٌ على غررٍ تنزلُ", "تفوت النواسجَ أثوابها", "فليس لها مئزرٌ مسبلُ", "أحقّاً تقنَّصني بالحجا", "ز في شكَّتي رشأٌ أعزلُ", "حبيبٌ رماحُ بغيضٍ تبي", "تُ دون زيارته تعسلُ", "لقد أحزنتْ لك ذاتُ البرينَ", "لواحظَ كانت بها تسهلُ", "رأت طالعاتٍ نعين الشبابَ", "لها وهو أنفس ما تثكلُ", "فما سرَّها تحت ذاك الظلا", "م أنّ مصابيحه تشعلُ", "عددتُ سنيَّ لها والبياضُ", "لدعواي في عدِّها مبطلُ", "وأقبلتُ أستشهدُ الأربعين", "لو أنّ شهادتها تقبَلُ", "وقالوا رداءٌ جميلٌ عليك", "ألا ربّما كرهَ الأجملُ", "وويل امّها شارة ً لو تكو", "ن صبغا بغير الردى ينصلُ", "وما الشيب أوّل مكروهة", "بمحبوبة أنا مستبدلُ", "تمرَّنَ جنبي بحمل الزمان", "فكلّ ثقيلاته أحملُ", "فردَّ يدي عن منالِ المنى", "وكفِّي من باعه أطولُ", "وتعقل ناشطَ عزمي الهمو", "مُ والماءُ يحبسه الجدولُ", "وما الحظّ في أدبٍ مفصحٍ", "ومن دونه نشبٌ محبلُ", "تراضى الفتى رتبة ٌ وهو حي", "ث يجعله مالهُ يجعلُ", "وقد يرزق المالَ أعمى اليدي", "ن فيما يجودُ وما يبخلُ", "ويستثقل الناسُ ما يحمل ال", "فقيرُ وحملُ الغنى أثقلُ", "حمى الله للمجد نفساً بغير", "سلامتها المجدُ لا يحفلُ", "وحيّا على ظلمات الخطو", "ب وجها هو البدرُ أو أكملُ", "يندّ القذى ن تلاقت عليه", "جفونٌ برؤيته تكحلُ", "وتقبلُ بالرزق قبل السؤال", "أسرَّتهُ حين تستقبلُ", "لى الروض تحت سماءِ الوزي", "ر تعترض العيسُ أو ترحلُ", "مصاييف تشربُ جرّاتها", "ذا عاقها عن سرى ً منهلُ", "غواربها بعضاضِ القتو", "د من بزّ أوبارها تنسلُ", "يصيح بهنّ الرجاءُ العني", "فُ هبْ ن ونى السائقُ المهملُ", "تضيع على المقل الضابطا", "ت أخفافها فرطَ ما تجفلُ", "فتحسبُ منهنّ تحت الرحال", "كراكرَ ليست لها أرجلُ", "ذا غوّثت باسمه في الهجير", "وفى الظلُّ وانجبس الجندلُ", "فحطّت وقد لفَّ هامَ الربى", "من الليل مطرفهُ المخملُ", "وقد سبقتنا ليه النجوم", "فمثلَ مغاربها تنزلُ", "كأن الثريّا لسانٌ علي", "ه يثنى معي أو يدٌ تسألُ", "لى خير مرعى ً جميمٍ يُلسُّ", "وأعذبِ ماءِ حياً ينهلُ", "ومن سبقَ الناسَ لا يغضبون", "ذا أخّروا وهو الأوّلُ", "من القوم تنجد أيمانهم", "ذا استصرخ البلدُ الممحلُ", "رحابُ الذَّرا وجفانِ القرى", "ذا بلّت الموقدَ الشمألُ", "بنى الملكَ فوقهمُ عزُّه ال", "قدامى وغاربه الأطولُ", "وداموا الزمانَ وليدا وشاب", "وهم شعرُ مفرقه الأشعلُ", "لهم غررٌ أردشيريَّة", "تضيء وستر الدجى مسبلُ", "ترى خرزَ الملك من فوقها", "مياسمَ والناسُ قد أغفلوا", "أولئك قومك من يعزهم", "فكعبُ مناقيره الأسفلُ", "ولي تابعاً لك يوم الفخا", "ر من باب مجدهمُ مدخلُ", "وترمي القبائلُ عن قوسهم", "وأرمي ولكنك الأفضلُ", "وما تلك تسوية بيننا", "وفي الظبية العين والأيطلُ", "ويومٍ تواكلُ فيه العيونُ", "عمائمُ فرسانه القسطلُ", "تعارضُ فيه الكماة ُ الكماة َ", "فمتنٌ يحطَّمُ أو كلكلُ", "تورّطته خائضا نقعه", "بما شاء أبطالهُ تجدلُ", "ترى عاره درنا لا يماط", "بغير الدماء فلا يُغسلُ", "بنيتَ حياضا من الهام في", "ه تشرعُ فيها القنا الذُّبلُ", "وعدتَ بأسلاب أملاكه", "تقسَّم في الجود أو تنقلُ", "وتحتك أحوى يطيش المراح", "به أن يقرَّ له مفصلُ", "كأنّ الأباريق طافت علي", "ه أو مسَّ أعطافه أفكلُ", "شجاه غناءُ الظُّبا في الطُّلى", "فمن طربٍ كلّما يصهلُ", "ذا قيل في فرسٍ هيكلٌ", "تبلَّغ ينصفهُ الهيكلُ", "جرى المجهدون فلم يلتبس", "بنقعك حافٍ ولا منعلُ", "ذا فات سعيك شأوَ الرياح", "فمن أين تلحقك الأرجلُ", "يعجُّ النديُّ خصاماً فن", "نطقتَ أرمَّ لك المحفلُ", "ويختلفُ الناسُ حتى ذا", "قضيتَ قضى القدرُ المنزَلُ", "بسطتَ يدينِ يداً تأخذُ الن", "فوسَ بها ويداً تبذُلُ", "فيمناك صاعقة ٌ تتّقى", "ويسراك بارقة ٌ تهطلُ", "وقد أصلح الناسَ في راحتيك", "أخوك الندى وابنك المقصلُ", "سقيتَ فأطفأ لهبَ البلا", "د ماءُ أناملك السلسلُ", "ولم يُرَ أنوأَ من قبلها", "مواطرُ أسماؤها أنملُ", "فداك وتفعلُ ما لا تقول", "ممَنٍّ يقولُ ولا يفعلُ", "يلومك في الجود لمّا عرف", "تَ من شرف الجود ما يجهلُ", "وما غشّ سمعك أشنا لي", "ك من ناصح في الندى يعذلُ", "سللتَ على المال سيفَ العطاءِ", "فلاحيك في الجود مستقتلُ", "أعيذك بالكلمات التي", "بهنّ تعوَّذَ من يكملُ", "فلا يسع الجوُّ ما قد وسعتَ", "ولا تحمل الأرضُ ما تحملُ", "ذا الخلفاء انتدوا والملو", "كُ عدّوك أشرفَ ما خُوّلوا", "وقام أعزّهم من جلستَ", "لنظم سياستهِ تكفلُ", "رددتَ العمائم لما وزرتَ", "تخاطبُ تيجانهم من علُ", "ليهنِ الوزارة َ أن زُوّجتك", "على طول ما لبثتْ تعضلُ", "غدت بك محصنة ً لا تحلُّ", "لبعلٍ سواك ولا تبذلُ", "وتعلمُ نْ نازعت للرّجا", "ل محصنة ٌ أنّها تقتلُ", "وكانت بما تعدم الكفءَ في", "حبال بعولتها تزمُلُ", "لئن جئتها عانسا قد أبرّ", "على سنّها العددُ الأطولُ", "ففي معجزاتك أن الشبابَ", "لها عاد ماضيه مستقبلُ", "ون كنتَ خرَ خطّابها", "فنك محبوبُها الأوّلُ", "فلا عريتْ دولة ٌ ألبستك", "شفاءً وأدواؤها تمطَلُ", "ضفا فوقها رأيُك السمهريُّ", "وقد صاح بالضارب المقتلُ", "وجلّلتها نافيا شوبها", "كما جلّل الجُمّة َ المرجلُ", "وضاحك بغدادَ بعد القطو", "ب من عدلك العارضُ المسبلُ", "تعرفَ مذ دستها تربُها", "كما عرَّفَ الرّيطة َ المندلُ", "طلعتَ عليها طلوعَ الصِّبا", "وليلُ ضلالتها أليلُ", "وكم طفقتْ بك مصر تطول", "عليها وتكثرها الموصلُ", "ولسنا هناك ولكنّه", "يعزُّ بك الخاملُ المهملُ", "أنا العبد كثَّرتَ حسّاده", "على ما تقولُ وما تفعلُ", "ملأتَ عيابَ المنى بالغنى", "له واستزادك ما يفضلُ", "سوى شعبة ٍ ظهرها للزما", "ن من حاله كاشفٌ أعزلُ", "تروّعها حادثاتُ الخطوب", "وتحذر منك فلا تنبُلُ", "فهل أنت منتشلي من نيو", "ب دهرٍ يدمِّي ولا يدمُلُ", "ومن عيشة ٍ كلّ أعوامها", "ون أخصبَ الناسُ بي ممحلُ", "يكالح سرحى ثراها القطوبُ", "ومسرح روّادها مبقلُ", "أجرني بجودك من أن أذلَّ", "وانصرْ دعائي فلا أخذَلُ", "وصن بك وجهي عمّن سواك", "فما مثل وجهيَ يستبذلُ", "فكم راش مثلُك مثلي فطار", "ون كان مثلك لا يفعلُ", "وقدما وفى لزهيرٍ وزا", "د من هرمٍ واهب مجزلُ", "فسار به الشعرُ فيما سمع", "تَ من مثلٍ باسمه يُرسلُ", "وحسّان أمست رقاه الصعا", "بَ من ل جفنة َ تستنزلُ", "فأوقرَ منهم وسوقا تنو", "ء منها البكارُ بما تحملُ", "تعرَّفَ ريحَ عطاياهمُ", "وقد جاء يحملها المرسلُ", "وأبصر نعماءهم نازحين", "وبابُ لواحظهِ مقفلُ", "وشدَّ الحطيئة ُ منْ ل لأيٍ", "بعروة ِ أملسَ لا يُسحلُ", "تنادوه بين بيوت ابن بدر", "فعلَّوه عنهنّ واستثقلوا", "وجازوه يغتنمون الثناءَ", "فبقَّى لهم فوق ما أمَّلوا", "وقام يزيدُ على جبنه", "فدافع ما كرهَ الأخطلُ", "ملوك مضوا بالذي استعجلوا", "وطاب لهم ذخرُ ما أجَّلوا", "وما فيهمُ جامعٌ ما جمعتَ", "ذا أنتَ حصَّلت أو حصَّلوا", "ون أبطأ الحظُّ فالمهرجا", "نُ لى حظّه ناهضٌ قلقلُ", "هو اليوم جاءك في الوافدي", "ن معنى ً ون عزَّه مقولٌ", "تجلَّى بفضلِ قبولٍ حباه", "به وجهُ دولتك المقبلث", "وما زال قدماً عريقَ الجما", "ل والعامَ منظره أجملُ", "يمينا لما بعدَ هذا المقا", "م أصرمُ منّى ولا أنبلُ", "يلجلج عنك اللسانُ السلي", "طُ وتضحى حديدته تنكُلُ", "وقد ركب المادحون الصعابَ", "ولكنِّي الفارسُ المرجلُ", "وما كلّفوا عدَّ سرحِ النجوم", "ومثقالَ ما تزن الأجبلُ", "أحلتَ القرائحَ تحت القلوب", "سوى أنني القُلَّب الحُوَّلُ", "رمى الشعراءُ عناني لى ّ", "ففتُّ وأرساغهم تشكلُ", "وسرَّهمُ أنهم يعملون", "بزعمهمُ وأنا أعملُ", "ولو منعَ الجبنُ بالسيفِ كان", "أحقَّ بضرب الطُّلى الصيقلُ", "ببسطك لي سال وادي فمي", "ولاينني الكلمِ الأعضلُ", "فسوّمتها مهرة ً لا يعضُّ", "بغيرِ يدي شدقها مسحلُ", "محرّمة َ السرج لا علي", "ك تشرفُ منك بمن تبعُلُ", "كأنّ عبيدا تمطَّى بها", "ومسّح أعطافها جرولُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60250&r=&rc=306
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عسى معرضٌ وجههُ مقبلُ <|vsep|> فيوهب للخر الأوّلُ </|bsep|> <|bsep|> أرى الدهرَ طامنَ من تيهه <|vsep|> وعُدّل جانبه الأميلُ </|bsep|> <|bsep|> وخودع عن خلقه في العقوق <|vsep|> وما خلتُها شيمة ً تنقلُ </|bsep|> <|bsep|> أصفت جمّة الماء بعد الأجون <|vsep|> وقرَّ وكان نبا المنزلُ </|bsep|> <|bsep|> حمى السرحَ أغلبُ وارى الزناد <|vsep|> أسودُ الشرى عنده أشبلُ </|bsep|> <|bsep|> بعينين لا يسألان السهاد <|vsep|> متى الصبحُ ن رقد المهملُ </|bsep|> <|bsep|> له عطنٌ لا تشمُّ الدما <|vsep|> ءَ فيه ذئابُ الغضا العُسَّلُ </|bsep|> <|bsep|> فأبلغْ حبائبنا بالنُّخيلِ <|vsep|> رسولا وما صغراً ترسلُ </|bsep|> <|bsep|> صلونا فقد نسخ الهجرَ أم <|vsep|> سِ أمرٌ له اليوم ما يوصلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد قسمَ النَّصفَ حرُّ اليمي <|vsep|> ن في كلّ مظلمة ٍ يعدلُ </|bsep|> <|bsep|> وطرّحْ لحاظك هل بالشُّريفِ <|vsep|> ركائبُ يحفزها المُعملُ </|bsep|> <|bsep|> عوائمُ في الل عوم السفي <|vsep|> ن يطردها عاصفٌ زلزلُ </|bsep|> <|bsep|> وأين ببابلَ منك الحمو <|vsep|> لُ موعدها النَّعفُ أو حوملُ </|bsep|> <|bsep|> وقفنا وأتعبَ ليَّ الرقاب <|vsep|> بسقط اللِّوى طللٌ يمثلُ </|bsep|> <|bsep|> فلا حافظٌ عهد من بان عنك <|vsep|> فيبكي ولا ناطقٌ يسألُ </|bsep|> <|bsep|> سقيتَ محلاًّ وأحيت رباك <|vsep|> مدامعُ كلِّ فتى يقبلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا برحتْ تضع المثقلاتُ <|vsep|> من المزن فوقك ما تحملُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الركب من ثعلٍ من يدُ <|vsep|> لّ لا على سهمه المقتلُ </|bsep|> <|bsep|> يطفن بلفَّاء منها القضيبُ <|vsep|> ومنها كثيبُ النقا الأهيلُ </|bsep|> <|bsep|> محسّدة العين سهلُ اللحا <|vsep|> ظِ يصبغها مثله الأكحلُ </|bsep|> <|bsep|> مهاوى قلائدها ن هوينَ <|vsep|> بطاءٌ على غررٍ تنزلُ </|bsep|> <|bsep|> تفوت النواسجَ أثوابها <|vsep|> فليس لها مئزرٌ مسبلُ </|bsep|> <|bsep|> أحقّاً تقنَّصني بالحجا <|vsep|> ز في شكَّتي رشأٌ أعزلُ </|bsep|> <|bsep|> حبيبٌ رماحُ بغيضٍ تبي <|vsep|> تُ دون زيارته تعسلُ </|bsep|> <|bsep|> لقد أحزنتْ لك ذاتُ البرينَ <|vsep|> لواحظَ كانت بها تسهلُ </|bsep|> <|bsep|> رأت طالعاتٍ نعين الشبابَ <|vsep|> لها وهو أنفس ما تثكلُ </|bsep|> <|bsep|> فما سرَّها تحت ذاك الظلا <|vsep|> م أنّ مصابيحه تشعلُ </|bsep|> <|bsep|> عددتُ سنيَّ لها والبياضُ <|vsep|> لدعواي في عدِّها مبطلُ </|bsep|> <|bsep|> وأقبلتُ أستشهدُ الأربعين <|vsep|> لو أنّ شهادتها تقبَلُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا رداءٌ جميلٌ عليك <|vsep|> ألا ربّما كرهَ الأجملُ </|bsep|> <|bsep|> وويل امّها شارة ً لو تكو <|vsep|> ن صبغا بغير الردى ينصلُ </|bsep|> <|bsep|> وما الشيب أوّل مكروهة <|vsep|> بمحبوبة أنا مستبدلُ </|bsep|> <|bsep|> تمرَّنَ جنبي بحمل الزمان <|vsep|> فكلّ ثقيلاته أحملُ </|bsep|> <|bsep|> فردَّ يدي عن منالِ المنى <|vsep|> وكفِّي من باعه أطولُ </|bsep|> <|bsep|> وتعقل ناشطَ عزمي الهمو <|vsep|> مُ والماءُ يحبسه الجدولُ </|bsep|> <|bsep|> وما الحظّ في أدبٍ مفصحٍ <|vsep|> ومن دونه نشبٌ محبلُ </|bsep|> <|bsep|> تراضى الفتى رتبة ٌ وهو حي <|vsep|> ث يجعله مالهُ يجعلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد يرزق المالَ أعمى اليدي <|vsep|> ن فيما يجودُ وما يبخلُ </|bsep|> <|bsep|> ويستثقل الناسُ ما يحمل ال <|vsep|> فقيرُ وحملُ الغنى أثقلُ </|bsep|> <|bsep|> حمى الله للمجد نفساً بغير <|vsep|> سلامتها المجدُ لا يحفلُ </|bsep|> <|bsep|> وحيّا على ظلمات الخطو <|vsep|> ب وجها هو البدرُ أو أكملُ </|bsep|> <|bsep|> يندّ القذى ن تلاقت عليه <|vsep|> جفونٌ برؤيته تكحلُ </|bsep|> <|bsep|> وتقبلُ بالرزق قبل السؤال <|vsep|> أسرَّتهُ حين تستقبلُ </|bsep|> <|bsep|> لى الروض تحت سماءِ الوزي <|vsep|> ر تعترض العيسُ أو ترحلُ </|bsep|> <|bsep|> مصاييف تشربُ جرّاتها <|vsep|> ذا عاقها عن سرى ً منهلُ </|bsep|> <|bsep|> غواربها بعضاضِ القتو <|vsep|> د من بزّ أوبارها تنسلُ </|bsep|> <|bsep|> يصيح بهنّ الرجاءُ العني <|vsep|> فُ هبْ ن ونى السائقُ المهملُ </|bsep|> <|bsep|> تضيع على المقل الضابطا <|vsep|> ت أخفافها فرطَ ما تجفلُ </|bsep|> <|bsep|> فتحسبُ منهنّ تحت الرحال <|vsep|> كراكرَ ليست لها أرجلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غوّثت باسمه في الهجير <|vsep|> وفى الظلُّ وانجبس الجندلُ </|bsep|> <|bsep|> فحطّت وقد لفَّ هامَ الربى <|vsep|> من الليل مطرفهُ المخملُ </|bsep|> <|bsep|> وقد سبقتنا ليه النجوم <|vsep|> فمثلَ مغاربها تنزلُ </|bsep|> <|bsep|> كأن الثريّا لسانٌ علي <|vsep|> ه يثنى معي أو يدٌ تسألُ </|bsep|> <|bsep|> لى خير مرعى ً جميمٍ يُلسُّ <|vsep|> وأعذبِ ماءِ حياً ينهلُ </|bsep|> <|bsep|> ومن سبقَ الناسَ لا يغضبون <|vsep|> ذا أخّروا وهو الأوّلُ </|bsep|> <|bsep|> من القوم تنجد أيمانهم <|vsep|> ذا استصرخ البلدُ الممحلُ </|bsep|> <|bsep|> رحابُ الذَّرا وجفانِ القرى <|vsep|> ذا بلّت الموقدَ الشمألُ </|bsep|> <|bsep|> بنى الملكَ فوقهمُ عزُّه ال <|vsep|> قدامى وغاربه الأطولُ </|bsep|> <|bsep|> وداموا الزمانَ وليدا وشاب <|vsep|> وهم شعرُ مفرقه الأشعلُ </|bsep|> <|bsep|> لهم غررٌ أردشيريَّة <|vsep|> تضيء وستر الدجى مسبلُ </|bsep|> <|bsep|> ترى خرزَ الملك من فوقها <|vsep|> مياسمَ والناسُ قد أغفلوا </|bsep|> <|bsep|> أولئك قومك من يعزهم <|vsep|> فكعبُ مناقيره الأسفلُ </|bsep|> <|bsep|> ولي تابعاً لك يوم الفخا <|vsep|> ر من باب مجدهمُ مدخلُ </|bsep|> <|bsep|> وترمي القبائلُ عن قوسهم <|vsep|> وأرمي ولكنك الأفضلُ </|bsep|> <|bsep|> وما تلك تسوية بيننا <|vsep|> وفي الظبية العين والأيطلُ </|bsep|> <|bsep|> ويومٍ تواكلُ فيه العيونُ <|vsep|> عمائمُ فرسانه القسطلُ </|bsep|> <|bsep|> تعارضُ فيه الكماة ُ الكماة َ <|vsep|> فمتنٌ يحطَّمُ أو كلكلُ </|bsep|> <|bsep|> تورّطته خائضا نقعه <|vsep|> بما شاء أبطالهُ تجدلُ </|bsep|> <|bsep|> ترى عاره درنا لا يماط <|vsep|> بغير الدماء فلا يُغسلُ </|bsep|> <|bsep|> بنيتَ حياضا من الهام في <|vsep|> ه تشرعُ فيها القنا الذُّبلُ </|bsep|> <|bsep|> وعدتَ بأسلاب أملاكه <|vsep|> تقسَّم في الجود أو تنقلُ </|bsep|> <|bsep|> وتحتك أحوى يطيش المراح <|vsep|> به أن يقرَّ له مفصلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الأباريق طافت علي <|vsep|> ه أو مسَّ أعطافه أفكلُ </|bsep|> <|bsep|> شجاه غناءُ الظُّبا في الطُّلى <|vsep|> فمن طربٍ كلّما يصهلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قيل في فرسٍ هيكلٌ <|vsep|> تبلَّغ ينصفهُ الهيكلُ </|bsep|> <|bsep|> جرى المجهدون فلم يلتبس <|vsep|> بنقعك حافٍ ولا منعلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا فات سعيك شأوَ الرياح <|vsep|> فمن أين تلحقك الأرجلُ </|bsep|> <|bsep|> يعجُّ النديُّ خصاماً فن <|vsep|> نطقتَ أرمَّ لك المحفلُ </|bsep|> <|bsep|> ويختلفُ الناسُ حتى ذا <|vsep|> قضيتَ قضى القدرُ المنزَلُ </|bsep|> <|bsep|> بسطتَ يدينِ يداً تأخذُ الن <|vsep|> فوسَ بها ويداً تبذُلُ </|bsep|> <|bsep|> فيمناك صاعقة ٌ تتّقى <|vsep|> ويسراك بارقة ٌ تهطلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد أصلح الناسَ في راحتيك <|vsep|> أخوك الندى وابنك المقصلُ </|bsep|> <|bsep|> سقيتَ فأطفأ لهبَ البلا <|vsep|> د ماءُ أناملك السلسلُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يُرَ أنوأَ من قبلها <|vsep|> مواطرُ أسماؤها أنملُ </|bsep|> <|bsep|> فداك وتفعلُ ما لا تقول <|vsep|> ممَنٍّ يقولُ ولا يفعلُ </|bsep|> <|bsep|> يلومك في الجود لمّا عرف <|vsep|> تَ من شرف الجود ما يجهلُ </|bsep|> <|bsep|> وما غشّ سمعك أشنا لي <|vsep|> ك من ناصح في الندى يعذلُ </|bsep|> <|bsep|> سللتَ على المال سيفَ العطاءِ <|vsep|> فلاحيك في الجود مستقتلُ </|bsep|> <|bsep|> أعيذك بالكلمات التي <|vsep|> بهنّ تعوَّذَ من يكملُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يسع الجوُّ ما قد وسعتَ <|vsep|> ولا تحمل الأرضُ ما تحملُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الخلفاء انتدوا والملو <|vsep|> كُ عدّوك أشرفَ ما خُوّلوا </|bsep|> <|bsep|> وقام أعزّهم من جلستَ <|vsep|> لنظم سياستهِ تكفلُ </|bsep|> <|bsep|> رددتَ العمائم لما وزرتَ <|vsep|> تخاطبُ تيجانهم من علُ </|bsep|> <|bsep|> ليهنِ الوزارة َ أن زُوّجتك <|vsep|> على طول ما لبثتْ تعضلُ </|bsep|> <|bsep|> غدت بك محصنة ً لا تحلُّ <|vsep|> لبعلٍ سواك ولا تبذلُ </|bsep|> <|bsep|> وتعلمُ نْ نازعت للرّجا <|vsep|> ل محصنة ٌ أنّها تقتلُ </|bsep|> <|bsep|> وكانت بما تعدم الكفءَ في <|vsep|> حبال بعولتها تزمُلُ </|bsep|> <|bsep|> لئن جئتها عانسا قد أبرّ <|vsep|> على سنّها العددُ الأطولُ </|bsep|> <|bsep|> ففي معجزاتك أن الشبابَ <|vsep|> لها عاد ماضيه مستقبلُ </|bsep|> <|bsep|> ون كنتَ خرَ خطّابها <|vsep|> فنك محبوبُها الأوّلُ </|bsep|> <|bsep|> فلا عريتْ دولة ٌ ألبستك <|vsep|> شفاءً وأدواؤها تمطَلُ </|bsep|> <|bsep|> ضفا فوقها رأيُك السمهريُّ <|vsep|> وقد صاح بالضارب المقتلُ </|bsep|> <|bsep|> وجلّلتها نافيا شوبها <|vsep|> كما جلّل الجُمّة َ المرجلُ </|bsep|> <|bsep|> وضاحك بغدادَ بعد القطو <|vsep|> ب من عدلك العارضُ المسبلُ </|bsep|> <|bsep|> تعرفَ مذ دستها تربُها <|vsep|> كما عرَّفَ الرّيطة َ المندلُ </|bsep|> <|bsep|> طلعتَ عليها طلوعَ الصِّبا <|vsep|> وليلُ ضلالتها أليلُ </|bsep|> <|bsep|> وكم طفقتْ بك مصر تطول <|vsep|> عليها وتكثرها الموصلُ </|bsep|> <|bsep|> ولسنا هناك ولكنّه <|vsep|> يعزُّ بك الخاملُ المهملُ </|bsep|> <|bsep|> أنا العبد كثَّرتَ حسّاده <|vsep|> على ما تقولُ وما تفعلُ </|bsep|> <|bsep|> ملأتَ عيابَ المنى بالغنى <|vsep|> له واستزادك ما يفضلُ </|bsep|> <|bsep|> سوى شعبة ٍ ظهرها للزما <|vsep|> ن من حاله كاشفٌ أعزلُ </|bsep|> <|bsep|> تروّعها حادثاتُ الخطوب <|vsep|> وتحذر منك فلا تنبُلُ </|bsep|> <|bsep|> فهل أنت منتشلي من نيو <|vsep|> ب دهرٍ يدمِّي ولا يدمُلُ </|bsep|> <|bsep|> ومن عيشة ٍ كلّ أعوامها <|vsep|> ون أخصبَ الناسُ بي ممحلُ </|bsep|> <|bsep|> يكالح سرحى ثراها القطوبُ <|vsep|> ومسرح روّادها مبقلُ </|bsep|> <|bsep|> أجرني بجودك من أن أذلَّ <|vsep|> وانصرْ دعائي فلا أخذَلُ </|bsep|> <|bsep|> وصن بك وجهي عمّن سواك <|vsep|> فما مثل وجهيَ يستبذلُ </|bsep|> <|bsep|> فكم راش مثلُك مثلي فطار <|vsep|> ون كان مثلك لا يفعلُ </|bsep|> <|bsep|> وقدما وفى لزهيرٍ وزا <|vsep|> د من هرمٍ واهب مجزلُ </|bsep|> <|bsep|> فسار به الشعرُ فيما سمع <|vsep|> تَ من مثلٍ باسمه يُرسلُ </|bsep|> <|bsep|> وحسّان أمست رقاه الصعا <|vsep|> بَ من ل جفنة َ تستنزلُ </|bsep|> <|bsep|> فأوقرَ منهم وسوقا تنو <|vsep|> ء منها البكارُ بما تحملُ </|bsep|> <|bsep|> تعرَّفَ ريحَ عطاياهمُ <|vsep|> وقد جاء يحملها المرسلُ </|bsep|> <|bsep|> وأبصر نعماءهم نازحين <|vsep|> وبابُ لواحظهِ مقفلُ </|bsep|> <|bsep|> وشدَّ الحطيئة ُ منْ ل لأيٍ <|vsep|> بعروة ِ أملسَ لا يُسحلُ </|bsep|> <|bsep|> تنادوه بين بيوت ابن بدر <|vsep|> فعلَّوه عنهنّ واستثقلوا </|bsep|> <|bsep|> وجازوه يغتنمون الثناءَ <|vsep|> فبقَّى لهم فوق ما أمَّلوا </|bsep|> <|bsep|> وقام يزيدُ على جبنه <|vsep|> فدافع ما كرهَ الأخطلُ </|bsep|> <|bsep|> ملوك مضوا بالذي استعجلوا <|vsep|> وطاب لهم ذخرُ ما أجَّلوا </|bsep|> <|bsep|> وما فيهمُ جامعٌ ما جمعتَ <|vsep|> ذا أنتَ حصَّلت أو حصَّلوا </|bsep|> <|bsep|> ون أبطأ الحظُّ فالمهرجا <|vsep|> نُ لى حظّه ناهضٌ قلقلُ </|bsep|> <|bsep|> هو اليوم جاءك في الوافدي <|vsep|> ن معنى ً ون عزَّه مقولٌ </|bsep|> <|bsep|> تجلَّى بفضلِ قبولٍ حباه <|vsep|> به وجهُ دولتك المقبلث </|bsep|> <|bsep|> وما زال قدماً عريقَ الجما <|vsep|> ل والعامَ منظره أجملُ </|bsep|> <|bsep|> يمينا لما بعدَ هذا المقا <|vsep|> م أصرمُ منّى ولا أنبلُ </|bsep|> <|bsep|> يلجلج عنك اللسانُ السلي <|vsep|> طُ وتضحى حديدته تنكُلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد ركب المادحون الصعابَ <|vsep|> ولكنِّي الفارسُ المرجلُ </|bsep|> <|bsep|> وما كلّفوا عدَّ سرحِ النجوم <|vsep|> ومثقالَ ما تزن الأجبلُ </|bsep|> <|bsep|> أحلتَ القرائحَ تحت القلوب <|vsep|> سوى أنني القُلَّب الحُوَّلُ </|bsep|> <|bsep|> رمى الشعراءُ عناني لى ّ <|vsep|> ففتُّ وأرساغهم تشكلُ </|bsep|> <|bsep|> وسرَّهمُ أنهم يعملون <|vsep|> بزعمهمُ وأنا أعملُ </|bsep|> <|bsep|> ولو منعَ الجبنُ بالسيفِ كان <|vsep|> أحقَّ بضرب الطُّلى الصيقلُ </|bsep|> <|bsep|> ببسطك لي سال وادي فمي <|vsep|> ولاينني الكلمِ الأعضلُ </|bsep|> <|bsep|> فسوّمتها مهرة ً لا يعضُّ <|vsep|> بغيرِ يدي شدقها مسحلُ </|bsep|> <|bsep|> محرّمة َ السرج لا علي <|vsep|> ك تشرفُ منك بمن تبعُلُ </|bsep|> </|psep|>
أعينوني على طلب المعالي
16الوافر
[ "أعينوني على طلب المعالي", "فقد ضاقت بها سعة ُ احتيالي", "ودُلّوني على رزقٍ بعيدٍ", "ون هو قلَّ عن بذل السؤالِ", "فلو قننُ الجبال زحمنَ جنبي", "وقعنَ أخفَّ من مننِ الرجالِ", "ولا فاسلبوني حظَّ فضلي", "لى ما فاتني من حظّ حالي", "ونجّوني وحيداً لا عليّ ال", "محاسنُ والشقاءُ بها ولا لي", "ألا رجلٌ يخاف العيبَ منكم", "ويأنف للحقوق من المحالِ", "فيعدلَ في القضيّة لا يجابي", "ويحكمَ بالسويَّة لا يبالي", "تواصى الناسُ كرامَ الأسامي", "وهان لديهمُ كرمُ الفعالِ", "يُعدُّ أخوك أشرفَ منك بيتاً", "بأنك عاطل وأخوك حالي", "ولا والمجدِ ما شرقي بريقي", "وشربي الملحَ في العذب الزلالِ", "أدال اللهُ من سمنِ ابن عمٍّ", "رعى حسبي وأهملني هزالي", "وما هو غير أنّ يدي قصيرٌ", "مداها عن مدى هممي الطوالِ", "ون وسعَ القريبَ أصولُ مجدي", "ولم يسع الغريبَ فضولُ مالي", "عسى الأيّامُ يوجعها عتابي", "ويُخجلها انتظاري واحتمالي", "وخلٍّ كان ن أخفقت مالي", "ون أنا خفت نازلة ً ملي", "يحوطُ جوانبي ويذبُّ عني ال", "أذى ذبَّ الجفونِ عن النصالِ", "ون أهديتُ بكرا من ثناء", "ليه تميسُ في حللِ الجمالِ", "تناهى في كرامتها قبولا", "وغالى في المهورِ بها الثقالِ", "وباتت حين تغبطها عليه", "ذا ما غرنَ ربّاتُ الحجالِ", "معشّقة ً مكانَ ترى الغواني", "ذا عرَّسن يودعنَ الغوالي", "فغيّره الزمان وأيّ حالٍ", "من الأحداثِ سالمة ٌ بحالِ", "ونكَّس رايتي منه نصيري", "وميَّل صعدتي ربُّ اعتدالِ", "كنور الشمس منه البدر ينمي", "ومنه النقصُ يسري في الهلال", "ولكن جفوة ٌ لم تنسِ عهدا", "ولم تجُز الدلالَ لى الملالِ", "فدى الوضَّاح في الخطب ابنُ ليلٍ", "ذا استضويت في أمرٍ دجالي", "ومنحطّون عنه أباً ونفساً", "وبيتُ النجم مثلُ النجم عالي", "ألستَ ابن الألى انتظموا ملوكاً", "نظامَ العقد من بادٍ وتالي", "ذا الأب غاب نابَ ابنٌ كريمٌ", "يريك شهادة َ النسب الحلالِ", "كأنّ المجدَ لم يحزن لماضٍ", "مع الباقي ولم يفجع بحالِ", "لهم سننٌ من المعروف تكسو ال", "لحومَ بها عظامهم البوالي", "وثارٌ من الأيام بيضٌ", "كثار البدور على الليالي", "وجرَّبَ منك فخرُ الملك عضبا", "مخوفَ الحدِّ مأمونَ الكلالِ", "رك أعفَّهم بالغيبِ سرّاً", "وأفرسهم على ظهرِ الجدالِ", "وقاس بك الرجالَ فبنتَ فوتا", "ون شوبهتَ في خلقِ الرجالِ", "فجلَّلَ منكبيك لباسَ فخرٍ", "يدلُّ على التناسب في الجلالِ", "لجائلة ِ اللحاظ به زليقٌ", "على سعة المطارح والمجالِ", "تمازجَ كلُّ لونٍ من هواها", "بلونٍ واقع منه ببالِ", "كأنك قد نفضتَ عليه صبغا", "محاسنَ ما حويتَ من الكمالِ", "وعمَّمك السحابة َ فوق رضوى", "كذاك السحبُ عمّات الجبالِ", "وأمطاك الغزالة َ ظهرَ طرفٍ", "أتى خلقا وسبقا كالغزالِ", "كلا طرفيه من كرمٍ وعتقٍ", "تأنَّق رابطٌ فيه وفالي", "تراه مطلقاً عريان يزهى", "على الغرِّ المحجَّلة الحوالي", "وكيف وردفه ومقلَّداه", "مواقرُ من حلى التبر الثِّقالِ", "تهنَّ بها منائحَ غادياتٍ", "أواخرها تطول على الأوالي", "ذا نثرت لك الدنيا سعودًا", "حظيت بها فنظَّمتُ الللي", "ولكن وفِّني منها نصيباً", "بجاهك لا أسومك فضلَ مالِ", "وجاز مفيدك الحسنى بذكرى", "ومهِّد عنده بالوصف حالي", "فنّ هدية مثلي لتكفي", "مكافأة ً لأنعمه الجزالِ", "وكاثرني مجالسه تجدني ال", "تَّمام لما حوته من جمالِ", "وكيف ضمنت عن قلمي وقلبي", "سدادا لم تخفْ درك اختلالِ", "وقد جرّبتني وخبرت قدما", "فهل شيءٌ يريبك من خصالي", "وغيرك قد تكفّل أمرَ غيري", "فنال بسعيه بعض المنالِ", "وقُدِّم خرون فهم بطاءٌ", "فما لك لا تغار على العجالِ", "وقد أنشدتَ ما سمعوا وقالوا", "فيا للشعر من قيلٍ وقالِ", "جواهرُ لا يعالجهنَّ غوصى", "وماءٌ لا تخابطه سجالي", "ذا طرقَ الحبيبُ بلا رقيبٍ", "فما وجهُ التعلل بالخيالِ", "يسومُ سواك تجهيزي وسوقي", "فقلت وما العروسُ بغير جالي", "وعدتُ ليك عن ثقة ٍ وعلمٍ", "بأنّ السيف أدربُ بالقتالِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60199&r=&rc=255
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعينوني على طلب المعالي <|vsep|> فقد ضاقت بها سعة ُ احتيالي </|bsep|> <|bsep|> ودُلّوني على رزقٍ بعيدٍ <|vsep|> ون هو قلَّ عن بذل السؤالِ </|bsep|> <|bsep|> فلو قننُ الجبال زحمنَ جنبي <|vsep|> وقعنَ أخفَّ من مننِ الرجالِ </|bsep|> <|bsep|> ولا فاسلبوني حظَّ فضلي <|vsep|> لى ما فاتني من حظّ حالي </|bsep|> <|bsep|> ونجّوني وحيداً لا عليّ ال <|vsep|> محاسنُ والشقاءُ بها ولا لي </|bsep|> <|bsep|> ألا رجلٌ يخاف العيبَ منكم <|vsep|> ويأنف للحقوق من المحالِ </|bsep|> <|bsep|> فيعدلَ في القضيّة لا يجابي <|vsep|> ويحكمَ بالسويَّة لا يبالي </|bsep|> <|bsep|> تواصى الناسُ كرامَ الأسامي <|vsep|> وهان لديهمُ كرمُ الفعالِ </|bsep|> <|bsep|> يُعدُّ أخوك أشرفَ منك بيتاً <|vsep|> بأنك عاطل وأخوك حالي </|bsep|> <|bsep|> ولا والمجدِ ما شرقي بريقي <|vsep|> وشربي الملحَ في العذب الزلالِ </|bsep|> <|bsep|> أدال اللهُ من سمنِ ابن عمٍّ <|vsep|> رعى حسبي وأهملني هزالي </|bsep|> <|bsep|> وما هو غير أنّ يدي قصيرٌ <|vsep|> مداها عن مدى هممي الطوالِ </|bsep|> <|bsep|> ون وسعَ القريبَ أصولُ مجدي <|vsep|> ولم يسع الغريبَ فضولُ مالي </|bsep|> <|bsep|> عسى الأيّامُ يوجعها عتابي <|vsep|> ويُخجلها انتظاري واحتمالي </|bsep|> <|bsep|> وخلٍّ كان ن أخفقت مالي <|vsep|> ون أنا خفت نازلة ً ملي </|bsep|> <|bsep|> يحوطُ جوانبي ويذبُّ عني ال <|vsep|> أذى ذبَّ الجفونِ عن النصالِ </|bsep|> <|bsep|> ون أهديتُ بكرا من ثناء <|vsep|> ليه تميسُ في حللِ الجمالِ </|bsep|> <|bsep|> تناهى في كرامتها قبولا <|vsep|> وغالى في المهورِ بها الثقالِ </|bsep|> <|bsep|> وباتت حين تغبطها عليه <|vsep|> ذا ما غرنَ ربّاتُ الحجالِ </|bsep|> <|bsep|> معشّقة ً مكانَ ترى الغواني <|vsep|> ذا عرَّسن يودعنَ الغوالي </|bsep|> <|bsep|> فغيّره الزمان وأيّ حالٍ <|vsep|> من الأحداثِ سالمة ٌ بحالِ </|bsep|> <|bsep|> ونكَّس رايتي منه نصيري <|vsep|> وميَّل صعدتي ربُّ اعتدالِ </|bsep|> <|bsep|> كنور الشمس منه البدر ينمي <|vsep|> ومنه النقصُ يسري في الهلال </|bsep|> <|bsep|> ولكن جفوة ٌ لم تنسِ عهدا <|vsep|> ولم تجُز الدلالَ لى الملالِ </|bsep|> <|bsep|> فدى الوضَّاح في الخطب ابنُ ليلٍ <|vsep|> ذا استضويت في أمرٍ دجالي </|bsep|> <|bsep|> ومنحطّون عنه أباً ونفساً <|vsep|> وبيتُ النجم مثلُ النجم عالي </|bsep|> <|bsep|> ألستَ ابن الألى انتظموا ملوكاً <|vsep|> نظامَ العقد من بادٍ وتالي </|bsep|> <|bsep|> ذا الأب غاب نابَ ابنٌ كريمٌ <|vsep|> يريك شهادة َ النسب الحلالِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ المجدَ لم يحزن لماضٍ <|vsep|> مع الباقي ولم يفجع بحالِ </|bsep|> <|bsep|> لهم سننٌ من المعروف تكسو ال <|vsep|> لحومَ بها عظامهم البوالي </|bsep|> <|bsep|> وثارٌ من الأيام بيضٌ <|vsep|> كثار البدور على الليالي </|bsep|> <|bsep|> وجرَّبَ منك فخرُ الملك عضبا <|vsep|> مخوفَ الحدِّ مأمونَ الكلالِ </|bsep|> <|bsep|> رك أعفَّهم بالغيبِ سرّاً <|vsep|> وأفرسهم على ظهرِ الجدالِ </|bsep|> <|bsep|> وقاس بك الرجالَ فبنتَ فوتا <|vsep|> ون شوبهتَ في خلقِ الرجالِ </|bsep|> <|bsep|> فجلَّلَ منكبيك لباسَ فخرٍ <|vsep|> يدلُّ على التناسب في الجلالِ </|bsep|> <|bsep|> لجائلة ِ اللحاظ به زليقٌ <|vsep|> على سعة المطارح والمجالِ </|bsep|> <|bsep|> تمازجَ كلُّ لونٍ من هواها <|vsep|> بلونٍ واقع منه ببالِ </|bsep|> <|bsep|> كأنك قد نفضتَ عليه صبغا <|vsep|> محاسنَ ما حويتَ من الكمالِ </|bsep|> <|bsep|> وعمَّمك السحابة َ فوق رضوى <|vsep|> كذاك السحبُ عمّات الجبالِ </|bsep|> <|bsep|> وأمطاك الغزالة َ ظهرَ طرفٍ <|vsep|> أتى خلقا وسبقا كالغزالِ </|bsep|> <|bsep|> كلا طرفيه من كرمٍ وعتقٍ <|vsep|> تأنَّق رابطٌ فيه وفالي </|bsep|> <|bsep|> تراه مطلقاً عريان يزهى <|vsep|> على الغرِّ المحجَّلة الحوالي </|bsep|> <|bsep|> وكيف وردفه ومقلَّداه <|vsep|> مواقرُ من حلى التبر الثِّقالِ </|bsep|> <|bsep|> تهنَّ بها منائحَ غادياتٍ <|vsep|> أواخرها تطول على الأوالي </|bsep|> <|bsep|> ذا نثرت لك الدنيا سعودًا <|vsep|> حظيت بها فنظَّمتُ الللي </|bsep|> <|bsep|> ولكن وفِّني منها نصيباً <|vsep|> بجاهك لا أسومك فضلَ مالِ </|bsep|> <|bsep|> وجاز مفيدك الحسنى بذكرى <|vsep|> ومهِّد عنده بالوصف حالي </|bsep|> <|bsep|> فنّ هدية مثلي لتكفي <|vsep|> مكافأة ً لأنعمه الجزالِ </|bsep|> <|bsep|> وكاثرني مجالسه تجدني ال <|vsep|> تَّمام لما حوته من جمالِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف ضمنت عن قلمي وقلبي <|vsep|> سدادا لم تخفْ درك اختلالِ </|bsep|> <|bsep|> وقد جرّبتني وخبرت قدما <|vsep|> فهل شيءٌ يريبك من خصالي </|bsep|> <|bsep|> وغيرك قد تكفّل أمرَ غيري <|vsep|> فنال بسعيه بعض المنالِ </|bsep|> <|bsep|> وقُدِّم خرون فهم بطاءٌ <|vsep|> فما لك لا تغار على العجالِ </|bsep|> <|bsep|> وقد أنشدتَ ما سمعوا وقالوا <|vsep|> فيا للشعر من قيلٍ وقالِ </|bsep|> <|bsep|> جواهرُ لا يعالجهنَّ غوصى <|vsep|> وماءٌ لا تخابطه سجالي </|bsep|> <|bsep|> ذا طرقَ الحبيبُ بلا رقيبٍ <|vsep|> فما وجهُ التعلل بالخيالِ </|bsep|> <|bsep|> يسومُ سواك تجهيزي وسوقي <|vsep|> فقلت وما العروسُ بغير جالي </|bsep|> </|psep|>
يا وحشة َ المجدِ ثقي بالأنسِ
2الرجز
[ "يا وحشة َ المجدِ ثقي بالأنسِ", "قدْ عطّتْ الشّمسُ رداءَ الغلسِ", "ويا حمى الزوراءُ أمناً حرَّمتْ", "رعيكَ كفُّ الأخدريّ الأشوسِ", "منْ بعدِ ما كنتَ ببعدِ صوتهِ", "مهبطَ كلّ خابطٍ ملسِّسِ", "عادَ الحيا مرقرقاً على الثَّرى", "بمائهِ قبّلَ كلَّ يبسِ", "وانتشرتْ خضراءَ دوحة ُ العلا", "فالسّاقُ وحفُ والقضيبُ مكتسي", "وردَّ مجدُ الدِّينِ في أيَّامهِ", "دينَ النَّدى كأنَّهُ لمْ يدرسِ", "عزَّ بهِ الفضلُ كأنْ لمْ يهتضمْ", "وقامتِ العليا كأنْ لمْ تجلسِ", "ووضحتْ على ضلالاتِ السُّرى", "طرقُ المنى للرّائدِ الملتمسِ", "فيا مثيرَ العيسَ جعجعها ويا", "مرسلَ أفراسِ الرَّجاءِ أحبسِ", "كفيتما تهجيرها مظهرة ً", "وخوضها في الليلِ بحرَ الحندسِ", "جاءكما الحظُّ ولمْ تقامرا", "بناقة ٍ فيهِ ولا بفرسِ", "لمْ تضربا أعناقها وسوقها", "حرصاً لدلاجٍ ولا معرَّسِ", "ردَّ الكرى لى العيونِ قرَّة ً", "وعادَ للأنفسِ روحُ الأنفسِ", "بالحلوِ والمرِّ على أعدائهِ", "والطَّائشِ السَّرجِ الوقورِ المجلسِ", "ببابليٍّ مالهُ لمْ يمتنعْ", "وسامريٍّ عرضهُ لمْ يمسسِ", "أروعُ لا يعثرُ منْ رائهِ", "بمشكلِ هافٍ ولا ملتبسِ", "ذا دجى الخطبُ سرى مستقدماً", "منْ عزمهِ في قمرٍ أوْ قبسِ", "لا هاشمٍ مغرِّرٍ لمْ يعتبرْ", "ولا حريصٌ معجبٌ لمْ يقسِ", "نجَّذتِ الأيَّامُ منهُ قارحاً", "بفضلهِ والسُّنُّ لمْ تعنَّسِ", "وطالَ أمَّاتِ العضاة ِ مشرفاً", "وهو قريبٌ عندهُ بالمغرسِ", "تختمرُ الزَّهرة ُ في لثامهِ", "بصدغها حتَّى الدُّجى المعسعسِ", "فنْ غلتْ بصدرهِ حميَّة ٌ", "راعكَ وجهُ الضَّيغمِ المعبِّسِ", "رمتْ بهِ صحنَ السَّماءِ فسما", "مدارجَ البيتِ الأشمِّ الأقعسِ", "فأنتَ منْ أخلاقهِ في مغزلٍ", "ومنْ حمى غيرتهِ في محمسِ", "بيتٌ يقولُ اللهُ بيتٌ مثلهُ", "عندي لمْ يبنى ولمْ يؤسَّسِ", "سماحة ُ الغيثِ وفي أرجائهِ", "مهابطُ الوحيِ وروحُ القدسِ", "ومنهُ فرعاً مكَّة ٍ وطيبة ٍ", "تشعَّبا ومنهُ بيُ المقدسِ", "قومٌ بهمْ ثمَّ ونحنُ فترة ٌ", "فرجُ المضيقِ وانكشافُ الَّلبسِ", "همْ حملوا على الصِّراطِ أرجلاً", "لولا هداهمْ عثرتْ بالأرؤسِ", "وحطَّموا ودَّاً وخلُّوا هبلاً", "مبدِّلينَ بالعتيقِ الأملسِ", "ديستْ منْ الشِّركِ بهم جماجمٌ", "ترابها منْ عزة ٍ لمْ يدسِ", "ساروا بتيجانِ الملوكِ عندنا", "معقودة ً على الرِّماحِ الدُّعَّسِ", "لكَ لُ الحجراتِ أيقظوا", "للرشدِ أبصارَ القلوبِ النُّعَّسِ", "وأخذوا لى فسيحِ لاحبٍ", "بالنَّاسِ منْ جهلِ المضيقِ الملبسِ", "قالوا فجادوا فكأنَّ الرَّعدَ لمْ", "يرزمْ وماءَ المزنِ لمْ ينبجسِ", "وحدُّكَ النَّاطقُ بالصِّدقِ لهُ", "طاعة ُ كلِّ ناطقٍ وأخرسِ", "وبأبيكَ حبُّهُ وبغضهِ", "غداً يرى لمحسنُ خسرانَ المسي", "وأنتّ ما أنتَلحوقاً بهمْ", "زرارة ٌ تجري وراءَ عدسِ", "يقديكَ مملوكٌ عليهِ أمرهُ", "رخوَ البدادينِ ضعيفُ المرسِ", "يأكلهُ العيبُ فلا يميطهُ", "بمالهِ عن عرضهِ المضرَّسِ", "لو خنقتهُ ذلة ُ البخلِ لما", "قالَ بدينارٍ لها تنفّسي", "يغزو أباكِ ويظنُّ مقنعاً", "عزَّ الأصولِ معَ ذلِّ الأنفسِ", "ضمَّ ليكَ فعلوتَ ولطى", "سومَ الأشمِّ قستهُ بالأفطسِ", "عادَ بظلِّ بيتهِ وأصحرتْ", "غرُّ مساعيكَ بقاعٍ مشمسِ", "تأخذُ حقَّ العزِّ قسراً وسطاً", "والأسدُ لا تعابُ بالتَّغطرسِ", "فاصدعْ بها دامية ً نحورها", "صدعَ فتى ً في نقعها منغمسِ", "وقمْ بنا نطلبها عالية ً", "أمّا لمرمى العزِّ أو للمرمسِ", "فالسَّيفُ مالمْ يمضِ قدماً زبرة ٌ", "واللّيثُ كلبُ البيتِ مالمْ يفرسِ", "نادى البشيرُ وفؤادي جمرة ٌ", "للشوقِ منْ يرفعْ لهُ يقتبسِ", "والبينُ قدْ أوحدني فليسَ لي", "بعدكَ غيرَ وحشتي منْ مؤنسِ", "والبعدُ باستمرارهِ يطلعُ لي", "كيفَ طمعتُ منْ ثنايا الموئسِ", "دعا وقدْ ضعفتُ عنْ جوابهِ", "كأنَّ نفسي خلقتْ منْ نفَسي", "هذا الزكيُّ ابنُ التَّقيُّ فطغى", "شيطانُ شوقي وهوى موسوسي", "وقيلَ ممسوسٌ ولكنْ واجدٌ", "قلباً لهُ ضلَّ ولمَّا يمسسِ", "فيالها غنيمة ً سرِّي بها", "لمْ يختلجْ وخاطري لمْ يهجسِ", "أحلى على القربِ وقدْ تملأَّتْ", "عيني بها منْ نظرة ِ المختلسِ", "حبا غزيراً لا كما تسنيهِ لي", "منْ نزرِ ماءٍ وقليبٍ يبسِ", "وشكرُ ماتوسعُ منْ خلائقٍ", "على البعادِ ثوبها لمْ يدنسِ", "طاهرة ٌ ذا عركتَ جانبي", "منْ ودِّ قومٍ بالخبيثِ النَّجسِ", "عرفتني والنَّاسُ ينكرونني", "وجدكَ بالشُّفوفِ والتَّفرُّسِ", "أودعتكَ الفضلَ فلا حقوقهُ", "عندكَ ضاعتْ ولا العهدُ نسي", "فقصرُ ما أوليتَ أنْ أجزيهُ", "جزاءهُ في المطلقاتِ الحبسِ", "شواردً باسمكَ كلَّ مطرحٍ", "ولمْ ترحْ عنكَ ولمْ تعرَّسِ", "كالحورِ في خيامها مقصورة ٌ", "وفي الفلا معِ الظّباءِ الكنَّسِ", "ممّا حويتَ برقايَ فسرى", "سحريَ في حيَّاتهنَّ النُّهَّسِ", "يتركَ كلّ ماسحَ غيرَ يدي", "دماً على نيوبها والأضرسِ", "تغشاكَ لا تحتشمُ الصُّبحَ ولا", "ترهبُ في الليلِ دبيبَ العسسِ", "فأنتَ منها أبداً غوادياً", "ورائحاتٍ في ثيابِ العرسِ", "فاسمعْ لها واسلمْ على اتصالها", "واتَّقِ أنْ تعيرها واحترسِ", "واستغنِ بي واغنني عنْ معشرٍ", "سورة ُ فضلي بينهمْ لمْ تُدرسِ", "أعوذُ منْ ليني لهمْ بجعدي", "ومنْ ذحولي بينهمْ ببلسي", "شفيتُ أعراضهمْ وعيشتي", "فيهمْ متى تبرا اختلالاً تنكسِ", "ودَّ القريضَ قبلَ ما قالَ لهمْ", "على لساني أنْ نطقي خرسي", "فنْ تغرْ أو تكفني جانبهمْ", "فلستُ منْ ذلكَ بالمبتئسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60105&r=&rc=161
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا وحشة َ المجدِ ثقي بالأنسِ <|vsep|> قدْ عطّتْ الشّمسُ رداءَ الغلسِ </|bsep|> <|bsep|> ويا حمى الزوراءُ أمناً حرَّمتْ <|vsep|> رعيكَ كفُّ الأخدريّ الأشوسِ </|bsep|> <|bsep|> منْ بعدِ ما كنتَ ببعدِ صوتهِ <|vsep|> مهبطَ كلّ خابطٍ ملسِّسِ </|bsep|> <|bsep|> عادَ الحيا مرقرقاً على الثَّرى <|vsep|> بمائهِ قبّلَ كلَّ يبسِ </|bsep|> <|bsep|> وانتشرتْ خضراءَ دوحة ُ العلا <|vsep|> فالسّاقُ وحفُ والقضيبُ مكتسي </|bsep|> <|bsep|> وردَّ مجدُ الدِّينِ في أيَّامهِ <|vsep|> دينَ النَّدى كأنَّهُ لمْ يدرسِ </|bsep|> <|bsep|> عزَّ بهِ الفضلُ كأنْ لمْ يهتضمْ <|vsep|> وقامتِ العليا كأنْ لمْ تجلسِ </|bsep|> <|bsep|> ووضحتْ على ضلالاتِ السُّرى <|vsep|> طرقُ المنى للرّائدِ الملتمسِ </|bsep|> <|bsep|> فيا مثيرَ العيسَ جعجعها ويا <|vsep|> مرسلَ أفراسِ الرَّجاءِ أحبسِ </|bsep|> <|bsep|> كفيتما تهجيرها مظهرة ً <|vsep|> وخوضها في الليلِ بحرَ الحندسِ </|bsep|> <|bsep|> جاءكما الحظُّ ولمْ تقامرا <|vsep|> بناقة ٍ فيهِ ولا بفرسِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تضربا أعناقها وسوقها <|vsep|> حرصاً لدلاجٍ ولا معرَّسِ </|bsep|> <|bsep|> ردَّ الكرى لى العيونِ قرَّة ً <|vsep|> وعادَ للأنفسِ روحُ الأنفسِ </|bsep|> <|bsep|> بالحلوِ والمرِّ على أعدائهِ <|vsep|> والطَّائشِ السَّرجِ الوقورِ المجلسِ </|bsep|> <|bsep|> ببابليٍّ مالهُ لمْ يمتنعْ <|vsep|> وسامريٍّ عرضهُ لمْ يمسسِ </|bsep|> <|bsep|> أروعُ لا يعثرُ منْ رائهِ <|vsep|> بمشكلِ هافٍ ولا ملتبسِ </|bsep|> <|bsep|> ذا دجى الخطبُ سرى مستقدماً <|vsep|> منْ عزمهِ في قمرٍ أوْ قبسِ </|bsep|> <|bsep|> لا هاشمٍ مغرِّرٍ لمْ يعتبرْ <|vsep|> ولا حريصٌ معجبٌ لمْ يقسِ </|bsep|> <|bsep|> نجَّذتِ الأيَّامُ منهُ قارحاً <|vsep|> بفضلهِ والسُّنُّ لمْ تعنَّسِ </|bsep|> <|bsep|> وطالَ أمَّاتِ العضاة ِ مشرفاً <|vsep|> وهو قريبٌ عندهُ بالمغرسِ </|bsep|> <|bsep|> تختمرُ الزَّهرة ُ في لثامهِ <|vsep|> بصدغها حتَّى الدُّجى المعسعسِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ غلتْ بصدرهِ حميَّة ٌ <|vsep|> راعكَ وجهُ الضَّيغمِ المعبِّسِ </|bsep|> <|bsep|> رمتْ بهِ صحنَ السَّماءِ فسما <|vsep|> مدارجَ البيتِ الأشمِّ الأقعسِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ منْ أخلاقهِ في مغزلٍ <|vsep|> ومنْ حمى غيرتهِ في محمسِ </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ يقولُ اللهُ بيتٌ مثلهُ <|vsep|> عندي لمْ يبنى ولمْ يؤسَّسِ </|bsep|> <|bsep|> سماحة ُ الغيثِ وفي أرجائهِ <|vsep|> مهابطُ الوحيِ وروحُ القدسِ </|bsep|> <|bsep|> ومنهُ فرعاً مكَّة ٍ وطيبة ٍ <|vsep|> تشعَّبا ومنهُ بيُ المقدسِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ بهمْ ثمَّ ونحنُ فترة ٌ <|vsep|> فرجُ المضيقِ وانكشافُ الَّلبسِ </|bsep|> <|bsep|> همْ حملوا على الصِّراطِ أرجلاً <|vsep|> لولا هداهمْ عثرتْ بالأرؤسِ </|bsep|> <|bsep|> وحطَّموا ودَّاً وخلُّوا هبلاً <|vsep|> مبدِّلينَ بالعتيقِ الأملسِ </|bsep|> <|bsep|> ديستْ منْ الشِّركِ بهم جماجمٌ <|vsep|> ترابها منْ عزة ٍ لمْ يدسِ </|bsep|> <|bsep|> ساروا بتيجانِ الملوكِ عندنا <|vsep|> معقودة ً على الرِّماحِ الدُّعَّسِ </|bsep|> <|bsep|> لكَ لُ الحجراتِ أيقظوا <|vsep|> للرشدِ أبصارَ القلوبِ النُّعَّسِ </|bsep|> <|bsep|> وأخذوا لى فسيحِ لاحبٍ <|vsep|> بالنَّاسِ منْ جهلِ المضيقِ الملبسِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا فجادوا فكأنَّ الرَّعدَ لمْ <|vsep|> يرزمْ وماءَ المزنِ لمْ ينبجسِ </|bsep|> <|bsep|> وحدُّكَ النَّاطقُ بالصِّدقِ لهُ <|vsep|> طاعة ُ كلِّ ناطقٍ وأخرسِ </|bsep|> <|bsep|> وبأبيكَ حبُّهُ وبغضهِ <|vsep|> غداً يرى لمحسنُ خسرانَ المسي </|bsep|> <|bsep|> وأنتّ ما أنتَلحوقاً بهمْ <|vsep|> زرارة ٌ تجري وراءَ عدسِ </|bsep|> <|bsep|> يقديكَ مملوكٌ عليهِ أمرهُ <|vsep|> رخوَ البدادينِ ضعيفُ المرسِ </|bsep|> <|bsep|> يأكلهُ العيبُ فلا يميطهُ <|vsep|> بمالهِ عن عرضهِ المضرَّسِ </|bsep|> <|bsep|> لو خنقتهُ ذلة ُ البخلِ لما <|vsep|> قالَ بدينارٍ لها تنفّسي </|bsep|> <|bsep|> يغزو أباكِ ويظنُّ مقنعاً <|vsep|> عزَّ الأصولِ معَ ذلِّ الأنفسِ </|bsep|> <|bsep|> ضمَّ ليكَ فعلوتَ ولطى <|vsep|> سومَ الأشمِّ قستهُ بالأفطسِ </|bsep|> <|bsep|> عادَ بظلِّ بيتهِ وأصحرتْ <|vsep|> غرُّ مساعيكَ بقاعٍ مشمسِ </|bsep|> <|bsep|> تأخذُ حقَّ العزِّ قسراً وسطاً <|vsep|> والأسدُ لا تعابُ بالتَّغطرسِ </|bsep|> <|bsep|> فاصدعْ بها دامية ً نحورها <|vsep|> صدعَ فتى ً في نقعها منغمسِ </|bsep|> <|bsep|> وقمْ بنا نطلبها عالية ً <|vsep|> أمّا لمرمى العزِّ أو للمرمسِ </|bsep|> <|bsep|> فالسَّيفُ مالمْ يمضِ قدماً زبرة ٌ <|vsep|> واللّيثُ كلبُ البيتِ مالمْ يفرسِ </|bsep|> <|bsep|> نادى البشيرُ وفؤادي جمرة ٌ <|vsep|> للشوقِ منْ يرفعْ لهُ يقتبسِ </|bsep|> <|bsep|> والبينُ قدْ أوحدني فليسَ لي <|vsep|> بعدكَ غيرَ وحشتي منْ مؤنسِ </|bsep|> <|bsep|> والبعدُ باستمرارهِ يطلعُ لي <|vsep|> كيفَ طمعتُ منْ ثنايا الموئسِ </|bsep|> <|bsep|> دعا وقدْ ضعفتُ عنْ جوابهِ <|vsep|> كأنَّ نفسي خلقتْ منْ نفَسي </|bsep|> <|bsep|> هذا الزكيُّ ابنُ التَّقيُّ فطغى <|vsep|> شيطانُ شوقي وهوى موسوسي </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ ممسوسٌ ولكنْ واجدٌ <|vsep|> قلباً لهُ ضلَّ ولمَّا يمسسِ </|bsep|> <|bsep|> فيالها غنيمة ً سرِّي بها <|vsep|> لمْ يختلجْ وخاطري لمْ يهجسِ </|bsep|> <|bsep|> أحلى على القربِ وقدْ تملأَّتْ <|vsep|> عيني بها منْ نظرة ِ المختلسِ </|bsep|> <|bsep|> حبا غزيراً لا كما تسنيهِ لي <|vsep|> منْ نزرِ ماءٍ وقليبٍ يبسِ </|bsep|> <|bsep|> وشكرُ ماتوسعُ منْ خلائقٍ <|vsep|> على البعادِ ثوبها لمْ يدنسِ </|bsep|> <|bsep|> طاهرة ٌ ذا عركتَ جانبي <|vsep|> منْ ودِّ قومٍ بالخبيثِ النَّجسِ </|bsep|> <|bsep|> عرفتني والنَّاسُ ينكرونني <|vsep|> وجدكَ بالشُّفوفِ والتَّفرُّسِ </|bsep|> <|bsep|> أودعتكَ الفضلَ فلا حقوقهُ <|vsep|> عندكَ ضاعتْ ولا العهدُ نسي </|bsep|> <|bsep|> فقصرُ ما أوليتَ أنْ أجزيهُ <|vsep|> جزاءهُ في المطلقاتِ الحبسِ </|bsep|> <|bsep|> شواردً باسمكَ كلَّ مطرحٍ <|vsep|> ولمْ ترحْ عنكَ ولمْ تعرَّسِ </|bsep|> <|bsep|> كالحورِ في خيامها مقصورة ٌ <|vsep|> وفي الفلا معِ الظّباءِ الكنَّسِ </|bsep|> <|bsep|> ممّا حويتَ برقايَ فسرى <|vsep|> سحريَ في حيَّاتهنَّ النُّهَّسِ </|bsep|> <|bsep|> يتركَ كلّ ماسحَ غيرَ يدي <|vsep|> دماً على نيوبها والأضرسِ </|bsep|> <|bsep|> تغشاكَ لا تحتشمُ الصُّبحَ ولا <|vsep|> ترهبُ في الليلِ دبيبَ العسسِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ منها أبداً غوادياً <|vsep|> ورائحاتٍ في ثيابِ العرسِ </|bsep|> <|bsep|> فاسمعْ لها واسلمْ على اتصالها <|vsep|> واتَّقِ أنْ تعيرها واحترسِ </|bsep|> <|bsep|> واستغنِ بي واغنني عنْ معشرٍ <|vsep|> سورة ُ فضلي بينهمْ لمْ تُدرسِ </|bsep|> <|bsep|> أعوذُ منْ ليني لهمْ بجعدي <|vsep|> ومنْ ذحولي بينهمْ ببلسي </|bsep|> <|bsep|> شفيتُ أعراضهمْ وعيشتي <|vsep|> فيهمْ متى تبرا اختلالاً تنكسِ </|bsep|> <|bsep|> ودَّ القريضَ قبلَ ما قالَ لهمْ <|vsep|> على لساني أنْ نطقي خرسي </|bsep|> </|psep|>
اليوم أنجزَ ماطلُ الآمالِ
6الكامل
[ "اليوم أنجزَ ماطلُ المالِ", "فأتتك طائعة ً من القبالِ", "بمنى ً وفين له وهنَّ غوادرٌ", "ولقحن قربك بعد طولِ حيالِ", "قطعَ المنى يستام ذاك بنفسه", "مسترخصاً والدهرُ فيه يغالي", "فأتى يدوس الهولَ نحوك شوقه", "والشوقُ مشَّاءٌ على الأهوالِ", "يلقى الخطوبَ بمثلها من همة", "قطعت جبالاً في ابتغاء جبالِ", "في ظلّ وحدته ونّ رفاقه", "كثرٌ ولكن قلّة الأشكالِ", "فردا فليس يرد صوب صوبه", "لا مصدقه اختيار الغالي", "ملءُ الهاب عليمة ٌ بطلابها", "خفَّتْ ليومِ تحمّل الأثقالِ", "سيّارة ٌ فكأنها طيّارة ٌ", "بشمال فارسها عنانُ شمالِ", "تجتابُ أربعها الوهادَ وطرفُها", "بالراسياتِ موكَّلُ الشغالِ", "في الأرضِ تشخصُ للسماء كأنها", "عرفتْ ذراك من السِّماك العالي", "تلقى غزالتها بجيدِ غزالة ٍ", "وهلالها من غُرّة ٍ بهلالِ", "فسعى قبالك جدُّه لا حاله", "عفو النفوس ولا اجتهاد المالِ", "فلتُرغم الأيّامَ زورة ُ عاشقٍ", "هجر الكثيرَ وزارَ غيرَ التالي", "ولقد يكون من المحال بلوغُها", "لولا تصرُّمُ دولة ِ المحالِ", "ولتيأس المالُ منّى بعدها", "رؤياك كانت منتهى مالي", "حولٌ شفى حالي التي أشفتْ وقد", "تتقلّب الأحوالُ بالأحوالِ", "أنا من جذبتَ بضبعهِ فسقيته", "في البحر وهو مخادعٌ باللِ", "وخطبته فحظيتَ من أفكاره", "بغرائبٍ نشزت على البُذّالِ", "صينت زمانا في الخدور فعنِّستْ", "وجمالها حيٌّ بحظٍّ بالي", "كم غادة ٍ منها رضتُ لمهرها", "منك القبولَ فشيد بالفضالِ", "وجميلة ٍ ذلَّت فحينَ رضيتها", "عادت تشوب جمالها بدلالِ", "كرمٌ يفيض على وصول رسائلي", "نعماً فكيف يكون يومَ وصالي", "والبحرُ ينضح للبعيد وكلّما از", "داد الدنوُّ ازدادَ فضلَ بلالِ", "ولئن رأيتك بالصفاتِ وبالذي", "أوليتني وبصالح الأعمالِ", "فالنفسُ عند المعجزات بأن ترى", "أحرى ون سكنتْ لى النُّقَّالِ", "لولا حظوظٌ في ذراك سمينة ٌ", "ما جئت ملتحفاً بجسمِ هزالِ", "ولتُهتُ في وادي الجليدِ فكيف بي", "ما خضت لولا أنّه لمعالي", "وأُري غنيّ القوم أني فوقه", "مع خلَّتي أن صنتُ عنه سؤالي", "وأبيتُ مقتنعاً بفضلة ما معي", "علما بشغل الحظّ بالجُهّالِ", "متزمّلا بالصونِ أرقع دائباً", "بالصّبر من أثوابه الأسمالِ", "حتى وددت لو أنَّ حسنَ تصبُّري", "في نائبات الدهر أعدى حالي", "ولمثل غرّتك الكريمة أن يُرى", "حملُ امرئٍ ما ليس بالحمّالِ", "فأقرَّ جنب وهو غير ممهَّدٍ", "وأسيغَ شُربٌ وهو غير زلالِ", "شكت الوزارة ذل منتحلِ اسمها", "لفظاً وما الأسماء كالأفعالِ", "لما تحلَّى الدَّستُ أصبحَ عاطلاً", "منه ودستك في التعطُّل حالي", "ركب الخطار مجرّبا لا عارفا", "يا قربَ ركبتهِ من الأوحالِ", "وخلا فحدَّثَ باعتلاقك نفسه", "لمّا جريتَ وقد يسرُّ الخالي", "فاعطف لها أو فاتخذ بدلا بها الزَّ", "وراء حبَّ لها من الأبدالِ", "ولقد تحنّ ذا ذكرتَ عراصها", "شوقَ المعرَّة ِ بُشِّرتْ بالطالي", "تصبو ليك وأهلُها ورسولهم", "شعري وقد بلَّغتُ في الرسالِ", "ولقد تكون ون نأيتَ أباً لهم", "برّاً بفاقتهم وأمَّ عيالِ", "وذا سقى الغيثُ البلادَ بمسبلٍ", "غدقٍ وهتَّانِ الحيا هطَّالِ", "فبدا بدارك ثم عاد فجادها", "جودَ الجفون غداة َ شدِّ رحالي", "فاختصّ غزلاناً هناك ووفَّرت", "منه العزالى قسطها لغزالي", "أفدي بنفسي من يجلّ مكانه", "في النفس أن أفديه بالأموالِ", "قمرا أخذتُ على السهاد ذمامه", "لا توقُّعه طروقَ خيالي", "وكفلتُ عنك له بأكرم أوبة ٍ", "فسلا عن العجالِ باليجالِ", "فاردد عليه كما يُحبُّ حبيبهُ", "ضخمَ السلامة ناحلَ الأجمالِ", "فالسيف يعلقُ بالأنامل حدُّه", "والعين تأباه بغير صقالِ", "قد كان يأتيني قصيراً ناحلاً", "فنهضت أطلب منه حظَّ طوالِ", "ولقد حلا فسعيتُ حتى حلّ لي", "ما كان يحلو طعمهُ بحلالِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60188&r=&rc=244
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم أنجزَ ماطلُ المالِ <|vsep|> فأتتك طائعة ً من القبالِ </|bsep|> <|bsep|> بمنى ً وفين له وهنَّ غوادرٌ <|vsep|> ولقحن قربك بعد طولِ حيالِ </|bsep|> <|bsep|> قطعَ المنى يستام ذاك بنفسه <|vsep|> مسترخصاً والدهرُ فيه يغالي </|bsep|> <|bsep|> فأتى يدوس الهولَ نحوك شوقه <|vsep|> والشوقُ مشَّاءٌ على الأهوالِ </|bsep|> <|bsep|> يلقى الخطوبَ بمثلها من همة <|vsep|> قطعت جبالاً في ابتغاء جبالِ </|bsep|> <|bsep|> في ظلّ وحدته ونّ رفاقه <|vsep|> كثرٌ ولكن قلّة الأشكالِ </|bsep|> <|bsep|> فردا فليس يرد صوب صوبه <|vsep|> لا مصدقه اختيار الغالي </|bsep|> <|bsep|> ملءُ الهاب عليمة ٌ بطلابها <|vsep|> خفَّتْ ليومِ تحمّل الأثقالِ </|bsep|> <|bsep|> سيّارة ٌ فكأنها طيّارة ٌ <|vsep|> بشمال فارسها عنانُ شمالِ </|bsep|> <|bsep|> تجتابُ أربعها الوهادَ وطرفُها <|vsep|> بالراسياتِ موكَّلُ الشغالِ </|bsep|> <|bsep|> في الأرضِ تشخصُ للسماء كأنها <|vsep|> عرفتْ ذراك من السِّماك العالي </|bsep|> <|bsep|> تلقى غزالتها بجيدِ غزالة ٍ <|vsep|> وهلالها من غُرّة ٍ بهلالِ </|bsep|> <|bsep|> فسعى قبالك جدُّه لا حاله <|vsep|> عفو النفوس ولا اجتهاد المالِ </|bsep|> <|bsep|> فلتُرغم الأيّامَ زورة ُ عاشقٍ <|vsep|> هجر الكثيرَ وزارَ غيرَ التالي </|bsep|> <|bsep|> ولقد يكون من المحال بلوغُها <|vsep|> لولا تصرُّمُ دولة ِ المحالِ </|bsep|> <|bsep|> ولتيأس المالُ منّى بعدها <|vsep|> رؤياك كانت منتهى مالي </|bsep|> <|bsep|> حولٌ شفى حالي التي أشفتْ وقد <|vsep|> تتقلّب الأحوالُ بالأحوالِ </|bsep|> <|bsep|> أنا من جذبتَ بضبعهِ فسقيته <|vsep|> في البحر وهو مخادعٌ باللِ </|bsep|> <|bsep|> وخطبته فحظيتَ من أفكاره <|vsep|> بغرائبٍ نشزت على البُذّالِ </|bsep|> <|bsep|> صينت زمانا في الخدور فعنِّستْ <|vsep|> وجمالها حيٌّ بحظٍّ بالي </|bsep|> <|bsep|> كم غادة ٍ منها رضتُ لمهرها <|vsep|> منك القبولَ فشيد بالفضالِ </|bsep|> <|bsep|> وجميلة ٍ ذلَّت فحينَ رضيتها <|vsep|> عادت تشوب جمالها بدلالِ </|bsep|> <|bsep|> كرمٌ يفيض على وصول رسائلي <|vsep|> نعماً فكيف يكون يومَ وصالي </|bsep|> <|bsep|> والبحرُ ينضح للبعيد وكلّما از <|vsep|> داد الدنوُّ ازدادَ فضلَ بلالِ </|bsep|> <|bsep|> ولئن رأيتك بالصفاتِ وبالذي <|vsep|> أوليتني وبصالح الأعمالِ </|bsep|> <|bsep|> فالنفسُ عند المعجزات بأن ترى <|vsep|> أحرى ون سكنتْ لى النُّقَّالِ </|bsep|> <|bsep|> لولا حظوظٌ في ذراك سمينة ٌ <|vsep|> ما جئت ملتحفاً بجسمِ هزالِ </|bsep|> <|bsep|> ولتُهتُ في وادي الجليدِ فكيف بي <|vsep|> ما خضت لولا أنّه لمعالي </|bsep|> <|bsep|> وأُري غنيّ القوم أني فوقه <|vsep|> مع خلَّتي أن صنتُ عنه سؤالي </|bsep|> <|bsep|> وأبيتُ مقتنعاً بفضلة ما معي <|vsep|> علما بشغل الحظّ بالجُهّالِ </|bsep|> <|bsep|> متزمّلا بالصونِ أرقع دائباً <|vsep|> بالصّبر من أثوابه الأسمالِ </|bsep|> <|bsep|> حتى وددت لو أنَّ حسنَ تصبُّري <|vsep|> في نائبات الدهر أعدى حالي </|bsep|> <|bsep|> ولمثل غرّتك الكريمة أن يُرى <|vsep|> حملُ امرئٍ ما ليس بالحمّالِ </|bsep|> <|bsep|> فأقرَّ جنب وهو غير ممهَّدٍ <|vsep|> وأسيغَ شُربٌ وهو غير زلالِ </|bsep|> <|bsep|> شكت الوزارة ذل منتحلِ اسمها <|vsep|> لفظاً وما الأسماء كالأفعالِ </|bsep|> <|bsep|> لما تحلَّى الدَّستُ أصبحَ عاطلاً <|vsep|> منه ودستك في التعطُّل حالي </|bsep|> <|bsep|> ركب الخطار مجرّبا لا عارفا <|vsep|> يا قربَ ركبتهِ من الأوحالِ </|bsep|> <|bsep|> وخلا فحدَّثَ باعتلاقك نفسه <|vsep|> لمّا جريتَ وقد يسرُّ الخالي </|bsep|> <|bsep|> فاعطف لها أو فاتخذ بدلا بها الزَّ <|vsep|> وراء حبَّ لها من الأبدالِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد تحنّ ذا ذكرتَ عراصها <|vsep|> شوقَ المعرَّة ِ بُشِّرتْ بالطالي </|bsep|> <|bsep|> تصبو ليك وأهلُها ورسولهم <|vsep|> شعري وقد بلَّغتُ في الرسالِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد تكون ون نأيتَ أباً لهم <|vsep|> برّاً بفاقتهم وأمَّ عيالِ </|bsep|> <|bsep|> وذا سقى الغيثُ البلادَ بمسبلٍ <|vsep|> غدقٍ وهتَّانِ الحيا هطَّالِ </|bsep|> <|bsep|> فبدا بدارك ثم عاد فجادها <|vsep|> جودَ الجفون غداة َ شدِّ رحالي </|bsep|> <|bsep|> فاختصّ غزلاناً هناك ووفَّرت <|vsep|> منه العزالى قسطها لغزالي </|bsep|> <|bsep|> أفدي بنفسي من يجلّ مكانه <|vsep|> في النفس أن أفديه بالأموالِ </|bsep|> <|bsep|> قمرا أخذتُ على السهاد ذمامه <|vsep|> لا توقُّعه طروقَ خيالي </|bsep|> <|bsep|> وكفلتُ عنك له بأكرم أوبة ٍ <|vsep|> فسلا عن العجالِ باليجالِ </|bsep|> <|bsep|> فاردد عليه كما يُحبُّ حبيبهُ <|vsep|> ضخمَ السلامة ناحلَ الأجمالِ </|bsep|> <|bsep|> فالسيف يعلقُ بالأنامل حدُّه <|vsep|> والعين تأباه بغير صقالِ </|bsep|> <|bsep|> قد كان يأتيني قصيراً ناحلاً <|vsep|> فنهضت أطلب منه حظَّ طوالِ </|bsep|> </|psep|>
لاعداكِ الغيثُ يا دارَ الوصالِ
3الرمل
[ "لاعداكِ الغيثُ يا دارَ الوصالِ", "كلُّ منهلّ العرى واهى العزالي", "غدقٌ كلُّ ثرى هاجرة ٍ", "تحته يضحكُ عن برد الظِّلالِ", "موقظٌ تربك من غير ضرارٍ", "ممرضٌ ريحك من غير اعتلالِ", "بليالٍ سلفت من عيشنا", "ه والهفي على تلك الليالي", "ذ يد الدهر يمينٌ والصِّبا", "واسعُ الشوط وجيدُ الدهر حالي", "وماءُ الحيِّ ممّا اختضبت", "أرضهم بيضُ الطُّلى خضرُ النعالِ", "وشبابي ما عليه في الهوى", "أمرُ سلطانٍ ولا تعزير والي", "والغواني ذناتٌ لفمي", "ويدي مرتسناتٌ في حبالي", "كلّ هيفاءَ يميني طوقُها", "فحمة َ الليل وقرطاها شمالي", "أجتني ريحانة َ الحب بها", "غضّة ً ما بين غصنٍ وهلالِ", "ضمّة تلهى عن النوم لى", "لثمة ٍ تسلى عن العذب الزلالِ", "رخوة المفصلِ لينٍ مسّها", "صعبة ٍ مزجك جورا باعتدالِ", "لك منها جلسة ٌ أو لفتة ٌ", "بنتُ دعصٍ فوقها أمّ غزالِ", "حكمتْ في الحسن حتى ختمتْ", "سمة الرقّ على عنقِ الجمالِ", "غفلة ٌ للدهر كانت تحت سترٍ", "من سواد الشعر مسدولٍ مذالِ", "لم أكن أنكرُ حالا من زماني", "قبلَ أن غيَّر جورُ الشيب حالي", "أقمر الليلُ فقالوا رشدا", "قلت يا شوقي لى ذاك الضلالِ", "حكمَ الدهرُ فما أنصفنا", "حاكما يصرفُ حقّاً بمحالِ", "وأبو الألوان لا يبقي على", "صغة ٍ فينا ولا حذوِ مثالِ", "ن وفى يوما فللغدرِ ون", "ضمَّ شملا فلصدعٍ وزيالِ", "وهو مغرى ً بيَ من بين بنيهِ", "سفها مالك يا دهرُ ومالي", "أبثأرٍ ضاع تبغيني لابل", "حسدَ الفضلِ وقصدا للكمالِ", "هل ترى تسطيع أن تأخذَ عزِّي", "وبائي عند ما تأخذُ مالي", "أنا ذاك المخذمُ القاطعُ لا", "صدئي نقصٌ ولا فرطُ انفلالي", "أغرِ بي ما شئت قد يوغلُ قطعا", "عاطلُ الجفنِ وقد ينكلُ حالي", "ليَ في دفعك نفسٌ أيُّ نفسٍ", "ورجالٌ وزَرٌ أيُّ رجالِ", "جنَّة ٌ دونيَ لا ينفذها", "لك كيدٌ بنصالٍ ونبالٍ", "هم لنصري أسرة ُ العزِّ القدامى", "وهمُ أربابُ نعمايَ الأوالي", "كيفما طوَّفتَ بي صدَّك عني", "بيديه كالئٌ منهم ووالي", "لم تغيِّر رأيهم في لمِّ شعثي", "غيرُ الدهرِ وفي سدّ اختلالي", "بعدُ روحُ المجدِ فيهم حيَّة ٌ", "والمعالي عندهم بعدُ معالي", "حملوا غدرك يا دهرُ فما", "أنكروا عادة َ صبرٍ واحتمالِ", "ثقِّلوا منك على سوقٍ خفافٍ", "بوسوقٍ تظلعُ البزلَ ثقالِ", "كلّ شخصٍ عقرُ أهوالك في", "جنبهِ أوفى على عودٍ جلالِ", "فنه يا باحثُ محفارك عنهم", "نّما تنكتُ منهم في جبالِ", "أنفسٌ ترخصُ في سوق الوغى", "ومروّاتٌ وأحسابٌ غوالي", "ودبى الأرضِ ذا قيل اركبوا", "ورواسيها ذا قيل نزالِ", "طردوا الأعداء ذبّاً بالعوالي", "وبأقلامٍ كأطرافِ العوالي", "وأغصُّوا كلَّ ريقٍ وفمٍ", "بجراحٍ ألجمته وجدالِ", "كلّ مجرٍ سعيُ أيّوب له", "في ظلام الخطب شعشاعُ الذُّبالِ", "يقتفي ثمّ يرى في خطوه", "سعة ً توفي على ذاك المثالِ", "كأبي طالبَ طود من كثيبٍ", "فرعَ الأصلَ وشمس من هلالِ", "درجوا واستحفظوه مأثراتٍ", "أنشرتْ أعظمهم تلك البوالي", "عزماتٌ بالمعالي صبَّة ٌ", "وبنانٌ عبقاتٌ بالنوالِ", "وكماءِ الكرمِ أخلاقٌ ذا", "ما القذى دبَّ لى الماء الزُّلالِ", "رجحَ الحلمُ به واعتدلت", "فيه من بعدُ كريماتُ الخلالِ", "ساكنُ الجأش ون نفَّره ال", "خطبُ صبَّارٌ للحاح السؤالِ", "كلّما راجعته مجتديا", "أحمدَ الروضَ الرَّبابُ المتوالي", "لم يخن عهدا ولا وسوس في", "وعدهِ العاجلِ شيطانُ المطالِ", "يسبقُ القولَ ذا قال نعم", "في رهانِ الجودِ شوطاً بالفعالِ", "أكسد المدحُ فبعناه رخيصا", "وهو فيه سنة َ الجدبِ يغالي", "ورأى الفضلَ يتيما فكفى", "أبَ صدقٍ وحبا أمَّ عيالِ", "يا يميني في الملمّات ذا", "لم أجدْ أختا يمينا لشمالي", "والذي كان ذراه منفقي", "من سرايا الدهر خلفي وملي", "لعبت بعدكمُ بي لعبها", "نوبُ الدهر وأحداثُ الليالي", "لم أجد مذ شطَّت الدارُ بكم", "نشطة ً تفلت جنبي من عقالي", "أكلَ الدهرُ الذي أسمنتم", "بالندى والفضلِ من جاهي ومالي", "وانتقى عظمى لماّ لم يجدْ", "فوهُ لحماً ليَ من فرط هزالي", "وغدا الناسُ بغيصاً وعدوّاً", "فيكمُ لي من صديقٍ وموالي", "ساءهم حفظيَ فيكم وعكوفي", "جانبَ الغيب عليكم واشتمالي", "وعلى ما رابهم أو رابني", "من زماني ما بقيتم ما أبالي", "أنا راضٍ أن أرى أعيانكم", "وبكم عن سائر الأعواض سالي", "حوّل الناسُ وجوها عنكمُ", "وتساقوا فيكمُ كأسَ التقالي", "وأبتْ نفسي على النأي فما اس", "طاع تحويلي ولا رام انتقالي", "كبدي تلك عليكم حرقة ٌ", "والهوى ذاك وغرٌّ كاللألي", "يتناصعن بأوصافكمُ", "بين مصنع طربِ السمع وتالي", "لا يبالين افتقارا من غنى ً", "وافتراقا بين معزولٍ ووالي", "كالمصابيح وأعداؤكمُ", "كمدا منها وغيظا فياشتعالِ", "فاحفظوا عنّي فنّي قلّما", "خاب بشراي ولا كذّبَ فالي", "ساحباتٍ للتهاني أبدا", "كلَّ ذيلٍ في السعاداتُ مذالِ", "مخبراتٍ أنّ ظلَّ العزّ من", "فوقكم يسبغُ من بعد الزوالِ", "وبأنَّ الدهرَ عبدٌ تائبٌ", "جاء يرجو منكمُ عفوَ الموالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60253&r=&rc=309
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاعداكِ الغيثُ يا دارَ الوصالِ <|vsep|> كلُّ منهلّ العرى واهى العزالي </|bsep|> <|bsep|> غدقٌ كلُّ ثرى هاجرة ٍ <|vsep|> تحته يضحكُ عن برد الظِّلالِ </|bsep|> <|bsep|> موقظٌ تربك من غير ضرارٍ <|vsep|> ممرضٌ ريحك من غير اعتلالِ </|bsep|> <|bsep|> بليالٍ سلفت من عيشنا <|vsep|> ه والهفي على تلك الليالي </|bsep|> <|bsep|> ذ يد الدهر يمينٌ والصِّبا <|vsep|> واسعُ الشوط وجيدُ الدهر حالي </|bsep|> <|bsep|> وماءُ الحيِّ ممّا اختضبت <|vsep|> أرضهم بيضُ الطُّلى خضرُ النعالِ </|bsep|> <|bsep|> وشبابي ما عليه في الهوى <|vsep|> أمرُ سلطانٍ ولا تعزير والي </|bsep|> <|bsep|> والغواني ذناتٌ لفمي <|vsep|> ويدي مرتسناتٌ في حبالي </|bsep|> <|bsep|> كلّ هيفاءَ يميني طوقُها <|vsep|> فحمة َ الليل وقرطاها شمالي </|bsep|> <|bsep|> أجتني ريحانة َ الحب بها <|vsep|> غضّة ً ما بين غصنٍ وهلالِ </|bsep|> <|bsep|> ضمّة تلهى عن النوم لى <|vsep|> لثمة ٍ تسلى عن العذب الزلالِ </|bsep|> <|bsep|> رخوة المفصلِ لينٍ مسّها <|vsep|> صعبة ٍ مزجك جورا باعتدالِ </|bsep|> <|bsep|> لك منها جلسة ٌ أو لفتة ٌ <|vsep|> بنتُ دعصٍ فوقها أمّ غزالِ </|bsep|> <|bsep|> حكمتْ في الحسن حتى ختمتْ <|vsep|> سمة الرقّ على عنقِ الجمالِ </|bsep|> <|bsep|> غفلة ٌ للدهر كانت تحت سترٍ <|vsep|> من سواد الشعر مسدولٍ مذالِ </|bsep|> <|bsep|> لم أكن أنكرُ حالا من زماني <|vsep|> قبلَ أن غيَّر جورُ الشيب حالي </|bsep|> <|bsep|> أقمر الليلُ فقالوا رشدا <|vsep|> قلت يا شوقي لى ذاك الضلالِ </|bsep|> <|bsep|> حكمَ الدهرُ فما أنصفنا <|vsep|> حاكما يصرفُ حقّاً بمحالِ </|bsep|> <|bsep|> وأبو الألوان لا يبقي على <|vsep|> صغة ٍ فينا ولا حذوِ مثالِ </|bsep|> <|bsep|> ن وفى يوما فللغدرِ ون <|vsep|> ضمَّ شملا فلصدعٍ وزيالِ </|bsep|> <|bsep|> وهو مغرى ً بيَ من بين بنيهِ <|vsep|> سفها مالك يا دهرُ ومالي </|bsep|> <|bsep|> أبثأرٍ ضاع تبغيني لابل <|vsep|> حسدَ الفضلِ وقصدا للكمالِ </|bsep|> <|bsep|> هل ترى تسطيع أن تأخذَ عزِّي <|vsep|> وبائي عند ما تأخذُ مالي </|bsep|> <|bsep|> أنا ذاك المخذمُ القاطعُ لا <|vsep|> صدئي نقصٌ ولا فرطُ انفلالي </|bsep|> <|bsep|> أغرِ بي ما شئت قد يوغلُ قطعا <|vsep|> عاطلُ الجفنِ وقد ينكلُ حالي </|bsep|> <|bsep|> ليَ في دفعك نفسٌ أيُّ نفسٍ <|vsep|> ورجالٌ وزَرٌ أيُّ رجالِ </|bsep|> <|bsep|> جنَّة ٌ دونيَ لا ينفذها <|vsep|> لك كيدٌ بنصالٍ ونبالٍ </|bsep|> <|bsep|> هم لنصري أسرة ُ العزِّ القدامى <|vsep|> وهمُ أربابُ نعمايَ الأوالي </|bsep|> <|bsep|> كيفما طوَّفتَ بي صدَّك عني <|vsep|> بيديه كالئٌ منهم ووالي </|bsep|> <|bsep|> لم تغيِّر رأيهم في لمِّ شعثي <|vsep|> غيرُ الدهرِ وفي سدّ اختلالي </|bsep|> <|bsep|> بعدُ روحُ المجدِ فيهم حيَّة ٌ <|vsep|> والمعالي عندهم بعدُ معالي </|bsep|> <|bsep|> حملوا غدرك يا دهرُ فما <|vsep|> أنكروا عادة َ صبرٍ واحتمالِ </|bsep|> <|bsep|> ثقِّلوا منك على سوقٍ خفافٍ <|vsep|> بوسوقٍ تظلعُ البزلَ ثقالِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ شخصٍ عقرُ أهوالك في <|vsep|> جنبهِ أوفى على عودٍ جلالِ </|bsep|> <|bsep|> فنه يا باحثُ محفارك عنهم <|vsep|> نّما تنكتُ منهم في جبالِ </|bsep|> <|bsep|> أنفسٌ ترخصُ في سوق الوغى <|vsep|> ومروّاتٌ وأحسابٌ غوالي </|bsep|> <|bsep|> ودبى الأرضِ ذا قيل اركبوا <|vsep|> ورواسيها ذا قيل نزالِ </|bsep|> <|bsep|> طردوا الأعداء ذبّاً بالعوالي <|vsep|> وبأقلامٍ كأطرافِ العوالي </|bsep|> <|bsep|> وأغصُّوا كلَّ ريقٍ وفمٍ <|vsep|> بجراحٍ ألجمته وجدالِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ مجرٍ سعيُ أيّوب له <|vsep|> في ظلام الخطب شعشاعُ الذُّبالِ </|bsep|> <|bsep|> يقتفي ثمّ يرى في خطوه <|vsep|> سعة ً توفي على ذاك المثالِ </|bsep|> <|bsep|> كأبي طالبَ طود من كثيبٍ <|vsep|> فرعَ الأصلَ وشمس من هلالِ </|bsep|> <|bsep|> درجوا واستحفظوه مأثراتٍ <|vsep|> أنشرتْ أعظمهم تلك البوالي </|bsep|> <|bsep|> عزماتٌ بالمعالي صبَّة ٌ <|vsep|> وبنانٌ عبقاتٌ بالنوالِ </|bsep|> <|bsep|> وكماءِ الكرمِ أخلاقٌ ذا <|vsep|> ما القذى دبَّ لى الماء الزُّلالِ </|bsep|> <|bsep|> رجحَ الحلمُ به واعتدلت <|vsep|> فيه من بعدُ كريماتُ الخلالِ </|bsep|> <|bsep|> ساكنُ الجأش ون نفَّره ال <|vsep|> خطبُ صبَّارٌ للحاح السؤالِ </|bsep|> <|bsep|> كلّما راجعته مجتديا <|vsep|> أحمدَ الروضَ الرَّبابُ المتوالي </|bsep|> <|bsep|> لم يخن عهدا ولا وسوس في <|vsep|> وعدهِ العاجلِ شيطانُ المطالِ </|bsep|> <|bsep|> يسبقُ القولَ ذا قال نعم <|vsep|> في رهانِ الجودِ شوطاً بالفعالِ </|bsep|> <|bsep|> أكسد المدحُ فبعناه رخيصا <|vsep|> وهو فيه سنة َ الجدبِ يغالي </|bsep|> <|bsep|> ورأى الفضلَ يتيما فكفى <|vsep|> أبَ صدقٍ وحبا أمَّ عيالِ </|bsep|> <|bsep|> يا يميني في الملمّات ذا <|vsep|> لم أجدْ أختا يمينا لشمالي </|bsep|> <|bsep|> والذي كان ذراه منفقي <|vsep|> من سرايا الدهر خلفي وملي </|bsep|> <|bsep|> لعبت بعدكمُ بي لعبها <|vsep|> نوبُ الدهر وأحداثُ الليالي </|bsep|> <|bsep|> لم أجد مذ شطَّت الدارُ بكم <|vsep|> نشطة ً تفلت جنبي من عقالي </|bsep|> <|bsep|> أكلَ الدهرُ الذي أسمنتم <|vsep|> بالندى والفضلِ من جاهي ومالي </|bsep|> <|bsep|> وانتقى عظمى لماّ لم يجدْ <|vsep|> فوهُ لحماً ليَ من فرط هزالي </|bsep|> <|bsep|> وغدا الناسُ بغيصاً وعدوّاً <|vsep|> فيكمُ لي من صديقٍ وموالي </|bsep|> <|bsep|> ساءهم حفظيَ فيكم وعكوفي <|vsep|> جانبَ الغيب عليكم واشتمالي </|bsep|> <|bsep|> وعلى ما رابهم أو رابني <|vsep|> من زماني ما بقيتم ما أبالي </|bsep|> <|bsep|> أنا راضٍ أن أرى أعيانكم <|vsep|> وبكم عن سائر الأعواض سالي </|bsep|> <|bsep|> حوّل الناسُ وجوها عنكمُ <|vsep|> وتساقوا فيكمُ كأسَ التقالي </|bsep|> <|bsep|> وأبتْ نفسي على النأي فما اس <|vsep|> طاع تحويلي ولا رام انتقالي </|bsep|> <|bsep|> كبدي تلك عليكم حرقة ٌ <|vsep|> والهوى ذاك وغرٌّ كاللألي </|bsep|> <|bsep|> يتناصعن بأوصافكمُ <|vsep|> بين مصنع طربِ السمع وتالي </|bsep|> <|bsep|> لا يبالين افتقارا من غنى ً <|vsep|> وافتراقا بين معزولٍ ووالي </|bsep|> <|bsep|> كالمصابيح وأعداؤكمُ <|vsep|> كمدا منها وغيظا فياشتعالِ </|bsep|> <|bsep|> فاحفظوا عنّي فنّي قلّما <|vsep|> خاب بشراي ولا كذّبَ فالي </|bsep|> <|bsep|> ساحباتٍ للتهاني أبدا <|vsep|> كلَّ ذيلٍ في السعاداتُ مذالِ </|bsep|> <|bsep|> مخبراتٍ أنّ ظلَّ العزّ من <|vsep|> فوقكم يسبغُ من بعد الزوالِ </|bsep|> </|psep|>
ألأجلِ تيسٍ لفظه وضُراطُه
6الكامل
[ "ألأجلِ تيسٍ لفظه وضُراطُه", "سيّانِ في التحصيل عند العاقلِ", "عبقت به لا للردوعِ روائح", "ترمي الأنوفَ بشرّ خبل خابلِ", "أنشا يقولُ بنكهة ٍ كعجانهِ", "تفترُّ عن لكنٍ كلكنة باقلِ", "فأجلُّ قدرك أن يقال لتابعٍ", "أو خادمٍ لك من محالٍ باطلِ", "أعرضتَ عنّي فاستجزتَ قطيعتي", "وفعلت بي فعل الملول الحائلِ", "أأردت مني أن أعرِّض مهجتي", "وأنا أجمُّ لكركدنٍّ جاهلِ", "والعيش لدنٌ والحياة ُ حبيبة ٌ", "والله يأمر باجتناب القاتلِ", "أنصف أبا حسنٍ ولا تك جائراً", "واحكم بربِّك حكمَ قاضٍ عادلِ", "أو فاغتفر ذنبي ولستُ بمذنبٍ", "وتجافَ عن فعلي ولستُ بفاعلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60177&r=&rc=233
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألأجلِ تيسٍ لفظه وضُراطُه <|vsep|> سيّانِ في التحصيل عند العاقلِ </|bsep|> <|bsep|> عبقت به لا للردوعِ روائح <|vsep|> ترمي الأنوفَ بشرّ خبل خابلِ </|bsep|> <|bsep|> أنشا يقولُ بنكهة ٍ كعجانهِ <|vsep|> تفترُّ عن لكنٍ كلكنة باقلِ </|bsep|> <|bsep|> فأجلُّ قدرك أن يقال لتابعٍ <|vsep|> أو خادمٍ لك من محالٍ باطلِ </|bsep|> <|bsep|> أعرضتَ عنّي فاستجزتَ قطيعتي <|vsep|> وفعلت بي فعل الملول الحائلِ </|bsep|> <|bsep|> أأردت مني أن أعرِّض مهجتي <|vsep|> وأنا أجمُّ لكركدنٍّ جاهلِ </|bsep|> <|bsep|> والعيش لدنٌ والحياة ُ حبيبة ٌ <|vsep|> والله يأمر باجتناب القاتلِ </|bsep|> <|bsep|> أنصف أبا حسنٍ ولا تك جائراً <|vsep|> واحكم بربِّك حكمَ قاضٍ عادلِ </|bsep|> </|psep|>
أما والنقا لولا هوى ظيبة َ النقا
5الطويل
[ "أما والنقا لولا هوى ظيبة َ النقا", "لما قلتُ حيّا اللهُ داراً ولاسقى", "ولا أرسلتْ عيني معْ اللّيلِ لحظها", "ترودُ السحابَ الجونَ منْ أينَ أبرقا", "خليليَّ دعوى الودَّ بابٌ موسّعٌ", "ولكنْ ارى بابَ التصادقِ ضيِّقا", "ألمْ ترَ يومَ الجوِّ ما كنتُ مبصراً", "فلمْ دمعي الجاري ودمعكَ قدْ رقا", "نجوتَ وفي أسر الهوّى لكَ صاحبٌ", "فهلْ أنتَ مغنٍ عنهُ أنْ رحتَ مطلقا", "سلْ الجيرة َ الغادرينَ هلْ مودعَ الهوّى", "أمينٌ وهلْ بعدِ التفرّقِ ملتقى", "وأينَ الظباءُ العاطياتُ لى الصّبا", "يجاذبنهُ الأغصانَ ريّانَ مورقا", "حلفتُ بدينِ الحبِّ يومِ سويقة ٍ", "أليّة ً مغلوبٌ تألّى ليصدقا", "لما بعثً القاريُّ زرقَ نبالهِ", "باقتلَ منْ تلكَ العيونِ وأرشقا", "كأنَّ فؤادي عندَ صائحة ِ النّوى", "وقدْ رقَّ ضعفاً أنْ يجيشَ قيخفقا", "أديمُ تفرّاهُ الزمانُ فلمْ تجدْ", "بهِ نغلاً أيدي الخوالقِ مخلقا", "ولمّا اتقى نبلَ الوشاة ِ بصبرهِ", "رمتهُ وشاة ُ الدمعُ منْ خيثما اتّقى", "حمى اللهُ عيشاًنَّ حمي العيشِباللّوى", "تكدّرَ بعدي صفوهُ وترنَّقا", "ورئما بجنبي غرَّبٍ ما تمتّعتْ", "لحاظي بهِ حتّى أخيفُ فشرَّقا", "ضممتُ عليهِ مغرماً ساعة ً يدي", "وخلّيتُ لمّا رعتهُ عنهُ مشفقا", "ولمْ أكُ لمّا صدتهُ فسرحتهُ", "بأوّلِ قنّاصٍ تجنّى فأخفقا", "وأعلمُ لو أنَّ الشبيبة َ كفَّتي", "هناكَ لأمسى في حبالي موثقا", "أليلَ سوادي ماأرى الصبحُ سرّني", "فمنْ ردَّ لي ذاكَ الظلامَ فأغسقا", "أبيتَ تنزّي بينَ جنبيَّ لسعة ٌ", "لذكركَ شافي عضُّها غيرُ منْ رقي", "أبى خلقُ الأيّامِ لاّ ساءة ً", "وأحسنَ حيناً كلفة ً وتخلّقا", "أعاتبها لو كانَ يجدي عتابها", "ومنْ حالمَ الخرقاءَ أصبحَ أخرقا", "تعجّبُ منّي أختُ عذرة َ أنْ رأتْ", "بحبلٍ بني الدنيا رجائي معلَّقا", "وقدْ عهدتني منهُ ناصلَ المنى", "ذا لمسوا ودّي تفلّتَ مزلقا", "وقالتْ متى استذرى وقدْ كانَ مصحراً", "وخبَّ وقدْ كنّا عهدناهُ معنقا", "ليك فنّي ما انحططتُ لرفدهمْ", "وبي نهضانٌ عنهُ أنْ أتحلّقا", "وما كلِّ يومٍ يأكلُ المرءُ ما جنتْ", "يداهُ لهُ قسراً ويشربُ ما استقى", "ونّي على ما قدْ ألمتُ محسّدٌ", "أكابدُ مفؤداً عليََّ ومحنقا", "بليتَ بمغتابينَ لحمَ أخيهمُ", "يبيتُ وما جاعوا لديهمْ ممزّقا", "ذا سرحتْ عنّي منَ الفضلِ هجمة ٌ", "أحالوا عليها عاقرينَ وسرَّقا", "رموني ذا أضحوا هواناً أخامصاً", "ذنابي ونْ اصبحتْ في الفضلِ مفرقا", "أحدّوا أظافيري فلمْ أحتلبهمُ", "ولا لحمَ لاّ ما أرى فيهِ معرقا", "جناية ُ جهلٍ جرّها الحلمُ عنهمُ", "وما كنتُ أخشى أنْ أرى الحلمُ موبقا", "ولمَّا رايتُ العفوَ لا يستردُّهمْ", "ولا العتبَ صيّرتُ العتابَ التفرُقا", "طرحتهمُ طرحَ السِّقاءِ تفجَّرتْ", "مخارزهُ بالماءِ حولينِ مخلقا", "لئنْ نفضتْ باليأسِ كفّي منهمُ", "وأصبحتُ ممّا يملقُ العيشُ مملقا", "فلي منْ ربيبِ النعمة ِ اليومَ نعمة ٌ", "تردُّ الصِّبا جذلانَ والعمرَ مونقا", "خلائقُ مّا ماءَ كرمٍ مرقرقا", "أغادى بهِ أو ماءُ مزنٍ مصفِّقا", "كأنَّ الصَّبا جرّتْ عليهِ ذيولها", "أصيلاً وفأرَ المسكِ عنها تفنَّقا", "أغرُّ هلاليٌّ صحيفة ُ وجههِ", "ذا طلعتْ لمْ تبقِ للشّمسِ مشرقا", "ترى لحسنُ فيها واقفاً متحيِّراً", "وماءِ الحياءِ فوقها مترقرقا", "بليلِ يدُ المعروفِ لو مرَّ كفُّهُ", "على الصَّلدِ منْ أحجارِ سلمى ً تدفَّقا", "يرى المالَ وزراً في الرقابِ مجمّعاً", "فيعيا بهِ حتّى يراهُ مفرَّقا", "منَ النفرَ المطفينَ جدبَ بلادهمْ", "بماءِ الندّى الجاري ذا العامُ أحرقا", "ميامينَ تلقى الخيرَ يومَ لقائهمْ", "ذا خفتَ يسري أو تعيّفتَ أبلقا", "طوالُ العمادِ نشرُ أرضهمْ", "حييُّونَ حتّى تطرقَ الحربُ مطرقا", "ذا ناهزَ الضيفُ البيوتَ تبادروا", "لهُ فاستوفوا فيهِ غنيّاً ومخفقا", "حموا مجدهمْ بالسمهريِّ تطاعناً", "وبالكلمِ المربي على الطعنِ منطقا", "توّمَ الفتى منهمْ حليماً فنْ تقلْ", "يقلْ مفحماً لدى الخصومِ ومرهقا", "ذا أشعلَ الأبطالُ في الحربِ شوكة ً", "وطوها حفاة ً أرجلاً ثمَّ أسؤقا", "بكلِّ غلامٍ لا ترى السيفُ يحتمي", "ولا الموتِ في نصرِ الحفيظة ِ يتقّى", "ذا قامَ ساوى الرمحَّ حتّى يمسَّهُ", "بغاربهِ أو طالَ عنهُ محلّقا", "تمارتْ لهُ أيدي القوابلِ ذْ بدا", "أيبرزُ نصلاً أو جبيناً مطرَّقا", "يدلُّ عليهِ بشرهُ قبلَ نطقهِ", "سنا الصّبحُ أمَّ الفجرَ ثمَّ تألّقا", "يطرَّ سناناً كاللّسانِ حلتْ لهُ ال", "نفوسُ ذا اشتاقَ الدماءَ تزوّقا", "لهمْ قضبٌ في المجدِ زدت مصلّيا", "عليها ونْ مرّوا أمامكَ سبَّقا", "وما ضرَّ ساري ليلة ٍ لو تناثرتْ", "كواكبها ما امتدَّ للقمرِ البقا", "لكَ المجدُ يلقى حاجبُ الشّمسِ دونهِ", "مواقفَ جدٍّ لمْ يجدْ عنهُ مرتقى", "مناسبُ ودَّ النجمُ لو تستضيفهُ", "ليها دعيّاً أو تسمّيهِ ملحقا", "تمّكنَ سماعيلُ منهُ ورهطهُ", "مكانَ تمنّى البدرُ لو أنّهُ ارتقى", "ذا عقدَ النّادي الفخارَ عددتهمْ", "أباً فاباً حتّى عددتُ الموفَّقا", "أبوكَ الّذي أعيا الملوكَ جذابهُ", "فأعطوهُ ليناً ما اشتهى وترفُّقا", "تداركهمْ الشرُّ يفغرُ نحوهمْ", "فامسكَ فيهِ دونَ ذاكَ المخنّقا", "دعوهُ وأطراف الرماحِ تنوشهمْ", "لحاقِ فلبّاهمْ فأكرمَ ملحقا", "فأنشرهمْ موتي ولأنقذَ بالقنا", "نعيمهمْ المعتادَ منْ قبضة ِ الشقا", "لهُ صارمُ ريّانُ منْ دمِ بعضهمْ", "وخرُ يحمي بعضهُ أنْ يمزَّقا", "حمى بينَ كرمانٍ لى الثغرِ سيفهُ", "وعم بلادُ الجورِ عدلاً وطبّقا", "ولمْ يبقِ فوقَ الارضِ للخوفِ مسرحاً", "ولا لجناحِ الظلمِ في الجورِ مخفقا", "وما ماتَ حتّى أبصرَ العيشُ ذلّة ً", "وحملَ الأذى غلاًّ على الحرِّ موبقا", "ولمّا أرادَ الدّهرُ تعطيلَ جيدهِ", "منَ الشرفِ اختارَ الحسامَ فطوَّقا", "فداكَ منَ الاقرانِ أبترُ لمْ يكنْ", "عتيقاً ولا في المجدِ مثلكَ معرقا", "ذا لفّهُ المضمارُيومَ عريكة ٍ", "بنقعكَ وليَّ يسألُ الأرضَ منفقا", "يرى مثلُ عينيهِ لأسودِ قلبهُ", "عدوّاً على أخرى قناتكَ أزرقا", "أبثُّكَ عنْ قلبٍ أحبّكَ صادقاً", "ذا كانَ حبٌّ خدعة ً وتملُّقا", "وصفتَ لهُ قبلَ اللّقاءِ فشفتهُ", "فلمّا التقينا صادهُ كرمُ اللّقا", "وأصبحتَ منْ قومٍ عليهِ أعزّة ٍ", "قضى الدّهرُ مختصاً بهمْ متحقِّقا", "فزاركَ منْ ابكارهِ بكريمة ٍ", "منَ الخيِّراتِ الغرِّ صوناً ورونقا", "عزيزٌ على غيرِ الكرامِ افتراعها", "ونْ ساقَ أعناقَ المهورِ وأصدقا", "ولمّا رددتُ الراغبينَ ولمْ أدعْ", "عليها لرامٍ بالمُّنى متسلِّقا", "أتاني بشيرُ الخيرِ أنْ قدْ خطبتها", "فما كدتُ مسروراً بهِ انْ أصدّقا", "وزدتُ يقيناً فيكَ أنّكَ واحدٌ", "ذا اخترتَ كنتَ العارفَ المتأنِّقا", "فأشرفُ نفسٍ همّة ً نفسُ ماجدٍ", "يبيتُ لى أمثالها متشوِّقا", "فراعِ أباً في حفظها لمْ يجدْ لها", "سواءكَ كفئاً ما تنخّلَ وانتقى", "لئنْ سمتنيها بادئاً بطلاّبها", "لتستثمرنْ منها البناءَ المنمِّقا", "كجوهرة ِ الغوّاصِ دلاَّهُ حظُّهُ", "عليها فأهوى ما استطاعَ وعمَّقا", "وأبرزها بيضاءَ تنصفُ كفّهُ", "وميضاً ترى وجهِ الغنيِّ فيهِ مشرقا", "وقدْ افسدَ النّاسُ المقالَ فلا ترى", "لكثرة َ منْ يرضى المحالَ محقِّقا", "أرى العيدَ والنيروزَ جاءا فأعطيا", "أماناً منَ الأحداثِ فيكَ وموثقا", "قغادِ بذاكَ لذّة ِ العيشِ مصبحاً", "ورواحْ بهذا سنّة ُ الدِّينِ مغبقا", "وأعطِ وخذْ غمرَ الزمانِ محكَّما", "وضحِّ وعيِّدْ ناحراً ومشرِّقا", "فلو كانتْ الأيّامُ تنطقُ أفصحا", "بما فيكَ منْ حسنِ الثناءِ وأنطقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60160&r=&rc=216
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما والنقا لولا هوى ظيبة َ النقا <|vsep|> لما قلتُ حيّا اللهُ داراً ولاسقى </|bsep|> <|bsep|> ولا أرسلتْ عيني معْ اللّيلِ لحظها <|vsep|> ترودُ السحابَ الجونَ منْ أينَ أبرقا </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ دعوى الودَّ بابٌ موسّعٌ <|vsep|> ولكنْ ارى بابَ التصادقِ ضيِّقا </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ترَ يومَ الجوِّ ما كنتُ مبصراً <|vsep|> فلمْ دمعي الجاري ودمعكَ قدْ رقا </|bsep|> <|bsep|> نجوتَ وفي أسر الهوّى لكَ صاحبٌ <|vsep|> فهلْ أنتَ مغنٍ عنهُ أنْ رحتَ مطلقا </|bsep|> <|bsep|> سلْ الجيرة َ الغادرينَ هلْ مودعَ الهوّى <|vsep|> أمينٌ وهلْ بعدِ التفرّقِ ملتقى </|bsep|> <|bsep|> وأينَ الظباءُ العاطياتُ لى الصّبا <|vsep|> يجاذبنهُ الأغصانَ ريّانَ مورقا </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بدينِ الحبِّ يومِ سويقة ٍ <|vsep|> أليّة ً مغلوبٌ تألّى ليصدقا </|bsep|> <|bsep|> لما بعثً القاريُّ زرقَ نبالهِ <|vsep|> باقتلَ منْ تلكَ العيونِ وأرشقا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ فؤادي عندَ صائحة ِ النّوى <|vsep|> وقدْ رقَّ ضعفاً أنْ يجيشَ قيخفقا </|bsep|> <|bsep|> أديمُ تفرّاهُ الزمانُ فلمْ تجدْ <|vsep|> بهِ نغلاً أيدي الخوالقِ مخلقا </|bsep|> <|bsep|> ولمّا اتقى نبلَ الوشاة ِ بصبرهِ <|vsep|> رمتهُ وشاة ُ الدمعُ منْ خيثما اتّقى </|bsep|> <|bsep|> حمى اللهُ عيشاًنَّ حمي العيشِباللّوى <|vsep|> تكدّرَ بعدي صفوهُ وترنَّقا </|bsep|> <|bsep|> ورئما بجنبي غرَّبٍ ما تمتّعتْ <|vsep|> لحاظي بهِ حتّى أخيفُ فشرَّقا </|bsep|> <|bsep|> ضممتُ عليهِ مغرماً ساعة ً يدي <|vsep|> وخلّيتُ لمّا رعتهُ عنهُ مشفقا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أكُ لمّا صدتهُ فسرحتهُ <|vsep|> بأوّلِ قنّاصٍ تجنّى فأخفقا </|bsep|> <|bsep|> وأعلمُ لو أنَّ الشبيبة َ كفَّتي <|vsep|> هناكَ لأمسى في حبالي موثقا </|bsep|> <|bsep|> أليلَ سوادي ماأرى الصبحُ سرّني <|vsep|> فمنْ ردَّ لي ذاكَ الظلامَ فأغسقا </|bsep|> <|bsep|> أبيتَ تنزّي بينَ جنبيَّ لسعة ٌ <|vsep|> لذكركَ شافي عضُّها غيرُ منْ رقي </|bsep|> <|bsep|> أبى خلقُ الأيّامِ لاّ ساءة ً <|vsep|> وأحسنَ حيناً كلفة ً وتخلّقا </|bsep|> <|bsep|> أعاتبها لو كانَ يجدي عتابها <|vsep|> ومنْ حالمَ الخرقاءَ أصبحَ أخرقا </|bsep|> <|bsep|> تعجّبُ منّي أختُ عذرة َ أنْ رأتْ <|vsep|> بحبلٍ بني الدنيا رجائي معلَّقا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ عهدتني منهُ ناصلَ المنى <|vsep|> ذا لمسوا ودّي تفلّتَ مزلقا </|bsep|> <|bsep|> وقالتْ متى استذرى وقدْ كانَ مصحراً <|vsep|> وخبَّ وقدْ كنّا عهدناهُ معنقا </|bsep|> <|bsep|> ليك فنّي ما انحططتُ لرفدهمْ <|vsep|> وبي نهضانٌ عنهُ أنْ أتحلّقا </|bsep|> <|bsep|> وما كلِّ يومٍ يأكلُ المرءُ ما جنتْ <|vsep|> يداهُ لهُ قسراً ويشربُ ما استقى </|bsep|> <|bsep|> ونّي على ما قدْ ألمتُ محسّدٌ <|vsep|> أكابدُ مفؤداً عليََّ ومحنقا </|bsep|> <|bsep|> بليتَ بمغتابينَ لحمَ أخيهمُ <|vsep|> يبيتُ وما جاعوا لديهمْ ممزّقا </|bsep|> <|bsep|> ذا سرحتْ عنّي منَ الفضلِ هجمة ٌ <|vsep|> أحالوا عليها عاقرينَ وسرَّقا </|bsep|> <|bsep|> رموني ذا أضحوا هواناً أخامصاً <|vsep|> ذنابي ونْ اصبحتْ في الفضلِ مفرقا </|bsep|> <|bsep|> أحدّوا أظافيري فلمْ أحتلبهمُ <|vsep|> ولا لحمَ لاّ ما أرى فيهِ معرقا </|bsep|> <|bsep|> جناية ُ جهلٍ جرّها الحلمُ عنهمُ <|vsep|> وما كنتُ أخشى أنْ أرى الحلمُ موبقا </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا رايتُ العفوَ لا يستردُّهمْ <|vsep|> ولا العتبَ صيّرتُ العتابَ التفرُقا </|bsep|> <|bsep|> طرحتهمُ طرحَ السِّقاءِ تفجَّرتْ <|vsep|> مخارزهُ بالماءِ حولينِ مخلقا </|bsep|> <|bsep|> لئنْ نفضتْ باليأسِ كفّي منهمُ <|vsep|> وأصبحتُ ممّا يملقُ العيشُ مملقا </|bsep|> <|bsep|> فلي منْ ربيبِ النعمة ِ اليومَ نعمة ٌ <|vsep|> تردُّ الصِّبا جذلانَ والعمرَ مونقا </|bsep|> <|bsep|> خلائقُ مّا ماءَ كرمٍ مرقرقا <|vsep|> أغادى بهِ أو ماءُ مزنٍ مصفِّقا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الصَّبا جرّتْ عليهِ ذيولها <|vsep|> أصيلاً وفأرَ المسكِ عنها تفنَّقا </|bsep|> <|bsep|> أغرُّ هلاليٌّ صحيفة ُ وجههِ <|vsep|> ذا طلعتْ لمْ تبقِ للشّمسِ مشرقا </|bsep|> <|bsep|> ترى لحسنُ فيها واقفاً متحيِّراً <|vsep|> وماءِ الحياءِ فوقها مترقرقا </|bsep|> <|bsep|> بليلِ يدُ المعروفِ لو مرَّ كفُّهُ <|vsep|> على الصَّلدِ منْ أحجارِ سلمى ً تدفَّقا </|bsep|> <|bsep|> يرى المالَ وزراً في الرقابِ مجمّعاً <|vsep|> فيعيا بهِ حتّى يراهُ مفرَّقا </|bsep|> <|bsep|> منَ النفرَ المطفينَ جدبَ بلادهمْ <|vsep|> بماءِ الندّى الجاري ذا العامُ أحرقا </|bsep|> <|bsep|> ميامينَ تلقى الخيرَ يومَ لقائهمْ <|vsep|> ذا خفتَ يسري أو تعيّفتَ أبلقا </|bsep|> <|bsep|> طوالُ العمادِ نشرُ أرضهمْ <|vsep|> حييُّونَ حتّى تطرقَ الحربُ مطرقا </|bsep|> <|bsep|> ذا ناهزَ الضيفُ البيوتَ تبادروا <|vsep|> لهُ فاستوفوا فيهِ غنيّاً ومخفقا </|bsep|> <|bsep|> حموا مجدهمْ بالسمهريِّ تطاعناً <|vsep|> وبالكلمِ المربي على الطعنِ منطقا </|bsep|> <|bsep|> توّمَ الفتى منهمْ حليماً فنْ تقلْ <|vsep|> يقلْ مفحماً لدى الخصومِ ومرهقا </|bsep|> <|bsep|> ذا أشعلَ الأبطالُ في الحربِ شوكة ً <|vsep|> وطوها حفاة ً أرجلاً ثمَّ أسؤقا </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ غلامٍ لا ترى السيفُ يحتمي <|vsep|> ولا الموتِ في نصرِ الحفيظة ِ يتقّى </|bsep|> <|bsep|> ذا قامَ ساوى الرمحَّ حتّى يمسَّهُ <|vsep|> بغاربهِ أو طالَ عنهُ محلّقا </|bsep|> <|bsep|> تمارتْ لهُ أيدي القوابلِ ذْ بدا <|vsep|> أيبرزُ نصلاً أو جبيناً مطرَّقا </|bsep|> <|bsep|> يدلُّ عليهِ بشرهُ قبلَ نطقهِ <|vsep|> سنا الصّبحُ أمَّ الفجرَ ثمَّ تألّقا </|bsep|> <|bsep|> يطرَّ سناناً كاللّسانِ حلتْ لهُ ال <|vsep|> نفوسُ ذا اشتاقَ الدماءَ تزوّقا </|bsep|> <|bsep|> لهمْ قضبٌ في المجدِ زدت مصلّيا <|vsep|> عليها ونْ مرّوا أمامكَ سبَّقا </|bsep|> <|bsep|> وما ضرَّ ساري ليلة ٍ لو تناثرتْ <|vsep|> كواكبها ما امتدَّ للقمرِ البقا </|bsep|> <|bsep|> لكَ المجدُ يلقى حاجبُ الشّمسِ دونهِ <|vsep|> مواقفَ جدٍّ لمْ يجدْ عنهُ مرتقى </|bsep|> <|bsep|> مناسبُ ودَّ النجمُ لو تستضيفهُ <|vsep|> ليها دعيّاً أو تسمّيهِ ملحقا </|bsep|> <|bsep|> تمّكنَ سماعيلُ منهُ ورهطهُ <|vsep|> مكانَ تمنّى البدرُ لو أنّهُ ارتقى </|bsep|> <|bsep|> ذا عقدَ النّادي الفخارَ عددتهمْ <|vsep|> أباً فاباً حتّى عددتُ الموفَّقا </|bsep|> <|bsep|> أبوكَ الّذي أعيا الملوكَ جذابهُ <|vsep|> فأعطوهُ ليناً ما اشتهى وترفُّقا </|bsep|> <|bsep|> تداركهمْ الشرُّ يفغرُ نحوهمْ <|vsep|> فامسكَ فيهِ دونَ ذاكَ المخنّقا </|bsep|> <|bsep|> دعوهُ وأطراف الرماحِ تنوشهمْ <|vsep|> لحاقِ فلبّاهمْ فأكرمَ ملحقا </|bsep|> <|bsep|> فأنشرهمْ موتي ولأنقذَ بالقنا <|vsep|> نعيمهمْ المعتادَ منْ قبضة ِ الشقا </|bsep|> <|bsep|> لهُ صارمُ ريّانُ منْ دمِ بعضهمْ <|vsep|> وخرُ يحمي بعضهُ أنْ يمزَّقا </|bsep|> <|bsep|> حمى بينَ كرمانٍ لى الثغرِ سيفهُ <|vsep|> وعم بلادُ الجورِ عدلاً وطبّقا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يبقِ فوقَ الارضِ للخوفِ مسرحاً <|vsep|> ولا لجناحِ الظلمِ في الجورِ مخفقا </|bsep|> <|bsep|> وما ماتَ حتّى أبصرَ العيشُ ذلّة ً <|vsep|> وحملَ الأذى غلاًّ على الحرِّ موبقا </|bsep|> <|bsep|> ولمّا أرادَ الدّهرُ تعطيلَ جيدهِ <|vsep|> منَ الشرفِ اختارَ الحسامَ فطوَّقا </|bsep|> <|bsep|> فداكَ منَ الاقرانِ أبترُ لمْ يكنْ <|vsep|> عتيقاً ولا في المجدِ مثلكَ معرقا </|bsep|> <|bsep|> ذا لفّهُ المضمارُيومَ عريكة ٍ <|vsep|> بنقعكَ وليَّ يسألُ الأرضَ منفقا </|bsep|> <|bsep|> يرى مثلُ عينيهِ لأسودِ قلبهُ <|vsep|> عدوّاً على أخرى قناتكَ أزرقا </|bsep|> <|bsep|> أبثُّكَ عنْ قلبٍ أحبّكَ صادقاً <|vsep|> ذا كانَ حبٌّ خدعة ً وتملُّقا </|bsep|> <|bsep|> وصفتَ لهُ قبلَ اللّقاءِ فشفتهُ <|vsep|> فلمّا التقينا صادهُ كرمُ اللّقا </|bsep|> <|bsep|> وأصبحتَ منْ قومٍ عليهِ أعزّة ٍ <|vsep|> قضى الدّهرُ مختصاً بهمْ متحقِّقا </|bsep|> <|bsep|> فزاركَ منْ ابكارهِ بكريمة ٍ <|vsep|> منَ الخيِّراتِ الغرِّ صوناً ورونقا </|bsep|> <|bsep|> عزيزٌ على غيرِ الكرامِ افتراعها <|vsep|> ونْ ساقَ أعناقَ المهورِ وأصدقا </|bsep|> <|bsep|> ولمّا رددتُ الراغبينَ ولمْ أدعْ <|vsep|> عليها لرامٍ بالمُّنى متسلِّقا </|bsep|> <|bsep|> أتاني بشيرُ الخيرِ أنْ قدْ خطبتها <|vsep|> فما كدتُ مسروراً بهِ انْ أصدّقا </|bsep|> <|bsep|> وزدتُ يقيناً فيكَ أنّكَ واحدٌ <|vsep|> ذا اخترتَ كنتَ العارفَ المتأنِّقا </|bsep|> <|bsep|> فأشرفُ نفسٍ همّة ً نفسُ ماجدٍ <|vsep|> يبيتُ لى أمثالها متشوِّقا </|bsep|> <|bsep|> فراعِ أباً في حفظها لمْ يجدْ لها <|vsep|> سواءكَ كفئاً ما تنخّلَ وانتقى </|bsep|> <|bsep|> لئنْ سمتنيها بادئاً بطلاّبها <|vsep|> لتستثمرنْ منها البناءَ المنمِّقا </|bsep|> <|bsep|> كجوهرة ِ الغوّاصِ دلاَّهُ حظُّهُ <|vsep|> عليها فأهوى ما استطاعَ وعمَّقا </|bsep|> <|bsep|> وأبرزها بيضاءَ تنصفُ كفّهُ <|vsep|> وميضاً ترى وجهِ الغنيِّ فيهِ مشرقا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ افسدَ النّاسُ المقالَ فلا ترى <|vsep|> لكثرة َ منْ يرضى المحالَ محقِّقا </|bsep|> <|bsep|> أرى العيدَ والنيروزَ جاءا فأعطيا <|vsep|> أماناً منَ الأحداثِ فيكَ وموثقا </|bsep|> <|bsep|> قغادِ بذاكَ لذّة ِ العيشِ مصبحاً <|vsep|> ورواحْ بهذا سنّة ُ الدِّينِ مغبقا </|bsep|> <|bsep|> وأعطِ وخذْ غمرَ الزمانِ محكَّما <|vsep|> وضحِّ وعيِّدْ ناحراً ومشرِّقا </|bsep|> </|psep|>
كالشَّمسِ منْ جمرة ِ عبدِ شمسٍ
2الرجز
[ "كالشَّمسِ منْ جمرة ِ عبدِ شمسٍ", "غضبى سخت نفسي لها بنفسي", "ماطلة ٌ غريمها لا يقتضى", "ديونهُ ودينها لا ينسي", "في بلدٍ يحرمُ صيدُ وحشهِ", "وهي بهِ تحلُّ صيدَ الأنسِ", "ترى دمَ العشاقِ في بنانها", "علامة ً قدْ موِّهتْ بالورسِ", "تفسدُ خلقاً ليناً معتدلاً", "لها بأخلاقٍ جعادٍ شمسِ", "في طرفها تغزُّلٌ وقلبها", "حماسة ٌ تنسبها للحمسِ", "ذكرتها العهدَ على كاظمة ٍ", "قالتْ نسيتُ والفراقُ ينسي", "أنكرُ منها حلية ً غريبة ً", "تشوبُ لي معرفة ً بلبسِ", "وشعراً مبدَّلاً بشعرٍ", "بدَّلَ فيها بالنَّفارِ أنسي", "هلْ هو لاَّ الشَّيبَ أمَّ مالكٍ", "لا بدَّ أنْ يصبحَ ليلُ الممسي", "وما عليكَ والهوى مكانهُ", "أنَّ الثِّغامَ في مكانِ النَّقسِ", "غالِ بها عندَ الغواني لمَّة ً", "ما لمْ تبعها حدداً بلبسِ", "نَّ الكرامَ درستْ ثارهمْ", "فلمْ أطقْ ضبطاً لها بدرسِ", "لاَّ منَ البيتِ الذي خطَّتهُ", "يرشحُ فيها مجدها فيرسي", "شادَ بنو عبد الرَّحيمِ في العلا", "خيرَ بناءٍ فوقَ خيرِ أسِّ", "ادفعْ بهمْ غضبة َ كلِّ لزبة ٍ", "عمياءَ تدفعْ ربوة ً بقدسِ", "والقِ بنجمٍ منهمُ وسعدهِ", "تخلصُ نجيَّاً كلَّ يومِ نحسِ", "نِّي عجمتُ بالحسينِ زمني", "فلمْ يثلَّمْ وهو صلبٌ ضرسي", "وذبَّ عنَّي فوفيتُ ناهضاً", "منَ الخطوبِ بذئابٍ طلسِ", "انشرَ مالي وكنَّ رمما", "يا منْ رأى حياة َ ما في الرَّمسِ", "ومدَّ لي كفَّاً فكانتْ رقية ً", "والدَّهرُ أفعى فاغرٌ لنهسي", "صافحتها فصفحتْ بلينها", "عنِّي ضروسَ السَّنواتِ اليبسِ", "ما استصبحتْ عينٌ بمثلِ وجههِ", "واليومَ عبَّاسُ العشيِّ ممسي", "ولا ورى زندي لا رأيهُ", "أبيضُ منهُ في الخطوبِ الغبسِ", "منْ دوحة ٍ مظلَّة ٍ مطعمة ٍ", "طابَ جناها الحلو طيبَ الغرسِ", "أدَّتهمُ يحذوكَ فرعُ أصلهِ", "لمْ يكُ دينارهمْ ابن الفلسِ", "نْ بليتْ أعراضُ قومٍ أو خبتْ", "يوماً فغطَّتْ صحَّة ً بلبسِ", "باتوا بأعراضٍ عراضٍ في العلا", "يومَ الفخارِ ووجوهِ ملسِ", "مكارمٌ معمَّة ٌ مخولة ٌ", "تركَّبتْ منْ عربٍ وفرسِ", "لمْ يتهجَّنْ غرُّها وشمُّها", "بالبهمِ منْ أمائها والفطسِ", "واليومَ باقٍ منْ حليِّ ما بكمْ", "بقاءَ سطرٍ ناحلٍ في طرسِ", "غيَّرَ أخذُ الحقِّ منْ باطلهِ", "طلاوة ً فيهِ وفرطُ أنسِ", "فراعِ منْ حفظهمُ في رسمهِ", "ناسجة َ العرقِ وحقَّ الجنسِ", "واعمرْ بساعاتِ السُّرورِ ساعة ً", "تتبعُ برءَ سكرة ٍ بنكسِ", "ما بينَ جورِ قدحٍ وعدلهِ", "وبينَ حثِّ مزهرٍ وجسِّ", "هذا لحرِّ فارسٍ نسبتهُ", "وتلكَ منْ علجِ النَّصارى الجبسِ", "عجبتُ منها خشباً منْ خشبٍ", "جاءتْ ومنهُ ناطقاً عنْ خرسِ", "فاشربْ على ابن الموبذانِ خرقتْ", "عذرتهُ عذراءَ بنتَ القسِّ", "وخذْ لأيَّامِ الشِّتاءِ أهبة ً", "أخذَ العروسِ أهباتَ العرسِ", "عندي منْ جودكَ فيهِ عادة ٌ", "يحبسها النِّسيانُ بعض الحبسِ", "تدركني وقدْ قضتْ رعيانهُ ال", "أوطارَ منْ تحشُّشي ولسِّي", "والمجدُ فيما أنتَ مهدٍ خالعٌ", "والنَّفعُ أنْ تلبسَ وقتَ اللُّبسِ", "وحاجتي ذا اقترحتُ حاجة ً", "في لطفِ حسٍّ وبحسنِ مسِّ", "في أنْ يكونَ اليومَ ما يأتي غداً", "ذا كنتُ قدْ أجممتكمْ بالأمسِ", "واعلمْ بنفسي وأنتَ خيرُ عالمٍ", "أنَّ الشِّتاءَ منْ عدوِّ النَّفسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60102&r=&rc=158
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كالشَّمسِ منْ جمرة ِ عبدِ شمسٍ <|vsep|> غضبى سخت نفسي لها بنفسي </|bsep|> <|bsep|> ماطلة ٌ غريمها لا يقتضى <|vsep|> ديونهُ ودينها لا ينسي </|bsep|> <|bsep|> في بلدٍ يحرمُ صيدُ وحشهِ <|vsep|> وهي بهِ تحلُّ صيدَ الأنسِ </|bsep|> <|bsep|> ترى دمَ العشاقِ في بنانها <|vsep|> علامة ً قدْ موِّهتْ بالورسِ </|bsep|> <|bsep|> تفسدُ خلقاً ليناً معتدلاً <|vsep|> لها بأخلاقٍ جعادٍ شمسِ </|bsep|> <|bsep|> في طرفها تغزُّلٌ وقلبها <|vsep|> حماسة ٌ تنسبها للحمسِ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتها العهدَ على كاظمة ٍ <|vsep|> قالتْ نسيتُ والفراقُ ينسي </|bsep|> <|bsep|> أنكرُ منها حلية ً غريبة ً <|vsep|> تشوبُ لي معرفة ً بلبسِ </|bsep|> <|bsep|> وشعراً مبدَّلاً بشعرٍ <|vsep|> بدَّلَ فيها بالنَّفارِ أنسي </|bsep|> <|bsep|> هلْ هو لاَّ الشَّيبَ أمَّ مالكٍ <|vsep|> لا بدَّ أنْ يصبحَ ليلُ الممسي </|bsep|> <|bsep|> وما عليكَ والهوى مكانهُ <|vsep|> أنَّ الثِّغامَ في مكانِ النَّقسِ </|bsep|> <|bsep|> غالِ بها عندَ الغواني لمَّة ً <|vsep|> ما لمْ تبعها حدداً بلبسِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الكرامَ درستْ ثارهمْ <|vsep|> فلمْ أطقْ ضبطاً لها بدرسِ </|bsep|> <|bsep|> لاَّ منَ البيتِ الذي خطَّتهُ <|vsep|> يرشحُ فيها مجدها فيرسي </|bsep|> <|bsep|> شادَ بنو عبد الرَّحيمِ في العلا <|vsep|> خيرَ بناءٍ فوقَ خيرِ أسِّ </|bsep|> <|bsep|> ادفعْ بهمْ غضبة َ كلِّ لزبة ٍ <|vsep|> عمياءَ تدفعْ ربوة ً بقدسِ </|bsep|> <|bsep|> والقِ بنجمٍ منهمُ وسعدهِ <|vsep|> تخلصُ نجيَّاً كلَّ يومِ نحسِ </|bsep|> <|bsep|> نِّي عجمتُ بالحسينِ زمني <|vsep|> فلمْ يثلَّمْ وهو صلبٌ ضرسي </|bsep|> <|bsep|> وذبَّ عنَّي فوفيتُ ناهضاً <|vsep|> منَ الخطوبِ بذئابٍ طلسِ </|bsep|> <|bsep|> انشرَ مالي وكنَّ رمما <|vsep|> يا منْ رأى حياة َ ما في الرَّمسِ </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ لي كفَّاً فكانتْ رقية ً <|vsep|> والدَّهرُ أفعى فاغرٌ لنهسي </|bsep|> <|bsep|> صافحتها فصفحتْ بلينها <|vsep|> عنِّي ضروسَ السَّنواتِ اليبسِ </|bsep|> <|bsep|> ما استصبحتْ عينٌ بمثلِ وجههِ <|vsep|> واليومَ عبَّاسُ العشيِّ ممسي </|bsep|> <|bsep|> ولا ورى زندي لا رأيهُ <|vsep|> أبيضُ منهُ في الخطوبِ الغبسِ </|bsep|> <|bsep|> منْ دوحة ٍ مظلَّة ٍ مطعمة ٍ <|vsep|> طابَ جناها الحلو طيبَ الغرسِ </|bsep|> <|bsep|> أدَّتهمُ يحذوكَ فرعُ أصلهِ <|vsep|> لمْ يكُ دينارهمْ ابن الفلسِ </|bsep|> <|bsep|> نْ بليتْ أعراضُ قومٍ أو خبتْ <|vsep|> يوماً فغطَّتْ صحَّة ً بلبسِ </|bsep|> <|bsep|> باتوا بأعراضٍ عراضٍ في العلا <|vsep|> يومَ الفخارِ ووجوهِ ملسِ </|bsep|> <|bsep|> مكارمٌ معمَّة ٌ مخولة ٌ <|vsep|> تركَّبتْ منْ عربٍ وفرسِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يتهجَّنْ غرُّها وشمُّها <|vsep|> بالبهمِ منْ أمائها والفطسِ </|bsep|> <|bsep|> واليومَ باقٍ منْ حليِّ ما بكمْ <|vsep|> بقاءَ سطرٍ ناحلٍ في طرسِ </|bsep|> <|bsep|> غيَّرَ أخذُ الحقِّ منْ باطلهِ <|vsep|> طلاوة ً فيهِ وفرطُ أنسِ </|bsep|> <|bsep|> فراعِ منْ حفظهمُ في رسمهِ <|vsep|> ناسجة َ العرقِ وحقَّ الجنسِ </|bsep|> <|bsep|> واعمرْ بساعاتِ السُّرورِ ساعة ً <|vsep|> تتبعُ برءَ سكرة ٍ بنكسِ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ جورِ قدحٍ وعدلهِ <|vsep|> وبينَ حثِّ مزهرٍ وجسِّ </|bsep|> <|bsep|> هذا لحرِّ فارسٍ نسبتهُ <|vsep|> وتلكَ منْ علجِ النَّصارى الجبسِ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ منها خشباً منْ خشبٍ <|vsep|> جاءتْ ومنهُ ناطقاً عنْ خرسِ </|bsep|> <|bsep|> فاشربْ على ابن الموبذانِ خرقتْ <|vsep|> عذرتهُ عذراءَ بنتَ القسِّ </|bsep|> <|bsep|> وخذْ لأيَّامِ الشِّتاءِ أهبة ً <|vsep|> أخذَ العروسِ أهباتَ العرسِ </|bsep|> <|bsep|> عندي منْ جودكَ فيهِ عادة ٌ <|vsep|> يحبسها النِّسيانُ بعض الحبسِ </|bsep|> <|bsep|> تدركني وقدْ قضتْ رعيانهُ ال <|vsep|> أوطارَ منْ تحشُّشي ولسِّي </|bsep|> <|bsep|> والمجدُ فيما أنتَ مهدٍ خالعٌ <|vsep|> والنَّفعُ أنْ تلبسَ وقتَ اللُّبسِ </|bsep|> <|bsep|> وحاجتي ذا اقترحتُ حاجة ً <|vsep|> في لطفِ حسٍّ وبحسنِ مسِّ </|bsep|> <|bsep|> في أنْ يكونَ اليومَ ما يأتي غداً <|vsep|> ذا كنتُ قدْ أجممتكمْ بالأمسِ </|bsep|> </|psep|>
ينام على الغدر من لا يغارُ
8المتقارب
[ "ينام على الغدر من لا يغارُ", "و لا يظلمَ الحرُّ فيه انتصارُ", "عليَّ لعيني اختيارُ الحبيبِ", "و ن خانني فليَّ الخيارُ", "ملكتُ فؤادي على بابلٍ", "و عقَّ أخاه الفؤادُ المعارُ", "و فيمن سمحتُ به للحمو", "ل أبيضُ ليلٍ سراه نهارُ", "ذا شكرتْ حقبهُ خصره", "تظلم من معصميه السوارُ", "و بدرٌ وما عدَّ من شهره", "سوى هجره والتجني سرارُ", "تطلعَ يتبعني مقلتي", "ه مختمرا من حلاه الخمارُ", "و كنتُ الحليمَ وفي مثلها", "تخفُّ الحلومُ ويهفو الوقارُ", "أحبُّ الجفاءَ على عزة ٍ", "و لا أحمل الوصلَ والوصلُ عارُ", "قضيتَ وتهوى ويرضى الفتى", "بطيفٍ يزور وربعٍ يزارُ", "و هبتْ تلوم على عفتي", "و تحذر لو قد كفاها الحذارُ", "تقول القناعة ُ موتُ الفتى", "ذا ألفتْ والحياة ُ اليسارُ", "و ما الناسُ لو أنصفتني الحسا", "بَ والأرضُ لا صديقٌ ودارُ", "و ما ارتبتُ حتى رأيتُ اليمي", "نَ تعقد في الحقَّ عنها اليسارُ", "و تطمعُ بالشعر لي في الغنى", "متى نصح الطمعَ المستشارُ", "و لم تدرِ أنّ المساعي الطوا", "لَ فتهن الحظوظُ القصارُ", "و ما علمُ طبك من علتي", "و صبريَ والكرمُ الصطبارُ", "ذا لم يبينْ أسى ً أو أسى ً", "فكيف يبينُ غنى ً وافتقارُ", "خبرتُ رجالا فما سرني", "على الودّ ما كشفَ الختبارُ", "و لما غلقتُ برهن الوفاء", "لهم تركوني بنجدٍ وغاروا", "فلا يبعد اللهُ من ظلمهم", "أخلاءَ حصوا جناحي وطاروا", "و جربتُ حظي بمدح الملوك", "مرارا وكلّ جناها مرارُ", "و كم من مقامٍ توقرتُ في", "ه طاروا له فرحا واستطاروا", "و خفتْ مسامعُ هنَّ الجبالُ", "و جفتْ أناملُ هنَّ البحارُ", "و أخرى ولم يأتني نفعها", "و يا ليت لم يأتِ منها ضرارُ", "ذا ما دعوتُ زعيمَ الكفا", "ة ِ أدركني الماءُ والخطبُ نارُ", "و قام لها ناهضَ المنكبين", "يقلصُ عن قدميه الزارُ", "ذا خاض نقعي حمى ً أو حجاً", "تفرج عن حاجبيه الغمارُ", "كريمٌ تبرعَ بالنصر لي", "و بالخيلِ من دون نصري انتشارُ", "أبى أن أضامَ وردَّ الفرارَ", "عليّ وأقصى سلاحي الفرارُ", "بلا قدمٍ تتقاضاه لي", "فترعى له ذمة ٌ أو ذمارُ", "بلى في التجانس حقٌ جناه", "عليّ وجارك بالجنس جارُ", "عجبتُ لباغيَّ أن أسترقَّ", "و كسري أبى ولساني نزارُ", "أرادَ لنقصٍ به بذلهُ", "و ربحي في بيع عرضي خسارُ", "أمانٍ أصابت له في سواري", "و خابت معي الأماني قمارُ", "دمُ الفضلِ ثارَ بهِ أن يطلَّ", "فتى ً لا ينام وللمجدِ ثارُ", "قؤولٌ ذا الألسنُ المطلقا", "تُ قيدها حصرٌ وانكسارُ", "يرى فورهُ واصفا غورهُ", "و هل يصفُ النارَ لا الشرارُ", "كفى الدولتين عناءُ الحسي", "ن من يستشارُ ومن يستجارُ", "و قلبتا واليه مصي", "رُ أمريهما وعليه المدارُ", "و قمتَ ودون المقام الحميدِ", "مزالقُ يصعبُ فيها القرارُ", "و قبلكَ قد جربوا واجتنوا", "و بعدك وانتصحوا واستشاروا", "و حلوا بسيماك من جردو", "ه لو قطعتْ بالحليَّ الشفارُ", "فذاك مدلٌّ على عجزه", "يؤمرُ وهو عيالٌ يمارُ", "طريرُ العيانِ صدى ُّ اللسانِ", "خطا لفظهِ خطأٌ أو عثارُ", "ذا نشر الكبرُ أعطافه", "طوت بشره الغرماتُ الصغارُ", "لثوب الرياسة ِ ضيقٌ علي", "ه معْ وسعِ أثوابهِ وانشمارُ", "غريبٌ ذا أنت فيها انتسب", "تَ أدلى به نسبٌ مستعارُ", "جزتك عن الملك يومَ الجزاء", "و عن فخره يومَ يجزي الفخارُ", "غوادٍ من الحمدِ والعتراف", "غوارفُ من كلَّ عذبٍ غزارُ", "تجودك نعماءَ تزكو النفو", "سُ فيها وتغنى َ عليها الديارُ", "و عنى سوائرُ ما تحطُّ الرّ", "واة ُ وقاطنة ٌ حيث ساروا", "عذاري يجلى لهنَّ الجمالُ", "و يخلعُ في حبهنّ العذارُ", "يخيلُ ما نشرتْ من علاك", "عيابا متى نشرتها التجارُ", "ذا حبرتْ أمهاتُ القري", "ض أخبارها وبنوه الكبارُ", "تمنوا بجهدهم عفوها", "على ما سبوا غيرهم أو أغاروا", "يقرُّ لمجدك كثارها", "بما سلفتْ أنه القتصارُ", "فن شفع العبدُ في مذنبٍ", "نجت وجروحُ الأماني جبارُ", "و ن بلغَ الشكرُ حقَّ امرئ", "فغايتها معك النتصارُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60056&r=&rc=112
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ينام على الغدر من لا يغارُ <|vsep|> و لا يظلمَ الحرُّ فيه انتصارُ </|bsep|> <|bsep|> عليَّ لعيني اختيارُ الحبيبِ <|vsep|> و ن خانني فليَّ الخيارُ </|bsep|> <|bsep|> ملكتُ فؤادي على بابلٍ <|vsep|> و عقَّ أخاه الفؤادُ المعارُ </|bsep|> <|bsep|> و فيمن سمحتُ به للحمو <|vsep|> ل أبيضُ ليلٍ سراه نهارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا شكرتْ حقبهُ خصره <|vsep|> تظلم من معصميه السوارُ </|bsep|> <|bsep|> و بدرٌ وما عدَّ من شهره <|vsep|> سوى هجره والتجني سرارُ </|bsep|> <|bsep|> تطلعَ يتبعني مقلتي <|vsep|> ه مختمرا من حلاه الخمارُ </|bsep|> <|bsep|> و كنتُ الحليمَ وفي مثلها <|vsep|> تخفُّ الحلومُ ويهفو الوقارُ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ الجفاءَ على عزة ٍ <|vsep|> و لا أحمل الوصلَ والوصلُ عارُ </|bsep|> <|bsep|> قضيتَ وتهوى ويرضى الفتى <|vsep|> بطيفٍ يزور وربعٍ يزارُ </|bsep|> <|bsep|> و هبتْ تلوم على عفتي <|vsep|> و تحذر لو قد كفاها الحذارُ </|bsep|> <|bsep|> تقول القناعة ُ موتُ الفتى <|vsep|> ذا ألفتْ والحياة ُ اليسارُ </|bsep|> <|bsep|> و ما الناسُ لو أنصفتني الحسا <|vsep|> بَ والأرضُ لا صديقٌ ودارُ </|bsep|> <|bsep|> و ما ارتبتُ حتى رأيتُ اليمي <|vsep|> نَ تعقد في الحقَّ عنها اليسارُ </|bsep|> <|bsep|> و تطمعُ بالشعر لي في الغنى <|vsep|> متى نصح الطمعَ المستشارُ </|bsep|> <|bsep|> و لم تدرِ أنّ المساعي الطوا <|vsep|> لَ فتهن الحظوظُ القصارُ </|bsep|> <|bsep|> و ما علمُ طبك من علتي <|vsep|> و صبريَ والكرمُ الصطبارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يبينْ أسى ً أو أسى ً <|vsep|> فكيف يبينُ غنى ً وافتقارُ </|bsep|> <|bsep|> خبرتُ رجالا فما سرني <|vsep|> على الودّ ما كشفَ الختبارُ </|bsep|> <|bsep|> و لما غلقتُ برهن الوفاء <|vsep|> لهم تركوني بنجدٍ وغاروا </|bsep|> <|bsep|> فلا يبعد اللهُ من ظلمهم <|vsep|> أخلاءَ حصوا جناحي وطاروا </|bsep|> <|bsep|> و جربتُ حظي بمدح الملوك <|vsep|> مرارا وكلّ جناها مرارُ </|bsep|> <|bsep|> و كم من مقامٍ توقرتُ في <|vsep|> ه طاروا له فرحا واستطاروا </|bsep|> <|bsep|> و خفتْ مسامعُ هنَّ الجبالُ <|vsep|> و جفتْ أناملُ هنَّ البحارُ </|bsep|> <|bsep|> و أخرى ولم يأتني نفعها <|vsep|> و يا ليت لم يأتِ منها ضرارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دعوتُ زعيمَ الكفا <|vsep|> ة ِ أدركني الماءُ والخطبُ نارُ </|bsep|> <|bsep|> و قام لها ناهضَ المنكبين <|vsep|> يقلصُ عن قدميه الزارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خاض نقعي حمى ً أو حجاً <|vsep|> تفرج عن حاجبيه الغمارُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ تبرعَ بالنصر لي <|vsep|> و بالخيلِ من دون نصري انتشارُ </|bsep|> <|bsep|> أبى أن أضامَ وردَّ الفرارَ <|vsep|> عليّ وأقصى سلاحي الفرارُ </|bsep|> <|bsep|> بلا قدمٍ تتقاضاه لي <|vsep|> فترعى له ذمة ٌ أو ذمارُ </|bsep|> <|bsep|> بلى في التجانس حقٌ جناه <|vsep|> عليّ وجارك بالجنس جارُ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لباغيَّ أن أسترقَّ <|vsep|> و كسري أبى ولساني نزارُ </|bsep|> <|bsep|> أرادَ لنقصٍ به بذلهُ <|vsep|> و ربحي في بيع عرضي خسارُ </|bsep|> <|bsep|> أمانٍ أصابت له في سواري <|vsep|> و خابت معي الأماني قمارُ </|bsep|> <|bsep|> دمُ الفضلِ ثارَ بهِ أن يطلَّ <|vsep|> فتى ً لا ينام وللمجدِ ثارُ </|bsep|> <|bsep|> قؤولٌ ذا الألسنُ المطلقا <|vsep|> تُ قيدها حصرٌ وانكسارُ </|bsep|> <|bsep|> يرى فورهُ واصفا غورهُ <|vsep|> و هل يصفُ النارَ لا الشرارُ </|bsep|> <|bsep|> كفى الدولتين عناءُ الحسي <|vsep|> ن من يستشارُ ومن يستجارُ </|bsep|> <|bsep|> و قلبتا واليه مصي <|vsep|> رُ أمريهما وعليه المدارُ </|bsep|> <|bsep|> و قمتَ ودون المقام الحميدِ <|vsep|> مزالقُ يصعبُ فيها القرارُ </|bsep|> <|bsep|> و قبلكَ قد جربوا واجتنوا <|vsep|> و بعدك وانتصحوا واستشاروا </|bsep|> <|bsep|> و حلوا بسيماك من جردو <|vsep|> ه لو قطعتْ بالحليَّ الشفارُ </|bsep|> <|bsep|> فذاك مدلٌّ على عجزه <|vsep|> يؤمرُ وهو عيالٌ يمارُ </|bsep|> <|bsep|> طريرُ العيانِ صدى ُّ اللسانِ <|vsep|> خطا لفظهِ خطأٌ أو عثارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نشر الكبرُ أعطافه <|vsep|> طوت بشره الغرماتُ الصغارُ </|bsep|> <|bsep|> لثوب الرياسة ِ ضيقٌ علي <|vsep|> ه معْ وسعِ أثوابهِ وانشمارُ </|bsep|> <|bsep|> غريبٌ ذا أنت فيها انتسب <|vsep|> تَ أدلى به نسبٌ مستعارُ </|bsep|> <|bsep|> جزتك عن الملك يومَ الجزاء <|vsep|> و عن فخره يومَ يجزي الفخارُ </|bsep|> <|bsep|> غوادٍ من الحمدِ والعتراف <|vsep|> غوارفُ من كلَّ عذبٍ غزارُ </|bsep|> <|bsep|> تجودك نعماءَ تزكو النفو <|vsep|> سُ فيها وتغنى َ عليها الديارُ </|bsep|> <|bsep|> و عنى سوائرُ ما تحطُّ الرّ <|vsep|> واة ُ وقاطنة ٌ حيث ساروا </|bsep|> <|bsep|> عذاري يجلى لهنَّ الجمالُ <|vsep|> و يخلعُ في حبهنّ العذارُ </|bsep|> <|bsep|> يخيلُ ما نشرتْ من علاك <|vsep|> عيابا متى نشرتها التجارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حبرتْ أمهاتُ القري <|vsep|> ض أخبارها وبنوه الكبارُ </|bsep|> <|bsep|> تمنوا بجهدهم عفوها <|vsep|> على ما سبوا غيرهم أو أغاروا </|bsep|> <|bsep|> يقرُّ لمجدك كثارها <|vsep|> بما سلفتْ أنه القتصارُ </|bsep|> <|bsep|> فن شفع العبدُ في مذنبٍ <|vsep|> نجت وجروحُ الأماني جبارُ </|bsep|> </|psep|>
لو شاءَ سارٍ ليلة َ النَّعفِ وقفْ
2الرجز
[ "لو شاءَ سارٍ ليلة َ النَّعفِ وقفْ", "وعارفٌ ينكرُ حقّي لاعترفْ", "عهدٌ تفرَّقنا وحلَّقتْ بهِ", "فتخاءُ طاحَ هدراً ما تختطفْ", "بمزاقٍ منَ العيونِ ما لمنْ", "يطلبها فائتة ً لاَّ الأسفْ", "أسهرني ونامَ منْ عاهدني", "بنجوة ٍ منْ رغبة ٍ ومنحرفْ", "أكلما أستأنفُ ذنباً ظالمي", "عفوتُ منْ ذنوبهِ عمّا سلفْ", "لو قيلَ سكانُ الحمى وفعلهمْ", "بي وفعلهمْ نزا فؤادي ورجف", "سلْ بارقاً أذكى الغضا على الغضا", "محدِّثاً عنِ الحيا كيفَ يكفْ", "أمنْ جفونِ العامريينَ انتضى", "أمْ منْ ثنايا العامريّاتِ خطفْ", "واسئلْ بغصنٍ منهمُ أشكو الجوى", "وثقلهُ ذا مشى يشكو الهيفْ", "شككني فيما استقامَ وانثني", "ألامهُ أقتلُ لي أمْ الألفْ", "عنَّ بهِ النِّيهُ فلو كلَّمهُ", "جمالهُ أعرضَ عنهُ وصدفْ", "كأنَّهُ لمْ يرَ حقفاً عما", "هيلَ ولا بدراً معِ التِّمِّ انكسفْ", "لكلِّ شيءٍ فة ٌ تنقصهُ", "ذا انتهى وفة ُ الحسنِ الصَّلفْ", "خبَّرني أنَّي شاكٍ بعدهُ", "لواعجَ الشَّوقِن فقالَ وحلفْ", "نْ باحَ بالسِّرِّ لأهجرنّهُ", "عاقبْ بغيرِ الهجرِ فالهجرُ سرفْ", "ما لحسودس في هواكمْ عابني", "لا رامَ رفعَ طرفهِ لاَّ طرفْ", "وناقلٍ ليكمُ ما لمْ أقلْ", "أصابهُ اللهُ بذنبِ ما اقترفْ", "ياللغواني يجنيّنَ ولي", "متى سمحتُ بقيادي للعنفْ", "قدْ علمتْ ذا الغرامُ ضامني", "أنِّي منهُ بالسُّلِّ أنتصفء", "وأنَّني على اللّجاجِ صخرة ٌ", "ذا لويتُ عنقي لمْ أنعطفْ", "لا تنتهي نفسي انصرافً عنِ هوى", "دامَ ولا ترجعُ حينَ تنصرفْ", "سمحتُ للدُّنيا بجلِّ أهلها", "سماحً غيرِ نادمٍ ولا أسفْ", "رأيتهمْ ببخلهمْ وعفَّتي", "دوني وذو الغنى وذو الشَّرفْ", "لمْ اخشهمْ منْ حيثُ لمْ أرجهمُ", "نَّكَ مالمْ ترجُ شيئاً لمْ تخفْ", "كفتني الرِّزقَ يدٌ واحدة ٌ", "والنَّاسُ طرّاً واحدٌ منهمْ خلفْ", "ما رعتِ الصّضاحبَ عينُ اللهِ لي", "فشملُ مالي جميعاً مؤتلفْ", "سيّانَ ما استخلصتهُ منْ سيّدٍ", "وما صفَّ منهمُ ومنْ عقَّ وعفّْ", "ة جدتُ فيهِ ما طلبتُ عندهُ", "فلمْ أجدهُ وهوَ ما عزَّ وكفّْ", "لا عدة ٌ تلوى ولا خلقٌُ على اخ", "تلافِ ألوانِ الزَّمانِ يختلفْ", "وراحة ٌ على مقابضِ الظِّبا", "تثقلْ أوْ في بسطة ِ الجودِ تخفْ", "يومَ الرِّدى جندلة ٌ وفي النّدى", "جندلة ٌ كلتماها ملءَ الأكفْ", "انظرءليهِ تختبرْ ما عندهُ", "نَّ الظَّهاراتِ الرَّقيقاتِ تشفّْ", "وجهٌ لبيقٌ بالنَّعيمِ ماؤهُ", "وبشرٌ لمْ يغتربْ فيهِ التَّرفْ", "ألومُ لاَّ حاسداً كمالهُ", "وحسدُ الشَّمسِ علوٌّ وشرفْ", "قلْ لمعارِ المجدِ حائلا", "واسماً على عرابهِ لا ينصرفْ", "جارِ أبا القاسمْ أولى خطوة ٍ", "تعلُّماًن ودعهُ يجري ثمَّ قفْ", "لمْ يتقلدها قصيراً أو قصا", "نَّ العلا حمائلٌ لذي الكتفْ", "سمعاً بني عبدِ لرَّحيمِ نَّها", "بناتُ طبعٍ لمْ يدنِّسها الكلفْ", "تبعثها في مدحكمْ محبة ٌ", "مدحُ الرَّجاءِ غيرهُ مدحُ الشّغفْ", "مقيمة ٌ بذكركمْ لمْ تسترحْ", "لوطنٍ سائرة ٌ لمْ تعتسفْ", "تبيضُّ أوْ خضرّ منْ سطورها", "بنورِ أوصافكمُ سودُ الصُّحفْ", "ينشرُ منها المنشدونَ بردة ً", "أوْ منْ رياضِ الحزنِ عيناءَ أنفْ", "يعجبني تسلّثطٌ فيها ذا", "قامتْ تعاطى منْ علاكمْ ما تصفْ", "تهدي لكمْ في كلّ يوم فرحة ٍ", "عيونهاالمستغرباتِ والطُّرفْ", "تجولُ رعياً حولَ أعراضكمُ", "تحمي منَ العارِ حماها وترفْ", "نْ فاتها عيدٌ فعيدٌ بعده", "لكمْ صفايا سلفها والمؤتنفْ", "لا يقدحُ لحسَّادُ فيَّ عندكمُ", "وفيتكمْ رسومها أو لمْ أوفْ", "قلبي مأمونٌ على ودادكمْ", "ما دامَ مأمونٌ على الدُّرِّ الصَّدفْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60144&r=&rc=200
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو شاءَ سارٍ ليلة َ النَّعفِ وقفْ <|vsep|> وعارفٌ ينكرُ حقّي لاعترفْ </|bsep|> <|bsep|> عهدٌ تفرَّقنا وحلَّقتْ بهِ <|vsep|> فتخاءُ طاحَ هدراً ما تختطفْ </|bsep|> <|bsep|> بمزاقٍ منَ العيونِ ما لمنْ <|vsep|> يطلبها فائتة ً لاَّ الأسفْ </|bsep|> <|bsep|> أسهرني ونامَ منْ عاهدني <|vsep|> بنجوة ٍ منْ رغبة ٍ ومنحرفْ </|bsep|> <|bsep|> أكلما أستأنفُ ذنباً ظالمي <|vsep|> عفوتُ منْ ذنوبهِ عمّا سلفْ </|bsep|> <|bsep|> لو قيلَ سكانُ الحمى وفعلهمْ <|vsep|> بي وفعلهمْ نزا فؤادي ورجف </|bsep|> <|bsep|> سلْ بارقاً أذكى الغضا على الغضا <|vsep|> محدِّثاً عنِ الحيا كيفَ يكفْ </|bsep|> <|bsep|> أمنْ جفونِ العامريينَ انتضى <|vsep|> أمْ منْ ثنايا العامريّاتِ خطفْ </|bsep|> <|bsep|> واسئلْ بغصنٍ منهمُ أشكو الجوى <|vsep|> وثقلهُ ذا مشى يشكو الهيفْ </|bsep|> <|bsep|> شككني فيما استقامَ وانثني <|vsep|> ألامهُ أقتلُ لي أمْ الألفْ </|bsep|> <|bsep|> عنَّ بهِ النِّيهُ فلو كلَّمهُ <|vsep|> جمالهُ أعرضَ عنهُ وصدفْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُ لمْ يرَ حقفاً عما <|vsep|> هيلَ ولا بدراً معِ التِّمِّ انكسفْ </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ شيءٍ فة ٌ تنقصهُ <|vsep|> ذا انتهى وفة ُ الحسنِ الصَّلفْ </|bsep|> <|bsep|> خبَّرني أنَّي شاكٍ بعدهُ <|vsep|> لواعجَ الشَّوقِن فقالَ وحلفْ </|bsep|> <|bsep|> نْ باحَ بالسِّرِّ لأهجرنّهُ <|vsep|> عاقبْ بغيرِ الهجرِ فالهجرُ سرفْ </|bsep|> <|bsep|> ما لحسودس في هواكمْ عابني <|vsep|> لا رامَ رفعَ طرفهِ لاَّ طرفْ </|bsep|> <|bsep|> وناقلٍ ليكمُ ما لمْ أقلْ <|vsep|> أصابهُ اللهُ بذنبِ ما اقترفْ </|bsep|> <|bsep|> ياللغواني يجنيّنَ ولي <|vsep|> متى سمحتُ بقيادي للعنفْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ علمتْ ذا الغرامُ ضامني <|vsep|> أنِّي منهُ بالسُّلِّ أنتصفء </|bsep|> <|bsep|> وأنَّني على اللّجاجِ صخرة ٌ <|vsep|> ذا لويتُ عنقي لمْ أنعطفْ </|bsep|> <|bsep|> لا تنتهي نفسي انصرافً عنِ هوى <|vsep|> دامَ ولا ترجعُ حينَ تنصرفْ </|bsep|> <|bsep|> سمحتُ للدُّنيا بجلِّ أهلها <|vsep|> سماحً غيرِ نادمٍ ولا أسفْ </|bsep|> <|bsep|> رأيتهمْ ببخلهمْ وعفَّتي <|vsep|> دوني وذو الغنى وذو الشَّرفْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ اخشهمْ منْ حيثُ لمْ أرجهمُ <|vsep|> نَّكَ مالمْ ترجُ شيئاً لمْ تخفْ </|bsep|> <|bsep|> كفتني الرِّزقَ يدٌ واحدة ٌ <|vsep|> والنَّاسُ طرّاً واحدٌ منهمْ خلفْ </|bsep|> <|bsep|> ما رعتِ الصّضاحبَ عينُ اللهِ لي <|vsep|> فشملُ مالي جميعاً مؤتلفْ </|bsep|> <|bsep|> سيّانَ ما استخلصتهُ منْ سيّدٍ <|vsep|> وما صفَّ منهمُ ومنْ عقَّ وعفّْ </|bsep|> <|bsep|> ة جدتُ فيهِ ما طلبتُ عندهُ <|vsep|> فلمْ أجدهُ وهوَ ما عزَّ وكفّْ </|bsep|> <|bsep|> لا عدة ٌ تلوى ولا خلقٌُ على اخ <|vsep|> تلافِ ألوانِ الزَّمانِ يختلفْ </|bsep|> <|bsep|> وراحة ٌ على مقابضِ الظِّبا <|vsep|> تثقلْ أوْ في بسطة ِ الجودِ تخفْ </|bsep|> <|bsep|> يومَ الرِّدى جندلة ٌ وفي النّدى <|vsep|> جندلة ٌ كلتماها ملءَ الأكفْ </|bsep|> <|bsep|> انظرءليهِ تختبرْ ما عندهُ <|vsep|> نَّ الظَّهاراتِ الرَّقيقاتِ تشفّْ </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ لبيقٌ بالنَّعيمِ ماؤهُ <|vsep|> وبشرٌ لمْ يغتربْ فيهِ التَّرفْ </|bsep|> <|bsep|> ألومُ لاَّ حاسداً كمالهُ <|vsep|> وحسدُ الشَّمسِ علوٌّ وشرفْ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لمعارِ المجدِ حائلا <|vsep|> واسماً على عرابهِ لا ينصرفْ </|bsep|> <|bsep|> جارِ أبا القاسمْ أولى خطوة ٍ <|vsep|> تعلُّماًن ودعهُ يجري ثمَّ قفْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يتقلدها قصيراً أو قصا <|vsep|> نَّ العلا حمائلٌ لذي الكتفْ </|bsep|> <|bsep|> سمعاً بني عبدِ لرَّحيمِ نَّها <|vsep|> بناتُ طبعٍ لمْ يدنِّسها الكلفْ </|bsep|> <|bsep|> تبعثها في مدحكمْ محبة ٌ <|vsep|> مدحُ الرَّجاءِ غيرهُ مدحُ الشّغفْ </|bsep|> <|bsep|> مقيمة ٌ بذكركمْ لمْ تسترحْ <|vsep|> لوطنٍ سائرة ٌ لمْ تعتسفْ </|bsep|> <|bsep|> تبيضُّ أوْ خضرّ منْ سطورها <|vsep|> بنورِ أوصافكمُ سودُ الصُّحفْ </|bsep|> <|bsep|> ينشرُ منها المنشدونَ بردة ً <|vsep|> أوْ منْ رياضِ الحزنِ عيناءَ أنفْ </|bsep|> <|bsep|> يعجبني تسلّثطٌ فيها ذا <|vsep|> قامتْ تعاطى منْ علاكمْ ما تصفْ </|bsep|> <|bsep|> تهدي لكمْ في كلّ يوم فرحة ٍ <|vsep|> عيونهاالمستغرباتِ والطُّرفْ </|bsep|> <|bsep|> تجولُ رعياً حولَ أعراضكمُ <|vsep|> تحمي منَ العارِ حماها وترفْ </|bsep|> <|bsep|> نْ فاتها عيدٌ فعيدٌ بعده <|vsep|> لكمْ صفايا سلفها والمؤتنفْ </|bsep|> <|bsep|> لا يقدحُ لحسَّادُ فيَّ عندكمُ <|vsep|> وفيتكمْ رسومها أو لمْ أوفْ </|bsep|> </|psep|>
