poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
يوم البدندون كما أنها
3الرمل
[ "يَوم البَدنَدونِ كَما أَنَّها", "جاءَتكَ في يَومِ البَدنَدونِ", "باتَ يَستَدعي لِي الهَم", "مَ وَيَستَوفي الأَنينا", "فَكَأَنِّي لَم أَكُن كُنْ", "تُ لمن سَرَّ خَدَّينا", "وَكَأَنّي لَم أَكُن لِلنَّو", "مِ مُذ كُنتُ قَرينا", "وَأَميري قَد بَرى جِس", "مِي حذاراً أَن يَخونا", "قَلبهُ مِن حَجَرٍ صَل", "دٍ فَمَن لي أَن يَلينا", "ثَوَّرَ الأَحزانَ في القَل", "بِ وَقَد كُنَّ سُكونا", "فَتَناهَينَ عَنِ الصَّب", "رِ وَحالَفنَ الجُنونا", "وَِذا ما قُلتُ صِلني", "قالَ ماذا أَن يَكونا", "فَِلَيهِ مَفزَعي مِن", "هُ وَِن كانَ ضَنينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71680&r=&rc=81
ابن الزيات
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَوم البَدنَدونِ كَما أَنَّها <|vsep|> جاءَتكَ في يَومِ البَدنَدونِ </|bsep|> <|bsep|> باتَ يَستَدعي لِي الهَم <|vsep|> مَ وَيَستَوفي الأَنينا </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنِّي لَم أَكُن كُنْ <|vsep|> تُ لمن سَرَّ خَدَّينا </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنّي لَم أَكُن لِلنَّو <|vsep|> مِ مُذ كُنتُ قَرينا </|bsep|> <|bsep|> وَأَميري قَد بَرى جِس <|vsep|> مِي حذاراً أَن يَخونا </|bsep|> <|bsep|> قَلبهُ مِن حَجَرٍ صَل <|vsep|> دٍ فَمَن لي أَن يَلينا </|bsep|> <|bsep|> ثَوَّرَ الأَحزانَ في القَل <|vsep|> بِ وَقَد كُنَّ سُكونا </|bsep|> <|bsep|> فَتَناهَينَ عَنِ الصَّب <|vsep|> رِ وَحالَفنَ الجُنونا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ما قُلتُ صِلني <|vsep|> قالَ ماذا أَن يَكونا </|bsep|> </|psep|>
إجازة
14النثر
[ "شهداء ٌ عشرة ْ", "نزلوا ", "يوم جازتهم للبصرة ْ", "أربعة ٌ منهم كانوا مدعوّين َ", "لحفلة ِ عرس ٍ في العشارْ ", "أربعة", "ذهبوا لزيارة ِ جرحى معركة ِ الأهوار ْ", "وتبقى اثنانْ", "الأول راح يفتّش ُ في البصرة عن دار ْ", "في يده ِ باقة ُ أزهار ْ", "والثاني ظل وحيدا ً", "فأدار عن البصرة ِ وجهه ْ", "ومضى ثانية ً", "للجبهة ْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63189&r=&rc=0
يوسف الصائغ
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شهداء ٌ عشرة ْ <|vsep|> نزلوا </|bsep|> <|bsep|> يوم جازتهم للبصرة ْ <|vsep|> أربعة ٌ منهم كانوا مدعوّين َ </|bsep|> <|bsep|> لحفلة ِ عرس ٍ في العشارْ <|vsep|> أربعة </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا لزيارة ِ جرحى معركة ِ الأهوار ْ <|vsep|> وتبقى اثنانْ </|bsep|> <|bsep|> الأول راح يفتّش ُ في البصرة عن دار ْ <|vsep|> في يده ِ باقة ُ أزهار ْ </|bsep|> <|bsep|> والثاني ظل وحيدا ً <|vsep|> فأدار عن البصرة ِ وجهه ْ </|bsep|> </|psep|>
مرثية إلى سينما السندباد
14النثر
[ "هناكَ طريقٌ", "ترصّعها سقوفٌ قرميدُها", "غسلته الذاكرة", "حتى ابيضّ تحت سماء بلغت", "أوجَ حُرقتها", "حيث كلماتي", "تُريدُ أن تعلو مثل أدراجٍ", "مثل أصوات ترتقي", "السُلَّم الضائع", "في دفتر الموسيقيّ الذي ماتَ", "في السجن نوطة بعد أجرى", "أعثر على ذاك المبنى", "وأفتح باباً", "على المهْوى", "كل ثار حياتي", "الغابرة يسمّي ذاتَه", "بأسمائه هناك", "ساقيةُ المواضي", "مازالت تجري في الحُفر", "لكن أمواجَها", "أبطأُ من نبض السلحفاة", "زماننا وكيف ضيَّع تذكراته", "قالوا لي", "نهم هدموا سينما السندباد", "يا للخسارة", "ومن سيُبحر بعد الن", "من سيلتقي بشيخ البحر", "هدموا تلك الأماسي", "حجرًا على حجر", "قمصاننا البيضاء صيف بغداد", "حبيباتنا الخفراوات حتى", "التجلي", "سبارتاكوس شمشون ودليلة", "فريد شوقي تحية كاريوكا", "ليلى مراد", "وهل يمكننا أن نُحبّ الن", "كيف سنحلمُ بعد اليوم", "بالسفر", "لى أي جزيرة", "هدموا سينما السندباد", "ثقيلٌ بالماء شعرُ الغريق", "الذي عاد لى الحفلة", "بعد أن أطفأوا المصابيح", "وكوموا الكراسي", "على الشاطئ المقفر", "وقيّدوا بالسلاسل أمواجَ دجلة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6130&r=&rc=5
سركون بولص
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هناكَ طريقٌ <|vsep|> ترصّعها سقوفٌ قرميدُها </|bsep|> <|bsep|> غسلته الذاكرة <|vsep|> حتى ابيضّ تحت سماء بلغت </|bsep|> <|bsep|> أوجَ حُرقتها <|vsep|> حيث كلماتي </|bsep|> <|bsep|> تُريدُ أن تعلو مثل أدراجٍ <|vsep|> مثل أصوات ترتقي </|bsep|> <|bsep|> السُلَّم الضائع <|vsep|> في دفتر الموسيقيّ الذي ماتَ </|bsep|> <|bsep|> في السجن نوطة بعد أجرى <|vsep|> أعثر على ذاك المبنى </|bsep|> <|bsep|> وأفتح باباً <|vsep|> على المهْوى </|bsep|> <|bsep|> كل ثار حياتي <|vsep|> الغابرة يسمّي ذاتَه </|bsep|> <|bsep|> بأسمائه هناك <|vsep|> ساقيةُ المواضي </|bsep|> <|bsep|> مازالت تجري في الحُفر <|vsep|> لكن أمواجَها </|bsep|> <|bsep|> أبطأُ من نبض السلحفاة <|vsep|> زماننا وكيف ضيَّع تذكراته </|bsep|> <|bsep|> قالوا لي <|vsep|> نهم هدموا سينما السندباد </|bsep|> <|bsep|> يا للخسارة <|vsep|> ومن سيُبحر بعد الن </|bsep|> <|bsep|> من سيلتقي بشيخ البحر <|vsep|> هدموا تلك الأماسي </|bsep|> <|bsep|> حجرًا على حجر <|vsep|> قمصاننا البيضاء صيف بغداد </|bsep|> <|bsep|> حبيباتنا الخفراوات حتى <|vsep|> التجلي </|bsep|> <|bsep|> سبارتاكوس شمشون ودليلة <|vsep|> فريد شوقي تحية كاريوكا </|bsep|> <|bsep|> ليلى مراد <|vsep|> وهل يمكننا أن نُحبّ الن </|bsep|> <|bsep|> كيف سنحلمُ بعد اليوم <|vsep|> بالسفر </|bsep|> <|bsep|> لى أي جزيرة <|vsep|> هدموا سينما السندباد </|bsep|> <|bsep|> ثقيلٌ بالماء شعرُ الغريق <|vsep|> الذي عاد لى الحفلة </|bsep|> <|bsep|> بعد أن أطفأوا المصابيح <|vsep|> وكوموا الكراسي </|bsep|> </|psep|>
ولكنَّ صعلوكاً، صفيحة ُ وجههِ
5الطويل
[ "ولكنَّ صعلوكاً صفيحة ُ وجههِ", "كضَوءِ شِهابِ القابس المتنوِّر", "مطلاً على أعدائهِ يزجرونه", "بساحتهم زجرَ المنيحِ المشهرِ", "فذلك ن يلقَ المنيّة يَلْقَها", "حميداً ون يَستَغنِ يوماً فأجدِر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24083&r=&rc=1
السليك بن عمرو
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولكنَّ صعلوكاً صفيحة ُ وجههِ <|vsep|> كضَوءِ شِهابِ القابس المتنوِّر </|bsep|> <|bsep|> مطلاً على أعدائهِ يزجرونه <|vsep|> بساحتهم زجرَ المنيحِ المشهرِ </|bsep|> </|psep|>
لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ
5الطويل
[ "لحى اللَّهُ صُعلوكاً ذا جَنّ ليلُهُ", "مصافي المشاشِ لفاً كلَّ مجزرِ", "يَعُدّ الغِنى من نفسه كلّ ليلة", "أصابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر", "ينامُ عِشاءً ثم يصبحُ ناعساً", "تَحُثّ الحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر", "يُعينُ نِساء الحيّ ما يَستعِنّه", "ويمسي طليحاً كالبعيرِ المحسرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24082&r=&rc=0
السليك بن عمرو
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لحى اللَّهُ صُعلوكاً ذا جَنّ ليلُهُ <|vsep|> مصافي المشاشِ لفاً كلَّ مجزرِ </|bsep|> <|bsep|> يَعُدّ الغِنى من نفسه كلّ ليلة <|vsep|> أصابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر </|bsep|> <|bsep|> ينامُ عِشاءً ثم يصبحُ ناعساً <|vsep|> تَحُثّ الحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر </|bsep|> </|psep|>
الحفلة
14النثر
[ "لم يكن احد غائبا ", "قابيل يسن سكينه في المطبخ", "ونوح يتابع في الصالة", "نشرة الطقس في التلفزيون", "كلهم وصلوا بسياراتهم", "ثم اختفو في الزقاق الطويل", "ذاهبين الى الحفلة ", "هناك رأينا السيدة الحسناء ترقص في الحلبة", "عارضة مفاتنها علينا", "من وراء فستانها الشفاف", "جلسنا مع الضيوف", "جرعنا كؤوسنا حتى الثمالة", "في الليل", "عائدين الى بيوتنا", "اعدنا الى الاعمى عكازته الضائعة", "والى القاتل بلطته الدموية", "لقد كانت حفلة", "مثل اية حفلة اخرى " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63192&r=&rc=2
فاضل العزاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يكن احد غائبا <|vsep|> قابيل يسن سكينه في المطبخ </|bsep|> <|bsep|> ونوح يتابع في الصالة <|vsep|> نشرة الطقس في التلفزيون </|bsep|> <|bsep|> كلهم وصلوا بسياراتهم <|vsep|> ثم اختفو في الزقاق الطويل </|bsep|> <|bsep|> ذاهبين الى الحفلة <|vsep|> هناك رأينا السيدة الحسناء ترقص في الحلبة </|bsep|> <|bsep|> عارضة مفاتنها علينا <|vsep|> من وراء فستانها الشفاف </|bsep|> <|bsep|> جلسنا مع الضيوف <|vsep|> جرعنا كؤوسنا حتى الثمالة </|bsep|> <|bsep|> في الليل <|vsep|> عائدين الى بيوتنا </|bsep|> <|bsep|> اعدنا الى الاعمى عكازته الضائعة <|vsep|> والى القاتل بلطته الدموية </|bsep|> </|psep|>
قولوا لبرجيس الابيل الحيقر
6الكامل
[ "قولوا لبرجيس الابيل الحيقر", "وافاك صمصام الفصيح الحيدري", "وافاك من بغداد ليث صائل", "وكذا من الحدباء بأس غضنفر", "وافاك من كل البلاد ائمة", "يذرون شانك في المب الاخسر", "وافاك نجم ثاقب من مصرها", "وتلاه سهم صائب مذ اشهر", "وافاك من بيروت حكم فاصل", "يفتى بانك في ضلال اشهر", "في اللاذقية عرض لؤمك ظاهر", "وبتونس اسمك سدة في المنحز", "علم الائمة كلهم ان الخنى", "لك حرفة اذ كنت اسفه مفتر", "فاتاك بعضهم بسهم صائب", "وعلاك بعضهم بسيف ابتر", "انى الفخار لمارق مستهتر", "مستاجر عند الابيل مسخر", "ايان يركضه لشن عضيهة", "لباه وهو يقول عبدك فأمر", "نبش الخبائث طبعه اذ فاته", "نبش القبور فكان شر مبعثر", "القى بها من كل جارحة", "له في اليوم ما للمسك من مستتجر", "ما ان تراه الدهر الا خاتلا", "ومغررا وعرضة لمغرر", "او مغويا وموسوسا ومغشمرا", "اومى كبالموسوس ومغشمر", "ويلي على المرتد عن سبل الهدى", "الحائر المتسكع المتنصر", "عجبي من الايام اني بحتري", "فيها اللئيم على الكريم الخير", "شان الثعالب ان تروغ وقد اتى", "متحرشا ذا الثعلبان الحميري", "واذا حذفت اللام منه وجدته", "علما عليه صادقا لم ينكر", "مذ ضفه جرب الحسادة لم يزل", "متحككا بالطعن في عرض البرى", "يا وغد انك لا تطيق عداوتي", "فعفاء رسمك بين شقي مزبري", "يا وغد انك قاصر عن غايتي", "فاقصر عن الدعوى وهجرك فاهجر", "ما ضر نبح الكلب بدرا طالعا", "الا كضيرك لي بتنديد فرى", "من ذا يقيك وقد غدوت رمية", "ليراعتي والى م ويلك تفترى", "يا والغا في عرض كل مبرأ", "مهما لهثت على لم اتضرر", "مهما نفثت من السموم فانه", "ما دام دابي الصدق غير موثر", "فالهث وانفث ما استطعت فشاننا", "بين الورى لا يختفى عن مبصر", "افيستوي من ينصر الاسلام مع", "عبد الابيل الا مع المستاجر", "افيستوي من حزبه العلماء مع", "من لا يجيب نداه غير الابتر", "كلا ليرتد عن وهو مخسأ", "حتى يكفن في جلود الحبتر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73999&r=&rc=119
أحمد فارس الشدياق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قولوا لبرجيس الابيل الحيقر <|vsep|> وافاك صمصام الفصيح الحيدري </|bsep|> <|bsep|> وافاك من بغداد ليث صائل <|vsep|> وكذا من الحدباء بأس غضنفر </|bsep|> <|bsep|> وافاك من كل البلاد ائمة <|vsep|> يذرون شانك في المب الاخسر </|bsep|> <|bsep|> وافاك نجم ثاقب من مصرها <|vsep|> وتلاه سهم صائب مذ اشهر </|bsep|> <|bsep|> وافاك من بيروت حكم فاصل <|vsep|> يفتى بانك في ضلال اشهر </|bsep|> <|bsep|> في اللاذقية عرض لؤمك ظاهر <|vsep|> وبتونس اسمك سدة في المنحز </|bsep|> <|bsep|> علم الائمة كلهم ان الخنى <|vsep|> لك حرفة اذ كنت اسفه مفتر </|bsep|> <|bsep|> فاتاك بعضهم بسهم صائب <|vsep|> وعلاك بعضهم بسيف ابتر </|bsep|> <|bsep|> انى الفخار لمارق مستهتر <|vsep|> مستاجر عند الابيل مسخر </|bsep|> <|bsep|> ايان يركضه لشن عضيهة <|vsep|> لباه وهو يقول عبدك فأمر </|bsep|> <|bsep|> نبش الخبائث طبعه اذ فاته <|vsep|> نبش القبور فكان شر مبعثر </|bsep|> <|bsep|> القى بها من كل جارحة <|vsep|> له في اليوم ما للمسك من مستتجر </|bsep|> <|bsep|> ما ان تراه الدهر الا خاتلا <|vsep|> ومغررا وعرضة لمغرر </|bsep|> <|bsep|> او مغويا وموسوسا ومغشمرا <|vsep|> اومى كبالموسوس ومغشمر </|bsep|> <|bsep|> ويلي على المرتد عن سبل الهدى <|vsep|> الحائر المتسكع المتنصر </|bsep|> <|bsep|> عجبي من الايام اني بحتري <|vsep|> فيها اللئيم على الكريم الخير </|bsep|> <|bsep|> شان الثعالب ان تروغ وقد اتى <|vsep|> متحرشا ذا الثعلبان الحميري </|bsep|> <|bsep|> واذا حذفت اللام منه وجدته <|vsep|> علما عليه صادقا لم ينكر </|bsep|> <|bsep|> مذ ضفه جرب الحسادة لم يزل <|vsep|> متحككا بالطعن في عرض البرى </|bsep|> <|bsep|> يا وغد انك لا تطيق عداوتي <|vsep|> فعفاء رسمك بين شقي مزبري </|bsep|> <|bsep|> يا وغد انك قاصر عن غايتي <|vsep|> فاقصر عن الدعوى وهجرك فاهجر </|bsep|> <|bsep|> ما ضر نبح الكلب بدرا طالعا <|vsep|> الا كضيرك لي بتنديد فرى </|bsep|> <|bsep|> من ذا يقيك وقد غدوت رمية <|vsep|> ليراعتي والى م ويلك تفترى </|bsep|> <|bsep|> يا والغا في عرض كل مبرأ <|vsep|> مهما لهثت على لم اتضرر </|bsep|> <|bsep|> مهما نفثت من السموم فانه <|vsep|> ما دام دابي الصدق غير موثر </|bsep|> <|bsep|> فالهث وانفث ما استطعت فشاننا <|vsep|> بين الورى لا يختفى عن مبصر </|bsep|> <|bsep|> افيستوي من ينصر الاسلام مع <|vsep|> عبد الابيل الا مع المستاجر </|bsep|> <|bsep|> افيستوي من حزبه العلماء مع <|vsep|> من لا يجيب نداه غير الابتر </|bsep|> </|psep|>
من لم تودبه دنياه بعبرتها
0البسيط
[ "من لم تودبه دنياه بعبرتها", "لم ينتفع بعبارات من الأدب", "ومن نبا سمعه عن نبض تجربة", "لم يرشد القلب منه واعظ الكتب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73260&r=&rc=5
أحمد فارس الشدياق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من لم تودبه دنياه بعبرتها <|vsep|> لم ينتفع بعبارات من الأدب </|bsep|> </|psep|>
سام البعاد حشاشتي تسعيرا
6الكامل
[ "سام البعاد حشاشتي تسعيرا", "ومنى يؤول يسيرها تعسيرا", "وهوى يصعد زفرة مشبوبة", "ويذيل صون مدامع تحديرا", "عال اصطباري لوعة فكانيي", "لم الف قبل على الغرام صبورا", "ليلى طويل مثل همي لا ارى", "لي مؤنسا فيه ولا يعفورا", "ابغي الصباح لاستريح بروحه", "فاذا الصباح يزيدني تحسيرا", "اذ كان وقت رحيل احبابي به", "فمتى يواف يجد بي التذكيرا", "يا حسرة ما ان يسبغ لها شجا", "غير اللقاء وما اراه مشوراد", "حالت فياف بيننا موصولة ال", "اطراف ينضى ريعهن العيرا", "كم قد رجوت حؤول حالي بعدما", "ظعنوا فكان لي الرجاء غرورا", "ولكم سهرت الليل انحب باكيا", "ندما وما اغنى النحيب نقيرا", "لا تسألوني عن سقامي بعد ان", "ابلغتم من عبرتي التعبيرا", "لا تعذلوني قبل ان تتبينوا", "شاني فمن ذا يعلم المقدورا", "لو كان دفع الضر في وسع الفتى", "ما كنت تبصر عاشقا مهجورا", "زعم العذول وقد رني واجما", "اني اختبلت فعدت عروا بورا", "لا والذي يدري الخفي لقصتي", "كالشمس في كبد السماء ظهورا", "تاللَه ما لمم عراني انما", "ملل الاحبة راعني تحييرا", "فكأنني حذر قصور القول في", "مدح الحسين فانثنى مبهورا", "ازكى الافاضل منصبا وخليقة", "وسجية وطوية وضميرا", "احيى العلوم وان يكن من نعته", "قد قيل جاء بنحرها نحريرا", "شهم اذا جالسته وفصلت عن", "ناديه بان لك الخطير حقيرا", "ومتى تساجله تساجل ماجدا", "تلقى كثيرك عنده مكثورا", "من ل بيهم الذين تبوأوا", "شرفا يفوق سنا الكواكب نورا", "بيت على اسس المفاخر قد بنى", "بيت المديح له يشيد قصورا", "وحسينهم من بينهم كالبدر لم", "يبرح باوج المكرمات منيرا", "يهدى السراة وللسراة بهديه", "قدة تفيد فخارهم تخفيراد", "فخر الذين اللَه فضلهم على", "كل العباد وطهروا تطهيرا", "منهم ينابيع الهدى والعلم في", "صحف تخلد فجرت تفجيرا", "وبهم اقام اللَه شرعة دينه", "نورا يضيء ويمحق الديجورا", "يسمو بحي على الصلوة دعامه", "وكذا يدوم مؤيدا منصورا", "لو لم يشا تفضيلهم لم يوتهم", "قرن حق منذرا وبشيرا", "فالمومنون به جزاهم جنة", "والكافرون به لظى وسعيرا", "هذا الصراط المستقيم فمن يحد", "عنه يعد يوم المعاد خسيرا", "يا ويح من قد ضل عنه وزاده", "منه اليقين عن النجاة نفورا", "عض الانامل حسرة وندامة", "يدعو هنالك ويلة وثبورا", "افيستوي من جلده بالنار مد", "بوغ ومن يكسى الكساء حريرا", "افدى المصغر باسمه لكنما", "بالقدر ظل مكبرا تكبيرا", "شوقي اليه وفضله وثناؤه", "متشابهات فاتت التقديرا", "لكن اولها مناني بالاسى", "وافاد خرها اسا وحبورا", "علامة العصر الذي وشى لنا", "بالحبر من تبيانه تحبيرا", "لم ندر أي الدر اغلى قيمة", "اذ يبدع المنظوم والمنثورا", "اهدى عقودا منهما كرما الى", "من لا يزال الى الكريم فقيرا", "لا لوم ان يبطئ جوابي عنهما", "وعليهما فكري غدا مقصورا", "وثملت من صرفيهما وذهلت من", "طرفيهما ولذا رجعت حسيرا", "يا ابن الكرام فدتك نفسي لا تلم", "ان جئت في وصفي علاك قصورا", "مثلي من استعفى ومثلك من عفا", "ولك التفضل اولا واخيرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74014&r=&rc=134
أحمد فارس الشدياق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سام البعاد حشاشتي تسعيرا <|vsep|> ومنى يؤول يسيرها تعسيرا </|bsep|> <|bsep|> وهوى يصعد زفرة مشبوبة <|vsep|> ويذيل صون مدامع تحديرا </|bsep|> <|bsep|> عال اصطباري لوعة فكانيي <|vsep|> لم الف قبل على الغرام صبورا </|bsep|> <|bsep|> ليلى طويل مثل همي لا ارى <|vsep|> لي مؤنسا فيه ولا يعفورا </|bsep|> <|bsep|> ابغي الصباح لاستريح بروحه <|vsep|> فاذا الصباح يزيدني تحسيرا </|bsep|> <|bsep|> اذ كان وقت رحيل احبابي به <|vsep|> فمتى يواف يجد بي التذكيرا </|bsep|> <|bsep|> يا حسرة ما ان يسبغ لها شجا <|vsep|> غير اللقاء وما اراه مشوراد </|bsep|> <|bsep|> حالت فياف بيننا موصولة ال <|vsep|> اطراف ينضى ريعهن العيرا </|bsep|> <|bsep|> كم قد رجوت حؤول حالي بعدما <|vsep|> ظعنوا فكان لي الرجاء غرورا </|bsep|> <|bsep|> ولكم سهرت الليل انحب باكيا <|vsep|> ندما وما اغنى النحيب نقيرا </|bsep|> <|bsep|> لا تسألوني عن سقامي بعد ان <|vsep|> ابلغتم من عبرتي التعبيرا </|bsep|> <|bsep|> لا تعذلوني قبل ان تتبينوا <|vsep|> شاني فمن ذا يعلم المقدورا </|bsep|> <|bsep|> لو كان دفع الضر في وسع الفتى <|vsep|> ما كنت تبصر عاشقا مهجورا </|bsep|> <|bsep|> زعم العذول وقد رني واجما <|vsep|> اني اختبلت فعدت عروا بورا </|bsep|> <|bsep|> لا والذي يدري الخفي لقصتي <|vsep|> كالشمس في كبد السماء ظهورا </|bsep|> <|bsep|> تاللَه ما لمم عراني انما <|vsep|> ملل الاحبة راعني تحييرا </|bsep|> <|bsep|> فكأنني حذر قصور القول في <|vsep|> مدح الحسين فانثنى مبهورا </|bsep|> <|bsep|> ازكى الافاضل منصبا وخليقة <|vsep|> وسجية وطوية وضميرا </|bsep|> <|bsep|> احيى العلوم وان يكن من نعته <|vsep|> قد قيل جاء بنحرها نحريرا </|bsep|> <|bsep|> شهم اذا جالسته وفصلت عن <|vsep|> ناديه بان لك الخطير حقيرا </|bsep|> <|bsep|> ومتى تساجله تساجل ماجدا <|vsep|> تلقى كثيرك عنده مكثورا </|bsep|> <|bsep|> من ل بيهم الذين تبوأوا <|vsep|> شرفا يفوق سنا الكواكب نورا </|bsep|> <|bsep|> بيت على اسس المفاخر قد بنى <|vsep|> بيت المديح له يشيد قصورا </|bsep|> <|bsep|> وحسينهم من بينهم كالبدر لم <|vsep|> يبرح باوج المكرمات منيرا </|bsep|> <|bsep|> يهدى السراة وللسراة بهديه <|vsep|> قدة تفيد فخارهم تخفيراد </|bsep|> <|bsep|> فخر الذين اللَه فضلهم على <|vsep|> كل العباد وطهروا تطهيرا </|bsep|> <|bsep|> منهم ينابيع الهدى والعلم في <|vsep|> صحف تخلد فجرت تفجيرا </|bsep|> <|bsep|> وبهم اقام اللَه شرعة دينه <|vsep|> نورا يضيء ويمحق الديجورا </|bsep|> <|bsep|> يسمو بحي على الصلوة دعامه <|vsep|> وكذا يدوم مؤيدا منصورا </|bsep|> <|bsep|> لو لم يشا تفضيلهم لم يوتهم <|vsep|> قرن حق منذرا وبشيرا </|bsep|> <|bsep|> فالمومنون به جزاهم جنة <|vsep|> والكافرون به لظى وسعيرا </|bsep|> <|bsep|> هذا الصراط المستقيم فمن يحد <|vsep|> عنه يعد يوم المعاد خسيرا </|bsep|> <|bsep|> يا ويح من قد ضل عنه وزاده <|vsep|> منه اليقين عن النجاة نفورا </|bsep|> <|bsep|> عض الانامل حسرة وندامة <|vsep|> يدعو هنالك ويلة وثبورا </|bsep|> <|bsep|> افيستوي من جلده بالنار مد <|vsep|> بوغ ومن يكسى الكساء حريرا </|bsep|> <|bsep|> افدى المصغر باسمه لكنما <|vsep|> بالقدر ظل مكبرا تكبيرا </|bsep|> <|bsep|> شوقي اليه وفضله وثناؤه <|vsep|> متشابهات فاتت التقديرا </|bsep|> <|bsep|> لكن اولها مناني بالاسى <|vsep|> وافاد خرها اسا وحبورا </|bsep|> <|bsep|> علامة العصر الذي وشى لنا <|vsep|> بالحبر من تبيانه تحبيرا </|bsep|> <|bsep|> لم ندر أي الدر اغلى قيمة <|vsep|> اذ يبدع المنظوم والمنثورا </|bsep|> <|bsep|> اهدى عقودا منهما كرما الى <|vsep|> من لا يزال الى الكريم فقيرا </|bsep|> <|bsep|> لا لوم ان يبطئ جوابي عنهما <|vsep|> وعليهما فكري غدا مقصورا </|bsep|> <|bsep|> وثملت من صرفيهما وذهلت من <|vsep|> طرفيهما ولذا رجعت حسيرا </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الكرام فدتك نفسي لا تلم <|vsep|> ان جئت في وصفي علاك قصورا </|bsep|> </|psep|>
العيد أقبل والهناء بشير
6الكامل
[ "العيد أقبل والهناء بشير", "فرواء وجه الكون منه بشير", "يئنى على عز العزيز ومجده", "ويقول اني بالحبور أحور", "ما دام في الدنيا بهاء جماله", "لم يغش الباب الورى تكدير", "عيد به يأتي لى أعتابه", "للتهنئات مؤمر وأمير", "من كل أروع ن تبوأ ناديا", "يرتد عنه الطرف وهو حسير", "كالمسك نكهته ذا شهر الهوى", "ولنشر نجواه يفوح عبير", "يصبيهم تصهال خليهم اذا", "اصبى سواهم قينة وخمور", "اسد اذا كروا على جيش فقل", "هي كرة ما بعدها تكرير", "ودعاوهم لله سابق حشدهم", "وثناؤهم كلوائه منشور", "مهما تكاثر حمد حامد فضله", "فعلى قياس علائه مكثور", "اسفا على معنى بديع ضاع في", "غير المديح له فذلك زور", "ربحت تجارة من لخدمته انتمى", "وجنى الغناء ودون ذلك بور", "والاخسرون هم الذين تقاعسوا", "عنها فعقبى امرهم تحسير", "الله ناصره فما يقصد ينل", "ومن استعان بربه منصور", "والسعد رائده فليس عليه من", "صعب فحيث يسير فهو يسير", "للملك منه مؤيد ومعزز", "والدين منه معزر وظهير", "ذاك العزيز باصله وبفعله", "الفان بينهما الثناء يدور", "من بشره يوم النوال بشير", "وعبوسه يوم النزال نذير", "يا امة الاسلام قرى اعينا", "هذا مجيرك ان عداك مجير", "هذا الذي احيى علومك بعدان", "كادت الى رمم الرفات تصير", "هذا الذي من عدله وامانه", "مدت عليك سرادق وستور", "هذا ابن ابراهيم قهار العدى", "من لم يجر من باسه ديجور", "هذا الذي يرضى المهيمن فعله", "ومن الملائك والورى مشكور", "هذا الذي ضمن المثاني ذكره", "يحيى العباد وما لذاك نكير", "العمر ما انفقته في مدحه", "فاذا اجتباك اجابك المقدور", "ان يسع ساع وهو ندب لم يفز", "ما لم بيسره له التقدير", "والمدح ما يهدى ليه لا الى", "من ظن ان غناك منه نقير", "ويخال انك سائل ارضاؤه", "رد السلام عليه وهو كثير", "والشعر ما جلته منه خلائق", "غراء لا ما سودته شعور", "قل فيه شعرا كيف شئت ودع لها", "تجبيره ان فاتك التجير", "فهي التي منها شؤون خلائق", "تزكو ويزكو معهم الشعور", "والعدل ما يقضيه ابلج حكمه", "لا ما اقتضاه الاصفر المصرور", "لم يختلف قولان في اطرائه", "سيان فيه شاكر وكفور", "كل يقر بانه في عصره", "فرد عزيز ما حكاه نظير", "لا تنكروا من في المكارم قد اتى", "متقدما ولعصره التاخير", "ان الاصيل من الزمان مؤخر", "وهو المعلل من اعل هجير", "قد جاء اسماعيل في عصر به", "حلك فجلاه فها هو نور", "وسعت عطاياه المنى فعن الثنا", "علثيه ضاق من القريض بحور", "كم في الممالك من يلوذ بظله", "ورجاهم برجائه معمور", "قد امرعت ارض الاماني منهم", "لما سقاها من نداه نمير", "كم في دجى رمضان من داع له", "وله فطور رفده وسحور", "كم في المساجد والزوايا نعمة", "منه وكم بنيت عليها دور", "من منه في كل عين قرة", "وبكل قلب من مناه سرور", "ان قيل قد جبر الفقير عطاؤه", "قل ليس الاجبره اكسير", "فطرت على حب العزيز قلوبنا", "وعلى المحامد طبعه مفطور", "انا لفي زمن يقول البر في", "ترك الاذى لا ان يغاث مضير", "فلذاك كل يطلب الدنيا له", "وله بخيبة من سواه حبور", "لو لم نشاهد من اعاد شبابه", "انفا لقلنا انه انه مهتور", "يا ارض مصر نعمت حالا فاشهدي", "ان كل فعل صالح مبرور", "وبان من افراد هذا الخلق من", "يسطيع ما لا يفعل الجمهور", "الله اقدره عليه لانه", "رضوانه لعباده التيسير", "والعدل والاحسان في قرنه", "فرض على كل امرء مامور", "لا سيما من ساس قوما محصت", "منهم له فيما يشاء صدور", "بالعدل تعمير البلاد وعزها", "وبضده التتبير والتدمير", "ان لم يكن للمصر سور شامخ", "فالعدل في ارجائه هو سور", "وكتائب ومقانب ومضارب", "وحدائق وجواسق وقصور", "ان كنت تطلب شاهداً فانظر لى", "عمران مصر وحسبك التذكير", "انا نهنى ذا المليك بما حوى", "ويدور عيد يمند ماثور", "ندعو له المولى بطول بقائه", "فبقأوه للعالمين جبور", "وبقاء من ولدته اشرف من لها", "حمد على انجابها مذكور", "دامت مهنأة به فهي التي", "للناس من تعميرها تعمير", "بفروق من احسانها ما قله", "مستكثر واقله مشهور", "هذي العيال تظل داعية لها", "حتى كأن دعاءهم تكبير", "ما بشر الاسلام قط بمثلها", "فاتاه منها امة ونصير", "وبقاء انجال له ما لاح في", "افق السماء اهلة وبدور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74008&r=&rc=128
أحمد فارس الشدياق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العيد أقبل والهناء بشير <|vsep|> فرواء وجه الكون منه بشير </|bsep|> <|bsep|> يئنى على عز العزيز ومجده <|vsep|> ويقول اني بالحبور أحور </|bsep|> <|bsep|> ما دام في الدنيا بهاء جماله <|vsep|> لم يغش الباب الورى تكدير </|bsep|> <|bsep|> عيد به يأتي لى أعتابه <|vsep|> للتهنئات مؤمر وأمير </|bsep|> <|bsep|> من كل أروع ن تبوأ ناديا <|vsep|> يرتد عنه الطرف وهو حسير </|bsep|> <|bsep|> كالمسك نكهته ذا شهر الهوى <|vsep|> ولنشر نجواه يفوح عبير </|bsep|> <|bsep|> يصبيهم تصهال خليهم اذا <|vsep|> اصبى سواهم قينة وخمور </|bsep|> <|bsep|> اسد اذا كروا على جيش فقل <|vsep|> هي كرة ما بعدها تكرير </|bsep|> <|bsep|> ودعاوهم لله سابق حشدهم <|vsep|> وثناؤهم كلوائه منشور </|bsep|> <|bsep|> مهما تكاثر حمد حامد فضله <|vsep|> فعلى قياس علائه مكثور </|bsep|> <|bsep|> اسفا على معنى بديع ضاع في <|vsep|> غير المديح له فذلك زور </|bsep|> <|bsep|> ربحت تجارة من لخدمته انتمى <|vsep|> وجنى الغناء ودون ذلك بور </|bsep|> <|bsep|> والاخسرون هم الذين تقاعسوا <|vsep|> عنها فعقبى امرهم تحسير </|bsep|> <|bsep|> الله ناصره فما يقصد ينل <|vsep|> ومن استعان بربه منصور </|bsep|> <|bsep|> والسعد رائده فليس عليه من <|vsep|> صعب فحيث يسير فهو يسير </|bsep|> <|bsep|> للملك منه مؤيد ومعزز <|vsep|> والدين منه معزر وظهير </|bsep|> <|bsep|> ذاك العزيز باصله وبفعله <|vsep|> الفان بينهما الثناء يدور </|bsep|> <|bsep|> من بشره يوم النوال بشير <|vsep|> وعبوسه يوم النزال نذير </|bsep|> <|bsep|> يا امة الاسلام قرى اعينا <|vsep|> هذا مجيرك ان عداك مجير </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي احيى علومك بعدان <|vsep|> كادت الى رمم الرفات تصير </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي من عدله وامانه <|vsep|> مدت عليك سرادق وستور </|bsep|> <|bsep|> هذا ابن ابراهيم قهار العدى <|vsep|> من لم يجر من باسه ديجور </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي يرضى المهيمن فعله <|vsep|> ومن الملائك والورى مشكور </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي ضمن المثاني ذكره <|vsep|> يحيى العباد وما لذاك نكير </|bsep|> <|bsep|> العمر ما انفقته في مدحه <|vsep|> فاذا اجتباك اجابك المقدور </|bsep|> <|bsep|> ان يسع ساع وهو ندب لم يفز <|vsep|> ما لم بيسره له التقدير </|bsep|> <|bsep|> والمدح ما يهدى ليه لا الى <|vsep|> من ظن ان غناك منه نقير </|bsep|> <|bsep|> ويخال انك سائل ارضاؤه <|vsep|> رد السلام عليه وهو كثير </|bsep|> <|bsep|> والشعر ما جلته منه خلائق <|vsep|> غراء لا ما سودته شعور </|bsep|> <|bsep|> قل فيه شعرا كيف شئت ودع لها <|vsep|> تجبيره ان فاتك التجير </|bsep|> <|bsep|> فهي التي منها شؤون خلائق <|vsep|> تزكو ويزكو معهم الشعور </|bsep|> <|bsep|> والعدل ما يقضيه ابلج حكمه <|vsep|> لا ما اقتضاه الاصفر المصرور </|bsep|> <|bsep|> لم يختلف قولان في اطرائه <|vsep|> سيان فيه شاكر وكفور </|bsep|> <|bsep|> كل يقر بانه في عصره <|vsep|> فرد عزيز ما حكاه نظير </|bsep|> <|bsep|> لا تنكروا من في المكارم قد اتى <|vsep|> متقدما ولعصره التاخير </|bsep|> <|bsep|> ان الاصيل من الزمان مؤخر <|vsep|> وهو المعلل من اعل هجير </|bsep|> <|bsep|> قد جاء اسماعيل في عصر به <|vsep|> حلك فجلاه فها هو نور </|bsep|> <|bsep|> وسعت عطاياه المنى فعن الثنا <|vsep|> علثيه ضاق من القريض بحور </|bsep|> <|bsep|> كم في الممالك من يلوذ بظله <|vsep|> ورجاهم برجائه معمور </|bsep|> <|bsep|> قد امرعت ارض الاماني منهم <|vsep|> لما سقاها من نداه نمير </|bsep|> <|bsep|> كم في دجى رمضان من داع له <|vsep|> وله فطور رفده وسحور </|bsep|> <|bsep|> كم في المساجد والزوايا نعمة <|vsep|> منه وكم بنيت عليها دور </|bsep|> <|bsep|> من منه في كل عين قرة <|vsep|> وبكل قلب من مناه سرور </|bsep|> <|bsep|> ان قيل قد جبر الفقير عطاؤه <|vsep|> قل ليس الاجبره اكسير </|bsep|> <|bsep|> فطرت على حب العزيز قلوبنا <|vsep|> وعلى المحامد طبعه مفطور </|bsep|> <|bsep|> انا لفي زمن يقول البر في <|vsep|> ترك الاذى لا ان يغاث مضير </|bsep|> <|bsep|> فلذاك كل يطلب الدنيا له <|vsep|> وله بخيبة من سواه حبور </|bsep|> <|bsep|> لو لم نشاهد من اعاد شبابه <|vsep|> انفا لقلنا انه انه مهتور </|bsep|> <|bsep|> يا ارض مصر نعمت حالا فاشهدي <|vsep|> ان كل فعل صالح مبرور </|bsep|> <|bsep|> وبان من افراد هذا الخلق من <|vsep|> يسطيع ما لا يفعل الجمهور </|bsep|> <|bsep|> الله اقدره عليه لانه <|vsep|> رضوانه لعباده التيسير </|bsep|> <|bsep|> والعدل والاحسان في قرنه <|vsep|> فرض على كل امرء مامور </|bsep|> <|bsep|> لا سيما من ساس قوما محصت <|vsep|> منهم له فيما يشاء صدور </|bsep|> <|bsep|> بالعدل تعمير البلاد وعزها <|vsep|> وبضده التتبير والتدمير </|bsep|> <|bsep|> ان لم يكن للمصر سور شامخ <|vsep|> فالعدل في ارجائه هو سور </|bsep|> <|bsep|> وكتائب ومقانب ومضارب <|vsep|> وحدائق وجواسق وقصور </|bsep|> <|bsep|> ان كنت تطلب شاهداً فانظر لى <|vsep|> عمران مصر وحسبك التذكير </|bsep|> <|bsep|> انا نهنى ذا المليك بما حوى <|vsep|> ويدور عيد يمند ماثور </|bsep|> <|bsep|> ندعو له المولى بطول بقائه <|vsep|> فبقأوه للعالمين جبور </|bsep|> <|bsep|> وبقاء من ولدته اشرف من لها <|vsep|> حمد على انجابها مذكور </|bsep|> <|bsep|> دامت مهنأة به فهي التي <|vsep|> للناس من تعميرها تعمير </|bsep|> <|bsep|> بفروق من احسانها ما قله <|vsep|> مستكثر واقله مشهور </|bsep|> <|bsep|> هذي العيال تظل داعية لها <|vsep|> حتى كأن دعاءهم تكبير </|bsep|> <|bsep|> ما بشر الاسلام قط بمثلها <|vsep|> فاتاه منها امة ونصير </|bsep|> </|psep|>
كان إحساساً تَدَفَّقْ
14النثر
[ "مَنْ ", "قَالَ مَاذا ", "جاءَ صَوْتُكَ ", "أَمْ رَجَعْنَا بالصَّدَى", "صَوْبَ السُّكونِ", "أَلَمْ تَقُلْ", "قَدْ كَانَ من الصَّمتِ نَشَازا", "خُذِ التَّأويْلَ", "هَذا مُلْتَقى اللُّغَتْينِ", "بَحْر مِن لُهَاثِكَ في دَمي", "لُغَة من الأعْصَابِ", "تَرْسِمُ حَرْفَها", "رَمْزاً", "حَقَائِقَ", "أو مَجَازَا", "كَيْفَ كَانَ الأمْرُ عِنْدكَ", "فَاقْتَرِحْ لُغَةَ الدِّماءْ", "لأجْلِهِمْ", "لا تُلْقِ بالَكَ للّذِينَ أَتوكَ خَوْفَاً", "ثُمَّ قَدْ خَرَجُوا لِوَاذا", "كَيْفَ هذا ", "دَعْكَ مِنْهُم", "كَان حسَاساً تَدفّقَ", "فُلْكلوراً", "عَبْرَ حُنْجَرةِ", "ووازا", "مَنْ ", "قال ماذا ", "أغسطس", "لة موسيقية شعبية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76234&r=&rc=10
