poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أبدى لِداعي الفوزِ وجْهَ مُنيبِ | 6الكامل
| [
"أبدى لِداعي الفوزِ وجْهَ مُنيبِ",
"وأفاق من عذلٍ ومن تأنيبِ",
"كلِفَ الجنانِ ذا جَرى ذِكرُ الحِمى",
"والبانِ حنَّ له حنينَ النِّيبِ",
"والنَّفسُ لا تنفكُّ تكلفُ بالهوى",
"والشيْبُ يلحظُها بعينِ رَقيب",
"رحَل الصِّبا فطرحْتُ في أعقابِهِ",
"ما كان من غزْلٍ ومن تشبيبِ",
"أترى التَّغزُّل بعد أن رحل الصِّبا",
"شأني الغداة َ أو النَّسيب نسيبي",
"أنَّى لمثلي بالهوى من بعدِ ما",
"للوخطِ في الفَودين أي دبيبِ",
"لبِسَ البياض وحلَّ ذروة َ منبرٍ",
"منِّي ووالي الوعْظَ فِعل خطيب",
"قد كان يستُرُني ظلامُ شَبيبتي",
"واليومَ يفضَحُني صباح مشيبي",
"وذا الجديدانِ استجدَّا أبليا",
"من لِبسة ِ الأعمار كلَّ قشيبِ",
"سلني عن الدَّهرِ الخؤونِ وأهلِهِ",
"تسَلِ المهلَّب عن حروبِ شبيبِ",
"متقلَّبُ الحالات فاخبرْ تقلِهِ",
"مهما أعدت يداً لى تقليبِ",
"فكل الأمورَ ذا اعترتْكَ لربِّها",
"ما ضاق لطفُ الربِّ عن مربوبِ",
"قد يخبأُ المحبوبِ في مكروهِها",
"من يخبأُ المكروهَ في المحبوب",
"واصبر على مضضِ اللَّيالي نها",
"كحوامِلِ ستلدنَ كلَّ عجيب",
"واقنعْ بحظٍّ لم تنَلْهُ بحيلة ٍ",
"ما كلُّ رامٍ سهمَهُ بمُصيب",
"يقع الحريصُ على الرَّدى ولكُم غَدا",
"تركُ التَّسبُّب أنفعُ التَّسبيبِ",
"من رامَ نيْلَ الشيءِ قبل أوانِهِ",
"رام انتقالَ يلمْلَمِ وعسيبِ",
"فذا جعلتَ الصَّبر مفزع مُعضلٍ",
"عاجلْتَ علَّتهُ بطب طبيبِ",
"وذا استعنْتَ على الزَّمان بفارسٍ",
"لبَّى نداءك منهُ خيرُ مجيب",
"بخليفة ِ الله في كفِّه",
"غيثٌ يروِّض ساح كلَّ جديبِ",
"المنتقى من طينة ِ المجدِ الذي",
"ما كان يوماً صرفُهُ بِمشوب",
"يرمي الصِّعاب بسعدِهِ فيقودها",
"ذُللاً على حَسَبِ الهوى المرغوب",
"ويرى الحقائِقَ من وراء حِجابِها",
"لا فرق بين شهادة ٍ ومَغيب",
"من ل عبدِ الحق حيث توشحت",
"شُعبُ العلا وربَتْ بأيِّ كثيب",
"أسُدُ الشَّرى سرج الوَرى فمقامُهُم",
"لله بين محارِبِ وحُروب",
"مَّا دعا الداعي وثوَّبَ صارِخاً",
"ثابوا وأمُّوا حومة َ التثويب",
"شُهبٌ ثواقب والسماءُ عجاجة ٌ",
"تأثيرها قد صحَّ بالتجريب",
"ما شئتَ في فاقها من رامحٍ",
"يبدو وكفٍّ بالنجيع خضيب",
"عجبت سيوفهُمْ لشدَّة بأسهِمْ",
"فتبسَّمْت والجوُّ في تقطيب",
"نُظموا بلبّاتِ العلا واستوسقوا",
"كالرُّمح أنبوباً على أنبوب",
"تروي العواليَ في المعالي عنهُم",
"أثر النَّدى المولودَ والمكسوب",
"عن كل موثوقٍ به سنادُهُ",
"بالقطع أو بالوضعِ غيرُ مَعيب",
"فأبو عِنانٍ عن عليِّى غضَّة ً",
"للنقل عن عثمانَ عن يعقوب",
"جاءوا كما اتَّسق الحسابُ أصالة ً",
"وغدا فذلك ذلك المكتوبِ",
"متجسِّدا من جوهرِ النُّور الذي",
"لم ترمَ يوماً شمسُهُ بغُروب",
"متألقاً من مطلعِ الحق الذي",
"هو نورُ أبصار وسرُّ قُلوب",
"قُل للزَّمان وقد تبسَّم ضاحكاً",
"من بعد طول تجهُّم وقطوب",
"هي دعوة الحق التي أوضاعُها",
"جمعت من الثارِ كلًّ غريب",
"هي دولة ُ العدلِ الذي شمِلَ الورى",
"فالشاة ُ لا تخشى اعتداءَ الذيبِ",
"لو أن كسرى الفُرْس أدرك فارساً",
"ألقى ليه بتاجِهِ المعصوب",
"لمَّا حللتُ بأرضه متملئاً",
"ما شئتُ من بِرِّ ومن ترحيبِ",
"شملَ الرضا فكأنَّ كل أقاحَة",
"ترمي بثغرٍ للسلامِ شنيب",
"وأتيتُ في بحر القِرى أمَّ القُرى",
"حتى حططتُ بمرفأ التّقريب",
"فرأيتُ أمرَ الله من ظلِّ التُّقى",
"والعدل حتى سُرادِق مضروبِ",
"ورأيتُ سيفَ الله مطرورَ الشَّبا",
"يمضي القضاءُ بحدِّه المرهوبِ",
"وشهدتُ نور الله ليسَ بفل",
"والدِّين والدنيا علَى ترتيبِ",
"وورَدْتُ بحرَ العلم يقذِفُ موجُهُ",
"للناس من دررِ الهدى بضروب",
"لله من شيم كأزهارِ الرُّبا",
"غبَّ انثيال العارِضِ المسكوبِ",
"وجمالِ مرأى في رداءِ مهابة",
"كالسيفِ مصقولِ الفرَنْدِ مهيب",
"يا جنة ً فارقتُ من غرُفاتها",
"دار القرارِ بما اقتضتْهُ ذنوبي",
"أسفي على ما ضاع من حظِّي بها",
"لا تنقضي ترحاتُهُ ونحيبي",
"ن أشرقَتْ شمسٌ شرقت بعبرتي",
"وتفيضُ في وقت الغروبِ غروبي",
"حتى لقد علمت ساجعة ُ الضُّحى",
"شجوي وجانِحَة ُ الأصيل شُحوبي",
"وشهادَة ُ الخلاص توجبُ رِحْلتي",
"لنعيمها من غيْر مسَّ لغوب",
"يا ناصرَ الحق العريبِ وأهلُهُ",
"أنضاءُ مسغبة ٍ وفلُّ خطوب",
"حقِّقْ ظنون بنيه فيك فنهُمْ",
"يتعلَّلون بوعدِكَ المرقوبِ",
"ضاقَتْ مذاهب نصرهِمْ فتعلَّقوا",
"بجناب عزِّ من عُلاك رحيبِ",
"ودَجا ظلامُ الكفرِ في فاقِهم",
"أو ليس صُبحكَ منهمُ بقريب",
"فانظر بعينِ العزِّ من ثُغر غدا",
"حذر العِدا يرنوا بطرفِ مُريب",
"نادتْكَ أندلسٌ ومجدك ضامنٌ",
"ألا تخيب لديكَ في مطلوبِ",
"غَصب العدوُّ بلادها وحسامُك",
"الماضي الشَّبا مسترجعُ المغصوب",
"أرِها السَّوابح في المجاز حقيقة ً",
"من كلِّ قعدة ِ مجربٍ وجنيب",
"يتأوَّدُ الأسلُ المثقف فوقَها",
"وتجيبَ صاهلة ٌ رُغاءَ نجيبِ",
"والنَّصرُ يضحِكَ كل مبْسَم غرَّة",
"والفتح معقودٌ بكلِّ سَبيب",
"والروم فارم بكلِّ رجم ثاقبٍ",
"يُذكي بأربعِها شُواظ لهيب",
"بذوابل السُّلب التي تركَتْ بني",
"زيَّان بين مجدَّلٍ وسَليب",
"وأضِفْ لى لام الوَغا ألفَ القَنا",
"تظهَرْ لديْكَ علامة ُ التَّغليب",
"ن كنْتَ تعجمُ بالعزائِم عودَها",
"عودُ الصَّليب اليوْمَ غيرُ صليبِ",
"ولكَ الكتائبُ كالخمائِل أطلعَتْ",
"زهرَ الأسنَّة فوق كلِّ قضيبِ",
"فمُرنَّح العِطفين لا من نشوة ٍ",
"ومورَّد الخدين غيرُ مُريب",
"يبدو سدادُ الرَّأي في راياتِها",
"وأموُرها تجري على تجريب",
"وترى الطُّيور عصائباً من فوقها",
"لحلول يوم في الضّلالِ عسيبِ",
"هذَّبْتَها بالعرض يذكر يومُهُ",
"عرض الوَرى للموعِدِ المكتوب",
"وهي الكتائبُ ن تُنوسي عرضُها",
"كانت مدوَّنة ً بلا تهذيبِ",
"حتى ذا فرضَ الجلادُ جدالَهُ",
"ورأيت ريحَ النَّصر ذاتَ هُبوب",
"قدَّمْت سالبة العدوِّ وبعدها",
"أخرى لعزِّ النَّصر ذات وُجوب",
"وذا توسط فضل سيفك عندها",
"جزأي قياسك فزت بالمطلوب",
"وتبرأ الشيطانُ لمَّا أن علا",
"حزبُ الهدى من حزبِهِ المغلوب",
"الأرضُ رثٌ والمطامعُ جمَّة ٌ",
"كل يهشُّ لى التماس نصيبِ",
"وخلائفَ التَّقوى هم ورَّاثها",
"فليكها بالحظ والتَّعصيبِ",
"لكأنَّني بك قد تركْتَ ربوعَها",
"قفراً بكر الغزوِ والتَّعقيبِ",
"وأقمتَ فيها مأتماً لكنه",
"عرسٌ لنسر في الفلاة َ وذيبِ",
"وتركتَ مُفْلتها بقلبٍ واجبٍ",
"رهباً وخدٍّ بالأسى مندوب",
"تبكي نوادِبُها وينقلن الخُطا",
"من شلو طاغية ٍ لشلو صليب",
"جعل اللهُ البيت منك مثابة ً",
"للعاكفينَ وأنت خيرُ مُثيب",
"فذا ذُكرْتَ كأن هبَّات الصَّبا",
"فضَّت بمدرجها لطيمة َ طيبِ",
"لولا ارتباطُ الكونِ بالمعنى الذي",
"قصُرَ الحِجا عن سرِّه المحجوب",
"قلنا لعالمِكَ الذي شرَّفْتَهُ",
"حسدا البسيطُ مزية َ التَّركيبِ",
"ولأجلِ قُطرِكَ شمسُها ونجومها",
"عدلت عن التَّشريقِ للتَّغريبِ",
"تبدو بمطلعِ أفقِها فضيَّة ً",
"وتغيب عندكَ وهي في تذهيبِ",
"مولاي أشواقي ليك تهُزُّني",
"والنارُ تفضَعُ عرفَ عودِ الطَّيبِ",
"بِحُلى علاك أطلْتُها وأطبْتُها",
"ولكم مُطيل وهو غير مُطيب",
"طالبْتُ أفكاري بفرض يديها",
"فوفَتْ بشرط الفوْزِ والترتيبِ",
"متنبىء أنا في حُلى تلك العُلا",
"لكنَّ شِعري فيك شِعرُ حَبيب",
"والطَّبعُ فحلٌ والقريحَة ُ حرَّة ٌ",
"فاقبلهُ بين نجيبة ِ ونجيب",
"لكنَّني سهَّلتها وأدلتُها",
"من كلِّ وحشي بكلِّ ربيبِ",
"هابَتْ مقامَكَ فاطبيت صِعابَها",
"حتى غَدَتْ ذُللاً على التدريب",
"ن كنت قد قاربْتُ في تعديلِها",
"لا بدَّ في التعديل من تقْريب",
"عُذرى لتَقْصري وعجزي ناسِخٌ",
"ويحلُّ منك العفوُّ عن تَثريب",
"من لم يَدِنْ لله فيك لقُربِهِ",
"هو من جنابِ الله غيرُ قَريب",
"والله ما أخفيتُ حُبَّك خيفة ً",
"لا وأنفاسي عليَّ تشي بي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54502&r=&rc=24 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبدى لِداعي الفوزِ وجْهَ مُنيبِ <|vsep|> وأفاق من عذلٍ ومن تأنيبِ </|bsep|> <|bsep|> كلِفَ الجنانِ ذا جَرى ذِكرُ الحِمى <|vsep|> والبانِ حنَّ له حنينَ النِّيبِ </|bsep|> <|bsep|> والنَّفسُ لا تنفكُّ تكلفُ بالهوى <|vsep|> والشيْبُ يلحظُها بعينِ رَقيب </|bsep|> <|bsep|> رحَل الصِّبا فطرحْتُ في أعقابِهِ <|vsep|> ما كان من غزْلٍ ومن تشبيبِ </|bsep|> <|bsep|> أترى التَّغزُّل بعد أن رحل الصِّبا <|vsep|> شأني الغداة َ أو النَّسيب نسيبي </|bsep|> <|bsep|> أنَّى لمثلي بالهوى من بعدِ ما <|vsep|> للوخطِ في الفَودين أي دبيبِ </|bsep|> <|bsep|> لبِسَ البياض وحلَّ ذروة َ منبرٍ <|vsep|> منِّي ووالي الوعْظَ فِعل خطيب </|bsep|> <|bsep|> قد كان يستُرُني ظلامُ شَبيبتي <|vsep|> واليومَ يفضَحُني صباح مشيبي </|bsep|> <|bsep|> وذا الجديدانِ استجدَّا أبليا <|vsep|> من لِبسة ِ الأعمار كلَّ قشيبِ </|bsep|> <|bsep|> سلني عن الدَّهرِ الخؤونِ وأهلِهِ <|vsep|> تسَلِ المهلَّب عن حروبِ شبيبِ </|bsep|> <|bsep|> متقلَّبُ الحالات فاخبرْ تقلِهِ <|vsep|> مهما أعدت يداً لى تقليبِ </|bsep|> <|bsep|> فكل الأمورَ ذا اعترتْكَ لربِّها <|vsep|> ما ضاق لطفُ الربِّ عن مربوبِ </|bsep|> <|bsep|> قد يخبأُ المحبوبِ في مكروهِها <|vsep|> من يخبأُ المكروهَ في المحبوب </|bsep|> <|bsep|> واصبر على مضضِ اللَّيالي نها <|vsep|> كحوامِلِ ستلدنَ كلَّ عجيب </|bsep|> <|bsep|> واقنعْ بحظٍّ لم تنَلْهُ بحيلة ٍ <|vsep|> ما كلُّ رامٍ سهمَهُ بمُصيب </|bsep|> <|bsep|> يقع الحريصُ على الرَّدى ولكُم غَدا <|vsep|> تركُ التَّسبُّب أنفعُ التَّسبيبِ </|bsep|> <|bsep|> من رامَ نيْلَ الشيءِ قبل أوانِهِ <|vsep|> رام انتقالَ يلمْلَمِ وعسيبِ </|bsep|> <|bsep|> فذا جعلتَ الصَّبر مفزع مُعضلٍ <|vsep|> عاجلْتَ علَّتهُ بطب طبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وذا استعنْتَ على الزَّمان بفارسٍ <|vsep|> لبَّى نداءك منهُ خيرُ مجيب </|bsep|> <|bsep|> بخليفة ِ الله في كفِّه <|vsep|> غيثٌ يروِّض ساح كلَّ جديبِ </|bsep|> <|bsep|> المنتقى من طينة ِ المجدِ الذي <|vsep|> ما كان يوماً صرفُهُ بِمشوب </|bsep|> <|bsep|> يرمي الصِّعاب بسعدِهِ فيقودها <|vsep|> ذُللاً على حَسَبِ الهوى المرغوب </|bsep|> <|bsep|> ويرى الحقائِقَ من وراء حِجابِها <|vsep|> لا فرق بين شهادة ٍ ومَغيب </|bsep|> <|bsep|> من ل عبدِ الحق حيث توشحت <|vsep|> شُعبُ العلا وربَتْ بأيِّ كثيب </|bsep|> <|bsep|> أسُدُ الشَّرى سرج الوَرى فمقامُهُم <|vsep|> لله بين محارِبِ وحُروب </|bsep|> <|bsep|> مَّا دعا الداعي وثوَّبَ صارِخاً <|vsep|> ثابوا وأمُّوا حومة َ التثويب </|bsep|> <|bsep|> شُهبٌ ثواقب والسماءُ عجاجة ٌ <|vsep|> تأثيرها قد صحَّ بالتجريب </|bsep|> <|bsep|> ما شئتَ في فاقها من رامحٍ <|vsep|> يبدو وكفٍّ بالنجيع خضيب </|bsep|> <|bsep|> عجبت سيوفهُمْ لشدَّة بأسهِمْ <|vsep|> فتبسَّمْت والجوُّ في تقطيب </|bsep|> <|bsep|> نُظموا بلبّاتِ العلا واستوسقوا <|vsep|> كالرُّمح أنبوباً على أنبوب </|bsep|> <|bsep|> تروي العواليَ في المعالي عنهُم <|vsep|> أثر النَّدى المولودَ والمكسوب </|bsep|> <|bsep|> عن كل موثوقٍ به سنادُهُ <|vsep|> بالقطع أو بالوضعِ غيرُ مَعيب </|bsep|> <|bsep|> فأبو عِنانٍ عن عليِّى غضَّة ً <|vsep|> للنقل عن عثمانَ عن يعقوب </|bsep|> <|bsep|> جاءوا كما اتَّسق الحسابُ أصالة ً <|vsep|> وغدا فذلك ذلك المكتوبِ </|bsep|> <|bsep|> متجسِّدا من جوهرِ النُّور الذي <|vsep|> لم ترمَ يوماً شمسُهُ بغُروب </|bsep|> <|bsep|> متألقاً من مطلعِ الحق الذي <|vsep|> هو نورُ أبصار وسرُّ قُلوب </|bsep|> <|bsep|> قُل للزَّمان وقد تبسَّم ضاحكاً <|vsep|> من بعد طول تجهُّم وقطوب </|bsep|> <|bsep|> هي دعوة الحق التي أوضاعُها <|vsep|> جمعت من الثارِ كلًّ غريب </|bsep|> <|bsep|> هي دولة ُ العدلِ الذي شمِلَ الورى <|vsep|> فالشاة ُ لا تخشى اعتداءَ الذيبِ </|bsep|> <|bsep|> لو أن كسرى الفُرْس أدرك فارساً <|vsep|> ألقى ليه بتاجِهِ المعصوب </|bsep|> <|bsep|> لمَّا حللتُ بأرضه متملئاً <|vsep|> ما شئتُ من بِرِّ ومن ترحيبِ </|bsep|> <|bsep|> شملَ الرضا فكأنَّ كل أقاحَة <|vsep|> ترمي بثغرٍ للسلامِ شنيب </|bsep|> <|bsep|> وأتيتُ في بحر القِرى أمَّ القُرى <|vsep|> حتى حططتُ بمرفأ التّقريب </|bsep|> <|bsep|> فرأيتُ أمرَ الله من ظلِّ التُّقى <|vsep|> والعدل حتى سُرادِق مضروبِ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ سيفَ الله مطرورَ الشَّبا <|vsep|> يمضي القضاءُ بحدِّه المرهوبِ </|bsep|> <|bsep|> وشهدتُ نور الله ليسَ بفل <|vsep|> والدِّين والدنيا علَى ترتيبِ </|bsep|> <|bsep|> وورَدْتُ بحرَ العلم يقذِفُ موجُهُ <|vsep|> للناس من دررِ الهدى بضروب </|bsep|> <|bsep|> لله من شيم كأزهارِ الرُّبا <|vsep|> غبَّ انثيال العارِضِ المسكوبِ </|bsep|> <|bsep|> وجمالِ مرأى في رداءِ مهابة <|vsep|> كالسيفِ مصقولِ الفرَنْدِ مهيب </|bsep|> <|bsep|> يا جنة ً فارقتُ من غرُفاتها <|vsep|> دار القرارِ بما اقتضتْهُ ذنوبي </|bsep|> <|bsep|> أسفي على ما ضاع من حظِّي بها <|vsep|> لا تنقضي ترحاتُهُ ونحيبي </|bsep|> <|bsep|> ن أشرقَتْ شمسٌ شرقت بعبرتي <|vsep|> وتفيضُ في وقت الغروبِ غروبي </|bsep|> <|bsep|> حتى لقد علمت ساجعة ُ الضُّحى <|vsep|> شجوي وجانِحَة ُ الأصيل شُحوبي </|bsep|> <|bsep|> وشهادَة ُ الخلاص توجبُ رِحْلتي <|vsep|> لنعيمها من غيْر مسَّ لغوب </|bsep|> <|bsep|> يا ناصرَ الحق العريبِ وأهلُهُ <|vsep|> أنضاءُ مسغبة ٍ وفلُّ خطوب </|bsep|> <|bsep|> حقِّقْ ظنون بنيه فيك فنهُمْ <|vsep|> يتعلَّلون بوعدِكَ المرقوبِ </|bsep|> <|bsep|> ضاقَتْ مذاهب نصرهِمْ فتعلَّقوا <|vsep|> بجناب عزِّ من عُلاك رحيبِ </|bsep|> <|bsep|> ودَجا ظلامُ الكفرِ في فاقِهم <|vsep|> أو ليس صُبحكَ منهمُ بقريب </|bsep|> <|bsep|> فانظر بعينِ العزِّ من ثُغر غدا <|vsep|> حذر العِدا يرنوا بطرفِ مُريب </|bsep|> <|bsep|> نادتْكَ أندلسٌ ومجدك ضامنٌ <|vsep|> ألا تخيب لديكَ في مطلوبِ </|bsep|> <|bsep|> غَصب العدوُّ بلادها وحسامُك <|vsep|> الماضي الشَّبا مسترجعُ المغصوب </|bsep|> <|bsep|> أرِها السَّوابح في المجاز حقيقة ً <|vsep|> من كلِّ قعدة ِ مجربٍ وجنيب </|bsep|> <|bsep|> يتأوَّدُ الأسلُ المثقف فوقَها <|vsep|> وتجيبَ صاهلة ٌ رُغاءَ نجيبِ </|bsep|> <|bsep|> والنَّصرُ يضحِكَ كل مبْسَم غرَّة <|vsep|> والفتح معقودٌ بكلِّ سَبيب </|bsep|> <|bsep|> والروم فارم بكلِّ رجم ثاقبٍ <|vsep|> يُذكي بأربعِها شُواظ لهيب </|bsep|> <|bsep|> بذوابل السُّلب التي تركَتْ بني <|vsep|> زيَّان بين مجدَّلٍ وسَليب </|bsep|> <|bsep|> وأضِفْ لى لام الوَغا ألفَ القَنا <|vsep|> تظهَرْ لديْكَ علامة ُ التَّغليب </|bsep|> <|bsep|> ن كنْتَ تعجمُ بالعزائِم عودَها <|vsep|> عودُ الصَّليب اليوْمَ غيرُ صليبِ </|bsep|> <|bsep|> ولكَ الكتائبُ كالخمائِل أطلعَتْ <|vsep|> زهرَ الأسنَّة فوق كلِّ قضيبِ </|bsep|> <|bsep|> فمُرنَّح العِطفين لا من نشوة ٍ <|vsep|> ومورَّد الخدين غيرُ مُريب </|bsep|> <|bsep|> يبدو سدادُ الرَّأي في راياتِها <|vsep|> وأموُرها تجري على تجريب </|bsep|> <|bsep|> وترى الطُّيور عصائباً من فوقها <|vsep|> لحلول يوم في الضّلالِ عسيبِ </|bsep|> <|bsep|> هذَّبْتَها بالعرض يذكر يومُهُ <|vsep|> عرض الوَرى للموعِدِ المكتوب </|bsep|> <|bsep|> وهي الكتائبُ ن تُنوسي عرضُها <|vsep|> كانت مدوَّنة ً بلا تهذيبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا فرضَ الجلادُ جدالَهُ <|vsep|> ورأيت ريحَ النَّصر ذاتَ هُبوب </|bsep|> <|bsep|> قدَّمْت سالبة العدوِّ وبعدها <|vsep|> أخرى لعزِّ النَّصر ذات وُجوب </|bsep|> <|bsep|> وذا توسط فضل سيفك عندها <|vsep|> جزأي قياسك فزت بالمطلوب </|bsep|> <|bsep|> وتبرأ الشيطانُ لمَّا أن علا <|vsep|> حزبُ الهدى من حزبِهِ المغلوب </|bsep|> <|bsep|> الأرضُ رثٌ والمطامعُ جمَّة ٌ <|vsep|> كل يهشُّ لى التماس نصيبِ </|bsep|> <|bsep|> وخلائفَ التَّقوى هم ورَّاثها <|vsep|> فليكها بالحظ والتَّعصيبِ </|bsep|> <|bsep|> لكأنَّني بك قد تركْتَ ربوعَها <|vsep|> قفراً بكر الغزوِ والتَّعقيبِ </|bsep|> <|bsep|> وأقمتَ فيها مأتماً لكنه <|vsep|> عرسٌ لنسر في الفلاة َ وذيبِ </|bsep|> <|bsep|> وتركتَ مُفْلتها بقلبٍ واجبٍ <|vsep|> رهباً وخدٍّ بالأسى مندوب </|bsep|> <|bsep|> تبكي نوادِبُها وينقلن الخُطا <|vsep|> من شلو طاغية ٍ لشلو صليب </|bsep|> <|bsep|> جعل اللهُ البيت منك مثابة ً <|vsep|> للعاكفينَ وأنت خيرُ مُثيب </|bsep|> <|bsep|> فذا ذُكرْتَ كأن هبَّات الصَّبا <|vsep|> فضَّت بمدرجها لطيمة َ طيبِ </|bsep|> <|bsep|> لولا ارتباطُ الكونِ بالمعنى الذي <|vsep|> قصُرَ الحِجا عن سرِّه المحجوب </|bsep|> <|bsep|> قلنا لعالمِكَ الذي شرَّفْتَهُ <|vsep|> حسدا البسيطُ مزية َ التَّركيبِ </|bsep|> <|bsep|> ولأجلِ قُطرِكَ شمسُها ونجومها <|vsep|> عدلت عن التَّشريقِ للتَّغريبِ </|bsep|> <|bsep|> تبدو بمطلعِ أفقِها فضيَّة ً <|vsep|> وتغيب عندكَ وهي في تذهيبِ </|bsep|> <|bsep|> مولاي أشواقي ليك تهُزُّني <|vsep|> والنارُ تفضَعُ عرفَ عودِ الطَّيبِ </|bsep|> <|bsep|> بِحُلى علاك أطلْتُها وأطبْتُها <|vsep|> ولكم مُطيل وهو غير مُطيب </|bsep|> <|bsep|> طالبْتُ أفكاري بفرض يديها <|vsep|> فوفَتْ بشرط الفوْزِ والترتيبِ </|bsep|> <|bsep|> متنبىء أنا في حُلى تلك العُلا <|vsep|> لكنَّ شِعري فيك شِعرُ حَبيب </|bsep|> <|bsep|> والطَّبعُ فحلٌ والقريحَة ُ حرَّة ٌ <|vsep|> فاقبلهُ بين نجيبة ِ ونجيب </|bsep|> <|bsep|> لكنَّني سهَّلتها وأدلتُها <|vsep|> من كلِّ وحشي بكلِّ ربيبِ </|bsep|> <|bsep|> هابَتْ مقامَكَ فاطبيت صِعابَها <|vsep|> حتى غَدَتْ ذُللاً على التدريب </|bsep|> <|bsep|> ن كنت قد قاربْتُ في تعديلِها <|vsep|> لا بدَّ في التعديل من تقْريب </|bsep|> <|bsep|> عُذرى لتَقْصري وعجزي ناسِخٌ <|vsep|> ويحلُّ منك العفوُّ عن تَثريب </|bsep|> <|bsep|> من لم يَدِنْ لله فيك لقُربِهِ <|vsep|> هو من جنابِ الله غيرُ قَريب </|bsep|> </|psep|> |
نبِّهْ نديمك للصَّبوح وهاتِها | 6الكامل
| [
"نبِّهْ نديمك للصَّبوح وهاتِها",
"كالشمس تشرقُ من جميع جِهاتها",
"واصرِفْ بصرَفِ الراح همَّا كامناً",
"واحيي السُّرور تنعُّماً بحياتِها",
"صفراءُ تصفرُ عن حباب كؤوسها",
"رقَّتْ فرقَّ لنا الزمان بذاتِها",
"أبدى عليها المزْجُ در حبابِهِ",
"فتخالُهُ دُرا على لبَّاتها",
"وكأنما بين النَّدامى أطلعت",
"بدراً بجنح الليل من ياتِها",
"أكرم بها فالصَّفو بعض صِفاتها",
"وتصادُقُ الأعداء من عاداتِها",
"من كفِّ ساجية ِ الجفون كأنما",
"هبَّت وفي الأجفان بعض سِناتها",
"ولِثغرها عندَ ابتسامِ أقاحِهِ",
"بدرٌ تألق في سنا وجَناتها",
"سقياً لأربُعها ون هي أخلفَتْ",
"ديمٌ سقتها العين من عَبَراتها",
"دع عنْك هِنداً والديار ومن بها",
"ودع الغرامَ يكونُ بعض عفاتِها",
"وانهض بِمدحتِكَ التي حلَّيتها",
"بثنا أمير المسلمين وهاتِها",
"ملكٌ أعدَّتْه الخلافة ُ ناشئاً",
"والذُّعر يبرق تحت حدِّ ظُباتِها",
"فغدا أحق بها وقام بعبئِها",
"وسما بأقربِها لى غاياتِها",
"وأتاحَ أندلُساً بحدِّ حسامِ",
"نصراً فأحيا الأرضَ بعد مَماتِها",
"وأفاضَ ماءَ العدل في أقطارِها",
"فنَما بذاك الماء غضٌ نباتِها",
"وغدا بها المعروفُ عُرفاً جارياً",
"فارتاحت الأيامُ من أزماتِها",
"حتى السُّيوف غدت كبعضِ عُفاتِهِ",
"سالت فأقطعَها رِقابَ عُداتِها",
"كيف اهْتدى قَبْضَ العِنانِ بأنْمُل",
"نشأَتْ وليس القَبْضُ من عاداتِها",
"يا خيْرَ من وطىء العِتاقَ رِكابُهُ",
"وأعزَّ من حمَلَتْ على صهواتِها",
"بَلَغَتْ ملوكَ الرّومِ عنك مهابَة ٌ",
"فغدتْ تمُجُّ الرِّيق في لهواتِها",
"لا غَرو أنّ الرّومَ خامَرَ قلْبَها",
"فالأُسْدُ تُخْشى وهي في أجماتِها",
"لِمُحمَّد بن أبي الوليدِ شمائلٌ",
"غُرٌّ بدَتْ والحُسْنُ بعضُ صفاتِها",
"ومكارِمٌ قد أعجزَتْ مَنْ رامَها",
"تسْتغرقُ الدنيا أقلُّ هِباتِها",
"أمحمَّد أبْليتَ دينَ محمدٍ",
"حسْنَى بَقاء الذِّكرِ مِن حَسَناتها",
"هذي الجزيرة ُ لا تزالُ عزيزة ً",
"محفوظة بِكَ يا مامَ وُلاتِها",
"ن طافَ شيطانُ العِدا بِسمائِها",
"رجَمَتْهُ شُهْبٌ صَلاتِها وزكاتِها",
"لمّا دعَتْكَ لنصرها لبَّيْتها",
"ورضيتَ بذْلَ النَّفسِ في مرضاتِها",
"وهزَزْتَ دوْحَ العزْمِ في روْضِ الرَّجا",
"فجنَيْتَ غضَّ النّصْرِ مِن ثمراتِها",
"وحسبْتَ بحرَ الماءِ كفَّكَ بالنِّدا",
"فصدمْتَها مُسْتأنِسا بهباتِها",
"وأتيْتَ فِعْلة َ جدِّكَ الأرْضى التي",
"لا يرْتضي العلياءَ مَنْ لم يأتِها",
"فلْيَهْنَ أنْدَلُساً قُدومُكَ نّه",
"حِرْزٌ لها من طاغياتِ عُتاتِها",
"تُنْسي فِعالَ أبيكَ في بائهمْ",
"والشِّبْلُ نِدُّ الأُسْدِ في فَعَلاتِها",
"فالله يَخْدُمُكَ الكواكبَ عزّة ً",
"لك سَعْدُها واليُمْنُ مِن تَبَعاتِها",
"ويقِرّ عيْنُ الملْكِ بالقمرِ الذي",
"خضَعَتْ له الأقمارُ في هالاتِها",
"هذه عروسُ قصائدي حلَّيْتُها",
"ورفَفْتُها في السَّعْدِ مِنْ ساعاتِها",
"لك يا أميرَ المسلمينَ فعِمْ بها",
"ولي الهناءُ على بناءِ أبياتِها",
"كَرُمَتْ بِنِسْبَتِها ليك فحقُّها",
"أنْ يُعْتنى بروِيِّها ورُواتِها",
"وعلى مقامِكُمْ سلامٌ عاطرٌ",