حرم عليها نزهاتِ الوادي
2الرجز
[ "حرم عليها نزهاتِ الوادي", "و ولها جوانبَ البلادِ", "و غنها نْ طربتْ لصافرٍ", "ذانها برهجِ الجلادِ", "و اسبقْ بها لأى العلا شوطَ الصبا", "لعلها تعدُّ في الجيادِ", "قد لفظتكَ هاجدا وقاعدا", "مكاسرُ البيتِ وحجرُ النادي", "كم التمادي تطلب العفوَ به", "قد بلغَ الجهدَ بك التمادي", "لا بد ن عفت تخاليطَ القذي", "ان تخلطَ الأرجلُ بالهوادي", "ما العزُّ بين الحجراتِ كامنا", "و لا الغني في الطنبِ والعمادِ", "تفسحي يا نفسُ أو تطوحي", "ما الردى أو دركُ المرادِ", "ن النفوس فاعلمي ن حملتْ", "مسجونة ٌ في هذه الأجسادِ", "خيرٌ من الزاد الوثيرِ والأذى", "أن أنفضَ الأرضَ بغير زادِ", "قد ملني حتى أخي وأنكرتْ", "كلابُ بيتي في الدجى سوادي", "كم أحملُ الناسَ على علاتهم", "قد جلبَ الظهرُ وجبَّ الهادي", "في كل دارٍ ناعقٌ يخبطُ في", "جنبيّ وهو خاطبٌ ودادي", "و حالمٌ لي فذا استسعدتهُ", "في يوم روعٍ مال بالرقاد", "يعجبهُ قربي لغير حاجة ٍ", "فن عرتْ طارَ مع البعادِ", "ذا عدمتُ عددي ضحكتُ من", "تبجحي بكثرة ِ الأعدادِ", "أنسا على ما خبلت وخلبتْ", "بروقها بوحشة ِ انفرادي", "ما أنا والحزمُ معي بمنِ", "شريحتى ْ صدري على فؤادي", "قد شمتَ النقصانُ بالفضلِ وقد", "تسلط العجزُ على السدادِ", "فاجفُ الوصولَ واهجُ من مدحهُ", "فربما تصلحُ بالفسادِ", "و لا تخلْ ودَّ العميد منحة ً", "سيقتْ بقصدٍ أو عن اعتمادِ", "لكنها جوهرة ٌ يتيمة ٌ", "تقذفها البحارُ في الحادِ", "جاءت بها والوالدات عقمٌ", "مقبلة ٌ غريبة ُ الولادِ", "خلَّ له الناسَ وبعهم غانيا", "به على كثرتهم وفادِ", "و حكم المجدَ التليد فيهم", "و فيه واسأل ألسنَ الروادِ", "بالأقربينَ الحاضرين منهمُ", "ما غاب من ذاك البعيدُ النادي", "و حبذا بين بيوتِ أسدٍ", "بيتٌ ذا ضلَّ الضيوفُ هادي", "أتلعُ طال كرما ما حوله", "تشرفَ الربوِ على الوهادِ", "موضحة ٌ على ثلاثٍ نارهُ", "ن سرفوا النيرانَ في الرمادِ", "بيتٌ وسيعُ الباب مبلولُ الثرى", "ممهد المجلسِ رخصُ الزاد", "نْ قوضَ البيوتَ أصلٌ حائرٌ", "طنبَ بالباءِ والأجدادِ", "ترفعُ عن محمدٍ سجوفهُ", "جوانبَ الظلماء عن زنادِ", "أبلج يورى في الدجى جبينه", "على خبوّ الكوكب الوقادِ", "ساد وما حلتْ عرى تميمه", "بالأطيبين النفسِ والميلادِ", "و جاد حتى صاحت المزنُ به", "أكرمتَ يا مبخلَ الأجوادِ", "من غلمة ٍ تحاشدوا على الندى", "تحاشدَ البلِ على الأورادِ", "و دبروا المجدَ فسدوا ما ولوا", "سدَّ السيوف ثغرَ الأغمادِ", "مشوا على الدارس من طرق العلا", "و يقتفي الرائحُ ثرَ الغادي", "يعتقبون درجا ذروتها", "تعاقبَ العقودِ في الصعادِ", "مثنى ووحداناً لى أن أحدقوا", "بهالة ِ البدرِ على ميعادِ", "للكلمِ المعتاصِ من سلطانهم", "عليه ما للجفل المنقادِ", "فهم قلوبُ الخيل مثلُ ما همُ", "ن خطبوا ألسنة ُ الأعوادِ", "هل راكبٌ وضمنتْ حاجتهُ", "غضبيَ القماصِ سمحة ُ القيادِ", "مطلقة ُ الباعِ ذا تقيدتْ", "من الكلالِ السوقُ بالأعضادِ", "تدرُّ قبل البوّ أو تطربُ من", "مراحها قبل غناء الحادي", "لا يتهمُ الليلُ عليها فجرهُ", "و لا يخافُ عدوة َ العوادي", "لها من الجوّ العريضِ ما اشتهتْ", "همك في السرعة ِ والبعادِ", "تصدقها واللحظاتُ كذبٌ", "عينا قطاميًّ على مرصادِ", "بلغ وفي عتابك الخيرُ ذن", "تحية ً من كلفِ الفؤادِ", "ينفثُ فيها شجوه كما اشتفى ال", "مدنفُ بالشكوى لى العوادِ", "قلْ لعميدِ الحيّ بين بابلٍ", "و الطفَّ جادت ربعك الغوادي", "ما اعتضتُ أو نمتُ على البين فلا", "بقلقي بتَّ ولا سهادي", "أشرقني الشوقُ ليك ظامئا", "بالعذب من أحبابيَ البرادِ", "ما زارني طيفُ حبيبٍ هاجرٍ", "لا اعترضتُ فثنى وسادي", "و لا نسمتُ البانَ تفليه الصبا", "لا تضوعتك من أبرادي", "و البدرُ يحكيك فيشقى َ ناظري", "حتى كأنّ بيضه ددي", "فهل على ماء اللقاء بلة ٌمالك لا تسمحُ بالقربِ كما تسمحُ بالمالِ وبالرفادِ", "يروي بها هذا النزاعُ الصادي سقط بيت ص", "أنت جوادٌ والنوى مبخلة ٌ", "ما أعجبَ البخلَ من الجوادِ ", "ملكتني بالودّ والرفدِ معا", "و الرفدُ من جوالبِ الودادِ", "و قاد عنقي لك خلقٌ سلسُ ال", "حبل على صعوبة انقيادي", "حملتُ منك اليدَ بعدَ أختها", "بكاهلٍ لا يحمل الأيادي", "و لم يكن قبلكَ من مربي", "لمسُ يدِ المجدي ولا من عادي", "موافقا أعطيتَ فيها مسرفا", "و البحرُ يعطيني على اقتصادِ", "فما أذمُّ الحظَّ لا قمتَ لي", "بمنة ٍ تكسبه أحمادي", "و لا أنادي الناسّ لا خلتني", "ياك من بينهمُ أنادي", "و لم تكن كخلبيًّ برقهُ", "لا للحيا اعتنَّ ولا الرشادِ", "يجلبُ مدحي بلسانٍ ذائبٍ", "مع النفاق ويدٍ جمادِ", "ما عرفتْ فيه الندى طيٌّ ولا", "أغناه شيخُ البيتِ في يادِ", "يدخلُ في مجدِ الكرام زائدا", "غبينة َ الأنسابِ في زيادِ", "تلسطَ البخلُ على جنابهِ", "تسلطَ الخلفِ على الميعادِ", "لتعلمني شاكرا مجتهدا", "ن هو كافا عفوك اجتهادي", "بكل مغبوطٍ بها سامعها", "كثيرة الأحبابِ والحسادِ", "مصمت لها النديُّ واسع", "نصيبها الضخمَ فمُ النشادِ", "غريبة حتى كأنْ ما طبعتْ", "من طيبِ هذا الكلمِ المعتادِ", "ترفعها عنايتي عن كلفة ِ ال", "لفظِ ومعنى الغارة المعادِ", "تغشاك ما بالتهاني بالعلا", "أو التهادي بكرة َ الأعيادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60035&r=&rc=91
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حرم عليها نزهاتِ الوادي <|vsep|> و ولها جوانبَ البلادِ </|bsep|> <|bsep|> و غنها نْ طربتْ لصافرٍ <|vsep|> ذانها برهجِ الجلادِ </|bsep|> <|bsep|> و اسبقْ بها لأى العلا شوطَ الصبا <|vsep|> لعلها تعدُّ في الجيادِ </|bsep|> <|bsep|> قد لفظتكَ هاجدا وقاعدا <|vsep|> مكاسرُ البيتِ وحجرُ النادي </|bsep|> <|bsep|> كم التمادي تطلب العفوَ به <|vsep|> قد بلغَ الجهدَ بك التمادي </|bsep|> <|bsep|> لا بد ن عفت تخاليطَ القذي <|vsep|> ان تخلطَ الأرجلُ بالهوادي </|bsep|> <|bsep|> ما العزُّ بين الحجراتِ كامنا <|vsep|> و لا الغني في الطنبِ والعمادِ </|bsep|> <|bsep|> تفسحي يا نفسُ أو تطوحي <|vsep|> ما الردى أو دركُ المرادِ </|bsep|> <|bsep|> ن النفوس فاعلمي ن حملتْ <|vsep|> مسجونة ٌ في هذه الأجسادِ </|bsep|> <|bsep|> خيرٌ من الزاد الوثيرِ والأذى <|vsep|> أن أنفضَ الأرضَ بغير زادِ </|bsep|> <|bsep|> قد ملني حتى أخي وأنكرتْ <|vsep|> كلابُ بيتي في الدجى سوادي </|bsep|> <|bsep|> كم أحملُ الناسَ على علاتهم <|vsep|> قد جلبَ الظهرُ وجبَّ الهادي </|bsep|> <|bsep|> في كل دارٍ ناعقٌ يخبطُ في <|vsep|> جنبيّ وهو خاطبٌ ودادي </|bsep|> <|bsep|> و حالمٌ لي فذا استسعدتهُ <|vsep|> في يوم روعٍ مال بالرقاد </|bsep|> <|bsep|> يعجبهُ قربي لغير حاجة ٍ <|vsep|> فن عرتْ طارَ مع البعادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عدمتُ عددي ضحكتُ من <|vsep|> تبجحي بكثرة ِ الأعدادِ </|bsep|> <|bsep|> أنسا على ما خبلت وخلبتْ <|vsep|> بروقها بوحشة ِ انفرادي </|bsep|> <|bsep|> ما أنا والحزمُ معي بمنِ <|vsep|> شريحتى ْ صدري على فؤادي </|bsep|> <|bsep|> قد شمتَ النقصانُ بالفضلِ وقد <|vsep|> تسلط العجزُ على السدادِ </|bsep|> <|bsep|> فاجفُ الوصولَ واهجُ من مدحهُ <|vsep|> فربما تصلحُ بالفسادِ </|bsep|> <|bsep|> و لا تخلْ ودَّ العميد منحة ً <|vsep|> سيقتْ بقصدٍ أو عن اعتمادِ </|bsep|> <|bsep|> لكنها جوهرة ٌ يتيمة ٌ <|vsep|> تقذفها البحارُ في الحادِ </|bsep|> <|bsep|> جاءت بها والوالدات عقمٌ <|vsep|> مقبلة ٌ غريبة ُ الولادِ </|bsep|> <|bsep|> خلَّ له الناسَ وبعهم غانيا <|vsep|> به على كثرتهم وفادِ </|bsep|> <|bsep|> و حكم المجدَ التليد فيهم <|vsep|> و فيه واسأل ألسنَ الروادِ </|bsep|> <|bsep|> بالأقربينَ الحاضرين منهمُ <|vsep|> ما غاب من ذاك البعيدُ النادي </|bsep|> <|bsep|> و حبذا بين بيوتِ أسدٍ <|vsep|> بيتٌ ذا ضلَّ الضيوفُ هادي </|bsep|> <|bsep|> أتلعُ طال كرما ما حوله <|vsep|> تشرفَ الربوِ على الوهادِ </|bsep|> <|bsep|> موضحة ٌ على ثلاثٍ نارهُ <|vsep|> ن سرفوا النيرانَ في الرمادِ </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ وسيعُ الباب مبلولُ الثرى <|vsep|> ممهد المجلسِ رخصُ الزاد </|bsep|> <|bsep|> نْ قوضَ البيوتَ أصلٌ حائرٌ <|vsep|> طنبَ بالباءِ والأجدادِ </|bsep|> <|bsep|> ترفعُ عن محمدٍ سجوفهُ <|vsep|> جوانبَ الظلماء عن زنادِ </|bsep|> <|bsep|> أبلج يورى في الدجى جبينه <|vsep|> على خبوّ الكوكب الوقادِ </|bsep|> <|bsep|> ساد وما حلتْ عرى تميمه <|vsep|> بالأطيبين النفسِ والميلادِ </|bsep|> <|bsep|> و جاد حتى صاحت المزنُ به <|vsep|> أكرمتَ يا مبخلَ الأجوادِ </|bsep|> <|bsep|> من غلمة ٍ تحاشدوا على الندى <|vsep|> تحاشدَ البلِ على الأورادِ </|bsep|> <|bsep|> و دبروا المجدَ فسدوا ما ولوا <|vsep|> سدَّ السيوف ثغرَ الأغمادِ </|bsep|> <|bsep|> مشوا على الدارس من طرق العلا <|vsep|> و يقتفي الرائحُ ثرَ الغادي </|bsep|> <|bsep|> يعتقبون درجا ذروتها <|vsep|> تعاقبَ العقودِ في الصعادِ </|bsep|> <|bsep|> مثنى ووحداناً لى أن أحدقوا <|vsep|> بهالة ِ البدرِ على ميعادِ </|bsep|> <|bsep|> للكلمِ المعتاصِ من سلطانهم <|vsep|> عليه ما للجفل المنقادِ </|bsep|> <|bsep|> فهم قلوبُ الخيل مثلُ ما همُ <|vsep|> ن خطبوا ألسنة ُ الأعوادِ </|bsep|> <|bsep|> هل راكبٌ وضمنتْ حاجتهُ <|vsep|> غضبيَ القماصِ سمحة ُ القيادِ </|bsep|> <|bsep|> مطلقة ُ الباعِ ذا تقيدتْ <|vsep|> من الكلالِ السوقُ بالأعضادِ </|bsep|> <|bsep|> تدرُّ قبل البوّ أو تطربُ من <|vsep|> مراحها قبل غناء الحادي </|bsep|> <|bsep|> لا يتهمُ الليلُ عليها فجرهُ <|vsep|> و لا يخافُ عدوة َ العوادي </|bsep|> <|bsep|> لها من الجوّ العريضِ ما اشتهتْ <|vsep|> همك في السرعة ِ والبعادِ </|bsep|> <|bsep|> تصدقها واللحظاتُ كذبٌ <|vsep|> عينا قطاميًّ على مرصادِ </|bsep|> <|bsep|> بلغ وفي عتابك الخيرُ ذن <|vsep|> تحية ً من كلفِ الفؤادِ </|bsep|> <|bsep|> ينفثُ فيها شجوه كما اشتفى ال <|vsep|> مدنفُ بالشكوى لى العوادِ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لعميدِ الحيّ بين بابلٍ <|vsep|> و الطفَّ جادت ربعك الغوادي </|bsep|> <|bsep|> ما اعتضتُ أو نمتُ على البين فلا <|vsep|> بقلقي بتَّ ولا سهادي </|bsep|> <|bsep|> أشرقني الشوقُ ليك ظامئا <|vsep|> بالعذب من أحبابيَ البرادِ </|bsep|> <|bsep|> ما زارني طيفُ حبيبٍ هاجرٍ <|vsep|> لا اعترضتُ فثنى وسادي </|bsep|> <|bsep|> و لا نسمتُ البانَ تفليه الصبا <|vsep|> لا تضوعتك من أبرادي </|bsep|> <|bsep|> و البدرُ يحكيك فيشقى َ ناظري <|vsep|> حتى كأنّ بيضه ددي </|bsep|> <|bsep|> فهل على ماء اللقاء بلة ٌمالك لا تسمحُ بالقربِ كما تسمحُ بالمالِ وبالرفادِ <|vsep|> يروي بها هذا النزاعُ الصادي سقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> أنت جوادٌ والنوى مبخلة ٌ <|vsep|> ما أعجبَ البخلَ من الجوادِ </|bsep|> <|bsep|> ملكتني بالودّ والرفدِ معا <|vsep|> و الرفدُ من جوالبِ الودادِ </|bsep|> <|bsep|> و قاد عنقي لك خلقٌ سلسُ ال <|vsep|> حبل على صعوبة انقيادي </|bsep|> <|bsep|> حملتُ منك اليدَ بعدَ أختها <|vsep|> بكاهلٍ لا يحمل الأيادي </|bsep|> <|bsep|> و لم يكن قبلكَ من مربي <|vsep|> لمسُ يدِ المجدي ولا من عادي </|bsep|> <|bsep|> موافقا أعطيتَ فيها مسرفا <|vsep|> و البحرُ يعطيني على اقتصادِ </|bsep|> <|bsep|> فما أذمُّ الحظَّ لا قمتَ لي <|vsep|> بمنة ٍ تكسبه أحمادي </|bsep|> <|bsep|> و لا أنادي الناسّ لا خلتني <|vsep|> ياك من بينهمُ أنادي </|bsep|> <|bsep|> و لم تكن كخلبيًّ برقهُ <|vsep|> لا للحيا اعتنَّ ولا الرشادِ </|bsep|> <|bsep|> يجلبُ مدحي بلسانٍ ذائبٍ <|vsep|> مع النفاق ويدٍ جمادِ </|bsep|> <|bsep|> ما عرفتْ فيه الندى طيٌّ ولا <|vsep|> أغناه شيخُ البيتِ في يادِ </|bsep|> <|bsep|> يدخلُ في مجدِ الكرام زائدا <|vsep|> غبينة َ الأنسابِ في زيادِ </|bsep|> <|bsep|> تلسطَ البخلُ على جنابهِ <|vsep|> تسلطَ الخلفِ على الميعادِ </|bsep|> <|bsep|> لتعلمني شاكرا مجتهدا <|vsep|> ن هو كافا عفوك اجتهادي </|bsep|> <|bsep|> بكل مغبوطٍ بها سامعها <|vsep|> كثيرة الأحبابِ والحسادِ </|bsep|> <|bsep|> مصمت لها النديُّ واسع <|vsep|> نصيبها الضخمَ فمُ النشادِ </|bsep|> <|bsep|> غريبة حتى كأنْ ما طبعتْ <|vsep|> من طيبِ هذا الكلمِ المعتادِ </|bsep|> <|bsep|> ترفعها عنايتي عن كلفة ِ ال <|vsep|> لفظِ ومعنى الغارة المعادِ </|bsep|> </|psep|>
ما أنكرتْ إلا البياضَ فصدتِ
6الكامل
[ "ما أنكرتْ لا البياضَ فصدتِ", "و هي التي جنتِ المشيبَ هي التي", "غراءُ يشعفُ قلبها في نحرها", "و جبينها ما ساءني في لمتي", "لولا الخلافُ وأخذهنّ بدينه", "لم تكلف البيضاءُ بالمسودة ِ", "أأنستِ حين سريتِ في ظلمائها", "و نفرتِ أن طلعتْ عليك أهلتي", "و لقد علمتِ وعهدُ رامة َ عهدنا", "فتيينْ أني لم أشبْ من كبرة ِ", "و ذا عددتِ سنيَّ لم أك صاعدا", "عددَ الأنابيب التي في صعدتي", "أجنيتها من خلة ٍ في مفرقي", "فتكونَ عندكِ قادحا في خلتي", "نكروا فلا عرفوا برامة َ وقفة ً", "ميلاءَ نادتها الديارُ فلبتِ", "و ألام فيكِ وفيكِ شبتُ على الصبا", "يا جورَ لائمتي عليك ولمتي", "و حننتُ نحوكِ حنة ً عربية ً", "عيبت وتعذرُ ناقة ٌ ن حنتِ", "ماذا على الغضبانِِ ما استرفدتهُ", "دمعا ولا استوقفتهُ من وقفتي", "أبغى الشفاءَ بذكرهِ من مسقمي", "عجبا لمن هو علتي وتعلتي", "يا هلْ لليلاتٍ بجمعٍ عودة ٌ", "أم هل لى وادي منى ًً من نظرة ِ", "و الحاصباتِ وكلُّ موقع جمرة ٍ", "ينبدنها في القلبِ موقدُ جمرة ِ", "و من المحرمَّ صيدهنّ خليعة ً", "طابت لها تلك الدماءُ وحلتِ", "حكمتْ عليك بقلبِ ليثٍ مخدرٍ", "و رنتْ اليك بعين ظبيٍ مفلتِ", "و رأيتُ أمَّ الخشفِ تنشد بيتها", "أفأنتِ تلك سرقتِ عينَ الظبية ِ", "نشطوا عن الركب الحبالَ فنفروا", "سكناتِ أضلاعي بأولِ نفرة ِ", "رفعوا القبابَ وكلُّ طالبِ فتنة ٍ", "يرنو اليكِ وأنتِ وحدكِ فتنتي", "لا استوطأتْ مني مكانكِ خلة ٌ", "كلُّ الفؤاد نصيبُ ذاتِ الكلة ِ", "يا من يلوم على اجتماعي قاعدا", "و الأرضُ واسعة الفروجِ لنهضتي", "و يرى الرجالَ وكلهم متكثرَّ", "بصحابة ٍ فيلومني في وحدتي", "أعذرْ أخاك فما تهجر مشمسا", "حتى تقلص عنه ظلُّ الدوحة ِ", "كيف اعترافي بالصديق وكيف لي", "بالفرق بين محبتي من بغضتي", "و قلوبُ أعدائي الذين أخافهم", "مغلولة ٌ ليَ في جسوم أحبتي", "رقص السرابُ فراقني من راقصٍ", "كشرتْ مودتهُ وراءَ الضحكة ِ", "و رأيتُ فاغرة ً ظننتُ كشورها", "طلباً لتقبيلي فكان لنهستي", "ولدَ الزمانُ الغادرين فما أرى", "أمَّ الوفاء سوى المقلَّ المقلتِ", "و هزلتُ أن سمنَ اللئامُ ونما", "ذلُّ المطامع حزَّ عزة َ جوعتي", "و لكلَّ جسمٍ في النحول بلية ٌ", "و بلاءُ جسمي من تفاوتِ همتي", "أما على كذبِ الظنون فنها", "صدقتْ أمانٍ في الحسين وبرتِ", "المجدُ ألقحَ في السماء سحابة ً", "نتجتْ به مطرَ البلاد فعمتِ", "أروى على يبس الشفاهِ وبيضتْ", "كفاه باردة ً سوادَ الحرة", "متهللالا أعدي بخضرة جودهِ", "جدبَ الربي من أرضها المغبرة ِ", "بالصاحب انفتقتْ لنا ريحُ الصبا", "خصبا وغنى الساقُ فوقَ الأيكة ِ", "كفلتْ بأولى مجدهِ أيامهُ ال", "أخرى فأحيا كلَّ فضلٍ ميتِ", "شرفاً بنى عبد الرحيم فنما", "تجنى الثمارُ بقدرِ طيبِ المنبتِ", "لكمُ قدامى المجدِ لكن زادكم", "هذا الجناحُ تحلقا في الذروة ِ", "غدتِ الرياسة ُ منكمُ في واحدٍ", "كثرتْ به الأعدادُ لما قلتِ", "عطفتْ لكم يدهُ وزمتْ نفا", "شما لغير خشاشهِ ما ذلتِ", "لما تقلدها وكانت ناشزاً", "ألقتْ عصاها للمقام وقرتِ", "موسومة بكمُ فمن تعلقْ بها", "دعواهُ يفضحهُ علاطُ الوسمة ِ", "نيطتْ عراها منه بابنِ نجيبة ٍ", "سهلِ الخطا تحتَ الخطوبِ الصعبة ِ", "يقظانَ يلتقطُ الكرى من جفنهِ", "نظرُ العواقبِ واتقاءُ العذرة ِ", "لا يطمئنُّ على التواكلِ قلبهُ", "فيما رعى ن نامَ راعي الثلة ِ", "تدجو الأمور وعنده من رأيه", "شمس ذا ما جنَّ خطبٌ جلتِ", "و يصيبُ مرتجلاً بأول خطرة ٍ", "أغراضَ كلَّ مخمر ومبيتِ", "تدمى بنانُ النادمين وسنهُ", "ملساءُ ثرَ ندامة ٍ لم تنكتِ", "ما ضمَّ شملَ الملكِ لا رأيهُ", "بعد انشار شعاعهِ المتشتتِ", "حسرَ القذى عن حوضهِ وسقى على", "طولِ الصدى فشفى بأولِ شربة ِ", "من بعد ما غمز العدا في عودهِ", "و استضعفوا قدماً له لم تثبتِ", "و لربَّ بادئة ٍ وكانت جذوة ً", "كملتْ ضراما بالحسينْ وتمتِ", "حاميتَ عنه بصولة ِ المتخمطِ ال", "عادي وهدي المستكينِ المخبتِ", "و ذا عرى الحزمِ التقتْ علقَ الفتى", "بمدى السريع على خطا المتثبتِ", "ن الذينَ على مكانك أجلبوا", "ضربوا الطلى بصوارم ما سلتِ", "طلبوا السماءَ فلا هم ارتفعوا لها", "شلَّ الأكف ولا السماءُ انحطتِ", "و بودّ ذي القدمِ القطيعة ِ ماشيا", "لو أنها سلمتْ عليه وزلتِ", "خان السرى ركبَ القلاصِ وسلمتْ", "بسطُ الفلاة ِ لى القروم الجلة ِ", "يفديك مرتابٌ بغلطة ِ حظه", "سرقَ السيادة َ من خلالِ الفلتة ِ", "ما ردَّ يوما عازبٌ من عقله", "لا رأى الدنيا به قد جنتِ", "قبضتْ يداه وما يبالي سائلٌ", "بخلتْ عليه يدُ امرئٍ أو شلتِ", "و أرى الوزارة َ لا يعاصلُ نابها", "حاوٍ سواك على اختلاف الرقية ِ", "يرجوك ريضها لمتنٍ مزلقٍ", "قد قطرتْ فرسانهُ فتردتِ", "يشتاق ظهرك صدرَ مجلسها وكم", "شكت الصدورُ من الظهورِ وضجتِ", "و ذا التفتُّ لى الأمور رأيتها", "مذخورة ً لك من خلالِ تلفتي", "فألٌ متى يامنت سانحَ طيرهِ", "صدقتْ عياقها بأولِ زجرة ِ", "فهناك فاذكرْ لي طريفَ بشارتي", "بعلاك واحفظ تالداً من صحبتي", "لو شافهَ الصمَّ الجلادَ محدثٌ", "عنكم بني عبد الرحيم لأصغتِ", "أو عوضتْ بكم السماءُ وقد هوتْ", "أنوارها بدلَ النجومِ تسلتِ", "الباذلون فلو تصافحُ راحكم", "ريحُ الصبا وهي الحيا لاستحيتِ", "و القائلون بلاغة ً فلو احتبتْ", "أمُّ الفصاحة بينكم لأذمتِ", "أنستْ بفاتحة الكتاب شفاهكم", "و رزقتمُ ظفرَ الكتابِ المسكتِ", "لكمُ انحنى صيدي وأعسلَ حنظلي", "للمجتني وتولدتْ حوشيتي", "و سجرتموني منصفين مودة ً", "و رفادة ً يوميْ رخايَ وشدتي", "أعشبتمُ فبطنتُ في مرعاكمُ", "و الدهرُ يقنعُ لي بفضلِ الجرة ِ", "أدعو وغابَ أبي وقلَّ عشيرتي", "فيكون نصركمُ جابة َ دعوتي", "و متى تقيدني الليالي عن مدى", "قمتم فأوسعتم ليها خطوتي", "عجبَ المديحُ وقد عممتكمُ به", "من رجعتي فيه عقيبَ أليتي", "حرمته زمنا فكنتم وحدكم", "من بينِ منْ حملَ الترابُ تحلتي", "هو جوهرٌ ما كلُّ غائصة ٍ له", "بالفكر تعلمُ ما مكانُ الدرة ِ", "و يصحُّ معناه ويسلمَ لفظهُ", "و نظامهُ وهناك باقي العلة ِ", "كم خاطبٍ بأعزَّ ما تحوي يدٌ", "عذراءَ منه وعرضهُ دونَ ابنتي", "و لقد زففتُ لكم كنائنَ خدرهِ", "فكرمتمُ صهراً وواليَ عذرة ِ", "من كلَّ راكبة ٍ بفضلِ عفافها", "و الحسنِ عنقَ العائبِ المتعنتِ", "عزتْ فما عثرتْ بغير معوذٍ", "بلغاً ولا عطستْ بغير مشمتِ", "أمة ٌ لكم بجزيل ما أوليتمُ", "و تصانُ عندكمُ صيانَ الحرة ِ", "سلمتْ على غررِ الخلاف ولادها", "في أمة ٍ وودادها في أمة ِ", "مدتْ لى ساسانَ ناشرَ عرقها", "و قضت لها عدنانُ بالعربية ِ", "يصغى الحسودُ لها فيشكر أذنهُ", "طربا وودَّ لغيظه لو صمتِ", "تسري رفيقة َ يومٍ مؤذنٍ", "بسعادة ٍ فذا ألمَّ ألمتِ", "تروي لكم عن ذي القرون حديثهُ", "قدماً ويحيي نشرها ذا الرمة ِ", "أحمدتمُ ماضيَّ في أمثالها", "و لئن بقيتُ لتحمدنَّ بقيتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59991&r=&rc=47
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أنكرتْ لا البياضَ فصدتِ <|vsep|> و هي التي جنتِ المشيبَ هي التي </|bsep|> <|bsep|> غراءُ يشعفُ قلبها في نحرها <|vsep|> و جبينها ما ساءني في لمتي </|bsep|> <|bsep|> لولا الخلافُ وأخذهنّ بدينه <|vsep|> لم تكلف البيضاءُ بالمسودة ِ </|bsep|> <|bsep|> أأنستِ حين سريتِ في ظلمائها <|vsep|> و نفرتِ أن طلعتْ عليك أهلتي </|bsep|> <|bsep|> و لقد علمتِ وعهدُ رامة َ عهدنا <|vsep|> فتيينْ أني لم أشبْ من كبرة ِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا عددتِ سنيَّ لم أك صاعدا <|vsep|> عددَ الأنابيب التي في صعدتي </|bsep|> <|bsep|> أجنيتها من خلة ٍ في مفرقي <|vsep|> فتكونَ عندكِ قادحا في خلتي </|bsep|> <|bsep|> نكروا فلا عرفوا برامة َ وقفة ً <|vsep|> ميلاءَ نادتها الديارُ فلبتِ </|bsep|> <|bsep|> و ألام فيكِ وفيكِ شبتُ على الصبا <|vsep|> يا جورَ لائمتي عليك ولمتي </|bsep|> <|bsep|> و حننتُ نحوكِ حنة ً عربية ً <|vsep|> عيبت وتعذرُ ناقة ٌ ن حنتِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا على الغضبانِِ ما استرفدتهُ <|vsep|> دمعا ولا استوقفتهُ من وقفتي </|bsep|> <|bsep|> أبغى الشفاءَ بذكرهِ من مسقمي <|vsep|> عجبا لمن هو علتي وتعلتي </|bsep|> <|bsep|> يا هلْ لليلاتٍ بجمعٍ عودة ٌ <|vsep|> أم هل لى وادي منى ًً من نظرة ِ </|bsep|> <|bsep|> و الحاصباتِ وكلُّ موقع جمرة ٍ <|vsep|> ينبدنها في القلبِ موقدُ جمرة ِ </|bsep|> <|bsep|> و من المحرمَّ صيدهنّ خليعة ً <|vsep|> طابت لها تلك الدماءُ وحلتِ </|bsep|> <|bsep|> حكمتْ عليك بقلبِ ليثٍ مخدرٍ <|vsep|> و رنتْ اليك بعين ظبيٍ مفلتِ </|bsep|> <|bsep|> و رأيتُ أمَّ الخشفِ تنشد بيتها <|vsep|> أفأنتِ تلك سرقتِ عينَ الظبية ِ </|bsep|> <|bsep|> نشطوا عن الركب الحبالَ فنفروا <|vsep|> سكناتِ أضلاعي بأولِ نفرة ِ </|bsep|> <|bsep|> رفعوا القبابَ وكلُّ طالبِ فتنة ٍ <|vsep|> يرنو اليكِ وأنتِ وحدكِ فتنتي </|bsep|> <|bsep|> لا استوطأتْ مني مكانكِ خلة ٌ <|vsep|> كلُّ الفؤاد نصيبُ ذاتِ الكلة ِ </|bsep|> <|bsep|> يا من يلوم على اجتماعي قاعدا <|vsep|> و الأرضُ واسعة الفروجِ لنهضتي </|bsep|> <|bsep|> و يرى الرجالَ وكلهم متكثرَّ <|vsep|> بصحابة ٍ فيلومني في وحدتي </|bsep|> <|bsep|> أعذرْ أخاك فما تهجر مشمسا <|vsep|> حتى تقلص عنه ظلُّ الدوحة ِ </|bsep|> <|bsep|> كيف اعترافي بالصديق وكيف لي <|vsep|> بالفرق بين محبتي من بغضتي </|bsep|> <|bsep|> و قلوبُ أعدائي الذين أخافهم <|vsep|> مغلولة ٌ ليَ في جسوم أحبتي </|bsep|> <|bsep|> رقص السرابُ فراقني من راقصٍ <|vsep|> كشرتْ مودتهُ وراءَ الضحكة ِ </|bsep|> <|bsep|> و رأيتُ فاغرة ً ظننتُ كشورها <|vsep|> طلباً لتقبيلي فكان لنهستي </|bsep|> <|bsep|> ولدَ الزمانُ الغادرين فما أرى <|vsep|> أمَّ الوفاء سوى المقلَّ المقلتِ </|bsep|> <|bsep|> و هزلتُ أن سمنَ اللئامُ ونما <|vsep|> ذلُّ المطامع حزَّ عزة َ جوعتي </|bsep|> <|bsep|> و لكلَّ جسمٍ في النحول بلية ٌ <|vsep|> و بلاءُ جسمي من تفاوتِ همتي </|bsep|> <|bsep|> أما على كذبِ الظنون فنها <|vsep|> صدقتْ أمانٍ في الحسين وبرتِ </|bsep|> <|bsep|> المجدُ ألقحَ في السماء سحابة ً <|vsep|> نتجتْ به مطرَ البلاد فعمتِ </|bsep|> <|bsep|> أروى على يبس الشفاهِ وبيضتْ <|vsep|> كفاه باردة ً سوادَ الحرة </|bsep|> <|bsep|> متهللالا أعدي بخضرة جودهِ <|vsep|> جدبَ الربي من أرضها المغبرة ِ </|bsep|> <|bsep|> بالصاحب انفتقتْ لنا ريحُ الصبا <|vsep|> خصبا وغنى الساقُ فوقَ الأيكة ِ </|bsep|> <|bsep|> كفلتْ بأولى مجدهِ أيامهُ ال <|vsep|> أخرى فأحيا كلَّ فضلٍ ميتِ </|bsep|> <|bsep|> شرفاً بنى عبد الرحيم فنما <|vsep|> تجنى الثمارُ بقدرِ طيبِ المنبتِ </|bsep|> <|bsep|> لكمُ قدامى المجدِ لكن زادكم <|vsep|> هذا الجناحُ تحلقا في الذروة ِ </|bsep|> <|bsep|> غدتِ الرياسة ُ منكمُ في واحدٍ <|vsep|> كثرتْ به الأعدادُ لما قلتِ </|bsep|> <|bsep|> عطفتْ لكم يدهُ وزمتْ نفا <|vsep|> شما لغير خشاشهِ ما ذلتِ </|bsep|> <|bsep|> لما تقلدها وكانت ناشزاً <|vsep|> ألقتْ عصاها للمقام وقرتِ </|bsep|> <|bsep|> موسومة بكمُ فمن تعلقْ بها <|vsep|> دعواهُ يفضحهُ علاطُ الوسمة ِ </|bsep|> <|bsep|> نيطتْ عراها منه بابنِ نجيبة ٍ <|vsep|> سهلِ الخطا تحتَ الخطوبِ الصعبة ِ </|bsep|> <|bsep|> يقظانَ يلتقطُ الكرى من جفنهِ <|vsep|> نظرُ العواقبِ واتقاءُ العذرة ِ </|bsep|> <|bsep|> لا يطمئنُّ على التواكلِ قلبهُ <|vsep|> فيما رعى ن نامَ راعي الثلة ِ </|bsep|> <|bsep|> تدجو الأمور وعنده من رأيه <|vsep|> شمس ذا ما جنَّ خطبٌ جلتِ </|bsep|> <|bsep|> و يصيبُ مرتجلاً بأول خطرة ٍ <|vsep|> أغراضَ كلَّ مخمر ومبيتِ </|bsep|> <|bsep|> تدمى بنانُ النادمين وسنهُ <|vsep|> ملساءُ ثرَ ندامة ٍ لم تنكتِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضمَّ شملَ الملكِ لا رأيهُ <|vsep|> بعد انشار شعاعهِ المتشتتِ </|bsep|> <|bsep|> حسرَ القذى عن حوضهِ وسقى على <|vsep|> طولِ الصدى فشفى بأولِ شربة ِ </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما غمز العدا في عودهِ <|vsep|> و استضعفوا قدماً له لم تثبتِ </|bsep|> <|bsep|> و لربَّ بادئة ٍ وكانت جذوة ً <|vsep|> كملتْ ضراما بالحسينْ وتمتِ </|bsep|> <|bsep|> حاميتَ عنه بصولة ِ المتخمطِ ال <|vsep|> عادي وهدي المستكينِ المخبتِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا عرى الحزمِ التقتْ علقَ الفتى <|vsep|> بمدى السريع على خطا المتثبتِ </|bsep|> <|bsep|> ن الذينَ على مكانك أجلبوا <|vsep|> ضربوا الطلى بصوارم ما سلتِ </|bsep|> <|bsep|> طلبوا السماءَ فلا هم ارتفعوا لها <|vsep|> شلَّ الأكف ولا السماءُ انحطتِ </|bsep|> <|bsep|> و بودّ ذي القدمِ القطيعة ِ ماشيا <|vsep|> لو أنها سلمتْ عليه وزلتِ </|bsep|> <|bsep|> خان السرى ركبَ القلاصِ وسلمتْ <|vsep|> بسطُ الفلاة ِ لى القروم الجلة ِ </|bsep|> <|bsep|> يفديك مرتابٌ بغلطة ِ حظه <|vsep|> سرقَ السيادة َ من خلالِ الفلتة ِ </|bsep|> <|bsep|> ما ردَّ يوما عازبٌ من عقله <|vsep|> لا رأى الدنيا به قد جنتِ </|bsep|> <|bsep|> قبضتْ يداه وما يبالي سائلٌ <|vsep|> بخلتْ عليه يدُ امرئٍ أو شلتِ </|bsep|> <|bsep|> و أرى الوزارة َ لا يعاصلُ نابها <|vsep|> حاوٍ سواك على اختلاف الرقية ِ </|bsep|> <|bsep|> يرجوك ريضها لمتنٍ مزلقٍ <|vsep|> قد قطرتْ فرسانهُ فتردتِ </|bsep|> <|bsep|> يشتاق ظهرك صدرَ مجلسها وكم <|vsep|> شكت الصدورُ من الظهورِ وضجتِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا التفتُّ لى الأمور رأيتها <|vsep|> مذخورة ً لك من خلالِ تلفتي </|bsep|> <|bsep|> فألٌ متى يامنت سانحَ طيرهِ <|vsep|> صدقتْ عياقها بأولِ زجرة ِ </|bsep|> <|bsep|> فهناك فاذكرْ لي طريفَ بشارتي <|vsep|> بعلاك واحفظ تالداً من صحبتي </|bsep|> <|bsep|> لو شافهَ الصمَّ الجلادَ محدثٌ <|vsep|> عنكم بني عبد الرحيم لأصغتِ </|bsep|> <|bsep|> أو عوضتْ بكم السماءُ وقد هوتْ <|vsep|> أنوارها بدلَ النجومِ تسلتِ </|bsep|> <|bsep|> الباذلون فلو تصافحُ راحكم <|vsep|> ريحُ الصبا وهي الحيا لاستحيتِ </|bsep|> <|bsep|> و القائلون بلاغة ً فلو احتبتْ <|vsep|> أمُّ الفصاحة بينكم لأذمتِ </|bsep|> <|bsep|> أنستْ بفاتحة الكتاب شفاهكم <|vsep|> و رزقتمُ ظفرَ الكتابِ المسكتِ </|bsep|> <|bsep|> لكمُ انحنى صيدي وأعسلَ حنظلي <|vsep|> للمجتني وتولدتْ حوشيتي </|bsep|> <|bsep|> و سجرتموني منصفين مودة ً <|vsep|> و رفادة ً يوميْ رخايَ وشدتي </|bsep|> <|bsep|> أعشبتمُ فبطنتُ في مرعاكمُ <|vsep|> و الدهرُ يقنعُ لي بفضلِ الجرة ِ </|bsep|> <|bsep|> أدعو وغابَ أبي وقلَّ عشيرتي <|vsep|> فيكون نصركمُ جابة َ دعوتي </|bsep|> <|bsep|> و متى تقيدني الليالي عن مدى <|vsep|> قمتم فأوسعتم ليها خطوتي </|bsep|> <|bsep|> عجبَ المديحُ وقد عممتكمُ به <|vsep|> من رجعتي فيه عقيبَ أليتي </|bsep|> <|bsep|> حرمته زمنا فكنتم وحدكم <|vsep|> من بينِ منْ حملَ الترابُ تحلتي </|bsep|> <|bsep|> هو جوهرٌ ما كلُّ غائصة ٍ له <|vsep|> بالفكر تعلمُ ما مكانُ الدرة ِ </|bsep|> <|bsep|> و يصحُّ معناه ويسلمَ لفظهُ <|vsep|> و نظامهُ وهناك باقي العلة ِ </|bsep|> <|bsep|> كم خاطبٍ بأعزَّ ما تحوي يدٌ <|vsep|> عذراءَ منه وعرضهُ دونَ ابنتي </|bsep|> <|bsep|> و لقد زففتُ لكم كنائنَ خدرهِ <|vsep|> فكرمتمُ صهراً وواليَ عذرة ِ </|bsep|> <|bsep|> من كلَّ راكبة ٍ بفضلِ عفافها <|vsep|> و الحسنِ عنقَ العائبِ المتعنتِ </|bsep|> <|bsep|> عزتْ فما عثرتْ بغير معوذٍ <|vsep|> بلغاً ولا عطستْ بغير مشمتِ </|bsep|> <|bsep|> أمة ٌ لكم بجزيل ما أوليتمُ <|vsep|> و تصانُ عندكمُ صيانَ الحرة ِ </|bsep|> <|bsep|> سلمتْ على غررِ الخلاف ولادها <|vsep|> في أمة ٍ وودادها في أمة ِ </|bsep|> <|bsep|> مدتْ لى ساسانَ ناشرَ عرقها <|vsep|> و قضت لها عدنانُ بالعربية ِ </|bsep|> <|bsep|> يصغى الحسودُ لها فيشكر أذنهُ <|vsep|> طربا وودَّ لغيظه لو صمتِ </|bsep|> <|bsep|> تسري رفيقة َ يومٍ مؤذنٍ <|vsep|> بسعادة ٍ فذا ألمَّ ألمتِ </|bsep|> <|bsep|> تروي لكم عن ذي القرون حديثهُ <|vsep|> قدماً ويحيي نشرها ذا الرمة ِ </|bsep|> </|psep|>
إذا صاحَ وفدُ السحبِ بالريح أو حدا
5الطويل
[ "ذا صاحَ وفدُ السحبِ بالريح أو حدا", "و راح بها ملأى ثقالا أو اغتدى", "فكان وما باراه من عبراتنا", "نصيبَ محلًّ بالجنابِ تأبدا", "و ما كنتُ لولاه ولو تربت يدي", "لأحملَ في تربٍ لماطرهِ يدا", "خليليَّ هذي دارُ لمياء فاحبسا", "معي واعجبا ن لم تميلا فتسعدا", "نعاتب فيها الدهرَ لا كيف عتبهُ", "و أخلاقهُ خلاقُ ما كان جددا", "سلاها سقاها ما يعيد زمانها", "و عيشا بها ما كان أحلى وأرغدا", "عهدنا لديك الليلَ يقطعُ أبيضا", "فلمْ صار فيك الفجرُ يطلعُ أسودا", "فأين الظباء العامراتك بالظبي", "ثنى ً وفرادي غافلاتٍ وشردا", "و ليلُ اختلاط لو تغاضى صباحهُ", "لما مازت الأيدي القناعَ من الردا", "أبعدَ جلاءِ العينِ فيك من القذى", "أرى أثرا أني تلفتُّ مرمدا", "لعمرُ الجوى في رفقتي بك نه", "يخامر قرحانَ الحشا ما تعودا", "و قلتُ صدى قالوا الفراتُ الذي ترى", "و هيهات غيرَ الماء ما نقع الصدى", "مضى الناسُ ممن كان يعتده الفتى", "و ما أكثرَ الباقين ن هو عددا", "و كان بكائي أنني لا أرى الأخَ ال", "ودودَ فمن لي أن أرى المتوددا", "أمنعطفٌ قلبُ الزمان بعاطشٍ", "يرى الأرضَ بحرا لا يرى فيه موردا", "تحمل شرقيا مع الركب شوقهُ", "و قد غار شوقُ العاشقين وأنجدا", "له بين أثناء الجبالِ وأهلها", "مزارٌ حبيبٌ دونه طرقٌ عدا", "و ما بيَ لا أن أرى البدرَ ناطقا", "و ثهلانَ شخصا جالسا متوسدا", "و ليثَ الشرى تحت السرادق ملبدا", "و بحرَ الندى فوق الأسرة مزدا", "و أن أدرك العلياءَ شخصا مصورا", "هناك وألقى العزَّ جسما محددا", "و من بلغتهُ الأوحدَ الكافيَ المنى", "تغزلَ مكفيا وفاخرَ أوحدا", "لذاك اشتياقي ليس أن جازني له", "على البعد حسانٌ ولا فاتني ندى", "مواهبهُ سارت لحالي كثيفة ً", "و شعريَ مطلوبا وذكري مشيدا", "فمن نعمة ٍ خضراءَ تسبق نعمة ً", "له ويدٍ بيضاءَ لاحقة ٍ يدا", "فتى لم أجد لي غيره فأقول ما", "أعتم عطاءً من فلانٍ وأجودا", "أنالَ وفي الأيام لينٌ وأيبستْ", "فلم ينتقص ذاك النوالَ المعودا", "ذا بلغَ الزوارُ بابك ألقيتْ", "رحالُ ذليلٍ عزَّ أو حائرٍ هدى", "و قلَّ من الرابِ قلٌّ ضممتهُ", "و قد جاز في الفاق نهبا مطردا", "تغلقُ أبوابُ الملوكِ أمامهُ", "و يرعى لديها الجهلُ وهي لقى ً سدى", "تدافعه دابها وأكفها", "مدافعة َ السرح البعيرَ المعبدا", "كما شاءها كانت ببعدك دولة ٌ", "جفوتَ فقد صارت كما شاءها العدا", "فموكبها بعد السكينة نافرٌ", "و مركبها صعبٌ وكان ممهدا", "عدا الدهرُ فيها ذ نأيت بصرفه", "و كان احتشاما منك يمشي مقيدا", "فن يك ضرت هجرة ٌ بعثَ أحمدٍ", "فقد حطَّ هجرُ الريّ رتبة َ أحمدا", "تعزلَ عنها والمقاليدُ عنده", "و وازرها والكدُّ فيمن تقلدا", "أيخشى ابن براهيمَ فوتَ وزارة ٍ", "و قد حازها سقفَ السماء وأبعدا", "و لما بدت للعين وقضاءَ جهمة ً", "و كانت تريك البدرَ والظبيَ أجيدا", "معنسة أفنيت عمرَ شبابها", "فلم يبقَ لا الشيبُ فيها أو الردى", "نهضتَ على الحسان فيها ولم تقم", "و عيشك لا وهي تزعجُ مقعدا", "تزوجتها أيامَ تنكحُ لذة ً", "و سرحتَ ذ كان النكاحُ تمردا", "و خلفتها قاعا يغرُّ سرابها", "يديْ حافرٍ لم يسقَ منها سوى الكدا", "قليلِ اطلاعٍ في العواقب لو درى", "مشقة َ ما في منصدرٍ ما توردا", "تلبسها جهلا بأنك لم تكن", "لتنزعها لو كنتَ تنزعُ سؤددا", "تحدثني عنك الأماني حكاية ً", "بما أنا لاقٍ منك كالصوتِ والصدى", "و كم زائرٍ منا حملتَ اقتراحه", "مضى ساحبا رجلا وب مقودا", "و مثليَ لو دوني أتاك بنفسه", "ذنابي وولي عنك رأسا مسودا", "عسى عزمة ٌ أوتْ فمثلتَ كاتبا", "يقرطس أحيانا فأمثلُ منشدا", "و قائلة ٍ هل يدركُ الحطُّ قاعداً", "فقلتُ لها هل يقطعُ السيفُ مغمدا", "سيلقى بها الكافي عهودا وثيقة ً", "لقد زادها السلامُ حقا وأكدا", "رضيتُ ون جدّ الجدوبُ تعففا", "و عيشا مع الوجه المصون مبددا", "و ميلا بنفسي عن لقاء معاشرٍ", "أحتهم صخرا وأعصرُ جلمدا", "أرادوا ببخلٍ أن يذموا فيعرفوا", "خمولا كما أعطيتَ أنت لتحمدا", "أعالج نفسا منهمُ مقشعرة ً", "و أنفا ذا شموا المذلة َ أصيدا", "هو المنقذى من شرك قومي وباعثي", "على الرشد أن أصفى هواي محمدا", "و تارك بيتِ النار يبكي شرارهُ", "عليَّ دماً أن صار بيتيَ مسجدا", "عليك بها وصالة ً رحمَ الندى", "ذا اشتمل الشعرُ العقوقَ أو ارتدى", "هجرنا لها اللفظَ المقلقلَ قربهُ", "لى السمع والمعنى العوانَ المرددا", "يخالُ بها الراوي ذا قام منشدا", "بما ملك اٌطراب قام مغردا", "لكم لَ براهيم نهدي مدائحا", "و ذما لى أعدائكم وتهددا", "ذا عزَّ ملكٌ أن يدوم لمالكٍ", "و طال على ذي نعمة أن يخلدا", "فلا تعدمَ الدنيا الوساعُ مدبرا", "يقوم بها منكم ولا الناسُ سيدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60015&r=&rc=71
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا صاحَ وفدُ السحبِ بالريح أو حدا <|vsep|> و راح بها ملأى ثقالا أو اغتدى </|bsep|> <|bsep|> فكان وما باراه من عبراتنا <|vsep|> نصيبَ محلًّ بالجنابِ تأبدا </|bsep|> <|bsep|> و ما كنتُ لولاه ولو تربت يدي <|vsep|> لأحملَ في تربٍ لماطرهِ يدا </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ هذي دارُ لمياء فاحبسا <|vsep|> معي واعجبا ن لم تميلا فتسعدا </|bsep|> <|bsep|> نعاتب فيها الدهرَ لا كيف عتبهُ <|vsep|> و أخلاقهُ خلاقُ ما كان جددا </|bsep|> <|bsep|> سلاها سقاها ما يعيد زمانها <|vsep|> و عيشا بها ما كان أحلى وأرغدا </|bsep|> <|bsep|> عهدنا لديك الليلَ يقطعُ أبيضا <|vsep|> فلمْ صار فيك الفجرُ يطلعُ أسودا </|bsep|> <|bsep|> فأين الظباء العامراتك بالظبي <|vsep|> ثنى ً وفرادي غافلاتٍ وشردا </|bsep|> <|bsep|> و ليلُ اختلاط لو تغاضى صباحهُ <|vsep|> لما مازت الأيدي القناعَ من الردا </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ جلاءِ العينِ فيك من القذى <|vsep|> أرى أثرا أني تلفتُّ مرمدا </|bsep|> <|bsep|> لعمرُ الجوى في رفقتي بك نه <|vsep|> يخامر قرحانَ الحشا ما تعودا </|bsep|> <|bsep|> و قلتُ صدى قالوا الفراتُ الذي ترى <|vsep|> و هيهات غيرَ الماء ما نقع الصدى </|bsep|> <|bsep|> مضى الناسُ ممن كان يعتده الفتى <|vsep|> و ما أكثرَ الباقين ن هو عددا </|bsep|> <|bsep|> و كان بكائي أنني لا أرى الأخَ ال <|vsep|> ودودَ فمن لي أن أرى المتوددا </|bsep|> <|bsep|> أمنعطفٌ قلبُ الزمان بعاطشٍ <|vsep|> يرى الأرضَ بحرا لا يرى فيه موردا </|bsep|> <|bsep|> تحمل شرقيا مع الركب شوقهُ <|vsep|> و قد غار شوقُ العاشقين وأنجدا </|bsep|> <|bsep|> له بين أثناء الجبالِ وأهلها <|vsep|> مزارٌ حبيبٌ دونه طرقٌ عدا </|bsep|> <|bsep|> و ما بيَ لا أن أرى البدرَ ناطقا <|vsep|> و ثهلانَ شخصا جالسا متوسدا </|bsep|> <|bsep|> و ليثَ الشرى تحت السرادق ملبدا <|vsep|> و بحرَ الندى فوق الأسرة مزدا </|bsep|> <|bsep|> و أن أدرك العلياءَ شخصا مصورا <|vsep|> هناك وألقى العزَّ جسما محددا </|bsep|> <|bsep|> و من بلغتهُ الأوحدَ الكافيَ المنى <|vsep|> تغزلَ مكفيا وفاخرَ أوحدا </|bsep|> <|bsep|> لذاك اشتياقي ليس أن جازني له <|vsep|> على البعد حسانٌ ولا فاتني ندى </|bsep|> <|bsep|> مواهبهُ سارت لحالي كثيفة ً <|vsep|> و شعريَ مطلوبا وذكري مشيدا </|bsep|> <|bsep|> فمن نعمة ٍ خضراءَ تسبق نعمة ً <|vsep|> له ويدٍ بيضاءَ لاحقة ٍ يدا </|bsep|> <|bsep|> فتى لم أجد لي غيره فأقول ما <|vsep|> أعتم عطاءً من فلانٍ وأجودا </|bsep|> <|bsep|> أنالَ وفي الأيام لينٌ وأيبستْ <|vsep|> فلم ينتقص ذاك النوالَ المعودا </|bsep|> <|bsep|> ذا بلغَ الزوارُ بابك ألقيتْ <|vsep|> رحالُ ذليلٍ عزَّ أو حائرٍ هدى </|bsep|> <|bsep|> و قلَّ من الرابِ قلٌّ ضممتهُ <|vsep|> و قد جاز في الفاق نهبا مطردا </|bsep|> <|bsep|> تغلقُ أبوابُ الملوكِ أمامهُ <|vsep|> و يرعى لديها الجهلُ وهي لقى ً سدى </|bsep|> <|bsep|> تدافعه دابها وأكفها <|vsep|> مدافعة َ السرح البعيرَ المعبدا </|bsep|> <|bsep|> كما شاءها كانت ببعدك دولة ٌ <|vsep|> جفوتَ فقد صارت كما شاءها العدا </|bsep|> <|bsep|> فموكبها بعد السكينة نافرٌ <|vsep|> و مركبها صعبٌ وكان ممهدا </|bsep|> <|bsep|> عدا الدهرُ فيها ذ نأيت بصرفه <|vsep|> و كان احتشاما منك يمشي مقيدا </|bsep|> <|bsep|> فن يك ضرت هجرة ٌ بعثَ أحمدٍ <|vsep|> فقد حطَّ هجرُ الريّ رتبة َ أحمدا </|bsep|> <|bsep|> تعزلَ عنها والمقاليدُ عنده <|vsep|> و وازرها والكدُّ فيمن تقلدا </|bsep|> <|bsep|> أيخشى ابن براهيمَ فوتَ وزارة ٍ <|vsep|> و قد حازها سقفَ السماء وأبعدا </|bsep|> <|bsep|> و لما بدت للعين وقضاءَ جهمة ً <|vsep|> و كانت تريك البدرَ والظبيَ أجيدا </|bsep|> <|bsep|> معنسة أفنيت عمرَ شبابها <|vsep|> فلم يبقَ لا الشيبُ فيها أو الردى </|bsep|> <|bsep|> نهضتَ على الحسان فيها ولم تقم <|vsep|> و عيشك لا وهي تزعجُ مقعدا </|bsep|> <|bsep|> تزوجتها أيامَ تنكحُ لذة ً <|vsep|> و سرحتَ ذ كان النكاحُ تمردا </|bsep|> <|bsep|> و خلفتها قاعا يغرُّ سرابها <|vsep|> يديْ حافرٍ لم يسقَ منها سوى الكدا </|bsep|> <|bsep|> قليلِ اطلاعٍ في العواقب لو درى <|vsep|> مشقة َ ما في منصدرٍ ما توردا </|bsep|> <|bsep|> تلبسها جهلا بأنك لم تكن <|vsep|> لتنزعها لو كنتَ تنزعُ سؤددا </|bsep|> <|bsep|> تحدثني عنك الأماني حكاية ً <|vsep|> بما أنا لاقٍ منك كالصوتِ والصدى </|bsep|> <|bsep|> و كم زائرٍ منا حملتَ اقتراحه <|vsep|> مضى ساحبا رجلا وب مقودا </|bsep|> <|bsep|> و مثليَ لو دوني أتاك بنفسه <|vsep|> ذنابي وولي عنك رأسا مسودا </|bsep|> <|bsep|> عسى عزمة ٌ أوتْ فمثلتَ كاتبا <|vsep|> يقرطس أحيانا فأمثلُ منشدا </|bsep|> <|bsep|> و قائلة ٍ هل يدركُ الحطُّ قاعداً <|vsep|> فقلتُ لها هل يقطعُ السيفُ مغمدا </|bsep|> <|bsep|> سيلقى بها الكافي عهودا وثيقة ً <|vsep|> لقد زادها السلامُ حقا وأكدا </|bsep|> <|bsep|> رضيتُ ون جدّ الجدوبُ تعففا <|vsep|> و عيشا مع الوجه المصون مبددا </|bsep|> <|bsep|> و ميلا بنفسي عن لقاء معاشرٍ <|vsep|> أحتهم صخرا وأعصرُ جلمدا </|bsep|> <|bsep|> أرادوا ببخلٍ أن يذموا فيعرفوا <|vsep|> خمولا كما أعطيتَ أنت لتحمدا </|bsep|> <|bsep|> أعالج نفسا منهمُ مقشعرة ً <|vsep|> و أنفا ذا شموا المذلة َ أصيدا </|bsep|> <|bsep|> هو المنقذى من شرك قومي وباعثي <|vsep|> على الرشد أن أصفى هواي محمدا </|bsep|> <|bsep|> و تارك بيتِ النار يبكي شرارهُ <|vsep|> عليَّ دماً أن صار بيتيَ مسجدا </|bsep|> <|bsep|> عليك بها وصالة ً رحمَ الندى <|vsep|> ذا اشتمل الشعرُ العقوقَ أو ارتدى </|bsep|> <|bsep|> هجرنا لها اللفظَ المقلقلَ قربهُ <|vsep|> لى السمع والمعنى العوانَ المرددا </|bsep|> <|bsep|> يخالُ بها الراوي ذا قام منشدا <|vsep|> بما ملك اٌطراب قام مغردا </|bsep|> <|bsep|> لكم لَ براهيم نهدي مدائحا <|vsep|> و ذما لى أعدائكم وتهددا </|bsep|> <|bsep|> ذا عزَّ ملكٌ أن يدوم لمالكٍ <|vsep|> و طال على ذي نعمة أن يخلدا </|bsep|> </|psep|>
لمنْ طالعاتٌ في السراب أفولُ
5الطويل
[ "لمنْ طالعاتٌ في السراب أفولُ", "يقوِّمها الحادونَ وهي تميلُ", "نواصلُ من جوّ خوائضُ مثلهِ", "صعودٌ على حكم الزمان نزولُ", "هواها وراءٌ والسُّرى من أمامها", "فهنَّ صحيحاتُ النواظر حولُ", "تضاغى وفي فرط التضاغي صبابة ٌ", "وترغو وفي طول الرُّغاء غليلُ", "ترادُ على نجدٍ ويجذبُ شوقها", "مظلٌّعراقيُّ الثرى ومقيلُ", "وما جهلتْ أنّ الحجاز معيشة ٌ", "وروضٌ يربِّيه الحيا وقبولُ", "ولكنّ سحراً بابليّاً عقوده", "تحلَّلُ ألبابٌ بها وعقولُ", "نجائبُ ن ضلَّ الحمامُ طريقه", "لى أنفسِ العشّاقِ فهي دليلُ", "حملنَ وجوها في الخدورِ أعزَّة ً", "وكلُّ عزيز يومَ رحنَ ذليلُ", "قسمنَ العقولَ في الستور بأعينٍ", "قواتلَ لا يودى لهنّ قتيلُ", "وفيهنّ حاجاتٌ ودينٌ غريمهُ", "مليٌّ ولكنَّ الملَّى مطولُ", "يخفّ على أهل القباب قضاؤها", "لنا وهي منٌّ في الرقابِ ثقيلُ", "أبى الربعُ بالبيضاء لا تنكُّرا", "وقد تعرفُ الثارُ وهي محولُ", "ولمّا وقفنا بالديار تشابهتْ", "جسومٌ براهنَّ البلى وطلولُ", "فباكٍ بداءٍ بين جنبيه عارفٌ", "وباكٍ بما جرّ الفراقُ جهولُ", "ونسأل عن ظمياء لا يراعة ً", "تميلُ مع الأرواح حيث تميلُ", "ويعجبنا منها بزخرفة الكرى", "دنوٌّ لى طولِ البعاد يؤولُ", "فن كان سؤلا للنفوس بلاؤها", "فنكِ للبلوى ونكِ سولُ", "تهجَّر واشٍ فيك عندي فساءني", "فقلتُ عدوّ أنتَ قال عذولُ", "وسفّهني في أن تعلّقتُ مانعاً", "فقلت وهل في الغانيات منيلُ", "ذا لم تكن حسناءُ لا تخيلة ً", "فلا عجبٌ في أن يحبَّ بخيلُ", "وقبلكِ رضتُ الودَّ وهو مماكسٌ", "وصافحتُ بالأيصار وهو جزيلُ", "وأتعبني المحفوظُ وهو مضيِّعٌ", "لعهدي والمألوفُ وهو ملولُ", "وقلَّبتُ أبناءَ الزمان مجرِّبا", "فكانوا كثيرا والصديقُ قليلُ", "ولم أرَ كالأقسامِ أفسقَ سيرة ً", "وأجورَ بين الناس وهي عدولُ", "ولا كاتباع الحرصِ للمرء خلَّة ً", "يدقُّ عليها العرضُ وهو جليلُ", "وقد زعموا أنّ العفافَ غميزة ٌ", "وأن التراخي في الطِّلاب نكولُ", "وأنّ السؤال يسرة ٌ ونباهة ٌ", "وكلُّ انتباهٍ بالسؤالِ خمولُ", "ذا كفَّك الميسورُ والعرضُ وافرٌ", "فكلّ الذي فوق الكفافِ فضولُ", "ولكنَّ مجداً فضلُ سعيك للعلا", "تطوَّفُ في حرازها وتجولُ", "وأن تخبط الغبراءَ ضرباً وراءها", "فتعرضُ في فاقها وتطيلُ", "بغى شرفُ الدين السماءَ فنالها", "بعزمٍ على سقف السماء يطولُ", "وخوِّل أعناقَ المطيّ فساقها", "وراءَ التي يسمو بها ويصولُ", "له كلَّ يومٍ والرياحُ ظوالعٌ", "مناخٌ لى أمرِ العلا ورحيلُ", "نفى الضيمَ عنه أنفُ غضبانَ ثائرٍ", "يخفُّ وقسطُ الحادثات ثقيلُ", "ورأيٌ يودّ السيفُ لو شافه الطُّلى", "به وهو مطرور الغرار صقيلُ", "ذا همَّ فالبحرُ العميقُ مخاضة ٌ", "توشَّلُ والأرضُ العريضة ُ ميلُ", "تحمَّل عبءَ المجدِ فاشتدَّ كاهلٌ", "قويٌّ على عضِّ الرحال حمولُ", "وأنصفَ أحكام السيادة ِ ناشئا", "وقد غدرتْ شيبٌ بها وكهولُ", "فتى ً صحفه في النازلاتِ دروعهُ", "وأقلامهُ فيها قناً ونصولُ", "تشلُّ العدا حتى يقالَ كتائبٌ", "وتحوي المدى حتى يقال خيولُ", "ون شهدَ اليومَ القطوبَ تهلّلتْ", "قسائمُ وجهٍ كلُّهن قبولُ", "يضحنَ ذا الأوضاحُ بالنقع أبهمتْ", "ويبسمنَ أمنا والنفوسُ تسيلُ", "وفارقها صلبُ العصا لم يرعْ له", "جنانٌ ولم ترعدْ ليه خصيلُ", "من القوم لم يخزِ القديمُ حديثهم", "ولم تتخذَّل بالفروع أصولُ", "ذا الأبُ منهم قصَّ مجدا على ابنه", "تقبَّل ثارَ الأسود شبولُ", "تودّ النجومُ السائراتُ بأنهم", "ذا ما انتمت لٌ لها وقبيلُ", "ويكرمُ صوبُ المزن لو أنّ ماءه", "ينبَّط من أيمانهم فيسيلُ", "لهم من عميد الدولة اليوم ذروة ٌ", "معاليهمُ وسطى وهنّ ذيولُ", "أريتَ عيانا مجدهم وهمُ لنا", "أحاديثُ مظنونٌ بها ونقولُ", "كرمتَ فلم تجحدْ لديك وسيلة ٌ", "وطلتَ فلم يملكْ ليك وصولُ", "وما ارتابَ هذا الملكُ أنك شمسهُ", "تعمُّ فتضفو تارة ً وتزولُ", "ذا غربت أبقتْ فوائدَ نورها", "ون صبغتْ يوما فليس يحولُ", "وما شكّ فيك الناسُ أنك مزنة ٌ", "تلاقحَ فيها العامُ وهو محولُ", "أحبّوك حبَّ العين مسترقَ الكرى", "وللعين عهدٌ بالرقاد طويلُ", "ذا كانت الشُّورى فأنتَ وما لهم", "ذا خيِّرَ الجماعُ عنك عدولُ", "فن وجدوا الأبدال لم يتعرضوا", "فكيف وما في الناس منك بديلُ", "وقد علمتْ أمُّ الوزارة أنها", "ذا غبتَ شمطاءُ القرونِ ثكولُ", "تفارقها مستصلحا فهي فاقدٌ", "مولَّهة ٌ حتى يكون قفولُ", "وتبذلها حتى تغارَ فترعوي", "بعولٌ تعاطى بضعها وبعولُ", "وعضالها خيرٌ لها من رجالها", "سواك وما كلُّ الرجالِ فحولُ", "لها غبطة ٌ يوما ويوما فجيعة ٌ", "كذلك دولاتُ الزمان تدولُ", "وأبقى ذماها علمها أنَّ أمرها", "ليك ون طال البعادُ يؤولُ", "أنا المطلقُ المأسورُ بالقرب والنوى", "فيوما ويوما مظعنٌ ونزولُ", "تجيشُ الليالي ثم يخمدُ صرفها", "فتنقص فيما بيننا وتطيلُ", "تغيبُ فلا فرطُ الأسى بمقبَّحٍ", "عليّ ولا الصبرُ الجميلُ جميلُ", "فظاهرُ حالي مثلُ دمعيَ لائحٌ", "وباطنها مثلُ الغرام دخيلُ", "ويأكلني فيك العدا وتعودُ لي", "فينتشرُ مرمومُ العظامِ أكيلُ", "وقد أجدبتْ أرضي فلا يغفلنَّها", "مع القرب فيضٌ في يديك بليلُ", "أردني لأمرٍ غيظه حظُّ صاحبي", "وحظَّي منه في العلاء جزيلُ", "وشافهْ بحالي ما يكافي كفايتي", "فأنت بفضلي شاهدٌ وكفيلُ", "ولا تخشْ من سيفٍ خبرتَ مضاءه", "ون كان فلاًّ أن يكون نكولُ", "فقد يغدق الوادي وأولاهُ قطرة ٌ", "ويجسمُ فعلُ الرمح وهو نحيلُ", "وكيف حذارى من جفائك دانيا", "وأنت على بعد الديار وصولُ", "أتعتاضُ بالزوراء عنك سحابة ٌ", "حياها بحلوانٍ عليّ هطولُ", "معاذُ علاك وارتياحك للندى", "وحقٌّ قديمُ العهدِ ليس يحولُ", "ومبرمة ُ الأسبابِ شائعُ ذكرها", "رقيبٌ على نعماك لي ووكيلُ", "وأنك لا يحلو على يدك الغنى", "ولا منك حتى تعتفى وتنيلُ", "ذا قلَّ نفعُ المال أو قلَّ ربُّه", "فمالك فرضٌ في السؤالِ يعولُ", "دعوتَ القلوبَ فاستجابت كأنما", "هواك لى حبّ القلوب رسولُ", "وكنتَ بما تولى على المدح حاجراً", "وكلُّ مديح في سواكَ غلولُ", "فلا يسر في ذا البدر نقصٌ ولا يطرْ", "بذا الغصنِ الريّانِ منك ذبولُ", "ولا تنبسطْ كفُّ الزمان بنبوة ٍ", "تريدك لا ردَّ وهو شليلُ", "وزارك بالنَّيروز وفدُ سعادة ٍ", "له لبثٌ لا ينتوي وحلولُ", "يكون نذيرا بالخلود بشيرهُ", "وأنك تبقى والزمان يزولُ", "فلو أمهل المقدارُ يومك ما جرى", "مدارُ الدراري قلتُ أنتَ عجولُ", "وجاءتك عنّى كلّ عذراءَ مهرُها", "خفيفٌ بحكم الجودِ وهو ثقيلُ", "تحنُّ لى أترابها في بيوتكم", "كما حنَّ للضَّرع الدَّرورِ فصيلُ", "لها أخواتٌ مثلها أو فويقها", "جثومٌ على أعراضكم ومثولُ", "حظوظهمُ منها سمانٌ حسائمٌ", "وحظُّ رجالٍ خرين هزيلُ", "وأنصفتموها ذ ظفرتم برقِّها", "فمالكها منكم أخٌ وخليلُ", "فلو أن فصاحي بها كان لكنة ً", "لعلَّمني المعروفُ كيف أقولُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60278&r=&rc=334
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمنْ طالعاتٌ في السراب أفولُ <|vsep|> يقوِّمها الحادونَ وهي تميلُ </|bsep|> <|bsep|> نواصلُ من جوّ خوائضُ مثلهِ <|vsep|> صعودٌ على حكم الزمان نزولُ </|bsep|> <|bsep|> هواها وراءٌ والسُّرى من أمامها <|vsep|> فهنَّ صحيحاتُ النواظر حولُ </|bsep|> <|bsep|> تضاغى وفي فرط التضاغي صبابة ٌ <|vsep|> وترغو وفي طول الرُّغاء غليلُ </|bsep|> <|bsep|> ترادُ على نجدٍ ويجذبُ شوقها <|vsep|> مظلٌّعراقيُّ الثرى ومقيلُ </|bsep|> <|bsep|> وما جهلتْ أنّ الحجاز معيشة ٌ <|vsep|> وروضٌ يربِّيه الحيا وقبولُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ سحراً بابليّاً عقوده <|vsep|> تحلَّلُ ألبابٌ بها وعقولُ </|bsep|> <|bsep|> نجائبُ ن ضلَّ الحمامُ طريقه <|vsep|> لى أنفسِ العشّاقِ فهي دليلُ </|bsep|> <|bsep|> حملنَ وجوها في الخدورِ أعزَّة ً <|vsep|> وكلُّ عزيز يومَ رحنَ ذليلُ </|bsep|> <|bsep|> قسمنَ العقولَ في الستور بأعينٍ <|vsep|> قواتلَ لا يودى لهنّ قتيلُ </|bsep|> <|bsep|> وفيهنّ حاجاتٌ ودينٌ غريمهُ <|vsep|> مليٌّ ولكنَّ الملَّى مطولُ </|bsep|> <|bsep|> يخفّ على أهل القباب قضاؤها <|vsep|> لنا وهي منٌّ في الرقابِ ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> أبى الربعُ بالبيضاء لا تنكُّرا <|vsep|> وقد تعرفُ الثارُ وهي محولُ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا وقفنا بالديار تشابهتْ <|vsep|> جسومٌ براهنَّ البلى وطلولُ </|bsep|> <|bsep|> فباكٍ بداءٍ بين جنبيه عارفٌ <|vsep|> وباكٍ بما جرّ الفراقُ جهولُ </|bsep|> <|bsep|> ونسأل عن ظمياء لا يراعة ً <|vsep|> تميلُ مع الأرواح حيث تميلُ </|bsep|> <|bsep|> ويعجبنا منها بزخرفة الكرى <|vsep|> دنوٌّ لى طولِ البعاد يؤولُ </|bsep|> <|bsep|> فن كان سؤلا للنفوس بلاؤها <|vsep|> فنكِ للبلوى ونكِ سولُ </|bsep|> <|bsep|> تهجَّر واشٍ فيك عندي فساءني <|vsep|> فقلتُ عدوّ أنتَ قال عذولُ </|bsep|> <|bsep|> وسفّهني في أن تعلّقتُ مانعاً <|vsep|> فقلت وهل في الغانيات منيلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تكن حسناءُ لا تخيلة ً <|vsep|> فلا عجبٌ في أن يحبَّ بخيلُ </|bsep|> <|bsep|> وقبلكِ رضتُ الودَّ وهو مماكسٌ <|vsep|> وصافحتُ بالأيصار وهو جزيلُ </|bsep|> <|bsep|> وأتعبني المحفوظُ وهو مضيِّعٌ <|vsep|> لعهدي والمألوفُ وهو ملولُ </|bsep|> <|bsep|> وقلَّبتُ أبناءَ الزمان مجرِّبا <|vsep|> فكانوا كثيرا والصديقُ قليلُ </|bsep|> <|bsep|> ولم أرَ كالأقسامِ أفسقَ سيرة ً <|vsep|> وأجورَ بين الناس وهي عدولُ </|bsep|> <|bsep|> ولا كاتباع الحرصِ للمرء خلَّة ً <|vsep|> يدقُّ عليها العرضُ وهو جليلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد زعموا أنّ العفافَ غميزة ٌ <|vsep|> وأن التراخي في الطِّلاب نكولُ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ السؤال يسرة ٌ ونباهة ٌ <|vsep|> وكلُّ انتباهٍ بالسؤالِ خمولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كفَّك الميسورُ والعرضُ وافرٌ <|vsep|> فكلّ الذي فوق الكفافِ فضولُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ مجداً فضلُ سعيك للعلا <|vsep|> تطوَّفُ في حرازها وتجولُ </|bsep|> <|bsep|> وأن تخبط الغبراءَ ضرباً وراءها <|vsep|> فتعرضُ في فاقها وتطيلُ </|bsep|> <|bsep|> بغى شرفُ الدين السماءَ فنالها <|vsep|> بعزمٍ على سقف السماء يطولُ </|bsep|> <|bsep|> وخوِّل أعناقَ المطيّ فساقها <|vsep|> وراءَ التي يسمو بها ويصولُ </|bsep|> <|bsep|> له كلَّ يومٍ والرياحُ ظوالعٌ <|vsep|> مناخٌ لى أمرِ العلا ورحيلُ </|bsep|> <|bsep|> نفى الضيمَ عنه أنفُ غضبانَ ثائرٍ <|vsep|> يخفُّ وقسطُ الحادثات ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> ورأيٌ يودّ السيفُ لو شافه الطُّلى <|vsep|> به وهو مطرور الغرار صقيلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا همَّ فالبحرُ العميقُ مخاضة ٌ <|vsep|> توشَّلُ والأرضُ العريضة ُ ميلُ </|bsep|> <|bsep|> تحمَّل عبءَ المجدِ فاشتدَّ كاهلٌ <|vsep|> قويٌّ على عضِّ الرحال حمولُ </|bsep|> <|bsep|> وأنصفَ أحكام السيادة ِ ناشئا <|vsep|> وقد غدرتْ شيبٌ بها وكهولُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً صحفه في النازلاتِ دروعهُ <|vsep|> وأقلامهُ فيها قناً ونصولُ </|bsep|> <|bsep|> تشلُّ العدا حتى يقالَ كتائبٌ <|vsep|> وتحوي المدى حتى يقال خيولُ </|bsep|> <|bsep|> ون شهدَ اليومَ القطوبَ تهلّلتْ <|vsep|> قسائمُ وجهٍ كلُّهن قبولُ </|bsep|> <|bsep|> يضحنَ ذا الأوضاحُ بالنقع أبهمتْ <|vsep|> ويبسمنَ أمنا والنفوسُ تسيلُ </|bsep|> <|bsep|> وفارقها صلبُ العصا لم يرعْ له <|vsep|> جنانٌ ولم ترعدْ ليه خصيلُ </|bsep|> <|bsep|> من القوم لم يخزِ القديمُ حديثهم <|vsep|> ولم تتخذَّل بالفروع أصولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الأبُ منهم قصَّ مجدا على ابنه <|vsep|> تقبَّل ثارَ الأسود شبولُ </|bsep|> <|bsep|> تودّ النجومُ السائراتُ بأنهم <|vsep|> ذا ما انتمت لٌ لها وقبيلُ </|bsep|> <|bsep|> ويكرمُ صوبُ المزن لو أنّ ماءه <|vsep|> ينبَّط من أيمانهم فيسيلُ </|bsep|> <|bsep|> لهم من عميد الدولة اليوم ذروة ٌ <|vsep|> معاليهمُ وسطى وهنّ ذيولُ </|bsep|> <|bsep|> أريتَ عيانا مجدهم وهمُ لنا <|vsep|> أحاديثُ مظنونٌ بها ونقولُ </|bsep|> <|bsep|> كرمتَ فلم تجحدْ لديك وسيلة ٌ <|vsep|> وطلتَ فلم يملكْ ليك وصولُ </|bsep|> <|bsep|> وما ارتابَ هذا الملكُ أنك شمسهُ <|vsep|> تعمُّ فتضفو تارة ً وتزولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غربت أبقتْ فوائدَ نورها <|vsep|> ون صبغتْ يوما فليس يحولُ </|bsep|> <|bsep|> وما شكّ فيك الناسُ أنك مزنة ٌ <|vsep|> تلاقحَ فيها العامُ وهو محولُ </|bsep|> <|bsep|> أحبّوك حبَّ العين مسترقَ الكرى <|vsep|> وللعين عهدٌ بالرقاد طويلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانت الشُّورى فأنتَ وما لهم <|vsep|> ذا خيِّرَ الجماعُ عنك عدولُ </|bsep|> <|bsep|> فن وجدوا الأبدال لم يتعرضوا <|vsep|> فكيف وما في الناس منك بديلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد علمتْ أمُّ الوزارة أنها <|vsep|> ذا غبتَ شمطاءُ القرونِ ثكولُ </|bsep|> <|bsep|> تفارقها مستصلحا فهي فاقدٌ <|vsep|> مولَّهة ٌ حتى يكون قفولُ </|bsep|> <|bsep|> وتبذلها حتى تغارَ فترعوي <|vsep|> بعولٌ تعاطى بضعها وبعولُ </|bsep|> <|bsep|> وعضالها خيرٌ لها من رجالها <|vsep|> سواك وما كلُّ الرجالِ فحولُ </|bsep|> <|bsep|> لها غبطة ٌ يوما ويوما فجيعة ٌ <|vsep|> كذلك دولاتُ الزمان تدولُ </|bsep|> <|bsep|> وأبقى ذماها علمها أنَّ أمرها <|vsep|> ليك ون طال البعادُ يؤولُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المطلقُ المأسورُ بالقرب والنوى <|vsep|> فيوما ويوما مظعنٌ ونزولُ </|bsep|> <|bsep|> تجيشُ الليالي ثم يخمدُ صرفها <|vsep|> فتنقص فيما بيننا وتطيلُ </|bsep|> <|bsep|> تغيبُ فلا فرطُ الأسى بمقبَّحٍ <|vsep|> عليّ ولا الصبرُ الجميلُ جميلُ </|bsep|> <|bsep|> فظاهرُ حالي مثلُ دمعيَ لائحٌ <|vsep|> وباطنها مثلُ الغرام دخيلُ </|bsep|> <|bsep|> ويأكلني فيك العدا وتعودُ لي <|vsep|> فينتشرُ مرمومُ العظامِ أكيلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد أجدبتْ أرضي فلا يغفلنَّها <|vsep|> مع القرب فيضٌ في يديك بليلُ </|bsep|> <|bsep|> أردني لأمرٍ غيظه حظُّ صاحبي <|vsep|> وحظَّي منه في العلاء جزيلُ </|bsep|> <|bsep|> وشافهْ بحالي ما يكافي كفايتي <|vsep|> فأنت بفضلي شاهدٌ وكفيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تخشْ من سيفٍ خبرتَ مضاءه <|vsep|> ون كان فلاًّ أن يكون نكولُ </|bsep|> <|bsep|> فقد يغدق الوادي وأولاهُ قطرة ٌ <|vsep|> ويجسمُ فعلُ الرمح وهو نحيلُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف حذارى من جفائك دانيا <|vsep|> وأنت على بعد الديار وصولُ </|bsep|> <|bsep|> أتعتاضُ بالزوراء عنك سحابة ٌ <|vsep|> حياها بحلوانٍ عليّ هطولُ </|bsep|> <|bsep|> معاذُ علاك وارتياحك للندى <|vsep|> وحقٌّ قديمُ العهدِ ليس يحولُ </|bsep|> <|bsep|> ومبرمة ُ الأسبابِ شائعُ ذكرها <|vsep|> رقيبٌ على نعماك لي ووكيلُ </|bsep|> <|bsep|> وأنك لا يحلو على يدك الغنى <|vsep|> ولا منك حتى تعتفى وتنيلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قلَّ نفعُ المال أو قلَّ ربُّه <|vsep|> فمالك فرضٌ في السؤالِ يعولُ </|bsep|> <|bsep|> دعوتَ القلوبَ فاستجابت كأنما <|vsep|> هواك لى حبّ القلوب رسولُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ بما تولى على المدح حاجراً <|vsep|> وكلُّ مديح في سواكَ غلولُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يسر في ذا البدر نقصٌ ولا يطرْ <|vsep|> بذا الغصنِ الريّانِ منك ذبولُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تنبسطْ كفُّ الزمان بنبوة ٍ <|vsep|> تريدك لا ردَّ وهو شليلُ </|bsep|> <|bsep|> وزارك بالنَّيروز وفدُ سعادة ٍ <|vsep|> له لبثٌ لا ينتوي وحلولُ </|bsep|> <|bsep|> يكون نذيرا بالخلود بشيرهُ <|vsep|> وأنك تبقى والزمان يزولُ </|bsep|> <|bsep|> فلو أمهل المقدارُ يومك ما جرى <|vsep|> مدارُ الدراري قلتُ أنتَ عجولُ </|bsep|> <|bsep|> وجاءتك عنّى كلّ عذراءَ مهرُها <|vsep|> خفيفٌ بحكم الجودِ وهو ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> تحنُّ لى أترابها في بيوتكم <|vsep|> كما حنَّ للضَّرع الدَّرورِ فصيلُ </|bsep|> <|bsep|> لها أخواتٌ مثلها أو فويقها <|vsep|> جثومٌ على أعراضكم ومثولُ </|bsep|> <|bsep|> حظوظهمُ منها سمانٌ حسائمٌ <|vsep|> وحظُّ رجالٍ خرين هزيلُ </|bsep|> <|bsep|> وأنصفتموها ذ ظفرتم برقِّها <|vsep|> فمالكها منكم أخٌ وخليلُ </|bsep|> </|psep|>
عمى صباحا بعدنا واسلمي
4السريع
[ "عمى صباحا بعدنا واسلمي", "يا دار صفراءَ على الأنعمِ", "واحتلبي المزنَ أفاويقها", "بينِ سماكيها لى المرزمِ", "مرضعة ً تفطمُ أولادها", "من الثرى الجمّ ولم تُفطمِ", "حتى ترى واسم روض الحمى", "عليكِ خصبا أثرَ الميسمِ", "وتخطري من خلل الزَّهر في ال", "مفوَّف الموشيِّ والمعلمِ", "وملِّيتْ أرضكِ ما تحمل ال", "ريحُ ليها من هدايا السُّمي", "دعاء من أقنعه البين بع", "د العينِ بالثارِ والمعلمِ", "بكى النوى أمسِ فلم يدَّخرْ", "دمعا يفيض اليومَ في الأرسمِ", "خان بكاءُ العين أجفانه", "فناح والنوحُ بكاءُ الفمِ", "تكلَّمي ن كنتِ قوّالة ً", "هيهات أو فاستمعي وافهمي", "ومن بليات الهوى أنني", "أستفصح الأخبارَ من معجمِ", "أهلُكِ لا أهلكِ لا الشجا", "في الصدر لم يُلفظ ولمْ يُكظمِ", "بأيّ عيشٍ حادثٍ بدّلوا", "من عيشنا في ظلِّك الأقدمِ", "وأيّ أرضٍ حملتْ أرضهم", "فلم تمدْ خسفا ولم تظلمِ", "كم خفروا ذمة َ مستسلمٍ", "واحتقروا قتلَ امرئٍ مسلمِ", "وأجرمتْ عينٌ فساقوا الضنا", "لى فؤادٍ ليس بالمجرمِ", "وليلة ٍ بتُّ سهادي بها", "لديكِ أحلى من كرى النوّمِ", "معتصما من حرّ وجدي ببر", "د الحليِ في جيدٍ وفي معصمِ", "ندمان غضبان يريني الرضا", "ومانع في صورة المنعمِ", "تلين تحت الدلِّ أعطافه", "وهو ذا استعطف لم يرحمِ", "أمزج كأسي معه بالبكا", "منه ولا أشربُ لا دمي", "فكيف يشفيني جنى ريقه", "ووعده البدالَ بي مسقمي", "الله لي من زمنٍ مائلٍ", "عليّ جورا كيفَ قلتُ احكمِ", "وصاحبٍ لو نقل الأرضَ ما", "رأى عقالا ليَ في المغنمِ", "يقسم بالوافي وبالبخس في ال", "ناس وعندي خيبة ُ المقسمِ", "ولو رعى الحقَّ ونصافه", "ما فاز بالقدح سوى أسهمي", "للدهر عندي ولأبنائه", "بعد اجتماعي وثبة ُ الأرقمِ", "ووقفة ٌ لا يبلغ الجرح ما", "يبلغ مفضى قولها المؤلمِ", "تغادر الغدرَ قتيلا على", "غربِ حسام الكلمِ المخذمِ", "وتصبح الأعراضُ من بعدها", "مفضوحة في موسمٍ موسمِ", "لكنّ بيتا من بيوت العلا", "بعدُ مشيدُ المجدِ لم يهدمِ", "تضمُّني حوطة ُ أبنائه", "ضمَّ وفاض النَّبل للأسهمِ", "كأنّ أيديهم على خلَّتي", "عصائبُ الجبرِ على الأعظمِ", "بيتٌ بنى أيوبُ أركانه ال", "عليا بناءَ الموثقِ المحكمِ", "وتمَّ من أبنائه بعده", "بالمسندِ الضابطِ والمدعمِ", "رحِّلْ ليهم كلَّ خرَّاجة ٍ", "من مخرمٍ غفلٍ لى مخرمِ", "تدوس باليمنى شمالا كما", "قارن زندُ القادحِ الأجذمِ", "لا يخلقُ الليل لألحاظها", "وحشة َ عين العاكر المعتمِ", "ذا احتذت أرجلها بالحصا", "خدَّمها السدُ بالعندمِ", "لى عميد الرؤساء انبرتْ", "تلاحكُ الغاربَ بالمنسمِ", "لى فتى ً يسفرِ عن بشره ال", "أبيض وجهُ الزمنِ الأقتمِ", "أبلج يستعدى بقباله", "على هجوم القدرِ الأشأمِ", "وتفتح الصفقة ُ في كفِّه", "رتاجَ باب الأمل المبهمِ", "يفقره الجودُ وفيه الغنى", "والجودُ قدما ثروة ُ المعدمِ", "وينزل العسرُ بمستصغرٍ", "لديه والشكرُ بمستعظمِ", "يمدُّ كفّاً في الندى سبطة", "بعضّة النادم لم تُكلمِ", "لو قرنتْ بالبحر لم تحتشمْ", "أو مسحتْ بالنجم لم يُظلمِ", "للرّشفِ واللثم مكانٌ بها", "ينبو عن الدينار والدرهمِ", "أرضى المامين وفاءٌ له", "وذمّة ٌ بالغدر لم تذممِ", "وذبَّ عن ملكهما صارمٌ", "من رأيه بالعجز لم يُثلمِ", "زرهُ أو عزَّ مستبصرا", "في الحق لم يرتب ولم يوهمِ", "تعصمه العفّة والعزُّ أن", "تأخذه لائمة ُ اللوَّمِ", "لا حرَّم الحلَّ ولا استعذبت", "شهوته يوما جنى محرمِ", "ولا اقتفى ثر رجالٍ مضوا", "عيابهم ملأى من المأثمِ", "لم يصدفوا عن خلفاء الهدى", "ولم يكافوا نعمة َ المنعمِ", "حتى ذا نيطت به لوطفت", "جروحها بالعاصب الملحمِ", "قالوا له لما رأوه لها", "خذ دستها العالي فقل واحكمِ", "فأنتَ في الميراثِ في قعددٍ", "منها بحقٍّ عنه لم تزحمِ", "حملتها ثقلا وأكرمتَ في الص", "بر فلم تعي ولم تسأمِ", "مقامُ عزٍّ لك من رامه", "تحرُّشا فرَّ من الضيغمِ", "وساوسٌ حدَّثَ جنِّيُّها", "قوما ولم يرق ولم يعزمِ", "وربّ صعبٍ جاهلٍ حلمهُ", "لم يعرف الصدر ولم يحلمِ", "وطامعٍ شمَّ رياحَ المنى", "في جوّها بالأجدع الأرغمِ", "يجاذب الأقدارَ من دونها", "بمسحلِ التدبيرِ لم يبرمِ", "وعمر أيامك فيها ون", "أدواه عمرُ الجذعِ الأزلمِ", "وأرقبُ الناس لما لا يرى", "في الليل باغي عثرة ِ الأنجمِ", "يا حافظَ المجد بحفظي ويا", "معظمه في أنّه معظمي", "ومعلقاً كفِّيَ ملمومة ً", "في العهد لم تنكثْ ولم تفصمِ", "غرستَ من ودِّك حلو الجنى", "وربَّ غرسٍ ليس بالمطعمِ", "وخاس قومٌ بجديد الهوى", "وأنت راعٍ للهوى الأقدمِ", "ونما بقَّاك لي دونهم", "تمسُّكي بالأكرمِ الأكرمِ", "فاسمعْ أكايلك جزاءً بها", "غنيمة ً جاءتك من مغرمِ", "سيّارة ً في الأرض لم تغترضْ", "عنساً لى سير ولم تحزمِ", "نافقة ً في موسمٍ مكسدٍ", "ناطقة ً من زمنٍ مفحمِ", "تنسى الليالي وهي مذكورة ٌ", "ويهرمُ الدهر ولم تهرمِ", "عزَّة ُ ذاتِ البعلِ فيها ون", "أعطتك ليناً ذلَّة الأيِّمِ", "نسيبة مّا لى هاشم ال", "قريضِ أو مخزومة ِ تنتمي", "ما ضرَّها والعربْ أبياتها", "باؤها منّى الأب الأعجمي", "فاشرح لها صدرا ومهرجْ مع ال", "أنعمِ من عيشك فالأنعمِ", "ملتقطا سمعك من جوهرِ ال", "كلام ما أنثره من فمي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60311&r=&rc=367
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عمى صباحا بعدنا واسلمي <|vsep|> يا دار صفراءَ على الأنعمِ </|bsep|> <|bsep|> واحتلبي المزنَ أفاويقها <|vsep|> بينِ سماكيها لى المرزمِ </|bsep|> <|bsep|> مرضعة ً تفطمُ أولادها <|vsep|> من الثرى الجمّ ولم تُفطمِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى واسم روض الحمى <|vsep|> عليكِ خصبا أثرَ الميسمِ </|bsep|> <|bsep|> وتخطري من خلل الزَّهر في ال <|vsep|> مفوَّف الموشيِّ والمعلمِ </|bsep|> <|bsep|> وملِّيتْ أرضكِ ما تحمل ال <|vsep|> ريحُ ليها من هدايا السُّمي </|bsep|> <|bsep|> دعاء من أقنعه البين بع <|vsep|> د العينِ بالثارِ والمعلمِ </|bsep|> <|bsep|> بكى النوى أمسِ فلم يدَّخرْ <|vsep|> دمعا يفيض اليومَ في الأرسمِ </|bsep|> <|bsep|> خان بكاءُ العين أجفانه <|vsep|> فناح والنوحُ بكاءُ الفمِ </|bsep|> <|bsep|> تكلَّمي ن كنتِ قوّالة ً <|vsep|> هيهات أو فاستمعي وافهمي </|bsep|> <|bsep|> ومن بليات الهوى أنني <|vsep|> أستفصح الأخبارَ من معجمِ </|bsep|> <|bsep|> أهلُكِ لا أهلكِ لا الشجا <|vsep|> في الصدر لم يُلفظ ولمْ يُكظمِ </|bsep|> <|bsep|> بأيّ عيشٍ حادثٍ بدّلوا <|vsep|> من عيشنا في ظلِّك الأقدمِ </|bsep|> <|bsep|> وأيّ أرضٍ حملتْ أرضهم <|vsep|> فلم تمدْ خسفا ولم تظلمِ </|bsep|> <|bsep|> كم خفروا ذمة َ مستسلمٍ <|vsep|> واحتقروا قتلَ امرئٍ مسلمِ </|bsep|> <|bsep|> وأجرمتْ عينٌ فساقوا الضنا <|vsep|> لى فؤادٍ ليس بالمجرمِ </|bsep|> <|bsep|> وليلة ٍ بتُّ سهادي بها <|vsep|> لديكِ أحلى من كرى النوّمِ </|bsep|> <|bsep|> معتصما من حرّ وجدي ببر <|vsep|> د الحليِ في جيدٍ وفي معصمِ </|bsep|> <|bsep|> ندمان غضبان يريني الرضا <|vsep|> ومانع في صورة المنعمِ </|bsep|> <|bsep|> تلين تحت الدلِّ أعطافه <|vsep|> وهو ذا استعطف لم يرحمِ </|bsep|> <|bsep|> أمزج كأسي معه بالبكا <|vsep|> منه ولا أشربُ لا دمي </|bsep|> <|bsep|> فكيف يشفيني جنى ريقه <|vsep|> ووعده البدالَ بي مسقمي </|bsep|> <|bsep|> الله لي من زمنٍ مائلٍ <|vsep|> عليّ جورا كيفَ قلتُ احكمِ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ لو نقل الأرضَ ما <|vsep|> رأى عقالا ليَ في المغنمِ </|bsep|> <|bsep|> يقسم بالوافي وبالبخس في ال <|vsep|> ناس وعندي خيبة ُ المقسمِ </|bsep|> <|bsep|> ولو رعى الحقَّ ونصافه <|vsep|> ما فاز بالقدح سوى أسهمي </|bsep|> <|bsep|> للدهر عندي ولأبنائه <|vsep|> بعد اجتماعي وثبة ُ الأرقمِ </|bsep|> <|bsep|> ووقفة ٌ لا يبلغ الجرح ما <|vsep|> يبلغ مفضى قولها المؤلمِ </|bsep|> <|bsep|> تغادر الغدرَ قتيلا على <|vsep|> غربِ حسام الكلمِ المخذمِ </|bsep|> <|bsep|> وتصبح الأعراضُ من بعدها <|vsep|> مفضوحة في موسمٍ موسمِ </|bsep|> <|bsep|> لكنّ بيتا من بيوت العلا <|vsep|> بعدُ مشيدُ المجدِ لم يهدمِ </|bsep|> <|bsep|> تضمُّني حوطة ُ أبنائه <|vsep|> ضمَّ وفاض النَّبل للأسهمِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ أيديهم على خلَّتي <|vsep|> عصائبُ الجبرِ على الأعظمِ </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ بنى أيوبُ أركانه ال <|vsep|> عليا بناءَ الموثقِ المحكمِ </|bsep|> <|bsep|> وتمَّ من أبنائه بعده <|vsep|> بالمسندِ الضابطِ والمدعمِ </|bsep|> <|bsep|> رحِّلْ ليهم كلَّ خرَّاجة ٍ <|vsep|> من مخرمٍ غفلٍ لى مخرمِ </|bsep|> <|bsep|> تدوس باليمنى شمالا كما <|vsep|> قارن زندُ القادحِ الأجذمِ </|bsep|> <|bsep|> لا يخلقُ الليل لألحاظها <|vsep|> وحشة َ عين العاكر المعتمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا احتذت أرجلها بالحصا <|vsep|> خدَّمها السدُ بالعندمِ </|bsep|> <|bsep|> لى عميد الرؤساء انبرتْ <|vsep|> تلاحكُ الغاربَ بالمنسمِ </|bsep|> <|bsep|> لى فتى ً يسفرِ عن بشره ال <|vsep|> أبيض وجهُ الزمنِ الأقتمِ </|bsep|> <|bsep|> أبلج يستعدى بقباله <|vsep|> على هجوم القدرِ الأشأمِ </|bsep|> <|bsep|> وتفتح الصفقة ُ في كفِّه <|vsep|> رتاجَ باب الأمل المبهمِ </|bsep|> <|bsep|> يفقره الجودُ وفيه الغنى <|vsep|> والجودُ قدما ثروة ُ المعدمِ </|bsep|> <|bsep|> وينزل العسرُ بمستصغرٍ <|vsep|> لديه والشكرُ بمستعظمِ </|bsep|> <|bsep|> يمدُّ كفّاً في الندى سبطة <|vsep|> بعضّة النادم لم تُكلمِ </|bsep|> <|bsep|> لو قرنتْ بالبحر لم تحتشمْ <|vsep|> أو مسحتْ بالنجم لم يُظلمِ </|bsep|> <|bsep|> للرّشفِ واللثم مكانٌ بها <|vsep|> ينبو عن الدينار والدرهمِ </|bsep|> <|bsep|> أرضى المامين وفاءٌ له <|vsep|> وذمّة ٌ بالغدر لم تذممِ </|bsep|> <|bsep|> وذبَّ عن ملكهما صارمٌ <|vsep|> من رأيه بالعجز لم يُثلمِ </|bsep|> <|bsep|> زرهُ أو عزَّ مستبصرا <|vsep|> في الحق لم يرتب ولم يوهمِ </|bsep|> <|bsep|> تعصمه العفّة والعزُّ أن <|vsep|> تأخذه لائمة ُ اللوَّمِ </|bsep|> <|bsep|> لا حرَّم الحلَّ ولا استعذبت <|vsep|> شهوته يوما جنى محرمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا اقتفى ثر رجالٍ مضوا <|vsep|> عيابهم ملأى من المأثمِ </|bsep|> <|bsep|> لم يصدفوا عن خلفاء الهدى <|vsep|> ولم يكافوا نعمة َ المنعمِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا نيطت به لوطفت <|vsep|> جروحها بالعاصب الملحمِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا له لما رأوه لها <|vsep|> خذ دستها العالي فقل واحكمِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ في الميراثِ في قعددٍ <|vsep|> منها بحقٍّ عنه لم تزحمِ </|bsep|> <|bsep|> حملتها ثقلا وأكرمتَ في الص <|vsep|> بر فلم تعي ولم تسأمِ </|bsep|> <|bsep|> مقامُ عزٍّ لك من رامه <|vsep|> تحرُّشا فرَّ من الضيغمِ </|bsep|> <|bsep|> وساوسٌ حدَّثَ جنِّيُّها <|vsep|> قوما ولم يرق ولم يعزمِ </|bsep|> <|bsep|> وربّ صعبٍ جاهلٍ حلمهُ <|vsep|> لم يعرف الصدر ولم يحلمِ </|bsep|> <|bsep|> وطامعٍ شمَّ رياحَ المنى <|vsep|> في جوّها بالأجدع الأرغمِ </|bsep|> <|bsep|> يجاذب الأقدارَ من دونها <|vsep|> بمسحلِ التدبيرِ لم يبرمِ </|bsep|> <|bsep|> وعمر أيامك فيها ون <|vsep|> أدواه عمرُ الجذعِ الأزلمِ </|bsep|> <|bsep|> وأرقبُ الناس لما لا يرى <|vsep|> في الليل باغي عثرة ِ الأنجمِ </|bsep|> <|bsep|> يا حافظَ المجد بحفظي ويا <|vsep|> معظمه في أنّه معظمي </|bsep|> <|bsep|> ومعلقاً كفِّيَ ملمومة ً <|vsep|> في العهد لم تنكثْ ولم تفصمِ </|bsep|> <|bsep|> غرستَ من ودِّك حلو الجنى <|vsep|> وربَّ غرسٍ ليس بالمطعمِ </|bsep|> <|bsep|> وخاس قومٌ بجديد الهوى <|vsep|> وأنت راعٍ للهوى الأقدمِ </|bsep|> <|bsep|> ونما بقَّاك لي دونهم <|vsep|> تمسُّكي بالأكرمِ الأكرمِ </|bsep|> <|bsep|> فاسمعْ أكايلك جزاءً بها <|vsep|> غنيمة ً جاءتك من مغرمِ </|bsep|> <|bsep|> سيّارة ً في الأرض لم تغترضْ <|vsep|> عنساً لى سير ولم تحزمِ </|bsep|> <|bsep|> نافقة ً في موسمٍ مكسدٍ <|vsep|> ناطقة ً من زمنٍ مفحمِ </|bsep|> <|bsep|> تنسى الليالي وهي مذكورة ٌ <|vsep|> ويهرمُ الدهر ولم تهرمِ </|bsep|> <|bsep|> عزَّة ُ ذاتِ البعلِ فيها ون <|vsep|> أعطتك ليناً ذلَّة الأيِّمِ </|bsep|> <|bsep|> نسيبة مّا لى هاشم ال <|vsep|> قريضِ أو مخزومة ِ تنتمي </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّها والعربْ أبياتها <|vsep|> باؤها منّى الأب الأعجمي </|bsep|> <|bsep|> فاشرح لها صدرا ومهرجْ مع ال <|vsep|> أنعمِ من عيشك فالأنعمِ </|bsep|> </|psep|>
ما ليلتي على أُقرْ
2الرجز
[ "ما ليلتي على أُقرْ", "لاَّ البكاءُ والسَّهر", "بتُّ أظنُّ الصُّبحَ بال", "عادة ممَّا ينسفر", "أرقبُ منْ نجومها", "زوالَ أمرٍ مستقرْ", "رواكدٌ كأنَّما", "أفلاكهنّ لمْ تدرْ", "وكلّمَا قلتُ انطوى", "شطرٌ منَ الليلِ انتشرْ", "أسألها أينَ الكرى", "أينَ النَّهارُ المنتظرْ", "وكلُّ شيءٍ عندها", "لاَّ الرُّقادُ والسَّحرْ", "منْ مخبري فما أرى", "هلْ دامَ ليلٌ فاستمرْ", "وغابتِ الشَّمسُ نعمْ", "فكيفَ خلِّدَ القمرْ", "أينَ الأُلى طرَّحهمْ", "مطارحَ البينِ الحذرْ", "غابوا وما غابتْ لهمْ", "دارٌ ولا جدَّ سفرْ", "لكنْ عيونُ الكاشحي", "نَ الشُّرزُ منها والخرزْ", "ما برحتْ لا نظرتْ", "تمنعنا حتَّى النَّظرْ", "تطلَّعوا نارَ الجوى", "في القلبِ كيفَ تستعرْ", "وما الَّذي تبعثهُ", "على الجوانحِ الذِّكرْ", "وأيُّ نارٍ للفؤا", "دِ فيهمُ عندَ البصرْ", "غنِّيٌ بهيفاءِ الرِّفا", "قُ والكؤوسُ لمْ تدرْ", "فكلُّ صاحٍ انتشى", "وكلُّ نشوانَ سكرْ", "كأنَّما قلبي لها", "في صدرِ كلِّ منْ حضرْ", "فظلتُ أبكي مثلما", "أشربُ أدمعاً حمرْ", "كأنَّ ماءَ قدحيْ", "منْ بينِ جفنيَّ عصرْ", "قالَ الرَّسولُ عتبتْ", "هيفاءُ قلتُ ما الخبرْ", "قالَ تقولُ ملَّنا", "قلتُ الملولُ منْ غدرْ", "لا والَّذي لو شاءَ أنْ", "ينصفني منها قدرْ", "ما خدعتْ بغيرها", "عيني على حسنُ الصُّورْ", "بلى ولا أنكرهُ", "وليسَ بالأمرِ النُّكرْ", "لقدْ رأيتُ البانَ منْ", "ذي العلمينِ والسَّمرْ", "تضربهُ ريحُ الصِّبا", "فيستوي وينأطرْ", "فملتُ تشبيهاً بها", "خذُ ضماً وأذرْ", "فنْ رأتْ ذلكَ ذن", "با نَّني لمعتذرْ", "يا يومَ دبَّ بيننا", "أمرُ الفراقِ ما أمرْ", "ما كنتُ في الأيامِ لاَّ", "عارضاً ينطفُ شرّْ", "قدْ عيَّفتكَ الطَّيرُ لي", "لكنَّ قلبي ما زجرْ", "ولائمٌ مدَّتْ لهُ", "حبائلُ اللَّومِ فجرّْ", "رأى هناتٍ فنهى", "غيرَ مطاعٍ وأمرْ", "قالَ فردَّ صاغرا", "أغزلٌ معَ الكبرْ", "وأيُّما علاقة ٍ", "بينَ الغرامِ والعمرْ", "وأينَ طرابُ النُّفو", "سِ معْ أصابيغِ الشِّعرْ", "ربَّ شبابٍ ليلهُ", "يصبحُ تنعاهُ الأزرُ", "وشيبِ رأسٍ ذنبهُ", "في الحظواتِ مغتفرْ", "حلفتُ بالشُّعثِ الوفو", "دِ زمرا على زمرْ", "يرونَ ظلماً بارداً", "بلثمِ ذلكَ الحجرْ", "ومنْ دعا ومنْ سعى", "واستنَّ سبعاً وجمرْ", "وسوقهمْ مثلَ الحصو", "نِ مرِّدتْ لاَّ المذرْ", "توامكاً ممطورة ً", "أعشابها وقتَ المطرْ", "جاءوا بها مجتهدي", "ن تفتلى وتختبرْ", "لكلِّ مهدٍ نسكهُ", "أنفسٌ ما ليهِ نحرْ", "أنَّ بني عبدِ الرَّحي", "مِ نعمَ كنزُ المدَّخرْ", "وخيرُ منْ سدَّتْ بهِ", "يومَ الملمَّاتِ الثُّغرْ", "المطعمونَ الهبرَ وال", "عامُ عبوسٌ مقشعرْ", "وصبية ُ الحيِّ تدا", "ري البلَ عنْ فضلِ الجزرْ", "والرِّيحُ لا تلوى بأك", "سارِ البيوتِ والجدرْ", "وتحسبُ الفائزَ من", "ها ملقمَ البطنِ الحجرْ", "والمانعينَ الجارَ لو", "زحزحَ عنهمْ لمْ يجرْ", "حتّى يعزَّ فيهمُ", "عزَّ تميمٍ في مضرْ", "منْ بعدِ ما صاحَ بهِ ال", "موتُ استمتْ فلا وزرْ", "والواهبونَ بسطَ الرِّ", "زقُ عليهمْ أوْ قدرْ", "لا يحسبونَ معطياً", "أعطى ذا لمْ يفتقرْ", "لهمْ حياضُ الجودِ وال", "سُّودَدِ فعماً وغزرْ", "تخلى لهمْ جمَّاتها", "وبعدُ للنَّاسِ السُّؤرْ", "أبناءُ مجدٍ نقلو", "هُ أثراً بعدَ أثرْ", "رواية ٌ يسندها", "باقيهمُ عمَّنْ غبرْ", "ينصرُ عنها القولُ بال", "فعلِ فيسلمَ الخبرْ", "طابوا حياة ً مثلما", "طابوا عظاماً وحفرْ", "تساهموا أفقَ العلا", "تساهمَ الشَّهبِ الزُّهرْ", "كأنَّهمْ في أوجهِ ال", "دنيا البهيماتِ غررْ", "فانتظموا نظمَ القنا", "لاَّ الوصومَ والخورْ", "منْ هبة ِ اللهِ لى", "سابورَ فخرٌ مستمرّ", "قسْ خبري عنهمْ لى", "أبي المعالي واعتبرْ", "ترَ العروقَ الزَّاكيا", "تِ منْ شفافاتِ الثَّمرْ", "المشترى الحمدَ الرَّبيحَ", "لايبالي ما خسرْ", "والطَّلقُ حتَّى ما تبي", "نَ عسرة ٌ منَ اليُسرْ", "تكرعُ منْ أخلاقهِ", "في سلسلٍ عذبِ الغدرْ", "لمْ يبقِ راووقُ الصِّبا", "قذى ً بهِ ولا كدرْ", "ثمَّ فحلَّتْ أربعي", "ين عشرة ٌ منَ العمرْ", "وفاتَ أحلامَ الكهو", "ل وهو في سنِّ الغمرْ", "وأبصرَ اليومَ غداً", "فلمْ يردْ لاَّ صدرْ", "لا ضامهُ الخوفُ ولا", "أطغاهُ في الأمنِ البطرْ", "على نداهُ باعثٌ", "منْ نفسهِ لا يقتسرْ", "ذا أحسَّ فترة ً", "لجَّ عليها ونفرْ", "لا يخلفُ الظنَّ ولا", "يلقى الحقوقَ بالعذرْ", "علقتُ منْ ودِّكَ بال", "مستحصفِ المثنى المررْ", "أملسَ لا تسحلهُ", "بالغدرِ كفُّ المنتسرْ", "وكنتُ منْ حيثَ اقترح", "تَ وأبي قومٌ أخرْ", "تعطي على الحفَّة ِ ما", "يعطونَ والضَّرعُ دررْ", "والخيرُ منْ مالكِ لي", "ونْ وفى ونْ كثرْ", "محبة ُ ما فوَّزتْ", "نفسي منها في غررْ", "فما أطيرُ بأخٍ", "محلِّقاً ما لمْ تطرْ", "ولا ينزَّى كبدي", "ذا وصلتَ منَ هجرْ", "فابقَ على وغرِ الحسو", "دِ نجوة ً منَ الغيرْ", "ترعاكَ عينُ الله لي", "منْ شرِّ أعينِ البشرْ", "ما ذيَّلَ النيروزُ في", "ثوبِ الرِّياضِ وخطرْ", "وكرَّ عامٌ مقبلٌ", "وابقَ لى أنْ لا يكرْ", "واسمعْ لها تهدي لى ال", "عرضِ الغنى وهي فقرْ", "تضوعُ في النَّاسِ بها", "نوافجُ لسنُ السُّررْ", "سلَّمتِ الرِّيحُ لها", "شرطَ الرَّواحِ والبكرْ", "كما تمطَّتْ بالخزا", "مى لكَ أرواحُ السَّحرْ", "قهي بكمْ معقولة ٌ", "وهي شرودٌ لا تقرّْ", "ذا بناتُ شاعرٍ", "أُنِّثنَ أوْ كنَّ عقرْ", "فكلُّ بنتٍ ولدتْ", "في مدحكمْ منِّي ذكرْ", "ترى حسودي حاضراً", "ينشدُ وهو يحتضرْ", "تعجيلهُ عنْ نفسهِ", "سابقة ً أمرَ القدرْ", "يصغي لها وودُّهُ", "لو كانَ منْ قبلُ وقرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60072&r=&rc=128
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما ليلتي على أُقرْ <|vsep|> لاَّ البكاءُ والسَّهر </|bsep|> <|bsep|> بتُّ أظنُّ الصُّبحَ بال <|vsep|> عادة ممَّا ينسفر </|bsep|> <|bsep|> أرقبُ منْ نجومها <|vsep|> زوالَ أمرٍ مستقرْ </|bsep|> <|bsep|> رواكدٌ كأنَّما <|vsep|> أفلاكهنّ لمْ تدرْ </|bsep|> <|bsep|> وكلّمَا قلتُ انطوى <|vsep|> شطرٌ منَ الليلِ انتشرْ </|bsep|> <|bsep|> أسألها أينَ الكرى <|vsep|> أينَ النَّهارُ المنتظرْ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ شيءٍ عندها <|vsep|> لاَّ الرُّقادُ والسَّحرْ </|bsep|> <|bsep|> منْ مخبري فما أرى <|vsep|> هلْ دامَ ليلٌ فاستمرْ </|bsep|> <|bsep|> وغابتِ الشَّمسُ نعمْ <|vsep|> فكيفَ خلِّدَ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> أينَ الأُلى طرَّحهمْ <|vsep|> مطارحَ البينِ الحذرْ </|bsep|> <|bsep|> غابوا وما غابتْ لهمْ <|vsep|> دارٌ ولا جدَّ سفرْ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ عيونُ الكاشحي <|vsep|> نَ الشُّرزُ منها والخرزْ </|bsep|> <|bsep|> ما برحتْ لا نظرتْ <|vsep|> تمنعنا حتَّى النَّظرْ </|bsep|> <|bsep|> تطلَّعوا نارَ الجوى <|vsep|> في القلبِ كيفَ تستعرْ </|bsep|> <|bsep|> وما الَّذي تبعثهُ <|vsep|> على الجوانحِ الذِّكرْ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ نارٍ للفؤا <|vsep|> دِ فيهمُ عندَ البصرْ </|bsep|> <|bsep|> غنِّيٌ بهيفاءِ الرِّفا <|vsep|> قُ والكؤوسُ لمْ تدرْ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ صاحٍ انتشى <|vsep|> وكلُّ نشوانَ سكرْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما قلبي لها <|vsep|> في صدرِ كلِّ منْ حضرْ </|bsep|> <|bsep|> فظلتُ أبكي مثلما <|vsep|> أشربُ أدمعاً حمرْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ ماءَ قدحيْ <|vsep|> منْ بينِ جفنيَّ عصرْ </|bsep|> <|bsep|> قالَ الرَّسولُ عتبتْ <|vsep|> هيفاءُ قلتُ ما الخبرْ </|bsep|> <|bsep|> قالَ تقولُ ملَّنا <|vsep|> قلتُ الملولُ منْ غدرْ </|bsep|> <|bsep|> لا والَّذي لو شاءَ أنْ <|vsep|> ينصفني منها قدرْ </|bsep|> <|bsep|> ما خدعتْ بغيرها <|vsep|> عيني على حسنُ الصُّورْ </|bsep|> <|bsep|> بلى ولا أنكرهُ <|vsep|> وليسَ بالأمرِ النُّكرْ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ رأيتُ البانَ منْ <|vsep|> ذي العلمينِ والسَّمرْ </|bsep|> <|bsep|> تضربهُ ريحُ الصِّبا <|vsep|> فيستوي وينأطرْ </|bsep|> <|bsep|> فملتُ تشبيهاً بها <|vsep|> خذُ ضماً وأذرْ </|bsep|> <|bsep|> فنْ رأتْ ذلكَ ذن <|vsep|> با نَّني لمعتذرْ </|bsep|> <|bsep|> يا يومَ دبَّ بيننا <|vsep|> أمرُ الفراقِ ما أمرْ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ في الأيامِ لاَّ <|vsep|> عارضاً ينطفُ شرّْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ عيَّفتكَ الطَّيرُ لي <|vsep|> لكنَّ قلبي ما زجرْ </|bsep|> <|bsep|> ولائمٌ مدَّتْ لهُ <|vsep|> حبائلُ اللَّومِ فجرّْ </|bsep|> <|bsep|> رأى هناتٍ فنهى <|vsep|> غيرَ مطاعٍ وأمرْ </|bsep|> <|bsep|> قالَ فردَّ صاغرا <|vsep|> أغزلٌ معَ الكبرْ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّما علاقة ٍ <|vsep|> بينَ الغرامِ والعمرْ </|bsep|> <|bsep|> وأينَ طرابُ النُّفو <|vsep|> سِ معْ أصابيغِ الشِّعرْ </|bsep|> <|bsep|> ربَّ شبابٍ ليلهُ <|vsep|> يصبحُ تنعاهُ الأزرُ </|bsep|> <|bsep|> وشيبِ رأسٍ ذنبهُ <|vsep|> في الحظواتِ مغتفرْ </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بالشُّعثِ الوفو <|vsep|> دِ زمرا على زمرْ </|bsep|> <|bsep|> يرونَ ظلماً بارداً <|vsep|> بلثمِ ذلكَ الحجرْ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ دعا ومنْ سعى <|vsep|> واستنَّ سبعاً وجمرْ </|bsep|> <|bsep|> وسوقهمْ مثلَ الحصو <|vsep|> نِ مرِّدتْ لاَّ المذرْ </|bsep|> <|bsep|> توامكاً ممطورة ً <|vsep|> أعشابها وقتَ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> جاءوا بها مجتهدي <|vsep|> ن تفتلى وتختبرْ </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ مهدٍ نسكهُ <|vsep|> أنفسٌ ما ليهِ نحرْ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ بني عبدِ الرَّحي <|vsep|> مِ نعمَ كنزُ المدَّخرْ </|bsep|> <|bsep|> وخيرُ منْ سدَّتْ بهِ <|vsep|> يومَ الملمَّاتِ الثُّغرْ </|bsep|> <|bsep|> المطعمونَ الهبرَ وال <|vsep|> عامُ عبوسٌ مقشعرْ </|bsep|> <|bsep|> وصبية ُ الحيِّ تدا <|vsep|> ري البلَ عنْ فضلِ الجزرْ </|bsep|> <|bsep|> والرِّيحُ لا تلوى بأك <|vsep|> سارِ البيوتِ والجدرْ </|bsep|> <|bsep|> وتحسبُ الفائزَ من <|vsep|> ها ملقمَ البطنِ الحجرْ </|bsep|> <|bsep|> والمانعينَ الجارَ لو <|vsep|> زحزحَ عنهمْ لمْ يجرْ </|bsep|> <|bsep|> حتّى يعزَّ فيهمُ <|vsep|> عزَّ تميمٍ في مضرْ </|bsep|> <|bsep|> منْ بعدِ ما صاحَ بهِ ال <|vsep|> موتُ استمتْ فلا وزرْ </|bsep|> <|bsep|> والواهبونَ بسطَ الرِّ <|vsep|> زقُ عليهمْ أوْ قدرْ </|bsep|> <|bsep|> لا يحسبونَ معطياً <|vsep|> أعطى ذا لمْ يفتقرْ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ حياضُ الجودِ وال <|vsep|> سُّودَدِ فعماً وغزرْ </|bsep|> <|bsep|> تخلى لهمْ جمَّاتها <|vsep|> وبعدُ للنَّاسِ السُّؤرْ </|bsep|> <|bsep|> أبناءُ مجدٍ نقلو <|vsep|> هُ أثراً بعدَ أثرْ </|bsep|> <|bsep|> رواية ٌ يسندها <|vsep|> باقيهمُ عمَّنْ غبرْ </|bsep|> <|bsep|> ينصرُ عنها القولُ بال <|vsep|> فعلِ فيسلمَ الخبرْ </|bsep|> <|bsep|> طابوا حياة ً مثلما <|vsep|> طابوا عظاماً وحفرْ </|bsep|> <|bsep|> تساهموا أفقَ العلا <|vsep|> تساهمَ الشَّهبِ الزُّهرْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهمْ في أوجهِ ال <|vsep|> دنيا البهيماتِ غررْ </|bsep|> <|bsep|> فانتظموا نظمَ القنا <|vsep|> لاَّ الوصومَ والخورْ </|bsep|> <|bsep|> منْ هبة ِ اللهِ لى <|vsep|> سابورَ فخرٌ مستمرّ </|bsep|> <|bsep|> قسْ خبري عنهمْ لى <|vsep|> أبي المعالي واعتبرْ </|bsep|> <|bsep|> ترَ العروقَ الزَّاكيا <|vsep|> تِ منْ شفافاتِ الثَّمرْ </|bsep|> <|bsep|> المشترى الحمدَ الرَّبيحَ <|vsep|> لايبالي ما خسرْ </|bsep|> <|bsep|> والطَّلقُ حتَّى ما تبي <|vsep|> نَ عسرة ٌ منَ اليُسرْ </|bsep|> <|bsep|> تكرعُ منْ أخلاقهِ <|vsep|> في سلسلٍ عذبِ الغدرْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبقِ راووقُ الصِّبا <|vsep|> قذى ً بهِ ولا كدرْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ فحلَّتْ أربعي <|vsep|> ين عشرة ٌ منَ العمرْ </|bsep|> <|bsep|> وفاتَ أحلامَ الكهو <|vsep|> ل وهو في سنِّ الغمرْ </|bsep|> <|bsep|> وأبصرَ اليومَ غداً <|vsep|> فلمْ يردْ لاَّ صدرْ </|bsep|> <|bsep|> لا ضامهُ الخوفُ ولا <|vsep|> أطغاهُ في الأمنِ البطرْ </|bsep|> <|bsep|> على نداهُ باعثٌ <|vsep|> منْ نفسهِ لا يقتسرْ </|bsep|> <|bsep|> ذا أحسَّ فترة ً <|vsep|> لجَّ عليها ونفرْ </|bsep|> <|bsep|> لا يخلفُ الظنَّ ولا <|vsep|> يلقى الحقوقَ بالعذرْ </|bsep|> <|bsep|> علقتُ منْ ودِّكَ بال <|vsep|> مستحصفِ المثنى المررْ </|bsep|> <|bsep|> أملسَ لا تسحلهُ <|vsep|> بالغدرِ كفُّ المنتسرْ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ منْ حيثَ اقترح <|vsep|> تَ وأبي قومٌ أخرْ </|bsep|> <|bsep|> تعطي على الحفَّة ِ ما <|vsep|> يعطونَ والضَّرعُ دررْ </|bsep|> <|bsep|> والخيرُ منْ مالكِ لي <|vsep|> ونْ وفى ونْ كثرْ </|bsep|> <|bsep|> محبة ُ ما فوَّزتْ <|vsep|> نفسي منها في غررْ </|bsep|> <|bsep|> فما أطيرُ بأخٍ <|vsep|> محلِّقاً ما لمْ تطرْ </|bsep|> <|bsep|> ولا ينزَّى كبدي <|vsep|> ذا وصلتَ منَ هجرْ </|bsep|> <|bsep|> فابقَ على وغرِ الحسو <|vsep|> دِ نجوة ً منَ الغيرْ </|bsep|> <|bsep|> ترعاكَ عينُ الله لي <|vsep|> منْ شرِّ أعينِ البشرْ </|bsep|> <|bsep|> ما ذيَّلَ النيروزُ في <|vsep|> ثوبِ الرِّياضِ وخطرْ </|bsep|> <|bsep|> وكرَّ عامٌ مقبلٌ <|vsep|> وابقَ لى أنْ لا يكرْ </|bsep|> <|bsep|> واسمعْ لها تهدي لى ال <|vsep|> عرضِ الغنى وهي فقرْ </|bsep|> <|bsep|> تضوعُ في النَّاسِ بها <|vsep|> نوافجُ لسنُ السُّررْ </|bsep|> <|bsep|> سلَّمتِ الرِّيحُ لها <|vsep|> شرطَ الرَّواحِ والبكرْ </|bsep|> <|bsep|> كما تمطَّتْ بالخزا <|vsep|> مى لكَ أرواحُ السَّحرْ </|bsep|> <|bsep|> قهي بكمْ معقولة ٌ <|vsep|> وهي شرودٌ لا تقرّْ </|bsep|> <|bsep|> ذا بناتُ شاعرٍ <|vsep|> أُنِّثنَ أوْ كنَّ عقرْ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ بنتٍ ولدتْ <|vsep|> في مدحكمْ منِّي ذكرْ </|bsep|> <|bsep|> ترى حسودي حاضراً <|vsep|> ينشدُ وهو يحتضرْ </|bsep|> <|bsep|> تعجيلهُ عنْ نفسهِ <|vsep|> سابقة ً أمرَ القدرْ </|bsep|> </|psep|>
ألاَ من مبلغٌ أسدا رسولا
16الوافر
[ "ألاَ من مبلغٌ أسدا رسولا", "متى شهدَ الندى فما أغيبُ", "و عوفٌ منهمُ أربي فعوفٌ", "عيونُ خزيمة ٍ وهم القلوبُ", "أفرسانَ الصباح ذا اقشعرتْ", "من الفزعِ السنابك والسبيبُ", "و ضاق مخارجُ الأنفاسِ حتى", "تفرجَ عن سيوفكم الكروبُ", "و يا أيدي الحيا والعامُ جدبٌ", "و وجهُ الأرض مغبرٌ قطوبُ", "مجازرُ تفهق الجفناتُ منها", "و نارُ قرى شرارتها لهيبُ", "ذا جمدَ الضيوفُ تكفلتهم", "لها فلذٌ وأسنمة ٌ تذوبُ", "و يا أقمارَ عدنانٍ وجوها", "يشفُّ على وضاءتها الشحوبُ", "أصيخوا لي فلي معكم حديثٌ", "عجيبٌ يوم أنثوهُ غريبُ", "متى أنصفتمُ فالحقُّ فيه", "عليكم واضحٌ لي والوجوبُ", "و ن أعرضتمُ ورضيتموهُ", "فنّ المجدَ ممتعضٌ غضوبُ", "حديثٌ لو تلوه على زهيرٍ", "غدا من مدحه هرماً يتوبُ", "بأيّ حكومة ٍ وبأيّ عدلٍ", "أصابُ من القريض ولا أصيبُ", "و كم أعراضكم تزكو بمدحي", "و تنجحُ والمنى فيكم تخيبُ", "تردونَ الغصوبَ بكلّ أرضٍ", "و توجدُ في بيوتكم الغصوبُ", "و تحمون البلادَ وفي ذراكم", "حريمُ الشعرِ منتهكٌ سليبُ", "و عندكمُ لكلَّ طريدِ قومٍ", "جوارٌ مانعٌ وفريً رحيبُ", "و أبكارٌ وعونٌ من ثنائي", "عجائفُ عيشها فيكم جديبُ", "محببة ٌ ذا رويتْ فما", "طلتُ مهورهنَّ فلا حبيبيُ", "ذا أحسنتُ في قولٍ أساءُ ال", "فعالَ كأنّ حساني ذنوبُ", "أجرُّ المطلَ عاما بعد عامٍ", "مواعدَ برقها أبداً خلوبُ", "و يا للناسِ أسلبُ كلَّ حيًّ", "كرائمهُ ويسلبني شبيبُ", "أمدُّ اليه أرشية َ المعالي", "فيعطشني وراحته القليبُ", "و ألبسه ثيابَ المدحِ فخرا", "فيمسكُ لا يجيبُ ولا يهيبُ", "و يسمحُ خاطري فيه ابتداءً", "و يمنعُ وهو بذالٌ وهوبُ", "و لم نعرف غلاما مزيدياً", "يناديه السماحُ فلا يجيبُ", "و لو ناديتُ من كثبٍ علياً", "تدفق ذلك الغيثُ السكوبُ", "وَ منَّ على عوائده القدامى", "مضيَّ الريح جدَّ بهِ الهبوبُ", "و لو حمادُ يزقو لي صداه", "لأكرمَ ذلك الجسدُ التريبُ", "أصولكمُ وأجدرُ ذ شهدتم", "مقامَ علائهم ألا يغيبوا", "فما لك يا شبيبُ خلاك ذمٌّ", "تجفُّ وعندك الضرعُ الحلوبُ", "و ما لخريدة ٍ خفيتْ لديكم", "تكادُ على طفولتها تشيبُ", "محللة النكاحِ بى صداقٍ", "و ذلك عندكم ثمٌ وحوبُ", "يطيبُ الشيءُ مرتحضا مباحا", "و مرتخصُ المدائح لا يطيبُ", "فأين حياءُ وجهك يوم تحدى", "بها في وصفك البلُ اللغوبُ", "و أين حياء وجهك في البوادي", "ذا غنى َّ بها الشادي الطروبُ", "و كيف تقول هذا وصفُ مجدي", "فلا أجدي عليه ولا أثيبُ", "و كم نشرتْ على قومٍ سواكم", "فلم يعلقْ بها الرجلُ الطلوبُ", "و راودني ملوكُ الناس عنها", "و كلٌّ باذلٌ فيها خطيبُ", "فلم يكشفْ لها وجهٌ مباحٌ", "و لم يعرفْ لها ظهرٌ ركوبُ", "فلا يغررك منها مسُّ صلًّ", "يلين وتحت هدأتهِ وثوبُ", "أخافُ بأن يعاجلني فيطغى", "فتصبحَ بالذي تثني تعيبُ", "و تشردَ عنكمُ متظلماتٍ", "و تبغون الياب فلا تؤوبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59979&r=&rc=35
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ من مبلغٌ أسدا رسولا <|vsep|> متى شهدَ الندى فما أغيبُ </|bsep|> <|bsep|> و عوفٌ منهمُ أربي فعوفٌ <|vsep|> عيونُ خزيمة ٍ وهم القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> أفرسانَ الصباح ذا اقشعرتْ <|vsep|> من الفزعِ السنابك والسبيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ضاق مخارجُ الأنفاسِ حتى <|vsep|> تفرجَ عن سيوفكم الكروبُ </|bsep|> <|bsep|> و يا أيدي الحيا والعامُ جدبٌ <|vsep|> و وجهُ الأرض مغبرٌ قطوبُ </|bsep|> <|bsep|> مجازرُ تفهق الجفناتُ منها <|vsep|> و نارُ قرى شرارتها لهيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جمدَ الضيوفُ تكفلتهم <|vsep|> لها فلذٌ وأسنمة ٌ تذوبُ </|bsep|> <|bsep|> و يا أقمارَ عدنانٍ وجوها <|vsep|> يشفُّ على وضاءتها الشحوبُ </|bsep|> <|bsep|> أصيخوا لي فلي معكم حديثٌ <|vsep|> عجيبٌ يوم أنثوهُ غريبُ </|bsep|> <|bsep|> متى أنصفتمُ فالحقُّ فيه <|vsep|> عليكم واضحٌ لي والوجوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ن أعرضتمُ ورضيتموهُ <|vsep|> فنّ المجدَ ممتعضٌ غضوبُ </|bsep|> <|bsep|> حديثٌ لو تلوه على زهيرٍ <|vsep|> غدا من مدحه هرماً يتوبُ </|bsep|> <|bsep|> بأيّ حكومة ٍ وبأيّ عدلٍ <|vsep|> أصابُ من القريض ولا أصيبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم أعراضكم تزكو بمدحي <|vsep|> و تنجحُ والمنى فيكم تخيبُ </|bsep|> <|bsep|> تردونَ الغصوبَ بكلّ أرضٍ <|vsep|> و توجدُ في بيوتكم الغصوبُ </|bsep|> <|bsep|> و تحمون البلادَ وفي ذراكم <|vsep|> حريمُ الشعرِ منتهكٌ سليبُ </|bsep|> <|bsep|> و عندكمُ لكلَّ طريدِ قومٍ <|vsep|> جوارٌ مانعٌ وفريً رحيبُ </|bsep|> <|bsep|> و أبكارٌ وعونٌ من ثنائي <|vsep|> عجائفُ عيشها فيكم جديبُ </|bsep|> <|bsep|> محببة ٌ ذا رويتْ فما <|vsep|> طلتُ مهورهنَّ فلا حبيبيُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أحسنتُ في قولٍ أساءُ ال <|vsep|> فعالَ كأنّ حساني ذنوبُ </|bsep|> <|bsep|> أجرُّ المطلَ عاما بعد عامٍ <|vsep|> مواعدَ برقها أبداً خلوبُ </|bsep|> <|bsep|> و يا للناسِ أسلبُ كلَّ حيًّ <|vsep|> كرائمهُ ويسلبني شبيبُ </|bsep|> <|bsep|> أمدُّ اليه أرشية َ المعالي <|vsep|> فيعطشني وراحته القليبُ </|bsep|> <|bsep|> و ألبسه ثيابَ المدحِ فخرا <|vsep|> فيمسكُ لا يجيبُ ولا يهيبُ </|bsep|> <|bsep|> و يسمحُ خاطري فيه ابتداءً <|vsep|> و يمنعُ وهو بذالٌ وهوبُ </|bsep|> <|bsep|> و لم نعرف غلاما مزيدياً <|vsep|> يناديه السماحُ فلا يجيبُ </|bsep|> <|bsep|> و لو ناديتُ من كثبٍ علياً <|vsep|> تدفق ذلك الغيثُ السكوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَ منَّ على عوائده القدامى <|vsep|> مضيَّ الريح جدَّ بهِ الهبوبُ </|bsep|> <|bsep|> و لو حمادُ يزقو لي صداه <|vsep|> لأكرمَ ذلك الجسدُ التريبُ </|bsep|> <|bsep|> أصولكمُ وأجدرُ ذ شهدتم <|vsep|> مقامَ علائهم ألا يغيبوا </|bsep|> <|bsep|> فما لك يا شبيبُ خلاك ذمٌّ <|vsep|> تجفُّ وعندك الضرعُ الحلوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما لخريدة ٍ خفيتْ لديكم <|vsep|> تكادُ على طفولتها تشيبُ </|bsep|> <|bsep|> محللة النكاحِ بى صداقٍ <|vsep|> و ذلك عندكم ثمٌ وحوبُ </|bsep|> <|bsep|> يطيبُ الشيءُ مرتحضا مباحا <|vsep|> و مرتخصُ المدائح لا يطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فأين حياءُ وجهك يوم تحدى <|vsep|> بها في وصفك البلُ اللغوبُ </|bsep|> <|bsep|> و أين حياء وجهك في البوادي <|vsep|> ذا غنى َّ بها الشادي الطروبُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف تقول هذا وصفُ مجدي <|vsep|> فلا أجدي عليه ولا أثيبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم نشرتْ على قومٍ سواكم <|vsep|> فلم يعلقْ بها الرجلُ الطلوبُ </|bsep|> <|bsep|> و راودني ملوكُ الناس عنها <|vsep|> و كلٌّ باذلٌ فيها خطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فلم يكشفْ لها وجهٌ مباحٌ <|vsep|> و لم يعرفْ لها ظهرٌ ركوبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يغررك منها مسُّ صلًّ <|vsep|> يلين وتحت هدأتهِ وثوبُ </|bsep|> <|bsep|> أخافُ بأن يعاجلني فيطغى <|vsep|> فتصبحَ بالذي تثني تعيبُ </|bsep|> </|psep|>
هل عند عينيك على غربِ
4السريع
[ "هل عند عينيك على غربِ", "غرامة ٌ بالعرض الخلبِ", "نعمْ دموعٌ يكتسى تربهُ", "منها قميصَ البلدِ المعشبِ", "ساربة ٌ تركبُ أردافها", "معلقاتٌ بعدُ لم تسربِ", "ترضى بهنّ الدارُ سقياً ون", "قال لها نوءُ السماكِ اغضبني", "علامة أنيَ لم أنتكثْ", "مرائرَ العهدِِ ولم أقضبِ", "يا سائقَ الأظعانِ لا صاغرا", "عجْ عوجة ً ثمّ استقم واذهبِ", "دعِ المطايا تلتفتْ نها", "تلوبُ من جفني على مشربِ", "لا والذي ن شاء لم أعتذرْ", "في حبه من حيث لم أذنبِ", "ما حدرتْ ريحُ الصبا بعده", "لثامها عن نفسٍ طيبِ", "و لا حلا البذلُ ولا المنعُ لي", "مذهوَ لم يرضَ ولم يغضبِ", "كم لي على البيضاء من دعوة ٍ", "لولا اصطخابُ الحلي لم تحجبِ", "و حاجة ٍ لولا بقياتها", "في النفس لم أطربْ ولم أرغبِ", "يا ماطلي بالدين ما ساءني", "ليك تريدُ المواعيدِ بي", "ن كنتَ تقضي ثمّ لا نلتقي", "فدم على المطلِ وعد واكذبِ", "سال دمي يومَ الحمى من يدٍ", "لولا دمُ العشاقِ لم تخضبِ", "نبلُ رماة ِ الحيّ مطرورة ً", "أرفقُ بي من أعينِ الربربِ", "يا عاذلي قد جاءك الحزمُ بي", "أقادُ فاركبنيَ أو فاجنبِ", "قد سدّ شيبي ثغري في الهوى", "فكيف قصى أثرَ المهربِ", "أفلحَ لا قانصٌ غادة ً", "مدّ بحبلِ الشعرِ الأشيبِ", "ما لبناتِ العشرِ والعشرِ في", "جدّ بني الخمسين من ملعبِ", "شياتُ أفراسِ الهوى كلها", "تحمدُ فيهنَّ سوى الأشهب", "أما تريني ضاوياًً عارياً", "من ورقِ المتلحفِ المخصبِ", "محتجزاً أندبُ من أمسى َ ال", "ماضي أخاً ماتَ ولم يعقبِ", "فلم يلثمْ ظبتيْ عاملي", "ما حطمَ الساحبُ من أكعبي", "يوعدني الدهرُ بغدراتهِ", "قعقعْ لغير الليثِ أو هبهبِ", "قد غمزتْ كفك في مروتي", "فتحتَ أيَّ الغمزِ لم أصلبِ", "أمفزعي أنتَ بفوت الغنى", "تلك يدُالطالي على الأجربِ", "دعّ ماءَ وجهي مالئاً حوضه", "و كلّ سمينا نشبي واشربِ", "ن أغلبِ الحظَّ فلي عزمة ٌ", "بالنفس لم تقمرْ ولم تغلبِ", "ذمَّ الأحاظي طالبٌ لم يجدْ", "فكيف وجداني ولم أطلبِ", "ه على المالِ وما يجتنى", "منهُ لو أنّ المالَ لم يوهبِ", "راخِ على الدنيا ذا عاسرتْ", "و ن أتتْ مسمحة ً فاجذبِ", "و لا تعسفْ كدَّ أخلافها", "فربما درت ولم تعصبِ", "هذا أوانُ استقبلتْ رشدها", "بوقفة ِ المعتذرِ المعتبِ", "و ارتجعتْ ما ضلَّ من حلمها", "من بين سرحِ الذائدِ المغربِ", "و ربما طالعَ وجهُ المنى", "من شرفِ اليأسِ ولم يحسبِ", "قل لذوي الحاجاتِ مطرودة ً", "و ابنِ السبيل الضيقِ المذهبِ", "و قاعدٍ يأكلُ من لحمهِ", "تنزهاً عن خبثِ المكسبِ", "قد رفعت في بابلٍ راية ٌ", "للمجدِ من يلقَ بها يغلبِ", "يصيحُ داعي النصرِ من تحتها", "يا خيلَ محييُ الحسناتِ اركبي", "جاء بها اللهُ على فترة ٍ", "بأية ٍ من يرها يعجبِ", "هاجمة ِ القبالِ لم تنتظرْ", "بواسع الظنَّ ولم ترقبِ", "لم تألفِ الأبصارُ من قبلها", "أن تطلعَ الشمسُ من المغربِ", "ردوا فقد زاركم البحرُ لم", "يخض له الهولُ ولم يركبِ", "يشفُّ للأعين عن درة َّ ال", "ثمينِ صافي مائه الأعذبِ", "فارتبعوا بعدَ مطالِ الحيا", "و روضوا بعدَ الثرى المجدبِ", "قد عادَ في طيءٍ ندى حاتمٍ", "و قامَ كعبٌ سيدّ الأكعبِ", "و عاش في غالبَ عمروُ العلا", "يهشمُ في عامهم الملزبِ", "و ارتجعتْ قحطانُ ما بزها", "من ذي الكلاعِ الدهرُ أو حوشبِ", "وردَّ بيتٌ في بني دارمٍ", "زرارة ٌ من حولهِ محتبى", "كلّ كريمٍ أو فتى ً كاملٍ", "و فاعلٍ أو قائلٍ معربِ", "فاليومَ شكُّ السمعِ قد زال في", "أخباره بالمنظر الأقربِ", "لى الوزير اعترقتْ نيها", "كلُّ أمونٍ وعرة ِ المجذبِ", "تعطي الخشاشاتِ ليانا على", "أنفٍ لها غضبانَ مستصعبِ", "مجنونة ُ الحلم وما سفهتْ", "بالسوط خرقاءُ ولم تجنبِ", "ييأسُ فحلُ الشولِ من ضربها", "لعزة ِ النفسِ ولم تكتبِ", "لو وطئتْ شوكَ القنا نابتاً", "في طرق العلياءِ لم تنقبِ", "يخطُّ في الأرض لها منسمٌ", "دامٍ متى يملِ السرى يكتبِ", "كأنَّ حاذيها على قاردٍ", "أحمشَ مسنونِ القرا أحقبِ", "طامنَ في الرمل له قانصٌ", "أعجفُ لم يحمض ولم يرطبِ", "ذو وفضة ٍ يشهدُ خلاقها", "بأنها عامينِ لم تنكبِ", "مهما تخللهُ بنياتها", "من ودجٍ أو وركٍ يعطبِ", "فمرَّ لم يعطفْ على عانة ٍ", "ذعراً ولم يرأمْ على تولبِ", "به خدوشٌ يتعجلنهُ", "قدائمٌ من لاحقِ الأكلبِ", "بأيّ حسًّ ريعَ خيلتْ له", "رنة ُ قوسٍ أو شبا مخلبِ", "يذرعُ أدراجَ الفيافي بها", "كلُّ غريب الهمَّ والمطلبِ", "يرمي بها ليلُ جمادى لى", "يومٍ من الجوزاءِ معصوصبِ", "في عرض غبراءَ رياحية ٍ", "عجماءَ لم تسمرَ ولم تنسبِ", "يشكلُ مشهورُ الركايا بها", "على مصانيف القطا اللغبِ", "حتى أنيختْ وصدوعُ السرى", "بالنومِ في الأجفانِ لم تشعبِ", "و شملة ُ الظلماءِ مكفورة ٌ", "تحت رداء القمرِ المذهبِ", "لى ظليلِ البيت رطبِ الثرى", "عالي الأثافي حافلِ المحلبِ", "مختضب الجفنة ِ ضخم القرى", "ذا يدُ الجازرِ لم تخضبِ", "ترفع بالمندلِ نيرانهُ", "ذا ماءُ الحيَّ لم تحطبِ", "له مجاويفُ عماقٌ ذا", "ما القدر لم توسع ولم ترحبِ", "كلّ ربوضٍ عنقها بارزٌ", "مثلُ سنام الجملِ الأنصبِ", "تعجلها زحمة ُ ضيفانهِ", "أن تتأنى حظبَ الملهبِ", "أبلج في كلّ دجى شبهة ٍ", "لو سار فيها النجمُ لم تثقبِ", "موقر النادي ضحوك الندى", "يلقاك بالمرغب والمرهبِ", "تلحظهُ الأبصارُ شزرا ون", "أكثرَ من أهلٍ ومن مرحبِ", "مرٌّ ون أجدتك أخلاقهُ", "شمائلَ الصهباءِ لم تقطبِ", "ينحطُّ عنه الناسُ من فضلهم", "منحدرَ الردفِ عن المنكبِ", "أتعبهُ تغليسهُ في العلا", "من طلبَ الراحة َ فليتعبِ", "من معشرٍ لم يهتبلْ عزهم", "بغلطِ الحظَّ ولم يجلبِ", "و لا علا ابنٌ منهمُ طالعا", "من شرفٍ لا وراءَ الأبِ", "تسلقوا المجدَ وداسوا العلا", "و طرقها يهماءُ لم تلحبِ", "و وافقوا الأيام فاستنزلوا", "أبطالها في مقنبٍ مقنبِ", "قومٌ ذا أخلف عامُ الحيا", "لم تختزلهم حيرة المسغبِ", "أو بسطَ اللهُ ربيعا لهم", "لم يبطروا في سعة ِ المخصبِ", "سموا وأصبحتَ سماءً لهم", "يطلعُ منها شرف المنسبِ", "زدتَ وما انحطوا ولكنها", "ضاءة ُ البدرِ على الكوكبِ", "خلقتَ في الدنيا بلا مشبهٍ", "أغربَ من عنقائها المغربِ", "لا يجلسُ الحلمُ ولا يركبُ ال", "خوفُ ولم تجلس ولم تركبِ", "ن جنحَ الأعداء للسلم أو", "تلاوذوا منك لى مهربِ", "كتبتَ لو قلتَ فقال العدا", "أعزلُ لم يطعنْ ولم يضربِ", "أو ركبوا البغي لى غارة ٍ", "طعنتَ حتى قيل لم يكتبِ", "فأنت ملءُ العين والقلب ما", "تشاءُ في الدستِ وفي الموكبِ", "و ربَّ طاوٍ غلة ً بائتٍ", "من جانب الشرّ على مرقبِ", "ينظرُ من أيامه دولة ً", "بقلم الأقدارِ لم تكتبِ", "راعته من كيدك تحت الدجى", "دبابة ٌ أدهى من العقربِ", "فقام عنها باذلا بسلة َ ال", "راقي ولم يرقَ ولم يسلبِ", "بك اشتفى الفضلُ وأبناؤه", "بعد عموم السقم المنصبِ", "و التقم الملكُ هدى نهجهِ", "و كان يمشي مشية الأنكبِ", "وزارة ٌ قلبها شوقها", "منك لى حولها القلبِ", "جاءتك لم توسعِ لها مرغبا", "وليها المهرَ ولم تخطبِ", "كم أجهضتْ قبلكَ من عدهم", "لها شهورَ الحاملِ المقربِ", "و ولدتْ وهي كأنْ لم تلدِ", "أمٌّ ذا ما هي لم تنجبِ", "قمتَ بمعناها وكم جالسٍ", "تكفيه منها سمة ُ المنصبِ", "و هي التي ن لم يقدْ رأسها", "بمحصداتِ الصبر لم تصحبِ", "مزلقة ٌ راكبُ سيسائها", "راكبُ ظهرِ الأسدِ الأغلبِ", "راحتْ على عطفك أثوابها", "طاهرة َ المرفع والمسحبِ", "فتحتَ في مبهمِ تدبيرها", "تنفسَ البلجة ِ في الغيهبِ", "و ارتجعتْ منك رجالاتها", "كلَّ مطيلٍ في الندى مرغبِ", "ردَّ بنو يحيى و سهيل لها", "و الطاهريون بنو مصعبِ", "فاضرب عليها بيتَ ثاوٍ بها", "قبلك لم يعمدْ ولم يطنبِ", "و استخدم الأقدارَ في ضبطها", "و استشر القبالَ واستصحبِ", "و امددْ على الدنيا وجهلاتها", "ظلالَ حلمٍ لك لم يعزبِ", "و اطلعُ على النيروزِ شمسا ذا", "ساقَ الغروبُ الشمسَ لم تغربِ", "تفضلُ ما كرَّ سني عمرهِ", "بملء كفَّ الحاسبِ المطنبِ", "يومٌ من الفرسِ أتى وافداً", "فقالت العربُ له قربِ", "بات من الحسانِ في داركم", "و هو غريبٌ غيرَ مستغربِ", "لو شاء من ينسب لم يعزهُ", "لغيركم عيدا ولم ينسبِ", "و اسمع لمغلوب على حظه", "لو أنك الناصرُ لم يغلبِ", "موحدٍ لم يشكُ من دهره", "و أهلهِ لا لى مذنبِ", "أقصاه عند الناس دلاؤه", "من فضله بالنسب الأقربِ", "لو قيض نصافك قدما له", "عزَّ فلم يقصَ ولم يقصبِ", "عندك من برقي لماعة ٌ", "سابقة ٌ تشهدُ للغيبِ", "منثورها ذاك ومنظومها", "هذا كلا الدرين لم يثقبِ", "ما زلتُ أرجوك ومن يتى", "أنَّ رجائي فيك لم يكذبِ", "لم يبقَ لي بعدك عتبٌ على", "خظًّ ولا فقرٌ لى مطلبِ", "فاغرسْ ونوهْ منعما واصطنع", "ترضَ مضاءَ الصارمِ المقضبِ", "و غر على رقيَ من خاملٍ", "لملكِ مثلي غيرِ مستوجبِ", "كم أحمدتْ قبلكَ عنقي يدٌ", "لكنها سامتْ ولم تضرب", "و لدنة ِ الأعطافِ لم تعتسفْ", "بالكلمِ المرَّ ولم تتعبِ", "من الحلالِ العفوِ لم تستلبْ", "بغارة ِ الشعرِ ولم تنهبِ", "دمُ الكرى المهراقِ فيها على", "سامعها ن هو لم يطربِ", "جاءك معناها وألفاظها", "في الحسنِ بالأسهلِ والأصعبِ", "أفصحُ ما قيلَ ولكنها", "فصاحة ٌ تهدى لى يعربِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59971&r=&rc=27