الطيب برير يوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ <|vsep|> قَالَ مَاذا </|bsep|> <|bsep|> جاءَ صَوْتُكَ <|vsep|> أَمْ رَجَعْنَا بالصَّدَى </|bsep|> <|bsep|> صَوْبَ السُّكونِ <|vsep|> أَلَمْ تَقُلْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَانَ من الصَّمتِ نَشَازا <|vsep|> خُذِ التَّأويْلَ </|bsep|> <|bsep|> هَذا مُلْتَقى اللُّغَتْينِ <|vsep|> بَحْر مِن لُهَاثِكَ في دَمي </|bsep|> <|bsep|> لُغَة من الأعْصَابِ <|vsep|> تَرْسِمُ حَرْفَها </|bsep|> <|bsep|> رَمْزاً <|vsep|> حَقَائِقَ </|bsep|> <|bsep|> أو مَجَازَا <|vsep|> كَيْفَ كَانَ الأمْرُ عِنْدكَ </|bsep|> <|bsep|> فَاقْتَرِحْ لُغَةَ الدِّماءْ <|vsep|> لأجْلِهِمْ </|bsep|> <|bsep|> لا تُلْقِ بالَكَ للّذِينَ أَتوكَ خَوْفَاً <|vsep|> ثُمَّ قَدْ خَرَجُوا لِوَاذا </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ هذا <|vsep|> دَعْكَ مِنْهُم </|bsep|> <|bsep|> كَان حسَاساً تَدفّقَ <|vsep|> فُلْكلوراً </|bsep|> <|bsep|> عَبْرَ حُنْجَرةِ <|vsep|> ووازا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ <|vsep|> قال ماذا </|bsep|> </|psep|>
أَىْ قَلْبِي..صُنْ
14النثر
[ "أَىْ قَلْبِيصُنْ", "نَتَحَتْ ثُغُورُ الجِلْدِ", "رَكْضَ النَّبْضِ", "يْذَانَاً بِأَمْرِ الحُبِّكُنْ", "حَسْبُ المَسَافَةِ", "أَنْ يُقَاسَ عَبِيْرُهَابالتَّالِيَاتِ الوِرْدَ", "يَصْدَحُ صَوْتُهُنْ", "طَرَباً تَتَفَّسَ صُبْحُنَا بِغِنَائهَا", "عَزَفَتْ قِيانُ الرُّوحِ", "شَجْوَ الذَّاتِ", "نَجْمَ تَرَقُّبٍ", "واللَّيْلْ جُنْ", "نَفَحَاتُ كَمْ رِئَةٍ", "تُسِجَّلُ في دَمِى قَلَقِي", "وَتكْتُبُ في صُوَى الدَّربِ", "المَصِيرْ", "يَا قَلْبُ", "صُنْهَذَا الغَرِيرْ", "قَدَمَاًصَعَدَّتُ مع الشَّهيقِ", "تَطَلُّعَاً", "ونَزَلْتُ فِي حِلَقِ الزَّفِيْر", "سَاءَلْتُ نَبْضِىَ مَرَّةً", "فَعَجِبْتُ", "كَيْفَ يُرَتِّبُ الايْقَاعَ ", "شَيْئَاً مِنْ سُكُونِ الحِسِّ", "قَبْلَ تَفَجُّرِ الأمْر المُثِيرْ", "وَصَبَبْتُ في لُغَتِي", "رَحِيْقَ خَوَطِرِاي", "بَعْضَاً مِن القَلَقِ الرَّهِيبِ", "فَنَّمَاأَبَدَاً تُلاحِقُنِي الهَوَاجِسُ", "فِي الْمَسِيرْ", "وَوَقفْتُ فِي حَلْقِ الزَّمَانِ", "أَصِيْحُ للاطْيَافِ", "ياهذى المَلامِحُ", "فَابْتَدِرْ رَسْمَ الطَارِ بِعُمْرِنَا", "كَمْ هَالَةٍّفِي جَوْفِهَاقَمَر أَسِيرْ", "وجَهِرْتُ بِالأوْصَافِ", "بَدْءَاً بِالخَلايَا", "نَثَّتِ الأشْراقَ فِي الدُّنْيَا", "تَجَوَّل حُسْنُهَا فِي كُلّ حَرْفٍ", "شَكَّلَ العَجَابَ صَمْتاً", "مَا يُحِير", "ورَسَمْتُهَا زَهْوَ المَلامِحِ", "فِي هَابِ العُمْر", "قَامَتْ تَنْثَنِي فِي كُلَّ لَوْنٍ", "نَّما في كُلِّ لَوْنٍ", "حُسْنُهَا مَنَحَ الكَثِيرْ", "وَفتِئْتُ أَصْرخُ في الدُّنَا", "رُدُّوا لَنَا", "أَنَا في الزّمَانِ دَقَائِق", "شُحِنَتْ من الشَّوْقِ", "الَّذِي بِجَنَاحِهَا فَرحَاً يَطيرْ", "ضَحِكَ الصَّدَى", "حَتَّى الصَّدَى عَرَفَ اخْتِزَال الصَّوْتِ", "وَزَّعَ للدُّنَا صَمْتَ الأثِيرْ", "وَتخَذْتُ لِي كَمْ سُلَّمٍ", "في مَدْخَلِ الرُّوحِ", "اقْتَرَحْتُ لَهاَ مَرَايا", "تَعْكِسُ الحْسَاسَ بِالفَوْحِ العَبِيرْ", "ورَأَيْتُنِي أَبْبنِي مَقَاعِدَ للتَّصَنُّتِ", "في مَسَار الوَحْس", "أَهْزَأُ بالشَّهَابِ الرَّصْدش", "قَالَ سَتحْتَرِقْ", "صاحت دِمَايَ ومَا يَضِيرْ", "أَنَا يا شَهَابُ", "النَ أَحْسُو خَمْرَةَ الصَّبْرِ احْتِرَاقَاً", "مِن لَهِيبِ الشَّوْقِ", "بِالرَّمْضَاءِ مِن قَلَقِ الدَّقَائِقِ", "أَسْتَجِيرْ", "قَالُوا لَهْ", "لَمَّا بَعَثْتُ السِّرَّ للأسْرار سِرّاً", "قُلْ لًهُ", "عَنْقَاءُ", "تَأَتِي عِنْدَنا", "في خِرِ السِّرِّ", "الأخِيرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76242&r=&rc=18
الطيب برير يوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَىْ قَلْبِيصُنْ <|vsep|> نَتَحَتْ ثُغُورُ الجِلْدِ </|bsep|> <|bsep|> رَكْضَ النَّبْضِ <|vsep|> يْذَانَاً بِأَمْرِ الحُبِّكُنْ </|bsep|> <|bsep|> حَسْبُ المَسَافَةِ <|vsep|> أَنْ يُقَاسَ عَبِيْرُهَابالتَّالِيَاتِ الوِرْدَ </|bsep|> <|bsep|> يَصْدَحُ صَوْتُهُنْ <|vsep|> طَرَباً تَتَفَّسَ صُبْحُنَا بِغِنَائهَا </|bsep|> <|bsep|> عَزَفَتْ قِيانُ الرُّوحِ <|vsep|> شَجْوَ الذَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> نَجْمَ تَرَقُّبٍ <|vsep|> واللَّيْلْ جُنْ </|bsep|> <|bsep|> نَفَحَاتُ كَمْ رِئَةٍ <|vsep|> تُسِجَّلُ في دَمِى قَلَقِي </|bsep|> <|bsep|> وَتكْتُبُ في صُوَى الدَّربِ <|vsep|> المَصِيرْ </|bsep|> <|bsep|> يَا قَلْبُ <|vsep|> صُنْهَذَا الغَرِيرْ </|bsep|> <|bsep|> قَدَمَاًصَعَدَّتُ مع الشَّهيقِ <|vsep|> تَطَلُّعَاً </|bsep|> <|bsep|> ونَزَلْتُ فِي حِلَقِ الزَّفِيْر <|vsep|> سَاءَلْتُ نَبْضِىَ مَرَّةً </|bsep|> <|bsep|> فَعَجِبْتُ <|vsep|> كَيْفَ يُرَتِّبُ الايْقَاعَ </|bsep|> <|bsep|> شَيْئَاً مِنْ سُكُونِ الحِسِّ <|vsep|> قَبْلَ تَفَجُّرِ الأمْر المُثِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَصَبَبْتُ في لُغَتِي <|vsep|> رَحِيْقَ خَوَطِرِاي </|bsep|> <|bsep|> بَعْضَاً مِن القَلَقِ الرَّهِيبِ <|vsep|> فَنَّمَاأَبَدَاً تُلاحِقُنِي الهَوَاجِسُ </|bsep|> <|bsep|> فِي الْمَسِيرْ <|vsep|> وَوَقفْتُ فِي حَلْقِ الزَّمَانِ </|bsep|> <|bsep|> أَصِيْحُ للاطْيَافِ <|vsep|> ياهذى المَلامِحُ </|bsep|> <|bsep|> فَابْتَدِرْ رَسْمَ الطَارِ بِعُمْرِنَا <|vsep|> كَمْ هَالَةٍّفِي جَوْفِهَاقَمَر أَسِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وجَهِرْتُ بِالأوْصَافِ <|vsep|> بَدْءَاً بِالخَلايَا </|bsep|> <|bsep|> نَثَّتِ الأشْراقَ فِي الدُّنْيَا <|vsep|> تَجَوَّل حُسْنُهَا فِي كُلّ حَرْفٍ </|bsep|> <|bsep|> شَكَّلَ العَجَابَ صَمْتاً <|vsep|> مَا يُحِير </|bsep|> <|bsep|> ورَسَمْتُهَا زَهْوَ المَلامِحِ <|vsep|> فِي هَابِ العُمْر </|bsep|> <|bsep|> قَامَتْ تَنْثَنِي فِي كُلَّ لَوْنٍ <|vsep|> نَّما في كُلِّ لَوْنٍ </|bsep|> <|bsep|> حُسْنُهَا مَنَحَ الكَثِيرْ <|vsep|> وَفتِئْتُ أَصْرخُ في الدُّنَا </|bsep|> <|bsep|> رُدُّوا لَنَا <|vsep|> أَنَا في الزّمَانِ دَقَائِق </|bsep|> <|bsep|> شُحِنَتْ من الشَّوْقِ <|vsep|> الَّذِي بِجَنَاحِهَا فَرحَاً يَطيرْ </|bsep|> <|bsep|> ضَحِكَ الصَّدَى <|vsep|> حَتَّى الصَّدَى عَرَفَ اخْتِزَال الصَّوْتِ </|bsep|> <|bsep|> وَزَّعَ للدُّنَا صَمْتَ الأثِيرْ <|vsep|> وَتخَذْتُ لِي كَمْ سُلَّمٍ </|bsep|> <|bsep|> في مَدْخَلِ الرُّوحِ <|vsep|> اقْتَرَحْتُ لَهاَ مَرَايا </|bsep|> <|bsep|> تَعْكِسُ الحْسَاسَ بِالفَوْحِ العَبِيرْ <|vsep|> ورَأَيْتُنِي أَبْبنِي مَقَاعِدَ للتَّصَنُّتِ </|bsep|> <|bsep|> في مَسَار الوَحْس <|vsep|> أَهْزَأُ بالشَّهَابِ الرَّصْدش </|bsep|> <|bsep|> قَالَ سَتحْتَرِقْ <|vsep|> صاحت دِمَايَ ومَا يَضِيرْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا يا شَهَابُ <|vsep|> النَ أَحْسُو خَمْرَةَ الصَّبْرِ احْتِرَاقَاً </|bsep|> <|bsep|> مِن لَهِيبِ الشَّوْقِ <|vsep|> بِالرَّمْضَاءِ مِن قَلَقِ الدَّقَائِقِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْتَجِيرْ <|vsep|> قَالُوا لَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا بَعَثْتُ السِّرَّ للأسْرار سِرّاً <|vsep|> قُلْ لًهُ </|bsep|> <|bsep|> عَنْقَاءُ <|vsep|> تَأَتِي عِنْدَنا </|bsep|> </|psep|>
تَخْطِيطْ
14النثر
[ "كُنا ", "بوصفنا فقراءَ", "نضربُ الأخماسَ", "في أسْداسِنَا", "نُرتّبُ الأشياءَ", "حسبَ من سَبَقْ", "أو كيفما اتّفقْ", "لكنّهم فقراؤنا", "من حبّهم", "أو زهدهم", "قد ضيّعوا تخطيطنا", "بقسمةِ النّبقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76294&r=&rc=28
الطيب برير يوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُنا <|vsep|> بوصفنا فقراءَ </|bsep|> <|bsep|> نضربُ الأخماسَ <|vsep|> في أسْداسِنَا </|bsep|> <|bsep|> نُرتّبُ الأشياءَ <|vsep|> حسبَ من سَبَقْ </|bsep|> <|bsep|> أو كيفما اتّفقْ <|vsep|> لكنّهم فقراؤنا </|bsep|> <|bsep|> من حبّهم <|vsep|> أو زهدهم </|bsep|> </|psep|>
عَــزْف
14النثر
[ "هل تنوي أن ", "تعزفَ منفرداً", "هذى مأساةُ العومِ مع الطُّوفانْ", "المسرحُ باعَ مقاعدهُ", "واستأجر نصفَ لسانْ", "ن كنتَ مصرّاً ", "فلتبحثْ عن قلبٍ ", "مفتوحِ الذانْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76286&r=&rc=20
الطيب برير يوسف
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تنوي أن <|vsep|> تعزفَ منفرداً </|bsep|> <|bsep|> هذى مأساةُ العومِ مع الطُّوفانْ <|vsep|> المسرحُ باعَ مقاعدهُ </|bsep|> <|bsep|> واستأجر نصفَ لسانْ <|vsep|> ن كنتَ مصرّاً </|bsep|> </|psep|>
الـمَجُـوسِيُّ يُـهَيّـِئُ نـَارَهُ
14النثر
[ "نَهْجُ السُّرَّةِ", "لَنْ تَقْتُلَ القُبْلَةُ فَمِيَ ", "فَقَلْبِيَ مُسْتَعِدٌّ لِدُخُولِكِ ", "لَكِنْ ", "أُرِيدُهُ دُخُولاً أُسْطُورِيًّا ", "فَأَنَا الوَاصِلُ ِلَيْكِ مِنْ ذَيْلِ الصَّرْخَةِ ", "لاَ بُدَّ مِنْ حَنْجَرَةٍ تُطْلِقُنِي ", "لاَ بُدَّ مِنْ شَغَفِي بِكِ ", "سَأُرَتِّبُكِ ", "كَمَجُوسِيٍّ يُهَيِّئُ نَارَهُ ", "سَأَقْطَعُكِ بِأَصَابِعِي ", "دُونَ أَدِلَّةٍ أَوْ نَبِيٍّ يَتْرُكُنِي فِي التِّيْهِ ", "حِينَمَا أَصِلُ ", "سَأُحَدِّثُ النَّاعُورَ عَنْ طَيْشِ الجِرَارِ ", "وَ سَأَغْفَلُ عَنْ خَجَلِكِ كَمُحَصِّلَةٍ لِشَرْقِيَّتِكِ ", "سَأَسْلُبُ مَا تَبَقَّى مِنْ عِفَّةِ الِجَّاصِ ", "لَنْ أَنْتَظِرَ كَثِيرًا حَتَّى أَقُصَّ عَلَى السَّيْلِ حِكَايَةَ العَنَاءِ ", "وَ أُوْقِفُنِي نَبِيلاً بِصَدْرِ الكَهْفِ ", "لأُعَلِّمَ ظُلْمَتَهُ الطَّعْنَ ", "وَ يُعَلِّمَنِي الحَقِيقَةَ ", "كَمَا عَلَّمَتْنِيَ وَجَاهَةُ الثَّلْجِ الخُشُوعَ ", "وَ نَهْدَاكِ عَلَّمَانِيَ العَبَثَ ", "نَعَمْ ", "أَنَا الكَائِنُ فِي عُنُقِ الكَوْنِ ", "اِحْفَلِي بِي ", "أَنَا المُمِلُّ كَعِظَةٍ طَوِيلَةٍ ", "رَتِّلِي تَوْبَتِي بِسُرْعَةِ الأَطْفَالِ ", "أَنَا المُسِيءُ كَحَوَارِيٍّ خَائِنٍ ", "اِشْنُقِينِي بِالْغُفْرَانِ ", "أَنَا الصَّلِفُ كَجَزِيرَةٍ لِلْعُرَاةِ ", "اِرْتَدِينِي خِمَارًا ", "أَنَا الطَّاعِنُ فِي الكَلَمِةِ ", "اِقْرَئِينِي ", "أَنَا المُمَزَّقُ كَطَرِيدَةٍ ", "كَونِي الشِّرَاكَ ", "أَيَّتُهَا الشَّفِيقَةُ بِحُلْمِيَ ", "لاَ تَكْتَرِثِي بِسِوَايَ ", "أَنَا البَذْرَةُ العَارِيَةُ كَصَنَوْبَرَةٍ ", "وَ أَنْتِ فَصْلٌ شَفِيفُ الثِّيَابِ ", "لاَ تَتَأَمَّلِي غَيْرَ الدَّهْشَةِ ", "وَ لاَ تُضَاجِعِي أَقَلَّ مِنْ شَغَفِي ", "لاَ تَمُوتِي دُونَ أَنْ أَنْتَهِكَ قَلْبَكِ بِالْوَجْدِ ", "وَ لاَ تَعْشَقِينِي قَبْلَ أَنْ أَبْكِي طَوِيلاً ", "هَكَذَا ", "دَرِّبِي قَلْبِيَ عَلَى اِشْتِهَائِكِ ", "وَ قَلْبَكِ عَلَى اِنْتِظَارِيَ ", "وَ اُرْسُمِي عَلَى جُرْفِ سُرَّتِكِ خَيْمَةً ", "لأَخْلُوَ بِنَا حِينَ المَبْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80892&r=&rc=20
سعد الياسري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَهْجُ السُّرَّةِ <|vsep|> لَنْ تَقْتُلَ القُبْلَةُ فَمِيَ </|bsep|> <|bsep|> فَقَلْبِيَ مُسْتَعِدٌّ لِدُخُولِكِ <|vsep|> لَكِنْ </|bsep|> <|bsep|> أُرِيدُهُ دُخُولاً أُسْطُورِيًّا <|vsep|> فَأَنَا الوَاصِلُ ِلَيْكِ مِنْ ذَيْلِ الصَّرْخَةِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ بُدَّ مِنْ حَنْجَرَةٍ تُطْلِقُنِي <|vsep|> لاَ بُدَّ مِنْ شَغَفِي بِكِ </|bsep|> <|bsep|> سَأُرَتِّبُكِ <|vsep|> كَمَجُوسِيٍّ يُهَيِّئُ نَارَهُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَقْطَعُكِ بِأَصَابِعِي <|vsep|> دُونَ أَدِلَّةٍ أَوْ نَبِيٍّ يَتْرُكُنِي فِي التِّيْهِ </|bsep|> <|bsep|> حِينَمَا أَصِلُ <|vsep|> سَأُحَدِّثُ النَّاعُورَ عَنْ طَيْشِ الجِرَارِ </|bsep|> <|bsep|> وَ سَأَغْفَلُ عَنْ خَجَلِكِ كَمُحَصِّلَةٍ لِشَرْقِيَّتِكِ <|vsep|> سَأَسْلُبُ مَا تَبَقَّى مِنْ عِفَّةِ الِجَّاصِ </|bsep|> <|bsep|> لَنْ أَنْتَظِرَ كَثِيرًا حَتَّى أَقُصَّ عَلَى السَّيْلِ حِكَايَةَ العَنَاءِ <|vsep|> وَ أُوْقِفُنِي نَبِيلاً بِصَدْرِ الكَهْفِ </|bsep|> <|bsep|> لأُعَلِّمَ ظُلْمَتَهُ الطَّعْنَ <|vsep|> وَ يُعَلِّمَنِي الحَقِيقَةَ </|bsep|> <|bsep|> كَمَا عَلَّمَتْنِيَ وَجَاهَةُ الثَّلْجِ الخُشُوعَ <|vsep|> وَ نَهْدَاكِ عَلَّمَانِيَ العَبَثَ </|bsep|> <|bsep|> نَعَمْ <|vsep|> أَنَا الكَائِنُ فِي عُنُقِ الكَوْنِ </|bsep|> <|bsep|> اِحْفَلِي بِي <|vsep|> أَنَا المُمِلُّ كَعِظَةٍ طَوِيلَةٍ </|bsep|> <|bsep|> رَتِّلِي تَوْبَتِي بِسُرْعَةِ الأَطْفَالِ <|vsep|> أَنَا المُسِيءُ كَحَوَارِيٍّ خَائِنٍ </|bsep|> <|bsep|> اِشْنُقِينِي بِالْغُفْرَانِ <|vsep|> أَنَا الصَّلِفُ كَجَزِيرَةٍ لِلْعُرَاةِ </|bsep|> <|bsep|> اِرْتَدِينِي خِمَارًا <|vsep|> أَنَا الطَّاعِنُ فِي الكَلَمِةِ </|bsep|> <|bsep|> اِقْرَئِينِي <|vsep|> أَنَا المُمَزَّقُ كَطَرِيدَةٍ </|bsep|> <|bsep|> كَونِي الشِّرَاكَ <|vsep|> أَيَّتُهَا الشَّفِيقَةُ بِحُلْمِيَ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَكْتَرِثِي بِسِوَايَ <|vsep|> أَنَا البَذْرَةُ العَارِيَةُ كَصَنَوْبَرَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَنْتِ فَصْلٌ شَفِيفُ الثِّيَابِ <|vsep|> لاَ تَتَأَمَّلِي غَيْرَ الدَّهْشَةِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ تُضَاجِعِي أَقَلَّ مِنْ شَغَفِي <|vsep|> لاَ تَمُوتِي دُونَ أَنْ أَنْتَهِكَ قَلْبَكِ بِالْوَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ تَعْشَقِينِي قَبْلَ أَنْ أَبْكِي طَوِيلاً <|vsep|> هَكَذَا </|bsep|> <|bsep|> دَرِّبِي قَلْبِيَ عَلَى اِشْتِهَائِكِ <|vsep|> وَ قَلْبَكِ عَلَى اِنْتِظَارِيَ </|bsep|> </|psep|>
الحُزْنُ جَادَ أَبًا
0البسيط
[ "لَمْلِمْ هُمُومَكَ وَ اُنْثُرْ كَرْبَهَا شُهُبَا", "وَ اِضْرِمْ يَقِينَكَ شَكًّا يَهْتِكُ الحَطَبَا", "يَا مَاشِيًا بِخُطَاكَ الدَّرْبَ تَهْصِرُهُ", "فِي زَحْمَةِ الخَطْوِ فَجْرٌ تَاهَ ثُمَّ خَبَا", "نَجْمٌ كَأَنَّ سَمَاءَ اللهِ تَنْبِذُهُ", "لَيْلٌ تَغَشَّى بِثَوْبِ الحُزْنِ وَ اِنْتَحَبَا", "بِئْسَ الأَنِينُ أَمَا فَارَقْتَ مُنْتَحِرًا", "كَالْوَعْلِ زَمَّ قِيَادَ المَوْتِ وَ اِنْتَدَبَا ", "سُودٌ ثِقَالُ بِرَبْعِ النَّبْضِ مَوْعِدُهَا", "مَا خَالَفَتْ وَعْدَهَا يَوْمًا وَ مَا هَرَبَا", "وَ الضَّابِحَاتُ خُيُولُ الفَقْدِ مَا نَكَصَتْ", "وَ الرَّاكِبُونَ أَذَابُوا سَرْجَهَا طَلَبَا", "صَالَ الحَنِينُ كَسَيْفٍ نَاضَهُ أَعْمَى", "أَشْرَى فَمَا سَفَكَ البَلْوَى وَ لاَ اِخْتَضَبَا", "أَهْدَى الوَتِينُ دِمَاءً لَسْتَ مُبْصِرُهَا", "وَ اِسْتَهْتَرَ الصَّبْرُ تَقْرِيعًا بِمَا وَهَبَا", "فَسِرْتَ سَيْرَكَ أَلْتَنْأى مَقَاصِدُهُ", "وَ رُمْتَ حَجَّ دِيَارِ المُشْتَهَى فَأَبَى", "لَوْ طَالَ ظِلٌّ فَكَفُّ الشَّمْسِ تَبْتُرُهُ", "دَأْبُ النَّدِيِّ يُبِيدُ الزَّادَ وَ النَّشَبَا", "غَبْنٌ يَسُفُّكَ حَيًّا فِي مَكَائِدِهِ", "حَتَّى اِعْتَرَاكَ فَنَاءٌ جَالَ مَا اِحْتَجَبَا", "وَ الشَّامِتُونَ دُفُوفَ العَهْرِ قَدْ نَقَرُوا", "وَ الحَاسِدُونَ زُعَافٌ نَزَّ مَا نَضَبَا", "وَ الجَاثِمُونَ غُرَابًا حَيْثُمَا وَفَدُوا", "مَا لاَحَ ضَوْؤُكَ ِلاَّ صَوْتُهُمْ نَعَبَا", "هَزُّ الجُذُوعِ غَدَا طَيْفًا وَ نَخْلَتُكُمْ", "عَجْفَاءُ مَا حَمَلَتْ أَعْذَاقُهَا رُطَبَا", "فاجْمَعْ هُمُومَكَ وَاسِ الدَّهْرَ ِنْ ثُكِلاَ", "فَالْهَمُّ جَادَ أَخًا وَ الحُزْنُ جَادَ أَبَا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80883&r=&rc=11
سعد الياسري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمْلِمْ هُمُومَكَ وَ اُنْثُرْ كَرْبَهَا شُهُبَا <|vsep|> وَ اِضْرِمْ يَقِينَكَ شَكًّا يَهْتِكُ الحَطَبَا </|bsep|> <|bsep|> يَا مَاشِيًا بِخُطَاكَ الدَّرْبَ تَهْصِرُهُ <|vsep|> فِي زَحْمَةِ الخَطْوِ فَجْرٌ تَاهَ ثُمَّ خَبَا </|bsep|> <|bsep|> نَجْمٌ كَأَنَّ سَمَاءَ اللهِ تَنْبِذُهُ <|vsep|> لَيْلٌ تَغَشَّى بِثَوْبِ الحُزْنِ وَ اِنْتَحَبَا </|bsep|> <|bsep|> بِئْسَ الأَنِينُ أَمَا فَارَقْتَ مُنْتَحِرًا <|vsep|> كَالْوَعْلِ زَمَّ قِيَادَ المَوْتِ وَ اِنْتَدَبَا </|bsep|> <|bsep|> سُودٌ ثِقَالُ بِرَبْعِ النَّبْضِ مَوْعِدُهَا <|vsep|> مَا خَالَفَتْ وَعْدَهَا يَوْمًا وَ مَا هَرَبَا </|bsep|> <|bsep|> وَ الضَّابِحَاتُ خُيُولُ الفَقْدِ مَا نَكَصَتْ <|vsep|> وَ الرَّاكِبُونَ أَذَابُوا سَرْجَهَا طَلَبَا </|bsep|> <|bsep|> صَالَ الحَنِينُ كَسَيْفٍ نَاضَهُ أَعْمَى <|vsep|> أَشْرَى فَمَا سَفَكَ البَلْوَى وَ لاَ اِخْتَضَبَا </|bsep|> <|bsep|> أَهْدَى الوَتِينُ دِمَاءً لَسْتَ مُبْصِرُهَا <|vsep|> وَ اِسْتَهْتَرَ الصَّبْرُ تَقْرِيعًا بِمَا وَهَبَا </|bsep|> <|bsep|> فَسِرْتَ سَيْرَكَ أَلْتَنْأى مَقَاصِدُهُ <|vsep|> وَ رُمْتَ حَجَّ دِيَارِ المُشْتَهَى فَأَبَى </|bsep|> <|bsep|> لَوْ طَالَ ظِلٌّ فَكَفُّ الشَّمْسِ تَبْتُرُهُ <|vsep|> دَأْبُ النَّدِيِّ يُبِيدُ الزَّادَ وَ النَّشَبَا </|bsep|> <|bsep|> غَبْنٌ يَسُفُّكَ حَيًّا فِي مَكَائِدِهِ <|vsep|> حَتَّى اِعْتَرَاكَ فَنَاءٌ جَالَ مَا اِحْتَجَبَا </|bsep|> <|bsep|> وَ الشَّامِتُونَ دُفُوفَ العَهْرِ قَدْ نَقَرُوا <|vsep|> وَ الحَاسِدُونَ زُعَافٌ نَزَّ مَا نَضَبَا </|bsep|> <|bsep|> وَ الجَاثِمُونَ غُرَابًا حَيْثُمَا وَفَدُوا <|vsep|> مَا لاَحَ ضَوْؤُكَ ِلاَّ صَوْتُهُمْ نَعَبَا </|bsep|> <|bsep|> هَزُّ الجُذُوعِ غَدَا طَيْفًا وَ نَخْلَتُكُمْ <|vsep|> عَجْفَاءُ مَا حَمَلَتْ أَعْذَاقُهَا رُطَبَا </|bsep|> </|psep|>
صدعَ البينُ والتَّفرّقُ قلبي
1الخفيف
[ "صدعَ البينُ والتَّفرّقُ قلبي", "وتولَّتْ أُمُّ البَنينِ بِلُبّي", "ثوتِ النفسُ في الحمولِ لديها", "وتولَّى بالجِسْمِ منّي صَحْبي", "ولقدْ قلتُ والمدامعُ تجري", "بدموعٍ كأنها فيضُ غربِ", "جزعاً للفراقِ يومَ تولتْ ", "حسبيَ الله ذو المعارجِ حسبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7673&r=&rc=1
وضاح اليمن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدعَ البينُ والتَّفرّقُ قلبي <|vsep|> وتولَّتْ أُمُّ البَنينِ بِلُبّي </|bsep|> <|bsep|> ثوتِ النفسُ في الحمولِ لديها <|vsep|> وتولَّى بالجِسْمِ منّي صَحْبي </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ قلتُ والمدامعُ تجري <|vsep|> بدموعٍ كأنها فيضُ غربِ </|bsep|> </|psep|>
يا رَوضُ جيرانُكُمُ الباكِرُ
4السريع
[ "يا رَوضُ جيرانُكُمُ الباكِرُ", "فالقَلْبُ لا لاهٍ ولا صابِرُ", "قَالَتْ ألا لا تَلِجَنْ دَارَنا", "نَّ أبانا رجلٌ غائرُ", "قُلتُ فنِّي طالبٌ غِرَّة ً", "منهُ وَسَيْفِي صارِمٌ باتِرُ", "قَالَتْ فنَّ القصرَ مِنْ دُونِنا", "قُلْتُ فنّي فوقَهُ ظاهِرُ", "قَالَتْ فَِنَّ البَحْرَ مِنْ دُونِنَا", "قُلْتُ فَِنِّي سابِحٌ ماهِرُ", "قَالَتْ فَحَوْلي خْوة ٌ سبْعَة ٌ", "قُلْتُ فنِّي غالِبٌ قاهِرُ", "قَالَتْ فلَيثٌ رابضٌ بينَنا", "قُلْتُ فنِّي أسَدٌ عاقِرُ", "قَالَتْ فنَّ اللَّه مِنْ فوْقِنا", "قُلْتُ فَرَبِّي راحِمٌ غافِرُ", "قالتْ لقدْ أعييتنا حجة ً", "فأتِ ذا ما هجعَ السامرُ", "فاسقطْ علينا كسقوطِ الندى", "ليلَة َ لا ناهٍ ولا زاجِرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7680&r=&rc=8
وضاح اليمن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رَوضُ جيرانُكُمُ الباكِرُ <|vsep|> فالقَلْبُ لا لاهٍ ولا صابِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ ألا لا تَلِجَنْ دَارَنا <|vsep|> نَّ أبانا رجلٌ غائرُ </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ فنِّي طالبٌ غِرَّة ً <|vsep|> منهُ وَسَيْفِي صارِمٌ باتِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ فنَّ القصرَ مِنْ دُونِنا <|vsep|> قُلْتُ فنّي فوقَهُ ظاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ فَِنَّ البَحْرَ مِنْ دُونِنَا <|vsep|> قُلْتُ فَِنِّي سابِحٌ ماهِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ فَحَوْلي خْوة ٌ سبْعَة ٌ <|vsep|> قُلْتُ فنِّي غالِبٌ قاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ فلَيثٌ رابضٌ بينَنا <|vsep|> قُلْتُ فنِّي أسَدٌ عاقِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ فنَّ اللَّه مِنْ فوْقِنا <|vsep|> قُلْتُ فَرَبِّي راحِمٌ غافِرُ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ لقدْ أعييتنا حجة ً <|vsep|> فأتِ ذا ما هجعَ السامرُ </|bsep|> </|psep|>
أغَدَوْتَ أمْ في الرَّائحين تَروحُ
6الكامل
[ "أغَدَوْتَ أمْ في الرَّائحين تَروحُ", "أمْ أنْتَ مِنْ ذِكْرِ الحِسانِ صَحيحُ", "ذْ قالتِ الحسناءُ ما لصديقنا ", "رثَّ الثيابِ ونَّه لَمِليحُ", "لا تسألنَّ عن الثيابِ فنني", "يومَ اللقاءِ على الكماة ِ مشيحُ", "أرْمِي وأطْعَنُ ثُمَّ أُتبِعُ ضَرْبَة ً", "تدعُ النساءَ على الرجالِ تنوحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7676&r=&rc=4
وضاح اليمن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغَدَوْتَ أمْ في الرَّائحين تَروحُ <|vsep|> أمْ أنْتَ مِنْ ذِكْرِ الحِسانِ صَحيحُ </|bsep|> <|bsep|> ذْ قالتِ الحسناءُ ما لصديقنا <|vsep|> رثَّ الثيابِ ونَّه لَمِليحُ </|bsep|> <|bsep|> لا تسألنَّ عن الثيابِ فنني <|vsep|> يومَ اللقاءِ على الكماة ِ مشيحُ </|bsep|> </|psep|>
تذكَّرَت المنازِلَ
16الوافر
[ "تذكَّرَتِ المنازلَ مِنْ شَعُوب", "وحيّاً أصبحوا قُطِعُوا شُعوبَا", "سبَوا قلبي فحَلَّ بحيث حلُّوا", "ويعظمٌ نْ دعوا ألاَّ يجيبا", "ألا ليتَ الرياحَ لنا رسولٌ", "ليكمْ نْ شمالاً أو جنوبا", "فتأتيكمْ بما قلنا سريعاً", "ويبلغنا الذي قلتمْ قريبا", "ألا ياروضُ قدْ عذبتِ قلبي", "فأصبحَ منْ تذكركمْ كئيبا", "ورَقَّقَني هواكِ وكُنتُ جلداً", "وأبدي في مفارقيَ المشيبا", "أما ينسيكَ روضة َ شحطُ دارٍ", "ولا قربٌ ذا كانتْ قريبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7672&r=&rc=0
وضاح اليمن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تذكَّرَتِ المنازلَ مِنْ شَعُوب <|vsep|> وحيّاً أصبحوا قُطِعُوا شُعوبَا </|bsep|> <|bsep|> سبَوا قلبي فحَلَّ بحيث حلُّوا <|vsep|> ويعظمٌ نْ دعوا ألاَّ يجيبا </|bsep|> <|bsep|> ألا ليتَ الرياحَ لنا رسولٌ <|vsep|> ليكمْ نْ شمالاً أو جنوبا </|bsep|> <|bsep|> فتأتيكمْ بما قلنا سريعاً <|vsep|> ويبلغنا الذي قلتمْ قريبا </|bsep|> <|bsep|> ألا ياروضُ قدْ عذبتِ قلبي <|vsep|> فأصبحَ منْ تذكركمْ كئيبا </|bsep|> <|bsep|> ورَقَّقَني هواكِ وكُنتُ جلداً <|vsep|> وأبدي في مفارقيَ المشيبا </|bsep|> </|psep|>
سفر الروح
6الكامل
[ "ماذا ستكتبُ والحروفُ ظِماءُ", "وجعُ السُّطورِ تَخطّه الأعداءُ", "وتضيعُ في جُمَلِ اشتياقِكَ أحرفٌ", "نطقت بضوءِ شُموسِها الظلماء", "مُذْ كنتَ ترسمُ للبحارِ ضِفافُها", "ويخطُّ في رملِ الضِّفاف عَزاء", "ومراكبٌ حزنُ الوداع شراعُها", "وعلى الشفاهِ مواجعٌ وحِداءُ", "فيكَ الشروقُ يهابُ منكَ ويستحي", "ليضيعَ في حُلُمِ المساءِ مساءُ", "ببراءةِ الأشواقِ تزرعُ خائفا", "أمَلا تضوعُ بعطره الأجواءُ", "وتظنُّ أنّكَ راحلٌ لعوالمٍ", "تُرضي طموحَكَ والطُّموحُ فناءُ", "ماتتْ مسافاتٌ بدربِكَ وابتدتْ", "أُخرى وجهلُكَ بالرحيلِ عناء", "نامتْ خُطاكَ على الرمالِ وما لها", "غيرُ المسيرِ نهايةٌ خرساءُ", "وبظلِّها شمسٌ تحطُّ وترتمي", "حتى كأنّ ظلالَها غفاء", "وكأنَّ ناعورَ السنينِ دوارُه", "ومضُ البروقِ بدمْعِهِ يستاء", "عطشُ الرحيلِ يئنُّ منكَ مصيرُه", "ويجفُّ ينبوعٌ ويغرقُ ماء", "مِنْ طولِ هجركَ للسنينِ تناثرَت", "برؤى أنينكَ أدمعٌ صماء", "وعواصفُ الصمتِ الخجولِ تكلَّمت", "وكلامُها أوجاعُنا الهوجاء", "وتئنُّ أوصالُ الحياةِ مواجعاً", "ن الأنين له اللغاتُ فداءُ", "النايُ يعزِفُ من زمانٍ حُزنه", "ويحنُّ من ألمِ الفراقِ غناءُ", "تمضي وعمرُك في رحيلكَ ميّتٌ", "وطريقُكَ المرسومُ منكَ بَراء", "دنياكَ وهمٌ عِشْتَ فيها لحظة", "نَّ الزمانَ بعمرِنا أصْداءُ", "ويضيع صوتك في صدى متهالك", "لن يُسمعَ الصخرَ الأصمَّ نداءُ", "ولكلِّ أمرٍ غايةٌ ونهايةٌ", "ولكلِّ من رام الوصول قضاءُ", "كم كنتَ تحصدُ للحروف ثمارَها", "بضراعة الملهوف عشقُكَ داءُ", "ترجو الرحيل ولستَ منهُ بخائفٍ", "ومشيئة الأقدارِ فيكَ تشاءُ", "عمرٌ تخطّاهُ الزمانُ وأُحرِقَتْ", "أيّامهُ لم يُرجَ منهُ شفاءُ", "وعليكَ تبكي والدموعُ شفيعُها", "روحٌ تراودُ طهرَها العلياءُ", "هي هذه الدنيا تدور وما لها", "صحبٌ وكُلُّ نهارها ظلماء", "تتشابكُ الثامُ ملء جفونها", "تبقى الذنوبُ وترحلُ الأهواءُ", "والباقياتُ الصالحاتُ روافدٌ", "هنَّ الأماني والقُبولُ رجاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86129&r=&rc=5
فلاح محمد كنه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا ستكتبُ والحروفُ ظِماءُ <|vsep|> وجعُ السُّطورِ تَخطّه الأعداءُ </|bsep|> <|bsep|> وتضيعُ في جُمَلِ اشتياقِكَ أحرفٌ <|vsep|> نطقت بضوءِ شُموسِها الظلماء </|bsep|> <|bsep|> مُذْ كنتَ ترسمُ للبحارِ ضِفافُها <|vsep|> ويخطُّ في رملِ الضِّفاف عَزاء </|bsep|> <|bsep|> ومراكبٌ حزنُ الوداع شراعُها <|vsep|> وعلى الشفاهِ مواجعٌ وحِداءُ </|bsep|> <|bsep|> فيكَ الشروقُ يهابُ منكَ ويستحي <|vsep|> ليضيعَ في حُلُمِ المساءِ مساءُ </|bsep|> <|bsep|> ببراءةِ الأشواقِ تزرعُ خائفا <|vsep|> أمَلا تضوعُ بعطره الأجواءُ </|bsep|> <|bsep|> وتظنُّ أنّكَ راحلٌ لعوالمٍ <|vsep|> تُرضي طموحَكَ والطُّموحُ فناءُ </|bsep|> <|bsep|> ماتتْ مسافاتٌ بدربِكَ وابتدتْ <|vsep|> أُخرى وجهلُكَ بالرحيلِ عناء </|bsep|> <|bsep|> نامتْ خُطاكَ على الرمالِ وما لها <|vsep|> غيرُ المسيرِ نهايةٌ خرساءُ </|bsep|> <|bsep|> وبظلِّها شمسٌ تحطُّ وترتمي <|vsep|> حتى كأنّ ظلالَها غفاء </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ ناعورَ السنينِ دوارُه <|vsep|> ومضُ البروقِ بدمْعِهِ يستاء </|bsep|> <|bsep|> عطشُ الرحيلِ يئنُّ منكَ مصيرُه <|vsep|> ويجفُّ ينبوعٌ ويغرقُ ماء </|bsep|> <|bsep|> مِنْ طولِ هجركَ للسنينِ تناثرَت <|vsep|> برؤى أنينكَ أدمعٌ صماء </|bsep|> <|bsep|> وعواصفُ الصمتِ الخجولِ تكلَّمت <|vsep|> وكلامُها أوجاعُنا الهوجاء </|bsep|> <|bsep|> وتئنُّ أوصالُ الحياةِ مواجعاً <|vsep|> ن الأنين له اللغاتُ فداءُ </|bsep|> <|bsep|> النايُ يعزِفُ من زمانٍ حُزنه <|vsep|> ويحنُّ من ألمِ الفراقِ غناءُ </|bsep|> <|bsep|> تمضي وعمرُك في رحيلكَ ميّتٌ <|vsep|> وطريقُكَ المرسومُ منكَ بَراء </|bsep|> <|bsep|> دنياكَ وهمٌ عِشْتَ فيها لحظة <|vsep|> نَّ الزمانَ بعمرِنا أصْداءُ </|bsep|> <|bsep|> ويضيع صوتك في صدى متهالك <|vsep|> لن يُسمعَ الصخرَ الأصمَّ نداءُ </|bsep|> <|bsep|> ولكلِّ أمرٍ غايةٌ ونهايةٌ <|vsep|> ولكلِّ من رام الوصول قضاءُ </|bsep|> <|bsep|> كم كنتَ تحصدُ للحروف ثمارَها <|vsep|> بضراعة الملهوف عشقُكَ داءُ </|bsep|> <|bsep|> ترجو الرحيل ولستَ منهُ بخائفٍ <|vsep|> ومشيئة الأقدارِ فيكَ تشاءُ </|bsep|> <|bsep|> عمرٌ تخطّاهُ الزمانُ وأُحرِقَتْ <|vsep|> أيّامهُ لم يُرجَ منهُ شفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وعليكَ تبكي والدموعُ شفيعُها <|vsep|> روحٌ تراودُ طهرَها العلياءُ </|bsep|> <|bsep|> هي هذه الدنيا تدور وما لها <|vsep|> صحبٌ وكُلُّ نهارها ظلماء </|bsep|> <|bsep|> تتشابكُ الثامُ ملء جفونها <|vsep|> تبقى الذنوبُ وترحلُ الأهواءُ </|bsep|> </|psep|>
حلو الكلام
8المتقارب
[ "بليل كتوم فصيح اللسانِ", "وصمت يغني بلحن شجيْ", "وظلمة روح تعاني الظلام", "وتطفئ ضوء النهار البهي", "تميت الليالي جموع الورى", "وتسري النجوم بدرب سوي", "يموت البقاء ويحيا الرحيل", "كذلك شرع الحياة السخي", "بحلو الكلام خلود الحياة", "وليس بقول معاد غبي", "فلا الجاه يبقى بغور الزمان", "ذا لم يكن فيه عز أبي", "ولا العز فيه خلود مقيم", "وليس البقاء لذاك الشقي", "تلفُّك دنيا لعوب بها", "يضيع الزمان بعمر عيي", "عليك تهاوت ذنوب ثقال", "وأخرى تعيش بصمت خفي", "فلا أنت منها مطيع الجنان", "ولا أنت عنها تقي عصي", "بشك تعيش يقين الحياة ", "وريب يساور قلبا تقي ", "ويومك يحرق عمرا فقيرا", "وما العمر لا ّ سراب وغي", "أخالك دهرا تعيش رجاء", "وتبكيه حزنا وتطويه طي", "بظلمة قبر وغربة روح", "هما لحياتك ليل وضي", "تضمك أرض وأنت بها", "غريب كما كنت يوما أُخي", "عليها وفيها ومنها ليها", "نموت ونحيا ولا شيء شي", "ويفنى الفناء ويبقى رحيل", "وليس لغيرك يا رب حي", "علام التكبر يا ابن التراب", "علام علام التجني علي", "فليلك ليلي ويومك يومي", "من الماء والطين جئنا بني", "ذا صرت يوما بدار الفناء", "وغاب عن العين نور وفَي", "وصرت وحيدا تعاني شقاء", "وتبحث عن صاحب ونجي", "تذكَّر صلاحا عملت بجد", "ولا ّ فحالك برد وكي", "نصحتك يا من تريد نجاة", "وتهوى الحياة وأنت غوي", "فكم من صغير قوي الجنان", "وكم من عظيم ضعيف ردي", "فهذا بتقوى يجوب الحياة", "وذاك بظلم يعيش الغبي", "فساعة عدل تجب الخطايا", "تعادل دهرا صلاة التقي", "تصيح الذنوب أما من شقي", "يموت شقيا ويحيا شقي", "ويبكي الصلاح بقلب تقي", "بليل يناجيه رب عَلِيّ", "فكن من قليل كثير الصلاح", "ولا تمض يوما بدرب عصي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86130&r=&rc=4
فلاح محمد كنه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بليل كتوم فصيح اللسانِ <|vsep|> وصمت يغني بلحن شجيْ </|bsep|> <|bsep|> وظلمة روح تعاني الظلام <|vsep|> وتطفئ ضوء النهار البهي </|bsep|> <|bsep|> تميت الليالي جموع الورى <|vsep|> وتسري النجوم بدرب سوي </|bsep|> <|bsep|> يموت البقاء ويحيا الرحيل <|vsep|> كذلك شرع الحياة السخي </|bsep|> <|bsep|> بحلو الكلام خلود الحياة <|vsep|> وليس بقول معاد غبي </|bsep|> <|bsep|> فلا الجاه يبقى بغور الزمان <|vsep|> ذا لم يكن فيه عز أبي </|bsep|> <|bsep|> ولا العز فيه خلود مقيم <|vsep|> وليس البقاء لذاك الشقي </|bsep|> <|bsep|> تلفُّك دنيا لعوب بها <|vsep|> يضيع الزمان بعمر عيي </|bsep|> <|bsep|> عليك تهاوت ذنوب ثقال <|vsep|> وأخرى تعيش بصمت خفي </|bsep|> <|bsep|> فلا أنت منها مطيع الجنان <|vsep|> ولا أنت عنها تقي عصي </|bsep|> <|bsep|> بشك تعيش يقين الحياة <|vsep|> وريب يساور قلبا تقي </|bsep|> <|bsep|> ويومك يحرق عمرا فقيرا <|vsep|> وما العمر لا ّ سراب وغي </|bsep|> <|bsep|> أخالك دهرا تعيش رجاء <|vsep|> وتبكيه حزنا وتطويه طي </|bsep|> <|bsep|> بظلمة قبر وغربة روح <|vsep|> هما لحياتك ليل وضي </|bsep|> <|bsep|> تضمك أرض وأنت بها <|vsep|> غريب كما كنت يوما أُخي </|bsep|> <|bsep|> عليها وفيها ومنها ليها <|vsep|> نموت ونحيا ولا شيء شي </|bsep|> <|bsep|> ويفنى الفناء ويبقى رحيل <|vsep|> وليس لغيرك يا رب حي </|bsep|> <|bsep|> علام التكبر يا ابن التراب <|vsep|> علام علام التجني علي </|bsep|> <|bsep|> فليلك ليلي ويومك يومي <|vsep|> من الماء والطين جئنا بني </|bsep|> <|bsep|> ذا صرت يوما بدار الفناء <|vsep|> وغاب عن العين نور وفَي </|bsep|> <|bsep|> وصرت وحيدا تعاني شقاء <|vsep|> وتبحث عن صاحب ونجي </|bsep|> <|bsep|> تذكَّر صلاحا عملت بجد <|vsep|> ولا ّ فحالك برد وكي </|bsep|> <|bsep|> نصحتك يا من تريد نجاة <|vsep|> وتهوى الحياة وأنت غوي </|bsep|> <|bsep|> فكم من صغير قوي الجنان <|vsep|> وكم من عظيم ضعيف ردي </|bsep|> <|bsep|> فهذا بتقوى يجوب الحياة <|vsep|> وذاك بظلم يعيش الغبي </|bsep|> <|bsep|> فساعة عدل تجب الخطايا <|vsep|> تعادل دهرا صلاة التقي </|bsep|> <|bsep|> تصيح الذنوب أما من شقي <|vsep|> يموت شقيا ويحيا شقي </|bsep|> <|bsep|> ويبكي الصلاح بقلب تقي <|vsep|> بليل يناجيه رب عَلِيّ </|bsep|> </|psep|>
