poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
رعتْ منْ تبالة َ جعداً خفيفاً
8المتقارب
[ "رعتْ منْ تبالة َ جعداً خفيفاً", "وسبطاً يرفُّ عليها رفوفا", "وساقَ لها حارسُ النتجا", "عِ منْ حيثُ حنَّتْ نميراً وريفا", "تخطَّاهُ تبشمهُ بالعيونِ", "بطاناً وتقلصُ عنهُ الأنوفا", "رعتْ ما اشتهتْ ذا وذاكَ الرَّبي", "عِ رعياً يجرُّ عليها الخريفا", "وحدَّثها أسرًُ المحصناتِ", "أحاديثَ نجدٍ فخبَّتْ خفوفا", "وحنَّتْ لأيامها بالبطاحِ", "فمدتْ وراءَ صليفٍ صليفا", "تراودُ أيديها في الوريدِ", "ويأبى لها الشِّوقُ لاَّ الوجيفا", "فهلْ في الخيامِ على المأذم", "ينِ قلبٌ يكونُ عليها عطوفا", "وهلْ بانُ سلعٍ على العهدِ من", "هُ يحلو ثماراً ويدنو قطوفا", "تزاورُ ريحُ الصَّبا بينهنْ", "فيقبلنَ ميلاً ويديرنَ هيفا", "وحيٍّ ديونَ منى ً لا يزا", "لُ يقري عزيبَ الغرامِ الضُّيوفا", "تجاورهُ فتخافُ العيو", "نَ مرهفة ً وتخيفُ السيوفا", "ترى ما اشتهتْ لكَ عينَ الصَّدي", "قِ عزَّاً عريضاً وبرَّاً لطيفا", "نساءً بأكسارِ تلكَ البيو", "تِ شاهدة ً ورجالاً خلوفا", "وصفراءَ منْ طيباتِ الحجا", "زِ تمشي تريكَ الخليعَ النَّزيفا", "ترى الزَّعفرانَ سقى خدَّها", "مجاجتهُ والعبيرَ المدوفا", "تعلَّقَ قومٌ بدورَ التَّمامِ", "وعلِّقتُ منها هلالاً نحيفا", "حماها الغيورُ فعادتْ تلو", "ثُ دوني السُّتورَ وترخي السُّجوفا", "وروَّضها قائدُ الكاشحينِ", "فألقى مقاداً وحبلاً ضعيفا", "ذا مجَّ سمعي قولَ الوشاة ِ", "تعلَّقَ في أذنيها شنوفا", "فكمْ ليلة ٍ ورقيبُ العيو", "نِ لا يحملُ النَّومَ لاَّ خفيفا", "سمرتُ ففاسقني طرفها", "وألفاظها ثمَّ كنتُ العفيفا", "وقدْ كانَ حبٌّ يقضُّ الضُّلوعَ", "ولكنَّهُ كانَ حبَّاً شريفا", "وحاجة ِ جدٍّ تناولتها", "برأيٍ يبذُّ الفؤادَ الحصيفا", "دعوتُ لها قبلَ داعي الصَّباحِ", "غلاماً بطرقِ المعالي عروفا", "فهبَّ وفي رأسهِ فضلة ٌ", "منَ النَّومِ تطلقُ جفناً رسيفا", "يودُّ بكبري المنى لو رفق", "تُ في ساعة ٍ كنتُ فيها عسوفا", "وعاجلتهُ فركبتُ الخطارَ", "وقامَ فحاضنَ ظهري رديفا", "وقلتُ تيمَّمْ بنا جانباً", "منيعاً وبيتَ فخارٍ منيفا", "فأهلكَ حيثُ تكونُ المطاعَ", "وداركَ حيثُ تكونُ المخوفا", "تطلَّعَ وراءَ ثنايا الظَّلامِ", "أتؤنسِ للمجدِ برقاً خطوفا", "عسى البدرُ في لِ عبدِ الرَّحيمِ", "يضيءُ فيرفعُ هذي السُّدوفا", "همَّ النَّاسُ فاحبسْ عليهمْ وخذْ", "بحجزتهمْ نْ رهبتَ الصُّروفا", "ترى الماءَ لامعهُ لا يغرُّ", "والنَّارُ لا تكذبُ المستضيفا", "ومربوطة ً لتجيبَ الصَّريخَ", "وسارحة ً لتروِّي اللَّهيفا", "وبيضاً مجالي في الأنديا", "تِ لا ينظرُ البدرُ منها الكسوفا", "ذا صدئتْ أوجهُ المانعين", "أرتكَ النَّدى رقَّة ً أو شفوفا", "وشارة َ ملكٍ تريكَ الفذو", "ذَ منهمْ حيالكَ جمعاً كثيفا", "تكثَّرُ قلَّة ُ أعدادهمْ", "فتحسبهمْ عشراتٍ ألوفا", "تماري العلا فيهمْ أيَّهمْ", "أشدُّ علوقاً بها أو حفوفا", "فتحمدَ كهلهمْ والغلامَ", "وترضى تليدهمُ والطريفا", "توافوا عليها توافي البنا", "نِ كبرى وصغرى يطلنَ الكفوفا", "رأوا قبلة َ المجدِ مهجورة ً", "فمالوا فظلَّوا عليها عكوفا", "وقامَ عميدُ الكفاة ِ المامُ", "وجاءوا وراءَ صفوفاً صفوفا", "فتى ً لا يقرُّ على عثرة ٍ", "ولا يردّ الضَّيمَ لاَّ عيوفا", "ولا يحسبُ المالَ وجهاً يصانُ", "ولا ساحة َ العدمِ ظهراً مخيفا", "ذا اشتدَّ عاركتَ ليثاً غضوبا", "فنْ لانَ غازلتَ ظبياً ألوفا", "تخالُ عمامتهُ مغفراً", "ويومَ الحياءِ تراها نصيفا", "وشعواءُ تنزو بهامِ الكفا", "ة ِ طوراَ طراداً وطوراً وقوفا", "تريبُ الشُّجاعَ بظلِّ القناة ِ", "ويتّهمُ الطَّرفُ فيها الوظيفا", "ندبتُ ليها على خطبها ال", "جليلِ هضيماً حشاهُ لطيفا", "يطأنَ على فقرٍ ولا تزا", "لُ والأسدُ مستأخراتٍ دلوفا", "ومغبرَّة ِ الجوِّ عرثى التُّرا", "بِ لا تحلبُ الضرعَ لاَّ القروفا", "يعودُ بها الفحلُ نضواً أجبَّ", "يألمُ جرَّتهُ والصريفا", "فتحتَ يديكَ فجلَّلتها", "سحاباً ظليلاً وغيثاً كثيفا", "مكارمُ تتمكُ عرضَ السَّنا", "مْ بعدَ الذُّبولِ وتبني السَّديفا", "ليكَ رحلنا مطايا الثنا", "ءِ ندمي مناسمها والدُّفوفا", "عليها وسوقُ الأماني الثِّقا", "لُ مقترحاتٍ صنوفاً صنوفا", "فأصبحنَ يحكمنَ بالشتطا", "طِ في بحرِ كفِّكَ حكماً عنيفا", "أوانسُ منكَ بما يبتغينْ", "وكنَّ منَ النَّاسِ وحشاً عزوفا", "وعقَّ الرِّجالُ بناتِ القريضِ", "فكنتَ بهنَّ حفياً رؤوفا", "كانِّي من عزِّها في ذراكَ", "أرى النَّجمَ جاراً لها أو حليفا", "فلا زلتُ أركبهنَّ الروا", "ة ِ فيكَ مهملجة ً أو قطوفا", "سوائرٌ لا البحرُ يخشينهُ", "ولا يستناذرنَ ريحاً عصوفا", "لمجدكَ منها رسومٌ تقا", "مِ كالعهدِ يحفظُ والنَّذرُ يوفى", "تري لكَ كثارها قلَّة ً", "ومنكَ كثيراً جداكَ الطفيفا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60146&r=&rc=202
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رعتْ منْ تبالة َ جعداً خفيفاً <|vsep|> وسبطاً يرفُّ عليها رفوفا </|bsep|> <|bsep|> وساقَ لها حارسُ النتجا <|vsep|> عِ منْ حيثُ حنَّتْ نميراً وريفا </|bsep|> <|bsep|> تخطَّاهُ تبشمهُ بالعيونِ <|vsep|> بطاناً وتقلصُ عنهُ الأنوفا </|bsep|> <|bsep|> رعتْ ما اشتهتْ ذا وذاكَ الرَّبي <|vsep|> عِ رعياً يجرُّ عليها الخريفا </|bsep|> <|bsep|> وحدَّثها أسرًُ المحصناتِ <|vsep|> أحاديثَ نجدٍ فخبَّتْ خفوفا </|bsep|> <|bsep|> وحنَّتْ لأيامها بالبطاحِ <|vsep|> فمدتْ وراءَ صليفٍ صليفا </|bsep|> <|bsep|> تراودُ أيديها في الوريدِ <|vsep|> ويأبى لها الشِّوقُ لاَّ الوجيفا </|bsep|> <|bsep|> فهلْ في الخيامِ على المأذم <|vsep|> ينِ قلبٌ يكونُ عليها عطوفا </|bsep|> <|bsep|> وهلْ بانُ سلعٍ على العهدِ من <|vsep|> هُ يحلو ثماراً ويدنو قطوفا </|bsep|> <|bsep|> تزاورُ ريحُ الصَّبا بينهنْ <|vsep|> فيقبلنَ ميلاً ويديرنَ هيفا </|bsep|> <|bsep|> وحيٍّ ديونَ منى ً لا يزا <|vsep|> لُ يقري عزيبَ الغرامِ الضُّيوفا </|bsep|> <|bsep|> تجاورهُ فتخافُ العيو <|vsep|> نَ مرهفة ً وتخيفُ السيوفا </|bsep|> <|bsep|> ترى ما اشتهتْ لكَ عينَ الصَّدي <|vsep|> قِ عزَّاً عريضاً وبرَّاً لطيفا </|bsep|> <|bsep|> نساءً بأكسارِ تلكَ البيو <|vsep|> تِ شاهدة ً ورجالاً خلوفا </|bsep|> <|bsep|> وصفراءَ منْ طيباتِ الحجا <|vsep|> زِ تمشي تريكَ الخليعَ النَّزيفا </|bsep|> <|bsep|> ترى الزَّعفرانَ سقى خدَّها <|vsep|> مجاجتهُ والعبيرَ المدوفا </|bsep|> <|bsep|> تعلَّقَ قومٌ بدورَ التَّمامِ <|vsep|> وعلِّقتُ منها هلالاً نحيفا </|bsep|> <|bsep|> حماها الغيورُ فعادتْ تلو <|vsep|> ثُ دوني السُّتورَ وترخي السُّجوفا </|bsep|> <|bsep|> وروَّضها قائدُ الكاشحينِ <|vsep|> فألقى مقاداً وحبلاً ضعيفا </|bsep|> <|bsep|> ذا مجَّ سمعي قولَ الوشاة ِ <|vsep|> تعلَّقَ في أذنيها شنوفا </|bsep|> <|bsep|> فكمْ ليلة ٍ ورقيبُ العيو <|vsep|> نِ لا يحملُ النَّومَ لاَّ خفيفا </|bsep|> <|bsep|> سمرتُ ففاسقني طرفها <|vsep|> وألفاظها ثمَّ كنتُ العفيفا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كانَ حبٌّ يقضُّ الضُّلوعَ <|vsep|> ولكنَّهُ كانَ حبَّاً شريفا </|bsep|> <|bsep|> وحاجة ِ جدٍّ تناولتها <|vsep|> برأيٍ يبذُّ الفؤادَ الحصيفا </|bsep|> <|bsep|> دعوتُ لها قبلَ داعي الصَّباحِ <|vsep|> غلاماً بطرقِ المعالي عروفا </|bsep|> <|bsep|> فهبَّ وفي رأسهِ فضلة ٌ <|vsep|> منَ النَّومِ تطلقُ جفناً رسيفا </|bsep|> <|bsep|> يودُّ بكبري المنى لو رفق <|vsep|> تُ في ساعة ٍ كنتُ فيها عسوفا </|bsep|> <|bsep|> وعاجلتهُ فركبتُ الخطارَ <|vsep|> وقامَ فحاضنَ ظهري رديفا </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ تيمَّمْ بنا جانباً <|vsep|> منيعاً وبيتَ فخارٍ منيفا </|bsep|> <|bsep|> فأهلكَ حيثُ تكونُ المطاعَ <|vsep|> وداركَ حيثُ تكونُ المخوفا </|bsep|> <|bsep|> تطلَّعَ وراءَ ثنايا الظَّلامِ <|vsep|> أتؤنسِ للمجدِ برقاً خطوفا </|bsep|> <|bsep|> عسى البدرُ في لِ عبدِ الرَّحيمِ <|vsep|> يضيءُ فيرفعُ هذي السُّدوفا </|bsep|> <|bsep|> همَّ النَّاسُ فاحبسْ عليهمْ وخذْ <|vsep|> بحجزتهمْ نْ رهبتَ الصُّروفا </|bsep|> <|bsep|> ترى الماءَ لامعهُ لا يغرُّ <|vsep|> والنَّارُ لا تكذبُ المستضيفا </|bsep|> <|bsep|> ومربوطة ً لتجيبَ الصَّريخَ <|vsep|> وسارحة ً لتروِّي اللَّهيفا </|bsep|> <|bsep|> وبيضاً مجالي في الأنديا <|vsep|> تِ لا ينظرُ البدرُ منها الكسوفا </|bsep|> <|bsep|> ذا صدئتْ أوجهُ المانعين <|vsep|> أرتكَ النَّدى رقَّة ً أو شفوفا </|bsep|> <|bsep|> وشارة َ ملكٍ تريكَ الفذو <|vsep|> ذَ منهمْ حيالكَ جمعاً كثيفا </|bsep|> <|bsep|> تكثَّرُ قلَّة ُ أعدادهمْ <|vsep|> فتحسبهمْ عشراتٍ ألوفا </|bsep|> <|bsep|> تماري العلا فيهمْ أيَّهمْ <|vsep|> أشدُّ علوقاً بها أو حفوفا </|bsep|> <|bsep|> فتحمدَ كهلهمْ والغلامَ <|vsep|> وترضى تليدهمُ والطريفا </|bsep|> <|bsep|> توافوا عليها توافي البنا <|vsep|> نِ كبرى وصغرى يطلنَ الكفوفا </|bsep|> <|bsep|> رأوا قبلة َ المجدِ مهجورة ً <|vsep|> فمالوا فظلَّوا عليها عكوفا </|bsep|> <|bsep|> وقامَ عميدُ الكفاة ِ المامُ <|vsep|> وجاءوا وراءَ صفوفاً صفوفا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً لا يقرُّ على عثرة ٍ <|vsep|> ولا يردّ الضَّيمَ لاَّ عيوفا </|bsep|> <|bsep|> ولا يحسبُ المالَ وجهاً يصانُ <|vsep|> ولا ساحة َ العدمِ ظهراً مخيفا </|bsep|> <|bsep|> ذا اشتدَّ عاركتَ ليثاً غضوبا <|vsep|> فنْ لانَ غازلتَ ظبياً ألوفا </|bsep|> <|bsep|> تخالُ عمامتهُ مغفراً <|vsep|> ويومَ الحياءِ تراها نصيفا </|bsep|> <|bsep|> وشعواءُ تنزو بهامِ الكفا <|vsep|> ة ِ طوراَ طراداً وطوراً وقوفا </|bsep|> <|bsep|> تريبُ الشُّجاعَ بظلِّ القناة ِ <|vsep|> ويتّهمُ الطَّرفُ فيها الوظيفا </|bsep|> <|bsep|> ندبتُ ليها على خطبها ال <|vsep|> جليلِ هضيماً حشاهُ لطيفا </|bsep|> <|bsep|> يطأنَ على فقرٍ ولا تزا <|vsep|> لُ والأسدُ مستأخراتٍ دلوفا </|bsep|> <|bsep|> ومغبرَّة ِ الجوِّ عرثى التُّرا <|vsep|> بِ لا تحلبُ الضرعَ لاَّ القروفا </|bsep|> <|bsep|> يعودُ بها الفحلُ نضواً أجبَّ <|vsep|> يألمُ جرَّتهُ والصريفا </|bsep|> <|bsep|> فتحتَ يديكَ فجلَّلتها <|vsep|> سحاباً ظليلاً وغيثاً كثيفا </|bsep|> <|bsep|> مكارمُ تتمكُ عرضَ السَّنا <|vsep|> مْ بعدَ الذُّبولِ وتبني السَّديفا </|bsep|> <|bsep|> ليكَ رحلنا مطايا الثنا <|vsep|> ءِ ندمي مناسمها والدُّفوفا </|bsep|> <|bsep|> عليها وسوقُ الأماني الثِّقا <|vsep|> لُ مقترحاتٍ صنوفاً صنوفا </|bsep|> <|bsep|> فأصبحنَ يحكمنَ بالشتطا <|vsep|> طِ في بحرِ كفِّكَ حكماً عنيفا </|bsep|> <|bsep|> أوانسُ منكَ بما يبتغينْ <|vsep|> وكنَّ منَ النَّاسِ وحشاً عزوفا </|bsep|> <|bsep|> وعقَّ الرِّجالُ بناتِ القريضِ <|vsep|> فكنتَ بهنَّ حفياً رؤوفا </|bsep|> <|bsep|> كانِّي من عزِّها في ذراكَ <|vsep|> أرى النَّجمَ جاراً لها أو حليفا </|bsep|> <|bsep|> فلا زلتُ أركبهنَّ الروا <|vsep|> ة ِ فيكَ مهملجة ً أو قطوفا </|bsep|> <|bsep|> سوائرٌ لا البحرُ يخشينهُ <|vsep|> ولا يستناذرنَ ريحاً عصوفا </|bsep|> <|bsep|> لمجدكَ منها رسومٌ تقا <|vsep|> مِ كالعهدِ يحفظُ والنَّذرُ يوفى </|bsep|> </|psep|>
أربرب بالكثيب الفرد أم نشأ؟
0البسيط
[ "أربرب بالكثيب الفرد أم نشأ", "ومعصر في اللثام الورد أم رشأ", "وباعِثُ الوَجْدِ سِحْرٌ منكِ أم حَوَرٌ", "وقاتِلُ الصَّبِّ عَمْدٌ منكِ أم خَطَأُ", "وقد هوت بهوى نفسي مها سباء", "فهل درت مضر من تيمت سبأ ", "كأنَّ قلبِي سليمانُ وهُدْهُدُه", "لَحْظِي وَبِلْقِيسُ لُبْنَى والهَوَى النَّبَأُ", "فأعجب لهم وتروا نفسي وما شعروا", "ولا دَرَوْا مَنْ بِعَيْنَيْ رِيمِهِمْ وَجأُوْا", "ذا تجلى لى أبصارهم صعقوا", "ونْ تَغَلْغَلَ في أفكارِهِمْ هَمَأُوْا", "لو أَغْلَظَ المَلْكُ أمْراً فيهِمُ كئتَمروا", "لو كقتضى الجيشُ رَدّاً منهُمُ رَدَأوْا", "وكلُّ ما شَاءَ مِنْ حُكْمٍ وَمُحْتَكَمٍ", "يمضي على ما أحبوا منه أو ندأوا", "أغَرُّ في مجده الأعلى وغُرَّتِهِ", "للب منحسن واللحظ منخسأُ", "وفي سناه ومسناه ونائله", "للشهب والسحب مستحيا ومنضأُ", "جلالة لسليمان وملتمح", "ليوسفٍ يومَ للنِّسْوانِ مُتَّكَأُ", "وللملوكِ كختفاءٌ أنْ تُشابِهَهُ", "وليس تشتبه العيدان والحفأُ", "والكل معترف بالسابقات له", "ومن زكا فله بالحق منزكأُ", "مملك هو من سمت الهدى ملك", "وواحدٌ هو في شَيْد العُلى مَلأُ", "يقل أن يطأ العيوق أخمصه", "وكلُّ مَلْكٍ على أعقابِهِ يَطَأُ", "حَوَى المحاسنَ في قولٍ وفي عَمَلٍ", "فمثل مهنئه الأملاك ما هنأوا", "ولِلثُّغُورِ بذكرى عَدْلِهِ وَلَعٌ", "وللقلوب لمثوى حبه لطأُ", "والمالكون سِواهُ مِثْلُ عَصْرِهِمُ", "فكلما دنأت أحداثه دنأوا", "والعَدْلُ أَلْزَمُ ما تُعْنَى الملوكُ به", "فَلْيُزْجَرُوا عن سَبيلِ الحَيْفِ وَلْيَزَأُوا", "وكيف يلقى قناة الدهر قائمة", "وَفَوْقَنَا لِقِسِيِّ الشُّهْبِ مُنْحَنَأُ", "وما الزَّمانُ عَلى حالٍ بُمُعْتَدَلٍ", "كأنما في شخصه دنأوا", "فالدهرُ ظَلْماءُ والمعصومُ نورُ هُدى ً", "يُضِيءُ والشمسُ في أنوارها تَضَأُ", "فَخَلِّ ما قيل عَن كَعْبٍ وَعَن هَرِمٍ", "فللأقاويل منهار ومنهرأُ", "وتلك أنباء غيب لا يقين لها", "وقلَّما في التَّنائي يَصْدُق النَّبَأُ", "وما اختبارٌ كأخبارٍ وما مَلِكٌ", "لا ابن معن وذر قوما وما ذرأوا", "تُغْني أياديه ما تُغْني صوارِمُهُ", "وَلِلْغَنَاءِ هو القلالُ والفَنَأُ", "سِيّانِ منه فُتُوحٌ في العِدَى طرأتْ", "وَمُعْتَفُون على نعامه طرأوا", "فكم أناس أقاص عنده نبهوا", "كأنهم قربة في حجره نشأوا", "وكيف تُحصَى عَوَافي مَرْتَعٍ مَرِعٍ", "للهائمينَ به مَرْوًى وَمُحْتَصَأُ", "وَمَنْ نَبَا وَطَنٌ مِنه كَمثلِهِمُ", "مضى به منتأى عنه ومنتبأُ", "وللظُّبَى والطُّلَى لَثْمٌ وَمُعْتَنَقٌ", "وللقنا والكلى ضم ومرتشأُ", "وحيثُ ما أَزْمَعَتْ عُلْيَاكَ وكعْتَزَمَتْ", "حدا جحافلك التأييد والحدأُ", "فلا تضع مربأ للجيش تنهده", "فالنصر مرتبىء والسعد مرتبأُ", "تَحِيدُ عن أُفْقِكَ الأملاكُ مُجْفِلَة ً", "ولا تحوم حيث اللقوة الحداُ", "فَوَيْحَهُمْ يومَ للأعلامِ مُلْتَطَمٌ", "عليهِمُ وبِهِمْ للجُرْدِ مُلْتَطَأُ", "وويلهم ن شبيب القنا همأت", "وحاقَ باللاَّمِ والأجسام مُنْهَمَأُ", "والحَيْنُ يظهر في وادي سوالِفِهِمْ", "كما به في ثغور البيض منكمأُ", "وقد بدا من عرانين الظبى شمم", "وفي أنوفِهِمُ الرغامُ والفَطَأ", "وللقنا منهوى فيهم ومنسرب", "وللظبى منبرى فيهم ومنبرأُ", "كأن سمرك والأقبال يعطفها", "بنان قوم ليهم بالردى ومأُ", "وقد غَدُوا قُضُباً بالهامِ مُثْمِرَة ً", "ومجتنيها من الصمصام مجتنأُ", "وصالَ مُطَّعِنٌ فيهم وَمُمْتَصِعٌ", "فسال منهزم منهم ومنهزأُ", "وقال حَوْضُهُمْ والسَّيْلُ يَغْمُرُهُ", "قطني فقد هدم الأرجاء ممتلأُ", "هناك يبغون لو يلقونه لجأ", "وما لِخَلْقٍ عن المقدورِ مُلْتَجَأُ", "وكم لبأسك فيهم من مصال وغى", "لليث من سمعه روع ومجتنبأُ", "وكان في ذالهم ود ومتعظ", "لوْ صَحَّ من مِثْلِهِمْ وَعْظٌ ومُتَّدَأ", "هاجُوْا ظُباكَ التي بالسِّلْمِ قد هَجِئَتْ", "فَسَوْفَ يَسْكُنُ منها الظِّمْءُ والهَجَأُ", "راعَيْتَ تَقْوَاكَ حتى في جَزَائِهمُ", "وما رَعَوْا ما تُراعيه ولا كَلأُوا", "والن قد ن من شهب الصفاح لهم", "درء ومن صافنات الخيل مندرأُ", "تهوي لقلب أعاديه مكائده", "كأنه قتر للأسد أو برأُ", "مُذَهَّبُ الشمسِ ما في نُورِها كَلَفٌ", "وراية الشهب ما في سيرها خطأُ", "وهمة فوق ما ظن الغواة به", "والقوم منة ن أمكن الغوأُ", "وبالمعاقل لِلأَمْلاَكِ مُقْتَنَعٌ", "وما له بِسِوَى الأفْلاكِ مُجْتَرَأُ", "ولو يروم نزال الطود يبلغه", "أو يَنْزِلُوا من صَياصْيه كما زَنَأُوا", "وَبرْدُ أيامِهِمْ مَرْفُوُّ سِلْمِهِمُ", "والحرْبُ تَخْرِقُ منهُمْ كلَّما رَفَأُوا", "مَلْكٌ له العِزُّ من ذاتٍ ومن سَلَفٍ", "فحسب كل الملوك الهون والجزأُ", "نَمَتْهُ بَدْراً نجومُ السَّرْوِ من يَمَنٍ", "وما كمثل النجوم النقع والحبأُ", "تَكَسَّبَا عَصْرُهُ فَخْراً وَعُنْصُرُهُ", "فقد عَلاَ الفَلَكَ الأعلى به سَبَأُ", "ذا صمادحه أبدى وعامره", "فَلِلْمُبِيرِينَ مُسْتَخْفى ً وَمُنْضَنَأُ", "مِنَ الأُلَى مَلَكُوا الدنيا وما بَرِحُوا", "يَبْنُونَ أَسْمِيَة َ العُلْيا وما فَتَأُوا", "فالحُسْنُ في سِيَرٍ منهم وفي صُوَرٍ", "نْ مُوجِدوا مَجَدُوا أو رُوضِئُوا رَضَأوا", "وأبدعوا في صنيع الجُود وكبتدعوا", "فكلما سئلوا من معوز سلأوا", "لولاهم ما يصوب المزن مستهما", "متى سيبا من وبله متأوا", "وَبَيْتُ وَفْرِهِمُ يمانُ وَفْدِهِمُ", "فهم مياسير من حمد الورى تكأُ", "أقمار ملتئم ساد ملتحم", "يروعنا مجتلى منهم ومختلأُ", "وما صوارِمُهُمْ بَلاً وقد سَرَحُوا", "وليس فْرِنْدُها عُرَى وقد هَنَأُوا", "ولا عوامِلُهُمْ غِيداً وقد وَمَقُوا", "ولا أَسِنَّتُها شَيْباً وقد حَنَأوا", "وَمِنْ مُناهُمْ مناياهُمْ ذا حَمَلُوا", "وليس بالجالِهِ الهَيّابَة ِ الخُبأ", "نْ قَوَّضوا خِلْتَ أنَّ الهُوجَ ما رَكِبُوا", "أو خيموا خلت أن الشهب ما خبأوا", "لا يَعْبَأَوْنَ بمَكْرٍ في مُقاوِمِهِمْ", "وليس للأسد بالسيدان معتبأُ", "ذا خَطُوْا وَتَرُوا في الأرْض شانِئَهُمْ", "وللخطوب بها مسرى ومنسرأُ", "فن رميت بهم أقصى الندى بلغوا", "ون منيت بهم شوس العدى نكأوا", "والخلق من ملكات الظلم في ظلم", "وقد مَضَتْ هِنأٌ مِنْ بَعْدِها هِنَأُ", "وَمُخْلِبٍ منه للأهواءِ مُخْتَلِبٌ", "وَمُرْتَمٍ فيه للعَلْياءِ مُرْتَمَأُ", "ذا جلا النصر من خرصانه وضح", "علا الغزالة من قسطاله صدأُ", "مِنْ كُلِّ أَحْوَسَ نَثْرُ النَثْرِ دَيْدَنُهُ", "ذا يَرَى لُدْنَهُ مُسْتَلْئِماً يَرَأُ", "يجيءُ كالهَصرِ الفَضْفاضِ مقتتلاً", "أَصَمُّ كالأرقم النَضْناضِ ذْ يَجَأُ", "وللمَنُونِ بِيُمْنَاهُ عُيُونٌ دِمَا", "في جدول يتحامى ورده الظمأُ", "فراح نحو دَمِ الأبطال تَحْسِبُهُ", "راحا لها بالقنا العسال مستبأُ", "في مَوْقِفٍ للمَنَايَا فيه مُرْتَكَضٌ", "على الجِيادِ وللأجنادِ مُنْهَدأ", "وتلك عَنْقَاؤنا وافَتْكَ مُغْرِبَة ً", "بحسنها فأستوى العقبان والجدأُ", "بدع من النظم موشي الحلى عجب", "تُنْسي الفحولَ وما حاكوا وما حَكَأَوا", "وكل مخترع للنفس مبتدع", "فمنه للرُّوحِ رَوْحٌ والحِجَى حَجَأُ", "أنشأتها للعقول الزهر مصبية", "كأنّها للنُّفوسِ الخُرَّدُ النَشَأُ", "لم يأتِ قبلي ولن يأتيْ بها بَشَرٌ", "وحق عنها أن يخبأوا عنها كما خبأوا", "قبضت منها ليوث النظم مجترئا", "وغير بدع من الضرغام مجترأُ", "وفي القريض كما في الغيل مأسدة", "والقومُ حَوْزٌ بمرعى البَهْمِ قد جَزَأُوا", "وجمع بعض قوافيها يؤودهم", "ولو منوا بمبانيها ذا ودأوا", "أشجى مسامعهم تيها بما سمعوا", "ولا تَقَرُّ لهمْ عَيْنٌ ذا قَرأوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22179&r=&rc=0
الحداد القيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أربرب بالكثيب الفرد أم نشأ <|vsep|> ومعصر في اللثام الورد أم رشأ </|bsep|> <|bsep|> وباعِثُ الوَجْدِ سِحْرٌ منكِ أم حَوَرٌ <|vsep|> وقاتِلُ الصَّبِّ عَمْدٌ منكِ أم خَطَأُ </|bsep|> <|bsep|> وقد هوت بهوى نفسي مها سباء <|vsep|> فهل درت مضر من تيمت سبأ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ قلبِي سليمانُ وهُدْهُدُه <|vsep|> لَحْظِي وَبِلْقِيسُ لُبْنَى والهَوَى النَّبَأُ </|bsep|> <|bsep|> فأعجب لهم وتروا نفسي وما شعروا <|vsep|> ولا دَرَوْا مَنْ بِعَيْنَيْ رِيمِهِمْ وَجأُوْا </|bsep|> <|bsep|> ذا تجلى لى أبصارهم صعقوا <|vsep|> ونْ تَغَلْغَلَ في أفكارِهِمْ هَمَأُوْا </|bsep|> <|bsep|> لو أَغْلَظَ المَلْكُ أمْراً فيهِمُ كئتَمروا <|vsep|> لو كقتضى الجيشُ رَدّاً منهُمُ رَدَأوْا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ما شَاءَ مِنْ حُكْمٍ وَمُحْتَكَمٍ <|vsep|> يمضي على ما أحبوا منه أو ندأوا </|bsep|> <|bsep|> أغَرُّ في مجده الأعلى وغُرَّتِهِ <|vsep|> للب منحسن واللحظ منخسأُ </|bsep|> <|bsep|> وفي سناه ومسناه ونائله <|vsep|> للشهب والسحب مستحيا ومنضأُ </|bsep|> <|bsep|> جلالة لسليمان وملتمح <|vsep|> ليوسفٍ يومَ للنِّسْوانِ مُتَّكَأُ </|bsep|> <|bsep|> وللملوكِ كختفاءٌ أنْ تُشابِهَهُ <|vsep|> وليس تشتبه العيدان والحفأُ </|bsep|> <|bsep|> والكل معترف بالسابقات له <|vsep|> ومن زكا فله بالحق منزكأُ </|bsep|> <|bsep|> مملك هو من سمت الهدى ملك <|vsep|> وواحدٌ هو في شَيْد العُلى مَلأُ </|bsep|> <|bsep|> يقل أن يطأ العيوق أخمصه <|vsep|> وكلُّ مَلْكٍ على أعقابِهِ يَطَأُ </|bsep|> <|bsep|> حَوَى المحاسنَ في قولٍ وفي عَمَلٍ <|vsep|> فمثل مهنئه الأملاك ما هنأوا </|bsep|> <|bsep|> ولِلثُّغُورِ بذكرى عَدْلِهِ وَلَعٌ <|vsep|> وللقلوب لمثوى حبه لطأُ </|bsep|> <|bsep|> والمالكون سِواهُ مِثْلُ عَصْرِهِمُ <|vsep|> فكلما دنأت أحداثه دنأوا </|bsep|> <|bsep|> والعَدْلُ أَلْزَمُ ما تُعْنَى الملوكُ به <|vsep|> فَلْيُزْجَرُوا عن سَبيلِ الحَيْفِ وَلْيَزَأُوا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يلقى قناة الدهر قائمة <|vsep|> وَفَوْقَنَا لِقِسِيِّ الشُّهْبِ مُنْحَنَأُ </|bsep|> <|bsep|> وما الزَّمانُ عَلى حالٍ بُمُعْتَدَلٍ <|vsep|> كأنما في شخصه دنأوا </|bsep|> <|bsep|> فالدهرُ ظَلْماءُ والمعصومُ نورُ هُدى ً <|vsep|> يُضِيءُ والشمسُ في أنوارها تَضَأُ </|bsep|> <|bsep|> فَخَلِّ ما قيل عَن كَعْبٍ وَعَن هَرِمٍ <|vsep|> فللأقاويل منهار ومنهرأُ </|bsep|> <|bsep|> وتلك أنباء غيب لا يقين لها <|vsep|> وقلَّما في التَّنائي يَصْدُق النَّبَأُ </|bsep|> <|bsep|> وما اختبارٌ كأخبارٍ وما مَلِكٌ <|vsep|> لا ابن معن وذر قوما وما ذرأوا </|bsep|> <|bsep|> تُغْني أياديه ما تُغْني صوارِمُهُ <|vsep|> وَلِلْغَنَاءِ هو القلالُ والفَنَأُ </|bsep|> <|bsep|> سِيّانِ منه فُتُوحٌ في العِدَى طرأتْ <|vsep|> وَمُعْتَفُون على نعامه طرأوا </|bsep|> <|bsep|> فكم أناس أقاص عنده نبهوا <|vsep|> كأنهم قربة في حجره نشأوا </|bsep|> <|bsep|> وكيف تُحصَى عَوَافي مَرْتَعٍ مَرِعٍ <|vsep|> للهائمينَ به مَرْوًى وَمُحْتَصَأُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ نَبَا وَطَنٌ مِنه كَمثلِهِمُ <|vsep|> مضى به منتأى عنه ومنتبأُ </|bsep|> <|bsep|> وللظُّبَى والطُّلَى لَثْمٌ وَمُعْتَنَقٌ <|vsep|> وللقنا والكلى ضم ومرتشأُ </|bsep|> <|bsep|> وحيثُ ما أَزْمَعَتْ عُلْيَاكَ وكعْتَزَمَتْ <|vsep|> حدا جحافلك التأييد والحدأُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تضع مربأ للجيش تنهده <|vsep|> فالنصر مرتبىء والسعد مرتبأُ </|bsep|> <|bsep|> تَحِيدُ عن أُفْقِكَ الأملاكُ مُجْفِلَة ً <|vsep|> ولا تحوم حيث اللقوة الحداُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَيْحَهُمْ يومَ للأعلامِ مُلْتَطَمٌ <|vsep|> عليهِمُ وبِهِمْ للجُرْدِ مُلْتَطَأُ </|bsep|> <|bsep|> وويلهم ن شبيب القنا همأت <|vsep|> وحاقَ باللاَّمِ والأجسام مُنْهَمَأُ </|bsep|> <|bsep|> والحَيْنُ يظهر في وادي سوالِفِهِمْ <|vsep|> كما به في ثغور البيض منكمأُ </|bsep|> <|bsep|> وقد بدا من عرانين الظبى شمم <|vsep|> وفي أنوفِهِمُ الرغامُ والفَطَأ </|bsep|> <|bsep|> وللقنا منهوى فيهم ومنسرب <|vsep|> وللظبى منبرى فيهم ومنبرأُ </|bsep|> <|bsep|> كأن سمرك والأقبال يعطفها <|vsep|> بنان قوم ليهم بالردى ومأُ </|bsep|> <|bsep|> وقد غَدُوا قُضُباً بالهامِ مُثْمِرَة ً <|vsep|> ومجتنيها من الصمصام مجتنأُ </|bsep|> <|bsep|> وصالَ مُطَّعِنٌ فيهم وَمُمْتَصِعٌ <|vsep|> فسال منهزم منهم ومنهزأُ </|bsep|> <|bsep|> وقال حَوْضُهُمْ والسَّيْلُ يَغْمُرُهُ <|vsep|> قطني فقد هدم الأرجاء ممتلأُ </|bsep|> <|bsep|> هناك يبغون لو يلقونه لجأ <|vsep|> وما لِخَلْقٍ عن المقدورِ مُلْتَجَأُ </|bsep|> <|bsep|> وكم لبأسك فيهم من مصال وغى <|vsep|> لليث من سمعه روع ومجتنبأُ </|bsep|> <|bsep|> وكان في ذالهم ود ومتعظ <|vsep|> لوْ صَحَّ من مِثْلِهِمْ وَعْظٌ ومُتَّدَأ </|bsep|> <|bsep|> هاجُوْا ظُباكَ التي بالسِّلْمِ قد هَجِئَتْ <|vsep|> فَسَوْفَ يَسْكُنُ منها الظِّمْءُ والهَجَأُ </|bsep|> <|bsep|> راعَيْتَ تَقْوَاكَ حتى في جَزَائِهمُ <|vsep|> وما رَعَوْا ما تُراعيه ولا كَلأُوا </|bsep|> <|bsep|> والن قد ن من شهب الصفاح لهم <|vsep|> درء ومن صافنات الخيل مندرأُ </|bsep|> <|bsep|> تهوي لقلب أعاديه مكائده <|vsep|> كأنه قتر للأسد أو برأُ </|bsep|> <|bsep|> مُذَهَّبُ الشمسِ ما في نُورِها كَلَفٌ <|vsep|> وراية الشهب ما في سيرها خطأُ </|bsep|> <|bsep|> وهمة فوق ما ظن الغواة به <|vsep|> والقوم منة ن أمكن الغوأُ </|bsep|> <|bsep|> وبالمعاقل لِلأَمْلاَكِ مُقْتَنَعٌ <|vsep|> وما له بِسِوَى الأفْلاكِ مُجْتَرَأُ </|bsep|> <|bsep|> ولو يروم نزال الطود يبلغه <|vsep|> أو يَنْزِلُوا من صَياصْيه كما زَنَأُوا </|bsep|> <|bsep|> وَبرْدُ أيامِهِمْ مَرْفُوُّ سِلْمِهِمُ <|vsep|> والحرْبُ تَخْرِقُ منهُمْ كلَّما رَفَأُوا </|bsep|> <|bsep|> مَلْكٌ له العِزُّ من ذاتٍ ومن سَلَفٍ <|vsep|> فحسب كل الملوك الهون والجزأُ </|bsep|> <|bsep|> نَمَتْهُ بَدْراً نجومُ السَّرْوِ من يَمَنٍ <|vsep|> وما كمثل النجوم النقع والحبأُ </|bsep|> <|bsep|> تَكَسَّبَا عَصْرُهُ فَخْراً وَعُنْصُرُهُ <|vsep|> فقد عَلاَ الفَلَكَ الأعلى به سَبَأُ </|bsep|> <|bsep|> ذا صمادحه أبدى وعامره <|vsep|> فَلِلْمُبِيرِينَ مُسْتَخْفى ً وَمُنْضَنَأُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الأُلَى مَلَكُوا الدنيا وما بَرِحُوا <|vsep|> يَبْنُونَ أَسْمِيَة َ العُلْيا وما فَتَأُوا </|bsep|> <|bsep|> فالحُسْنُ في سِيَرٍ منهم وفي صُوَرٍ <|vsep|> نْ مُوجِدوا مَجَدُوا أو رُوضِئُوا رَضَأوا </|bsep|> <|bsep|> وأبدعوا في صنيع الجُود وكبتدعوا <|vsep|> فكلما سئلوا من معوز سلأوا </|bsep|> <|bsep|> لولاهم ما يصوب المزن مستهما <|vsep|> متى سيبا من وبله متأوا </|bsep|> <|bsep|> وَبَيْتُ وَفْرِهِمُ يمانُ وَفْدِهِمُ <|vsep|> فهم مياسير من حمد الورى تكأُ </|bsep|> <|bsep|> أقمار ملتئم ساد ملتحم <|vsep|> يروعنا مجتلى منهم ومختلأُ </|bsep|> <|bsep|> وما صوارِمُهُمْ بَلاً وقد سَرَحُوا <|vsep|> وليس فْرِنْدُها عُرَى وقد هَنَأُوا </|bsep|> <|bsep|> ولا عوامِلُهُمْ غِيداً وقد وَمَقُوا <|vsep|> ولا أَسِنَّتُها شَيْباً وقد حَنَأوا </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ مُناهُمْ مناياهُمْ ذا حَمَلُوا <|vsep|> وليس بالجالِهِ الهَيّابَة ِ الخُبأ </|bsep|> <|bsep|> نْ قَوَّضوا خِلْتَ أنَّ الهُوجَ ما رَكِبُوا <|vsep|> أو خيموا خلت أن الشهب ما خبأوا </|bsep|> <|bsep|> لا يَعْبَأَوْنَ بمَكْرٍ في مُقاوِمِهِمْ <|vsep|> وليس للأسد بالسيدان معتبأُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خَطُوْا وَتَرُوا في الأرْض شانِئَهُمْ <|vsep|> وللخطوب بها مسرى ومنسرأُ </|bsep|> <|bsep|> فن رميت بهم أقصى الندى بلغوا <|vsep|> ون منيت بهم شوس العدى نكأوا </|bsep|> <|bsep|> والخلق من ملكات الظلم في ظلم <|vsep|> وقد مَضَتْ هِنأٌ مِنْ بَعْدِها هِنَأُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُخْلِبٍ منه للأهواءِ مُخْتَلِبٌ <|vsep|> وَمُرْتَمٍ فيه للعَلْياءِ مُرْتَمَأُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جلا النصر من خرصانه وضح <|vsep|> علا الغزالة من قسطاله صدأُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ أَحْوَسَ نَثْرُ النَثْرِ دَيْدَنُهُ <|vsep|> ذا يَرَى لُدْنَهُ مُسْتَلْئِماً يَرَأُ </|bsep|> <|bsep|> يجيءُ كالهَصرِ الفَضْفاضِ مقتتلاً <|vsep|> أَصَمُّ كالأرقم النَضْناضِ ذْ يَجَأُ </|bsep|> <|bsep|> وللمَنُونِ بِيُمْنَاهُ عُيُونٌ دِمَا <|vsep|> في جدول يتحامى ورده الظمأُ </|bsep|> <|bsep|> فراح نحو دَمِ الأبطال تَحْسِبُهُ <|vsep|> راحا لها بالقنا العسال مستبأُ </|bsep|> <|bsep|> في مَوْقِفٍ للمَنَايَا فيه مُرْتَكَضٌ <|vsep|> على الجِيادِ وللأجنادِ مُنْهَدأ </|bsep|> <|bsep|> وتلك عَنْقَاؤنا وافَتْكَ مُغْرِبَة ً <|vsep|> بحسنها فأستوى العقبان والجدأُ </|bsep|> <|bsep|> بدع من النظم موشي الحلى عجب <|vsep|> تُنْسي الفحولَ وما حاكوا وما حَكَأَوا </|bsep|> <|bsep|> وكل مخترع للنفس مبتدع <|vsep|> فمنه للرُّوحِ رَوْحٌ والحِجَى حَجَأُ </|bsep|> <|bsep|> أنشأتها للعقول الزهر مصبية <|vsep|> كأنّها للنُّفوسِ الخُرَّدُ النَشَأُ </|bsep|> <|bsep|> لم يأتِ قبلي ولن يأتيْ بها بَشَرٌ <|vsep|> وحق عنها أن يخبأوا عنها كما خبأوا </|bsep|> <|bsep|> قبضت منها ليوث النظم مجترئا <|vsep|> وغير بدع من الضرغام مجترأُ </|bsep|> <|bsep|> وفي القريض كما في الغيل مأسدة <|vsep|> والقومُ حَوْزٌ بمرعى البَهْمِ قد جَزَأُوا </|bsep|> <|bsep|> وجمع بعض قوافيها يؤودهم <|vsep|> ولو منوا بمبانيها ذا ودأوا </|bsep|> </|psep|>
لَعَلَّكَ بالوادي المُقَدَّسِ شاطىء ُ
5الطويل
[ "لَعَلَّكَ بالوادي المُقَدَّسِ شاطىء ُ", "فكما لعنبر الهندي ما أنا واطئُ", "ونِّيَ في رَيّاكَ واجِدُ رِيحِهِمْ", "فَرَوْحُ الهوى بين الجوانحِ ناشىء ُ", "ولِي في السُّرَى من نارِهِمْ وَمَنَارِهِمْ", "هداة حداة والنجوم طوافئُ", "لذلك ما حَنَّتْ رِكابِي وَحَمْحَمَتْ", "عِرَابي وأَوْحَى سَيْرُها المتباطىء ُ", "فهل هاجَها ما هاجَني أو لعلَّها", "لى الوَخْدِ من نيران وَجْدِي لواجىء ُ", "رويدا فذا وادي لبيني ونه", "لَوِرْدُ لُبَانَاتي ونِّي لَظَامِىء", "و يا حبذامن ل لبنى مواطن", "ويا حبذا من أرض لبنى مواطئُ", "ميادينُ تَهْيامِي وَمَسْرَحُ ناظِري", "فللشوق غايات به ومبادئُ", "ولا تحسبوا غيداًحمتها مقاصرُ", "فتلك قلوب ضمنتها ججئُ", "وفي الكلة الزرقاء مكلوء عزة", "تَحِفُّ به زُرْقُ العوالي الكَوَالىء ُ", "محا ملة السلوان مبعث حسنه", "فكلٌّ لى دِين الصَّبابة ِ صابِىء ُ", "تَمَنَّى مَدَى قُرْطَيْهِ عُفْرٌ توالِعٌ", "وَتَهْوَى ضِيا عَيْنَيْهِ عِيْنٌ جوازىء ُ", "وفي ملعب الصدغين أبيض ناصع", "تخَلَّلَهُ للحُسْنِ أحمرُ قانىء ُ", "أفاتكة َ الألحاظ ناسكة َ الهوى ", "ورعت ولكن عينك خاطئً", "ول الهوى جرحى ولكن دماؤهم", "دُمُوعٌ هوامٍ والجُرُوحُ مقِىء", "فكيف أرفي كلم طرفك في الحشا", "وليس لتمزيق المهند رافئُ ", "ومن أين أرجو بُرْءَ نَفْسِي من الجَوَى", "وما كلُّ ذي سُقْمٍ من السُّقْم بارىء ُ", "وما ليَ لا أسمو مُراداً وهمّة ً", "وقد كَرُمَتْ نَفْسٌ وطابتْ ضضىء ", "وما أخَّرَتْني عن تَنَاهٍ مبادىء ُ", "ولا قصرت بي عن تباهٍ مناشئُ", "ولكنَّه الدهرُ المُناقَضُ فِعْلُهُ", "فذو الفضل منحط وذو النقص نامئُ", "كأنَّ زماني ذ رني جُذَيْلَهُ", "قلاني فَلِي منه عَدُوٌّ مُمالِىء", "فداريْتُ عتاباً ودارأتُ عاتباً", "ولم يغنني أني مدارٍ مدارئُ", "فألقيْتُ أعباءَ الزمانِ وأهلَهُ", "فما أنا لا بالحقائق عابئُ", "ولازمْتُ سَمْتَ الصَّمْتِ لا عن فدامة ٍ", "فلي منطقُ للسمع والقلب مالئُ", "ولولا عُلَى المَلْكِ كبنِ مَعْنٍ محمَّدٍ", "لما برحت أصدافهن الللئُ", "للىء ُ لاَّ أنَّ فِكْرِيَ غائصٌ", "وعِلْمِيَ دأماءٌ وَنُطْقِيَ شاطىء ُ", "تجاوزَ حَدَّ الوَهْمِ واللَّحْظِ والمُنَى", "وأَعْشَى الحِجَى لألاؤه المتلالىء ُ", "فَتَتْبَعُهُ الأنصارُ وهي خواسِرٌ", "وتنقلبُ الأبصارُ وهي خواسىء ُ", "ولولاه كانت كالنسيء وخاطري", "لها كفقيم ٍ للمحرم ناسئُ", "هو الحُبُّ لم أُخْرِجْهُ لاَّ لمجدِهِ", "ومثلي لأعلاق النّفاسة خابئُ", "كأنَّ عُلاَهُ دولة ٌ أُمَويَّة ٌ", "وما نابَ من خَطْبٍ عُمَيْرٌ وضابىء ُ", "ون يمسس العاصين قرحك نفاً", "فأيدي الوغى عّما قليلٍ توالئُ", "عسوا فعصوا مستنصرين بخاذل", "وأخذل أخذ الحين مامنه لاجئُ", "وشهب القنا كالنّقب والنّقع ساطع", "هِناءً وأيدي المُقرَباتِ هوانِىء ُ", "يُعَوِّدُ تَخضيبَ النُّصُولِ ونْ رَأَى", "نصول خضابٍ فالدماء برايئُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=22180&r=&rc=1
الحداد القيسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَعَلَّكَ بالوادي المُقَدَّسِ شاطىء ُ <|vsep|> فكما لعنبر الهندي ما أنا واطئُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّيَ في رَيّاكَ واجِدُ رِيحِهِمْ <|vsep|> فَرَوْحُ الهوى بين الجوانحِ ناشىء ُ </|bsep|> <|bsep|> ولِي في السُّرَى من نارِهِمْ وَمَنَارِهِمْ <|vsep|> هداة حداة والنجوم طوافئُ </|bsep|> <|bsep|> لذلك ما حَنَّتْ رِكابِي وَحَمْحَمَتْ <|vsep|> عِرَابي وأَوْحَى سَيْرُها المتباطىء ُ </|bsep|> <|bsep|> فهل هاجَها ما هاجَني أو لعلَّها <|vsep|> لى الوَخْدِ من نيران وَجْدِي لواجىء ُ </|bsep|> <|bsep|> رويدا فذا وادي لبيني ونه <|vsep|> لَوِرْدُ لُبَانَاتي ونِّي لَظَامِىء </|bsep|> <|bsep|> و يا حبذامن ل لبنى مواطن <|vsep|> ويا حبذا من أرض لبنى مواطئُ </|bsep|> <|bsep|> ميادينُ تَهْيامِي وَمَسْرَحُ ناظِري <|vsep|> فللشوق غايات به ومبادئُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبوا غيداًحمتها مقاصرُ <|vsep|> فتلك قلوب ضمنتها ججئُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الكلة الزرقاء مكلوء عزة <|vsep|> تَحِفُّ به زُرْقُ العوالي الكَوَالىء ُ </|bsep|> <|bsep|> محا ملة السلوان مبعث حسنه <|vsep|> فكلٌّ لى دِين الصَّبابة ِ صابِىء ُ </|bsep|> <|bsep|> تَمَنَّى مَدَى قُرْطَيْهِ عُفْرٌ توالِعٌ <|vsep|> وَتَهْوَى ضِيا عَيْنَيْهِ عِيْنٌ جوازىء ُ </|bsep|> <|bsep|> وفي ملعب الصدغين أبيض ناصع <|vsep|> تخَلَّلَهُ للحُسْنِ أحمرُ قانىء ُ </|bsep|> <|bsep|> أفاتكة َ الألحاظ ناسكة َ الهوى <|vsep|> ورعت ولكن عينك خاطئً </|bsep|> <|bsep|> ول الهوى جرحى ولكن دماؤهم <|vsep|> دُمُوعٌ هوامٍ والجُرُوحُ مقِىء </|bsep|> <|bsep|> فكيف أرفي كلم طرفك في الحشا <|vsep|> وليس لتمزيق المهند رافئُ </|bsep|> <|bsep|> ومن أين أرجو بُرْءَ نَفْسِي من الجَوَى <|vsep|> وما كلُّ ذي سُقْمٍ من السُّقْم بارىء ُ </|bsep|> <|bsep|> وما ليَ لا أسمو مُراداً وهمّة ً <|vsep|> وقد كَرُمَتْ نَفْسٌ وطابتْ ضضىء </|bsep|> <|bsep|> وما أخَّرَتْني عن تَنَاهٍ مبادىء ُ <|vsep|> ولا قصرت بي عن تباهٍ مناشئُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّه الدهرُ المُناقَضُ فِعْلُهُ <|vsep|> فذو الفضل منحط وذو النقص نامئُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ زماني ذ رني جُذَيْلَهُ <|vsep|> قلاني فَلِي منه عَدُوٌّ مُمالِىء </|bsep|> <|bsep|> فداريْتُ عتاباً ودارأتُ عاتباً <|vsep|> ولم يغنني أني مدارٍ مدارئُ </|bsep|> <|bsep|> فألقيْتُ أعباءَ الزمانِ وأهلَهُ <|vsep|> فما أنا لا بالحقائق عابئُ </|bsep|> <|bsep|> ولازمْتُ سَمْتَ الصَّمْتِ لا عن فدامة ٍ <|vsep|> فلي منطقُ للسمع والقلب مالئُ </|bsep|> <|bsep|> ولولا عُلَى المَلْكِ كبنِ مَعْنٍ محمَّدٍ <|vsep|> لما برحت أصدافهن الللئُ </|bsep|> <|bsep|> للىء ُ لاَّ أنَّ فِكْرِيَ غائصٌ <|vsep|> وعِلْمِيَ دأماءٌ وَنُطْقِيَ شاطىء ُ </|bsep|> <|bsep|> تجاوزَ حَدَّ الوَهْمِ واللَّحْظِ والمُنَى <|vsep|> وأَعْشَى الحِجَى لألاؤه المتلالىء ُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَتْبَعُهُ الأنصارُ وهي خواسِرٌ <|vsep|> وتنقلبُ الأبصارُ وهي خواسىء ُ </|bsep|> <|bsep|> ولولاه كانت كالنسيء وخاطري <|vsep|> لها كفقيم ٍ للمحرم ناسئُ </|bsep|> <|bsep|> هو الحُبُّ لم أُخْرِجْهُ لاَّ لمجدِهِ <|vsep|> ومثلي لأعلاق النّفاسة خابئُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ عُلاَهُ دولة ٌ أُمَويَّة ٌ <|vsep|> وما نابَ من خَطْبٍ عُمَيْرٌ وضابىء ُ </|bsep|> <|bsep|> ون يمسس العاصين قرحك نفاً <|vsep|> فأيدي الوغى عّما قليلٍ توالئُ </|bsep|> <|bsep|> عسوا فعصوا مستنصرين بخاذل <|vsep|> وأخذل أخذ الحين مامنه لاجئُ </|bsep|> <|bsep|> وشهب القنا كالنّقب والنّقع ساطع <|vsep|> هِناءً وأيدي المُقرَباتِ هوانِىء ُ </|bsep|> </|psep|>
لكل شيء اذا ماتمّ ( رثاء الأندلس )
0البسيط
[ "لكل شيءٍ ذا ما تم نقصانُ", "فلا يُغرُّ بطيب العيش نسانُ", "هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ", "مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ", "وهذه الدار لا تُبقي على أحد", "ولا يدوم على حالٍ لها شان", "يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ", "ذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ", "وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ", "كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان", "أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ", "وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ", "وأين ما شاده شدَّادُ في رمٍ", "وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ", "وأين ما حازه قارون من ذهب", "وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ", "أتى على الكُل أمر لا مَرد له", "حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا", "وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك", "كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ", "دارَ الزّمانُ على دارا وقاتِلِه", "وأمَّ كسرى فما واه يوانُ", "كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ", "يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ", "فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة", "وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ", "وللحوادث سُلوان يسهلها", "وما لما حلّ بالسلام سُلوانُ", "دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له", "هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ", "أصابها العينُ في السلام فامتحنتْ", "حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ", "فاسأل بلنسيةً ما شأنُ مُرسيةً", "وأينَ شاطبةٌ أمْ أينَ جَيَّانُ", "وأين قُرطبةٌ دارُ العلوم فكم", "من عالمٍ قد سما فيها له شانُ", "وأين حْمصُ وما تحويه من نزهٍ", "ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملنُ", "قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما", "عسى البقاءُ ذا لم تبقَ أركانُ", "تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ", "كما بكى لفراق اللفِ هيمانُ", "على ديار من السلام خالية", "قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ", "حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما", "فيهنَّ لا نواقيسٌ وصُلبانُ", "حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ", "حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ", "يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ", "ن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ", "وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ", "أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ", "تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها", "وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ", "يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً", "كأنها في مجال السبقِ عقبانُ", "وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ", "كأنها في ظلام النقع نيرانُ", "وراتعين وراء البحر في دعةٍ", "لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ", "أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ", "فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ", "كم يستغيث بنا المستضعفون وهم", "قتلى وأسرى فما يهتز نسان ", "ماذا التقاُطع في السلام بينكمُ", "وأنتمْ يا عبادَ الله خوانُ ", "ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ", "أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ", "يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ", "أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ", "بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم", "واليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ", "فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ", "عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ", "ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ", "لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ", "يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما", "كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ", "وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ ذ طلعت", "كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ", "يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً", "والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ", "لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ", "ن كان في القلبِ سلامٌ ويمانُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=719&r=&rc=1
أبو البقاء الرندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكل شيءٍ ذا ما تم نقصانُ <|vsep|> فلا يُغرُّ بطيب العيش نسانُ </|bsep|> <|bsep|> هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ <|vsep|> مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ </|bsep|> <|bsep|> وهذه الدار لا تُبقي على أحد <|vsep|> ولا يدوم على حالٍ لها شان </|bsep|> <|bsep|> يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ <|vsep|> ذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ </|bsep|> <|bsep|> وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ <|vsep|> كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان </|bsep|> <|bsep|> أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ <|vsep|> وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ </|bsep|> <|bsep|> وأين ما شاده شدَّادُ في رمٍ <|vsep|> وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ </|bsep|> <|bsep|> وأين ما حازه قارون من ذهب <|vsep|> وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ </|bsep|> <|bsep|> أتى على الكُل أمر لا مَرد له <|vsep|> حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا </|bsep|> <|bsep|> وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك <|vsep|> كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ </|bsep|> <|bsep|> دارَ الزّمانُ على دارا وقاتِلِه <|vsep|> وأمَّ كسرى فما واه يوانُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ <|vsep|> يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ </|bsep|> <|bsep|> فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة <|vsep|> وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ </|bsep|> <|bsep|> وللحوادث سُلوان يسهلها <|vsep|> وما لما حلّ بالسلام سُلوانُ </|bsep|> <|bsep|> دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له <|vsep|> هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ </|bsep|> <|bsep|> أصابها العينُ في السلام فامتحنتْ <|vsep|> حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ </|bsep|> <|bsep|> فاسأل بلنسيةً ما شأنُ مُرسيةً <|vsep|> وأينَ شاطبةٌ أمْ أينَ جَيَّانُ </|bsep|> <|bsep|> وأين قُرطبةٌ دارُ العلوم فكم <|vsep|> من عالمٍ قد سما فيها له شانُ </|bsep|> <|bsep|> وأين حْمصُ وما تحويه من نزهٍ <|vsep|> ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملنُ </|bsep|> <|bsep|> قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما <|vsep|> عسى البقاءُ ذا لم تبقَ أركانُ </|bsep|> <|bsep|> تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ <|vsep|> كما بكى لفراق اللفِ هيمانُ </|bsep|> <|bsep|> على ديار من السلام خالية <|vsep|> قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ </|bsep|> <|bsep|> حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما <|vsep|> فيهنَّ لا نواقيسٌ وصُلبانُ </|bsep|> <|bsep|> حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ <|vsep|> حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ </|bsep|> <|bsep|> يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ <|vsep|> ن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ </|bsep|> <|bsep|> وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ <|vsep|> أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ </|bsep|> <|bsep|> تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها <|vsep|> وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ </|bsep|> <|bsep|> يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً <|vsep|> كأنها في مجال السبقِ عقبانُ </|bsep|> <|bsep|> وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ <|vsep|> كأنها في ظلام النقع نيرانُ </|bsep|> <|bsep|> وراتعين وراء البحر في دعةٍ <|vsep|> لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ </|bsep|> <|bsep|> أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ <|vsep|> فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ </|bsep|> <|bsep|> كم يستغيث بنا المستضعفون وهم <|vsep|> قتلى وأسرى فما يهتز نسان </|bsep|> <|bsep|> ماذا التقاُطع في السلام بينكمُ <|vsep|> وأنتمْ يا عبادَ الله خوانُ </|bsep|> <|bsep|> ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ <|vsep|> أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ </|bsep|> <|bsep|> يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ <|vsep|> أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ </|bsep|> <|bsep|> بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم <|vsep|> واليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ </|bsep|> <|bsep|> فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ <|vsep|> عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ </|bsep|> <|bsep|> ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ <|vsep|> لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ </|bsep|> <|bsep|> يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما <|vsep|> كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ </|bsep|> <|bsep|> وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ ذ طلعت <|vsep|> كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ </|bsep|> <|bsep|> يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً <|vsep|> والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ </|bsep|> </|psep|>
هكذا يصحو الصّبـــاحْ
6الكامل
[ "أنا في أذان الفجرأصحو قبلَ أن يصحو الصباحْ", "أبغي صلا ةَ الفجرِ أسعى في صلاتي للفلاحْ", "فأطيرُ للجنّاتِ بالسجَداتِ خفّاقَ الجناحْ", "وأعود في سرّي أسائلُهل تُرى الكونُ استراحْ", "فأقولُ يا شمسَ الحياةِ تنبّهي حانَ الكفاحْ", "وتمَسُّ وجنتَها يدي وأزيحُ باليمنى الوِشاحْ", "وأقولُ سيري بالنهار لكي أسيرَ لكلِّ ساحْ", "أمضي فليس يَصدّ خَطوي اليومَ شوكٌ أو جراحْ", "مستأنفاً صُنعَ الحياةِ فمن نجاح لى نجاحْ", "أنامسلمٌ ومعي الملائكُ أسلمتْ والكونُ والدنيا معي", "أنامسلمٌ وأقولها مِلءَ الفؤادِ وفي حنايا الأضلعِ", "أنامسلمٌ وجَّهتُ وجهيَ للذي سكبَ الأذانَ بمَسمعي", "أنا مسلمٌ ذوّبتُ حُبّيَ لللهِ وللرسولِ بمَدمعي", "أقفو النبيَّ على دروب العمر حتى مصرعي", "أبني الحياةَ بعزْمَةٍ دينيةٍ خُلقتْ معي", "أسعى لِترجعَ أمتي نحو المقامِ الأرفعِ", "ياربِّ وحدَك مَن أريدُ وهل لغيركَ مَرجعي", "كم طامعٍ يرجو السرابَ وكان وجهُك مطمعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80263&r=&rc=2
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا في أذان الفجرأصحو قبلَ أن يصحو الصباحْ <|vsep|> أبغي صلا ةَ الفجرِ أسعى في صلاتي للفلاحْ </|bsep|> <|bsep|> فأطيرُ للجنّاتِ بالسجَداتِ خفّاقَ الجناحْ <|vsep|> وأعود في سرّي أسائلُهل تُرى الكونُ استراحْ </|bsep|> <|bsep|> فأقولُ يا شمسَ الحياةِ تنبّهي حانَ الكفاحْ <|vsep|> وتمَسُّ وجنتَها يدي وأزيحُ باليمنى الوِشاحْ </|bsep|> <|bsep|> وأقولُ سيري بالنهار لكي أسيرَ لكلِّ ساحْ <|vsep|> أمضي فليس يَصدّ خَطوي اليومَ شوكٌ أو جراحْ </|bsep|> <|bsep|> مستأنفاً صُنعَ الحياةِ فمن نجاح لى نجاحْ <|vsep|> أنامسلمٌ ومعي الملائكُ أسلمتْ والكونُ والدنيا معي </|bsep|> <|bsep|> أنامسلمٌ وأقولها مِلءَ الفؤادِ وفي حنايا الأضلعِ <|vsep|> أنامسلمٌ وجَّهتُ وجهيَ للذي سكبَ الأذانَ بمَسمعي </|bsep|> <|bsep|> أنا مسلمٌ ذوّبتُ حُبّيَ لللهِ وللرسولِ بمَدمعي <|vsep|> أقفو النبيَّ على دروب العمر حتى مصرعي </|bsep|> <|bsep|> أبني الحياةَ بعزْمَةٍ دينيةٍ خُلقتْ معي <|vsep|> أسعى لِترجعَ أمتي نحو المقامِ الأرفعِ </|bsep|> </|psep|>
أحبك ربي
8المتقارب
[ "برفّةِ روحي وخفقة قلبي", "بسرٍّ سرى في كياني يُلبّي", "سألتكَ ربي لترضى وني", "لأَرجو رضاكَ لهي بحبي", "وأَعذبُ نجوى سرتْ في جَناني", "وهزَّت كياني أحبُّك رَبي", "وما كنتُ بالحبِّ يوماً شقيّا", "ولو فَجَّر الحبُّ دمعي العصيّا", "فهذا سكوني ودمعُ عيوني", "يناجي ينادي نداءً خفيّا", "تباركت ربي تعاليت ربي", "ويَنفدُ عمري ولم أُثنِ شيّا", "دعوتكَ ربي بنجوى السحَرْ", "بصوتِ النجاوى بصمت الفِكَرْ", "دعوتكَ ربي بعَبرةِ طُهرٍ", "يفوقُ سناها سناءَ القمرْ", "دعوتك ربي بعَبْراتِ خوفي", "دعوتكَ ربي بتلك الأُخَرْ", "بحبِّك ربّي فؤادي خَفَقْ", "وذاب كياني ودمعي دَفَقْ", "سيفنى فؤادي ويفنى كياني", "ويبقى نشيديَ فوقَ الورقْ", "أحبك ربي أحبك ربي", "ويخلُدُ حبُّك بعدَ الرَّمقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80289&r=&rc=28
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برفّةِ روحي وخفقة قلبي <|vsep|> بسرٍّ سرى في كياني يُلبّي </|bsep|> <|bsep|> سألتكَ ربي لترضى وني <|vsep|> لأَرجو رضاكَ لهي بحبي </|bsep|> <|bsep|> وأَعذبُ نجوى سرتْ في جَناني <|vsep|> وهزَّت كياني أحبُّك رَبي </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ بالحبِّ يوماً شقيّا <|vsep|> ولو فَجَّر الحبُّ دمعي العصيّا </|bsep|> <|bsep|> فهذا سكوني ودمعُ عيوني <|vsep|> يناجي ينادي نداءً خفيّا </|bsep|> <|bsep|> تباركت ربي تعاليت ربي <|vsep|> ويَنفدُ عمري ولم أُثنِ شيّا </|bsep|> <|bsep|> دعوتكَ ربي بنجوى السحَرْ <|vsep|> بصوتِ النجاوى بصمت الفِكَرْ </|bsep|> <|bsep|> دعوتكَ ربي بعَبرةِ طُهرٍ <|vsep|> يفوقُ سناها سناءَ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> دعوتك ربي بعَبْراتِ خوفي <|vsep|> دعوتكَ ربي بتلك الأُخَرْ </|bsep|> <|bsep|> بحبِّك ربّي فؤادي خَفَقْ <|vsep|> وذاب كياني ودمعي دَفَقْ </|bsep|> <|bsep|> سيفنى فؤادي ويفنى كياني <|vsep|> ويبقى نشيديَ فوقَ الورقْ </|bsep|> </|psep|>
إلى أطفال الحجارة
6الكامل
[ "عذري ليكمْ أنني", "لا عذرَ لي لكنّني", "أدمى فؤاديَ جرحكُمْ", "وأَهمَّني وأَغمّني", "وشعرتُ أني مذنبٌ", "لو أَنَّ طِفليَ ضمّني", "أشلاؤُكم منثورةٌ", "وننامُ ملءَ الأعينِ", "ودماؤكمْ مهدورةٌ", "ونَرومُ طِيب المسكنِ", "عُذري ليكمْ أنني", "مَيْتٌ ولَمَّا أُدفنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80288&r=&rc=27
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عذري ليكمْ أنني <|vsep|> لا عذرَ لي لكنّني </|bsep|> <|bsep|> أدمى فؤاديَ جرحكُمْ <|vsep|> وأَهمَّني وأَغمّني </|bsep|> <|bsep|> وشعرتُ أني مذنبٌ <|vsep|> لو أَنَّ طِفليَ ضمّني </|bsep|> <|bsep|> أشلاؤُكم منثورةٌ <|vsep|> وننامُ ملءَ الأعينِ </|bsep|> <|bsep|> ودماؤكمْ مهدورةٌ <|vsep|> ونَرومُ طِيب المسكنِ </|bsep|> </|psep|>
الحياة التفات
8المتقارب
[ "وتنهالُ كلُّ همومي عَلَيّا", "ويَنسدُّ كلُّ طريقٍ لَدَيّا", "وأرنو بليلي أَلا من سبيلٍ", "ويَرتدُّ طرفي حسيراً ليّا", "وذْ نظرةٌ نحو بابِ السماءِ", "تُعيدُ الرجاءَ لقلبي نَدِيّا", "فأدعو وأدعو ويسمو رجائي", "ويلمِسُ جُنحي جبينَ الثريا", "لهي رجعتُ أبوءُ بذنبي", "ولستُ بما قد صنعتُ بَرِيّا", "فمّا أخذتَ فحكمُكَ عدلٌ", "ويا طالما كنتُ عبداً عصيّا", "وما عفوتَ وهذا رجائي", "فهل بعد عفوكَ فضلٌ عليّا", "فهذا سجودي بساحاتِ ذُلِّي", "وهذي دموعي مَلَتْ ناظريّا", "وهذا فؤادي دواماً ينادي", "أحبُّكَ ربِّي أحبُّ النَّبيّا", "فحبُّكَ ربي شفيعٌ لذنبي", "ولولاهُ ربي لما كنتُ شَيّا", "وحبُّك ربي يَمورُ بقلبي", "يصوغُ الحياةَ جهاداً أبيّا", "وحبُّك ربي حَباني شعوراً", "طَهوراً يَرِفُّ عبيراً زكيّا", "به قد عرفتُ منارَ هُدايَ", "فجابتْ خُطايَ الطريقَ السويّا", "عرفتُ طريقي ليَّ صديقي", "لِنقفوَ دربَ الهدى الأَحمديّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80275&r=&rc=14
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتنهالُ كلُّ همومي عَلَيّا <|vsep|> ويَنسدُّ كلُّ طريقٍ لَدَيّا </|bsep|> <|bsep|> وأرنو بليلي أَلا من سبيلٍ <|vsep|> ويَرتدُّ طرفي حسيراً ليّا </|bsep|> <|bsep|> وذْ نظرةٌ نحو بابِ السماءِ <|vsep|> تُعيدُ الرجاءَ لقلبي نَدِيّا </|bsep|> <|bsep|> فأدعو وأدعو ويسمو رجائي <|vsep|> ويلمِسُ جُنحي جبينَ الثريا </|bsep|> <|bsep|> لهي رجعتُ أبوءُ بذنبي <|vsep|> ولستُ بما قد صنعتُ بَرِيّا </|bsep|> <|bsep|> فمّا أخذتَ فحكمُكَ عدلٌ <|vsep|> ويا طالما كنتُ عبداً عصيّا </|bsep|> <|bsep|> وما عفوتَ وهذا رجائي <|vsep|> فهل بعد عفوكَ فضلٌ عليّا </|bsep|> <|bsep|> فهذا سجودي بساحاتِ ذُلِّي <|vsep|> وهذي دموعي مَلَتْ ناظريّا </|bsep|> <|bsep|> وهذا فؤادي دواماً ينادي <|vsep|> أحبُّكَ ربِّي أحبُّ النَّبيّا </|bsep|> <|bsep|> فحبُّكَ ربي شفيعٌ لذنبي <|vsep|> ولولاهُ ربي لما كنتُ شَيّا </|bsep|> <|bsep|> وحبُّك ربي يَمورُ بقلبي <|vsep|> يصوغُ الحياةَ جهاداً أبيّا </|bsep|> <|bsep|> وحبُّك ربي حَباني شعوراً <|vsep|> طَهوراً يَرِفُّ عبيراً زكيّا </|bsep|> <|bsep|> به قد عرفتُ منارَ هُدايَ <|vsep|> فجابتْ خُطايَ الطريقَ السويّا </|bsep|> </|psep|>
أتدرين أنك أمّ الجمال؟!
8المتقارب
[ "أتدرينَ أنكِ بشرى لنا ", "وأنكِ خيرٌ يفيضُ هنا ", "أتدرينَ أنكِ نبعُ الحياةِ", "يجوبُ الزمانَ ويروي الدُّنا ", "أتدرين أنّك أمُّ الجمالِ", "وبنتُ الدلالِ و أختُ السّنا", "وأنكِ حين ارتديتِ الحجابَ", "سموتِ علوْتِ على المنحنى", "حجبتِ الجمالَ فحُزتِ الجلالَ", "وحُسنكِ للطّهر قد أَعلنا", "صنعتِ الرجولةَ أمَّ الرجالِ", "بنيتِ فأعليتِ مَنْ قد بَنى", "حضنتِ الطفولةَ في مهدها", "وكنتِ الخميلةَ و المسكنا", "فقلبكِ ينشرُ دفءَ الحنانِ", "وكفّكِ تمسحُ عنّا الضّنا", "ذا مارضيتِ سترضى الحياةُ", "وتضحكُ لو تضحكينَ لنا", "لأجلكِ غنّى وطارَ النشيدُ", "يرفرفُ حولكِ حتى دَنا", "تهاجر كلُّ الحروفِ ليكِ", "وتهوي ليك كرامُ المُنى", "تحومُ عليكِ وتأوي ليكِ", "وتبغي لديكِ هُنا موطنا", "تعاليْ لِنبنيَ بيتَ القصيدِ", "بشطرينِ منكِ ومنّي أنا", "تعاليْ نصلّي لربِّ الوجودِ", "ليغمُرَ بالدين أعمارَنا", "لأنكِ أنتِ لأني أنا", "تسيرُ الحياةُ رُخاءً بِنا", "ظلمناكِ دهراً فهل تغفرينَ ", "ومِثلكِ يصفحُ عمَّنْ جَنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80293&r=&rc=32
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتدرينَ أنكِ بشرى لنا <|vsep|> وأنكِ خيرٌ يفيضُ هنا </|bsep|> <|bsep|> أتدرينَ أنكِ نبعُ الحياةِ <|vsep|> يجوبُ الزمانَ ويروي الدُّنا </|bsep|> <|bsep|> أتدرين أنّك أمُّ الجمالِ <|vsep|> وبنتُ الدلالِ و أختُ السّنا </|bsep|> <|bsep|> وأنكِ حين ارتديتِ الحجابَ <|vsep|> سموتِ علوْتِ على المنحنى </|bsep|> <|bsep|> حجبتِ الجمالَ فحُزتِ الجلالَ <|vsep|> وحُسنكِ للطّهر قد أَعلنا </|bsep|> <|bsep|> صنعتِ الرجولةَ أمَّ الرجالِ <|vsep|> بنيتِ فأعليتِ مَنْ قد بَنى </|bsep|> <|bsep|> حضنتِ الطفولةَ في مهدها <|vsep|> وكنتِ الخميلةَ و المسكنا </|bsep|> <|bsep|> فقلبكِ ينشرُ دفءَ الحنانِ <|vsep|> وكفّكِ تمسحُ عنّا الضّنا </|bsep|> <|bsep|> ذا مارضيتِ سترضى الحياةُ <|vsep|> وتضحكُ لو تضحكينَ لنا </|bsep|> <|bsep|> لأجلكِ غنّى وطارَ النشيدُ <|vsep|> يرفرفُ حولكِ حتى دَنا </|bsep|> <|bsep|> تهاجر كلُّ الحروفِ ليكِ <|vsep|> وتهوي ليك كرامُ المُنى </|bsep|> <|bsep|> تحومُ عليكِ وتأوي ليكِ <|vsep|> وتبغي لديكِ هُنا موطنا </|bsep|> <|bsep|> تعاليْ لِنبنيَ بيتَ القصيدِ <|vsep|> بشطرينِ منكِ ومنّي أنا </|bsep|> <|bsep|> تعاليْ نصلّي لربِّ الوجودِ <|vsep|> ليغمُرَ بالدين أعمارَنا </|bsep|> <|bsep|> لأنكِ أنتِ لأني أنا <|vsep|> تسيرُ الحياةُ رُخاءً بِنا </|bsep|> </|psep|>
بشراكِ أمَّ المؤمنين
6الكامل
[ "ذكراكِ يا أماهُ عطرُ الياسمينْ", "قد فاح طهراً في مدارات السنينْ", "ذكراكِ ذكرى الحقِّ يبدأ خَطوَهُ", "في الأرض يمضي بالرسالة لايلينْ", "أنتِ التي صدّقتِ أحمدَ بالهدى", "فغدوتِ باليمان أولى المسلمينْ", "أنتِ التي دثَّرْتهِ زمَّلْتهِ", "أنتِ التي زرتِ خيرَ المرسلينْ", "ذ قلتِ لا لا يا ابنَ عميلا تخفْ", "فلأنتَ مأوىً للفضائل أجمعينْ", "واللهِ لا يخزيكَ ربُّ العالمينْ", "وأظنُّ ذاك الضيفَ جبريلَ الأمين ْ", "أمّاهُ بيتُكِ كان أولَ منزلٍ", "متلألئٍ بتلاوة الوحي المبينْ", "أماهُ بيتكِ ضمّ أولَ سجدةٍ", "نبويةٍ لله ربِّ العالمينْ", "بشراكِ يا أماهُ بيتٌ في السما", "من قصبٍ بشراكِ أمَّ المؤمنينْ", "بشراكِ ذ أقراكِ جبريلُ الأمينُ", "سلامَهُ وسلامَ ربِّ العالمينْ", "كم كان قلبُ المصطفى رمزَالوفا", "في الحبِّ ذ يحدوهُ للماضي الحنينْ", "فيقولها كانتْ وكانتْ كان لي", "منها البناتُ وكان لي نورُ البنينْ ", "ذكراكِ حبٌّ في فؤادِ المصطفى", "ذكراكِ عطرٌ في شفاهِ الذاكرينْ", "ذكراكِ أحمدُ والرسالةُ والهدى", "ذكراكِ يمانٌ وسلامٌ ودينْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80290&r=&rc=29
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكراكِ يا أماهُ عطرُ الياسمينْ <|vsep|> قد فاح طهراً في مدارات السنينْ </|bsep|> <|bsep|> ذكراكِ ذكرى الحقِّ يبدأ خَطوَهُ <|vsep|> في الأرض يمضي بالرسالة لايلينْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ التي صدّقتِ أحمدَ بالهدى <|vsep|> فغدوتِ باليمان أولى المسلمينْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ التي دثَّرْتهِ زمَّلْتهِ <|vsep|> أنتِ التي زرتِ خيرَ المرسلينْ </|bsep|> <|bsep|> ذ قلتِ لا لا يا ابنَ عميلا تخفْ <|vsep|> فلأنتَ مأوىً للفضائل أجمعينْ </|bsep|> <|bsep|> واللهِ لا يخزيكَ ربُّ العالمينْ <|vsep|> وأظنُّ ذاك الضيفَ جبريلَ الأمين ْ </|bsep|> <|bsep|> أمّاهُ بيتُكِ كان أولَ منزلٍ <|vsep|> متلألئٍ بتلاوة الوحي المبينْ </|bsep|> <|bsep|> أماهُ بيتكِ ضمّ أولَ سجدةٍ <|vsep|> نبويةٍ لله ربِّ العالمينْ </|bsep|> <|bsep|> بشراكِ يا أماهُ بيتٌ في السما <|vsep|> من قصبٍ بشراكِ أمَّ المؤمنينْ </|bsep|> <|bsep|> بشراكِ ذ أقراكِ جبريلُ الأمينُ <|vsep|> سلامَهُ وسلامَ ربِّ العالمينْ </|bsep|> <|bsep|> كم كان قلبُ المصطفى رمزَالوفا <|vsep|> في الحبِّ ذ يحدوهُ للماضي الحنينْ </|bsep|> <|bsep|> فيقولها كانتْ وكانتْ كان لي <|vsep|> منها البناتُ وكان لي نورُ البنينْ </|bsep|> <|bsep|> ذكراكِ حبٌّ في فؤادِ المصطفى <|vsep|> ذكراكِ عطرٌ في شفاهِ الذاكرينْ </|bsep|> </|psep|>
حروف مهاجرة
16الوافر
[ "لى الأنصار ترتحلُ الحُمولُ", "مهاجرةً وقائدُها الرسولُ", "فيثربُ تنتشي السّعَفاتُ فيها", "ومكةُ تشتكي فيها الطلولُ", "أيرحلُ بدرُها في الليل منها", "سَلوا التاريخَ عن هادٍ يقولُ", "لصاحبهأبا بكرٍ تصبّرْ", "ولا تحزنْ فثالثنا الجليلُ", "دليلُ الدرب في البيداء يسري", "مع المختارِ في دربٍ تطولُ", "دليلَ الدرب تدري لستَ تدري", "بهذا الدربِ أيّكما الدليلُ", "ألم تبصرْ له الفاقُ ترنو", "وبين يديهِ تَرتعشُ السبيلُ", "خُطى القَصواء في الصحراء تحكي", "بُراقاً في سماواتٍ يجولُ", "خُطى التاريخ قد وطأتْ خُطاها", "ليبدأ بعدها عهدٌ جميلُ", "همُ الأنصارُ قائلُهم يقولُ", "أيا بُشرى لقد وصل الرسولُ", "همُ الأنصارُ يثارٌ وحبٌ", "وأحمدُ في قلوبهمُ نزيلُ", "همُ الأنصارُ قائلُهم يقولُ", "وربِّك يا محمدُ لا نقيلُ", "همُ الأنصارُ يمانٌ ونصرٌ", "وراياتٌ وتاريخٌ يطولُ", "وحولَ محمدٍ حامتْ قلوبٌ", "وطافتْ حول ناقتهِ الخيولُ", "وها نّا ونْ كنا غفلنا", "فنّا بعد صحوتنا نقولُ", "هو السلامُ دينُ الله يبقى", "ويحمل صرحَه جيلٌ فجيلُ", "ونّا في العقيدة قد غُرسنا", "كما غُرستْ بطيبتنا النخيلُ", "مهاجرةً وأنصاراً سنحيا", "رعيلُ الفتحِ يتبعُهُ الرعيلُ", "مع الهادي وصُحبتِه هوانا", "وشرحُ الحبِّ أمرٌ يستحيلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80264&r=&rc=3
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى الأنصار ترتحلُ الحُمولُ <|vsep|> مهاجرةً وقائدُها الرسولُ </|bsep|> <|bsep|> فيثربُ تنتشي السّعَفاتُ فيها <|vsep|> ومكةُ تشتكي فيها الطلولُ </|bsep|> <|bsep|> أيرحلُ بدرُها في الليل منها <|vsep|> سَلوا التاريخَ عن هادٍ يقولُ </|bsep|> <|bsep|> لصاحبهأبا بكرٍ تصبّرْ <|vsep|> ولا تحزنْ فثالثنا الجليلُ </|bsep|> <|bsep|> دليلُ الدرب في البيداء يسري <|vsep|> مع المختارِ في دربٍ تطولُ </|bsep|> <|bsep|> دليلَ الدرب تدري لستَ تدري <|vsep|> بهذا الدربِ أيّكما الدليلُ </|bsep|> <|bsep|> ألم تبصرْ له الفاقُ ترنو <|vsep|> وبين يديهِ تَرتعشُ السبيلُ </|bsep|> <|bsep|> خُطى القَصواء في الصحراء تحكي <|vsep|> بُراقاً في سماواتٍ يجولُ </|bsep|> <|bsep|> خُطى التاريخ قد وطأتْ خُطاها <|vsep|> ليبدأ بعدها عهدٌ جميلُ </|bsep|> <|bsep|> همُ الأنصارُ قائلُهم يقولُ <|vsep|> أيا بُشرى لقد وصل الرسولُ </|bsep|> <|bsep|> همُ الأنصارُ يثارٌ وحبٌ <|vsep|> وأحمدُ في قلوبهمُ نزيلُ </|bsep|> <|bsep|> همُ الأنصارُ قائلُهم يقولُ <|vsep|> وربِّك يا محمدُ لا نقيلُ </|bsep|> <|bsep|> همُ الأنصارُ يمانٌ ونصرٌ <|vsep|> وراياتٌ وتاريخٌ يطولُ </|bsep|> <|bsep|> وحولَ محمدٍ حامتْ قلوبٌ <|vsep|> وطافتْ حول ناقتهِ الخيولُ </|bsep|> <|bsep|> وها نّا ونْ كنا غفلنا <|vsep|> فنّا بعد صحوتنا نقولُ </|bsep|> <|bsep|> هو السلامُ دينُ الله يبقى <|vsep|> ويحمل صرحَه جيلٌ فجيلُ </|bsep|> <|bsep|> ونّا في العقيدة قد غُرسنا <|vsep|> كما غُرستْ بطيبتنا النخيلُ </|bsep|> <|bsep|> مهاجرةً وأنصاراً سنحيا <|vsep|> رعيلُ الفتحِ يتبعُهُ الرعيلُ </|bsep|> </|psep|>
عطر المدينة
8المتقارب
[ "وقالوا وصلتَ مطارَ المدينهْ", "فثارتْ بقلبي معانٍ دفينهْ", "ثرًى أم ثراءً وطِئْت وحِرتُ", "وليستْ لغاتُ الحيارى أمينهْ", "طويتُ المكانَ طويتُ الزمانَ", "طويتُ الشراعَ أَرحتُ السَّفينهْ", "وقلت أسارعُ ألقى النبي", "تعطرتُ ليس كعطرِ المدينهْ", "وفارقتُ صحبي وحيداً بدربي", "أُداري حياءً دموعاً سخينهْ", "وغامتْ رؤايَ وعدتُ سوايَ", "وأطلقتُ روحاً بجسمي سجينه", "سجدتُ سَموتُ عبرتُ السماءَ", "وغادرتُ جسمي الكثيفَ وطينَهْ", "سجدتُ ألبّي أسائلُ ربي", "لينصرَ جُنْدَ النبيِّ ودينه", "وجئتُ المَقامَ أريد السلامَ", "وقلبي يُسابقُ شوقاً حنينه", "ولاحَ الجلالُ وباح الجمالُ", "ذكرتُ رياضَ الخلود وعِيْنَهْ", "مدينة حِبّي مراحٌ لقلبي", "سناءٌ صفاءٌ نقاءٌ سكينه", "بقرب حبيبي سكوني وطيبي", "أقمْ يا زمانُ اتَّئِدْ في المدينه", "ومرَّ الزمانُ ون الوانُ", "فقلبي حزينٌ وروحي حزينهْ", "وقلتُ أعودُ ذا شاء ربي", "وخلّفتُ روحي هناكَ رهينهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80278&r=&rc=17
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقالوا وصلتَ مطارَ المدينهْ <|vsep|> فثارتْ بقلبي معانٍ دفينهْ </|bsep|> <|bsep|> ثرًى أم ثراءً وطِئْت وحِرتُ <|vsep|> وليستْ لغاتُ الحيارى أمينهْ </|bsep|> <|bsep|> طويتُ المكانَ طويتُ الزمانَ <|vsep|> طويتُ الشراعَ أَرحتُ السَّفينهْ </|bsep|> <|bsep|> وقلت أسارعُ ألقى النبي <|vsep|> تعطرتُ ليس كعطرِ المدينهْ </|bsep|> <|bsep|> وفارقتُ صحبي وحيداً بدربي <|vsep|> أُداري حياءً دموعاً سخينهْ </|bsep|> <|bsep|> وغامتْ رؤايَ وعدتُ سوايَ <|vsep|> وأطلقتُ روحاً بجسمي سجينه </|bsep|> <|bsep|> سجدتُ سَموتُ عبرتُ السماءَ <|vsep|> وغادرتُ جسمي الكثيفَ وطينَهْ </|bsep|> <|bsep|> سجدتُ ألبّي أسائلُ ربي <|vsep|> لينصرَ جُنْدَ النبيِّ ودينه </|bsep|> <|bsep|> وجئتُ المَقامَ أريد السلامَ <|vsep|> وقلبي يُسابقُ شوقاً حنينه </|bsep|> <|bsep|> ولاحَ الجلالُ وباح الجمالُ <|vsep|> ذكرتُ رياضَ الخلود وعِيْنَهْ </|bsep|> <|bsep|> مدينة حِبّي مراحٌ لقلبي <|vsep|> سناءٌ صفاءٌ نقاءٌ سكينه </|bsep|> <|bsep|> بقرب حبيبي سكوني وطيبي <|vsep|> أقمْ يا زمانُ اتَّئِدْ في المدينه </|bsep|> <|bsep|> ومرَّ الزمانُ ون الوانُ <|vsep|> فقلبي حزينٌ وروحي حزينهْ </|bsep|> </|psep|>
بطاقة عيد إلى أمتي
6الكامل
[ "قد فاتَ عيدٌ أمتي بجمالهِ وأتاكِ عيدْ", "لا تحزني لفواتهِ واستقبلي العيدَ الجديدْ", "هو رائعُ الشراقِ أضحى مثلَ هاجرَ في الصعيدْ", "ذ لاحَ زمزمُ ظامئاً يسعى لى ثغر الوليدْ", "هو ساطعٌ كسرور أحمدَ كلما قدِم الوفودْ", "هو ضاحكٌ رغم اليهودِوكلِّ أذنابِ اليهودْ", "وبرغم مامكروا وماحشدوا لديني من حشودْ", "ما كنتُ أيأسُ أن أرى السلامَ في الدنيا يسودْ", "أتَراه عيني ليس همّي كلُّ همي أن يعودْ", "ستراهُ أجيالٌ لنا و يراه أشبالٌ أسودْ", "فبشائرُ السلام تزحفُ رغم أثقالِ القيودْ", "في الأرض تزحفُ دعوةُ اليمان تجتاحُ السدودْ", "زحْفَ الوفودِ لى الحجاز تدفّقوا عبر الحدودْ", "أوَما سمعتِ هتافَهم لبيكَ يَدوي كالنشيدْ ", "يدوي بأعماق الصدورِ وكلِّ فاق الوجودْ", "أوما رأيتِ جباهَهم في الليل عطّرَها السجودْ", "وملائك الرحمنِ ترفعُ كلَّ نجوى للودودْ", "حتى ذا برقَ الصباحُ فكان عيداً للوفودْ", "فاستقبلي هذا الصباحَ بكل ألوان الورودْ", "فالمسجد الأقصى يعودْ مادام ذا الأضحى يعودْ", "قد عاد عيدكِ أمتي فاستقبلي العيدَ السعيدْ", "وبطاقتي يا أمتي أنتِ بخير ٍ كلَّ عيدْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80270&r=&rc=9
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد فاتَ عيدٌ أمتي بجمالهِ وأتاكِ عيدْ <|vsep|> لا تحزني لفواتهِ واستقبلي العيدَ الجديدْ </|bsep|> <|bsep|> هو رائعُ الشراقِ أضحى مثلَ هاجرَ في الصعيدْ <|vsep|> ذ لاحَ زمزمُ ظامئاً يسعى لى ثغر الوليدْ </|bsep|> <|bsep|> هو ساطعٌ كسرور أحمدَ كلما قدِم الوفودْ <|vsep|> هو ضاحكٌ رغم اليهودِوكلِّ أذنابِ اليهودْ </|bsep|> <|bsep|> وبرغم مامكروا وماحشدوا لديني من حشودْ <|vsep|> ما كنتُ أيأسُ أن أرى السلامَ في الدنيا يسودْ </|bsep|> <|bsep|> أتَراه عيني ليس همّي كلُّ همي أن يعودْ <|vsep|> ستراهُ أجيالٌ لنا و يراه أشبالٌ أسودْ </|bsep|> <|bsep|> فبشائرُ السلام تزحفُ رغم أثقالِ القيودْ <|vsep|> في الأرض تزحفُ دعوةُ اليمان تجتاحُ السدودْ </|bsep|> <|bsep|> زحْفَ الوفودِ لى الحجاز تدفّقوا عبر الحدودْ <|vsep|> أوَما سمعتِ هتافَهم لبيكَ يَدوي كالنشيدْ </|bsep|> <|bsep|> يدوي بأعماق الصدورِ وكلِّ فاق الوجودْ <|vsep|> أوما رأيتِ جباهَهم في الليل عطّرَها السجودْ </|bsep|> <|bsep|> وملائك الرحمنِ ترفعُ كلَّ نجوى للودودْ <|vsep|> حتى ذا برقَ الصباحُ فكان عيداً للوفودْ </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلي هذا الصباحَ بكل ألوان الورودْ <|vsep|> فالمسجد الأقصى يعودْ مادام ذا الأضحى يعودْ </|bsep|> </|psep|>
أراودُ نفسي
8المتقارب
[ "أراودُ نفسي وليستْ تُجيبْ", "ِللُقيا حبيبي وأين الحبيبْ ", "أقولُ لها نَّ صبري انتهى", "وصدري وجيبٌ وعمري نحيبْ", "فقالت أراكَ تريد الهلاكَ", "فدربُ المحبّةِ دربٌ عجيبْ ", "سكونٌ وشوقُ وعِتقٌ و رِقُّ", "به لو علمتَ الوليدُ يشيبْ ", "ذا ما رحلتَ تظنُّ وصلتَ", "وهل كلّ شيءٍ أردتَ قريبْ ", "عجبتُ لها تشتكي أنّها", "غريبةُ دربٍ وأنّي غريبْ", "أيا نفسُ قلبي خبيرٌ بدربي", "ففي الدرب نورٌ و خِصبٌ وطيبْ", "وفيه جمالٌ وفيه جلالٌ", "وميدانُهُ للقلوب رحيبْ", "و يا نفسُ طيبي بلُقيا حبيبي", "وهل في الحياة كلُقيا الحبيبْ ", "فقلتُ وقالتْ وحرتُ وحارتْ", "بظلِّ صراعٍ رهيبٍ رهيبْ", "فأمسكتُ فأسي وحطّمتُ نفسي", "وقلتُ وصلتُ ديارَ الحبيبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80267&r=&rc=6
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراودُ نفسي وليستْ تُجيبْ <|vsep|> ِللُقيا حبيبي وأين الحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لها نَّ صبري انتهى <|vsep|> وصدري وجيبٌ وعمري نحيبْ </|bsep|> <|bsep|> فقالت أراكَ تريد الهلاكَ <|vsep|> فدربُ المحبّةِ دربٌ عجيبْ </|bsep|> <|bsep|> سكونٌ وشوقُ وعِتقٌ و رِقُّ <|vsep|> به لو علمتَ الوليدُ يشيبْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رحلتَ تظنُّ وصلتَ <|vsep|> وهل كلّ شيءٍ أردتَ قريبْ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لها تشتكي أنّها <|vsep|> غريبةُ دربٍ وأنّي غريبْ </|bsep|> <|bsep|> أيا نفسُ قلبي خبيرٌ بدربي <|vsep|> ففي الدرب نورٌ و خِصبٌ وطيبْ </|bsep|> <|bsep|> وفيه جمالٌ وفيه جلالٌ <|vsep|> وميدانُهُ للقلوب رحيبْ </|bsep|> <|bsep|> و يا نفسُ طيبي بلُقيا حبيبي <|vsep|> وهل في الحياة كلُقيا الحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ وقالتْ وحرتُ وحارتْ <|vsep|> بظلِّ صراعٍ رهيبٍ رهيبْ </|bsep|> </|psep|>
من أوراق امرأة مطلقة
16الوافر
[ "أتطربُ لاهياً لأنين بؤسي ", "وتشرقُ باسماً لغروبِ شمسي", "وتشربُ سائغاً كاساتِ حبي", "وتعجبُ بعدها لفراغ كأسي ", "وتقطفُ لاعباً أوراقَ عمري", "وتضحكُ بعدها لجفاف غرسي", "كأنك ما سمعتَ شكاة قلبي", "لربي في الصباح وحين أُمسي", "كأنكَ ما قرأتَ أسىً بعيني", "وشكوى غربتي ودموعَ تعسي", "فنامت عينُ قلبكَ في هناءٍ", "وقد سهرتْ مع الأحزان نفسي", "غديرَ العمر قدأظمأتَ غرسي", "منيرَالثغرِ قد أطفأتَ أمسي", "ألم يخفقْ فؤادُك معْ فؤادي", "نشقّ طريقنا من غير يأسِ ", "أتذكرُ حين كنتُ أنا ملاذاً", "لنفسكَحين كنتَ ملاذ نفسي", "وكنتَ سحابة ً بالخير تغدو", "وكنتُ خميلةً بالحسن تُمسي", "وكنا لوحةً بالحبّ تشدو", "وسُكنى رحمةٍ وظلالَ أنْس ِ", "فلم يبقَ الغداةَ سوى صغارٍ", "ينادوني أيا أمّاهُ فانْسي", "أأنسى ليتني أنسى جراحي", "وأهدمُ صرح أحزاني بفأسي", "ويأسي ليتني أحظى بيأسي", "وأدفنُ في رمالِ الصبر رأسي", "فنْ نفذ القضاءُ وذابَ عمري", "وغابتْ في الثرىأثوابُ عرسي", "وصرتُ حكايةً وغدوتُ ذكرى", "وتسألُ عندها أطلالَ رمسي", "وتسأل يائساً عن دفء قلبي", "ستسمعُ بعدها أصداءَ همسي", "وتذكرُ ياصريعَ الذنبِ عهدي", "وتفهمُ ياجهولَ الحبّ درسي", "ونْ ظمئتْ رؤاكَ لى سنائي", "ستذكرُ يا كريمَ الظلمِ كأسي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80295&r=&rc=34
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتطربُ لاهياً لأنين بؤسي <|vsep|> وتشرقُ باسماً لغروبِ شمسي </|bsep|> <|bsep|> وتشربُ سائغاً كاساتِ حبي <|vsep|> وتعجبُ بعدها لفراغ كأسي </|bsep|> <|bsep|> وتقطفُ لاعباً أوراقَ عمري <|vsep|> وتضحكُ بعدها لجفاف غرسي </|bsep|> <|bsep|> كأنك ما سمعتَ شكاة قلبي <|vsep|> لربي في الصباح وحين أُمسي </|bsep|> <|bsep|> كأنكَ ما قرأتَ أسىً بعيني <|vsep|> وشكوى غربتي ودموعَ تعسي </|bsep|> <|bsep|> فنامت عينُ قلبكَ في هناءٍ <|vsep|> وقد سهرتْ مع الأحزان نفسي </|bsep|> <|bsep|> غديرَ العمر قدأظمأتَ غرسي <|vsep|> منيرَالثغرِ قد أطفأتَ أمسي </|bsep|> <|bsep|> ألم يخفقْ فؤادُك معْ فؤادي <|vsep|> نشقّ طريقنا من غير يأسِ </|bsep|> <|bsep|> أتذكرُ حين كنتُ أنا ملاذاً <|vsep|> لنفسكَحين كنتَ ملاذ نفسي </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ سحابة ً بالخير تغدو <|vsep|> وكنتُ خميلةً بالحسن تُمسي </|bsep|> <|bsep|> وكنا لوحةً بالحبّ تشدو <|vsep|> وسُكنى رحمةٍ وظلالَ أنْس ِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يبقَ الغداةَ سوى صغارٍ <|vsep|> ينادوني أيا أمّاهُ فانْسي </|bsep|> <|bsep|> أأنسى ليتني أنسى جراحي <|vsep|> وأهدمُ صرح أحزاني بفأسي </|bsep|> <|bsep|> ويأسي ليتني أحظى بيأسي <|vsep|> وأدفنُ في رمالِ الصبر رأسي </|bsep|> <|bsep|> فنْ نفذ القضاءُ وذابَ عمري <|vsep|> وغابتْ في الثرىأثوابُ عرسي </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ حكايةً وغدوتُ ذكرى <|vsep|> وتسألُ عندها أطلالَ رمسي </|bsep|> <|bsep|> وتسأل يائساً عن دفء قلبي <|vsep|> ستسمعُ بعدها أصداءَ همسي </|bsep|> <|bsep|> وتذكرُ ياصريعَ الذنبِ عهدي <|vsep|> وتفهمُ ياجهولَ الحبّ درسي </|bsep|> </|psep|>
حار فكري
3الرمل
[ "حارَ فكري لستُ أدري ما أقولْ", "أيُّ طُهر ضمَّه قلبُ الرسولْ", "أيُّ نورٍ قد تجلَّى للعقولْ", "أنتَ مشكاة الهداية أنتَ نبراسُ الوصولْ", "أيُّ مدحٍ كان كُفْواً للشمائلْ", "يا رسولاً بشَّرَتْ فيه الرسائل", "أيُّ كونٍ نبويٍّ فيك ماثلْ", "أنت نورٌ أنت طهرٌ أنت حَقٌّ هَدَّ باطل", "قد تَبعنا سنةَ الهادي المطاعْ", "فنجونا من عِثارٍ وضَياع", "وشدَوْنا في سُوَيْعاتِ السَّماعْ", "طلعَ البدرُ علينا من ثنيّات الوداع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80282&r=&rc=21
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حارَ فكري لستُ أدري ما أقولْ <|vsep|> أيُّ طُهر ضمَّه قلبُ الرسولْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ نورٍ قد تجلَّى للعقولْ <|vsep|> أنتَ مشكاة الهداية أنتَ نبراسُ الوصولْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ مدحٍ كان كُفْواً للشمائلْ <|vsep|> يا رسولاً بشَّرَتْ فيه الرسائل </|bsep|> <|bsep|> أيُّ كونٍ نبويٍّ فيك ماثلْ <|vsep|> أنت نورٌ أنت طهرٌ أنت حَقٌّ هَدَّ باطل </|bsep|> <|bsep|> قد تَبعنا سنةَ الهادي المطاعْ <|vsep|> فنجونا من عِثارٍ وضَياع </|bsep|> </|psep|>
جمال القرآن
6الكامل
[ "نورٌ تدفّق من سماواتِ الغيوبْ", "حتى تألقَ في محاراتِ القلوبْ", "نورٌ سرى في الأرض من أم القرى", "يرتادُ للسارين فاقَ الدروبْ", "نورٌ بدا يُهدي لدنيانا الهدى", "تهفو له أرواحُنا وله تلوبْ", "فتموجُ تعرجُ في السماوات العلا", "وتطيرُ تسمو للجنان لها تؤوبْ", "يا نورُ فكري حائرٌهل من سنا", "يانورُعمري ظاميءٌ ودنا الغروبْ", "وأنا غريبٌ في الدروب وخوتي", "كلٌّ سرى في دربه كلٌ غريبْ", "يا نورُ كم حجبَ العناكبُ من سنا", "وتظلّ وحدك شمسَ خُلدٍ لا تغيبْ", "يا نورُ أسفِرْ عن جلالك علّنا", "أنْ تلتقي نظراتُنا نظرَ الحبيبْ", "مَن يصحبُ الأنوارَ يحيا طيباً", "من يقرَبُ الأزهارَ في عطرٍ يذوبْ", "يافالقَ الصباحِ ياربَّ الورى", "يا منزلَ القرن نوراً للقلوبْ", "ياتُه جناتُ عدنٍ أزلِفتْ", "تذروالطيوبَ مع الطيوبِ مع الطيوبْ", "لكنْ غفلنا عن جمال كتابنا", "وأعاقنا حملُ الذنوبِ مع الذنوبْ", "والن عُدنا للحدائق للشذا", "متدبّرينَ فينطقُ الدمعُ السّكوبْ", "والن عدنا تائبينَ لربنا", "ن لم نتبْ لك ربَّنا فلمن نتوبْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80287&r=&rc=26
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نورٌ تدفّق من سماواتِ الغيوبْ <|vsep|> حتى تألقَ في محاراتِ القلوبْ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ سرى في الأرض من أم القرى <|vsep|> يرتادُ للسارين فاقَ الدروبْ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ بدا يُهدي لدنيانا الهدى <|vsep|> تهفو له أرواحُنا وله تلوبْ </|bsep|> <|bsep|> فتموجُ تعرجُ في السماوات العلا <|vsep|> وتطيرُ تسمو للجنان لها تؤوبْ </|bsep|> <|bsep|> يا نورُ فكري حائرٌهل من سنا <|vsep|> يانورُعمري ظاميءٌ ودنا الغروبْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا غريبٌ في الدروب وخوتي <|vsep|> كلٌّ سرى في دربه كلٌ غريبْ </|bsep|> <|bsep|> يا نورُ كم حجبَ العناكبُ من سنا <|vsep|> وتظلّ وحدك شمسَ خُلدٍ لا تغيبْ </|bsep|> <|bsep|> يا نورُ أسفِرْ عن جلالك علّنا <|vsep|> أنْ تلتقي نظراتُنا نظرَ الحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> مَن يصحبُ الأنوارَ يحيا طيباً <|vsep|> من يقرَبُ الأزهارَ في عطرٍ يذوبْ </|bsep|> <|bsep|> يافالقَ الصباحِ ياربَّ الورى <|vsep|> يا منزلَ القرن نوراً للقلوبْ </|bsep|> <|bsep|> ياتُه جناتُ عدنٍ أزلِفتْ <|vsep|> تذروالطيوبَ مع الطيوبِ مع الطيوبْ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ غفلنا عن جمال كتابنا <|vsep|> وأعاقنا حملُ الذنوبِ مع الذنوبْ </|bsep|> <|bsep|> والن عُدنا للحدائق للشذا <|vsep|> متدبّرينَ فينطقُ الدمعُ السّكوبْ </|bsep|> </|psep|>
يا ركب أحمد
6الكامل
[ "طالَ النوى فدعِ الهوى يتكلمُ", "صمتُ المحبِّ عن الكلامِ مُحرّمُ", "فعسى ستُطفا في دموعكَ حُرقة", "تركتْ فؤادَكَ بالنوى يَتحطّمُ", "مَن ذا لقلبٍ باللقاءِ مولَّهٍ", "ما شاقَهُ لا الحطيمُ وزَمزمُ", "يا وادياً من غيرِ زرعٍ مُخصبٍ", "منكَ الورى قطفوا الهدى وتعلّموا", "يا نَجمةً سطعتْ على أُمِّ القرى", "أَرُزقتِ هذا النورَ لا منهمُ", "يا نَسمةً عَبقتْ بنشرِ أحبتي", "قولي لهمّ عَتَبُ الأحبةِ مُؤلمُ", "فترابهمْ كُحلٌ لعينِ مُحِبِّهمُ", "وسناؤهم كالبدرِ بل هو أَعظمُ", "من ذا يردُّ لى البصائرِ نورَها", "أقميصُ يوسفَ أم رداءٌ منهمُ", "في كل عامٍ أرتجي لُقياهمُ", "وأقولُهايا ركبَ أَحمد سلّموا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80283&r=&rc=22
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طالَ النوى فدعِ الهوى يتكلمُ <|vsep|> صمتُ المحبِّ عن الكلامِ مُحرّمُ </|bsep|> <|bsep|> فعسى ستُطفا في دموعكَ حُرقة <|vsep|> تركتْ فؤادَكَ بالنوى يَتحطّمُ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا لقلبٍ باللقاءِ مولَّهٍ <|vsep|> ما شاقَهُ لا الحطيمُ وزَمزمُ </|bsep|> <|bsep|> يا وادياً من غيرِ زرعٍ مُخصبٍ <|vsep|> منكَ الورى قطفوا الهدى وتعلّموا </|bsep|> <|bsep|> يا نَجمةً سطعتْ على أُمِّ القرى <|vsep|> أَرُزقتِ هذا النورَ لا منهمُ </|bsep|> <|bsep|> يا نَسمةً عَبقتْ بنشرِ أحبتي <|vsep|> قولي لهمّ عَتَبُ الأحبةِ مُؤلمُ </|bsep|> <|bsep|> فترابهمْ كُحلٌ لعينِ مُحِبِّهمُ <|vsep|> وسناؤهم كالبدرِ بل هو أَعظمُ </|bsep|> <|bsep|> من ذا يردُّ لى البصائرِ نورَها <|vsep|> أقميصُ يوسفَ أم رداءٌ منهمُ </|bsep|> </|psep|>
الراحلون
6الكامل
[ "اَلراحلونَ لى ديار أحبتي ", "عتَبي عليكمْ قد أخذتم مهجتي", "وتركتمُ جسدي غريباً هاهنا", "عجَبي له يحيا هنا في غربةِ", "كم قلتمُ مامِن فصامٍ أونوى", "بين الفؤاد وجسمهِ ياخوتي ", "وذا بجسمي في هجير بعادهِ", "وذا بروحي في نعيم الروضة ِ", "قلبيوأعلم أنه في رحلكمْ", "كصُواع يوسفَ في رحال الخوةِ", "قلبي ويُحرمُ بالسجود ملبياً", "لبيكَ ربي يا مجيبَ الدعوةِ", "قلبي ويسعى بين مروةَ والصّفا", "ويطوفُ سبعاً في مدارالكعبةِ", "قلبي ارتوى من زمزمٍ بعد النوى", "وأتى لى عرفاتِ أرضِ التوبةِ", "هو مذنبٌ متنصِّلٌ من ذنبهِ", "هو مُحرمٌ يرنو لباب الرحمةِ", "قلبي و يهفو للمدينة طائراً", "للمسجد النبوي عند الروضةِ", "هي واحةٌ نرتاح في أفيائها", "بطريق عودتنا لدار الجنةِ", "اَلراحلونَ لى ديار أحبتي ", "أتُرى رحلتم في رحاب السّنةِ", "الزائرونَ ألا محبٌّ قد أتى", "بعبير طهرٍ من فضاء الروضة ", "اَلزائرونَ ألا بشيرٌ قد رمى", "بقميص أحمدَ فوق عزم الأمةِ ", "فالمسلمون تعثّرتْ خُطواتُهم", "والمسجدُ الأقصى أسيرُ عصابةِ", "هي قصتي وقصيدتي ألحانُها", "تحدو مسيري في دروب الدعوةِ", "هي قصتي يا خوتي عنوانُها", "أحيا و أقضي في سبيل عقيدتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80266&r=&rc=5
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اَلراحلونَ لى ديار أحبتي <|vsep|> عتَبي عليكمْ قد أخذتم مهجتي </|bsep|> <|bsep|> وتركتمُ جسدي غريباً هاهنا <|vsep|> عجَبي له يحيا هنا في غربةِ </|bsep|> <|bsep|> كم قلتمُ مامِن فصامٍ أونوى <|vsep|> بين الفؤاد وجسمهِ ياخوتي </|bsep|> <|bsep|> وذا بجسمي في هجير بعادهِ <|vsep|> وذا بروحي في نعيم الروضة ِ </|bsep|> <|bsep|> قلبيوأعلم أنه في رحلكمْ <|vsep|> كصُواع يوسفَ في رحال الخوةِ </|bsep|> <|bsep|> قلبي ويُحرمُ بالسجود ملبياً <|vsep|> لبيكَ ربي يا مجيبَ الدعوةِ </|bsep|> <|bsep|> قلبي ويسعى بين مروةَ والصّفا <|vsep|> ويطوفُ سبعاً في مدارالكعبةِ </|bsep|> <|bsep|> قلبي ارتوى من زمزمٍ بعد النوى <|vsep|> وأتى لى عرفاتِ أرضِ التوبةِ </|bsep|> <|bsep|> هو مذنبٌ متنصِّلٌ من ذنبهِ <|vsep|> هو مُحرمٌ يرنو لباب الرحمةِ </|bsep|> <|bsep|> قلبي و يهفو للمدينة طائراً <|vsep|> للمسجد النبوي عند الروضةِ </|bsep|> <|bsep|> هي واحةٌ نرتاح في أفيائها <|vsep|> بطريق عودتنا لدار الجنةِ </|bsep|> <|bsep|> اَلراحلونَ لى ديار أحبتي <|vsep|> أتُرى رحلتم في رحاب السّنةِ </|bsep|> <|bsep|> الزائرونَ ألا محبٌّ قد أتى <|vsep|> بعبير طهرٍ من فضاء الروضة </|bsep|> <|bsep|> اَلزائرونَ ألا بشيرٌ قد رمى <|vsep|> بقميص أحمدَ فوق عزم الأمةِ </|bsep|> <|bsep|> فالمسلمون تعثّرتْ خُطواتُهم <|vsep|> والمسجدُ الأقصى أسيرُ عصابةِ </|bsep|> <|bsep|> هي قصتي وقصيدتي ألحانُها <|vsep|> تحدو مسيري في دروب الدعوةِ </|bsep|> </|psep|>
بين عتابها وعتابهِ
6الكامل
[ "لولا هُداكَ لَغابَ عن محرابهِ", "ولأقفرتْ صحُف الهدى بغيابهِ", "هو مَن عَلمتَ الواهمُ الغافي الذي", "رحلت مُناه لى وعود سرابهِ", "هو من تمادتْ في الغواية نفسُه", "وتلاعبتْ ريحُ الهوى بشبابهِ", "هو حائرٌ هو سادرٌ في ذنبه", "أوْلى به أن ينتهي أولى بهِ", "لكنه في كل ذنبٍ قالها ", "يا نفسُ مالكِ من غِنىً عن بابهِ", "يا نفسُ ذقتِ الحُزنَ في عصيانه", "ذوقي الهنا والأمنَ في أعتابهِ", "هو عاتبٌ والنفسُ عاتبةٌ وكم", "يصحو الهدى بعتابها وعتابهِ", "لولا هداكَ وأنتَ تعلم قلبَه", "لهوى صريعاً في الهوى وعذابهِ", "لولا هداكَ وأنتَ تعلم خوفَه", "ورجاءَه ولأنت تعلمُ ما بهِ", "لقََسا الفؤاد بذنبه ولأقفرتْ", "سجَداتُ عبدكَ من دموع متابهِ", "هوَذاك في المحراب يبكي خاشعاً", "يتلو كتابَ الله في محرابهِ", "وملائكُ الرحمنِ رفّتْ حوله", "وسكينةُ اليمانِ في أثوابهِ", "وصِحابُه فرحوا له بمتابهِ", "والحورُ أفرحُ من جميع صِحابهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80265&r=&rc=4
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا هُداكَ لَغابَ عن محرابهِ <|vsep|> ولأقفرتْ صحُف الهدى بغيابهِ </|bsep|> <|bsep|> هو مَن عَلمتَ الواهمُ الغافي الذي <|vsep|> رحلت مُناه لى وعود سرابهِ </|bsep|> <|bsep|> هو من تمادتْ في الغواية نفسُه <|vsep|> وتلاعبتْ ريحُ الهوى بشبابهِ </|bsep|> <|bsep|> هو حائرٌ هو سادرٌ في ذنبه <|vsep|> أوْلى به أن ينتهي أولى بهِ </|bsep|> <|bsep|> لكنه في كل ذنبٍ قالها <|vsep|> يا نفسُ مالكِ من غِنىً عن بابهِ </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ ذقتِ الحُزنَ في عصيانه <|vsep|> ذوقي الهنا والأمنَ في أعتابهِ </|bsep|> <|bsep|> هو عاتبٌ والنفسُ عاتبةٌ وكم <|vsep|> يصحو الهدى بعتابها وعتابهِ </|bsep|> <|bsep|> لولا هداكَ وأنتَ تعلم قلبَه <|vsep|> لهوى صريعاً في الهوى وعذابهِ </|bsep|> <|bsep|> لولا هداكَ وأنتَ تعلم خوفَه <|vsep|> ورجاءَه ولأنت تعلمُ ما بهِ </|bsep|> <|bsep|> لقََسا الفؤاد بذنبه ولأقفرتْ <|vsep|> سجَداتُ عبدكَ من دموع متابهِ </|bsep|> <|bsep|> هوَذاك في المحراب يبكي خاشعاً <|vsep|> يتلو كتابَ الله في محرابهِ </|bsep|> <|bsep|> وملائكُ الرحمنِ رفّتْ حوله <|vsep|> وسكينةُ اليمانِ في أثوابهِ </|bsep|> </|psep|>
حصاد القمر
8المتقارب
[ "تمشيتُ يوماً بظل القمرْ", "فلاحت لعيني رياضُ الفِكَر", "تأنقتُ فيها", "وحلّقتُ تيها", "وقلت سأُهدي صِحابي الزَّهَرْ", "فهامت رؤايَ", "وحارت يدايَ", "وقلْتُ عسايَ أنالُ الثمرْ", "وكدت صحابي أَطالُ القمرْ", "وليست جهودي", "وليسَ وجودي", "سوى نفحةٍ من عطايا الوَدُود", "فحبِّي وشعري", "ومصباح فكري", "وكلُّ المحامد نُعمى يديه", "وليس اتكاليَ لا عليهِ", "وليس افتقاريَ لا ليه", "لك الحمدُ ربِّي على ما مننتَ", "لك الحمد كفواً لوجهك أنتَ", "فأنت وهبتَ وأنت أثبت على ما وهبتَ", "أَعنّي لأُثني ثناء جميلاً", "أَعنِّي لأشكر ما قد أَعنتَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80284&r=&rc=23
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمشيتُ يوماً بظل القمرْ <|vsep|> فلاحت لعيني رياضُ الفِكَر </|bsep|> <|bsep|> تأنقتُ فيها <|vsep|> وحلّقتُ تيها </|bsep|> <|bsep|> وقلت سأُهدي صِحابي الزَّهَرْ <|vsep|> فهامت رؤايَ </|bsep|> <|bsep|> وحارت يدايَ <|vsep|> وقلْتُ عسايَ أنالُ الثمرْ </|bsep|> <|bsep|> وكدت صحابي أَطالُ القمرْ <|vsep|> وليست جهودي </|bsep|> <|bsep|> وليسَ وجودي <|vsep|> سوى نفحةٍ من عطايا الوَدُود </|bsep|> <|bsep|> فحبِّي وشعري <|vsep|> ومصباح فكري </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ المحامد نُعمى يديه <|vsep|> وليس اتكاليَ لا عليهِ </|bsep|> <|bsep|> وليس افتقاريَ لا ليه <|vsep|> لك الحمدُ ربِّي على ما مننتَ </|bsep|> <|bsep|> لك الحمد كفواً لوجهك أنتَ <|vsep|> فأنت وهبتَ وأنت أثبت على ما وهبتَ </|bsep|> </|psep|>
سجود قلم
6الكامل
[ "سكتَ البيانُ وأطرقتْ كلماتي", "وتدفقتْ في حَيرةٍ عبَراتي", "ماذا دها قلمي أراهُ مُكبّلاً ", "قد كان يوماً سيدَ الكلماتِ", "غيري ينام قريرَ عينٍ هانئاً", "وأنا قريرٌ بالسهاد فهاتِ", "زدني سُهاداً تشتفي روحي به", "زدْ يا فؤاداً صاخبَ الخفقاتِ", "قالوا نجومُ الليل تسمع هتي", "فلقد توالتْ للفضا هاتي", "لكنها ظلّتْ تَدرّ شعاعها", "وتغرّ بدرَ الليل بالبسَماتِ", "وحدي أنا لم يبق لي من صاحبٍ", "لا خيالٌ في مدى مرتي", "وحدي هنا لم يبقَ لي من نغمةٍ", "لا وجيبي أوصدى خُطواتي", "أشَغَلتُ قلبي في عوالم ذاتي", "عن عالَمٍ لم يَدر كُنهَ صفاتي ", "فأنا ونفسي في صراعٍ دائمٍ", "لا ينتهي حتى انتهاء حياتي", "سُدّتْ جهاتُ الأرض لا وجهة", "لاحت لقلبي بالنعيم التي", "فسجدت للباري الودود أبثّه", "همّي فطالت بالسجود شكاتي", "هي سجدةٌ غمرت حياتي بالسنا", "والطهرِ واليمان والرحَماتِ", "هي سجدةٌ أحيتْ لروحي زهرَها", "فتضوّعت عطراً بها زهراتي", "قد هوّمتْ حولي الرؤى مكحولةً", "أوَكل هذا شكّلتْه صلاتي ", "ما ذا دها قلمي أراه مُعطراً", "بالدين نَّ الدين كلُّ حياتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80286&r=&rc=25
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سكتَ البيانُ وأطرقتْ كلماتي <|vsep|> وتدفقتْ في حَيرةٍ عبَراتي </|bsep|> <|bsep|> ماذا دها قلمي أراهُ مُكبّلاً <|vsep|> قد كان يوماً سيدَ الكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> غيري ينام قريرَ عينٍ هانئاً <|vsep|> وأنا قريرٌ بالسهاد فهاتِ </|bsep|> <|bsep|> زدني سُهاداً تشتفي روحي به <|vsep|> زدْ يا فؤاداً صاخبَ الخفقاتِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا نجومُ الليل تسمع هتي <|vsep|> فلقد توالتْ للفضا هاتي </|bsep|> <|bsep|> لكنها ظلّتْ تَدرّ شعاعها <|vsep|> وتغرّ بدرَ الليل بالبسَماتِ </|bsep|> <|bsep|> وحدي أنا لم يبق لي من صاحبٍ <|vsep|> لا خيالٌ في مدى مرتي </|bsep|> <|bsep|> وحدي هنا لم يبقَ لي من نغمةٍ <|vsep|> لا وجيبي أوصدى خُطواتي </|bsep|> <|bsep|> أشَغَلتُ قلبي في عوالم ذاتي <|vsep|> عن عالَمٍ لم يَدر كُنهَ صفاتي </|bsep|> <|bsep|> فأنا ونفسي في صراعٍ دائمٍ <|vsep|> لا ينتهي حتى انتهاء حياتي </|bsep|> <|bsep|> سُدّتْ جهاتُ الأرض لا وجهة <|vsep|> لاحت لقلبي بالنعيم التي </|bsep|> <|bsep|> فسجدت للباري الودود أبثّه <|vsep|> همّي فطالت بالسجود شكاتي </|bsep|> <|bsep|> هي سجدةٌ غمرت حياتي بالسنا <|vsep|> والطهرِ واليمان والرحَماتِ </|bsep|> <|bsep|> هي سجدةٌ أحيتْ لروحي زهرَها <|vsep|> فتضوّعت عطراً بها زهراتي </|bsep|> <|bsep|> قد هوّمتْ حولي الرؤى مكحولةً <|vsep|> أوَكل هذا شكّلتْه صلاتي </|bsep|> </|psep|>
مَن أخبرَ الروح ؟!