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل عند عينيك على غربِ <|vsep|> غرامة ٌ بالعرض الخلبِ </|bsep|> <|bsep|> نعمْ دموعٌ يكتسى تربهُ <|vsep|> منها قميصَ البلدِ المعشبِ </|bsep|> <|bsep|> ساربة ٌ تركبُ أردافها <|vsep|> معلقاتٌ بعدُ لم تسربِ </|bsep|> <|bsep|> ترضى بهنّ الدارُ سقياً ون <|vsep|> قال لها نوءُ السماكِ اغضبني </|bsep|> <|bsep|> علامة أنيَ لم أنتكثْ <|vsep|> مرائرَ العهدِِ ولم أقضبِ </|bsep|> <|bsep|> يا سائقَ الأظعانِ لا صاغرا <|vsep|> عجْ عوجة ً ثمّ استقم واذهبِ </|bsep|> <|bsep|> دعِ المطايا تلتفتْ نها <|vsep|> تلوبُ من جفني على مشربِ </|bsep|> <|bsep|> لا والذي ن شاء لم أعتذرْ <|vsep|> في حبه من حيث لم أذنبِ </|bsep|> <|bsep|> ما حدرتْ ريحُ الصبا بعده <|vsep|> لثامها عن نفسٍ طيبِ </|bsep|> <|bsep|> و لا حلا البذلُ ولا المنعُ لي <|vsep|> مذهوَ لم يرضَ ولم يغضبِ </|bsep|> <|bsep|> كم لي على البيضاء من دعوة ٍ <|vsep|> لولا اصطخابُ الحلي لم تحجبِ </|bsep|> <|bsep|> و حاجة ٍ لولا بقياتها <|vsep|> في النفس لم أطربْ ولم أرغبِ </|bsep|> <|bsep|> يا ماطلي بالدين ما ساءني <|vsep|> ليك تريدُ المواعيدِ بي </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ تقضي ثمّ لا نلتقي <|vsep|> فدم على المطلِ وعد واكذبِ </|bsep|> <|bsep|> سال دمي يومَ الحمى من يدٍ <|vsep|> لولا دمُ العشاقِ لم تخضبِ </|bsep|> <|bsep|> نبلُ رماة ِ الحيّ مطرورة ً <|vsep|> أرفقُ بي من أعينِ الربربِ </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلي قد جاءك الحزمُ بي <|vsep|> أقادُ فاركبنيَ أو فاجنبِ </|bsep|> <|bsep|> قد سدّ شيبي ثغري في الهوى <|vsep|> فكيف قصى أثرَ المهربِ </|bsep|> <|bsep|> أفلحَ لا قانصٌ غادة ً <|vsep|> مدّ بحبلِ الشعرِ الأشيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما لبناتِ العشرِ والعشرِ في <|vsep|> جدّ بني الخمسين من ملعبِ </|bsep|> <|bsep|> شياتُ أفراسِ الهوى كلها <|vsep|> تحمدُ فيهنَّ سوى الأشهب </|bsep|> <|bsep|> أما تريني ضاوياًً عارياً <|vsep|> من ورقِ المتلحفِ المخصبِ </|bsep|> <|bsep|> محتجزاً أندبُ من أمسى َ ال <|vsep|> ماضي أخاً ماتَ ولم يعقبِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يلثمْ ظبتيْ عاملي <|vsep|> ما حطمَ الساحبُ من أكعبي </|bsep|> <|bsep|> يوعدني الدهرُ بغدراتهِ <|vsep|> قعقعْ لغير الليثِ أو هبهبِ </|bsep|> <|bsep|> قد غمزتْ كفك في مروتي <|vsep|> فتحتَ أيَّ الغمزِ لم أصلبِ </|bsep|> <|bsep|> أمفزعي أنتَ بفوت الغنى <|vsep|> تلك يدُالطالي على الأجربِ </|bsep|> <|bsep|> دعّ ماءَ وجهي مالئاً حوضه <|vsep|> و كلّ سمينا نشبي واشربِ </|bsep|> <|bsep|> ن أغلبِ الحظَّ فلي عزمة ٌ <|vsep|> بالنفس لم تقمرْ ولم تغلبِ </|bsep|> <|bsep|> ذمَّ الأحاظي طالبٌ لم يجدْ <|vsep|> فكيف وجداني ولم أطلبِ </|bsep|> <|bsep|> ه على المالِ وما يجتنى <|vsep|> منهُ لو أنّ المالَ لم يوهبِ </|bsep|> <|bsep|> راخِ على الدنيا ذا عاسرتْ <|vsep|> و ن أتتْ مسمحة ً فاجذبِ </|bsep|> <|bsep|> و لا تعسفْ كدَّ أخلافها <|vsep|> فربما درت ولم تعصبِ </|bsep|> <|bsep|> هذا أوانُ استقبلتْ رشدها <|vsep|> بوقفة ِ المعتذرِ المعتبِ </|bsep|> <|bsep|> و ارتجعتْ ما ضلَّ من حلمها <|vsep|> من بين سرحِ الذائدِ المغربِ </|bsep|> <|bsep|> و ربما طالعَ وجهُ المنى <|vsep|> من شرفِ اليأسِ ولم يحسبِ </|bsep|> <|bsep|> قل لذوي الحاجاتِ مطرودة ً <|vsep|> و ابنِ السبيل الضيقِ المذهبِ </|bsep|> <|bsep|> و قاعدٍ يأكلُ من لحمهِ <|vsep|> تنزهاً عن خبثِ المكسبِ </|bsep|> <|bsep|> قد رفعت في بابلٍ راية ٌ <|vsep|> للمجدِ من يلقَ بها يغلبِ </|bsep|> <|bsep|> يصيحُ داعي النصرِ من تحتها <|vsep|> يا خيلَ محييُ الحسناتِ اركبي </|bsep|> <|bsep|> جاء بها اللهُ على فترة ٍ <|vsep|> بأية ٍ من يرها يعجبِ </|bsep|> <|bsep|> هاجمة ِ القبالِ لم تنتظرْ <|vsep|> بواسع الظنَّ ولم ترقبِ </|bsep|> <|bsep|> لم تألفِ الأبصارُ من قبلها <|vsep|> أن تطلعَ الشمسُ من المغربِ </|bsep|> <|bsep|> ردوا فقد زاركم البحرُ لم <|vsep|> يخض له الهولُ ولم يركبِ </|bsep|> <|bsep|> يشفُّ للأعين عن درة َّ ال <|vsep|> ثمينِ صافي مائه الأعذبِ </|bsep|> <|bsep|> فارتبعوا بعدَ مطالِ الحيا <|vsep|> و روضوا بعدَ الثرى المجدبِ </|bsep|> <|bsep|> قد عادَ في طيءٍ ندى حاتمٍ <|vsep|> و قامَ كعبٌ سيدّ الأكعبِ </|bsep|> <|bsep|> و عاش في غالبَ عمروُ العلا <|vsep|> يهشمُ في عامهم الملزبِ </|bsep|> <|bsep|> و ارتجعتْ قحطانُ ما بزها <|vsep|> من ذي الكلاعِ الدهرُ أو حوشبِ </|bsep|> <|bsep|> وردَّ بيتٌ في بني دارمٍ <|vsep|> زرارة ٌ من حولهِ محتبى </|bsep|> <|bsep|> كلّ كريمٍ أو فتى ً كاملٍ <|vsep|> و فاعلٍ أو قائلٍ معربِ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ شكُّ السمعِ قد زال في <|vsep|> أخباره بالمنظر الأقربِ </|bsep|> <|bsep|> لى الوزير اعترقتْ نيها <|vsep|> كلُّ أمونٍ وعرة ِ المجذبِ </|bsep|> <|bsep|> تعطي الخشاشاتِ ليانا على <|vsep|> أنفٍ لها غضبانَ مستصعبِ </|bsep|> <|bsep|> مجنونة ُ الحلم وما سفهتْ <|vsep|> بالسوط خرقاءُ ولم تجنبِ </|bsep|> <|bsep|> ييأسُ فحلُ الشولِ من ضربها <|vsep|> لعزة ِ النفسِ ولم تكتبِ </|bsep|> <|bsep|> لو وطئتْ شوكَ القنا نابتاً <|vsep|> في طرق العلياءِ لم تنقبِ </|bsep|> <|bsep|> يخطُّ في الأرض لها منسمٌ <|vsep|> دامٍ متى يملِ السرى يكتبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ حاذيها على قاردٍ <|vsep|> أحمشَ مسنونِ القرا أحقبِ </|bsep|> <|bsep|> طامنَ في الرمل له قانصٌ <|vsep|> أعجفُ لم يحمض ولم يرطبِ </|bsep|> <|bsep|> ذو وفضة ٍ يشهدُ خلاقها <|vsep|> بأنها عامينِ لم تنكبِ </|bsep|> <|bsep|> مهما تخللهُ بنياتها <|vsep|> من ودجٍ أو وركٍ يعطبِ </|bsep|> <|bsep|> فمرَّ لم يعطفْ على عانة ٍ <|vsep|> ذعراً ولم يرأمْ على تولبِ </|bsep|> <|bsep|> به خدوشٌ يتعجلنهُ <|vsep|> قدائمٌ من لاحقِ الأكلبِ </|bsep|> <|bsep|> بأيّ حسًّ ريعَ خيلتْ له <|vsep|> رنة ُ قوسٍ أو شبا مخلبِ </|bsep|> <|bsep|> يذرعُ أدراجَ الفيافي بها <|vsep|> كلُّ غريب الهمَّ والمطلبِ </|bsep|> <|bsep|> يرمي بها ليلُ جمادى لى <|vsep|> يومٍ من الجوزاءِ معصوصبِ </|bsep|> <|bsep|> في عرض غبراءَ رياحية ٍ <|vsep|> عجماءَ لم تسمرَ ولم تنسبِ </|bsep|> <|bsep|> يشكلُ مشهورُ الركايا بها <|vsep|> على مصانيف القطا اللغبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى أنيختْ وصدوعُ السرى <|vsep|> بالنومِ في الأجفانِ لم تشعبِ </|bsep|> <|bsep|> و شملة ُ الظلماءِ مكفورة ٌ <|vsep|> تحت رداء القمرِ المذهبِ </|bsep|> <|bsep|> لى ظليلِ البيت رطبِ الثرى <|vsep|> عالي الأثافي حافلِ المحلبِ </|bsep|> <|bsep|> مختضب الجفنة ِ ضخم القرى <|vsep|> ذا يدُ الجازرِ لم تخضبِ </|bsep|> <|bsep|> ترفع بالمندلِ نيرانهُ <|vsep|> ذا ماءُ الحيَّ لم تحطبِ </|bsep|> <|bsep|> له مجاويفُ عماقٌ ذا <|vsep|> ما القدر لم توسع ولم ترحبِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ ربوضٍ عنقها بارزٌ <|vsep|> مثلُ سنام الجملِ الأنصبِ </|bsep|> <|bsep|> تعجلها زحمة ُ ضيفانهِ <|vsep|> أن تتأنى حظبَ الملهبِ </|bsep|> <|bsep|> أبلج في كلّ دجى شبهة ٍ <|vsep|> لو سار فيها النجمُ لم تثقبِ </|bsep|> <|bsep|> موقر النادي ضحوك الندى <|vsep|> يلقاك بالمرغب والمرهبِ </|bsep|> <|bsep|> تلحظهُ الأبصارُ شزرا ون <|vsep|> أكثرَ من أهلٍ ومن مرحبِ </|bsep|> <|bsep|> مرٌّ ون أجدتك أخلاقهُ <|vsep|> شمائلَ الصهباءِ لم تقطبِ </|bsep|> <|bsep|> ينحطُّ عنه الناسُ من فضلهم <|vsep|> منحدرَ الردفِ عن المنكبِ </|bsep|> <|bsep|> أتعبهُ تغليسهُ في العلا <|vsep|> من طلبَ الراحة َ فليتعبِ </|bsep|> <|bsep|> من معشرٍ لم يهتبلْ عزهم <|vsep|> بغلطِ الحظَّ ولم يجلبِ </|bsep|> <|bsep|> و لا علا ابنٌ منهمُ طالعا <|vsep|> من شرفٍ لا وراءَ الأبِ </|bsep|> <|bsep|> تسلقوا المجدَ وداسوا العلا <|vsep|> و طرقها يهماءُ لم تلحبِ </|bsep|> <|bsep|> و وافقوا الأيام فاستنزلوا <|vsep|> أبطالها في مقنبٍ مقنبِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا أخلف عامُ الحيا <|vsep|> لم تختزلهم حيرة المسغبِ </|bsep|> <|bsep|> أو بسطَ اللهُ ربيعا لهم <|vsep|> لم يبطروا في سعة ِ المخصبِ </|bsep|> <|bsep|> سموا وأصبحتَ سماءً لهم <|vsep|> يطلعُ منها شرف المنسبِ </|bsep|> <|bsep|> زدتَ وما انحطوا ولكنها <|vsep|> ضاءة ُ البدرِ على الكوكبِ </|bsep|> <|bsep|> خلقتَ في الدنيا بلا مشبهٍ <|vsep|> أغربَ من عنقائها المغربِ </|bsep|> <|bsep|> لا يجلسُ الحلمُ ولا يركبُ ال <|vsep|> خوفُ ولم تجلس ولم تركبِ </|bsep|> <|bsep|> ن جنحَ الأعداء للسلم أو <|vsep|> تلاوذوا منك لى مهربِ </|bsep|> <|bsep|> كتبتَ لو قلتَ فقال العدا <|vsep|> أعزلُ لم يطعنْ ولم يضربِ </|bsep|> <|bsep|> أو ركبوا البغي لى غارة ٍ <|vsep|> طعنتَ حتى قيل لم يكتبِ </|bsep|> <|bsep|> فأنت ملءُ العين والقلب ما <|vsep|> تشاءُ في الدستِ وفي الموكبِ </|bsep|> <|bsep|> و ربَّ طاوٍ غلة ً بائتٍ <|vsep|> من جانب الشرّ على مرقبِ </|bsep|> <|bsep|> ينظرُ من أيامه دولة ً <|vsep|> بقلم الأقدارِ لم تكتبِ </|bsep|> <|bsep|> راعته من كيدك تحت الدجى <|vsep|> دبابة ٌ أدهى من العقربِ </|bsep|> <|bsep|> فقام عنها باذلا بسلة َ ال <|vsep|> راقي ولم يرقَ ولم يسلبِ </|bsep|> <|bsep|> بك اشتفى الفضلُ وأبناؤه <|vsep|> بعد عموم السقم المنصبِ </|bsep|> <|bsep|> و التقم الملكُ هدى نهجهِ <|vsep|> و كان يمشي مشية الأنكبِ </|bsep|> <|bsep|> وزارة ٌ قلبها شوقها <|vsep|> منك لى حولها القلبِ </|bsep|> <|bsep|> جاءتك لم توسعِ لها مرغبا <|vsep|> وليها المهرَ ولم تخطبِ </|bsep|> <|bsep|> كم أجهضتْ قبلكَ من عدهم <|vsep|> لها شهورَ الحاملِ المقربِ </|bsep|> <|bsep|> و ولدتْ وهي كأنْ لم تلدِ <|vsep|> أمٌّ ذا ما هي لم تنجبِ </|bsep|> <|bsep|> قمتَ بمعناها وكم جالسٍ <|vsep|> تكفيه منها سمة ُ المنصبِ </|bsep|> <|bsep|> و هي التي ن لم يقدْ رأسها <|vsep|> بمحصداتِ الصبر لم تصحبِ </|bsep|> <|bsep|> مزلقة ٌ راكبُ سيسائها <|vsep|> راكبُ ظهرِ الأسدِ الأغلبِ </|bsep|> <|bsep|> راحتْ على عطفك أثوابها <|vsep|> طاهرة َ المرفع والمسحبِ </|bsep|> <|bsep|> فتحتَ في مبهمِ تدبيرها <|vsep|> تنفسَ البلجة ِ في الغيهبِ </|bsep|> <|bsep|> و ارتجعتْ منك رجالاتها <|vsep|> كلَّ مطيلٍ في الندى مرغبِ </|bsep|> <|bsep|> ردَّ بنو يحيى و سهيل لها <|vsep|> و الطاهريون بنو مصعبِ </|bsep|> <|bsep|> فاضرب عليها بيتَ ثاوٍ بها <|vsep|> قبلك لم يعمدْ ولم يطنبِ </|bsep|> <|bsep|> و استخدم الأقدارَ في ضبطها <|vsep|> و استشر القبالَ واستصحبِ </|bsep|> <|bsep|> و امددْ على الدنيا وجهلاتها <|vsep|> ظلالَ حلمٍ لك لم يعزبِ </|bsep|> <|bsep|> و اطلعُ على النيروزِ شمسا ذا <|vsep|> ساقَ الغروبُ الشمسَ لم تغربِ </|bsep|> <|bsep|> تفضلُ ما كرَّ سني عمرهِ <|vsep|> بملء كفَّ الحاسبِ المطنبِ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ من الفرسِ أتى وافداً <|vsep|> فقالت العربُ له قربِ </|bsep|> <|bsep|> بات من الحسانِ في داركم <|vsep|> و هو غريبٌ غيرَ مستغربِ </|bsep|> <|bsep|> لو شاء من ينسب لم يعزهُ <|vsep|> لغيركم عيدا ولم ينسبِ </|bsep|> <|bsep|> و اسمع لمغلوب على حظه <|vsep|> لو أنك الناصرُ لم يغلبِ </|bsep|> <|bsep|> موحدٍ لم يشكُ من دهره <|vsep|> و أهلهِ لا لى مذنبِ </|bsep|> <|bsep|> أقصاه عند الناس دلاؤه <|vsep|> من فضله بالنسب الأقربِ </|bsep|> <|bsep|> لو قيض نصافك قدما له <|vsep|> عزَّ فلم يقصَ ولم يقصبِ </|bsep|> <|bsep|> عندك من برقي لماعة ٌ <|vsep|> سابقة ٌ تشهدُ للغيبِ </|bsep|> <|bsep|> منثورها ذاك ومنظومها <|vsep|> هذا كلا الدرين لم يثقبِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أرجوك ومن يتى <|vsep|> أنَّ رجائي فيك لم يكذبِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ لي بعدك عتبٌ على <|vsep|> خظًّ ولا فقرٌ لى مطلبِ </|bsep|> <|bsep|> فاغرسْ ونوهْ منعما واصطنع <|vsep|> ترضَ مضاءَ الصارمِ المقضبِ </|bsep|> <|bsep|> و غر على رقيَ من خاملٍ <|vsep|> لملكِ مثلي غيرِ مستوجبِ </|bsep|> <|bsep|> كم أحمدتْ قبلكَ عنقي يدٌ <|vsep|> لكنها سامتْ ولم تضرب </|bsep|> <|bsep|> و لدنة ِ الأعطافِ لم تعتسفْ <|vsep|> بالكلمِ المرَّ ولم تتعبِ </|bsep|> <|bsep|> من الحلالِ العفوِ لم تستلبْ <|vsep|> بغارة ِ الشعرِ ولم تنهبِ </|bsep|> <|bsep|> دمُ الكرى المهراقِ فيها على <|vsep|> سامعها ن هو لم يطربِ </|bsep|> <|bsep|> جاءك معناها وألفاظها <|vsep|> في الحسنِ بالأسهلِ والأصعبِ </|bsep|> </|psep|>
تعجبُ من صبري على ألوانها
2الرجز
[ "تعجبُ من صبري على ألوانها", "في وصلها طوراً وفي هجرانها", "تحسبُ أنّ لوعتي ودمعتي", "من قلبها القاسي ومن أجفانها", "وكلاءُ من كلّفها وثيقة", "كلَّفها ما ليس من أديانها", "تسلِّط البلوى على عشّاقها", "تسلُّطَ الحنثِ على أيمانها", "ينصل ما يُعقد من عهودها", "نصولَ ما تخضبُ من بنانها", "الودُّ بالقلبِ ودعوى ودِّها", "لا تتعدَّى طرفيْ لسانها", "فكلّما أعطتك في محبة ٍ", "زيادة ً فاقطع على نقصانها", "وقفتُ أسترجعُ يومَ بينها", "قلبا شعاعا طاح في أظعانها", "ولم يكن منّى لا ضلَّة ً", "نشدانُ شيءٍ وهو في ضمانها", "بانت وبقتنيوليس خلفا", "على ظباءِ رامة ٍوبانها", "فما خدعتُ عن لحاظ عينها", "بما رنا ليَّ من غزلانها", "ولا عتبتُ عن تثنِّي قدّها", "بأن أحالتني على أغصانها", "يا للغواني وقوى فتكاتها", "مع ضعفِ ما نغمزُ من عيدانها", "بل لا عجيب ما نراه شيمة ً", "من نكثِ قاسيها ومن خوانها", "مع الذي نقِّصَ من حلومها", "وضعفتْ ألبابها من شانها", "فقد سرى الغدرُ لى أفاضل الر", "جالِ واستولى على أعيانها", "وضاع ما استسلفَ من ذمامها", "بيضَ تناسيها لى نسيانها", "فسيرة النساء في عشَّاقها", "من سيرة الرجال في خوانها", "وكنتُ عبدَ خير مولى ً علِّقتْ", "به المودات عرى أقرانها", "وسارت العيسُ بحسنِ ذكره", "منشوطة ً تمرح في أرسانها", "ملهبة ٌ سوقُ الوفاءِ عنده", "لا يُخمدُ الجفاءُ من نيرانها", "ذا رأى مكرمة ً مبتاعة ً", "غالى بها وزاد في أثمانها", "فغيَّرته شيمٌ مجلوبة ٌ", "ما شاور الحفاظَ في تيانها", "لم أكُ في تحرُّزي أخافهُ", "بسيّءِ الظنّ على استحسانها", "صدَّ كأنْ ما ضمَّنا ربعُ هوى ً", "تصبو له النفسُ لى أوطانها", "ولا قرنتُ حبّة َ صبابة ً", "لا يطمع العاذلُ في سلوانها", "ولا تدرَّعتُ بوصفِ فضلهِ", "في حلبة ٍ برَّزتُ في ميدانها", "بكلِّ متروكٍ لها طريقها", "ملقى ً ليها طرفا عنانها", "لا تطمعُ الألسنُ أن تروضها", "على قواها أو على بيانها", "خدعتها بالمكرِ حتى نفثتْ", "عزيمتي في عقدتيْ شيطانها", "لو قدمت لم يروَ شئٌ غيرها", "لكنني أوتيت من حدثانها", "يسمعها قومٌ وليسوا قومها", "في زمنٍ وليس من أزمانها", "فماله أخافها بنكثهِ", "مع الذي قدَّم من أيمانها", "أما اجتنى لعرضهِ من طيبها", "ما تجتنى الروضة ُ من ريحانها", "فقل له على نوى الدار به", "وما التوى واشتدّ من أشطانها", "هل أنت عزَّ الملك يوماً عائدٌ", "للوصل أم ماضٍ على هجرانها", "وهل صبرت ساليا أو ناسيا", "عن حسنها البادي وعن حسانها", "أما عهودي لكمُ مشيدة ٌ", "لا يطمع الهادمُ في بنيانها", "ونحلتي فيكَ كما عرفتها", "لم ينتقص كفركَ من يمانها", "وفي فؤادي لهواك رتبة ٌ", "لا يصل العشقُ لى مكانها", "يستأذنُ الناسُ عليها فمتى", "ما حجبوا فادخل بلا استئذانها", "فن تعدْ تعُدْ لى خلائق", "ما زلتَ محسودا على حسانها", "وطالما شاورتَ نفساً حرّة ً", "من همّها المجدُ ومن أشجانها", "تقبَّلتْ سماحها وفخرها", "عن طيِّها رثا وعن شيبانها", "ون يُحلكَ ما استفدتَ بعدنا", "من ورق الدنيا ومن أفنانها", "ون وقعنا وارتفعتَ طائرا", "تطلعكَ السماءُ من أعنانها", "في دولة ٍ لمّا دعيتَ نجمها", "كنتَ مدار السعدِ في قرانها", "كسوتها سربالَ مجدٍ لم تكن", "تعرفه قبلك في أعوانها", "فسعة ُ الأنفس وانبساطها", "يبينُ في العزّة ِ من سلطانها", "وليس لا الصبرُ والشكرُ على", "سلامة ِ الصدور أو أضغانها", "بعدتَ فاعلم أنّ شمسَ بابل", "عندي بلونٍ ليس من ألوانها", "تبصرها عيني مذ فارقتها", "بمقلة ٍ شخصك في نسانها", "فما رأتْ مغناك أو تمثَّلتْ", "دارك لا شرقتْ بشانها", "وكيفَ يغنى الفضلُ أو أبناؤه", "بريع دارٍ لستَ من سكّانها", "لا نارها نارُ القِرى ون ورتْ", "فليس للجارِ سوى دخانها", "فاسلم قريبا أو بعيدا نّما ال", "علياءُ أنَّى كنتَ في أوطانها", "وراعِ فيَّ همّة ً أهزلتها", "بالصدِّ وارجعْ بي لى سمانها", "وادللْ على كسبِ العلا في صلتي", "عشيرة ً غررتُ في امتحانها", "جرَّبتُ أخرى قبلها ظالمة ً", "كنتَ عليَّ أنتَ من أعوانها", "لم يكُ عن قصدٍ ولكن رمتَ لي", "ثمارها عن غير ما بَّانها", "فربَّما غطَّى ارتياض هذهِ", "على وقوفِ تلك أو حرانها", "فما تضلُّ أعينٌ عن فقَرى", "وأنت تحدوها لى ذانها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60266&r=&rc=322
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعجبُ من صبري على ألوانها <|vsep|> في وصلها طوراً وفي هجرانها </|bsep|> <|bsep|> تحسبُ أنّ لوعتي ودمعتي <|vsep|> من قلبها القاسي ومن أجفانها </|bsep|> <|bsep|> وكلاءُ من كلّفها وثيقة <|vsep|> كلَّفها ما ليس من أديانها </|bsep|> <|bsep|> تسلِّط البلوى على عشّاقها <|vsep|> تسلُّطَ الحنثِ على أيمانها </|bsep|> <|bsep|> ينصل ما يُعقد من عهودها <|vsep|> نصولَ ما تخضبُ من بنانها </|bsep|> <|bsep|> الودُّ بالقلبِ ودعوى ودِّها <|vsep|> لا تتعدَّى طرفيْ لسانها </|bsep|> <|bsep|> فكلّما أعطتك في محبة ٍ <|vsep|> زيادة ً فاقطع على نقصانها </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ أسترجعُ يومَ بينها <|vsep|> قلبا شعاعا طاح في أظعانها </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن منّى لا ضلَّة ً <|vsep|> نشدانُ شيءٍ وهو في ضمانها </|bsep|> <|bsep|> بانت وبقتنيوليس خلفا <|vsep|> على ظباءِ رامة ٍوبانها </|bsep|> <|bsep|> فما خدعتُ عن لحاظ عينها <|vsep|> بما رنا ليَّ من غزلانها </|bsep|> <|bsep|> ولا عتبتُ عن تثنِّي قدّها <|vsep|> بأن أحالتني على أغصانها </|bsep|> <|bsep|> يا للغواني وقوى فتكاتها <|vsep|> مع ضعفِ ما نغمزُ من عيدانها </|bsep|> <|bsep|> بل لا عجيب ما نراه شيمة ً <|vsep|> من نكثِ قاسيها ومن خوانها </|bsep|> <|bsep|> مع الذي نقِّصَ من حلومها <|vsep|> وضعفتْ ألبابها من شانها </|bsep|> <|bsep|> فقد سرى الغدرُ لى أفاضل الر <|vsep|> جالِ واستولى على أعيانها </|bsep|> <|bsep|> وضاع ما استسلفَ من ذمامها <|vsep|> بيضَ تناسيها لى نسيانها </|bsep|> <|bsep|> فسيرة النساء في عشَّاقها <|vsep|> من سيرة الرجال في خوانها </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ عبدَ خير مولى ً علِّقتْ <|vsep|> به المودات عرى أقرانها </|bsep|> <|bsep|> وسارت العيسُ بحسنِ ذكره <|vsep|> منشوطة ً تمرح في أرسانها </|bsep|> <|bsep|> ملهبة ٌ سوقُ الوفاءِ عنده <|vsep|> لا يُخمدُ الجفاءُ من نيرانها </|bsep|> <|bsep|> ذا رأى مكرمة ً مبتاعة ً <|vsep|> غالى بها وزاد في أثمانها </|bsep|> <|bsep|> فغيَّرته شيمٌ مجلوبة ٌ <|vsep|> ما شاور الحفاظَ في تيانها </|bsep|> <|bsep|> لم أكُ في تحرُّزي أخافهُ <|vsep|> بسيّءِ الظنّ على استحسانها </|bsep|> <|bsep|> صدَّ كأنْ ما ضمَّنا ربعُ هوى ً <|vsep|> تصبو له النفسُ لى أوطانها </|bsep|> <|bsep|> ولا قرنتُ حبّة َ صبابة ً <|vsep|> لا يطمع العاذلُ في سلوانها </|bsep|> <|bsep|> ولا تدرَّعتُ بوصفِ فضلهِ <|vsep|> في حلبة ٍ برَّزتُ في ميدانها </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ متروكٍ لها طريقها <|vsep|> ملقى ً ليها طرفا عنانها </|bsep|> <|bsep|> لا تطمعُ الألسنُ أن تروضها <|vsep|> على قواها أو على بيانها </|bsep|> <|bsep|> خدعتها بالمكرِ حتى نفثتْ <|vsep|> عزيمتي في عقدتيْ شيطانها </|bsep|> <|bsep|> لو قدمت لم يروَ شئٌ غيرها <|vsep|> لكنني أوتيت من حدثانها </|bsep|> <|bsep|> يسمعها قومٌ وليسوا قومها <|vsep|> في زمنٍ وليس من أزمانها </|bsep|> <|bsep|> فماله أخافها بنكثهِ <|vsep|> مع الذي قدَّم من أيمانها </|bsep|> <|bsep|> أما اجتنى لعرضهِ من طيبها <|vsep|> ما تجتنى الروضة ُ من ريحانها </|bsep|> <|bsep|> فقل له على نوى الدار به <|vsep|> وما التوى واشتدّ من أشطانها </|bsep|> <|bsep|> هل أنت عزَّ الملك يوماً عائدٌ <|vsep|> للوصل أم ماضٍ على هجرانها </|bsep|> <|bsep|> وهل صبرت ساليا أو ناسيا <|vsep|> عن حسنها البادي وعن حسانها </|bsep|> <|bsep|> أما عهودي لكمُ مشيدة ٌ <|vsep|> لا يطمع الهادمُ في بنيانها </|bsep|> <|bsep|> ونحلتي فيكَ كما عرفتها <|vsep|> لم ينتقص كفركَ من يمانها </|bsep|> <|bsep|> وفي فؤادي لهواك رتبة ٌ <|vsep|> لا يصل العشقُ لى مكانها </|bsep|> <|bsep|> يستأذنُ الناسُ عليها فمتى <|vsep|> ما حجبوا فادخل بلا استئذانها </|bsep|> <|bsep|> فن تعدْ تعُدْ لى خلائق <|vsep|> ما زلتَ محسودا على حسانها </|bsep|> <|bsep|> وطالما شاورتَ نفساً حرّة ً <|vsep|> من همّها المجدُ ومن أشجانها </|bsep|> <|bsep|> تقبَّلتْ سماحها وفخرها <|vsep|> عن طيِّها رثا وعن شيبانها </|bsep|> <|bsep|> ون يُحلكَ ما استفدتَ بعدنا <|vsep|> من ورق الدنيا ومن أفنانها </|bsep|> <|bsep|> ون وقعنا وارتفعتَ طائرا <|vsep|> تطلعكَ السماءُ من أعنانها </|bsep|> <|bsep|> في دولة ٍ لمّا دعيتَ نجمها <|vsep|> كنتَ مدار السعدِ في قرانها </|bsep|> <|bsep|> كسوتها سربالَ مجدٍ لم تكن <|vsep|> تعرفه قبلك في أعوانها </|bsep|> <|bsep|> فسعة ُ الأنفس وانبساطها <|vsep|> يبينُ في العزّة ِ من سلطانها </|bsep|> <|bsep|> وليس لا الصبرُ والشكرُ على <|vsep|> سلامة ِ الصدور أو أضغانها </|bsep|> <|bsep|> بعدتَ فاعلم أنّ شمسَ بابل <|vsep|> عندي بلونٍ ليس من ألوانها </|bsep|> <|bsep|> تبصرها عيني مذ فارقتها <|vsep|> بمقلة ٍ شخصك في نسانها </|bsep|> <|bsep|> فما رأتْ مغناك أو تمثَّلتْ <|vsep|> دارك لا شرقتْ بشانها </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يغنى الفضلُ أو أبناؤه <|vsep|> بريع دارٍ لستَ من سكّانها </|bsep|> <|bsep|> لا نارها نارُ القِرى ون ورتْ <|vsep|> فليس للجارِ سوى دخانها </|bsep|> <|bsep|> فاسلم قريبا أو بعيدا نّما ال <|vsep|> علياءُ أنَّى كنتَ في أوطانها </|bsep|> <|bsep|> وراعِ فيَّ همّة ً أهزلتها <|vsep|> بالصدِّ وارجعْ بي لى سمانها </|bsep|> <|bsep|> وادللْ على كسبِ العلا في صلتي <|vsep|> عشيرة ً غررتُ في امتحانها </|bsep|> <|bsep|> جرَّبتُ أخرى قبلها ظالمة ً <|vsep|> كنتَ عليَّ أنتَ من أعوانها </|bsep|> <|bsep|> لم يكُ عن قصدٍ ولكن رمتَ لي <|vsep|> ثمارها عن غير ما بَّانها </|bsep|> <|bsep|> فربَّما غطَّى ارتياض هذهِ <|vsep|> على وقوفِ تلك أو حرانها </|bsep|> </|psep|>
ردَّ عليها النومَ بعد ما شردْ
2الرجز
[ "ردَّ عليها النومَ بعد ما شردْ", "شرافها على شرافٍ من أحدْ", "و ضمها منشورة ً مجرى الصبا", "و عطنَ الدارِ وطينة َ البلدْ", "فعطفتْ كلَّ صليفٍ ناشزٍ", "على الخشاش وعلى لين المسدْ", "يقودها الحادي لى حاجته", "و همها أخرى ليها لم تقدْ", "و نما تيمها بحاجرٍ", "أيامها بحاجرٍ لو تستردْ", "و صالحاتٌ من ليالٍ أخلقتْ", "عهودها وهي مع الذكرى جددْ", "يا دين من أهل الغضا سقامها", "و وجدها بمدعٍ ما لم يجدْ", "و حفظها عهدَ ملولٍ ماطلٍ", "يذكر ما استرعى وينسى ما عهدْ", "و كم على وادي الغضا من كبدٍ", "يحكم فيها بسوى العدل الكمدْ", "و من فؤادٍ بددٍ تلفظه", "و لائدُ الحيّ مع الحصا البددْ", "و صارمٍ ما شقى َ القينُ به", "مذ سله غنجُ اللحاظِ ما غمدْ", "و من غزلٍ لا يقلُّ ردفه", "ضعفا وفي حباله عنقُ أسدْ", "و قامة لو لم يكن لشكلها", "فعلُ القناة لم تملْ ولم تمدْ", "بانات وادٍ مذ حمتْ شجراءهُ", "رماحُ قيسٍ ما اختلى ولا عضدْ", "تلاوذُ الريحُ بكلَّ مرهفٍ", "غصنٍ ذا قام وحقفٍ ن قعدْ", "حبائب بالخيف في ملاعبٍ", "هنّ النعيمُ وهي جناتُ الخلدْ", "سقتْ دموعي حرها وملحها", "عيشا بها بالأمس طاب وبردْ", "لو كان لي على الزمان مرة ٌ", "بطاعة ٍ قلتُ أعدها لي أعدْ", "يا راكبا تدوسُ للرزقِ به", "حرَّ الثرى والليلَ وجناءُ أجدْ", "ترى الطريقَ عرضهُ وطولهَ", "لقطبها بين ذراعٍ وعضدْ", "تطوى السرى طيَّ الرياح لا ترى", "سائلة أين المدى وما الأمدْ", "كأنها من خفة ٍ من مسها ال", "أرضَ على أربعها لا تعتمدْ", "تطلب نجحَ حاجها بجهد من", "أقسمَ لا يطلبُ لا ما يجدْ", "ارجعْ وراءَ فاسترحْ وأعفها", "ما كلُّ حظًّ لك منه أن تكدّْ", "مطرحُ عينيكَ غنى َ مقترفٍ", "كفى بنى الحاجاتِ شقاتِ البعدْ", "بجانب الزوراء قصرٌ قصدهُ", "بحرٌ ذا أعطى الغنيَ لم يقتصدْ", "أيدي بنى عبد الرحيم مدهُ ال", "دائمُ والبحرُ يغيضُ ويمدّْ", "قد أفعموه وأباحوا ورده", "مخلدا عذبا فمن شاء وردْ", "قومٌ ذا لم تلقَ منهم واحدا", "و ن لقيتَ الناسَ لم تلقَ أحدْ", "صانوا حمى أعراضهم ومالهم", "و ذية ٌ على الطريق تنتقدْ", "و عقدوا لكلّ جارٍ ذمة ً", "و ذمة ُ المال بهم لا تنعقدْ", "هم دبروا الأرضَ فلم يعيهمُ", "بثقلها تدبيرها ولم يؤدْ", "ملوكها اليومَ وباؤهمُ", "ملوكها وما على الأرض وتدْ", "تمطقوا السؤددَ في مهودهم", "من حلمٍ ما أرضعتْ من لم يسدْ", "و طوحوا وهم جذاعٌ فصلٌ", "بالقارح البازل والقرمْ الأشدْ", "و كلما نازعهم منازعٌ", "سلمَ مختارا لهم أو مضطهدْ", "و لا ومنَ قاد الصعابَ لهمُ", "و أوجدوا الفضلَ بهم وقد فقدْ", "و أظهرَ الية َ في اشتباههم", "بأسا وجودا وعناءً وجلدْ", "ما تلدُ الأرضُ ولو تحفلتْ", "مثلَ كمالِ الملكِ والأرضُ تلدْ", "رعى بني الدنيا على اختلافهم", "منفردا بما رعاه مستبدْ", "لا مستشيرٌ يبصر الشورى له", "رأيا ولا منتصحٌ فمرتفدْ", "وحدة ُ ذي اللبدة ِ لا يفقره", "عناؤه بنفسه لى العددْ", "تحرم النومَ المباحَ عينه", "زاء كلَّ خلة ٍ حتى تسدّْ", "لا مغلقُ الرأي ولا مضطربُ ال", "أحشاءِ تحت حادثٍ من الزؤدْ", "ذا أصاب فرصة ً لعزمه", "صممَّ لا يسوفُ اليومَ بغدْ", "مباركُ النظرة ِ من أبصره", "مصطحبا بوجهه فقد سعدْ", "لو صيغت الأيامُ من أخلاقه", "لم يعترضها كدرٌ ولا نكدْ", "لم يسمه الملكُ الكمالَ أو رأى", "عن عفوه نقصانَ كلَّ مجتهدْ", "و لا أرادته العلا أباً لها", "لا وقد أفلحَ منها ما ولدْ", "أقرّ بالفضل له حاسدهُ", "و لو رأى وجهَ الجحود لجحدْ", "أفقره الجودُ ون أغناه أن", "ساد به ولم يسدْ من لم يجدْ", "فلا يزلْ على الزمان منكمُ", "مسلطٌ يفرى الأمورَ ويقدْ", "و لا تبدلْ بسواكم دولة ٌ", "أنتم على أرجائها ستر يمدّ", "و لا أرى سريرها وسرجها", "من غيركم من يمتطي ويقتعدْ", "و كنتَ أنت باقيا مساوقا", "بعمره وعزه شمسَ الأبدْ", "تسبى العطايا لك كلَّ حرة ٍ", "لولا نداك لم تكن لتعتبدْ", "بنتِ الخدور في الصدور رضعتْ", "ثدى النهى ونأتْ من الكبدْ", "لم تمتهنْ بلفظة ٍ يلفظها", "من شرها السمعُ ولا معنى ً يردّْ", "يرقى بها ودَّ القلوبِ ساحرٌ", "ما شاء بالنفثة ِ حلَّ وعقدْ", "كل لسانٍ ثنويٌّ مشركٌ", "و هو لكم في شعره فردٌ صمدْ", "ما دار مذ دار الكلامُ ناطقٌ", "بمثلها ولا جرتْ في الصحفِ يدْ", "تغشاك منها كلَّ يومٍ تحفة ٌ", "نخبة ُ ما قال الخبيرُ أو نقدْ", "رك دون الناس أولى بالذي", "بالغ فيه من ثناء واجتهدْ", "ما نافقتك مدحة ٌ ولم يقلْ", "فيك غلوَّ الشعر لا ما اعتقدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60045&r=&rc=101
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردَّ عليها النومَ بعد ما شردْ <|vsep|> شرافها على شرافٍ من أحدْ </|bsep|> <|bsep|> و ضمها منشورة ً مجرى الصبا <|vsep|> و عطنَ الدارِ وطينة َ البلدْ </|bsep|> <|bsep|> فعطفتْ كلَّ صليفٍ ناشزٍ <|vsep|> على الخشاش وعلى لين المسدْ </|bsep|> <|bsep|> يقودها الحادي لى حاجته <|vsep|> و همها أخرى ليها لم تقدْ </|bsep|> <|bsep|> و نما تيمها بحاجرٍ <|vsep|> أيامها بحاجرٍ لو تستردْ </|bsep|> <|bsep|> و صالحاتٌ من ليالٍ أخلقتْ <|vsep|> عهودها وهي مع الذكرى جددْ </|bsep|> <|bsep|> يا دين من أهل الغضا سقامها <|vsep|> و وجدها بمدعٍ ما لم يجدْ </|bsep|> <|bsep|> و حفظها عهدَ ملولٍ ماطلٍ <|vsep|> يذكر ما استرعى وينسى ما عهدْ </|bsep|> <|bsep|> و كم على وادي الغضا من كبدٍ <|vsep|> يحكم فيها بسوى العدل الكمدْ </|bsep|> <|bsep|> و من فؤادٍ بددٍ تلفظه <|vsep|> و لائدُ الحيّ مع الحصا البددْ </|bsep|> <|bsep|> و صارمٍ ما شقى َ القينُ به <|vsep|> مذ سله غنجُ اللحاظِ ما غمدْ </|bsep|> <|bsep|> و من غزلٍ لا يقلُّ ردفه <|vsep|> ضعفا وفي حباله عنقُ أسدْ </|bsep|> <|bsep|> و قامة لو لم يكن لشكلها <|vsep|> فعلُ القناة لم تملْ ولم تمدْ </|bsep|> <|bsep|> بانات وادٍ مذ حمتْ شجراءهُ <|vsep|> رماحُ قيسٍ ما اختلى ولا عضدْ </|bsep|> <|bsep|> تلاوذُ الريحُ بكلَّ مرهفٍ <|vsep|> غصنٍ ذا قام وحقفٍ ن قعدْ </|bsep|> <|bsep|> حبائب بالخيف في ملاعبٍ <|vsep|> هنّ النعيمُ وهي جناتُ الخلدْ </|bsep|> <|bsep|> سقتْ دموعي حرها وملحها <|vsep|> عيشا بها بالأمس طاب وبردْ </|bsep|> <|bsep|> لو كان لي على الزمان مرة ٌ <|vsep|> بطاعة ٍ قلتُ أعدها لي أعدْ </|bsep|> <|bsep|> يا راكبا تدوسُ للرزقِ به <|vsep|> حرَّ الثرى والليلَ وجناءُ أجدْ </|bsep|> <|bsep|> ترى الطريقَ عرضهُ وطولهَ <|vsep|> لقطبها بين ذراعٍ وعضدْ </|bsep|> <|bsep|> تطوى السرى طيَّ الرياح لا ترى <|vsep|> سائلة أين المدى وما الأمدْ </|bsep|> <|bsep|> كأنها من خفة ٍ من مسها ال <|vsep|> أرضَ على أربعها لا تعتمدْ </|bsep|> <|bsep|> تطلب نجحَ حاجها بجهد من <|vsep|> أقسمَ لا يطلبُ لا ما يجدْ </|bsep|> <|bsep|> ارجعْ وراءَ فاسترحْ وأعفها <|vsep|> ما كلُّ حظًّ لك منه أن تكدّْ </|bsep|> <|bsep|> مطرحُ عينيكَ غنى َ مقترفٍ <|vsep|> كفى بنى الحاجاتِ شقاتِ البعدْ </|bsep|> <|bsep|> بجانب الزوراء قصرٌ قصدهُ <|vsep|> بحرٌ ذا أعطى الغنيَ لم يقتصدْ </|bsep|> <|bsep|> أيدي بنى عبد الرحيم مدهُ ال <|vsep|> دائمُ والبحرُ يغيضُ ويمدّْ </|bsep|> <|bsep|> قد أفعموه وأباحوا ورده <|vsep|> مخلدا عذبا فمن شاء وردْ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا لم تلقَ منهم واحدا <|vsep|> و ن لقيتَ الناسَ لم تلقَ أحدْ </|bsep|> <|bsep|> صانوا حمى أعراضهم ومالهم <|vsep|> و ذية ٌ على الطريق تنتقدْ </|bsep|> <|bsep|> و عقدوا لكلّ جارٍ ذمة ً <|vsep|> و ذمة ُ المال بهم لا تنعقدْ </|bsep|> <|bsep|> هم دبروا الأرضَ فلم يعيهمُ <|vsep|> بثقلها تدبيرها ولم يؤدْ </|bsep|> <|bsep|> ملوكها اليومَ وباؤهمُ <|vsep|> ملوكها وما على الأرض وتدْ </|bsep|> <|bsep|> تمطقوا السؤددَ في مهودهم <|vsep|> من حلمٍ ما أرضعتْ من لم يسدْ </|bsep|> <|bsep|> و طوحوا وهم جذاعٌ فصلٌ <|vsep|> بالقارح البازل والقرمْ الأشدْ </|bsep|> <|bsep|> و كلما نازعهم منازعٌ <|vsep|> سلمَ مختارا لهم أو مضطهدْ </|bsep|> <|bsep|> و لا ومنَ قاد الصعابَ لهمُ <|vsep|> و أوجدوا الفضلَ بهم وقد فقدْ </|bsep|> <|bsep|> و أظهرَ الية َ في اشتباههم <|vsep|> بأسا وجودا وعناءً وجلدْ </|bsep|> <|bsep|> ما تلدُ الأرضُ ولو تحفلتْ <|vsep|> مثلَ كمالِ الملكِ والأرضُ تلدْ </|bsep|> <|bsep|> رعى بني الدنيا على اختلافهم <|vsep|> منفردا بما رعاه مستبدْ </|bsep|> <|bsep|> لا مستشيرٌ يبصر الشورى له <|vsep|> رأيا ولا منتصحٌ فمرتفدْ </|bsep|> <|bsep|> وحدة ُ ذي اللبدة ِ لا يفقره <|vsep|> عناؤه بنفسه لى العددْ </|bsep|> <|bsep|> تحرم النومَ المباحَ عينه <|vsep|> زاء كلَّ خلة ٍ حتى تسدّْ </|bsep|> <|bsep|> لا مغلقُ الرأي ولا مضطربُ ال <|vsep|> أحشاءِ تحت حادثٍ من الزؤدْ </|bsep|> <|bsep|> ذا أصاب فرصة ً لعزمه <|vsep|> صممَّ لا يسوفُ اليومَ بغدْ </|bsep|> <|bsep|> مباركُ النظرة ِ من أبصره <|vsep|> مصطحبا بوجهه فقد سعدْ </|bsep|> <|bsep|> لو صيغت الأيامُ من أخلاقه <|vsep|> لم يعترضها كدرٌ ولا نكدْ </|bsep|> <|bsep|> لم يسمه الملكُ الكمالَ أو رأى <|vsep|> عن عفوه نقصانَ كلَّ مجتهدْ </|bsep|> <|bsep|> و لا أرادته العلا أباً لها <|vsep|> لا وقد أفلحَ منها ما ولدْ </|bsep|> <|bsep|> أقرّ بالفضل له حاسدهُ <|vsep|> و لو رأى وجهَ الجحود لجحدْ </|bsep|> <|bsep|> أفقره الجودُ ون أغناه أن <|vsep|> ساد به ولم يسدْ من لم يجدْ </|bsep|> <|bsep|> فلا يزلْ على الزمان منكمُ <|vsep|> مسلطٌ يفرى الأمورَ ويقدْ </|bsep|> <|bsep|> و لا تبدلْ بسواكم دولة ٌ <|vsep|> أنتم على أرجائها ستر يمدّ </|bsep|> <|bsep|> و لا أرى سريرها وسرجها <|vsep|> من غيركم من يمتطي ويقتعدْ </|bsep|> <|bsep|> و كنتَ أنت باقيا مساوقا <|vsep|> بعمره وعزه شمسَ الأبدْ </|bsep|> <|bsep|> تسبى العطايا لك كلَّ حرة ٍ <|vsep|> لولا نداك لم تكن لتعتبدْ </|bsep|> <|bsep|> بنتِ الخدور في الصدور رضعتْ <|vsep|> ثدى النهى ونأتْ من الكبدْ </|bsep|> <|bsep|> لم تمتهنْ بلفظة ٍ يلفظها <|vsep|> من شرها السمعُ ولا معنى ً يردّْ </|bsep|> <|bsep|> يرقى بها ودَّ القلوبِ ساحرٌ <|vsep|> ما شاء بالنفثة ِ حلَّ وعقدْ </|bsep|> <|bsep|> كل لسانٍ ثنويٌّ مشركٌ <|vsep|> و هو لكم في شعره فردٌ صمدْ </|bsep|> <|bsep|> ما دار مذ دار الكلامُ ناطقٌ <|vsep|> بمثلها ولا جرتْ في الصحفِ يدْ </|bsep|> <|bsep|> تغشاك منها كلَّ يومٍ تحفة ٌ <|vsep|> نخبة ُ ما قال الخبيرُ أو نقدْ </|bsep|> <|bsep|> رك دون الناس أولى بالذي <|vsep|> بالغ فيه من ثناء واجتهدْ </|bsep|> </|psep|>
بلغتْ صبرا فقالت ما الخبرْ
3الرمل
[ "بلغتْ صبرا فقالت ما الخبرْ", "قلتُ قلبٌ سيمَ ذلاًّ فنفرْ", "لا تعودي في هوى ً ظالمة ً", "ربما عاذ بحلمٍ فانتصرْ", "نظرة ٌ أعرضتُ عنها أعقبتْ", "غضبا ذنَ للقلب النظرْ", "أرهفتْ سيفين في أجفانها", "كلَّ منْ غرا يبيتْ على غررْ", "أقسمتْ من جرحاه لا برا", "يا طبيبي متْ ودائي في الحورْ", "أرسلتْ ليلة ََ صدتْ طيفها", "ناظرا أين رقادي من سهرْ", "قال حياني فقالت نائما", "طرفهُ قال نعم قالت غدرْ", "يا هوى حسناءَ ما شئتَ لها", "من فؤادي غيرَ ذلًّ وخورْ", "ربَّ يومٍ باهلتني بالصبا", "و صغارٌ عندها حظُّ الكبرْ", "و تنكبتُ مدلاًّ وفرة ً", "نشرَ العنبرَ عنها منْ ضفرْ", "فرأت شيبا فقالت غيرتْ", "قلتُ ما كلُّ شبابٍ في الشعرْ", "غيرت بيضاءَ في سودائها", "قلتُ مهلا ية ُ الليلِ القمرْ", "ما لغزلانٍ تصافيني الهوى", "ما استطاعتْ وأجازيها الكدرْ", "أنستْ ذ يئستْ من قنصي", "فاستوى ما قرَّ منها ونفرْ", "و هل الزوراء لا وطنٌ", "يخدعُ الشوقَ وفي أخرى الوطرْ", "يا ندامايَ بها النسيانُ لي", "و لكم منى َّ حفاظي والذكرْ", "كلَّ يومٍ أنا أبكي منكمُ", "صاحبا بالأمس بقاني ومرّْ", "نّ في الريَّ و سعدٍ عوضاً", "كلما قايستُ طابَ وكثرْ", "سوف أنجو راكبا حسانهُ", "كلُّ مركوبٍ سوى ذاك خطرْ", "ساريا أجنبُ كبرى هممي", "أطلبُ المرعى لها حيثُ المطرْ", "خاب من رام المعالي حاضرا", "و الأماني في كفالاتِ السفرْ", "ما الغنى َ والمجدُ ن زرتَ فتى ً", "ذا تناهٍ وهو ناءٍ لم يزرْ", "لا تباعدهُ الليالي نه", "أملٌ بين جمادى و صفرْ", "بأبي الساقي وبالغيثِِ صدى", "و الفتى الحلوَ الجنيَ والشهدُ مرّْ", "علمتْ أعداؤه أموالهَ", "لمماً يمنعها أن تستقرْ", "يافعٌ مكتهلٌ من حلمه", "للصبا السنُّ وللرأي الكبرْ", "يا أبا القاسمِ صابتْ نعمة ٌ", "لك لم يعدُ بها الغيثُ الزهرْ", "لم أزلْ أصبرُ علما أنه", "أبدا يعقبُ خيرا من صبرْ", "ناظرا عادكمُ في مثلها", "جنة ً لي من عذابٍ منتظرْ", "كان جرحا جائفا فاندملتْ", "قرحة ٌ منه وكسرٌ فجبرْ", "يا ملوك الريَّ هل داركم ال", "أرضُ طراً أم تعولون البشرْ", "وسعَ الناسَ جميعا جودكم", "فاستوى من غابَ عنكم وحضرْ", "واصلتْ شاعرهم نعمى لكم", "لم تدعْ مفحمهم حتى شعرْ", "حلَّ يا سعدَ العلا بهماءها", "من قبولٍ بحجولٍ وغررْ", "واجلُ لي أخرى على الكافي متى اح", "تشمتْ منه حياءً وخفرْ", "عرفتْ منكَ فيما قبلها", "فأتتْ واثقة ً تقفو الأثرْ", "حاجة ٌ تمتْ ووافى حظها", "حين نبهتُ لها منك عمرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60054&r=&rc=110
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلغتْ صبرا فقالت ما الخبرْ <|vsep|> قلتُ قلبٌ سيمَ ذلاًّ فنفرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تعودي في هوى ً ظالمة ً <|vsep|> ربما عاذ بحلمٍ فانتصرْ </|bsep|> <|bsep|> نظرة ٌ أعرضتُ عنها أعقبتْ <|vsep|> غضبا ذنَ للقلب النظرْ </|bsep|> <|bsep|> أرهفتْ سيفين في أجفانها <|vsep|> كلَّ منْ غرا يبيتْ على غررْ </|bsep|> <|bsep|> أقسمتْ من جرحاه لا برا <|vsep|> يا طبيبي متْ ودائي في الحورْ </|bsep|> <|bsep|> أرسلتْ ليلة ََ صدتْ طيفها <|vsep|> ناظرا أين رقادي من سهرْ </|bsep|> <|bsep|> قال حياني فقالت نائما <|vsep|> طرفهُ قال نعم قالت غدرْ </|bsep|> <|bsep|> يا هوى حسناءَ ما شئتَ لها <|vsep|> من فؤادي غيرَ ذلًّ وخورْ </|bsep|> <|bsep|> ربَّ يومٍ باهلتني بالصبا <|vsep|> و صغارٌ عندها حظُّ الكبرْ </|bsep|> <|bsep|> و تنكبتُ مدلاًّ وفرة ً <|vsep|> نشرَ العنبرَ عنها منْ ضفرْ </|bsep|> <|bsep|> فرأت شيبا فقالت غيرتْ <|vsep|> قلتُ ما كلُّ شبابٍ في الشعرْ </|bsep|> <|bsep|> غيرت بيضاءَ في سودائها <|vsep|> قلتُ مهلا ية ُ الليلِ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> ما لغزلانٍ تصافيني الهوى <|vsep|> ما استطاعتْ وأجازيها الكدرْ </|bsep|> <|bsep|> أنستْ ذ يئستْ من قنصي <|vsep|> فاستوى ما قرَّ منها ونفرْ </|bsep|> <|bsep|> و هل الزوراء لا وطنٌ <|vsep|> يخدعُ الشوقَ وفي أخرى الوطرْ </|bsep|> <|bsep|> يا ندامايَ بها النسيانُ لي <|vsep|> و لكم منى َّ حفاظي والذكرْ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ يومٍ أنا أبكي منكمُ <|vsep|> صاحبا بالأمس بقاني ومرّْ </|bsep|> <|bsep|> نّ في الريَّ و سعدٍ عوضاً <|vsep|> كلما قايستُ طابَ وكثرْ </|bsep|> <|bsep|> سوف أنجو راكبا حسانهُ <|vsep|> كلُّ مركوبٍ سوى ذاك خطرْ </|bsep|> <|bsep|> ساريا أجنبُ كبرى هممي <|vsep|> أطلبُ المرعى لها حيثُ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> خاب من رام المعالي حاضرا <|vsep|> و الأماني في كفالاتِ السفرْ </|bsep|> <|bsep|> ما الغنى َ والمجدُ ن زرتَ فتى ً <|vsep|> ذا تناهٍ وهو ناءٍ لم يزرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تباعدهُ الليالي نه <|vsep|> أملٌ بين جمادى و صفرْ </|bsep|> <|bsep|> بأبي الساقي وبالغيثِِ صدى <|vsep|> و الفتى الحلوَ الجنيَ والشهدُ مرّْ </|bsep|> <|bsep|> علمتْ أعداؤه أموالهَ <|vsep|> لمماً يمنعها أن تستقرْ </|bsep|> <|bsep|> يافعٌ مكتهلٌ من حلمه <|vsep|> للصبا السنُّ وللرأي الكبرْ </|bsep|> <|bsep|> يا أبا القاسمِ صابتْ نعمة ٌ <|vsep|> لك لم يعدُ بها الغيثُ الزهرْ </|bsep|> <|bsep|> لم أزلْ أصبرُ علما أنه <|vsep|> أبدا يعقبُ خيرا من صبرْ </|bsep|> <|bsep|> ناظرا عادكمُ في مثلها <|vsep|> جنة ً لي من عذابٍ منتظرْ </|bsep|> <|bsep|> كان جرحا جائفا فاندملتْ <|vsep|> قرحة ٌ منه وكسرٌ فجبرْ </|bsep|> <|bsep|> يا ملوك الريَّ هل داركم ال <|vsep|> أرضُ طراً أم تعولون البشرْ </|bsep|> <|bsep|> وسعَ الناسَ جميعا جودكم <|vsep|> فاستوى من غابَ عنكم وحضرْ </|bsep|> <|bsep|> واصلتْ شاعرهم نعمى لكم <|vsep|> لم تدعْ مفحمهم حتى شعرْ </|bsep|> <|bsep|> حلَّ يا سعدَ العلا بهماءها <|vsep|> من قبولٍ بحجولٍ وغررْ </|bsep|> <|bsep|> واجلُ لي أخرى على الكافي متى اح <|vsep|> تشمتْ منه حياءً وخفرْ </|bsep|> <|bsep|> عرفتْ منكَ فيما قبلها <|vsep|> فأتتْ واثقة ً تقفو الأثرْ </|bsep|> </|psep|>
أتُراها يومَ صدت أن أراها
3الرمل
[ "أتُراها يومَ صدت أن أراها", "علمتْ أنِّي من قتلى هواها", "أم رمتْ جاهلة ً ألحاظها", "لم تميِّز عمدها لي من خطاها", "لا ومن أرسلها مفتنة ً", "تحرجُ النُّسكَ بجمعوقضاها", "ما رمى نفسيَ لا واثقٌ", "أنه يقضي عليها من رماها", "سنحتْ بين المصلَّى ومنى ً", "مسنح الظبية ِ تستقري طلاها", "فجزاها الله من فتكتها", "في حريم الله سواءاً ما جزاها", "قال واشيهاوقد راودتها", "رشفة ً تبردُ قلبي من لماها", "لا تسمها فمها ن الذي", "حرَّم الخمرة َ قد حرَّم فاها", "أُعطيتْ من كلّ حسنٍ ما اشتهتْ", "فرها كلُّ طرفٍ فاشتهاها", "وحماها خفرٌ في وجهها", "ووقارٌ قبلَ أن تُسمي أباها", "لو خلتْ من أسرة ٍ في قومها", "ونفاها حسبٌ زاكٍ نماها", "غدت الشمسُ ذا ما أسفرتْ", "أختها والغصنُ ن ماست أخاها", "ورأتْ في العين من أشباهها", "من قبيلٍ وعديدٍ ما كفاها", "كيف والدَّهناء غابٌ دونها", "وظبا سعدٍ أسودٌ وقناها", "ولو أن النجمَ يرتاحُ لها", "لحظة ً في غيرجمع ما اجتلاها", "ه مما أسأرتْ في كبدي", "من جوى ً تلك الليالي البيضُ ها", "أشتكي البينَ وفي صدري ندوبٌ", "من زماني دامياتٌ ما اشتكاها", "ويُندُّ النومَ عن عيني حبيبٌ", "هاجرٌ يرحلُ عنّى بكراها", "والليالي خالساتٌ من لحاظي", "كلَّ مولى قربهُ يجلو قذاها", "ديمي في المحلِ تسري وحماتي", "يومَ أسدُ الغاب مبذولٌ حماها", "والمقاري والمصابيحُ ذا", "دجت الليلة ُ أو جنَّت ضياها", "وذا الرمل غدا معتصرا", "ظمأً واصطفن الناسُ المياها", "قمتُ أدعوهم جدوبا وضلالا", "فيُلبُّونى أكفا وجباها", "كلّ كفّ قد براها الله من", "طينة ٍ ليّنة ٍ يومَ براها", "حكمها يقضي على الناس ولكن", "جودها يقضى عليها ونداها", "كزعيم الدين لم تعرفْ سواه", "سبلُ الخير ولم يعرف سواها", "طلبَ الغاية َ حتى ما يراها", "للعلا سالكة ً لا رقاها", "وأباحَ المجدَ نفساً حرّة ً", "أمر المجدُ عليها ونهاها", "فذا غالت به طاوعها", "وذا مالت لى الخفض عصاها", "حلَّقتْ مبتدئا همّتهُ", "وانتهى المجدُ فلم يبلغ مداها", "كلَّما استوقفها في موطن", "حابسٌ طاشت تناصي منتهاها", "نقلَ السؤددَ عن بائه", "فحواها وارثا يوم حواها", "واستفادتْ نفسه من كسبهِ", "شرفا زاد عليها وعلاها", "عوَّذته ناشئا أسرتهُ", "بالمعالي قبل ياسين وطاها", "فأراها الله أقصى ما تمنَّتْ", "وكفاها الخوفَ فيه ووقاها", "فهى تدعوه اضطلاعا شيخها", "وقضايا السنّ تدعوه فتاها", "وليَ الدولة َ من تدبيره", "مسحلٌ لم يألُ فتلاً في عراها", "حسمَ الأدواءَ طبٌّ ما رأى", "جلدة ً معرورة ً لا كواها", "حاملاً عن قومه أعباءها", "وهي لا تثبتُ جنبا لقواها", "فلئن خاستْ به أو بهمُ", "فغدا يصلى بما شبَّت يداها", "سنراها بعدكم مشلولة ً", "يسأل الطرّادَ عنها راعياها", "يستغيثُ النصرُ تصويتا بهم", "وهي لا رجعٌ لها لا صداها", "أو عسى تعطفهم عاطفة ٌ", "فيغارون لها مما دهاها", "فيرى أن الذي أجربها", "قطعها أرسانها ممّن طلاها", "أيها المبلغُ بالغيبِ رسولا", "لم يجشَّم حاجة ً لا قضاها", "قل متى وفِّقتَ يوما أن ترى", "عزَّة ً نخبة ُ عيني أن تراها", "يا شقيقَ النفس كم تكحلُ عينٌ", "بالدياجي أنتَ مصباحُ دجاها", "كم يداري الصبرَ قلبي كارها", "قلّما استمتع بالصبرِ كراها", "كنت أشكو الشوقَ والمسرى قريبٌ", "كيف بي والدارُ قد شطَّ نواها", "كلَّما أمّلتُ يوما ينشر ال", "عقلة َ استوقف يوما فطواها", "قد أتتني فتطرَّبتُ لها", "فعلة ٌ منك قليلٌ من أتاها", "ضاعفَ المنَّة َ فيها أنها", "غيرَ محسوبٍ سقى أرضي حياها", "طرقت في غير ما بَّانها", "لم تجلْ في ظنّ نفسي ومناها", "لم تحوِّلك الملمّات على", "ضغطها من كسبها أو مقتناها", "والمعالي أنك استحليتها", "طعمة ً في سنة ٍ مرَّ جناها", "والفتى في عسرة أو يسرة ٍ", "من رأى صفقة َ ربح فشراها", "ولكمْ أخرى تبرّعتُ بها", "قبلها استثمرتُها مالاً وجاها", "فعليّ الشكرُ ما قال فصيحٌ", "طلعَ القولُ لى فيه ففاها", "بغريباتٍ على أنسٍ بها", "ذللٍ يخضعُ في قودي مطاها", "سُخِّرتْ لي فأطاعت مرتي", "بعد أن شقَّت على الناس عصاها", "لم يزلْ بالصُّمِّ من حيَّاتها", "لطفُ سحري حاويا حتى رقاها", "يترك الذانَ أسرى حولها", "فمُ من حدَّث فيها أو رواها", "هي في تعنيسها أو شيبها", "غضَّة ُ الحسن كأيّامِ صباها", "لك منها كلُّ ما سرَّ وأرضى", "عاطلَ الأعراض لو كان حُلاها", "زاد أيّامَ التهاني غبطة ً", "أنها ما ضَّفتكم من قراها", "حمل النيروزُ منها تحفة ً", "لا تبالي في الهدايا ما عداها", "وأتى موصلها عنِّي كتابٌ", "لو وفى شرطُ المنى كان شفاها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60281&r=&rc=337
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتُراها يومَ صدت أن أراها <|vsep|> علمتْ أنِّي من قتلى هواها </|bsep|> <|bsep|> أم رمتْ جاهلة ً ألحاظها <|vsep|> لم تميِّز عمدها لي من خطاها </|bsep|> <|bsep|> لا ومن أرسلها مفتنة ً <|vsep|> تحرجُ النُّسكَ بجمعوقضاها </|bsep|> <|bsep|> ما رمى نفسيَ لا واثقٌ <|vsep|> أنه يقضي عليها من رماها </|bsep|> <|bsep|> سنحتْ بين المصلَّى ومنى ً <|vsep|> مسنح الظبية ِ تستقري طلاها </|bsep|> <|bsep|> فجزاها الله من فتكتها <|vsep|> في حريم الله سواءاً ما جزاها </|bsep|> <|bsep|> قال واشيهاوقد راودتها <|vsep|> رشفة ً تبردُ قلبي من لماها </|bsep|> <|bsep|> لا تسمها فمها ن الذي <|vsep|> حرَّم الخمرة َ قد حرَّم فاها </|bsep|> <|bsep|> أُعطيتْ من كلّ حسنٍ ما اشتهتْ <|vsep|> فرها كلُّ طرفٍ فاشتهاها </|bsep|> <|bsep|> وحماها خفرٌ في وجهها <|vsep|> ووقارٌ قبلَ أن تُسمي أباها </|bsep|> <|bsep|> لو خلتْ من أسرة ٍ في قومها <|vsep|> ونفاها حسبٌ زاكٍ نماها </|bsep|> <|bsep|> غدت الشمسُ ذا ما أسفرتْ <|vsep|> أختها والغصنُ ن ماست أخاها </|bsep|> <|bsep|> ورأتْ في العين من أشباهها <|vsep|> من قبيلٍ وعديدٍ ما كفاها </|bsep|> <|bsep|> كيف والدَّهناء غابٌ دونها <|vsep|> وظبا سعدٍ أسودٌ وقناها </|bsep|> <|bsep|> ولو أن النجمَ يرتاحُ لها <|vsep|> لحظة ً في غيرجمع ما اجتلاها </|bsep|> <|bsep|> ه مما أسأرتْ في كبدي <|vsep|> من جوى ً تلك الليالي البيضُ ها </|bsep|> <|bsep|> أشتكي البينَ وفي صدري ندوبٌ <|vsep|> من زماني دامياتٌ ما اشتكاها </|bsep|> <|bsep|> ويُندُّ النومَ عن عيني حبيبٌ <|vsep|> هاجرٌ يرحلُ عنّى بكراها </|bsep|> <|bsep|> والليالي خالساتٌ من لحاظي <|vsep|> كلَّ مولى قربهُ يجلو قذاها </|bsep|> <|bsep|> ديمي في المحلِ تسري وحماتي <|vsep|> يومَ أسدُ الغاب مبذولٌ حماها </|bsep|> <|bsep|> والمقاري والمصابيحُ ذا <|vsep|> دجت الليلة ُ أو جنَّت ضياها </|bsep|> <|bsep|> وذا الرمل غدا معتصرا <|vsep|> ظمأً واصطفن الناسُ المياها </|bsep|> <|bsep|> قمتُ أدعوهم جدوبا وضلالا <|vsep|> فيُلبُّونى أكفا وجباها </|bsep|> <|bsep|> كلّ كفّ قد براها الله من <|vsep|> طينة ٍ ليّنة ٍ يومَ براها </|bsep|> <|bsep|> حكمها يقضي على الناس ولكن <|vsep|> جودها يقضى عليها ونداها </|bsep|> <|bsep|> كزعيم الدين لم تعرفْ سواه <|vsep|> سبلُ الخير ولم يعرف سواها </|bsep|> <|bsep|> طلبَ الغاية َ حتى ما يراها <|vsep|> للعلا سالكة ً لا رقاها </|bsep|> <|bsep|> وأباحَ المجدَ نفساً حرّة ً <|vsep|> أمر المجدُ عليها ونهاها </|bsep|> <|bsep|> فذا غالت به طاوعها <|vsep|> وذا مالت لى الخفض عصاها </|bsep|> <|bsep|> حلَّقتْ مبتدئا همّتهُ <|vsep|> وانتهى المجدُ فلم يبلغ مداها </|bsep|> <|bsep|> كلَّما استوقفها في موطن <|vsep|> حابسٌ طاشت تناصي منتهاها </|bsep|> <|bsep|> نقلَ السؤددَ عن بائه <|vsep|> فحواها وارثا يوم حواها </|bsep|> <|bsep|> واستفادتْ نفسه من كسبهِ <|vsep|> شرفا زاد عليها وعلاها </|bsep|> <|bsep|> عوَّذته ناشئا أسرتهُ <|vsep|> بالمعالي قبل ياسين وطاها </|bsep|> <|bsep|> فأراها الله أقصى ما تمنَّتْ <|vsep|> وكفاها الخوفَ فيه ووقاها </|bsep|> <|bsep|> فهى تدعوه اضطلاعا شيخها <|vsep|> وقضايا السنّ تدعوه فتاها </|bsep|> <|bsep|> وليَ الدولة َ من تدبيره <|vsep|> مسحلٌ لم يألُ فتلاً في عراها </|bsep|> <|bsep|> حسمَ الأدواءَ طبٌّ ما رأى <|vsep|> جلدة ً معرورة ً لا كواها </|bsep|> <|bsep|> حاملاً عن قومه أعباءها <|vsep|> وهي لا تثبتُ جنبا لقواها </|bsep|> <|bsep|> فلئن خاستْ به أو بهمُ <|vsep|> فغدا يصلى بما شبَّت يداها </|bsep|> <|bsep|> سنراها بعدكم مشلولة ً <|vsep|> يسأل الطرّادَ عنها راعياها </|bsep|> <|bsep|> يستغيثُ النصرُ تصويتا بهم <|vsep|> وهي لا رجعٌ لها لا صداها </|bsep|> <|bsep|> أو عسى تعطفهم عاطفة ٌ <|vsep|> فيغارون لها مما دهاها </|bsep|> <|bsep|> فيرى أن الذي أجربها <|vsep|> قطعها أرسانها ممّن طلاها </|bsep|> <|bsep|> أيها المبلغُ بالغيبِ رسولا <|vsep|> لم يجشَّم حاجة ً لا قضاها </|bsep|> <|bsep|> قل متى وفِّقتَ يوما أن ترى <|vsep|> عزَّة ً نخبة ُ عيني أن تراها </|bsep|> <|bsep|> يا شقيقَ النفس كم تكحلُ عينٌ <|vsep|> بالدياجي أنتَ مصباحُ دجاها </|bsep|> <|bsep|> كم يداري الصبرَ قلبي كارها <|vsep|> قلّما استمتع بالصبرِ كراها </|bsep|> <|bsep|> كنت أشكو الشوقَ والمسرى قريبٌ <|vsep|> كيف بي والدارُ قد شطَّ نواها </|bsep|> <|bsep|> كلَّما أمّلتُ يوما ينشر ال <|vsep|> عقلة َ استوقف يوما فطواها </|bsep|> <|bsep|> قد أتتني فتطرَّبتُ لها <|vsep|> فعلة ٌ منك قليلٌ من أتاها </|bsep|> <|bsep|> ضاعفَ المنَّة َ فيها أنها <|vsep|> غيرَ محسوبٍ سقى أرضي حياها </|bsep|> <|bsep|> طرقت في غير ما بَّانها <|vsep|> لم تجلْ في ظنّ نفسي ومناها </|bsep|> <|bsep|> لم تحوِّلك الملمّات على <|vsep|> ضغطها من كسبها أو مقتناها </|bsep|> <|bsep|> والمعالي أنك استحليتها <|vsep|> طعمة ً في سنة ٍ مرَّ جناها </|bsep|> <|bsep|> والفتى في عسرة أو يسرة ٍ <|vsep|> من رأى صفقة َ ربح فشراها </|bsep|> <|bsep|> ولكمْ أخرى تبرّعتُ بها <|vsep|> قبلها استثمرتُها مالاً وجاها </|bsep|> <|bsep|> فعليّ الشكرُ ما قال فصيحٌ <|vsep|> طلعَ القولُ لى فيه ففاها </|bsep|> <|bsep|> بغريباتٍ على أنسٍ بها <|vsep|> ذللٍ يخضعُ في قودي مطاها </|bsep|> <|bsep|> سُخِّرتْ لي فأطاعت مرتي <|vsep|> بعد أن شقَّت على الناس عصاها </|bsep|> <|bsep|> لم يزلْ بالصُّمِّ من حيَّاتها <|vsep|> لطفُ سحري حاويا حتى رقاها </|bsep|> <|bsep|> يترك الذانَ أسرى حولها <|vsep|> فمُ من حدَّث فيها أو رواها </|bsep|> <|bsep|> هي في تعنيسها أو شيبها <|vsep|> غضَّة ُ الحسن كأيّامِ صباها </|bsep|> <|bsep|> لك منها كلُّ ما سرَّ وأرضى <|vsep|> عاطلَ الأعراض لو كان حُلاها </|bsep|> <|bsep|> زاد أيّامَ التهاني غبطة ً <|vsep|> أنها ما ضَّفتكم من قراها </|bsep|> <|bsep|> حمل النيروزُ منها تحفة ً <|vsep|> لا تبالي في الهدايا ما عداها </|bsep|> </|psep|>
من ناصري والزمانُ لي خصمُ
13المنسرح
[ "من ناصري والزمانُ لي خصمُ", "ومنصفي والطبيعة ُ الظلمُ", "وعاذري من عزوف نفسيَ وال", "همَّة ُ غصنٌ ثماره الهمُّ", "في كلّ يومٍ سعيٌ بلا ظفرٍ", "يقعدُ همّي وينهضُ العزمُ", "وحاجة ٍ في العلاء أطلبها", "عند غريمٍ قضاؤه غرمُ", "أركبُ منها شهبَ الأماني فتل", "قاني الليالي من دونها الدُّهمُ", "ما أولعَ الدهرَ بالفسوق ذا", "قيلَ له في يمينك الحكمُ", "كأنه يومَ برَّ أقسم لا", "يكون فيه لفاضلٍ قسمُ", "أنظرهُ يوما ترجعْ عوازبهُ", "لكلّ منشورة ِ العرى ضمُّ", "لا بدَّ من نظرة محلِّقة ٍ", "يمسحُ فيها بالراحة النجمُ", "لأبلغنَّ الذي الرَّغام به", "ينبئ أو فيه للعدا الرغمُ", "جبنَ الدُّجى مفرقا وجئن وللص", "بح عليه صوارم خذمُ", "كأنها والفلا يموج بها", "سفائنٌ جاش تحتها اليمُّ", "تحسبُ ركبانها تخبُّ بهمْ", "حمشٌ عن الماء حلِّئت رثمُ", "عنَّ لها والشروعُ حيثُ ترى", "أشعثُ باقي قميصه رسمُ", "أبو ثلاثٍ بقاؤه أبدا", "لهنَّ مع ضعف رزقه يتمُ", "تطرحه راميا بمهجته", "في لهواتِ المخاوف العدمُ", "بصيرة ٌ بالنفوس طاعتها", "على المنايا ذا مضت حتمُ", "فاستلَّ منها زرقاءَ تثبتُ في ال", "عظم بمتن كأنّه العظمُ", "لو لم يعقها الحرمانُ كان له", "وللأيامي في كسبها طعمُ", "رمى فأشوى فانصعن جافلة ً", "كأنَّ مرى شخوصها وصمُ", "يحفزها سائق عنيفٌ من ال", "خوف وفحلٌ سياطهُ العذمُ", "تطيعه يومَ خوفها وتعا", "صيه خلافا ودارها سلمُ", "فهو لها قائدٌ ذا انتشرت", "والٍ وتالٍ غداة َ ينضمُّ", "تخطو بنا خطوها نجائبُ لا", "يحبسها بالعيافة ِ السَّجمُ", "تخابط التيهَلا يشقّ لها", "تربٌ ولا يقتفى بها نجمُ", "يامن رأى بالعقيق بارقة ً", "تحسرُ منها الرُّبى وتعتمُّ", "يقدحُ زندُ الجنوب جذوتها", "وسدفة ُ الليل تحتها فحمُ", "تبتسم الأرضُ وهي كالحة ٌ", "منها ثغورٌ لها الحيا ظلمُ", "يذكرني لمحها زمانا على ال", "خيف تقضَّى كأنه الحلمُ", "هل لك بالنازلات دون منى ً", "يا علمَ الشوقِ بعدنا علمُ", "كم وقفة ٍ لي على شرافٍ وفي ال", "تربِ عطارٌ وفي الصَّبا سقمُ", "جرتْ مع الرسم لي محاورة ٌ", "فهمتُ منها ما قاله الرسمُ", "كأنّ شعري أعدى معاهده", "فأعربتْ لي عِراصها العجمُ", "وباللوى ظبية ٌ مضى عددُ ال", "حسن عليها فبدرها تمُّ", "رمتْ فما كذّبتْ مقاتله", "سهميَّة ٌ لحظُ عينها سهمُ", "أطلبُ ودَّ الأيام أظلمها", "وهل تسام الولادة َ العقمُ", "كيف اعتذارُ الزمان من حرمة ٍ", "فيَّ وفي نفسه له جرمُ", "ليت كفاني الخوانُ أنفسهم", "فلم يقوني الأذى ولم يرموا", "قد سمع الدهر واستجاب وأن", "صاري خرسٌ عن دعوتي صمُّ", "ويدّريني نبلُ الكلام فلا", "أصغي وفي أضلعي كلمُ", "ودّ الأعادي وقد نصبتُ لهم", "حلمي طودا لو أنهم عصمُ", "أعرضَ سمعي فضاع لغوهمُ", "ربَّ سفاهٍ أماته الحلمُ", "يعجبُ للجهل كيف راخى لأق", "وامٍ ودانى من خطوه الحزمُ", "تحلو لقوم طعومُ ما لهمُ", "وليس للمال عنده طعمُ", "تمَّ وما ألقيتْ تمائمهُ", "على رجال سادوا وما تمُّوا", "واجتمع الطارف التليد له", "سنٌّ ثنيٌّ وسؤددٌ همُّ", "مستيقظٌ ظنُّه يقينٌ ذا", "هوّم قومٌ يقينهمُ رَجمُ", "حلوُ جناة ِ اللسان مرُّ المُلا", "حاتِ ضحوكٌ عراكهُ جهمُ", "جوهرة ٌ للصديق جندلة ٌ", "على العدا لا يلينها العجم", "من خيرِ قومٍ أبا وأكرمهم", "أمّاً ذا عابت الأبَ الأمُّ", "والمجد ما يستوي جوانبهُ", "فيستوي الخالُ فيه والعمُّ", "تشتدّ ألفاظهم وتخدم أق", "لامهمُ السمهريَّة الصُّمُّ", "ذا انتحوا في عدوِّهم غرضا", "بالرأي أصموا من قبل أن يرموا", "تُثنى الليالي بهم ذا جمحتْ", "كأنَّ أسماءهم لها لُجمُ", "لهم على كل دولة أثر", "كأنه في جبينها وسمُ", "ن أخذوا بالذنوب مقترفا", "خصُّوا وأن أمطروا ندى ً عمُّوا", "ذا أخيفوا رموا بخوفهمُ", "وراء ما ألجموا وما زمُّوا", "بيضُ المجاني تأبى لهم سمة َ ال", "عارِ عرانينُ كالقنا شمُّ", "تطلع أزرارهم شموسَ ضحى ً", "أهلّة َ الليل فوقها التمُّ", "كلّ همامٍ قرمٍ ذا اختلفت", "ولادة المجد فابنه قرمُ", "مراقب الذكر قبل رؤيته", "مقبَّلٌ قبلَ كفّه الكمُّ", "أنت نصيبي من الزمان ومف", "تاحُ مناي الرِّغابِ والختمُ", "ن أنحلتني أيدي الخطوب ففي", "ثراك عزّي ونبتى الضخمُ", "عرفتني ساعة انتصابك لي", "والناس بلة ٌ عن قعدتي بكمُ", "واخترتني قبلَ أن تسابقَ بي", "ولم يرضني الشكيمُ والحزمُ", "فراسة ٌ تكتفي بلمحتها", "كالذئب يكفي اقتصاصه الشَّمُ", "يفديك راضون من مراتبهم", "بأن يسمَّوا فيها ولم يسموا", "تريح أعراضهم فلو كتموا", "ليستروا وجهَ لؤمهم نمُّوا", "ن قمتَ في مغرمٍ تباطوا ون", "شعَّثتَ مالاً في سؤددٍ لمُّوا", "ومَن بنى ما بنيتَ في سرفِ", "أسرعَ في بيت ماله الهدمُ", "تبقى كعوبُ الرماح سالمة ً", "ويرتقي في العوامل الحطمُ", "لا خالستْ ربعك الخطوبُ ولا", "أغبَّني صوبُ ودِّك السجمُ", "ولا تخطَّتْ ليك طارقة ٌ", "لجرحها في سعادة ٍ كلمُ", "وباكرتْ ربعك التهاني بمو", "شى ٍّ من المدح رصفه رقمُ", "تحمله في بيوتها كلُّ عذ", "راءَ رداحٍ أردانها فعمُ", "والدها من أنسابها مضرٌ", "وجدّها من بائها جشمُ", "ترضاك لو لامست سواك رجم", "ناها فحدُّ الحواضنِ الرَّجمُ", "خالصة ً فيك لا يخالطها", "غشٌّ ولا تحت حمدها ذمُّ", "يسمعها حاسدي فيصغي وفي", "أذنيه من ثقل وقعها صلمُ", "تسوغُ في حلقه وتشرقه", "بالغيظ فهي الشِّهاد والسُّمُّ", "ذا تلاها الراوي رنا نحوه ال", "عميُ فأصغى لصوته الصمُّ", "كأنها كعبة ُ القريض فما", "يُغبُّها الاستلام واللثمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60190&r=&rc=246
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ناصري والزمانُ لي خصمُ <|vsep|> ومنصفي والطبيعة ُ الظلمُ </|bsep|> <|bsep|> وعاذري من عزوف نفسيَ وال <|vsep|> همَّة ُ غصنٌ ثماره الهمُّ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يومٍ سعيٌ بلا ظفرٍ <|vsep|> يقعدُ همّي وينهضُ العزمُ </|bsep|> <|bsep|> وحاجة ٍ في العلاء أطلبها <|vsep|> عند غريمٍ قضاؤه غرمُ </|bsep|> <|bsep|> أركبُ منها شهبَ الأماني فتل <|vsep|> قاني الليالي من دونها الدُّهمُ </|bsep|> <|bsep|> ما أولعَ الدهرَ بالفسوق ذا <|vsep|> قيلَ له في يمينك الحكمُ </|bsep|> <|bsep|> كأنه يومَ برَّ أقسم لا <|vsep|> يكون فيه لفاضلٍ قسمُ </|bsep|> <|bsep|> أنظرهُ يوما ترجعْ عوازبهُ <|vsep|> لكلّ منشورة ِ العرى ضمُّ </|bsep|> <|bsep|> لا بدَّ من نظرة محلِّقة ٍ <|vsep|> يمسحُ فيها بالراحة النجمُ </|bsep|> <|bsep|> لأبلغنَّ الذي الرَّغام به <|vsep|> ينبئ أو فيه للعدا الرغمُ </|bsep|> <|bsep|> جبنَ الدُّجى مفرقا وجئن وللص <|vsep|> بح عليه صوارم خذمُ </|bsep|> <|bsep|> كأنها والفلا يموج بها <|vsep|> سفائنٌ جاش تحتها اليمُّ </|bsep|> <|bsep|> تحسبُ ركبانها تخبُّ بهمْ <|vsep|> حمشٌ عن الماء حلِّئت رثمُ </|bsep|> <|bsep|> عنَّ لها والشروعُ حيثُ ترى <|vsep|> أشعثُ باقي قميصه رسمُ </|bsep|> <|bsep|> أبو ثلاثٍ بقاؤه أبدا <|vsep|> لهنَّ مع ضعف رزقه يتمُ </|bsep|> <|bsep|> تطرحه راميا بمهجته <|vsep|> في لهواتِ المخاوف العدمُ </|bsep|> <|bsep|> بصيرة ٌ بالنفوس طاعتها <|vsep|> على المنايا ذا مضت حتمُ </|bsep|> <|bsep|> فاستلَّ منها زرقاءَ تثبتُ في ال <|vsep|> عظم بمتن كأنّه العظمُ </|bsep|> <|bsep|> لو لم يعقها الحرمانُ كان له <|vsep|> وللأيامي في كسبها طعمُ </|bsep|> <|bsep|> رمى فأشوى فانصعن جافلة ً <|vsep|> كأنَّ مرى شخوصها وصمُ </|bsep|> <|bsep|> يحفزها سائق عنيفٌ من ال <|vsep|> خوف وفحلٌ سياطهُ العذمُ </|bsep|> <|bsep|> تطيعه يومَ خوفها وتعا <|vsep|> صيه خلافا ودارها سلمُ </|bsep|> <|bsep|> فهو لها قائدٌ ذا انتشرت <|vsep|> والٍ وتالٍ غداة َ ينضمُّ </|bsep|> <|bsep|> تخطو بنا خطوها نجائبُ لا <|vsep|> يحبسها بالعيافة ِ السَّجمُ </|bsep|> <|bsep|> تخابط التيهَلا يشقّ لها <|vsep|> تربٌ ولا يقتفى بها نجمُ </|bsep|> <|bsep|> يامن رأى بالعقيق بارقة ً <|vsep|> تحسرُ منها الرُّبى وتعتمُّ </|bsep|> <|bsep|> يقدحُ زندُ الجنوب جذوتها <|vsep|> وسدفة ُ الليل تحتها فحمُ </|bsep|> <|bsep|> تبتسم الأرضُ وهي كالحة ٌ <|vsep|> منها ثغورٌ لها الحيا ظلمُ </|bsep|> <|bsep|> يذكرني لمحها زمانا على ال <|vsep|> خيف تقضَّى كأنه الحلمُ </|bsep|> <|bsep|> هل لك بالنازلات دون منى ً <|vsep|> يا علمَ الشوقِ بعدنا علمُ </|bsep|> <|bsep|> كم وقفة ٍ لي على شرافٍ وفي ال <|vsep|> تربِ عطارٌ وفي الصَّبا سقمُ </|bsep|> <|bsep|> جرتْ مع الرسم لي محاورة ٌ <|vsep|> فهمتُ منها ما قاله الرسمُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ شعري أعدى معاهده <|vsep|> فأعربتْ لي عِراصها العجمُ </|bsep|> <|bsep|> وباللوى ظبية ٌ مضى عددُ ال <|vsep|> حسن عليها فبدرها تمُّ </|bsep|> <|bsep|> رمتْ فما كذّبتْ مقاتله <|vsep|> سهميَّة ٌ لحظُ عينها سهمُ </|bsep|> <|bsep|> أطلبُ ودَّ الأيام أظلمها <|vsep|> وهل تسام الولادة َ العقمُ </|bsep|> <|bsep|> كيف اعتذارُ الزمان من حرمة ٍ <|vsep|> فيَّ وفي نفسه له جرمُ </|bsep|> <|bsep|> ليت كفاني الخوانُ أنفسهم <|vsep|> فلم يقوني الأذى ولم يرموا </|bsep|> <|bsep|> قد سمع الدهر واستجاب وأن <|vsep|> صاري خرسٌ عن دعوتي صمُّ </|bsep|> <|bsep|> ويدّريني نبلُ الكلام فلا <|vsep|> أصغي وفي أضلعي كلمُ </|bsep|> <|bsep|> ودّ الأعادي وقد نصبتُ لهم <|vsep|> حلمي طودا لو أنهم عصمُ </|bsep|> <|bsep|> أعرضَ سمعي فضاع لغوهمُ <|vsep|> ربَّ سفاهٍ أماته الحلمُ </|bsep|> <|bsep|> يعجبُ للجهل كيف راخى لأق <|vsep|> وامٍ ودانى من خطوه الحزمُ </|bsep|> <|bsep|> تحلو لقوم طعومُ ما لهمُ <|vsep|> وليس للمال عنده طعمُ </|bsep|> <|bsep|> تمَّ وما ألقيتْ تمائمهُ <|vsep|> على رجال سادوا وما تمُّوا </|bsep|> <|bsep|> واجتمع الطارف التليد له <|vsep|> سنٌّ ثنيٌّ وسؤددٌ همُّ </|bsep|> <|bsep|> مستيقظٌ ظنُّه يقينٌ ذا <|vsep|> هوّم قومٌ يقينهمُ رَجمُ </|bsep|> <|bsep|> حلوُ جناة ِ اللسان مرُّ المُلا <|vsep|> حاتِ ضحوكٌ عراكهُ جهمُ </|bsep|> <|bsep|> جوهرة ٌ للصديق جندلة ٌ <|vsep|> على العدا لا يلينها العجم </|bsep|> <|bsep|> من خيرِ قومٍ أبا وأكرمهم <|vsep|> أمّاً ذا عابت الأبَ الأمُّ </|bsep|> <|bsep|> والمجد ما يستوي جوانبهُ <|vsep|> فيستوي الخالُ فيه والعمُّ </|bsep|> <|bsep|> تشتدّ ألفاظهم وتخدم أق <|vsep|> لامهمُ السمهريَّة الصُّمُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا انتحوا في عدوِّهم غرضا <|vsep|> بالرأي أصموا من قبل أن يرموا </|bsep|> <|bsep|> تُثنى الليالي بهم ذا جمحتْ <|vsep|> كأنَّ أسماءهم لها لُجمُ </|bsep|> <|bsep|> لهم على كل دولة أثر <|vsep|> كأنه في جبينها وسمُ </|bsep|> <|bsep|> ن أخذوا بالذنوب مقترفا <|vsep|> خصُّوا وأن أمطروا ندى ً عمُّوا </|bsep|> <|bsep|> ذا أخيفوا رموا بخوفهمُ <|vsep|> وراء ما ألجموا وما زمُّوا </|bsep|> <|bsep|> بيضُ المجاني تأبى لهم سمة َ ال <|vsep|> عارِ عرانينُ كالقنا شمُّ </|bsep|> <|bsep|> تطلع أزرارهم شموسَ ضحى ً <|vsep|> أهلّة َ الليل فوقها التمُّ </|bsep|> <|bsep|> كلّ همامٍ قرمٍ ذا اختلفت <|vsep|> ولادة المجد فابنه قرمُ </|bsep|> <|bsep|> مراقب الذكر قبل رؤيته <|vsep|> مقبَّلٌ قبلَ كفّه الكمُّ </|bsep|> <|bsep|> أنت نصيبي من الزمان ومف <|vsep|> تاحُ مناي الرِّغابِ والختمُ </|bsep|> <|bsep|> ن أنحلتني أيدي الخطوب ففي <|vsep|> ثراك عزّي ونبتى الضخمُ </|bsep|> <|bsep|> عرفتني ساعة انتصابك لي <|vsep|> والناس بلة ٌ عن قعدتي بكمُ </|bsep|> <|bsep|> واخترتني قبلَ أن تسابقَ بي <|vsep|> ولم يرضني الشكيمُ والحزمُ </|bsep|> <|bsep|> فراسة ٌ تكتفي بلمحتها <|vsep|> كالذئب يكفي اقتصاصه الشَّمُ </|bsep|> <|bsep|> يفديك راضون من مراتبهم <|vsep|> بأن يسمَّوا فيها ولم يسموا </|bsep|> <|bsep|> تريح أعراضهم فلو كتموا <|vsep|> ليستروا وجهَ لؤمهم نمُّوا </|bsep|> <|bsep|> ن قمتَ في مغرمٍ تباطوا ون <|vsep|> شعَّثتَ مالاً في سؤددٍ لمُّوا </|bsep|> <|bsep|> ومَن بنى ما بنيتَ في سرفِ <|vsep|> أسرعَ في بيت ماله الهدمُ </|bsep|> <|bsep|> تبقى كعوبُ الرماح سالمة ً <|vsep|> ويرتقي في العوامل الحطمُ </|bsep|> <|bsep|> لا خالستْ ربعك الخطوبُ ولا <|vsep|> أغبَّني صوبُ ودِّك السجمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تخطَّتْ ليك طارقة ٌ <|vsep|> لجرحها في سعادة ٍ كلمُ </|bsep|> <|bsep|> وباكرتْ ربعك التهاني بمو <|vsep|> شى ٍّ من المدح رصفه رقمُ </|bsep|> <|bsep|> تحمله في بيوتها كلُّ عذ <|vsep|> راءَ رداحٍ أردانها فعمُ </|bsep|> <|bsep|> والدها من أنسابها مضرٌ <|vsep|> وجدّها من بائها جشمُ </|bsep|> <|bsep|> ترضاك لو لامست سواك رجم <|vsep|> ناها فحدُّ الحواضنِ الرَّجمُ </|bsep|> <|bsep|> خالصة ً فيك لا يخالطها <|vsep|> غشٌّ ولا تحت حمدها ذمُّ </|bsep|> <|bsep|> يسمعها حاسدي فيصغي وفي <|vsep|> أذنيه من ثقل وقعها صلمُ </|bsep|> <|bsep|> تسوغُ في حلقه وتشرقه <|vsep|> بالغيظ فهي الشِّهاد والسُّمُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا تلاها الراوي رنا نحوه ال <|vsep|> عميُ فأصغى لصوته الصمُّ </|bsep|> </|psep|>
راشَ نبالا في جفنه ورمى
13المنسرح
[ "راشَ نبالا في جفنه ورمى", "ظبي بجمع ما راقبَ الحرما", "بحيثُ كفّارة القنيصِ من ال", "وحش دمٌ طلَّ للأنيس دما", "شنَّ مغيرا على القلوب فما", "ينهض ثقلا منها بما علما", "يا قرّبَ اللهُ يومَ تقصي الدُّمى ال", "بيضُ ظباءً بمكة ٍ أدما", "أسهمهنَّ اللّصوقُ بالنسب الضَّ", "ارب في يعربٍ ون قدما", "ذا اعتزى باللسان منتسبٌ", "سفرنَ ثم انتسبن لي فسما", "أو سلِّم الحسنُ للبياض لما", "عدَّ شفاءً بين الشفاه لمى", "قل بمنى ً ن أعارك الرشأُ ال", "نَّافرُ سمعا أو قلتَ ما فهما", "تحصبُ يا رامي الجمارِ بها ال", "أرض فقلبي لم يشتكِ الألما", "نحّاك قلبٌ لا يحسن الصفحَ عن", "جرمٍ ووجهٌ لا يعرف الجرما", "بأيِّ دينٍ لم تلوِ يومَ منى ً", "وأي دينٍ عليك قد سلما", "كادت قريشٌ ترتدُّ جاهلة ً", "لما تمثّلتَ بينهم صنما", "أستخلفُ الله والضّنا كبدا", "ضامنها ما وفى وما غرما", "يا لزماني على الحمى عجبا", "أيُّ زمان مضى وأيُّ حمى", "كان الهوى والشبابُ نعم القري", "نان وكان الشبابُ خيرهما", "يرمي بعيدا ون أساء له", "دهري ففوادى منه ما سلما", "شبَّ عليَّ المشنيبُ بارقة ً", "كان شبابي لنارها فحما", "لو صبغتْ بالبكاء ناصلة ٌ", "دام شبابي مما بكيتُ دما", "قامت تألَّى ما شاب من كبر", "خنساء برَّتْ وأكرمتْ قسما", "لا تسألي السنَّ بالفتى وسلى ال", "همَّ وراءَ الضلوع والهمما", "كم عثرة ٍ لي بالدهر لو عثر ال", "هلالُ طفلا بمثلها هرما", "ركوبي الدُّهمَ من نوائبه", "بدّل شهبا من رأسيَ الدُّهما", "طال ارتكاضي أروم دراك ما", "فات وأبغى وجدانَ ما عدما", "أنشُد حظَّاً في أرض مهلكة ٍ", "تخبط عيني وراءه الظُّلما", "مقلقلَ الهمِّ بين هلْ وعسى", "رجل المنى أو تسدَّ بي الرَّجما", "مّا تريني بعد اطرادي وتث", "قيفي بجنب الكعوب منحطما", "فالسيفُ لا يصدق الفضاءُ له", "بالعين لا ما فلَّ أو ثلِما", "ون تدبَّرت بعد بحبوحة ال", "عزّ محلاًّ من الأذى أمما", "يبلغني مرة َ الأمير ون", "جار وحكمَ المولى ون ظلما", "فالماء قد يسكن السحابَ وين", "حطُّ أوانا فيسكنُ الرما", "الله لي من أخٍ علقتُ به", "أوثقَ ما خلتُ حبله انجذما", "شدَّ يديه على َّ أعجفَ مع", "روقا وخلَّى عني أن التحما", "واصلني مصفرَّ القضيب فمذْ", "رفَّ عليه غصنُ الغنى صرما", "واعتاض عنّى كلَّ ابن دنيا أخي", "حرصٍ يرى الغنمَ فضلَ ما طعما", "ينكص عند الجلّى فن أبصر ال", "جفنة َ ملى استشاط فاقتحما", "لا ذو لسان يوم الندى ِّ ولا", "مقياسُ رأيٍ ن حادثٌ هجما", "مالك يا بائعي نقلت يدا", "تأكلها عند بيعتي ندما", "حلفتُ بالراقصات تجهد أع", "ناقا خفوضا وأظهرا سنُمُا", "تحسبُ أشخاصها ذا اختلطتْ", "بالأكم الوقصِ في الدجى أكما", "كلّ تروك بالقاع سقبا ذا", "لوتْ ليه خيشومها خرما", "تحملُ شعثاً ذا همُ ذكروا", "ذخيرة َ الأجر غالطوا السأما", "حتى أناخوا بذي الستور ملبِّ", "يين بأرضٍ كادت تكون سما", "لأنجبتْ بطنُ حامل ولدتْ", "محمدا وابنَ أمَّه الكرما", "يا أرضُ فخرا أخرجتِ مثلهما", "نعمْ تملَّى ْ محسودة ً بهما", "واعتمدي منهما مباهلة ً", "على عميدِ الكفاة ِ فهو هما", "خيرُ بنيك الفحولِ من سلَّم ال", "أمر له شيبهم وما فطما", "وهبَّ مضمومة ً تمائمه", "بعدُ وتسويده قد انتظما", "لم ينتظرْ بالوقار حنكتهُ", "ربَّ حليم قد شارفَ الحلما", "ما زال يُزرى بديهة ً بالرو", "يَّات وينسي حدثانه القدما", "حتى ظننا شبابه من وفو", "ر الرأي شيبا في وجهه كتما", "أبلجُ يحذيك سافرا خلقة َ ال", "بدر وخيطَ الهلال ملتثما", "يدير في الخطب عينَ فتخاء لا", "تعرف لا من كسبها الطُّعما", "لواحظٌ كلُّها نجومٌ ذا", "كانت لياليه كلُّها عتما", "يرمي بقلبٍ وراءَ حاجته", "أصمع لا يستشير ن عزما", "لا يسرع القولَ في سكينته", "ولا ينزِّيه طارقٌ غشما", "لو ركبَ العجزُ للعلوق به", "ناصية َ البأسِ لم يجد لقما", "سدُّوا به ثغرة ً من الملك لا", "ينهضُ منها بانٍ بما هدما", "واسعة ُ الفرج أعضلتْ زمناً", "على الأواسي والداءُ ما حسما", "فقام حتى استقام مائدها", "باللّطف لا عاجزا ولا برما", "لم يستعنْ ناصرا عليها ولم", "يخجلْ وحيدا فيها ولا احتشما", "حتى لقد أصبحتْ وقرَّحها", "تعلك غيظاً وراءه اللجما", "يقذى علاه مقصَّرٌ لحزٌ", "لو قيّد الفضلُ زيدَ فيه عمى", "لا تنطوي بنانه يبسا", "وعرضه ليِّنٌ ذا عجما", "يحسد منه نفسا سمت ويداً", "ن نكصَ السيفُ أو غلت قدما", "يلقي علاطاً على القراطيس لا", "يبرُدُ عنقٌ بنارها وسما", "يختم حرَّ الرقاب عانية ً", "ما فضَّ من صحفها وما ختما", "عاد بها السَّرجُ يحسد الدستَ وال", "سيفُ ون عزَّ يخدم القلما", "نعمْ رعى الله للعلا راعيا", "تسلم أطرافها ذا سلما", "وزاد بشرا وجهٌ ذا نضبتْ", "أسرّة ُ البدر فاضَ أو فغما", "يشفُّ فيه ماءُ الحياءِ فلو", "أرسلَ عنه اللثامَ لانسجما", "من نفرٍ لم تنم تراتهمُ", "ولم يسمْ جارهم ولا اهتُضما", "وافين حلما وضيّقين لى الس", "ائل عذرا ما اشتطّ واحتكما", "لا ينطقون الخنا ولا يثبت ال", "ماشى بشرّ اليهمُ قدما", "بيضُ المجاني خضرُ النّعال مطا", "عيمُ ذا عامُ جوعة ٍ أزما", "تعوّدوا الفوزَ بالسيوف ذا", "تقادحوها مصقولة خذُما", "ذا الوغى أشمطتْ رءوسَ بني ال", "حربِ فلوا بالصوارم اللَّمما", "كلُّ غلام يرجى ذا اشتطَّ غض", "بانَ ويخشى بكرا ذا ابتسما", "من ل عبد الرحيم قد وصل اللَّ", "ه لبيتيه بالعلا رحما", "بنتْ عليه قبابُ فارسَ أف", "لاكا رسى أصلُ عزِّها وسما", "مجدُ قدامى وخير مجديك ما اس", "تسلف صدرَ الزمان أو قدُما", "يا سرحة ً من ثمارها حسبي", "لا خفرتك البروقُ ذمَّة َ ما", "التفَّ عيصي بعيصكم فغدا", "ودّي خليطا بكم وملتحما", "حرَّمتموني على السؤال فما", "أحفلِ أعطي المسئولُ أو حرما", "وصار تربي الريَّانُ يضحك ن", "أبصر ترباً يستسمح الدَّيما", "فما أبالي أجارَ أم عدل ال", "رِّزق بأيمان غيركم قسما", "كنتُ جموحا على المطامع لا", "يلفتُ رأسي مالٌ ثرى ونمى", "تحت رواق القنوعِ لو هجر الرِّ", "يقُ لثاتي لما شكوتُ ظما", "لا يطمع الدهرُ في رضاي ولا", "يسخطني ن لام أو كرما", "وكلُّ سامٍ رامٍ بهمّتهِ", "يرى مديحي كما يرى العصما", "فرضتموني بألسن وبأخ", "لاقٍ ليانٍ أصبحن لي لجُما", "فكلُّ راقٍ منكم بنفثتهِ", "لم يبقِ منّى بحبّه صمما", "درّبتموني يدا بأن أقبلَ الرِّ", "فدَ وأن أمدح الرجال فيما", "فسحتمُ في مضيقِ صدري وأف", "صحتم لساني من طول ما انعجما", "فمن جداكم عندي ونعمتكم", "أنِّي تعلمتُ أشكرُ النِّعما", "وكلّما د دينكم عنقي", "قضيتكم عن فروضه الكلما", "كلّ شرودٍ لا تشتكي عضَّة الدَّ", "هر ذا أنصبتْ ولا الخُزما", "تجري بأوصافكم كما يقطع السّ", "يلُ بطنَ الوهادِ والأطما", "في كلّ أرض لمجدكم علمٌ", "ونارُ مجدٍ قد أركبت علما", "تنشر ما بين مشرق الشمس وال", "غرب رياحاً لأرضكم فغما", "والشأنُ في أنها بواقٍ على الدَّ", "هر ذا كان أهلهُ رمما", "ملأتُ فيكم بها الطروسَ وما", "تشكو كلالا يدي ولا سأما", "قد شرعتْ مذهبا لكم نسخَ الشِّ", "عر على المحدثين والقدما", "لو نبشتْ عن صدى زهيرٍ زقا", "يحلفُ أن قد فضّلتمُ هرما", "فاقتبسوا من جلالها سيرَ ال", "أمثال فيكم وطالعوا الحكما", "أو لا تبالوا ذا هي انعطفت", "لكم بشعر ن صدّ أو صرما", "راعوا لها حرمة التقدّم وال", "ودّ وضمّوا أسبابها القدما", "ووفِّروا حظَّها لمجتهدٍ", "أكَّد فيها الحقوقَ والذِّمما", "مستبصر القلبِ واللسانِ فما", "يقول فيكم لا بما علما", "عقدكمُ لي أصحُّ من أن يرى الن", "اسُ بحالي في ملككم سقما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60296&r=&rc=352
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راشَ نبالا في جفنه ورمى <|vsep|> ظبي بجمع ما راقبَ الحرما </|bsep|> <|bsep|> بحيثُ كفّارة القنيصِ من ال <|vsep|> وحش دمٌ طلَّ للأنيس دما </|bsep|> <|bsep|> شنَّ مغيرا على القلوب فما <|vsep|> ينهض ثقلا منها بما علما </|bsep|> <|bsep|> يا قرّبَ اللهُ يومَ تقصي الدُّمى ال <|vsep|> بيضُ ظباءً بمكة ٍ أدما </|bsep|> <|bsep|> أسهمهنَّ اللّصوقُ بالنسب الضَّ <|vsep|> ارب في يعربٍ ون قدما </|bsep|> <|bsep|> ذا اعتزى باللسان منتسبٌ <|vsep|> سفرنَ ثم انتسبن لي فسما </|bsep|> <|bsep|> أو سلِّم الحسنُ للبياض لما <|vsep|> عدَّ شفاءً بين الشفاه لمى </|bsep|> <|bsep|> قل بمنى ً ن أعارك الرشأُ ال <|vsep|> نَّافرُ سمعا أو قلتَ ما فهما </|bsep|> <|bsep|> تحصبُ يا رامي الجمارِ بها ال <|vsep|> أرض فقلبي لم يشتكِ الألما </|bsep|> <|bsep|> نحّاك قلبٌ لا يحسن الصفحَ عن <|vsep|> جرمٍ ووجهٌ لا يعرف الجرما </|bsep|> <|bsep|> بأيِّ دينٍ لم تلوِ يومَ منى ً <|vsep|> وأي دينٍ عليك قد سلما </|bsep|> <|bsep|> كادت قريشٌ ترتدُّ جاهلة ً <|vsep|> لما تمثّلتَ بينهم صنما </|bsep|> <|bsep|> أستخلفُ الله والضّنا كبدا <|vsep|> ضامنها ما وفى وما غرما </|bsep|> <|bsep|> يا لزماني على الحمى عجبا <|vsep|> أيُّ زمان مضى وأيُّ حمى </|bsep|> <|bsep|> كان الهوى والشبابُ نعم القري <|vsep|> نان وكان الشبابُ خيرهما </|bsep|> <|bsep|> يرمي بعيدا ون أساء له <|vsep|> دهري ففوادى منه ما سلما </|bsep|> <|bsep|> شبَّ عليَّ المشنيبُ بارقة ً <|vsep|> كان شبابي لنارها فحما </|bsep|> <|bsep|> لو صبغتْ بالبكاء ناصلة ٌ <|vsep|> دام شبابي مما بكيتُ دما </|bsep|> <|bsep|> قامت تألَّى ما شاب من كبر <|vsep|> خنساء برَّتْ وأكرمتْ قسما </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي السنَّ بالفتى وسلى ال <|vsep|> همَّ وراءَ الضلوع والهمما </|bsep|> <|bsep|> كم عثرة ٍ لي بالدهر لو عثر ال <|vsep|> هلالُ طفلا بمثلها هرما </|bsep|> <|bsep|> ركوبي الدُّهمَ من نوائبه <|vsep|> بدّل شهبا من رأسيَ الدُّهما </|bsep|> <|bsep|> طال ارتكاضي أروم دراك ما <|vsep|> فات وأبغى وجدانَ ما عدما </|bsep|> <|bsep|> أنشُد حظَّاً في أرض مهلكة ٍ <|vsep|> تخبط عيني وراءه الظُّلما </|bsep|> <|bsep|> مقلقلَ الهمِّ بين هلْ وعسى <|vsep|> رجل المنى أو تسدَّ بي الرَّجما </|bsep|> <|bsep|> مّا تريني بعد اطرادي وتث <|vsep|> قيفي بجنب الكعوب منحطما </|bsep|> <|bsep|> فالسيفُ لا يصدق الفضاءُ له <|vsep|> بالعين لا ما فلَّ أو ثلِما </|bsep|> <|bsep|> ون تدبَّرت بعد بحبوحة ال <|vsep|> عزّ محلاًّ من الأذى أمما </|bsep|> <|bsep|> يبلغني مرة َ الأمير ون <|vsep|> جار وحكمَ المولى ون ظلما </|bsep|> <|bsep|> فالماء قد يسكن السحابَ وين <|vsep|> حطُّ أوانا فيسكنُ الرما </|bsep|> <|bsep|> الله لي من أخٍ علقتُ به <|vsep|> أوثقَ ما خلتُ حبله انجذما </|bsep|> <|bsep|> شدَّ يديه على َّ أعجفَ مع <|vsep|> روقا وخلَّى عني أن التحما </|bsep|> <|bsep|> واصلني مصفرَّ القضيب فمذْ <|vsep|> رفَّ عليه غصنُ الغنى صرما </|bsep|> <|bsep|> واعتاض عنّى كلَّ ابن دنيا أخي <|vsep|> حرصٍ يرى الغنمَ فضلَ ما طعما </|bsep|> <|bsep|> ينكص عند الجلّى فن أبصر ال <|vsep|> جفنة َ ملى استشاط فاقتحما </|bsep|> <|bsep|> لا ذو لسان يوم الندى ِّ ولا <|vsep|> مقياسُ رأيٍ ن حادثٌ هجما </|bsep|> <|bsep|> مالك يا بائعي نقلت يدا <|vsep|> تأكلها عند بيعتي ندما </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بالراقصات تجهد أع <|vsep|> ناقا خفوضا وأظهرا سنُمُا </|bsep|> <|bsep|> تحسبُ أشخاصها ذا اختلطتْ <|vsep|> بالأكم الوقصِ في الدجى أكما </|bsep|> <|bsep|> كلّ تروك بالقاع سقبا ذا <|vsep|> لوتْ ليه خيشومها خرما </|bsep|> <|bsep|> تحملُ شعثاً ذا همُ ذكروا <|vsep|> ذخيرة َ الأجر غالطوا السأما </|bsep|> <|bsep|> حتى أناخوا بذي الستور ملبِّ <|vsep|> يين بأرضٍ كادت تكون سما </|bsep|> <|bsep|> لأنجبتْ بطنُ حامل ولدتْ <|vsep|> محمدا وابنَ أمَّه الكرما </|bsep|> <|bsep|> يا أرضُ فخرا أخرجتِ مثلهما <|vsep|> نعمْ تملَّى ْ محسودة ً بهما </|bsep|> <|bsep|> واعتمدي منهما مباهلة ً <|vsep|> على عميدِ الكفاة ِ فهو هما </|bsep|> <|bsep|> خيرُ بنيك الفحولِ من سلَّم ال <|vsep|> أمر له شيبهم وما فطما </|bsep|> <|bsep|> وهبَّ مضمومة ً تمائمه <|vsep|> بعدُ وتسويده قد انتظما </|bsep|> <|bsep|> لم ينتظرْ بالوقار حنكتهُ <|vsep|> ربَّ حليم قد شارفَ الحلما </|bsep|> <|bsep|> ما زال يُزرى بديهة ً بالرو <|vsep|> يَّات وينسي حدثانه القدما </|bsep|> <|bsep|> حتى ظننا شبابه من وفو <|vsep|> ر الرأي شيبا في وجهه كتما </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ يحذيك سافرا خلقة َ ال <|vsep|> بدر وخيطَ الهلال ملتثما </|bsep|> <|bsep|> يدير في الخطب عينَ فتخاء لا <|vsep|> تعرف لا من كسبها الطُّعما </|bsep|> <|bsep|> لواحظٌ كلُّها نجومٌ ذا <|vsep|> كانت لياليه كلُّها عتما </|bsep|> <|bsep|> يرمي بقلبٍ وراءَ حاجته <|vsep|> أصمع لا يستشير ن عزما </|bsep|> <|bsep|> لا يسرع القولَ في سكينته <|vsep|> ولا ينزِّيه طارقٌ غشما </|bsep|> <|bsep|> لو ركبَ العجزُ للعلوق به <|vsep|> ناصية َ البأسِ لم يجد لقما </|bsep|> <|bsep|> سدُّوا به ثغرة ً من الملك لا <|vsep|> ينهضُ منها بانٍ بما هدما </|bsep|> <|bsep|> واسعة ُ الفرج أعضلتْ زمناً <|vsep|> على الأواسي والداءُ ما حسما </|bsep|> <|bsep|> فقام حتى استقام مائدها <|vsep|> باللّطف لا عاجزا ولا برما </|bsep|> <|bsep|> لم يستعنْ ناصرا عليها ولم <|vsep|> يخجلْ وحيدا فيها ولا احتشما </|bsep|> <|bsep|> حتى لقد أصبحتْ وقرَّحها <|vsep|> تعلك غيظاً وراءه اللجما </|bsep|> <|bsep|> يقذى علاه مقصَّرٌ لحزٌ <|vsep|> لو قيّد الفضلُ زيدَ فيه عمى </|bsep|> <|bsep|> لا تنطوي بنانه يبسا <|vsep|> وعرضه ليِّنٌ ذا عجما </|bsep|> <|bsep|> يحسد منه نفسا سمت ويداً <|vsep|> ن نكصَ السيفُ أو غلت قدما </|bsep|> <|bsep|> يلقي علاطاً على القراطيس لا <|vsep|> يبرُدُ عنقٌ بنارها وسما </|bsep|> <|bsep|> يختم حرَّ الرقاب عانية ً <|vsep|> ما فضَّ من صحفها وما ختما </|bsep|> <|bsep|> عاد بها السَّرجُ يحسد الدستَ وال <|vsep|> سيفُ ون عزَّ يخدم القلما </|bsep|> <|bsep|> نعمْ رعى الله للعلا راعيا <|vsep|> تسلم أطرافها ذا سلما </|bsep|> <|bsep|> وزاد بشرا وجهٌ ذا نضبتْ <|vsep|> أسرّة ُ البدر فاضَ أو فغما </|bsep|> <|bsep|> يشفُّ فيه ماءُ الحياءِ فلو <|vsep|> أرسلَ عنه اللثامَ لانسجما </|bsep|> <|bsep|> من نفرٍ لم تنم تراتهمُ <|vsep|> ولم يسمْ جارهم ولا اهتُضما </|bsep|> <|bsep|> وافين حلما وضيّقين لى الس <|vsep|> ائل عذرا ما اشتطّ واحتكما </|bsep|> <|bsep|> لا ينطقون الخنا ولا يثبت ال <|vsep|> ماشى بشرّ اليهمُ قدما </|bsep|> <|bsep|> بيضُ المجاني خضرُ النّعال مطا <|vsep|> عيمُ ذا عامُ جوعة ٍ أزما </|bsep|> <|bsep|> تعوّدوا الفوزَ بالسيوف ذا <|vsep|> تقادحوها مصقولة خذُما </|bsep|> <|bsep|> ذا الوغى أشمطتْ رءوسَ بني ال <|vsep|> حربِ فلوا بالصوارم اللَّمما </|bsep|> <|bsep|> كلُّ غلام يرجى ذا اشتطَّ غض <|vsep|> بانَ ويخشى بكرا ذا ابتسما </|bsep|> <|bsep|> من ل عبد الرحيم قد وصل اللَّ <|vsep|> ه لبيتيه بالعلا رحما </|bsep|> <|bsep|> بنتْ عليه قبابُ فارسَ أف <|vsep|> لاكا رسى أصلُ عزِّها وسما </|bsep|> <|bsep|> مجدُ قدامى وخير مجديك ما اس <|vsep|> تسلف صدرَ الزمان أو قدُما </|bsep|> <|bsep|> يا سرحة ً من ثمارها حسبي <|vsep|> لا خفرتك البروقُ ذمَّة َ ما </|bsep|> <|bsep|> التفَّ عيصي بعيصكم فغدا <|vsep|> ودّي خليطا بكم وملتحما </|bsep|> <|bsep|> حرَّمتموني على السؤال فما <|vsep|> أحفلِ أعطي المسئولُ أو حرما </|bsep|> <|bsep|> وصار تربي الريَّانُ يضحك ن <|vsep|> أبصر ترباً يستسمح الدَّيما </|bsep|> <|bsep|> فما أبالي أجارَ أم عدل ال <|vsep|> رِّزق بأيمان غيركم قسما </|bsep|> <|bsep|> كنتُ جموحا على المطامع لا <|vsep|> يلفتُ رأسي مالٌ ثرى ونمى </|bsep|> <|bsep|> تحت رواق القنوعِ لو هجر الرِّ <|vsep|> يقُ لثاتي لما شكوتُ ظما </|bsep|> <|bsep|> لا يطمع الدهرُ في رضاي ولا <|vsep|> يسخطني ن لام أو كرما </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ سامٍ رامٍ بهمّتهِ <|vsep|> يرى مديحي كما يرى العصما </|bsep|> <|bsep|> فرضتموني بألسن وبأخ <|vsep|> لاقٍ ليانٍ أصبحن لي لجُما </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ راقٍ منكم بنفثتهِ <|vsep|> لم يبقِ منّى بحبّه صمما </|bsep|> <|bsep|> درّبتموني يدا بأن أقبلَ الرِّ <|vsep|> فدَ وأن أمدح الرجال فيما </|bsep|> <|bsep|> فسحتمُ في مضيقِ صدري وأف <|vsep|> صحتم لساني من طول ما انعجما </|bsep|> <|bsep|> فمن جداكم عندي ونعمتكم <|vsep|> أنِّي تعلمتُ أشكرُ النِّعما </|bsep|> <|bsep|> وكلّما د دينكم عنقي <|vsep|> قضيتكم عن فروضه الكلما </|bsep|> <|bsep|> كلّ شرودٍ لا تشتكي عضَّة الدَّ <|vsep|> هر ذا أنصبتْ ولا الخُزما </|bsep|> <|bsep|> تجري بأوصافكم كما يقطع السّ <|vsep|> يلُ بطنَ الوهادِ والأطما </|bsep|> <|bsep|> في كلّ أرض لمجدكم علمٌ <|vsep|> ونارُ مجدٍ قد أركبت علما </|bsep|> <|bsep|> تنشر ما بين مشرق الشمس وال <|vsep|> غرب رياحاً لأرضكم فغما </|bsep|> <|bsep|> والشأنُ في أنها بواقٍ على الدَّ <|vsep|> هر ذا كان أهلهُ رمما </|bsep|> <|bsep|> ملأتُ فيكم بها الطروسَ وما <|vsep|> تشكو كلالا يدي ولا سأما </|bsep|> <|bsep|> قد شرعتْ مذهبا لكم نسخَ الشِّ <|vsep|> عر على المحدثين والقدما </|bsep|> <|bsep|> لو نبشتْ عن صدى زهيرٍ زقا <|vsep|> يحلفُ أن قد فضّلتمُ هرما </|bsep|> <|bsep|> فاقتبسوا من جلالها سيرَ ال <|vsep|> أمثال فيكم وطالعوا الحكما </|bsep|> <|bsep|> أو لا تبالوا ذا هي انعطفت <|vsep|> لكم بشعر ن صدّ أو صرما </|bsep|> <|bsep|> راعوا لها حرمة التقدّم وال <|vsep|> ودّ وضمّوا أسبابها القدما </|bsep|> <|bsep|> ووفِّروا حظَّها لمجتهدٍ <|vsep|> أكَّد فيها الحقوقَ والذِّمما </|bsep|> <|bsep|> مستبصر القلبِ واللسانِ فما <|vsep|> يقول فيكم لا بما علما </|bsep|> </|psep|>
يا مستضيم الملك أينَ الحامي
6الكامل
[ "يا مستضيم الملك أينَ الحامي", "يا جدبُ ما فعلَ السحابُ الهامي", "حرمُ المارة ِ كيف حلَّ سلوكه", "من غير تلبية ٍ ولا حرامِ", "ما للعراق عقيبَ صحّته اشتكى", "سقما يجاذبُ من ذيول الشام", "من غصَّ في دار السلام ونما", "هي حين تعمرُ بيضة ُ السلامِ", "أأصيبَ بالشمس الضُّحى أم خولست", "فيها الليالي البيضُ بدرَ تمامِ", "أم هل هوى بأبي عليٍّ نجمها", "رامٍ تعود بالنجوم يرامي", "قدرٌ أصاب الصاحب ابنَ صلاحها", "بيدٍ فكانت أمَّ كلِّ سقامِ", "بغريبة ِ اللمام ما خطرتْ على", "بالٍ ولا سبقت لى الأوهامِ", "عهدي التجنُّبُ بالردى عن مثله", "يا موتُ ما سببٌ لذا القدامِ", "أفمستجيرا حيث عزَّ رواقه", "لمخافة ٍ دهمتك أو عدامِ", "فلقد وصلت لى المنيع المرتقى", "ولقد حططت ذرى المنيفِ السامي", "وغصبتنا من لم يفدنا مثله", "جوبُ الملا وتعاقبُ الأعوامِ", "وحياً مطرناه على يأس الثرى", "من جوّه وقطوبِ كلِّ غمامِ", "عقل الزمانُ به ووقَّر نفسه", "فالنَ عاد لشرَّة ٍ وعرامِ", "بشراك يا ساعي الفساد وغبطة ً", "ذهب المقوِّمُ يا بني الجرامِ", "عاد القويّ على الضعيف مسلَّطا", "ونمى السَّفاهُ فدبّ في الأحلامِ", "سوِّمْ خيولك للثغور مريدها", "واطمع وسمْ بالملك رخصَ مسامِ", "واخلط بنومك مطمئناً حيثُ لم", "يكُ موردٌ لترومَ حطَّ لجامِ", "خلّى لك الحسنُ السبيلَ وأخليت", "منه عزائمُ رحلة ومقامِ", "لا سُدّدَ الخطّيّ في طلبٍ ولا", "شحذتْ لمثلك شفرتا صمصامِ", "من للجيوش وقد أصيب عميدها", "ما البيتُ بعدَ عماده لقيامِ", "من للدُّسوت وللسُّروج محافظٌ", "ظهريه من حزمٍ بها وحزامِ", "من للفتوّة بعد موتك نها", "رحمٌ تضمُّ وأنت تحتَ رجامِ", "من لابن وحدته تقوّض قومه", "ومضى أبوه يا أبا الأيتامِ", "من للبلاد تضمُّها ورعيّة ٍ", "أرضعتها النصافَ بعد فطامِ", "ولدارك الفيحاءِ لا بابها", "شرقا بضيقِ مواكبٍ وزحامِ", "مُلكتْ على حرَّاسها وتسلَّبت", "أبوابها من دافع ومحامي", "مثلوا قعودا وسطها وقصارهم", "بالأمس خطوة ُ واصلين قيامِ", "يدعوك بالصغار في اسمك ناقصٌ", "من قبل أن ندعوك بالعظامِ", "خطروا بها الخيلاء بعد مراتبٍ", "معدودة ِ الخطواتِ بالأقدامِ", "واسترسلوا بيد التحيّة واحتبوا", "فصحاءَ بعد تطاول العجامِ", "من كلِّ مقصوص اللسان شكمته", "قبل الردى من هيبة ٍ بلجامِ", "ذربٍ يقولُ ولو سمعتَ تلجلجتْ", "شفتاه غدرَ التاءِ بالتَّمتامِ", "زلَّ الزمانُ غداة َ يومك زلّة ً", "لا تتَّقى خجلاتها بلثامِ", "عار جنى عارا على الأعوامِ", "أبدا ويومك منه عار العامِ", "لا سدَّ ثغرتنا سواك مفوّقا", "لا امرؤ عن قوس رأيك رامي", "يجرى على سننٍ رك نهجته", "كالفتر معتمدا على البهامِ", "أتراك تسمعُ لي وأبرحُ نازلٍ", "بك ضعفُ فهمك مع قوى فهامي", "ألممتُ أستعدي بلحدك من جوى", "قلبي فزاد صبابتي لمامي", "قبرٌ خلطتُ مدامعي بترابه", "ونداك فهو الن بحرٌ طامي", "وأُجلّه عن شقِّ جيبٍ نه", "فدَّى الجيوبَ عليه بالأعلامِ", "ووقفتُ أجزيك الثناءَ مؤبّنا", "يا لوعتي أن كان ذاك مقامي", "هذا جزايَ وليس ذلك نعمة", "فيما مننتُ فكيفَ كان غرامي", "لو رِشتَ قادمتي فطار قصيصها", "أو لو كسوتَ من الهزال عظامي", "ن لم يكن لي منك يومٌ خصَّني", "فلقد علمتك صالحَ الأيامِ", "ولقد أعدُّ ذا بكيتك صادقا", "في الحافظين وواصلي الأرحامِ", "أصلي وأصلك في مقرٍّ واحدٍ", "وتفاوتُ الفرعين بالأقسامِ", "وذا تشجَّرت المناسبُ والتقى ال", "فخران كان أبوك من أعمامي", "شرفٌ وصلنا حبله في فارسٍ", "بالمحكمين مرائرَ البرامِ", "برمونَ بالعراض بعد غبورهم", "وسماءُ يُمتدحون بالأجسامِ", "ولقد جمعتُ لى مديحك حادياً", "ناحاك فاستذممتُ خيرَ ذمامِ", "فتحوا ضريحك في مساكن تربة ٍ", "جاورتها فختمتَ طيبَ ختامِ", "ونزلتَ فيمضر وقومك غيرهم", "بعد الممات بأشرف الأقوامِ", "أنَّى التفتَّ فأنتَ في حرزين من", "حرميْ شهيدٍ سيِّدٍ ومامِ", "أصبحتَ منهم بالنزول عليهمُ", "يا رحب ما بوِّثتَ من كرامِ", "فذا تزخرفت الجنانُ غداً لهم", "صاحبتهم فدخلتمُ بسلامِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60325&r=&rc=381
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مستضيم الملك أينَ الحامي <|vsep|> يا جدبُ ما فعلَ السحابُ الهامي </|bsep|> <|bsep|> حرمُ المارة ِ كيف حلَّ سلوكه <|vsep|> من غير تلبية ٍ ولا حرامِ </|bsep|> <|bsep|> ما للعراق عقيبَ صحّته اشتكى <|vsep|> سقما يجاذبُ من ذيول الشام </|bsep|> <|bsep|> من غصَّ في دار السلام ونما <|vsep|> هي حين تعمرُ بيضة ُ السلامِ </|bsep|> <|bsep|> أأصيبَ بالشمس الضُّحى أم خولست <|vsep|> فيها الليالي البيضُ بدرَ تمامِ </|bsep|> <|bsep|> أم هل هوى بأبي عليٍّ نجمها <|vsep|> رامٍ تعود بالنجوم يرامي </|bsep|> <|bsep|> قدرٌ أصاب الصاحب ابنَ صلاحها <|vsep|> بيدٍ فكانت أمَّ كلِّ سقامِ </|bsep|> <|bsep|> بغريبة ِ اللمام ما خطرتْ على <|vsep|> بالٍ ولا سبقت لى الأوهامِ </|bsep|> <|bsep|> عهدي التجنُّبُ بالردى عن مثله <|vsep|> يا موتُ ما سببٌ لذا القدامِ </|bsep|> <|bsep|> أفمستجيرا حيث عزَّ رواقه <|vsep|> لمخافة ٍ دهمتك أو عدامِ </|bsep|> <|bsep|> فلقد وصلت لى المنيع المرتقى <|vsep|> ولقد حططت ذرى المنيفِ السامي </|bsep|> <|bsep|> وغصبتنا من لم يفدنا مثله <|vsep|> جوبُ الملا وتعاقبُ الأعوامِ </|bsep|> <|bsep|> وحياً مطرناه على يأس الثرى <|vsep|> من جوّه وقطوبِ كلِّ غمامِ </|bsep|> <|bsep|> عقل الزمانُ به ووقَّر نفسه <|vsep|> فالنَ عاد لشرَّة ٍ وعرامِ </|bsep|> <|bsep|> بشراك يا ساعي الفساد وغبطة ً <|vsep|> ذهب المقوِّمُ يا بني الجرامِ </|bsep|> <|bsep|> عاد القويّ على الضعيف مسلَّطا <|vsep|> ونمى السَّفاهُ فدبّ في الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> سوِّمْ خيولك للثغور مريدها <|vsep|> واطمع وسمْ بالملك رخصَ مسامِ </|bsep|> <|bsep|> واخلط بنومك مطمئناً حيثُ لم <|vsep|> يكُ موردٌ لترومَ حطَّ لجامِ </|bsep|> <|bsep|> خلّى لك الحسنُ السبيلَ وأخليت <|vsep|> منه عزائمُ رحلة ومقامِ </|bsep|> <|bsep|> لا سُدّدَ الخطّيّ في طلبٍ ولا <|vsep|> شحذتْ لمثلك شفرتا صمصامِ </|bsep|> <|bsep|> من للجيوش وقد أصيب عميدها <|vsep|> ما البيتُ بعدَ عماده لقيامِ </|bsep|> <|bsep|> من للدُّسوت وللسُّروج محافظٌ <|vsep|> ظهريه من حزمٍ بها وحزامِ </|bsep|> <|bsep|> من للفتوّة بعد موتك نها <|vsep|> رحمٌ تضمُّ وأنت تحتَ رجامِ </|bsep|> <|bsep|> من لابن وحدته تقوّض قومه <|vsep|> ومضى أبوه يا أبا الأيتامِ </|bsep|> <|bsep|> من للبلاد تضمُّها ورعيّة ٍ <|vsep|> أرضعتها النصافَ بعد فطامِ </|bsep|> <|bsep|> ولدارك الفيحاءِ لا بابها <|vsep|> شرقا بضيقِ مواكبٍ وزحامِ </|bsep|> <|bsep|> مُلكتْ على حرَّاسها وتسلَّبت <|vsep|> أبوابها من دافع ومحامي </|bsep|> <|bsep|> مثلوا قعودا وسطها وقصارهم <|vsep|> بالأمس خطوة ُ واصلين قيامِ </|bsep|> <|bsep|> يدعوك بالصغار في اسمك ناقصٌ <|vsep|> من قبل أن ندعوك بالعظامِ </|bsep|> <|bsep|> خطروا بها الخيلاء بعد مراتبٍ <|vsep|> معدودة ِ الخطواتِ بالأقدامِ </|bsep|> <|bsep|> واسترسلوا بيد التحيّة واحتبوا <|vsep|> فصحاءَ بعد تطاول العجامِ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مقصوص اللسان شكمته <|vsep|> قبل الردى من هيبة ٍ بلجامِ </|bsep|> <|bsep|> ذربٍ يقولُ ولو سمعتَ تلجلجتْ <|vsep|> شفتاه غدرَ التاءِ بالتَّمتامِ </|bsep|> <|bsep|> زلَّ الزمانُ غداة َ يومك زلّة ً <|vsep|> لا تتَّقى خجلاتها بلثامِ </|bsep|> <|bsep|> عار جنى عارا على الأعوامِ <|vsep|> أبدا ويومك منه عار العامِ </|bsep|> <|bsep|> لا سدَّ ثغرتنا سواك مفوّقا <|vsep|> لا امرؤ عن قوس رأيك رامي </|bsep|> <|bsep|> يجرى على سننٍ رك نهجته <|vsep|> كالفتر معتمدا على البهامِ </|bsep|> <|bsep|> أتراك تسمعُ لي وأبرحُ نازلٍ <|vsep|> بك ضعفُ فهمك مع قوى فهامي </|bsep|> <|bsep|> ألممتُ أستعدي بلحدك من جوى <|vsep|> قلبي فزاد صبابتي لمامي </|bsep|> <|bsep|> قبرٌ خلطتُ مدامعي بترابه <|vsep|> ونداك فهو الن بحرٌ طامي </|bsep|> <|bsep|> وأُجلّه عن شقِّ جيبٍ نه <|vsep|> فدَّى الجيوبَ عليه بالأعلامِ </|bsep|> <|bsep|> ووقفتُ أجزيك الثناءَ مؤبّنا <|vsep|> يا لوعتي أن كان ذاك مقامي </|bsep|> <|bsep|> هذا جزايَ وليس ذلك نعمة <|vsep|> فيما مننتُ فكيفَ كان غرامي </|bsep|> <|bsep|> لو رِشتَ قادمتي فطار قصيصها <|vsep|> أو لو كسوتَ من الهزال عظامي </|bsep|> <|bsep|> ن لم يكن لي منك يومٌ خصَّني <|vsep|> فلقد علمتك صالحَ الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أعدُّ ذا بكيتك صادقا <|vsep|> في الحافظين وواصلي الأرحامِ </|bsep|> <|bsep|> أصلي وأصلك في مقرٍّ واحدٍ <|vsep|> وتفاوتُ الفرعين بالأقسامِ </|bsep|> <|bsep|> وذا تشجَّرت المناسبُ والتقى ال <|vsep|> فخران كان أبوك من أعمامي </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ وصلنا حبله في فارسٍ <|vsep|> بالمحكمين مرائرَ البرامِ </|bsep|> <|bsep|> برمونَ بالعراض بعد غبورهم <|vsep|> وسماءُ يُمتدحون بالأجسامِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد جمعتُ لى مديحك حادياً <|vsep|> ناحاك فاستذممتُ خيرَ ذمامِ </|bsep|> <|bsep|> فتحوا ضريحك في مساكن تربة ٍ <|vsep|> جاورتها فختمتَ طيبَ ختامِ </|bsep|> <|bsep|> ونزلتَ فيمضر وقومك غيرهم <|vsep|> بعد الممات بأشرف الأقوامِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّى التفتَّ فأنتَ في حرزين من <|vsep|> حرميْ شهيدٍ سيِّدٍ ومامِ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتَ منهم بالنزول عليهمُ <|vsep|> يا رحب ما بوِّثتَ من كرامِ </|bsep|> </|psep|>
أرى طرفها أنّ الخضابين واحدُ
5الطويل
[ "أرى طرفها أنّ الخضابين واحدُ", "و لكنه ما بهرجَ الشيبَ ناقدُ", "ضلالة ُ حبًّ غادرتني مزورا", "عذاري وني لو أفقتُ لراشدُ", "يقولون عمرُ الشيبِ أطولُ بالفتى", "و ما سرني أني مع الشيبِ خالدُ", "أماضٍ فغدارٌ زمانٌ أباحني", "حريمَ الهوى أم حافظٌ لي فعائدُ", "و دارينِ من عالي الصراة ِ سقتها ال", "بوارقُ ربعيَّ الهوى والرواعدُ", "ألفتهما والعيشُ أبيضُ ضاحكٌ", "بربعهما والظلُّ أخضرُ باردُ", "و ندمانُ صبحي صاحبٌ متسمحٌ", "معي وضجيعُ الليل لفٌ مساعدُ", "و أخرسُ مما سنت الفرسُ ناطقٌ", "يهبُّ رياحا روحه وهو راكدُ", "على صدره بالطول سبعٌ ضعائفٌ", "تدبرها بالعرضِ سبعٌ شدائدُ", "و خمسٌ سكونٌ تحت خمسٍ حواركٍ", "تمدُّ ثلاثاً يمتطيهنَّ واحدُ", "يشردُ من حلم الفتى وهو حازمٌ", "فيرجعُ عنه فاسقا وهو عابدُ", "و قوراءُ ماءُ الكرم أحمرُ ذائبٌ", "عليها وماء التبر أصفرُ جامدُ", "تمثلُّ بهرامَ الكواكبِ قائما", "بها حيثُ بهرامُ الأكاسر قاعدُ", "أميرانِ يخفي قائمَ السيفِ قابضٌ", "عليه ويبدي درة َ التاج عاقدُ", "تبينُ وحباتُ المزاج نوازلٌ", "و تخفي وحبات الحبابِ صواعدُ", "مصالحُ عيشٍ والفتى من خلالها", "ذا لاحظ الأعقابَ فهي مفاسدُ", "و دنيا لسانُ الذمّ فيها محكمٌ", "و لكنها عند الحسين محامدُ", "اليكم بني الحاجاتِ نيَ رائدٌ", "ليحبسَ جارٍ أو ليبركَ واخدُ", "أبٌ بكمُ برٌّ وأنتم معقة ٌ", "أخٌ لكمُ دنياً وأنتم أباعدُ", "حبيبٌ ليه ما غنمتم كأنه", "ذا جادَ مرفودٌ بما هو رافدُ", "أناة ُ ومن تحت القطوبِ تبسمٌ", "أواناً وفي عقب الأناة ِ مكايدُ", "محاسنُ لا ينفكّ ينشرُ حامدٌ", "لها بعضَ ما بطوي على الغلَّ حاسدُ", "و لما جلاك الملكُ في ثوب جسمه", "تراءت على قدر العروس المجاسدُ", "أثبتُ بها عذراء ما افتضَّ مثلها", "سوى ربها ما كلُّ عذراءَ ناهدُ", "بهائية تعزي لأشرفِ نسبة ٍ", "لتيأس منها كلُّ نفسٍ تراودُ", "لها أرجٌ للعز باقٍ ونها", "على عزّ من تهدى ليه لشاهدُ", "على منكب الفخر استقرت ولم تكن", "تلاقيك لو لم تدرِ أنك ماجدُ", "أبانَ بها ما عنده لك نما", "تحلى لكرام السيوف المغامدُ", "فزاد بهاءَ الدولة ِ اللهُ بسطة ً", "على أيّ علقٍ منك أضحى يزايدُ", "لئن كان سيفا مرهفَ الحدّ نه", "ليعلمُ علمَ الحقّ أنك ساعدُ", "أتانيَ ليلا قرَّ عينا مبشري", "فأيقظن وهنا وني لراقدُ", "قمتُ فكفٌّ يشكر الدهرَ كاتبٌ", "ثناك وخدٌّ يشكر اللهَ ساجدُ", "و ناديتُ فانثالتْ معانٍ كأنّ ما", "تنظمه منها القوافي فرائدُ", "و تنقدن لي ما سرنَ ظهرَ مدائحي", "ليك وهنَّ عن سواك حوائدُ", "و ما كنّ مع طول القيام صواديا", "ليسرحنَ لا حيث تصفو المواردُ", "و لست كمن يعطي الأسامي نوالهُ", "ذا جاد تقليدا وتلغى القصائدُ", "و ما الشعرُ لا ما أقامت بيوته", "و سارت فأضحى قاطنا وهو شاردُ", "و ما هو لا في رقابٍ ذا فشا", "به الحفظُ أغلالٌ وأخرى قلائدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60012&r=&rc=68
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى طرفها أنّ الخضابين واحدُ <|vsep|> و لكنه ما بهرجَ الشيبَ ناقدُ </|bsep|> <|bsep|> ضلالة ُ حبًّ غادرتني مزورا <|vsep|> عذاري وني لو أفقتُ لراشدُ </|bsep|> <|bsep|> يقولون عمرُ الشيبِ أطولُ بالفتى <|vsep|> و ما سرني أني مع الشيبِ خالدُ </|bsep|> <|bsep|> أماضٍ فغدارٌ زمانٌ أباحني <|vsep|> حريمَ الهوى أم حافظٌ لي فعائدُ </|bsep|> <|bsep|> و دارينِ من عالي الصراة ِ سقتها ال <|vsep|> بوارقُ ربعيَّ الهوى والرواعدُ </|bsep|> <|bsep|> ألفتهما والعيشُ أبيضُ ضاحكٌ <|vsep|> بربعهما والظلُّ أخضرُ باردُ </|bsep|> <|bsep|> و ندمانُ صبحي صاحبٌ متسمحٌ <|vsep|> معي وضجيعُ الليل لفٌ مساعدُ </|bsep|> <|bsep|> و أخرسُ مما سنت الفرسُ ناطقٌ <|vsep|> يهبُّ رياحا روحه وهو راكدُ </|bsep|> <|bsep|> على صدره بالطول سبعٌ ضعائفٌ <|vsep|> تدبرها بالعرضِ سبعٌ شدائدُ </|bsep|> <|bsep|> و خمسٌ سكونٌ تحت خمسٍ حواركٍ <|vsep|> تمدُّ ثلاثاً يمتطيهنَّ واحدُ </|bsep|> <|bsep|> يشردُ من حلم الفتى وهو حازمٌ <|vsep|> فيرجعُ عنه فاسقا وهو عابدُ </|bsep|> <|bsep|> و قوراءُ ماءُ الكرم أحمرُ ذائبٌ <|vsep|> عليها وماء التبر أصفرُ جامدُ </|bsep|> <|bsep|> تمثلُّ بهرامَ الكواكبِ قائما <|vsep|> بها حيثُ بهرامُ الأكاسر قاعدُ </|bsep|> <|bsep|> أميرانِ يخفي قائمَ السيفِ قابضٌ <|vsep|> عليه ويبدي درة َ التاج عاقدُ </|bsep|> <|bsep|> تبينُ وحباتُ المزاج نوازلٌ <|vsep|> و تخفي وحبات الحبابِ صواعدُ </|bsep|> <|bsep|> مصالحُ عيشٍ والفتى من خلالها <|vsep|> ذا لاحظ الأعقابَ فهي مفاسدُ </|bsep|> <|bsep|> و دنيا لسانُ الذمّ فيها محكمٌ <|vsep|> و لكنها عند الحسين محامدُ </|bsep|> <|bsep|> اليكم بني الحاجاتِ نيَ رائدٌ <|vsep|> ليحبسَ جارٍ أو ليبركَ واخدُ </|bsep|> <|bsep|> أبٌ بكمُ برٌّ وأنتم معقة ٌ <|vsep|> أخٌ لكمُ دنياً وأنتم أباعدُ </|bsep|> <|bsep|> حبيبٌ ليه ما غنمتم كأنه <|vsep|> ذا جادَ مرفودٌ بما هو رافدُ </|bsep|> <|bsep|> أناة ُ ومن تحت القطوبِ تبسمٌ <|vsep|> أواناً وفي عقب الأناة ِ مكايدُ </|bsep|> <|bsep|> محاسنُ لا ينفكّ ينشرُ حامدٌ <|vsep|> لها بعضَ ما بطوي على الغلَّ حاسدُ </|bsep|> <|bsep|> و لما جلاك الملكُ في ثوب جسمه <|vsep|> تراءت على قدر العروس المجاسدُ </|bsep|> <|bsep|> أثبتُ بها عذراء ما افتضَّ مثلها <|vsep|> سوى ربها ما كلُّ عذراءَ ناهدُ </|bsep|> <|bsep|> بهائية تعزي لأشرفِ نسبة ٍ <|vsep|> لتيأس منها كلُّ نفسٍ تراودُ </|bsep|> <|bsep|> لها أرجٌ للعز باقٍ ونها <|vsep|> على عزّ من تهدى ليه لشاهدُ </|bsep|> <|bsep|> على منكب الفخر استقرت ولم تكن <|vsep|> تلاقيك لو لم تدرِ أنك ماجدُ </|bsep|> <|bsep|> أبانَ بها ما عنده لك نما <|vsep|> تحلى لكرام السيوف المغامدُ </|bsep|> <|bsep|> فزاد بهاءَ الدولة ِ اللهُ بسطة ً <|vsep|> على أيّ علقٍ منك أضحى يزايدُ </|bsep|> <|bsep|> لئن كان سيفا مرهفَ الحدّ نه <|vsep|> ليعلمُ علمَ الحقّ أنك ساعدُ </|bsep|> <|bsep|> أتانيَ ليلا قرَّ عينا مبشري <|vsep|> فأيقظن وهنا وني لراقدُ </|bsep|> <|bsep|> قمتُ فكفٌّ يشكر الدهرَ كاتبٌ <|vsep|> ثناك وخدٌّ يشكر اللهَ ساجدُ </|bsep|> <|bsep|> و ناديتُ فانثالتْ معانٍ كأنّ ما <|vsep|> تنظمه منها القوافي فرائدُ </|bsep|> <|bsep|> و تنقدن لي ما سرنَ ظهرَ مدائحي <|vsep|> ليك وهنَّ عن سواك حوائدُ </|bsep|> <|bsep|> و ما كنّ مع طول القيام صواديا <|vsep|> ليسرحنَ لا حيث تصفو المواردُ </|bsep|> <|bsep|> و لست كمن يعطي الأسامي نوالهُ <|vsep|> ذا جاد تقليدا وتلغى القصائدُ </|bsep|> <|bsep|> و ما الشعرُ لا ما أقامت بيوته <|vsep|> و سارت فأضحى قاطنا وهو شاردُ </|bsep|> </|psep|>
من راكبٌ تنجو به ممسوسة ٌ
6الكامل
[ "من راكبٌ تنجو به ممسوسة ٌ", "ترمي سهولَ طريقها بحزونهِ", "تغشى الفلا من رأسها وفقارها", "بقويَّه تحت السُّرى وأمينهِ", "ورهاءُ يحلمَ ذو السَّفاه من الونى", "ومراحها في غيَّه وجنونهِ", "مما تنخَّل وافتلاها داعر", "من سرِّ ما صفَّى ومن مكنونهِ", "فأتى بها المقدارُ نخبة َ نفسه", "ما بين بازلهِ وبنت لبونهِ", "كفلتْ لراكبها بخرِ سوقهِ", "في السير أو ضمنت صلاح شئونهِ", "بلِّغْ بلغتَ المجدَ في أبياته", "والعزَّ بين عراصهِ وقطينهِ", "عنّى بنى عوف على عراضهم", "نّ الحديثَ معلَّقٌ بشجونهِ", "عتباً يروّح نفثهُ ثقلَ الجوى", "ن العليل مروَّحٌ بأنينهِ", "ما عموما أو فعج من بينهم", "لأبي العلا وأخي الندى وقرينهِ", "أحطط ببيت أبي قوامٍ فالتبس", "بالليث في أشباله وعرينهِ", "بيت يضمّ البدرَ في شراقه", "والغصنَ في حركاته وسكونهِ", "ريّان يُجنى الوردُ من أطنابهِ", "خصباً ويُعتصر الندى من طينهِ", "يبنيه أروعُ قاطبٌ متبسّمٌ", "غيرانُ يؤخذ صعبه من لينهِ", "متلثّم والشمسُ تحت لثامهِ", "أو سافرٌ والنجمُ تحت جبينهِ", "وجهُ العشيرة غائرا في حصنهِ", "أو ثائرا غضبانَ دون حصونهِ", "أكل العدا سرفا وأطعمَ مشبعا", "فجفانهُ ملأى بكسب جفونهِ", "فالموت بين قناته وحسامه", "والرزق بين شماله ويمينهِ", "خلَّى بنو أسدٍ عليه شوطهُ", "حسرى ففاز بخصله ورهونهِ", "وتساندوا ليساوقوه واحدا", "فمضى وقصَّر حرصهم عن هونهِ", "بلّغهُ عنّى مخلصا من دونهم", "شكوى ومالك مخلصٌ من دونهِ", "ما للفراتِ وردتُ منه أجاجه ال", "مملوحَ بعد زلاله ومَعينهِ", "والغيثِ كيف تغيّرت أخلاقه", "فبُليت بعد جواده بضنينهِ", "ما بال وجهِ البدر يشرق ليلهُ", "للمدلجين ولى ظلامُ دجونهِ", "من بعد ما غلِّستُ في أنواره", "وسرحتُ في فلواته وحضونهِ", "وليك يشكو الشعر نقضك عهده", "ويصيح في أبكاره أو عونهِ", "أنت المليّ فكم تلطُّ وعوده", "مطلا وتقعُد عن قضاء ديونهِ", "وتقومُ تدفعُ في صدور حقوقهِ", "بالعذرِ بين خفيِّه ومبينهِ", "يا صاحب الوجه الرقيق سمحتَ في", "مطلى ببذل كريمه ومصونهِ", "ماء الحياء عليه كيف منعتني", "بجفائك المبذولَ من ماعونهِ", "أوَ ما خجلتَ لخرَّدٍ زوَّجتها", "ياك من حورِ الكلام وعينهِ", "يجلو عليكم كلَّ يوم وفدها", "وجها يصيح العذر من عرنينهِ", "يسرى بها الساري ويُصبح فيكم الش", "ادي يطرّبها على تلحينهِ", "منكوحة ومهورها منسيَّة ٌ", "والمهرُ حقٌّ واجبٌ في حينهِ", "ما كان قدرُ ثوابها لي عندكم", "مما يعود بثلمهِ ووهونهِ", "عذرٌ تحسّنه لكم أهواؤكم", "والمجدُ يعذلكم على تحسينهِ", "لوْ جدتمُ لشكرتُ نزرَ عطائكم", "ووهبتُ غثَّ نوالكم لسمينهِ", "ولقد حلفتُ فلا أخاف تحرُّجا", "بالبيتعن بطحائه وحجونهِ", "والخاضعاتِ يقودهنَّ لى منى ً", "للنحر باذلُ نضوهِ وبدينهِ", "ما طولُ هزّى من عطائك عادة ٌ", "لي في ابتذال الشعر أو تهوينهِ", "ولقد أتيتُ بعزّتي معزّزا", "في جنب ممتنع الجناب حصينهِ", "وأرى وفورَ العرض عند خميصهِ", "كرما وذلَّ العيش عند بطينهِ", "وأخاف ن نشز القريضُ عليكمُ", "من فرط نفرته زاءَ سكونهِ", "وذا رأى نصافه في غيره", "أشفقتُ أن يحمي حمى مغبونهِ", "والماءُ يُشرب تارة ً من منهلٍ", "صافٍ ويُشرقُ تارة ً بأجونهِ", "والجودُ دينٌ فيكم متوارثٌ", "والحرُّ ليس براجع عن دينهِ", "حاشا لمجدك أن يقال بدا له", "في المكرمات وشكَّ بعد يقينهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60249&r=&rc=305
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من راكبٌ تنجو به ممسوسة ٌ <|vsep|> ترمي سهولَ طريقها بحزونهِ </|bsep|> <|bsep|> تغشى الفلا من رأسها وفقارها <|vsep|> بقويَّه تحت السُّرى وأمينهِ </|bsep|> <|bsep|> ورهاءُ يحلمَ ذو السَّفاه من الونى <|vsep|> ومراحها في غيَّه وجنونهِ </|bsep|> <|bsep|> مما تنخَّل وافتلاها داعر <|vsep|> من سرِّ ما صفَّى ومن مكنونهِ </|bsep|> <|bsep|> فأتى بها المقدارُ نخبة َ نفسه <|vsep|> ما بين بازلهِ وبنت لبونهِ </|bsep|> <|bsep|> كفلتْ لراكبها بخرِ سوقهِ <|vsep|> في السير أو ضمنت صلاح شئونهِ </|bsep|> <|bsep|> بلِّغْ بلغتَ المجدَ في أبياته <|vsep|> والعزَّ بين عراصهِ وقطينهِ </|bsep|> <|bsep|> عنّى بنى عوف على عراضهم <|vsep|> نّ الحديثَ معلَّقٌ بشجونهِ </|bsep|> <|bsep|> عتباً يروّح نفثهُ ثقلَ الجوى <|vsep|> ن العليل مروَّحٌ بأنينهِ </|bsep|> <|bsep|> ما عموما أو فعج من بينهم <|vsep|> لأبي العلا وأخي الندى وقرينهِ </|bsep|> <|bsep|> أحطط ببيت أبي قوامٍ فالتبس <|vsep|> بالليث في أشباله وعرينهِ </|bsep|> <|bsep|> بيت يضمّ البدرَ في شراقه <|vsep|> والغصنَ في حركاته وسكونهِ </|bsep|> <|bsep|> ريّان يُجنى الوردُ من أطنابهِ <|vsep|> خصباً ويُعتصر الندى من طينهِ </|bsep|> <|bsep|> يبنيه أروعُ قاطبٌ متبسّمٌ <|vsep|> غيرانُ يؤخذ صعبه من لينهِ </|bsep|> <|bsep|> متلثّم والشمسُ تحت لثامهِ <|vsep|> أو سافرٌ والنجمُ تحت جبينهِ </|bsep|> <|bsep|> وجهُ العشيرة غائرا في حصنهِ <|vsep|> أو ثائرا غضبانَ دون حصونهِ </|bsep|> <|bsep|> أكل العدا سرفا وأطعمَ مشبعا <|vsep|> فجفانهُ ملأى بكسب جفونهِ </|bsep|> <|bsep|> فالموت بين قناته وحسامه <|vsep|> والرزق بين شماله ويمينهِ </|bsep|> <|bsep|> خلَّى بنو أسدٍ عليه شوطهُ <|vsep|> حسرى ففاز بخصله ورهونهِ </|bsep|> <|bsep|> وتساندوا ليساوقوه واحدا <|vsep|> فمضى وقصَّر حرصهم عن هونهِ </|bsep|> <|bsep|> بلّغهُ عنّى مخلصا من دونهم <|vsep|> شكوى ومالك مخلصٌ من دونهِ </|bsep|> <|bsep|> ما للفراتِ وردتُ منه أجاجه ال <|vsep|> مملوحَ بعد زلاله ومَعينهِ </|bsep|> <|bsep|> والغيثِ كيف تغيّرت أخلاقه <|vsep|> فبُليت بعد جواده بضنينهِ </|bsep|> <|bsep|> ما بال وجهِ البدر يشرق ليلهُ <|vsep|> للمدلجين ولى ظلامُ دجونهِ </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما غلِّستُ في أنواره <|vsep|> وسرحتُ في فلواته وحضونهِ </|bsep|> <|bsep|> وليك يشكو الشعر نقضك عهده <|vsep|> ويصيح في أبكاره أو عونهِ </|bsep|> <|bsep|> أنت المليّ فكم تلطُّ وعوده <|vsep|> مطلا وتقعُد عن قضاء ديونهِ </|bsep|> <|bsep|> وتقومُ تدفعُ في صدور حقوقهِ <|vsep|> بالعذرِ بين خفيِّه ومبينهِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحب الوجه الرقيق سمحتَ في <|vsep|> مطلى ببذل كريمه ومصونهِ </|bsep|> <|bsep|> ماء الحياء عليه كيف منعتني <|vsep|> بجفائك المبذولَ من ماعونهِ </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما خجلتَ لخرَّدٍ زوَّجتها <|vsep|> ياك من حورِ الكلام وعينهِ </|bsep|> <|bsep|> يجلو عليكم كلَّ يوم وفدها <|vsep|> وجها يصيح العذر من عرنينهِ </|bsep|> <|bsep|> يسرى بها الساري ويُصبح فيكم الش <|vsep|> ادي يطرّبها على تلحينهِ </|bsep|> <|bsep|> منكوحة ومهورها منسيَّة ٌ <|vsep|> والمهرُ حقٌّ واجبٌ في حينهِ </|bsep|> <|bsep|> ما كان قدرُ ثوابها لي عندكم <|vsep|> مما يعود بثلمهِ ووهونهِ </|bsep|> <|bsep|> عذرٌ تحسّنه لكم أهواؤكم <|vsep|> والمجدُ يعذلكم على تحسينهِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ جدتمُ لشكرتُ نزرَ عطائكم <|vsep|> ووهبتُ غثَّ نوالكم لسمينهِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد حلفتُ فلا أخاف تحرُّجا <|vsep|> بالبيتعن بطحائه وحجونهِ </|bsep|> <|bsep|> والخاضعاتِ يقودهنَّ لى منى ً <|vsep|> للنحر باذلُ نضوهِ وبدينهِ </|bsep|> <|bsep|> ما طولُ هزّى من عطائك عادة ٌ <|vsep|> لي في ابتذال الشعر أو تهوينهِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أتيتُ بعزّتي معزّزا <|vsep|> في جنب ممتنع الجناب حصينهِ </|bsep|> <|bsep|> وأرى وفورَ العرض عند خميصهِ <|vsep|> كرما وذلَّ العيش عند بطينهِ </|bsep|> <|bsep|> وأخاف ن نشز القريضُ عليكمُ <|vsep|> من فرط نفرته زاءَ سكونهِ </|bsep|> <|bsep|> وذا رأى نصافه في غيره <|vsep|> أشفقتُ أن يحمي حمى مغبونهِ </|bsep|> <|bsep|> والماءُ يُشرب تارة ً من منهلٍ <|vsep|> صافٍ ويُشرقُ تارة ً بأجونهِ </|bsep|> <|bsep|> والجودُ دينٌ فيكم متوارثٌ <|vsep|> والحرُّ ليس براجع عن دينهِ </|bsep|> </|psep|>
ليتها إذ منعتْ ماعونها
3الرمل
[ "ليتها ذ منعتْ ماعونها", "لم تكن ناهرة ً مسكينها", "دمية ٌ ما اجتمعت والشمسَ في", "موطن لا رأتها دونها", "ما عليها لو أطاعت حسنها", "يومجمعٍ أو أطاعت دينها", "سكنت بينالمصلَّى ومنى ً", "حجَّة ً لم تتبّع مسنونها", "تصفُ الظبية لولا عطفها", "لك والبانة َ لولا لينها", "فأسالت أنفسا معجلة ً", "لم تشارف من كتابٍ حينها", "أنبلتها وهي لا سهمَ لها", "نما ألحاظُها يكفينها", "سألتْ لمياءُ ماذا فتنت", "أيّ قلبٍ لم يكن مفتونها", "ن ترى ظنَّكِ أن قد غودرت", "بالمصلَّى مهجة ٌ تسبينها", "فاسألي عينيكِ هل جانبتا", "في الجوى حورَ المها أو عينها", "يابنة َ المثنى عليهم بالندى", "وعهودٍ حرَّمواتخوينها", "ما لهم جادوا وبخَّلتِ وما", "للمواثيق التي تلوينها", "رُمِستْ عندك عاداتٌ لهم", "كان حقُّ المجد لو تحيينها", "أزفَ النَّفرُ وفي أسر الهوى", "كبدٌ عندك لا تفدينها", "ذهبتْ هائمة ً فاطلعت", "عذرة ٌ تحسبها مجنونها", "قضى الحجُّ تماما ولنا", "حاجة ٌ بعدُ فهل تقضينها", "ما بك الصدُّ ولكن وفرة ٌ", "لوَّنتها نوبٌ تلوينها", "ن ترى أشمطَ منها أشعثا", "وحفها بالأمس أو مدهونها", "فالليالي وهي ضرَّاتٌ لها", "يتجدّدنَ لأن يبلينها", "كلّ ما أعطينها يأخذنهُ", "ثم يأخذن فلا يُعطينها", "ربّ مرمى ٍّ أصبناه بها", "ورماة ثم لا يصمينها", "و فلاة ٍ ترهب العيسبما", "قل تحقيقاً بها مضمونَها", "يجمع الخرِّيتُ حولاً أمره", "وهو لم يأخذْ لها يينها", "أوحشتْ حتى غدا مشكورها", "شُقَّة ً أو غررا ملعونَها", "قد ركبنا فوصلنا بينها", "وهي شتَّى وقطعنا بينها", "لنرى مثلَ ابن أيّوب فتى ً", "نقة َ الشيمة ِ أو مأمونَها", "فذا تلك على بعدِ السُّرى", "حاجة ُ العيس التي ما جينها", "صحبَ اللهُ وحيّا حامياً", "سرحة المجدِ التي ترعونها", "وتبقَّى للمعالي ممسكا", "بعراها حافظا قانونها", "وجدَ السؤددَ في مولده", "فطرة ً والناسُ يرتادونها", "ورأى الفقرَ مع العزّ ذا", "أنفسٌ جرَّ غناها هونها", "حلَّ من أسرته في ذروة ٍ", "فاتت الشّهبَ فما يبغينها", "دوحة ٌ مطعمة ٌ منعمة ٌ", "جانياتُ المجدِ يستحلينها", "ربَّها الله فصفَّى ماءها", "حلبَ المزِن وزكَّى طينَها", "ونمتْ من فرعها جوهرة ٌ", "أظهرَ الدهرُ بها مكنونها", "بأبي طالبَ طالت لهمُ", "شرفُ العزّ التي يبنونها", "جاء في جبهتها غرّتها", "فاحتبى في وجهها عرنينها", "كان فيهاحاتمَ الجودِ فمذ", "كنزَ الحمدَ غدا قارونها", "يزحمُ الحسّادُ منه هضبة ً", "يتفانون ولا يثنونها", "تزلق الأقدامُ عن مرقاتها", "وتُرى الأبصارُ حسرى دونها", "فابق لا تعدم مغاني مجدهم", "عزَّها منك ولا تمكينها", "عامرا عافيها أو مالئا", "بجماعات الندى مسكونها", "بك روحُ الفضل عادت حيَّة ً", "بعدَ ما أنشدنا تأبينها", "زجرت باسمك أو طارت لها", "يُمنٌ قد عدمت ميمونها", "وقضى الدهرُ ديوني بعد ما", "ضغطتْ ممطولة ً مديونها", "نُطتُ نفسي بك أو أغنيتها", "عن أكفٍّ كنَّ لا يُغنينها", "لم تدع عند المنى لي حاجة ً", "لا خباياها ولا مخزونها", "فقلوبٌ حزتَ لي شننها", "ولحاظٌ قدتَ لي مشفونها", "فمتى أشكرك تنطقْ روضة ٌ", "حدقُ المزنِ بها يسقينها", "شانها الجدبُ زمانا فاحتبتْ", "أمَّ جودٍ وليتْ تزيينها", "فاستعدها حاديا معجزها", "مالكا أبكارها أو عونها", "يحمل النيروزُ منها تحفة ً", "عادة ً أدَّى لكم مضمونَها", "مخبرا أنكمُ من بعدهِ", "رهنَ ألفٍ مثلهِ تطوونَها", "فذا ذاك فذرِّيَّتكمْ", "تأخذ النُّهجَ التي تحذونَها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60252&r=&rc=308
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليتها ذ منعتْ ماعونها <|vsep|> لم تكن ناهرة ً مسكينها </|bsep|> <|bsep|> دمية ٌ ما اجتمعت والشمسَ في <|vsep|> موطن لا رأتها دونها </|bsep|> <|bsep|> ما عليها لو أطاعت حسنها <|vsep|> يومجمعٍ أو أطاعت دينها </|bsep|> <|bsep|> سكنت بينالمصلَّى ومنى ً <|vsep|> حجَّة ً لم تتبّع مسنونها </|bsep|> <|bsep|> تصفُ الظبية لولا عطفها <|vsep|> لك والبانة َ لولا لينها </|bsep|> <|bsep|> فأسالت أنفسا معجلة ً <|vsep|> لم تشارف من كتابٍ حينها </|bsep|> <|bsep|> أنبلتها وهي لا سهمَ لها <|vsep|> نما ألحاظُها يكفينها </|bsep|> <|bsep|> سألتْ لمياءُ ماذا فتنت <|vsep|> أيّ قلبٍ لم يكن مفتونها </|bsep|> <|bsep|> ن ترى ظنَّكِ أن قد غودرت <|vsep|> بالمصلَّى مهجة ٌ تسبينها </|bsep|> <|bsep|> فاسألي عينيكِ هل جانبتا <|vsep|> في الجوى حورَ المها أو عينها </|bsep|> <|bsep|> يابنة َ المثنى عليهم بالندى <|vsep|> وعهودٍ حرَّمواتخوينها </|bsep|> <|bsep|> ما لهم جادوا وبخَّلتِ وما <|vsep|> للمواثيق التي تلوينها </|bsep|> <|bsep|> رُمِستْ عندك عاداتٌ لهم <|vsep|> كان حقُّ المجد لو تحيينها </|bsep|> <|bsep|> أزفَ النَّفرُ وفي أسر الهوى <|vsep|> كبدٌ عندك لا تفدينها </|bsep|> <|bsep|> ذهبتْ هائمة ً فاطلعت <|vsep|> عذرة ٌ تحسبها مجنونها </|bsep|> <|bsep|> قضى الحجُّ تماما ولنا <|vsep|> حاجة ٌ بعدُ فهل تقضينها </|bsep|> <|bsep|> ما بك الصدُّ ولكن وفرة ٌ <|vsep|> لوَّنتها نوبٌ تلوينها </|bsep|> <|bsep|> ن ترى أشمطَ منها أشعثا <|vsep|> وحفها بالأمس أو مدهونها </|bsep|> <|bsep|> فالليالي وهي ضرَّاتٌ لها <|vsep|> يتجدّدنَ لأن يبلينها </|bsep|> <|bsep|> كلّ ما أعطينها يأخذنهُ <|vsep|> ثم يأخذن فلا يُعطينها </|bsep|> <|bsep|> ربّ مرمى ٍّ أصبناه بها <|vsep|> ورماة ثم لا يصمينها </|bsep|> <|bsep|> و فلاة ٍ ترهب العيسبما <|vsep|> قل تحقيقاً بها مضمونَها </|bsep|> <|bsep|> يجمع الخرِّيتُ حولاً أمره <|vsep|> وهو لم يأخذْ لها يينها </|bsep|> <|bsep|> أوحشتْ حتى غدا مشكورها <|vsep|> شُقَّة ً أو غررا ملعونَها </|bsep|> <|bsep|> قد ركبنا فوصلنا بينها <|vsep|> وهي شتَّى وقطعنا بينها </|bsep|> <|bsep|> لنرى مثلَ ابن أيّوب فتى ً <|vsep|> نقة َ الشيمة ِ أو مأمونَها </|bsep|> <|bsep|> فذا تلك على بعدِ السُّرى <|vsep|> حاجة ُ العيس التي ما جينها </|bsep|> <|bsep|> صحبَ اللهُ وحيّا حامياً <|vsep|> سرحة المجدِ التي ترعونها </|bsep|> <|bsep|> وتبقَّى للمعالي ممسكا <|vsep|> بعراها حافظا قانونها </|bsep|> <|bsep|> وجدَ السؤددَ في مولده <|vsep|> فطرة ً والناسُ يرتادونها </|bsep|> <|bsep|> ورأى الفقرَ مع العزّ ذا <|vsep|> أنفسٌ جرَّ غناها هونها </|bsep|> <|bsep|> حلَّ من أسرته في ذروة ٍ <|vsep|> فاتت الشّهبَ فما يبغينها </|bsep|> <|bsep|> دوحة ٌ مطعمة ٌ منعمة ٌ <|vsep|> جانياتُ المجدِ يستحلينها </|bsep|> <|bsep|> ربَّها الله فصفَّى ماءها <|vsep|> حلبَ المزِن وزكَّى طينَها </|bsep|> <|bsep|> ونمتْ من فرعها جوهرة ٌ <|vsep|> أظهرَ الدهرُ بها مكنونها </|bsep|> <|bsep|> بأبي طالبَ طالت لهمُ <|vsep|> شرفُ العزّ التي يبنونها </|bsep|> <|bsep|> جاء في جبهتها غرّتها <|vsep|> فاحتبى في وجهها عرنينها </|bsep|> <|bsep|> كان فيهاحاتمَ الجودِ فمذ <|vsep|> كنزَ الحمدَ غدا قارونها </|bsep|> <|bsep|> يزحمُ الحسّادُ منه هضبة ً <|vsep|> يتفانون ولا يثنونها </|bsep|> <|bsep|> تزلق الأقدامُ عن مرقاتها <|vsep|> وتُرى الأبصارُ حسرى دونها </|bsep|> <|bsep|> فابق لا تعدم مغاني مجدهم <|vsep|> عزَّها منك ولا تمكينها </|bsep|> <|bsep|> عامرا عافيها أو مالئا <|vsep|> بجماعات الندى مسكونها </|bsep|> <|bsep|> بك روحُ الفضل عادت حيَّة ً <|vsep|> بعدَ ما أنشدنا تأبينها </|bsep|> <|bsep|> زجرت باسمك أو طارت لها <|vsep|> يُمنٌ قد عدمت ميمونها </|bsep|> <|bsep|> وقضى الدهرُ ديوني بعد ما <|vsep|> ضغطتْ ممطولة ً مديونها </|bsep|> <|bsep|> نُطتُ نفسي بك أو أغنيتها <|vsep|> عن أكفٍّ كنَّ لا يُغنينها </|bsep|> <|bsep|> لم تدع عند المنى لي حاجة ً <|vsep|> لا خباياها ولا مخزونها </|bsep|> <|bsep|> فقلوبٌ حزتَ لي شننها <|vsep|> ولحاظٌ قدتَ لي مشفونها </|bsep|> <|bsep|> فمتى أشكرك تنطقْ روضة ٌ <|vsep|> حدقُ المزنِ بها يسقينها </|bsep|> <|bsep|> شانها الجدبُ زمانا فاحتبتْ <|vsep|> أمَّ جودٍ وليتْ تزيينها </|bsep|> <|bsep|> فاستعدها حاديا معجزها <|vsep|> مالكا أبكارها أو عونها </|bsep|> <|bsep|> يحمل النيروزُ منها تحفة ً <|vsep|> عادة ً أدَّى لكم مضمونَها </|bsep|> <|bsep|> مخبرا أنكمُ من بعدهِ <|vsep|> رهنَ ألفٍ مثلهِ تطوونَها </|bsep|> </|psep|>