خذيني
16الوافر
[ "خذيني نحو أحلامي خذيني", "كلانا الن في فرحٍ جنوني", "خذي شوقي وضميني بلطفٍ", "عسى ظنّي تلاطفه ظنوني", "ون كنتِ التي سمعتْ ندائي", "بأغنيةٍ تردّدها عيوني", "فذاك الحبُّ يملؤني شعورا", "على عُمُرٍ تصاحبه شجوني", "لأنكِ قد أعدّتِ منى حياتي", "وأطلقتِ الأماني في حنيني", "سأعزفُ جلَّ ألحاني ربيعا", "ووردا خافَ من غدرِ السنينِ", "وأعزفُها بقيثاري قصيدا", "لأُطفأ بعض شوقي فاسمعيني", "أناْ ماءٌ بصحراءِ اغترابي", "به ارتوتِ القلوبُ على يقين", "أنا البحرُ الغضوبُ بغيرِ موجٍ", "أنا القمرُ الغريبُ بلا معين", "أنا وطنٌ تمزقُه حروبٌ", "وأهلوهُ النجومُ بغيرِ دين", "فأدمنتُ الرحيلَ بلا رحيلٍ", "مسافاتي مدى أفقٍ سجين", "أنا الليلُ الذي أعياهُ صمتٌ", "طويلٌ أو نهارٌ في سكون", "فما لكِ أنتِ يا أحلى غنائي", "بعينيكِ انتهى قدري الثمين", "فكوني يا حياتي ياسمينا", "يغارُ عليه وردُ الياسمين", "وكوني الشمسَ تمنحني حياةً", "ذا غَرِقتْ شُموسي في جنوني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86135&r=&rc=7
فلاح محمد كنه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذيني نحو أحلامي خذيني <|vsep|> كلانا الن في فرحٍ جنوني </|bsep|> <|bsep|> خذي شوقي وضميني بلطفٍ <|vsep|> عسى ظنّي تلاطفه ظنوني </|bsep|> <|bsep|> ون كنتِ التي سمعتْ ندائي <|vsep|> بأغنيةٍ تردّدها عيوني </|bsep|> <|bsep|> فذاك الحبُّ يملؤني شعورا <|vsep|> على عُمُرٍ تصاحبه شجوني </|bsep|> <|bsep|> لأنكِ قد أعدّتِ منى حياتي <|vsep|> وأطلقتِ الأماني في حنيني </|bsep|> <|bsep|> سأعزفُ جلَّ ألحاني ربيعا <|vsep|> ووردا خافَ من غدرِ السنينِ </|bsep|> <|bsep|> وأعزفُها بقيثاري قصيدا <|vsep|> لأُطفأ بعض شوقي فاسمعيني </|bsep|> <|bsep|> أناْ ماءٌ بصحراءِ اغترابي <|vsep|> به ارتوتِ القلوبُ على يقين </|bsep|> <|bsep|> أنا البحرُ الغضوبُ بغيرِ موجٍ <|vsep|> أنا القمرُ الغريبُ بلا معين </|bsep|> <|bsep|> أنا وطنٌ تمزقُه حروبٌ <|vsep|> وأهلوهُ النجومُ بغيرِ دين </|bsep|> <|bsep|> فأدمنتُ الرحيلَ بلا رحيلٍ <|vsep|> مسافاتي مدى أفقٍ سجين </|bsep|> <|bsep|> أنا الليلُ الذي أعياهُ صمتٌ <|vsep|> طويلٌ أو نهارٌ في سكون </|bsep|> <|bsep|> فما لكِ أنتِ يا أحلى غنائي <|vsep|> بعينيكِ انتهى قدري الثمين </|bsep|> <|bsep|> فكوني يا حياتي ياسمينا <|vsep|> يغارُ عليه وردُ الياسمين </|bsep|> </|psep|>
قل لي من تكون ؟
6الكامل
[ "قُلْ لي بربّكَ مَن تكونْ فأنا الأسيرةُ في الظنونْ", "وأنا التي أبحرتُ في حزن المرافئ والشجونْ", "كم كنتُ أهوى حيرتي وأخوضُ في صمت السكونْ", "يا هذه الريح التي اقتلعتْ وجودي كي أكونْ", "قُلْ لي بربّك مَن تكونْ ستظلُّ أسئلتي جنونْ", "فلأيِّ أرضٍ تنتمي لمشارقٍ نزفتْ حنينْ ", "أم تنتمي لمغاربٍ قد أتعبتْ حتى السنينْ", "أنا دمعة الصبح النديِّ تسيلُ مِن حدق العيونْ", "تنساب حائرةتخافُ مِنَ الشكوكِ مِنَ اليقينْ", "أهواكَ في صمتِ الليالي نجمةً للعاشقينْ", "كم قد كتبتُ مشاعري كم خانني شوقي الدفينْ", "ومعي أحاسيسي تقاسمني دعاء التائبينْ", "جسدي عليه تراقصتْ كلّ الذنوبِ بلا مَعينْ", "وتشقّقتْ أوصالُهُرفضتْ تقابلهُ المنونْ", "قُلْ لي بربِّكَ مَنْ تكونْ قُلْ لي بربِّكَ مَن أكونْ ", "فلطالما أطْفأتَ لي ناري بزهدِ الناسكينْ", "ولممتَ أشتاتي تُعلّمني هروب المرسلينْ", "وتَجرُّني الثامُ نحوَ التيهِتيهِ الثمينْ", "حتى عرفتُكَ في ظلام النفسِ غوثَ السالكينْ", "طُهْرُ النفوسِ بلا ذنوبٍ شرعةٌ للخائفينْ", "أنا ما تركتُ عبادةَ الأوثانِ لاّ عن يقينْ", "دمعُ الذنوبِ مع الرجاءِ منارةُ المستغفرينْ", "قل لي بربّكَ مِن تكونْ قل لي بربك من أكونْ ", "يا أيّها الحيرانُ في زمنِ التردّي والأنينْ", "يا راحلا في الشكّ من تعبِ السنينِ لى السنينْ", "هلْ أنتَ مثليَ تشتكي وتئنُّ من أملٍ ضنينْ", "الدربُ مضنٍ والرحيلُ حقيقةٌ للعارفينْ", "وتكلّمتْ طاعاتهم لغة تبينُ ولا تبينْ", "لغةٌ يَحارُ بها الورى لجمالها والعالمينْ", "قل لي بربّكَ مِن تكونْ قل لي بربك من أكونْ ", "أنا أيّها النسانُ مثلُكَ سائحٌ بين السجونْ", "في الأرض تسجنني الأماني كلّ يومٍ كلّ حينْ", "والموتُ ينقذني من اللام من ظلمٍ لعينْ", "لكنني أحيا مع النسان في عُمُرٍ مُبينْ", "أوّاهُ منكَ ومِن طموحِكَ ذلك الأملُ الظنينْ", "تتجاهلُ الموتَ الذي يأتيكَ من هُدبِ الجُفونْ", "مُتكبّرا في الأرضِ تمشي غير أنك لا تبينْ", "أعلى الجبال تطاول الجسد المحطّم والمهينْ", "أمْ أنني طاوعتُ جهلكَ من عصور الغابرينْ ", "فجعلتني للنارِ تأكلني طعامَ الثمينْ", "لو شئتَ ما نسي الترابُ بأنهُ نسبٌ مشينْ", "وعرفتُ أنّكَ كالخلائقِ تنتمي للراحلينْ", "نسبي سماءٌلستُ مِن ماءٍ وني لستُ طينْ", "فبهذه الدنيا الورى مّا خؤونٌ أو أمينْ", "بيني وبينكَ صحبةٌ أزليّةٌحقٌّ رصينْ", "قل لي بربك من تكونُ ومن أكونُ ومن نكونْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86133&r=&rc=1
فلاح محمد كنه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ لي بربّكَ مَن تكونْ فأنا الأسيرةُ في الظنونْ <|vsep|> وأنا التي أبحرتُ في حزن المرافئ والشجونْ </|bsep|> <|bsep|> كم كنتُ أهوى حيرتي وأخوضُ في صمت السكونْ <|vsep|> يا هذه الريح التي اقتلعتْ وجودي كي أكونْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لي بربّك مَن تكونْ ستظلُّ أسئلتي جنونْ <|vsep|> فلأيِّ أرضٍ تنتمي لمشارقٍ نزفتْ حنينْ </|bsep|> <|bsep|> أم تنتمي لمغاربٍ قد أتعبتْ حتى السنينْ <|vsep|> أنا دمعة الصبح النديِّ تسيلُ مِن حدق العيونْ </|bsep|> <|bsep|> تنساب حائرةتخافُ مِنَ الشكوكِ مِنَ اليقينْ <|vsep|> أهواكَ في صمتِ الليالي نجمةً للعاشقينْ </|bsep|> <|bsep|> كم قد كتبتُ مشاعري كم خانني شوقي الدفينْ <|vsep|> ومعي أحاسيسي تقاسمني دعاء التائبينْ </|bsep|> <|bsep|> جسدي عليه تراقصتْ كلّ الذنوبِ بلا مَعينْ <|vsep|> وتشقّقتْ أوصالُهُرفضتْ تقابلهُ المنونْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لي بربِّكَ مَنْ تكونْ قُلْ لي بربِّكَ مَن أكونْ <|vsep|> فلطالما أطْفأتَ لي ناري بزهدِ الناسكينْ </|bsep|> <|bsep|> ولممتَ أشتاتي تُعلّمني هروب المرسلينْ <|vsep|> وتَجرُّني الثامُ نحوَ التيهِتيهِ الثمينْ </|bsep|> <|bsep|> حتى عرفتُكَ في ظلام النفسِ غوثَ السالكينْ <|vsep|> طُهْرُ النفوسِ بلا ذنوبٍ شرعةٌ للخائفينْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما تركتُ عبادةَ الأوثانِ لاّ عن يقينْ <|vsep|> دمعُ الذنوبِ مع الرجاءِ منارةُ المستغفرينْ </|bsep|> <|bsep|> قل لي بربّكَ مِن تكونْ قل لي بربك من أكونْ <|vsep|> يا أيّها الحيرانُ في زمنِ التردّي والأنينْ </|bsep|> <|bsep|> يا راحلا في الشكّ من تعبِ السنينِ لى السنينْ <|vsep|> هلْ أنتَ مثليَ تشتكي وتئنُّ من أملٍ ضنينْ </|bsep|> <|bsep|> الدربُ مضنٍ والرحيلُ حقيقةٌ للعارفينْ <|vsep|> وتكلّمتْ طاعاتهم لغة تبينُ ولا تبينْ </|bsep|> <|bsep|> لغةٌ يَحارُ بها الورى لجمالها والعالمينْ <|vsep|> قل لي بربّكَ مِن تكونْ قل لي بربك من أكونْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أيّها النسانُ مثلُكَ سائحٌ بين السجونْ <|vsep|> في الأرض تسجنني الأماني كلّ يومٍ كلّ حينْ </|bsep|> <|bsep|> والموتُ ينقذني من اللام من ظلمٍ لعينْ <|vsep|> لكنني أحيا مع النسان في عُمُرٍ مُبينْ </|bsep|> <|bsep|> أوّاهُ منكَ ومِن طموحِكَ ذلك الأملُ الظنينْ <|vsep|> تتجاهلُ الموتَ الذي يأتيكَ من هُدبِ الجُفونْ </|bsep|> <|bsep|> مُتكبّرا في الأرضِ تمشي غير أنك لا تبينْ <|vsep|> أعلى الجبال تطاول الجسد المحطّم والمهينْ </|bsep|> <|bsep|> أمْ أنني طاوعتُ جهلكَ من عصور الغابرينْ <|vsep|> فجعلتني للنارِ تأكلني طعامَ الثمينْ </|bsep|> <|bsep|> لو شئتَ ما نسي الترابُ بأنهُ نسبٌ مشينْ <|vsep|> وعرفتُ أنّكَ كالخلائقِ تنتمي للراحلينْ </|bsep|> <|bsep|> نسبي سماءٌلستُ مِن ماءٍ وني لستُ طينْ <|vsep|> فبهذه الدنيا الورى مّا خؤونٌ أو أمينْ </|bsep|> </|psep|>
كيف السبيل .. ؟
6الكامل
[ "كيف السبيل لى التي أهواها", "ملأتْ حياتي بهجة بصفاها", "أنا مغرم فيمن سمت أخلاقها", "بعفافها سحرتْك ما أحلاها", "تمشي وفي ثقة الرياح بخطوها", "والشوق يغرقني بعطر شذاها", "بيني وبينك يا حبيبة أزمن", "حيرى تسافر في العيون رؤاها", "أنا لست عصري الهوى لكنني", "لي من ترانيم الجمال صباها", "أنت التي جاءت لتوقظ ثورتي", "وتغير التاريخ في مرها", "وتعيد رسم خريطتي لو كان لي", "يوما أؤم خريطة ورباها", "كم كنت أحيا غربتي بتفاهة", "وأعيش في دنيا يموت رجاها", "فذا السماء كريمة بعطائها", "وهبتك ممن قد حُرِمْتَ سناها", "يا أنتِ يا صمت الحروف تكلمي", "بوحي بحبك وانثري معناها", "وترنمي بقصيدة ألحانها", "زارت مسامع من أَحَبَّ غناها", "وهي التي جمعت جمال فصاحتي", "وبلاغة الأشعار حين أراها", "ما غنت الأطيار أجمل شدوها", "لا ّ وكان لها الغناء صداها", "كالماء في حرم السواقي طيّع", "متمرِّد ن مسَّ يوما فاها", "والبحر يوشك أن يسافر خلسة", "من ثورة العينين حين رها", "أو كالربيع تنوَّعتْ ساعاته", "مطر رعود خضرة تحياها", "هي للفصول ربيعها وشتاؤها", "وخريفها والصيف بعض أذاها", "لكنني كالصخر يصمت مرغما", "بين الفصول مسافرا بمداها", "كالشمس أرحل في شروق محبتي", "بين الحقول مغازلا عيناها", "يا أنت كم ناديت ملء جوارحي", "لأضمَّ في شوق ربيع لقاها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86131&r=&rc=3
فلاح محمد كنه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف السبيل لى التي أهواها <|vsep|> ملأتْ حياتي بهجة بصفاها </|bsep|> <|bsep|> أنا مغرم فيمن سمت أخلاقها <|vsep|> بعفافها سحرتْك ما أحلاها </|bsep|> <|bsep|> تمشي وفي ثقة الرياح بخطوها <|vsep|> والشوق يغرقني بعطر شذاها </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينك يا حبيبة أزمن <|vsep|> حيرى تسافر في العيون رؤاها </|bsep|> <|bsep|> أنا لست عصري الهوى لكنني <|vsep|> لي من ترانيم الجمال صباها </|bsep|> <|bsep|> أنت التي جاءت لتوقظ ثورتي <|vsep|> وتغير التاريخ في مرها </|bsep|> <|bsep|> وتعيد رسم خريطتي لو كان لي <|vsep|> يوما أؤم خريطة ورباها </|bsep|> <|bsep|> كم كنت أحيا غربتي بتفاهة <|vsep|> وأعيش في دنيا يموت رجاها </|bsep|> <|bsep|> فذا السماء كريمة بعطائها <|vsep|> وهبتك ممن قد حُرِمْتَ سناها </|bsep|> <|bsep|> يا أنتِ يا صمت الحروف تكلمي <|vsep|> بوحي بحبك وانثري معناها </|bsep|> <|bsep|> وترنمي بقصيدة ألحانها <|vsep|> زارت مسامع من أَحَبَّ غناها </|bsep|> <|bsep|> وهي التي جمعت جمال فصاحتي <|vsep|> وبلاغة الأشعار حين أراها </|bsep|> <|bsep|> ما غنت الأطيار أجمل شدوها <|vsep|> لا ّ وكان لها الغناء صداها </|bsep|> <|bsep|> كالماء في حرم السواقي طيّع <|vsep|> متمرِّد ن مسَّ يوما فاها </|bsep|> <|bsep|> والبحر يوشك أن يسافر خلسة <|vsep|> من ثورة العينين حين رها </|bsep|> <|bsep|> أو كالربيع تنوَّعتْ ساعاته <|vsep|> مطر رعود خضرة تحياها </|bsep|> <|bsep|> هي للفصول ربيعها وشتاؤها <|vsep|> وخريفها والصيف بعض أذاها </|bsep|> <|bsep|> لكنني كالصخر يصمت مرغما <|vsep|> بين الفصول مسافرا بمداها </|bsep|> <|bsep|> كالشمس أرحل في شروق محبتي <|vsep|> بين الحقول مغازلا عيناها </|bsep|> </|psep|>
نسر
1الخفيف
[ "أصبح السفح ملعبا للنسور", "فاغضبي يا ذرا الجبال وثوري", "ن للجرح صيحة فابعثيها", "في سماع الدنى فحيح سعير", "واطرحي الكبرياء شلوا مدمى", "تحت أقدام دهرك السكير", "لملمي يا ذرا الجبال بقايا النسر", "وارمي بها صدور العصور", "نه لم يعد يكحل جفن النجم", "تيها بريشة المنثور", "هجر الوكر ذاهلا وعلى عينيه", "شيء من الوداع الأخير", "تاركا خلفه مواكب سحب", "تتهاوى من افقها المسحور", "كم اكبت عليه وهي تندي", "فوقه قبلة الضحى المخمور", "هبط السفح طاويا من جناحيه", "على كل مطمح مقبور", "فتبارت عصائب الطير ما بين", "شرود من الأذى ونفور", "لا تطيري جوابة السفح فالنسر", "ذا ما خبرته لم تطيري", "نسل الوهن مخلبيه وأدمت", "منكبيه عواصف المقدور", "والوقار الذي يشيع عليه", "فضلة الرث من سحيق الدهور", "وقف النسر جائعا يتلوى", "فوق شلو على الرمال نثير", "وعجاف البغاث تدفعه", "بالمخلب الغض والجناح القصير", "فسرت فيه رعشة من جنون", "الكبر واهتز هزة المقرور", "ومضى ساحبا على الأفق الأغبر", "أنقاض هيكل منخور", "وذا ما أتى الغياهب واجتاز", "مدى الظن من ضمير الأثير", "جلجلت منه زعقة نشت الفاق", "حرى من وهجها المستطير", "وهوى جثة على الذروة الشماء", "في حضن وكره المهجور", "أيها النسر هل أعود كما عدت", "أم السفح قد أمات شعوري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=737&r=&rc=16
عمر أبو ريشة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبح السفح ملعبا للنسور <|vsep|> فاغضبي يا ذرا الجبال وثوري </|bsep|> <|bsep|> ن للجرح صيحة فابعثيها <|vsep|> في سماع الدنى فحيح سعير </|bsep|> <|bsep|> واطرحي الكبرياء شلوا مدمى <|vsep|> تحت أقدام دهرك السكير </|bsep|> <|bsep|> لملمي يا ذرا الجبال بقايا النسر <|vsep|> وارمي بها صدور العصور </|bsep|> <|bsep|> نه لم يعد يكحل جفن النجم <|vsep|> تيها بريشة المنثور </|bsep|> <|bsep|> هجر الوكر ذاهلا وعلى عينيه <|vsep|> شيء من الوداع الأخير </|bsep|> <|bsep|> تاركا خلفه مواكب سحب <|vsep|> تتهاوى من افقها المسحور </|bsep|> <|bsep|> كم اكبت عليه وهي تندي <|vsep|> فوقه قبلة الضحى المخمور </|bsep|> <|bsep|> هبط السفح طاويا من جناحيه <|vsep|> على كل مطمح مقبور </|bsep|> <|bsep|> فتبارت عصائب الطير ما بين <|vsep|> شرود من الأذى ونفور </|bsep|> <|bsep|> لا تطيري جوابة السفح فالنسر <|vsep|> ذا ما خبرته لم تطيري </|bsep|> <|bsep|> نسل الوهن مخلبيه وأدمت <|vsep|> منكبيه عواصف المقدور </|bsep|> <|bsep|> والوقار الذي يشيع عليه <|vsep|> فضلة الرث من سحيق الدهور </|bsep|> <|bsep|> وقف النسر جائعا يتلوى <|vsep|> فوق شلو على الرمال نثير </|bsep|> <|bsep|> وعجاف البغاث تدفعه <|vsep|> بالمخلب الغض والجناح القصير </|bsep|> <|bsep|> فسرت فيه رعشة من جنون <|vsep|> الكبر واهتز هزة المقرور </|bsep|> <|bsep|> ومضى ساحبا على الأفق الأغبر <|vsep|> أنقاض هيكل منخور </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أتى الغياهب واجتاز <|vsep|> مدى الظن من ضمير الأثير </|bsep|> <|bsep|> جلجلت منه زعقة نشت الفاق <|vsep|> حرى من وهجها المستطير </|bsep|> <|bsep|> وهوى جثة على الذروة الشماء <|vsep|> في حضن وكره المهجور </|bsep|> </|psep|>
خطّ أختي لم أكن أجهله ..
3الرمل
[ "خطُ أختي لم أكن أجهله", "ن أختي دائماً تكتب لي", "حدثتني أمس عن أهلي وعن", "مضض الشوق وبُعد المنزل", "ماعساها اليوم لي قائلة", "أيُّ شيءٍ يا ترى لم تقلِ", "وفضضت الطرس لم أعثر على", "غير سطرٍ واحدٍ مختزلِ", "وتهجيت بجهدٍ بعضه", "ن أختي كتبت في عجل", "فيه شيءٌعن عليٍ مبهمٌ", "ربما بعد قليل ينجلي", "وتوقفتُ ولم أتممْوبي", "رعشاتُ الخائف المبتهل", "وترءى لي عليٌّ كاسياً", "من خيوط الفجر أسنى حُلَلِ", "مَرِحَ اللفتةِ مزهو الخطى", "سلس اللهجة حلو الخجل", "تسأل البسمةُ في مرشفه", "عن مواعيد انسكاب القُبَلِ", "طلعةٌ استقبل الدنيا بها", "ناعم البال بعيد المأمل", "كم أتى يشرح لي أحلامه", "وأمانيه على المستقبل", "قال لي في كبرياء نه", "يعرف الدرب لعيش أفضل", "نه يكره أغلالي التي", "أوهنت عزمي وأدمت أرجلي", "سوف يعطي في غدٍ قريته", "خبرة العلم وجهد العمل", "وسيبني بيته في غابةٍ", "تترامى فوق سفح الجبل", "وسأعتز به في غده", "وأراه مثلاً للرجل", "عدت للطرس الذي ليس به", "غير سطرٍ واحدٍ مختزلِ", "وتجالدت لعلي واجد", "فيه ما يبعد عني وجلي", "وذا أقفل معناه على", "وهمي الضارع كل السبل", "غرقت عيناي في أحرفه", "وتهاوى مِزقاً عن أنملي", "قلبُ أختي لم أكن أجهله", "ن أختي دائماً تحسن لي", "ما لها تنحرني نحراً على", "قولها مات ابنها مات علي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81535&r=&rc=27
عمر أبو ريشة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خطُ أختي لم أكن أجهله <|vsep|> ن أختي دائماً تكتب لي </|bsep|> <|bsep|> حدثتني أمس عن أهلي وعن <|vsep|> مضض الشوق وبُعد المنزل </|bsep|> <|bsep|> ماعساها اليوم لي قائلة <|vsep|> أيُّ شيءٍ يا ترى لم تقلِ </|bsep|> <|bsep|> وفضضت الطرس لم أعثر على <|vsep|> غير سطرٍ واحدٍ مختزلِ </|bsep|> <|bsep|> وتهجيت بجهدٍ بعضه <|vsep|> ن أختي كتبت في عجل </|bsep|> <|bsep|> فيه شيءٌعن عليٍ مبهمٌ <|vsep|> ربما بعد قليل ينجلي </|bsep|> <|bsep|> وتوقفتُ ولم أتممْوبي <|vsep|> رعشاتُ الخائف المبتهل </|bsep|> <|bsep|> وترءى لي عليٌّ كاسياً <|vsep|> من خيوط الفجر أسنى حُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> مَرِحَ اللفتةِ مزهو الخطى <|vsep|> سلس اللهجة حلو الخجل </|bsep|> <|bsep|> تسأل البسمةُ في مرشفه <|vsep|> عن مواعيد انسكاب القُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> طلعةٌ استقبل الدنيا بها <|vsep|> ناعم البال بعيد المأمل </|bsep|> <|bsep|> كم أتى يشرح لي أحلامه <|vsep|> وأمانيه على المستقبل </|bsep|> <|bsep|> قال لي في كبرياء نه <|vsep|> يعرف الدرب لعيش أفضل </|bsep|> <|bsep|> نه يكره أغلالي التي <|vsep|> أوهنت عزمي وأدمت أرجلي </|bsep|> <|bsep|> سوف يعطي في غدٍ قريته <|vsep|> خبرة العلم وجهد العمل </|bsep|> <|bsep|> وسيبني بيته في غابةٍ <|vsep|> تترامى فوق سفح الجبل </|bsep|> <|bsep|> وسأعتز به في غده <|vsep|> وأراه مثلاً للرجل </|bsep|> <|bsep|> عدت للطرس الذي ليس به <|vsep|> غير سطرٍ واحدٍ مختزلِ </|bsep|> <|bsep|> وتجالدت لعلي واجد <|vsep|> فيه ما يبعد عني وجلي </|bsep|> <|bsep|> وذا أقفل معناه على <|vsep|> وهمي الضارع كل السبل </|bsep|> <|bsep|> غرقت عيناي في أحرفه <|vsep|> وتهاوى مِزقاً عن أنملي </|bsep|> <|bsep|> قلبُ أختي لم أكن أجهله <|vsep|> ن أختي دائماً تحسن لي </|bsep|> </|psep|>
رب ضاقت ملاعبي
1الخفيف
[ "رب ضاقت ملاعبي", "في الدروب المقيدة", "أنا عمر مخضب", "وأمانٍ مشردة", "ونشيد خنقت في", "كبريائي تنهده", "رب ما زلت ضاربا", "من زماني تمرده", "صغر اليأس لن يرى", "بين عيني مقصده", "بسماتي سخية", "وجراحي مضمدة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=729&r=&rc=8
عمر أبو ريشة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رب ضاقت ملاعبي <|vsep|> في الدروب المقيدة </|bsep|> <|bsep|> أنا عمر مخضب <|vsep|> وأمانٍ مشردة </|bsep|> <|bsep|> ونشيد خنقت في <|vsep|> كبريائي تنهده </|bsep|> <|bsep|> رب ما زلت ضاربا <|vsep|> من زماني تمرده </|bsep|> <|bsep|> صغر اليأس لن يرى <|vsep|> بين عيني مقصده </|bsep|> </|psep|>
ياشعب
6الكامل
[ "يا شعب لا تشك الشقا", "ءولا تطل فيه نواحك", "لو لم تكن بيديك مج", "روحاًلضمدنا جراحك", "أنت انتقيت رجال أم", "رك وارتقبت بهم صلاحك", "فذا بهم يرخون فو", "ق خسيس دنياهم وشاحك", "كم مرة خفروا عهو", "دك واستقوا برضاك راحك", "أيسيل صدرك من جرا", "حتهم و تعطيهم سلاحك", "لهفي عليك أهكذا", "تطوي على ذل جناحك", "لو لم تُبح لهواك عل", "ياءَالحياة لما استباحك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=731&r=&rc=10
عمر أبو ريشة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا شعب لا تشك الشقا <|vsep|> ءولا تطل فيه نواحك </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن بيديك مج <|vsep|> روحاًلضمدنا جراحك </|bsep|> <|bsep|> أنت انتقيت رجال أم <|vsep|> رك وارتقبت بهم صلاحك </|bsep|> <|bsep|> فذا بهم يرخون فو <|vsep|> ق خسيس دنياهم وشاحك </|bsep|> <|bsep|> كم مرة خفروا عهو <|vsep|> دك واستقوا برضاك راحك </|bsep|> <|bsep|> أيسيل صدرك من جرا <|vsep|> حتهم و تعطيهم سلاحك </|bsep|> <|bsep|> لهفي عليك أهكذا <|vsep|> تطوي على ذل جناحك </|bsep|> </|psep|>
امتي
3الرمل
[ "أمتي هل لك بين الأمم", "منبر للسيف أو للقلم", "أتلقاك وطرفي مطرق", "خجلا من أمسك المنصرم", "ويكاد الدمع يهمي عابثا", "ببقايا كبرياء الألم", "أين دنياك التي أوحت لى", "وتري كل يتيم النغم", "كم تخطيت على أصدائه", "ملعب العز ومغنى الشمم", "وتهاديت كأني ساحب", "مئزري فوق جباه الأنجم", "أمتي كم غصة دامية", "خنقت نجوى علاك في فمي", "أي جرح في بائي راعف", "فاته السي فلم يلتئم", "ألاسرائيل تعلو راية", "في حمى المهد وظل الحرم ", "كيف أغضيت على الذل ولم", "تنفضي عنك غبار التهم ", "أوما كنت ذا البغي اعتدى", "موجة من لهب أو من دم ", "كيف أقدمت وأحجمت ولم", "يشتف الثأر ولم تنتقمي ", "اسمعي نوح الحزانى واطربي", "وانظري دمع اليتامى وابسمي", "ودعي القادة في أهوائها", "تتفانى في خسيس المغنم", "رب وامعتصماه انطلقت", "ملء أفواه البنات اليتم", "لامست أسماعهم لكنها", "لم تلامس نخوة المعتصم", "أمتي كم صنم مجدته", "لم يكن يحمل طهر الصنم", "لايلام الذئب في عدوانه", "ن يك الراعي عدوَّ الغنم", "فاحبسي الشكوى فلولاك لما", "كان في الحكم عبيدُ الدرهم", "أيها الجندي يا كبش الفدا", "يا شعاع الأمل المبتسم", "ما عرفت البخل بالروح ذا", "طلبتها غصص المجد الظمي", "بورك الجرح الذي تحمله", "شرفا تحت ظلال العلم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=730&r=&rc=9
عمر أبو ريشة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمتي هل لك بين الأمم <|vsep|> منبر للسيف أو للقلم </|bsep|> <|bsep|> أتلقاك وطرفي مطرق <|vsep|> خجلا من أمسك المنصرم </|bsep|> <|bsep|> ويكاد الدمع يهمي عابثا <|vsep|> ببقايا كبرياء الألم </|bsep|> <|bsep|> أين دنياك التي أوحت لى <|vsep|> وتري كل يتيم النغم </|bsep|> <|bsep|> كم تخطيت على أصدائه <|vsep|> ملعب العز ومغنى الشمم </|bsep|> <|bsep|> وتهاديت كأني ساحب <|vsep|> مئزري فوق جباه الأنجم </|bsep|> <|bsep|> أمتي كم غصة دامية <|vsep|> خنقت نجوى علاك في فمي </|bsep|> <|bsep|> أي جرح في بائي راعف <|vsep|> فاته السي فلم يلتئم </|bsep|> <|bsep|> ألاسرائيل تعلو راية <|vsep|> في حمى المهد وظل الحرم </|bsep|> <|bsep|> كيف أغضيت على الذل ولم <|vsep|> تنفضي عنك غبار التهم </|bsep|> <|bsep|> أوما كنت ذا البغي اعتدى <|vsep|> موجة من لهب أو من دم </|bsep|> <|bsep|> كيف أقدمت وأحجمت ولم <|vsep|> يشتف الثأر ولم تنتقمي </|bsep|> <|bsep|> اسمعي نوح الحزانى واطربي <|vsep|> وانظري دمع اليتامى وابسمي </|bsep|> <|bsep|> ودعي القادة في أهوائها <|vsep|> تتفانى في خسيس المغنم </|bsep|> <|bsep|> رب وامعتصماه انطلقت <|vsep|> ملء أفواه البنات اليتم </|bsep|> <|bsep|> لامست أسماعهم لكنها <|vsep|> لم تلامس نخوة المعتصم </|bsep|> <|bsep|> أمتي كم صنم مجدته <|vsep|> لم يكن يحمل طهر الصنم </|bsep|> <|bsep|> لايلام الذئب في عدوانه <|vsep|> ن يك الراعي عدوَّ الغنم </|bsep|> <|bsep|> فاحبسي الشكوى فلولاك لما <|vsep|> كان في الحكم عبيدُ الدرهم </|bsep|> <|bsep|> أيها الجندي يا كبش الفدا <|vsep|> يا شعاع الأمل المبتسم </|bsep|> <|bsep|> ما عرفت البخل بالروح ذا <|vsep|> طلبتها غصص المجد الظمي </|bsep|> </|psep|>
غادة من الأندلس
3الرمل
[ "وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا", "وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا", "وحِيالي غادةٌ تلعب في", "شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا", "طلعةٌ ريّا وشيءٌ باهرٌ", "أجمالٌ جَلَّ أن يسمى جمالا", "فتبسمتُ لها فابتسمتْ", "وأجالتْ فيَّ ألحاظًا كُسالى", "وتجاذبنا الأحاديث فما", "انخفضت حِسًا ولا سَفَّتْ خيالا", "كلُّ حرفٍ زلّ عن مَرْشَفِها", "نثر الطِّيبَ يميناً وشمالا", "قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن", "أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا ", "فَرَنت شامخةً أحسبها", "فوق أنساب البرايا تتعالى", "وأجابتْ أنا من أندلسٍ", "جنةِ الدنيا سهولاً وجبالا", "وجدودي ألمح الدهرُ على", "ذكرهم يطوي جناحيه جلالا", "بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ", "بالمروءات رِياحاً ورمالا", "حملوا الشرقَ سناءً وسنى", "وتخطوا ملعب الغرب نِضالا", "فنما المجدُ على ثارهم", "وتحدى بعد ما زالوا الزوالا", "هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ", "ن تجد أكرمَ من قومي رجالا", "أطرق الطرفُ وغامتْ أعيني", "برؤاها وتجاهلتُ السؤالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=242&r=&rc=5
عمر أبو ريشة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا <|vsep|> وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا </|bsep|> <|bsep|> وحِيالي غادةٌ تلعب في <|vsep|> شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا </|bsep|> <|bsep|> طلعةٌ ريّا وشيءٌ باهرٌ <|vsep|> أجمالٌ جَلَّ أن يسمى جمالا </|bsep|> <|bsep|> فتبسمتُ لها فابتسمتْ <|vsep|> وأجالتْ فيَّ ألحاظًا كُسالى </|bsep|> <|bsep|> وتجاذبنا الأحاديث فما <|vsep|> انخفضت حِسًا ولا سَفَّتْ خيالا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ حرفٍ زلّ عن مَرْشَفِها <|vsep|> نثر الطِّيبَ يميناً وشمالا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن <|vsep|> أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا </|bsep|> <|bsep|> فَرَنت شامخةً أحسبها <|vsep|> فوق أنساب البرايا تتعالى </|bsep|> <|bsep|> وأجابتْ أنا من أندلسٍ <|vsep|> جنةِ الدنيا سهولاً وجبالا </|bsep|> <|bsep|> وجدودي ألمح الدهرُ على <|vsep|> ذكرهم يطوي جناحيه جلالا </|bsep|> <|bsep|> بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ <|vsep|> بالمروءات رِياحاً ورمالا </|bsep|> <|bsep|> حملوا الشرقَ سناءً وسنى <|vsep|> وتخطوا ملعب الغرب نِضالا </|bsep|> <|bsep|> فنما المجدُ على ثارهم <|vsep|> وتحدى بعد ما زالوا الزوالا </|bsep|> <|bsep|> هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ <|vsep|> ن تجد أكرمَ من قومي رجالا </|bsep|> </|psep|>
الأشقياء
6الكامل
[ "تتساءلين علام يحيا هؤلاء الأشقياء ", "المتعبون ودربهم قفر ومرماهم هباء", "الواجمون الذاهلون أمام نعش الكبرياء", "الصابرون على الجراح المطرقون على الحياء", "أنستهم الأيام ما ضحك الحياة وما البكاء", "أزرت بدنياهم ولم تترك لهم فيها رجاء", "تتساءلين وكيف ادري ما يرون على البقاء ", "مضي لشأنك اسكتي أنا واحد من هؤلاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=733&r=&rc=12
عمر أبو ريشة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتساءلين علام يحيا هؤلاء الأشقياء <|vsep|> المتعبون ودربهم قفر ومرماهم هباء </|bsep|> <|bsep|> الواجمون الذاهلون أمام نعش الكبرياء <|vsep|> الصابرون على الجراح المطرقون على الحياء </|bsep|> <|bsep|> أنستهم الأيام ما ضحك الحياة وما البكاء <|vsep|> أزرت بدنياهم ولم تترك لهم فيها رجاء </|bsep|> </|psep|>
حسبي
6الكامل
[ "لك ما أردت فلن أسائل", "كيف انتهت أعراس بابل", "حسبي مررت بخاطر النعمى", "هنيهات قلائل", "كم قلتها لك ما حييت و", "كم ختمت بها الرسائل", "أنا ما حقدت على الشفاه", "ولا عتبت على الأنامل", "لكِ ما أردتِ فلن أغيّر", "ما أردتِ ولن أحاول", "نِّي رميت بمنجلي", "وتركت للطير السنابل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=746&r=&rc=24
عمر أبو ريشة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك ما أردت فلن أسائل <|vsep|> كيف انتهت أعراس بابل </|bsep|> <|bsep|> حسبي مررت بخاطر النعمى <|vsep|> هنيهات قلائل </|bsep|> <|bsep|> كم قلتها لك ما حييت و <|vsep|> كم ختمت بها الرسائل </|bsep|> <|bsep|> أنا ما حقدت على الشفاه <|vsep|> ولا عتبت على الأنامل </|bsep|> <|bsep|> لكِ ما أردتِ فلن أغيّر <|vsep|> ما أردتِ ولن أحاول </|bsep|> </|psep|>
عودي
0البسيط
[ "قالتْ مللتُكَ ذهبْ لستُ نادِمةً", "على فِراقِكَ ن الحبَّ ليس لنا", "سقيتُكَ المرَّ من كأسي شفيتُ بها", "حقدي عليك ومالي عن شقاكَ غنى ", "لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةً", "لقد حملتُ ليها النعش والكفنا ", "قالتْ وقالتْ ولم أهمسْ بمسمعها", "ما ثار من غُصصي الحرى وما سَكنا", "تركْتُ حجرتها والدفءَ منسرحاً", "والعطرَ منسكباً والعمر مُرتهنا", "وسرتُ في وحشتي والليل ملتحفٌ", "بالزمهرير وما في الأفق ومضُ سنا", "ولم أكد أجتلي دربي على حدسِ", "وأستلينُ عليه المركبَ الخشِنا ", "حتى سمعتُ ورائي رجعَ زفرتها", "حتى لمستُ حيالي قدَّها اللدنا", "نسيتُ مابي هزتني فجاءتُها", "وفجَّرَتْ من حناني كلَّ ما كَمُنا", "وصِحتُ يا فتنتي ما تفعلين هنا ", "البردُ يؤذيك عودي لن أعود أنا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=243&r=&rc=6
عمر أبو ريشة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالتْ مللتُكَ ذهبْ لستُ نادِمةً <|vsep|> على فِراقِكَ ن الحبَّ ليس لنا </|bsep|> <|bsep|> سقيتُكَ المرَّ من كأسي شفيتُ بها <|vsep|> حقدي عليك ومالي عن شقاكَ غنى </|bsep|> <|bsep|> لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةً <|vsep|> لقد حملتُ ليها النعش والكفنا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ وقالتْ ولم أهمسْ بمسمعها <|vsep|> ما ثار من غُصصي الحرى وما سَكنا </|bsep|> <|bsep|> تركْتُ حجرتها والدفءَ منسرحاً <|vsep|> والعطرَ منسكباً والعمر مُرتهنا </|bsep|> <|bsep|> وسرتُ في وحشتي والليل ملتحفٌ <|vsep|> بالزمهرير وما في الأفق ومضُ سنا </|bsep|> <|bsep|> ولم أكد أجتلي دربي على حدسِ <|vsep|> وأستلينُ عليه المركبَ الخشِنا </|bsep|> <|bsep|> حتى سمعتُ ورائي رجعَ زفرتها <|vsep|> حتى لمستُ حيالي قدَّها اللدنا </|bsep|> <|bsep|> نسيتُ مابي هزتني فجاءتُها <|vsep|> وفجَّرَتْ من حناني كلَّ ما كَمُنا </|bsep|> </|psep|>
طلل
8المتقارب
[ "قفي قدمي ن هذا المكان", "يغيبُ به المرء عن حسه", "رمالٌ وأنقاضُ صرحٍ هوت", "أعاليه تبحثُ عن أُسه", "أقلِّبُ طرفي به ذاهِلاً", "وأسألُ يومي عن أمسِه", "أكانت تسيلُ عليه الحياةُ", "وتغفو الجفونُ على أنسه", "وتشدو البلابلُ في سعده", "وتجري المقاديرُ في نحسه", "أأستنطقُ الصخرَ عن ناحِتيه", "وأستنهضُ الميتَ من رمسه ", "حوافر خيل الزمان المشت", "تكاد تُحدِّثُ عن بؤسه", "فما يرضع الشوكُ من صدرهِ", "ولا ينعبُ البومُ في رأسه", "وتلك العناكبُ مذعورةٌ", "تريدُ التفلُّتَ من حبسهِ", "لقد تعبتْ منه كفُّ الدمار", "وباتت تخاف أذى لمسهِ", "هنا ينفض الوهمُ أشباحهُ", "وينتحرُ الموتُ في يأسه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=240&r=&rc=3
عمر أبو ريشة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفي قدمي ن هذا المكان <|vsep|> يغيبُ به المرء عن حسه </|bsep|> <|bsep|> رمالٌ وأنقاضُ صرحٍ هوت <|vsep|> أعاليه تبحثُ عن أُسه </|bsep|> <|bsep|> أقلِّبُ طرفي به ذاهِلاً <|vsep|> وأسألُ يومي عن أمسِه </|bsep|> <|bsep|> أكانت تسيلُ عليه الحياةُ <|vsep|> وتغفو الجفونُ على أنسه </|bsep|> <|bsep|> وتشدو البلابلُ في سعده <|vsep|> وتجري المقاديرُ في نحسه </|bsep|> <|bsep|> أأستنطقُ الصخرَ عن ناحِتيه <|vsep|> وأستنهضُ الميتَ من رمسه </|bsep|> <|bsep|> حوافر خيل الزمان المشت <|vsep|> تكاد تُحدِّثُ عن بؤسه </|bsep|> <|bsep|> فما يرضع الشوكُ من صدرهِ <|vsep|> ولا ينعبُ البومُ في رأسه </|bsep|> <|bsep|> وتلك العناكبُ مذعورةٌ <|vsep|> تريدُ التفلُّتَ من حبسهِ </|bsep|> <|bsep|> لقد تعبتْ منه كفُّ الدمار <|vsep|> وباتت تخاف أذى لمسهِ </|bsep|> </|psep|>
تحية أدباء المغرب العربي
1الخفيف