0البسيط
[ "أُهدي ليكَ نشيداً رحتُ أخفيهِ", "بين الدموع حلاواتُ الهوى فيهِ", "أهدي ليك فؤاداً راح يسكنهُ", "عطرُ الحبيب فما أزكى مغانيهِ", "بين الصِّحاح تجوبُ الروحُ سائلةً", "عنه الحروفَ وكم جلّتْ معانيهِ", "لو كنتُ أدري حديثَ الركب ذ رحلوا", "نحو الحجازهوىً لو كنتُ أدريهِ", "شدوا الرحالَ وفي أرواحهم طربٌ", "يحدو الجِمالَ فيطوي الدربَ حاديهِ", "ساروا ليكَ وكان الشوقُ يحملهمْ", "لكنّ شوقي أنا حارتْ أمانيهِ", "ساروا ليكَ وراح القلبُ يسألهمْ", "لو يعلمُ القلبُ أن الدربَ يبغيهِ ", "أوْ يعلمُ الركبُ أن الروحَ تَسبقهمْ", "نحو الحبيبِ فهل حقاً تلاقيهِ ", "روحي تطير وتهوي عند مسجدهِ", "من أخبرَ الروحَ أن المصطفى فيهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80280&r=&rc=19
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُهدي ليكَ نشيداً رحتُ أخفيهِ <|vsep|> بين الدموع حلاواتُ الهوى فيهِ </|bsep|> <|bsep|> أهدي ليك فؤاداً راح يسكنهُ <|vsep|> عطرُ الحبيب فما أزكى مغانيهِ </|bsep|> <|bsep|> بين الصِّحاح تجوبُ الروحُ سائلةً <|vsep|> عنه الحروفَ وكم جلّتْ معانيهِ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ أدري حديثَ الركب ذ رحلوا <|vsep|> نحو الحجازهوىً لو كنتُ أدريهِ </|bsep|> <|bsep|> شدوا الرحالَ وفي أرواحهم طربٌ <|vsep|> يحدو الجِمالَ فيطوي الدربَ حاديهِ </|bsep|> <|bsep|> ساروا ليكَ وكان الشوقُ يحملهمْ <|vsep|> لكنّ شوقي أنا حارتْ أمانيهِ </|bsep|> <|bsep|> ساروا ليكَ وراح القلبُ يسألهمْ <|vsep|> لو يعلمُ القلبُ أن الدربَ يبغيهِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ يعلمُ الركبُ أن الروحَ تَسبقهمْ <|vsep|> نحو الحبيبِ فهل حقاً تلاقيهِ </|bsep|> </|psep|>
لك وحدك
3الرمل
[ "كلُّ جهدي ليس يُجدي نْ أكنْ يا ربُّ وَحْدي", "كلُّ أفراحِ حياتي كلُّ أحزاني وسُهْدي", "وسكوني وشجوني واضطرابي حين بُعدي", "وصلاتي وحياتي ومَماتي يوم لَحْدي", "كلُّ فكرٍ كلُّ شعرٍ كلُّ بَوْحٍ كان عندي", "كلُّ هذا يا لهي ساجدٌ مُذْ قلتَ عبدي", "لكَ أسلمتُ كِياني لكَ أخلصتُ هوايا", "باسمكَ اللهم يشدو خافقي بين الحنايا", "باسمك اللهم رفَّتْ بابتهالاتي رؤايا", "أنت أجزلت عطائي يوم قدَّرتَ العطايا", "أنت قدّرتَ هُدايا بعد أن حارتْ خُطايا", "أنت رَحْمنٌ رحيمٌ أنت غفّارُ الخطايا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80272&r=&rc=11
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ جهدي ليس يُجدي نْ أكنْ يا ربُّ وَحْدي <|vsep|> كلُّ أفراحِ حياتي كلُّ أحزاني وسُهْدي </|bsep|> <|bsep|> وسكوني وشجوني واضطرابي حين بُعدي <|vsep|> وصلاتي وحياتي ومَماتي يوم لَحْدي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ فكرٍ كلُّ شعرٍ كلُّ بَوْحٍ كان عندي <|vsep|> كلُّ هذا يا لهي ساجدٌ مُذْ قلتَ عبدي </|bsep|> <|bsep|> لكَ أسلمتُ كِياني لكَ أخلصتُ هوايا <|vsep|> باسمكَ اللهم يشدو خافقي بين الحنايا </|bsep|> <|bsep|> باسمك اللهم رفَّتْ بابتهالاتي رؤايا <|vsep|> أنت أجزلت عطائي يوم قدَّرتَ العطايا </|bsep|> </|psep|>
أمُّ المؤمنين تحدِّثُنـا
6الكامل
[ "مَن حازَ عِلمي في مدى الأزمان ِ", "أو كان مِثلي فلْيَسُدَّ مكاني", "اللهُ ربَّى بالعنايةِ أحمداً", "و محمّدٌ في ظلِّه ربّاني", "فأنا ابنةُ السلامِ زوجُ المصطفى", "قد أزهرتْ في دوحهِ أغصاني", "أنا مَن أتى جبريلُ يحمل صورتي", "فاختارني المختارُ حين رني", "أنا زوجُهُ و أنا التي كانت لهُ", "أدنى لهُ من خفقةِ الوجدانِ", "مَن ذا يفاخرُني بقرب محمّدٍ", "و محمّدٌ في قلبهِ واني ", "يا زائراً قبرَ النبيِّ مُسلِّماً", "البيتُ بيتي والمكانُ مكاني", "في حجرتي يثوي هُنا بدرُ السّنا", "في حجرتي بجوارهِ قمَرانِ", "أنا اِبنةُ الصِّدّيق حِبُِّ المصطفى", "أنا أوّلٌ وهو الحبيبُ الثاني", "ذاك الذي صحِبَ النبيَّ بهجرةٍ", "عصماءَ تحكي قصةَ اليمانِ", "هو ثانيَ الثنينِ في الغارِ الذي", "فادى الرّسولَ فهلْ له من ثانِ", "وهو الذي لم يخشَ لومةَ لائمٍ", "لا لم يلِنْ في رِدّة العُربانِ", "واللهِ ما استبقَ الصِّحابُ بأسْرهمْ", "في نيل أوج ِ الخيرِ والحسانِ", "لّا بدا الصِّدّيقُ أوّلَ سابقٍ", "فحِصانُ عبدِ الله ِ خيرُ حصانِ", "ويلٌ لمنْ قد خانَ لَ محمّدٍ", "ذ نالهمْ و صِحابَهُ بلسانِ", "لِلطّيّبينَ الطّيباتُ ألا ترى", "ذ صار في قلبِ الرّسولِ مكاني", "نّي لَأمُّ المؤمنينَ جميعِهمْ", "هذا قضاءُ اللهِ في القرنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80291&r=&rc=30
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن حازَ عِلمي في مدى الأزمان ِ <|vsep|> أو كان مِثلي فلْيَسُدَّ مكاني </|bsep|> <|bsep|> اللهُ ربَّى بالعنايةِ أحمداً <|vsep|> و محمّدٌ في ظلِّه ربّاني </|bsep|> <|bsep|> فأنا ابنةُ السلامِ زوجُ المصطفى <|vsep|> قد أزهرتْ في دوحهِ أغصاني </|bsep|> <|bsep|> أنا مَن أتى جبريلُ يحمل صورتي <|vsep|> فاختارني المختارُ حين رني </|bsep|> <|bsep|> أنا زوجُهُ و أنا التي كانت لهُ <|vsep|> أدنى لهُ من خفقةِ الوجدانِ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يفاخرُني بقرب محمّدٍ <|vsep|> و محمّدٌ في قلبهِ واني </|bsep|> <|bsep|> يا زائراً قبرَ النبيِّ مُسلِّماً <|vsep|> البيتُ بيتي والمكانُ مكاني </|bsep|> <|bsep|> في حجرتي يثوي هُنا بدرُ السّنا <|vsep|> في حجرتي بجوارهِ قمَرانِ </|bsep|> <|bsep|> أنا اِبنةُ الصِّدّيق حِبُِّ المصطفى <|vsep|> أنا أوّلٌ وهو الحبيبُ الثاني </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي صحِبَ النبيَّ بهجرةٍ <|vsep|> عصماءَ تحكي قصةَ اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> هو ثانيَ الثنينِ في الغارِ الذي <|vsep|> فادى الرّسولَ فهلْ له من ثانِ </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي لم يخشَ لومةَ لائمٍ <|vsep|> لا لم يلِنْ في رِدّة العُربانِ </|bsep|> <|bsep|> واللهِ ما استبقَ الصِّحابُ بأسْرهمْ <|vsep|> في نيل أوج ِ الخيرِ والحسانِ </|bsep|> <|bsep|> لّا بدا الصِّدّيقُ أوّلَ سابقٍ <|vsep|> فحِصانُ عبدِ الله ِ خيرُ حصانِ </|bsep|> <|bsep|> ويلٌ لمنْ قد خانَ لَ محمّدٍ <|vsep|> ذ نالهمْ و صِحابَهُ بلسانِ </|bsep|> <|bsep|> لِلطّيّبينَ الطّيباتُ ألا ترى <|vsep|> ذ صار في قلبِ الرّسولِ مكاني </|bsep|> </|psep|>
إليـكِ حوّاء
8المتقارب
[ "تقولينَ نكِ فجرٌ بدا", "بأفْق الحياة ِ وطيرٌ شَدا", "و نكِ أرضعتِ أرواحَنا", "لبانَ العقيدة في المُبتدا", "صدقتِ وأنتِ وريدُ الحياة", "بكلّ العيون لنا يُفتدى", "حملتِ الكتابَ وصُنتِ الحجابَ", "و قلبُك لله قد وَحّدا", " جمالُ الحجاب بحَجْب الجمالِ ", "ولولاهُ ضاع الجمالُ سُدى", "حَباكِ اللهُ بأسمى مقام ٍ", "ووصىّ ثلاثاً نبيُّ الهدى", "مقامُك بين جلال الصلاة", "وبين شذا الطيبِ قد أُفرِدا", "فنْ كنتِ أمّاً فبابُ الجِنانِ", "ذا ما رضيتِ فلن يوصَدا", "ونْ كنتِ أختاً فأنتِ الحَنانُ", "وأنت الأمانُ وأنت الهدى", "ونْ كنتِ بنتاً فعصفورة ٌ", "نمدُّ الفؤادَ لها و اليَدا", "نجوبُ ذا ما ضحكتِ المَدى", "فتُحيينَ فينا مُنىً هُجَّدا", "ونْ كنتِ زوجاً فأنت التي", "نزفُّ ليكِ الهوى الأوحدا", "وأنتِ الطهارةُ أنت السّنا", "وأنت الحضارةُ والمنتدى", "وأوراقُ وردٍ لشوك الطريق ِ", "وألوانُ طيفٍ محا الأسودا", "وعبدٌ وطاغيةٌ تارةً ", "عجبتُ لعبدٍ غدا سيّدا ", "وأنتِ الدلالُ وأنت الجمالُ", "وأنت النشيدُ وأنت الصّدى", "بروضكِ شِعري غدا بلبلاً", "فهل تعجبينَ ذا غّردا ", "ولمّا رأيتكِ وَردَ الوجودِ", "كتبتُ ليكِ بقطر الندى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80292&r=&rc=31
عبد المعطي الدالاتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقولينَ نكِ فجرٌ بدا <|vsep|> بأفْق الحياة ِ وطيرٌ شَدا </|bsep|> <|bsep|> و نكِ أرضعتِ أرواحَنا <|vsep|> لبانَ العقيدة في المُبتدا </|bsep|> <|bsep|> صدقتِ وأنتِ وريدُ الحياة <|vsep|> بكلّ العيون لنا يُفتدى </|bsep|> <|bsep|> حملتِ الكتابَ وصُنتِ الحجابَ <|vsep|> و قلبُك لله قد وَحّدا </|bsep|> <|bsep|> جمالُ الحجاب بحَجْب الجمالِ <|vsep|> ولولاهُ ضاع الجمالُ سُدى </|bsep|> <|bsep|> حَباكِ اللهُ بأسمى مقام ٍ <|vsep|> ووصىّ ثلاثاً نبيُّ الهدى </|bsep|> <|bsep|> مقامُك بين جلال الصلاة <|vsep|> وبين شذا الطيبِ قد أُفرِدا </|bsep|> <|bsep|> فنْ كنتِ أمّاً فبابُ الجِنانِ <|vsep|> ذا ما رضيتِ فلن يوصَدا </|bsep|> <|bsep|> ونْ كنتِ أختاً فأنتِ الحَنانُ <|vsep|> وأنت الأمانُ وأنت الهدى </|bsep|> <|bsep|> ونْ كنتِ بنتاً فعصفورة ٌ <|vsep|> نمدُّ الفؤادَ لها و اليَدا </|bsep|> <|bsep|> نجوبُ ذا ما ضحكتِ المَدى <|vsep|> فتُحيينَ فينا مُنىً هُجَّدا </|bsep|> <|bsep|> ونْ كنتِ زوجاً فأنت التي <|vsep|> نزفُّ ليكِ الهوى الأوحدا </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ الطهارةُ أنت السّنا <|vsep|> وأنت الحضارةُ والمنتدى </|bsep|> <|bsep|> وأوراقُ وردٍ لشوك الطريق ِ <|vsep|> وألوانُ طيفٍ محا الأسودا </|bsep|> <|bsep|> وعبدٌ وطاغيةٌ تارةً <|vsep|> عجبتُ لعبدٍ غدا سيّدا </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ الدلالُ وأنت الجمالُ <|vsep|> وأنت النشيدُ وأنت الصّدى </|bsep|> <|bsep|> بروضكِ شِعري غدا بلبلاً <|vsep|> فهل تعجبينَ ذا غّردا </|bsep|> </|psep|>
خطأ في الغياب
16الوافر
[ "تبدو لى سفرٍ وليس بهذه الدنيا مقامٌ ", "بائعٌ أخذ الحقيبة ثمّ قال ", "وما انتبهتُ لصيغة الفعل المضارع", "في كلام البائع العَرَضيِّ", "لم تكنِ السماءُ قريبةً جداً", "لأدرك حكمة الأوتار في جسد الكمان ", "ذهبت أجمع ما تبقّى فيَّ من أثر البيوتِ", "فلم يدر بابٌ ", "ولم أظفر بنافذةٍ تطلّ على حطامي ", "ليلي مجازيٌّ ", "فهذا الأزرق المرئيُّ في لغتي أنا في الماء", "لا أحدٌ أقاسمهُ الحديث سوى الحقائب", "هل أفرطتُ في ترويع ذاكرة الغزالةِ", "هذه الأسماء أعرفها ", "على كرّاسة اللون الرماديّ", "امتحنتُ ثباتها في الشمس", "فامتحنتْ يقيني في كتاب الظلّ", "ذابت في يدي صورٌ من السمنت", "لم أعثر على معنى لأفرغ فيه خاتمتي", "فأغلقتُ الكلام على الكلامِ ", "لا تتخذ شغفاً صديقاً ", "قالها جدّي ومال لى الغياب", "وكنتُ أبحث في تراث أبي عنِ اسمي", "في خزانة وحشتي الأولى وجدتُ بخور سيدةٍ", "على قمصان أسئلتي التي في الروح لم تكبر", "وجدتُ دمي على المرة", "متّكئاً على امرأةٍ بلا أخطاء كالحمّى", "وجدتُ مسوّدات الريح", "في ورقٍ نحاسيٍّ غسلت بمائها شغفي", "ولم أحفل بأغنيةٍ لجدّي في الخزانة ذ أودّعها", "فجدّي ليس يعرف من أنا حقاً ", "ويرقد في عظامي ", "العمر مرّ كما تمرّ صبيّةٌ في نهر أغنيةٍ", "ويكبر سرّها معها ", "بنات الحيّ ", "لم يدركن عن قصدٍ", "نذوري خلف باب الصدفة البيضاء", "لم يطرقن لو عرضاً سماء البال", "كي يبتلّ فصاحي", "بنات الحيّ يعرفن الذي يعرفن من أمّي", "ولم يقحمن أضلعهنّ", "في القصص التي حيكت بلا داعٍ", "يظلّ السرّ بين اثنين ", "كيف ذن سأترك سرّها نهباً", "لتقرأ نسوةٌ باسمي قصائد من ضفائرها", "وهذا الحيّ يحملني لضحكتها", "على أوهام جارتها التي تهذي", "بقائمة الأسامي ", "ما لم يُقل في الدفتر اليوميّ", "أقراصٌ مهدّئةٌ لما لا يحتمل", "ما كنتُ أحمل في الحقيبة ليس يعنيني كثيراً", "ما تركتُ وراء ظهري", "ليس لا ما تركت وراء ظهري", "ليس من قدرٍ يوازي", "أن تظلّ على الحياد مع الغياب ", "ذا ذهبتَ فكن سماءً لا تفكّر في متاع الخرين", "ذا تعبتَ فلا تلم أحداً سوى قلب الصبيِّ", "ذا اعترفتَ بكل شيءٍ قبل أن تمضي", "فلا تنسَ الحقائب فوق ذاكرة البلاد", "ولا تثق أبداً بأسئلة الهوية أو بأغنية الختامِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86904&r=&rc=28
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبدو لى سفرٍ وليس بهذه الدنيا مقامٌ <|vsep|> بائعٌ أخذ الحقيبة ثمّ قال </|bsep|> <|bsep|> وما انتبهتُ لصيغة الفعل المضارع <|vsep|> في كلام البائع العَرَضيِّ </|bsep|> <|bsep|> لم تكنِ السماءُ قريبةً جداً <|vsep|> لأدرك حكمة الأوتار في جسد الكمان </|bsep|> <|bsep|> ذهبت أجمع ما تبقّى فيَّ من أثر البيوتِ <|vsep|> فلم يدر بابٌ </|bsep|> <|bsep|> ولم أظفر بنافذةٍ تطلّ على حطامي <|vsep|> ليلي مجازيٌّ </|bsep|> <|bsep|> فهذا الأزرق المرئيُّ في لغتي أنا في الماء <|vsep|> لا أحدٌ أقاسمهُ الحديث سوى الحقائب </|bsep|> <|bsep|> هل أفرطتُ في ترويع ذاكرة الغزالةِ <|vsep|> هذه الأسماء أعرفها </|bsep|> <|bsep|> على كرّاسة اللون الرماديّ <|vsep|> امتحنتُ ثباتها في الشمس </|bsep|> <|bsep|> فامتحنتْ يقيني في كتاب الظلّ <|vsep|> ذابت في يدي صورٌ من السمنت </|bsep|> <|bsep|> لم أعثر على معنى لأفرغ فيه خاتمتي <|vsep|> فأغلقتُ الكلام على الكلامِ </|bsep|> <|bsep|> لا تتخذ شغفاً صديقاً <|vsep|> قالها جدّي ومال لى الغياب </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أبحث في تراث أبي عنِ اسمي <|vsep|> في خزانة وحشتي الأولى وجدتُ بخور سيدةٍ </|bsep|> <|bsep|> على قمصان أسئلتي التي في الروح لم تكبر <|vsep|> وجدتُ دمي على المرة </|bsep|> <|bsep|> متّكئاً على امرأةٍ بلا أخطاء كالحمّى <|vsep|> وجدتُ مسوّدات الريح </|bsep|> <|bsep|> في ورقٍ نحاسيٍّ غسلت بمائها شغفي <|vsep|> ولم أحفل بأغنيةٍ لجدّي في الخزانة ذ أودّعها </|bsep|> <|bsep|> فجدّي ليس يعرف من أنا حقاً <|vsep|> ويرقد في عظامي </|bsep|> <|bsep|> العمر مرّ كما تمرّ صبيّةٌ في نهر أغنيةٍ <|vsep|> ويكبر سرّها معها </|bsep|> <|bsep|> بنات الحيّ <|vsep|> لم يدركن عن قصدٍ </|bsep|> <|bsep|> نذوري خلف باب الصدفة البيضاء <|vsep|> لم يطرقن لو عرضاً سماء البال </|bsep|> <|bsep|> كي يبتلّ فصاحي <|vsep|> بنات الحيّ يعرفن الذي يعرفن من أمّي </|bsep|> <|bsep|> ولم يقحمن أضلعهنّ <|vsep|> في القصص التي حيكت بلا داعٍ </|bsep|> <|bsep|> يظلّ السرّ بين اثنين <|vsep|> كيف ذن سأترك سرّها نهباً </|bsep|> <|bsep|> لتقرأ نسوةٌ باسمي قصائد من ضفائرها <|vsep|> وهذا الحيّ يحملني لضحكتها </|bsep|> <|bsep|> على أوهام جارتها التي تهذي <|vsep|> بقائمة الأسامي </|bsep|> <|bsep|> ما لم يُقل في الدفتر اليوميّ <|vsep|> أقراصٌ مهدّئةٌ لما لا يحتمل </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أحمل في الحقيبة ليس يعنيني كثيراً <|vsep|> ما تركتُ وراء ظهري </|bsep|> <|bsep|> ليس لا ما تركت وراء ظهري <|vsep|> ليس من قدرٍ يوازي </|bsep|> <|bsep|> أن تظلّ على الحياد مع الغياب <|vsep|> ذا ذهبتَ فكن سماءً لا تفكّر في متاع الخرين </|bsep|> <|bsep|> ذا تعبتَ فلا تلم أحداً سوى قلب الصبيِّ <|vsep|> ذا اعترفتَ بكل شيءٍ قبل أن تمضي </|bsep|> </|psep|>
لا سوى المرأة
14النثر
[ "الحبُّ ", "أول ما تفاجئنا به المرة", "ساعة ننتهي", "من طي خر صفحةٍ", "في دفتر النسيان", "نفتح للبعيد القلب", "تسرقنا العيون من العيون", "ولا نراوغ في الكلام", "دقيقةٌ", "والخيط يعبر", "باتجاه الرعشة الأولى", "قصياً", "لا سوى المرة", "في دمنا الذي بالكاد يتنفس", "مهما يكن ", "فالروح خاتمة المتاهة", "وهاهي السريرة وحدها", "دون احتمالٍ واحدٍ", "ما أصعب العمر المعلق", "فوق حائط دمعةٍ", "غمرت زوايانا العصية عنوةً", "ثم استقرت", "في طقوس الخلوة الكبرى", "كوعدٍ لن يجئ ", "لن يستعيد الليل", "سحنته الحميمة صمتنا عتبى المقاعد ", "ظلنا قرب الشموع الكبرياء ", "سنا الطار الصفحة البيضاء ", "القصيدة في حرارتها", "وليس سوى تعاطف وردةٍ", "في الركن بللها المكان بضعفنا", "ذات ارتباكٍ فارهٍ", "فاستأذنت يقاعنا الأقصى", "ومرّت في هدوء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86890&r=&rc=14
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحبُّ <|vsep|> أول ما تفاجئنا به المرة </|bsep|> <|bsep|> ساعة ننتهي <|vsep|> من طي خر صفحةٍ </|bsep|> <|bsep|> في دفتر النسيان <|vsep|> نفتح للبعيد القلب </|bsep|> <|bsep|> تسرقنا العيون من العيون <|vsep|> ولا نراوغ في الكلام </|bsep|> <|bsep|> دقيقةٌ <|vsep|> والخيط يعبر </|bsep|> <|bsep|> باتجاه الرعشة الأولى <|vsep|> قصياً </|bsep|> <|bsep|> لا سوى المرة <|vsep|> في دمنا الذي بالكاد يتنفس </|bsep|> <|bsep|> مهما يكن <|vsep|> فالروح خاتمة المتاهة </|bsep|> <|bsep|> وهاهي السريرة وحدها <|vsep|> دون احتمالٍ واحدٍ </|bsep|> <|bsep|> ما أصعب العمر المعلق <|vsep|> فوق حائط دمعةٍ </|bsep|> <|bsep|> غمرت زوايانا العصية عنوةً <|vsep|> ثم استقرت </|bsep|> <|bsep|> في طقوس الخلوة الكبرى <|vsep|> كوعدٍ لن يجئ </|bsep|> <|bsep|> لن يستعيد الليل <|vsep|> سحنته الحميمة صمتنا عتبى المقاعد </|bsep|> <|bsep|> ظلنا قرب الشموع الكبرياء <|vsep|> سنا الطار الصفحة البيضاء </|bsep|> <|bsep|> القصيدة في حرارتها <|vsep|> وليس سوى تعاطف وردةٍ </|bsep|> <|bsep|> في الركن بللها المكان بضعفنا <|vsep|> ذات ارتباكٍ فارهٍ </|bsep|> </|psep|>
أسئلة المراهن باسمهِ !!
14النثر
[ "أنا من أنا في الشمسِ ", "تاريخٌ يجفّف كبرياء بني أميّة في الطريق لى دمشق سماء بابل تحت ظلّ أصابع السيّاب ذابلةٌ دمٌ أعمى يفكّر في الحسين على طريقتهِ انتظار الباص في مدنٍ يسافر أهلها في الفجر أغلالٌ مموّهةٌ بما يكفي ليهتف باسمها الجوعى بلادٌ منت بالبئر صادقةً فلم يُهدم", "أنا من أنا في البحرِ ", "وعدٌ في يد الموتى على السفن البعيدة ليس يعنيهم من الطوفان لا حكمة الجوديِّ بوصلةٌ لمسكونين بالحمّى قراصنةٌ أداروا دفّة الناجين من أصلابهم عبثاً لى ميناء سيّدهم عراكٌ تحت خطّ الفقر أسئلةٌ تُذوّب في كؤوس الجوع لم يأبه بها أحدٌ مسافة أضلعٍ أخرى م", "أنا من أنا في الغيمِ ", "سيّدةٌ تحدّث نفسها في السرِّ عن رجلٍ بلا تاريخ أمٌّ تصنع الحلوى ولا تدري ابنها سيجيء أم ينسى كعادتهِ الغزالة في هواجسها الأخيرة قبل أن تصغي لصوت سقوطها في المسك خر ما تسرُّ حقيبة امرأةٍ من الحبِّ الضروريِّ الخطيئة لم تعد حدثاً مصيريّاً كما كانت ", "أنا من أنا في البردِ ", "عنقودٌ تدلّى ملء أضلعهِ ولم يقطفْ مساءٌ عالقٌ في القلبِ حبٌّ بعد حادثتين عابرتين في الممشى نوافذ أثّرت في الروح وارتبكتْ حمام السطح ذ يصغي لى رئتين تشتبكان أغنيةٌ مدوّنةٌ على جسدين شقٌ في جدار العمر ظلّ مدينةٍ في البال صورة أصدقاء الأمس", "أنا من أنا في الماء ", "أوّل موسم الحمّى مروءة هذه الأوراق فنُّ النوم في الكلمات طرْق الليل في عبثٍ حميميٍّ ختامٌ قبل موعده الهزيمة حين تعتقنا عصيُّ الدمع ذ يهمي حكاية وردةٍ ذبلت مع الأيام رقم سجلّها المدني يحفظه برغم غيابها القسريِّ خمرٌ في كؤوس الراء دربٌ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86908&r=&rc=32
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا من أنا في الشمسِ <|vsep|> تاريخٌ يجفّف كبرياء بني أميّة في الطريق لى دمشق سماء بابل تحت ظلّ أصابع السيّاب ذابلةٌ دمٌ أعمى يفكّر في الحسين على طريقتهِ انتظار الباص في مدنٍ يسافر أهلها في الفجر أغلالٌ مموّهةٌ بما يكفي ليهتف باسمها الجوعى بلادٌ منت بالبئر صادقةً فلم يُهدم </|bsep|> <|bsep|> أنا من أنا في البحرِ <|vsep|> وعدٌ في يد الموتى على السفن البعيدة ليس يعنيهم من الطوفان لا حكمة الجوديِّ بوصلةٌ لمسكونين بالحمّى قراصنةٌ أداروا دفّة الناجين من أصلابهم عبثاً لى ميناء سيّدهم عراكٌ تحت خطّ الفقر أسئلةٌ تُذوّب في كؤوس الجوع لم يأبه بها أحدٌ مسافة أضلعٍ أخرى م </|bsep|> <|bsep|> أنا من أنا في الغيمِ <|vsep|> سيّدةٌ تحدّث نفسها في السرِّ عن رجلٍ بلا تاريخ أمٌّ تصنع الحلوى ولا تدري ابنها سيجيء أم ينسى كعادتهِ الغزالة في هواجسها الأخيرة قبل أن تصغي لصوت سقوطها في المسك خر ما تسرُّ حقيبة امرأةٍ من الحبِّ الضروريِّ الخطيئة لم تعد حدثاً مصيريّاً كما كانت </|bsep|> <|bsep|> أنا من أنا في البردِ <|vsep|> عنقودٌ تدلّى ملء أضلعهِ ولم يقطفْ مساءٌ عالقٌ في القلبِ حبٌّ بعد حادثتين عابرتين في الممشى نوافذ أثّرت في الروح وارتبكتْ حمام السطح ذ يصغي لى رئتين تشتبكان أغنيةٌ مدوّنةٌ على جسدين شقٌ في جدار العمر ظلّ مدينةٍ في البال صورة أصدقاء الأمس </|bsep|> </|psep|>
رجع الخاصرة
0البسيط
[ "أتعرفُ الحب أم لا زلت تجهلُهُ", "لقد سئمتك حتى كدتُ أهملُهُ", "لقد سئمتُ شتاءاتٍ أعلّقها", "على الحنايا وحساساً أعلّلُهُ", "نأيتُ حتى حسبتُ النأي ذاكرتي", "وعدتُ جرحاً لعلّي منكَ أقبلُهُ", "وخطوة الصمت في جسمي تمزّقني", "أما تلمستَ ناراً فيه تشعلُهُ", "أداعبُ السهد ألهو في مغبّته", "وخر الليل من نزفي أجدّلُهُ", "وشهوة الحلم من عينيكَ أقطفها", "وأجمل الثم في كفيك أغسلُهُ", "وشدوك العذب وحيٌ حين تلثمها", "غوايتي فيك من سحري أنزّلُهُ", "وأحمل العشق في روحٍ مبعثرةٍ", "وربّ عشقً على الأشواك نحملُهُ ", "ون تجاوزتُ فاهدأ أيّما امرأةٍ", "ستعلن الموت في طفلٍ ترتّلُهُ", "ففي ضلوعي حنينٌ قائمٌ أبداً", "ولا أظنك جئت الن تسألُهُ", "أنا سكبتك هذا الوجد أجنحةً", "وأنت تسخر من وجدي وتقتلُهُ", "وتلعن الدمع في عينيّ فيض منى", "وأنت مجدك من ضعفي تؤثّلُهُ", "متى ستدرك أن الصدق خاتمتي", "وأنني لستُ من يرضي تجمّلُهُ", "أنا أنا هكذا لا شيء يشبهني", "أنا الزمان الذي يشقي تمثّلُهُ", "سوى أحبكَ لا سيفٌ فأغمدهُ", "ولا ملاذٌ ولا رأسٌ أقبلُهُ", "حفيةً كنتُ حتى رجع خاصرتي", "وأول الحب هل يشجيكَ أولُهُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86024&r=&rc=1
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتعرفُ الحب أم لا زلت تجهلُهُ <|vsep|> لقد سئمتك حتى كدتُ أهملُهُ </|bsep|> <|bsep|> لقد سئمتُ شتاءاتٍ أعلّقها <|vsep|> على الحنايا وحساساً أعلّلُهُ </|bsep|> <|bsep|> نأيتُ حتى حسبتُ النأي ذاكرتي <|vsep|> وعدتُ جرحاً لعلّي منكَ أقبلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وخطوة الصمت في جسمي تمزّقني <|vsep|> أما تلمستَ ناراً فيه تشعلُهُ </|bsep|> <|bsep|> أداعبُ السهد ألهو في مغبّته <|vsep|> وخر الليل من نزفي أجدّلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وشهوة الحلم من عينيكَ أقطفها <|vsep|> وأجمل الثم في كفيك أغسلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وشدوك العذب وحيٌ حين تلثمها <|vsep|> غوايتي فيك من سحري أنزّلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وأحمل العشق في روحٍ مبعثرةٍ <|vsep|> وربّ عشقً على الأشواك نحملُهُ </|bsep|> <|bsep|> ون تجاوزتُ فاهدأ أيّما امرأةٍ <|vsep|> ستعلن الموت في طفلٍ ترتّلُهُ </|bsep|> <|bsep|> ففي ضلوعي حنينٌ قائمٌ أبداً <|vsep|> ولا أظنك جئت الن تسألُهُ </|bsep|> <|bsep|> أنا سكبتك هذا الوجد أجنحةً <|vsep|> وأنت تسخر من وجدي وتقتلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وتلعن الدمع في عينيّ فيض منى <|vsep|> وأنت مجدك من ضعفي تؤثّلُهُ </|bsep|> <|bsep|> متى ستدرك أن الصدق خاتمتي <|vsep|> وأنني لستُ من يرضي تجمّلُهُ </|bsep|> <|bsep|> أنا أنا هكذا لا شيء يشبهني <|vsep|> أنا الزمان الذي يشقي تمثّلُهُ </|bsep|> <|bsep|> سوى أحبكَ لا سيفٌ فأغمدهُ <|vsep|> ولا ملاذٌ ولا رأسٌ أقبلُهُ </|bsep|> </|psep|>
صعاليك
8المتقارب
[ "أفقنا و أيم الله من فتنة المسرى", "ولم نتئد حمّى", "فللريح ما يُذرا ", "حزازاتنا", "ظلّت كما كان عهدها", "نذوّب في غلوائها الثورة الكبرى", "نزفنا", "بلا وعدٍ كريحٍ يتيمةٍ", "وعدنا تهزّ الليل أرواحنا السكرى", "عصينا أجل ", "لن نستعين بضعفنا", "جراحاتنا أنّ الجراحات لا تبرى", "متى كان لا يدري العصاة", "بما جنوا", "نعم ثمنا أنّ انتكاساتنا أطرى", "صعاليك", "نجني ما تجود به المنى", "علينا ونجني من سفاهاتنا وزرا ", "مواجعنا كالنار ", "ياربّ شعلةٍ", "أضاءتْ لمن غنّى وخفّتْ به الذكرى", "قريبٌ شجانا", "كلما هزّ ناينا غويٌّ", "أسلنا القلب أغنيّةً بكرا ", "نغنّي", "لتبتلَّ العروق بمائها", "ونصغي كمن يأتي غواياتهِ سرّا", "نلوذ بأقصانا", "نحاول أن نعي", "لم الحزن معنيٌّ بأحلامنا الخضرا", "أناشيدنا ولهى ", "لى غير هدأةٍ", "لكم يحلم المفتون بالضفة الأخرى", "أيعلم هذا الليل", "أنّا نسوقه", "ويعلم هذا الوجد أنّا له أسرى", "نقلّبها هذي النفوس", "كجمرةٍ", "على كل مسعى لا نطيقُ لها عذرا", "مزاجاتنا", "كالنرد ياربّ رميةٍ", "توسوس في صدر التماعاتنا الصفرا", "معبّأةٌ أوجاعنا في متاعنا", "نسافر عنها", "أو نساق بها قصرا", "نمنّي خيوط الروح ", "لا غير منيةٍ", "وهل يرجع العشاق من غيّهم صفرا", "حقائبنا صمتٌ", "فهل نفتح الشجى", "وسلوتنا سقيا فهل ننكر البشرى ", "نهايات نجوانا الحميمةِ", "عزلةٌ", "نخطّ على جدران خيباتها شعرا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86892&r=&rc=16
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفقنا و أيم الله من فتنة المسرى <|vsep|> ولم نتئد حمّى </|bsep|> <|bsep|> فللريح ما يُذرا <|vsep|> حزازاتنا </|bsep|> <|bsep|> ظلّت كما كان عهدها <|vsep|> نذوّب في غلوائها الثورة الكبرى </|bsep|> <|bsep|> نزفنا <|vsep|> بلا وعدٍ كريحٍ يتيمةٍ </|bsep|> <|bsep|> وعدنا تهزّ الليل أرواحنا السكرى <|vsep|> عصينا أجل </|bsep|> <|bsep|> لن نستعين بضعفنا <|vsep|> جراحاتنا أنّ الجراحات لا تبرى </|bsep|> <|bsep|> متى كان لا يدري العصاة <|vsep|> بما جنوا </|bsep|> <|bsep|> نعم ثمنا أنّ انتكاساتنا أطرى <|vsep|> صعاليك </|bsep|> <|bsep|> نجني ما تجود به المنى <|vsep|> علينا ونجني من سفاهاتنا وزرا </|bsep|> <|bsep|> مواجعنا كالنار <|vsep|> ياربّ شعلةٍ </|bsep|> <|bsep|> أضاءتْ لمن غنّى وخفّتْ به الذكرى <|vsep|> قريبٌ شجانا </|bsep|> <|bsep|> كلما هزّ ناينا غويٌّ <|vsep|> أسلنا القلب أغنيّةً بكرا </|bsep|> <|bsep|> نغنّي <|vsep|> لتبتلَّ العروق بمائها </|bsep|> <|bsep|> ونصغي كمن يأتي غواياتهِ سرّا <|vsep|> نلوذ بأقصانا </|bsep|> <|bsep|> نحاول أن نعي <|vsep|> لم الحزن معنيٌّ بأحلامنا الخضرا </|bsep|> <|bsep|> أناشيدنا ولهى <|vsep|> لى غير هدأةٍ </|bsep|> <|bsep|> لكم يحلم المفتون بالضفة الأخرى <|vsep|> أيعلم هذا الليل </|bsep|> <|bsep|> أنّا نسوقه <|vsep|> ويعلم هذا الوجد أنّا له أسرى </|bsep|> <|bsep|> نقلّبها هذي النفوس <|vsep|> كجمرةٍ </|bsep|> <|bsep|> على كل مسعى لا نطيقُ لها عذرا <|vsep|> مزاجاتنا </|bsep|> <|bsep|> كالنرد ياربّ رميةٍ <|vsep|> توسوس في صدر التماعاتنا الصفرا </|bsep|> <|bsep|> معبّأةٌ أوجاعنا في متاعنا <|vsep|> نسافر عنها </|bsep|> <|bsep|> أو نساق بها قصرا <|vsep|> نمنّي خيوط الروح </|bsep|> <|bsep|> لا غير منيةٍ <|vsep|> وهل يرجع العشاق من غيّهم صفرا </|bsep|> <|bsep|> حقائبنا صمتٌ <|vsep|> فهل نفتح الشجى </|bsep|> <|bsep|> وسلوتنا سقيا فهل ننكر البشرى <|vsep|> نهايات نجوانا الحميمةِ </|bsep|> </|psep|>
ضِفَافُ الوَرْدَة
6الكامل
[ "تدرين ", "حمّى الوقت قد تنهِكُهُ", "فالحبُّ قد يمضي ", "ولا نُدرِكُهُ", "عرفاننا لغةٌ تمرُّ ", "لى متى ", "عصفور ما نهذي بهِ نُمسِكُهُ ", "نصغي لى المرة", "تسقط وردةٌ", "والعمر أجملهُ الذي نَملِكُهُ", "للقلب أن ينأى بعيداً ", "ربّما ", "ما لم يطق كتمانهُ يسفِكُهُ ", "الحبُّ ", "ما نحنو على خيباتهِ", "ونقول نتركُهُ ولا نتركُهُ", "لا سرَّ يكفي للمضيِّ ", "عدا دمٍ لم يستقم ", "دون الشَّجى نَسلكُهُ", "تدرين ", "تذروني رياح خطيئتي", "فتلملم الأوراد ما أهلكُهُ", "حسبي وحسبك ", "أن كبرنا خلسةً", "في خلوة العمر الذي نهتِكُهُ", "يأتي حديثٌ ", "لم يحن ترويضه", "كلماتنا في الحبِّ قد تُربِكُهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86900&r=&rc=24
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تدرين <|vsep|> حمّى الوقت قد تنهِكُهُ </|bsep|> <|bsep|> فالحبُّ قد يمضي <|vsep|> ولا نُدرِكُهُ </|bsep|> <|bsep|> عرفاننا لغةٌ تمرُّ <|vsep|> لى متى </|bsep|> <|bsep|> عصفور ما نهذي بهِ نُمسِكُهُ <|vsep|> نصغي لى المرة </|bsep|> <|bsep|> تسقط وردةٌ <|vsep|> والعمر أجملهُ الذي نَملِكُهُ </|bsep|> <|bsep|> للقلب أن ينأى بعيداً <|vsep|> ربّما </|bsep|> <|bsep|> ما لم يطق كتمانهُ يسفِكُهُ <|vsep|> الحبُّ </|bsep|> <|bsep|> ما نحنو على خيباتهِ <|vsep|> ونقول نتركُهُ ولا نتركُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا سرَّ يكفي للمضيِّ <|vsep|> عدا دمٍ لم يستقم </|bsep|> <|bsep|> دون الشَّجى نَسلكُهُ <|vsep|> تدرين </|bsep|> <|bsep|> تذروني رياح خطيئتي <|vsep|> فتلملم الأوراد ما أهلكُهُ </|bsep|> <|bsep|> حسبي وحسبك <|vsep|> أن كبرنا خلسةً </|bsep|> <|bsep|> في خلوة العمر الذي نهتِكُهُ <|vsep|> يأتي حديثٌ </|bsep|> </|psep|>
مدوّنة أخيرة على هامش الماء
6الكامل
[ "نست ماءً حيث ثمَّ سماءُ", "وارتبت ", "هل يحنو عليك الماءُ ", "لم تلتفت ", "والليل يغلق بابهُ ", "في راحتيك الرمل والأنواءُ", "تمضي لى ما شئتَ ", "أجمل يةٍ في الحبِّ أنّ العائدين ظِماءُ ", "يدنيك", "ما لم تستطع تأويلهُ", "ويشدُّ مهرة ما تريدُ ", "فناءُ", "أسرجتَ هذي الروح", " ن تمامها ", "شطر البروج تحفُّك الصحراءُ", "رث امرئ القيس العصيِّ", "حملتهُ مذ علِّقت في الكعبة الأسماءُ", "لملمتَ كاسات المدائح", "لم تطق طعم الدُّوَار", "وللرؤوس فضاءُ", "فذهبتَ ", "من شركٍ تعتِّق خراً بالصبر", "لا عتبى ولا ندماءُ", "لم يشفِ طرفة من ضلالكَ روحهُ", "من قال نّ الظّاعنين", "سواءُ ", "عبثاً", "تجفّف في العراء مدينةً", "ولقد يضنُّ على الغريب عراءُ", "منفاكَ", "أول جمرةٍ لم تتّقِد في جانبيكَ", "وللضلوع وفاءُ", "كالريح أقلقتَ النعوش", "فها هنا شجرٌ يموت", "وها هنا الرّمضاءُ", "شقّت بك الخنساء كبر عزائها", "في الأبجديَّة", "قد يعزَّى الياءُ", "يا سادن الطين اتّئِد ", "بعض الخطى وجعٌ يطاق ", "وبعضها غلواءُ", "لا تصعد الرؤيا ", "خيار فراشةٍ", "من روّضوا فرس الظنون أضاءوا", "اخلع على العتبات ظلّكَ", "واختبر حمّى", "يطوّق خصرها السراءُ ", "قف في مقام العتق", "نّ سريرةً لم تقترف ثم الحنوِّ", "هباءُ", "وامنح مراياك البريئة رشفةً", "حتى تقيس فتيلك", "الصّهباءُ", "حرية الأشياء تفقد زهوها", "ن لم تذق عصيانها", "الأشياءُ ", "اعزف على وتر الوساوس مرةً", "من لا يرى الغفران", "عنه غناءُ", "الورد دورة شوكتين ", "وربَّما", "قَدر الجراح من الجراح تضاءُ", "يااااا بردة العربيِّ ", "سمتك سيرةٌ شقيت ", "وبعض الكبرياء شقاءُ ", "ما أهون السيّاب ", "بِيعَ قميصُهُ بخساً ", "وتقتل أهلها الأهواءُ", "لملم أغانيك العتيقة", "وانتبذ معنى", "يؤثّث شدوه الشُّهداءُ", "الأرض قصة عاشقين ", "أهكذا", "قصص الهوى يلهو بها السفهاءُ", "لم يبق لا ما تلوت ", "على دمٍ يغلي ويات الكلام ماءُ", "لا تنتظر مطراً يطلُّ بحزنهِ", "للحزن مثلك ", "عزّةٌ وباءُ ", "هوّن عليك ", "فثمَّ عرشٌ لم تحط بجنابِهِ", " رغم السُّرى الأنداءُ", "كن أنتَ ", "منزلةٌ تسبِّح وحدها في الفلك ", "لا شمسٌ ولا جوزاءُ ", "معراجك الليليِّ ", "لا معنى لهُ", "ن لم تسر في ركبك البيداءُ", "كلُّ الخرائط ثرثراتٌ ", "فاستبق باب القبيلة ", "كلنا عتقاءُ ", "الرمل أنتَ ", "فسوِّ دفء بيوتهِ بالذكريات ", "وللحنين بهاءُ", "سمِّ الغد التي", "ضحى تلويحةٍ ", "فالناس في وهن الخيوط رجاءُ ", "انحز لى الوجع القصيِّ ", "وطف بهم", "واقرأ على أعراسهم ما شاءوا", "كن للمكان ", "لطيبةٍ رفّت على تلك الوجوه ", "وليس ثَمَّ عزاءُ", "للأمهات ", "يغبن في سجادةٍ تعبت ", "وهُنَّ من البكاء بكاءُ", "للخبز ", "لم يسقط لأول صرخةٍ", "وكذا الحياة يعيشها الفقراءُ", "لا ترتبك ", "فالعمر مثل زجاجةٍ", "كادت تشفُّ عن اسمها الضَّراءُ", "كم نخلةٍ", "كبرت على أعذاقها", "حسب المهابة كفّها البيضاءُ ", "كن أنتَ ", "لا تجرح سماءك", "نَّما يبقى من الشعر العظيم الماءُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86903&r=&rc=27
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نست ماءً حيث ثمَّ سماءُ <|vsep|> وارتبت </|bsep|> <|bsep|> هل يحنو عليك الماءُ <|vsep|> لم تلتفت </|bsep|> <|bsep|> والليل يغلق بابهُ <|vsep|> في راحتيك الرمل والأنواءُ </|bsep|> <|bsep|> تمضي لى ما شئتَ <|vsep|> أجمل يةٍ في الحبِّ أنّ العائدين ظِماءُ </|bsep|> <|bsep|> يدنيك <|vsep|> ما لم تستطع تأويلهُ </|bsep|> <|bsep|> ويشدُّ مهرة ما تريدُ <|vsep|> فناءُ </|bsep|> <|bsep|> أسرجتَ هذي الروح <|vsep|> ن تمامها </|bsep|> <|bsep|> شطر البروج تحفُّك الصحراءُ <|vsep|> رث امرئ القيس العصيِّ </|bsep|> <|bsep|> حملتهُ مذ علِّقت في الكعبة الأسماءُ <|vsep|> لملمتَ كاسات المدائح </|bsep|> <|bsep|> لم تطق طعم الدُّوَار <|vsep|> وللرؤوس فضاءُ </|bsep|> <|bsep|> فذهبتَ <|vsep|> من شركٍ تعتِّق خراً بالصبر </|bsep|> <|bsep|> لا عتبى ولا ندماءُ <|vsep|> لم يشفِ طرفة من ضلالكَ روحهُ </|bsep|> <|bsep|> من قال نّ الظّاعنين <|vsep|> سواءُ </|bsep|> <|bsep|> عبثاً <|vsep|> تجفّف في العراء مدينةً </|bsep|> <|bsep|> ولقد يضنُّ على الغريب عراءُ <|vsep|> منفاكَ </|bsep|> <|bsep|> أول جمرةٍ لم تتّقِد في جانبيكَ <|vsep|> وللضلوع وفاءُ </|bsep|> <|bsep|> كالريح أقلقتَ النعوش <|vsep|> فها هنا شجرٌ يموت </|bsep|> <|bsep|> وها هنا الرّمضاءُ <|vsep|> شقّت بك الخنساء كبر عزائها </|bsep|> <|bsep|> في الأبجديَّة <|vsep|> قد يعزَّى الياءُ </|bsep|> <|bsep|> يا سادن الطين اتّئِد <|vsep|> بعض الخطى وجعٌ يطاق </|bsep|> <|bsep|> وبعضها غلواءُ <|vsep|> لا تصعد الرؤيا </|bsep|> <|bsep|> خيار فراشةٍ <|vsep|> من روّضوا فرس الظنون أضاءوا </|bsep|> <|bsep|> اخلع على العتبات ظلّكَ <|vsep|> واختبر حمّى </|bsep|> <|bsep|> يطوّق خصرها السراءُ <|vsep|> قف في مقام العتق </|bsep|> <|bsep|> نّ سريرةً لم تقترف ثم الحنوِّ <|vsep|> هباءُ </|bsep|> <|bsep|> وامنح مراياك البريئة رشفةً <|vsep|> حتى تقيس فتيلك </|bsep|> <|bsep|> الصّهباءُ <|vsep|> حرية الأشياء تفقد زهوها </|bsep|> <|bsep|> ن لم تذق عصيانها <|vsep|> الأشياءُ </|bsep|> <|bsep|> اعزف على وتر الوساوس مرةً <|vsep|> من لا يرى الغفران </|bsep|> <|bsep|> عنه غناءُ <|vsep|> الورد دورة شوكتين </|bsep|> <|bsep|> وربَّما <|vsep|> قَدر الجراح من الجراح تضاءُ </|bsep|> <|bsep|> يااااا بردة العربيِّ <|vsep|> سمتك سيرةٌ شقيت </|bsep|> <|bsep|> وبعض الكبرياء شقاءُ <|vsep|> ما أهون السيّاب </|bsep|> <|bsep|> بِيعَ قميصُهُ بخساً <|vsep|> وتقتل أهلها الأهواءُ </|bsep|> <|bsep|> لملم أغانيك العتيقة <|vsep|> وانتبذ معنى </|bsep|> <|bsep|> يؤثّث شدوه الشُّهداءُ <|vsep|> الأرض قصة عاشقين </|bsep|> <|bsep|> أهكذا <|vsep|> قصص الهوى يلهو بها السفهاءُ </|bsep|> <|bsep|> لم يبق لا ما تلوت <|vsep|> على دمٍ يغلي ويات الكلام ماءُ </|bsep|> <|bsep|> لا تنتظر مطراً يطلُّ بحزنهِ <|vsep|> للحزن مثلك </|bsep|> <|bsep|> عزّةٌ وباءُ <|vsep|> هوّن عليك </|bsep|> <|bsep|> فثمَّ عرشٌ لم تحط بجنابِهِ <|vsep|> رغم السُّرى الأنداءُ </|bsep|> <|bsep|> كن أنتَ <|vsep|> منزلةٌ تسبِّح وحدها في الفلك </|bsep|> <|bsep|> لا شمسٌ ولا جوزاءُ <|vsep|> معراجك الليليِّ </|bsep|> <|bsep|> لا معنى لهُ <|vsep|> ن لم تسر في ركبك البيداءُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الخرائط ثرثراتٌ <|vsep|> فاستبق باب القبيلة </|bsep|> <|bsep|> كلنا عتقاءُ <|vsep|> الرمل أنتَ </|bsep|> <|bsep|> فسوِّ دفء بيوتهِ بالذكريات <|vsep|> وللحنين بهاءُ </|bsep|> <|bsep|> سمِّ الغد التي <|vsep|> ضحى تلويحةٍ </|bsep|> <|bsep|> فالناس في وهن الخيوط رجاءُ <|vsep|> انحز لى الوجع القصيِّ </|bsep|> <|bsep|> وطف بهم <|vsep|> واقرأ على أعراسهم ما شاءوا </|bsep|> <|bsep|> كن للمكان <|vsep|> لطيبةٍ رفّت على تلك الوجوه </|bsep|> <|bsep|> وليس ثَمَّ عزاءُ <|vsep|> للأمهات </|bsep|> <|bsep|> يغبن في سجادةٍ تعبت <|vsep|> وهُنَّ من البكاء بكاءُ </|bsep|> <|bsep|> للخبز <|vsep|> لم يسقط لأول صرخةٍ </|bsep|> <|bsep|> وكذا الحياة يعيشها الفقراءُ <|vsep|> لا ترتبك </|bsep|> <|bsep|> فالعمر مثل زجاجةٍ <|vsep|> كادت تشفُّ عن اسمها الضَّراءُ </|bsep|> <|bsep|> كم نخلةٍ <|vsep|> كبرت على أعذاقها </|bsep|> <|bsep|> حسب المهابة كفّها البيضاءُ <|vsep|> كن أنتَ </|bsep|> </|psep|>
ندامى الغياب
0البسيط
[ "رتّب سماوات من سى ومن نكأكْ", "كل الجهات غيابٌ فانتبذ ظمأكْ", "واخلع على رجفة الجدران قافلةً", "بكراً وعلّق على التين متكأكْ", "وانحز ليكَ قليلاً ربما اعتنقا", "شحّ الأقاصي وباقيكَ الذي فجأكْ", "نّ المحاجر مدّت كفّ شهوتها", "فاهتك لديها ذا غنيتَ منطفأكْ", "خبّأتَ حزنكَ في الأوراق حيث ترى", "فهل تلمّستَ في الأوراق ملتجأكْ", "تقلّب العمر مكتوفاً لى وجعٍ", "يكاد يسري لى أعماق من قرأكْ", "ماذا جنيتَ سوى أنقاض أسئلةٍ", "طعم المرارة قد أنساكَ مبتدأكْ", "مع الفراشات تمضي لا تهزّ صدى", "لا استعدتَ على ثاره خطأكْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86022&r=&rc=3
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رتّب سماوات من سى ومن نكأكْ <|vsep|> كل الجهات غيابٌ فانتبذ ظمأكْ </|bsep|> <|bsep|> واخلع على رجفة الجدران قافلةً <|vsep|> بكراً وعلّق على التين متكأكْ </|bsep|> <|bsep|> وانحز ليكَ قليلاً ربما اعتنقا <|vsep|> شحّ الأقاصي وباقيكَ الذي فجأكْ </|bsep|> <|bsep|> نّ المحاجر مدّت كفّ شهوتها <|vsep|> فاهتك لديها ذا غنيتَ منطفأكْ </|bsep|> <|bsep|> خبّأتَ حزنكَ في الأوراق حيث ترى <|vsep|> فهل تلمّستَ في الأوراق ملتجأكْ </|bsep|> <|bsep|> تقلّب العمر مكتوفاً لى وجعٍ <|vsep|> يكاد يسري لى أعماق من قرأكْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنيتَ سوى أنقاض أسئلةٍ <|vsep|> طعم المرارة قد أنساكَ مبتدأكْ </|bsep|> </|psep|>
تراتيل العزلة
5الطويل
[ "بمن سوف أنجو زورق الليل مغمدُ", "وفي لجتي سيفان نايٌ وموعدُ", "وصوتي الذي في الجبِّ قد فاض ماؤهُ", "وفضّت لياليهِ التي كنتُ أشهدُ", "ولم أدرِ هل في الريح علّقتُ أضلعي", "وقد ينقض النسانُ ما ظلّ يعقدُ", "صعدتُ المرايا كلما خِلتُ بهجةً", "تنبّهتُ أنّ الفقد من كان يصعدُ", "كأني و تطوافي غريران أنصتا", "لى حكمة الأشجار والخطو ينفدُ", "وما نبتة الفصاح لا خرافةٌ", "فلا الماء عرّافٌ ولا الظلّ يُحمدُ", "تناسلتُ في عطف القرابين قامةً", "لها الركب يشدو والمطايا تُغرّدُ ", "وهوّمتُ منشقاً عن الذات علّني ", "وهل يبعثُ اليمان عمرٌ مشرّدُ", "ورتبتُ أسرار العناقيد لا انتهت", "ليها لذاذاتي ولا اهتزّ معبدُ", "مدينٌ لى كلّ الضلالات بالشجى", "ولي في فضاء الوقت عشقٌ ممرّدُ", "ون كنتُ مطعوناً فللجرح وثبةٌ", "ولله موّالٌ وللحزن منشدُ", "أُرجّي سماواتي بنوءٍ وربما", "يطول وقوف المرء والباب موصدُ", "ولما تشرّبتُ الملالات شجّّني", "غرورٌ أسيٌ ملء أجفانهِ غدُ", "ووالله لم أوقظ لسخطٍ مشيئتي", "فلا شيء يُغري والمرارات تُرصدُ", "وهذا قميص العمر لا ردّ دهشةً", "ليّ ولا غيُّ النهايات يرشدُ", "فمن يرفع الأوجاع عن حدس وجهتي", "وفي كل مسعى غايةٌ لا تجسّدُ ", "ون عزّ حلمٌ قد تشظّيتُ دونهُ", "ففي رعشة الصلصال خرُ يُمهدُ", "متى سوف لن أُجنى تراتيل عزلةٍ", "وأشجي النّدامى كلما قلتُ ردّدوا", "وأروي ذا الريح استكانت فرادتي", "ويقضي على هول الشتات التوحّدُ", "متى ربما يصغي لى صوت وحشتي", "ملاذٌ بهِ أنجو ومن فيهِ أُولدُ", "تجلّيتُ في نفسي فما كدتُ أنتمي", "أنا البحر والمجداف والعجز واليدُ", "أنا لعنة الطوفان أقصى رغائبي", "ظهوري على أرضٍ بها الشعر سيّدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86018&r=&rc=4
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بمن سوف أنجو زورق الليل مغمدُ <|vsep|> وفي لجتي سيفان نايٌ وموعدُ </|bsep|> <|bsep|> وصوتي الذي في الجبِّ قد فاض ماؤهُ <|vsep|> وفضّت لياليهِ التي كنتُ أشهدُ </|bsep|> <|bsep|> ولم أدرِ هل في الريح علّقتُ أضلعي <|vsep|> وقد ينقض النسانُ ما ظلّ يعقدُ </|bsep|> <|bsep|> صعدتُ المرايا كلما خِلتُ بهجةً <|vsep|> تنبّهتُ أنّ الفقد من كان يصعدُ </|bsep|> <|bsep|> كأني و تطوافي غريران أنصتا <|vsep|> لى حكمة الأشجار والخطو ينفدُ </|bsep|> <|bsep|> وما نبتة الفصاح لا خرافةٌ <|vsep|> فلا الماء عرّافٌ ولا الظلّ يُحمدُ </|bsep|> <|bsep|> تناسلتُ في عطف القرابين قامةً <|vsep|> لها الركب يشدو والمطايا تُغرّدُ </|bsep|> <|bsep|> وهوّمتُ منشقاً عن الذات علّني <|vsep|> وهل يبعثُ اليمان عمرٌ مشرّدُ </|bsep|> <|bsep|> ورتبتُ أسرار العناقيد لا انتهت <|vsep|> ليها لذاذاتي ولا اهتزّ معبدُ </|bsep|> <|bsep|> مدينٌ لى كلّ الضلالات بالشجى <|vsep|> ولي في فضاء الوقت عشقٌ ممرّدُ </|bsep|> <|bsep|> ون كنتُ مطعوناً فللجرح وثبةٌ <|vsep|> ولله موّالٌ وللحزن منشدُ </|bsep|> <|bsep|> أُرجّي سماواتي بنوءٍ وربما <|vsep|> يطول وقوف المرء والباب موصدُ </|bsep|> <|bsep|> ولما تشرّبتُ الملالات شجّّني <|vsep|> غرورٌ أسيٌ ملء أجفانهِ غدُ </|bsep|> <|bsep|> ووالله لم أوقظ لسخطٍ مشيئتي <|vsep|> فلا شيء يُغري والمرارات تُرصدُ </|bsep|> <|bsep|> وهذا قميص العمر لا ردّ دهشةً <|vsep|> ليّ ولا غيُّ النهايات يرشدُ </|bsep|> <|bsep|> فمن يرفع الأوجاع عن حدس وجهتي <|vsep|> وفي كل مسعى غايةٌ لا تجسّدُ </|bsep|> <|bsep|> ون عزّ حلمٌ قد تشظّيتُ دونهُ <|vsep|> ففي رعشة الصلصال خرُ يُمهدُ </|bsep|> <|bsep|> متى سوف لن أُجنى تراتيل عزلةٍ <|vsep|> وأشجي النّدامى كلما قلتُ ردّدوا </|bsep|> <|bsep|> وأروي ذا الريح استكانت فرادتي <|vsep|> ويقضي على هول الشتات التوحّدُ </|bsep|> <|bsep|> متى ربما يصغي لى صوت وحشتي <|vsep|> ملاذٌ بهِ أنجو ومن فيهِ أُولدُ </|bsep|> <|bsep|> تجلّيتُ في نفسي فما كدتُ أنتمي <|vsep|> أنا البحر والمجداف والعجز واليدُ </|bsep|> </|psep|>
آخر الصحو
12المقتضب
[ "ني كتبتكِ", "عشقاً لا أحيط بهِ", "الله يعلمُ ما يخفي لك الورقُ", "وقد ذهبت بعيداً في مخيلتي", "كيما أفتش", "عن لفظٍ به ألقُ ", "كيما ألملم حساساً يبعثرني", "بين الزوايا", "كأني كل من عشقوا", "هل تدركين", "ذا ما ذبت في قلمي", "كم ذا ألوذ ", "وكم ذا عنك أفترقُ ", "الذكريات", "تداعت فوق منضدتي", "والصمت يطبق والأحلام تستبقُ", "حبر الكتابة", "أمسى في دمي نزقاً", "والسيف قلبي ", "فقولي كيف يُمتشقُ ", "ما لي أجازف", "بالأصداء أهرقها", "لا الشعر يصغي ولا الأوزان تتسقُ", "كل التعابير", "لا يُروى بها ظمئي", "ن جئتُ وجهكِ أستسقي وأغتبقُ", "يا من أعود", "ذا ما جئتُ أكتبها", "من خر الصحو أمحوها واحترقُ", "ما أعذب الحب ", "مالاً معتقةً", "ن جئتَ تسكبها ضاعت بك الطرقُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86886&r=&rc=10
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_7|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني كتبتكِ <|vsep|> عشقاً لا أحيط بهِ </|bsep|> <|bsep|> الله يعلمُ ما يخفي لك الورقُ <|vsep|> وقد ذهبت بعيداً في مخيلتي </|bsep|> <|bsep|> كيما أفتش <|vsep|> عن لفظٍ به ألقُ </|bsep|> <|bsep|> كيما ألملم حساساً يبعثرني <|vsep|> بين الزوايا </|bsep|> <|bsep|> كأني كل من عشقوا <|vsep|> هل تدركين </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ذبت في قلمي <|vsep|> كم ذا ألوذ </|bsep|> <|bsep|> وكم ذا عنك أفترقُ <|vsep|> الذكريات </|bsep|> <|bsep|> تداعت فوق منضدتي <|vsep|> والصمت يطبق والأحلام تستبقُ </|bsep|> <|bsep|> حبر الكتابة <|vsep|> أمسى في دمي نزقاً </|bsep|> <|bsep|> والسيف قلبي <|vsep|> فقولي كيف يُمتشقُ </|bsep|> <|bsep|> ما لي أجازف <|vsep|> بالأصداء أهرقها </|bsep|> <|bsep|> لا الشعر يصغي ولا الأوزان تتسقُ <|vsep|> كل التعابير </|bsep|> <|bsep|> لا يُروى بها ظمئي <|vsep|> ن جئتُ وجهكِ أستسقي وأغتبقُ </|bsep|> <|bsep|> يا من أعود <|vsep|> ذا ما جئتُ أكتبها </|bsep|> <|bsep|> من خر الصحو أمحوها واحترقُ <|vsep|> ما أعذب الحب </|bsep|> </|psep|>
قميص لأوراق بيضاء
6الكامل
[ "باسمي طرقتُ الماءَ باسمكِ أدخلُ", "هل تدركُ الغيماتُ ماذا تحملُ", "يا وردةً والليلُ يغلقُ بابه", "من يسألُ الرمّانَ كيف يبلَّلُ", "لم أعتقد بالطين حتى خضتُهُ", "ما أضعفَ النسانَ حين يُشَكَّلُ", "لا ذئبَ في جيب القميص فها أنا", "وعدٌ على بابِ الغيابِ مؤجَّلُ", "قد جئت من لغة الضلوع على يدي", "لو تعلمين قصيدتان ومِغزَلُ", "سوّيتُ من وجعِ السنابلِ سيرَتي", "حتى اكتملتُ وليسَ ثمّة مِنجَلُ", "أسماءُ من مرّوا عليَّ محوتها", "فأنا كتابُ العاشقينَ المُنزَلُ", "سيري معي في الليل ليس خطيئةً", "أن تسقطَ النجماتُ وهي تُقَبَّلُ", "طفلٌ أنا في الحبِّ تجربتي سدى", "وحقائبي فوضى وقلبي أعزَلُ", "هيّأتُ للوتر العصيّ كمانَهُ", "نّ الأغاني كبرياءٌ مُهمَلُ", "في العمر متّسعٌ لنهرٍ خرٍ", "جسدٌ سماويٌّ ونخبٌ أوَّلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86025&r=&rc=2
محمد إبراهيم يعقوب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باسمي طرقتُ الماءَ باسمكِ أدخلُ <|vsep|> هل تدركُ الغيماتُ ماذا تحملُ </|bsep|> <|bsep|> يا وردةً والليلُ يغلقُ بابه <|vsep|> من يسألُ الرمّانَ كيف يبلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> لم أعتقد بالطين حتى خضتُهُ <|vsep|> ما أضعفَ النسانَ حين يُشَكَّلُ </|bsep|> <|bsep|> لا ذئبَ في جيب القميص فها أنا <|vsep|> وعدٌ على بابِ الغيابِ مؤجَّلُ </|bsep|> <|bsep|> قد جئت من لغة الضلوع على يدي <|vsep|> لو تعلمين قصيدتان ومِغزَلُ </|bsep|> <|bsep|> سوّيتُ من وجعِ السنابلِ سيرَتي <|vsep|> حتى اكتملتُ وليسَ ثمّة مِنجَلُ </|bsep|> <|bsep|> أسماءُ من مرّوا عليَّ محوتها <|vsep|> فأنا كتابُ العاشقينَ المُنزَلُ </|bsep|> <|bsep|> سيري معي في الليل ليس خطيئةً <|vsep|> أن تسقطَ النجماتُ وهي تُقَبَّلُ </|bsep|> <|bsep|> طفلٌ أنا في الحبِّ تجربتي سدى <|vsep|> وحقائبي فوضى وقلبي أعزَلُ </|bsep|> <|bsep|> هيّأتُ للوتر العصيّ كمانَهُ <|vsep|> نّ الأغاني كبرياءٌ مُهمَلُ </|bsep|> </|psep|>
اعتذار
6الكامل
[ "تتَشوَّقين لى سَماعِ قصائدي", "لتَضُمَّ قلبَكِ واحةُ الكلماتِ", "زمنٌ طويلٌ مرَّ لَم أنطق بهِ", "حرْفًا ولَم أُرسِل مِن الزهراتِ", "ما زلتُ أكبحُ من جِماحِ عواطفي", "حتَّى ظلمتُكِ يا حياةَ حياتِي", "تتَساءَلينَ هل انْتهى ما بَيْننا ", "أم صِرتَ تبْحثُ عنْ حبيبٍ تِ", "هل كان ذاك الشِّعرُ هذْرًا زائفًا", "زيَّنْتَهُ بِحلاوةِ الكذِباتِ ", "أم صرتَ ذكرى شاعرٍ عصفتْ بهِ ", "الأيَّامُ حتَّى صار كالأمواتِ ", "كُنَّا نَمُدُّ لى النُّجُومِ أكُفَّنا", "ونَجُولُ بين البدْرِ والغَيْماتِ", "كنَّا نثرثِرُ ليلَنا ونَهارَنا", "ويدومُ هَمْسُ الْحُبِّ بالساعاتِ", "ماذا جرى الْحُبُّ أصبحَ وَحشةً", "والشِّعرُ صمتًا حائرَ الْخُطواتِ", "لا تغضبِي منِّي فنِّي تائهٌ", "ما زلتُ أبْحثُ في الْهَوى عن ذاتِي", "قَلِقٌ أُفَتِّشُ عن كلامٍ لَمْ يُقَلْ", "عن قُبلةٍ بِكْرٍ عنِ الْهَمَساتِ", "قلقي لأجلكِ نَّني أحتاجُ أنْ", "أُعطيكِ أجْملَ مِن شذى أبياتي", "أُعطيكِ ياقوتًا عقيقًا لؤلؤًا ", "أُعطيكِ سلسالاً من النجماتِ ", "أُعطيكِ مِن عمري قليلٌ لا يفي", "ما هوْ سوى عددٍ من السنواتِ", "ن تعتِبي أو تغضَبي فَمُحِقَّةٌ", "هذا اعتذاري منكِ عنْ غلطاتِي", "عن كلِّ يومٍ مَرَّ في صمتٍ وَلَمْ", "أمدحْ جَمالَكِ سائرَ اللحظاتِ", "عن كلِّ يومٍ فيهِ لَم أُبْحِرْ على", "أمواجِ شَعرٍ ثائرِ الْخُصلاتِ", "عن كلِّ يومٍ فيهِ لَم تلمَسْ يدي", "يدَكِ الْحَبِيبةَ يا أرَقَّ مَهاةِ", "هذا اعْتذاري باسِمٌ لكِ فابسِمي", "فالْحُبُّ لا يَحْيا بلا بَسَماتِ", "وثِقِي بِحُبِّي فهْو يَمْلأُ مُهجتي", "وبوصفهِ ليستْ تَفِي كَلِماتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85661&r=&rc=4
صالح الشاعر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتَشوَّقين لى سَماعِ قصائدي <|vsep|> لتَضُمَّ قلبَكِ واحةُ الكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> زمنٌ طويلٌ مرَّ لَم أنطق بهِ <|vsep|> حرْفًا ولَم أُرسِل مِن الزهراتِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أكبحُ من جِماحِ عواطفي <|vsep|> حتَّى ظلمتُكِ يا حياةَ حياتِي </|bsep|> <|bsep|> تتَساءَلينَ هل انْتهى ما بَيْننا <|vsep|> أم صِرتَ تبْحثُ عنْ حبيبٍ تِ </|bsep|> <|bsep|> هل كان ذاك الشِّعرُ هذْرًا زائفًا <|vsep|> زيَّنْتَهُ بِحلاوةِ الكذِباتِ </|bsep|> <|bsep|> أم صرتَ ذكرى شاعرٍ عصفتْ بهِ <|vsep|> الأيَّامُ حتَّى صار كالأمواتِ </|bsep|> <|bsep|> كُنَّا نَمُدُّ لى النُّجُومِ أكُفَّنا <|vsep|> ونَجُولُ بين البدْرِ والغَيْماتِ </|bsep|> <|bsep|> كنَّا نثرثِرُ ليلَنا ونَهارَنا <|vsep|> ويدومُ هَمْسُ الْحُبِّ بالساعاتِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا جرى الْحُبُّ أصبحَ وَحشةً <|vsep|> والشِّعرُ صمتًا حائرَ الْخُطواتِ </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبِي منِّي فنِّي تائهٌ <|vsep|> ما زلتُ أبْحثُ في الْهَوى عن ذاتِي </|bsep|> <|bsep|> قَلِقٌ أُفَتِّشُ عن كلامٍ لَمْ يُقَلْ <|vsep|> عن قُبلةٍ بِكْرٍ عنِ الْهَمَساتِ </|bsep|> <|bsep|> قلقي لأجلكِ نَّني أحتاجُ أنْ <|vsep|> أُعطيكِ أجْملَ مِن شذى أبياتي </|bsep|> <|bsep|> أُعطيكِ ياقوتًا عقيقًا لؤلؤًا <|vsep|> أُعطيكِ سلسالاً من النجماتِ </|bsep|> <|bsep|> أُعطيكِ مِن عمري قليلٌ لا يفي <|vsep|> ما هوْ سوى عددٍ من السنواتِ </|bsep|> <|bsep|> ن تعتِبي أو تغضَبي فَمُحِقَّةٌ <|vsep|> هذا اعتذاري منكِ عنْ غلطاتِي </|bsep|> <|bsep|> عن كلِّ يومٍ مَرَّ في صمتٍ وَلَمْ <|vsep|> أمدحْ جَمالَكِ سائرَ اللحظاتِ </|bsep|> <|bsep|> عن كلِّ يومٍ فيهِ لَم أُبْحِرْ على <|vsep|> أمواجِ شَعرٍ ثائرِ الْخُصلاتِ </|bsep|> <|bsep|> عن كلِّ يومٍ فيهِ لَم تلمَسْ يدي <|vsep|> يدَكِ الْحَبِيبةَ يا أرَقَّ مَهاةِ </|bsep|> <|bsep|> هذا اعْتذاري باسِمٌ لكِ فابسِمي <|vsep|> فالْحُبُّ لا يَحْيا بلا بَسَماتِ </|bsep|> </|psep|>
صوت من المنفى
0البسيط
[ "ما زال صوتُكِ كالألْحانِ في أُذُنِي", "والْحُبُّ في القلبِ لم يُنسى ولم يهُنِ", "حبيبتي أنا في الْمنفى وما بيدي", "ن كان مقدورنا حُبٌّ بلا وطنِ", "بيني وبينكِ ما لَمْ نَحْتسِبْ أبدًا", "بَحرٌ بعيدُ الْمدى وأين هيْ سُفُنِي ", "أقصى أمانِيَّ أن ألقاكِ أنتِ فهلْ", "تأتي بكِ الرِّيحُ أم تسْرِينَ في الوَسَنِ ", "يا وحْشَتي في ٍعناقٍ بعدهُ سفَرٌ", "قلنا وداعًا وداعًا وافترى شَجَني", "وهبَّت الرِّيحُ تَملا مُهجتي ألَمًا", "وأظلمتْ بي دُرُوبي أقفرتْ مُدُنِي", "فأين أنتِ من الدُّنيا وأين أنا ", "حبيبتي أين عيشٌ ناعمٌ وهني ", "ما كنتُ أحسبُ أيَّامًا تفرِّقُنا", "وتُحرقُ القلبَ باللوعاتِ والْحَزَنِ", "تَجرِينَ في كلِّ شريانٍ فأنتِ دمي", "ن غبتِ غبتُ عنِ الدُّنيا وعن زمني", "صعبٌ عليَّ حياتي بعدما حكَمتْ", "أقدارُنا بفراقِ الرُّوحِ للبَدَنِ", "في النَّار أحيا وما لي عنكِ تسليةٌ", "سوى مُصوَّرةٍ جلَّت عنِ الثَّمَنِ", "وليس تَنفعُ أحلامٌ وأخْيِلَةٌ", "ن عشتُ عمري بعيدًا عنكِ يا سَكَني", "ويا نعيمي ذا نارُ الْحياةِ طَغَتْ", "ويا ملاذي ذا ما تُهتُ في الْمِحَنِ", "أنا بدونكِ رسمٌ لا حياةَ بهِ", "قد ضلَّ في غَيْهبِ النسيانِ ماتَفَنِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85665&r=&rc=8
صالح الشاعر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما زال صوتُكِ كالألْحانِ في أُذُنِي <|vsep|> والْحُبُّ في القلبِ لم يُنسى ولم يهُنِ </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي أنا في الْمنفى وما بيدي <|vsep|> ن كان مقدورنا حُبٌّ بلا وطنِ </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينكِ ما لَمْ نَحْتسِبْ أبدًا <|vsep|> بَحرٌ بعيدُ الْمدى وأين هيْ سُفُنِي </|bsep|> <|bsep|> أقصى أمانِيَّ أن ألقاكِ أنتِ فهلْ <|vsep|> تأتي بكِ الرِّيحُ أم تسْرِينَ في الوَسَنِ </|bsep|> <|bsep|> يا وحْشَتي في ٍعناقٍ بعدهُ سفَرٌ <|vsep|> قلنا وداعًا وداعًا وافترى شَجَني </|bsep|> <|bsep|> وهبَّت الرِّيحُ تَملا مُهجتي ألَمًا <|vsep|> وأظلمتْ بي دُرُوبي أقفرتْ مُدُنِي </|bsep|> <|bsep|> فأين أنتِ من الدُّنيا وأين أنا <|vsep|> حبيبتي أين عيشٌ ناعمٌ وهني </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أحسبُ أيَّامًا تفرِّقُنا <|vsep|> وتُحرقُ القلبَ باللوعاتِ والْحَزَنِ </|bsep|> <|bsep|> تَجرِينَ في كلِّ شريانٍ فأنتِ دمي <|vsep|> ن غبتِ غبتُ عنِ الدُّنيا وعن زمني </|bsep|> <|bsep|> صعبٌ عليَّ حياتي بعدما حكَمتْ <|vsep|> أقدارُنا بفراقِ الرُّوحِ للبَدَنِ </|bsep|> <|bsep|> في النَّار أحيا وما لي عنكِ تسليةٌ <|vsep|> سوى مُصوَّرةٍ جلَّت عنِ الثَّمَنِ </|bsep|> <|bsep|> وليس تَنفعُ أحلامٌ وأخْيِلَةٌ <|vsep|> ن عشتُ عمري بعيدًا عنكِ يا سَكَني </|bsep|> <|bsep|> ويا نعيمي ذا نارُ الْحياةِ طَغَتْ <|vsep|> ويا ملاذي ذا ما تُهتُ في الْمِحَنِ </|bsep|> </|psep|>
إعلان حبّ
2الرجز
[ "أعلنتُ حُبِّي لكِ واختياري", "وواثقٌ أنا مِنَ انتِصاري", "فلا تُفكِّري ولا تَثُوري", "ولا تُشكِّكي ولا تُماري", "قضاؤُكِ الْمَحتومُ أنْ تكُونِي", "معي أنا في جنَّتِي وناري", "ن تَهْرُبِي منِّي تَرَيْ ضَياعًا", "فأنتِ كوكبِي وفي مَداري", "وأنتِ من دونِي بلا حياةٍ", "بلا عبيرٍ وبلا ثِمارِ", "الْحُبُّ لو تدرينَهُ ربيعٌ", "مُبْتسِمٌ كطلْعةِ النَّهارِ", "كالنَّجمِ كالعبيرِ كالأمانِي", "كالعُشبِ في السُّهولِ والبراري", "وأنتِ يا حَبِيبَتي نَوالِي", "بعد اشتياقي لكِ وانتظاري", "أجْمَلُ مِمَّا كان في خيالِي", "أثْمنُ من للئِ الْبِحارِ", "أَرَقُّ مِن ندى الصباح أشْهَى", "مِن عبقِ الزُّهورِ في أَذارِ ", "مُبهِرةٌ أنتِ بِكُلِّ شيءٍ", "فكيف أُخْفي عنكِ نبهاري ", "معي غَدَوْتِ فاسْلُكي سَبِيلي", "مُختارةً وقَرِّري قراري", "ولتقبلي حُبِّي فنَّ حُبِّي", "بَحْرٌ قرارُهُ بلا قرارِ", "قلْبٌ يُحِبُّ دونَما شُروطٍ", "هذي هِيَ الْحياةُ باخْتصارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85660&r=&rc=3
صالح الشاعر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعلنتُ حُبِّي لكِ واختياري <|vsep|> وواثقٌ أنا مِنَ انتِصاري </|bsep|> <|bsep|> فلا تُفكِّري ولا تَثُوري <|vsep|> ولا تُشكِّكي ولا تُماري </|bsep|> <|bsep|> قضاؤُكِ الْمَحتومُ أنْ تكُونِي <|vsep|> معي أنا في جنَّتِي وناري </|bsep|> <|bsep|> ن تَهْرُبِي منِّي تَرَيْ ضَياعًا <|vsep|> فأنتِ كوكبِي وفي مَداري </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ من دونِي بلا حياةٍ <|vsep|> بلا عبيرٍ وبلا ثِمارِ </|bsep|> <|bsep|> الْحُبُّ لو تدرينَهُ ربيعٌ <|vsep|> مُبْتسِمٌ كطلْعةِ النَّهارِ </|bsep|> <|bsep|> كالنَّجمِ كالعبيرِ كالأمانِي <|vsep|> كالعُشبِ في السُّهولِ والبراري </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ يا حَبِيبَتي نَوالِي <|vsep|> بعد اشتياقي لكِ وانتظاري </|bsep|> <|bsep|> أجْمَلُ مِمَّا كان في خيالِي <|vsep|> أثْمنُ من للئِ الْبِحارِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَقُّ مِن ندى الصباح أشْهَى <|vsep|> مِن عبقِ الزُّهورِ في أَذارِ </|bsep|> <|bsep|> مُبهِرةٌ أنتِ بِكُلِّ شيءٍ <|vsep|> فكيف أُخْفي عنكِ نبهاري </|bsep|> <|bsep|> معي غَدَوْتِ فاسْلُكي سَبِيلي <|vsep|> مُختارةً وقَرِّري قراري </|bsep|> <|bsep|> ولتقبلي حُبِّي فنَّ حُبِّي <|vsep|> بَحْرٌ قرارُهُ بلا قرارِ </|bsep|> </|psep|>
أقبلي
3الرمل
[ "أَقبِلي قبلَ انْطفاءِ الوَهَجِ", "أقبِلي لا تشعُري بالْحَرَجِ", "ورْدةٌ أنتِ وهل مِنْ وَرْدةٍ", "تَمْنَعُ الْجَوَّ شهيَّ الأَرَجِ ", "نوِّليني فِتْنةً يا وَيْحَها", "في الْهَوى كمْ دوَّختْ مِنْ مُهَجِ ", "أقبلي قبلَ انطفاءِ العُمُرِ", "في عيونِي وجفافِ الْمَطَرِ", "نَحنُ في لَحْظتِنا أُغْنيةٌ", "تنتشي فوقَ اهتزازِ الوَتَرِ", "وغدًا نُصبحُ ذِكرى لَحْظةٍ", "حُلوةٍ تكتبُنا في الأثَرِ", "أقبلي يا دُميةً من ذَهَبِ", "تتسلَّى في الْهَوَى باللعبِ", "ما عرفْتِ الْحُبَّ حتَّى النَ لمْ", "تُدرِكي شيئًا ويا لِلعجَبِ", "أسرِعي فالوَقتُ حقًّا ضيِّقٌ", "لا تُرِيقي دَمَهُ بالْهَرَبِ", "عالَمُ الْحُبِّ عجيبُ الصُّوَرِ", "بَشَرٌ فيهِ ولا كالبَشَرِ", "وعُطورٌ ورَبيعٌ دائِمٌ", "ونُجومٌ سَطَعَتْ يا قَمَري", "املأي الكأسَ لَمَىً يُسْكِرُنِي", "لَمْ أُعاقِرْ غيرَهُ مِن سَكَرِ", "ساعةُ اللُّقيا مَضَتْ في عجَلِ", "ما الْتَقَيْنا بعْدُ لا ترتَحِلي", "ارْحَمي لا تُضْرِمي بِي لَهَبًا", "يأكُلُ الفَرْحَ بقلبِي الثَّمِلِ", "أقبِلِي ظَلِّي أنا مُنتظرٌ", "رحلةً نُسقَى بِها مِن عَسَلِ", "يَذهبُ العِشقُ بِنا في سَفَرِ", "خلفَ هذا العالَمِ الْمُحْتَضِرِ", "كُلَّما سِرْنا تَبَدَّتْ نَجْمَةٌ", "تُشْعِلُ الشَّوْقَ بِمَرْمَى البَصَرِ", "وبهِ نَسْرِي وما مِنْ وَحْشَةٍ", "فلنا بيْتٌ جِوارَ القَمَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85664&r=&rc=7
صالح الشاعر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقبِلي قبلَ انْطفاءِ الوَهَجِ <|vsep|> أقبِلي لا تشعُري بالْحَرَجِ </|bsep|> <|bsep|> ورْدةٌ أنتِ وهل مِنْ وَرْدةٍ <|vsep|> تَمْنَعُ الْجَوَّ شهيَّ الأَرَجِ </|bsep|> <|bsep|> نوِّليني فِتْنةً يا وَيْحَها <|vsep|> في الْهَوى كمْ دوَّختْ مِنْ مُهَجِ </|bsep|> <|bsep|> أقبلي قبلَ انطفاءِ العُمُرِ <|vsep|> في عيونِي وجفافِ الْمَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ في لَحْظتِنا أُغْنيةٌ <|vsep|> تنتشي فوقَ اهتزازِ الوَتَرِ </|bsep|> <|bsep|> وغدًا نُصبحُ ذِكرى لَحْظةٍ <|vsep|> حُلوةٍ تكتبُنا في الأثَرِ </|bsep|> <|bsep|> أقبلي يا دُميةً من ذَهَبِ <|vsep|> تتسلَّى في الْهَوَى باللعبِ </|bsep|> <|bsep|> ما عرفْتِ الْحُبَّ حتَّى النَ لمْ <|vsep|> تُدرِكي شيئًا ويا لِلعجَبِ </|bsep|> <|bsep|> أسرِعي فالوَقتُ حقًّا ضيِّقٌ <|vsep|> لا تُرِيقي دَمَهُ بالْهَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> عالَمُ الْحُبِّ عجيبُ الصُّوَرِ <|vsep|> بَشَرٌ فيهِ ولا كالبَشَرِ </|bsep|> <|bsep|> وعُطورٌ ورَبيعٌ دائِمٌ <|vsep|> ونُجومٌ سَطَعَتْ يا قَمَري </|bsep|> <|bsep|> املأي الكأسَ لَمَىً يُسْكِرُنِي <|vsep|> لَمْ أُعاقِرْ غيرَهُ مِن سَكَرِ </|bsep|> <|bsep|> ساعةُ اللُّقيا مَضَتْ في عجَلِ <|vsep|> ما الْتَقَيْنا بعْدُ لا ترتَحِلي </|bsep|> <|bsep|> ارْحَمي لا تُضْرِمي بِي لَهَبًا <|vsep|> يأكُلُ الفَرْحَ بقلبِي الثَّمِلِ </|bsep|> <|bsep|> أقبِلِي ظَلِّي أنا مُنتظرٌ <|vsep|> رحلةً نُسقَى بِها مِن عَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> يَذهبُ العِشقُ بِنا في سَفَرِ <|vsep|> خلفَ هذا العالَمِ الْمُحْتَضِرِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما سِرْنا تَبَدَّتْ نَجْمَةٌ <|vsep|> تُشْعِلُ الشَّوْقَ بِمَرْمَى البَصَرِ </|bsep|> </|psep|>
سلبيَّة
15الهزج
[ "لِماذا أنتِ سلبيَّهْ ", "وقلبُكِ في دُروبِ الْحُبِّ ", "لا يَمضي بِحُرِّيَّهْ ", "لِماذا تَجعلينَ الْحُبَّ ", "عاطفةً هُلاميَّهْ ", "لِماذا تنفُضينَ العِشقَ ", "أطيافًا رماديَّهْ ", "تريدينَ الْهَوى سهْلاً", "بلا طَلَبٍ بلا تَعَبِ", "وقانونُ الْهوى ", "ما دُمتِ قدْ أحْبَبْتِ فاقترِبِي", "وقُولِي واصْنعِي بالْحُبِّ ", "عاصِفةً مِنَ اللهَبِ", "ولا تَتقَوْقَعِي صَمْتًا", "فليسَ الصَّمتُ مِن ذهَبِ", "أَكُنْتِ قرأْتِ قانونَ الْهَوى ", "أمْ أنْتِ أُمِّيَّهْ ", "لِماذا تُغمضينَ العينَ ", "عن أحلى الأحاسِيسِ ", "ويَخنُقُها غُرورُكِ ", "بالْحواجزِ والْمتاريسِ ", "لِماذا في عيونكِ دائمًا ", "تِيهُ الطواويسِ ", "ووجهُكِ يرتدي وجْهَينِ ", "مِن كَذِبٍ وتدليسِ", "أيَمْنعُ حُسنُكِ الْمَغرورُ ", "أن تبقَيْ طبيعيَّهْ ", "لِماذا أنتِ جامدةٌ", "وباردةٌ وثلجيَّهْ ", "يعودُ الشِّعرُ بين يديكِ ", "ثرثرةً بِزَنْطيَّهْ ", "ويَسقُطُ لَحْنُ كلِّ قصائدي ", "فتعودُ نثريَّهْ", "وأمَّا الْحُبُّ عندكِ ", "فهْوَ عاطفةٌ بدائيَّهْ", "فحين زعمتُ أنَّ الْحُبَّ ", "موهبةٌ سَماويَّهْ", "ردَدْتِ بأنَّني رجلٌ", "بلا فِكَرٍ حضاريَّهْ", "وحين حلفْتُ ", "نَّ يديكِ مَركَبَةٌ فضائيَّهْ", "ضحكْتِ وقُلتِ ", "نَّ لديكَ عاطفةً خياليَّهْ", "لِماذا أنتِ ثلجيَّهْ ", "أكُلُّ عواطف النسانِ ", "حاجاتٌ كماليَّهْ ", "أكلُّ قصائدِ العشَّاقِ ", "ألعابٌ طُفوليَّهْ ", "أحساسي أنا وهْمٌ", "من القصص الْخُرافيَّهْ ", "شكوتُكِ للسماءِ ", "وللنجومِ وللأزاهيرِ", "شكوتُكِ للحدائقِ", "للحشائش للنوافيرِ", "بِهَذا الْمَوْقفِ السلبيِّ ", "قد خرِسَتْ مزاميري", "وفوق ثُلوجِ صدِّكِ ", "مُتُّ وانطفأَتْ بواكيري", "وكان الدفءُ عندكِ ", "بعضَ الاوهامِ الْجُنونيَّهْ", "لِماذا أنتِ سلبيَّهْ ", "دعي الأوهامَ واقترِبِي", "لى الْحُبِّ الَّذي بِيَّهْ", "وقُومِي ", "وانفُضي عنكِ الْمَخاوفَ ", "فهْيَ وهْمِيَّهْ", "فقلبُكِ حينَ ينبضُ ", "تُصبحُ الأيَّامُ ورديَّهْ", "وتُنبِتُ فرحَتي فَرَحًا", "كغاباتٍ مَداريَّهْ", "ويغدو الْحُبُّ لِي سُفُنًا", "سَرَتْ والرِّيحُ شَرْقيَّهْ", "أُريدُكِ بالْمَحبَّةِ ", "زهرةً حَمْراءَ عطريَّهْ", "أُريدًكِ واحةً خَضْرا", "بِماء الْحُبِّ مَرْويَّهْ", "أُريدُكِ كائنًا يَحْيا", "ويعشقُ دونَ سلبيَّهْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85658&r=&rc=1
صالح الشاعر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِماذا أنتِ سلبيَّهْ <|vsep|> وقلبُكِ في دُروبِ الْحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> لا يَمضي بِحُرِّيَّهْ <|vsep|> لِماذا تَجعلينَ الْحُبَّ </|bsep|> <|bsep|> عاطفةً هُلاميَّهْ <|vsep|> لِماذا تنفُضينَ العِشقَ </|bsep|> <|bsep|> أطيافًا رماديَّهْ <|vsep|> تريدينَ الْهَوى سهْلاً </|bsep|> <|bsep|> بلا طَلَبٍ بلا تَعَبِ <|vsep|> وقانونُ الْهوى </|bsep|> <|bsep|> ما دُمتِ قدْ أحْبَبْتِ فاقترِبِي <|vsep|> وقُولِي واصْنعِي بالْحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> عاصِفةً مِنَ اللهَبِ <|vsep|> ولا تَتقَوْقَعِي صَمْتًا </|bsep|> <|bsep|> فليسَ الصَّمتُ مِن ذهَبِ <|vsep|> أَكُنْتِ قرأْتِ قانونَ الْهَوى </|bsep|> <|bsep|> أمْ أنْتِ أُمِّيَّهْ <|vsep|> لِماذا تُغمضينَ العينَ </|bsep|> <|bsep|> عن أحلى الأحاسِيسِ <|vsep|> ويَخنُقُها غُرورُكِ </|bsep|> <|bsep|> بالْحواجزِ والْمتاريسِ <|vsep|> لِماذا في عيونكِ دائمًا </|bsep|> <|bsep|> تِيهُ الطواويسِ <|vsep|> ووجهُكِ يرتدي وجْهَينِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كَذِبٍ وتدليسِ <|vsep|> أيَمْنعُ حُسنُكِ الْمَغرورُ </|bsep|> <|bsep|> أن تبقَيْ طبيعيَّهْ <|vsep|> لِماذا أنتِ جامدةٌ </|bsep|> <|bsep|> وباردةٌ وثلجيَّهْ <|vsep|> يعودُ الشِّعرُ بين يديكِ </|bsep|> <|bsep|> ثرثرةً بِزَنْطيَّهْ <|vsep|> ويَسقُطُ لَحْنُ كلِّ قصائدي </|bsep|> <|bsep|> فتعودُ نثريَّهْ <|vsep|> وأمَّا الْحُبُّ عندكِ </|bsep|> <|bsep|> فهْوَ عاطفةٌ بدائيَّهْ <|vsep|> فحين زعمتُ أنَّ الْحُبَّ </|bsep|> <|bsep|> موهبةٌ سَماويَّهْ <|vsep|> ردَدْتِ بأنَّني رجلٌ </|bsep|> <|bsep|> بلا فِكَرٍ حضاريَّهْ <|vsep|> وحين حلفْتُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ يديكِ مَركَبَةٌ فضائيَّهْ <|vsep|> ضحكْتِ وقُلتِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ لديكَ عاطفةً خياليَّهْ <|vsep|> لِماذا أنتِ ثلجيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أكُلُّ عواطف النسانِ <|vsep|> حاجاتٌ كماليَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أكلُّ قصائدِ العشَّاقِ <|vsep|> ألعابٌ طُفوليَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أحساسي أنا وهْمٌ <|vsep|> من القصص الْخُرافيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> شكوتُكِ للسماءِ <|vsep|> وللنجومِ وللأزاهيرِ </|bsep|> <|bsep|> شكوتُكِ للحدائقِ <|vsep|> للحشائش للنوافيرِ </|bsep|> <|bsep|> بِهَذا الْمَوْقفِ السلبيِّ <|vsep|> قد خرِسَتْ مزاميري </|bsep|> <|bsep|> وفوق ثُلوجِ صدِّكِ <|vsep|> مُتُّ وانطفأَتْ بواكيري </|bsep|> <|bsep|> وكان الدفءُ عندكِ <|vsep|> بعضَ الاوهامِ الْجُنونيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> لِماذا أنتِ سلبيَّهْ <|vsep|> دعي الأوهامَ واقترِبِي </|bsep|> <|bsep|> لى الْحُبِّ الَّذي بِيَّهْ <|vsep|> وقُومِي </|bsep|> <|bsep|> وانفُضي عنكِ الْمَخاوفَ <|vsep|> فهْيَ وهْمِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فقلبُكِ حينَ ينبضُ <|vsep|> تُصبحُ الأيَّامُ ورديَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وتُنبِتُ فرحَتي فَرَحًا <|vsep|> كغاباتٍ مَداريَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ويغدو الْحُبُّ لِي سُفُنًا <|vsep|> سَرَتْ والرِّيحُ شَرْقيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أُريدُكِ بالْمَحبَّةِ <|vsep|> زهرةً حَمْراءَ عطريَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أُريدًكِ واحةً خَضْرا <|vsep|> بِماء الْحُبِّ مَرْويَّهْ </|bsep|> </|psep|>
أفّ !