"تُهْديهِ دارينُ لدى نفحاتِها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54559&r=&rc=81 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبِّهْ نديمك للصَّبوح وهاتِها <|vsep|> كالشمس تشرقُ من جميع جِهاتها </|bsep|> <|bsep|> واصرِفْ بصرَفِ الراح همَّا كامناً <|vsep|> واحيي السُّرور تنعُّماً بحياتِها </|bsep|> <|bsep|> صفراءُ تصفرُ عن حباب كؤوسها <|vsep|> رقَّتْ فرقَّ لنا الزمان بذاتِها </|bsep|> <|bsep|> أبدى عليها المزْجُ در حبابِهِ <|vsep|> فتخالُهُ دُرا على لبَّاتها </|bsep|> <|bsep|> وكأنما بين النَّدامى أطلعت <|vsep|> بدراً بجنح الليل من ياتِها </|bsep|> <|bsep|> أكرم بها فالصَّفو بعض صِفاتها <|vsep|> وتصادُقُ الأعداء من عاداتِها </|bsep|> <|bsep|> من كفِّ ساجية ِ الجفون كأنما <|vsep|> هبَّت وفي الأجفان بعض سِناتها </|bsep|> <|bsep|> ولِثغرها عندَ ابتسامِ أقاحِهِ <|vsep|> بدرٌ تألق في سنا وجَناتها </|bsep|> <|bsep|> سقياً لأربُعها ون هي أخلفَتْ <|vsep|> ديمٌ سقتها العين من عَبَراتها </|bsep|> <|bsep|> دع عنْك هِنداً والديار ومن بها <|vsep|> ودع الغرامَ يكونُ بعض عفاتِها </|bsep|> <|bsep|> وانهض بِمدحتِكَ التي حلَّيتها <|vsep|> بثنا أمير المسلمين وهاتِها </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ أعدَّتْه الخلافة ُ ناشئاً <|vsep|> والذُّعر يبرق تحت حدِّ ظُباتِها </|bsep|> <|bsep|> فغدا أحق بها وقام بعبئِها <|vsep|> وسما بأقربِها لى غاياتِها </|bsep|> <|bsep|> وأتاحَ أندلُساً بحدِّ حسامِ <|vsep|> نصراً فأحيا الأرضَ بعد مَماتِها </|bsep|> <|bsep|> وأفاضَ ماءَ العدل في أقطارِها <|vsep|> فنَما بذاك الماء غضٌ نباتِها </|bsep|> <|bsep|> وغدا بها المعروفُ عُرفاً جارياً <|vsep|> فارتاحت الأيامُ من أزماتِها </|bsep|> <|bsep|> حتى السُّيوف غدت كبعضِ عُفاتِهِ <|vsep|> سالت فأقطعَها رِقابَ عُداتِها </|bsep|> <|bsep|> كيف اهْتدى قَبْضَ العِنانِ بأنْمُل <|vsep|> نشأَتْ وليس القَبْضُ من عاداتِها </|bsep|> <|bsep|> يا خيْرَ من وطىء العِتاقَ رِكابُهُ <|vsep|> وأعزَّ من حمَلَتْ على صهواتِها </|bsep|> <|bsep|> بَلَغَتْ ملوكَ الرّومِ عنك مهابَة ٌ <|vsep|> فغدتْ تمُجُّ الرِّيق في لهواتِها </|bsep|> <|bsep|> لا غَرو أنّ الرّومَ خامَرَ قلْبَها <|vsep|> فالأُسْدُ تُخْشى وهي في أجماتِها </|bsep|> <|bsep|> لِمُحمَّد بن أبي الوليدِ شمائلٌ <|vsep|> غُرٌّ بدَتْ والحُسْنُ بعضُ صفاتِها </|bsep|> <|bsep|> ومكارِمٌ قد أعجزَتْ مَنْ رامَها <|vsep|> تسْتغرقُ الدنيا أقلُّ هِباتِها </|bsep|> <|bsep|> أمحمَّد أبْليتَ دينَ محمدٍ <|vsep|> حسْنَى بَقاء الذِّكرِ مِن حَسَناتها </|bsep|> <|bsep|> هذي الجزيرة ُ لا تزالُ عزيزة ً <|vsep|> محفوظة بِكَ يا مامَ وُلاتِها </|bsep|> <|bsep|> ن طافَ شيطانُ العِدا بِسمائِها <|vsep|> رجَمَتْهُ شُهْبٌ صَلاتِها وزكاتِها </|bsep|> <|bsep|> لمّا دعَتْكَ لنصرها لبَّيْتها <|vsep|> ورضيتَ بذْلَ النَّفسِ في مرضاتِها </|bsep|> <|bsep|> وهزَزْتَ دوْحَ العزْمِ في روْضِ الرَّجا <|vsep|> فجنَيْتَ غضَّ النّصْرِ مِن ثمراتِها </|bsep|> <|bsep|> وحسبْتَ بحرَ الماءِ كفَّكَ بالنِّدا <|vsep|> فصدمْتَها مُسْتأنِسا بهباتِها </|bsep|> <|bsep|> وأتيْتَ فِعْلة َ جدِّكَ الأرْضى التي <|vsep|> لا يرْتضي العلياءَ مَنْ لم يأتِها </|bsep|> <|bsep|> فلْيَهْنَ أنْدَلُساً قُدومُكَ نّه <|vsep|> حِرْزٌ لها من طاغياتِ عُتاتِها </|bsep|> <|bsep|> تُنْسي فِعالَ أبيكَ في بائهمْ <|vsep|> والشِّبْلُ نِدُّ الأُسْدِ في فَعَلاتِها </|bsep|> <|bsep|> فالله يَخْدُمُكَ الكواكبَ عزّة ً <|vsep|> لك سَعْدُها واليُمْنُ مِن تَبَعاتِها </|bsep|> <|bsep|> ويقِرّ عيْنُ الملْكِ بالقمرِ الذي <|vsep|> خضَعَتْ له الأقمارُ في هالاتِها </|bsep|> <|bsep|> هذه عروسُ قصائدي حلَّيْتُها <|vsep|> ورفَفْتُها في السَّعْدِ مِنْ ساعاتِها </|bsep|> <|bsep|> لك يا أميرَ المسلمينَ فعِمْ بها <|vsep|> ولي الهناءُ على بناءِ أبياتِها </|bsep|> <|bsep|> كَرُمَتْ بِنِسْبَتِها ليك فحقُّها <|vsep|> أنْ يُعْتنى بروِيِّها ورُواتِها </|bsep|> </|psep|> |
أثار سناها والديار نوازح | 5الطويل
| [
"أثار سناها والديار نوازح",
"سنا بارق من مطلع الوحي لائح",
"ركائب تستف الفلا فكأنها",
"سفائن في بحر السراب سوابح",
"ليك رسول الله شدت نسوعها",
"وغادرها الدلاج وهي طلائح",
"تحملن من زوار قبرك فتية",
"تواصل في ذات الهدى وتنازح",
"هم القضب ن مالوا مع الذكر خشية",
"ون رجعوه فالحمام الصوادح",
"حنانيكما يا صاحبي بمغرم",
"جوانحه نحو الحجيج جوانح",
"أقام يعاني الشوق عن قدر ومن",
"أقام على عذر كمن هو رائح",
"تداني هوى لما تباعد منزلا",
"فها هو دان في الزيارة نازح",
"وها أنت يا نسان عين يقينه",
"بروضة من حاز المحاسن سارح",
"كدحت لى رب الجمال ملاقيا",
"فيا أيها النسان نك كادح",
"هنيئا لكم يا زائري تربة الهدى",
"بلوغ المنى والسعي في الله ناجح",
"حللتم بمثوى خير من وطئ الثري",
"وأكرم من ضمت صفا وصفائح",
"معاعد فيهن الملائكة العلا",
"غواد بتنزيل الكتاب روانح",
"أفاء عليها الله أفياء نوره",
"ففيهن من دار السلام ملامح",
"تبوأها من خيرة الرسل من سمت",
"به ليلة المعراج فيها المطامح",
"وبالأفق الأعلى من العرش قد سمت",
"سجاياه بالله تلك السجائح",
"رسول البرايا جاء بالصدق فامحت",
"بنور هداه الترهات الصحاصح",
"مبلغهم أهدى رسالات ربه",
"أمين على السلام في الله ناصح",
"مغيث ودعوى المذنبين خطيئتي",
"ونفسي نفسي والشهود الجوارح",
"له المعجزات الزاهرات كأنها",
"بروق بفاق البقين لوائح",
"كخباره بالغائبات فعنده",
"لأبواب أسرار الغيوب مفاتح",
"وفي يوم ذ رمى قبضة الثرى",
"فولت جموع الشرك وهي جوامح",
"وأعطى عسيب النخل في حومة الوغى",
"فهز حسام منه للدم سافح",
"دعا الله يستسقي فلبت سماؤه",
"بواكفه القطر السحاب الدوالح",
"وألقى بأخلاف الشياه يمينه",
"فجادت به وهي الضروع الشحائح",
"وروى ظمء الجيش ماء بنانه",
"فلله أمواه هناك سوائح",
"وفي ليلة الميلاد لاحت شواهد",
"توالت بها لله فينا المنائح",
"أضاءت قصور الشام منهن وانجلت",
"معالم ما ضمت عليه الأباطح",
"وهد لها يوان كسرى مهابة",
"وأخمد من نيران فارس لافح",
"وغاض بها وادي السماوة فانشنت",
"تقلص ذيل الخصب فيه المسارح",
"وأبصر سيف الملك رؤيا فأصبحت",
"لتذكارها ترتاع منه الجوارح",
"وأعلمه كهانة أن أرضه",
"أتيح لها من سيد العرب فاتح",
"فمن كرسول الله للخلق ملجأ",
"ذا طوحتهم للزمان الطوائح",
"عنايته بالمذنبين عظيمة",
"ذا عظمت يوم الحساب الفضائح",
"ونا اقتدينا فاهتدينا بصحبه",
"وما صحبه لا النجوم اللوائح",
"أبادوا شياطين الضلال وزينت",
"سماء رسوم الحق منهم مصابح",
"وأذهب ليل الشك صبح يقينهم",
"فأسفر من فجر الحقائق واضح",
"وقامت على الدين الحنيف أدلة",
"تبين مرجوح بهن وراجح",
"أولاك الألى بالأنفس اشتروا الهدى",
"فتجرهم في جنة الخلد رابح",
"رعوا لرسول الله حق وصاته",
"فذاعت بهم في المسلمين النصائح",
"ومازال في السلام منهم أيمة",
"تناضل عن دين الهدى وتكافح",
"وتنجب من أبنائها كل ناصر",
"يفل شباة الخطب والخطب فادح",
"فمن مثل مولانا الخليفة يوسف",
"ذا عدد الفخر الملوك الجحاجح",
"أياديه سحت في الورى بركاتها",
"فأيامهم بيض الليالي صوالح",
"مام الهدى يا خير من بذل اللهى",
"وشادت علاه المعلوات الصرائح",
"ذا اشتبهت يى الخلائف في الندى",
"فأي نداك المحكمات الفواتح",
"ون رويت عنهم عوالي علائهم",
"فثار علياك الحسان الصحائح",
"ون مدح في المكرمات تعارضت",
"فأنت لى الأدنى من الله جانح",
"أقمت لميلاد الرسول شعائرا",
"بها الله عن ذنب المسلمين صافح",
"تباهت بأمداح الرسول محمد",
"فطابت بذكراها الرياح النوافح",
"ذا نشرت فيها صحائف مدحه",
"وذاعت بنشر الحمد منها الممادح",
"تلقتك من أرض الهنود لطائم",
"ينم بها من مسك دارين فائح",
"هي الليلة الغراء حسبك ليلة",
"بها نجم دين الله أزهر لائح",
"ذا ما أضاءت لي مطالع نورها",
"فقلبي لها زند الفصاحة قادح",
"فيا ليلة الميلاد دونك مدحة",
"وأيسر ما تهدى ليك المدائح",
"ون أنت بالقبال قابلت وفدها",
"فتسمح بالمداح فيك القرائح",
"وأنت لها أحييت يا محي الهدى",
"فروضا بهن الله صدرك شارح",
"يمينا لقد قرت بدولتك الرضا",
"عيون بروض العدل منك سوارح",
"فما الناس طرا غير صنفين حامد",
"على فضل ما تولي وخر مادح",
"فدم ناصر للدين ما حن نازح",
"وما افتن في غصن الأراكة صادح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54609&r=&rc=131 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أثار سناها والديار نوازح <|vsep|> سنا بارق من مطلع الوحي لائح </|bsep|> <|bsep|> ركائب تستف الفلا فكأنها <|vsep|> سفائن في بحر السراب سوابح </|bsep|> <|bsep|> ليك رسول الله شدت نسوعها <|vsep|> وغادرها الدلاج وهي طلائح </|bsep|> <|bsep|> تحملن من زوار قبرك فتية <|vsep|> تواصل في ذات الهدى وتنازح </|bsep|> <|bsep|> هم القضب ن مالوا مع الذكر خشية <|vsep|> ون رجعوه فالحمام الصوادح </|bsep|> <|bsep|> حنانيكما يا صاحبي بمغرم <|vsep|> جوانحه نحو الحجيج جوانح </|bsep|> <|bsep|> أقام يعاني الشوق عن قدر ومن <|vsep|> أقام على عذر كمن هو رائح </|bsep|> <|bsep|> تداني هوى لما تباعد منزلا <|vsep|> فها هو دان في الزيارة نازح </|bsep|> <|bsep|> وها أنت يا نسان عين يقينه <|vsep|> بروضة من حاز المحاسن سارح </|bsep|> <|bsep|> كدحت لى رب الجمال ملاقيا <|vsep|> فيا أيها النسان نك كادح </|bsep|> <|bsep|> هنيئا لكم يا زائري تربة الهدى <|vsep|> بلوغ المنى والسعي في الله ناجح </|bsep|> <|bsep|> حللتم بمثوى خير من وطئ الثري <|vsep|> وأكرم من ضمت صفا وصفائح </|bsep|> <|bsep|> معاعد فيهن الملائكة العلا <|vsep|> غواد بتنزيل الكتاب روانح </|bsep|> <|bsep|> أفاء عليها الله أفياء نوره <|vsep|> ففيهن من دار السلام ملامح </|bsep|> <|bsep|> تبوأها من خيرة الرسل من سمت <|vsep|> به ليلة المعراج فيها المطامح </|bsep|> <|bsep|> وبالأفق الأعلى من العرش قد سمت <|vsep|> سجاياه بالله تلك السجائح </|bsep|> <|bsep|> رسول البرايا جاء بالصدق فامحت <|vsep|> بنور هداه الترهات الصحاصح </|bsep|> <|bsep|> مبلغهم أهدى رسالات ربه <|vsep|> أمين على السلام في الله ناصح </|bsep|> <|bsep|> مغيث ودعوى المذنبين خطيئتي <|vsep|> ونفسي نفسي والشهود الجوارح </|bsep|> <|bsep|> له المعجزات الزاهرات كأنها <|vsep|> بروق بفاق البقين لوائح </|bsep|> <|bsep|> كخباره بالغائبات فعنده <|vsep|> لأبواب أسرار الغيوب مفاتح </|bsep|> <|bsep|> وفي يوم ذ رمى قبضة الثرى <|vsep|> فولت جموع الشرك وهي جوامح </|bsep|> <|bsep|> وأعطى عسيب النخل في حومة الوغى <|vsep|> فهز حسام منه للدم سافح </|bsep|> <|bsep|> دعا الله يستسقي فلبت سماؤه <|vsep|> بواكفه القطر السحاب الدوالح </|bsep|> <|bsep|> وألقى بأخلاف الشياه يمينه <|vsep|> فجادت به وهي الضروع الشحائح </|bsep|> <|bsep|> وروى ظمء الجيش ماء بنانه <|vsep|> فلله أمواه هناك سوائح </|bsep|> <|bsep|> وفي ليلة الميلاد لاحت شواهد <|vsep|> توالت بها لله فينا المنائح </|bsep|> <|bsep|> أضاءت قصور الشام منهن وانجلت <|vsep|> معالم ما ضمت عليه الأباطح </|bsep|> <|bsep|> وهد لها يوان كسرى مهابة <|vsep|> وأخمد من نيران فارس لافح </|bsep|> <|bsep|> وغاض بها وادي السماوة فانشنت <|vsep|> تقلص ذيل الخصب فيه المسارح </|bsep|> <|bsep|> وأبصر سيف الملك رؤيا فأصبحت <|vsep|> لتذكارها ترتاع منه الجوارح </|bsep|> <|bsep|> وأعلمه كهانة أن أرضه <|vsep|> أتيح لها من سيد العرب فاتح </|bsep|> <|bsep|> فمن كرسول الله للخلق ملجأ <|vsep|> ذا طوحتهم للزمان الطوائح </|bsep|> <|bsep|> عنايته بالمذنبين عظيمة <|vsep|> ذا عظمت يوم الحساب الفضائح </|bsep|> <|bsep|> ونا اقتدينا فاهتدينا بصحبه <|vsep|> وما صحبه لا النجوم اللوائح </|bsep|> <|bsep|> أبادوا شياطين الضلال وزينت <|vsep|> سماء رسوم الحق منهم مصابح </|bsep|> <|bsep|> وأذهب ليل الشك صبح يقينهم <|vsep|> فأسفر من فجر الحقائق واضح </|bsep|> <|bsep|> وقامت على الدين الحنيف أدلة <|vsep|> تبين مرجوح بهن وراجح </|bsep|> <|bsep|> أولاك الألى بالأنفس اشتروا الهدى <|vsep|> فتجرهم في جنة الخلد رابح </|bsep|> <|bsep|> رعوا لرسول الله حق وصاته <|vsep|> فذاعت بهم في المسلمين النصائح </|bsep|> <|bsep|> ومازال في السلام منهم أيمة <|vsep|> تناضل عن دين الهدى وتكافح </|bsep|> <|bsep|> وتنجب من أبنائها كل ناصر <|vsep|> يفل شباة الخطب والخطب فادح </|bsep|> <|bsep|> فمن مثل مولانا الخليفة يوسف <|vsep|> ذا عدد الفخر الملوك الجحاجح </|bsep|> <|bsep|> أياديه سحت في الورى بركاتها <|vsep|> فأيامهم بيض الليالي صوالح </|bsep|> <|bsep|> مام الهدى يا خير من بذل اللهى <|vsep|> وشادت علاه المعلوات الصرائح </|bsep|> <|bsep|> ذا اشتبهت يى الخلائف في الندى <|vsep|> فأي نداك المحكمات الفواتح </|bsep|> <|bsep|> ون رويت عنهم عوالي علائهم <|vsep|> فثار علياك الحسان الصحائح </|bsep|> <|bsep|> ون مدح في المكرمات تعارضت <|vsep|> فأنت لى الأدنى من الله جانح </|bsep|> <|bsep|> أقمت لميلاد الرسول شعائرا <|vsep|> بها الله عن ذنب المسلمين صافح </|bsep|> <|bsep|> تباهت بأمداح الرسول محمد <|vsep|> فطابت بذكراها الرياح النوافح </|bsep|> <|bsep|> ذا نشرت فيها صحائف مدحه <|vsep|> وذاعت بنشر الحمد منها الممادح </|bsep|> <|bsep|> تلقتك من أرض الهنود لطائم <|vsep|> ينم بها من مسك دارين فائح </|bsep|> <|bsep|> هي الليلة الغراء حسبك ليلة <|vsep|> بها نجم دين الله أزهر لائح </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أضاءت لي مطالع نورها <|vsep|> فقلبي لها زند الفصاحة قادح </|bsep|> <|bsep|> فيا ليلة الميلاد دونك مدحة <|vsep|> وأيسر ما تهدى ليك المدائح </|bsep|> <|bsep|> ون أنت بالقبال قابلت وفدها <|vsep|> فتسمح بالمداح فيك القرائح </|bsep|> <|bsep|> وأنت لها أحييت يا محي الهدى <|vsep|> فروضا بهن الله صدرك شارح </|bsep|> <|bsep|> يمينا لقد قرت بدولتك الرضا <|vsep|> عيون بروض العدل منك سوارح </|bsep|> <|bsep|> فما الناس طرا غير صنفين حامد <|vsep|> على فضل ما تولي وخر مادح </|bsep|> </|psep|> |
قد زُرْتُ قبْركَ عن طَوْع بأغْماتِ | 0البسيط
| [
"قد زُرْتُ قبْركَ عن طَوْع بأغْماتِ",
"رأيتُ ذلك من أوْلى المُهمَّاتِ",
"لِمَ لا أزورُكَ يا أنْدى الملوكِ يداً",
"ويا سِراجَ اللّيالي المُدْلِهمَّات",
"وأنتَ من لو تخطّى الدّهرُ مَصْرعَهُ",
"لى حياتي أجادَتْ فيه أبياتي",
"أنافَ قبْركَ في هَضْبٍ يُميِّزهُ",
"فتَنْتَحيهِ حَفِيّاتُ التّحياتِ",
"كَرُمَتْ حيّا وميْتا واشْتهَرْتَ عُلاً",
"فأنت سلطانُ أحياءٍ وأمواتِ",
"ما ريىء مثلكَ في ماضٍ ومُعْتقدي",
"أن لا يُرى الدّهر في حالِ وفي تِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54578&r=&rc=100 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد زُرْتُ قبْركَ عن طَوْع بأغْماتِ <|vsep|> رأيتُ ذلك من أوْلى المُهمَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا أزورُكَ يا أنْدى الملوكِ يداً <|vsep|> ويا سِراجَ اللّيالي المُدْلِهمَّات </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ من لو تخطّى الدّهرُ مَصْرعَهُ <|vsep|> لى حياتي أجادَتْ فيه أبياتي </|bsep|> <|bsep|> أنافَ قبْركَ في هَضْبٍ يُميِّزهُ <|vsep|> فتَنْتَحيهِ حَفِيّاتُ التّحياتِ </|bsep|> <|bsep|> كَرُمَتْ حيّا وميْتا واشْتهَرْتَ عُلاً <|vsep|> فأنت سلطانُ أحياءٍ وأمواتِ </|bsep|> </|psep|> |
لمّا دعا داعي الهوى لبّيْتُهُ | 6الكامل
| [
"لمّا دعا داعي الهوى لبّيْتُهُ",
"وحثَثْتُ رحْلي مُسْرعا وأتيْتُهُ",
"وحَجَجْتُ كعْبتهُ فما من منْسكٍ",
"لا أقمْتُ شعارَهُ وقضَيْتُهُ",
"ولو أنني أنصفتُ حجّ لي الهوى",
"عيناي زمْزمُهُ وقلبي بيْتَه",
"من مُنْصِفي من جيرة ٍ لم يَرْحمُوا",
"دمْعاً على عَرَصاتِهم أجْرَيْتُه",
"راعوا فُؤادي بالصُّدودِ وما رَعَوْا",
"عهْداً لهم حافَظْتُهُ ورَعَيْتُه",
"طاوَعْتُ قلبي حين لجّ لَجاجُهُ",
"في حُبّهم ولو انتهى لنهَيْته",
"من ذا يُواسي في أسًى حالفْتُه",
"أم من يُعاني مِن جَوى ً عانَيْتُه",
"مهما زَجَرْتُ صبابتي حرَّضْتُها",
"وذا كفَفْتُ تشوُّقي أغْريْتُه",
"يا من سُكوتي في هواهُ تفكُّرٌ",
"في شأنِهِ وذا نَطَقْتُ عَنَيْتُه",
"يا من أموّهُ بالصِّفاتِ وبالحُلى",
"من أجْلِهِ وأغارُ ن سَمّيْتُه",
"يا روضة ً غرسَتْ لِحاظي وردَها",
"وسكبْتُ دمعي ديمة ً وسقيْتُه",
"فذا جنيتُ بناظري من زَهْرها",
"كتب الهوى ذنباً عليَّ جَنيتُه",
"أدَّى لي الطَّيفُ عنك رسالة ً",
"فقرأتُها ولو اسطتعتُ قريتهُ",
"ما كان ضرَّكَ لو أبحْتَ مقامَهُ",
"فبثثتُهُ شكواي أو ناجَيْتُه",
"قالت فِداكَ أبي فؤادُك في يدي",
"عانٍ ولو أنِّي أشاء فديتُه",
"طبُّ المسيحِ لديَّ منه مسحة ً",
"أيقيمٌ داء كلَّما داويتهُ",
"أهدى لمن يبغي الشِّفاء من الجوى",
"فيفيقُ مضناه ويحيا ميتُه",
"بيدي حياة ُ متيَّمي وحِمامُهُ",
"فلكم تلافيْتُ الذي أفنيتُه",
"أسألتَ يوماً يوسُفاً مولى الورى",
"شِيَمَ الندى والباسِ واستجْدَيْتَه",
"مَلِكٌ ذا بذلَ الحبا قال الحيا",
"أخشى الفضيحَة َ ن أنا جاريْتُه",
"أمر العُلا ونهى فقالت طاعة ٌ",
"ما شاء شِئْتُ وما أباه أبيْتُه",
"وسما انتماءً في ذؤابة ِ خزرجٍ",
"فزكت أرومتُهُ وقدِّسَ بيتُه",
"بيتٌ عمادُ علاهُ سعد عُبادة ٍ",
"وطنابُهُ الأنصار نِعْمَ البيتُ",
"مولاي قابل بالقبولِ وبالرِّضا",
"نظماً بدرِّ ثناك قد حلّيْتُه",
"رقَّتْ معانيه لديّ فلو جرى",
"سَحَراً نسيمُ الرَّوضِ لاسْتجفَيتُه",
"وعلى احتكامي في القَريضِ ونني",
"يرويهِ عنِّي الدَّهرُ ن روَيْتُه",
"فلقد هممْتُ بأن أقوم بواجبٍ",
"من حقِّ مدحِكَ ثم ما وفَّيتُهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54582&r=&rc=104 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمّا دعا داعي الهوى لبّيْتُهُ <|vsep|> وحثَثْتُ رحْلي مُسْرعا وأتيْتُهُ </|bsep|> <|bsep|> وحَجَجْتُ كعْبتهُ فما من منْسكٍ <|vsep|> لا أقمْتُ شعارَهُ وقضَيْتُهُ </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني أنصفتُ حجّ لي الهوى <|vsep|> عيناي زمْزمُهُ وقلبي بيْتَه </|bsep|> <|bsep|> من مُنْصِفي من جيرة ٍ لم يَرْحمُوا <|vsep|> دمْعاً على عَرَصاتِهم أجْرَيْتُه </|bsep|> <|bsep|> راعوا فُؤادي بالصُّدودِ وما رَعَوْا <|vsep|> عهْداً لهم حافَظْتُهُ ورَعَيْتُه </|bsep|> <|bsep|> طاوَعْتُ قلبي حين لجّ لَجاجُهُ <|vsep|> في حُبّهم ولو انتهى لنهَيْته </|bsep|> <|bsep|> من ذا يُواسي في أسًى حالفْتُه <|vsep|> أم من يُعاني مِن جَوى ً عانَيْتُه </|bsep|> <|bsep|> مهما زَجَرْتُ صبابتي حرَّضْتُها <|vsep|> وذا كفَفْتُ تشوُّقي أغْريْتُه </|bsep|> <|bsep|> يا من سُكوتي في هواهُ تفكُّرٌ <|vsep|> في شأنِهِ وذا نَطَقْتُ عَنَيْتُه </|bsep|> <|bsep|> يا من أموّهُ بالصِّفاتِ وبالحُلى <|vsep|> من أجْلِهِ وأغارُ ن سَمّيْتُه </|bsep|> <|bsep|> يا روضة ً غرسَتْ لِحاظي وردَها <|vsep|> وسكبْتُ دمعي ديمة ً وسقيْتُه </|bsep|> <|bsep|> فذا جنيتُ بناظري من زَهْرها <|vsep|> كتب الهوى ذنباً عليَّ جَنيتُه </|bsep|> <|bsep|> أدَّى لي الطَّيفُ عنك رسالة ً <|vsep|> فقرأتُها ولو اسطتعتُ قريتهُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان ضرَّكَ لو أبحْتَ مقامَهُ <|vsep|> فبثثتُهُ شكواي أو ناجَيْتُه </|bsep|> <|bsep|> قالت فِداكَ أبي فؤادُك في يدي <|vsep|> عانٍ ولو أنِّي أشاء فديتُه </|bsep|> <|bsep|> طبُّ المسيحِ لديَّ منه مسحة ً <|vsep|> أيقيمٌ داء كلَّما داويتهُ </|bsep|> <|bsep|> أهدى لمن يبغي الشِّفاء من الجوى <|vsep|> فيفيقُ مضناه ويحيا ميتُه </|bsep|> <|bsep|> بيدي حياة ُ متيَّمي وحِمامُهُ <|vsep|> فلكم تلافيْتُ الذي أفنيتُه </|bsep|> <|bsep|> أسألتَ يوماً يوسُفاً مولى الورى <|vsep|> شِيَمَ الندى والباسِ واستجْدَيْتَه </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ ذا بذلَ الحبا قال الحيا <|vsep|> أخشى الفضيحَة َ ن أنا جاريْتُه </|bsep|> <|bsep|> أمر العُلا ونهى فقالت طاعة ٌ <|vsep|> ما شاء شِئْتُ وما أباه أبيْتُه </|bsep|> <|bsep|> وسما انتماءً في ذؤابة ِ خزرجٍ <|vsep|> فزكت أرومتُهُ وقدِّسَ بيتُه </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ عمادُ علاهُ سعد عُبادة ٍ <|vsep|> وطنابُهُ الأنصار نِعْمَ البيتُ </|bsep|> <|bsep|> مولاي قابل بالقبولِ وبالرِّضا <|vsep|> نظماً بدرِّ ثناك قد حلّيْتُه </|bsep|> <|bsep|> رقَّتْ معانيه لديّ فلو جرى <|vsep|> سَحَراً نسيمُ الرَّوضِ لاسْتجفَيتُه </|bsep|> <|bsep|> وعلى احتكامي في القَريضِ ونني <|vsep|> يرويهِ عنِّي الدَّهرُ ن روَيْتُه </|bsep|> </|psep|> |
لك الحقُّ الذي يجبُ | 5الطويل
| [
"لك الحقُّ الذي يجبُ",
"وفضلك ليس يحتجب",
"ودون عُلاك ما تُنمى",
"ليه السَّبعة ُ الشُّهب",
"وفوْقَ ابن البتول ابن",
"وفوق ابن البتول أبُ",
"أتتني منكَ زائرَة ٌ",
"يقودُ هدِّيها الأدَبُ",
"زرَتْ بابن الحسينِ فما",
"له في الحُسْن منتسَبُ",
"ونادت بالرَّضى لقدْ",
"حكيت وفاتَكَ الشَّنب",
"تعالى الله من يهبُ الكمالَ",
"ونعْمَ ما يَهَبُ",
"تُغازلني معانيها",
"فتُسفِرُ ثمَّ تنتقِبُ",
"ولكن نغَّص المَسْرى",
"ودهري كلُّهُ عجبُ",
"وأوحَتْ عنك لي وَصَبا",
"تخطى مجدَكَ الوصَبُ",
"فصرْتُ كصاحبِ الضَّليلِ",
"دون الدَّرْب أنتحِبُ",
"فنَّك ذُخري الأعلى",
"ومعقِلُ عزِّي الأشِبُ",
"وأنت جميعُ أسبابي",
"ذا ما أعوَزَ السبَبُ",
"وجدتُكَ عدتي وغنى",
"يدي ذا أذهِبَ الذهبُ",
"فلولا أنك اسبقَيْتني",
"والعقل مستلبُ",
"وبالدَّر النثيرِ شعبتَ",
"صَدعا ليسَ ينشعِبُ",
"فدتْك كواعِبُ الخضراء",
"لا عجَمٌ ولا عربُ",
"ودُمت الدَّهر في سُحُبٍ",
"من اللاء تنسحِبُ",
"ألا بكيا روْضَ الجلال الذي ذَوي",
"على حين هزَّتهُ السماحَة ُ واستوا",
"وجادتْهُ أخلافُ الخلافَة ِ فارتوا",
"ونوحا على نجْمِ العلاء الذي هَوا",
"فأبرَزَ شمسَ الجوِّ في خلعَة ِ الجوا",
"فللهِ من ديوانِ فضلٍ قد انطوا",
"وعوجا بأكنافِ الضَّريح الذي حوا",
"من الجودِ والفضال أسنى المراتِبِ",
"أقيما بحقِّ مأتمَ الباسِ والنَّدى",
"ولا تقفا خيْلَ الدُّموع لى مدا",
"لبدرٍ جلى جنْحَ الرجا لِمن اهتدى",
"وغصْنٍ ذوى حينَ استوى وتأوَّدا",
"وسيف مام أغمدتْهُ يدُ الرَّدى",
"ولا تأنسا ما راح ركبٌ وما غدا",
"ألا فابكيا غيث المواهِبِ والجدا",