[ "يا أشقاءنا حللتم على الرحب", "وأنى جئتم ستلقون عيدا", "أقبلَت في ركابكم فرق الطير", "تغني ربيعها الموعودا", "وأتى الشعب ملء كفيه ترحيب", "يحيي باسم البلاد الوفودا", "ناثرًا من شعوره أرج الحب", "وفوق الدروب يلقي الورودا", "يا أشقاءنا على دول المغرب", "أن تستعيد مجدًا تليدا", "نحن أبناء طارق و زهير", "من خدمنا السلام عمرًا مديدا", "ورفعنا لواءه شامخ الرأس", "بأفريقيا وسرنا جنودا", "وعبرنا المحيط للجنة الخضراء", "نحمي دينًا ونرعى حدودا", "و أقمنا مجدًا يتيه على الدهر", "أنار الدنيا وأحيى الرقودا", "ن تكن جولة نفدي بها القدس", "فأحرى ألا نضيع الجهودا", "ففلسطين لم تعد تطلب العون", "دموعا مسفوحة أو قصيدا", "ذاك نهج أذلها منذ عشرين", "وأبقى في معصميها القيودا", "وصمة تلك أن نرى ذلة القدس", "ومسرى الرسول يشكو اليهودا", "و ذاعاتنا تقيم لنا الدنيا", "و نُقعي جبنا ونعلي نشيدا", "ليس أجدى من أن ندعم فتحا", "من تبدت في الأفق فجرا وليدا", "حركت همةَ الفداء وأذكت", "بالدم الحر في النفوس الصمودا", "ومشت ترسم الطريق على النصر", "جهاًدا حقًا ينيل الخلودا", "فسعى الكل خلفها عاقد العزم", "قيا بارك الله الجهودا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65918&r=&rc=6
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أشقاءنا حللتم على الرحب <|vsep|> وأنى جئتم ستلقون عيدا </|bsep|> <|bsep|> أقبلَت في ركابكم فرق الطير <|vsep|> تغني ربيعها الموعودا </|bsep|> <|bsep|> وأتى الشعب ملء كفيه ترحيب <|vsep|> يحيي باسم البلاد الوفودا </|bsep|> <|bsep|> ناثرًا من شعوره أرج الحب <|vsep|> وفوق الدروب يلقي الورودا </|bsep|> <|bsep|> يا أشقاءنا على دول المغرب <|vsep|> أن تستعيد مجدًا تليدا </|bsep|> <|bsep|> نحن أبناء طارق و زهير <|vsep|> من خدمنا السلام عمرًا مديدا </|bsep|> <|bsep|> ورفعنا لواءه شامخ الرأس <|vsep|> بأفريقيا وسرنا جنودا </|bsep|> <|bsep|> وعبرنا المحيط للجنة الخضراء <|vsep|> نحمي دينًا ونرعى حدودا </|bsep|> <|bsep|> و أقمنا مجدًا يتيه على الدهر <|vsep|> أنار الدنيا وأحيى الرقودا </|bsep|> <|bsep|> ن تكن جولة نفدي بها القدس <|vsep|> فأحرى ألا نضيع الجهودا </|bsep|> <|bsep|> ففلسطين لم تعد تطلب العون <|vsep|> دموعا مسفوحة أو قصيدا </|bsep|> <|bsep|> ذاك نهج أذلها منذ عشرين <|vsep|> وأبقى في معصميها القيودا </|bsep|> <|bsep|> وصمة تلك أن نرى ذلة القدس <|vsep|> ومسرى الرسول يشكو اليهودا </|bsep|> <|bsep|> و ذاعاتنا تقيم لنا الدنيا <|vsep|> و نُقعي جبنا ونعلي نشيدا </|bsep|> <|bsep|> ليس أجدى من أن ندعم فتحا <|vsep|> من تبدت في الأفق فجرا وليدا </|bsep|> <|bsep|> حركت همةَ الفداء وأذكت <|vsep|> بالدم الحر في النفوس الصمودا </|bsep|> <|bsep|> ومشت ترسم الطريق على النصر <|vsep|> جهاًدا حقًا ينيل الخلودا </|bsep|> </|psep|>
كلمات إليها
3الرمل
[ "كنتُ ما زلتُ بأحلامي الحميماتِ حفيّا", "يوم قد همتُ مع الشعر وعانقتُ الثريّا", "عندها أمّلتُ أن نمضي خطى العمر سويّا", "وأزور الطيرَ في الأوكار صبحاً وعشيّا", "وأضمّ الوردَ أبقاه الندى غضّاً طريّا", "وأعبّ الكأسَ لا أُبقي لمن يشتاق شيّا", "وسبتْني الأعينُ النُّجْل وأوهتْ جانحيّا", "حيث حوّمتُ على أفق بدا روضاً عفيّا", "ناثراً شعري مع الأنسام كالغيث شهيّا", "وتوالتْ سنواتُ العمر يا حلوَ المحيّا", "كنتُ ألقى كنفاً يملؤني عطفاً وريّا", "كم تبادلنا حديثاً عاصفاً أو عفويّا", "وعتاباً صامتاً يأخذ مني شفتيّا", "ثم لا يُبقي سوى الودِّ بعمق القلب حيّا", "واحتملتِ الصادحَ الجوّاب منهوماً شقيّا", "فهو في الصبح مشوقٌ وذا أمسى خليّا", "كنتِ قلباً قدّس الحرفَ ويثاراً نقيّا", "لم تكوني القيدَ والسجّان والسورَ العصيّا", "بل فضاءٌ صار للمبدع حلماً أبديّا", "قلتِِ لي نكَ كالطائرِ قد تمضي قصيّا", "تذرع الفاقَ أو تشدو على غصنٍ مليّا", "وتُناجي ها هنا أو ها هنا وجهاً بهيّا", "طِرْ كما شئتَ وحلّقْ واملأِ الأفقَ دويّا", "فأنا الوكرُ الذي يمنحكَ العيشَ هنيّا", "فلئن صغتكِ أبياتاً وحلماً شاعريا", "واصطفاكِ الشعرُ نبعاً دائمَ البذل سخيّا", "ومشى ذكركِ في الفاق كاللحن شجيّا", "فلقد كنتِ سنا الحرفِ الذي هزَّ يديّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65934&r=&rc=22
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنتُ ما زلتُ بأحلامي الحميماتِ حفيّا <|vsep|> يوم قد همتُ مع الشعر وعانقتُ الثريّا </|bsep|> <|bsep|> عندها أمّلتُ أن نمضي خطى العمر سويّا <|vsep|> وأزور الطيرَ في الأوكار صبحاً وعشيّا </|bsep|> <|bsep|> وأضمّ الوردَ أبقاه الندى غضّاً طريّا <|vsep|> وأعبّ الكأسَ لا أُبقي لمن يشتاق شيّا </|bsep|> <|bsep|> وسبتْني الأعينُ النُّجْل وأوهتْ جانحيّا <|vsep|> حيث حوّمتُ على أفق بدا روضاً عفيّا </|bsep|> <|bsep|> ناثراً شعري مع الأنسام كالغيث شهيّا <|vsep|> وتوالتْ سنواتُ العمر يا حلوَ المحيّا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ ألقى كنفاً يملؤني عطفاً وريّا <|vsep|> كم تبادلنا حديثاً عاصفاً أو عفويّا </|bsep|> <|bsep|> وعتاباً صامتاً يأخذ مني شفتيّا <|vsep|> ثم لا يُبقي سوى الودِّ بعمق القلب حيّا </|bsep|> <|bsep|> واحتملتِ الصادحَ الجوّاب منهوماً شقيّا <|vsep|> فهو في الصبح مشوقٌ وذا أمسى خليّا </|bsep|> <|bsep|> كنتِ قلباً قدّس الحرفَ ويثاراً نقيّا <|vsep|> لم تكوني القيدَ والسجّان والسورَ العصيّا </|bsep|> <|bsep|> بل فضاءٌ صار للمبدع حلماً أبديّا <|vsep|> قلتِِ لي نكَ كالطائرِ قد تمضي قصيّا </|bsep|> <|bsep|> تذرع الفاقَ أو تشدو على غصنٍ مليّا <|vsep|> وتُناجي ها هنا أو ها هنا وجهاً بهيّا </|bsep|> <|bsep|> طِرْ كما شئتَ وحلّقْ واملأِ الأفقَ دويّا <|vsep|> فأنا الوكرُ الذي يمنحكَ العيشَ هنيّا </|bsep|> <|bsep|> فلئن صغتكِ أبياتاً وحلماً شاعريا <|vsep|> واصطفاكِ الشعرُ نبعاً دائمَ البذل سخيّا </|bsep|> </|psep|>
المضيفة
1الخفيف
[ "سيداتي سادتي و سبحنا", "خلف ذاك الصوت الندي الطروب", "و استعادت أسماعنا خفقة الحرف", "نداءً يسمو بأفق رحيب", "دغدغت حسّنا بأحلى من الشدو", "فشب الهوى بغافي القلوب", "نقلتنا عبر العيون الجميلات", "لى عالم بعيد حبيب", "فيه تحلو الرؤى و ينطلق الحُلْم", "لينساب جدولاً من طُيوب", "و استثارت عواطفاً و عيوناً", "حينما أقبلت بقدّ لعوب", "مر كالحلم في غلالة عطر", "كملاك يزهو بثوب قشيب", "فبدا راعش الخطى حائر الخطو", "يُغشّي خديه وقدُ اللهيب", "و ابتساماته تَندّى بها الجو", "و في مقلتيه سحر الغروب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65930&r=&rc=18
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيداتي سادتي و سبحنا <|vsep|> خلف ذاك الصوت الندي الطروب </|bsep|> <|bsep|> و استعادت أسماعنا خفقة الحرف <|vsep|> نداءً يسمو بأفق رحيب </|bsep|> <|bsep|> دغدغت حسّنا بأحلى من الشدو <|vsep|> فشب الهوى بغافي القلوب </|bsep|> <|bsep|> نقلتنا عبر العيون الجميلات <|vsep|> لى عالم بعيد حبيب </|bsep|> <|bsep|> فيه تحلو الرؤى و ينطلق الحُلْم <|vsep|> لينساب جدولاً من طُيوب </|bsep|> <|bsep|> و استثارت عواطفاً و عيوناً <|vsep|> حينما أقبلت بقدّ لعوب </|bsep|> <|bsep|> مر كالحلم في غلالة عطر <|vsep|> كملاك يزهو بثوب قشيب </|bsep|> <|bsep|> فبدا راعش الخطى حائر الخطو <|vsep|> يُغشّي خديه وقدُ اللهيب </|bsep|> </|psep|>
أقفر الساح
1الخفيف
[ "أقفز الساح واستطال الرياء", "ومشى اليأس صامتا والفناء", "لا تقولوا أذلنا العسف والقهر", "ولم تُجد حيلةٌ أو دعاء", "ن رضيتم ذلاًّ فيا رُبّ يوم", "سوف نشكو ولا تجيب السماء", "فالمروءات أن نموت وقوفًا", "وعلينا من عزة سيماء", "لم تَنوّر لولا الضحايا دروبٌ", "جثم الليل فوقها و الشقاء", "غصةٌ في الحلوق أن يصمت الحق", "ويعلو التهريج و الالتواء", "ويدير الأمورَ في حلبة الرقص", "مسوخٌ في فنهم أدعياء", "أين هذا الشعب الذي ثار بالأمس", "أحقا قد مات فيه الباء ", "قدّم النصف أو يزيد ليرتاح", "فلا منةٌ ولا أوصياء", "وهو من شقّ للباء طريقًا", "فعجيبٌ أن تذعن الكبرياء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65925&r=&rc=13
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقفز الساح واستطال الرياء <|vsep|> ومشى اليأس صامتا والفناء </|bsep|> <|bsep|> لا تقولوا أذلنا العسف والقهر <|vsep|> ولم تُجد حيلةٌ أو دعاء </|bsep|> <|bsep|> ن رضيتم ذلاًّ فيا رُبّ يوم <|vsep|> سوف نشكو ولا تجيب السماء </|bsep|> <|bsep|> فالمروءات أن نموت وقوفًا <|vsep|> وعلينا من عزة سيماء </|bsep|> <|bsep|> لم تَنوّر لولا الضحايا دروبٌ <|vsep|> جثم الليل فوقها و الشقاء </|bsep|> <|bsep|> غصةٌ في الحلوق أن يصمت الحق <|vsep|> ويعلو التهريج و الالتواء </|bsep|> <|bsep|> ويدير الأمورَ في حلبة الرقص <|vsep|> مسوخٌ في فنهم أدعياء </|bsep|> <|bsep|> أين هذا الشعب الذي ثار بالأمس <|vsep|> أحقا قد مات فيه الباء </|bsep|> <|bsep|> قدّم النصف أو يزيد ليرتاح <|vsep|> فلا منةٌ ولا أوصياء </|bsep|> </|psep|>
يا حلو
4السريع
[ "يا حلوُ هذا الصدَّ من علمك", "ني لى عينيكَ أشكو فمك", "أرهقت هذا القلب في حبه", "وهو الذي يا طالما حن لك", "تصغي له الدنيا وما حلمه", "لا بأن تعطي الهوى مسمعك", "أقسمت بالفيروز في مقلة", "ما رامها مشتاق لا هلك", "لو ساءلت قلبي الدنا منيةً", "لكنتَ للأحلام أحلى فلك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65920&r=&rc=8
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حلوُ هذا الصدَّ من علمك <|vsep|> ني لى عينيكَ أشكو فمك </|bsep|> <|bsep|> أرهقت هذا القلب في حبه <|vsep|> وهو الذي يا طالما حن لك </|bsep|> <|bsep|> تصغي له الدنيا وما حلمه <|vsep|> لا بأن تعطي الهوى مسمعك </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بالفيروز في مقلة <|vsep|> ما رامها مشتاق لا هلك </|bsep|> </|psep|>
الجلاء
0البسيط
[ "مرحى فقد عز هذا اليوم و انتصرا", "وعانق الشعب في أفراحه القدرا", "تبلجت فيه للرائين أمنيةٌ", "كانت خيالاً وهذا صبحها ظَهَرا", "يوم الجلاء حبيبٌ عاش غربته", "وحلمه الأهل ن ناجى ون نظرا", "تقاسمته العوادي و هي موقنةٌ", "بأنه من ضنىً يذوي و ن جأرا", "وأنها أحكمت من حوله سدلاً", "تسد عن ناظريه الشمس والقمرا", "لكنه ظل في أعماقه جلَدٌ", "يقاوم اليأس و التضليل و الخورا", "ويرسم الفجر للأجيال في بلد", "قاد الجهاد وأعطى فوق ما قدرا", "فمرحبًا أيها الميمون طالعه", "في صبحك الشمس تهدي النصر و الظفرا", "كأنها وهي تعلو الأفق من فرح", "روح الضحايا تغشي دربنا زهرا", "هَبَّوا من الخلد أرواحًا مباركةً", "يقبّلون ثرىً يا طالما استعرا", "أيامَ رام العدا ذلالنا فأبت", "تلك الجباه بأن تعنو لهم كبرا", "واستمسك الشعب بالقرن معتصمًا", "في وجه من خانه اليمان فائتمرا", "وكانت الروح أدنى ما يجود به", "حرٌّ وأيسر ما يعطيه مفتخرا", "وغاية الجود بذل الروح راضيةً", "وتلك ثارنا أعظمْ بها سيرا", "يوم الجلاء وذ نلقاك في فرح", "نلقى بك العتق من غل قد انكسرا", "فيوم لقياك عيدٌ لن نبدده", "مواكبًا تحمل الأعلام والصورا", "وهاتفين للاَشيء حناجرهم", "تضيع طاقاتها في سيرهم هدرا", "حيث المواويل ما تنفك هائمةً", "هزوا الدفوف لها واستطربوا وترا", "فانظر عزائمنا ماذا صنعن بها", "تلك الليالي لكَم أغرقننا خدرا", "وحلمنا أن نرى الأعياد منطلقًا", "كي تصنع الغد لا أن تحيي السمرا", "نريد تحقيق غايات تقر بها", "روح الذي جاد كي نحيى ومن نذرا", "نريد أن يشعر الأعداء أنّ لنا", "عزمًا ذا هب فر الليل وانذعرا", "نريد أن تخفت الأبواق تاركةً", "للحق دربًا عَلاه الزيف فاعتكرا", "يوم الجلاء وفي لقياك فرحتنا", "فأنت غاية من ضحّي ومن صبرا", "هناك في ضفة الأردن صرة", "تشكو الونى وخلافٌ لاهبٌ شجرا", "هب الأشقاء يستفتون قاتلهم", "فأرخص الود و القربى بما بذرا", "و صبع الشر ذرّت كي تفرقهم", "روحًا لحا الله من يقضي بها وطرا", "هذا الخلاف نذيرٌ ليس يجهله", "ذوو البصيرة ّذ يا طالما انفجرا", "يصدع الجبهة المأمول وقفتها", "ويشرخ الصرح والمال والفكرا", "وهي التي نضجت في الهول واتخذت", "من ضفة النهر سدا يدرأ الخطر", "ويجمع الشعب في الجُلَّى على هدف", "قد ضاع ما بين رأي شب أو فترا", "حب الزعامات قد أودى بقوتها", "وصار كل على ليلى ذا سكرا", "يا قومنا قد كفى الأخبار ما هدرت", "فكلنا بالذي تلقيه قد كفرا", "حرب عوان بها المذياع منطلقٌ", "وفي الحقيقة لا نلقى لها أثرا", "والشعب حيران لا يدري متى غده", "فأمسه ضائع والصبح ما ظهرا", "والعيد لن يغمر الأرجاء مبتهجًا", "لا ذا انهد صرح الظلم وانحدرا", "عيد الجلاء وأنت اليوم منطلقٌ", "للمجهدين ومن قد أُرهقوا قترا", "هناك دينٌ علينا أن نوفيه", "ن ذا تهرب أو هذا قد اعتذرا", "والعيد ما لم تعد للقدس حرمتها", "يبقى كئيبًا سواء حل أو عبرا", "فامسح بعزمك لامًا ينوء بها", "جهد الأشقاء واشمخ صرت مقتدرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65927&r=&rc=15
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرحى فقد عز هذا اليوم و انتصرا <|vsep|> وعانق الشعب في أفراحه القدرا </|bsep|> <|bsep|> تبلجت فيه للرائين أمنيةٌ <|vsep|> كانت خيالاً وهذا صبحها ظَهَرا </|bsep|> <|bsep|> يوم الجلاء حبيبٌ عاش غربته <|vsep|> وحلمه الأهل ن ناجى ون نظرا </|bsep|> <|bsep|> تقاسمته العوادي و هي موقنةٌ <|vsep|> بأنه من ضنىً يذوي و ن جأرا </|bsep|> <|bsep|> وأنها أحكمت من حوله سدلاً <|vsep|> تسد عن ناظريه الشمس والقمرا </|bsep|> <|bsep|> لكنه ظل في أعماقه جلَدٌ <|vsep|> يقاوم اليأس و التضليل و الخورا </|bsep|> <|bsep|> ويرسم الفجر للأجيال في بلد <|vsep|> قاد الجهاد وأعطى فوق ما قدرا </|bsep|> <|bsep|> فمرحبًا أيها الميمون طالعه <|vsep|> في صبحك الشمس تهدي النصر و الظفرا </|bsep|> <|bsep|> كأنها وهي تعلو الأفق من فرح <|vsep|> روح الضحايا تغشي دربنا زهرا </|bsep|> <|bsep|> هَبَّوا من الخلد أرواحًا مباركةً <|vsep|> يقبّلون ثرىً يا طالما استعرا </|bsep|> <|bsep|> أيامَ رام العدا ذلالنا فأبت <|vsep|> تلك الجباه بأن تعنو لهم كبرا </|bsep|> <|bsep|> واستمسك الشعب بالقرن معتصمًا <|vsep|> في وجه من خانه اليمان فائتمرا </|bsep|> <|bsep|> وكانت الروح أدنى ما يجود به <|vsep|> حرٌّ وأيسر ما يعطيه مفتخرا </|bsep|> <|bsep|> وغاية الجود بذل الروح راضيةً <|vsep|> وتلك ثارنا أعظمْ بها سيرا </|bsep|> <|bsep|> يوم الجلاء وذ نلقاك في فرح <|vsep|> نلقى بك العتق من غل قد انكسرا </|bsep|> <|bsep|> فيوم لقياك عيدٌ لن نبدده <|vsep|> مواكبًا تحمل الأعلام والصورا </|bsep|> <|bsep|> وهاتفين للاَشيء حناجرهم <|vsep|> تضيع طاقاتها في سيرهم هدرا </|bsep|> <|bsep|> حيث المواويل ما تنفك هائمةً <|vsep|> هزوا الدفوف لها واستطربوا وترا </|bsep|> <|bsep|> فانظر عزائمنا ماذا صنعن بها <|vsep|> تلك الليالي لكَم أغرقننا خدرا </|bsep|> <|bsep|> وحلمنا أن نرى الأعياد منطلقًا <|vsep|> كي تصنع الغد لا أن تحيي السمرا </|bsep|> <|bsep|> نريد تحقيق غايات تقر بها <|vsep|> روح الذي جاد كي نحيى ومن نذرا </|bsep|> <|bsep|> نريد أن يشعر الأعداء أنّ لنا <|vsep|> عزمًا ذا هب فر الليل وانذعرا </|bsep|> <|bsep|> نريد أن تخفت الأبواق تاركةً <|vsep|> للحق دربًا عَلاه الزيف فاعتكرا </|bsep|> <|bsep|> يوم الجلاء وفي لقياك فرحتنا <|vsep|> فأنت غاية من ضحّي ومن صبرا </|bsep|> <|bsep|> هناك في ضفة الأردن صرة <|vsep|> تشكو الونى وخلافٌ لاهبٌ شجرا </|bsep|> <|bsep|> هب الأشقاء يستفتون قاتلهم <|vsep|> فأرخص الود و القربى بما بذرا </|bsep|> <|bsep|> و صبع الشر ذرّت كي تفرقهم <|vsep|> روحًا لحا الله من يقضي بها وطرا </|bsep|> <|bsep|> هذا الخلاف نذيرٌ ليس يجهله <|vsep|> ذوو البصيرة ّذ يا طالما انفجرا </|bsep|> <|bsep|> يصدع الجبهة المأمول وقفتها <|vsep|> ويشرخ الصرح والمال والفكرا </|bsep|> <|bsep|> وهي التي نضجت في الهول واتخذت <|vsep|> من ضفة النهر سدا يدرأ الخطر </|bsep|> <|bsep|> ويجمع الشعب في الجُلَّى على هدف <|vsep|> قد ضاع ما بين رأي شب أو فترا </|bsep|> <|bsep|> حب الزعامات قد أودى بقوتها <|vsep|> وصار كل على ليلى ذا سكرا </|bsep|> <|bsep|> يا قومنا قد كفى الأخبار ما هدرت <|vsep|> فكلنا بالذي تلقيه قد كفرا </|bsep|> <|bsep|> حرب عوان بها المذياع منطلقٌ <|vsep|> وفي الحقيقة لا نلقى لها أثرا </|bsep|> <|bsep|> والشعب حيران لا يدري متى غده <|vsep|> فأمسه ضائع والصبح ما ظهرا </|bsep|> <|bsep|> والعيد لن يغمر الأرجاء مبتهجًا <|vsep|> لا ذا انهد صرح الظلم وانحدرا </|bsep|> <|bsep|> عيد الجلاء وأنت اليوم منطلقٌ <|vsep|> للمجهدين ومن قد أُرهقوا قترا </|bsep|> <|bsep|> هناك دينٌ علينا أن نوفيه <|vsep|> ن ذا تهرب أو هذا قد اعتذرا </|bsep|> <|bsep|> والعيد ما لم تعد للقدس حرمتها <|vsep|> يبقى كئيبًا سواء حل أو عبرا </|bsep|> </|psep|>
أحلام العيون
5الطويل
[ "بعينيك أحلامٌ فلا تتكلمي", "وخلي الهوى ينساب شعرا على فمي", "أحبك ما لا يقدر الوصف وصفه", "وفي الحب لو تدرين راحة مغرم", "رفيقة لا تستعجلي البين فالمنى", "ليك تمد الشوق حتى تسلمي", "لقد عشقت فيك العيون التي بها", "أحاديث لا تبدو لغير المتيم", "وقدًّا كأنسام الربيع طراوةً", "يدغدغ عشاقًا بخطو منغم", "وثغرًا يناديني لرواء غلة", "بذوب رحيق لاح في عمر صائم", "فنك ذ تحيين في قلب شاعر", "تعيشين أحلامًا بفاق ملهم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65916&r=&rc=4
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعينيك أحلامٌ فلا تتكلمي <|vsep|> وخلي الهوى ينساب شعرا على فمي </|bsep|> <|bsep|> أحبك ما لا يقدر الوصف وصفه <|vsep|> وفي الحب لو تدرين راحة مغرم </|bsep|> <|bsep|> رفيقة لا تستعجلي البين فالمنى <|vsep|> ليك تمد الشوق حتى تسلمي </|bsep|> <|bsep|> لقد عشقت فيك العيون التي بها <|vsep|> أحاديث لا تبدو لغير المتيم </|bsep|> <|bsep|> وقدًّا كأنسام الربيع طراوةً <|vsep|> يدغدغ عشاقًا بخطو منغم </|bsep|> <|bsep|> وثغرًا يناديني لرواء غلة <|vsep|> بذوب رحيق لاح في عمر صائم </|bsep|> </|psep|>
بدلة الجامعة
8المتقارب
[ " أحبك يا بدلة الجامعه", "و أعشق أزرارك اللامعه ", "وأهواك ما تبدى الدلال", "ليعصف باللفتة البارعه", "ويدمي القلوب على دربه", "ون سجدت للهوى خاشعه", "وحين تلوحين مختالة", "تدغدغك المقل الوالعه", "فما زال عنك حديث يلذ", "وما زلت أنشودة ذائعه", "فكل يهدهد ماله", "بحبك يا بدلة الجامعه", "فيا ليت لي منك حظ القبول", "ذا ما مررت بنا طالعه", "فنك ذ تحتوين الحبيب", "تضمين مالي الواسعه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65921&r=&rc=9
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبك يا بدلة الجامعه <|vsep|> و أعشق أزرارك اللامعه </|bsep|> <|bsep|> وأهواك ما تبدى الدلال <|vsep|> ليعصف باللفتة البارعه </|bsep|> <|bsep|> ويدمي القلوب على دربه <|vsep|> ون سجدت للهوى خاشعه </|bsep|> <|bsep|> وحين تلوحين مختالة <|vsep|> تدغدغك المقل الوالعه </|bsep|> <|bsep|> فما زال عنك حديث يلذ <|vsep|> وما زلت أنشودة ذائعه </|bsep|> <|bsep|> فكل يهدهد ماله <|vsep|> بحبك يا بدلة الجامعه </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت لي منك حظ القبول <|vsep|> ذا ما مررت بنا طالعه </|bsep|> </|psep|>
ضاعت حقيبتها
6الكامل
[ "عودي ليها يا حقيبتها", "كي تقشعي عنها كبتها", "فرفيقة صارت مسهدة", "أو لست في سفر رفيقتها ", "ردي ليها بسمة علقت", "بشفاهنا تحكى مودتها", "فلقد تكدر عيشها وبدت", "نار الهموم تذيب نظرتها", "لو ترتضين بدائلاً لسعت", "كل النفوس تجيب رغبتها", "لكن فيك هوى تقدسه", "كم هدأت نجواه ثورتها", "صحبته في سفر ليؤنسها", "ن زارت الأحزان وحدتها", "وأتت وفي أعماقها صور", "ما غفت سكنت مخدتها", "وذا ضياعك هيج الذكرى", "ويزيد طولُ الليل قسوتها", "لله أحلامٌ منعمةٌ", "جهد الطريق أضاع بسمتها", "لو قد أتيت الن سابحةً", "بعد الغياب لكنت منيتها", "وذن لصغنا عنك رائعة", "لم تسمع الدنيا شبيهتها", "ستحلقين بها مجنحةً", "عودي بربك يا حقيبتها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65917&r=&rc=5
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عودي ليها يا حقيبتها <|vsep|> كي تقشعي عنها كبتها </|bsep|> <|bsep|> فرفيقة صارت مسهدة <|vsep|> أو لست في سفر رفيقتها </|bsep|> <|bsep|> ردي ليها بسمة علقت <|vsep|> بشفاهنا تحكى مودتها </|bsep|> <|bsep|> فلقد تكدر عيشها وبدت <|vsep|> نار الهموم تذيب نظرتها </|bsep|> <|bsep|> لو ترتضين بدائلاً لسعت <|vsep|> كل النفوس تجيب رغبتها </|bsep|> <|bsep|> لكن فيك هوى تقدسه <|vsep|> كم هدأت نجواه ثورتها </|bsep|> <|bsep|> صحبته في سفر ليؤنسها <|vsep|> ن زارت الأحزان وحدتها </|bsep|> <|bsep|> وأتت وفي أعماقها صور <|vsep|> ما غفت سكنت مخدتها </|bsep|> <|bsep|> وذا ضياعك هيج الذكرى <|vsep|> ويزيد طولُ الليل قسوتها </|bsep|> <|bsep|> لله أحلامٌ منعمةٌ <|vsep|> جهد الطريق أضاع بسمتها </|bsep|> <|bsep|> لو قد أتيت الن سابحةً <|vsep|> بعد الغياب لكنت منيتها </|bsep|> <|bsep|> وذن لصغنا عنك رائعة <|vsep|> لم تسمع الدنيا شبيهتها </|bsep|> </|psep|>
سُجُوّ الغروب
4السريع
[ "لله ما أحلى سجو الغروبْ", "ن لاح في الأفق القريب القريبْ", "يضفي على الأجواء من روحه", "نورًا يشيع الأمن بين القلوب", "ويرسل الأنسام من خدره", "سكرى نوافينا بعطر حبيب", "أحبه رغم الذي قلته", "عنه وما لا حظتَه من شحوب", "أمّا الذي قد طار عن عشه", "فعن قريب يا رفيقي يؤوب", "فلفه في صمته قابعٌ", "يكاد من حزن عليه يذوب", "يرنو بعيني طامح للسهى", "وقد تنامى في الحنايا شبوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65922&r=&rc=10
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله ما أحلى سجو الغروبْ <|vsep|> ن لاح في الأفق القريب القريبْ </|bsep|> <|bsep|> يضفي على الأجواء من روحه <|vsep|> نورًا يشيع الأمن بين القلوب </|bsep|> <|bsep|> ويرسل الأنسام من خدره <|vsep|> سكرى نوافينا بعطر حبيب </|bsep|> <|bsep|> أحبه رغم الذي قلته <|vsep|> عنه وما لا حظتَه من شحوب </|bsep|> <|bsep|> أمّا الذي قد طار عن عشه <|vsep|> فعن قريب يا رفيقي يؤوب </|bsep|> <|bsep|> فلفه في صمته قابعٌ <|vsep|> يكاد من حزن عليه يذوب </|bsep|> </|psep|>
مداعبة صديق
0البسيط
[ "يا قاسي القلب ماذا كنت تنتظر", "لما تغولت لا تبقى ولا تذر", "أطبقت في قسوة تلهو بناعمة", "لم تدر غير الهوى ن ضمّه السحر", "روّعتها لا رعاك الله ممتحنًا", "في راحتيه استوى الصبار و الزهر", "أرهقت روحًا بنفسي لو أهدهدها", "وأدمعًا من نجيع القلب تعتصر", "وقد عجبت لقلب لا يرق لها", "وهي التي لو حكت أصغى لها الحجر", "فكيف ترجو سكوتي عن أذيتها", "يأيها الفيلسوف الظالم البطر", "وكيف لا أتصدى وهي ملهمتي", "أرقَّ شعري ومنها السمع والبصر ", "لو كنتُ يوم هوت من فرط رقتها", "مفزوعةً هدّها العياء والسهر", "وحفنة من كلام سمه جدلاً", "لا نفع فيه ولكن كله ضرر", "ذن أتتك قوافي الشعر ناسفةً", "ما تدعون فلا عين ولا اثر", "ن تعتذر فهو أجدى من مقارعتي", "وفي اعتذارك ن قدمته نظر", "لا ذا شفعت تلك العيون لكم", "وجاء معتذرا في موكب عمر", "ني أحذره من مثل فعلتكم", "وعندها لن يراني عنه أصطبر", "علم الكلام الذي رُعتَ الحبيب به", "لغوٌ وهل تستوي الأنغام و الهذر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65926&r=&rc=14
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قاسي القلب ماذا كنت تنتظر <|vsep|> لما تغولت لا تبقى ولا تذر </|bsep|> <|bsep|> أطبقت في قسوة تلهو بناعمة <|vsep|> لم تدر غير الهوى ن ضمّه السحر </|bsep|> <|bsep|> روّعتها لا رعاك الله ممتحنًا <|vsep|> في راحتيه استوى الصبار و الزهر </|bsep|> <|bsep|> أرهقت روحًا بنفسي لو أهدهدها <|vsep|> وأدمعًا من نجيع القلب تعتصر </|bsep|> <|bsep|> وقد عجبت لقلب لا يرق لها <|vsep|> وهي التي لو حكت أصغى لها الحجر </|bsep|> <|bsep|> فكيف ترجو سكوتي عن أذيتها <|vsep|> يأيها الفيلسوف الظالم البطر </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا أتصدى وهي ملهمتي <|vsep|> أرقَّ شعري ومنها السمع والبصر </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ يوم هوت من فرط رقتها <|vsep|> مفزوعةً هدّها العياء والسهر </|bsep|> <|bsep|> وحفنة من كلام سمه جدلاً <|vsep|> لا نفع فيه ولكن كله ضرر </|bsep|> <|bsep|> ذن أتتك قوافي الشعر ناسفةً <|vsep|> ما تدعون فلا عين ولا اثر </|bsep|> <|bsep|> ن تعتذر فهو أجدى من مقارعتي <|vsep|> وفي اعتذارك ن قدمته نظر </|bsep|> <|bsep|> لا ذا شفعت تلك العيون لكم <|vsep|> وجاء معتذرا في موكب عمر </|bsep|> <|bsep|> ني أحذره من مثل فعلتكم <|vsep|> وعندها لن يراني عنه أصطبر </|bsep|> </|psep|>
المعارف
6الكامل
[ " ن المعارف شأنُها لا تُنصف ", "وبها الحقوق مضاعة لا تعرفُ", "ما جاءها غير المجاهد كلما", "قشعت مواهبه الظلامَ تخوفوا", "يشقى بلقياها الكريم و حسبه", "من هذه الدنيا عناءٌ مُجحف", "يُفني ذبالة عمره في مطلب", "و سواه من خلف الستور يلفلف", "و صنيعه مهما تعاظم ضائعٌ", "و ثماره بيد الخديعة تُقطف", "ن جئتهم تلق الرياء و قولهم", "ظلموك يا هذا و ذلك يأسف", "و ن استدرت رموك من بهتانهم", "و تقولوا فيما أردتَ و ألفوا", "فرسالة التعليم أصبح أمرها", "بدداً يُصرّفها الهوى و يصنّف", "تُعليك أكتافٌ و يقصر دونما", "تبغي المؤهل بل يعيق و يتلف", "فاطرحه ن شئت التقدم صاعداً", "أو عش حياتك مُجهداً تتكفف", "فالدرب هُيىء للذين تخيروا", "هون الحياة و ضاع من يتفلسف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65931&r=&rc=19
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن المعارف شأنُها لا تُنصف <|vsep|> وبها الحقوق مضاعة لا تعرفُ </|bsep|> <|bsep|> ما جاءها غير المجاهد كلما <|vsep|> قشعت مواهبه الظلامَ تخوفوا </|bsep|> <|bsep|> يشقى بلقياها الكريم و حسبه <|vsep|> من هذه الدنيا عناءٌ مُجحف </|bsep|> <|bsep|> يُفني ذبالة عمره في مطلب <|vsep|> و سواه من خلف الستور يلفلف </|bsep|> <|bsep|> و صنيعه مهما تعاظم ضائعٌ <|vsep|> و ثماره بيد الخديعة تُقطف </|bsep|> <|bsep|> ن جئتهم تلق الرياء و قولهم <|vsep|> ظلموك يا هذا و ذلك يأسف </|bsep|> <|bsep|> و ن استدرت رموك من بهتانهم <|vsep|> و تقولوا فيما أردتَ و ألفوا </|bsep|> <|bsep|> فرسالة التعليم أصبح أمرها <|vsep|> بدداً يُصرّفها الهوى و يصنّف </|bsep|> <|bsep|> تُعليك أكتافٌ و يقصر دونما <|vsep|> تبغي المؤهل بل يعيق و يتلف </|bsep|> <|bsep|> فاطرحه ن شئت التقدم صاعداً <|vsep|> أو عش حياتك مُجهداً تتكفف </|bsep|> </|psep|>
تحية ليبيا لبغداد
15الهزج
[ "أهاج الشوق ذكراهُ", "فطار ليك يلقاهُ", "وجاءت تسبح المال", "شوقًا في حناياه", "تحن لموعد اللقيا", "ففي بغداد نجواه", "وحول مروجها الغنّاء", "قد طافت تحاياه", "فحيى الله يا بغداد", "صبحًا فيك نلقاه", "دعوت فطافت البشرى", "على درب عشقناه", "وجئنا والمنى نسعى", "يباركْ سعيك الله", "و حمَّلَنا الأشمّ الأخضر", "الزاهي تحاياه", "ففي أعماقه شوقٌ", "على الأيام يرعاه", "تململ في جوانبه", "وهذا البوح عزّاه", "ويا بغداد لم نقرئك", "لا ما حفظناه", "أخي ما زال يذكرها", "رياضًا كن مأواه", "وعاطفةً أفضت بها", "أزالت عنه شجواه", "وصدت عنه ظلم اليأس", "حين اليأس غشاه", "يظل ذا يحدثنا", "تكاد تفيض عيناه", "عن الأحباب صوب الكرخ", "لا ينسون ذكراه", "وعند الجسر أو بالباب", "عمرٌ كيف ينساه ", "ويومًا جاء مهمومًا", "تجهّمَ وجه دنياه", "وسدت دونه الأبواب", "حتى كل مسعاه", "نهضت ليه باسمةً", "يشد بنوك يمناه", "فنك واحة المُضنى", "الذي كلت مطاياه", "ويا بغداد والأحلاف", "تهدم ما بنيناه", "ومرتاب بجوف الليل", "طول الحقد أعماه", "تمادوا في مذلتنا", "و نحن نرد أوّاه", "و طال الليل حتى مجّ", "هذا القلب بلواه", "أ يجمل أن نرى وطناً", "يعيق الخُلف مسعاه", "و نحن نضاجع الأحلام", "في عمر خسرناه", "و نَشرق في حديث الحق", "ن يوماً تلوناه", "و يسلبنا ضمائرَنا", "رفاه العيش و الجاه", "فمن يتنكب الأخطار", "هذا الحالَ يأباه", "يظل لفجره يسعى", "و لا تلتذ أذناه", "بغير تناغم الرشاش", "منتقماً لموتاه", "يزغرد ذ يشق الليل", "عن فجر طويناه", "و ما كان الفداء الحق", "لا ما خشيناه", "نمد له يداً حيرى", "و يحسبنا نصرناه", "فنحن نريد تحريراً", "بقول قد حذقناه", "فمن يُمضي رادتنا", "أفضنا عن سجاياه", "و ألبسناه تاج المجد", "يرفل في عطاياه", "و من يمضي لوجهته", "و يستوحي قضاياه", "من الأنضاء في الفلوات", "قد جاعوا و قد تاهوا", "تُذرّي الريح خيمته", "و تصلبه خطاياه", "و تطحن قسوة الأحداث", "قدرته و تقواه", "و يُمضي الليلَ مرتقباً", "يضيء العزم مسراه", "و لا يرضى بغير الثار", "حيث تدب رجلاه", "فذلك أمره عجبٌ", "و حقٌ ن منعناه", "كذاك الحال يا بغداد", "ننكره و نرضاه", "فلا نبكي على شرف", "و عز ما رعيناه", "و لا نتملق الأجناس", "يكفي ما أضعناه", "فدرب القدس يعرفه", "فدائيٌ خذلناه", "دعُوه يمرّ في صمت", "سيعرف أين يلقاه", "له من ثأره شعَلٌ", "تَلهّبُ في حناياه", "و صوتٌ من بقايا الأهل", "حين يمر ناداه", "ليدفع عن شتيت الشمل", "مهجته فلبّاه", "و يا بغداد ذ نلقاك", "ننسى ما قطعناه", "فلفظ الضاد في مغناك", "قد جملْت معناه", "و شمس العُرْب ذوب هواك", "تعطي الود أصفاه", "و سحرٌ بابلي السكب", "أبدع صنعَه الله", "و عطرٌ تنشُق الأنسام", "رقته و رياه", "نعانق فيك عز العُرْب", "يهوانا و نهواه", "و يوصل بيننا نسبٌ", "و دينٌ قد رضيناه", "سلمت لعزة السلام", "حصناً لا عدمناه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65929&r=&rc=17
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهاج الشوق ذكراهُ <|vsep|> فطار ليك يلقاهُ </|bsep|> <|bsep|> وجاءت تسبح المال <|vsep|> شوقًا في حناياه </|bsep|> <|bsep|> تحن لموعد اللقيا <|vsep|> ففي بغداد نجواه </|bsep|> <|bsep|> وحول مروجها الغنّاء <|vsep|> قد طافت تحاياه </|bsep|> <|bsep|> فحيى الله يا بغداد <|vsep|> صبحًا فيك نلقاه </|bsep|> <|bsep|> دعوت فطافت البشرى <|vsep|> على درب عشقناه </|bsep|> <|bsep|> وجئنا والمنى نسعى <|vsep|> يباركْ سعيك الله </|bsep|> <|bsep|> و حمَّلَنا الأشمّ الأخضر <|vsep|> الزاهي تحاياه </|bsep|> <|bsep|> ففي أعماقه شوقٌ <|vsep|> على الأيام يرعاه </|bsep|> <|bsep|> تململ في جوانبه <|vsep|> وهذا البوح عزّاه </|bsep|> <|bsep|> ويا بغداد لم نقرئك <|vsep|> لا ما حفظناه </|bsep|> <|bsep|> أخي ما زال يذكرها <|vsep|> رياضًا كن مأواه </|bsep|> <|bsep|> وعاطفةً أفضت بها <|vsep|> أزالت عنه شجواه </|bsep|> <|bsep|> وصدت عنه ظلم اليأس <|vsep|> حين اليأس غشاه </|bsep|> <|bsep|> يظل ذا يحدثنا <|vsep|> تكاد تفيض عيناه </|bsep|> <|bsep|> عن الأحباب صوب الكرخ <|vsep|> لا ينسون ذكراه </|bsep|> <|bsep|> وعند الجسر أو بالباب <|vsep|> عمرٌ كيف ينساه </|bsep|> <|bsep|> ويومًا جاء مهمومًا <|vsep|> تجهّمَ وجه دنياه </|bsep|> <|bsep|> وسدت دونه الأبواب <|vsep|> حتى كل مسعاه </|bsep|> <|bsep|> نهضت ليه باسمةً <|vsep|> يشد بنوك يمناه </|bsep|> <|bsep|> فنك واحة المُضنى <|vsep|> الذي كلت مطاياه </|bsep|> <|bsep|> ويا بغداد والأحلاف <|vsep|> تهدم ما بنيناه </|bsep|> <|bsep|> ومرتاب بجوف الليل <|vsep|> طول الحقد أعماه </|bsep|> <|bsep|> تمادوا في مذلتنا <|vsep|> و نحن نرد أوّاه </|bsep|> <|bsep|> و طال الليل حتى مجّ <|vsep|> هذا القلب بلواه </|bsep|> <|bsep|> أ يجمل أن نرى وطناً <|vsep|> يعيق الخُلف مسعاه </|bsep|> <|bsep|> و نحن نضاجع الأحلام <|vsep|> في عمر خسرناه </|bsep|> <|bsep|> و نَشرق في حديث الحق <|vsep|> ن يوماً تلوناه </|bsep|> <|bsep|> و يسلبنا ضمائرَنا <|vsep|> رفاه العيش و الجاه </|bsep|> <|bsep|> فمن يتنكب الأخطار <|vsep|> هذا الحالَ يأباه </|bsep|> <|bsep|> يظل لفجره يسعى <|vsep|> و لا تلتذ أذناه </|bsep|> <|bsep|> بغير تناغم الرشاش <|vsep|> منتقماً لموتاه </|bsep|> <|bsep|> يزغرد ذ يشق الليل <|vsep|> عن فجر طويناه </|bsep|> <|bsep|> و ما كان الفداء الحق <|vsep|> لا ما خشيناه </|bsep|> <|bsep|> نمد له يداً حيرى <|vsep|> و يحسبنا نصرناه </|bsep|> <|bsep|> فنحن نريد تحريراً <|vsep|> بقول قد حذقناه </|bsep|> <|bsep|> فمن يُمضي رادتنا <|vsep|> أفضنا عن سجاياه </|bsep|> <|bsep|> و ألبسناه تاج المجد <|vsep|> يرفل في عطاياه </|bsep|> <|bsep|> و من يمضي لوجهته <|vsep|> و يستوحي قضاياه </|bsep|> <|bsep|> من الأنضاء في الفلوات <|vsep|> قد جاعوا و قد تاهوا </|bsep|> <|bsep|> تُذرّي الريح خيمته <|vsep|> و تصلبه خطاياه </|bsep|> <|bsep|> و تطحن قسوة الأحداث <|vsep|> قدرته و تقواه </|bsep|> <|bsep|> و يُمضي الليلَ مرتقباً <|vsep|> يضيء العزم مسراه </|bsep|> <|bsep|> و لا يرضى بغير الثار <|vsep|> حيث تدب رجلاه </|bsep|> <|bsep|> فذلك أمره عجبٌ <|vsep|> و حقٌ ن منعناه </|bsep|> <|bsep|> كذاك الحال يا بغداد <|vsep|> ننكره و نرضاه </|bsep|> <|bsep|> فلا نبكي على شرف <|vsep|> و عز ما رعيناه </|bsep|> <|bsep|> و لا نتملق الأجناس <|vsep|> يكفي ما أضعناه </|bsep|> <|bsep|> فدرب القدس يعرفه <|vsep|> فدائيٌ خذلناه </|bsep|> <|bsep|> دعُوه يمرّ في صمت <|vsep|> سيعرف أين يلقاه </|bsep|> <|bsep|> له من ثأره شعَلٌ <|vsep|> تَلهّبُ في حناياه </|bsep|> <|bsep|> و صوتٌ من بقايا الأهل <|vsep|> حين يمر ناداه </|bsep|> <|bsep|> ليدفع عن شتيت الشمل <|vsep|> مهجته فلبّاه </|bsep|> <|bsep|> و يا بغداد ذ نلقاك <|vsep|> ننسى ما قطعناه </|bsep|> <|bsep|> فلفظ الضاد في مغناك <|vsep|> قد جملْت معناه </|bsep|> <|bsep|> و شمس العُرْب ذوب هواك <|vsep|> تعطي الود أصفاه </|bsep|> <|bsep|> و سحرٌ بابلي السكب <|vsep|> أبدع صنعَه الله </|bsep|> <|bsep|> و عطرٌ تنشُق الأنسام <|vsep|> رقته و رياه </|bsep|> <|bsep|> نعانق فيك عز العُرْب <|vsep|> يهوانا و نهواه </|bsep|> <|bsep|> و يوصل بيننا نسبٌ <|vsep|> و دينٌ قد رضيناه </|bsep|> </|psep|>