ألم أتحدّثْ والحديثُ شجونُ
5الطويل
[ "ألم أتحدّثْ والحديثُ شجونُ", "بما كان منكم أنه سيكونُ", "وأعلمكم أن الليالي رءوسها", "ون صعبت شيئا فسوف تلينُ", "وأزجر طير اليمن فيكم عيافة ً", "فتجري لكم بالخير وهي يمينُ", "وأعلم أنّ الله في نظم أمركم", "كفيلٌ برعي المكرماتِ ضمينُ", "بشائرُ صدقٍ لم تخب ولوايحٌ", "من الرشدِ لم تكذبِ لهنّ عيونُ", "وما الغيبُ طبيّ فيكمُ غيرَ أنني", "ظننتُ وظنُّ الألمعيّ يقينُ", "وغرَّ الأعادي والجدودُ سوابقٌ", "بكم أن هفا من بينهن حرونُ", "وأن رفعتْ صيفيّة ٌ حلبيَّة ٌ", "تحلُّ حلولَ الطيف ثم تبينُ", "فما كلّ جوّ خادعَ العينَ ماطرٌ", "ون نشأت منه سحائبُ جونُ", "سمت أعين مغضوضة وتوسَّعتْ", "أمانٍ لهم مكذوبة ٌ وظنونُ", "ونمَّت قلوبٌ كاتماتٌ بسرّها", "وطالعَ داءٌ في الضلوع دفينُ", "وحدّث فيها بالفكاكِ ضميره", "أسيرُ ببغضاء الكرام رهينُ", "خبيثُ المطاوي شرُّه دون خيرهِ", "ذا اغتبط الأحرارُ فهو حزينُ", "نزى نزوة الأفعى القصير فعاقه", "طريق بنيران الرقاة دخينُ", "ومرتصد ذو كلبتين بفيهما", "لى نابه وهو السّمامُ حنينُ", "تمنَّى تماما فيكمُ وهو ناقصٌ", "وطاولكم بالكبر وهو مهينُ", "وأطمعه فيكم وقورُ حلومكم", "وبشرٌ لكم عند اللقاء ولينُ", "ولم يدر أن الزَّند أملس ليِّنا", "يمسُّ وجسم النار فيه كمينُ", "تطرَّفَ يبغى الصيدَ حول بيوتكم", "وشرُّ مكانٍ للقنيص عرينُ", "وناطحَ منكم صخرة لا يُزلُّها", "من الرأس وحفُ الوفرتين دهينُ", "تطامنْ فقد أقصاكَ عن موطن العلا", "ولو كنتَ فوقا أن نفسك دونُ", "ولا تحسبنَّ الخلف يصلح بيننا", "فربَّ يمينٍ بالفسوقِ تمينُ", "وقعتْ ذنابي في العلا وأكارعا", "فأخفتك فيها أظهر وبطونُ", "وما كلُّ حصباءِ البحار جواهرٌ", "ولا كلُّ أعضاءِ الجسوم عيونُ", "ولا المجدُ لا دوحة ٌ فارسيّة ٌ", "لها من بني عبد الرحيم غصونُ", "هم المانعونَ الجارَ ترمحَ ظهره", "على الوتر عسراء المراس زبونُ", "مزمجرة ٌ تغلى الحقائدُ وسطها", "رحاها لحبّات القلوب طحون", "ذا سال واديها فلا الطودُ معقلٌ", "لناجٍ ولا الحصنُ الأشمُّ حصينُ", "فباتَ عزيزا لا يداس ترابهُ", "وجارُ رجالٍ خرين يهونُ", "تراه على قرب المدى مقل لنا", "بعيدا خفيَّ الشخص وهو يبينُ", "بنوا في جوار الشمس بيتا عقابهُ", "على المرتقي خشنُ الظهورِ حزونُ", "بنوه قطينا بالنجوم مشيّدا", "ذا حجرٌ شادَ البيوتَ وطينُ", "ميامين بسّامون والجوّ قاطبٌ", "مساميحُ والبحر الجوادُ ضنينُ", "ذا سئلوا لم ينكتوا بعصيِّهم", "ولم يعتقوا بالعذرِ وهو مبينُ", "ولا يحسبون البخلَ يخلدِ ربَّه", "ولا حينُ نفسٍ بالعطاء يحينُ", "نمى المجدُ منهم كلَّ أغلبَ ناهضٍ", "له الحزم تربٌ والحسامُ قرينُ", "سقى الفخرُ عرقيه وتمَّ فؤاده", "علاً باعثٌ من نفسه ومعينُ", "ذا جئته مسترضعا درَّ كفه", "حلبتَ وما كلُّ الأكفّ لبونُ", "كفى بأبي سعدٍ عليهم طليعة ً", "تريك كمالَ المرء كيف يكونُ", "فتى عذبت أخلاقه فكأنّه", "ضعيفٌ وحبلُ العزم منه متينُ", "وحمَّل أعباءَ السيادة يافعا", "فقام قويٌّ في الخطوب أمينُ", "وقى الملكَ من رائه البيض ما وقتْ", "سوادَ العيونِ الرامقات جفونُ", "ولما هفتْ أمسِ الحلومُ بربِّها", "وشووِرَ مدخولُ الحفاظِ صنينُ", "ونيطت قلاداتُ الأمور بغيره", "وبين الرجال في التّحدّث بونُ", "درى الملك أيُّ الساعدين يمينه", "وأيَّ حساميه يفي ويخونُ", "وأيُّ الجيادِ السابقاتُ وأيّها", "قيامٌ بأكتاد الكلالِ صفونُ", "حمى السِّربَ بالجماء يبغى ذيادها", "فيالكَ نطحا لو يكون قرونُ", "فعاد على الأعقاب يقرقُ كفَّه", "له الهمُّ خدنٌ والندامة ُ دينُ", "يلمُّ انتشارَ الحبلِ من حيثُ حلَّه", "ويجبر من حيث اعترته وهونُ", "ويعطى صقالاً ما استطاعَ وحلية ً", "ظباً لم تدنَّس فوقهن جفونُ", "تزين بعطفيك الحمائلَ والكُسى", "وغيرك محبوّاً بهنَّ يشينُ", "ويمطيك عظاما قراً كلِّ سابقٍ", "مكانك منه في العلاء مكينُ", "منى ً ن تراءتك اللواحظُ فوقه", "فأمَّا على الأعداء فهو منونُ", "نسجنا لما ألبستَ فهي تمائمٌ", "تحوطك من غشِّ الردى وتصونُ", "وعطفا على الأمر الذي لك قاده", "نزاعٌ لى أوطانه وحنينُ", "فككتَ وقد راجعته عنقه وفي", "حبالهمُ شكوى لهم وأنينُ", "فداؤك من يشقى بسعدك جدُّه", "ويحييك طيبُ الذكر وهو دفينُ", "ذا ما رك اعتاضَ لوناً بلونه", "ودير به حتى يقال جنونُ", "يساميك لا كسرى أبوه ولا لهال", "مدائنُ دارٌ والجبالُ حصونُ", "يعُدُّ أباً في الملك أوقصَ لم يطل", "له بنجادٍ عاتقٍ ووتينُ", "ولا صرَّ أعوادُ السرير به ولا", "تغضَّن تحت التاج منه جبينُ", "بعثت بمالي الغرائبِ نحوكم", "ومغناكمُ أنسٌ لها وقطينُ", "فما لبث الغادي الخميصُ بجوّكم", "يطوِّفُ حتى راحَ وهو بطينُ", "وكم حملتنا نبتغي المجد عندكم", "أو الرفدَ فتلاءُ الذراع أمونُ", "بنيَّة ُ عامٍ وابنُ عامين قارحٌ", "تشابه نسعٌ فوقه ووضينُ", "نواحلُ مُدَّتْ كالحنايا شخوصنا", "عليها سهامٌ والظلام طعينُ", "ذا ذرعت من نفنفٍ عرضه انبرتْ", "نفانفُ لم تُذرع لهن صحونُ", "ون علقت حبل الدجى عاد متنه", "بأسحمَ لا تبقى عليه متونُ", "تعجُّ بأثقال الرجاء كأنها", "عواتمُ في بحر السراب سفينُ", "لى أن حططنا والثرى روضة ٌ بكم", "وماءُ الندى للواردين معينُ", "بجودكم استعلت يداي وأعذبت", "بفيَّ نطافُ المدح وهو أجونُ", "لكلّ قبيلٍ من بني المجد شاعرٌ", "يزيد علاهم رفعة ً ويزينُ", "ومنّى لكم كفٌّ وسيفٌ وجُنة ٌ", "وخلٌّ وعبدٌ شاكرٌ وخدينُ", "وفى لي هذا الشعرُ فيكم ونه", "خذولٌ لبعض القائلين خئونُ", "بقيتُ له وحدي فلى عظمُ شأنه", "وللناس فيما يخبطون شئونُ", "وكم غرت من قوم ولي في بيوتكم", "غرائبُ أبكارٌ تزفُّ وعونُ", "تهشُّ لها الأسماعُ شوقا كأنها", "ون بعدت منها اللُّحونُ لحونُ", "على أنها ملذوعة ٌ بجفائكم", "عطاشٌ أواناً والسحابُ هتونُ", "وغضبى بأن تلوى لديكم وتقتضى", "حقوقٌ لها ممطولة ٌ وديونُ", "وكم ثوبِ عزّ أغفل القسمث حظَّه", "وقد غضَّ منه والتغافلُ هونُ", "ووعدٍ ولم ينجزه أمسِ لعلّه", "من اليوم أن يلقى النجاح قمينُ", "صبرتُ لعام الجدب والظُّلمُ كلُّه", "مع الخصب أن أضوى وأنت سمينُ", "ولا بدّ من قسمي ذا نعمة ٌ طرت", "ومن أثرٍ فيها عليّ يبينُ", "ومن لبسة ٍ تشجا صدورٌ بغيظها", "عليّ وترنو للجمال عيونُ", "فلا تجعلوها عن كريم استماعكم", "بمزلقة ٍ ن الكريم أذينُ", "أناقشكم قولا وسرِّي سامحٌ", "وشرِّي ون حاف اللسان أمينُ", "وأنفخُ بالشكوى وقلبي شاكر", "وكم حركاتٍ تحتهنّ سكونُ", "شريتكمُ بالناس مغتبطا بما", "ملكتُ ذا عضَّ البنان غبينُ", "وملَّكتكم نفسي فربُّوا جوارها", "وغالوا بها ن العزيزَ ثمينُ", "فليت صريحَ الودّ بيني وبينكم", "فداه دخيلٌ في الوداد هجينُ", "وليتَ الليالي بعد أن قد ولدنكم", "عقمنَ فلم تُنجب لهنّ بطونُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60200&r=&rc=256
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألم أتحدّثْ والحديثُ شجونُ <|vsep|> بما كان منكم أنه سيكونُ </|bsep|> <|bsep|> وأعلمكم أن الليالي رءوسها <|vsep|> ون صعبت شيئا فسوف تلينُ </|bsep|> <|bsep|> وأزجر طير اليمن فيكم عيافة ً <|vsep|> فتجري لكم بالخير وهي يمينُ </|bsep|> <|bsep|> وأعلم أنّ الله في نظم أمركم <|vsep|> كفيلٌ برعي المكرماتِ ضمينُ </|bsep|> <|bsep|> بشائرُ صدقٍ لم تخب ولوايحٌ <|vsep|> من الرشدِ لم تكذبِ لهنّ عيونُ </|bsep|> <|bsep|> وما الغيبُ طبيّ فيكمُ غيرَ أنني <|vsep|> ظننتُ وظنُّ الألمعيّ يقينُ </|bsep|> <|bsep|> وغرَّ الأعادي والجدودُ سوابقٌ <|vsep|> بكم أن هفا من بينهن حرونُ </|bsep|> <|bsep|> وأن رفعتْ صيفيّة ٌ حلبيَّة ٌ <|vsep|> تحلُّ حلولَ الطيف ثم تبينُ </|bsep|> <|bsep|> فما كلّ جوّ خادعَ العينَ ماطرٌ <|vsep|> ون نشأت منه سحائبُ جونُ </|bsep|> <|bsep|> سمت أعين مغضوضة وتوسَّعتْ <|vsep|> أمانٍ لهم مكذوبة ٌ وظنونُ </|bsep|> <|bsep|> ونمَّت قلوبٌ كاتماتٌ بسرّها <|vsep|> وطالعَ داءٌ في الضلوع دفينُ </|bsep|> <|bsep|> وحدّث فيها بالفكاكِ ضميره <|vsep|> أسيرُ ببغضاء الكرام رهينُ </|bsep|> <|bsep|> خبيثُ المطاوي شرُّه دون خيرهِ <|vsep|> ذا اغتبط الأحرارُ فهو حزينُ </|bsep|> <|bsep|> نزى نزوة الأفعى القصير فعاقه <|vsep|> طريق بنيران الرقاة دخينُ </|bsep|> <|bsep|> ومرتصد ذو كلبتين بفيهما <|vsep|> لى نابه وهو السّمامُ حنينُ </|bsep|> <|bsep|> تمنَّى تماما فيكمُ وهو ناقصٌ <|vsep|> وطاولكم بالكبر وهو مهينُ </|bsep|> <|bsep|> وأطمعه فيكم وقورُ حلومكم <|vsep|> وبشرٌ لكم عند اللقاء ولينُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يدر أن الزَّند أملس ليِّنا <|vsep|> يمسُّ وجسم النار فيه كمينُ </|bsep|> <|bsep|> تطرَّفَ يبغى الصيدَ حول بيوتكم <|vsep|> وشرُّ مكانٍ للقنيص عرينُ </|bsep|> <|bsep|> وناطحَ منكم صخرة لا يُزلُّها <|vsep|> من الرأس وحفُ الوفرتين دهينُ </|bsep|> <|bsep|> تطامنْ فقد أقصاكَ عن موطن العلا <|vsep|> ولو كنتَ فوقا أن نفسك دونُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبنَّ الخلف يصلح بيننا <|vsep|> فربَّ يمينٍ بالفسوقِ تمينُ </|bsep|> <|bsep|> وقعتْ ذنابي في العلا وأكارعا <|vsep|> فأخفتك فيها أظهر وبطونُ </|bsep|> <|bsep|> وما كلُّ حصباءِ البحار جواهرٌ <|vsep|> ولا كلُّ أعضاءِ الجسوم عيونُ </|bsep|> <|bsep|> ولا المجدُ لا دوحة ٌ فارسيّة ٌ <|vsep|> لها من بني عبد الرحيم غصونُ </|bsep|> <|bsep|> هم المانعونَ الجارَ ترمحَ ظهره <|vsep|> على الوتر عسراء المراس زبونُ </|bsep|> <|bsep|> مزمجرة ٌ تغلى الحقائدُ وسطها <|vsep|> رحاها لحبّات القلوب طحون </|bsep|> <|bsep|> ذا سال واديها فلا الطودُ معقلٌ <|vsep|> لناجٍ ولا الحصنُ الأشمُّ حصينُ </|bsep|> <|bsep|> فباتَ عزيزا لا يداس ترابهُ <|vsep|> وجارُ رجالٍ خرين يهونُ </|bsep|> <|bsep|> تراه على قرب المدى مقل لنا <|vsep|> بعيدا خفيَّ الشخص وهو يبينُ </|bsep|> <|bsep|> بنوا في جوار الشمس بيتا عقابهُ <|vsep|> على المرتقي خشنُ الظهورِ حزونُ </|bsep|> <|bsep|> بنوه قطينا بالنجوم مشيّدا <|vsep|> ذا حجرٌ شادَ البيوتَ وطينُ </|bsep|> <|bsep|> ميامين بسّامون والجوّ قاطبٌ <|vsep|> مساميحُ والبحر الجوادُ ضنينُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سئلوا لم ينكتوا بعصيِّهم <|vsep|> ولم يعتقوا بالعذرِ وهو مبينُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يحسبون البخلَ يخلدِ ربَّه <|vsep|> ولا حينُ نفسٍ بالعطاء يحينُ </|bsep|> <|bsep|> نمى المجدُ منهم كلَّ أغلبَ ناهضٍ <|vsep|> له الحزم تربٌ والحسامُ قرينُ </|bsep|> <|bsep|> سقى الفخرُ عرقيه وتمَّ فؤاده <|vsep|> علاً باعثٌ من نفسه ومعينُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جئته مسترضعا درَّ كفه <|vsep|> حلبتَ وما كلُّ الأكفّ لبونُ </|bsep|> <|bsep|> كفى بأبي سعدٍ عليهم طليعة ً <|vsep|> تريك كمالَ المرء كيف يكونُ </|bsep|> <|bsep|> فتى عذبت أخلاقه فكأنّه <|vsep|> ضعيفٌ وحبلُ العزم منه متينُ </|bsep|> <|bsep|> وحمَّل أعباءَ السيادة يافعا <|vsep|> فقام قويٌّ في الخطوب أمينُ </|bsep|> <|bsep|> وقى الملكَ من رائه البيض ما وقتْ <|vsep|> سوادَ العيونِ الرامقات جفونُ </|bsep|> <|bsep|> ولما هفتْ أمسِ الحلومُ بربِّها <|vsep|> وشووِرَ مدخولُ الحفاظِ صنينُ </|bsep|> <|bsep|> ونيطت قلاداتُ الأمور بغيره <|vsep|> وبين الرجال في التّحدّث بونُ </|bsep|> <|bsep|> درى الملك أيُّ الساعدين يمينه <|vsep|> وأيَّ حساميه يفي ويخونُ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ الجيادِ السابقاتُ وأيّها <|vsep|> قيامٌ بأكتاد الكلالِ صفونُ </|bsep|> <|bsep|> حمى السِّربَ بالجماء يبغى ذيادها <|vsep|> فيالكَ نطحا لو يكون قرونُ </|bsep|> <|bsep|> فعاد على الأعقاب يقرقُ كفَّه <|vsep|> له الهمُّ خدنٌ والندامة ُ دينُ </|bsep|> <|bsep|> يلمُّ انتشارَ الحبلِ من حيثُ حلَّه <|vsep|> ويجبر من حيث اعترته وهونُ </|bsep|> <|bsep|> ويعطى صقالاً ما استطاعَ وحلية ً <|vsep|> ظباً لم تدنَّس فوقهن جفونُ </|bsep|> <|bsep|> تزين بعطفيك الحمائلَ والكُسى <|vsep|> وغيرك محبوّاً بهنَّ يشينُ </|bsep|> <|bsep|> ويمطيك عظاما قراً كلِّ سابقٍ <|vsep|> مكانك منه في العلاء مكينُ </|bsep|> <|bsep|> منى ً ن تراءتك اللواحظُ فوقه <|vsep|> فأمَّا على الأعداء فهو منونُ </|bsep|> <|bsep|> نسجنا لما ألبستَ فهي تمائمٌ <|vsep|> تحوطك من غشِّ الردى وتصونُ </|bsep|> <|bsep|> وعطفا على الأمر الذي لك قاده <|vsep|> نزاعٌ لى أوطانه وحنينُ </|bsep|> <|bsep|> فككتَ وقد راجعته عنقه وفي <|vsep|> حبالهمُ شكوى لهم وأنينُ </|bsep|> <|bsep|> فداؤك من يشقى بسعدك جدُّه <|vsep|> ويحييك طيبُ الذكر وهو دفينُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رك اعتاضَ لوناً بلونه <|vsep|> ودير به حتى يقال جنونُ </|bsep|> <|bsep|> يساميك لا كسرى أبوه ولا لهال <|vsep|> مدائنُ دارٌ والجبالُ حصونُ </|bsep|> <|bsep|> يعُدُّ أباً في الملك أوقصَ لم يطل <|vsep|> له بنجادٍ عاتقٍ ووتينُ </|bsep|> <|bsep|> ولا صرَّ أعوادُ السرير به ولا <|vsep|> تغضَّن تحت التاج منه جبينُ </|bsep|> <|bsep|> بعثت بمالي الغرائبِ نحوكم <|vsep|> ومغناكمُ أنسٌ لها وقطينُ </|bsep|> <|bsep|> فما لبث الغادي الخميصُ بجوّكم <|vsep|> يطوِّفُ حتى راحَ وهو بطينُ </|bsep|> <|bsep|> وكم حملتنا نبتغي المجد عندكم <|vsep|> أو الرفدَ فتلاءُ الذراع أمونُ </|bsep|> <|bsep|> بنيَّة ُ عامٍ وابنُ عامين قارحٌ <|vsep|> تشابه نسعٌ فوقه ووضينُ </|bsep|> <|bsep|> نواحلُ مُدَّتْ كالحنايا شخوصنا <|vsep|> عليها سهامٌ والظلام طعينُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ذرعت من نفنفٍ عرضه انبرتْ <|vsep|> نفانفُ لم تُذرع لهن صحونُ </|bsep|> <|bsep|> ون علقت حبل الدجى عاد متنه <|vsep|> بأسحمَ لا تبقى عليه متونُ </|bsep|> <|bsep|> تعجُّ بأثقال الرجاء كأنها <|vsep|> عواتمُ في بحر السراب سفينُ </|bsep|> <|bsep|> لى أن حططنا والثرى روضة ٌ بكم <|vsep|> وماءُ الندى للواردين معينُ </|bsep|> <|bsep|> بجودكم استعلت يداي وأعذبت <|vsep|> بفيَّ نطافُ المدح وهو أجونُ </|bsep|> <|bsep|> لكلّ قبيلٍ من بني المجد شاعرٌ <|vsep|> يزيد علاهم رفعة ً ويزينُ </|bsep|> <|bsep|> ومنّى لكم كفٌّ وسيفٌ وجُنة ٌ <|vsep|> وخلٌّ وعبدٌ شاكرٌ وخدينُ </|bsep|> <|bsep|> وفى لي هذا الشعرُ فيكم ونه <|vsep|> خذولٌ لبعض القائلين خئونُ </|bsep|> <|bsep|> بقيتُ له وحدي فلى عظمُ شأنه <|vsep|> وللناس فيما يخبطون شئونُ </|bsep|> <|bsep|> وكم غرت من قوم ولي في بيوتكم <|vsep|> غرائبُ أبكارٌ تزفُّ وعونُ </|bsep|> <|bsep|> تهشُّ لها الأسماعُ شوقا كأنها <|vsep|> ون بعدت منها اللُّحونُ لحونُ </|bsep|> <|bsep|> على أنها ملذوعة ٌ بجفائكم <|vsep|> عطاشٌ أواناً والسحابُ هتونُ </|bsep|> <|bsep|> وغضبى بأن تلوى لديكم وتقتضى <|vsep|> حقوقٌ لها ممطولة ٌ وديونُ </|bsep|> <|bsep|> وكم ثوبِ عزّ أغفل القسمث حظَّه <|vsep|> وقد غضَّ منه والتغافلُ هونُ </|bsep|> <|bsep|> ووعدٍ ولم ينجزه أمسِ لعلّه <|vsep|> من اليوم أن يلقى النجاح قمينُ </|bsep|> <|bsep|> صبرتُ لعام الجدب والظُّلمُ كلُّه <|vsep|> مع الخصب أن أضوى وأنت سمينُ </|bsep|> <|bsep|> ولا بدّ من قسمي ذا نعمة ٌ طرت <|vsep|> ومن أثرٍ فيها عليّ يبينُ </|bsep|> <|bsep|> ومن لبسة ٍ تشجا صدورٌ بغيظها <|vsep|> عليّ وترنو للجمال عيونُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تجعلوها عن كريم استماعكم <|vsep|> بمزلقة ٍ ن الكريم أذينُ </|bsep|> <|bsep|> أناقشكم قولا وسرِّي سامحٌ <|vsep|> وشرِّي ون حاف اللسان أمينُ </|bsep|> <|bsep|> وأنفخُ بالشكوى وقلبي شاكر <|vsep|> وكم حركاتٍ تحتهنّ سكونُ </|bsep|> <|bsep|> شريتكمُ بالناس مغتبطا بما <|vsep|> ملكتُ ذا عضَّ البنان غبينُ </|bsep|> <|bsep|> وملَّكتكم نفسي فربُّوا جوارها <|vsep|> وغالوا بها ن العزيزَ ثمينُ </|bsep|> <|bsep|> فليت صريحَ الودّ بيني وبينكم <|vsep|> فداه دخيلٌ في الوداد هجينُ </|bsep|> </|psep|>
نعمْ منجميلة َ إحدى النِّعمْ
8المتقارب
[ "نعمْ منجميلة َ حدى النِّعمْ", "ون ضنَّ قلبٌ فقد جاد فمْ", "نعالج في الحبّ مرّ الكلا", "م ونقنع منه بحلوِ الكلمْ", "وتبرد أكبادنا خلسة ٌ", "من اللحظ أو زورة ٌ في الحلمْ", "فداءُ جميلة َ تحت الظلام", "ونومتها ساهرٌ لم ينمْ", "صحا من مقبَّلها بالمدام", "وأبرئَ من طرفها بالسَّقمْ", "تغرَّب حبُّ ابنة ِ العامريِّ", "فساق لى العربْ ودَّ العجمْ", "أما وتمايلها والنسيمُ", "يجورُ على قدِّها ن حكمْ", "وجاعلِ مفتاحِ رزقِ العباد", "يمينَ أبي قاسم ما قسمْ", "عرفتُ لنفسي سوى حبها", "خصيما صبرت له ن ظلمْ", "وكيف يصاحبُ ذلاًّ فتى ً", "بسعد تعلّق أوفى العصمْ", "فتى ضبّة ٍ يومَ أخذِ التِّراتِ", "وشيخهمُ يومَ رعى الذّممْ", "وبدر تفرّع من شمسهم", "فما تركا دولة ً للظُّلمْ", "تلفّت يسألُ أشياخهم", "ليلحقَ في المجدِ سعيا بهمْ", "فأخبره الخالُ عن خير جدٍّ", "وحدّثه الأبُ عن خيرِ عمّْ", "وجمّع شتّى سجاياهمُ", "فكنَّ الندى وكريمَ الشيمْ", "فن كان يومُ جداً قال خذْ", "ون تك نائبة ٌ قيلَ قمْ", "ون طُرقوا بابن ليلٍ أذمَّ", "له جودهُ وابن صبحٍ ألمّْ", "لقوه بسعدهم المستنيرِ", "فكان الهزبرَ وكان الخضمّْ", "فمن مبلغُ النصح عنّى أباه", "وما أنا في النصح بالمنهمْ", "ذا ما سألتَ أبا قاسم", "فن شئت أسرِ ون شتَ نمْ", "شبيهك خلقا وخلقا نراه", "كما القدمُ الوفقُ أختُ القدمْ", "أبا القاسم دعوة ً من فتى ً", "وصالُ الندى فيه وصلُ الرّجمْ", "أتى عاثرا حظهُّ بالزمان", "فن أنتَ قلتَسلامٌ سلمْ", "سرى الشوقُ بي أودعتْ حاجة ٌ", "سمعتُ لها بعد طولِ الصّممْ", "فحمَّلتُ رحلي محفوفة ً", "بدراك ما تتمنّى الهممْ", "مطاوي للاأرض ما انتشرنَ", "مصابيحَ ما شققن الظّلمْ", "علمنَ مرادي أو خلتهنَّ", "تبطَّنَّ بالحزْم تحت الحزُم", "فلما طلعنَ بنا النَّهروان", "تعاقدنَ طاعة َ حكمِ الحكمْ", "وجلنَ برملجلولا فسمنَ", "سنابكهنَّ باءَ السأمْ", "وخنِّقن بالماء في خانقي", "نَ حبّاً لما بعدها أو قرمْ", "وما شمنَ حلوانَحتى حلا", "بأفواهها طعمُ فوس اللُّجمْ", "وبشَرهابالجبالالحصا", "وكانت جبالا وكنا العصمْ", "تزاحمها أشرات بها", "كأنّ أكمَّتها في الأكمْ", "ولما قضى سيرها ما قضى", "لنا الله من نيل أسنى القسمْ", "وألقتْنهاوندَ مطروحة ً", "وراءَ شممنا نسيمَ الكرمْ", "فجئتك أخبرُ من ذا أزو", "رُ من ملكٍ وبمن ذا ألمّْ", "بداءينشوقٍ برا ذ رك", "وأخرَ لم يبرَ بعدَ العدمْ", "وقد جرَّ شهرا عليَّ المقام", "وأني وجداً كأن لم أقِمْ", "ولكن عنيّون بي ذ حضرتُ", "عنيّون بالأمر بعدي الملمّْ", "أضاميم عند العطا مذ نأيتُ", "أبى شملُ عزِّهمُ أن يضمّْ", "ضربتُ لهم أجلاً في اللقاء", "قصيرا ون طال حزنا وغمّْ", "يعدّون للشوق أيّامه", "يخالونه قبلَ تمَّ استتمّْ", "ذا عرضت منهمُ ذكرة ٌ", "مسحتُ لها كبدي من ألمْ", "فذناسلمتَ لهذا الوداع", "ون قلتها عن فؤاد وجمء", "غداً أنبذ العزَّ نبذَ الحصاة", "وأهجرُ للخوف دارَ الحرمْ", "وأتركُ دارك لاقاليا", "ورائي وبين يديّ الندمْ", "وبعدُ فحين ترانيالعراقُ", "فقد نشر العلمُ منّى علمْ", "وسوفَ يناشدني السائلون", "بمجدك وهو أبرُّ القسم", "بماذا رجعت وماذا احتقبت", "وماذا ركبت وأينَ الحشمْ", "وكلُّ المخبَّرِ عنّي يقول", "من البحرِ جاء فماذا غيمْ", "فحدّثتهم عنك بي كيف شئتُ", "فبالروض يظهر فضلُ الدِّيمْ", "متى يبعثُ الدهرُ مثلي لكم", "ألا نها فرصة تغتنمْ", "فللمرءِ ذكرانِ في رفدهِ", "فذكرٌ يزينُ وذكرٌ يصمْ", "سلمتَ وزارك منى السلا", "مُ ما أورقتْ شجرات السَّلمْ", "وحيّاك محيى العلا في ذرا", "ك ما ناوب الغُدواتِ العتمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60321&r=&rc=377
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نعمْ منجميلة َ حدى النِّعمْ <|vsep|> ون ضنَّ قلبٌ فقد جاد فمْ </|bsep|> <|bsep|> نعالج في الحبّ مرّ الكلا <|vsep|> م ونقنع منه بحلوِ الكلمْ </|bsep|> <|bsep|> وتبرد أكبادنا خلسة ٌ <|vsep|> من اللحظ أو زورة ٌ في الحلمْ </|bsep|> <|bsep|> فداءُ جميلة َ تحت الظلام <|vsep|> ونومتها ساهرٌ لم ينمْ </|bsep|> <|bsep|> صحا من مقبَّلها بالمدام <|vsep|> وأبرئَ من طرفها بالسَّقمْ </|bsep|> <|bsep|> تغرَّب حبُّ ابنة ِ العامريِّ <|vsep|> فساق لى العربْ ودَّ العجمْ </|bsep|> <|bsep|> أما وتمايلها والنسيمُ <|vsep|> يجورُ على قدِّها ن حكمْ </|bsep|> <|bsep|> وجاعلِ مفتاحِ رزقِ العباد <|vsep|> يمينَ أبي قاسم ما قسمْ </|bsep|> <|bsep|> عرفتُ لنفسي سوى حبها <|vsep|> خصيما صبرت له ن ظلمْ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يصاحبُ ذلاًّ فتى ً <|vsep|> بسعد تعلّق أوفى العصمْ </|bsep|> <|bsep|> فتى ضبّة ٍ يومَ أخذِ التِّراتِ <|vsep|> وشيخهمُ يومَ رعى الذّممْ </|bsep|> <|bsep|> وبدر تفرّع من شمسهم <|vsep|> فما تركا دولة ً للظُّلمْ </|bsep|> <|bsep|> تلفّت يسألُ أشياخهم <|vsep|> ليلحقَ في المجدِ سعيا بهمْ </|bsep|> <|bsep|> فأخبره الخالُ عن خير جدٍّ <|vsep|> وحدّثه الأبُ عن خيرِ عمّْ </|bsep|> <|bsep|> وجمّع شتّى سجاياهمُ <|vsep|> فكنَّ الندى وكريمَ الشيمْ </|bsep|> <|bsep|> فن كان يومُ جداً قال خذْ <|vsep|> ون تك نائبة ٌ قيلَ قمْ </|bsep|> <|bsep|> ون طُرقوا بابن ليلٍ أذمَّ <|vsep|> له جودهُ وابن صبحٍ ألمّْ </|bsep|> <|bsep|> لقوه بسعدهم المستنيرِ <|vsep|> فكان الهزبرَ وكان الخضمّْ </|bsep|> <|bsep|> فمن مبلغُ النصح عنّى أباه <|vsep|> وما أنا في النصح بالمنهمْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سألتَ أبا قاسم <|vsep|> فن شئت أسرِ ون شتَ نمْ </|bsep|> <|bsep|> شبيهك خلقا وخلقا نراه <|vsep|> كما القدمُ الوفقُ أختُ القدمْ </|bsep|> <|bsep|> أبا القاسم دعوة ً من فتى ً <|vsep|> وصالُ الندى فيه وصلُ الرّجمْ </|bsep|> <|bsep|> أتى عاثرا حظهُّ بالزمان <|vsep|> فن أنتَ قلتَسلامٌ سلمْ </|bsep|> <|bsep|> سرى الشوقُ بي أودعتْ حاجة ٌ <|vsep|> سمعتُ لها بعد طولِ الصّممْ </|bsep|> <|bsep|> فحمَّلتُ رحلي محفوفة ً <|vsep|> بدراك ما تتمنّى الهممْ </|bsep|> <|bsep|> مطاوي للاأرض ما انتشرنَ <|vsep|> مصابيحَ ما شققن الظّلمْ </|bsep|> <|bsep|> علمنَ مرادي أو خلتهنَّ <|vsep|> تبطَّنَّ بالحزْم تحت الحزُم </|bsep|> <|bsep|> فلما طلعنَ بنا النَّهروان <|vsep|> تعاقدنَ طاعة َ حكمِ الحكمْ </|bsep|> <|bsep|> وجلنَ برملجلولا فسمنَ <|vsep|> سنابكهنَّ باءَ السأمْ </|bsep|> <|bsep|> وخنِّقن بالماء في خانقي <|vsep|> نَ حبّاً لما بعدها أو قرمْ </|bsep|> <|bsep|> وما شمنَ حلوانَحتى حلا <|vsep|> بأفواهها طعمُ فوس اللُّجمْ </|bsep|> <|bsep|> وبشَرهابالجبالالحصا <|vsep|> وكانت جبالا وكنا العصمْ </|bsep|> <|bsep|> تزاحمها أشرات بها <|vsep|> كأنّ أكمَّتها في الأكمْ </|bsep|> <|bsep|> ولما قضى سيرها ما قضى <|vsep|> لنا الله من نيل أسنى القسمْ </|bsep|> <|bsep|> وألقتْنهاوندَ مطروحة ً <|vsep|> وراءَ شممنا نسيمَ الكرمْ </|bsep|> <|bsep|> فجئتك أخبرُ من ذا أزو <|vsep|> رُ من ملكٍ وبمن ذا ألمّْ </|bsep|> <|bsep|> بداءينشوقٍ برا ذ رك <|vsep|> وأخرَ لم يبرَ بعدَ العدمْ </|bsep|> <|bsep|> وقد جرَّ شهرا عليَّ المقام <|vsep|> وأني وجداً كأن لم أقِمْ </|bsep|> <|bsep|> ولكن عنيّون بي ذ حضرتُ <|vsep|> عنيّون بالأمر بعدي الملمّْ </|bsep|> <|bsep|> أضاميم عند العطا مذ نأيتُ <|vsep|> أبى شملُ عزِّهمُ أن يضمّْ </|bsep|> <|bsep|> ضربتُ لهم أجلاً في اللقاء <|vsep|> قصيرا ون طال حزنا وغمّْ </|bsep|> <|bsep|> يعدّون للشوق أيّامه <|vsep|> يخالونه قبلَ تمَّ استتمّْ </|bsep|> <|bsep|> ذا عرضت منهمُ ذكرة ٌ <|vsep|> مسحتُ لها كبدي من ألمْ </|bsep|> <|bsep|> فذناسلمتَ لهذا الوداع <|vsep|> ون قلتها عن فؤاد وجمء </|bsep|> <|bsep|> غداً أنبذ العزَّ نبذَ الحصاة <|vsep|> وأهجرُ للخوف دارَ الحرمْ </|bsep|> <|bsep|> وأتركُ دارك لاقاليا <|vsep|> ورائي وبين يديّ الندمْ </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ فحين ترانيالعراقُ <|vsep|> فقد نشر العلمُ منّى علمْ </|bsep|> <|bsep|> وسوفَ يناشدني السائلون <|vsep|> بمجدك وهو أبرُّ القسم </|bsep|> <|bsep|> بماذا رجعت وماذا احتقبت <|vsep|> وماذا ركبت وأينَ الحشمْ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ المخبَّرِ عنّي يقول <|vsep|> من البحرِ جاء فماذا غيمْ </|bsep|> <|bsep|> فحدّثتهم عنك بي كيف شئتُ <|vsep|> فبالروض يظهر فضلُ الدِّيمْ </|bsep|> <|bsep|> متى يبعثُ الدهرُ مثلي لكم <|vsep|> ألا نها فرصة تغتنمْ </|bsep|> <|bsep|> فللمرءِ ذكرانِ في رفدهِ <|vsep|> فذكرٌ يزينُ وذكرٌ يصمْ </|bsep|> <|bsep|> سلمتَ وزارك منى السلا <|vsep|> مُ ما أورقتْ شجرات السَّلمْ </|bsep|> </|psep|>
من جبَّ غاربَ هاشم وسنامها
6الكامل
[ "من جبَّ غاربَ هاشم وسنامها", "ولوى لؤيّاً فاستزلَّ مقامها", "وغزا قريشا بالبطاح فلفَّها", "بيدٍ وقوَّضَ عزَّها وخيامها", "وأناخ في مضرٍبكلكلِ خسفهِ", "يستامُ واحتملتْ له ما سامها", "من حلَّ مكّة فاستباح حريمها", "والبيتُ يشهد واستحلَّ حرامها", "ومضى بيثرب مزعجا ما شاء من", "تلك القبور الطاهراتِ عظامها", "يبكي النبيُّ ويستنيحُ لفاطم", "بالطَّفِّ في أبنائها أيامها", "الدين ممنوعُ الحمى من راعه", "والدار عالية ُ البنا من رامها", "أتناكرتْ أيدي الرجال سيوفها", "فاستسلمتْ أمْ أنكرتْ سلامها", "أم غال ذا الحسبين حامى ذودها", "قدرٌ أراح على الغدوِّ سوامها", "فتقامصتْ ملسوعة ً بشتاتها", "تسمُ المذلَّة ُ بُزلها ووسامها", "أخلقْ بها مطرودة ً من بعده", "تشكو على قرب الحياض أوامها", "لمن الجيادُ مع الصباحِ مغارة ً", "تنضى الظلامَ وما نضى أجسامها", "صبغَ السوادُ ولم تكن مسبوقة ً", "أعرافها ظلما وعمَّ لمامها", "من كلّ ماشية ِ الهوينا أنكرتْ", "شقّاتها واستغربت حجامها", "جرداءَ تسأل ظهرها عن سرجها", "وتجرُّ حبلا لا يكون لجامها", "بكر النعيُّ من الرضيِّ بمالكٍ", "غاياتها متعوّدٍ قدامها", "كلح الصباحُ بموته من ليلة ٍ", "نفضت على وجه الصباح ظلامها", "صدع الحمام صفاة لِ محمّدٍ", "صدعَ الرداءِ به وحلَّ نظامها", "بالفارسالعلويِّ شقَّ غبارها", "والناطق العربيِّ شقَّ كلامها", "سلب العشيرة َ يومه مصباحها", "ورمى الردى عمَّالها علاَّمها", "برهانُ حجّتها الذي بهرت به", "أعداءها وتقدّمت أعمامها", "دبَّرتها كهلا وسدتَ كهولها", "ترضي النفوسَ وكنتَ بعدُ غلامها", "النصُّ مرويٌّ وكنتَ دلالة ً", "مشهورة ً لما نصبتَ مامها", "قدَّمتَ فضلتها وجئتَ فبرَّزتْ", "سبقا خطى ً لك أحرزتْ قدامها", "كم رضتَ بالرفاق نخوة َ عزَّها", "والعسفِ حتى جمَّعتْ أحلامها", "ولقد تكون مع الفظاظة ِ رحمة ً", "وعلى جفائك واصلا أرحامها", "قوّدتها للحقّ ذ هي ناشطٌ", "لا تستطيع يدُ الزمان خطامها", "حتى تصالحت القلوبُ هوى ً على", "عظامها وتصافحتْ جرامها", "فلئن مضى بعلاك دهرٌ صانها", "فلقد أتى برداك يومٌ ضامها", "يومٌ ذا الأيامُ كنَّ سوانحا", "بالصالحات وعدَّ فيها شامها", "من حطَّ هضبتك المنيفة َ بعدما", "عيى الزمانُ فما استطاعَ زحامها", "ورقى باءك فاستجاب بسحره", "صمّاءَ لم تعطِ الرُّقى أفهامها", "فضَّ الحمامُ ليك حلقة َ هيبة ٍ", "ما خلتُ حادثة ً تفضُّ ختامها", "واستعجلتك يدُ المنون بحثّها", "قبلَ السنينَ وما اطلعتَ تمامها", "أفلا تطاعنُ دون مبلغك الردى", "خيلٌ أطلت لحاجة لجامها", "وتقومُ حولك سمحة ً بنفوسها", "عصبٌ على العوجاء كنتَ قوامها", "وبلى وقتك لو انّ قرنك يتَّقي", "ما خلفها طعنا وما قدّامها", "ولعرَّضت في الذبِّ دونك أوجها", "للضرب أكثرت السيوف لطامها", "تلقى الحديدَ بمثله من صبرها", "فتخالُ من أدراعها أجسامها", "ما ضرّها لما ضفتْ أعراضها", "جنناً لها أن لم تسربلْ لامها", "تحميك منها كلُّ نفسٍ مُرَّة ٍ", "يحلو فداءكَ أن تذوق حماما", "لكن أصابك عائرٌ من مخلسٍ", "لا تضبط الحدقُ الحسانُ سهامها", "وصلت بلا ذنٍ وأنت محجَّبٌ", "وقضت عليك فلم تفتْ أحكامها", "سفرت بك الأخبارُ حين سألتها", "درداً فليتني استطلتُ لثامها", "ورأيت ساعتك التي فجئت فخل", "تُ الساعة َ اقتربت بها وقيامها", "حلَّ الملوكُ لك الحبى وتسلَّبتْ", "قممٌ عمائمها استنبنَ كمامها", "تستافُ تربك تشتفي بشميمه", "من داءِ فقدك وهو جرَّ سقامها", "ومشت على رمض الهجيرِ أخامصٌ", "ربت النعيم فما شكت أقدامها", "أبكيك للدنيا التي طلَّقتها", "وقد اصطفتك شبابها وعرامها", "ورميتَ غاربها بفضلة معرضٍ", "زهدا وقد ألقت ليك زمامها", "والأرض كنتَ على قفارة ِ ظهرها", "علما ذا كتمَ الدجى أعلامها", "ولدتك ثم تحوّلتْ لك في أخ", "وعلى بنيها الكثرِ كنتَ عقامها", "ولقولة ٍ عوصاء أرتج بابها", "ففتحته لمّا ولجتَ خصامها", "وقلائدٍ قذفت بحارك درَّها", "وقضى لسانك رصفها ونظامها", "هي ية العربِ التي انفردتْ بها", "راعيتَ فيها عهدها وذمامها", "كم معجزٍ منها ظهرت بفضلهِ", "سيرَ الرجال فلم تجدْ أفهامها", "وغريبة ٍ مسحتْ يداك مؤانسا", "منها النفورَ ومفصحا عجامها", "حمَّستَ حتّى قيل صبَّ دماءها", "وعزلتَ حتّى قيل صبَّ مدامها", "ماتت بموتك غيرَ ما خلّدته", "في الصحف ذ أمددته أقلامها", "قد كنتَ ترضاني ذا سوَّمتها", "تبعا وأرضى أن تسير أمامها", "وذا سمعتَ حمدتَ صفوى وحده", "وذممتَ غشَّ القائلين وذامها", "فتركتني تركَ اليمين شمالها", "فردا أعالج فاتلا برامها", "حيرانَ أسألُ أين منك رفادتي", "دهش البنانِ تفقدَّت بهامها", "لا سامعٌ يصغي ولا ذو قولة ٍ", "أصغي له يا وحدتي ودوامها", "فبرغم أنفي أن أبثَّك لوعتي", "والأرضُ قد بثَّت عليك رغامها", "وأبى الوفاء ذا الرجال تحرَّجتْ", "حنثَ اليمين فحلّلت أقسامها", "لأساهرنَّ الليلَ بعدك حسرة ً", "ن ليلة ٌ عابت حزينا نامها", "ولأشرجنَّ عن العذول على الأسى", "أذناً محرَّمة ً على من لامها", "ولأبدلنَّ الصبرَ عنك بقرحة ٍ", "في الصدر لا يجد الدواءُ لحامها", "أبكى لأطفئها وأعلمُ أنني", "بالدمع محتطبٌ أشبُّ ضرامها", "عصرَ الغمامُ ثراك ثم سقى به", "أرضا تظلمُ مذ فقدتَ غمامها", "بك أو بجدِّك أو أبيكَ نغاث في ال", "سّقيا ذا الشهباءُ خفنا عاما", "فسواك لو كان المقيمُ بحفرة ٍ", "يبسٍ لقلت سقى السحابُ رمامها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60331&r=&rc=387
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من جبَّ غاربَ هاشم وسنامها <|vsep|> ولوى لؤيّاً فاستزلَّ مقامها </|bsep|> <|bsep|> وغزا قريشا بالبطاح فلفَّها <|vsep|> بيدٍ وقوَّضَ عزَّها وخيامها </|bsep|> <|bsep|> وأناخ في مضرٍبكلكلِ خسفهِ <|vsep|> يستامُ واحتملتْ له ما سامها </|bsep|> <|bsep|> من حلَّ مكّة فاستباح حريمها <|vsep|> والبيتُ يشهد واستحلَّ حرامها </|bsep|> <|bsep|> ومضى بيثرب مزعجا ما شاء من <|vsep|> تلك القبور الطاهراتِ عظامها </|bsep|> <|bsep|> يبكي النبيُّ ويستنيحُ لفاطم <|vsep|> بالطَّفِّ في أبنائها أيامها </|bsep|> <|bsep|> الدين ممنوعُ الحمى من راعه <|vsep|> والدار عالية ُ البنا من رامها </|bsep|> <|bsep|> أتناكرتْ أيدي الرجال سيوفها <|vsep|> فاستسلمتْ أمْ أنكرتْ سلامها </|bsep|> <|bsep|> أم غال ذا الحسبين حامى ذودها <|vsep|> قدرٌ أراح على الغدوِّ سوامها </|bsep|> <|bsep|> فتقامصتْ ملسوعة ً بشتاتها <|vsep|> تسمُ المذلَّة ُ بُزلها ووسامها </|bsep|> <|bsep|> أخلقْ بها مطرودة ً من بعده <|vsep|> تشكو على قرب الحياض أوامها </|bsep|> <|bsep|> لمن الجيادُ مع الصباحِ مغارة ً <|vsep|> تنضى الظلامَ وما نضى أجسامها </|bsep|> <|bsep|> صبغَ السوادُ ولم تكن مسبوقة ً <|vsep|> أعرافها ظلما وعمَّ لمامها </|bsep|> <|bsep|> من كلّ ماشية ِ الهوينا أنكرتْ <|vsep|> شقّاتها واستغربت حجامها </|bsep|> <|bsep|> جرداءَ تسأل ظهرها عن سرجها <|vsep|> وتجرُّ حبلا لا يكون لجامها </|bsep|> <|bsep|> بكر النعيُّ من الرضيِّ بمالكٍ <|vsep|> غاياتها متعوّدٍ قدامها </|bsep|> <|bsep|> كلح الصباحُ بموته من ليلة ٍ <|vsep|> نفضت على وجه الصباح ظلامها </|bsep|> <|bsep|> صدع الحمام صفاة لِ محمّدٍ <|vsep|> صدعَ الرداءِ به وحلَّ نظامها </|bsep|> <|bsep|> بالفارسالعلويِّ شقَّ غبارها <|vsep|> والناطق العربيِّ شقَّ كلامها </|bsep|> <|bsep|> سلب العشيرة َ يومه مصباحها <|vsep|> ورمى الردى عمَّالها علاَّمها </|bsep|> <|bsep|> برهانُ حجّتها الذي بهرت به <|vsep|> أعداءها وتقدّمت أعمامها </|bsep|> <|bsep|> دبَّرتها كهلا وسدتَ كهولها <|vsep|> ترضي النفوسَ وكنتَ بعدُ غلامها </|bsep|> <|bsep|> النصُّ مرويٌّ وكنتَ دلالة ً <|vsep|> مشهورة ً لما نصبتَ مامها </|bsep|> <|bsep|> قدَّمتَ فضلتها وجئتَ فبرَّزتْ <|vsep|> سبقا خطى ً لك أحرزتْ قدامها </|bsep|> <|bsep|> كم رضتَ بالرفاق نخوة َ عزَّها <|vsep|> والعسفِ حتى جمَّعتْ أحلامها </|bsep|> <|bsep|> ولقد تكون مع الفظاظة ِ رحمة ً <|vsep|> وعلى جفائك واصلا أرحامها </|bsep|> <|bsep|> قوّدتها للحقّ ذ هي ناشطٌ <|vsep|> لا تستطيع يدُ الزمان خطامها </|bsep|> <|bsep|> حتى تصالحت القلوبُ هوى ً على <|vsep|> عظامها وتصافحتْ جرامها </|bsep|> <|bsep|> فلئن مضى بعلاك دهرٌ صانها <|vsep|> فلقد أتى برداك يومٌ ضامها </|bsep|> <|bsep|> يومٌ ذا الأيامُ كنَّ سوانحا <|vsep|> بالصالحات وعدَّ فيها شامها </|bsep|> <|bsep|> من حطَّ هضبتك المنيفة َ بعدما <|vsep|> عيى الزمانُ فما استطاعَ زحامها </|bsep|> <|bsep|> ورقى باءك فاستجاب بسحره <|vsep|> صمّاءَ لم تعطِ الرُّقى أفهامها </|bsep|> <|bsep|> فضَّ الحمامُ ليك حلقة َ هيبة ٍ <|vsep|> ما خلتُ حادثة ً تفضُّ ختامها </|bsep|> <|bsep|> واستعجلتك يدُ المنون بحثّها <|vsep|> قبلَ السنينَ وما اطلعتَ تمامها </|bsep|> <|bsep|> أفلا تطاعنُ دون مبلغك الردى <|vsep|> خيلٌ أطلت لحاجة لجامها </|bsep|> <|bsep|> وتقومُ حولك سمحة ً بنفوسها <|vsep|> عصبٌ على العوجاء كنتَ قوامها </|bsep|> <|bsep|> وبلى وقتك لو انّ قرنك يتَّقي <|vsep|> ما خلفها طعنا وما قدّامها </|bsep|> <|bsep|> ولعرَّضت في الذبِّ دونك أوجها <|vsep|> للضرب أكثرت السيوف لطامها </|bsep|> <|bsep|> تلقى الحديدَ بمثله من صبرها <|vsep|> فتخالُ من أدراعها أجسامها </|bsep|> <|bsep|> ما ضرّها لما ضفتْ أعراضها <|vsep|> جنناً لها أن لم تسربلْ لامها </|bsep|> <|bsep|> تحميك منها كلُّ نفسٍ مُرَّة ٍ <|vsep|> يحلو فداءكَ أن تذوق حماما </|bsep|> <|bsep|> لكن أصابك عائرٌ من مخلسٍ <|vsep|> لا تضبط الحدقُ الحسانُ سهامها </|bsep|> <|bsep|> وصلت بلا ذنٍ وأنت محجَّبٌ <|vsep|> وقضت عليك فلم تفتْ أحكامها </|bsep|> <|bsep|> سفرت بك الأخبارُ حين سألتها <|vsep|> درداً فليتني استطلتُ لثامها </|bsep|> <|bsep|> ورأيت ساعتك التي فجئت فخل <|vsep|> تُ الساعة َ اقتربت بها وقيامها </|bsep|> <|bsep|> حلَّ الملوكُ لك الحبى وتسلَّبتْ <|vsep|> قممٌ عمائمها استنبنَ كمامها </|bsep|> <|bsep|> تستافُ تربك تشتفي بشميمه <|vsep|> من داءِ فقدك وهو جرَّ سقامها </|bsep|> <|bsep|> ومشت على رمض الهجيرِ أخامصٌ <|vsep|> ربت النعيم فما شكت أقدامها </|bsep|> <|bsep|> أبكيك للدنيا التي طلَّقتها <|vsep|> وقد اصطفتك شبابها وعرامها </|bsep|> <|bsep|> ورميتَ غاربها بفضلة معرضٍ <|vsep|> زهدا وقد ألقت ليك زمامها </|bsep|> <|bsep|> والأرض كنتَ على قفارة ِ ظهرها <|vsep|> علما ذا كتمَ الدجى أعلامها </|bsep|> <|bsep|> ولدتك ثم تحوّلتْ لك في أخ <|vsep|> وعلى بنيها الكثرِ كنتَ عقامها </|bsep|> <|bsep|> ولقولة ٍ عوصاء أرتج بابها <|vsep|> ففتحته لمّا ولجتَ خصامها </|bsep|> <|bsep|> وقلائدٍ قذفت بحارك درَّها <|vsep|> وقضى لسانك رصفها ونظامها </|bsep|> <|bsep|> هي ية العربِ التي انفردتْ بها <|vsep|> راعيتَ فيها عهدها وذمامها </|bsep|> <|bsep|> كم معجزٍ منها ظهرت بفضلهِ <|vsep|> سيرَ الرجال فلم تجدْ أفهامها </|bsep|> <|bsep|> وغريبة ٍ مسحتْ يداك مؤانسا <|vsep|> منها النفورَ ومفصحا عجامها </|bsep|> <|bsep|> حمَّستَ حتّى قيل صبَّ دماءها <|vsep|> وعزلتَ حتّى قيل صبَّ مدامها </|bsep|> <|bsep|> ماتت بموتك غيرَ ما خلّدته <|vsep|> في الصحف ذ أمددته أقلامها </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ ترضاني ذا سوَّمتها <|vsep|> تبعا وأرضى أن تسير أمامها </|bsep|> <|bsep|> وذا سمعتَ حمدتَ صفوى وحده <|vsep|> وذممتَ غشَّ القائلين وذامها </|bsep|> <|bsep|> فتركتني تركَ اليمين شمالها <|vsep|> فردا أعالج فاتلا برامها </|bsep|> <|bsep|> حيرانَ أسألُ أين منك رفادتي <|vsep|> دهش البنانِ تفقدَّت بهامها </|bsep|> <|bsep|> لا سامعٌ يصغي ولا ذو قولة ٍ <|vsep|> أصغي له يا وحدتي ودوامها </|bsep|> <|bsep|> فبرغم أنفي أن أبثَّك لوعتي <|vsep|> والأرضُ قد بثَّت عليك رغامها </|bsep|> <|bsep|> وأبى الوفاء ذا الرجال تحرَّجتْ <|vsep|> حنثَ اليمين فحلّلت أقسامها </|bsep|> <|bsep|> لأساهرنَّ الليلَ بعدك حسرة ً <|vsep|> ن ليلة ٌ عابت حزينا نامها </|bsep|> <|bsep|> ولأشرجنَّ عن العذول على الأسى <|vsep|> أذناً محرَّمة ً على من لامها </|bsep|> <|bsep|> ولأبدلنَّ الصبرَ عنك بقرحة ٍ <|vsep|> في الصدر لا يجد الدواءُ لحامها </|bsep|> <|bsep|> أبكى لأطفئها وأعلمُ أنني <|vsep|> بالدمع محتطبٌ أشبُّ ضرامها </|bsep|> <|bsep|> عصرَ الغمامُ ثراك ثم سقى به <|vsep|> أرضا تظلمُ مذ فقدتَ غمامها </|bsep|> <|bsep|> بك أو بجدِّك أو أبيكَ نغاث في ال <|vsep|> سّقيا ذا الشهباءُ خفنا عاما </|bsep|> </|psep|>
عجبتُ لمرّ النفسِ كيف يضامُ
5الطويل
[ "عجبتُ لمرّ النفسِ كيف يضامُ", "وحرٍّ يخاف العتب وهو ينامُ", "وراضٍ بأوساطِ الأمور فقاعدٌ", "وفيه لى غاياتهنَّ قيامُ", "سقى الله حرّاً عارفا بزمانه", "تجاربهُ قد شبنَ وهو غلامُ", "يخاطر من علياه خبراً بنفسه", "ون شلَّ أقدامٌ وطؤطئَ هامُ", "يسمّون عيشا في الخمول سلامة ً", "وصحّة ُ أيام الخمول سقامُ", "ويستعذبون الرزقَ طالت يدٌ بهِ", "ذا أسمنَ الأجسام وهو سمامُ", "دع الناسَ فيما أجمعوا وامض واحدا", "فنقصك ممن لا يعدُّ تمامُ", "وغظهم لعلّ الغيظ أن يتنبَّهوا", "عليك به فالغافلون نيامُ", "تقدّمْ ذا ما أخّروك عليهمُ", "ولا تك مأموما وأنت مامُ", "تغرَّب وراء العارفين فربما", "أفاد رحيلٌ ما أفاد مقامُ", "عسى هذه الأرضُ الولودُ بماجدِ", "تطرِّقُ واذكر كيف ساد عصامُ", "فن التي جاءت بمثل محمّدٍ", "ليخرجُ منها طيبون كرامُ", "رويدك بي يا رائدي ن مرتعا", "ذا صدق الوُرَّاد فيه أقاموا", "جميمٌ على قدر المشافرِ نابتٌ", "وماءٌ على حكم السُّقاة جمامُ", "نشدتك قرَّبْ لي معوّدة َ الطَّوى", "عليها سوى الماء العليقُ حرامُ", "ذا ظهرُ طرف لم يطقْ غيرَ فارسٍ", "ففرسانها المستبطنون زحامُ", "تسرَّبُ شقَّ الأيمْ في التُّربِ طرقهُ", "لها زبدٌ من شدّها ولغامُ", "كأن صفاءَ الماء ينفرج القذى", "بها عنهُ وجٌ عطّ عنه لئامُ", "من الحبشيات اللواتي ذا انتمت", "أسرَّ لها سامٌ وأظهرَ حامُ", "ذا رحلتْ بالشُّرع مرَّت كأنّها", "جوافلُ من طرد الشَّمال نعامُ", "فمّا ركبناها فبلَّ غليله", "فؤادٌ به لى الكرام أوامُ", "وما عدانا للمقادير عائقٌ", "فما تمنع الأقدارُ كيف ترامُ", "ون تتقدَّمني فصلْ وهديَّتي", "صلاة ٌ لى سمع العلا وسلامُ", "فبلِّغ وقل لا طامعا في رجوعه", "لامَ على فرط السماح تلامُ", "وكم يطمع الأعداءُ فيك بهزِّهم", "وقد جلَّ عن شمِّ التراب شمامُ", "ألم يكفهم يومٌ رجوه فخيَّبوا", "ويومٌ وعامٌ جرّبوه وعامُ", "وما أعلمَ الحسَّادَ للشمس أنهم", "فناءٌ على الأيّام وهي دوامُ", "أبى اللهُ والفضل الذي فيك والتُّقى", "وكفٌّ ذا جفَّ السحابُ سجامُ", "وسيفانِ هذا حاسم الغيِّ ما جرى", "وقطَّ وهذا كيف قطَّ حسامُ", "وعارضة ٌ من عارض الغيث أرضعتْ", "خواطرها فما لهنّ فطامُ", "ذا ترجمتْ عن بحر علمك أعجمت", "لها ألسنُ عربٌ وناب كلامُ", "وكتبٌ تفضُّ الروضَ نشرا ومنظرا", "ذا فضَّ من مطويِّهنَّ ختامُ", "أبا حسنٍ أمطرتَ منّى دوحة ً", "تطولُ وتنمي والغمامُ جهامُ", "مباركة تجنى لأوّلِ حولها", "ويذوي أراكٌ حولها وبشامُ", "وضعتُ سنانا دون عرضك والغا", "دماً ولسانا ن أجدَّ خصامُ", "وأسمنتَ أيّامي فعدن بدائنا", "وهن جلودٌ من ضناً وعظامُ", "وكم مدّ بين المجدِ لمّا دعوتهم", "ويّاك في الجلَّى شقتَ وعاموا", "فلا يعدمنك الحمدُ منى شواردا", "لهنّ على بعد المسير مقامُ", "من الكلمِ المختصِّ يعلم ما أتى", "وفيه كما في قائليه طغامُ", "مولّدة ما بين كسرى ويعربٍ", "وفي السيف ماء كامن وضرامُ", "أصولٌ لهاقصر المدائن خطَّة ٌ", "وفرعٌ لها بالأبطحين خيامُ", "فملِّيتها كفئاً عروفا بحقِّها", "لها منك كفلٌ ناهضٌ وقوامُ", "وعشتَ وعاش الحاسدوك بدائهم", "فن حياة الحاسدينِ حمامُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60327&r=&rc=383
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبتُ لمرّ النفسِ كيف يضامُ <|vsep|> وحرٍّ يخاف العتب وهو ينامُ </|bsep|> <|bsep|> وراضٍ بأوساطِ الأمور فقاعدٌ <|vsep|> وفيه لى غاياتهنَّ قيامُ </|bsep|> <|bsep|> سقى الله حرّاً عارفا بزمانه <|vsep|> تجاربهُ قد شبنَ وهو غلامُ </|bsep|> <|bsep|> يخاطر من علياه خبراً بنفسه <|vsep|> ون شلَّ أقدامٌ وطؤطئَ هامُ </|bsep|> <|bsep|> يسمّون عيشا في الخمول سلامة ً <|vsep|> وصحّة ُ أيام الخمول سقامُ </|bsep|> <|bsep|> ويستعذبون الرزقَ طالت يدٌ بهِ <|vsep|> ذا أسمنَ الأجسام وهو سمامُ </|bsep|> <|bsep|> دع الناسَ فيما أجمعوا وامض واحدا <|vsep|> فنقصك ممن لا يعدُّ تمامُ </|bsep|> <|bsep|> وغظهم لعلّ الغيظ أن يتنبَّهوا <|vsep|> عليك به فالغافلون نيامُ </|bsep|> <|bsep|> تقدّمْ ذا ما أخّروك عليهمُ <|vsep|> ولا تك مأموما وأنت مامُ </|bsep|> <|bsep|> تغرَّب وراء العارفين فربما <|vsep|> أفاد رحيلٌ ما أفاد مقامُ </|bsep|> <|bsep|> عسى هذه الأرضُ الولودُ بماجدِ <|vsep|> تطرِّقُ واذكر كيف ساد عصامُ </|bsep|> <|bsep|> فن التي جاءت بمثل محمّدٍ <|vsep|> ليخرجُ منها طيبون كرامُ </|bsep|> <|bsep|> رويدك بي يا رائدي ن مرتعا <|vsep|> ذا صدق الوُرَّاد فيه أقاموا </|bsep|> <|bsep|> جميمٌ على قدر المشافرِ نابتٌ <|vsep|> وماءٌ على حكم السُّقاة جمامُ </|bsep|> <|bsep|> نشدتك قرَّبْ لي معوّدة َ الطَّوى <|vsep|> عليها سوى الماء العليقُ حرامُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ظهرُ طرف لم يطقْ غيرَ فارسٍ <|vsep|> ففرسانها المستبطنون زحامُ </|bsep|> <|bsep|> تسرَّبُ شقَّ الأيمْ في التُّربِ طرقهُ <|vsep|> لها زبدٌ من شدّها ولغامُ </|bsep|> <|bsep|> كأن صفاءَ الماء ينفرج القذى <|vsep|> بها عنهُ وجٌ عطّ عنه لئامُ </|bsep|> <|bsep|> من الحبشيات اللواتي ذا انتمت <|vsep|> أسرَّ لها سامٌ وأظهرَ حامُ </|bsep|> <|bsep|> ذا رحلتْ بالشُّرع مرَّت كأنّها <|vsep|> جوافلُ من طرد الشَّمال نعامُ </|bsep|> <|bsep|> فمّا ركبناها فبلَّ غليله <|vsep|> فؤادٌ به لى الكرام أوامُ </|bsep|> <|bsep|> وما عدانا للمقادير عائقٌ <|vsep|> فما تمنع الأقدارُ كيف ترامُ </|bsep|> <|bsep|> ون تتقدَّمني فصلْ وهديَّتي <|vsep|> صلاة ٌ لى سمع العلا وسلامُ </|bsep|> <|bsep|> فبلِّغ وقل لا طامعا في رجوعه <|vsep|> لامَ على فرط السماح تلامُ </|bsep|> <|bsep|> وكم يطمع الأعداءُ فيك بهزِّهم <|vsep|> وقد جلَّ عن شمِّ التراب شمامُ </|bsep|> <|bsep|> ألم يكفهم يومٌ رجوه فخيَّبوا <|vsep|> ويومٌ وعامٌ جرّبوه وعامُ </|bsep|> <|bsep|> وما أعلمَ الحسَّادَ للشمس أنهم <|vsep|> فناءٌ على الأيّام وهي دوامُ </|bsep|> <|bsep|> أبى اللهُ والفضل الذي فيك والتُّقى <|vsep|> وكفٌّ ذا جفَّ السحابُ سجامُ </|bsep|> <|bsep|> وسيفانِ هذا حاسم الغيِّ ما جرى <|vsep|> وقطَّ وهذا كيف قطَّ حسامُ </|bsep|> <|bsep|> وعارضة ٌ من عارض الغيث أرضعتْ <|vsep|> خواطرها فما لهنّ فطامُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ترجمتْ عن بحر علمك أعجمت <|vsep|> لها ألسنُ عربٌ وناب كلامُ </|bsep|> <|bsep|> وكتبٌ تفضُّ الروضَ نشرا ومنظرا <|vsep|> ذا فضَّ من مطويِّهنَّ ختامُ </|bsep|> <|bsep|> أبا حسنٍ أمطرتَ منّى دوحة ً <|vsep|> تطولُ وتنمي والغمامُ جهامُ </|bsep|> <|bsep|> مباركة تجنى لأوّلِ حولها <|vsep|> ويذوي أراكٌ حولها وبشامُ </|bsep|> <|bsep|> وضعتُ سنانا دون عرضك والغا <|vsep|> دماً ولسانا ن أجدَّ خصامُ </|bsep|> <|bsep|> وأسمنتَ أيّامي فعدن بدائنا <|vsep|> وهن جلودٌ من ضناً وعظامُ </|bsep|> <|bsep|> وكم مدّ بين المجدِ لمّا دعوتهم <|vsep|> ويّاك في الجلَّى شقتَ وعاموا </|bsep|> <|bsep|> فلا يعدمنك الحمدُ منى شواردا <|vsep|> لهنّ على بعد المسير مقامُ </|bsep|> <|bsep|> من الكلمِ المختصِّ يعلم ما أتى <|vsep|> وفيه كما في قائليه طغامُ </|bsep|> <|bsep|> مولّدة ما بين كسرى ويعربٍ <|vsep|> وفي السيف ماء كامن وضرامُ </|bsep|> <|bsep|> أصولٌ لهاقصر المدائن خطَّة ٌ <|vsep|> وفرعٌ لها بالأبطحين خيامُ </|bsep|> <|bsep|> فملِّيتها كفئاً عروفا بحقِّها <|vsep|> لها منك كفلٌ ناهضٌ وقوامُ </|bsep|> </|psep|>
ألطيمة ٌ حبستْ بكاظمة ٍ
6الكامل
[ "ألطيمة ٌ حبستْ بكاظمة ٍ", "أم أنتِ زرتِ رحالنا وهنا", "شعثٌ بك ادّكروا نعيمهمُ", "ومروّعون أزرتهم أمنا", "حطّوا فكلُّ حويّة نمطٌ", "ولكلّ خدٍّ ساعدٌ يثنى", "أحفيتِ غيرَ ضنينة ٍ بهمُ", "ولقد يكون سماحكِ الضَّنّا", "يا مطبقا عينيه حين رأى", "ضوءاً فخال البرقَ معتنا", "افتح جفونك نّ زائرنا", "حسر القناعَ وأبرزَ السِّنا", "أعلى البعاد وأنتِ عاتبة ٌ", "تطوينَ سهلا وحدك الحَزنا", "وهبى الجفاء تركتهِ كرما", "فعلام يترك دينُك الجبنا", "ما زلتِ للأضداد جامعة ً", "حتى جمعتِ الجورَ والحسنى", "شتانَ صدُّكِ بين أظهرنا", "بمنى ً ووصلكِ فيلوى الدَّهنا", "يا ليلة ً للبدرِ منَّتها", "والشمس لو قد أبطأتْ عنّا", "كا افتراقهما تجمُّعنا", "حتى ذا اجتمعا تفرَّقنا", "بتنا على الدَّهناء نشربُ من", "ثمداءَ يأكل جدبها منَّا", "وعلى منى ًأبياتُ طاهرة ٍ", "بالخصبِ تقري الشّهدَ والسَّمنا", "لمياءُ ما للخمر خالطها", "مسكٌ بغير رضابها معنى", "سبتِ القلوب ففي أناملها", "دمها يرينك نه الحنّا", "واحتدَّ لحظاها وقامتها", "أفأنتِ علّمتِ القنا الطعنا", "أخشى الأراقم أن أسمِّيها", "فأقولُ موضعَزينبٍ لبنى", "ولقد أرى والعينُ ناسية ٌ", "ربعابرامة َ يذكر الحزنا", "كنَّا به عامَ الهوى جذعٌ", "أيّامَ لا شئٌ كما كنّا", "مغنى الشبابِ وكان من جسدي", "أخذُ البلى من ذلك المغنى", "طللٌ تنكَّر بعد معرفة ٍ", "وبكى الحمامُ به كما غنَّى", "نفرتْ تجنَّبهُ رواحلنا", "فكأن نسك بُدِّلوا جنّا", "كنّا نعوجُ مسلِّمين به", "فاليومَ سلَّمنا وما عجنا", "أفتنكرين وأنتِ قاصية ٌ", "صبّاً رعى لكِ رعية َ الأدنى", "ن زار دارك عن مراقبة ٍ", "حيّاً ون هو لم يزر حنّا", "وخفيّة الأعلامِ مهملة", "بلهاء ينكرُ ضبُّها المكنا", "لم يفترعها خفُّ يعملة ٍ", "أنهبتُ وجنتها يدَ الوجنا", "في ذمّة البيضاء قد ثقلتْ", "وقعا وخفَّتْ في يدي وزنا", "كالبقلة استبقى الزمانُ بها", "في غمدها دون الذي أفنى", "خرساء تكتمُ جرسها فذا", "طنَّتْ بمفرق هامة ٍ طنَّا", "يستاق أخرى الرأس قائمها", "ويغورُ فيه يظنُّه الجفنا", "وعميمة مرتِ السماءُ لها", "أخلافَ مرضعة ٍ بها تغنى", "تمشي عليها الرِّجلُ ثابتة ً", "مما يلاحمُ غصنها الغصنا", "جمّت فطالت ما ابتغت ومضت", "عرضا فخلتُ نباتها تبنا", "تمضي الحجورُ بها تصاهلها", "منها شخوصٌ تحسب الحصنا", "من دونها الحيُّ الحلولُ حموا", "عنها فما ترعى ولا تجنى", "منعوا بأطراف القنا لدناً", "من عشبها المتهدِّلَ اللَّدنا", "أطعمتها بلي يرود بها", "راعٍ بوسمِ علاطهِ يعنى", "وأخ لبثت على خلائقه", "وأجزتها صرحاء أو هجنا", "مرته وجهي ذا صفرتْ", "يده ولقوته ذا استغنى", "ألقاه باردة ً جوارحهُ", "وفؤاده متوهِّجٌ ضغنا", "يبدي المودة َ لي ويغضبه", "فضلي عليه فيظهر الشَّحنا", "داريته وصبرت أنظرهُ", "أن يستعيدَ ببيعتي الغبنا", "اقرعْ ظنابيبَ القطيعة ِ لي", "فلتقرعنْ من بعدي السِّنّا", "لولا ابنُ أيوب لما ولدتْ", "أمُّ الوفاء على التمام ابنا", "لم يبقَ من تثنى عليه يدٌ", "عقدا ولكن جاء مستثنى", "قد كنتُ فردا لا أليق أخا", "زمنا فصرتُ بودّه مثنى", "أُثني على الدنيا بما وهبت", "لي منه ما أحلى وما أهنا", "وسواه قد عاركتُ خلَّته", "عرك المنقَّب جنبه يهنا", "نغلا ألفِّقه كأنَّ يدي", "رقعتْ على أخلاقه شنَّا", "وقلبتُ هذا الناسَ أوجههم", "ظهراً وسرَّ قلوبهم بطنا", "فوجدته أوفاهمُ بندى ً", "كفّاً وأغضى عن أذى ً جفنا", "وأحبَّهم نشرا لمنقبة ٍ", "وأشدَّهم لغميزة ٍ دفنا", "لله منه وللصفاء أخٌ", "عقلَ الزمانُ به وقد جنّا", "بمحمَّدٍ فتلتْ قوى أملي", "ورعين مالي وأسمنَّا", "الراكب العليا على ترفٍ", "فيه يروض ظهورها الخشنا", "تعبا وراءَ المجد يجمعه", "ما شُلَّ من هنا ومن هنّا", "عشق الكمالَ فما تبيتُ له", "عينٌ على هجرانه وسنى", "ن قال صدَّقه الفعالُ ون", "أعطى على قلاله أسنى", "لا تعلقُ الفحشاءُ ما اجتهدت", "من ثوبه ذيلا ولا ردنا", "متقبلٌ في المجد سالفة ً", "سنَّت له العلياءَ فاستنّا", "فكأنه لطلابِ غايتهِ", "في الفضل أغلقَ دونها رهنا", "شجَّتْ أنامله بنافذة ٍ", "في الصحف طبَّق لفظها المعنى", "فضّاحة الفصحاء ما قنعت", "لبيانها أن تفضح اللُّكنا", "وجدَ التقدّمَ والسلاحَ بها", "يوم النزال ولم يجد قِرنا", "رجعتْ على الأعقاب ناكصة ً", "نوبٌ جعلتك دونها حصنا", "ووجدتُ ودَّك واستقامته", "بردا عليه أضالعي تحنى", "حمّلتني للرِّفد أقبله", "ولقد تراه نزاهتي أقنى", "وحملتُ لطفك بي على عنقٍ", "خوَّارة ٍ أن تحمل المنّا", "فلتجزينَّك كلُّ سائرة ٍ", "تسع البلادَ وتظلع البَدنا", "خرّاجة ٍ من كلّ مشكلة ٍ", "ولاَّجة ٍ لا تسأل الذنا", "من كلّ بيتٍ في بيوتكمُ", "عجزٌ له لا تخذُلُ المتنا", "تروى وليس ترى فسامعها", "للصوتِ تحسد عينه الأذنا", "موسوعة بكمُ غرائبها", "فلو استعرنَ لقد تعرَّفنا", "وأسىء ظنّاً وهي محسنة ٌ", "لا كالمسئ ويحسنُ الظنَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60221&r=&rc=277
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألطيمة ٌ حبستْ بكاظمة ٍ <|vsep|> أم أنتِ زرتِ رحالنا وهنا </|bsep|> <|bsep|> شعثٌ بك ادّكروا نعيمهمُ <|vsep|> ومروّعون أزرتهم أمنا </|bsep|> <|bsep|> حطّوا فكلُّ حويّة نمطٌ <|vsep|> ولكلّ خدٍّ ساعدٌ يثنى </|bsep|> <|bsep|> أحفيتِ غيرَ ضنينة ٍ بهمُ <|vsep|> ولقد يكون سماحكِ الضَّنّا </|bsep|> <|bsep|> يا مطبقا عينيه حين رأى <|vsep|> ضوءاً فخال البرقَ معتنا </|bsep|> <|bsep|> افتح جفونك نّ زائرنا <|vsep|> حسر القناعَ وأبرزَ السِّنا </|bsep|> <|bsep|> أعلى البعاد وأنتِ عاتبة ٌ <|vsep|> تطوينَ سهلا وحدك الحَزنا </|bsep|> <|bsep|> وهبى الجفاء تركتهِ كرما <|vsep|> فعلام يترك دينُك الجبنا </|bsep|> <|bsep|> ما زلتِ للأضداد جامعة ً <|vsep|> حتى جمعتِ الجورَ والحسنى </|bsep|> <|bsep|> شتانَ صدُّكِ بين أظهرنا <|vsep|> بمنى ً ووصلكِ فيلوى الدَّهنا </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة ً للبدرِ منَّتها <|vsep|> والشمس لو قد أبطأتْ عنّا </|bsep|> <|bsep|> كا افتراقهما تجمُّعنا <|vsep|> حتى ذا اجتمعا تفرَّقنا </|bsep|> <|bsep|> بتنا على الدَّهناء نشربُ من <|vsep|> ثمداءَ يأكل جدبها منَّا </|bsep|> <|bsep|> وعلى منى ًأبياتُ طاهرة ٍ <|vsep|> بالخصبِ تقري الشّهدَ والسَّمنا </|bsep|> <|bsep|> لمياءُ ما للخمر خالطها <|vsep|> مسكٌ بغير رضابها معنى </|bsep|> <|bsep|> سبتِ القلوب ففي أناملها <|vsep|> دمها يرينك نه الحنّا </|bsep|> <|bsep|> واحتدَّ لحظاها وقامتها <|vsep|> أفأنتِ علّمتِ القنا الطعنا </|bsep|> <|bsep|> أخشى الأراقم أن أسمِّيها <|vsep|> فأقولُ موضعَزينبٍ لبنى </|bsep|> <|bsep|> ولقد أرى والعينُ ناسية ٌ <|vsep|> ربعابرامة َ يذكر الحزنا </|bsep|> <|bsep|> كنَّا به عامَ الهوى جذعٌ <|vsep|> أيّامَ لا شئٌ كما كنّا </|bsep|> <|bsep|> مغنى الشبابِ وكان من جسدي <|vsep|> أخذُ البلى من ذلك المغنى </|bsep|> <|bsep|> طللٌ تنكَّر بعد معرفة ٍ <|vsep|> وبكى الحمامُ به كما غنَّى </|bsep|> <|bsep|> نفرتْ تجنَّبهُ رواحلنا <|vsep|> فكأن نسك بُدِّلوا جنّا </|bsep|> <|bsep|> كنّا نعوجُ مسلِّمين به <|vsep|> فاليومَ سلَّمنا وما عجنا </|bsep|> <|bsep|> أفتنكرين وأنتِ قاصية ٌ <|vsep|> صبّاً رعى لكِ رعية َ الأدنى </|bsep|> <|bsep|> ن زار دارك عن مراقبة ٍ <|vsep|> حيّاً ون هو لم يزر حنّا </|bsep|> <|bsep|> وخفيّة الأعلامِ مهملة <|vsep|> بلهاء ينكرُ ضبُّها المكنا </|bsep|> <|bsep|> لم يفترعها خفُّ يعملة ٍ <|vsep|> أنهبتُ وجنتها يدَ الوجنا </|bsep|> <|bsep|> في ذمّة البيضاء قد ثقلتْ <|vsep|> وقعا وخفَّتْ في يدي وزنا </|bsep|> <|bsep|> كالبقلة استبقى الزمانُ بها <|vsep|> في غمدها دون الذي أفنى </|bsep|> <|bsep|> خرساء تكتمُ جرسها فذا <|vsep|> طنَّتْ بمفرق هامة ٍ طنَّا </|bsep|> <|bsep|> يستاق أخرى الرأس قائمها <|vsep|> ويغورُ فيه يظنُّه الجفنا </|bsep|> <|bsep|> وعميمة مرتِ السماءُ لها <|vsep|> أخلافَ مرضعة ٍ بها تغنى </|bsep|> <|bsep|> تمشي عليها الرِّجلُ ثابتة ً <|vsep|> مما يلاحمُ غصنها الغصنا </|bsep|> <|bsep|> جمّت فطالت ما ابتغت ومضت <|vsep|> عرضا فخلتُ نباتها تبنا </|bsep|> <|bsep|> تمضي الحجورُ بها تصاهلها <|vsep|> منها شخوصٌ تحسب الحصنا </|bsep|> <|bsep|> من دونها الحيُّ الحلولُ حموا <|vsep|> عنها فما ترعى ولا تجنى </|bsep|> <|bsep|> منعوا بأطراف القنا لدناً <|vsep|> من عشبها المتهدِّلَ اللَّدنا </|bsep|> <|bsep|> أطعمتها بلي يرود بها <|vsep|> راعٍ بوسمِ علاطهِ يعنى </|bsep|> <|bsep|> وأخ لبثت على خلائقه <|vsep|> وأجزتها صرحاء أو هجنا </|bsep|> <|bsep|> مرته وجهي ذا صفرتْ <|vsep|> يده ولقوته ذا استغنى </|bsep|> <|bsep|> ألقاه باردة ً جوارحهُ <|vsep|> وفؤاده متوهِّجٌ ضغنا </|bsep|> <|bsep|> يبدي المودة َ لي ويغضبه <|vsep|> فضلي عليه فيظهر الشَّحنا </|bsep|> <|bsep|> داريته وصبرت أنظرهُ <|vsep|> أن يستعيدَ ببيعتي الغبنا </|bsep|> <|bsep|> اقرعْ ظنابيبَ القطيعة ِ لي <|vsep|> فلتقرعنْ من بعدي السِّنّا </|bsep|> <|bsep|> لولا ابنُ أيوب لما ولدتْ <|vsep|> أمُّ الوفاء على التمام ابنا </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ من تثنى عليه يدٌ <|vsep|> عقدا ولكن جاء مستثنى </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ فردا لا أليق أخا <|vsep|> زمنا فصرتُ بودّه مثنى </|bsep|> <|bsep|> أُثني على الدنيا بما وهبت <|vsep|> لي منه ما أحلى وما أهنا </|bsep|> <|bsep|> وسواه قد عاركتُ خلَّته <|vsep|> عرك المنقَّب جنبه يهنا </|bsep|> <|bsep|> نغلا ألفِّقه كأنَّ يدي <|vsep|> رقعتْ على أخلاقه شنَّا </|bsep|> <|bsep|> وقلبتُ هذا الناسَ أوجههم <|vsep|> ظهراً وسرَّ قلوبهم بطنا </|bsep|> <|bsep|> فوجدته أوفاهمُ بندى ً <|vsep|> كفّاً وأغضى عن أذى ً جفنا </|bsep|> <|bsep|> وأحبَّهم نشرا لمنقبة ٍ <|vsep|> وأشدَّهم لغميزة ٍ دفنا </|bsep|> <|bsep|> لله منه وللصفاء أخٌ <|vsep|> عقلَ الزمانُ به وقد جنّا </|bsep|> <|bsep|> بمحمَّدٍ فتلتْ قوى أملي <|vsep|> ورعين مالي وأسمنَّا </|bsep|> <|bsep|> الراكب العليا على ترفٍ <|vsep|> فيه يروض ظهورها الخشنا </|bsep|> <|bsep|> تعبا وراءَ المجد يجمعه <|vsep|> ما شُلَّ من هنا ومن هنّا </|bsep|> <|bsep|> عشق الكمالَ فما تبيتُ له <|vsep|> عينٌ على هجرانه وسنى </|bsep|> <|bsep|> ن قال صدَّقه الفعالُ ون <|vsep|> أعطى على قلاله أسنى </|bsep|> <|bsep|> لا تعلقُ الفحشاءُ ما اجتهدت <|vsep|> من ثوبه ذيلا ولا ردنا </|bsep|> <|bsep|> متقبلٌ في المجد سالفة ً <|vsep|> سنَّت له العلياءَ فاستنّا </|bsep|> <|bsep|> فكأنه لطلابِ غايتهِ <|vsep|> في الفضل أغلقَ دونها رهنا </|bsep|> <|bsep|> شجَّتْ أنامله بنافذة ٍ <|vsep|> في الصحف طبَّق لفظها المعنى </|bsep|> <|bsep|> فضّاحة الفصحاء ما قنعت <|vsep|> لبيانها أن تفضح اللُّكنا </|bsep|> <|bsep|> وجدَ التقدّمَ والسلاحَ بها <|vsep|> يوم النزال ولم يجد قِرنا </|bsep|> <|bsep|> رجعتْ على الأعقاب ناكصة ً <|vsep|> نوبٌ جعلتك دونها حصنا </|bsep|> <|bsep|> ووجدتُ ودَّك واستقامته <|vsep|> بردا عليه أضالعي تحنى </|bsep|> <|bsep|> حمّلتني للرِّفد أقبله <|vsep|> ولقد تراه نزاهتي أقنى </|bsep|> <|bsep|> وحملتُ لطفك بي على عنقٍ <|vsep|> خوَّارة ٍ أن تحمل المنّا </|bsep|> <|bsep|> فلتجزينَّك كلُّ سائرة ٍ <|vsep|> تسع البلادَ وتظلع البَدنا </|bsep|> <|bsep|> خرّاجة ٍ من كلّ مشكلة ٍ <|vsep|> ولاَّجة ٍ لا تسأل الذنا </|bsep|> <|bsep|> من كلّ بيتٍ في بيوتكمُ <|vsep|> عجزٌ له لا تخذُلُ المتنا </|bsep|> <|bsep|> تروى وليس ترى فسامعها <|vsep|> للصوتِ تحسد عينه الأذنا </|bsep|> <|bsep|> موسوعة بكمُ غرائبها <|vsep|> فلو استعرنَ لقد تعرَّفنا </|bsep|> </|psep|>
هوَّنَ باللَّيلِ عليها الغررا
2الرجز
[ "هوَّنَ باللَّيلِ عليها الغررا", "أنَّ العلا مقيداتٌ بالسَّرى", "فركَّبتْ بسوقها رءوسها", "حتى تخيلنا الحجولَ الغررا", "تحسبها عجرفة ً وورهاً", "فيما ترى خابطة ً ليستْ ترى", "تنضى النَّهارُ شملة ً جونيَّة ً", "وتلبسُ اللَّيلَ رداءً أخضرا", "ترى بما تجهضُ منْ سخالها", "لحماً مضيغاً ودماءً هدرا", "علَّمها النَّومُ على رباطها", "ذليلة ً أنْ تستطيبَ السَّهرا", "كلُّ ابنِ ذاتِ أربعٍ تحسبهُ", "ذاتَ جناحينِ ذا تمطَّرا", "ينتشرُ الأرضَ فلا يردعه", "كيفَ طواها عنقاً أو حضرا", "يرى الظَّلامَ بشهابيْ قابسٍ", "لا يستميحانِ النُّجومَ خبرا", "تكارها شمسَ الضُّحى وأقسما", "على الدُّجى لا يصحبانِ القمرا", "نْ غابَ شخصُ مقلتيهِ أبصرتْ", "أذناهُ هلْ خبِّرتَ سمعاً بصرا", "يلهبُ قرعُ السُّوطِ منهُ مرجلاً", "يجيشُ صدراً ويجيشُ منخرا", "يعطي الشَّكيمَ ساءهُ أو سرَّهُ", "لحياً أبيَّاً أو عذاراً أصعرا", "يظما فلا يشرعُ مسبوقاً على", "صافية ٍ ولو تكونُ الكوثرا", "عافَ البقايا أنَّهُ منتتجٌ", "في معشرٍ لا يشربونَ السُّؤرا", "يأنفُ منْ ماءِ الزكيِِّ أنَّهُ", "في الأرضِ أو تسقي السَّماءُ المطرا", "كالنَّجمِ في نهارهِ وليلهِ", "ما ارتفاعا سارَ أو منحدرا", "ذلكَ دأبُ ربَّهِ ودأبهُ", "ما استقدما فشاورا التَّأخرا", "ذا أصابا وطراً من العلا", "فذاكَ أو فيبلغانِ العذرا", "للهِ مفطورٌ على سوددهِ", "ذا رأى العجزَ غماراً شمَّرا", "يصرفُ عنْ بيتِ الهوانِ وجههُ", "ون ضفتْ أفياؤهُ وخضرا", "يريهِ صدرَ اليومِ ما في غدهِ", "رأيٌّ ذا الرأيُ أصرَّ أبصرا", "يأوي لى بديهة ٍ في عزمهِ", "تطلعهُ قبلَ الورودِ الصَّدرا", "تنصرهُ الوثبة ُ في أوانها", "ذا الهوينى خانتِ المنتظرا", "لا يعلقُ الأعداءُ في أتباعهِ", "بعينهِ فيعظمونَ الأثرا", "وكلُّ منْ قصَّرَ عن عدوهِ", "أعظمهُ ضرورة ً لا خيرا", "كاللَّيثِ يقلى وهو يطرى أو كما", "نافقَ أعداءٌ وزيرَ الوزرا", "قادحهمْ ففازهمْ أروعُ ما", "قامرَ في العلياءِ لاَّ قمرا", "مقلِّبٌ جانبهُ وحظُّهُ", "من السُّعودِ سفراً أو حضرا", "تواصتِ الأقدارُ أنْ تمضي على", "تدبيرهِ جارية ً كما جرى", "وغيرهُ والنُّقصُ حظُّ غيرهِ", "نْ أحمدَ الراءَ ذمَّ القدرا", "عضَّ العدا أظافراً منْ بعدهِ", "تدمى ولمْ ترزقْ عليها الظَّفرا", "ولمْ يكنْ من شرفِ الدِّينِ لمنْ", "يندمُ لاَّ أنْ يعضَّ الحجرا", "ولا لدارٍ فاتها ودولة ٍ", "منهُ سوى أنْ أقويا وأقفرا", "أبصرها بلهاءَ جاهليَّة ً", "ذاتَ فسوقٍ لا تخافُ النُّذرا", "مجنونة َ الودادِ ما عاهدتْ", "لمْ يكُ لاَّ الغدرَ والتغيُّرا", "أشهى خليليها ليها خلَّة ً", "منْ كانَ أدمى همَّة ً وأحقرا", "تكيلُ بالجورِ ذا ناصفها", "وتنبذُ العرفَ تراهُ منكرا", "نافرة ً منْ ذي اليمينِ ذا", "قوَّدها حتى تطيعَ الأبترا", "فردَّها بالعتبِ ردَّ ناقدٍ", "غالطَ فيها النَّفسَ حتى استبصرا", "ألقى على غاربها حبالها", "منْ بعدِ ما متَّعها وأمهرا", "على أوانَ شوَّهتْ وعُنِّستْ", "وسُلبتْ جمالها والخفرا", "تناحلوها شرهاً وزاحموا", "عجزاً شفيرَ جرفها المهوَّرا", "فطرَّفوا منها بشلوٍ ميِّتٍ", "وأكثروا فيهِ الجدالَ والمرا", "مرَّ وولاَّهمْ رزايا سرحها", "يدَّبرونَ منهُ أمراً مدبَّرا", "يا ليتَ شعرَ الملكِ منْ عذيرهُ", "بعدكِ مما جرَّ عجزُ السُّفرا", "ودولة ٍ أسلمها عميدها", "كيفَ يظنُّ كسرها أنْ يجبرا", "وهلْ لها أنْ تستوي قائمة ً", "ما لمْ تجدكَ النَّاعمَ المقدَّرا", "وكيفَ يرجى عندَ ذؤبانِ الغضا", "في الغيلِ أنْ تحمي حمى أسدِ الشِّرى", "خطوتها مستقدماً أمامها", "لمَّا رأيتَ خطوها لى ورا", "نجَّاكَ منها أنْ ترى مهتصراً", "بغمرة ٍ حاشاكَ أو مقتسرا", "يدٌ علتْ عن أن يكونَ فوقها", "يدٌ ونفسٌ لا تطيعُ الأمرا", "ونخوة ٌ سيماءُ فارسيَّة ٌ", "شمَّاءُ لا تعطى الخزامَ منخرا", "أفدتها كفاية ً جامعة ً", "منها وظلاً فوقها منتشرا", "فهي ذا ذكرتْ مع خطَّابها", "تقولُ كلُّ الصَّيدِ في جوفِ الفرا", "غداً تلظَّى تشتكي أوامها", "لى الفراتِ وهي تسقى الكدرا", "واضعة ً جبينها لموسمِ الذُّ", "لِّ وخديَّها جميعاً للثرى", "قد غمزَ الأغمارُ في صعدتها", "فهي تداعى خطلاً وخورا", "حتى تلوذَ تستغيثَ ربَّها", "منكَ وترجو ذنبها أنْ يغفرا", "ويأخذُ الدَّهرُ بناصيتها", "سوقاً فيأتيكَ بها معتذرا", "قدْ أدَّبتهُ لكمُ جهلاتهُ", "فيكمْ ونْ جرَّبَ قوماً أخرا", "جرياً على العادة في استصراخهِ", "بعفوكمْ ذا هفا أو عثرا", "فاستقبلوا منها مريرا قد حلا", "لمجتنيكمْ وسقيماً قدْ برا", "أصلحتمُ ببعدكمْ فسادها", "والجرحُ لا يدملُ حتى يسبرا", "وكلّ محبوبٍ ذا الوصلُ طغى", "يوماً بهِ فظنُّهُ أنْ يهجرا", "وزارة ٌ كمْ قدْ قدحتُ زندها", "فيكمْ وكمْ قمتُ بها مبشِّرا", "فلمْ تكذّبْ قطُ لي عائفة ٌ", "فيها ولا خيِّبَ فألٌ زجرا", "قدْ ثبتَ المعجزُ لي في صدقها", "منْ طولِ ما صحَّ وتكرَّرا", "كالوحي لو أنَّي خلقتُ ملكاً", "طرتُ بهِ لكنْ خلقتُ بشرا", "فانتظروها نَّما ميعادها", "غدٌ ويا قربَ غدٍ منتظرا", "فعندها يبردُ حرُّ أضلعٍ", "يوقدُ شوقي بينهنَّ شررا", "وعندها يحلو بعيني وفمي", "ما قدْ أمرَّ الماءُ عذباً والكرى", "ويكمدُ الحاسدُ والشَّامتُ بي", "بفرطِ ما قدْ أكلاني أشرا", "كاشفني بعدكمُ بغلِّهِ", "منْ كانَ يخشى جانبي مستترا", "وكلُّ جبسٍ يدهُ ووجههُ", "منْ حجرٍ يلقمُ منِّي حجرا", "واجهَ بالعصيانِ فيَّ أمركمْ", "والدَّهرُ لا يعصيكمُ لو أمرا", "كنتُ لهُ ذريعة ً ليكمُ", "وكنتمْ بالعلجِ مني أبصرا", "فجنِّبوني عفوكمْ عنهُ غداً", "أكنْ لكمْ منهُ ولي منتصرا", "يا عشبَ أرضي وسماءَ روضتي", "ودارَ أمني يومَ أرعى الحذرا", "ومنْ ذا عرِّيَ من ظلِّهمْ", "ظهري فقدْ ألقيتُ شلواً بالعرا", "قدْ أكلتنا بعدكمْ فاغرة ٌ", "أنيابها قبلَ العضاضِ جزرا", "لمْ يتأسَّ بنتاجٍ ذا أتتْ", "ضيفٌ ولمْ توقدْ لها نارُ القرى", "تعترقُ العظمَ كما تسترطُ الل", "حمَ وجلَّتْ أن تحصَّ الوبرا", "فنظراً ونْ نأتِ داركمُ", "وأرشدوا لمنْ يقولُ نظرا", "يا فرحة ً يومَ أرى رايتكمْ", "تلاوذُ الرِّيحَ تؤمُّ العسكرا", "ونشرَ أيديكمْ وأعراضكمْ", "بالزَّابِ يلقاني وشاطى عكبرا", "والأمرُ فيكمْ لا يطاعُ لقبٌ", "زورٌ ولا يراقبُ اسمُ مفترى", "لا غروَ نْ كفيتها مستوزرا", "بالأمسِ أنْ تكفيها مؤمَّرا", "ملها وكيفَ لا يأملُ أنْ", "يراكَ شمساً منْ ركَ قمرا", "أنا الذي لو سجدَ النَّجمُ لكمْ", "ما كنتُ مرتاباً ولا مستنكرا", "ولو مسحتمْ زحلاً ببوعكمْ", "رجوتُ بعدُ لعلاكمْ مظهرا", "أقذيتُ أبصارَ العدا بمدحكمْ", "فساوروني أحوصاً وأخزرا", "ولمْ أراعِ فيكمْ تقيَّة ً", "منْ كبدٍ غيظتْ وصدرٍ أوغرا", "على سبيلي في موالاتكمْ", "أمرَّ فرداً لا أخافُ الخطرا", "وقاطناتٌ سائراتٌ معكمْ", "تتبعكمْ محلَّة ً وسفرا", "تشتاقُ منكمْ عامري أوطانها", "ومنْ ثوتْ فيهمْ فقضَّتْ عمرا", "لا تعدمونَ رسمها مردداً", "عليكمُ وقسمها موفَّرا", "ماكرَّ يومَ المهرجانِ وطراً", "وصامَ ذو شهادة ٍ وأفطرا", "قلتُ فأغضبتُ الملوكَ فيكمُ", "وأنتمْ بي تغضبونَ الشُّعرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60075&r=&rc=131
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هوَّنَ باللَّيلِ عليها الغررا <|vsep|> أنَّ العلا مقيداتٌ بالسَّرى </|bsep|> <|bsep|> فركَّبتْ بسوقها رءوسها <|vsep|> حتى تخيلنا الحجولَ الغررا </|bsep|> <|bsep|> تحسبها عجرفة ً وورهاً <|vsep|> فيما ترى خابطة ً ليستْ ترى </|bsep|> <|bsep|> تنضى النَّهارُ شملة ً جونيَّة ً <|vsep|> وتلبسُ اللَّيلَ رداءً أخضرا </|bsep|> <|bsep|> ترى بما تجهضُ منْ سخالها <|vsep|> لحماً مضيغاً ودماءً هدرا </|bsep|> <|bsep|> علَّمها النَّومُ على رباطها <|vsep|> ذليلة ً أنْ تستطيبَ السَّهرا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ابنِ ذاتِ أربعٍ تحسبهُ <|vsep|> ذاتَ جناحينِ ذا تمطَّرا </|bsep|> <|bsep|> ينتشرُ الأرضَ فلا يردعه <|vsep|> كيفَ طواها عنقاً أو حضرا </|bsep|> <|bsep|> يرى الظَّلامَ بشهابيْ قابسٍ <|vsep|> لا يستميحانِ النُّجومَ خبرا </|bsep|> <|bsep|> تكارها شمسَ الضُّحى وأقسما <|vsep|> على الدُّجى لا يصحبانِ القمرا </|bsep|> <|bsep|> نْ غابَ شخصُ مقلتيهِ أبصرتْ <|vsep|> أذناهُ هلْ خبِّرتَ سمعاً بصرا </|bsep|> <|bsep|> يلهبُ قرعُ السُّوطِ منهُ مرجلاً <|vsep|> يجيشُ صدراً ويجيشُ منخرا </|bsep|> <|bsep|> يعطي الشَّكيمَ ساءهُ أو سرَّهُ <|vsep|> لحياً أبيَّاً أو عذاراً أصعرا </|bsep|> <|bsep|> يظما فلا يشرعُ مسبوقاً على <|vsep|> صافية ٍ ولو تكونُ الكوثرا </|bsep|> <|bsep|> عافَ البقايا أنَّهُ منتتجٌ <|vsep|> في معشرٍ لا يشربونَ السُّؤرا </|bsep|> <|bsep|> يأنفُ منْ ماءِ الزكيِِّ أنَّهُ <|vsep|> في الأرضِ أو تسقي السَّماءُ المطرا </|bsep|> <|bsep|> كالنَّجمِ في نهارهِ وليلهِ <|vsep|> ما ارتفاعا سارَ أو منحدرا </|bsep|> <|bsep|> ذلكَ دأبُ ربَّهِ ودأبهُ <|vsep|> ما استقدما فشاورا التَّأخرا </|bsep|> <|bsep|> ذا أصابا وطراً من العلا <|vsep|> فذاكَ أو فيبلغانِ العذرا </|bsep|> <|bsep|> للهِ مفطورٌ على سوددهِ <|vsep|> ذا رأى العجزَ غماراً شمَّرا </|bsep|> <|bsep|> يصرفُ عنْ بيتِ الهوانِ وجههُ <|vsep|> ون ضفتْ أفياؤهُ وخضرا </|bsep|> <|bsep|> يريهِ صدرَ اليومِ ما في غدهِ <|vsep|> رأيٌّ ذا الرأيُ أصرَّ أبصرا </|bsep|> <|bsep|> يأوي لى بديهة ٍ في عزمهِ <|vsep|> تطلعهُ قبلَ الورودِ الصَّدرا </|bsep|> <|bsep|> تنصرهُ الوثبة ُ في أوانها <|vsep|> ذا الهوينى خانتِ المنتظرا </|bsep|> <|bsep|> لا يعلقُ الأعداءُ في أتباعهِ <|vsep|> بعينهِ فيعظمونَ الأثرا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ منْ قصَّرَ عن عدوهِ <|vsep|> أعظمهُ ضرورة ً لا خيرا </|bsep|> <|bsep|> كاللَّيثِ يقلى وهو يطرى أو كما <|vsep|> نافقَ أعداءٌ وزيرَ الوزرا </|bsep|> <|bsep|> قادحهمْ ففازهمْ أروعُ ما <|vsep|> قامرَ في العلياءِ لاَّ قمرا </|bsep|> <|bsep|> مقلِّبٌ جانبهُ وحظُّهُ <|vsep|> من السُّعودِ سفراً أو حضرا </|bsep|> <|bsep|> تواصتِ الأقدارُ أنْ تمضي على <|vsep|> تدبيرهِ جارية ً كما جرى </|bsep|> <|bsep|> وغيرهُ والنُّقصُ حظُّ غيرهِ <|vsep|> نْ أحمدَ الراءَ ذمَّ القدرا </|bsep|> <|bsep|> عضَّ العدا أظافراً منْ بعدهِ <|vsep|> تدمى ولمْ ترزقْ عليها الظَّفرا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يكنْ من شرفِ الدِّينِ لمنْ <|vsep|> يندمُ لاَّ أنْ يعضَّ الحجرا </|bsep|> <|bsep|> ولا لدارٍ فاتها ودولة ٍ <|vsep|> منهُ سوى أنْ أقويا وأقفرا </|bsep|> <|bsep|> أبصرها بلهاءَ جاهليَّة ً <|vsep|> ذاتَ فسوقٍ لا تخافُ النُّذرا </|bsep|> <|bsep|> مجنونة َ الودادِ ما عاهدتْ <|vsep|> لمْ يكُ لاَّ الغدرَ والتغيُّرا </|bsep|> <|bsep|> أشهى خليليها ليها خلَّة ً <|vsep|> منْ كانَ أدمى همَّة ً وأحقرا </|bsep|> <|bsep|> تكيلُ بالجورِ ذا ناصفها <|vsep|> وتنبذُ العرفَ تراهُ منكرا </|bsep|> <|bsep|> نافرة ً منْ ذي اليمينِ ذا <|vsep|> قوَّدها حتى تطيعَ الأبترا </|bsep|> <|bsep|> فردَّها بالعتبِ ردَّ ناقدٍ <|vsep|> غالطَ فيها النَّفسَ حتى استبصرا </|bsep|> <|bsep|> ألقى على غاربها حبالها <|vsep|> منْ بعدِ ما متَّعها وأمهرا </|bsep|> <|bsep|> على أوانَ شوَّهتْ وعُنِّستْ <|vsep|> وسُلبتْ جمالها والخفرا </|bsep|> <|bsep|> تناحلوها شرهاً وزاحموا <|vsep|> عجزاً شفيرَ جرفها المهوَّرا </|bsep|> <|bsep|> فطرَّفوا منها بشلوٍ ميِّتٍ <|vsep|> وأكثروا فيهِ الجدالَ والمرا </|bsep|> <|bsep|> مرَّ وولاَّهمْ رزايا سرحها <|vsep|> يدَّبرونَ منهُ أمراً مدبَّرا </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَ شعرَ الملكِ منْ عذيرهُ <|vsep|> بعدكِ مما جرَّ عجزُ السُّفرا </|bsep|> <|bsep|> ودولة ٍ أسلمها عميدها <|vsep|> كيفَ يظنُّ كسرها أنْ يجبرا </|bsep|> <|bsep|> وهلْ لها أنْ تستوي قائمة ً <|vsep|> ما لمْ تجدكَ النَّاعمَ المقدَّرا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يرجى عندَ ذؤبانِ الغضا <|vsep|> في الغيلِ أنْ تحمي حمى أسدِ الشِّرى </|bsep|> <|bsep|> خطوتها مستقدماً أمامها <|vsep|> لمَّا رأيتَ خطوها لى ورا </|bsep|> <|bsep|> نجَّاكَ منها أنْ ترى مهتصراً <|vsep|> بغمرة ٍ حاشاكَ أو مقتسرا </|bsep|> <|bsep|> يدٌ علتْ عن أن يكونَ فوقها <|vsep|> يدٌ ونفسٌ لا تطيعُ الأمرا </|bsep|> <|bsep|> ونخوة ٌ سيماءُ فارسيَّة ٌ <|vsep|> شمَّاءُ لا تعطى الخزامَ منخرا </|bsep|> <|bsep|> أفدتها كفاية ً جامعة ً <|vsep|> منها وظلاً فوقها منتشرا </|bsep|> <|bsep|> فهي ذا ذكرتْ مع خطَّابها <|vsep|> تقولُ كلُّ الصَّيدِ في جوفِ الفرا </|bsep|> <|bsep|> غداً تلظَّى تشتكي أوامها <|vsep|> لى الفراتِ وهي تسقى الكدرا </|bsep|> <|bsep|> واضعة ً جبينها لموسمِ الذُّ <|vsep|> لِّ وخديَّها جميعاً للثرى </|bsep|> <|bsep|> قد غمزَ الأغمارُ في صعدتها <|vsep|> فهي تداعى خطلاً وخورا </|bsep|> <|bsep|> حتى تلوذَ تستغيثَ ربَّها <|vsep|> منكَ وترجو ذنبها أنْ يغفرا </|bsep|> <|bsep|> ويأخذُ الدَّهرُ بناصيتها <|vsep|> سوقاً فيأتيكَ بها معتذرا </|bsep|> <|bsep|> قدْ أدَّبتهُ لكمُ جهلاتهُ <|vsep|> فيكمْ ونْ جرَّبَ قوماً أخرا </|bsep|> <|bsep|> جرياً على العادة في استصراخهِ <|vsep|> بعفوكمْ ذا هفا أو عثرا </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلوا منها مريرا قد حلا <|vsep|> لمجتنيكمْ وسقيماً قدْ برا </|bsep|> <|bsep|> أصلحتمُ ببعدكمْ فسادها <|vsep|> والجرحُ لا يدملُ حتى يسبرا </|bsep|> <|bsep|> وكلّ محبوبٍ ذا الوصلُ طغى <|vsep|> يوماً بهِ فظنُّهُ أنْ يهجرا </|bsep|> <|bsep|> وزارة ٌ كمْ قدْ قدحتُ زندها <|vsep|> فيكمْ وكمْ قمتُ بها مبشِّرا </|bsep|> <|bsep|> فلمْ تكذّبْ قطُ لي عائفة ٌ <|vsep|> فيها ولا خيِّبَ فألٌ زجرا </|bsep|> <|bsep|> قدْ ثبتَ المعجزُ لي في صدقها <|vsep|> منْ طولِ ما صحَّ وتكرَّرا </|bsep|> <|bsep|> كالوحي لو أنَّي خلقتُ ملكاً <|vsep|> طرتُ بهِ لكنْ خلقتُ بشرا </|bsep|> <|bsep|> فانتظروها نَّما ميعادها <|vsep|> غدٌ ويا قربَ غدٍ منتظرا </|bsep|> <|bsep|> فعندها يبردُ حرُّ أضلعٍ <|vsep|> يوقدُ شوقي بينهنَّ شررا </|bsep|> <|bsep|> وعندها يحلو بعيني وفمي <|vsep|> ما قدْ أمرَّ الماءُ عذباً والكرى </|bsep|> <|bsep|> ويكمدُ الحاسدُ والشَّامتُ بي <|vsep|> بفرطِ ما قدْ أكلاني أشرا </|bsep|> <|bsep|> كاشفني بعدكمُ بغلِّهِ <|vsep|> منْ كانَ يخشى جانبي مستترا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ جبسٍ يدهُ ووجههُ <|vsep|> منْ حجرٍ يلقمُ منِّي حجرا </|bsep|> <|bsep|> واجهَ بالعصيانِ فيَّ أمركمْ <|vsep|> والدَّهرُ لا يعصيكمُ لو أمرا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ لهُ ذريعة ً ليكمُ <|vsep|> وكنتمْ بالعلجِ مني أبصرا </|bsep|> <|bsep|> فجنِّبوني عفوكمْ عنهُ غداً <|vsep|> أكنْ لكمْ منهُ ولي منتصرا </|bsep|> <|bsep|> يا عشبَ أرضي وسماءَ روضتي <|vsep|> ودارَ أمني يومَ أرعى الحذرا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ ذا عرِّيَ من ظلِّهمْ <|vsep|> ظهري فقدْ ألقيتُ شلواً بالعرا </|bsep|> <|bsep|> قدْ أكلتنا بعدكمْ فاغرة ٌ <|vsep|> أنيابها قبلَ العضاضِ جزرا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يتأسَّ بنتاجٍ ذا أتتْ <|vsep|> ضيفٌ ولمْ توقدْ لها نارُ القرى </|bsep|> <|bsep|> تعترقُ العظمَ كما تسترطُ الل <|vsep|> حمَ وجلَّتْ أن تحصَّ الوبرا </|bsep|> <|bsep|> فنظراً ونْ نأتِ داركمُ <|vsep|> وأرشدوا لمنْ يقولُ نظرا </|bsep|> <|bsep|> يا فرحة ً يومَ أرى رايتكمْ <|vsep|> تلاوذُ الرِّيحَ تؤمُّ العسكرا </|bsep|> <|bsep|> ونشرَ أيديكمْ وأعراضكمْ <|vsep|> بالزَّابِ يلقاني وشاطى عكبرا </|bsep|> <|bsep|> والأمرُ فيكمْ لا يطاعُ لقبٌ <|vsep|> زورٌ ولا يراقبُ اسمُ مفترى </|bsep|> <|bsep|> لا غروَ نْ كفيتها مستوزرا <|vsep|> بالأمسِ أنْ تكفيها مؤمَّرا </|bsep|> <|bsep|> ملها وكيفَ لا يأملُ أنْ <|vsep|> يراكَ شمساً منْ ركَ قمرا </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي لو سجدَ النَّجمُ لكمْ <|vsep|> ما كنتُ مرتاباً ولا مستنكرا </|bsep|> <|bsep|> ولو مسحتمْ زحلاً ببوعكمْ <|vsep|> رجوتُ بعدُ لعلاكمْ مظهرا </|bsep|> <|bsep|> أقذيتُ أبصارَ العدا بمدحكمْ <|vsep|> فساوروني أحوصاً وأخزرا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أراعِ فيكمْ تقيَّة ً <|vsep|> منْ كبدٍ غيظتْ وصدرٍ أوغرا </|bsep|> <|bsep|> على سبيلي في موالاتكمْ <|vsep|> أمرَّ فرداً لا أخافُ الخطرا </|bsep|> <|bsep|> وقاطناتٌ سائراتٌ معكمْ <|vsep|> تتبعكمْ محلَّة ً وسفرا </|bsep|> <|bsep|> تشتاقُ منكمْ عامري أوطانها <|vsep|> ومنْ ثوتْ فيهمْ فقضَّتْ عمرا </|bsep|> <|bsep|> لا تعدمونَ رسمها مردداً <|vsep|> عليكمُ وقسمها موفَّرا </|bsep|> <|bsep|> ماكرَّ يومَ المهرجانِ وطراً <|vsep|> وصامَ ذو شهادة ٍ وأفطرا </|bsep|> </|psep|>
أهفو لعلويَّ الرياح إذا جرتْ
6الكامل
[ "أهفو لعلويَّ الرياح ذا جرتْ", "و أظنُّ رامة َ كلَّ دارٍ أقفرتْ", "و يشوقني روضُ الحمى متنفسا", "يصفُ الترائبَ والبروقَ ذا جرتْ", "متعللاتٍ بعدَ طارفة ِ النوى َ", "أو أبرأت داءَ الجوى أو عللتْ", "يا دينَ قلبٍ من ليالي حاجرٍ", "مكرتْ به فقضتْ عليهِ وانقضتْ", "و مضاجعٍ بالعنفِ بات يعدها", "غنما وأصبح وده لو لم يبتْ", "و مليحة ٍ لو أنصفتْ عينُ المها", "في الحسن ما ثنتِ الصليفَ ولا رنتْ", "بيضاءَ من كللِ الخدور وربما", "ذكرتِ بداوة ُ قومها فتسهمتْ", "أخذتْ وأعطتْ من ضياء الشمس ما اح", "تكمت فجمعتِ الجمالَ ووفرتْ", "و كأنما وليتْ خطائطَ وجهها", "يدها فجاءتْ في الكمدِ كما اشتهتْ", "ملكت على باناتِ جوًّ أمرها", "فلها المارة ُ ما استقامتْ وانثنتْ", "فذا أرادتْ بالقضيبِ مساءة ً", "و تنقمتْ جرما عليه تأودتْ", "سنحتْ لنا دون الغدير فما سقى َ", "صفوُ الغدير وعذبهُ منْ أعطشتْ", "و رمتْ فلولا أنها ثعلية ٌ", "قلنا رأت ثعلاً رمى فتعلمتْ", "غدرتْ فلولا أنها نذرتْ دمي", "لم تعرفِ النذر الذي فيه وفتْ", "و على النقا والعيسُ تحفرُ في النقا", "أخفافها من ثقلِ ما قد حملتْ", "حلفتْ على قتلي فلما أن رأت", "بذمايَ باقية َ الرماقِ تأولتْ", "أبشر فانك في الحياة ِ مخلدٌ", "يا من رأى يومَ القليبِ ولم يمتْ", "و تشرفت لتشبَّ جمرة َ صدرهِ", "بنتُ الأراكِ وهل تشبُّ وما انطفتْ", "ورقاء ذكرها الحداة ُ هوى لها", "طارت ألائفها به فتذكرتْ", "هتفتْ على خضراءَ كيف ترنمتْ", "من فوقها مالت بها فترنحتْ", "لو كان ينجو من علاقاتِ الهوى", "شيءٌ لضعفٍ أو لمرحمة ٍ نجتْ", "و لقد طربتُ كما حزنتُ لصوتها", "فشككتُ هل غنت بشجوٍ أو بكتْ", "قف يا أخا الملهوف وقفة َ مرسلٍ", "حمل الأمانة َ هضبة ً أو أديتْ", "و اجهر بصوتك التي لو خاطبتْ", "في السرّ أو عالَ القنانِ لأسمعتْ", "و قل التحية َ والسلامَ وحاجة ً", "من بعدِ أن خابت ون هي أنجحتْ", "يا أختَ سعدٍ فيم بات معذبا", "قلبي عليك كأنما عيني جنتْ", "ردى الفؤادَ عليَّ فهو وديعة ٌ", "مضمونة ٌ مغرومة ٌ ن ضيعتْ", "ن كان ظنكِ بالخيانة ِ والقلي", "أن يشمتَ اللاحي عليك فقد شمتْ", "و عمية ِ الأوضاحِ خرساءِ الصدى", "عشيتْ على ضوءِ الصباحِ وأظلمتْ", "مردتْ على عين الدليلِ ورأيهِ", "فتخالهُ فيها أضلَّ بما خرتْ", "تتغايرُ البوغاءُ شميمهِ", "فيها وينكرُ صوتهُ والملتفتْ", "مركوبة ٍ جوبُ المهاري جوها", "غررُ المقامرِ فيه أخستْ أو زكتْ", "و ذا الركابُ استيأستْ في جهلها", "كيف النجاءُ توكلتْ واستسلمتْ", "داوستها أبغى العلاءَ بهمة ٍ", "لو شاورت أمَّ الشقيق لما سمتْ", "تفلى على الكرماء تنفضُ منهمُ", "طرقَ المطالبِ أسهلتْ أو أحزنتْ", "و وراءها لولا المطامعُ منهمُ", "قرباءُ لو قنعتْ بهم ما أبعدتْ", "نبهْ بني عبد الرحيم ولا تبلْ", "معهم عيونَ الدهر كيف استيقظتْ", "و استفتهم في المجدِ تسألْ أنفسا", "لقنتْ على جهل الورى وتفهمتْ", "خبثَ الترابُ وما عليه وماؤها", "شرفٌ فطابت وحدها وتطهرتْ", "فكأن زاكي عرقها لم يسقَ من", "ماءِ الزمانِ وفي ثراه ما نبتْ", "قومٌ ذا حدرَ التناكرُ لثمهمْ", "و جلا الصفاحُ أكفهم فتحسرتْ", "كفرتْ وجوههم البدورَ ومنتْ", "لأكفهم أيدي السحابِ فكفرتْ", "شفعوا العلاء تليده بطريفه", "فتقدمت علياؤهم وتأخرتْ", "ولدتهم الأرضُ التي قد أجمعتْ", "في الأكثرين فأكيستْ وتنجبتْ", "جاءت بهم وهي الولودُ كأنهم", "غرباءُ جاءوا في العقامِ أو القلتْ", "متواردين على العلاء كأنهم", "ضربوا له ميقاتَ يومٍ لم يفتْ", "راضوا الأمورَ فتيهم كمسنهم", "سومَ الكعوبِ تلاحقتْ فتنظمتْ", "شرعوا لى ثغرِ الخطوب ذوابلا", "لولا صنيعة ُ نفسها ما فضلتْ", "جوفاً ترى الصمَّ الصعابَ وراءها", "في الحرب تقفو ما حذتْ أو مثلتْ", "كتبوا على شهب الطروس لنا كما", "طعنوا على الخيل الورادِ أو الكمتْ", "و الجالسُ القوالُ منهم خذٌ", "منها بأنفاس الشجاع المنصلتْ", "خذ من حديثهمُ حديثَ قديمهم", "و اعجب لأطراف العلا كيف التقتْ", "و اسأل زعيم الدين عما خلفه", "من مجدهم فهو الشهادة والثبتْ", "قمرٌ هو المرة عن أحسابهم", "مهما رأت مما يقابلها حكتْ", "أدى فروضهمُ وسنَّ نوافلا", "في المجد تممت الفروضَ وكملتْ", "فضحَ السوابقَ مالكٌ أشواطه", "جاري الرياحَ فحلَّ عنه وقيدتْ", "و تقرطت أيامه بيتيمة ٍ", "منه صفتْ للناظرين وأشرقتْ", "لم يدرِ جهدُ الغائصين وكيدهم", "من أيّ أصداف البحار استخرجتْ", "قد جولوا فيها الظنونَ وأكثروا", "بالخوض لما استغربتْ واستعظمتْ", "قالوا من البحر المحيطِ تصعدتْ", "لا بل من الفلكِ المحيطِ تنزلتْ", "بيضاء ملء يد المنى ملمومة", "ملكَ المنى وحوى الغنى من أعطيتْ", "يا جامعَ الحسناتِ بعد شذوذها", "مزقاً وموجدها أوانَ تعذرتْ", "و مقطر الأقران عن صهواتِ ما", "ربطتْ من الرأي الأصيل وضمرتْ", "كم واثقٍ منهم بعصمة ِ رأيه", "و حسابهِ من هفوة ٍ أو من غلتْ", "ضايقته حتى أقرَّ بعجزه", "لما وضعتَ لد يدك على النكتْ", "و منطقٍ ظنَّ البلاغة َ ية ً", "نصبتْ له علما وشخصا صورتْ", "قال الكثيرَ موسعا لهواتهِ", "عجبا فلما قلتَ واحدة ً سكتْ", "حسب الفصاحة َ في التشادقِ وحده", "ما كلُّ ما وصف الأسودُ به الهرتْ", "و أرى الوزارة َ مذ حملتَ لواءها", "نصرت على فشل الولاة وظفرتْ", "ساندت فيها ما عليك صلاحهُ", "و فسادهُ ن أصلحتْ أو أفسدتْ", "ثنى أخوك أخاك فيها مسهما", "و بعثتَ ثالثها الذي بك عززتْ", "أنتم فوارسها المذاود دونها", "ن حوربت وملوكها ن سولمتْ", "و ظهوركم لصدورها مخلوقة ٌ", "مظلومة ٌ ن ضويقت أو زوحمتْ", "نصبتْ لكم وتمهدتْ فمتى طرا", "من غيركم طارٍ نبتْ واستوحشتْ", "هي ملككم فمتى استعيرت منكمُ", "لتجملٍ وأردتموها استرجعتْ", "أبناء نسبتها وأبعلُ عذرها", "و ذا عدتكم أعزبت وتأيمتْ", "تفدى أبا الحسنِ الترابَ وطئته", "قممٌ هوت من تحتِ رجلك ذ علت", "و محدثٍ بك في الوساوس نفسه", "نفسٌ لعمرك ضلة ٌ ما سولتْ", "لو ثاقلوك به وألقي يذبلٌ", "معه لكانت قسمة ً ما عدلتْ", "أغنيتني بك عن سواك فلم أبلْ", "فتحت أناملُ معشرٍ أو أقفلتْ", "و سقيتُ أعذبَ شربتيك فما أرى", "بأسا ببارقة ٍ همتْ أو أخلبتْ", "و صفوتَ لي بالودّ والصهباءُ لم", "تشبِ العقولَ بطعمها حتى صفتْ", "أنكرتُ ودَّ أخي وعهدَ أحبتي", "و كريمُ عهدك طينة ٌ ما أخلقتْ", "فمتى طلبتُ من الزمان سواك أو", "شرواك فاشهدْ أنَّ ذاك من العنتْ", "و لترضينك ما سمعتَ نواهضٌ", "بالشكر لم تخفِ اللغوبَ ولا ونتْ", "يقضين ما أسلفن من ايدي غنى ً", "وسعتْ حقوقَ المقرضين وأفضلتْ", "يغنى بها العرض الفقيرُ ون رأت", "عرضا غنيا زيدته وأثلتْ", "ريحانة ما استشفت أرواحها", "و سلافة تصحى ذا ما أسكرتْ", "تقضي على الألباب أين خلاصها", "من شوبها ما استحظيت أو ألغيتْ", "ضجتْ منابرها بدعوتها لكم", "فلو ادعت بكم النبوة َ صدقتْ", "ن صاحبتْ يوما اليكم عاطلا", "حلته أو تفلَ النواحي عطرتْ", "و المهرجان وكلّ يومٍ عاكم", "في لطفه مما كستْ أو زخرفتْ", "فتملها وتمله متلوة ً", "و مقابلاً ما كرّ أو ما أنشدتْ", "حتى ترى الأجداثَ تنفضُ أهلها", "و الشمسَ في خضرائها قد كورتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59997&r=&rc=53
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهفو لعلويَّ الرياح ذا جرتْ <|vsep|> و أظنُّ رامة َ كلَّ دارٍ أقفرتْ </|bsep|> <|bsep|> و يشوقني روضُ الحمى متنفسا <|vsep|> يصفُ الترائبَ والبروقَ ذا جرتْ </|bsep|> <|bsep|> متعللاتٍ بعدَ طارفة ِ النوى َ <|vsep|> أو أبرأت داءَ الجوى أو عللتْ </|bsep|> <|bsep|> يا دينَ قلبٍ من ليالي حاجرٍ <|vsep|> مكرتْ به فقضتْ عليهِ وانقضتْ </|bsep|> <|bsep|> و مضاجعٍ بالعنفِ بات يعدها <|vsep|> غنما وأصبح وده لو لم يبتْ </|bsep|> <|bsep|> و مليحة ٍ لو أنصفتْ عينُ المها <|vsep|> في الحسن ما ثنتِ الصليفَ ولا رنتْ </|bsep|> <|bsep|> بيضاءَ من كللِ الخدور وربما <|vsep|> ذكرتِ بداوة ُ قومها فتسهمتْ </|bsep|> <|bsep|> أخذتْ وأعطتْ من ضياء الشمس ما اح <|vsep|> تكمت فجمعتِ الجمالَ ووفرتْ </|bsep|> <|bsep|> و كأنما وليتْ خطائطَ وجهها <|vsep|> يدها فجاءتْ في الكمدِ كما اشتهتْ </|bsep|> <|bsep|> ملكت على باناتِ جوًّ أمرها <|vsep|> فلها المارة ُ ما استقامتْ وانثنتْ </|bsep|> <|bsep|> فذا أرادتْ بالقضيبِ مساءة ً <|vsep|> و تنقمتْ جرما عليه تأودتْ </|bsep|> <|bsep|> سنحتْ لنا دون الغدير فما سقى َ <|vsep|> صفوُ الغدير وعذبهُ منْ أعطشتْ </|bsep|> <|bsep|> و رمتْ فلولا أنها ثعلية ٌ <|vsep|> قلنا رأت ثعلاً رمى فتعلمتْ </|bsep|> <|bsep|> غدرتْ فلولا أنها نذرتْ دمي <|vsep|> لم تعرفِ النذر الذي فيه وفتْ </|bsep|> <|bsep|> و على النقا والعيسُ تحفرُ في النقا <|vsep|> أخفافها من ثقلِ ما قد حملتْ </|bsep|> <|bsep|> حلفتْ على قتلي فلما أن رأت <|vsep|> بذمايَ باقية َ الرماقِ تأولتْ </|bsep|> <|bsep|> أبشر فانك في الحياة ِ مخلدٌ <|vsep|> يا من رأى يومَ القليبِ ولم يمتْ </|bsep|> <|bsep|> و تشرفت لتشبَّ جمرة َ صدرهِ <|vsep|> بنتُ الأراكِ وهل تشبُّ وما انطفتْ </|bsep|> <|bsep|> ورقاء ذكرها الحداة ُ هوى لها <|vsep|> طارت ألائفها به فتذكرتْ </|bsep|> <|bsep|> هتفتْ على خضراءَ كيف ترنمتْ <|vsep|> من فوقها مالت بها فترنحتْ </|bsep|> <|bsep|> لو كان ينجو من علاقاتِ الهوى <|vsep|> شيءٌ لضعفٍ أو لمرحمة ٍ نجتْ </|bsep|> <|bsep|> و لقد طربتُ كما حزنتُ لصوتها <|vsep|> فشككتُ هل غنت بشجوٍ أو بكتْ </|bsep|> <|bsep|> قف يا أخا الملهوف وقفة َ مرسلٍ <|vsep|> حمل الأمانة َ هضبة ً أو أديتْ </|bsep|> <|bsep|> و اجهر بصوتك التي لو خاطبتْ <|vsep|> في السرّ أو عالَ القنانِ لأسمعتْ </|bsep|> <|bsep|> و قل التحية َ والسلامَ وحاجة ً <|vsep|> من بعدِ أن خابت ون هي أنجحتْ </|bsep|> <|bsep|> يا أختَ سعدٍ فيم بات معذبا <|vsep|> قلبي عليك كأنما عيني جنتْ </|bsep|> <|bsep|> ردى الفؤادَ عليَّ فهو وديعة ٌ <|vsep|> مضمونة ٌ مغرومة ٌ ن ضيعتْ </|bsep|> <|bsep|> ن كان ظنكِ بالخيانة ِ والقلي <|vsep|> أن يشمتَ اللاحي عليك فقد شمتْ </|bsep|> <|bsep|> و عمية ِ الأوضاحِ خرساءِ الصدى <|vsep|> عشيتْ على ضوءِ الصباحِ وأظلمتْ </|bsep|> <|bsep|> مردتْ على عين الدليلِ ورأيهِ <|vsep|> فتخالهُ فيها أضلَّ بما خرتْ </|bsep|> <|bsep|> تتغايرُ البوغاءُ شميمهِ <|vsep|> فيها وينكرُ صوتهُ والملتفتْ </|bsep|> <|bsep|> مركوبة ٍ جوبُ المهاري جوها <|vsep|> غررُ المقامرِ فيه أخستْ أو زكتْ </|bsep|> <|bsep|> و ذا الركابُ استيأستْ في جهلها <|vsep|> كيف النجاءُ توكلتْ واستسلمتْ </|bsep|> <|bsep|> داوستها أبغى العلاءَ بهمة ٍ <|vsep|> لو شاورت أمَّ الشقيق لما سمتْ </|bsep|> <|bsep|> تفلى على الكرماء تنفضُ منهمُ <|vsep|> طرقَ المطالبِ أسهلتْ أو أحزنتْ </|bsep|> <|bsep|> و وراءها لولا المطامعُ منهمُ <|vsep|> قرباءُ لو قنعتْ بهم ما أبعدتْ </|bsep|> <|bsep|> نبهْ بني عبد الرحيم ولا تبلْ <|vsep|> معهم عيونَ الدهر كيف استيقظتْ </|bsep|> <|bsep|> و استفتهم في المجدِ تسألْ أنفسا <|vsep|> لقنتْ على جهل الورى وتفهمتْ </|bsep|> <|bsep|> خبثَ الترابُ وما عليه وماؤها <|vsep|> شرفٌ فطابت وحدها وتطهرتْ </|bsep|> <|bsep|> فكأن زاكي عرقها لم يسقَ من <|vsep|> ماءِ الزمانِ وفي ثراه ما نبتْ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا حدرَ التناكرُ لثمهمْ <|vsep|> و جلا الصفاحُ أكفهم فتحسرتْ </|bsep|> <|bsep|> كفرتْ وجوههم البدورَ ومنتْ <|vsep|> لأكفهم أيدي السحابِ فكفرتْ </|bsep|> <|bsep|> شفعوا العلاء تليده بطريفه <|vsep|> فتقدمت علياؤهم وتأخرتْ </|bsep|> <|bsep|> ولدتهم الأرضُ التي قد أجمعتْ <|vsep|> في الأكثرين فأكيستْ وتنجبتْ </|bsep|> <|bsep|> جاءت بهم وهي الولودُ كأنهم <|vsep|> غرباءُ جاءوا في العقامِ أو القلتْ </|bsep|> <|bsep|> متواردين على العلاء كأنهم <|vsep|> ضربوا له ميقاتَ يومٍ لم يفتْ </|bsep|> <|bsep|> راضوا الأمورَ فتيهم كمسنهم <|vsep|> سومَ الكعوبِ تلاحقتْ فتنظمتْ </|bsep|> <|bsep|> شرعوا لى ثغرِ الخطوب ذوابلا <|vsep|> لولا صنيعة ُ نفسها ما فضلتْ </|bsep|> <|bsep|> جوفاً ترى الصمَّ الصعابَ وراءها <|vsep|> في الحرب تقفو ما حذتْ أو مثلتْ </|bsep|> <|bsep|> كتبوا على شهب الطروس لنا كما <|vsep|> طعنوا على الخيل الورادِ أو الكمتْ </|bsep|> <|bsep|> و الجالسُ القوالُ منهم خذٌ <|vsep|> منها بأنفاس الشجاع المنصلتْ </|bsep|> <|bsep|> خذ من حديثهمُ حديثَ قديمهم <|vsep|> و اعجب لأطراف العلا كيف التقتْ </|bsep|> <|bsep|> و اسأل زعيم الدين عما خلفه <|vsep|> من مجدهم فهو الشهادة والثبتْ </|bsep|> <|bsep|> قمرٌ هو المرة عن أحسابهم <|vsep|> مهما رأت مما يقابلها حكتْ </|bsep|> <|bsep|> أدى فروضهمُ وسنَّ نوافلا <|vsep|> في المجد تممت الفروضَ وكملتْ </|bsep|> <|bsep|> فضحَ السوابقَ مالكٌ أشواطه <|vsep|> جاري الرياحَ فحلَّ عنه وقيدتْ </|bsep|> <|bsep|> و تقرطت أيامه بيتيمة ٍ <|vsep|> منه صفتْ للناظرين وأشرقتْ </|bsep|> <|bsep|> لم يدرِ جهدُ الغائصين وكيدهم <|vsep|> من أيّ أصداف البحار استخرجتْ </|bsep|> <|bsep|> قد جولوا فيها الظنونَ وأكثروا <|vsep|> بالخوض لما استغربتْ واستعظمتْ </|bsep|> <|bsep|> قالوا من البحر المحيطِ تصعدتْ <|vsep|> لا بل من الفلكِ المحيطِ تنزلتْ </|bsep|> <|bsep|> بيضاء ملء يد المنى ملمومة <|vsep|> ملكَ المنى وحوى الغنى من أعطيتْ </|bsep|> <|bsep|> يا جامعَ الحسناتِ بعد شذوذها <|vsep|> مزقاً وموجدها أوانَ تعذرتْ </|bsep|> <|bsep|> و مقطر الأقران عن صهواتِ ما <|vsep|> ربطتْ من الرأي الأصيل وضمرتْ </|bsep|> <|bsep|> كم واثقٍ منهم بعصمة ِ رأيه <|vsep|> و حسابهِ من هفوة ٍ أو من غلتْ </|bsep|> <|bsep|> ضايقته حتى أقرَّ بعجزه <|vsep|> لما وضعتَ لد يدك على النكتْ </|bsep|> <|bsep|> و منطقٍ ظنَّ البلاغة َ ية ً <|vsep|> نصبتْ له علما وشخصا صورتْ </|bsep|> <|bsep|> قال الكثيرَ موسعا لهواتهِ <|vsep|> عجبا فلما قلتَ واحدة ً سكتْ </|bsep|> <|bsep|> حسب الفصاحة َ في التشادقِ وحده <|vsep|> ما كلُّ ما وصف الأسودُ به الهرتْ </|bsep|> <|bsep|> و أرى الوزارة َ مذ حملتَ لواءها <|vsep|> نصرت على فشل الولاة وظفرتْ </|bsep|> <|bsep|> ساندت فيها ما عليك صلاحهُ <|vsep|> و فسادهُ ن أصلحتْ أو أفسدتْ </|bsep|> <|bsep|> ثنى أخوك أخاك فيها مسهما <|vsep|> و بعثتَ ثالثها الذي بك عززتْ </|bsep|> <|bsep|> أنتم فوارسها المذاود دونها <|vsep|> ن حوربت وملوكها ن سولمتْ </|bsep|> <|bsep|> و ظهوركم لصدورها مخلوقة ٌ <|vsep|> مظلومة ٌ ن ضويقت أو زوحمتْ </|bsep|> <|bsep|> نصبتْ لكم وتمهدتْ فمتى طرا <|vsep|> من غيركم طارٍ نبتْ واستوحشتْ </|bsep|> <|bsep|> هي ملككم فمتى استعيرت منكمُ <|vsep|> لتجملٍ وأردتموها استرجعتْ </|bsep|> <|bsep|> أبناء نسبتها وأبعلُ عذرها <|vsep|> و ذا عدتكم أعزبت وتأيمتْ </|bsep|> <|bsep|> تفدى أبا الحسنِ الترابَ وطئته <|vsep|> قممٌ هوت من تحتِ رجلك ذ علت </|bsep|> <|bsep|> و محدثٍ بك في الوساوس نفسه <|vsep|> نفسٌ لعمرك ضلة ٌ ما سولتْ </|bsep|> <|bsep|> لو ثاقلوك به وألقي يذبلٌ <|vsep|> معه لكانت قسمة ً ما عدلتْ </|bsep|> <|bsep|> أغنيتني بك عن سواك فلم أبلْ <|vsep|> فتحت أناملُ معشرٍ أو أقفلتْ </|bsep|> <|bsep|> و سقيتُ أعذبَ شربتيك فما أرى <|vsep|> بأسا ببارقة ٍ همتْ أو أخلبتْ </|bsep|> <|bsep|> و صفوتَ لي بالودّ والصهباءُ لم <|vsep|> تشبِ العقولَ بطعمها حتى صفتْ </|bsep|> <|bsep|> أنكرتُ ودَّ أخي وعهدَ أحبتي <|vsep|> و كريمُ عهدك طينة ٌ ما أخلقتْ </|bsep|> <|bsep|> فمتى طلبتُ من الزمان سواك أو <|vsep|> شرواك فاشهدْ أنَّ ذاك من العنتْ </|bsep|> <|bsep|> و لترضينك ما سمعتَ نواهضٌ <|vsep|> بالشكر لم تخفِ اللغوبَ ولا ونتْ </|bsep|> <|bsep|> يقضين ما أسلفن من ايدي غنى ً <|vsep|> وسعتْ حقوقَ المقرضين وأفضلتْ </|bsep|> <|bsep|> يغنى بها العرض الفقيرُ ون رأت <|vsep|> عرضا غنيا زيدته وأثلتْ </|bsep|> <|bsep|> ريحانة ما استشفت أرواحها <|vsep|> و سلافة تصحى ذا ما أسكرتْ </|bsep|> <|bsep|> تقضي على الألباب أين خلاصها <|vsep|> من شوبها ما استحظيت أو ألغيتْ </|bsep|> <|bsep|> ضجتْ منابرها بدعوتها لكم <|vsep|> فلو ادعت بكم النبوة َ صدقتْ </|bsep|> <|bsep|> ن صاحبتْ يوما اليكم عاطلا <|vsep|> حلته أو تفلَ النواحي عطرتْ </|bsep|> <|bsep|> و المهرجان وكلّ يومٍ عاكم <|vsep|> في لطفه مما كستْ أو زخرفتْ </|bsep|> <|bsep|> فتملها وتمله متلوة ً <|vsep|> و مقابلاً ما كرّ أو ما أنشدتْ </|bsep|> </|psep|>
إذا عارضٌ نحو أرضٍ عدلْ
8المتقارب
[ "ذا عارضٌ نحو أرضٍ عدلْ", "وطاب الهواءُ له واعتدل", "ومرَّ فجانبَ صوبَ الجنو", "بِ منحدراً بالشَّمال اشتملْ", "ذا شام دارَ كرامٍ جرتْ", "عزاليهِ أو دارَ لؤمٍ عزلْ", "بفارسَ أمَّ ودارُ الحسي", "ن أحببْ بشيرازَ منها نزلْ", "ومن جاورَ الغيثَ أنَّى أقا", "م يتبعه الغيثُ أنَّى رحلْ", "فساهمهُ من عبرتي ما أطاقَ", "وحمَّله من زفرتي ما حملْ", "وقل ن سئلت بشيرازَ مَنْ", "قتيلُ اشتياقٍ لينا نقلْ", "وواليكمُ لم يحله البعادُ", "وعاشقكم لم يرعه العذلْ", "يؤمِّل كبتَ أعاديكمُ", "وقد حقّق الله ذاك الأملْ", "وخانك من كذَّبته الظنونُ", "وكذَّب فيك الرُّقى والحيلْ", "رضى ً بالوشاية دون اللقاء", "وما تلك من عزمات البطلْ", "ذا سرتَ منتصراً بالنهو", "ضِ كاتبَ معتذراً بالفشلْ", "فكان لك السؤلُ لمّا نهضتَ", "وكانَ له السوءُ لمّا نكلْ", "هنتكَ وشائحُ علَّقتها", "يدَ الملك عروتها ما تُحلْ", "وغنَّاءُ من راية ٍ أسكنت", "ك ظلاًّ لها ليس بالمنتقلْ", "وبعدُ فسلْ بفؤادي وعن", "تلاعبِ شوقي به لا تسلْ", "وظنَّ بعينيَّ لا ما يُقرُّ", "ذا فاض دمعُهما فانهملْ", "أمرُّ بدارك مستسقياً", "فأرجعُ وهي عدادُ العللْ", "أردِّدُ هل زمني راجعٌ", "بربعكِ قالت نعم بعد هل", "تمهَّلْ فغير بعيدٍ تراه", "وكم عجلَ الحظُّ بعد المهلْ", "ويأمرُ فيك بما لا يُرَدُّ", "ليس كما خالف ابن الجملْ", "فقلتُ أقصُّ عليه الحديثَ", "لعلِّيَ أنصفُ قالت أجلْ", "لك الخيرُ شكوى ذليلِ السؤا", "لِ لو كنتَ حاضره لم يذِلْ", "كرمتَ ابتداءً كما قد علم", "تَ كالغيث لم ينتظرْ أن يُسلْ", "فعارضَ أمرك بالمتنا", "ع علجٌ ذا خفَّ رضوى ثقلْ", "وقال ويكذبُ سيّانِ ما", "أحيل عليَّ وما لم يُحلْ", "وقد كنتُ كاتبتُه مرّة ً", "فأبرمَ ما بيننا وانفصلْ", "فأحسب أنّ عبيدَ الصلي", "ب تذكرُ ما بيننا من ذحلْ", "وما جنت الفُرسُ أولى الزمانِ", "على الروم فاقتصَّني بالأُولْ", "كأنّي أنا قلت في مريمٍ", "وحاش لها من تقيّ الحبلْ", "وشاركتُ في دمِ عيسى الي", "هودَ كما عنده أنّ عيسى قُتلْ", "وهدّمت مذبح مرسرجسٍ", "وأطفأتُ قنديله المشتعلْ", "وحرّمت وحدي دون الأنا", "م من لحمِ خنزيره ما استحلْ", "وكشَّفتُ عن ولدِ الجاثليق", "وما عرفوا جاثليقا نسلْ", "ولمْ لا يغالطُني في الحسا", "ب من عنده أنّ ربّاً نجلْ", "وأن ثلاثته واحدٌ", "ويزعم من ردَّ هذا جهل", "وعندي له الأسهمُ القاصدا", "تُ بشرّ المقاولِ سودَ المقلْ", "قوافٍ تؤدُّ فلو عدِّلتْ", "على جنب والدهِ ما حملْ", "فمرني فيه ودعه معي", "فوارحمتا من يدي للسِّفلْ", "ومن أكلَ السُّحتَ كلبٌ ذا", "سمحتَ بمالك عفواً بخلْ", "متى كان أمرك لولا الشُّقى", "يُردُّ وحاشاك ممّا فعلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60182&r=&rc=238
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا عارضٌ نحو أرضٍ عدلْ <|vsep|> وطاب الهواءُ له واعتدل </|bsep|> <|bsep|> ومرَّ فجانبَ صوبَ الجنو <|vsep|> بِ منحدراً بالشَّمال اشتملْ </|bsep|> <|bsep|> ذا شام دارَ كرامٍ جرتْ <|vsep|> عزاليهِ أو دارَ لؤمٍ عزلْ </|bsep|> <|bsep|> بفارسَ أمَّ ودارُ الحسي <|vsep|> ن أحببْ بشيرازَ منها نزلْ </|bsep|> <|bsep|> ومن جاورَ الغيثَ أنَّى أقا <|vsep|> م يتبعه الغيثُ أنَّى رحلْ </|bsep|> <|bsep|> فساهمهُ من عبرتي ما أطاقَ <|vsep|> وحمَّله من زفرتي ما حملْ </|bsep|> <|bsep|> وقل ن سئلت بشيرازَ مَنْ <|vsep|> قتيلُ اشتياقٍ لينا نقلْ </|bsep|> <|bsep|> وواليكمُ لم يحله البعادُ <|vsep|> وعاشقكم لم يرعه العذلْ </|bsep|> <|bsep|> يؤمِّل كبتَ أعاديكمُ <|vsep|> وقد حقّق الله ذاك الأملْ </|bsep|> <|bsep|> وخانك من كذَّبته الظنونُ <|vsep|> وكذَّب فيك الرُّقى والحيلْ </|bsep|> <|bsep|> رضى ً بالوشاية دون اللقاء <|vsep|> وما تلك من عزمات البطلْ </|bsep|> <|bsep|> ذا سرتَ منتصراً بالنهو <|vsep|> ضِ كاتبَ معتذراً بالفشلْ </|bsep|> <|bsep|> فكان لك السؤلُ لمّا نهضتَ <|vsep|> وكانَ له السوءُ لمّا نكلْ </|bsep|> <|bsep|> هنتكَ وشائحُ علَّقتها <|vsep|> يدَ الملك عروتها ما تُحلْ </|bsep|> <|bsep|> وغنَّاءُ من راية ٍ أسكنت <|vsep|> ك ظلاًّ لها ليس بالمنتقلْ </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ فسلْ بفؤادي وعن <|vsep|> تلاعبِ شوقي به لا تسلْ </|bsep|> <|bsep|> وظنَّ بعينيَّ لا ما يُقرُّ <|vsep|> ذا فاض دمعُهما فانهملْ </|bsep|> <|bsep|> أمرُّ بدارك مستسقياً <|vsep|> فأرجعُ وهي عدادُ العللْ </|bsep|> <|bsep|> أردِّدُ هل زمني راجعٌ <|vsep|> بربعكِ قالت نعم بعد هل </|bsep|> <|bsep|> تمهَّلْ فغير بعيدٍ تراه <|vsep|> وكم عجلَ الحظُّ بعد المهلْ </|bsep|> <|bsep|> ويأمرُ فيك بما لا يُرَدُّ <|vsep|> ليس كما خالف ابن الجملْ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ أقصُّ عليه الحديثَ <|vsep|> لعلِّيَ أنصفُ قالت أجلْ </|bsep|> <|bsep|> لك الخيرُ شكوى ذليلِ السؤا <|vsep|> لِ لو كنتَ حاضره لم يذِلْ </|bsep|> <|bsep|> كرمتَ ابتداءً كما قد علم <|vsep|> تَ كالغيث لم ينتظرْ أن يُسلْ </|bsep|> <|bsep|> فعارضَ أمرك بالمتنا <|vsep|> ع علجٌ ذا خفَّ رضوى ثقلْ </|bsep|> <|bsep|> وقال ويكذبُ سيّانِ ما <|vsep|> أحيل عليَّ وما لم يُحلْ </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتُ كاتبتُه مرّة ً <|vsep|> فأبرمَ ما بيننا وانفصلْ </|bsep|> <|bsep|> فأحسب أنّ عبيدَ الصلي <|vsep|> ب تذكرُ ما بيننا من ذحلْ </|bsep|> <|bsep|> وما جنت الفُرسُ أولى الزمانِ <|vsep|> على الروم فاقتصَّني بالأُولْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّي أنا قلت في مريمٍ <|vsep|> وحاش لها من تقيّ الحبلْ </|bsep|> <|bsep|> وشاركتُ في دمِ عيسى الي <|vsep|> هودَ كما عنده أنّ عيسى قُتلْ </|bsep|> <|bsep|> وهدّمت مذبح مرسرجسٍ <|vsep|> وأطفأتُ قنديله المشتعلْ </|bsep|> <|bsep|> وحرّمت وحدي دون الأنا <|vsep|> م من لحمِ خنزيره ما استحلْ </|bsep|> <|bsep|> وكشَّفتُ عن ولدِ الجاثليق <|vsep|> وما عرفوا جاثليقا نسلْ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ لا يغالطُني في الحسا <|vsep|> ب من عنده أنّ ربّاً نجلْ </|bsep|> <|bsep|> وأن ثلاثته واحدٌ <|vsep|> ويزعم من ردَّ هذا جهل </|bsep|> <|bsep|> وعندي له الأسهمُ القاصدا <|vsep|> تُ بشرّ المقاولِ سودَ المقلْ </|bsep|> <|bsep|> قوافٍ تؤدُّ فلو عدِّلتْ <|vsep|> على جنب والدهِ ما حملْ </|bsep|> <|bsep|> فمرني فيه ودعه معي <|vsep|> فوارحمتا من يدي للسِّفلْ </|bsep|> <|bsep|> ومن أكلَ السُّحتَ كلبٌ ذا <|vsep|> سمحتَ بمالك عفواً بخلْ </|bsep|> </|psep|>
أمنك خيالٌ ضوَّع الركبَ موهنا
5الطويل
[ "أمنك خيالٌ ضوَّع الركبَ موهنا", "وقد قيَّد التأويبُ سوقا وأجفنا", "توغَّلَ من غربيِّ وجرة َراكبا", "قنى َّ العدا حتى أناف على قنا", "ألمَّ بمخدوعين عن كل راحة ٍ", "بما طلبوا العليا مناخا ومظعنا", "ذا هدموا الأشخاص لم ينتقصهمُ", "ضؤولٌ لها من حيث ما المجدُ يبتنى", "فحيَّا فبلَّ الوجد بل شبَّ ناره", "فلله منه ما أساء وأحسنا", "عجبتُ له كيف اقترى الجوَّ فافضا", "وكيف طوى وادي الغضا متبطِّنا", "شجاعا وفي أمثالها كان مثله", "جريُّ الفؤاد أن يخورَ ويجبنا", "أرتنا به ظمياءُ وصلا ممّوها", "على سفهِ المسرى وزورا مميَّنا", "وفاءً بأضغاثِ الكرى وخيانة ً", "متى ذكرت يقظى بنا وتلوُّنا", "تسائل وفدَ النوم عنا حفيَّة", "ولا تسأل الركبانَ من أرضنا بنا", "سقى الله أياما نصلنَ على منى", "حياً يستردّ العيش بالخيف من منى", "وحيّا الغصونَ والمها ما حكت لنا", "قدودا على وادي الجماروأعينا", "فكم من فؤادٍ طاح في ذلك الحصا", "بدائدَ لو فتَّشتَ عنه تبيَّنا", "ومن حاجة ٍ تقضى وليس بمنسكٍ", "عنينا بها في الحج ما الله ما عنا", "ألِكني لى الأيام علَّ صروفها", "يخفَّفنَ عن ظهري وقد كنّ وزَّنا", "حملتُ لى أن جبّ ظهرٌ وغاربٌ", "وجلَّت قروف أن تسدَّد بالهنا", "وعاتبتها حُلوَ العتاب ومرَّه", "فلم أر منها واعيا متأذِّنا", "فلما رأيتُ العتبَ يذهبُ صعبهُ", "بأسماعها أصبحتُ بالذنب مهونا", "وألجأتُ ظهري مسندا بمعاشر", "حموا من هنا أطرافَ سرحى ومن هنا", "لى أسرة ٍ لا يأكل الضيمُ جارهم", "ون هو أثرى في ذراهم وأسمنا", "كأنّ الغريبَ الدارِ يسكن فيهمُ", "تخيّر بين النَّسر والنَّسر مسكنا", "تعلَّق من أذيالهم ووفائهم", "بذروة ممطولِ الشماريخ أرعنا", "يحبّ الحيا للحلم والزادَ للقِرى", "وكسبَ العلا للخلد والمالَ للفنا", "ملوكٌ يعدّون النجومَ أباً أباً", "ون فضلوها الجودَ والمجدَ والسنا", "لهم دوحة ٌ عبد الرحيم قضيبها الرَّ", "طيب ذا اخضرّت وأبناؤها الجنى", "حلوا وزكوا من أصلهم وتزيّدوا", "بأنفسهم تزيُّدَ البوع بالقنا", "وبذّوا القرومَ البزل نشطا ونهضة", "وسنّهمُ بين الجذاع لى الثَّنا", "قضى الله فيهم كلَّ نذرِ مزاحمٍ", "على مجلس العلياء حتى تمكنا", "ذا قالت الغمّاء من فيكمُ فتى ً", "يفرِّجني ن ضقتُ قال لها أنا", "هم الأنملات الخمس راحة جودهم", "غدت ليس عن كبرى وصغرى لها غنى", "قضوا كلّ دين للمعالي ووفّروا", "نصيبا على عينالكفاة تعيّنا", "فقام بما ولَّوه لا متعذرا", "حصورا ولا رخو العروق مهجَّنا", "فتى ً وسعت أخلاقه الناسَ قادرا", "وأصبح في سلطانها الفظّ ليِّنا", "وملّكه البشرُ القلوبَ فما ترى", "فؤاد امرئ لم يتّخذ فيه موطنا", "فلو لم يحز بالمال حمدا لأحرزت", "كرامُ سجاياه له الحمدَ والثنا", "حمولٌ لأعباء الرياسة ناهضٌ", "بأثقالها ن قصّر الغمرُ أو ونى", "سليمُ الوفاءِ أبيضُ الودّ كلّما", "ذممتَ الفتى صبغتين ملوَّنا", "ويعطي بلا منٍّ مقلاًّ ومكثرا", "بكفٍّ سواءٍ عندها الفقر والغنى", "تقطَّرَ فرسانُ الكفاية وارتدوا", "ومرّ على سيسائها متمرِّنا", "وكان لها العينَالبصيرة َ ذ عموا", "فشكّوا على عوصائها وتيقَّنا", "غلامٌ كنصل السيف هزَّ فما نبا", "مضاءً وصدرِ الرمح شدَّ فما انثنى", "تمطّت به أمُّ النجابة واحدا", "يطول عليها أن يُؤاخى ويُقرنا", "فداءُعليٍّ طامعٌ في مكانه", "من المجد لم تصدقه خادعة ُ المنى", "أراد فلم يبلغ فمات بغيظه", "وما كلّ موت أن يُوارى فيدفنا", "خلقتم على قدرٍ شجاً لعدوّكم", "وعطفا على مولاكمُ وتحنُّنا", "وكنتَ له وسطى البنان وقبضة َ ال", "عنان وباعا ينصر السيف أيمنا", "علقتك ممسودَ الوفاء محرَّما", "على الغدر محميَّ الحفاظ محصَّنا", "وأنزلتني من دارِ أنسك منزلا", "يربِّبُ عزمي أن أروح فأظعنا", "أمينا فسيحا فاجأتني ظلالهُ", "فحاطت ولم أشعر بها كيف تبتنى", "رهنتك رقِّي عنهحبّاً ومهجتي", "وكان عزيزا أن يباعا ويرهنا", "ولم أك في صفقي على يدك التي", "خطبت بها مدحي وودّي لأغبنا", "وقد كان تقصيرٌ تسلَّفتُ ذنبهُ", "فها أنا أمحوه منيباً ومذعنا", "صددتُ بوجهي عنك حينا وكنتَ لي", "بوجهك مصدودَ المذاهب محزنا", "كلانا جنى فاصفح ودع ذكر ما مضى", "وراءً ولا فاقسم العتبَ بيننا", "وهبْ للساني زلَّة الصمتِ نه", "يكون غداً في وصف فضلك ألسنا", "ستسمعها يفنى الطروسَ ازدحامها", "وتصبح خلقا للرُّواة وديدنا", "من الكلمِ المخزونِ نمَّ خفيُّه", "ليك وأضحى سرُّه فيك معلنا", "سوافر من أوصافكم عن مراشفٍ", "كما كشفَ المشتارُ عن نحله الجنى", "ذا وسم التعريفُ فوق جباهها", "أبا حسنٍ عادت بذكرك أحسنا", "كجوهرة الغوّاص كانت يتيمة ً", "على اللمس والتقليبِ أغلى وأثمنا", "يزورك منها المهرجان مقلَّدا", "وشاحاً وطوقا حلَّياه وزيَّنا", "ربائط ما كرّ النهارُ عليكمُ", "صواهلَ من حول البيوت وصفَّنا", "ذا ابتهل الداعونَ كان دعاؤها", "ألا يا بنى عبد الرحيم اسلموا لنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60251&r=&rc=307
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمنك خيالٌ ضوَّع الركبَ موهنا <|vsep|> وقد قيَّد التأويبُ سوقا وأجفنا </|bsep|> <|bsep|> توغَّلَ من غربيِّ وجرة َراكبا <|vsep|> قنى َّ العدا حتى أناف على قنا </|bsep|> <|bsep|> ألمَّ بمخدوعين عن كل راحة ٍ <|vsep|> بما طلبوا العليا مناخا ومظعنا </|bsep|> <|bsep|> ذا هدموا الأشخاص لم ينتقصهمُ <|vsep|> ضؤولٌ لها من حيث ما المجدُ يبتنى </|bsep|> <|bsep|> فحيَّا فبلَّ الوجد بل شبَّ ناره <|vsep|> فلله منه ما أساء وأحسنا </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ له كيف اقترى الجوَّ فافضا <|vsep|> وكيف طوى وادي الغضا متبطِّنا </|bsep|> <|bsep|> شجاعا وفي أمثالها كان مثله <|vsep|> جريُّ الفؤاد أن يخورَ ويجبنا </|bsep|> <|bsep|> أرتنا به ظمياءُ وصلا ممّوها <|vsep|> على سفهِ المسرى وزورا مميَّنا </|bsep|> <|bsep|> وفاءً بأضغاثِ الكرى وخيانة ً <|vsep|> متى ذكرت يقظى بنا وتلوُّنا </|bsep|> <|bsep|> تسائل وفدَ النوم عنا حفيَّة <|vsep|> ولا تسأل الركبانَ من أرضنا بنا </|bsep|> <|bsep|> سقى الله أياما نصلنَ على منى <|vsep|> حياً يستردّ العيش بالخيف من منى </|bsep|> <|bsep|> وحيّا الغصونَ والمها ما حكت لنا <|vsep|> قدودا على وادي الجماروأعينا </|bsep|> <|bsep|> فكم من فؤادٍ طاح في ذلك الحصا <|vsep|> بدائدَ لو فتَّشتَ عنه تبيَّنا </|bsep|> <|bsep|> ومن حاجة ٍ تقضى وليس بمنسكٍ <|vsep|> عنينا بها في الحج ما الله ما عنا </|bsep|> <|bsep|> ألِكني لى الأيام علَّ صروفها <|vsep|> يخفَّفنَ عن ظهري وقد كنّ وزَّنا </|bsep|> <|bsep|> حملتُ لى أن جبّ ظهرٌ وغاربٌ <|vsep|> وجلَّت قروف أن تسدَّد بالهنا </|bsep|> <|bsep|> وعاتبتها حُلوَ العتاب ومرَّه <|vsep|> فلم أر منها واعيا متأذِّنا </|bsep|> <|bsep|> فلما رأيتُ العتبَ يذهبُ صعبهُ <|vsep|> بأسماعها أصبحتُ بالذنب مهونا </|bsep|> <|bsep|> وألجأتُ ظهري مسندا بمعاشر <|vsep|> حموا من هنا أطرافَ سرحى ومن هنا </|bsep|> <|bsep|> لى أسرة ٍ لا يأكل الضيمُ جارهم <|vsep|> ون هو أثرى في ذراهم وأسمنا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الغريبَ الدارِ يسكن فيهمُ <|vsep|> تخيّر بين النَّسر والنَّسر مسكنا </|bsep|> <|bsep|> تعلَّق من أذيالهم ووفائهم <|vsep|> بذروة ممطولِ الشماريخ أرعنا </|bsep|> <|bsep|> يحبّ الحيا للحلم والزادَ للقِرى <|vsep|> وكسبَ العلا للخلد والمالَ للفنا </|bsep|> <|bsep|> ملوكٌ يعدّون النجومَ أباً أباً <|vsep|> ون فضلوها الجودَ والمجدَ والسنا </|bsep|> <|bsep|> لهم دوحة ٌ عبد الرحيم قضيبها الرَّ <|vsep|> طيب ذا اخضرّت وأبناؤها الجنى </|bsep|> <|bsep|> حلوا وزكوا من أصلهم وتزيّدوا <|vsep|> بأنفسهم تزيُّدَ البوع بالقنا </|bsep|> <|bsep|> وبذّوا القرومَ البزل نشطا ونهضة <|vsep|> وسنّهمُ بين الجذاع لى الثَّنا </|bsep|> <|bsep|> قضى الله فيهم كلَّ نذرِ مزاحمٍ <|vsep|> على مجلس العلياء حتى تمكنا </|bsep|> <|bsep|> ذا قالت الغمّاء من فيكمُ فتى ً <|vsep|> يفرِّجني ن ضقتُ قال لها أنا </|bsep|> <|bsep|> هم الأنملات الخمس راحة جودهم <|vsep|> غدت ليس عن كبرى وصغرى لها غنى </|bsep|> <|bsep|> قضوا كلّ دين للمعالي ووفّروا <|vsep|> نصيبا على عينالكفاة تعيّنا </|bsep|> <|bsep|> فقام بما ولَّوه لا متعذرا <|vsep|> حصورا ولا رخو العروق مهجَّنا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً وسعت أخلاقه الناسَ قادرا <|vsep|> وأصبح في سلطانها الفظّ ليِّنا </|bsep|> <|bsep|> وملّكه البشرُ القلوبَ فما ترى <|vsep|> فؤاد امرئ لم يتّخذ فيه موطنا </|bsep|> <|bsep|> فلو لم يحز بالمال حمدا لأحرزت <|vsep|> كرامُ سجاياه له الحمدَ والثنا </|bsep|> <|bsep|> حمولٌ لأعباء الرياسة ناهضٌ <|vsep|> بأثقالها ن قصّر الغمرُ أو ونى </|bsep|> <|bsep|> سليمُ الوفاءِ أبيضُ الودّ كلّما <|vsep|> ذممتَ الفتى صبغتين ملوَّنا </|bsep|> <|bsep|> ويعطي بلا منٍّ مقلاًّ ومكثرا <|vsep|> بكفٍّ سواءٍ عندها الفقر والغنى </|bsep|> <|bsep|> تقطَّرَ فرسانُ الكفاية وارتدوا <|vsep|> ومرّ على سيسائها متمرِّنا </|bsep|> <|bsep|> وكان لها العينَالبصيرة َ ذ عموا <|vsep|> فشكّوا على عوصائها وتيقَّنا </|bsep|> <|bsep|> غلامٌ كنصل السيف هزَّ فما نبا <|vsep|> مضاءً وصدرِ الرمح شدَّ فما انثنى </|bsep|> <|bsep|> تمطّت به أمُّ النجابة واحدا <|vsep|> يطول عليها أن يُؤاخى ويُقرنا </|bsep|> <|bsep|> فداءُعليٍّ طامعٌ في مكانه <|vsep|> من المجد لم تصدقه خادعة ُ المنى </|bsep|> <|bsep|> أراد فلم يبلغ فمات بغيظه <|vsep|> وما كلّ موت أن يُوارى فيدفنا </|bsep|> <|bsep|> خلقتم على قدرٍ شجاً لعدوّكم <|vsep|> وعطفا على مولاكمُ وتحنُّنا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ له وسطى البنان وقبضة َ ال <|vsep|> عنان وباعا ينصر السيف أيمنا </|bsep|> <|bsep|> علقتك ممسودَ الوفاء محرَّما <|vsep|> على الغدر محميَّ الحفاظ محصَّنا </|bsep|> <|bsep|> وأنزلتني من دارِ أنسك منزلا <|vsep|> يربِّبُ عزمي أن أروح فأظعنا </|bsep|> <|bsep|> أمينا فسيحا فاجأتني ظلالهُ <|vsep|> فحاطت ولم أشعر بها كيف تبتنى </|bsep|> <|bsep|> رهنتك رقِّي عنهحبّاً ومهجتي <|vsep|> وكان عزيزا أن يباعا ويرهنا </|bsep|> <|bsep|> ولم أك في صفقي على يدك التي <|vsep|> خطبت بها مدحي وودّي لأغبنا </|bsep|> <|bsep|> وقد كان تقصيرٌ تسلَّفتُ ذنبهُ <|vsep|> فها أنا أمحوه منيباً ومذعنا </|bsep|> <|bsep|> صددتُ بوجهي عنك حينا وكنتَ لي <|vsep|> بوجهك مصدودَ المذاهب محزنا </|bsep|> <|bsep|> كلانا جنى فاصفح ودع ذكر ما مضى <|vsep|> وراءً ولا فاقسم العتبَ بيننا </|bsep|> <|bsep|> وهبْ للساني زلَّة الصمتِ نه <|vsep|> يكون غداً في وصف فضلك ألسنا </|bsep|> <|bsep|> ستسمعها يفنى الطروسَ ازدحامها <|vsep|> وتصبح خلقا للرُّواة وديدنا </|bsep|> <|bsep|> من الكلمِ المخزونِ نمَّ خفيُّه <|vsep|> ليك وأضحى سرُّه فيك معلنا </|bsep|> <|bsep|> سوافر من أوصافكم عن مراشفٍ <|vsep|> كما كشفَ المشتارُ عن نحله الجنى </|bsep|> <|bsep|> ذا وسم التعريفُ فوق جباهها <|vsep|> أبا حسنٍ عادت بذكرك أحسنا </|bsep|> <|bsep|> كجوهرة الغوّاص كانت يتيمة ً <|vsep|> على اللمس والتقليبِ أغلى وأثمنا </|bsep|> <|bsep|> يزورك منها المهرجان مقلَّدا <|vsep|> وشاحاً وطوقا حلَّياه وزيَّنا </|bsep|> <|bsep|> ربائط ما كرّ النهارُ عليكمُ <|vsep|> صواهلَ من حول البيوت وصفَّنا </|bsep|> </|psep|>