"وليث الشَّرى نجلَ السُّراة الأطايب",
"هو الدَّمْع ن شحّتْ لخطب عيونُه",
"على ابن أبي عمرو يُذالُ مصونُه",
"فتًى حرَّك الأرجاء حزناً سُكنوه",
"وغالَتْ قصيات الأماني مَنونهُ",
"فحُثا سحابَ الدَّمْع تهمي هتونُهُ",
"عليه كما كانَتْ تصوبُ يمينَهُ",
"وجودا بوبْلِ الدَّمعِ تهمي شؤونُهُ",
"كما هملَتْ مزَنُ الغيوثِ السواكِبِ",
"وقولا لمن شُدَّت ليه نُسوعه",
"تُؤمِّل منه النصر فيما يروعُهُ",
"فيصرِخُه ن ضاقَ بالرَّوع روعُهُ",
"هو القدرُ المحتومُ حُمَّ وقوعُهُ",
"وبدرُ الليالي لا يُرجَّى طلوعُهُ",
"وقلب المعاني أسلمتْه ضلوعُه",
"ونوحا فنَّ المجدَ أقوَتْ ربوعهُ",
"وزلزِلَ منه مشمخِرُّ الأهاضبِ",
"هصرْتَ ثمار العزِّ طيّبة الجنا",
"وشيَّدت مثوى الفخْرِ مستحكَمَ البِنا",
"وخلَّفت في الأرجاء من ذائِع الثنا",
"فضائِع لا يغتالُها طارقُ الفنا",
"وصيَّرت صعْبَ الشَّرق للغربِ هيناً",
"وكنت مسرّ اللخلوصِ ومُعلنا",
"وما كنتَ لا البحر والطَّودَ والسَّنا",
"تضيءُ ضياء الزَّاهرات الثواقِب",
"ألهفاً عليها من خلالٍ كريمة ٍ",
"كروْضِ الرُّبا تفترُّ في أرض ديمة",
"ترفُّ جناها عن أصولٍ قديمة ٍ",
"ودرَّة ِ مجدٍ لا تُقاسُ بقيمة",
"تذودُ عن الأحرارِ كل عظيمة",
"وكم من معالٍ قد حويْت عظيمة",
"وما كنْتَ لا حائزاً كل شيمة ٍ",
"من الفخْرِ سبَّاقاً لبذل الرَّغائب",
"ذا ذكر الحُجَّابُ في كل مشهَدٍ",
"وأملاكهُمُ في كلِّ هاد ومهتَد",
"ومعتمدٍ من بعدهم ومؤَيِّد",
"وعددت الثارُ من كل أوحَد",
"كما زين نحْرٌ بالفريدِ المقلَّدِ",
"وكانوا نجوماً في الزمان لِمُهتَد",
"فما اختصَّت الأملاكُ مثل محمدٍّ",
"وما افتخرَتْ طول الزَّمان بحاجِب",
"محمَّد أحرزْتَ العلاءَ المكمَّلا",
"فعُلياكَ قد حطَّتْ سِواكَ ون علا",
"فكنتَ الحيا والبدْرَ جوداً ومُجتلا",
"وسيفاً طريرَ الحدِّ منتظِمَ الحُلا",
"بلغْتَ التي ما فوقَها متمهَّلا",
"وما بالغ الطنابُ فيكَ ون غَلا",
"وما نالتِ الأشرافُ ما نلْتَ من عُلا",
"ولا لك ندٌّ في العلا والمناقِب",
"لأبديْتَ في التَّدبير كلَّ عجيبَة",
"براء كهلٍ في ثيابِ شبيبَة",
"فأعجزْتَ حُجَّاب العلا بضريبَة",
"من الله والخلقِ الحميد قريبَة",
"ونفسٍ لى داعي الكمال مجيبَة ِ",
"تذوبُ حياءً وهي غيرُ مريبة",
"ون خُصَّ منهم ماجِدٌ بنقيبة ٍ",
"فقد حُزتَ في العليا جميع المناقِب",
"كمُلْت فلم تلحَقْ عُلاك النقائصُ",
"سموت فلم يدرِكْ محلك شاخِصُ",
"وحثَّتْ لمغناكَ الرَّحب القلائِصُ",
"ورُدَّت بك الأهوالُ وهي نواكِص",
"فن شئتَ خلاصاً فؤادُكَ خالصٌ",
"ويارة ً ما حازها قطٌّ غائِص",
"نمتك لى المجدِ الأصيلِ خصائِصُ",
"يقصِّرُ عنها نجلُ زيدٍ وحاجِبِ",
"هو البين حتماً لا لعلَّ ولا عسى",
"وماذا عسى يُغْني الولي وما عسا",
"ولو كان يُجدي الحزْنُ وينفعُ الأسى",
"لما وجدَتْ أنفاسُنا متنفَّسا",
"فكم بين من هدَّ البناء وأسَّسا",
"وليس سواءً أحسنَ الدهْرُ أم أسا",
"ظعنَتْ عن الدنيا حميداً مقدَّساً",
"وسرْتَ بريًّا من ذميمٍ المثالبِ",
"كذا البثُّ لا يُشفي بليتَ وعلَّني",
"أعالج أشجاني ذا الليلُ جنَّني",
"وأنهلني وِرْدَ الدُّموع وعلَّني",
"وما أنا عن حُزني عليك بمنثَني",
"فلم يُلهني ما طاب من عيشي الهَني",
"أقولُ لمن يبغي سلوِّي خلِّني",
"فبالله ما دمعي براقٍ ونني",
"أكفكِفُ منه كالعهادِ السَّواكبِ",
"لبست الرِّضى في بدأة وتتمَّة ٍ",
"ودافعت عن مولاكَ كلَّ ملمَّة",
"كفيت ذا استكفاكَ كلَّ مهمة ٍ",
"ولم تألُ في صيتٍ بعيدٍ وهمَّة",
"وكنتَ أحقَّ المخلصينَ بنعمة ٍ",
"فقدسْتَ من لٍّ كريم ورِمّة",
"وغمَّضك الرحمنُ منه برحمة ٍ",
"تبلِّغُك الزُّلفى وأقصى المربِ",
"ترحَّلْت عن ربعٍ علمت غرورَهُ",
"وفارقْتَ مغناهُ وأخليت دورَه",
"ورافقْتَ ولدانَ الجنانِ وحورَهُ",
"ومن قدَّم الخير استطاب وَجوره",
"فضاعفَ في مثواكَ ربُّك نورهُ",
"ونضرتَهُ لقاكَها وسرورَهُ",
"وبوَّأك من أعلى الجنانِ قصورهُ",
"تحيِّيك فيها مسبلاتُ الذوائبِ",
"على مثله ثُكلاً تشيب المفارِقُ",
"وهل تخطىء المرءَ الخطوبُ الطوارِقُ",
"لقد شاقَني منك الحبيبُ المفارِقُ",
"فقلبي وأجفاني العقيقُ وبارِقُ",
"أصبْتُ بذخري منك والدَّهرُ سارقٌ",
"سأصحَبُ فيك الوجدَ ما ذرَّ شارقُ",
"عليك سلامُ الله ما لاحَ بارقٌ",
"وما سجعت وُرْق الحمام النَّوادبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54501&r=&rc=23 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك الحقُّ الذي يجبُ <|vsep|> وفضلك ليس يحتجب </|bsep|> <|bsep|> ودون عُلاك ما تُنمى <|vsep|> ليه السَّبعة ُ الشُّهب </|bsep|> <|bsep|> وفوْقَ ابن البتول ابن <|vsep|> وفوق ابن البتول أبُ </|bsep|> <|bsep|> أتتني منكَ زائرَة ٌ <|vsep|> يقودُ هدِّيها الأدَبُ </|bsep|> <|bsep|> زرَتْ بابن الحسينِ فما <|vsep|> له في الحُسْن منتسَبُ </|bsep|> <|bsep|> ونادت بالرَّضى لقدْ <|vsep|> حكيت وفاتَكَ الشَّنب </|bsep|> <|bsep|> تعالى الله من يهبُ الكمالَ <|vsep|> ونعْمَ ما يَهَبُ </|bsep|> <|bsep|> تُغازلني معانيها <|vsep|> فتُسفِرُ ثمَّ تنتقِبُ </|bsep|> <|bsep|> ولكن نغَّص المَسْرى <|vsep|> ودهري كلُّهُ عجبُ </|bsep|> <|bsep|> وأوحَتْ عنك لي وَصَبا <|vsep|> تخطى مجدَكَ الوصَبُ </|bsep|> <|bsep|> فصرْتُ كصاحبِ الضَّليلِ <|vsep|> دون الدَّرْب أنتحِبُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّك ذُخري الأعلى <|vsep|> ومعقِلُ عزِّي الأشِبُ </|bsep|> <|bsep|> وأنت جميعُ أسبابي <|vsep|> ذا ما أعوَزَ السبَبُ </|bsep|> <|bsep|> وجدتُكَ عدتي وغنى <|vsep|> يدي ذا أذهِبَ الذهبُ </|bsep|> <|bsep|> فلولا أنك اسبقَيْتني <|vsep|> والعقل مستلبُ </|bsep|> <|bsep|> وبالدَّر النثيرِ شعبتَ <|vsep|> صَدعا ليسَ ينشعِبُ </|bsep|> <|bsep|> فدتْك كواعِبُ الخضراء <|vsep|> لا عجَمٌ ولا عربُ </|bsep|> <|bsep|> ودُمت الدَّهر في سُحُبٍ <|vsep|> من اللاء تنسحِبُ </|bsep|> <|bsep|> ألا بكيا روْضَ الجلال الذي ذَوي <|vsep|> على حين هزَّتهُ السماحَة ُ واستوا </|bsep|> <|bsep|> وجادتْهُ أخلافُ الخلافَة ِ فارتوا <|vsep|> ونوحا على نجْمِ العلاء الذي هَوا </|bsep|> <|bsep|> فأبرَزَ شمسَ الجوِّ في خلعَة ِ الجوا <|vsep|> فللهِ من ديوانِ فضلٍ قد انطوا </|bsep|> <|bsep|> وعوجا بأكنافِ الضَّريح الذي حوا <|vsep|> من الجودِ والفضال أسنى المراتِبِ </|bsep|> <|bsep|> أقيما بحقِّ مأتمَ الباسِ والنَّدى <|vsep|> ولا تقفا خيْلَ الدُّموع لى مدا </|bsep|> <|bsep|> لبدرٍ جلى جنْحَ الرجا لِمن اهتدى <|vsep|> وغصْنٍ ذوى حينَ استوى وتأوَّدا </|bsep|> <|bsep|> وسيف مام أغمدتْهُ يدُ الرَّدى <|vsep|> ولا تأنسا ما راح ركبٌ وما غدا </|bsep|> <|bsep|> ألا فابكيا غيث المواهِبِ والجدا <|vsep|> وليث الشَّرى نجلَ السُّراة الأطايب </|bsep|> <|bsep|> هو الدَّمْع ن شحّتْ لخطب عيونُه <|vsep|> على ابن أبي عمرو يُذالُ مصونُه </|bsep|> <|bsep|> فتًى حرَّك الأرجاء حزناً سُكنوه <|vsep|> وغالَتْ قصيات الأماني مَنونهُ </|bsep|> <|bsep|> فحُثا سحابَ الدَّمْع تهمي هتونُهُ <|vsep|> عليه كما كانَتْ تصوبُ يمينَهُ </|bsep|> <|bsep|> وجودا بوبْلِ الدَّمعِ تهمي شؤونُهُ <|vsep|> كما هملَتْ مزَنُ الغيوثِ السواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وقولا لمن شُدَّت ليه نُسوعه <|vsep|> تُؤمِّل منه النصر فيما يروعُهُ </|bsep|> <|bsep|> فيصرِخُه ن ضاقَ بالرَّوع روعُهُ <|vsep|> هو القدرُ المحتومُ حُمَّ وقوعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وبدرُ الليالي لا يُرجَّى طلوعُهُ <|vsep|> وقلب المعاني أسلمتْه ضلوعُه </|bsep|> <|bsep|> ونوحا فنَّ المجدَ أقوَتْ ربوعهُ <|vsep|> وزلزِلَ منه مشمخِرُّ الأهاضبِ </|bsep|> <|bsep|> هصرْتَ ثمار العزِّ طيّبة الجنا <|vsep|> وشيَّدت مثوى الفخْرِ مستحكَمَ البِنا </|bsep|> <|bsep|> وخلَّفت في الأرجاء من ذائِع الثنا <|vsep|> فضائِع لا يغتالُها طارقُ الفنا </|bsep|> <|bsep|> وصيَّرت صعْبَ الشَّرق للغربِ هيناً <|vsep|> وكنت مسرّ اللخلوصِ ومُعلنا </|bsep|> <|bsep|> وما كنتَ لا البحر والطَّودَ والسَّنا <|vsep|> تضيءُ ضياء الزَّاهرات الثواقِب </|bsep|> <|bsep|> ألهفاً عليها من خلالٍ كريمة ٍ <|vsep|> كروْضِ الرُّبا تفترُّ في أرض ديمة </|bsep|> <|bsep|> ترفُّ جناها عن أصولٍ قديمة ٍ <|vsep|> ودرَّة ِ مجدٍ لا تُقاسُ بقيمة </|bsep|> <|bsep|> تذودُ عن الأحرارِ كل عظيمة <|vsep|> وكم من معالٍ قد حويْت عظيمة </|bsep|> <|bsep|> وما كنْتَ لا حائزاً كل شيمة ٍ <|vsep|> من الفخْرِ سبَّاقاً لبذل الرَّغائب </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكر الحُجَّابُ في كل مشهَدٍ <|vsep|> وأملاكهُمُ في كلِّ هاد ومهتَد </|bsep|> <|bsep|> ومعتمدٍ من بعدهم ومؤَيِّد <|vsep|> وعددت الثارُ من كل أوحَد </|bsep|> <|bsep|> كما زين نحْرٌ بالفريدِ المقلَّدِ <|vsep|> وكانوا نجوماً في الزمان لِمُهتَد </|bsep|> <|bsep|> فما اختصَّت الأملاكُ مثل محمدٍّ <|vsep|> وما افتخرَتْ طول الزَّمان بحاجِب </|bsep|> <|bsep|> محمَّد أحرزْتَ العلاءَ المكمَّلا <|vsep|> فعُلياكَ قد حطَّتْ سِواكَ ون علا </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ الحيا والبدْرَ جوداً ومُجتلا <|vsep|> وسيفاً طريرَ الحدِّ منتظِمَ الحُلا </|bsep|> <|bsep|> بلغْتَ التي ما فوقَها متمهَّلا <|vsep|> وما بالغ الطنابُ فيكَ ون غَلا </|bsep|> <|bsep|> وما نالتِ الأشرافُ ما نلْتَ من عُلا <|vsep|> ولا لك ندٌّ في العلا والمناقِب </|bsep|> <|bsep|> لأبديْتَ في التَّدبير كلَّ عجيبَة <|vsep|> براء كهلٍ في ثيابِ شبيبَة </|bsep|> <|bsep|> فأعجزْتَ حُجَّاب العلا بضريبَة <|vsep|> من الله والخلقِ الحميد قريبَة </|bsep|> <|bsep|> ونفسٍ لى داعي الكمال مجيبَة ِ <|vsep|> تذوبُ حياءً وهي غيرُ مريبة </|bsep|> <|bsep|> ون خُصَّ منهم ماجِدٌ بنقيبة ٍ <|vsep|> فقد حُزتَ في العليا جميع المناقِب </|bsep|> <|bsep|> كمُلْت فلم تلحَقْ عُلاك النقائصُ <|vsep|> سموت فلم يدرِكْ محلك شاخِصُ </|bsep|> <|bsep|> وحثَّتْ لمغناكَ الرَّحب القلائِصُ <|vsep|> ورُدَّت بك الأهوالُ وهي نواكِص </|bsep|> <|bsep|> فن شئتَ خلاصاً فؤادُكَ خالصٌ <|vsep|> ويارة ً ما حازها قطٌّ غائِص </|bsep|> <|bsep|> نمتك لى المجدِ الأصيلِ خصائِصُ <|vsep|> يقصِّرُ عنها نجلُ زيدٍ وحاجِبِ </|bsep|> <|bsep|> هو البين حتماً لا لعلَّ ولا عسى <|vsep|> وماذا عسى يُغْني الولي وما عسا </|bsep|> <|bsep|> ولو كان يُجدي الحزْنُ وينفعُ الأسى <|vsep|> لما وجدَتْ أنفاسُنا متنفَّسا </|bsep|> <|bsep|> فكم بين من هدَّ البناء وأسَّسا <|vsep|> وليس سواءً أحسنَ الدهْرُ أم أسا </|bsep|> <|bsep|> ظعنَتْ عن الدنيا حميداً مقدَّساً <|vsep|> وسرْتَ بريًّا من ذميمٍ المثالبِ </|bsep|> <|bsep|> كذا البثُّ لا يُشفي بليتَ وعلَّني <|vsep|> أعالج أشجاني ذا الليلُ جنَّني </|bsep|> <|bsep|> وأنهلني وِرْدَ الدُّموع وعلَّني <|vsep|> وما أنا عن حُزني عليك بمنثَني </|bsep|> <|bsep|> فلم يُلهني ما طاب من عيشي الهَني <|vsep|> أقولُ لمن يبغي سلوِّي خلِّني </|bsep|> <|bsep|> فبالله ما دمعي براقٍ ونني <|vsep|> أكفكِفُ منه كالعهادِ السَّواكبِ </|bsep|> <|bsep|> لبست الرِّضى في بدأة وتتمَّة ٍ <|vsep|> ودافعت عن مولاكَ كلَّ ملمَّة </|bsep|> <|bsep|> كفيت ذا استكفاكَ كلَّ مهمة ٍ <|vsep|> ولم تألُ في صيتٍ بعيدٍ وهمَّة </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ أحقَّ المخلصينَ بنعمة ٍ <|vsep|> فقدسْتَ من لٍّ كريم ورِمّة </|bsep|> <|bsep|> وغمَّضك الرحمنُ منه برحمة ٍ <|vsep|> تبلِّغُك الزُّلفى وأقصى المربِ </|bsep|> <|bsep|> ترحَّلْت عن ربعٍ علمت غرورَهُ <|vsep|> وفارقْتَ مغناهُ وأخليت دورَه </|bsep|> <|bsep|> ورافقْتَ ولدانَ الجنانِ وحورَهُ <|vsep|> ومن قدَّم الخير استطاب وَجوره </|bsep|> <|bsep|> فضاعفَ في مثواكَ ربُّك نورهُ <|vsep|> ونضرتَهُ لقاكَها وسرورَهُ </|bsep|> <|bsep|> وبوَّأك من أعلى الجنانِ قصورهُ <|vsep|> تحيِّيك فيها مسبلاتُ الذوائبِ </|bsep|> <|bsep|> على مثله ثُكلاً تشيب المفارِقُ <|vsep|> وهل تخطىء المرءَ الخطوبُ الطوارِقُ </|bsep|> <|bsep|> لقد شاقَني منك الحبيبُ المفارِقُ <|vsep|> فقلبي وأجفاني العقيقُ وبارِقُ </|bsep|> <|bsep|> أصبْتُ بذخري منك والدَّهرُ سارقٌ <|vsep|> سأصحَبُ فيك الوجدَ ما ذرَّ شارقُ </|bsep|> </|psep|> |
ألا حدِّثاها فهي أمُّ العجائب | 5الطويل
| [
"ألا حدِّثاها فهي أمُّ العجائب",
"وما حاضِرٌ في وصْفِها مثلَ غائبِ",
"ولا تُخْليا منها على خطَرِ السُّرى",
"سُروجَ المذاكي أو ظُهورَ النجائبِ",
"ولا تُغْفلا من وَسْمِها كلّما سرَتْ",
"صدورُ القوافي أو صدورُ الرَّكائبِ",
"وحُطَّ لها بين الحَطيمِ وزمزمِ",
"رجالا من البُشْرى مِلء الحقائبِ",
"هو الخبَرُ الصِّدقُ الذي وضَحت به",
"سبيلُ الهُدى بعد الْتباسِ المذاهِب",
"وما هي لا دعْوة ٌ يُوسُفِيَّة ٌ",
"أثارتْ قَبُول الله ضَرْبة َ لازِب",
"سَمَتْ نحو أبوابِ السّماءِ فلم تُرَعْ",
"بتَشْغِيب بَوّابِ ولا ذْنِ حاجِب",
"أيوسُفُ نّ الدّهرَ أصبح واقِفا",
"على بابِكَ المأمولِ مَوْقِف تائبِ",
"دُعاؤُكَ أمضى من مُهنَّدة الظُّبا",
"وسَعْدُكَ أقضى من سُعُودِ الكواكِب",
"سُيُوفُكَ في أغمادِها مُطمئنَّة ٌ",
"ولكنّ سيْف الله دامي المضارِبِ",
"فَثِق بالذي أرْعاكَ أمرَ عباده",
"وسلْ فضلَه فالله أكرمُ واهِبِ",
"لقد طَوّق الأذفنشَ سعدُكَ خِزْية ً",
"تجِدُّ على مرِّ العصورِ الذّواهِبِ",
"وفَيْتَ وخانَ العهْدَ في غيرِ طائل",
"وصدَّقَ أطماعَ الظُّنونِ الكواذب",
"جرى في مجاري العِزّ غيرَ مقصِّرٍ",
"وهل نَهَضَ العُجْبُ المُخِلُّ براكِب",
"وغالَبَ أمرَ الله جلَّ جلالُه",
"ولَمْ يَدْرِ أنّ الله أغْلَبُ غالِبِ",
"ولله في طيّ الوجودِ كتائبٌ",
"تَدِقُّ وتخفى عن عُيُونِ الكواكِبِ",
"تُغيرُ على الأنفاسِ في كُلِّ ساعة ٍ",
"وتكْمُنُ حتى في مياهِ المشارب",
"أخَذْتَ عليهِ الطُّرْقَ في دارِ طارِقٍ",
"فما كَفَّ عنه الجيشُ من كَفِّ ناهب",
"فصار لى مَثْوى الهانَة ِ ذاهبا",
"وخَلَّفَ عارَ الغدْرِ ليْسَ بذاهِب",
"فمِن قارع في قومِه سِنَّ نادِم",
"ومِنْ لاطِمٍ في خدِّه خَدَّ نادِبِ",
"مصائب أشْجَى وقعُها مُهَجَ العِدا",
"وكمْ نِعَمٍ في طَيّ تلكَ المصائب",
"ون لم يُصِبْ مِنْهُ السِّلاحُ فنما",
"أصِيبُ بسَهْم من دُعائكَ صائِب",
"ولله من ألْطافِه في عبادِه",
"خزائنُ ما ضاقَتْ بمَطْلَبِ طالِب",
"فمهما غَرَسْتَ الصَّبرَ في تُرْبة ِ الرِّضا",
"بحُكْمِ القَضَا فلْتجنِ حسْنَ العواقِب",
"ولا تُبْعِدِ الأمرَ البعيدَ وقوعُهُ",
"فنّ الليالي أمهاتُ العجائِب",
"هنيئا بِصُنْعِ قد كفاكَ عظيمُهُ",
"رُكوب المرامي واخْتيارَ الكواكِب",
"ودونكَ فافْتح كلّ ما أبْهَم العِدا",
"ورُدَّ حُقوقَ الدِّينِ من كُلِّ غاصِب",
"وبادرْ عدوَّ الله عند اضْطِرابِهِ",
"وعاجِلْه بالبيضِ الرِّقاقِ القواضِب",
"ذا قيل أرضُ الله رثُ عبادِهِ",
"بمُوجِب تقوى أنت أقْرَبُ عاصِب",
"ألَسْتَ من القومِ الذين ذا انْتَموْا",
"نَمَتْهُم لى الأنصا غُرُّ المناسب",
"سماحَة َ يمانٍ وشراقَ أوْجُهٍ",
"وصِحَّة َ أحلام وغُرَّ مناقِب",
"ذا أشْرَقَتْ يومَ النّوالِ وجوهُهُم",
"رأيت البدُورَ في خِلال السَّحائب",
"ويا جبَلَ الفتحِ اعتمدْها صنيعة ً",
"رأينا بها كيف انجلاءُ الغياهب",
"ذا ما هباتُ الله كانتْ صحيفة ً",
"فما هي لا سَجْدة ٌ في المواهِب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54494&r=&rc=16 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا حدِّثاها فهي أمُّ العجائب <|vsep|> وما حاضِرٌ في وصْفِها مثلَ غائبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تُخْليا منها على خطَرِ السُّرى <|vsep|> سُروجَ المذاكي أو ظُهورَ النجائبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تُغْفلا من وَسْمِها كلّما سرَتْ <|vsep|> صدورُ القوافي أو صدورُ الرَّكائبِ </|bsep|> <|bsep|> وحُطَّ لها بين الحَطيمِ وزمزمِ <|vsep|> رجالا من البُشْرى مِلء الحقائبِ </|bsep|> <|bsep|> هو الخبَرُ الصِّدقُ الذي وضَحت به <|vsep|> سبيلُ الهُدى بعد الْتباسِ المذاهِب </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا دعْوة ٌ يُوسُفِيَّة ٌ <|vsep|> أثارتْ قَبُول الله ضَرْبة َ لازِب </|bsep|> <|bsep|> سَمَتْ نحو أبوابِ السّماءِ فلم تُرَعْ <|vsep|> بتَشْغِيب بَوّابِ ولا ذْنِ حاجِب </|bsep|> <|bsep|> أيوسُفُ نّ الدّهرَ أصبح واقِفا <|vsep|> على بابِكَ المأمولِ مَوْقِف تائبِ </|bsep|> <|bsep|> دُعاؤُكَ أمضى من مُهنَّدة الظُّبا <|vsep|> وسَعْدُكَ أقضى من سُعُودِ الكواكِب </|bsep|> <|bsep|> سُيُوفُكَ في أغمادِها مُطمئنَّة ٌ <|vsep|> ولكنّ سيْف الله دامي المضارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَثِق بالذي أرْعاكَ أمرَ عباده <|vsep|> وسلْ فضلَه فالله أكرمُ واهِبِ </|bsep|> <|bsep|> لقد طَوّق الأذفنشَ سعدُكَ خِزْية ً <|vsep|> تجِدُّ على مرِّ العصورِ الذّواهِبِ </|bsep|> <|bsep|> وفَيْتَ وخانَ العهْدَ في غيرِ طائل <|vsep|> وصدَّقَ أطماعَ الظُّنونِ الكواذب </|bsep|> <|bsep|> جرى في مجاري العِزّ غيرَ مقصِّرٍ <|vsep|> وهل نَهَضَ العُجْبُ المُخِلُّ براكِب </|bsep|> <|bsep|> وغالَبَ أمرَ الله جلَّ جلالُه <|vsep|> ولَمْ يَدْرِ أنّ الله أغْلَبُ غالِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولله في طيّ الوجودِ كتائبٌ <|vsep|> تَدِقُّ وتخفى عن عُيُونِ الكواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> تُغيرُ على الأنفاسِ في كُلِّ ساعة ٍ <|vsep|> وتكْمُنُ حتى في مياهِ المشارب </|bsep|> <|bsep|> أخَذْتَ عليهِ الطُّرْقَ في دارِ طارِقٍ <|vsep|> فما كَفَّ عنه الجيشُ من كَفِّ ناهب </|bsep|> <|bsep|> فصار لى مَثْوى الهانَة ِ ذاهبا <|vsep|> وخَلَّفَ عارَ الغدْرِ ليْسَ بذاهِب </|bsep|> <|bsep|> فمِن قارع في قومِه سِنَّ نادِم <|vsep|> ومِنْ لاطِمٍ في خدِّه خَدَّ نادِبِ </|bsep|> <|bsep|> مصائب أشْجَى وقعُها مُهَجَ العِدا <|vsep|> وكمْ نِعَمٍ في طَيّ تلكَ المصائب </|bsep|> <|bsep|> ون لم يُصِبْ مِنْهُ السِّلاحُ فنما <|vsep|> أصِيبُ بسَهْم من دُعائكَ صائِب </|bsep|> <|bsep|> ولله من ألْطافِه في عبادِه <|vsep|> خزائنُ ما ضاقَتْ بمَطْلَبِ طالِب </|bsep|> <|bsep|> فمهما غَرَسْتَ الصَّبرَ في تُرْبة ِ الرِّضا <|vsep|> بحُكْمِ القَضَا فلْتجنِ حسْنَ العواقِب </|bsep|> <|bsep|> ولا تُبْعِدِ الأمرَ البعيدَ وقوعُهُ <|vsep|> فنّ الليالي أمهاتُ العجائِب </|bsep|> <|bsep|> هنيئا بِصُنْعِ قد كفاكَ عظيمُهُ <|vsep|> رُكوب المرامي واخْتيارَ الكواكِب </|bsep|> <|bsep|> ودونكَ فافْتح كلّ ما أبْهَم العِدا <|vsep|> ورُدَّ حُقوقَ الدِّينِ من كُلِّ غاصِب </|bsep|> <|bsep|> وبادرْ عدوَّ الله عند اضْطِرابِهِ <|vsep|> وعاجِلْه بالبيضِ الرِّقاقِ القواضِب </|bsep|> <|bsep|> ذا قيل أرضُ الله رثُ عبادِهِ <|vsep|> بمُوجِب تقوى أنت أقْرَبُ عاصِب </|bsep|> <|bsep|> ألَسْتَ من القومِ الذين ذا انْتَموْا <|vsep|> نَمَتْهُم لى الأنصا غُرُّ المناسب </|bsep|> <|bsep|> سماحَة َ يمانٍ وشراقَ أوْجُهٍ <|vsep|> وصِحَّة َ أحلام وغُرَّ مناقِب </|bsep|> <|bsep|> ذا أشْرَقَتْ يومَ النّوالِ وجوهُهُم <|vsep|> رأيت البدُورَ في خِلال السَّحائب </|bsep|> <|bsep|> ويا جبَلَ الفتحِ اعتمدْها صنيعة ً <|vsep|> رأينا بها كيف انجلاءُ الغياهب </|bsep|> </|psep|> |
عهد الشباب سقى أيامك الأولا | 0البسيط
| [
"عهد الشباب سقى أيامك الأولا",
"سح من الدمع ن شح الحيا هطلا",
"ون حبا الله حياها من يأت حيا",
"يوما وأسعف طالبا بما سألا",
"فجاد حيك منها غير مفسده",
"مجلجل يطأ الأوهاد والقللا",
"يغادر الدوح من بعد الذوى خظلا",
"يختال في حلل موشية وحلا",
"فكم لنا فيه ذ عهد الهوى كثب",
"وذ خضاب شباب الفود ما نصلا",
"من عهد أنس تفيأت السرور لدى",
"روضاته وجنيت اللهو والغزلا",
"ومن شموس وأقمار ذا طلعت",
"كانت مشارقها الأستار والكللا",
"فاليوم لا وصل لا أن نرى لهم",
"نهدي تحيتنا الأسحار والأصلا",
"يا لائمي وقد لج الغرام ذرا",
"لومي ون كنتما في مرية فسلا",
"قد أنب اللوم قلبي في تقلبه",
"حولا وراود يثي مربعا كملا",
"لا الجفن مني على شحط المزار جفا",
"دمعي ولا القلب من بعد البعاد سلا",
"كم لذت بالدهر أن يدني النوى فأبى",
"وبالتعلل أن يجدي فما فعلا",
"وليس تروي غليلا أو تعل صدى",
"ظماء عزمك ما أودت هل أهلا",
"وفتية نحرت نحر الفلاة ضحى",
"بالعزم واتخذت ظهر الدجى جملا",
"أنضاء أفيح ن ظلوا ون ظمئوا",
"شاموا الندى واستبدلوا البيض والأملا",
"غالت سوائمها شهب السنين فما",
"أبقت مراسا ولا حولا ولا مللا",
"تبغي الندى وحيث لج الجود مورده",
"عذب وتنتجع الأملاك والدولا",
"أجلت قدح سفاري في ركابهم",
"ففاز قداحي فيما رمته وعلا",
"حتى أنخنا المطايا في حمى ملك",
"عن منهج العدل والحسان ما عدلا",
"لله يوسف في الأملاك ن وردت",
"عنه العفاة جنابا للندى خضلا",
"كانت مواهبه قبل اللقاء لهم",
"نهبا وكانت لهم جناته نزلا",
"جزل العطاء لو أن البحر نائله",
"لقل في جوده الفياض ما بذلا",
"راؤه شهب تهدي وسيرته",
"ما ن ترى عوجا فيها ولا خللا",
"من دوحة الأزد حيث الحي من يمن",
"بشط غسان من بعد السرى نزلا",
"ثم استراد جناب الله خزرجه",
"حتى أحل بأعلى يثرب الحللا",
"من كل أروع تبدو في أسرته",
"سمات يعرب تأبى الشوب والدخلا",
"مطعام مسغبة ن ضن صوب حيا",
"مطعان هيجاء لا جبنا ولا بخلا",
"يأبى الموارد أن تؤتى مشارعها",
"حتى ذا أرسلت رعيانها الرسلا",
"ترى الملوك وقوفا دون مورده",
"لا يوردون به لا ذا نهلا",
"حتى ذا أنزل الله الكتاب بما",
"أنار أبصار أرباب النهى وجلا",
"أوت نبي الهدى لما استجار بها",
"والناس في فترة قد كذبوا الرسلا",
"وجالدت دونه الأحزاب جاهدة",
"وجدلت بظبا برهانه الجدلا",
"فأصبحت في نواديها أدلته",
"تعلو وملته قد هاضت المللا",