إلى فدائية
6الكامل
[ "قالت وجال بحدقتيها", "الحزن واحتبس البكاءْْ", "وتقلص الوجه الجميل", "فلا دماء و لا رواءْ", "وتناثر الشعر المعربد", "حيثما انطلق الهواءْ", "أنا من أكون وهذه", "الأقدار تفعل ما تشاء", "أ أسيرة تلقى الحياة", "ولا معين ولا رجاء", "قوْمي ومن قوْمي سوى", "الأشلاء ينثرها الفناء", "وزنود خواني يكبلها", "المعوق والعياء", "والأرض والشرف الرفيع", "جميعها صارت طلاءْ", "يتمرغ الدخلاء في", "بيتي ويؤويني الخلاء", "وقنابل النابلم تقصف", "في المدائن كالقضاء", "ونصيح كالجرذان", "مذعورين يا رب السماء", "ادفع عن الضعفاء", "والأنضاء أسباب البلاء", "ونظل نحلم بالثواب", "وبالحياة بلا عناء", "ونظل نحلم أن تباركنا", "السما يا للغباء", "حقا بأن الله يملك", "أن يقرر ما يشاء", "لكنه لا يمنح الجبناء", "أسباب البقاء", "فالمؤمن الأقوى أحب", "لربه يوم اللقاء", "من ذلك الرعديد", "لا عزمٌ لديه ولا مضاء", "والشعب مزقه التمر", "والصياح والادعاء", "وزعيق أبواق الدعاية", "سممت صافي الهواء", "فاليوم أخبار الصباح", "تجيل في النفس العزاء", "وغدا بأسطر نشرة", "الأخبار ينتعش المساء", "ومن الصباح لى المسا", "ومن الصياح لى البكاء", "شحبت وجوه الصامدين", "المجهدين من العناء", "كفر الذين تحركوا", "يومًا ليندفع الفداء", "فلتسمعي يا حلوة", "النبرات أصوات الوفاء", "وضنينةٌ فيما يراوح", "مسمعيك بلا انتهاء", "المرجفون يساومون", "على الفداء بلا حياء", "ومهرجون تقيؤوا المدح", "الكذوب لمن أفاء", "ن جاء يسبقه الثنا", "أو عاد شيعه الدعاء", "وجباههم من طول ما", "سجدت تهيم بالانحناء", "تهوي بهم كفٌّ مهددةٌ", "ويركلهم حذاء", "وشعارهم لا عرف", "لا أخلاق لا ما يشاء", "فهو الذي يهب الحياة", "ويمنح الأرض النماء", "ويقسم الأرزاق والأعمار", "بينهمُ سواء", "والله مما يدّعون", "وينسبون له براء", "وتذكري خوفي عليك", "تذكري هذا النداء", "ما يمحق اسرائيل", "ليس هو التفجع والبكاء", "ليس البلاغة في الحديث", "وليس في لعق الحذاء", "بل ثورة الفقراء", "فالفقراء هم درع السماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65928&r=&rc=16
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت وجال بحدقتيها <|vsep|> الحزن واحتبس البكاءْْ </|bsep|> <|bsep|> وتقلص الوجه الجميل <|vsep|> فلا دماء و لا رواءْ </|bsep|> <|bsep|> وتناثر الشعر المعربد <|vsep|> حيثما انطلق الهواءْ </|bsep|> <|bsep|> أنا من أكون وهذه <|vsep|> الأقدار تفعل ما تشاء </|bsep|> <|bsep|> أ أسيرة تلقى الحياة <|vsep|> ولا معين ولا رجاء </|bsep|> <|bsep|> قوْمي ومن قوْمي سوى <|vsep|> الأشلاء ينثرها الفناء </|bsep|> <|bsep|> وزنود خواني يكبلها <|vsep|> المعوق والعياء </|bsep|> <|bsep|> والأرض والشرف الرفيع <|vsep|> جميعها صارت طلاءْ </|bsep|> <|bsep|> يتمرغ الدخلاء في <|vsep|> بيتي ويؤويني الخلاء </|bsep|> <|bsep|> وقنابل النابلم تقصف <|vsep|> في المدائن كالقضاء </|bsep|> <|bsep|> ونصيح كالجرذان <|vsep|> مذعورين يا رب السماء </|bsep|> <|bsep|> ادفع عن الضعفاء <|vsep|> والأنضاء أسباب البلاء </|bsep|> <|bsep|> ونظل نحلم بالثواب <|vsep|> وبالحياة بلا عناء </|bsep|> <|bsep|> ونظل نحلم أن تباركنا <|vsep|> السما يا للغباء </|bsep|> <|bsep|> حقا بأن الله يملك <|vsep|> أن يقرر ما يشاء </|bsep|> <|bsep|> لكنه لا يمنح الجبناء <|vsep|> أسباب البقاء </|bsep|> <|bsep|> فالمؤمن الأقوى أحب <|vsep|> لربه يوم اللقاء </|bsep|> <|bsep|> من ذلك الرعديد <|vsep|> لا عزمٌ لديه ولا مضاء </|bsep|> <|bsep|> والشعب مزقه التمر <|vsep|> والصياح والادعاء </|bsep|> <|bsep|> وزعيق أبواق الدعاية <|vsep|> سممت صافي الهواء </|bsep|> <|bsep|> فاليوم أخبار الصباح <|vsep|> تجيل في النفس العزاء </|bsep|> <|bsep|> وغدا بأسطر نشرة <|vsep|> الأخبار ينتعش المساء </|bsep|> <|bsep|> ومن الصباح لى المسا <|vsep|> ومن الصياح لى البكاء </|bsep|> <|bsep|> شحبت وجوه الصامدين <|vsep|> المجهدين من العناء </|bsep|> <|bsep|> كفر الذين تحركوا <|vsep|> يومًا ليندفع الفداء </|bsep|> <|bsep|> فلتسمعي يا حلوة <|vsep|> النبرات أصوات الوفاء </|bsep|> <|bsep|> وضنينةٌ فيما يراوح <|vsep|> مسمعيك بلا انتهاء </|bsep|> <|bsep|> المرجفون يساومون <|vsep|> على الفداء بلا حياء </|bsep|> <|bsep|> ومهرجون تقيؤوا المدح <|vsep|> الكذوب لمن أفاء </|bsep|> <|bsep|> ن جاء يسبقه الثنا <|vsep|> أو عاد شيعه الدعاء </|bsep|> <|bsep|> وجباههم من طول ما <|vsep|> سجدت تهيم بالانحناء </|bsep|> <|bsep|> تهوي بهم كفٌّ مهددةٌ <|vsep|> ويركلهم حذاء </|bsep|> <|bsep|> وشعارهم لا عرف <|vsep|> لا أخلاق لا ما يشاء </|bsep|> <|bsep|> فهو الذي يهب الحياة <|vsep|> ويمنح الأرض النماء </|bsep|> <|bsep|> ويقسم الأرزاق والأعمار <|vsep|> بينهمُ سواء </|bsep|> <|bsep|> والله مما يدّعون <|vsep|> وينسبون له براء </|bsep|> <|bsep|> وتذكري خوفي عليك <|vsep|> تذكري هذا النداء </|bsep|> <|bsep|> ما يمحق اسرائيل <|vsep|> ليس هو التفجع والبكاء </|bsep|> <|bsep|> ليس البلاغة في الحديث <|vsep|> وليس في لعق الحذاء </|bsep|> </|psep|>
سارقة الورد
6الكامل
[ "خبأتها فأبت عليك", "وتفتحت في وجنتيك", "تلك الورود وحسبها", "أن صار مرفؤها يديك", "رحلت مع الأحلام يغريها", "الهوى في ناظريك", "فضممتها وحبتك أغنية", "تدغدغ مسمعيك", "وتجيل في خديك في", "شفتيك ما أهدت ليك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65919&r=&rc=7
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خبأتها فأبت عليك <|vsep|> وتفتحت في وجنتيك </|bsep|> <|bsep|> تلك الورود وحسبها <|vsep|> أن صار مرفؤها يديك </|bsep|> <|bsep|> رحلت مع الأحلام يغريها <|vsep|> الهوى في ناظريك </|bsep|> <|bsep|> فضممتها وحبتك أغنية <|vsep|> تدغدغ مسمعيك </|bsep|> </|psep|>
بنغازي
8المتقارب
[ "هواك الذي لم تسعه العيونْ", "وحبك ناء به العاشقونْ", "أيا قطعةً من جنان السماء", "سقتها الهوى وحبتها الفتون", "أحبك ما رف بين الضلوع", "حنينٌ لماضيك يحني الجبين", "فأنت الجمال ومنك الباء", "وحولك قد درَج الخالدون", "وأرضك تاريخها في الكفاح", "ملاحم سطرها الظافرون", "نسيجًا من البذل و المكرمات", "ومجدًا يتيه على العالمين", "بني غازي يا لك من غادة", "تحدت على الدهر ظلم السنين", "تنام تهدهدها الموحيات", "وتسري بأحلامها في سكون", "وتصحو فيحضنها البحر شوقًا", "وفي موجه لحن حب دفين", "ويسري لفاقها البدر حتى", "يمني هواه بقلب حنون", "وعطر تعلق في نسمة", "سرت في الفويهات بالياسمين", "فقل للتي بادلتني الحديث", "رقيقًا كترنيم طير حزين", "رويدك يا حلوتي فالقلوب", "لكم خفقها رغم ما تنكرين", "وكم كابدت من عتاب الصحاب", "وقد هجرت فيكم الأقربين", "ولكنني لست أنسى البلاد", "فحبي لها فوق ما تعلمين", "فلا تجرحي شاعرًا في هواه", "لكي لا يريك الذي تنكرين", "ون كان سَوّاك يا من أحب", "بأرض نمته فعز مكين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65923&r=&rc=11
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هواك الذي لم تسعه العيونْ <|vsep|> وحبك ناء به العاشقونْ </|bsep|> <|bsep|> أيا قطعةً من جنان السماء <|vsep|> سقتها الهوى وحبتها الفتون </|bsep|> <|bsep|> أحبك ما رف بين الضلوع <|vsep|> حنينٌ لماضيك يحني الجبين </|bsep|> <|bsep|> فأنت الجمال ومنك الباء <|vsep|> وحولك قد درَج الخالدون </|bsep|> <|bsep|> وأرضك تاريخها في الكفاح <|vsep|> ملاحم سطرها الظافرون </|bsep|> <|bsep|> نسيجًا من البذل و المكرمات <|vsep|> ومجدًا يتيه على العالمين </|bsep|> <|bsep|> بني غازي يا لك من غادة <|vsep|> تحدت على الدهر ظلم السنين </|bsep|> <|bsep|> تنام تهدهدها الموحيات <|vsep|> وتسري بأحلامها في سكون </|bsep|> <|bsep|> وتصحو فيحضنها البحر شوقًا <|vsep|> وفي موجه لحن حب دفين </|bsep|> <|bsep|> ويسري لفاقها البدر حتى <|vsep|> يمني هواه بقلب حنون </|bsep|> <|bsep|> وعطر تعلق في نسمة <|vsep|> سرت في الفويهات بالياسمين </|bsep|> <|bsep|> فقل للتي بادلتني الحديث <|vsep|> رقيقًا كترنيم طير حزين </|bsep|> <|bsep|> رويدك يا حلوتي فالقلوب <|vsep|> لكم خفقها رغم ما تنكرين </|bsep|> <|bsep|> وكم كابدت من عتاب الصحاب <|vsep|> وقد هجرت فيكم الأقربين </|bsep|> <|bsep|> ولكنني لست أنسى البلاد <|vsep|> فحبي لها فوق ما تعلمين </|bsep|> <|bsep|> فلا تجرحي شاعرًا في هواه <|vsep|> لكي لا يريك الذي تنكرين </|bsep|> </|psep|>
عتاب
8المتقارب
[ "دعوْنا لتبلغ اعلى الرتبْ", "فماذا صنعت بنا يا رجبْ", "أتدعى لى حفلة للغداء", "وتأبى لعمرك هذا عجب", "فأين ترى العدل يا من وهبت", "حياتك للعدل حتى أقترب", "سألنا فمن قائل قد تسامى", "وخر من غصة لم يجب", "ونفس تحدث أن الوزير", "ترفّع عن صحبه واحتجب", "ونفسي تباعد هذي الظنون", "وتأبى انقطاع رفاق الأدب", "وني لأرضى لمعتوق حكما", "و دغمان أو نجم أو من تحب", "و لا فغاليك خير القضاة", "ذا الرأس عربد فيها الطرب", "وأحسب أنك لن تستريح", "لقاض يحقق غير العكب", "ولو بيدي لرفعت الحديث", "ليه ولو كنت أنت السبب", "ففي حكمه راحة للنفوس", "تزيح الهموم تذيب النصب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65924&r=&rc=12
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعوْنا لتبلغ اعلى الرتبْ <|vsep|> فماذا صنعت بنا يا رجبْ </|bsep|> <|bsep|> أتدعى لى حفلة للغداء <|vsep|> وتأبى لعمرك هذا عجب </|bsep|> <|bsep|> فأين ترى العدل يا من وهبت <|vsep|> حياتك للعدل حتى أقترب </|bsep|> <|bsep|> سألنا فمن قائل قد تسامى <|vsep|> وخر من غصة لم يجب </|bsep|> <|bsep|> ونفس تحدث أن الوزير <|vsep|> ترفّع عن صحبه واحتجب </|bsep|> <|bsep|> ونفسي تباعد هذي الظنون <|vsep|> وتأبى انقطاع رفاق الأدب </|bsep|> <|bsep|> وني لأرضى لمعتوق حكما <|vsep|> و دغمان أو نجم أو من تحب </|bsep|> <|bsep|> و لا فغاليك خير القضاة <|vsep|> ذا الرأس عربد فيها الطرب </|bsep|> <|bsep|> وأحسب أنك لن تستريح <|vsep|> لقاض يحقق غير العكب </|bsep|> <|bsep|> ولو بيدي لرفعت الحديث <|vsep|> ليه ولو كنت أنت السبب </|bsep|> </|psep|>
هاجرة
3الرمل
[ "وتصدين وما أنسى هواك", "والمعاذير وما حاكت يداك", "والمنى تلهث في قائظة", "تطلب الظل و تأبى مقلتاك", "ومضى يشكو و في مهجته", "أنةٌ تصحو على وقع خطاك", "لم يهن في قلبه صفو الهوى", "كيف تنسين رعا الله صباك", "ذبلت فيها المنى واجفة", "حينما زمت جفاء شفتاك", "وهما يا لهما أنضجتا", "روح غّريد شدا الكون هواك", "ومشت في صدره أخيلة", "تشتهي لو مرة تسخو يداك", "أنت دنياي ون ضيعتني", "كيف أشكو لك أم فيك جفاك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65914&r=&rc=2
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتصدين وما أنسى هواك <|vsep|> والمعاذير وما حاكت يداك </|bsep|> <|bsep|> والمنى تلهث في قائظة <|vsep|> تطلب الظل و تأبى مقلتاك </|bsep|> <|bsep|> ومضى يشكو و في مهجته <|vsep|> أنةٌ تصحو على وقع خطاك </|bsep|> <|bsep|> لم يهن في قلبه صفو الهوى <|vsep|> كيف تنسين رعا الله صباك </|bsep|> <|bsep|> ذبلت فيها المنى واجفة <|vsep|> حينما زمت جفاء شفتاك </|bsep|> <|bsep|> وهما يا لهما أنضجتا <|vsep|> روح غّريد شدا الكون هواك </|bsep|> <|bsep|> ومشت في صدره أخيلة <|vsep|> تشتهي لو مرة تسخو يداك </|bsep|> </|psep|>
أحبك
8المتقارب
[ "أحبك لو أنصف العاذلون", "لكنت بدنياي أحلى نغم", "أحبك لو تنصف الكبرياء", "وتصغي ولو مرة للقسم", "أحبك أقسم بالمقلتين", "تجلى بأعماقهن الألم", "كنبعين يختزنان الأنين", "يراوح صفوهما المبتسم", "بثغر ترف عليه الأماني", "ظماء فيصرعها في شمم", "أحبك لفظ يذيب الشفاه", "ذا فوق بسمتهن ارتسم", "أحبك لو جمح الملهمون", "لصوّرك الوهم وحيا لهم", "أحبك يكفيك أن قلت عمري", "تعلق ما بين لا أو نعم", "أحبك لو جسدَتها الحروف", "لتاه الزمان يراعًا وفم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65915&r=&rc=3
راشد الزبير السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبك لو أنصف العاذلون <|vsep|> لكنت بدنياي أحلى نغم </|bsep|> <|bsep|> أحبك لو تنصف الكبرياء <|vsep|> وتصغي ولو مرة للقسم </|bsep|> <|bsep|> أحبك أقسم بالمقلتين <|vsep|> تجلى بأعماقهن الألم </|bsep|> <|bsep|> كنبعين يختزنان الأنين <|vsep|> يراوح صفوهما المبتسم </|bsep|> <|bsep|> بثغر ترف عليه الأماني <|vsep|> ظماء فيصرعها في شمم </|bsep|> <|bsep|> أحبك لفظ يذيب الشفاه <|vsep|> ذا فوق بسمتهن ارتسم </|bsep|> <|bsep|> أحبك لو جمح الملهمون <|vsep|> لصوّرك الوهم وحيا لهم </|bsep|> <|bsep|> أحبك يكفيك أن قلت عمري <|vsep|> تعلق ما بين لا أو نعم </|bsep|> </|psep|>
حدائق للنار والمطر
14النثر
[ "زرقاء ُ بللّها الندى هذي الطيور ُ", "تجيء ُ", "تحملها الرياح ُ ليك ِ", "من جسدي", "تجيء ُ", "تغيب ُ", "تسكن ُ ", "افتحي ياأخت ُ", "بلّلني الندى", "في ليله الدهري ّ ِ", "غادرني رنين ُ الماء ِ", "صمت ُ البحر ِ", "دفء ُ شواطيء ٍ زرقاء َ", "غادرني", "حفيف ُ الطير ِ منسلاّ ً", "على جسدي", "هل تسكنين العمر َ زنبقة ً", "حمراء َ", "تقرأ صفحة ً للبحر ِ", "تقرأ صفحة ً للنار ِ", "تشتعلين َ", "ها جسدي يئنّ ُ", "يجيء ُ", "يبدأ ُ", "يستبدُّ حدائقا ً للنار ِ", "والمطر ِ", "شجنا ً من الأوراق ِ حولك ِ", "زرقة ً للماء ِ", "للسهر ِ الجميل ِ", "رنينَ أجراس ٍ", "لطعم ِ النعنع ِ البرّي", "والسهر ِ الطويل ِ", "تفتّحي ياطفلة ً", "من لذّة ٍ وندى", "الليل ُ حاصرني", "وأطعمني لأصوات المسافة ْ", "والس ُ أورق َ حول وجهك ِ رغبة ً", "شجنا ً", "يساقينا الدموع َ مسافة ً", "للبحر ِ", "تسكننا الحدائق ُ مغلقات ٍ", "والطيور ُ تعود ُ", "تحلم ُ", "والمنابع ُ تلتقي", "في مقلتيك ِ", "أأنت ِ غائبة ٌ وحولك ِ يستبدُّ بي الصدى", "أم أنت ِ حاضرة ٌ", "وحولك ِ عاشق ٌ", "ينحلّ ُ في أبد ِ الغياب ْ ", "هذي الطيور ُ تغيب ُ عن جسدي", "تغيب ُ", "تغيب ُ", "تغمرها الحرائق ُ", "افتحي ياأخت ُ", "أيقظني الندى", "والليل ُ حاصرني", "وغادرني", "لأصوات ِ المسافة ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82912&r=&rc=6
محمد الأسعد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زرقاء ُ بللّها الندى هذي الطيور ُ <|vsep|> تجيء ُ </|bsep|> <|bsep|> تحملها الرياح ُ ليك ِ <|vsep|> من جسدي </|bsep|> <|bsep|> تجيء ُ <|vsep|> تغيب ُ </|bsep|> <|bsep|> تسكن ُ <|vsep|> افتحي ياأخت ُ </|bsep|> <|bsep|> بلّلني الندى <|vsep|> في ليله الدهري ّ ِ </|bsep|> <|bsep|> غادرني رنين ُ الماء ِ <|vsep|> صمت ُ البحر ِ </|bsep|> <|bsep|> دفء ُ شواطيء ٍ زرقاء َ <|vsep|> غادرني </|bsep|> <|bsep|> حفيف ُ الطير ِ منسلاّ ً <|vsep|> على جسدي </|bsep|> <|bsep|> هل تسكنين العمر َ زنبقة ً <|vsep|> حمراء َ </|bsep|> <|bsep|> تقرأ صفحة ً للبحر ِ <|vsep|> تقرأ صفحة ً للنار ِ </|bsep|> <|bsep|> تشتعلين َ <|vsep|> ها جسدي يئنّ ُ </|bsep|> <|bsep|> يجيء ُ <|vsep|> يبدأ ُ </|bsep|> <|bsep|> يستبدُّ حدائقا ً للنار ِ <|vsep|> والمطر ِ </|bsep|> <|bsep|> شجنا ً من الأوراق ِ حولك ِ <|vsep|> زرقة ً للماء ِ </|bsep|> <|bsep|> للسهر ِ الجميل ِ <|vsep|> رنينَ أجراس ٍ </|bsep|> <|bsep|> لطعم ِ النعنع ِ البرّي <|vsep|> والسهر ِ الطويل ِ </|bsep|> <|bsep|> تفتّحي ياطفلة ً <|vsep|> من لذّة ٍ وندى </|bsep|> <|bsep|> الليل ُ حاصرني <|vsep|> وأطعمني لأصوات المسافة ْ </|bsep|> <|bsep|> والس ُ أورق َ حول وجهك ِ رغبة ً <|vsep|> شجنا ً </|bsep|> <|bsep|> يساقينا الدموع َ مسافة ً <|vsep|> للبحر ِ </|bsep|> <|bsep|> تسكننا الحدائق ُ مغلقات ٍ <|vsep|> والطيور ُ تعود ُ </|bsep|> <|bsep|> تحلم ُ <|vsep|> والمنابع ُ تلتقي </|bsep|> <|bsep|> في مقلتيك ِ <|vsep|> أأنت ِ غائبة ٌ وحولك ِ يستبدُّ بي الصدى </|bsep|> <|bsep|> أم أنت ِ حاضرة ٌ <|vsep|> وحولك ِ عاشق ٌ </|bsep|> <|bsep|> ينحلّ ُ في أبد ِ الغياب ْ <|vsep|> هذي الطيور ُ تغيب ُ عن جسدي </|bsep|> <|bsep|> تغيب ُ <|vsep|> تغيب ُ </|bsep|> <|bsep|> تغمرها الحرائق ُ <|vsep|> افتحي ياأخت ُ </|bsep|> <|bsep|> أيقظني الندى <|vsep|> والليل ُ حاصرني </|bsep|> </|psep|>
بعضُ عُيوبِها
14النثر
[ "نْ قلتُ وردَ منالَ", "أعني أنّ شاعرةً بعُمرِ الوردِ", "تسكنُ في طريقِ الوردِ", "ملءَ الطابقِ الورديِّ مِنْ قلبي", "وأعني أنَّ ماءَ الوردِ قَطْرُ دموعِها ما نْ تراني واقفاً في بابِها", "هيَ بينَ مَنْ أحببتُهُنَّ طريقتي في الموتِ حُبّاً كلّما أسْلَمتُ روحي مرّةً بسريرِها", "وهيَ التي نْ قلتُ ليلَ منالَ أعني أنني خبّأتُ وجهي في ضَفَائرِها", "ونْ قلتُ اكتمالَ منالَ", "أعني أنَّ نَحّاتاً تألَّمَ عندما مرّتْ مصادفةً", "ورسّاماً تعذّبَ عندما الْتفتَتْ مصادفةً", "وأعني شاعراً كسَرَ المحابرَ بعدَ قامتِها", "تعرّتْ مرّةً", "فعلمتُ كمْ كذبتْ عليّ الأخرياتُ بشأنِ تأريخِ الأنوثةِ", "واستحمَّتْ مرّةً", "فرأيتُ كيفَ الماءُ يصبحُ خمْرةً وشربتُ حتّى مَنْ رني ظَنَّ أنّي ثعلبٌ بيْنَ الكرومِ", "ومرّةً وقفَتْ بنافذةِ الصباحِ لكيْ تجفِّفَ شعرَها بالضوءِ", "فازدحمتْ شُموسٌ لا تُعَدُّ أمامَها وتصادمتْ في الأفْقِ لافُ الكواكبِ", "صدّقوني لا أبالغُ فالبلاغةُ ليس تبلُغُها", "ولكنّي أقولُ وحسبُ", "بعضَ عُيوبِها", "عُشّاقُها هُمْ مَنْ رأوها", "ربّما مِنْ أجْلِ ذا خبّأتُها عنْ والدي", "مِنْ بينِ مَنْ أحببتُهُنَّ اخترتُ رِقَّتَها لأنساهُنَّ", "أجملُ ما بضحكتِها السنونو", "كلّما ليلاً هَمَتْ أمطارُهُنَّ على خدودي", "شرّدَتْني الذكرياتُ وهدّدَتْ رأسي الوساوسُ", "فالْتجأتُ لبابِها", "كمْ أدخلتْني بعدما طالَ الضياعُ", "ودفَّأتْني عندما اشتدَّ الشتاءُ", "وأطعمَتْني بينما عُشّاقُها حولي جِيَاعٌ", "لا انتظارَ لها", "سوى صغائِها بينَ المرايا لارتطامِ حُطامِ روحي فوقَ عتْبَتِها", "وتعلمُ أنّني نْ جئتُ لا أشكو اشتياقاتي لرِقَّتِها", "ولكنْ قسوةَ الطرقاتِ أشكو", "واقفاً في بابِها هذا المساءَ", "أُعيدُ توزيعَ النِّصَالِ على جراحاتي", "ليكتسبَ الأنينُ أناقةَ الجنرالِ بعدَ النصرِ", "لكنْ كلّما هِيَ مرَّرَتْ يدَها على قلبي", "تُحِسُّ بنُدبةٍ أخرى", "فأزدادُ انكساراً", "ليسَ ما بيني وبينَ منالَ مِنْ سِرٍّ ذنْ", "لاّ الذي أفْضَتْ ليهِ قُبلتي الأولى على فمِها", "أعودُ لبابِها وأدُقُّ لهفتَها بدمعي كلّما خذلتْنِيَ امرأةٌ", "أُبرِّرُ رعشتي بالبرْدِ", "والبَللَ الذي يعلو القصائدَ بالمطرْ", "وذا أرادتْ أنْ أُفسِّرَ حُمرَةً تعلو قميصي", "قلتُ رُمَّانٌ", "فنْ هِيَ صدَّقَتْ ما قلتُ", "كذَّبَني الشّجرْ", "النَ كيفَ بربِّ هذا الليلِ أشرحُ هذهِ الحُمّى", "دقَقتُ البابَ حتى سبَّني الجيرانُ واتَّفقَتْ على تِيهي الشوارعُ", "بعدُ لمْ أسمعْ خُطاها", "أوْ أنينَ المقبضِ السّكرانِ في يدِها النبيذِ", "وقيلَ لي رحلَتْ", "وقيلَ تزوّجَتْ", "ولمَحتُ نجماتٍ تضاءَلَ ضوءُها", "ورسائلَ احترقَتْ وجدراناً بكَتْ", "مِنْ بينِ مَنْ أحببتُهُنَّ", "اخترتُ وردَكِ", "كيْ أُعِيدَ لى فرَاديسِ القصيدةِ", "ما المعاني بدَّدَتْهُ مِنَ الحنينِ", "فأينَ غيَّبَكِ الغيَابُ", "وما الذي قطَعَ الطريقَ على الأغاني والوتَرْ", "لاشيءَ", "قالَ الوردُ", "أخَّرَني المطرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82163&r=&rc=0
تمام التلاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْ قلتُ وردَ منالَ <|vsep|> أعني أنّ شاعرةً بعُمرِ الوردِ </|bsep|> <|bsep|> تسكنُ في طريقِ الوردِ <|vsep|> ملءَ الطابقِ الورديِّ مِنْ قلبي </|bsep|> <|bsep|> وأعني أنَّ ماءَ الوردِ قَطْرُ دموعِها ما نْ تراني واقفاً في بابِها <|vsep|> هيَ بينَ مَنْ أحببتُهُنَّ طريقتي في الموتِ حُبّاً كلّما أسْلَمتُ روحي مرّةً بسريرِها </|bsep|> <|bsep|> وهيَ التي نْ قلتُ ليلَ منالَ أعني أنني خبّأتُ وجهي في ضَفَائرِها <|vsep|> ونْ قلتُ اكتمالَ منالَ </|bsep|> <|bsep|> أعني أنَّ نَحّاتاً تألَّمَ عندما مرّتْ مصادفةً <|vsep|> ورسّاماً تعذّبَ عندما الْتفتَتْ مصادفةً </|bsep|> <|bsep|> وأعني شاعراً كسَرَ المحابرَ بعدَ قامتِها <|vsep|> تعرّتْ مرّةً </|bsep|> <|bsep|> فعلمتُ كمْ كذبتْ عليّ الأخرياتُ بشأنِ تأريخِ الأنوثةِ <|vsep|> واستحمَّتْ مرّةً </|bsep|> <|bsep|> فرأيتُ كيفَ الماءُ يصبحُ خمْرةً وشربتُ حتّى مَنْ رني ظَنَّ أنّي ثعلبٌ بيْنَ الكرومِ <|vsep|> ومرّةً وقفَتْ بنافذةِ الصباحِ لكيْ تجفِّفَ شعرَها بالضوءِ </|bsep|> <|bsep|> فازدحمتْ شُموسٌ لا تُعَدُّ أمامَها وتصادمتْ في الأفْقِ لافُ الكواكبِ <|vsep|> صدّقوني لا أبالغُ فالبلاغةُ ليس تبلُغُها </|bsep|> <|bsep|> ولكنّي أقولُ وحسبُ <|vsep|> بعضَ عُيوبِها </|bsep|> <|bsep|> عُشّاقُها هُمْ مَنْ رأوها <|vsep|> ربّما مِنْ أجْلِ ذا خبّأتُها عنْ والدي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بينِ مَنْ أحببتُهُنَّ اخترتُ رِقَّتَها لأنساهُنَّ <|vsep|> أجملُ ما بضحكتِها السنونو </|bsep|> <|bsep|> كلّما ليلاً هَمَتْ أمطارُهُنَّ على خدودي <|vsep|> شرّدَتْني الذكرياتُ وهدّدَتْ رأسي الوساوسُ </|bsep|> <|bsep|> فالْتجأتُ لبابِها <|vsep|> كمْ أدخلتْني بعدما طالَ الضياعُ </|bsep|> <|bsep|> ودفَّأتْني عندما اشتدَّ الشتاءُ <|vsep|> وأطعمَتْني بينما عُشّاقُها حولي جِيَاعٌ </|bsep|> <|bsep|> لا انتظارَ لها <|vsep|> سوى صغائِها بينَ المرايا لارتطامِ حُطامِ روحي فوقَ عتْبَتِها </|bsep|> <|bsep|> وتعلمُ أنّني نْ جئتُ لا أشكو اشتياقاتي لرِقَّتِها <|vsep|> ولكنْ قسوةَ الطرقاتِ أشكو </|bsep|> <|bsep|> واقفاً في بابِها هذا المساءَ <|vsep|> أُعيدُ توزيعَ النِّصَالِ على جراحاتي </|bsep|> <|bsep|> ليكتسبَ الأنينُ أناقةَ الجنرالِ بعدَ النصرِ <|vsep|> لكنْ كلّما هِيَ مرَّرَتْ يدَها على قلبي </|bsep|> <|bsep|> تُحِسُّ بنُدبةٍ أخرى <|vsep|> فأزدادُ انكساراً </|bsep|> <|bsep|> ليسَ ما بيني وبينَ منالَ مِنْ سِرٍّ ذنْ <|vsep|> لاّ الذي أفْضَتْ ليهِ قُبلتي الأولى على فمِها </|bsep|> <|bsep|> أعودُ لبابِها وأدُقُّ لهفتَها بدمعي كلّما خذلتْنِيَ امرأةٌ <|vsep|> أُبرِّرُ رعشتي بالبرْدِ </|bsep|> <|bsep|> والبَللَ الذي يعلو القصائدَ بالمطرْ <|vsep|> وذا أرادتْ أنْ أُفسِّرَ حُمرَةً تعلو قميصي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ رُمَّانٌ <|vsep|> فنْ هِيَ صدَّقَتْ ما قلتُ </|bsep|> <|bsep|> كذَّبَني الشّجرْ <|vsep|> النَ كيفَ بربِّ هذا الليلِ أشرحُ هذهِ الحُمّى </|bsep|> <|bsep|> دقَقتُ البابَ حتى سبَّني الجيرانُ واتَّفقَتْ على تِيهي الشوارعُ <|vsep|> بعدُ لمْ أسمعْ خُطاها </|bsep|> <|bsep|> أوْ أنينَ المقبضِ السّكرانِ في يدِها النبيذِ <|vsep|> وقيلَ لي رحلَتْ </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ تزوّجَتْ <|vsep|> ولمَحتُ نجماتٍ تضاءَلَ ضوءُها </|bsep|> <|bsep|> ورسائلَ احترقَتْ وجدراناً بكَتْ <|vsep|> مِنْ بينِ مَنْ أحببتُهُنَّ </|bsep|> <|bsep|> اخترتُ وردَكِ <|vsep|> كيْ أُعِيدَ لى فرَاديسِ القصيدةِ </|bsep|> <|bsep|> ما المعاني بدَّدَتْهُ مِنَ الحنينِ <|vsep|> فأينَ غيَّبَكِ الغيَابُ </|bsep|> <|bsep|> وما الذي قطَعَ الطريقَ على الأغاني والوتَرْ <|vsep|> لاشيءَ </|bsep|> </|psep|>
لن أطيلَ التحدُّثَ عنكِ
8المتقارب
[ "تكونُ حياتي العواصفَ ن شئتِ", "لكنني لن أطيلَ التحدُّثَ عنكِ أمامَ السماء", "لأنّي صديقُ يديكِ القديمُ", "ولنْ أستطيعَ مصافحةَ الغيمِ مهما بذلتُ من الأغنيات", "أريد ذنْ أنْ أغطّي عيوني", "وألاّ أغنّي ذا انهمرَ الحبُّ فوقَ مناديلِ روحي", "لأنّي عَصِيٌّ على الفَهمِ حين أحبُّ", "وليس لدى أسْوَدي ما يفسِّرُ رعشةَ ثغري على أبيَضَيْكِ", "سأغسلُ قمصانَ حُبِّي بماءِ السكون", "لأنّكِ لطخْتِها بالغيابِ وقطَّّعتِ أزرَارَ صبري", "لأنّ خزانةَ ذاكرتي فرغتْ من خِصاماتِنَا حول لونِ الثياب", "وأدراجَ طاولتي امتلأتْ بالرماد", "لقد أتعبتْني التفاصيلُ في سردِ ملْحمةِ الشوق", "واستنفدتْني المحابرُ في وصفِ أسوارِ يأسي وبأسِكِ", "صارتْ حياتي العواصفَ حتى تهدَّمْتُ سطراً فسطراً", "ولمْ تبقَ لا مزاريبُ عينيَّ تهمي النِّقاط" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82164&r=&rc=1
تمام التلاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تكونُ حياتي العواصفَ ن شئتِ <|vsep|> لكنني لن أطيلَ التحدُّثَ عنكِ أمامَ السماء </|bsep|> <|bsep|> لأنّي صديقُ يديكِ القديمُ <|vsep|> ولنْ أستطيعَ مصافحةَ الغيمِ مهما بذلتُ من الأغنيات </|bsep|> <|bsep|> أريد ذنْ أنْ أغطّي عيوني <|vsep|> وألاّ أغنّي ذا انهمرَ الحبُّ فوقَ مناديلِ روحي </|bsep|> <|bsep|> لأنّي عَصِيٌّ على الفَهمِ حين أحبُّ <|vsep|> وليس لدى أسْوَدي ما يفسِّرُ رعشةَ ثغري على أبيَضَيْكِ </|bsep|> <|bsep|> سأغسلُ قمصانَ حُبِّي بماءِ السكون <|vsep|> لأنّكِ لطخْتِها بالغيابِ وقطَّّعتِ أزرَارَ صبري </|bsep|> <|bsep|> لأنّ خزانةَ ذاكرتي فرغتْ من خِصاماتِنَا حول لونِ الثياب <|vsep|> وأدراجَ طاولتي امتلأتْ بالرماد </|bsep|> <|bsep|> لقد أتعبتْني التفاصيلُ في سردِ ملْحمةِ الشوق <|vsep|> واستنفدتْني المحابرُ في وصفِ أسوارِ يأسي وبأسِكِ </|bsep|> </|psep|>
أبشّرُكم أنَّ موتي قريب
8المتقارب
[ "قريبٌ", "أُبشِّركم أنَّ موتي قريبٌ", "أبشِّركم أنَّ أمّي ستبكي", "وأنَّ أبي سيصافحُكمْ عند باب العَزاءِ", "ويدعو لأبنائِكم بالسّلامةْ", "أنا صاعدٌ", "حاملاً ما استطعتُ من الأغنياتِ التي لم أقُلْها", "ومن خجلٍ كان يحرسُني من", "جنونِ اعترافي بحبّي لكمْ", "صاعدٌ", "نادماً ما استطعتُ على مدُنٍ لم تُقبِّل خطايَ شوارعَها", "وعلى فتَياتٍ حلُمتُ بهنَّ ولم", "أرتجفْ بين أذرُعِهنَّ الرهيفةِ", "مثل نِصالِ القرنفلِ", "عمَّا حياةٍ", "سأطوي سنيني قميصاً قميصاً وأجمعُها في الحقيبةْ", "سينبشُها عند بابِ السماءِ ملاكانِ", "فيما ملاكٌ ذكيٌّ", "سيُخرِجُ من تحت صدري كتابَ الخطايا", "سأنكرُ أنّيَ قد هِمتُ في كلِّ وادٍ", "وأنّيَ لم أكترثْ للوصايا", "وأحلفُ أنَّ نحولي صيامٌ", "وأنّي لكثرةِ ما قد سجدتُ امَّحَتْ رُكبَتايا", "وسوف يصدِّقُني الأنبياءُ", "وسوف يكذِّبُني المُتنبّي", "ويشهدُ أنّي على الأرضِ شاركتُهُ", "خمرَهُ", "حبرَهُ", "والصّبايا", "قريبٌ قريبٌ", "وأحسَبُني صرتُ حقّاً هنالكَ", "أوصيكمُ النَ أنْ تنثروا الشوكَ لا الوردَ ", "فوقي وأن تضحكوا شامِتينَ بأرملتي وهي تركضُ", "حافيةً خلفَ نعشي", "لِتَدعوا عليَّ بطولِ العذابِ وبئسَ المبِ", "ونْ شاعرٌ قام يرثي غيابي ارجموهُ", "وحيث لقيتُمْ شياطينَ ذُرّيتي فاقتلوهمْ", "أنا قمرُ الشرِّ", "ن لمحَتْنِيَ يوماً عروسٌ", "فلا تقْبَلوها لأبنائِكمْ", "ولا لِبَناتِكمُ رجُلاً كانَ منْ أصدقائي", "وحيث وجدتُمْ كتابي احرِقوهُ", "ومن كان يحفظُ فاصلةً من نشيدي اطردوهُ", "أنا الماجنُ القلبِ", "لم أُبقِ صاحبةً ليَ بِكراً ولا امرأةً لم أخُنْها", "ولم أَلقَ في الدربِ من زهرةٍ لم أدُسْها", "جميعُ الحرائقِ كانت بِعودِ ثقابي", "وكلُّ قتيلٍ على الأرضِ كان بسيفي", "ابتُليتُ بكلِّ المَعاصي", "فلم أستَتِرْ", "وابتكرتُ مع الشعراءِ الكرومَ", "فلم نُبقِ في قدحِ الموبقاتِ ثُمالةْ", "تعلَّم منَّا الرّجالُ خيانةَ زوجاتِهمْ", "وأشعارُنا زَيَّنتْ للنّساءِِ خيانةَ أزواجِهنَّ", "ذا ما نطقْنا نطقْنا بكِذْبٍ", "ومَّا صمتْنا فصمتُ التّمرِ", "في كلِّ بيتٍ زرَعنا الذّنوبَ", "وفي كلِّ روحٍ بذَرنا الوساوسَ", "كان النُّوَاسِيُّ أتقى تلامذتي", "والحُطَيئةُ ما بيننا كان أنقى لسانا", "فن زلزَلَ اللهُ بعضَ القُرى", "فلأنّي مَرَرْتُ بها", "ون أغرقَ البحرُ قوماً لكم", "فلأنَّهُمُ أكرَموني", "أُبشِّرُكم أنَّ موتي قريبٌ", "وما لي على الأرضِ بعدي خليفةْ", "وما لي وراءَ الجنازةِ من حاشيةْ", "غداً سيحدثُكم عن صِبايَ أبي", "سيصافحُكم متعباً عند بابِ العزاءِ", "ويضحكُ ذ يتذكَّرُ طيشي", "ويدمَعُ ذ يتذكَّر عمري", "ويدعو لأبنائكمْ بالسّلامة", "موتي قريبٌ", "غداً حين تنشفُ عينايَ", "لا ترفعوني على أيِّ نعشٍ", "ولا تُنزِلوني لى أيَّ قبرٍ", "فقط حيثُ أغمضُ قلبي اتركوني", "اتركوني", "فحين تعودونَ", " لن تجدوني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82168&r=&rc=5
تمام التلاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قريبٌ <|vsep|> أُبشِّركم أنَّ موتي قريبٌ </|bsep|> <|bsep|> أبشِّركم أنَّ أمّي ستبكي <|vsep|> وأنَّ أبي سيصافحُكمْ عند باب العَزاءِ </|bsep|> <|bsep|> ويدعو لأبنائِكم بالسّلامةْ <|vsep|> أنا صاعدٌ </|bsep|> <|bsep|> حاملاً ما استطعتُ من الأغنياتِ التي لم أقُلْها <|vsep|> ومن خجلٍ كان يحرسُني من </|bsep|> <|bsep|> جنونِ اعترافي بحبّي لكمْ <|vsep|> صاعدٌ </|bsep|> <|bsep|> نادماً ما استطعتُ على مدُنٍ لم تُقبِّل خطايَ شوارعَها <|vsep|> وعلى فتَياتٍ حلُمتُ بهنَّ ولم </|bsep|> <|bsep|> أرتجفْ بين أذرُعِهنَّ الرهيفةِ <|vsep|> مثل نِصالِ القرنفلِ </|bsep|> <|bsep|> عمَّا حياةٍ <|vsep|> سأطوي سنيني قميصاً قميصاً وأجمعُها في الحقيبةْ </|bsep|> <|bsep|> سينبشُها عند بابِ السماءِ ملاكانِ <|vsep|> فيما ملاكٌ ذكيٌّ </|bsep|> <|bsep|> سيُخرِجُ من تحت صدري كتابَ الخطايا <|vsep|> سأنكرُ أنّيَ قد هِمتُ في كلِّ وادٍ </|bsep|> <|bsep|> وأنّيَ لم أكترثْ للوصايا <|vsep|> وأحلفُ أنَّ نحولي صيامٌ </|bsep|> <|bsep|> وأنّي لكثرةِ ما قد سجدتُ امَّحَتْ رُكبَتايا <|vsep|> وسوف يصدِّقُني الأنبياءُ </|bsep|> <|bsep|> وسوف يكذِّبُني المُتنبّي <|vsep|> ويشهدُ أنّي على الأرضِ شاركتُهُ </|bsep|> <|bsep|> خمرَهُ <|vsep|> حبرَهُ </|bsep|> <|bsep|> والصّبايا <|vsep|> قريبٌ قريبٌ </|bsep|> <|bsep|> وأحسَبُني صرتُ حقّاً هنالكَ <|vsep|> أوصيكمُ النَ أنْ تنثروا الشوكَ لا الوردَ </|bsep|> <|bsep|> فوقي وأن تضحكوا شامِتينَ بأرملتي وهي تركضُ <|vsep|> حافيةً خلفَ نعشي </|bsep|> <|bsep|> لِتَدعوا عليَّ بطولِ العذابِ وبئسَ المبِ <|vsep|> ونْ شاعرٌ قام يرثي غيابي ارجموهُ </|bsep|> <|bsep|> وحيث لقيتُمْ شياطينَ ذُرّيتي فاقتلوهمْ <|vsep|> أنا قمرُ الشرِّ </|bsep|> <|bsep|> ن لمحَتْنِيَ يوماً عروسٌ <|vsep|> فلا تقْبَلوها لأبنائِكمْ </|bsep|> <|bsep|> ولا لِبَناتِكمُ رجُلاً كانَ منْ أصدقائي <|vsep|> وحيث وجدتُمْ كتابي احرِقوهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن كان يحفظُ فاصلةً من نشيدي اطردوهُ <|vsep|> أنا الماجنُ القلبِ </|bsep|> <|bsep|> لم أُبقِ صاحبةً ليَ بِكراً ولا امرأةً لم أخُنْها <|vsep|> ولم أَلقَ في الدربِ من زهرةٍ لم أدُسْها </|bsep|> <|bsep|> جميعُ الحرائقِ كانت بِعودِ ثقابي <|vsep|> وكلُّ قتيلٍ على الأرضِ كان بسيفي </|bsep|> <|bsep|> ابتُليتُ بكلِّ المَعاصي <|vsep|> فلم أستَتِرْ </|bsep|> <|bsep|> وابتكرتُ مع الشعراءِ الكرومَ <|vsep|> فلم نُبقِ في قدحِ الموبقاتِ ثُمالةْ </|bsep|> <|bsep|> تعلَّم منَّا الرّجالُ خيانةَ زوجاتِهمْ <|vsep|> وأشعارُنا زَيَّنتْ للنّساءِِ خيانةَ أزواجِهنَّ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما نطقْنا نطقْنا بكِذْبٍ <|vsep|> ومَّا صمتْنا فصمتُ التّمرِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ بيتٍ زرَعنا الذّنوبَ <|vsep|> وفي كلِّ روحٍ بذَرنا الوساوسَ </|bsep|> <|bsep|> كان النُّوَاسِيُّ أتقى تلامذتي <|vsep|> والحُطَيئةُ ما بيننا كان أنقى لسانا </|bsep|> <|bsep|> فن زلزَلَ اللهُ بعضَ القُرى <|vsep|> فلأنّي مَرَرْتُ بها </|bsep|> <|bsep|> ون أغرقَ البحرُ قوماً لكم <|vsep|> فلأنَّهُمُ أكرَموني </|bsep|> <|bsep|> أُبشِّرُكم أنَّ موتي قريبٌ <|vsep|> وما لي على الأرضِ بعدي خليفةْ </|bsep|> <|bsep|> وما لي وراءَ الجنازةِ من حاشيةْ <|vsep|> غداً سيحدثُكم عن صِبايَ أبي </|bsep|> <|bsep|> سيصافحُكم متعباً عند بابِ العزاءِ <|vsep|> ويضحكُ ذ يتذكَّرُ طيشي </|bsep|> <|bsep|> ويدمَعُ ذ يتذكَّر عمري <|vsep|> ويدعو لأبنائكمْ بالسّلامة </|bsep|> <|bsep|> موتي قريبٌ <|vsep|> غداً حين تنشفُ عينايَ </|bsep|> <|bsep|> لا ترفعوني على أيِّ نعشٍ <|vsep|> ولا تُنزِلوني لى أيَّ قبرٍ </|bsep|> <|bsep|> فقط حيثُ أغمضُ قلبي اتركوني <|vsep|> اتركوني </|bsep|> </|psep|>