1الخفيف
[ "هذه الْكِلْمةُ الصَّغيرةُ جدًّا", "دمَّرَتْ كلَّ ما بنَيْنا سِنينا", "أفِّ ثُمَّ انتَهَتْ حِكايةُ حُبٍّ", "واستحالتْ مَرارةً وأنِينا", "قلتِها أنتِ واصْطَلَيْتُ أنا ", "بالنارِ هل تعلمِينَ ما تُحْرِقينا ", "لا أريدُ النِّقاشَ يكفي نِقاشًا", "طاشَ عقْلي ولنْ أكونَ رَزِينا", "هذه الْكِلْمةُ الصغِيرَةُ جدًّا", "أجهضَتْ حُبَّنا السَّعيدَ جنينا", "لَمْ تكُنْ كِلمةً بِغَيرِ ترَوٍّ", "بل أبانتْ عن كلِّ ما تُضمِرينا", "ربَّما هذِهِ هيَ الْمَرَّةُ الأُولَى ", " أَظُنُّ الَّتِي بِها تَصدُقينا", "لكِ شُكرًا نبَّهتِنِي مِن سُباتِي", "بعد ما عِشتُ في رُؤَى الغافِلينا", "كُلُّ مَن قد رأوكِ قد حذَّرونِي", "وأنا قلتُ فِريةُ الْحاسِدينا", "ما لَهُمْ يَحْقِدونَ أيُّ تجنٍّ ", "ما علَيْنا دعِيهِمُ يَحْقِدُونا", "كنتِ تَمْضينَ في صمِيميَ كالسِّكِّينِ ", "كيف الْهَوى غدا سكِّينا ", "غافلاً كُنتُ عنْ خِداعكِ حتَّى", "صِرتُ أعْمَى وصارَ عقلِي جُنونا", "أنتِ لَمْ تُخلِصِي لِيَ الْحُبَّ يومًا", "لستِ تدرِينَ الْحُبَّ هلْ تُخلِصينا ", "الوفاءُ الخلاصُ والصِّدقُ لا ", "ذاك بعيدٌ عنْ كلِّ ما تعلَمِينا", "ما عليكِ الْملامُ بل هُوَ ذنْبِي", "غلطَتِي أنْ أغلَيْتُ ما تُرْخِصِينا", "اذرِفي الدَّمعَ كيفَ شئتِ فنِّي", "صخرةٌ لا تلينُ للدامعِينا", "هان حُبِّي فأغلقَ الغَدْرُ قلبي", "ونسيتُ الْهَوَى طَوَيْتُ الْحنِينا", "ومِنَ النَ سوفَ أعرِفُ معْنَى ", "الْعَيْشِ مِن غيرِ أنْ أكونَ حَزِينا", "وذا كانَ بيْننا مَن تَوَلَّى", "بِخَسارٍ فرُبَّما تَحسِبِينا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85663&r=&rc=6
صالح الشاعر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه الْكِلْمةُ الصَّغيرةُ جدًّا <|vsep|> دمَّرَتْ كلَّ ما بنَيْنا سِنينا </|bsep|> <|bsep|> أفِّ ثُمَّ انتَهَتْ حِكايةُ حُبٍّ <|vsep|> واستحالتْ مَرارةً وأنِينا </|bsep|> <|bsep|> قلتِها أنتِ واصْطَلَيْتُ أنا <|vsep|> بالنارِ هل تعلمِينَ ما تُحْرِقينا </|bsep|> <|bsep|> لا أريدُ النِّقاشَ يكفي نِقاشًا <|vsep|> طاشَ عقْلي ولنْ أكونَ رَزِينا </|bsep|> <|bsep|> هذه الْكِلْمةُ الصغِيرَةُ جدًّا <|vsep|> أجهضَتْ حُبَّنا السَّعيدَ جنينا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تكُنْ كِلمةً بِغَيرِ ترَوٍّ <|vsep|> بل أبانتْ عن كلِّ ما تُضمِرينا </|bsep|> <|bsep|> ربَّما هذِهِ هيَ الْمَرَّةُ الأُولَى <|vsep|> أَظُنُّ الَّتِي بِها تَصدُقينا </|bsep|> <|bsep|> لكِ شُكرًا نبَّهتِنِي مِن سُباتِي <|vsep|> بعد ما عِشتُ في رُؤَى الغافِلينا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مَن قد رأوكِ قد حذَّرونِي <|vsep|> وأنا قلتُ فِريةُ الْحاسِدينا </|bsep|> <|bsep|> ما لَهُمْ يَحْقِدونَ أيُّ تجنٍّ <|vsep|> ما علَيْنا دعِيهِمُ يَحْقِدُونا </|bsep|> <|bsep|> كنتِ تَمْضينَ في صمِيميَ كالسِّكِّينِ <|vsep|> كيف الْهَوى غدا سكِّينا </|bsep|> <|bsep|> غافلاً كُنتُ عنْ خِداعكِ حتَّى <|vsep|> صِرتُ أعْمَى وصارَ عقلِي جُنونا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ لَمْ تُخلِصِي لِيَ الْحُبَّ يومًا <|vsep|> لستِ تدرِينَ الْحُبَّ هلْ تُخلِصينا </|bsep|> <|bsep|> الوفاءُ الخلاصُ والصِّدقُ لا <|vsep|> ذاك بعيدٌ عنْ كلِّ ما تعلَمِينا </|bsep|> <|bsep|> ما عليكِ الْملامُ بل هُوَ ذنْبِي <|vsep|> غلطَتِي أنْ أغلَيْتُ ما تُرْخِصِينا </|bsep|> <|bsep|> اذرِفي الدَّمعَ كيفَ شئتِ فنِّي <|vsep|> صخرةٌ لا تلينُ للدامعِينا </|bsep|> <|bsep|> هان حُبِّي فأغلقَ الغَدْرُ قلبي <|vsep|> ونسيتُ الْهَوَى طَوَيْتُ الْحنِينا </|bsep|> <|bsep|> ومِنَ النَ سوفَ أعرِفُ معْنَى <|vsep|> الْعَيْشِ مِن غيرِ أنْ أكونَ حَزِينا </|bsep|> </|psep|>
حبٌّ مختَلَق !
3الرمل
[ "حينَ أحببتُكِ أدمنتُ القلقْ", "وشكا الليلُ سُهادي والأرَقْ", "لا ابتعادي عنكِ أعطاني الأمانَ ", "ولا وعدُكِ بالقُربِ صَدَقْ", "فعرفتُ الْحُبَّ نجْوى للنجومِ ", "وشكوى بكلامٍ في وَرَقْ", "أكذا الْحُبُّ عناءٌ وضَنى ", "ويْحَ قلْبِي لِمَ بالْحُبِّ خَفَقْ ", "حسِبَ الْحُبَّ فؤادي لُجَّةً", "وأنا الغوَّاصُ لا أخْشَى الغَرَقْ", "وتصوَّرتُكِ أغْلَى دُرَّةٍ", "ن أخُضْ مِن أجلها اليَمَّ فَحَقّْ ", "فَنَزَلْتُ اليمَّ لا أخْشى الردى", "داخلاً في نفَقٍ بعدَ نفَقْ", "تُهْتُ في بَحْرِ الْهَوى ما نِلتُ غيرَ ", "العذابِ الْمُرِّ والقلبُ احترقْ", "يا سرابَ التِّيهِ يا بَرْقَ الْمُنى", "يا جُنونَ الليلِ في كفِّ الغسَقْ", "أيُّ حسنٍ فيكِ أغرانِي فسِرْتُ ", "على غير هدىً كيفَ اتَّفقْ ", "أيُّ روحٍ لكِ تدري ما الْهَوى ", "أيُّ قلبٍ لكِ قدْ حبَّ ورقّ ", "ضاع فيكِ سائرُ العُمرِ سدىً", "بين وهمٍ وخِداعٍ ومَلَقْ", "وأفقتُ النَ والقلبُ دَرى", "أنَّ حُبِّي لكِ حُبٌّ مُختلَقْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85657&r=&rc=0
صالح الشاعر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حينَ أحببتُكِ أدمنتُ القلقْ <|vsep|> وشكا الليلُ سُهادي والأرَقْ </|bsep|> <|bsep|> لا ابتعادي عنكِ أعطاني الأمانَ <|vsep|> ولا وعدُكِ بالقُربِ صَدَقْ </|bsep|> <|bsep|> فعرفتُ الْحُبَّ نجْوى للنجومِ <|vsep|> وشكوى بكلامٍ في وَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> أكذا الْحُبُّ عناءٌ وضَنى <|vsep|> ويْحَ قلْبِي لِمَ بالْحُبِّ خَفَقْ </|bsep|> <|bsep|> حسِبَ الْحُبَّ فؤادي لُجَّةً <|vsep|> وأنا الغوَّاصُ لا أخْشَى الغَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وتصوَّرتُكِ أغْلَى دُرَّةٍ <|vsep|> ن أخُضْ مِن أجلها اليَمَّ فَحَقّْ </|bsep|> <|bsep|> فَنَزَلْتُ اليمَّ لا أخْشى الردى <|vsep|> داخلاً في نفَقٍ بعدَ نفَقْ </|bsep|> <|bsep|> تُهْتُ في بَحْرِ الْهَوى ما نِلتُ غيرَ <|vsep|> العذابِ الْمُرِّ والقلبُ احترقْ </|bsep|> <|bsep|> يا سرابَ التِّيهِ يا بَرْقَ الْمُنى <|vsep|> يا جُنونَ الليلِ في كفِّ الغسَقْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ حسنٍ فيكِ أغرانِي فسِرْتُ <|vsep|> على غير هدىً كيفَ اتَّفقْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ روحٍ لكِ تدري ما الْهَوى <|vsep|> أيُّ قلبٍ لكِ قدْ حبَّ ورقّ </|bsep|> <|bsep|> ضاع فيكِ سائرُ العُمرِ سدىً <|vsep|> بين وهمٍ وخِداعٍ ومَلَقْ </|bsep|> </|psep|>
صدفة
3الرمل
[ "صدفةٌ ما أجْملَ الدُّنيا بِها", "أجْملُ الأشياءِ تأتي بالصُّدَفْ", "ذلك الحساسُ ما أروعَهُ", "بِهواها دقَّ قلبي وارتَجَفْ", "غرَّد الشَّوقُ بسمعي وانتشى", "خافقي حينَ رها وعَزَفْ", "بعدما تاه الْهوى عنْ طُرُقي", "ونسِي الْحُبَّ فؤادي واعتكَفْ", "أنا أهواها وهِي تسكُنُني", "مَنْ يلومُ البحرَ في عشقِ الصَّدَفْ ", "بيننا شيءٌ أنا أعرفُهُ", "وبهِ قلبيَ يومًا ما اعترَفْ", "هِ يا قلبيَ كم عذَّبتَني ", "كم تَمرَّدتَ على هذا الشغَفْ ", "كلُّ شِعري لا يُجلِّي ساعةً", "مَلَكَ الواصفَ فيها ما وصَفْ", "كُلُّ عمري لا يُساوي لَحْظةً", "قد تَملَّى الكونُ فيها ووقفْ", "حُبُّها مُنعَطَفٌ في عُمُري", "أَمَلي أَبقى بِهذا الْمُنعَطَفْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85659&r=&rc=2
صالح الشاعر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدفةٌ ما أجْملَ الدُّنيا بِها <|vsep|> أجْملُ الأشياءِ تأتي بالصُّدَفْ </|bsep|> <|bsep|> ذلك الحساسُ ما أروعَهُ <|vsep|> بِهواها دقَّ قلبي وارتَجَفْ </|bsep|> <|bsep|> غرَّد الشَّوقُ بسمعي وانتشى <|vsep|> خافقي حينَ رها وعَزَفْ </|bsep|> <|bsep|> بعدما تاه الْهوى عنْ طُرُقي <|vsep|> ونسِي الْحُبَّ فؤادي واعتكَفْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أهواها وهِي تسكُنُني <|vsep|> مَنْ يلومُ البحرَ في عشقِ الصَّدَفْ </|bsep|> <|bsep|> بيننا شيءٌ أنا أعرفُهُ <|vsep|> وبهِ قلبيَ يومًا ما اعترَفْ </|bsep|> <|bsep|> هِ يا قلبيَ كم عذَّبتَني <|vsep|> كم تَمرَّدتَ على هذا الشغَفْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شِعري لا يُجلِّي ساعةً <|vsep|> مَلَكَ الواصفَ فيها ما وصَفْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ عمري لا يُساوي لَحْظةً <|vsep|> قد تَملَّى الكونُ فيها ووقفْ </|bsep|> </|psep|>
هَجَرْتُكَ لَمْ أَهْجُرْكَ مِن كُفرِ نِعْمَة ٍ
5الطويل
[ "هَجَرْتُكَ لَمْ أَهْجُرْكَ مِن كُفرِ نِعْمَة ٍ", "وهل يرتجى نيلُ الزيادة ِ بالكفر", "ولكنَّني لمّا أَتيتُكَ زائِراً", "وأَفْرَطْتَ في بِرِّي عَجِزْتُ عَنِ", "فَمِ النَ لا تيكَ ِلاَّ مُسلِّماً", "أزورك فى الشهرينِ يوماً أو الشهرِ", "فن زدتنى براً تزيدتُ جفوة ً", "وَلم تَلْقَني طُولَ الحياة ِ ِلى الحشرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14629&r=&rc=4
علي بن جبلة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَجَرْتُكَ لَمْ أَهْجُرْكَ مِن كُفرِ نِعْمَة ٍ <|vsep|> وهل يرتجى نيلُ الزيادة ِ بالكفر </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّني لمّا أَتيتُكَ زائِراً <|vsep|> وأَفْرَطْتَ في بِرِّي عَجِزْتُ عَنِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِ النَ لا تيكَ ِلاَّ مُسلِّماً <|vsep|> أزورك فى الشهرينِ يوماً أو الشهرِ </|bsep|> </|psep|>
عجبتُ لحرَّاقَة ِ بنِ الحُسَينِ
8المتقارب
[ "عجبتُ لحرَّاقَة ِ بنِ الحُسَينِ", "كيف تعومُ ولا تَغْرَقُ", "وَبَحْرَانِ من تَحْتِها واحدٌ", "وخرُ من فوقها منْ مطبقُ", "وأعجبُ منْ ذاكَ عيدانها", "وقد مسَّها كيفَ لا تورقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14630&r=&rc=5
علي بن جبلة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبتُ لحرَّاقَة ِ بنِ الحُسَينِ <|vsep|> كيف تعومُ ولا تَغْرَقُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَحْرَانِ من تَحْتِها واحدٌ <|vsep|> وخرُ من فوقها منْ مطبقُ </|bsep|> </|psep|>
وشمولٍ أرّقها الدّهرُ حتى
1الخفيف
[ "وشمولٍ أرّقها الدّهرُ حتى", "ما تَوارى قَذَاتُها بلبوس", "وردة ُ اللونِ في خدودِ الندامى", "وهي صفراءُ في خدودِ الكؤوسِ", "وكأن الشعاعَ منها على الكفْ", "فِ جسادٌ على مداكِ عروسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14625&r=&rc=0
علي بن جبلة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وشمولٍ أرّقها الدّهرُ حتى <|vsep|> ما تَوارى قَذَاتُها بلبوس </|bsep|> <|bsep|> وردة ُ اللونِ في خدودِ الندامى <|vsep|> وهي صفراءُ في خدودِ الكؤوسِ </|bsep|> </|psep|>
بأبي من زارني مُكتَتِماً
3الرمل
[ "بأبي من زارني مُكتَتِماً", "حَذِراً من كُلّ واشٍ جَزِعا", "زائراً نمَّ عليهِ حسنهُ", "كيف يُخْفي اللَّيْلُ بدراً طَلَعَا", "رصدَ الغفلة َ حتى أمكنتْ", "ورعى السّامِرَ حتّى هَجَعَا", "كابَدَ الأهوالَ في زَوْرَتِهِ", "ثمَّ ما سلّمَ حتى ودّعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14626&r=&rc=1
علي بن جبلة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأبي من زارني مُكتَتِماً <|vsep|> حَذِراً من كُلّ واشٍ جَزِعا </|bsep|> <|bsep|> زائراً نمَّ عليهِ حسنهُ <|vsep|> كيف يُخْفي اللَّيْلُ بدراً طَلَعَا </|bsep|> <|bsep|> رصدَ الغفلة َ حتى أمكنتْ <|vsep|> ورعى السّامِرَ حتّى هَجَعَا </|bsep|> </|psep|>
هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ
6الكامل
[ "هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ", "أَو هَلْ لها بتكلُّمٍ عَهْدُ", "دَرَسَ الجديد جديدَ مَعْهدها", "فكأنَّما هي رَيْطة ٌ جَرْدُ", "من طُولِ ما يبكي الغَمام على", "عرَصاتِها ويُقَهْقِه الرَّعْدُ", "وتلثُّ سارية ٌ وغادية ٌ", "ويكر نحسٌ خلفه سعدُ", "تْلقى شمية يمانية", "لهما بموْر تُرابها سَرْدُ", "فكستْ بواطنها ظواهرها", "نَوْراً كأنَّ زهاءَهُ بُرْدُ", "يغدو فيسرى نسجه حدبٌ", "واهي العُرَى ووئيدِه عقدُ", "فوقَفْتُ أسألها وليس بها", "وَهْناً ليَّ وقادَهُ بَرْدُ", "ومكدَّم في عانَة ٍ خَفرت", "حتى يهيّج شأوها الوْردُ", "فتبادرتْ دررُ الشؤونِ على", "خدّي كما يتناثَرُ العِقْدُ", "أو نَضْح عَزْلاء العَسِيب وقد", "راح العسيف بمائها يعدو", "لهفى على دعدٍ وما خلقتْ", "لا لِطُول بَليّتي دَعْدُ", "بيضاء قد لَبسَ الأديمُ بها", "ءَ الحسن فهولجلدها جلدُ", "ويزين فوديها ذا حسرت", "ضافي الغَدائر فاحِمٌ جَعْدُ", "فالوجه مِثْل الصُّبْح مُنْبِلجٌ", "والشَّعْر مثل الليل مُسْوَّدُ", "ضدانِ لما استجمعا حسنا", "والضدّ يُظْهِرُ حُسْنه الضِدُّ", "وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها", "شَخْتُ المخَطّ أزَجُّ مُمْتَدُّ", "وكأنها وسنى ذا نظرتْ", "أو مدْنَفٌ لما يُفِقْ بَعْدُ", "بفتورِ عين ما بها رمدٌ", "وبها تداوى الأعينُ الرمدُ", "وتريكِ عرنيناً يزينه", "شممٌ وخداً لونه الورد", "وتجيل مِسْواك الأراك على", "رتِلِ كأنَّ رُضَابه الشُّهْدُ", "فَعْمٌ تلَتْه مَرافِقٌ دُرْدُ", "والمعصمان فما يرى لهما", "ولها بنان ٌ لو أردتَ له", "عَقداً بكفِّك أمكن العَقْدُ", "وكأنَّما سُقِيتْ تَرائِبُها", "والنحر ماء الحسنِ ذ تبدو", "وبصدرها حقانِ خلتهما", "كافورتينِ علاهما ندّ", "والبَطْن مطويٌّ كما طُوَيِتْ", "بيض الرباطِ يصونها الملدُ", "وبخصرها هيفٌ يزينه", "فذا تنوءُ يكاد ينقدُّ", "ولهاهَنٌ رابٍ مجَسَّتُه", "ضيق المسالك حرة وقد", "فكأنه منْ كبرهِ قدحٌ", "أكل العيال وكبه العبدُ", "فذا طعنتَ طعنتَ في لبدٍ", "وذا سَلَلْتَ يكاد يَنْسَدُّ", "والتفَّ فخذاها وفوقهما", "كفلٌ يجاذبُ خصرها نهدُ", "فقيامُها مَثْنى ذا نَهَضَتْ", "من ثقلة ٍ وقعودها فردُ", "والساق خرعبة ٌ منعمة ٌ", "عَبِلَتْ فطوْقُ الحِجْل مُنسَدٌّ", "والكعب أدرمُ لا يبينُ له", "حجْمٌ وليس لرأسه حَدٌّ", "وَمَشَتْ على قَدَمَيْن خُصّرتا", "ما شانها طولٌ ولا قصرٌ", "في خَلْقها فَقَوامُها قَصْدُ", "نْ لم يكن وَصْلٌ لديكِ لنا", "يشفى الصبابة َ فليكنْ وعدُ", "قد كان أوْرَق وصْلكم زَمَناً", "فذوى الوصال وأوراقَ الصدُّ", "لله أشواقي ذا نَزَحتْ", "دارُ بنا ونأى بكمْ بعد", "نْ تُتْهِمي فَتَهامة ٌ وَطَني", "أو تنجدى ن الهوى نجد", "وزعمت أنك تضمرين لنا", "وداً فهلا ينفعُ الودّ", "وذا المحبُّ شكا الصدود ولم", "يُعْطَف عليه فقَتْله عَمْدُ", "تختصّها بالود وهي على", "ما لا تحبُّ فهكذا الوجدُ", "أو ما تَرى ْ طِمْريَّ بينهما", "رجلٌ ألحَّ بهزله ِ الجدُ", "فالسيْفُ يقْطَع وهو ذو صَدَأ", "والنَّصْل يعْلُو الهامَ لا الغِمْدُ", "هل ينفعنَّ السيفَ حليتهُ", "يومَ الجلاد ذا نبا الحَدٌّ", "ولقد عَلِمْتِ بأنني رَجُلٌ", "فى الصالحات أرواحُ أو أغدوُ", "سلم على الأدْنى ومَرْحمة ٌ", "وعلى الحوادث هادىء جلدُ", "مُتَجلْبِبٌ ثوبَ العَفاف وقد", "غفلِ الرقيبُ وأمكن الوردُ", "ومجانبٌ فعلَ القبيحِ وقدْ", "وَصلَ الحبيبُ وساعَدَ السَّعْدُ", "مَنَع المطامِعَ أنْ تُثِلّمني", "أنى لمعولها صفاً صلدُ", "فأروحُ حراً منْ مذلتها", "والحرُّ حين يُطيعها عَبْدُ", "لْيتُ أمدح مُقرفاً أبَداً", "يبقى المديحُ ويذهبُ الرَّفْدُ", "هيهاتَ يأبى ذاك لى سلفٌ", "خَمَدُوا ولم يَخْمد لهم مَجْدُ", "والجَدُّ كِنْدَة ُ والبَنُونُ هُمُ", "فزكا البنونُ وأنجبَ الجدُّ", "فَلِئَن قَفَوْت جميلَ فِعْلهمُ", "بذميم فِعْلي نَّني وَغْدُ", "أجْمِلْ ذا حاولتَ في طَلَب", "فالجدُّ يغنى عنك لا الجدُّ", "ليكُنْ لديك لسائلٍ فَرَجٌ", "نْ لم يكُنْ فليَحْسُنِ الرَّدُّ", "أوسعتُ جهدَ بشاشة ٍ وقرى", "وعلى الكريم لضيْفهِ الجُهْدُ", "فتَصرَّم المشْتى ومَنْزلُه", "رحبٌ لدى َّ وعيشهُ رغدُ", "ثم اغتدى ورِداؤُهُ نَعَمٌ", "يا ليتَ شعرى بعدَ ذلكمُ", "ومصيرُ كلِّ مُؤَمّل لَحْدُ", "أَصريعُ كَلْم أم صريعُ ضنى ً", "أودى فليس منَ الردى بدُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14628&r=&rc=3
علي بن جبلة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ <|vsep|> أَو هَلْ لها بتكلُّمٍ عَهْدُ </|bsep|> <|bsep|> دَرَسَ الجديد جديدَ مَعْهدها <|vsep|> فكأنَّما هي رَيْطة ٌ جَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> من طُولِ ما يبكي الغَمام على <|vsep|> عرَصاتِها ويُقَهْقِه الرَّعْدُ </|bsep|> <|bsep|> وتلثُّ سارية ٌ وغادية ٌ <|vsep|> ويكر نحسٌ خلفه سعدُ </|bsep|> <|bsep|> تْلقى شمية يمانية <|vsep|> لهما بموْر تُرابها سَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> فكستْ بواطنها ظواهرها <|vsep|> نَوْراً كأنَّ زهاءَهُ بُرْدُ </|bsep|> <|bsep|> يغدو فيسرى نسجه حدبٌ <|vsep|> واهي العُرَى ووئيدِه عقدُ </|bsep|> <|bsep|> فوقَفْتُ أسألها وليس بها <|vsep|> وَهْناً ليَّ وقادَهُ بَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> ومكدَّم في عانَة ٍ خَفرت <|vsep|> حتى يهيّج شأوها الوْردُ </|bsep|> <|bsep|> فتبادرتْ دررُ الشؤونِ على <|vsep|> خدّي كما يتناثَرُ العِقْدُ </|bsep|> <|bsep|> أو نَضْح عَزْلاء العَسِيب وقد <|vsep|> راح العسيف بمائها يعدو </|bsep|> <|bsep|> لهفى على دعدٍ وما خلقتْ <|vsep|> لا لِطُول بَليّتي دَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> بيضاء قد لَبسَ الأديمُ بها <|vsep|> ءَ الحسن فهولجلدها جلدُ </|bsep|> <|bsep|> ويزين فوديها ذا حسرت <|vsep|> ضافي الغَدائر فاحِمٌ جَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> فالوجه مِثْل الصُّبْح مُنْبِلجٌ <|vsep|> والشَّعْر مثل الليل مُسْوَّدُ </|bsep|> <|bsep|> ضدانِ لما استجمعا حسنا <|vsep|> والضدّ يُظْهِرُ حُسْنه الضِدُّ </|bsep|> <|bsep|> وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها <|vsep|> شَخْتُ المخَطّ أزَجُّ مُمْتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وكأنها وسنى ذا نظرتْ <|vsep|> أو مدْنَفٌ لما يُفِقْ بَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> بفتورِ عين ما بها رمدٌ <|vsep|> وبها تداوى الأعينُ الرمدُ </|bsep|> <|bsep|> وتريكِ عرنيناً يزينه <|vsep|> شممٌ وخداً لونه الورد </|bsep|> <|bsep|> وتجيل مِسْواك الأراك على <|vsep|> رتِلِ كأنَّ رُضَابه الشُّهْدُ </|bsep|> <|bsep|> فَعْمٌ تلَتْه مَرافِقٌ دُرْدُ <|vsep|> والمعصمان فما يرى لهما </|bsep|> <|bsep|> ولها بنان ٌ لو أردتَ له <|vsep|> عَقداً بكفِّك أمكن العَقْدُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّما سُقِيتْ تَرائِبُها <|vsep|> والنحر ماء الحسنِ ذ تبدو </|bsep|> <|bsep|> وبصدرها حقانِ خلتهما <|vsep|> كافورتينِ علاهما ندّ </|bsep|> <|bsep|> والبَطْن مطويٌّ كما طُوَيِتْ <|vsep|> بيض الرباطِ يصونها الملدُ </|bsep|> <|bsep|> وبخصرها هيفٌ يزينه <|vsep|> فذا تنوءُ يكاد ينقدُّ </|bsep|> <|bsep|> ولهاهَنٌ رابٍ مجَسَّتُه <|vsep|> ضيق المسالك حرة وقد </|bsep|> <|bsep|> فكأنه منْ كبرهِ قدحٌ <|vsep|> أكل العيال وكبه العبدُ </|bsep|> <|bsep|> فذا طعنتَ طعنتَ في لبدٍ <|vsep|> وذا سَلَلْتَ يكاد يَنْسَدُّ </|bsep|> <|bsep|> والتفَّ فخذاها وفوقهما <|vsep|> كفلٌ يجاذبُ خصرها نهدُ </|bsep|> <|bsep|> فقيامُها مَثْنى ذا نَهَضَتْ <|vsep|> من ثقلة ٍ وقعودها فردُ </|bsep|> <|bsep|> والساق خرعبة ٌ منعمة ٌ <|vsep|> عَبِلَتْ فطوْقُ الحِجْل مُنسَدٌّ </|bsep|> <|bsep|> والكعب أدرمُ لا يبينُ له <|vsep|> حجْمٌ وليس لرأسه حَدٌّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَشَتْ على قَدَمَيْن خُصّرتا <|vsep|> ما شانها طولٌ ولا قصرٌ </|bsep|> <|bsep|> في خَلْقها فَقَوامُها قَصْدُ <|vsep|> نْ لم يكن وَصْلٌ لديكِ لنا </|bsep|> <|bsep|> يشفى الصبابة َ فليكنْ وعدُ <|vsep|> قد كان أوْرَق وصْلكم زَمَناً </|bsep|> <|bsep|> فذوى الوصال وأوراقَ الصدُّ <|vsep|> لله أشواقي ذا نَزَحتْ </|bsep|> <|bsep|> دارُ بنا ونأى بكمْ بعد <|vsep|> نْ تُتْهِمي فَتَهامة ٌ وَطَني </|bsep|> <|bsep|> أو تنجدى ن الهوى نجد <|vsep|> وزعمت أنك تضمرين لنا </|bsep|> <|bsep|> وداً فهلا ينفعُ الودّ <|vsep|> وذا المحبُّ شكا الصدود ولم </|bsep|> <|bsep|> يُعْطَف عليه فقَتْله عَمْدُ <|vsep|> تختصّها بالود وهي على </|bsep|> <|bsep|> ما لا تحبُّ فهكذا الوجدُ <|vsep|> أو ما تَرى ْ طِمْريَّ بينهما </|bsep|> <|bsep|> رجلٌ ألحَّ بهزله ِ الجدُ <|vsep|> فالسيْفُ يقْطَع وهو ذو صَدَأ </|bsep|> <|bsep|> والنَّصْل يعْلُو الهامَ لا الغِمْدُ <|vsep|> هل ينفعنَّ السيفَ حليتهُ </|bsep|> <|bsep|> يومَ الجلاد ذا نبا الحَدٌّ <|vsep|> ولقد عَلِمْتِ بأنني رَجُلٌ </|bsep|> <|bsep|> فى الصالحات أرواحُ أو أغدوُ <|vsep|> سلم على الأدْنى ومَرْحمة ٌ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الحوادث هادىء جلدُ <|vsep|> مُتَجلْبِبٌ ثوبَ العَفاف وقد </|bsep|> <|bsep|> غفلِ الرقيبُ وأمكن الوردُ <|vsep|> ومجانبٌ فعلَ القبيحِ وقدْ </|bsep|> <|bsep|> وَصلَ الحبيبُ وساعَدَ السَّعْدُ <|vsep|> مَنَع المطامِعَ أنْ تُثِلّمني </|bsep|> <|bsep|> أنى لمعولها صفاً صلدُ <|vsep|> فأروحُ حراً منْ مذلتها </|bsep|> <|bsep|> والحرُّ حين يُطيعها عَبْدُ <|vsep|> لْيتُ أمدح مُقرفاً أبَداً </|bsep|> <|bsep|> يبقى المديحُ ويذهبُ الرَّفْدُ <|vsep|> هيهاتَ يأبى ذاك لى سلفٌ </|bsep|> <|bsep|> خَمَدُوا ولم يَخْمد لهم مَجْدُ <|vsep|> والجَدُّ كِنْدَة ُ والبَنُونُ هُمُ </|bsep|> <|bsep|> فزكا البنونُ وأنجبَ الجدُّ <|vsep|> فَلِئَن قَفَوْت جميلَ فِعْلهمُ </|bsep|> <|bsep|> بذميم فِعْلي نَّني وَغْدُ <|vsep|> أجْمِلْ ذا حاولتَ في طَلَب </|bsep|> <|bsep|> فالجدُّ يغنى عنك لا الجدُّ <|vsep|> ليكُنْ لديك لسائلٍ فَرَجٌ </|bsep|> <|bsep|> نْ لم يكُنْ فليَحْسُنِ الرَّدُّ <|vsep|> أوسعتُ جهدَ بشاشة ٍ وقرى </|bsep|> <|bsep|> وعلى الكريم لضيْفهِ الجُهْدُ <|vsep|> فتَصرَّم المشْتى ومَنْزلُه </|bsep|> <|bsep|> رحبٌ لدى َّ وعيشهُ رغدُ <|vsep|> ثم اغتدى ورِداؤُهُ نَعَمٌ </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَ شعرى بعدَ ذلكمُ <|vsep|> ومصيرُ كلِّ مُؤَمّل لَحْدُ </|bsep|> </|psep|>
طعْمَكْ قـُبَل
14النثر
[ "طَعْمَكْ قُبَلْ في فَمِي طَعْمَكْ قُبَلْ", "مَعَ المَثَانِي على مَاء الجَبَلْ", "وأنْتْ عِنْدِي تِسَامِرْنِي", "وقَدْ فَصّلْتْ للحُسْنْ مِنْ حُسْنَكْ حُلَلْ", "وهَنْدَمَ الحُسْنْ هَذَاالوَرْدْ في خَدَّيْكْ والكُحْلْ في سُوْدْ المُقَلْ", "ونَمْنَمَتْ نَقْشَةْ الحِنَّا على كَفّيْكْ أشَوَاقْ رُوْحَكْ لِلغَزَلْ", "كَمْ عَدَّدَتْكَ العَيْنْ فِي عَيْنِهَا", "وكَمْ دَعَى لَكْ فُؤَادِي وابْتَهَلْ", "صِنَاعَةْ اللَّهْ سَوَّاهَا وقَدْ", "تِلَمْلَمْ الحُسّنْ فِيها واكْتَمَلْ", "والحُسْنْ أغْصَانْ", "هَذَا في نَدى زَهْرَهْ", "وذَا الزَّهْرْ مِنّهْ قَدْ نَفَلْ", "وفِيْهْ أغْصَانْ اسْقُوهَا شِهَادْ النَّحْلْ وأغْصَانْ أسْقُوهَا عَسَلْ", "ومَاعَرَفْهَا وصَنَّعْهَا وقَطَّفْهَا", "سِوى مَنْ فِي بَوَادِي الزَّهْرْ حَلْ", "وقَدْ حَرَثْ فِيْهْ وَتْمَرْعَى ومَاتَرَكْ خَضِيْرةْ ولا خَلاَّ مَحَلْ", "حَيَّا على الحُبْ ياقَلْبِي وياأشْوَاقْ حَيَّا على خَيْرِ العَمَلْ", "زَادْ الهَوَى والغَوَا لَكِنَّنِي", "شَاسِيْرْ مَجْنُونْ لَوْ عَقْلِي عَقَلْ", "قَدْ كُنْتْ صَحْرَا مِنْ قَبْل الهَوَى", "وكَانْ قَلبِي مِنَ الدُّنْيَا عَطَلْ", "وكَانْ عَاطِلْ وِلَكِنْ حِيْنَمَا", "تِذَوَّقَ الحُبْ دَقْدَقْ واشْتَغَلْ", "شَغَوَى وأهْوَى كَمَا شَاءَ الهَوى", "حَتَّىْ على النَّجْمْ لَو َقلبِي وَصَلْ", "لَو جَاءتْ النَّارْ تِنْهَانِي عَنِ الأشْوَاقْ والحُبْ بَاءتْ بِالفَشَلْ", "مَقْدِرْشْ أَحْصِي شُجَيْرَاتِي الَّتِي", "تِبَرَّدْ القَلبْ فِيها واسْتَظَلْ", "مَلاعِبْ الحُبْ مِنَ الصِّبَا مَلاعِبِي", "وهِنْ عَروشِيْ لَمْ تَزَلْ", "مَكَانَنِي ضَيْفْ رَيْحَانْ فَجْرَ الضُّحَى", "مارَاحْ ضَوْئِي ولاعِطْرِي كَمَلْ", "كَمْ لِي أحِبْ كَمْ", "ورُوْحِي كَمْ لَهَا", "تِرْشَفْ مَبَاسِمْ وِتِتْغَدَّى قُبَلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76488&r=&rc=28
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَعْمَكْ قُبَلْ في فَمِي طَعْمَكْ قُبَلْ <|vsep|> مَعَ المَثَانِي على مَاء الجَبَلْ </|bsep|> <|bsep|> وأنْتْ عِنْدِي تِسَامِرْنِي <|vsep|> وقَدْ فَصّلْتْ للحُسْنْ مِنْ حُسْنَكْ حُلَلْ </|bsep|> <|bsep|> وهَنْدَمَ الحُسْنْ هَذَاالوَرْدْ في خَدَّيْكْ والكُحْلْ في سُوْدْ المُقَلْ <|vsep|> ونَمْنَمَتْ نَقْشَةْ الحِنَّا على كَفّيْكْ أشَوَاقْ رُوْحَكْ لِلغَزَلْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ عَدَّدَتْكَ العَيْنْ فِي عَيْنِهَا <|vsep|> وكَمْ دَعَى لَكْ فُؤَادِي وابْتَهَلْ </|bsep|> <|bsep|> صِنَاعَةْ اللَّهْ سَوَّاهَا وقَدْ <|vsep|> تِلَمْلَمْ الحُسّنْ فِيها واكْتَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> والحُسْنْ أغْصَانْ <|vsep|> هَذَا في نَدى زَهْرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وذَا الزَّهْرْ مِنّهْ قَدْ نَفَلْ <|vsep|> وفِيْهْ أغْصَانْ اسْقُوهَا شِهَادْ النَّحْلْ وأغْصَانْ أسْقُوهَا عَسَلْ </|bsep|> <|bsep|> ومَاعَرَفْهَا وصَنَّعْهَا وقَطَّفْهَا <|vsep|> سِوى مَنْ فِي بَوَادِي الزَّهْرْ حَلْ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ حَرَثْ فِيْهْ وَتْمَرْعَى ومَاتَرَكْ خَضِيْرةْ ولا خَلاَّ مَحَلْ <|vsep|> حَيَّا على الحُبْ ياقَلْبِي وياأشْوَاقْ حَيَّا على خَيْرِ العَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> زَادْ الهَوَى والغَوَا لَكِنَّنِي <|vsep|> شَاسِيْرْ مَجْنُونْ لَوْ عَقْلِي عَقَلْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتْ صَحْرَا مِنْ قَبْل الهَوَى <|vsep|> وكَانْ قَلبِي مِنَ الدُّنْيَا عَطَلْ </|bsep|> <|bsep|> وكَانْ عَاطِلْ وِلَكِنْ حِيْنَمَا <|vsep|> تِذَوَّقَ الحُبْ دَقْدَقْ واشْتَغَلْ </|bsep|> <|bsep|> شَغَوَى وأهْوَى كَمَا شَاءَ الهَوى <|vsep|> حَتَّىْ على النَّجْمْ لَو َقلبِي وَصَلْ </|bsep|> <|bsep|> لَو جَاءتْ النَّارْ تِنْهَانِي عَنِ الأشْوَاقْ والحُبْ بَاءتْ بِالفَشَلْ <|vsep|> مَقْدِرْشْ أَحْصِي شُجَيْرَاتِي الَّتِي </|bsep|> <|bsep|> تِبَرَّدْ القَلبْ فِيها واسْتَظَلْ <|vsep|> مَلاعِبْ الحُبْ مِنَ الصِّبَا مَلاعِبِي </|bsep|> <|bsep|> وهِنْ عَروشِيْ لَمْ تَزَلْ <|vsep|> مَكَانَنِي ضَيْفْ رَيْحَانْ فَجْرَ الضُّحَى </|bsep|> <|bsep|> مارَاحْ ضَوْئِي ولاعِطْرِي كَمَلْ <|vsep|> كَمْ لِي أحِبْ كَمْ </|bsep|> </|psep|>
أتيتك بالبشر لا بالعزاء
8المتقارب
[ "أتَيْتُك بِالبِشرِ لا بِالعَزَاءِ", "وجِئْتُكَ بِالزَّهْرِ لا بِالرَّثاءِ", "ولَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَذلَّ الحُرُوْفَ", "فَتَأتِيْ لَيْكَ بِمَعْنَى البُكَاءِ", "فَنِّي تَعَلَّمْتُ أنَّ لا يَكُونْ", "عَزَاءَ الرِّجَالِ بِدَمْع النِّسَاءِ", "وأَنْتَ الفَتَى تَحْتَ كُلَّ الظُّرٌوْفِ", "أَتَتْ بِالشَّدَائِدِ أو بِالرَّخَاِء", "وكَفُّكَ فِيْكَ سَخِيُ النَّدَى", "وطَرْفُكَ فِيْكَ عَدِيْمُ السَّخَاِء", "فَمَا رَطّبَ الحُزْنُ أَهْدَابَهُ", "ولا بَلَّهنَّ ولو فِي الخَفَاءِ", "ولَيْسَ بِعَيْنَيْكَ غَيْرَ الرِّضَا", "وغَيْرَ الخُشُوعَ لوَجْهِ السَّمَاءِ", "ولَوْ لاَحَ مِنْهَا نَدَى دَمْعَةٍ", "لغَيَّضَهُ مَا بها مِنْ حَيَاءِ", "فَقَلْبُكَ فِيْكَ أَلِيْفُ الجِرَاحِ", "ودَمْعُكَ مَعْصَمُهُ الكِبْرِيَاءِ", "وقَدْ جِئْتَ في النَّاسِ مِنْ مَعْدِنٍ", "عَصِيَ الطِّبَاعِ على الالتواءِ", "أُشَاطِرَكَ الحُزْنَ الرِّجَالِ", "وقَدْ وَاجَهُوا البَأسَ دُوْنَ انْحِنَاءِ", "وأَسْعَى لَيْكَ حَمِيْمَ الخُطَى", "ويَسْبقُ خَطْوِي حَمِيْمُ الوفَاءِ", "وأَعْرِفُ كَيْفَ فُرَاقُ الحَبِيْبِ", "أُعَايَشُهُ في رَجَاءَ اللِّقَاءِ", "فكَيْفَ به دُوْنَمَا رَجْعَةٍ", "وقَدْ غَابَ في بِدِ النْطِوَاء", "وأَدْرِي مُصَابَكَ لَكِنَّنِي", "عَرَفْتُكَ صَبْرَاً مُصِرَّ البَاءِ", "ومَا للْمَوَاجِعِ مِنْ رَجْعَةٍ", "بِقَلْبٍ مَشَى طُرُقَاتَ العَنَاءِ", "وكَمْ صَدَّ سَيْلاً ثَبَاتُ الصُخُورِ", "وما جرف السَّيْلُ غَيْرَ الغُثَاءِ", "فَكَيْفَ لها أنْ تَهِيْنَ الخُطُوبُ", "رَشَادَ العَمَالِقَةِ الأقْوِيَاءِ", "أَلِفْنَا الِّسِّنِيْنَ أَتَى عُمْرَنَا", "بِهَا المَوْتُ مُقْتَطِفَاً زَهْرَنَا", "فَمَا هَدَّ فِي كَفِّهِ صَبْرَنَا", "ولا بِشَبَا سيفه أزْرَنا", "ولا اجْتَاحَ فِيْ عُنْفِه بِشْرَنَا", "ولا أتْرَبَتْ رُوْحُهُ نَهّرَنَا", "ولا مَدَّ فَوْقَ المُرُوْجِ الصَّحَارَا", "ولا هُزِمَتْ فِيهِ أحْلامُنَا", "ولا بَئِسَتّ مِنْهُ أيَّامُنَا", "ولا ارْتَجَفَتْ فِيْهِ أقْدَامُنَا", "ولا وَلْوَلَتْ فِيْهِ لامُنَا", "ولا صَغُرَتْ فِيْهِ أحْجَامُنَا", "بُكَاءً عَلى رَاحِلٍ قَدْ تَوَارَا", "وكَمْ فَتَحَ المُوْتُ فٍيْنَا جِرَاحَا", "ومَكَّنِ وَسْطَ الجِرَاحِ الرِّمَاحَا", "وأرْخَى الظَّلامَ وشَدَّ الرِّيَاحَا", "فَلَمْ نَلْتَزِمْ كَالثَّكَالى مَنَاحَا", "ووَلَّىَ الدُّجَى ولَقِيْنَا الصَّبَاحَا", "لِنَزْرَعَ فَوْقَ القُبُورِ الأقَاحَا", "ويَرْتَاحَ مَنْ فِي القُبِورِ سْتِرَاحَا", "لأَنَّا كَرِهْنَا عَليْهِ النُّواحَا", "ولَمْ نَشْهَدِ المُوتَ لاَّ كِبَارَا", "وعِشْنَا الحَيَاةَ وأيَّامَهَا", "تُهَاتِرُنَا ثَوْبَهَا المُسْتَعَارَا", "وتَعْصِمُنَا قُوَّةُ الكِبْرِيَاءِ", "عَلى المَوْتِ أنْ نَطْلُبَ الِعْتِذَارَا", "ومَنْ كَبُرَتْ فِيْهِ أحْزَانُهُ", "ولَيْسَ صَغِيْرَاً رَهَا صِغَارَا", "وقَدْ غِبْتُ عَنْكَ وهَذَا لِقَائِي", "بِمَا يَقْتَضِيْهِ حُقُوْقُ الِخَاءِ", "فَلِلّوِدُ مِنْكَ دِيُونٌ عَلَيَّ", "تُؤَدَّى لَيْكَ وهَذَا أَدَائِي", "به يَلْتَقِيْكَ فُؤَادِي بِمَا", "تُعَانِقَ فِي كَلِمِيْ مِنْ وَفَائِي", "وقَدِ احْتَوَتْ كلَّ صِدْقِي لَهَا", "فَلَيْسَ بِهَا لَحْظَةً مِنْ رِيَاءِ", "وحَمِّلْ فُؤَادَكَ مِنْ حُزْنِهِ", "بِقَدْرِ العَدَالَةِ لا الِكْتِفَاءِ", "وَكُنْ مُنْصِفَاً نَّ أَحْزَانَنَا", "مُقَسَّمَةً بَيْنَنَا بِالسَّوَاءِ", "ولَيْسَ خَيَارَاً لَنَا أَنَّهَا", "ضَرِيْبَةُ أَيَّامِنَا لِلْبَقَاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76474&r=&rc=14
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتَيْتُك بِالبِشرِ لا بِالعَزَاءِ <|vsep|> وجِئْتُكَ بِالزَّهْرِ لا بِالرَّثاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَذلَّ الحُرُوْفَ <|vsep|> فَتَأتِيْ لَيْكَ بِمَعْنَى البُكَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَنِّي تَعَلَّمْتُ أنَّ لا يَكُونْ <|vsep|> عَزَاءَ الرِّجَالِ بِدَمْع النِّسَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وأَنْتَ الفَتَى تَحْتَ كُلَّ الظُّرٌوْفِ <|vsep|> أَتَتْ بِالشَّدَائِدِ أو بِالرَّخَاِء </|bsep|> <|bsep|> وكَفُّكَ فِيْكَ سَخِيُ النَّدَى <|vsep|> وطَرْفُكَ فِيْكَ عَدِيْمُ السَّخَاِء </|bsep|> <|bsep|> فَمَا رَطّبَ الحُزْنُ أَهْدَابَهُ <|vsep|> ولا بَلَّهنَّ ولو فِي الخَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولَيْسَ بِعَيْنَيْكَ غَيْرَ الرِّضَا <|vsep|> وغَيْرَ الخُشُوعَ لوَجْهِ السَّمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولَوْ لاَحَ مِنْهَا نَدَى دَمْعَةٍ <|vsep|> لغَيَّضَهُ مَا بها مِنْ حَيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَلْبُكَ فِيْكَ أَلِيْفُ الجِرَاحِ <|vsep|> ودَمْعُكَ مَعْصَمُهُ الكِبْرِيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ جِئْتَ في النَّاسِ مِنْ مَعْدِنٍ <|vsep|> عَصِيَ الطِّبَاعِ على الالتواءِ </|bsep|> <|bsep|> أُشَاطِرَكَ الحُزْنَ الرِّجَالِ <|vsep|> وقَدْ وَاجَهُوا البَأسَ دُوْنَ انْحِنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وأَسْعَى لَيْكَ حَمِيْمَ الخُطَى <|vsep|> ويَسْبقُ خَطْوِي حَمِيْمُ الوفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وأَعْرِفُ كَيْفَ فُرَاقُ الحَبِيْبِ <|vsep|> أُعَايَشُهُ في رَجَاءَ اللِّقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فكَيْفَ به دُوْنَمَا رَجْعَةٍ <|vsep|> وقَدْ غَابَ في بِدِ النْطِوَاء </|bsep|> <|bsep|> وأَدْرِي مُصَابَكَ لَكِنَّنِي <|vsep|> عَرَفْتُكَ صَبْرَاً مُصِرَّ البَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا للْمَوَاجِعِ مِنْ رَجْعَةٍ <|vsep|> بِقَلْبٍ مَشَى طُرُقَاتَ العَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ صَدَّ سَيْلاً ثَبَاتُ الصُخُورِ <|vsep|> وما جرف السَّيْلُ غَيْرَ الغُثَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ لها أنْ تَهِيْنَ الخُطُوبُ <|vsep|> رَشَادَ العَمَالِقَةِ الأقْوِيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَلِفْنَا الِّسِّنِيْنَ أَتَى عُمْرَنَا <|vsep|> بِهَا المَوْتُ مُقْتَطِفَاً زَهْرَنَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا هَدَّ فِي كَفِّهِ صَبْرَنَا <|vsep|> ولا بِشَبَا سيفه أزْرَنا </|bsep|> <|bsep|> ولا اجْتَاحَ فِيْ عُنْفِه بِشْرَنَا <|vsep|> ولا أتْرَبَتْ رُوْحُهُ نَهّرَنَا </|bsep|> <|bsep|> ولا مَدَّ فَوْقَ المُرُوْجِ الصَّحَارَا <|vsep|> ولا هُزِمَتْ فِيهِ أحْلامُنَا </|bsep|> <|bsep|> ولا بَئِسَتّ مِنْهُ أيَّامُنَا <|vsep|> ولا ارْتَجَفَتْ فِيْهِ أقْدَامُنَا </|bsep|> <|bsep|> ولا وَلْوَلَتْ فِيْهِ لامُنَا <|vsep|> ولا صَغُرَتْ فِيْهِ أحْجَامُنَا </|bsep|> <|bsep|> بُكَاءً عَلى رَاحِلٍ قَدْ تَوَارَا <|vsep|> وكَمْ فَتَحَ المُوْتُ فٍيْنَا جِرَاحَا </|bsep|> <|bsep|> ومَكَّنِ وَسْطَ الجِرَاحِ الرِّمَاحَا <|vsep|> وأرْخَى الظَّلامَ وشَدَّ الرِّيَاحَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ نَلْتَزِمْ كَالثَّكَالى مَنَاحَا <|vsep|> ووَلَّىَ الدُّجَى ولَقِيْنَا الصَّبَاحَا </|bsep|> <|bsep|> لِنَزْرَعَ فَوْقَ القُبُورِ الأقَاحَا <|vsep|> ويَرْتَاحَ مَنْ فِي القُبِورِ سْتِرَاحَا </|bsep|> <|bsep|> لأَنَّا كَرِهْنَا عَليْهِ النُّواحَا <|vsep|> ولَمْ نَشْهَدِ المُوتَ لاَّ كِبَارَا </|bsep|> <|bsep|> وعِشْنَا الحَيَاةَ وأيَّامَهَا <|vsep|> تُهَاتِرُنَا ثَوْبَهَا المُسْتَعَارَا </|bsep|> <|bsep|> وتَعْصِمُنَا قُوَّةُ الكِبْرِيَاءِ <|vsep|> عَلى المَوْتِ أنْ نَطْلُبَ الِعْتِذَارَا </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ كَبُرَتْ فِيْهِ أحْزَانُهُ <|vsep|> ولَيْسَ صَغِيْرَاً رَهَا صِغَارَا </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ غِبْتُ عَنْكَ وهَذَا لِقَائِي <|vsep|> بِمَا يَقْتَضِيْهِ حُقُوْقُ الِخَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِلّوِدُ مِنْكَ دِيُونٌ عَلَيَّ <|vsep|> تُؤَدَّى لَيْكَ وهَذَا أَدَائِي </|bsep|> <|bsep|> به يَلْتَقِيْكَ فُؤَادِي بِمَا <|vsep|> تُعَانِقَ فِي كَلِمِيْ مِنْ وَفَائِي </|bsep|> <|bsep|> وقَدِ احْتَوَتْ كلَّ صِدْقِي لَهَا <|vsep|> فَلَيْسَ بِهَا لَحْظَةً مِنْ رِيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وحَمِّلْ فُؤَادَكَ مِنْ حُزْنِهِ <|vsep|> بِقَدْرِ العَدَالَةِ لا الِكْتِفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْ مُنْصِفَاً نَّ أَحْزَانَنَا <|vsep|> مُقَسَّمَةً بَيْنَنَا بِالسَّوَاءِ </|bsep|> </|psep|>
شعرات منثورة
4السريع
[ "كَمْ هَاهُنَا", "شَعْرَاتٌ مِنْ شَعْرِكَ المَنْفُوشْ", "نَامَتْ فوُقَ صَدْرِي الحَنُونْ", "كَمْ هَاهُنَا", "لَمَحَاتٌمِنْ رَسْمِكَ المَنْقُوشْ", "عِنْدِي فِيْ مَرَايَا الشُّجُونْ", "كَمْ هَاهُنَا", "هَاتٌ مِنْ حُبِّكَ المَرْعُوشْ", "لَمَّيْتُهَا فُوْقَ أوْتَارِي لُحُونْ", "مِنْ بَعْدِ مَاسِرْنَا عَلَى دَرْبِنَا", "وارْتَاحَتِ الأشْوَاقُ فِي قُرْبِنَا", "وضَاقَ حَتَّى الكَأسَ مِنْ شُرْبِنَا", "وغَارْ حَتَّى الحُبَّ مِنْ حُبِّنَا", "قَدْ كانَ مَالَمْ نَحْتَسِبْ انْ يَكُونْ", "فَلَمْ نَكُنْ نَدْرِي بِأنَّ الهَوَى", "قَدْ يَنْقَضِي بَيْنَنَا أو يَهُونْ", "مِنْ قَبْلَ أنْ نَقْضِي حُقُوقَ الجَوى", "وُما عَليْنَا لِلْمُنَى مِنْ دِيُونْ", "وقَبْلَ أنْ يِهْنَا بِنَا مَا ارْتَوى", "فِي دِفْيءِ صَدْرَيْنَا بِمَاء ِالعِيُونْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76489&r=&rc=29
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَمْ هَاهُنَا <|vsep|> شَعْرَاتٌ مِنْ شَعْرِكَ المَنْفُوشْ </|bsep|> <|bsep|> نَامَتْ فوُقَ صَدْرِي الحَنُونْ <|vsep|> كَمْ هَاهُنَا </|bsep|> <|bsep|> لَمَحَاتٌمِنْ رَسْمِكَ المَنْقُوشْ <|vsep|> عِنْدِي فِيْ مَرَايَا الشُّجُونْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ هَاهُنَا <|vsep|> هَاتٌ مِنْ حُبِّكَ المَرْعُوشْ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّيْتُهَا فُوْقَ أوْتَارِي لُحُونْ <|vsep|> مِنْ بَعْدِ مَاسِرْنَا عَلَى دَرْبِنَا </|bsep|> <|bsep|> وارْتَاحَتِ الأشْوَاقُ فِي قُرْبِنَا <|vsep|> وضَاقَ حَتَّى الكَأسَ مِنْ شُرْبِنَا </|bsep|> <|bsep|> وغَارْ حَتَّى الحُبَّ مِنْ حُبِّنَا <|vsep|> قَدْ كانَ مَالَمْ نَحْتَسِبْ انْ يَكُونْ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ نَكُنْ نَدْرِي بِأنَّ الهَوَى <|vsep|> قَدْ يَنْقَضِي بَيْنَنَا أو يَهُونْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ قَبْلَ أنْ نَقْضِي حُقُوقَ الجَوى <|vsep|> وُما عَليْنَا لِلْمُنَى مِنْ دِيُونْ </|bsep|> </|psep|>
وجه الهلال
1الخفيف
[ "مِلءْ عَيْنِي نَدَى وانْتَ قُبَالِي", "لِتَرَى بَعْدَ بُعْدِنَا كَيْفَ حَالِي", "وبِجِفْنِي يَسْهَرُ الحُبُّ والأَشْجَانُ", "والشَّوقُوالدُّمُوعُ الغَوَالِي", "وتَعُدُّ النُّجُومَ عَيْني عَسَاهَا", "أَنْ تُلاقِيْكَفي نُجُومِ اللَّيَالي", "وذَا ضَوَّءَ الهِلال", "تَهَيَّأَتْ لرُؤْيَاكَ فَوقَ وَجْهِ الهِلالِ", "وِذا أَقْبَلَ الصَّبَاحُ تَهَادَى", "بِكَ وَجْهُ الصَّبَاحِ مِلْءَ خَيَالي", "وِذَا هَبَّتِ النَّسَائِمُ أَحْسَسْتُكَ", "مِلْءَ النَّسِيْمِ تَمْشِي خِلالي", "وِذا جِئْتُ الظِّلالَ تَحَسَّسْتُكَ", "فَوقَ النَّدى بِوَجْهِ الظِّلالِ", "وِذا غَامَتِ السَّمَاءُ تَخَيَّلْتُكَ", "فِي غَيْمَةٍ تُغَطِّي تِلالي", "كَرْمَةٌ كُنْتَ لِلهَوى ياحَبِيْبِي", "طَرَحَتْ كُلَّ كَرْمِهَا في سِلالي", "ورَأَتْ فِيكَ رُوُحَهَا ومُنَاهَا", "يَوْمَ رُوْحِي ِليكَ شَدَّتْ رِحَالي", "ولَو أَنّي عَصَيْتُ فيها هَواهَا", "لأَتَتْ بِي ِليكَ في أَغْلالي", "لَيْتَنِي مادَخَلْتُ فِيكَ هُدَى قَلْبي", "ولاعُدتُ رَاحِلاً فِي ضَلالي", "ما تُرِيْنِي نَدَامتي غَيرَ دُنيا", "لاحَلّ لي بِهَا ولا تِرحَالِ", "وَاقِفَاً عِندَ بَابِهَا لَسْتُ أَدْرِي", "أَينَ أُلْقِي من الجَوى أَثْقَالي", "ليتني أَستطيعُ مثلكَ أن أنسى", "وأن أطيقَ أن لاأُبالي", "كيفَ أَنسى كما نَسِيْتَ وشَوْقِي", "ضارباً في الحنين في أوصالي", "وسَأَحْتَاج قُدْرَةَ الله", "كي أمنع َذَكْرَاكَ أن تَمُرَّ ببالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76470&r=&rc=10
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِلءْ عَيْنِي نَدَى وانْتَ قُبَالِي <|vsep|> لِتَرَى بَعْدَ بُعْدِنَا كَيْفَ حَالِي </|bsep|> <|bsep|> وبِجِفْنِي يَسْهَرُ الحُبُّ والأَشْجَانُ <|vsep|> والشَّوقُوالدُّمُوعُ الغَوَالِي </|bsep|> <|bsep|> وتَعُدُّ النُّجُومَ عَيْني عَسَاهَا <|vsep|> أَنْ تُلاقِيْكَفي نُجُومِ اللَّيَالي </|bsep|> <|bsep|> وذَا ضَوَّءَ الهِلال <|vsep|> تَهَيَّأَتْ لرُؤْيَاكَ فَوقَ وَجْهِ الهِلالِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا أَقْبَلَ الصَّبَاحُ تَهَادَى <|vsep|> بِكَ وَجْهُ الصَّبَاحِ مِلْءَ خَيَالي </|bsep|> <|bsep|> وِذَا هَبَّتِ النَّسَائِمُ أَحْسَسْتُكَ <|vsep|> مِلْءَ النَّسِيْمِ تَمْشِي خِلالي </|bsep|> <|bsep|> وِذا جِئْتُ الظِّلالَ تَحَسَّسْتُكَ <|vsep|> فَوقَ النَّدى بِوَجْهِ الظِّلالِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا غَامَتِ السَّمَاءُ تَخَيَّلْتُكَ <|vsep|> فِي غَيْمَةٍ تُغَطِّي تِلالي </|bsep|> <|bsep|> كَرْمَةٌ كُنْتَ لِلهَوى ياحَبِيْبِي <|vsep|> طَرَحَتْ كُلَّ كَرْمِهَا في سِلالي </|bsep|> <|bsep|> ورَأَتْ فِيكَ رُوُحَهَا ومُنَاهَا <|vsep|> يَوْمَ رُوْحِي ِليكَ شَدَّتْ رِحَالي </|bsep|> <|bsep|> ولَو أَنّي عَصَيْتُ فيها هَواهَا <|vsep|> لأَتَتْ بِي ِليكَ في أَغْلالي </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَنِي مادَخَلْتُ فِيكَ هُدَى قَلْبي <|vsep|> ولاعُدتُ رَاحِلاً فِي ضَلالي </|bsep|> <|bsep|> ما تُرِيْنِي نَدَامتي غَيرَ دُنيا <|vsep|> لاحَلّ لي بِهَا ولا تِرحَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَاقِفَاً عِندَ بَابِهَا لَسْتُ أَدْرِي <|vsep|> أَينَ أُلْقِي من الجَوى أَثْقَالي </|bsep|> <|bsep|> ليتني أَستطيعُ مثلكَ أن أنسى <|vsep|> وأن أطيقَ أن لاأُبالي </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أَنسى كما نَسِيْتَ وشَوْقِي <|vsep|> ضارباً في الحنين في أوصالي </|bsep|> </|psep|>
مجرات النجوم
0البسيط
[ "هَلّ كُلُّ فَجْرٍ تَقَضَّى قَدْ أَوَى فِيْنَا", "أَمْ أَنَّ كُلَّ صَبَاحٍ بَاتَ يَأوِيْنَا", "أَمْ أَفْرَغَتْ ضَوْءَهَا الأَقْمَارُ دَاخِلَنَا", "أَمْ أَنَّنَا فِيْ فُؤَادِ الشَّمْسِ يَحْوِيْنَا", "أَمْ أَنَّ كُلَّ مَجَرَّاتِ النُّجُوْمِ غَدَتْ", "نُجُوْمُهَا يَاحَبِيْبِيْ مِلْكَ أَيْدِيْنَا", "هَلْ ثَمَّ سِرٌّ وَرَاءَ الغَيْبِ يَأْسِرُنَا", "فِيْ فِتْنَةٍ مِلءَ هَذَا الكَوْنِ تُسْكِرُنَا", "فَكُلُّ شَيءٍ حَوَالَيْنَا يُعَطِّرُنَا", "والضَّوْءُ يُبْهِرُ دُنْيَانَا ويَبْهَرُنَا", "لَمْ نَدْرِ مِنْ أَيْنَ هَذَا الضَّوْءُ يَغْمُرُنَا", "وفَيْضُهُ الدَّافِقُ التَّيَّّارُ يَطْوِيْنَا", "مِنْ أَيْنَ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ مُنْسَكِبَاً", "مِنْ حُبِّنَامِنْ هَوَانَامِنْ أَمَانِيْنَا", "وَقَبْلَ أَنْ تَمْلَئَ الأَجْفَانَ دَمْعَتُنَا", "أَوْ يَبْهَرَ الفَجْرُ والأَضْوَاءُ فَرْحَتَنَا", "وَقَبْلَ أَنْ تُسْكِرُ الأَحْلاَمَ نَشْوَتُنَا", "بِالحُبِّ والحُبُّ يَغْدُو وهُوَ قِصَّتُنَا", "قُلْ لِيْ حَبِيْبُ فُؤَادِي أَيْنَ قُدْرَتُنَا", "كَانَتْ وَكَيْفَ نَمَى فِيْنَا تَحَدِّيْنَا", "مِنْ أَيْنَ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ مُلْتَهِبَاً", "مِنْ حُبِّنَامِنْ هَوَانَامِنْ أَمَانِيْنَا", "مِنْ أَيْنَ أَلْحَانُنَا جَاءَتْ مُنَغَّمَةً", "مِنْ أَيْنَ شَجْوَاً بِهِ سَارَتْ أَغَانِيْنَا", "مِنْ أَيْنَ نَشْوَةَ رُوْحَيْنَا مُعَرْبِدَةً", "مِنْ أَيْنَ أَفْرَاحَ قَلْبَيْنَا تُوَاتِيْنَا", "مِنْ أَيْنَ بِشراً بِهِ تَخْتَالُ بَاسِمَةً", "مَوَاكُبُ الحُبِّ فِيْ جَنَّاتِ وَادِيْنَا", "مِنْ أَيْنَ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَنَا طَرَبَاً", "مِنْ حُبِّنَامِنْ هَوَانَامِنْ أَمَانِيْنَا", "وَقَبْلَ نُصْبِحُ أَنْغَامَاً وأَلْحَانَا", "وتَرْتَوِي مِنْ شَمِيْمِ الوَرْدِ دُنْيَانَا", "وَنَكْتَسِي مِنْ بَشَاشَ الحُبِّ أَلْوَانَا", "ويُصْبِحُ الحُبُّ مَأوَانَا ومَثْوَانَا", "مِنْ قَبْلِ ذَا يَاحَبِيْبِي كَمْ تَلَقَّانَا", "حُضْنُ الضَّيَاعِ وكَمْ عِشْنَا مَسَاكِيْنَا", "قَلْبِيْ وقَلْبُكَ قَبْلَ الحُبِّ مَاعَرَفَا", "لاَّ جَفَافَهُمَا المَحْمُوْمَ يُصْدِيْنَا", "قَبْلَ الهَوَى يَاحَبِيْبِي أَيْنَ كَانَ لَنَا", "دُنْيَا وأَيُّ حَنَانٍ كَانَ يَرْوِيْنَا", "مِنْ أَيْنَ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ مُنْسَكِبَاً", "مِنْ حُبِّنَاِمنْ هَوَانَامِنْ أَمَانِيْنَا", "تَسَاؤلاتٌ كَثِيْرَاتٌ تَطُوْفُ بِنَا", "نَشْوَى وأَجْرَاسُهَا رَاحَتْ تُنَاغِيْنَا", "فِيْ رِقَّةٍ كَرَفِيْفِ الوَحْيِ يَحْضُنُهُ", "ضَوْءُ الصَّبَاحِ وتَسْبِيْحُ المُصَلِّيْنَ", "مِنْ أَيْنَ فَجْرَاً مُذَابَاً فِيْ مَشَارِبِنَا", "ضوءاً لى وَرْدِهِ الدُّنْيَا تُنَادِيْنَا", "مِنْ أَيْنَ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ مُنْسَكِبَاً", "مِنْ حُبِّنَامِنْ هَوَانَامِنْ أَمَانِيْنَا", "مِنْ أَيْنَ سِحْرَاً بِهِ عَاشَتْ مُدَلَّهَةً", "أَحْلاَمُنَا بِعَذَابٍ كَادَ يُفْنِيْنَا", "مِنْ أَيْنَ صَبْرَاً كَتَبْنَا مِنْهُ مَلْحَمَةً", "بِهَا مَحَوْنَا أَسَاطِيْرَ المُحِبِّيْنَا", "مِنْ أَيْنَ جَاءَ وَفَاءٌ كَانَ مُعْجِزَةً", "مَشَتْ ِلَيْنَا وأَعْطَتْنَا تَلاَقِيْنَا", "مِنْ أَيْنَ عِطْرَاً بِهِ تَأتِيْ مُبَلَّلَةً", "أَيَّامُنَا وَبِهِ تَنْدَا لَيَالِيْنَا", "مِنْ أَيْنْ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ مُنْسَكِبَاً", "مِنْ حُبِّنَامِنْ هَوَانَامِنْ أمَانِيْنَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76487&r=&rc=27
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلّ كُلُّ فَجْرٍ تَقَضَّى قَدْ أَوَى فِيْنَا <|vsep|> أَمْ أَنَّ كُلَّ صَبَاحٍ بَاتَ يَأوِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> أَمْ أَفْرَغَتْ ضَوْءَهَا الأَقْمَارُ دَاخِلَنَا <|vsep|> أَمْ أَنَّنَا فِيْ فُؤَادِ الشَّمْسِ يَحْوِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> أَمْ أَنَّ كُلَّ مَجَرَّاتِ النُّجُوْمِ غَدَتْ <|vsep|> نُجُوْمُهَا يَاحَبِيْبِيْ مِلْكَ أَيْدِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> هَلْ ثَمَّ سِرٌّ وَرَاءَ الغَيْبِ يَأْسِرُنَا <|vsep|> فِيْ فِتْنَةٍ مِلءَ هَذَا الكَوْنِ تُسْكِرُنَا </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ شَيءٍ حَوَالَيْنَا يُعَطِّرُنَا <|vsep|> والضَّوْءُ يُبْهِرُ دُنْيَانَا ويَبْهَرُنَا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ نَدْرِ مِنْ أَيْنَ هَذَا الضَّوْءُ يَغْمُرُنَا <|vsep|> وفَيْضُهُ الدَّافِقُ التَّيَّّارُ يَطْوِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ مُنْسَكِبَاً <|vsep|> مِنْ حُبِّنَامِنْ هَوَانَامِنْ أَمَانِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَبْلَ أَنْ تَمْلَئَ الأَجْفَانَ دَمْعَتُنَا <|vsep|> أَوْ يَبْهَرَ الفَجْرُ والأَضْوَاءُ فَرْحَتَنَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَبْلَ أَنْ تُسْكِرُ الأَحْلاَمَ نَشْوَتُنَا <|vsep|> بِالحُبِّ والحُبُّ يَغْدُو وهُوَ قِصَّتُنَا </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لِيْ حَبِيْبُ فُؤَادِي أَيْنَ قُدْرَتُنَا <|vsep|> كَانَتْ وَكَيْفَ نَمَى فِيْنَا تَحَدِّيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ مُلْتَهِبَاً <|vsep|> مِنْ حُبِّنَامِنْ هَوَانَامِنْ أَمَانِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ أَلْحَانُنَا جَاءَتْ مُنَغَّمَةً <|vsep|> مِنْ أَيْنَ شَجْوَاً بِهِ سَارَتْ أَغَانِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ نَشْوَةَ رُوْحَيْنَا مُعَرْبِدَةً <|vsep|> مِنْ أَيْنَ أَفْرَاحَ قَلْبَيْنَا تُوَاتِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ بِشراً بِهِ تَخْتَالُ بَاسِمَةً <|vsep|> مَوَاكُبُ الحُبِّ فِيْ جَنَّاتِ وَادِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَنَا طَرَبَاً <|vsep|> مِنْ حُبِّنَامِنْ هَوَانَامِنْ أَمَانِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَبْلَ نُصْبِحُ أَنْغَامَاً وأَلْحَانَا <|vsep|> وتَرْتَوِي مِنْ شَمِيْمِ الوَرْدِ دُنْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَكْتَسِي مِنْ بَشَاشَ الحُبِّ أَلْوَانَا <|vsep|> ويُصْبِحُ الحُبُّ مَأوَانَا ومَثْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ قَبْلِ ذَا يَاحَبِيْبِي كَمْ تَلَقَّانَا <|vsep|> حُضْنُ الضَّيَاعِ وكَمْ عِشْنَا مَسَاكِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> قَلْبِيْ وقَلْبُكَ قَبْلَ الحُبِّ مَاعَرَفَا <|vsep|> لاَّ جَفَافَهُمَا المَحْمُوْمَ يُصْدِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ الهَوَى يَاحَبِيْبِي أَيْنَ كَانَ لَنَا <|vsep|> دُنْيَا وأَيُّ حَنَانٍ كَانَ يَرْوِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ مُنْسَكِبَاً <|vsep|> مِنْ حُبِّنَاِمنْ هَوَانَامِنْ أَمَانِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> تَسَاؤلاتٌ كَثِيْرَاتٌ تَطُوْفُ بِنَا <|vsep|> نَشْوَى وأَجْرَاسُهَا رَاحَتْ تُنَاغِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فِيْ رِقَّةٍ كَرَفِيْفِ الوَحْيِ يَحْضُنُهُ <|vsep|> ضَوْءُ الصَّبَاحِ وتَسْبِيْحُ المُصَلِّيْنَ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ فَجْرَاً مُذَابَاً فِيْ مَشَارِبِنَا <|vsep|> ضوءاً لى وَرْدِهِ الدُّنْيَا تُنَادِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ ِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ مُنْسَكِبَاً <|vsep|> مِنْ حُبِّنَامِنْ هَوَانَامِنْ أَمَانِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ سِحْرَاً بِهِ عَاشَتْ مُدَلَّهَةً <|vsep|> أَحْلاَمُنَا بِعَذَابٍ كَادَ يُفْنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ صَبْرَاً كَتَبْنَا مِنْهُ مَلْحَمَةً <|vsep|> بِهَا مَحَوْنَا أَسَاطِيْرَ المُحِبِّيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ جَاءَ وَفَاءٌ كَانَ مُعْجِزَةً <|vsep|> مَشَتْ ِلَيْنَا وأَعْطَتْنَا تَلاَقِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ عِطْرَاً بِهِ تَأتِيْ مُبَلَّلَةً <|vsep|> أَيَّامُنَا وَبِهِ تَنْدَا لَيَالِيْنَا </|bsep|> </|psep|>
الْوَطَـنُ الحزين
6الكامل
[ "قَلْبِيْ يُزَلْزَلُهُ حَنِيْنُهْ", "وَيَكَادُ يُبْكِيْنِيْ أَنِيْنُه", "حُزْنَاً عَلَىْ وَطَنٍ بِهِ قَدْ عِشْتُ تَحْضَنُنِيْ جُفُوْنُهْ", "وَحَيْيْتُ تُفْرِحُنِيْ أَمَانِيْهِ وتُتْرِحُنِيْ شُجُوْنُهْ", "عَطِرُالرِّحَابِ كَأَنَّمَا فِيْهَا يَمُجُّ المِسْكَ طِيْنُهْ", "مَهْمَا تَبَدَّا وَجْهُهْ", "رَثَّاً تُجَلِّلُهُ غُصُوْنُهْ", "هُوَ مَوْطِنِيْ لِيْ غَثُّهُ عَبْرَ الحَيَاةِ وَلِيْ سَمِيْنُهْ", "حَدِبَتْ عَلَيَّ سُهُوْلُهُ وَحَنَتْ عَلَى قَلْبِيْ حُزُوْنُهْ", "مِنْ غِيْبَتِيْ وَمِنَ اغْتِرَابِيْ عَنْهُ أَرْأفُ بِي سُجُوْنُهْ", "عِزُّ الحَيَاةِ بِهِ عَلَى الأَيَّامِ قَدْ رَسَخَتْ حُصُوْنُهْ", "مَاجَاءَ يُطْفِىءُ ضَوْءَهَا", "فَسْلُ النُجَارِ وَلامُهِيْنُهْ", "وَالْيَوْمُ أَشْهَدُهَا كَرُوْحِ القَبْرِ يَغْشَاهَا سُكُوْنٌهْ", "تَمْشِيْ بِلاَ فَرَحٍ وَلاَ مَرَحٍ تُحَرِّكُهَا لُحُوْنُهْ", "مَهْمُوْمَةٌ كَمَزَاجِ مَدْيُوْنٍ تُجَهِّمُهُ دُيُوْنُهْ", "خَشَبِيَّةٌ", "نَاقُوْسُهَا الخَشَبِيُّ لاَيَعْلُوْ رَنِيْنُهْ", "وَكَأَنَّنِيْ مَعَ أَعْجَمِيٍّ لَسْتُ أَدْرِيْ مَارَطِيْنُهْ", "حَتَّىْ الْنَّدَا مِلْحٌ", "وَحَتَّىْ الْفَجْرَ لاتَبْدُوْ فُتُوْنُهْ", "والأُغْنِيَاتُ مَنَاحَةٌ وَالْنَايُ مَبْحُوْحٌ أَنِيْنُهْ", "كمْ رُحْتُ أَرْسَفُ وَسْطَهَا", "كَالْسِّجْنِ يَلْعَنُهُ سَجِيْنُهْ", "مُلِئَتْ بِأَرْوَاحٍ بِهَا الْشِّيْطَانُ قَدْ شُرِعَتْ قُرُوْنُهْ", "وَحْشِيَّةُ الْجَنَبَاتِ فِيْهَا الْسُّوْءُ جُنَّ بِهِ جُنُوْنُهْ", "لَمْ يُبْقَ فِيْ أَخْلاَقِهَا", "صِدْقُ الْوِدَادِ وَلاَ مَتِيْنُهْ", "أَوْ يَلْقَنِيْ مِنْ نَاسِهَا مَنْ فِيْ خِلاَقِيْ أَسْتَبِيْنُهْ", "أَوْ أَصْطَفِيْهِ سِوَى أَخٍ بِالخَيْرِ قَدْ عَبَقَتْ سِنِيْنُهْ", "وَكَأَنَّهُ وَادٍ بِغَيْمِ الْفَجْرِ قَدْ كُسِيَتْ مُتُوْنُهْ", "فِيْ رُوْحِهِ سَرَحَتْ أَصَالتُهُ بِنُبْلٍ لاَيَخُوْنُهْ", "مُتَحَصِّنٌ فِيْ نَفْسِهِ", "كَالْلَّيْثِ لاَيُؤتَى عَرِيْنُهْ", "مَاأَخَطأَ الْتَّقْدِيْرَ فِيْ شَيءٍ وَلاَ أَثَمَتْ ظُنُوْنُهْ", "لَمْ يَأتِ بَعَدَ بِأَرْضِهِ", "مِنْ أَهْلِهَا مَنْ قَدْ يَكُوْنُهْ", "هُوَ وَحْدُهُ فِيْهَا الصَّحِيْحُ يَرَى الصَّحِيْحَ وَيَسْتَبِيْنُهْ", "يَرْعَى الِخَاءَ كَأَنَّهُ ضُوْءٌ بِهِ مُلَئَتْ عُيُوْنُهْ", "مَاجَاءَ عَبْرَ مَسِيْرِهِ فِيْ الْعُمْرِ ثَامَاً تُشِيْنُهْ", "عَصْمَاهُ مِنْ كَبَوَاتِهِ فِيْهَا مُرُوءَتُهُ وَدِيْنُهْ", "وَضَّاحُ لَمْ تُعْتَمْ بِهِ", "نَفْسٌ وَلَمْ يَطْفَأْ جَبِيْنُهْ", "تُخْفِيْ الْبَشَاشَةُ هَمَّهُ والْهَمُّ أَثْقَلُهُ دَفِيْنُهْ", "كَالطَّوْدِ لَمْ يَسْكُنْ بِهِ رُرَْقٌ وَلَمْ يَوْطَأ حَصِيْنُهْ", "مِعْطَاءُ لَوْ مَلَكَ الْسَّمَا لَسَخَتْ بِأَنْجُمِهَا يَمِيْنُهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76481&r=&rc=21
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلْبِيْ يُزَلْزَلُهُ حَنِيْنُهْ <|vsep|> وَيَكَادُ يُبْكِيْنِيْ أَنِيْنُه </|bsep|> <|bsep|> حُزْنَاً عَلَىْ وَطَنٍ بِهِ قَدْ عِشْتُ تَحْضَنُنِيْ جُفُوْنُهْ <|vsep|> وَحَيْيْتُ تُفْرِحُنِيْ أَمَانِيْهِ وتُتْرِحُنِيْ شُجُوْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> عَطِرُالرِّحَابِ كَأَنَّمَا فِيْهَا يَمُجُّ المِسْكَ طِيْنُهْ <|vsep|> مَهْمَا تَبَدَّا وَجْهُهْ </|bsep|> <|bsep|> رَثَّاً تُجَلِّلُهُ غُصُوْنُهْ <|vsep|> هُوَ مَوْطِنِيْ لِيْ غَثُّهُ عَبْرَ الحَيَاةِ وَلِيْ سَمِيْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> حَدِبَتْ عَلَيَّ سُهُوْلُهُ وَحَنَتْ عَلَى قَلْبِيْ حُزُوْنُهْ <|vsep|> مِنْ غِيْبَتِيْ وَمِنَ اغْتِرَابِيْ عَنْهُ أَرْأفُ بِي سُجُوْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> عِزُّ الحَيَاةِ بِهِ عَلَى الأَيَّامِ قَدْ رَسَخَتْ حُصُوْنُهْ <|vsep|> مَاجَاءَ يُطْفِىءُ ضَوْءَهَا </|bsep|> <|bsep|> فَسْلُ النُجَارِ وَلامُهِيْنُهْ <|vsep|> وَالْيَوْمُ أَشْهَدُهَا كَرُوْحِ القَبْرِ يَغْشَاهَا سُكُوْنٌهْ </|bsep|> <|bsep|> تَمْشِيْ بِلاَ فَرَحٍ وَلاَ مَرَحٍ تُحَرِّكُهَا لُحُوْنُهْ <|vsep|> مَهْمُوْمَةٌ كَمَزَاجِ مَدْيُوْنٍ تُجَهِّمُهُ دُيُوْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> خَشَبِيَّةٌ <|vsep|> نَاقُوْسُهَا الخَشَبِيُّ لاَيَعْلُوْ رَنِيْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّنِيْ مَعَ أَعْجَمِيٍّ لَسْتُ أَدْرِيْ مَارَطِيْنُهْ <|vsep|> حَتَّىْ الْنَّدَا مِلْحٌ </|bsep|> <|bsep|> وَحَتَّىْ الْفَجْرَ لاتَبْدُوْ فُتُوْنُهْ <|vsep|> والأُغْنِيَاتُ مَنَاحَةٌ وَالْنَايُ مَبْحُوْحٌ أَنِيْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ رُحْتُ أَرْسَفُ وَسْطَهَا <|vsep|> كَالْسِّجْنِ يَلْعَنُهُ سَجِيْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> مُلِئَتْ بِأَرْوَاحٍ بِهَا الْشِّيْطَانُ قَدْ شُرِعَتْ قُرُوْنُهْ <|vsep|> وَحْشِيَّةُ الْجَنَبَاتِ فِيْهَا الْسُّوْءُ جُنَّ بِهِ جُنُوْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يُبْقَ فِيْ أَخْلاَقِهَا <|vsep|> صِدْقُ الْوِدَادِ وَلاَ مَتِيْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ يَلْقَنِيْ مِنْ نَاسِهَا مَنْ فِيْ خِلاَقِيْ أَسْتَبِيْنُهْ <|vsep|> أَوْ أَصْطَفِيْهِ سِوَى أَخٍ بِالخَيْرِ قَدْ عَبَقَتْ سِنِيْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّهُ وَادٍ بِغَيْمِ الْفَجْرِ قَدْ كُسِيَتْ مُتُوْنُهْ <|vsep|> فِيْ رُوْحِهِ سَرَحَتْ أَصَالتُهُ بِنُبْلٍ لاَيَخُوْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> مُتَحَصِّنٌ فِيْ نَفْسِهِ <|vsep|> كَالْلَّيْثِ لاَيُؤتَى عَرِيْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> مَاأَخَطأَ الْتَّقْدِيْرَ فِيْ شَيءٍ وَلاَ أَثَمَتْ ظُنُوْنُهْ <|vsep|> لَمْ يَأتِ بَعَدَ بِأَرْضِهِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَهْلِهَا مَنْ قَدْ يَكُوْنُهْ <|vsep|> هُوَ وَحْدُهُ فِيْهَا الصَّحِيْحُ يَرَى الصَّحِيْحَ وَيَسْتَبِيْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَرْعَى الِخَاءَ كَأَنَّهُ ضُوْءٌ بِهِ مُلَئَتْ عُيُوْنُهْ <|vsep|> مَاجَاءَ عَبْرَ مَسِيْرِهِ فِيْ الْعُمْرِ ثَامَاً تُشِيْنُهْ </|bsep|> <|bsep|> عَصْمَاهُ مِنْ كَبَوَاتِهِ فِيْهَا مُرُوءَتُهُ وَدِيْنُهْ <|vsep|> وَضَّاحُ لَمْ تُعْتَمْ بِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَفْسٌ وَلَمْ يَطْفَأْ جَبِيْنُهْ <|vsep|> تُخْفِيْ الْبَشَاشَةُ هَمَّهُ والْهَمُّ أَثْقَلُهُ دَفِيْنُهْ </|bsep|> </|psep|>
الأرقم
5الطويل
[ "ألا لم تعد تُجدي لعل وربما", "وما عاد يغنيني سوى اليأس منهما", "سأمضي بشراقي وحبي مسافرا", "أيمم حيث الحب والصدق يمما", "وأحضن أضوائي فرارا من الدجى", "وأحمل أندائي هروبا من الضما", "وأترك ساحا كنت أحببت تُربها", "ولكنه حتى ضحاها تسمّما", "يلوث رجس الكُرْه روانق زهرها", "ويُحرِق فيها الزهر والخصب والنما", "ومن كان فيها الصخر رق بوجهه", "صخورا ومن كان الزجاج تحطما", "وما رأت الأيام شرًا مؤدبا", "ولا وجه سوءٍ بالحياء تلثما", "ولم يمشِ فوق الأرض رجسٌ معطر", "ولم تشهد الدنيا وباءً معقما", "فيا وطني ما حيلتي ن تفزّعت", "سكينة نفسي فيك أو بِتُ مؤلما", "حببتك نهرا في وجودي وواحة", "عليها الندى من كل غيم تلملما", "وشئت بك العظيم فلم أجد", "بسوحك من أصغى ولا من تعلما", "أبَوا أن يحبوا واستمروا بكرههم", "حريقا ومحقا وافدا من جهنما", "وأبشع ما في كرههم أن كرههم", "لئيمٌ فلم يحدث له أن تلوما", "ذا جاورت نهري السباع وجدتني", "أفارقه خوف المخالب مرغما", "وأمشي على شطيه ألثم زهره", "وأترك خلفي فيه للوحش مجثما", "وما هو ذنب النهر ن أحدقت به", "سباعٌ جعلن الشرب فيه محرما", "فيارب روض ملؤه العطر والندى", "قد احتضنت أعشابه الخضرِ أرقما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76494&r=&rc=34
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا لم تعد تُجدي لعل وربما <|vsep|> وما عاد يغنيني سوى اليأس منهما </|bsep|> <|bsep|> سأمضي بشراقي وحبي مسافرا <|vsep|> أيمم حيث الحب والصدق يمما </|bsep|> <|bsep|> وأحضن أضوائي فرارا من الدجى <|vsep|> وأحمل أندائي هروبا من الضما </|bsep|> <|bsep|> وأترك ساحا كنت أحببت تُربها <|vsep|> ولكنه حتى ضحاها تسمّما </|bsep|> <|bsep|> يلوث رجس الكُرْه روانق زهرها <|vsep|> ويُحرِق فيها الزهر والخصب والنما </|bsep|> <|bsep|> ومن كان فيها الصخر رق بوجهه <|vsep|> صخورا ومن كان الزجاج تحطما </|bsep|> <|bsep|> وما رأت الأيام شرًا مؤدبا <|vsep|> ولا وجه سوءٍ بالحياء تلثما </|bsep|> <|bsep|> ولم يمشِ فوق الأرض رجسٌ معطر <|vsep|> ولم تشهد الدنيا وباءً معقما </|bsep|> <|bsep|> فيا وطني ما حيلتي ن تفزّعت <|vsep|> سكينة نفسي فيك أو بِتُ مؤلما </|bsep|> <|bsep|> حببتك نهرا في وجودي وواحة <|vsep|> عليها الندى من كل غيم تلملما </|bsep|> <|bsep|> وشئت بك العظيم فلم أجد <|vsep|> بسوحك من أصغى ولا من تعلما </|bsep|> <|bsep|> أبَوا أن يحبوا واستمروا بكرههم <|vsep|> حريقا ومحقا وافدا من جهنما </|bsep|> <|bsep|> وأبشع ما في كرههم أن كرههم <|vsep|> لئيمٌ فلم يحدث له أن تلوما </|bsep|> <|bsep|> ذا جاورت نهري السباع وجدتني <|vsep|> أفارقه خوف المخالب مرغما </|bsep|> <|bsep|> وأمشي على شطيه ألثم زهره <|vsep|> وأترك خلفي فيه للوحش مجثما </|bsep|> <|bsep|> وما هو ذنب النهر ن أحدقت به <|vsep|> سباعٌ جعلن الشرب فيه محرما </|bsep|> </|psep|>
الرِّسَالَة ُالخَامِسَة
1الخفيف
[ "أَيُّ شيءٍ بَعْدَ الْهَوَى قَدْ لَقِيْنَا", "يَاحَبِيْبِيْأَيُّ شيءٍ بَقِيْنَا", "مَاتَرَانَا مِنْ بَعْدِهِ غَيْرَ مَا", "يَتْرُكْهُ الْهَدْمُ فِيْ خَرَابٍ دَفِيْنَا", "لَسْتُ شَيْئَاً عَلَىْ الْحَيَاةِ", "ولاَ أَنْتَفَمِنْ قَلْبِهَا الْحَمِيْمِ مُحِيْنَا", "كَمْ حُسِدْنَا عَلَىْ هَوَانَا لأِنَّا", "قَدْ لَبَسْنَا حَرِيْرَهُ وَكُسِيْنَا", "فَلِمَاذَا حَرَقَتَ سُنْدُسَنَا مِنْهُ", "وَمَزَّقْتَ سُتْرَنَا فَعَرِيْنَا", "كَيْفَ أَلْحَدّتَ بِالْهَوَىْ يَاحَبِيْبِيْ", "وَالْهَوَىْ كَانَ فِيْ فُؤادِكَ دِيْنَا", "كيفَ أَغْرَقْتَ ملءَ فَجْرٍ مِنَ الضوءِ", "بليلٍ أَسْدَلْتَهُ فَعَشِيْنَا", "كيفَ أَحْرَقْتَ وجهَ شمسٍ كما لو", "كُنْتَ فيهاوفي ضُحَاها كَمِيْنا", "نَّهُ الحُبُ كانَ فجراً نَدِيَّاً", "وضحىً باسِمَ الجَوَانِبِ فِيْنَا", "ومُرُوجَاً خُلْدِيَّهَ العِطْرِ خُضْرَاً", "أَوْرَفَتْ فَوقَنَا ومَاءً مَعِيْنا", "وغَمَامَاً سِحْرِيَّةً في نداها", "لَبِسَ الشُّوكُ حَوْلَنَا اليَاسَمِيْنَا", "لمْ نَجِدْ بَعْدَها نديً أو ظِلالاً", "لكَأنَّا لى جَحِيْمٍ نُفِيْنَا", "لَنْ تُعِيْدَ المُرُوجَ والعِطْرَ والطّلَّ", "لينا دُمُوعُنَا لو بَكِيْنْا", "والنَّدَامَاتُ لنْ تَعُودَ بِحُبٍ", "سُحُبِيٍ في غَيْمِهِ قد نَدِيْنَا", "فَلتَقُمْ بَيْنَنَا القَنَاعةُ أَنَّا", "قَدْ أَضَعْنَا هناءَنَا وشَقِيْنَا", "ومُنَانَا تَيَتَّمَتْ وهَيَ تَدْرِي", "أيُّنَا لَمْ يَكُنْ علَيها أَمِيْنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76491&r=&rc=31
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّ شيءٍ بَعْدَ الْهَوَى قَدْ لَقِيْنَا <|vsep|> يَاحَبِيْبِيْأَيُّ شيءٍ بَقِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مَاتَرَانَا مِنْ بَعْدِهِ غَيْرَ مَا <|vsep|> يَتْرُكْهُ الْهَدْمُ فِيْ خَرَابٍ دَفِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> لَسْتُ شَيْئَاً عَلَىْ الْحَيَاةِ <|vsep|> ولاَ أَنْتَفَمِنْ قَلْبِهَا الْحَمِيْمِ مُحِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ حُسِدْنَا عَلَىْ هَوَانَا لأِنَّا <|vsep|> قَدْ لَبَسْنَا حَرِيْرَهُ وَكُسِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فَلِمَاذَا حَرَقَتَ سُنْدُسَنَا مِنْهُ <|vsep|> وَمَزَّقْتَ سُتْرَنَا فَعَرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ أَلْحَدّتَ بِالْهَوَىْ يَاحَبِيْبِيْ <|vsep|> وَالْهَوَىْ كَانَ فِيْ فُؤادِكَ دِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أَغْرَقْتَ ملءَ فَجْرٍ مِنَ الضوءِ <|vsep|> بليلٍ أَسْدَلْتَهُ فَعَشِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أَحْرَقْتَ وجهَ شمسٍ كما لو <|vsep|> كُنْتَ فيهاوفي ضُحَاها كَمِيْنا </|bsep|> <|bsep|> نَّهُ الحُبُ كانَ فجراً نَدِيَّاً <|vsep|> وضحىً باسِمَ الجَوَانِبِ فِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> ومُرُوجَاً خُلْدِيَّهَ العِطْرِ خُضْرَاً <|vsep|> أَوْرَفَتْ فَوقَنَا ومَاءً مَعِيْنا </|bsep|> <|bsep|> وغَمَامَاً سِحْرِيَّةً في نداها <|vsep|> لَبِسَ الشُّوكُ حَوْلَنَا اليَاسَمِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> لمْ نَجِدْ بَعْدَها نديً أو ظِلالاً <|vsep|> لكَأنَّا لى جَحِيْمٍ نُفِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> لَنْ تُعِيْدَ المُرُوجَ والعِطْرَ والطّلَّ <|vsep|> لينا دُمُوعُنَا لو بَكِيْنْا </|bsep|> <|bsep|> والنَّدَامَاتُ لنْ تَعُودَ بِحُبٍ <|vsep|> سُحُبِيٍ في غَيْمِهِ قد نَدِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فَلتَقُمْ بَيْنَنَا القَنَاعةُ أَنَّا <|vsep|> قَدْ أَضَعْنَا هناءَنَا وشَقِيْنَا </|bsep|> </|psep|>
الهــديل
1الخفيف
[ "ياقُضَاةَ القُلوبِ أيُّ القَضَايَا", "مِثْلُهَا في الهَوى قَضِيةُ قَلْبِي", "نَّ قَلبِي أغْنَي القُلُوبِ مِنَ", "الشَّوْقِ وأعَلى مَرَاتِبُ الحُبِّحُبِّي", "ثَرِيَ النَّاسُ في الحَيَاةِ وكانَتْ", "في مَدَى العُمْرِ ثَرْوَةُ الحُبِّ حَسْبِي", "لو تَخَلَّيْتُ عَنْهُ يَوماً تَعَرَّيتُ", "أمَامَ النَّاسِ ذْ هُوَ ثَوْبِي", "فِيهِ نَفْسِي تَرَعْرَعَتْ وتَرَبَّى فِيهِ", "حِسِّي والحُبُّ نَعْمَ المُرَبِّي", "كُلُّ دَرْبٍ مَشَيْتُ فِيهِ تَوَحَّشْتُ", "ذا لَمْ يَكُنْ لى الحُبِّ دَرْبِي", "وَطَنِي حَيْثُ زَهّرُ الهَوَى ومَنَاخِي", "حَيْثُ يَنْمُو ومِنْهُ ألبَسُ خَصْبِي", "وهَدِيْلُ الحَمَامِ والضَّوءُ والأنْدَاءُ", "والزَّهْرُ والفَرَاشَاتُ صَحْبِي", "كُلُّ صِدْقِي هُوَ الهَوَى وذَا قُلْتُ", "بِغَيْرِ الهَوَى فَذَلِكَ كِذْبِي", "وذَا الحُبُّ كَانَ ذَنْبَاً فَمَا", "أطْهَرَنِي مُذْنِبَاً وأطَهْرَ ذَنْبِي", "وحَبِيْبِي وَدِيْعَةُ اللَّهِ عِنْدَي", "فذَا خُنْتُهُ فَقَدْ خُنْتُ رَبِّي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76469&r=&rc=9
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياقُضَاةَ القُلوبِ أيُّ القَضَايَا <|vsep|> مِثْلُهَا في الهَوى قَضِيةُ قَلْبِي </|bsep|> <|bsep|> نَّ قَلبِي أغْنَي القُلُوبِ مِنَ <|vsep|> الشَّوْقِ وأعَلى مَرَاتِبُ الحُبِّحُبِّي </|bsep|> <|bsep|> ثَرِيَ النَّاسُ في الحَيَاةِ وكانَتْ <|vsep|> في مَدَى العُمْرِ ثَرْوَةُ الحُبِّ حَسْبِي </|bsep|> <|bsep|> لو تَخَلَّيْتُ عَنْهُ يَوماً تَعَرَّيتُ <|vsep|> أمَامَ النَّاسِ ذْ هُوَ ثَوْبِي </|bsep|> <|bsep|> فِيهِ نَفْسِي تَرَعْرَعَتْ وتَرَبَّى فِيهِ <|vsep|> حِسِّي والحُبُّ نَعْمَ المُرَبِّي </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ دَرْبٍ مَشَيْتُ فِيهِ تَوَحَّشْتُ <|vsep|> ذا لَمْ يَكُنْ لى الحُبِّ دَرْبِي </|bsep|> <|bsep|> وَطَنِي حَيْثُ زَهّرُ الهَوَى ومَنَاخِي <|vsep|> حَيْثُ يَنْمُو ومِنْهُ ألبَسُ خَصْبِي </|bsep|> <|bsep|> وهَدِيْلُ الحَمَامِ والضَّوءُ والأنْدَاءُ <|vsep|> والزَّهْرُ والفَرَاشَاتُ صَحْبِي </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ صِدْقِي هُوَ الهَوَى وذَا قُلْتُ <|vsep|> بِغَيْرِ الهَوَى فَذَلِكَ كِذْبِي </|bsep|> <|bsep|> وذَا الحُبُّ كَانَ ذَنْبَاً فَمَا <|vsep|> أطْهَرَنِي مُذْنِبَاً وأطَهْرَ ذَنْبِي </|bsep|> </|psep|>
وَثائِق ُالشَّمْس
4السريع
[ "كَمْ يِحْزَنُ الْنَّجْمُ وَيَبْكِيْ القَمَرْ", "وَيَمْسَحُ الْلَّيْلُ دُمُوْعَ الْدُّرَرْ", "وَتَسْأَلُ الْغَيْمَاتُ وَجْهَ الْسَّمَا", "وَتَسْأَلُ الأَرْضُ نَسِيْمَ الْسَّحَرْ", "وَتَسْأَلُ الأَوْرَاقُ قَطْرَ الْنَّدَىْ", "عَنَّا وَيَبْكِيْ الْفَجْرُ فَوْقَ الْزَّهَرْ", "وُمُنْذُ أَنْ غِبْنَا عَنَ الْمُلْتَقَىْ", "وَالْعِشْبُ يَنْسَىْ شَوْقَهُ لِلْمَطَرْ", "وَالْوَرْدُ فِيْ أَكْمَامِه ِكُلَّمَا", "أَسْقَاهُ قَطْرُ الْغَيْمِ فِيْهَا ضَمَرْ", "وَالْرَّنْدُ تَذْرِيْ الرِّيْحُ أَوْرَاقَاهَا", "مَحْرُوْقَةً فِيْ ضِفَّتَيْ النَّهَرْ", "وَالْظِّلُ يَلْقَىْ أَنَّهُ قَدْ خَلاَ", "مِنَّا فَيُلْقِيْ رُوْحَهُ فِيْ سَقَرْ", "وَِنْ أَتَيْتُ الْنَّهَرَ وَحْدِيْ لَوَىْ", "عَنِّيْ وَغَطَّىْ وَجْهَهُ بِالْشَّجَرْ", "وِفِيْ الضِّبَا حَتَّىْ عِيُوْنُ الضِّبَا", "يَبْكِيْ الرَّنَا فِيْهَا وَيَبْكِيْ الحَوَرْ", "فَِنْ أَتَىْ وَجْهِيْ ِلَيْهَا تَوَالَىْ", "الدَّمْعُ مِنْ أَجْفَانِهْا وَانْحَدَرْ", "وِقَدْ جَثَتْ حَوْلِيْ كَلَوْ أَنَّهَا", "جَثَتْ حَوَالَيْ رَاهِبٍ مُحْتَضِرْ", "كَمْ عِشْتَ فِيْ عَيْنِيْ تُوَاخِيْ بِهَا", "ِنْسَانَ عَيْنِيْ حَيْثَ ضَوْءُ البَّصَرْ", "وَكُنْتَ تَأتِيْ فِيْ جَمَالِ الْضُّحَىْ", "عِنْدِيْ فَتُخْزِيْ لِيْ شُمُوْعَ السَّمَرْ", "وَكُنْتَ ِنْ خَلَّيْتَ دَارِيْ أَرَىْ", "دَارِيْ كَأَنَّ الكُفْرُ فِيْهَا اسْتَقَرْ", "وَِنْ أَتَيْتَ الدَّارَ ضَاءَتْ كَلَوْ", "قَدْ وَاجَهْتْ مَهْدِيَّهَا المُنْتَظَرْ", "هَيْهَاتَ أَنْ أَنْسَاكَ ِلاَّ ِذَا", "تَزَنْدَقَتْ نَفْسِيْ وَقَلْبِيْ كَفَرْ", "أَدَمْتَ لِيْ أَسْفَارَ حِسِّيْ فَمَا", "نَفْضَتَ عَنْ حِسِّيْ غُبَارَ الْسَّفَرْ", "وَالْنَّوْمُ مِنْ عَيْنِيْ يُوَلِّيْ لِكَيْ", "يُمْسِيْ يَذُرُّ الْشَّوْكَ فِيْهَا الْسَّهَرْ", "وَتَنْحَتُ الأَشْوَاقُ رُوْحِيْ وَيَأتِيْنِيْ", "مِنَ الأَعْمَاقِ صَوْتُ الْذِّكَرْ", "ِفيْ أََْضْلُعِيْ تَبْكِيْ كَلَوْ أَنَّ", "قِدِّيَسًا كَبِيْرَاً فِيْ ضُلُوْعِيْ انْتَحَرْ", "أَوْ أَنَّ فِيْ حُضْنِيْ رُفَاتَ الْمُنَىْ", "وَقَبْرَهَا فِيْ دَاخِلِيْ يَحْتَضِرْ", "يَاأَنْتَ يَامَنْ عَاشَ لِلْحُبِّ فِيْ", "مَعَارِكَ الْحُبِّ وَفِيْهَا أَصَرْ", "وَبَارَزَ الْدُّنْيَا وَفِيْ رُوْحِهِ", "لُطْفُ الْنَّدَىْ يَأوِيْ وَعُنْفُ الْقَدَرْ", "سَنَلْتَقِيْ ِنْ طَالَ فِيْ عُمْرِنَا", "عُمْرُ الْهَوَىْ والْصَبْرُ فِيْنَا صَبَرْ", "وَتُشْهِدُ الْفَجْرَ عَلَىْ حُبِّنَا", "وَثَائِقُ الْشَّمْسِ بِخَتْمِ الْقَمَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76466&r=&rc=6
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَمْ يِحْزَنُ الْنَّجْمُ وَيَبْكِيْ القَمَرْ <|vsep|> وَيَمْسَحُ الْلَّيْلُ دُمُوْعَ الْدُّرَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسْأَلُ الْغَيْمَاتُ وَجْهَ الْسَّمَا <|vsep|> وَتَسْأَلُ الأَرْضُ نَسِيْمَ الْسَّحَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسْأَلُ الأَوْرَاقُ قَطْرَ الْنَّدَىْ <|vsep|> عَنَّا وَيَبْكِيْ الْفَجْرُ فَوْقَ الْزَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> وُمُنْذُ أَنْ غِبْنَا عَنَ الْمُلْتَقَىْ <|vsep|> وَالْعِشْبُ يَنْسَىْ شَوْقَهُ لِلْمَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَالْوَرْدُ فِيْ أَكْمَامِه ِكُلَّمَا <|vsep|> أَسْقَاهُ قَطْرُ الْغَيْمِ فِيْهَا ضَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَالْرَّنْدُ تَذْرِيْ الرِّيْحُ أَوْرَاقَاهَا <|vsep|> مَحْرُوْقَةً فِيْ ضِفَّتَيْ النَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَالْظِّلُ يَلْقَىْ أَنَّهُ قَدْ خَلاَ <|vsep|> مِنَّا فَيُلْقِيْ رُوْحَهُ فِيْ سَقَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ أَتَيْتُ الْنَّهَرَ وَحْدِيْ لَوَىْ <|vsep|> عَنِّيْ وَغَطَّىْ وَجْهَهُ بِالْشَّجَرْ </|bsep|> <|bsep|> وِفِيْ الضِّبَا حَتَّىْ عِيُوْنُ الضِّبَا <|vsep|> يَبْكِيْ الرَّنَا فِيْهَا وَيَبْكِيْ الحَوَرْ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ أَتَىْ وَجْهِيْ ِلَيْهَا تَوَالَىْ <|vsep|> الدَّمْعُ مِنْ أَجْفَانِهْا وَانْحَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> وِقَدْ جَثَتْ حَوْلِيْ كَلَوْ أَنَّهَا <|vsep|> جَثَتْ حَوَالَيْ رَاهِبٍ مُحْتَضِرْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ عِشْتَ فِيْ عَيْنِيْ تُوَاخِيْ بِهَا <|vsep|> ِنْسَانَ عَيْنِيْ حَيْثَ ضَوْءُ البَّصَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتَ تَأتِيْ فِيْ جَمَالِ الْضُّحَىْ <|vsep|> عِنْدِيْ فَتُخْزِيْ لِيْ شُمُوْعَ السَّمَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتَ ِنْ خَلَّيْتَ دَارِيْ أَرَىْ <|vsep|> دَارِيْ كَأَنَّ الكُفْرُ فِيْهَا اسْتَقَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ أَتَيْتَ الدَّارَ ضَاءَتْ كَلَوْ <|vsep|> قَدْ وَاجَهْتْ مَهْدِيَّهَا المُنْتَظَرْ </|bsep|> <|bsep|> هَيْهَاتَ أَنْ أَنْسَاكَ ِلاَّ ِذَا <|vsep|> تَزَنْدَقَتْ نَفْسِيْ وَقَلْبِيْ كَفَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَدَمْتَ لِيْ أَسْفَارَ حِسِّيْ فَمَا <|vsep|> نَفْضَتَ عَنْ حِسِّيْ غُبَارَ الْسَّفَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَالْنَّوْمُ مِنْ عَيْنِيْ يُوَلِّيْ لِكَيْ <|vsep|> يُمْسِيْ يَذُرُّ الْشَّوْكَ فِيْهَا الْسَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَنْحَتُ الأَشْوَاقُ رُوْحِيْ وَيَأتِيْنِيْ <|vsep|> مِنَ الأَعْمَاقِ صَوْتُ الْذِّكَرْ </|bsep|> <|bsep|> ِفيْ أََْضْلُعِيْ تَبْكِيْ كَلَوْ أَنَّ <|vsep|> قِدِّيَسًا كَبِيْرَاً فِيْ ضُلُوْعِيْ انْتَحَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ أَنَّ فِيْ حُضْنِيْ رُفَاتَ الْمُنَىْ <|vsep|> وَقَبْرَهَا فِيْ دَاخِلِيْ يَحْتَضِرْ </|bsep|> <|bsep|> يَاأَنْتَ يَامَنْ عَاشَ لِلْحُبِّ فِيْ <|vsep|> مَعَارِكَ الْحُبِّ وَفِيْهَا أَصَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَبَارَزَ الْدُّنْيَا وَفِيْ رُوْحِهِ <|vsep|> لُطْفُ الْنَّدَىْ يَأوِيْ وَعُنْفُ الْقَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> سَنَلْتَقِيْ ِنْ طَالَ فِيْ عُمْرِنَا <|vsep|> عُمْرُ الْهَوَىْ والْصَبْرُ فِيْنَا صَبَرْ </|bsep|> </|psep|>
عرفت النوم في الأعين غمضا
3الرمل
[ "قد عرفت النوم في الأعين غمضا", "فلِما صار تحديقا مُمِضا", "ليس للنفس حقوق أو عليها", "حقوق أسهرتني كيف تُقضى", "مضجعي المقضوض لا بأس فكم", "مضجع مثلك بالهم أقضّا", "عَزّ نومي وأنني في أمة", "بعضها في نهمٍ يأكلُ بعضا", "ويرى كل فريقٍ أنه", "قدرٌ في الناسِ براما ونقضا", "عربًا كنا وقد متنا", "بعضنا بعضا دناءات وبغضا", "وخيولُ الناس تجري", "فوق أضلعنا تحطمنا شدا وركضا", "هكذا سار بنا القبح لى", "طرق الأدغال في السوء وأفضى", "ودخلنا غابة الأنياب", "ليس بما يمليه غير الناس نرضى", "طالت الألسن في أفواهنا", "فحسبناها من القوة أمضى", "واحتكرنا الرفض", "حتى ليس للصدق أن يبدي لما نزعم رفضا", "كم تشوهنا من الحقدِ وما", "منه عوفينا ولا منا تقضى", "مجدنا عاها تهُلو شفيت", "لاقترضنا الحقد والعاهات قرضا", "والشماتات بنا شامتةً", "أننا زمرة أقزام ومرضى", "ننا في صغر الأطفال ون", "كبرت أجسامنا طولا وعرضا", "ننا عشاق غدرٍ وفسادً", "وصنّاع رداءاتٍ وفوضى", "وبانا رهط حقدٍ بعضنا", "يطلب البعض ولا يطلب أرضا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76495&r=&rc=35
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد عرفت النوم في الأعين غمضا <|vsep|> فلِما صار تحديقا مُمِضا </|bsep|> <|bsep|> ليس للنفس حقوق أو عليها <|vsep|> حقوق أسهرتني كيف تُقضى </|bsep|> <|bsep|> مضجعي المقضوض لا بأس فكم <|vsep|> مضجع مثلك بالهم أقضّا </|bsep|> <|bsep|> عَزّ نومي وأنني في أمة <|vsep|> بعضها في نهمٍ يأكلُ بعضا </|bsep|> <|bsep|> ويرى كل فريقٍ أنه <|vsep|> قدرٌ في الناسِ براما ونقضا </|bsep|> <|bsep|> عربًا كنا وقد متنا <|vsep|> بعضنا بعضا دناءات وبغضا </|bsep|> <|bsep|> وخيولُ الناس تجري <|vsep|> فوق أضلعنا تحطمنا شدا وركضا </|bsep|> <|bsep|> هكذا سار بنا القبح لى <|vsep|> طرق الأدغال في السوء وأفضى </|bsep|> <|bsep|> ودخلنا غابة الأنياب <|vsep|> ليس بما يمليه غير الناس نرضى </|bsep|> <|bsep|> طالت الألسن في أفواهنا <|vsep|> فحسبناها من القوة أمضى </|bsep|> <|bsep|> واحتكرنا الرفض <|vsep|> حتى ليس للصدق أن يبدي لما نزعم رفضا </|bsep|> <|bsep|> كم تشوهنا من الحقدِ وما <|vsep|> منه عوفينا ولا منا تقضى </|bsep|> <|bsep|> مجدنا عاها تهُلو شفيت <|vsep|> لاقترضنا الحقد والعاهات قرضا </|bsep|> <|bsep|> والشماتات بنا شامتةً <|vsep|> أننا زمرة أقزام ومرضى </|bsep|> <|bsep|> ننا في صغر الأطفال ون <|vsep|> كبرت أجسامنا طولا وعرضا </|bsep|> <|bsep|> ننا عشاق غدرٍ وفسادً <|vsep|> وصنّاع رداءاتٍ وفوضى </|bsep|> </|psep|>
هَالَة ْ الأضْواء
3الرمل
[ "مِلْءُ نَفْسِيْ أَنْتَ لَنْ يُفْرَغَهَا", "مِنْكَ أَوْ بَعْضِكَ الْبُعْدُ الْبَعِيْدْ", "كُلَّمَا سَارَتْ بِهِ أَيَّامُنَا فِيْ مَدَاهَا", "بَلِيَتْ وَهُوَ جَدِيْدْ", "حُبُّنَا فِيْ قُرْبِنَا يَنْمُوْ وَفِيْ بُعْدِنَا", "يَنْمُوْ هَوَانَا وَيَزِيْدْ", "وَِذَا نَحْنُ رَأَيْنَا قَدْرَهُ فِيْ سِوَانَا", "جَاءَنَا مِنْهُ الْمَزِيْدْ", "يَاحَبِيْبِيْ حُبُّنَا فَرْدَوْسُنَا", "قَدْ بَنَيْنَاهَا كَمَا نَحْنُ نُرِيْدْ", "ِنَّهُ كَوْنٌ مِنَ الِشْرَاقِكَالْكَوْنِ", "لاَتَلْقَىْ لَهُ فِيْنَا حُدُوْدْ", "أَنْتَ يَاهَالَةَ أَضْوَائِيْ الَّتِيْ", "لِذْتُ فِيْهَا هَارِبًا مِنْ ظُلَمِيْ", "أَنْتَ أَحْلاَمِيْ الَّتِيْ مِنْ أَجْلِهَا", "عِشْتُ عُمْرِيْ هَازِئَاً بِالأَلَمِ", "أَنْتَ لاَمِيْ الَّتِيْ عِشْتُ بِهَا", "بِشْرَ عِيْدٍ ضَاحِكٍ مُبْتَسِمِ", "أَنْتَ أَيَّامِيْ الَّتِيْ سِرْتُ لَهَا", "فِيْ حَرِيْقٍ وَاهِجٍ مُضْطَرِمِ", "لَمْ أَجِدْ تَحْتَ غَرَامَاتِ الْهَوَىْ", "جُهْدَ قَلْبِيْ مُشْفِقَاً مِنْ مَغْرَمِيْ", "كُلَّمَا وَاجَهْتُ مُراً جَاءَنِيْ", "مُرُّهُ يَقْطُرُ حُلْوَاً فِيْ فَمِيْ", "وَذِاأَجْهَدْتُ قَلْبِيْ فِيْ تَكَالِيْفِ", "حُبِّيْ زَادَ ِصْرَارُ دَمِيْ", "فَرْحَةٌ أَنْتَ لِقَلْبِيْ لَمَّهَا", "مِنْ شُعَاعَاتِ الْضُّحَىْ وَالأَنْجُمِ", "أَنْتَ لِيْ أَلْمَاسَةٌ جَاءَ بِهْا", "قَدَرِيْ مَحْضُوْنَةً فِيْ حُلُمِي", "وَمَضَىْ يَجْمَعُ ِشْرَاقَهَا", "بَسْمَةً يَزْرَعُهَا فِيْ مَبْسَمِي", "كُلَّمَا أَوْقَفْتُ خَطْوِيْ فِيْ مَسَارَاتِ قَلْبِيْ رَجَفَتْ بِيْ قَدَمِي", "وَقَدْ حَيَّرَنِيْ صِدْقُ أَشْوَاقِيْ وَلَوْمُ الْلُّوَمِ", "يَالِحُبِّيْ كَيْفَ أُخْفِيْهِ وَقَدْ شَاعَ فِيْ رُوُحِيْ وَرَوَّّىْ أَعْظُمِي", "وَالأَمَانِيْ كُلَّمَا خَبَّأتُهَا فِيْ فُؤَادِيْ نَبَضَتْ فِيْ مِعْصَمِي", "فِيْ مَرَاعِيْ الْنَّحْلِ أَحْلاَمُ هَوَانَا", "تَرْشَفُ الْنُّوْرَ وَتَقْتَاتُ الْوُرُوْدَا", "وَحَدِيْثُ الْنَّاسِ صِرْنَا وَمُنَانَا", "فِيْ نُحُوْرِ الْحُوْرِ أَصْبَحْنَ عُقُوْدَا", "بَخِلَ الْغَيْبُ فَلَمْ يَزْرَعْ سِوَانَا", "لُؤْلُؤَاً يَلْبِسُهُ الْحُبُّ خُلُوْدَا", "يَاحَبِيْبَاً حُبُّهُ كَذَّبَنِيْ", "فِيْ مَدَىْ وَهْمِىْ وَأَبْعَادِ ظُنُوْنِيْ", "كَمْ حَسِبْتُ الْحُبَّ وَهْمَاً بَاطِلاً", "عِنْدَمَا كُنْتُ خَلِيَّاً مِنْ شُجُوْنِيْ", "فَِذَا بِيْ وَبِقَلْبِيْ فِيْ الْهَوَىْ", "دَافَقَ الأَشْجَانِ جَيَّاشَ الْحَنِيْنِ", "بِكَ قَدْ جُنَّتْ أَحَاسِيْسِيْ وَلَمْ", "أَلْقَ لاَّ فِيْكَ عَقْلاً لِجُنُوْنِيْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76486&r=&rc=26