"يا ناصر الدين لما قل ناصره",
"ومطلع الجود والحسان قد أفلا",
"لولا التشهد والترداد منك له",
"لم يسمع الناس يوما من لسانك لا",
" الجزيرة أمر لا تقر به",
"وهاج مرجلها من فتنة وغلا",
"فقر راجفها لما احتللت بها",
"ورضت بالعدل منها الميل فاعتدلا",
"واهتزت الأرض في ريعانها وربت",
"كأن ملكك شمس حلت الحملا",
"حتى ذا برقت للروع بارقة",
"أقبلتها البيض والعسالة الذبلا",
"وكلما عذلتك النفس وادعة",
"جعلت سيفك فيها يسبق العذلا",
"في فتية ذمرت منها العلا صعدا",
"قد ساغ صبر المنايا عندها وحلا",
"تضيء أوجهها والحرب كالحة",
"وشاب مفرقها بالنقع واكتهلا",
"لو رامت الشهب في أقصى مراكزها",
"لم تبق في الجو بهراما ولا زحلا",
"أرسلت منها على الأعداء داهية",
"دهياء ما وجدت في دفعها قبلا",
"حتى ذا سألتك السلم مائلة",
"حكمت فيها كتاب الله ممتثلا",
"وصرت والدين ضاح في هواجرها",
"ظلال أمن وسلم أمن السبلا",
"فكادت الشاء ترعى والذئاب معا",
"وكادت الناس فيها تأمن الأجلا",
"فدم وملكك للسلام خير حمى",
"يغني الخطوب ويكفي الحادث الجللا",
"واسعد بعيد أعاد الدهر مبتهجا",
"في ظل ريعانه والسعد مقتبلا",
"وازلف بصوم حييت الذكر وافده",
"قرى وأخلصت فيه القول والعملا",
"أثنى عليك بما أوليت من عمل",
"بر وودع أرضى راحل رحلا",
"ودون ملكك من روض البيان نهى",
"أرحت فيها القوافي فاغتدت مثلا",
"تنبيك عن قدم في العرب راسخة",
"والطرف يعرف منه العتق ن صهلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54826&r=&rc=348 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عهد الشباب سقى أيامك الأولا <|vsep|> سح من الدمع ن شح الحيا هطلا </|bsep|> <|bsep|> ون حبا الله حياها من يأت حيا <|vsep|> يوما وأسعف طالبا بما سألا </|bsep|> <|bsep|> فجاد حيك منها غير مفسده <|vsep|> مجلجل يطأ الأوهاد والقللا </|bsep|> <|bsep|> يغادر الدوح من بعد الذوى خظلا <|vsep|> يختال في حلل موشية وحلا </|bsep|> <|bsep|> فكم لنا فيه ذ عهد الهوى كثب <|vsep|> وذ خضاب شباب الفود ما نصلا </|bsep|> <|bsep|> من عهد أنس تفيأت السرور لدى <|vsep|> روضاته وجنيت اللهو والغزلا </|bsep|> <|bsep|> ومن شموس وأقمار ذا طلعت <|vsep|> كانت مشارقها الأستار والكللا </|bsep|> <|bsep|> فاليوم لا وصل لا أن نرى لهم <|vsep|> نهدي تحيتنا الأسحار والأصلا </|bsep|> <|bsep|> يا لائمي وقد لج الغرام ذرا <|vsep|> لومي ون كنتما في مرية فسلا </|bsep|> <|bsep|> قد أنب اللوم قلبي في تقلبه <|vsep|> حولا وراود يثي مربعا كملا </|bsep|> <|bsep|> لا الجفن مني على شحط المزار جفا <|vsep|> دمعي ولا القلب من بعد البعاد سلا </|bsep|> <|bsep|> كم لذت بالدهر أن يدني النوى فأبى <|vsep|> وبالتعلل أن يجدي فما فعلا </|bsep|> <|bsep|> وليس تروي غليلا أو تعل صدى <|vsep|> ظماء عزمك ما أودت هل أهلا </|bsep|> <|bsep|> وفتية نحرت نحر الفلاة ضحى <|vsep|> بالعزم واتخذت ظهر الدجى جملا </|bsep|> <|bsep|> أنضاء أفيح ن ظلوا ون ظمئوا <|vsep|> شاموا الندى واستبدلوا البيض والأملا </|bsep|> <|bsep|> غالت سوائمها شهب السنين فما <|vsep|> أبقت مراسا ولا حولا ولا مللا </|bsep|> <|bsep|> تبغي الندى وحيث لج الجود مورده <|vsep|> عذب وتنتجع الأملاك والدولا </|bsep|> <|bsep|> أجلت قدح سفاري في ركابهم <|vsep|> ففاز قداحي فيما رمته وعلا </|bsep|> <|bsep|> حتى أنخنا المطايا في حمى ملك <|vsep|> عن منهج العدل والحسان ما عدلا </|bsep|> <|bsep|> لله يوسف في الأملاك ن وردت <|vsep|> عنه العفاة جنابا للندى خضلا </|bsep|> <|bsep|> كانت مواهبه قبل اللقاء لهم <|vsep|> نهبا وكانت لهم جناته نزلا </|bsep|> <|bsep|> جزل العطاء لو أن البحر نائله <|vsep|> لقل في جوده الفياض ما بذلا </|bsep|> <|bsep|> راؤه شهب تهدي وسيرته <|vsep|> ما ن ترى عوجا فيها ولا خللا </|bsep|> <|bsep|> من دوحة الأزد حيث الحي من يمن <|vsep|> بشط غسان من بعد السرى نزلا </|bsep|> <|bsep|> ثم استراد جناب الله خزرجه <|vsep|> حتى أحل بأعلى يثرب الحللا </|bsep|> <|bsep|> من كل أروع تبدو في أسرته <|vsep|> سمات يعرب تأبى الشوب والدخلا </|bsep|> <|bsep|> مطعام مسغبة ن ضن صوب حيا <|vsep|> مطعان هيجاء لا جبنا ولا بخلا </|bsep|> <|bsep|> يأبى الموارد أن تؤتى مشارعها <|vsep|> حتى ذا أرسلت رعيانها الرسلا </|bsep|> <|bsep|> ترى الملوك وقوفا دون مورده <|vsep|> لا يوردون به لا ذا نهلا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا أنزل الله الكتاب بما <|vsep|> أنار أبصار أرباب النهى وجلا </|bsep|> <|bsep|> أوت نبي الهدى لما استجار بها <|vsep|> والناس في فترة قد كذبوا الرسلا </|bsep|> <|bsep|> وجالدت دونه الأحزاب جاهدة <|vsep|> وجدلت بظبا برهانه الجدلا </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت في نواديها أدلته <|vsep|> تعلو وملته قد هاضت المللا </|bsep|> <|bsep|> يا ناصر الدين لما قل ناصره <|vsep|> ومطلع الجود والحسان قد أفلا </|bsep|> <|bsep|> لولا التشهد والترداد منك له <|vsep|> لم يسمع الناس يوما من لسانك لا </|bsep|> <|bsep|> الجزيرة أمر لا تقر به <|vsep|> وهاج مرجلها من فتنة وغلا </|bsep|> <|bsep|> فقر راجفها لما احتللت بها <|vsep|> ورضت بالعدل منها الميل فاعتدلا </|bsep|> <|bsep|> واهتزت الأرض في ريعانها وربت <|vsep|> كأن ملكك شمس حلت الحملا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا برقت للروع بارقة <|vsep|> أقبلتها البيض والعسالة الذبلا </|bsep|> <|bsep|> وكلما عذلتك النفس وادعة <|vsep|> جعلت سيفك فيها يسبق العذلا </|bsep|> <|bsep|> في فتية ذمرت منها العلا صعدا <|vsep|> قد ساغ صبر المنايا عندها وحلا </|bsep|> <|bsep|> تضيء أوجهها والحرب كالحة <|vsep|> وشاب مفرقها بالنقع واكتهلا </|bsep|> <|bsep|> لو رامت الشهب في أقصى مراكزها <|vsep|> لم تبق في الجو بهراما ولا زحلا </|bsep|> <|bsep|> أرسلت منها على الأعداء داهية <|vsep|> دهياء ما وجدت في دفعها قبلا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا سألتك السلم مائلة <|vsep|> حكمت فيها كتاب الله ممتثلا </|bsep|> <|bsep|> وصرت والدين ضاح في هواجرها <|vsep|> ظلال أمن وسلم أمن السبلا </|bsep|> <|bsep|> فكادت الشاء ترعى والذئاب معا <|vsep|> وكادت الناس فيها تأمن الأجلا </|bsep|> <|bsep|> فدم وملكك للسلام خير حمى <|vsep|> يغني الخطوب ويكفي الحادث الجللا </|bsep|> <|bsep|> واسعد بعيد أعاد الدهر مبتهجا <|vsep|> في ظل ريعانه والسعد مقتبلا </|bsep|> <|bsep|> وازلف بصوم حييت الذكر وافده <|vsep|> قرى وأخلصت فيه القول والعملا </|bsep|> <|bsep|> أثنى عليك بما أوليت من عمل <|vsep|> بر وودع أرضى راحل رحلا </|bsep|> <|bsep|> ودون ملكك من روض البيان نهى <|vsep|> أرحت فيها القوافي فاغتدت مثلا </|bsep|> </|psep|> |
نديمي عللني بمشمولة واسق | 5الطويل
| [
"نديمي عللني بمشمولة واسق",
"ولا تولجن سمعي حديثا عن العشق",
"فقد ضاق ميدان الشباب عن الهوى",
"فثرت النفس الرجوع لى الحق",
"وهذا زمان الزهو حيالك باسما",
"تلوح سمات البشر في وجهه الطلق",
"وقد قاد يوم الغيم سحبا كأنها",
"رقاق أتت تمشي الهوينا على رفق",
"كأن حداة الرعد ظلت طريقها",
"فهزت لكيما تهتدي مشعل البرق",
"وكعبة روض زارها القطر والتقت",
"بميقاتها جوابة الغرب والشرق",
"وقد قلب السوسان فيها رداءه",
"كأن النعامى أبرزته ليستسق",
"كأن عليل النرجس اهتاج داؤه",
"وقد قعدت تبكيه ساجعة الورق",
"وقد أشفق الغيم الظليل بمائه",
"فتنفث فيه سحبه والصبا ترقي",
"حللت بها والورد هدي مقرب",
"فتوبت في رضابها بانة الزق",
"وسيلتها حمراء والغيم عاكف",
"فضاء لها جوي وضاع بها أفق",
"وقد هرمت مما تطاول عمرها",
"ومما محت أعضاءها حمية الدق",
"وحييت أكواسي بها فكأنها",
"جسوم تشف الروح في بدأة الخلق",
"تخال بها البريق عند سجوده",
"ماما يطيل المكث في أحرف الحلق",
"يرددها كي يكسب الطبع دربة",
"بهن ولكن ليس يفصح في النطق",
"وعود حنا أضلاعه فوق كافىء",
"يفوه بما بوحي البيان وما يلقي",
"ويعرب عما في الضمير كأننا",
"قصدنا سطيحا أو جلسنا لى شق",
"عكفنا عليه والبروق كأنها",
"مطهمة شقر تبارت لى السبق",
"وقد شاب فود الليل من روعة الضيا",
"وطارت قلوب النجم من شدة الخفق",
"ذا ما الليالي أنهجت بردة الصبا",
"وسدت لى اللذات سالكة الطرق",
"تعلل بنزر من زمان مساعد",
"فمالك ن ولى سبيل لى اللحق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54812&r=&rc=334 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نديمي عللني بمشمولة واسق <|vsep|> ولا تولجن سمعي حديثا عن العشق </|bsep|> <|bsep|> فقد ضاق ميدان الشباب عن الهوى <|vsep|> فثرت النفس الرجوع لى الحق </|bsep|> <|bsep|> وهذا زمان الزهو حيالك باسما <|vsep|> تلوح سمات البشر في وجهه الطلق </|bsep|> <|bsep|> وقد قاد يوم الغيم سحبا كأنها <|vsep|> رقاق أتت تمشي الهوينا على رفق </|bsep|> <|bsep|> كأن حداة الرعد ظلت طريقها <|vsep|> فهزت لكيما تهتدي مشعل البرق </|bsep|> <|bsep|> وكعبة روض زارها القطر والتقت <|vsep|> بميقاتها جوابة الغرب والشرق </|bsep|> <|bsep|> وقد قلب السوسان فيها رداءه <|vsep|> كأن النعامى أبرزته ليستسق </|bsep|> <|bsep|> كأن عليل النرجس اهتاج داؤه <|vsep|> وقد قعدت تبكيه ساجعة الورق </|bsep|> <|bsep|> وقد أشفق الغيم الظليل بمائه <|vsep|> فتنفث فيه سحبه والصبا ترقي </|bsep|> <|bsep|> حللت بها والورد هدي مقرب <|vsep|> فتوبت في رضابها بانة الزق </|bsep|> <|bsep|> وسيلتها حمراء والغيم عاكف <|vsep|> فضاء لها جوي وضاع بها أفق </|bsep|> <|bsep|> وقد هرمت مما تطاول عمرها <|vsep|> ومما محت أعضاءها حمية الدق </|bsep|> <|bsep|> وحييت أكواسي بها فكأنها <|vsep|> جسوم تشف الروح في بدأة الخلق </|bsep|> <|bsep|> تخال بها البريق عند سجوده <|vsep|> ماما يطيل المكث في أحرف الحلق </|bsep|> <|bsep|> يرددها كي يكسب الطبع دربة <|vsep|> بهن ولكن ليس يفصح في النطق </|bsep|> <|bsep|> وعود حنا أضلاعه فوق كافىء <|vsep|> يفوه بما بوحي البيان وما يلقي </|bsep|> <|bsep|> ويعرب عما في الضمير كأننا <|vsep|> قصدنا سطيحا أو جلسنا لى شق </|bsep|> <|bsep|> عكفنا عليه والبروق كأنها <|vsep|> مطهمة شقر تبارت لى السبق </|bsep|> <|bsep|> وقد شاب فود الليل من روعة الضيا <|vsep|> وطارت قلوب النجم من شدة الخفق </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الليالي أنهجت بردة الصبا <|vsep|> وسدت لى اللذات سالكة الطرق </|bsep|> </|psep|> |
نفحت فشبت لافح التذكار | 6الكامل
| [
"نفحت فشبت لافح التذكار",
"والنجم نضو سرى وفل سفار",
"وأتت محملة متون أحادث",
"فاهت بهن مباسم الأزهار",
"هفافة يقضي لطيف هبوبها",
"بتذكر الأوطان والأوطار",
"فضلوع مشتقاق يشب وقودها",
"ذكر العهود ودمع عين جار",
"لله ما قد هجت يا ريح الصبا",
"وقدحت ما بين جوانجي من نار",
"أمعللي بمطامع من دونها",
"قطع النفوس مراحل الأعمار",
"أرتاح فيك للوم لوامي كما",
"يرتاح نجدي لشم عرار",
"لله من قلب تقسم ناره",
"ما بين مدمع ديمة وأوار",
"تتعاور الأفكار فيه ذبالة",
"فهي الفراش تجول حول النار",
"ما نطقت فذكر عهدك منطقي",
"وذا صمت فأنت في ضمار",
"تزداد أشواقي ذا يوم خلا",
"كتضاعف الأعداد بالأصفار",
"من لي بقلب كلما نادى به",
"داعي الصبابة طار كل مطار",
"مطل الغنى ظلم ففيم ظلمتني",
"ولويت ديني عن وجودي يساري",
"جاورت قلبي واطرحت حقوقه",
"والله قد وصى بحفظ الجار",
"يا سائلي سلا عليما بالهوى",
"عند العروض حقائق الأشطار",
"ني ارمؤ أعطيت دهري مقودي",
"وجريت في طلق مع الأعصار",
"وخلعت نسكي واشتملت تولهي",
"ما بين كاس فم وس عذار",
"والفت في شرك الجفون تخبطي",
"فحذار من فتن العيون حذار",
"أو لست من لاك الكلام وصاغه",
"قيد الركاب وطرفة الأسمار",
"فذا مدحت هي النجوم قلادة",
"وذا نسبت فنسمة الأسحار",
"وظللت أطلب في الكرام نشيدتي",
"حتى أنخت بعقوة الأنصار",
"فحططت رحلي بين نيران القرى",
"ورميت بينهم عصا التسيار",
"لله مثوى جنة يممته",
"حزب الرسول وأسوة المختار",
"يا وافدي بر وبحر لذتما",
"بمربع مرتبع وعز جوار",
"نصروا الرسول وقد دجى ليل الهوى",
"والروع دامي الناب والأظفار",
"ورعوا له بعد الوفاة حقوقه",
"فمرت سيوف الله كل ممار",
"قوم من العرب اليمانيين الألى",
"نصروا الهدى وتبوؤا بالدار",
"قاموا بأمر الله والسلام ما",
"بين العدو ومزبد زخار",
"واسترهفوا البيض العضاب كأنما",
"تمضي بكفي خالد وضرار",
"أخليفة الرحمن وابن عميدهم",
"والمرتجى لجلائل الأخطار",
"حياك بالرشاد والسعاد من",
"أحيا بك السلام بعد تبار",
"وحباك بالنصر العزيز مهيمن",
"نعش الورى بك بعد طول عثار",
"أرعاك أمر عباده فرعيتهم",
"في حالي العلان والسرار",
"ونهجت طرق العدل مهتديا بما",
"شهدت عليه صحائح الأخبار",
"وافيت والسلام صوح نبته",
"فأتيته بالديمة المدرار",
"لولا بنو نصر لأندلس",
"لما عمر الهدى فيها قرارة دار",
"وصدمت بحر الخطب بعد ذمامه",
"ما بين غرب مثقف وغرار",
"لله يا لله سيرة يوسف",
"محي العفاة وقاتل القتار",
"رحمى بلا من وأمن دونما",
"رهب وحفظ أذمة وذمار",
"نور كما متع الصباح لناظر",
"وخلائق كالروض عب قطار",
"ن راع خطب أو عرى جدب ترى",
"كفاه تدرأ ذا",
"لو كان في جفر الهباءة ماثلا",
"لعدا على النقد الهزبر الضار",
"أو كان في قنص بن معد ثاوبا",
"دهم العفاء ربيعه بن نزار",
"ولما تلاشوا جبلا ورمت بهم",
"أيدي النبيط أقاصي الأنبار",
"أو كان في يوم الضريم لما غدا",
"حكم بن زنباع رهين سار",
"أو أمه عمر بن بكر ما طفت",
"مهجات صبيته في ذي قار",
"ولو أن حمير أغفلت أيامها",
"لشكت ليه عياث ذي الأدعار",
"يا ابن الخلائف والذين ذا احتبوا",
"أبصرت في النادي هضاب وقار",
"حامين يومهم الذمار ونارهم",
"بالليل تهدي في الظلام الساري",
"خذها كما شاء الخلوص بديعة",
"تزهى بشارتها على بشار",
"سكنت معانها سواد مدادهنا",
"ن المدامة سرها في القار",
"ما ضرني أن لم أجيء متقدما",
"السبق يعرف خر المضمار",
"ولئن غدا بحر البلاغة بلقعا",
"فلرب كنز في أساس جدا",
"وعلى احتفال المدح فيك فنما",
"هي نقطة من يحرك الزخار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54722&r=&rc=244 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفحت فشبت لافح التذكار <|vsep|> والنجم نضو سرى وفل سفار </|bsep|> <|bsep|> وأتت محملة متون أحادث <|vsep|> فاهت بهن مباسم الأزهار </|bsep|> <|bsep|> هفافة يقضي لطيف هبوبها <|vsep|> بتذكر الأوطان والأوطار </|bsep|> <|bsep|> فضلوع مشتقاق يشب وقودها <|vsep|> ذكر العهود ودمع عين جار </|bsep|> <|bsep|> لله ما قد هجت يا ريح الصبا <|vsep|> وقدحت ما بين جوانجي من نار </|bsep|> <|bsep|> أمعللي بمطامع من دونها <|vsep|> قطع النفوس مراحل الأعمار </|bsep|> <|bsep|> أرتاح فيك للوم لوامي كما <|vsep|> يرتاح نجدي لشم عرار </|bsep|> <|bsep|> لله من قلب تقسم ناره <|vsep|> ما بين مدمع ديمة وأوار </|bsep|> <|bsep|> تتعاور الأفكار فيه ذبالة <|vsep|> فهي الفراش تجول حول النار </|bsep|> <|bsep|> ما نطقت فذكر عهدك منطقي <|vsep|> وذا صمت فأنت في ضمار </|bsep|> <|bsep|> تزداد أشواقي ذا يوم خلا <|vsep|> كتضاعف الأعداد بالأصفار </|bsep|> <|bsep|> من لي بقلب كلما نادى به <|vsep|> داعي الصبابة طار كل مطار </|bsep|> <|bsep|> مطل الغنى ظلم ففيم ظلمتني <|vsep|> ولويت ديني عن وجودي يساري </|bsep|> <|bsep|> جاورت قلبي واطرحت حقوقه <|vsep|> والله قد وصى بحفظ الجار </|bsep|> <|bsep|> يا سائلي سلا عليما بالهوى <|vsep|> عند العروض حقائق الأشطار </|bsep|> <|bsep|> ني ارمؤ أعطيت دهري مقودي <|vsep|> وجريت في طلق مع الأعصار </|bsep|> <|bsep|> وخلعت نسكي واشتملت تولهي <|vsep|> ما بين كاس فم وس عذار </|bsep|> <|bsep|> والفت في شرك الجفون تخبطي <|vsep|> فحذار من فتن العيون حذار </|bsep|> <|bsep|> أو لست من لاك الكلام وصاغه <|vsep|> قيد الركاب وطرفة الأسمار </|bsep|> <|bsep|> فذا مدحت هي النجوم قلادة <|vsep|> وذا نسبت فنسمة الأسحار </|bsep|> <|bsep|> وظللت أطلب في الكرام نشيدتي <|vsep|> حتى أنخت بعقوة الأنصار </|bsep|> <|bsep|> فحططت رحلي بين نيران القرى <|vsep|> ورميت بينهم عصا التسيار </|bsep|> <|bsep|> لله مثوى جنة يممته <|vsep|> حزب الرسول وأسوة المختار </|bsep|> <|bsep|> يا وافدي بر وبحر لذتما <|vsep|> بمربع مرتبع وعز جوار </|bsep|> <|bsep|> نصروا الرسول وقد دجى ليل الهوى <|vsep|> والروع دامي الناب والأظفار </|bsep|> <|bsep|> ورعوا له بعد الوفاة حقوقه <|vsep|> فمرت سيوف الله كل ممار </|bsep|> <|bsep|> قوم من العرب اليمانيين الألى <|vsep|> نصروا الهدى وتبوؤا بالدار </|bsep|> <|bsep|> قاموا بأمر الله والسلام ما <|vsep|> بين العدو ومزبد زخار </|bsep|> <|bsep|> واسترهفوا البيض العضاب كأنما <|vsep|> تمضي بكفي خالد وضرار </|bsep|> <|bsep|> أخليفة الرحمن وابن عميدهم <|vsep|> والمرتجى لجلائل الأخطار </|bsep|> <|bsep|> حياك بالرشاد والسعاد من <|vsep|> أحيا بك السلام بعد تبار </|bsep|> <|bsep|> وحباك بالنصر العزيز مهيمن <|vsep|> نعش الورى بك بعد طول عثار </|bsep|> <|bsep|> أرعاك أمر عباده فرعيتهم <|vsep|> في حالي العلان والسرار </|bsep|> <|bsep|> ونهجت طرق العدل مهتديا بما <|vsep|> شهدت عليه صحائح الأخبار </|bsep|> <|bsep|> وافيت والسلام صوح نبته <|vsep|> فأتيته بالديمة المدرار </|bsep|> <|bsep|> لولا بنو نصر لأندلس <|vsep|> لما عمر الهدى فيها قرارة دار </|bsep|> <|bsep|> وصدمت بحر الخطب بعد ذمامه <|vsep|> ما بين غرب مثقف وغرار </|bsep|> <|bsep|> لله يا لله سيرة يوسف <|vsep|> محي العفاة وقاتل القتار </|bsep|> <|bsep|> رحمى بلا من وأمن دونما <|vsep|> رهب وحفظ أذمة وذمار </|bsep|> <|bsep|> نور كما متع الصباح لناظر <|vsep|> وخلائق كالروض عب قطار </|bsep|> <|bsep|> ن راع خطب أو عرى جدب ترى <|vsep|> كفاه تدرأ ذا </|bsep|> <|bsep|> لو كان في جفر الهباءة ماثلا <|vsep|> لعدا على النقد الهزبر الضار </|bsep|> <|bsep|> أو كان في قنص بن معد ثاوبا <|vsep|> دهم العفاء ربيعه بن نزار </|bsep|> <|bsep|> ولما تلاشوا جبلا ورمت بهم <|vsep|> أيدي النبيط أقاصي الأنبار </|bsep|> <|bsep|> أو كان في يوم الضريم لما غدا <|vsep|> حكم بن زنباع رهين سار </|bsep|> <|bsep|> أو أمه عمر بن بكر ما طفت <|vsep|> مهجات صبيته في ذي قار </|bsep|> <|bsep|> ولو أن حمير أغفلت أيامها <|vsep|> لشكت ليه عياث ذي الأدعار </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الخلائف والذين ذا احتبوا <|vsep|> أبصرت في النادي هضاب وقار </|bsep|> <|bsep|> حامين يومهم الذمار ونارهم <|vsep|> بالليل تهدي في الظلام الساري </|bsep|> <|bsep|> خذها كما شاء الخلوص بديعة <|vsep|> تزهى بشارتها على بشار </|bsep|> <|bsep|> سكنت معانها سواد مدادهنا <|vsep|> ن المدامة سرها في القار </|bsep|> <|bsep|> ما ضرني أن لم أجيء متقدما <|vsep|> السبق يعرف خر المضمار </|bsep|> <|bsep|> ولئن غدا بحر البلاغة بلقعا <|vsep|> فلرب كنز في أساس جدا </|bsep|> </|psep|> |
هلم فجفن الدهر قد لاذ بالغمض | 5الطويل
| [
"هلم فجفن الدهر قد لاذ بالغمض",
"وأمكن ميدان التصابي من الركض",
"لى مجلس حيا مقاصده الحيا",
"وراح به الريحان في الطول والعرض",
"ويوم كأخلاق الصبي ذا بكى",
"حبته من الصحو السماء بما يرضى",
"فيضحك أحيانا ويعبث تارة",
"فمن ضحك يأتي ومن عبرة تمضي",
"وروض دنت للهاصرين قطوفها",
"فكان كلام القوم بعضا لى بعض",
"أهذي التي كنا وعدنا بنيلها",
"وجنة عدن في السماء أم الأرض",
"كأن الصبا جاءت تخبر قضبها",
"سحيرا بأن الوقت ضاق عن الفرض",
"فأسرعت الأغصان تبتدر الثرى",
"وتعمر باقي الوقت منه بما تقضي",
"وسالت دموع الطل عند سجودها",
"كما بكت العباد من خشية العرض",
"ونامت جفون النرجس الغض بينها",
"كأن خضيب الطير قال لها غض",
"فمن أبيض كالدر حف بأصفر",
"هناك ومصفر يحف بمبيض",
"ترى النحل في أثنائهن كأنما",
"صيارف عاثت في الدراهم بالقرض",
"ومرضعة طفلا من العود ثديها",
"ولا در لا الدر من أدب محض",
"كأن أباه الدوح ورد خدها",
"بما جاده نيسان من ورده الغض",
"وتطلب أحيانا بفرض رضاعه",
"فيبتز من تلك الدراهم في الفرض",
"ذا لمسته بالبنان تخالها",
"طبيبا من الحذاق جس على نبض",
"وتدني ليه السمع تصغي كأنه",
"يحقق قدر البسط فيه من القبض",
"وراح ذا ناجيت في الكأس روحها",
"رأيت اتصال الروح بالعالم الأرض",
"ذا طلعت مفترة في سعودها",
"تبشر أحكام السرور بما تقضي",
"ذا سمح الدهر الضنين بساعة",
"فعض عليها جاهدا أيما عض",
"فن لم يساعدك الزمان فنما",
"وجودك في الأيام كالعدم المحض"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54797&r=&rc=319 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلم فجفن الدهر قد لاذ بالغمض <|vsep|> وأمكن ميدان التصابي من الركض </|bsep|> <|bsep|> لى مجلس حيا مقاصده الحيا <|vsep|> وراح به الريحان في الطول والعرض </|bsep|> <|bsep|> ويوم كأخلاق الصبي ذا بكى <|vsep|> حبته من الصحو السماء بما يرضى </|bsep|> <|bsep|> فيضحك أحيانا ويعبث تارة <|vsep|> فمن ضحك يأتي ومن عبرة تمضي </|bsep|> <|bsep|> وروض دنت للهاصرين قطوفها <|vsep|> فكان كلام القوم بعضا لى بعض </|bsep|> <|bsep|> أهذي التي كنا وعدنا بنيلها <|vsep|> وجنة عدن في السماء أم الأرض </|bsep|> <|bsep|> كأن الصبا جاءت تخبر قضبها <|vsep|> سحيرا بأن الوقت ضاق عن الفرض </|bsep|> <|bsep|> فأسرعت الأغصان تبتدر الثرى <|vsep|> وتعمر باقي الوقت منه بما تقضي </|bsep|> <|bsep|> وسالت دموع الطل عند سجودها <|vsep|> كما بكت العباد من خشية العرض </|bsep|> <|bsep|> ونامت جفون النرجس الغض بينها <|vsep|> كأن خضيب الطير قال لها غض </|bsep|> <|bsep|> فمن أبيض كالدر حف بأصفر <|vsep|> هناك ومصفر يحف بمبيض </|bsep|> <|bsep|> ترى النحل في أثنائهن كأنما <|vsep|> صيارف عاثت في الدراهم بالقرض </|bsep|> <|bsep|> ومرضعة طفلا من العود ثديها <|vsep|> ولا در لا الدر من أدب محض </|bsep|> <|bsep|> كأن أباه الدوح ورد خدها <|vsep|> بما جاده نيسان من ورده الغض </|bsep|> <|bsep|> وتطلب أحيانا بفرض رضاعه <|vsep|> فيبتز من تلك الدراهم في الفرض </|bsep|> <|bsep|> ذا لمسته بالبنان تخالها <|vsep|> طبيبا من الحذاق جس على نبض </|bsep|> <|bsep|> وتدني ليه السمع تصغي كأنه <|vsep|> يحقق قدر البسط فيه من القبض </|bsep|> <|bsep|> وراح ذا ناجيت في الكأس روحها <|vsep|> رأيت اتصال الروح بالعالم الأرض </|bsep|> <|bsep|> ذا طلعت مفترة في سعودها <|vsep|> تبشر أحكام السرور بما تقضي </|bsep|> <|bsep|> ذا سمح الدهر الضنين بساعة <|vsep|> فعض عليها جاهدا أيما عض </|bsep|> </|psep|> |