فاتحة
3الرمل
[ "مسّه الشّعرُ", "ذ تخلّق طينا", "فاستعاض الحياةَ", "شوقاً دفينا", "كان نوراً في عُرفِهِ ", "فَتَدَلّى", "في كُرومِ المعذَّبين", "سنينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87177&r=&rc=2
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مسّه الشّعرُ <|vsep|> ذ تخلّق طينا </|bsep|> <|bsep|> فاستعاض الحياةَ <|vsep|> شوقاً دفينا </|bsep|> <|bsep|> كان نوراً في عُرفِهِ <|vsep|> فَتَدَلّى </|bsep|> </|psep|>
بدويّ
16الوافر
[ "يطاولنيالغيابُولاأغيبُ", "ويبعدنيالمدىوأناالقريبُ", "ويكتبنيالحضوررحيلَعمر", "نهائيّاكأنّنيَالغريبُ", "رماديٌّيُديمُالجوعرملي", "وتُسرحنيالمفاوزُوالدروبُ", "قوافليَالحرائقُحيثكانت", "وفاقيالمجرةُذأجوبُ", "وأسريفيفضاءاللهليلاً", "تراقبنيالنجوموتستريبُ", "ذاتاهتنجومالليلعني", "فتحتخطايتعتدلالسهوبُ", "فلاليلالذئابيخافليلي", "ولاوحشالفلاةهنايغيبُ", "تعشيياذئابالعمرحزني", "فذيالأوجاعيحملهنّذيبُ", "أحدّقُفيالحقيقةوهيتبدو", "مجازاًتختبيفيهالغيوب", "وأسكبمنحنينالنوقروحاً", "تنازعهاالمدائنوالكروب", "أناوترالربابةوهيثكلى", "يغنينيعلىالشجنالغروبُ", "وقهوتيَالمدامعفيدلالي", "تَعتَّقُمنخزاماهاالقلوبُ", "أُخايلُفيالسماءعيونوضحى", "ووضحىلاتخيلُولاتغيبُ", "تقولوخلفبرقعهانهارٌ", "لأيالنائباتستستجيبُ", "وأنجدُدونهاعمراًمديداً", "وعننجدٍيغالبنيالهروبُ", "تصادقناقتيحرّانتمائي", "وبعضهويتيرملٌلهيبُ", "وبوصلتيشمالالقلبلما", "ينازعنيعلىالقلبالجنوبُ", "يُدثّرنيسمارُالشمسحتى", "تشقّقمنتصبّريَالكعوبُ", "أناالصحراءكلخطايسِفرٌ", "تُؤولّهُلمعنايَالهبوبُ", "أناالرمضاءكللهيبوقتي", "ينادمنيذااحتضنالمغيبُ", "وتحدونيمطاياالشوقشوقاً", "ومنعينييُنتبذالشحوبُ", "أصعلكُماتبقىمنحدائي", "لأنالعمرخرهنحيبُ", "فنرضيَالمدىعنيفني", "لكلمنابتالمعنىأنوبُ", "ولادونرمحيألفخطبٍ", "متىرضيتعنالبشرالخطوبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87175&r=&rc=0
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يطاولنيالغيابُولاأغيبُ <|vsep|> ويبعدنيالمدىوأناالقريبُ </|bsep|> <|bsep|> ويكتبنيالحضوررحيلَعمر <|vsep|> نهائيّاكأنّنيَالغريبُ </|bsep|> <|bsep|> رماديٌّيُديمُالجوعرملي <|vsep|> وتُسرحنيالمفاوزُوالدروبُ </|bsep|> <|bsep|> قوافليَالحرائقُحيثكانت <|vsep|> وفاقيالمجرةُذأجوبُ </|bsep|> <|bsep|> وأسريفيفضاءاللهليلاً <|vsep|> تراقبنيالنجوموتستريبُ </|bsep|> <|bsep|> ذاتاهتنجومالليلعني <|vsep|> فتحتخطايتعتدلالسهوبُ </|bsep|> <|bsep|> فلاليلالذئابيخافليلي <|vsep|> ولاوحشالفلاةهنايغيبُ </|bsep|> <|bsep|> تعشيياذئابالعمرحزني <|vsep|> فذيالأوجاعيحملهنّذيبُ </|bsep|> <|bsep|> أحدّقُفيالحقيقةوهيتبدو <|vsep|> مجازاًتختبيفيهالغيوب </|bsep|> <|bsep|> وأسكبمنحنينالنوقروحاً <|vsep|> تنازعهاالمدائنوالكروب </|bsep|> <|bsep|> أناوترالربابةوهيثكلى <|vsep|> يغنينيعلىالشجنالغروبُ </|bsep|> <|bsep|> وقهوتيَالمدامعفيدلالي <|vsep|> تَعتَّقُمنخزاماهاالقلوبُ </|bsep|> <|bsep|> أُخايلُفيالسماءعيونوضحى <|vsep|> ووضحىلاتخيلُولاتغيبُ </|bsep|> <|bsep|> تقولوخلفبرقعهانهارٌ <|vsep|> لأيالنائباتستستجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وأنجدُدونهاعمراًمديداً <|vsep|> وعننجدٍيغالبنيالهروبُ </|bsep|> <|bsep|> تصادقناقتيحرّانتمائي <|vsep|> وبعضهويتيرملٌلهيبُ </|bsep|> <|bsep|> وبوصلتيشمالالقلبلما <|vsep|> ينازعنيعلىالقلبالجنوبُ </|bsep|> <|bsep|> يُدثّرنيسمارُالشمسحتى <|vsep|> تشقّقمنتصبّريَالكعوبُ </|bsep|> <|bsep|> أناالصحراءكلخطايسِفرٌ <|vsep|> تُؤولّهُلمعنايَالهبوبُ </|bsep|> <|bsep|> أناالرمضاءكللهيبوقتي <|vsep|> ينادمنيذااحتضنالمغيبُ </|bsep|> <|bsep|> وتحدونيمطاياالشوقشوقاً <|vsep|> ومنعينييُنتبذالشحوبُ </|bsep|> <|bsep|> أصعلكُماتبقىمنحدائي <|vsep|> لأنالعمرخرهنحيبُ </|bsep|> <|bsep|> فنرضيَالمدىعنيفني <|vsep|> لكلمنابتالمعنىأنوبُ </|bsep|> </|psep|>
حياة
14النثر
[ "سنكتب دون هذا الليل", "أغنيةً", "وننسجُ من رياحِ عباءة المعنى", "لمعنى الخُلدِ", "منديلا", "سَنَحْيا ألف حبٍّ", "دون أن تمضي بنا الأعمارْ", "نسُجّل في دفاترنا", "ولادتنا", "وننسى أن نُسجّل موعد الموتى", "ونحرُسَ عشبةّ النّعناع ْ", "من الموتى", "نضيفُ لعمرنا عُمراً", "وقنديلا", "نشدُّ الوقت أوتاراً", "ونعزف لحظةً", "ندري بأن الله يضحك", "من طفولتنا", "ونركض في زقاق", "الدهشة الأولى", "نفلسفها مع الأيام تأويلا", "ونزرع في سياج الشهوة الدنياْ", "وروداً من زجاج الشوقِ", "نَكسِرُها ذا انْهَدَلتْ ظفائرُ حلوةٍ", "مرّت بِحارتِنا", "لتترك كل مجنونٍ من العشاق", "مقتولا", "ونسمع ن فرغنا من مقابرنا", "الوحيدةِ ", "ن رجعنا للفضاء الحر", "درويشاً ومرسيلا", "وألف طلال مدّاحٍ", "يغنينا", "ويحرسنا بهذا الليلْ", "يُعلِّلنا", "ذا ما قد سهِرْنا", "في حطام الوقت تعليلا", "لأنّا في فضاء اللهِ", "منسابون", "كي نحياْ", "لأنَّا لا نحب سوى", "بأن نحيا", "ون كتبت لنا الأقدار", "في الأوجاع نجيلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87188&r=&rc=13
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سنكتب دون هذا الليل <|vsep|> أغنيةً </|bsep|> <|bsep|> وننسجُ من رياحِ عباءة المعنى <|vsep|> لمعنى الخُلدِ </|bsep|> <|bsep|> منديلا <|vsep|> سَنَحْيا ألف حبٍّ </|bsep|> <|bsep|> دون أن تمضي بنا الأعمارْ <|vsep|> نسُجّل في دفاترنا </|bsep|> <|bsep|> ولادتنا <|vsep|> وننسى أن نُسجّل موعد الموتى </|bsep|> <|bsep|> ونحرُسَ عشبةّ النّعناع ْ <|vsep|> من الموتى </|bsep|> <|bsep|> نضيفُ لعمرنا عُمراً <|vsep|> وقنديلا </|bsep|> <|bsep|> نشدُّ الوقت أوتاراً <|vsep|> ونعزف لحظةً </|bsep|> <|bsep|> ندري بأن الله يضحك <|vsep|> من طفولتنا </|bsep|> <|bsep|> ونركض في زقاق <|vsep|> الدهشة الأولى </|bsep|> <|bsep|> نفلسفها مع الأيام تأويلا <|vsep|> ونزرع في سياج الشهوة الدنياْ </|bsep|> <|bsep|> وروداً من زجاج الشوقِ <|vsep|> نَكسِرُها ذا انْهَدَلتْ ظفائرُ حلوةٍ </|bsep|> <|bsep|> مرّت بِحارتِنا <|vsep|> لتترك كل مجنونٍ من العشاق </|bsep|> <|bsep|> مقتولا <|vsep|> ونسمع ن فرغنا من مقابرنا </|bsep|> <|bsep|> الوحيدةِ <|vsep|> ن رجعنا للفضاء الحر </|bsep|> <|bsep|> درويشاً ومرسيلا <|vsep|> وألف طلال مدّاحٍ </|bsep|> <|bsep|> يغنينا <|vsep|> ويحرسنا بهذا الليلْ </|bsep|> <|bsep|> يُعلِّلنا <|vsep|> ذا ما قد سهِرْنا </|bsep|> <|bsep|> في حطام الوقت تعليلا <|vsep|> لأنّا في فضاء اللهِ </|bsep|> <|bsep|> منسابون <|vsep|> كي نحياْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّا لا نحب سوى <|vsep|> بأن نحيا </|bsep|> </|psep|>
موال جاهلي
5الطويل
[ "قفا ودّعا قبلي فما عادَ لي قبلي", "ولا عادَ في دربِ المحبّين من دربِ", "تُباعدُنا الأوقاتُ فوق رصيفِنا", "وتُسكرنا النجوى حنيناً لى الحُبّ", "فلا الشّعرُ أبقانا كرام قبيلةٍ", "ولا نوقٌنا تسرِي خِفافاً مع الركبِ", "ولا وطنٌ يحنو علينا ذا ارتمى", "بأحضانِهِ عشقٌ تفيض بهِ سُحبي", "ولا الشيحُ يَستَبقِي عبيرَ ثيابِنا", "وليست خُزامانا تنامُ على الهُدبِ", "تُنادمُنا من مرئ القيسِ قصّةٌ", "فلا أَمرهُ أمرٌ ولا خمرهُ تَسبي", "وما غادر الشعرُ القديمُ دياره", "وعبلةُ تستلقي على الثلجِ في الغربِ", "لها ما لنا من نَعرةٍ يَعرُبيّةٍ", "وليس لنا غير المَلامةِ في العُرْبِ", "لنا من ذُرى نجدٍ بقايا طفولةٍ", "تُفتِّقها الذكرى كأمسٍ بلا قُربِ", "ألا يا صَبَا نجدٍ متى هِجْتِ بالهوى", "أعدنا على ثارها لثغة الكُتْبِ", "على سَعَفَاتِ النخلِ تصبو رجولتي", "ومن تَمَرَاتِ القلبِ يمضَغُنِي صَحبِي", "أطارحُ كالصعلوكِ وهمي ورغبتي", "فلا أنا في قومي ولا أنا كالذئبِ", "لهم ما لسمي دون همّي الكتبتُه", "جريحاً وكانوا أبعدَ الناسِ عن قُربي", "تثورُ بسُمْرِ الشاذليّة نخوةٌ", "لديهم وتخبو ن بَدَتْ صيحةُ الحَربِ", "يَمُدّ لي ابن العمّ رمحاً وخنجراً", "وكنتُ أخا صفوٍ وكان أخا نَهبِ", "تأبّطتُ حبّاً واستبدّ بي الهوى", "فكان جزائي أن تَنَادوا لى صَلبي", "ولي وطنٌ أبكيه في كل محفلٍ", "وليس لدمعي في الضمائرِ من عُشبِ", "بلادٌ لها في كل أرضٍ سحائبٌ", "ولي دونها بيدٌ من الفقرِ والسّلبِ", "بلادٌ تُساقِيني من الحُبّ بَعضَه", "وَتَهجُرُني حيناً وتَسلِبُني حُبّي", "نموتُ بها منذ استوينا بمشيةٍ", "وتلك خُطَانا باديات على التُرْبِ", "تُحادثُني في الرّملِ ألفُ خَطيئةٍ", "وفي النخلِ تنقادُ الصّلاواتُ للرّبِّ", "بلاد تُصلّي ألفَ عامٍ وَتَنْكَفِي", "سحائبُها في كلِّ عامٍ عن السّكْبِ", "فن هَجَرَتنِي فهي تَهجرُ نفسَها", "لأنّ هواهَا في المنازلِ من قَلبِي", "بلادي ون جارَتْ عليّ عزيزةٌ", "وأهلي ولو كانوا يَعِيثُون في شُربِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87185&r=&rc=10
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفا ودّعا قبلي فما عادَ لي قبلي <|vsep|> ولا عادَ في دربِ المحبّين من دربِ </|bsep|> <|bsep|> تُباعدُنا الأوقاتُ فوق رصيفِنا <|vsep|> وتُسكرنا النجوى حنيناً لى الحُبّ </|bsep|> <|bsep|> فلا الشّعرُ أبقانا كرام قبيلةٍ <|vsep|> ولا نوقٌنا تسرِي خِفافاً مع الركبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا وطنٌ يحنو علينا ذا ارتمى <|vsep|> بأحضانِهِ عشقٌ تفيض بهِ سُحبي </|bsep|> <|bsep|> ولا الشيحُ يَستَبقِي عبيرَ ثيابِنا <|vsep|> وليست خُزامانا تنامُ على الهُدبِ </|bsep|> <|bsep|> تُنادمُنا من مرئ القيسِ قصّةٌ <|vsep|> فلا أَمرهُ أمرٌ ولا خمرهُ تَسبي </|bsep|> <|bsep|> وما غادر الشعرُ القديمُ دياره <|vsep|> وعبلةُ تستلقي على الثلجِ في الغربِ </|bsep|> <|bsep|> لها ما لنا من نَعرةٍ يَعرُبيّةٍ <|vsep|> وليس لنا غير المَلامةِ في العُرْبِ </|bsep|> <|bsep|> لنا من ذُرى نجدٍ بقايا طفولةٍ <|vsep|> تُفتِّقها الذكرى كأمسٍ بلا قُربِ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا صَبَا نجدٍ متى هِجْتِ بالهوى <|vsep|> أعدنا على ثارها لثغة الكُتْبِ </|bsep|> <|bsep|> على سَعَفَاتِ النخلِ تصبو رجولتي <|vsep|> ومن تَمَرَاتِ القلبِ يمضَغُنِي صَحبِي </|bsep|> <|bsep|> أطارحُ كالصعلوكِ وهمي ورغبتي <|vsep|> فلا أنا في قومي ولا أنا كالذئبِ </|bsep|> <|bsep|> لهم ما لسمي دون همّي الكتبتُه <|vsep|> جريحاً وكانوا أبعدَ الناسِ عن قُربي </|bsep|> <|bsep|> تثورُ بسُمْرِ الشاذليّة نخوةٌ <|vsep|> لديهم وتخبو ن بَدَتْ صيحةُ الحَربِ </|bsep|> <|bsep|> يَمُدّ لي ابن العمّ رمحاً وخنجراً <|vsep|> وكنتُ أخا صفوٍ وكان أخا نَهبِ </|bsep|> <|bsep|> تأبّطتُ حبّاً واستبدّ بي الهوى <|vsep|> فكان جزائي أن تَنَادوا لى صَلبي </|bsep|> <|bsep|> ولي وطنٌ أبكيه في كل محفلٍ <|vsep|> وليس لدمعي في الضمائرِ من عُشبِ </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ لها في كل أرضٍ سحائبٌ <|vsep|> ولي دونها بيدٌ من الفقرِ والسّلبِ </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ تُساقِيني من الحُبّ بَعضَه <|vsep|> وَتَهجُرُني حيناً وتَسلِبُني حُبّي </|bsep|> <|bsep|> نموتُ بها منذ استوينا بمشيةٍ <|vsep|> وتلك خُطَانا باديات على التُرْبِ </|bsep|> <|bsep|> تُحادثُني في الرّملِ ألفُ خَطيئةٍ <|vsep|> وفي النخلِ تنقادُ الصّلاواتُ للرّبِّ </|bsep|> <|bsep|> بلاد تُصلّي ألفَ عامٍ وَتَنْكَفِي <|vsep|> سحائبُها في كلِّ عامٍ عن السّكْبِ </|bsep|> <|bsep|> فن هَجَرَتنِي فهي تَهجرُ نفسَها <|vsep|> لأنّ هواهَا في المنازلِ من قَلبِي </|bsep|> </|psep|>
سامرتُه حلما ..
0البسيط
[ "ماذا سأفعلُ في عينيك يا وطني", "منفايَ أنتَ وأنتَ الحلمُ في وَسَني", "وأنتَ بعضُ ابتهالاتي وبعض دمي", "وبعض بعضي وأجزائي ومرتهني", "ماذا أحدث عنك اليوم يا أملي", "ويا نديمي ويا خوفي ويا وثني", "سمعتُ منكَ تمام الليلِ أغنيةً", "وما رأيتُ صباحاً أيّما لَحَنِ", "ظننتُ أنك باقٍ في مرابعنا", "وما وجدتُ سوى الترحالِ والظّعَنِ", "سامرتُ ناركَ أشدُوها على وترٍ", "وما أسامرُ غيرَ الشوقِ والكَفَنِ", "نارُ الغضى وأحاديثُ الهوى وأنا", "بالقبلتين أناجي الرّمْلَ في وَهَنِي", "أنتَ المواجعُ في أحداقِنَا نَبَتَتْ", "وأنتَ كلُّ أماني الحُبِّ في حُضُنِي", "قصيدةٌ أنتَ ما قَصّتْ ظفائِرها", "ولا استوى ناهداها بَعْدُ في شَجَنِي", "رأيتُهُ وطناً أسقيهِ من مُهَجِي", "خمراً فأُسْكِرُهُ حيناً ويُسكِرُني", "حملتُهُ فوقَ أكتافي فأَوهنَنِي", "حملاً وأرْهَقَني عمراً وأرقني", "يصارعُ الجمر في عينيهِ بعضَ دَمِي", "ويستريحُ على أشواكِه بَدَني", "ويجرحُ الرّمْلُ في صَحْرائِه نَظِري", "وليسَ من دِيمةٍ زَرقاءَ تُمطِرُني", "وتشربُ الشمسُ من جِلدِي ومن عَرَقِي", "والنخلُ يسكن في عيني ويسكُنُنِي", "حافٍ وتحضُنُني الرّمضَاء مُنتَعِلاً", "جُرحِي فكيف ينامُ الجرحُ في سَكَنِ", "أُجَرجِرُ الحرفَ من أذيالِ قافِيَتي", "وما استفاقتْ على أوتارِهِ أُذُنِي", "وأَبْتَنِي في هِضابِ الحُلمِ لي مُدناً", "فتسرِقُ الحُلمَ في أسوارِها مُدُني", "أحفيتَ يا وطني روحي التي سكنت", "جناتِ عدنٍ فما أوهى بها عَدَنِي", "ورحتَ تنثرُ في ممشايَ بعضَ هوى", "وبعضَ جمرٍ فما أبقيتَ في سُفُنِي", "تلكَ الشواطِئُ ما عادت تُصافُحُها", "عينايَ والموجُ في خدّيّ يَصفَعُنِي", "ماضٍ وتَسْفَعُ وجهي البيدُ في سَفَرِي", "وهامتِي فوقَ نَجم الليلِ ترفَعُنِي", "مضيتُ خلفَ أماني العمرِ مرتحلاً", "حتى غدى وطناً ما ليس بالوَطَنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87182&r=&rc=7
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا سأفعلُ في عينيك يا وطني <|vsep|> منفايَ أنتَ وأنتَ الحلمُ في وَسَني </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ بعضُ ابتهالاتي وبعض دمي <|vsep|> وبعض بعضي وأجزائي ومرتهني </|bsep|> <|bsep|> ماذا أحدث عنك اليوم يا أملي <|vsep|> ويا نديمي ويا خوفي ويا وثني </|bsep|> <|bsep|> سمعتُ منكَ تمام الليلِ أغنيةً <|vsep|> وما رأيتُ صباحاً أيّما لَحَنِ </|bsep|> <|bsep|> ظننتُ أنك باقٍ في مرابعنا <|vsep|> وما وجدتُ سوى الترحالِ والظّعَنِ </|bsep|> <|bsep|> سامرتُ ناركَ أشدُوها على وترٍ <|vsep|> وما أسامرُ غيرَ الشوقِ والكَفَنِ </|bsep|> <|bsep|> نارُ الغضى وأحاديثُ الهوى وأنا <|vsep|> بالقبلتين أناجي الرّمْلَ في وَهَنِي </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المواجعُ في أحداقِنَا نَبَتَتْ <|vsep|> وأنتَ كلُّ أماني الحُبِّ في حُضُنِي </|bsep|> <|bsep|> قصيدةٌ أنتَ ما قَصّتْ ظفائِرها <|vsep|> ولا استوى ناهداها بَعْدُ في شَجَنِي </|bsep|> <|bsep|> رأيتُهُ وطناً أسقيهِ من مُهَجِي <|vsep|> خمراً فأُسْكِرُهُ حيناً ويُسكِرُني </|bsep|> <|bsep|> حملتُهُ فوقَ أكتافي فأَوهنَنِي <|vsep|> حملاً وأرْهَقَني عمراً وأرقني </|bsep|> <|bsep|> يصارعُ الجمر في عينيهِ بعضَ دَمِي <|vsep|> ويستريحُ على أشواكِه بَدَني </|bsep|> <|bsep|> ويجرحُ الرّمْلُ في صَحْرائِه نَظِري <|vsep|> وليسَ من دِيمةٍ زَرقاءَ تُمطِرُني </|bsep|> <|bsep|> وتشربُ الشمسُ من جِلدِي ومن عَرَقِي <|vsep|> والنخلُ يسكن في عيني ويسكُنُنِي </|bsep|> <|bsep|> حافٍ وتحضُنُني الرّمضَاء مُنتَعِلاً <|vsep|> جُرحِي فكيف ينامُ الجرحُ في سَكَنِ </|bsep|> <|bsep|> أُجَرجِرُ الحرفَ من أذيالِ قافِيَتي <|vsep|> وما استفاقتْ على أوتارِهِ أُذُنِي </|bsep|> <|bsep|> وأَبْتَنِي في هِضابِ الحُلمِ لي مُدناً <|vsep|> فتسرِقُ الحُلمَ في أسوارِها مُدُني </|bsep|> <|bsep|> أحفيتَ يا وطني روحي التي سكنت <|vsep|> جناتِ عدنٍ فما أوهى بها عَدَنِي </|bsep|> <|bsep|> ورحتَ تنثرُ في ممشايَ بعضَ هوى <|vsep|> وبعضَ جمرٍ فما أبقيتَ في سُفُنِي </|bsep|> <|bsep|> تلكَ الشواطِئُ ما عادت تُصافُحُها <|vsep|> عينايَ والموجُ في خدّيّ يَصفَعُنِي </|bsep|> <|bsep|> ماضٍ وتَسْفَعُ وجهي البيدُ في سَفَرِي <|vsep|> وهامتِي فوقَ نَجم الليلِ ترفَعُنِي </|bsep|> </|psep|>
الأسامي ..
1الخفيف
[ "ما ترانا نكون لولا الأسامي", "سفر لا يؤوب للأفهامِ", "نحن نوحٌ على السفينة تجري", "ضاع مِنّا جُوديّنا ألف عامِ", "الرؤى البيض دونها ألف بيدٍ", "يا لِتيهِ الدروبِ دون الأنامِ", "يا لهذي الحياة كيف أقامت", "عالمًا سادرًا بهذا الحطامِ", "حجر الوهم جاثم في رؤانا", "فاستعرنا حقيقة الْحتدامِ", "بين حلم الذرى وصمت سرانا", "تتهادى حياتنا في الزحامِ", "تتهادى كأنما الريح تسري", "تحت أقدامنا بغير خطامِ", "نزرع الحلم موطناً ونخيلاً", "ونغني السما بألف مقامِ", "ونسمي الأشياءَ يا ليت أنّا", "قد تركنا أشياءَنا في المنامِ", "الأسامي حياتنا كيف كنّا", "قبل بدء الوجود قبل الأسامي", "نحن نبني معنىً ونهدم معنىً", "ذاك تأويل عمرنا كلّ عامِ", "فذا الوهم جنَّةٌ ونعيمٌ", "وذا الروح سَكْرةٌ في المُدامِ", "دم نحن في الجنائن تِهْنا", "من قديمٍ على صراط الحَرامِ", "فمضينا لى المدائن نبني", "نبذر الحلم في معاني الكلامِ", "قد وُلِدْنا ولثغة الشوق فينا", "منذ دهر على سرير الغرامِ", "وعْد حَوّائنا طريق طويلٌ", "بين صُبحٍ مؤجلٍ وظلامِ", "من قديمٍ كان الحنين رفيقاً", "يصنع الوجد في هديل الحمامِ", "فارتحلنا لا ننثني عن هوانا ", "وقطعنا الصحراء بالأقدامِ", "تردم الريح في الرمال خطانا", "ليس للرمل ذكريات الرخامِ", "فذا أوغل الزمان ارتحالاً", "كان لاسمي تاريخه في الغمامِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87194&r=&rc=19
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما ترانا نكون لولا الأسامي <|vsep|> سفر لا يؤوب للأفهامِ </|bsep|> <|bsep|> نحن نوحٌ على السفينة تجري <|vsep|> ضاع مِنّا جُوديّنا ألف عامِ </|bsep|> <|bsep|> الرؤى البيض دونها ألف بيدٍ <|vsep|> يا لِتيهِ الدروبِ دون الأنامِ </|bsep|> <|bsep|> يا لهذي الحياة كيف أقامت <|vsep|> عالمًا سادرًا بهذا الحطامِ </|bsep|> <|bsep|> حجر الوهم جاثم في رؤانا <|vsep|> فاستعرنا حقيقة الْحتدامِ </|bsep|> <|bsep|> بين حلم الذرى وصمت سرانا <|vsep|> تتهادى حياتنا في الزحامِ </|bsep|> <|bsep|> تتهادى كأنما الريح تسري <|vsep|> تحت أقدامنا بغير خطامِ </|bsep|> <|bsep|> نزرع الحلم موطناً ونخيلاً <|vsep|> ونغني السما بألف مقامِ </|bsep|> <|bsep|> ونسمي الأشياءَ يا ليت أنّا <|vsep|> قد تركنا أشياءَنا في المنامِ </|bsep|> <|bsep|> الأسامي حياتنا كيف كنّا <|vsep|> قبل بدء الوجود قبل الأسامي </|bsep|> <|bsep|> نحن نبني معنىً ونهدم معنىً <|vsep|> ذاك تأويل عمرنا كلّ عامِ </|bsep|> <|bsep|> فذا الوهم جنَّةٌ ونعيمٌ <|vsep|> وذا الروح سَكْرةٌ في المُدامِ </|bsep|> <|bsep|> دم نحن في الجنائن تِهْنا <|vsep|> من قديمٍ على صراط الحَرامِ </|bsep|> <|bsep|> فمضينا لى المدائن نبني <|vsep|> نبذر الحلم في معاني الكلامِ </|bsep|> <|bsep|> قد وُلِدْنا ولثغة الشوق فينا <|vsep|> منذ دهر على سرير الغرامِ </|bsep|> <|bsep|> وعْد حَوّائنا طريق طويلٌ <|vsep|> بين صُبحٍ مؤجلٍ وظلامِ </|bsep|> <|bsep|> من قديمٍ كان الحنين رفيقاً <|vsep|> يصنع الوجد في هديل الحمامِ </|bsep|> <|bsep|> فارتحلنا لا ننثني عن هوانا <|vsep|> وقطعنا الصحراء بالأقدامِ </|bsep|> <|bsep|> تردم الريح في الرمال خطانا <|vsep|> ليس للرمل ذكريات الرخامِ </|bsep|> </|psep|>
طفولة
14النثر
[ "حينما يكبر العمرْ", "حين يحترق الغصنُ", "وتنكسر الأغنيات", "على شفتيكْ", "سأبقى صغيراً", "أحدق فيك كدهشتنا الأوليةِ", "أَسرَحُ بين فضاءٍ قديمٍ لعينيكِ", "أخرج لعبتنا الأزلية", "كيما أدحرج لعبة حبي ليكْ", "وحين تصير الليالي", "خر حلم الطفولة", "خر وجه الحياة", "أنام بحلمي على ساعديكْ", "وحين تجف الحياة عن النبض", "يعطش صوت العصافير", "خلف مساءاتها", "ويغور هديل الحمام", "يغور بعيدا", "كخر نجمٍ يموت بتلك المجرهْ", "وحين انطفاء العيون", "سأرضع منك", "حليب السعادةِ", "كيما يعيد الحياة لى مقلتّي", "وكيما أبلل عشقي من ناهديكْ", "فحين أحبك", "ينتفض الوقتُ", "ويكتحل الزمن الأبجدي", "لأرجع طفلاً صغيرا", "سيكتبُ في دفتر العمرِ", "رحلتهُ", "ويعيد لواحته اللثغات المديدة", "والصلوات التي في العيون", "ويركض نحو الحياة الجديدة", "بين يديكْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87189&r=&rc=14
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حينما يكبر العمرْ <|vsep|> حين يحترق الغصنُ </|bsep|> <|bsep|> وتنكسر الأغنيات <|vsep|> على شفتيكْ </|bsep|> <|bsep|> سأبقى صغيراً <|vsep|> أحدق فيك كدهشتنا الأوليةِ </|bsep|> <|bsep|> أَسرَحُ بين فضاءٍ قديمٍ لعينيكِ <|vsep|> أخرج لعبتنا الأزلية </|bsep|> <|bsep|> كيما أدحرج لعبة حبي ليكْ <|vsep|> وحين تصير الليالي </|bsep|> <|bsep|> خر حلم الطفولة <|vsep|> خر وجه الحياة </|bsep|> <|bsep|> أنام بحلمي على ساعديكْ <|vsep|> وحين تجف الحياة عن النبض </|bsep|> <|bsep|> يعطش صوت العصافير <|vsep|> خلف مساءاتها </|bsep|> <|bsep|> ويغور هديل الحمام <|vsep|> يغور بعيدا </|bsep|> <|bsep|> كخر نجمٍ يموت بتلك المجرهْ <|vsep|> وحين انطفاء العيون </|bsep|> <|bsep|> سأرضع منك <|vsep|> حليب السعادةِ </|bsep|> <|bsep|> كيما يعيد الحياة لى مقلتّي <|vsep|> وكيما أبلل عشقي من ناهديكْ </|bsep|> <|bsep|> فحين أحبك <|vsep|> ينتفض الوقتُ </|bsep|> <|bsep|> ويكتحل الزمن الأبجدي <|vsep|> لأرجع طفلاً صغيرا </|bsep|> <|bsep|> سيكتبُ في دفتر العمرِ <|vsep|> رحلتهُ </|bsep|> <|bsep|> ويعيد لواحته اللثغات المديدة <|vsep|> والصلوات التي في العيون </|bsep|> </|psep|>
نبيّة لهذا الفجر
6الكامل
[ "مُدّي الحديث لى حديثٍ ثاني", "واستفتحي بالفجر فجراً ثاني", "يا أوّل الكلمات تحت لسانها", "يا خر الكلمات في ذاني", "مُذ أشرق الليل السديم بصوتها", "نطقت بفاتحة من القرنِ", "يا كُلّ أفلاكِ السّماء تساقطتْ", "لكِ نجمتان على رُبى أوزاني", "لا تسألي في الشعر غيريَ شاعراً", "فأنا نبيُّ قصيدتي وبياني", "أتلو القصائد سورتين ومصحفاً", "لكِ فاستعيذي الشعر من أقراني", "لكِ من مجازاتي نبيذُ حقيقتي", "فاستنبذي ما شئتِ من أشجاني", "لكِ شاطىءٌ في القلبِ يضرب موجهُ", "فوق احتمال نبوءة الرُّبّانِ", "لكِ نخلتانِ وواحتانِ وأنهرٌ", "وليَ الحرائق مُقلةٌ ويدانِ", "في البدء كنتِ حكايةً قدسيةً", "والشعر تأويلٌ ليكِ هداني", "لو كان للشعراء أن يتأوّلوا", "لتأوّلوكِ مجرّةِ التبّانِ", "ما كان للعرافّ نصف نبوءة", "قبل اكتمال جمالك الفتّانِ", "لا نص يكتبني كأنتِ ولا رؤى", "لاكِ تعقل دهشة البركانِ", "أنا دون حسنكِ أستقيم بمذهبي", "لا تُقلقي كفري ولا يماني", "لا تُربكي سهر الحقيقة في دمي", "أنا لستُ أعرف صورتي وكياني", "أنا لستُ لا التائهين تقودهم", "سُفُنُ الغوايةِ دونما شُطنِ", "أنا يوسفٌ في الجُبِّ كل قصائدي", "سرقتْ قوافلها نُهى خواني", "حتى ذا ابيضّت عيون محابري", "كنتِ القميص يرد لي ألحاني", "أقصاي أنتِ ذا سرتْ بي لوعتي", "وبُراق عشقكِ في الحياة حِصاني", "وسماكِ معراجي وسِدرةُ منتهى", "قلقِي ونور بصيرتي وجِناني", "فخذي من الجنّات بعض غوايتي", "واستكشفي عن سرّ ما أغواني", "اختار دم أن يرتّب خطوتي", "لتسير حوّاءٌ على حرماني", "واخترتُ أن أبقى بكل خطيئتي", "المجد للتفاح والنسيانِ", "ن كان من عمر الخطيئة عشقنا", "فلديّ ما يكفي من الغفرانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87190&r=&rc=15
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُدّي الحديث لى حديثٍ ثاني <|vsep|> واستفتحي بالفجر فجراً ثاني </|bsep|> <|bsep|> يا أوّل الكلمات تحت لسانها <|vsep|> يا خر الكلمات في ذاني </|bsep|> <|bsep|> مُذ أشرق الليل السديم بصوتها <|vsep|> نطقت بفاتحة من القرنِ </|bsep|> <|bsep|> يا كُلّ أفلاكِ السّماء تساقطتْ <|vsep|> لكِ نجمتان على رُبى أوزاني </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي في الشعر غيريَ شاعراً <|vsep|> فأنا نبيُّ قصيدتي وبياني </|bsep|> <|bsep|> أتلو القصائد سورتين ومصحفاً <|vsep|> لكِ فاستعيذي الشعر من أقراني </|bsep|> <|bsep|> لكِ من مجازاتي نبيذُ حقيقتي <|vsep|> فاستنبذي ما شئتِ من أشجاني </|bsep|> <|bsep|> لكِ شاطىءٌ في القلبِ يضرب موجهُ <|vsep|> فوق احتمال نبوءة الرُّبّانِ </|bsep|> <|bsep|> لكِ نخلتانِ وواحتانِ وأنهرٌ <|vsep|> وليَ الحرائق مُقلةٌ ويدانِ </|bsep|> <|bsep|> في البدء كنتِ حكايةً قدسيةً <|vsep|> والشعر تأويلٌ ليكِ هداني </|bsep|> <|bsep|> لو كان للشعراء أن يتأوّلوا <|vsep|> لتأوّلوكِ مجرّةِ التبّانِ </|bsep|> <|bsep|> ما كان للعرافّ نصف نبوءة <|vsep|> قبل اكتمال جمالك الفتّانِ </|bsep|> <|bsep|> لا نص يكتبني كأنتِ ولا رؤى <|vsep|> لاكِ تعقل دهشة البركانِ </|bsep|> <|bsep|> أنا دون حسنكِ أستقيم بمذهبي <|vsep|> لا تُقلقي كفري ولا يماني </|bsep|> <|bsep|> لا تُربكي سهر الحقيقة في دمي <|vsep|> أنا لستُ أعرف صورتي وكياني </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ لا التائهين تقودهم <|vsep|> سُفُنُ الغوايةِ دونما شُطنِ </|bsep|> <|bsep|> أنا يوسفٌ في الجُبِّ كل قصائدي <|vsep|> سرقتْ قوافلها نُهى خواني </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ابيضّت عيون محابري <|vsep|> كنتِ القميص يرد لي ألحاني </|bsep|> <|bsep|> أقصاي أنتِ ذا سرتْ بي لوعتي <|vsep|> وبُراق عشقكِ في الحياة حِصاني </|bsep|> <|bsep|> وسماكِ معراجي وسِدرةُ منتهى <|vsep|> قلقِي ونور بصيرتي وجِناني </|bsep|> <|bsep|> فخذي من الجنّات بعض غوايتي <|vsep|> واستكشفي عن سرّ ما أغواني </|bsep|> <|bsep|> اختار دم أن يرتّب خطوتي <|vsep|> لتسير حوّاءٌ على حرماني </|bsep|> <|bsep|> واخترتُ أن أبقى بكل خطيئتي <|vsep|> المجد للتفاح والنسيانِ </|bsep|> </|psep|>
أعراف
6الكامل
[ "مثل الحقيقة والسؤال الغافي", "أنا واقفٌ في زحمة الأعرافِ", "أنا واقفٌ من ألف شكّ ربّما", "كان الوقوف بداية اليلافِ", "لم يُسعفِ العمرُ القصيرُ حكايتي", "أن تستقيم على مسير طوافي", "فبقيتُ مصلوباً على تعويذتي", "حتى انتهاء نبوءة العرّافِ", "حتى انتهاء غناء من قد أوغلوا", "في العمر وارتحلوا مع الأسلافِ", "الواقفين على حدود ضياعهم", "كضياع عادٍ دونما أحقافِ", "فذا استقام طريق من قد أدلجوا", "وقفوا كما يقفُ الشريدُ الحافي", "ما للمؤمّلِ عودتين وطالما", "أمِل الحياة الأخروية جافي", "لِلَظى القيامة أن يكون وحسبُنا", "أن الجنان قريبة الأطرافِ", "للغيم ناقوسُ البداية نما", "ما لانتظاركَ رجعةُ الأُلّافِ", "للرّملِ تاريخ الرواية كلما", "زرعوا حكايتهُ نمتْ أطرافي", "ما ثمّ من قول سيُتلى يُهُ", "لا سيقطع نهرَهُ مِجدافي", "ما ثمّ من روحٍ تريد خلاصَها", "لا وقربانٌ لها بسُلافي", "نّ الحياةَ ون تقادم جمرُها", "أمٌّ نعود لها كحضنٍ دافي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87197&r=&rc=22
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مثل الحقيقة والسؤال الغافي <|vsep|> أنا واقفٌ في زحمة الأعرافِ </|bsep|> <|bsep|> أنا واقفٌ من ألف شكّ ربّما <|vsep|> كان الوقوف بداية اليلافِ </|bsep|> <|bsep|> لم يُسعفِ العمرُ القصيرُ حكايتي <|vsep|> أن تستقيم على مسير طوافي </|bsep|> <|bsep|> فبقيتُ مصلوباً على تعويذتي <|vsep|> حتى انتهاء نبوءة العرّافِ </|bsep|> <|bsep|> حتى انتهاء غناء من قد أوغلوا <|vsep|> في العمر وارتحلوا مع الأسلافِ </|bsep|> <|bsep|> الواقفين على حدود ضياعهم <|vsep|> كضياع عادٍ دونما أحقافِ </|bsep|> <|bsep|> فذا استقام طريق من قد أدلجوا <|vsep|> وقفوا كما يقفُ الشريدُ الحافي </|bsep|> <|bsep|> ما للمؤمّلِ عودتين وطالما <|vsep|> أمِل الحياة الأخروية جافي </|bsep|> <|bsep|> لِلَظى القيامة أن يكون وحسبُنا <|vsep|> أن الجنان قريبة الأطرافِ </|bsep|> <|bsep|> للغيم ناقوسُ البداية نما <|vsep|> ما لانتظاركَ رجعةُ الأُلّافِ </|bsep|> <|bsep|> للرّملِ تاريخ الرواية كلما <|vsep|> زرعوا حكايتهُ نمتْ أطرافي </|bsep|> <|bsep|> ما ثمّ من قول سيُتلى يُهُ <|vsep|> لا سيقطع نهرَهُ مِجدافي </|bsep|> <|bsep|> ما ثمّ من روحٍ تريد خلاصَها <|vsep|> لا وقربانٌ لها بسُلافي </|bsep|> </|psep|>
صعلكة
1الخفيف
[ "أشعلَالروحَواستعارَالقيامهْ", "وامتطىالنارواستقلّحِمامهْ", "يطلبُالموتمنقديمولكن", "صادقالموتُوجهَهُوحُسامَهْ", "ليتَهُحينأطلقالعمرنهباً", "هَدّركنالحياةثمأقامهْ", "بينهوالزمانشكلومعنى", "كلمااستغلقايفضّحرامَهْ", "قادمٌمنسريرةالماءيدنو", "بالجوىالبكرمنحطامالشهامهْ", "غارقٌبينجوهرالنارحتى", "أصبحالبرقفييديهسهامَهْ", "نَدَّفيهالسُّرىفأطلقَذئباً", "بينجنبيهكييُزيحَحطامهْ", "وانتحاهُالمدىكوجهِنبّي", "لميفسّرْلهالوجودُمنامَهْ", "نابتَتهُالأشياءُمُذْكانطفلاً", "فاستوىالرملُبينعينيهشامهْ", "وتحدىمدائنالريححتى", "صارفوقاللظىيشدّخيامهْ", "جاءيحدوأمومةُالأرضتبكي", "تحترجليهِحينأشقىمُقامَهْ", "لميكنيعرفالنهاياتلا", "كالبداياتوالمواتُالعلامهْ", "شذّعنسنةالحياةقليلاً", "فاستطالتعلىيديهالقيامهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87176&r=&rc=1
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشعلَالروحَواستعارَالقيامهْ <|vsep|> وامتطىالنارواستقلّحِمامهْ </|bsep|> <|bsep|> يطلبُالموتمنقديمولكن <|vsep|> صادقالموتُوجهَهُوحُسامَهْ </|bsep|> <|bsep|> ليتَهُحينأطلقالعمرنهباً <|vsep|> هَدّركنالحياةثمأقامهْ </|bsep|> <|bsep|> بينهوالزمانشكلومعنى <|vsep|> كلمااستغلقايفضّحرامَهْ </|bsep|> <|bsep|> قادمٌمنسريرةالماءيدنو <|vsep|> بالجوىالبكرمنحطامالشهامهْ </|bsep|> <|bsep|> غارقٌبينجوهرالنارحتى <|vsep|> أصبحالبرقفييديهسهامَهْ </|bsep|> <|bsep|> نَدَّفيهالسُّرىفأطلقَذئباً <|vsep|> بينجنبيهكييُزيحَحطامهْ </|bsep|> <|bsep|> وانتحاهُالمدىكوجهِنبّي <|vsep|> لميفسّرْلهالوجودُمنامَهْ </|bsep|> <|bsep|> نابتَتهُالأشياءُمُذْكانطفلاً <|vsep|> فاستوىالرملُبينعينيهشامهْ </|bsep|> <|bsep|> وتحدىمدائنالريححتى <|vsep|> صارفوقاللظىيشدّخيامهْ </|bsep|> <|bsep|> جاءيحدوأمومةُالأرضتبكي <|vsep|> تحترجليهِحينأشقىمُقامَهْ </|bsep|> <|bsep|> لميكنيعرفالنهاياتلا <|vsep|> كالبداياتوالمواتُالعلامهْ </|bsep|> </|psep|>
شتات ..