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِلْءُ نَفْسِيْ أَنْتَ لَنْ يُفْرَغَهَا <|vsep|> مِنْكَ أَوْ بَعْضِكَ الْبُعْدُ الْبَعِيْدْ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا سَارَتْ بِهِ أَيَّامُنَا فِيْ مَدَاهَا <|vsep|> بَلِيَتْ وَهُوَ جَدِيْدْ </|bsep|> <|bsep|> حُبُّنَا فِيْ قُرْبِنَا يَنْمُوْ وَفِيْ بُعْدِنَا <|vsep|> يَنْمُوْ هَوَانَا وَيَزِيْدْ </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا نَحْنُ رَأَيْنَا قَدْرَهُ فِيْ سِوَانَا <|vsep|> جَاءَنَا مِنْهُ الْمَزِيْدْ </|bsep|> <|bsep|> يَاحَبِيْبِيْ حُبُّنَا فَرْدَوْسُنَا <|vsep|> قَدْ بَنَيْنَاهَا كَمَا نَحْنُ نُرِيْدْ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّهُ كَوْنٌ مِنَ الِشْرَاقِكَالْكَوْنِ <|vsep|> لاَتَلْقَىْ لَهُ فِيْنَا حُدُوْدْ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ يَاهَالَةَ أَضْوَائِيْ الَّتِيْ <|vsep|> لِذْتُ فِيْهَا هَارِبًا مِنْ ظُلَمِيْ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ أَحْلاَمِيْ الَّتِيْ مِنْ أَجْلِهَا <|vsep|> عِشْتُ عُمْرِيْ هَازِئَاً بِالأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ لاَمِيْ الَّتِيْ عِشْتُ بِهَا <|vsep|> بِشْرَ عِيْدٍ ضَاحِكٍ مُبْتَسِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ أَيَّامِيْ الَّتِيْ سِرْتُ لَهَا <|vsep|> فِيْ حَرِيْقٍ وَاهِجٍ مُضْطَرِمِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَجِدْ تَحْتَ غَرَامَاتِ الْهَوَىْ <|vsep|> جُهْدَ قَلْبِيْ مُشْفِقَاً مِنْ مَغْرَمِيْ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا وَاجَهْتُ مُراً جَاءَنِيْ <|vsep|> مُرُّهُ يَقْطُرُ حُلْوَاً فِيْ فَمِيْ </|bsep|> <|bsep|> وَذِاأَجْهَدْتُ قَلْبِيْ فِيْ تَكَالِيْفِ <|vsep|> حُبِّيْ زَادَ ِصْرَارُ دَمِيْ </|bsep|> <|bsep|> فَرْحَةٌ أَنْتَ لِقَلْبِيْ لَمَّهَا <|vsep|> مِنْ شُعَاعَاتِ الْضُّحَىْ وَالأَنْجُمِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ لِيْ أَلْمَاسَةٌ جَاءَ بِهْا <|vsep|> قَدَرِيْ مَحْضُوْنَةً فِيْ حُلُمِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَضَىْ يَجْمَعُ ِشْرَاقَهَا <|vsep|> بَسْمَةً يَزْرَعُهَا فِيْ مَبْسَمِي </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا أَوْقَفْتُ خَطْوِيْ فِيْ مَسَارَاتِ قَلْبِيْ رَجَفَتْ بِيْ قَدَمِي <|vsep|> وَقَدْ حَيَّرَنِيْ صِدْقُ أَشْوَاقِيْ وَلَوْمُ الْلُّوَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَالِحُبِّيْ كَيْفَ أُخْفِيْهِ وَقَدْ شَاعَ فِيْ رُوُحِيْ وَرَوَّّىْ أَعْظُمِي <|vsep|> وَالأَمَانِيْ كُلَّمَا خَبَّأتُهَا فِيْ فُؤَادِيْ نَبَضَتْ فِيْ مِعْصَمِي </|bsep|> <|bsep|> فِيْ مَرَاعِيْ الْنَّحْلِ أَحْلاَمُ هَوَانَا <|vsep|> تَرْشَفُ الْنُّوْرَ وَتَقْتَاتُ الْوُرُوْدَا </|bsep|> <|bsep|> وَحَدِيْثُ الْنَّاسِ صِرْنَا وَمُنَانَا <|vsep|> فِيْ نُحُوْرِ الْحُوْرِ أَصْبَحْنَ عُقُوْدَا </|bsep|> <|bsep|> بَخِلَ الْغَيْبُ فَلَمْ يَزْرَعْ سِوَانَا <|vsep|> لُؤْلُؤَاً يَلْبِسُهُ الْحُبُّ خُلُوْدَا </|bsep|> <|bsep|> يَاحَبِيْبَاً حُبُّهُ كَذَّبَنِيْ <|vsep|> فِيْ مَدَىْ وَهْمِىْ وَأَبْعَادِ ظُنُوْنِيْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ حَسِبْتُ الْحُبَّ وَهْمَاً بَاطِلاً <|vsep|> عِنْدَمَا كُنْتُ خَلِيَّاً مِنْ شُجُوْنِيْ </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا بِيْ وَبِقَلْبِيْ فِيْ الْهَوَىْ <|vsep|> دَافَقَ الأَشْجَانِ جَيَّاشَ الْحَنِيْنِ </|bsep|> </|psep|>
إلى حبيب
16الوافر
[ "ِذَا حَمَّلْتُ قَلْبَكَ جُرْحَ قَلْبِيْ", "وَنَفْسُكَ هَاضَهَا هَمَّيْ وَكَرْبِيْ", "فَأَنْتَ هَدَيْتَ قَلْبِيْ كَيْفَ يَحْيَا", "مُضِيْئَاً لاَيَعِيْشُ بِغَيْرِ حُبِّ", "لِذَا صَادَقْتُ حَتَّىْ حُزْنَ نَفْسِيْ", "وَقَدْ أَحْبَبْتُ حَتَّىْ شَوْكَ دَرْبِيْ", "لَقَدْ أَنْبَتُّ فِيْ جَنْبَيَّ رِيْشَاً", "وَأَجْنِحَةً تَطُوْفُ بِيَ الْسَّمَاءَ", "أُعَاِنُقُ فِيْ مَدَارِجِهَا نُجُوْمَاً", "وَأَشْرَبُ فِيْ مَجَرَّتِهَا ضِيْاءَ", "فَأَدْمَنْتُ الْتَّسَامُحَ أَرْتَوِيْهِ", "وَأَعْطِيْ مِنْهُ مَنْ يَبْغِيْ ارْتِوَاءَ", "وَأَحْبَبْتُ الْحَيَاةَ وَمَنْ عَلَيْهَا", "وَحَتَّىْ مَنْ ِلَىْ قَلْبِيْ أَسَاءَ", "لَقَدْ أَشْبَعْتُ مِنْكَ صَفَاءَ نَفْسِيْ", "لأَنّبَلِ مَابِنَفْسِكَ مِنْ صِفَاتِ", "وَمِنْكَ جَمَعْتُ فِيْ فَاقِ رُوْحِيْ", "صَبَاحَاً قَدْ كَسَوْتُ بِهِ حَيَاتِيْ", "سَأَلْبَسْهُ مَدَىْ عُمْرِيْ وَِنْ لَمْ", "يَطُلْ عُمْرِيْ طَوَيْتُ بِهِ رُفَاتِيْ", "حَيَاتُكَ كُلُّهَا كَانَتْ حَيَاةٌ", "قَفَوْتَ بِهَا سُلُوْكَ الأَنْبِيَاءِ", "وَعِشْتَ ضِيَاءَهَا تَبْنِي نُفُوْسَاً", "وَكُنْتُ دَلِيْلَ حِذْقِكَ فِيْ الْبِنَاءِ", "فَأَنْتَ مَلأْتَ وِجْدَانِيْ وَقَلْبِيْ", "ضُحَاً وَأَذَبْتَ فَجْرَاً فِيْ دِمَائِيْ", "أَتَخْذِلُنِيْ وَتَتْرُكَ وَسْطَ غَابٍ", "مَلاَكَاً لاَ يُرِيْدُ سَوَى سَمَائِيْ", "وَتَطْرَحُ قَلْبَهُ فِيْ شَدْقِ وَحْشٍ", "حَقُوْدِ الْنَّابِ مَجْنُوْنِ الْغَبَاءِ", "لَقَدْ صَحَبَتْكَ أَيَّامِيْ وَعُمْرِيْ", "فَمَا لاَقَيْتُ مِنْكَ سِوَىْ الْوَفَاءِ", "وَعِشْتُكَ كَالْصَّبَاحِ أَخَاً وَضُوْحاً", "بَرِيّئَاً مِنْ رِيَاءٍ وَالْتِوَاءِ", "وَكُنْتَ ِذَا فُؤَادُكَ لاَمَسَتْهُ", "شُكَاتِيْ لاَتَنَامَ عَلَىْ وَطَاءِ", "فَكَيْفَ تَغُضُّ طَرْفَكَ عَنْ جِرَاحِيْ", "وَكَيْفَ تَصُمُّ سَمْعَكَ عَنْ نِدَائِيْ", "وَكَيْفَ تَنَامُ عَنْ قَلْبَيْنَ لاَذَا", "بِقَلْبِكَ كَالْعَصَافِيْرِ الْظِّمَاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76500&r=&rc=40
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذَا حَمَّلْتُ قَلْبَكَ جُرْحَ قَلْبِيْ <|vsep|> وَنَفْسُكَ هَاضَهَا هَمَّيْ وَكَرْبِيْ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنْتَ هَدَيْتَ قَلْبِيْ كَيْفَ يَحْيَا <|vsep|> مُضِيْئَاً لاَيَعِيْشُ بِغَيْرِ حُبِّ </|bsep|> <|bsep|> لِذَا صَادَقْتُ حَتَّىْ حُزْنَ نَفْسِيْ <|vsep|> وَقَدْ أَحْبَبْتُ حَتَّىْ شَوْكَ دَرْبِيْ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ أَنْبَتُّ فِيْ جَنْبَيَّ رِيْشَاً <|vsep|> وَأَجْنِحَةً تَطُوْفُ بِيَ الْسَّمَاءَ </|bsep|> <|bsep|> أُعَاِنُقُ فِيْ مَدَارِجِهَا نُجُوْمَاً <|vsep|> وَأَشْرَبُ فِيْ مَجَرَّتِهَا ضِيْاءَ </|bsep|> <|bsep|> فَأَدْمَنْتُ الْتَّسَامُحَ أَرْتَوِيْهِ <|vsep|> وَأَعْطِيْ مِنْهُ مَنْ يَبْغِيْ ارْتِوَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحْبَبْتُ الْحَيَاةَ وَمَنْ عَلَيْهَا <|vsep|> وَحَتَّىْ مَنْ ِلَىْ قَلْبِيْ أَسَاءَ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ أَشْبَعْتُ مِنْكَ صَفَاءَ نَفْسِيْ <|vsep|> لأَنّبَلِ مَابِنَفْسِكَ مِنْ صِفَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْكَ جَمَعْتُ فِيْ فَاقِ رُوْحِيْ <|vsep|> صَبَاحَاً قَدْ كَسَوْتُ بِهِ حَيَاتِيْ </|bsep|> <|bsep|> سَأَلْبَسْهُ مَدَىْ عُمْرِيْ وَِنْ لَمْ <|vsep|> يَطُلْ عُمْرِيْ طَوَيْتُ بِهِ رُفَاتِيْ </|bsep|> <|bsep|> حَيَاتُكَ كُلُّهَا كَانَتْ حَيَاةٌ <|vsep|> قَفَوْتَ بِهَا سُلُوْكَ الأَنْبِيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِشْتَ ضِيَاءَهَا تَبْنِي نُفُوْسَاً <|vsep|> وَكُنْتُ دَلِيْلَ حِذْقِكَ فِيْ الْبِنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنْتَ مَلأْتَ وِجْدَانِيْ وَقَلْبِيْ <|vsep|> ضُحَاً وَأَذَبْتَ فَجْرَاً فِيْ دِمَائِيْ </|bsep|> <|bsep|> أَتَخْذِلُنِيْ وَتَتْرُكَ وَسْطَ غَابٍ <|vsep|> مَلاَكَاً لاَ يُرِيْدُ سَوَى سَمَائِيْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَطْرَحُ قَلْبَهُ فِيْ شَدْقِ وَحْشٍ <|vsep|> حَقُوْدِ الْنَّابِ مَجْنُوْنِ الْغَبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ صَحَبَتْكَ أَيَّامِيْ وَعُمْرِيْ <|vsep|> فَمَا لاَقَيْتُ مِنْكَ سِوَىْ الْوَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِشْتُكَ كَالْصَّبَاحِ أَخَاً وَضُوْحاً <|vsep|> بَرِيّئَاً مِنْ رِيَاءٍ وَالْتِوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتَ ِذَا فُؤَادُكَ لاَمَسَتْهُ <|vsep|> شُكَاتِيْ لاَتَنَامَ عَلَىْ وَطَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ تَغُضُّ طَرْفَكَ عَنْ جِرَاحِيْ <|vsep|> وَكَيْفَ تَصُمُّ سَمْعَكَ عَنْ نِدَائِيْ </|bsep|> </|psep|>
عَفْرَةُ الهِرّ
16الوافر
[ "نظمتُ قصائدي ونثرتُ نثري", "لشمشونٍ غدا من غير شعرِ", "وصِغتُ من الصباحِ وشاحَ نورٍ", "لمَن قد خِلتُهُ ظلّي ونهري", "وعطّرتُ المروجَ لبن وى", "وأعليتُ الجبالَ لغير صقرِ", "قبضتُ نسيمه وجمعتُ ظلاً", "بكفي واغترفتُ سرابَ قفرِ", "وقارعتُ السيوفَ ببعض سيفٍ", "تثلم واقتنصتُ رفاتَ نسرِ", "أيُظمأُ مهجتي من كان غيماً", "على قلبي وأيامي وعمري", "ربيت بحضنه غَرِداً صدوحاً", "وكان فؤادُه عشّي ووكري", "وشهداً كان لكن صار خَلاً", "وملحًا ذابَ في أخلاطِ مُرِّ", "رجعتُ ولن أعاودَ فيه قولاً", "يضيئ وليتني قد كنت أدري", "بأني قد لبستُ الريحَ ثوباً", "ورحت على متونِ الغيمِ أجري", "وأني صغت أشداقاً ونابًا", "وعَفْرَةَ ضيغمٍ في رأس هِرِّ", "تمطى كالظلامِ وكان قبلاً", "نهاراً لفّني بشعاع فجرِ", "فََرَشتُ طريقَهُ أيام عمري", "بأوراقي وريحاني وزهري", "تُحُسُّ به يموتُ رحابُ نفسي", "وتحملُ نعشهُ أحلامُ عمري", "لقد قاسمتُهُ فرحي وحزني", "وشاركني ململاتي وعسري", "لذلك قد فجعت به نكوصا", "عَلّيَ وكنتُ أحسَبُه هِزبري", "توعد بالوثوبِ على همومي", "وعادَ يموءُ يوصيني بصبري", "وتتركني مواعظهُ صبياً", "يُفَلِّقُ صخرةً حكاً بظُفرِ", "عتبتُ لهل تُراهُ بعد عتبي", "يعود لى الحمية ليت شعري", "ذا رجعَ العتابُ به حميّاً", "يصد هزائمي ويقود نصري", "حسبت أبي وقد أضحى رفاتاً", "يعود ليّ من جَدَثٍ وقبرِ", "وأني قد غسلتُ جراحَ قلبي", "بما في الفجر من نرجس وعطرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76499&r=&rc=39
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظمتُ قصائدي ونثرتُ نثري <|vsep|> لشمشونٍ غدا من غير شعرِ </|bsep|> <|bsep|> وصِغتُ من الصباحِ وشاحَ نورٍ <|vsep|> لمَن قد خِلتُهُ ظلّي ونهري </|bsep|> <|bsep|> وعطّرتُ المروجَ لبن وى <|vsep|> وأعليتُ الجبالَ لغير صقرِ </|bsep|> <|bsep|> قبضتُ نسيمه وجمعتُ ظلاً <|vsep|> بكفي واغترفتُ سرابَ قفرِ </|bsep|> <|bsep|> وقارعتُ السيوفَ ببعض سيفٍ <|vsep|> تثلم واقتنصتُ رفاتَ نسرِ </|bsep|> <|bsep|> أيُظمأُ مهجتي من كان غيماً <|vsep|> على قلبي وأيامي وعمري </|bsep|> <|bsep|> ربيت بحضنه غَرِداً صدوحاً <|vsep|> وكان فؤادُه عشّي ووكري </|bsep|> <|bsep|> وشهداً كان لكن صار خَلاً <|vsep|> وملحًا ذابَ في أخلاطِ مُرِّ </|bsep|> <|bsep|> رجعتُ ولن أعاودَ فيه قولاً <|vsep|> يضيئ وليتني قد كنت أدري </|bsep|> <|bsep|> بأني قد لبستُ الريحَ ثوباً <|vsep|> ورحت على متونِ الغيمِ أجري </|bsep|> <|bsep|> وأني صغت أشداقاً ونابًا <|vsep|> وعَفْرَةَ ضيغمٍ في رأس هِرِّ </|bsep|> <|bsep|> تمطى كالظلامِ وكان قبلاً <|vsep|> نهاراً لفّني بشعاع فجرِ </|bsep|> <|bsep|> فََرَشتُ طريقَهُ أيام عمري <|vsep|> بأوراقي وريحاني وزهري </|bsep|> <|bsep|> تُحُسُّ به يموتُ رحابُ نفسي <|vsep|> وتحملُ نعشهُ أحلامُ عمري </|bsep|> <|bsep|> لقد قاسمتُهُ فرحي وحزني <|vsep|> وشاركني ململاتي وعسري </|bsep|> <|bsep|> لذلك قد فجعت به نكوصا <|vsep|> عَلّيَ وكنتُ أحسَبُه هِزبري </|bsep|> <|bsep|> توعد بالوثوبِ على همومي <|vsep|> وعادَ يموءُ يوصيني بصبري </|bsep|> <|bsep|> وتتركني مواعظهُ صبياً <|vsep|> يُفَلِّقُ صخرةً حكاً بظُفرِ </|bsep|> <|bsep|> عتبتُ لهل تُراهُ بعد عتبي <|vsep|> يعود لى الحمية ليت شعري </|bsep|> <|bsep|> ذا رجعَ العتابُ به حميّاً <|vsep|> يصد هزائمي ويقود نصري </|bsep|> <|bsep|> حسبت أبي وقد أضحى رفاتاً <|vsep|> يعود ليّ من جَدَثٍ وقبرِ </|bsep|> </|psep|>
إلى الحب سارت
5الطويل
[ "لى الحب سارت وانتهت بي مربي", "وفي ظل فردوسي أنخت ركائبي", "وها هي أحزاني تموت وفرحتي", "تضمد في قلبي جراح متاعبي", "لقد كنت أطلالا أعيش فجاءني", "عَمَار الهوى والحب يبني خرائبي", "ويفتح في عمري خمائل جنة", "ونهرا من الأضواء ليس بناضب", "هنا كوكبي ياليل يا فجر ياضحى", "فما حاجتي للشمس أو للكواكب", "وفي حضن قلبي يارغائب يامنى", "أعز وأغلى ما تمنت رغائبي", "وعندي سمائي يا سماوات فأمطري", "لغيري لمن يرجون فيض سحائب", "ونهري هنا يانهر يازهر ياندى", "رخي الضفاف الخضر خصب الجوانب", "تقبلني في شاطئيه زهوره", "وتنهل روحي منه أحلى مشاربي", "ويزهو شراعي فيه كبرا وفرحة", "ويورق مجدافي ويزهر قاربي", "وها هن لامي وقد جئن خُشّعا", "ليمأن محرابي بسجدة تائب", "وها هي أيامي التي قد حييتها", "حريقا أتتني زاهيات المواكب", "وأحلام قلبي يكتسين مطارفا", "ووشيا من الكبر المضىء الذوائب", "وها هي أشواقي تطوف بوجهها", "ملامح جبار ومسحة راهب", "تعانقني منها صداقة صدقها", "وتملأ حسمي بانتصار المحارب", "ذا عقل القلب الصحب تمزقت", "أمانيه في درب الظنون الكواذب", "ون جنون الحب برهان صدقه", "ودرب الهوى صعب عسير المناكب", "ومن يدعي حبا ويحياه مُقْعدا", "فما عنده لا محاذير هارب", "ولن تهزم الأيام حبا ولا هوى", "ذا حل بالقلب الجرئي المُواثب", "ونني ومن أفدي ومن ظل فاديا", "منعنا ثبات الحب فوق العجائب", "وعاشت منانا كالصباح ولم تكن", "تخاريص رملٍ بين أنمل ضارب", "وتحت ضحاها قد تلاقت شجوننا", "وأشواق روحينا وحمد العواقب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76476&r=&rc=16
عبدالله عبدالوهاب نعمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى الحب سارت وانتهت بي مربي <|vsep|> وفي ظل فردوسي أنخت ركائبي </|bsep|> <|bsep|> وها هي أحزاني تموت وفرحتي <|vsep|> تضمد في قلبي جراح متاعبي </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت أطلالا أعيش فجاءني <|vsep|> عَمَار الهوى والحب يبني خرائبي </|bsep|> <|bsep|> ويفتح في عمري خمائل جنة <|vsep|> ونهرا من الأضواء ليس بناضب </|bsep|> <|bsep|> هنا كوكبي ياليل يا فجر ياضحى <|vsep|> فما حاجتي للشمس أو للكواكب </|bsep|> <|bsep|> وفي حضن قلبي يارغائب يامنى <|vsep|> أعز وأغلى ما تمنت رغائبي </|bsep|> <|bsep|> وعندي سمائي يا سماوات فأمطري <|vsep|> لغيري لمن يرجون فيض سحائب </|bsep|> <|bsep|> ونهري هنا يانهر يازهر ياندى <|vsep|> رخي الضفاف الخضر خصب الجوانب </|bsep|> <|bsep|> تقبلني في شاطئيه زهوره <|vsep|> وتنهل روحي منه أحلى مشاربي </|bsep|> <|bsep|> ويزهو شراعي فيه كبرا وفرحة <|vsep|> ويورق مجدافي ويزهر قاربي </|bsep|> <|bsep|> وها هن لامي وقد جئن خُشّعا <|vsep|> ليمأن محرابي بسجدة تائب </|bsep|> <|bsep|> وها هي أيامي التي قد حييتها <|vsep|> حريقا أتتني زاهيات المواكب </|bsep|> <|bsep|> وأحلام قلبي يكتسين مطارفا <|vsep|> ووشيا من الكبر المضىء الذوائب </|bsep|> <|bsep|> وها هي أشواقي تطوف بوجهها <|vsep|> ملامح جبار ومسحة راهب </|bsep|> <|bsep|> تعانقني منها صداقة صدقها <|vsep|> وتملأ حسمي بانتصار المحارب </|bsep|> <|bsep|> ذا عقل القلب الصحب تمزقت <|vsep|> أمانيه في درب الظنون الكواذب </|bsep|> <|bsep|> ون جنون الحب برهان صدقه <|vsep|> ودرب الهوى صعب عسير المناكب </|bsep|> <|bsep|> ومن يدعي حبا ويحياه مُقْعدا <|vsep|> فما عنده لا محاذير هارب </|bsep|> <|bsep|> ولن تهزم الأيام حبا ولا هوى <|vsep|> ذا حل بالقلب الجرئي المُواثب </|bsep|> <|bsep|> ونني ومن أفدي ومن ظل فاديا <|vsep|> منعنا ثبات الحب فوق العجائب </|bsep|> <|bsep|> وعاشت منانا كالصباح ولم تكن <|vsep|> تخاريص رملٍ بين أنمل ضارب </|bsep|> </|psep|>
لو كُنتُ أَبكي لِلحُمول لشاقَني
5الطويل
[ "لو كُنتُ أَبكي لِلحُمول لشاقَني", "لليلى بأعلى الوادِ الواديينِ حمولُ", "يطالعنا منْ كلِّ حدجٍ مخدَّرٍ", "أوانسُ بِيضٌ مِثلُهنَّ قَليلُ", "يشبّهها الرائي مهاً بصريمة ٍ", "عَلَيهِنَّ فَينانُ الغُصونِ ظَلِيلُ", "عقيلهنَّ الهيجمانة ُ عندها", "لنا لو نحيَّا نعمة ٌ ومقبلُ", "وفِتيانِ صِدقٍ قَد بَنَيتُ عَلَيهمُ", "خِباءً بِمَوماة ِ الفَلاة ِ يَجُولُ", "كما جَالَ مُهرٌ في الرِّباطِ يَشُوقُهُ", "على الشَّرفِ الأقصَى المَحَلِّ خُيولُ", "تلاقتْ بنو كعبٍ وأفناءُ مالكٍ", "بأمرٍ كصَدرِ السَّيفِ وهْوَ جَلِيلُ", "تَرَى كلَّ مَشبوحِ الذِّراعَينِ ضَيغَمٍ", "يَخُبُّ به عارٍ شَواهُ عَسُولُ", "أَغَرَّ مِنَ الفِتيانِ يَهتَزُّ للنَّدَى", "كما اهتَزَّ عَضبٌ باليَمينِ صَقِيلُ", "كأنَّ المذاكيْ حينَ جدَّ جميعنا", "رَعيلُ وُعُولٍ خَلفَهُنَّ وُعولُ", "عَلَيهِنَّ أولادُ المُقاعِسِ قُرَّحاً", "عناجيجُ في حوٍّ لهنَّ صهيلُ", "كأنَّ على فرسانها تضخَ عندمٍ", "نجيعٌ ومسكٌ بالنحورِ يسيلُ", "ذا خرجتْ من غمرة ِ الموتِ ردَّها", "لى المَوتِ صَعبُ الحافَتينِ ظَلِيلُ", "فما تَركُوا في عامرٍ مِن مُنَوِّهٍ", "ولا نسوة ٍ لاَّ لهنْ عويلُ", "تَركْنَ بَحِيرا والذُّهابَ عَلَيهما", "من الطير غاباتٌ لهنَّ حجولُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24237&r=&rc=3
سلامة بن جندل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كُنتُ أَبكي لِلحُمول لشاقَني <|vsep|> لليلى بأعلى الوادِ الواديينِ حمولُ </|bsep|> <|bsep|> يطالعنا منْ كلِّ حدجٍ مخدَّرٍ <|vsep|> أوانسُ بِيضٌ مِثلُهنَّ قَليلُ </|bsep|> <|bsep|> يشبّهها الرائي مهاً بصريمة ٍ <|vsep|> عَلَيهِنَّ فَينانُ الغُصونِ ظَلِيلُ </|bsep|> <|bsep|> عقيلهنَّ الهيجمانة ُ عندها <|vsep|> لنا لو نحيَّا نعمة ٌ ومقبلُ </|bsep|> <|bsep|> وفِتيانِ صِدقٍ قَد بَنَيتُ عَلَيهمُ <|vsep|> خِباءً بِمَوماة ِ الفَلاة ِ يَجُولُ </|bsep|> <|bsep|> كما جَالَ مُهرٌ في الرِّباطِ يَشُوقُهُ <|vsep|> على الشَّرفِ الأقصَى المَحَلِّ خُيولُ </|bsep|> <|bsep|> تلاقتْ بنو كعبٍ وأفناءُ مالكٍ <|vsep|> بأمرٍ كصَدرِ السَّيفِ وهْوَ جَلِيلُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى كلَّ مَشبوحِ الذِّراعَينِ ضَيغَمٍ <|vsep|> يَخُبُّ به عارٍ شَواهُ عَسُولُ </|bsep|> <|bsep|> أَغَرَّ مِنَ الفِتيانِ يَهتَزُّ للنَّدَى <|vsep|> كما اهتَزَّ عَضبٌ باليَمينِ صَقِيلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ المذاكيْ حينَ جدَّ جميعنا <|vsep|> رَعيلُ وُعُولٍ خَلفَهُنَّ وُعولُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهِنَّ أولادُ المُقاعِسِ قُرَّحاً <|vsep|> عناجيجُ في حوٍّ لهنَّ صهيلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ على فرسانها تضخَ عندمٍ <|vsep|> نجيعٌ ومسكٌ بالنحورِ يسيلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خرجتْ من غمرة ِ الموتِ ردَّها <|vsep|> لى المَوتِ صَعبُ الحافَتينِ ظَلِيلُ </|bsep|> <|bsep|> فما تَركُوا في عامرٍ مِن مُنَوِّهٍ <|vsep|> ولا نسوة ٍ لاَّ لهنْ عويلُ </|bsep|> </|psep|>
منْ مبلغٌ عنَّا كلاباً وكعبها
5الطويل
[ "منْ مبلغٌ عنَّا كلاباً وكعبها", "وحيَّ نميرٍ باليقينِ رسولُ", "فِنّي بيومٍ مِثلِ يَومٍ بِمُلزَقٍ", "لكمْ ولقاءٍ نْ حييتُ كفيلُ", "غداة َ تركنا منْ ربيعة ِ عامرٍ", "دماءً بأعلى الواديينِ تسيلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24241&r=&rc=7
سلامة بن جندل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ مبلغٌ عنَّا كلاباً وكعبها <|vsep|> وحيَّ نميرٍ باليقينِ رسولُ </|bsep|> <|bsep|> فِنّي بيومٍ مِثلِ يَومٍ بِمُلزَقٍ <|vsep|> لكمْ ولقاءٍ نْ حييتُ كفيلُ </|bsep|> </|psep|>
أَودَى الشَّبابُ ، حَميدا ، ذو التَّعاجِيبِ
0البسيط
[ "أَودَى الشَّبابُ حَميدا ذو التَّعاجِيبِ", "أودى وذلك شأوٌ غيرُ مطلوبِ", "وَلَّى حَثيثا وهذا الشَّيبُ يَطلبُهُ", "لو كَانَ يُدرِكُه رَكَضُ اليَعاقِيبِ", "أودَى الشّبابُ الّذِي مَجْدٌ عَواقبُهُ", "فيه نلذ ولا لذات للشيب", "يومان يوم مقامات وأتدية", "ويوم سير لى الأعداء تأويب", "وكرنا خيلتا أدراجها رجعا", "كس السنابك من بدء وتعقيب", "والعاداتُ أسابيُّ الدماءِ بها", "كأنَّ أعناقَها أَنصابُ تَرجِيبِ", "من كلّ حتٍّ ذا ما ابتلَّ ملبدهُ", "ضافي السَّبِيبِ أسِيلِ الخَدِّ يَعبوبِ", "ليس بأقنى ولا أسفى ولا سغلٍ", "يسقى دواءَ قفيِّ السَّكنِ مربوبِ", "في كلِّ قائمة ٍ منه ذا اندفعتْ", "مِنهُ أساوٍ كفَرغِ الدَّلوِ أُثعوبِ", "كأنَّهُ يرفئيٌّ نام عن غنمٍ", "مُستنفَرٌ فِي سَوادِ اللَّيلِ مَذؤوبِ", "تمَّ الدسيعُ لى هادٍ له بتعٍ", "في جُؤجُؤٍ كَمَداكِ الطِّيبِ مَخضُوبِ", "تَظَاهَرَ النَّيُّ فيهِ فهُوَ مُحتَفِلٌ", "يعطي أساهيَّ من جريٍ وتقريبِ", "يحاضرُ الجونَ مخضرّاً جحافلها", "ويسبقُ الألفَ عفواً غيرَ مضروبِ", "كمِ من فقيرٍ باذن الله قد جيرتْ", "وذِي غِنًى بَوَّأَتْهُ دَارَ مَحروبِ", "مِمّا يُقدِّمُ في الهَيجا ِذا كُرِهَتْ", "عند الطعان وينجي كلَّ مكروبِ", "همَّتْ معدٌّ بناهمّاً فنهنهها", "عنّا طعانٌ وضربٌ غيرُ تذبيبِ", "بالمَشرَفيِّ ومَصقولٍ أسِنَّتُها", "صمّ العواملِ صدقاتِ الأنابيبِ", "يجلو أسنَّتها فتيانُ عادية ٍ", "لا مُقرِفينَ ولا سُودٍ جَعابِيبِ", "سوَّى النّقافُ قناهافهيَ محكمة ٌ", "قَليلة ٌ الزَّيغِ مِنْ سَنٍّ وتَركيبِ", "كأنَّها بأكُفّ القومِ ِذ لَحِقُوا", "مَواتحُ البِئرِ أو أشطانُ مَطلوبِ", "كِلا الفَرِيقَينِ أعلاهُم وأسفَلُهْم", "شَجٍ بأرماحِنا غَيرَ التَّكاذِيبِ", "ِنِّي وَجَدتُ بني سعدٍ يُفضِّلُهُمْ", "كُلُّ شِهابٍ على الأعداءِ مَصبوبِ", "ِلى تَميمٍ حُماة ِ الثَّغرِ نِسبتُهُمْ", "وكلٍّ ذِي حَسَبٍ في النّاسِ مَنسوبِ", "قومٌ ذا صرَّحتْ كحلٌ بيوتهمُ", "عزُّ الذليل ومأوى كلِّ قرضوبِ", "ينجيهمِ من دواهي الشرّ نْ أزمتْ", "صَبرٌ عَلَيها وقِبْضٌ غَيرُ مَحسوبِ", "كنّا نَحُلُّ ذا هَبَّتْ شمِيَة ً", "بكلّ وادٍ حطيبِ البطنِ مجدوبِ", "شِيبِ المَباركِ مَدْروسٍ مَدافعُهُ", "هابي المراغِ قليلِ الودقِ موظوبِ", "كنّا ذا ما أتانا صارخٌ فزعٌ", "كان الصُّراخُ له قرعَ الظنابيبِ", "وَشَدَّ كُورٍ على وَجناءَ ناجِية ٍ", "وشَدَّ لِبْدٍ على جَرداءَ سُرحُوبِ", "يقالُ محبسها أدنى لموتعها", "ولو تَعادَى بِبَكْءٍ كُلُّ مَحلوبِ", "حتّى تُرِكْنا وما تُثْنَى ظَعائِنُنا", "يأخُذْنَ بَيْنَ سَوادِ الخَطِّ فاللُّوبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24234&r=&rc=0
سلامة بن جندل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَودَى الشَّبابُ حَميدا ذو التَّعاجِيبِ <|vsep|> أودى وذلك شأوٌ غيرُ مطلوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَّى حَثيثا وهذا الشَّيبُ يَطلبُهُ <|vsep|> لو كَانَ يُدرِكُه رَكَضُ اليَعاقِيبِ </|bsep|> <|bsep|> أودَى الشّبابُ الّذِي مَجْدٌ عَواقبُهُ <|vsep|> فيه نلذ ولا لذات للشيب </|bsep|> <|bsep|> يومان يوم مقامات وأتدية <|vsep|> ويوم سير لى الأعداء تأويب </|bsep|> <|bsep|> وكرنا خيلتا أدراجها رجعا <|vsep|> كس السنابك من بدء وتعقيب </|bsep|> <|bsep|> والعاداتُ أسابيُّ الدماءِ بها <|vsep|> كأنَّ أعناقَها أَنصابُ تَرجِيبِ </|bsep|> <|bsep|> من كلّ حتٍّ ذا ما ابتلَّ ملبدهُ <|vsep|> ضافي السَّبِيبِ أسِيلِ الخَدِّ يَعبوبِ </|bsep|> <|bsep|> ليس بأقنى ولا أسفى ولا سغلٍ <|vsep|> يسقى دواءَ قفيِّ السَّكنِ مربوبِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ قائمة ٍ منه ذا اندفعتْ <|vsep|> مِنهُ أساوٍ كفَرغِ الدَّلوِ أُثعوبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُ يرفئيٌّ نام عن غنمٍ <|vsep|> مُستنفَرٌ فِي سَوادِ اللَّيلِ مَذؤوبِ </|bsep|> <|bsep|> تمَّ الدسيعُ لى هادٍ له بتعٍ <|vsep|> في جُؤجُؤٍ كَمَداكِ الطِّيبِ مَخضُوبِ </|bsep|> <|bsep|> تَظَاهَرَ النَّيُّ فيهِ فهُوَ مُحتَفِلٌ <|vsep|> يعطي أساهيَّ من جريٍ وتقريبِ </|bsep|> <|bsep|> يحاضرُ الجونَ مخضرّاً جحافلها <|vsep|> ويسبقُ الألفَ عفواً غيرَ مضروبِ </|bsep|> <|bsep|> كمِ من فقيرٍ باذن الله قد جيرتْ <|vsep|> وذِي غِنًى بَوَّأَتْهُ دَارَ مَحروبِ </|bsep|> <|bsep|> مِمّا يُقدِّمُ في الهَيجا ِذا كُرِهَتْ <|vsep|> عند الطعان وينجي كلَّ مكروبِ </|bsep|> <|bsep|> همَّتْ معدٌّ بناهمّاً فنهنهها <|vsep|> عنّا طعانٌ وضربٌ غيرُ تذبيبِ </|bsep|> <|bsep|> بالمَشرَفيِّ ومَصقولٍ أسِنَّتُها <|vsep|> صمّ العواملِ صدقاتِ الأنابيبِ </|bsep|> <|bsep|> يجلو أسنَّتها فتيانُ عادية ٍ <|vsep|> لا مُقرِفينَ ولا سُودٍ جَعابِيبِ </|bsep|> <|bsep|> سوَّى النّقافُ قناهافهيَ محكمة ٌ <|vsep|> قَليلة ٌ الزَّيغِ مِنْ سَنٍّ وتَركيبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها بأكُفّ القومِ ِذ لَحِقُوا <|vsep|> مَواتحُ البِئرِ أو أشطانُ مَطلوبِ </|bsep|> <|bsep|> كِلا الفَرِيقَينِ أعلاهُم وأسفَلُهْم <|vsep|> شَجٍ بأرماحِنا غَيرَ التَّكاذِيبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي وَجَدتُ بني سعدٍ يُفضِّلُهُمْ <|vsep|> كُلُّ شِهابٍ على الأعداءِ مَصبوبِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى تَميمٍ حُماة ِ الثَّغرِ نِسبتُهُمْ <|vsep|> وكلٍّ ذِي حَسَبٍ في النّاسِ مَنسوبِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا صرَّحتْ كحلٌ بيوتهمُ <|vsep|> عزُّ الذليل ومأوى كلِّ قرضوبِ </|bsep|> <|bsep|> ينجيهمِ من دواهي الشرّ نْ أزمتْ <|vsep|> صَبرٌ عَلَيها وقِبْضٌ غَيرُ مَحسوبِ </|bsep|> <|bsep|> كنّا نَحُلُّ ذا هَبَّتْ شمِيَة ً <|vsep|> بكلّ وادٍ حطيبِ البطنِ مجدوبِ </|bsep|> <|bsep|> شِيبِ المَباركِ مَدْروسٍ مَدافعُهُ <|vsep|> هابي المراغِ قليلِ الودقِ موظوبِ </|bsep|> <|bsep|> كنّا ذا ما أتانا صارخٌ فزعٌ <|vsep|> كان الصُّراخُ له قرعَ الظنابيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَدَّ كُورٍ على وَجناءَ ناجِية ٍ <|vsep|> وشَدَّ لِبْدٍ على جَرداءَ سُرحُوبِ </|bsep|> <|bsep|> يقالُ محبسها أدنى لموتعها <|vsep|> ولو تَعادَى بِبَكْءٍ كُلُّ مَحلوبِ </|bsep|> </|psep|>
ومَن كانَ لا تُعتَدُّ أيّامُهُ لهُ
5الطويل
[ "ومَن كانَ لا تُعتَدُّ أيّامُهُ لهُ", "فأيّامُنَا عَنَّا تُجَلِّي وتُعرِبُ", "جَعلَنا لَهمْ ما بَينَ كُتلة َ رَوحة ً", "لى حيثُ أوفى صوَّتيهِ مثقَّبُ", "غداة َ تركنا في الغبار ابن جحدرٍ", "صَرِيعا وأطرافُ العَوالي تَصَبَّبُ", "وأفلتَ منا الحوفزانُ كأنَّهُ", "برهوة َ قرنٌ أفلتَ الخيلَ أعضبُ", "غداة َ رغامِ حين ينجو بطعنة ٍ", "سؤوقِ المنايا قد تزلُّ وتعطبُ", "لَقُوا مِثلَ ما لاقَى اللُّجَيمِيُّ قَبلَهُ", "قتادة ُ لمَّا جاءنا وهو يطلبُ", "فبَ ل حجرٍ وقد فضَّ جمعهُ", "بأخبثِ ما يأتي به متأوّبُ", "وقد نالَ حدُّ السيفِ منْ حرّ وجههِ", "لى حيثُ ساوى أنفهُ المتنقَّبُ", "وجشَّامة ُ الذُّهليُّ قد وسجتْ به", "ِلى أهلِنا مَخزومة ٌ وهْوَ مُحقَبُ", "تَعَرَّفُهُ وسْطَ البُيوتِ مُكَبَّلاً", "ربائبُ من أحسابِ شيبانَ تثقبُ", "وهوذة َ نجَّى بعدَ ما مالَ رأسهُ", "يَمانٍ ذا ما خالَطَ العَظمَ مِخدَبُ", "فأَمسَكَهُ مِن بَعدِ ما مال رأسُهُ", "حِزامٌ على ظَهرِ الأغَرِّ وقَيقَبُ", "غداة َ كأنَّ ابني لجيمِ ويشكراً", "نعامٌ بصحراءِ الكديدينِ هرَّبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24242&r=&rc=8
سلامة بن جندل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومَن كانَ لا تُعتَدُّ أيّامُهُ لهُ <|vsep|> فأيّامُنَا عَنَّا تُجَلِّي وتُعرِبُ </|bsep|> <|bsep|> جَعلَنا لَهمْ ما بَينَ كُتلة َ رَوحة ً <|vsep|> لى حيثُ أوفى صوَّتيهِ مثقَّبُ </|bsep|> <|bsep|> غداة َ تركنا في الغبار ابن جحدرٍ <|vsep|> صَرِيعا وأطرافُ العَوالي تَصَبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وأفلتَ منا الحوفزانُ كأنَّهُ <|vsep|> برهوة َ قرنٌ أفلتَ الخيلَ أعضبُ </|bsep|> <|bsep|> غداة َ رغامِ حين ينجو بطعنة ٍ <|vsep|> سؤوقِ المنايا قد تزلُّ وتعطبُ </|bsep|> <|bsep|> لَقُوا مِثلَ ما لاقَى اللُّجَيمِيُّ قَبلَهُ <|vsep|> قتادة ُ لمَّا جاءنا وهو يطلبُ </|bsep|> <|bsep|> فبَ ل حجرٍ وقد فضَّ جمعهُ <|vsep|> بأخبثِ ما يأتي به متأوّبُ </|bsep|> <|bsep|> وقد نالَ حدُّ السيفِ منْ حرّ وجههِ <|vsep|> لى حيثُ ساوى أنفهُ المتنقَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وجشَّامة ُ الذُّهليُّ قد وسجتْ به <|vsep|> ِلى أهلِنا مَخزومة ٌ وهْوَ مُحقَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَرَّفُهُ وسْطَ البُيوتِ مُكَبَّلاً <|vsep|> ربائبُ من أحسابِ شيبانَ تثقبُ </|bsep|> <|bsep|> وهوذة َ نجَّى بعدَ ما مالَ رأسهُ <|vsep|> يَمانٍ ذا ما خالَطَ العَظمَ مِخدَبُ </|bsep|> <|bsep|> فأَمسَكَهُ مِن بَعدِ ما مال رأسُهُ <|vsep|> حِزامٌ على ظَهرِ الأغَرِّ وقَيقَبُ </|bsep|> </|psep|>
لِمَن طَلَلٌ ، مِثلُ الكِتابِ المُنمَّقِ
5الطويل
[ "لِمَن طَلَلٌ مِثلُ الكِتابِ المُنمَّقِ", "خلا عهدهُ بين الصُّليبِ فمطرقِ", "أَكَبَّ علَيهِ كاتِبٌ بدَواتِهِ", "وحادِثُهُ في العَينِ جِدَّة ُ مُهرَقِ", "لأسماءَ ذ تهوى وصالكَ نَّها", "كَذِي جُدَّة ٍ مِن وَحشِ صاحة َ مُرشِقِ", "له بقرانِ الصُّلبِ يقلٌ يلسُّهُ", "وِنْ يَتَقَدَّمْ بالدَّكادِكِ يأنَقِ", "وقفتُ بها ما نْ تبينُ لسائلٍ", "وهلْ تفقهُ الصُّمُّ الخوالدُ منطقي", "فبتُّ كأنَّ الكأسَ كالَ اعتيادها", "عليَّ بصافٍ منْ رحيقٍ مروَّقِ", "كرِيحِ ذكيِّ المِسكِ باللّيلِ رِيحُهُ", "يصفَّقُ في بريقِ جعدٍ منطَّقِ", "وماذا تبكّيِ منْ رسومٍ محيلة ٍ", "خلاءٍ كسحقِ اليمينة ِ المتمزّقِ", "ألاَ هل أتتْ أنباؤها أهلَ مأربٍ", "كما قَد أَتَتْ أَهلَ الدَّنا والخَوَرنَقِ", "بأنَّا منعنا بالفروقِ نساءنا", "ونحن قتلنا منْ أتانا بملزقِ", "تُبَلِّغُهُمْ عِيسُ الرِّكابِ وشُومُها", "فَريقَي مَعَدٍّ مِن تَهامِ ومُعرِقِ", "وموقفنا في غيرِ دارِ تئيَّة ٍ", "وملحقنا بالعارض المتألّقِ", "ِذا ما عَلَونا ظَهرَ نشْزٍ كأَنَّما", "عَلَى الهامِ مِنَّا قَيضُ بَيضٍ مُفَلَّقِ", "من الحُمْسِ ِذ جاؤوا ِلينا بِجَمعهِمْ", "غَداة َ لَقِيناهمْ بجأواءَ فَيلَقِ", "كأَنَّ النَّعامَ باضَ فَوقَ رُؤوسِهِمْ", "بنهيِ القذافِ أو بنهي مخفّقِ", "ضممنا عليهمْ حافتيهمْ بصادقٍ", "مِنَ الطَّعنِ حتّى أزمَعُوا بتَفَرُّقِ", "كَأَنَّ مُناخا مِن قُيونٍ ومَنزِلاً", "بحيثُ التقينا منْ أكفٍّ وأسؤقِ", "كأنَّهمُ كانوا ظباءً بصفصفٍ", "أَفاءَتْ عَليهِم غَبية ٌ ذاتُ مَصدَقِ", "كأنَّ اختلاءَ المشرفيِّ رؤوسهمْ", "هَوِيُّ جَنُوبٍ في يَبِيسٍ مُحَرَّقِ", "لدنْ غدوة ً حتَّى أنى الليلُ دونهمْ", "ولم ينجُ لاَّ كلُّ جرداءَ خيفقِ", "ومُستَوعِبٍ في الجَريِ فَضلَ عِنانِهِ", "كَمَرِّ الغَزالِ الشّادِنِ المُتَطلِّقِ", "فأَلقَوا لَنا أَرسانَ كُلِّ نَجِيبة ٍ", "وسابِغة ٍ كأَنَّها مَتنُ خِرنِقِ", "مُداخَلة ٍ من نَسجِ داودَ سَكُّها", "كحبِّ الجنى منْ أبلمٍ متفلقِ", "فمنْ يكُ ذا ثوبٍ تنلهُ رماحنا", "ومنْ يكُ عرياناً يوائلْ فيسبقِ", "ومنْ يدعوا فينا يعاشُ ببيئسة ٍ", "ومَن لا يُغالُوا بالرَّغائبِ نُعْتِقِ", "وأمُّ بحيرٍ في تمارسِ بيننا", "متى تأتها الأنباءُ تخمشْ وتحلقِ", "تركنا بحيراً حيثُ أزحفَ جدُّهُ", "وفينا فراسٌ عانياً غيرَ مطلقِ", "ولولا سوادُ الليلِ ما بَ عامرٌ", "ِلى جَعفَرٍ سِربالُهُ لم يُخَرِّقِ", "بضربٍ تظلُّ الطير فيهِ جوانحاً", "وطعنٍ كأفواهِ المزادِ المفتَّقِ", "فعِزَّتُنا لَيْسَتْ بشِعبٍ بحَرَّة ٍ", "ولكنَّها بحرٌ بصحراءَ فيهقِ", "يُقَمِّصُ بالبُوصِيِّ فيهِ غَوارِبٌ", "متى ما يخضها ماهرُ اللُّجِّ يغرقِ", "ومَجدُ مَعَدٍّ كانَ فَوقَ عَلاية ٍ", "سبقنا به ذ يرتقونَ ونرتقي", "ِذا الهُندُوانيَّات كُنَّ عُصِيَّنا", "بها نتيا كلَّ شأنٍ ومفرقِ", "نجلّي مصاعاً بالسيوفِ وجوهنا", "ذا اعتفرتْ أقدامنا عند مأزقِ", "فَخَرتُم علَينا أَنْ قَتلتُم فَوارسا", "وقولُ فراسٍ هاجَ فعلي ومنطقي", "عجلتمْ علينا حجَّتينِ عليكم", "وما يشاءِ الرحمنُ يعقدْ ويطلقِ", "هو الكاسرُ العظمَ الأمينَ وما يشأ", "منَ الأَمرِ يَجمَعْ بَينَهُ ويُفَرّقِ", "هو المدخلُ النُّعمانَ بيتاً سماؤهُ", "نحورُ الفيولِ بعدَ بيتٍ مسدقِ", "وبعدَ مصابِ المزنِ كانَ يسوسهُ", "ومالَ مَعَدٍّ بَعدَ مالِ مُحَرِّقِ", "لَهُ فَخمة ٌ ذَفْراءُ تَنفي عَدُوَّهُ", "كمنكبِ ضاحٍ منْ عماية َ مشرقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24236&r=&rc=2
سلامة بن جندل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَن طَلَلٌ مِثلُ الكِتابِ المُنمَّقِ <|vsep|> خلا عهدهُ بين الصُّليبِ فمطرقِ </|bsep|> <|bsep|> أَكَبَّ علَيهِ كاتِبٌ بدَواتِهِ <|vsep|> وحادِثُهُ في العَينِ جِدَّة ُ مُهرَقِ </|bsep|> <|bsep|> لأسماءَ ذ تهوى وصالكَ نَّها <|vsep|> كَذِي جُدَّة ٍ مِن وَحشِ صاحة َ مُرشِقِ </|bsep|> <|bsep|> له بقرانِ الصُّلبِ يقلٌ يلسُّهُ <|vsep|> وِنْ يَتَقَدَّمْ بالدَّكادِكِ يأنَقِ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ بها ما نْ تبينُ لسائلٍ <|vsep|> وهلْ تفقهُ الصُّمُّ الخوالدُ منطقي </|bsep|> <|bsep|> فبتُّ كأنَّ الكأسَ كالَ اعتيادها <|vsep|> عليَّ بصافٍ منْ رحيقٍ مروَّقِ </|bsep|> <|bsep|> كرِيحِ ذكيِّ المِسكِ باللّيلِ رِيحُهُ <|vsep|> يصفَّقُ في بريقِ جعدٍ منطَّقِ </|bsep|> <|bsep|> وماذا تبكّيِ منْ رسومٍ محيلة ٍ <|vsep|> خلاءٍ كسحقِ اليمينة ِ المتمزّقِ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ هل أتتْ أنباؤها أهلَ مأربٍ <|vsep|> كما قَد أَتَتْ أَهلَ الدَّنا والخَوَرنَقِ </|bsep|> <|bsep|> بأنَّا منعنا بالفروقِ نساءنا <|vsep|> ونحن قتلنا منْ أتانا بملزقِ </|bsep|> <|bsep|> تُبَلِّغُهُمْ عِيسُ الرِّكابِ وشُومُها <|vsep|> فَريقَي مَعَدٍّ مِن تَهامِ ومُعرِقِ </|bsep|> <|bsep|> وموقفنا في غيرِ دارِ تئيَّة ٍ <|vsep|> وملحقنا بالعارض المتألّقِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما عَلَونا ظَهرَ نشْزٍ كأَنَّما <|vsep|> عَلَى الهامِ مِنَّا قَيضُ بَيضٍ مُفَلَّقِ </|bsep|> <|bsep|> من الحُمْسِ ِذ جاؤوا ِلينا بِجَمعهِمْ <|vsep|> غَداة َ لَقِيناهمْ بجأواءَ فَيلَقِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ النَّعامَ باضَ فَوقَ رُؤوسِهِمْ <|vsep|> بنهيِ القذافِ أو بنهي مخفّقِ </|bsep|> <|bsep|> ضممنا عليهمْ حافتيهمْ بصادقٍ <|vsep|> مِنَ الطَّعنِ حتّى أزمَعُوا بتَفَرُّقِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مُناخا مِن قُيونٍ ومَنزِلاً <|vsep|> بحيثُ التقينا منْ أكفٍّ وأسؤقِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهمُ كانوا ظباءً بصفصفٍ <|vsep|> أَفاءَتْ عَليهِم غَبية ٌ ذاتُ مَصدَقِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ اختلاءَ المشرفيِّ رؤوسهمْ <|vsep|> هَوِيُّ جَنُوبٍ في يَبِيسٍ مُحَرَّقِ </|bsep|> <|bsep|> لدنْ غدوة ً حتَّى أنى الليلُ دونهمْ <|vsep|> ولم ينجُ لاَّ كلُّ جرداءَ خيفقِ </|bsep|> <|bsep|> ومُستَوعِبٍ في الجَريِ فَضلَ عِنانِهِ <|vsep|> كَمَرِّ الغَزالِ الشّادِنِ المُتَطلِّقِ </|bsep|> <|bsep|> فأَلقَوا لَنا أَرسانَ كُلِّ نَجِيبة ٍ <|vsep|> وسابِغة ٍ كأَنَّها مَتنُ خِرنِقِ </|bsep|> <|bsep|> مُداخَلة ٍ من نَسجِ داودَ سَكُّها <|vsep|> كحبِّ الجنى منْ أبلمٍ متفلقِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يكُ ذا ثوبٍ تنلهُ رماحنا <|vsep|> ومنْ يكُ عرياناً يوائلْ فيسبقِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يدعوا فينا يعاشُ ببيئسة ٍ <|vsep|> ومَن لا يُغالُوا بالرَّغائبِ نُعْتِقِ </|bsep|> <|bsep|> وأمُّ بحيرٍ في تمارسِ بيننا <|vsep|> متى تأتها الأنباءُ تخمشْ وتحلقِ </|bsep|> <|bsep|> تركنا بحيراً حيثُ أزحفَ جدُّهُ <|vsep|> وفينا فراسٌ عانياً غيرَ مطلقِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا سوادُ الليلِ ما بَ عامرٌ <|vsep|> ِلى جَعفَرٍ سِربالُهُ لم يُخَرِّقِ </|bsep|> <|bsep|> بضربٍ تظلُّ الطير فيهِ جوانحاً <|vsep|> وطعنٍ كأفواهِ المزادِ المفتَّقِ </|bsep|> <|bsep|> فعِزَّتُنا لَيْسَتْ بشِعبٍ بحَرَّة ٍ <|vsep|> ولكنَّها بحرٌ بصحراءَ فيهقِ </|bsep|> <|bsep|> يُقَمِّصُ بالبُوصِيِّ فيهِ غَوارِبٌ <|vsep|> متى ما يخضها ماهرُ اللُّجِّ يغرقِ </|bsep|> <|bsep|> ومَجدُ مَعَدٍّ كانَ فَوقَ عَلاية ٍ <|vsep|> سبقنا به ذ يرتقونَ ونرتقي </|bsep|> <|bsep|> ِذا الهُندُوانيَّات كُنَّ عُصِيَّنا <|vsep|> بها نتيا كلَّ شأنٍ ومفرقِ </|bsep|> <|bsep|> نجلّي مصاعاً بالسيوفِ وجوهنا <|vsep|> ذا اعتفرتْ أقدامنا عند مأزقِ </|bsep|> <|bsep|> فَخَرتُم علَينا أَنْ قَتلتُم فَوارسا <|vsep|> وقولُ فراسٍ هاجَ فعلي ومنطقي </|bsep|> <|bsep|> عجلتمْ علينا حجَّتينِ عليكم <|vsep|> وما يشاءِ الرحمنُ يعقدْ ويطلقِ </|bsep|> <|bsep|> هو الكاسرُ العظمَ الأمينَ وما يشأ <|vsep|> منَ الأَمرِ يَجمَعْ بَينَهُ ويُفَرّقِ </|bsep|> <|bsep|> هو المدخلُ النُّعمانَ بيتاً سماؤهُ <|vsep|> نحورُ الفيولِ بعدَ بيتٍ مسدقِ </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ مصابِ المزنِ كانَ يسوسهُ <|vsep|> ومالَ مَعَدٍّ بَعدَ مالِ مُحَرِّقِ </|bsep|> </|psep|>
يا دارَ أسماءَ، بالعلياءِ من إضمٍ
0البسيط
[ "يا دارَ أسماءَ بالعلياءِ من ضمٍ", "بينَ الدَّكادِكِ مِن قَوٍّ فمَعصُوبِ", "كانتْ لنا مرَّة ً داراً فغيَّرها", "مرُّ الرياحِ بساقي التُّربَ مجلوبِ", "هل في سؤالكَ عن أسماءَ منْ حوبِ", "وفي سلامِ وهداءِ المناسيبِ", "ليستْ من الزُّلِّ أردافاً لاذا انصرفتْ", "ولا القصارِ ولا السُّودِ العناكيبِ", "ني رأيتُ ابنة َ السعديِّ حينَ رأتْ", "شَيبي وما خَلَّ من جِسمِي وتَحنيبي", "تقولُ حينَ رأتْ رأسي ولمَّتهُ", "شَمطاءُ بَعدَ بَهيمِ اللَّونِ غِربيبِ", "وللشبابِ ذا دامتْ بشاشتهُ", "ودُّ القلوبِ منَ البيضِ الرَّعابيب", "ِنّا ِذا غَرَبَتْ شَمسٌ أوِ ارتَفَعَتْ", "وفي مَبارِكِها بُزْلُ المَصاعِيبِ", "قد يسعدُ الجارُ والضيفُ الغريبُ بنا", "والسائلونَ ونغلي ميسرَ النّيبِ", "وعندنا قينة ٌ بيضاءُ ناعمة ٌ", "مِثلُ المهاة ِ منَ الحُورِ الخراعيبِ", "تجري السّواكَ على غرٍّ مفلَّجة ٍ", "لم يَغذُها دَنسُ تحتَ الجلابيبِ", "ودعْ ذا وقل لبني سعدٍ بفضلهمِ", "مَدحاً يَسيرُ بهِ غادِي الأراكيبِ", "سقينا ربيعة َ نحوَ الشامِ كارهة ٍ", "سَوق البكارِ على رَغمٍ وتأنيبِ", "ذا أرادوا نزولاً حَثَّ سَيرهُمُ", "دُونَ النُّزولِ جِلادٌ غَيرُ تَذبيبِ", "والحيُّ قحطانُ قدماً ما يزال لها", "منا وقائعُ من قتلٍ وتعذيبِ", "لمَّا التَقى مَشهدُ مِنَّا ومَشهَدهُمُ", "يومَ العذيبِ وفي أيام تحريبِ", "لمّا رأَوا أَنّها نارٌ يُضَرِّمُها", "من لِ سعدٍبنو البيضِ المناجيبِ", "ولَّى أبو كربٍ منا بمهجتهِ", "وصاحِباهُ على قُودٍ سَراحيبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24243&r=&rc=9
سلامة بن جندل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دارَ أسماءَ بالعلياءِ من ضمٍ <|vsep|> بينَ الدَّكادِكِ مِن قَوٍّ فمَعصُوبِ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ لنا مرَّة ً داراً فغيَّرها <|vsep|> مرُّ الرياحِ بساقي التُّربَ مجلوبِ </|bsep|> <|bsep|> هل في سؤالكَ عن أسماءَ منْ حوبِ <|vsep|> وفي سلامِ وهداءِ المناسيبِ </|bsep|> <|bsep|> ليستْ من الزُّلِّ أردافاً لاذا انصرفتْ <|vsep|> ولا القصارِ ولا السُّودِ العناكيبِ </|bsep|> <|bsep|> ني رأيتُ ابنة َ السعديِّ حينَ رأتْ <|vsep|> شَيبي وما خَلَّ من جِسمِي وتَحنيبي </|bsep|> <|bsep|> تقولُ حينَ رأتْ رأسي ولمَّتهُ <|vsep|> شَمطاءُ بَعدَ بَهيمِ اللَّونِ غِربيبِ </|bsep|> <|bsep|> وللشبابِ ذا دامتْ بشاشتهُ <|vsep|> ودُّ القلوبِ منَ البيضِ الرَّعابيب </|bsep|> <|bsep|> ِنّا ِذا غَرَبَتْ شَمسٌ أوِ ارتَفَعَتْ <|vsep|> وفي مَبارِكِها بُزْلُ المَصاعِيبِ </|bsep|> <|bsep|> قد يسعدُ الجارُ والضيفُ الغريبُ بنا <|vsep|> والسائلونَ ونغلي ميسرَ النّيبِ </|bsep|> <|bsep|> وعندنا قينة ٌ بيضاءُ ناعمة ٌ <|vsep|> مِثلُ المهاة ِ منَ الحُورِ الخراعيبِ </|bsep|> <|bsep|> تجري السّواكَ على غرٍّ مفلَّجة ٍ <|vsep|> لم يَغذُها دَنسُ تحتَ الجلابيبِ </|bsep|> <|bsep|> ودعْ ذا وقل لبني سعدٍ بفضلهمِ <|vsep|> مَدحاً يَسيرُ بهِ غادِي الأراكيبِ </|bsep|> <|bsep|> سقينا ربيعة َ نحوَ الشامِ كارهة ٍ <|vsep|> سَوق البكارِ على رَغمٍ وتأنيبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أرادوا نزولاً حَثَّ سَيرهُمُ <|vsep|> دُونَ النُّزولِ جِلادٌ غَيرُ تَذبيبِ </|bsep|> <|bsep|> والحيُّ قحطانُ قدماً ما يزال لها <|vsep|> منا وقائعُ من قتلٍ وتعذيبِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا التَقى مَشهدُ مِنَّا ومَشهَدهُمُ <|vsep|> يومَ العذيبِ وفي أيام تحريبِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا رأَوا أَنّها نارٌ يُضَرِّمُها <|vsep|> من لِ سعدٍبنو البيضِ المناجيبِ </|bsep|> </|psep|>
سأَجزِيكَ بالقِدِّ الذي قَد فَككتَهُ
5الطويل
[ "سأَجزِيكَ بالقِدِّ الذي قَد فَككتَهُ", "سأَجزِيكَ ما أبلَيتَنا العامَ صَعصَعا", "فِنْ يكُ مَحمودٌ أَباكَ فِنَّنَا", "وَجَدْناكَ مَنسوبا لى الخَيرِ أَروَعا", "سأهدي ونْ كنُّا بتثليثَ مدخة ً", "ِليكَ وِنْ حَلَّتْ بُيوتُكَ لَعلَعا", "فِن شِئتَ أَهدَينا ثَناءً ومِدحة ً", "وِن شِئتَ عَدَّينا لكم مئة ً مَعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24240&r=&rc=6
سلامة بن جندل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأَجزِيكَ بالقِدِّ الذي قَد فَككتَهُ <|vsep|> سأَجزِيكَ ما أبلَيتَنا العامَ صَعصَعا </|bsep|> <|bsep|> فِنْ يكُ مَحمودٌ أَباكَ فِنَّنَا <|vsep|> وَجَدْناكَ مَنسوبا لى الخَيرِ أَروَعا </|bsep|> <|bsep|> سأهدي ونْ كنُّا بتثليثَ مدخة ً <|vsep|> ِليكَ وِنْ حَلَّتْ بُيوتُكَ لَعلَعا </|bsep|> </|psep|>
إنَّ انطلاقكَ واحداً
5الطويل
[ "تقولُ ابنتي نَّ انطلاقكَ واحداً", "لى الرَّوعِ يوماً تاركي لا أباليا", "دَعِينا مِنَ الِشفاقِ أو قَدِّمي لَنا", "منَ الحدثانِ والمنيَّة ِ راقيا", "ستتلفُ نفسي أو سأجمعُ هجمة ً", "ترى ساقييها بالمانِ التَّراقيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24239&r=&rc=5
سلامة بن جندل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقولُ ابنتي نَّ انطلاقكَ واحداً <|vsep|> لى الرَّوعِ يوماً تاركي لا أباليا </|bsep|> <|bsep|> دَعِينا مِنَ الِشفاقِ أو قَدِّمي لَنا <|vsep|> منَ الحدثانِ والمنيَّة ِ راقيا </|bsep|> </|psep|>
قد أوعدتنا معدٌّ، وهي كاذبة ٌ
0البسيط
[ "قد أوعدتنا معدٌّ وهي كاذبة ٌ", "نَصرا فكانَ لَها مِيعادُ عُرقُوبِ", "وقَد نُقَدِّمُ في الهَيجاءِ ِذ لَقِحَتْ", "يَومَ الحِفاظ ونَحمي كلَّ مَكرُوبِ", "يهوي ذا الخيلُ جازته وثارَ لها", "هَوِيَّ سَجلٍ مِنَ العَلياءِ مَصبوبِ", "زرقاً أسنَّتها حمراً مثقَّفة ً", "أطرافهنَّ مقيلٌ لليعاسيبِ", "حامِي الحَقِيقة ِ لا تُخشَى كَهامتُهُ", "يَسقي الأَعادِيَ مَوتا غَيرَ تَقشيبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24244&r=&rc=10
سلامة بن جندل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أوعدتنا معدٌّ وهي كاذبة ٌ <|vsep|> نَصرا فكانَ لَها مِيعادُ عُرقُوبِ </|bsep|> <|bsep|> وقَد نُقَدِّمُ في الهَيجاءِ ِذ لَقِحَتْ <|vsep|> يَومَ الحِفاظ ونَحمي كلَّ مَكرُوبِ </|bsep|> <|bsep|> يهوي ذا الخيلُ جازته وثارَ لها <|vsep|> هَوِيَّ سَجلٍ مِنَ العَلياءِ مَصبوبِ </|bsep|> <|bsep|> زرقاً أسنَّتها حمراً مثقَّفة ً <|vsep|> أطرافهنَّ مقيلٌ لليعاسيبِ </|bsep|> </|psep|>
أمَّا الخلى والمسحُ، إنْ كانَ منَّة ً
5الطويل
[ "أمَّا الخلى والمسحُ نْ كانَ منَّة ً", "عليَّ فِنّي غَيرُ خالٍ وماسِحِ", "وأَمَّا مَعاذِيرُ الصَّدِيقِ فِنَّني", "سأَبلُغُها ِنْ كنتَ لَستَ بفاصِحِ", "وذِي مِئرة ٍ مِنَ الصَّديقِ اجتنَبتُهُ", "وخرَ قد جاملتهُ وهوَ كاشحُ", "تحمَّلتهْ عمداً لأفضلَ بعدما", "بَدَتْ اُبَنٌ في ساقِهِ وقَوادِحُ", "ومُهتَزعٍ حالاً ولُؤمَ خَلِيقة ٍ", "صَقَعتُ بِشَرِّ والأَكفُّ لواقِحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24238&r=&rc=4
سلامة بن جندل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمَّا الخلى والمسحُ نْ كانَ منَّة ً <|vsep|> عليَّ فِنّي غَيرُ خالٍ وماسِحِ </|bsep|> <|bsep|> وأَمَّا مَعاذِيرُ الصَّدِيقِ فِنَّني <|vsep|> سأَبلُغُها ِنْ كنتَ لَستَ بفاصِحِ </|bsep|> <|bsep|> وذِي مِئرة ٍ مِنَ الصَّديقِ اجتنَبتُهُ <|vsep|> وخرَ قد جاملتهُ وهوَ كاشحُ </|bsep|> <|bsep|> تحمَّلتهْ عمداً لأفضلَ بعدما <|vsep|> بَدَتْ اُبَنٌ في ساقِهِ وقَوادِحُ </|bsep|> </|psep|>
الشعر والعالم
7المتدارك
[ "سكتت حتى مسحت دمعا", "كان ينام على التفاح", "سألت فى صوت الكروان ", " ماذا تلهمك الدقات ", "قلت وفى عينى طموح للأقمار ", " العالم فوق الشعراء", "فليعل الشعر لى العالم", "أو فلنصمت " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63205&r=&rc=6
نجيب سرور
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سكتت حتى مسحت دمعا <|vsep|> كان ينام على التفاح </|bsep|> <|bsep|> سألت فى صوت الكروان <|vsep|> ماذا تلهمك الدقات </|bsep|> <|bsep|> قلت وفى عينى طموح للأقمار <|vsep|> العالم فوق الشعراء </|bsep|> </|psep|>
صلاة للموتى
7المتدارك
[ "كم صلينا يا قبرتى للأموات ", " رب الموتى أوزوريس", "ارحم موتانا يا رب", "فلكم ناحوا لما مت", "ولكم فرحوا لما قمت", "بأسم دموعك يا يزيس", "بأسم شبابك يا حوريس", "أرحم موتانا يا رب ", "كم كانوا يخشون الغرب ", "ضميهم يا أرض ليك", "كم رقصوا يا أرض عليك", "كم قطفوا اللوتس والبردى من كفيك", "كم عشقوا غنوا للحب", "كم صلوا فى عيد الخصب", "كونى يا أرض وشاحا فوق الموتى", "كونى يا أرض جناحا فوق الموتى", "كونى يا أرض سلاما فوق الموتى", "ما أقسى الأرض على الموتى ", "يا قبرتى ما أرحمها بالأحياء ", "وذا الحارس يزعق قوموا يا أموات ", "فتل الشارب زمجر حمر من عينيه", "قلنا نقفل بابا تأتى منه الريح ", "قمنا نبطىء فى الخطوات ", "ثم وقفنا قالت وهى تصيح ", " هل تسمع دقات الساعة ", " ماذا تلهمك الدقات " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63203&r=&rc=2
نجيب سرور
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم صلينا يا قبرتى للأموات <|vsep|> رب الموتى أوزوريس </|bsep|> <|bsep|> ارحم موتانا يا رب <|vsep|> فلكم ناحوا لما مت </|bsep|> <|bsep|> ولكم فرحوا لما قمت <|vsep|> بأسم دموعك يا يزيس </|bsep|> <|bsep|> بأسم شبابك يا حوريس <|vsep|> أرحم موتانا يا رب </|bsep|> <|bsep|> كم كانوا يخشون الغرب <|vsep|> ضميهم يا أرض ليك </|bsep|> <|bsep|> كم رقصوا يا أرض عليك <|vsep|> كم قطفوا اللوتس والبردى من كفيك </|bsep|> <|bsep|> كم عشقوا غنوا للحب <|vsep|> كم صلوا فى عيد الخصب </|bsep|> <|bsep|> كونى يا أرض وشاحا فوق الموتى <|vsep|> كونى يا أرض جناحا فوق الموتى </|bsep|> <|bsep|> كونى يا أرض سلاما فوق الموتى <|vsep|> ما أقسى الأرض على الموتى </|bsep|> <|bsep|> يا قبرتى ما أرحمها بالأحياء <|vsep|> وذا الحارس يزعق قوموا يا أموات </|bsep|> <|bsep|> فتل الشارب زمجر حمر من عينيه <|vsep|> قلنا نقفل بابا تأتى منه الريح </|bsep|> <|bsep|> قمنا نبطىء فى الخطوات <|vsep|> ثم وقفنا قالت وهى تصيح </|bsep|> </|psep|>
ملكوت الأرض
7المتدارك
[ "يا قبرتى بعدت عنا عين الحارس", "هيا نوجز هذا البحر", "مهلا مهلا هل تبكين ", "يا قبرتى هل تبكين ", "مسحت دمعا كان ينام على تفاح الخد", "مثل دموع الصبح تنام على أوراق الورد", " شوفى شوفى العصفورة ", "ضحكت مثل الطفل وقالت ", " يا عصفورى لست صغيرة ", " ليت الناس جميعا كالأطفال ", "والحق أقول ", "لن ندخل فى ملكوت الأرض", "ما لم نرجع يا قبرتى كالأطفال", " قل لى ما ملكوت الأرض ", " كان قديما فى السموات", "يدعى يا قبرتى الجنة ", " ", "دالت للنسان الأرض ", "أوغل فيها خاض بحارا سبعة", "شق صحارى سبع", "ذاق الويل", "لاقى كل صنوف الهول", "جاع تعرى علق فى السفود", "شرد طورد سمر فى الصلبان", "كتف ألقى للنيران", "مات مسيح يا قبرتى بعد مسيح", "لكن لم يمت النسان ", "كيف يموت ", "وهو يرص الطوبة فوق الطوب", "يبنى فى الأرض الملكوت", "يصنع يا قبرتى الجنة ", "يا كم رفع سيزيف الصخرة", "يا كم سقطت منه المرة بعد المرة", "لا لن تيأس يا سيزيف", "يوما سوف تقر هنالك فوق القمة", "تهتف منها فى البشرية ", "لا صلبان ولا أحزان", "شبع الجوعى", "شفى المرضى", "قام الموتى", "أبصر فى الأرض العميان", "فتحت أبواب الملكوت ", "ما قد صعد بن النسان", "للحرية " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63201&r=&rc=3
نجيب سرور
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قبرتى بعدت عنا عين الحارس <|vsep|> هيا نوجز هذا البحر </|bsep|> <|bsep|> مهلا مهلا هل تبكين <|vsep|> يا قبرتى هل تبكين </|bsep|> <|bsep|> مسحت دمعا كان ينام على تفاح الخد <|vsep|> مثل دموع الصبح تنام على أوراق الورد </|bsep|> <|bsep|> شوفى شوفى العصفورة <|vsep|> ضحكت مثل الطفل وقالت </|bsep|> <|bsep|> يا عصفورى لست صغيرة <|vsep|> ليت الناس جميعا كالأطفال </|bsep|> <|bsep|> والحق أقول <|vsep|> لن ندخل فى ملكوت الأرض </|bsep|> <|bsep|> ما لم نرجع يا قبرتى كالأطفال <|vsep|> قل لى ما ملكوت الأرض </|bsep|> <|bsep|> كان قديما فى السموات <|vsep|> يدعى يا قبرتى الجنة </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> دالت للنسان الأرض </|bsep|> <|bsep|> أوغل فيها خاض بحارا سبعة <|vsep|> شق صحارى سبع </|bsep|> <|bsep|> ذاق الويل <|vsep|> لاقى كل صنوف الهول </|bsep|> <|bsep|> جاع تعرى علق فى السفود <|vsep|> شرد طورد سمر فى الصلبان </|bsep|> <|bsep|> كتف ألقى للنيران <|vsep|> مات مسيح يا قبرتى بعد مسيح </|bsep|> <|bsep|> لكن لم يمت النسان <|vsep|> كيف يموت </|bsep|> <|bsep|> وهو يرص الطوبة فوق الطوب <|vsep|> يبنى فى الأرض الملكوت </|bsep|> <|bsep|> يصنع يا قبرتى الجنة <|vsep|> يا كم رفع سيزيف الصخرة </|bsep|> <|bsep|> يا كم سقطت منه المرة بعد المرة <|vsep|> لا لن تيأس يا سيزيف </|bsep|> <|bsep|> يوما سوف تقر هنالك فوق القمة <|vsep|> تهتف منها فى البشرية </|bsep|> <|bsep|> لا صلبان ولا أحزان <|vsep|> شبع الجوعى </|bsep|> <|bsep|> شفى المرضى <|vsep|> قام الموتى </|bsep|> <|bsep|> أبصر فى الأرض العميان <|vsep|> فتحت أبواب الملكوت </|bsep|> </|psep|>
الله أكبر فاز المجد واغتبطا
0البسيط
[ "الله أكبر فاز المجد واغتبطا", "وأسفر البشر في الأكوان وانبسطا", "بدولة لا يزاول المجد يشرطها", "على الزمان فوافاه بما شرطا", "هب الزمان مسيئا عامدا أله", "أن يمنع المجد من احسانه غلطا", "وهب مراغمة الأيام بية", "الا اعتقال العلى ما باله نشطا", "لا بل هو المجد أعلى الله صولته", "انحى على الدهر حتى ابتز ما غمطا", "سيعلم الحي ماذا المجد فاعله", "أو ينثني لا غترار الدهر قد كشطا", "ارادة الملك القيوم موردة", "على الصروف بما لا تشتهي خططا", "لا توزع الفكر فيها لا تقوم به", "الا المقادير والزم جانبا وسطا", "أما ترى الدهر يسعى حيث تأخذه", "كأنه يتلافى منه ما فرطا", "ويح الزمان تغشت عينه سنة", "فهب للمجد يرضيه وقد سخطا", "أليس صعبا على ريب الزمان ولا", "يبغي دواهيه سعيا ومغتبطا", "نوم الحوادث لا طبع ولا ملل", "بل مقتضى درج الأزمات قد شحطا", "ليعل ذا المجد ولتعظم مصادره", "فقد تصدى له مولاه حين سطا", "وما تصدى لأمر فات همته", "كل المفاخر كانت عنده فرطا", "لكنه في مقام لو تقوم به", "من دونه السبعة السيارة انخرطا", "فقام بالملك والأقدار تنصره", "من السموات والدنيا لما اشترطا", "وما تشعشع من لألاء غرته", "يحكي بياض أياديه اذا بسطا", "اذا تصدر في دست الجلال شهد", "نا البدر بالفلك الدوار قد هبطا", "فهزت الأرض بشراها وهيبته", "كأن بالأرض ما بالسيف مخترطا", "ومن تكون له الأقدار مسعدة", "صار الزمان بما يقضيه مرتبطا", "أقول للمجد ذا من كنت ترقبه", "لعروة الدين أوفى عروة وسطا", "هذا الذي أشرقت نورا مناقبه", "أظنه لنثار الشهب ملتقطا", "من يشفع العدل والاحسان منه ال", "يه للمفرط في عصيانه فرطا", "من عنده السيف براقا كشيمته", "قد حالفته المنايا حيثما اخترطا", "نصل من النور الا أن شفرته", "نار تسابق ريح الموت ان معطا", "كأن كل حياة للعدا ثبتتذ", "بادنه ان تمنى قبضها ابنسطا", "أو كان يعلم أن الكفر لقمة ح", "ديه ذا ما تمنى سرطها سرطا", "ما جردته المنايا دون صولتها", "الا تمشى الى ازعاجها وخطا", "بنقض بين لهام البهم صاعقة", "لو صادفته الجبال الشم ما وهطا", "تلاد أسد الشرى أيديهم لجج", "قلامس الأرض صارت عندها نقطا", "وما على الدهر من ثار مفخرة", "ومكرمات فثار لهم وخطى", "مضوا وحشو الليالي خلفهم شرف", "ومعجزات وحلم شامل وسطا", "يقضون قسرا على ريب الزمان ولا", "يقضى عليهم وان وفى وان قسطا", "قوم يحيطون بالمعروف لو طلب ال", "حياة من فضلهم من مات ما قنطا", "ولوعدلنا بشيء من مناقبهم", "شهب النجوم لقد قلنا اذا شططا", "من الألى شمخت في المجد همتهم", "مراتب الشهب عدوها لهم خططا", "قد أظهر الله نورا كان في أزل ال", "أزال في علمه المخزون منضبطا", "نور توقد الا أنه بشر", "لعز جلاله بدرالسما سقطا", "أتى بما بهر الأيام من كرم", "فأصبح الدهر في معناه مختبطا", "لو شاء أن يهب الدنيا لسائله", "عطاه واعتقد التقصيروالغلطا", "مرزء وسع الدنيا بما حملت", "عدلا وعلما وحلما وافرا وعطا", "مثل اليراع بضوء النار محترق", "ترى الملوك على كرسيه خبطا", "من السموات ممدود بعاصفة", "تحمى وقاصمة تردى اذا سخطا", "وافى الخلافة والأكوان شاخصة", "والأرض بؤس وشيب الدهر قد وخطا", "فنس الكون ما يرجو ولا عجب", "وأصبح الدهر طفلا بعد ما شمطا", "ومن يكن حوله بالله قام فما", "يؤوده أن يرد الكون مغتبطا", "رعى ذمامين من حلم ومن كرم", "فكان حفظهما بالدين مختلطا", "وهو الملي بمعروف يسد م", "سد الغيث يحيي موات الدهر لو قحطا", "كذا علي المزايا لو رعى الفلك ال", "أعلى رأى الشأن من حسن العلى نمطا", "هو العظيم الذي لو شاء طوح بال", "دنيا ولوشاء ربط المشتري ربطا", "يا ابن الملوك العوادي البسل منصبهم", "صميم قحطان يا من للعلى نشطا", "يا نخبة الله للاسلام يا حمد ال", "المعمور يا ابن ثويني المبدع الخططا", "يا ابن المليك الذي من عزه وهنت", "صعب الليالي ولم تدرك له نبطا", "خذ جوهرا ية الكرسي تنظمه", "أرسلته شافعا عني لما فرطا", "عز الشفيع فما عزت مشفعة", "في التائبين الى ذي العرش بعد خطا", "أرسلتها رائدا عني ومنتجعا", "غيوث حلمك فاصفح وانبذ السخطا", "لا زال مجدك محفوظا بحيطتها", "وقهرها حاطما للخصم مختبطا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66838&r=&rc=17
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله أكبر فاز المجد واغتبطا <|vsep|> وأسفر البشر في الأكوان وانبسطا </|bsep|> <|bsep|> بدولة لا يزاول المجد يشرطها <|vsep|> على الزمان فوافاه بما شرطا </|bsep|> <|bsep|> هب الزمان مسيئا عامدا أله <|vsep|> أن يمنع المجد من احسانه غلطا </|bsep|> <|bsep|> وهب مراغمة الأيام بية <|vsep|> الا اعتقال العلى ما باله نشطا </|bsep|> <|bsep|> لا بل هو المجد أعلى الله صولته <|vsep|> انحى على الدهر حتى ابتز ما غمطا </|bsep|> <|bsep|> سيعلم الحي ماذا المجد فاعله <|vsep|> أو ينثني لا غترار الدهر قد كشطا </|bsep|> <|bsep|> ارادة الملك القيوم موردة <|vsep|> على الصروف بما لا تشتهي خططا </|bsep|> <|bsep|> لا توزع الفكر فيها لا تقوم به <|vsep|> الا المقادير والزم جانبا وسطا </|bsep|> <|bsep|> أما ترى الدهر يسعى حيث تأخذه <|vsep|> كأنه يتلافى منه ما فرطا </|bsep|> <|bsep|> ويح الزمان تغشت عينه سنة <|vsep|> فهب للمجد يرضيه وقد سخطا </|bsep|> <|bsep|> أليس صعبا على ريب الزمان ولا <|vsep|> يبغي دواهيه سعيا ومغتبطا </|bsep|> <|bsep|> نوم الحوادث لا طبع ولا ملل <|vsep|> بل مقتضى درج الأزمات قد شحطا </|bsep|> <|bsep|> ليعل ذا المجد ولتعظم مصادره <|vsep|> فقد تصدى له مولاه حين سطا </|bsep|> <|bsep|> وما تصدى لأمر فات همته <|vsep|> كل المفاخر كانت عنده فرطا </|bsep|> <|bsep|> لكنه في مقام لو تقوم به <|vsep|> من دونه السبعة السيارة انخرطا </|bsep|> <|bsep|> فقام بالملك والأقدار تنصره <|vsep|> من السموات والدنيا لما اشترطا </|bsep|> <|bsep|> وما تشعشع من لألاء غرته <|vsep|> يحكي بياض أياديه اذا بسطا </|bsep|> <|bsep|> اذا تصدر في دست الجلال شهد <|vsep|> نا البدر بالفلك الدوار قد هبطا </|bsep|> <|bsep|> فهزت الأرض بشراها وهيبته <|vsep|> كأن بالأرض ما بالسيف مخترطا </|bsep|> <|bsep|> ومن تكون له الأقدار مسعدة <|vsep|> صار الزمان بما يقضيه مرتبطا </|bsep|> <|bsep|> أقول للمجد ذا من كنت ترقبه <|vsep|> لعروة الدين أوفى عروة وسطا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي أشرقت نورا مناقبه <|vsep|> أظنه لنثار الشهب ملتقطا </|bsep|> <|bsep|> من يشفع العدل والاحسان منه ال <|vsep|> يه للمفرط في عصيانه فرطا </|bsep|> <|bsep|> من عنده السيف براقا كشيمته <|vsep|> قد حالفته المنايا حيثما اخترطا </|bsep|> <|bsep|> نصل من النور الا أن شفرته <|vsep|> نار تسابق ريح الموت ان معطا </|bsep|> <|bsep|> كأن كل حياة للعدا ثبتتذ <|vsep|> بادنه ان تمنى قبضها ابنسطا </|bsep|> <|bsep|> أو كان يعلم أن الكفر لقمة ح <|vsep|> ديه ذا ما تمنى سرطها سرطا </|bsep|> <|bsep|> ما جردته المنايا دون صولتها <|vsep|> الا تمشى الى ازعاجها وخطا </|bsep|> <|bsep|> بنقض بين لهام البهم صاعقة <|vsep|> لو صادفته الجبال الشم ما وهطا </|bsep|> <|bsep|> تلاد أسد الشرى أيديهم لجج <|vsep|> قلامس الأرض صارت عندها نقطا </|bsep|> <|bsep|> وما على الدهر من ثار مفخرة <|vsep|> ومكرمات فثار لهم وخطى </|bsep|> <|bsep|> مضوا وحشو الليالي خلفهم شرف <|vsep|> ومعجزات وحلم شامل وسطا </|bsep|> <|bsep|> يقضون قسرا على ريب الزمان ولا <|vsep|> يقضى عليهم وان وفى وان قسطا </|bsep|> <|bsep|> قوم يحيطون بالمعروف لو طلب ال <|vsep|> حياة من فضلهم من مات ما قنطا </|bsep|> <|bsep|> ولوعدلنا بشيء من مناقبهم <|vsep|> شهب النجوم لقد قلنا اذا شططا </|bsep|> <|bsep|> من الألى شمخت في المجد همتهم <|vsep|> مراتب الشهب عدوها لهم خططا </|bsep|> <|bsep|> قد أظهر الله نورا كان في أزل ال <|vsep|> أزال في علمه المخزون منضبطا </|bsep|> <|bsep|> نور توقد الا أنه بشر <|vsep|> لعز جلاله بدرالسما سقطا </|bsep|> <|bsep|> أتى بما بهر الأيام من كرم <|vsep|> فأصبح الدهر في معناه مختبطا </|bsep|> <|bsep|> لو شاء أن يهب الدنيا لسائله <|vsep|> عطاه واعتقد التقصيروالغلطا </|bsep|> <|bsep|> مرزء وسع الدنيا بما حملت <|vsep|> عدلا وعلما وحلما وافرا وعطا </|bsep|> <|bsep|> مثل اليراع بضوء النار محترق <|vsep|> ترى الملوك على كرسيه خبطا </|bsep|> <|bsep|> من السموات ممدود بعاصفة <|vsep|> تحمى وقاصمة تردى اذا سخطا </|bsep|> <|bsep|> وافى الخلافة والأكوان شاخصة <|vsep|> والأرض بؤس وشيب الدهر قد وخطا </|bsep|> <|bsep|> فنس الكون ما يرجو ولا عجب <|vsep|> وأصبح الدهر طفلا بعد ما شمطا </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن حوله بالله قام فما <|vsep|> يؤوده أن يرد الكون مغتبطا </|bsep|> <|bsep|> رعى ذمامين من حلم ومن كرم <|vsep|> فكان حفظهما بالدين مختلطا </|bsep|> <|bsep|> وهو الملي بمعروف يسد م <|vsep|> سد الغيث يحيي موات الدهر لو قحطا </|bsep|> <|bsep|> كذا علي المزايا لو رعى الفلك ال <|vsep|> أعلى رأى الشأن من حسن العلى نمطا </|bsep|> <|bsep|> هو العظيم الذي لو شاء طوح بال <|vsep|> دنيا ولوشاء ربط المشتري ربطا </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الملوك العوادي البسل منصبهم <|vsep|> صميم قحطان يا من للعلى نشطا </|bsep|> <|bsep|> يا نخبة الله للاسلام يا حمد ال <|vsep|> المعمور يا ابن ثويني المبدع الخططا </|bsep|> <|bsep|> يا ابن المليك الذي من عزه وهنت <|vsep|> صعب الليالي ولم تدرك له نبطا </|bsep|> <|bsep|> خذ جوهرا ية الكرسي تنظمه <|vsep|> أرسلته شافعا عني لما فرطا </|bsep|> <|bsep|> عز الشفيع فما عزت مشفعة <|vsep|> في التائبين الى ذي العرش بعد خطا </|bsep|> <|bsep|> أرسلتها رائدا عني ومنتجعا <|vsep|> غيوث حلمك فاصفح وانبذ السخطا </|bsep|> </|psep|>
نكسى الأعلام يا خير الملل
3الرمل
[ "نكسى الأعلام يا خير الملل", "رزيء الاسلام بالخطب الجلل", "وانتثر يا دمع أجفان التقى", "قد أصيب العلم واغتيل العمل", "وانفطر يا قلب واستقص الأسى", "ان حبل الدين بالأمس انبتل", "أشعل البرق علينا جذوة", "فانطفا واتقدت فينا الشعل", "حمل البرق مصابا فادحا", "ليته أعياه حملا ما حمل", "يا رجال الدين هل جاءكم", "ان بدر الدين في الارض افل", "يا رجال الدين لا تهنأ لكم", "فرصة ان مصاب الدهر حل", "يا رجال الدين لم ينزل بنا", "فادح أعظم مما قد نزل", "يا رجال الدين أهلا بالقضا", "غاض هذا البحر واندك الجبل", "يا رجال الدين ما هذا الأسى", "والأسى بالعقل والعقل ذهل", "يا رجال الدين ما حسن العزا", "عن فقيد في السما والأرض جل", "ربما اعقب فقد بدلا", "وفقيد العلم ما عنه بدل", "ان موتا وحياة حتما", "قبل هذا الخلق في لوح الأزل", "والتماثيل التي نهذي بها", "صور يخلقها سحر الأمل", "كل ما نهفو اليه عبر", "لو فقهنا الشأن أو ضرب المثل", "ما يريد الحتف من أرواحنا", "يتقاضاه بكورا وأصل", "انها مستودعات أقتت", "لا يزاد العمر شيئا ان كمل", "يا لعمر ناصبته فة", "تهدم المحيا وتزري بالحبل", "بئس عمر حتم استرجاعه", "ريثما حل رأيناه قفل", "وحياة وعدت ريب الردى", "كيف يغتر عليها من عقل", "وهي في برهتها مرذولة", "حشوها لو فكر المرء العلل", "خلق العقل لدرك المنتهى", "فتناسي وتلاهى وغفل", "ليس من يجهل منا حاله", "لمحة تمضي وعيش يختزل", "انما الشأن اغترار حاكم", "سلب الألباب واستدعى الأمل", "ونفوس راقها من سوئها", "رنق العيش وفي العيش الغيل", "هذه الدنيا وهذا أمرها", "تندف الأعمار ندفا لم تزل", "كشفت عن قبحها في حسنها", "وراتنا السم في هذا العسل", "لم تغادرنا على مشتبه", "في التفاصيل ولا طي الجمل", "أيها العاقل لا تحفل بها", "سوف ترمي بك من رأس جبل", "قد بلوناها ولكن سحرها", "ينزل الأعصم من أعلى القلل", "هكذا تخبطنا فتنتها", "بينما نأنس منها بالحيل", "كل ما يحسن منها عطب", "وهو من لا شيء في القدر أقل", "أصدق الأنباء عن خستها", "ليس ما ينقل عنها مفتعل", "لم تسالم جاهلا في غيه", "لا ولا عالمها الحر الأجل", "كل حي السعته حمة", "أعيت الراقي فيها والحيل", "رقمت ياتها في عبر", "بقرون طحنتهم ودول", "لا تبالي بك في بطشتها", "كنت رب التاج أو كنت خول", "يا رجال العلم اودى قطبكم", "بل جميع العلم اودى والعمل", "فتكت بالسالمي المرتضى", "غارة شعواء ما عنها حول", "فتكة أورثت الأرض البكا", "والسموات وما فيها استقل", "فتكة لم يحم منها جيشه", "لا ولا دافعها وقع الأسل", "عجبا من نعشه تحمله", "فتية وهو على الكون اشتمل", "جمع العالم في حيزومه", "اترى العلم في القبر نزل", "يا ولي الله اذ ودعتنا", "فمن الن عليه المتكل", "من يحل المشكلات المرتجى", "حيث لا ينفع من دق وجل", "من يجلي ظلم الجهل ومن", "ينصر الدين اضطلاعا للجلل", "من يهد الخطب من فورته", "من يقيم الوزن من يشفي العلل", "من يقود الأرعن الجرار في", "نصرة الله على عزم الرسل", "من يدير الحرب عن رأي له", "سعة البحر اذا ضاق المحل", "من على المعروف وقف نفسه", "وبه النكر تولى واضمحل", "من لبذل العدل والاحسان من", "يحمل الكل ومن يعطي النفل", "كلها خلفتها ثاكلة", "يا عميد الدين تبكي من كفل", "قمت لله بأمر عجزت", "همم الأبطال عنه فاستقل", "فأتت معجزة خارقة", "جدها الرعب وأنواع الفشل", "فدعاك الله منه دعوة", "ليكافيك على هذا العمل", "قمت في خدمته محتسبا", "خذا بالحق في أي محل", "درجات الخلد قد بلغتها", "وسمات المجد في الدهر مثل", "غير أنا في زمان حالك", "ضل فيه أغلب الناس وزل", "كنت فيه الشمس نورا وهدى", "وارتفاعا وانتفاعا بل أجل", "كنت فيه خلفا للمصطفى", "خير من قاد الى الحق ودل", "كنت للناس ربيعا وحيا", "كنت للأكون غوثا وبدل", "مجهدا للنفس في نشر الهدى", "خير من وفي واندى من بذل", "صابرا في منشط أو مكره", "ثابت العزم شديد المكتهل", "احمس الصفحة موهوب السطى", "باهر العزمة مأمون الزلل", "شاسع النظرة لا يقصرها", "زخرف الدنيا وجاه وخول", "راجح الايمان معصوم الخطى", "قوله الفصل وان قال فعل", "سائر بالجد حتى نلته", " كل من سار على الدرب وصل", "في سبيل الله انفقت العنا", "في مراد الله أنفقت العمل", "في سبيل الله لم تحفل بها", "أسقيت الصاب أو كأس العسل", "في سبيل الله تدعو جاهدا", "لتقيم القسط أو تلقى الأجل", "في سبيل الله أجهدت القوى", "لم تحد ان جد خطب أو هزل", "رافعا ألوية العلم الى", "ان دنا كيوان عنها وزحل", "ونصرت الله حتى انه", "لك من أهل السما الجند نزل", "ولقد يجدر من أهل السما", "نصرة القائم في خير النحل", "تلك بدر نزلوها مددا", "وعلى بدر قياس يحتمل", "هم وجبريل على حيزومه", "بالتسابيح لهم فيها زجل", "نصروا الله بجيش المصطفى", "فانثنى بالخزي اشياع هبل", "وفتوحاتك سر مدهش", "ظهرت فيها الكرامات الأول", "يا ولي الله اني نادب", "لك ما دار بكور وطفل", "طالما أملت ان يجمعني", "بك هذا الدهر فانسد الأمل", "لهف نفسي ما الذي أقعدني", "عنكم غير الذي أعيا الحيل", "كلما أزمعت ترحالا قضى", "لي بالتثبيط دهر مهتبل", "والى أين ارتحالي بعدما", "أضلم الجو وأوحشت الطلل", "كنت أرجو نظرة في حالتي", "منك فالن رجائي معتقل", "كنت في قيد شديد حله", "ضوعف اليوم بغل وكبل", "يا أبا شيبة من أرجو لها", "حسبي الله اذا عز وجل", "يا أبا شيبة عز الملتقى", "وقطين الرمس مقطوع النقل", "يا أبا شيبة عزت حيلة", "عن دفاع الموت أو وصل الأجل", "لو فرضنا ان ميتا يفتدى", "لغدت روحي أدنى مبتذل", "غير ان الخلق فيه أسوة", "أجل يأتي على اثر أجل", "تقتضي الموت حياة حددت", "ولو استعلت على برج الحمل", "يا فقيد الفضل عندي اسف", "سل عن النار وعنه لا تسل", "ذهب الصبر ولو حاولته", "وجميل الصبر احرى بالرجل", "ما نعاك الكون حتى نعيت", "غضبة الاسلام والكفر بجل", "ما حميد العيش من بعدك في", "هذه الدنيا وما معنى الجذل", "والبكاء المر لا يشفي الجوى", "لو طفقت الدهر استمري المقل", "كل فقد دخلت فيه عسى", "وهي في الموت محال كلعل", "ما فقدناك هماما مفردا", "بل فقدنا الخير في كل محل", "ما فقدناك وعرفانك في", "صفحات الكون ضوء يشتعل", "ان رب العلم حي خالد", "ولو ان الذات بالموت انتقل", "ما تركت الكون حتى تركت", "خطة الحمد لك الحمد الجلل", "سيد العرفان دهري مأتم", "فيك ما أشرق نجم أو افل", "اخرس الهول لساني في الرثا", "ولساني حده يفري الجبل", "ما هنئت العيش مذ فارقته", "وهنيئا ً لك عيشا لا يثل", "ما هناء المؤمن الحق على", "صدعة الدين وما برد الغلل", "انا لا أعلم رزءا فادحا", "كمصاب الدين أو نقض الكمل", "يرفع العلم برفع العلما", "وارتفاع العلم هلك وخبل", "يا رمى الله يد الموت على", "أخذ عبدالله رميا بالشلل", "ويلتاه استأثر الله به", "وبقي العلم على ظهر أزل", "أكرم الله به أمتنا", "برهة ثم دعاه فرحل", "يا لها من رحلة ما تركت", "خلفها من كرم الا انتقل", "يا لها من رحلة صحت بها", "غربة الاسلام في أزكى محل", "أمة الخير لكم حسن العزا", "انها داهية أم الغيل", "بعد عبد الله يبقى أمل", "للهدى هيهات قد شط الأمل", "خلها يا ابن حميد تلتوى", "فتنة عمياء كالليل المضل", "ليس يغني عنك فيها أحد", "طمست اذ ذهب النور السبل", "وهنئيا لك بالفردوس في", "جيرة الله على خير نزل", "ان عاما نابك الحتف به", "عام سوء وبلاء ووجل", "فأتى تاريخه بحزن", "نكسي الأعلام يا خير الملل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66828&r=&rc=7
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نكسى الأعلام يا خير الملل <|vsep|> رزيء الاسلام بالخطب الجلل </|bsep|> <|bsep|> وانتثر يا دمع أجفان التقى <|vsep|> قد أصيب العلم واغتيل العمل </|bsep|> <|bsep|> وانفطر يا قلب واستقص الأسى <|vsep|> ان حبل الدين بالأمس انبتل </|bsep|> <|bsep|> أشعل البرق علينا جذوة <|vsep|> فانطفا واتقدت فينا الشعل </|bsep|> <|bsep|> حمل البرق مصابا فادحا <|vsep|> ليته أعياه حملا ما حمل </|bsep|> <|bsep|> يا رجال الدين هل جاءكم <|vsep|> ان بدر الدين في الارض افل </|bsep|> <|bsep|> يا رجال الدين لا تهنأ لكم <|vsep|> فرصة ان مصاب الدهر حل </|bsep|> <|bsep|> يا رجال الدين لم ينزل بنا <|vsep|> فادح أعظم مما قد نزل </|bsep|> <|bsep|> يا رجال الدين أهلا بالقضا <|vsep|> غاض هذا البحر واندك الجبل </|bsep|> <|bsep|> يا رجال الدين ما هذا الأسى <|vsep|> والأسى بالعقل والعقل ذهل </|bsep|> <|bsep|> يا رجال الدين ما حسن العزا <|vsep|> عن فقيد في السما والأرض جل </|bsep|> <|bsep|> ربما اعقب فقد بدلا <|vsep|> وفقيد العلم ما عنه بدل </|bsep|> <|bsep|> ان موتا وحياة حتما <|vsep|> قبل هذا الخلق في لوح الأزل </|bsep|> <|bsep|> والتماثيل التي نهذي بها <|vsep|> صور يخلقها سحر الأمل </|bsep|> <|bsep|> كل ما نهفو اليه عبر <|vsep|> لو فقهنا الشأن أو ضرب المثل </|bsep|> <|bsep|> ما يريد الحتف من أرواحنا <|vsep|> يتقاضاه بكورا وأصل </|bsep|> <|bsep|> انها مستودعات أقتت <|vsep|> لا يزاد العمر شيئا ان كمل </|bsep|> <|bsep|> يا لعمر ناصبته فة <|vsep|> تهدم المحيا وتزري بالحبل </|bsep|> <|bsep|> بئس عمر حتم استرجاعه <|vsep|> ريثما حل رأيناه قفل </|bsep|> <|bsep|> وحياة وعدت ريب الردى <|vsep|> كيف يغتر عليها من عقل </|bsep|> <|bsep|> وهي في برهتها مرذولة <|vsep|> حشوها لو فكر المرء العلل </|bsep|> <|bsep|> خلق العقل لدرك المنتهى <|vsep|> فتناسي وتلاهى وغفل </|bsep|> <|bsep|> ليس من يجهل منا حاله <|vsep|> لمحة تمضي وعيش يختزل </|bsep|> <|bsep|> انما الشأن اغترار حاكم <|vsep|> سلب الألباب واستدعى الأمل </|bsep|> <|bsep|> ونفوس راقها من سوئها <|vsep|> رنق العيش وفي العيش الغيل </|bsep|> <|bsep|> هذه الدنيا وهذا أمرها <|vsep|> تندف الأعمار ندفا لم تزل </|bsep|> <|bsep|> كشفت عن قبحها في حسنها <|vsep|> وراتنا السم في هذا العسل </|bsep|> <|bsep|> لم تغادرنا على مشتبه <|vsep|> في التفاصيل ولا طي الجمل </|bsep|> <|bsep|> أيها العاقل لا تحفل بها <|vsep|> سوف ترمي بك من رأس جبل </|bsep|> <|bsep|> قد بلوناها ولكن سحرها <|vsep|> ينزل الأعصم من أعلى القلل </|bsep|> <|bsep|> هكذا تخبطنا فتنتها <|vsep|> بينما نأنس منها بالحيل </|bsep|> <|bsep|> كل ما يحسن منها عطب <|vsep|> وهو من لا شيء في القدر أقل </|bsep|> <|bsep|> أصدق الأنباء عن خستها <|vsep|> ليس ما ينقل عنها مفتعل </|bsep|> <|bsep|> لم تسالم جاهلا في غيه <|vsep|> لا ولا عالمها الحر الأجل </|bsep|> <|bsep|> كل حي السعته حمة <|vsep|> أعيت الراقي فيها والحيل </|bsep|> <|bsep|> رقمت ياتها في عبر <|vsep|> بقرون طحنتهم ودول </|bsep|> <|bsep|> لا تبالي بك في بطشتها <|vsep|> كنت رب التاج أو كنت خول </|bsep|> <|bsep|> يا رجال العلم اودى قطبكم <|vsep|> بل جميع العلم اودى والعمل </|bsep|> <|bsep|> فتكت بالسالمي المرتضى <|vsep|> غارة شعواء ما عنها حول </|bsep|> <|bsep|> فتكة أورثت الأرض البكا <|vsep|> والسموات وما فيها استقل </|bsep|> <|bsep|> فتكة لم يحم منها جيشه <|vsep|> لا ولا دافعها وقع الأسل </|bsep|> <|bsep|> عجبا من نعشه تحمله <|vsep|> فتية وهو على الكون اشتمل </|bsep|> <|bsep|> جمع العالم في حيزومه <|vsep|> اترى العلم في القبر نزل </|bsep|> <|bsep|> يا ولي الله اذ ودعتنا <|vsep|> فمن الن عليه المتكل </|bsep|> <|bsep|> من يحل المشكلات المرتجى <|vsep|> حيث لا ينفع من دق وجل </|bsep|> <|bsep|> من يجلي ظلم الجهل ومن <|vsep|> ينصر الدين اضطلاعا للجلل </|bsep|> <|bsep|> من يهد الخطب من فورته <|vsep|> من يقيم الوزن من يشفي العلل </|bsep|> <|bsep|> من يقود الأرعن الجرار في <|vsep|> نصرة الله على عزم الرسل </|bsep|> <|bsep|> من يدير الحرب عن رأي له <|vsep|> سعة البحر اذا ضاق المحل </|bsep|> <|bsep|> من على المعروف وقف نفسه <|vsep|> وبه النكر تولى واضمحل </|bsep|> <|bsep|> من لبذل العدل والاحسان من <|vsep|> يحمل الكل ومن يعطي النفل </|bsep|> <|bsep|> كلها خلفتها ثاكلة <|vsep|> يا عميد الدين تبكي من كفل </|bsep|> <|bsep|> قمت لله بأمر عجزت <|vsep|> همم الأبطال عنه فاستقل </|bsep|> <|bsep|> فأتت معجزة خارقة <|vsep|> جدها الرعب وأنواع الفشل </|bsep|> <|bsep|> فدعاك الله منه دعوة <|vsep|> ليكافيك على هذا العمل </|bsep|> <|bsep|> قمت في خدمته محتسبا <|vsep|> خذا بالحق في أي محل </|bsep|> <|bsep|> درجات الخلد قد بلغتها <|vsep|> وسمات المجد في الدهر مثل </|bsep|> <|bsep|> غير أنا في زمان حالك <|vsep|> ضل فيه أغلب الناس وزل </|bsep|> <|bsep|> كنت فيه الشمس نورا وهدى <|vsep|> وارتفاعا وانتفاعا بل أجل </|bsep|> <|bsep|> كنت فيه خلفا للمصطفى <|vsep|> خير من قاد الى الحق ودل </|bsep|> <|bsep|> كنت للناس ربيعا وحيا <|vsep|> كنت للأكون غوثا وبدل </|bsep|> <|bsep|> مجهدا للنفس في نشر الهدى <|vsep|> خير من وفي واندى من بذل </|bsep|> <|bsep|> صابرا في منشط أو مكره <|vsep|> ثابت العزم شديد المكتهل </|bsep|> <|bsep|> احمس الصفحة موهوب السطى <|vsep|> باهر العزمة مأمون الزلل </|bsep|> <|bsep|> شاسع النظرة لا يقصرها <|vsep|> زخرف الدنيا وجاه وخول </|bsep|> <|bsep|> راجح الايمان معصوم الخطى <|vsep|> قوله الفصل وان قال فعل </|bsep|> <|bsep|> سائر بالجد حتى نلته <|vsep|> كل من سار على الدرب وصل </|bsep|> <|bsep|> في سبيل الله انفقت العنا <|vsep|> في مراد الله أنفقت العمل </|bsep|> <|bsep|> في سبيل الله لم تحفل بها <|vsep|> أسقيت الصاب أو كأس العسل </|bsep|> <|bsep|> في سبيل الله تدعو جاهدا <|vsep|> لتقيم القسط أو تلقى الأجل </|bsep|> <|bsep|> في سبيل الله أجهدت القوى <|vsep|> لم تحد ان جد خطب أو هزل </|bsep|> <|bsep|> رافعا ألوية العلم الى <|vsep|> ان دنا كيوان عنها وزحل </|bsep|> <|bsep|> ونصرت الله حتى انه <|vsep|> لك من أهل السما الجند نزل </|bsep|> <|bsep|> ولقد يجدر من أهل السما <|vsep|> نصرة القائم في خير النحل </|bsep|> <|bsep|> تلك بدر نزلوها مددا <|vsep|> وعلى بدر قياس يحتمل </|bsep|> <|bsep|> هم وجبريل على حيزومه <|vsep|> بالتسابيح لهم فيها زجل </|bsep|> <|bsep|> نصروا الله بجيش المصطفى <|vsep|> فانثنى بالخزي اشياع هبل </|bsep|> <|bsep|> وفتوحاتك سر مدهش <|vsep|> ظهرت فيها الكرامات الأول </|bsep|> <|bsep|> يا ولي الله اني نادب <|vsep|> لك ما دار بكور وطفل </|bsep|> <|bsep|> طالما أملت ان يجمعني <|vsep|> بك هذا الدهر فانسد الأمل </|bsep|> <|bsep|> لهف نفسي ما الذي أقعدني <|vsep|> عنكم غير الذي أعيا الحيل </|bsep|> <|bsep|> كلما أزمعت ترحالا قضى <|vsep|> لي بالتثبيط دهر مهتبل </|bsep|> <|bsep|> والى أين ارتحالي بعدما <|vsep|> أضلم الجو وأوحشت الطلل </|bsep|> <|bsep|> كنت أرجو نظرة في حالتي <|vsep|> منك فالن رجائي معتقل </|bsep|> <|bsep|> كنت في قيد شديد حله <|vsep|> ضوعف اليوم بغل وكبل </|bsep|> <|bsep|> يا أبا شيبة من أرجو لها <|vsep|> حسبي الله اذا عز وجل </|bsep|> <|bsep|> يا أبا شيبة عز الملتقى <|vsep|> وقطين الرمس مقطوع النقل </|bsep|> <|bsep|> يا أبا شيبة عزت حيلة <|vsep|> عن دفاع الموت أو وصل الأجل </|bsep|> <|bsep|> لو فرضنا ان ميتا يفتدى <|vsep|> لغدت روحي أدنى مبتذل </|bsep|> <|bsep|> غير ان الخلق فيه أسوة <|vsep|> أجل يأتي على اثر أجل </|bsep|> <|bsep|> تقتضي الموت حياة حددت <|vsep|> ولو استعلت على برج الحمل </|bsep|> <|bsep|> يا فقيد الفضل عندي اسف <|vsep|> سل عن النار وعنه لا تسل </|bsep|> <|bsep|> ذهب الصبر ولو حاولته <|vsep|> وجميل الصبر احرى بالرجل </|bsep|> <|bsep|> ما نعاك الكون حتى نعيت <|vsep|> غضبة الاسلام والكفر بجل </|bsep|> <|bsep|> ما حميد العيش من بعدك في <|vsep|> هذه الدنيا وما معنى الجذل </|bsep|> <|bsep|> والبكاء المر لا يشفي الجوى <|vsep|> لو طفقت الدهر استمري المقل </|bsep|> <|bsep|> كل فقد دخلت فيه عسى <|vsep|> وهي في الموت محال كلعل </|bsep|> <|bsep|> ما فقدناك هماما مفردا <|vsep|> بل فقدنا الخير في كل محل </|bsep|> <|bsep|> ما فقدناك وعرفانك في <|vsep|> صفحات الكون ضوء يشتعل </|bsep|> <|bsep|> ان رب العلم حي خالد <|vsep|> ولو ان الذات بالموت انتقل </|bsep|> <|bsep|> ما تركت الكون حتى تركت <|vsep|> خطة الحمد لك الحمد الجلل </|bsep|> <|bsep|> سيد العرفان دهري مأتم <|vsep|> فيك ما أشرق نجم أو افل </|bsep|> <|bsep|> اخرس الهول لساني في الرثا <|vsep|> ولساني حده يفري الجبل </|bsep|> <|bsep|> ما هنئت العيش مذ فارقته <|vsep|> وهنيئا ً لك عيشا لا يثل </|bsep|> <|bsep|> ما هناء المؤمن الحق على <|vsep|> صدعة الدين وما برد الغلل </|bsep|> <|bsep|> انا لا أعلم رزءا فادحا <|vsep|> كمصاب الدين أو نقض الكمل </|bsep|> <|bsep|> يرفع العلم برفع العلما <|vsep|> وارتفاع العلم هلك وخبل </|bsep|> <|bsep|> يا رمى الله يد الموت على <|vsep|> أخذ عبدالله رميا بالشلل </|bsep|> <|bsep|> ويلتاه استأثر الله به <|vsep|> وبقي العلم على ظهر أزل </|bsep|> <|bsep|> أكرم الله به أمتنا <|vsep|> برهة ثم دعاه فرحل </|bsep|> <|bsep|> يا لها من رحلة ما تركت <|vsep|> خلفها من كرم الا انتقل </|bsep|> <|bsep|> يا لها من رحلة صحت بها <|vsep|> غربة الاسلام في أزكى محل </|bsep|> <|bsep|> أمة الخير لكم حسن العزا <|vsep|> انها داهية أم الغيل </|bsep|> <|bsep|> بعد عبد الله يبقى أمل <|vsep|> للهدى هيهات قد شط الأمل </|bsep|> <|bsep|> خلها يا ابن حميد تلتوى <|vsep|> فتنة عمياء كالليل المضل </|bsep|> <|bsep|> ليس يغني عنك فيها أحد <|vsep|> طمست اذ ذهب النور السبل </|bsep|> <|bsep|> وهنئيا لك بالفردوس في <|vsep|> جيرة الله على خير نزل </|bsep|> <|bsep|> ان عاما نابك الحتف به <|vsep|> عام سوء وبلاء ووجل </|bsep|> </|psep|>
قد اهتزت الأكوان وارتعد الملا
5الطويل