لم أعُدَ الحُسامَ من أدواتي | 1الخفيف
| [
"لم أعُدَ الحُسامَ من أدواتي",
"حسْبُ نفسي يراعَتي ودَواتي",
"فأنا اليومَ تجْمعُ السيفَ كفّي",
"ويَراعَ الكُتَّابِ بعد شَتاتِ",
"شَكَرَ اللهُ أنْعُما ألْبستْني",
"حُللَ البرّ والرّضا مُعْلَماتِ",
"أنا عبدٌ أقامَ مولاي شَكْلي",
"لم أكنْ أستحقُّ شيئا بِذاتي",
"وكذا الخلْقُ من تُرابٍ ولكنْ",
"نَفَخَ اللهُ فيه رُوح الحياة ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54577&r=&rc=99 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم أعُدَ الحُسامَ من أدواتي <|vsep|> حسْبُ نفسي يراعَتي ودَواتي </|bsep|> <|bsep|> فأنا اليومَ تجْمعُ السيفَ كفّي <|vsep|> ويَراعَ الكُتَّابِ بعد شَتاتِ </|bsep|> <|bsep|> شَكَرَ اللهُ أنْعُما ألْبستْني <|vsep|> حُللَ البرّ والرّضا مُعْلَماتِ </|bsep|> <|bsep|> أنا عبدٌ أقامَ مولاي شَكْلي <|vsep|> لم أكنْ أستحقُّ شيئا بِذاتي </|bsep|> </|psep|> |
يا ربة البيت الممنع جاره | 6الكامل
| [
"يا ربة البيت الممنع جاره",
"وريبة الشرف العلي مناره",
"ما بال قلبك لا يرق لهائم",
"أم ما لقلبي لا يقر قراره",
"باعدت بين جفون صبك والكرى",
"حتى تساوى ليله ونهاره",
"وحميت طير النوم ورد شؤونه",
"فالنوم لا يرد الجفون غراره",
"ن كنت تنكر ما بقلبي من جوى",
"يلتاج في طي الضلوع أواره",
"فاستشهدي الدمع السفوح بوجنتي",
"واستخبري الطيف النزوح قراره",
"وحذار من شرر الحشا أن تسألي",
"فذا قدحت الزند طار شراره",
"تعس العذول أما درى أن الهوى",
"خفيت على أربابه أسراره",
"ن كان أبطره السلو فنما",
"سلوان مثلي في هواك تباره",
"ما للسلو وللمشوق أتينني",
"من قلبه بغرامه سناره",
"يا كعبة الحسن الذي قلبي له",
"مرمى الجمار وأضلعي أستاره",
"مني بأيسر نائل تحي به",
"قلبا تقسم في الهوى أعشاره",
"قالت وقد حذرت حبال مطامعي",
"لا ينكرن على الغزال نفاره",
"لا تخدعن فنني نسية",
"والحسن يلعب بالنهى غراره",
"أو ما ترى الملك ابن نصر يوسفا",
"أسدا وأنصار النبي نجاره",
"ملك ذا دهم الردى ترك العدا",
"جزرا تجرر بالفلا أكساره",
"نصر الجزيرة حيث لا مستصرخ",
"والباس دامية الشبا أظفاره",
"وكفت شديد حروبها وجدوبها",
"كفا الجلال يمينه ويساره",
"حتى ذا القحت حروب الجدب عن",
"أزل وغال جنابها ضراره",
"فبكل أفق رائد لا يلتقي",
"لفظته عن ساحاتها أغواره",
"والضرع أصبح منه بعد جفوله",
"جفت غضارته وغاض سماره",
"عادت بمصفر القتاد لقاحه",
"واسترفدت عشر الفلاة عشاره",
"والقوت قلص للنفاد ظلاله",
"والأزل قد شمل النفوس حصاره",
"والمرجفون يلبدون عجاجة",
"رجما بغيب أخفيت أقداره",
"حتى ذا قالوا تسعر ثاقب",
"عم السماء بلفحه استسعاره",
"أذكى شعاع الشمس نار قرانه",
"وهو الذي رصدت له أدواره",
"واحتل بيت الليث في ثاره",
"زحل وليث الغاب يرهب زاره",
"والعلم علم الله جل جلاله",
"والعبد دراك القصور قصاره",
"وذا الغني خفيت عليه مسالك",
"منه فكيف لغيره بصاره",
"بين النجوم تشبها ريح الصبا",
"والليل ينهب بالنسيم صواره",
"والصبح قطع في فجاج شروقه",
"والأرض قصر أحميت أقطاره",
"ذ أقبلت سحب الغمام حوافلا",
"فحثا يجلجل في الثرى مدراره",
"وأنار شيب البرق عارض عارض",
"تحدى بأصوات الرعود قطاره",
"فغزت عدو المحل في أحجاره",
"حتى ذا طفيت بهن جماره",
"أخذت عليه شعابه ونقابه",
"جون الغمام فعفيت ثاره",
"فاهتز نبت الأرض بعد سكونه",
"نشأ وفك من الرغام ساره",
"واستأنف الروض اقتبال شبابه",
"فأظل من بعد المشيب عذاره",
"وتسربل الريحان حلة سندس",
"رقمت جنوب جيوبها أزهاره",
"وتتوجت زهرا مفارق دوحه",
"وتدرجت في حجره أبكاره",
"لولا مقام للضراعة قمته",
"فمحا خطيات الورى استغفاره",
"ما كان هذا الخطب مما ينقضي",
"وللج في فاقها عصاره",
"يا أيها الملك المرجى والذي",
"شهدت بتقوى ربه أخباره",
"كم موقف لك والقلوب خوافق",
"يهفو بأجرام الجبال وقاره",
"في جحفل لجب تلاطم موجه",
"وطما بأثباج الظبا زخاره",
"شغفت به بيض الصوارم في الطلا",
"وطما بأثباج الظبا زخاره",
"أطلعت من شهب الرماح ثواقبا",
"في مأزق أخفى ذكاء غباره",
"هيهات يجحد فضل مجدك جاحد",
"ن العلا علم وفخرك ناره",
"وأدرت أفلاك السياسة فوقه",
"فافتر في ليل الخطوب نهاره",
"ن أصبحت أرض الخلافة معدنا",
"فالناس تربته وأنت نضاره",
"لا غرو أن طلعت فعالك أنجما",
"ن الهدى فلك عليك مداره",
"حليته وحميت من أرجائه",
"فلأنت حقا صوره وسواره",
"أبني عبادة ن فخر قد يمكم",
"تليت بفرقان الهدى أسطاره",
"النصر لفظ أنتم مدلوله",
"والدين روض أنتم نواره",
"والحلم لحظ أنتم أجفانه",
"والعلم قلب أنتم أنواره",
"نصر النبوة فيكم مستودع",
"فهو النسيم وأنتم أسحاره",
"القوم ظل الله بين عباده",
"حاط اليقين بهم فعز ذماره",
"وى لظلهم الهدى ولقبل ما",
"أردى الضلال بعزهم مختاره",
"من كان أنصار النبي جدوده",
"فملائك السبع العلا أنصاره",
"لله في نجاز نصرك موعد",
"قد ن من صباحه سفاره",
"دجت الخطوب فكنت نور ظلامها",
"خفي الرشاد فكنت أنت مناره",
"فجوارح السلام أنت حياتها",
"حقا وصدر الدين أنت صداره",
"فاهزز ظبا النصر العزيز فن من",
"عاداك مطلول النجيع جباره",
"قد عاذ ذو القدام منك بسلمه",
"ذعرا وأذعن رهبة جباره",
"ذخرتك أحكام الله لنصره",
"ونمتك من هذا الأنام خياره",
"فارفع شعار الحق في علم الهدى",
"حتى يقر على النجوم قراره",
"وانعم بمقتبل السعود فنما",
"يجري القضاء بكل ما تختاره",
"في مصر قلبي من خزائن يوسف",
"حب وعير مدائحي تمتاره",
"حليت شعري باسمه فكأنه",
"في كل قطر حله ديناره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54723&r=&rc=245 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربة البيت الممنع جاره <|vsep|> وريبة الشرف العلي مناره </|bsep|> <|bsep|> ما بال قلبك لا يرق لهائم <|vsep|> أم ما لقلبي لا يقر قراره </|bsep|> <|bsep|> باعدت بين جفون صبك والكرى <|vsep|> حتى تساوى ليله ونهاره </|bsep|> <|bsep|> وحميت طير النوم ورد شؤونه <|vsep|> فالنوم لا يرد الجفون غراره </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تنكر ما بقلبي من جوى <|vsep|> يلتاج في طي الضلوع أواره </|bsep|> <|bsep|> فاستشهدي الدمع السفوح بوجنتي <|vsep|> واستخبري الطيف النزوح قراره </|bsep|> <|bsep|> وحذار من شرر الحشا أن تسألي <|vsep|> فذا قدحت الزند طار شراره </|bsep|> <|bsep|> تعس العذول أما درى أن الهوى <|vsep|> خفيت على أربابه أسراره </|bsep|> <|bsep|> ن كان أبطره السلو فنما <|vsep|> سلوان مثلي في هواك تباره </|bsep|> <|bsep|> ما للسلو وللمشوق أتينني <|vsep|> من قلبه بغرامه سناره </|bsep|> <|bsep|> يا كعبة الحسن الذي قلبي له <|vsep|> مرمى الجمار وأضلعي أستاره </|bsep|> <|bsep|> مني بأيسر نائل تحي به <|vsep|> قلبا تقسم في الهوى أعشاره </|bsep|> <|bsep|> قالت وقد حذرت حبال مطامعي <|vsep|> لا ينكرن على الغزال نفاره </|bsep|> <|bsep|> لا تخدعن فنني نسية <|vsep|> والحسن يلعب بالنهى غراره </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى الملك ابن نصر يوسفا <|vsep|> أسدا وأنصار النبي نجاره </|bsep|> <|bsep|> ملك ذا دهم الردى ترك العدا <|vsep|> جزرا تجرر بالفلا أكساره </|bsep|> <|bsep|> نصر الجزيرة حيث لا مستصرخ <|vsep|> والباس دامية الشبا أظفاره </|bsep|> <|bsep|> وكفت شديد حروبها وجدوبها <|vsep|> كفا الجلال يمينه ويساره </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا القحت حروب الجدب عن <|vsep|> أزل وغال جنابها ضراره </|bsep|> <|bsep|> فبكل أفق رائد لا يلتقي <|vsep|> لفظته عن ساحاتها أغواره </|bsep|> <|bsep|> والضرع أصبح منه بعد جفوله <|vsep|> جفت غضارته وغاض سماره </|bsep|> <|bsep|> عادت بمصفر القتاد لقاحه <|vsep|> واسترفدت عشر الفلاة عشاره </|bsep|> <|bsep|> والقوت قلص للنفاد ظلاله <|vsep|> والأزل قد شمل النفوس حصاره </|bsep|> <|bsep|> والمرجفون يلبدون عجاجة <|vsep|> رجما بغيب أخفيت أقداره </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا قالوا تسعر ثاقب <|vsep|> عم السماء بلفحه استسعاره </|bsep|> <|bsep|> أذكى شعاع الشمس نار قرانه <|vsep|> وهو الذي رصدت له أدواره </|bsep|> <|bsep|> واحتل بيت الليث في ثاره <|vsep|> زحل وليث الغاب يرهب زاره </|bsep|> <|bsep|> والعلم علم الله جل جلاله <|vsep|> والعبد دراك القصور قصاره </|bsep|> <|bsep|> وذا الغني خفيت عليه مسالك <|vsep|> منه فكيف لغيره بصاره </|bsep|> <|bsep|> بين النجوم تشبها ريح الصبا <|vsep|> والليل ينهب بالنسيم صواره </|bsep|> <|bsep|> والصبح قطع في فجاج شروقه <|vsep|> والأرض قصر أحميت أقطاره </|bsep|> <|bsep|> ذ أقبلت سحب الغمام حوافلا <|vsep|> فحثا يجلجل في الثرى مدراره </|bsep|> <|bsep|> وأنار شيب البرق عارض عارض <|vsep|> تحدى بأصوات الرعود قطاره </|bsep|> <|bsep|> فغزت عدو المحل في أحجاره <|vsep|> حتى ذا طفيت بهن جماره </|bsep|> <|bsep|> أخذت عليه شعابه ونقابه <|vsep|> جون الغمام فعفيت ثاره </|bsep|> <|bsep|> فاهتز نبت الأرض بعد سكونه <|vsep|> نشأ وفك من الرغام ساره </|bsep|> <|bsep|> واستأنف الروض اقتبال شبابه <|vsep|> فأظل من بعد المشيب عذاره </|bsep|> <|bsep|> وتسربل الريحان حلة سندس <|vsep|> رقمت جنوب جيوبها أزهاره </|bsep|> <|bsep|> وتتوجت زهرا مفارق دوحه <|vsep|> وتدرجت في حجره أبكاره </|bsep|> <|bsep|> لولا مقام للضراعة قمته <|vsep|> فمحا خطيات الورى استغفاره </|bsep|> <|bsep|> ما كان هذا الخطب مما ينقضي <|vsep|> وللج في فاقها عصاره </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك المرجى والذي <|vsep|> شهدت بتقوى ربه أخباره </|bsep|> <|bsep|> كم موقف لك والقلوب خوافق <|vsep|> يهفو بأجرام الجبال وقاره </|bsep|> <|bsep|> في جحفل لجب تلاطم موجه <|vsep|> وطما بأثباج الظبا زخاره </|bsep|> <|bsep|> شغفت به بيض الصوارم في الطلا <|vsep|> وطما بأثباج الظبا زخاره </|bsep|> <|bsep|> أطلعت من شهب الرماح ثواقبا <|vsep|> في مأزق أخفى ذكاء غباره </|bsep|> <|bsep|> هيهات يجحد فضل مجدك جاحد <|vsep|> ن العلا علم وفخرك ناره </|bsep|> <|bsep|> وأدرت أفلاك السياسة فوقه <|vsep|> فافتر في ليل الخطوب نهاره </|bsep|> <|bsep|> ن أصبحت أرض الخلافة معدنا <|vsep|> فالناس تربته وأنت نضاره </|bsep|> <|bsep|> لا غرو أن طلعت فعالك أنجما <|vsep|> ن الهدى فلك عليك مداره </|bsep|> <|bsep|> حليته وحميت من أرجائه <|vsep|> فلأنت حقا صوره وسواره </|bsep|> <|bsep|> أبني عبادة ن فخر قد يمكم <|vsep|> تليت بفرقان الهدى أسطاره </|bsep|> <|bsep|> النصر لفظ أنتم مدلوله <|vsep|> والدين روض أنتم نواره </|bsep|> <|bsep|> والحلم لحظ أنتم أجفانه <|vsep|> والعلم قلب أنتم أنواره </|bsep|> <|bsep|> نصر النبوة فيكم مستودع <|vsep|> فهو النسيم وأنتم أسحاره </|bsep|> <|bsep|> القوم ظل الله بين عباده <|vsep|> حاط اليقين بهم فعز ذماره </|bsep|> <|bsep|> وى لظلهم الهدى ولقبل ما <|vsep|> أردى الضلال بعزهم مختاره </|bsep|> <|bsep|> من كان أنصار النبي جدوده <|vsep|> فملائك السبع العلا أنصاره </|bsep|> <|bsep|> لله في نجاز نصرك موعد <|vsep|> قد ن من صباحه سفاره </|bsep|> <|bsep|> دجت الخطوب فكنت نور ظلامها <|vsep|> خفي الرشاد فكنت أنت مناره </|bsep|> <|bsep|> فجوارح السلام أنت حياتها <|vsep|> حقا وصدر الدين أنت صداره </|bsep|> <|bsep|> فاهزز ظبا النصر العزيز فن من <|vsep|> عاداك مطلول النجيع جباره </|bsep|> <|bsep|> قد عاذ ذو القدام منك بسلمه <|vsep|> ذعرا وأذعن رهبة جباره </|bsep|> <|bsep|> ذخرتك أحكام الله لنصره <|vsep|> ونمتك من هذا الأنام خياره </|bsep|> <|bsep|> فارفع شعار الحق في علم الهدى <|vsep|> حتى يقر على النجوم قراره </|bsep|> <|bsep|> وانعم بمقتبل السعود فنما <|vsep|> يجري القضاء بكل ما تختاره </|bsep|> <|bsep|> في مصر قلبي من خزائن يوسف <|vsep|> حب وعير مدائحي تمتاره </|bsep|> </|psep|> |
حديثٌ على رغم العلا غيرُ كاذبِ | 5الطويل
| [
"حديثٌ على رغم العلا غيرُ كاذبِ",
"تغصُّ النوادي عندَهُ بالنوادِب",
"ولله من سهم على البعْدِ صائبٍ",
"رمى ثغرَة َ المجد الصريح المناسِبِ",
"أيا صاحبي نجواي دعوة َ صاحبٍ",
"أطافَتْ به الأشجانُ من كلِّ جانِبِ",
"ألمَّا بأجداثِ العُلى والمناقِبِ",
"تحيى ثَراها واكفاتُ السَّحائب",
"يغصُّ الغمامُ الجَوْنُ يوْمَ انْسِكابِهِ",
"ذا صَدَرَتْ عن راحتَيْكَ المواهِبُ",
"ويَصْغُرُ عند الشّمسِ في روْنقِ الضًّحى",
"سَناها ذا دارَت عليْكَ المواكِبُ",
"بِك ارْتاحَ دينُ اللهِ في عُنْفوانِهِ",
"وشُيِّدَ رُكْنٌ منهُ واعْتَزّ جانِبُ",
"وأصْبَحَتِ الأيامُ رائقة َ الحُلا",
"وقدْ حُلِيَتْ منها الطُّلا والتَّرائِب",
"وفاخَرَ بعضُ الأرضِ بعْضاً فأصْبَحَتْ",
"مشارِقُها تُزْرِي عليها المغارِبُ",
"لِواؤُكَ منصورٌ وحِزْبُكَ ظافِرٌ",
"وملْكُك محْفوظٌ وسيْفُكَ غالِبُ",
"ورِفْدُكَ موْهوبٌ وعزْمُكَ مُبْرَمٌ",
"وبأْسُكَ مَرْهوبٌ وسهْمُكَ صائبُ",
"مجازُ المعاني الغُرِّ فيك حقيقة ٌ",
"وحبُّكَ فرْضٌ في العقائدِ واجِبُ",
"فتُهْدى بك الأمْداحُ قَصْدَ صوابِها",
"ذا أعْوَزتْها في سواكَ المذاهِبُ",
"سما بِكَ في الأنصارِ بيْتٌ سما بهِ",
"لى ذِرْوة ِ البيتِ الرّفيعِ المَناسِبُ",
"وأطْلَعَ سَعُْد منك بدْرَ خلافة ٍ",
"تُنيرُ به الدُّنيا وتُجْلَى الغياهِبُ",
"ومن ذا له فخْرٌ كسَعْدٍ على الوَرى",
"فسعْدٌ وزيرٌ للنّبيّ وصاحِبُ",
"مكارِمُ لم تخْلُقْ على بُعد المَدَى",
"ولا شابَ منها الخالِصَ البَحْتَ شائِبُ",
"لك الله من ليثٍ حمى حوزَة َ الهُدَى",
"وعضْبٍ يمانٍ لم تخُنْهُ المضارِبُ",
"وبدْرِ كمالٍ ضاء تلْتاحُ حولهُ",
"من الأمراء الغالبين الكواكِبُ",
"ذا ذُكرِ الأملاكُ من مثل يوسُف",
"يُسالِمُ في ذات الهُدى ويحارِبُ",
"ويُعطي الرّماحَ السَّمْهريّة َ حقّها",
"ويضْمنُ عُقْبى الدَّهرِ والدهرُ عاتِب",
"وتضْفُو على أعْطافِهِ حُللَ العُلا",
"مُطَهَّرة ٌ ما دَنَّستْها المعائب",
"وتخْتَرِقُ الأرجاءَ من طيبِ ذكرِهِ",
"جنادِبُ تحْدوها الصّبا والجنائبُ",
"هل المسْكُ مفْتوتٌ بمدْرَجة ِ النّدى",
"أم ادُّكِرَتْ منك العُلا والمناقِبُ",
"لعمْرُكَ ما ندري ذا ما سَمَتْ بنا",
"بمجْلِسكَ السّامي الجَلال المراتِب",
"وقَرَّت بمرْكَ العُيون وقيَّدَتْ",
"بمنْطِقكَ الفَصْل الحِسانُ الغرائبُ",
"أتِلْكَ شمولٌ صِرْفة ٌ أم شمائلٌ",
"وهلْ ضَرَبٌ عَذْبُ الجنى أم ضرائبُ",
"مهابة ُ مُلْكٍ في مخِيلة ٍ رحْمة ٍ",
"كما اسْتَرْسَلَتْ عند البُروق السَّحائِبُ",
"أما والقِلاصِ البُدْنِ في لُجَج الفلا",
"غوارِبِ حتى ما تبينً الضّرائبُ",
"ذا هاجَ بحرُ الل من هبَّة الصبا",
"فهنَّ طواف في السّرابِ رواسِبُ",
"قطعْنَ لى البيتِ العتيقِ على الوجا",
"مفاوزَ لا تنجو بهِنَّ النجائبُ",
"لأنتَ عمادُ الملكِ والله رافِعٌ",
"وأنتَ حسامُ الدين والله ضارِبُ",
"ندبْتَ لى الأمنِ البلادَ وأهلها",
"ولا قلْبَ لا بالمخافة ِ واجبُ",
"وسكّنت بحرَ الخطْبِ واللجُّ مزبدٌ",
"وموجُ الردى تيهُ متراكِبُ",
"وصلتَ على الشكِّ الملجلجِ بالهدى",
"وقد رُجِمت فيك الظّنونُ الكواذبُ",
"وأوضحْتَ طرْقَ الحق للخلقِ بعدما",
"عفَتْ منه ثارٌ ومحَّت مذاهبُ",
"ووافق شهرُ الصوم منكَ خلفية ً",
"له في مقامِ الذّكرِ قلبٌ مراقبُ",
"فأزمعَ عنكَ السّير لا عن ملالة ٍ",
"وقد كمُلت بالبر منه المرِب",
"ووافاكَ عيد الفِطْر يطوي لك المدى",
"وحطّت له في مُنْتداكَ الركائبُ",
"وما هو لا من عُفاتكَ قد أتى",
"ترغِّبه فيما لديك الرّغائبُ",
"أمولاي خُذْها في امتداحك غادة ً",
"تغارُ بمرها الحِسان الكواعبُ",
"وروض بنانٍ أينعَتْ ورقاتُهُ",
"وقد سحّ فيها من بنانِكَ ساكِبُ",
"ولا زلت تجْني النَّصر من شجَرِ القنا",
"وتُدني الأماني وهي شمسٌ مصاعِبُ",
"وتثني لعلياكَ الرّكائب في السُّرى",
"ولو سكتوا أثنَتْ عليك الحقائب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54499&r=&rc=21 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حديثٌ على رغم العلا غيرُ كاذبِ <|vsep|> تغصُّ النوادي عندَهُ بالنوادِب </|bsep|> <|bsep|> ولله من سهم على البعْدِ صائبٍ <|vsep|> رمى ثغرَة َ المجد الصريح المناسِبِ </|bsep|> <|bsep|> أيا صاحبي نجواي دعوة َ صاحبٍ <|vsep|> أطافَتْ به الأشجانُ من كلِّ جانِبِ </|bsep|> <|bsep|> ألمَّا بأجداثِ العُلى والمناقِبِ <|vsep|> تحيى ثَراها واكفاتُ السَّحائب </|bsep|> <|bsep|> يغصُّ الغمامُ الجَوْنُ يوْمَ انْسِكابِهِ <|vsep|> ذا صَدَرَتْ عن راحتَيْكَ المواهِبُ </|bsep|> <|bsep|> ويَصْغُرُ عند الشّمسِ في روْنقِ الضًّحى <|vsep|> سَناها ذا دارَت عليْكَ المواكِبُ </|bsep|> <|bsep|> بِك ارْتاحَ دينُ اللهِ في عُنْفوانِهِ <|vsep|> وشُيِّدَ رُكْنٌ منهُ واعْتَزّ جانِبُ </|bsep|> <|bsep|> وأصْبَحَتِ الأيامُ رائقة َ الحُلا <|vsep|> وقدْ حُلِيَتْ منها الطُّلا والتَّرائِب </|bsep|> <|bsep|> وفاخَرَ بعضُ الأرضِ بعْضاً فأصْبَحَتْ <|vsep|> مشارِقُها تُزْرِي عليها المغارِبُ </|bsep|> <|bsep|> لِواؤُكَ منصورٌ وحِزْبُكَ ظافِرٌ <|vsep|> وملْكُك محْفوظٌ وسيْفُكَ غالِبُ </|bsep|> <|bsep|> ورِفْدُكَ موْهوبٌ وعزْمُكَ مُبْرَمٌ <|vsep|> وبأْسُكَ مَرْهوبٌ وسهْمُكَ صائبُ </|bsep|> <|bsep|> مجازُ المعاني الغُرِّ فيك حقيقة ٌ <|vsep|> وحبُّكَ فرْضٌ في العقائدِ واجِبُ </|bsep|> <|bsep|> فتُهْدى بك الأمْداحُ قَصْدَ صوابِها <|vsep|> ذا أعْوَزتْها في سواكَ المذاهِبُ </|bsep|> <|bsep|> سما بِكَ في الأنصارِ بيْتٌ سما بهِ <|vsep|> لى ذِرْوة ِ البيتِ الرّفيعِ المَناسِبُ </|bsep|> <|bsep|> وأطْلَعَ سَعُْد منك بدْرَ خلافة ٍ <|vsep|> تُنيرُ به الدُّنيا وتُجْلَى الغياهِبُ </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا له فخْرٌ كسَعْدٍ على الوَرى <|vsep|> فسعْدٌ وزيرٌ للنّبيّ وصاحِبُ </|bsep|> <|bsep|> مكارِمُ لم تخْلُقْ على بُعد المَدَى <|vsep|> ولا شابَ منها الخالِصَ البَحْتَ شائِبُ </|bsep|> <|bsep|> لك الله من ليثٍ حمى حوزَة َ الهُدَى <|vsep|> وعضْبٍ يمانٍ لم تخُنْهُ المضارِبُ </|bsep|> <|bsep|> وبدْرِ كمالٍ ضاء تلْتاحُ حولهُ <|vsep|> من الأمراء الغالبين الكواكِبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ذُكرِ الأملاكُ من مثل يوسُف <|vsep|> يُسالِمُ في ذات الهُدى ويحارِبُ </|bsep|> <|bsep|> ويُعطي الرّماحَ السَّمْهريّة َ حقّها <|vsep|> ويضْمنُ عُقْبى الدَّهرِ والدهرُ عاتِب </|bsep|> <|bsep|> وتضْفُو على أعْطافِهِ حُللَ العُلا <|vsep|> مُطَهَّرة ٌ ما دَنَّستْها المعائب </|bsep|> <|bsep|> وتخْتَرِقُ الأرجاءَ من طيبِ ذكرِهِ <|vsep|> جنادِبُ تحْدوها الصّبا والجنائبُ </|bsep|> <|bsep|> هل المسْكُ مفْتوتٌ بمدْرَجة ِ النّدى <|vsep|> أم ادُّكِرَتْ منك العُلا والمناقِبُ </|bsep|> <|bsep|> لعمْرُكَ ما ندري ذا ما سَمَتْ بنا <|vsep|> بمجْلِسكَ السّامي الجَلال المراتِب </|bsep|> <|bsep|> وقَرَّت بمرْكَ العُيون وقيَّدَتْ <|vsep|> بمنْطِقكَ الفَصْل الحِسانُ الغرائبُ </|bsep|> <|bsep|> أتِلْكَ شمولٌ صِرْفة ٌ أم شمائلٌ <|vsep|> وهلْ ضَرَبٌ عَذْبُ الجنى أم ضرائبُ </|bsep|> <|bsep|> مهابة ُ مُلْكٍ في مخِيلة ٍ رحْمة ٍ <|vsep|> كما اسْتَرْسَلَتْ عند البُروق السَّحائِبُ </|bsep|> <|bsep|> أما والقِلاصِ البُدْنِ في لُجَج الفلا <|vsep|> غوارِبِ حتى ما تبينً الضّرائبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا هاجَ بحرُ الل من هبَّة الصبا <|vsep|> فهنَّ طواف في السّرابِ رواسِبُ </|bsep|> <|bsep|> قطعْنَ لى البيتِ العتيقِ على الوجا <|vsep|> مفاوزَ لا تنجو بهِنَّ النجائبُ </|bsep|> <|bsep|> لأنتَ عمادُ الملكِ والله رافِعٌ <|vsep|> وأنتَ حسامُ الدين والله ضارِبُ </|bsep|> <|bsep|> ندبْتَ لى الأمنِ البلادَ وأهلها <|vsep|> ولا قلْبَ لا بالمخافة ِ واجبُ </|bsep|> <|bsep|> وسكّنت بحرَ الخطْبِ واللجُّ مزبدٌ <|vsep|> وموجُ الردى تيهُ متراكِبُ </|bsep|> <|bsep|> وصلتَ على الشكِّ الملجلجِ بالهدى <|vsep|> وقد رُجِمت فيك الظّنونُ الكواذبُ </|bsep|> <|bsep|> وأوضحْتَ طرْقَ الحق للخلقِ بعدما <|vsep|> عفَتْ منه ثارٌ ومحَّت مذاهبُ </|bsep|> <|bsep|> ووافق شهرُ الصوم منكَ خلفية ً <|vsep|> له في مقامِ الذّكرِ قلبٌ مراقبُ </|bsep|> <|bsep|> فأزمعَ عنكَ السّير لا عن ملالة ٍ <|vsep|> وقد كمُلت بالبر منه المرِب </|bsep|> <|bsep|> ووافاكَ عيد الفِطْر يطوي لك المدى <|vsep|> وحطّت له في مُنْتداكَ الركائبُ </|bsep|> <|bsep|> وما هو لا من عُفاتكَ قد أتى <|vsep|> ترغِّبه فيما لديك الرّغائبُ </|bsep|> <|bsep|> أمولاي خُذْها في امتداحك غادة ً <|vsep|> تغارُ بمرها الحِسان الكواعبُ </|bsep|> <|bsep|> وروض بنانٍ أينعَتْ ورقاتُهُ <|vsep|> وقد سحّ فيها من بنانِكَ ساكِبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا زلت تجْني النَّصر من شجَرِ القنا <|vsep|> وتُدني الأماني وهي شمسٌ مصاعِبُ </|bsep|> </|psep|> |
أمحي رسوم الأنس إن شئت أن تبقي | 5الطويل
| [
"أمحي رسوم الأنس ن شئت أن تبقي",