بالغور ما شاء المطايا والمطرْ
2الرجز
[ "بالغور ما شاء المطايا والمطرْ", "بقلٌ ثخينٌ ونميرٌ منهمرْ", "و سرحة ٌ ضاحكة ٌ وبانة ٌ", "غنى الربيعُ شأنها قبلَ السحرْ", "و أثرٌ من ظاعنينَ أحمدوا", "من عيشهم على الأثيلات الأثرْ", "فراخِ من حبالها وخلها", "تأخذُ من هذا اللباخ وتذرْ", "كم المنى ترعى لها وكم ترى", "يمسك من أرماقها رجعُ الجررْ", "أما تجمُّ لمساقطٍ لها", "يطرحهنّ بالفلا طول السفرْ", "الله فيها نها طرق العلا", "و عدة ُ المرء لخيرٍ ولشرّْ", "ظهورها العزوفي بطونها", "كنزٌ لليل الطارقين مدخرْ", "نعم لقد طاولها مطالنا", "و حان أن يعقبها الصبرُ الظفرْ", "فالغورَ يا راكبها الغورَ ذنْ", "نْ صدق الرائدُ في هذا الخبرْ", "لسا وخضما أو يعودَ تامكا", "الغاربُ التامكِ والجنبْ المعرّْ", "و ن حننتَ للحمى وروضهِ", "فبالغضا ماءٌ وروضاتٌ أخرْ", "هل نجدُ لا منزلٌ مفارقٌ", "و وطنٌ في غيره يقضى الوطرْ", "و حاجة ٌ كامنة ٌ بين الحشا", "و الصدر ن ينبضْ لها البرقُ تنرْ", "يا دين قلبي من صباً نجدية ٍ", "تجري بأنفاس العشاءِ والسحرْ", "ذا نسيتُ أو تناسيتُ جنتْ", "عليَّ بالغور جناياتُ الذكرْ", "هِ لتلك الأوجهِ البيضِ على", "رامة َ في تلك القبيباتِ الحمرْ", "ينزو بجنبيّ متى غنيَّ بها", "قلبٌ متى ما شربَ الذكرى سكرْ", "كنا وكانت والليالي رطبة ٌ", "بوصلنا والدهرُ مقبولُ الغيرْ", "أيام لا تدفع في صدري يدٌ", "و لا يطاع بي أميرٌ ن أمرْ", "و عاطفُ العيون لي وشافعي", "ذنبي ليها اليومَ من هذا الشعرْ", "وسماً رجعتُ مهملا غفلاتهِ", "ذا البهامُ نصعتهنَّ الغررْ", "ما خيلَ لي أن الراري قبله", "ينكرها ساري الظلام المعتكرْ", "قالوا تجملتَ بها غديرة ً", "مردعة ً عن الخنا ومزدجرْ", "ردوا سفاهي وخذوا وقارها", "بيعَ الرضا وندما لمن خسرْ", "رحتُ بها بين البيوتِ أزوراً", "مواريا شخصيَ من غيرِ خفرْ", "أحملُ منها بقلة ً ذاوية ً", "بالعيش كانت أمس ريحانَ العمرْ", "يا قصرتْ يدُ الزمان شدما", "تطول في ثلمي وفي نقض المررْ", "شظايا ومشيبٌ عنتٌ", "و منزلٌ نابٍ وأحبابٌ غدرْ", "و صاحبٌ كالداء ن أبديتهُ", "عورَ وهو قاتل ذا أسرّْ", "أحملهُ حملَ الشغا نقيصة ً", "و قلة ً ما زاد ألاًّ وكثرْ", "يبرزه النفاقُ لي في حلة ٍ", "حبيرة ٍ من تحتها جلدُ نمرْ", "مبتسمٌ والشرُّ في حملاقهِ", "خفْ كيف شئت أرقما ذا كشرْ", "لأنفضنَّ عن ظهري كما", "قطرَ بالراكبِ مجلوبٌ عقرْ", "فرداً شعاري لا مساسَ بينهم", "منفردَ الليثِ ون شئتَ القمرْ", "نفسي حبيبي وأخي تقنعي", "و ربما طرفتِ الدنيا بحرْ", "ن يكُ يأسٌ فعسى غائبة ٌ", "تظهرُ والنارُ كمينٌ في الحجرْ", "قد بشرني بكريم هبة ٌ", "بمثلها ريحُ الجنوبِ لم تثرْ", "تقول لي بصوتها الأعلى ضحى ً", "و بالنسيم في الدجى الحلوِ العطرْ", "نَّ فتى َ ميسانَ دون داره", "قد بقيَ المجدُ وحيدا وغبرْ", "يعرفُ ما قد أنكر الناسُ من ال", "فضل ويحيى في العلا ما قد دثرْ", "و أنه جرى بخيرٍ ذكرهُ", "حنّ وقد عرض باسمي وذكرْ", "و علقتْ بقلبه ناشطة ٌ", "مرت عليه من بنياتِِ الفكرْ", "فمن هو الراكبُ ملساءَ القرا", "مصمتة َ الظهر ببطنٍ منقعرْ", "رفعْ ذناباها وخفضْ صدرها", "مشرفة َ الحاركِ وقصاءَ القصرْ", "تحدو بها أربعة ٌ خاطفة ٌ", "تنحى عليها أربعٌ منها أخرْ", "ذا المطايا خفنَ ظماءَ السرى", "فربها من شرقٍ على حذرْ", "يعدُّ أبراجَ السماء عنقاً", "في مثلها تصعدا ومنحدرْ", "يرفعُ عنها حدبَ الموج ذا أس", "تنتْ صناعُ الرجل في خوض الغمرْ", "لو لم يلاطفها على اعتسافه", "بخدعة ٍ من الليان لم تسرْ", "اسلمْ وسرْليس لا سالما", "من راح في حاجة ِ مثلي أو بكرْ", "قلْ لأبي القاسم يا أكرمَ منْ", "طوى ليه درجُ أرضٍ أو نشرْ", "و خيرَ من موطلَ جفنٌ بكري", "في مدحه فلم يضعْ فيه السهرْ", "و ابنَ الذي قيل ذا ولى عن ال", "دنيا تولتْ بعده على الأثرْ", "و استشرفَ الملوكُ من عطائه", "و الخلفاءُ ما استعزَّ واحتقرْ", "و منْ تكونُ الكرجُ الدنيا بأن", "أوطنها وعجلُ ساداتُ البشرْ", "لو لم يكن لا ابنُ عيسى لكمُ", "فخرا كفى ملء لسان المفتخرْ", "ساقي العوالي من دمٍ ما رويتْ", "و عاقرُ البدنِ وعاقرُ البدرْ", "ناصبتم الشمسَ بحدَّ سيفه", "و دستمُ بسعيه حدَّ القمرْ", "و صارت الشمسُ تسميكم به", "أنجادَ عدنانَ وأجوادَ مضرْ", "مضى وبقي سؤرة المجد لكم", "ملى ذا ما شرب الناس السؤرْ", "لكرماءَ التقموا طريقهَ", "و ألقوا بينهمُ تلك السيرْ", "و شغلوا مكانهُ من بعده", "كالشمس سدَّ جوها الشهبُ الزهرْ", "زكية طينتهم حديدة", "شوكتهمُ طاب حصاهم وكثرْ", "لا يتمشون الضراء غيلة ً", "لجارهم ولا يدبون الخمرْ", "كلُّ غلام ذاهبٌ بنفسه", "مع العلاء ن بدا ون حضرْ", "ما زعيمُ فيلقٍ يطرحهم", "في لهواتِ الظلم حتى ينتصرْ", "مغامرٌ مسلطٌ بسيفه", "على الردى منتصفٌ من القدرْ", "أو تاركٌ لفضله من دينه", "ما عزَّ من سلطانهِ وما قهرْ", "عفَّ عن الدنيا وقد تزخرفتْ", "ممكنة ً وعافها وقد قدرْ", "محكمٌ في الناس يقضي بينهم", "بمحكم الي ومنصوص السورْ", "فكلكم ما ابن عزًّ حاضرٍ", "بسبقه أو ابن عزًّ مدخرْ", "و حسبكم شهادة ً لقاسمٍ", "مجدُ أبي القاسم عيناً بأثرْ", "حدثَ عنه مثلَ ما تحدثتْ", "عن كرم الأغصانِ حلواءُ الثمرْ", "مواهبٌ في هبة ِ الله لكم", "أوفى بها على مناكم وأبرْ", "يا مسلفي تبرعا من وده", "سلافة َ الخمرِ ووسميَّ المطرْ", "و منزلي من شرفاتِ رأيه", "مكانَ ينحطُّ السهي وينحدرْ", "لبيك قد أسمعتني ون يغبْ", "سمعيَ عنك ففؤادي قد حضرْ", "عوائدٌ من الكرامِ عاد لي", "ميتهن بعلاك ونشرْ", "كم فيّ من جرحٍ قد التحمتهُ", "بها ومن كسرٍ عصبتَ فجبرْ", "ملكتَ رقى وهواي فاحتكمْ", "ملكَ اليمين لم أهبْ ولم أعرْ", "لثمتُ ما خطت يدُ الكاتب من", "وصفكَ لي لثمَ المطيفين الحجرْ", "و قلتُ يا كامنَ شوقي ثرْ ويا", "قلبيَ ما واقعا كنتَ فطرْ", "و يا ظمائي هذه شريعة ٌ", "يدعو ليها الواردين من صدرْ", "فلو علقتُ بجناحِ نهضة ٍ", "حومَ بي عليك سعيٌ مبتدرْ", "و لرأيتَ معَ فرط حشمتي", "وجهي عليك طالعا قبلَ خبرْ", "لكنها عزيمة ٌ معقولة ٌ", "تئنُّ من ضغط الخطوبِ والغيرْ", "و همة ٌ عالية ٌ يحطها", "أسرُ القضاء لا يفكُّ من أسرْ", "و ربما تلتفتُ الأيام عن", "لجاجها أو يقلعُ الدهرُ المصرّْ", "و ن أقمْ فسائراتٌ شردٌ", "يزرن عنيّ أبدا من لم أزرْ", "قواطعٌ ذا الجيادُ حبستْ", "ليك أمراسَ الحبالِ والعذرْ", "كلُّ ركوبٍ رأسها لى المدى", "لم تزجر الطيرَ ولما تستشرْ", "نهارها مختلطٌ بليلها", "ترمي العشياتُ بها على البكرْ", "تحملُ من مدحكمُ بضائعا", "يمسي الغبينَ في سواها من تجرْ", "كأنما حلَّ اليمانون بهالم يمض من قبلي فمُ لأُذُنٍ بمثلهِنّ مُوعَبَّا ولم يَطِرْ", "عطارَ دارين وأفوافَ هجرْ سقط بيت ص", "سلمهاِ فحولُ هذا الشعر لي", "ضرورة ً ما سلموها عن خيرْ", "شهدٌ لمن أحبكم وأقطٌ", "و في أعاديكم سمامٌ وصبرْ", "لتعلموا أن قد أصاب طولكم", "من عرفَ النعمة َ فيه فشكرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60068&r=&rc=124
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالغور ما شاء المطايا والمطرْ <|vsep|> بقلٌ ثخينٌ ونميرٌ منهمرْ </|bsep|> <|bsep|> و سرحة ٌ ضاحكة ٌ وبانة ٌ <|vsep|> غنى الربيعُ شأنها قبلَ السحرْ </|bsep|> <|bsep|> و أثرٌ من ظاعنينَ أحمدوا <|vsep|> من عيشهم على الأثيلات الأثرْ </|bsep|> <|bsep|> فراخِ من حبالها وخلها <|vsep|> تأخذُ من هذا اللباخ وتذرْ </|bsep|> <|bsep|> كم المنى ترعى لها وكم ترى <|vsep|> يمسك من أرماقها رجعُ الجررْ </|bsep|> <|bsep|> أما تجمُّ لمساقطٍ لها <|vsep|> يطرحهنّ بالفلا طول السفرْ </|bsep|> <|bsep|> الله فيها نها طرق العلا <|vsep|> و عدة ُ المرء لخيرٍ ولشرّْ </|bsep|> <|bsep|> ظهورها العزوفي بطونها <|vsep|> كنزٌ لليل الطارقين مدخرْ </|bsep|> <|bsep|> نعم لقد طاولها مطالنا <|vsep|> و حان أن يعقبها الصبرُ الظفرْ </|bsep|> <|bsep|> فالغورَ يا راكبها الغورَ ذنْ <|vsep|> نْ صدق الرائدُ في هذا الخبرْ </|bsep|> <|bsep|> لسا وخضما أو يعودَ تامكا <|vsep|> الغاربُ التامكِ والجنبْ المعرّْ </|bsep|> <|bsep|> و ن حننتَ للحمى وروضهِ <|vsep|> فبالغضا ماءٌ وروضاتٌ أخرْ </|bsep|> <|bsep|> هل نجدُ لا منزلٌ مفارقٌ <|vsep|> و وطنٌ في غيره يقضى الوطرْ </|bsep|> <|bsep|> و حاجة ٌ كامنة ٌ بين الحشا <|vsep|> و الصدر ن ينبضْ لها البرقُ تنرْ </|bsep|> <|bsep|> يا دين قلبي من صباً نجدية ٍ <|vsep|> تجري بأنفاس العشاءِ والسحرْ </|bsep|> <|bsep|> ذا نسيتُ أو تناسيتُ جنتْ <|vsep|> عليَّ بالغور جناياتُ الذكرْ </|bsep|> <|bsep|> هِ لتلك الأوجهِ البيضِ على <|vsep|> رامة َ في تلك القبيباتِ الحمرْ </|bsep|> <|bsep|> ينزو بجنبيّ متى غنيَّ بها <|vsep|> قلبٌ متى ما شربَ الذكرى سكرْ </|bsep|> <|bsep|> كنا وكانت والليالي رطبة ٌ <|vsep|> بوصلنا والدهرُ مقبولُ الغيرْ </|bsep|> <|bsep|> أيام لا تدفع في صدري يدٌ <|vsep|> و لا يطاع بي أميرٌ ن أمرْ </|bsep|> <|bsep|> و عاطفُ العيون لي وشافعي <|vsep|> ذنبي ليها اليومَ من هذا الشعرْ </|bsep|> <|bsep|> وسماً رجعتُ مهملا غفلاتهِ <|vsep|> ذا البهامُ نصعتهنَّ الغررْ </|bsep|> <|bsep|> ما خيلَ لي أن الراري قبله <|vsep|> ينكرها ساري الظلام المعتكرْ </|bsep|> <|bsep|> قالوا تجملتَ بها غديرة ً <|vsep|> مردعة ً عن الخنا ومزدجرْ </|bsep|> <|bsep|> ردوا سفاهي وخذوا وقارها <|vsep|> بيعَ الرضا وندما لمن خسرْ </|bsep|> <|bsep|> رحتُ بها بين البيوتِ أزوراً <|vsep|> مواريا شخصيَ من غيرِ خفرْ </|bsep|> <|bsep|> أحملُ منها بقلة ً ذاوية ً <|vsep|> بالعيش كانت أمس ريحانَ العمرْ </|bsep|> <|bsep|> يا قصرتْ يدُ الزمان شدما <|vsep|> تطول في ثلمي وفي نقض المررْ </|bsep|> <|bsep|> شظايا ومشيبٌ عنتٌ <|vsep|> و منزلٌ نابٍ وأحبابٌ غدرْ </|bsep|> <|bsep|> و صاحبٌ كالداء ن أبديتهُ <|vsep|> عورَ وهو قاتل ذا أسرّْ </|bsep|> <|bsep|> أحملهُ حملَ الشغا نقيصة ً <|vsep|> و قلة ً ما زاد ألاًّ وكثرْ </|bsep|> <|bsep|> يبرزه النفاقُ لي في حلة ٍ <|vsep|> حبيرة ٍ من تحتها جلدُ نمرْ </|bsep|> <|bsep|> مبتسمٌ والشرُّ في حملاقهِ <|vsep|> خفْ كيف شئت أرقما ذا كشرْ </|bsep|> <|bsep|> لأنفضنَّ عن ظهري كما <|vsep|> قطرَ بالراكبِ مجلوبٌ عقرْ </|bsep|> <|bsep|> فرداً شعاري لا مساسَ بينهم <|vsep|> منفردَ الليثِ ون شئتَ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> نفسي حبيبي وأخي تقنعي <|vsep|> و ربما طرفتِ الدنيا بحرْ </|bsep|> <|bsep|> ن يكُ يأسٌ فعسى غائبة ٌ <|vsep|> تظهرُ والنارُ كمينٌ في الحجرْ </|bsep|> <|bsep|> قد بشرني بكريم هبة ٌ <|vsep|> بمثلها ريحُ الجنوبِ لم تثرْ </|bsep|> <|bsep|> تقول لي بصوتها الأعلى ضحى ً <|vsep|> و بالنسيم في الدجى الحلوِ العطرْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ فتى َ ميسانَ دون داره <|vsep|> قد بقيَ المجدُ وحيدا وغبرْ </|bsep|> <|bsep|> يعرفُ ما قد أنكر الناسُ من ال <|vsep|> فضل ويحيى في العلا ما قد دثرْ </|bsep|> <|bsep|> و أنه جرى بخيرٍ ذكرهُ <|vsep|> حنّ وقد عرض باسمي وذكرْ </|bsep|> <|bsep|> و علقتْ بقلبه ناشطة ٌ <|vsep|> مرت عليه من بنياتِِ الفكرْ </|bsep|> <|bsep|> فمن هو الراكبُ ملساءَ القرا <|vsep|> مصمتة َ الظهر ببطنٍ منقعرْ </|bsep|> <|bsep|> رفعْ ذناباها وخفضْ صدرها <|vsep|> مشرفة َ الحاركِ وقصاءَ القصرْ </|bsep|> <|bsep|> تحدو بها أربعة ٌ خاطفة ٌ <|vsep|> تنحى عليها أربعٌ منها أخرْ </|bsep|> <|bsep|> ذا المطايا خفنَ ظماءَ السرى <|vsep|> فربها من شرقٍ على حذرْ </|bsep|> <|bsep|> يعدُّ أبراجَ السماء عنقاً <|vsep|> في مثلها تصعدا ومنحدرْ </|bsep|> <|bsep|> يرفعُ عنها حدبَ الموج ذا أس <|vsep|> تنتْ صناعُ الرجل في خوض الغمرْ </|bsep|> <|bsep|> لو لم يلاطفها على اعتسافه <|vsep|> بخدعة ٍ من الليان لم تسرْ </|bsep|> <|bsep|> اسلمْ وسرْليس لا سالما <|vsep|> من راح في حاجة ِ مثلي أو بكرْ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لأبي القاسم يا أكرمَ منْ <|vsep|> طوى ليه درجُ أرضٍ أو نشرْ </|bsep|> <|bsep|> و خيرَ من موطلَ جفنٌ بكري <|vsep|> في مدحه فلم يضعْ فيه السهرْ </|bsep|> <|bsep|> و ابنَ الذي قيل ذا ولى عن ال <|vsep|> دنيا تولتْ بعده على الأثرْ </|bsep|> <|bsep|> و استشرفَ الملوكُ من عطائه <|vsep|> و الخلفاءُ ما استعزَّ واحتقرْ </|bsep|> <|bsep|> و منْ تكونُ الكرجُ الدنيا بأن <|vsep|> أوطنها وعجلُ ساداتُ البشرْ </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن لا ابنُ عيسى لكمُ <|vsep|> فخرا كفى ملء لسان المفتخرْ </|bsep|> <|bsep|> ساقي العوالي من دمٍ ما رويتْ <|vsep|> و عاقرُ البدنِ وعاقرُ البدرْ </|bsep|> <|bsep|> ناصبتم الشمسَ بحدَّ سيفه <|vsep|> و دستمُ بسعيه حدَّ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> و صارت الشمسُ تسميكم به <|vsep|> أنجادَ عدنانَ وأجوادَ مضرْ </|bsep|> <|bsep|> مضى وبقي سؤرة المجد لكم <|vsep|> ملى ذا ما شرب الناس السؤرْ </|bsep|> <|bsep|> لكرماءَ التقموا طريقهَ <|vsep|> و ألقوا بينهمُ تلك السيرْ </|bsep|> <|bsep|> و شغلوا مكانهُ من بعده <|vsep|> كالشمس سدَّ جوها الشهبُ الزهرْ </|bsep|> <|bsep|> زكية طينتهم حديدة <|vsep|> شوكتهمُ طاب حصاهم وكثرْ </|bsep|> <|bsep|> لا يتمشون الضراء غيلة ً <|vsep|> لجارهم ولا يدبون الخمرْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ غلام ذاهبٌ بنفسه <|vsep|> مع العلاء ن بدا ون حضرْ </|bsep|> <|bsep|> ما زعيمُ فيلقٍ يطرحهم <|vsep|> في لهواتِ الظلم حتى ينتصرْ </|bsep|> <|bsep|> مغامرٌ مسلطٌ بسيفه <|vsep|> على الردى منتصفٌ من القدرْ </|bsep|> <|bsep|> أو تاركٌ لفضله من دينه <|vsep|> ما عزَّ من سلطانهِ وما قهرْ </|bsep|> <|bsep|> عفَّ عن الدنيا وقد تزخرفتْ <|vsep|> ممكنة ً وعافها وقد قدرْ </|bsep|> <|bsep|> محكمٌ في الناس يقضي بينهم <|vsep|> بمحكم الي ومنصوص السورْ </|bsep|> <|bsep|> فكلكم ما ابن عزًّ حاضرٍ <|vsep|> بسبقه أو ابن عزًّ مدخرْ </|bsep|> <|bsep|> و حسبكم شهادة ً لقاسمٍ <|vsep|> مجدُ أبي القاسم عيناً بأثرْ </|bsep|> <|bsep|> حدثَ عنه مثلَ ما تحدثتْ <|vsep|> عن كرم الأغصانِ حلواءُ الثمرْ </|bsep|> <|bsep|> مواهبٌ في هبة ِ الله لكم <|vsep|> أوفى بها على مناكم وأبرْ </|bsep|> <|bsep|> يا مسلفي تبرعا من وده <|vsep|> سلافة َ الخمرِ ووسميَّ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> و منزلي من شرفاتِ رأيه <|vsep|> مكانَ ينحطُّ السهي وينحدرْ </|bsep|> <|bsep|> لبيك قد أسمعتني ون يغبْ <|vsep|> سمعيَ عنك ففؤادي قد حضرْ </|bsep|> <|bsep|> عوائدٌ من الكرامِ عاد لي <|vsep|> ميتهن بعلاك ونشرْ </|bsep|> <|bsep|> كم فيّ من جرحٍ قد التحمتهُ <|vsep|> بها ومن كسرٍ عصبتَ فجبرْ </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ رقى وهواي فاحتكمْ <|vsep|> ملكَ اليمين لم أهبْ ولم أعرْ </|bsep|> <|bsep|> لثمتُ ما خطت يدُ الكاتب من <|vsep|> وصفكَ لي لثمَ المطيفين الحجرْ </|bsep|> <|bsep|> و قلتُ يا كامنَ شوقي ثرْ ويا <|vsep|> قلبيَ ما واقعا كنتَ فطرْ </|bsep|> <|bsep|> و يا ظمائي هذه شريعة ٌ <|vsep|> يدعو ليها الواردين من صدرْ </|bsep|> <|bsep|> فلو علقتُ بجناحِ نهضة ٍ <|vsep|> حومَ بي عليك سعيٌ مبتدرْ </|bsep|> <|bsep|> و لرأيتَ معَ فرط حشمتي <|vsep|> وجهي عليك طالعا قبلَ خبرْ </|bsep|> <|bsep|> لكنها عزيمة ٌ معقولة ٌ <|vsep|> تئنُّ من ضغط الخطوبِ والغيرْ </|bsep|> <|bsep|> و همة ٌ عالية ٌ يحطها <|vsep|> أسرُ القضاء لا يفكُّ من أسرْ </|bsep|> <|bsep|> و ربما تلتفتُ الأيام عن <|vsep|> لجاجها أو يقلعُ الدهرُ المصرّْ </|bsep|> <|bsep|> و ن أقمْ فسائراتٌ شردٌ <|vsep|> يزرن عنيّ أبدا من لم أزرْ </|bsep|> <|bsep|> قواطعٌ ذا الجيادُ حبستْ <|vsep|> ليك أمراسَ الحبالِ والعذرْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ركوبٍ رأسها لى المدى <|vsep|> لم تزجر الطيرَ ولما تستشرْ </|bsep|> <|bsep|> نهارها مختلطٌ بليلها <|vsep|> ترمي العشياتُ بها على البكرْ </|bsep|> <|bsep|> تحملُ من مدحكمُ بضائعا <|vsep|> يمسي الغبينَ في سواها من تجرْ </|bsep|> <|bsep|> كأنما حلَّ اليمانون بهالم يمض من قبلي فمُ لأُذُنٍ بمثلهِنّ مُوعَبَّا ولم يَطِرْ <|vsep|> عطارَ دارين وأفوافَ هجرْ سقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> سلمهاِ فحولُ هذا الشعر لي <|vsep|> ضرورة ً ما سلموها عن خيرْ </|bsep|> <|bsep|> شهدٌ لمن أحبكم وأقطٌ <|vsep|> و في أعاديكم سمامٌ وصبرْ </|bsep|> </|psep|>
أدمعكَ أمْ عارضٌ ممطرٌ
8المتقارب
[ "أدمعكَ أمْ عارضٌ ممطرٌ", "أمِ النَّفسُ ذائبة ٌ تقطرُ", "دعوا بالرَّحيلِ فمستذهلٌ", "أضلَّ البكاءُ ومستعبرُ", "وقالوا الوداعُ على رامة ٍ", "فقلتُ لهم رامة ُ المحشرُ", "وأرسلتُ عيني بالأنعمينِ", "لتبصرَ لو أنَّها تبصرُ", "فما حملتْ خبراً يستطا", "بُ لاَّ الَّذي كذبَ الخبرُ", "وعنَّفني منذرٌ خاليا", "ألفتَ وفورقتَ يا منذرُ", "وقالوا تحمَّلْ ولو ساعة ً", "فقلتُ لهم مدَّتي أقصرُ", "ولكنْ تطاللْ بعينِ النَّصيحِ", "لعلَّكَ مستشرفاً تنظرُ", "أجنب الغضا يقبلونَ الرِّكا", "بَ أمْ عرعراً قالَ بلْ عرعرُ", "فلا تذكرونَ لقلبي السُّلوَّ", "نْ كانَ ذاكَ كما يذكرُ", "سقى اللهُ ما كرمتْ مزنة ٌ", "وما وضعتْ حاملٌ معصرُ", "وحنَّتْ فدرَّتْ على أرضها", "سماءٌ تبوحُ بما تضمرُ", "ملاعبنا بالحمى والزَّ", "نُ أعمى وليلُ الصِّبا مقمرُ", "وعصرُ البطالة ِ مثلُ الرَّبيعِ", "حياً أبيضُ وثرى ً أخضرُ", "وظبية ُ جارٌ ذا شاءَ زا", "رَ لا تستريبُ ولا تحذرُ", "ذا لذَّتُ اليومِ عنّا انطوتْ", "وثقنا بأخرى غداً تنشرُ", "وفي الحيِّ كلُّ هلاليَّة ٍ", "هلالُ السَّماءِ بها يكفرُ", "تذلُّ على عزِّها للهوى", "وتسبى وأنصارها حضَّرُ", "تسيلُ الأسنَّة َ منْ دونها", "ونحنُ على سرِّها نظهرُ", "فذاكَ وهذا لو أنَّ الزَّمانَ", "ناءٌ ذا راقَ لا يكدرُ", "تلوَّنَ في صبغِ أيَّامهِ", "تلُّونَ ما نسجتْ عبقرُ", "فيومٌ تعرُّفهُ غفلة ٌ", "ويومٌ تجنُّبهُ منكرُ", "يجدُّ ويبلى فطوراً غريبٌ", "وطوراً يسدُّ الَّذي يعورُ", "وحاجة ِ نفسٍ سفيرُ الرَّجا", "ءِ يوْرِدُ فيها ولا يصْدرُ", "تكونُ شجى ً دونَ أنْ تنقضي", "وبابُ القضاءِ بها أعسرُ", "بردتُ لساني أنْ أشتكي", "أذاها وصدري بها يزفرُ", "وعهدٍ رعيتُ وذي ملَّة ٍ", "وصلتُ منَ الحقِ ما يهجرُ", "أردتُ بقيَّتهُ فانعطفتُ", "عليهِ وجانبهُ أزورُ", "سها فتناسى حقوقي علي", "هِ وهو على سهوهِ يذكرُ", "أبالحقِ تهدمني بالجفاءِ", "وأقطارُ عرضكَ بي تعمرُ", "وتشربُ ظلمي مستعذباً", "وظلمي ممرُّ الجنا ممقرُ", "سأضربُ عنكَ صدورَ المطيِّ", "وفي الأرضِ مغنى ً ومستمطرُ", "نوازعُ تقمحُ وردَ الهوان", "فتطمحُ تسهلُ أو توعرُ", "وأنَّ لها في رجالِ الحفاظِ", "مراداً لى مثلهِ تزجرُ", "وفوقَ ثنايا العلا أعينٌ", "يهشُّ ليها ويستبشرُ", "وفي جوِّ عجلٍ ذا أعتمتْ", "وضلَّتْ نجومُ هدى ً تزهرُ", "وأفنية ٌ تقبضُ الوافدينَ", "ذا رفعتْ بينهمْ كبَّروا", "يفيءُ لهمْ ظلُّها بالهجيرِ", "وتأرجُ طيباً ذا أسحروا", "متى تردِ الماءَ بالزّابيينِ", "وترعى صريفينَ أو تعبرُ", "تخضْ في جميمٍ يعمُّ السَّنام", "وينصفهُ العنقُ المسفرُ", "وتكرعُ منبسطاتِ الرِّقا", "بِ لا يردُ النَّاسَ أو تصدرُ", "ولراكبيها القرى والحمى", "ورفدٌ يطيبُ كما يكثرُ", "ومعقورة ٌ واجباتُ الجنوبِ", "صفايا وفهَّاقة ٌ تهدرُ", "فزاحمْ بها اللّيلَ حتَّى تكونَ", "لها الصَّادعات لهُ الفجَّرُ", "مواقرُ بالحاجِ تبطنُ حي", "ثُ تطرحُ أثقالها الأظهرُ", "فلا يعطفنَّكَ عنْ همَّة ٍ", "هممتَ بها بارحٌ يزجرُ", "فلا الجدُّ يدفعهُ أعضبٌ", "ولا الحظُّ يصرفهُ أعورُ", "ولا أنتَ رامٍ بها جانباً", "يشطُّ ولا نيَّة ً تشطرُ", "وعندَ أبي القاسمِ المكرما", "تُ تنمي وأغصانها تزهرُ", "كريمٌ يرى أنَّهُ بالملا", "مِ يقذعُ أو بالغنى يفقرُ", "ذا استأثرَ اللهُ بالمنفساتِ", "منَ المالِ فهو بها مؤثرُ", "يهينُ الحياة َ بحبِّ الفناءِ", "وكفَّاهُ في حسبٍ يغمرُ", "ويعطى عطاءَ ابنَ عيسى ابنهُ", "وما بينَ بحريهما أبحرُ", "فهذا يجودُ على فقرهِ", "وذاكَ على جودهِ موسرُ", "ففي الضَّيمِ عنهُ فؤادٌ أصمُّ", "ذا قطرَ الصَّخرُ لا يقطرُ", "وأنفٌ يجيشُ بهِ منخراه", "ذا سدَّ في خرٍ منخرُ", "ونفسٌ ذا العيشُ كانَ اثنتين", "علاً تقتنى وغنى ً يؤثرُ", "مضتْ في سبيلِ الأشقِّ الأعزِّ", "ولمْ يصبها الأروحُ الأصغرُ", "ويومٍ منَ الدّمِ ساعاتهُ", "قميصُ النَّهرِ بهِ أحمرُ", "تبطِّنهُ خائضاً نقعهُ", "يقلَّصُ عنْ ساقهِ المئزرُ", "حميّة ُ من لا تنامَ التِّرا", "تُ خلفَ حشاهُ ولا تهدرُ", "وضوضاء قطَّرَ بالمفحمي", "نَ ظهرُ مطيَّتها الأزعرُ", "تخلَّصها فمهُ فانجلتْ", "كمافارقَ الصَّدفَ الجوهرُ", "فوترٌ مضاعٌ بهِ يستقادْ", "وفضلٌ مذارٌ بهِ ينصرُ", "ذا قالَ فاعقدْ خيوطَ التَّميم", "عليكَ فألفاظهُ تسحرُ", "ويا تاركَ الخمرِ لا تأتهِ", "فنّ خلائقهُ تسكرُ", "يريكَ بظاهرهِ غادة ً", "تزمُّ حياءً وتستخفرُ", "وفي فهمهِ لكَ نضناضة ٌ", "خدورٌ وفي درعهِ قسورُ", "تعطَّرَ منْ طيبهِ المجدُ عنهُ", "وعنْ قومهِ الأطيبُ الأطهرُ", "ملوكٌ قديمهمْ كالحديث", "وبالفرعِ يعرفُ ما العنصرُ", "وما أخلفوا أنْ يحلِّي الزَّما", "نَ منهمْ أميرٌ ومستوزرُ", "وقاضٍ ينفِّذُ أحكامهُ", "ذا أمرَ النَّاسَ لا يؤمرُ", "همُ لعشيرتهمْ كالسَّما", "ءِ كلُّ الَّذي تحتها يصغرُ", "لهمْ كأسُ نشوتها بالعشيِّ", "وخيلُ الصَّباحِ ذا استذعروا", "وفيهمْ مرابعها والصف", "يُّ والقدحُ نْ علِّي الميسرُ", "وما سارَ منْ ذكرها في السَّماح", "فهم ريَّشوهُ وهمْ طيَّروا", "مضوا سلفَ المجدِ واستعمروا", "ديارَ العلا سعى منْ أخَّروا", "وقدْ علموا بابنهمْ يومَ را", "شَ أن رمائمهم تنشرُ", "وما هبة ُ اللهِ لاَّ المدا", "مُ منْ مثلِ كرمهمُ تعصرُ", "فلا عصمُ سوددهم بالقنا", "يُحلُّ ولا عودهمْ يقشرُ", "ومنتحلٍ سمة َ الفاضلي", "نَ والفضلُ منْ شكلهِ ينفرُ", "تقلّدَ فيما ادَّعى غيرهُ", "هوى ً وهوَ في اللؤمِ مستبصرُ", "ركَ كملتَ فظنَّ الكمالَ", "لكلِّ فتى ً رامهُ يقدرُ", "ولم يدرِ أنَّ الحجا متعبٌ", "ولا أنَّ حبَّ العلا مفقرُ", "حلتْ نومة ُ العجزِ في عينهِ", "فلمْ يدرِ ما فضلُ منْ يسهرُ", "لكَ الخيرُ فاسمع فنَّ الحدي", "ثَ يقتَّصُّ ثمَّ لهُ منشرُ", "يهبُّ شراراً ويمشي على السُّ", "روحِ فتلهبُ أوْ تسعرُ", "ولا ترعني سمعَ خالي الضُّلو", "عِ ممّا أجنُّ وما أظهرُ", "فغيركَ منْ لا أبالي بما", "شكوتُ أيسمعُ أو يوقرُ", "وغيرُ حياضكَ مالاأحومُ", "عليهِ ولو أنَّهُ الكوثرُ", "لامَ تحرِّمُ شعري بكمْ", "يضيعُ وذمَّتهُ تخفرُ", "ويمطلَ ديني ودينِ الوفا", "ءِ تاركهُ عندكمْ يكفرُ", "وللمطلِ والصَّبرِ وقتٌ يحدُّ", "فكمْ تمطلونَ وكمْ أصبرُ", "ألمْ تعلموا أنَّني ما بقي", "تُ أنظركمْ ثمَّ لا أنظرُ", "أذمُّ زماني وبي حاجة ٌ", "لى القولِ شاهدها يحضرُ", "وأرسلُ منْ رسنَ القتضاءِ", "أواناً أعرِّضْ أو أذكرُ", "فلا بالشِّكاية ِ ممَّا أبو", "حُ أحظى ولا بالّذي أسترُ", "وقدْ كنتُ أشكو وأيَّامكمْ", "جعادٌ وعامكمُ أغبرُ", "وأعذرُ والخالُ فيما أرو", "مُ عنْ قدرِ همَّتكمْ تقصرُ", "فكيفَ وقدْ أمطرتْ أرضكمْ", "وأفعمَ واديكمُ أعذرُ", "وأمرُ البلادِ ورزقُ العباد", "ليكمْ وعنْ مثلكمْ يصدرُ", "قدرتمْ فمنُّوا فكمْ ليلة ٍ", "سهرتُ لى اللهِ أنْ تقدروا", "فما في الحميّة ِ أنْ يمنعَ ال", "ملىء ُ وذو حقّهِ معسرُ", "دعوناكمْ منْ وراءِ التي", "لسانُ البليغِ بها يحصرُ", "وعنْ خلَّة ٍ باطنٍ داؤها", "تجمَّلُ بالصَّمتِ أو تسترُ", "مكحَّلة ٍ خشنٍ مسَّها", "لى أكلنا فمها يغفرُ", "يعزُّ على المجدِ والمكرما", "تِ أنَّا بأنيابها نعقرُ", "ونحنُ منَ الدَّهرِ بلْ منكمُ", "بما سدَّ خلَّتنا أجدرُ", "شموسٌ ببغدادَ منكمْ تضيء", "ونحنُ بأقسامنا نعثرُ", "وبالجزعِ فالمنحنى من دجيلٍ", "سحابٌ على غيرنا يهمرُ", "ونحنُ نظنُّ بأيّامكم", "كما ظنَّ بالثمرِ المؤبرُ", "فهلْ فيكمُ وبلى فيكمُ", "فتى ً يصرخُ الفضلَ أو ينصرُ", "فيذكرُ منْ حقِّنا ما نسي", "ومثلُ أواصرنا يذكرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60076&r=&rc=132
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أدمعكَ أمْ عارضٌ ممطرٌ <|vsep|> أمِ النَّفسُ ذائبة ٌ تقطرُ </|bsep|> <|bsep|> دعوا بالرَّحيلِ فمستذهلٌ <|vsep|> أضلَّ البكاءُ ومستعبرُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا الوداعُ على رامة ٍ <|vsep|> فقلتُ لهم رامة ُ المحشرُ </|bsep|> <|bsep|> وأرسلتُ عيني بالأنعمينِ <|vsep|> لتبصرَ لو أنَّها تبصرُ </|bsep|> <|bsep|> فما حملتْ خبراً يستطا <|vsep|> بُ لاَّ الَّذي كذبَ الخبرُ </|bsep|> <|bsep|> وعنَّفني منذرٌ خاليا <|vsep|> ألفتَ وفورقتَ يا منذرُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا تحمَّلْ ولو ساعة ً <|vsep|> فقلتُ لهم مدَّتي أقصرُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ تطاللْ بعينِ النَّصيحِ <|vsep|> لعلَّكَ مستشرفاً تنظرُ </|bsep|> <|bsep|> أجنب الغضا يقبلونَ الرِّكا <|vsep|> بَ أمْ عرعراً قالَ بلْ عرعرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تذكرونَ لقلبي السُّلوَّ <|vsep|> نْ كانَ ذاكَ كما يذكرُ </|bsep|> <|bsep|> سقى اللهُ ما كرمتْ مزنة ٌ <|vsep|> وما وضعتْ حاملٌ معصرُ </|bsep|> <|bsep|> وحنَّتْ فدرَّتْ على أرضها <|vsep|> سماءٌ تبوحُ بما تضمرُ </|bsep|> <|bsep|> ملاعبنا بالحمى والزَّ <|vsep|> نُ أعمى وليلُ الصِّبا مقمرُ </|bsep|> <|bsep|> وعصرُ البطالة ِ مثلُ الرَّبيعِ <|vsep|> حياً أبيضُ وثرى ً أخضرُ </|bsep|> <|bsep|> وظبية ُ جارٌ ذا شاءَ زا <|vsep|> رَ لا تستريبُ ولا تحذرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لذَّتُ اليومِ عنّا انطوتْ <|vsep|> وثقنا بأخرى غداً تنشرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الحيِّ كلُّ هلاليَّة ٍ <|vsep|> هلالُ السَّماءِ بها يكفرُ </|bsep|> <|bsep|> تذلُّ على عزِّها للهوى <|vsep|> وتسبى وأنصارها حضَّرُ </|bsep|> <|bsep|> تسيلُ الأسنَّة َ منْ دونها <|vsep|> ونحنُ على سرِّها نظهرُ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ وهذا لو أنَّ الزَّمانَ <|vsep|> ناءٌ ذا راقَ لا يكدرُ </|bsep|> <|bsep|> تلوَّنَ في صبغِ أيَّامهِ <|vsep|> تلُّونَ ما نسجتْ عبقرُ </|bsep|> <|bsep|> فيومٌ تعرُّفهُ غفلة ٌ <|vsep|> ويومٌ تجنُّبهُ منكرُ </|bsep|> <|bsep|> يجدُّ ويبلى فطوراً غريبٌ <|vsep|> وطوراً يسدُّ الَّذي يعورُ </|bsep|> <|bsep|> وحاجة ِ نفسٍ سفيرُ الرَّجا <|vsep|> ءِ يوْرِدُ فيها ولا يصْدرُ </|bsep|> <|bsep|> تكونُ شجى ً دونَ أنْ تنقضي <|vsep|> وبابُ القضاءِ بها أعسرُ </|bsep|> <|bsep|> بردتُ لساني أنْ أشتكي <|vsep|> أذاها وصدري بها يزفرُ </|bsep|> <|bsep|> وعهدٍ رعيتُ وذي ملَّة ٍ <|vsep|> وصلتُ منَ الحقِ ما يهجرُ </|bsep|> <|bsep|> أردتُ بقيَّتهُ فانعطفتُ <|vsep|> عليهِ وجانبهُ أزورُ </|bsep|> <|bsep|> سها فتناسى حقوقي علي <|vsep|> هِ وهو على سهوهِ يذكرُ </|bsep|> <|bsep|> أبالحقِ تهدمني بالجفاءِ <|vsep|> وأقطارُ عرضكَ بي تعمرُ </|bsep|> <|bsep|> وتشربُ ظلمي مستعذباً <|vsep|> وظلمي ممرُّ الجنا ممقرُ </|bsep|> <|bsep|> سأضربُ عنكَ صدورَ المطيِّ <|vsep|> وفي الأرضِ مغنى ً ومستمطرُ </|bsep|> <|bsep|> نوازعُ تقمحُ وردَ الهوان <|vsep|> فتطمحُ تسهلُ أو توعرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ لها في رجالِ الحفاظِ <|vsep|> مراداً لى مثلهِ تزجرُ </|bsep|> <|bsep|> وفوقَ ثنايا العلا أعينٌ <|vsep|> يهشُّ ليها ويستبشرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي جوِّ عجلٍ ذا أعتمتْ <|vsep|> وضلَّتْ نجومُ هدى ً تزهرُ </|bsep|> <|bsep|> وأفنية ٌ تقبضُ الوافدينَ <|vsep|> ذا رفعتْ بينهمْ كبَّروا </|bsep|> <|bsep|> يفيءُ لهمْ ظلُّها بالهجيرِ <|vsep|> وتأرجُ طيباً ذا أسحروا </|bsep|> <|bsep|> متى تردِ الماءَ بالزّابيينِ <|vsep|> وترعى صريفينَ أو تعبرُ </|bsep|> <|bsep|> تخضْ في جميمٍ يعمُّ السَّنام <|vsep|> وينصفهُ العنقُ المسفرُ </|bsep|> <|bsep|> وتكرعُ منبسطاتِ الرِّقا <|vsep|> بِ لا يردُ النَّاسَ أو تصدرُ </|bsep|> <|bsep|> ولراكبيها القرى والحمى <|vsep|> ورفدٌ يطيبُ كما يكثرُ </|bsep|> <|bsep|> ومعقورة ٌ واجباتُ الجنوبِ <|vsep|> صفايا وفهَّاقة ٌ تهدرُ </|bsep|> <|bsep|> فزاحمْ بها اللّيلَ حتَّى تكونَ <|vsep|> لها الصَّادعات لهُ الفجَّرُ </|bsep|> <|bsep|> مواقرُ بالحاجِ تبطنُ حي <|vsep|> ثُ تطرحُ أثقالها الأظهرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يعطفنَّكَ عنْ همَّة ٍ <|vsep|> هممتَ بها بارحٌ يزجرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا الجدُّ يدفعهُ أعضبٌ <|vsep|> ولا الحظُّ يصرفهُ أعورُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أنتَ رامٍ بها جانباً <|vsep|> يشطُّ ولا نيَّة ً تشطرُ </|bsep|> <|bsep|> وعندَ أبي القاسمِ المكرما <|vsep|> تُ تنمي وأغصانها تزهرُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ يرى أنَّهُ بالملا <|vsep|> مِ يقذعُ أو بالغنى يفقرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا استأثرَ اللهُ بالمنفساتِ <|vsep|> منَ المالِ فهو بها مؤثرُ </|bsep|> <|bsep|> يهينُ الحياة َ بحبِّ الفناءِ <|vsep|> وكفَّاهُ في حسبٍ يغمرُ </|bsep|> <|bsep|> ويعطى عطاءَ ابنَ عيسى ابنهُ <|vsep|> وما بينَ بحريهما أبحرُ </|bsep|> <|bsep|> فهذا يجودُ على فقرهِ <|vsep|> وذاكَ على جودهِ موسرُ </|bsep|> <|bsep|> ففي الضَّيمِ عنهُ فؤادٌ أصمُّ <|vsep|> ذا قطرَ الصَّخرُ لا يقطرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنفٌ يجيشُ بهِ منخراه <|vsep|> ذا سدَّ في خرٍ منخرُ </|bsep|> <|bsep|> ونفسٌ ذا العيشُ كانَ اثنتين <|vsep|> علاً تقتنى وغنى ً يؤثرُ </|bsep|> <|bsep|> مضتْ في سبيلِ الأشقِّ الأعزِّ <|vsep|> ولمْ يصبها الأروحُ الأصغرُ </|bsep|> <|bsep|> ويومٍ منَ الدّمِ ساعاتهُ <|vsep|> قميصُ النَّهرِ بهِ أحمرُ </|bsep|> <|bsep|> تبطِّنهُ خائضاً نقعهُ <|vsep|> يقلَّصُ عنْ ساقهِ المئزرُ </|bsep|> <|bsep|> حميّة ُ من لا تنامَ التِّرا <|vsep|> تُ خلفَ حشاهُ ولا تهدرُ </|bsep|> <|bsep|> وضوضاء قطَّرَ بالمفحمي <|vsep|> نَ ظهرُ مطيَّتها الأزعرُ </|bsep|> <|bsep|> تخلَّصها فمهُ فانجلتْ <|vsep|> كمافارقَ الصَّدفَ الجوهرُ </|bsep|> <|bsep|> فوترٌ مضاعٌ بهِ يستقادْ <|vsep|> وفضلٌ مذارٌ بهِ ينصرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قالَ فاعقدْ خيوطَ التَّميم <|vsep|> عليكَ فألفاظهُ تسحرُ </|bsep|> <|bsep|> ويا تاركَ الخمرِ لا تأتهِ <|vsep|> فنّ خلائقهُ تسكرُ </|bsep|> <|bsep|> يريكَ بظاهرهِ غادة ً <|vsep|> تزمُّ حياءً وتستخفرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي فهمهِ لكَ نضناضة ٌ <|vsep|> خدورٌ وفي درعهِ قسورُ </|bsep|> <|bsep|> تعطَّرَ منْ طيبهِ المجدُ عنهُ <|vsep|> وعنْ قومهِ الأطيبُ الأطهرُ </|bsep|> <|bsep|> ملوكٌ قديمهمْ كالحديث <|vsep|> وبالفرعِ يعرفُ ما العنصرُ </|bsep|> <|bsep|> وما أخلفوا أنْ يحلِّي الزَّما <|vsep|> نَ منهمْ أميرٌ ومستوزرُ </|bsep|> <|bsep|> وقاضٍ ينفِّذُ أحكامهُ <|vsep|> ذا أمرَ النَّاسَ لا يؤمرُ </|bsep|> <|bsep|> همُ لعشيرتهمْ كالسَّما <|vsep|> ءِ كلُّ الَّذي تحتها يصغرُ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ كأسُ نشوتها بالعشيِّ <|vsep|> وخيلُ الصَّباحِ ذا استذعروا </|bsep|> <|bsep|> وفيهمْ مرابعها والصف <|vsep|> يُّ والقدحُ نْ علِّي الميسرُ </|bsep|> <|bsep|> وما سارَ منْ ذكرها في السَّماح <|vsep|> فهم ريَّشوهُ وهمْ طيَّروا </|bsep|> <|bsep|> مضوا سلفَ المجدِ واستعمروا <|vsep|> ديارَ العلا سعى منْ أخَّروا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ علموا بابنهمْ يومَ را <|vsep|> شَ أن رمائمهم تنشرُ </|bsep|> <|bsep|> وما هبة ُ اللهِ لاَّ المدا <|vsep|> مُ منْ مثلِ كرمهمُ تعصرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا عصمُ سوددهم بالقنا <|vsep|> يُحلُّ ولا عودهمْ يقشرُ </|bsep|> <|bsep|> ومنتحلٍ سمة َ الفاضلي <|vsep|> نَ والفضلُ منْ شكلهِ ينفرُ </|bsep|> <|bsep|> تقلّدَ فيما ادَّعى غيرهُ <|vsep|> هوى ً وهوَ في اللؤمِ مستبصرُ </|bsep|> <|bsep|> ركَ كملتَ فظنَّ الكمالَ <|vsep|> لكلِّ فتى ً رامهُ يقدرُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يدرِ أنَّ الحجا متعبٌ <|vsep|> ولا أنَّ حبَّ العلا مفقرُ </|bsep|> <|bsep|> حلتْ نومة ُ العجزِ في عينهِ <|vsep|> فلمْ يدرِ ما فضلُ منْ يسهرُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ الخيرُ فاسمع فنَّ الحدي <|vsep|> ثَ يقتَّصُّ ثمَّ لهُ منشرُ </|bsep|> <|bsep|> يهبُّ شراراً ويمشي على السُّ <|vsep|> روحِ فتلهبُ أوْ تسعرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا ترعني سمعَ خالي الضُّلو <|vsep|> عِ ممّا أجنُّ وما أظهرُ </|bsep|> <|bsep|> فغيركَ منْ لا أبالي بما <|vsep|> شكوتُ أيسمعُ أو يوقرُ </|bsep|> <|bsep|> وغيرُ حياضكَ مالاأحومُ <|vsep|> عليهِ ولو أنَّهُ الكوثرُ </|bsep|> <|bsep|> لامَ تحرِّمُ شعري بكمْ <|vsep|> يضيعُ وذمَّتهُ تخفرُ </|bsep|> <|bsep|> ويمطلَ ديني ودينِ الوفا <|vsep|> ءِ تاركهُ عندكمْ يكفرُ </|bsep|> <|bsep|> وللمطلِ والصَّبرِ وقتٌ يحدُّ <|vsep|> فكمْ تمطلونَ وكمْ أصبرُ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ تعلموا أنَّني ما بقي <|vsep|> تُ أنظركمْ ثمَّ لا أنظرُ </|bsep|> <|bsep|> أذمُّ زماني وبي حاجة ٌ <|vsep|> لى القولِ شاهدها يحضرُ </|bsep|> <|bsep|> وأرسلُ منْ رسنَ القتضاءِ <|vsep|> أواناً أعرِّضْ أو أذكرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا بالشِّكاية ِ ممَّا أبو <|vsep|> حُ أحظى ولا بالّذي أسترُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كنتُ أشكو وأيَّامكمْ <|vsep|> جعادٌ وعامكمُ أغبرُ </|bsep|> <|bsep|> وأعذرُ والخالُ فيما أرو <|vsep|> مُ عنْ قدرِ همَّتكمْ تقصرُ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ وقدْ أمطرتْ أرضكمْ <|vsep|> وأفعمَ واديكمُ أعذرُ </|bsep|> <|bsep|> وأمرُ البلادِ ورزقُ العباد <|vsep|> ليكمْ وعنْ مثلكمْ يصدرُ </|bsep|> <|bsep|> قدرتمْ فمنُّوا فكمْ ليلة ٍ <|vsep|> سهرتُ لى اللهِ أنْ تقدروا </|bsep|> <|bsep|> فما في الحميّة ِ أنْ يمنعَ ال <|vsep|> ملىء ُ وذو حقّهِ معسرُ </|bsep|> <|bsep|> دعوناكمْ منْ وراءِ التي <|vsep|> لسانُ البليغِ بها يحصرُ </|bsep|> <|bsep|> وعنْ خلَّة ٍ باطنٍ داؤها <|vsep|> تجمَّلُ بالصَّمتِ أو تسترُ </|bsep|> <|bsep|> مكحَّلة ٍ خشنٍ مسَّها <|vsep|> لى أكلنا فمها يغفرُ </|bsep|> <|bsep|> يعزُّ على المجدِ والمكرما <|vsep|> تِ أنَّا بأنيابها نعقرُ </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ منَ الدَّهرِ بلْ منكمُ <|vsep|> بما سدَّ خلَّتنا أجدرُ </|bsep|> <|bsep|> شموسٌ ببغدادَ منكمْ تضيء <|vsep|> ونحنُ بأقسامنا نعثرُ </|bsep|> <|bsep|> وبالجزعِ فالمنحنى من دجيلٍ <|vsep|> سحابٌ على غيرنا يهمرُ </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ نظنُّ بأيّامكم <|vsep|> كما ظنَّ بالثمرِ المؤبرُ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ فيكمُ وبلى فيكمُ <|vsep|> فتى ً يصرخُ الفضلَ أو ينصرُ </|bsep|> </|psep|>
إن تسأليني بعد قو
6الكامل
[ "ن تسأليني بعد قو", "مي كيف أوجدني الزمانُ", "وبقيتُ من بعد الجما", "ح ومقودي سلسٌ ليانُ", "فردا يزعزعني الأذى", "ويشلُّ جانبي الهوانُ", "كالراحة بالبتراءِ خو", "لسَ من أشاجعها البنانُ", "بخلائق للدهر تُن", "صَر بالمقادرِ أو تعانُ", "طاحت بأسنمة العُلا", "ونجا الذُّنابى والعجانُ", "عصفت فلم تنجُ الحصو", "نُ ولا بفارسه الحصانُ", "خلَّتْ بفارسَ بركها", "وعلى الجبال لها جرانُ", "وهفا ببيضاءِ المدا", "ئن يومُ بؤس أرونانُ", "وببلخ لم تبدُ الذيو", "لُ من الهضابِ ولا القنانُ", "درجَ الملوكُ بها كما", "درجت مع النفس السنانُ", "هم أنبضوا ذاك المعي", "نَ بها وهم ذاك المعانُ", "طلبوا الأمان فكان يؤ", "خذُ من سيوفهم الأمانُ", "ن أرجلوا هزلى فكم", "ركبوا الزمان وهم سمانُ", "وعتوا وكلّ عزيزِ قو", "مٍ تحت أرجلهم مهانُ", "ينتابُ ناديهم وتف", "هق في بيوتهم الجفانُ", "وذا علتْ نيرانهم", "فالمندليُّ لها دخانُ", "أبكيهمُ أثرا وما", "لي أن أبرَّهمُ عيانُ", "لله منهم جدّى ال", "وضَّاحُ أو أبى الهجانُ", "وبنفسي الغررُ الوضا", "ءُ بِلينَ والسُّننُ الحسانُ", "وجبينُ كلِّ متوَّجٍ", "هو لا البخيلُ ولا الجبانُ", "هم خلَّفوني كالرذ", "يَّة لا أدينُ كما أدانُ", "ن تنكري قومي فعن", "دكِ من بقيتهم بيانُ", "وسلى النجابة َ كيف كن", "تُ لتعلمي بي كيف كانوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60202&r=&rc=258
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن تسأليني بعد قو <|vsep|> مي كيف أوجدني الزمانُ </|bsep|> <|bsep|> وبقيتُ من بعد الجما <|vsep|> ح ومقودي سلسٌ ليانُ </|bsep|> <|bsep|> فردا يزعزعني الأذى <|vsep|> ويشلُّ جانبي الهوانُ </|bsep|> <|bsep|> كالراحة بالبتراءِ خو <|vsep|> لسَ من أشاجعها البنانُ </|bsep|> <|bsep|> بخلائق للدهر تُن <|vsep|> صَر بالمقادرِ أو تعانُ </|bsep|> <|bsep|> طاحت بأسنمة العُلا <|vsep|> ونجا الذُّنابى والعجانُ </|bsep|> <|bsep|> عصفت فلم تنجُ الحصو <|vsep|> نُ ولا بفارسه الحصانُ </|bsep|> <|bsep|> خلَّتْ بفارسَ بركها <|vsep|> وعلى الجبال لها جرانُ </|bsep|> <|bsep|> وهفا ببيضاءِ المدا <|vsep|> ئن يومُ بؤس أرونانُ </|bsep|> <|bsep|> وببلخ لم تبدُ الذيو <|vsep|> لُ من الهضابِ ولا القنانُ </|bsep|> <|bsep|> درجَ الملوكُ بها كما <|vsep|> درجت مع النفس السنانُ </|bsep|> <|bsep|> هم أنبضوا ذاك المعي <|vsep|> نَ بها وهم ذاك المعانُ </|bsep|> <|bsep|> طلبوا الأمان فكان يؤ <|vsep|> خذُ من سيوفهم الأمانُ </|bsep|> <|bsep|> ن أرجلوا هزلى فكم <|vsep|> ركبوا الزمان وهم سمانُ </|bsep|> <|bsep|> وعتوا وكلّ عزيزِ قو <|vsep|> مٍ تحت أرجلهم مهانُ </|bsep|> <|bsep|> ينتابُ ناديهم وتف <|vsep|> هق في بيوتهم الجفانُ </|bsep|> <|bsep|> وذا علتْ نيرانهم <|vsep|> فالمندليُّ لها دخانُ </|bsep|> <|bsep|> أبكيهمُ أثرا وما <|vsep|> لي أن أبرَّهمُ عيانُ </|bsep|> <|bsep|> لله منهم جدّى ال <|vsep|> وضَّاحُ أو أبى الهجانُ </|bsep|> <|bsep|> وبنفسي الغررُ الوضا <|vsep|> ءُ بِلينَ والسُّننُ الحسانُ </|bsep|> <|bsep|> وجبينُ كلِّ متوَّجٍ <|vsep|> هو لا البخيلُ ولا الجبانُ </|bsep|> <|bsep|> هم خلَّفوني كالرذ <|vsep|> يَّة لا أدينُ كما أدانُ </|bsep|> <|bsep|> ن تنكري قومي فعن <|vsep|> دكِ من بقيتهم بيانُ </|bsep|> </|psep|>
أرأيتَ أمْ حبستْ لحاظكَ عبرة ٌ
6الكامل
[ "أرأيتَ أمْ حبستْ لحاظكَ عبرة ٌ", "طللاً لسعدا بالمحصَّبِ أو قصا", "تبعَ الرِّياحَ وكان يسألُ مفصحاً", "عنْ ساكنيهِ فصارَ ينطقُ معوصا", "دمنٌ ذا شخصتْ لعينكَ أشرفتْ", "نزواتُ قلبكَ يقتضيكَ مشخصا", "بعدتْ بثارِ الأنيسِ عهودها", "فوحوشها في نجوة ٍ أنْ تقنصا", "وكأنَّ جائمة َ الثِّغامِ بعقرها", "أشياخُ حي جالسينَ القرفصا", "ولقدْ تعدُّ فلا تعدُّ بطالة ً", "لكَ في ثراها بدِّدتْ بددَ الحصا", "أيَّامُ عيشكَ باردٌ متلوِّمٌ", "وسواكَ ينهشُ عيشهُ مستفرصا", "وعليكَ منْ ظللِ الشَّبابِ وقاية ٌ", "ظلٌّ لعمركَ حينَ أسبغَ قلِّصا", "ندمانَ سافرة ِ الجمالِ ذا احتمتْ", "عيناً تنقَّبتِ البنانَ الرُّخَّصا", "ريَّاً ذا هزَّتْ لشغلٍ غصنها", "أمرَ الكثيبُ وراءها أنْ تنكصا", "سمجتْ فغودرَ كلُّ ذنبٍ عندها", "لاَّ الخيالُ تكذباً وتخرُّصاً", "وعجبتُ منها والموانعُ جمَّة ٌ", "منْ أنَّها وجدتْ ليَّ تخلُّصا", "طرقتْ وشملتها الدَّجى فأسرَّها", "سيئاً ونمَّ بها الحليُّ فأوبصا", "مالي سمحتُ بحظِّ نفسي ذاهباً", "في الغافلينَ وبعتُ حزمي مرخصا", "والدُّهرُ يوسعني ذا عاصيتهُ", "لحظاً يسارقني التَّوعُّدَ أخوصا", "ولقدْ كفاني شيبُ رأسي عبرة ً", "وعلى الفناءِ دلالة ً أنْ نقِّصا", "فلأركبنَّ لى السلامة ِ غاربي", "عودَ ذا وخدِ المهاري أو قصا", "أنسَ بأشباحِ الفيافي طرفهُ", "لا يطبِّيهِ منفِّرُ أنْ يقمصا", "يطسُ الثَّرى ورداً وينصلُ أورقا", "ممَّا ارتدى بغبارهِ وتقمَّصا", "متحرياً بهدايتي وأدائهِ", "في حيثُ لاتجدَ القطاة ُ المفحصا", "في فتية ٍ يتبادلونَ نفوسهمْ", "في الحقِّ أينَ رأوهُ لاحَ محصحصا", "ومسوِّمينَ ضوامرا أعرافها", "تفلى بأطرافِ الرِّماحِ وتنتصى", "تبعوا هوايَ مكلفاً أو مؤثراً", "وتعلَّقوا بي مازحاً أو مخلصا", "وذا بلغتَ بناصحٍِ أو مدهنٍ", "ما تبتغيهِ فقدْ أطاعكَ منْ عصى", "يشكو ملالي نافرٌ خلقي بهِ", "ولقدْ اكونُ على التَّواصلِ أحرصا", "وتصبُّ نفسي غيرَ أنِّي لمْ أجدْ", "خلاًّ سقاني الودَّ لاَّ غصَّصا", "قدْ كنتُ أطلبُ منْ عدوي غرّة ً", "فالنَ أطلبُ منْ صديقي مخلصا", "كمْ صاحبٍ بالأمسِ صادفَ بطنة ً", "فترتْ بهِ لمّا رني مخمصا", "لمْ يلفِ لي عيباً وطالعَ عرضهِ", "فرنا ليَّ بعيبهِ وتخرّّصا", "عدِّ بنِ أيّوبٍ ورضْ شيمي ترضْ", "متراجعاتٍ عنْ سواهُ حيَّصا", "أنفقتُ كلَّ مودَّة ٍ أحرزتها", "سرفاً ورحتُ بودِّهِ متربِّصا", "منْ معشرٍ شرعوا لى حاجاتهم", "أسلا كفتهُ مداهمُ أنْ يخرصا", "منْ كلِّ أرقشَ نْ تأوّدَ ثقَّفتْ", "منهُ البلاغة ُ أو تسدَّدُ أقعصا", "يتوارثونَ بهِ العلاءَ فسابقٌ", "يمضي وقافٍ ثرهُ متقصِّصا", "ولدتْ حلومهمْ وهمْ لمْ يولدوا", "منْ قبلِ أنْ قرعتْ لذي الحلمِ العصا", "كرماءُ حبَّبهمْ ليَّ كريمهمْ", "نَّ الهوى ما عمَّ حتَّى خصَّصا", "بمحمَّدٍ ردَّتْ على أعقابها", "عنْ ساحتي غشمُ الحوادثِ نكَّصا", "أعطى فأغنا مسرفاً متعدّياً", "ميسورهُ كرماً وودَّ فأخلصا", "وخبرتُ قوماً قبلهُ وخبرتهُ", "فعرفتُ مولى السَّيفِ منْ عبدِ العصا", "تفدي ثرى قدميك قمّة ُ ناقصٍ", "حزتَ العلا ملكاً وطرَّ تلصُّصا", "حرمَ السِّيادة ُ يافعاً فاستامها", "شيخاً فكانَ كناكحٍ بعدَ الخصا", "لمّا جلستَ وقامَ ينشرُ باعهُ", "جهدَ التَّطاولِ لمْ يجدِ لكَ أخمصا", "لو ذمَّ ما ألمِ المذمَّة ِ عرضهُ", "ما ينقصُ العوراءُ منْ أنْ تبخصا", "وأنا الّذي سرَّ القلوبَ وساءها", "ما حكتهُ لكَ مسهباً وملخِّصا", "وتناذرَ الشُّعراءُ مسَّ لواذعي", "والجمرُ يحمي نفسهُ أنْ يقبصا", "واستمتني رقِّي فبعتكَ مرخصا", "عنْ رغبة ٍ وكواهبٍ منْ أرخصا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60108&r=&rc=164
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرأيتَ أمْ حبستْ لحاظكَ عبرة ٌ <|vsep|> طللاً لسعدا بالمحصَّبِ أو قصا </|bsep|> <|bsep|> تبعَ الرِّياحَ وكان يسألُ مفصحاً <|vsep|> عنْ ساكنيهِ فصارَ ينطقُ معوصا </|bsep|> <|bsep|> دمنٌ ذا شخصتْ لعينكَ أشرفتْ <|vsep|> نزواتُ قلبكَ يقتضيكَ مشخصا </|bsep|> <|bsep|> بعدتْ بثارِ الأنيسِ عهودها <|vsep|> فوحوشها في نجوة ٍ أنْ تقنصا </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ جائمة َ الثِّغامِ بعقرها <|vsep|> أشياخُ حي جالسينَ القرفصا </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ تعدُّ فلا تعدُّ بطالة ً <|vsep|> لكَ في ثراها بدِّدتْ بددَ الحصا </|bsep|> <|bsep|> أيَّامُ عيشكَ باردٌ متلوِّمٌ <|vsep|> وسواكَ ينهشُ عيشهُ مستفرصا </|bsep|> <|bsep|> وعليكَ منْ ظللِ الشَّبابِ وقاية ٌ <|vsep|> ظلٌّ لعمركَ حينَ أسبغَ قلِّصا </|bsep|> <|bsep|> ندمانَ سافرة ِ الجمالِ ذا احتمتْ <|vsep|> عيناً تنقَّبتِ البنانَ الرُّخَّصا </|bsep|> <|bsep|> ريَّاً ذا هزَّتْ لشغلٍ غصنها <|vsep|> أمرَ الكثيبُ وراءها أنْ تنكصا </|bsep|> <|bsep|> سمجتْ فغودرَ كلُّ ذنبٍ عندها <|vsep|> لاَّ الخيالُ تكذباً وتخرُّصاً </|bsep|> <|bsep|> وعجبتُ منها والموانعُ جمَّة ٌ <|vsep|> منْ أنَّها وجدتْ ليَّ تخلُّصا </|bsep|> <|bsep|> طرقتْ وشملتها الدَّجى فأسرَّها <|vsep|> سيئاً ونمَّ بها الحليُّ فأوبصا </|bsep|> <|bsep|> مالي سمحتُ بحظِّ نفسي ذاهباً <|vsep|> في الغافلينَ وبعتُ حزمي مرخصا </|bsep|> <|bsep|> والدُّهرُ يوسعني ذا عاصيتهُ <|vsep|> لحظاً يسارقني التَّوعُّدَ أخوصا </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ كفاني شيبُ رأسي عبرة ً <|vsep|> وعلى الفناءِ دلالة ً أنْ نقِّصا </|bsep|> <|bsep|> فلأركبنَّ لى السلامة ِ غاربي <|vsep|> عودَ ذا وخدِ المهاري أو قصا </|bsep|> <|bsep|> أنسَ بأشباحِ الفيافي طرفهُ <|vsep|> لا يطبِّيهِ منفِّرُ أنْ يقمصا </|bsep|> <|bsep|> يطسُ الثَّرى ورداً وينصلُ أورقا <|vsep|> ممَّا ارتدى بغبارهِ وتقمَّصا </|bsep|> <|bsep|> متحرياً بهدايتي وأدائهِ <|vsep|> في حيثُ لاتجدَ القطاة ُ المفحصا </|bsep|> <|bsep|> في فتية ٍ يتبادلونَ نفوسهمْ <|vsep|> في الحقِّ أينَ رأوهُ لاحَ محصحصا </|bsep|> <|bsep|> ومسوِّمينَ ضوامرا أعرافها <|vsep|> تفلى بأطرافِ الرِّماحِ وتنتصى </|bsep|> <|bsep|> تبعوا هوايَ مكلفاً أو مؤثراً <|vsep|> وتعلَّقوا بي مازحاً أو مخلصا </|bsep|> <|bsep|> وذا بلغتَ بناصحٍِ أو مدهنٍ <|vsep|> ما تبتغيهِ فقدْ أطاعكَ منْ عصى </|bsep|> <|bsep|> يشكو ملالي نافرٌ خلقي بهِ <|vsep|> ولقدْ اكونُ على التَّواصلِ أحرصا </|bsep|> <|bsep|> وتصبُّ نفسي غيرَ أنِّي لمْ أجدْ <|vsep|> خلاًّ سقاني الودَّ لاَّ غصَّصا </|bsep|> <|bsep|> قدْ كنتُ أطلبُ منْ عدوي غرّة ً <|vsep|> فالنَ أطلبُ منْ صديقي مخلصا </|bsep|> <|bsep|> كمْ صاحبٍ بالأمسِ صادفَ بطنة ً <|vsep|> فترتْ بهِ لمّا رني مخمصا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يلفِ لي عيباً وطالعَ عرضهِ <|vsep|> فرنا ليَّ بعيبهِ وتخرّّصا </|bsep|> <|bsep|> عدِّ بنِ أيّوبٍ ورضْ شيمي ترضْ <|vsep|> متراجعاتٍ عنْ سواهُ حيَّصا </|bsep|> <|bsep|> أنفقتُ كلَّ مودَّة ٍ أحرزتها <|vsep|> سرفاً ورحتُ بودِّهِ متربِّصا </|bsep|> <|bsep|> منْ معشرٍ شرعوا لى حاجاتهم <|vsep|> أسلا كفتهُ مداهمُ أنْ يخرصا </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ أرقشَ نْ تأوّدَ ثقَّفتْ <|vsep|> منهُ البلاغة ُ أو تسدَّدُ أقعصا </|bsep|> <|bsep|> يتوارثونَ بهِ العلاءَ فسابقٌ <|vsep|> يمضي وقافٍ ثرهُ متقصِّصا </|bsep|> <|bsep|> ولدتْ حلومهمْ وهمْ لمْ يولدوا <|vsep|> منْ قبلِ أنْ قرعتْ لذي الحلمِ العصا </|bsep|> <|bsep|> كرماءُ حبَّبهمْ ليَّ كريمهمْ <|vsep|> نَّ الهوى ما عمَّ حتَّى خصَّصا </|bsep|> <|bsep|> بمحمَّدٍ ردَّتْ على أعقابها <|vsep|> عنْ ساحتي غشمُ الحوادثِ نكَّصا </|bsep|> <|bsep|> أعطى فأغنا مسرفاً متعدّياً <|vsep|> ميسورهُ كرماً وودَّ فأخلصا </|bsep|> <|bsep|> وخبرتُ قوماً قبلهُ وخبرتهُ <|vsep|> فعرفتُ مولى السَّيفِ منْ عبدِ العصا </|bsep|> <|bsep|> تفدي ثرى قدميك قمّة ُ ناقصٍ <|vsep|> حزتَ العلا ملكاً وطرَّ تلصُّصا </|bsep|> <|bsep|> حرمَ السِّيادة ُ يافعاً فاستامها <|vsep|> شيخاً فكانَ كناكحٍ بعدَ الخصا </|bsep|> <|bsep|> لمّا جلستَ وقامَ ينشرُ باعهُ <|vsep|> جهدَ التَّطاولِ لمْ يجدِ لكَ أخمصا </|bsep|> <|bsep|> لو ذمَّ ما ألمِ المذمَّة ِ عرضهُ <|vsep|> ما ينقصُ العوراءُ منْ أنْ تبخصا </|bsep|> <|bsep|> وأنا الّذي سرَّ القلوبَ وساءها <|vsep|> ما حكتهُ لكَ مسهباً وملخِّصا </|bsep|> <|bsep|> وتناذرَ الشُّعراءُ مسَّ لواذعي <|vsep|> والجمرُ يحمي نفسهُ أنْ يقبصا </|bsep|> </|psep|>
سقى دارها بالرَّقمتينوحيَّاها
5الطويل
[ "سقى دارها بالرَّقمتينوحيَّاها", "ملثٌّ يحيل التربَ في الدار أمواها", "ورفَّ عليه رائحٌ متهدّلٌ", "من النبت يُرضي جردها ومطاياها", "ولا برحتْ تمحو ندوبَ هجيرها", "بوادرُ من أسحارها وعشاياها", "لى أن ترى الأبصارُ حسنا تودُّه", "وخُمصُ المطايا بِطنة ً تتعافاها", "وما بيَ لا نفحة ٌ حاجريّة ٌ", "تؤدّي صباها ما تقول خزاماها", "أحبُّ لظمياءَ العدا من قبيلها", "وأهوى ترابَ الأرض ما كنتُ أهواها", "وأُغضي على أمرٍ وفيه غميزة ٌ", "ليُكسبني منها المكانة َ والجاها", "وكيف بوصلِ الحبلِ من أمِّ مالكٍ", "وبين بلادينازَرودْ وحبلاها", "يراها بعينِ الشوق قلبي على النوى", "فيحظى ولكن من لعيني برؤياها", "فلله ما أصفى وأكدرَ حبَّها", "وأبعدها منّى الغداة َ وأدناها", "ذا استوحشتْ عيني أنستُ بأن أرى", "نظائرُ تصبيني ليها وأشباها", "فاعتنقُ الغصنَ القويمَ لقدِّها", "وألثمُ ثغرَ الكأس أحسبه فاها", "ويومالكثيب استشرقتْ لي ظبية ٌ", "مولَّهة ٌ قد ضاع بالقاع خشفاها", "يدلِّهُ خوفُ الثُّكل حبَّة َ قلبها", "فيزدادُ حسنا مقلتاها وليتاها", "فما ارتاب طرفى فيكِ يا أمّ مالكٍ", "على صحّة التشبيه أنكِ ياها", "فن لم تكوني خدَّها وجبينها", "فنك أنتِ الجيدُ أو أنتِ عيناها", "ألُوَّامهُ في حبّ دارِ غريبة ٍ", "يشقُّ على رجمِ المطامع مرماها", "دعوه ونجداً نها شأنُ نفسه", "فلو أن نجدا تلعة ما تعدّاها", "وهبكم منعتم أن يراها بعينه", "فهل تمنعون القلبَ أن يتمنّاها", "وليل بذات الأثل قصَّر طوله", "سُرى طيفها هاً لذكرتها ها", "تخطَّت ليّ الهولَ مشيا على الهوى", "وأخطارهِ لا يبعد الله ممشاها", "وقد كاد أسدافُ الدُّجى أن تضلَّها", "فما دلَّها لا وميضُ ثناياها", "أصاح ترى أنّ الوفاء لغادرٍ", "سجية ُ ذلٍّ في الهوى لستُ أنساها", "قني الشرَّ منها أو أقلني عثارها", "لعلَّك تلقى مثلها فتوقَّاها", "ذا أنتَ لم تحفظْ لغيرِ محافظٍ", "ولم ترعَ لا ذمّة فيك ترعاها", "فعشْ واحداً أو كن من الناس حجرة ً", "فن الوفاءَ لفظة ٌ مات معناها", "بلى في بني عبد الرحيم وبيتهم", "أصولُ العلا محفوظة ٌ وبقاياها", "وعندهم العهدُ القديمُ لجارهم", "ذا انتسبت أولى الجبال وأخراها", "ملوكٌ بنوا في ذروة العزّ خيرها", "ترابا وأعلاها سماءً وأسناها", "لهم دوحة ٌ خضراءُ رُوِّيَ أصلها", "بماء الندى الجاري وطُيِّبَ فرعاها", "تمنَّت على الله المنى في ثمارها", "لتنجبَ واستعلتْ عليه فأعطاها", "نمتْ كلَّ مفرورعن الرأى سنه", "يقول نعم فيالمهد أوّلَ ما فاها", "أغرّ ذا أجرى العزائمَ كدّها", "خماصا ون سلَّ التجاربَ أمضاها", "أخا الفتكِ حتى تتقيه بدينه", "فتلقى منيبا للتقيَّة ِ أوّاها", "وعندَ زعيم الدين منهم شهادة ٌ", "بأنَّ صدورَ المكرمات تقفَّاها", "تبوَّعَ في خلِّ الثغورِ فسدَّها", "وأسفرَ في سودِ الخطوب فجلاَّها", "هم الجوهرُ الصافي وأنتَ يتيمة ٌ", "من العقد ما زانَ العقودَ ثناياها", "ولولا أخوكَ أو أخوكَ وسطتها", "كما أنهُ أعلى الأناملِ وسطاها", "ملكتَ الكمالَ قادرا متسلِّطا", "فلم تكُ مع فرطِ المحاسن تيَّاها", "وسُدتَ بنفسٍ حلمُها دون بطشها", "وسلطانُها مولى ً عليهِ بتقواها", "ذا الغضبُ الطاري أمال طباعها", "أثابَ بها الخُلقُ الكريمُ فسوّاها", "كأنّ معنِّيها لمجدٍ أراحها", "ومفقرها في طاعة ِ الجودِ أغناها", "فلو أن صوبَ المزنِ أنكر نفسه", "تبصَّر من أخلاقها وسجاياها", "وموتى من الأضغانِ فوق وجوههم", "ظواهرُ غيب ناطقٍ بخفاياها", "بعثتَ ليهم بالوعيدِ كأنما", "بعثتَ لى أرواحهم بمناياها", "أراد علاك منهمُ من أرادها", "غرورا ولم يقدرِ عليها فعاداها", "وهل في أديم الشمس للعين مثبتٌ", "وهل جهدَ القاري يوما فراماها", "أبا حسنٍ ن الوفاءَ تجارة ٌ", "ذا ما تولَّى ربُّها الشكرَ نمَّاها", "ون فروضَ الجودِ كيف بعثتها", "لى مفصح حرٍّ فنك تقضاها", "مننتَ وأعطيتَ المودَّة حقَّها", "فأكرِمْ بكفٍّ ودُّها من عطاياها", "ولا خيرَ في جدوى سوى الحبِّ جرَّها", "ولا في يدٍ غير التوامقُ أسداها", "أجبتَ وقد ناداك شعريَ من شفا", "معمَّة ٍ ينهارُ بالرِّجل جالاها", "وكنتَ يمينا نصرُها غيرُ رائثٍ", "ذا استصرختها في الملمَّة يُسراها", "فمهما يطُلْ هذا اللسانُ ويتَّسعْ", "له القولُ تسمعها فصاحا وتُرواها", "خفائف في الأسماع وهي ثقائلٌ", "على قلب من يشنا علاك ويشناها", "تُقرِّب في أغراضكم نزعَ سهمها", "وتُبعدُ في أعراضكم ليلَ مسراها", "عوالق بالأسماع حتى كأنها", "قراطٌ يودّ السمعُ أن يتحلاَّها", "ذا حصَّنتْ عرضا يُحاط بها وُقي", "ون حصبتْ وجها يغاظ بها شاها", "لك العفو منها عن أيادٍ تسلَّفت", "وعن أُنُفٍ يجرين في الجود مجراها", "فلا تُعطشنْ غرسا كريما غرسته", "فما تُجتنى الأعراقُ لا بسقياها", "أعدها أعدْها نما المجدُ كلّه", "لمولى ً ذا ما وحَّد اليدَ ثنَّاها", "سحائب كانت من يديك تربُّنى", "وقد أوكأت تلك السحابُ رواياها", "فلا تعدم المالُ عندك حظِّها", "ولا تقفد الدابُ منك مزاياها", "وحيَّاك بالنيروز وفدُ سعادة ٍ", "يراوحُ مغداها ليك وممساها", "ولا زالت الأيامُ تملكُ أمرها", "وتأمرها فيما تشاءُ وتنهاها", "وكنتَ بعين الله في كلّ نوبة", "تحاذرها نفسي عليك وتخشاها", "فني متى علَّقتُ نفسي بحاجة ٍ", "وخفتُ عليها الفوتَ ضمَّنتُها الله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60276&r=&rc=332
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقى دارها بالرَّقمتينوحيَّاها <|vsep|> ملثٌّ يحيل التربَ في الدار أمواها </|bsep|> <|bsep|> ورفَّ عليه رائحٌ متهدّلٌ <|vsep|> من النبت يُرضي جردها ومطاياها </|bsep|> <|bsep|> ولا برحتْ تمحو ندوبَ هجيرها <|vsep|> بوادرُ من أسحارها وعشاياها </|bsep|> <|bsep|> لى أن ترى الأبصارُ حسنا تودُّه <|vsep|> وخُمصُ المطايا بِطنة ً تتعافاها </|bsep|> <|bsep|> وما بيَ لا نفحة ٌ حاجريّة ٌ <|vsep|> تؤدّي صباها ما تقول خزاماها </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ لظمياءَ العدا من قبيلها <|vsep|> وأهوى ترابَ الأرض ما كنتُ أهواها </|bsep|> <|bsep|> وأُغضي على أمرٍ وفيه غميزة ٌ <|vsep|> ليُكسبني منها المكانة َ والجاها </|bsep|> <|bsep|> وكيف بوصلِ الحبلِ من أمِّ مالكٍ <|vsep|> وبين بلادينازَرودْ وحبلاها </|bsep|> <|bsep|> يراها بعينِ الشوق قلبي على النوى <|vsep|> فيحظى ولكن من لعيني برؤياها </|bsep|> <|bsep|> فلله ما أصفى وأكدرَ حبَّها <|vsep|> وأبعدها منّى الغداة َ وأدناها </|bsep|> <|bsep|> ذا استوحشتْ عيني أنستُ بأن أرى <|vsep|> نظائرُ تصبيني ليها وأشباها </|bsep|> <|bsep|> فاعتنقُ الغصنَ القويمَ لقدِّها <|vsep|> وألثمُ ثغرَ الكأس أحسبه فاها </|bsep|> <|bsep|> ويومالكثيب استشرقتْ لي ظبية ٌ <|vsep|> مولَّهة ٌ قد ضاع بالقاع خشفاها </|bsep|> <|bsep|> يدلِّهُ خوفُ الثُّكل حبَّة َ قلبها <|vsep|> فيزدادُ حسنا مقلتاها وليتاها </|bsep|> <|bsep|> فما ارتاب طرفى فيكِ يا أمّ مالكٍ <|vsep|> على صحّة التشبيه أنكِ ياها </|bsep|> <|bsep|> فن لم تكوني خدَّها وجبينها <|vsep|> فنك أنتِ الجيدُ أو أنتِ عيناها </|bsep|> <|bsep|> ألُوَّامهُ في حبّ دارِ غريبة ٍ <|vsep|> يشقُّ على رجمِ المطامع مرماها </|bsep|> <|bsep|> دعوه ونجداً نها شأنُ نفسه <|vsep|> فلو أن نجدا تلعة ما تعدّاها </|bsep|> <|bsep|> وهبكم منعتم أن يراها بعينه <|vsep|> فهل تمنعون القلبَ أن يتمنّاها </|bsep|> <|bsep|> وليل بذات الأثل قصَّر طوله <|vsep|> سُرى طيفها هاً لذكرتها ها </|bsep|> <|bsep|> تخطَّت ليّ الهولَ مشيا على الهوى <|vsep|> وأخطارهِ لا يبعد الله ممشاها </|bsep|> <|bsep|> وقد كاد أسدافُ الدُّجى أن تضلَّها <|vsep|> فما دلَّها لا وميضُ ثناياها </|bsep|> <|bsep|> أصاح ترى أنّ الوفاء لغادرٍ <|vsep|> سجية ُ ذلٍّ في الهوى لستُ أنساها </|bsep|> <|bsep|> قني الشرَّ منها أو أقلني عثارها <|vsep|> لعلَّك تلقى مثلها فتوقَّاها </|bsep|> <|bsep|> ذا أنتَ لم تحفظْ لغيرِ محافظٍ <|vsep|> ولم ترعَ لا ذمّة فيك ترعاها </|bsep|> <|bsep|> فعشْ واحداً أو كن من الناس حجرة ً <|vsep|> فن الوفاءَ لفظة ٌ مات معناها </|bsep|> <|bsep|> بلى في بني عبد الرحيم وبيتهم <|vsep|> أصولُ العلا محفوظة ٌ وبقاياها </|bsep|> <|bsep|> وعندهم العهدُ القديمُ لجارهم <|vsep|> ذا انتسبت أولى الجبال وأخراها </|bsep|> <|bsep|> ملوكٌ بنوا في ذروة العزّ خيرها <|vsep|> ترابا وأعلاها سماءً وأسناها </|bsep|> <|bsep|> لهم دوحة ٌ خضراءُ رُوِّيَ أصلها <|vsep|> بماء الندى الجاري وطُيِّبَ فرعاها </|bsep|> <|bsep|> تمنَّت على الله المنى في ثمارها <|vsep|> لتنجبَ واستعلتْ عليه فأعطاها </|bsep|> <|bsep|> نمتْ كلَّ مفرورعن الرأى سنه <|vsep|> يقول نعم فيالمهد أوّلَ ما فاها </|bsep|> <|bsep|> أغرّ ذا أجرى العزائمَ كدّها <|vsep|> خماصا ون سلَّ التجاربَ أمضاها </|bsep|> <|bsep|> أخا الفتكِ حتى تتقيه بدينه <|vsep|> فتلقى منيبا للتقيَّة ِ أوّاها </|bsep|> <|bsep|> وعندَ زعيم الدين منهم شهادة ٌ <|vsep|> بأنَّ صدورَ المكرمات تقفَّاها </|bsep|> <|bsep|> تبوَّعَ في خلِّ الثغورِ فسدَّها <|vsep|> وأسفرَ في سودِ الخطوب فجلاَّها </|bsep|> <|bsep|> هم الجوهرُ الصافي وأنتَ يتيمة ٌ <|vsep|> من العقد ما زانَ العقودَ ثناياها </|bsep|> <|bsep|> ولولا أخوكَ أو أخوكَ وسطتها <|vsep|> كما أنهُ أعلى الأناملِ وسطاها </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ الكمالَ قادرا متسلِّطا <|vsep|> فلم تكُ مع فرطِ المحاسن تيَّاها </|bsep|> <|bsep|> وسُدتَ بنفسٍ حلمُها دون بطشها <|vsep|> وسلطانُها مولى ً عليهِ بتقواها </|bsep|> <|bsep|> ذا الغضبُ الطاري أمال طباعها <|vsep|> أثابَ بها الخُلقُ الكريمُ فسوّاها </|bsep|> <|bsep|> كأنّ معنِّيها لمجدٍ أراحها <|vsep|> ومفقرها في طاعة ِ الجودِ أغناها </|bsep|> <|bsep|> فلو أن صوبَ المزنِ أنكر نفسه <|vsep|> تبصَّر من أخلاقها وسجاياها </|bsep|> <|bsep|> وموتى من الأضغانِ فوق وجوههم <|vsep|> ظواهرُ غيب ناطقٍ بخفاياها </|bsep|> <|bsep|> بعثتَ ليهم بالوعيدِ كأنما <|vsep|> بعثتَ لى أرواحهم بمناياها </|bsep|> <|bsep|> أراد علاك منهمُ من أرادها <|vsep|> غرورا ولم يقدرِ عليها فعاداها </|bsep|> <|bsep|> وهل في أديم الشمس للعين مثبتٌ <|vsep|> وهل جهدَ القاري يوما فراماها </|bsep|> <|bsep|> أبا حسنٍ ن الوفاءَ تجارة ٌ <|vsep|> ذا ما تولَّى ربُّها الشكرَ نمَّاها </|bsep|> <|bsep|> ون فروضَ الجودِ كيف بعثتها <|vsep|> لى مفصح حرٍّ فنك تقضاها </|bsep|> <|bsep|> مننتَ وأعطيتَ المودَّة حقَّها <|vsep|> فأكرِمْ بكفٍّ ودُّها من عطاياها </|bsep|> <|bsep|> ولا خيرَ في جدوى سوى الحبِّ جرَّها <|vsep|> ولا في يدٍ غير التوامقُ أسداها </|bsep|> <|bsep|> أجبتَ وقد ناداك شعريَ من شفا <|vsep|> معمَّة ٍ ينهارُ بالرِّجل جالاها </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ يمينا نصرُها غيرُ رائثٍ <|vsep|> ذا استصرختها في الملمَّة يُسراها </|bsep|> <|bsep|> فمهما يطُلْ هذا اللسانُ ويتَّسعْ <|vsep|> له القولُ تسمعها فصاحا وتُرواها </|bsep|> <|bsep|> خفائف في الأسماع وهي ثقائلٌ <|vsep|> على قلب من يشنا علاك ويشناها </|bsep|> <|bsep|> تُقرِّب في أغراضكم نزعَ سهمها <|vsep|> وتُبعدُ في أعراضكم ليلَ مسراها </|bsep|> <|bsep|> عوالق بالأسماع حتى كأنها <|vsep|> قراطٌ يودّ السمعُ أن يتحلاَّها </|bsep|> <|bsep|> ذا حصَّنتْ عرضا يُحاط بها وُقي <|vsep|> ون حصبتْ وجها يغاظ بها شاها </|bsep|> <|bsep|> لك العفو منها عن أيادٍ تسلَّفت <|vsep|> وعن أُنُفٍ يجرين في الجود مجراها </|bsep|> <|bsep|> فلا تُعطشنْ غرسا كريما غرسته <|vsep|> فما تُجتنى الأعراقُ لا بسقياها </|bsep|> <|bsep|> أعدها أعدْها نما المجدُ كلّه <|vsep|> لمولى ً ذا ما وحَّد اليدَ ثنَّاها </|bsep|> <|bsep|> سحائب كانت من يديك تربُّنى <|vsep|> وقد أوكأت تلك السحابُ رواياها </|bsep|> <|bsep|> فلا تعدم المالُ عندك حظِّها <|vsep|> ولا تقفد الدابُ منك مزاياها </|bsep|> <|bsep|> وحيَّاك بالنيروز وفدُ سعادة ٍ <|vsep|> يراوحُ مغداها ليك وممساها </|bsep|> <|bsep|> ولا زالت الأيامُ تملكُ أمرها <|vsep|> وتأمرها فيما تشاءُ وتنهاها </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ بعين الله في كلّ نوبة <|vsep|> تحاذرها نفسي عليك وتخشاها </|bsep|> </|psep|>
و خرقاءَ معرقة ٍ في الضلا
8المتقارب
[ "و خرقاءَ معرقة ٍ في الضلا", "ل شاقك في القصد رشادها", "ذا سقيتْ فبما أطعمتْ", "مرنقة ماؤها زادها", "و ن رشفتْ ريقها ألسنٌ", "و قاءتْ ففي القيءِ أكبادها", "تقطع منها فلا ترعوي", "و تعدي بها وهي عوادها", "ترى زوجها أبدا فوقها", "و من غيرهِ جاء أولادها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60033&r=&rc=89
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و خرقاءَ معرقة ٍ في الضلا <|vsep|> ل شاقك في القصد رشادها </|bsep|> <|bsep|> ذا سقيتْ فبما أطعمتْ <|vsep|> مرنقة ماؤها زادها </|bsep|> <|bsep|> و ن رشفتْ ريقها ألسنٌ <|vsep|> و قاءتْ ففي القيءِ أكبادها </|bsep|> <|bsep|> تقطع منها فلا ترعوي <|vsep|> و تعدي بها وهي عوادها </|bsep|> </|psep|>
هل عند هذا الطلل الماحلِ
4السريع
[ "هل عند هذا الطلل الماحلِ", "من جلدٍ يجدي على سائل", "أصمُّ بل يسمع لكنه", "من البلى في شغل شاغلِ", "وقفتُ فيه شبحا ماثلا", "مرتفدا من شبح ماثلِ", "ولا ترى أعجبَ من ناحلٍ", "يشكو ضنا الجسم لى ناحلِ", "لهفكِ يا دارُ ولهفي على", "قطنيك المحتمل الزائلِ", "قلبيَ للأحزان بعد النوى", "وأنتِ للسافي وللناخلِ", "مثلكِ في السقم ولي فضلة ٌ", "بالعقل والبلوى على العاقلِ", "يا أهلَ نعمانَ اسمعوا دعوة ً", "ن أسمعتكم من لوى عاقلِ", "هل زورة ٌ تمتعنا منكمُ", "وهناً بميعاد الكرى الباطلِ", "أم هل لجسمٍ قاطنٍ أن يرى", "عودة َ قلبٍ معكمْ راحلِ", "قد وصلتْ فانتظمتْ أضلعي", "سهامُ ذاك الهاجرِ الواصلِ", "رمى فأصماني على بابلِ", "مقرطسٌ لا شلَّ من نابلِ", "ألحاظه السحرُ وألفاظه الس", "كر وهذا لكمن بابلِ", "ردُّوا ولو يوما ولو ساعة ً", "على الغضا من عيشنا الزائلِ", "لي ذلة ُ السائلِ ما بينكم", "فلا تفتكم عزة ُ الباذلِ", "أفقرني الحبُّ لى نيلكم", "ولم أكن أرغبُ في النائلِ", "لا أسألُ الأجوادَ ما عندهم", "وأجتدي منكم ندى الباخلِ", "ولا يرى المنجزُ عطفي له", "وجهي وأرجو عدة َ الماطلِ", "لم تغمز الأطماعُ لي جانبا", "ولا أمالت منّة ٌ كاهلي", "نغَّصَ عندي العرف أني أرى", "طولَ يد المعطى على القابلِ", "جرّبتُ أقسامي فما أشبه ال", "جائر من حظِّي بالعادلِ", "ليتُ لا أحملُ فرضَ العلا", "ونفلها لاّ على حاملِ", "ممن يرى أن التماسَ الغنى", "يدٌ على المأمول للملِ", "سهلٌ على العابثِ في ماله", "ون طغى صعبٌ على العاذلِ", "من طينة ٍ في المجد مجبولة ٍ", "تبعثُ طيباً كرمَ الجابلِ", "لاطفتِ الأرضَ بها مزنة ٌ", "تصفَّقتْ من مائها الهاطلِ", "واستودعتها من قراراتها", "حمى ً على الشارب والغاسلِ", "أو درّة جاد بها بحرها", "عفوا فألقاها على الساحلِ", "شقَّ بها عبد الرحيم الثرى", "عن كوكبٍ أو قمرٍ كاملِ", "فانتشرتْ تملأ عرضَ الفلا", "بورك في النسلِ وفي الناسلِ", "قومٌ ذا شدّوا الحبى وانتموا", "شقُّوا على النابهِ والخاملِ", "فطامنتْ شهبُ الدراري لهم", "تطامنَ المفضولِ للفاضل", "أو ركبوا جريا لى معشرٍ", "تبادروا بالقدرِ النازلِ", "يزهى بأن لامسَ أيمانهم", "ما هزَّ من نصلٍ ومن ذابلِ", "ويستطيل القرنُ لاقى الردى", "بهم وما في الموت من طائلِ", "فيشرفُ السيفُ بمن شامه", "ويفخرُ المقتولُ بالقاتلِ", "والناس ما طالبٌ جودهم", "أو هاربٌ ما هو بالوائلِ", "تكسر بالخارج أيديهم", "وتفتحُ الأرزاقَ بالداخلِ", "كم أصلحوا الفاسدَ من دهرهم", "وقوَّموا المائدَ بالعادلِ", "واحتكموا بالعدل في دولة ٍ", "تحكُّمَ الحقِّ على الباطلِ", "مفوِّضُ الملك لى غيرهم", "معزِّبٌ في النَّعمِ الهاملِ", "دافعتُ دهري خائفاً منهمُ", "بناصرٍ في الزمن الخاذلِ", "وشدَّ ظهري من عليٍّ فتى", "لم أستند منه لى مائلِ", "لى زعيم الدين خضنا بها", "غمار تيهِ البلدِ الماحلِ", "كلّ فتاة ٍ جائلٍ نسعها", "على عسيبٍ في الفلا جائلِ", "تلاعب الأرضَ حساً أو زكاً", "قدحين بالخافضِ والشائلِ", "تحملُ أشباحا خفافا و", "مالا ثقيلاتٍ على الناقلِ", "فوقَ حواياها وأعجازها", "من اسمه وسمٌ على القافلِ", "حتى أنخنا بربيع المنى الز", "اكي وربعِ الكرمِ الهلِ", "فكان لا خوفَ على المن ال", "جار ولا حرمانَ للسائلِ", "على يدٍ تهزأ في جامد ال", "عام بماءِ المزنة ِ السائلِ", "وغرَّة ٍ تخلقَ في سنَّة ال", "بدر خشوعَ الغائرِ الفلِ", "يقدحُ للوفد بها بشره", "شعشعة َ البارقِ في الوابلِ", "أحرز خصلَ السبق في عشره ال", "أولى على القارح والبازلِ", "وساد في المهد فما فاتهُ", "شبلاً مكانُ الأسدِ الباسلِ", "بوالدٍ من قبله تالدٍ", "وزائدٍ من نفسه فاضلِ", "بعتُ بك الناسَ فلم أنصرفْ", "بندمٍ من غبنِ الناس لي", "وأعلقتني بك ممسودة ٌ", "ما أسحلتْ منها يدُ الفاتلِ", "تلوَّنَ الناسُ فما كنتَ لي", "بحائلِ الود ولا ناصلِ", "متى أثقِّفْ صعدة ً تدفع ال", "أحداثَ عن صدري وعن كاهلي", "يكنْ بنو الدنيا أنابيبها", "وأنتَ منها موضع العاملِ", "فلتجزني نعماك من مقولي", "ن كوفئَ الفاعلُ بالفاعلِ", "كل بعيدٍ في السُّرى شوطها", "تسابق الفارسَ بالراجلِ", "قاطنة تحملُ أبياتها ال", "أمثالَ في المنتسخ الراحلِ", "زادا لمن سافر يبغي الغنى", "ومغنماً للقادم القافلِ", "مطارباً في الجدّ والهزل ما", "وسمنَ بالمادحِ والغازلِ", "عدوّها معْ حبِّه عيبها", "في خبلٍ من حسنها خابلِ", "مبشِّرات بالتهاني لكم", "في كلّ يومٍ علمٍ ماثلِ", "وكلّما ودَّع عامٌ بها", "أعطاكم الذمة َ في القابلِ", "تقصِّر الأقدارُ عن ملككم", "ما قصر الحافي عن الناعلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60291&r=&rc=347
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل عند هذا الطلل الماحلِ <|vsep|> من جلدٍ يجدي على سائل </|bsep|> <|bsep|> أصمُّ بل يسمع لكنه <|vsep|> من البلى في شغل شاغلِ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ فيه شبحا ماثلا <|vsep|> مرتفدا من شبح ماثلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا ترى أعجبَ من ناحلٍ <|vsep|> يشكو ضنا الجسم لى ناحلِ </|bsep|> <|bsep|> لهفكِ يا دارُ ولهفي على <|vsep|> قطنيك المحتمل الزائلِ </|bsep|> <|bsep|> قلبيَ للأحزان بعد النوى <|vsep|> وأنتِ للسافي وللناخلِ </|bsep|> <|bsep|> مثلكِ في السقم ولي فضلة ٌ <|vsep|> بالعقل والبلوى على العاقلِ </|bsep|> <|bsep|> يا أهلَ نعمانَ اسمعوا دعوة ً <|vsep|> ن أسمعتكم من لوى عاقلِ </|bsep|> <|bsep|> هل زورة ٌ تمتعنا منكمُ <|vsep|> وهناً بميعاد الكرى الباطلِ </|bsep|> <|bsep|> أم هل لجسمٍ قاطنٍ أن يرى <|vsep|> عودة َ قلبٍ معكمْ راحلِ </|bsep|> <|bsep|> قد وصلتْ فانتظمتْ أضلعي <|vsep|> سهامُ ذاك الهاجرِ الواصلِ </|bsep|> <|bsep|> رمى فأصماني على بابلِ <|vsep|> مقرطسٌ لا شلَّ من نابلِ </|bsep|> <|bsep|> ألحاظه السحرُ وألفاظه الس <|vsep|> كر وهذا لكمن بابلِ </|bsep|> <|bsep|> ردُّوا ولو يوما ولو ساعة ً <|vsep|> على الغضا من عيشنا الزائلِ </|bsep|> <|bsep|> لي ذلة ُ السائلِ ما بينكم <|vsep|> فلا تفتكم عزة ُ الباذلِ </|bsep|> <|bsep|> أفقرني الحبُّ لى نيلكم <|vsep|> ولم أكن أرغبُ في النائلِ </|bsep|> <|bsep|> لا أسألُ الأجوادَ ما عندهم <|vsep|> وأجتدي منكم ندى الباخلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا يرى المنجزُ عطفي له <|vsep|> وجهي وأرجو عدة َ الماطلِ </|bsep|> <|bsep|> لم تغمز الأطماعُ لي جانبا <|vsep|> ولا أمالت منّة ٌ كاهلي </|bsep|> <|bsep|> نغَّصَ عندي العرف أني أرى <|vsep|> طولَ يد المعطى على القابلِ </|bsep|> <|bsep|> جرّبتُ أقسامي فما أشبه ال <|vsep|> جائر من حظِّي بالعادلِ </|bsep|> <|bsep|> ليتُ لا أحملُ فرضَ العلا <|vsep|> ونفلها لاّ على حاملِ </|bsep|> <|bsep|> ممن يرى أن التماسَ الغنى <|vsep|> يدٌ على المأمول للملِ </|bsep|> <|bsep|> سهلٌ على العابثِ في ماله <|vsep|> ون طغى صعبٌ على العاذلِ </|bsep|> <|bsep|> من طينة ٍ في المجد مجبولة ٍ <|vsep|> تبعثُ طيباً كرمَ الجابلِ </|bsep|> <|bsep|> لاطفتِ الأرضَ بها مزنة ٌ <|vsep|> تصفَّقتْ من مائها الهاطلِ </|bsep|> <|bsep|> واستودعتها من قراراتها <|vsep|> حمى ً على الشارب والغاسلِ </|bsep|> <|bsep|> أو درّة جاد بها بحرها <|vsep|> عفوا فألقاها على الساحلِ </|bsep|> <|bsep|> شقَّ بها عبد الرحيم الثرى <|vsep|> عن كوكبٍ أو قمرٍ كاملِ </|bsep|> <|bsep|> فانتشرتْ تملأ عرضَ الفلا <|vsep|> بورك في النسلِ وفي الناسلِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا شدّوا الحبى وانتموا <|vsep|> شقُّوا على النابهِ والخاملِ </|bsep|> <|bsep|> فطامنتْ شهبُ الدراري لهم <|vsep|> تطامنَ المفضولِ للفاضل </|bsep|> <|bsep|> أو ركبوا جريا لى معشرٍ <|vsep|> تبادروا بالقدرِ النازلِ </|bsep|> <|bsep|> يزهى بأن لامسَ أيمانهم <|vsep|> ما هزَّ من نصلٍ ومن ذابلِ </|bsep|> <|bsep|> ويستطيل القرنُ لاقى الردى <|vsep|> بهم وما في الموت من طائلِ </|bsep|> <|bsep|> فيشرفُ السيفُ بمن شامه <|vsep|> ويفخرُ المقتولُ بالقاتلِ </|bsep|> <|bsep|> والناس ما طالبٌ جودهم <|vsep|> أو هاربٌ ما هو بالوائلِ </|bsep|> <|bsep|> تكسر بالخارج أيديهم <|vsep|> وتفتحُ الأرزاقَ بالداخلِ </|bsep|> <|bsep|> كم أصلحوا الفاسدَ من دهرهم <|vsep|> وقوَّموا المائدَ بالعادلِ </|bsep|> <|bsep|> واحتكموا بالعدل في دولة ٍ <|vsep|> تحكُّمَ الحقِّ على الباطلِ </|bsep|> <|bsep|> مفوِّضُ الملك لى غيرهم <|vsep|> معزِّبٌ في النَّعمِ الهاملِ </|bsep|> <|bsep|> دافعتُ دهري خائفاً منهمُ <|vsep|> بناصرٍ في الزمن الخاذلِ </|bsep|> <|bsep|> وشدَّ ظهري من عليٍّ فتى <|vsep|> لم أستند منه لى مائلِ </|bsep|> <|bsep|> لى زعيم الدين خضنا بها <|vsep|> غمار تيهِ البلدِ الماحلِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ فتاة ٍ جائلٍ نسعها <|vsep|> على عسيبٍ في الفلا جائلِ </|bsep|> <|bsep|> تلاعب الأرضَ حساً أو زكاً <|vsep|> قدحين بالخافضِ والشائلِ </|bsep|> <|bsep|> تحملُ أشباحا خفافا و <|vsep|> مالا ثقيلاتٍ على الناقلِ </|bsep|> <|bsep|> فوقَ حواياها وأعجازها <|vsep|> من اسمه وسمٌ على القافلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى أنخنا بربيع المنى الز <|vsep|> اكي وربعِ الكرمِ الهلِ </|bsep|> <|bsep|> فكان لا خوفَ على المن ال <|vsep|> جار ولا حرمانَ للسائلِ </|bsep|> <|bsep|> على يدٍ تهزأ في جامد ال <|vsep|> عام بماءِ المزنة ِ السائلِ </|bsep|> <|bsep|> وغرَّة ٍ تخلقَ في سنَّة ال <|vsep|> بدر خشوعَ الغائرِ الفلِ </|bsep|> <|bsep|> يقدحُ للوفد بها بشره <|vsep|> شعشعة َ البارقِ في الوابلِ </|bsep|> <|bsep|> أحرز خصلَ السبق في عشره ال <|vsep|> أولى على القارح والبازلِ </|bsep|> <|bsep|> وساد في المهد فما فاتهُ <|vsep|> شبلاً مكانُ الأسدِ الباسلِ </|bsep|> <|bsep|> بوالدٍ من قبله تالدٍ <|vsep|> وزائدٍ من نفسه فاضلِ </|bsep|> <|bsep|> بعتُ بك الناسَ فلم أنصرفْ <|vsep|> بندمٍ من غبنِ الناس لي </|bsep|> <|bsep|> وأعلقتني بك ممسودة ٌ <|vsep|> ما أسحلتْ منها يدُ الفاتلِ </|bsep|> <|bsep|> تلوَّنَ الناسُ فما كنتَ لي <|vsep|> بحائلِ الود ولا ناصلِ </|bsep|> <|bsep|> متى أثقِّفْ صعدة ً تدفع ال <|vsep|> أحداثَ عن صدري وعن كاهلي </|bsep|> <|bsep|> يكنْ بنو الدنيا أنابيبها <|vsep|> وأنتَ منها موضع العاملِ </|bsep|> <|bsep|> فلتجزني نعماك من مقولي <|vsep|> ن كوفئَ الفاعلُ بالفاعلِ </|bsep|> <|bsep|> كل بعيدٍ في السُّرى شوطها <|vsep|> تسابق الفارسَ بالراجلِ </|bsep|> <|bsep|> قاطنة تحملُ أبياتها ال <|vsep|> أمثالَ في المنتسخ الراحلِ </|bsep|> <|bsep|> زادا لمن سافر يبغي الغنى <|vsep|> ومغنماً للقادم القافلِ </|bsep|> <|bsep|> مطارباً في الجدّ والهزل ما <|vsep|> وسمنَ بالمادحِ والغازلِ </|bsep|> <|bsep|> عدوّها معْ حبِّه عيبها <|vsep|> في خبلٍ من حسنها خابلِ </|bsep|> <|bsep|> مبشِّرات بالتهاني لكم <|vsep|> في كلّ يومٍ علمٍ ماثلِ </|bsep|> <|bsep|> وكلّما ودَّع عامٌ بها <|vsep|> أعطاكم الذمة َ في القابلِ </|bsep|> </|psep|>
نشدتكَ يا بانة َ الأجرعِ
8المتقارب
[ "نشدتكَ يا بانة َ الأجرعِ", "متى رفع الحيُّ منْ لعلع", "وهلْ مرَّ قلبي في التَّابعي", "نِ أمْ خارَ ضعفاً فلمْ يتبعِ", "لقلدْ كانَ يطعمني في المقامِ", "ونيَّتهُ نيَّة ُ المزمعِ", "وسرنا جميعاً وراءَ الحمولِ", "ولكنْ رجعتُ ولمْ يرجعِ", "فأنَّتهُ لكِ بينَ القلوبِ", "ذا اشتبهتْ أنَّهُ الموجعِ", "وشكوى تدلُّ على سقمهِ", "فنْ انتِ لمْ تبصري فاسمعي", "وأبرحُ منْ فقدهِ أنَّني", "أظنُّ الأراكة َ عنِّي تعي", "يلومُ على وطني وافرُ ال", "جوانحِ ملتئمُ الأضلعِ", "يبارحُ طيرَ النَّوى لا يفالْ", "بأبترَ منها ولا أبقعِ", "وقالَ الغرامُ مدى ً لا يرامْ", "فخذْ منهُ شيئاً وشيئاً دعِ", "تصبَّرْ على البينِ واجزعْ لهُ", "لو كنتُ أصبرُ لمْ أجزعِ", "وفي الرَّكبِ سمراءُ منْ عامرٍ", "بغيرِ القنا السُّمرِ لمْ تمنعِ", "أغيلمة ُ الحيِّ منْ دونها", "تجرُ الذَّوابلَ أو تدَّعي", "تطولُ عرانيهمْ غيرة ً", "ذا مااستعيرَ اسمها وادُّعي", "رجالٌ تقومُ وراءَ النِّساءِ", "فيحمي اللِّثامُ عنْ البرقعِ", "أدرْ يا نديمي كأسَ المدامِ", "فكأسي بعدهمُ مدمعي", "فنْ كانَ حدُّكَ فيها الثَّلاثَُ", "فنِّي أشربُ بالأربعِ", "وزورٍ ولسنا بمستيقظين", "ببطنِ العقيقِ ولا هجَّعِ", "ترفَّعنا جاذباتُ السُّرى", "وتخفضنا فترة ُ الوقُّعِ", "سرى يتبعَ النَّعفَ حتى أطابَ", "حثيثَ التُّرابِ على ينبعِ", "فبلَّ الغليلَ ولمْ يروهِ", "وأعطى القليلَ ولمْ يمنعِ", "يدٌ نصعتْ لسوادِ الظَّلامِ", "ومنْ لكَ بالأسودِ الأنصعِ", "تبرَّعَ منْ حيثُ لمْ أحتسبْ", "بها وسقى حيثُ لمْ أشرعِ", "رأى قلقي تحتَ أوراقهِ", "فدلَّ الخيالَ على مضجعي", "نذيريَ منْ زمنٍ بالعتا", "بِ عنْ خلقهِ غيرُ مسترجعِ", "ومنْ حاكمٍ جائرٍ طينهُ", "على طابعِ الحقِّ لمْ يطبعِ", "يميلُ على الحمرِ المقرباتِ", "ة يغضبُ للأسمرِ الأجدعِ", "يكاثرني واحداً بالخطوبِ", "ويحملُ منِّي على أضلعِ", "ويأكلني بتصاريفهِ", "فها انا أفنى ولمْ يشبعِ", "وكمْ قامَ بيني وبينَ الحظوظِ", "وقدْ بلغتني فقالَ ارجعي", "ولاحظني في طريقِ العلا", "أمرُّ على الجددِ المهيعِ", "فقالَ لشيطانهِ قمْ لي", "هِ فاحبسْ بهِ الرَّكبَ أو جعجعِ", "فلا هو في عطني ممسكي", "ولا تاركي سارحاً أرتعي", "أبغدادُ حلتِ فما أنتِ لي", "بدارِ مصيفٍ ولا مربعِ", "صفرتِ فما فيكِ منْ درَّة ٍ", "يقومُ بها رمقُ المرضعِ", "ودفَّعتْ البصرة ُ المجدَ عن", "كِ حتى ضعفتِ فلمْ تدفعي", "فمالَ ليها فشلَّ الصَّلي", "فَ عنكِ وملتفتَ الأخدعِ", "فخلِّي لنا نحوها طرفنا", "وطيري لنا حسداً أو قعي", "لى كمْ يزخرفُ لي جانباكِ", "خداعاً ولو شئتُ لمْ اخدعِ", "وكمْ استرقَّ على شاطئيكِ", "بمغربِ شمسكِ والمطلع", "وتهتفُ دجلة ُ بي والفراتُ", "حذارِ منَ الجنِ المنقعِ", "وتربة ُ ارضكِ لا تسمحنَّ", "بجمرائها للثَّرى الأسفعِ", "ويرتاحُ وجهي لبردِ النَّسيمِ", "ونارُ الخصاصة ِ في أضلعي", "وما انتِ لاَّ وميضُ السَّرابِ", "على صفحة ِ البلدِ البلقعِ", "ومالي أقمحُ ملحَ المياهِ", "ذا كنتُ أشربُ منْ أدمعي", "وهلْ قاتلي بلدٌ أنْ أٌقيمْ", "ذا خطَّ في غيرهِ مصرعي", "حفظتكِ حتى لقدْ ضعتُ فيكِ", "فخفَّضَ حبُّكِ في موضعي", "ولو كنتُ انصفتُ نفسي وقدْ", "قنعتُ بأهلكِ لمْ أقنعِ", "غداً موعدِ البينِ ما بيننا", "فما أنتِ صانعة ٌ فاصنعي", "عسى اللهُ يجعلها فرقة ً", "تعودُ بأكرمِ مستجمعِ", "وتأوي لهدي الأماني العطاشِ", "قتأوي لى ذلكَ المشرعِ", "ويسعدها الحظُّ منْ ظلِّ ذي السَّ", "عاداتِ بالجانبِ الممرعِ", "فيرعى الوزيرُ لها ابنُ الوزي", "رِ ما ضاعَ عندكَ لما رُعي", "سيعصفُ حادي القوافي لها", "هبوباً لى الملكِ الأروعِ", "فتنصرُ بالمحتمي المتَّقي", "وتجبرُ بالرَّازقِ الموسعِ", "فتى ً عشقَ المجدَ لمَّا سلا", "وعاشَ بهِ الفضلُ لمانعي", "وجمَّعَ منْ فرقِ المكرماتِ", "بدائدَ لولاهُ لمْ تجمعِ", "غلامٌ انافَ برائهِ", "على كلِّ كهلٍ ومستجمعِ", "ومدَّ بباعِ ابنِ ستينَ وهو", "بباعِ ابنِ عشرينَ لمْ يذرعِ", "ودلَّ بمعجزِ ياتهِ", "على قدرة ِ الخالقِ المبدعِ", "نوافرُ قرَّتْ لهُ لمْ تجزْ", "بظنٍّ ولمْ تمشِ في مطمعِ", "رأى اللهُ تكليفهُ شرعها", "فقالَ لهُ بهما فاصدعِ", "سقى كلَّ ضدَّينِ ماءَ الوفاقِ", "بكأسِ سياستهِ المترعِ", "فخيسُ الأسودِ كنائسُ الظِّبا", "ءِ والماءَ والنَّارُ في موضعِ", "وجمَّاءَ منْ سرحِ أمِ اليتي", "مِ تنهلُ والذِّئبُ منْ مكرعِ", "وسدَّ بهيبتهِ في الصُّدورِ", "مسدَ الظُّبا والقنا الشُّرَّعِ", "فلو لطمَ اللَّيثَ لمْ يفترسِْ", "ولو وطئَ الصِّلَّ لمْ يلسعِ", "سلْ البصرة َ اليومَ منْ ذا دعا", "لها وبأيِّ دعاءٍ دعي", "وكيفَ غدا جنَّة ً صيفها", "وكانتْ جحيماً على المرتعِ", "ومنْ ردَّها وهي أمُّ البلا", "دِ أنساً على وحشة ِ الأربعِ", "محرِّمة ً أنْ يحومَ الزَّمانُ", "عليها بأحداثهِ الوقَّعِ", "وكانتْ روائعُ أخبارها", "متى يروها ناقلٌ يفزعِ", "طلولاً تناعبُ غربانها", "ذا الدِّيكُ أصبحَ لمْ يصقعِ", "يرى المرءُ منْ دمهِ في قميصِ", "أخيهِ ضبائغَ لمْ تنصعِ", "فكمْ رحمٍ ثمَّ مقطوعة ٍ", "ولو ربَّها الحزمُ لمْ تقطعِ", "ومنْ طامعٍ في المولَّى عليهِ", "ولو سيسَ بالعدلِ لمْ يطمعِ", "رأى اللهُ ضيعتها في البلادِ", "فأودعها خيرَ مستودعِ", "وردَّ لها الشَّمسَ بعدَ الغروبِ", "بغيرِ عليٍّ ولا يوشعِ", "فبلِّغْ ربيعة َ نْ جئتها", "وسعداً وأسمعْ بني مسمعِ", "ضعي أهبَ الحربِ واستسلمي", "لمالكِ امركِ واستضرعي", "ويكفيكِ منتتقعاً في الحدي", "دِ انْ تأبري النَّخلَ أو تزرعي", "فقدْ منعَ السَّرحَ ذو لبدتينِ", "متى ما يهجهجْ بهِ يوقعِ", "وسدَّتْ عليكَ مجازَ الطَّري", "قِ مسحبة ُ الأرقمِ الأدلعِ", "وضمَّ عراقكَ منْ فارسٍ", "شريفُ المغارسِ والمفرعِ", "بطيءٌ على السَّوءِ ما لم يهجْ", "فنْ يرى مطعمة ً يسرعِ", "منَ القومِ تعصفُ أقلامهمْ", "لواعبَ بالأسلِ الزعزعِ", "وتقضي على خرزاتِ الملوكِ", "عمائمهمْ وهي لمْ توضعِ", "ويقعصُ بالبطلِ المستميتِ", "لسانُ خطيبهمْ المصقعِ", "ذا ادَّرعوا الرَّقمَ والعبقريَّ", "سطوا بالدَّرائكَ والأدرعِ", "لهمْ في الوزارة ِ ما للبرو", "جِ في الأفقِ منْ مطلعٍ مطلعِ", "مواريثُ مذ لبسوا فخرها", "على أوَّلِ الدَّهرِ لمْ ينزعِ", "همْ ومنابتُ هذي الملوكِ", "منَ النَّبعِ والنَّاسُ منْ خروعِ", "تصلصلَ منْ طينها طينهمْ", "كما الماءُ والماءُ منْ منبعِ", "قرنتمْ بهمْ في شبابِ الزَّمانِ", "قرينة َ عادٍ لى تبَّعِ", "فمنْ قالَ لُ بويهٍ الملوكُ", "همْ لُ عبَّاسَ لمْ يدفعِ", "تنوطُ وزارتكمْ ملكهمْ", "مناطَ المعاصمِ بالأذرعِ", "فيا ابنَ الوزيرينِ جدِّاً أبا", "وأثلثْ غذا شئتَ أو أربعِ", "لى حيثُ لا يجدُ النَّاسبون", "وراءَ المجرَّة ِ منْ مرفعِ", "بحقِ مكانكَ منْ صدرها", "وكلُّهمْ غاصبٌ مدَعي", "ونِّي لأعجبُ منْ عاجزٍ", "متى تتصدَّ لها يطمعِ", "ومنْ مستطيلٍ لها عرقهُ", "لى غيرِ بيتكَ لمْ ينزعِ", "يمدُّ لها يدهُ أجذماً", "وأينَ السُّوارُ منَ الأقطعِ", "أيا حاميَ الذَّودِ ما للعرا", "قِ أٌهملَ بعضٌ وبعضٌ رعي", "فمنْ جانبٍ بلدٌ جرحهُ", "بعدلكَ ألحمَ لمَّا رعي", "ومنْ جانبٍ بلدٌ لا يرى", "لخرقِ الصَّبا فيهِ منْ مرتعِ", "وما مثلُ شمسكَ مما تخصُّ", "فعمَّ البلادَ بها واجمعِ", "وبغدادُ دارُ حقوقٍ عليكَ", "متى ترعَ أيسرها تقنعِ", "فسلطانُ عزَّكَ لمْ يقهرْ ال", "عدا في سراها ولمْ يقمعِ", "وجعفرُ ما جعفرُ المكرما", "تِ لمْ يسلُ عنها ولمْ ينزعِ", "وكمْ جذعٍِ منكَ اقرحتهُ", "ومثغرٍ بعدُ لمْ يجذعِ", "وأنتَ ونْ كنتَ جنَّبتها", "فلمْ ترعَ فيها ولمْ ترتعِ", "فعندكَ منها الذي لا يرى", "محاسنُ تبصرُ بالمسمعِ", "فجرِّدْ لها عومة ً كالحسامِ", "متى ما يجدْ مفصلاً يقطعِ", "فنَّ الطَّريقَ ليها عليمتى رمتها فهي من راحتيك بين الرواجب والأشجعِ", "كَ غير مشيك ولا مسبع سقط بيت ص", "بنا ظمأٌ نْ جفانا حياكَ", "وواصلنا الغيثُ لمْ ينقعِ", "فغوثاً فما زلتَ غوثَ اللَّهيفِ", "متى يدعِ مستصرخاً تسمعِ", "ولو لمْ يكنْ غيرَ أنِّي أراكَ", "فيفزعْ فضلي لى مفزعِ", "فنْ يجمعُ اللهُ هذا الثَّناءَ", "وتلكَ المكارمَ في مجمعِ", "ونْ لمْ اسرْ فانتشلني ليكَ", "وقدني بحبلِ الثَّنا أتبعِ", "ورشْ بالنَّوالِ جناحي أطرْ", "وبالأذنِ في مهلي أسرعِ", "فما تطرحُ الأرضُ وفداً لي", "كَ أحسنَ عندكَ منْ موقعي", "ولو ساعدَ الشَّوقَ طولٌ ليكَ", "طلعتُ بهِ خيرَ مستطلعِ", "فغيبة ُ مثلي عنْ موضعٍ", "ونْ عزَّ عمرٌ على الموضعِ", "ونِّي لقعدة ُ مستفرهٍ", "بصيرٍ ومتعة ُ مستمتعِ", "شهابٌ على أندياتِ الملوكِ", "متى يقتبسْ بالنَّدى يلمعِ", "ونْ لمْ يبنْ شبحٌ ذابلٌ", "على طودِ ملككمْ الأتلعِ", "فنَّ القلامة َ في ضعفها", "تعانُ بها بطشة ُ الأصبعِ", "لكمْ في يدي وفمي صارمانِ", "بصيرانِ في القولِ بالمقطعِ", "ومنْ دونِ ذلكَ رأيٌ يسدُّ", "ناحية َ الحادثِ المفظعِ", "ومفضي الامانة ِ منِّي لى", "صفاة ٍ منَ الحفظِ لمْ تقرعِ", "فمَّا علمتُ ولا الخبيرُ", "فسلهُ فمثلي لا يدَّعي", "بقيتُ لمعوزِ هذا الكلامِ", "متى أدعُ عاصيهُ يبخعِ", "وحيداً أحيَّا بها نْ حضرتُ", "مدحتُ ونْ غبتُ لمْ أقذعِ", "وهلْ نافعي ذاكَ بلْ ليتَ لا", "يضرُّ ذا هو لمْ ينفعِ", "سمعتُ الكثيرَ وما نْ سمعتُ", "بأكسدَ منِّي ولا أضيعِ", "لعلَّكَ تأوي لها قصة ً", "لى غيرِ بابكَ لمْ ترفعِ", "ومنْ كنتَ حاكمَ أيَّامهِ", "متى يطلبُ النَّصفَ لا يمنعِ", "متى تصطنعني تجدْ ما اقترحتُ", "مكانَ اغتراسكَ والمصنعِ", "وعذراءُ سقتُ لكمْ بضعها", "ولولا رجاؤكَ لمْ تبضعِ", "منَ المالكاتِ قلوب الملو", "كِ لمْ تتذلَّلْ ولمْ تخشعِ", "تصلى القوافي لى وجهها", "فمنْ ساجداتٍ ومنْ ركَّعِ", "أقمتُ وقدَّمتها رائداً", "فشفِّعْ وسيلتها شفِّعِ", "عصتني الحظوظُ فيا بدرُ كنْ", "دليلاً على حظِّي الطَّيِّعِ", "فلا غروَ أنْ أقهر الحادثاتِ", "ورأيكَ لي ولساني معي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60139&r=&rc=195
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نشدتكَ يا بانة َ الأجرعِ <|vsep|> متى رفع الحيُّ منْ لعلع </|bsep|> <|bsep|> وهلْ مرَّ قلبي في التَّابعي <|vsep|> نِ أمْ خارَ ضعفاً فلمْ يتبعِ </|bsep|> <|bsep|> لقلدْ كانَ يطعمني في المقامِ <|vsep|> ونيَّتهُ نيَّة ُ المزمعِ </|bsep|> <|bsep|> وسرنا جميعاً وراءَ الحمولِ <|vsep|> ولكنْ رجعتُ ولمْ يرجعِ </|bsep|> <|bsep|> فأنَّتهُ لكِ بينَ القلوبِ <|vsep|> ذا اشتبهتْ أنَّهُ الموجعِ </|bsep|> <|bsep|> وشكوى تدلُّ على سقمهِ <|vsep|> فنْ انتِ لمْ تبصري فاسمعي </|bsep|> <|bsep|> وأبرحُ منْ فقدهِ أنَّني <|vsep|> أظنُّ الأراكة َ عنِّي تعي </|bsep|> <|bsep|> يلومُ على وطني وافرُ ال <|vsep|> جوانحِ ملتئمُ الأضلعِ </|bsep|> <|bsep|> يبارحُ طيرَ النَّوى لا يفالْ <|vsep|> بأبترَ منها ولا أبقعِ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ الغرامُ مدى ً لا يرامْ <|vsep|> فخذْ منهُ شيئاً وشيئاً دعِ </|bsep|> <|bsep|> تصبَّرْ على البينِ واجزعْ لهُ <|vsep|> لو كنتُ أصبرُ لمْ أجزعِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الرَّكبِ سمراءُ منْ عامرٍ <|vsep|> بغيرِ القنا السُّمرِ لمْ تمنعِ </|bsep|> <|bsep|> أغيلمة ُ الحيِّ منْ دونها <|vsep|> تجرُ الذَّوابلَ أو تدَّعي </|bsep|> <|bsep|> تطولُ عرانيهمْ غيرة ً <|vsep|> ذا مااستعيرَ اسمها وادُّعي </|bsep|> <|bsep|> رجالٌ تقومُ وراءَ النِّساءِ <|vsep|> فيحمي اللِّثامُ عنْ البرقعِ </|bsep|> <|bsep|> أدرْ يا نديمي كأسَ المدامِ <|vsep|> فكأسي بعدهمُ مدمعي </|bsep|> <|bsep|> فنْ كانَ حدُّكَ فيها الثَّلاثَُ <|vsep|> فنِّي أشربُ بالأربعِ </|bsep|> <|bsep|> وزورٍ ولسنا بمستيقظين <|vsep|> ببطنِ العقيقِ ولا هجَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ترفَّعنا جاذباتُ السُّرى <|vsep|> وتخفضنا فترة ُ الوقُّعِ </|bsep|> <|bsep|> سرى يتبعَ النَّعفَ حتى أطابَ <|vsep|> حثيثَ التُّرابِ على ينبعِ </|bsep|> <|bsep|> فبلَّ الغليلَ ولمْ يروهِ <|vsep|> وأعطى القليلَ ولمْ يمنعِ </|bsep|> <|bsep|> يدٌ نصعتْ لسوادِ الظَّلامِ <|vsep|> ومنْ لكَ بالأسودِ الأنصعِ </|bsep|> <|bsep|> تبرَّعَ منْ حيثُ لمْ أحتسبْ <|vsep|> بها وسقى حيثُ لمْ أشرعِ </|bsep|> <|bsep|> رأى قلقي تحتَ أوراقهِ <|vsep|> فدلَّ الخيالَ على مضجعي </|bsep|> <|bsep|> نذيريَ منْ زمنٍ بالعتا <|vsep|> بِ عنْ خلقهِ غيرُ مسترجعِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ حاكمٍ جائرٍ طينهُ <|vsep|> على طابعِ الحقِّ لمْ يطبعِ </|bsep|> <|bsep|> يميلُ على الحمرِ المقرباتِ <|vsep|> ة يغضبُ للأسمرِ الأجدعِ </|bsep|> <|bsep|> يكاثرني واحداً بالخطوبِ <|vsep|> ويحملُ منِّي على أضلعِ </|bsep|> <|bsep|> ويأكلني بتصاريفهِ <|vsep|> فها انا أفنى ولمْ يشبعِ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ قامَ بيني وبينَ الحظوظِ <|vsep|> وقدْ بلغتني فقالَ ارجعي </|bsep|> <|bsep|> ولاحظني في طريقِ العلا <|vsep|> أمرُّ على الجددِ المهيعِ </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لشيطانهِ قمْ لي <|vsep|> هِ فاحبسْ بهِ الرَّكبَ أو جعجعِ </|bsep|> <|bsep|> فلا هو في عطني ممسكي <|vsep|> ولا تاركي سارحاً أرتعي </|bsep|> <|bsep|> أبغدادُ حلتِ فما أنتِ لي <|vsep|> بدارِ مصيفٍ ولا مربعِ </|bsep|> <|bsep|> صفرتِ فما فيكِ منْ درَّة ٍ <|vsep|> يقومُ بها رمقُ المرضعِ </|bsep|> <|bsep|> ودفَّعتْ البصرة ُ المجدَ عن <|vsep|> كِ حتى ضعفتِ فلمْ تدفعي </|bsep|> <|bsep|> فمالَ ليها فشلَّ الصَّلي <|vsep|> فَ عنكِ وملتفتَ الأخدعِ </|bsep|> <|bsep|> فخلِّي لنا نحوها طرفنا <|vsep|> وطيري لنا حسداً أو قعي </|bsep|> <|bsep|> لى كمْ يزخرفُ لي جانباكِ <|vsep|> خداعاً ولو شئتُ لمْ اخدعِ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ استرقَّ على شاطئيكِ <|vsep|> بمغربِ شمسكِ والمطلع </|bsep|> <|bsep|> وتهتفُ دجلة ُ بي والفراتُ <|vsep|> حذارِ منَ الجنِ المنقعِ </|bsep|> <|bsep|> وتربة ُ ارضكِ لا تسمحنَّ <|vsep|> بجمرائها للثَّرى الأسفعِ </|bsep|> <|bsep|> ويرتاحُ وجهي لبردِ النَّسيمِ <|vsep|> ونارُ الخصاصة ِ في أضلعي </|bsep|> <|bsep|> وما انتِ لاَّ وميضُ السَّرابِ <|vsep|> على صفحة ِ البلدِ البلقعِ </|bsep|> <|bsep|> ومالي أقمحُ ملحَ المياهِ <|vsep|> ذا كنتُ أشربُ منْ أدمعي </|bsep|> <|bsep|> وهلْ قاتلي بلدٌ أنْ أٌقيمْ <|vsep|> ذا خطَّ في غيرهِ مصرعي </|bsep|> <|bsep|> حفظتكِ حتى لقدْ ضعتُ فيكِ <|vsep|> فخفَّضَ حبُّكِ في موضعي </|bsep|> <|bsep|> ولو كنتُ انصفتُ نفسي وقدْ <|vsep|> قنعتُ بأهلكِ لمْ أقنعِ </|bsep|> <|bsep|> غداً موعدِ البينِ ما بيننا <|vsep|> فما أنتِ صانعة ٌ فاصنعي </|bsep|> <|bsep|> عسى اللهُ يجعلها فرقة ً <|vsep|> تعودُ بأكرمِ مستجمعِ </|bsep|> <|bsep|> وتأوي لهدي الأماني العطاشِ <|vsep|> قتأوي لى ذلكَ المشرعِ </|bsep|> <|bsep|> ويسعدها الحظُّ منْ ظلِّ ذي السَّ <|vsep|> عاداتِ بالجانبِ الممرعِ </|bsep|> <|bsep|> فيرعى الوزيرُ لها ابنُ الوزي <|vsep|> رِ ما ضاعَ عندكَ لما رُعي </|bsep|> <|bsep|> سيعصفُ حادي القوافي لها <|vsep|> هبوباً لى الملكِ الأروعِ </|bsep|> <|bsep|> فتنصرُ بالمحتمي المتَّقي <|vsep|> وتجبرُ بالرَّازقِ الموسعِ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً عشقَ المجدَ لمَّا سلا <|vsep|> وعاشَ بهِ الفضلُ لمانعي </|bsep|> <|bsep|> وجمَّعَ منْ فرقِ المكرماتِ <|vsep|> بدائدَ لولاهُ لمْ تجمعِ </|bsep|> <|bsep|> غلامٌ انافَ برائهِ <|vsep|> على كلِّ كهلٍ ومستجمعِ </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ بباعِ ابنِ ستينَ وهو <|vsep|> بباعِ ابنِ عشرينَ لمْ يذرعِ </|bsep|> <|bsep|> ودلَّ بمعجزِ ياتهِ <|vsep|> على قدرة ِ الخالقِ المبدعِ </|bsep|> <|bsep|> نوافرُ قرَّتْ لهُ لمْ تجزْ <|vsep|> بظنٍّ ولمْ تمشِ في مطمعِ </|bsep|> <|bsep|> رأى اللهُ تكليفهُ شرعها <|vsep|> فقالَ لهُ بهما فاصدعِ </|bsep|> <|bsep|> سقى كلَّ ضدَّينِ ماءَ الوفاقِ <|vsep|> بكأسِ سياستهِ المترعِ </|bsep|> <|bsep|> فخيسُ الأسودِ كنائسُ الظِّبا <|vsep|> ءِ والماءَ والنَّارُ في موضعِ </|bsep|> <|bsep|> وجمَّاءَ منْ سرحِ أمِ اليتي <|vsep|> مِ تنهلُ والذِّئبُ منْ مكرعِ </|bsep|> <|bsep|> وسدَّ بهيبتهِ في الصُّدورِ <|vsep|> مسدَ الظُّبا والقنا الشُّرَّعِ </|bsep|> <|bsep|> فلو لطمَ اللَّيثَ لمْ يفترسِْ <|vsep|> ولو وطئَ الصِّلَّ لمْ يلسعِ </|bsep|> <|bsep|> سلْ البصرة َ اليومَ منْ ذا دعا <|vsep|> لها وبأيِّ دعاءٍ دعي </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ غدا جنَّة ً صيفها <|vsep|> وكانتْ جحيماً على المرتعِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ ردَّها وهي أمُّ البلا <|vsep|> دِ أنساً على وحشة ِ الأربعِ </|bsep|> <|bsep|> محرِّمة ً أنْ يحومَ الزَّمانُ <|vsep|> عليها بأحداثهِ الوقَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وكانتْ روائعُ أخبارها <|vsep|> متى يروها ناقلٌ يفزعِ </|bsep|> <|bsep|> طلولاً تناعبُ غربانها <|vsep|> ذا الدِّيكُ أصبحَ لمْ يصقعِ </|bsep|> <|bsep|> يرى المرءُ منْ دمهِ في قميصِ <|vsep|> أخيهِ ضبائغَ لمْ تنصعِ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ رحمٍ ثمَّ مقطوعة ٍ <|vsep|> ولو ربَّها الحزمُ لمْ تقطعِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ طامعٍ في المولَّى عليهِ <|vsep|> ولو سيسَ بالعدلِ لمْ يطمعِ </|bsep|> <|bsep|> رأى اللهُ ضيعتها في البلادِ <|vsep|> فأودعها خيرَ مستودعِ </|bsep|> <|bsep|> وردَّ لها الشَّمسَ بعدَ الغروبِ <|vsep|> بغيرِ عليٍّ ولا يوشعِ </|bsep|> <|bsep|> فبلِّغْ ربيعة َ نْ جئتها <|vsep|> وسعداً وأسمعْ بني مسمعِ </|bsep|> <|bsep|> ضعي أهبَ الحربِ واستسلمي <|vsep|> لمالكِ امركِ واستضرعي </|bsep|> <|bsep|> ويكفيكِ منتتقعاً في الحدي <|vsep|> دِ انْ تأبري النَّخلَ أو تزرعي </|bsep|> <|bsep|> فقدْ منعَ السَّرحَ ذو لبدتينِ <|vsep|> متى ما يهجهجْ بهِ يوقعِ </|bsep|> <|bsep|> وسدَّتْ عليكَ مجازَ الطَّري <|vsep|> قِ مسحبة ُ الأرقمِ الأدلعِ </|bsep|> <|bsep|> وضمَّ عراقكَ منْ فارسٍ <|vsep|> شريفُ المغارسِ والمفرعِ </|bsep|> <|bsep|> بطيءٌ على السَّوءِ ما لم يهجْ <|vsep|> فنْ يرى مطعمة ً يسرعِ </|bsep|> <|bsep|> منَ القومِ تعصفُ أقلامهمْ <|vsep|> لواعبَ بالأسلِ الزعزعِ </|bsep|> <|bsep|> وتقضي على خرزاتِ الملوكِ <|vsep|> عمائمهمْ وهي لمْ توضعِ </|bsep|> <|bsep|> ويقعصُ بالبطلِ المستميتِ <|vsep|> لسانُ خطيبهمْ المصقعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ادَّرعوا الرَّقمَ والعبقريَّ <|vsep|> سطوا بالدَّرائكَ والأدرعِ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ في الوزارة ِ ما للبرو <|vsep|> جِ في الأفقِ منْ مطلعٍ مطلعِ </|bsep|> <|bsep|> مواريثُ مذ لبسوا فخرها <|vsep|> على أوَّلِ الدَّهرِ لمْ ينزعِ </|bsep|> <|bsep|> همْ ومنابتُ هذي الملوكِ <|vsep|> منَ النَّبعِ والنَّاسُ منْ خروعِ </|bsep|> <|bsep|> تصلصلَ منْ طينها طينهمْ <|vsep|> كما الماءُ والماءُ منْ منبعِ </|bsep|> <|bsep|> قرنتمْ بهمْ في شبابِ الزَّمانِ <|vsep|> قرينة َ عادٍ لى تبَّعِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ قالَ لُ بويهٍ الملوكُ <|vsep|> همْ لُ عبَّاسَ لمْ يدفعِ </|bsep|> <|bsep|> تنوطُ وزارتكمْ ملكهمْ <|vsep|> مناطَ المعاصمِ بالأذرعِ </|bsep|> <|bsep|> فيا ابنَ الوزيرينِ جدِّاً أبا <|vsep|> وأثلثْ غذا شئتَ أو أربعِ </|bsep|> <|bsep|> لى حيثُ لا يجدُ النَّاسبون <|vsep|> وراءَ المجرَّة ِ منْ مرفعِ </|bsep|> <|bsep|> بحقِ مكانكَ منْ صدرها <|vsep|> وكلُّهمْ غاصبٌ مدَعي </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لأعجبُ منْ عاجزٍ <|vsep|> متى تتصدَّ لها يطمعِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ مستطيلٍ لها عرقهُ <|vsep|> لى غيرِ بيتكَ لمْ ينزعِ </|bsep|> <|bsep|> يمدُّ لها يدهُ أجذماً <|vsep|> وأينَ السُّوارُ منَ الأقطعِ </|bsep|> <|bsep|> أيا حاميَ الذَّودِ ما للعرا <|vsep|> قِ أٌهملَ بعضٌ وبعضٌ رعي </|bsep|> <|bsep|> فمنْ جانبٍ بلدٌ جرحهُ <|vsep|> بعدلكَ ألحمَ لمَّا رعي </|bsep|> <|bsep|> ومنْ جانبٍ بلدٌ لا يرى <|vsep|> لخرقِ الصَّبا فيهِ منْ مرتعِ </|bsep|> <|bsep|> وما مثلُ شمسكَ مما تخصُّ <|vsep|> فعمَّ البلادَ بها واجمعِ </|bsep|> <|bsep|> وبغدادُ دارُ حقوقٍ عليكَ <|vsep|> متى ترعَ أيسرها تقنعِ </|bsep|> <|bsep|> فسلطانُ عزَّكَ لمْ يقهرْ ال <|vsep|> عدا في سراها ولمْ يقمعِ </|bsep|> <|bsep|> وجعفرُ ما جعفرُ المكرما <|vsep|> تِ لمْ يسلُ عنها ولمْ ينزعِ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ جذعٍِ منكَ اقرحتهُ <|vsep|> ومثغرٍ بعدُ لمْ يجذعِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ ونْ كنتَ جنَّبتها <|vsep|> فلمْ ترعَ فيها ولمْ ترتعِ </|bsep|> <|bsep|> فعندكَ منها الذي لا يرى <|vsep|> محاسنُ تبصرُ بالمسمعِ </|bsep|> <|bsep|> فجرِّدْ لها عومة ً كالحسامِ <|vsep|> متى ما يجدْ مفصلاً يقطعِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الطَّريقَ ليها عليمتى رمتها فهي من راحتيك بين الرواجب والأشجعِ <|vsep|> كَ غير مشيك ولا مسبع سقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> بنا ظمأٌ نْ جفانا حياكَ <|vsep|> وواصلنا الغيثُ لمْ ينقعِ </|bsep|> <|bsep|> فغوثاً فما زلتَ غوثَ اللَّهيفِ <|vsep|> متى يدعِ مستصرخاً تسمعِ </|bsep|> <|bsep|> ولو لمْ يكنْ غيرَ أنِّي أراكَ <|vsep|> فيفزعْ فضلي لى مفزعِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يجمعُ اللهُ هذا الثَّناءَ <|vsep|> وتلكَ المكارمَ في مجمعِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ لمْ اسرْ فانتشلني ليكَ <|vsep|> وقدني بحبلِ الثَّنا أتبعِ </|bsep|> <|bsep|> ورشْ بالنَّوالِ جناحي أطرْ <|vsep|> وبالأذنِ في مهلي أسرعِ </|bsep|> <|bsep|> فما تطرحُ الأرضُ وفداً لي <|vsep|> كَ أحسنَ عندكَ منْ موقعي </|bsep|> <|bsep|> ولو ساعدَ الشَّوقَ طولٌ ليكَ <|vsep|> طلعتُ بهِ خيرَ مستطلعِ </|bsep|> <|bsep|> فغيبة ُ مثلي عنْ موضعٍ <|vsep|> ونْ عزَّ عمرٌ على الموضعِ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لقعدة ُ مستفرهٍ <|vsep|> بصيرٍ ومتعة ُ مستمتعِ </|bsep|> <|bsep|> شهابٌ على أندياتِ الملوكِ <|vsep|> متى يقتبسْ بالنَّدى يلمعِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ لمْ يبنْ شبحٌ ذابلٌ <|vsep|> على طودِ ملككمْ الأتلعِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ القلامة َ في ضعفها <|vsep|> تعانُ بها بطشة ُ الأصبعِ </|bsep|> <|bsep|> لكمْ في يدي وفمي صارمانِ <|vsep|> بصيرانِ في القولِ بالمقطعِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ دونِ ذلكَ رأيٌ يسدُّ <|vsep|> ناحية َ الحادثِ المفظعِ </|bsep|> <|bsep|> ومفضي الامانة ِ منِّي لى <|vsep|> صفاة ٍ منَ الحفظِ لمْ تقرعِ </|bsep|> <|bsep|> فمَّا علمتُ ولا الخبيرُ <|vsep|> فسلهُ فمثلي لا يدَّعي </|bsep|> <|bsep|> بقيتُ لمعوزِ هذا الكلامِ <|vsep|> متى أدعُ عاصيهُ يبخعِ </|bsep|> <|bsep|> وحيداً أحيَّا بها نْ حضرتُ <|vsep|> مدحتُ ونْ غبتُ لمْ أقذعِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ نافعي ذاكَ بلْ ليتَ لا <|vsep|> يضرُّ ذا هو لمْ ينفعِ </|bsep|> <|bsep|> سمعتُ الكثيرَ وما نْ سمعتُ <|vsep|> بأكسدَ منِّي ولا أضيعِ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّكَ تأوي لها قصة ً <|vsep|> لى غيرِ بابكَ لمْ ترفعِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ كنتَ حاكمَ أيَّامهِ <|vsep|> متى يطلبُ النَّصفَ لا يمنعِ </|bsep|> <|bsep|> متى تصطنعني تجدْ ما اقترحتُ <|vsep|> مكانَ اغتراسكَ والمصنعِ </|bsep|> <|bsep|> وعذراءُ سقتُ لكمْ بضعها <|vsep|> ولولا رجاؤكَ لمْ تبضعِ </|bsep|> <|bsep|> منَ المالكاتِ قلوب الملو <|vsep|> كِ لمْ تتذلَّلْ ولمْ تخشعِ </|bsep|> <|bsep|> تصلى القوافي لى وجهها <|vsep|> فمنْ ساجداتٍ ومنْ ركَّعِ </|bsep|> <|bsep|> أقمتُ وقدَّمتها رائداً <|vsep|> فشفِّعْ وسيلتها شفِّعِ </|bsep|> <|bsep|> عصتني الحظوظُ فيا بدرُ كنْ <|vsep|> دليلاً على حظِّي الطَّيِّعِ </|bsep|> </|psep|>
دعها تكنْ كالسلفِ من أخواتها
6الكامل
[ "دعها تكنْ كالسلفِ من أخواتها", "تجري بها الدنيا على عاداتها", "ما هذه يا قلبُ أولُ عثرة ٍ", "قذفتْ بك الأطماعُ في لهواتها", "هي ما علمتَ ون ألمتَ لفضلة ٍ", "من ثقلِ وطأتها وحدّ شباتها", "كم خطوة ٍ لك في المنى زليقة ٍ", "لم تنتصرْ بلعاً على عثراتها", "و ذخيرة ٍ طفقتْ يداك تضمها", "و الدهرُ خلفك مولعٌ بشتاتها", "و وثيقة ٍ ألجأتَ ظهرك مسنداً", "بغرورها فسقطتَ في مهراتها", "لو كنتَ عند نصيحتي لم ترتبقْ", "بمشورهِ المالِ في حلقاتها", "و هوى أطعت أميرهُ في لذة ٍ", "متبوعة ٍ لم تنجُ من تبعاتها", "يبني السفينَ اللامعاتِ سرابها", "و يعدّ مخدوعا ترابُ فلاتها", "و فتاة ِ قومٍ لا ينامُ مغيرهم", "رمتَ اقتسارهمُ على خلواتها", "شحذوا المدى لك دونها فركبتها", "تغترُّ حتى طرتَ في شفراتها", "وَ يمين جارية ٍ سلكتَ في", "مسباحها وَ ذهبتَ في ناتها", "ما كانَ قبلكَ للحفاظِ شريعة ٌ", "في دينها أبداً ودينِ لداتها", "نظرتْ فكنتَ ضريبة ً لحسامها", "و مشتْ فكنتَ دريئة ً لقناتها", "و مضيتَ تتبعُ وصلها ولسانها", "و الرشد عند صدودها ووشاتها", "نمْ قدسهرتَ فدونَ يومِ وفائها", "و هي التي جربتَ يومُ وفاتها", "و اشكر لها كشفَ القناعِ فنها", "غدرتْ فكان الغدرُ من حسناتها", "و اذكر مربَ غيرها واعجبْ لها", "غصبتك فتها على لذاتها", "و ملثمينَ على النفاق بأوجهٍ", "صمًّ يصيحُ اللؤمُ من قسماتها", "صبغوا الوفاءَ بياضه بسوادهِ", "و المكرماتِ هبوبها بسباتها", "متراهنين على الدنية ِ أحرزوا", "غاياتها وتناهبوا حلباتها", "ورثتْ نفوسهمُ خبائثَ أصلها", "لؤماً وزادت دقة ً من ذاتها", "أيدٍ تجفُّ على الربيع وألسنٌ", "سرقَ السرابُ الفكَ من كلماتها", "يصفُ المودة َ بشرها ووراء", "بشرُ الزجاج يشفُّ عن نياتها", "دسوا المكايدَ في مواعدَ حلوة ٍ", "كانت عقاربَ والكذابُ حماتها", "خلقٌ ذا حدثت عن أخلاقها", "فكأنما كشفت عن سوتها", "لله مالٌ أرقتُ دماءها", "فيهم فلم يتعلقوا بدياتها", "و كرائمٌ وليتُ فضة َ عذرها", "منهم سوى أكفائها وكفاتها", "غرٌّ أهنتُ على اللئام كرامها", "و أبحتُ أبناءَ العقوقِ بناتها", "أهمتها فيهم سدى مظلومة ً", "تبكي أراجزها على أبياتها", "يتناكرون حقوقها من بعد ما", "علطوا على أعراضهم بسماتها", "من كلّ مفتوحٍ ليها سمعهُ", "مضمومة ٍ كفاه دون صلاتها", "يهوى العلا فاذا ارتقى لينالها", "رداهُ حبُّ الوفرِ من شرفاتها", "حيرانَ يتبعُ من أخيه ونجلهِ", "ما يتبعُ الأصداءَ من أصواتها", "من عاذري منهم ومن لحرارة ٍ", "أشرجتُ أضلاعي على جمراتها", "و لخطة ٍ خسفٍ عصبتُ بعارها", "رأسَ العلا وحططتُ من درجاتها", "أنا ذاك جانيها فهل أنا خذٌ", "غيري بها وهو الذي لم ياتها", "يا حظُّ ما لك لا أقالك عثرة ً", "جاري الحظوظِ وغافرٌ زلاتها", "كم أشتكيك وأنت صلُّ حماطة ٍ", "لا يطمعُ الحاوون في حياتها", "عيشٌ كلا عيشٍ ونفسٌ ما لها", "من متعة ِ الدنيا سوى حسراتها", "و تودّ حين تودّ لو ما بدلتْ", "أحبابها من جورها بعداتها", "و يزيدها جلدا وفرط تجلدٍ", "بين العدا الشقاقُ من شماتها", "ن كان عندك يا زمانُ بقية ٌ", "مما يضامُ بها الكرام فهاتها", "صبرا على العوجاءِ من أقدارها", "لا بدّ أن تجري لى ميقاتها", "و لعلها بالسخط منك وبالرضا", "أن تستقيمَ طريقها بحداتها", "كم مثلها ضاقتْ فحللِ ضيقها", "يومٌ ولم يحسبْ جلا غمراتها", "و لقد كنزتُ فهل علمتَ مكانهُ", "من صفوِ أيامي ومن خيراتها", "خلاَّ تنخله ارتيادي واحدا", "صحتْ به الدنيا على علاتها", "غلطتْ به أمُّ الزمان فأنجبتْ", "فيه وخابت في بني علاتها", "لي منه كالئة ُ العيون وبسطة ُ ال", "أيدي الثقاتِ ذا عدمتُ ثقاتها", "و قرابة ُ الأخِ غيرَ أنّ مسافة ً", "في الودّ لم يبلغ أخي غاياتها", "من مانعي حرم الخاءِ ونافضي", "طرق الوفاءِ فمحرزي قصباتها", "و السالمين على تلونِ دهرهم", "و تحولِ الأشياء عن حالاتها", "و ذا الأكارعُ والزعانفُ عوروا", "من خلة ٍ كانوا مكانَ سراتها", "نبهتهُ ومن العيون غضيضة ٌ", "حولي وأخرى كنتُ أختَ قذاتها", "فأثرتُ منه أبا الشبول فمالت ال", "أرماحُ تدعسه على غاباتها", "ملن من شرفِ السجية نفسهُ", "تحوى الفضائلَ عن جميع جهاتها", "منقادة للمكرماتِ وأنفسٌ", "تدعُ العلا وتقادُ في شهواتها", "ما اختارت المختارَ لي لا يدٌ", "وثقتْ لمغرسها بطيبِ جناتها", "لله خائلة ٌ رأيتُ ودادها", "بدلالة التوفيقِ في مرتها", "ردَّ الزمانُ به شبيبة َ عيشتي", "بعد اشتعال الشيبِ في شعراتها", "و تسومت غراً محجلة ً به", "أيامُ دهرٍ قد نكرتُ شياتها", "كم خلة ٍ داويتها بدوائها", "منه ونعمى كان من أدواتها", "و ملمة ٍ ولي الزمانُ فتوقعها", "مني رقعتُ به وسيعَ هناتها", "من حاملٍ صحف الثناءِ أمانة ً", "لا يستطيعُ النكثُ قرعَ صفاتها", "شكرا كما ضحكتْ ليه مجودة ٌ", "بالحزنِ باقي الطلَّ في حنواتها", "يغدو فينقلُ ثقلها بسكينة ٍ", "في سمتها هدى ٌ وفي خباتها", "طبٌّ بعلم فروضها وقروضها", "حتى يؤديها على أوقاتها", "أبلغ أبا الحسن التي ما بعدها", "مرمى لغالبة المنى ورماتها", "عنيّ مغلغلة ً تسرُّ حديثها", "أمَّ الكواكبِ أو أعيرَ صفاتها", "من منبع الحلو الحلالِ ذا غدا", "ملحُ القرائح ذاهبا بفراتها", "لو نازل الرهنانَ حطَّ قنانها", "فصبت ليه وحلَّ من عزماتها", "يجزيك عن كسبِ العلاء وحبهِ", "ما تنطقُ الخرساءُ بعدَ صماتها", "و تردُّ أعراضَ الكرام كأنها", "يمينة ٌ تختالُ في حبراتها", "ثمنا لودك ن يكن ثمناً له", "بذلُ القوافي فيك مكنوناتها", "تسخو به لك من نخيلة ِ سرها", "نفسٌ ترى بك ما ترى بحياتها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59994&r=&rc=50
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعها تكنْ كالسلفِ من أخواتها <|vsep|> تجري بها الدنيا على عاداتها </|bsep|> <|bsep|> ما هذه يا قلبُ أولُ عثرة ٍ <|vsep|> قذفتْ بك الأطماعُ في لهواتها </|bsep|> <|bsep|> هي ما علمتَ ون ألمتَ لفضلة ٍ <|vsep|> من ثقلِ وطأتها وحدّ شباتها </|bsep|> <|bsep|> كم خطوة ٍ لك في المنى زليقة ٍ <|vsep|> لم تنتصرْ بلعاً على عثراتها </|bsep|> <|bsep|> و ذخيرة ٍ طفقتْ يداك تضمها <|vsep|> و الدهرُ خلفك مولعٌ بشتاتها </|bsep|> <|bsep|> و وثيقة ٍ ألجأتَ ظهرك مسنداً <|vsep|> بغرورها فسقطتَ في مهراتها </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ عند نصيحتي لم ترتبقْ <|vsep|> بمشورهِ المالِ في حلقاتها </|bsep|> <|bsep|> و هوى أطعت أميرهُ في لذة ٍ <|vsep|> متبوعة ٍ لم تنجُ من تبعاتها </|bsep|> <|bsep|> يبني السفينَ اللامعاتِ سرابها <|vsep|> و يعدّ مخدوعا ترابُ فلاتها </|bsep|> <|bsep|> و فتاة ِ قومٍ لا ينامُ مغيرهم <|vsep|> رمتَ اقتسارهمُ على خلواتها </|bsep|> <|bsep|> شحذوا المدى لك دونها فركبتها <|vsep|> تغترُّ حتى طرتَ في شفراتها </|bsep|> <|bsep|> وَ يمين جارية ٍ سلكتَ في <|vsep|> مسباحها وَ ذهبتَ في ناتها </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ قبلكَ للحفاظِ شريعة ٌ <|vsep|> في دينها أبداً ودينِ لداتها </|bsep|> <|bsep|> نظرتْ فكنتَ ضريبة ً لحسامها <|vsep|> و مشتْ فكنتَ دريئة ً لقناتها </|bsep|> <|bsep|> و مضيتَ تتبعُ وصلها ولسانها <|vsep|> و الرشد عند صدودها ووشاتها </|bsep|> <|bsep|> نمْ قدسهرتَ فدونَ يومِ وفائها <|vsep|> و هي التي جربتَ يومُ وفاتها </|bsep|> <|bsep|> و اشكر لها كشفَ القناعِ فنها <|vsep|> غدرتْ فكان الغدرُ من حسناتها </|bsep|> <|bsep|> و اذكر مربَ غيرها واعجبْ لها <|vsep|> غصبتك فتها على لذاتها </|bsep|> <|bsep|> و ملثمينَ على النفاق بأوجهٍ <|vsep|> صمًّ يصيحُ اللؤمُ من قسماتها </|bsep|> <|bsep|> صبغوا الوفاءَ بياضه بسوادهِ <|vsep|> و المكرماتِ هبوبها بسباتها </|bsep|> <|bsep|> متراهنين على الدنية ِ أحرزوا <|vsep|> غاياتها وتناهبوا حلباتها </|bsep|> <|bsep|> ورثتْ نفوسهمُ خبائثَ أصلها <|vsep|> لؤماً وزادت دقة ً من ذاتها </|bsep|> <|bsep|> أيدٍ تجفُّ على الربيع وألسنٌ <|vsep|> سرقَ السرابُ الفكَ من كلماتها </|bsep|> <|bsep|> يصفُ المودة َ بشرها ووراء <|vsep|> بشرُ الزجاج يشفُّ عن نياتها </|bsep|> <|bsep|> دسوا المكايدَ في مواعدَ حلوة ٍ <|vsep|> كانت عقاربَ والكذابُ حماتها </|bsep|> <|bsep|> خلقٌ ذا حدثت عن أخلاقها <|vsep|> فكأنما كشفت عن سوتها </|bsep|> <|bsep|> لله مالٌ أرقتُ دماءها <|vsep|> فيهم فلم يتعلقوا بدياتها </|bsep|> <|bsep|> و كرائمٌ وليتُ فضة َ عذرها <|vsep|> منهم سوى أكفائها وكفاتها </|bsep|> <|bsep|> غرٌّ أهنتُ على اللئام كرامها <|vsep|> و أبحتُ أبناءَ العقوقِ بناتها </|bsep|> <|bsep|> أهمتها فيهم سدى مظلومة ً <|vsep|> تبكي أراجزها على أبياتها </|bsep|> <|bsep|> يتناكرون حقوقها من بعد ما <|vsep|> علطوا على أعراضهم بسماتها </|bsep|> <|bsep|> من كلّ مفتوحٍ ليها سمعهُ <|vsep|> مضمومة ٍ كفاه دون صلاتها </|bsep|> <|bsep|> يهوى العلا فاذا ارتقى لينالها <|vsep|> رداهُ حبُّ الوفرِ من شرفاتها </|bsep|> <|bsep|> حيرانَ يتبعُ من أخيه ونجلهِ <|vsep|> ما يتبعُ الأصداءَ من أصواتها </|bsep|> <|bsep|> من عاذري منهم ومن لحرارة ٍ <|vsep|> أشرجتُ أضلاعي على جمراتها </|bsep|> <|bsep|> و لخطة ٍ خسفٍ عصبتُ بعارها <|vsep|> رأسَ العلا وحططتُ من درجاتها </|bsep|> <|bsep|> أنا ذاك جانيها فهل أنا خذٌ <|vsep|> غيري بها وهو الذي لم ياتها </|bsep|> <|bsep|> يا حظُّ ما لك لا أقالك عثرة ً <|vsep|> جاري الحظوظِ وغافرٌ زلاتها </|bsep|> <|bsep|> كم أشتكيك وأنت صلُّ حماطة ٍ <|vsep|> لا يطمعُ الحاوون في حياتها </|bsep|> <|bsep|> عيشٌ كلا عيشٍ ونفسٌ ما لها <|vsep|> من متعة ِ الدنيا سوى حسراتها </|bsep|> <|bsep|> و تودّ حين تودّ لو ما بدلتْ <|vsep|> أحبابها من جورها بعداتها </|bsep|> <|bsep|> و يزيدها جلدا وفرط تجلدٍ <|vsep|> بين العدا الشقاقُ من شماتها </|bsep|> <|bsep|> ن كان عندك يا زمانُ بقية ٌ <|vsep|> مما يضامُ بها الكرام فهاتها </|bsep|> <|bsep|> صبرا على العوجاءِ من أقدارها <|vsep|> لا بدّ أن تجري لى ميقاتها </|bsep|> <|bsep|> و لعلها بالسخط منك وبالرضا <|vsep|> أن تستقيمَ طريقها بحداتها </|bsep|> <|bsep|> كم مثلها ضاقتْ فحللِ ضيقها <|vsep|> يومٌ ولم يحسبْ جلا غمراتها </|bsep|> <|bsep|> و لقد كنزتُ فهل علمتَ مكانهُ <|vsep|> من صفوِ أيامي ومن خيراتها </|bsep|> <|bsep|> خلاَّ تنخله ارتيادي واحدا <|vsep|> صحتْ به الدنيا على علاتها </|bsep|> <|bsep|> غلطتْ به أمُّ الزمان فأنجبتْ <|vsep|> فيه وخابت في بني علاتها </|bsep|> <|bsep|> لي منه كالئة ُ العيون وبسطة ُ ال <|vsep|> أيدي الثقاتِ ذا عدمتُ ثقاتها </|bsep|> <|bsep|> و قرابة ُ الأخِ غيرَ أنّ مسافة ً <|vsep|> في الودّ لم يبلغ أخي غاياتها </|bsep|> <|bsep|> من مانعي حرم الخاءِ ونافضي <|vsep|> طرق الوفاءِ فمحرزي قصباتها </|bsep|> <|bsep|> و السالمين على تلونِ دهرهم <|vsep|> و تحولِ الأشياء عن حالاتها </|bsep|> <|bsep|> و ذا الأكارعُ والزعانفُ عوروا <|vsep|> من خلة ٍ كانوا مكانَ سراتها </|bsep|> <|bsep|> نبهتهُ ومن العيون غضيضة ٌ <|vsep|> حولي وأخرى كنتُ أختَ قذاتها </|bsep|> <|bsep|> فأثرتُ منه أبا الشبول فمالت ال <|vsep|> أرماحُ تدعسه على غاباتها </|bsep|> <|bsep|> ملن من شرفِ السجية نفسهُ <|vsep|> تحوى الفضائلَ عن جميع جهاتها </|bsep|> <|bsep|> منقادة للمكرماتِ وأنفسٌ <|vsep|> تدعُ العلا وتقادُ في شهواتها </|bsep|> <|bsep|> ما اختارت المختارَ لي لا يدٌ <|vsep|> وثقتْ لمغرسها بطيبِ جناتها </|bsep|> <|bsep|> لله خائلة ٌ رأيتُ ودادها <|vsep|> بدلالة التوفيقِ في مرتها </|bsep|> <|bsep|> ردَّ الزمانُ به شبيبة َ عيشتي <|vsep|> بعد اشتعال الشيبِ في شعراتها </|bsep|> <|bsep|> و تسومت غراً محجلة ً به <|vsep|> أيامُ دهرٍ قد نكرتُ شياتها </|bsep|> <|bsep|> كم خلة ٍ داويتها بدوائها <|vsep|> منه ونعمى كان من أدواتها </|bsep|> <|bsep|> و ملمة ٍ ولي الزمانُ فتوقعها <|vsep|> مني رقعتُ به وسيعَ هناتها </|bsep|> <|bsep|> من حاملٍ صحف الثناءِ أمانة ً <|vsep|> لا يستطيعُ النكثُ قرعَ صفاتها </|bsep|> <|bsep|> شكرا كما ضحكتْ ليه مجودة ٌ <|vsep|> بالحزنِ باقي الطلَّ في حنواتها </|bsep|> <|bsep|> يغدو فينقلُ ثقلها بسكينة ٍ <|vsep|> في سمتها هدى ٌ وفي خباتها </|bsep|> <|bsep|> طبٌّ بعلم فروضها وقروضها <|vsep|> حتى يؤديها على أوقاتها </|bsep|> <|bsep|> أبلغ أبا الحسن التي ما بعدها <|vsep|> مرمى لغالبة المنى ورماتها </|bsep|> <|bsep|> عنيّ مغلغلة ً تسرُّ حديثها <|vsep|> أمَّ الكواكبِ أو أعيرَ صفاتها </|bsep|> <|bsep|> من منبع الحلو الحلالِ ذا غدا <|vsep|> ملحُ القرائح ذاهبا بفراتها </|bsep|> <|bsep|> لو نازل الرهنانَ حطَّ قنانها <|vsep|> فصبت ليه وحلَّ من عزماتها </|bsep|> <|bsep|> يجزيك عن كسبِ العلاء وحبهِ <|vsep|> ما تنطقُ الخرساءُ بعدَ صماتها </|bsep|> <|bsep|> و تردُّ أعراضَ الكرام كأنها <|vsep|> يمينة ٌ تختالُ في حبراتها </|bsep|> <|bsep|> ثمنا لودك ن يكن ثمناً له <|vsep|> بذلُ القوافي فيك مكنوناتها </|bsep|> </|psep|>