[ "قد اهتزت الأكوان وارتعد الملا", "لقتل امام قام لله فيصلا", "على سيرة الفاروقعدلا ًوحكمة", "ً يسير بها لله ليس لما خلا", "مام حباه الله نصرا مؤزرا", "ولم يتخذ شيئا سوى الله موئلا", "وقام بقسط الله في أهل ارضه", "بخارقة من أمره تعجز الملا", "على سنة ذاهمة مشمخرة", "لاظهار حكم الله حتى تهللا", "تجرد يعلي كلمة الله همة", "ليصبح مغزى كلمة الكفر اسفلا", "بسطوة مقدام اذا الحرب الهبت", "ولا ينثنى الا وقد ادرك العلى", "يفلق هامات الخطوب بعزمه", "اذا قام قرن البغي اعلاه مقصلا", "رأى الجور اربى فاستقام لقطعه", "وما كان وهنا رايه متزلزلا", "لقد باع في ذات الجهادين نفسه", "فما اربح البيع العظيم وافضلا", "فعاش على التحريض في ذات ربه", "مخافة حد الله ان يتعطلا", "رأى حرمات الله لا من يصونها", "قوي ولا عدل يرد المبدلا", "فشمر ذيل العزم تشمير غيرة", "فاصبح عرش البغي عرشا مثللا", "له سيرة الابرار لا متكبرا ً", "ولا واهنا في العدل او متعللا", "يبيت يناجي الله خوفا ورغبة", "كان عليه للمهبة افكلا", "الى ان اراد الله اكرام ذاته", "بنقل ونعم الدار فيها تنقلا", "فأصبح في بحبوحة الخلد ناعما", "وطوبى لمن جوزي بها وتقبلا", "كما جد في احيائه الدين جده", "وفارق دنياه رضيا مكملا", "سقى الله قبرا ضمه روح رحمة", "توالى عليه بارقا متهللا", "بروحي افديه طعينا ممزقا", "وكان مفدى الحور ساعة جدلا", "يجود بنفس طيب الله ذاتها", "الى يدرب العرش تبغي تحولا", "تقبلها الرحمن بالروح جاعلا", "لها بين من حازوا الشهادة منزلا", "لقد فاظ مظلوما بطعنة فاجر", "له الويل لا زال الشقي المبهلا", "هنيئا ً أمين الله نلت شهادة ً", "وابقيت ذكر الطيبين مبجلا", "ولو فوديت نفس فديناك طيبة ً", "ولكنها الاجال تمضي الى البلى", "عزاء لأهل الحق ان مصابكم", "جليل ولكن يلزم الصبر في البلا", "لنا خلف في الله عنه وسلوة", "بان امام المسلمين له تلا", "جزى الله عنا المسلمين جزءه", "بساعة لم يلغوا حمى الدين مهملا", "راوا فتنة صماء جاشت جيوشها", "فقاومها عيسى فطاشت كلاولا", "وثايره من عصبة الدين أسرة", "لهم غيرة من يوم عمار تجتلى", "قياما بحق الله فانتخبوا لها", "هماما لكل المكرمات تقيلا", "مجيد عظيم الهم سبط نجاده", "اذا اقبلت كبرى العظائم اقبلا", "تقلدها لا قاصرا ً عن شئونها", "ولكنها جلت فلاقت مجللا", "ترد أمين الله ثوبا كساكه", "الهك لم يدنس ولا بلغ البلى", "تناولته عن عاهن بعد عاهن", "ملوك بني قطحان أول اولا", "فلله سربال من النور جاء من", "خليل بن شاذان وصلت ومن خلا", "فلا زال سربالا تزين بوشيه", "على محور القرن حيك وهلهلا", "شكرنا رجالا قلدوك حسامها", "فراسة ايمان وسر تسلسلا", "فقد صدقت فيك الفراسة منهم", "فما وقعت الا على الحق والجلا", "فيا لرجال الله حقا نصرتم", "وعزرتم هذا الامام المفضلا", "تنورتموه وهو نجم لأفقها", "فاصبح هذا الكون بالنور مشعلا", "لدى ملكوت الله يتلى ثناؤه", "وللملأ الأعلى لأمثاله ولا", "أمام غدا في جبهة الدهر غرة", "له قدم في الصالحات وفي العلى", "هو الباسل الضرعام في حومة الوغى", "وقد عرفت منه الكوارث مبهلا", "محمد المعروف في الأرض والسما", "بصيت على لسن الملائك اسبلا", "صبور على العلات اما خلاله", "فزهو واما المال فالويل في الملا", "حليم على جهل الجهول مرزء", "يصادي الرزابا ثابتا متوكلا", "يدبر مالا يوهن الجيش صعبه", "ولو لم يجرد فيه رمحا ً وفيصلا ً", "ويبرم روعات الأمور بحكمة", "ويصدر في الازمات رايا مؤصلا", "كأنّ سديد الرأي وحي منزل", "وحاشا ولكن قلة وهبا مرسلا", "لكم حل منه الرأي صعبا فاصبحت", "مصاعب ذاك الأمر أمرا مسهلا", "وكم صادمته من لياليه نكبة", "ففكك اغلال وكشف معضلا", "حرام عليه ان يبيت لحادث", "اذا لم يصحبه الجلاء معجلا", "اليك أمير المؤمنين رسالة", "وحسبي فخرا ان اكن لك مرسلا", "تيقن بان سر الخليلي قد بدا", "على وجهك الميمون برقا ً تهللا", "تيقن بان سر الخليلي اذ دعا", "أتيح له نصر على لوحه انجلى", "دعا دعوة يا قدس الله سره", "أجيب بها حيا ومن بعد ما خلا", "سموط ثناء جردت من ضميره", "فكانت على اعداء ذا الدين مقصلا", "فيا دعوة لم يغلق الله بابها", "بها ركن عرش الظالمين تزلزلا", "فقضى بها سود الليالي زواهراً", "بصوت لعرش الله قطعا ً توصلا", "يغوث والاكوان تحت جبينه", "يغوثن تأمينا ً اذا ما تبتلا", "ومن لي بانصار لى الله وحده", "ومن لي بسيف يقطع الهام والكلا", "فاصبحت في ذلك الدعاء اجابة ً", "واصبحت ذاك السيف ذو كان املا", "لكان رسول الله دعوة جده", "وكنت أمين الله في ذاك من تلا", "تناول عقود الدر من خير ناظم", "نعم هو نور مجتنى منك مجتلى", "لقد طال ما اوعيت اذني جواهراً", "رجعناه منا كن له متقبلا", "واوليتني فضلا لو الشمّ طوّقت", "لقد كان منها في الموازين اثقلا", "ومن اسف اني اودع مربعاً", "انيقا ً به كنتم ربيعا ً ومعقلا", "ومالي صبر عنكم باستطاعة", "ولكن رأيت الصبر بالحرّ اجملا", "عسى نفحة الرحمن تجمع بيننا", "فيصبح ما بالقلب خطباً مسهلا", "ولولا فروض الزمتني اداءها", "لشيخ عسى لا يستطيع التنقلا", "حليف العصا يمشي الهوينا اصابه", "مُصاب بني الستين وهنا فحوقلا", "وصية ربي فيه ارعى حقوقها", "ولولاه لم انصب لنفسي مزحلا", "رحلت اليه كي افوز بقربه", "فالفيت منه المنزل المتخولا", "ولولا خطوب ضعضعت من جناحه", "لسابق سير الريح نحوك مذملا", "فهل لكم فيه وقد نجمت له", "نواجم دهر بالشدائد والبلا", "ولم يبق في الدنيا له من معول", "سواك ونعم الركن انت معولا", "فلا تنبذنه بين أسد عوابس", "وبين بلاء حيث ادبر اقبلا", "فلا يبطئن تدبيركم في رجوعه", "فلا زلت في الاحسان يمناك اطولا", "وما كان شيخي واهنا في اصطباره", "ولا طائشا ً في أمره متخذلا", "ولكن ريب الدهر صعب مراسه", "ترى كل حر تحته متزلزلا", "يعاند جرى الحر حنى يثله", "ويترك روض النبل والفضل ممحلا", "بشينمتك الزهراء لا تنسينه", "حنانيك عقبى الخير لن تتحولا", "حنانيك يا سبط الخليلي انها", "ذخيرة خير قصرت دونها الملا", "اغث عانيا ً اربح ثواب فكاكه", "فلا زلت للاسلام حصنا ً وموئلا", "اتاح لك الرحمن نصرا ً مؤيداً", "ولا زال خصم الدين خصما ً مكبلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66832&r=&rc=11
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد اهتزت الأكوان وارتعد الملا <|vsep|> لقتل امام قام لله فيصلا </|bsep|> <|bsep|> على سيرة الفاروقعدلا ًوحكمة <|vsep|> ً يسير بها لله ليس لما خلا </|bsep|> <|bsep|> مام حباه الله نصرا مؤزرا <|vsep|> ولم يتخذ شيئا سوى الله موئلا </|bsep|> <|bsep|> وقام بقسط الله في أهل ارضه <|vsep|> بخارقة من أمره تعجز الملا </|bsep|> <|bsep|> على سنة ذاهمة مشمخرة <|vsep|> لاظهار حكم الله حتى تهللا </|bsep|> <|bsep|> تجرد يعلي كلمة الله همة <|vsep|> ليصبح مغزى كلمة الكفر اسفلا </|bsep|> <|bsep|> بسطوة مقدام اذا الحرب الهبت <|vsep|> ولا ينثنى الا وقد ادرك العلى </|bsep|> <|bsep|> يفلق هامات الخطوب بعزمه <|vsep|> اذا قام قرن البغي اعلاه مقصلا </|bsep|> <|bsep|> رأى الجور اربى فاستقام لقطعه <|vsep|> وما كان وهنا رايه متزلزلا </|bsep|> <|bsep|> لقد باع في ذات الجهادين نفسه <|vsep|> فما اربح البيع العظيم وافضلا </|bsep|> <|bsep|> فعاش على التحريض في ذات ربه <|vsep|> مخافة حد الله ان يتعطلا </|bsep|> <|bsep|> رأى حرمات الله لا من يصونها <|vsep|> قوي ولا عدل يرد المبدلا </|bsep|> <|bsep|> فشمر ذيل العزم تشمير غيرة <|vsep|> فاصبح عرش البغي عرشا مثللا </|bsep|> <|bsep|> له سيرة الابرار لا متكبرا ً <|vsep|> ولا واهنا في العدل او متعللا </|bsep|> <|bsep|> يبيت يناجي الله خوفا ورغبة <|vsep|> كان عليه للمهبة افكلا </|bsep|> <|bsep|> الى ان اراد الله اكرام ذاته <|vsep|> بنقل ونعم الدار فيها تنقلا </|bsep|> <|bsep|> فأصبح في بحبوحة الخلد ناعما <|vsep|> وطوبى لمن جوزي بها وتقبلا </|bsep|> <|bsep|> كما جد في احيائه الدين جده <|vsep|> وفارق دنياه رضيا مكملا </|bsep|> <|bsep|> سقى الله قبرا ضمه روح رحمة <|vsep|> توالى عليه بارقا متهللا </|bsep|> <|bsep|> بروحي افديه طعينا ممزقا <|vsep|> وكان مفدى الحور ساعة جدلا </|bsep|> <|bsep|> يجود بنفس طيب الله ذاتها <|vsep|> الى يدرب العرش تبغي تحولا </|bsep|> <|bsep|> تقبلها الرحمن بالروح جاعلا <|vsep|> لها بين من حازوا الشهادة منزلا </|bsep|> <|bsep|> لقد فاظ مظلوما بطعنة فاجر <|vsep|> له الويل لا زال الشقي المبهلا </|bsep|> <|bsep|> هنيئا ً أمين الله نلت شهادة ً <|vsep|> وابقيت ذكر الطيبين مبجلا </|bsep|> <|bsep|> ولو فوديت نفس فديناك طيبة ً <|vsep|> ولكنها الاجال تمضي الى البلى </|bsep|> <|bsep|> عزاء لأهل الحق ان مصابكم <|vsep|> جليل ولكن يلزم الصبر في البلا </|bsep|> <|bsep|> لنا خلف في الله عنه وسلوة <|vsep|> بان امام المسلمين له تلا </|bsep|> <|bsep|> جزى الله عنا المسلمين جزءه <|vsep|> بساعة لم يلغوا حمى الدين مهملا </|bsep|> <|bsep|> راوا فتنة صماء جاشت جيوشها <|vsep|> فقاومها عيسى فطاشت كلاولا </|bsep|> <|bsep|> وثايره من عصبة الدين أسرة <|vsep|> لهم غيرة من يوم عمار تجتلى </|bsep|> <|bsep|> قياما بحق الله فانتخبوا لها <|vsep|> هماما لكل المكرمات تقيلا </|bsep|> <|bsep|> مجيد عظيم الهم سبط نجاده <|vsep|> اذا اقبلت كبرى العظائم اقبلا </|bsep|> <|bsep|> تقلدها لا قاصرا ً عن شئونها <|vsep|> ولكنها جلت فلاقت مجللا </|bsep|> <|bsep|> ترد أمين الله ثوبا كساكه <|vsep|> الهك لم يدنس ولا بلغ البلى </|bsep|> <|bsep|> تناولته عن عاهن بعد عاهن <|vsep|> ملوك بني قطحان أول اولا </|bsep|> <|bsep|> فلله سربال من النور جاء من <|vsep|> خليل بن شاذان وصلت ومن خلا </|bsep|> <|bsep|> فلا زال سربالا تزين بوشيه <|vsep|> على محور القرن حيك وهلهلا </|bsep|> <|bsep|> شكرنا رجالا قلدوك حسامها <|vsep|> فراسة ايمان وسر تسلسلا </|bsep|> <|bsep|> فقد صدقت فيك الفراسة منهم <|vsep|> فما وقعت الا على الحق والجلا </|bsep|> <|bsep|> فيا لرجال الله حقا نصرتم <|vsep|> وعزرتم هذا الامام المفضلا </|bsep|> <|bsep|> تنورتموه وهو نجم لأفقها <|vsep|> فاصبح هذا الكون بالنور مشعلا </|bsep|> <|bsep|> لدى ملكوت الله يتلى ثناؤه <|vsep|> وللملأ الأعلى لأمثاله ولا </|bsep|> <|bsep|> أمام غدا في جبهة الدهر غرة <|vsep|> له قدم في الصالحات وفي العلى </|bsep|> <|bsep|> هو الباسل الضرعام في حومة الوغى <|vsep|> وقد عرفت منه الكوارث مبهلا </|bsep|> <|bsep|> محمد المعروف في الأرض والسما <|vsep|> بصيت على لسن الملائك اسبلا </|bsep|> <|bsep|> صبور على العلات اما خلاله <|vsep|> فزهو واما المال فالويل في الملا </|bsep|> <|bsep|> حليم على جهل الجهول مرزء <|vsep|> يصادي الرزابا ثابتا متوكلا </|bsep|> <|bsep|> يدبر مالا يوهن الجيش صعبه <|vsep|> ولو لم يجرد فيه رمحا ً وفيصلا ً </|bsep|> <|bsep|> ويبرم روعات الأمور بحكمة <|vsep|> ويصدر في الازمات رايا مؤصلا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ سديد الرأي وحي منزل <|vsep|> وحاشا ولكن قلة وهبا مرسلا </|bsep|> <|bsep|> لكم حل منه الرأي صعبا فاصبحت <|vsep|> مصاعب ذاك الأمر أمرا مسهلا </|bsep|> <|bsep|> وكم صادمته من لياليه نكبة <|vsep|> ففكك اغلال وكشف معضلا </|bsep|> <|bsep|> حرام عليه ان يبيت لحادث <|vsep|> اذا لم يصحبه الجلاء معجلا </|bsep|> <|bsep|> اليك أمير المؤمنين رسالة <|vsep|> وحسبي فخرا ان اكن لك مرسلا </|bsep|> <|bsep|> تيقن بان سر الخليلي قد بدا <|vsep|> على وجهك الميمون برقا ً تهللا </|bsep|> <|bsep|> تيقن بان سر الخليلي اذ دعا <|vsep|> أتيح له نصر على لوحه انجلى </|bsep|> <|bsep|> دعا دعوة يا قدس الله سره <|vsep|> أجيب بها حيا ومن بعد ما خلا </|bsep|> <|bsep|> سموط ثناء جردت من ضميره <|vsep|> فكانت على اعداء ذا الدين مقصلا </|bsep|> <|bsep|> فيا دعوة لم يغلق الله بابها <|vsep|> بها ركن عرش الظالمين تزلزلا </|bsep|> <|bsep|> فقضى بها سود الليالي زواهراً <|vsep|> بصوت لعرش الله قطعا ً توصلا </|bsep|> <|bsep|> يغوث والاكوان تحت جبينه <|vsep|> يغوثن تأمينا ً اذا ما تبتلا </|bsep|> <|bsep|> ومن لي بانصار لى الله وحده <|vsep|> ومن لي بسيف يقطع الهام والكلا </|bsep|> <|bsep|> فاصبحت في ذلك الدعاء اجابة ً <|vsep|> واصبحت ذاك السيف ذو كان املا </|bsep|> <|bsep|> لكان رسول الله دعوة جده <|vsep|> وكنت أمين الله في ذاك من تلا </|bsep|> <|bsep|> تناول عقود الدر من خير ناظم <|vsep|> نعم هو نور مجتنى منك مجتلى </|bsep|> <|bsep|> لقد طال ما اوعيت اذني جواهراً <|vsep|> رجعناه منا كن له متقبلا </|bsep|> <|bsep|> واوليتني فضلا لو الشمّ طوّقت <|vsep|> لقد كان منها في الموازين اثقلا </|bsep|> <|bsep|> ومن اسف اني اودع مربعاً <|vsep|> انيقا ً به كنتم ربيعا ً ومعقلا </|bsep|> <|bsep|> ومالي صبر عنكم باستطاعة <|vsep|> ولكن رأيت الصبر بالحرّ اجملا </|bsep|> <|bsep|> عسى نفحة الرحمن تجمع بيننا <|vsep|> فيصبح ما بالقلب خطباً مسهلا </|bsep|> <|bsep|> ولولا فروض الزمتني اداءها <|vsep|> لشيخ عسى لا يستطيع التنقلا </|bsep|> <|bsep|> حليف العصا يمشي الهوينا اصابه <|vsep|> مُصاب بني الستين وهنا فحوقلا </|bsep|> <|bsep|> وصية ربي فيه ارعى حقوقها <|vsep|> ولولاه لم انصب لنفسي مزحلا </|bsep|> <|bsep|> رحلت اليه كي افوز بقربه <|vsep|> فالفيت منه المنزل المتخولا </|bsep|> <|bsep|> ولولا خطوب ضعضعت من جناحه <|vsep|> لسابق سير الريح نحوك مذملا </|bsep|> <|bsep|> فهل لكم فيه وقد نجمت له <|vsep|> نواجم دهر بالشدائد والبلا </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق في الدنيا له من معول <|vsep|> سواك ونعم الركن انت معولا </|bsep|> <|bsep|> فلا تنبذنه بين أسد عوابس <|vsep|> وبين بلاء حيث ادبر اقبلا </|bsep|> <|bsep|> فلا يبطئن تدبيركم في رجوعه <|vsep|> فلا زلت في الاحسان يمناك اطولا </|bsep|> <|bsep|> وما كان شيخي واهنا في اصطباره <|vsep|> ولا طائشا ً في أمره متخذلا </|bsep|> <|bsep|> ولكن ريب الدهر صعب مراسه <|vsep|> ترى كل حر تحته متزلزلا </|bsep|> <|bsep|> يعاند جرى الحر حنى يثله <|vsep|> ويترك روض النبل والفضل ممحلا </|bsep|> <|bsep|> بشينمتك الزهراء لا تنسينه <|vsep|> حنانيك عقبى الخير لن تتحولا </|bsep|> <|bsep|> حنانيك يا سبط الخليلي انها <|vsep|> ذخيرة خير قصرت دونها الملا </|bsep|> <|bsep|> اغث عانيا ً اربح ثواب فكاكه <|vsep|> فلا زلت للاسلام حصنا ً وموئلا </|bsep|> </|psep|>
الكلم الطيب
2الرجز
[ "غفرانك اللهم يا رباه", "يا سامعاً دعاء من دعاه", "عبدك قد باء بما جناه", "فاغفر له ما كسبت يداه", "بحق لا له لا الله", "عبدك للذنب العظيم مقترف", "عبدك للوزر الثقيل محترف", "عبدك عبد السوء ربي معترف", "حقق له التوبة عن هواه", "بحق لا له لا الله", "عبدك يا الله عبد بق", "لى الخطايا عَجلُ مسابق", "للصالحات كلها مفارق", "فخذ بيمناه الى هداه", "بحق لا له لا الله", "اتيت في خلافك العظائما", "لا أرعوي عن كسبي الجرائما", "فالن قد قرعت سني نادما", "اطلب رضوانك لا سواه", "بحق لا له لا الله", "ما غرني بربي الكريم", "ما ساقني للمأثم العظيم", "غير الهوى وجهلي الوخيم", "فاعصمني اللهم من بلواه", "بحق لا له لا الله", "تى الخطايا كلها تعمدا", "أسعى اليها نشطا مجتهدا", "وأنت بالمرصاد تحصي العددا", "استغفر الله لما أحصاه", "بحق لا له لا الله", "صرفت عمري في هوى متبع", "والحق يدعوني واذني لا تعي", "هديتني النجدين والغي معي", "فاغتفر اللهم ما تراه", "بحق لا له لا الله", "في الفعل والترك خلافي واقع", "وصحفي من طاعتي بلاقع", "والويل لي من كل ما أواقع", "الا اذا لطفك بي كفاه", "بحق لا له لا الله", "نفسي بما يوبقها مرتهنه", "اجترح الحوب وعقلي في سنه", "كأنما الحوبة عندي حسنه", "غوثاه منها حوبة غوثاه", "بحق لا له لا الله", "لا انتهي لزاجر عن مهلكه", "وعاديات الموت خلفي مدركه", "الهو ونفسي في غمار المعركه", "يا رب أوزعني لما ترضاه", "بحق لا له لا الله", "سوء اختياري زاغ بي عن أمركا", "وقوتي في بطري ببركا", "يا خجلتي تحت جلال قدركا", "زك اختياري بالذي ترضاه", "بحق لا له لا الله", "أرى ومن يحلل عليه غضبي", "فقد هوى في موبقات العطب", "ولا أرى عن الشقا منقلبي", "لا اذا رحمتني ويلاه", "بحق لا له لا الله", "من لي بأن أخلص من أسر الهوى", "وارعوي يا رب فيمن ارعوى", "فتب على من تاب بعد ما غوى", "شيطانه وجهله أغواه", "بحق لا له لا الله", "يا ضلة تاه بها فؤادي", "بغير رشد وبغير زاد", "لم أنتبه لزجرة الايعاد", "انظر لى عبد رجا مولاه", "بحق لا له لا الله", "لا تثبت النفس على الانابة", "لكل ما تكرهه كسابه", "وأنت تدعوها ولا اجابه", "الله لا ينقذني سواه", "بحق لا له لا الله", "شقيت لولا أملي في حلمكا", "وأوبتي من حوبتي بعلمكا", "حقق متابي خالصا بفضلكا", "لا يطرد الكريم من رجاه", "بحق لا له لا الله", "لست بمتروك سدى وانما", "على المعاصي تتأنى كرما", "ما فاتني انك تحصي المأثما", "وقد أثمت فاكفني اياه", "بحق لا له لا الله", "عملت سوءا وظلمت نفسي", "أصبح في غوايتي وأمسي", "أوحشني ذنبي وأنت أنسي", "والأنس للمذنب يا رباه", "بحق لا له لا الله", "أن ينفع العاصي حسن توبته", "وقرحة في قلبه من حوبته", "والصدق في اخلاصه وأوبته", "فاقبل متابي الصدق يا الله", "بحق لا له لا الله", "بسوء ما اكتسبت هل ينجيني", "لك اعترافي مخلصا لديني", "وانني منك على يقين", "بأن منتابك لا تأباه", "بحق لا له لا الله", "بباب عز الله أوقفت الأمل", "اخرسني الحياء من سوء العمل", "وليتها سعادة من الازل", "تسوقني لعمل ترضاه", "بحق لا له لا الله", "هذا مقام المجرم المستبصر", "هذا مقام العائذ المستغفر", "بؤسا له من أشر مستهتر", "ان لم يفز بتوبة مسعاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لذنبي مطلقا", "فعلاً وتركا ً نية ًومنطقا", "أستفغر الله لذنب سبقا", "نسيته وأنت لا تنساه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من التعمد", "في أي مصدر وأي مورد", "بكسب جسم أو بقصد الخلد", "يستغفر العامد ما أتاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لما أخطأت به", "منتبها كنت وغير منتبه", "أستغفر الله لذنب المشتبه", "فعلته وأنت لا ترضاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من المحرم", "من ملبس ومشرب ومطعم", "وأي شهوة دعت للمأثم", "عبدك يستعفيك ما جناه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لترك ما أمر", "أستغفر الله لفعل ما حظر", "أستغفر الله لكبر وبطر", "في كل ما من فضله تاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله له العتبى علي", "من سيء جرى بحكمه علي", "والضعف عن اتمام توبتي لدي", "يبقى على توفيقه تقواه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لما قدمته", "وما تركته وما أدمته", "وما وجدته وما أعدمته", "وكل ما تقديره أجراه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لما عدت له", "بعد متابي منه فانقدت له", "وكل ما كنت تجردت له", "لوجهه لأجل ما سواه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لكفران النعم", "أستغفر الله لأسباب النقم", "وكل ما جاء بلا أو نعم", "وكل ما يطرد عن حماه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لسوءات الخفا", "والجهر والسوءة في غير الوفا", "يا واسع الحق أحق من عفى", "هل ترحم المسيء في عقباه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لكل معصيه", "عن رحمة الله الكريم مقصيه", "وكل ما أحصيه أو لن أحصيه", "والله في كتابه أحصاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لترك الذكر", "أستغفر الله لترك الشكر", "أستغفر الله لترك الصبر قد طالما جزعت في بلواه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لذنب الكلمه", "أستغفر الله لكل مظلمه", "أستغفر الله لكل مأثمه", "في حقه أو حق من سواه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله مضلات الفتن", "من ظاهر منها وما كان بطن", "وكل اثم بيقين أو بظن", "مغفرة توجبها رحماه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله اكتسبت الظلما", "مغفرة عزما وعفوا جزما", "لا يتركان من ذنوبي اثما", "وأنت من أرجو ومن أخشاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله ولست قانطا", "أمست همومي تنشط المناشطا", "أستغفر ربي قابضا وباسطا", "وقربتي وقد دنا لقياه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لفات اللسان", "أستغفر الله لفات الجنان", "أستغفر الله لما جر اليدان", "وما جنى القلب وما نواه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لذنب النظر", "ولست من ذنوب سمعي بالبري", "واللمس والذوق وشم المنخر", "وكل ذا مستطر ألقاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لذنب القدمين", "أستغفر الله لذنب الشهوتين", "والله لا أرجع في خفي حنين", "والله لا يرد من دعاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من المكابره", "أستغفر الله من المفاخره", "أستغفر الله لنسي الخره", "يا ظفر الكيس في عقباه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لنفس عاتيه", "لكل ما تكرهه مؤاتيه", "وتلك يا رب خلال ذاتيه", "تنجو اذا نجيتها رباه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لعلم ما نفع", "أستغفر الله لجهل بي قطع", "أستغفر الله لمذموم الطمع", "والشح والبذل الذي تأباه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لعين جامده", "وفكرة في الواجبات خامده", "ونهضة في قربات ربي هامده", "ونهضة العبد لى مولاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من التمادي", "في غمرة اللهو بلا استعداد", "تركت تقوى الله خير زاد", "عساه أن يقيلني عساه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من الفساد", "أستغفر الله من العناد", "لست من اهل الخير في عداد", "الا ذا وفقني الاله", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من الارادة", "ان خالفت أوامر العبادة", "أستغفر الله لكل عادة", "الفتها خلاف ما ترضاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من الاقامه", "على مقام غير الاستقامه", "ما صلحت للعبد من مقامه", "لا باصلاح الذي سواه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من الاقدام", "بالعلم والجهل على الحرام", "أستغفر الله من الأوهام", "وخاطر الشك وما ضاهاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من الثام", "عوذا به من خشية الأثام", "ان العزيز حافظ الذمام", "من احتمى بركنه حماه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله ذنوبا مفرطه", "مخلقة موبقة مورطه", "أستغفر الله الخطايا المسخطه", "خذ بيدي يا باسطا يمناه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لقبح العمل", "أستغفر الله لطول الأمل", "أستغفر الله لكل الزلل", "ان وهب العفو فيا بشراه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لكل ما خلق", "وشاء ان أذنبه علما سبق", "وألحق الله وعدل الله حق", "فنج من عدلك من يخشاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من الاخلال", "بطاعة الله بكل حال", "ومنكر الأقوال والأفعال", "أفلح من غفرانه انجاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لما اعتد به", "من طاعة تقصر عند مطلبه", "وسوءة تقطعني عن سببه", "والله لا يقطع من رجاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لذنب اختفى", "وكل ما أذنبته منكشفا", "وكل ما تركته تخلفا", "وكسلا مما أحب الله", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لذنب الارتياب", "أستغفر الله لتسويف المتاب", "أستغفر الله متاب من أناب", "مبدؤه الفقر ومنتهاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لتوبة الريا", "وتوبة العجب وقلة الحيا", "وتوبة لم تنبعث عن استيا", "وتوبة الغافل عن أخراه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لذنب الاغترار", "أستغفر الله لسوء الاختيار", "يا حسرتا من معقب دار البوار", "ان خسر المنيب مرتجاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من التواني", "في طاعة الله بحب الفاني", "ولا تباعي خطوة الشيطان", "يا رب جنبني مبتغاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من الاصرار", "على الذي اكتسبتُ من أوزاره", "والذنب لي لا ليد المقدا", "تحوب العبد ومشتكاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله من الفكر الردي", "ان تابعته فلتات الخلد", "ونزعة النفس لسوء المقصد", "ينتابها اللطف بمقتضاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله تهور الشنع", "أستغفر الله عزائم البدع", "أستغفر الله شكائم الخدع", "ما أخدع النفس لما تهواه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله منيبا تائبا", "أستغفر الله مطيعا يبا", "أستغفر الله اليه هاربا", "ومهرب العبد لى مولاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله تقيا سخطه", "من كل زلة وكل فرطة", "ان يكن استغفار ربي حطه", "فانني مستغفر اياه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله نزوعا عن خطا", "وفيئة ً اليه عما فرطا", "حاشاه أن يطردني مقنطا", "بالفضل والرحمة ما أحفاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله تعرضا لما", "أوجبه من عفوه تكرما", "اسأله التوبة عما علما", "من سيئ بحكمه قضاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله كبائر الزلل", "ومن صغائر بها القضا نزل", "مستوهباً من فضله حصن العمل", "وكل ما يكسبني زلفاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله الذنوب الفادحة", "أستغفر الله العيوب الفاضحه", "نفسي لى الله بسوء كادحة", "لعلني بلطفه أكفاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لوهن في الثقة", "ضمانة الله لنا محققة", "لمن يخلى من خلقه", "ثبت يقيني فيك يا الله", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لأسباب الشقا", "وعمل يوجب وحشة اللقا", "لأجل أن يطلبني هذا البقا", "فاختم برضوانك منتهاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لطيف اللطفا", "ضيعت عمري في الخطايا مسرفا", "منتهكا مفرطا مسوفا", "يا نظرة الله ويا رحماه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لهفوة اليقين", "أستغفر الله لفجرة اليمين", "أستغفر الله لكل المؤمنين", "أستغفر الله كما يرضاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لحوب لزما", "أستغفر الله به معتصما", "من خطوة لى المعاصي قدما", "من يعتصم به فقد هداه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لايقان جنح", "لجانب اليأس ومطمع فضح", "أستغفر الله لتيه ومرح", "املأ جناني بك ما أقساه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لحرص وشره", "أستغفر الله الأمور المنكره", "أستغفر الله اليه المعذره", "وليس لي عذر به ألقاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله العظيم رغبا", "أستغفر الله العظيم رهبا", "يا سيدي قد بلغ السيل الزبي", "لا يهلك الجاني بما استهواه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لذنب اتقي", "بفعله من لا يفي ولا يقي", "ولزلة الغلو والتعمق", "وكل ما من عبده قلاه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله لمحظور الكسل", "وسخط مقدور وأمن وفشل", "أستغفر الله لنسيان الأجل", "يا رب غفرانك في مداه", "بحق لا له لا الله", "أستغفر الله العظيم كل شي", "قارفته وهو محرم علي", "ويلاه قد أوقرت من كسب يدي", "وقر الشقا ان لم يجرني الله", "بحق لا له لا الله", "يا أنس من أوحشه اقترافه", "يا روح من أكربه اسرافه", "هل نافع لعبدك اعترافه", "فتوسع العفو لما جناه", "بحق لا له لا الله", "ليس بشكران تقيل عاثرا", "ولا ببدع عفوك الجرائرا", "أصبت من ذنوبي الفواقرا", "والعاصم المجير أنت الله", "بحق لا له لا الله", "طالبك اللهم لن تضيعه", "وحوبتي وان تكن فظيعه", "فلم أرد بفعلها قطيعه", "والأمن من بأسك سيداه", "بحق لا له لا الله", "عفوك أرجو وذريعتي الكرم", "حلك من حولك ربي في حرم", "فضيلة الحول وسلطان العظم", "موئل من تيته تقواه", "بحق لا له لا الله", "أعلم ومن نفسي نكث العهد", "والجد في السوء وخلف الوعد", "لا ذا قومتني بجد", "لا ينعش الجدود لا الله", "بحق لا له لا الله", "ان كانت التوبة باب المذنب", "فقد علمت توبتي ومطلبي", "لا تجبهن بردها منقلبي", "وبابك الباب الذي أغشاه", "بحق لا له لا الله", "ما يفعل الله بتعذيب المنيب", "رحمته من كل محسن قريب", "غفرانك اللهم يا نعم المجيب", "من يغفر الذنوب لا الله", "بحق لا له لا الله", "غفرانك اللهم زلة القدم", "علمت من انابتي صدق الندم", "ويا لها فضيحة بين الأمم", "في الحشر ن لم يستر الاله", "بحق لا له لا الله", "غفرانك اللهم مالي حجة", "زغت على علم عن المحجه", "غرقت من خطيئتي في لجه", "ومنقذي من غرقي رحماه", "بحق لا له لا الله", "أسرفت في عظائم الأمور", "اذ خدعتني خدع الغرور", "أدعوك بالويل وبالثبور", "بتوبة المخلص يا غوثاه", "بحق لا له لا الله", "علقت في حبائل الخسار", "من فتنة التسويف والاصرار", "قد أوقفتني بشفير النار", "أسألك النجاة يا الله", "بحق لا له لا الله", "معاذك اللهم من درك الشقا", "أعدمت ما ينفع في دار البقا", "انظر حياة ذنت أن تزهقا", "والطف بباقيها بما ترضاه", "بحق لا له لا الله", "أين نجاتي منك ان لم ترحم", "من ناصري منك ومن مستعصمي", "ومن معاذي وبمن ذا احتمي", "أنت لهذا العبد محتماه", "بحق لا له لا الله", "أودعتك النفس وأنت المانع", "ولا تضيع عندك الودائع", "شأني بلا حفظك شأن ضائع", "يصلح شأني حيثما ترعاه", "بحق لا له لا الله", "عبدك في قهرك ويستقيل", "بين يديك خاضع ذليل", "ليس له وجه ولا سبيل", "وانما بابك منتحاه", "بحق لا له لا الله", "قد بهرتني كبر المعاصي", "ويلاه يوم الأخذ بالنواصي", "ان لم تداركني بالخلاص", "ويحمد العبد اذا مسراه", "بحق لا له لا الله", "لبست تقوى الله خوف المقت", "من كان ذابت فهذا بتي", "أسترشد الله لحسن السمت", "الرشد والتوفيق من جدواه", "بحق لا له لا الله", "أمارتي بالسوء ما بها ثقة", "غدارة في غيها منطلقه", "اعط اقتداري صونها عن موبقه", "والله في القدرة حيث الله", "بحق لا له لا الله", "صدقت قد أفلح من زكاها", "ان ربها ألهمها تقواها", "وحلها من نوره هداها", "خذ بيد الغاوي لى هداه", "بحق لا له لا الله", "يا قاهر امنع نفسي الجرئية", "عن ورودها الموارد الوبيئه", "خيرتها لذاتها رديئه", "فراعها باللطف يا رباه", "بحق لا له لا الله", "فربها تربية السياسه", "وزكها بالنور والقداسه", "لا تلقها في ذلة الخساسه", "افلح من الهه رباه", "بحق لا له لا الله", "من ساسه الله استقامت حالته", "والله من تصلحنا ايالته", "لكل شيء قومت كفالته", "ما ضاع من بلطفه رعاه", "بحق لا له لا الله", "سخطك ربي دونه المصائب", "أين المفر عنك والمذاهب", "وكل هارب اليك ذاهب", "يا رب لا أخزى وأنت الله", "بحق لا له لا الله", "قني من السخط وموجباته", "طوبى لمن تقيه سيئاته", "وساقه الله لى مرضاته", "ويسر الله له يسراه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله من الخذلان", "والمقت والابعاد والحرمان", "وسقطة من نظرالرحمن", "من يستعذ بربه كفاه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالرحمن من ضيق المقام", "دنيا وفي الأخرى ومن سوء الختام", "وسلب نعمة وأخذ الانتقام", "بحوله يقي من استوقاه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالرحمن من حال الشتات", "وفتنة المحيا وفتنة الممات", "وسوء ما فات وسوء هو ت", "وسوء ما بأمره قصاه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالرحمن مما يغضبه", "أعوذ بالرحمن مما أكسبه", "من عاذ بالرحمن لا يعذبه", "بعزه عذت وحسبي الله", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالرحمن من حال الشقي", "أعوذ بالله من الشرك الخفي", "ربي لطيف بعباده حفي", "لا يصلح القلوب لا الله", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالحمن من سوء القضا", "أعوذ بالرحمن من فوت الرضا", "أعوذ بالرحمن من عمر مضى", "عصيانك اللهم محتواه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالرحمن من جهد البلا", "وكل داء ومقام أعضلا", "وهلع وجزع ان نزلا", "جبلة المرء اذا عناه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالرحمن من كيد الفتن", "والهم والغم وارهاق الحزن", "والاثم والبغي وطارق المحن", "سبحانه يكفي من استكفاه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله من الرجس اللعين", "وهمزه وكيده في كل حين", "أنت على جهاده نعم المعين", "احفظني الله من قواه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله الرشيد الأمر", "من وطئة الشر وحمل الاصر", "والكفر والفقر وضيق الصدر", "ومن عذاب القبر يا الله", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله جميل الستر", "من مسه الضر وحال الخسر", "وموقف الخزي وعقبى المكر", "ودعوة المظلوم يا غوثاه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله من التعدي", "حدوده والزيغ والتردي", "والرد عن أبوابه والطرد", "مصائب يصرفها الاله", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله من المداهنة", "فيه وحال في المعاصي راهنه", "وقومة في قرباتي واهنه", "ما أوهن العبد بما عناه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالرحمن من سوء الأدب", "والاتكال دونه على سبب", "أعوذ بالرحمن من طرق الريب", "لا شك في الله تعالى الله", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله من السمه", "في الخير والحسرة والندامة", "ومعقبات الخزي في القيامه", "لا تخز هذا العبد في عقباه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله من الشنار", "والعار والنار وهضم الجار", "والمنتهي لغضب الجبار", "أجارنا الله حمانا الله", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله من القرار", "بلحظة في الليل والنهار", "في كل اطواري لى الثار", "معترف لله ما سواه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله من الركون", "لغيره في سائر الشئون", "تلك لعمري صفقة المغبون", "من عرف الله كفاه الله", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله من الشح المطاع", "والحرص والجبن وخب وخداع", "والكبر والبهت ومذموم الطباع", "وحسد الخلق بما أعطاه", "بحق لا له لا الله", "أعوذ بالله من ابواب الجفا", "وكل ما استعاذ منه المصطفى", "أعوذ بالله وحسبي وكفى", "عوذ فقير تربت يداه", "بحق لا له لا الله", "تلك خلال في النفوس جاثمه", "أين الصفا من النفوس الثمه", "جبلة بكل نفس قائمه", "الا الذي بلطفه صفاه", "بحق لا له لا الله", "ما اثخن النفس وما اكدرها", "ما اكذب النفس وما أغدرها", "ما أرذل النفس وما أقذرها", "وانما يزكو الذي زكاه", "بحق لا له لا الله", "قد غلبتني النفس في جماحها", "قد وهنت قواي في طماحها", "يئست من حولي على اصلاحها", "الا اذا أصلحتها رباه", "بحق لا له لا الله", "معذرة قد خلعت عذارها", "كم أنذرت لو حذرت انذارها", "فالن اذ تمحلت أعذارها", "تلقها بالعفو يا الله", "بحق لا له لا الله", "اذنبت كبارا وعذري منقطع", "وعفوك الأعظم غير ممتنع", "ناداك بالتوية عبد منتجع", "معترفا بقدر من ناداه", "بحق لا له لا الله", "سبحان ربي عز في أمجاده", "يعفو عن العبدعلى عناده", "ويقبل التوبة عن عباده", "حاشاه عن تقنيط من دعاه", "بحق لا له لا الله", "مولاي لست لعذابي مفتقر", "غفرت لي يا رب أو لم تغتفر", "انفاذك الوعيد أمر قد قدر", "ومفزعي حلمك يا الله", "بحق لا له لا الله", "وثقت بالحلم وعمدتي به", "ما قدر ذنبي سيدي في جنبه", "ما وثق العبد بحلم ربه", "فلم يجده مكرما مثواه", "بحق لا له لا الله", "بحسن ظني خلتني مرحوما", "لم انقلب بخيبة محروما", "هبني الهي لست مستقيما", "فحلم ربي حان منتهاه", "بحق لا له لا الله", "عفوك أعلى سيدي من عملي", "بجودك اللهم بسط الأمل", "يا حي يا قيوم أين موئلي", "ان سيدي أحرمني حباه", "بحق لا له لا الله", "تقاعدت في سكرة المباعده", "وشرة السهو حياتي النافذه", "حتى اذا ما أيقظتني الوارده", "تبت اليه طالبا رضاه", "بحق لا له لا الله", "حاشاه ان يطردني عن الحمى", "منقطعا لبابه ملتزما", "ان كنت أجرمت فيمن أجرما", "ففي اعترافي سلف أوفاه", "بحق لا له لا الله", "فقري وذلي وغناه عني", "وعزه من موجبات المن", "من يقترب من الكريم المغني", "تناولته بالمنى يداه", "بحق لا له لا الله", "أبوابه مفتوحة بالكرم", "أسبابه ممدودة بالنعم", "ألطافه سارية بالحكم", "أسأله اللطف بما أجراه", "بحق لا له لا الله", "ان انج لم انج على استئجاب", "لا تقتضي النجاة بالأسباب", "لكنها بمنة الوهاب", "هب لي النجا والفوز يا رباه", "بحق لا له لا الله", "جرت مقاديرك باقترافيه", "كما جرت مولاي باعترافيه", "أسألك الفوز وثبت العافية", "في مدة العمر وفي عقباه", "بحق لا له لا الله", "أعيتني الحيلة والمذاهب", "واكدت الأسباب والطالب", "ودرست مالي النواصب", "الا من الله وقصدي الله", "بحق لا له لا الله", "مناهل الرجا اليه مترعه", "وسبل السؤال اليه مشرعه", "في يده المواهب الموزعة", "وموقفي ببابه يراه", "بحق لا له لا الله", "لدعوتي بوضع الاجابة", "لصرختي بمرصد الاغاثه", "يسمع حمدي وصدي شكايتي", "رب تدارك من ترى شكواه", "بحق لا له لا الله", "في لهفي لى الضمان بالعده", "لي عوض من كف مانع الجده", "وفي عطاياه الى من أوجده", "مندوحة عن كل من عداه", "بحق لا له لا الله", "ان حجتني دونه أعمالي", "لم يحتجب عني بكل حال", "يطلبني باللطف والنوال", "وأملي المزيد من يداه", "بحق لا له لا الله", "أفضل زاد راحل اليه", "عزم ارادة لما لديه", "عزيمة الراجي ندى يديه", "لا تنثني بالرد عن حما", "بحق لا له لا الله", "ليس لدعوة عليه حق", "لكنه رحمته والرفق", "تحقق الوسع لها والسبق", "يا واسع الرحمة يا الله", "بحق لا له لا الله", "لا تخزني يا رب بالغوايه", "واعمر جناتي رب بالهدايه", "وحفني باللطف والعنايه", "في الدين والدنيا كما ترضاه", "بحق لا له لا الله", "عجزت عن تتبع المراضي", "وعمري يجري على أوفاض", "ومن أمامي وقفة التقاضي", "وعدتي الرجاء في رحماه", "بحق لا له لا الله", "أحييتني تحت ظلال نعمتك", "والعدل يقضي بحلول نقمتك", "وانما أرجو النجا بمنتك", "جواد وفضلا لطفك اقتضاه", "بحق لا له لا الله", "هاً لنفسي لم أجدها شاكره", "لنعم باطنة وظاهره", "الا اذا أوزعتها المبادره", "وشكرك الحقيق لا أقواه", "بحق لا له لا الله", "ضاقت علي الأرض سيدي بما", "رحبت الأرض ونفسي مأثما", "اليك ألجأت اضطراري مسلما", "أسألك التوبة يا الله", "بحق لا له لا الله", "فتب علي توبة عما غير", "وذرة من زللي احدى الكبر", "وأنت تواب رحيم بالفطر", "تعلم من سري ما أخفاه", "بحق لا له لا الله", "علمت من سري توبا جازما", "عن كل محظور وأوبا لازما", "أزاه لوكنت لبيبا حازما", "لزمت باب الحق في رضاه", "بحق لا له لا الله", "لكنني بوجهه أعوذ", "وبجلال مجده ألوذ", "مسألتي رضاه والتعويذ", "من سخطه وكل ما اقتضاه", "بحق لا له لا الله", "اني وان عزتني الوسائل", "فالله لا تبرمه المسائل", "كم عاذ بالله كمثلي سائل", "أكرمه الله بمبتغاه", "بحق لا له لا الله", "لم يفتقر في جوده لى سبب", "يمنع من شاء ومن شاء وهب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66825&r=&rc=4
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غفرانك اللهم يا رباه <|vsep|> يا سامعاً دعاء من دعاه </|bsep|> <|bsep|> عبدك قد باء بما جناه <|vsep|> فاغفر له ما كسبت يداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> عبدك للذنب العظيم مقترف </|bsep|> <|bsep|> عبدك للوزر الثقيل محترف <|vsep|> عبدك عبد السوء ربي معترف </|bsep|> <|bsep|> حقق له التوبة عن هواه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> عبدك يا الله عبد بق <|vsep|> لى الخطايا عَجلُ مسابق </|bsep|> <|bsep|> للصالحات كلها مفارق <|vsep|> فخذ بيمناه الى هداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> اتيت في خلافك العظائما </|bsep|> <|bsep|> لا أرعوي عن كسبي الجرائما <|vsep|> فالن قد قرعت سني نادما </|bsep|> <|bsep|> اطلب رضوانك لا سواه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> ما غرني بربي الكريم <|vsep|> ما ساقني للمأثم العظيم </|bsep|> <|bsep|> غير الهوى وجهلي الوخيم <|vsep|> فاعصمني اللهم من بلواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> تى الخطايا كلها تعمدا </|bsep|> <|bsep|> أسعى اليها نشطا مجتهدا <|vsep|> وأنت بالمرصاد تحصي العددا </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله لما أحصاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> صرفت عمري في هوى متبع <|vsep|> والحق يدعوني واذني لا تعي </|bsep|> <|bsep|> هديتني النجدين والغي معي <|vsep|> فاغتفر اللهم ما تراه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> في الفعل والترك خلافي واقع </|bsep|> <|bsep|> وصحفي من طاعتي بلاقع <|vsep|> والويل لي من كل ما أواقع </|bsep|> <|bsep|> الا اذا لطفك بي كفاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> نفسي بما يوبقها مرتهنه <|vsep|> اجترح الحوب وعقلي في سنه </|bsep|> <|bsep|> كأنما الحوبة عندي حسنه <|vsep|> غوثاه منها حوبة غوثاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> لا انتهي لزاجر عن مهلكه </|bsep|> <|bsep|> وعاديات الموت خلفي مدركه <|vsep|> الهو ونفسي في غمار المعركه </|bsep|> <|bsep|> يا رب أوزعني لما ترضاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> سوء اختياري زاغ بي عن أمركا <|vsep|> وقوتي في بطري ببركا </|bsep|> <|bsep|> يا خجلتي تحت جلال قدركا <|vsep|> زك اختياري بالذي ترضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أرى ومن يحلل عليه غضبي </|bsep|> <|bsep|> فقد هوى في موبقات العطب <|vsep|> ولا أرى عن الشقا منقلبي </|bsep|> <|bsep|> لا اذا رحمتني ويلاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> من لي بأن أخلص من أسر الهوى <|vsep|> وارعوي يا رب فيمن ارعوى </|bsep|> <|bsep|> فتب على من تاب بعد ما غوى <|vsep|> شيطانه وجهله أغواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> يا ضلة تاه بها فؤادي </|bsep|> <|bsep|> بغير رشد وبغير زاد <|vsep|> لم أنتبه لزجرة الايعاد </|bsep|> <|bsep|> انظر لى عبد رجا مولاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> لا تثبت النفس على الانابة <|vsep|> لكل ما تكرهه كسابه </|bsep|> <|bsep|> وأنت تدعوها ولا اجابه <|vsep|> الله لا ينقذني سواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> شقيت لولا أملي في حلمكا </|bsep|> <|bsep|> وأوبتي من حوبتي بعلمكا <|vsep|> حقق متابي خالصا بفضلكا </|bsep|> <|bsep|> لا يطرد الكريم من رجاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> لست بمتروك سدى وانما <|vsep|> على المعاصي تتأنى كرما </|bsep|> <|bsep|> ما فاتني انك تحصي المأثما <|vsep|> وقد أثمت فاكفني اياه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> عملت سوءا وظلمت نفسي </|bsep|> <|bsep|> أصبح في غوايتي وأمسي <|vsep|> أوحشني ذنبي وأنت أنسي </|bsep|> <|bsep|> والأنس للمذنب يا رباه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أن ينفع العاصي حسن توبته <|vsep|> وقرحة في قلبه من حوبته </|bsep|> <|bsep|> والصدق في اخلاصه وأوبته <|vsep|> فاقبل متابي الصدق يا الله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> بسوء ما اكتسبت هل ينجيني </|bsep|> <|bsep|> لك اعترافي مخلصا لديني <|vsep|> وانني منك على يقين </|bsep|> <|bsep|> بأن منتابك لا تأباه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> بباب عز الله أوقفت الأمل <|vsep|> اخرسني الحياء من سوء العمل </|bsep|> <|bsep|> وليتها سعادة من الازل <|vsep|> تسوقني لعمل ترضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> هذا مقام المجرم المستبصر </|bsep|> <|bsep|> هذا مقام العائذ المستغفر <|vsep|> بؤسا له من أشر مستهتر </|bsep|> <|bsep|> ان لم يفز بتوبة مسعاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لذنبي مطلقا <|vsep|> فعلاً وتركا ً نية ًومنطقا </|bsep|> <|bsep|> أستفغر الله لذنب سبقا <|vsep|> نسيته وأنت لا تنساه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله من التعمد </|bsep|> <|bsep|> في أي مصدر وأي مورد <|vsep|> بكسب جسم أو بقصد الخلد </|bsep|> <|bsep|> يستغفر العامد ما أتاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لما أخطأت به <|vsep|> منتبها كنت وغير منتبه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لذنب المشتبه <|vsep|> فعلته وأنت لا ترضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله من المحرم </|bsep|> <|bsep|> من ملبس ومشرب ومطعم <|vsep|> وأي شهوة دعت للمأثم </|bsep|> <|bsep|> عبدك يستعفيك ما جناه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لترك ما أمر <|vsep|> أستغفر الله لفعل ما حظر </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لكبر وبطر <|vsep|> في كل ما من فضله تاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله له العتبى علي </|bsep|> <|bsep|> من سيء جرى بحكمه علي <|vsep|> والضعف عن اتمام توبتي لدي </|bsep|> <|bsep|> يبقى على توفيقه تقواه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لما قدمته <|vsep|> وما تركته وما أدمته </|bsep|> <|bsep|> وما وجدته وما أعدمته <|vsep|> وكل ما تقديره أجراه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لما عدت له </|bsep|> <|bsep|> بعد متابي منه فانقدت له <|vsep|> وكل ما كنت تجردت له </|bsep|> <|bsep|> لوجهه لأجل ما سواه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لكفران النعم <|vsep|> أستغفر الله لأسباب النقم </|bsep|> <|bsep|> وكل ما جاء بلا أو نعم <|vsep|> وكل ما يطرد عن حماه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لسوءات الخفا </|bsep|> <|bsep|> والجهر والسوءة في غير الوفا <|vsep|> يا واسع الحق أحق من عفى </|bsep|> <|bsep|> هل ترحم المسيء في عقباه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لكل معصيه <|vsep|> عن رحمة الله الكريم مقصيه </|bsep|> <|bsep|> وكل ما أحصيه أو لن أحصيه <|vsep|> والله في كتابه أحصاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لترك الذكر </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لترك الشكر <|vsep|> أستغفر الله لترك الصبر قد طالما جزعت في بلواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لذنب الكلمه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لكل مظلمه <|vsep|> أستغفر الله لكل مأثمه </|bsep|> <|bsep|> في حقه أو حق من سواه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله مضلات الفتن <|vsep|> من ظاهر منها وما كان بطن </|bsep|> <|bsep|> وكل اثم بيقين أو بظن <|vsep|> مغفرة توجبها رحماه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله اكتسبت الظلما </|bsep|> <|bsep|> مغفرة عزما وعفوا جزما <|vsep|> لا يتركان من ذنوبي اثما </|bsep|> <|bsep|> وأنت من أرجو ومن أخشاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله ولست قانطا <|vsep|> أمست همومي تنشط المناشطا </|bsep|> <|bsep|> أستغفر ربي قابضا وباسطا <|vsep|> وقربتي وقد دنا لقياه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لفات اللسان </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لفات الجنان <|vsep|> أستغفر الله لما جر اليدان </|bsep|> <|bsep|> وما جنى القلب وما نواه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لذنب النظر <|vsep|> ولست من ذنوب سمعي بالبري </|bsep|> <|bsep|> واللمس والذوق وشم المنخر <|vsep|> وكل ذا مستطر ألقاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لذنب القدمين </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لذنب الشهوتين <|vsep|> والله لا أرجع في خفي حنين </|bsep|> <|bsep|> والله لا يرد من دعاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله من المكابره <|vsep|> أستغفر الله من المفاخره </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لنسي الخره <|vsep|> يا ظفر الكيس في عقباه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لنفس عاتيه </|bsep|> <|bsep|> لكل ما تكرهه مؤاتيه <|vsep|> وتلك يا رب خلال ذاتيه </|bsep|> <|bsep|> تنجو اذا نجيتها رباه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لعلم ما نفع <|vsep|> أستغفر الله لجهل بي قطع </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لمذموم الطمع <|vsep|> والشح والبذل الذي تأباه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لعين جامده </|bsep|> <|bsep|> وفكرة في الواجبات خامده <|vsep|> ونهضة في قربات ربي هامده </|bsep|> <|bsep|> ونهضة العبد لى مولاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله من التمادي <|vsep|> في غمرة اللهو بلا استعداد </|bsep|> <|bsep|> تركت تقوى الله خير زاد <|vsep|> عساه أن يقيلني عساه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله من الفساد </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله من العناد <|vsep|> لست من اهل الخير في عداد </|bsep|> <|bsep|> الا ذا وفقني الاله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله من الارادة <|vsep|> ان خالفت أوامر العبادة </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لكل عادة <|vsep|> الفتها خلاف ما ترضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله من الاقامه </|bsep|> <|bsep|> على مقام غير الاستقامه <|vsep|> ما صلحت للعبد من مقامه </|bsep|> <|bsep|> لا باصلاح الذي سواه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله من الاقدام <|vsep|> بالعلم والجهل على الحرام </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله من الأوهام <|vsep|> وخاطر الشك وما ضاهاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله من الثام </|bsep|> <|bsep|> عوذا به من خشية الأثام <|vsep|> ان العزيز حافظ الذمام </|bsep|> <|bsep|> من احتمى بركنه حماه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله ذنوبا مفرطه <|vsep|> مخلقة موبقة مورطه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله الخطايا المسخطه <|vsep|> خذ بيدي يا باسطا يمناه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لقبح العمل </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لطول الأمل <|vsep|> أستغفر الله لكل الزلل </|bsep|> <|bsep|> ان وهب العفو فيا بشراه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لكل ما خلق <|vsep|> وشاء ان أذنبه علما سبق </|bsep|> <|bsep|> وألحق الله وعدل الله حق <|vsep|> فنج من عدلك من يخشاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله من الاخلال </|bsep|> <|bsep|> بطاعة الله بكل حال <|vsep|> ومنكر الأقوال والأفعال </|bsep|> <|bsep|> أفلح من غفرانه انجاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لما اعتد به <|vsep|> من طاعة تقصر عند مطلبه </|bsep|> <|bsep|> وسوءة تقطعني عن سببه <|vsep|> والله لا يقطع من رجاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لذنب اختفى </|bsep|> <|bsep|> وكل ما أذنبته منكشفا <|vsep|> وكل ما تركته تخلفا </|bsep|> <|bsep|> وكسلا مما أحب الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لذنب الارتياب <|vsep|> أستغفر الله لتسويف المتاب </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله متاب من أناب <|vsep|> مبدؤه الفقر ومنتهاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لتوبة الريا </|bsep|> <|bsep|> وتوبة العجب وقلة الحيا <|vsep|> وتوبة لم تنبعث عن استيا </|bsep|> <|bsep|> وتوبة الغافل عن أخراه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لذنب الاغترار <|vsep|> أستغفر الله لسوء الاختيار </|bsep|> <|bsep|> يا حسرتا من معقب دار البوار <|vsep|> ان خسر المنيب مرتجاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله من التواني </|bsep|> <|bsep|> في طاعة الله بحب الفاني <|vsep|> ولا تباعي خطوة الشيطان </|bsep|> <|bsep|> يا رب جنبني مبتغاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله من الاصرار <|vsep|> على الذي اكتسبتُ من أوزاره </|bsep|> <|bsep|> والذنب لي لا ليد المقدا <|vsep|> تحوب العبد ومشتكاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله من الفكر الردي </|bsep|> <|bsep|> ان تابعته فلتات الخلد <|vsep|> ونزعة النفس لسوء المقصد </|bsep|> <|bsep|> ينتابها اللطف بمقتضاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله تهور الشنع <|vsep|> أستغفر الله عزائم البدع </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله شكائم الخدع <|vsep|> ما أخدع النفس لما تهواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله منيبا تائبا </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله مطيعا يبا <|vsep|> أستغفر الله اليه هاربا </|bsep|> <|bsep|> ومهرب العبد لى مولاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله تقيا سخطه <|vsep|> من كل زلة وكل فرطة </|bsep|> <|bsep|> ان يكن استغفار ربي حطه <|vsep|> فانني مستغفر اياه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله نزوعا عن خطا </|bsep|> <|bsep|> وفيئة ً اليه عما فرطا <|vsep|> حاشاه أن يطردني مقنطا </|bsep|> <|bsep|> بالفضل والرحمة ما أحفاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله تعرضا لما <|vsep|> أوجبه من عفوه تكرما </|bsep|> <|bsep|> اسأله التوبة عما علما <|vsep|> من سيئ بحكمه قضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله كبائر الزلل </|bsep|> <|bsep|> ومن صغائر بها القضا نزل <|vsep|> مستوهباً من فضله حصن العمل </|bsep|> <|bsep|> وكل ما يكسبني زلفاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله الذنوب الفادحة <|vsep|> أستغفر الله العيوب الفاضحه </|bsep|> <|bsep|> نفسي لى الله بسوء كادحة <|vsep|> لعلني بلطفه أكفاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لوهن في الثقة </|bsep|> <|bsep|> ضمانة الله لنا محققة <|vsep|> لمن يخلى من خلقه </|bsep|> <|bsep|> ثبت يقيني فيك يا الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لأسباب الشقا <|vsep|> وعمل يوجب وحشة اللقا </|bsep|> <|bsep|> لأجل أن يطلبني هذا البقا <|vsep|> فاختم برضوانك منتهاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لطيف اللطفا </|bsep|> <|bsep|> ضيعت عمري في الخطايا مسرفا <|vsep|> منتهكا مفرطا مسوفا </|bsep|> <|bsep|> يا نظرة الله ويا رحماه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لهفوة اليقين <|vsep|> أستغفر الله لفجرة اليمين </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لكل المؤمنين <|vsep|> أستغفر الله كما يرضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لحوب لزما </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله به معتصما <|vsep|> من خطوة لى المعاصي قدما </|bsep|> <|bsep|> من يعتصم به فقد هداه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لايقان جنح <|vsep|> لجانب اليأس ومطمع فضح </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لتيه ومرح <|vsep|> املأ جناني بك ما أقساه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لحرص وشره </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله الأمور المنكره <|vsep|> أستغفر الله اليه المعذره </|bsep|> <|bsep|> وليس لي عذر به ألقاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله العظيم رغبا <|vsep|> أستغفر الله العظيم رهبا </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي قد بلغ السيل الزبي <|vsep|> لا يهلك الجاني بما استهواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله لذنب اتقي </|bsep|> <|bsep|> بفعله من لا يفي ولا يقي <|vsep|> ولزلة الغلو والتعمق </|bsep|> <|bsep|> وكل ما من عبده قلاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لمحظور الكسل <|vsep|> وسخط مقدور وأمن وفشل </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لنسيان الأجل <|vsep|> يا رب غفرانك في مداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أستغفر الله العظيم كل شي </|bsep|> <|bsep|> قارفته وهو محرم علي <|vsep|> ويلاه قد أوقرت من كسب يدي </|bsep|> <|bsep|> وقر الشقا ان لم يجرني الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> يا أنس من أوحشه اقترافه <|vsep|> يا روح من أكربه اسرافه </|bsep|> <|bsep|> هل نافع لعبدك اعترافه <|vsep|> فتوسع العفو لما جناه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> ليس بشكران تقيل عاثرا </|bsep|> <|bsep|> ولا ببدع عفوك الجرائرا <|vsep|> أصبت من ذنوبي الفواقرا </|bsep|> <|bsep|> والعاصم المجير أنت الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> طالبك اللهم لن تضيعه <|vsep|> وحوبتي وان تكن فظيعه </|bsep|> <|bsep|> فلم أرد بفعلها قطيعه <|vsep|> والأمن من بأسك سيداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> عفوك أرجو وذريعتي الكرم </|bsep|> <|bsep|> حلك من حولك ربي في حرم <|vsep|> فضيلة الحول وسلطان العظم </|bsep|> <|bsep|> موئل من تيته تقواه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعلم ومن نفسي نكث العهد <|vsep|> والجد في السوء وخلف الوعد </|bsep|> <|bsep|> لا ذا قومتني بجد <|vsep|> لا ينعش الجدود لا الله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> ان كانت التوبة باب المذنب </|bsep|> <|bsep|> فقد علمت توبتي ومطلبي <|vsep|> لا تجبهن بردها منقلبي </|bsep|> <|bsep|> وبابك الباب الذي أغشاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> ما يفعل الله بتعذيب المنيب <|vsep|> رحمته من كل محسن قريب </|bsep|> <|bsep|> غفرانك اللهم يا نعم المجيب <|vsep|> من يغفر الذنوب لا الله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> غفرانك اللهم زلة القدم </|bsep|> <|bsep|> علمت من انابتي صدق الندم <|vsep|> ويا لها فضيحة بين الأمم </|bsep|> <|bsep|> في الحشر ن لم يستر الاله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> غفرانك اللهم مالي حجة <|vsep|> زغت على علم عن المحجه </|bsep|> <|bsep|> غرقت من خطيئتي في لجه <|vsep|> ومنقذي من غرقي رحماه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أسرفت في عظائم الأمور </|bsep|> <|bsep|> اذ خدعتني خدع الغرور <|vsep|> أدعوك بالويل وبالثبور </|bsep|> <|bsep|> بتوبة المخلص يا غوثاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> علقت في حبائل الخسار <|vsep|> من فتنة التسويف والاصرار </|bsep|> <|bsep|> قد أوقفتني بشفير النار <|vsep|> أسألك النجاة يا الله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> معاذك اللهم من درك الشقا </|bsep|> <|bsep|> أعدمت ما ينفع في دار البقا <|vsep|> انظر حياة ذنت أن تزهقا </|bsep|> <|bsep|> والطف بباقيها بما ترضاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أين نجاتي منك ان لم ترحم <|vsep|> من ناصري منك ومن مستعصمي </|bsep|> <|bsep|> ومن معاذي وبمن ذا احتمي <|vsep|> أنت لهذا العبد محتماه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أودعتك النفس وأنت المانع </|bsep|> <|bsep|> ولا تضيع عندك الودائع <|vsep|> شأني بلا حفظك شأن ضائع </|bsep|> <|bsep|> يصلح شأني حيثما ترعاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> عبدك في قهرك ويستقيل <|vsep|> بين يديك خاضع ذليل </|bsep|> <|bsep|> ليس له وجه ولا سبيل <|vsep|> وانما بابك منتحاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> قد بهرتني كبر المعاصي </|bsep|> <|bsep|> ويلاه يوم الأخذ بالنواصي <|vsep|> ان لم تداركني بالخلاص </|bsep|> <|bsep|> ويحمد العبد اذا مسراه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> لبست تقوى الله خوف المقت <|vsep|> من كان ذابت فهذا بتي </|bsep|> <|bsep|> أسترشد الله لحسن السمت <|vsep|> الرشد والتوفيق من جدواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أمارتي بالسوء ما بها ثقة </|bsep|> <|bsep|> غدارة في غيها منطلقه <|vsep|> اعط اقتداري صونها عن موبقه </|bsep|> <|bsep|> والله في القدرة حيث الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> صدقت قد أفلح من زكاها <|vsep|> ان ربها ألهمها تقواها </|bsep|> <|bsep|> وحلها من نوره هداها <|vsep|> خذ بيد الغاوي لى هداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> يا قاهر امنع نفسي الجرئية </|bsep|> <|bsep|> عن ورودها الموارد الوبيئه <|vsep|> خيرتها لذاتها رديئه </|bsep|> <|bsep|> فراعها باللطف يا رباه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> فربها تربية السياسه <|vsep|> وزكها بالنور والقداسه </|bsep|> <|bsep|> لا تلقها في ذلة الخساسه <|vsep|> افلح من الهه رباه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> من ساسه الله استقامت حالته </|bsep|> <|bsep|> والله من تصلحنا ايالته <|vsep|> لكل شيء قومت كفالته </|bsep|> <|bsep|> ما ضاع من بلطفه رعاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> سخطك ربي دونه المصائب <|vsep|> أين المفر عنك والمذاهب </|bsep|> <|bsep|> وكل هارب اليك ذاهب <|vsep|> يا رب لا أخزى وأنت الله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> قني من السخط وموجباته </|bsep|> <|bsep|> طوبى لمن تقيه سيئاته <|vsep|> وساقه الله لى مرضاته </|bsep|> <|bsep|> ويسر الله له يسراه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالله من الخذلان <|vsep|> والمقت والابعاد والحرمان </|bsep|> <|bsep|> وسقطة من نظرالرحمن <|vsep|> من يستعذ بربه كفاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أعوذ بالرحمن من ضيق المقام </|bsep|> <|bsep|> دنيا وفي الأخرى ومن سوء الختام <|vsep|> وسلب نعمة وأخذ الانتقام </|bsep|> <|bsep|> بحوله يقي من استوقاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من حال الشتات <|vsep|> وفتنة المحيا وفتنة الممات </|bsep|> <|bsep|> وسوء ما فات وسوء هو ت <|vsep|> وسوء ما بأمره قصاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أعوذ بالرحمن مما يغضبه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن مما أكسبه <|vsep|> من عاذ بالرحمن لا يعذبه </|bsep|> <|bsep|> بعزه عذت وحسبي الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من حال الشقي <|vsep|> أعوذ بالله من الشرك الخفي </|bsep|> <|bsep|> ربي لطيف بعباده حفي <|vsep|> لا يصلح القلوب لا الله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أعوذ بالحمن من سوء القضا </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من فوت الرضا <|vsep|> أعوذ بالرحمن من عمر مضى </|bsep|> <|bsep|> عصيانك اللهم محتواه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من جهد البلا <|vsep|> وكل داء ومقام أعضلا </|bsep|> <|bsep|> وهلع وجزع ان نزلا <|vsep|> جبلة المرء اذا عناه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أعوذ بالرحمن من كيد الفتن </|bsep|> <|bsep|> والهم والغم وارهاق الحزن <|vsep|> والاثم والبغي وطارق المحن </|bsep|> <|bsep|> سبحانه يكفي من استكفاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالله من الرجس اللعين <|vsep|> وهمزه وكيده في كل حين </|bsep|> <|bsep|> أنت على جهاده نعم المعين <|vsep|> احفظني الله من قواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أعوذ بالله الرشيد الأمر </|bsep|> <|bsep|> من وطئة الشر وحمل الاصر <|vsep|> والكفر والفقر وضيق الصدر </|bsep|> <|bsep|> ومن عذاب القبر يا الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالله جميل الستر <|vsep|> من مسه الضر وحال الخسر </|bsep|> <|bsep|> وموقف الخزي وعقبى المكر <|vsep|> ودعوة المظلوم يا غوثاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أعوذ بالله من التعدي </|bsep|> <|bsep|> حدوده والزيغ والتردي <|vsep|> والرد عن أبوابه والطرد </|bsep|> <|bsep|> مصائب يصرفها الاله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالله من المداهنة <|vsep|> فيه وحال في المعاصي راهنه </|bsep|> <|bsep|> وقومة في قرباتي واهنه <|vsep|> ما أوهن العبد بما عناه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أعوذ بالرحمن من سوء الأدب </|bsep|> <|bsep|> والاتكال دونه على سبب <|vsep|> أعوذ بالرحمن من طرق الريب </|bsep|> <|bsep|> لا شك في الله تعالى الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالله من السمه <|vsep|> في الخير والحسرة والندامة </|bsep|> <|bsep|> ومعقبات الخزي في القيامه <|vsep|> لا تخز هذا العبد في عقباه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أعوذ بالله من الشنار </|bsep|> <|bsep|> والعار والنار وهضم الجار <|vsep|> والمنتهي لغضب الجبار </|bsep|> <|bsep|> أجارنا الله حمانا الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالله من القرار <|vsep|> بلحظة في الليل والنهار </|bsep|> <|bsep|> في كل اطواري لى الثار <|vsep|> معترف لله ما سواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أعوذ بالله من الركون </|bsep|> <|bsep|> لغيره في سائر الشئون <|vsep|> تلك لعمري صفقة المغبون </|bsep|> <|bsep|> من عرف الله كفاه الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالله من الشح المطاع <|vsep|> والحرص والجبن وخب وخداع </|bsep|> <|bsep|> والكبر والبهت ومذموم الطباع <|vsep|> وحسد الخلق بما أعطاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أعوذ بالله من ابواب الجفا </|bsep|> <|bsep|> وكل ما استعاذ منه المصطفى <|vsep|> أعوذ بالله وحسبي وكفى </|bsep|> <|bsep|> عوذ فقير تربت يداه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> تلك خلال في النفوس جاثمه <|vsep|> أين الصفا من النفوس الثمه </|bsep|> <|bsep|> جبلة بكل نفس قائمه <|vsep|> الا الذي بلطفه صفاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> ما اثخن النفس وما اكدرها </|bsep|> <|bsep|> ما اكذب النفس وما أغدرها <|vsep|> ما أرذل النفس وما أقذرها </|bsep|> <|bsep|> وانما يزكو الذي زكاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> قد غلبتني النفس في جماحها <|vsep|> قد وهنت قواي في طماحها </|bsep|> <|bsep|> يئست من حولي على اصلاحها <|vsep|> الا اذا أصلحتها رباه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> معذرة قد خلعت عذارها </|bsep|> <|bsep|> كم أنذرت لو حذرت انذارها <|vsep|> فالن اذ تمحلت أعذارها </|bsep|> <|bsep|> تلقها بالعفو يا الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> اذنبت كبارا وعذري منقطع <|vsep|> وعفوك الأعظم غير ممتنع </|bsep|> <|bsep|> ناداك بالتوية عبد منتجع <|vsep|> معترفا بقدر من ناداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> سبحان ربي عز في أمجاده </|bsep|> <|bsep|> يعفو عن العبدعلى عناده <|vsep|> ويقبل التوبة عن عباده </|bsep|> <|bsep|> حاشاه عن تقنيط من دعاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> مولاي لست لعذابي مفتقر <|vsep|> غفرت لي يا رب أو لم تغتفر </|bsep|> <|bsep|> انفاذك الوعيد أمر قد قدر <|vsep|> ومفزعي حلمك يا الله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> وثقت بالحلم وعمدتي به </|bsep|> <|bsep|> ما قدر ذنبي سيدي في جنبه <|vsep|> ما وثق العبد بحلم ربه </|bsep|> <|bsep|> فلم يجده مكرما مثواه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> بحسن ظني خلتني مرحوما <|vsep|> لم انقلب بخيبة محروما </|bsep|> <|bsep|> هبني الهي لست مستقيما <|vsep|> فحلم ربي حان منتهاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> عفوك أعلى سيدي من عملي </|bsep|> <|bsep|> بجودك اللهم بسط الأمل <|vsep|> يا حي يا قيوم أين موئلي </|bsep|> <|bsep|> ان سيدي أحرمني حباه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> تقاعدت في سكرة المباعده <|vsep|> وشرة السهو حياتي النافذه </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا ما أيقظتني الوارده <|vsep|> تبت اليه طالبا رضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> حاشاه ان يطردني عن الحمى </|bsep|> <|bsep|> منقطعا لبابه ملتزما <|vsep|> ان كنت أجرمت فيمن أجرما </|bsep|> <|bsep|> ففي اعترافي سلف أوفاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> فقري وذلي وغناه عني <|vsep|> وعزه من موجبات المن </|bsep|> <|bsep|> من يقترب من الكريم المغني <|vsep|> تناولته بالمنى يداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أبوابه مفتوحة بالكرم </|bsep|> <|bsep|> أسبابه ممدودة بالنعم <|vsep|> ألطافه سارية بالحكم </|bsep|> <|bsep|> أسأله اللطف بما أجراه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> ان انج لم انج على استئجاب <|vsep|> لا تقتضي النجاة بالأسباب </|bsep|> <|bsep|> لكنها بمنة الوهاب <|vsep|> هب لي النجا والفوز يا رباه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> جرت مقاديرك باقترافيه </|bsep|> <|bsep|> كما جرت مولاي باعترافيه <|vsep|> أسألك الفوز وثبت العافية </|bsep|> <|bsep|> في مدة العمر وفي عقباه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> أعيتني الحيلة والمذاهب <|vsep|> واكدت الأسباب والطالب </|bsep|> <|bsep|> ودرست مالي النواصب <|vsep|> الا من الله وقصدي الله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> مناهل الرجا اليه مترعه </|bsep|> <|bsep|> وسبل السؤال اليه مشرعه <|vsep|> في يده المواهب الموزعة </|bsep|> <|bsep|> وموقفي ببابه يراه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> لدعوتي بوضع الاجابة <|vsep|> لصرختي بمرصد الاغاثه </|bsep|> <|bsep|> يسمع حمدي وصدي شكايتي <|vsep|> رب تدارك من ترى شكواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> في لهفي لى الضمان بالعده </|bsep|> <|bsep|> لي عوض من كف مانع الجده <|vsep|> وفي عطاياه الى من أوجده </|bsep|> <|bsep|> مندوحة عن كل من عداه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> ان حجتني دونه أعمالي <|vsep|> لم يحتجب عني بكل حال </|bsep|> <|bsep|> يطلبني باللطف والنوال <|vsep|> وأملي المزيد من يداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أفضل زاد راحل اليه </|bsep|> <|bsep|> عزم ارادة لما لديه <|vsep|> عزيمة الراجي ندى يديه </|bsep|> <|bsep|> لا تنثني بالرد عن حما <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> ليس لدعوة عليه حق <|vsep|> لكنه رحمته والرفق </|bsep|> <|bsep|> تحقق الوسع لها والسبق <|vsep|> يا واسع الرحمة يا الله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> لا تخزني يا رب بالغوايه </|bsep|> <|bsep|> واعمر جناتي رب بالهدايه <|vsep|> وحفني باللطف والعنايه </|bsep|> <|bsep|> في الدين والدنيا كما ترضاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> عجزت عن تتبع المراضي <|vsep|> وعمري يجري على أوفاض </|bsep|> <|bsep|> ومن أمامي وقفة التقاضي <|vsep|> وعدتي الرجاء في رحماه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> أحييتني تحت ظلال نعمتك </|bsep|> <|bsep|> والعدل يقضي بحلول نقمتك <|vsep|> وانما أرجو النجا بمنتك </|bsep|> <|bsep|> جواد وفضلا لطفك اقتضاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> هاً لنفسي لم أجدها شاكره <|vsep|> لنعم باطنة وظاهره </|bsep|> <|bsep|> الا اذا أوزعتها المبادره <|vsep|> وشكرك الحقيق لا أقواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> ضاقت علي الأرض سيدي بما </|bsep|> <|bsep|> رحبت الأرض ونفسي مأثما <|vsep|> اليك ألجأت اضطراري مسلما </|bsep|> <|bsep|> أسألك التوبة يا الله <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> فتب علي توبة عما غير <|vsep|> وذرة من زللي احدى الكبر </|bsep|> <|bsep|> وأنت تواب رحيم بالفطر <|vsep|> تعلم من سري ما أخفاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> علمت من سري توبا جازما </|bsep|> <|bsep|> عن كل محظور وأوبا لازما <|vsep|> أزاه لوكنت لبيبا حازما </|bsep|> <|bsep|> لزمت باب الحق في رضاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> <|bsep|> لكنني بوجهه أعوذ <|vsep|> وبجلال مجده ألوذ </|bsep|> <|bsep|> مسألتي رضاه والتعويذ <|vsep|> من سخطه وكل ما اقتضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا الله <|vsep|> اني وان عزتني الوسائل </|bsep|> <|bsep|> فالله لا تبرمه المسائل <|vsep|> كم عاذ بالله كمثلي سائل </|bsep|> <|bsep|> أكرمه الله بمبتغاه <|vsep|> بحق لا له لا الله </|bsep|> </|psep|>
عش ما تشاء وراقب فجعة الأجل
0البسيط