"ذمائي فوف من ودادكم حقي",
"فليس أخو الترجيح تحسبه أخا",
"ذا لم يكن عونا على العدل والرفق",
"عكوفا على اللذات من قبل فوتها",
"حريصا على الرشاد في منهج الحق",
"فخذ منهم أوفى وأصدق لهجة",
"فليس أخو التمويه مثل أخي الصدق",
"فكم ليلة بتنا نعاطي وداده",
"ألذ من العتبى وأشهى من العشق",
"ذا طارق منهم تأنس للقرى",
"نحرت له دني ووسدته زق",
"وقلت لساقينا أدرها سلافة",
"على صرخة المزمار أو نغمة الورق",
"فقام بها تحذو أشعة خده",
"فما قدر الحذاق فيها على الفرق",
"رقيق حواشي الأنس حين ظهوره",
"أبيح له مالي ومكن من رق",
"ذا رمت منه ساقيا ومحدثا",
"فمن ثغره يلقي ومن لحظه يسقي",
"من الجانب الغربي أطلع كأسه",
"كما طلع المريخ من جانب الشرق",
"سلاف ذا لاحت لمحلولك الدجى",
"تعهدت لها الطراق في سبل الطرق",
"بذلنا لها أثمانها قبل ذوقها",
"لأن شميم المسك أغنى عن الذوق",
"توالت لها الأحقاب في أرض بابل",
"فجاءت بنقض الجسم كاملة الخلق",
"ذا ما أتتها نوبة بعد نوبة",
"تعذبت فيها الروح من خشية الدق",
"فخذها على وشي البطاح مبادرا",
"لعطف من الدنيا ورغد من الرزق",
"كأن رداء الروض من رقم صانع",
"لطيف التهدي في الصناعة والحذق",
"يلين لى قحط الهجير بنانه",
"فتسأله النوار عن زابر الودق",
"فما لبست يوما خليق ثيابها",
"وما غضت الأجفان لا لتستسق",
"تسوق النعامى كل ما ينعش القوى",
"بفضل مزاج في لطيف من الصدق",
"ذا ما سرى الوسمي في شبح الثرى",
"تمخضت الأكوان مفتوقة الرتق",
"فيصنع من ميت التراب عجائبا",
"كما صنع الكسير من حجر الطلق",
"أليس على الأزهار للشمس سطوة",
"فتخشى من الأنوار حتى من البرق",
"ذا نفس الصباح جن جنونها",
"فريح الصبا تذكي وورقاؤها ترقي",
"تشققت الأزهار عن جامد الثرى",
"كذا جامد الألفاظ أصل لمشتق",
"وصامتة القلبين تحسب عودها",
"مشوقا ذا غنى يذوب من الشوق",
"له قطع مخروط وجيد غزالة",
"ومنقار طاووس وجفنة مستسق",
"وقد ولفت أجزاؤه فتحكمت",
"على نسبة ترضي بواسطة الربق",
"وقد مدت الأوتار فيه لحكمة",
"فجاء بديع الخلق مستحسن النطق",
"ذا جست الغيداء أوسط جيده",
"سمعت الذي تبدي كمثل الذي تلق",
"فتحسب فيه من سليمان زاجلا",
"يترجم منه عن سطيح وعن شق",
"يجيب خرير الماء نغمة عودها",
"بما جاء للقمري منه على وفق",
"كأن غدير النهر في الدوح دارع",
"على تعب منه لى الظل مستلق",
"ذا رفعت عنه الظلال رواقها",
"تعد بها النينان في الطول والعمق",
"كأن نجوم الليل والليل راحل",
"قلوب هفت يوم الفراق من الخفق",
"وتحسب خيط الفجر مرود فضة",
"يجول من الفاق في حدق زرق",
"فسابق لى اللذات تحظ بحوزها",
"فقد وقفوا حوز الرهان على السبق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54813&r=&rc=335 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمحي رسوم الأنس ن شئت أن تبقي <|vsep|> ذمائي فوف من ودادكم حقي </|bsep|> <|bsep|> فليس أخو الترجيح تحسبه أخا <|vsep|> ذا لم يكن عونا على العدل والرفق </|bsep|> <|bsep|> عكوفا على اللذات من قبل فوتها <|vsep|> حريصا على الرشاد في منهج الحق </|bsep|> <|bsep|> فخذ منهم أوفى وأصدق لهجة <|vsep|> فليس أخو التمويه مثل أخي الصدق </|bsep|> <|bsep|> فكم ليلة بتنا نعاطي وداده <|vsep|> ألذ من العتبى وأشهى من العشق </|bsep|> <|bsep|> ذا طارق منهم تأنس للقرى <|vsep|> نحرت له دني ووسدته زق </|bsep|> <|bsep|> وقلت لساقينا أدرها سلافة <|vsep|> على صرخة المزمار أو نغمة الورق </|bsep|> <|bsep|> فقام بها تحذو أشعة خده <|vsep|> فما قدر الحذاق فيها على الفرق </|bsep|> <|bsep|> رقيق حواشي الأنس حين ظهوره <|vsep|> أبيح له مالي ومكن من رق </|bsep|> <|bsep|> ذا رمت منه ساقيا ومحدثا <|vsep|> فمن ثغره يلقي ومن لحظه يسقي </|bsep|> <|bsep|> من الجانب الغربي أطلع كأسه <|vsep|> كما طلع المريخ من جانب الشرق </|bsep|> <|bsep|> سلاف ذا لاحت لمحلولك الدجى <|vsep|> تعهدت لها الطراق في سبل الطرق </|bsep|> <|bsep|> بذلنا لها أثمانها قبل ذوقها <|vsep|> لأن شميم المسك أغنى عن الذوق </|bsep|> <|bsep|> توالت لها الأحقاب في أرض بابل <|vsep|> فجاءت بنقض الجسم كاملة الخلق </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أتتها نوبة بعد نوبة <|vsep|> تعذبت فيها الروح من خشية الدق </|bsep|> <|bsep|> فخذها على وشي البطاح مبادرا <|vsep|> لعطف من الدنيا ورغد من الرزق </|bsep|> <|bsep|> كأن رداء الروض من رقم صانع <|vsep|> لطيف التهدي في الصناعة والحذق </|bsep|> <|bsep|> يلين لى قحط الهجير بنانه <|vsep|> فتسأله النوار عن زابر الودق </|bsep|> <|bsep|> فما لبست يوما خليق ثيابها <|vsep|> وما غضت الأجفان لا لتستسق </|bsep|> <|bsep|> تسوق النعامى كل ما ينعش القوى <|vsep|> بفضل مزاج في لطيف من الصدق </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سرى الوسمي في شبح الثرى <|vsep|> تمخضت الأكوان مفتوقة الرتق </|bsep|> <|bsep|> فيصنع من ميت التراب عجائبا <|vsep|> كما صنع الكسير من حجر الطلق </|bsep|> <|bsep|> أليس على الأزهار للشمس سطوة <|vsep|> فتخشى من الأنوار حتى من البرق </|bsep|> <|bsep|> ذا نفس الصباح جن جنونها <|vsep|> فريح الصبا تذكي وورقاؤها ترقي </|bsep|> <|bsep|> تشققت الأزهار عن جامد الثرى <|vsep|> كذا جامد الألفاظ أصل لمشتق </|bsep|> <|bsep|> وصامتة القلبين تحسب عودها <|vsep|> مشوقا ذا غنى يذوب من الشوق </|bsep|> <|bsep|> له قطع مخروط وجيد غزالة <|vsep|> ومنقار طاووس وجفنة مستسق </|bsep|> <|bsep|> وقد ولفت أجزاؤه فتحكمت <|vsep|> على نسبة ترضي بواسطة الربق </|bsep|> <|bsep|> وقد مدت الأوتار فيه لحكمة <|vsep|> فجاء بديع الخلق مستحسن النطق </|bsep|> <|bsep|> ذا جست الغيداء أوسط جيده <|vsep|> سمعت الذي تبدي كمثل الذي تلق </|bsep|> <|bsep|> فتحسب فيه من سليمان زاجلا <|vsep|> يترجم منه عن سطيح وعن شق </|bsep|> <|bsep|> يجيب خرير الماء نغمة عودها <|vsep|> بما جاء للقمري منه على وفق </|bsep|> <|bsep|> كأن غدير النهر في الدوح دارع <|vsep|> على تعب منه لى الظل مستلق </|bsep|> <|bsep|> ذا رفعت عنه الظلال رواقها <|vsep|> تعد بها النينان في الطول والعمق </|bsep|> <|bsep|> كأن نجوم الليل والليل راحل <|vsep|> قلوب هفت يوم الفراق من الخفق </|bsep|> <|bsep|> وتحسب خيط الفجر مرود فضة <|vsep|> يجول من الفاق في حدق زرق </|bsep|> </|psep|> |
تألق نجديا فأذكرني نجدا | 5الطويل
| [
"تألق نجديا فأذكرني نجدا",
"وهاج لي الشوق المبرح والوجدا",
"وميض رأى برد الغمامة مغفلا",
"فمد يدا بالتبر أعملت البردا",
"تبسم في بحرية فتجهت",
"فما بذلت وصلا ولا ضربت وعدا",
"وراود منها فاركا قد تمنعت",
"فأهوى لها نصلا وهددها رعدا",
"وأغرى بها كف الغلاب فأصبحت",
"ذلولا ولم تسطع لامرته ردا",
"فحلتها الحمراء من شفق الضحى",
"نضاها وحل المزن من جيدها عقدا",
"لك الله من برق كأن وميضه",
"يد الساهر المقرور قد قدحت زندا",
"تعلم من سكانه شيم الندى",
"فغادر أجراع الحمى روضة تندى",
"وتوج من نوارها قنن الربا",
"وختم من أزهارها القضب الملدا",
"سرعان ما كانت مناسف للصبا",
"فقد ضحكت زهرا وقد خجلت وردا",
"بلاد عهدنا في قراراتها الصبا",
"يقل لذاك العهد أن يألف العهدا",
"ذا ما النسيم اعتل في عرصاتها",
"تناول فيها البان والشيح والرندا",
"فكم في مجاني وردها من علاقة",
"ذا ما استثيرت أرضها أنبتت وجدا",
"أو استشعرتها النفس عاهدت الجوى",
"أو التمحتها العين عاقرت السهدا",
"ومن عاشق حر ذا ما استماله",
"حديث الهوى العذري صيره عبدا",
"ومن ذابل يحكي المحبين رقة",
"فيثني ذا ما هب عرف الصبا قدا",
"سقى الله نجدا ما نضحت بذكرها",
"على كبدي لا وجدت لها بردا",
"ونس قلبي فهو للعهد حافظ",
"وقل على الأيام من يحفظ العهدا",
"صبور ون لم تبق لا ذبالة",
"ذا استنشقت مسرى الصبا اشتعلت وقدا",
"خفوق ذا الشوق استجاش كتيبة",
"تجوس ديار الصبر كان لها بندا",
"وقد كنت جلدا قبل أن تذهب النوى",
"ذمائي وأن تستأصل العظم والجلدا",
"أأجحد حق الحب والدمع شاهد",
"وقد وقع التسجيل من بعد ما أدى",
"تناثر في ثر الحمول فريده",
"فلله عينا من رأى الجوهر الفردا",
"جرى يققا في ملعب الخد أشهبا",
"وأجهده ركض الأسى فجرى وردا",
"ومرتحل أجريت دمعي خلفه",
"ليرجعه فاستن في ثره قصدا",
"وقلت لقلبي طر ليه برقعتي",
"فكان حماما في المسير بها هدا",
"سرقت صواع العزم يوم فراقه",
"فلج ولم يرقب سواعا ولا ودا",
"وكحلت جفني من غبار طريقه",
"فأعقبها دمعا وأورثها سهدا",
"لي الله كم أهذي بنجد وحاجر",
"وأكني بدعدا في غرامي أو سعدي",
"وما هو لا الشوق ثار كمينه",
"فأذهل نفسا لم تبن عنده قصدا",
"وما بي لا أن سرى الركب موهنا",
"وأعمل في رمل الحمى النص والوخدا",
"وجاشت جنود الصبر والبين والأسى",
"لدي فكان الصبر أضعفها جندا",
"ورمت نهوضا واعتزمت مودعا",
"فصدني المقدار عن وجهتي صدا",
"رقيق بدت للمشترين عيوبه",
"ولم تلتفت دعواه فاستوجب الردا",
"تخلف مني ركب طيبة عانيا",
"أما ن للعاني المعنى بأن يفدى",
"مخلف سرب قد أصيب جناحه",
"وطرن فلم يسطع مراحا ولا مغدا",
"نشدتك يا ركب الحجاز تضاءلت",
"لك الأرض مهما استعرض السهب وامتدا",
"وجم لك المرعى وأذعنت الصوى",
"ولم تفتقد ظلا ظليلا ولا ورد",
"ذا أنت شافهت الديار بطيبة",
"وجئت بها القبر المقدس واللحدا",
"ونست نورا من جناب محمد",
"يداوي القلوب الغلف والأعين الرمدا",
"فنب عن بعيد الدار في ذلك الحمى",
"وأذر به دمعا وعفر به خدا",
"وقل يا رسول الله عبد تقاصرت",
"خطاه وأضحى من أحبته فردا",
"ولم يستطع من بعد ما بعد المدى",
"سوى لوعة تعتاد أو مدحة تهدى",
"تداركه يا غوث العباد برحمة",
"فجودك ما أجدى وكفك ما أندى",
"أجار بك الله العباد من الردى",
"وبوأهم ظلا من الأمن ممتدا",
"حمى دينك الدنيا وأقطعك الرضا",
"وتوجك العلياء وألبسك الحمدا",
"وطهر منك القلب لما استخصه",
"فجلله نورا وأوسعه رشدا",
"دعاه فما ولى هداه فما غوى",
"سقاه فما يظمى جلاه فما يصدا",
"تقدمت مختارا تأخرت مبعثا",
"فقد شملت علياؤك القبل والبعدا",
"وعلة هذا الكون أنت وكلما",
"أعاد فأنت القصد فيه وما أبدا",
"وهل هو لا مظهر أنت سره",
"ليمتاز في الخلق المكب من الأهدى",
"ففي عالم الأسرار ذاتك تجتلي",
"ملامح نور لاح للطور فانهدا",
"وفي عالم الحس اغتديت مبوأ",
"لتشفي من استشفى وتهدي من استهدى",
"فما كنت لولا أن ثبت هداية",
"من الله مثل الخلق رسما ولا حدا",
"بماذا عسى يثني عليك مقصر",
"ولم يأل فيك الوحي مدحا ولا حمدا",
"بماذا عسى يجزيك هاو على شفى",
"من النار قد أسكنته بعدها الخلدا",
"عليك صلاة الله يا خير مرسل",
"وأكرم هاد أوضح الحق والرشدا",
"عليك صلاة الله يا خير راحم",
"وأشفق من يثني على رأفة كبدا",
"عليك صلاة الله يا كاشف العمى",
"ومذهب ليل الشك وهو قد اربدا",
"لى كم أراني في البطالة كانعا",
"وعمري قد ولى ووزري قد عدا",
"تقضى زماني في لعل وفي عسى",
"فلا عزمة تمضي ولا لوعة تهدا",
"حسام جبان كلما شيم نصله",
"تراجع بعد العزم والتزم الغمدا",
"ألا ليت شعري هل أراني ناهدا",
"أقود القلاص البدن والضامر النهدا",
"رضيع لبان الصدق فوق شملة",
"مضمرة وسدت من كورها مهدا",
"فتهدي بأشواقي السراة ذا سرت",
"وتحدي بأشواقي الركاب ذا تحدى",
"لى أن أحط الرحل في تربك الذي",
"تضوع ندا ما رأينا له ندا",
"وأطفيء في تلك الموارد غلتي",
"وأحسب قربا مهجة شكت البعدا",
"بمولدك اهتز الوجود وأشرقت",
"قصور ببصرى ضاءت الهضب والوهدا",
"ومن رعبه الأوثان خرت مهابة",
"ومن هوله يوان فارس قد هدا",
"وضاء له الوادي وصبح عزه",
"بيوتا لنار الفرس أعدمها الوقدا",
"رعى الله منها ليلة أطلع الهدى",
"على الأرض من فاقها القمر السعدا",
"وأقرض ملكا قام فينا بحقها",
"لقد أحرز الفخر المؤثل والمجدا",
"وحيا على شط الخليج محلة",
"يحالف من يلفي بها العيشة الرغدا",
"وجاد الغمام العد فينا خلائفا",
"مثرهم لا تعرف الحصر ولا العدا",
"علي وعثمان ويعقوب لا عدا",
"رضا الله ذاك النجل والأب والجدا",
"حموا وهم في حومة البأس والندى",
"فكانوا الغيوث المستهلة والأسدا",
"ولله ما ذا خلفوا من خليفة",
"حوى الرث عنهم والوصية والعهدا",
"وقام بأمر الله يحمي حمى الهدى",
"فيكفي من استكفى ويعدي من استعدا",
"ذا ما أراد الصعب أغرى بنيله",
"صدور العوالي والمطهمة الجردا",
"فكم معتد أردى وكم تائه هدى",
"وكم حكمة أضفى وكم نعمة أبدى",
"أبا سالم دين الله بك اعتلى",
"أبا سالم ظل الأمان بك امتدا",
"فدم من دفاع الله تحت وقاية",
"كفاك بها أن تسحب الحلق السردا",
"ودونكها مني نتيجة فكرة",
"ذا استرشحت للنظم كانت صفا صلدا",
"ولو تركت من الليالي صبابة",
"لأجهدتها ركضا وأرهقتها شدا",
"ولكنه جهد المقل بذلته",
"وقد أوضح الأعذار من بلغ الجهدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54717&r=&rc=239 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تألق نجديا فأذكرني نجدا <|vsep|> وهاج لي الشوق المبرح والوجدا </|bsep|> <|bsep|> وميض رأى برد الغمامة مغفلا <|vsep|> فمد يدا بالتبر أعملت البردا </|bsep|> <|bsep|> تبسم في بحرية فتجهت <|vsep|> فما بذلت وصلا ولا ضربت وعدا </|bsep|> <|bsep|> وراود منها فاركا قد تمنعت <|vsep|> فأهوى لها نصلا وهددها رعدا </|bsep|> <|bsep|> وأغرى بها كف الغلاب فأصبحت <|vsep|> ذلولا ولم تسطع لامرته ردا </|bsep|> <|bsep|> فحلتها الحمراء من شفق الضحى <|vsep|> نضاها وحل المزن من جيدها عقدا </|bsep|> <|bsep|> لك الله من برق كأن وميضه <|vsep|> يد الساهر المقرور قد قدحت زندا </|bsep|> <|bsep|> تعلم من سكانه شيم الندى <|vsep|> فغادر أجراع الحمى روضة تندى </|bsep|> <|bsep|> وتوج من نوارها قنن الربا <|vsep|> وختم من أزهارها القضب الملدا </|bsep|> <|bsep|> سرعان ما كانت مناسف للصبا <|vsep|> فقد ضحكت زهرا وقد خجلت وردا </|bsep|> <|bsep|> بلاد عهدنا في قراراتها الصبا <|vsep|> يقل لذاك العهد أن يألف العهدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما النسيم اعتل في عرصاتها <|vsep|> تناول فيها البان والشيح والرندا </|bsep|> <|bsep|> فكم في مجاني وردها من علاقة <|vsep|> ذا ما استثيرت أرضها أنبتت وجدا </|bsep|> <|bsep|> أو استشعرتها النفس عاهدت الجوى <|vsep|> أو التمحتها العين عاقرت السهدا </|bsep|> <|bsep|> ومن عاشق حر ذا ما استماله <|vsep|> حديث الهوى العذري صيره عبدا </|bsep|> <|bsep|> ومن ذابل يحكي المحبين رقة <|vsep|> فيثني ذا ما هب عرف الصبا قدا </|bsep|> <|bsep|> سقى الله نجدا ما نضحت بذكرها <|vsep|> على كبدي لا وجدت لها بردا </|bsep|> <|bsep|> ونس قلبي فهو للعهد حافظ <|vsep|> وقل على الأيام من يحفظ العهدا </|bsep|> <|bsep|> صبور ون لم تبق لا ذبالة <|vsep|> ذا استنشقت مسرى الصبا اشتعلت وقدا </|bsep|> <|bsep|> خفوق ذا الشوق استجاش كتيبة <|vsep|> تجوس ديار الصبر كان لها بندا </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت جلدا قبل أن تذهب النوى <|vsep|> ذمائي وأن تستأصل العظم والجلدا </|bsep|> <|bsep|> أأجحد حق الحب والدمع شاهد <|vsep|> وقد وقع التسجيل من بعد ما أدى </|bsep|> <|bsep|> تناثر في ثر الحمول فريده <|vsep|> فلله عينا من رأى الجوهر الفردا </|bsep|> <|bsep|> جرى يققا في ملعب الخد أشهبا <|vsep|> وأجهده ركض الأسى فجرى وردا </|bsep|> <|bsep|> ومرتحل أجريت دمعي خلفه <|vsep|> ليرجعه فاستن في ثره قصدا </|bsep|> <|bsep|> وقلت لقلبي طر ليه برقعتي <|vsep|> فكان حماما في المسير بها هدا </|bsep|> <|bsep|> سرقت صواع العزم يوم فراقه <|vsep|> فلج ولم يرقب سواعا ولا ودا </|bsep|> <|bsep|> وكحلت جفني من غبار طريقه <|vsep|> فأعقبها دمعا وأورثها سهدا </|bsep|> <|bsep|> لي الله كم أهذي بنجد وحاجر <|vsep|> وأكني بدعدا في غرامي أو سعدي </|bsep|> <|bsep|> وما هو لا الشوق ثار كمينه <|vsep|> فأذهل نفسا لم تبن عنده قصدا </|bsep|> <|bsep|> وما بي لا أن سرى الركب موهنا <|vsep|> وأعمل في رمل الحمى النص والوخدا </|bsep|> <|bsep|> وجاشت جنود الصبر والبين والأسى <|vsep|> لدي فكان الصبر أضعفها جندا </|bsep|> <|bsep|> ورمت نهوضا واعتزمت مودعا <|vsep|> فصدني المقدار عن وجهتي صدا </|bsep|> <|bsep|> رقيق بدت للمشترين عيوبه <|vsep|> ولم تلتفت دعواه فاستوجب الردا </|bsep|> <|bsep|> تخلف مني ركب طيبة عانيا <|vsep|> أما ن للعاني المعنى بأن يفدى </|bsep|> <|bsep|> مخلف سرب قد أصيب جناحه <|vsep|> وطرن فلم يسطع مراحا ولا مغدا </|bsep|> <|bsep|> نشدتك يا ركب الحجاز تضاءلت <|vsep|> لك الأرض مهما استعرض السهب وامتدا </|bsep|> <|bsep|> وجم لك المرعى وأذعنت الصوى <|vsep|> ولم تفتقد ظلا ظليلا ولا ورد </|bsep|> <|bsep|> ذا أنت شافهت الديار بطيبة <|vsep|> وجئت بها القبر المقدس واللحدا </|bsep|> <|bsep|> ونست نورا من جناب محمد <|vsep|> يداوي القلوب الغلف والأعين الرمدا </|bsep|> <|bsep|> فنب عن بعيد الدار في ذلك الحمى <|vsep|> وأذر به دمعا وعفر به خدا </|bsep|> <|bsep|> وقل يا رسول الله عبد تقاصرت <|vsep|> خطاه وأضحى من أحبته فردا </|bsep|> <|bsep|> ولم يستطع من بعد ما بعد المدى <|vsep|> سوى لوعة تعتاد أو مدحة تهدى </|bsep|> <|bsep|> تداركه يا غوث العباد برحمة <|vsep|> فجودك ما أجدى وكفك ما أندى </|bsep|> <|bsep|> أجار بك الله العباد من الردى <|vsep|> وبوأهم ظلا من الأمن ممتدا </|bsep|> <|bsep|> حمى دينك الدنيا وأقطعك الرضا <|vsep|> وتوجك العلياء وألبسك الحمدا </|bsep|> <|bsep|> وطهر منك القلب لما استخصه <|vsep|> فجلله نورا وأوسعه رشدا </|bsep|> <|bsep|> دعاه فما ولى هداه فما غوى <|vsep|> سقاه فما يظمى جلاه فما يصدا </|bsep|> <|bsep|> تقدمت مختارا تأخرت مبعثا <|vsep|> فقد شملت علياؤك القبل والبعدا </|bsep|> <|bsep|> وعلة هذا الكون أنت وكلما <|vsep|> أعاد فأنت القصد فيه وما أبدا </|bsep|> <|bsep|> وهل هو لا مظهر أنت سره <|vsep|> ليمتاز في الخلق المكب من الأهدى </|bsep|> <|bsep|> ففي عالم الأسرار ذاتك تجتلي <|vsep|> ملامح نور لاح للطور فانهدا </|bsep|> <|bsep|> وفي عالم الحس اغتديت مبوأ <|vsep|> لتشفي من استشفى وتهدي من استهدى </|bsep|> <|bsep|> فما كنت لولا أن ثبت هداية <|vsep|> من الله مثل الخلق رسما ولا حدا </|bsep|> <|bsep|> بماذا عسى يثني عليك مقصر <|vsep|> ولم يأل فيك الوحي مدحا ولا حمدا </|bsep|> <|bsep|> بماذا عسى يجزيك هاو على شفى <|vsep|> من النار قد أسكنته بعدها الخلدا </|bsep|> <|bsep|> عليك صلاة الله يا خير مرسل <|vsep|> وأكرم هاد أوضح الحق والرشدا </|bsep|> <|bsep|> عليك صلاة الله يا خير راحم <|vsep|> وأشفق من يثني على رأفة كبدا </|bsep|> <|bsep|> عليك صلاة الله يا كاشف العمى <|vsep|> ومذهب ليل الشك وهو قد اربدا </|bsep|> <|bsep|> لى كم أراني في البطالة كانعا <|vsep|> وعمري قد ولى ووزري قد عدا </|bsep|> <|bsep|> تقضى زماني في لعل وفي عسى <|vsep|> فلا عزمة تمضي ولا لوعة تهدا </|bsep|> <|bsep|> حسام جبان كلما شيم نصله <|vsep|> تراجع بعد العزم والتزم الغمدا </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت شعري هل أراني ناهدا <|vsep|> أقود القلاص البدن والضامر النهدا </|bsep|> <|bsep|> رضيع لبان الصدق فوق شملة <|vsep|> مضمرة وسدت من كورها مهدا </|bsep|> <|bsep|> فتهدي بأشواقي السراة ذا سرت <|vsep|> وتحدي بأشواقي الركاب ذا تحدى </|bsep|> <|bsep|> لى أن أحط الرحل في تربك الذي <|vsep|> تضوع ندا ما رأينا له ندا </|bsep|> <|bsep|> وأطفيء في تلك الموارد غلتي <|vsep|> وأحسب قربا مهجة شكت البعدا </|bsep|> <|bsep|> بمولدك اهتز الوجود وأشرقت <|vsep|> قصور ببصرى ضاءت الهضب والوهدا </|bsep|> <|bsep|> ومن رعبه الأوثان خرت مهابة <|vsep|> ومن هوله يوان فارس قد هدا </|bsep|> <|bsep|> وضاء له الوادي وصبح عزه <|vsep|> بيوتا لنار الفرس أعدمها الوقدا </|bsep|> <|bsep|> رعى الله منها ليلة أطلع الهدى <|vsep|> على الأرض من فاقها القمر السعدا </|bsep|> <|bsep|> وأقرض ملكا قام فينا بحقها <|vsep|> لقد أحرز الفخر المؤثل والمجدا </|bsep|> <|bsep|> وحيا على شط الخليج محلة <|vsep|> يحالف من يلفي بها العيشة الرغدا </|bsep|> <|bsep|> وجاد الغمام العد فينا خلائفا <|vsep|> مثرهم لا تعرف الحصر ولا العدا </|bsep|> <|bsep|> علي وعثمان ويعقوب لا عدا <|vsep|> رضا الله ذاك النجل والأب والجدا </|bsep|> <|bsep|> حموا وهم في حومة البأس والندى <|vsep|> فكانوا الغيوث المستهلة والأسدا </|bsep|> <|bsep|> ولله ما ذا خلفوا من خليفة <|vsep|> حوى الرث عنهم والوصية والعهدا </|bsep|> <|bsep|> وقام بأمر الله يحمي حمى الهدى <|vsep|> فيكفي من استكفى ويعدي من استعدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أراد الصعب أغرى بنيله <|vsep|> صدور العوالي والمطهمة الجردا </|bsep|> <|bsep|> فكم معتد أردى وكم تائه هدى <|vsep|> وكم حكمة أضفى وكم نعمة أبدى </|bsep|> <|bsep|> أبا سالم دين الله بك اعتلى <|vsep|> أبا سالم ظل الأمان بك امتدا </|bsep|> <|bsep|> فدم من دفاع الله تحت وقاية <|vsep|> كفاك بها أن تسحب الحلق السردا </|bsep|> <|bsep|> ودونكها مني نتيجة فكرة <|vsep|> ذا استرشحت للنظم كانت صفا صلدا </|bsep|> <|bsep|> ولو تركت من الليالي صبابة <|vsep|> لأجهدتها ركضا وأرهقتها شدا </|bsep|> </|psep|> |
خَطْبٌ ألمَّ فأذْهبَ الأخ والأبا | 6الكامل
| [
"خَطْبٌ ألمَّ فأذْهبَ الأخ والأبا",
"رغْماً لأنف شاء ذلك أو أبا",
"قَدَرٌ جرى في الخلْق لا يجدُ امرؤٌ",
"عمَّا جرَتْ به المقادِرُ مهربا",
"مّا جزِعْت له فَعُذْرٌ بيِّنٌ",
"قضَتِ الدَّواهي أن تُحَلّ له الحُبا",
"لا كانَ يوْمُها الكَرِيه فكمْ وكمْ",
"فيه المُجْلي والمُصَلي قد كبا",
"يومٌ لَوَى لَيانُهُ لم يَبْق للسلام",
"حدٌّ مُهندٍ لا نَبا",
"وتجمَّعتْ فيه الضَّلالُ فقابلَتْ",
"فيه الهُدى فتفرَّقتْ أيْدي سبا",
"ها لِعِز المُحْتدينَ صرامة ً",
"لأذلِّ عِزِّ المُهْتدينَ وأذْهبا",
"دَهَمَ المصابُ فعَمَّ لا أنَّه",