سقى زمناً ببابلَ عقربيُّ
16الوافر
[ "سقى زمناً ببابلَ عقربيُّ", "مليٌّ بالّذي يروي ويرضي", "عنيفُ السَّيرِ أوطفُ مستمرٌ", "على غلواءِ ما يقضي ويمضي", "يزورُ الأرضَ بعدَ جفائهِ في", "قضيضٍ منْ زماجرهِ وقضِّ", "سقى فجرى فأسمنَ كلَّ ضاوٍ", "يمرُّ بهِ ورفَّعَ كلَّ خفضِ", "فمنْ ملانَ بعدَ الغيضِ ضاغنْ", "ومنْ ريَّانَ بعدَ اليبسِ غضِّ", "وكرَّمَ أسرة ً كانوا ذا ما ان", "تجعتْ زلاليَ الصَّافي وحمضي", "همْ حملوا وسوقُ الدَّهرِ عنِّي", "وهمْ نشطوا عرى نسعي وغرضي", "أضاءوا مذهبي فسرحتُ طرفي", "وسيعاً بعدَ طراقي وغضّي", "وقاموا بينَ أيَّامي وبيني", "فلمْ تقتلْ ولا راعتْ بنبضِ", "حموا وجهي ولمْ أسالْ سواهمْ", "وأعطوا كلَّ نافلة ٍ وفرضِ", "فأصبحُ فيهمُ وأروحُ عنهمُ", "لى وفرينِ منْ مالي وعرضي", "فهل منْ حاملٍ شوقي ليهمْ", "على ما فيهِ منْ ألمٍ ومضِّ", "فحاملهُ فموصلهُ ليهمْ", "على بزلاءَ ينحلها وينضي", "يؤمُّ الزابيينَ بها ويعلو", "قويقاً بينَ تقريبٍ وركضِ", "فيسمعَ ثمَّ سامعة ٍ كراما", "أيامى العيشِ بعدهمُ ويفضي", "ونِّي مذ نأتْ دنيايَ عنهمُ", "منْ الدُّنيا على هجرٍ ورفضِ", "أقضِّي ما أغالطُ منْ زماني", "بلوعاتٍ تكادُ عليَّ تقضي", "فكمْ أحيا وفي بغدادَ بعضي", "على مرضي وفي تكريتً بعضي", "ومسبوقينَ في طرقِ المعالي", "ونْ زجروا بحثٍّ أوْ بحضِّ", "أصاحبهمْ فيمسي الودُّ منهمْ", "على زلقٍ منَ الشَّحناءِ دحضِ", "وأبرمُ فيهمُ مدحاً متاناً", "فتلقاها وعايبهمْ بنقضِ", "ولو حامى كمالُ الملكُ عنِّي", "رعيتُ الخصبَ في دعة ٍ وخفضِ", "ذاً لأعادَ سلسالا نميراً", "على عاداتهِ ثمدي وبرضي", "فدتكَ أبا المعالي كلَّ كفٍّ", "تقصِّرُ عنكَ في بسطٍ وقبضِ", "وكلُّ مدنَّس الأبِ لا بحتٍّ", "يميطُ العارَ عنهُ ولا برحضِ", "دعيٌّ في الفضائلِ كلِّ يومٍ", "لهُ نسبٌ يجيءُ بهِ ويمضي", "نأى بكَ جمرة ً بالغيظِ تسري", "لى سوداءِ مهجتهِ وتفضي", "كرمتَ ففي عطايا الغيثِ شوبٌ", "وماءُ يديكَ منْ صافٍ ومحضِ", "ويعطي النَّاسُ منْ جدة ٍ وتعطى", "عطاءَ الحمدِ منْ دينٍ وقرضِ", "وتخجلكَ المواهبُ وهي كثرٌ", "كأنَّكَ مسخطٌ ونداكَ مرضي", "قضى اللهُ الكمالَ فكنتَ شخصاً", "لصورتهِ وخلقُ النّاسِ يقضي", "شريتكَ بالبريّة ِ بعدَ قطعي", "طريقَ الختيارِ بهمْ ونفضي", "ورعتُ بكَ النَّوائبَ وهي فوقي", "وتحتي بينَ حائمة ٍ وربضِ", "فقدْ أسلمتني بنواكَ حتّى", "نسلنَ قوادمي وبرينَ نحضي", "فها أنا بينَ حاجاتي وشوقي", "لفتٍّ منْ مخالبها ورضِّ", "أزمُّ ليكمُ قلبي وعيني", "بية ٍ فيكمُ جذلي وغمضي", "أسادتنا كمِ البطاءُ عنكمُ", "وصبركمُ على الهجرِ الممضِّ", "ألمَّا يأتكمْ وقتكمُِ المسمى", "ألمَّا يأنِ زبدكمُ بمخضِ", "فكمء سخطًٍ على الدُّنيا وصدٍّ", "عنِ الدَّولاتِ وهي على التَّرضي", "حديثكمُ يبرِّحُ بالمعالي", "فنهضاً نَّها أيَّامَ نهض", "أراها أينعتْ ودنا جناها", "وأذعنَ ختمها لكمُ بفضِّ", "عسى أقذي بقربكمُ عيونا", "حسدنّ عليَّ منْ حزنٍ وبرضِ", "ويبردُ منْ أعاديكمْ وشيكاً", "زفيرَ جوانحَ بالهمِّ رمضِ", "وبعدُ فما لكمْ أغفلتموني", "وأخلبَ بارقٌ منْ بعدِ ومضِ", "أظنا انَّني عنكمُ غنيٌّ", "بحليِّ أو بتطوافي وركضي", "معاذَ اللهِ والعهدِ المراعى", "ولو أنضيتُ تامكتي ونقضي", "وتعويلي من النيروزِ وفدا", "على متنجِّزٍ لي ومستنضِّ", "فلا تتوهوا لي خصبَ مرعى", "ذا قعدتْ سماؤكمُ بأرضي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60112&r=&rc=168
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقى زمناً ببابلَ عقربيُّ <|vsep|> مليٌّ بالّذي يروي ويرضي </|bsep|> <|bsep|> عنيفُ السَّيرِ أوطفُ مستمرٌ <|vsep|> على غلواءِ ما يقضي ويمضي </|bsep|> <|bsep|> يزورُ الأرضَ بعدَ جفائهِ في <|vsep|> قضيضٍ منْ زماجرهِ وقضِّ </|bsep|> <|bsep|> سقى فجرى فأسمنَ كلَّ ضاوٍ <|vsep|> يمرُّ بهِ ورفَّعَ كلَّ خفضِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ ملانَ بعدَ الغيضِ ضاغنْ <|vsep|> ومنْ ريَّانَ بعدَ اليبسِ غضِّ </|bsep|> <|bsep|> وكرَّمَ أسرة ً كانوا ذا ما ان <|vsep|> تجعتْ زلاليَ الصَّافي وحمضي </|bsep|> <|bsep|> همْ حملوا وسوقُ الدَّهرِ عنِّي <|vsep|> وهمْ نشطوا عرى نسعي وغرضي </|bsep|> <|bsep|> أضاءوا مذهبي فسرحتُ طرفي <|vsep|> وسيعاً بعدَ طراقي وغضّي </|bsep|> <|bsep|> وقاموا بينَ أيَّامي وبيني <|vsep|> فلمْ تقتلْ ولا راعتْ بنبضِ </|bsep|> <|bsep|> حموا وجهي ولمْ أسالْ سواهمْ <|vsep|> وأعطوا كلَّ نافلة ٍ وفرضِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحُ فيهمُ وأروحُ عنهمُ <|vsep|> لى وفرينِ منْ مالي وعرضي </|bsep|> <|bsep|> فهل منْ حاملٍ شوقي ليهمْ <|vsep|> على ما فيهِ منْ ألمٍ ومضِّ </|bsep|> <|bsep|> فحاملهُ فموصلهُ ليهمْ <|vsep|> على بزلاءَ ينحلها وينضي </|bsep|> <|bsep|> يؤمُّ الزابيينَ بها ويعلو <|vsep|> قويقاً بينَ تقريبٍ وركضِ </|bsep|> <|bsep|> فيسمعَ ثمَّ سامعة ٍ كراما <|vsep|> أيامى العيشِ بعدهمُ ويفضي </|bsep|> <|bsep|> ونِّي مذ نأتْ دنيايَ عنهمُ <|vsep|> منْ الدُّنيا على هجرٍ ورفضِ </|bsep|> <|bsep|> أقضِّي ما أغالطُ منْ زماني <|vsep|> بلوعاتٍ تكادُ عليَّ تقضي </|bsep|> <|bsep|> فكمْ أحيا وفي بغدادَ بعضي <|vsep|> على مرضي وفي تكريتً بعضي </|bsep|> <|bsep|> ومسبوقينَ في طرقِ المعالي <|vsep|> ونْ زجروا بحثٍّ أوْ بحضِّ </|bsep|> <|bsep|> أصاحبهمْ فيمسي الودُّ منهمْ <|vsep|> على زلقٍ منَ الشَّحناءِ دحضِ </|bsep|> <|bsep|> وأبرمُ فيهمُ مدحاً متاناً <|vsep|> فتلقاها وعايبهمْ بنقضِ </|bsep|> <|bsep|> ولو حامى كمالُ الملكُ عنِّي <|vsep|> رعيتُ الخصبَ في دعة ٍ وخفضِ </|bsep|> <|bsep|> ذاً لأعادَ سلسالا نميراً <|vsep|> على عاداتهِ ثمدي وبرضي </|bsep|> <|bsep|> فدتكَ أبا المعالي كلَّ كفٍّ <|vsep|> تقصِّرُ عنكَ في بسطٍ وقبضِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ مدنَّس الأبِ لا بحتٍّ <|vsep|> يميطُ العارَ عنهُ ولا برحضِ </|bsep|> <|bsep|> دعيٌّ في الفضائلِ كلِّ يومٍ <|vsep|> لهُ نسبٌ يجيءُ بهِ ويمضي </|bsep|> <|bsep|> نأى بكَ جمرة ً بالغيظِ تسري <|vsep|> لى سوداءِ مهجتهِ وتفضي </|bsep|> <|bsep|> كرمتَ ففي عطايا الغيثِ شوبٌ <|vsep|> وماءُ يديكَ منْ صافٍ ومحضِ </|bsep|> <|bsep|> ويعطي النَّاسُ منْ جدة ٍ وتعطى <|vsep|> عطاءَ الحمدِ منْ دينٍ وقرضِ </|bsep|> <|bsep|> وتخجلكَ المواهبُ وهي كثرٌ <|vsep|> كأنَّكَ مسخطٌ ونداكَ مرضي </|bsep|> <|bsep|> قضى اللهُ الكمالَ فكنتَ شخصاً <|vsep|> لصورتهِ وخلقُ النّاسِ يقضي </|bsep|> <|bsep|> شريتكَ بالبريّة ِ بعدَ قطعي <|vsep|> طريقَ الختيارِ بهمْ ونفضي </|bsep|> <|bsep|> ورعتُ بكَ النَّوائبَ وهي فوقي <|vsep|> وتحتي بينَ حائمة ٍ وربضِ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ أسلمتني بنواكَ حتّى <|vsep|> نسلنَ قوادمي وبرينَ نحضي </|bsep|> <|bsep|> فها أنا بينَ حاجاتي وشوقي <|vsep|> لفتٍّ منْ مخالبها ورضِّ </|bsep|> <|bsep|> أزمُّ ليكمُ قلبي وعيني <|vsep|> بية ٍ فيكمُ جذلي وغمضي </|bsep|> <|bsep|> أسادتنا كمِ البطاءُ عنكمُ <|vsep|> وصبركمُ على الهجرِ الممضِّ </|bsep|> <|bsep|> ألمَّا يأتكمْ وقتكمُِ المسمى <|vsep|> ألمَّا يأنِ زبدكمُ بمخضِ </|bsep|> <|bsep|> فكمء سخطًٍ على الدُّنيا وصدٍّ <|vsep|> عنِ الدَّولاتِ وهي على التَّرضي </|bsep|> <|bsep|> حديثكمُ يبرِّحُ بالمعالي <|vsep|> فنهضاً نَّها أيَّامَ نهض </|bsep|> <|bsep|> أراها أينعتْ ودنا جناها <|vsep|> وأذعنَ ختمها لكمُ بفضِّ </|bsep|> <|bsep|> عسى أقذي بقربكمُ عيونا <|vsep|> حسدنّ عليَّ منْ حزنٍ وبرضِ </|bsep|> <|bsep|> ويبردُ منْ أعاديكمْ وشيكاً <|vsep|> زفيرَ جوانحَ بالهمِّ رمضِ </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ فما لكمْ أغفلتموني <|vsep|> وأخلبَ بارقٌ منْ بعدِ ومضِ </|bsep|> <|bsep|> أظنا انَّني عنكمُ غنيٌّ <|vsep|> بحليِّ أو بتطوافي وركضي </|bsep|> <|bsep|> معاذَ اللهِ والعهدِ المراعى <|vsep|> ولو أنضيتُ تامكتي ونقضي </|bsep|> <|bsep|> وتعويلي من النيروزِ وفدا <|vsep|> على متنجِّزٍ لي ومستنضِّ </|bsep|> </|psep|>
ساهرة ُ الليلِ نؤومُ الضحى
4السريع
[ "ساهرة ُ الليلِ نؤومُ الضحى", "ريانة ٌ والأرضُ تشكو الظما", "رائحة ٌ في السربِ لم تقتنصْ", "ظباؤه لا بأمر الدجى", "ملتئمٌ فوها ون لم يكن", "في شفتيها ما لها من لمى", "حية ُ ماءٍ ناقعٌ سمها", "و ناقعٌ سمُّ أفاعي الصفا", "تعطيك مها ألسناً عدة ً", "مجتمعاتٍ كلها في لها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59948&r=&rc=4
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساهرة ُ الليلِ نؤومُ الضحى <|vsep|> ريانة ٌ والأرضُ تشكو الظما </|bsep|> <|bsep|> رائحة ٌ في السربِ لم تقتنصْ <|vsep|> ظباؤه لا بأمر الدجى </|bsep|> <|bsep|> ملتئمٌ فوها ون لم يكن <|vsep|> في شفتيها ما لها من لمى </|bsep|> <|bsep|> حية ُ ماءٍ ناقعٌ سمها <|vsep|> و ناقعٌ سمُّ أفاعي الصفا </|bsep|> </|psep|>
نظرة ٌ منكِ ويومٌ بالجريبِ
3الرمل
[ "نظرة ٌ منكِ ويومٌ بالجريبِ", "حسبْ نفسي من زمانٍ وحبيبِ", "فمن الواقفُ بي بينكما", "جمعَ الفوقَ على سهمٍ مصيبِ", "وقفة ً لا أشتكي من بعدها", "غلة َ الصدرِ ولا ذلَّ الغريبِ", "يا ابنة الجمرة ِ من ذي يزنٍ", "في الصميم العدَّ والبيتِ الرحيبِ", "ما لكم لا أجدبَ الله بكم", "يرتعي جاركمُ غيرَ الخصيبِ", "الجدي يمنعه ذو جدة ٍ", "و الجنابُ الرحبُ ينبو بالجنوبِ", "و رماحٌ دون أضيافكمُ", "تأخذُ السالمَ فيكم بالمريبِ", "أتقيكم والهوى يقدمُ بي", "و أغضُّ الصوت والدمعُ يشي بي", "و من الشقوة ِ في زورتكم", "أنّ عينَ الرمح من عينِ الرقيبِ", "لا يكن خرَ عهدي بكمُ", "ياولاة َ القلبِ ليلاتُ القليبِ", "يا لمن ينكص عن غزلانكم", "و هو وثابٌ على الليثِ الغضوبِ", "و متى العزُّ وفي أبياتكم", "أعينٌ تقهرُ سلطانَ القلوبِ", "يا صبا نجدٍ ويا بانَ الغضا", "أرفقا بي بالتثني والهبوبِ", "و أسلما لا مثل ما طاحَ دمي", "منكما بين نسمٍ وقضيبِ", "قسمَ البينُ فما عدل بي", "غدرة َ الوافي وتبعيدَ القريبِ", "و قضى الدهرُ فحالتْ صبغة ٌ", "عدَّ ذنبُ الدهرِ فيها من ذنوبي", "و فؤادي يشتكي جورَ النوى", "و عذاري يشتكي جورَ المشيبِ", "كم أداري عنتَ الأيام في", "غبنِ حظي وأطاطي للخطوبِ", "و أردّ الحزمَ في أفحوصه", "و هو هافٍ يتنزى للوثوبِ", "قاعدا والجدُّ قد رحلَ بي", "و المعالي يتقاضين ركوبي", "جلسة َ الأعزلِ يلوى يدهُ", "و سلاحي بين كوري وجنيبي", "أمدحُ المثرين ظنا بهمُ", "ربما يقمرَ بالظنّ الكذوبِ", "كلُّ وغدِ الكفَّ منبوذِ الحيا", "طيبِ المحضرِ مسبوبِ المغيبِ", "يمنع الرفدَ وتلقى وفده", "قحة ُ البخلِ بدلالِ الوهوبِ", "يطلبُ المدحَ لأن يفضحهُ", "و هو قبلَ المدحِ مستورُ العيوبِ", "قلتُ للمال فيه كذبتْ", "أمهُ ن كنتِ مالي فخيبي", "جلبُ الأرضِ عريضٌ دونه", "و سرى العيسِ ودمانُ اللغوبِ", "و غلامٌ خذٌ ما طلبتْ", "نفسه أو فائتٌ كلَّ طلوبِ", "يقمحُ الضيمَ ولو أبصرهُ", "ليلة العشرِ على الماءِ الشروبِ", "ما اذلَّ الخصبِ في دارِ الأذى", "و ألذَّ العزَّ في دار الجدوبِ", "يا بني كلَّ نعيم ضاحكٍ", "في حمى وجهٍ من اللؤمِ قطوبِ", "قد مللناكم على شارتكم", "و يضيقُ الصدرُ في البيتِ الرحيبِ", "و عسى الدنيا التي أدتكمُ", "تصطفينا من بنيها بنجيبِ", "ماجدِ الشيمة ِ سهلٍ ليلهُ", "للقرى صبًّ لى الحمدِ طروبِ", "يكسبُ المالَ لأن يتلفهُ", "و العلا في يدِ متلافٍ كسوبِ", "تخبث الأيدي وفي راحتهِ", "من نداه أرجُ المشتا المطيبِ", "كابن حمادٍ ولا مثلَ له", "هل ترى للبدر فرداً من ضريبِ", "جاذبَ الرواضَ عن مقودهِ", "مرسٌ تنكرهُ كفُّ الجذيبِ", "و دعا الناسَ لى تسويدهِ", "واسعُ الجمرة ِ وهاجُ الثقوبِ", "أين يا سائقها أين بها", "جعجعِ المال في غيرِ عزيبِ", "جمعَ الصاحبُ من أطرافها", "و في حيرى الطرقِ عمياءِ النكوبِ", "ضمها بالرأي حتى التأمتْ", "شلتاها من شذوذٍ وشذوبِ", "و يدٍ لا تربتْ تلك يداً", "ربقة ِ الجاني وفكَّ المستنيبِ", "سلتِ الدولة ُ منه صارما", "شرقَ الصفحة ِ ظمنَ الغروبِ", "طبعَ الأقبالُ من جوهرهِ", "زبرة ً تقدحُ نيرانَ الحروبِ", "لو أطاعته يدٌ حاملة ٌ", "لم تكذبْ ظبتاهُ عن ضريبِ", "جربوه ماضيا حيثُ مضى", "صادعَ الوحي ومحتومَ الغيوبِ", "قلقاً ينفي الكرى عن وجههِ", "علمه أنَّ المعالي في الهبوبِ", "ألمعيا سودته نفسهُ", "و المساعي قبلَ تسويدِ الشعوبِ", "قدمتهُ صاعدا عن قومهِ", "مصعدَ اللهذمِ قدامَ الكعوبِ", "هبهبوا منه بليثٍ في الوغى", "قرمِ الأظفارِ مشتاقِ النيوبِ", "خيرِ من خبتْ له أو وخدتْ", "للجدى ذاتُ سنامٍ وسبيبِ", "يأخذُ الحاجاتِ من حيثُ غلتْ", "غيرَ معذولٍ على حبَّ الغصوبِ", "تحسبُ الغابة َ مما اجترهُ", "حومة ً بين عقيرٍ وتريبِ", "ماضيا لم يثنيهِ عن قصدهِ", "هجمة ُ الليلِ ولا طولُ الدؤوبِ", "جمعَ الجودَ لى البأسِ كما", "شعشعتْ نارٌ بماءٍ في قضيبِ", "راحة ٌ لم يعلق البخلُ بها", "و فؤادٌ لم يسفهْ بالوجيبِ", "و لسانٌ يخصمُ السيفَ بهِ", "يترك الفارسَ عبدا للخطيب", "منْ رسولٌ سعدتْ رحلتهُ", "يومَ أدعوهُ بلبيكَ مجيبي", "ناصحُ الجيبِ بما حملتهُ", "حيثُ يخشى مرسلٌ غشَّ الجيوبِ", "لم أكلفهُ سرى البيدِ ولم", "أتعسفه بأخطارِ السهوبِ", "عيسه ملمومة ٌ يركب منها", "مطمئنا ظهرَ مذلالٍ ركوبِ", "تقسمُ الماءَ بياعٍ مطلقٍ", "و فقارٍ مرسلِ الحبلِ سروبِ", "صعبة ُ الخلقة ِ سهلٌ أرضها", "فهو بين اللين منها والصليبِ", "ساريا ليستْ عليه خيفة ٌ", "ما وقاه الله سوراتِ الجنوبِ", "قل لنوتيك شرعْ منا", "حدثَ التيارِ والموجِ العصيبِ", "رد بها ميسانَ واحبسها على ال", "معقلِ الممنوعِ والوادي العشيبِ", "فذا ضاقت فعلقها أبا", "طاهرٍ تعلقْ بفراجِ الكروبِ", "و لى ذي الرتبتين ابتدرتْ", "فرصُ المجدِ وحاجاتُ الأريبِ", "قل له عني حيتك العلا", "بوكيفٍ من حيا الشكرِ صبيبِ", "و سقى عرضك ما استسقيته", "بارقٌ من مدحى غيرُ خلوبِ", "ترفلُ الأحسابُ في روضتهِ", "مرفلَ الغادة ِ في البردِ القشيبِ", "خيرُ ما استثمرَ من غرس الندى", "و اجتنى من غصنِ الجودِ الرطيبِ", "و بذلتَ الوفرَ حتى اتبعتهُ", "همَّ دابك من حسنٍ وطيبِ", "جاءني أنك مشعوفٌ به", "شعفَ العذريّ بالخشفِ الربيبِ", "راغباً أن تصطفى من جده", "و الفكاهاتِ بمدحٍ أو نسيبِ", "و تحلى منه عقدا باقيا", "فخرهُ في كلَّ جيدٍ وتريبِ", "قلتُ فضلٌ عجبٌ من دهرنا", "و هو من فاعله غيرُ عجيبِ", "ما تبالي حين تستامُ العلا", "أخطيبُ الشمسِ أم أنتَ خطيبي", "أنا من يعطيك مجدا حاضرا", "و يبقي لك مجدا في العقيبِ", "لا كقولٍ يطرد الساقي به", "جذوة ً تخمدُ من قبلِ اللهيبِ", "كم يميني على سلطانها", "نفسَ مرجوًّ ومخشى ًّ مهيبِ", "و ابتغي بالمالِ أن يشريني", "فترفعتُ فطارتْ عفتي بي", "لكن اشتقتُ وقد سميتَ لي", "بسماتِ الفضلِ والجودِ الغريبِ", "فاقترعْ خيرَ هدى ًّ وأثبْ", "خيرَ ما جادت به نفسُ مثيبِ", "و ذا صرتَ نصيبي منهمُ", "فقد استوفيتُ من دهري نصيبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59977&r=&rc=33
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظرة ٌ منكِ ويومٌ بالجريبِ <|vsep|> حسبْ نفسي من زمانٍ وحبيبِ </|bsep|> <|bsep|> فمن الواقفُ بي بينكما <|vsep|> جمعَ الفوقَ على سهمٍ مصيبِ </|bsep|> <|bsep|> وقفة ً لا أشتكي من بعدها <|vsep|> غلة َ الصدرِ ولا ذلَّ الغريبِ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنة الجمرة ِ من ذي يزنٍ <|vsep|> في الصميم العدَّ والبيتِ الرحيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما لكم لا أجدبَ الله بكم <|vsep|> يرتعي جاركمُ غيرَ الخصيبِ </|bsep|> <|bsep|> الجدي يمنعه ذو جدة ٍ <|vsep|> و الجنابُ الرحبُ ينبو بالجنوبِ </|bsep|> <|bsep|> و رماحٌ دون أضيافكمُ <|vsep|> تأخذُ السالمَ فيكم بالمريبِ </|bsep|> <|bsep|> أتقيكم والهوى يقدمُ بي <|vsep|> و أغضُّ الصوت والدمعُ يشي بي </|bsep|> <|bsep|> و من الشقوة ِ في زورتكم <|vsep|> أنّ عينَ الرمح من عينِ الرقيبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يكن خرَ عهدي بكمُ <|vsep|> ياولاة َ القلبِ ليلاتُ القليبِ </|bsep|> <|bsep|> يا لمن ينكص عن غزلانكم <|vsep|> و هو وثابٌ على الليثِ الغضوبِ </|bsep|> <|bsep|> و متى العزُّ وفي أبياتكم <|vsep|> أعينٌ تقهرُ سلطانَ القلوبِ </|bsep|> <|bsep|> يا صبا نجدٍ ويا بانَ الغضا <|vsep|> أرفقا بي بالتثني والهبوبِ </|bsep|> <|bsep|> و أسلما لا مثل ما طاحَ دمي <|vsep|> منكما بين نسمٍ وقضيبِ </|bsep|> <|bsep|> قسمَ البينُ فما عدل بي <|vsep|> غدرة َ الوافي وتبعيدَ القريبِ </|bsep|> <|bsep|> و قضى الدهرُ فحالتْ صبغة ٌ <|vsep|> عدَّ ذنبُ الدهرِ فيها من ذنوبي </|bsep|> <|bsep|> و فؤادي يشتكي جورَ النوى <|vsep|> و عذاري يشتكي جورَ المشيبِ </|bsep|> <|bsep|> كم أداري عنتَ الأيام في <|vsep|> غبنِ حظي وأطاطي للخطوبِ </|bsep|> <|bsep|> و أردّ الحزمَ في أفحوصه <|vsep|> و هو هافٍ يتنزى للوثوبِ </|bsep|> <|bsep|> قاعدا والجدُّ قد رحلَ بي <|vsep|> و المعالي يتقاضين ركوبي </|bsep|> <|bsep|> جلسة َ الأعزلِ يلوى يدهُ <|vsep|> و سلاحي بين كوري وجنيبي </|bsep|> <|bsep|> أمدحُ المثرين ظنا بهمُ <|vsep|> ربما يقمرَ بالظنّ الكذوبِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ وغدِ الكفَّ منبوذِ الحيا <|vsep|> طيبِ المحضرِ مسبوبِ المغيبِ </|bsep|> <|bsep|> يمنع الرفدَ وتلقى وفده <|vsep|> قحة ُ البخلِ بدلالِ الوهوبِ </|bsep|> <|bsep|> يطلبُ المدحَ لأن يفضحهُ <|vsep|> و هو قبلَ المدحِ مستورُ العيوبِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للمال فيه كذبتْ <|vsep|> أمهُ ن كنتِ مالي فخيبي </|bsep|> <|bsep|> جلبُ الأرضِ عريضٌ دونه <|vsep|> و سرى العيسِ ودمانُ اللغوبِ </|bsep|> <|bsep|> و غلامٌ خذٌ ما طلبتْ <|vsep|> نفسه أو فائتٌ كلَّ طلوبِ </|bsep|> <|bsep|> يقمحُ الضيمَ ولو أبصرهُ <|vsep|> ليلة العشرِ على الماءِ الشروبِ </|bsep|> <|bsep|> ما اذلَّ الخصبِ في دارِ الأذى <|vsep|> و ألذَّ العزَّ في دار الجدوبِ </|bsep|> <|bsep|> يا بني كلَّ نعيم ضاحكٍ <|vsep|> في حمى وجهٍ من اللؤمِ قطوبِ </|bsep|> <|bsep|> قد مللناكم على شارتكم <|vsep|> و يضيقُ الصدرُ في البيتِ الرحيبِ </|bsep|> <|bsep|> و عسى الدنيا التي أدتكمُ <|vsep|> تصطفينا من بنيها بنجيبِ </|bsep|> <|bsep|> ماجدِ الشيمة ِ سهلٍ ليلهُ <|vsep|> للقرى صبًّ لى الحمدِ طروبِ </|bsep|> <|bsep|> يكسبُ المالَ لأن يتلفهُ <|vsep|> و العلا في يدِ متلافٍ كسوبِ </|bsep|> <|bsep|> تخبث الأيدي وفي راحتهِ <|vsep|> من نداه أرجُ المشتا المطيبِ </|bsep|> <|bsep|> كابن حمادٍ ولا مثلَ له <|vsep|> هل ترى للبدر فرداً من ضريبِ </|bsep|> <|bsep|> جاذبَ الرواضَ عن مقودهِ <|vsep|> مرسٌ تنكرهُ كفُّ الجذيبِ </|bsep|> <|bsep|> و دعا الناسَ لى تسويدهِ <|vsep|> واسعُ الجمرة ِ وهاجُ الثقوبِ </|bsep|> <|bsep|> أين يا سائقها أين بها <|vsep|> جعجعِ المال في غيرِ عزيبِ </|bsep|> <|bsep|> جمعَ الصاحبُ من أطرافها <|vsep|> و في حيرى الطرقِ عمياءِ النكوبِ </|bsep|> <|bsep|> ضمها بالرأي حتى التأمتْ <|vsep|> شلتاها من شذوذٍ وشذوبِ </|bsep|> <|bsep|> و يدٍ لا تربتْ تلك يداً <|vsep|> ربقة ِ الجاني وفكَّ المستنيبِ </|bsep|> <|bsep|> سلتِ الدولة ُ منه صارما <|vsep|> شرقَ الصفحة ِ ظمنَ الغروبِ </|bsep|> <|bsep|> طبعَ الأقبالُ من جوهرهِ <|vsep|> زبرة ً تقدحُ نيرانَ الحروبِ </|bsep|> <|bsep|> لو أطاعته يدٌ حاملة ٌ <|vsep|> لم تكذبْ ظبتاهُ عن ضريبِ </|bsep|> <|bsep|> جربوه ماضيا حيثُ مضى <|vsep|> صادعَ الوحي ومحتومَ الغيوبِ </|bsep|> <|bsep|> قلقاً ينفي الكرى عن وجههِ <|vsep|> علمه أنَّ المعالي في الهبوبِ </|bsep|> <|bsep|> ألمعيا سودته نفسهُ <|vsep|> و المساعي قبلَ تسويدِ الشعوبِ </|bsep|> <|bsep|> قدمتهُ صاعدا عن قومهِ <|vsep|> مصعدَ اللهذمِ قدامَ الكعوبِ </|bsep|> <|bsep|> هبهبوا منه بليثٍ في الوغى <|vsep|> قرمِ الأظفارِ مشتاقِ النيوبِ </|bsep|> <|bsep|> خيرِ من خبتْ له أو وخدتْ <|vsep|> للجدى ذاتُ سنامٍ وسبيبِ </|bsep|> <|bsep|> يأخذُ الحاجاتِ من حيثُ غلتْ <|vsep|> غيرَ معذولٍ على حبَّ الغصوبِ </|bsep|> <|bsep|> تحسبُ الغابة َ مما اجترهُ <|vsep|> حومة ً بين عقيرٍ وتريبِ </|bsep|> <|bsep|> ماضيا لم يثنيهِ عن قصدهِ <|vsep|> هجمة ُ الليلِ ولا طولُ الدؤوبِ </|bsep|> <|bsep|> جمعَ الجودَ لى البأسِ كما <|vsep|> شعشعتْ نارٌ بماءٍ في قضيبِ </|bsep|> <|bsep|> راحة ٌ لم يعلق البخلُ بها <|vsep|> و فؤادٌ لم يسفهْ بالوجيبِ </|bsep|> <|bsep|> و لسانٌ يخصمُ السيفَ بهِ <|vsep|> يترك الفارسَ عبدا للخطيب </|bsep|> <|bsep|> منْ رسولٌ سعدتْ رحلتهُ <|vsep|> يومَ أدعوهُ بلبيكَ مجيبي </|bsep|> <|bsep|> ناصحُ الجيبِ بما حملتهُ <|vsep|> حيثُ يخشى مرسلٌ غشَّ الجيوبِ </|bsep|> <|bsep|> لم أكلفهُ سرى البيدِ ولم <|vsep|> أتعسفه بأخطارِ السهوبِ </|bsep|> <|bsep|> عيسه ملمومة ٌ يركب منها <|vsep|> مطمئنا ظهرَ مذلالٍ ركوبِ </|bsep|> <|bsep|> تقسمُ الماءَ بياعٍ مطلقٍ <|vsep|> و فقارٍ مرسلِ الحبلِ سروبِ </|bsep|> <|bsep|> صعبة ُ الخلقة ِ سهلٌ أرضها <|vsep|> فهو بين اللين منها والصليبِ </|bsep|> <|bsep|> ساريا ليستْ عليه خيفة ٌ <|vsep|> ما وقاه الله سوراتِ الجنوبِ </|bsep|> <|bsep|> قل لنوتيك شرعْ منا <|vsep|> حدثَ التيارِ والموجِ العصيبِ </|bsep|> <|bsep|> رد بها ميسانَ واحبسها على ال <|vsep|> معقلِ الممنوعِ والوادي العشيبِ </|bsep|> <|bsep|> فذا ضاقت فعلقها أبا <|vsep|> طاهرٍ تعلقْ بفراجِ الكروبِ </|bsep|> <|bsep|> و لى ذي الرتبتين ابتدرتْ <|vsep|> فرصُ المجدِ وحاجاتُ الأريبِ </|bsep|> <|bsep|> قل له عني حيتك العلا <|vsep|> بوكيفٍ من حيا الشكرِ صبيبِ </|bsep|> <|bsep|> و سقى عرضك ما استسقيته <|vsep|> بارقٌ من مدحى غيرُ خلوبِ </|bsep|> <|bsep|> ترفلُ الأحسابُ في روضتهِ <|vsep|> مرفلَ الغادة ِ في البردِ القشيبِ </|bsep|> <|bsep|> خيرُ ما استثمرَ من غرس الندى <|vsep|> و اجتنى من غصنِ الجودِ الرطيبِ </|bsep|> <|bsep|> و بذلتَ الوفرَ حتى اتبعتهُ <|vsep|> همَّ دابك من حسنٍ وطيبِ </|bsep|> <|bsep|> جاءني أنك مشعوفٌ به <|vsep|> شعفَ العذريّ بالخشفِ الربيبِ </|bsep|> <|bsep|> راغباً أن تصطفى من جده <|vsep|> و الفكاهاتِ بمدحٍ أو نسيبِ </|bsep|> <|bsep|> و تحلى منه عقدا باقيا <|vsep|> فخرهُ في كلَّ جيدٍ وتريبِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ فضلٌ عجبٌ من دهرنا <|vsep|> و هو من فاعله غيرُ عجيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما تبالي حين تستامُ العلا <|vsep|> أخطيبُ الشمسِ أم أنتَ خطيبي </|bsep|> <|bsep|> أنا من يعطيك مجدا حاضرا <|vsep|> و يبقي لك مجدا في العقيبِ </|bsep|> <|bsep|> لا كقولٍ يطرد الساقي به <|vsep|> جذوة ً تخمدُ من قبلِ اللهيبِ </|bsep|> <|bsep|> كم يميني على سلطانها <|vsep|> نفسَ مرجوًّ ومخشى ًّ مهيبِ </|bsep|> <|bsep|> و ابتغي بالمالِ أن يشريني <|vsep|> فترفعتُ فطارتْ عفتي بي </|bsep|> <|bsep|> لكن اشتقتُ وقد سميتَ لي <|vsep|> بسماتِ الفضلِ والجودِ الغريبِ </|bsep|> <|bsep|> فاقترعْ خيرَ هدى ًّ وأثبْ <|vsep|> خيرَ ما جادت به نفسُ مثيبِ </|bsep|> </|psep|>
تمدُّ بالآذانِ والمناخرِ
2الرجز
[ "تمدُّ بالذانِ والمناخرِ", "لحاجرٍ ومنْ لها بحاجرِ", "تغرُّها منهُ أحاديثُ الصِّبا", "ولا معاتٌ في السَّحابِ الباكرِ", "وأعينٌ موكَّلاتٌ بالحمى", "منْ مستقيمِ اللَّحظِ أوْ مخازرِ", "تودُّ لو أنَّ ثراهُ عوضٌ", "منْ دمعها يستافُ بالمحاجرِ", "أرضٌ بها السَّابغُ منْ ربيعها", "وشوقها المكنونُ في الضَّمائرِ", "مشاربٌ تخرُّ تحتَ سوقها", "وعشبٌ يضفو على المشافرِ", "وحيثُ دبَّتْ وربتْ فصالها", "وبركتْ تفحصُ بالكراكرِ", "وأمنتْ ساربة ً سروحها", "شلَّة َ كلِّ مطاردٍ مغاورِ", "تمنعها سيوفُ بكرٍ أنْ ترى", "بؤساً وتحميها رياحُ عامرِ", "فهل لها وهلْ لمنْ تحملهُ", "منْ عائفٍ بحاجرٍ أوْ زاجرِ", "سارتْ يمينا والغرامُ شأمَّة ٌ", "ياسرْ بها يابنَ رواحٍ ياسرِ", "فنَّها منْ حبِّها نجداً ترى", "بكثبِ الغورِ شفارَ الجازرِ", "وبالحمى أفئدة ٌ منْ شجوها", "خالية ٌ سالمة ُ الضَّمائرِ", "وأعينٌ تحسبها قريرة ً", "نائمة ً عنْ أعينٍ سواهرِ", "يرمينَ كلَّ ساهرٍ بمزعجٍ", "وكلَّ مجبورِ الحشا بكاسرِ", "كفَّلهنَّ السُّقمُ بقلوبنا", "فكلُّ قلبٍ في ضمانِ ناظرِ", "ياليتَ شعري والمنى تعلَّة ٌ", "هلْ بمنى ً لعهدنا منْ ذاكرِ", "أمْ هلْ على بعدِ النَّوى لى التي", "لها الهوى منْ راكبٍ مخاطرِ", "لعلَّهُ يحملْ منْ سلامنا", "نخبة َ زادِ الرجلِ المسافرِ", "ألوكة ً خفَّتْ ومنْ ورائها", "بلابلٌ تعقرُ بالأباعرِ", "ذا رأيتَ الشَّمسَ في أترابها", "فاحبسْ وقلْ عنِّي غير صاغرِ", "اللهُ يا ذاتَ اللمى في أدمعٍ", "قوائرٍ وأدمعٍ فواترِ", "وفي عهودٍ كتبها مبلولة ٌ", "وهي لديكَ في النَّسيِّ الدَّاثرِ", "فنَّ منْ دينكمْ في يعربٍ", "أنْ تأنفوا منْ الذَّمامِ الفاجرِ", "وفي الضُّيوفِ الغرباءِ عندكمْ", "قلبٌ يضامُ مالهُ منْ ناصرِ", "فقرِّبوا صحبتهُ واحتفظوا", "فيهِ بحقِّ البائعِ المهاجرِ", "مّا قرى النَّادي الكريمِ أو فر", "دُّوهُ على أربابهِ بالخاطرِ", "أكلَّ كفٍّ ظفرتْ لئيمة ٌ", "وكلُّ عقدٍ في بنانِ غادرُ", "منْ لكَ بالنّاسِ ولا ناسُ همُ", "لاّ كلامُ المحرجِ المكاشرِ", "نفسكَ صنْ ليسَ أخوكَ غيرها", "فقاللِ النّاسَ ولا تكاثرْ", "واعلمْ بأنَّ عزَّها قنوعها", "برزقها الميسورِ في المعاسرِ", "ونْ وصلتَ أو سألتَ فأخاً", "صحَّ على التّجريبِ والمخابرِ", "أخاً ترى لوجههِ قبلَ الجدا", "أسرَّة ً تلقاكَ بالبشائرِ", "مثلَ ابنُ أيُّوبٍ وأينَ مثلهُ", "مثِّلَ للأشباهِ والنَّظائرِ", "منْ طينة ِ المجدِ الّتي فروعها", "تنبيكَ عنْ طهارة ِ العناصرِ", "الطَّيِّبينَ أنفساً باقية ً", "وأرمساً في ظلمِ الحفائرِ", "يدلُّكَ المجدُ على الأوائلِ ال", "ماضينِ منهمْ بعلا الأواخرِ", "داسوا ثرى المجدِ القديمِ ومشوا", "خطراً على خدِّ الزَّمانِ الغابرِ", "وأنطقوا بالخرسِ منْ أقلامهمْ", "ألسنة َ الدَّسوتِ والمنابرِ", "كلَّ كريمٍ لاسمهِ في مجدها", "مالأسانيدِ الحديثِ السَّائرِ", "ولابنهُ منْ بعدهِ ما يرثُ ال", "شُّبولُ في الغابِ عنِ القساورِ", "شهادة ٌ صدَّقها محمَّدٌ", "صدقَ الربى عنِ الغمامِ الماطرِ", "قامَ فأدَّى ثمَّ مرَّ زائدا", "تجاوزَ الذِّراعِ شبرَ الشَّابرِ", "قضى لهُ قاضي السَّماحَ والنَّدى", "يومَ تحورُ حجَّة ُ المفاخرِ", "قضيَّة ٌ شقَّتْ على الهضبة ِ منْ", "رضوى وأزرتْ بالفراتِ الزَّاخرِ", "رأى الكمالَ حلَّة ً فاحتلَّها", "وربعها مقوٍ بغيرِ عامرِ", "ونهضَ الفضلُ لهُ في مزلقٍ", "مسَّنمٍ يكسرُ بالعوابرِ", "جرى ففاتَ والعلا منْ خلفهِ", "تقولُ قاصرْ منْ خطاكَ قاصرِ", "حتّى أرانا العجزُ في قولهمُ", "طالبُ شأوِ المجدِ غيرُ ظافرِ", "للهِ أنتَ منْ جمالٍ ظاهرٍ", "وخلقٍ صافي الغديرِ طاهرِ", "وعدَّة ٍ ليومٍ لا يغني أخا ال", "حاجة ِ لاَّ أنفس الذّخائرِ", "عهدٌ كملمومِ الصّفاة ِ متعبٌ", "جانبها لنْ يبتغى لفاطرِ", "وخلَّة ٌ لا يهتدي لنقضها", "على الزَّمانِ ناقضُ المرائرِ", "أحرزَمنْ كنتَ وراءَ ظهرهِ", "حصنا لهُ منْ جولة ِ الدَّوائرِ", "يحسدكَ النَّاسُ وأيُّ عاجزٍ", "لمْ تدوهِ شقاوة ٌ بقادرِ", "ونَّني معْ بغضِ كلِّ حاسدٍ", "أقضي لحسَّادكِ بالمعاذرِ", "يفديكِ كلُّ ساكتٍ مدامجٍ", "بغلَّة ٍ وبائحٍ مظاهرِ", "وشامتٍ نْ رفعتْ لعينهِ", "صيفية ٌ منَ السَّحابِ العابرِ", "جهامة ٌ يفتحُ فاهُ نحوها", "يحسبها جهلاً منَ المواطرِ", "يسرّهُ العاجلُ منْ أظلالها", "وهي غداً مهتوكة ُ السَّتائرِ", "وربَّما عادتْ بذي حواصبٍ", "عليهِ واجتاحتْ وذي صراصرِ", "كمنْ جنى البغيُ على أمثالهِ", "منْ غامطٍ نعماءَ كمْ وكافرِ", "وأنتمُ في معزلٍ منْ شرِّها", "وجانبٍ منَ النَّجاءِ وافرِ", "عوائدٌ للهِ فيكمْ ضمنتْ", "لمَّ الشَّتيتِوجبورِ الكاسرِ", "كمْ مثلها قدْ غلطََ الدَّهرُ بها", "ثمتَ لاذّ منكمُ بغافرِ", "دجتْ ولكنْ أقشعتْ عنء أنفسٍ", "سواكنِ وأعينٍ قرائرِ", "وكمْ تعيَّفتُ لكمْ سفورها", "منْ قبلِ أنْ يبرزَ وجهُ السَّافرِ", "فلمْ تكذَّبْ فيكمُ زاجرتي", "قطُّ ولا خُيِّبَ يمنُ طائري", "فانتظروها ويدي رهنٌ بها", "فربما كانتْ كرجعِ النَّاظرِ", "بكَ استجابَ الدَّهرُ لي ودعوتي", "تجولُ منُ حولَ سمعٍ واقرِ", "وأبصرَ الحظُّ الطَّريقَ فاهتدى", "ليَّ وهو أبلهُ البصائرِ", "حصَّنتَ وجهي وحقنتَ ماءهُ", "فليسَ مذْ حقنتهُ بقاطرِ", "ولمْ تدعْ لي منذُ أولدتَ المنى", "مشقَّة ً لى لقاحِ العاقرِ", "كمْ أربٍ كنتُ ليهِ سببي", "فتلتهُ بمحصدِ المرائرِ", "وخلَّة ٍ أعضلني شفاؤها", "شفيتني منْ دائها المخامرِ", "ملكتني ملكَ الوفاءِ بيدٍ", "تطلبُ بعضي فتحوزُ سائري", "فصارَ يرضيني بما ترضاهُ لي", "منذُ عرفتُ نافعي منْ ضائري", "فلا تخفْ فيكَ اللَّيالي جانبي", "بقاصدِ السَّهمِ ولا بغائرِ", "ولا يزلْ عزُّكَ لي ذخيرة ً", "لأوَّلٍ منْ عيشتي وخرِ", "مالاحَ صبح بضحى أضاءَ لي", "وشوّقَ الواردُ ريُّ الصَّادرِ", "وحسرَ النيروزَ منْ قناعهِ", "طلعتهُ على الرَّبيعِ النَّاضرِ", "وزاركمْ يرفلُ في وشائعٍ", "منْ حللِ الرَّوضِ وفي حبائرِ", "بكلِّ عذراءَ لها في خدرها", "صرامة ً ما للهصورِ الخادرِ", "حاطمة ٍ تنحى على معاشرٍ", "وتحفة ٍ تهدى لى معاشرِ", "قذاعها على عداكمْ ولكمْ", "منها يدُ الرَّاضي ولفظُ الشَّاكرِ", "تطربُ للحادي ذا غنَّى بها", "فيكمْ وتستقصرُ ليلَ السَّامرِ", "كأنَّهمْ لمْ يسمعوا منْ قبلكمْ", "في ماجدٍ مقالة ً منْ شاعرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60073&r=&rc=129
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمدُّ بالذانِ والمناخرِ <|vsep|> لحاجرٍ ومنْ لها بحاجرِ </|bsep|> <|bsep|> تغرُّها منهُ أحاديثُ الصِّبا <|vsep|> ولا معاتٌ في السَّحابِ الباكرِ </|bsep|> <|bsep|> وأعينٌ موكَّلاتٌ بالحمى <|vsep|> منْ مستقيمِ اللَّحظِ أوْ مخازرِ </|bsep|> <|bsep|> تودُّ لو أنَّ ثراهُ عوضٌ <|vsep|> منْ دمعها يستافُ بالمحاجرِ </|bsep|> <|bsep|> أرضٌ بها السَّابغُ منْ ربيعها <|vsep|> وشوقها المكنونُ في الضَّمائرِ </|bsep|> <|bsep|> مشاربٌ تخرُّ تحتَ سوقها <|vsep|> وعشبٌ يضفو على المشافرِ </|bsep|> <|bsep|> وحيثُ دبَّتْ وربتْ فصالها <|vsep|> وبركتْ تفحصُ بالكراكرِ </|bsep|> <|bsep|> وأمنتْ ساربة ً سروحها <|vsep|> شلَّة َ كلِّ مطاردٍ مغاورِ </|bsep|> <|bsep|> تمنعها سيوفُ بكرٍ أنْ ترى <|vsep|> بؤساً وتحميها رياحُ عامرِ </|bsep|> <|bsep|> فهل لها وهلْ لمنْ تحملهُ <|vsep|> منْ عائفٍ بحاجرٍ أوْ زاجرِ </|bsep|> <|bsep|> سارتْ يمينا والغرامُ شأمَّة ٌ <|vsep|> ياسرْ بها يابنَ رواحٍ ياسرِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّها منْ حبِّها نجداً ترى <|vsep|> بكثبِ الغورِ شفارَ الجازرِ </|bsep|> <|bsep|> وبالحمى أفئدة ٌ منْ شجوها <|vsep|> خالية ٌ سالمة ُ الضَّمائرِ </|bsep|> <|bsep|> وأعينٌ تحسبها قريرة ً <|vsep|> نائمة ً عنْ أعينٍ سواهرِ </|bsep|> <|bsep|> يرمينَ كلَّ ساهرٍ بمزعجٍ <|vsep|> وكلَّ مجبورِ الحشا بكاسرِ </|bsep|> <|bsep|> كفَّلهنَّ السُّقمُ بقلوبنا <|vsep|> فكلُّ قلبٍ في ضمانِ ناظرِ </|bsep|> <|bsep|> ياليتَ شعري والمنى تعلَّة ٌ <|vsep|> هلْ بمنى ً لعهدنا منْ ذاكرِ </|bsep|> <|bsep|> أمْ هلْ على بعدِ النَّوى لى التي <|vsep|> لها الهوى منْ راكبٍ مخاطرِ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّهُ يحملْ منْ سلامنا <|vsep|> نخبة َ زادِ الرجلِ المسافرِ </|bsep|> <|bsep|> ألوكة ً خفَّتْ ومنْ ورائها <|vsep|> بلابلٌ تعقرُ بالأباعرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رأيتَ الشَّمسَ في أترابها <|vsep|> فاحبسْ وقلْ عنِّي غير صاغرِ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ يا ذاتَ اللمى في أدمعٍ <|vsep|> قوائرٍ وأدمعٍ فواترِ </|bsep|> <|bsep|> وفي عهودٍ كتبها مبلولة ٌ <|vsep|> وهي لديكَ في النَّسيِّ الدَّاثرِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ منْ دينكمْ في يعربٍ <|vsep|> أنْ تأنفوا منْ الذَّمامِ الفاجرِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الضُّيوفِ الغرباءِ عندكمْ <|vsep|> قلبٌ يضامُ مالهُ منْ ناصرِ </|bsep|> <|bsep|> فقرِّبوا صحبتهُ واحتفظوا <|vsep|> فيهِ بحقِّ البائعِ المهاجرِ </|bsep|> <|bsep|> مّا قرى النَّادي الكريمِ أو فر <|vsep|> دُّوهُ على أربابهِ بالخاطرِ </|bsep|> <|bsep|> أكلَّ كفٍّ ظفرتْ لئيمة ٌ <|vsep|> وكلُّ عقدٍ في بنانِ غادرُ </|bsep|> <|bsep|> منْ لكَ بالنّاسِ ولا ناسُ همُ <|vsep|> لاّ كلامُ المحرجِ المكاشرِ </|bsep|> <|bsep|> نفسكَ صنْ ليسَ أخوكَ غيرها <|vsep|> فقاللِ النّاسَ ولا تكاثرْ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ بأنَّ عزَّها قنوعها <|vsep|> برزقها الميسورِ في المعاسرِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ وصلتَ أو سألتَ فأخاً <|vsep|> صحَّ على التّجريبِ والمخابرِ </|bsep|> <|bsep|> أخاً ترى لوجههِ قبلَ الجدا <|vsep|> أسرَّة ً تلقاكَ بالبشائرِ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ ابنُ أيُّوبٍ وأينَ مثلهُ <|vsep|> مثِّلَ للأشباهِ والنَّظائرِ </|bsep|> <|bsep|> منْ طينة ِ المجدِ الّتي فروعها <|vsep|> تنبيكَ عنْ طهارة ِ العناصرِ </|bsep|> <|bsep|> الطَّيِّبينَ أنفساً باقية ً <|vsep|> وأرمساً في ظلمِ الحفائرِ </|bsep|> <|bsep|> يدلُّكَ المجدُ على الأوائلِ ال <|vsep|> ماضينِ منهمْ بعلا الأواخرِ </|bsep|> <|bsep|> داسوا ثرى المجدِ القديمِ ومشوا <|vsep|> خطراً على خدِّ الزَّمانِ الغابرِ </|bsep|> <|bsep|> وأنطقوا بالخرسِ منْ أقلامهمْ <|vsep|> ألسنة َ الدَّسوتِ والمنابرِ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ كريمٍ لاسمهِ في مجدها <|vsep|> مالأسانيدِ الحديثِ السَّائرِ </|bsep|> <|bsep|> ولابنهُ منْ بعدهِ ما يرثُ ال <|vsep|> شُّبولُ في الغابِ عنِ القساورِ </|bsep|> <|bsep|> شهادة ٌ صدَّقها محمَّدٌ <|vsep|> صدقَ الربى عنِ الغمامِ الماطرِ </|bsep|> <|bsep|> قامَ فأدَّى ثمَّ مرَّ زائدا <|vsep|> تجاوزَ الذِّراعِ شبرَ الشَّابرِ </|bsep|> <|bsep|> قضى لهُ قاضي السَّماحَ والنَّدى <|vsep|> يومَ تحورُ حجَّة ُ المفاخرِ </|bsep|> <|bsep|> قضيَّة ٌ شقَّتْ على الهضبة ِ منْ <|vsep|> رضوى وأزرتْ بالفراتِ الزَّاخرِ </|bsep|> <|bsep|> رأى الكمالَ حلَّة ً فاحتلَّها <|vsep|> وربعها مقوٍ بغيرِ عامرِ </|bsep|> <|bsep|> ونهضَ الفضلُ لهُ في مزلقٍ <|vsep|> مسَّنمٍ يكسرُ بالعوابرِ </|bsep|> <|bsep|> جرى ففاتَ والعلا منْ خلفهِ <|vsep|> تقولُ قاصرْ منْ خطاكَ قاصرِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى أرانا العجزُ في قولهمُ <|vsep|> طالبُ شأوِ المجدِ غيرُ ظافرِ </|bsep|> <|bsep|> للهِ أنتَ منْ جمالٍ ظاهرٍ <|vsep|> وخلقٍ صافي الغديرِ طاهرِ </|bsep|> <|bsep|> وعدَّة ٍ ليومٍ لا يغني أخا ال <|vsep|> حاجة ِ لاَّ أنفس الذّخائرِ </|bsep|> <|bsep|> عهدٌ كملمومِ الصّفاة ِ متعبٌ <|vsep|> جانبها لنْ يبتغى لفاطرِ </|bsep|> <|bsep|> وخلَّة ٌ لا يهتدي لنقضها <|vsep|> على الزَّمانِ ناقضُ المرائرِ </|bsep|> <|bsep|> أحرزَمنْ كنتَ وراءَ ظهرهِ <|vsep|> حصنا لهُ منْ جولة ِ الدَّوائرِ </|bsep|> <|bsep|> يحسدكَ النَّاسُ وأيُّ عاجزٍ <|vsep|> لمْ تدوهِ شقاوة ٌ بقادرِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّني معْ بغضِ كلِّ حاسدٍ <|vsep|> أقضي لحسَّادكِ بالمعاذرِ </|bsep|> <|bsep|> يفديكِ كلُّ ساكتٍ مدامجٍ <|vsep|> بغلَّة ٍ وبائحٍ مظاهرِ </|bsep|> <|bsep|> وشامتٍ نْ رفعتْ لعينهِ <|vsep|> صيفية ٌ منَ السَّحابِ العابرِ </|bsep|> <|bsep|> جهامة ٌ يفتحُ فاهُ نحوها <|vsep|> يحسبها جهلاً منَ المواطرِ </|bsep|> <|bsep|> يسرّهُ العاجلُ منْ أظلالها <|vsep|> وهي غداً مهتوكة ُ السَّتائرِ </|bsep|> <|bsep|> وربَّما عادتْ بذي حواصبٍ <|vsep|> عليهِ واجتاحتْ وذي صراصرِ </|bsep|> <|bsep|> كمنْ جنى البغيُ على أمثالهِ <|vsep|> منْ غامطٍ نعماءَ كمْ وكافرِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتمُ في معزلٍ منْ شرِّها <|vsep|> وجانبٍ منَ النَّجاءِ وافرِ </|bsep|> <|bsep|> عوائدٌ للهِ فيكمْ ضمنتْ <|vsep|> لمَّ الشَّتيتِوجبورِ الكاسرِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ مثلها قدْ غلطََ الدَّهرُ بها <|vsep|> ثمتَ لاذّ منكمُ بغافرِ </|bsep|> <|bsep|> دجتْ ولكنْ أقشعتْ عنء أنفسٍ <|vsep|> سواكنِ وأعينٍ قرائرِ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ تعيَّفتُ لكمْ سفورها <|vsep|> منْ قبلِ أنْ يبرزَ وجهُ السَّافرِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ تكذَّبْ فيكمُ زاجرتي <|vsep|> قطُّ ولا خُيِّبَ يمنُ طائري </|bsep|> <|bsep|> فانتظروها ويدي رهنٌ بها <|vsep|> فربما كانتْ كرجعِ النَّاظرِ </|bsep|> <|bsep|> بكَ استجابَ الدَّهرُ لي ودعوتي <|vsep|> تجولُ منُ حولَ سمعٍ واقرِ </|bsep|> <|bsep|> وأبصرَ الحظُّ الطَّريقَ فاهتدى <|vsep|> ليَّ وهو أبلهُ البصائرِ </|bsep|> <|bsep|> حصَّنتَ وجهي وحقنتَ ماءهُ <|vsep|> فليسَ مذْ حقنتهُ بقاطرِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تدعْ لي منذُ أولدتَ المنى <|vsep|> مشقَّة ً لى لقاحِ العاقرِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ أربٍ كنتُ ليهِ سببي <|vsep|> فتلتهُ بمحصدِ المرائرِ </|bsep|> <|bsep|> وخلَّة ٍ أعضلني شفاؤها <|vsep|> شفيتني منْ دائها المخامرِ </|bsep|> <|bsep|> ملكتني ملكَ الوفاءِ بيدٍ <|vsep|> تطلبُ بعضي فتحوزُ سائري </|bsep|> <|bsep|> فصارَ يرضيني بما ترضاهُ لي <|vsep|> منذُ عرفتُ نافعي منْ ضائري </|bsep|> <|bsep|> فلا تخفْ فيكَ اللَّيالي جانبي <|vsep|> بقاصدِ السَّهمِ ولا بغائرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا يزلْ عزُّكَ لي ذخيرة ً <|vsep|> لأوَّلٍ منْ عيشتي وخرِ </|bsep|> <|bsep|> مالاحَ صبح بضحى أضاءَ لي <|vsep|> وشوّقَ الواردُ ريُّ الصَّادرِ </|bsep|> <|bsep|> وحسرَ النيروزَ منْ قناعهِ <|vsep|> طلعتهُ على الرَّبيعِ النَّاضرِ </|bsep|> <|bsep|> وزاركمْ يرفلُ في وشائعٍ <|vsep|> منْ حللِ الرَّوضِ وفي حبائرِ </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ عذراءَ لها في خدرها <|vsep|> صرامة ً ما للهصورِ الخادرِ </|bsep|> <|bsep|> حاطمة ٍ تنحى على معاشرٍ <|vsep|> وتحفة ٍ تهدى لى معاشرِ </|bsep|> <|bsep|> قذاعها على عداكمْ ولكمْ <|vsep|> منها يدُ الرَّاضي ولفظُ الشَّاكرِ </|bsep|> <|bsep|> تطربُ للحادي ذا غنَّى بها <|vsep|> فيكمْ وتستقصرُ ليلَ السَّامرِ </|bsep|> </|psep|>
أيها العاتبُ ما ذا
3الرمل
[ "أيها العاتبُ ما ذا", "ك وما أعرفُ ذنبي", "أتظنُّ الدمعَ ديناً", "تتقاضاه بعتب", "ن تكن أنكرتَ حفظي", "لك وارتبتَ بحبيّ", "فبعينِ الله يا ظا", "لمُ عيناي وقلبي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59949&r=&rc=5
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها العاتبُ ما ذا <|vsep|> ك وما أعرفُ ذنبي </|bsep|> <|bsep|> أتظنُّ الدمعَ ديناً <|vsep|> تتقاضاه بعتب </|bsep|> <|bsep|> ن تكن أنكرتَ حفظي <|vsep|> لك وارتبتَ بحبيّ </|bsep|> </|psep|>
يا ليلة ً ما رأتها أعينُ الغيرِ
0البسيط
[ "يا ليلة ً ما رأتها أعينُ الغيرِ", "لم ينجُ لي قبلها صفوٌ من الكدرِ", "كأنها ساهمتني في السرور بما", "أولت فطالت وعمرُ الليل في القصرِ", "يئست من صبحها حتى التفتُّ لى", "وجهِ العشاء أعزيه عن السحرِ", "كم يوم سخطٍ صفا لي منه ليلُ رضا", "حتى وهبتُ ذنوبَ الشمسِ للقمرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60061&r=&rc=117
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلة ً ما رأتها أعينُ الغيرِ <|vsep|> لم ينجُ لي قبلها صفوٌ من الكدرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنها ساهمتني في السرور بما <|vsep|> أولت فطالت وعمرُ الليل في القصرِ </|bsep|> <|bsep|> يئست من صبحها حتى التفتُّ لى <|vsep|> وجهِ العشاء أعزيه عن السحرِ </|bsep|> </|psep|>
يا ماشياً بالعتبِ يحمل مرَّة ُ
6الكامل
[ "يا ماشياً بالعتبِ يحمل مرَّة ُ", "في الناس بين مراسلٍ ومراسلِ", "أبلغ لديك أبا عليٍّ لومة ً", "كالنصح تخبرُ جائراً عن عادلِ", "لا تنكرنْ منّي العتابَ فلم تزلْ", "قدماً مثقِّفَ كلِّ خلٍّ مائلِ", "أتنامُ عن قولٍ أرقتُ لوقعهِ", "ألماً وسهداً وهو خرُّ مفاصلي", "وذا قُذفتُ فقد قُتلتُ فكيف لي", "بالصفح عنك وقد غفرتَ لقاتلي", "تنبو وأنتَ غرارُ سيفي في يدي", "ويقصِّر ابنكَ وهو لهذمُ ذابلي", "وأراكما لا الحقّ أنتَ مدافعٌ", "عنه ولا هو دافعٌ للباطلِ", "أفتعرفان لموسرٍ من نصرة ٍ", "عذراً ذا أمسى بصورة ِ خاذلِ", "وعلام أرجو صاحباً لعظائم", "يوماً ذا لم يُنتدب لقلائلِ", "ومن المحال ولم تذد عني يديْ", "ضبعٍ نهوضك للهزبر الباسلِ", "وأرى فؤادي بعدُ غيرَ مسالم", "مّا جفوتكما وغيرَ مساهلِ", "ولقد عزمتُ تصبُّراً أسلاكما", "معه فأثقل حملُ صبري كاهلي", "فرجعتُ ما أخذ انتصاري حظّه", "مني ولا أخذ الجفاءُ بطائلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60178&r=&rc=234
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ماشياً بالعتبِ يحمل مرَّة ُ <|vsep|> في الناس بين مراسلٍ ومراسلِ </|bsep|> <|bsep|> أبلغ لديك أبا عليٍّ لومة ً <|vsep|> كالنصح تخبرُ جائراً عن عادلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تنكرنْ منّي العتابَ فلم تزلْ <|vsep|> قدماً مثقِّفَ كلِّ خلٍّ مائلِ </|bsep|> <|bsep|> أتنامُ عن قولٍ أرقتُ لوقعهِ <|vsep|> ألماً وسهداً وهو خرُّ مفاصلي </|bsep|> <|bsep|> وذا قُذفتُ فقد قُتلتُ فكيف لي <|vsep|> بالصفح عنك وقد غفرتَ لقاتلي </|bsep|> <|bsep|> تنبو وأنتَ غرارُ سيفي في يدي <|vsep|> ويقصِّر ابنكَ وهو لهذمُ ذابلي </|bsep|> <|bsep|> وأراكما لا الحقّ أنتَ مدافعٌ <|vsep|> عنه ولا هو دافعٌ للباطلِ </|bsep|> <|bsep|> أفتعرفان لموسرٍ من نصرة ٍ <|vsep|> عذراً ذا أمسى بصورة ِ خاذلِ </|bsep|> <|bsep|> وعلام أرجو صاحباً لعظائم <|vsep|> يوماً ذا لم يُنتدب لقلائلِ </|bsep|> <|bsep|> ومن المحال ولم تذد عني يديْ <|vsep|> ضبعٍ نهوضك للهزبر الباسلِ </|bsep|> <|bsep|> وأرى فؤادي بعدُ غيرَ مسالم <|vsep|> مّا جفوتكما وغيرَ مساهلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد عزمتُ تصبُّراً أسلاكما <|vsep|> معه فأثقل حملُ صبري كاهلي </|bsep|> </|psep|>
مالي كأنِّي مخبولٌ ولستُ بهِ
0البسيط
[ "مالي كأنِّي مخبولٌ ولستُ بهِ", "أشكو لى الناسِ معْ علمي منِ النَّاسُ", "كنّا ذا اعتلّتِ الأذنابُ يجبرنا", "رجاؤنا الرَّأسَ حتّى أودي الراسُ", "لا بأسَ في كفِّ نفسي عنْ سؤالهمُ", "وليسَ عندهمُ جودٌ ولا باسُ", "نقِّلْ ركابكَ لاّ في رحابهمُ", "واستغنِ ما شئتَ عنهمُ فالغنى الياسُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60103&r=&rc=159
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي كأنِّي مخبولٌ ولستُ بهِ <|vsep|> أشكو لى الناسِ معْ علمي منِ النَّاسُ </|bsep|> <|bsep|> كنّا ذا اعتلّتِ الأذنابُ يجبرنا <|vsep|> رجاؤنا الرَّأسَ حتّى أودي الراسُ </|bsep|> <|bsep|> لا بأسَ في كفِّ نفسي عنْ سؤالهمُ <|vsep|> وليسَ عندهمُ جودٌ ولا باسُ </|bsep|> </|psep|>
عزفتُ فما أدري الفتى كيف يرغبُ
5الطويل
[ "عزفتُ فما أدري الفتى كيف يرغبُ", "و عفتُ فما أشكو القذى كيف يشربُ", "و روضني لليأسِ هجرُ مطامعي", "فبغض عندي الوفر وهو محببُ", "رأيتُ الغنى ما ندَّ عني ففاتني", "فكيف يخافُ الفوتَ من ليس يطلبُ", "و أرضى عن الأقدارِ كيف تصرفت", "و غيريَ بالأقدارِ يرضى ويغضبُ", "أأشري بعرضي رفدَ قومٍ معوضة ً", "و أشعرُ نفسي أنّ ذلك مكسبُ", "فلا جرَّ رزقٌ غبطة ً وهو يجتدي", "و لا سدَّ مالٌ خلة ً وهو يوهبُ", "هنئيا لربَّ الرائحاتِ خلاصهُ", "ذا ضافني مما يعقُّ ويحلبُ", "و من قودها لي في الصلاب ثنية ً", "و بزلاءَ تعصي في القيادِ وتصحبُ", "تركتُ لمعطي النائلِ الغمرِ نيلهُ", "و ني لى ترك البخيلِ لأقربُ", "فلا المدحُ في المسنى الجوادِ أكده", "و لا اللحزُ المناعُ ذميَ يرهبُ", "و يظلمني المولى وفي فيَّ ناصرٌ", "و كفي فلا أشكو ولا أتعتبُ", "ذا ذهبتْ بي رغبة ٌ عن تلاده", "طريقاً فما لي عنه بالودّ مذهبُ", "له خصبهُ دوني ولي نوطة ٌ به", "و عونٌ على أيامه وهو مجدبُ", "و للحبَّ مني ما أمنتُ خيانة ً", "محلة ُ قلبٍ قلما يتقلبُ", "أجرُّ الهوى مالان فضلة َ مقودي", "و يعسفني حينا فبي وأجذبُ", "و ما كلما فارقتُ أشربُ دمعتي", "و لا كلما غنى الحمامُ أطربُ", "و كم ألفتني ظبية ٌ وهي فذة ٌ", "فملتُ ولم أعطفْ وقد عنّ ربربُ", "أحبُّ الوفاءَ محمسا ومغزلا", "و أصحبهُ فيما أجدُّ وألعبُ", "و أعطى يدي ما خلتني متفضلا", "و أمنعها ما خلت أنيَ أرغبُ", "فلو لقيتْ أيامُ دهري خلائقي", "لكانت على جهلاتها تتأدبُ", "و لو أنها للسلم جانحة ٌ معي", "لكانتْ على الشحناء بي تتحببُ", "و كنتُ لها عذرا لى كلَّ ماجدٍ", "يرى أنها في حربِ مثلي تذنبُ", "و لكنها عجماءُ سيانِ عندها", "شدا جاملٌ أو قال هجرا مؤنبُ", "تشطُّ بأحبابي الذين أودهم", "و تدنو بجارٍ لا أحبُّ فتقصبُ", "و لو أنها تأوى لصوني لقربتْ", "بعيدا وشطت بالذين تقربُ", "كواكبُ مالي وأقمارُ مطلبي", "نأتني وفي الأحبابِ بدرٌ وكوكب", "تطلعُ حينا من بروج سعودها", "على َّ ويطويها البعادُ فتغربُ", "ذا قلتُ هذا العامُ حسبُ وبعده ال", "ثواءُ أتى في الأمر ما ليس يحسبُ", "فكم يحملُ الثقلَ الضعيفُ وكم ترى", "يقلُّ وسوقَ البعدِ جنبٌ مندبُ", "و كم تكتسي في ظلَّ قومٍ أعزة ٍ", "قوادمُ ريشي ثم تعرى فتسلبُ", "و يأخذُ مني الحاضرون ببخلهم", "فواضلَ ما يعطي السماحُ المغيبُ", "أيدري الوزيرُ من كني عنه أو عني", "نعم هو يدري ما أعمي وأعربُ", "و ني بحبلٍ غيرِ أطنابِ بيته", "على بيتِ شعرٍ ناصح لا أطنبُ", "سماتُ بني عبد الرحيم سلائطٌ", "على وجهِ أشعاري تنيرُ وتثقبُ", "لهم جمتا فكري مطيلا ومقصرا", "و صفوتهُ صرفاً وبالماء تقطبُ", "فلو قلتُ ني في مديح سواهمُ", "صدقتُ لقال الشعرُ في السرَّ تكذبُ", "همُ أمكنوني من ظهورِ مربي", "فأركبُ منها ما اشاء وأجنبُ", "ألمُّ بهم ما لا يلمُّ بشاعبٍ", "و أرأبُ فيهم صدعَ ما ليس يرأبُ", "و أستعتب الأيامَ وهي مصرة ٌ", "بهبتهم حتى تفيءَ فتعتبُ", "همُ رحمي والأقربون معقة ٌ", "و فيهم أبي البرُّ الرؤوفُ ولا أبُ", "و دولتهم لا عطلتْ لي مواسمٌ", "و أيامهم سوقٌ بفضلي تجلبُ", "ذخرتُ لهم كنزا مواريثَ قومهم", "فمن رامني من غيرهم فهو يغصبُ", "فلا أسمعتْ ذبيانُ بعدي وبعدهم", "بني منذرٍ عذرا به العفوُ يوجبُ", "و لا فرحتْ أقيالُ لِ أمية ٍ", "بما سيرتْ فيها تميمٌ وتغلبُ", "أيا راكبَ العشواءِ يطرحُ صدرها", "خطارا على الشقَّ الذي هو أتعبُ", "ترى ظلها في الشمس تحسبُ أنه", "لأخرى سواها لاحقاً أو ستقربُ", "تغارُ ذا ما ابصرتْ ظلَّ سنبكٍ", "على الأرض جلى َّ سابقا وهي تعقبُ", "كأن فجاج الأرض نقدٌ لركضها", "تغير عليهِ كيفَ شاءت وتنهبُ", "تنص مقاضاتين للسير تلفظُ ال", "محالَ وتوعي الحقَّ نصحاً فتوعبُ", "و كالئة ٍ ترعى الشخوصَ كأنها", "أخو ليلة ٍ بات الربيئة َ يرقبُ", "ذا اقتضيتْ في ذمة النجم حاجة ٌ", "فتلك لديها دعوة ٌ لا تخيبُ", "تحملْ سلامي واحتقبْ ليَ حاجة ً", "تضيءُ لك المسرى وطرقك غيهبُ", "لى شرف الدين انتزعها هابها", "و دعها على نارِ السياط تلهبُ", "لى ملكٍ لا يسلكُ النومُ جفنهُ", "و في الملكِ صدعٌ بالسهاد يشعبُ", "و لا تبلغُ الأثقالُ غاية َ جهدهِ", "ذا ظلت البزلُ المصاعيبُ تشغبُ", "تفحصَ في الراءِ حتى أرينهُ", "على غير فحصٍ أيّ أمريه أصوبُ", "و أتعبه التدبيرُ حتى أراحه", "و قد تستريح النفسُ من حيث تتعبُ", "فكن مبلغاً عنيّ وحظك عنده", "ذا أنت باسمي فهتَ أهلٌ ومرحبُ", "و قل يا عميد الدولة اعطفْ ون جنتْ", "فما زلة ٌ لا وعفوك أرحبُ", "تلافَ عصاها أن تشقَّ فنها", "بسوء القضايا تلتحي وتشذبُ", "و داركْ ذماها وهو بعدُ فربما", "تخور القوى أنْ ينفعَ المتطببُ", "يقربك القبالُ حينا فتؤنس ال", "حياة ويقصك الشقاءُ فتعطبُ", "و من أعجب الأشياء تعليلها بمنْ", "ترى عجزه من حظه يتعجبُ", "فن يبلغوا بالداء لا يحسمونه", "و عندهمُ منك الدواءُ المجربُ", "ذا طلقتْ منك الوزارة ُ أصبحتْ", "مجدذة ً من حسنها تتسلبُ", "تغوثُ بالأسحار تدعو صباحها", "و تبكي زمانَ الوصل منك وتندبُ", "تخالُ بها ربعا محيلاً تساقطتْ", "تحاجلُ فيه الساحجاتُ وتنعبُ", "بنيتَ بها بكر الصبا فمن الذي", "يصفي هواها وهي شمطاءُ ثيبُ", "و أبرحُ من تعنيسها وهي أيمٌ", "ذا غبتَ من يسمى لها وهي تخطبُ", "و هذا أوان الشدَّ فانهضْ بحملها", "وثبْ واثقا نَّ العلاءَ توثبُ", "فما كلُّ ما استوضحتَ فيها هداية ٌ", "و ليس ضلالا كلُّ ما تتنكبُ", "قد اشتاقك الملكُ الذي أنت أنسهُ", "و أوحشَ صدرٌ منه وارتاعَ موكبُ", "و قد أعجفَ الروادُ واعتصروا الحيا", "من الصخر ذ أمست سماؤك تحجبُ", "و قصَّ جناحُ الشعرِ لا الطبعُ جاريا", "يرقُّ ولا مستولدُ الفكر ينجبُ", "فنحن كأنا لم نصفْ ملكا ولم", "نقم قطّ ما بين السماطين نخطبُ", "و كائنْ لنا من موقفٍ متشهرٍ", "لديك يطيبُ القولُ فيه ويعذبُ", "تميزُ به عنقَ القوافي وهجنها", "و تعلمُ ما ذا يجتبى ويحببُ", "و وجهك بسامٌ لى المدح مقبلٌ", "عليه ووجهُ الدهر جهمٌ مقطبُ", "و كم ثمَّ من مسترزقٍ حلفتْ له", "لهاك وبرتْ أنه لا يخيبُ", "و عيشٍ يبيسٍ بالسماح بللتهُ", "و وجهك فيه من بنانك أرطبُ", "رعى اللهُ منك البحرَ لم أروَ بعده", "بلى َ ربما أفعمتَ والبحرُ ينضبُ", "و مطرحَ مالي الذي كلُّ ضيقٍ", "عليه فسيحٌ عنده ليَ مرغبُ", "و ما لي ذا أعسرتُ من كلَّ وجهة ٍ", "و جاهي الذي من بعضه المالَ أكسبُ", "تأجنُ غدراني وماؤك سلسلٌ", "و تخبثُ أوطاني وتربك طيبُ", "وَ جودك لي سيان ما كنتَ حاضرا", "قريبا وما ينأى وما يتقربُ", "فلولا مضيضُ الشوقِ لم أشكُ غصة ً", "و لا أجحفَ التردادُ بي والتقلبُ", "و لكنك العينُ التي كلُّ غبطة ٍ", "ذا هي لم توجدْ عناءٌ معذبُ", "فلا حولتْ عني ظلالك خطة ٌ", "تحلُّ ولا محذورة ٌ تترقبُ", "و عشتَ لمثلي واحدا في زمانه", "و للناسِ بعدي يطلبون وتطلبُ", "أجازي نداك الغمرَ نشرا مخلدا", "كلانا مطيلٌ في معانيه مطنبُ", "بكلّ مطاعٍ أمرها مستجيبة ٍ", "لدعوتها الأسماعُ تزجى وتوهبُ", "تولجُ لا تخشى تلونَ ذنٍ", "لها الخلواتُ والرواقُ المحجبُ", "يقرُّ لها بالفضلِ من لم تقلْ له", "و يعظمها العيابُ والمتعصبُ", "لها كلُّ صوتٍ كلُّ راويه مبلغٌ", "فصيحٌ ومن غنى به فهو مطربُ", "تصفتْ فقد كادت مع التبر تقتنى", "و رقتْ فقد كادتْ مع الماء تشربُ", "مصدقة في المدح أسرفَ أو غلا", "و مأمونة ما تستزيدُ وتعتبُ", "تزورك يوما في نديك تجتلى", "و يوما مع السفارِ تقرا وتكتبُ", "تسوقُ التهاني خلفها وأمامها", "تصعدُ في الدنيا بكم وتصوبُ", "تذكركم من حقها ن نسيتمُ", "بما تقسم الأعيادُ حظا وتنصبُ", "ترفعُ عن تيه المصيبِ وعجبهِ", "و لكن بكم فخرا تتيهُ وتعجبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59986&r=&rc=42
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عزفتُ فما أدري الفتى كيف يرغبُ <|vsep|> و عفتُ فما أشكو القذى كيف يشربُ </|bsep|> <|bsep|> و روضني لليأسِ هجرُ مطامعي <|vsep|> فبغض عندي الوفر وهو محببُ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ الغنى ما ندَّ عني ففاتني <|vsep|> فكيف يخافُ الفوتَ من ليس يطلبُ </|bsep|> <|bsep|> و أرضى عن الأقدارِ كيف تصرفت <|vsep|> و غيريَ بالأقدارِ يرضى ويغضبُ </|bsep|> <|bsep|> أأشري بعرضي رفدَ قومٍ معوضة ً <|vsep|> و أشعرُ نفسي أنّ ذلك مكسبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا جرَّ رزقٌ غبطة ً وهو يجتدي <|vsep|> و لا سدَّ مالٌ خلة ً وهو يوهبُ </|bsep|> <|bsep|> هنئيا لربَّ الرائحاتِ خلاصهُ <|vsep|> ذا ضافني مما يعقُّ ويحلبُ </|bsep|> <|bsep|> و من قودها لي في الصلاب ثنية ً <|vsep|> و بزلاءَ تعصي في القيادِ وتصحبُ </|bsep|> <|bsep|> تركتُ لمعطي النائلِ الغمرِ نيلهُ <|vsep|> و ني لى ترك البخيلِ لأقربُ </|bsep|> <|bsep|> فلا المدحُ في المسنى الجوادِ أكده <|vsep|> و لا اللحزُ المناعُ ذميَ يرهبُ </|bsep|> <|bsep|> و يظلمني المولى وفي فيَّ ناصرٌ <|vsep|> و كفي فلا أشكو ولا أتعتبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ذهبتْ بي رغبة ٌ عن تلاده <|vsep|> طريقاً فما لي عنه بالودّ مذهبُ </|bsep|> <|bsep|> له خصبهُ دوني ولي نوطة ٌ به <|vsep|> و عونٌ على أيامه وهو مجدبُ </|bsep|> <|bsep|> و للحبَّ مني ما أمنتُ خيانة ً <|vsep|> محلة ُ قلبٍ قلما يتقلبُ </|bsep|> <|bsep|> أجرُّ الهوى مالان فضلة َ مقودي <|vsep|> و يعسفني حينا فبي وأجذبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما كلما فارقتُ أشربُ دمعتي <|vsep|> و لا كلما غنى الحمامُ أطربُ </|bsep|> <|bsep|> و كم ألفتني ظبية ٌ وهي فذة ٌ <|vsep|> فملتُ ولم أعطفْ وقد عنّ ربربُ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ الوفاءَ محمسا ومغزلا <|vsep|> و أصحبهُ فيما أجدُّ وألعبُ </|bsep|> <|bsep|> و أعطى يدي ما خلتني متفضلا <|vsep|> و أمنعها ما خلت أنيَ أرغبُ </|bsep|> <|bsep|> فلو لقيتْ أيامُ دهري خلائقي <|vsep|> لكانت على جهلاتها تتأدبُ </|bsep|> <|bsep|> و لو أنها للسلم جانحة ٌ معي <|vsep|> لكانتْ على الشحناء بي تتحببُ </|bsep|> <|bsep|> و كنتُ لها عذرا لى كلَّ ماجدٍ <|vsep|> يرى أنها في حربِ مثلي تذنبُ </|bsep|> <|bsep|> و لكنها عجماءُ سيانِ عندها <|vsep|> شدا جاملٌ أو قال هجرا مؤنبُ </|bsep|> <|bsep|> تشطُّ بأحبابي الذين أودهم <|vsep|> و تدنو بجارٍ لا أحبُّ فتقصبُ </|bsep|> <|bsep|> و لو أنها تأوى لصوني لقربتْ <|vsep|> بعيدا وشطت بالذين تقربُ </|bsep|> <|bsep|> كواكبُ مالي وأقمارُ مطلبي <|vsep|> نأتني وفي الأحبابِ بدرٌ وكوكب </|bsep|> <|bsep|> تطلعُ حينا من بروج سعودها <|vsep|> على َّ ويطويها البعادُ فتغربُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قلتُ هذا العامُ حسبُ وبعده ال <|vsep|> ثواءُ أتى في الأمر ما ليس يحسبُ </|bsep|> <|bsep|> فكم يحملُ الثقلَ الضعيفُ وكم ترى <|vsep|> يقلُّ وسوقَ البعدِ جنبٌ مندبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم تكتسي في ظلَّ قومٍ أعزة ٍ <|vsep|> قوادمُ ريشي ثم تعرى فتسلبُ </|bsep|> <|bsep|> و يأخذُ مني الحاضرون ببخلهم <|vsep|> فواضلَ ما يعطي السماحُ المغيبُ </|bsep|> <|bsep|> أيدري الوزيرُ من كني عنه أو عني <|vsep|> نعم هو يدري ما أعمي وأعربُ </|bsep|> <|bsep|> و ني بحبلٍ غيرِ أطنابِ بيته <|vsep|> على بيتِ شعرٍ ناصح لا أطنبُ </|bsep|> <|bsep|> سماتُ بني عبد الرحيم سلائطٌ <|vsep|> على وجهِ أشعاري تنيرُ وتثقبُ </|bsep|> <|bsep|> لهم جمتا فكري مطيلا ومقصرا <|vsep|> و صفوتهُ صرفاً وبالماء تقطبُ </|bsep|> <|bsep|> فلو قلتُ ني في مديح سواهمُ <|vsep|> صدقتُ لقال الشعرُ في السرَّ تكذبُ </|bsep|> <|bsep|> همُ أمكنوني من ظهورِ مربي <|vsep|> فأركبُ منها ما اشاء وأجنبُ </|bsep|> <|bsep|> ألمُّ بهم ما لا يلمُّ بشاعبٍ <|vsep|> و أرأبُ فيهم صدعَ ما ليس يرأبُ </|bsep|> <|bsep|> و أستعتب الأيامَ وهي مصرة ٌ <|vsep|> بهبتهم حتى تفيءَ فتعتبُ </|bsep|> <|bsep|> همُ رحمي والأقربون معقة ٌ <|vsep|> و فيهم أبي البرُّ الرؤوفُ ولا أبُ </|bsep|> <|bsep|> و دولتهم لا عطلتْ لي مواسمٌ <|vsep|> و أيامهم سوقٌ بفضلي تجلبُ </|bsep|> <|bsep|> ذخرتُ لهم كنزا مواريثَ قومهم <|vsep|> فمن رامني من غيرهم فهو يغصبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا أسمعتْ ذبيانُ بعدي وبعدهم <|vsep|> بني منذرٍ عذرا به العفوُ يوجبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا فرحتْ أقيالُ لِ أمية ٍ <|vsep|> بما سيرتْ فيها تميمٌ وتغلبُ </|bsep|> <|bsep|> أيا راكبَ العشواءِ يطرحُ صدرها <|vsep|> خطارا على الشقَّ الذي هو أتعبُ </|bsep|> <|bsep|> ترى ظلها في الشمس تحسبُ أنه <|vsep|> لأخرى سواها لاحقاً أو ستقربُ </|bsep|> <|bsep|> تغارُ ذا ما ابصرتْ ظلَّ سنبكٍ <|vsep|> على الأرض جلى َّ سابقا وهي تعقبُ </|bsep|> <|bsep|> كأن فجاج الأرض نقدٌ لركضها <|vsep|> تغير عليهِ كيفَ شاءت وتنهبُ </|bsep|> <|bsep|> تنص مقاضاتين للسير تلفظُ ال <|vsep|> محالَ وتوعي الحقَّ نصحاً فتوعبُ </|bsep|> <|bsep|> و كالئة ٍ ترعى الشخوصَ كأنها <|vsep|> أخو ليلة ٍ بات الربيئة َ يرقبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا اقتضيتْ في ذمة النجم حاجة ٌ <|vsep|> فتلك لديها دعوة ٌ لا تخيبُ </|bsep|> <|bsep|> تحملْ سلامي واحتقبْ ليَ حاجة ً <|vsep|> تضيءُ لك المسرى وطرقك غيهبُ </|bsep|> <|bsep|> لى شرف الدين انتزعها هابها <|vsep|> و دعها على نارِ السياط تلهبُ </|bsep|> <|bsep|> لى ملكٍ لا يسلكُ النومُ جفنهُ <|vsep|> و في الملكِ صدعٌ بالسهاد يشعبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تبلغُ الأثقالُ غاية َ جهدهِ <|vsep|> ذا ظلت البزلُ المصاعيبُ تشغبُ </|bsep|> <|bsep|> تفحصَ في الراءِ حتى أرينهُ <|vsep|> على غير فحصٍ أيّ أمريه أصوبُ </|bsep|> <|bsep|> و أتعبه التدبيرُ حتى أراحه <|vsep|> و قد تستريح النفسُ من حيث تتعبُ </|bsep|> <|bsep|> فكن مبلغاً عنيّ وحظك عنده <|vsep|> ذا أنت باسمي فهتَ أهلٌ ومرحبُ </|bsep|> <|bsep|> و قل يا عميد الدولة اعطفْ ون جنتْ <|vsep|> فما زلة ٌ لا وعفوك أرحبُ </|bsep|> <|bsep|> تلافَ عصاها أن تشقَّ فنها <|vsep|> بسوء القضايا تلتحي وتشذبُ </|bsep|> <|bsep|> و داركْ ذماها وهو بعدُ فربما <|vsep|> تخور القوى أنْ ينفعَ المتطببُ </|bsep|> <|bsep|> يقربك القبالُ حينا فتؤنس ال <|vsep|> حياة ويقصك الشقاءُ فتعطبُ </|bsep|> <|bsep|> و من أعجب الأشياء تعليلها بمنْ <|vsep|> ترى عجزه من حظه يتعجبُ </|bsep|> <|bsep|> فن يبلغوا بالداء لا يحسمونه <|vsep|> و عندهمُ منك الدواءُ المجربُ </|bsep|> <|bsep|> ذا طلقتْ منك الوزارة ُ أصبحتْ <|vsep|> مجدذة ً من حسنها تتسلبُ </|bsep|> <|bsep|> تغوثُ بالأسحار تدعو صباحها <|vsep|> و تبكي زمانَ الوصل منك وتندبُ </|bsep|> <|bsep|> تخالُ بها ربعا محيلاً تساقطتْ <|vsep|> تحاجلُ فيه الساحجاتُ وتنعبُ </|bsep|> <|bsep|> بنيتَ بها بكر الصبا فمن الذي <|vsep|> يصفي هواها وهي شمطاءُ ثيبُ </|bsep|> <|bsep|> و أبرحُ من تعنيسها وهي أيمٌ <|vsep|> ذا غبتَ من يسمى لها وهي تخطبُ </|bsep|> <|bsep|> و هذا أوان الشدَّ فانهضْ بحملها <|vsep|> وثبْ واثقا نَّ العلاءَ توثبُ </|bsep|> <|bsep|> فما كلُّ ما استوضحتَ فيها هداية ٌ <|vsep|> و ليس ضلالا كلُّ ما تتنكبُ </|bsep|> <|bsep|> قد اشتاقك الملكُ الذي أنت أنسهُ <|vsep|> و أوحشَ صدرٌ منه وارتاعَ موكبُ </|bsep|> <|bsep|> و قد أعجفَ الروادُ واعتصروا الحيا <|vsep|> من الصخر ذ أمست سماؤك تحجبُ </|bsep|> <|bsep|> و قصَّ جناحُ الشعرِ لا الطبعُ جاريا <|vsep|> يرقُّ ولا مستولدُ الفكر ينجبُ </|bsep|> <|bsep|> فنحن كأنا لم نصفْ ملكا ولم <|vsep|> نقم قطّ ما بين السماطين نخطبُ </|bsep|> <|bsep|> و كائنْ لنا من موقفٍ متشهرٍ <|vsep|> لديك يطيبُ القولُ فيه ويعذبُ </|bsep|> <|bsep|> تميزُ به عنقَ القوافي وهجنها <|vsep|> و تعلمُ ما ذا يجتبى ويحببُ </|bsep|> <|bsep|> و وجهك بسامٌ لى المدح مقبلٌ <|vsep|> عليه ووجهُ الدهر جهمٌ مقطبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم ثمَّ من مسترزقٍ حلفتْ له <|vsep|> لهاك وبرتْ أنه لا يخيبُ </|bsep|> <|bsep|> و عيشٍ يبيسٍ بالسماح بللتهُ <|vsep|> و وجهك فيه من بنانك أرطبُ </|bsep|> <|bsep|> رعى اللهُ منك البحرَ لم أروَ بعده <|vsep|> بلى َ ربما أفعمتَ والبحرُ ينضبُ </|bsep|> <|bsep|> و مطرحَ مالي الذي كلُّ ضيقٍ <|vsep|> عليه فسيحٌ عنده ليَ مرغبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما لي ذا أعسرتُ من كلَّ وجهة ٍ <|vsep|> و جاهي الذي من بعضه المالَ أكسبُ </|bsep|> <|bsep|> تأجنُ غدراني وماؤك سلسلٌ <|vsep|> و تخبثُ أوطاني وتربك طيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَ جودك لي سيان ما كنتَ حاضرا <|vsep|> قريبا وما ينأى وما يتقربُ </|bsep|> <|bsep|> فلولا مضيضُ الشوقِ لم أشكُ غصة ً <|vsep|> و لا أجحفَ التردادُ بي والتقلبُ </|bsep|> <|bsep|> و لكنك العينُ التي كلُّ غبطة ٍ <|vsep|> ذا هي لم توجدْ عناءٌ معذبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا حولتْ عني ظلالك خطة ٌ <|vsep|> تحلُّ ولا محذورة ٌ تترقبُ </|bsep|> <|bsep|> و عشتَ لمثلي واحدا في زمانه <|vsep|> و للناسِ بعدي يطلبون وتطلبُ </|bsep|> <|bsep|> أجازي نداك الغمرَ نشرا مخلدا <|vsep|> كلانا مطيلٌ في معانيه مطنبُ </|bsep|> <|bsep|> بكلّ مطاعٍ أمرها مستجيبة ٍ <|vsep|> لدعوتها الأسماعُ تزجى وتوهبُ </|bsep|> <|bsep|> تولجُ لا تخشى تلونَ ذنٍ <|vsep|> لها الخلواتُ والرواقُ المحجبُ </|bsep|> <|bsep|> يقرُّ لها بالفضلِ من لم تقلْ له <|vsep|> و يعظمها العيابُ والمتعصبُ </|bsep|> <|bsep|> لها كلُّ صوتٍ كلُّ راويه مبلغٌ <|vsep|> فصيحٌ ومن غنى به فهو مطربُ </|bsep|> <|bsep|> تصفتْ فقد كادت مع التبر تقتنى <|vsep|> و رقتْ فقد كادتْ مع الماء تشربُ </|bsep|> <|bsep|> مصدقة في المدح أسرفَ أو غلا <|vsep|> و مأمونة ما تستزيدُ وتعتبُ </|bsep|> <|bsep|> تزورك يوما في نديك تجتلى <|vsep|> و يوما مع السفارِ تقرا وتكتبُ </|bsep|> <|bsep|> تسوقُ التهاني خلفها وأمامها <|vsep|> تصعدُ في الدنيا بكم وتصوبُ </|bsep|> <|bsep|> تذكركم من حقها ن نسيتمُ <|vsep|> بما تقسم الأعيادُ حظا وتنصبُ </|bsep|> </|psep|>
ردّوا لها أيّامها بالغميمْ
4السريع
[ "ردّوا لها أيّامها بالغميمْ", "ن كان من بعد شقاءٍ نعيمْ", "وأفرجوا عن طرقاتِ الحمى", "لها عن المعوجِّ والمستقيمْ", "تنفضها ثم قضى ما قضى ال", "وخدُ على أثباجها والرسيمْ", "فثمّ أدراجُ مطافيلها", "ومنزلُ الأينقِ تحت القرومْ", "وحيثُ جمَّ الماءُ واستسمنت", "غواربٌ جمٌّ برعي الجميمْ", "ردُّوا عن الأعناقِ أرسانها", "وكرّموها عن عضاض الخطيمْ", "ولا تدلُّوها فقدّامها", "أدلّة الشوق وهادى الشميمْ", "وفوقها كلّ أخى صبوة", "ذا الصَّبا هبّت غذاه النسيمْ", "يرى بنجدٍ وبسكانه", "ثروة َ ذي العدم وبرءَ السقيمْ", "قلوبهم رقٌّ لأهل الحمى", "حيث النواصي حرة ٌ والجسوم", "وكم بنجدٍ لك من قاتلٍ", "لم يتحرَّجْ من مقام الأثيمْ", "وجارحٍ تكلم ألحاظهُ", "وهي ذا شاء دواءُ الكلومْ", "وموقفٍ بالنّعفِ تهفو به", "سفاهة ُ الحبّ بلبّ الحليمْ", "وأمِّ خشفٍ لو أحسَّتْ هوى ً", "عن ريمها لم تتعطَّفْ لريمْ", "وكاتمٍ يغرى بأسراره", "في هدب الأجفانِ دمعٌ نمومْ", "قضيّة ٌ يكذب أشهادها", "ويقبلُ الحاكم دعوى الغريمْ", "تجتمع الأضدادُ حينا ولا", "يجتمع الشاكي بها والرحيمْ", "حلفتُ بالأدمِ براها السُّرى", "بريَ المَدى لا الذَّما والأديمْ", "طلائحٍ يأخذُ مجهودها", "رعيُ الموامي واحتساءُ السمومْ", "كلُّ سنامٍ حالقٍ حتّه الس", "يرُ وجنبٍ بالحوايا جليمْ", "تحطمها بغية ُ نجازها", "ميعادَ شعثٍ وعدوها الحطيم", "لولا ابنُ أيّوبَوباؤه", "ما نهضتْ محصنة ٌ عن كريمْ", "قومٌ ذا ما احتجزوا بالحُبى", "قالوا فكانوا شرقا للخصومْ", "أو عدَّ مجدُ الناس أطرافهُ", "وجنبهُ عدّوهمُ في الصميمْ", "أو ركبوا الخيلَ لى مأزقٍ", "تبدَّلوا الهامَ بفوسِ الشكيمْ", "بيضُ المجاني نورُ أوضاحهم", "يشدخُ في وجه الزمانِ البهيمْ", "ن كوثروا سدُّوا مسدَّ الحصا", "أو فوخروا أغنوا غناء النجومْ", "أو قطرتْ في المحلِ أيديهمُ", "بانت بها ثارُ بخل الغيومْ", "عندك منهم بأبي طالبٍ", "ما وصفَ الحادثُ فضلَ القديمْ", "قامت بثارهم عينهُ", "وزاد والخمرة ُ بنتُ الكرومْ", "والمجدُ لا يُحرزُ لا ذا", "رافدَ عزَّ النفس طيبُ الأرومْ", "لى عميد الرؤساء انبرت", "تحتَ بني الحاجِ بناتُ العزيمْ", "يطلبن حرَّ الوجه حلوَ القرى", "عشيرة َ الواحد مالَ العديمْ", "أروعَ لا ترهقه خُطَّة ٌ", "يعثرُ بالمقعدِ فيها المقيمْ", "ولا ترى همّته في العلا", "تحطُّ فيها نازلاتُ الهمومْ", "تنتظمُ الحزمَ سياساته", "نظمُ كعوب الرمح لا الوُصومْ", "ذبَّ عن الدين برائه", "فالدينُ من تدبيره في حريمْ", "وجاهدتْ عن خلفاء الهدى", "خالصة ً منه بقلبٍ سليمْ", "هم نصبوهُ دون أيامهم", "فانحلَّ عنها كلُّ خطبٍ جسيمْ", "ذخيرة منه تواصوا بها", "خلَّفها ظاعنهم للمقيمْ", "وزارة موروثها تالدٌ", "والبدر للشمس وزيرٌ قديمْ", "مجلسه منها لبائه", "سيفا فسيفا ينتضي أو يشيمْ", "أعشبَ قومٌ بولاياتهم", "والنصح يرضيه برعى الهشيمْ", "يخصّه الكاملُ من فضله", "وماله مشتركٌ للعمومْ", "ما عابه عصيان لوّامه", "والعيبُ في الجودِ على من يلومْ", "يا من قصرتُ العمرَ في ظله", "ورفدهِ أرتعُ أو أستنيمْ", "ورضتُ صرفَ الدهر أو لان لي", "فلم أبلْ يجمحُ بي أو يقومْ", "بحرُ أمانيَّ على مائه", "يفهقُ ريّاً والأماني تحومْ", "وعروة ٌ في الودّ ممسودة ٌ", "تحت يدي والودُّ حبلٌ رميمْ", "تلوَّن الناسُ بألوانهم", "على ّ والتاثَ الصديقُ الحميمْ", "وكُدِّرتْ تلك الرَّكايا على", "دلوى فما أشربُ غيرَ الوخيمْ", "وأنتَ والسلطانُ ما نلته", "موطَّأُ الظّهر سليسُ الحزيمْ", "ون يكن صدٌّ يسوء الهوى", "أو جفوة ٌ تهتك ستر الكتومْ", "أو يقذَ وقتٌ ثم يجلى القذى", "فالجوّ لا يمطرُ حتى يغيمْ", "فابقَ أزركَ الباقياتِ التي", "تدرَّج الأرضُ وليست تريمْ", "ما وسمتْ عرضا على أنه", "حلٍ ولا جمَّلته الوسومْ", "رسومها خالدة ٌ عندكم", "ليس كما ينهج بالى الرُّسومْ", "تحملُ منها كلَّ ريحانة", "صبيحة َ النيروز يومَ القدومْ", "كأنها تحفة ُ طيفِ الكرى", "بالحبّ أو نخبة ُ كأس النديمْ", "واجتلها والودُّ ن أمهرتْ", "أنفسُ ما تمنحُ أو ما ترومْ", "ودم وما أعطيتَ من نعمة ٍ", "لا أسأل الله سوى أن تدومْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60310&r=&rc=366
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردّوا لها أيّامها بالغميمْ <|vsep|> ن كان من بعد شقاءٍ نعيمْ </|bsep|> <|bsep|> وأفرجوا عن طرقاتِ الحمى <|vsep|> لها عن المعوجِّ والمستقيمْ </|bsep|> <|bsep|> تنفضها ثم قضى ما قضى ال <|vsep|> وخدُ على أثباجها والرسيمْ </|bsep|> <|bsep|> فثمّ أدراجُ مطافيلها <|vsep|> ومنزلُ الأينقِ تحت القرومْ </|bsep|> <|bsep|> وحيثُ جمَّ الماءُ واستسمنت <|vsep|> غواربٌ جمٌّ برعي الجميمْ </|bsep|> <|bsep|> ردُّوا عن الأعناقِ أرسانها <|vsep|> وكرّموها عن عضاض الخطيمْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تدلُّوها فقدّامها <|vsep|> أدلّة الشوق وهادى الشميمْ </|bsep|> <|bsep|> وفوقها كلّ أخى صبوة <|vsep|> ذا الصَّبا هبّت غذاه النسيمْ </|bsep|> <|bsep|> يرى بنجدٍ وبسكانه <|vsep|> ثروة َ ذي العدم وبرءَ السقيمْ </|bsep|> <|bsep|> قلوبهم رقٌّ لأهل الحمى <|vsep|> حيث النواصي حرة ٌ والجسوم </|bsep|> <|bsep|> وكم بنجدٍ لك من قاتلٍ <|vsep|> لم يتحرَّجْ من مقام الأثيمْ </|bsep|> <|bsep|> وجارحٍ تكلم ألحاظهُ <|vsep|> وهي ذا شاء دواءُ الكلومْ </|bsep|> <|bsep|> وموقفٍ بالنّعفِ تهفو به <|vsep|> سفاهة ُ الحبّ بلبّ الحليمْ </|bsep|> <|bsep|> وأمِّ خشفٍ لو أحسَّتْ هوى ً <|vsep|> عن ريمها لم تتعطَّفْ لريمْ </|bsep|> <|bsep|> وكاتمٍ يغرى بأسراره <|vsep|> في هدب الأجفانِ دمعٌ نمومْ </|bsep|> <|bsep|> قضيّة ٌ يكذب أشهادها <|vsep|> ويقبلُ الحاكم دعوى الغريمْ </|bsep|> <|bsep|> تجتمع الأضدادُ حينا ولا <|vsep|> يجتمع الشاكي بها والرحيمْ </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بالأدمِ براها السُّرى <|vsep|> بريَ المَدى لا الذَّما والأديمْ </|bsep|> <|bsep|> طلائحٍ يأخذُ مجهودها <|vsep|> رعيُ الموامي واحتساءُ السمومْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ سنامٍ حالقٍ حتّه الس <|vsep|> يرُ وجنبٍ بالحوايا جليمْ </|bsep|> <|bsep|> تحطمها بغية ُ نجازها <|vsep|> ميعادَ شعثٍ وعدوها الحطيم </|bsep|> <|bsep|> لولا ابنُ أيّوبَوباؤه <|vsep|> ما نهضتْ محصنة ٌ عن كريمْ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا ما احتجزوا بالحُبى <|vsep|> قالوا فكانوا شرقا للخصومْ </|bsep|> <|bsep|> أو عدَّ مجدُ الناس أطرافهُ <|vsep|> وجنبهُ عدّوهمُ في الصميمْ </|bsep|> <|bsep|> أو ركبوا الخيلَ لى مأزقٍ <|vsep|> تبدَّلوا الهامَ بفوسِ الشكيمْ </|bsep|> <|bsep|> بيضُ المجاني نورُ أوضاحهم <|vsep|> يشدخُ في وجه الزمانِ البهيمْ </|bsep|> <|bsep|> ن كوثروا سدُّوا مسدَّ الحصا <|vsep|> أو فوخروا أغنوا غناء النجومْ </|bsep|> <|bsep|> أو قطرتْ في المحلِ أيديهمُ <|vsep|> بانت بها ثارُ بخل الغيومْ </|bsep|> <|bsep|> عندك منهم بأبي طالبٍ <|vsep|> ما وصفَ الحادثُ فضلَ القديمْ </|bsep|> <|bsep|> قامت بثارهم عينهُ <|vsep|> وزاد والخمرة ُ بنتُ الكرومْ </|bsep|> <|bsep|> والمجدُ لا يُحرزُ لا ذا <|vsep|> رافدَ عزَّ النفس طيبُ الأرومْ </|bsep|> <|bsep|> لى عميد الرؤساء انبرت <|vsep|> تحتَ بني الحاجِ بناتُ العزيمْ </|bsep|> <|bsep|> يطلبن حرَّ الوجه حلوَ القرى <|vsep|> عشيرة َ الواحد مالَ العديمْ </|bsep|> <|bsep|> أروعَ لا ترهقه خُطَّة ٌ <|vsep|> يعثرُ بالمقعدِ فيها المقيمْ </|bsep|> <|bsep|> ولا ترى همّته في العلا <|vsep|> تحطُّ فيها نازلاتُ الهمومْ </|bsep|> <|bsep|> تنتظمُ الحزمَ سياساته <|vsep|> نظمُ كعوب الرمح لا الوُصومْ </|bsep|> <|bsep|> ذبَّ عن الدين برائه <|vsep|> فالدينُ من تدبيره في حريمْ </|bsep|> <|bsep|> وجاهدتْ عن خلفاء الهدى <|vsep|> خالصة ً منه بقلبٍ سليمْ </|bsep|> <|bsep|> هم نصبوهُ دون أيامهم <|vsep|> فانحلَّ عنها كلُّ خطبٍ جسيمْ </|bsep|> <|bsep|> ذخيرة منه تواصوا بها <|vsep|> خلَّفها ظاعنهم للمقيمْ </|bsep|> <|bsep|> وزارة موروثها تالدٌ <|vsep|> والبدر للشمس وزيرٌ قديمْ </|bsep|> <|bsep|> مجلسه منها لبائه <|vsep|> سيفا فسيفا ينتضي أو يشيمْ </|bsep|> <|bsep|> أعشبَ قومٌ بولاياتهم <|vsep|> والنصح يرضيه برعى الهشيمْ </|bsep|> <|bsep|> يخصّه الكاملُ من فضله <|vsep|> وماله مشتركٌ للعمومْ </|bsep|> <|bsep|> ما عابه عصيان لوّامه <|vsep|> والعيبُ في الجودِ على من يلومْ </|bsep|> <|bsep|> يا من قصرتُ العمرَ في ظله <|vsep|> ورفدهِ أرتعُ أو أستنيمْ </|bsep|> <|bsep|> ورضتُ صرفَ الدهر أو لان لي <|vsep|> فلم أبلْ يجمحُ بي أو يقومْ </|bsep|> <|bsep|> بحرُ أمانيَّ على مائه <|vsep|> يفهقُ ريّاً والأماني تحومْ </|bsep|> <|bsep|> وعروة ٌ في الودّ ممسودة ٌ <|vsep|> تحت يدي والودُّ حبلٌ رميمْ </|bsep|> <|bsep|> تلوَّن الناسُ بألوانهم <|vsep|> على ّ والتاثَ الصديقُ الحميمْ </|bsep|> <|bsep|> وكُدِّرتْ تلك الرَّكايا على <|vsep|> دلوى فما أشربُ غيرَ الوخيمْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ والسلطانُ ما نلته <|vsep|> موطَّأُ الظّهر سليسُ الحزيمْ </|bsep|> <|bsep|> ون يكن صدٌّ يسوء الهوى <|vsep|> أو جفوة ٌ تهتك ستر الكتومْ </|bsep|> <|bsep|> أو يقذَ وقتٌ ثم يجلى القذى <|vsep|> فالجوّ لا يمطرُ حتى يغيمْ </|bsep|> <|bsep|> فابقَ أزركَ الباقياتِ التي <|vsep|> تدرَّج الأرضُ وليست تريمْ </|bsep|> <|bsep|> ما وسمتْ عرضا على أنه <|vsep|> حلٍ ولا جمَّلته الوسومْ </|bsep|> <|bsep|> رسومها خالدة ٌ عندكم <|vsep|> ليس كما ينهج بالى الرُّسومْ </|bsep|> <|bsep|> تحملُ منها كلَّ ريحانة <|vsep|> صبيحة َ النيروز يومَ القدومْ </|bsep|> <|bsep|> كأنها تحفة ُ طيفِ الكرى <|vsep|> بالحبّ أو نخبة ُ كأس النديمْ </|bsep|> <|bsep|> واجتلها والودُّ ن أمهرتْ <|vsep|> أنفسُ ما تمنحُ أو ما ترومْ </|bsep|> </|psep|>
نديمي وما الناسُ إلا السكارى
8المتقارب
[ "نديمي وما الناسُ لا السكارى", "أدرها ودعني غداً والخمارا", "من العجزِ تركُ الفتى عاجلاً", "يسرُّ لأمرٍ يخافُ انتظارا", "و عطلْ كؤوسك لا الكبيرَ", "تجدْ للصغيرِ أناسا صغارا", "و قربْ فتى َ مائة ٍ أو يزي", "دُ قد أكملَ الشيبَ لا الوقارا", "تسرُّ المسرة َ أحشاؤه", "و يبرزُ للعين طينا وقارا", "لصون سواه رأيتُ الغلا", "مَ ينفضُ عن كتفيهْ الغبارا", "و ذي مبزلٍ كزنادِ المكبَّ", "يقدحُ بالبزلِ منه شرارا", "فسلَّ من النار في وجهه", "لسانا فأمسك فاهُ حذارا", "و خادعهُ عن خلوقية ٍ", "تذوبُ في كأسها الجلنارا", "جنتْ فقرَ شرابها المسلمين", "و أغنت بغمى اليهودَ التجارا", "عقرنا البدورَ لهم في المهو", "رِ حتى جلوها علينا عقارا", "يطوف بها عاطلُ المعصمينِ", "يلبسهُ الجامُ منها سوارا", "شفيقٌ على الحبَّ من غيره", "ذا قلت ما أحسن البدر غارا", "و لا مقبلهِ ما فرقتُ", "أريقنه الخمرُ أم ما أدارا", "هنئيا للهوى َ ني خلع", "تُ حلمي له وتركتُ الوقارا", "و صرتُ فتى غبقاتِ الملوكِ", "عشياً أخا النشواتِ ابتكارا", "وداديَ والدهرُ ما دامَ دامَ", "و شعريَ والنجمُ ما سارَ سارا", "و فيحاءَ من دورهم زرتها", "و أخلقْ بها جنة ً أن تزارا", "تلجلجَ في وصفها المحدثون", "و حدثَ رضوانُ عنها فخارا", "تعربَ قاسمها عادلا", "فخطَّ وتحسبه العينُ جارا", "صحونا طوالا كما تقتضي", "شجاعتنا وحصونا قصارا", "و شقَّ لبستانها عن ثرى ً", "ذا طلعَ النبتُ فيه أنارا", "و قد بثَّ في ظلَّ شجرائهِ", "عيونَ الأذى رقبة ً واستنارا", "تخفرَ منها بمسلوبة ٍ", "سوى ورقٍ ألحفتهُ زارا", "من الهيفِ حين يجورُ النسيمُ", "على غصنها لا تطيقُ انتصارا", "نحولٌ عرضتُ له بالسمانِ", "و صغرى تجنبتُ منها كبارا", "و منشورة ٍ سترتْ نفسها", "فخاطت قميصا ولاثت خمارا", "و عزتْ فصانت سوى ساقها", "و ما ن أباحته لا اضطرارا", "نشمر عنه جلابيبها", "لعادته أن يخوضَ الغمارا", "فكادت تواريه ضناً به", "و من حسنها أنه لا يوارى", "تشككني وهي طوع الريا", "حِ تتبعها يمنة ً أو يسارا", "أتدنو لتسعفني بالعنا", "ق في مثلها أم تصدُّ ازورارا", "و تجلو عليك بناتِ الفسيلِ", "ذا كست السعفاتُ الثمارا", "غدائرُ غيدٍ يضفرنها", "و تأبى عليهنّ لا انتشارا", "جلبنا له الماء من شاهقٍ", "جزانا بحسبِ الصعود انحدارا", "و ما سال حتى أسلنا اللجينَ", "و لا عزَّ حتى أهنا النضارا", "ذا ما تحلق مستعليا", "تعلقَ بالطبع يبغي الفرارا", "فثورَ خمسا ذا ما نطقنَ", "بأخبارهِ خلتَ نقعا مثارا", "ذا جادهنَّ ندى ً جدنهُ", "و ن فرَّ طرنَ ليه نفارا", "هوينَ الأمانة َ حتى اجتهد", "نَ ليقضينهُ ماءه المستعارا", "تروسُ عليهنّ في وسطهنَّ", "كبرى تعولُ بناتا صغارا", "يرزنَ يخيلنَ للناظرين", "صوامعَ من حولها أو منارا", "ذا سددتْ لطعانٍ قناً", "حذفنَ ليها نصولا طرارا", "حوتهنّ معجزة ُ التينِين", "تجودُ الحيا وتمدُّ البحارا", "فمن بين خركاءَ مضروبة ٍ", "على تلعة ٍ حملتها اغترارا", "تولى مجاريها فوقها", "من الماء سمحٌ كريمٌ نجارا", "ذا ما اديرَ لها مرة ً", "لتعجبَ جادت فدارتْ مرارا", "لها ية ٌ لم تكن قبلها", "و لكن ظهرنا عليها اقتدارا", "ترى ظلها جامداً مائعا", "و تحملُ ضدين ماءً ونارا", "و مثلِ العروسِ عروسٌ تديمُ", "يداها على منكبيها النثارا", "ذا ما جلوها أبتْ حشمة ً", "بكرسيها أن تطيق القرارا", "طلبنا لها الكفءَ من قومها", "فعزَّ وكان سوى الكفء عارا", "فعدنا نزرّ عليها السجوفَ", "فترضى بها عفة ً واختفارا", "و كالظبي يظلمَ باسم الجمال", "فيطغى باءً ويغضى اغتفارا", "و يزبدُ فوه لغاما ذا", "تفرق عن شفتيه استطار", "يسير روياً ذا ما اغتدت", "كبودُ المطايا عطاشا حرارا", "و لولا الذي فعلَ الطنبلنبُ", "لقد أنجدَ المدحُ فيهو غارا", "و لكنه خافرٌ للذما", "مِِ جاورتهُ فأساءَ الجوارا", "بغاني فلم أنجُ مع نهضتي", "و رحبِ خطائيَ منهُ فرارا", "رماني فأصمي بسهمٍ له", "يدور مع المتقي كيفَ دارا", "ذا هو فوقه للثيا", "بِ ألقى جروحا تضلُّ السبارا", "فأردى ردائي وجاءت الي", "ك دراعتي تبتغي منكَ ثارا", "قتيلي لديكَ فلا تذهبنَّ", "عليكَ دماءُ ثيابي جبارا", "و بيتٍ ذا الدهرُ ضامَ الشتاءَ", "تعوذَ منه به فاستجارا", "صحبتُ الخريفَ به في المصيفِ", "و ذكرني الليلُ فيه النهارا", "و أهدى الهواءَ له ناشرٌ", "جناحينْ لو حملاه لطارا", "تنصتَ للريح مستفهما", "بأذنينْ لا يحملان السرارا", "ذا عبرتْ مطلقاتُ الريا", "ح يسلكنه ظلنَ فيه أساري", "فتلفظُ منها السمومُ الشرارَ", "و يلقى لينا النسيمُ الحبارا", "غرائبُ روضتَ يا ابن الكرام", "برأيك منها الشموسَ النوارا", "و باهلتَ بالأرض فيها السما", "ءَ فاعترفت خجلا وانحصارا", "و قبحتَ في جنب تحسينها", "بأعين أربابهن الديارا", "فلو صاحبُ السدَّ لاحت له", "تبين فيما بناه العوارا", "و قيستْ لكسري بيوانه", "قلاهُ ولم يعطَ عنها اصطبارا", "أرتك بدائعها همة ٌ", "تهينُ عليك العظيمَ احتقارا", "و فضلٌ يجليكَ يومَ الرها", "نِ منْ لا يبدُّ ومنْ لا يجاري", "فأقسمُ بالله لو أنصفو", "ك قسما وردوا ليَّ الخيارا", "لما كنتُ أرضى لك الخافقي", "ن ملكا ولا جنة َ الخلد دارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60053&r=&rc=109
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نديمي وما الناسُ لا السكارى <|vsep|> أدرها ودعني غداً والخمارا </|bsep|> <|bsep|> من العجزِ تركُ الفتى عاجلاً <|vsep|> يسرُّ لأمرٍ يخافُ انتظارا </|bsep|> <|bsep|> و عطلْ كؤوسك لا الكبيرَ <|vsep|> تجدْ للصغيرِ أناسا صغارا </|bsep|> <|bsep|> و قربْ فتى َ مائة ٍ أو يزي <|vsep|> دُ قد أكملَ الشيبَ لا الوقارا </|bsep|> <|bsep|> تسرُّ المسرة َ أحشاؤه <|vsep|> و يبرزُ للعين طينا وقارا </|bsep|> <|bsep|> لصون سواه رأيتُ الغلا <|vsep|> مَ ينفضُ عن كتفيهْ الغبارا </|bsep|> <|bsep|> و ذي مبزلٍ كزنادِ المكبَّ <|vsep|> يقدحُ بالبزلِ منه شرارا </|bsep|> <|bsep|> فسلَّ من النار في وجهه <|vsep|> لسانا فأمسك فاهُ حذارا </|bsep|> <|bsep|> و خادعهُ عن خلوقية ٍ <|vsep|> تذوبُ في كأسها الجلنارا </|bsep|> <|bsep|> جنتْ فقرَ شرابها المسلمين <|vsep|> و أغنت بغمى اليهودَ التجارا </|bsep|> <|bsep|> عقرنا البدورَ لهم في المهو <|vsep|> رِ حتى جلوها علينا عقارا </|bsep|> <|bsep|> يطوف بها عاطلُ المعصمينِ <|vsep|> يلبسهُ الجامُ منها سوارا </|bsep|> <|bsep|> شفيقٌ على الحبَّ من غيره <|vsep|> ذا قلت ما أحسن البدر غارا </|bsep|> <|bsep|> و لا مقبلهِ ما فرقتُ <|vsep|> أريقنه الخمرُ أم ما أدارا </|bsep|> <|bsep|> هنئيا للهوى َ ني خلع <|vsep|> تُ حلمي له وتركتُ الوقارا </|bsep|> <|bsep|> و صرتُ فتى غبقاتِ الملوكِ <|vsep|> عشياً أخا النشواتِ ابتكارا </|bsep|> <|bsep|> وداديَ والدهرُ ما دامَ دامَ <|vsep|> و شعريَ والنجمُ ما سارَ سارا </|bsep|> <|bsep|> و فيحاءَ من دورهم زرتها <|vsep|> و أخلقْ بها جنة ً أن تزارا </|bsep|> <|bsep|> تلجلجَ في وصفها المحدثون <|vsep|> و حدثَ رضوانُ عنها فخارا </|bsep|> <|bsep|> تعربَ قاسمها عادلا <|vsep|> فخطَّ وتحسبه العينُ جارا </|bsep|> <|bsep|> صحونا طوالا كما تقتضي <|vsep|> شجاعتنا وحصونا قصارا </|bsep|> <|bsep|> و شقَّ لبستانها عن ثرى ً <|vsep|> ذا طلعَ النبتُ فيه أنارا </|bsep|> <|bsep|> و قد بثَّ في ظلَّ شجرائهِ <|vsep|> عيونَ الأذى رقبة ً واستنارا </|bsep|> <|bsep|> تخفرَ منها بمسلوبة ٍ <|vsep|> سوى ورقٍ ألحفتهُ زارا </|bsep|> <|bsep|> من الهيفِ حين يجورُ النسيمُ <|vsep|> على غصنها لا تطيقُ انتصارا </|bsep|> <|bsep|> نحولٌ عرضتُ له بالسمانِ <|vsep|> و صغرى تجنبتُ منها كبارا </|bsep|> <|bsep|> و منشورة ٍ سترتْ نفسها <|vsep|> فخاطت قميصا ولاثت خمارا </|bsep|> <|bsep|> و عزتْ فصانت سوى ساقها <|vsep|> و ما ن أباحته لا اضطرارا </|bsep|> <|bsep|> نشمر عنه جلابيبها <|vsep|> لعادته أن يخوضَ الغمارا </|bsep|> <|bsep|> فكادت تواريه ضناً به <|vsep|> و من حسنها أنه لا يوارى </|bsep|> <|bsep|> تشككني وهي طوع الريا <|vsep|> حِ تتبعها يمنة ً أو يسارا </|bsep|> <|bsep|> أتدنو لتسعفني بالعنا <|vsep|> ق في مثلها أم تصدُّ ازورارا </|bsep|> <|bsep|> و تجلو عليك بناتِ الفسيلِ <|vsep|> ذا كست السعفاتُ الثمارا </|bsep|> <|bsep|> غدائرُ غيدٍ يضفرنها <|vsep|> و تأبى عليهنّ لا انتشارا </|bsep|> <|bsep|> جلبنا له الماء من شاهقٍ <|vsep|> جزانا بحسبِ الصعود انحدارا </|bsep|> <|bsep|> و ما سال حتى أسلنا اللجينَ <|vsep|> و لا عزَّ حتى أهنا النضارا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تحلق مستعليا <|vsep|> تعلقَ بالطبع يبغي الفرارا </|bsep|> <|bsep|> فثورَ خمسا ذا ما نطقنَ <|vsep|> بأخبارهِ خلتَ نقعا مثارا </|bsep|> <|bsep|> ذا جادهنَّ ندى ً جدنهُ <|vsep|> و ن فرَّ طرنَ ليه نفارا </|bsep|> <|bsep|> هوينَ الأمانة َ حتى اجتهد <|vsep|> نَ ليقضينهُ ماءه المستعارا </|bsep|> <|bsep|> تروسُ عليهنّ في وسطهنَّ <|vsep|> كبرى تعولُ بناتا صغارا </|bsep|> <|bsep|> يرزنَ يخيلنَ للناظرين <|vsep|> صوامعَ من حولها أو منارا </|bsep|> <|bsep|> ذا سددتْ لطعانٍ قناً <|vsep|> حذفنَ ليها نصولا طرارا </|bsep|> <|bsep|> حوتهنّ معجزة ُ التينِين <|vsep|> تجودُ الحيا وتمدُّ البحارا </|bsep|> <|bsep|> فمن بين خركاءَ مضروبة ٍ <|vsep|> على تلعة ٍ حملتها اغترارا </|bsep|> <|bsep|> تولى مجاريها فوقها <|vsep|> من الماء سمحٌ كريمٌ نجارا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما اديرَ لها مرة ً <|vsep|> لتعجبَ جادت فدارتْ مرارا </|bsep|> <|bsep|> لها ية ٌ لم تكن قبلها <|vsep|> و لكن ظهرنا عليها اقتدارا </|bsep|> <|bsep|> ترى ظلها جامداً مائعا <|vsep|> و تحملُ ضدين ماءً ونارا </|bsep|> <|bsep|> و مثلِ العروسِ عروسٌ تديمُ <|vsep|> يداها على منكبيها النثارا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جلوها أبتْ حشمة ً <|vsep|> بكرسيها أن تطيق القرارا </|bsep|> <|bsep|> طلبنا لها الكفءَ من قومها <|vsep|> فعزَّ وكان سوى الكفء عارا </|bsep|> <|bsep|> فعدنا نزرّ عليها السجوفَ <|vsep|> فترضى بها عفة ً واختفارا </|bsep|> <|bsep|> و كالظبي يظلمَ باسم الجمال <|vsep|> فيطغى باءً ويغضى اغتفارا </|bsep|> <|bsep|> و يزبدُ فوه لغاما ذا <|vsep|> تفرق عن شفتيه استطار </|bsep|> <|bsep|> يسير روياً ذا ما اغتدت <|vsep|> كبودُ المطايا عطاشا حرارا </|bsep|> <|bsep|> و لولا الذي فعلَ الطنبلنبُ <|vsep|> لقد أنجدَ المدحُ فيهو غارا </|bsep|> <|bsep|> و لكنه خافرٌ للذما <|vsep|> مِِ جاورتهُ فأساءَ الجوارا </|bsep|> <|bsep|> بغاني فلم أنجُ مع نهضتي <|vsep|> و رحبِ خطائيَ منهُ فرارا </|bsep|> <|bsep|> رماني فأصمي بسهمٍ له <|vsep|> يدور مع المتقي كيفَ دارا </|bsep|> <|bsep|> ذا هو فوقه للثيا <|vsep|> بِ ألقى جروحا تضلُّ السبارا </|bsep|> <|bsep|> فأردى ردائي وجاءت الي <|vsep|> ك دراعتي تبتغي منكَ ثارا </|bsep|> <|bsep|> قتيلي لديكَ فلا تذهبنَّ <|vsep|> عليكَ دماءُ ثيابي جبارا </|bsep|> <|bsep|> و بيتٍ ذا الدهرُ ضامَ الشتاءَ <|vsep|> تعوذَ منه به فاستجارا </|bsep|> <|bsep|> صحبتُ الخريفَ به في المصيفِ <|vsep|> و ذكرني الليلُ فيه النهارا </|bsep|> <|bsep|> و أهدى الهواءَ له ناشرٌ <|vsep|> جناحينْ لو حملاه لطارا </|bsep|> <|bsep|> تنصتَ للريح مستفهما <|vsep|> بأذنينْ لا يحملان السرارا </|bsep|> <|bsep|> ذا عبرتْ مطلقاتُ الريا <|vsep|> ح يسلكنه ظلنَ فيه أساري </|bsep|> <|bsep|> فتلفظُ منها السمومُ الشرارَ <|vsep|> و يلقى لينا النسيمُ الحبارا </|bsep|> <|bsep|> غرائبُ روضتَ يا ابن الكرام <|vsep|> برأيك منها الشموسَ النوارا </|bsep|> <|bsep|> و باهلتَ بالأرض فيها السما <|vsep|> ءَ فاعترفت خجلا وانحصارا </|bsep|> <|bsep|> و قبحتَ في جنب تحسينها <|vsep|> بأعين أربابهن الديارا </|bsep|> <|bsep|> فلو صاحبُ السدَّ لاحت له <|vsep|> تبين فيما بناه العوارا </|bsep|> <|bsep|> و قيستْ لكسري بيوانه <|vsep|> قلاهُ ولم يعطَ عنها اصطبارا </|bsep|> <|bsep|> أرتك بدائعها همة ٌ <|vsep|> تهينُ عليك العظيمَ احتقارا </|bsep|> <|bsep|> و فضلٌ يجليكَ يومَ الرها <|vsep|> نِ منْ لا يبدُّ ومنْ لا يجاري </|bsep|> <|bsep|> فأقسمُ بالله لو أنصفو <|vsep|> ك قسما وردوا ليَّ الخيارا </|bsep|> </|psep|>
عاتبتُ دهري في الجناية ِ لو وعى
6الكامل
[ "عاتبتُ دهري في الجناية ِ لو وعى", "ونشدتهُ الحرمَ الوكيدة َ لو رعى", "وطلبتُ منهُ بسلمهِ وبحربهِ", "نصفاً فأعيا حاسراً ومقنَّعا", "في كلِّ يومٍ عثرة ٌ منْ صرفهِ", "لا تستقالُ بأنْ يقالُ لهالعا", "جنِّبْ هواكَ ملوِّناً ساعاتهُ", "بالعذرِ لا يعطيكَ حتَّى يمنعا", "لولا التَّحاملُ بالمصائبِ لمْ يكنْ", "بالمنفساتِ منَ الذّخائرِ مولعا", "نزلتْ مثقِّلة ُ كفافكَ نَّني", "منْ قبلِ حملكَ موشكاً أنْ أظلعا", "منْ ساءهُ صممُ المسامعُ نَّني", "يومَ العروبة ِ ساءني أنْ أسمعا", "ونعى ليَّ أبو بكرٍ صباحها", "لسفاههِ لو كانَ يعلمُ منْ نعى", "يومٌ على السلامِ قبلكَ فرحة ٌ", "ويكونُ بعدكَ حسرة ً وتفجُّعا", "ومنَ الدّليلِ على مكانكَ في العلا", "أنْ كانَ جمعُ صلاتهِ لكَ مجمعا", "فكأنَّما داعي الأذانَ لفرضهِ", "لكَ ساقهمْ وليكَ تثويباً دعا", "وشككتَ ذْ حملوكَ غيرَ مدافعٍ", "بيدٍ فخطُّو في الثُّرى لكَ مضجعا", "أعدوا على رجلٍ فواروا شخصهُ", "أمْ طوَّحوا بيلملمٍ فتضعضعا", "يا منْ عهدتُ العزَّ فوقَ جبينهِ", "منْ رابَ عزّكَ فاقتضى أنْ يرجعا", "منْ زمَّ مخطمكَ الأبيَّ فقادهُ", "معْ طولِ ماجذبَ الحبالَ فقطَّعا", "وحوى لرقيتهِ لجاجكَ فارعوى", "ودعا نفاركَ فاستجابَ وأتبعا", "وأرى معاشرَ كنتَ ضيقَ حلوقهمْ", "يتسابقونَ تفسُّحاً وتوسُّعا", "ما كنتَ مغلوبا فكيفَ أبحتهمْ", "ذاكَ الحمى وأضعتَ ذاكَ الموضعا", "ولجوا عرينكَ منينَ ورّبما", "جرّوا بهِ صعبَ الولوجِ ممنّعا", "جمعوا فما سدوُّا مكانكَ ثلمة ً", "وسعوا فما كانوا لخرقكَ مرقعا", "ما أغمدَ النُّعمانُ سيفَ لسانهُ", "حتّى ثويتَ فكانَ يومكما معا", "ومحدثٍ بالخلدِ بعدكَ جهلهُ", "وجدَ الشَّماتة َ حلوة ً فتجرَّعا", "لمْ تشفهِ منكَ الحياة ُ بجهدهِ", "فشفاهُ موتكَ عاجزاً فتودَّعا", "لا يشمتنَّ ونْ أقامَ مؤخرّاً", "لا بدَّ أنْ يقفوكَ ذاكَ المصرعا", "كمْ فتَّهُ باعاً ولو ملك المنى", "لكفاهُ فخراً أنْ يفوتكَ صبعا", "مالي وكنتث بربعِ داركَ نسا", "أمسيتُ منهُ موحشاً متفزِّعا", "وأراهُ جدباً بعدَ ما كنتُ زرتهُ", "خصباً بودِّكَ لي ويسركَ مرتعا", "أيَّامُ أملكَ منكَ غيرَ منازعٍ", "في كلِّ ما أروى الوفاءُ وأشبعا", "سمعاً بطيئاً فيَّ عمّنْ لامه", "وفماً لى ما سرَّني متسرِّعا", "فلأبكينّكَ منْ فؤادٍ ناصحٍ", "في الحزنِ نْ جفنٌ بكا متصنِّعا", "ولأحفظنّكَ باللّسانِ ولنْ ترى", "حقّاً على الحرِّ الفصيحِ مضيَّعا", "وصلتْ ثراكَ على البلى وكّافة ٌ", "ترضي بروضتها المكانَ البلقعا", "ملىء ُ الثُّدى على الثُّرى حنَّانة ٌ", "تسقي ذا فطمَ الحيا ما أرضعا", "أخذتْ منَ الرِّيحِ الشَّمالِ لها الصَّبا", "عهدَ الأمانِ وذمة ً لنِ تقشعا", "نْ خانَ منكَ الدَّهرُ عهدي نّما", "في نقضهِ وعلى محاسنهِ سعى", "رفقاً بقلبي يا زمانُ فنَّهُ", "صلبُ العصا ما أنَّ لاَّ موجعا", "راميتني فاتركْ لكفِّي ساعدا", "يصمي الرَّمية ُ أو لكفِّي منزعا", "لو كانَ منْ أخذِ الرَّدى منّي لهُ", "عوضٌ أطالَ على الرَّدى أنْ أجزعا", "أو كنتُ أبكيهِ وأكحلُ ناظرا", "بنظيرهِ ما بلَّ منِّي مدمعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60125&r=&rc=181
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاتبتُ دهري في الجناية ِ لو وعى <|vsep|> ونشدتهُ الحرمَ الوكيدة َ لو رعى </|bsep|> <|bsep|> وطلبتُ منهُ بسلمهِ وبحربهِ <|vsep|> نصفاً فأعيا حاسراً ومقنَّعا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ عثرة ٌ منْ صرفهِ <|vsep|> لا تستقالُ بأنْ يقالُ لهالعا </|bsep|> <|bsep|> جنِّبْ هواكَ ملوِّناً ساعاتهُ <|vsep|> بالعذرِ لا يعطيكَ حتَّى يمنعا </|bsep|> <|bsep|> لولا التَّحاملُ بالمصائبِ لمْ يكنْ <|vsep|> بالمنفساتِ منَ الذّخائرِ مولعا </|bsep|> <|bsep|> نزلتْ مثقِّلة ُ كفافكَ نَّني <|vsep|> منْ قبلِ حملكَ موشكاً أنْ أظلعا </|bsep|> <|bsep|> منْ ساءهُ صممُ المسامعُ نَّني <|vsep|> يومَ العروبة ِ ساءني أنْ أسمعا </|bsep|> <|bsep|> ونعى ليَّ أبو بكرٍ صباحها <|vsep|> لسفاههِ لو كانَ يعلمُ منْ نعى </|bsep|> <|bsep|> يومٌ على السلامِ قبلكَ فرحة ٌ <|vsep|> ويكونُ بعدكَ حسرة ً وتفجُّعا </|bsep|> <|bsep|> ومنَ الدّليلِ على مكانكَ في العلا <|vsep|> أنْ كانَ جمعُ صلاتهِ لكَ مجمعا </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّما داعي الأذانَ لفرضهِ <|vsep|> لكَ ساقهمْ وليكَ تثويباً دعا </|bsep|> <|bsep|> وشككتَ ذْ حملوكَ غيرَ مدافعٍ <|vsep|> بيدٍ فخطُّو في الثُّرى لكَ مضجعا </|bsep|> <|bsep|> أعدوا على رجلٍ فواروا شخصهُ <|vsep|> أمْ طوَّحوا بيلملمٍ فتضعضعا </|bsep|> <|bsep|> يا منْ عهدتُ العزَّ فوقَ جبينهِ <|vsep|> منْ رابَ عزّكَ فاقتضى أنْ يرجعا </|bsep|> <|bsep|> منْ زمَّ مخطمكَ الأبيَّ فقادهُ <|vsep|> معْ طولِ ماجذبَ الحبالَ فقطَّعا </|bsep|> <|bsep|> وحوى لرقيتهِ لجاجكَ فارعوى <|vsep|> ودعا نفاركَ فاستجابَ وأتبعا </|bsep|> <|bsep|> وأرى معاشرَ كنتَ ضيقَ حلوقهمْ <|vsep|> يتسابقونَ تفسُّحاً وتوسُّعا </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ مغلوبا فكيفَ أبحتهمْ <|vsep|> ذاكَ الحمى وأضعتَ ذاكَ الموضعا </|bsep|> <|bsep|> ولجوا عرينكَ منينَ ورّبما <|vsep|> جرّوا بهِ صعبَ الولوجِ ممنّعا </|bsep|> <|bsep|> جمعوا فما سدوُّا مكانكَ ثلمة ً <|vsep|> وسعوا فما كانوا لخرقكَ مرقعا </|bsep|> <|bsep|> ما أغمدَ النُّعمانُ سيفَ لسانهُ <|vsep|> حتّى ثويتَ فكانَ يومكما معا </|bsep|> <|bsep|> ومحدثٍ بالخلدِ بعدكَ جهلهُ <|vsep|> وجدَ الشَّماتة َ حلوة ً فتجرَّعا </|bsep|> <|bsep|> لمْ تشفهِ منكَ الحياة ُ بجهدهِ <|vsep|> فشفاهُ موتكَ عاجزاً فتودَّعا </|bsep|> <|bsep|> لا يشمتنَّ ونْ أقامَ مؤخرّاً <|vsep|> لا بدَّ أنْ يقفوكَ ذاكَ المصرعا </|bsep|> <|bsep|> كمْ فتَّهُ باعاً ولو ملك المنى <|vsep|> لكفاهُ فخراً أنْ يفوتكَ صبعا </|bsep|> <|bsep|> مالي وكنتث بربعِ داركَ نسا <|vsep|> أمسيتُ منهُ موحشاً متفزِّعا </|bsep|> <|bsep|> وأراهُ جدباً بعدَ ما كنتُ زرتهُ <|vsep|> خصباً بودِّكَ لي ويسركَ مرتعا </|bsep|> <|bsep|> أيَّامُ أملكَ منكَ غيرَ منازعٍ <|vsep|> في كلِّ ما أروى الوفاءُ وأشبعا </|bsep|> <|bsep|> سمعاً بطيئاً فيَّ عمّنْ لامه <|vsep|> وفماً لى ما سرَّني متسرِّعا </|bsep|> <|bsep|> فلأبكينّكَ منْ فؤادٍ ناصحٍ <|vsep|> في الحزنِ نْ جفنٌ بكا متصنِّعا </|bsep|> <|bsep|> ولأحفظنّكَ باللّسانِ ولنْ ترى <|vsep|> حقّاً على الحرِّ الفصيحِ مضيَّعا </|bsep|> <|bsep|> وصلتْ ثراكَ على البلى وكّافة ٌ <|vsep|> ترضي بروضتها المكانَ البلقعا </|bsep|> <|bsep|> ملىء ُ الثُّدى على الثُّرى حنَّانة ٌ <|vsep|> تسقي ذا فطمَ الحيا ما أرضعا </|bsep|> <|bsep|> أخذتْ منَ الرِّيحِ الشَّمالِ لها الصَّبا <|vsep|> عهدَ الأمانِ وذمة ً لنِ تقشعا </|bsep|> <|bsep|> نْ خانَ منكَ الدَّهرُ عهدي نّما <|vsep|> في نقضهِ وعلى محاسنهِ سعى </|bsep|> <|bsep|> رفقاً بقلبي يا زمانُ فنَّهُ <|vsep|> صلبُ العصا ما أنَّ لاَّ موجعا </|bsep|> <|bsep|> راميتني فاتركْ لكفِّي ساعدا <|vsep|> يصمي الرَّمية ُ أو لكفِّي منزعا </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ منْ أخذِ الرَّدى منّي لهُ <|vsep|> عوضٌ أطالَ على الرَّدى أنْ أجزعا </|bsep|> </|psep|>
أنبِّه طرفي وهو يخدع بالحلمِ
5الطويل
[ "أنبِّه طرفي وهو يخدع بالحلمِ", "وأصدُقُ نفسي وهي تقنع بالرَّجمِ", "أسرُّ بأن أبقى وهلكي من البقا", "وأكرهُ أن أذوى ومن صحتي سقمي", "تمسّكت من دهري بمستلب القوى", "ضعيف الذمامِ واحدِ الحمدِ والذمِّ", "أصابُ بخطبٍ منه ما مفوّقا", "ليّ وما خاطئا عاثَر السهمِ", "وما أنا في الأمرين لاّ رديئة ٌ", "ذا كان رامٍ لا محالة َ أن يصمي", "حلمتُ على الأيام حتّى ظننتني", "على فرط ما يظلمنَ أسفهُ بالحلمِ", "وأعلمُ لو صاعبتهنَّ بأنني", "أحاربُ شيئا ثم أجنح للسلمِ", "تنقِّصُ منّى كلَّ يومٍ وليلة ٍ", "وتعجبني ن زاد شربي أو طعمي", "وما أنا لا شارب الماءِ من دمي", "مغالطة ً أو كلُ الزادِ من لحمي", "ولم أر كالدنيا بغيضا محبَّبا", "ولا عدلَ مثل الموتِ أشبهُ بالظلمِ", "ألا جاءني والقولُ حقٌّ وباطلٌ", "نعيٌّ تغشَّى ثمَّ أقشعَ عن رغمي", "أغمِّض عيني منه عن كاشف العمى", "وأسترُ أذني فيه عن مسمع الصُّمِّ", "أصبنا بأمٍّ تعجب الحالُ أنه", "بأمثالها في الفخر يوفى على العمِّ", "خليليَّ من كسرى بن سابورَنما", "عظيمكما المدعوُّ في النوبِ العظمِ", "قفا فانظرا حزني بعادي مصابها", "ذا انضمَّ في الأحزان سقمٌ لى سقمِ", "أسلَّى بفرعي بعد أصلي فنما", "لى العظم تفضي مشية ُ الداءِ في اللحمِ", "وفي الأمر أن تنسى ولا مثل هذه", "تنافى المعاني قي تشاركها في اسمِ", "فن لم يكن لي عندها بولادة ٍ", "مكانُ البنين من حضانٍ ومن ضمِّ", "فقد ولدتْ نفسا كنفسى كرامة ً", "عليّ ون حدَّتْ بجسمٍ سوى جسمي", "وفي الخوة الجافين أبناءُ علَّة ٍ", "وفي الأجنباءِ الأصفياء بنو أمِّ", "ألا لا تعرِّفها بغير ابنها أبا", "وقد ينسبُ النسان يوما بمن ينمي", "أيشفيك أن تبكي فهذي مدامعي", "ببيضٍ وحمرٍ بين سكبٍ لى سجمِ", "ون تحمل الأحزانَ دونك أضلعي", "فوا الله لا جلدي يخورُ ولا عظمي", "وهل ردّ ميتا مسرفٌ في غرامهِ", "فأنفقَ نفسي عنك هيِّنة َ الغرمِ", "ويسليك أن الفضل تربك والتُّقى", "بما سلبا منها شريكاك في اليتمِ", "فن أخَّرتك باقياً وتقدَّمتْ", "بلا جزع لاقته فيك ولا ثمِ", "ففي العيش ما يشتاق منه لا الردى", "وفي الوصل ما يحتاج فيه لى الصُّرمِ", "سقاها ولولا قولهم أنتَ مسرفٌ", "لقلت سقت من لحدها باكرَ الوسمي", "غمامٌ ذا ما احتلَّ ربعاً تظاهرتْ", "عليه الأيادي البيضُ من سحبهِ السُّحمِ", "ولا فجفني نائبٌ عن جهامهِ", "ووجهُ بكائي الطلقُ عن وجههِ الجهمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60326&r=&rc=382
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنبِّه طرفي وهو يخدع بالحلمِ <|vsep|> وأصدُقُ نفسي وهي تقنع بالرَّجمِ </|bsep|> <|bsep|> أسرُّ بأن أبقى وهلكي من البقا <|vsep|> وأكرهُ أن أذوى ومن صحتي سقمي </|bsep|> <|bsep|> تمسّكت من دهري بمستلب القوى <|vsep|> ضعيف الذمامِ واحدِ الحمدِ والذمِّ </|bsep|> <|bsep|> أصابُ بخطبٍ منه ما مفوّقا <|vsep|> ليّ وما خاطئا عاثَر السهمِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا في الأمرين لاّ رديئة ٌ <|vsep|> ذا كان رامٍ لا محالة َ أن يصمي </|bsep|> <|bsep|> حلمتُ على الأيام حتّى ظننتني <|vsep|> على فرط ما يظلمنَ أسفهُ بالحلمِ </|bsep|> <|bsep|> وأعلمُ لو صاعبتهنَّ بأنني <|vsep|> أحاربُ شيئا ثم أجنح للسلمِ </|bsep|> <|bsep|> تنقِّصُ منّى كلَّ يومٍ وليلة ٍ <|vsep|> وتعجبني ن زاد شربي أو طعمي </|bsep|> <|bsep|> وما أنا لا شارب الماءِ من دمي <|vsep|> مغالطة ً أو كلُ الزادِ من لحمي </|bsep|> <|bsep|> ولم أر كالدنيا بغيضا محبَّبا <|vsep|> ولا عدلَ مثل الموتِ أشبهُ بالظلمِ </|bsep|> <|bsep|> ألا جاءني والقولُ حقٌّ وباطلٌ <|vsep|> نعيٌّ تغشَّى ثمَّ أقشعَ عن رغمي </|bsep|> <|bsep|> أغمِّض عيني منه عن كاشف العمى <|vsep|> وأسترُ أذني فيه عن مسمع الصُّمِّ </|bsep|> <|bsep|> أصبنا بأمٍّ تعجب الحالُ أنه <|vsep|> بأمثالها في الفخر يوفى على العمِّ </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ من كسرى بن سابورَنما <|vsep|> عظيمكما المدعوُّ في النوبِ العظمِ </|bsep|> <|bsep|> قفا فانظرا حزني بعادي مصابها <|vsep|> ذا انضمَّ في الأحزان سقمٌ لى سقمِ </|bsep|> <|bsep|> أسلَّى بفرعي بعد أصلي فنما <|vsep|> لى العظم تفضي مشية ُ الداءِ في اللحمِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الأمر أن تنسى ولا مثل هذه <|vsep|> تنافى المعاني قي تشاركها في اسمِ </|bsep|> <|bsep|> فن لم يكن لي عندها بولادة ٍ <|vsep|> مكانُ البنين من حضانٍ ومن ضمِّ </|bsep|> <|bsep|> فقد ولدتْ نفسا كنفسى كرامة ً <|vsep|> عليّ ون حدَّتْ بجسمٍ سوى جسمي </|bsep|> <|bsep|> وفي الخوة الجافين أبناءُ علَّة ٍ <|vsep|> وفي الأجنباءِ الأصفياء بنو أمِّ </|bsep|> <|bsep|> ألا لا تعرِّفها بغير ابنها أبا <|vsep|> وقد ينسبُ النسان يوما بمن ينمي </|bsep|> <|bsep|> أيشفيك أن تبكي فهذي مدامعي <|vsep|> ببيضٍ وحمرٍ بين سكبٍ لى سجمِ </|bsep|> <|bsep|> ون تحمل الأحزانَ دونك أضلعي <|vsep|> فوا الله لا جلدي يخورُ ولا عظمي </|bsep|> <|bsep|> وهل ردّ ميتا مسرفٌ في غرامهِ <|vsep|> فأنفقَ نفسي عنك هيِّنة َ الغرمِ </|bsep|> <|bsep|> ويسليك أن الفضل تربك والتُّقى <|vsep|> بما سلبا منها شريكاك في اليتمِ </|bsep|> <|bsep|> فن أخَّرتك باقياً وتقدَّمتْ <|vsep|> بلا جزع لاقته فيك ولا ثمِ </|bsep|> <|bsep|> ففي العيش ما يشتاق منه لا الردى <|vsep|> وفي الوصل ما يحتاج فيه لى الصُّرمِ </|bsep|> <|bsep|> سقاها ولولا قولهم أنتَ مسرفٌ <|vsep|> لقلت سقت من لحدها باكرَ الوسمي </|bsep|> <|bsep|> غمامٌ ذا ما احتلَّ ربعاً تظاهرتْ <|vsep|> عليه الأيادي البيضُ من سحبهِ السُّحمِ </|bsep|> </|psep|>
أيا صاحبي بالخيف حيِّيت مغضباً
5الطويل
[ "أيا صاحبي بالخيف حيِّيت مغضباً", "نفرتَ ولكنّي نظرتُ لحيني", "رميت وسهم ربما مرَّ خاطئا", "بسهمين من قاريّة ٍ نضلينْ", "فما ترى جرحي وتجهلُ طبَّه", "فخذ علمه من طبية العلمين", "فسلْ وتعجَّب كيف تعيا ببردها", "وتحملُ مع ثقل الأمانة ِ ديني", "أمالكة ً حلمي وتاركة ً دمي", "بغبنيَ من قلبي يفيضُ وعيني", "هبي ذنبَ قلبي أنه يومَ بينكم", "شكاك لوجدٍ أو لروعة بينِ", "فما بال عيني عوقبت وهي التي", "سعتْ بينكم حتى عشقتُ وبيني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60215&r=&rc=271
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا صاحبي بالخيف حيِّيت مغضباً <|vsep|> نفرتَ ولكنّي نظرتُ لحيني </|bsep|> <|bsep|> رميت وسهم ربما مرَّ خاطئا <|vsep|> بسهمين من قاريّة ٍ نضلينْ </|bsep|> <|bsep|> فما ترى جرحي وتجهلُ طبَّه <|vsep|> فخذ علمه من طبية العلمين </|bsep|> <|bsep|> فسلْ وتعجَّب كيف تعيا ببردها <|vsep|> وتحملُ مع ثقل الأمانة ِ ديني </|bsep|> <|bsep|> أمالكة ً حلمي وتاركة ً دمي <|vsep|> بغبنيَ من قلبي يفيضُ وعيني </|bsep|> <|bsep|> هبي ذنبَ قلبي أنه يومَ بينكم <|vsep|> شكاك لوجدٍ أو لروعة بينِ </|bsep|> </|psep|>
لو حملتْ عتبى الليالي
0البسيط
[ "لو حملتْ عتبى الليالي", "أو سمعتْ قلتُ ما بدا لي", "لكنْ عذلا كالنَّصح ضاعت", "سلوكه في رقوع بالي", "أخطبُ منهنّ ناشزاتٍ", "لا يتعطّفن للبعالِ", "عواقما لا يلدن لا", "ما عقّ قلبي وعزَّ حالي", "ما لزماني على احتشامي", "في بسطهِ الجورَ لي ومالي", "لو شاء ممّا احتملتُ منه", "أخجله كثرة ُ احتمالي", "ولم يكن لي لا صديقاً", "لو فطن الدهرُ للرجال", "عشْ واحدا أو فمتْ ولمّا", "يعرك بجنبيك حبُّ قالي", "ولم تردْ فعلة ً أجاجا", "تشرَعُ من قولة ٍ زلالِ", "عرفتُ نفسي وما أعادي", "فهو سواء وما أوالي", "وقاد قلبي ألاّ أبالي", "قلّة َ نصافِ من أبى لي", "ماليَ من صاحبيَّ لاّ", "من لم أرعه ثلمَ مالِ", "وأرخصُ الناس بي سماحا", "من أنا في حبّه أغالي", "لامتْ على جلستي فظنَّت", "خيراً بمطرورة ِ النصالِ", "رأت سيوفا ولا مضاءٌ", "وراءَ ما راق من صقالِ", "وأنكرت صونى القوافي", "عنهم وفي بذلها ابتذالي", "لولا ابن عبد الرحيم يُصغي", "ما وجد الشعر من مقالي", "نشاطه للوفاء أضحى", "نشطَ لساني من عقالِ", "داوى بتأنيسه نفاري", "طبٌّ بأدوائهِ العضالِ", "أكسبه الحمدَ بين ثاوٍ", "من أثرٍ في العلا وخالي", "ببنت شمس وبنت مال", "تهتز ميلا من الهزالِ", "فطنّبوا مائلاتِ أزر ال", "حبى وأرخوا سجفَ الحجالِ", "بيضُ البنى والوجوهِ سودُ ال", "قدورِ حصّاً حمر الللي", "من حاضري البدوِ لم تدسهم", "في البدو مستافة ُ الرمالِ", "ولم يسمهم هجرُ انقلاب ال", "جنوبِ منهم لى الشَّمالِ", "كلُّ طويلِ النِّجادِ زلَّت", "عنه فضول البرد المذالِ", "يوضحُ في الترب أخمصاه", "ما ترسم الخيلُ بالنعالِ", "ن قصَّر السيفُ عن ضريب", "أرفده بالخطى الطّوالِ", "أبناءُ كسرى نشرتَ مجدا", "ما أدرجت منهم الليالي", "واليوم عن ملكهم حديثٌ", "ينبي بأيّامه الأوالي", "بنوا على العدل كلَّ شيء", "فانتخبوه يومَ اعتدالِ", "خمصُ الربى عنده بطانٌ", "وعاطل الروض منه حالي", "ما مطلتْ أرضها سماء", "فهو شفاءٌ من المطالِ", "قابلْ به الفطرَ خيرَ ت", "يلقاك ثوباهما وتالي", "ذا نعمة لا أخاف فيها", "عليك لا من الكمال", "قلت لقومٍ خفوا وبنتم", "بيِّنة الرشد في الضلالِ", "لا تعجبوا والدجى بهيمٌ", "أن شدخت غُرّة الهلالِ", "غضُّوا له حاسدين زرقا", "فالحكل في مقلة الغزالِ", "حطَّهمُ وارتفعت عنهم", "أنّك خاطرتَ في الكمال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60205&r=&rc=261
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو حملتْ عتبى الليالي <|vsep|> أو سمعتْ قلتُ ما بدا لي </|bsep|> <|bsep|> لكنْ عذلا كالنَّصح ضاعت <|vsep|> سلوكه في رقوع بالي </|bsep|> <|bsep|> أخطبُ منهنّ ناشزاتٍ <|vsep|> لا يتعطّفن للبعالِ </|bsep|> <|bsep|> عواقما لا يلدن لا <|vsep|> ما عقّ قلبي وعزَّ حالي </|bsep|> <|bsep|> ما لزماني على احتشامي <|vsep|> في بسطهِ الجورَ لي ومالي </|bsep|> <|bsep|> لو شاء ممّا احتملتُ منه <|vsep|> أخجله كثرة ُ احتمالي </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن لي لا صديقاً <|vsep|> لو فطن الدهرُ للرجال </|bsep|> <|bsep|> عشْ واحدا أو فمتْ ولمّا <|vsep|> يعرك بجنبيك حبُّ قالي </|bsep|> <|bsep|> ولم تردْ فعلة ً أجاجا <|vsep|> تشرَعُ من قولة ٍ زلالِ </|bsep|> <|bsep|> عرفتُ نفسي وما أعادي <|vsep|> فهو سواء وما أوالي </|bsep|> <|bsep|> وقاد قلبي ألاّ أبالي <|vsep|> قلّة َ نصافِ من أبى لي </|bsep|> <|bsep|> ماليَ من صاحبيَّ لاّ <|vsep|> من لم أرعه ثلمَ مالِ </|bsep|> <|bsep|> وأرخصُ الناس بي سماحا <|vsep|> من أنا في حبّه أغالي </|bsep|> <|bsep|> لامتْ على جلستي فظنَّت <|vsep|> خيراً بمطرورة ِ النصالِ </|bsep|> <|bsep|> رأت سيوفا ولا مضاءٌ <|vsep|> وراءَ ما راق من صقالِ </|bsep|> <|bsep|> وأنكرت صونى القوافي <|vsep|> عنهم وفي بذلها ابتذالي </|bsep|> <|bsep|> لولا ابن عبد الرحيم يُصغي <|vsep|> ما وجد الشعر من مقالي </|bsep|> <|bsep|> نشاطه للوفاء أضحى <|vsep|> نشطَ لساني من عقالِ </|bsep|> <|bsep|> داوى بتأنيسه نفاري <|vsep|> طبٌّ بأدوائهِ العضالِ </|bsep|> <|bsep|> أكسبه الحمدَ بين ثاوٍ <|vsep|> من أثرٍ في العلا وخالي </|bsep|> <|bsep|> ببنت شمس وبنت مال <|vsep|> تهتز ميلا من الهزالِ </|bsep|> <|bsep|> فطنّبوا مائلاتِ أزر ال <|vsep|> حبى وأرخوا سجفَ الحجالِ </|bsep|> <|bsep|> بيضُ البنى والوجوهِ سودُ ال <|vsep|> قدورِ حصّاً حمر الللي </|bsep|> <|bsep|> من حاضري البدوِ لم تدسهم <|vsep|> في البدو مستافة ُ الرمالِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يسمهم هجرُ انقلاب ال <|vsep|> جنوبِ منهم لى الشَّمالِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ طويلِ النِّجادِ زلَّت <|vsep|> عنه فضول البرد المذالِ </|bsep|> <|bsep|> يوضحُ في الترب أخمصاه <|vsep|> ما ترسم الخيلُ بالنعالِ </|bsep|> <|bsep|> ن قصَّر السيفُ عن ضريب <|vsep|> أرفده بالخطى الطّوالِ </|bsep|> <|bsep|> أبناءُ كسرى نشرتَ مجدا <|vsep|> ما أدرجت منهم الليالي </|bsep|> <|bsep|> واليوم عن ملكهم حديثٌ <|vsep|> ينبي بأيّامه الأوالي </|bsep|> <|bsep|> بنوا على العدل كلَّ شيء <|vsep|> فانتخبوه يومَ اعتدالِ </|bsep|> <|bsep|> خمصُ الربى عنده بطانٌ <|vsep|> وعاطل الروض منه حالي </|bsep|> <|bsep|> ما مطلتْ أرضها سماء <|vsep|> فهو شفاءٌ من المطالِ </|bsep|> <|bsep|> قابلْ به الفطرَ خيرَ ت <|vsep|> يلقاك ثوباهما وتالي </|bsep|> <|bsep|> ذا نعمة لا أخاف فيها <|vsep|> عليك لا من الكمال </|bsep|> <|bsep|> قلت لقومٍ خفوا وبنتم <|vsep|> بيِّنة الرشد في الضلالِ </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبوا والدجى بهيمٌ <|vsep|> أن شدخت غُرّة الهلالِ </|bsep|> <|bsep|> غضُّوا له حاسدين زرقا <|vsep|> فالحكل في مقلة الغزالِ </|bsep|> </|psep|>
لي عند ظبي ,,الأجرعِ
2الرجز