[ "عش ما تشاء وراقب فجعة الأجل", "سينقضي العمر في بطء وفي عجل", "تلهو بتصويرك المال مغتبطا", "وبين جنبيك ما يلهي عن الأمل", "تناقلتك ليال غير راجعة", "وما تجاهك يوم غير منتقل", "ماذا يغرك من دنيا نضارتها", "نهب المنون ومجراها الى الزلل", "قالوا دسائسها في طي زخرفها", "وقلت قد صرحت بالسم في العسل", "لم تخف عيبا ولم تأخذ مخالسة", "ولا الهناء بها الا على علل", "هل في مصارع أجيال بهم فتكت", "عذر المحيل عليها شنعة الأمل", "فما التهافت منا في مهالكها", "جهل بماض ولا علم بمقتبل", "ما باينتك عواديها مصادقة", "ولم تعاهدك أمنا غارة الغيل", "رأي الركون الى افاتها سفه", "وصفوها بين نابي مهلك جلل", "ما شأن صولاتها البقيا على أحد", "وانما أجل يتلو خطى أجل", "بئس القرارة أهنى عيشها رنق", "ينتابه الحتف بالابكار والأصل", "انجاز ايعادها بالموت منتظر", "والقول عن مقتضاها غير مفتعل", "ما أصدق العلم بالغدر المشوب بها", "واكذب الظن في التغرير والأمل", "خسيسة الطبع بالأكدار طافحة", "ختالة تخلب الألباب بالحيل", "لا تستقيم لريعان الشباب ولا", "لرائع الشيب منها لحظة الجذل", "تضيع عمر بنيها تحت عرتهم", "بها وحاصلهم منها على دغل", "تزال تنبت نفسا ثم تأكلها", "وانما يحرث الحراث للأكل", "تسعى جنائزها بجرا حقائبها", "مما انتهبن بحرب الصبح والطفل", "ما بين صادرة في وجه واردة", "ينتبن فل بقايا غارة الأجل", "ما بالنا ومطايا الموت تنقلنا", "نلهو بما قيل ان العز في النقل", "ان الملاط الذي نبني البلاط به", "رفات من نقلت بالأعصر الأول", "لو كان تقديرنا تخليد قاطنها", "لأوجب العقل أن تلقى على العلل", "فكيف وهي حياة لا عتاد بها", "مغمومة بالشقا والويل والهبل", "أضحية الحتف لا ترجو مغادرة", "والأرض تبلع والجزار في العمل", "كم زفرة لنعي ما أذنت لها", "ولا مشفعة من صارخ صحل", "زمازم الموت في الأذان صادعة", "لكن الى فبب الألباب لن تصل", "يا رب نادبة ما جف مدمعها", "وعينها في نظام الحلي والحلل", "حتى متى نحن والجال تحفزنا", "والجد والهزل منا تابع الأمل", "شمس المعارف يا سلطانها كسفت", "كسوف شمسك عن صبح وعن طفل", "والاستقامة في كسر مزلزلة", "يا جابر الكسر أدركتها على الزلل", "تمضي وتترك هذا الدين في جزع", "والأرض مظلمة والدهر في خبل", "من للحنيفة يا قيامها علم", "يهدي اليها ومن يحمي من الغيل", "من للشريعة قد قامت قيامتها", "ومن يسدد منها موضع الخلل", "قد كنت فيها مكان الروح في جسد", "وقمت فيها مقام السيف في الخلل", "من للطريقة من يصفي مشاربها", "للسالكين كؤوس العل والنهل", "قد كنت حاديها تحدو ركائبها", "بنغمة لحنتها زمرة الرسل", "رجعت صوتك فاشتاقت معاهدها", "واليوم تصغي لمن يا حادي الابل", "ياذا العلوم اللدنيات موهبة", "هل أنت في الرمس أم في حبرة النزل", "خلفت علمت فينا أم رحلت به", "اني اشاهد نورا غير منتقل", "نعم تعقب نور أنت مشعله", "ونور وجهك في الفردوس كالشعل", "تلك العلوم التي أوعيت جوهرها", "قلبا بحب جمال الله في شغل", "ما زلت تسلبح في القرن ملتقطا", "در المعارف لم تضجر ولم تحل", "حتى ملأت مراد العقل معرفة", "ممدودة الفيض حتى لحظة الأجل", "وفزت بالسنة الزهراء محتويا", "على الاشارات والتفصيل والجمل", "وجئت بالدين والأحكام مكتشفا", "للنقل والعقل كشفا غير ذي دخل", "مستنبطا أوجه التأويل رأسخة", "على النصوص مصونات عن الزلل", "من الكواكب في وعد وفي شرف", "وفي ارتفاع واشراق وفي مثل", "ما فاتك العمر لكن نقلة حتمت", "الى مقر وعمر غير منتقل", "ولا انفصلت عن الدنيا وقد وصلت", "لك المعارف محيا غير منفصل", "ولا اعتزلت عن الدنيا لضرتها", "الا وأنت عن الدنيا بمعتزل", "تركت زخرفها للغافلين ولم", "تحفل بها في مضيق العيش والغفل", "عاملتها بمراد الله منحرفا", "الى نصيبك من عقباك بالعمل", "فما تقيلت منها قدر أنملة", "ولا أدخرت سوى الحسنى لمقتبل", "ولا نظرت لى فتان رونقها", "الا بما تنظر المحتال في الحيل", "ولم تصدك عن علم ولا عمل", "ولا سرور ولا سم ولا عسل", "ياطائرا طار ما أضفى قوادمه", "نجوت من قفص في حكم محتبل", "وقفت لله من دنياك في عطل", "فلتسرع الن بين الحلي والحلل", "أجهدت نفسك في مرضاة خالقها", "يا مجهد النفس اربح رحمة الأزل", "اربح فديتك ما قدمت موجبه", "نعم البضاعة لم توزن ولم تكل", "أحمد سراك فقد أصبحت أن يدا", "قد باركت فيك لا تكدي ولم تزل", "أحمد سراك فقد طالت متاعبه", "وقد حللت خيام الحي فاعتقل", "قدمت خيرا فلم تعدو جوائزه", "ان الجوائز عقبى صالح العمل", "أوقدت نفسك في المحراب مشتعلا", "فأسرع الن نحو الكوثر اغتسل", "أوقدتها بالرجا والخوف معتجلا", "يا برد الله مثوى الواقد العجل", "تنحو المقامات والزلفى بمسلكها", "وقد وصلت ولولا الجد لم تصل", "نلت الكرامات لم تصدعك منتها", "عن الشهود ولم تعجب ولم تمل", "ان الكرامات أوثان لمشتغل", "بها عن الله أو مكر بمشتغل", "ما فاتك الفهم من مولاك اذ سفرت", "لك الدقائق أن يعمل وان ينل", "وكل موهبة قدرت موقعها", "بالشكر لله في حزن وفي جذل", "وصبرت الصبر لا تنحل عروته", "عند البلاء ولا يدنو من الفشل", "هما مقامان كنت العدل بينهما", "توفيهما الحق لم تبطر ولم تبل", "حصرت ما عند أرباب القلوب فما", "مقام حالك الا دولة الدول", "يا من أفات فؤادي الرشد من حزن", "عليه أصلحه لي يا شافي العلل", "لا غرو أن تشفي الألباب من مرض", "بسر قلب بنور الله مشتعل", "أعطيت قلبا بحب الله ممتزجا", "له التصرف في فعل ومنفعل", "في قبضة الحب يطويه وينشره", "فالسر في الحب لا في الشكل والعضل", "ارسل فديتك روحا شاملا أملي", "من سر روحك واجمع لي به شملي", "فان أرواح أهل الله فاعلة", "بقوة الحق لا بالحل والنقل", "لها الكرامة في الكونين موصلة", "في القبض والبسط وصلا غير منبتل", "ما كان رأيك في الدنيا وقد فقدت", "أسرار يمنك مثل العرض الهطل", "رعيتها ووصايا الله ونة", "فانظر رعاياك قد هامت مع الهمل", "خلفتها ووصايا الله ثاكلة", "والفضل والعلم والاسلام في وجل", "متى أهديء قلبي من تسعره", "ورنة الملأ الأعلى على زجل", "يا حاملي نعشه مهلا بمحملكم", "كيف احتملتم رزايا الرحلة الجلل", "تدرون من تحمل الأكتاف ما حملت", "من بعده هذه الأكوان من ثقل", "سيروا رويدا فكل العالمين به", "دفن العوالم لا يقضى على عجل", "ذروه يقضي من المحراب حاجته", "اني أخاف على الدنيا من الخبل", "ذروره للأمر بالمعروف محتسبا", "للنهي عن منكر قد عم كالظلل", "ذروه للعلم يجليه فقد سقطت", "بنا الجهالة في البار والدغل", "ذروه يقطع أعناق الشقاق فما", "نحن البقية غير العصبة العزل", "ذروه يرجم شيطان النفاق فما", "ابقى مريدا رحيما غير منجدل", "ذروه تبكي عليه كل مكرمة", "فانها بعده تحيا على ثكل", "ذروه أبكي عليه ما حييت فان", "أمت بكى في البلى عظمي بلا مقل", "ليت البكاء أفاد الحي ما فقدت", "عيناه لكنه فقد بلا أمل", "يا راحلا عن بني الاسلام تاركهم", "وللكبة فعل السيف والأسل", "وودع معاهدك الزهراء ن بها", "غما لو احتل غمر البحر لم يسل", "ودع رجالك قد بانت عقولهم", "ن راجع العقل من توديع مرتحل", "ودع تصانيفك الحق المبين فقد", "صار المداد حدادا غير منفتل", "فوامصاباه ان ودعت مرتحلا", "وما وراءك للسلام من بدل", "لفوك في كفن ماذا تريد به", "وأنت من نور حب الله في حلل", "وأودعوك ترابا لو تفوز به", "حور الجنان لأفنته من القبل", "ماذا الرثاء وفي القرن صادعة", "تثني على اخر الأبرار والأول", "الا شجيا عقيب الظعن يندبهم", "ومقلة أوقفت دمعا على الطلل", "وما رثيتك تذكارا لمحمدة", "خلدت حمدا وان كان الزمان بلي", "سقى الاله ربوع الزاب ماطرة", "من رحمة الله بالابكار والأصل", "وباشرتك هبات الله دائبة", "بعارض من عظيم الفضل منهطل", "وروح الله بالرضوان روحك في", "منازل القرب والاسعاد والنزل", "وواصل الروح والريحان ذاتك في", "أزكى سلام من الرحمن منهمل", "ونسأل الله غفران ننال به", "رضوانه في جوار الله والرسل", "نشكو اليك ولي الله وحدتنا", "وعيشنا بين غل الدهر والكبل", "الله الله يا أهل القلوب ففي", "قلوبكم نظر الرحمن في الأزل", "لا تتركونا مع الأهوال ان لكم", "نصرا من الله وحيا غير منخذل", "خذوا بأيد قصار انها بكمو", "تطول وانتشلونا من هوى الفشل", "توجهوا لجمال الله وانتدبوا", "للغوث يا أولياء الله في عجل", "أين انتصاركم والملة انطمست", "والأمة التبطت في فخ مهتبل", "صلى الاله على أرواحكم وسقى", "اجداثكم رحمة بالرائث الهمل", "نرى مصارع قوم جل فقدهم", "كفقدنا في الملاهي صالح العمل", "نفني الدموع ونرثي من نظن به", "ومالنل برثاء الرشد من شغل", "كأننا في أمان من مصارعهم", "أو المنايا عن الأحياء في كسل", "كلا ولكنهم صاروا لنا فرطا", "والركب مرتحل في اثر مرتحل", "ومن تكن هذه الساعات أنيقة", "قضى المسافة لم يملل ولم تطل", "فقدت نفسي فخلت الدمع سال بها", "والعهد بالنفس قبل اليوم لم تسل", "وليس بدعا اذا ذابت بفادحة", "ذابت عليها صخور السهل والجبل", "حمت لنا حزرة لم تبق من خلد", "بغير خالدة الأحزان منفعل", "ما كنت أحسب أن أحياء وادركها", "يدا تقلد جيد المجد بالعطل", "أبكت سماء وأرضا وهي ضاحكة", "على السلامة ان طالت ولم تطل", "وليتها حيث أبكت كل كائنة", "رقت بقلب من التهويل منذهل", "ماذا نحاول من ريب المنون اذا", "قلنا حنانيك أو سيري على مهل", "أبعد ما طحنت أجيال أولنا", "يبقى الأواخر في البقيا على أمل", "أم بعد اعجالها الأبرار تنسفهم", "نسف الزعازع ننهاها عن العجل", "هيهات يرقأ دمع من مصائبهم", "أو يصبح الكون منهم مقفر الطلل", "أما تراها سهاما تنتحى كبدا", "مقروحة وجراحا غير مندمل", "لا تترك الجرح الا ريث تنكئه", "ولا تسعر قلبا غير مشتعل", "نقارع النفس والشيطان ينصرها", "وما لنا بقراع الموت من حيل", "في كل ناد نداء الموت مصطخب", "وكل دار بها دور من الأجل", "فلا نؤسس صبرا غير معتقر", "ولا ندافع صبرا غير معتقل", "لو دافع الصبر حزنا ثم اذهبه", "لكنت بين رجال الصبر كالجبل", "لكن من الخطب خطب لو يقاومه", "صبر الجليد انثنى بالدحض والفشل", "فقدت كفل اصطبار كان يكفلني", "في النائبات فخان الن مكتفلي", "فليس بعد مصاب الدين من طمع", "في الصبر أو الجزع بالصبر منعزل", "يا ناعي الدين هل أبصرت من بقيت", "فيه بقية رشد غير منذهل", "غادرت في أنفس الأكوان حشرجة", "فان قضى الكون فاستسلم ولا تسل", "لا غرو ن فاضت الأكوان سفة", "لفقد فرد على الأكوان مشتمل", "يا ناعي الغوث هل لاقيت من خلف", "ممن نعيت وهل قدرت من مثل", "يا ناعيا سيد الأبرار هل تركت", "بالله فينا المنايا اليوم من بدل", "يا ناعي القطب من ذا قام موقفه", "فصار قطب مدار العلم والعمل", "نعيت فردا أم الدنيا بأجمعها", "ني أحس بدهش شامل جلل", "ني أحس بدهش غم كاربه", "حتى الملائك حتى برزخ الرسل", "تنعى ابن يوسف فتح السالكين وخ", "تم الواصلين مربي الأنفس الكمل", "محمدا مدد ألأمداد روحهم", "مروع النفس أن يعمل وان يقل", "مقدس الشرفين المطعم الجفلى", "كافي الكفاة المرجى طاهر الخلل", "مرزء الأرض خلاها وحل بها", "لك السلامة لم تحلل ولم تحل", "نعم حللت قلوبا لا تزال بها", "فأين أنت وفي الألباب لم تزل", "بل أنت في الرفرف الأعلى وغبطته", "في البشر والروح والريحان والجذل", "لقيت وعدك من حسنى مخلدة", "ونحن للفقد في الأحزان والوجل", "يا خير من حل في الدنيا ليصلحها", "من ذا تركت لها يا خير منتقل", "ناصحت ربك في تعزيز ملته", "فلتنصح اليوم ندبا خيرة الملل", "قد كنت رحمة هذا الكون تنفعه", "خليفة قائما عن خاتم الرسل", "هلا رحمت قلوبا ذاب معظمها", "حزنا عليك وقد سالت من المقل", "فاجبر مصابك فينا اننا بشر", "فينا افتقار لى أنفاس كل ولي", "جردت نفسك للاسلام تخدمه", "في جد محتسب للهول محتمل", "تقارع الزيغ والأنوار بارقة", "وأنت في نجدة والخصم في فشل", "كم حجة بسطت بالبطل أيديها", "صدعت بالحق فيها فهي في شلل", "كم مشكل أعجز الأفكار جئت به", "صديعة الفجر نورا واضح السبل", "كم معضل كشفته منك معرفة", "ذات انبساط بنور الله مشتعل", "كم قاطع في سبيل الله يمنعها", "رميته بشهاب منك مختزل", "كم جاهل ملأت ضوءا بصيرته", "بصيرة لك تدعى الشمس بالحمل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66837&r=&rc=16
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عش ما تشاء وراقب فجعة الأجل <|vsep|> سينقضي العمر في بطء وفي عجل </|bsep|> <|bsep|> تلهو بتصويرك المال مغتبطا <|vsep|> وبين جنبيك ما يلهي عن الأمل </|bsep|> <|bsep|> تناقلتك ليال غير راجعة <|vsep|> وما تجاهك يوم غير منتقل </|bsep|> <|bsep|> ماذا يغرك من دنيا نضارتها <|vsep|> نهب المنون ومجراها الى الزلل </|bsep|> <|bsep|> قالوا دسائسها في طي زخرفها <|vsep|> وقلت قد صرحت بالسم في العسل </|bsep|> <|bsep|> لم تخف عيبا ولم تأخذ مخالسة <|vsep|> ولا الهناء بها الا على علل </|bsep|> <|bsep|> هل في مصارع أجيال بهم فتكت <|vsep|> عذر المحيل عليها شنعة الأمل </|bsep|> <|bsep|> فما التهافت منا في مهالكها <|vsep|> جهل بماض ولا علم بمقتبل </|bsep|> <|bsep|> ما باينتك عواديها مصادقة <|vsep|> ولم تعاهدك أمنا غارة الغيل </|bsep|> <|bsep|> رأي الركون الى افاتها سفه <|vsep|> وصفوها بين نابي مهلك جلل </|bsep|> <|bsep|> ما شأن صولاتها البقيا على أحد <|vsep|> وانما أجل يتلو خطى أجل </|bsep|> <|bsep|> بئس القرارة أهنى عيشها رنق <|vsep|> ينتابه الحتف بالابكار والأصل </|bsep|> <|bsep|> انجاز ايعادها بالموت منتظر <|vsep|> والقول عن مقتضاها غير مفتعل </|bsep|> <|bsep|> ما أصدق العلم بالغدر المشوب بها <|vsep|> واكذب الظن في التغرير والأمل </|bsep|> <|bsep|> خسيسة الطبع بالأكدار طافحة <|vsep|> ختالة تخلب الألباب بالحيل </|bsep|> <|bsep|> لا تستقيم لريعان الشباب ولا <|vsep|> لرائع الشيب منها لحظة الجذل </|bsep|> <|bsep|> تضيع عمر بنيها تحت عرتهم <|vsep|> بها وحاصلهم منها على دغل </|bsep|> <|bsep|> تزال تنبت نفسا ثم تأكلها <|vsep|> وانما يحرث الحراث للأكل </|bsep|> <|bsep|> تسعى جنائزها بجرا حقائبها <|vsep|> مما انتهبن بحرب الصبح والطفل </|bsep|> <|bsep|> ما بين صادرة في وجه واردة <|vsep|> ينتبن فل بقايا غارة الأجل </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا ومطايا الموت تنقلنا <|vsep|> نلهو بما قيل ان العز في النقل </|bsep|> <|bsep|> ان الملاط الذي نبني البلاط به <|vsep|> رفات من نقلت بالأعصر الأول </|bsep|> <|bsep|> لو كان تقديرنا تخليد قاطنها <|vsep|> لأوجب العقل أن تلقى على العلل </|bsep|> <|bsep|> فكيف وهي حياة لا عتاد بها <|vsep|> مغمومة بالشقا والويل والهبل </|bsep|> <|bsep|> أضحية الحتف لا ترجو مغادرة <|vsep|> والأرض تبلع والجزار في العمل </|bsep|> <|bsep|> كم زفرة لنعي ما أذنت لها <|vsep|> ولا مشفعة من صارخ صحل </|bsep|> <|bsep|> زمازم الموت في الأذان صادعة <|vsep|> لكن الى فبب الألباب لن تصل </|bsep|> <|bsep|> يا رب نادبة ما جف مدمعها <|vsep|> وعينها في نظام الحلي والحلل </|bsep|> <|bsep|> حتى متى نحن والجال تحفزنا <|vsep|> والجد والهزل منا تابع الأمل </|bsep|> <|bsep|> شمس المعارف يا سلطانها كسفت <|vsep|> كسوف شمسك عن صبح وعن طفل </|bsep|> <|bsep|> والاستقامة في كسر مزلزلة <|vsep|> يا جابر الكسر أدركتها على الزلل </|bsep|> <|bsep|> تمضي وتترك هذا الدين في جزع <|vsep|> والأرض مظلمة والدهر في خبل </|bsep|> <|bsep|> من للحنيفة يا قيامها علم <|vsep|> يهدي اليها ومن يحمي من الغيل </|bsep|> <|bsep|> من للشريعة قد قامت قيامتها <|vsep|> ومن يسدد منها موضع الخلل </|bsep|> <|bsep|> قد كنت فيها مكان الروح في جسد <|vsep|> وقمت فيها مقام السيف في الخلل </|bsep|> <|bsep|> من للطريقة من يصفي مشاربها <|vsep|> للسالكين كؤوس العل والنهل </|bsep|> <|bsep|> قد كنت حاديها تحدو ركائبها <|vsep|> بنغمة لحنتها زمرة الرسل </|bsep|> <|bsep|> رجعت صوتك فاشتاقت معاهدها <|vsep|> واليوم تصغي لمن يا حادي الابل </|bsep|> <|bsep|> ياذا العلوم اللدنيات موهبة <|vsep|> هل أنت في الرمس أم في حبرة النزل </|bsep|> <|bsep|> خلفت علمت فينا أم رحلت به <|vsep|> اني اشاهد نورا غير منتقل </|bsep|> <|bsep|> نعم تعقب نور أنت مشعله <|vsep|> ونور وجهك في الفردوس كالشعل </|bsep|> <|bsep|> تلك العلوم التي أوعيت جوهرها <|vsep|> قلبا بحب جمال الله في شغل </|bsep|> <|bsep|> ما زلت تسلبح في القرن ملتقطا <|vsep|> در المعارف لم تضجر ولم تحل </|bsep|> <|bsep|> حتى ملأت مراد العقل معرفة <|vsep|> ممدودة الفيض حتى لحظة الأجل </|bsep|> <|bsep|> وفزت بالسنة الزهراء محتويا <|vsep|> على الاشارات والتفصيل والجمل </|bsep|> <|bsep|> وجئت بالدين والأحكام مكتشفا <|vsep|> للنقل والعقل كشفا غير ذي دخل </|bsep|> <|bsep|> مستنبطا أوجه التأويل رأسخة <|vsep|> على النصوص مصونات عن الزلل </|bsep|> <|bsep|> من الكواكب في وعد وفي شرف <|vsep|> وفي ارتفاع واشراق وفي مثل </|bsep|> <|bsep|> ما فاتك العمر لكن نقلة حتمت <|vsep|> الى مقر وعمر غير منتقل </|bsep|> <|bsep|> ولا انفصلت عن الدنيا وقد وصلت <|vsep|> لك المعارف محيا غير منفصل </|bsep|> <|bsep|> ولا اعتزلت عن الدنيا لضرتها <|vsep|> الا وأنت عن الدنيا بمعتزل </|bsep|> <|bsep|> تركت زخرفها للغافلين ولم <|vsep|> تحفل بها في مضيق العيش والغفل </|bsep|> <|bsep|> عاملتها بمراد الله منحرفا <|vsep|> الى نصيبك من عقباك بالعمل </|bsep|> <|bsep|> فما تقيلت منها قدر أنملة <|vsep|> ولا أدخرت سوى الحسنى لمقتبل </|bsep|> <|bsep|> ولا نظرت لى فتان رونقها <|vsep|> الا بما تنظر المحتال في الحيل </|bsep|> <|bsep|> ولم تصدك عن علم ولا عمل <|vsep|> ولا سرور ولا سم ولا عسل </|bsep|> <|bsep|> ياطائرا طار ما أضفى قوادمه <|vsep|> نجوت من قفص في حكم محتبل </|bsep|> <|bsep|> وقفت لله من دنياك في عطل <|vsep|> فلتسرع الن بين الحلي والحلل </|bsep|> <|bsep|> أجهدت نفسك في مرضاة خالقها <|vsep|> يا مجهد النفس اربح رحمة الأزل </|bsep|> <|bsep|> اربح فديتك ما قدمت موجبه <|vsep|> نعم البضاعة لم توزن ولم تكل </|bsep|> <|bsep|> أحمد سراك فقد أصبحت أن يدا <|vsep|> قد باركت فيك لا تكدي ولم تزل </|bsep|> <|bsep|> أحمد سراك فقد طالت متاعبه <|vsep|> وقد حللت خيام الحي فاعتقل </|bsep|> <|bsep|> قدمت خيرا فلم تعدو جوائزه <|vsep|> ان الجوائز عقبى صالح العمل </|bsep|> <|bsep|> أوقدت نفسك في المحراب مشتعلا <|vsep|> فأسرع الن نحو الكوثر اغتسل </|bsep|> <|bsep|> أوقدتها بالرجا والخوف معتجلا <|vsep|> يا برد الله مثوى الواقد العجل </|bsep|> <|bsep|> تنحو المقامات والزلفى بمسلكها <|vsep|> وقد وصلت ولولا الجد لم تصل </|bsep|> <|bsep|> نلت الكرامات لم تصدعك منتها <|vsep|> عن الشهود ولم تعجب ولم تمل </|bsep|> <|bsep|> ان الكرامات أوثان لمشتغل <|vsep|> بها عن الله أو مكر بمشتغل </|bsep|> <|bsep|> ما فاتك الفهم من مولاك اذ سفرت <|vsep|> لك الدقائق أن يعمل وان ينل </|bsep|> <|bsep|> وكل موهبة قدرت موقعها <|vsep|> بالشكر لله في حزن وفي جذل </|bsep|> <|bsep|> وصبرت الصبر لا تنحل عروته <|vsep|> عند البلاء ولا يدنو من الفشل </|bsep|> <|bsep|> هما مقامان كنت العدل بينهما <|vsep|> توفيهما الحق لم تبطر ولم تبل </|bsep|> <|bsep|> حصرت ما عند أرباب القلوب فما <|vsep|> مقام حالك الا دولة الدول </|bsep|> <|bsep|> يا من أفات فؤادي الرشد من حزن <|vsep|> عليه أصلحه لي يا شافي العلل </|bsep|> <|bsep|> لا غرو أن تشفي الألباب من مرض <|vsep|> بسر قلب بنور الله مشتعل </|bsep|> <|bsep|> أعطيت قلبا بحب الله ممتزجا <|vsep|> له التصرف في فعل ومنفعل </|bsep|> <|bsep|> في قبضة الحب يطويه وينشره <|vsep|> فالسر في الحب لا في الشكل والعضل </|bsep|> <|bsep|> ارسل فديتك روحا شاملا أملي <|vsep|> من سر روحك واجمع لي به شملي </|bsep|> <|bsep|> فان أرواح أهل الله فاعلة <|vsep|> بقوة الحق لا بالحل والنقل </|bsep|> <|bsep|> لها الكرامة في الكونين موصلة <|vsep|> في القبض والبسط وصلا غير منبتل </|bsep|> <|bsep|> ما كان رأيك في الدنيا وقد فقدت <|vsep|> أسرار يمنك مثل العرض الهطل </|bsep|> <|bsep|> رعيتها ووصايا الله ونة <|vsep|> فانظر رعاياك قد هامت مع الهمل </|bsep|> <|bsep|> خلفتها ووصايا الله ثاكلة <|vsep|> والفضل والعلم والاسلام في وجل </|bsep|> <|bsep|> متى أهديء قلبي من تسعره <|vsep|> ورنة الملأ الأعلى على زجل </|bsep|> <|bsep|> يا حاملي نعشه مهلا بمحملكم <|vsep|> كيف احتملتم رزايا الرحلة الجلل </|bsep|> <|bsep|> تدرون من تحمل الأكتاف ما حملت <|vsep|> من بعده هذه الأكوان من ثقل </|bsep|> <|bsep|> سيروا رويدا فكل العالمين به <|vsep|> دفن العوالم لا يقضى على عجل </|bsep|> <|bsep|> ذروه يقضي من المحراب حاجته <|vsep|> اني أخاف على الدنيا من الخبل </|bsep|> <|bsep|> ذروره للأمر بالمعروف محتسبا <|vsep|> للنهي عن منكر قد عم كالظلل </|bsep|> <|bsep|> ذروه للعلم يجليه فقد سقطت <|vsep|> بنا الجهالة في البار والدغل </|bsep|> <|bsep|> ذروه يقطع أعناق الشقاق فما <|vsep|> نحن البقية غير العصبة العزل </|bsep|> <|bsep|> ذروه يرجم شيطان النفاق فما <|vsep|> ابقى مريدا رحيما غير منجدل </|bsep|> <|bsep|> ذروه تبكي عليه كل مكرمة <|vsep|> فانها بعده تحيا على ثكل </|bsep|> <|bsep|> ذروه أبكي عليه ما حييت فان <|vsep|> أمت بكى في البلى عظمي بلا مقل </|bsep|> <|bsep|> ليت البكاء أفاد الحي ما فقدت <|vsep|> عيناه لكنه فقد بلا أمل </|bsep|> <|bsep|> يا راحلا عن بني الاسلام تاركهم <|vsep|> وللكبة فعل السيف والأسل </|bsep|> <|bsep|> وودع معاهدك الزهراء ن بها <|vsep|> غما لو احتل غمر البحر لم يسل </|bsep|> <|bsep|> ودع رجالك قد بانت عقولهم <|vsep|> ن راجع العقل من توديع مرتحل </|bsep|> <|bsep|> ودع تصانيفك الحق المبين فقد <|vsep|> صار المداد حدادا غير منفتل </|bsep|> <|bsep|> فوامصاباه ان ودعت مرتحلا <|vsep|> وما وراءك للسلام من بدل </|bsep|> <|bsep|> لفوك في كفن ماذا تريد به <|vsep|> وأنت من نور حب الله في حلل </|bsep|> <|bsep|> وأودعوك ترابا لو تفوز به <|vsep|> حور الجنان لأفنته من القبل </|bsep|> <|bsep|> ماذا الرثاء وفي القرن صادعة <|vsep|> تثني على اخر الأبرار والأول </|bsep|> <|bsep|> الا شجيا عقيب الظعن يندبهم <|vsep|> ومقلة أوقفت دمعا على الطلل </|bsep|> <|bsep|> وما رثيتك تذكارا لمحمدة <|vsep|> خلدت حمدا وان كان الزمان بلي </|bsep|> <|bsep|> سقى الاله ربوع الزاب ماطرة <|vsep|> من رحمة الله بالابكار والأصل </|bsep|> <|bsep|> وباشرتك هبات الله دائبة <|vsep|> بعارض من عظيم الفضل منهطل </|bsep|> <|bsep|> وروح الله بالرضوان روحك في <|vsep|> منازل القرب والاسعاد والنزل </|bsep|> <|bsep|> وواصل الروح والريحان ذاتك في <|vsep|> أزكى سلام من الرحمن منهمل </|bsep|> <|bsep|> ونسأل الله غفران ننال به <|vsep|> رضوانه في جوار الله والرسل </|bsep|> <|bsep|> نشكو اليك ولي الله وحدتنا <|vsep|> وعيشنا بين غل الدهر والكبل </|bsep|> <|bsep|> الله الله يا أهل القلوب ففي <|vsep|> قلوبكم نظر الرحمن في الأزل </|bsep|> <|bsep|> لا تتركونا مع الأهوال ان لكم <|vsep|> نصرا من الله وحيا غير منخذل </|bsep|> <|bsep|> خذوا بأيد قصار انها بكمو <|vsep|> تطول وانتشلونا من هوى الفشل </|bsep|> <|bsep|> توجهوا لجمال الله وانتدبوا <|vsep|> للغوث يا أولياء الله في عجل </|bsep|> <|bsep|> أين انتصاركم والملة انطمست <|vsep|> والأمة التبطت في فخ مهتبل </|bsep|> <|bsep|> صلى الاله على أرواحكم وسقى <|vsep|> اجداثكم رحمة بالرائث الهمل </|bsep|> <|bsep|> نرى مصارع قوم جل فقدهم <|vsep|> كفقدنا في الملاهي صالح العمل </|bsep|> <|bsep|> نفني الدموع ونرثي من نظن به <|vsep|> ومالنل برثاء الرشد من شغل </|bsep|> <|bsep|> كأننا في أمان من مصارعهم <|vsep|> أو المنايا عن الأحياء في كسل </|bsep|> <|bsep|> كلا ولكنهم صاروا لنا فرطا <|vsep|> والركب مرتحل في اثر مرتحل </|bsep|> <|bsep|> ومن تكن هذه الساعات أنيقة <|vsep|> قضى المسافة لم يملل ولم تطل </|bsep|> <|bsep|> فقدت نفسي فخلت الدمع سال بها <|vsep|> والعهد بالنفس قبل اليوم لم تسل </|bsep|> <|bsep|> وليس بدعا اذا ذابت بفادحة <|vsep|> ذابت عليها صخور السهل والجبل </|bsep|> <|bsep|> حمت لنا حزرة لم تبق من خلد <|vsep|> بغير خالدة الأحزان منفعل </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أحسب أن أحياء وادركها <|vsep|> يدا تقلد جيد المجد بالعطل </|bsep|> <|bsep|> أبكت سماء وأرضا وهي ضاحكة <|vsep|> على السلامة ان طالت ولم تطل </|bsep|> <|bsep|> وليتها حيث أبكت كل كائنة <|vsep|> رقت بقلب من التهويل منذهل </|bsep|> <|bsep|> ماذا نحاول من ريب المنون اذا <|vsep|> قلنا حنانيك أو سيري على مهل </|bsep|> <|bsep|> أبعد ما طحنت أجيال أولنا <|vsep|> يبقى الأواخر في البقيا على أمل </|bsep|> <|bsep|> أم بعد اعجالها الأبرار تنسفهم <|vsep|> نسف الزعازع ننهاها عن العجل </|bsep|> <|bsep|> هيهات يرقأ دمع من مصائبهم <|vsep|> أو يصبح الكون منهم مقفر الطلل </|bsep|> <|bsep|> أما تراها سهاما تنتحى كبدا <|vsep|> مقروحة وجراحا غير مندمل </|bsep|> <|bsep|> لا تترك الجرح الا ريث تنكئه <|vsep|> ولا تسعر قلبا غير مشتعل </|bsep|> <|bsep|> نقارع النفس والشيطان ينصرها <|vsep|> وما لنا بقراع الموت من حيل </|bsep|> <|bsep|> في كل ناد نداء الموت مصطخب <|vsep|> وكل دار بها دور من الأجل </|bsep|> <|bsep|> فلا نؤسس صبرا غير معتقر <|vsep|> ولا ندافع صبرا غير معتقل </|bsep|> <|bsep|> لو دافع الصبر حزنا ثم اذهبه <|vsep|> لكنت بين رجال الصبر كالجبل </|bsep|> <|bsep|> لكن من الخطب خطب لو يقاومه <|vsep|> صبر الجليد انثنى بالدحض والفشل </|bsep|> <|bsep|> فقدت كفل اصطبار كان يكفلني <|vsep|> في النائبات فخان الن مكتفلي </|bsep|> <|bsep|> فليس بعد مصاب الدين من طمع <|vsep|> في الصبر أو الجزع بالصبر منعزل </|bsep|> <|bsep|> يا ناعي الدين هل أبصرت من بقيت <|vsep|> فيه بقية رشد غير منذهل </|bsep|> <|bsep|> غادرت في أنفس الأكوان حشرجة <|vsep|> فان قضى الكون فاستسلم ولا تسل </|bsep|> <|bsep|> لا غرو ن فاضت الأكوان سفة <|vsep|> لفقد فرد على الأكوان مشتمل </|bsep|> <|bsep|> يا ناعي الغوث هل لاقيت من خلف <|vsep|> ممن نعيت وهل قدرت من مثل </|bsep|> <|bsep|> يا ناعيا سيد الأبرار هل تركت <|vsep|> بالله فينا المنايا اليوم من بدل </|bsep|> <|bsep|> يا ناعي القطب من ذا قام موقفه <|vsep|> فصار قطب مدار العلم والعمل </|bsep|> <|bsep|> نعيت فردا أم الدنيا بأجمعها <|vsep|> ني أحس بدهش شامل جلل </|bsep|> <|bsep|> ني أحس بدهش غم كاربه <|vsep|> حتى الملائك حتى برزخ الرسل </|bsep|> <|bsep|> تنعى ابن يوسف فتح السالكين وخ <|vsep|> تم الواصلين مربي الأنفس الكمل </|bsep|> <|bsep|> محمدا مدد ألأمداد روحهم <|vsep|> مروع النفس أن يعمل وان يقل </|bsep|> <|bsep|> مقدس الشرفين المطعم الجفلى <|vsep|> كافي الكفاة المرجى طاهر الخلل </|bsep|> <|bsep|> مرزء الأرض خلاها وحل بها <|vsep|> لك السلامة لم تحلل ولم تحل </|bsep|> <|bsep|> نعم حللت قلوبا لا تزال بها <|vsep|> فأين أنت وفي الألباب لم تزل </|bsep|> <|bsep|> بل أنت في الرفرف الأعلى وغبطته <|vsep|> في البشر والروح والريحان والجذل </|bsep|> <|bsep|> لقيت وعدك من حسنى مخلدة <|vsep|> ونحن للفقد في الأحزان والوجل </|bsep|> <|bsep|> يا خير من حل في الدنيا ليصلحها <|vsep|> من ذا تركت لها يا خير منتقل </|bsep|> <|bsep|> ناصحت ربك في تعزيز ملته <|vsep|> فلتنصح اليوم ندبا خيرة الملل </|bsep|> <|bsep|> قد كنت رحمة هذا الكون تنفعه <|vsep|> خليفة قائما عن خاتم الرسل </|bsep|> <|bsep|> هلا رحمت قلوبا ذاب معظمها <|vsep|> حزنا عليك وقد سالت من المقل </|bsep|> <|bsep|> فاجبر مصابك فينا اننا بشر <|vsep|> فينا افتقار لى أنفاس كل ولي </|bsep|> <|bsep|> جردت نفسك للاسلام تخدمه <|vsep|> في جد محتسب للهول محتمل </|bsep|> <|bsep|> تقارع الزيغ والأنوار بارقة <|vsep|> وأنت في نجدة والخصم في فشل </|bsep|> <|bsep|> كم حجة بسطت بالبطل أيديها <|vsep|> صدعت بالحق فيها فهي في شلل </|bsep|> <|bsep|> كم مشكل أعجز الأفكار جئت به <|vsep|> صديعة الفجر نورا واضح السبل </|bsep|> <|bsep|> كم معضل كشفته منك معرفة <|vsep|> ذات انبساط بنور الله مشتعل </|bsep|> <|bsep|> كم قاطع في سبيل الله يمنعها <|vsep|> رميته بشهاب منك مختزل </|bsep|> </|psep|>
ماذا تريد من الدنيا تعنيها
0البسيط
[ "ماذا تريد من الدنيا تعنيها", "اما ترى كيف تفنيها عواديها", "غدارة ما وفت عهدا وان وعدت", "خانت وان سالمت فالحرب توريها", "ما خالصتك وان لانت ملامسها", "ولا اطمأن الى صدق مصافيها", "سحر ومكر وأحزان نضارتها", "فاحذر اذا خالست مكرا وتمويها", "وانفر فديتك عنها انها فتن", "وان دعتك وان زانت دعاويها", "كذابة في دعاويها منافقة", "والشاهدات على قولي معانيها", "تريك حسنا وتحت الحسن مهلكة", "يا عشقيها اما بانت مساويها", "نسعى اليها على علم بسيرتها", "ونستقر وان ساءت مساعيها", "أم عقوق وبئس الأم تحضننا", "على غذاء سموم من أفاعيها", "بئس القرار ولا ننفك نألفها", "ما اعجب النفس تهوى من يعاديها", "تنافس الناس فيها وهي ساحرة", "بهم وهمهم ان يهلكوا فيها", "يجنون منها على مقدار شهوتهم", "وما جنوه ذعاف من مجانيها", "من الذي لم ترعه من طوارقها", "وأي نفس من البلوى تفاديها", "كل البرية موتور بما فتكت", "لا ثار يؤخذ لا أنصار تكفيها", "تروعهم روعة للحسن مدهشة", "وهي الحبائل تبديها وتخفيها", "ما أغفل الناس فيها عن معائبها", "وانما راقهم منها ملاهيها", "وللبصائر حكم في تقلبها", "بأن عيشتها فيها سترديها", "غول تغول أشكالا حقيقتها", "مكرا ولا يرعوي عنها مدانيها", "نجري الى غاية فيها فتصرعنا", "لابد من صرع جار مجاريها", "وان دارا الى حد نصاحبها", "من أحزم الأمر انا لا نصافيها", "أني نصافي التي باءنا طحنت", "والن تطحننا الانياب في فيها", "انستقر على لهو بلا ثقة", "ولا أمان ولا نفس تعافيها", "ما سالمت من نأى عنها وحاربها", "ولا تسالم قطعا من يداجيها", "لا ترحم الطفل تردى عنه والده", "ولا الثكالى ولو سالت مقيها", "لم تهدء الدور من نوح وصارخة", "ولا المقابر من مستودع فيها", "نمر بالطرق والايتام تملأها", "ولا نفكر فيمن كان يؤويها", "ونرسل الطرف والأبواب مغلقة", "والدور فارغة والدهر يبليها", "أين الذين غنوا فيها مقرهم", "أظنهم في طباق الأرض تطويها", "أين الذين عهدنا أين مكثهم", "أين القرون لمن تبقى مغانيها", "أين الحميم الذي كنا نخالطه", "أين الأحبة نبكيها ونرثيها", "أين الملوك ومن كانت تطوف بها", "أو من ينازعها أو من يداريها", "أين الاباعد أين الجار ما فعلت", "بهم بنات الليالي في تقاضيها", "لو أمكن القوم نطق كان نطقهم", "ريب المنون جرت فينا عواديها", "عظامهم نحخرت بل حال حائلها", "تربا لدى الريح تذروها عوافيها", "لا شبر في الارض الامن رفاتهم", "فخل رجلك رفقا في مواطيها", "نبني القصور وذاك الطين من جسد", "بال ونحرث أرضا مزقوا فيها", "عواتق الناس لا ترتاح ونة", "من النعوش ولا يرتاح ناعيها", "ما بين غارة صبح تحت ممسية", "يراقب الناس اذ نادى مناديها", "تغدو وتمسي على الأرواح حاصدة", "لا ينتهي الحصد أو تفنى بواقيها", "ونحن في اثرهم ننحو مصيرهم", "وجوعة اللحد تدعونا ونقربها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66822&r=&rc=1
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا تريد من الدنيا تعنيها <|vsep|> اما ترى كيف تفنيها عواديها </|bsep|> <|bsep|> غدارة ما وفت عهدا وان وعدت <|vsep|> خانت وان سالمت فالحرب توريها </|bsep|> <|bsep|> ما خالصتك وان لانت ملامسها <|vsep|> ولا اطمأن الى صدق مصافيها </|bsep|> <|bsep|> سحر ومكر وأحزان نضارتها <|vsep|> فاحذر اذا خالست مكرا وتمويها </|bsep|> <|bsep|> وانفر فديتك عنها انها فتن <|vsep|> وان دعتك وان زانت دعاويها </|bsep|> <|bsep|> كذابة في دعاويها منافقة <|vsep|> والشاهدات على قولي معانيها </|bsep|> <|bsep|> تريك حسنا وتحت الحسن مهلكة <|vsep|> يا عشقيها اما بانت مساويها </|bsep|> <|bsep|> نسعى اليها على علم بسيرتها <|vsep|> ونستقر وان ساءت مساعيها </|bsep|> <|bsep|> أم عقوق وبئس الأم تحضننا <|vsep|> على غذاء سموم من أفاعيها </|bsep|> <|bsep|> بئس القرار ولا ننفك نألفها <|vsep|> ما اعجب النفس تهوى من يعاديها </|bsep|> <|bsep|> تنافس الناس فيها وهي ساحرة <|vsep|> بهم وهمهم ان يهلكوا فيها </|bsep|> <|bsep|> يجنون منها على مقدار شهوتهم <|vsep|> وما جنوه ذعاف من مجانيها </|bsep|> <|bsep|> من الذي لم ترعه من طوارقها <|vsep|> وأي نفس من البلوى تفاديها </|bsep|> <|bsep|> كل البرية موتور بما فتكت <|vsep|> لا ثار يؤخذ لا أنصار تكفيها </|bsep|> <|bsep|> تروعهم روعة للحسن مدهشة <|vsep|> وهي الحبائل تبديها وتخفيها </|bsep|> <|bsep|> ما أغفل الناس فيها عن معائبها <|vsep|> وانما راقهم منها ملاهيها </|bsep|> <|bsep|> وللبصائر حكم في تقلبها <|vsep|> بأن عيشتها فيها سترديها </|bsep|> <|bsep|> غول تغول أشكالا حقيقتها <|vsep|> مكرا ولا يرعوي عنها مدانيها </|bsep|> <|bsep|> نجري الى غاية فيها فتصرعنا <|vsep|> لابد من صرع جار مجاريها </|bsep|> <|bsep|> وان دارا الى حد نصاحبها <|vsep|> من أحزم الأمر انا لا نصافيها </|bsep|> <|bsep|> أني نصافي التي باءنا طحنت <|vsep|> والن تطحننا الانياب في فيها </|bsep|> <|bsep|> انستقر على لهو بلا ثقة <|vsep|> ولا أمان ولا نفس تعافيها </|bsep|> <|bsep|> ما سالمت من نأى عنها وحاربها <|vsep|> ولا تسالم قطعا من يداجيها </|bsep|> <|bsep|> لا ترحم الطفل تردى عنه والده <|vsep|> ولا الثكالى ولو سالت مقيها </|bsep|> <|bsep|> لم تهدء الدور من نوح وصارخة <|vsep|> ولا المقابر من مستودع فيها </|bsep|> <|bsep|> نمر بالطرق والايتام تملأها <|vsep|> ولا نفكر فيمن كان يؤويها </|bsep|> <|bsep|> ونرسل الطرف والأبواب مغلقة <|vsep|> والدور فارغة والدهر يبليها </|bsep|> <|bsep|> أين الذين غنوا فيها مقرهم <|vsep|> أظنهم في طباق الأرض تطويها </|bsep|> <|bsep|> أين الذين عهدنا أين مكثهم <|vsep|> أين القرون لمن تبقى مغانيها </|bsep|> <|bsep|> أين الحميم الذي كنا نخالطه <|vsep|> أين الأحبة نبكيها ونرثيها </|bsep|> <|bsep|> أين الملوك ومن كانت تطوف بها <|vsep|> أو من ينازعها أو من يداريها </|bsep|> <|bsep|> أين الاباعد أين الجار ما فعلت <|vsep|> بهم بنات الليالي في تقاضيها </|bsep|> <|bsep|> لو أمكن القوم نطق كان نطقهم <|vsep|> ريب المنون جرت فينا عواديها </|bsep|> <|bsep|> عظامهم نحخرت بل حال حائلها <|vsep|> تربا لدى الريح تذروها عوافيها </|bsep|> <|bsep|> لا شبر في الارض الامن رفاتهم <|vsep|> فخل رجلك رفقا في مواطيها </|bsep|> <|bsep|> نبني القصور وذاك الطين من جسد <|vsep|> بال ونحرث أرضا مزقوا فيها </|bsep|> <|bsep|> عواتق الناس لا ترتاح ونة <|vsep|> من النعوش ولا يرتاح ناعيها </|bsep|> <|bsep|> ما بين غارة صبح تحت ممسية <|vsep|> يراقب الناس اذ نادى مناديها </|bsep|> <|bsep|> تغدو وتمسي على الأرواح حاصدة <|vsep|> لا ينتهي الحصد أو تفنى بواقيها </|bsep|> </|psep|>
هو الله فاعرفه
5الطويل
[ "هو الله فاعرفه ودع فيه من وما", "دعاك ولم يترك طريقك مظلما", "عن الحق نحو الخلق يدفعك العمى", "تقدم لى باب الكريم مقدما", "له منك نفسا قبل أن تتقدما", "تجنب قيود الحظ فالحظ مرتهن", "وأرهق جنود النفس حربا ولا تهن", "وفي ظلمات الطبع بالحق فاستبن", "وعرج على باب العليم فسله من", "مواهب نور العلم بحرا قليذما", "أترضى مقام الجهل تخبط في السرى", "بطامسة أعلامها متحيرا", "تطلع لنور العلم واطلب مشمرا", "فمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرا", "فلا عاش لا في الضلالة والعمى", "ذوو العلم بين العالمين أعزة", "على درجات المصطفين أدلة", "وفي ملكوت الله للقوم شهرة", "ومن لا له من عزة العلم نسبة", "فليس له لا لى الذلة انتما", "ترق به فالعلم عز وذروة", "وحبل متين للتقاة وعروة", "ووفر الغنى في الجهل عدم وشقوة", "ومن لا به من ثروة العلم ثروة", "فمن ثروة الدارين قد صار معدما", "قضى الله أن العلم نور وحكمة", "كما أن أصل الجهل شؤم وظلمة", "وان رجال العلم للناس عصمة", "نعم علماء الدين في الأرض نعمة", "على الثقلين عمت الكل منهما", "به أصفياء الله هاموا بحبه", "به أدركوا حسب الحظوظ لقربه", "وهم أوصلوا السلاك أسرار غيبه", "بهم شرف الدارين تم فهم به", "ملائكة باهت ملائكة السما", "ملائكة ألبابهم وسناؤهم", "أقامهم هذا المقام صفاؤهم", "على الملأ الأعلى يحق ولاؤهم", "ألم تر في القرن أن أولياؤهم", "ملائكة الرحمن فالله أعلما", "لقد نطق الوحي العزيز بنبلهم", "ولا حبل للمستمسكين كحبلهم", "يقولهم نور الهدى وبفعلهم", "أقرت جميع الكائنات بفضلهم", "عليها فحوت البحر في البحر هينما", "لى ربها استغفارها وخشوعها", "لهم ذ هم أمطارها وربيعها", "وخالقها في المهتدين سميعها", "ولم لا ولولاهم تلاشت جميعها", "ولم يبق منها في الوجود لها سما", "مصابيح أرض الله مهبط فيضه", "هداة لمسنون الاله وفرضه", "هم شفعاء العبد في يوم عرضه", "هم خلفاء الله في أهل أرضه", "بهديهم أمت البسيطة قوما", "لأمرهم كل الكوائن اذعنت", "لسلطانهم بالعلم بالله سلمت", "لعزهم ذلت بنورهم اهتدت", "لحكمهم الدنيا تدين وقد عنت", "سلاطين أهل الأرض أعظم أعظما", "على الأرض والألباب في عالم القدس", "يرون بنور الله ما غاب كالقبس", "لأفهامهم كالأنجم الزهر ما التبس", "وراؤهم تقضي بهن ملائك الس", "موات فيما قد أحل وحرما", "تجلت لهم كالشمس خلف حجابها", "فجاؤا بها براقة في صوابها", "حقائق شرع في غواشي غيابها", "ولو لم يكن نص الكتاب أتى بها", "صريحا ولا الهادي بها قد تكلما", "هدوا ذا هم نور لى الله اهتدوا", "ذ اتزروا بالعلم بالله وارتدوا", "حداهم من العرفان ذوق به حدوا", "غدوا قدوة الأملاك لما هم اقتدوا", "بما لهم رب الملائك الهما", "سما بهم العرفان أعلى المراتب", "ونالوا مقاماً فيه فتح المواهب", "وفهم خطاب الحق من كل جانب", "وذلك من أدنى رفيع مناقب", "لهم لم يعدوها فخارا ومكرما", "تجلى لهم باسم المبين بمنه", "ففازوا بظهر الوحي كشفا وبطنه", "وحازوا بفتح الله مكنون ضمنه", "فما استحسنوا فالله يقضي بحسنه", "وما استقبحوا لا قبيحا مذمما", "لهم من مقام الاجتباء عليه", "ومن قدم الصدق الزكي رضيه", "ومن مورد الحسان ما طاب ريه", "وربك من والوه فهو وليه", "ومن خاصموه كان الله أخصما", "ملوك على من يملك الأرض حوله", "لدى طولهم أدنى من الذر طوله", "فقير عديم من تولاه جهله", "هم أغنياء العصر والعصر أهله", "قد افتقروا والمال بينهم نما", "وما لكنوز التبر شأن لمن فهم", "ذا وزنت في جانب العلم والحكم", "كنوز رجال الله أبقى ووفرهم", "يروم كنوز الأرض غيرهم وهم", "أصابوا كنوز العرش وفرا ومغنما", "رقوا بكمالات الهدى منتهى العلى", "وأنزلهم من قربه الحق منزلاً", "وأوردهم من مورد الود منهلا", "وهم في الثرى قاموا وأرواحهم لى", "سما العرش والكرسي أدنوهما سما", "تولاهم قهر الشهود بحوله", "وأفناهم عن كل شيء بوصله", "فغابوا عن الأكوان في غيب ظله", "وما قنعوا بالعرش والفرش كله", "فجازوا لى أعلى مقام واعظما", "رمى بهم المحبوب في المحو رمية", "فما أبصروا مقدار ذا الكون ذرة", "ولا وقفوا عند الحوادث لمحة", "ولو وقفوا بالعرش والفرش لحظة", "لعدوه تقصيرا وجرما ومأثما", "لى الحق خلاصا وأخذا بحبله", "قد انصرفوا عن فصل كون ووصله", "مقاصدهم مقصورة تحت حوله", "تقدم في ذاك الخليل بقوله", "لجبريل دعني منك لله مسلما", "نفوسهم في الله لله جاهدت", "فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت", "على نقطة الخلاص لله عاهدت", "لملة براهيم شادوا فشاهدوا الت", "لفت للشرك الخفي متمما", "تولاهم القيوم في أي وجهة", "وزكاهم بالمد والتبعية", "ولفاهم التوحيد في كل ذرة", "فقاموا بتجريد وداموا بوحدة", "عن النس روم الأنس فيها تنعما", "محبون لاقى الكل في الحب حينه", "نفوسهم ذابت به واصطلينه", "فلم يبق منها الحب بل صرن عينه", "بخلوة لي عبد وستري بينه", "وبيني عن الأملاك والرسل كتما", "وأورثهم للحب ارث النبوة", "فكانوا دعاة الله في خير دعوة", "ترقوا بفيض الله ارفع ذروة", "وما بلغوا ذاك المقام بقوة", "ولكن بنور العلم قد بلغوا الحمى", "حباهم بمنهاج السلوك استطاعة", "فلم يتركوا فيه الحقوق مضاعة", "ونالوا أمام الله منه شفاعة", "عشية أعطوه عهودا مطاعة", "على طاعة منهم غداة تحكما", "قد اتخذوا العرفان بالله جنة", "تاروا اليه مطلقين أعنة", "ومذ أدركوا منه المقامات منه", "وقد بايعوه أنفسا مطمئنة", "ببيعته والعقد بالعهد أحكما", "هداهم سنا العرفان والليل قد سجى", "فما جهلوا وهو الدليل المناهجا", "به عرجوا مستبصرين المعارجا", "فجذبهم في السير للخير والجا", "بهم أخطر الأهوال حين تقحما", "فنزههم عن قيد أي ادارة", "وأفرغ مجهوداتهم في العبادة", "وميزهم عن غيرهم بالسيادة", "فأبعدهم عن كل ألف وعادة", "وعودهم شرب الشدائد علقما", "فجدوا وشدوا وانتووا شقة النوى", "وخير لهم في الجهد والعري والطوى", "وفي النوح والتذكار والكرب والجوى", "فمن بعد عادى النوم والشبع والروى", "غدوا حلف الف السهد والجوع والظما", "جروا في ميادين الشهود تقدما", "وصدق الرجا والخوف فيهم تحكما", "فلم يبق كون منهم ماتهد ما", "فندمانهم عاد البكاء تندما", "وأزمانهم بالنوح قد عدن مأتما", "فساروا على تغريد حاد مزعزع", "بشوق ملح والتياع مروع", "وغابوا عن الأكوان في منتهى معي", "وأوردهم بالحزن لجة أدمع", "وأورى بهم للخوف نار جهنما", "تبدت لهم أكوانهم فتبددت", "نفوسهم في السحق والمحق أنفذت", "ذا فارقت غورا من الدمع أنجدت", "شدائد عدوها فوائد فاغتدت", "عوائد أعياد السرور تنعما", "مصائب عاموا في بحور صعابها", "وقروا على سادها وذئابها", "وطاب لديهم حسوكاسات صابها", "ولو جانبوها روم غير جنابها", "لعدوا بحكم العدل ذا العدل مأثما", "وتلك بفضل العلم أهنى الموارد", "وأكرم موهوب واسنى المشاهد", "أتعلم مثل العلم مجدا لماجد", "هم صدقوه وهو أصدق واعد", "وأوفى ذمام حبله ليس أفصما", "به قطعوا أصل العلائق والهوى", "به أخلصوا في طاعة الحق لا سوى", "به روض هذا الكون في عينهم ذوى", "به نهجوا في كل منطمس الصوى", "فكان لهم في كل يهماء معلما", "تبين لهم أسراره كل كائن", "ويخلصهم للحق من كل شائن", "فطوبى لهم يجري بهم في الممن", "ويملي لهم في السير عن كل مامن", "وجال لى أسوى طريق وأقوما", "مقامات أهل الله منه مصابح", "وكل مقام حله القوم رابح", "وكل مقام العارفين مذابح", "وقاسمهم بالله أني ناصح", "فأنهى لى أبهى مقام وأكرما", "لقد قام علم القوم للحق معلما", "وجلى لهم بالكشف سرا مختما", "وفتح أقفالا وأطلع أنجما", "وحل لهم رمزا وكنزا مكتما", "من السر قد كان الرحيق المختما", "به سلكوا في حبه مسلكا جهل", "وكلهم بين المشاهد قد ذهل", "وكلهم من مورد الحب منتهل", "وقال لهم هذا المقام وهذه ال", "خيام وذا باب المليك وذا الحمى", "هنا موقفي وهو المقام المحدد", "فغنوا على هذا المقام وغردوا", "وما بعد هذا للمدارك مشهد", "فمالي فيما بعد ذلك مصعد", "ولا موعد من بعد ذلك الزما", "هنالك فهم العقل والدرك مندرس", "هناك لسان العلم في الشأن قد خرس", "هنالك حد السير من يعده افترس", "هنالك قد تطوي الصحاف وتنشر الس", "جاف فلا يطوى بحدك فافهما", "فما بعد هذا للمدراك غاية", "فنقطة هذا الحد فيها نهاية", "ولا باب لا أن تكون رعاية", "ولا تفتح الأبواب لا عناية", "لمن شاءه ذاك المليك تكرما", "تجرد من الدعوى فقد كمل السرى", "وراءك لا تقدم فحظك مدبرا", "فلست بلاق فوق ذلك مصدرا", "فسلم ليه الأمر واطرق المرا", "ولا تك في شيء من الأمر مبرما", "وقف وقفة المندك مالك حيلة", "فحالك في هذا المقام جليلة", "ونفسك في عز الجلال وذيلة", "وقل بلسان الحال مالي وسيلة", "ولا حيلة والهج بقولك ما وما", "وعرج على التقديس تستخلصنه", "ونفسك نسك لازم فاذبحنه", "وشأنك ن أخلصت لا تحقرنه", "فان تك لا شيئا هناك فانه", "رناك لما أدناك ذ لك قد رمى", "أرادك حتى قمت فيه مجالداً", "يميتك مشهودا ويحيك شاهداً", "ون ساعة أحياك أبقاك بائداً", "ون ساعة أفناك أبقاك خالداً", "بوصف له باق صفاتك أعدما", "تفرد ولا تستثن في سبحاته", "ووحد صفات الحق توحيد ذاته", "وسافر بعين الحق في حضراته", "فان هو جلى فيك بعض صفاته", "فما كنت أنت الن أنت المقدما", "تفاوت حسب الفيض ذوق ملوكها", "فهم بين مثريها وبين ضريكها", "مراتبهم شتى بمرقى سموكها", "وفيها مقامات لأهل سلوكها", "شموسا وأقمارا تنير وأنجما", "تفاوت أذواق المحبين رغبة", "مراتبهم حسب المقامات رفعة", "هيامى لى انا فتحنا ملظة", "فمن ذاق منها نغبة مات رغبة", "ومن لم يذقها مات بالغم مسقما", "وما فاض حسب الفتح من شبه وحيها", "وعينه سر الحكيم بطيها", "باثباتها ما أثبتت أو بنفيها", "معالم تستهدي الحلوم بهديها", "العلوم بها كان العليم المعلما", "أقام لهم فيها حظوظا مقامة", "وأنزلهم حسب الحظوظ مقامة", "وقلدهم في العالمين مامة", "فعرفهم ياه منه كرامة", "وأشهدهم ياه منه تكرما", "توالهم باسم البديع تنزلا", "وفي حضرة الفتاح للقوم انزلا", "ونورهم نور السموات وانجلى", "وخلقهم باسم العليم تفضلا", "وكان لهم باسم المبين مسوما", "فجردهم عنهم لخالص حبه", "فما همهم لا وسائل قربه", "عروجا به عنهم ليه بغيبه", "وكان لهم عنه فكانوا له به", "وقام بهم عنهم ليهم مكلما", "تحكم فيهم حبه وتصرفا", "وأوقفهم في القبض والبسط موقفا", "وأرسل في أسرارهم نفحة الصفا", "فمذ عرفوه لم يرموا تعرفا", "لي غيره والغير ثم تعدما", "تشعشع فيهم صبحه فانجلى المسا", "فهم في ضياء منه والليل عسعسا", "بأية طور صبحهم قد تنفسا", "وليس لهم جهل هناك وما عسى", "لهم أن يروا من بعد ذلك مبهما", "تعهدهم ذ زايلوا الخلق بالمدد", "فهم في بساط الأنس بالواحد الأحد", "وكل بفتح الله فاز بما وجد", "وما علموا شيئا بعلمهم وقد", "أحاطوا بعلم الكل والله أعلما", "فصارت شهادات لديهم غيوبهم", "قد امتلأت بالكشف منه جيوبهم", "هم العالم الأعلى احتوته جنوبهم", "هم لوحة المحفوظ كانت قلوبهم", "بهم قلم الأنوار للسر رقما", "لهم درجات من لديه تحققت", "عليهم بها شمس الحقيقة أشرقت", "والطاف وهب من لدنه تدفقت", "مواهب قد دقت عن الفهم وارتقت", "عن الوهم رقت عن نسيم تنسما", "حوى نسخة الامكان ادراك فهمهم", "فلا كنه لا تحت حيطة عقلهم", "لهم حضرة القيوم تملى لسرهم", "بها انطوت الأكوان في طي علمهم", "من العرش والكرسي والأرض والسما", "فما السر والاعلان ما الجهر ما الخفا", "وحسبهم نور المبين مكشفا", "هداهم وصفاهم وجلى الكثائفا", "فكانت جميع الكائنات مصاحفا", "لهم تهب السر المصون المكتما", "بدائع فيض أبدعت بعجائب", "ينوعها فتاح باب المواهب", "تباديهم بالفتح من كل جانب", "لطائف لم تودع صحائف كاتب", "تطالعها الافهام والله الهما", "أريدوا لها فاستنسخوها على النهى", "لقد فككوا والحمد لله رمزها", "وكم أدركوا بالعقل أمرا منزها", "عن النقل في الألواح لن يترسما", "لقد كان تحت الختم من قبل فضه", "فصار ظهور البرق في وشك ومضه", "وما انفتح المختوم لا بفيضه", "يضيق فضا الأكوان عن شرح بعضه", "وكل لسان كل بل ظل مفحما", "علوم تجلي من لدنا ظهورها", "ولم يتعلق باكتساب سفورها", "تجلت بأسرار الرجال بدورها", "به صحف الارواح أشرق نورها", "وصين عن الألواح اذكن أظلما", "تجرد لها ان كنت في القرب ترغب", "ولا تغلون فالشأن من ذاك أقرب", "فلست بقرع الباب بالصدق تحجب", "لذلك فاطلب ان يكن لك مطلب", "ترى كل مطلوب سوى ذاك مغرما", "خذ الحزم واجعله لي الحق مقصدا", "واخلص متين العزم صدقا مجردا", "ومن قصد الحق استقام وسددا", "ففي قصده السبيل ومن عدا", "سبيل الهدى نحو الردى قد تيمما", "ملابسة الاغيار عين اضاعة", "وقصد على حرف نقيض لطاعة", "فاخلص ترى الاخلاص أزكى بضاعة", "فكن واقفا بالباب في كل ساعة", "ترى الذل فيه عزة وتكرما", "اتعلم ان الأمر ليس كما هنا", "فدع دعوة الشيطان والنفس أوهنا", "وخل حظوظ النفس يسحقها الفنا", "وجانب رياش الجاه والعز والغنى", "وكن باضطرار وافتقار مؤمما", "وان شئت قرب الله فالعلم قربة", "وان شئت جاها فهو جاه ورفعة", "وان شئت وفرا فهو وفر ودولة", "وان شئت عز العلم فالعلم عزة", "لباس لبوس الذل لله مسلما", "طريقان فاختر ما ترى لك أحسنا", "اذا كنت تبغي الحق فاهجر له أنا", "فان انا حظ عواقبه العنا", "وان كنت تبغي العز والجاه في الدنا", "فدع عنك داعي العلم وارحل مسلما", "وعش لحظوظ النفس ندبا مكافحا", "وعن كل مرغوب سوى الحق جامحا", "ليه انطرح للكائنات مبارحا", "ودع عنك أدناس المطامع طامحا", "لولاك فيه طائعا جل منعما", "توجه اليه واجعل الفقر ديدنا", "يعدك بالفقر الحقيقي محسنا", "فخذ بطريق الفقر بالحق موقنا", "ففيه الغنى والفقر ذ رؤية الغنى", "هناك الغنى بل منهما اقصده معدما", "تعن ولا تستبق للنفس عادة", "اتلقى اذا لم تشق فيه سعادة", "اذبها واصبرها واسقها مقادة", "فلا راحة ترجى لمن رام راحة", "ومهما بذلت الروح صادفت مغنما", "تلفت لها من حيث ولت وأقبلت", "فان لها كيدا وان هي اجملت", "عليك بها انحرها وان هي ولولت", "ففي بذلها صون لها ن تقلبت", "ولا فقد سيقت لى ذلك الحمى", "فان هي عما يوجب البعد أعرضت", "وسلمت الأطوار فيه وفوضت", "وشدت بعزم في السلوك وقوضت", "هنيئا لها فخرا بما قد تعرضت", "لذاك الحمى لو كان مطلبها احتمى", "ذر الكون في أثوابه يتغول", "يروق لوهن الرأي حسنا ويجمل", "فما لك دون الحق فيه معول", "وان أم أبواب الملوك مؤمل", "فيمم الى أبوابه متقدما", "كريم لضراء الفقير مراقب", "لطيف اذا ضاقت بعبد كوارب", "له في القضايا نظرة ومواهب", "وأبوابه فتح وما ثم حاجب", "وأفضاله شرح وما ثم محتمى", "تخلى لربى ظاهرى والذي بطن", "وخليتهم والكون والأهل والوطن", "كفاني عن زيد وعمر وعن وعن", "لأبوابه ما عشت أغشى ولم أكن", "لأخشى رقيبا أو عذولاً ملوما", "رفضت له الأكوان من ذى سرائرى", "وصنت عن التعليل مرمى بصائرى", "وسيان فيه نافعي مثل ضائرى", "فعندي فيه عاذلي مثل عاذري", "ومن فيه عاداني كمن بي ترحما", "فلست بذي طرف بفرقتهم قذى", "بمذهب أني ذاهب أنا محتذى", "طريقة ذي صدق مع الحق احوذى", "سأرحل عنهم أجمعين الى الذي", "به لذَّ لي ذلي وعزي تهجما", "أراني خليل الله وشك ذهابه", "وعللني من نغبة من شرابه", "وسرت مع المختار تحت ركابه", "عسى انني ادعى دعيا ببابه", "اذا لم أكن باسم الخديم موسما", "فصرت بعين الحق ارفع منزلا", "بأي مقام شاءه لي وأنزلا", "دعيت دعيا أو وليا مكملا", "ولا فان ادعى به متطفل", "افقدري بهذا الاسم يخترق السما", "كفاني اختيار الحق في كل موطن", "بأية حال أو بأي تعين", "فلست لما يختاره عبد ديدني", "وان أدع لا شيئا هناك فانني", "بذاك لقد أصبحت في الناس مغرما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66843&r=&rc=22
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الله فاعرفه ودع فيه من وما <|vsep|> دعاك ولم يترك طريقك مظلما </|bsep|> <|bsep|> عن الحق نحو الخلق يدفعك العمى <|vsep|> تقدم لى باب الكريم مقدما </|bsep|> <|bsep|> له منك نفسا قبل أن تتقدما <|vsep|> تجنب قيود الحظ فالحظ مرتهن </|bsep|> <|bsep|> وأرهق جنود النفس حربا ولا تهن <|vsep|> وفي ظلمات الطبع بالحق فاستبن </|bsep|> <|bsep|> وعرج على باب العليم فسله من <|vsep|> مواهب نور العلم بحرا قليذما </|bsep|> <|bsep|> أترضى مقام الجهل تخبط في السرى <|vsep|> بطامسة أعلامها متحيرا </|bsep|> <|bsep|> تطلع لنور العلم واطلب مشمرا <|vsep|> فمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرا </|bsep|> <|bsep|> فلا عاش لا في الضلالة والعمى <|vsep|> ذوو العلم بين العالمين أعزة </|bsep|> <|bsep|> على درجات المصطفين أدلة <|vsep|> وفي ملكوت الله للقوم شهرة </|bsep|> <|bsep|> ومن لا له من عزة العلم نسبة <|vsep|> فليس له لا لى الذلة انتما </|bsep|> <|bsep|> ترق به فالعلم عز وذروة <|vsep|> وحبل متين للتقاة وعروة </|bsep|> <|bsep|> ووفر الغنى في الجهل عدم وشقوة <|vsep|> ومن لا به من ثروة العلم ثروة </|bsep|> <|bsep|> فمن ثروة الدارين قد صار معدما <|vsep|> قضى الله أن العلم نور وحكمة </|bsep|> <|bsep|> كما أن أصل الجهل شؤم وظلمة <|vsep|> وان رجال العلم للناس عصمة </|bsep|> <|bsep|> نعم علماء الدين في الأرض نعمة <|vsep|> على الثقلين عمت الكل منهما </|bsep|> <|bsep|> به أصفياء الله هاموا بحبه <|vsep|> به أدركوا حسب الحظوظ لقربه </|bsep|> <|bsep|> وهم أوصلوا السلاك أسرار غيبه <|vsep|> بهم شرف الدارين تم فهم به </|bsep|> <|bsep|> ملائكة باهت ملائكة السما <|vsep|> ملائكة ألبابهم وسناؤهم </|bsep|> <|bsep|> أقامهم هذا المقام صفاؤهم <|vsep|> على الملأ الأعلى يحق ولاؤهم </|bsep|> <|bsep|> ألم تر في القرن أن أولياؤهم <|vsep|> ملائكة الرحمن فالله أعلما </|bsep|> <|bsep|> لقد نطق الوحي العزيز بنبلهم <|vsep|> ولا حبل للمستمسكين كحبلهم </|bsep|> <|bsep|> يقولهم نور الهدى وبفعلهم <|vsep|> أقرت جميع الكائنات بفضلهم </|bsep|> <|bsep|> عليها فحوت البحر في البحر هينما <|vsep|> لى ربها استغفارها وخشوعها </|bsep|> <|bsep|> لهم ذ هم أمطارها وربيعها <|vsep|> وخالقها في المهتدين سميعها </|bsep|> <|bsep|> ولم لا ولولاهم تلاشت جميعها <|vsep|> ولم يبق منها في الوجود لها سما </|bsep|> <|bsep|> مصابيح أرض الله مهبط فيضه <|vsep|> هداة لمسنون الاله وفرضه </|bsep|> <|bsep|> هم شفعاء العبد في يوم عرضه <|vsep|> هم خلفاء الله في أهل أرضه </|bsep|> <|bsep|> بهديهم أمت البسيطة قوما <|vsep|> لأمرهم كل الكوائن اذعنت </|bsep|> <|bsep|> لسلطانهم بالعلم بالله سلمت <|vsep|> لعزهم ذلت بنورهم اهتدت </|bsep|> <|bsep|> لحكمهم الدنيا تدين وقد عنت <|vsep|> سلاطين أهل الأرض أعظم أعظما </|bsep|> <|bsep|> على الأرض والألباب في عالم القدس <|vsep|> يرون بنور الله ما غاب كالقبس </|bsep|> <|bsep|> لأفهامهم كالأنجم الزهر ما التبس <|vsep|> وراؤهم تقضي بهن ملائك الس </|bsep|> <|bsep|> موات فيما قد أحل وحرما <|vsep|> تجلت لهم كالشمس خلف حجابها </|bsep|> <|bsep|> فجاؤا بها براقة في صوابها <|vsep|> حقائق شرع في غواشي غيابها </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن نص الكتاب أتى بها <|vsep|> صريحا ولا الهادي بها قد تكلما </|bsep|> <|bsep|> هدوا ذا هم نور لى الله اهتدوا <|vsep|> ذ اتزروا بالعلم بالله وارتدوا </|bsep|> <|bsep|> حداهم من العرفان ذوق به حدوا <|vsep|> غدوا قدوة الأملاك لما هم اقتدوا </|bsep|> <|bsep|> بما لهم رب الملائك الهما <|vsep|> سما بهم العرفان أعلى المراتب </|bsep|> <|bsep|> ونالوا مقاماً فيه فتح المواهب <|vsep|> وفهم خطاب الحق من كل جانب </|bsep|> <|bsep|> وذلك من أدنى رفيع مناقب <|vsep|> لهم لم يعدوها فخارا ومكرما </|bsep|> <|bsep|> تجلى لهم باسم المبين بمنه <|vsep|> ففازوا بظهر الوحي كشفا وبطنه </|bsep|> <|bsep|> وحازوا بفتح الله مكنون ضمنه <|vsep|> فما استحسنوا فالله يقضي بحسنه </|bsep|> <|bsep|> وما استقبحوا لا قبيحا مذمما <|vsep|> لهم من مقام الاجتباء عليه </|bsep|> <|bsep|> ومن قدم الصدق الزكي رضيه <|vsep|> ومن مورد الحسان ما طاب ريه </|bsep|> <|bsep|> وربك من والوه فهو وليه <|vsep|> ومن خاصموه كان الله أخصما </|bsep|> <|bsep|> ملوك على من يملك الأرض حوله <|vsep|> لدى طولهم أدنى من الذر طوله </|bsep|> <|bsep|> فقير عديم من تولاه جهله <|vsep|> هم أغنياء العصر والعصر أهله </|bsep|> <|bsep|> قد افتقروا والمال بينهم نما <|vsep|> وما لكنوز التبر شأن لمن فهم </|bsep|> <|bsep|> ذا وزنت في جانب العلم والحكم <|vsep|> كنوز رجال الله أبقى ووفرهم </|bsep|> <|bsep|> يروم كنوز الأرض غيرهم وهم <|vsep|> أصابوا كنوز العرش وفرا ومغنما </|bsep|> <|bsep|> رقوا بكمالات الهدى منتهى العلى <|vsep|> وأنزلهم من قربه الحق منزلاً </|bsep|> <|bsep|> وأوردهم من مورد الود منهلا <|vsep|> وهم في الثرى قاموا وأرواحهم لى </|bsep|> <|bsep|> سما العرش والكرسي أدنوهما سما <|vsep|> تولاهم قهر الشهود بحوله </|bsep|> <|bsep|> وأفناهم عن كل شيء بوصله <|vsep|> فغابوا عن الأكوان في غيب ظله </|bsep|> <|bsep|> وما قنعوا بالعرش والفرش كله <|vsep|> فجازوا لى أعلى مقام واعظما </|bsep|> <|bsep|> رمى بهم المحبوب في المحو رمية <|vsep|> فما أبصروا مقدار ذا الكون ذرة </|bsep|> <|bsep|> ولا وقفوا عند الحوادث لمحة <|vsep|> ولو وقفوا بالعرش والفرش لحظة </|bsep|> <|bsep|> لعدوه تقصيرا وجرما ومأثما <|vsep|> لى الحق خلاصا وأخذا بحبله </|bsep|> <|bsep|> قد انصرفوا عن فصل كون ووصله <|vsep|> مقاصدهم مقصورة تحت حوله </|bsep|> <|bsep|> تقدم في ذاك الخليل بقوله <|vsep|> لجبريل دعني منك لله مسلما </|bsep|> <|bsep|> نفوسهم في الله لله جاهدت <|vsep|> فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت </|bsep|> <|bsep|> على نقطة الخلاص لله عاهدت <|vsep|> لملة براهيم شادوا فشاهدوا الت </|bsep|> <|bsep|> لفت للشرك الخفي متمما <|vsep|> تولاهم القيوم في أي وجهة </|bsep|> <|bsep|> وزكاهم بالمد والتبعية <|vsep|> ولفاهم التوحيد في كل ذرة </|bsep|> <|bsep|> فقاموا بتجريد وداموا بوحدة <|vsep|> عن النس روم الأنس فيها تنعما </|bsep|> <|bsep|> محبون لاقى الكل في الحب حينه <|vsep|> نفوسهم ذابت به واصطلينه </|bsep|> <|bsep|> فلم يبق منها الحب بل صرن عينه <|vsep|> بخلوة لي عبد وستري بينه </|bsep|> <|bsep|> وبيني عن الأملاك والرسل كتما <|vsep|> وأورثهم للحب ارث النبوة </|bsep|> <|bsep|> فكانوا دعاة الله في خير دعوة <|vsep|> ترقوا بفيض الله ارفع ذروة </|bsep|> <|bsep|> وما بلغوا ذاك المقام بقوة <|vsep|> ولكن بنور العلم قد بلغوا الحمى </|bsep|> <|bsep|> حباهم بمنهاج السلوك استطاعة <|vsep|> فلم يتركوا فيه الحقوق مضاعة </|bsep|> <|bsep|> ونالوا أمام الله منه شفاعة <|vsep|> عشية أعطوه عهودا مطاعة </|bsep|> <|bsep|> على طاعة منهم غداة تحكما <|vsep|> قد اتخذوا العرفان بالله جنة </|bsep|> <|bsep|> تاروا اليه مطلقين أعنة <|vsep|> ومذ أدركوا منه المقامات منه </|bsep|> <|bsep|> وقد بايعوه أنفسا مطمئنة <|vsep|> ببيعته والعقد بالعهد أحكما </|bsep|> <|bsep|> هداهم سنا العرفان والليل قد سجى <|vsep|> فما جهلوا وهو الدليل المناهجا </|bsep|> <|bsep|> به عرجوا مستبصرين المعارجا <|vsep|> فجذبهم في السير للخير والجا </|bsep|> <|bsep|> بهم أخطر الأهوال حين تقحما <|vsep|> فنزههم عن قيد أي ادارة </|bsep|> <|bsep|> وأفرغ مجهوداتهم في العبادة <|vsep|> وميزهم عن غيرهم بالسيادة </|bsep|> <|bsep|> فأبعدهم عن كل ألف وعادة <|vsep|> وعودهم شرب الشدائد علقما </|bsep|> <|bsep|> فجدوا وشدوا وانتووا شقة النوى <|vsep|> وخير لهم في الجهد والعري والطوى </|bsep|> <|bsep|> وفي النوح والتذكار والكرب والجوى <|vsep|> فمن بعد عادى النوم والشبع والروى </|bsep|> <|bsep|> غدوا حلف الف السهد والجوع والظما <|vsep|> جروا في ميادين الشهود تقدما </|bsep|> <|bsep|> وصدق الرجا والخوف فيهم تحكما <|vsep|> فلم يبق كون منهم ماتهد ما </|bsep|> <|bsep|> فندمانهم عاد البكاء تندما <|vsep|> وأزمانهم بالنوح قد عدن مأتما </|bsep|> <|bsep|> فساروا على تغريد حاد مزعزع <|vsep|> بشوق ملح والتياع مروع </|bsep|> <|bsep|> وغابوا عن الأكوان في منتهى معي <|vsep|> وأوردهم بالحزن لجة أدمع </|bsep|> <|bsep|> وأورى بهم للخوف نار جهنما <|vsep|> تبدت لهم أكوانهم فتبددت </|bsep|> <|bsep|> نفوسهم في السحق والمحق أنفذت <|vsep|> ذا فارقت غورا من الدمع أنجدت </|bsep|> <|bsep|> شدائد عدوها فوائد فاغتدت <|vsep|> عوائد أعياد السرور تنعما </|bsep|> <|bsep|> مصائب عاموا في بحور صعابها <|vsep|> وقروا على سادها وذئابها </|bsep|> <|bsep|> وطاب لديهم حسوكاسات صابها <|vsep|> ولو جانبوها روم غير جنابها </|bsep|> <|bsep|> لعدوا بحكم العدل ذا العدل مأثما <|vsep|> وتلك بفضل العلم أهنى الموارد </|bsep|> <|bsep|> وأكرم موهوب واسنى المشاهد <|vsep|> أتعلم مثل العلم مجدا لماجد </|bsep|> <|bsep|> هم صدقوه وهو أصدق واعد <|vsep|> وأوفى ذمام حبله ليس أفصما </|bsep|> <|bsep|> به قطعوا أصل العلائق والهوى <|vsep|> به أخلصوا في طاعة الحق لا سوى </|bsep|> <|bsep|> به روض هذا الكون في عينهم ذوى <|vsep|> به نهجوا في كل منطمس الصوى </|bsep|> <|bsep|> فكان لهم في كل يهماء معلما <|vsep|> تبين لهم أسراره كل كائن </|bsep|> <|bsep|> ويخلصهم للحق من كل شائن <|vsep|> فطوبى لهم يجري بهم في الممن </|bsep|> <|bsep|> ويملي لهم في السير عن كل مامن <|vsep|> وجال لى أسوى طريق وأقوما </|bsep|> <|bsep|> مقامات أهل الله منه مصابح <|vsep|> وكل مقام حله القوم رابح </|bsep|> <|bsep|> وكل مقام العارفين مذابح <|vsep|> وقاسمهم بالله أني ناصح </|bsep|> <|bsep|> فأنهى لى أبهى مقام وأكرما <|vsep|> لقد قام علم القوم للحق معلما </|bsep|> <|bsep|> وجلى لهم بالكشف سرا مختما <|vsep|> وفتح أقفالا وأطلع أنجما </|bsep|> <|bsep|> وحل لهم رمزا وكنزا مكتما <|vsep|> من السر قد كان الرحيق المختما </|bsep|> <|bsep|> به سلكوا في حبه مسلكا جهل <|vsep|> وكلهم بين المشاهد قد ذهل </|bsep|> <|bsep|> وكلهم من مورد الحب منتهل <|vsep|> وقال لهم هذا المقام وهذه ال </|bsep|> <|bsep|> خيام وذا باب المليك وذا الحمى <|vsep|> هنا موقفي وهو المقام المحدد </|bsep|> <|bsep|> فغنوا على هذا المقام وغردوا <|vsep|> وما بعد هذا للمدارك مشهد </|bsep|> <|bsep|> فمالي فيما بعد ذلك مصعد <|vsep|> ولا موعد من بعد ذلك الزما </|bsep|> <|bsep|> هنالك فهم العقل والدرك مندرس <|vsep|> هناك لسان العلم في الشأن قد خرس </|bsep|> <|bsep|> هنالك حد السير من يعده افترس <|vsep|> هنالك قد تطوي الصحاف وتنشر الس </|bsep|> <|bsep|> جاف فلا يطوى بحدك فافهما <|vsep|> فما بعد هذا للمدراك غاية </|bsep|> <|bsep|> فنقطة هذا الحد فيها نهاية <|vsep|> ولا باب لا أن تكون رعاية </|bsep|> <|bsep|> ولا تفتح الأبواب لا عناية <|vsep|> لمن شاءه ذاك المليك تكرما </|bsep|> <|bsep|> تجرد من الدعوى فقد كمل السرى <|vsep|> وراءك لا تقدم فحظك مدبرا </|bsep|> <|bsep|> فلست بلاق فوق ذلك مصدرا <|vsep|> فسلم ليه الأمر واطرق المرا </|bsep|> <|bsep|> ولا تك في شيء من الأمر مبرما <|vsep|> وقف وقفة المندك مالك حيلة </|bsep|> <|bsep|> فحالك في هذا المقام جليلة <|vsep|> ونفسك في عز الجلال وذيلة </|bsep|> <|bsep|> وقل بلسان الحال مالي وسيلة <|vsep|> ولا حيلة والهج بقولك ما وما </|bsep|> <|bsep|> وعرج على التقديس تستخلصنه <|vsep|> ونفسك نسك لازم فاذبحنه </|bsep|> <|bsep|> وشأنك ن أخلصت لا تحقرنه <|vsep|> فان تك لا شيئا هناك فانه </|bsep|> <|bsep|> رناك لما أدناك ذ لك قد رمى <|vsep|> أرادك حتى قمت فيه مجالداً </|bsep|> <|bsep|> يميتك مشهودا ويحيك شاهداً <|vsep|> ون ساعة أحياك أبقاك بائداً </|bsep|> <|bsep|> ون ساعة أفناك أبقاك خالداً <|vsep|> بوصف له باق صفاتك أعدما </|bsep|> <|bsep|> تفرد ولا تستثن في سبحاته <|vsep|> ووحد صفات الحق توحيد ذاته </|bsep|> <|bsep|> وسافر بعين الحق في حضراته <|vsep|> فان هو جلى فيك بعض صفاته </|bsep|> <|bsep|> فما كنت أنت الن أنت المقدما <|vsep|> تفاوت حسب الفيض ذوق ملوكها </|bsep|> <|bsep|> فهم بين مثريها وبين ضريكها <|vsep|> مراتبهم شتى بمرقى سموكها </|bsep|> <|bsep|> وفيها مقامات لأهل سلوكها <|vsep|> شموسا وأقمارا تنير وأنجما </|bsep|> <|bsep|> تفاوت أذواق المحبين رغبة <|vsep|> مراتبهم حسب المقامات رفعة </|bsep|> <|bsep|> هيامى لى انا فتحنا ملظة <|vsep|> فمن ذاق منها نغبة مات رغبة </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يذقها مات بالغم مسقما <|vsep|> وما فاض حسب الفتح من شبه وحيها </|bsep|> <|bsep|> وعينه سر الحكيم بطيها <|vsep|> باثباتها ما أثبتت أو بنفيها </|bsep|> <|bsep|> معالم تستهدي الحلوم بهديها <|vsep|> العلوم بها كان العليم المعلما </|bsep|> <|bsep|> أقام لهم فيها حظوظا مقامة <|vsep|> وأنزلهم حسب الحظوظ مقامة </|bsep|> <|bsep|> وقلدهم في العالمين مامة <|vsep|> فعرفهم ياه منه كرامة </|bsep|> <|bsep|> وأشهدهم ياه منه تكرما <|vsep|> توالهم باسم البديع تنزلا </|bsep|> <|bsep|> وفي حضرة الفتاح للقوم انزلا <|vsep|> ونورهم نور السموات وانجلى </|bsep|> <|bsep|> وخلقهم باسم العليم تفضلا <|vsep|> وكان لهم باسم المبين مسوما </|bsep|> <|bsep|> فجردهم عنهم لخالص حبه <|vsep|> فما همهم لا وسائل قربه </|bsep|> <|bsep|> عروجا به عنهم ليه بغيبه <|vsep|> وكان لهم عنه فكانوا له به </|bsep|> <|bsep|> وقام بهم عنهم ليهم مكلما <|vsep|> تحكم فيهم حبه وتصرفا </|bsep|> <|bsep|> وأوقفهم في القبض والبسط موقفا <|vsep|> وأرسل في أسرارهم نفحة الصفا </|bsep|> <|bsep|> فمذ عرفوه لم يرموا تعرفا <|vsep|> لي غيره والغير ثم تعدما </|bsep|> <|bsep|> تشعشع فيهم صبحه فانجلى المسا <|vsep|> فهم في ضياء منه والليل عسعسا </|bsep|> <|bsep|> بأية طور صبحهم قد تنفسا <|vsep|> وليس لهم جهل هناك وما عسى </|bsep|> <|bsep|> لهم أن يروا من بعد ذلك مبهما <|vsep|> تعهدهم ذ زايلوا الخلق بالمدد </|bsep|> <|bsep|> فهم في بساط الأنس بالواحد الأحد <|vsep|> وكل بفتح الله فاز بما وجد </|bsep|> <|bsep|> وما علموا شيئا بعلمهم وقد <|vsep|> أحاطوا بعلم الكل والله أعلما </|bsep|> <|bsep|> فصارت شهادات لديهم غيوبهم <|vsep|> قد امتلأت بالكشف منه جيوبهم </|bsep|> <|bsep|> هم العالم الأعلى احتوته جنوبهم <|vsep|> هم لوحة المحفوظ كانت قلوبهم </|bsep|> <|bsep|> بهم قلم الأنوار للسر رقما <|vsep|> لهم درجات من لديه تحققت </|bsep|> <|bsep|> عليهم بها شمس الحقيقة أشرقت <|vsep|> والطاف وهب من لدنه تدفقت </|bsep|> <|bsep|> مواهب قد دقت عن الفهم وارتقت <|vsep|> عن الوهم رقت عن نسيم تنسما </|bsep|> <|bsep|> حوى نسخة الامكان ادراك فهمهم <|vsep|> فلا كنه لا تحت حيطة عقلهم </|bsep|> <|bsep|> لهم حضرة القيوم تملى لسرهم <|vsep|> بها انطوت الأكوان في طي علمهم </|bsep|> <|bsep|> من العرش والكرسي والأرض والسما <|vsep|> فما السر والاعلان ما الجهر ما الخفا </|bsep|> <|bsep|> وحسبهم نور المبين مكشفا <|vsep|> هداهم وصفاهم وجلى الكثائفا </|bsep|> <|bsep|> فكانت جميع الكائنات مصاحفا <|vsep|> لهم تهب السر المصون المكتما </|bsep|> <|bsep|> بدائع فيض أبدعت بعجائب <|vsep|> ينوعها فتاح باب المواهب </|bsep|> <|bsep|> تباديهم بالفتح من كل جانب <|vsep|> لطائف لم تودع صحائف كاتب </|bsep|> <|bsep|> تطالعها الافهام والله الهما <|vsep|> أريدوا لها فاستنسخوها على النهى </|bsep|> <|bsep|> لقد فككوا والحمد لله رمزها <|vsep|> وكم أدركوا بالعقل أمرا منزها </|bsep|> <|bsep|> عن النقل في الألواح لن يترسما <|vsep|> لقد كان تحت الختم من قبل فضه </|bsep|> <|bsep|> فصار ظهور البرق في وشك ومضه <|vsep|> وما انفتح المختوم لا بفيضه </|bsep|> <|bsep|> يضيق فضا الأكوان عن شرح بعضه <|vsep|> وكل لسان كل بل ظل مفحما </|bsep|> <|bsep|> علوم تجلي من لدنا ظهورها <|vsep|> ولم يتعلق باكتساب سفورها </|bsep|> <|bsep|> تجلت بأسرار الرجال بدورها <|vsep|> به صحف الارواح أشرق نورها </|bsep|> <|bsep|> وصين عن الألواح اذكن أظلما <|vsep|> تجرد لها ان كنت في القرب ترغب </|bsep|> <|bsep|> ولا تغلون فالشأن من ذاك أقرب <|vsep|> فلست بقرع الباب بالصدق تحجب </|bsep|> <|bsep|> لذلك فاطلب ان يكن لك مطلب <|vsep|> ترى كل مطلوب سوى ذاك مغرما </|bsep|> <|bsep|> خذ الحزم واجعله لي الحق مقصدا <|vsep|> واخلص متين العزم صدقا مجردا </|bsep|> <|bsep|> ومن قصد الحق استقام وسددا <|vsep|> ففي قصده السبيل ومن عدا </|bsep|> <|bsep|> سبيل الهدى نحو الردى قد تيمما <|vsep|> ملابسة الاغيار عين اضاعة </|bsep|> <|bsep|> وقصد على حرف نقيض لطاعة <|vsep|> فاخلص ترى الاخلاص أزكى بضاعة </|bsep|> <|bsep|> فكن واقفا بالباب في كل ساعة <|vsep|> ترى الذل فيه عزة وتكرما </|bsep|> <|bsep|> اتعلم ان الأمر ليس كما هنا <|vsep|> فدع دعوة الشيطان والنفس أوهنا </|bsep|> <|bsep|> وخل حظوظ النفس يسحقها الفنا <|vsep|> وجانب رياش الجاه والعز والغنى </|bsep|> <|bsep|> وكن باضطرار وافتقار مؤمما <|vsep|> وان شئت قرب الله فالعلم قربة </|bsep|> <|bsep|> وان شئت جاها فهو جاه ورفعة <|vsep|> وان شئت وفرا فهو وفر ودولة </|bsep|> <|bsep|> وان شئت عز العلم فالعلم عزة <|vsep|> لباس لبوس الذل لله مسلما </|bsep|> <|bsep|> طريقان فاختر ما ترى لك أحسنا <|vsep|> اذا كنت تبغي الحق فاهجر له أنا </|bsep|> <|bsep|> فان انا حظ عواقبه العنا <|vsep|> وان كنت تبغي العز والجاه في الدنا </|bsep|> <|bsep|> فدع عنك داعي العلم وارحل مسلما <|vsep|> وعش لحظوظ النفس ندبا مكافحا </|bsep|> <|bsep|> وعن كل مرغوب سوى الحق جامحا <|vsep|> ليه انطرح للكائنات مبارحا </|bsep|> <|bsep|> ودع عنك أدناس المطامع طامحا <|vsep|> لولاك فيه طائعا جل منعما </|bsep|> <|bsep|> توجه اليه واجعل الفقر ديدنا <|vsep|> يعدك بالفقر الحقيقي محسنا </|bsep|> <|bsep|> فخذ بطريق الفقر بالحق موقنا <|vsep|> ففيه الغنى والفقر ذ رؤية الغنى </|bsep|> <|bsep|> هناك الغنى بل منهما اقصده معدما <|vsep|> تعن ولا تستبق للنفس عادة </|bsep|> <|bsep|> اتلقى اذا لم تشق فيه سعادة <|vsep|> اذبها واصبرها واسقها مقادة </|bsep|> <|bsep|> فلا راحة ترجى لمن رام راحة <|vsep|> ومهما بذلت الروح صادفت مغنما </|bsep|> <|bsep|> تلفت لها من حيث ولت وأقبلت <|vsep|> فان لها كيدا وان هي اجملت </|bsep|> <|bsep|> عليك بها انحرها وان هي ولولت <|vsep|> ففي بذلها صون لها ن تقلبت </|bsep|> <|bsep|> ولا فقد سيقت لى ذلك الحمى <|vsep|> فان هي عما يوجب البعد أعرضت </|bsep|> <|bsep|> وسلمت الأطوار فيه وفوضت <|vsep|> وشدت بعزم في السلوك وقوضت </|bsep|> <|bsep|> هنيئا لها فخرا بما قد تعرضت <|vsep|> لذاك الحمى لو كان مطلبها احتمى </|bsep|> <|bsep|> ذر الكون في أثوابه يتغول <|vsep|> يروق لوهن الرأي حسنا ويجمل </|bsep|> <|bsep|> فما لك دون الحق فيه معول <|vsep|> وان أم أبواب الملوك مؤمل </|bsep|> <|bsep|> فيمم الى أبوابه متقدما <|vsep|> كريم لضراء الفقير مراقب </|bsep|> <|bsep|> لطيف اذا ضاقت بعبد كوارب <|vsep|> له في القضايا نظرة ومواهب </|bsep|> <|bsep|> وأبوابه فتح وما ثم حاجب <|vsep|> وأفضاله شرح وما ثم محتمى </|bsep|> <|bsep|> تخلى لربى ظاهرى والذي بطن <|vsep|> وخليتهم والكون والأهل والوطن </|bsep|> <|bsep|> كفاني عن زيد وعمر وعن وعن <|vsep|> لأبوابه ما عشت أغشى ولم أكن </|bsep|> <|bsep|> لأخشى رقيبا أو عذولاً ملوما <|vsep|> رفضت له الأكوان من ذى سرائرى </|bsep|> <|bsep|> وصنت عن التعليل مرمى بصائرى <|vsep|> وسيان فيه نافعي مثل ضائرى </|bsep|> <|bsep|> فعندي فيه عاذلي مثل عاذري <|vsep|> ومن فيه عاداني كمن بي ترحما </|bsep|> <|bsep|> فلست بذي طرف بفرقتهم قذى <|vsep|> بمذهب أني ذاهب أنا محتذى </|bsep|> <|bsep|> طريقة ذي صدق مع الحق احوذى <|vsep|> سأرحل عنهم أجمعين الى الذي </|bsep|> <|bsep|> به لذَّ لي ذلي وعزي تهجما <|vsep|> أراني خليل الله وشك ذهابه </|bsep|> <|bsep|> وعللني من نغبة من شرابه <|vsep|> وسرت مع المختار تحت ركابه </|bsep|> <|bsep|> عسى انني ادعى دعيا ببابه <|vsep|> اذا لم أكن باسم الخديم موسما </|bsep|> <|bsep|> فصرت بعين الحق ارفع منزلا <|vsep|> بأي مقام شاءه لي وأنزلا </|bsep|> <|bsep|> دعيت دعيا أو وليا مكملا <|vsep|> ولا فان ادعى به متطفل </|bsep|> <|bsep|> افقدري بهذا الاسم يخترق السما <|vsep|> كفاني اختيار الحق في كل موطن </|bsep|> <|bsep|> بأية حال أو بأي تعين <|vsep|> فلست لما يختاره عبد ديدني </|bsep|> </|psep|>
أحسن امانتك التي قلدتها
6الكامل
[ "أحسن امانتك التي قلدتها", "طوق الحمامة ما تسر وما ظهر", "لقد اتجرت على الذين تؤمهم", "فاختر على الخسران ربح المتجر", "قد قلدوك أمانة مضمونة", "فاحذر ضمان مضيع كل الحذر", "واعرف لهاتيك الأمانة قدرها", "ليس الضمان بها ضمانا يغتفر", "ان ترعها نالوا ونلت ثوابها", "أو خنتها سلموا وانت المؤتزر", "قد قمت بين غنيمة وسلامة", "فاسلك بايهما ترى الحزم استقر", "واستوف بين سلامة من فعلها", "وسلامة من تركها حق النظر", "فان استطعت حقوقها وشروطها", "تربت يداك أغنم فنعم المدخر", "واذا عجزت ففي السلامة مغنم", "وأحق أمريك البعيد عن الخطر", "واذا تركت مع استطاعة فعلها", "فالثم بالتضييع يلزم من قدر", "ان الامامة منصب ومقامها", "لمزيد اخلاص من الكبر افتقر", "لا تبغها بذخا بها وترفعا", "فيكبك الجبار يوما في سقر", "لتكن أقامتها على الاخلاص لا", "لتكون متبوعا يعظمك البشر", "ومقاصد الألباب يعلم كيفها", "من لا يغيب عنه مطوي الفكر", "أترى يغالطه الضمير وعلمه", "محص سواء من أسر ومن جهر", "فهب الخداع مع البرية نافعا", "أتراه عمن يعلم الغيب استتر", "عمل السرائر والظواهر كله", "في علم علام الغيوب قد انحصر", "فارق هواك ودع لربك فطرة", "محصت بالاخلاص عنها كل شر", "طهر سريرتك التي فاتها", "سوء وصبغتها النقائض والقذر", "واحمل عمود الدين ما حملته", "عمن رك به الضليع المقتدر", "مهما حضرت الناس عند صلاتهم", "ورك للتقديم أهلا من حضر", "فكن الامام ولا عليك ولا تضع", "فرض الجماعة واحتسب أجر النفر", "لكن عليك وظائف مشروعة", "سفرت بها سنن كما سفر القمر", "منها مراعاة الأظلة دائبا", "وأوائل الأوقات من ذاك الوطر", "ان الاحب من العباد لربه", "عبد يراعي للأظلة في الخبر", "وأوائل الأوقات رتبة فضلها", "حض النبي وفعله فيها استمر", "رضوان ربك أول الأوقات وال", "أوساط رحمته وعفو في الاخر", "واستثني العتمات في ليل الشتا", "والظهر للتبريد في أيام حر", "والبعض يختار انتظار جماعة", "والبعض يختار الحديث كما ظهر", "واذا تهيأت الجماعة كلها", "كبر وهذا الباب من حسن النظر", "واحذر تقلدك الامامة ان تكن", "لحانة اذ أقرأ القوم الأثر", "حتى ولو لم يفسد المعنى به", "اذ لست في حكم الحديث بمعتبر", "وتصح ان لم يفسد المعنى به", "الا الاساءة انها لا تغتف", "والبعض ان بدلت يه رحمة", "بالضد والتوحيد بالشرك اعتبر", "والبعض ان بدلت توحيدا بشر", "ك أو عكستهما على هذا اقتصر", "ويشاكل اللحن الوقوف يبدل ال", "معنى وقيل اذا بتوحيد أضر", "ونظيره الاهمال والاعجام في ال", "قرن اذ بهما يؤول الى الغير", "ونظيره جهل المخارج للحرو", "ف على الصلاة لمن يؤم به ضرر", "ويؤمهم ذو فة بلسانه", "ان لم يكن عن جهله الحرف انكسر", "ويصح من ذي لكنة ان كان ما", "تجزي الصلاة به من الي استقر", "ومبدل حرفا بحرف ان يكن", "عن فة أو فطرة وقع الأثر", "وحديث سين بلال المشهور لا", "نرضى به فالوضع فيه المعتبر", "ومن الوظائف ان تكون مرتلا", "أو ما ترى نص الكتاب بها أمر", "ووظيفة التخفيف للأركان لا", "تهمل ولا تكن المنفر من نفر", "ناهيك ما لاقى معاذ من رسول", "الله من زجر بتطويل السور", "والناس في الأحوال شتى فليكن", "هذا الامام مراعيا حال الفطر", "وليرع تسوية الصفوف بنفسه", "أو غيره كالفعل من خير البشر", "ولينو هاتيك الامامة تيا", "ان جاء من بعد الدخول ومن حضر", "وليجزم التكبير والتسليم كي", "يقعا من المأموم بعد على الاثر", "ومتى يكبر أو ليسمع فليزد", "في رفعه للصوت والسمع القدر", "وليخلصن القصد للمأمور في", "حفظ الحدود الباطنات وما ظهر", "ولينتقل من موضع صلى به", "من بعد ما يقضي الصلاة الى مقر", "في مسجد أو منزل أو غيره", "زالت امامته فماذا ينتظر", "ولينحرف صوب اليمين اذا انتحى", "الا الصحارى فالامام اذا قدر", "ولينتخب ذا الأفضلية منهم", "ويسد قفوته وذا خبر ظهر", "هذا لأن لذي الأمامة رتبة", "في البر فالأولى به تقرير بر", "ويكون لاستخلافه مهما عنا", "أمر وما احفى الخلافة بالخير", "وليجتهد عند الدعاء معمما", "لا يختصص بدعائه عمن حضر", "فيعم في حق الولي دعاؤه", "وعدا الولي لمصلح الأخرى يذر", "ومقامه يقضي عليه بأنه", "وفد الى البر الكريم لنيل بر", "والوفد أحجى أن ينال كرامة", "ان لم يكن في النفس حاجته حصر", "حقق بعينك في الكريم فانه", "عند الظنون لمن توجه وافتقر", "واذا توجهت السريرة نحوه", "رجعت برحمته بعائدة الوطر", "لم يقصد الرحمن صادق أوبة", "رغبا ورهبا في مقام فانخسر", "فاجعل همومك في الصلاة فانها", "سبب مبين للصلات وللبشر", "واحفظ لربك روحها وحياتها", "سيان لو أبصرت ميتا والحجر", "وحياتها اخلاصها وخشوعها", "وخضوع قلب بالعلائق محتظر", "وظواهر الأركان محض وسائط", "فاذا تزكى السر أصلح ما ظهر", "وعبادة الحركات والسكنات في", "حكم القلوب وها هنا الشأن انحصر", "فاربط على هذا المقام القلب لا", "يغرر فشأن قلوبنا كر وفر", "والقلب بيت الله فيه نوره", "نظر الكريم اليه ليس الى الصور", "فاستقص قلبك في مقام شهوده", "لا تعطه شطرا وشطرا في عمر", "واصل مقامك في الصلاة وغيرها", "عبدا على الاحسان وردك والصدر", "واذا ذكرت الله فاعرف قدره", "بين الرجا والخوف مصروف الفكر", "مستشعرا تحت الجلالة خشية", "ومهابة لا حظ عندك للأثر", "لا تعد طورك في المواطن كلها", "أنت الفقير اليه في نفع وضر", "وجماع هذا الأمر فقر مطلق", "وعبودة محض وصفو من كدر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66830&r=&rc=9
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحسن امانتك التي قلدتها <|vsep|> طوق الحمامة ما تسر وما ظهر </|bsep|> <|bsep|> لقد اتجرت على الذين تؤمهم <|vsep|> فاختر على الخسران ربح المتجر </|bsep|> <|bsep|> قد قلدوك أمانة مضمونة <|vsep|> فاحذر ضمان مضيع كل الحذر </|bsep|> <|bsep|> واعرف لهاتيك الأمانة قدرها <|vsep|> ليس الضمان بها ضمانا يغتفر </|bsep|> <|bsep|> ان ترعها نالوا ونلت ثوابها <|vsep|> أو خنتها سلموا وانت المؤتزر </|bsep|> <|bsep|> قد قمت بين غنيمة وسلامة <|vsep|> فاسلك بايهما ترى الحزم استقر </|bsep|> <|bsep|> واستوف بين سلامة من فعلها <|vsep|> وسلامة من تركها حق النظر </|bsep|> <|bsep|> فان استطعت حقوقها وشروطها <|vsep|> تربت يداك أغنم فنعم المدخر </|bsep|> <|bsep|> واذا عجزت ففي السلامة مغنم <|vsep|> وأحق أمريك البعيد عن الخطر </|bsep|> <|bsep|> واذا تركت مع استطاعة فعلها <|vsep|> فالثم بالتضييع يلزم من قدر </|bsep|> <|bsep|> ان الامامة منصب ومقامها <|vsep|> لمزيد اخلاص من الكبر افتقر </|bsep|> <|bsep|> لا تبغها بذخا بها وترفعا <|vsep|> فيكبك الجبار يوما في سقر </|bsep|> <|bsep|> لتكن أقامتها على الاخلاص لا <|vsep|> لتكون متبوعا يعظمك البشر </|bsep|> <|bsep|> ومقاصد الألباب يعلم كيفها <|vsep|> من لا يغيب عنه مطوي الفكر </|bsep|> <|bsep|> أترى يغالطه الضمير وعلمه <|vsep|> محص سواء من أسر ومن جهر </|bsep|> <|bsep|> فهب الخداع مع البرية نافعا <|vsep|> أتراه عمن يعلم الغيب استتر </|bsep|> <|bsep|> عمل السرائر والظواهر كله <|vsep|> في علم علام الغيوب قد انحصر </|bsep|> <|bsep|> فارق هواك ودع لربك فطرة <|vsep|> محصت بالاخلاص عنها كل شر </|bsep|> <|bsep|> طهر سريرتك التي فاتها <|vsep|> سوء وصبغتها النقائض والقذر </|bsep|> <|bsep|> واحمل عمود الدين ما حملته <|vsep|> عمن رك به الضليع المقتدر </|bsep|> <|bsep|> مهما حضرت الناس عند صلاتهم <|vsep|> ورك للتقديم أهلا من حضر </|bsep|> <|bsep|> فكن الامام ولا عليك ولا تضع <|vsep|> فرض الجماعة واحتسب أجر النفر </|bsep|> <|bsep|> لكن عليك وظائف مشروعة <|vsep|> سفرت بها سنن كما سفر القمر </|bsep|> <|bsep|> منها مراعاة الأظلة دائبا <|vsep|> وأوائل الأوقات من ذاك الوطر </|bsep|> <|bsep|> ان الاحب من العباد لربه <|vsep|> عبد يراعي للأظلة في الخبر </|bsep|> <|bsep|> وأوائل الأوقات رتبة فضلها <|vsep|> حض النبي وفعله فيها استمر </|bsep|> <|bsep|> رضوان ربك أول الأوقات وال <|vsep|> أوساط رحمته وعفو في الاخر </|bsep|> <|bsep|> واستثني العتمات في ليل الشتا <|vsep|> والظهر للتبريد في أيام حر </|bsep|> <|bsep|> والبعض يختار انتظار جماعة <|vsep|> والبعض يختار الحديث كما ظهر </|bsep|> <|bsep|> واذا تهيأت الجماعة كلها <|vsep|> كبر وهذا الباب من حسن النظر </|bsep|> <|bsep|> واحذر تقلدك الامامة ان تكن <|vsep|> لحانة اذ أقرأ القوم الأثر </|bsep|> <|bsep|> حتى ولو لم يفسد المعنى به <|vsep|> اذ لست في حكم الحديث بمعتبر </|bsep|> <|bsep|> وتصح ان لم يفسد المعنى به <|vsep|> الا الاساءة انها لا تغتف </|bsep|> <|bsep|> والبعض ان بدلت يه رحمة <|vsep|> بالضد والتوحيد بالشرك اعتبر </|bsep|> <|bsep|> والبعض ان بدلت توحيدا بشر <|vsep|> ك أو عكستهما على هذا اقتصر </|bsep|> <|bsep|> ويشاكل اللحن الوقوف يبدل ال <|vsep|> معنى وقيل اذا بتوحيد أضر </|bsep|> <|bsep|> ونظيره الاهمال والاعجام في ال <|vsep|> قرن اذ بهما يؤول الى الغير </|bsep|> <|bsep|> ونظيره جهل المخارج للحرو <|vsep|> ف على الصلاة لمن يؤم به ضرر </|bsep|> <|bsep|> ويؤمهم ذو فة بلسانه <|vsep|> ان لم يكن عن جهله الحرف انكسر </|bsep|> <|bsep|> ويصح من ذي لكنة ان كان ما <|vsep|> تجزي الصلاة به من الي استقر </|bsep|> <|bsep|> ومبدل حرفا بحرف ان يكن <|vsep|> عن فة أو فطرة وقع الأثر </|bsep|> <|bsep|> وحديث سين بلال المشهور لا <|vsep|> نرضى به فالوضع فيه المعتبر </|bsep|> <|bsep|> ومن الوظائف ان تكون مرتلا <|vsep|> أو ما ترى نص الكتاب بها أمر </|bsep|> <|bsep|> ووظيفة التخفيف للأركان لا <|vsep|> تهمل ولا تكن المنفر من نفر </|bsep|> <|bsep|> ناهيك ما لاقى معاذ من رسول <|vsep|> الله من زجر بتطويل السور </|bsep|> <|bsep|> والناس في الأحوال شتى فليكن <|vsep|> هذا الامام مراعيا حال الفطر </|bsep|> <|bsep|> وليرع تسوية الصفوف بنفسه <|vsep|> أو غيره كالفعل من خير البشر </|bsep|> <|bsep|> ولينو هاتيك الامامة تيا <|vsep|> ان جاء من بعد الدخول ومن حضر </|bsep|> <|bsep|> وليجزم التكبير والتسليم كي <|vsep|> يقعا من المأموم بعد على الاثر </|bsep|> <|bsep|> ومتى يكبر أو ليسمع فليزد <|vsep|> في رفعه للصوت والسمع القدر </|bsep|> <|bsep|> وليخلصن القصد للمأمور في <|vsep|> حفظ الحدود الباطنات وما ظهر </|bsep|> <|bsep|> ولينتقل من موضع صلى به <|vsep|> من بعد ما يقضي الصلاة الى مقر </|bsep|> <|bsep|> في مسجد أو منزل أو غيره <|vsep|> زالت امامته فماذا ينتظر </|bsep|> <|bsep|> ولينحرف صوب اليمين اذا انتحى <|vsep|> الا الصحارى فالامام اذا قدر </|bsep|> <|bsep|> ولينتخب ذا الأفضلية منهم <|vsep|> ويسد قفوته وذا خبر ظهر </|bsep|> <|bsep|> هذا لأن لذي الأمامة رتبة <|vsep|> في البر فالأولى به تقرير بر </|bsep|> <|bsep|> ويكون لاستخلافه مهما عنا <|vsep|> أمر وما احفى الخلافة بالخير </|bsep|> <|bsep|> وليجتهد عند الدعاء معمما <|vsep|> لا يختصص بدعائه عمن حضر </|bsep|> <|bsep|> فيعم في حق الولي دعاؤه <|vsep|> وعدا الولي لمصلح الأخرى يذر </|bsep|> <|bsep|> ومقامه يقضي عليه بأنه <|vsep|> وفد الى البر الكريم لنيل بر </|bsep|> <|bsep|> والوفد أحجى أن ينال كرامة <|vsep|> ان لم يكن في النفس حاجته حصر </|bsep|> <|bsep|> حقق بعينك في الكريم فانه <|vsep|> عند الظنون لمن توجه وافتقر </|bsep|> <|bsep|> واذا توجهت السريرة نحوه <|vsep|> رجعت برحمته بعائدة الوطر </|bsep|> <|bsep|> لم يقصد الرحمن صادق أوبة <|vsep|> رغبا ورهبا في مقام فانخسر </|bsep|> <|bsep|> فاجعل همومك في الصلاة فانها <|vsep|> سبب مبين للصلات وللبشر </|bsep|> <|bsep|> واحفظ لربك روحها وحياتها <|vsep|> سيان لو أبصرت ميتا والحجر </|bsep|> <|bsep|> وحياتها اخلاصها وخشوعها <|vsep|> وخضوع قلب بالعلائق محتظر </|bsep|> <|bsep|> وظواهر الأركان محض وسائط <|vsep|> فاذا تزكى السر أصلح ما ظهر </|bsep|> <|bsep|> وعبادة الحركات والسكنات في <|vsep|> حكم القلوب وها هنا الشأن انحصر </|bsep|> <|bsep|> فاربط على هذا المقام القلب لا <|vsep|> يغرر فشأن قلوبنا كر وفر </|bsep|> <|bsep|> والقلب بيت الله فيه نوره <|vsep|> نظر الكريم اليه ليس الى الصور </|bsep|> <|bsep|> فاستقص قلبك في مقام شهوده <|vsep|> لا تعطه شطرا وشطرا في عمر </|bsep|> <|bsep|> واصل مقامك في الصلاة وغيرها <|vsep|> عبدا على الاحسان وردك والصدر </|bsep|> <|bsep|> واذا ذكرت الله فاعرف قدره <|vsep|> بين الرجا والخوف مصروف الفكر </|bsep|> <|bsep|> مستشعرا تحت الجلالة خشية <|vsep|> ومهابة لا حظ عندك للأثر </|bsep|> <|bsep|> لا تعد طورك في المواطن كلها <|vsep|> أنت الفقير اليه في نفع وضر </|bsep|> </|psep|>