"فيما يخُصُّكَ ما أمَرَّ وأصْعبا",
"يا ابن الخطيبِ خِطابَ مكترِثٍ لما",
"قد ألزَمَ البثَّ الألَدًّ وأوْجبا",
"قاسَمْتُكَ الشَّجْو المُقاسَمة َ التي",
"صارتْ بِخالصِ ما مَحَضْتُك مَذْهبا",
"لِمَ لا وأنت لديَّ سابِقٌ حَلْبة ٍ",
"تُزْهَى بمنْ في السَّابقين تأدَّبا",
"لا عادَ يومٌ نالَ مِنْك ولا أتَتْ",
"سَنَة ٌ به ما اللَّيْلُ أبدى كَوْكَبا",
"يَهْني الشَّهِدين الشهادة نها",
"سببٌ يزيد من الله تَقَرُّبا",
"وَرَدَا على دار النّعيمِ وُحُورِها",
"كَلَفاً بِبِرِّهما يَزِدْنَ تَرَحُّبا",
"فاستغْنِ بالرَّحْمنِ عَمَّنْ قد تَوَى",
"مِنْ حِزْب خَيْرِ مَنِ ارْتَضَى ومَن اجْتَبى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54488&r=&rc=10 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَطْبٌ ألمَّ فأذْهبَ الأخ والأبا <|vsep|> رغْماً لأنف شاء ذلك أو أبا </|bsep|> <|bsep|> قَدَرٌ جرى في الخلْق لا يجدُ امرؤٌ <|vsep|> عمَّا جرَتْ به المقادِرُ مهربا </|bsep|> <|bsep|> مّا جزِعْت له فَعُذْرٌ بيِّنٌ <|vsep|> قضَتِ الدَّواهي أن تُحَلّ له الحُبا </|bsep|> <|bsep|> لا كانَ يوْمُها الكَرِيه فكمْ وكمْ <|vsep|> فيه المُجْلي والمُصَلي قد كبا </|bsep|> <|bsep|> يومٌ لَوَى لَيانُهُ لم يَبْق للسلام <|vsep|> حدٌّ مُهندٍ لا نَبا </|bsep|> <|bsep|> وتجمَّعتْ فيه الضَّلالُ فقابلَتْ <|vsep|> فيه الهُدى فتفرَّقتْ أيْدي سبا </|bsep|> <|bsep|> ها لِعِز المُحْتدينَ صرامة ً <|vsep|> لأذلِّ عِزِّ المُهْتدينَ وأذْهبا </|bsep|> <|bsep|> دَهَمَ المصابُ فعَمَّ لا أنَّه <|vsep|> فيما يخُصُّكَ ما أمَرَّ وأصْعبا </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الخطيبِ خِطابَ مكترِثٍ لما <|vsep|> قد ألزَمَ البثَّ الألَدًّ وأوْجبا </|bsep|> <|bsep|> قاسَمْتُكَ الشَّجْو المُقاسَمة َ التي <|vsep|> صارتْ بِخالصِ ما مَحَضْتُك مَذْهبا </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا وأنت لديَّ سابِقٌ حَلْبة ٍ <|vsep|> تُزْهَى بمنْ في السَّابقين تأدَّبا </|bsep|> <|bsep|> لا عادَ يومٌ نالَ مِنْك ولا أتَتْ <|vsep|> سَنَة ٌ به ما اللَّيْلُ أبدى كَوْكَبا </|bsep|> <|bsep|> يَهْني الشَّهِدين الشهادة نها <|vsep|> سببٌ يزيد من الله تَقَرُّبا </|bsep|> <|bsep|> وَرَدَا على دار النّعيمِ وُحُورِها <|vsep|> كَلَفاً بِبِرِّهما يَزِدْنَ تَرَحُّبا </|bsep|> </|psep|> |
يا وارث المهدي في الجبل الذي | 6الكامل
| [
"يا وارث المهدي في الجبل الذي",
"فضل الجبال فكان مطلع بدره",
"بمصلاه ومدرسه الذي",
"أهدى من التوحيد يانع زهره",
"أبشر فنك بعدما بعد المدى",
"وتولت الدنيا مجدد أمره",
"واعلم بأنك أنت عامر ربعه",
"واعلم بأنك أنت نكته سره",
"وذا بلغت لى محلك سالما",
"سلم لسعدك في أزمة أمره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54727&r=&rc=249 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا وارث المهدي في الجبل الذي <|vsep|> فضل الجبال فكان مطلع بدره </|bsep|> <|bsep|> بمصلاه ومدرسه الذي <|vsep|> أهدى من التوحيد يانع زهره </|bsep|> <|bsep|> أبشر فنك بعدما بعد المدى <|vsep|> وتولت الدنيا مجدد أمره </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأنك أنت عامر ربعه <|vsep|> واعلم بأنك أنت نكته سره </|bsep|> </|psep|> |
تولّى ابن صفوانٍ فلا ربع بعدَهُ | 5الطويل
| [
"تولّى ابن صفوانٍ فلا ربع بعدَهُ",
"من الأُنس لا عادَ وهو خَراب",
"وقد كان سيفاً في الغوامِضِ منتضى ً",
"فغطَّى عليه للصَّفيح قرابُ",
"وقد كاذ صفواناً عليه طلاوة ٌ",
"فأصبح صفواناً عليه تُراب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54512&r=&rc=34 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تولّى ابن صفوانٍ فلا ربع بعدَهُ <|vsep|> من الأُنس لا عادَ وهو خَراب </|bsep|> <|bsep|> وقد كان سيفاً في الغوامِضِ منتضى ً <|vsep|> فغطَّى عليه للصَّفيح قرابُ </|bsep|> </|psep|> |
يا كتابي إذا بلغت محلا | 1الخفيف
| [
"يا كتابي ذا بلغت محلا",
"فيه غيث الندى وغوث الراج",
"فلتقبل عني بغير توان",
"كف مولى الورى أبي الحجاج"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54590&r=&rc=112 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا كتابي ذا بلغت محلا <|vsep|> فيه غيث الندى وغوث الراج </|bsep|> </|psep|> |
الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا | 0البسيط
| [
"الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا",
"فهو الذي برداء العِزّة احْتَجَبا",
"الباطِن الظّاهرِ الحق الذي عَجَزَتْ",
"عنه المدارِكُ لما أمْعَنَتْ طَلَبا",
"علا عنِ الوصْفِ مَن لا شيءَ يُدْرِكُه",
"وجَلَّ عن سبَبٍ من أوْجَدَ السّببا",
"والشُّكرُ للهِ في بدْءٍ ومُخْتَتَم",
"فالله أكرَمُ من أعْطى ومَنْ وَهَبا",
"ثم الصّلاة ُ على النُّورِ المبينِ ومن",
"ياته لَمْ تَدَعْ فْكاً ولا كَذِبا",
"مُحَمَّدٌ خيرُ من تُرْجى شَفاعتُهُ",
"غداً وكُلّ امرىء ٍ يُجْزَى بما كَسَبا",
"ذو المعجزات التي لاحَتْ شواهِدُها",
"فشاهَدَ القوْمُ من ياتِهِ عجَبَا",
"ولا كمِثْلِ كتابِ الله مُعجِزَة ٍ",
"تبْقَى على الدَّهْرِ نْ ولّى ونْ ذهبا",
"صلّى عليه الذي أهْداهُ نُورَ هُدًى",
"ما هبَّتِ الرِّيحُ من بعدِ الجنوبِ صَبا",
"ثمّ الرّضا عن أبي بكْرٍ وعن عُمَرٍ",
"بَدْرانِ من بعده للمِلّة ِ انْتُخِبا",
"وبعدُ عُثْمان ذو النُّورَيْن ثالِثُهم",
"من أحْرَزَ المجدَ مَوْروثا ومُكْتَسَبا",
"وعن عليًّ أبي السِّبْطَيْن رابِعهم",
"سيْفِ النّبي الذي ما هزَّه فَنَبا",
"وسائِرِ الأهلِ والصّحْب الكرامِ فهُمْ",
"قد أشْبَهُوا في سماء الملَّة ِ الشُّهُبا",
"وبَعْدَ أنصارِهِ الأرضَيْن نّ لهمْ",
"فضائلاً أعْجَزَتْ منْ عدَّ أو حَسَبا",
"وَوْه في الرَّوْع لمّا حَلّ دارَهُمْ",
"وجالَدُ وأمنْ عَتا في دينِهِ وأبا",
"وأوْرَثُوا مِنْ بني نَصْرٍ لنُصْرَتِهِ",
"خلائفاً وصلُوا من بعدِهِ السّببا",
"ولا كيُوسُفَ مولانا الذي كَرُمَتْ",
"ثارُهُ وبنيهِ السّادة ِ النُّجَبا",
"وبعدَ هذا الذي قدَّمْتُ من كَلمٍ",
"صِدْق يُقَدِّمُهُ من خَطّ أو خَطَبا",
"فنني حُزْتُ من سامي الخلالِ مدًا",
"أجَلْتُ فيه جِياحَ الفَخْرِ مُنْتَسَبا",
"مارَة ٌ قد غدا نصْرٌ لقُبَّتِها",
"عِمادَ عِزٍّ وكُنّا حولهُ طُنُبا",
"سلَكْتُ فيها نهْج المام أبي",
"وطالما أشْبهَ النّجْلُ الكريمُ أبا",
"فكان أوّلَ ما قدَّمْتُ في صِغَري",
"مِنْ بعد ما قد جَمَعْتُ الفضْل والأدَبا",
"ني جعَلْتُ كتاب الله مُعْتَمِدا",
"لا تعرفُ النّفسُ في تحصيلِهِ تَعَبا",
"كأنني كُلّما رَدَّدْتُه بفمي",
"أسْتنشِقُ المِسْك أو أسْتَطْعِمُ الضَّرَبا",
"حتى ظفِرْتُ بحظٍّ منهُ أحْكِمُهُ",
"حِفْظاً فَيَسَّرَ منه الله لي أرَبا",
"وعن قريبٍ بحولِ الله أحْفظُهُ",
"فرُبّما أدْرك الغاياتِ مَنْ طلبا",
"فالله يجْرزي أميرَ المسلمينَ أبي",
"خيْر الجزاء فكَمْ حقٍّ لهُ وَجَبا",
"وأنْعُم غَمَرَتْني منه واكِفة ٍ",
"وأنْشَأْت في سَماء اللُّطْفِ لي سُحُبا",
"قَيْسًا دَعاني وسَماني على اسْم أبي",
"قَيْسٍ بن سَعْدٍ ألا فاعْظِم به نَسَبا",
"بأي شُكْرٍ نُوَفِّي كُنْهَ نِعْمَتِه",
"لو أنّ سحْبان أو قُسّاً لها انْتُدِبا",
"وكافأ اللهُ أشْياخي برَحْمتِهِ",
"ومن أعانَ ومن أمْلى ومن كَتَبا",
"والحمدُ للهِ ختْماً بعد مُفْتَتَحِ",
"ما البارِقُ التاج أو ما العارِضُ انْسَكَبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54497&r=&rc=19 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا <|vsep|> فهو الذي برداء العِزّة احْتَجَبا </|bsep|> <|bsep|> الباطِن الظّاهرِ الحق الذي عَجَزَتْ <|vsep|> عنه المدارِكُ لما أمْعَنَتْ طَلَبا </|bsep|> <|bsep|> علا عنِ الوصْفِ مَن لا شيءَ يُدْرِكُه <|vsep|> وجَلَّ عن سبَبٍ من أوْجَدَ السّببا </|bsep|> <|bsep|> والشُّكرُ للهِ في بدْءٍ ومُخْتَتَم <|vsep|> فالله أكرَمُ من أعْطى ومَنْ وَهَبا </|bsep|> <|bsep|> ثم الصّلاة ُ على النُّورِ المبينِ ومن <|vsep|> ياته لَمْ تَدَعْ فْكاً ولا كَذِبا </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدٌ خيرُ من تُرْجى شَفاعتُهُ <|vsep|> غداً وكُلّ امرىء ٍ يُجْزَى بما كَسَبا </|bsep|> <|bsep|> ذو المعجزات التي لاحَتْ شواهِدُها <|vsep|> فشاهَدَ القوْمُ من ياتِهِ عجَبَا </|bsep|> <|bsep|> ولا كمِثْلِ كتابِ الله مُعجِزَة ٍ <|vsep|> تبْقَى على الدَّهْرِ نْ ولّى ونْ ذهبا </|bsep|> <|bsep|> صلّى عليه الذي أهْداهُ نُورَ هُدًى <|vsep|> ما هبَّتِ الرِّيحُ من بعدِ الجنوبِ صَبا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ الرّضا عن أبي بكْرٍ وعن عُمَرٍ <|vsep|> بَدْرانِ من بعده للمِلّة ِ انْتُخِبا </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ عُثْمان ذو النُّورَيْن ثالِثُهم <|vsep|> من أحْرَزَ المجدَ مَوْروثا ومُكْتَسَبا </|bsep|> <|bsep|> وعن عليًّ أبي السِّبْطَيْن رابِعهم <|vsep|> سيْفِ النّبي الذي ما هزَّه فَنَبا </|bsep|> <|bsep|> وسائِرِ الأهلِ والصّحْب الكرامِ فهُمْ <|vsep|> قد أشْبَهُوا في سماء الملَّة ِ الشُّهُبا </|bsep|> <|bsep|> وبَعْدَ أنصارِهِ الأرضَيْن نّ لهمْ <|vsep|> فضائلاً أعْجَزَتْ منْ عدَّ أو حَسَبا </|bsep|> <|bsep|> وَوْه في الرَّوْع لمّا حَلّ دارَهُمْ <|vsep|> وجالَدُ وأمنْ عَتا في دينِهِ وأبا </|bsep|> <|bsep|> وأوْرَثُوا مِنْ بني نَصْرٍ لنُصْرَتِهِ <|vsep|> خلائفاً وصلُوا من بعدِهِ السّببا </|bsep|> <|bsep|> ولا كيُوسُفَ مولانا الذي كَرُمَتْ <|vsep|> ثارُهُ وبنيهِ السّادة ِ النُّجَبا </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ هذا الذي قدَّمْتُ من كَلمٍ <|vsep|> صِدْق يُقَدِّمُهُ من خَطّ أو خَطَبا </|bsep|> <|bsep|> فنني حُزْتُ من سامي الخلالِ مدًا <|vsep|> أجَلْتُ فيه جِياحَ الفَخْرِ مُنْتَسَبا </|bsep|> <|bsep|> مارَة ٌ قد غدا نصْرٌ لقُبَّتِها <|vsep|> عِمادَ عِزٍّ وكُنّا حولهُ طُنُبا </|bsep|> <|bsep|> سلَكْتُ فيها نهْج المام أبي <|vsep|> وطالما أشْبهَ النّجْلُ الكريمُ أبا </|bsep|> <|bsep|> فكان أوّلَ ما قدَّمْتُ في صِغَري <|vsep|> مِنْ بعد ما قد جَمَعْتُ الفضْل والأدَبا </|bsep|> <|bsep|> ني جعَلْتُ كتاب الله مُعْتَمِدا <|vsep|> لا تعرفُ النّفسُ في تحصيلِهِ تَعَبا </|bsep|> <|bsep|> كأنني كُلّما رَدَّدْتُه بفمي <|vsep|> أسْتنشِقُ المِسْك أو أسْتَطْعِمُ الضَّرَبا </|bsep|> <|bsep|> حتى ظفِرْتُ بحظٍّ منهُ أحْكِمُهُ <|vsep|> حِفْظاً فَيَسَّرَ منه الله لي أرَبا </|bsep|> <|bsep|> وعن قريبٍ بحولِ الله أحْفظُهُ <|vsep|> فرُبّما أدْرك الغاياتِ مَنْ طلبا </|bsep|> <|bsep|> فالله يجْرزي أميرَ المسلمينَ أبي <|vsep|> خيْر الجزاء فكَمْ حقٍّ لهُ وَجَبا </|bsep|> <|bsep|> وأنْعُم غَمَرَتْني منه واكِفة ٍ <|vsep|> وأنْشَأْت في سَماء اللُّطْفِ لي سُحُبا </|bsep|> <|bsep|> قَيْسًا دَعاني وسَماني على اسْم أبي <|vsep|> قَيْسٍ بن سَعْدٍ ألا فاعْظِم به نَسَبا </|bsep|> <|bsep|> بأي شُكْرٍ نُوَفِّي كُنْهَ نِعْمَتِه <|vsep|> لو أنّ سحْبان أو قُسّاً لها انْتُدِبا </|bsep|> <|bsep|> وكافأ اللهُ أشْياخي برَحْمتِهِ <|vsep|> ومن أعانَ ومن أمْلى ومن كَتَبا </|bsep|> </|psep|> |
ما رئي مثلي في الماضي ولا الآتِ | 0البسيط
| [
"ما رئي مثلي في الماضي ولا التِ",
"فريدة ٌ جَمَعَتْ بين أشْتاتِ",
"أنا العروسُ من الرَّيحانِ لي حُلَلٌ",
"والبَهْوُ تاجي والصِّهريجُ مِرْتي",
"قد قُمْتُ من خلْفِ دارِ السَّعْدِ خادِمة ً",
"فكُنْهُ حالي أني يا أخْيَّاتي",
"خَديمَة ٌ من بناتِ الرّومِ واقِفة ٌ",
"رَفَعْتُ من فوقِ رأسي بِنْتَ مَوْلاتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54563&r=&rc=85 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما رئي مثلي في الماضي ولا التِ <|vsep|> فريدة ٌ جَمَعَتْ بين أشْتاتِ </|bsep|> <|bsep|> أنا العروسُ من الرَّيحانِ لي حُلَلٌ <|vsep|> والبَهْوُ تاجي والصِّهريجُ مِرْتي </|bsep|> <|bsep|> قد قُمْتُ من خلْفِ دارِ السَّعْدِ خادِمة ً <|vsep|> فكُنْهُ حالي أني يا أخْيَّاتي </|bsep|> </|psep|> |
هاجتك إذ جئت اللوى فزرودا | 6الكامل
| [
"هاجتك ذ جئت اللوى فزرودا",
"ذكراك أوطانا بها وعهودا",
"عاثت بهن يد الزمان فلم تجد",
"أعلامهن عن العفاء محيدا",
"لا مواقد كالحمام جواتما",
"وترى بأظلاف الظباء كديدا",
"دمن غذيت بهن أخلاف الهوى",
"ولبست ريعان الشباب جديدا",
"وركضت طرف اللهوي في شأو الصبا",
"مرحا فجرت مدى النعيم بعيدا",
"مالي وتذكار الصبابة والصبا",
"ومواثقا عند الهوى وعهودا",
"وصباح شيب الفود لاح بمفرقي",
"فغدوت من فقد الصبا مفؤودا",
"أنا لى الرحمن منها أنفسا",
"بذين من ظلم الجسود لحودا",
"نسيت عوالمها الكرام فنورها",
"تستامه أيدي الهوى تبديدا",
"واستوترت شبحا خلاء لم يزل",
"لخفي معناها الأثير ضديدا",
"ترد الأجاج مرنقا ولطالما",
"وردت بأكناف العذيب برودا",
"هلا استظلت دوحة القدس التي",
"كرعت قبيل الكون فيه ",
"وتذكرت عهدا بمنعرج اللوى",
"لا يستحيل وموثقا مشهودا",
"ورقت معاريج العلا لتجوز في",
"سمط الجلال نظامها المعهودا",
"ذنبي عداني عن لحاق ذوي الهوى",
"فغدوت عن درك الرشاد طريدا",
"يا مصطفى الرحمن والنور الذي",
"أخفى الضلال وأظهر التوحيدا",
"المنتقى من سر هاشم في الذرا",
"حيث استقر مدى الفخار صعودا",
"جيران بيت الله والعرب الألى",
"أضحوا على قنن النجوم قعودا",
"تخذوا السيوف تمائما لوليدهم",
"والحرب ظئرا والسروج مهودا",
"وحوى الكبير فخاره عن كابر",
"وتوارث الأبناء فيه جدودا",
"أعلقت كفي منك حبل محبتي",
"لا واهنا خلقا ولا مجدودا",
"وجعلت مدحك للله وسيلتي",
"فشربت في دار النعيم خلودا",
"فذا بدت هوج الخطوب عواصفا",
"وافيت ركنا من حماك شديدا",
"وذا عدت أيدي الذنوب عواسفا",
"لتعيث كنت الملجأ المقصودا",
"الخلق يوم العرض جاهك تعتفي",
"تأتي على قدم الصغار رقودا",
"متأملين لى الحساب ذواهلا",
"متهيبين الموقف الموعودا",
"راجين فيه لديك فضل شفاعة",
"ومؤملين مقامك المحمودا",
"لله در ركائب قطعت لى",
"مغنى ثراك تهائما ونجودا",
"قوم أهاب بعزمهم داعي الهوى",
"فاستشعروا التقوى وجابوا البيدا",
"فذا ظلام الليل مد جناحه",
"كحلوا عيونهم تسهيدا",
"وذا النهار جلى الظلام وأتلعت",
"من ميسمها الغزالة جيدا",
"لبسوا الهجير وصافحوا غبر الفلا",
"وصلوا لصارمها بهن وقودا",
"وأتوا خضم الماء يزخر مزجه",
"فشروا بعدام الحياة وجودا",
"عوجا تلح لها الرياض أعنة",
"والساج جسما والهناء جلودا",
"تفري أديم الماء وهي نواصع",
"منه وتترك خده أخدودا",
"أموا ضريحا طاب نشرا عرفه",
"وزكا بنور المعجزات صعيدا",
"جعلوا الكلام به دعاء خافتا",
"واستبدلوا فيه النعال خدودا",
"شحب الجسوم تخالهم ذا أجهشوا",
"بانا بأخلاف الدموع مجودا",
"أقسمت بالنور الذي سبحانه",
"أضحى لها الطور المنيف مديدا",
"لمحمد خير البرية كلها",
"ذاتا وأوسعهم سنات جودا",
"أعزز بمولده الكريم وخصه",
"من ذكرك التقديس والتمجيدا",
"يا ليلة تخذ الملائك يومها",
"والمرسلون لى القيامة عيدا",
"أضحت لها أصنام مكة سجدا",
"ذللا على صفح الرغام همودا",
"وتقاول الكهان أن رئيها",
"أضحى لديك مقرنا مصفودا",
"وبيوت فارس أرمدت نيرانها",
"واعتض من لفح الضرام خمودا",
"وأتت على يوان كسرى رجة",
"هدت قواعده وكان مشيدا",
"صلى عليك الله ما هبت الصبا",
"وهنا فهزت مائسا أملودا",
"وبكت حمام البان بين هديلها",
"شجوا يهيج ورجعت تغريدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54719&r=&rc=241 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هاجتك ذ جئت اللوى فزرودا <|vsep|> ذكراك أوطانا بها وعهودا </|bsep|> <|bsep|> عاثت بهن يد الزمان فلم تجد <|vsep|> أعلامهن عن العفاء محيدا </|bsep|> <|bsep|> لا مواقد كالحمام جواتما <|vsep|> وترى بأظلاف الظباء كديدا </|bsep|> <|bsep|> دمن غذيت بهن أخلاف الهوى <|vsep|> ولبست ريعان الشباب جديدا </|bsep|> <|bsep|> وركضت طرف اللهوي في شأو الصبا <|vsep|> مرحا فجرت مدى النعيم بعيدا </|bsep|> <|bsep|> مالي وتذكار الصبابة والصبا <|vsep|> ومواثقا عند الهوى وعهودا </|bsep|> <|bsep|> وصباح شيب الفود لاح بمفرقي <|vsep|> فغدوت من فقد الصبا مفؤودا </|bsep|> <|bsep|> أنا لى الرحمن منها أنفسا <|vsep|> بذين من ظلم الجسود لحودا </|bsep|> <|bsep|> نسيت عوالمها الكرام فنورها <|vsep|> تستامه أيدي الهوى تبديدا </|bsep|> <|bsep|> واستوترت شبحا خلاء لم يزل <|vsep|> لخفي معناها الأثير ضديدا </|bsep|> <|bsep|> ترد الأجاج مرنقا ولطالما <|vsep|> وردت بأكناف العذيب برودا </|bsep|> <|bsep|> هلا استظلت دوحة القدس التي <|vsep|> كرعت قبيل الكون فيه </|bsep|> <|bsep|> وتذكرت عهدا بمنعرج اللوى <|vsep|> لا يستحيل وموثقا مشهودا </|bsep|> <|bsep|> ورقت معاريج العلا لتجوز في <|vsep|> سمط الجلال نظامها المعهودا </|bsep|> <|bsep|> ذنبي عداني عن لحاق ذوي الهوى <|vsep|> فغدوت عن درك الرشاد طريدا </|bsep|> <|bsep|> يا مصطفى الرحمن والنور الذي <|vsep|> أخفى الضلال وأظهر التوحيدا </|bsep|> <|bsep|> المنتقى من سر هاشم في الذرا <|vsep|> حيث استقر مدى الفخار صعودا </|bsep|> <|bsep|> جيران بيت الله والعرب الألى <|vsep|> أضحوا على قنن النجوم قعودا </|bsep|> <|bsep|> تخذوا السيوف تمائما لوليدهم <|vsep|> والحرب ظئرا والسروج مهودا </|bsep|> <|bsep|> وحوى الكبير فخاره عن كابر <|vsep|> وتوارث الأبناء فيه جدودا </|bsep|> <|bsep|> أعلقت كفي منك حبل محبتي <|vsep|> لا واهنا خلقا ولا مجدودا </|bsep|> <|bsep|> وجعلت مدحك للله وسيلتي <|vsep|> فشربت في دار النعيم خلودا </|bsep|> <|bsep|> فذا بدت هوج الخطوب عواصفا <|vsep|> وافيت ركنا من حماك شديدا </|bsep|> <|bsep|> وذا عدت أيدي الذنوب عواسفا <|vsep|> لتعيث كنت الملجأ المقصودا </|bsep|> <|bsep|> الخلق يوم العرض جاهك تعتفي <|vsep|> تأتي على قدم الصغار رقودا </|bsep|> <|bsep|> متأملين لى الحساب ذواهلا <|vsep|> متهيبين الموقف الموعودا </|bsep|> <|bsep|> راجين فيه لديك فضل شفاعة <|vsep|> ومؤملين مقامك المحمودا </|bsep|> <|bsep|> لله در ركائب قطعت لى <|vsep|> مغنى ثراك تهائما ونجودا </|bsep|> <|bsep|> قوم أهاب بعزمهم داعي الهوى <|vsep|> فاستشعروا التقوى وجابوا البيدا </|bsep|> <|bsep|> فذا ظلام الليل مد جناحه <|vsep|> كحلوا عيونهم تسهيدا </|bsep|> <|bsep|> وذا النهار جلى الظلام وأتلعت <|vsep|> من ميسمها الغزالة جيدا </|bsep|> <|bsep|> لبسوا الهجير وصافحوا غبر الفلا <|vsep|> وصلوا لصارمها بهن وقودا </|bsep|> <|bsep|> وأتوا خضم الماء يزخر مزجه <|vsep|> فشروا بعدام الحياة وجودا </|bsep|> <|bsep|> عوجا تلح لها الرياض أعنة <|vsep|> والساج جسما والهناء جلودا </|bsep|> <|bsep|> تفري أديم الماء وهي نواصع <|vsep|> منه وتترك خده أخدودا </|bsep|> <|bsep|> أموا ضريحا طاب نشرا عرفه <|vsep|> وزكا بنور المعجزات صعيدا </|bsep|> <|bsep|> جعلوا الكلام به دعاء خافتا <|vsep|> واستبدلوا فيه النعال خدودا </|bsep|> <|bsep|> شحب الجسوم تخالهم ذا أجهشوا <|vsep|> بانا بأخلاف الدموع مجودا </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بالنور الذي سبحانه <|vsep|> أضحى لها الطور المنيف مديدا </|bsep|> <|bsep|> لمحمد خير البرية كلها <|vsep|> ذاتا وأوسعهم سنات جودا </|bsep|> <|bsep|> أعزز بمولده الكريم وخصه <|vsep|> من ذكرك التقديس والتمجيدا </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة تخذ الملائك يومها <|vsep|> والمرسلون لى القيامة عيدا </|bsep|> <|bsep|> أضحت لها أصنام مكة سجدا <|vsep|> ذللا على صفح الرغام همودا </|bsep|> <|bsep|> وتقاول الكهان أن رئيها <|vsep|> أضحى لديك مقرنا مصفودا </|bsep|> <|bsep|> وبيوت فارس أرمدت نيرانها <|vsep|> واعتض من لفح الضرام خمودا </|bsep|> <|bsep|> وأتت على يوان كسرى رجة <|vsep|> هدت قواعده وكان مشيدا </|bsep|> <|bsep|> صلى عليك الله ما هبت الصبا <|vsep|> وهنا فهزت مائسا أملودا </|bsep|> </|psep|> |
قالوا كلفت به غلاما حالكا | 6الكامل
| [
"قالوا كلفت به غلاما حالكا",
"فأجبتهم لي فيه ما يشفي المهج",
"مهما جننت به هوى وصبابة",
"علقت فوقي منه حرزا من سبج"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54606&r=&rc=128 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا كلفت به غلاما حالكا <|vsep|> فأجبتهم لي فيه ما يشفي المهج </|bsep|> </|psep|> |
نعمنا بوصل من حبيب مساعد | 5الطويل
| [
"نعمنا بوصل من حبيب مساعد",
"وقد أقلق النفس انتظار المواعد",
"ونلنا كما شاء الهوى عقب النوى",
"على رغم أنف من عدو وحاسد",
"الظلام كأنها",
"أحاديث سر ضمها قلب جاحد",
"نجاذب أهداب العتاب لطيفة",
"فنسقي بعهد الدمع ذكر المعاهد",
"ونمزح كأس الراح تترع بيننا",
"شمولا بمعسول من الريق بارد",
"ونلثم ما بين النحور لى الطلى",
"ون هي غصت بالحلى والقلائد",
"وننهل في ورد اللماغلة الظما",
"فيالك من ري لغلة وارد",
"وننعم من وصل الحبيب بجنة",
"هي الخلد لكن الفتى غير خالد",
"ولما استمال النوم والكأس جفنه",
"وألقى لسلطان الكرى بالمقالد",
"نضحت على نيران قلبي بقربه",
"ووسدته ما بين نحري وساعدي",
"وكانت لى ذكر الفراق التفاتة",
"قدحت بها زند الأسى غير خامد",
"فأيقظه قلب خفوق ومقلة",
"تجود بدر ذائب غير جامد",
"وريع وقد شد العناق وثاقه",
"كما ريع ظبي في حبالة صائد",
"فأقبل يشكو ضعف ما أنا أشتكي",
"ويسأل من أشواقه كل شاهد",
"ويقسم لي أن لا يخون مواثقا",
"تخذت عليه محكمات المعاقد",
"وقال لتهن الوصل مني فنما",
"يهون لى المحبوب خوض الشدائد",
"لى أن دعا داعي الصباح وأقبلت",
"طلائع فجر للدجنة ذائد",
"فعانقت منه الغصن في كثب النقى",
"وقبلت منه البدر بين الفراقد",
"وودعته كرها وداع ضرورة",
"وحكم النوى يجري على غير واحد",
"وقام كما هب النسيم بسحره",