[ "لي عند ظبي الأجرعِ", "قصاصٌ جرحُ ما رعي", "سهمٌ بعينيهِ دلي", "لُ فوقهِ والمنزعِ", "جناية ُ منكرها", "بينّة ٌ للمدّعي", "غارَوما احتسبتهُ", "فغارَ بينَ أضلعي", "ما خلتُ نقعَ القانصي", "نَ ينجلي عنْ مصرعي", "يا ليلتي بحاجرٍ", "نْ عادَ ماضٍ فارجعي", "بتنا على الأحقافِ ت", "نهالُ بكلِّ مضجعِ", "موسّدينَ اللّينَ منْ", "كراكرٍ وأذرعِ", "مقلة ُ ليلة ٍ بيِّضتْ", "بفجرهِ المنصدعِ", "قالوا الصباحُ فانتبهْ", "فقالَ لي الطيفُ اسمعِ", "فقمتُ مخلوطاً أظ", "نُّ البازلَ ابنَ الرّبعِ", "حيرانَ طرفي دائرٌ", "يطلبْ منْ ليسَ معي", "أرضى بأخبارِ ا", "لرياحِ والبروقِ اللُّمّعِ", "وأينَ منْ برقِ الحمى", "شائمة ٌ بلعلعِ", "سلا مجالي الشيبُ عنْ", "غيمِ الشّبابِ المقلعِ", "غمامة ٌ طخياءُ ري", "عَ سربها بالفزعِ", "فأجفلتْ لا تلتوي", "أخلافها لمرضعِ", "كما نجتْ خائفة ٌ", "ورهاءُ لمْ تقنَّعِ", "ملكتَ يا شيبَ فخذْ", "ما شئتَ منّي أودعِ", "طارقة ٌ بمثلها", "فاجئة ٌ لمْ ترعِ", "أفني الخطوبَ قبلها", "صبري وأفنتْ جزعي", "أعدى جبيني مفرقي", "فاستويا في الصلعِ", "طليعة ُ وجهي بها", "قبلَ المماتِ قدْ نعي", "كانَ الشّبابُ سدفة ً", "منْ لكَ لمْ تقشّعُ", "ستراً على أنْ لا يرا", "ني الدهرُ لو لمْ يرفعِ", "كمْ ليلة ٍ ظلماءَ طالتْ", "بدرها لمْ يطلعِ", "أنكرتِ استكانتي", "للدّهرِ وتخشُّعي", "كريمة ٌ ما عهدتْ", "تأوّهي لموجعِ", "لمْ ألقى أطمارى ولي", "فيها مكانٌ مرقعِ", "كمْ حملُ الدنيا فلا", "ترقُّ لي منْ ظلعِ", "أعذلُ منها ضخرة ً", "ليسَ لها منْ مصدعِ", "قدْ فنيتَ مواعظي", "والدّهرُ لمْ يرتدعِ", "في كلِّ يومٍ صاحبٌ", "يشرعُ غيرَ مشرعي", "لهُ شهادى مكثراً", "ولي مقلّاً سلعي", "يسومني طباعهُ", "معْ كلفة ِ التطبُّعِ", "يريدُ منْ رفدِ اللّئا", "مِ أنْ يكونَ شبعي", "هيهاتَ ما أبعدها", "هشيمة ً منْ نجعي", "لو كنتُ ذئبَ قفرة ٍ", "لما تبعتُ طمعي", "نَّ البطينَ مخمصٌ", "فاشبعْ ذليلاً أو جعِ", "أسففتَ لدنيّة ٍ", "فقعْ لها أوطرْ معي", "زعمتَ أنَّ الشعرَ منْ", "رزقِ الفتى الموسَّعِ", "ولمتَ في ضنّي بهِ", "قلتُ تسمَّحْ وبعِ", "أما ترى كسادهُ", "على نفاقِ السِّلعِ", "وحسبكَ الجهلُ بهِ", "خسارة ً للمبضعِ", "ربَّوحاشا الكرما", "ء سامعٍ لمْ يسمعِ", "صمَّ وأذنُ عرضهِ", "تسمعُ عنّي وتعي", "وخاطبٍ وليسَ كف", "ئاً لكريمِِ البضعِ", "يبني ولمْ يمهرْ ونْ", "طلّقَ لمْ يمتَّعِ", "يمنعُ أو ينغّصُ ال", "عطاءَ نْ لمْ يمنعِ", "وأبيضَ الثغرُ ابتسا", "مً عنْ ضميرٍ أسفعِ", "ألبسني صنيعة ً", "تسلبُ بالتصنَّعِ", "أفرشني الجمرَ وقا", "لَنْ أردتِ فاهجعِ", "حملتهُ مغالطاً", "بجذلي تفجُّعي", "يا عطشي نْ لمْ أردْ", "لاَّ الخليَّ المشرعِ", "لو عفتُ كلَّ مالحِ", "لما شربتُ أدمعي", "ولو أقمتُ كلَّ عو", "جاءَ أقمتُ أضلعي", "يذادُ سرحُ الحيِّ منْ", "حيثُ رجى أنْ يرتعي", "ويجدبُ المرءُ على", "أذيالِ عامٍِ ممرعِ", "أخي الّذي منُ نْ", "عرّفنيهِ فزعي", "وكانَ سيفاً كابنِأيّوبَ", "ذا قلتَ اقطعِ", "أخطرُ معْ جبني بهِ", "في لأمة ٍ المشيّعِ", "ذا رأى ثنيّة ً", "لسوددٍ قالَ اطلعِ", "أمري في نعمتهِ", "أمرُ الهوّى المتّبعِ", "في كلِّ يومٍ جمّة ٌ", "منْ سيبهِ الموزَّعِ", "وعطفة ٌ ترأبُشع", "بَ شمليَ المنصدعِ", "سابقة ٌ عثرة َ حا", "لي أبدا بدعدعِ", "طالَ السحابَ كفُّ ص", "بٍّ بالسماحِ مولعِ", "وبذّ حلباتُ الجيا", "دِ سابقٌ لمْ يقرعِ", "يخرجُ عنها ناصلاً", "منْ جلِّهِ والبرقعِ", "خاضَ الحروبَ حاسراً", "يهزاُ بالمدرّعِ", "وحالمَ ابنُ الأربع", "ينَ في سموطِ الأربعِ", "منْ غالبي شمسَ العلا", "على مكانِ المطلعِ", "أصولُ مجدٍ مابها", "فقرْ لى مفرَّعِ", "همْ لبسوا الدنيا وبع", "دُ حسنها لمْ ينزعِ", "واحتلبوا درتِّها", "قبلَ جفوفِ الأضرعِ", "منْ كلِّ أخّاذٍ معْ ال", "فتكِ بامرِ الورعِ", "يوري الدجّى بموقدٍ", "منْ جودهِ المشعشعِ", "يصغي لصوتِ الضيفِ ص", "غاءَ الحصانِ الأروعِ", "يمسونَ غرسى وهمُ", "مشبعة ٌ للجوَّع", "وفحمة ٍ منَ الخطو", "بِ ذاتُ وجهٍ مفزعِ", "كانوا بدورَ تمِّها", "على اللّيالي الدُّرعِ", "لدٌّ ذا القولُ احتسى", "ريقَ البليغِ المصقعِ", "تعاوروا صعابهِ", "بكلِّ رخوٍ أصمعِ", "أعلقُ بالراحة ِ منْ", "بنانة ٍ وأشجعِ", "كأنذَ أقلامهمْ", "في اللُّبثِ والتسَّرعِ", "نابتة ٌ معَ الأك", "فِّ في حبالِ الأذرعِ", "مناسبٌ لو قذعتْ", "شمس الضّحى لمْ تقذعِ", "واقفة ٌ منَ العلا", "على طريقٍ مهيعِ", "لو دبَّ كلُّ عائبٍ", "أفعى لها لمْ تلسعِ", "تحملُ فيها ألمَ ال", "ميسمَ جبهة ُ الدعي", "صابوا رذاذا وتل", "وّتْ بالسيولِ الدّفّعِ", "اقتعدوا الردّفَ وأع", "طوكِ مكانَ القمعِ", "با غيكَ بنقيصة ٍ", "قتيلُ داءِ الطمعِ", "أو قصُ يبغي طلعة ً", "على قصاصِ الأتلعِ", "لو كانَ منْ نصيحتي", "بمنظرٍ ومسمعِ", "قلتُ تنحَّ يا فري", "سُ عنْ مكانِ السَّبعِ", "دعْ العلا واسرحْ على", "حابسها المجعجعِ", "أمرٌ يناطُ بسوا", "كَ خرقهُ لمْ يرقعِ", "كلُّ يمينٍ لمْ ترا", "فدها يسارُ الاقطعِ", "وقلَّما أغنى الفتى", "شميمهُ بأجدعِ", "بكَ اكتسى عودي وعا", "دَ جلداً تضعضعي", "وبانَ في الدّهرِ الغ", "نيّ أثرى وموقعي", "أفسدتَ قلبي وعقل", "ي قارحي وجذعي", "فعفتُ أحبابي واستض", "عفتُ نصر شيعي", "فاسمع أكاثركَ بها", "أحسنَ ما قيلَ اسمعِ", "مطاربا تخرجْ نس", "كَ الحابسِ المنقطعِ", "تحنو النّجومُ حسداً", "لبردها الموشَّعِ", "ما خطرتْ لمحتذٍ", "قبلي ولا مبتدعِ", "أعيتُ على الراقينَ ح", "تّى استنزلتها خدعي", "في كلِّ يومٍ ملكٌ", "بتاجها المرصَّعِ", "يهيجُ في اغتيابها", "داءُ الحسود الموجعِ", "يخرجها بجهلهِ", "تروعُ نْ لمْ تقطعِ", "غضبانَ أنْ تكسرَ بال", "نّبعِ فروعُ الخروعِ", "يسرعُ فيَّ والعثا", "رُ مولعٌ بالمسرعِ", "لمّا غدتْ عيونهُ", "تصغرْ عنْ تتبُّعي", "عاقبتهُ بضحكي", "منْ ذكرهِ في المجمعِ", "وكلينَ معهُ", "زادَ الذُّبابَ الوقَّعِ", "تغمرُ كفَّ الذمِّ منْ", "أعراضهمْ في شمعِ", "تشابهوا فما عرف", "تْ حالقاً منْ أنزعِ", "قالوا وأصغيتمْ ومنْ", "يسمعُ فيَّ مسمعي", "مالي وأنتمْ وزري", "منَ الأذى ومفزعي", "يطمعُ فيَّ عندكمْ", "بالغيبِ منْ لمْ يطمعِ", "في كلِّ يومٍ وقعة ٌ", "شنعاءُ حدى البدعِ", "يمضغُ لحمُ اللّيثٍ في", "ها بنيوبِ الضَّبعِ", "وفيكْ النصرُ وع", "زَ الجانبِ الممتنعِ", "وليسَ عنّي بلسا", "نٍ ويدٍ منْ مدفعِ", "رعاية ً للفضلِ نْ", "كانَ ذمامي مارعي", "ولو غضبتُ غضبة ً", "أعوزُ سدَّ موضعي", "ذا لطالتْ غيبتي", "وكدَّكمْ توقُّعي", "ما في حياضُ النّاسِ ما", "يزحمُ عنهُ مكرعي", "ولا يضيقُ منزلٌ", "عنّي معْ تقنُّعي", "ذا سلوتُ داركمْ", "فكلُّ دارٍ مربعي", "لكنَّ نفسي عنْ هوا", "كمْ قطَّ لمْ تخدعِ", "لو رأتْ الخلدَ النزو", "عَ عنكمُ لمْ تنزعِ", "ملأتُ قلبي شغفاً", "بكهلكمْ واليفعِ", "فلو يسامُ حبُّ ش", "يءٍ معكمْ لمْ يسعِ", "خيَّمتُ فيكمْ فليضعَ", "منْ شاءَ أو فليرفعِ", "ولو وجدتُ مقنعاً", "في غيركمْ لمْ أقنعِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60131&r=&rc=187
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي عند ظبي الأجرعِ <|vsep|> قصاصٌ جرحُ ما رعي </|bsep|> <|bsep|> سهمٌ بعينيهِ دلي <|vsep|> لُ فوقهِ والمنزعِ </|bsep|> <|bsep|> جناية ُ منكرها <|vsep|> بينّة ٌ للمدّعي </|bsep|> <|bsep|> غارَوما احتسبتهُ <|vsep|> فغارَ بينَ أضلعي </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ نقعَ القانصي <|vsep|> نَ ينجلي عنْ مصرعي </|bsep|> <|bsep|> يا ليلتي بحاجرٍ <|vsep|> نْ عادَ ماضٍ فارجعي </|bsep|> <|bsep|> بتنا على الأحقافِ ت <|vsep|> نهالُ بكلِّ مضجعِ </|bsep|> <|bsep|> موسّدينَ اللّينَ منْ <|vsep|> كراكرٍ وأذرعِ </|bsep|> <|bsep|> مقلة ُ ليلة ٍ بيِّضتْ <|vsep|> بفجرهِ المنصدعِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا الصباحُ فانتبهْ <|vsep|> فقالَ لي الطيفُ اسمعِ </|bsep|> <|bsep|> فقمتُ مخلوطاً أظ <|vsep|> نُّ البازلَ ابنَ الرّبعِ </|bsep|> <|bsep|> حيرانَ طرفي دائرٌ <|vsep|> يطلبْ منْ ليسَ معي </|bsep|> <|bsep|> أرضى بأخبارِ ا <|vsep|> لرياحِ والبروقِ اللُّمّعِ </|bsep|> <|bsep|> وأينَ منْ برقِ الحمى <|vsep|> شائمة ٌ بلعلعِ </|bsep|> <|bsep|> سلا مجالي الشيبُ عنْ <|vsep|> غيمِ الشّبابِ المقلعِ </|bsep|> <|bsep|> غمامة ٌ طخياءُ ري <|vsep|> عَ سربها بالفزعِ </|bsep|> <|bsep|> فأجفلتْ لا تلتوي <|vsep|> أخلافها لمرضعِ </|bsep|> <|bsep|> كما نجتْ خائفة ٌ <|vsep|> ورهاءُ لمْ تقنَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ يا شيبَ فخذْ <|vsep|> ما شئتَ منّي أودعِ </|bsep|> <|bsep|> طارقة ٌ بمثلها <|vsep|> فاجئة ٌ لمْ ترعِ </|bsep|> <|bsep|> أفني الخطوبَ قبلها <|vsep|> صبري وأفنتْ جزعي </|bsep|> <|bsep|> أعدى جبيني مفرقي <|vsep|> فاستويا في الصلعِ </|bsep|> <|bsep|> طليعة ُ وجهي بها <|vsep|> قبلَ المماتِ قدْ نعي </|bsep|> <|bsep|> كانَ الشّبابُ سدفة ً <|vsep|> منْ لكَ لمْ تقشّعُ </|bsep|> <|bsep|> ستراً على أنْ لا يرا <|vsep|> ني الدهرُ لو لمْ يرفعِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ ليلة ٍ ظلماءَ طالتْ <|vsep|> بدرها لمْ يطلعِ </|bsep|> <|bsep|> أنكرتِ استكانتي <|vsep|> للدّهرِ وتخشُّعي </|bsep|> <|bsep|> كريمة ٌ ما عهدتْ <|vsep|> تأوّهي لموجعِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ ألقى أطمارى ولي <|vsep|> فيها مكانٌ مرقعِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ حملُ الدنيا فلا <|vsep|> ترقُّ لي منْ ظلعِ </|bsep|> <|bsep|> أعذلُ منها ضخرة ً <|vsep|> ليسَ لها منْ مصدعِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ فنيتَ مواعظي <|vsep|> والدّهرُ لمْ يرتدعِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ صاحبٌ <|vsep|> يشرعُ غيرَ مشرعي </|bsep|> <|bsep|> لهُ شهادى مكثراً <|vsep|> ولي مقلّاً سلعي </|bsep|> <|bsep|> يسومني طباعهُ <|vsep|> معْ كلفة ِ التطبُّعِ </|bsep|> <|bsep|> يريدُ منْ رفدِ اللّئا <|vsep|> مِ أنْ يكونَ شبعي </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ ما أبعدها <|vsep|> هشيمة ً منْ نجعي </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ ذئبَ قفرة ٍ <|vsep|> لما تبعتُ طمعي </|bsep|> <|bsep|> نَّ البطينَ مخمصٌ <|vsep|> فاشبعْ ذليلاً أو جعِ </|bsep|> <|bsep|> أسففتَ لدنيّة ٍ <|vsep|> فقعْ لها أوطرْ معي </|bsep|> <|bsep|> زعمتَ أنَّ الشعرَ منْ <|vsep|> رزقِ الفتى الموسَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ولمتَ في ضنّي بهِ <|vsep|> قلتُ تسمَّحْ وبعِ </|bsep|> <|bsep|> أما ترى كسادهُ <|vsep|> على نفاقِ السِّلعِ </|bsep|> <|bsep|> وحسبكَ الجهلُ بهِ <|vsep|> خسارة ً للمبضعِ </|bsep|> <|bsep|> ربَّوحاشا الكرما <|vsep|> ء سامعٍ لمْ يسمعِ </|bsep|> <|bsep|> صمَّ وأذنُ عرضهِ <|vsep|> تسمعُ عنّي وتعي </|bsep|> <|bsep|> وخاطبٍ وليسَ كف <|vsep|> ئاً لكريمِِ البضعِ </|bsep|> <|bsep|> يبني ولمْ يمهرْ ونْ <|vsep|> طلّقَ لمْ يمتَّعِ </|bsep|> <|bsep|> يمنعُ أو ينغّصُ ال <|vsep|> عطاءَ نْ لمْ يمنعِ </|bsep|> <|bsep|> وأبيضَ الثغرُ ابتسا <|vsep|> مً عنْ ضميرٍ أسفعِ </|bsep|> <|bsep|> ألبسني صنيعة ً <|vsep|> تسلبُ بالتصنَّعِ </|bsep|> <|bsep|> أفرشني الجمرَ وقا <|vsep|> لَنْ أردتِ فاهجعِ </|bsep|> <|bsep|> حملتهُ مغالطاً <|vsep|> بجذلي تفجُّعي </|bsep|> <|bsep|> يا عطشي نْ لمْ أردْ <|vsep|> لاَّ الخليَّ المشرعِ </|bsep|> <|bsep|> لو عفتُ كلَّ مالحِ <|vsep|> لما شربتُ أدمعي </|bsep|> <|bsep|> ولو أقمتُ كلَّ عو <|vsep|> جاءَ أقمتُ أضلعي </|bsep|> <|bsep|> يذادُ سرحُ الحيِّ منْ <|vsep|> حيثُ رجى أنْ يرتعي </|bsep|> <|bsep|> ويجدبُ المرءُ على <|vsep|> أذيالِ عامٍِ ممرعِ </|bsep|> <|bsep|> أخي الّذي منُ نْ <|vsep|> عرّفنيهِ فزعي </|bsep|> <|bsep|> وكانَ سيفاً كابنِأيّوبَ <|vsep|> ذا قلتَ اقطعِ </|bsep|> <|bsep|> أخطرُ معْ جبني بهِ <|vsep|> في لأمة ٍ المشيّعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رأى ثنيّة ً <|vsep|> لسوددٍ قالَ اطلعِ </|bsep|> <|bsep|> أمري في نعمتهِ <|vsep|> أمرُ الهوّى المتّبعِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ جمّة ٌ <|vsep|> منْ سيبهِ الموزَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وعطفة ٌ ترأبُشع <|vsep|> بَ شمليَ المنصدعِ </|bsep|> <|bsep|> سابقة ٌ عثرة َ حا <|vsep|> لي أبدا بدعدعِ </|bsep|> <|bsep|> طالَ السحابَ كفُّ ص <|vsep|> بٍّ بالسماحِ مولعِ </|bsep|> <|bsep|> وبذّ حلباتُ الجيا <|vsep|> دِ سابقٌ لمْ يقرعِ </|bsep|> <|bsep|> يخرجُ عنها ناصلاً <|vsep|> منْ جلِّهِ والبرقعِ </|bsep|> <|bsep|> خاضَ الحروبَ حاسراً <|vsep|> يهزاُ بالمدرّعِ </|bsep|> <|bsep|> وحالمَ ابنُ الأربع <|vsep|> ينَ في سموطِ الأربعِ </|bsep|> <|bsep|> منْ غالبي شمسَ العلا <|vsep|> على مكانِ المطلعِ </|bsep|> <|bsep|> أصولُ مجدٍ مابها <|vsep|> فقرْ لى مفرَّعِ </|bsep|> <|bsep|> همْ لبسوا الدنيا وبع <|vsep|> دُ حسنها لمْ ينزعِ </|bsep|> <|bsep|> واحتلبوا درتِّها <|vsep|> قبلَ جفوفِ الأضرعِ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ أخّاذٍ معْ ال <|vsep|> فتكِ بامرِ الورعِ </|bsep|> <|bsep|> يوري الدجّى بموقدٍ <|vsep|> منْ جودهِ المشعشعِ </|bsep|> <|bsep|> يصغي لصوتِ الضيفِ ص <|vsep|> غاءَ الحصانِ الأروعِ </|bsep|> <|bsep|> يمسونَ غرسى وهمُ <|vsep|> مشبعة ٌ للجوَّع </|bsep|> <|bsep|> وفحمة ٍ منَ الخطو <|vsep|> بِ ذاتُ وجهٍ مفزعِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا بدورَ تمِّها <|vsep|> على اللّيالي الدُّرعِ </|bsep|> <|bsep|> لدٌّ ذا القولُ احتسى <|vsep|> ريقَ البليغِ المصقعِ </|bsep|> <|bsep|> تعاوروا صعابهِ <|vsep|> بكلِّ رخوٍ أصمعِ </|bsep|> <|bsep|> أعلقُ بالراحة ِ منْ <|vsep|> بنانة ٍ وأشجعِ </|bsep|> <|bsep|> كأنذَ أقلامهمْ <|vsep|> في اللُّبثِ والتسَّرعِ </|bsep|> <|bsep|> نابتة ٌ معَ الأك <|vsep|> فِّ في حبالِ الأذرعِ </|bsep|> <|bsep|> مناسبٌ لو قذعتْ <|vsep|> شمس الضّحى لمْ تقذعِ </|bsep|> <|bsep|> واقفة ٌ منَ العلا <|vsep|> على طريقٍ مهيعِ </|bsep|> <|bsep|> لو دبَّ كلُّ عائبٍ <|vsep|> أفعى لها لمْ تلسعِ </|bsep|> <|bsep|> تحملُ فيها ألمَ ال <|vsep|> ميسمَ جبهة ُ الدعي </|bsep|> <|bsep|> صابوا رذاذا وتل <|vsep|> وّتْ بالسيولِ الدّفّعِ </|bsep|> <|bsep|> اقتعدوا الردّفَ وأع <|vsep|> طوكِ مكانَ القمعِ </|bsep|> <|bsep|> با غيكَ بنقيصة ٍ <|vsep|> قتيلُ داءِ الطمعِ </|bsep|> <|bsep|> أو قصُ يبغي طلعة ً <|vsep|> على قصاصِ الأتلعِ </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ منْ نصيحتي <|vsep|> بمنظرٍ ومسمعِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ تنحَّ يا فري <|vsep|> سُ عنْ مكانِ السَّبعِ </|bsep|> <|bsep|> دعْ العلا واسرحْ على <|vsep|> حابسها المجعجعِ </|bsep|> <|bsep|> أمرٌ يناطُ بسوا <|vsep|> كَ خرقهُ لمْ يرقعِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ يمينٍ لمْ ترا <|vsep|> فدها يسارُ الاقطعِ </|bsep|> <|bsep|> وقلَّما أغنى الفتى <|vsep|> شميمهُ بأجدعِ </|bsep|> <|bsep|> بكَ اكتسى عودي وعا <|vsep|> دَ جلداً تضعضعي </|bsep|> <|bsep|> وبانَ في الدّهرِ الغ <|vsep|> نيّ أثرى وموقعي </|bsep|> <|bsep|> أفسدتَ قلبي وعقل <|vsep|> ي قارحي وجذعي </|bsep|> <|bsep|> فعفتُ أحبابي واستض <|vsep|> عفتُ نصر شيعي </|bsep|> <|bsep|> فاسمع أكاثركَ بها <|vsep|> أحسنَ ما قيلَ اسمعِ </|bsep|> <|bsep|> مطاربا تخرجْ نس <|vsep|> كَ الحابسِ المنقطعِ </|bsep|> <|bsep|> تحنو النّجومُ حسداً <|vsep|> لبردها الموشَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ما خطرتْ لمحتذٍ <|vsep|> قبلي ولا مبتدعِ </|bsep|> <|bsep|> أعيتُ على الراقينَ ح <|vsep|> تّى استنزلتها خدعي </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ ملكٌ <|vsep|> بتاجها المرصَّعِ </|bsep|> <|bsep|> يهيجُ في اغتيابها <|vsep|> داءُ الحسود الموجعِ </|bsep|> <|bsep|> يخرجها بجهلهِ <|vsep|> تروعُ نْ لمْ تقطعِ </|bsep|> <|bsep|> غضبانَ أنْ تكسرَ بال <|vsep|> نّبعِ فروعُ الخروعِ </|bsep|> <|bsep|> يسرعُ فيَّ والعثا <|vsep|> رُ مولعٌ بالمسرعِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا غدتْ عيونهُ <|vsep|> تصغرْ عنْ تتبُّعي </|bsep|> <|bsep|> عاقبتهُ بضحكي <|vsep|> منْ ذكرهِ في المجمعِ </|bsep|> <|bsep|> وكلينَ معهُ <|vsep|> زادَ الذُّبابَ الوقَّعِ </|bsep|> <|bsep|> تغمرُ كفَّ الذمِّ منْ <|vsep|> أعراضهمْ في شمعِ </|bsep|> <|bsep|> تشابهوا فما عرف <|vsep|> تْ حالقاً منْ أنزعِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا وأصغيتمْ ومنْ <|vsep|> يسمعُ فيَّ مسمعي </|bsep|> <|bsep|> مالي وأنتمْ وزري <|vsep|> منَ الأذى ومفزعي </|bsep|> <|bsep|> يطمعُ فيَّ عندكمْ <|vsep|> بالغيبِ منْ لمْ يطمعِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ وقعة ٌ <|vsep|> شنعاءُ حدى البدعِ </|bsep|> <|bsep|> يمضغُ لحمُ اللّيثٍ في <|vsep|> ها بنيوبِ الضَّبعِ </|bsep|> <|bsep|> وفيكْ النصرُ وع <|vsep|> زَ الجانبِ الممتنعِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ عنّي بلسا <|vsep|> نٍ ويدٍ منْ مدفعِ </|bsep|> <|bsep|> رعاية ً للفضلِ نْ <|vsep|> كانَ ذمامي مارعي </|bsep|> <|bsep|> ولو غضبتُ غضبة ً <|vsep|> أعوزُ سدَّ موضعي </|bsep|> <|bsep|> ذا لطالتْ غيبتي <|vsep|> وكدَّكمْ توقُّعي </|bsep|> <|bsep|> ما في حياضُ النّاسِ ما <|vsep|> يزحمُ عنهُ مكرعي </|bsep|> <|bsep|> ولا يضيقُ منزلٌ <|vsep|> عنّي معْ تقنُّعي </|bsep|> <|bsep|> ذا سلوتُ داركمْ <|vsep|> فكلُّ دارٍ مربعي </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ نفسي عنْ هوا <|vsep|> كمْ قطَّ لمْ تخدعِ </|bsep|> <|bsep|> لو رأتْ الخلدَ النزو <|vsep|> عَ عنكمُ لمْ تنزعِ </|bsep|> <|bsep|> ملأتُ قلبي شغفاً <|vsep|> بكهلكمْ واليفعِ </|bsep|> <|bsep|> فلو يسامُ حبُّ ش <|vsep|> يءٍ معكمْ لمْ يسعِ </|bsep|> <|bsep|> خيَّمتُ فيكمْ فليضعَ <|vsep|> منْ شاءَ أو فليرفعِ </|bsep|> </|psep|>
إذا رضيتْ رباكَ عنِ الرَّبيعُ
16الوافر
[ "ذا رضيتْ رباكَ عنِ الرَّبيعُ", "فأهونُ ما أدلُّ بهِ دموعي", "أدارَ الحبِّ ذْ خنساءُ جارٌ", "ورامة ُ ملعبُ العيشِ الخليعُ", "وأترابُ الهوى متزاوراتٌ", "سريعاتُ الأفولِ منَ الطّلوعِ", "لياليَ ذْ ليالي منْ شبابي", "شواعبُ حينَ أدنتْ منْ صدوعي", "ذا صدَّتْ لتهجرني شموسٌ", "سفرتُ فكانَ منْ وجهي شفيعي", "وقفنا نستعيدكِ ما ألفنا", "وأينَ ذهابُ أمسك منْ رجوعِ", "ويبكي نازلُ الطّرّاقِ منّا", "فيصبغها دموعاً منْ نجيعِ", "وما خمدتْ بذي العلمينِ نارٌ", "يشيمُ ضيوفُ موقدها ضلوعي", "ونابذة ٍ معِ الحصياتِ عهدي", "وكانَ لها مكانُ يدِ الضّجيعِ", "ذا قاضيتها أخذتْ بعدلٍ", "لحسنِ الوجهِ منْ قبحِ الصّنيعِ", "وليلِ قدْ سهرتُ وكمْ سهادٍ", "أحبَّ لى العيونِ منَ الهجوعِ", "وخوَّانينَ منفردينَ عنّي", "فما نقصَ الوحيدُ عنِ الجميعِ", "وعاذلة ٍ تمدُّ حبالها لي", "وطرتُ فأينَ حبلكَ منْ وقوعي", "تلومُ على النّزاهة ِ وهي تدري", "بأنَّ قناعتي حسمتْ قنوعي", "وقافية ٍ جمعتُ لها شرودا", "بها ووصلتُ حبلَ أخٍ قطوعِ", "ترى البيتَ الجديدَ يهزُّ منها", "معاودهُ على سمعٍ رجيعٍ", "وسوقٍ للكسادِ شريتَ فيها", "بديعُ البيعِ بالحمدِ البديعِ", "فلو شهدَ ابنُ أيُّوبٍ مقامي", "نجوتُ بمصرخٍ منهُ سميعِ", "ذنْ لحمى يدي وحمى جناني", "أخٌ لا بالخؤونِ ولا بالخدوعِ", "فتى ً يدهُ على خللي ودائي", "يدُ الرَّاقي على العضوِ اللسيعِ", "أتاني رائدي بالصّدقِ عنهُ", "فها أنا منهُ أرتعْ في ربيعِ", "صفا لقبيلِ أيُّوبٍ غديري", "ولانَ على مقادتهمْ منيعي", "ذا ما النّاسُ كنتُ لهمْ ببعضي", "مماذقة ً محضتْ لهمْ جميعي", "فداؤكَ حاسدوكَ على اختياري", "وقدْ جهلوا الأشمَّ منَ الجديعِ", "وغاظهمُ انفرادكَ بي ونشري", "محاسنكَ الغرائبَ في الجموعِ", "وكلُّ غريبة ُ الأبوينِ بكرُ", "رداحٍ شرطَ سمعكَ أو شموعِ", "عريقة ُ مفخرٍ نشأتْ وقرَّتْ", "معَ الأبكارِ في بيتٍ رفيعِ", "يعدنكَ زائراتٍ كلّ عيدٍ", "نواطقَ بالصّبابة ِ والنُّزوعِ", "وغيركَ جاءَ يخطبهنَّ منّي", "فما أغنى الوقوفُ على الرُّبوعِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60124&r=&rc=180
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا رضيتْ رباكَ عنِ الرَّبيعُ <|vsep|> فأهونُ ما أدلُّ بهِ دموعي </|bsep|> <|bsep|> أدارَ الحبِّ ذْ خنساءُ جارٌ <|vsep|> ورامة ُ ملعبُ العيشِ الخليعُ </|bsep|> <|bsep|> وأترابُ الهوى متزاوراتٌ <|vsep|> سريعاتُ الأفولِ منَ الطّلوعِ </|bsep|> <|bsep|> لياليَ ذْ ليالي منْ شبابي <|vsep|> شواعبُ حينَ أدنتْ منْ صدوعي </|bsep|> <|bsep|> ذا صدَّتْ لتهجرني شموسٌ <|vsep|> سفرتُ فكانَ منْ وجهي شفيعي </|bsep|> <|bsep|> وقفنا نستعيدكِ ما ألفنا <|vsep|> وأينَ ذهابُ أمسك منْ رجوعِ </|bsep|> <|bsep|> ويبكي نازلُ الطّرّاقِ منّا <|vsep|> فيصبغها دموعاً منْ نجيعِ </|bsep|> <|bsep|> وما خمدتْ بذي العلمينِ نارٌ <|vsep|> يشيمُ ضيوفُ موقدها ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> ونابذة ٍ معِ الحصياتِ عهدي <|vsep|> وكانَ لها مكانُ يدِ الضّجيعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قاضيتها أخذتْ بعدلٍ <|vsep|> لحسنِ الوجهِ منْ قبحِ الصّنيعِ </|bsep|> <|bsep|> وليلِ قدْ سهرتُ وكمْ سهادٍ <|vsep|> أحبَّ لى العيونِ منَ الهجوعِ </|bsep|> <|bsep|> وخوَّانينَ منفردينَ عنّي <|vsep|> فما نقصَ الوحيدُ عنِ الجميعِ </|bsep|> <|bsep|> وعاذلة ٍ تمدُّ حبالها لي <|vsep|> وطرتُ فأينَ حبلكَ منْ وقوعي </|bsep|> <|bsep|> تلومُ على النّزاهة ِ وهي تدري <|vsep|> بأنَّ قناعتي حسمتْ قنوعي </|bsep|> <|bsep|> وقافية ٍ جمعتُ لها شرودا <|vsep|> بها ووصلتُ حبلَ أخٍ قطوعِ </|bsep|> <|bsep|> ترى البيتَ الجديدَ يهزُّ منها <|vsep|> معاودهُ على سمعٍ رجيعٍ </|bsep|> <|bsep|> وسوقٍ للكسادِ شريتَ فيها <|vsep|> بديعُ البيعِ بالحمدِ البديعِ </|bsep|> <|bsep|> فلو شهدَ ابنُ أيُّوبٍ مقامي <|vsep|> نجوتُ بمصرخٍ منهُ سميعِ </|bsep|> <|bsep|> ذنْ لحمى يدي وحمى جناني <|vsep|> أخٌ لا بالخؤونِ ولا بالخدوعِ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً يدهُ على خللي ودائي <|vsep|> يدُ الرَّاقي على العضوِ اللسيعِ </|bsep|> <|bsep|> أتاني رائدي بالصّدقِ عنهُ <|vsep|> فها أنا منهُ أرتعْ في ربيعِ </|bsep|> <|bsep|> صفا لقبيلِ أيُّوبٍ غديري <|vsep|> ولانَ على مقادتهمْ منيعي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما النّاسُ كنتُ لهمْ ببعضي <|vsep|> مماذقة ً محضتْ لهمْ جميعي </|bsep|> <|bsep|> فداؤكَ حاسدوكَ على اختياري <|vsep|> وقدْ جهلوا الأشمَّ منَ الجديعِ </|bsep|> <|bsep|> وغاظهمُ انفرادكَ بي ونشري <|vsep|> محاسنكَ الغرائبَ في الجموعِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ غريبة ُ الأبوينِ بكرُ <|vsep|> رداحٍ شرطَ سمعكَ أو شموعِ </|bsep|> <|bsep|> عريقة ُ مفخرٍ نشأتْ وقرَّتْ <|vsep|> معَ الأبكارِ في بيتٍ رفيعِ </|bsep|> <|bsep|> يعدنكَ زائراتٍ كلّ عيدٍ <|vsep|> نواطقَ بالصّبابة ِ والنُّزوعِ </|bsep|> </|psep|>
دواعي الهوى لك أن لا تجيبا
8المتقارب
[ "دواعي الهوى لك أن لا تجيبا", "هجرنا تقى ً ما وصلنا ذنوبا", "قفونا غرورك حتى انجلتْ", "أمورٌ أرينَ العيونَ العيوبا", "نصبنا لها أو بلغنا بها", "نهى ً لم تدعْ لك فينا نصيبا", "و هبنا الزمانَ لها مقبلا", "و غصنَ الشبيبة غضا قشيبا", "فقل لمختوفنا أن يحول", "صباً هرماً وشبابٌ مشيبا", "وددنا لعفتنا أننا", "ولدنا ذا كرهَ الشيبُ شيبا", "و بلغ أخا صحبتي عن أخيك", "عشيرته نائيا أو قريبا", "تبدلتُ من ناركم ربها", "و خبثِ مواقدها الخلدَ طيبا", "حبستُ عنانيَ مستبصرا", "بأية ِ يستبقون الذنوبا", "نصحتكمُ لو وجدتُ المصيخَ", "و ناديتكم لو دعوتُ المجيبا", "أفيئوا فقد وعد الله في", "ضلالة ِ مثلكمُ أن يتوبا", "و لا هلموا أباهيكمُ", "فمن قامَ والفخرَ قام المصيبا", "أمثل محمدٍ المصطفى", "ذا الحكم وليتموه لبيبا", "بعدلٍ مكانَ يكون القسيمَ", "و فصلٍ مكانَ يكون الخطيبا", "و ثبتٍ ذا الأصلُ خان الفروعَ", "و فضلٍ ذا النقصُ عاب الحسيبا", "و صدقٍ بقرار أعدائه", "ذا نافق الأولياءُ الكذوبا", "أبان لنا اللهُ نهجَ السبيلِ", "ببعثته وأرانا الغيوبا", "لئن كنتُ منكم فنّ الهجي", "ن يخرجُ في الفلتاتِ النجيبا", "ألكني لى ملكٍ بالجبا", "ل يدفعُ دفعَ الجبالِ الخطوبا", "فتى ً يطرقُ المدحُ من بابه", "قرى كافيا وجناباً رحيبا", "قوافيَّ تلك وردنَ النمي", "رَ من جوده ورعينَ الخصيبا", "عواريَ تكسى َ ابتساماتهِ", "و في القول ما يستحقُّ القطوبا", "و من ل ضبة َ غصنٌ يهزُّ", "جنياً ويغمزُ عوداً صليبا", "و كانوا ذا فتنة ٌ أظلمتْ", "و أعوزهم منْ يجلى َّ الكروبا", "تداعوه يا أوحداً كافياً", "لنا مستخصاً الينا حبيبا", "فكان لنا قمراً ما دجتْ", "و ماءً ذا هي شبتْ لهيبا", "أرى ملكَ لِ بويهْ ارتدى", "عواراً بأن راح منه سليبا", "فن يمس موضعهُ خاليا", "فما تعرفُ الشمسُ حتى تغيبا", "لك الخير مولى ً رميتُ المنى", "رشاءً ليه فروى قليبا", "لحظى في حبس سيري الي", "ك رأى ٌ سأنظرهُ أن يؤوبا", "ذا قلت ذا العامُ شافٍ بدت", "قوارفُ منع تجدُّ الندوبا", "و لي عزمة ٌ في ضمانِ القبولِ", "ستدركُ ن ساعدتني هبوبا", "و لا فتحملُ شكرا اليك", "يشوقُ الخلى َّ ويغرى الطروبا", "و عذراءَ تذكر نعماك بي", "و ن كنتُ لستُ بها مستريبا", "ستنكرُ فجأة َ عنوانها", "ذا هو أعطاك وسماً غريبا", "فوفَّ فقد جعلَ الدينُ ما", "تنفلتَ في الجودِ فرضا وجوبا", "و قد كنتُ عبداً قصيا وجدتَ", "فكيف وقد صرتُ خلاًّ نسيبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59952&r=&rc=8
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دواعي الهوى لك أن لا تجيبا <|vsep|> هجرنا تقى ً ما وصلنا ذنوبا </|bsep|> <|bsep|> قفونا غرورك حتى انجلتْ <|vsep|> أمورٌ أرينَ العيونَ العيوبا </|bsep|> <|bsep|> نصبنا لها أو بلغنا بها <|vsep|> نهى ً لم تدعْ لك فينا نصيبا </|bsep|> <|bsep|> و هبنا الزمانَ لها مقبلا <|vsep|> و غصنَ الشبيبة غضا قشيبا </|bsep|> <|bsep|> فقل لمختوفنا أن يحول <|vsep|> صباً هرماً وشبابٌ مشيبا </|bsep|> <|bsep|> وددنا لعفتنا أننا <|vsep|> ولدنا ذا كرهَ الشيبُ شيبا </|bsep|> <|bsep|> و بلغ أخا صحبتي عن أخيك <|vsep|> عشيرته نائيا أو قريبا </|bsep|> <|bsep|> تبدلتُ من ناركم ربها <|vsep|> و خبثِ مواقدها الخلدَ طيبا </|bsep|> <|bsep|> حبستُ عنانيَ مستبصرا <|vsep|> بأية ِ يستبقون الذنوبا </|bsep|> <|bsep|> نصحتكمُ لو وجدتُ المصيخَ <|vsep|> و ناديتكم لو دعوتُ المجيبا </|bsep|> <|bsep|> أفيئوا فقد وعد الله في <|vsep|> ضلالة ِ مثلكمُ أن يتوبا </|bsep|> <|bsep|> و لا هلموا أباهيكمُ <|vsep|> فمن قامَ والفخرَ قام المصيبا </|bsep|> <|bsep|> أمثل محمدٍ المصطفى <|vsep|> ذا الحكم وليتموه لبيبا </|bsep|> <|bsep|> بعدلٍ مكانَ يكون القسيمَ <|vsep|> و فصلٍ مكانَ يكون الخطيبا </|bsep|> <|bsep|> و ثبتٍ ذا الأصلُ خان الفروعَ <|vsep|> و فضلٍ ذا النقصُ عاب الحسيبا </|bsep|> <|bsep|> و صدقٍ بقرار أعدائه <|vsep|> ذا نافق الأولياءُ الكذوبا </|bsep|> <|bsep|> أبان لنا اللهُ نهجَ السبيلِ <|vsep|> ببعثته وأرانا الغيوبا </|bsep|> <|bsep|> لئن كنتُ منكم فنّ الهجي <|vsep|> ن يخرجُ في الفلتاتِ النجيبا </|bsep|> <|bsep|> ألكني لى ملكٍ بالجبا <|vsep|> ل يدفعُ دفعَ الجبالِ الخطوبا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً يطرقُ المدحُ من بابه <|vsep|> قرى كافيا وجناباً رحيبا </|bsep|> <|bsep|> قوافيَّ تلك وردنَ النمي <|vsep|> رَ من جوده ورعينَ الخصيبا </|bsep|> <|bsep|> عواريَ تكسى َ ابتساماتهِ <|vsep|> و في القول ما يستحقُّ القطوبا </|bsep|> <|bsep|> و من ل ضبة َ غصنٌ يهزُّ <|vsep|> جنياً ويغمزُ عوداً صليبا </|bsep|> <|bsep|> و كانوا ذا فتنة ٌ أظلمتْ <|vsep|> و أعوزهم منْ يجلى َّ الكروبا </|bsep|> <|bsep|> تداعوه يا أوحداً كافياً <|vsep|> لنا مستخصاً الينا حبيبا </|bsep|> <|bsep|> فكان لنا قمراً ما دجتْ <|vsep|> و ماءً ذا هي شبتْ لهيبا </|bsep|> <|bsep|> أرى ملكَ لِ بويهْ ارتدى <|vsep|> عواراً بأن راح منه سليبا </|bsep|> <|bsep|> فن يمس موضعهُ خاليا <|vsep|> فما تعرفُ الشمسُ حتى تغيبا </|bsep|> <|bsep|> لك الخير مولى ً رميتُ المنى <|vsep|> رشاءً ليه فروى قليبا </|bsep|> <|bsep|> لحظى في حبس سيري الي <|vsep|> ك رأى ٌ سأنظرهُ أن يؤوبا </|bsep|> <|bsep|> ذا قلت ذا العامُ شافٍ بدت <|vsep|> قوارفُ منع تجدُّ الندوبا </|bsep|> <|bsep|> و لي عزمة ٌ في ضمانِ القبولِ <|vsep|> ستدركُ ن ساعدتني هبوبا </|bsep|> <|bsep|> و لا فتحملُ شكرا اليك <|vsep|> يشوقُ الخلى َّ ويغرى الطروبا </|bsep|> <|bsep|> و عذراءَ تذكر نعماك بي <|vsep|> و ن كنتُ لستُ بها مستريبا </|bsep|> <|bsep|> ستنكرُ فجأة َ عنوانها <|vsep|> ذا هو أعطاك وسماً غريبا </|bsep|> <|bsep|> فوفَّ فقد جعلَ الدينُ ما <|vsep|> تنفلتَ في الجودِ فرضا وجوبا </|bsep|> </|psep|>
أزائرة ٌ كما زعم الخيالُ
16الوافر
[ "أزائرة ٌ كما زعم الخيالُ", "أم الأحلامُ أصدقُها المحالُ", "أعلّل عنكِ قلباً ضاق حتى", "غدا ما للمنى فيه مجالُ", "ذا عاداتُ هجرِك يستني", "رجوتُ وقلتُ يعقبها الوصالُ", "أشمسَ الركب يومَ أنرتِ فيه", "أليس الشمس كانت لا تُنالُ", "غريمك يومَ وعدِك ليس يُقضى", "وعثرة ُ يومِ حبِّكِ لا تقالُ", "هنيئاً للعواذل منكِ قلبٌ", "يقلَّب كيفما شاؤا وقالوا", "أروكِ جفاى فاستشعرتِ حلاًّ", "وفيه دمى وغير دمى الحلالُ", "وجسَّركِ الجمالُ على التجنّي", "ألا يا قبحَ ما صنع الجمالُ", "ونى للصبورُ عل خليلي", "ون أزرى بخلّته الملالُ", "وأرجع حين تختلف الليالي", "ويصبح ماءُ قوم وهو لُ", "لى وزرٍ أحطُّ به ثقالا", "من المال وهو لها ملُ", "رضينا والعداة ُ لها غضابٌ", "سجايا فيكَ أعطاك الكمالُ", "سكوتكَ حين بعضُ النطق عيٌّ", "وقولك حين فصلٌ ما يقالُ", "وأكسبك الغنى فغنيتَ منها", "أصولٌ لا تُعدّ ُولا تطالُ", "ذا اختلفَ الجدودَ فظِلتَ يوماً", "تعدُّهم استوى عمٌّ وخالُ", "من النجباء يرضى السلمُ منهم", "نفوساً ليس يأباها القتالُ", "قلوبٌ في سروجهمُ خفافٌ", "صدورٌ في مجالسهم ثقالُ", "نموك فأشبه الضّرغامَ شبلٌ", "وقايست اليدَ اليمنى الشِّمالُ", "وكنتَ ابناً لوالده معيناً", "وبعضهمُ لوالده عيالُ", "ولمّا لم تخبْ فيك الأماني", "رمى بك حيثُ لم تنبُ النصالُ", "ونس منك يوم برقتَ غيثاً", "دموعُ سحابهِ أبدا سجالُ", "شمائلُ طاب مغرسِها فطابت", "كما هبَّت على الروض الشَّمالُ", "أعرني عنده عُمِّرتَ جاها", "تقدِّمه فبعضُ الجاهِ مالُ", "وما أرضى لساناً دون قلبٍ", "وهل يكفي من السيف الصِّقالُ", "ووفِّ اليوم عن قومٍ أحالوا", "بسنَّته علينا واستحالوا", "حقوقا لم يضيِّعها كريمٌ", "ولم يكذبْ لها في اليمن فالُ", "وعش ما شئت يغنيك الثناء ال", "ذي يُحيي ويُفقرك السؤالُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60176&r=&rc=232
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أزائرة ٌ كما زعم الخيالُ <|vsep|> أم الأحلامُ أصدقُها المحالُ </|bsep|> <|bsep|> أعلّل عنكِ قلباً ضاق حتى <|vsep|> غدا ما للمنى فيه مجالُ </|bsep|> <|bsep|> ذا عاداتُ هجرِك يستني <|vsep|> رجوتُ وقلتُ يعقبها الوصالُ </|bsep|> <|bsep|> أشمسَ الركب يومَ أنرتِ فيه <|vsep|> أليس الشمس كانت لا تُنالُ </|bsep|> <|bsep|> غريمك يومَ وعدِك ليس يُقضى <|vsep|> وعثرة ُ يومِ حبِّكِ لا تقالُ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً للعواذل منكِ قلبٌ <|vsep|> يقلَّب كيفما شاؤا وقالوا </|bsep|> <|bsep|> أروكِ جفاى فاستشعرتِ حلاًّ <|vsep|> وفيه دمى وغير دمى الحلالُ </|bsep|> <|bsep|> وجسَّركِ الجمالُ على التجنّي <|vsep|> ألا يا قبحَ ما صنع الجمالُ </|bsep|> <|bsep|> ونى للصبورُ عل خليلي <|vsep|> ون أزرى بخلّته الملالُ </|bsep|> <|bsep|> وأرجع حين تختلف الليالي <|vsep|> ويصبح ماءُ قوم وهو لُ </|bsep|> <|bsep|> لى وزرٍ أحطُّ به ثقالا <|vsep|> من المال وهو لها ملُ </|bsep|> <|bsep|> رضينا والعداة ُ لها غضابٌ <|vsep|> سجايا فيكَ أعطاك الكمالُ </|bsep|> <|bsep|> سكوتكَ حين بعضُ النطق عيٌّ <|vsep|> وقولك حين فصلٌ ما يقالُ </|bsep|> <|bsep|> وأكسبك الغنى فغنيتَ منها <|vsep|> أصولٌ لا تُعدّ ُولا تطالُ </|bsep|> <|bsep|> ذا اختلفَ الجدودَ فظِلتَ يوماً <|vsep|> تعدُّهم استوى عمٌّ وخالُ </|bsep|> <|bsep|> من النجباء يرضى السلمُ منهم <|vsep|> نفوساً ليس يأباها القتالُ </|bsep|> <|bsep|> قلوبٌ في سروجهمُ خفافٌ <|vsep|> صدورٌ في مجالسهم ثقالُ </|bsep|> <|bsep|> نموك فأشبه الضّرغامَ شبلٌ <|vsep|> وقايست اليدَ اليمنى الشِّمالُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ ابناً لوالده معيناً <|vsep|> وبعضهمُ لوالده عيالُ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا لم تخبْ فيك الأماني <|vsep|> رمى بك حيثُ لم تنبُ النصالُ </|bsep|> <|bsep|> ونس منك يوم برقتَ غيثاً <|vsep|> دموعُ سحابهِ أبدا سجالُ </|bsep|> <|bsep|> شمائلُ طاب مغرسِها فطابت <|vsep|> كما هبَّت على الروض الشَّمالُ </|bsep|> <|bsep|> أعرني عنده عُمِّرتَ جاها <|vsep|> تقدِّمه فبعضُ الجاهِ مالُ </|bsep|> <|bsep|> وما أرضى لساناً دون قلبٍ <|vsep|> وهل يكفي من السيف الصِّقالُ </|bsep|> <|bsep|> ووفِّ اليوم عن قومٍ أحالوا <|vsep|> بسنَّته علينا واستحالوا </|bsep|> <|bsep|> حقوقا لم يضيِّعها كريمٌ <|vsep|> ولم يكذبْ لها في اليمن فالُ </|bsep|> </|psep|>
رعتْ بينَ حاجرَ والنِّعفِ شهرا
8المتقارب
[ "رعتْ بينَ حاجرَ والنِّعفِ شهرا", "جميما وعبَّتْ شبيبَ غزرا", "مراحاً محلَّلة ً عُقلها", "ترى الخصبَ أوسعَ منْ أنْ تجرََّّا", "مكرمة ٌ عنْ عصيِّ الرُّعاة ِ", "فنْ كانَ لا بدَّ ردعٌ فزجرا", "ولا ظعنٌ ثمَّ مرحولة ٌ", "تجرُّ الجنوبَ ولا ضيفَ يقرى", "لى أنْ غدا الهضبة َ ابن اللَّبو", "نِ فيما ترى العينُ والنَّابُ قصرا", "فكانَ على ذاكَ شمُّ السَّفا", "ولسُّ الهشيمِ ونْ كانَ مرَّا", "وماءٍ تعرمضُ أوشالهُ", "ببابلَ أشهى ليها وأمرا", "بلادٌ منابتُ أوبارها", "عليها ربت يومَ تنزى وتذرى", "وأفلاؤها ومساقيطها", "تقامصُ فيها قلوصا وبكرا", "وتُحمى بأرماحِ فرسانها", "ذا شلَّتْ البلُ طرداً وطرُّا", "وفيها الكواعبُ والمحصَّنا", "تُ منْ مقتنيها عواناً وبكرا", "نجومُ قبيلٍ ذا ما طلعنَ", "أغرنَ النُّجومَ ون كنَّ زهرا", "وكلُّ ثقيلة ِ حملِ الأزارِ", "خفيفة ِ ما ضمَّ عنقا وخصرا", "ترى الغصنَ تحسبهُ في النَّسيمِ", "أخاها ون كسيتْ يومَ يعرى", "أمنها ونْ نامَ ليلُ الوشاة", "وعادَ المواقدُ في اللَّيلِ حمرا", "ومرّ يصوِّبُ سرحُ النُّجومِ", "خيالٌ ألمَّ ولا حينَ مسرى", "ألمَّ بمعتنقٍ ساعديهِ", "يطارحُ منها الأمانيَّ ذكرا", "فما رابهُ منْ صعيدِ الغوي", "رِ لاَّ تحوَّلهُ اللَّيلُ عطرا", "ولمَّا أضاءَ الَّذي حولهُ", "تطلَّعَ يحسبُ ظمياءَ بدرا", "فللهِ بابلُ نفَّاثة ٌ", "ونْ ضرَّتْ الحلمَ سحرا وخمرا", "على أنَّها منزلٌ لا يكا", "دُ يحملُ في غالبِ الأمرِ حرَّا", "ومزلقة ٌ بالفتى لا تكونُ", "لذي حاجة ٍ وابنِ فضلٍ مقرَّا", "لى كمْ أطامنُ عنقي بها", "خمولا وأعركُ جنبيَّ فقرا", "وأتبعُ لفى وحزمي يقولُ", "وراءكَ في غيرِ ذا المصرِ مصرا", "كفى النَّاسُ لؤماً بمثلي يضي", "عُ فيهمْ ويطابُ منهمْ مفرَّا", "فلمْ يغرزْ الدَّهرُ حملاً عل", "ى َ مالكَ أبعدكَ اللهُ دهرا", "أمنْ أجلِ أنِّي بفضلي وسع", "تُ أهلكَ توسعني منكَ شرَّا", "وما زلتُ أحفلُ بالغدرِ منكَ", "وأنكرُ جوركَ حتى أستمرَّا", "ولو قدْ وفتْ لعميدِ الكفا", "ة ِ أيامهُ لمْ أنلْ منكَ غدرا", "ذنْ لوقتني حصداءُ منهُ", "تطيرُ سهامكَ ثلماً وكسرا", "وكنتُ أعزُّ حمى ً أنْ أضامَ", "وأمنعَ في حرمِ الأمنِ ظهرا", "وردَّكَ عني ولا الطودُ فلَّ", "بكفيكَّ مني ولا اللَّيثُ فرّى", "عوائدُ ما أسلفتني يداهُ", "على نائباتكَ غوثا ونصرا", "لئنْ كنتَ أسحلتَ في كفّهِ", "من العهدِ حبلاً فتيلاً ممرَّا", "وأصبحتَ تنهدُ بغياً ليهِ", "بشهباءَ بيَّتَّها أمسِ مكرا", "فلمْ تنحِ لاَّ على المكرماتِ", "ولا هضَّتَ لاَّ السَّماحَ المبرَّا", "لغادرَ جهلكَ قلبَ العلا", "خفوقاً بها وحشى المجدِ حرّى", "ضممتَ عليهِ جناحَ العقوقِ", "فرحتَ بها قدْ تأبَّطتَ شرَّا", "فسلْ عنهُ كيدكَ يادهرُ كيفَ", "ثناكَ ثباتاً وأعياكَ صبرا", "وكيفَ حشدتَ لهُ وارتقيتَ", "فلمْ تستطعْ طودهُ المشمخرَّا", "وفى ناهضا بكَ حتى رددتَ", "صروفكَ عنهُ رذايا وحسرى", "وما كنتَ والأسدُ الوردُ أنتَ", "لتعقَ بالحرِّ نابا وظفرا", "ولكنها دولة ٌ أعرضتْ", "ودنيا تنقَّلُ مرَّاً ومرَّا", "هو الحظُّ يعقلُ من حيثُ جُ", "نَّ والمالَ يرجعُ من حيثُ مرَّا", "وخيرُ بنيكَ الَّذي نْ نقص", "تَ في حالهِ ازدادَ مجداً وفخرا", "وما كنزَ المرءُ خيراً لهُ", "من الحمدِ والحسبِ العدِّ ذخرا", "ذا سلمَ العرضُ عرضُ الكريمِ", "وعزَّ فلا وفَّر اللهُ وفرا", "لعلَّ مجعجعها أن يطيلَ", "لها في الأرمَّة ِ سحباً وجرَّا", "ويتركها وسواءَ الطَّريقِ", "تساقُ لى غايتيها وتجرى", "فتأتى ويا قربها من منى ً", "يقولُ لها الدَّهرُ صفحاً وغفرا", "مبيناً بما قدْ جنى تائبا", "ليك بسالفِ ما قدْ أصرَّا", "ترى للنَّدامة ِ في صفحتي", "هِ سطراً مبيناً وللذُّلِّ سطرا", "لعمري لئنْ صوَّحتْ دوحة ٌ", "لقدْ أعقبتْ غصناً منكَ نضرا", "وسيعَ الظِّلالِ على قومهِ", "شهيَّ الجنى ناعماً مسبكرَّا", "رباطاً لشملهمُ أنْ يشذَّ", "ودعماً لسقفهمُ أنْ يخرَّا", "بكَ انتظمَ العقدُ من بعدِ ما", "تهاوى فعُطِّلَ جيداً ونحرا", "ضممتَ قواصيهمْ بعدما", "تعاطوا عصا البينِ صدعا وقسرا", "وكنتَ لهمْ كأبيكَ الكريمِ", "حنوَّ الرءومِ وعطفاً وبرَّا", "فلمْ يهوِ طودٌ وأنتَ الكثيبُ", "ولا ماتَ زيدٌ ذا كنتَ عمرا", "أطافوا بناديكَ واستحلبوكَ", "فأحسنتَ حوطاً وأغزرتَ درَّا", "وما ضرَّهمْ أنَّهمْ يعدمو", "نَ غيثاً وقدْ وجدوا منكَ أثرى", "مخايلُ كنتُ توسَّمتها", "قديماً وعيَّفتها فيكَ زجرا", "وأيقنَ صدري أنَّي أراكَ", "لأهلكَ وجهاً وللنَّاسِ صدرا", "بما كنتَ أبعدهمْ همَّة ً", "ومتنهمْ في الملمَّاتِ أسرا", "وأضيقهمْ عذرة ً في السؤالِ", "وأوسعهمْ ليلة َ القرِّ قدرا", "وأجلى ذا الشُّبهاتُ اختلط", "نَ رأياً وأمضى لساناً وأجرى", "أمورٌ ذا اجتمعتْ للفتى", "أرادَ بهِ اللهُ في العزِّ أمرا", "سدُ اليومَ ابناءَ عبدِ الرّحيمِ", "فأنتَ غداً سيِّدُ النَّاسِ طرَّا", "وثقْ ببشائرَ تملى عليَّ", "فما كذَّبتْ لي في الخير بشرى", "أنا ابنُ الوفاءِ الَّذي تعلمو", "نَ لمْ أنوِ نكثاً أو أطوِ غمرا", "قسيمكمُ ذا أساءَ الزَّمانُ", "كما كانَ قاسمكمْ حينَ سرَّا", "حليَّا على عطلِ المهرجا", "نِ يعصفنَ تاجا ويرصفنَ شذرا", "فنْ تكُ وقتاً أخلَّتْ بكمْ", "فربَّ انقطاعٍ ما كانَ هجرا", "ولولا تلاعبُ أيدي النَّوى", "بكمْ ما أغبَّتْ ثناءً وشكرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60070&r=&rc=126
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رعتْ بينَ حاجرَ والنِّعفِ شهرا <|vsep|> جميما وعبَّتْ شبيبَ غزرا </|bsep|> <|bsep|> مراحاً محلَّلة ً عُقلها <|vsep|> ترى الخصبَ أوسعَ منْ أنْ تجرََّّا </|bsep|> <|bsep|> مكرمة ٌ عنْ عصيِّ الرُّعاة ِ <|vsep|> فنْ كانَ لا بدَّ ردعٌ فزجرا </|bsep|> <|bsep|> ولا ظعنٌ ثمَّ مرحولة ٌ <|vsep|> تجرُّ الجنوبَ ولا ضيفَ يقرى </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ غدا الهضبة َ ابن اللَّبو <|vsep|> نِ فيما ترى العينُ والنَّابُ قصرا </|bsep|> <|bsep|> فكانَ على ذاكَ شمُّ السَّفا <|vsep|> ولسُّ الهشيمِ ونْ كانَ مرَّا </|bsep|> <|bsep|> وماءٍ تعرمضُ أوشالهُ <|vsep|> ببابلَ أشهى ليها وأمرا </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ منابتُ أوبارها <|vsep|> عليها ربت يومَ تنزى وتذرى </|bsep|> <|bsep|> وأفلاؤها ومساقيطها <|vsep|> تقامصُ فيها قلوصا وبكرا </|bsep|> <|bsep|> وتُحمى بأرماحِ فرسانها <|vsep|> ذا شلَّتْ البلُ طرداً وطرُّا </|bsep|> <|bsep|> وفيها الكواعبُ والمحصَّنا <|vsep|> تُ منْ مقتنيها عواناً وبكرا </|bsep|> <|bsep|> نجومُ قبيلٍ ذا ما طلعنَ <|vsep|> أغرنَ النُّجومَ ون كنَّ زهرا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ثقيلة ِ حملِ الأزارِ <|vsep|> خفيفة ِ ما ضمَّ عنقا وخصرا </|bsep|> <|bsep|> ترى الغصنَ تحسبهُ في النَّسيمِ <|vsep|> أخاها ون كسيتْ يومَ يعرى </|bsep|> <|bsep|> أمنها ونْ نامَ ليلُ الوشاة <|vsep|> وعادَ المواقدُ في اللَّيلِ حمرا </|bsep|> <|bsep|> ومرّ يصوِّبُ سرحُ النُّجومِ <|vsep|> خيالٌ ألمَّ ولا حينَ مسرى </|bsep|> <|bsep|> ألمَّ بمعتنقٍ ساعديهِ <|vsep|> يطارحُ منها الأمانيَّ ذكرا </|bsep|> <|bsep|> فما رابهُ منْ صعيدِ الغوي <|vsep|> رِ لاَّ تحوَّلهُ اللَّيلُ عطرا </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا أضاءَ الَّذي حولهُ <|vsep|> تطلَّعَ يحسبُ ظمياءَ بدرا </|bsep|> <|bsep|> فللهِ بابلُ نفَّاثة ٌ <|vsep|> ونْ ضرَّتْ الحلمَ سحرا وخمرا </|bsep|> <|bsep|> على أنَّها منزلٌ لا يكا <|vsep|> دُ يحملُ في غالبِ الأمرِ حرَّا </|bsep|> <|bsep|> ومزلقة ٌ بالفتى لا تكونُ <|vsep|> لذي حاجة ٍ وابنِ فضلٍ مقرَّا </|bsep|> <|bsep|> لى كمْ أطامنُ عنقي بها <|vsep|> خمولا وأعركُ جنبيَّ فقرا </|bsep|> <|bsep|> وأتبعُ لفى وحزمي يقولُ <|vsep|> وراءكَ في غيرِ ذا المصرِ مصرا </|bsep|> <|bsep|> كفى النَّاسُ لؤماً بمثلي يضي <|vsep|> عُ فيهمْ ويطابُ منهمْ مفرَّا </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يغرزْ الدَّهرُ حملاً عل <|vsep|> ى َ مالكَ أبعدكَ اللهُ دهرا </|bsep|> <|bsep|> أمنْ أجلِ أنِّي بفضلي وسع <|vsep|> تُ أهلكَ توسعني منكَ شرَّا </|bsep|> <|bsep|> وما زلتُ أحفلُ بالغدرِ منكَ <|vsep|> وأنكرُ جوركَ حتى أستمرَّا </|bsep|> <|bsep|> ولو قدْ وفتْ لعميدِ الكفا <|vsep|> ة ِ أيامهُ لمْ أنلْ منكَ غدرا </|bsep|> <|bsep|> ذنْ لوقتني حصداءُ منهُ <|vsep|> تطيرُ سهامكَ ثلماً وكسرا </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أعزُّ حمى ً أنْ أضامَ <|vsep|> وأمنعَ في حرمِ الأمنِ ظهرا </|bsep|> <|bsep|> وردَّكَ عني ولا الطودُ فلَّ <|vsep|> بكفيكَّ مني ولا اللَّيثُ فرّى </|bsep|> <|bsep|> عوائدُ ما أسلفتني يداهُ <|vsep|> على نائباتكَ غوثا ونصرا </|bsep|> <|bsep|> لئنْ كنتَ أسحلتَ في كفّهِ <|vsep|> من العهدِ حبلاً فتيلاً ممرَّا </|bsep|> <|bsep|> وأصبحتَ تنهدُ بغياً ليهِ <|vsep|> بشهباءَ بيَّتَّها أمسِ مكرا </|bsep|> <|bsep|> فلمْ تنحِ لاَّ على المكرماتِ <|vsep|> ولا هضَّتَ لاَّ السَّماحَ المبرَّا </|bsep|> <|bsep|> لغادرَ جهلكَ قلبَ العلا <|vsep|> خفوقاً بها وحشى المجدِ حرّى </|bsep|> <|bsep|> ضممتَ عليهِ جناحَ العقوقِ <|vsep|> فرحتَ بها قدْ تأبَّطتَ شرَّا </|bsep|> <|bsep|> فسلْ عنهُ كيدكَ يادهرُ كيفَ <|vsep|> ثناكَ ثباتاً وأعياكَ صبرا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ حشدتَ لهُ وارتقيتَ <|vsep|> فلمْ تستطعْ طودهُ المشمخرَّا </|bsep|> <|bsep|> وفى ناهضا بكَ حتى رددتَ <|vsep|> صروفكَ عنهُ رذايا وحسرى </|bsep|> <|bsep|> وما كنتَ والأسدُ الوردُ أنتَ <|vsep|> لتعقَ بالحرِّ نابا وظفرا </|bsep|> <|bsep|> ولكنها دولة ٌ أعرضتْ <|vsep|> ودنيا تنقَّلُ مرَّاً ومرَّا </|bsep|> <|bsep|> هو الحظُّ يعقلُ من حيثُ جُ <|vsep|> نَّ والمالَ يرجعُ من حيثُ مرَّا </|bsep|> <|bsep|> وخيرُ بنيكَ الَّذي نْ نقص <|vsep|> تَ في حالهِ ازدادَ مجداً وفخرا </|bsep|> <|bsep|> وما كنزَ المرءُ خيراً لهُ <|vsep|> من الحمدِ والحسبِ العدِّ ذخرا </|bsep|> <|bsep|> ذا سلمَ العرضُ عرضُ الكريمِ <|vsep|> وعزَّ فلا وفَّر اللهُ وفرا </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ مجعجعها أن يطيلَ <|vsep|> لها في الأرمَّة ِ سحباً وجرَّا </|bsep|> <|bsep|> ويتركها وسواءَ الطَّريقِ <|vsep|> تساقُ لى غايتيها وتجرى </|bsep|> <|bsep|> فتأتى ويا قربها من منى ً <|vsep|> يقولُ لها الدَّهرُ صفحاً وغفرا </|bsep|> <|bsep|> مبيناً بما قدْ جنى تائبا <|vsep|> ليك بسالفِ ما قدْ أصرَّا </|bsep|> <|bsep|> ترى للنَّدامة ِ في صفحتي <|vsep|> هِ سطراً مبيناً وللذُّلِّ سطرا </|bsep|> <|bsep|> لعمري لئنْ صوَّحتْ دوحة ٌ <|vsep|> لقدْ أعقبتْ غصناً منكَ نضرا </|bsep|> <|bsep|> وسيعَ الظِّلالِ على قومهِ <|vsep|> شهيَّ الجنى ناعماً مسبكرَّا </|bsep|> <|bsep|> رباطاً لشملهمُ أنْ يشذَّ <|vsep|> ودعماً لسقفهمُ أنْ يخرَّا </|bsep|> <|bsep|> بكَ انتظمَ العقدُ من بعدِ ما <|vsep|> تهاوى فعُطِّلَ جيداً ونحرا </|bsep|> <|bsep|> ضممتَ قواصيهمْ بعدما <|vsep|> تعاطوا عصا البينِ صدعا وقسرا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ لهمْ كأبيكَ الكريمِ <|vsep|> حنوَّ الرءومِ وعطفاً وبرَّا </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يهوِ طودٌ وأنتَ الكثيبُ <|vsep|> ولا ماتَ زيدٌ ذا كنتَ عمرا </|bsep|> <|bsep|> أطافوا بناديكَ واستحلبوكَ <|vsep|> فأحسنتَ حوطاً وأغزرتَ درَّا </|bsep|> <|bsep|> وما ضرَّهمْ أنَّهمْ يعدمو <|vsep|> نَ غيثاً وقدْ وجدوا منكَ أثرى </|bsep|> <|bsep|> مخايلُ كنتُ توسَّمتها <|vsep|> قديماً وعيَّفتها فيكَ زجرا </|bsep|> <|bsep|> وأيقنَ صدري أنَّي أراكَ <|vsep|> لأهلكَ وجهاً وللنَّاسِ صدرا </|bsep|> <|bsep|> بما كنتَ أبعدهمْ همَّة ً <|vsep|> ومتنهمْ في الملمَّاتِ أسرا </|bsep|> <|bsep|> وأضيقهمْ عذرة ً في السؤالِ <|vsep|> وأوسعهمْ ليلة َ القرِّ قدرا </|bsep|> <|bsep|> وأجلى ذا الشُّبهاتُ اختلط <|vsep|> نَ رأياً وأمضى لساناً وأجرى </|bsep|> <|bsep|> أمورٌ ذا اجتمعتْ للفتى <|vsep|> أرادَ بهِ اللهُ في العزِّ أمرا </|bsep|> <|bsep|> سدُ اليومَ ابناءَ عبدِ الرّحيمِ <|vsep|> فأنتَ غداً سيِّدُ النَّاسِ طرَّا </|bsep|> <|bsep|> وثقْ ببشائرَ تملى عليَّ <|vsep|> فما كذَّبتْ لي في الخير بشرى </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ الوفاءِ الَّذي تعلمو <|vsep|> نَ لمْ أنوِ نكثاً أو أطوِ غمرا </|bsep|> <|bsep|> قسيمكمُ ذا أساءَ الزَّمانُ <|vsep|> كما كانَ قاسمكمْ حينَ سرَّا </|bsep|> <|bsep|> حليَّا على عطلِ المهرجا <|vsep|> نِ يعصفنَ تاجا ويرصفنَ شذرا </|bsep|> <|bsep|> فنْ تكُ وقتاً أخلَّتْ بكمْ <|vsep|> فربَّ انقطاعٍ ما كانَ هجرا </|bsep|> </|psep|>
درَّ لها خلفُ الغمامِ فسقى
2الرجز
[ "درَّ لها خلفُ الغمامِ فسقى", "ومدَّ منْ ظلٍّ عليها ما رقى", "ورابها ليلُ جمادى أْن ترى", "منْ لهبِ الجوزاءِ يوماً محرقا", "فنهضتْ بسوقها ودرجتْ", "كهلاً أثيثاً ومعينا غدقا", "حتَّى تخيَّلتُ رباها حوِّلتْ", "بالخصبِ غدرا وحصاها ورقا", "لو جاءَ يعطي خبراً عنْ جنَّة ٍ", "رائدها راعيها لصدقا", "خضنا بألحاظِ العيونِ طرقا", "منها وأخفافُ المطيِّ طرقا", "ملجمة ٌ تركبُ منْ دهماءها", "على متاعٍ منْ ضحاها غسقا", "تحبسنا صدورها والحبُّ في", "أعجازها يجذبُ منء تعلَّقا", "كلُّ فتى ً يخلفُ وجهَ شمسها", "غاربهُ حتَّى يعودَ المشرقا", "ذا المطايا لجأتْ ببوعها", "لى الوريدِ دعدعوها العنقا", "تعسُّفاً حتّى ينقِّي سوقها", "طلابها أيَّامها على النَّقا", "تغنَّ بالجرعاءِ يا سائقها", "فنْ ونتْ شيئاً فزدها الأبرقا", "واغنَ عنِ السِّياطِ في أرجوزة ٍ", "بحاجرٍ ترى لسِّهامَ المرَّقا", "واستقبلِ الرِّيحَ الصَّبا بخطمها", "تجدْ سرى ً ما وجدتْ منطلقا", "نَّ لها عندي الحمى وأهلهِ", "نْ حملتْ لعقاً وعلقاً", "والجانبِ الممنوع منْ وادي الغضا", "هنَّأَ ما نقَّبَ أوْ ما عرَّقا", "كمْ بالغضا يا زفرتي على الغضا", "منْ شافعٍ ردَّ وعهدٍ سرقا", "ونظرة ٍ للهِ منها حكمهُ", "يومَ تخاصمِ القلوبَ الحدقا", "وطارحٍ للنَّكثِ يثني حبلهُ", "حتَّى يكونَ الرُّمَّة َ الممزَّقا", "قدْ حبسوا ظبية َ هلاّ حبسوا", "دمعاً لى ذكرتها مستبقا", "وبردَ الليلُ على ما لفَّقوا", "لكنهمْ لا يبردونَ لاحرقا", "أما وكانَ قسما أبرَّهُ", "والظَّلمِ ما أشمَّ أو ما ذوَّقا", "والبانِ يحنو هذهِ لهذه", "بالجيدِ حتَّى دنيا فاعتنقا", "وما سرى بينَ الغررِ والكرى", "طيفٌ لها ردَّ الظَّلامَ قلقا", "خطفِ القلوب ثمَّ طارتْ شعبا", "أضغاثهُ عنِّي وطاحتْ شققا", "فقمتُ أجلو لبسَ طرفي ويدي", "أنفضُ رحلي وأقصُّ الطُّرقا", "ثمَّ وهمتْ أنْ بدراً زراني", "فبتُّ لا أسألُ لاَّ الأفقا", "لقدْ مشى الواشي على سمعي بها", "في ضيّقِ الفجِّ زليقَ المرتقى", "شأنكَ لا يبري الجوى لاَّ الّذي", "أدوى ولا يفري سوى منْ خلقا", "قدْ عوَّذوا وعقدوا تمائمي", "وأنقعُ السَّلوة َ راقٍ وسقى", "وما يعودُ الحولُ لاَّ عادني", "منها مسيسٌ لا يحلُّ بالرُّقى", "وليلة ٍ والحيُّ بعدُ لمْ يخفْ", "أعينهمْ ولاالغيورَ المشفقا", "واللامزُ المرتابُ سلمٌ صدرهُ", "وجارة ُ البيتِ التي لا تتَّقى", "قسمتها شكلانِ منْ وصالها", "وعتبها بينَ النَّعيمِ والشقا", "ثمَّ افترقنا ومعي وثيقة ٌ", "تقربُ ما بينَ الفراقُُ واللقا", "يا صاحبي وقولة ٍ مصمية ٍ", "لا تفتحُ الألسنُ منها مغلقا", "يغني اللهاة َ رفعها وخفضها", "حتّى يقالُ غلطاً أو سرِقا", "ترى البليغَ حولها مجمحما", "يومَ تراهُ الأشدقَ المنطَّقا", "منْ أمّهاتِ الفضلِ أمّا نثرت", "أو نظمتْ كانتْ لجوجا عنقا", "ركبتها أقتحمُ النَّادي بها", "جامحة ً تفوتُ بي أنْ ألحقا", "تضحكُ بالمجري معي يريدها", "ضحكَ الصِّناعِ بيمينِ أخرقا", " نعيمها", " ظهرها والعنقا", "منِ اللواتي تستصبُّ نحوها", "نفسُ الوقورِ أوْ يكونُ الأنزقا", "لو راودتْ أشمطَ وفَّى مائة ً", "يشو بقدسٍ وبصيفِ الأبلقا", "يعتجرُ الشَّملة َ حيطاناً ذا", "قرَّ ويحتشُّ ذا ما استرزقا", "أهوى لها يأخذُ منْ عاجلها", "أوبقه جلها ما أسترزقا", "حملتُ عنها حرَّة ً كريمة ً", "لوْ ألصقُ العارُ بها ما لصقا", "وصاحبٍ كالغلِّ باتَ منكبي", "منْ ربقة ِ الودِّ بهِ مطوَقا", "أرمُّ منْ أخلاقهِ ملوَّنا", "يصبغُ لي في كلِّ يومٍ خلقا", "تكثَّرتْ بعددٍ منْ أسرتي", "نفسي فأصبحتُ المقلَّ المملقا", "وطوَّفتْ تسألُ في قبائلٍ", "غريبة ٍ أينَ تكونًُ الأصدقا", "فما رأتْ لاَّ النِّفاقَ مسدلاً", "على المودَّاتِ ولاَّ الملَّقا", "شمتُ الأنامَ خلَّباً لا فتى", "منَقيصرٍ أمطرَ لمَّا برقا", "أفرقَ رأسُ الدَّهرِ منْ جنوبهِ", "بهِ وصحَّ رأيهُ وحقَّقا", "غنيتُ منهُ بأخٍ فداؤهُ", "كلُّ أخٍ أصبحتُ منهُ مخفقا", "وملئتُ كفّي بهِ وأفضلتْ", "جوهرة ً أمَّ شفوفٍ ونقا", "باعٍ لها الغوَّاصٌ ذاتَ نفسهِ", "مغامراً لحبِّها معمِّقا", "يهوي بهِ الفقرُ ومنْ شعارهِ", "مّا الغنى ربَّ وأمَّا الغرقا", "ومجّهُ البحرُ فلو أبصرته", "بها مضيَّاً ولها معتنقا", "ترى الحصى والرَّملَ في يمينه", "كيفَ انتحى عيناً بها وورقا", "كرهتُ في المختارِ كلَّ حاسدٍ", "يحسبُ في اجتماعنا التَّفرُّقا", "وبعتُ خلاَّني بهِ بيعَ فتى ً", "يعلمُ أنَّ الرِّبحَ حيثُ صفقا", "عرَّفنيهِ خبرتي بغيرهِ", "منْ جرَّبَ النَّاسَ درى وحذقا", "وصحَّ لي بعدَ رجالٍ مرضوا", "وكثرة ُ التيهِ تريكِ الطُّرقا", "ظنّ غلوِّي فيكَ قومٌ سرفا", "وفرطَ مدحي زخرفا مختلفا", "وزادَ حتَّى لنْ يقولوا حاضرٌ", "ودّ فقالوا بدويٌّ عشقا", "ولو ركَ منْ راكَ بنظري", "وخبرتي قالََ بليغٌ صدقا", "جاءَ بكَ الدّهرُ على شرائطي", "تحفة َ عمدٍ لا على مااتفقا", "رأيا لهُ القرطاسُ والسَّهمُ سوا", "وراحة ً في المحلِ تجري دفقا", "وسامراً والنّضارُ قدْ اخمدها", "ربُّ المئينِ وجفانا فهُّقا", "وخلقا ذا غضبتَ واسعاً", "وعذراً ذا وهبتَ ضيقا", "وجانباً في الودِّ ظلاًّ بارداً", "ردَّ لى الودِّ فؤاداً معتقا", "رشتَ جناحيَّ التحمت معرِقا", "زوريَ حتّى طرتَ بي محلِّقا", "فتحتَ عيناً في العلا بصيرة ً", "حتَّى رأيتَ غايتي مدقِّقا", "ودلَّكَ المجدُ على فضيلتي", "دلالة ً كنتَ لها موفَّقا", "لمْ تكُ في اليمانِ لي مقلِّدا", "ولمْ يكنْ يسركَ بي تخلُّقا", "أنتَ ذا الدَّهرُ رمى شاكلتي", "درعي وأنتَ منذري نْ فوّقا", "ما غمّضتْ عنّي عينُ حاجة س", "فارتادها طرفكَ لّا رمقا", "وقمتَ في أثارها مجلِّياً", "بعثَ القنيصِ المضرحيَّ الأزرقا", "فلا تصبني فيكَ عينُ حاسدٍ", "يالقذى محدّقا ومطرقا", "ولا تنلكَ الحادثاتُ بيدٍ", "حتَى تشلَّ ساعداً ومرفقا", "ونهضتْ عنِّي بما أوليتهُ", "رواحلُ الشَّعرِ تجوبُ الأفقا", "ثقائلاً يسوقها خفائفا", "على الوجا لا تطمئنُ قلقا", "رافعة ً واضعة ً أعناقها", "يوماً ويوماً مغرباً ومشرقا", "نْ ظمئتْ فالشَّمسُ ولعابها", "أو سبغتْ جرتْ تداري الرمقا", "تحملُ كلَّ مستعادٍ ذكرها", "عمَّ البلادَ صيتها وطبِّقا", "هي العذارى البيضُ لمْ تلقَ لها", "مبتكراً غيري ولا مستطرقا", "ذا أقامت رشفتْ أو ظعنتْ", "نفتْ على الأفواهِ نشراً عبقا", "ذا الكلامُ نسبتْ أصولهُ", "كانتْ أصولاً والكلامُ أسؤقا", "أو طرحَ الشِّعرُ فماتَ فجأة", "بقينَ ماطال وماطابَ البقا", "ينصُّ شيطانَ القريضِ سمعهُ", "مرتقيا في جوِّها مسترقا", "لطائمٌ سوائرٌ ذا غدا", "ذكركَ في أعجازها معلَّقا", "تعلَّقتْ باسمكَ حتّى خرقتْ", "بكَ السَّماءَ طبقاً فطبقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60163&r=&rc=219
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> درَّ لها خلفُ الغمامِ فسقى <|vsep|> ومدَّ منْ ظلٍّ عليها ما رقى </|bsep|> <|bsep|> ورابها ليلُ جمادى أْن ترى <|vsep|> منْ لهبِ الجوزاءِ يوماً محرقا </|bsep|> <|bsep|> فنهضتْ بسوقها ودرجتْ <|vsep|> كهلاً أثيثاً ومعينا غدقا </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تخيَّلتُ رباها حوِّلتْ <|vsep|> بالخصبِ غدرا وحصاها ورقا </|bsep|> <|bsep|> لو جاءَ يعطي خبراً عنْ جنَّة ٍ <|vsep|> رائدها راعيها لصدقا </|bsep|> <|bsep|> خضنا بألحاظِ العيونِ طرقا <|vsep|> منها وأخفافُ المطيِّ طرقا </|bsep|> <|bsep|> ملجمة ٌ تركبُ منْ دهماءها <|vsep|> على متاعٍ منْ ضحاها غسقا </|bsep|> <|bsep|> تحبسنا صدورها والحبُّ في <|vsep|> أعجازها يجذبُ منء تعلَّقا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ فتى ً يخلفُ وجهَ شمسها <|vsep|> غاربهُ حتَّى يعودَ المشرقا </|bsep|> <|bsep|> ذا المطايا لجأتْ ببوعها <|vsep|> لى الوريدِ دعدعوها العنقا </|bsep|> <|bsep|> تعسُّفاً حتّى ينقِّي سوقها <|vsep|> طلابها أيَّامها على النَّقا </|bsep|> <|bsep|> تغنَّ بالجرعاءِ يا سائقها <|vsep|> فنْ ونتْ شيئاً فزدها الأبرقا </|bsep|> <|bsep|> واغنَ عنِ السِّياطِ في أرجوزة ٍ <|vsep|> بحاجرٍ ترى لسِّهامَ المرَّقا </|bsep|> <|bsep|> واستقبلِ الرِّيحَ الصَّبا بخطمها <|vsep|> تجدْ سرى ً ما وجدتْ منطلقا </|bsep|> <|bsep|> نَّ لها عندي الحمى وأهلهِ <|vsep|> نْ حملتْ لعقاً وعلقاً </|bsep|> <|bsep|> والجانبِ الممنوع منْ وادي الغضا <|vsep|> هنَّأَ ما نقَّبَ أوْ ما عرَّقا </|bsep|> <|bsep|> كمْ بالغضا يا زفرتي على الغضا <|vsep|> منْ شافعٍ ردَّ وعهدٍ سرقا </|bsep|> <|bsep|> ونظرة ٍ للهِ منها حكمهُ <|vsep|> يومَ تخاصمِ القلوبَ الحدقا </|bsep|> <|bsep|> وطارحٍ للنَّكثِ يثني حبلهُ <|vsep|> حتَّى يكونَ الرُّمَّة َ الممزَّقا </|bsep|> <|bsep|> قدْ حبسوا ظبية َ هلاّ حبسوا <|vsep|> دمعاً لى ذكرتها مستبقا </|bsep|> <|bsep|> وبردَ الليلُ على ما لفَّقوا <|vsep|> لكنهمْ لا يبردونَ لاحرقا </|bsep|> <|bsep|> أما وكانَ قسما أبرَّهُ <|vsep|> والظَّلمِ ما أشمَّ أو ما ذوَّقا </|bsep|> <|bsep|> والبانِ يحنو هذهِ لهذه <|vsep|> بالجيدِ حتَّى دنيا فاعتنقا </|bsep|> <|bsep|> وما سرى بينَ الغررِ والكرى <|vsep|> طيفٌ لها ردَّ الظَّلامَ قلقا </|bsep|> <|bsep|> خطفِ القلوب ثمَّ طارتْ شعبا <|vsep|> أضغاثهُ عنِّي وطاحتْ شققا </|bsep|> <|bsep|> فقمتُ أجلو لبسَ طرفي ويدي <|vsep|> أنفضُ رحلي وأقصُّ الطُّرقا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ وهمتْ أنْ بدراً زراني <|vsep|> فبتُّ لا أسألُ لاَّ الأفقا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ مشى الواشي على سمعي بها <|vsep|> في ضيّقِ الفجِّ زليقَ المرتقى </|bsep|> <|bsep|> شأنكَ لا يبري الجوى لاَّ الّذي <|vsep|> أدوى ولا يفري سوى منْ خلقا </|bsep|> <|bsep|> قدْ عوَّذوا وعقدوا تمائمي <|vsep|> وأنقعُ السَّلوة َ راقٍ وسقى </|bsep|> <|bsep|> وما يعودُ الحولُ لاَّ عادني <|vsep|> منها مسيسٌ لا يحلُّ بالرُّقى </|bsep|> <|bsep|> وليلة ٍ والحيُّ بعدُ لمْ يخفْ <|vsep|> أعينهمْ ولاالغيورَ المشفقا </|bsep|> <|bsep|> واللامزُ المرتابُ سلمٌ صدرهُ <|vsep|> وجارة ُ البيتِ التي لا تتَّقى </|bsep|> <|bsep|> قسمتها شكلانِ منْ وصالها <|vsep|> وعتبها بينَ النَّعيمِ والشقا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ افترقنا ومعي وثيقة ٌ <|vsep|> تقربُ ما بينَ الفراقُُ واللقا </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي وقولة ٍ مصمية ٍ <|vsep|> لا تفتحُ الألسنُ منها مغلقا </|bsep|> <|bsep|> يغني اللهاة َ رفعها وخفضها <|vsep|> حتّى يقالُ غلطاً أو سرِقا </|bsep|> <|bsep|> ترى البليغَ حولها مجمحما <|vsep|> يومَ تراهُ الأشدقَ المنطَّقا </|bsep|> <|bsep|> منْ أمّهاتِ الفضلِ أمّا نثرت <|vsep|> أو نظمتْ كانتْ لجوجا عنقا </|bsep|> <|bsep|> ركبتها أقتحمُ النَّادي بها <|vsep|> جامحة ً تفوتُ بي أنْ ألحقا </|bsep|> <|bsep|> تضحكُ بالمجري معي يريدها <|vsep|> ضحكَ الصِّناعِ بيمينِ أخرقا </|bsep|> <|bsep|> نعيمها <|vsep|> ظهرها والعنقا </|bsep|> <|bsep|> منِ اللواتي تستصبُّ نحوها <|vsep|> نفسُ الوقورِ أوْ يكونُ الأنزقا </|bsep|> <|bsep|> لو راودتْ أشمطَ وفَّى مائة ً <|vsep|> يشو بقدسٍ وبصيفِ الأبلقا </|bsep|> <|bsep|> يعتجرُ الشَّملة َ حيطاناً ذا <|vsep|> قرَّ ويحتشُّ ذا ما استرزقا </|bsep|> <|bsep|> أهوى لها يأخذُ منْ عاجلها <|vsep|> أوبقه جلها ما أسترزقا </|bsep|> <|bsep|> حملتُ عنها حرَّة ً كريمة ً <|vsep|> لوْ ألصقُ العارُ بها ما لصقا </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ كالغلِّ باتَ منكبي <|vsep|> منْ ربقة ِ الودِّ بهِ مطوَقا </|bsep|> <|bsep|> أرمُّ منْ أخلاقهِ ملوَّنا <|vsep|> يصبغُ لي في كلِّ يومٍ خلقا </|bsep|> <|bsep|> تكثَّرتْ بعددٍ منْ أسرتي <|vsep|> نفسي فأصبحتُ المقلَّ المملقا </|bsep|> <|bsep|> وطوَّفتْ تسألُ في قبائلٍ <|vsep|> غريبة ٍ أينَ تكونًُ الأصدقا </|bsep|> <|bsep|> فما رأتْ لاَّ النِّفاقَ مسدلاً <|vsep|> على المودَّاتِ ولاَّ الملَّقا </|bsep|> <|bsep|> شمتُ الأنامَ خلَّباً لا فتى <|vsep|> منَقيصرٍ أمطرَ لمَّا برقا </|bsep|> <|bsep|> أفرقَ رأسُ الدَّهرِ منْ جنوبهِ <|vsep|> بهِ وصحَّ رأيهُ وحقَّقا </|bsep|> <|bsep|> غنيتُ منهُ بأخٍ فداؤهُ <|vsep|> كلُّ أخٍ أصبحتُ منهُ مخفقا </|bsep|> <|bsep|> وملئتُ كفّي بهِ وأفضلتْ <|vsep|> جوهرة ً أمَّ شفوفٍ ونقا </|bsep|> <|bsep|> باعٍ لها الغوَّاصٌ ذاتَ نفسهِ <|vsep|> مغامراً لحبِّها معمِّقا </|bsep|> <|bsep|> يهوي بهِ الفقرُ ومنْ شعارهِ <|vsep|> مّا الغنى ربَّ وأمَّا الغرقا </|bsep|> <|bsep|> ومجّهُ البحرُ فلو أبصرته <|vsep|> بها مضيَّاً ولها معتنقا </|bsep|> <|bsep|> ترى الحصى والرَّملَ في يمينه <|vsep|> كيفَ انتحى عيناً بها وورقا </|bsep|> <|bsep|> كرهتُ في المختارِ كلَّ حاسدٍ <|vsep|> يحسبُ في اجتماعنا التَّفرُّقا </|bsep|> <|bsep|> وبعتُ خلاَّني بهِ بيعَ فتى ً <|vsep|> يعلمُ أنَّ الرِّبحَ حيثُ صفقا </|bsep|> <|bsep|> عرَّفنيهِ خبرتي بغيرهِ <|vsep|> منْ جرَّبَ النَّاسَ درى وحذقا </|bsep|> <|bsep|> وصحَّ لي بعدَ رجالٍ مرضوا <|vsep|> وكثرة ُ التيهِ تريكِ الطُّرقا </|bsep|> <|bsep|> ظنّ غلوِّي فيكَ قومٌ سرفا <|vsep|> وفرطَ مدحي زخرفا مختلفا </|bsep|> <|bsep|> وزادَ حتَّى لنْ يقولوا حاضرٌ <|vsep|> ودّ فقالوا بدويٌّ عشقا </|bsep|> <|bsep|> ولو ركَ منْ راكَ بنظري <|vsep|> وخبرتي قالََ بليغٌ صدقا </|bsep|> <|bsep|> جاءَ بكَ الدّهرُ على شرائطي <|vsep|> تحفة َ عمدٍ لا على مااتفقا </|bsep|> <|bsep|> رأيا لهُ القرطاسُ والسَّهمُ سوا <|vsep|> وراحة ً في المحلِ تجري دفقا </|bsep|> <|bsep|> وسامراً والنّضارُ قدْ اخمدها <|vsep|> ربُّ المئينِ وجفانا فهُّقا </|bsep|> <|bsep|> وخلقا ذا غضبتَ واسعاً <|vsep|> وعذراً ذا وهبتَ ضيقا </|bsep|> <|bsep|> وجانباً في الودِّ ظلاًّ بارداً <|vsep|> ردَّ لى الودِّ فؤاداً معتقا </|bsep|> <|bsep|> رشتَ جناحيَّ التحمت معرِقا <|vsep|> زوريَ حتّى طرتَ بي محلِّقا </|bsep|> <|bsep|> فتحتَ عيناً في العلا بصيرة ً <|vsep|> حتَّى رأيتَ غايتي مدقِّقا </|bsep|> <|bsep|> ودلَّكَ المجدُ على فضيلتي <|vsep|> دلالة ً كنتَ لها موفَّقا </|bsep|> <|bsep|> لمْ تكُ في اليمانِ لي مقلِّدا <|vsep|> ولمْ يكنْ يسركَ بي تخلُّقا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ ذا الدَّهرُ رمى شاكلتي <|vsep|> درعي وأنتَ منذري نْ فوّقا </|bsep|> <|bsep|> ما غمّضتْ عنّي عينُ حاجة س <|vsep|> فارتادها طرفكَ لّا رمقا </|bsep|> <|bsep|> وقمتَ في أثارها مجلِّياً <|vsep|> بعثَ القنيصِ المضرحيَّ الأزرقا </|bsep|> <|bsep|> فلا تصبني فيكَ عينُ حاسدٍ <|vsep|> يالقذى محدّقا ومطرقا </|bsep|> <|bsep|> ولا تنلكَ الحادثاتُ بيدٍ <|vsep|> حتَى تشلَّ ساعداً ومرفقا </|bsep|> <|bsep|> ونهضتْ عنِّي بما أوليتهُ <|vsep|> رواحلُ الشَّعرِ تجوبُ الأفقا </|bsep|> <|bsep|> ثقائلاً يسوقها خفائفا <|vsep|> على الوجا لا تطمئنُ قلقا </|bsep|> <|bsep|> رافعة ً واضعة ً أعناقها <|vsep|> يوماً ويوماً مغرباً ومشرقا </|bsep|> <|bsep|> نْ ظمئتْ فالشَّمسُ ولعابها <|vsep|> أو سبغتْ جرتْ تداري الرمقا </|bsep|> <|bsep|> تحملُ كلَّ مستعادٍ ذكرها <|vsep|> عمَّ البلادَ صيتها وطبِّقا </|bsep|> <|bsep|> هي العذارى البيضُ لمْ تلقَ لها <|vsep|> مبتكراً غيري ولا مستطرقا </|bsep|> <|bsep|> ذا أقامت رشفتْ أو ظعنتْ <|vsep|> نفتْ على الأفواهِ نشراً عبقا </|bsep|> <|bsep|> ذا الكلامُ نسبتْ أصولهُ <|vsep|> كانتْ أصولاً والكلامُ أسؤقا </|bsep|> <|bsep|> أو طرحَ الشِّعرُ فماتَ فجأة <|vsep|> بقينَ ماطال وماطابَ البقا </|bsep|> <|bsep|> ينصُّ شيطانَ القريضِ سمعهُ <|vsep|> مرتقيا في جوِّها مسترقا </|bsep|> <|bsep|> لطائمٌ سوائرٌ ذا غدا <|vsep|> ذكركَ في أعجازها معلَّقا </|bsep|> </|psep|>
خصيمايَ من ظمياءَ واشٍ وشامتُ
5الطويل
[ "خصيمايَ من ظمياءَ واشٍ وشامتُ", "و حظاي مظنونٌ لديها وفائتُ", "و قلبي لها وحشية ٌ ضلَّ خشفها", "تطاولُ تبغيهِ الربا وتلافتُ", "مضت ليلة ٌ تقتصه بعد ليلة ٍ", "و يومٌ تداجيه الشخوصُ الثوابتُ", "تناشدُ عنه النجمَ أين طريقه", "تحارفه طورا وطورا تسامتُ", "و لا هو منها حيث يجمعُ شاردٌ", "و لا يرتجى للعودِ ن عاد فالتُ", "سوى أنها مرت بماءِ سويقة ٍ", "سحيرا ورامٍ بالشريعة ِ بائتُ", "على يده للرزق أذلغُ أحرسٌ", "و ضلعاء فوها ساعة َ النزع صائتُ", "يقوت شعاثاً مقترين بفضلها", "أطابت له أو جانبته المقاوتُ", "فما رابها لا دمٌ ونويرة ٌ", "و منتقياتٌ من عظامٍ رفائتُ", "فعادت تماشي اليأسَ موضعَ ظله", "و للحينْ لو أغنى الحذارُ مواقتُ", "و خبرني السفارُ أن قد تبدلتْ", "فقلت حديثٌ مضحكٌ وهو كابتُ", "أسدَّ مكاني في الهوى منْ تعوضتْ", "مدى وأبيها بيننا متفاوتُ", "أمنها خيالٌ والجنوبُ خوافقٌ", "بجانب خبتٍ والجفونُ خوافتُ", "طوى الليلَ نجماً وهو يستقلُ الخطا", "بساهلة ِ الأردافِ ثم يعانتُ", "فبتنا به في ضوعة ٍ ونارة ٍ", "و بانُ اللوى خزيان والبدرُ باهتُ", "نرى أن فأرَ المسك تحتَ رحالنا", "فتائقُ من أردانه وفتائتُ", "سل الخيمَ بالبيضاء من جانب الحمى", "أتجمعُ أو طارى بكنّ الشتائتُ", "و هل لطريدٍ سله الدهر مدركٌ", "فتعقلَ لي ليلاتكنّ الفلائتُ", "ذ العيش حيٌّ والزمانُ مراهق", "فتى ٌّ وريحانُ البطالة ِ نابتُ", "تلونَ رأسي صبغتين فميتٌ", "و ذونبة ٍ أو لاحقٌ متماوتُ", "و أمست على أيدي الغواني حبائلي", "و هنّ بأطراف البنان بتائتُ", "و ما الدهر لا داءُ همًّ مماطل", "مدى العيش أو خطبٌ هجومٌ مباغتُ", "عذيري من الخوان لا أستشفُّ من", "قلوبهمُ منْ وامقٌ لي وماقتُ", "خفافا لى ما ساءني فمصالتٌ", "به أو مداجٍ كيف لي لو يصالتُ", "جعلتُ الجفاءَ عوذة ً لي منهمُ", "و في الناس أجساما قلوبٌ عفارتُ", "و علمني نبذي لهم وتوحدي", "بنفسيَ أني في التكثر غالتُ", "سل السارحَ المخدوعَ أعجف ما له", "جفاءُ السميّ والسنونَ السوانتُ", "توغل يرجوها وتخلفُ ظنه", "منابعُ أكدي ماؤها ومنابتُ", "لى أين وابن الغاضرية شاهدٌ", "يغرك نجمٌ أو يدلك خارتُ", "تلقَّ الحيا من جوهِ وارعَ روضهُ", "تدرّ العجافُ أو تعيش الموائتُ", "ألا نما بدرُ السماءِ ابن شمسها", "و بدر بني عوفٍ على الأرض ثابتُ", "فتى ً لا على الأعذارِ بالعهد ناكثٌ", "و لامعَ فرط الجود للسنَّ ناكتُ", "يبيتُ خميصا جنبهُ ووسادهُ", "و طارقهُ خصبا كما شاء بائتُ", "ذا الليلة ُ الطولي أمرتْ وأيبستْ", "فللضيف منه متمرُ الليلِ رابتُ", "ترى ما لهُ سله الجودُ لا التي", "تناعرُ حوليها الحداة ُ المصاوتُ", "رخيُّ البنانِ في النوائب كلما", "أضبَّ على المال الحسيبُ المباكتُ", "تهادى نساءُ الحيَّ وصفَ حنانه", "و تأباه في الروع الرجال المصالتُ", "ترى الحلمَ مشحونا وراء ردائه", "ذا مرَّ ينزو الطائشُ المتهافتُ", "فهل مبلغٌ عني خزيمة َ ما وعى", "حصاها البديدُ أو رباها الثوابتُ", "وَ فيَ لكِ مجدا ما تعدين في أبي", "قوامٍ ذا خان الفروعَ النوابتُ", "ولدتِ وأولدتِ الكبيرَ ومثلهُ", "قليلٌ وأماتُ الصقور مقالتُ", "سبقتَ فلم يعلقْ غبارك جامحٌ", "وفتَّ فلم يملكْ صفاتك ناعتُ", "و جربك الأعداءُ غمزا وهزة ً", "فما خدشتْ في مرويتك النواحتُ", "فداك صديقٌ وجههُ وفؤاده", "معادٍ على دين المعالي معانتُ", "يريك الرضا والغلُّ حشو جفونهِ", "و قد تنطقُ العينان والفمُ ساكتُ", "طوى بغضة ً في جفنه فهو باسمٌ", "و في فيه ليثٌ كاشرٌ لك هارتُ", "أهبتُ بشعري فانبرت لك عيسهُ", "بما حملتْ وهي الخضوعُ الخوابتُ", "فعادت بما أرعيتها ولبانها", "طواعٍ على ليّ الحبالِ ضواغتُ", "و نادتك لغواتُ السؤال فأفصحت", "يداك وأيدي المانعين صوامتُ", "و أوسعتني مالاً أتى لم تخضْ له ال", "دياجي ولم تنفضْ عليه السبارتُ", "و خلقاً كما شعشعتها ذهبية ً", "ببابلَ أهدتها ليك الحوانتُ", "و لم تك حاشا مجد نفسك كامرئ", "تصاممَ عني وهو للمدح ناصتُ", "و قومٍ كأن الشعر فيهم بلية ٌ", "أعرت وعافتها الأكفُّ الزوافتُ", "فكن سامعا ما امتد باعك في العلا", "و سرَّ محبٌّ أو تخيبَ شامتُ", "ثناءً فم الراوي عليك مسلمٌ", "به ومصليَّ الشكر باسمك قانتُ", "تزورك منه في أوانِ فروضها", "قوافٍ لها عند الكرام مواقتُ", "يفدن الغنى أضعافَ ما يستفدنهُ", "و هن بقايا والعطايا فوائتُ", "أقول لأيامي دعي ليَ أو خذي", "فما أنتِ لا المقبلاتُ اللوافتُ", "فلست أبالي من تزيل ركبهُ", "و ثابت لي على المودة ثابتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59995&r=&rc=51
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خصيمايَ من ظمياءَ واشٍ وشامتُ <|vsep|> و حظاي مظنونٌ لديها وفائتُ </|bsep|> <|bsep|> و قلبي لها وحشية ٌ ضلَّ خشفها <|vsep|> تطاولُ تبغيهِ الربا وتلافتُ </|bsep|> <|bsep|> مضت ليلة ٌ تقتصه بعد ليلة ٍ <|vsep|> و يومٌ تداجيه الشخوصُ الثوابتُ </|bsep|> <|bsep|> تناشدُ عنه النجمَ أين طريقه <|vsep|> تحارفه طورا وطورا تسامتُ </|bsep|> <|bsep|> و لا هو منها حيث يجمعُ شاردٌ <|vsep|> و لا يرتجى للعودِ ن عاد فالتُ </|bsep|> <|bsep|> سوى أنها مرت بماءِ سويقة ٍ <|vsep|> سحيرا ورامٍ بالشريعة ِ بائتُ </|bsep|> <|bsep|> على يده للرزق أذلغُ أحرسٌ <|vsep|> و ضلعاء فوها ساعة َ النزع صائتُ </|bsep|> <|bsep|> يقوت شعاثاً مقترين بفضلها <|vsep|> أطابت له أو جانبته المقاوتُ </|bsep|> <|bsep|> فما رابها لا دمٌ ونويرة ٌ <|vsep|> و منتقياتٌ من عظامٍ رفائتُ </|bsep|> <|bsep|> فعادت تماشي اليأسَ موضعَ ظله <|vsep|> و للحينْ لو أغنى الحذارُ مواقتُ </|bsep|> <|bsep|> و خبرني السفارُ أن قد تبدلتْ <|vsep|> فقلت حديثٌ مضحكٌ وهو كابتُ </|bsep|> <|bsep|> أسدَّ مكاني في الهوى منْ تعوضتْ <|vsep|> مدى وأبيها بيننا متفاوتُ </|bsep|> <|bsep|> أمنها خيالٌ والجنوبُ خوافقٌ <|vsep|> بجانب خبتٍ والجفونُ خوافتُ </|bsep|> <|bsep|> طوى الليلَ نجماً وهو يستقلُ الخطا <|vsep|> بساهلة ِ الأردافِ ثم يعانتُ </|bsep|> <|bsep|> فبتنا به في ضوعة ٍ ونارة ٍ <|vsep|> و بانُ اللوى خزيان والبدرُ باهتُ </|bsep|> <|bsep|> نرى أن فأرَ المسك تحتَ رحالنا <|vsep|> فتائقُ من أردانه وفتائتُ </|bsep|> <|bsep|> سل الخيمَ بالبيضاء من جانب الحمى <|vsep|> أتجمعُ أو طارى بكنّ الشتائتُ </|bsep|> <|bsep|> و هل لطريدٍ سله الدهر مدركٌ <|vsep|> فتعقلَ لي ليلاتكنّ الفلائتُ </|bsep|> <|bsep|> ذ العيش حيٌّ والزمانُ مراهق <|vsep|> فتى ٌّ وريحانُ البطالة ِ نابتُ </|bsep|> <|bsep|> تلونَ رأسي صبغتين فميتٌ <|vsep|> و ذونبة ٍ أو لاحقٌ متماوتُ </|bsep|> <|bsep|> و أمست على أيدي الغواني حبائلي <|vsep|> و هنّ بأطراف البنان بتائتُ </|bsep|> <|bsep|> و ما الدهر لا داءُ همًّ مماطل <|vsep|> مدى العيش أو خطبٌ هجومٌ مباغتُ </|bsep|> <|bsep|> عذيري من الخوان لا أستشفُّ من <|vsep|> قلوبهمُ منْ وامقٌ لي وماقتُ </|bsep|> <|bsep|> خفافا لى ما ساءني فمصالتٌ <|vsep|> به أو مداجٍ كيف لي لو يصالتُ </|bsep|> <|bsep|> جعلتُ الجفاءَ عوذة ً لي منهمُ <|vsep|> و في الناس أجساما قلوبٌ عفارتُ </|bsep|> <|bsep|> و علمني نبذي لهم وتوحدي <|vsep|> بنفسيَ أني في التكثر غالتُ </|bsep|> <|bsep|> سل السارحَ المخدوعَ أعجف ما له <|vsep|> جفاءُ السميّ والسنونَ السوانتُ </|bsep|> <|bsep|> توغل يرجوها وتخلفُ ظنه <|vsep|> منابعُ أكدي ماؤها ومنابتُ </|bsep|> <|bsep|> لى أين وابن الغاضرية شاهدٌ <|vsep|> يغرك نجمٌ أو يدلك خارتُ </|bsep|> <|bsep|> تلقَّ الحيا من جوهِ وارعَ روضهُ <|vsep|> تدرّ العجافُ أو تعيش الموائتُ </|bsep|> <|bsep|> ألا نما بدرُ السماءِ ابن شمسها <|vsep|> و بدر بني عوفٍ على الأرض ثابتُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً لا على الأعذارِ بالعهد ناكثٌ <|vsep|> و لامعَ فرط الجود للسنَّ ناكتُ </|bsep|> <|bsep|> يبيتُ خميصا جنبهُ ووسادهُ <|vsep|> و طارقهُ خصبا كما شاء بائتُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الليلة ُ الطولي أمرتْ وأيبستْ <|vsep|> فللضيف منه متمرُ الليلِ رابتُ </|bsep|> <|bsep|> ترى ما لهُ سله الجودُ لا التي <|vsep|> تناعرُ حوليها الحداة ُ المصاوتُ </|bsep|> <|bsep|> رخيُّ البنانِ في النوائب كلما <|vsep|> أضبَّ على المال الحسيبُ المباكتُ </|bsep|> <|bsep|> تهادى نساءُ الحيَّ وصفَ حنانه <|vsep|> و تأباه في الروع الرجال المصالتُ </|bsep|> <|bsep|> ترى الحلمَ مشحونا وراء ردائه <|vsep|> ذا مرَّ ينزو الطائشُ المتهافتُ </|bsep|> <|bsep|> فهل مبلغٌ عني خزيمة َ ما وعى <|vsep|> حصاها البديدُ أو رباها الثوابتُ </|bsep|> <|bsep|> وَ فيَ لكِ مجدا ما تعدين في أبي <|vsep|> قوامٍ ذا خان الفروعَ النوابتُ </|bsep|> <|bsep|> ولدتِ وأولدتِ الكبيرَ ومثلهُ <|vsep|> قليلٌ وأماتُ الصقور مقالتُ </|bsep|> <|bsep|> سبقتَ فلم يعلقْ غبارك جامحٌ <|vsep|> وفتَّ فلم يملكْ صفاتك ناعتُ </|bsep|> <|bsep|> و جربك الأعداءُ غمزا وهزة ً <|vsep|> فما خدشتْ في مرويتك النواحتُ </|bsep|> <|bsep|> فداك صديقٌ وجههُ وفؤاده <|vsep|> معادٍ على دين المعالي معانتُ </|bsep|> <|bsep|> يريك الرضا والغلُّ حشو جفونهِ <|vsep|> و قد تنطقُ العينان والفمُ ساكتُ </|bsep|> <|bsep|> طوى بغضة ً في جفنه فهو باسمٌ <|vsep|> و في فيه ليثٌ كاشرٌ لك هارتُ </|bsep|> <|bsep|> أهبتُ بشعري فانبرت لك عيسهُ <|vsep|> بما حملتْ وهي الخضوعُ الخوابتُ </|bsep|> <|bsep|> فعادت بما أرعيتها ولبانها <|vsep|> طواعٍ على ليّ الحبالِ ضواغتُ </|bsep|> <|bsep|> و نادتك لغواتُ السؤال فأفصحت <|vsep|> يداك وأيدي المانعين صوامتُ </|bsep|> <|bsep|> و أوسعتني مالاً أتى لم تخضْ له ال <|vsep|> دياجي ولم تنفضْ عليه السبارتُ </|bsep|> <|bsep|> و خلقاً كما شعشعتها ذهبية ً <|vsep|> ببابلَ أهدتها ليك الحوانتُ </|bsep|> <|bsep|> و لم تك حاشا مجد نفسك كامرئ <|vsep|> تصاممَ عني وهو للمدح ناصتُ </|bsep|> <|bsep|> و قومٍ كأن الشعر فيهم بلية ٌ <|vsep|> أعرت وعافتها الأكفُّ الزوافتُ </|bsep|> <|bsep|> فكن سامعا ما امتد باعك في العلا <|vsep|> و سرَّ محبٌّ أو تخيبَ شامتُ </|bsep|> <|bsep|> ثناءً فم الراوي عليك مسلمٌ <|vsep|> به ومصليَّ الشكر باسمك قانتُ </|bsep|> <|bsep|> تزورك منه في أوانِ فروضها <|vsep|> قوافٍ لها عند الكرام مواقتُ </|bsep|> <|bsep|> يفدن الغنى أضعافَ ما يستفدنهُ <|vsep|> و هن بقايا والعطايا فوائتُ </|bsep|> <|bsep|> أقول لأيامي دعي ليَ أو خذي <|vsep|> فما أنتِ لا المقبلاتُ اللوافتُ </|bsep|> </|psep|>
أولى لها أن يرعوي نفارها
2الرجز
[ "أولى لها أن يرعوي نفارها", "وأنْ يقرَّ بالهوى قراراها", "وأن ترى ميسورة ٌ خبطاتها", "منْ مرجٍ منشوطة ً أسيارها", "ترعى وتروى ما ضفا وما صفا", "وللرَّعاة ِ بعدها أسرها", "حتى تروحَ ضخمة ً جنوبها", "بخصبها شاكرة ًأوبارها", "وكيفَ لا وماءُ سلع ماؤها", "مقلوَّة ً والعلمانِ دارها", "ودونها منْ أسلاتِ عامرٍ", "جمرة ُ حربٍ لا تبوخُ نارها", "وذمّة ٌ مرعيَّة ٌ أسندها", "لى حفاظِ غالبٍ نزارها", "لا شلها مما تطورُ همَّة ٌ", "لطاردٍ فيهِ ولا عوَّارها", "كأنَّها بينَ بيوتِ قومها", "نواظرٌ تمنعها أشفارها", "نعمْ سقى اللهُ بيوتاً بالحمى", "مسدلة ً على الدُّمى أستارها", "وأوجهاً يشفُّ منْ ألوانها", "عنصرها الكريمُ أو نجارها", "سواهماً ما ضرَّها شحوبها", "ومنْ صفاتِ حسنها استمرارها", "لمْ أرَ ليلاً في الحياة ِ أبيضاً", "لاَّ بأنَّ تطلعَ لي أقمارها", "كمْ زورة ٍ على الغضا تأذنُ لي", "فيها بيوتٌ لمْ تصلْ زوَّارها", "وليلة ٍ سامحني رقيبها", "عمداً وأخلى مجلسي سمَّارها", "فبتُّ أجني ثمرَ الوصلِ بها", "منْ شجراتٍ حلوة ٍ ثمارها", "وخلوة ٍ كثيرة ٍ لذاتها", "قليلة ٍ على الصِّبا أوزارها", "لم يتوصَّمني بريبٍ سرُّها", "صوناً ولمْ يقدرْ عليَّ عارها", "وأمُّ خشفٍ طيبٍ حديثها", "بينَ الوشاة ِ طاهرٍ زارها", "باتتْ تعاطيني على شرطِ المنى", "نخبة َ كأسٍ ريقها عقارها", "سكرى وفي لثاتها جمَّارهاال", "سَّاقي وعطرى نشرها عطَّارها", "يعرفني بينَ البيوتِ ليلها", "بمبسمٍ ينكرهُ نهارها", "الحبُّ لا تملكني فحشاؤهُ ال", "قصوى ولا يسمعني أمَّارها", "وطرقُ العلياءِ لا تعجزني", "سعياً ولا توحشني أخطارها", "وقولة ٍ لا ترتقى هضبتها", "ولا تخاضُ غزراً غمارها", "عوصاءَ للألسنِ عنْ طريقها", "تعتعة ُ الزَّالقِ أو عثارها", "كنتُ لى الفضلِ أبا عذرتها", "وللرِّجالِ القالة ِ اعتذارها", "قمتُ بها تمدَّني من خلفها", "دافعة ٌ ما كسعتْ أعيارها", "كأنَّني منْ فضلِ يمانِ بني", "عبد الرَّحيمِ واقفاً أمتارها", "أرسلتها محكمة ً سيَّارة ً", "لا لغوها منها ولا عوارها", "وكيفَ لا ونَّما ثارهمْ", "قصَّتْ وعنهمْ رويتْ أخبارها", "سقى الحيا ذكرَ ملوكٍ كلَّما", "ماتَ النَّدى أنشرهُ تذكارها", "وزادَ عزِّاً أنفساً تحلقتْ", "فوقَ السُّها وما انتهتْ أقدارها", "تزدادحرصاً كلَّما زادتْ ندى ً", "ترى المعالي أنَّهُ قصَّارها", "ونْ قستْ أيدي الغمامِ والتوتْ", "فقيلَ في يمينها يسارها", "فعضدُ اللهُ أكفَّاً سبطة ً", "تفدى ببوعِ غيرها أشبارها", "ما ضرَّ أرضاً تستميحُ صوبها", "أنَّ السَّماءَ لحزتْ أمطارها", "دوحة ُ مجدٍ بسقتْ غصونها", "منْ حيثُ طابَ وزكى قرارها", "شقَّ لها في فارسٍ ماؤها", "حرَّ التُّرابِ وهمْ أحرارها", "مطعمة ٌ مورقة ٌ لا ظلَّها", "يضوى ولا يغبُّكَ استثمارها", "كلُّ زمانِ عامها ربيعها", "لا جدبُ شهباءَ ولا عصارها", "وحسبها أنَّ الوزيرَ فلقٌ", "أبلجٌ ممَّا قدحتْ أنوارها", "شُجِّرَ منها وهو حكمُ العلا", "قطبٌ على سعودهِ مدارها", "ما برحتْ يبعثها استعلاؤها", "على عضاهِ المجدِ واشتهارها", "كأنَّها كانتْ ترى مذ بدأتْ", "أنَّ ليهِ ينتهي فخارها", "وللمعالي في القتى مارة ٌ", "واضحة ٌ منْ قبلها منارها", "لى عميدِ الدَّولة ِ اشتطَّتْ بنا", "موائرٌ لا تقتفى ثارها", "تنشرُ منْ أخفافها أجنحة ٌ", "وخيدها على الثَّرى مطارها", "كلُّ طريقٍ نفضتْ لى العلا", "فهي ونْ تطاولتْ مضمارها", "لا تتوقَّى شوكة َ الأرضِ ولو", "ذابَ على حرِّ الظِّرابِ رارها", "تسفرُ في الحاجاتِ وهي عدَّة ٌ", "على بلوغِ ما ابتغى سفَّارها", "تدلهً في الشُّبهاتِ سرجٌ", "هنَّ على جرحِ الفلا مسبارها", "لا تعرفُ الغذرَ على غضِّ السُّرى", "ذا المطايا عذرتْ أبصارها", "تمضي حنايا ذبُّلاً شخوصها", "سهامها تنفضُ أو أوتارها", "حتى ذا شرعنَ في حياضهِ", "خالفَ منْ غيرادها صدارها", "تلقاهُ خفَّاً فذا تروَّحتْ", "فكالهضابِ فوقها أوقارها", "يصوِّتُ الجودُ بها لا كذا", "عنِ الملوكِ فليعدْ زوَّارها", "على نداكَ شرفُ الدينِ ربتْ", "فصالها وبزلتْ بكارها", "وعندكَ الفاسحُ منْ أعطانها", "والأمنُ نْ أرهقها حذارها", "موسمُ فضلٍ لا تبورُ سوقهُ", "ودارُ عزٍّ لا يزلُّ جارها", "وأعطياتٌ وحلومٌ عجبتْ", "منها جبالُ الأرضِ أو بحارها", "قدْ درتْ الدُّنيا على جهلاتها", "أنَّكَ خيرُ منْ حوتْ أقطارها", "الكوكبُ المفردُ منْ أبنائها", "نْ خيَّرتْ لمْ يعدكَ اختيارها", "تكثَّرتْ بواحدٍ منكَ كما", "قللَّها منَ الورى كثارها", "وأيقنتْ دولة ُ لِ باسلٍ", "أنَّكَ يومَ بطشها جبَّارها", "وأنَّ ما تنظمُ من تدبيرها", "مريرة ٌ لغيركَ انتسارها", "ذا قربتَ خافها أعداؤها", "ونْ نأيتَ خافها أنصارها", "غادرتها منذُ اعتزلتَ بينها", "لها نبوُّ العينِ وازورارها", "يلاثُ قبحاً لا عفافاً وتقى ً", "على صفاحِ وجهها خمارها", "مطروحة ً للضَّيمِ لا يمنعها", "قنا المحامينَ ولا شفارها", "تمدُّ للخطبِ يداً مقبوضة ً", "لا سيفها فيها ولا سوارها", "واجتمعتْ على تنافي بينها ال", "أهواءُ فيكَ واستوتْ أقدارها", "واعترفتْ لكَ العدا اعترافنا", "بالحقِّ ذ لمْ يغنها نكارها", "ومنتْ انَّكَ فينا ية ً", "باقية ٌ وحسنُ استبصارها", "ولو رأتْ وجهَ الجحودِ جحدتْ", "ونَّما ضرورة ٌ أقرارها", "يا منْ بهِ استحليتُ طعمَ عيشتي", "من بعدِ ما قضَّ فمي مرارها", "وردَّ أيَّامي على صرارها", "منيبة ً يخجلني أعتذارها", "ومنْ تحرَّمتُ بهِ فلمْ يضعْ", "ذمامُ مالي ولا ذمارها", "في كلِّ يومٍ نعمة ٌ غريبة ٌ", "أوهبها كأنَّني أعارها", "تأتي وما أنصبني تطاولٌ", "لها ولا عذَّبني انتظارها", "محلَّياً منْ عطلي لبوسها", "وراقعاً منْ خللي نضارها", "أقربُ ما يكونُ مني وصلها", "ذا نأتْ أو بعدتْ ديارها", "فما يضرُّ حسنَ حظِّي منكمُ", "تصاعدُ العيسِ ولا انحدارها", "لكنَّ شوقاً حرَّهُ في أضلعي", "جناية ٌ لا يملكُ اغتفارها", "ولوعة ٌ ذا تنفستُ لها", "عنْ كبدي حرَّقني أوارها", "فهلْ لهذا الدَّاءِ منْ راقية ٍ", "ينفثُ في عقدتهِ سحَّارها", "أمْ هلْ يكونُ منْ لطيفِ برِّكمْ", "زيارة ٌ تقضى بكمْ أوطارها", "ونَّها على النَّوى لية ٌ", "معجزة ٌ عندكمْ احتقارها", "لا قلِّصتْ عنكمْ ظلالَ ملككمْ", "نوائبُ الدَّهرِ ولا أقدارها", "ولا أحالَ منْ قشيبِ عزِّكمْ", "مرورُ أيَّامٍ ولا تكرارها", "وحالفتكمْ نعمة ٌ صحيحة ٌ", "عهودها طويلة ٌ أعمارها", "وخمَّرتْ أوجهها عن غيركمْ", "دولة ُ دنيا لكمْ أسفارها", "عمنْ يعادي مجدكمْ زوالها", "وعندكمْ برغمهِ استقرارها", "وسائراتٌ بالثَّناءِ لا يرى", "مستعفياً منْ دأبٍ سيَّارها", "لا تخلقُ الظَّلماءُ في بسطتها", "قبضاً كأنَّ ليلها نهارها", "تطوى الفيافي لا خفاراتِ لها", "لاَّ الذي تضمنهُ أسطارها", "تشتاقها الأرضُ وبعدُ لمْ تصلْ", "لأنَّها تسبقها أخبارها", "يخالها النَّادي ذا اجتازتْ بهِ", "لطيمة ً مرَّ بها عطَّارها", "تحملُ ثاماً بمدحِ غيركمْ", "حتى تحطَّ بكمْ أوزارها", "تهدي لكَ الأعيادُ منها طرفا", "جواهراً تحتَ فمي بحارها", "بما توحدتُ بهِ لمْ تفترعْ", "لا عونها قبلُ ولا بكارها", "ودَّتْ تميمُ وفحولُ وائلٍ", "منْ قبلها لو أنَّها أشعارها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60088&r=&rc=144
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أولى لها أن يرعوي نفارها <|vsep|> وأنْ يقرَّ بالهوى قراراها </|bsep|> <|bsep|> وأن ترى ميسورة ٌ خبطاتها <|vsep|> منْ مرجٍ منشوطة ً أسيارها </|bsep|> <|bsep|> ترعى وتروى ما ضفا وما صفا <|vsep|> وللرَّعاة ِ بعدها أسرها </|bsep|> <|bsep|> حتى تروحَ ضخمة ً جنوبها <|vsep|> بخصبها شاكرة ًأوبارها </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ لا وماءُ سلع ماؤها <|vsep|> مقلوَّة ً والعلمانِ دارها </|bsep|> <|bsep|> ودونها منْ أسلاتِ عامرٍ <|vsep|> جمرة ُ حربٍ لا تبوخُ نارها </|bsep|> <|bsep|> وذمّة ٌ مرعيَّة ٌ أسندها <|vsep|> لى حفاظِ غالبٍ نزارها </|bsep|> <|bsep|> لا شلها مما تطورُ همَّة ٌ <|vsep|> لطاردٍ فيهِ ولا عوَّارها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها بينَ بيوتِ قومها <|vsep|> نواظرٌ تمنعها أشفارها </|bsep|> <|bsep|> نعمْ سقى اللهُ بيوتاً بالحمى <|vsep|> مسدلة ً على الدُّمى أستارها </|bsep|> <|bsep|> وأوجهاً يشفُّ منْ ألوانها <|vsep|> عنصرها الكريمُ أو نجارها </|bsep|> <|bsep|> سواهماً ما ضرَّها شحوبها <|vsep|> ومنْ صفاتِ حسنها استمرارها </|bsep|> <|bsep|> لمْ أرَ ليلاً في الحياة ِ أبيضاً <|vsep|> لاَّ بأنَّ تطلعَ لي أقمارها </|bsep|> <|bsep|> كمْ زورة ٍ على الغضا تأذنُ لي <|vsep|> فيها بيوتٌ لمْ تصلْ زوَّارها </|bsep|> <|bsep|> وليلة ٍ سامحني رقيبها <|vsep|> عمداً وأخلى مجلسي سمَّارها </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ أجني ثمرَ الوصلِ بها <|vsep|> منْ شجراتٍ حلوة ٍ ثمارها </|bsep|> <|bsep|> وخلوة ٍ كثيرة ٍ لذاتها <|vsep|> قليلة ٍ على الصِّبا أوزارها </|bsep|> <|bsep|> لم يتوصَّمني بريبٍ سرُّها <|vsep|> صوناً ولمْ يقدرْ عليَّ عارها </|bsep|> <|bsep|> وأمُّ خشفٍ طيبٍ حديثها <|vsep|> بينَ الوشاة ِ طاهرٍ زارها </|bsep|> <|bsep|> باتتْ تعاطيني على شرطِ المنى <|vsep|> نخبة َ كأسٍ ريقها عقارها </|bsep|> <|bsep|> سكرى وفي لثاتها جمَّارهاال <|vsep|> سَّاقي وعطرى نشرها عطَّارها </|bsep|> <|bsep|> يعرفني بينَ البيوتِ ليلها <|vsep|> بمبسمٍ ينكرهُ نهارها </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ لا تملكني فحشاؤهُ ال <|vsep|> قصوى ولا يسمعني أمَّارها </|bsep|> <|bsep|> وطرقُ العلياءِ لا تعجزني <|vsep|> سعياً ولا توحشني أخطارها </|bsep|> <|bsep|> وقولة ٍ لا ترتقى هضبتها <|vsep|> ولا تخاضُ غزراً غمارها </|bsep|> <|bsep|> عوصاءَ للألسنِ عنْ طريقها <|vsep|> تعتعة ُ الزَّالقِ أو عثارها </|bsep|> <|bsep|> كنتُ لى الفضلِ أبا عذرتها <|vsep|> وللرِّجالِ القالة ِ اعتذارها </|bsep|> <|bsep|> قمتُ بها تمدَّني من خلفها <|vsep|> دافعة ٌ ما كسعتْ أعيارها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّني منْ فضلِ يمانِ بني <|vsep|> عبد الرَّحيمِ واقفاً أمتارها </|bsep|> <|bsep|> أرسلتها محكمة ً سيَّارة ً <|vsep|> لا لغوها منها ولا عوارها </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ لا ونَّما ثارهمْ <|vsep|> قصَّتْ وعنهمْ رويتْ أخبارها </|bsep|> <|bsep|> سقى الحيا ذكرَ ملوكٍ كلَّما <|vsep|> ماتَ النَّدى أنشرهُ تذكارها </|bsep|> <|bsep|> وزادَ عزِّاً أنفساً تحلقتْ <|vsep|> فوقَ السُّها وما انتهتْ أقدارها </|bsep|> <|bsep|> تزدادحرصاً كلَّما زادتْ ندى ً <|vsep|> ترى المعالي أنَّهُ قصَّارها </|bsep|> <|bsep|> ونْ قستْ أيدي الغمامِ والتوتْ <|vsep|> فقيلَ في يمينها يسارها </|bsep|> <|bsep|> فعضدُ اللهُ أكفَّاً سبطة ً <|vsep|> تفدى ببوعِ غيرها أشبارها </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ أرضاً تستميحُ صوبها <|vsep|> أنَّ السَّماءَ لحزتْ أمطارها </|bsep|> <|bsep|> دوحة ُ مجدٍ بسقتْ غصونها <|vsep|> منْ حيثُ طابَ وزكى قرارها </|bsep|> <|bsep|> شقَّ لها في فارسٍ ماؤها <|vsep|> حرَّ التُّرابِ وهمْ أحرارها </|bsep|> <|bsep|> مطعمة ٌ مورقة ٌ لا ظلَّها <|vsep|> يضوى ولا يغبُّكَ استثمارها </|bsep|> <|bsep|> كلُّ زمانِ عامها ربيعها <|vsep|> لا جدبُ شهباءَ ولا عصارها </|bsep|> <|bsep|> وحسبها أنَّ الوزيرَ فلقٌ <|vsep|> أبلجٌ ممَّا قدحتْ أنوارها </|bsep|> <|bsep|> شُجِّرَ منها وهو حكمُ العلا <|vsep|> قطبٌ على سعودهِ مدارها </|bsep|> <|bsep|> ما برحتْ يبعثها استعلاؤها <|vsep|> على عضاهِ المجدِ واشتهارها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها كانتْ ترى مذ بدأتْ <|vsep|> أنَّ ليهِ ينتهي فخارها </|bsep|> <|bsep|> وللمعالي في القتى مارة ٌ <|vsep|> واضحة ٌ منْ قبلها منارها </|bsep|> <|bsep|> لى عميدِ الدَّولة ِ اشتطَّتْ بنا <|vsep|> موائرٌ لا تقتفى ثارها </|bsep|> <|bsep|> تنشرُ منْ أخفافها أجنحة ٌ <|vsep|> وخيدها على الثَّرى مطارها </|bsep|> <|bsep|> كلُّ طريقٍ نفضتْ لى العلا <|vsep|> فهي ونْ تطاولتْ مضمارها </|bsep|> <|bsep|> لا تتوقَّى شوكة َ الأرضِ ولو <|vsep|> ذابَ على حرِّ الظِّرابِ رارها </|bsep|> <|bsep|> تسفرُ في الحاجاتِ وهي عدَّة ٌ <|vsep|> على بلوغِ ما ابتغى سفَّارها </|bsep|> <|bsep|> تدلهً في الشُّبهاتِ سرجٌ <|vsep|> هنَّ على جرحِ الفلا مسبارها </|bsep|> <|bsep|> لا تعرفُ الغذرَ على غضِّ السُّرى <|vsep|> ذا المطايا عذرتْ أبصارها </|bsep|> <|bsep|> تمضي حنايا ذبُّلاً شخوصها <|vsep|> سهامها تنفضُ أو أوتارها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا شرعنَ في حياضهِ <|vsep|> خالفَ منْ غيرادها صدارها </|bsep|> <|bsep|> تلقاهُ خفَّاً فذا تروَّحتْ <|vsep|> فكالهضابِ فوقها أوقارها </|bsep|> <|bsep|> يصوِّتُ الجودُ بها لا كذا <|vsep|> عنِ الملوكِ فليعدْ زوَّارها </|bsep|> <|bsep|> على نداكَ شرفُ الدينِ ربتْ <|vsep|> فصالها وبزلتْ بكارها </|bsep|> <|bsep|> وعندكَ الفاسحُ منْ أعطانها <|vsep|> والأمنُ نْ أرهقها حذارها </|bsep|> <|bsep|> موسمُ فضلٍ لا تبورُ سوقهُ <|vsep|> ودارُ عزٍّ لا يزلُّ جارها </|bsep|> <|bsep|> وأعطياتٌ وحلومٌ عجبتْ <|vsep|> منها جبالُ الأرضِ أو بحارها </|bsep|> <|bsep|> قدْ درتْ الدُّنيا على جهلاتها <|vsep|> أنَّكَ خيرُ منْ حوتْ أقطارها </|bsep|> <|bsep|> الكوكبُ المفردُ منْ أبنائها <|vsep|> نْ خيَّرتْ لمْ يعدكَ اختيارها </|bsep|> <|bsep|> تكثَّرتْ بواحدٍ منكَ كما <|vsep|> قللَّها منَ الورى كثارها </|bsep|> <|bsep|> وأيقنتْ دولة ُ لِ باسلٍ <|vsep|> أنَّكَ يومَ بطشها جبَّارها </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ ما تنظمُ من تدبيرها <|vsep|> مريرة ٌ لغيركَ انتسارها </|bsep|> <|bsep|> ذا قربتَ خافها أعداؤها <|vsep|> ونْ نأيتَ خافها أنصارها </|bsep|> <|bsep|> غادرتها منذُ اعتزلتَ بينها <|vsep|> لها نبوُّ العينِ وازورارها </|bsep|> <|bsep|> يلاثُ قبحاً لا عفافاً وتقى ً <|vsep|> على صفاحِ وجهها خمارها </|bsep|> <|bsep|> مطروحة ً للضَّيمِ لا يمنعها <|vsep|> قنا المحامينَ ولا شفارها </|bsep|> <|bsep|> تمدُّ للخطبِ يداً مقبوضة ً <|vsep|> لا سيفها فيها ولا سوارها </|bsep|> <|bsep|> واجتمعتْ على تنافي بينها ال <|vsep|> أهواءُ فيكَ واستوتْ أقدارها </|bsep|> <|bsep|> واعترفتْ لكَ العدا اعترافنا <|vsep|> بالحقِّ ذ لمْ يغنها نكارها </|bsep|> <|bsep|> ومنتْ انَّكَ فينا ية ً <|vsep|> باقية ٌ وحسنُ استبصارها </|bsep|> <|bsep|> ولو رأتْ وجهَ الجحودِ جحدتْ <|vsep|> ونَّما ضرورة ٌ أقرارها </|bsep|> <|bsep|> يا منْ بهِ استحليتُ طعمَ عيشتي <|vsep|> من بعدِ ما قضَّ فمي مرارها </|bsep|> <|bsep|> وردَّ أيَّامي على صرارها <|vsep|> منيبة ً يخجلني أعتذارها </|bsep|> <|bsep|> ومنْ تحرَّمتُ بهِ فلمْ يضعْ <|vsep|> ذمامُ مالي ولا ذمارها </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ نعمة ٌ غريبة ٌ <|vsep|> أوهبها كأنَّني أعارها </|bsep|> <|bsep|> تأتي وما أنصبني تطاولٌ <|vsep|> لها ولا عذَّبني انتظارها </|bsep|> <|bsep|> محلَّياً منْ عطلي لبوسها <|vsep|> وراقعاً منْ خللي نضارها </|bsep|> <|bsep|> أقربُ ما يكونُ مني وصلها <|vsep|> ذا نأتْ أو بعدتْ ديارها </|bsep|> <|bsep|> فما يضرُّ حسنَ حظِّي منكمُ <|vsep|> تصاعدُ العيسِ ولا انحدارها </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ شوقاً حرَّهُ في أضلعي <|vsep|> جناية ٌ لا يملكُ اغتفارها </|bsep|> <|bsep|> ولوعة ٌ ذا تنفستُ لها <|vsep|> عنْ كبدي حرَّقني أوارها </|bsep|> <|bsep|> فهلْ لهذا الدَّاءِ منْ راقية ٍ <|vsep|> ينفثُ في عقدتهِ سحَّارها </|bsep|> <|bsep|> أمْ هلْ يكونُ منْ لطيفِ برِّكمْ <|vsep|> زيارة ٌ تقضى بكمْ أوطارها </|bsep|> <|bsep|> ونَّها على النَّوى لية ٌ <|vsep|> معجزة ٌ عندكمْ احتقارها </|bsep|> <|bsep|> لا قلِّصتْ عنكمْ ظلالَ ملككمْ <|vsep|> نوائبُ الدَّهرِ ولا أقدارها </|bsep|> <|bsep|> ولا أحالَ منْ قشيبِ عزِّكمْ <|vsep|> مرورُ أيَّامٍ ولا تكرارها </|bsep|> <|bsep|> وحالفتكمْ نعمة ٌ صحيحة ٌ <|vsep|> عهودها طويلة ٌ أعمارها </|bsep|> <|bsep|> وخمَّرتْ أوجهها عن غيركمْ <|vsep|> دولة ُ دنيا لكمْ أسفارها </|bsep|> <|bsep|> عمنْ يعادي مجدكمْ زوالها <|vsep|> وعندكمْ برغمهِ استقرارها </|bsep|> <|bsep|> وسائراتٌ بالثَّناءِ لا يرى <|vsep|> مستعفياً منْ دأبٍ سيَّارها </|bsep|> <|bsep|> لا تخلقُ الظَّلماءُ في بسطتها <|vsep|> قبضاً كأنَّ ليلها نهارها </|bsep|> <|bsep|> تطوى الفيافي لا خفاراتِ لها <|vsep|> لاَّ الذي تضمنهُ أسطارها </|bsep|> <|bsep|> تشتاقها الأرضُ وبعدُ لمْ تصلْ <|vsep|> لأنَّها تسبقها أخبارها </|bsep|> <|bsep|> يخالها النَّادي ذا اجتازتْ بهِ <|vsep|> لطيمة ً مرَّ بها عطَّارها </|bsep|> <|bsep|> تحملُ ثاماً بمدحِ غيركمْ <|vsep|> حتى تحطَّ بكمْ أوزارها </|bsep|> <|bsep|> تهدي لكَ الأعيادُ منها طرفا <|vsep|> جواهراً تحتَ فمي بحارها </|bsep|> <|bsep|> بما توحدتُ بهِ لمْ تفترعْ <|vsep|> لا عونها قبلُ ولا بكارها </|bsep|> </|psep|>
لها بعد خطوٍ لات حين مراحِ
5الطويل
[ "لها بعد خطوٍ لات حين مراحِ", "قضاءٌ بوصلٍ غدوة ً برواحِ", "و هل هي لا رقدة ٌ فاسمحا بها", "و حسبكما أن توقظا لسماحِ", "و لا فسيرُ الريح أسرعُ طية ً", "و كم هبَّ لي شوقٌ هبوبَ رياحِ", "أقول لها والنهروانُ طريقها", "هناكَ اسنحى لا زلتِ طيرَ نجاحِ", "ألمى بها في السحب ثم تحفلي", "فسحبي تحياتي بأنضرِ ساحِ", "و قولي سلامٌ يا بن روحٍ تظنه", "صبيبة َ طلًّ في صبابة ِ راحِ", "شكوتُ فيا للشوقِ أين تصبري", "و نمتُ فيا لليلِ أين صباحي", "و غرك سماحي فسرك أن ترى", "ذا عنف المقتادُ كيف جماحي", "رعى الله ظبيا ساحا ليَ رعته", "بنفرة ِ قلبٍ للعقوقِ مباحِ", "و توهبُ للعذر الصراح مودتي", "لديك وبعض العذر غير صراحِ", "رسائلُ تعدوني وكتبٌ تجوزني", "صداي على ماءٍ يذادُ قراحِ", "تلوح لعيني كلما مرّ خاطف", "بناحية ٍ منها بكت بنواحي", "بمن ليتَ شعري وهي ليتُ تعجبٍ", "يردُّ شبابي ن حملتُ سلاحي", "أبن ليَ هل جاذبتني في مودة ٍ", "فعيرتني يا صاحِ عيرة صاحِ", "و هل رمتَ أسبابَ السماء لبغية ٍ", "فحلقتَ لا طائرا بجناحي", "سقى الله نفسي كيف يكرمُ عهدها", "على نفرٍ ممن أحبّ شحاحِ", "أروم انتصارا منك ثم يردني", "هوى لم تدنسه ملامة ُ لاحي", "فأغمدُ في الودّ الحدادِ صوارمي", "و أكسرُ في الحبّ السداد رماحي", "فلا تنكرنْ هذي العوائدَ نما", "لسانيَ سكرانٌ وقلبيَ صاحي", "و لا تلزمني في العتاب بقية ً", "فسادك فيها فاتكٌ بصلاحي", "و لما أتاني ما أقرَّ جوارحي", "و أبرأَ من تلك الهناتِ جراحي", "خلطتُ التهاني بالتشاكي مرجياً", "بموضعِ جدي أن يكون مزاحي", "و بعدُ فيا لله أية فرحة ٍ", "تخبرني عن أيّ فوزِ قداحِ", "ذا كانت الجوزاءُ للمشتري حلى ً", "و كان قباحٌ غيرها لقباحِ", "فما اتفق السعدان حتى تكاف", "أعزُّ في أعزَّ بطاحِ", "و لو قيل غيرُ الشمس سيقت هدية ً", "لى البدر لم أفرح له بنكاحِ", "فأنتم بنو مالٍ على الدهر هالكٍ", "وقاءً لأعراضٍ عليه صحاحِ", "شبابٌ مراجيحٌ تفرعتِ النهي", "بهم عن شيوخٍ في الندى َّ ملاحِ", "تعقبْ غداً يمنا وسعدا بها أبا ال", "حسين وسعيا مؤذنا بنجاحِ", "كأنك بالأشبال حولك ربضا", "ليومِ رواء أو ليومِ كفاحِ", "صباحا صباحا كلُّ يومٍ بشارة ٌ", "لى سبعة ٍ مثلِ البدورِ صباحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60000&r=&rc=56
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لها بعد خطوٍ لات حين مراحِ <|vsep|> قضاءٌ بوصلٍ غدوة ً برواحِ </|bsep|> <|bsep|> و هل هي لا رقدة ٌ فاسمحا بها <|vsep|> و حسبكما أن توقظا لسماحِ </|bsep|> <|bsep|> و لا فسيرُ الريح أسرعُ طية ً <|vsep|> و كم هبَّ لي شوقٌ هبوبَ رياحِ </|bsep|> <|bsep|> أقول لها والنهروانُ طريقها <|vsep|> هناكَ اسنحى لا زلتِ طيرَ نجاحِ </|bsep|> <|bsep|> ألمى بها في السحب ثم تحفلي <|vsep|> فسحبي تحياتي بأنضرِ ساحِ </|bsep|> <|bsep|> و قولي سلامٌ يا بن روحٍ تظنه <|vsep|> صبيبة َ طلًّ في صبابة ِ راحِ </|bsep|> <|bsep|> شكوتُ فيا للشوقِ أين تصبري <|vsep|> و نمتُ فيا لليلِ أين صباحي </|bsep|> <|bsep|> و غرك سماحي فسرك أن ترى <|vsep|> ذا عنف المقتادُ كيف جماحي </|bsep|> <|bsep|> رعى الله ظبيا ساحا ليَ رعته <|vsep|> بنفرة ِ قلبٍ للعقوقِ مباحِ </|bsep|> <|bsep|> و توهبُ للعذر الصراح مودتي <|vsep|> لديك وبعض العذر غير صراحِ </|bsep|> <|bsep|> رسائلُ تعدوني وكتبٌ تجوزني <|vsep|> صداي على ماءٍ يذادُ قراحِ </|bsep|> <|bsep|> تلوح لعيني كلما مرّ خاطف <|vsep|> بناحية ٍ منها بكت بنواحي </|bsep|> <|bsep|> بمن ليتَ شعري وهي ليتُ تعجبٍ <|vsep|> يردُّ شبابي ن حملتُ سلاحي </|bsep|> <|bsep|> أبن ليَ هل جاذبتني في مودة ٍ <|vsep|> فعيرتني يا صاحِ عيرة صاحِ </|bsep|> <|bsep|> و هل رمتَ أسبابَ السماء لبغية ٍ <|vsep|> فحلقتَ لا طائرا بجناحي </|bsep|> <|bsep|> سقى الله نفسي كيف يكرمُ عهدها <|vsep|> على نفرٍ ممن أحبّ شحاحِ </|bsep|> <|bsep|> أروم انتصارا منك ثم يردني <|vsep|> هوى لم تدنسه ملامة ُ لاحي </|bsep|> <|bsep|> فأغمدُ في الودّ الحدادِ صوارمي <|vsep|> و أكسرُ في الحبّ السداد رماحي </|bsep|> <|bsep|> فلا تنكرنْ هذي العوائدَ نما <|vsep|> لسانيَ سكرانٌ وقلبيَ صاحي </|bsep|> <|bsep|> و لا تلزمني في العتاب بقية ً <|vsep|> فسادك فيها فاتكٌ بصلاحي </|bsep|> <|bsep|> و لما أتاني ما أقرَّ جوارحي <|vsep|> و أبرأَ من تلك الهناتِ جراحي </|bsep|> <|bsep|> خلطتُ التهاني بالتشاكي مرجياً <|vsep|> بموضعِ جدي أن يكون مزاحي </|bsep|> <|bsep|> و بعدُ فيا لله أية فرحة ٍ <|vsep|> تخبرني عن أيّ فوزِ قداحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانت الجوزاءُ للمشتري حلى ً <|vsep|> و كان قباحٌ غيرها لقباحِ </|bsep|> <|bsep|> فما اتفق السعدان حتى تكاف <|vsep|> أعزُّ في أعزَّ بطاحِ </|bsep|> <|bsep|> و لو قيل غيرُ الشمس سيقت هدية ً <|vsep|> لى البدر لم أفرح له بنكاحِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتم بنو مالٍ على الدهر هالكٍ <|vsep|> وقاءً لأعراضٍ عليه صحاحِ </|bsep|> <|bsep|> شبابٌ مراجيحٌ تفرعتِ النهي <|vsep|> بهم عن شيوخٍ في الندى َّ ملاحِ </|bsep|> <|bsep|> تعقبْ غداً يمنا وسعدا بها أبا ال <|vsep|> حسين وسعيا مؤذنا بنجاحِ </|bsep|> <|bsep|> كأنك بالأشبال حولك ربضا <|vsep|> ليومِ رواء أو ليومِ كفاحِ </|bsep|> </|psep|>
ما للدُّسوتِ وللسّروج تسائلُ
6الكامل
[ "ما للدُّسوتِ وللسّروج تسائلُ", "من قائمٌ عنهنّ أو من نازلُ", "لمَ سدَّ بابُ الملك وهو مواكبٌ", "وخلتْ مجالسه وهنَّ محافلُ", "ما للجياد صوافنا وصوامتا", "نكساً وهنّ سوابقٌ وصواهلُ", "من قطَّر الشجعانَ عن صهواتها", "وهمُ بها تحت الرماح أجادلُ", "ما للسماء عليلة ٌ أنوارها", "لمنَ السماء من الكواكب ثاكلُ", "من لجلج الناعي يحدِّث أنه", "أودى فقيل أقائلٌ أم قاتلُ", "المجد في جدثٍ ثوى أم كوكبُ ال", "دّنيا هوى أم ركن ضبَّة مائلُ", "ما كنتُ فيه خائفا أن الردى", "من عزِّ جانبهِ ليه واصلُ", "أدرى الحمام بمن وأقسم ما درى", "تلتفُّ كفَّاتٌ له وحبائلُ", "خطبٌ أخلَّ الدهرُ فيه بعقلهِ", "والدهرُ في بعض المواطنِ جاهلُ", "يا غيثُ أرضى الأرض سقيا واحتبى", "بالروض يشكره المحلُّ الماحلُ", "ينهلُّ منحلَّ المزادة موقنا", "أنّ الثرى الظمن منه ناهلُ", "يسمُ الصخورَ كأنّ كلَ مجودة ٍ", "لحظَ العليقَ بها حصانٌ ناعلُ", "تمريه غبراءُ الهاب كأنما", "قادت خزائمها النّعام الجافلُ", "حلفتْ لأفواهِ الربى أخلافُها", "أيمانَ صدقٍ أنهنَّ حوافلُ", "وليت سيوفُ البرق قطع عروقها", "فبكلِّ فجٍّ شاريانٌ سائلُ", "أبلغ أبا العباس أنك فاحصٌ", "حتى تبلَّ جوى ثراه فواغلُ", "منى وأطباقُ الصعيد حجابهُ", "عني فكيفَ تخاطبٌ وتراسلُ", "سعدت جنادلُ ألحفتك على البلى", "لا مثلَ ما شقيتْ عليك جنادلُ", "أبكيك لي ولمرملين بنوهم ال", "أيتامُ بعدك والنساءُ أراملُ", "ولمستجيرٍ والخطوبُ تنوشه", "مستطعمٌ والدهر فيه كلُ", "متلوّم العزماتِ لا هو قاطنٌ", "في داره قفراً ولا هو راحلُ", "أودى به التِّطوافُ ينشدُ ناصرا", "فيضلّ أن يلقاه لا خاذلُ", "حتى ذا القبال منك دنا به", "أنساه عندك عامُ بؤسٍ قابلُ", "ولمعشرٍ طرقُ العلوم ذنوبهم", "في الناس وهي لهم ليك وسائلُ", "كانوا عن الطلب الذليل بمعزلٍ", "ثقة ً وأنت بما كفاهم كافلُ", "قطعَ الجدا بهم وقد قطع الردى", "بك أن يُظنَّ تزاوُرٌ وتواصلُ", "وعصائب هي ن ركبت مواكبٌ", "تسعُ العيونُ ون غضبتَ جحافلُ", "تفري بأذرعها الكعوبُ كأنّها", "تحت الرماح على الرماح عواملُ", "لو كان في ثعلٍ بموتك ثأرها", "ما عاش من ثعلٍ عليكَ مناضلُ", "نكروا حلومَك والمنونُ تسوقها", "حقّا وأنت مدافعٌ متثاقلُ", "قعد البعيدُ وقام عنك متاركا", "ما جاء يقضيك القريبُ الواصلُ", "ولجَ الحمامُ ليك بابا ماشكا", "غيرَ الزحامِ عليك فيه داخلُ", "مستبشرا بالوفد لم يجبهْ به", "ردّ ولم يُنهرْ عليه سائلُ", "لم يغنك الكرمُ العتيدُ ولا حمى", "عنك السماحُ ولا كفاك النائلُ", "كنت الذي مرُّ الزمان وحلوهُ", "فيمن يصابر عيشه ويعاسلُ", "فغدوتَ ما لك في عدوّك حيلة ٌ", "تغنى ولا لك من صديقك طائلُ", "والموتُ أجورُ حاكمٍ وكأنه", "في الناس قسما بالسويّة عادلُ", "لا اغترّ بعدك بالحياة مجرّبٌ", "عرفَ الحقوقَ فلم يرقهْ الباطلُ", "يا ثاويا لم تقض حقَّ مصابه", "كبدٌ محرَّقة وجفنٌ هاملُ", "أفديك لو أن الردى بك قابل", "من مهجتي وذويَّ ما أنا باذلُ", "ما بال أوقاتي بفقدك هجَّرتْ", "ولقد تكون لديك وهي أصائلُ", "قد كنتُ ملتحفاً بمدحك حلَّة ً", "فخراً تجرُّ لها عليَّ ذلاذلُ", "فاليوم أشكرك الصنيعَ مراثياً", "خرسَ المشبِّبُ عندها والغازلُ", "تصف الغليل بناتها أبياتها ال", "أيتامُ وهي عليك أمٌّ ثاكلُ", "مما طربتَ له الطويلَ وشاغلٌ", "عنه يسدّ اليومَ سمعك شاغلُ", "هل يُرضينَّك جهدُ ما أنا قائل", "ذ لا غناءَ بجهد ما أنا فاعلُ", "يا ليثُ لا يبعدْ حماك ون خلا", "منك العرينُ فن شبلك باسلُ", "لكفاك يحفظ ما بنيت من العلا", "سامٍ لى غاياتها متطاولُ", "يقظانُ تعرف فيه مبتدئاً كما", "قال ابن حجرٍ من أبيه شمائلُ", "طبْ في الثرى نفساً فوفدك حوله", "زمرَ الثناءِ وربعُ مجدك هلُ", "لا تحسبنَّ وسعدٌ ابنك طالعٌ", "يحتلّ برجك أن سعدك فلُ", "ما أنكر الزوَّارُ بعدك وجهه", "في البدر من شمس النهار مخايلُ", "أجمل له يا سعدُ واحمل وزره", "ما طال باعٌ أو أطاعك كاهلُ", "وأنا الذي يرضيك فيه باكيا", "ويسرُّه بك في الذي هو قائلُ", "موليكما الشكرَ الذي لا لفظُهُ", "خلقٌ ولا معناه رثٌّ حائلُ", "يتشاهدون له بأنْ ما فيه لي", "يومَ المقالِ مناسبٌ ومساجلُ", "بان المصيبُ من المريب وكُشِّفتْ", "شبهٌ وقام على الصباح دلائلُ", "والشعرُ أصلفُ أن تغازلَ عذرة", "فيه فتخجلَ أو تساحرَ بابلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60192&r=&rc=248
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما للدُّسوتِ وللسّروج تسائلُ <|vsep|> من قائمٌ عنهنّ أو من نازلُ </|bsep|> <|bsep|> لمَ سدَّ بابُ الملك وهو مواكبٌ <|vsep|> وخلتْ مجالسه وهنَّ محافلُ </|bsep|> <|bsep|> ما للجياد صوافنا وصوامتا <|vsep|> نكساً وهنّ سوابقٌ وصواهلُ </|bsep|> <|bsep|> من قطَّر الشجعانَ عن صهواتها <|vsep|> وهمُ بها تحت الرماح أجادلُ </|bsep|> <|bsep|> ما للسماء عليلة ٌ أنوارها <|vsep|> لمنَ السماء من الكواكب ثاكلُ </|bsep|> <|bsep|> من لجلج الناعي يحدِّث أنه <|vsep|> أودى فقيل أقائلٌ أم قاتلُ </|bsep|> <|bsep|> المجد في جدثٍ ثوى أم كوكبُ ال <|vsep|> دّنيا هوى أم ركن ضبَّة مائلُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ فيه خائفا أن الردى <|vsep|> من عزِّ جانبهِ ليه واصلُ </|bsep|> <|bsep|> أدرى الحمام بمن وأقسم ما درى <|vsep|> تلتفُّ كفَّاتٌ له وحبائلُ </|bsep|> <|bsep|> خطبٌ أخلَّ الدهرُ فيه بعقلهِ <|vsep|> والدهرُ في بعض المواطنِ جاهلُ </|bsep|> <|bsep|> يا غيثُ أرضى الأرض سقيا واحتبى <|vsep|> بالروض يشكره المحلُّ الماحلُ </|bsep|> <|bsep|> ينهلُّ منحلَّ المزادة موقنا <|vsep|> أنّ الثرى الظمن منه ناهلُ </|bsep|> <|bsep|> يسمُ الصخورَ كأنّ كلَ مجودة ٍ <|vsep|> لحظَ العليقَ بها حصانٌ ناعلُ </|bsep|> <|bsep|> تمريه غبراءُ الهاب كأنما <|vsep|> قادت خزائمها النّعام الجافلُ </|bsep|> <|bsep|> حلفتْ لأفواهِ الربى أخلافُها <|vsep|> أيمانَ صدقٍ أنهنَّ حوافلُ </|bsep|> <|bsep|> وليت سيوفُ البرق قطع عروقها <|vsep|> فبكلِّ فجٍّ شاريانٌ سائلُ </|bsep|> <|bsep|> أبلغ أبا العباس أنك فاحصٌ <|vsep|> حتى تبلَّ جوى ثراه فواغلُ </|bsep|> <|bsep|> منى وأطباقُ الصعيد حجابهُ <|vsep|> عني فكيفَ تخاطبٌ وتراسلُ </|bsep|> <|bsep|> سعدت جنادلُ ألحفتك على البلى <|vsep|> لا مثلَ ما شقيتْ عليك جنادلُ </|bsep|> <|bsep|> أبكيك لي ولمرملين بنوهم ال <|vsep|> أيتامُ بعدك والنساءُ أراملُ </|bsep|> <|bsep|> ولمستجيرٍ والخطوبُ تنوشه <|vsep|> مستطعمٌ والدهر فيه كلُ </|bsep|> <|bsep|> متلوّم العزماتِ لا هو قاطنٌ <|vsep|> في داره قفراً ولا هو راحلُ </|bsep|> <|bsep|> أودى به التِّطوافُ ينشدُ ناصرا <|vsep|> فيضلّ أن يلقاه لا خاذلُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا القبال منك دنا به <|vsep|> أنساه عندك عامُ بؤسٍ قابلُ </|bsep|> <|bsep|> ولمعشرٍ طرقُ العلوم ذنوبهم <|vsep|> في الناس وهي لهم ليك وسائلُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا عن الطلب الذليل بمعزلٍ <|vsep|> ثقة ً وأنت بما كفاهم كافلُ </|bsep|> <|bsep|> قطعَ الجدا بهم وقد قطع الردى <|vsep|> بك أن يُظنَّ تزاوُرٌ وتواصلُ </|bsep|> <|bsep|> وعصائب هي ن ركبت مواكبٌ <|vsep|> تسعُ العيونُ ون غضبتَ جحافلُ </|bsep|> <|bsep|> تفري بأذرعها الكعوبُ كأنّها <|vsep|> تحت الرماح على الرماح عواملُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان في ثعلٍ بموتك ثأرها <|vsep|> ما عاش من ثعلٍ عليكَ مناضلُ </|bsep|> <|bsep|> نكروا حلومَك والمنونُ تسوقها <|vsep|> حقّا وأنت مدافعٌ متثاقلُ </|bsep|> <|bsep|> قعد البعيدُ وقام عنك متاركا <|vsep|> ما جاء يقضيك القريبُ الواصلُ </|bsep|> <|bsep|> ولجَ الحمامُ ليك بابا ماشكا <|vsep|> غيرَ الزحامِ عليك فيه داخلُ </|bsep|> <|bsep|> مستبشرا بالوفد لم يجبهْ به <|vsep|> ردّ ولم يُنهرْ عليه سائلُ </|bsep|> <|bsep|> لم يغنك الكرمُ العتيدُ ولا حمى <|vsep|> عنك السماحُ ولا كفاك النائلُ </|bsep|> <|bsep|> كنت الذي مرُّ الزمان وحلوهُ <|vsep|> فيمن يصابر عيشه ويعاسلُ </|bsep|> <|bsep|> فغدوتَ ما لك في عدوّك حيلة ٌ <|vsep|> تغنى ولا لك من صديقك طائلُ </|bsep|> <|bsep|> والموتُ أجورُ حاكمٍ وكأنه <|vsep|> في الناس قسما بالسويّة عادلُ </|bsep|> <|bsep|> لا اغترّ بعدك بالحياة مجرّبٌ <|vsep|> عرفَ الحقوقَ فلم يرقهْ الباطلُ </|bsep|> <|bsep|> يا ثاويا لم تقض حقَّ مصابه <|vsep|> كبدٌ محرَّقة وجفنٌ هاملُ </|bsep|> <|bsep|> أفديك لو أن الردى بك قابل <|vsep|> من مهجتي وذويَّ ما أنا باذلُ </|bsep|> <|bsep|> ما بال أوقاتي بفقدك هجَّرتْ <|vsep|> ولقد تكون لديك وهي أصائلُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ ملتحفاً بمدحك حلَّة ً <|vsep|> فخراً تجرُّ لها عليَّ ذلاذلُ </|bsep|> <|bsep|> فاليوم أشكرك الصنيعَ مراثياً <|vsep|> خرسَ المشبِّبُ عندها والغازلُ </|bsep|> <|bsep|> تصف الغليل بناتها أبياتها ال <|vsep|> أيتامُ وهي عليك أمٌّ ثاكلُ </|bsep|> <|bsep|> مما طربتَ له الطويلَ وشاغلٌ <|vsep|> عنه يسدّ اليومَ سمعك شاغلُ </|bsep|> <|bsep|> هل يُرضينَّك جهدُ ما أنا قائل <|vsep|> ذ لا غناءَ بجهد ما أنا فاعلُ </|bsep|> <|bsep|> يا ليثُ لا يبعدْ حماك ون خلا <|vsep|> منك العرينُ فن شبلك باسلُ </|bsep|> <|bsep|> لكفاك يحفظ ما بنيت من العلا <|vsep|> سامٍ لى غاياتها متطاولُ </|bsep|> <|bsep|> يقظانُ تعرف فيه مبتدئاً كما <|vsep|> قال ابن حجرٍ من أبيه شمائلُ </|bsep|> <|bsep|> طبْ في الثرى نفساً فوفدك حوله <|vsep|> زمرَ الثناءِ وربعُ مجدك هلُ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبنَّ وسعدٌ ابنك طالعٌ <|vsep|> يحتلّ برجك أن سعدك فلُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنكر الزوَّارُ بعدك وجهه <|vsep|> في البدر من شمس النهار مخايلُ </|bsep|> <|bsep|> أجمل له يا سعدُ واحمل وزره <|vsep|> ما طال باعٌ أو أطاعك كاهلُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي يرضيك فيه باكيا <|vsep|> ويسرُّه بك في الذي هو قائلُ </|bsep|> <|bsep|> موليكما الشكرَ الذي لا لفظُهُ <|vsep|> خلقٌ ولا معناه رثٌّ حائلُ </|bsep|> <|bsep|> يتشاهدون له بأنْ ما فيه لي <|vsep|> يومَ المقالِ مناسبٌ ومساجلُ </|bsep|> <|bsep|> بان المصيبُ من المريب وكُشِّفتْ <|vsep|> شبهٌ وقام على الصباح دلائلُ </|bsep|> </|psep|>
بدين الهوى إن صحَّ عقدك في الهوى
5الطويل
[ "بدين الهوى ن صحَّ عقدك في الهوى", "أعن مللٍ في الهجر أم كاشحٍ أغرى", "ألا قلما يقضي من الحبَّ حاجة ً", "معنى ًّ بنفسٍ علقتْ حاجة ً أخرى", "حلفتُ لئن كان الجفاء لغدرة ٍ", "لقد أبصرتْ عينايَ من عينك الغدرا", "أقول لطيفٍ منكِ وسدتُ خده", "يمينيَ لما جلَّ عن يديَ اليسرى", "نحولي الذي عانيتَ من هجر ليلة ٍ", "فما ظنها بالجسم لو هجرتْ عشرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60050&r=&rc=106
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدين الهوى ن صحَّ عقدك في الهوى <|vsep|> أعن مللٍ في الهجر أم كاشحٍ أغرى </|bsep|> <|bsep|> ألا قلما يقضي من الحبَّ حاجة ً <|vsep|> معنى ًّ بنفسٍ علقتْ حاجة ً أخرى </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ لئن كان الجفاء لغدرة ٍ <|vsep|> لقد أبصرتْ عينايَ من عينك الغدرا </|bsep|> <|bsep|> أقول لطيفٍ منكِ وسدتُ خده <|vsep|> يمينيَ لما جلَّ عن يديَ اليسرى </|bsep|> </|psep|>
ما نازلٌ بمنْ علا
2الرجز
[ "ما نازلٌ بمنْ علا", "وصاعدٌ بمنْ هبطْ", "دانٍِ على رأيِ العيو", "نِ وهو نْ ريمَ شطط", "فهو ذا درجتهُ", "فوق وتحتَ ووسط", "جسمٌ لهُ وجهانِ ما", "شاءَ الجمالُ اشترط", "وأعينٌ لمْ يحصه", "نَّ بحسابٍ منْ ضبط", "يقلُّ فيهنَّ المصي", "بُ والكثيرُ منْ غلطْ", "لا تسعُ الدُّنيا لهُ", "بعضاً ولا سيرٌ يحطّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60117&r=&rc=173
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما نازلٌ بمنْ علا <|vsep|> وصاعدٌ بمنْ هبطْ </|bsep|> <|bsep|> دانٍِ على رأيِ العيو <|vsep|> نِ وهو نْ ريمَ شطط </|bsep|> <|bsep|> فهو ذا درجتهُ <|vsep|> فوق وتحتَ ووسط </|bsep|> <|bsep|> جسمٌ لهُ وجهانِ ما <|vsep|> شاءَ الجمالُ اشترط </|bsep|> <|bsep|> وأعينٌ لمْ يحصه <|vsep|> نَّ بحسابٍ منْ ضبط </|bsep|> <|bsep|> يقلُّ فيهنَّ المصي <|vsep|> بُ والكثيرُ منْ غلطْ </|bsep|> </|psep|>
رضيتُ وما منْ طاعة ٍ كلّ منْ رضيَ
5الطويل