14النثر
[ "مثلما تبدأُ العصافيرُ أوقاتها بالضياعْ ", "باحثة ًعن نهاية حلمٍ لديها ", "وليس لديها", "مثلما تركض القصيدة", "عاريةً من مجازاتها ", "في دروب الشعور البعيدةِ ", "فاضحةً عريها اللغويّ ", "تُلملمُ أحرفها النافرات بكلتا يديها", "مثلما ينحسرُ الليلُ", "عن صباح من الجدبِ ", "يمتدّ من أقاصي الجنوب", "لأقصى الشمالِ ", "ولا عَرَب في الطريق ينادون بالكرم الحاتميّ ", "وليس لتلك الفيافي من منتهى", "مثلما يرفع المؤمنون مدامِعَهُم بالدّعاءِ ", "ولا يستجاب لهمْ ", "فلا المغفراتُ تحلّ عليهم ", "ولا مطرٌ في يقين النهى", "مثلما لم يكن للنبوءة سحر النبوءات", "في زمن التّقْنِياتِ الحديثهْ", "مثلما كان هذا الشّتاتُ", "أكون أنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87180&r=&rc=5
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مثلما تبدأُ العصافيرُ أوقاتها بالضياعْ <|vsep|> باحثة ًعن نهاية حلمٍ لديها </|bsep|> <|bsep|> وليس لديها <|vsep|> مثلما تركض القصيدة </|bsep|> <|bsep|> عاريةً من مجازاتها <|vsep|> في دروب الشعور البعيدةِ </|bsep|> <|bsep|> فاضحةً عريها اللغويّ <|vsep|> تُلملمُ أحرفها النافرات بكلتا يديها </|bsep|> <|bsep|> مثلما ينحسرُ الليلُ <|vsep|> عن صباح من الجدبِ </|bsep|> <|bsep|> يمتدّ من أقاصي الجنوب <|vsep|> لأقصى الشمالِ </|bsep|> <|bsep|> ولا عَرَب في الطريق ينادون بالكرم الحاتميّ <|vsep|> وليس لتلك الفيافي من منتهى </|bsep|> <|bsep|> مثلما يرفع المؤمنون مدامِعَهُم بالدّعاءِ <|vsep|> ولا يستجاب لهمْ </|bsep|> <|bsep|> فلا المغفراتُ تحلّ عليهم <|vsep|> ولا مطرٌ في يقين النهى </|bsep|> <|bsep|> مثلما لم يكن للنبوءة سحر النبوءات <|vsep|> في زمن التّقْنِياتِ الحديثهْ </|bsep|> </|psep|>
ختام
13المنسرح
[ "يا دم الشعر", "علّم دم الناسِ", "أنا اجتمعنا", "على قربان قرطاسِ", "أنا انتحرنا معاً", "لم تبقَ من لغةٍ", "في العالمين", "تساوي لعنة السي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87200&r=&rc=25
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دم الشعر <|vsep|> علّم دم الناسِ </|bsep|> <|bsep|> أنا اجتمعنا <|vsep|> على قربان قرطاسِ </|bsep|> <|bsep|> أنا انتحرنا معاً <|vsep|> لم تبقَ من لغةٍ </|bsep|> </|psep|>
رحيل
5الطويل
[ "رحلتُ وما زادُ الذي يَتَرحَّلُ", "سوى وجعِ العشاقِ حين تَبَدّلُوا", "رحلتُ وما في جُعْبَتِي غير أَحْرفٍ", "تُصلّي بمحرابِ الهوى وتهلّلُ", "دياري التي قد فارقتني خُزامها", "وفارقني رَمْلٌ من الوجدِ أَمْحَلُ", "تفارقني سلمى يفارقني أجا", "وبرزانُ أَضْنَاهُ الهَوى المتحَوِّلُ", "مضيتُ ومن خلفي السنينُ تَشُدُّنِي", "يشوقُ لها بين النّفُودِ التَبَتُّلُ", "هناك شذى الأيام تَرْوِي حكايتي", "وتاريخُ بائي حديثٌ مُفَصّلُ", "أنا حاتمٌ تحفو على الشوك أَرْجُلِي", "وفوق جَبِينِي الشمسُ تصحو وتَثْمَلُ", "تُطَاوِلُنِي الرّمْضَاءُ تُحرِقُ مُهجَتي", "وفي شَفَتِي العَطْشَى رَمادٌ وَحَنْظَلُ", "تسيرُ سماءُ الله فوقي وأسفلي", "تَدُبُّ أحاديثُ الذين تَرَحّلُوا", "أمامي تماثيلُ المدائنِ تَعْتَلِي", "وَخَلْفِي عناقيدُ الهوى تَتَهَدّلُ", "وما سُحِرَتْ عينايَ عن نَخْلةٍ هُنَا", "زرعتُ ولا عَنْ بارقٍ كان يَهْطلُ", "حصانٌ أنا تَذْرُو النجومَ حوافرِي", "وَعَنْ مَتْنِي الجوزاءُ لا تَتَرَجّلُ", "أنا طائرُ العَنْقَاء تحتَ رمادِهِ", "تَشُبُّ لظى الأيامِ فِيَّ وتُشْعِلُ", "أُفَتِّشُ عن معنايَ في كلِّ شَعْرَةٍ", "بِخَدّيَ هذا الأسمرُ المتَمَلِّلُ", "وَأَنْبِشُ في ذَاتِي تفاصيلَ مِحْنَتِي", "أنا البشرُ المسحوقُ في الأرضِ نَنْسُلُ", "وأسألُ هَلْ باتَ الهَوَى يعرفُ الهَوَى", "أمِ الوقتُ في وقتِ المُحِبّينَ أَثْقَلُ", "وَهَلْ ما يزالُ الوَرْدُ مثلَ عُهُودِهِ", "أمِ الوردُ في أَيْدِي الجميلاتِ يَذْبُلُ", "أرى في وجوهِ الناسِ خوفاً ووَحْشَةً", "وما حُلُمُ في أَعْيُنِ الخَلْقِ يُنْثَلُ", "وَأَبْذُرُ في جَالِ الطريقِ حِكَايةً", "فلا سامعُ في زحمةِ الناسِ يَسْأَلُ", "وَتَسْحَقُنِي الأبواقُ في كُلِّ شارعٍ", "وليس هنا من واقفٍ يَتَأَمّلُ", "أفي نَجْدَ من نَجْدٍ غريبٌ أنا هُنَا", "أمِ الوَجْدُ من وَجْدِ الغَرِيبِينَ يَنُهَلُ", "سأعرفُ ِنْ كانَ المَدى سائراً بِنَا", "لى جَنّةٍ أَمْ أَنّ أُفْقِيَ أَطْوَلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87183&r=&rc=8
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحلتُ وما زادُ الذي يَتَرحَّلُ <|vsep|> سوى وجعِ العشاقِ حين تَبَدّلُوا </|bsep|> <|bsep|> رحلتُ وما في جُعْبَتِي غير أَحْرفٍ <|vsep|> تُصلّي بمحرابِ الهوى وتهلّلُ </|bsep|> <|bsep|> دياري التي قد فارقتني خُزامها <|vsep|> وفارقني رَمْلٌ من الوجدِ أَمْحَلُ </|bsep|> <|bsep|> تفارقني سلمى يفارقني أجا <|vsep|> وبرزانُ أَضْنَاهُ الهَوى المتحَوِّلُ </|bsep|> <|bsep|> مضيتُ ومن خلفي السنينُ تَشُدُّنِي <|vsep|> يشوقُ لها بين النّفُودِ التَبَتُّلُ </|bsep|> <|bsep|> هناك شذى الأيام تَرْوِي حكايتي <|vsep|> وتاريخُ بائي حديثٌ مُفَصّلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا حاتمٌ تحفو على الشوك أَرْجُلِي <|vsep|> وفوق جَبِينِي الشمسُ تصحو وتَثْمَلُ </|bsep|> <|bsep|> تُطَاوِلُنِي الرّمْضَاءُ تُحرِقُ مُهجَتي <|vsep|> وفي شَفَتِي العَطْشَى رَمادٌ وَحَنْظَلُ </|bsep|> <|bsep|> تسيرُ سماءُ الله فوقي وأسفلي <|vsep|> تَدُبُّ أحاديثُ الذين تَرَحّلُوا </|bsep|> <|bsep|> أمامي تماثيلُ المدائنِ تَعْتَلِي <|vsep|> وَخَلْفِي عناقيدُ الهوى تَتَهَدّلُ </|bsep|> <|bsep|> وما سُحِرَتْ عينايَ عن نَخْلةٍ هُنَا <|vsep|> زرعتُ ولا عَنْ بارقٍ كان يَهْطلُ </|bsep|> <|bsep|> حصانٌ أنا تَذْرُو النجومَ حوافرِي <|vsep|> وَعَنْ مَتْنِي الجوزاءُ لا تَتَرَجّلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا طائرُ العَنْقَاء تحتَ رمادِهِ <|vsep|> تَشُبُّ لظى الأيامِ فِيَّ وتُشْعِلُ </|bsep|> <|bsep|> أُفَتِّشُ عن معنايَ في كلِّ شَعْرَةٍ <|vsep|> بِخَدّيَ هذا الأسمرُ المتَمَلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْبِشُ في ذَاتِي تفاصيلَ مِحْنَتِي <|vsep|> أنا البشرُ المسحوقُ في الأرضِ نَنْسُلُ </|bsep|> <|bsep|> وأسألُ هَلْ باتَ الهَوَى يعرفُ الهَوَى <|vsep|> أمِ الوقتُ في وقتِ المُحِبّينَ أَثْقَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ ما يزالُ الوَرْدُ مثلَ عُهُودِهِ <|vsep|> أمِ الوردُ في أَيْدِي الجميلاتِ يَذْبُلُ </|bsep|> <|bsep|> أرى في وجوهِ الناسِ خوفاً ووَحْشَةً <|vsep|> وما حُلُمُ في أَعْيُنِ الخَلْقِ يُنْثَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبْذُرُ في جَالِ الطريقِ حِكَايةً <|vsep|> فلا سامعُ في زحمةِ الناسِ يَسْأَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسْحَقُنِي الأبواقُ في كُلِّ شارعٍ <|vsep|> وليس هنا من واقفٍ يَتَأَمّلُ </|bsep|> <|bsep|> أفي نَجْدَ من نَجْدٍ غريبٌ أنا هُنَا <|vsep|> أمِ الوَجْدُ من وَجْدِ الغَرِيبِينَ يَنُهَلُ </|bsep|> </|psep|>
المجازي
0البسيط
[ "من خر الحلم تٍ والسنين مدى", "يطوي الحماقات لا يحصي لها عددا", "يحصي المواجع يحصي عمر خيبته", "حتى استحال بهذي البيد منفردا", "تٍ وفي يده أشتات حنجرة", "لم يبق من صوته في المشرقين صدى", "من أول العمر كان الحرف لعبته", "يبني ويهدم أبراج البيان سُدى", "يبلل الوَتَر المبحوح أغنية", "في دمعتيه لصحراء المجاز ندى", "يسير من عطش مضن لى عطش", "كأنما عانقت دنياه كلّ ردى", "معلق في سماء التيه لا وطن", "يؤوي تراتيل روح لم تبُحْ بهُدى", "يطوي الفيافيَ لا الصحراء يقطعها", "وليس يبصر في رمضائها بلدا", "الخيل والليل والبيداء تنكره", "والرمل يحفر في أشعاره قِددا", "يشد في خيمة المعنى له وتداً", "والريح تقلع من شريانه الوتدا", "ردناه وعد غياب راح في زمن", "من البراءة لم يجرح به أحدا", "في ناظريه نبوءات يُهيجِنُها", "على ربابة عمر كان متّقدا", "من امرئ القيس يدني فضل جبته", "عليه واشتعل السيّاب فيهِ حِدا", "يخط شيئاً على ماء الخلود فما", "أبقى له الماء شيئاً خالداً أبدا", "وراح يحفر في التاريخ صورته", "لكنّما حجر الأعوام قد صمدا", "يا هُدهُد الوقت هل في القلب من نبٍ", "يزجي رواحل من كانوا له شُهَدا", "الواقفين على أطلال دمعته", "والساكنين قصيد القلب حين شدا", "والمدلجين وما في الليل غير سُرىً", "للعاشقين ودمع العين ما جمدا", "قد ضاع من سبٍ ما كان في سبٍ", "فراح يشطب في التاريخ ما فسدا", "بعض الحكايات كان الدهر يكتبها", "وبعضها كسدت في بعض ما كسدا", "حتى ذا ما استفاق الشعر من خدر", "كان الغروب على وجه النهار بدا", "فقال يا أيها الباقون في حلم", "طال المقام وكان الموعدُ الأمدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87187&r=&rc=12
شتيوي الغيثي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من خر الحلم تٍ والسنين مدى <|vsep|> يطوي الحماقات لا يحصي لها عددا </|bsep|> <|bsep|> يحصي المواجع يحصي عمر خيبته <|vsep|> حتى استحال بهذي البيد منفردا </|bsep|> <|bsep|> تٍ وفي يده أشتات حنجرة <|vsep|> لم يبق من صوته في المشرقين صدى </|bsep|> <|bsep|> من أول العمر كان الحرف لعبته <|vsep|> يبني ويهدم أبراج البيان سُدى </|bsep|> <|bsep|> يبلل الوَتَر المبحوح أغنية <|vsep|> في دمعتيه لصحراء المجاز ندى </|bsep|> <|bsep|> يسير من عطش مضن لى عطش <|vsep|> كأنما عانقت دنياه كلّ ردى </|bsep|> <|bsep|> معلق في سماء التيه لا وطن <|vsep|> يؤوي تراتيل روح لم تبُحْ بهُدى </|bsep|> <|bsep|> يطوي الفيافيَ لا الصحراء يقطعها <|vsep|> وليس يبصر في رمضائها بلدا </|bsep|> <|bsep|> الخيل والليل والبيداء تنكره <|vsep|> والرمل يحفر في أشعاره قِددا </|bsep|> <|bsep|> يشد في خيمة المعنى له وتداً <|vsep|> والريح تقلع من شريانه الوتدا </|bsep|> <|bsep|> ردناه وعد غياب راح في زمن <|vsep|> من البراءة لم يجرح به أحدا </|bsep|> <|bsep|> في ناظريه نبوءات يُهيجِنُها <|vsep|> على ربابة عمر كان متّقدا </|bsep|> <|bsep|> من امرئ القيس يدني فضل جبته <|vsep|> عليه واشتعل السيّاب فيهِ حِدا </|bsep|> <|bsep|> يخط شيئاً على ماء الخلود فما <|vsep|> أبقى له الماء شيئاً خالداً أبدا </|bsep|> <|bsep|> وراح يحفر في التاريخ صورته <|vsep|> لكنّما حجر الأعوام قد صمدا </|bsep|> <|bsep|> يا هُدهُد الوقت هل في القلب من نبٍ <|vsep|> يزجي رواحل من كانوا له شُهَدا </|bsep|> <|bsep|> الواقفين على أطلال دمعته <|vsep|> والساكنين قصيد القلب حين شدا </|bsep|> <|bsep|> والمدلجين وما في الليل غير سُرىً <|vsep|> للعاشقين ودمع العين ما جمدا </|bsep|> <|bsep|> قد ضاع من سبٍ ما كان في سبٍ <|vsep|> فراح يشطب في التاريخ ما فسدا </|bsep|> <|bsep|> بعض الحكايات كان الدهر يكتبها <|vsep|> وبعضها كسدت في بعض ما كسدا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما استفاق الشعر من خدر <|vsep|> كان الغروب على وجه النهار بدا </|bsep|> </|psep|>
ضحكة الطيور
14النثر
[ "غَمَرتْني أجنحةٌ", "ولم أتمكَّنْ من بَصْقِ الريش", "كُنَّا نطيرُ معًا", "وحين غادرني أحدهم", "لوى البقيَّةُ أعناقَهم نحوي", "وضحكوا", "كان وجهي عُشًّا", "وعَيْنايَ بيضتينِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88210&r=&rc=9
علي الفيلكاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَمَرتْني أجنحةٌ <|vsep|> ولم أتمكَّنْ من بَصْقِ الريش </|bsep|> <|bsep|> كُنَّا نطيرُ معًا <|vsep|> وحين غادرني أحدهم </|bsep|> <|bsep|> لوى البقيَّةُ أعناقَهم نحوي <|vsep|> وضحكوا </|bsep|> </|psep|>
قبل الحافَّة... بعدَها بقليلٍ
14النثر
[ "لستَ عينَي العدسةِ الأمِّ", "أو مركزَ الأعماقِ", "ولا الكلماتِ اليوميَّةَ تسبحُ حولَكَ", "دَعْ هذا لخيالِ الطبيعةِ", "نَّ عُزلةَ المرايا تدمِّرُ ذبذباتِكَ النافذةَ", "لى الن لم تتجنَّحْ يَرَقَةُ ذاتِكَ", "تريدُ أن تسدِّدَ الطلقاتِ نحو نبضاتِكَ الخجولة", "دون أن تمنحَها فرصةَ الالتفات", "بسبب هؤلاء الذين يعذِّبونَنا", "وكلِّ أولئِكَ الذين بعثرتْنا أنسجتُهم", "بسبب كلِّ مَن نشكُّ أنَّهم يراقبونَ سقوطَنا", "ويحاصرونَنا باللَّوم", "ونرى مخالبَهم تُحوِّمُ في ظلمتِنا", "وتغطسُ تحت حواسِّنا المُطفَأةِ", "كلُّ أولئك سيطْرُقُهُم الزمنُ بسطوته", "سيُغرِقُهم نِبْتون في زُرْقةِ النسيان", "وفي لحظةٍ يبصقُ ذاكرتهم", "لِيُرفرفوا فوق شوكتِه الثلاثيَّة", "عُراةً على جزيرةٍ منسيَّةٍ", "ليس ثمَّةَ أعينٌ لا مرئيَّةٍ في سقفِ الغرفة", "أو ذانٌ بُذِرَتْ تحت الوسادة", "خُنْ جسدَكَ ن شئتَ", "ادفعْهُ على غفلةٍ من النافذة", "اصدمْهُ بالسيَّارة عند عبوره الشارعَ", "سيمنحكَ أُوزوريس كعكةً وبيرةً", "يخوضُ بكَ المتاهةَ", "وقبل أن تصِلَ", "سيرمي نِرْكال رأسكَ بحراشفِ أفعوانِه الشوريِّ", "ويصرخُ اقفِزْ للأعلى", "وحين تَخطرُ الجُزرَ الفارسيَّةَ", "سيقرِصُ أَنْجَرا ماينو وجنتيكَ لا يصلحُ للغواية", "ثم يُسِرُّ أَهُورا مازْدا لِظلِّكَ اعتذِرْ لى جسدِكَ ولا تَعُدْ ثانيةً", "ستجلسُ في المقهى", "وتشربُ مثلي القهوةَ", "تصافحُ مَسْخًا يشبهُنا", "ورأسُكَ في الأرض", "وعيناكَ خجِلتانِ", "ستمدُّ أخيرًا يدَكَ", "ويدفعُ عنكَ الحسابَ", "بعد أن ظفرْنا بدروعِ الناجينَ من مختبر الجحيم", "وصرنا مُحَصَّنينَ من التفاهة", "ومن الحبلِ المعلَّقِ على جذع المِروحة", "تلمَّسْنا الندى العالقَ في البريَّة", "وغدتِ الضوضاءُ مسارًا ناعسًا لأعينِنا", "لا أن ما نثرْنا رمادَه مطمئنِّينَ", "أفاقَ هلامًا غامضًا", "ومن وقَّعْنا لهم على موتِنا بعد دقيقتينِ", "انشغلَوا بورد حدائقهم", "وبأقساطِ المدرسة", "ولا نعرفُ بعد انصهارِنا في يد بلُوتو", "لماذا فعلنا كلَّ هذا", "لم نولَدْ لننْجو", "ومن الجمال المميت أن نتفهَّمَ الألمَ", "ونعطفَ عليه", "لى أن يقذفَ بنا الترنُّحُ لى أقربِ رصيفٍ", "لى أن نمدَّ هواءنا تحت أحذية المارَّة", "ونمشي من جديدٍ", "موتٌ يخلِّصُنا من موتٍ", "وكلمةٌ تذبحُ أخرى", "عندما أَغمضَ المشهدُ عينيهِ", "وَغَفَا المُخرجُ خلف كواليس التلال", "انطلقت اللقطاتُ السجينةُ لعروسٍ شرقيَّةٍ", "سَرَحتْ في الهواءِ على حافَّة الجرف", "وطارتْ فساتينُ الأفراح", "وقبل ارتطامها بأعشاشِ الطيور البحريَّة", "امتدَّتْ يدكَ للرفِّ الأيمن من الحلم", "ولم تعثرْ على كومة الحبوب", "فانتصبْتَ سكِّينًا", "وطاردْتَ شرايينَكَ العاريةَ", "ولم يرجعْ سواكَ", "نَهَشَ سيربيروس أقدامَهم", "وكان مجرَّد فيلمٍ", "لا أنكَ لم تفهم القِصَّةَ", "وتحمَّسْتَ قليلًا", "فكنتَ على بُعْدِ دمعتينِ من دمكَ الهارب", "تشبَّثْ بقميصي", "واصعدِ التلالَ البرتقاليَّةَ", "على العشب المدبَّب", "في رطوبة الأغوار", "لى حدِّ البوذيِّينَ الجُدُدِ", "هنا أَدَعُكَ وحيدًا أمام الاخضرارِ", "على حافَّةِ الهاوية النابضة", "معكَ الكاميرا للذكرى", "والمناديلُ للدموع", "معكَ الألوانُ يا وحيدَ الجهةِ فتشكَّلْ", "لديكَ الألوانُ والصورُ فامْضِ ليكَ", "أنتَ الألوانُ الصورُ والجهاتُ", "يا أميرَ النباتاتِ النَّشوانة", "حطِّم الكاميرا", "وامنحِ الجهاتِ حريَّةَ الأحزان", "ما قطفْتَهُ ساعةً تلو ساعةٍ", "ولممْتَه في سلَّةٍ على ظهرِكَ", "سيسرقُ رائحتَه الذبولُ", "وفي خطوةٍ ما من الطريقِ قبل نظرتِكَ الأخيرةِ للضوءِ", "ستبصرُ ربَّما صدفةً صوتًا", "سيلمسُكَ خفيفًا", "ويدوِّي في كهوفِكَ البعيدةِ", "وتنهمرُ صورتُكَ صدًى", "لدماءٍ وأرواحٍ غريبةٍ", "لأنْهُرَ من الأنين الخفيِّ", "في جسدِ زمنٍ يعيشُ على هامش الوقت", "ستضربُ عندئذٍ أجزاءكَ القديمةَ بالشُّهب المدبَّبَة", "وتردِّدُ خدعَتْني الرائحةُ", "وتدركُ ربما بعد نظرتِكَ الأخيرةِ للضوء", "الأنفاسَ الحكيمةَ للانتحار", "قامرْ بأموالكَ", "طوِّحْها في بطْنِ الكازينو", "فذا انتصرْتَ ضاعِفِ الرهانَ", "وذا خسرْتَ أدِر المحرِّكَ", "لتتلاطمَ حواسُّكَ من جديدٍ", "وتنشغلُ بأطواق النجاة", "والغرقِ", "والبحَّارةِ الأغبياءِ", "اجمعِ المالَ الطازجَ", "وعُدْ جديدًا مثل المذْنبينَ الصادقينَ", "زاحفًا على رُكْبَتَيْكَ", "أمام الأضواء العالية", "وشبابيكِ البنوكِ", "لى أن يعودَ لشجرةِ الغارِ شعرُها البربريُّ", "ونبضاتُها الحجريَّةُ", "لى أن يهفْهفَ الشَّعرُ بأوراقِه الزرقاءِ", "وتسِيل النبضاتُ على مُنْهَمَر الحبِّ", "وترى أعداءكَ الميِّتينَ ميِّتينَ", "وسيفَكَ طائرًا يهوي بقبضةٍ من نجومٍ", "والهواءَ منشطِرًا لى نصفينِ", "وقامِرْ بماءِ قلبكَ", "اسكبْهُ مثل نرْدٍ على طاولةِ المُحبِّينَ", "بأسنانِكَ انتزعِ النبضاتِ", "ودحْرِجْها", "لى أحضان النوافير", "تحت الفساتينِ العابرةِ", "ومثل الهذيانِ الأعمى", "كُنْ مشاعًا للهوس", "وتعدَّدْ بين الناث", "ضاجِعِ الضوءَ", "وتلبَّسِ الجنِّيَّاتِ السبْعَ", "كُنْ كبْسةَ زِرٍّ على ال ", "وانتظرْها", "دَوْمًا ستكونُ هناك المُنْتَظَرَةُ في خر الزمان", "مثل لمْعة البلاك جاك", "ورنَّةِ الروليت", "مثل ورقةِ بوكر مُغطَّاةٍ", "سوف يكتملُ معها الفرحُ", "لَوِّنْ أصدقاءكَ في خر السهرة", "وامزجْ ملامحَهم مع خرينَ لا تعرفهم", "مع لهةٍ ناعمةٍ وأطيانٍ بدْئيَّةٍ", "وتسلَّ مع الوحشِ المتخلِّقِ صديقِكَ الجديدِ", "في الغرفِ الفضْفاضةِ", "والشوارعِ المُفْرَغَةِ من الأرواح", "هاشًّا بجناحَيْكَ أزيزَ الطفولة", "كاشطًا عينيكَ من محاجر الشعور", "وذا لم تتوقَّفْ عن البكاء", "فَكُنْ أنتَ البكاءَ", "تزورُ البشريِّينَ وتخفِّفُ من انتحاراتهم", "وحين تعبرُ صراطَ المقامرينَ", "يا لهَ يا لهَ", "ستدرِكُ أنَّ مخلوقاتِكَ القاتلةَ لم تكنْ سوى أرقامٍ", "والكلماتِ المُؤلِمةَ تختفي بعد قليلٍ من الخطوات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88214&r=&rc=13
علي الفيلكاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لستَ عينَي العدسةِ الأمِّ <|vsep|> أو مركزَ الأعماقِ </|bsep|> <|bsep|> ولا الكلماتِ اليوميَّةَ تسبحُ حولَكَ <|vsep|> دَعْ هذا لخيالِ الطبيعةِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ عُزلةَ المرايا تدمِّرُ ذبذباتِكَ النافذةَ <|vsep|> لى الن لم تتجنَّحْ يَرَقَةُ ذاتِكَ </|bsep|> <|bsep|> تريدُ أن تسدِّدَ الطلقاتِ نحو نبضاتِكَ الخجولة <|vsep|> دون أن تمنحَها فرصةَ الالتفات </|bsep|> <|bsep|> بسبب هؤلاء الذين يعذِّبونَنا <|vsep|> وكلِّ أولئِكَ الذين بعثرتْنا أنسجتُهم </|bsep|> <|bsep|> بسبب كلِّ مَن نشكُّ أنَّهم يراقبونَ سقوطَنا <|vsep|> ويحاصرونَنا باللَّوم </|bsep|> <|bsep|> ونرى مخالبَهم تُحوِّمُ في ظلمتِنا <|vsep|> وتغطسُ تحت حواسِّنا المُطفَأةِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ أولئك سيطْرُقُهُم الزمنُ بسطوته <|vsep|> سيُغرِقُهم نِبْتون في زُرْقةِ النسيان </|bsep|> <|bsep|> وفي لحظةٍ يبصقُ ذاكرتهم <|vsep|> لِيُرفرفوا فوق شوكتِه الثلاثيَّة </|bsep|> <|bsep|> عُراةً على جزيرةٍ منسيَّةٍ <|vsep|> ليس ثمَّةَ أعينٌ لا مرئيَّةٍ في سقفِ الغرفة </|bsep|> <|bsep|> أو ذانٌ بُذِرَتْ تحت الوسادة <|vsep|> خُنْ جسدَكَ ن شئتَ </|bsep|> <|bsep|> ادفعْهُ على غفلةٍ من النافذة <|vsep|> اصدمْهُ بالسيَّارة عند عبوره الشارعَ </|bsep|> <|bsep|> سيمنحكَ أُوزوريس كعكةً وبيرةً <|vsep|> يخوضُ بكَ المتاهةَ </|bsep|> <|bsep|> وقبل أن تصِلَ <|vsep|> سيرمي نِرْكال رأسكَ بحراشفِ أفعوانِه الشوريِّ </|bsep|> <|bsep|> ويصرخُ اقفِزْ للأعلى <|vsep|> وحين تَخطرُ الجُزرَ الفارسيَّةَ </|bsep|> <|bsep|> سيقرِصُ أَنْجَرا ماينو وجنتيكَ لا يصلحُ للغواية <|vsep|> ثم يُسِرُّ أَهُورا مازْدا لِظلِّكَ اعتذِرْ لى جسدِكَ ولا تَعُدْ ثانيةً </|bsep|> <|bsep|> ستجلسُ في المقهى <|vsep|> وتشربُ مثلي القهوةَ </|bsep|> <|bsep|> تصافحُ مَسْخًا يشبهُنا <|vsep|> ورأسُكَ في الأرض </|bsep|> <|bsep|> وعيناكَ خجِلتانِ <|vsep|> ستمدُّ أخيرًا يدَكَ </|bsep|> <|bsep|> ويدفعُ عنكَ الحسابَ <|vsep|> بعد أن ظفرْنا بدروعِ الناجينَ من مختبر الجحيم </|bsep|> <|bsep|> وصرنا مُحَصَّنينَ من التفاهة <|vsep|> ومن الحبلِ المعلَّقِ على جذع المِروحة </|bsep|> <|bsep|> تلمَّسْنا الندى العالقَ في البريَّة <|vsep|> وغدتِ الضوضاءُ مسارًا ناعسًا لأعينِنا </|bsep|> <|bsep|> لا أن ما نثرْنا رمادَه مطمئنِّينَ <|vsep|> أفاقَ هلامًا غامضًا </|bsep|> <|bsep|> ومن وقَّعْنا لهم على موتِنا بعد دقيقتينِ <|vsep|> انشغلَوا بورد حدائقهم </|bsep|> <|bsep|> وبأقساطِ المدرسة <|vsep|> ولا نعرفُ بعد انصهارِنا في يد بلُوتو </|bsep|> <|bsep|> لماذا فعلنا كلَّ هذا <|vsep|> لم نولَدْ لننْجو </|bsep|> <|bsep|> ومن الجمال المميت أن نتفهَّمَ الألمَ <|vsep|> ونعطفَ عليه </|bsep|> <|bsep|> لى أن يقذفَ بنا الترنُّحُ لى أقربِ رصيفٍ <|vsep|> لى أن نمدَّ هواءنا تحت أحذية المارَّة </|bsep|> <|bsep|> ونمشي من جديدٍ <|vsep|> موتٌ يخلِّصُنا من موتٍ </|bsep|> <|bsep|> وكلمةٌ تذبحُ أخرى <|vsep|> عندما أَغمضَ المشهدُ عينيهِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَفَا المُخرجُ خلف كواليس التلال <|vsep|> انطلقت اللقطاتُ السجينةُ لعروسٍ شرقيَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> سَرَحتْ في الهواءِ على حافَّة الجرف <|vsep|> وطارتْ فساتينُ الأفراح </|bsep|> <|bsep|> وقبل ارتطامها بأعشاشِ الطيور البحريَّة <|vsep|> امتدَّتْ يدكَ للرفِّ الأيمن من الحلم </|bsep|> <|bsep|> ولم تعثرْ على كومة الحبوب <|vsep|> فانتصبْتَ سكِّينًا </|bsep|> <|bsep|> وطاردْتَ شرايينَكَ العاريةَ <|vsep|> ولم يرجعْ سواكَ </|bsep|> <|bsep|> نَهَشَ سيربيروس أقدامَهم <|vsep|> وكان مجرَّد فيلمٍ </|bsep|> <|bsep|> لا أنكَ لم تفهم القِصَّةَ <|vsep|> وتحمَّسْتَ قليلًا </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ على بُعْدِ دمعتينِ من دمكَ الهارب <|vsep|> تشبَّثْ بقميصي </|bsep|> <|bsep|> واصعدِ التلالَ البرتقاليَّةَ <|vsep|> على العشب المدبَّب </|bsep|> <|bsep|> في رطوبة الأغوار <|vsep|> لى حدِّ البوذيِّينَ الجُدُدِ </|bsep|> <|bsep|> هنا أَدَعُكَ وحيدًا أمام الاخضرارِ <|vsep|> على حافَّةِ الهاوية النابضة </|bsep|> <|bsep|> معكَ الكاميرا للذكرى <|vsep|> والمناديلُ للدموع </|bsep|> <|bsep|> معكَ الألوانُ يا وحيدَ الجهةِ فتشكَّلْ <|vsep|> لديكَ الألوانُ والصورُ فامْضِ ليكَ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الألوانُ الصورُ والجهاتُ <|vsep|> يا أميرَ النباتاتِ النَّشوانة </|bsep|> <|bsep|> حطِّم الكاميرا <|vsep|> وامنحِ الجهاتِ حريَّةَ الأحزان </|bsep|> <|bsep|> ما قطفْتَهُ ساعةً تلو ساعةٍ <|vsep|> ولممْتَه في سلَّةٍ على ظهرِكَ </|bsep|> <|bsep|> سيسرقُ رائحتَه الذبولُ <|vsep|> وفي خطوةٍ ما من الطريقِ قبل نظرتِكَ الأخيرةِ للضوءِ </|bsep|> <|bsep|> ستبصرُ ربَّما صدفةً صوتًا <|vsep|> سيلمسُكَ خفيفًا </|bsep|> <|bsep|> ويدوِّي في كهوفِكَ البعيدةِ <|vsep|> وتنهمرُ صورتُكَ صدًى </|bsep|> <|bsep|> لدماءٍ وأرواحٍ غريبةٍ <|vsep|> لأنْهُرَ من الأنين الخفيِّ </|bsep|> <|bsep|> في جسدِ زمنٍ يعيشُ على هامش الوقت <|vsep|> ستضربُ عندئذٍ أجزاءكَ القديمةَ بالشُّهب المدبَّبَة </|bsep|> <|bsep|> وتردِّدُ خدعَتْني الرائحةُ <|vsep|> وتدركُ ربما بعد نظرتِكَ الأخيرةِ للضوء </|bsep|> <|bsep|> الأنفاسَ الحكيمةَ للانتحار <|vsep|> قامرْ بأموالكَ </|bsep|> <|bsep|> طوِّحْها في بطْنِ الكازينو <|vsep|> فذا انتصرْتَ ضاعِفِ الرهانَ </|bsep|> <|bsep|> وذا خسرْتَ أدِر المحرِّكَ <|vsep|> لتتلاطمَ حواسُّكَ من جديدٍ </|bsep|> <|bsep|> وتنشغلُ بأطواق النجاة <|vsep|> والغرقِ </|bsep|> <|bsep|> والبحَّارةِ الأغبياءِ <|vsep|> اجمعِ المالَ الطازجَ </|bsep|> <|bsep|> وعُدْ جديدًا مثل المذْنبينَ الصادقينَ <|vsep|> زاحفًا على رُكْبَتَيْكَ </|bsep|> <|bsep|> أمام الأضواء العالية <|vsep|> وشبابيكِ البنوكِ </|bsep|> <|bsep|> لى أن يعودَ لشجرةِ الغارِ شعرُها البربريُّ <|vsep|> ونبضاتُها الحجريَّةُ </|bsep|> <|bsep|> لى أن يهفْهفَ الشَّعرُ بأوراقِه الزرقاءِ <|vsep|> وتسِيل النبضاتُ على مُنْهَمَر الحبِّ </|bsep|> <|bsep|> وترى أعداءكَ الميِّتينَ ميِّتينَ <|vsep|> وسيفَكَ طائرًا يهوي بقبضةٍ من نجومٍ </|bsep|> <|bsep|> والهواءَ منشطِرًا لى نصفينِ <|vsep|> وقامِرْ بماءِ قلبكَ </|bsep|> <|bsep|> اسكبْهُ مثل نرْدٍ على طاولةِ المُحبِّينَ <|vsep|> بأسنانِكَ انتزعِ النبضاتِ </|bsep|> <|bsep|> ودحْرِجْها <|vsep|> لى أحضان النوافير </|bsep|> <|bsep|> تحت الفساتينِ العابرةِ <|vsep|> ومثل الهذيانِ الأعمى </|bsep|> <|bsep|> كُنْ مشاعًا للهوس <|vsep|> وتعدَّدْ بين الناث </|bsep|> <|bsep|> ضاجِعِ الضوءَ <|vsep|> وتلبَّسِ الجنِّيَّاتِ السبْعَ </|bsep|> <|bsep|> كُنْ كبْسةَ زِرٍّ على ال <|vsep|> وانتظرْها </|bsep|> <|bsep|> دَوْمًا ستكونُ هناك المُنْتَظَرَةُ في خر الزمان <|vsep|> مثل لمْعة البلاك جاك </|bsep|> <|bsep|> ورنَّةِ الروليت <|vsep|> مثل ورقةِ بوكر مُغطَّاةٍ </|bsep|> <|bsep|> سوف يكتملُ معها الفرحُ <|vsep|> لَوِّنْ أصدقاءكَ في خر السهرة </|bsep|> <|bsep|> وامزجْ ملامحَهم مع خرينَ لا تعرفهم <|vsep|> مع لهةٍ ناعمةٍ وأطيانٍ بدْئيَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> وتسلَّ مع الوحشِ المتخلِّقِ صديقِكَ الجديدِ <|vsep|> في الغرفِ الفضْفاضةِ </|bsep|> <|bsep|> والشوارعِ المُفْرَغَةِ من الأرواح <|vsep|> هاشًّا بجناحَيْكَ أزيزَ الطفولة </|bsep|> <|bsep|> كاشطًا عينيكَ من محاجر الشعور <|vsep|> وذا لم تتوقَّفْ عن البكاء </|bsep|> <|bsep|> فَكُنْ أنتَ البكاءَ <|vsep|> تزورُ البشريِّينَ وتخفِّفُ من انتحاراتهم </|bsep|> <|bsep|> وحين تعبرُ صراطَ المقامرينَ <|vsep|> يا لهَ يا لهَ </|bsep|> </|psep|>
رُكام
14النثر
[ "أنتَ غاضبٌ", "لأنك تريد أن تحرقَ الألوانَ", "في طارٍ واحدٍ", "ولا تجرؤ", "لأن يديكَ عاصفتانِ بالظمأ", "لأن الفراشاتِ تقضم صدركَ", "لأنكَ تؤمن أخيرًا بالموت", "لأنكَ لم تعدْ تفعل شيئًا منذ انتصاركَ على التراب", "لأنكَ توقن أن أثيرًا خالصًا سيكون لكَ", "أن أثيرًا خالصًا قد لا يكون لكَ", "أنتَ غاضبٌ", "لأنكَ غامرتَ دومًا بأمانٍ", "لأن جسدكَ تعلَّم كيف يخونكَ", "ورغباتِكَ الن تتمرَّدُ عليكَ", "لأنكَ غششْتَ لأجل حلم لا يشبهكَ", "لأنكَ قابِلٌ للضوء", "لأن غِرامًا من المعدن انتصر عليكَ", "لأن عنادَ نقطةٍ في الشرايين سيقتلك", "لأنكَ قد تموت لسببٍ لم تفكرْ به", "ولديكَ رصاصةٌ واحدةٌ تعرف الهدفَ", "ولكن ماذا تفعل بصبعكَ الجبان", "أنتَ غاضبٌ", "من الخير من الشر", "لأنكَ لمحتهما حول طاولة الزمنِ", "يتبادلان الأماكن والأسماء", "لأن فكرةَ فيلسوفٍ لم تصبحْ مدينةً", "لأن قصيدةً عن البحر لم تلمس البحر", "لأنكَ مشيتَ على شكل كرسيٍّ من الدم", "ولم تعد تُحيِّي أشجارَ الشمسِ المُجنَّحة", "منذ يومين وأنتَ لا تطيرُ", "أنتَ غاضبٌ", "لأن الوطنَ خدعةٌ أخرى", "أنتَ غاضبٌ", "لأن الحجارةَ من خلالكَ تنفذُ", "ولا ينكسرُ زجاجكَ", "يا لروحكَ الخاوية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88203&r=&rc=2
علي الفيلكاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتَ غاضبٌ <|vsep|> لأنك تريد أن تحرقَ الألوانَ </|bsep|> <|bsep|> في طارٍ واحدٍ <|vsep|> ولا تجرؤ </|bsep|> <|bsep|> لأن يديكَ عاصفتانِ بالظمأ <|vsep|> لأن الفراشاتِ تقضم صدركَ </|bsep|> <|bsep|> لأنكَ تؤمن أخيرًا بالموت <|vsep|> لأنكَ لم تعدْ تفعل شيئًا منذ انتصاركَ على التراب </|bsep|> <|bsep|> لأنكَ توقن أن أثيرًا خالصًا سيكون لكَ <|vsep|> أن أثيرًا خالصًا قد لا يكون لكَ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ غاضبٌ <|vsep|> لأنكَ غامرتَ دومًا بأمانٍ </|bsep|> <|bsep|> لأن جسدكَ تعلَّم كيف يخونكَ <|vsep|> ورغباتِكَ الن تتمرَّدُ عليكَ </|bsep|> <|bsep|> لأنكَ غششْتَ لأجل حلم لا يشبهكَ <|vsep|> لأنكَ قابِلٌ للضوء </|bsep|> <|bsep|> لأن غِرامًا من المعدن انتصر عليكَ <|vsep|> لأن عنادَ نقطةٍ في الشرايين سيقتلك </|bsep|> <|bsep|> لأنكَ قد تموت لسببٍ لم تفكرْ به <|vsep|> ولديكَ رصاصةٌ واحدةٌ تعرف الهدفَ </|bsep|> <|bsep|> ولكن ماذا تفعل بصبعكَ الجبان <|vsep|> أنتَ غاضبٌ </|bsep|> <|bsep|> من الخير من الشر <|vsep|> لأنكَ لمحتهما حول طاولة الزمنِ </|bsep|> <|bsep|> يتبادلان الأماكن والأسماء <|vsep|> لأن فكرةَ فيلسوفٍ لم تصبحْ مدينةً </|bsep|> <|bsep|> لأن قصيدةً عن البحر لم تلمس البحر <|vsep|> لأنكَ مشيتَ على شكل كرسيٍّ من الدم </|bsep|> <|bsep|> ولم تعد تُحيِّي أشجارَ الشمسِ المُجنَّحة <|vsep|> منذ يومين وأنتَ لا تطيرُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ غاضبٌ <|vsep|> لأن الوطنَ خدعةٌ أخرى </|bsep|> <|bsep|> أنتَ غاضبٌ <|vsep|> لأن الحجارةَ من خلالكَ تنفذُ </|bsep|> </|psep|>
نُكْتة
14النثر
[ "الشعراءُ الحمقى", "الذين قطَعوا رءوسَ بائِهم الطيِّبينَ", "وعلَّقوها قلادةً على صدور البنفسج", "يطيرونَ خِفافًا", "على دموع أقدامِهم", "فوق أجنحة الحوريَّاتِ السُّود", "ووسائدِ الماضي", "يجثمون فوق قبور بائِهم", "ثم يجلدون الندم", "أحبُّ أبي", "وأحتفظُ برأسه كاملًا", "قرب مخدَّتي", "وأقول له نُكتةً", "كلَّما ذبحَتْه غربةُ الموت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88209&r=&rc=8
علي الفيلكاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشعراءُ الحمقى <|vsep|> الذين قطَعوا رءوسَ بائِهم الطيِّبينَ </|bsep|> <|bsep|> وعلَّقوها قلادةً على صدور البنفسج <|vsep|> يطيرونَ خِفافًا </|bsep|> <|bsep|> على دموع أقدامِهم <|vsep|> فوق أجنحة الحوريَّاتِ السُّود </|bsep|> <|bsep|> ووسائدِ الماضي <|vsep|> يجثمون فوق قبور بائِهم </|bsep|> <|bsep|> ثم يجلدون الندم <|vsep|> أحبُّ أبي </|bsep|> <|bsep|> وأحتفظُ برأسه كاملًا <|vsep|> قرب مخدَّتي </|bsep|> </|psep|>
من مذكرات مخلوق فائض عن الحياة (1)