تكب على دنياك وهي تبيد
5الطويل
[ "تكب على دنياك وهي تبيد", "وتفتقد النائي وأنت فقيد", "حريصا عليها جامعا لحطامها", "وغاية ما نافست فيه نفود", "تساور ملحاحا على نيل فائت", "نعم كل ما يرجو الحصاد حصيد", "تكالب فيها أهلها وتذودهم", "وعمرك لو كنت اعتبرت تذود", "ولو أملا أدركته لم تجد له", "بقاء ولم تصحبك منه عهود", "ولو وافقت أمنية في حصولها", "اتتك وفيها للزوال قيود", "وتبني بناء طينه نقص دارس", "سيدرس يوما والغرور جديد", "ولو كان طينا لم تخالطه رمة", "لميت ولكن رمة وصديد", "تعز عن الدنيا وأيقن بانها", "لئيمة طبع في الهبات تعود", "وانك ان تسكن اليها تركتها", "وليس بها مما تركت حميد", "تمنيك بالمال وهي شحيحة", "وتعطيك لين القول وهي حقود", "تخائل حسنا وهي شوهاء غادر", "وأنت بها مضنى الفؤاد عميد", "تحذلق بالتمويه مكرا وخدعة", "ولا شيء مما تدعيه سديد", "ولونلت منها طائلا كان فة", "تداجي بها مغرورها وتكيد", "تدانيك حتى تؤنس الصدق والصفا", "وما الشأن الا صائد ومصيد", "ولو صدقت فالصدق في طي كذبها", "اذا عاهدت بالوعد فهو وعيد", "تكشف في اطوارها عن خلالها", "وأنت لما خلف الستار شهيد", "وذلك صدق لو تشاء حذرتها", "عليه ونصح لوعقلت مفيد", "تقطن لها في شعرها فهي شاعر", "لها في أساليب النصيح قصيد", "ألست تراها ريثما واصلت جفت", "وان أقبلت حينا تلاه صدود", "وفي هذه الحالات تحذير مبصر", "وخصم اذا فكرت فيه ودود", "وان مجال الخير والشر بينهما", "مجال اعتبار للعقول مديد", "وان الذي تأتي به من صروفها", "صوارف عن تصديقها وسدود", "الا ترعوي والنوح في كل منزل", "ومن عشت فيهم فاقد وفقيد", "الا ترعوي والدوراقوت وأهلها", "لهم شققت فوق اللحود لحود", "ألست ترى الغارات شنت رعالها", "عليهن أودى والد ووليد", "تمر بك الأيتام والدمع جامد", "وباؤهم تحت التراب جمود", "خماص البطون استحوذ الغم والأسى", "عليهم فها هم أعظم وجلود", "اذا رجعوا نحو المنازل أظلمت", "وضاقت عليهم والقلوب وقود", "نبا عنهم من كان يحنو عليهم", "الى القرب منهم والمزار بعيد", "سييتم أطفال عليك أعزة", "ويفضي بزيد ما عليه يزيد", "وتصبح والأطفال والمال تربة", "وتدرك ما قدمت وهو عتيد", "نرى غاية الدنيا وكيف صروفها", "ونحن على رأي الركون ركود", "نوبخها والذنب لا ريب ذنبنا", "وقد أعذرت والطارقات شهود", "ونستعقب ال جال والحكم فارغ", "فما ثم تنقيض لها ومزيد", "خليلي دلاني على جزء خطوة", "خطونا ومن بعد المضي تعود", "خذا بيدي نحو المنازل اذ خوت", "عساها بخبر الظاعنين تجود", "اذا لم نجد منها مجيبا فحالها", "يخبر ان الظاعنين همود", "وان وجوها كالبدور تغيرت", "فللدود طرف أحور وخدود", "وان كراما ايقظون المجد والعلا", "سكون باحشاء القبور رقود", "وان شئتما أن تقنعاني فقررا", "لنا وحشة مثل الممات ترود", "وان تعذلاني في نحيب ألفته", "فاسكت عنه نني لجليد", "دعاني أسح الدمع سحا عسى به", "لواقد غم في الفؤاد خمود", "خليلي ما دمع يزيل كبة", "ولكن قرظ القارظين شديد", "خليلي قرظ القارظين اصارني", "كما جذ من دوح وحطم عود", "خليلي هد الموت أركان دعوتي", "فمن لي عمود بعدهم وعميد", "أبى حدثان الدهر الا انتقالهم", "وهذا انتقال يقتضيه خلود", "الا ان مقدار الحياة مقدر", "عليها وان طال البقاء حدود", "خليلي ان راعت رياض نضارة", "فللماء في تلك الرياض وجود", "فان غيض عنها الماء غاضت حياتها", "وعادت هشيما للتراب يعود", "فان نبك أهل العلم نبك حياتنا", "عليهم كما بالماء ينضر عود", "حنتني عوادي الدهر غما بفقدهم", "على شرعات فتلهن شديد", "لى أن تشظى العود وانجرد اللحا", "واصلب عود في الخطوب مؤود", "خذا حدثاني عن شموس تساقطت", "ببطن الثرى ماذا هناك تريد", "نعم كونت تجري الى مستقرها", "وكل الذي يجري مداه ركود", "اذا أرسلت شمس شعاعا من الهدى", "دعاها فلبت للخمود صعيد", "اكل مراد الموت ان نهارنا", "قصير وليل الراحلين مديد", "اكفكف دمعي والرزايا تذيعه", "فحزني قطين والدموع شريد", "الا كل حي في يد الموت حاصل", "فماذا بكاء الفاقدين يفيد", "وما ندب ألأعمار مثل حدودها", "لان نفاذا يقتضيه وجود", "لقد صدعت قلبي صوادع للردى", "لهن انحدار بالأسى وصعود", "ولا كمصاب القطب يوم تفطرت", "قلوب بمعناه لنا وكبود", "فذاك لعمري صادع لا تطيقه", "جبال ولا يقوى عليه حديد", "لقد جاز نزر العمر والعمر بائد", "ولكن ما أبقاه ليس يبيد", "مضى وله كنزان خير مقدم", "وكنز علوم للعبادة عتيد", "تخلص للعقبى واعقب نافعا", "من العلم يبلي الدهر وهو جديد", "هنيئا مليك العلم لاقيت صالحا", "بما خلفه مما تركت يزيد", "لقد شقي التغرير منك برفضه", "وبادرت للباقي وأنت سعيد", "رفضت فضول العيش خشية ذمه", "وأنت غني ما حييت حميد", "وان نعيم الدهر والموت حده", "نعيم ولو عند الغبي زهيد", "ولم تجنح الدنيا اليك لمطمع", "ومطمعها فيمن عداك أكيد", "ولا قدرت تصطاد عندك لحظة", "وقد طفقت للغافلين تصيد", "نعم شئتها للحرث فالزرع قد زكى", "وباركه الرحمن فهو حصيد", "فيا قطب هذا الدين ياغوث ملكه", "فديتك ما عن ذا الحمام محيد", "تقربت من مولاك قربا مؤبدا", "وادعوك لا تبعد وأنت بعيد", "ترحلت فالسلام مقلة ثاكل", "واوجه أيام السعادة سود", "ترحلت لا تبعد وهل لك اوبة", "وواحربا اوب اللحيد لحيد", "فهلا تركت العيش بعدك صالحا", "وهيهات ما عيش الحزين رغيد", "اذا شئت أن أحياء بعيدك عامدا", "اردت حياة للحياة تذود", "واني لأدري ان للحي غاية", "وان صدورا حيث كان ورود", "ولكن رفع العلم في موت أهله", "وهذا الأشراط القيام شهيد", "انقضي على جهل أمانة ربنا", "ويرقبها وعد له ووعيد", "وهذا مضيق يستحيل سلوكه", "وطود تزل الرجل عنه كؤود", "فقم سيد العرفان والجهل عامر", "وقد لزيت فوق القيود قيود", "أتتركنا والليل مرخ سدوله", "وما بيننا هاد اليه نهود", "وان كنت قد خلفت فينا أشعة", "عرا الشمس من اشراقهن خمود", "نرى السبعة السياراة امتثلت لها", "فهن ركوع حولها وسجود", "ولكن ما اثرت في البحر نقطة", "وأنت محيط والبحار وفود", "أبا يوسف انظر نظرة في مصابنا", "فان مصاب العارفين شديد", "من الحسر أن تبقى على الجهل أمة", "وليس عليها مرشد ورشيد", "ورثت رسول الله علما ودعوة", "تسوق على منهاجه وتقود", "ولم تأل جهدا في نصيحة دينه", "تقارع عنه خصمه وتسود", "كسرت على التأويل سلطان بطله", "وأنت على الحق المبين مجيد", "تثعلبت الأقوال حول حياضه", "فقمت وأنت الليث عنه تذود", "بسيف من البرهان منصله الهدى", "وليس له الا القرن حدود", "فقطع أعناق الخلاف وأصبحت", "ملوك حجاج البطل وهي عبيد", "ودوخت بالبرهان عارضة العدى", "فولت لها بالخزي عنك فديد", "قفي يا زقاة البطل لا تتفرقي", "فليس سواء ثابت وطريد", "فدى لامام الدين نفسي وقد طغت", "علي من الحزن المقيم جنود", "وني وان أطريته لمقصر", "وحسبي هم في الفؤاد وقيد", "وحسبي وفاء من حقوق رثائه", "ضمائر مفجوع اليه تعود", "وأين مقامي بين أبحر نعته", "ولكن دموع سبق ونشيد", "عهودي بصبري يقضم الصخر نابه", "فقد نسخت تلك العهود عهود", "وما كنت أدري ان بعد ابن يوسف", "سيلبث رشد أو يعيش جليد", "وكنت اخال الأرض بعد هويه", "تزلزل أغوار لها ونجود", "وكنت أرى الأفلاك بعد فراقه", "ستهوي ويعرو السابحات ركود", "أما وشموس للمعارف أسفرت", "باسفاره ني به لكميد", "وللصبر سلطان على كل نكبة", "وصبري فيه لا يقوم مؤود", "ولو كان هذا البحر دمعا افيضه", "نسبت اليه الشح وهو يجود", "ارى المزن فيه قلدتني فاسبلت", "دموعا وشقت جيبهن رعود", "معاشر أهل الاستقامة هل لكم", "عزاء وهل عيش يعد سعيد", "علام يضج الشرق والغرب ضجة", "به ذعر في دهشة وسمود", "وما بال هذا الكون ولهان مطرقا", "كما ضيم بين الأقوياء حريد", "أليس أبو الأهوال قد شن غارة", "فباء وقطب العارفين فقيد", "أليس لأن الحشر والنشر زف", "ولم يبق الا سائق وشهيد", "أئن فرغت أيامنا من محمد", "وأصحابه يوم النشور بعيد", "لقد ذنتنا صعقة الموت هجمة", "ونحن على مهد الغرور رقود", "وماذا نرجي بعد موت خيارنا", "قعاصا وأنواع الفساد تزيد", "انرجو بأن نعفى من الموت بعدهم", "أو الحشر يلغى والحياة خلود", "لقد جد جد الخطب فلننتبه له", "ووافى شقي حده وسعيد", "وقد صح مصداق الحديث فديننا", "غريب كيوم الابتداء وحيد", "وأكثر اشراط القيامة وارد", "وأوشك للباقي القليل ورود", "تيقظ لهذا الشأن يقظة حازم", "وخر في ثني الطريق رصيد", "وما هو لا سكرة الموت بغتة", "وذلك أمر كنت منه تحيد", "أما في وصايا الله أنا سننتهي", "وان حياة تنتهي ستعود", "أما هذه الجال في كل لحظة", "بهن على دعوى النذير شهود", "اينتقر الاخيار مثنى وموحدا", "ويبقى لأشرار العباد محيد", "لنا أعين في المدبرات كليلة", "ولكن لحظ المقبلات حديد", "اتنتظر الأجال منا فراغنا", "أم الموت من قبل الحياة بعيد", "ومن أعجب الأشياء وادعة النهى", "وحرب المنايا عدة وعديد", "واعجب منه لهوها بين مفجع", "تولى وت ليس عنه محيد", "فهلا تواعدنا على نصح مبصر", "وأعلمنا أن الضنون همود", "وان مصيرا حل فيه قديمنا", "يتابعهم للحل فيه جديد", "فياصعقات الحزن كم تتعهدي", "قلوبا عليها للغموم غمود", "وبئست قلوبا تثبت الحرص والبقا", "وليس بها للموت قط جحود", "وبئست قلوبا ان الظت بحائل", "تنازع فيه وارث ولحود", "نلقب ما يغري تلادا وطارفا", "وما الشأن الا جندل وصعيد", "وبئست قلوبا ان قست وامامها", "رفات وهم نسل لنا وجدود", "وبئست قلوبا اذ تروح وتغتدي", "بامن ومحياها القصير مكيد", "أما في صروف الحادثات مواقف", "لفكر لملقي السمع وهو شهيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66836&r=&rc=15
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تكب على دنياك وهي تبيد <|vsep|> وتفتقد النائي وأنت فقيد </|bsep|> <|bsep|> حريصا عليها جامعا لحطامها <|vsep|> وغاية ما نافست فيه نفود </|bsep|> <|bsep|> تساور ملحاحا على نيل فائت <|vsep|> نعم كل ما يرجو الحصاد حصيد </|bsep|> <|bsep|> تكالب فيها أهلها وتذودهم <|vsep|> وعمرك لو كنت اعتبرت تذود </|bsep|> <|bsep|> ولو أملا أدركته لم تجد له <|vsep|> بقاء ولم تصحبك منه عهود </|bsep|> <|bsep|> ولو وافقت أمنية في حصولها <|vsep|> اتتك وفيها للزوال قيود </|bsep|> <|bsep|> وتبني بناء طينه نقص دارس <|vsep|> سيدرس يوما والغرور جديد </|bsep|> <|bsep|> ولو كان طينا لم تخالطه رمة <|vsep|> لميت ولكن رمة وصديد </|bsep|> <|bsep|> تعز عن الدنيا وأيقن بانها <|vsep|> لئيمة طبع في الهبات تعود </|bsep|> <|bsep|> وانك ان تسكن اليها تركتها <|vsep|> وليس بها مما تركت حميد </|bsep|> <|bsep|> تمنيك بالمال وهي شحيحة <|vsep|> وتعطيك لين القول وهي حقود </|bsep|> <|bsep|> تخائل حسنا وهي شوهاء غادر <|vsep|> وأنت بها مضنى الفؤاد عميد </|bsep|> <|bsep|> تحذلق بالتمويه مكرا وخدعة <|vsep|> ولا شيء مما تدعيه سديد </|bsep|> <|bsep|> ولونلت منها طائلا كان فة <|vsep|> تداجي بها مغرورها وتكيد </|bsep|> <|bsep|> تدانيك حتى تؤنس الصدق والصفا <|vsep|> وما الشأن الا صائد ومصيد </|bsep|> <|bsep|> ولو صدقت فالصدق في طي كذبها <|vsep|> اذا عاهدت بالوعد فهو وعيد </|bsep|> <|bsep|> تكشف في اطوارها عن خلالها <|vsep|> وأنت لما خلف الستار شهيد </|bsep|> <|bsep|> وذلك صدق لو تشاء حذرتها <|vsep|> عليه ونصح لوعقلت مفيد </|bsep|> <|bsep|> تقطن لها في شعرها فهي شاعر <|vsep|> لها في أساليب النصيح قصيد </|bsep|> <|bsep|> ألست تراها ريثما واصلت جفت <|vsep|> وان أقبلت حينا تلاه صدود </|bsep|> <|bsep|> وفي هذه الحالات تحذير مبصر <|vsep|> وخصم اذا فكرت فيه ودود </|bsep|> <|bsep|> وان مجال الخير والشر بينهما <|vsep|> مجال اعتبار للعقول مديد </|bsep|> <|bsep|> وان الذي تأتي به من صروفها <|vsep|> صوارف عن تصديقها وسدود </|bsep|> <|bsep|> الا ترعوي والنوح في كل منزل <|vsep|> ومن عشت فيهم فاقد وفقيد </|bsep|> <|bsep|> الا ترعوي والدوراقوت وأهلها <|vsep|> لهم شققت فوق اللحود لحود </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى الغارات شنت رعالها <|vsep|> عليهن أودى والد ووليد </|bsep|> <|bsep|> تمر بك الأيتام والدمع جامد <|vsep|> وباؤهم تحت التراب جمود </|bsep|> <|bsep|> خماص البطون استحوذ الغم والأسى <|vsep|> عليهم فها هم أعظم وجلود </|bsep|> <|bsep|> اذا رجعوا نحو المنازل أظلمت <|vsep|> وضاقت عليهم والقلوب وقود </|bsep|> <|bsep|> نبا عنهم من كان يحنو عليهم <|vsep|> الى القرب منهم والمزار بعيد </|bsep|> <|bsep|> سييتم أطفال عليك أعزة <|vsep|> ويفضي بزيد ما عليه يزيد </|bsep|> <|bsep|> وتصبح والأطفال والمال تربة <|vsep|> وتدرك ما قدمت وهو عتيد </|bsep|> <|bsep|> نرى غاية الدنيا وكيف صروفها <|vsep|> ونحن على رأي الركون ركود </|bsep|> <|bsep|> نوبخها والذنب لا ريب ذنبنا <|vsep|> وقد أعذرت والطارقات شهود </|bsep|> <|bsep|> ونستعقب ال جال والحكم فارغ <|vsep|> فما ثم تنقيض لها ومزيد </|bsep|> <|bsep|> خليلي دلاني على جزء خطوة <|vsep|> خطونا ومن بعد المضي تعود </|bsep|> <|bsep|> خذا بيدي نحو المنازل اذ خوت <|vsep|> عساها بخبر الظاعنين تجود </|bsep|> <|bsep|> اذا لم نجد منها مجيبا فحالها <|vsep|> يخبر ان الظاعنين همود </|bsep|> <|bsep|> وان وجوها كالبدور تغيرت <|vsep|> فللدود طرف أحور وخدود </|bsep|> <|bsep|> وان كراما ايقظون المجد والعلا <|vsep|> سكون باحشاء القبور رقود </|bsep|> <|bsep|> وان شئتما أن تقنعاني فقررا <|vsep|> لنا وحشة مثل الممات ترود </|bsep|> <|bsep|> وان تعذلاني في نحيب ألفته <|vsep|> فاسكت عنه نني لجليد </|bsep|> <|bsep|> دعاني أسح الدمع سحا عسى به <|vsep|> لواقد غم في الفؤاد خمود </|bsep|> <|bsep|> خليلي ما دمع يزيل كبة <|vsep|> ولكن قرظ القارظين شديد </|bsep|> <|bsep|> خليلي قرظ القارظين اصارني <|vsep|> كما جذ من دوح وحطم عود </|bsep|> <|bsep|> خليلي هد الموت أركان دعوتي <|vsep|> فمن لي عمود بعدهم وعميد </|bsep|> <|bsep|> أبى حدثان الدهر الا انتقالهم <|vsep|> وهذا انتقال يقتضيه خلود </|bsep|> <|bsep|> الا ان مقدار الحياة مقدر <|vsep|> عليها وان طال البقاء حدود </|bsep|> <|bsep|> خليلي ان راعت رياض نضارة <|vsep|> فللماء في تلك الرياض وجود </|bsep|> <|bsep|> فان غيض عنها الماء غاضت حياتها <|vsep|> وعادت هشيما للتراب يعود </|bsep|> <|bsep|> فان نبك أهل العلم نبك حياتنا <|vsep|> عليهم كما بالماء ينضر عود </|bsep|> <|bsep|> حنتني عوادي الدهر غما بفقدهم <|vsep|> على شرعات فتلهن شديد </|bsep|> <|bsep|> لى أن تشظى العود وانجرد اللحا <|vsep|> واصلب عود في الخطوب مؤود </|bsep|> <|bsep|> خذا حدثاني عن شموس تساقطت <|vsep|> ببطن الثرى ماذا هناك تريد </|bsep|> <|bsep|> نعم كونت تجري الى مستقرها <|vsep|> وكل الذي يجري مداه ركود </|bsep|> <|bsep|> اذا أرسلت شمس شعاعا من الهدى <|vsep|> دعاها فلبت للخمود صعيد </|bsep|> <|bsep|> اكل مراد الموت ان نهارنا <|vsep|> قصير وليل الراحلين مديد </|bsep|> <|bsep|> اكفكف دمعي والرزايا تذيعه <|vsep|> فحزني قطين والدموع شريد </|bsep|> <|bsep|> الا كل حي في يد الموت حاصل <|vsep|> فماذا بكاء الفاقدين يفيد </|bsep|> <|bsep|> وما ندب ألأعمار مثل حدودها <|vsep|> لان نفاذا يقتضيه وجود </|bsep|> <|bsep|> لقد صدعت قلبي صوادع للردى <|vsep|> لهن انحدار بالأسى وصعود </|bsep|> <|bsep|> ولا كمصاب القطب يوم تفطرت <|vsep|> قلوب بمعناه لنا وكبود </|bsep|> <|bsep|> فذاك لعمري صادع لا تطيقه <|vsep|> جبال ولا يقوى عليه حديد </|bsep|> <|bsep|> لقد جاز نزر العمر والعمر بائد <|vsep|> ولكن ما أبقاه ليس يبيد </|bsep|> <|bsep|> مضى وله كنزان خير مقدم <|vsep|> وكنز علوم للعبادة عتيد </|bsep|> <|bsep|> تخلص للعقبى واعقب نافعا <|vsep|> من العلم يبلي الدهر وهو جديد </|bsep|> <|bsep|> هنيئا مليك العلم لاقيت صالحا <|vsep|> بما خلفه مما تركت يزيد </|bsep|> <|bsep|> لقد شقي التغرير منك برفضه <|vsep|> وبادرت للباقي وأنت سعيد </|bsep|> <|bsep|> رفضت فضول العيش خشية ذمه <|vsep|> وأنت غني ما حييت حميد </|bsep|> <|bsep|> وان نعيم الدهر والموت حده <|vsep|> نعيم ولو عند الغبي زهيد </|bsep|> <|bsep|> ولم تجنح الدنيا اليك لمطمع <|vsep|> ومطمعها فيمن عداك أكيد </|bsep|> <|bsep|> ولا قدرت تصطاد عندك لحظة <|vsep|> وقد طفقت للغافلين تصيد </|bsep|> <|bsep|> نعم شئتها للحرث فالزرع قد زكى <|vsep|> وباركه الرحمن فهو حصيد </|bsep|> <|bsep|> فيا قطب هذا الدين ياغوث ملكه <|vsep|> فديتك ما عن ذا الحمام محيد </|bsep|> <|bsep|> تقربت من مولاك قربا مؤبدا <|vsep|> وادعوك لا تبعد وأنت بعيد </|bsep|> <|bsep|> ترحلت فالسلام مقلة ثاكل <|vsep|> واوجه أيام السعادة سود </|bsep|> <|bsep|> ترحلت لا تبعد وهل لك اوبة <|vsep|> وواحربا اوب اللحيد لحيد </|bsep|> <|bsep|> فهلا تركت العيش بعدك صالحا <|vsep|> وهيهات ما عيش الحزين رغيد </|bsep|> <|bsep|> اذا شئت أن أحياء بعيدك عامدا <|vsep|> اردت حياة للحياة تذود </|bsep|> <|bsep|> واني لأدري ان للحي غاية <|vsep|> وان صدورا حيث كان ورود </|bsep|> <|bsep|> ولكن رفع العلم في موت أهله <|vsep|> وهذا الأشراط القيام شهيد </|bsep|> <|bsep|> انقضي على جهل أمانة ربنا <|vsep|> ويرقبها وعد له ووعيد </|bsep|> <|bsep|> وهذا مضيق يستحيل سلوكه <|vsep|> وطود تزل الرجل عنه كؤود </|bsep|> <|bsep|> فقم سيد العرفان والجهل عامر <|vsep|> وقد لزيت فوق القيود قيود </|bsep|> <|bsep|> أتتركنا والليل مرخ سدوله <|vsep|> وما بيننا هاد اليه نهود </|bsep|> <|bsep|> وان كنت قد خلفت فينا أشعة <|vsep|> عرا الشمس من اشراقهن خمود </|bsep|> <|bsep|> نرى السبعة السياراة امتثلت لها <|vsep|> فهن ركوع حولها وسجود </|bsep|> <|bsep|> ولكن ما اثرت في البحر نقطة <|vsep|> وأنت محيط والبحار وفود </|bsep|> <|bsep|> أبا يوسف انظر نظرة في مصابنا <|vsep|> فان مصاب العارفين شديد </|bsep|> <|bsep|> من الحسر أن تبقى على الجهل أمة <|vsep|> وليس عليها مرشد ورشيد </|bsep|> <|bsep|> ورثت رسول الله علما ودعوة <|vsep|> تسوق على منهاجه وتقود </|bsep|> <|bsep|> ولم تأل جهدا في نصيحة دينه <|vsep|> تقارع عنه خصمه وتسود </|bsep|> <|bsep|> كسرت على التأويل سلطان بطله <|vsep|> وأنت على الحق المبين مجيد </|bsep|> <|bsep|> تثعلبت الأقوال حول حياضه <|vsep|> فقمت وأنت الليث عنه تذود </|bsep|> <|bsep|> بسيف من البرهان منصله الهدى <|vsep|> وليس له الا القرن حدود </|bsep|> <|bsep|> فقطع أعناق الخلاف وأصبحت <|vsep|> ملوك حجاج البطل وهي عبيد </|bsep|> <|bsep|> ودوخت بالبرهان عارضة العدى <|vsep|> فولت لها بالخزي عنك فديد </|bsep|> <|bsep|> قفي يا زقاة البطل لا تتفرقي <|vsep|> فليس سواء ثابت وطريد </|bsep|> <|bsep|> فدى لامام الدين نفسي وقد طغت <|vsep|> علي من الحزن المقيم جنود </|bsep|> <|bsep|> وني وان أطريته لمقصر <|vsep|> وحسبي هم في الفؤاد وقيد </|bsep|> <|bsep|> وحسبي وفاء من حقوق رثائه <|vsep|> ضمائر مفجوع اليه تعود </|bsep|> <|bsep|> وأين مقامي بين أبحر نعته <|vsep|> ولكن دموع سبق ونشيد </|bsep|> <|bsep|> عهودي بصبري يقضم الصخر نابه <|vsep|> فقد نسخت تلك العهود عهود </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أدري ان بعد ابن يوسف <|vsep|> سيلبث رشد أو يعيش جليد </|bsep|> <|bsep|> وكنت اخال الأرض بعد هويه <|vsep|> تزلزل أغوار لها ونجود </|bsep|> <|bsep|> وكنت أرى الأفلاك بعد فراقه <|vsep|> ستهوي ويعرو السابحات ركود </|bsep|> <|bsep|> أما وشموس للمعارف أسفرت <|vsep|> باسفاره ني به لكميد </|bsep|> <|bsep|> وللصبر سلطان على كل نكبة <|vsep|> وصبري فيه لا يقوم مؤود </|bsep|> <|bsep|> ولو كان هذا البحر دمعا افيضه <|vsep|> نسبت اليه الشح وهو يجود </|bsep|> <|bsep|> ارى المزن فيه قلدتني فاسبلت <|vsep|> دموعا وشقت جيبهن رعود </|bsep|> <|bsep|> معاشر أهل الاستقامة هل لكم <|vsep|> عزاء وهل عيش يعد سعيد </|bsep|> <|bsep|> علام يضج الشرق والغرب ضجة <|vsep|> به ذعر في دهشة وسمود </|bsep|> <|bsep|> وما بال هذا الكون ولهان مطرقا <|vsep|> كما ضيم بين الأقوياء حريد </|bsep|> <|bsep|> أليس أبو الأهوال قد شن غارة <|vsep|> فباء وقطب العارفين فقيد </|bsep|> <|bsep|> أليس لأن الحشر والنشر زف <|vsep|> ولم يبق الا سائق وشهيد </|bsep|> <|bsep|> أئن فرغت أيامنا من محمد <|vsep|> وأصحابه يوم النشور بعيد </|bsep|> <|bsep|> لقد ذنتنا صعقة الموت هجمة <|vsep|> ونحن على مهد الغرور رقود </|bsep|> <|bsep|> وماذا نرجي بعد موت خيارنا <|vsep|> قعاصا وأنواع الفساد تزيد </|bsep|> <|bsep|> انرجو بأن نعفى من الموت بعدهم <|vsep|> أو الحشر يلغى والحياة خلود </|bsep|> <|bsep|> لقد جد جد الخطب فلننتبه له <|vsep|> ووافى شقي حده وسعيد </|bsep|> <|bsep|> وقد صح مصداق الحديث فديننا <|vsep|> غريب كيوم الابتداء وحيد </|bsep|> <|bsep|> وأكثر اشراط القيامة وارد <|vsep|> وأوشك للباقي القليل ورود </|bsep|> <|bsep|> تيقظ لهذا الشأن يقظة حازم <|vsep|> وخر في ثني الطريق رصيد </|bsep|> <|bsep|> وما هو لا سكرة الموت بغتة <|vsep|> وذلك أمر كنت منه تحيد </|bsep|> <|bsep|> أما في وصايا الله أنا سننتهي <|vsep|> وان حياة تنتهي ستعود </|bsep|> <|bsep|> أما هذه الجال في كل لحظة <|vsep|> بهن على دعوى النذير شهود </|bsep|> <|bsep|> اينتقر الاخيار مثنى وموحدا <|vsep|> ويبقى لأشرار العباد محيد </|bsep|> <|bsep|> لنا أعين في المدبرات كليلة <|vsep|> ولكن لحظ المقبلات حديد </|bsep|> <|bsep|> اتنتظر الأجال منا فراغنا <|vsep|> أم الموت من قبل الحياة بعيد </|bsep|> <|bsep|> ومن أعجب الأشياء وادعة النهى <|vsep|> وحرب المنايا عدة وعديد </|bsep|> <|bsep|> واعجب منه لهوها بين مفجع <|vsep|> تولى وت ليس عنه محيد </|bsep|> <|bsep|> فهلا تواعدنا على نصح مبصر <|vsep|> وأعلمنا أن الضنون همود </|bsep|> <|bsep|> وان مصيرا حل فيه قديمنا <|vsep|> يتابعهم للحل فيه جديد </|bsep|> <|bsep|> فياصعقات الحزن كم تتعهدي <|vsep|> قلوبا عليها للغموم غمود </|bsep|> <|bsep|> وبئست قلوبا تثبت الحرص والبقا <|vsep|> وليس بها للموت قط جحود </|bsep|> <|bsep|> وبئست قلوبا ان الظت بحائل <|vsep|> تنازع فيه وارث ولحود </|bsep|> <|bsep|> نلقب ما يغري تلادا وطارفا <|vsep|> وما الشأن الا جندل وصعيد </|bsep|> <|bsep|> وبئست قلوبا ان قست وامامها <|vsep|> رفات وهم نسل لنا وجدود </|bsep|> <|bsep|> وبئست قلوبا اذ تروح وتغتدي <|vsep|> بامن ومحياها القصير مكيد </|bsep|> </|psep|>
المجد لا يملك عن وراثة
2الرجز
[ "تلك ربوع الحي في سفح النقا", "تلوح كالاطلال من جد البلى", "أخنى عليها المرزمان حقبة", "وعثت الشمأل فيها والصبا", "موحشة لا كناس اعفر", "ومجثم الرأل وافحوص القطا", "عرج عليها والها لعلها", "تريح شيئا من تباريح الجوى", "نسألها ما فعلت قطانها", "مذ باينوها ارتبعوا أي الحشا", "هيهات أقوت لا مبين عنهم", "لمحتف بشأنهم غير الصدى", "تربع النس من أرجائها", "واستأنست بها الظباء والها", "فقف بنا عند غصون بانها", "نشاطر الورق البكاء والأسى", "بحيث اهريق بقايا دمعتي", "واتبع النفس اذا الدمع انقضى", "ان من الحق على مدامعي", "ان تسبق السحب على ربع عفا", "عهدي بدمعي طاعة ادكارهم", "وبفؤادي أن دعا العذل عصى", "وما قوفي عند بان نبتت", "غصونه بين الضلوع والحشا", "لولا علاقات هوى تحكمت", "في رمق عاش على مثل الصلا", "دعني أبكي دمنا تغيرت", "وأطبق الجفن بها على القذى", "واذكر اللف الذي كان بها", "وكيف شطت بهم عنها النوى", "لم يبق فيها أثر لهم سوى", "عيارة الخيل ومركز القنا", "لتسرح البرحة في براحها", "فانها قد بلغت رأس المدى", "لطالما أطلحتها سارية", "تمزع في الدو ولا مزع الطلا", "يعملة قد أخذت سلاحها", "من حقب يزينها على الونى", "روعاء ترمي مقلتيها حذرا", "بين عزيف وعواء وصدى", "زيافة تحوذ في تجليحها", "لا فرق ما بين الدماث والكدى", "تخلف الريح تكوس خلفها", "كأنها أعارت الريح الحفا", "كأنها من حقب منحب", "في سدفة الليل هلال قد خوى", "كأنما تطير من لغامها", "سرب ثغام فوق خيطان الغضا", "بلبها البرق كأن سائقا", "يزجها نحا بأسواط السنا", "اذا استطار أرزمت رازفة", "تواضخ الخال بأجواز الفلا", "كأنما البرق لها أجنحة", "اذا رأته حلقت الى السهى", "أقول للبرق وقد أرقني", "لهيبه أعلىثنيات الحمى", "سقيت أجراز البلاد فارتوت", "وحظ قلبي منك الهاب الجذى", "خل نعاماك تداجي مهجتي", "فانها محروقة من الجوى", "اهفو الى روح النسيم راجيا", "اطفاء ما بالقلب من حر الصلا", "أعلل الشوق يصادي كبدي", "نفح شميم الزهر من تلك الربى", "فكان من حيث الشفاء علتي", "ورى زناد الشوق من ذاك النثا", "وربما منيت نفسي طيفهم", "وهو حلال لي ان حل الكرى", "ولو قصدت هفوة بحبهم", "أو كنت من عاهدهم فما وفى", "أرسلت طرفي رائدا لدهشة", "بربعهم تذهلني عن الأسى", "هيهات لا تمنعني طلولهم", "وسانحات ذكرهم الا الضنى", "ولو تركت واجبات حبهم", "أو صدف الهجر غرامي والقلى", "أو تركت لي كبدا صحيحه", "أو جلد الحر على قرع النوى", "لكان لي الطول وقفة", "أبريء النفس بها من الهوى", "لكن لي قلبا عرته سكرة", "ما ضل في غمارها ولا غوى", "وعاش في صبابة تعمده", "مال اليها عامدا فما ارعوى", "اسلو بمن أهواهم وان نأوا", "وكيف يسلو دنف بمن نأى", "وكيفما خامرني الحب فما", "قلت رشادي يا ترى أين وخى", "ليعمل الحب بنفسي ما يرى", "ان ضلالي بهوى القوم هدى", "ما زال بي مع الهوى تبصر", "ينتقد الحب على شرط الحجا", "ليت النهي مع الهوى تثبنت", "راسخة فيها عزائم التقى", "لو ارعوت مع الغرام نهية", "لم يعبث الحب بأحلام النهى", "اعمد ممن ضللته صبوة", "وبين فوديه ضياء ابن جلا", "لربما يهفو التصابي بالفتى", "وماله وهفوة اذا عتا", "اذا تباشير مشيب وضحت", "لم تعذر المرء متى ولا عسى", "وفي الصبا معتبة وزاجر", "فكيف بالشيب اذا العود انحنى", "وكيف بالشيب اذا تقاربت", "خطاه أن يقصر في الجد الخطى", "يبادر الكيس أخرى عمره", "فيرقع الخرق ويوثق العرى", "اذا تولى أمد موقت", "لم يبق للرجعة منه مرتجى", "وكل ما تلبسه من جدة", "يعروه من كر الجديدين البلى", "ليس الجديدان وقد تباريا", "في حزبنا يرضيهما منا الفدا", "حتى يثلا معهدا ومعهدا", "ويمضيا ثم على الدنيا العفا", "لقد بلوت الدهر في عفوته", "فكدر الصفو وجد ما عقى", "وكان ما اجتبيت في صروفه", "بالصبر أجدى من تفارق العصا", "وساءني الفائت اذ اكسبني", "كنزا من الصبر وفوزا بالرضا", "جبلة الدهر خؤون حول", "ما راش في عافية لا برى", "محافظ الثبت على طباعه", "حتى يحول الل بحرا في الملا", "لا يستقيل عثرة من ندم", "ولا يقبل من به الحظ كبا", "فاصحبه ذا عزم على علاته", "تزجي الهموم للعلى على الوجا", "مستحقب الصبر على مراسه", "حرا سليم العرض من سوء النثا", "تبلد الخطب اذا جالدته", "بمرة تبسه بس السفا", "محجب البث رحيبا شامخا", "من رقة الشكوى وسورة الجفا", "ان هزك الممض هز طوده", "أو هزك الهول فسيف منتضى", "توسعه مريرة ويتقي", "من جدها ما تبقى من الردى", "لا تعرف النكبة منك جولة", "تخذو لها خذو مقودات البرى", "تصارع الأخطار غير ضارع", "لطورها الأعصم ساخ أو رسا", "تحس كل حادث بسيفه", "فان نبا حينا فأحيانا مضى", "لا تعجل الأمر أمام وقته", "ولا تفته حيث ن بالونى", "وان تعارضك اثنتان فاتخذ", "أولاهما بالحق وانبذ الهوى", "ان القوي من ثنى شرته", "ومن اذا مال الى النفس انتهى", "والعقل والحق يحرران من", "رق الهوى ويدعوان للعلا", "وشر ما صاحب مرء جهله", "مطية فارهة الى الردى", "ومن تكن عادته طادية", "بالسوء هد مجده بما طدا", "أني أصون صفحتي مقتنعا", "بما يطف من علالات الحسى", "انبو والهوب أواري ساعيا", "عن مشرب أشربه على القذى", "يحمي الكريم عرضه ويحتمي", "ان يرد الجن من كل الركى", "لم التفاني في براض سن", "لا يرتجى من نبضه بل الصدى", "ولا أقامني طمعا مقادرا", "ولست ولاجا بأسواء القمى", "كي لا ترى عين خسيس موقفي", "ببابه منتظرا من الجدا", "في ظلف العيش على قناعة", "تظلف للعرض عن السوء غنى", "ومطعم تهافتت ذبانه", "قضم الهبيد منه أحلى في اللها", "ما أضيع النبل اذا تطاولت", "خساسة العرق عليه بالحبى", "حسبك عيش ماجد على الرضا", "بما منى الله به من المنى", "ما أقذر العرض يلب عاذبا", "برأسه الى لئيم المنتحى", "حتى بغاث الطير تسمو أنفا", "عن مشروب تخزى به لمنتضى", "ليت لا تعلو يدي يد أمرء", "يسلفها اللؤم ويطغيها الغنى", "ولا أرى وجهي ناظرا الى", "وجه يحق أن يحيا بالحثى", "وعيشة تمنها خساسة", "أشد عندي قذرا من الوغى", "قناعه المرء بما يمنى له", "من حظه في عيشه خير المنى", "ولا أذود الحظ عن طريقه", "فالسيل حظ للوهاد لا الربى", "ولا أبات شاكعا من حسد", "قد هيأ الله لكل ما كفى", "في قسمة الله وفي ضمانه", "وفي اقتناع الرزق غايات الرضا", "اذا سنا الله لعبد نعمة", "فواجب العبد الرضا بما سنا", "ففيم يصلى حاسد ضميره", "والحظ والأرزاق تقدير مضى", "فافطن لاقسام الحظوظ انها", "قضية عادلة بين الورى", "سوية وان تكن تمايزت", "حالة ذي عدم وحال من ثرى", "لم يظلم القاسم محروما ولا", "كل سعيد بالثراء محتظى", "ما سرني من الثراء وفره", "ان كان بين اللؤم والحرص نما", "اذا نفته هكذا وهكذا", "صنائع في أهلها فقد زكى", "فانهب المال حقائق العلا", "وفك من أسر الزمان المهتدى", "ما بليت موهبة في حقها", "ووعد ما ضن به الحرص البلى", "فربما تحسبه وضيعة", "في متجر الفضل به الريح نما", "عقائل المال اذا أطلقتها", "خلدت الذكرى وأنت في الثرى", "ما الحق الله بنفس حوبة", "تحوبت من شحها بالمقتنى", "أذل أعناق الرجال حرصهم", "لاتستقيم عزة على الكدى", "حتى متى كأسي ريق حية", "ومطعمي من زمني مر الجنى", "أطالب الدهر حقوقا كلها", "كبارح الأروى منيعات الذرى", "أقطع مالي بما في بعضه", "أكبر من كاف لدرك المبتغى", "كأن تطلابي أمرا ممكنا", "أصعب من أمر محال المرتجى", "لست على الحمد من الأمر اذا", "غالطته خلابة فيما أتى", "تيه نصا فاذا خادعني", "فوضتها الله يقضي ما قضى", "والخب لا تصحبه فضيلة", "ولو لى النجم بدهيه غلا", "ان وسه الدهر احتمال عاجز", "فهو سلاحي وتلادي المجتبى", "ينفق في اهانتي صروفه", "وانفق العزم وانفاقي زكى", "ذنبي اليه جنفي عن لؤمه", "وقدرتي على احتمال ما حنى", "وانني الحتف على لئامه", "انكأ في حلوقهم من الشجى", "أذود عن حريتي بحقها", "واجهد النصر لحر مبتلى", "وانني لا اعرف الحد لما", "استطيع أن أنجزه من العلى", "وانني لا ابطل الجهد الى", "حد سكوني بين أطباق الثرى", "وانني أدرك أن عازما", "مثابرا يدرك غايات المنى", "وانني في محن ساورتها", "علمت ما جهلته من الورى", "وان في حسن التدابير غنى", "عن خدع وهو عماد من وهى", "وانني لا أستثير سيئا", "ولا أسيئ دفعه اذا عنى", "ولا أداجي مالئا وذامه", "علي غيظا بفقاعات النثا", "ولا أحاجي ملقا ذا ظاهر", "يشف لي ظاهره عما انطوى", "مالي وجهان ولا ثلاثه", "ن لم اكن حلوا أكن مر الجنى", "تلك وما يفضلها خصائصي", "وليسها عند الزمان ترتضى", "أرى الحياة كلها ذميمة", "وخيرها وشرقها الى مدى", "يحبها المرء على فاتها", "وتظهر الفة عند المنتهى", "يعيش لاتندى صفاة كفه", "يخزن للوارث كل ما اصطفى", "لا تربح الدنيا بشح وافتقد", "ما أوضع الجامع من خلد الغنى", "نهب فيها هبة فتنسري", "وكلنا مرتهن بما أتى", "يفوز فيها كيس بربه", "أمامه الرشد بمنهاج الهدى", "فاستخلص المجهود في تخليصها", "من ورطة الذنب واشراك الهوى", "وانتهز الفرصة في استدراكها", "أوامر الله وما عنه نهى", "ان لها عدوا الى غاياتها", "والحد وافاك ودربك انقضى", "لاتهملن ذرة في عبث", "فلست متروكا كما شئت سدى", "تودع الأنفاس لا تبكي لها", "ورجع ما ودعته لا يرتجى", "والكل منها راحل ببضعة", "من أجل مقدر على شفا", "وخر الأنفاس يرجو وقته", "فهل ترى تأخيره اذا دنى", "وربما فكرت في تأخيره", "يكون أدنى لك من فكر الحجى", "فودع الباقي منها مخلصا", "بالباقيات الصالحات في اللقا", "دراكها مبادرا دراكها", "فالأجل المعدود للعمر خلا", "أما ترق لحياة أوذنت", "بغصة الموت وهول الملتقى", "ارحم حياة طلحت بوزرها", "في حمل ذر منه ايهان القوى", "لو قرصتها ذرة تألمت", "فكيف بالنار الى غير مدى", "حتى متى تنصبني أمنية", "في نصرة الله فتعدوني المنى", "كأنني مكبل في شرك", "يزداد في الشد اذا قلت وهى", "أشاطر النجم السهاد ساريا", "فيغرب النجم وعيني في السرى", "كأن أفعى نهشت حشاشتي", "من لازب الهم وتلهاب الحشا", "أذكى من النار بقلبي زفرة", "يخرجها المظلوم من حر الأسا", "محترق الأكباد من حسرته", "لاغوث لا منصف لا يلوي الى", "أنفاسه تطرق باب العرش لا", "تطرق بابا غيره ولا ذرى", "وعبرة تسفحها أرملة", "كالخلق السحق اصارها الضوى", "شعثاء غبراء عليها ذلة", "مهضومة الحق عديمة الحمى", "وصفرة على يتيم شاحب", "ادقعه الفقر واشواه الضنى", "مفترسا على العفا اديمه", "وهل له عافية على العفا", "يغدو ويمسي ضاحيا تحت السما", "كأنه عود خلال أو خلا", "وضربة من سيف باغ نهكت", "وجه تقي مثل تشهاق العفا", "وسطوة من ظالم شباته", "اقتل الاسلام من حد الظبى", "يتنهك الحرمة لا تريغه", "ضريبة من كرم ولا تقى", "يرى عيال الله صيد قوسه", "يترك ما شاء وما شاء رمى", "جاس البلاد بالبلاء طاميا", "فبز حتى بلغ السيل الزبى", "وغيرة المؤمن في ضميره", "يطفئها الخوف ويطغيها الأسى", "يهان في حريمه وعرضه", "ودينه وماله مثل اللقا", "حامي الحميا مرس لكنه", "شرارة في ضرر لا ما عدا", "ما نتفع الغيرة في مكمنها", "والسيف في قرابه لا ينتضى", "حتى تكر الخيل كشفا ساقطا", "تهوي هوي العاصفات في الوغى", "تجمز جمزا بالكماة شزبا", "عوابسا شمسا كسيدان الغضى", "هوازجا غربا لجاجا ضبعا", "غمر الأجاري بعيدات الشحا", "في فلق حالكة أركانه", "يجلل الأرض الدجى راد الضحى", "مجر لهام أرعن هطلع", "غمر دخاس لجب صعب الذرى", "مزجر الوغر له زمازم", "زهاؤه الليل اذا الليل عسا", "بكل صنديد عتيك داغر", "مهول الكبة شداد السطى", "يستحقب الحتف ويشهى حينه", "ان يكن الحتف انتصارا ً للهدى", "تهوى النسور سيفه ورمحه", "لما يتيحان لها من القرى", "يصدع قلب الروع في عزيمة", "أسرع من برق واورى من لظى", "كأنها جرازه من قلبه", "لا ينتحي ضريبة الا فرى", "مجرس مضرس ممارس", "يمترس الخطب اذا الخطب شحا", "على سراة شامس مطهم", "معترق في جريه عبل الشوى", "يخترق الحومة في وطيسها", "يعارض الهول ويعتام الردى", "كأنه صاعقة منقضة", "لوصلك في خطفته الطود ثرى", "محتمشا مضطغنا صمصامة", "يحوش أكداس الرعال كالقطا", "أخلصه الصقل شهابا قبسا", "وكمن الموت به على الشبا", "يفضفض الجحفل باهتزازة", "منه ويجتز الاشم ن هوى", "يشفعه بلهذم سطامه", "أعصل رقشاء على الحتف انطوى", "في مأزق بين كمي قد دمى", "يحشرج الروح وضرغام شصى", "يسوط فيه فيلقا بفيلق", "كما يسوط البهم ضرغام الشرى", "بهذه الخطة نشفي غيظنا", "ان كان بالسيف أخو الغيظ اشتفى", "بهذه الخطة نرضي ربنا", "ان كان فينا طالب منه الرضا", "بهذه الخطة نبتاع العلى", "في الدين والدنيا ونستوفي المنى", "بهذه الخطة نرقى سلبا", "لغاية حض عليها ودعا", "أين رجال الله ما شأنكم", "الى متى في ديننا نرضى الدنا", "الى متى نعجز عن حقوقنا", "الى متى يسومنا الضيم العدا", "كنا أباة الضيم لا يقدح في", "صفاتنا الذل ونقدح الصفا", "كنا حماة الأنف لا يطمع في", "ذروتنا الطامع في نيل الذرى", "لا يطرق الوهن عماد مجدنا", "وكم ثللنا عرش مجد فكبا", "على م صرنا سوقة معة", "اتبع من ظل واقتى من عصا", "ما أفظع الشنار أو يزيله", "ضرب يزيل الهام من فوق الطلى", "الى متى نخزى ولا يؤلمنا", "كالميت لا يؤلمه حز الشبا", "أذل من وتد حمار فيهم", "وقدرنا أقصر من ظفر القطا", "الى متى نهطع في طاعتهم", "ونتقي وليتها تجدي التقى", "الى متى نهرع في أذنابهم", "لا ملتجى لا منتهى لا منتحى", "الى متى يعرقنا نكيرهم", "وجورهم وكفرهم عرق المدى", "الى متى تقضمنا أضراسهم", "الى متى نحن لهم عبد العصا", "الى متى تعركنا أحكامهم", "الى متى الى متى الى متى", "أين محب الله فينا صادقا", "لو صدق الحب لهان المختشى", "لا ينتهي اذ نفست قروانها", "محارم الليل الى العزم اللقا", "أين ذوو الغيرة من لي بهم", "قد حزب الأمر قد انقد السلا", "اتسع الخرق على راقعه", "من يشعب الوهى ويرتق الثأى", "أما شعرتم أنها داهية", "شعواء لا فصية منها بالولى", "هبوا من النومات ان حية", "تنباع ما بين شراسيف الحشا", "حتى على الموت الزؤام نومكم", "وليته موت على حفظ الحمى", "قد استباحوا حرمان دينكم", "ومنعوا الأرض الحياة والحبا", "تحكموا في ملككم ورزقكم", "وكبسوا البئر وقطعوا الرشا", "منوا عليكم بغذاء طفلكم", "وحسوة الماء ونفحة الصبا", "وأزعجوكم عن ظلال ريفكم", "وليتكم لن تزعجوا عن الفلا", "وضايقوكم في بلاد ربكم", "حتى على مدفن ميت في الثرى", "لا يرقبون فيكم الا ولا", "ذمة دين أو ذمام من رعى", "قد سفكت دماؤكم وانتهكت", "حرمتكم ولا حشا ولا خلا", "نقعد يشكو بعضنا لبعضنا", "وما مفاد من شكا ومن بكى", "في بعض هذا غصة لعاقل", "لو رجعت أفكارنا الى النهى", "يسومنا الخسف خسيس ناقص", "لا دين لا حكمة لا فضل ولا", "أليس مما يذهل اللب له", "عسف الطواغيت بشرع المصطفى", "وحملنا على اتباع غيهم", "مصيبة لحرها ذاب الحصى", "هب ملكنا ورزقنا فيئً لهم", "فديننا الأقدس فيئ وجزى", "لله ما أفظعها داهية", "لو عوفيت قلوبنا من العمى", "فيا صباحاه وهل من سامع", "لصرختي وهل يجيب من دعا", "قد ذبح الملك وهذا دمه", "ومدية الذابح في نحر الهدى", "وأصبح استقلالكم فريسة", "بين كلاب النار يا أسد الشرى", "أليس عارا أن نعيش أمة", "مثل اللقا أو غرضا لمن رمى", "يلفنا الخزي الى أوكاره", "ويحكم النذل علينا ما يرى", "أنشرب الماء القراح ما بنا", "من مضض وليس بالحلق شجا", "ونهنأ العيش على اكداره", "وتطعم الأجفان لذات الكرى", "وجنبنا جنب صدئ صاغر", "والسيف حران الحشا من الصدى", "كم نظلم السيف بمنع حقه", "أما يجازى ظالم بما جنى", "ان السيوف طبعت لحقها", "وحقها تحكيمها على الطلى", "والسيف شهم لا يفيت حقه", "أصدق من جد وأكفى من كفى", "والسيف حر لا يقر خازيا", "يصول ان ضيم وان صال اشتقى", "والسيف لا يرضى الذليل صاحبا", "ان الذليل بالشنار مكتوى", "والسيف جلاء المخازي خذ", "بضبع من يكرمه الى العلى", "والسيف مفتاح اذا تضايقت", "على الهمام الحر راء النهى", "والسيف كالصدق من الرجال ما", "هززته لخطة الا مضى", "والسيف في عزومه مؤيد", "ان شد سد وتقاضى وقضى", "والسيف ذو نقيبة في أمره", "ثبت على العلات ميمون الخطى", "والسيف أقضى بالحقوق حاكما", "أوفر حق ما به السيف أتى", "والسيف أوفى صاحب رافقته", "ان خانك الدهر وأهله وفى", "والسيف فيه فرج معجل", "ان الغموم بالسيوف تجتلى", "والسيف يعطيك الذي اشتهيته", "ان توله من حقه كما اشتهى", "ان السيوف عاهدت أربابها", "بالمصدر الأقصى وتقريب القصا", "هن فحول الحرب منها لقحت", "وهن يقتدن الفحول بالبرى", "والمجد حيث أبرقت وأرعدت", "ينبت من ساعته ويرتعى", "ما بالنا نحصنها عقائلا", "من المقاصير عليهن الحلى", "أين بنو السلام ما يعجزنا", "والعزة الكر بحومات الوغى", "أين بنو القرن هل ثبطكم", "كتابكم عن الجهاد للعدى", "أين غطاريف الجلاد بالظبى", "أين مشائيم الطعان بالقنا", "أين بنو التوحيد لو صدقتم", "توحيدكم ما رقص الشرك على", "أين بنو الأحرار ما سكونكم", "والملك والدين حريب والحرى", "كم ذا يناغيكم مبير خادع", "أطرق كرى ان النعام في القرى", "فجشموه جشما وبيلة", "أو تهصروا العظم وتنزعوا الشوى", "هلم شدوا شدة قاصمة", "مريضة الشمس حمية الوحا", "ثبوا الى الموت كراما واندبوا", "عزائما تسعر تسعار الصلا", "ان ضرابا بالصفاح خطة", "ترد ما فات وترسي ما هفا", "قدن للاحرام ان نحله", "وتنحر الهدي على رأس الصفا", "قدن لصائم وقت فطره", "لطالما ارمض بالصوم الحشا", "قد ن للوضوء أن ننقضه", "بالسافح الثائر فرصاد الكلى", "نقر احلاس البيوت خشعا", "أبصارنا مغمضة عما دهى", "ندرس تأريخ الالى تقدموا", "وحسبنا الله تعالى وكفى", "ان العظام لا تؤاتي شرفا", "ولا أقاصيص الوغى تكفي الوغى", "والسلف الصالح سل سيفه", "وكان ما كان له ثم انقضى", "تلك الرفات طينة صالحة", "لغارس وحارث ومن بنى", "أتبحثون بينها عن عزة", "أوفي لعل فرجا أوفي عسى", "تلكم ذاً أمنية مخلفة", "وضيعة العقل وجهل وعمى", "لنا صفاح ولها سوابق", "لكننا نصفح عن سبق العلى", "والمجد لا يملك عن وراثة", "لكن بتحطيم الشبا على الشبا", "عز على ما اثلت عهودها", "كسب المعالي واندفاع ما عنا", "ولو تقلدنا فعال أهلها", "لم يعبث الفأر بهيصار الشرى", "نعيش في هينمة بذكرهم", "يعقبها واها وانى ومتى", "نعم لهم سوابق لكنها", "لا تنعش الجد ذ الجد كبا", "معصومة الذروة لا يبلغها", "الا همام باللهاميم اقتدى", "اذا اتكلنا قعددا عليهم", "لم يسلم المجد اذا من الأذى", "شدوا الحزيم للهوادي فانثنت", "ودوخوا بالعزم صعب المرتقى", "واحمشوا الحرب اباء ضيمها", "بل هم لها متى ذكت عين الذكا", "هم علموا الدهر مراس قرنه", "ثم انتهى بعد المراس مهتدى", "هم علموا السيف مضاء عزمهم", "فهو قرين عزمهم حيث انتوى", "هم أدهشوا الهول بما يهوله", "فانكفأ الهول شكيا بالضوى", "هم شيدوا المجد بما ابيض به", "فود عوادي دهرهم حتى غطا", "هم عقدوا بالعز عين همهم", "فلا تداني ذلة لهم حمى", "لا يطرق الضيم عزيز ركنهم", "ولا يضام عائذ به احتمى", "هم أسبغوا للمكرمات دهرهم", "فدهرهم للمكرمات في طوى", "هم أجدبوا سوحهم من وفرهم", "وهم لأرض الله غيث وحيا", "هم أنضبوا غدرانهم بجودهم", "وفجروا في الناس ينبوع الغنى", "هم وسعوا الكون حلوما وهدى", "وصائلا ونائلا ومجتدى", "هم أمجدوا وانجدوا وأوجدوا", "وأفقدوا وطولوا الباع الوزى", "هم جردوا وشردوا وطردوا", "وأوعدوا وأوردوا بحر الجدى", "هم لكبات الخميس حدها", "وجدها وشدها والمحتمى", "هم اذا الخيل ارتجحن بحرها", "في مأزق الروع تراموا للردى", "أولئك القوم وصيت فخرهم", "ان كان في أسماعكم ذاك الوحا", "أسلافنا ومالنا من مجدهم", "الاحديث بعدهم لا يفترى", "لم التحجي بعدهم في شرف", "عند رفات القوم في الأرض حجا", "نرفع منا أنفسنا وننتخي", "كأنها من كسبنا تلك النخا", "نصحبهن أنفسنا مثقلة", "بطيئة تحمل أوقار الونى", "تعزف عن مضوفة ذا عنت", "مجفلة عن المضاف ان دعا", "الا نفوس عزم عارفة", "لهن جأش ان طمى الهول رسا", "الاشدا في أنفس أبية", "يصبرها على مقاساة الشدا", "تشفع احسابا زكت بمثلها", "لها بها أصله الأصل أسى", "هلم فلنحذو حذو سعيهم", "فليس للانسان الا ما سعى", "ليسوا رجالا لا نطيق فعلهم", "لكنهم جدوا وقصرنا الخطى", "تناولت أكفنا سيوفهم", "يا أسفا وعجزت عن السطى", "ما انطمست من دوننا سبيلهم", "قد نصبوا الأعلام فيها والصوى", "ما كابدتنا خطة عن شأنهم", "أفظع مما كابدوه فانفأى", "هم غربوا وشرقوا وأيمنوا", "وأشأموا ومهدوا لنا الذرى", "وهم سروا بجدهم وجهدهم", "فحمدوا صباحهم غب السرى", "همو أقاموا سننا شامخة", "تمثل الشهب ارتفاعا وسنا", "هم أقدموا ارتجرد السراحيب لها", "تعطش الصادى الى نار الوغى", "تزفي الخميس جحفلا فجحفلا", "مثل الدبور انجلفت عنها الطخى", "ياهي مالي وعشيري ارملوا", "معاقل العز وايتموا العلى", "أين رجال الله أين غارهم", "قد هدم الحوض ودمت الركى", "أين الذين استخلصت شيمتهم", "كأنها الدر اليتيم المنتقى", "أين الذين محصت سيرتهم", "مكدرات دهرهم حتى صفا", "أين الذين عرجوا الى السما", "أعني سماء العلم والدين الهدى", "أين شموس الأرض أنى أفلت", "وأبقت الناس على مثل الدجى", "أين الخيار العائذ الكون بهم", "وصفوة الصفوة من هذا الورى", "أين ربيع الأرض أين غيثها", "يا حربا لا غيثها ولا السدا", "أين بقايا الله في عباده", "ظنائن الله وقائذ التقى", "أين أسود الغيل ماذا اغتالها", "قد أسد الثعلب فينا وضرى", "هيهات بعد القوم شدت رحلها", "حمية الدين وصارت منتسى", "أنشدها من مسجد فمعهد", "فمنهج فمجمع فمنتدى", "فلم أجد منشودتي في موضع", "ثم حدست انها رهن الثرى", "أرملة ناحت على أحرارها", "ثم ثوت سفة فيمن ثوى", "اواه اواه رزئنا بعدهم", "وليتنا في خلف عمن مضى", "مافي الحمى من دافع ومتق", "ما يعقب الخزي ولا من يتقى", "قد ضاعت الحرمة بعد صونها", "وشنت الغارة في عقر الحمى", "وطرق الحي ذئاب جوه", "ودعثر الزرب وخاس المرتعى", "ادعوا رعاة الحي في قبورهم", "ان سمع الميت دعاء من دعا", "ادعوا لها الأموات اذ يست من", "احيائهم لعل فيهم من وعى", "يا أيها الراعي انتبه فما بقي", "حول المراعي ما ثغى وما رغى", "يصخ صوتي مسمعا ومسمعا", "لو كان من يزعجه هذا الندا", "أصبح قومي جثة باردة", "عي بها الطب وعيت الرقى", "ما أثر النصح على ألبابهم", "الا كثار الحيا على الحصى", "وما رسوخ الوعظ من قلوبهم", "الا كما يرسخ في الصخر الصدى", "ولا لاحرار الكلام عندهم", "تكرمة ولا لحر مستوى", "تنصحهم فتجتوى ديارهم", "ان الكرام دارهم لا تجتوى", "امحضهم نصائحا لو ذهبت", "الى جماد ذاب أو ماء جسا", "فتنثني نصائحي مكارها", "يقرضها اللوم وينفيها القلى", "سيدرك النصح لزاز محوذ", "عزائم الرأي اذا لاح الجلا", "لقد نفت عني الرجال شيمة", "لو سكنتهم زلزلت قلب العدا", "لكنني أعجز أن أفيتهم", "تكذيبهم بينتي للمدعى", "ان القلوب استشعرت جبلة", "فتاركت أحلامها الى الهوى", "ليس العصور الغر ان تكشفت", "بحسنها هادية لمن غوى", "كل امرئ بفعله معتبر", "والسف بالشفرة يفضل العصا", "فتحت عيني فرأيت غافلا", "يحمله السيل وليته درى", "ونائما والنار في جثمانه", "كأنه جزل الغضى وما وعى", "وراضيا بذلة مفتخرا", "بأن يعيش خازيا ومزدرى", "ومؤمنا مستضعفا يغمزه", "ظالمه من الرجا الى الرجا", "وعاقلا في رأيه متهما", "وأرشد الراء للحر الدوا", "وحاسدا لنعمة تخاله", "أسعر ما كان اذا قلت خبا", "وبائعا لوطن فيه انتشى", "بلقمة يلذها وهي الودى", "فهل لنا استقامة وعزة", "وحالنا مشؤومة كما نرى", "وأغلب الناس الوفاء عندهم", "مستهجن وعهدهم على شفا", "يجرون في الأهواء لا تكبحهم", "شكيمة عن دحل ولا هوى", "وأدعياء الفضل ان دعوتهم", "لغمرة الجلى تراموا للعرا", "همهم في شهوات طبعهم", "هم السوام في ارتياد المرتعى", "سريهم من جمع المال ولو", "أفلس من مروءة ومن حجى", "اذا دعا المجد تفادى ناقصا", "وان دعاه بذخ قال انا", "لا يشرف اليوم بعقل مقتر", "والسيد الأقعس من نال الغنى", "فخذ من الغمر الدني رأيه", "ان ملأ الكيس ودعه ان ضقا", "تخاضعت له الرقاب عنوة", "وان جست صفحته وان ظمى", "عصائب الاسلام تلكم حالنا", "وليس يخفى في الظلام ابن رجلا", "ما تنظرون في التماس طبكم", "قد نكأ الجرح وادنف الضنى", "ليس لها الا التفاف قوة", "بقوة ومقتدى بمقتدى", "ليس لها الا نفوس طفئت", "أضغانها واشتعلت فيها التقى", "يلمها الايمان قلبا واحدا", "وجهته الله وحشوة الهدى", "اذا رمت فقوسها واحدة", "وما رمت وانما الله رمى", "دب اليكم داء من قبلكم", "من حسد يسفعكم ومن قلى", "فخلصوا الأنفس من أدوائها", "فقل من مهما أصابته نجا", "ولو تلفتم على ايمانكم", "وكانت الأوجه وجها ينتحى", "ومحصت أنواره قلوبكم", "فصفيت من فتنة ومن شذا", "ضاق على الخصم الفضاء دونكم", "وعزه الاركاس من حيث نزا", "عسى الذي قدر ما يهولكم", "يزيل باللطف الخفي ما عنا", "ويمطر الروح على ربوعكم", "فينضر الروض وان كان ذوى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66826&r=&rc=5
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تلك ربوع الحي في سفح النقا <|vsep|> تلوح كالاطلال من جد البلى </|bsep|> <|bsep|> أخنى عليها المرزمان حقبة <|vsep|> وعثت الشمأل فيها والصبا </|bsep|> <|bsep|> موحشة لا كناس اعفر <|vsep|> ومجثم الرأل وافحوص القطا </|bsep|> <|bsep|> عرج عليها والها لعلها <|vsep|> تريح شيئا من تباريح الجوى </|bsep|> <|bsep|> نسألها ما فعلت قطانها <|vsep|> مذ باينوها ارتبعوا أي الحشا </|bsep|> <|bsep|> هيهات أقوت لا مبين عنهم <|vsep|> لمحتف بشأنهم غير الصدى </|bsep|> <|bsep|> تربع النس من أرجائها <|vsep|> واستأنست بها الظباء والها </|bsep|> <|bsep|> فقف بنا عند غصون بانها <|vsep|> نشاطر الورق البكاء والأسى </|bsep|> <|bsep|> بحيث اهريق بقايا دمعتي <|vsep|> واتبع النفس اذا الدمع انقضى </|bsep|> <|bsep|> ان من الحق على مدامعي <|vsep|> ان تسبق السحب على ربع عفا </|bsep|> <|bsep|> عهدي بدمعي طاعة ادكارهم <|vsep|> وبفؤادي أن دعا العذل عصى </|bsep|> <|bsep|> وما قوفي عند بان نبتت <|vsep|> غصونه بين الضلوع والحشا </|bsep|> <|bsep|> لولا علاقات هوى تحكمت <|vsep|> في رمق عاش على مثل الصلا </|bsep|> <|bsep|> دعني أبكي دمنا تغيرت <|vsep|> وأطبق الجفن بها على القذى </|bsep|> <|bsep|> واذكر اللف الذي كان بها <|vsep|> وكيف شطت بهم عنها النوى </|bsep|> <|bsep|> لم يبق فيها أثر لهم سوى <|vsep|> عيارة الخيل ومركز القنا </|bsep|> <|bsep|> لتسرح البرحة في براحها <|vsep|> فانها قد بلغت رأس المدى </|bsep|> <|bsep|> لطالما أطلحتها سارية <|vsep|> تمزع في الدو ولا مزع الطلا </|bsep|> <|bsep|> يعملة قد أخذت سلاحها <|vsep|> من حقب يزينها على الونى </|bsep|> <|bsep|> روعاء ترمي مقلتيها حذرا <|vsep|> بين عزيف وعواء وصدى </|bsep|> <|bsep|> زيافة تحوذ في تجليحها <|vsep|> لا فرق ما بين الدماث والكدى </|bsep|> <|bsep|> تخلف الريح تكوس خلفها <|vsep|> كأنها أعارت الريح الحفا </|bsep|> <|bsep|> كأنها من حقب منحب <|vsep|> في سدفة الليل هلال قد خوى </|bsep|> <|bsep|> كأنما تطير من لغامها <|vsep|> سرب ثغام فوق خيطان الغضا </|bsep|> <|bsep|> بلبها البرق كأن سائقا <|vsep|> يزجها نحا بأسواط السنا </|bsep|> <|bsep|> اذا استطار أرزمت رازفة <|vsep|> تواضخ الخال بأجواز الفلا </|bsep|> <|bsep|> كأنما البرق لها أجنحة <|vsep|> اذا رأته حلقت الى السهى </|bsep|> <|bsep|> أقول للبرق وقد أرقني <|vsep|> لهيبه أعلىثنيات الحمى </|bsep|> <|bsep|> سقيت أجراز البلاد فارتوت <|vsep|> وحظ قلبي منك الهاب الجذى </|bsep|> <|bsep|> خل نعاماك تداجي مهجتي <|vsep|> فانها محروقة من الجوى </|bsep|> <|bsep|> اهفو الى روح النسيم راجيا <|vsep|> اطفاء ما بالقلب من حر الصلا </|bsep|> <|bsep|> أعلل الشوق يصادي كبدي <|vsep|> نفح شميم الزهر من تلك الربى </|bsep|> <|bsep|> فكان من حيث الشفاء علتي <|vsep|> ورى زناد الشوق من ذاك النثا </|bsep|> <|bsep|> وربما منيت نفسي طيفهم <|vsep|> وهو حلال لي ان حل الكرى </|bsep|> <|bsep|> ولو قصدت هفوة بحبهم <|vsep|> أو كنت من عاهدهم فما وفى </|bsep|> <|bsep|> أرسلت طرفي رائدا لدهشة <|vsep|> بربعهم تذهلني عن الأسى </|bsep|> <|bsep|> هيهات لا تمنعني طلولهم <|vsep|> وسانحات ذكرهم الا الضنى </|bsep|> <|bsep|> ولو تركت واجبات حبهم <|vsep|> أو صدف الهجر غرامي والقلى </|bsep|> <|bsep|> أو تركت لي كبدا صحيحه <|vsep|> أو جلد الحر على قرع النوى </|bsep|> <|bsep|> لكان لي الطول وقفة <|vsep|> أبريء النفس بها من الهوى </|bsep|> <|bsep|> لكن لي قلبا عرته سكرة <|vsep|> ما ضل في غمارها ولا غوى </|bsep|> <|bsep|> وعاش في صبابة تعمده <|vsep|> مال اليها عامدا فما ارعوى </|bsep|> <|bsep|> اسلو بمن أهواهم وان نأوا <|vsep|> وكيف يسلو دنف بمن نأى </|bsep|> <|bsep|> وكيفما خامرني الحب فما <|vsep|> قلت رشادي يا ترى أين وخى </|bsep|> <|bsep|> ليعمل الحب بنفسي ما يرى <|vsep|> ان ضلالي بهوى القوم هدى </|bsep|> <|bsep|> ما زال بي مع الهوى تبصر <|vsep|> ينتقد الحب على شرط الحجا </|bsep|> <|bsep|> ليت النهي مع الهوى تثبنت <|vsep|> راسخة فيها عزائم التقى </|bsep|> <|bsep|> لو ارعوت مع الغرام نهية <|vsep|> لم يعبث الحب بأحلام النهى </|bsep|> <|bsep|> اعمد ممن ضللته صبوة <|vsep|> وبين فوديه ضياء ابن جلا </|bsep|> <|bsep|> لربما يهفو التصابي بالفتى <|vsep|> وماله وهفوة اذا عتا </|bsep|> <|bsep|> اذا تباشير مشيب وضحت <|vsep|> لم تعذر المرء متى ولا عسى </|bsep|> <|bsep|> وفي الصبا معتبة وزاجر <|vsep|> فكيف بالشيب اذا العود انحنى </|bsep|> <|bsep|> وكيف بالشيب اذا تقاربت <|vsep|> خطاه أن يقصر في الجد الخطى </|bsep|> <|bsep|> يبادر الكيس أخرى عمره <|vsep|> فيرقع الخرق ويوثق العرى </|bsep|> <|bsep|> اذا تولى أمد موقت <|vsep|> لم يبق للرجعة منه مرتجى </|bsep|> <|bsep|> وكل ما تلبسه من جدة <|vsep|> يعروه من كر الجديدين البلى </|bsep|> <|bsep|> ليس الجديدان وقد تباريا <|vsep|> في حزبنا يرضيهما منا الفدا </|bsep|> <|bsep|> حتى يثلا معهدا ومعهدا <|vsep|> ويمضيا ثم على الدنيا العفا </|bsep|> <|bsep|> لقد بلوت الدهر في عفوته <|vsep|> فكدر الصفو وجد ما عقى </|bsep|> <|bsep|> وكان ما اجتبيت في صروفه <|vsep|> بالصبر أجدى من تفارق العصا </|bsep|> <|bsep|> وساءني الفائت اذ اكسبني <|vsep|> كنزا من الصبر وفوزا بالرضا </|bsep|> <|bsep|> جبلة الدهر خؤون حول <|vsep|> ما راش في عافية لا برى </|bsep|> <|bsep|> محافظ الثبت على طباعه <|vsep|> حتى يحول الل بحرا في الملا </|bsep|> <|bsep|> لا يستقيل عثرة من ندم <|vsep|> ولا يقبل من به الحظ كبا </|bsep|> <|bsep|> فاصحبه ذا عزم على علاته <|vsep|> تزجي الهموم للعلى على الوجا </|bsep|> <|bsep|> مستحقب الصبر على مراسه <|vsep|> حرا سليم العرض من سوء النثا </|bsep|> <|bsep|> تبلد الخطب اذا جالدته <|vsep|> بمرة تبسه بس السفا </|bsep|> <|bsep|> محجب البث رحيبا شامخا <|vsep|> من رقة الشكوى وسورة الجفا </|bsep|> <|bsep|> ان هزك الممض هز طوده <|vsep|> أو هزك الهول فسيف منتضى </|bsep|> <|bsep|> توسعه مريرة ويتقي <|vsep|> من جدها ما تبقى من الردى </|bsep|> <|bsep|> لا تعرف النكبة منك جولة <|vsep|> تخذو لها خذو مقودات البرى </|bsep|> <|bsep|> تصارع الأخطار غير ضارع <|vsep|> لطورها الأعصم ساخ أو رسا </|bsep|> <|bsep|> تحس كل حادث بسيفه <|vsep|> فان نبا حينا فأحيانا مضى </|bsep|> <|bsep|> لا تعجل الأمر أمام وقته <|vsep|> ولا تفته حيث ن بالونى </|bsep|> <|bsep|> وان تعارضك اثنتان فاتخذ <|vsep|> أولاهما بالحق وانبذ الهوى </|bsep|> <|bsep|> ان القوي من ثنى شرته <|vsep|> ومن اذا مال الى النفس انتهى </|bsep|> <|bsep|> والعقل والحق يحرران من <|vsep|> رق الهوى ويدعوان للعلا </|bsep|> <|bsep|> وشر ما صاحب مرء جهله <|vsep|> مطية فارهة الى الردى </|bsep|> <|bsep|> ومن تكن عادته طادية <|vsep|> بالسوء هد مجده بما طدا </|bsep|> <|bsep|> أني أصون صفحتي مقتنعا <|vsep|> بما يطف من علالات الحسى </|bsep|> <|bsep|> انبو والهوب أواري ساعيا <|vsep|> عن مشرب أشربه على القذى </|bsep|> <|bsep|> يحمي الكريم عرضه ويحتمي <|vsep|> ان يرد الجن من كل الركى </|bsep|> <|bsep|> لم التفاني في براض سن <|vsep|> لا يرتجى من نبضه بل الصدى </|bsep|> <|bsep|> ولا أقامني طمعا مقادرا <|vsep|> ولست ولاجا بأسواء القمى </|bsep|> <|bsep|> كي لا ترى عين خسيس موقفي <|vsep|> ببابه منتظرا من الجدا </|bsep|> <|bsep|> في ظلف العيش على قناعة <|vsep|> تظلف للعرض عن السوء غنى </|bsep|> <|bsep|> ومطعم تهافتت ذبانه <|vsep|> قضم الهبيد منه أحلى في اللها </|bsep|> <|bsep|> ما أضيع النبل اذا تطاولت <|vsep|> خساسة العرق عليه بالحبى </|bsep|> <|bsep|> حسبك عيش ماجد على الرضا <|vsep|> بما منى الله به من المنى </|bsep|> <|bsep|> ما أقذر العرض يلب عاذبا <|vsep|> برأسه الى لئيم المنتحى </|bsep|> <|bsep|> حتى بغاث الطير تسمو أنفا <|vsep|> عن مشروب تخزى به لمنتضى </|bsep|> <|bsep|> ليت لا تعلو يدي يد أمرء <|vsep|> يسلفها اللؤم ويطغيها الغنى </|bsep|> <|bsep|> ولا أرى وجهي ناظرا الى <|vsep|> وجه يحق أن يحيا بالحثى </|bsep|> <|bsep|> وعيشة تمنها خساسة <|vsep|> أشد عندي قذرا من الوغى </|bsep|> <|bsep|> قناعه المرء بما يمنى له <|vsep|> من حظه في عيشه خير المنى </|bsep|> <|bsep|> ولا أذود الحظ عن طريقه <|vsep|> فالسيل حظ للوهاد لا الربى </|bsep|> <|bsep|> ولا أبات شاكعا من حسد <|vsep|> قد هيأ الله لكل ما كفى </|bsep|> <|bsep|> في قسمة الله وفي ضمانه <|vsep|> وفي اقتناع الرزق غايات الرضا </|bsep|> <|bsep|> اذا سنا الله لعبد نعمة <|vsep|> فواجب العبد الرضا بما سنا </|bsep|> <|bsep|> ففيم يصلى حاسد ضميره <|vsep|> والحظ والأرزاق تقدير مضى </|bsep|> <|bsep|> فافطن لاقسام الحظوظ انها <|vsep|> قضية عادلة بين الورى </|bsep|> <|bsep|> سوية وان تكن تمايزت <|vsep|> حالة ذي عدم وحال من ثرى </|bsep|> <|bsep|> لم يظلم القاسم محروما ولا <|vsep|> كل سعيد بالثراء محتظى </|bsep|> <|bsep|> ما سرني من الثراء وفره <|vsep|> ان كان بين اللؤم والحرص نما </|bsep|> <|bsep|> اذا نفته هكذا وهكذا <|vsep|> صنائع في أهلها فقد زكى </|bsep|> <|bsep|> فانهب المال حقائق العلا <|vsep|> وفك من أسر الزمان المهتدى </|bsep|> <|bsep|> ما بليت موهبة في حقها <|vsep|> ووعد ما ضن به الحرص البلى </|bsep|> <|bsep|> فربما تحسبه وضيعة <|vsep|> في متجر الفضل به الريح نما </|bsep|> <|bsep|> عقائل المال اذا أطلقتها <|vsep|> خلدت الذكرى وأنت في الثرى </|bsep|> <|bsep|> ما الحق الله بنفس حوبة <|vsep|> تحوبت من شحها بالمقتنى </|bsep|> <|bsep|> أذل أعناق الرجال حرصهم <|vsep|> لاتستقيم عزة على الكدى </|bsep|> <|bsep|> حتى متى كأسي ريق حية <|vsep|> ومطعمي من زمني مر الجنى </|bsep|> <|bsep|> أطالب الدهر حقوقا كلها <|vsep|> كبارح الأروى منيعات الذرى </|bsep|> <|bsep|> أقطع مالي بما في بعضه <|vsep|> أكبر من كاف لدرك المبتغى </|bsep|> <|bsep|> كأن تطلابي أمرا ممكنا <|vsep|> أصعب من أمر محال المرتجى </|bsep|> <|bsep|> لست على الحمد من الأمر اذا <|vsep|> غالطته خلابة فيما أتى </|bsep|> <|bsep|> تيه نصا فاذا خادعني <|vsep|> فوضتها الله يقضي ما قضى </|bsep|> <|bsep|> والخب لا تصحبه فضيلة <|vsep|> ولو لى النجم بدهيه غلا </|bsep|> <|bsep|> ان وسه الدهر احتمال عاجز <|vsep|> فهو سلاحي وتلادي المجتبى </|bsep|> <|bsep|> ينفق في اهانتي صروفه <|vsep|> وانفق العزم وانفاقي زكى </|bsep|> <|bsep|> ذنبي اليه جنفي عن لؤمه <|vsep|> وقدرتي على احتمال ما حنى </|bsep|> <|bsep|> وانني الحتف على لئامه <|vsep|> انكأ في حلوقهم من الشجى </|bsep|> <|bsep|> أذود عن حريتي بحقها <|vsep|> واجهد النصر لحر مبتلى </|bsep|> <|bsep|> وانني لا اعرف الحد لما <|vsep|> استطيع أن أنجزه من العلى </|bsep|> <|bsep|> وانني لا ابطل الجهد الى <|vsep|> حد سكوني بين أطباق الثرى </|bsep|> <|bsep|> وانني أدرك أن عازما <|vsep|> مثابرا يدرك غايات المنى </|bsep|> <|bsep|> وانني في محن ساورتها <|vsep|> علمت ما جهلته من الورى </|bsep|> <|bsep|> وان في حسن التدابير غنى <|vsep|> عن خدع وهو عماد من وهى </|bsep|> <|bsep|> وانني لا أستثير سيئا <|vsep|> ولا أسيئ دفعه اذا عنى </|bsep|> <|bsep|> ولا أداجي مالئا وذامه <|vsep|> علي غيظا بفقاعات النثا </|bsep|> <|bsep|> ولا أحاجي ملقا ذا ظاهر <|vsep|> يشف لي ظاهره عما انطوى </|bsep|> <|bsep|> مالي وجهان ولا ثلاثه <|vsep|> ن لم اكن حلوا أكن مر الجنى </|bsep|> <|bsep|> تلك وما يفضلها خصائصي <|vsep|> وليسها عند الزمان ترتضى </|bsep|> <|bsep|> أرى الحياة كلها ذميمة <|vsep|> وخيرها وشرقها الى مدى </|bsep|> <|bsep|> يحبها المرء على فاتها <|vsep|> وتظهر الفة عند المنتهى </|bsep|> <|bsep|> يعيش لاتندى صفاة كفه <|vsep|> يخزن للوارث كل ما اصطفى </|bsep|> <|bsep|> لا تربح الدنيا بشح وافتقد <|vsep|> ما أوضع الجامع من خلد الغنى </|bsep|> <|bsep|> نهب فيها هبة فتنسري <|vsep|> وكلنا مرتهن بما أتى </|bsep|> <|bsep|> يفوز فيها كيس بربه <|vsep|> أمامه الرشد بمنهاج الهدى </|bsep|> <|bsep|> فاستخلص المجهود في تخليصها <|vsep|> من ورطة الذنب واشراك الهوى </|bsep|> <|bsep|> وانتهز الفرصة في استدراكها <|vsep|> أوامر الله وما عنه نهى </|bsep|> <|bsep|> ان لها عدوا الى غاياتها <|vsep|> والحد وافاك ودربك انقضى </|bsep|> <|bsep|> لاتهملن ذرة في عبث <|vsep|> فلست متروكا كما شئت سدى </|bsep|> <|bsep|> تودع الأنفاس لا تبكي لها <|vsep|> ورجع ما ودعته لا يرتجى </|bsep|> <|bsep|> والكل منها راحل ببضعة <|vsep|> من أجل مقدر على شفا </|bsep|> <|bsep|> وخر الأنفاس يرجو وقته <|vsep|> فهل ترى تأخيره اذا دنى </|bsep|> <|bsep|> وربما فكرت في تأخيره <|vsep|> يكون أدنى لك من فكر الحجى </|bsep|> <|bsep|> فودع الباقي منها مخلصا <|vsep|> بالباقيات الصالحات في اللقا </|bsep|> <|bsep|> دراكها مبادرا دراكها <|vsep|> فالأجل المعدود للعمر خلا </|bsep|> <|bsep|> أما ترق لحياة أوذنت <|vsep|> بغصة الموت وهول الملتقى </|bsep|> <|bsep|> ارحم حياة طلحت بوزرها <|vsep|> في حمل ذر منه ايهان القوى </|bsep|> <|bsep|> لو قرصتها ذرة تألمت <|vsep|> فكيف بالنار الى غير مدى </|bsep|> <|bsep|> حتى متى تنصبني أمنية <|vsep|> في نصرة الله فتعدوني المنى </|bsep|> <|bsep|> كأنني مكبل في شرك <|vsep|> يزداد في الشد اذا قلت وهى </|bsep|> <|bsep|> أشاطر النجم السهاد ساريا <|vsep|> فيغرب النجم وعيني في السرى </|bsep|> <|bsep|> كأن أفعى نهشت حشاشتي <|vsep|> من لازب الهم وتلهاب الحشا </|bsep|> <|bsep|> أذكى من النار بقلبي زفرة <|vsep|> يخرجها المظلوم من حر الأسا </|bsep|> <|bsep|> محترق الأكباد من حسرته <|vsep|> لاغوث لا منصف لا يلوي الى </|bsep|> <|bsep|> أنفاسه تطرق باب العرش لا <|vsep|> تطرق بابا غيره ولا ذرى </|bsep|> <|bsep|> وعبرة تسفحها أرملة <|vsep|> كالخلق السحق اصارها الضوى </|bsep|> <|bsep|> شعثاء غبراء عليها ذلة <|vsep|> مهضومة الحق عديمة الحمى </|bsep|> <|bsep|> وصفرة على يتيم شاحب <|vsep|> ادقعه الفقر واشواه الضنى </|bsep|> <|bsep|> مفترسا على العفا اديمه <|vsep|> وهل له عافية على العفا </|bsep|> <|bsep|> يغدو ويمسي ضاحيا تحت السما <|vsep|> كأنه عود خلال أو خلا </|bsep|> <|bsep|> وضربة من سيف باغ نهكت <|vsep|> وجه تقي مثل تشهاق العفا </|bsep|> <|bsep|> وسطوة من ظالم شباته <|vsep|> اقتل الاسلام من حد الظبى </|bsep|> <|bsep|> يتنهك الحرمة لا تريغه <|vsep|> ضريبة من كرم ولا تقى </|bsep|> <|bsep|> يرى عيال الله صيد قوسه <|vsep|> يترك ما شاء وما شاء رمى </|bsep|> <|bsep|> جاس البلاد بالبلاء طاميا <|vsep|> فبز حتى بلغ السيل الزبى </|bsep|> <|bsep|> وغيرة المؤمن في ضميره <|vsep|> يطفئها الخوف ويطغيها الأسى </|bsep|> <|bsep|> يهان في حريمه وعرضه <|vsep|> ودينه وماله مثل اللقا </|bsep|> <|bsep|> حامي الحميا مرس لكنه <|vsep|> شرارة في ضرر لا ما عدا </|bsep|> <|bsep|> ما نتفع الغيرة في مكمنها <|vsep|> والسيف في قرابه لا ينتضى </|bsep|> <|bsep|> حتى تكر الخيل كشفا ساقطا <|vsep|> تهوي هوي العاصفات في الوغى </|bsep|> <|bsep|> تجمز جمزا بالكماة شزبا <|vsep|> عوابسا شمسا كسيدان الغضى </|bsep|> <|bsep|> هوازجا غربا لجاجا ضبعا <|vsep|> غمر الأجاري بعيدات الشحا </|bsep|> <|bsep|> في فلق حالكة أركانه <|vsep|> يجلل الأرض الدجى راد الضحى </|bsep|> <|bsep|> مجر لهام أرعن هطلع <|vsep|> غمر دخاس لجب صعب الذرى </|bsep|> <|bsep|> مزجر الوغر له زمازم <|vsep|> زهاؤه الليل اذا الليل عسا </|bsep|> <|bsep|> بكل صنديد عتيك داغر <|vsep|> مهول الكبة شداد السطى </|bsep|> <|bsep|> يستحقب الحتف ويشهى حينه <|vsep|> ان يكن الحتف انتصارا ً للهدى </|bsep|> <|bsep|> تهوى النسور سيفه ورمحه <|vsep|> لما يتيحان لها من القرى </|bsep|> <|bsep|> يصدع قلب الروع في عزيمة <|vsep|> أسرع من برق واورى من لظى </|bsep|> <|bsep|> كأنها جرازه من قلبه <|vsep|> لا ينتحي ضريبة الا فرى </|bsep|> <|bsep|> مجرس مضرس ممارس <|vsep|> يمترس الخطب اذا الخطب شحا </|bsep|> <|bsep|> على سراة شامس مطهم <|vsep|> معترق في جريه عبل الشوى </|bsep|> <|bsep|> يخترق الحومة في وطيسها <|vsep|> يعارض الهول ويعتام الردى </|bsep|> <|bsep|> كأنه صاعقة منقضة <|vsep|> لوصلك في خطفته الطود ثرى </|bsep|> <|bsep|> محتمشا مضطغنا صمصامة <|vsep|> يحوش أكداس الرعال كالقطا </|bsep|> <|bsep|> أخلصه الصقل شهابا قبسا <|vsep|> وكمن الموت به على الشبا </|bsep|> <|bsep|> يفضفض الجحفل باهتزازة <|vsep|> منه ويجتز الاشم ن هوى </|bsep|> <|bsep|> يشفعه بلهذم سطامه <|vsep|> أعصل رقشاء على الحتف انطوى </|bsep|> <|bsep|> في مأزق بين كمي قد دمى <|vsep|> يحشرج الروح وضرغام شصى </|bsep|> <|bsep|> يسوط فيه فيلقا بفيلق <|vsep|> كما يسوط البهم ضرغام الشرى </|bsep|> <|bsep|> بهذه الخطة نشفي غيظنا <|vsep|> ان كان بالسيف أخو الغيظ اشتفى </|bsep|> <|bsep|> بهذه الخطة نرضي ربنا <|vsep|> ان كان فينا طالب منه الرضا </|bsep|> <|bsep|> بهذه الخطة نبتاع العلى <|vsep|> في الدين والدنيا ونستوفي المنى </|bsep|> <|bsep|> بهذه الخطة نرقى سلبا <|vsep|> لغاية حض عليها ودعا </|bsep|> <|bsep|> أين رجال الله ما شأنكم <|vsep|> الى متى في ديننا نرضى الدنا </|bsep|> <|bsep|> الى متى نعجز عن حقوقنا <|vsep|> الى متى يسومنا الضيم العدا </|bsep|> <|bsep|> كنا أباة الضيم لا يقدح في <|vsep|> صفاتنا الذل ونقدح الصفا </|bsep|> <|bsep|> كنا حماة الأنف لا يطمع في <|vsep|> ذروتنا الطامع في نيل الذرى </|bsep|> <|bsep|> لا يطرق الوهن عماد مجدنا <|vsep|> وكم ثللنا عرش مجد فكبا </|bsep|> <|bsep|> على م صرنا سوقة معة <|vsep|> اتبع من ظل واقتى من عصا </|bsep|> <|bsep|> ما أفظع الشنار أو يزيله <|vsep|> ضرب يزيل الهام من فوق الطلى </|bsep|> <|bsep|> الى متى نخزى ولا يؤلمنا <|vsep|> كالميت لا يؤلمه حز الشبا </|bsep|> <|bsep|> أذل من وتد حمار فيهم <|vsep|> وقدرنا أقصر من ظفر القطا </|bsep|> <|bsep|> الى متى نهطع في طاعتهم <|vsep|> ونتقي وليتها تجدي التقى </|bsep|> <|bsep|> الى متى نهرع في أذنابهم <|vsep|> لا ملتجى لا منتهى لا منتحى </|bsep|> <|bsep|> الى متى يعرقنا نكيرهم <|vsep|> وجورهم وكفرهم عرق المدى </|bsep|> <|bsep|> الى متى تقضمنا أضراسهم <|vsep|> الى متى نحن لهم عبد العصا </|bsep|> <|bsep|> الى متى تعركنا أحكامهم <|vsep|> الى متى الى متى الى متى </|bsep|> <|bsep|> أين محب الله فينا صادقا <|vsep|> لو صدق الحب لهان المختشى </|bsep|> <|bsep|> لا ينتهي اذ نفست قروانها <|vsep|> محارم الليل الى العزم اللقا </|bsep|> <|bsep|> أين ذوو الغيرة من لي بهم <|vsep|> قد حزب الأمر قد انقد السلا </|bsep|> <|bsep|> اتسع الخرق على راقعه <|vsep|> من يشعب الوهى ويرتق الثأى </|bsep|> <|bsep|> أما شعرتم أنها داهية <|vsep|> شعواء لا فصية منها بالولى </|bsep|> <|bsep|> هبوا من النومات ان حية <|vsep|> تنباع ما بين شراسيف الحشا </|bsep|> <|bsep|> حتى على الموت الزؤام نومكم <|vsep|> وليته موت على حفظ الحمى </|bsep|> <|bsep|> قد استباحوا حرمان دينكم <|vsep|> ومنعوا الأرض الحياة والحبا </|bsep|> <|bsep|> تحكموا في ملككم ورزقكم <|vsep|> وكبسوا البئر وقطعوا الرشا </|bsep|> <|bsep|> منوا عليكم بغذاء طفلكم <|vsep|> وحسوة الماء ونفحة الصبا </|bsep|> <|bsep|> وأزعجوكم عن ظلال ريفكم <|vsep|> وليتكم لن تزعجوا عن الفلا </|bsep|> <|bsep|> وضايقوكم في بلاد ربكم <|vsep|> حتى على مدفن ميت في الثرى </|bsep|> <|bsep|> لا يرقبون فيكم الا ولا <|vsep|> ذمة دين أو ذمام من رعى </|bsep|> <|bsep|> قد سفكت دماؤكم وانتهكت <|vsep|> حرمتكم ولا حشا ولا خلا </|bsep|> <|bsep|> نقعد يشكو بعضنا لبعضنا <|vsep|> وما مفاد من شكا ومن بكى </|bsep|> <|bsep|> في بعض هذا غصة لعاقل <|vsep|> لو رجعت أفكارنا الى النهى </|bsep|> <|bsep|> يسومنا الخسف خسيس ناقص <|vsep|> لا دين لا حكمة لا فضل ولا </|bsep|> <|bsep|> أليس مما يذهل اللب له <|vsep|> عسف الطواغيت بشرع المصطفى </|bsep|> <|bsep|> وحملنا على اتباع غيهم <|vsep|> مصيبة لحرها ذاب الحصى </|bsep|> <|bsep|> هب ملكنا ورزقنا فيئً لهم <|vsep|> فديننا الأقدس فيئ وجزى </|bsep|> <|bsep|> لله ما أفظعها داهية <|vsep|> لو عوفيت قلوبنا من العمى </|bsep|> <|bsep|> فيا صباحاه وهل من سامع <|vsep|> لصرختي وهل يجيب من دعا </|bsep|> <|bsep|> قد ذبح الملك وهذا دمه <|vsep|> ومدية الذابح في نحر الهدى </|bsep|> <|bsep|> وأصبح استقلالكم فريسة <|vsep|> بين كلاب النار يا أسد الشرى </|bsep|> <|bsep|> أليس عارا أن نعيش أمة <|vsep|> مثل اللقا أو غرضا لمن رمى </|bsep|> <|bsep|> يلفنا الخزي الى أوكاره <|vsep|> ويحكم النذل علينا ما يرى </|bsep|> <|bsep|> أنشرب الماء القراح ما بنا <|vsep|> من مضض وليس بالحلق شجا </|bsep|> <|bsep|> ونهنأ العيش على اكداره <|vsep|> وتطعم الأجفان لذات الكرى </|bsep|> <|bsep|> وجنبنا جنب صدئ صاغر <|vsep|> والسيف حران الحشا من الصدى </|bsep|> <|bsep|> كم نظلم السيف بمنع حقه <|vsep|> أما يجازى ظالم بما جنى </|bsep|> <|bsep|> ان السيوف طبعت لحقها <|vsep|> وحقها تحكيمها على الطلى </|bsep|> <|bsep|> والسيف شهم لا يفيت حقه <|vsep|> أصدق من جد وأكفى من كفى </|bsep|> <|bsep|> والسيف حر لا يقر خازيا <|vsep|> يصول ان ضيم وان صال اشتقى </|bsep|> <|bsep|> والسيف لا يرضى الذليل صاحبا <|vsep|> ان الذليل بالشنار مكتوى </|bsep|> <|bsep|> والسيف جلاء المخازي خذ <|vsep|> بضبع من يكرمه الى العلى </|bsep|> <|bsep|> والسيف مفتاح اذا تضايقت <|vsep|> على الهمام الحر راء النهى </|bsep|> <|bsep|> والسيف كالصدق من الرجال ما <|vsep|> هززته لخطة الا مضى </|bsep|> <|bsep|> والسيف في عزومه مؤيد <|vsep|> ان شد سد وتقاضى وقضى </|bsep|> <|bsep|> والسيف ذو نقيبة في أمره <|vsep|> ثبت على العلات ميمون الخطى </|bsep|> <|bsep|> والسيف أقضى بالحقوق حاكما <|vsep|> أوفر حق ما به السيف أتى </|bsep|> <|bsep|> والسيف أوفى صاحب رافقته <|vsep|> ان خانك الدهر وأهله وفى </|bsep|> <|bsep|> والسيف فيه فرج معجل <|vsep|> ان الغموم بالسيوف تجتلى </|bsep|> <|bsep|> والسيف يعطيك الذي اشتهيته <|vsep|> ان توله من حقه كما اشتهى </|bsep|> <|bsep|> ان السيوف عاهدت أربابها <|vsep|> بالمصدر الأقصى وتقريب القصا </|bsep|> <|bsep|> هن فحول الحرب منها لقحت <|vsep|> وهن يقتدن الفحول بالبرى </|bsep|> <|bsep|> والمجد حيث أبرقت وأرعدت <|vsep|> ينبت من ساعته ويرتعى </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا نحصنها عقائلا <|vsep|> من المقاصير عليهن الحلى </|bsep|> <|bsep|> أين بنو السلام ما يعجزنا <|vsep|> والعزة الكر بحومات الوغى </|bsep|> <|bsep|> أين بنو القرن هل ثبطكم <|vsep|> كتابكم عن الجهاد للعدى </|bsep|> <|bsep|> أين غطاريف الجلاد بالظبى <|vsep|> أين مشائيم الطعان بالقنا </|bsep|> <|bsep|> أين بنو التوحيد لو صدقتم <|vsep|> توحيدكم ما رقص الشرك على </|bsep|> <|bsep|> أين بنو الأحرار ما سكونكم <|vsep|> والملك والدين حريب والحرى </|bsep|> <|bsep|> كم ذا يناغيكم مبير خادع <|vsep|> أطرق كرى ان النعام في القرى </|bsep|> <|bsep|> فجشموه جشما وبيلة <|vsep|> أو تهصروا العظم وتنزعوا الشوى </|bsep|> <|bsep|> هلم شدوا شدة قاصمة <|vsep|> مريضة الشمس حمية الوحا </|bsep|> <|bsep|> ثبوا الى الموت كراما واندبوا <|vsep|> عزائما تسعر تسعار الصلا </|bsep|> <|bsep|> ان ضرابا بالصفاح خطة <|vsep|> ترد ما فات وترسي ما هفا </|bsep|> <|bsep|> قدن للاحرام ان نحله <|vsep|> وتنحر الهدي على رأس الصفا </|bsep|> <|bsep|> قدن لصائم وقت فطره <|vsep|> لطالما ارمض بالصوم الحشا </|bsep|> <|bsep|> قد ن للوضوء أن ننقضه <|vsep|> بالسافح الثائر فرصاد الكلى </|bsep|> <|bsep|> نقر احلاس البيوت خشعا <|vsep|> أبصارنا مغمضة عما دهى </|bsep|> <|bsep|> ندرس تأريخ الالى تقدموا <|vsep|> وحسبنا الله تعالى وكفى </|bsep|> <|bsep|> ان العظام لا تؤاتي شرفا <|vsep|> ولا أقاصيص الوغى تكفي الوغى </|bsep|> <|bsep|> والسلف الصالح سل سيفه <|vsep|> وكان ما كان له ثم انقضى </|bsep|> <|bsep|> تلك الرفات طينة صالحة <|vsep|> لغارس وحارث ومن بنى </|bsep|> <|bsep|> أتبحثون بينها عن عزة <|vsep|> أوفي لعل فرجا أوفي عسى </|bsep|> <|bsep|> تلكم ذاً أمنية مخلفة <|vsep|> وضيعة العقل وجهل وعمى </|bsep|> <|bsep|> لنا صفاح ولها سوابق <|vsep|> لكننا نصفح عن سبق العلى </|bsep|> <|bsep|> والمجد لا يملك عن وراثة <|vsep|> لكن بتحطيم الشبا على الشبا </|bsep|> <|bsep|> عز على ما اثلت عهودها <|vsep|> كسب المعالي واندفاع ما عنا </|bsep|> <|bsep|> ولو تقلدنا فعال أهلها <|vsep|> لم يعبث الفأر بهيصار الشرى </|bsep|> <|bsep|> نعيش في هينمة بذكرهم <|vsep|> يعقبها واها وانى ومتى </|bsep|> <|bsep|> نعم لهم سوابق لكنها <|vsep|> لا تنعش الجد ذ الجد كبا </|bsep|> <|bsep|> معصومة الذروة لا يبلغها <|vsep|> الا همام باللهاميم اقتدى </|bsep|> <|bsep|> اذا اتكلنا قعددا عليهم <|vsep|> لم يسلم المجد اذا من الأذى </|bsep|> <|bsep|> شدوا الحزيم للهوادي فانثنت <|vsep|> ودوخوا بالعزم صعب المرتقى </|bsep|> <|bsep|> واحمشوا الحرب اباء ضيمها <|vsep|> بل هم لها متى ذكت عين الذكا </|bsep|> <|bsep|> هم علموا الدهر مراس قرنه <|vsep|> ثم انتهى بعد المراس مهتدى </|bsep|> <|bsep|> هم علموا السيف مضاء عزمهم <|vsep|> فهو قرين عزمهم حيث انتوى </|bsep|> <|bsep|> هم أدهشوا الهول بما يهوله <|vsep|> فانكفأ الهول شكيا بالضوى </|bsep|> <|bsep|> هم شيدوا المجد بما ابيض به <|vsep|> فود عوادي دهرهم حتى غطا </|bsep|> <|bsep|> هم عقدوا بالعز عين همهم <|vsep|> فلا تداني ذلة لهم حمى </|bsep|> <|bsep|> لا يطرق الضيم عزيز ركنهم <|vsep|> ولا يضام عائذ به احتمى </|bsep|> <|bsep|> هم أسبغوا للمكرمات دهرهم <|vsep|> فدهرهم للمكرمات في طوى </|bsep|> <|bsep|> هم أجدبوا سوحهم من وفرهم <|vsep|> وهم لأرض الله غيث وحيا </|bsep|> <|bsep|> هم أنضبوا غدرانهم بجودهم <|vsep|> وفجروا في الناس ينبوع الغنى </|bsep|> <|bsep|> هم وسعوا الكون حلوما وهدى <|vsep|> وصائلا ونائلا ومجتدى </|bsep|> <|bsep|> هم أمجدوا وانجدوا وأوجدوا <|vsep|> وأفقدوا وطولوا الباع الوزى </|bsep|> <|bsep|> هم جردوا وشردوا وطردوا <|vsep|> وأوعدوا وأوردوا بحر الجدى </|bsep|> <|bsep|> هم لكبات الخميس حدها <|vsep|> وجدها وشدها والمحتمى </|bsep|> <|bsep|> هم اذا الخيل ارتجحن بحرها <|vsep|> في مأزق الروع تراموا للردى </|bsep|> <|bsep|> أولئك القوم وصيت فخرهم <|vsep|> ان كان في أسماعكم ذاك الوحا </|bsep|> <|bsep|> أسلافنا ومالنا من مجدهم <|vsep|> الاحديث بعدهم لا يفترى </|bsep|> <|bsep|> لم التحجي بعدهم في شرف <|vsep|> عند رفات القوم في الأرض حجا </|bsep|> <|bsep|> نرفع منا أنفسنا وننتخي <|vsep|> كأنها من كسبنا تلك النخا </|bsep|> <|bsep|> نصحبهن أنفسنا مثقلة <|vsep|> بطيئة تحمل أوقار الونى </|bsep|> <|bsep|> تعزف عن مضوفة ذا عنت <|vsep|> مجفلة عن المضاف ان دعا </|bsep|> <|bsep|> الا نفوس عزم عارفة <|vsep|> لهن جأش ان طمى الهول رسا </|bsep|> <|bsep|> الاشدا في أنفس أبية <|vsep|> يصبرها على مقاساة الشدا </|bsep|> <|bsep|> تشفع احسابا زكت بمثلها <|vsep|> لها بها أصله الأصل أسى </|bsep|> <|bsep|> هلم فلنحذو حذو سعيهم <|vsep|> فليس للانسان الا ما سعى </|bsep|> <|bsep|> ليسوا رجالا لا نطيق فعلهم <|vsep|> لكنهم جدوا وقصرنا الخطى </|bsep|> <|bsep|> تناولت أكفنا سيوفهم <|vsep|> يا أسفا وعجزت عن السطى </|bsep|> <|bsep|> ما انطمست من دوننا سبيلهم <|vsep|> قد نصبوا الأعلام فيها والصوى </|bsep|> <|bsep|> ما كابدتنا خطة عن شأنهم <|vsep|> أفظع مما كابدوه فانفأى </|bsep|> <|bsep|> هم غربوا وشرقوا وأيمنوا <|vsep|> وأشأموا ومهدوا لنا الذرى </|bsep|> <|bsep|> وهم سروا بجدهم وجهدهم <|vsep|> فحمدوا صباحهم غب السرى </|bsep|> <|bsep|> همو أقاموا سننا شامخة <|vsep|> تمثل الشهب ارتفاعا وسنا </|bsep|> <|bsep|> هم أقدموا ارتجرد السراحيب لها <|vsep|> تعطش الصادى الى نار الوغى </|bsep|> <|bsep|> تزفي الخميس جحفلا فجحفلا <|vsep|> مثل الدبور انجلفت عنها الطخى </|bsep|> <|bsep|> ياهي مالي وعشيري ارملوا <|vsep|> معاقل العز وايتموا العلى </|bsep|> <|bsep|> أين رجال الله أين غارهم <|vsep|> قد هدم الحوض ودمت الركى </|bsep|> <|bsep|> أين الذين استخلصت شيمتهم <|vsep|> كأنها الدر اليتيم المنتقى </|bsep|> <|bsep|> أين الذين محصت سيرتهم <|vsep|> مكدرات دهرهم حتى صفا </|bsep|> <|bsep|> أين الذين عرجوا الى السما <|vsep|> أعني سماء العلم والدين الهدى </|bsep|> <|bsep|> أين شموس الأرض أنى أفلت <|vsep|> وأبقت الناس على مثل الدجى </|bsep|> <|bsep|> أين الخيار العائذ الكون بهم <|vsep|> وصفوة الصفوة من هذا الورى </|bsep|> <|bsep|> أين ربيع الأرض أين غيثها <|vsep|> يا حربا لا غيثها ولا السدا </|bsep|> <|bsep|> أين بقايا الله في عباده <|vsep|> ظنائن الله وقائذ التقى </|bsep|> <|bsep|> أين أسود الغيل ماذا اغتالها <|vsep|> قد أسد الثعلب فينا وضرى </|bsep|> <|bsep|> هيهات بعد القوم شدت رحلها <|vsep|> حمية الدين وصارت منتسى </|bsep|> <|bsep|> أنشدها من مسجد فمعهد <|vsep|> فمنهج فمجمع فمنتدى </|bsep|> <|bsep|> فلم أجد منشودتي في موضع <|vsep|> ثم حدست انها رهن الثرى </|bsep|> <|bsep|> أرملة ناحت على أحرارها <|vsep|> ثم ثوت سفة فيمن ثوى </|bsep|> <|bsep|> اواه اواه رزئنا بعدهم <|vsep|> وليتنا في خلف عمن مضى </|bsep|> <|bsep|> مافي الحمى من دافع ومتق <|vsep|> ما يعقب الخزي ولا من يتقى </|bsep|> <|bsep|> قد ضاعت الحرمة بعد صونها <|vsep|> وشنت الغارة في عقر الحمى </|bsep|> <|bsep|> وطرق الحي ذئاب جوه <|vsep|> ودعثر الزرب وخاس المرتعى </|bsep|> <|bsep|> ادعوا رعاة الحي في قبورهم <|vsep|> ان سمع الميت دعاء من دعا </|bsep|> <|bsep|> ادعوا لها الأموات اذ يست من <|vsep|> احيائهم لعل فيهم من وعى </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الراعي انتبه فما بقي <|vsep|> حول المراعي ما ثغى وما رغى </|bsep|> <|bsep|> يصخ صوتي مسمعا ومسمعا <|vsep|> لو كان من يزعجه هذا الندا </|bsep|> <|bsep|> أصبح قومي جثة باردة <|vsep|> عي بها الطب وعيت الرقى </|bsep|> <|bsep|> ما أثر النصح على ألبابهم <|vsep|> الا كثار الحيا على الحصى </|bsep|> <|bsep|> وما رسوخ الوعظ من قلوبهم <|vsep|> الا كما يرسخ في الصخر الصدى </|bsep|> <|bsep|> ولا لاحرار الكلام عندهم <|vsep|> تكرمة ولا لحر مستوى </|bsep|> <|bsep|> تنصحهم فتجتوى ديارهم <|vsep|> ان الكرام دارهم لا تجتوى </|bsep|> <|bsep|> امحضهم نصائحا لو ذهبت <|vsep|> الى جماد ذاب أو ماء جسا </|bsep|> <|bsep|> فتنثني نصائحي مكارها <|vsep|> يقرضها اللوم وينفيها القلى </|bsep|> <|bsep|> سيدرك النصح لزاز محوذ <|vsep|> عزائم الرأي اذا لاح الجلا </|bsep|> <|bsep|> لقد نفت عني الرجال شيمة <|vsep|> لو سكنتهم زلزلت قلب العدا </|bsep|> <|bsep|> لكنني أعجز أن أفيتهم <|vsep|> تكذيبهم بينتي للمدعى </|bsep|> <|bsep|> ان القلوب استشعرت جبلة <|vsep|> فتاركت أحلامها الى الهوى </|bsep|> <|bsep|> ليس العصور الغر ان تكشفت <|vsep|> بحسنها هادية لمن غوى </|bsep|> <|bsep|> كل امرئ بفعله معتبر <|vsep|> والسف بالشفرة يفضل العصا </|bsep|> <|bsep|> فتحت عيني فرأيت غافلا <|vsep|> يحمله السيل وليته درى </|bsep|> <|bsep|> ونائما والنار في جثمانه <|vsep|> كأنه جزل الغضى وما وعى </|bsep|> <|bsep|> وراضيا بذلة مفتخرا <|vsep|> بأن يعيش خازيا ومزدرى </|bsep|> <|bsep|> ومؤمنا مستضعفا يغمزه <|vsep|> ظالمه من الرجا الى الرجا </|bsep|> <|bsep|> وعاقلا في رأيه متهما <|vsep|> وأرشد الراء للحر الدوا </|bsep|> <|bsep|> وحاسدا لنعمة تخاله <|vsep|> أسعر ما كان اذا قلت خبا </|bsep|> <|bsep|> وبائعا لوطن فيه انتشى <|vsep|> بلقمة يلذها وهي الودى </|bsep|> <|bsep|> فهل لنا استقامة وعزة <|vsep|> وحالنا مشؤومة كما نرى </|bsep|> <|bsep|> وأغلب الناس الوفاء عندهم <|vsep|> مستهجن وعهدهم على شفا </|bsep|> <|bsep|> يجرون في الأهواء لا تكبحهم <|vsep|> شكيمة عن دحل ولا هوى </|bsep|> <|bsep|> وأدعياء الفضل ان دعوتهم <|vsep|> لغمرة الجلى تراموا للعرا </|bsep|> <|bsep|> همهم في شهوات طبعهم <|vsep|> هم السوام في ارتياد المرتعى </|bsep|> <|bsep|> سريهم من جمع المال ولو <|vsep|> أفلس من مروءة ومن حجى </|bsep|> <|bsep|> اذا دعا المجد تفادى ناقصا <|vsep|> وان دعاه بذخ قال انا </|bsep|> <|bsep|> لا يشرف اليوم بعقل مقتر <|vsep|> والسيد الأقعس من نال الغنى </|bsep|> <|bsep|> فخذ من الغمر الدني رأيه <|vsep|> ان ملأ الكيس ودعه ان ضقا </|bsep|> <|bsep|> تخاضعت له الرقاب عنوة <|vsep|> وان جست صفحته وان ظمى </|bsep|> <|bsep|> عصائب الاسلام تلكم حالنا <|vsep|> وليس يخفى في الظلام ابن رجلا </|bsep|> <|bsep|> ما تنظرون في التماس طبكم <|vsep|> قد نكأ الجرح وادنف الضنى </|bsep|> <|bsep|> ليس لها الا التفاف قوة <|vsep|> بقوة ومقتدى بمقتدى </|bsep|> <|bsep|> ليس لها الا نفوس طفئت <|vsep|> أضغانها واشتعلت فيها التقى </|bsep|> <|bsep|> يلمها الايمان قلبا واحدا <|vsep|> وجهته الله وحشوة الهدى </|bsep|> <|bsep|> اذا رمت فقوسها واحدة <|vsep|> وما رمت وانما الله رمى </|bsep|> <|bsep|> دب اليكم داء من قبلكم <|vsep|> من حسد يسفعكم ومن قلى </|bsep|> <|bsep|> فخلصوا الأنفس من أدوائها <|vsep|> فقل من مهما أصابته نجا </|bsep|> <|bsep|> ولو تلفتم على ايمانكم <|vsep|> وكانت الأوجه وجها ينتحى </|bsep|> <|bsep|> ومحصت أنواره قلوبكم <|vsep|> فصفيت من فتنة ومن شذا </|bsep|> <|bsep|> ضاق على الخصم الفضاء دونكم <|vsep|> وعزه الاركاس من حيث نزا </|bsep|> <|bsep|> عسى الذي قدر ما يهولكم <|vsep|> يزيل باللطف الخفي ما عنا </|bsep|> </|psep|>