[ "رضيتُ وما منْ طاعة ٍ كلّ منْ رضيَ", "وفاءً لغدَّارٍ وحبَّاً لمبغضِ", "وراجعتُ قلبي أسترُ الصَّبرَ بعدهُ", "فلمْ أرَ لاَّ مقبلاً نحو معرضِ", "حفاظٌ ولكنْ لو وجدتُ جزاؤهُ", "وودٌّ ولكنْ منهُ لمْ أتعوَّضِ", "أكنتَ بصحراءِ الأبيرقِ صارفي", "بعذلكَ عنْ بثِّ الهوى أمْ محرِّضي", "عشيَّة َ لا يخفى جوى متجلدٍ", "ولا تسعُ الأجفانُ دمعَ مغيِّضِ", "وأنتَ تمنيني بدمعٍ سمعتهُ", "وما كانَ لاَّ قولة ً منْ ممرِّضي", "ألا في ضمانِ اللهِ لبٌّ أطارهُ", "أصيلاً سنا برقٍ بدجلة َ مومضِ", "لهُ منْ سحوقِ الغيمِ ردَّة َ غامدٍ", "وفي خفقانِ الرِّيحِ سلَّة ُ منتصي", "أضاءَ ويومي بالجزيرة ِ مظلمٌ", "يذكِّرني منْ بابلٍ ليلها المضي", "وحسناءُ لمْ ترجُ اليابَ لغائبٍ", "فترعى ولمْ تنوِ القضاءَ لمقرضِ", "لها منزلٌ بالغورِ بينَ معدَّنٍ", "مشيدٍ ومنشورِ البساطِ مروَّضِ", "حبستُ بهِ أبغي الحياة َ لقاتلي", "غراماّ وأدعو بالشفاءِ لممرضي", "ولمَّا توافقنا وفي العيسِ فضلة ٌ", "بقدرِ الوقوفِ ساعة ً ثمّ تنقضي", "رأتْ شيبة ً ما لوّحتْ بعوارضي", "فصرّحَ بالهجرانِ كلُّ معرَّضِ", "وقالتْ أشيخٌ قلتُ كهلٌ فأطرقتْ", "وقالتْ أمامَ السَّهمِ نذارُ منبضِ", "يناغيكَ بعدَ الشَّيبِ قلبي وناظري", "ومنْ أينَ يصفو أسودانِ لأبيضِ", "قيالسنِّي أيَّامَ يعطلُ مسحلي", "وصمتي في حلى الِّلجامِ المفضَّضِ", "أنوَّامَ ليلٍ قصَّرَ النومُ عمرهُ", "سلوا ببقاءِ الليلِ منْ لمْ يغمِّضِ", "وكنتمْ جناحي ثمَّ هيض ببعدكمْ", "فهل بعدكمْ عضوٌ ذا طرتُ منهضي", "أأركضُ أبغي في البلادِ معوضة ً", "بكمْ طالَ تطوافي ذن فتركُّضي", "بلى قبصٌ منْ لِ أيُّوبَ صاحَ بي", "سناهُ وقدْ اعتمتْ دونكَ فاستضي", "رعتْ نفسي الخلاَّتُ قبلَ ودادهِ", "هشيماً فلمَّا عنَّ لي قلتُ أحمضي", "أبا طالبٍ والظنُّ أنَّكَ شافعٌ", "لها في غنى ً عنْ باعثٍ ومحضِّضِ", "شكيَّة َ مملوءٍ منْ الوعدِ قلبهُ", "تحدَّثَ عنْ داءٍ منْ المطل مريضِ", "غنيٌّ بتسويفِ الأماني تقطَّعتْ", "عرى صبرهُ بينَ المجيءِ لى المضي", "أحلّ بكمْ في الصَّومِ حاجة ً", "وقدْ عبرَ الأضحى بهِ وهوَ يقتضي", "أترضونَ أنْ تصفو لغيركمْ حياضكمْ", "وأرضيَ تغذي جرعة َ المتبرّض", "لعلكمْ ارتبتمْ بفضلِ تسهُّلي", "عليكمْ ولمامي بكمْئ وتعرُّضي", "فلا تحسبوا ذلاًّ فما منْ ضراعة ٍ", "بدا لكمْ نابُ الشُّجاعِ المنضنضِ", "وغيرك منْ يرمي القضاءَ بذنبهِ", "ذا قيلَ قدْ فرَّطتْ قالَ كذا قضي", "تسمَّعْ لها لمْ توفِ شكركَ حقَّهُ", "ولو قدْ وفتْ ما كنتُ بالشُّكرِ أرتضي", "جميلة ُ وجهٍ عاطلٍ منْ كسى الغنى", "ونْ وسمتها منكَ حلَّة ُ معرضِ", "وفي القلبِ مالا يبلغِ الفمُ ثبُهُ", "وفي بقريضٍ دونهُ الهمُّ مجرضي", "فعذراً وفوزاً بانبساطي فنَّهُ", "عزيزٌ على ما اعتادَ فرطُ تقبُّضي", "وأخذا منَ الأيَّامِ أوفى حظوظها", "بخيرٍ تجدِ ما شئتَ منهنَّ وأرفضِ", "تساقُ لكَ الدُّنيا بظهرٍ مذلَّلٍ", "ذا وزعتْ قرما بنفرة ِ ريِّضِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60110&r=&rc=166
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رضيتُ وما منْ طاعة ٍ كلّ منْ رضيَ <|vsep|> وفاءً لغدَّارٍ وحبَّاً لمبغضِ </|bsep|> <|bsep|> وراجعتُ قلبي أسترُ الصَّبرَ بعدهُ <|vsep|> فلمْ أرَ لاَّ مقبلاً نحو معرضِ </|bsep|> <|bsep|> حفاظٌ ولكنْ لو وجدتُ جزاؤهُ <|vsep|> وودٌّ ولكنْ منهُ لمْ أتعوَّضِ </|bsep|> <|bsep|> أكنتَ بصحراءِ الأبيرقِ صارفي <|vsep|> بعذلكَ عنْ بثِّ الهوى أمْ محرِّضي </|bsep|> <|bsep|> عشيَّة َ لا يخفى جوى متجلدٍ <|vsep|> ولا تسعُ الأجفانُ دمعَ مغيِّضِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ تمنيني بدمعٍ سمعتهُ <|vsep|> وما كانَ لاَّ قولة ً منْ ممرِّضي </|bsep|> <|bsep|> ألا في ضمانِ اللهِ لبٌّ أطارهُ <|vsep|> أصيلاً سنا برقٍ بدجلة َ مومضِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ منْ سحوقِ الغيمِ ردَّة َ غامدٍ <|vsep|> وفي خفقانِ الرِّيحِ سلَّة ُ منتصي </|bsep|> <|bsep|> أضاءَ ويومي بالجزيرة ِ مظلمٌ <|vsep|> يذكِّرني منْ بابلٍ ليلها المضي </|bsep|> <|bsep|> وحسناءُ لمْ ترجُ اليابَ لغائبٍ <|vsep|> فترعى ولمْ تنوِ القضاءَ لمقرضِ </|bsep|> <|bsep|> لها منزلٌ بالغورِ بينَ معدَّنٍ <|vsep|> مشيدٍ ومنشورِ البساطِ مروَّضِ </|bsep|> <|bsep|> حبستُ بهِ أبغي الحياة َ لقاتلي <|vsep|> غراماّ وأدعو بالشفاءِ لممرضي </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا توافقنا وفي العيسِ فضلة ٌ <|vsep|> بقدرِ الوقوفِ ساعة ً ثمّ تنقضي </|bsep|> <|bsep|> رأتْ شيبة ً ما لوّحتْ بعوارضي <|vsep|> فصرّحَ بالهجرانِ كلُّ معرَّضِ </|bsep|> <|bsep|> وقالتْ أشيخٌ قلتُ كهلٌ فأطرقتْ <|vsep|> وقالتْ أمامَ السَّهمِ نذارُ منبضِ </|bsep|> <|bsep|> يناغيكَ بعدَ الشَّيبِ قلبي وناظري <|vsep|> ومنْ أينَ يصفو أسودانِ لأبيضِ </|bsep|> <|bsep|> قيالسنِّي أيَّامَ يعطلُ مسحلي <|vsep|> وصمتي في حلى الِّلجامِ المفضَّضِ </|bsep|> <|bsep|> أنوَّامَ ليلٍ قصَّرَ النومُ عمرهُ <|vsep|> سلوا ببقاءِ الليلِ منْ لمْ يغمِّضِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتمْ جناحي ثمَّ هيض ببعدكمْ <|vsep|> فهل بعدكمْ عضوٌ ذا طرتُ منهضي </|bsep|> <|bsep|> أأركضُ أبغي في البلادِ معوضة ً <|vsep|> بكمْ طالَ تطوافي ذن فتركُّضي </|bsep|> <|bsep|> بلى قبصٌ منْ لِ أيُّوبَ صاحَ بي <|vsep|> سناهُ وقدْ اعتمتْ دونكَ فاستضي </|bsep|> <|bsep|> رعتْ نفسي الخلاَّتُ قبلَ ودادهِ <|vsep|> هشيماً فلمَّا عنَّ لي قلتُ أحمضي </|bsep|> <|bsep|> أبا طالبٍ والظنُّ أنَّكَ شافعٌ <|vsep|> لها في غنى ً عنْ باعثٍ ومحضِّضِ </|bsep|> <|bsep|> شكيَّة َ مملوءٍ منْ الوعدِ قلبهُ <|vsep|> تحدَّثَ عنْ داءٍ منْ المطل مريضِ </|bsep|> <|bsep|> غنيٌّ بتسويفِ الأماني تقطَّعتْ <|vsep|> عرى صبرهُ بينَ المجيءِ لى المضي </|bsep|> <|bsep|> أحلّ بكمْ في الصَّومِ حاجة ً <|vsep|> وقدْ عبرَ الأضحى بهِ وهوَ يقتضي </|bsep|> <|bsep|> أترضونَ أنْ تصفو لغيركمْ حياضكمْ <|vsep|> وأرضيَ تغذي جرعة َ المتبرّض </|bsep|> <|bsep|> لعلكمْ ارتبتمْ بفضلِ تسهُّلي <|vsep|> عليكمْ ولمامي بكمْئ وتعرُّضي </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسبوا ذلاًّ فما منْ ضراعة ٍ <|vsep|> بدا لكمْ نابُ الشُّجاعِ المنضنضِ </|bsep|> <|bsep|> وغيرك منْ يرمي القضاءَ بذنبهِ <|vsep|> ذا قيلَ قدْ فرَّطتْ قالَ كذا قضي </|bsep|> <|bsep|> تسمَّعْ لها لمْ توفِ شكركَ حقَّهُ <|vsep|> ولو قدْ وفتْ ما كنتُ بالشُّكرِ أرتضي </|bsep|> <|bsep|> جميلة ُ وجهٍ عاطلٍ منْ كسى الغنى <|vsep|> ونْ وسمتها منكَ حلَّة ُ معرضِ </|bsep|> <|bsep|> وفي القلبِ مالا يبلغِ الفمُ ثبُهُ <|vsep|> وفي بقريضٍ دونهُ الهمُّ مجرضي </|bsep|> <|bsep|> فعذراً وفوزاً بانبساطي فنَّهُ <|vsep|> عزيزٌ على ما اعتادَ فرطُ تقبُّضي </|bsep|> <|bsep|> وأخذا منَ الأيَّامِ أوفى حظوظها <|vsep|> بخيرٍ تجدِ ما شئتَ منهنَّ وأرفضِ </|bsep|> </|psep|>
سوى رسنى قاده الباطلُ
8المتقارب
[ "سوى رسنى قاده الباطلُ", "وعاج به الطائلُ الحائلُ", "وغيري شفاه الخيالُ الكذوبُ", "وعلَّله الواعدُ الماطلُ", "وبات يغلغل في صدره", "بجدِّ الأسى رشأٌ هازلُ", "نبا اليومَ عن كلّ سمعٍ أحبَّ", "وسمعي له وطنٌ قابلُ", "سرى البرقُ وهنا فما شاقني", "وثار فما راعني البازلُ", "وغنَّى الحمامُ فلا صافرٌ", "هفا بضلوعي ولا هادلُ", "وبيضُ الصوارم لي بارقٌ", "وماءُ الجماجم لي وابلُ", "وللجبنُ خيرٌ لو أنَّ الردى", "عن المرء في عيشه غافلُ", "نشزتُ فمن شاء فليجفني", "ذا متُّ والعزّلى واصلُ", "كم الضيمُ تحت رواق القنوع", "أما يأنف الأدبَ الخاملُ", "فلو أدرك المجدُ بين البيو", "ت لما أصحرَ الأسدُ الباسلُ", "ذا كان في الأرض رزقٌ بلا", "سؤال فلا أفلح السائلُ", "أرى المالَ يحميه ذلُّ الطِّلا", "ب كالدُّر يشقى به العاملُ", "تقدَّمْ ولا تتوقَّ الحما", "مَ فما أنت من يومه وائلُ", "وقد دلَّ حائلُ لونِ الشباب", "على أنّ عمرَ الفتى حائلُ", "حبائلُ لا بدّ من جذبها", "ون هو راخى بها الحابلُ", "أرجِّي غداً وقريبا رجو", "تُ لو كان لي في غدٍ طائل", "وكم سال دمعي لحال تزو", "ل وهو على فقدها سائلُ", "يحبِّب مكروهَ يومي غدي", "وينسي أذى عامي القابلُ", "وما الخطب في أدبٍ ناتج", "ومن دونه أملٌ حائلُ", "لى كم يكفكف غربي العرا", "قُ خداعا وتسحرني بابلُ", "وتبرزُ بغدادُ لي وجهها", "فيخدعني حسنها الخائلُ", "ويلوي بأياميَ الصالحا", "ت يومُ بطالتها العاجلُ", "وهل نافعي ظلُّ أفيائها", "وظلّ علائي بها زائلُ", "أقيم عليها بأمر الهوى", "وأمرُ النُّهى أنني راحلُ", "غدا ربعُ حالي بها مقفرا", "ومن فقري ربعها هلُ", "وفي كلّ نادي قبيلٍ بها", "من الفخر بي مجلسٌ حافلُ", "وفوق فقارى من أهلها", "وسوقُ أذى ً ما لها حاملُ", "يفوتُ الطُّلاة َ مفاريقها", "ذا صرّ من تحتها الكاهلُ", "لام أدامجهم سابرا", "لساني حشاً داؤها داخلُ", "وأحمل قلّة نصافهم", "كما يحملُ الجلبة البازلُ", "فمن جاهلٍ بي أو عارفٍ", "بخيل فيا ليته جاهلُ", "وليس سكوتي عنهم رضاً", "ولكنه غضبٌ عاقلُ", "كفى صاحبي غدرة ً أن علت", "به الحالُ وانحطّ بي نازلُ", "أما تستحي حاليا بالغنى", "ومولاك قبل الغنى عاطلُ", "وأن تركبَ النجم ظهرا لى", "مناك ولي أملٌ راجلُ", "فأقسم لو دولة الدهر لي", "لما مال عنك بها مائلُ", "ولا اقتسمت بيننا صوعها", "بأقسط ما قسمَ العادلُ", "تذكَّرْ فكم قولة ٍ أمس قل", "تَ والفعلُ يضمنه القائلُ", "وكلْ ن أكلتَ وأطعمْ أخاك", "فلا الزاد يبقى ولا الكلُ", "عجبت لمغترسي بالوداد", "وغصني من رفده ذابلُ", "ومنتقصي حظَّ سعاده", "ويشهدُ لي أنني فاضلُ", "أسلّم للفقر كفّي وأن", "ت دون فمي رامحٌ نابلُ", "وهل عائدٌ بحياة القتي", "ل أن يستقاد به القاتلُ", "سل الماضغي بفم الغتيابِ", "أما يبشمُ الدمُ يا ناهلُ", "أفي كلّ يومٍ دبيبٌ ل", "يَّ بالشرّ عقربهُ شائلُ", "يقول العدوُّ ويصغي الصديقُ", "وشرٌّ من القائل القابلُ", "لئن ساء سمعي ما قلتمُ", "ففضلي لما ساءكم فاعلُ", "وما عابني ناقصٌ منكمُ", "بشيء سوى أنني فاضلُ", "حمى الله لي منصفا وحده", "حماني وَ الجورُ لي شاملُ", "وحيّا ابن أيوب من حافظٍ", "وفى وأخي خائنٌ خاذلُ", "كريمٌ صفا لي من قلبه ال", "ودادُ ومن يده النائلُ", "ولم ترتجعه معالي الأمو", "ر عنى وحولُ الغنى الحائل", "ولا قلّص الملكُ عاداته", "معي وهو في ثوبه رافلُ", "تسحَّلَ لي كلُّ حبلٍ علق", "تُ وهو بيمناه لي فاتلُ", "مقيم على خلقٍ واحدٍ", "ذا ملكالشبم الناقلُ", "زحمتُ صدورَ الليالي به", "وظهري عن شملنى ناكلُ", "وضمَّ عليّ عزيبَ المنى", "وقد شُلَّ سارحها الهاملُ", "فلا وأبى المجد ما ضرني", "حياً قاطعٌ وهوَ الواصلُ", "فتى ً جوده أبدا مسبلٌ", "وفي الديمة الطلُّ والوابلُ", "فكلُّ أنامله لجّة ٌ", "ولا بحرَ لا له ساحلُ", "يمدّ لى المجد باعا تطول", "ذا قصّر الأسمرُ العاسلُ", "تصافحَ منه يدٌ لا يخيب", "مع الشتطاط لها ملُ", "تعرُّقه شعبة ٌ للعلا", "ء والرمحُ منفتلٌ ذابلُ", "ذا سمنتْ همّة ٌ في الضلوع", "فيتها البدنُ الناحلُ", "من القوم تنجد أيمانهم", "ذا استصرخ البلدُ الماحلُ", "رحابُ المقارى عماقُ الجفانِ", "ذا خفَّض المضغة َ الكلُ", "وبات من القُرِّ ينفى الصبي", "رَ عن رسغه الفرسُ البائلُ", "مطاعيمُ لا ينهر المستضي", "ف فيهم ولا يخجل الواغلُ", "وساعُ الحلوق رطابُ الشِّفاه", "ذا اعصوصب الكلم الفاصلُ", "سما بهم البيتُ سقفُ السما", "ء لاطٍ لأطنابه نازلُ", "منيعٌ ولكنه بالعفا", "ة مستطرق أبدا سائلُ", "يُراح عليه عزيبُ العلا", "ذا روّح الشاءُ والجاملُ", "وكلّ غلامٍ وراء اللثا", "م من وجهه القمرُ الكاملُ", "حليم الصِّبا مطمئنّ الضلو", "ع واليومُ منخرقٌ ذاهلُ", "طوي الحمائل يعزى لي", "ه دون العرى سيفه القاصلُ", "له اسمان في جاره مانعٌ", "وما بين زوّاره باذلُ", "كفى بأبي طالبٍ طلعة", "ذا البخل بان به الباخلُ", "وبالشاهد العدل في مجده", "ذا حرَّف الخبرَ الناقلُ", "ذا عدَّهم درجا فاتهم", "وأخرى كعوبِ القنا العاملُ", "حمى الله منجبة ً طرَّقتْ", "بمثلك ما ولدت حاملُ", "وخلّد نفسك للمكرما", "ت ما ناوب الطالعَ الفلُ", "فكم فغر الدهرُ بالمعضلات", "وجودُك منتقذٌ ناشلُ", "وناهضتَ بالرأى أمَّ الخطو", "ب والرأيُ في مثلها فائلُ", "وأعرضتَ عن لذّة أمكنتك", "وعرضك من عارها ناصلُ", "سرى بك عرفى وعزَّت يدي", "وحالمني دهري الجاهلُ", "وولَّت تناكصُ عنّى الخطوب", "بية ِ أنك لي كافلُ", "وكم مطلبٍ بك عاجلته", "فنيلَ وميقاته جلُ", "وحالٍ تدرّنَ عيشي بها", "وماءُ نداك لها غاسلُ", "فلا أقشعت عنك سحبُ الثنا", "ء قاطرُها لك والهاطلُ", "بكلّ مجنَّبة ٍ في العدا", "جوادٌ لها الكلم الباخلُ", "سواء على جوبها في البلا", "د عالٍ من الأرض أو سافلُ", "خرائدُ فكري بها عن سواك", "أبيٌّ وفكري بها عاضلُ", "غرائبُ كلُّ معانٍ لهنَّ", "منتحلٌ وأنا الناحلُ", "يباهل فحلا تميم بها", "وتوقرها لابنها وائلُ", "بنتْ شرفا لكمُ فخرهُ", "لى فخركم زائدٌ فاضلُ", "تردَّى الجبالُ ويبقى لكم", "بها علمٌ قائمٌ ماثلُ", "ويفنى الثوابُ وما تذخرو", "ن من كنزها محرزٌ حاصلُ", "أسودُ الكلام وما تسمعو", "ن من غيرها نعمٌ جافلُ", "ذا نطتُ منهنّ بالمهرجا", "ن ما أنا منتخبٌ ناخلُ", "مشى فوق هامات أيامه", "بها وهو مفتخرٌ خائلُ", "بقيتم لها أنتمُ سامعو", "ن معجزها وأنا قائلُ", "مدى الدهر ما حسدتْ نعمة ٌ", "وما فضلَ الحافيَ الناعلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60247&r=&rc=303
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سوى رسنى قاده الباطلُ <|vsep|> وعاج به الطائلُ الحائلُ </|bsep|> <|bsep|> وغيري شفاه الخيالُ الكذوبُ <|vsep|> وعلَّله الواعدُ الماطلُ </|bsep|> <|bsep|> وبات يغلغل في صدره <|vsep|> بجدِّ الأسى رشأٌ هازلُ </|bsep|> <|bsep|> نبا اليومَ عن كلّ سمعٍ أحبَّ <|vsep|> وسمعي له وطنٌ قابلُ </|bsep|> <|bsep|> سرى البرقُ وهنا فما شاقني <|vsep|> وثار فما راعني البازلُ </|bsep|> <|bsep|> وغنَّى الحمامُ فلا صافرٌ <|vsep|> هفا بضلوعي ولا هادلُ </|bsep|> <|bsep|> وبيضُ الصوارم لي بارقٌ <|vsep|> وماءُ الجماجم لي وابلُ </|bsep|> <|bsep|> وللجبنُ خيرٌ لو أنَّ الردى <|vsep|> عن المرء في عيشه غافلُ </|bsep|> <|bsep|> نشزتُ فمن شاء فليجفني <|vsep|> ذا متُّ والعزّلى واصلُ </|bsep|> <|bsep|> كم الضيمُ تحت رواق القنوع <|vsep|> أما يأنف الأدبَ الخاملُ </|bsep|> <|bsep|> فلو أدرك المجدُ بين البيو <|vsep|> ت لما أصحرَ الأسدُ الباسلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان في الأرض رزقٌ بلا <|vsep|> سؤال فلا أفلح السائلُ </|bsep|> <|bsep|> أرى المالَ يحميه ذلُّ الطِّلا <|vsep|> ب كالدُّر يشقى به العاملُ </|bsep|> <|bsep|> تقدَّمْ ولا تتوقَّ الحما <|vsep|> مَ فما أنت من يومه وائلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد دلَّ حائلُ لونِ الشباب <|vsep|> على أنّ عمرَ الفتى حائلُ </|bsep|> <|bsep|> حبائلُ لا بدّ من جذبها <|vsep|> ون هو راخى بها الحابلُ </|bsep|> <|bsep|> أرجِّي غداً وقريبا رجو <|vsep|> تُ لو كان لي في غدٍ طائل </|bsep|> <|bsep|> وكم سال دمعي لحال تزو <|vsep|> ل وهو على فقدها سائلُ </|bsep|> <|bsep|> يحبِّب مكروهَ يومي غدي <|vsep|> وينسي أذى عامي القابلُ </|bsep|> <|bsep|> وما الخطب في أدبٍ ناتج <|vsep|> ومن دونه أملٌ حائلُ </|bsep|> <|bsep|> لى كم يكفكف غربي العرا <|vsep|> قُ خداعا وتسحرني بابلُ </|bsep|> <|bsep|> وتبرزُ بغدادُ لي وجهها <|vsep|> فيخدعني حسنها الخائلُ </|bsep|> <|bsep|> ويلوي بأياميَ الصالحا <|vsep|> ت يومُ بطالتها العاجلُ </|bsep|> <|bsep|> وهل نافعي ظلُّ أفيائها <|vsep|> وظلّ علائي بها زائلُ </|bsep|> <|bsep|> أقيم عليها بأمر الهوى <|vsep|> وأمرُ النُّهى أنني راحلُ </|bsep|> <|bsep|> غدا ربعُ حالي بها مقفرا <|vsep|> ومن فقري ربعها هلُ </|bsep|> <|bsep|> وفي كلّ نادي قبيلٍ بها <|vsep|> من الفخر بي مجلسٌ حافلُ </|bsep|> <|bsep|> وفوق فقارى من أهلها <|vsep|> وسوقُ أذى ً ما لها حاملُ </|bsep|> <|bsep|> يفوتُ الطُّلاة َ مفاريقها <|vsep|> ذا صرّ من تحتها الكاهلُ </|bsep|> <|bsep|> لام أدامجهم سابرا <|vsep|> لساني حشاً داؤها داخلُ </|bsep|> <|bsep|> وأحمل قلّة نصافهم <|vsep|> كما يحملُ الجلبة البازلُ </|bsep|> <|bsep|> فمن جاهلٍ بي أو عارفٍ <|vsep|> بخيل فيا ليته جاهلُ </|bsep|> <|bsep|> وليس سكوتي عنهم رضاً <|vsep|> ولكنه غضبٌ عاقلُ </|bsep|> <|bsep|> كفى صاحبي غدرة ً أن علت <|vsep|> به الحالُ وانحطّ بي نازلُ </|bsep|> <|bsep|> أما تستحي حاليا بالغنى <|vsep|> ومولاك قبل الغنى عاطلُ </|bsep|> <|bsep|> وأن تركبَ النجم ظهرا لى <|vsep|> مناك ولي أملٌ راجلُ </|bsep|> <|bsep|> فأقسم لو دولة الدهر لي <|vsep|> لما مال عنك بها مائلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا اقتسمت بيننا صوعها <|vsep|> بأقسط ما قسمَ العادلُ </|bsep|> <|bsep|> تذكَّرْ فكم قولة ٍ أمس قل <|vsep|> تَ والفعلُ يضمنه القائلُ </|bsep|> <|bsep|> وكلْ ن أكلتَ وأطعمْ أخاك <|vsep|> فلا الزاد يبقى ولا الكلُ </|bsep|> <|bsep|> عجبت لمغترسي بالوداد <|vsep|> وغصني من رفده ذابلُ </|bsep|> <|bsep|> ومنتقصي حظَّ سعاده <|vsep|> ويشهدُ لي أنني فاضلُ </|bsep|> <|bsep|> أسلّم للفقر كفّي وأن <|vsep|> ت دون فمي رامحٌ نابلُ </|bsep|> <|bsep|> وهل عائدٌ بحياة القتي <|vsep|> ل أن يستقاد به القاتلُ </|bsep|> <|bsep|> سل الماضغي بفم الغتيابِ <|vsep|> أما يبشمُ الدمُ يا ناهلُ </|bsep|> <|bsep|> أفي كلّ يومٍ دبيبٌ ل <|vsep|> يَّ بالشرّ عقربهُ شائلُ </|bsep|> <|bsep|> يقول العدوُّ ويصغي الصديقُ <|vsep|> وشرٌّ من القائل القابلُ </|bsep|> <|bsep|> لئن ساء سمعي ما قلتمُ <|vsep|> ففضلي لما ساءكم فاعلُ </|bsep|> <|bsep|> وما عابني ناقصٌ منكمُ <|vsep|> بشيء سوى أنني فاضلُ </|bsep|> <|bsep|> حمى الله لي منصفا وحده <|vsep|> حماني وَ الجورُ لي شاملُ </|bsep|> <|bsep|> وحيّا ابن أيوب من حافظٍ <|vsep|> وفى وأخي خائنٌ خاذلُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ صفا لي من قلبه ال <|vsep|> ودادُ ومن يده النائلُ </|bsep|> <|bsep|> ولم ترتجعه معالي الأمو <|vsep|> ر عنى وحولُ الغنى الحائل </|bsep|> <|bsep|> ولا قلّص الملكُ عاداته <|vsep|> معي وهو في ثوبه رافلُ </|bsep|> <|bsep|> تسحَّلَ لي كلُّ حبلٍ علق <|vsep|> تُ وهو بيمناه لي فاتلُ </|bsep|> <|bsep|> مقيم على خلقٍ واحدٍ <|vsep|> ذا ملكالشبم الناقلُ </|bsep|> <|bsep|> زحمتُ صدورَ الليالي به <|vsep|> وظهري عن شملنى ناكلُ </|bsep|> <|bsep|> وضمَّ عليّ عزيبَ المنى <|vsep|> وقد شُلَّ سارحها الهاملُ </|bsep|> <|bsep|> فلا وأبى المجد ما ضرني <|vsep|> حياً قاطعٌ وهوَ الواصلُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً جوده أبدا مسبلٌ <|vsep|> وفي الديمة الطلُّ والوابلُ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ أنامله لجّة ٌ <|vsep|> ولا بحرَ لا له ساحلُ </|bsep|> <|bsep|> يمدّ لى المجد باعا تطول <|vsep|> ذا قصّر الأسمرُ العاسلُ </|bsep|> <|bsep|> تصافحَ منه يدٌ لا يخيب <|vsep|> مع الشتطاط لها ملُ </|bsep|> <|bsep|> تعرُّقه شعبة ٌ للعلا <|vsep|> ء والرمحُ منفتلٌ ذابلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سمنتْ همّة ٌ في الضلوع <|vsep|> فيتها البدنُ الناحلُ </|bsep|> <|bsep|> من القوم تنجد أيمانهم <|vsep|> ذا استصرخ البلدُ الماحلُ </|bsep|> <|bsep|> رحابُ المقارى عماقُ الجفانِ <|vsep|> ذا خفَّض المضغة َ الكلُ </|bsep|> <|bsep|> وبات من القُرِّ ينفى الصبي <|vsep|> رَ عن رسغه الفرسُ البائلُ </|bsep|> <|bsep|> مطاعيمُ لا ينهر المستضي <|vsep|> ف فيهم ولا يخجل الواغلُ </|bsep|> <|bsep|> وساعُ الحلوق رطابُ الشِّفاه <|vsep|> ذا اعصوصب الكلم الفاصلُ </|bsep|> <|bsep|> سما بهم البيتُ سقفُ السما <|vsep|> ء لاطٍ لأطنابه نازلُ </|bsep|> <|bsep|> منيعٌ ولكنه بالعفا <|vsep|> ة مستطرق أبدا سائلُ </|bsep|> <|bsep|> يُراح عليه عزيبُ العلا <|vsep|> ذا روّح الشاءُ والجاملُ </|bsep|> <|bsep|> وكلّ غلامٍ وراء اللثا <|vsep|> م من وجهه القمرُ الكاملُ </|bsep|> <|bsep|> حليم الصِّبا مطمئنّ الضلو <|vsep|> ع واليومُ منخرقٌ ذاهلُ </|bsep|> <|bsep|> طوي الحمائل يعزى لي <|vsep|> ه دون العرى سيفه القاصلُ </|bsep|> <|bsep|> له اسمان في جاره مانعٌ <|vsep|> وما بين زوّاره باذلُ </|bsep|> <|bsep|> كفى بأبي طالبٍ طلعة <|vsep|> ذا البخل بان به الباخلُ </|bsep|> <|bsep|> وبالشاهد العدل في مجده <|vsep|> ذا حرَّف الخبرَ الناقلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا عدَّهم درجا فاتهم <|vsep|> وأخرى كعوبِ القنا العاملُ </|bsep|> <|bsep|> حمى الله منجبة ً طرَّقتْ <|vsep|> بمثلك ما ولدت حاملُ </|bsep|> <|bsep|> وخلّد نفسك للمكرما <|vsep|> ت ما ناوب الطالعَ الفلُ </|bsep|> <|bsep|> فكم فغر الدهرُ بالمعضلات <|vsep|> وجودُك منتقذٌ ناشلُ </|bsep|> <|bsep|> وناهضتَ بالرأى أمَّ الخطو <|vsep|> ب والرأيُ في مثلها فائلُ </|bsep|> <|bsep|> وأعرضتَ عن لذّة أمكنتك <|vsep|> وعرضك من عارها ناصلُ </|bsep|> <|bsep|> سرى بك عرفى وعزَّت يدي <|vsep|> وحالمني دهري الجاهلُ </|bsep|> <|bsep|> وولَّت تناكصُ عنّى الخطوب <|vsep|> بية ِ أنك لي كافلُ </|bsep|> <|bsep|> وكم مطلبٍ بك عاجلته <|vsep|> فنيلَ وميقاته جلُ </|bsep|> <|bsep|> وحالٍ تدرّنَ عيشي بها <|vsep|> وماءُ نداك لها غاسلُ </|bsep|> <|bsep|> فلا أقشعت عنك سحبُ الثنا <|vsep|> ء قاطرُها لك والهاطلُ </|bsep|> <|bsep|> بكلّ مجنَّبة ٍ في العدا <|vsep|> جوادٌ لها الكلم الباخلُ </|bsep|> <|bsep|> سواء على جوبها في البلا <|vsep|> د عالٍ من الأرض أو سافلُ </|bsep|> <|bsep|> خرائدُ فكري بها عن سواك <|vsep|> أبيٌّ وفكري بها عاضلُ </|bsep|> <|bsep|> غرائبُ كلُّ معانٍ لهنَّ <|vsep|> منتحلٌ وأنا الناحلُ </|bsep|> <|bsep|> يباهل فحلا تميم بها <|vsep|> وتوقرها لابنها وائلُ </|bsep|> <|bsep|> بنتْ شرفا لكمُ فخرهُ <|vsep|> لى فخركم زائدٌ فاضلُ </|bsep|> <|bsep|> تردَّى الجبالُ ويبقى لكم <|vsep|> بها علمٌ قائمٌ ماثلُ </|bsep|> <|bsep|> ويفنى الثوابُ وما تذخرو <|vsep|> ن من كنزها محرزٌ حاصلُ </|bsep|> <|bsep|> أسودُ الكلام وما تسمعو <|vsep|> ن من غيرها نعمٌ جافلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نطتُ منهنّ بالمهرجا <|vsep|> ن ما أنا منتخبٌ ناخلُ </|bsep|> <|bsep|> مشى فوق هامات أيامه <|vsep|> بها وهو مفتخرٌ خائلُ </|bsep|> <|bsep|> بقيتم لها أنتمُ سامعو <|vsep|> ن معجزها وأنا قائلُ </|bsep|> </|psep|>
ما أمُّ أولادٍ كثيرٍ في العددْ
2الرجز
[ "ما أمُّ أولادٍ كثيرٍ في العددْ", "تروى رضاعا وهي بكرٌ لم تلدْ", "تبسمُ عن عذب الرضابِ باردٍ", "لولا دمٌ يصبغه قلت بردْ", "أعجبْ به ماءً زلالا شبما", "تجمعه في أهبٍ نارٌ نقدْ", "يا حسنها مجموعة َ الشملِ ويا", "أضعافَ ما تحسنُ والشملُ بددْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60047&r=&rc=103
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أمُّ أولادٍ كثيرٍ في العددْ <|vsep|> تروى رضاعا وهي بكرٌ لم تلدْ </|bsep|> <|bsep|> تبسمُ عن عذب الرضابِ باردٍ <|vsep|> لولا دمٌ يصبغه قلت بردْ </|bsep|> <|bsep|> أعجبْ به ماءً زلالا شبما <|vsep|> تجمعه في أهبٍ نارٌ نقدْ </|bsep|> </|psep|>
سلا من سلا مَن بنا استبدلا
8المتقارب
[ "سلا من سلا مَن بنا استبدلا", "وكيفَ محا الخرُ الأوّلا", "وأيّ هوى ً حادث العهد أم", "س أنساه ذاك الهوى المحوِلا", "وأين المواثيقُ والعاذلاتُ", "يضيق عليهنّ أن تعذُلا", "أكانت أضاليلَ وعدِ الزما", "ن أم حلمَ الليلِ ثم انجلى", "وممّا جرى الدمعُ فيه سؤا", "لُ من تاه بالحسن أن يسألا", "أقول برامة َ يا صاحبيَّ", "معاجاً ون فعلا أجملا", "قفا لعليل فنّ الوقوفَ", "ون هو لم يشفهِ علَّلا", "بغربيّ وجرة َ ينشدنه", "ون زادنا صلة ً منزلا", "وحسناء لو أنصفتْ حسنها", "لكان من القبح أن تبخلا", "رأت هجرها مرخصا من دمي", "على النأي علقا قديماً غلا", "ورُبَّتَ واشٍ بها منبض", "أسابقه الردَّ أن ينبلا", "رأى ودَّها طللا ممحلا", "فلفَّق ما شاء أن يمحلا", "وألسنة كأعالي الرماح", "رددتُ وقد شرعتْ ذبَّلا", "ويأبى لحسناءَ ن أقبلت", "تعرُّضها قمرا مقبلا", "سقى الله ليلاتنا بالغوي", "ر فيما أعلَّ وما أنهلا", "حياً كلّما أسبلت مقلة ٌ", "حنينا له عبرة ً أسبلا", "وخصَّ ون لم تعد ليلة ً", "خلت فالكرى بعدها ما حلا", "وفى الطيفُ فيها بميعاده", "وكان تعوّد أن يمطُلا", "فما كان أقصر ليلى به", "وما كان لو لم يزر أطولا", "مساحبُ قصَّر عنّي المشي", "بُ ما كان منها الصِّبا ذيَّلا", "ستصرفني نزواتُ الهمو", "م بالأرب الجدِّ أن أهزلا", "وتنحتُ من طرفي زفرة ٌ", "مباردها تأكل المنصُلا", "وأغرى بتأبين ل النب", "يّ ن نسّبَ الشعرُ أو غزّلا", "بنفسي نجومهم المخمداتِ", "ويأبى الهدى غير أن تشعلا", "وأجسامَ نور لهم في الصعي", "د تملؤه فيضيء الملا", "ببطن الثرى حملُ ما لم تطقْ", "على ظهرها الأرضُ أن تحملا", "تفيض فكانت ندى ً أبحرا", "وتهوى فكانت علاً أجبُلا", "سل المتحدِّي بهم في الفخا", "ر أين سمت شرفات العلا", "بمن باهل اللهُ أعداءه", "فكان الرسولُ بهم أبهلا", "وهذا الكتابُ وعجازه", "على منْ وفي بيت منْ نزّلا", "وبدرٌ ووبدرٌ به الدّينُ ت", "مَّ من كان فيه جميلَ البلا", "ومن نام قومٌ سواه وقام", "ومن كان أفقهَ أو أعدلا", "بمن فصلَ الحكم يوم الحنين", "فطبَّق في ذلك المفصلا", "مساعٍ أطيلُ بتفصيلها", "كفى معجزا ذكرها مجملا", "يمينا لقد سلّط الملحدون", "على الحقّ أو كاد أن يبطُلا", "فلولا ضمانٌ لنا في الطهور", "قضى جدلُ القول أن نخجلا", "أألله يا قومُ يقضي النبيُّ", "مطاعا فيعصى وما غُسِّلا", "ويوصى فنخرصُ دعوى علي", "ه في تركه دينه مهملا", "ويجتمعون على زعمهم", "وينبيك سعدٌ بما أشكلا", "فيُعقب جماعهم أن يبي", "ت مفضولُهم يقدمُ الأفضلا", "وأن ينزعَ الأمرُمن أهله", "لأنّ عليّاً له أهِّلا", "وساروا يحطّون في له", "بظلمهمُ كلكلا كلكلا", "تدبّ عقاربُ من كيدهم", "فتفنيهمُ أوّلا أوّلا", "أضاليلُ ساقت مصابَ الحسين", "وما قبلَ ذاك وما قد تلا", "أميّة ُ لابسة ٌ عارها", "ون خفيَ الثأرُ أو حصِّلا", "فيومُ السقيفة يا بن النب", "يّ طرّق يومك في كربلا", "وغصبٌ أبيك على حقِّه", "وأمَّك حسّنَ أن تقتلا", "أيا راكباً ظهرَ مجدولة ٍ", "تخالُ ذا انبسطت أجدلا", "شأت أربعَ الريح في أربعٍ", "ذا ما انتشرن طوين الفلا", "ذا وكَّلتْ طرفها بالسما", "ء خيل بدراكها وكِّلا", "فعزَّت غزالتها غُرّة ً", "وطالت غزال الفلا أيطلا", "كطيّك في منتهى ً واحد", "لتدركَ يثربَ أو مرقلا", "فصلْ ناجيا وعليَّ الأمانُ", "لمن كان في حاجة ٍ موصلا", "تحمَّلْ رسالة َ صبٍّ حملتَ", "فناد بها أحمد المرسلا", "وحيِّ وقلْ يا نبيّ الهدى", "تأشَّب نهجُك واستوغلا", "قضيت فأرمضنا ما قضيتَ", "وشرعك قد تمَّ واستكملا", "فرامَ ابنُ عمّك فيما سنن", "تَ أن يتقبَّل أو يمثُلا", "فخانك فيه من الغادري", "ن من غيَّر الحقَّ أو بدّلا", "لى أن تحلّت بها تيمها", "وأضحت بنو هاشم عطَّلا", "ولما سرى أمرُ تيم أطا", "ل بيتُ عديٍّ لها الأحبلا", "ومدّت أميّة ُ أعناقها", "وقد هوّن الخطبُ واستُسهلا", "فنال ابن عفّانَ ما لم يكن", "يُظنّ وما نال بل نوِّلا", "فقرَّ وأنعمُ عيش يكو", "ن من قبله خشنا قلقُلا", "وقلّبها أردشيريّة ً", "فحرَّق فيها بما أشعلا", "وساروا فساقوه أو أوردوه", "حياضَ الردى منهلاً منهلا", "ولما امتطاها عليٌّ أخو", "ك ردَّ لى الحقّ فاستثقلا", "وجاؤا يسومونه القاتلين", "وهم قد ولُوا ذلك المقتلا", "وكانت هناة ٌ وأنت الخصيمُ", "غداً والمعاجلُ من أمهِلا", "لكم ل ياسين مدحي صفا", "وودّي حلا وفؤادي خلا", "وعندي لأعدائكم نافذا اذا ضاق بالسير ذرعُ الرفيق ملأتُ بهنّ فروجَ الملا", "تُ قوليَ ما صاحبَ المقولاسقط بيت ص", "فواقرُ من كلّ سهمٍ تكون", "له كلُّ جارحة ٍ مقتلا", "وهلاَّ ونهجُ طريقِ النجاة", "بكم لاح لي بعد ما أشكلا", "ركبتُ لكم لقمي فاستننتُ", "وكنتُ أخابطه مجهلا", "وفُكَّ من الشِّرك أسري وكا", "ن غلاًّ على منكبي مقفَلا", "أواليكمُ ما جرت مزنة ٌ", "وما اصطخب الرعد أو جلجلا", "وأبرأُ ممن يعاديكمُ", "فن البراءة َ أصلُ الولا", "ومولاكمُ لا يخاف العقابَ", "فكونوا له في غدٍ مؤئلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60207&r=&rc=263
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلا من سلا مَن بنا استبدلا <|vsep|> وكيفَ محا الخرُ الأوّلا </|bsep|> <|bsep|> وأيّ هوى ً حادث العهد أم <|vsep|> س أنساه ذاك الهوى المحوِلا </|bsep|> <|bsep|> وأين المواثيقُ والعاذلاتُ <|vsep|> يضيق عليهنّ أن تعذُلا </|bsep|> <|bsep|> أكانت أضاليلَ وعدِ الزما <|vsep|> ن أم حلمَ الليلِ ثم انجلى </|bsep|> <|bsep|> وممّا جرى الدمعُ فيه سؤا <|vsep|> لُ من تاه بالحسن أن يسألا </|bsep|> <|bsep|> أقول برامة َ يا صاحبيَّ <|vsep|> معاجاً ون فعلا أجملا </|bsep|> <|bsep|> قفا لعليل فنّ الوقوفَ <|vsep|> ون هو لم يشفهِ علَّلا </|bsep|> <|bsep|> بغربيّ وجرة َ ينشدنه <|vsep|> ون زادنا صلة ً منزلا </|bsep|> <|bsep|> وحسناء لو أنصفتْ حسنها <|vsep|> لكان من القبح أن تبخلا </|bsep|> <|bsep|> رأت هجرها مرخصا من دمي <|vsep|> على النأي علقا قديماً غلا </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّتَ واشٍ بها منبض <|vsep|> أسابقه الردَّ أن ينبلا </|bsep|> <|bsep|> رأى ودَّها طللا ممحلا <|vsep|> فلفَّق ما شاء أن يمحلا </|bsep|> <|bsep|> وألسنة كأعالي الرماح <|vsep|> رددتُ وقد شرعتْ ذبَّلا </|bsep|> <|bsep|> ويأبى لحسناءَ ن أقبلت <|vsep|> تعرُّضها قمرا مقبلا </|bsep|> <|bsep|> سقى الله ليلاتنا بالغوي <|vsep|> ر فيما أعلَّ وما أنهلا </|bsep|> <|bsep|> حياً كلّما أسبلت مقلة ٌ <|vsep|> حنينا له عبرة ً أسبلا </|bsep|> <|bsep|> وخصَّ ون لم تعد ليلة ً <|vsep|> خلت فالكرى بعدها ما حلا </|bsep|> <|bsep|> وفى الطيفُ فيها بميعاده <|vsep|> وكان تعوّد أن يمطُلا </|bsep|> <|bsep|> فما كان أقصر ليلى به <|vsep|> وما كان لو لم يزر أطولا </|bsep|> <|bsep|> مساحبُ قصَّر عنّي المشي <|vsep|> بُ ما كان منها الصِّبا ذيَّلا </|bsep|> <|bsep|> ستصرفني نزواتُ الهمو <|vsep|> م بالأرب الجدِّ أن أهزلا </|bsep|> <|bsep|> وتنحتُ من طرفي زفرة ٌ <|vsep|> مباردها تأكل المنصُلا </|bsep|> <|bsep|> وأغرى بتأبين ل النب <|vsep|> يّ ن نسّبَ الشعرُ أو غزّلا </|bsep|> <|bsep|> بنفسي نجومهم المخمداتِ <|vsep|> ويأبى الهدى غير أن تشعلا </|bsep|> <|bsep|> وأجسامَ نور لهم في الصعي <|vsep|> د تملؤه فيضيء الملا </|bsep|> <|bsep|> ببطن الثرى حملُ ما لم تطقْ <|vsep|> على ظهرها الأرضُ أن تحملا </|bsep|> <|bsep|> تفيض فكانت ندى ً أبحرا <|vsep|> وتهوى فكانت علاً أجبُلا </|bsep|> <|bsep|> سل المتحدِّي بهم في الفخا <|vsep|> ر أين سمت شرفات العلا </|bsep|> <|bsep|> بمن باهل اللهُ أعداءه <|vsep|> فكان الرسولُ بهم أبهلا </|bsep|> <|bsep|> وهذا الكتابُ وعجازه <|vsep|> على منْ وفي بيت منْ نزّلا </|bsep|> <|bsep|> وبدرٌ ووبدرٌ به الدّينُ ت <|vsep|> مَّ من كان فيه جميلَ البلا </|bsep|> <|bsep|> ومن نام قومٌ سواه وقام <|vsep|> ومن كان أفقهَ أو أعدلا </|bsep|> <|bsep|> بمن فصلَ الحكم يوم الحنين <|vsep|> فطبَّق في ذلك المفصلا </|bsep|> <|bsep|> مساعٍ أطيلُ بتفصيلها <|vsep|> كفى معجزا ذكرها مجملا </|bsep|> <|bsep|> يمينا لقد سلّط الملحدون <|vsep|> على الحقّ أو كاد أن يبطُلا </|bsep|> <|bsep|> فلولا ضمانٌ لنا في الطهور <|vsep|> قضى جدلُ القول أن نخجلا </|bsep|> <|bsep|> أألله يا قومُ يقضي النبيُّ <|vsep|> مطاعا فيعصى وما غُسِّلا </|bsep|> <|bsep|> ويوصى فنخرصُ دعوى علي <|vsep|> ه في تركه دينه مهملا </|bsep|> <|bsep|> ويجتمعون على زعمهم <|vsep|> وينبيك سعدٌ بما أشكلا </|bsep|> <|bsep|> فيُعقب جماعهم أن يبي <|vsep|> ت مفضولُهم يقدمُ الأفضلا </|bsep|> <|bsep|> وأن ينزعَ الأمرُمن أهله <|vsep|> لأنّ عليّاً له أهِّلا </|bsep|> <|bsep|> وساروا يحطّون في له <|vsep|> بظلمهمُ كلكلا كلكلا </|bsep|> <|bsep|> تدبّ عقاربُ من كيدهم <|vsep|> فتفنيهمُ أوّلا أوّلا </|bsep|> <|bsep|> أضاليلُ ساقت مصابَ الحسين <|vsep|> وما قبلَ ذاك وما قد تلا </|bsep|> <|bsep|> أميّة ُ لابسة ٌ عارها <|vsep|> ون خفيَ الثأرُ أو حصِّلا </|bsep|> <|bsep|> فيومُ السقيفة يا بن النب <|vsep|> يّ طرّق يومك في كربلا </|bsep|> <|bsep|> وغصبٌ أبيك على حقِّه <|vsep|> وأمَّك حسّنَ أن تقتلا </|bsep|> <|bsep|> أيا راكباً ظهرَ مجدولة ٍ <|vsep|> تخالُ ذا انبسطت أجدلا </|bsep|> <|bsep|> شأت أربعَ الريح في أربعٍ <|vsep|> ذا ما انتشرن طوين الفلا </|bsep|> <|bsep|> ذا وكَّلتْ طرفها بالسما <|vsep|> ء خيل بدراكها وكِّلا </|bsep|> <|bsep|> فعزَّت غزالتها غُرّة ً <|vsep|> وطالت غزال الفلا أيطلا </|bsep|> <|bsep|> كطيّك في منتهى ً واحد <|vsep|> لتدركَ يثربَ أو مرقلا </|bsep|> <|bsep|> فصلْ ناجيا وعليَّ الأمانُ <|vsep|> لمن كان في حاجة ٍ موصلا </|bsep|> <|bsep|> تحمَّلْ رسالة َ صبٍّ حملتَ <|vsep|> فناد بها أحمد المرسلا </|bsep|> <|bsep|> وحيِّ وقلْ يا نبيّ الهدى <|vsep|> تأشَّب نهجُك واستوغلا </|bsep|> <|bsep|> قضيت فأرمضنا ما قضيتَ <|vsep|> وشرعك قد تمَّ واستكملا </|bsep|> <|bsep|> فرامَ ابنُ عمّك فيما سنن <|vsep|> تَ أن يتقبَّل أو يمثُلا </|bsep|> <|bsep|> فخانك فيه من الغادري <|vsep|> ن من غيَّر الحقَّ أو بدّلا </|bsep|> <|bsep|> لى أن تحلّت بها تيمها <|vsep|> وأضحت بنو هاشم عطَّلا </|bsep|> <|bsep|> ولما سرى أمرُ تيم أطا <|vsep|> ل بيتُ عديٍّ لها الأحبلا </|bsep|> <|bsep|> ومدّت أميّة ُ أعناقها <|vsep|> وقد هوّن الخطبُ واستُسهلا </|bsep|> <|bsep|> فنال ابن عفّانَ ما لم يكن <|vsep|> يُظنّ وما نال بل نوِّلا </|bsep|> <|bsep|> فقرَّ وأنعمُ عيش يكو <|vsep|> ن من قبله خشنا قلقُلا </|bsep|> <|bsep|> وقلّبها أردشيريّة ً <|vsep|> فحرَّق فيها بما أشعلا </|bsep|> <|bsep|> وساروا فساقوه أو أوردوه <|vsep|> حياضَ الردى منهلاً منهلا </|bsep|> <|bsep|> ولما امتطاها عليٌّ أخو <|vsep|> ك ردَّ لى الحقّ فاستثقلا </|bsep|> <|bsep|> وجاؤا يسومونه القاتلين <|vsep|> وهم قد ولُوا ذلك المقتلا </|bsep|> <|bsep|> وكانت هناة ٌ وأنت الخصيمُ <|vsep|> غداً والمعاجلُ من أمهِلا </|bsep|> <|bsep|> لكم ل ياسين مدحي صفا <|vsep|> وودّي حلا وفؤادي خلا </|bsep|> <|bsep|> وعندي لأعدائكم نافذا اذا ضاق بالسير ذرعُ الرفيق ملأتُ بهنّ فروجَ الملا <|vsep|> تُ قوليَ ما صاحبَ المقولاسقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> فواقرُ من كلّ سهمٍ تكون <|vsep|> له كلُّ جارحة ٍ مقتلا </|bsep|> <|bsep|> وهلاَّ ونهجُ طريقِ النجاة <|vsep|> بكم لاح لي بعد ما أشكلا </|bsep|> <|bsep|> ركبتُ لكم لقمي فاستننتُ <|vsep|> وكنتُ أخابطه مجهلا </|bsep|> <|bsep|> وفُكَّ من الشِّرك أسري وكا <|vsep|> ن غلاًّ على منكبي مقفَلا </|bsep|> <|bsep|> أواليكمُ ما جرت مزنة ٌ <|vsep|> وما اصطخب الرعد أو جلجلا </|bsep|> <|bsep|> وأبرأُ ممن يعاديكمُ <|vsep|> فن البراءة َ أصلُ الولا </|bsep|> </|psep|>
نعم هذه يا دهرُ أمُّ المصائبِ
5الطويل
[ "نعم هذه يا دهرُ أمُّ المصائبِ", "فلا توعدني بعدها بالنوائبِ", "هتكتَ بها ستر التجاملِ بيننا", "و لم تلتفت فينا لبقيا المراقبِ", "و ما زلت ترمى صفحتي بين عاصدِ", "و منحرفٍ حتى رميتَ بصائبِ", "فرأيكَ في قودي فقد ذلَّ مسحلي", "و شأنكَ في غمزي فقد لان جانبي", "و لا تحسبني باسطا يدَ دافعٍ", "و لا فاتحا من بعدها فمَ عاتبِ", "و لا مسبغا فضفاضة ً أبتغي بها", "شبا طاعنٍ من حادثاتك ضاربِ", "لها كنتُ أستبقي الحياة َ وأحتمي", "و أجمعُ بردى من أكفَّ الجواذبِ", "وَ لجتَ رواقَ العزّ حتى اقتحمتهُ", "بلا وازعٍ عنه ولا ردَّ حاجبِ", "و أنشبتَ في صماءَ عهدي بمتنها", "صفيقَ المطا زليقة يالمخالبِ", "سددتَ طريقَ الفضلِ من كلِ وجهة ٍ", "و ملتَ على العلياء من كلّ جانبِ", "فلا سننٌ لا محجة ُ تائهٍ", "و لا أملٌ لا مطية ُ خائبِ", "أبعدَ ابنِ عبد اللهِ أحظى براجعٍ", "من العيش أو سى على ثرْ ذاهبِ", "و أرسلُ طرفي رائدا في خميلة ٍ", "من الناسِ أبغى نجعة ً لمطالبي", "و أقدحُ زندا وارياً من هوى أخٍ", "و أكشفُ عن ودًّ خبيئة َ صاحبِ", "و أدفعُ في صدرِ الليالي بمثلهِ", "فترجعَ عني دامياتِ المناكبِ", "أبى َ ذاك قلبٌ عنه غيرُ مغالطٍ", "برجمٍ وحلمٌ بعدهُ غيرُ عازبِ", "و أنَّ خروقَ المجدِ ليستْ لراقع", "سواه وصدعَ الجودِ ليس لشاعبِ", "طوى الموتُ منه بردة ً في دروجها", "بقية ُ أيامِ الكرامِ الأطايبِ", "محبرة ً سدى وألحمَ وشيها", "صناعٌ بحوك المكرماتِ الرغائبِ", "كسا اللهُ عطفَ الدهرِ حيناً جمالها", "فلما طغى قيضتْ لها يدُ سالبِ", "لئن درستْ منها الخطوطُ فنه", "ليبقى طويلا عرفها في المساحبِ", "و جوهرة ً في الناس كانت يتيمة ً", "و هل من أخٍ للبدرِ بين الكواكبِ", "أبى الحسنُ أن يحبى َ بها عقدُ ناظمٍ", "فتسلكَ أو يسمولها تاجُ عاصبِ", "فمدتْ ليها بالردى يدُ كاسرٍ", "و كان يقيها المجدُ من يد ثاقبِ", "سل الموتَ هل أودعتهُ من ضغينة ٍ", "تنقمَ منها فهو بالوترْ طالبي", "له كلَّ يومٍ حولَ سرحيَ غارة ٌ", "يشرد فيها بالصفايا النجائبِ", "سلافة ُ خواني وصفوة ُ خوتي", "و نخبة ُ أحبابي وجلُّ قرائبي", "فليتَ عفا عن أحمدٍ فادياً له", "بمصرمة ٍ مما اقتنيتُ وحالبِ", "أألن لما اشتدّ متني بوده", "و ردتْ ملاءً من نداه حقائبي", "و جمتْ لمالي العطاشِ حياضهُ", "و كانت تخلى َّ عن نطافِ المشاربِ", "فجعتُ به غضَّ الهوى حاضرَ الجدي", "جديدَ قميص الودّ سهلَ المجاذب", "كأني على العهدِ القريبِ اعتلقتهُ", "بطولِ اختباري أو قديم تجاربي", "سددتُ فمَ الناعي بكفي تطيرا", "و لويتُ وجهي عنه ليَّ مغاضبِ", "و قلتُ تبينْ ما تقولُ لعلها", "تكون كتلك الطائراتِ الكواذبِ", "فكم غامَ من أخباره ثم أقشعتْ", "سحابتهُ عن صالحِ الحالِ ثائبِ", "فلما بدا لي السرُّ في كرَّ قوله", "ربطتُ نوازي أضلعي بالرواجبِ", "و ملتُ لى ظلًّ من الصبر قالصٍ", "قصيرٍ وظنًّ بالتجملِ كاذبِ", "و نفسٍ شعاعٍ قد أخلَّ وقارها", "بعادتهِ في النازلاتِ الصعائبِ", "و عينٍ هفا الحزنُ الغريبُ بجفنها", "فطاحَ ضياعا في الدموعِ الغرائبِ", "أسائلُ عنه المجدَ وهو معطلٌ", "سؤالَ الأجبَّ عن سنامٍ وغارب", "و أستروحُ الأخبارَ وهي تسوءني", "علائقَ منها في ذيولِ الجنائبِ", "فيفصحُ لي ما كان عنه مجمجماً", "و يصدقني ما كان عنه مواربي", "فقيدٌ بميسانَ استوت في افتقاده", "مشارقُ فاق العلا بالمغاربِ", "و قيدَ الحياءُ والسماحُ فأرجلا", "عقيرينِ في تربٍ له متراكبِ", "تنافثُ عن جمرِ الغضا نادباتهُ", "كأنّ فؤادي في حلوقِ النوادبِ", "بكتْ أدمعا بيضا ودمتْ جباهها", "فتحسبها تبكي دماً بالحواجبِ", "هوتْ هضبة ُ المجدِ التليدِ وعطلتْ", "رسومُ الندى وانقضَّ نجمُ الكواكبِ", "وردتْ ركابُ المخمسين بظمئها", "تكدّ الدلاءَ في ركايا نواضبِ", "و منْ يستبلُّ المسنتونَ بسيبهِ", "فيرجعَ خضراً بالسنيين الأشاهبِ", "و مولى كشفتَ الضيمَ عنه وقد هوى", "به الذلُّ في عمياءَ ذاتِ غياهبِ", "فلما رك استشعرَ النصفَ واستوتْ", "به رجلهُ في واضح متلاحبِ", "و فيمن يصاغُ الشعرُ بعدك ناظما", "عقودَ الثناءِ حاظياً بالمناقبِ ", "و أين أخوك الجودُ من كف راغبٍ", "ذا لم تكن قسامَ تلك الرغائبِ", "و من ذا يعي صوتي ويعتدّ نصرتي", "جهادا وودي من وشيج المناسبِ", "برغميَ أنْ هبَّ النيامُ وأنني", "دعوتكَ وجهَ الصبح غيرَ مجاوبِ", "و أن لا ترى مستعرضا حاجَ رفقة ٍ", "و لا سائلاً من أين مقدمُ راكبِ", "و كنتُ ذا ما الدهرُ شلَّ معاطني", "دعوتكَ فاستنفذتَ منه سلائبي", "ذخيرة ُ أنسى يومَ يوحشني أخي", "و بابي ذا سدتْ على مذاهبي", "و كم من أخٍ برًّ ون أنا لم أجدْ", "كأنتَ أخاً في أسرتي والأجانبِ", "سرى الموتُ من أوطانه في ملفي", "و نقبَ من أخلافهِ عن حبائبي", "عجبتُ لهذي الأرض كيف تلمنا", "لتصدعنا والأرضُ أمُّ العجائبِ", "نطاردُ عن أرواحنا برماحنا", "و نطربُ من أيامنا للحرائبِ", "و تسحرنا الدنيا بشبعة ِ طاعمٍ", "هي السقمُ المردى ونهلة ِ شاربِ", "أحدثُ نفسي خاليا بخلودها", "فأين أبي الأدنى وأين أقاربي", "و لا كنتُ لا واحداً من عشيرة ٍ", "و لا باقيا في الناس لا ابن ذاهب", "فهل أنا أجبي من مقاول حميرَ", "و أمنعُ ظهرا من مشيد ماربِ", "و هل أخذتْ عهد السموءلِ لي يدٌ", "من الموت أو عندي حنية ُ حاجبِ", "أردّ شفارا عن نحورِ صحابة ٍ", "كأنيَ دفاعٌ لها عن ترائبي", "و لا علمَ لي من أيّ شقيَّ مصرعي", "و في أيما أرضٍ يخطُّ لجانبي", "ذا كان سهمُ الموتِ لا بدّ واقعا", "فيا ليتني المرمى من قبلِ صاحبي", "و يا ليتَ مقبورا بكوفان شاهدٌ", "جوايَ ون كانت شهادة َ غائبِ", "و ليتَ بساط الأرض بيني وبينه", "طوته على الأعضادِ أيدي الركائبِ", "فعجبتُ عليه واقفاً فمسلما", "و ن هوَ يفقهْ حديثَ المخاطبِ", "و ليتَ طريفَ الودّ بيني وبينه", "و ن طابَ يوماً لم يكن من مكاسبي", "سلامٌ على الأفراح بعدك نها", "و ن عشتُ ليست ربة ً من مربي", "ذا دنس الحزنَ السلوُّ غسلتهُ", "فعاد جديدا بالدموعِ السواكبِ", "و ن أحدثتْ عندي يدُ الدهرِ نعمة ً", "ذكرتك فيها فاغتدتْ من مصائبي", "أداري عيونَ الشامتين تجلدا", "و أبسمُ منهم في الوجوهِ القواطبِ", "أريهم بأني ثابتُ الريش ناهضٌ", "و تحت جناحي جانفاتُ المخالبِ", "سقتكَ بمعتادِ الدموع مرشة ً", "أفاويقُ لم تخدج بلمعة ِ خالبِ", "يلوث خطافُ البرقِ في جنباتها", "بهامِ الهضابِ السودِ حمرَ العصائبِ", "لها فوق متنِ الأرض وهي رفيقة ٌ", "بما صافحت وخدُ القرومِ المصاعبِ", "ترى كلَّ تربٍ كان يعتاضُ ليناً", "لها وغلاماً كلَّ أشمطَ شائبِ", "ذا عممتْ جلحاءُ أرضٍ بوبلها", "غدتْ روضة ً وفراءَ ذات ذوائبِ", "و ن كان بحرٌ في ضريحك غانيا", "بجماتهِ عن قاطراتِ السحائبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59966&r=&rc=22
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نعم هذه يا دهرُ أمُّ المصائبِ <|vsep|> فلا توعدني بعدها بالنوائبِ </|bsep|> <|bsep|> هتكتَ بها ستر التجاملِ بيننا <|vsep|> و لم تلتفت فينا لبقيا المراقبِ </|bsep|> <|bsep|> و ما زلت ترمى صفحتي بين عاصدِ <|vsep|> و منحرفٍ حتى رميتَ بصائبِ </|bsep|> <|bsep|> فرأيكَ في قودي فقد ذلَّ مسحلي <|vsep|> و شأنكَ في غمزي فقد لان جانبي </|bsep|> <|bsep|> و لا تحسبني باسطا يدَ دافعٍ <|vsep|> و لا فاتحا من بعدها فمَ عاتبِ </|bsep|> <|bsep|> و لا مسبغا فضفاضة ً أبتغي بها <|vsep|> شبا طاعنٍ من حادثاتك ضاربِ </|bsep|> <|bsep|> لها كنتُ أستبقي الحياة َ وأحتمي <|vsep|> و أجمعُ بردى من أكفَّ الجواذبِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لجتَ رواقَ العزّ حتى اقتحمتهُ <|vsep|> بلا وازعٍ عنه ولا ردَّ حاجبِ </|bsep|> <|bsep|> و أنشبتَ في صماءَ عهدي بمتنها <|vsep|> صفيقَ المطا زليقة يالمخالبِ </|bsep|> <|bsep|> سددتَ طريقَ الفضلِ من كلِ وجهة ٍ <|vsep|> و ملتَ على العلياء من كلّ جانبِ </|bsep|> <|bsep|> فلا سننٌ لا محجة ُ تائهٍ <|vsep|> و لا أملٌ لا مطية ُ خائبِ </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ ابنِ عبد اللهِ أحظى براجعٍ <|vsep|> من العيش أو سى على ثرْ ذاهبِ </|bsep|> <|bsep|> و أرسلُ طرفي رائدا في خميلة ٍ <|vsep|> من الناسِ أبغى نجعة ً لمطالبي </|bsep|> <|bsep|> و أقدحُ زندا وارياً من هوى أخٍ <|vsep|> و أكشفُ عن ودًّ خبيئة َ صاحبِ </|bsep|> <|bsep|> و أدفعُ في صدرِ الليالي بمثلهِ <|vsep|> فترجعَ عني دامياتِ المناكبِ </|bsep|> <|bsep|> أبى َ ذاك قلبٌ عنه غيرُ مغالطٍ <|vsep|> برجمٍ وحلمٌ بعدهُ غيرُ عازبِ </|bsep|> <|bsep|> و أنَّ خروقَ المجدِ ليستْ لراقع <|vsep|> سواه وصدعَ الجودِ ليس لشاعبِ </|bsep|> <|bsep|> طوى الموتُ منه بردة ً في دروجها <|vsep|> بقية ُ أيامِ الكرامِ الأطايبِ </|bsep|> <|bsep|> محبرة ً سدى وألحمَ وشيها <|vsep|> صناعٌ بحوك المكرماتِ الرغائبِ </|bsep|> <|bsep|> كسا اللهُ عطفَ الدهرِ حيناً جمالها <|vsep|> فلما طغى قيضتْ لها يدُ سالبِ </|bsep|> <|bsep|> لئن درستْ منها الخطوطُ فنه <|vsep|> ليبقى طويلا عرفها في المساحبِ </|bsep|> <|bsep|> و جوهرة ً في الناس كانت يتيمة ً <|vsep|> و هل من أخٍ للبدرِ بين الكواكبِ </|bsep|> <|bsep|> أبى الحسنُ أن يحبى َ بها عقدُ ناظمٍ <|vsep|> فتسلكَ أو يسمولها تاجُ عاصبِ </|bsep|> <|bsep|> فمدتْ ليها بالردى يدُ كاسرٍ <|vsep|> و كان يقيها المجدُ من يد ثاقبِ </|bsep|> <|bsep|> سل الموتَ هل أودعتهُ من ضغينة ٍ <|vsep|> تنقمَ منها فهو بالوترْ طالبي </|bsep|> <|bsep|> له كلَّ يومٍ حولَ سرحيَ غارة ٌ <|vsep|> يشرد فيها بالصفايا النجائبِ </|bsep|> <|bsep|> سلافة ُ خواني وصفوة ُ خوتي <|vsep|> و نخبة ُ أحبابي وجلُّ قرائبي </|bsep|> <|bsep|> فليتَ عفا عن أحمدٍ فادياً له <|vsep|> بمصرمة ٍ مما اقتنيتُ وحالبِ </|bsep|> <|bsep|> أألن لما اشتدّ متني بوده <|vsep|> و ردتْ ملاءً من نداه حقائبي </|bsep|> <|bsep|> و جمتْ لمالي العطاشِ حياضهُ <|vsep|> و كانت تخلى َّ عن نطافِ المشاربِ </|bsep|> <|bsep|> فجعتُ به غضَّ الهوى حاضرَ الجدي <|vsep|> جديدَ قميص الودّ سهلَ المجاذب </|bsep|> <|bsep|> كأني على العهدِ القريبِ اعتلقتهُ <|vsep|> بطولِ اختباري أو قديم تجاربي </|bsep|> <|bsep|> سددتُ فمَ الناعي بكفي تطيرا <|vsep|> و لويتُ وجهي عنه ليَّ مغاضبِ </|bsep|> <|bsep|> و قلتُ تبينْ ما تقولُ لعلها <|vsep|> تكون كتلك الطائراتِ الكواذبِ </|bsep|> <|bsep|> فكم غامَ من أخباره ثم أقشعتْ <|vsep|> سحابتهُ عن صالحِ الحالِ ثائبِ </|bsep|> <|bsep|> فلما بدا لي السرُّ في كرَّ قوله <|vsep|> ربطتُ نوازي أضلعي بالرواجبِ </|bsep|> <|bsep|> و ملتُ لى ظلًّ من الصبر قالصٍ <|vsep|> قصيرٍ وظنًّ بالتجملِ كاذبِ </|bsep|> <|bsep|> و نفسٍ شعاعٍ قد أخلَّ وقارها <|vsep|> بعادتهِ في النازلاتِ الصعائبِ </|bsep|> <|bsep|> و عينٍ هفا الحزنُ الغريبُ بجفنها <|vsep|> فطاحَ ضياعا في الدموعِ الغرائبِ </|bsep|> <|bsep|> أسائلُ عنه المجدَ وهو معطلٌ <|vsep|> سؤالَ الأجبَّ عن سنامٍ وغارب </|bsep|> <|bsep|> و أستروحُ الأخبارَ وهي تسوءني <|vsep|> علائقَ منها في ذيولِ الجنائبِ </|bsep|> <|bsep|> فيفصحُ لي ما كان عنه مجمجماً <|vsep|> و يصدقني ما كان عنه مواربي </|bsep|> <|bsep|> فقيدٌ بميسانَ استوت في افتقاده <|vsep|> مشارقُ فاق العلا بالمغاربِ </|bsep|> <|bsep|> و قيدَ الحياءُ والسماحُ فأرجلا <|vsep|> عقيرينِ في تربٍ له متراكبِ </|bsep|> <|bsep|> تنافثُ عن جمرِ الغضا نادباتهُ <|vsep|> كأنّ فؤادي في حلوقِ النوادبِ </|bsep|> <|bsep|> بكتْ أدمعا بيضا ودمتْ جباهها <|vsep|> فتحسبها تبكي دماً بالحواجبِ </|bsep|> <|bsep|> هوتْ هضبة ُ المجدِ التليدِ وعطلتْ <|vsep|> رسومُ الندى وانقضَّ نجمُ الكواكبِ </|bsep|> <|bsep|> وردتْ ركابُ المخمسين بظمئها <|vsep|> تكدّ الدلاءَ في ركايا نواضبِ </|bsep|> <|bsep|> و منْ يستبلُّ المسنتونَ بسيبهِ <|vsep|> فيرجعَ خضراً بالسنيين الأشاهبِ </|bsep|> <|bsep|> و مولى كشفتَ الضيمَ عنه وقد هوى <|vsep|> به الذلُّ في عمياءَ ذاتِ غياهبِ </|bsep|> <|bsep|> فلما رك استشعرَ النصفَ واستوتْ <|vsep|> به رجلهُ في واضح متلاحبِ </|bsep|> <|bsep|> و فيمن يصاغُ الشعرُ بعدك ناظما <|vsep|> عقودَ الثناءِ حاظياً بالمناقبِ </|bsep|> <|bsep|> و أين أخوك الجودُ من كف راغبٍ <|vsep|> ذا لم تكن قسامَ تلك الرغائبِ </|bsep|> <|bsep|> و من ذا يعي صوتي ويعتدّ نصرتي <|vsep|> جهادا وودي من وشيج المناسبِ </|bsep|> <|bsep|> برغميَ أنْ هبَّ النيامُ وأنني <|vsep|> دعوتكَ وجهَ الصبح غيرَ مجاوبِ </|bsep|> <|bsep|> و أن لا ترى مستعرضا حاجَ رفقة ٍ <|vsep|> و لا سائلاً من أين مقدمُ راكبِ </|bsep|> <|bsep|> و كنتُ ذا ما الدهرُ شلَّ معاطني <|vsep|> دعوتكَ فاستنفذتَ منه سلائبي </|bsep|> <|bsep|> ذخيرة ُ أنسى يومَ يوحشني أخي <|vsep|> و بابي ذا سدتْ على مذاهبي </|bsep|> <|bsep|> و كم من أخٍ برًّ ون أنا لم أجدْ <|vsep|> كأنتَ أخاً في أسرتي والأجانبِ </|bsep|> <|bsep|> سرى الموتُ من أوطانه في ملفي <|vsep|> و نقبَ من أخلافهِ عن حبائبي </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لهذي الأرض كيف تلمنا <|vsep|> لتصدعنا والأرضُ أمُّ العجائبِ </|bsep|> <|bsep|> نطاردُ عن أرواحنا برماحنا <|vsep|> و نطربُ من أيامنا للحرائبِ </|bsep|> <|bsep|> و تسحرنا الدنيا بشبعة ِ طاعمٍ <|vsep|> هي السقمُ المردى ونهلة ِ شاربِ </|bsep|> <|bsep|> أحدثُ نفسي خاليا بخلودها <|vsep|> فأين أبي الأدنى وأين أقاربي </|bsep|> <|bsep|> و لا كنتُ لا واحداً من عشيرة ٍ <|vsep|> و لا باقيا في الناس لا ابن ذاهب </|bsep|> <|bsep|> فهل أنا أجبي من مقاول حميرَ <|vsep|> و أمنعُ ظهرا من مشيد ماربِ </|bsep|> <|bsep|> و هل أخذتْ عهد السموءلِ لي يدٌ <|vsep|> من الموت أو عندي حنية ُ حاجبِ </|bsep|> <|bsep|> أردّ شفارا عن نحورِ صحابة ٍ <|vsep|> كأنيَ دفاعٌ لها عن ترائبي </|bsep|> <|bsep|> و لا علمَ لي من أيّ شقيَّ مصرعي <|vsep|> و في أيما أرضٍ يخطُّ لجانبي </|bsep|> <|bsep|> ذا كان سهمُ الموتِ لا بدّ واقعا <|vsep|> فيا ليتني المرمى من قبلِ صاحبي </|bsep|> <|bsep|> و يا ليتَ مقبورا بكوفان شاهدٌ <|vsep|> جوايَ ون كانت شهادة َ غائبِ </|bsep|> <|bsep|> و ليتَ بساط الأرض بيني وبينه <|vsep|> طوته على الأعضادِ أيدي الركائبِ </|bsep|> <|bsep|> فعجبتُ عليه واقفاً فمسلما <|vsep|> و ن هوَ يفقهْ حديثَ المخاطبِ </|bsep|> <|bsep|> و ليتَ طريفَ الودّ بيني وبينه <|vsep|> و ن طابَ يوماً لم يكن من مكاسبي </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على الأفراح بعدك نها <|vsep|> و ن عشتُ ليست ربة ً من مربي </|bsep|> <|bsep|> ذا دنس الحزنَ السلوُّ غسلتهُ <|vsep|> فعاد جديدا بالدموعِ السواكبِ </|bsep|> <|bsep|> و ن أحدثتْ عندي يدُ الدهرِ نعمة ً <|vsep|> ذكرتك فيها فاغتدتْ من مصائبي </|bsep|> <|bsep|> أداري عيونَ الشامتين تجلدا <|vsep|> و أبسمُ منهم في الوجوهِ القواطبِ </|bsep|> <|bsep|> أريهم بأني ثابتُ الريش ناهضٌ <|vsep|> و تحت جناحي جانفاتُ المخالبِ </|bsep|> <|bsep|> سقتكَ بمعتادِ الدموع مرشة ً <|vsep|> أفاويقُ لم تخدج بلمعة ِ خالبِ </|bsep|> <|bsep|> يلوث خطافُ البرقِ في جنباتها <|vsep|> بهامِ الهضابِ السودِ حمرَ العصائبِ </|bsep|> <|bsep|> لها فوق متنِ الأرض وهي رفيقة ٌ <|vsep|> بما صافحت وخدُ القرومِ المصاعبِ </|bsep|> <|bsep|> ترى كلَّ تربٍ كان يعتاضُ ليناً <|vsep|> لها وغلاماً كلَّ أشمطَ شائبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عممتْ جلحاءُ أرضٍ بوبلها <|vsep|> غدتْ روضة ً وفراءَ ذات ذوائبِ </|bsep|> </|psep|>
ألا صاحبٌ كالسيفِ حلوٌ شمائلهْ
5الطويل
[ "ألا صاحبٌ كالسيفِ حلوٌ شمائلهْ", "رداءُ الهوى مثلي على الشيبِ شاملهْ", "أخو عزمة ٍ أو صبوة ٍ عربيّة ٍ", "أحامسه شكوى الجوى وأغازلهْ", "معي أين مالت بي من الأرض حاجة ٌ", "أعطِّفه حتى كأنّي مفاصلهْ", "أضنّ به ما ضنّ جفني بمقلتي", "فلا أنا مهديه ولا أنا باذلهْ", "خليليَّ هل من نظرة ٍ ترجعانها", "لى روح نجدٍ هل تخضَّر ذابلهْ", "وهل رشأ بالبانتين عهدته", "على ما افترقنا ليته وأياطله", "رمى يومَ سلعٍ والقلوبُ حوائدٌ", "فما رام حتى أثبتَ السهمَ نابلهْ", "هربتُ بلبّي أتّقي سحرَ لفظهِ", "ولم أدر أنّ السحرَ عيناه بابلهْ", "رأى مهجتي مرعى ً وعينيَ مشرباً", "فلم يغنه ماءُ النّخيل وباقلهْ", "أساهر ليلا بالغضا كلّما انقضت", "أواخره كرّتْ عليَّ أوائلهْ", "كأنّ الدجى برد تعاقد هدبه", "برضوى يمادي عمره ويطاولهْ", "رفعت لحاظي والظلامُ يصدُّها", "لحيٍّ بسلمى أين زالت زوائلهْ", "كأنّ خلاطَ البين بين حمولهم", "لواعجُ قلبي بعدهم وبلابلهْ", "وخلفَ سجوف الرقمِ بيض أكنَّة ٍ", "تكنّفه من جنب سلمى طلائلهْ", "حمته الرماحُ والحصانة أن ترى", "مصاونه أو أن ترام مباذلهْ", "وأغيد أعياه سوارٌ يغصّه", "بخضبِ يديه أو حقابٌ يجاولهْ", "حفظتُ الذي استودعتُ من سرّحبّه", "وهاجرته بغيا وقلبي مواصلهْ", "فما زال طرفي في الهوى وسفاهه", "بحلمِ فمي حتى علا الحقَّ باطلهْ", "عذيريَ من دنياي فيما ترومه", "على عفّتي من بذلتي وتحاولهْ", "تكلّفني أطماعها تركَ شيمتي", "لشيمتها والطبعُ يتعبُ ناقلهْ", "كفى شربتيْ يومى رواحُ حلوبة ٍ", "عليّ وشاءُ الحيّ دثر وجاملهْ", "أرى المرء لا يضويه ما ردّ وجههُ", "مصونا ولا يعييه ما هو باذلهْ", "وما الحرصُ لا فضلة ٌ لو نبذتها", "لما فاتك الزادُ الذي أنت كلهْ", "ومن غالب الأيامَ كان صريعة ً", "لجانب قرنٍ لا يضعضع كاهلهْ", "يصيب الفتى بالرأى ما شاء حظَّه", "وما جرت الأقدارُ وهي تنازلهْ", "يداوى بصيرا كلَّ داءٍ يصيبه", "ويعمى عن الداء الذي هو قاتلهْ", "فما لي وفي الأحرار بعدُ بقيّة ٌ", "تصافح كفّي كفَّ من لا أشاكلهْ", "ذا ما ابن عبد الله صحَّ وفاؤه", "كفاني الطلابَ ودُّه لي ونائلهْ", "فما غام خطبٌ وجهُ أحمدَ شمسهُ", "ولا جفَّ عامٌ كفُّ أحمدَ وابلهْ", "كريمٌ جرى والبحر شوطا لى الندى", "فعاد بفضل السبق والبحرُ ساحلهْ", "يُصدَّقُ ما قال الرواة فأسرفوا", "عن الكرماء بعضُ ما هو فاعلهْ", "لعاذله حقٌّ على من يزوره", "لكثرة ِ ما يغريه بالجود عاذلهْ", "كأنّ الندى دينٌ له كلّما انقضت", "فرائضه عنه تلتها نوافلهْ", "يلوم على نفاقه كثر ماله", "فمن لك أن تبقى عليه قلائلهْ", "ترى مجده الشفَّافَ من تحت بشره", "ذا الخير دلّتنا عليه دلائلهْ", "كأنّ قناعَ الشمس فوق جبينه", "ومنكبَ رضوى ما تضمّ سرابلهْ", "مديدُ نجادِ السيف ن هو لم يُطلْ", "ذا قام قيدَ الرمح وهو يعادلهْ", "قليل رقاد العين لا تعلَّة ً", "لماما كأنّ الليلَ بالنوم كاحلهْ", "ذا عجَّ ظهرٌ مثقلٌ فهو عامدٌ", "لأثقلَ ما حمَّلتهُ فهو حاملهْ", "فن نزل الخطبُ الغريبُ تطلَّعتْ", "له من خصاصاتِ الذكاءِ شواكلهْ", "حمى الملكَ والذؤبانُ وفوضى تنوشه", "تخاتله عن سرجه وتعاسلهْ", "ولبَّى وقد ناداه يا ناصرَ العلا", "على فترة ٍ فيها أخو المرء خاذلهْ", "رمى خللَ الفاق منه بسدّة ٍ", "ذا وزنتْ بالدهر شالت مثاقلهْ", "فيوماه عنه يومُ قرنٍ يحاولهْ", "فيرديه أو خصمٌ ألدُّ يجادلهْ", "ذا الدولة استذرت بأيام عزِّها", "فما هي لا رايهُ ومناصلهْ", "ولم يك كالمدلي بحرمة ِ غيرهِ", "ولا من أنالته العلاءَ وسائلهْ", "غريبا على النعماء والخفضِ وجههُ", "وناطقة بالعجز عنه مخايلهْ", "ولكنَّه البدرُ الذي ما خبت له ال", "كواكبُ حتى بيَّضَ الأفقَ كاملهْ", "هو الراكب الدهماءَ تمشي بظهرها", "على جددٍ لا يحسد الركبَ راجلهْ", "عريض النياط لا يثور ترابه", "بخفٍّ ولا تحفي المطايا جنادلهْ", "أمين الظما لا تعرف العيسُ خمسهُ", "ببلٍّ ذا ثارت عليه قساطلهْ", "لزاجر أعجازِ السوابق فوقه", "سياطٌ من النسل الذي هو ناسلهْ", "تراه بحضنيه يحاركُ ظلَّه", "يقاومه طورا وطورا يمايلهْ", "وتحسبه يهوي ليفضي بسرّه", "لى جالسٍ ما ن يزال يزاملهْ", "أمينٌ بسرّي أو مؤدٍّ تحيَّتي", "ومن يحمل السرّ الذي أنا حاملهْ", "لعلَّ الذي حمِّلتُ من شوق أحمدٍ", "يخف بأن تشكى ليه دواخلهْ", "عهدتُ فؤادي أصمعا لا يخونني", "وصدري متينا لا ترثُّ حبائلهْ", "فما بال قلبي يستكين لهذه", "وجأشيَ قد جالت عليَّ جوائلهْ", "وأولى الهوى ن يستخفَّكَ ثقلهُ", "هوى ً لم يجرَّب قبله ما يماثلهْ", "وقبلكمُ ما خفتُ أن تسترقَّني", "مياهٌ عن الماء الذي أنا ناهلهْ", "ولا أنّ ربعاً بالصليقِ تشوقني", "على بغضها أو طانهُ ومنازلهْ", "ولكن أبى الفضلُ المفرّع منكمُ", "على الناس لا ان يخيّلَ خائلهْ", "جزى الله يوما ضمَّ شملي ليكمُ", "صلاحا وأعطاه الذي هو سائلهْ", "فما كنتمُ لا سحابا رجوته", "لبلِّ فمى فعمَّمتني هواطلهْ", "ويا طيبَ ما استعجلتُ كتبَ ودادكم", "لو أنّي ببعدٍ لم يرعني جلهْ", "بلغتُ بكم غيظَ الزمان وفيكم", "وأكثرُ ممّا نلت ما أنا ملهْ", "فهل أنتَ يابن الخير راعٍ على النوى", "أخاً لك لم تشغله عنك شواغلهْ", "نعم عهدك العقد الذي لا تحلّه", "يدُ الغدرِ والحبلُ الذي لا تساحلهْ", "وأنك قد أحرزتَ منّى مهنَّدا", "يروق ون رثَّتْ عليه حمائلهْ", "وعذراءَ من سرّ الفصاحة بيتُها", "طويل العمادِ متعبٌ من يطاولهْ", "لها نسبٌ في الشعر كالفجر في الدُّجى", "متى تظلم الأنسابُ ترفعْ مشاعلهْ", "أبوها شريفُ الفكرِ والفخرُ كلُّه", "صابتُها صهرا كأنتَ تباعلهْ", "أتاك بها النيروزُ منى هديّة ً", "فلله ماأرسلتُ أو من أراسلهْ", "ذا برزتْ في زيّ فارس قومها", "فحليتها تيجانه وأكاللهْ", "فعش يُعجز الأقوامَ ما أنت فاعلٌ", "كما يعجز الأقوال ما أنا قائلهْ", "وأفضل ما ملِّكته صفو خاطري", "وها أنا مهديهِ فهل أنت قابلهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60227&r=&rc=283
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا صاحبٌ كالسيفِ حلوٌ شمائلهْ <|vsep|> رداءُ الهوى مثلي على الشيبِ شاملهْ </|bsep|> <|bsep|> أخو عزمة ٍ أو صبوة ٍ عربيّة ٍ <|vsep|> أحامسه شكوى الجوى وأغازلهْ </|bsep|> <|bsep|> معي أين مالت بي من الأرض حاجة ٌ <|vsep|> أعطِّفه حتى كأنّي مفاصلهْ </|bsep|> <|bsep|> أضنّ به ما ضنّ جفني بمقلتي <|vsep|> فلا أنا مهديه ولا أنا باذلهْ </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ هل من نظرة ٍ ترجعانها <|vsep|> لى روح نجدٍ هل تخضَّر ذابلهْ </|bsep|> <|bsep|> وهل رشأ بالبانتين عهدته <|vsep|> على ما افترقنا ليته وأياطله </|bsep|> <|bsep|> رمى يومَ سلعٍ والقلوبُ حوائدٌ <|vsep|> فما رام حتى أثبتَ السهمَ نابلهْ </|bsep|> <|bsep|> هربتُ بلبّي أتّقي سحرَ لفظهِ <|vsep|> ولم أدر أنّ السحرَ عيناه بابلهْ </|bsep|> <|bsep|> رأى مهجتي مرعى ً وعينيَ مشرباً <|vsep|> فلم يغنه ماءُ النّخيل وباقلهْ </|bsep|> <|bsep|> أساهر ليلا بالغضا كلّما انقضت <|vsep|> أواخره كرّتْ عليَّ أوائلهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الدجى برد تعاقد هدبه <|vsep|> برضوى يمادي عمره ويطاولهْ </|bsep|> <|bsep|> رفعت لحاظي والظلامُ يصدُّها <|vsep|> لحيٍّ بسلمى أين زالت زوائلهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ خلاطَ البين بين حمولهم <|vsep|> لواعجُ قلبي بعدهم وبلابلهْ </|bsep|> <|bsep|> وخلفَ سجوف الرقمِ بيض أكنَّة ٍ <|vsep|> تكنّفه من جنب سلمى طلائلهْ </|bsep|> <|bsep|> حمته الرماحُ والحصانة أن ترى <|vsep|> مصاونه أو أن ترام مباذلهْ </|bsep|> <|bsep|> وأغيد أعياه سوارٌ يغصّه <|vsep|> بخضبِ يديه أو حقابٌ يجاولهْ </|bsep|> <|bsep|> حفظتُ الذي استودعتُ من سرّحبّه <|vsep|> وهاجرته بغيا وقلبي مواصلهْ </|bsep|> <|bsep|> فما زال طرفي في الهوى وسفاهه <|vsep|> بحلمِ فمي حتى علا الحقَّ باطلهْ </|bsep|> <|bsep|> عذيريَ من دنياي فيما ترومه <|vsep|> على عفّتي من بذلتي وتحاولهْ </|bsep|> <|bsep|> تكلّفني أطماعها تركَ شيمتي <|vsep|> لشيمتها والطبعُ يتعبُ ناقلهْ </|bsep|> <|bsep|> كفى شربتيْ يومى رواحُ حلوبة ٍ <|vsep|> عليّ وشاءُ الحيّ دثر وجاملهْ </|bsep|> <|bsep|> أرى المرء لا يضويه ما ردّ وجههُ <|vsep|> مصونا ولا يعييه ما هو باذلهْ </|bsep|> <|bsep|> وما الحرصُ لا فضلة ٌ لو نبذتها <|vsep|> لما فاتك الزادُ الذي أنت كلهْ </|bsep|> <|bsep|> ومن غالب الأيامَ كان صريعة ً <|vsep|> لجانب قرنٍ لا يضعضع كاهلهْ </|bsep|> <|bsep|> يصيب الفتى بالرأى ما شاء حظَّه <|vsep|> وما جرت الأقدارُ وهي تنازلهْ </|bsep|> <|bsep|> يداوى بصيرا كلَّ داءٍ يصيبه <|vsep|> ويعمى عن الداء الذي هو قاتلهْ </|bsep|> <|bsep|> فما لي وفي الأحرار بعدُ بقيّة ٌ <|vsep|> تصافح كفّي كفَّ من لا أشاكلهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ابن عبد الله صحَّ وفاؤه <|vsep|> كفاني الطلابَ ودُّه لي ونائلهْ </|bsep|> <|bsep|> فما غام خطبٌ وجهُ أحمدَ شمسهُ <|vsep|> ولا جفَّ عامٌ كفُّ أحمدَ وابلهْ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ جرى والبحر شوطا لى الندى <|vsep|> فعاد بفضل السبق والبحرُ ساحلهْ </|bsep|> <|bsep|> يُصدَّقُ ما قال الرواة فأسرفوا <|vsep|> عن الكرماء بعضُ ما هو فاعلهْ </|bsep|> <|bsep|> لعاذله حقٌّ على من يزوره <|vsep|> لكثرة ِ ما يغريه بالجود عاذلهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الندى دينٌ له كلّما انقضت <|vsep|> فرائضه عنه تلتها نوافلهْ </|bsep|> <|bsep|> يلوم على نفاقه كثر ماله <|vsep|> فمن لك أن تبقى عليه قلائلهْ </|bsep|> <|bsep|> ترى مجده الشفَّافَ من تحت بشره <|vsep|> ذا الخير دلّتنا عليه دلائلهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ قناعَ الشمس فوق جبينه <|vsep|> ومنكبَ رضوى ما تضمّ سرابلهْ </|bsep|> <|bsep|> مديدُ نجادِ السيف ن هو لم يُطلْ <|vsep|> ذا قام قيدَ الرمح وهو يعادلهْ </|bsep|> <|bsep|> قليل رقاد العين لا تعلَّة ً <|vsep|> لماما كأنّ الليلَ بالنوم كاحلهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا عجَّ ظهرٌ مثقلٌ فهو عامدٌ <|vsep|> لأثقلَ ما حمَّلتهُ فهو حاملهْ </|bsep|> <|bsep|> فن نزل الخطبُ الغريبُ تطلَّعتْ <|vsep|> له من خصاصاتِ الذكاءِ شواكلهْ </|bsep|> <|bsep|> حمى الملكَ والذؤبانُ وفوضى تنوشه <|vsep|> تخاتله عن سرجه وتعاسلهْ </|bsep|> <|bsep|> ولبَّى وقد ناداه يا ناصرَ العلا <|vsep|> على فترة ٍ فيها أخو المرء خاذلهْ </|bsep|> <|bsep|> رمى خللَ الفاق منه بسدّة ٍ <|vsep|> ذا وزنتْ بالدهر شالت مثاقلهْ </|bsep|> <|bsep|> فيوماه عنه يومُ قرنٍ يحاولهْ <|vsep|> فيرديه أو خصمٌ ألدُّ يجادلهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا الدولة استذرت بأيام عزِّها <|vsep|> فما هي لا رايهُ ومناصلهْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يك كالمدلي بحرمة ِ غيرهِ <|vsep|> ولا من أنالته العلاءَ وسائلهْ </|bsep|> <|bsep|> غريبا على النعماء والخفضِ وجههُ <|vsep|> وناطقة بالعجز عنه مخايلهْ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّه البدرُ الذي ما خبت له ال <|vsep|> كواكبُ حتى بيَّضَ الأفقَ كاملهْ </|bsep|> <|bsep|> هو الراكب الدهماءَ تمشي بظهرها <|vsep|> على جددٍ لا يحسد الركبَ راجلهْ </|bsep|> <|bsep|> عريض النياط لا يثور ترابه <|vsep|> بخفٍّ ولا تحفي المطايا جنادلهْ </|bsep|> <|bsep|> أمين الظما لا تعرف العيسُ خمسهُ <|vsep|> ببلٍّ ذا ثارت عليه قساطلهْ </|bsep|> <|bsep|> لزاجر أعجازِ السوابق فوقه <|vsep|> سياطٌ من النسل الذي هو ناسلهْ </|bsep|> <|bsep|> تراه بحضنيه يحاركُ ظلَّه <|vsep|> يقاومه طورا وطورا يمايلهْ </|bsep|> <|bsep|> وتحسبه يهوي ليفضي بسرّه <|vsep|> لى جالسٍ ما ن يزال يزاملهْ </|bsep|> <|bsep|> أمينٌ بسرّي أو مؤدٍّ تحيَّتي <|vsep|> ومن يحمل السرّ الذي أنا حاملهْ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ الذي حمِّلتُ من شوق أحمدٍ <|vsep|> يخف بأن تشكى ليه دواخلهْ </|bsep|> <|bsep|> عهدتُ فؤادي أصمعا لا يخونني <|vsep|> وصدري متينا لا ترثُّ حبائلهْ </|bsep|> <|bsep|> فما بال قلبي يستكين لهذه <|vsep|> وجأشيَ قد جالت عليَّ جوائلهْ </|bsep|> <|bsep|> وأولى الهوى ن يستخفَّكَ ثقلهُ <|vsep|> هوى ً لم يجرَّب قبله ما يماثلهْ </|bsep|> <|bsep|> وقبلكمُ ما خفتُ أن تسترقَّني <|vsep|> مياهٌ عن الماء الذي أنا ناهلهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا أنّ ربعاً بالصليقِ تشوقني <|vsep|> على بغضها أو طانهُ ومنازلهْ </|bsep|> <|bsep|> ولكن أبى الفضلُ المفرّع منكمُ <|vsep|> على الناس لا ان يخيّلَ خائلهْ </|bsep|> <|bsep|> جزى الله يوما ضمَّ شملي ليكمُ <|vsep|> صلاحا وأعطاه الذي هو سائلهْ </|bsep|> <|bsep|> فما كنتمُ لا سحابا رجوته <|vsep|> لبلِّ فمى فعمَّمتني هواطلهْ </|bsep|> <|bsep|> ويا طيبَ ما استعجلتُ كتبَ ودادكم <|vsep|> لو أنّي ببعدٍ لم يرعني جلهْ </|bsep|> <|bsep|> بلغتُ بكم غيظَ الزمان وفيكم <|vsep|> وأكثرُ ممّا نلت ما أنا ملهْ </|bsep|> <|bsep|> فهل أنتَ يابن الخير راعٍ على النوى <|vsep|> أخاً لك لم تشغله عنك شواغلهْ </|bsep|> <|bsep|> نعم عهدك العقد الذي لا تحلّه <|vsep|> يدُ الغدرِ والحبلُ الذي لا تساحلهْ </|bsep|> <|bsep|> وأنك قد أحرزتَ منّى مهنَّدا <|vsep|> يروق ون رثَّتْ عليه حمائلهْ </|bsep|> <|bsep|> وعذراءَ من سرّ الفصاحة بيتُها <|vsep|> طويل العمادِ متعبٌ من يطاولهْ </|bsep|> <|bsep|> لها نسبٌ في الشعر كالفجر في الدُّجى <|vsep|> متى تظلم الأنسابُ ترفعْ مشاعلهْ </|bsep|> <|bsep|> أبوها شريفُ الفكرِ والفخرُ كلُّه <|vsep|> صابتُها صهرا كأنتَ تباعلهْ </|bsep|> <|bsep|> أتاك بها النيروزُ منى هديّة ً <|vsep|> فلله ماأرسلتُ أو من أراسلهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا برزتْ في زيّ فارس قومها <|vsep|> فحليتها تيجانه وأكاللهْ </|bsep|> <|bsep|> فعش يُعجز الأقوامَ ما أنت فاعلٌ <|vsep|> كما يعجز الأقوال ما أنا قائلهْ </|bsep|> </|psep|>
وأمٍّ يفوزُ بأعلانها
8المتقارب
[ "وأمٍّ يفوزُ بأعلانها", "بنوها ويدهونَ منْ سرِّها", "عجوزٌ ولودٌ تعدُ البعولَ", "كثيراً وكلٌّ أبو عذرها", "ذا نتجتْ طامثاً كانَ ذا", "كَ أشبهَ في الحزمِ منْ طهرها", "يطاها بنوها وهمْ مسلمو", "نَ حتى تعودَ لى كفرها", "تدبِّرها أختها في الرِّضاعِ", "فتمضي الأمورُ على امرها", "ذا ولدتْ بطنها للتَّمامِ", "فتى ً شهرتهُ على ظهرها", "لها الفخرُ بالذِّكرِ والنتساب", "ليها وتبعدُ عنْ ذكرها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60084&r=&rc=140
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأمٍّ يفوزُ بأعلانها <|vsep|> بنوها ويدهونَ منْ سرِّها </|bsep|> <|bsep|> عجوزٌ ولودٌ تعدُ البعولَ <|vsep|> كثيراً وكلٌّ أبو عذرها </|bsep|> <|bsep|> ذا نتجتْ طامثاً كانَ ذا <|vsep|> كَ أشبهَ في الحزمِ منْ طهرها </|bsep|> <|bsep|> يطاها بنوها وهمْ مسلمو <|vsep|> نَ حتى تعودَ لى كفرها </|bsep|> <|bsep|> تدبِّرها أختها في الرِّضاعِ <|vsep|> فتمضي الأمورُ على امرها </|bsep|> <|bsep|> ذا ولدتْ بطنها للتَّمامِ <|vsep|> فتى ً شهرتهُ على ظهرها </|bsep|> </|psep|>
جمَّ لها الوادي وعزَّ الذائدُ
2الرجز
[ "جمَّ لها الوادي وعزَّ الذائدُ", "و طاب ما حدثَ عنها الرائدُ", "فخلها راتعة ً مجرورة ً", "وراءها الأرسانُ والمقاودُ", "يخلفُ ما استسلفَ من جراتها", "كهلٌ أثيثٌ ومعينٌ باردُ", "حيثُ المغيرُ لا ينالُ فرصة ً", "منها ولا يطمعُ فيها الطاردُ", "تذبُّ عنها من سماتِ ربها", "صوارمٌ ليس لها مغامدُ", "ذا بدت في عنقٍ أو حاركٍ", "فهي عليها أعينٌ رواصدُ", "و نمْ فقد حرمها هذا الحمى", "و ضمها وهي دخان شاردُ", "و أعجزَ الناسَ جميعا رعيها", "فاليومَ يرعاها جميعا واحدُ", "أروعُ لا يغلبه المكرُ ولا", "تدبُّ في حريمه المكايدُ", "أعارها عينا فكانت عوذة ً", "لها وشيطانُ الزمان ماردُ", "أفرشها كافي الكفاة ِ أمنهُ", "فالظلُّ سكبٌ والنسيمُ باردُ", "دانَ بتاجِ الحضرة ِ الدهرُ لها", "و حلَّ حبلَ الذلَّ عنها العاقدُ", "و صدقتْ أن الربيعَ بعدها", "بوارقٌ من يده رواعدُ", "غاصتْ غصونُ المجد تحتَ مائها", "فأورقَ الذاوي وقام المائدُ", "و ضحكَ القاطبُ من وجه الثرى", "و سالَ وادي المكرماتِ الجامدُ", "و بشرَّ الفضلُ بقايا أهلهِ", "لا تقنطوا في الناسِ بعدُ ماجدُ", "نقل لأبناء الطلاب والمنى", "و الحاجِ ضاقتْ بهم المقاصدُ", "يتاجرون المجدَ فتخيسُ في", "أيديهم البضائعُ الكواسدُ", "تضمكم حنوتهُ وأنتمُ", "عزونَ في الفاق أو بدائدُ", "زمَّ الأمور فلوى أعناقها", "ساعٍ لى الغايات وهو قاعدُ", "و دبرّ الدنيا على علاتها", "فصلحتْ والدهرُ دهرٌ فاسدُ", "ماضٍ له من عزمه مجردٌ", "يذبُّ من جهلِ الزمانِ غامدُ", "يرى بوجهِ اليوم صدرَ غدهِ", "تعطيه ما في المصدرِ المواردُ", "لا يأخذ التدبيرَ لا من علٍ", "فالناسُ ينحطونَ وهو صاعدُ", "رأى انتهاءَ مجدهِ مبتدأً", "لما أعانَ الكفَّ منه الساعدُ", "أسهرهُ حبُّ العلا منفردا", "و هو على ظنَّ العيون راقدُ", "جدَّ وقارا والزمانُ هازلٌ", "و جادَ عفوا والسحابُ جامدُ", "و لاحَ في الملك شهابا فوري", "زنادهُ والملكُ نجمٌ خامدُ", "منتصرا بنفسه لنفسه", "كاليث يشري مالهُ مساعدُ", "لا يملكُ الحفظُ عليه أمرهُ", "و لا تفري حلمه الشدائدُ", "ينهضه الكمالُ من اثقالهِ", "بأوسقٍ تلفظها الجلامدُ", "مدَّ على الدولة ِ من جناحه", "ما مدَّ عطفا لبنيه الوالدُ", "حتى استقامتْ وهي بلهاءُ الخطا", "عمياءُ ما بين يديها قائدُ", "كم قدمٍ قبلكَ قد زلتْ بها", "ضعفا وكفًّ لم يعطها الساعدُ", "و ضابطٍ لم يغنهِ لما طغتْ", "أدواؤها التجريبُ والعوائدُ", "يحرسها وليس من حماتها", "مثلُ الشغا ينقصُ وهو زائدُ", "جاءت على الفترة ِ منه ية ٌ", "معجزة ٌ قامت بها الشواهدُ", "موهبة ٌ فاجئة ٌ لم تحتسبْ", "و لم توفهْ بها المواعدُ", "كنتَ خبيئا ترقبُ الأيامُ في", "ظهارهِ الميقاتَ أو تراصدُ", "كالنارِ في الوند تكون شررا", "بالأمس وهو اليومَ جمرٌ واقدُ", "فأبرزتك للعيونِ كوكبا", "يزهرُ لم تجرِ به العوائدُ", "يفديك محظوظون وجهُ عجزهم", "بغلطِ النعمة فيهم شاهدُ", "قد سرق الدهرُ لهم سيادة ً", "ليس لها من المساعي عاضدُ", "تنافرُ الأقلامُ عن أيمانهم", "و تقشعرُّ منهم الوائدُ", "لم ينظموت المجدَ كما نظمتهُ", "و لا حلتْ عندهم المحامدُ", "و لا أعان طارفا من حظهم", "مجدُ أبٍ مثلِ أبيك تالدُ", "و خيرُ من شاد الفخارَ رافعٌ", "أسرتهُ لما بنى قواعدُ", "و بعضُ علياءِ الفتى مكاسبٌ", "بنفسه وبعضها موالدُ", "و ليهنكَ الأمرُ الذي ذلَّ به", "لك العزيزُ وأقرّ الجاحدُ", "ولانَ في يديك منهُ مرسٌ", "ملاوذٌ من رامهُ محايدُ", "ينقصُ من قدرك وهو فاضلٌ", "على وسيعات الأماني زائدُ", "و مشرفاتٌ فضلٌ لبستها", "تزلقُ عنها المقلُ الحدائدُ", "كلبدة ِ الليثِ سطا وحسنها", "كالوشي تكساهُ الدمى الخرائدُ", "لو كانت الأفلاكُ أجسادا لما", "كان لها من مثلها مجاسدُ", "باطنة وظاهر جمالها", "فالحسنُ منها غائبٌ وشاهدُ", "تسحبها في الأرضِ ولفخرها", "معالقٌ في الجوّ أو معاقدُ", "و كالسماء عمة ٌ صبغتها", "قد جاءها من الزمان وافدُ", "مقدودة ٌ منها ومن نجومها", "في طرفيها سائرٌ وراكدُ", "ن لم تكن تاجاً فقد أكسبها", "نورك ما لم يكسَ تاجاً عاقدُ", "و ضاربٌ لى الوجيهِ عرقهُ", "بأربع تشقى بها الأوابدُ", "من اللواتي نصرتْ باءها", "في السبق أمهاتها الردائدُ", "و صبحتها بالصريفِ علباً", "قبلَ عيالِ ربها الولائدُ", "خاضَ الظلامَ فاهتدى بغرة ٍ", "كوكبها لمقلتيه قائدُ", "يجاذبُ الريحَ على الأرض ومن", "قلائدِ الأفقِ له قلائدُ", "حليٌ من التبرِ ذا خفَّ بها", "أثقلَ فهو تحتها مجاهدُ", "ينصاعُ كالمريخ في التهابهِ", "و أنت فوق ظهره عطاردُ", "غرائبٌ من الحباءِ جمعتْ", "بها لك الفواركُ الشواردُ", "تبرعَ الملكُ بها مبتدئا", "و كلُّ بادٍ بالجميل عائدُ", "قد كنتُ عيفتُ لك الطيرَ بها", "مستيقظا والحظ بعدُ هاجدُ", "و برقتْ لي في المنى سيوفها", "من قبلِ أن تبرزها المغامدُ", "علما بما عندك من أداتها", "و أنها سيفٌ وأنت ساعدُ", "فلم يخنيَّ فارسُ الظنَّ ولا", "غرتني المخايلُ الشواهدُ", "و بعدُ لي فيك رجاءٌ ناظرٌ", "لى السماء وحسابٌ زائدُ", "حتى يشقَّ للزمان رمسهُ", "و أنت باقٍ والعلاءُ خالدُ", "بك استقاد الفضلُ ودماؤه", "مطلولة ٌ وعزَّ وهو كاسدُ", "نصرتهُ والناسُ ما جاهلٌ", "بحقه أو عارفٌ معاندُ", "و رشتَ من أبنائه أجنحة ً", "طار حصيصا ريشهُ البدائدُ", "تعطي وأنت معدمٌ ونما", "يعطي أخوك البحرُ وهو واجدُ", "زرعتَ عندي نعمة ً سالفة ً", "أنت لهذا الشكر منها حاصدُ", "عطفا على ذكرى ووصفا فخرهُ", "باقٍ عليَّ والزمانُ بائدُ", "و نظرا بدأتني برأيه", "لو أن باديه ليّ عائدُ", "لكن أردتَ الخيرَ لي ودونه", "حوائلٌ من زمني حوائدُ", "فهل لأرضى لك أن تبلها", "على الجدوب سحبك الجوائدُ", "غرستُ منك بالولاء والهوى", "غرسا فماذا أنا منه حاصد ُ", "أنظر فقد قدرتَ في مظلمة ٍ", "كنتَ على نصافها تعاهدُ", "و اقض ديونَ المجد فيها وارعَ لي", "ما تقتضي الأواصرُ التوالدُ", "و لا تكن حاشاك من معاشرٍ", "تخذلُ أقوالهم العقائدُ", "كانوا يدي وريحهم راكدة ٌ", "و أسرتي والحظُّ عنهم عاصد", "فحين هيت عاصفا رياحهم", "قلَّ الوفيُّ ونأى المساعدُ", "غنيتُ أنْ أسكرني جفاؤهم", "و في غنائي لهمُ عرابدُ", "و بخلاء لا تهنا نعمة ٌ", "همُ اليها السبلُ والمقاصدُ", "ذا كرمتَ لؤموا سفارة ً", "و ن قربتَ فهمُ أباعدُ", "تغالقُ الأرزاقُ أيمانهمُ", "تضجُّ من مطلهم المواعدُ", "لا يرتجى حكمُ القريض بينهم", "و لا يخاف اللغوُ والعرابدُ", "و كيف أبغى في النبيط منهمُ", "و العجمِ أن تنفعني القصائدُ", "تلافَ بالفضل الوسيعِ ما جنى", "مسلمهم عليّ والمعاهدُ", "حاشاك يشقى واحدٌ بفضلهِ", "على زمانٍ أنتَ فيهِ واحدُ", "قد طال صوني سمعك المشغولَ عن", "بثك ما ألقى وما أكابدُ", "و نقبتْ جسمي وقلبي صابرٌ", "من زمني نيوبهُ الحدائدُ", "و لم يدعْ تحت الخطوب فضلة ً", "فيّ تدبُّ نحوها الأوابدُ", "و أعوزَ المقامُ أن أسطيعهُ", "و سددتْ عن سيريَ المقاصدُ", "أيقتلُ الزمانُ مثلي هدرا", "و أنت ثأري والزمانُ عامدُ", "أنت بفضلي شاهدٌ فلا أمتْ", "هزلاً وتضييعا وأنت شاهدُ", "أكدْ مع الثقالِ نحوي نظرة ً", "تنعشني لحاظها الردائدُ", "لعلها يا خيرَ من يدعى لها", "تصلحُ شيئا هذه المفاسدُ", "و ابتعْ بها الشكرَ فعندي عوضٌ", "تضمنهُ القواطنُ الشواردُ", "كلّ مطاعٍ أمرها مسلطٌ", "في الشعر ملقاة لها المقالدُ", "سائرة تنشرها الركبانُ أو", "عامرة بذكرها المشاهدُ", "ترى الكلامَ عجزاً وطرفاً", "و كلها وسائطٌ فرائدُ", "ذا رأتْ عرض كريمٍ عاطلا", "فهي له العقودُ والقلائدُ", "تحملُ من وصفك ما يحملهُ", "عن روضة الحزنِ النسيمُ الباردُ", "طالعة بها التهاني أنجما", "ما كرّ نوروزٌ وعيدٌ عائدُ", "يفنى بنو الدنيا وأنت معها", "باقٍ على مرّ الزمان خالدُ", "تبقى عليك والذي نأخذهُ", "من الجزاءِ مضمحلٌ بائدُ", "محامدٌ يحسدك الناسُ لها", "و الناسُ ما حامدٌ أو حاسدُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60032&r=&rc=88
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جمَّ لها الوادي وعزَّ الذائدُ <|vsep|> و طاب ما حدثَ عنها الرائدُ </|bsep|> <|bsep|> فخلها راتعة ً مجرورة ً <|vsep|> وراءها الأرسانُ والمقاودُ </|bsep|> <|bsep|> يخلفُ ما استسلفَ من جراتها <|vsep|> كهلٌ أثيثٌ ومعينٌ باردُ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ المغيرُ لا ينالُ فرصة ً <|vsep|> منها ولا يطمعُ فيها الطاردُ </|bsep|> <|bsep|> تذبُّ عنها من سماتِ ربها <|vsep|> صوارمٌ ليس لها مغامدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا بدت في عنقٍ أو حاركٍ <|vsep|> فهي عليها أعينٌ رواصدُ </|bsep|> <|bsep|> و نمْ فقد حرمها هذا الحمى <|vsep|> و ضمها وهي دخان شاردُ </|bsep|> <|bsep|> و أعجزَ الناسَ جميعا رعيها <|vsep|> فاليومَ يرعاها جميعا واحدُ </|bsep|> <|bsep|> أروعُ لا يغلبه المكرُ ولا <|vsep|> تدبُّ في حريمه المكايدُ </|bsep|> <|bsep|> أعارها عينا فكانت عوذة ً <|vsep|> لها وشيطانُ الزمان ماردُ </|bsep|> <|bsep|> أفرشها كافي الكفاة ِ أمنهُ <|vsep|> فالظلُّ سكبٌ والنسيمُ باردُ </|bsep|> <|bsep|> دانَ بتاجِ الحضرة ِ الدهرُ لها <|vsep|> و حلَّ حبلَ الذلَّ عنها العاقدُ </|bsep|> <|bsep|> و صدقتْ أن الربيعَ بعدها <|vsep|> بوارقٌ من يده رواعدُ </|bsep|> <|bsep|> غاصتْ غصونُ المجد تحتَ مائها <|vsep|> فأورقَ الذاوي وقام المائدُ </|bsep|> <|bsep|> و ضحكَ القاطبُ من وجه الثرى <|vsep|> و سالَ وادي المكرماتِ الجامدُ </|bsep|> <|bsep|> و بشرَّ الفضلُ بقايا أهلهِ <|vsep|> لا تقنطوا في الناسِ بعدُ ماجدُ </|bsep|> <|bsep|> نقل لأبناء الطلاب والمنى <|vsep|> و الحاجِ ضاقتْ بهم المقاصدُ </|bsep|> <|bsep|> يتاجرون المجدَ فتخيسُ في <|vsep|> أيديهم البضائعُ الكواسدُ </|bsep|> <|bsep|> تضمكم حنوتهُ وأنتمُ <|vsep|> عزونَ في الفاق أو بدائدُ </|bsep|> <|bsep|> زمَّ الأمور فلوى أعناقها <|vsep|> ساعٍ لى الغايات وهو قاعدُ </|bsep|> <|bsep|> و دبرّ الدنيا على علاتها <|vsep|> فصلحتْ والدهرُ دهرٌ فاسدُ </|bsep|> <|bsep|> ماضٍ له من عزمه مجردٌ <|vsep|> يذبُّ من جهلِ الزمانِ غامدُ </|bsep|> <|bsep|> يرى بوجهِ اليوم صدرَ غدهِ <|vsep|> تعطيه ما في المصدرِ المواردُ </|bsep|> <|bsep|> لا يأخذ التدبيرَ لا من علٍ <|vsep|> فالناسُ ينحطونَ وهو صاعدُ </|bsep|> <|bsep|> رأى انتهاءَ مجدهِ مبتدأً <|vsep|> لما أعانَ الكفَّ منه الساعدُ </|bsep|> <|bsep|> أسهرهُ حبُّ العلا منفردا <|vsep|> و هو على ظنَّ العيون راقدُ </|bsep|> <|bsep|> جدَّ وقارا والزمانُ هازلٌ <|vsep|> و جادَ عفوا والسحابُ جامدُ </|bsep|> <|bsep|> و لاحَ في الملك شهابا فوري <|vsep|> زنادهُ والملكُ نجمٌ خامدُ </|bsep|> <|bsep|> منتصرا بنفسه لنفسه <|vsep|> كاليث يشري مالهُ مساعدُ </|bsep|> <|bsep|> لا يملكُ الحفظُ عليه أمرهُ <|vsep|> و لا تفري حلمه الشدائدُ </|bsep|> <|bsep|> ينهضه الكمالُ من اثقالهِ <|vsep|> بأوسقٍ تلفظها الجلامدُ </|bsep|> <|bsep|> مدَّ على الدولة ِ من جناحه <|vsep|> ما مدَّ عطفا لبنيه الوالدُ </|bsep|> <|bsep|> حتى استقامتْ وهي بلهاءُ الخطا <|vsep|> عمياءُ ما بين يديها قائدُ </|bsep|> <|bsep|> كم قدمٍ قبلكَ قد زلتْ بها <|vsep|> ضعفا وكفًّ لم يعطها الساعدُ </|bsep|> <|bsep|> و ضابطٍ لم يغنهِ لما طغتْ <|vsep|> أدواؤها التجريبُ والعوائدُ </|bsep|> <|bsep|> يحرسها وليس من حماتها <|vsep|> مثلُ الشغا ينقصُ وهو زائدُ </|bsep|> <|bsep|> جاءت على الفترة ِ منه ية ٌ <|vsep|> معجزة ٌ قامت بها الشواهدُ </|bsep|> <|bsep|> موهبة ٌ فاجئة ٌ لم تحتسبْ <|vsep|> و لم توفهْ بها المواعدُ </|bsep|> <|bsep|> كنتَ خبيئا ترقبُ الأيامُ في <|vsep|> ظهارهِ الميقاتَ أو تراصدُ </|bsep|> <|bsep|> كالنارِ في الوند تكون شررا <|vsep|> بالأمس وهو اليومَ جمرٌ واقدُ </|bsep|> <|bsep|> فأبرزتك للعيونِ كوكبا <|vsep|> يزهرُ لم تجرِ به العوائدُ </|bsep|> <|bsep|> يفديك محظوظون وجهُ عجزهم <|vsep|> بغلطِ النعمة فيهم شاهدُ </|bsep|> <|bsep|> قد سرق الدهرُ لهم سيادة ً <|vsep|> ليس لها من المساعي عاضدُ </|bsep|> <|bsep|> تنافرُ الأقلامُ عن أيمانهم <|vsep|> و تقشعرُّ منهم الوائدُ </|bsep|> <|bsep|> لم ينظموت المجدَ كما نظمتهُ <|vsep|> و لا حلتْ عندهم المحامدُ </|bsep|> <|bsep|> و لا أعان طارفا من حظهم <|vsep|> مجدُ أبٍ مثلِ أبيك تالدُ </|bsep|> <|bsep|> و خيرُ من شاد الفخارَ رافعٌ <|vsep|> أسرتهُ لما بنى قواعدُ </|bsep|> <|bsep|> و بعضُ علياءِ الفتى مكاسبٌ <|vsep|> بنفسه وبعضها موالدُ </|bsep|> <|bsep|> و ليهنكَ الأمرُ الذي ذلَّ به <|vsep|> لك العزيزُ وأقرّ الجاحدُ </|bsep|> <|bsep|> ولانَ في يديك منهُ مرسٌ <|vsep|> ملاوذٌ من رامهُ محايدُ </|bsep|> <|bsep|> ينقصُ من قدرك وهو فاضلٌ <|vsep|> على وسيعات الأماني زائدُ </|bsep|> <|bsep|> و مشرفاتٌ فضلٌ لبستها <|vsep|> تزلقُ عنها المقلُ الحدائدُ </|bsep|> <|bsep|> كلبدة ِ الليثِ سطا وحسنها <|vsep|> كالوشي تكساهُ الدمى الخرائدُ </|bsep|> <|bsep|> لو كانت الأفلاكُ أجسادا لما <|vsep|> كان لها من مثلها مجاسدُ </|bsep|> <|bsep|> باطنة وظاهر جمالها <|vsep|> فالحسنُ منها غائبٌ وشاهدُ </|bsep|> <|bsep|> تسحبها في الأرضِ ولفخرها <|vsep|> معالقٌ في الجوّ أو معاقدُ </|bsep|> <|bsep|> و كالسماء عمة ٌ صبغتها <|vsep|> قد جاءها من الزمان وافدُ </|bsep|> <|bsep|> مقدودة ٌ منها ومن نجومها <|vsep|> في طرفيها سائرٌ وراكدُ </|bsep|> <|bsep|> ن لم تكن تاجاً فقد أكسبها <|vsep|> نورك ما لم يكسَ تاجاً عاقدُ </|bsep|> <|bsep|> و ضاربٌ لى الوجيهِ عرقهُ <|vsep|> بأربع تشقى بها الأوابدُ </|bsep|> <|bsep|> من اللواتي نصرتْ باءها <|vsep|> في السبق أمهاتها الردائدُ </|bsep|> <|bsep|> و صبحتها بالصريفِ علباً <|vsep|> قبلَ عيالِ ربها الولائدُ </|bsep|> <|bsep|> خاضَ الظلامَ فاهتدى بغرة ٍ <|vsep|> كوكبها لمقلتيه قائدُ </|bsep|> <|bsep|> يجاذبُ الريحَ على الأرض ومن <|vsep|> قلائدِ الأفقِ له قلائدُ </|bsep|> <|bsep|> حليٌ من التبرِ ذا خفَّ بها <|vsep|> أثقلَ فهو تحتها مجاهدُ </|bsep|> <|bsep|> ينصاعُ كالمريخ في التهابهِ <|vsep|> و أنت فوق ظهره عطاردُ </|bsep|> <|bsep|> غرائبٌ من الحباءِ جمعتْ <|vsep|> بها لك الفواركُ الشواردُ </|bsep|> <|bsep|> تبرعَ الملكُ بها مبتدئا <|vsep|> و كلُّ بادٍ بالجميل عائدُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ عيفتُ لك الطيرَ بها <|vsep|> مستيقظا والحظ بعدُ هاجدُ </|bsep|> <|bsep|> و برقتْ لي في المنى سيوفها <|vsep|> من قبلِ أن تبرزها المغامدُ </|bsep|> <|bsep|> علما بما عندك من أداتها <|vsep|> و أنها سيفٌ وأنت ساعدُ </|bsep|> <|bsep|> فلم يخنيَّ فارسُ الظنَّ ولا <|vsep|> غرتني المخايلُ الشواهدُ </|bsep|> <|bsep|> و بعدُ لي فيك رجاءٌ ناظرٌ <|vsep|> لى السماء وحسابٌ زائدُ </|bsep|> <|bsep|> حتى يشقَّ للزمان رمسهُ <|vsep|> و أنت باقٍ والعلاءُ خالدُ </|bsep|> <|bsep|> بك استقاد الفضلُ ودماؤه <|vsep|> مطلولة ٌ وعزَّ وهو كاسدُ </|bsep|> <|bsep|> نصرتهُ والناسُ ما جاهلٌ <|vsep|> بحقه أو عارفٌ معاندُ </|bsep|> <|bsep|> و رشتَ من أبنائه أجنحة ً <|vsep|> طار حصيصا ريشهُ البدائدُ </|bsep|> <|bsep|> تعطي وأنت معدمٌ ونما <|vsep|> يعطي أخوك البحرُ وهو واجدُ </|bsep|> <|bsep|> زرعتَ عندي نعمة ً سالفة ً <|vsep|> أنت لهذا الشكر منها حاصدُ </|bsep|> <|bsep|> عطفا على ذكرى ووصفا فخرهُ <|vsep|> باقٍ عليَّ والزمانُ بائدُ </|bsep|> <|bsep|> و نظرا بدأتني برأيه <|vsep|> لو أن باديه ليّ عائدُ </|bsep|> <|bsep|> لكن أردتَ الخيرَ لي ودونه <|vsep|> حوائلٌ من زمني حوائدُ </|bsep|> <|bsep|> فهل لأرضى لك أن تبلها <|vsep|> على الجدوب سحبك الجوائدُ </|bsep|> <|bsep|> غرستُ منك بالولاء والهوى <|vsep|> غرسا فماذا أنا منه حاصد ُ </|bsep|> <|bsep|> أنظر فقد قدرتَ في مظلمة ٍ <|vsep|> كنتَ على نصافها تعاهدُ </|bsep|> <|bsep|> و اقض ديونَ المجد فيها وارعَ لي <|vsep|> ما تقتضي الأواصرُ التوالدُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تكن حاشاك من معاشرٍ <|vsep|> تخذلُ أقوالهم العقائدُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا يدي وريحهم راكدة ٌ <|vsep|> و أسرتي والحظُّ عنهم عاصد </|bsep|> <|bsep|> فحين هيت عاصفا رياحهم <|vsep|> قلَّ الوفيُّ ونأى المساعدُ </|bsep|> <|bsep|> غنيتُ أنْ أسكرني جفاؤهم <|vsep|> و في غنائي لهمُ عرابدُ </|bsep|> <|bsep|> و بخلاء لا تهنا نعمة ٌ <|vsep|> همُ اليها السبلُ والمقاصدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كرمتَ لؤموا سفارة ً <|vsep|> و ن قربتَ فهمُ أباعدُ </|bsep|> <|bsep|> تغالقُ الأرزاقُ أيمانهمُ <|vsep|> تضجُّ من مطلهم المواعدُ </|bsep|> <|bsep|> لا يرتجى حكمُ القريض بينهم <|vsep|> و لا يخاف اللغوُ والعرابدُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف أبغى في النبيط منهمُ <|vsep|> و العجمِ أن تنفعني القصائدُ </|bsep|> <|bsep|> تلافَ بالفضل الوسيعِ ما جنى <|vsep|> مسلمهم عليّ والمعاهدُ </|bsep|> <|bsep|> حاشاك يشقى واحدٌ بفضلهِ <|vsep|> على زمانٍ أنتَ فيهِ واحدُ </|bsep|> <|bsep|> قد طال صوني سمعك المشغولَ عن <|vsep|> بثك ما ألقى وما أكابدُ </|bsep|> <|bsep|> و نقبتْ جسمي وقلبي صابرٌ <|vsep|> من زمني نيوبهُ الحدائدُ </|bsep|> <|bsep|> و لم يدعْ تحت الخطوب فضلة ً <|vsep|> فيّ تدبُّ نحوها الأوابدُ </|bsep|> <|bsep|> و أعوزَ المقامُ أن أسطيعهُ <|vsep|> و سددتْ عن سيريَ المقاصدُ </|bsep|> <|bsep|> أيقتلُ الزمانُ مثلي هدرا <|vsep|> و أنت ثأري والزمانُ عامدُ </|bsep|> <|bsep|> أنت بفضلي شاهدٌ فلا أمتْ <|vsep|> هزلاً وتضييعا وأنت شاهدُ </|bsep|> <|bsep|> أكدْ مع الثقالِ نحوي نظرة ً <|vsep|> تنعشني لحاظها الردائدُ </|bsep|> <|bsep|> لعلها يا خيرَ من يدعى لها <|vsep|> تصلحُ شيئا هذه المفاسدُ </|bsep|> <|bsep|> و ابتعْ بها الشكرَ فعندي عوضٌ <|vsep|> تضمنهُ القواطنُ الشواردُ </|bsep|> <|bsep|> كلّ مطاعٍ أمرها مسلطٌ <|vsep|> في الشعر ملقاة لها المقالدُ </|bsep|> <|bsep|> سائرة تنشرها الركبانُ أو <|vsep|> عامرة بذكرها المشاهدُ </|bsep|> <|bsep|> ترى الكلامَ عجزاً وطرفاً <|vsep|> و كلها وسائطٌ فرائدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا رأتْ عرض كريمٍ عاطلا <|vsep|> فهي له العقودُ والقلائدُ </|bsep|> <|bsep|> تحملُ من وصفك ما يحملهُ <|vsep|> عن روضة الحزنِ النسيمُ الباردُ </|bsep|> <|bsep|> طالعة بها التهاني أنجما <|vsep|> ما كرّ نوروزٌ وعيدٌ عائدُ </|bsep|> <|bsep|> يفنى بنو الدنيا وأنت معها <|vsep|> باقٍ على مرّ الزمان خالدُ </|bsep|> <|bsep|> تبقى عليك والذي نأخذهُ <|vsep|> من الجزاءِ مضمحلٌ بائدُ </|bsep|> </|psep|>
أعلل فيك ببرد النسيمِ
8المتقارب
[ "أعلل فيك ببرد النسيمِ", "فؤادا عليلاً بحرِّ الهمومِ", "وأعتاضُ بالبدر لو ناب عن", "كِ قامة َ غصنٍ وألحاظَ ريمِ", "وهذا اشتباهكما في الوجوه", "فأين اشتباهكما في الجسومِ", "أقامَ وبنتِ وأحظى لدى ً", "أن يفتدى ظاعنٌ بالمقيمِ", "سقاكِ الغمامُ ودارا تض", "مُّ أهلكِ أعرفها بالغميمِ", "أحبُّ ولم يك لي موطنا", "لحبِّك نازحَ تلك الرسومِ", "وقال الوشاة ُ ولاموا علي", "كِ لو يظفرون بسمع الملومِ", "رعى اللهُ قلبك من حافظٍ", "صحيح على كلّ عهدٍ سقيمِ", "أفي كلِّ يومٍ حبيبٌ يخون", "فيُحملَ حادثهُ للقديمِ", "لى كم تطيلُ وقوفَ النجو", "مِ بعدَ هواك ارتقابَ النجومِ", "وتبغي الرقادَ ابتغاءَ الخليِّ", "ودون سلامة َ ليلُ السليم", "خذوا عذلكم ودعوا للغرام", "حشاً يقتضيه اقتضاءَ الغريمِ", "وقم يا نديمي وكم نخبة ٍ", "عصيتُ عليها اقتراح النديمِ", "فغنّ بذكرهمُ واسقني", "بماء جفوني ماءَ الكرومِ", "وغالط بشكرك شكرَ الزمان", "بخفض الكريم ورفع اللئيمِ", "ودافعْ بأيّامه ما استطعتَ", "فيومٌ سفيهٌ بيومٍ حليمِ", "ووارحمتا لك مستنصرا", "عليه بغير ابنعبد الرحيمِ", "ولكن ذا ما ذكرتَ الحسينَ", "ذكرتَ الثراءَ لكفٍّ عديمِ", "وجرَّدتَ سيفا تفلُّ الخطوبَ", "مضاربهُ نافذاتِ العزيمِ", "من البيض ما طبعَ الفرسُ من", "ه للهندِ زبرة َ مجدِ تميمِ", "هم القوم تُعقَدُ تيجانهم", "عمائمَ فوق الوقارِ العميمِ", "ويشهدُ أبناؤهم مثلهُ", "لبائهم بصفاءِ الأرومِ", "رأى شعبة ً ليَ من بينهم", "مشعَّبة َ المجدِ في بيتِ رومِ", "فقام بنصرتها والكري", "مُ صبّ الفؤادِ بنصر الكريمِ", "أبا قاسمٍ زعمَ المجدُ لا", "أخيبُ وأنتَ بأمري زعيمي", "نجمُّ رجالا لمرارهم", "وتحلوا فنرعاك رعى الجميمِ", "وممّا أبثُّك لاّ سواك", "بشرّ مخوفٍ وخيرٍ مرومِ", "غدا الناسُ أعداءَ ما يُحرمو", "ن يهزأ جاهلهم بالعليمِ", "وصار الغنى قربة ً للعدوّ", "والفقرُ مبعدة ً للحميمِ", "فكلٌّ وحاشاك خلُّ اليسار", "يرى معه وصديقُ النعيمِ", "تعوّج ما اعوجَّ دهرٌ عليك", "كما يستقيمُ مع المستقيمِ", "ومن شئتَ فالقَ بلا حاجة ٍ", "بوجهٍ طليقٍ وودٍّ سليمِ", "فن عرضتْ صرتَ أيَّ الذليلِ", "لديه وقد كنتَ أيَّ الكريمِ", "وكم صاحبٍ كنتُ بالقرب منه", "أجلَّ محلِّ النبيهِ العظيمِ", "فلمّا رأى حاجتي عنده", "رني الوصيَّ بعين اليتيمِ", "وبُدِّلتُ من بشره والسلامِ", "بقولٍ مريضٍ ووجهٍ شتيمِ", "ينزِّلني درجا في اللقاء", "بحسبِ طروقي له أو لزومي", "أعنِّي متمِّمَ ما قد بدأتَ", "فن المفاتحَ رهنُ الختومِ", "غدوتَ ونصري وجوبا عليك", "ذمامَ يدي من زماني الذميمِ", "بما بيننا من ولاءٍ طريفٍ", "وودٍّ وبيتٍ وأصلٍ قديمِ", "ولو لم يكن غيرُ حلِّي لديك", "رحالَ المنى وعقالَ الهمومِ", "وبالعصبيّة ِ بانَ الأبيُّ ال", "حميُّ من العاجزِ المستنيمِ", "فأردي كليبٌ لحفظ الجوارِ", "ورعى الذمارِ وصونِ الحريمِ", "وللخوفِ في قومه أن يضا", "مَ مات ابنُ حُجرٍ قتيلُ الكلومِ", "وخاطرَحاجبُ في قوسهِ", "فخلَّفها شرفاً في تميمِ", "وما حطَّك الدهرُ في سؤددٍ", "تساموا له ووفاءٍ وخيمِ", "ولا زال ذا الخلقُ السهلُ منك", "طريقاً لى كلِّ حظٍّ جسيمِ", "وودَّع دارك شهرُ الصيام", "وداعَ مشوقٍ كثيرِ القدومِ", "يعودُك والعيد من بعدهِ", "متى فارقا فلسعدٍ مقيمِ", "على عمل بالتقى ضيِّقٍ", "خفيّ وملكٍ وسيع وسيمِ", "وسعيٍ يوفِّرُ أجر المثابِ", "عليك ويحبطُ وزرَ الأثيمِ", "مدى الدهرِ ما خضِّرتْ أيكة ٌ", "وطوِّفَ بين منى ً والحطيمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60322&r=&rc=378
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعلل فيك ببرد النسيمِ <|vsep|> فؤادا عليلاً بحرِّ الهمومِ </|bsep|> <|bsep|> وأعتاضُ بالبدر لو ناب عن <|vsep|> كِ قامة َ غصنٍ وألحاظَ ريمِ </|bsep|> <|bsep|> وهذا اشتباهكما في الوجوه <|vsep|> فأين اشتباهكما في الجسومِ </|bsep|> <|bsep|> أقامَ وبنتِ وأحظى لدى ً <|vsep|> أن يفتدى ظاعنٌ بالمقيمِ </|bsep|> <|bsep|> سقاكِ الغمامُ ودارا تض <|vsep|> مُّ أهلكِ أعرفها بالغميمِ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ ولم يك لي موطنا <|vsep|> لحبِّك نازحَ تلك الرسومِ </|bsep|> <|bsep|> وقال الوشاة ُ ولاموا علي <|vsep|> كِ لو يظفرون بسمع الملومِ </|bsep|> <|bsep|> رعى اللهُ قلبك من حافظٍ <|vsep|> صحيح على كلّ عهدٍ سقيمِ </|bsep|> <|bsep|> أفي كلِّ يومٍ حبيبٌ يخون <|vsep|> فيُحملَ حادثهُ للقديمِ </|bsep|> <|bsep|> لى كم تطيلُ وقوفَ النجو <|vsep|> مِ بعدَ هواك ارتقابَ النجومِ </|bsep|> <|bsep|> وتبغي الرقادَ ابتغاءَ الخليِّ <|vsep|> ودون سلامة َ ليلُ السليم </|bsep|> <|bsep|> خذوا عذلكم ودعوا للغرام <|vsep|> حشاً يقتضيه اقتضاءَ الغريمِ </|bsep|> <|bsep|> وقم يا نديمي وكم نخبة ٍ <|vsep|> عصيتُ عليها اقتراح النديمِ </|bsep|> <|bsep|> فغنّ بذكرهمُ واسقني <|vsep|> بماء جفوني ماءَ الكرومِ </|bsep|> <|bsep|> وغالط بشكرك شكرَ الزمان <|vsep|> بخفض الكريم ورفع اللئيمِ </|bsep|> <|bsep|> ودافعْ بأيّامه ما استطعتَ <|vsep|> فيومٌ سفيهٌ بيومٍ حليمِ </|bsep|> <|bsep|> ووارحمتا لك مستنصرا <|vsep|> عليه بغير ابنعبد الرحيمِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن ذا ما ذكرتَ الحسينَ <|vsep|> ذكرتَ الثراءَ لكفٍّ عديمِ </|bsep|> <|bsep|> وجرَّدتَ سيفا تفلُّ الخطوبَ <|vsep|> مضاربهُ نافذاتِ العزيمِ </|bsep|> <|bsep|> من البيض ما طبعَ الفرسُ من <|vsep|> ه للهندِ زبرة َ مجدِ تميمِ </|bsep|> <|bsep|> هم القوم تُعقَدُ تيجانهم <|vsep|> عمائمَ فوق الوقارِ العميمِ </|bsep|> <|bsep|> ويشهدُ أبناؤهم مثلهُ <|vsep|> لبائهم بصفاءِ الأرومِ </|bsep|> <|bsep|> رأى شعبة ً ليَ من بينهم <|vsep|> مشعَّبة َ المجدِ في بيتِ رومِ </|bsep|> <|bsep|> فقام بنصرتها والكري <|vsep|> مُ صبّ الفؤادِ بنصر الكريمِ </|bsep|> <|bsep|> أبا قاسمٍ زعمَ المجدُ لا <|vsep|> أخيبُ وأنتَ بأمري زعيمي </|bsep|> <|bsep|> نجمُّ رجالا لمرارهم <|vsep|> وتحلوا فنرعاك رعى الجميمِ </|bsep|> <|bsep|> وممّا أبثُّك لاّ سواك <|vsep|> بشرّ مخوفٍ وخيرٍ مرومِ </|bsep|> <|bsep|> غدا الناسُ أعداءَ ما يُحرمو <|vsep|> ن يهزأ جاهلهم بالعليمِ </|bsep|> <|bsep|> وصار الغنى قربة ً للعدوّ <|vsep|> والفقرُ مبعدة ً للحميمِ </|bsep|> <|bsep|> فكلٌّ وحاشاك خلُّ اليسار <|vsep|> يرى معه وصديقُ النعيمِ </|bsep|> <|bsep|> تعوّج ما اعوجَّ دهرٌ عليك <|vsep|> كما يستقيمُ مع المستقيمِ </|bsep|> <|bsep|> ومن شئتَ فالقَ بلا حاجة ٍ <|vsep|> بوجهٍ طليقٍ وودٍّ سليمِ </|bsep|> <|bsep|> فن عرضتْ صرتَ أيَّ الذليلِ <|vsep|> لديه وقد كنتَ أيَّ الكريمِ </|bsep|> <|bsep|> وكم صاحبٍ كنتُ بالقرب منه <|vsep|> أجلَّ محلِّ النبيهِ العظيمِ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا رأى حاجتي عنده <|vsep|> رني الوصيَّ بعين اليتيمِ </|bsep|> <|bsep|> وبُدِّلتُ من بشره والسلامِ <|vsep|> بقولٍ مريضٍ ووجهٍ شتيمِ </|bsep|> <|bsep|> ينزِّلني درجا في اللقاء <|vsep|> بحسبِ طروقي له أو لزومي </|bsep|> <|bsep|> أعنِّي متمِّمَ ما قد بدأتَ <|vsep|> فن المفاتحَ رهنُ الختومِ </|bsep|> <|bsep|> غدوتَ ونصري وجوبا عليك <|vsep|> ذمامَ يدي من زماني الذميمِ </|bsep|> <|bsep|> بما بيننا من ولاءٍ طريفٍ <|vsep|> وودٍّ وبيتٍ وأصلٍ قديمِ </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن غيرُ حلِّي لديك <|vsep|> رحالَ المنى وعقالَ الهمومِ </|bsep|> <|bsep|> وبالعصبيّة ِ بانَ الأبيُّ ال <|vsep|> حميُّ من العاجزِ المستنيمِ </|bsep|> <|bsep|> فأردي كليبٌ لحفظ الجوارِ <|vsep|> ورعى الذمارِ وصونِ الحريمِ </|bsep|> <|bsep|> وللخوفِ في قومه أن يضا <|vsep|> مَ مات ابنُ حُجرٍ قتيلُ الكلومِ </|bsep|> <|bsep|> وخاطرَحاجبُ في قوسهِ <|vsep|> فخلَّفها شرفاً في تميمِ </|bsep|> <|bsep|> وما حطَّك الدهرُ في سؤددٍ <|vsep|> تساموا له ووفاءٍ وخيمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا زال ذا الخلقُ السهلُ منك <|vsep|> طريقاً لى كلِّ حظٍّ جسيمِ </|bsep|> <|bsep|> وودَّع دارك شهرُ الصيام <|vsep|> وداعَ مشوقٍ كثيرِ القدومِ </|bsep|> <|bsep|> يعودُك والعيد من بعدهِ <|vsep|> متى فارقا فلسعدٍ مقيمِ </|bsep|> <|bsep|> على عمل بالتقى ضيِّقٍ <|vsep|> خفيّ وملكٍ وسيع وسيمِ </|bsep|> <|bsep|> وسعيٍ يوفِّرُ أجر المثابِ <|vsep|> عليك ويحبطُ وزرَ الأثيمِ </|bsep|> </|psep|>
حماها بأطراف الرماحِ حماتها
5الطويل
[ "حماها بأطراف الرماحِ حماتها", "فلا حفلها منا ولا خلواتها", "و ذبب عنها من عقيلِ بن عامرٍ", "أراقمُ لا تحوي شباها رقاتها", "عشيرة ُ مكلوءِ البيوتِ محصنٍ", "يعزُّ بنوها أن ترام بناتها", "معودة طردَ العيوب غيوبها", "ذا حفظتْ عوراتها أسلاتها", "و حرم واليها الولوعَ بذكرها", "و ن عتبت أخرى عليها سماتها", "فهل مغمزٌ في جانبٍ من ورائه", "سلامة ُ يا قلبي وهذي حصاتها", "فكم في بيوت العامريات من هوى", "يناط كما نيطت بها خالفاتها", "و مثلكَ أسرى لا يسام فداؤها", "هوانا وقتلى لا تساق دياتها", "بلى لكَ منها في الكرى نْ وفيَ الكرى", "و في الريح حظٌّ ن جرت نفحاتها", "و ليلٍ بذي ضالٍ قصيرٍ طويله", "على البدن تطوي درجه ناجياتها", "ترى العيسُ في أجوازه بقلوبها", "لى قصده ما لا ترى لحظاتها", "بها من حنينٍ تحته ما بركبها", "و ن نطقوا الشكوى وطال صماتها", "ذا الريح قرت فاستهزت ضلوعهم", "تصلوا بما تذكى لهم زفراتها", "سرتْ بنشاوى من معاقرة السرى", "وسائدهم فوق الثرى ركباتها", "نضوا ما نضوا من ليلهم ثم هوموا", "غرارا وقد خاط العيونَ سناتها", "على ساعة ٍ جنُّ الفلاة ِ ووحشها", "تريها الشخوصَ الزورَ عنا فلاتها", "تخطت الينا الغورَ فالعرضَ فالحمى", "و ما ذاك ممشاها ولا خطواتها", "فبتنا لها في نعمة شكرتْ لها", "و ما هي جدواها ولا أعطياتها", "عواطفُ دنيا في الكرى لو أردتها", "على مثلها يقظانَ عزَّ التفاتها", "فلم أرها وعند قومٍ أداتها", "من العيش لا وهيَ عندي أداتها", "سقى الله شراً دوحة ً لي سيالها", "و للناس ملقى ظلها وجناتها", "و لودا ولي من حظها بطنُ حائلٍ", "معنسة ٍ شابت وشابَ لداتها", "أغامز منها صخرة ً رمية ً", "تفلُّ النيوبَ وهي جلدٌ صفاتها", "و كيف تسامُ النصفَ أمٌّ تلونتْ", "معارفها ن حوشيتْ منكراتها", "ترى الوكلَ المغمورَ كحلَ لحاظها", "و كحلُ أخي الهمَّ البعيد قذاتها", "هوت برؤس الناسِ سفلاً وحلقتْ", "بأذنابها مجنونة ً طائراتها", "فعندك منها أن ترى ببغاثها", "كواسبَ جوحصَّ فيه بزاتها", "ركبتُ من الأيامِ ظهرَ ملونٍ", "صبائغهُ والخيلُ شتى َّ شياتها", "و قلبتها يوما فيوما مجربا", "فلا سوءها يبقى ولا حسناتها", "سأحملها حتى تخفَّ وسوقها", "و أحلمُ حتى ترعوى جهلاتها", "لعلَّ مميتَ الحظَّ يحييه نفاً", "فنَّ الحظوظ موتها وحياتها", "فلا يؤيسنكَ صدها من وصالها", "و لا مطلها من أن تصحَّ عداتها", "ألم تر ملك المكرميين نارهُ", "خبت غلطا ثم اعتلتْ وقداتها", "هفا الدهرُ فيهم مستغرا بغيره", "فخاضوا وشاكتْ رجله عثراتها", "بغى نقلَ ما أعطوا سفاهاً ولم تكن", "هضابُ شروري زائلا راسياتها", "هم السحبُ ملء الأفقِ والدهرُ تحتها", "جفاءٌ ذا سالتْ به سائلاتها", "علا السيلُ حتى الصينُ يفعمُ بحرها", "فيطغى وفي بغدادَ يجري فراتها", "حمى ناصرُ الدين العلا بعد من مضى", "فضمتْ قواصيها ولمَّ شتاتها", "و أضحى بتاج الدولة ِ العزُّ مفرقا", "لها تتلظى فوقه خرزاتها", "و ن فروجا سدها مثلُ سعيه", "لضيقة ٌ أن ترتجى خطفاتها", "رعاها أبو الأشبالِ حتى دنا بها", "لها من شميم سرحها حسراتها", "أخو عزماتٍ لا يراع صديقها", "كما لم ينم ولا تنام عداتها", "كريمُ المحيا رطبة ٌ قسماتهُ", "ذا ما الليوثُ استجهمتْ عابساتها", "على الصدرِ منه هيبة ٌ تملأ الحشا", "ممررة ٌ أخلاقه محلياتها", "و من رأيه في الحربِ عضبٌ وذابلٌ", "و ما الحرب لا سيفها وقناتها", "كريمٌ فما الأحسابُ لا اقتناؤها", "لديه ولا الأموالُ لا هباتها", "ذا اعترضتهُ هزة الجود ساكنا", "نزت بالندى في كفه نزواتها", "أفاد الندى فلم تزل برياضه", "رياحُ العلا أو صوحت شجراتها", "من القوم فضوا عذرة الأرض سادة ً", "و شابت وهم أربابها وولاتها", "فمن حلمهم أركانها وجبالها", "و من جودهم أمواهها ونباتها", "و ليسوا كمن جنَّ الزمانُ برفعه", "و جاءت به من دولة ٍ فلتاتها", "و لا كذبا طارت به الريح طيرة ً", "فأقعصه أن طأطأتْ عاصفاتها", "تقيلتهم والنفس يكرمُ أصلها", "على عرقها الساري فتكرمُ ذاتها", "بك اهتزَّ فرعاها وأنيعَ ظلها", "و طاب جناها وانتهت بركاتها", "جمعتَ لها سذانَ كلَّ فضيلة", "تعزّ على من رامها مفرداتها", "فمن كان من قومٍ سفاً في أديمهم", "و زعنفة ً تزري فأنتَ سراتها", "لئن عركتْ في جنب طودك نبوة ٌ", "من الدهر لا تمحى بعذرٍ هناتها", "و هزَّ العدا من حسنِ صبرك صعدة ً", "فقد علموا بالهزَّ كيفَ ثباتها", "و ما كنتَ لا الشمسَ ليثتْ جهامة ٌ", "على خدها ثم انجلت غاشياتها", "تنصل منها المالكُ لما تبينتْ", "لعينه أخراها ومعتقباتها", "و أبصرها شنعاءَ يبقى َ حديثها", "ذميما ولا تبقى َ له عائداتها", "فردك ردَّ السيفِ في الغمدِ لم تعب", "مضاربهُ ن ثلمتْ شفراتها", "فكيف يليقُ الحسنُ أوجهَ دولة ٍ", "ذا عدمتْ تيجانها خرزاتها", "رعى الله نفسا لا الغنى زادها علاً", "و لا فقرها حطتْ له درجاتها", "معظمة ً في حدها وسنانها", "و سلطانها لا ما حوت ملكاتها", "ذا قزعتْ يوما من الدهرِ نكبة ٌ", "ليها عستْ فلم نسغها لهاتها", "و أنت الذي تعطي وعامك أشهبٌ", "عطاءَ رجالٍ خضرتْ سنواتها", "مع الجود أني ملتَ غير مصرفٍ", "يمينك لا حيثُ شاءت عفاتها", "أقلني أقلني جفوة ً ما اعتمدتها", "و هجرة َ أعوامٍ خلتْ ما ابتداتها", "و سعياً بطيئا عن مقامي من العلا", "لديك ذا الأقدام فازت سعاتها", "فما كان لا الحظُّ منكم حرمتهُ", "و دنيا كثيرٌ بالغنى فلتاتها", "تريد بنفسي كلَّ ما لا تريده", "و تمنعها ما تقتضي شهواتها", "و ني لكم ذاك الذي لا حباله", "ترثُّ ولا يخشى عليه انبتاتها", "مقيمٌ على نعمائكم حافظٌ لها", "مضبٌّ على ما أوجبت حرماتها", "ينقلُ قوما قربهم وبعادهم", "و نفسيَ لا تهفو بها مبدلاتها", "تحنُّ لى أيامكم في ذراكمُ", "و تحفزها من عهدكم مذكراتها", "و عندي لكم ن أسخطتكم سوالفي", "عوائدُ ترضى مجدكم نفاتها", "تسيرُ على عاداتها بصفاتكم", "طوالعَ تمشي بالعلا مثقلاتها", "نوازلَ في عرض الفلا وصواعداً", "تردُ على روحاتها غدواتها", "تخالُ هواديها بنشرِ علائكم", "برودَ زوبيدٍ نشرتْ حبراتها", "يقصُّ بها تحت الظلام سميرها", "و ترجزكم وجهَ النهارِ حداتها", "تطربها الأسماعُ فيكم كأنما", "عزيفُ الملاهي ما تقولُ رواتها", "كأنّ الأولى دارتْ عليهم بيوتها", "بنو نشوة ٍ دارت عليهم سقاتها", "مبشرة أيامكم باتصالها", "ترى الحسنَ قبلَ أن ترى أخرياتها", "خوالد ما لبيَّ الحجيجُ وطوفوا", "و عجتْ بسفحيْ مكة ٍ عرفاتها", "و ما عقروها واجباتٍ جنوبها", "تفجر من لباتها فاجراتها", "تزوركم الأعياد مجلوة ً بها", "تحلى َّ بما صاغت لكم عاطلاتها", "ذا لعنتْ قوما لئاما ما فنما", "على ذكركم تسليمها وصلاتها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59996&r=&rc=52
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حماها بأطراف الرماحِ حماتها <|vsep|> فلا حفلها منا ولا خلواتها </|bsep|> <|bsep|> و ذبب عنها من عقيلِ بن عامرٍ <|vsep|> أراقمُ لا تحوي شباها رقاتها </|bsep|> <|bsep|> عشيرة ُ مكلوءِ البيوتِ محصنٍ <|vsep|> يعزُّ بنوها أن ترام بناتها </|bsep|> <|bsep|> معودة طردَ العيوب غيوبها <|vsep|> ذا حفظتْ عوراتها أسلاتها </|bsep|> <|bsep|> و حرم واليها الولوعَ بذكرها <|vsep|> و ن عتبت أخرى عليها سماتها </|bsep|> <|bsep|> فهل مغمزٌ في جانبٍ من ورائه <|vsep|> سلامة ُ يا قلبي وهذي حصاتها </|bsep|> <|bsep|> فكم في بيوت العامريات من هوى <|vsep|> يناط كما نيطت بها خالفاتها </|bsep|> <|bsep|> و مثلكَ أسرى لا يسام فداؤها <|vsep|> هوانا وقتلى لا تساق دياتها </|bsep|> <|bsep|> بلى لكَ منها في الكرى نْ وفيَ الكرى <|vsep|> و في الريح حظٌّ ن جرت نفحاتها </|bsep|> <|bsep|> و ليلٍ بذي ضالٍ قصيرٍ طويله <|vsep|> على البدن تطوي درجه ناجياتها </|bsep|> <|bsep|> ترى العيسُ في أجوازه بقلوبها <|vsep|> لى قصده ما لا ترى لحظاتها </|bsep|> <|bsep|> بها من حنينٍ تحته ما بركبها <|vsep|> و ن نطقوا الشكوى وطال صماتها </|bsep|> <|bsep|> ذا الريح قرت فاستهزت ضلوعهم <|vsep|> تصلوا بما تذكى لهم زفراتها </|bsep|> <|bsep|> سرتْ بنشاوى من معاقرة السرى <|vsep|> وسائدهم فوق الثرى ركباتها </|bsep|> <|bsep|> نضوا ما نضوا من ليلهم ثم هوموا <|vsep|> غرارا وقد خاط العيونَ سناتها </|bsep|> <|bsep|> على ساعة ٍ جنُّ الفلاة ِ ووحشها <|vsep|> تريها الشخوصَ الزورَ عنا فلاتها </|bsep|> <|bsep|> تخطت الينا الغورَ فالعرضَ فالحمى <|vsep|> و ما ذاك ممشاها ولا خطواتها </|bsep|> <|bsep|> فبتنا لها في نعمة شكرتْ لها <|vsep|> و ما هي جدواها ولا أعطياتها </|bsep|> <|bsep|> عواطفُ دنيا في الكرى لو أردتها <|vsep|> على مثلها يقظانَ عزَّ التفاتها </|bsep|> <|bsep|> فلم أرها وعند قومٍ أداتها <|vsep|> من العيش لا وهيَ عندي أداتها </|bsep|> <|bsep|> سقى الله شراً دوحة ً لي سيالها <|vsep|> و للناس ملقى ظلها وجناتها </|bsep|> <|bsep|> و لودا ولي من حظها بطنُ حائلٍ <|vsep|> معنسة ٍ شابت وشابَ لداتها </|bsep|> <|bsep|> أغامز منها صخرة ً رمية ً <|vsep|> تفلُّ النيوبَ وهي جلدٌ صفاتها </|bsep|> <|bsep|> و كيف تسامُ النصفَ أمٌّ تلونتْ <|vsep|> معارفها ن حوشيتْ منكراتها </|bsep|> <|bsep|> ترى الوكلَ المغمورَ كحلَ لحاظها <|vsep|> و كحلُ أخي الهمَّ البعيد قذاتها </|bsep|> <|bsep|> هوت برؤس الناسِ سفلاً وحلقتْ <|vsep|> بأذنابها مجنونة ً طائراتها </|bsep|> <|bsep|> فعندك منها أن ترى ببغاثها <|vsep|> كواسبَ جوحصَّ فيه بزاتها </|bsep|> <|bsep|> ركبتُ من الأيامِ ظهرَ ملونٍ <|vsep|> صبائغهُ والخيلُ شتى َّ شياتها </|bsep|> <|bsep|> و قلبتها يوما فيوما مجربا <|vsep|> فلا سوءها يبقى ولا حسناتها </|bsep|> <|bsep|> سأحملها حتى تخفَّ وسوقها <|vsep|> و أحلمُ حتى ترعوى جهلاتها </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ مميتَ الحظَّ يحييه نفاً <|vsep|> فنَّ الحظوظ موتها وحياتها </|bsep|> <|bsep|> فلا يؤيسنكَ صدها من وصالها <|vsep|> و لا مطلها من أن تصحَّ عداتها </|bsep|> <|bsep|> ألم تر ملك المكرميين نارهُ <|vsep|> خبت غلطا ثم اعتلتْ وقداتها </|bsep|> <|bsep|> هفا الدهرُ فيهم مستغرا بغيره <|vsep|> فخاضوا وشاكتْ رجله عثراتها </|bsep|> <|bsep|> بغى نقلَ ما أعطوا سفاهاً ولم تكن <|vsep|> هضابُ شروري زائلا راسياتها </|bsep|> <|bsep|> هم السحبُ ملء الأفقِ والدهرُ تحتها <|vsep|> جفاءٌ ذا سالتْ به سائلاتها </|bsep|> <|bsep|> علا السيلُ حتى الصينُ يفعمُ بحرها <|vsep|> فيطغى وفي بغدادَ يجري فراتها </|bsep|> <|bsep|> حمى ناصرُ الدين العلا بعد من مضى <|vsep|> فضمتْ قواصيها ولمَّ شتاتها </|bsep|> <|bsep|> و أضحى بتاج الدولة ِ العزُّ مفرقا <|vsep|> لها تتلظى فوقه خرزاتها </|bsep|> <|bsep|> و ن فروجا سدها مثلُ سعيه <|vsep|> لضيقة ٌ أن ترتجى خطفاتها </|bsep|> <|bsep|> رعاها أبو الأشبالِ حتى دنا بها <|vsep|> لها من شميم سرحها حسراتها </|bsep|> <|bsep|> أخو عزماتٍ لا يراع صديقها <|vsep|> كما لم ينم ولا تنام عداتها </|bsep|> <|bsep|> كريمُ المحيا رطبة ٌ قسماتهُ <|vsep|> ذا ما الليوثُ استجهمتْ عابساتها </|bsep|> <|bsep|> على الصدرِ منه هيبة ٌ تملأ الحشا <|vsep|> ممررة ٌ أخلاقه محلياتها </|bsep|> <|bsep|> و من رأيه في الحربِ عضبٌ وذابلٌ <|vsep|> و ما الحرب لا سيفها وقناتها </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ فما الأحسابُ لا اقتناؤها <|vsep|> لديه ولا الأموالُ لا هباتها </|bsep|> <|bsep|> ذا اعترضتهُ هزة الجود ساكنا <|vsep|> نزت بالندى في كفه نزواتها </|bsep|> <|bsep|> أفاد الندى فلم تزل برياضه <|vsep|> رياحُ العلا أو صوحت شجراتها </|bsep|> <|bsep|> من القوم فضوا عذرة الأرض سادة ً <|vsep|> و شابت وهم أربابها وولاتها </|bsep|> <|bsep|> فمن حلمهم أركانها وجبالها <|vsep|> و من جودهم أمواهها ونباتها </|bsep|> <|bsep|> و ليسوا كمن جنَّ الزمانُ برفعه <|vsep|> و جاءت به من دولة ٍ فلتاتها </|bsep|> <|bsep|> و لا كذبا طارت به الريح طيرة ً <|vsep|> فأقعصه أن طأطأتْ عاصفاتها </|bsep|> <|bsep|> تقيلتهم والنفس يكرمُ أصلها <|vsep|> على عرقها الساري فتكرمُ ذاتها </|bsep|> <|bsep|> بك اهتزَّ فرعاها وأنيعَ ظلها <|vsep|> و طاب جناها وانتهت بركاتها </|bsep|> <|bsep|> جمعتَ لها سذانَ كلَّ فضيلة <|vsep|> تعزّ على من رامها مفرداتها </|bsep|> <|bsep|> فمن كان من قومٍ سفاً في أديمهم <|vsep|> و زعنفة ً تزري فأنتَ سراتها </|bsep|> <|bsep|> لئن عركتْ في جنب طودك نبوة ٌ <|vsep|> من الدهر لا تمحى بعذرٍ هناتها </|bsep|> <|bsep|> و هزَّ العدا من حسنِ صبرك صعدة ً <|vsep|> فقد علموا بالهزَّ كيفَ ثباتها </|bsep|> <|bsep|> و ما كنتَ لا الشمسَ ليثتْ جهامة ٌ <|vsep|> على خدها ثم انجلت غاشياتها </|bsep|> <|bsep|> تنصل منها المالكُ لما تبينتْ <|vsep|> لعينه أخراها ومعتقباتها </|bsep|> <|bsep|> و أبصرها شنعاءَ يبقى َ حديثها <|vsep|> ذميما ولا تبقى َ له عائداتها </|bsep|> <|bsep|> فردك ردَّ السيفِ في الغمدِ لم تعب <|vsep|> مضاربهُ ن ثلمتْ شفراتها </|bsep|> <|bsep|> فكيف يليقُ الحسنُ أوجهَ دولة ٍ <|vsep|> ذا عدمتْ تيجانها خرزاتها </|bsep|> <|bsep|> رعى الله نفسا لا الغنى زادها علاً <|vsep|> و لا فقرها حطتْ له درجاتها </|bsep|> <|bsep|> معظمة ً في حدها وسنانها <|vsep|> و سلطانها لا ما حوت ملكاتها </|bsep|> <|bsep|> ذا قزعتْ يوما من الدهرِ نكبة ٌ <|vsep|> ليها عستْ فلم نسغها لهاتها </|bsep|> <|bsep|> و أنت الذي تعطي وعامك أشهبٌ <|vsep|> عطاءَ رجالٍ خضرتْ سنواتها </|bsep|> <|bsep|> مع الجود أني ملتَ غير مصرفٍ <|vsep|> يمينك لا حيثُ شاءت عفاتها </|bsep|> <|bsep|> أقلني أقلني جفوة ً ما اعتمدتها <|vsep|> و هجرة َ أعوامٍ خلتْ ما ابتداتها </|bsep|> <|bsep|> و سعياً بطيئا عن مقامي من العلا <|vsep|> لديك ذا الأقدام فازت سعاتها </|bsep|> <|bsep|> فما كان لا الحظُّ منكم حرمتهُ <|vsep|> و دنيا كثيرٌ بالغنى فلتاتها </|bsep|> <|bsep|> تريد بنفسي كلَّ ما لا تريده <|vsep|> و تمنعها ما تقتضي شهواتها </|bsep|> <|bsep|> و ني لكم ذاك الذي لا حباله <|vsep|> ترثُّ ولا يخشى عليه انبتاتها </|bsep|> <|bsep|> مقيمٌ على نعمائكم حافظٌ لها <|vsep|> مضبٌّ على ما أوجبت حرماتها </|bsep|> <|bsep|> ينقلُ قوما قربهم وبعادهم <|vsep|> و نفسيَ لا تهفو بها مبدلاتها </|bsep|> <|bsep|> تحنُّ لى أيامكم في ذراكمُ <|vsep|> و تحفزها من عهدكم مذكراتها </|bsep|> <|bsep|> و عندي لكم ن أسخطتكم سوالفي <|vsep|> عوائدُ ترضى مجدكم نفاتها </|bsep|> <|bsep|> تسيرُ على عاداتها بصفاتكم <|vsep|> طوالعَ تمشي بالعلا مثقلاتها </|bsep|> <|bsep|> نوازلَ في عرض الفلا وصواعداً <|vsep|> تردُ على روحاتها غدواتها </|bsep|> <|bsep|> تخالُ هواديها بنشرِ علائكم <|vsep|> برودَ زوبيدٍ نشرتْ حبراتها </|bsep|> <|bsep|> يقصُّ بها تحت الظلام سميرها <|vsep|> و ترجزكم وجهَ النهارِ حداتها </|bsep|> <|bsep|> تطربها الأسماعُ فيكم كأنما <|vsep|> عزيفُ الملاهي ما تقولُ رواتها </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الأولى دارتْ عليهم بيوتها <|vsep|> بنو نشوة ٍ دارت عليهم سقاتها </|bsep|> <|bsep|> مبشرة أيامكم باتصالها <|vsep|> ترى الحسنَ قبلَ أن ترى أخرياتها </|bsep|> <|bsep|> خوالد ما لبيَّ الحجيجُ وطوفوا <|vsep|> و عجتْ بسفحيْ مكة ٍ عرفاتها </|bsep|> <|bsep|> و ما عقروها واجباتٍ جنوبها <|vsep|> تفجر من لباتها فاجراتها </|bsep|> <|bsep|> تزوركم الأعياد مجلوة ً بها <|vsep|> تحلى َّ بما صاغت لكم عاطلاتها </|bsep|> </|psep|>