14النثر
[ "بلا مودعين في المطار يذرفون دمعهم", "بلا مرحبين في المطار يفرحون", "راحلا كقشة على المياه", "قادما كمزقةمن البياض في الرياح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75521&r=&rc=93
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلا مودعين في المطار يذرفون دمعهم <|vsep|> بلا مرحبين في المطار يفرحون </|bsep|> </|psep|>
نقطة
14النثر
[ "المحبة نقطة ضعفي", "ونقطة خوفي", "ونقطة حتفي", "ونقطة هذا السديم المغلف بالحشرجات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75531&r=&rc=103
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المحبة نقطة ضعفي <|vsep|> ونقطة خوفي </|bsep|> </|psep|>
مسقط رأسي
14النثر
[ "الرشاحي", "الرشاحي تدور", "الرشاحي زمان من الضوء فوق مكان البخور", "الرشاحي قرنفلة تستحم بعين العطور", "الرشاحي سنونوة", "في فضاء من المجد مثل النسور", "الرشاحي بيوت تلح على أن تثور", "لها بصمات من العنف فوق جدار القصور", "الرشاحي زمان من الدهر يغلي", "وكل نضال العصور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75533&r=&rc=105
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرشاحي <|vsep|> الرشاحي تدور </|bsep|> <|bsep|> الرشاحي زمان من الضوء فوق مكان البخور <|vsep|> الرشاحي قرنفلة تستحم بعين العطور </|bsep|> <|bsep|> الرشاحي سنونوة <|vsep|> في فضاء من المجد مثل النسور </|bsep|> <|bsep|> الرشاحي بيوت تلح على أن تثور <|vsep|> لها بصمات من العنف فوق جدار القصور </|bsep|> </|psep|>
هيا تعالي لكي تكنسي غرفتي
14النثر
[ "صبايا بلون المروج وقفن على مرج قلبي", "ثلاث صبايا ظفائرهن بقاع من الليل في جسد الضوء", "هن ثلاث صبايا وست عيون تدوخ بالجن", "كنت أفتش عن فرصة لأحدثهن أنا العربي الغريب", "أفتش عن سبب لولوجي ليهن", "ماذا أبرر لو صرخت أيها العربي الغريب لماذا تمزق عيناك نهدي", "ون غضبت هل أقول أنا العربي الغريب شهير بعيني الطويلة", "تلك الفتاة الطويلة تبدو الصغيرة في السن", "كانت تعد الدقائق", "كانت تعد الثواني ودقات قلب الفتى العربي وكنت الفتى العربي", "الذي ماله وطن", "ماله من حقوق تصان", "له بلد", "ثروات ونفط", "ولكنها ظهرت في خدود الصبايا الأجانب", "تسرق نفط بلادي اليدان التي أطعمتك الفواكه", "يا طفلة الغرب والشرق والسند والهند", "هيا تعالي لكي تكنسي غرفتي", "لا أحب مضاجعة التافهات", "ولست أريد تقام عليّ الحدود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75503&r=&rc=75
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صبايا بلون المروج وقفن على مرج قلبي <|vsep|> ثلاث صبايا ظفائرهن بقاع من الليل في جسد الضوء </|bsep|> <|bsep|> هن ثلاث صبايا وست عيون تدوخ بالجن <|vsep|> كنت أفتش عن فرصة لأحدثهن أنا العربي الغريب </|bsep|> <|bsep|> أفتش عن سبب لولوجي ليهن <|vsep|> ماذا أبرر لو صرخت أيها العربي الغريب لماذا تمزق عيناك نهدي </|bsep|> <|bsep|> ون غضبت هل أقول أنا العربي الغريب شهير بعيني الطويلة <|vsep|> تلك الفتاة الطويلة تبدو الصغيرة في السن </|bsep|> <|bsep|> كانت تعد الدقائق <|vsep|> كانت تعد الثواني ودقات قلب الفتى العربي وكنت الفتى العربي </|bsep|> <|bsep|> الذي ماله وطن <|vsep|> ماله من حقوق تصان </|bsep|> <|bsep|> له بلد <|vsep|> ثروات ونفط </|bsep|> <|bsep|> ولكنها ظهرت في خدود الصبايا الأجانب <|vsep|> تسرق نفط بلادي اليدان التي أطعمتك الفواكه </|bsep|> <|bsep|> يا طفلة الغرب والشرق والسند والهند <|vsep|> هيا تعالي لكي تكنسي غرفتي </|bsep|> </|psep|>
أحكم الحاكمين
8المتقارب
[ "أحاول ترميم وقتي وقلبي وذاكرتي والحنينْ", "أحاول ألا أموت", "أحاول ترتيب حزني على طاولا ت السنينْ", "أحاول فك طلاسم هذا الأنينْ", "أحاول لكنني لن أموت ولا أستكينْ", "الحياة ستبقى", "وتبقى البلاد الحزينة ضاحكة", "وستبقى الحبيبة اّيلة للمكوث بقلبي", "والخناجر ن عزفت في وريدي", "غدا سوف يعشب همس الرنينْ", "سوف نمشي حفاة على الجمر", "سوف نمر على شفرات السيوف", "وسوف نصوم الصيام العطوف", "وسوف ندك الطغاة", "وسوف يزغرد في روحنا الياسمينْ", "الجبال غدا تتصدع من خشيتي", "فأنا الشعب", "ني أنا أحكم الحاكمين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75485&r=&rc=57
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحاول ترميم وقتي وقلبي وذاكرتي والحنينْ <|vsep|> أحاول ألا أموت </|bsep|> <|bsep|> أحاول ترتيب حزني على طاولا ت السنينْ <|vsep|> أحاول فك طلاسم هذا الأنينْ </|bsep|> <|bsep|> أحاول لكنني لن أموت ولا أستكينْ <|vsep|> الحياة ستبقى </|bsep|> <|bsep|> وتبقى البلاد الحزينة ضاحكة <|vsep|> وستبقى الحبيبة اّيلة للمكوث بقلبي </|bsep|> <|bsep|> والخناجر ن عزفت في وريدي <|vsep|> غدا سوف يعشب همس الرنينْ </|bsep|> <|bsep|> سوف نمشي حفاة على الجمر <|vsep|> سوف نمر على شفرات السيوف </|bsep|> <|bsep|> وسوف نصوم الصيام العطوف <|vsep|> وسوف ندك الطغاة </|bsep|> <|bsep|> وسوف يزغرد في روحنا الياسمينْ <|vsep|> الجبال غدا تتصدع من خشيتي </|bsep|> </|psep|>
لا يحق لك الاّن يا موت أن تقترب
1الخفيف
[ "سوف أفقأ عينيك", "ثم أثبت سيكارتين مكانهما", "لا أحب أنا الموت قسرا", "لا صلاة أصليها قصرا", "ان كوني هو وطني", "ما تزال العصافير صادحة", "والسماوات ممطرة", "والحمام يبث الهديل", "الزمان البديل سيأتي", "ونحن نلقن كل الدروس لمن يستحقونها", "ولنا أن نفك الحصارْ", "ونرفعها راية النتصارْ", "المسار سيبقى المسارْ", "كل طاغية سندوس على أنفه", "والبلاد التي لوثوها", "غدا تتطهر بالدمْ", "ما العدالة قائمة", "وما العدمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75471&r=&rc=43
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سوف أفقأ عينيك <|vsep|> ثم أثبت سيكارتين مكانهما </|bsep|> <|bsep|> لا أحب أنا الموت قسرا <|vsep|> لا صلاة أصليها قصرا </|bsep|> <|bsep|> ان كوني هو وطني <|vsep|> ما تزال العصافير صادحة </|bsep|> <|bsep|> والسماوات ممطرة <|vsep|> والحمام يبث الهديل </|bsep|> <|bsep|> الزمان البديل سيأتي <|vsep|> ونحن نلقن كل الدروس لمن يستحقونها </|bsep|> <|bsep|> ولنا أن نفك الحصارْ <|vsep|> ونرفعها راية النتصارْ </|bsep|> <|bsep|> المسار سيبقى المسارْ <|vsep|> كل طاغية سندوس على أنفه </|bsep|> <|bsep|> والبلاد التي لوثوها <|vsep|> غدا تتطهر بالدمْ </|bsep|> </|psep|>
للندى رائحةْ
1الخفيف
[ "للندى رائحةْ", "حرك الريح أعشابه", "في الذرى الكاسحةْ", "حين قابلني الحب في لحظة نازحةْ", "قلت ما لون قلبيولكنه لم يجب", "بيننا وقفة سائحةْ", "سأطيح بكم أيها الخائنون", "لكي أنقذ الأمة الطائحة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75439&r=&rc=11
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للندى رائحةْ <|vsep|> حرك الريح أعشابه </|bsep|> <|bsep|> في الذرى الكاسحةْ <|vsep|> حين قابلني الحب في لحظة نازحةْ </|bsep|> <|bsep|> قلت ما لون قلبيولكنه لم يجب <|vsep|> بيننا وقفة سائحةْ </|bsep|> </|psep|>
عقرب الساعة
14النثر
[ "عقرب الساعة لايلسع لا وقت وقت قلبي", "ويد الديجور لا تطمس لا شمس دربي", "وأنا المسكون بالأحلام أعطي الناس حبي", "فلماذا يختفي القاتل في قمصان صحبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75493&r=&rc=65
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عقرب الساعة لايلسع لا وقت وقت قلبي <|vsep|> ويد الديجور لا تطمس لا شمس دربي </|bsep|> </|psep|>
حذائي الممزق أفضل من وطني
8المتقارب
[ "يحملني في الصباح", "وأحمله في المساء", "وأحمله في الصباح", "ويحملني في المساء", "أنا أتوقف كي لا يدوس على النمل", "في الطرقات", "هو يتوقف كي أمنح السائلين الذي يتبقى من", "العملة المعدنية في الجيب", "أتركه كي أصلي الصلاة", "ويتركني كي أُصلي الصلاة", "ونمشي معا", "يكتب المخبرون التقارير عني ولا يذكرون حذائي الممزق", "أبكي ليغسل دمعي الغبار", "أنا يا حذائي الممزق ني أُحبك أكثر من وطني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75513&r=&rc=85
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يحملني في الصباح <|vsep|> وأحمله في المساء </|bsep|> <|bsep|> وأحمله في الصباح <|vsep|> ويحملني في المساء </|bsep|> <|bsep|> أنا أتوقف كي لا يدوس على النمل <|vsep|> في الطرقات </|bsep|> <|bsep|> هو يتوقف كي أمنح السائلين الذي يتبقى من <|vsep|> العملة المعدنية في الجيب </|bsep|> <|bsep|> أتركه كي أصلي الصلاة <|vsep|> ويتركني كي أُصلي الصلاة </|bsep|> <|bsep|> ونمشي معا <|vsep|> يكتب المخبرون التقارير عني ولا يذكرون حذائي الممزق </|bsep|> </|psep|>
مطاردة
14النثر
[ "خلف خيط الدخان أطارد جوهرة الأرق الذهبية", "أركض في طرقات الشرود الطويلة", "يحملني قلقي مرة", "فأحمله مرتين", "فيسقطني متعبا عند بوابة الشعر", "أقرعها والأنامل منهكة", "فتمد يديها وتدخلني خدرها النغمةُالمصطفاة", "وأغفو لى أن تصيح الديوك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75491&r=&rc=63
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلف خيط الدخان أطارد جوهرة الأرق الذهبية <|vsep|> أركض في طرقات الشرود الطويلة </|bsep|> <|bsep|> يحملني قلقي مرة <|vsep|> فأحمله مرتين </|bsep|> <|bsep|> فيسقطني متعبا عند بوابة الشعر <|vsep|> أقرعها والأنامل منهكة </|bsep|> </|psep|>
رمش
6الكامل
[ "تتراكم الأوجاع في قلبي", "وفي قلبي الهدى", "هل لازرقاق الكون ترتيب المدى", "هل لاخضرار العشب صوت في الصدى", "هل لاحمرار الدم", "عكس في الندى", "ما الفاء في الأفياء", "يا فاء الفداء", "ما النون في التنوين", "يا رمش الردى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75518&r=&rc=90
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتراكم الأوجاع في قلبي <|vsep|> وفي قلبي الهدى </|bsep|> <|bsep|> هل لازرقاق الكون ترتيب المدى <|vsep|> هل لاخضرار العشب صوت في الصدى </|bsep|> <|bsep|> هل لاحمرار الدم <|vsep|> عكس في الندى </|bsep|> <|bsep|> ما الفاء في الأفياء <|vsep|> يا فاء الفداء </|bsep|> </|psep|>
يا قلمي أين أنت لأسطر هذي القصيدة
14النثر
[ "يا قلمي أين أنت لأسطر هذي القصيدة", "أفتش بين الكراتين عنك", "وأعقاب هذي السيكارات", "أعقاب صندوق عود الثقاب", "وأعقاب قلبي", "وبين ركام الجرائد", "بين ظروف الرسائل تلك التي أتسلمها وهي مفتوحة", "وبعض الرسائل دون ظروف", "أفتش عنك بجيب قميصي الوحيد الذي لم يزل غير متسخا", "ويشجعني للخروج", "أشاهد صورة أطفالي الضاحكين", "أبللها بالدموع", "أفتش عنك جوار قناني المياه التي علبوها", "وفي مكتبي حينما كنت أقرأ من قبل أن يقطعوا الكهرباء", "أفتش عنك جوار سريري الذي", "لا يشاركني في المنام عليه سوى طيف محبوبتي", "وأفتش عنك جوار جوازي", "ودفتر هذي القامة في بلد سأسمي جهنم أفضل منه", "أفتش عنك", "ولكنك في يدي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75514&r=&rc=86
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قلمي أين أنت لأسطر هذي القصيدة <|vsep|> أفتش بين الكراتين عنك </|bsep|> <|bsep|> وأعقاب هذي السيكارات <|vsep|> أعقاب صندوق عود الثقاب </|bsep|> <|bsep|> وأعقاب قلبي <|vsep|> وبين ركام الجرائد </|bsep|> <|bsep|> بين ظروف الرسائل تلك التي أتسلمها وهي مفتوحة <|vsep|> وبعض الرسائل دون ظروف </|bsep|> <|bsep|> أفتش عنك بجيب قميصي الوحيد الذي لم يزل غير متسخا <|vsep|> ويشجعني للخروج </|bsep|> <|bsep|> أشاهد صورة أطفالي الضاحكين <|vsep|> أبللها بالدموع </|bsep|> <|bsep|> أفتش عنك جوار قناني المياه التي علبوها <|vsep|> وفي مكتبي حينما كنت أقرأ من قبل أن يقطعوا الكهرباء </|bsep|> <|bsep|> أفتش عنك جوار سريري الذي <|vsep|> لا يشاركني في المنام عليه سوى طيف محبوبتي </|bsep|> <|bsep|> وأفتش عنك جوار جوازي <|vsep|> ودفتر هذي القامة في بلد سأسمي جهنم أفضل منه </|bsep|> </|psep|>
وطني قات وقتل واختطافْ
3الرمل
[ "وطني قات وقتل واختطافْ", "وظهور لم تع حجم الوطافْ", "كلما يرفع رأس رأسه", "يشهر العسكرُ سيفا للقطافْ", "فمتى يا شعبنا تصحو لكي", "تقلب المبنى وتصحيح المطافْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75510&r=&rc=82
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطني قات وقتل واختطافْ <|vsep|> وظهور لم تع حجم الوطافْ </|bsep|> <|bsep|> كلما يرفع رأس رأسه <|vsep|> يشهر العسكرُ سيفا للقطافْ </|bsep|> </|psep|>
الرجوع
14النثر
[ "ينفق الوقت في حصرها الطعنات", "ويبدو كخارطة قلبه", "كان لا يعرف البوح", "كان يكمم فاه الأنين", "الدقائق تصلبه في جدار الذهول", "المواويل سرب يغادره في فضاء البكاء", "وكان يقلم هذي أظافر أحزانه", "ويهشم أصنام أوجاعه", "ويجوع", "الرجوع نواه مرارا لى أول اللحظات", "ولكن ", "مسكونة بالفجيعة أعشابه", "والندى يتململ", "والطرقات وأقدامه والظلال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75445&r=&rc=17
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ينفق الوقت في حصرها الطعنات <|vsep|> ويبدو كخارطة قلبه </|bsep|> <|bsep|> كان لا يعرف البوح <|vsep|> كان يكمم فاه الأنين </|bsep|> <|bsep|> الدقائق تصلبه في جدار الذهول <|vsep|> المواويل سرب يغادره في فضاء البكاء </|bsep|> <|bsep|> وكان يقلم هذي أظافر أحزانه <|vsep|> ويهشم أصنام أوجاعه </|bsep|> <|bsep|> ويجوع <|vsep|> الرجوع نواه مرارا لى أول اللحظات </|bsep|> <|bsep|> ولكن <|vsep|> مسكونة بالفجيعة أعشابه </|bsep|> </|psep|>
أفرط القلب في الحب
15الهزج
[ "أفرط القلب في الحب", "ساعده كبدي", "ان عيني مصفرتان", "وألوان عشقي يابلدي", "لا أحب سواها", "فألوان", "ياجمرة القلب", "ياتمرة الروح", "اني أحبك أكثر مني", "هل أنت دبابة تترنم في جسدي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75470&r=&rc=42
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفرط القلب في الحب <|vsep|> ساعده كبدي </|bsep|> <|bsep|> ان عيني مصفرتان <|vsep|> وألوان عشقي يابلدي </|bsep|> <|bsep|> لا أحب سواها <|vsep|> فألوان </|bsep|> <|bsep|> ياجمرة القلب <|vsep|> ياتمرة الروح </|bsep|> </|psep|>
يا فتى
14النثر
[ "قال لي قائل يا فتى", "لا تحمل قلبك ما لا يطيق", "الهوى كالرصاص", "واعشاش قلبك قد يحتويها الحريق", "وبينك انت وبين التي انت تعشقها", "غابة من بحار وبيد", "ولن تستطيع الوصول", "الطريق ملغمة", "والزمان يضيق", "فقلت له وحده القلب ادرى بميقاته", "والزفير الذي يتصاعد من رئة الروح", "تدركه نجمات السماء", "ويدركها في المساء الشهيق", "كل يوم اودع شمس النهار الى الغرب من دمعتي", "واعد النجوم الىان تنام المدينة والناس", "تنتابني رغبة في النشيج", "ويشعل فانوس روحي البكاء العميق", "فافتح صنبور عيني", "كي اغسل القلب حتى الهزيع الاخير من الليل", "اذوي الى ان يطل البريق", "واستقبل الشمس في الشرق من دمعتي", "والدموع تشكل عقدا على خيط اشعاعها", "ويلوح العقيق", "انا العاشق المتفرد بالحزن", "لن اتشبث بالقش", "لست الغريق", "ساّوي الى جنة عرضها كالسموات والارض", "والقلب اقوى من الجرح", "والجرح كالورد", "والورد شارة هذاالغرام الأنيق", "سلام عليها اذا لامس الغيم قلب الصحارى", "كأن المواجع تدخل من شرفة القلب تتركني فوق اشلاء ذاكرتي كالحطام", "كأن دموعي التي انبتت في الليالي الازاهير تمنحني الدفء في زمهرير الكلام", "كأن التي استوطنت في الشرايين صارت دمي والعروق", "استوت فوق عرش الفؤاد وصارت تعلم قلبي اصول الغرام", "كأني اطير الى فرحة عرضها كالسماوات والأرض حين ترد علي السلام", "كأن البداية في قبضتي والختام", "كأن الدقائق صارت فضاء جميلا", "وصارت تطير الأغاني من الفم سرب حمام", "وصرت اسافر فوق مروج السعادة فوق بساط الغمام", "سلام عليها اذا لامس الغيم قلب الصحارى", "سلام عليها وألف سلام", "ناوليني مسمعك", "ناوليني مسمعك", "اخبأ فيه غزالة قصيدتي الخائفة", "من بنادق النقاد", "ناوليني قلبك", "اخبأ فيه سوسنتي", "الهاربة من انامل القاطفين", "ناوليني عينيك", "اخبأ فيهما وجهي الهارب من عدسات المخبرين", "ناولين جمجمتك اتفيأ تحت ظلال فكرتك الورافة", "ناوليني حلمك", "كي الغي فكرة الانتحار", "ليلاي", "وتقول لي", "أأكون ليلاك التي تختال بين حروفك", "وتنام في حضن القصائد والدفاتر والورق", "أأكون ليلاك التي منحتك اطيافا تهدهد قلبك المجروح في ليل الأرق", "وتقول لي", "وتقول لي", "فأقول ياليلاي انت فراشتي", "ومداد أشعاري ورنة نغمتي", "وزيوت فانوسي اذا هجم الغسق", "فلك القصيدة والجريدة والحدق", "ولك الشموس بدفئها وشعاعها", "ولك النجوم لك التوهج والألق", "وتقول لي أأكون ليلاك فدع هذا المزاحْ", "ألم تقل فالقلب لايقوى على حمل الجراحْ", "أأكون وردك والحمامة والأقاحْ", "فأقول أنت حبيبتي", "واراك فاتن مهجتي", "واراك غيماتي التي تروي المروج مع البطاح", "أأكون ليلاك", "نعم بل الف ليلاي سواك لا تساوي رفرفات القلب نحوك حين ينبلج الصباح", "فلك القصيدة والسلام", "لك المحبة كلها", "ولك اجل الاحترام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75468&r=&rc=40
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال لي قائل يا فتى <|vsep|> لا تحمل قلبك ما لا يطيق </|bsep|> <|bsep|> الهوى كالرصاص <|vsep|> واعشاش قلبك قد يحتويها الحريق </|bsep|> <|bsep|> وبينك انت وبين التي انت تعشقها <|vsep|> غابة من بحار وبيد </|bsep|> <|bsep|> ولن تستطيع الوصول <|vsep|> الطريق ملغمة </|bsep|> <|bsep|> والزمان يضيق <|vsep|> فقلت له وحده القلب ادرى بميقاته </|bsep|> <|bsep|> والزفير الذي يتصاعد من رئة الروح <|vsep|> تدركه نجمات السماء </|bsep|> <|bsep|> ويدركها في المساء الشهيق <|vsep|> كل يوم اودع شمس النهار الى الغرب من دمعتي </|bsep|> <|bsep|> واعد النجوم الىان تنام المدينة والناس <|vsep|> تنتابني رغبة في النشيج </|bsep|> <|bsep|> ويشعل فانوس روحي البكاء العميق <|vsep|> فافتح صنبور عيني </|bsep|> <|bsep|> كي اغسل القلب حتى الهزيع الاخير من الليل <|vsep|> اذوي الى ان يطل البريق </|bsep|> <|bsep|> واستقبل الشمس في الشرق من دمعتي <|vsep|> والدموع تشكل عقدا على خيط اشعاعها </|bsep|> <|bsep|> ويلوح العقيق <|vsep|> انا العاشق المتفرد بالحزن </|bsep|> <|bsep|> لن اتشبث بالقش <|vsep|> لست الغريق </|bsep|> <|bsep|> ساّوي الى جنة عرضها كالسموات والارض <|vsep|> والقلب اقوى من الجرح </|bsep|> <|bsep|> والجرح كالورد <|vsep|> والورد شارة هذاالغرام الأنيق </|bsep|> <|bsep|> سلام عليها اذا لامس الغيم قلب الصحارى <|vsep|> كأن المواجع تدخل من شرفة القلب تتركني فوق اشلاء ذاكرتي كالحطام </|bsep|> <|bsep|> كأن دموعي التي انبتت في الليالي الازاهير تمنحني الدفء في زمهرير الكلام <|vsep|> كأن التي استوطنت في الشرايين صارت دمي والعروق </|bsep|> <|bsep|> استوت فوق عرش الفؤاد وصارت تعلم قلبي اصول الغرام <|vsep|> كأني اطير الى فرحة عرضها كالسماوات والأرض حين ترد علي السلام </|bsep|> <|bsep|> كأن البداية في قبضتي والختام <|vsep|> كأن الدقائق صارت فضاء جميلا </|bsep|> <|bsep|> وصارت تطير الأغاني من الفم سرب حمام <|vsep|> وصرت اسافر فوق مروج السعادة فوق بساط الغمام </|bsep|> <|bsep|> سلام عليها اذا لامس الغيم قلب الصحارى <|vsep|> سلام عليها وألف سلام </|bsep|> <|bsep|> ناوليني مسمعك <|vsep|> ناوليني مسمعك </|bsep|> <|bsep|> اخبأ فيه غزالة قصيدتي الخائفة <|vsep|> من بنادق النقاد </|bsep|> <|bsep|> ناوليني قلبك <|vsep|> اخبأ فيه سوسنتي </|bsep|> <|bsep|> الهاربة من انامل القاطفين <|vsep|> ناوليني عينيك </|bsep|> <|bsep|> اخبأ فيهما وجهي الهارب من عدسات المخبرين <|vsep|> ناولين جمجمتك اتفيأ تحت ظلال فكرتك الورافة </|bsep|> <|bsep|> ناوليني حلمك <|vsep|> كي الغي فكرة الانتحار </|bsep|> <|bsep|> ليلاي <|vsep|> وتقول لي </|bsep|> <|bsep|> أأكون ليلاك التي تختال بين حروفك <|vsep|> وتنام في حضن القصائد والدفاتر والورق </|bsep|> <|bsep|> أأكون ليلاك التي منحتك اطيافا تهدهد قلبك المجروح في ليل الأرق <|vsep|> وتقول لي </|bsep|> <|bsep|> وتقول لي <|vsep|> فأقول ياليلاي انت فراشتي </|bsep|> <|bsep|> ومداد أشعاري ورنة نغمتي <|vsep|> وزيوت فانوسي اذا هجم الغسق </|bsep|> <|bsep|> فلك القصيدة والجريدة والحدق <|vsep|> ولك الشموس بدفئها وشعاعها </|bsep|> <|bsep|> ولك النجوم لك التوهج والألق <|vsep|> وتقول لي أأكون ليلاك فدع هذا المزاحْ </|bsep|> <|bsep|> ألم تقل فالقلب لايقوى على حمل الجراحْ <|vsep|> أأكون وردك والحمامة والأقاحْ </|bsep|> <|bsep|> فأقول أنت حبيبتي <|vsep|> واراك فاتن مهجتي </|bsep|> <|bsep|> واراك غيماتي التي تروي المروج مع البطاح <|vsep|> أأكون ليلاك </|bsep|> <|bsep|> نعم بل الف ليلاي سواك لا تساوي رفرفات القلب نحوك حين ينبلج الصباح <|vsep|> فلك القصيدة والسلام </|bsep|> </|psep|>
يا شعر
8المتقارب
[ "استجير بك الاّن يا شعر", "من قاريء حاقد", "ومن شاعر حاسد", "ومن ناشر جامد", "ومن ورق زائف في غصون الكلام", "استجير بك الاّن", "من لحية قاتلةْ", "ومن نجمة اّفلةْ", "ومن مقلة غافلةْ", "ومن خنجر يتربص بي لا يرد السلامْ", "أستجير بك الاّن من قلقي", "ومن أرقي", "ومن غسق هشم الشمس", "من دمعة صرت أذرفها من دمي والعظام", "أستجير بك الاّن من وطن يستلذ بظلم الغباء", "وظلم المامة", "لو ظله ظالم لأستحال مام", "استجير بك الاّن من ثورة خلفها كالأمام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75534&r=&rc=106
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> استجير بك الاّن يا شعر <|vsep|> من قاريء حاقد </|bsep|> <|bsep|> ومن شاعر حاسد <|vsep|> ومن ناشر جامد </|bsep|> <|bsep|> ومن ورق زائف في غصون الكلام <|vsep|> استجير بك الاّن </|bsep|> <|bsep|> من لحية قاتلةْ <|vsep|> ومن نجمة اّفلةْ </|bsep|> <|bsep|> ومن مقلة غافلةْ <|vsep|> ومن خنجر يتربص بي لا يرد السلامْ </|bsep|> <|bsep|> أستجير بك الاّن من قلقي <|vsep|> ومن أرقي </|bsep|> <|bsep|> ومن غسق هشم الشمس <|vsep|> من دمعة صرت أذرفها من دمي والعظام </|bsep|> <|bsep|> أستجير بك الاّن من وطن يستلذ بظلم الغباء <|vsep|> وظلم المامة </|bsep|> </|psep|>
الهجوع
8المتقارب
[ "الشوارع خاوية القلب", "بادئة في الهجوع", "يجوع المشاة", "تتوق الشجيرات للقطرات", "يصيح الرصيف نقذوني", "ويبقى أنين الدقائق والهمهمات", "تحط أصابعها الملصقات على أذنها", "ماء وجه الجدار تلاشى", "أشتوت في سعير النشيج الأغاني", "يا أيها القلق المستبد تنح", "فلا حول للقارعات", "ولا حول لي و الأزقة والعابرين " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75450&r=&rc=22
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشوارع خاوية القلب <|vsep|> بادئة في الهجوع </|bsep|> <|bsep|> يجوع المشاة <|vsep|> تتوق الشجيرات للقطرات </|bsep|> <|bsep|> يصيح الرصيف نقذوني <|vsep|> ويبقى أنين الدقائق والهمهمات </|bsep|> <|bsep|> تحط أصابعها الملصقات على أذنها <|vsep|> ماء وجه الجدار تلاشى </|bsep|> <|bsep|> أشتوت في سعير النشيج الأغاني <|vsep|> يا أيها القلق المستبد تنح </|bsep|> </|psep|>
سبع مصائب
14النثر
[ "بلادي بلاد الغرائبْ", "وفيها تجول النوائبْ", "ومنها سأسرد سبع مصائبْ", "ذا أستنشق الناس أقساطهم من هواء عليهم ظرائبْ", "تحولت الروح فيها يبابا وصارت مروج القلوب خرائبْ", "عدو الجماهير يحصد صوت الجماهير شيخا ونائبْ", "يفوز بأعلى العلامات في المتحانات من كان غائبْ", " ومن يتقن النصب والنهب يُعطى الوظيفة في بْ", "يُكفر من كان تائبْ", " تقول الذاعة ها نحن في وطن الوحدة الوطنية حقا كما قال رمز الكتائبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75489&r=&rc=61
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلادي بلاد الغرائبْ <|vsep|> وفيها تجول النوائبْ </|bsep|> <|bsep|> ومنها سأسرد سبع مصائبْ <|vsep|> ذا أستنشق الناس أقساطهم من هواء عليهم ظرائبْ </|bsep|> <|bsep|> تحولت الروح فيها يبابا وصارت مروج القلوب خرائبْ <|vsep|> عدو الجماهير يحصد صوت الجماهير شيخا ونائبْ </|bsep|> <|bsep|> يفوز بأعلى العلامات في المتحانات من كان غائبْ <|vsep|> ومن يتقن النصب والنهب يُعطى الوظيفة في بْ </|bsep|> </|psep|>
لا تنكمش في الخريطة يا وطني
14النثر
[ "أتأمل في الوقت", "يوم يجيء ويوم يمر ويوم سيأتي لكي سيمر", "هي الشمس تشرق في وقتها", "وتغرب في وقتها", "والغيوم تجيء بموعدها", "والجبال الرواسي تبدل معطفها كل فصل", "وتبدو الشوارع مكتظة في النهار", "وخاوية في المساء كمقبرة من ضجيج", "فيا وطني كيف نحيا وكيف نغني وكيف نحب", "وكيف نسير", "وكيف نعلم أطفالنا", "وننام كما نشتهي", "ونقوم كما نشتهي", "وقابيل جد الرجال الثعالب حرض حتى الذباب", "فيا وطني لا تخف", "ولا تنكمش في الخريطة", "يا وطني لو يدب الجفاف فخذ من دمي ودموعي", "لكي تستقي الشجرات", "وان شردوك", "لم لا تقيم بعيني", "وان كسروا رجلك فتعكز حتى بعظمي", "أنا كم أحبك يا وطني ولو كره المخبرون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75507&r=&rc=79
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتأمل في الوقت <|vsep|> يوم يجيء ويوم يمر ويوم سيأتي لكي سيمر </|bsep|> <|bsep|> هي الشمس تشرق في وقتها <|vsep|> وتغرب في وقتها </|bsep|> <|bsep|> والغيوم تجيء بموعدها <|vsep|> والجبال الرواسي تبدل معطفها كل فصل </|bsep|> <|bsep|> وتبدو الشوارع مكتظة في النهار <|vsep|> وخاوية في المساء كمقبرة من ضجيج </|bsep|> <|bsep|> فيا وطني كيف نحيا وكيف نغني وكيف نحب <|vsep|> وكيف نسير </|bsep|> <|bsep|> وكيف نعلم أطفالنا <|vsep|> وننام كما نشتهي </|bsep|> <|bsep|> ونقوم كما نشتهي <|vsep|> وقابيل جد الرجال الثعالب حرض حتى الذباب </|bsep|> <|bsep|> فيا وطني لا تخف <|vsep|> ولا تنكمش في الخريطة </|bsep|> <|bsep|> يا وطني لو يدب الجفاف فخذ من دمي ودموعي <|vsep|> لكي تستقي الشجرات </|bsep|> <|bsep|> وان شردوك <|vsep|> لم لا تقيم بعيني </|bsep|> </|psep|>
حنين
1الخفيف
[ "من بسيط المنى", "يكبر الوقت في لحظة ويهل عليه الحنين", "أرى شجرا وعصافير من فيض طيف الذين لهم قلعة القلب", "والأقحوان الذي يتمايل في شرفة الذاكرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75463&r=&rc=35
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من بسيط المنى <|vsep|> يكبر الوقت في لحظة ويهل عليه الحنين </|bsep|> </|psep|>
وحي الفراسة
6الكامل
[ "الشعر كهف تعبدي وهواجسي وحي الفراسةْ", "عندي القصيدة ما احتوت يوما على زيف السياسةْ", "للشعر خنجره المسدد صوب خاصرة الخساسةْ", "في صف مدرسة الحياة أنا معي كرسي وماسةْ", "كراستي دمعي وأوجاعي مصاريف الدراسةْ", "ن حان درس الرقص في قلبي مزامير وطاسةْ", "ن حان درس الدين تغمرني السكينة والقداسةْ", "ن حان درس العلم أبتكر النارة من فساسةْ", "من أجل أن تتبدل الأوقات تنتحر التعاسةْ", "من أجل أن تتطهر الأرواح تنكمش النجاسةْ", "من أجل ألا تأكل الأوراق أفواهُ اليبوسة", "سأدل عزرائيل أن يمشي لى دار الرئاسةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75482&r=&rc=54
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشعر كهف تعبدي وهواجسي وحي الفراسةْ <|vsep|> عندي القصيدة ما احتوت يوما على زيف السياسةْ </|bsep|> <|bsep|> للشعر خنجره المسدد صوب خاصرة الخساسةْ <|vsep|> في صف مدرسة الحياة أنا معي كرسي وماسةْ </|bsep|> <|bsep|> كراستي دمعي وأوجاعي مصاريف الدراسةْ <|vsep|> ن حان درس الرقص في قلبي مزامير وطاسةْ </|bsep|> <|bsep|> ن حان درس الدين تغمرني السكينة والقداسةْ <|vsep|> ن حان درس العلم أبتكر النارة من فساسةْ </|bsep|> <|bsep|> من أجل أن تتبدل الأوقات تنتحر التعاسةْ <|vsep|> من أجل أن تتطهر الأرواح تنكمش النجاسةْ </|bsep|> </|psep|>
قاعدة النظام اليمني
1الخفيف
[ "كلما يدخل النظام", "مأزقا قال للعسس", "سائحو الدول العظام", "خطفوهم مع الحرس", "طالبونا وبانتظام", "بالمدارس والجرس", "واكسروا الساق والعظام", "للذي خط أو درس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75490&r=&rc=62
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلما يدخل النظام <|vsep|> مأزقا قال للعسس </|bsep|> <|bsep|> سائحو الدول العظام <|vsep|> خطفوهم مع الحرس </|bsep|> <|bsep|> طالبونا وبانتظام <|vsep|> بالمدارس والجرس </|bsep|> </|psep|>
أيمن
8المتقارب
[ "وأقرأ في وجه أيمن", "رثي الوثيرْ", "أرى في محياه", "زهري النظيرْ", "وأقرأ أبجد عمري في ظله", "وأرى في تجاعيد أشواقه", "تتلملم أجزاء حلمي الكسيرْ", "وأيمن", "طفلي الذي أستعيذ به من عناء الوظيفة", "من شر ما خلق الدهر من أعدقاء", "ومن شر ما زعم المخبرون", "ومن شر هذا الزمان الحقيرْ", "وأيمن", "حين يمزق أوراق بحثي", "حين يبعثر منفضة التبغ", "حين يحاصرني ببتسامته", "تتمدد لحظة شعري", "وأدخل في ملكوت الجنون الكبيرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75480&r=&rc=52
عبدالحكيم الفقيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأقرأ في وجه أيمن <|vsep|> رثي الوثيرْ </|bsep|> <|bsep|> أرى في محياه <|vsep|> زهري النظيرْ </|bsep|> <|bsep|> وأقرأ أبجد عمري في ظله <|vsep|> وأرى في تجاعيد أشواقه </|bsep|> <|bsep|> تتلملم أجزاء حلمي الكسيرْ <|vsep|> وأيمن </|bsep|> <|bsep|> طفلي الذي أستعيذ به من عناء الوظيفة <|vsep|> من شر ما خلق الدهر من أعدقاء </|bsep|> <|bsep|> ومن شر ما زعم المخبرون <|vsep|> ومن شر هذا الزمان الحقيرْ </|bsep|> <|bsep|> وأيمن <|vsep|> حين يمزق أوراق بحثي </|bsep|> <|bsep|> حين يبعثر منفضة التبغ <|vsep|> حين يحاصرني ببتسامته </|bsep|> </|psep|>