القصيدة النهروانية
5الطويل
[ "سميري وهل للمستهان سميرُ", "تنامُ وبرق الأبرقين سهيرُ", "تمزقُ أحشاءَ الرباب نصاله", "وقلبي بهاتيك النصال فطيرُ", "تطايرَ مرفض الصحائف في الملا", "لهن انطواءٌ دائبٌ ونشورُ", "يهلهل في الفاق ريطا موردا", "طوال الحواشي مكثهن قصيرُ", "بمنتحبات مرزمات يحثها", "حداءُ النعامى دمعهنُ غزيرُ", "تنبه سميري نسأل البرق سقََيَهُ", "لربع عفته شمأل ودبورُ", "ذكرت به عهداً حميداً قضيتهُ", "وذو الحزن بالتذكار ويكَ أسيرُ", "عهوداً على عين الرقيب اختلستها", "ذوت روضة منها وجف غدير", "متاعي رجع الطرف منها وكل ما", "يسرك من عيش الزمان قصير", "وبي من تباريح الجوى ما شجا الهوى", "وذلك ما لا يدعيه ضمير", "وفت لرسيس الحب بالصبر مهجتي", "وما كل من شف الغرام صبور", "لا فما بالي وغور مدامع", "ودمع التصابي لا يكاد يغور", "أدهرى عميد الحب والعود ذابل", "فهلا واملود الشباب نضير", "عذير غوايات الغرام من الصبا", "وما لغوايات المشيب عذير", "وكل غرام قارن الشيب سوءة", "وكل غرير في المشيب غرور", "أبعد تباشير المشيب غواية", "وللعقل منها زاجر ونذير", "تناقلني عمران عمر قد انحنى", "يشيب وعمر للشباب كسير", "تناهت حياتي غير نزر على شفا", "وذلك قدر لو نظرت يسير", "صبابة عمر حشوها الغي والهوى", "وهذا مقام بالتقاة جدير", "تقضى ثمين العمر في نشوة الهوى", "وحشو مزادي باطل وغرور", "أألهو وقد نادى المنادي لمنتهى", "ليه ون طال المطال أصبر", "وصبحان من عقل وشيب تنفسا", "فذا مسفر هاد وذاك سفير", "أأترك نفسي بعد ذا بيد الهوى", "تسام كما جر الحمار جرير", "وأوقرها شراً وفيها استطاعة", "لى الخير والناهي الرقيب غيور", "وني ون سومت نفسي بمسرح", "مراعيه سم ناقع وشرور", "يطور لي الشيطان أطوار كيده", "ونفسي له فيما يشاء نصير", "فلست بمتروك سدى دون موقفي", "على الغي عقبى أشرفت ومصير", "سيوقفني من رقدة اللهو ناعب", "يحط بمحتوم الردى ويطير", "مقضي بي المحيا وجهلي مطيتي", "وقائدها دنياي وهي غدور", "أمان وأوهام وزخرف باطل", "سراب بقيعان الفلاة يمور", "محصلها بالكد والكدح راقب", "لفوت وتفريق ليه تحور", "فليس سديداً جمع هم لجمعها", "ودائرة التفريق سوف تدور", "سنتركها بالرغم وهي حبيبة", "ورب حبيب للنفوس مبير", "ومن عجب ميل النفوس لعاجل", "يحول على اكداره ويبور", "وسراعها في الغي سراع من", "وناقد أعمال العباد بصير", "متى أقلعت عنا المنون وهل لنا", "بغير طريق الغابرين عبور", "أم الأمل الملهى براءة غافل", "من الموت أم يوم المعاد يسير", "أتمرح ن شاهدت نعشا لهالك", "ليك أكف الحاملين تشير", "ستركب ذاك المركب الوعر ساعة", "لى حيث سار الأولون تسير", "نقى من غبار الأرض بيض ثيابنا", "وتلك رفات الهالكين تطير", "لي الويل هلا أرعوي عن مهالكي", "أما في المنايا واعظ ونذير", "أما في عويل النائحات مذكر", "أم النوح حولي والبكاء صفير", "أم الغارة الشعواء من أم قشعم", "يشن أصيل هولها وبكور", "على كل نفس غير نفسي رزؤها", "ويمنعني منها حمى وستور", "بلى سوف تغشاني متى حان حينها", "فيعجز عنها ناصر وعشير", "وتفجأني يوما وزادي خطيئة", "واثم وحوب في الكتاب كبير", "أرى الخطب صعبا والنفوس شحيحة", "على زخرف فن مداه قصير", "وتلك ثمار الجهل والجهل مرتع", "وخيم وداء للنفوس عقور", "ولو حاولت نفس عن الشر نزعة", "تنازعها طبع هناك خؤور", "فزجت بها المال في غمراتها", "لى ن دهاها منكر ونكير", "فثبطها تسويفها وهو قارض", "لرمة اجال النفوس هصور", "ودأب النفوس السوء من حيث طبعها", "ذا لم يصنها للبصائر نور", "بها ترتمي في الخسر فات طبعها", "خلائق توحيها الجبلة بور", "تدارك وصايا الحق والصبر نما", "يفوز محق بالفلاح صبور", "وخذ بكتاب الله حسبك نه", "دليل مبين للطريق خفير", "فما ضل من كان القرن دليله", "ُوما خاب من سيرَ القرن يسير", "تمسك به في حالة السخط والرضا", "وطهر به الفات فهو طهور", "وحارب به الشيطان والنفس تنتصر", "فكافيك منه عاصم ونصير", "دعيت لأمر ليس بالسهل فاجتهد", "وسدد وقارب والطريق منير", "وأسس على تقوى من الله توبة", "نصوحا على قطب الكمال تدور", "وزن صالح الأعمال بالخوف والرجا", "هما جنة للصالحات وسور", "وبالعدل والحسان قم واستقم كما", "أمرت وبادر فالمعاش قصير", "وراقب وصايا الله سرا وجهرة", "ففي كل نفس غفلة وفتور", "وجرد على الاخلاص جدك في التقى", "ففوقك بالشرك الخفي خبير", "وثابر على المعروف كيف استطعته", "ودع منكرات الأمر فهي ثبور", "ومل حيث مال الحق والصدق واستبق", "مليا لى الخيرات حيث تصير", "واخلص مع الجد اليقين فنه", "به تنضر الأعمال وهي بزور", "وبالرتبة القصوى من الورع التبس", "فللورع الدين الحنيف يحور", "وكن في طريق الاستقامة حاذرا", "كمين الاعادي فالشجاع حذور", "يجوز طريق الاستقامة حازم", "على حرب قطاع الطريق قدير", "مراصدها شتى وفي كل مرصد", "لخصمك حربٌ بالبوار تغور", "فلا تخش ارهاقا وساور ليوثها", "بعزم يفض الخطب وهو حسير", "ورافق دليل العلم يهدك انه", "طريق يحار العقل فيه وعير", "وفعلك حد المستطاع من التقى", "على غير علم ضيعة وغرور", "فما زكت الطاعات لا لمبصر", "على نور علم في الطريق يسير", "أتدخر الأعمال جهلا بوجهها", "وأنت لى علم هناك فقير", "فيا طالب الله ائته من طريقه", "ولا فبالحرمان أنت جدير", "فلست ذا لم تهتد الدرب واصلا", "قبيلك في جهل السلوك دبير", "وما العلم لا ما أردت به التقى", "ولا فخطأ ما حملت كبير", "فكم حامل علما في الجهل لو درى", "سلامته مما ليه يصير", "وما أنت بالعلم الغزير بمفلح", "ومالك جد في التقاة غزير", "وحسبك علما نافعا فرد حكمة", "بها السر حي والجوارح نور", "تعلم لوجه الله وأعمل لوجهه", "وثق منه بالموعود فهو جدير", "تعرض لتوفيق الله بحبه", "ودع ما سواه فالجميع قشور", "هو الشأن بالتوفيق تزكو ثماره", "ومتجره والله ليس يبور", "كأي رأينا عالما ضل سعيه", "وضل به جم هناك غفير", "معارفه بحر ويصرف وجهه", "لى الباطل الخذلان وهو بصير", "وأفلح بالتوفيق قوم نصيبهم", "من العلم في رأي العيون حقير", "وتلك حظوظ للرادة فسمها", "وحكمة من يختارنا ويخير", "تحزبت الأحزاب بعد محمد", "فكل لى نهج ره يصير", "وقرت على الحق المبين عصابة", "قليل وقل الأكرمين كثير", "هم الوارثون المصطفى خير أمة", "لمدحهم ي الكتاب تشير", "أولئك قوم لا يزال ظهورهم", "على الحق ما دام السماء تدور", "على هضبات الاستقامة خيموا", "ذا اعوج أقوام وضل نفير", "تنافر عنهم رفض وخوارج", "وحشوية حشو البلاد تمور", "رأوا طرقا غير الهدى فتنافروا", "ليها وبئست ضلة ونفور", "لهم نصب من بدعة وزخارف", "بها عكفوا ما للعقول شعور", "تدعمهم أهواؤهم في هلاكهم", "كما دع في ذل الأسار أسير", "لأقوالهم صد وفيهم شقاشق", "لهن ولا جدوى هناك هدير", "دليلهم يهوي بهم في مضلة", "وهم خلفه عمش العيون وعور", "فيا أسفا للعلم يطمسه الهوى", "ويا أسفا للقوم كيف أبيروا", "أرى القوم ضلوا والدليل بحيرة", "وللحق نور والصراط منير", "سروا يخبطون الليل عميا تلفهم", "شمائل من أهوائهم ودبور", "يتيهون سكعا في المجاهل ما بهم", "بمواطئ أخفاف المطي بصير", "يقولون ما لا يعلمون وربما", "على علمه بالشيء ضل خبير", "ولو كان عين الحق منشود جهدهم", "لما حال سد أو طوته ستور", "نعم أبصروه حيث غرهم الهوى", "فصدهم عنه هوى وغرور", "أقاموا لهم من زخرف القول ظهرة", "ذو للبطل فيما استظهروه ظهور", "وفي زخرف القول زدهاء لمن غوى", "والهنة عن لب الصواب قشور", "وفي البدع الخضر ابتهاج لأنفس", "تدور بها الأهواء حيث تدور", "نشاوى من الدعوى التي يعصرونها", "وليس لبرهان هناك عصير", "وما روقوه من رحيق مفوه", "فذلك سم في الناء خثير", "يدرون أنواء الكلام وما بها", "وراء ولا يطفي بهن هجير", "وما كل طول في الكلام بطائل", "ولا كل مقصور الكلام قصير", "وما كل منطوق بليغ هداية", "ولا كل زحار المياه نمير", "وما كل موهوم الظنون حقائق", "ولا كل مفهوم التعقل نور", "وما كل مرئي البصائر حجة", "ولا كل عقل بالصواب بصير", "وما كل معلوم بحق ولا الذي", "تقيل علما بالأحق جدير", "ولكن نور الله وهب لحكمة", "يصير مع التوفيق حيث يصير", "وهدى الله حظ والحظوظ مقاسم", "لى مقتضى العلم القديم تحور", "وليس اختيار الله في فيض نوره", "بمكتسب أو تقتضيه أمور", "وفي ظاهر الأقدار أسرار حكمة", "طواهن من علم الغيوب ضمير", "ارتنى هدى زيد وفي العلم قلة", "وضلة عمرو والعلوم بحور", "وذاك دليل ان لله أنفسا", "عليها من اللطف الخفي ستور", "ظواهراها بله وتحوي بواطنا", "لدى علمها جنس الوجود حقير", "عليها خدور من غبار غباوة", "ولكنها تحت الخدور بدور", "تجردن من لبس الخيالات وانطوى", "عليهن ريش من هدى وشكير", "سرين رياح الله تحدو ركابها", "اليه وأنوار اليقين خفير", "يغادرن فيه منزلا بعد منزل", "يكاد بها الشوق الملح يطير", "تدثرن خيل الله حتى بلغنه", "وواحدها في العالمين دثور", "وردن مياه النهر غرثى صوادئا", "وليس لها حتى اللقاء صدور", "اوانس في مرج الرجاء رواتع", "وللخوف في احشائهن زفير", "غسلن به احكام سهم واشعر", "ودرن مع القرن حيث يدور", "نحرن عقيب الدار بازل ناكث", "وأمس بصفين لهن هرير", "فلو قدرتها هاشم حق قدرها", "هشمن ابن صخر للحروب صخور", "ولكن وهى رأى وخامت عزيمة", "فحكم خصم واستبيح نصير", "بني هاشم عمدا ثللتم عروشكم", "وفي عبد شمس نجدة وظهور", "على غير ذنب غير نكار قسطهم", "وللجور من نفس المحق نكير", "قتلتم جنودا حكموا الله لا سوى", "وقالوا علي لا سواه أمير", "فيها لدماء في حروراء غودرت", "تمور وأطباق السماء تمور", "وانفس صديقين أزهقها الردى", "وشقت عن التقوى لهن نحور", "مخردلة الأشلاء للطير في الفلا", "وهن بجنات النعيم طيور", "على جنبات النهروان عقائر", "كما وفيت بالمشعرين نذور", "أبيد خيار المسلمين بضحوة", "كما نحرت للميسرين جزور", "يعجون بالتحكيم لله وحده", "وهامهم تحت العجاج تطير", "فيا أمة المختار هل فيك غيرة", "فان محب الله فيه غيور", "ويا ظهرة اليمان هل فيك منعة", "وهيهات عزت منعة وظهير", "ويا لرجال الله أين محمد", "وناصره بالنهروان عقير", "ولو وقعة كانت بعين محمد", "لما قر عينا أو يزول ثبير", "فمن لصدور الخيل فوق صدورهم", "ولله في تلك الصدور بحور", "تطل دماء المؤمنين على الهدى", "وخيل ابن صخر في البلاد تغير", "ويعصى ابن عباس ذا لم شعثها", "ويسمع فيها أشعت وجرير", "على أن علت فوق الرماح مصاحف", "ونادوا لى حكم الكتاب نصير", "مكيدة عمرو حيث رثت حباله", "وكادت بحور القاسطين تغور", "أبا حسن ذرها حكومة فاسق", "جراحات بدر في حشاه تفور", "أبا حسن اقدم فأنت على هدى", "وأنت بغايات الغوي بصير", "أبا حسن لا تعطين دنية", "وأنت بسلطان القدير قدير", "أبا حسن لاتنس أحدا وخندقا", "وماجر عير قبلها ونفير", "أبا حسن أين السوابق غودرت", "وأنت أخوه والغدير غدير", "أبا حسن ن تعطها اليوم لم تزل", "يحل عراها فاجر ومبير", "أبا حسن طلقتها لطليقها", "وأنت بقيد الأشعري أسير", "أتحبس خيل الله عن خيل خصمه", "وسبعون ألفا فوقهن هصور", "أثرها رعالا تنسف الشام نسفة", "بثارات عمار لهن زفير", "وصك ثغور القاسطين بقيلق", "له مدد من ربه وظهير", "فلم يبق الا غلوة أو تحسهم", "ويبكي ابن صخر قبة وسرير", "فما لك والتحكيم والحكم ظاهر", "وأنت علي والشم تمور", "أفي الدين شك أم هوادة عاجز", "تجوزتها أم ذو الفقار كسير", "يبيت قرير الجفن بالجفن لاصقا", "وجفن حسام ابن اللعين سهير", "فلا جبرت حداه ان ظل مغمدا", "وهندي هند منجد ومغير", "ولا جبرت حداه يوم سللته", "له في رقاب المؤمنين صرير", "أتغمده عن عبد شمس وحزبها", "ويلفح حزب الله منه سعير", "فمالك والأبرار تنثر هامهم", "كأنك زراع وهن بذور", "ذروتهم عصفا وتبكى عليهم", "بلى فابك خطب بالبكاء جدير", "فما هي لا جدعة الأنف ما شفت", "غليلا وجرح لا يزال يغور", "ستحصد هذا الزرع مهما تقصدت", "عراقك لا يلوى عليك ضمير", "تنازعها سل السيوف فتلتوى", "وتخطب فيها والقلوب صخور", "قتلت نفير الله والريح فيهم", "وأصبحت فذا والنفير نفور", "نشدت دوي النحل لما فقدتهم", "ويعسوب ذاك النحل عنه خبير", "أرقت دماء المؤمنين بريئة", "لهن بزيزاء الحرار خرير", "عليا أمير المؤمنين بقية", "كأن دماء المؤمنين خمور", "سمعناك تنفى شركهم ونفاقهم", "فأنت على أي الذنوب نكير", "وما الناس لا مؤمن أو منافق", "ومنهم جحود بالله كفور", "وقد قلت ما فيهم نفاق ولا بهم", "جحود وهذا الحكم منك شهير", "فهل أوجب اليمان سفك دمائهم", "وأنت بأحكام الدماء بصير", "تركتهم جزر السباع عليهم", "لفائف من يمانهم وستور", "مصاحفهم مصبوغة بدمائهم", "عليهن من كتب السهام سطور", "وكنت حفيا يا ابن عم محمد", "بحفظ دماء مالهن خطير", "وكنت حفيا ان يكونوا بقية", "لنصرك حيث الدائرات تدور", "تناسيت يوم الدار ذ جد ملكها", "فللعاص فيها دولة وظهور", "ويوم جبال الناكثين تدكدكت", "وطلحة والعود الطليح عقير", "وحربا تؤز الشام ازا قراعها", "له في جموع القاسطين سعير", "تعوذ منها القاسطون بخدعة", "بجدعة تلك الأنف فاز قصير", "مواطن أهوال تبوأت فلجها", "لى أن دهتها فلتة وفتور", "تفانت ضحايا النهر في غمراتها", "وأنت شهيد والعدو وتير", "تنادي أعيروني الجماجم كرة", "فقد قدموها والوطيس سعير", "أما والذي لا حكم من فوق حكمه", "على خلقه ورد به وصدور", "لقد ما أعاروك الجماجم خشعا", "عليهن من قرع الصفاح فطور", "فقصعتها ذ حكمت حكم ربها", "فما بقيت عارية ومعير", "فيا أسفا من سيف ل محمد", "على المؤمنين الصالحين شهير", "نباعن رؤوس الشام في الحق وانثنى", "لى ثفنات العابدين يجور", "أحيدرة الكرار ن خياركم", "وقراءكم تحت السيوف شطور", "أحيدرة الكرار تابعت أشعثا", "وأشعث شيطان ألد كفور", "أعشرون ألفا قلبهم قلب مؤمن", "بأوجههم نور اليقين ينور", "بهاليل أفنوا في العبادة أنفسا", "لهم اثر في الصالحات اثير", "أسود لدى الهيجا رهابين في الدجى", "أناجيلهم وسط الصدور سطور", "وفي القوم حرقوص وزيد وفيهم", "أويس ومن بدر هناك بدور", "ومن بيعة الرضوان فيهم بقية", "بأيديهم منها ندى وعبير", "اكلتهم في النهر فطرة صائم", "فكيف أبا السبطين ساغ فطور", "فيا فتنة في الدين ثار دخانها", "وذاك لى يوم النشور يثور", "نجونا بحمد الله منها على هدى", "فنحن على سير النبي نسير", "بصائرنا من ربنا مستمدة", "ذا اشتبهت للمارقين أمور", "وثقنا بأن الدين عروة أمرنا", "وماشذ عنه فتنة وغرور", "ون رجالاً حكموا اللّه حجة", "على من بتحكيم الرجال يصور", "ببينة من ربهم وبصيرة", "تجاهل فيها عسكر وأمير", "ونهم حجوا علياً وأعذروا", "وما فاتهم ممن لديه عذير", "على أنه من أبصر الناس للهدى", "وكم بقضاء اللّه ضل بصير", "تنورها الحبر ابن عباس منهم", "فحج علياً والحجيج نصير", "جزى اللّه أهل النهروان رضاءه", "وما فوق مرضاة الاله أجور", "كما جاهدوا في اللّه حق جهاده", "وقاموا بما يرضى وفيه أبيروا", "وماتوا كراماً قانتين وكلهم", "على الموت صبار هناك شكور", "شراة سراة لا يخط غبارهم", "ون أبلحت فوق الأمور أمور", "ذا انتهكت من دين الاسلام حرمة", "فليس لهم عيش هناك قرير", "كرام شداد الغار ي ذات ربهم", "على كل حال والمحب غيور", "نفوسهم حيث ابتلوا وجه ربهم", "قرابين منهم قدمت ونذور", "ندين لوجه اللّه طوعاً بحبهم", "وما شنن الملحدين مضير", "هم القوم بلتهم مخافة ربهم", "ودارت عليهم أبطن وظهور", "فلا بارح الروح الالهي ربعهم", "ولا فارقتهم رحمة وحبور", "واخوانهم أهل النخيلة بعدهم", "واتباعهم حتى يقوم نشور", "ولا زال منهل السلام عليهم", "ترادف صال به وبكور", "وأدخلهم دار السلام لههم", "جميعاً عليهم نضرة وسرور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66821&r=&rc=0
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سميري وهل للمستهان سميرُ <|vsep|> تنامُ وبرق الأبرقين سهيرُ </|bsep|> <|bsep|> تمزقُ أحشاءَ الرباب نصاله <|vsep|> وقلبي بهاتيك النصال فطيرُ </|bsep|> <|bsep|> تطايرَ مرفض الصحائف في الملا <|vsep|> لهن انطواءٌ دائبٌ ونشورُ </|bsep|> <|bsep|> يهلهل في الفاق ريطا موردا <|vsep|> طوال الحواشي مكثهن قصيرُ </|bsep|> <|bsep|> بمنتحبات مرزمات يحثها <|vsep|> حداءُ النعامى دمعهنُ غزيرُ </|bsep|> <|bsep|> تنبه سميري نسأل البرق سقََيَهُ <|vsep|> لربع عفته شمأل ودبورُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرت به عهداً حميداً قضيتهُ <|vsep|> وذو الحزن بالتذكار ويكَ أسيرُ </|bsep|> <|bsep|> عهوداً على عين الرقيب اختلستها <|vsep|> ذوت روضة منها وجف غدير </|bsep|> <|bsep|> متاعي رجع الطرف منها وكل ما <|vsep|> يسرك من عيش الزمان قصير </|bsep|> <|bsep|> وبي من تباريح الجوى ما شجا الهوى <|vsep|> وذلك ما لا يدعيه ضمير </|bsep|> <|bsep|> وفت لرسيس الحب بالصبر مهجتي <|vsep|> وما كل من شف الغرام صبور </|bsep|> <|bsep|> لا فما بالي وغور مدامع <|vsep|> ودمع التصابي لا يكاد يغور </|bsep|> <|bsep|> أدهرى عميد الحب والعود ذابل <|vsep|> فهلا واملود الشباب نضير </|bsep|> <|bsep|> عذير غوايات الغرام من الصبا <|vsep|> وما لغوايات المشيب عذير </|bsep|> <|bsep|> وكل غرام قارن الشيب سوءة <|vsep|> وكل غرير في المشيب غرور </|bsep|> <|bsep|> أبعد تباشير المشيب غواية <|vsep|> وللعقل منها زاجر ونذير </|bsep|> <|bsep|> تناقلني عمران عمر قد انحنى <|vsep|> يشيب وعمر للشباب كسير </|bsep|> <|bsep|> تناهت حياتي غير نزر على شفا <|vsep|> وذلك قدر لو نظرت يسير </|bsep|> <|bsep|> صبابة عمر حشوها الغي والهوى <|vsep|> وهذا مقام بالتقاة جدير </|bsep|> <|bsep|> تقضى ثمين العمر في نشوة الهوى <|vsep|> وحشو مزادي باطل وغرور </|bsep|> <|bsep|> أألهو وقد نادى المنادي لمنتهى <|vsep|> ليه ون طال المطال أصبر </|bsep|> <|bsep|> وصبحان من عقل وشيب تنفسا <|vsep|> فذا مسفر هاد وذاك سفير </|bsep|> <|bsep|> أأترك نفسي بعد ذا بيد الهوى <|vsep|> تسام كما جر الحمار جرير </|bsep|> <|bsep|> وأوقرها شراً وفيها استطاعة <|vsep|> لى الخير والناهي الرقيب غيور </|bsep|> <|bsep|> وني ون سومت نفسي بمسرح <|vsep|> مراعيه سم ناقع وشرور </|bsep|> <|bsep|> يطور لي الشيطان أطوار كيده <|vsep|> ونفسي له فيما يشاء نصير </|bsep|> <|bsep|> فلست بمتروك سدى دون موقفي <|vsep|> على الغي عقبى أشرفت ومصير </|bsep|> <|bsep|> سيوقفني من رقدة اللهو ناعب <|vsep|> يحط بمحتوم الردى ويطير </|bsep|> <|bsep|> مقضي بي المحيا وجهلي مطيتي <|vsep|> وقائدها دنياي وهي غدور </|bsep|> <|bsep|> أمان وأوهام وزخرف باطل <|vsep|> سراب بقيعان الفلاة يمور </|bsep|> <|bsep|> محصلها بالكد والكدح راقب <|vsep|> لفوت وتفريق ليه تحور </|bsep|> <|bsep|> فليس سديداً جمع هم لجمعها <|vsep|> ودائرة التفريق سوف تدور </|bsep|> <|bsep|> سنتركها بالرغم وهي حبيبة <|vsep|> ورب حبيب للنفوس مبير </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب ميل النفوس لعاجل <|vsep|> يحول على اكداره ويبور </|bsep|> <|bsep|> وسراعها في الغي سراع من <|vsep|> وناقد أعمال العباد بصير </|bsep|> <|bsep|> متى أقلعت عنا المنون وهل لنا <|vsep|> بغير طريق الغابرين عبور </|bsep|> <|bsep|> أم الأمل الملهى براءة غافل <|vsep|> من الموت أم يوم المعاد يسير </|bsep|> <|bsep|> أتمرح ن شاهدت نعشا لهالك <|vsep|> ليك أكف الحاملين تشير </|bsep|> <|bsep|> ستركب ذاك المركب الوعر ساعة <|vsep|> لى حيث سار الأولون تسير </|bsep|> <|bsep|> نقى من غبار الأرض بيض ثيابنا <|vsep|> وتلك رفات الهالكين تطير </|bsep|> <|bsep|> لي الويل هلا أرعوي عن مهالكي <|vsep|> أما في المنايا واعظ ونذير </|bsep|> <|bsep|> أما في عويل النائحات مذكر <|vsep|> أم النوح حولي والبكاء صفير </|bsep|> <|bsep|> أم الغارة الشعواء من أم قشعم <|vsep|> يشن أصيل هولها وبكور </|bsep|> <|bsep|> على كل نفس غير نفسي رزؤها <|vsep|> ويمنعني منها حمى وستور </|bsep|> <|bsep|> بلى سوف تغشاني متى حان حينها <|vsep|> فيعجز عنها ناصر وعشير </|bsep|> <|bsep|> وتفجأني يوما وزادي خطيئة <|vsep|> واثم وحوب في الكتاب كبير </|bsep|> <|bsep|> أرى الخطب صعبا والنفوس شحيحة <|vsep|> على زخرف فن مداه قصير </|bsep|> <|bsep|> وتلك ثمار الجهل والجهل مرتع <|vsep|> وخيم وداء للنفوس عقور </|bsep|> <|bsep|> ولو حاولت نفس عن الشر نزعة <|vsep|> تنازعها طبع هناك خؤور </|bsep|> <|bsep|> فزجت بها المال في غمراتها <|vsep|> لى ن دهاها منكر ونكير </|bsep|> <|bsep|> فثبطها تسويفها وهو قارض <|vsep|> لرمة اجال النفوس هصور </|bsep|> <|bsep|> ودأب النفوس السوء من حيث طبعها <|vsep|> ذا لم يصنها للبصائر نور </|bsep|> <|bsep|> بها ترتمي في الخسر فات طبعها <|vsep|> خلائق توحيها الجبلة بور </|bsep|> <|bsep|> تدارك وصايا الحق والصبر نما <|vsep|> يفوز محق بالفلاح صبور </|bsep|> <|bsep|> وخذ بكتاب الله حسبك نه <|vsep|> دليل مبين للطريق خفير </|bsep|> <|bsep|> فما ضل من كان القرن دليله <|vsep|> ُوما خاب من سيرَ القرن يسير </|bsep|> <|bsep|> تمسك به في حالة السخط والرضا <|vsep|> وطهر به الفات فهو طهور </|bsep|> <|bsep|> وحارب به الشيطان والنفس تنتصر <|vsep|> فكافيك منه عاصم ونصير </|bsep|> <|bsep|> دعيت لأمر ليس بالسهل فاجتهد <|vsep|> وسدد وقارب والطريق منير </|bsep|> <|bsep|> وأسس على تقوى من الله توبة <|vsep|> نصوحا على قطب الكمال تدور </|bsep|> <|bsep|> وزن صالح الأعمال بالخوف والرجا <|vsep|> هما جنة للصالحات وسور </|bsep|> <|bsep|> وبالعدل والحسان قم واستقم كما <|vsep|> أمرت وبادر فالمعاش قصير </|bsep|> <|bsep|> وراقب وصايا الله سرا وجهرة <|vsep|> ففي كل نفس غفلة وفتور </|bsep|> <|bsep|> وجرد على الاخلاص جدك في التقى <|vsep|> ففوقك بالشرك الخفي خبير </|bsep|> <|bsep|> وثابر على المعروف كيف استطعته <|vsep|> ودع منكرات الأمر فهي ثبور </|bsep|> <|bsep|> ومل حيث مال الحق والصدق واستبق <|vsep|> مليا لى الخيرات حيث تصير </|bsep|> <|bsep|> واخلص مع الجد اليقين فنه <|vsep|> به تنضر الأعمال وهي بزور </|bsep|> <|bsep|> وبالرتبة القصوى من الورع التبس <|vsep|> فللورع الدين الحنيف يحور </|bsep|> <|bsep|> وكن في طريق الاستقامة حاذرا <|vsep|> كمين الاعادي فالشجاع حذور </|bsep|> <|bsep|> يجوز طريق الاستقامة حازم <|vsep|> على حرب قطاع الطريق قدير </|bsep|> <|bsep|> مراصدها شتى وفي كل مرصد <|vsep|> لخصمك حربٌ بالبوار تغور </|bsep|> <|bsep|> فلا تخش ارهاقا وساور ليوثها <|vsep|> بعزم يفض الخطب وهو حسير </|bsep|> <|bsep|> ورافق دليل العلم يهدك انه <|vsep|> طريق يحار العقل فيه وعير </|bsep|> <|bsep|> وفعلك حد المستطاع من التقى <|vsep|> على غير علم ضيعة وغرور </|bsep|> <|bsep|> فما زكت الطاعات لا لمبصر <|vsep|> على نور علم في الطريق يسير </|bsep|> <|bsep|> أتدخر الأعمال جهلا بوجهها <|vsep|> وأنت لى علم هناك فقير </|bsep|> <|bsep|> فيا طالب الله ائته من طريقه <|vsep|> ولا فبالحرمان أنت جدير </|bsep|> <|bsep|> فلست ذا لم تهتد الدرب واصلا <|vsep|> قبيلك في جهل السلوك دبير </|bsep|> <|bsep|> وما العلم لا ما أردت به التقى <|vsep|> ولا فخطأ ما حملت كبير </|bsep|> <|bsep|> فكم حامل علما في الجهل لو درى <|vsep|> سلامته مما ليه يصير </|bsep|> <|bsep|> وما أنت بالعلم الغزير بمفلح <|vsep|> ومالك جد في التقاة غزير </|bsep|> <|bsep|> وحسبك علما نافعا فرد حكمة <|vsep|> بها السر حي والجوارح نور </|bsep|> <|bsep|> تعلم لوجه الله وأعمل لوجهه <|vsep|> وثق منه بالموعود فهو جدير </|bsep|> <|bsep|> تعرض لتوفيق الله بحبه <|vsep|> ودع ما سواه فالجميع قشور </|bsep|> <|bsep|> هو الشأن بالتوفيق تزكو ثماره <|vsep|> ومتجره والله ليس يبور </|bsep|> <|bsep|> كأي رأينا عالما ضل سعيه <|vsep|> وضل به جم هناك غفير </|bsep|> <|bsep|> معارفه بحر ويصرف وجهه <|vsep|> لى الباطل الخذلان وهو بصير </|bsep|> <|bsep|> وأفلح بالتوفيق قوم نصيبهم <|vsep|> من العلم في رأي العيون حقير </|bsep|> <|bsep|> وتلك حظوظ للرادة فسمها <|vsep|> وحكمة من يختارنا ويخير </|bsep|> <|bsep|> تحزبت الأحزاب بعد محمد <|vsep|> فكل لى نهج ره يصير </|bsep|> <|bsep|> وقرت على الحق المبين عصابة <|vsep|> قليل وقل الأكرمين كثير </|bsep|> <|bsep|> هم الوارثون المصطفى خير أمة <|vsep|> لمدحهم ي الكتاب تشير </|bsep|> <|bsep|> أولئك قوم لا يزال ظهورهم <|vsep|> على الحق ما دام السماء تدور </|bsep|> <|bsep|> على هضبات الاستقامة خيموا <|vsep|> ذا اعوج أقوام وضل نفير </|bsep|> <|bsep|> تنافر عنهم رفض وخوارج <|vsep|> وحشوية حشو البلاد تمور </|bsep|> <|bsep|> رأوا طرقا غير الهدى فتنافروا <|vsep|> ليها وبئست ضلة ونفور </|bsep|> <|bsep|> لهم نصب من بدعة وزخارف <|vsep|> بها عكفوا ما للعقول شعور </|bsep|> <|bsep|> تدعمهم أهواؤهم في هلاكهم <|vsep|> كما دع في ذل الأسار أسير </|bsep|> <|bsep|> لأقوالهم صد وفيهم شقاشق <|vsep|> لهن ولا جدوى هناك هدير </|bsep|> <|bsep|> دليلهم يهوي بهم في مضلة <|vsep|> وهم خلفه عمش العيون وعور </|bsep|> <|bsep|> فيا أسفا للعلم يطمسه الهوى <|vsep|> ويا أسفا للقوم كيف أبيروا </|bsep|> <|bsep|> أرى القوم ضلوا والدليل بحيرة <|vsep|> وللحق نور والصراط منير </|bsep|> <|bsep|> سروا يخبطون الليل عميا تلفهم <|vsep|> شمائل من أهوائهم ودبور </|bsep|> <|bsep|> يتيهون سكعا في المجاهل ما بهم <|vsep|> بمواطئ أخفاف المطي بصير </|bsep|> <|bsep|> يقولون ما لا يعلمون وربما <|vsep|> على علمه بالشيء ضل خبير </|bsep|> <|bsep|> ولو كان عين الحق منشود جهدهم <|vsep|> لما حال سد أو طوته ستور </|bsep|> <|bsep|> نعم أبصروه حيث غرهم الهوى <|vsep|> فصدهم عنه هوى وغرور </|bsep|> <|bsep|> أقاموا لهم من زخرف القول ظهرة <|vsep|> ذو للبطل فيما استظهروه ظهور </|bsep|> <|bsep|> وفي زخرف القول زدهاء لمن غوى <|vsep|> والهنة عن لب الصواب قشور </|bsep|> <|bsep|> وفي البدع الخضر ابتهاج لأنفس <|vsep|> تدور بها الأهواء حيث تدور </|bsep|> <|bsep|> نشاوى من الدعوى التي يعصرونها <|vsep|> وليس لبرهان هناك عصير </|bsep|> <|bsep|> وما روقوه من رحيق مفوه <|vsep|> فذلك سم في الناء خثير </|bsep|> <|bsep|> يدرون أنواء الكلام وما بها <|vsep|> وراء ولا يطفي بهن هجير </|bsep|> <|bsep|> وما كل طول في الكلام بطائل <|vsep|> ولا كل مقصور الكلام قصير </|bsep|> <|bsep|> وما كل منطوق بليغ هداية <|vsep|> ولا كل زحار المياه نمير </|bsep|> <|bsep|> وما كل موهوم الظنون حقائق <|vsep|> ولا كل مفهوم التعقل نور </|bsep|> <|bsep|> وما كل مرئي البصائر حجة <|vsep|> ولا كل عقل بالصواب بصير </|bsep|> <|bsep|> وما كل معلوم بحق ولا الذي <|vsep|> تقيل علما بالأحق جدير </|bsep|> <|bsep|> ولكن نور الله وهب لحكمة <|vsep|> يصير مع التوفيق حيث يصير </|bsep|> <|bsep|> وهدى الله حظ والحظوظ مقاسم <|vsep|> لى مقتضى العلم القديم تحور </|bsep|> <|bsep|> وليس اختيار الله في فيض نوره <|vsep|> بمكتسب أو تقتضيه أمور </|bsep|> <|bsep|> وفي ظاهر الأقدار أسرار حكمة <|vsep|> طواهن من علم الغيوب ضمير </|bsep|> <|bsep|> ارتنى هدى زيد وفي العلم قلة <|vsep|> وضلة عمرو والعلوم بحور </|bsep|> <|bsep|> وذاك دليل ان لله أنفسا <|vsep|> عليها من اللطف الخفي ستور </|bsep|> <|bsep|> ظواهراها بله وتحوي بواطنا <|vsep|> لدى علمها جنس الوجود حقير </|bsep|> <|bsep|> عليها خدور من غبار غباوة <|vsep|> ولكنها تحت الخدور بدور </|bsep|> <|bsep|> تجردن من لبس الخيالات وانطوى <|vsep|> عليهن ريش من هدى وشكير </|bsep|> <|bsep|> سرين رياح الله تحدو ركابها <|vsep|> اليه وأنوار اليقين خفير </|bsep|> <|bsep|> يغادرن فيه منزلا بعد منزل <|vsep|> يكاد بها الشوق الملح يطير </|bsep|> <|bsep|> تدثرن خيل الله حتى بلغنه <|vsep|> وواحدها في العالمين دثور </|bsep|> <|bsep|> وردن مياه النهر غرثى صوادئا <|vsep|> وليس لها حتى اللقاء صدور </|bsep|> <|bsep|> اوانس في مرج الرجاء رواتع <|vsep|> وللخوف في احشائهن زفير </|bsep|> <|bsep|> غسلن به احكام سهم واشعر <|vsep|> ودرن مع القرن حيث يدور </|bsep|> <|bsep|> نحرن عقيب الدار بازل ناكث <|vsep|> وأمس بصفين لهن هرير </|bsep|> <|bsep|> فلو قدرتها هاشم حق قدرها <|vsep|> هشمن ابن صخر للحروب صخور </|bsep|> <|bsep|> ولكن وهى رأى وخامت عزيمة <|vsep|> فحكم خصم واستبيح نصير </|bsep|> <|bsep|> بني هاشم عمدا ثللتم عروشكم <|vsep|> وفي عبد شمس نجدة وظهور </|bsep|> <|bsep|> على غير ذنب غير نكار قسطهم <|vsep|> وللجور من نفس المحق نكير </|bsep|> <|bsep|> قتلتم جنودا حكموا الله لا سوى <|vsep|> وقالوا علي لا سواه أمير </|bsep|> <|bsep|> فيها لدماء في حروراء غودرت <|vsep|> تمور وأطباق السماء تمور </|bsep|> <|bsep|> وانفس صديقين أزهقها الردى <|vsep|> وشقت عن التقوى لهن نحور </|bsep|> <|bsep|> مخردلة الأشلاء للطير في الفلا <|vsep|> وهن بجنات النعيم طيور </|bsep|> <|bsep|> على جنبات النهروان عقائر <|vsep|> كما وفيت بالمشعرين نذور </|bsep|> <|bsep|> أبيد خيار المسلمين بضحوة <|vsep|> كما نحرت للميسرين جزور </|bsep|> <|bsep|> يعجون بالتحكيم لله وحده <|vsep|> وهامهم تحت العجاج تطير </|bsep|> <|bsep|> فيا أمة المختار هل فيك غيرة <|vsep|> فان محب الله فيه غيور </|bsep|> <|bsep|> ويا ظهرة اليمان هل فيك منعة <|vsep|> وهيهات عزت منعة وظهير </|bsep|> <|bsep|> ويا لرجال الله أين محمد <|vsep|> وناصره بالنهروان عقير </|bsep|> <|bsep|> ولو وقعة كانت بعين محمد <|vsep|> لما قر عينا أو يزول ثبير </|bsep|> <|bsep|> فمن لصدور الخيل فوق صدورهم <|vsep|> ولله في تلك الصدور بحور </|bsep|> <|bsep|> تطل دماء المؤمنين على الهدى <|vsep|> وخيل ابن صخر في البلاد تغير </|bsep|> <|bsep|> ويعصى ابن عباس ذا لم شعثها <|vsep|> ويسمع فيها أشعت وجرير </|bsep|> <|bsep|> على أن علت فوق الرماح مصاحف <|vsep|> ونادوا لى حكم الكتاب نصير </|bsep|> <|bsep|> مكيدة عمرو حيث رثت حباله <|vsep|> وكادت بحور القاسطين تغور </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن ذرها حكومة فاسق <|vsep|> جراحات بدر في حشاه تفور </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن اقدم فأنت على هدى <|vsep|> وأنت بغايات الغوي بصير </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن لا تعطين دنية <|vsep|> وأنت بسلطان القدير قدير </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن لاتنس أحدا وخندقا <|vsep|> وماجر عير قبلها ونفير </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن أين السوابق غودرت <|vsep|> وأنت أخوه والغدير غدير </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن ن تعطها اليوم لم تزل <|vsep|> يحل عراها فاجر ومبير </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن طلقتها لطليقها <|vsep|> وأنت بقيد الأشعري أسير </|bsep|> <|bsep|> أتحبس خيل الله عن خيل خصمه <|vsep|> وسبعون ألفا فوقهن هصور </|bsep|> <|bsep|> أثرها رعالا تنسف الشام نسفة <|vsep|> بثارات عمار لهن زفير </|bsep|> <|bsep|> وصك ثغور القاسطين بقيلق <|vsep|> له مدد من ربه وظهير </|bsep|> <|bsep|> فلم يبق الا غلوة أو تحسهم <|vsep|> ويبكي ابن صخر قبة وسرير </|bsep|> <|bsep|> فما لك والتحكيم والحكم ظاهر <|vsep|> وأنت علي والشم تمور </|bsep|> <|bsep|> أفي الدين شك أم هوادة عاجز <|vsep|> تجوزتها أم ذو الفقار كسير </|bsep|> <|bsep|> يبيت قرير الجفن بالجفن لاصقا <|vsep|> وجفن حسام ابن اللعين سهير </|bsep|> <|bsep|> فلا جبرت حداه ان ظل مغمدا <|vsep|> وهندي هند منجد ومغير </|bsep|> <|bsep|> ولا جبرت حداه يوم سللته <|vsep|> له في رقاب المؤمنين صرير </|bsep|> <|bsep|> أتغمده عن عبد شمس وحزبها <|vsep|> ويلفح حزب الله منه سعير </|bsep|> <|bsep|> فمالك والأبرار تنثر هامهم <|vsep|> كأنك زراع وهن بذور </|bsep|> <|bsep|> ذروتهم عصفا وتبكى عليهم <|vsep|> بلى فابك خطب بالبكاء جدير </|bsep|> <|bsep|> فما هي لا جدعة الأنف ما شفت <|vsep|> غليلا وجرح لا يزال يغور </|bsep|> <|bsep|> ستحصد هذا الزرع مهما تقصدت <|vsep|> عراقك لا يلوى عليك ضمير </|bsep|> <|bsep|> تنازعها سل السيوف فتلتوى <|vsep|> وتخطب فيها والقلوب صخور </|bsep|> <|bsep|> قتلت نفير الله والريح فيهم <|vsep|> وأصبحت فذا والنفير نفور </|bsep|> <|bsep|> نشدت دوي النحل لما فقدتهم <|vsep|> ويعسوب ذاك النحل عنه خبير </|bsep|> <|bsep|> أرقت دماء المؤمنين بريئة <|vsep|> لهن بزيزاء الحرار خرير </|bsep|> <|bsep|> عليا أمير المؤمنين بقية <|vsep|> كأن دماء المؤمنين خمور </|bsep|> <|bsep|> سمعناك تنفى شركهم ونفاقهم <|vsep|> فأنت على أي الذنوب نكير </|bsep|> <|bsep|> وما الناس لا مؤمن أو منافق <|vsep|> ومنهم جحود بالله كفور </|bsep|> <|bsep|> وقد قلت ما فيهم نفاق ولا بهم <|vsep|> جحود وهذا الحكم منك شهير </|bsep|> <|bsep|> فهل أوجب اليمان سفك دمائهم <|vsep|> وأنت بأحكام الدماء بصير </|bsep|> <|bsep|> تركتهم جزر السباع عليهم <|vsep|> لفائف من يمانهم وستور </|bsep|> <|bsep|> مصاحفهم مصبوغة بدمائهم <|vsep|> عليهن من كتب السهام سطور </|bsep|> <|bsep|> وكنت حفيا يا ابن عم محمد <|vsep|> بحفظ دماء مالهن خطير </|bsep|> <|bsep|> وكنت حفيا ان يكونوا بقية <|vsep|> لنصرك حيث الدائرات تدور </|bsep|> <|bsep|> تناسيت يوم الدار ذ جد ملكها <|vsep|> فللعاص فيها دولة وظهور </|bsep|> <|bsep|> ويوم جبال الناكثين تدكدكت <|vsep|> وطلحة والعود الطليح عقير </|bsep|> <|bsep|> وحربا تؤز الشام ازا قراعها <|vsep|> له في جموع القاسطين سعير </|bsep|> <|bsep|> تعوذ منها القاسطون بخدعة <|vsep|> بجدعة تلك الأنف فاز قصير </|bsep|> <|bsep|> مواطن أهوال تبوأت فلجها <|vsep|> لى أن دهتها فلتة وفتور </|bsep|> <|bsep|> تفانت ضحايا النهر في غمراتها <|vsep|> وأنت شهيد والعدو وتير </|bsep|> <|bsep|> تنادي أعيروني الجماجم كرة <|vsep|> فقد قدموها والوطيس سعير </|bsep|> <|bsep|> أما والذي لا حكم من فوق حكمه <|vsep|> على خلقه ورد به وصدور </|bsep|> <|bsep|> لقد ما أعاروك الجماجم خشعا <|vsep|> عليهن من قرع الصفاح فطور </|bsep|> <|bsep|> فقصعتها ذ حكمت حكم ربها <|vsep|> فما بقيت عارية ومعير </|bsep|> <|bsep|> فيا أسفا من سيف ل محمد <|vsep|> على المؤمنين الصالحين شهير </|bsep|> <|bsep|> نباعن رؤوس الشام في الحق وانثنى <|vsep|> لى ثفنات العابدين يجور </|bsep|> <|bsep|> أحيدرة الكرار ن خياركم <|vsep|> وقراءكم تحت السيوف شطور </|bsep|> <|bsep|> أحيدرة الكرار تابعت أشعثا <|vsep|> وأشعث شيطان ألد كفور </|bsep|> <|bsep|> أعشرون ألفا قلبهم قلب مؤمن <|vsep|> بأوجههم نور اليقين ينور </|bsep|> <|bsep|> بهاليل أفنوا في العبادة أنفسا <|vsep|> لهم اثر في الصالحات اثير </|bsep|> <|bsep|> أسود لدى الهيجا رهابين في الدجى <|vsep|> أناجيلهم وسط الصدور سطور </|bsep|> <|bsep|> وفي القوم حرقوص وزيد وفيهم <|vsep|> أويس ومن بدر هناك بدور </|bsep|> <|bsep|> ومن بيعة الرضوان فيهم بقية <|vsep|> بأيديهم منها ندى وعبير </|bsep|> <|bsep|> اكلتهم في النهر فطرة صائم <|vsep|> فكيف أبا السبطين ساغ فطور </|bsep|> <|bsep|> فيا فتنة في الدين ثار دخانها <|vsep|> وذاك لى يوم النشور يثور </|bsep|> <|bsep|> نجونا بحمد الله منها على هدى <|vsep|> فنحن على سير النبي نسير </|bsep|> <|bsep|> بصائرنا من ربنا مستمدة <|vsep|> ذا اشتبهت للمارقين أمور </|bsep|> <|bsep|> وثقنا بأن الدين عروة أمرنا <|vsep|> وماشذ عنه فتنة وغرور </|bsep|> <|bsep|> ون رجالاً حكموا اللّه حجة <|vsep|> على من بتحكيم الرجال يصور </|bsep|> <|bsep|> ببينة من ربهم وبصيرة <|vsep|> تجاهل فيها عسكر وأمير </|bsep|> <|bsep|> ونهم حجوا علياً وأعذروا <|vsep|> وما فاتهم ممن لديه عذير </|bsep|> <|bsep|> على أنه من أبصر الناس للهدى <|vsep|> وكم بقضاء اللّه ضل بصير </|bsep|> <|bsep|> تنورها الحبر ابن عباس منهم <|vsep|> فحج علياً والحجيج نصير </|bsep|> <|bsep|> جزى اللّه أهل النهروان رضاءه <|vsep|> وما فوق مرضاة الاله أجور </|bsep|> <|bsep|> كما جاهدوا في اللّه حق جهاده <|vsep|> وقاموا بما يرضى وفيه أبيروا </|bsep|> <|bsep|> وماتوا كراماً قانتين وكلهم <|vsep|> على الموت صبار هناك شكور </|bsep|> <|bsep|> شراة سراة لا يخط غبارهم <|vsep|> ون أبلحت فوق الأمور أمور </|bsep|> <|bsep|> ذا انتهكت من دين الاسلام حرمة <|vsep|> فليس لهم عيش هناك قرير </|bsep|> <|bsep|> كرام شداد الغار ي ذات ربهم <|vsep|> على كل حال والمحب غيور </|bsep|> <|bsep|> نفوسهم حيث ابتلوا وجه ربهم <|vsep|> قرابين منهم قدمت ونذور </|bsep|> <|bsep|> ندين لوجه اللّه طوعاً بحبهم <|vsep|> وما شنن الملحدين مضير </|bsep|> <|bsep|> هم القوم بلتهم مخافة ربهم <|vsep|> ودارت عليهم أبطن وظهور </|bsep|> <|bsep|> فلا بارح الروح الالهي ربعهم <|vsep|> ولا فارقتهم رحمة وحبور </|bsep|> <|bsep|> واخوانهم أهل النخيلة بعدهم <|vsep|> واتباعهم حتى يقوم نشور </|bsep|> <|bsep|> ولا زال منهل السلام عليهم <|vsep|> ترادف صال به وبكور </|bsep|> </|psep|>
جرد النفس وانهها عن هواها
1الخفيف
[ "جرد النفس وانهها عن هواها", "لا تذرها في غيها تتلاهى", "زكها بالتقوى فما تفلح النف", "س بحال الا على تقواها", "واستلمها عن المراعى الوبيا", "ت اذا استرسلت الى مرعاها", "واتخذ في مراصد الكيد منها", "حرسا يكسرون صعب قواها", "فلها للعصيان ميل عظيم", "لو نفه عن طبعها ما عداها", "ولها في المتاب شدة عجز", "بعدات التسويف نيطت عراها", "ولها في المتاب مكر خفي", "جعلته تلبسا من حلالها", "ان كيد الشيطان كان ضعيفا", "ودواهي النفوس لا تتضاهى", "فتيقض لها وقد أمكن الام", "ر فما الحزم تركها ومناها", "فاعتقلها في مبرك الزهد بالخو", "ف الى أن تبدو هزالا كلاها", "فاذا انحلت القوى فأثرها", "لمراعي اليقين تشفي طواها", "واذا ا رزمت وحنت لألف الطب", "ع فارفض حنينها وبكاها", "فمروج اليقين فيها زهور", "معصرات التوفيق تسقي رباها", "ما رعاها حي فعاش ولا مي", "ت فلم يحي ريثما يرعاها", "ومتى هب للقبول قبول", "بين روضاتها وفاح شذاها", "فاسر بالدهس لا الحزون بليل", "منا من كلالهاوحفاها", "ما سرت للأوطان نفسك الا", "حمدت غب صبحه مسراها", "أنت في هذه الرسوم العتيقا", "ت غريب فخلها وبلاها", "والبدار البدار للموطن الدا", "ئم حيث الحياة القت عصاها", "قد تراءات لك الخيام فما عج", "زك عن أن تحل وسط فناها", "شمر الذيل واركب الليل واصحب", "ذات صبر فما السلوك سواها", "وعلى الأين فاحتمل كل خطب", "سوف تحلو الخطوب في عقباها", "واذا شقت المسالك طالت", "قصر الشوق للحبيب مداها", "ما الكرى والبروق ساهرة ان", "كان في الشوق صادقا دعواها", "خلف العالم الطبيعي وارحل", "للتي لم تخلق لدار سواها", "هذه معبر وتلك مقام", "فاعبروها لا تعمروا مغناها", "عجبا من محجوبة في كثيف", "عنصر العالم اللطيف رماها", "نسيت انسها بمقعد صدق", "وتجافت لويلها وشقاها", "حبست في ضنك ووحشة طبع", "فتمنت ان لا يحول عناها", "ليتها حلقت الى الرفرف الأخ", "ضر حيث الأنوار تغذو قواها", "رجعي يا ورقاء نوحك للأل", "ف فان الولهى تبث جواها", "واندبي المعهد القديم عسى الرج", "عة قد ذنت اليه عساها", "وانقذي من اشراك سجنك شوقا", "لرياض نشات بين رباها", "جاذبي كفة الحبالة فالحا", "بل موف بمدية قد نضاها", "واسرحي في الرياض من ملكوت الله", "ترعين فيضه في فضاها", "لو شجاك التذكار من لوعة البي", "ن لمزقت القلب ها وواها", "عالم الكون والفساد بليا", "ت لك الاختيار فيما عداها", "رشحتك الألطاف للحضرة العلي", "ا أما ترغبين في لقياها", "لهف نفسي على النفوس النفيسا", "ت اضاعت اقدارها وعلاها", "برزت من مضارب الحق في افض", "ية الأمر فاستباها هواها", "تانف الوادى المقدس رعيا", "ورعت حيث الاسد تفري فراها", "لو تمنت خلاصها ادركته", "وغدت لا تراع وسط حماها", "ما ارادت من جيفة الزخرف الحا", "ئل لو ابصرت سبيل هداها", "تتجلى لها الحقائق لا غي", "ن ولا غيم ساتر مجلاها", "باهرات الجمال يدعين للوص", "ل فتأبى النفوس ان تهواها", "غرها الجهل فاطمأنت ليه", "ان جهل النفوس أصل شقاها", "أيها النفس علم معناك بحر", "في عميقات غمره العقل تاها", "لو شهدت المسطور في نسخة الغي", "ب ومعناك ما حوت دفتاها", "وكشفت المستور فيك لايقن", "ت بأن الوجود فيك تناهى", "أنت في هيكل خبيئة أمر", "من حكيم لحكمة امضاها", "فاميطي قذاة عينك من بين", "زواياه تدركي اياها", "فالخفايا عليك في لوحك المحف", "وظ لو ما كشفت عنها غطاها", "ه يا نفس والبقية من عمر", "ك قد اشرفت على منتهاها", "ه يا نفس ادركيها فلا مط", "مع بعد الفراق في لقياها", "ودعيها بالصالحات عسى نف", "حة توب ورحمة تغشاها", "لست في هذه الحياة على ش", "يء سوى ما تلفين في عقباها", "فاصدري عن غمار باطلها عط", "شى فاصدى عطاشها ارواها", "ومسير العطاش اقطع للب", "يد وخير الاظماء ما احفاها", "فاطمئني وأوّبي وانيبي", "واخلصي من افاتها وبلاها", "ه يا نفس والعلائق اعدا", "ء شداد وانت من اسراها", " يندبون اللوى واندب نجدا", "كل عين تبكي على ما شجاها", "ليت اني بيسجن اجتلي النو", "ر من العالم الذي لا يباهى", "استمد الفيوض في قبضه الوه", "بي أو تملأ السيول زباها", "قطعت بي قواطع الدهر عنه", "حاجة في نفس الزمان قضاها", "كشفت لي عنه الحقائق والحق", "شهيدي بأنه منتماها", "وارث الأنبياء علما وحكما", "وسفير عنها الى من عداها", "ادرك الملة الحنيفية البي", "ضاء اذ فوضت له شكواها", "تتضنى مروعة تندب الأبرا", "ر حزنا همالة مقلتاها", "فاثارته شربة النهر والغي", "رة لله في رضا مصطفاها", "فحماها وسامها وكذاك ال", "أسد تحمي عرينها وحماها", "ردها مثل رد يوشع للشم", "س وقد غاب نورها وضياها", "عجبا اشرقت من الغرب شمس", "فاتتنا للشرق يسعى سناها", "انها ية وان كان لابد", "ع من العارفين من شرواها", "درجات الكمال والفضل لاتح", "صى وقد حاز شانه اعلاها", "تلك ثاره له شاهدات", "انه للعلوم قطب رحاها", "طلعت من جبال مصعب والزا", "ب جبال من علمه ارساها", "ثم دارت بالأرض كالفلك الدو", "ار لا تحصر النهى اقصاها", "جاء تفسيره بمعجزة قد", "بهرت أهل الابتداع سطاها", "يبرق الحق من مصادره العل", "يا وينهل العلم من مجلاها", "وحدته العقول في الفن حكما", "فنفينا الانداد والاشباها", "فانهضي نهضة الغضنفر لا تؤ", "لين جهدا في قتلها وجلاها", "واستعدي الاجناد من طاعة", "الله فقد عزك النصير سواها", "واعلمى ان طاعة الله لا ينه", "ض الا بالعلم قطعا بناها", "دونك الجد فرغي فيه انفا", "سك فالهزل ضاق عنه مداها", "واستمدي الأنوار من كلمات", "الله ن الهدى بحق هداها", "هي مرج البحرين فالتقطي الجو", "هر من ذا وذاك من فحواها", "شرب العارفون منها فهاموا", "بمذاقين من رحيق طلاها", "راع خلف الستور ما اظهرته", "من جمال فكيف ما في خفاها", "ان الله في الخفاء نفوسا", "في ميادين قدسه اخفاها", "حجبتها ستائر اللطف عنها", "وجلاها من أمره ما جلاها", "اخذتها عناية الله عن اطو", "ارها فانتهت بها في حماها", "هذه الأخذة التي احرقت قل", "بي وطاشت قواي تحت قواها", "ليت اني اذهبت الف حياة", "وتراءت لي لمحة من خباها", "أنا من تيمته غزلان نجد", "وخميلات الرند بين رباها", "لي نفس لولا التشقي بأروا", "ح صباها ذابت بحر جواها", "أن يك الغور تيم الغير فالاه", "واء شتى وللقلوب هواها", "حاك من قبله الضلال نسيجا", "غزلته خرقاؤه لشتاها", "رقعي يا خرقاء طمرك والأن", "واء تحدو ظعونها جربياها", "لا يواريك ما غزلت ولايد", "فيء في سبرة الشتاء كساها", "هذه الحلة التي نسج الح", "ق رصينا الحامها وسداها", "لم تحك فطرة العقول على من", "والها ليس صنعها من قواها", "انها فيضة لدنية سي", "قت لرباني وهذا سناها", "وبحور الفيوض من عالم الوه", "ب لأهل العرفان لا تتناهى", "ما تلقيت يا محمد ذي الفي", "ضة الا وأنت من خلصاها", "شمل الكون منك مقباس نور", "فانارت عشية كضحاها", "ارضعتك اليات ألباب ضرع", "يها فبرهنت هاديا مقتضاها", "واقامتك في مقامات ذي التح", "قيق حتى نزلت وادي طواها", "هكذا يا ابن يوسف الحق لا يتر", "ك نفسا أحبها وارتضاها", "أو تجلى لها الحقائق كشفا", "فترى عنه عامضات عماها", "قصرت عنك بالثناء وبالحم", "د لساني وعزني أملاها", "نسبتي للمديح فيك كما بني", "وبين النجوم وسط سماها", "قد تبركت بالثناء على وجه", "ك ابغي به مع الله جاها", "فاجزني بدعوة تجمع الخي", "رات لي في الدنيا وفي عقباها", "ظهرت منك في الوجود كراما", "ت رجوت الامداد من جدواها", "هل اتى النحلة الاباضية الغراء", "ان افلحت بدرك مناها", "اذ اتاح التوفيق والقدر السا", "بق ارغام كل من ناواها", "بتمام التفسير طبعا على هم", "ة املاكها واسد شراها", "فدعتني هواتف الحق للتا", "ريخ والبشر شامل اياها", "قلت ارخ دوام جد وبشر", "ان هميان الزاد طبعا تناهى", "قيل فامدح زابا وزد قلت زاب", "علم الجهل ظلمة فجلاها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66844&r=&rc=23
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جرد النفس وانهها عن هواها <|vsep|> لا تذرها في غيها تتلاهى </|bsep|> <|bsep|> زكها بالتقوى فما تفلح النف <|vsep|> س بحال الا على تقواها </|bsep|> <|bsep|> واستلمها عن المراعى الوبيا <|vsep|> ت اذا استرسلت الى مرعاها </|bsep|> <|bsep|> واتخذ في مراصد الكيد منها <|vsep|> حرسا يكسرون صعب قواها </|bsep|> <|bsep|> فلها للعصيان ميل عظيم <|vsep|> لو نفه عن طبعها ما عداها </|bsep|> <|bsep|> ولها في المتاب شدة عجز <|vsep|> بعدات التسويف نيطت عراها </|bsep|> <|bsep|> ولها في المتاب مكر خفي <|vsep|> جعلته تلبسا من حلالها </|bsep|> <|bsep|> ان كيد الشيطان كان ضعيفا <|vsep|> ودواهي النفوس لا تتضاهى </|bsep|> <|bsep|> فتيقض لها وقد أمكن الام <|vsep|> ر فما الحزم تركها ومناها </|bsep|> <|bsep|> فاعتقلها في مبرك الزهد بالخو <|vsep|> ف الى أن تبدو هزالا كلاها </|bsep|> <|bsep|> فاذا انحلت القوى فأثرها <|vsep|> لمراعي اليقين تشفي طواها </|bsep|> <|bsep|> واذا ا رزمت وحنت لألف الطب <|vsep|> ع فارفض حنينها وبكاها </|bsep|> <|bsep|> فمروج اليقين فيها زهور <|vsep|> معصرات التوفيق تسقي رباها </|bsep|> <|bsep|> ما رعاها حي فعاش ولا مي <|vsep|> ت فلم يحي ريثما يرعاها </|bsep|> <|bsep|> ومتى هب للقبول قبول <|vsep|> بين روضاتها وفاح شذاها </|bsep|> <|bsep|> فاسر بالدهس لا الحزون بليل <|vsep|> منا من كلالهاوحفاها </|bsep|> <|bsep|> ما سرت للأوطان نفسك الا <|vsep|> حمدت غب صبحه مسراها </|bsep|> <|bsep|> أنت في هذه الرسوم العتيقا <|vsep|> ت غريب فخلها وبلاها </|bsep|> <|bsep|> والبدار البدار للموطن الدا <|vsep|> ئم حيث الحياة القت عصاها </|bsep|> <|bsep|> قد تراءات لك الخيام فما عج <|vsep|> زك عن أن تحل وسط فناها </|bsep|> <|bsep|> شمر الذيل واركب الليل واصحب <|vsep|> ذات صبر فما السلوك سواها </|bsep|> <|bsep|> وعلى الأين فاحتمل كل خطب <|vsep|> سوف تحلو الخطوب في عقباها </|bsep|> <|bsep|> واذا شقت المسالك طالت <|vsep|> قصر الشوق للحبيب مداها </|bsep|> <|bsep|> ما الكرى والبروق ساهرة ان <|vsep|> كان في الشوق صادقا دعواها </|bsep|> <|bsep|> خلف العالم الطبيعي وارحل <|vsep|> للتي لم تخلق لدار سواها </|bsep|> <|bsep|> هذه معبر وتلك مقام <|vsep|> فاعبروها لا تعمروا مغناها </|bsep|> <|bsep|> عجبا من محجوبة في كثيف <|vsep|> عنصر العالم اللطيف رماها </|bsep|> <|bsep|> نسيت انسها بمقعد صدق <|vsep|> وتجافت لويلها وشقاها </|bsep|> <|bsep|> حبست في ضنك ووحشة طبع <|vsep|> فتمنت ان لا يحول عناها </|bsep|> <|bsep|> ليتها حلقت الى الرفرف الأخ <|vsep|> ضر حيث الأنوار تغذو قواها </|bsep|> <|bsep|> رجعي يا ورقاء نوحك للأل <|vsep|> ف فان الولهى تبث جواها </|bsep|> <|bsep|> واندبي المعهد القديم عسى الرج <|vsep|> عة قد ذنت اليه عساها </|bsep|> <|bsep|> وانقذي من اشراك سجنك شوقا <|vsep|> لرياض نشات بين رباها </|bsep|> <|bsep|> جاذبي كفة الحبالة فالحا <|vsep|> بل موف بمدية قد نضاها </|bsep|> <|bsep|> واسرحي في الرياض من ملكوت الله <|vsep|> ترعين فيضه في فضاها </|bsep|> <|bsep|> لو شجاك التذكار من لوعة البي <|vsep|> ن لمزقت القلب ها وواها </|bsep|> <|bsep|> عالم الكون والفساد بليا <|vsep|> ت لك الاختيار فيما عداها </|bsep|> <|bsep|> رشحتك الألطاف للحضرة العلي <|vsep|> ا أما ترغبين في لقياها </|bsep|> <|bsep|> لهف نفسي على النفوس النفيسا <|vsep|> ت اضاعت اقدارها وعلاها </|bsep|> <|bsep|> برزت من مضارب الحق في افض <|vsep|> ية الأمر فاستباها هواها </|bsep|> <|bsep|> تانف الوادى المقدس رعيا <|vsep|> ورعت حيث الاسد تفري فراها </|bsep|> <|bsep|> لو تمنت خلاصها ادركته <|vsep|> وغدت لا تراع وسط حماها </|bsep|> <|bsep|> ما ارادت من جيفة الزخرف الحا <|vsep|> ئل لو ابصرت سبيل هداها </|bsep|> <|bsep|> تتجلى لها الحقائق لا غي <|vsep|> ن ولا غيم ساتر مجلاها </|bsep|> <|bsep|> باهرات الجمال يدعين للوص <|vsep|> ل فتأبى النفوس ان تهواها </|bsep|> <|bsep|> غرها الجهل فاطمأنت ليه <|vsep|> ان جهل النفوس أصل شقاها </|bsep|> <|bsep|> أيها النفس علم معناك بحر <|vsep|> في عميقات غمره العقل تاها </|bsep|> <|bsep|> لو شهدت المسطور في نسخة الغي <|vsep|> ب ومعناك ما حوت دفتاها </|bsep|> <|bsep|> وكشفت المستور فيك لايقن <|vsep|> ت بأن الوجود فيك تناهى </|bsep|> <|bsep|> أنت في هيكل خبيئة أمر <|vsep|> من حكيم لحكمة امضاها </|bsep|> <|bsep|> فاميطي قذاة عينك من بين <|vsep|> زواياه تدركي اياها </|bsep|> <|bsep|> فالخفايا عليك في لوحك المحف <|vsep|> وظ لو ما كشفت عنها غطاها </|bsep|> <|bsep|> ه يا نفس والبقية من عمر <|vsep|> ك قد اشرفت على منتهاها </|bsep|> <|bsep|> ه يا نفس ادركيها فلا مط <|vsep|> مع بعد الفراق في لقياها </|bsep|> <|bsep|> ودعيها بالصالحات عسى نف <|vsep|> حة توب ورحمة تغشاها </|bsep|> <|bsep|> لست في هذه الحياة على ش <|vsep|> يء سوى ما تلفين في عقباها </|bsep|> <|bsep|> فاصدري عن غمار باطلها عط <|vsep|> شى فاصدى عطاشها ارواها </|bsep|> <|bsep|> ومسير العطاش اقطع للب <|vsep|> يد وخير الاظماء ما احفاها </|bsep|> <|bsep|> فاطمئني وأوّبي وانيبي <|vsep|> واخلصي من افاتها وبلاها </|bsep|> <|bsep|> ه يا نفس والعلائق اعدا <|vsep|> ء شداد وانت من اسراها </|bsep|> <|bsep|> يندبون اللوى واندب نجدا <|vsep|> كل عين تبكي على ما شجاها </|bsep|> <|bsep|> ليت اني بيسجن اجتلي النو <|vsep|> ر من العالم الذي لا يباهى </|bsep|> <|bsep|> استمد الفيوض في قبضه الوه <|vsep|> بي أو تملأ السيول زباها </|bsep|> <|bsep|> قطعت بي قواطع الدهر عنه <|vsep|> حاجة في نفس الزمان قضاها </|bsep|> <|bsep|> كشفت لي عنه الحقائق والحق <|vsep|> شهيدي بأنه منتماها </|bsep|> <|bsep|> وارث الأنبياء علما وحكما <|vsep|> وسفير عنها الى من عداها </|bsep|> <|bsep|> ادرك الملة الحنيفية البي <|vsep|> ضاء اذ فوضت له شكواها </|bsep|> <|bsep|> تتضنى مروعة تندب الأبرا <|vsep|> ر حزنا همالة مقلتاها </|bsep|> <|bsep|> فاثارته شربة النهر والغي <|vsep|> رة لله في رضا مصطفاها </|bsep|> <|bsep|> فحماها وسامها وكذاك ال <|vsep|> أسد تحمي عرينها وحماها </|bsep|> <|bsep|> ردها مثل رد يوشع للشم <|vsep|> س وقد غاب نورها وضياها </|bsep|> <|bsep|> عجبا اشرقت من الغرب شمس <|vsep|> فاتتنا للشرق يسعى سناها </|bsep|> <|bsep|> انها ية وان كان لابد <|vsep|> ع من العارفين من شرواها </|bsep|> <|bsep|> درجات الكمال والفضل لاتح <|vsep|> صى وقد حاز شانه اعلاها </|bsep|> <|bsep|> تلك ثاره له شاهدات <|vsep|> انه للعلوم قطب رحاها </|bsep|> <|bsep|> طلعت من جبال مصعب والزا <|vsep|> ب جبال من علمه ارساها </|bsep|> <|bsep|> ثم دارت بالأرض كالفلك الدو <|vsep|> ار لا تحصر النهى اقصاها </|bsep|> <|bsep|> جاء تفسيره بمعجزة قد <|vsep|> بهرت أهل الابتداع سطاها </|bsep|> <|bsep|> يبرق الحق من مصادره العل <|vsep|> يا وينهل العلم من مجلاها </|bsep|> <|bsep|> وحدته العقول في الفن حكما <|vsep|> فنفينا الانداد والاشباها </|bsep|> <|bsep|> فانهضي نهضة الغضنفر لا تؤ <|vsep|> لين جهدا في قتلها وجلاها </|bsep|> <|bsep|> واستعدي الاجناد من طاعة <|vsep|> الله فقد عزك النصير سواها </|bsep|> <|bsep|> واعلمى ان طاعة الله لا ينه <|vsep|> ض الا بالعلم قطعا بناها </|bsep|> <|bsep|> دونك الجد فرغي فيه انفا <|vsep|> سك فالهزل ضاق عنه مداها </|bsep|> <|bsep|> واستمدي الأنوار من كلمات <|vsep|> الله ن الهدى بحق هداها </|bsep|> <|bsep|> هي مرج البحرين فالتقطي الجو <|vsep|> هر من ذا وذاك من فحواها </|bsep|> <|bsep|> شرب العارفون منها فهاموا <|vsep|> بمذاقين من رحيق طلاها </|bsep|> <|bsep|> راع خلف الستور ما اظهرته <|vsep|> من جمال فكيف ما في خفاها </|bsep|> <|bsep|> ان الله في الخفاء نفوسا <|vsep|> في ميادين قدسه اخفاها </|bsep|> <|bsep|> حجبتها ستائر اللطف عنها <|vsep|> وجلاها من أمره ما جلاها </|bsep|> <|bsep|> اخذتها عناية الله عن اطو <|vsep|> ارها فانتهت بها في حماها </|bsep|> <|bsep|> هذه الأخذة التي احرقت قل <|vsep|> بي وطاشت قواي تحت قواها </|bsep|> <|bsep|> ليت اني اذهبت الف حياة <|vsep|> وتراءت لي لمحة من خباها </|bsep|> <|bsep|> أنا من تيمته غزلان نجد <|vsep|> وخميلات الرند بين رباها </|bsep|> <|bsep|> لي نفس لولا التشقي بأروا <|vsep|> ح صباها ذابت بحر جواها </|bsep|> <|bsep|> أن يك الغور تيم الغير فالاه <|vsep|> واء شتى وللقلوب هواها </|bsep|> <|bsep|> حاك من قبله الضلال نسيجا <|vsep|> غزلته خرقاؤه لشتاها </|bsep|> <|bsep|> رقعي يا خرقاء طمرك والأن <|vsep|> واء تحدو ظعونها جربياها </|bsep|> <|bsep|> لا يواريك ما غزلت ولايد <|vsep|> فيء في سبرة الشتاء كساها </|bsep|> <|bsep|> هذه الحلة التي نسج الح <|vsep|> ق رصينا الحامها وسداها </|bsep|> <|bsep|> لم تحك فطرة العقول على من <|vsep|> والها ليس صنعها من قواها </|bsep|> <|bsep|> انها فيضة لدنية سي <|vsep|> قت لرباني وهذا سناها </|bsep|> <|bsep|> وبحور الفيوض من عالم الوه <|vsep|> ب لأهل العرفان لا تتناهى </|bsep|> <|bsep|> ما تلقيت يا محمد ذي الفي <|vsep|> ضة الا وأنت من خلصاها </|bsep|> <|bsep|> شمل الكون منك مقباس نور <|vsep|> فانارت عشية كضحاها </|bsep|> <|bsep|> ارضعتك اليات ألباب ضرع <|vsep|> يها فبرهنت هاديا مقتضاها </|bsep|> <|bsep|> واقامتك في مقامات ذي التح <|vsep|> قيق حتى نزلت وادي طواها </|bsep|> <|bsep|> هكذا يا ابن يوسف الحق لا يتر <|vsep|> ك نفسا أحبها وارتضاها </|bsep|> <|bsep|> أو تجلى لها الحقائق كشفا <|vsep|> فترى عنه عامضات عماها </|bsep|> <|bsep|> قصرت عنك بالثناء وبالحم <|vsep|> د لساني وعزني أملاها </|bsep|> <|bsep|> نسبتي للمديح فيك كما بني <|vsep|> وبين النجوم وسط سماها </|bsep|> <|bsep|> قد تبركت بالثناء على وجه <|vsep|> ك ابغي به مع الله جاها </|bsep|> <|bsep|> فاجزني بدعوة تجمع الخي <|vsep|> رات لي في الدنيا وفي عقباها </|bsep|> <|bsep|> ظهرت منك في الوجود كراما <|vsep|> ت رجوت الامداد من جدواها </|bsep|> <|bsep|> هل اتى النحلة الاباضية الغراء <|vsep|> ان افلحت بدرك مناها </|bsep|> <|bsep|> اذ اتاح التوفيق والقدر السا <|vsep|> بق ارغام كل من ناواها </|bsep|> <|bsep|> بتمام التفسير طبعا على هم <|vsep|> ة املاكها واسد شراها </|bsep|> <|bsep|> فدعتني هواتف الحق للتا <|vsep|> ريخ والبشر شامل اياها </|bsep|> <|bsep|> قلت ارخ دوام جد وبشر <|vsep|> ان هميان الزاد طبعا تناهى </|bsep|> </|psep|>
حِكَم
0البسيط
[ "منازل النفس لاتدرى حقائقها", "واخطأ الزعم من قد قال يدريها", "العين تدرك لا ذاتها نظرا", "والكف تقبض الا معصمها فيها", "يباعد النفس عن ادراكها ملق", "والنفس مغرورة ممن يداجيها", "ان التملق للالباب يجبهها", "مثل الغشاوة للأبصار يعميها", "قد اخلص الحب من اهداك عيبك لا", "مطر مداج على العواراء تمويها", "واعقل الناس من ابدى تواضعه", "من نفسه لانتقاد الخل ما فيها", "والحمق في سد باب الانتقاد بما", "للنفس من عنفوان في دعاويها", "رأيت ما لا ترى في النفس لو سمعت", "مغتابها وقلت خلا ّ يدانيها", "ورب رأي عدو فيك أجمل من", "ذي خلة قارض للنفس يغريها", "فغض طرفك اكبارا لو انكشفت", "لك السرائر عن اشياء تطويها", "ولتعذرنهم من حيث تنصفهم", "في رأيهم فيك من راء تخفيها", "وانبذ غرورك بالنفس التي عجبت", "بغير شيء واقلع من تماديها", "وأسعد الناس حظا من فضيلته", "ذو الانتقاد الى التفضيل يهديها", "ومن رأى نفسه مرءى ره به", "سواه فالنفس في اسنى مقاليها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66842&r=&rc=21
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منازل النفس لاتدرى حقائقها <|vsep|> واخطأ الزعم من قد قال يدريها </|bsep|> <|bsep|> العين تدرك لا ذاتها نظرا <|vsep|> والكف تقبض الا معصمها فيها </|bsep|> <|bsep|> يباعد النفس عن ادراكها ملق <|vsep|> والنفس مغرورة ممن يداجيها </|bsep|> <|bsep|> ان التملق للالباب يجبهها <|vsep|> مثل الغشاوة للأبصار يعميها </|bsep|> <|bsep|> قد اخلص الحب من اهداك عيبك لا <|vsep|> مطر مداج على العواراء تمويها </|bsep|> <|bsep|> واعقل الناس من ابدى تواضعه <|vsep|> من نفسه لانتقاد الخل ما فيها </|bsep|> <|bsep|> والحمق في سد باب الانتقاد بما <|vsep|> للنفس من عنفوان في دعاويها </|bsep|> <|bsep|> رأيت ما لا ترى في النفس لو سمعت <|vsep|> مغتابها وقلت خلا ّ يدانيها </|bsep|> <|bsep|> ورب رأي عدو فيك أجمل من <|vsep|> ذي خلة قارض للنفس يغريها </|bsep|> <|bsep|> فغض طرفك اكبارا لو انكشفت <|vsep|> لك السرائر عن اشياء تطويها </|bsep|> <|bsep|> ولتعذرنهم من حيث تنصفهم <|vsep|> في رأيهم فيك من راء تخفيها </|bsep|> <|bsep|> وانبذ غرورك بالنفس التي عجبت <|vsep|> بغير شيء واقلع من تماديها </|bsep|> <|bsep|> وأسعد الناس حظا من فضيلته <|vsep|> ذو الانتقاد الى التفضيل يهديها </|bsep|> </|psep|>
الشكر لله شكرا ليس ينصرم
0البسيط
[ "الشكر لله شكرا ليس ينصرم", "شكرا يوافق ما يجري به القلم", "يأتي البلاء لتمحيص وتذكرة", "كأن كل بلاء نازل نعم", "وهذه الدار دار حشوها ضرر", "لكن مع الصبر بالغفران يختتم", "فارض المقادير في ضر وعافية", "فليس يثبت الا بالرضا قدم", "أستغفر الله لا أشكو البلاء ولا", "أراه الا احتفاء ساقه كرم", "جبلة النفس فيما ساءها هلع", "وفي المسرة بالطغيان ترتطم", "فاحكم على النفس في الحالين هل خضعت", "لله فالعقل في أحوالها حكم", "وقطرة النفس في أيدي بصيرتها", "فارم البصيرة حيث النفس تقتحم", "تبلى وفي نفس من طول البقا أمل", "وذاك أنصب مما يفعل الألم", "فات أنفسنا داء يخامرها", "بالبؤس يطغى وبالسراء يضطرم", "مصائب الدين أنكى ما نصاب به", "وما عداهن فيه الأجر يغتنم", "بوفر الأجر في حسن البلاء لنا", "وكل صالحة من كسبنا عدم", "ورب حرص على ابقاء عافية", "حرص على فوت فضل فوقه نقم", "فاحرص على الأجر في كل الأمور ولا", "تسأم بلاء فرأس العلة السأم", "فرب أجحف ضر عين عافية", "ورب عافية في طيها سقم", "تسارع الضر في خير العباد على", "فضل البلاء دليل ليس ينبهم", "ما للتنطع فيما لا يفارقنا", "ولا يدافعه عزم ولا همم", "تأتي المكاره أقواما لخيرتهم", "من حيث علمهم أو حيث ما علموا", "أستودع الله نفسي حيث أودعها", "ليست ودائعه بالسوء تهتضم", "استحفظ الله نفسي شدة ورخا", "ان القلوب بحفظ الله تعتصم", "واسأل الله حسن اللطف بي وبكم", "في كل نازلة تهمى لها ديم", "يا من حباني هناء بالشفاء لقد", "صار الهناء شفاء وانجلى السقم", "ومن كساني ثناء من فواضله", "كأنه الدر والياقوت ينتظم", "ومن شمائله زهر ومنته", "بحر ومن منتماه الفخر والكرم", "عرفت فيك كمالا لا يقوم به", "وصف ولو كثرت في وصفه الكلم", "وما كمالك دعوى مادح ملق", "وانما الشاهدان السيف والقلم", "جريت فيما جرى الأمجاد فاقتصروا", "من دون شأوك قدرا اذ سبقتهم", "وعاهدتك مزايا الفضل فانتصبت", "تومى اليك وأنت المفرد العلم", "من لي بأزكى المعاني فيك ممتدحا", "دون البيان لساني عنك منعجم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66827&r=&rc=6
أبو مسلم البهلاني العماني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشكر لله شكرا ليس ينصرم <|vsep|> شكرا يوافق ما يجري به القلم </|bsep|> <|bsep|> يأتي البلاء لتمحيص وتذكرة <|vsep|> كأن كل بلاء نازل نعم </|bsep|> <|bsep|> وهذه الدار دار حشوها ضرر <|vsep|> لكن مع الصبر بالغفران يختتم </|bsep|> <|bsep|> فارض المقادير في ضر وعافية <|vsep|> فليس يثبت الا بالرضا قدم </|bsep|> <|bsep|> أستغفر الله لا أشكو البلاء ولا <|vsep|> أراه الا احتفاء ساقه كرم </|bsep|> <|bsep|> جبلة النفس فيما ساءها هلع <|vsep|> وفي المسرة بالطغيان ترتطم </|bsep|> <|bsep|> فاحكم على النفس في الحالين هل خضعت <|vsep|> لله فالعقل في أحوالها حكم </|bsep|> <|bsep|> وقطرة النفس في أيدي بصيرتها <|vsep|> فارم البصيرة حيث النفس تقتحم </|bsep|> <|bsep|> تبلى وفي نفس من طول البقا أمل <|vsep|> وذاك أنصب مما يفعل الألم </|bsep|> <|bsep|> فات أنفسنا داء يخامرها <|vsep|> بالبؤس يطغى وبالسراء يضطرم </|bsep|> <|bsep|> مصائب الدين أنكى ما نصاب به <|vsep|> وما عداهن فيه الأجر يغتنم </|bsep|> <|bsep|> بوفر الأجر في حسن البلاء لنا <|vsep|> وكل صالحة من كسبنا عدم </|bsep|> <|bsep|> ورب حرص على ابقاء عافية <|vsep|> حرص على فوت فضل فوقه نقم </|bsep|> <|bsep|> فاحرص على الأجر في كل الأمور ولا <|vsep|> تسأم بلاء فرأس العلة السأم </|bsep|> <|bsep|> فرب أجحف ضر عين عافية <|vsep|> ورب عافية في طيها سقم </|bsep|> <|bsep|> تسارع الضر في خير العباد على <|vsep|> فضل البلاء دليل ليس ينبهم </|bsep|> <|bsep|> ما للتنطع فيما لا يفارقنا <|vsep|> ولا يدافعه عزم ولا همم </|bsep|> <|bsep|> تأتي المكاره أقواما لخيرتهم <|vsep|> من حيث علمهم أو حيث ما علموا </|bsep|> <|bsep|> أستودع الله نفسي حيث أودعها <|vsep|> ليست ودائعه بالسوء تهتضم </|bsep|> <|bsep|> استحفظ الله نفسي شدة ورخا <|vsep|> ان القلوب بحفظ الله تعتصم </|bsep|> <|bsep|> واسأل الله حسن اللطف بي وبكم <|vsep|> في كل نازلة تهمى لها ديم </|bsep|> <|bsep|> يا من حباني هناء بالشفاء لقد <|vsep|> صار الهناء شفاء وانجلى السقم </|bsep|> <|bsep|> ومن كساني ثناء من فواضله <|vsep|> كأنه الدر والياقوت ينتظم </|bsep|> <|bsep|> ومن شمائله زهر ومنته <|vsep|> بحر ومن منتماه الفخر والكرم </|bsep|> <|bsep|> عرفت فيك كمالا لا يقوم به <|vsep|> وصف ولو كثرت في وصفه الكلم </|bsep|> <|bsep|> وما كمالك دعوى مادح ملق <|vsep|> وانما الشاهدان السيف والقلم </|bsep|> <|bsep|> جريت فيما جرى الأمجاد فاقتصروا <|vsep|> من دون شأوك قدرا اذ سبقتهم </|bsep|> <|bsep|> وعاهدتك مزايا الفضل فانتصبت <|vsep|> تومى اليك وأنت المفرد العلم </|bsep|> </|psep|>
غربات كثيرة وحب واحد
14النثر
[ "هل عشتَ يوماً مثلي", "كبة الغربة في محطة قطارات أوروبية شمالية مثلجة يطأها", "المشرّد للمرة الأولى ولا يعرف كيف يتهجّى اسمها", "هل عانيت سكرات المطر وأنت تقرأ خارطتك على جانب", "الطريق والسيارات ترشق الوحل على وجهك وأنت تجهل", "وجهتك", "هل سمعت انتحاب الأشباح المتوحّدة في الريح وأنت ضائع", "في الدرب لى حانة ضائعة في المطر", "هل سمعت يوماً صوت نشيجك في درب مقفرة بين المطعم", "الرمادي وغرفتك الرمادية في فندق الضياع", "ذا كنت لم تفعل فلن تدرك يوماً مدى فرحتي بالعودة", "ليك ولى بيروت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72964&r=&rc=121
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل عشتَ يوماً مثلي <|vsep|> كبة الغربة في محطة قطارات أوروبية شمالية مثلجة يطأها </|bsep|> <|bsep|> المشرّد للمرة الأولى ولا يعرف كيف يتهجّى اسمها <|vsep|> هل عانيت سكرات المطر وأنت تقرأ خارطتك على جانب </|bsep|> <|bsep|> الطريق والسيارات ترشق الوحل على وجهك وأنت تجهل <|vsep|> وجهتك </|bsep|> <|bsep|> هل سمعت انتحاب الأشباح المتوحّدة في الريح وأنت ضائع <|vsep|> في الدرب لى حانة ضائعة في المطر </|bsep|> <|bsep|> هل سمعت يوماً صوت نشيجك في درب مقفرة بين المطعم <|vsep|> الرمادي وغرفتك الرمادية في فندق الضياع </|bsep|> </|psep|>
مدائن الحنان
14النثر
[ "لا أريد أن يغطي الدم المشتعل مدني المسافرة داخل", "الذاكرة", "لا أريد أن أراه يسيل منتقلاً من مدينة لى أخرى", "نهراً من الهول يجرفنا", "لا أريد أن يتَحَوّل طرف قلمي الدقيق الذي أخطّ به هذه", "السطور شوكةٌ في القلب ونبعاً للحزن", "لا أريد أن أعزف على غير أوتار الفرح في أعماقكم", "ولكن كيف", "وبيروت عشرات المدن الراكضة مرة واحدة في الذاكرة", "بأزمنتها المتعددة", "كيف أنسى بيروت التي لم تكن مدينة", "بل قارة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72968&r=&rc=125
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أريد أن يغطي الدم المشتعل مدني المسافرة داخل <|vsep|> الذاكرة </|bsep|> <|bsep|> لا أريد أن أراه يسيل منتقلاً من مدينة لى أخرى <|vsep|> نهراً من الهول يجرفنا </|bsep|> <|bsep|> لا أريد أن يتَحَوّل طرف قلمي الدقيق الذي أخطّ به هذه <|vsep|> السطور شوكةٌ في القلب ونبعاً للحزن </|bsep|> <|bsep|> لا أريد أن أعزف على غير أوتار الفرح في أعماقكم <|vsep|> ولكن كيف </|bsep|> <|bsep|> وبيروت عشرات المدن الراكضة مرة واحدة في الذاكرة <|vsep|> بأزمنتها المتعددة </|bsep|> </|psep|>
قلم
14النثر
[ "حين أكتب بالحبر الأخضر", "أصير خضراء كشجرة في غابة الخصب", "وحين أكتب بالحبر الصيني", "أصير سوداء متاججة الزنوجة", "وأسمع قرع طبول غابات المحبة", "ويدب الدفء في عروقي", "وأنا أركض في فريقيا مع الزرافات", "وحين أكتب بقلم الكوبيا العتيق", "أعود طفلة في مدرسة خديجى الكبرى بدمشق", "وحين أرى المسكة والريشة في المتحف", "يطلع أبي من محبرته الأثرية", "كما فرسان المصابيح السحرية", "الحبر كالعطر", "يعيدنا لى أزمان أخرى", "والورق الأبيض منديل الذكريات", "نجفف به دموع الحنين من أول السطر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73709&r=&rc=216
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين أكتب بالحبر الأخضر <|vsep|> أصير خضراء كشجرة في غابة الخصب </|bsep|> <|bsep|> وحين أكتب بالحبر الصيني <|vsep|> أصير سوداء متاججة الزنوجة </|bsep|> <|bsep|> وأسمع قرع طبول غابات المحبة <|vsep|> ويدب الدفء في عروقي </|bsep|> <|bsep|> وأنا أركض في فريقيا مع الزرافات <|vsep|> وحين أكتب بقلم الكوبيا العتيق </|bsep|> <|bsep|> أعود طفلة في مدرسة خديجى الكبرى بدمشق <|vsep|> وحين أرى المسكة والريشة في المتحف </|bsep|> <|bsep|> يطلع أبي من محبرته الأثرية <|vsep|> كما فرسان المصابيح السحرية </|bsep|> <|bsep|> الحبر كالعطر <|vsep|> يعيدنا لى أزمان أخرى </|bsep|> </|psep|>
مسافات
14النثر
[ "الله واحد وقد وحدّنا", "جسدين في فكر واحد", "أطيل النظر فيك", "وتطيل النظر ليّ", "مرتان وجهاً لوجه", "صافيتان بلا خدوش", "بلا ضباب", "لامعتان رغم الغبار الذي يلف الوجود", "اختصر المسافات مسافرة ليك", "اللوائح كثيرةكثيرةكثيرة", "ليتني لا أعرف القراءة", "لتجاهلتها تماماتماماً ودونما خجل", "الدرب طويل يلتهم لهاثي", "اعذرني سأنام قليلاً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72690&r=&rc=63
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله واحد وقد وحدّنا <|vsep|> جسدين في فكر واحد </|bsep|> <|bsep|> أطيل النظر فيك <|vsep|> وتطيل النظر ليّ </|bsep|> <|bsep|> مرتان وجهاً لوجه <|vsep|> صافيتان بلا خدوش </|bsep|> <|bsep|> بلا ضباب <|vsep|> لامعتان رغم الغبار الذي يلف الوجود </|bsep|> <|bsep|> اختصر المسافات مسافرة ليك <|vsep|> اللوائح كثيرةكثيرةكثيرة </|bsep|> <|bsep|> ليتني لا أعرف القراءة <|vsep|> لتجاهلتها تماماتماماً ودونما خجل </|bsep|> </|psep|>
الحب الدمشقي
14النثر
[ "ها أنا أغادر قطار المكابرة وأعترف لعلّي أحبك", "عبر صلتنا اكتشفت كيف تستطيع مياه الشلالات", "أن تصعد ثانية لى نبعها", "وكيف تبني الطيور أعشاشها على الغصن ذاته مرتين", "وكيف ترجع الزهرة الذابلة في نائها برعماً في الحقل", "وكيف تتسلل قطرة العطر من زجاجتها الكريستالية", "لى الدورة الدموية لوردتها الأم", "وكيف تنهض الأوراق اليابسة على الأرض", "لتغطي بخضرتها الربيعية الأغصان وكيف يتأجج الرماد", "جمراً", "معك تأملت الرمل الأزرق في ساعتي الرملية", "وهو يسقط من الأسفل لى الأعلى", "معك اكتشفت كيف يغادر القلب", "الحديقة الزجاجية للنباتات ليصير غابة مدارية", "معك أدركت أنه ما الحب لا للحبيب الأخير", "وبك اكتشفت أن الربيع لا يأتي لا كراماً لسنونوة واحدة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73237&r=&rc=154
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا أغادر قطار المكابرة وأعترف لعلّي أحبك <|vsep|> عبر صلتنا اكتشفت كيف تستطيع مياه الشلالات </|bsep|> <|bsep|> أن تصعد ثانية لى نبعها <|vsep|> وكيف تبني الطيور أعشاشها على الغصن ذاته مرتين </|bsep|> <|bsep|> وكيف ترجع الزهرة الذابلة في نائها برعماً في الحقل <|vsep|> وكيف تتسلل قطرة العطر من زجاجتها الكريستالية </|bsep|> <|bsep|> لى الدورة الدموية لوردتها الأم <|vsep|> وكيف تنهض الأوراق اليابسة على الأرض </|bsep|> <|bsep|> لتغطي بخضرتها الربيعية الأغصان وكيف يتأجج الرماد <|vsep|> جمراً </|bsep|> <|bsep|> معك تأملت الرمل الأزرق في ساعتي الرملية <|vsep|> وهو يسقط من الأسفل لى الأعلى </|bsep|> <|bsep|> معك اكتشفت كيف يغادر القلب <|vsep|> الحديقة الزجاجية للنباتات ليصير غابة مدارية </|bsep|> </|psep|>
عاشقة من أول لدغة
14النثر
[ "منذ ألف عام وأنا أحبك", "مثلك أنا لا أؤمن بالحب من اللدغة الأولى", "لكنني أعرف أننا التقينا من قبل", "منذ عصور داخل الخرافي الحقيقي", "وتعانقنا صورتين على صفحة مياه الأبدية", "ولا يزال ظلك يلاحق ظلي عبر العصور", "داخل المرايا الأزلية الغامضة للحب", "ولا أزال ممتلئة بك في خواء القرون المتتابعة", "وثمة غجري يضيء مصابيح الحنين", "وهو ينشد على غيتاره", "ما تخطّه لي فوق أوراق الريح من أشعار", "وثمة غجرية ضالة في غابات العصور", "تطارد فتات خبز ذكرياتها التية معك", "كي لا تضلّ الطريق لى الكوما الروحية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77298&r=&rc=274
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منذ ألف عام وأنا أحبك <|vsep|> مثلك أنا لا أؤمن بالحب من اللدغة الأولى </|bsep|> <|bsep|> لكنني أعرف أننا التقينا من قبل <|vsep|> منذ عصور داخل الخرافي الحقيقي </|bsep|> <|bsep|> وتعانقنا صورتين على صفحة مياه الأبدية <|vsep|> ولا يزال ظلك يلاحق ظلي عبر العصور </|bsep|> <|bsep|> داخل المرايا الأزلية الغامضة للحب <|vsep|> ولا أزال ممتلئة بك في خواء القرون المتتابعة </|bsep|> <|bsep|> وثمة غجري يضيء مصابيح الحنين <|vsep|> وهو ينشد على غيتاره </|bsep|> <|bsep|> ما تخطّه لي فوق أوراق الريح من أشعار <|vsep|> وثمة غجرية ضالة في غابات العصور </|bsep|> </|psep|>
عاشقة الأوهام الحقيقية
14النثر
[ "كثير من الأصباغ والأقنعة والقهقهات البكائية", "كثير من ثرثرة دخان السجائر والأحلام الرثّة", "كثير من القلّة والقحط", "وها أنا وسط ذلك الجنون الهذياني الموسمي", "وحيدة في الركن نملة على طاولة الكؤوس الثملة", "أخط هذه السطور ليك", "لأقص في ورقتي البيضاء نافذة", "أقفز عبرها لى الغابة", "وأركض صوب ضوء كوخك", "شاسع هو الأفق الذي أعرفه", "شاسعة هي الفاق التي أجهلها", "قلبي يحدثني لا شيء هنا", "لا شيء هناك", "وحبك الوهمي", "حقيقتي الوحيدة في هذا الخواء المريع", "ولولاك لعمّرت هرماً من خيباتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77467&r=&rc=281
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كثير من الأصباغ والأقنعة والقهقهات البكائية <|vsep|> كثير من ثرثرة دخان السجائر والأحلام الرثّة </|bsep|> <|bsep|> كثير من القلّة والقحط <|vsep|> وها أنا وسط ذلك الجنون الهذياني الموسمي </|bsep|> <|bsep|> وحيدة في الركن نملة على طاولة الكؤوس الثملة <|vsep|> أخط هذه السطور ليك </|bsep|> <|bsep|> لأقص في ورقتي البيضاء نافذة <|vsep|> أقفز عبرها لى الغابة </|bsep|> <|bsep|> وأركض صوب ضوء كوخك <|vsep|> شاسع هو الأفق الذي أعرفه </|bsep|> <|bsep|> شاسعة هي الفاق التي أجهلها <|vsep|> قلبي يحدثني لا شيء هنا </|bsep|> <|bsep|> لا شيء هناك <|vsep|> وحبك الوهمي </|bsep|> </|psep|>
نوارس الورق الأبيض
14النثر
[ "حينما استحضرك", "واكتب عنك", "يتحول القلم في يدي", "الى وردة حمراء", "لم يكن بوسع مجنونة مثلي", "ترتدي هدوءها بكل أناقة", " وتغلق الأزرار اللؤلؤية لثوب اتزانها البارد", "على تيه غجرية عارية القدمين", "لم يكن بوسع حمقاء مثلي", "لا أن تحب شاعرا مبدعا متوحشا مثلك", "طفولي الأنانية غزير الخيانات والأكاذيب مثلك", "حينما أسطر اسمك", "تفاجئني أوراقي تحت يدي", "وماء البحر يسيل منها", "والنوارس البيض تطير فوقها", " وحينما ا كتب عنك", "تشب النار في ممحاتي", "ويهطل المطر من طاولتي", "وتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتي", "وتطير منها الفراشات الملونة والعصافير", "وحين أمزق ما كتبت", "تصير بقايا أوراقي وفتافيتها", "قطعا من المرايا الفضية", "كقمر وقع وانكسر على طاولتي", "علمني كيف أكتب عنك", "أو كيف أنساك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=485&r=&rc=2
غادة السمان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حينما استحضرك <|vsep|> واكتب عنك </|bsep|> <|bsep|> يتحول القلم في يدي <|vsep|> الى وردة حمراء </|bsep|> <|bsep|> لم يكن بوسع مجنونة مثلي <|vsep|> ترتدي هدوءها بكل أناقة </|bsep|> <|bsep|> وتغلق الأزرار اللؤلؤية لثوب اتزانها البارد <|vsep|> على تيه غجرية عارية القدمين </|bsep|> <|bsep|> لم يكن بوسع حمقاء مثلي <|vsep|> لا أن تحب شاعرا مبدعا متوحشا مثلك </|bsep|> <|bsep|> طفولي الأنانية غزير الخيانات والأكاذيب مثلك <|vsep|> حينما أسطر اسمك </|bsep|> <|bsep|> تفاجئني أوراقي تحت يدي <|vsep|> وماء البحر يسيل منها </|bsep|> <|bsep|> والنوارس البيض تطير فوقها <|vsep|> وحينما ا كتب عنك </|bsep|> <|bsep|> تشب النار في ممحاتي <|vsep|> ويهطل المطر من طاولتي </|bsep|> <|bsep|> وتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتي <|vsep|> وتطير منها الفراشات الملونة والعصافير </|bsep|> <|bsep|> وحين أمزق ما كتبت <|vsep|> تصير بقايا أوراقي وفتافيتها </|bsep|> <|bsep|> قطعا من المرايا الفضية <|vsep|> كقمر وقع وانكسر على طاولتي </|bsep|> </|psep|>