"فمال بممطور من البان مائد",
"وولى فرد الطرف نحوي مسلما",
"به بين أطراف حسان النواهد",
"فأما اصطباري فهو أول راحل",
"وأما اشتياقي فهو أول قاعد",
"فيا قلبي صبرا ن للدهر رجعة",
"لعل زمانا للوصال بعائد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54720&r=&rc=242 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نعمنا بوصل من حبيب مساعد <|vsep|> وقد أقلق النفس انتظار المواعد </|bsep|> <|bsep|> ونلنا كما شاء الهوى عقب النوى <|vsep|> على رغم أنف من عدو وحاسد </|bsep|> <|bsep|> الظلام كأنها <|vsep|> أحاديث سر ضمها قلب جاحد </|bsep|> <|bsep|> نجاذب أهداب العتاب لطيفة <|vsep|> فنسقي بعهد الدمع ذكر المعاهد </|bsep|> <|bsep|> ونمزح كأس الراح تترع بيننا <|vsep|> شمولا بمعسول من الريق بارد </|bsep|> <|bsep|> ونلثم ما بين النحور لى الطلى <|vsep|> ون هي غصت بالحلى والقلائد </|bsep|> <|bsep|> وننهل في ورد اللماغلة الظما <|vsep|> فيالك من ري لغلة وارد </|bsep|> <|bsep|> وننعم من وصل الحبيب بجنة <|vsep|> هي الخلد لكن الفتى غير خالد </|bsep|> <|bsep|> ولما استمال النوم والكأس جفنه <|vsep|> وألقى لسلطان الكرى بالمقالد </|bsep|> <|bsep|> نضحت على نيران قلبي بقربه <|vsep|> ووسدته ما بين نحري وساعدي </|bsep|> <|bsep|> وكانت لى ذكر الفراق التفاتة <|vsep|> قدحت بها زند الأسى غير خامد </|bsep|> <|bsep|> فأيقظه قلب خفوق ومقلة <|vsep|> تجود بدر ذائب غير جامد </|bsep|> <|bsep|> وريع وقد شد العناق وثاقه <|vsep|> كما ريع ظبي في حبالة صائد </|bsep|> <|bsep|> فأقبل يشكو ضعف ما أنا أشتكي <|vsep|> ويسأل من أشواقه كل شاهد </|bsep|> <|bsep|> ويقسم لي أن لا يخون مواثقا <|vsep|> تخذت عليه محكمات المعاقد </|bsep|> <|bsep|> وقال لتهن الوصل مني فنما <|vsep|> يهون لى المحبوب خوض الشدائد </|bsep|> <|bsep|> لى أن دعا داعي الصباح وأقبلت <|vsep|> طلائع فجر للدجنة ذائد </|bsep|> <|bsep|> فعانقت منه الغصن في كثب النقى <|vsep|> وقبلت منه البدر بين الفراقد </|bsep|> <|bsep|> وودعته كرها وداع ضرورة <|vsep|> وحكم النوى يجري على غير واحد </|bsep|> <|bsep|> وقام كما هب النسيم بسحره <|vsep|> فمال بممطور من البان مائد </|bsep|> <|bsep|> وولى فرد الطرف نحوي مسلما <|vsep|> به بين أطراف حسان النواهد </|bsep|> <|bsep|> فأما اصطباري فهو أول راحل <|vsep|> وأما اشتياقي فهو أول قاعد </|bsep|> </|psep|> |
وأبيضَ من بني الأشجارِ يبدو | 16الوافر
| [
"وأبيضَ من بني الأشجارِ يبدو",
"له خدٌ كمرة ِ الغريبه",
"وربَّتما تلون باحمرارٍ",
"له ثانٍ كملتبسٍ بريبه",
"وربَّتما يكون به مصلَّى",
"ترى الصُّفرَ الوجوهِ به منيبَه",
"يبثُّ لك المسائلَ والمعاني",
"ون يسألْهُ شخصٌ لن يُجيبه",
"وكم ضربٍ يقاسي كلَّ يومٍ",
"ذا ضربت على قومٍ ضربيَة",
"ويحوي النَّحْو لا بل كلَّ عِلْم",
"ويَروي الشِّعْرَ من مَدْحٍ وغيبه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54509&r=&rc=31 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأبيضَ من بني الأشجارِ يبدو <|vsep|> له خدٌ كمرة ِ الغريبه </|bsep|> <|bsep|> وربَّتما تلون باحمرارٍ <|vsep|> له ثانٍ كملتبسٍ بريبه </|bsep|> <|bsep|> وربَّتما يكون به مصلَّى <|vsep|> ترى الصُّفرَ الوجوهِ به منيبَه </|bsep|> <|bsep|> يبثُّ لك المسائلَ والمعاني <|vsep|> ون يسألْهُ شخصٌ لن يُجيبه </|bsep|> <|bsep|> وكم ضربٍ يقاسي كلَّ يومٍ <|vsep|> ذا ضربت على قومٍ ضربيَة </|bsep|> </|psep|> |
خذها مُجاجة زهرٍ باسمٍ | 6الكامل
| [
"خذها مُجاجة زهرٍ باسمٍ",
"من فوق غصنٍ للرِّياض رَطيب",
"أهديتُها طيباً ليك ون يكُن",
"علمي بأنَّك أنتَ طيبُ الطِيب",
"أرأيت بنت زجاجة ٍ ومُجاجة ٍ",
"تُهدى لى قاض من ابن خطيب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54526&r=&rc=48 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذها مُجاجة زهرٍ باسمٍ <|vsep|> من فوق غصنٍ للرِّياض رَطيب </|bsep|> <|bsep|> أهديتُها طيباً ليك ون يكُن <|vsep|> علمي بأنَّك أنتَ طيبُ الطِيب </|bsep|> </|psep|> |
سيدي أنت عمدتي فاحتَملْني | 1الخفيف
| [
"سيدي أنت عمدتي فاحتَملْني",
"وتغمَّد بالفضل منكَ جَفائي",
"مبتلًى أنت بالبرابر والغُزز",
"وأهل الجبالِ والصحراء",
"وذوي أينُقٍ وأهل حميرٍ",
"ورجال وصِبية ٍ ونساء",
"وبوادٍ يجري لك الجلفُ منهم",
"بكِساء طوْرا ودونَ كِساء",
"ترفعُ الصَّوت ن مررتَ عليهم",
"كالكراكيَّ أو بناتِ الماء",
"وذا ما اعتذرتَ لم يقبلوا الأعذارَ",
"خصَّ القبول بالعُقلاء",
"وشيوخ بيض اللحا خضَّبوا الأرجلَ",
"مثل الحمامِ بالحِنّاء",
"وسعاة ٍ ذوي اجتداءَ والحافٍ",
"شديدٍ يأتون بعد العَشاء",
"وأفاريد يسرُدون دويا",
"كدويِّ الرَّحى قليلِ الغَناء",
"يكتب الشَّخص منهم ألف حولٍ",
"وهو لا يستبين شكلَ الهجاء",
"غير ذالٍ تردُّ دالا وظاء",
"جُعِلت نائبا منابَ الطّاء",
"وحبيشٍ كلامُهم يشبه الخُطّاف",
"عند انفجارِ خيطِ الضِّياء",
"وتيوسٍ من أهل أندلُسٍ قد",
"قصدوا عن ضرورة ِ وجلاءَ",
"كان منهمْ مرزبَّة ٌ وسواهُ",
"وهو فيهم من جملة ِ الظُّرفاءَ",
"وذوو كدية ٍ وقومٌ أسارى",
"عبروا البحرَ رغبة ً في الفِداء",
"أوقحُ القومِ ضجَّت الأرضُ منهم",
"نبذوا كل حشمة ٍ وحياء",
"وسع الكلَّ منك خُلْقٌ جميلٌ",
"وجناب للفضلِ رحبُ الفِناء",
"وتولوا عن انفرادٍ يبثون",
"وقد أسعفوا حميدَ الثّناء",
"من له قدرة ٌ سواكَ على الخدمة ِ",
"بوركت أو على الثُّقلاء",
"نما أنت للبريَّة ِ كهفٌ",
"وملاذٌ في شدة ِ ورخاء",
"أين ثِقلي ذا فُرضْت ثقيلا",
"وكثيرَ الجفاء من هؤلاء",
"ومُقامي نزر وأصرفُ وجهي",
"لِسَلا حيثُ معدن الحُمقاء",
"فأعنِّي واصرف لتجديدِ ما أصدرتُ",
"وجهَ الأماجِدِ الحُسباء",
"وأعِدني لخَلوتي عن قريبِ",
"لا تعذِّب قلبي بِطول الثَّواء",
"خالِصاً عند كلِّ سرٍّ وجهرٍ",
"لك حُبي ومِدْحتي ودُعائي",
"أنت أنقذتَهُ وليس له لاك",
"في كل غاية ٍ وابتداء",
"ختم الله بالرضا يا ابن رضوانٍ",
"لك العُمرُ بعد طولِ البقاء",
"شفاءُ عِيّاضٍ للنفوس شِفاءُ",
"فليس لفضلٍ قد حواهُ خَفاءُ",
"هديّة ُ برٍّ لم يكُن لِجزيلها",
"سوى الأجرِ والذكرِ الجَميل كِفاءُ",
"وفى لنبيِّ الله حقَّ وفائِهِ",
"وأكرمُ أوصافِ الكِرامِ وفاءُ",
"وجاء به بحراً يقولُ بفضلهِ",
"على البحرِ طعمٌ طيَّبٌ وصفاء",
"وحقُّ رسولِ الله بعد وفاتِهِ",
"رعاهُ وغفالُ الحقوق جَفاء",
"هو الذُّخر يُغْني في الحيلة عتادُهُ",
"ويتركُ منه للبنينَ رِفاء",
"هو الأثرُ المحمودُ ليسَ ينالُهُ",
"دُثورُ ولا يُخشى عليه عفاءُ",
"حرصتُ على الطنابِ في نشرِ فضلِهِ",
"وتمجيدِهِ لو ساعدتني فاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54481&r=&rc=3 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيدي أنت عمدتي فاحتَملْني <|vsep|> وتغمَّد بالفضل منكَ جَفائي </|bsep|> <|bsep|> مبتلًى أنت بالبرابر والغُزز <|vsep|> وأهل الجبالِ والصحراء </|bsep|> <|bsep|> وذوي أينُقٍ وأهل حميرٍ <|vsep|> ورجال وصِبية ٍ ونساء </|bsep|> <|bsep|> وبوادٍ يجري لك الجلفُ منهم <|vsep|> بكِساء طوْرا ودونَ كِساء </|bsep|> <|bsep|> ترفعُ الصَّوت ن مررتَ عليهم <|vsep|> كالكراكيَّ أو بناتِ الماء </|bsep|> <|bsep|> وذا ما اعتذرتَ لم يقبلوا الأعذارَ <|vsep|> خصَّ القبول بالعُقلاء </|bsep|> <|bsep|> وشيوخ بيض اللحا خضَّبوا الأرجلَ <|vsep|> مثل الحمامِ بالحِنّاء </|bsep|> <|bsep|> وسعاة ٍ ذوي اجتداءَ والحافٍ <|vsep|> شديدٍ يأتون بعد العَشاء </|bsep|> <|bsep|> وأفاريد يسرُدون دويا <|vsep|> كدويِّ الرَّحى قليلِ الغَناء </|bsep|> <|bsep|> يكتب الشَّخص منهم ألف حولٍ <|vsep|> وهو لا يستبين شكلَ الهجاء </|bsep|> <|bsep|> غير ذالٍ تردُّ دالا وظاء <|vsep|> جُعِلت نائبا منابَ الطّاء </|bsep|> <|bsep|> وحبيشٍ كلامُهم يشبه الخُطّاف <|vsep|> عند انفجارِ خيطِ الضِّياء </|bsep|> <|bsep|> وتيوسٍ من أهل أندلُسٍ قد <|vsep|> قصدوا عن ضرورة ِ وجلاءَ </|bsep|> <|bsep|> كان منهمْ مرزبَّة ٌ وسواهُ <|vsep|> وهو فيهم من جملة ِ الظُّرفاءَ </|bsep|> <|bsep|> وذوو كدية ٍ وقومٌ أسارى <|vsep|> عبروا البحرَ رغبة ً في الفِداء </|bsep|> <|bsep|> أوقحُ القومِ ضجَّت الأرضُ منهم <|vsep|> نبذوا كل حشمة ٍ وحياء </|bsep|> <|bsep|> وسع الكلَّ منك خُلْقٌ جميلٌ <|vsep|> وجناب للفضلِ رحبُ الفِناء </|bsep|> <|bsep|> وتولوا عن انفرادٍ يبثون <|vsep|> وقد أسعفوا حميدَ الثّناء </|bsep|> <|bsep|> من له قدرة ٌ سواكَ على الخدمة ِ <|vsep|> بوركت أو على الثُّقلاء </|bsep|> <|bsep|> نما أنت للبريَّة ِ كهفٌ <|vsep|> وملاذٌ في شدة ِ ورخاء </|bsep|> <|bsep|> أين ثِقلي ذا فُرضْت ثقيلا <|vsep|> وكثيرَ الجفاء من هؤلاء </|bsep|> <|bsep|> ومُقامي نزر وأصرفُ وجهي <|vsep|> لِسَلا حيثُ معدن الحُمقاء </|bsep|> <|bsep|> فأعنِّي واصرف لتجديدِ ما أصدرتُ <|vsep|> وجهَ الأماجِدِ الحُسباء </|bsep|> <|bsep|> وأعِدني لخَلوتي عن قريبِ <|vsep|> لا تعذِّب قلبي بِطول الثَّواء </|bsep|> <|bsep|> خالِصاً عند كلِّ سرٍّ وجهرٍ <|vsep|> لك حُبي ومِدْحتي ودُعائي </|bsep|> <|bsep|> أنت أنقذتَهُ وليس له لاك <|vsep|> في كل غاية ٍ وابتداء </|bsep|> <|bsep|> ختم الله بالرضا يا ابن رضوانٍ <|vsep|> لك العُمرُ بعد طولِ البقاء </|bsep|> <|bsep|> شفاءُ عِيّاضٍ للنفوس شِفاءُ <|vsep|> فليس لفضلٍ قد حواهُ خَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> هديّة ُ برٍّ لم يكُن لِجزيلها <|vsep|> سوى الأجرِ والذكرِ الجَميل كِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وفى لنبيِّ الله حقَّ وفائِهِ <|vsep|> وأكرمُ أوصافِ الكِرامِ وفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وجاء به بحراً يقولُ بفضلهِ <|vsep|> على البحرِ طعمٌ طيَّبٌ وصفاء </|bsep|> <|bsep|> وحقُّ رسولِ الله بعد وفاتِهِ <|vsep|> رعاهُ وغفالُ الحقوق جَفاء </|bsep|> <|bsep|> هو الذُّخر يُغْني في الحيلة عتادُهُ <|vsep|> ويتركُ منه للبنينَ رِفاء </|bsep|> <|bsep|> هو الأثرُ المحمودُ ليسَ ينالُهُ <|vsep|> دُثورُ ولا يُخشى عليه عفاءُ </|bsep|> </|psep|> |
وسواسُ حليكِ أم هم الرقباءُ | 6الكامل
| [
"وسواسُ حليكِ أم هم الرقباءُ",
"للقلب نحوَ حديثهم صغاءُ",
"ووميضُ ثغرِك أم تألُّق بارقٍ",
"وشهابُ شنفِك ذا أم الجوزاءُ",
"يا بانة ً ورقُ الشبابِ ظلالُها",
"وكأنَّ قلبي بينها ورقاءُ",
"يا بدْرَتم يهتدي بضيائه",
"ساري الفلاة ِ وليلتي ليلاءُ",
"أشكوكِ أم أشكو ليك صبابَتي",
"أنتِ الدواءُ ومنك كان الداءُ",
"مالجَّ داءٌ أو تفاقمَ مُعضلٌ",
"لا وفي يُمنى يديهِ شفاءُ",
"ن رامَ بالتدبيرِ حيلة َ بُرئها",
"أبدتْ منافعَها له الأعضاءُ",
"حتى ذا سئمَتْ نفوسهمُ الردى",
"واعتاصَ مُصطبرٌ وعزَّ عزاءُ",
"وافوا وقد جعلوا الدُّروعَ ضراعة ً",
"ذ لم يكنْ غيرَ الخضوع وِقاءُ",
"وتبوَّءوا دارَ الخلافة ِ ملجأً",
"فلهم بعَقوة ِ بابها استِجداءُ",
"فعيونهم صورٌ ووقعُ حديثهم",
"همسٌ ورجْعُ كلامِهم يماءُ",
"رهباً فعافٍ شاقَهُ بذلُ النَّدا",
"راج وطاغ ساقه استعفاءُ",
"علموا مواقعَ ذنبهم من عفوهِ",
"فاستشعروا الحسانَ حين أساءوا",
"لا يَحسبنَّ الرومُ سِلمكَ رهبة ً",
"فالزَّند للنيرانِ فيه ثواءُ",
"لم تُغمدِ الأسيافُ من وهنٍ بها",
"لكن نفوسٌ أجِّلت ودماءُ",
"نامت على شِبَع وقد سالمتهمُ",
"وعلاجُ فرْطِ الغِبطة ِ الغفاءُ",
"يا نيِّراً لولا توقدُ نورِهِ",
"هفتِ الحلومُ وفالطتِ الأراءُ",
"لو أن بأسكَ والجموعُ زواحفٌ",
"في مجمع البحرينِ غيضَ الماءُ",
"لله سيفُك والقلوبُ بوالغٌ",
"ثُغرَ الحناجرِ والنفوسُ ظماءُ",
"تتزاحمُ الأرواحُ دون ورودِهِ",
"فكأنما هو نُطفة ٌ زرقاءُ",
"لله قومُك ل نصرٍ والقنا",
"قِصَرٌ وأجسامُ العِدا أشلاءُ",
"الطاعنونَ الخيل يوم المُلتقى",
"والمُطعمون ذا عَدَتْ شهباءُ",
"سيماهمُ التقوى أشداءُ على الكفارِ",
"فيما بينهم رُحماءُ",
"نصروا الجزيرة َ أولاً ونصيرها",
"ضاقَت عليهِ برُحبها الأنحاءُ",
"وأتوا ودينُ الله ليس بأهلهِ",
"لا أليلٌ خافتٌ وذماءُ",
"قمعوا بها الأعداءَ حتى أذعنوا",
"والبيضُ من عَلقِ النَّجيع رداءُ",
"فكأنما حمرُ البنودِ خوافقاً",
"منها قلوبٌ شفَّهن عناءُ",
"لم يأمنوا مَكْرَ لالهِ ونما",
"مهالُهم عن وردِهِ ملاءُ",
"ن أبرَموا أمراً فربُّك مُبرمٌ",
"أمراً ونهمُ همُ السفهاءُ",
"والله جلَّ اسماً لملكِكَ ناصرٌ",
"والله فيك كفاية ٌ وكِفاءُ",
"فَمَن المدافعُ والملائكُ حزبُهُ",
"والله ردَءُ والجنودُ قَضاءُ",
"فذا هُمُ عادوا لماضي عهدهم",
"فغِرارُ سيفِكَ للعُصاة جزاءُ",
"مزقُ جفونَ البيضِ عن ألحاظِها",
"لتسيل فوقَ شِفارها الجَوباءُ",
"واهزُز غُصونَ السُّمر وهي ذوابلٌ",
"تسقُطْ عليك العِزَّة ُ القعساءُ",
"يا أيها المَلكُ الذي من رأيُه",
"جندٌ له النَّصرُ العزيزُ لواءُ",
"يهنيكَ أسعدُ وافدٍ ما تَنقضي",
"أيامُه وسعادة ٌ وبقاءُ",
"عبدٌ أعدْتَ الدهرَ فيه يافعاً",
"طلقاً تلوحُ بوجههِ السراءُ",
"لما برزْتَ لى المصلَّى ماشياً",
"ودَّتْ خدودٌ أنها حصباءُ",
"وسمَتْ لى لُقياكَ أنصارُ الورى",
"حتى كأنَّ جميعهم حِرباءُ",
"حتى ذا اصطفُّوا وأنت وسيلة ٌ",
"وسما لى مرقِ القُبولِ دعاءُ",
"ملئت صدورُ المسلمين سكينة ً",
"ذ ذاك وانتاشَ القلوبَ رجاءُ",
"وتيقَّنوا الغُفرانَ في زلاَّتهم",
"ممَّن لديه الخلقُ والنشاءُ",
"قسماً بربِّ الهُزل وهي طلائحٌ",
"نحتَت مناسِمَ سوقِها السراءُ",
"من كل نضْوِ الل يستفُّ الفلا",
"سيراً تقلَّصُ دونَه الأرجاءُ",
"عوجاً كأمثال القِسي ضوامراً",
"أغراضُهن الركن والبطحاءُ",
"يحمِلنَ كل مُشَهَّدٍ أضلاعه",
"صيفٌ وفي الأماق منه شتاءُ",
"لرفعتَ بندَ الأمنِ خفّاقاً فقد",
"كادت تسيرُ مع الذّئاب الشّاءُ",
"وكففتَ كفَّ الجوْرِ في أرجائها",
"وعمَرَتَ ربعَ العدلِ وهو خَلاءُ",
"وعفَفْتَ حتى عن خيالٍ طارقٍ",
"ووهبتَ حتى أعذرَ استجداءُ",
"قمسا لأنت ملاكُ كلِّ رغيبة ٍ",
"ومأمُّ من ضاقت به الغبراءُ",
"ولأنتَ ظلُّ الله بين عبادِه",
"وبلاده ن عُدِدَ الأفياءُ",
"أمؤملَ السلام نَّ وسائلي",
"هنَّ الشموسُ فما بهنَّ خفاءُ",
"مالي سوى حُبي لملكك مذهبٌ",
"ولربما تتخالف الأهواءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54478&r=&rc=0 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وسواسُ حليكِ أم هم الرقباءُ <|vsep|> للقلب نحوَ حديثهم صغاءُ </|bsep|> <|bsep|> ووميضُ ثغرِك أم تألُّق بارقٍ <|vsep|> وشهابُ شنفِك ذا أم الجوزاءُ </|bsep|> <|bsep|> يا بانة ً ورقُ الشبابِ ظلالُها <|vsep|> وكأنَّ قلبي بينها ورقاءُ </|bsep|> <|bsep|> يا بدْرَتم يهتدي بضيائه <|vsep|> ساري الفلاة ِ وليلتي ليلاءُ </|bsep|> <|bsep|> أشكوكِ أم أشكو ليك صبابَتي <|vsep|> أنتِ الدواءُ ومنك كان الداءُ </|bsep|> <|bsep|> مالجَّ داءٌ أو تفاقمَ مُعضلٌ <|vsep|> لا وفي يُمنى يديهِ شفاءُ </|bsep|> <|bsep|> ن رامَ بالتدبيرِ حيلة َ بُرئها <|vsep|> أبدتْ منافعَها له الأعضاءُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا سئمَتْ نفوسهمُ الردى <|vsep|> واعتاصَ مُصطبرٌ وعزَّ عزاءُ </|bsep|> <|bsep|> وافوا وقد جعلوا الدُّروعَ ضراعة ً <|vsep|> ذ لم يكنْ غيرَ الخضوع وِقاءُ </|bsep|> <|bsep|> وتبوَّءوا دارَ الخلافة ِ ملجأً <|vsep|> فلهم بعَقوة ِ بابها استِجداءُ </|bsep|> <|bsep|> فعيونهم صورٌ ووقعُ حديثهم <|vsep|> همسٌ ورجْعُ كلامِهم يماءُ </|bsep|> <|bsep|> رهباً فعافٍ شاقَهُ بذلُ النَّدا <|vsep|> راج وطاغ ساقه استعفاءُ </|bsep|> <|bsep|> علموا مواقعَ ذنبهم من عفوهِ <|vsep|> فاستشعروا الحسانَ حين أساءوا </|bsep|> <|bsep|> لا يَحسبنَّ الرومُ سِلمكَ رهبة ً <|vsep|> فالزَّند للنيرانِ فيه ثواءُ </|bsep|> <|bsep|> لم تُغمدِ الأسيافُ من وهنٍ بها <|vsep|> لكن نفوسٌ أجِّلت ودماءُ </|bsep|> <|bsep|> نامت على شِبَع وقد سالمتهمُ <|vsep|> وعلاجُ فرْطِ الغِبطة ِ الغفاءُ </|bsep|> <|bsep|> يا نيِّراً لولا توقدُ نورِهِ <|vsep|> هفتِ الحلومُ وفالطتِ الأراءُ </|bsep|> <|bsep|> لو أن بأسكَ والجموعُ زواحفٌ <|vsep|> في مجمع البحرينِ غيضَ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> لله سيفُك والقلوبُ بوالغٌ <|vsep|> ثُغرَ الحناجرِ والنفوسُ ظماءُ </|bsep|> <|bsep|> تتزاحمُ الأرواحُ دون ورودِهِ <|vsep|> فكأنما هو نُطفة ٌ زرقاءُ </|bsep|> <|bsep|> لله قومُك ل نصرٍ والقنا <|vsep|> قِصَرٌ وأجسامُ العِدا أشلاءُ </|bsep|> <|bsep|> الطاعنونَ الخيل يوم المُلتقى <|vsep|> والمُطعمون ذا عَدَتْ شهباءُ </|bsep|> <|bsep|> سيماهمُ التقوى أشداءُ على الكفارِ <|vsep|> فيما بينهم رُحماءُ </|bsep|> <|bsep|> نصروا الجزيرة َ أولاً ونصيرها <|vsep|> ضاقَت عليهِ برُحبها الأنحاءُ </|bsep|> <|bsep|> وأتوا ودينُ الله ليس بأهلهِ <|vsep|> لا أليلٌ خافتٌ وذماءُ </|bsep|> <|bsep|> قمعوا بها الأعداءَ حتى أذعنوا <|vsep|> والبيضُ من عَلقِ النَّجيع رداءُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنما حمرُ البنودِ خوافقاً <|vsep|> منها قلوبٌ شفَّهن عناءُ </|bsep|> <|bsep|> لم يأمنوا مَكْرَ لالهِ ونما <|vsep|> مهالُهم عن وردِهِ ملاءُ </|bsep|> <|bsep|> ن أبرَموا أمراً فربُّك مُبرمٌ <|vsep|> أمراً ونهمُ همُ السفهاءُ </|bsep|> <|bsep|> والله جلَّ اسماً لملكِكَ ناصرٌ <|vsep|> والله فيك كفاية ٌ وكِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن المدافعُ والملائكُ حزبُهُ <|vsep|> والله ردَءُ والجنودُ قَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> فذا هُمُ عادوا لماضي عهدهم <|vsep|> فغِرارُ سيفِكَ للعُصاة جزاءُ </|bsep|> <|bsep|> مزقُ جفونَ البيضِ عن ألحاظِها <|vsep|> لتسيل فوقَ شِفارها الجَوباءُ </|bsep|> <|bsep|> واهزُز غُصونَ السُّمر وهي ذوابلٌ <|vsep|> تسقُطْ عليك العِزَّة ُ القعساءُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المَلكُ الذي من رأيُه <|vsep|> جندٌ له النَّصرُ العزيزُ لواءُ </|bsep|> <|bsep|> يهنيكَ أسعدُ وافدٍ ما تَنقضي <|vsep|> أيامُه وسعادة ٌ وبقاءُ </|bsep|> <|bsep|> عبدٌ أعدْتَ الدهرَ فيه يافعاً <|vsep|> طلقاً تلوحُ بوجههِ السراءُ </|bsep|> <|bsep|> لما برزْتَ لى المصلَّى ماشياً <|vsep|> ودَّتْ خدودٌ أنها حصباءُ </|bsep|> <|bsep|> وسمَتْ لى لُقياكَ أنصارُ الورى <|vsep|> حتى كأنَّ جميعهم حِرباءُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا اصطفُّوا وأنت وسيلة ٌ <|vsep|> وسما لى مرقِ القُبولِ دعاءُ </|bsep|> <|bsep|> ملئت صدورُ المسلمين سكينة ً <|vsep|> ذ ذاك وانتاشَ القلوبَ رجاءُ </|bsep|> <|bsep|> وتيقَّنوا الغُفرانَ في زلاَّتهم <|vsep|> ممَّن لديه الخلقُ والنشاءُ </|bsep|> <|bsep|> قسماً بربِّ الهُزل وهي طلائحٌ <|vsep|> نحتَت مناسِمَ سوقِها السراءُ </|bsep|> <|bsep|> من كل نضْوِ الل يستفُّ الفلا <|vsep|> سيراً تقلَّصُ دونَه الأرجاءُ </|bsep|> <|bsep|> عوجاً كأمثال القِسي ضوامراً <|vsep|> أغراضُهن الركن والبطحاءُ </|bsep|> <|bsep|> يحمِلنَ كل مُشَهَّدٍ أضلاعه <|vsep|> صيفٌ وفي الأماق منه شتاءُ </|bsep|> <|bsep|> لرفعتَ بندَ الأمنِ خفّاقاً فقد <|vsep|> كادت تسيرُ مع الذّئاب الشّاءُ </|bsep|> <|bsep|> وكففتَ كفَّ الجوْرِ في أرجائها <|vsep|> وعمَرَتَ ربعَ العدلِ وهو خَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وعفَفْتَ حتى عن خيالٍ طارقٍ <|vsep|> ووهبتَ حتى أعذرَ استجداءُ </|bsep|> <|bsep|> قمسا لأنت ملاكُ كلِّ رغيبة ٍ <|vsep|> ومأمُّ من ضاقت به الغبراءُ </|bsep|> <|bsep|> ولأنتَ ظلُّ الله بين عبادِه <|vsep|> وبلاده ن عُدِدَ الأفياءُ </|bsep|> <|bsep|> أمؤملَ السلام نَّ وسائلي <|vsep|> هنَّ الشموسُ فما بهنَّ خفاءُ </|bsep|> </|psep|> |
هي أسعدٌ ما دونهنَّ حجابُ | 6الكامل
| [
"هي أسعدٌ ما دونهنَّ حجابُ",
"لا ينقضي عدٌّ لها وحسابُ",
"وبشائرٌ تصلُ النُّفوس كأنَّما",
"بين النُّفوس وبينها أنسابُ",
"تأتي على قدرٍ فيخلفُ بعضُها",
"بعضاً كما خلفَ السحابَ سحابُ",
"أما الفتوحُ فقد تجلَّى واضحٌ",
"من صبحِها الأجلى وفُتح بابُ",
"وسَرَت بشائرها بكل تحية",
"شُدَّتْ لها الأفْتادُ والأقْتابُ",
"حتى ذا شَمِل البلاد وأهلها",
"فعلا لهم قَدَحٌ وعَزَّ جَنابُ",
"طَلَعتْ على الأعقاب أعزَّ موقعا",
"منها واللاء عذابُ",
"فارتاح دوْحُ المُلْك عنْ فرْع العُلا",
"وازداد في أفُق الجلال شهابُ",
"واسْتُلَّ مِن أجفان خَزْرج صارمٌ",
"خَضَعت ليه مفارقٌ ورِقابُ",
"وهوتْ ليه أسِنَّة وأسِرَّة",
"ومواكبٌ وكتائبٌ وكتابُ",
"فاسْعدْ أميرَ المسلمين بطالع",
"يُمْنى ليه الحرْبُ والمحرابُ",
"واشْدُد به لأخيه أزْرا وارتقِبْ",
"منهم أسُودا والأسِنَّة غابُ",
"فذا تسعَّرتِ الوغى وتنكَّرتْ",
"بهم الرجال دعَوْتهم فأجابوا",
"ورميْتَها منهم بكُلِّ مُجَرِّبٍ",
"ذلَّتْ له الأقرانُ وهي صعابُ",
"هُنِّيتها نُعْمى ليك جليلة",
"لا يسْتَقِلُّ بشُكْرها طنابُ",
"لله منك مؤيَّدٌ ذو عَزْمة ٍ",
"راضٍ وأيامُ الزمان غِضابُ",
"مِن ل نصرٍ من ذؤابة خزرج",
"قومٌ همُ الأنصارُ والأصحابُ",
"ثاركَ الغَرُّ الكرامُ كواكبٌ",
"تأبى الكواكبُ أن يضِلَّ ركابُ",
"فذا همَمْتَ بلغْتَ كلَّ مُمَنَّع",
"وذا رأيت الرأي فهو صوابُ",
"أبديتَ من تقوى الله سريرة ً",
"يُحْبى مقامُك فضْلَها ويُثابُ",
"وجرَيْتَ في العلياء مقتدِيّا بما",
"دَخَرَتْ ليك أرُومَة ٌ ونِصابُ",
"فاسْلم ومُلْكُك من مما يَتَّقي",
"تضْفو عليه للمُنى أثواب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54487&r=&rc=9 | لسان الدين الخطيب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي أسعدٌ ما دونهنَّ حجابُ <|vsep|> لا ينقضي عدٌّ لها وحسابُ </|bsep|> <|bsep|> وبشائرٌ تصلُ النُّفوس كأنَّما <|vsep|> بين النُّفوس وبينها أنسابُ </|bsep|> <|bsep|> تأتي على قدرٍ فيخلفُ بعضُها <|vsep|> بعضاً كما خلفَ السحابَ سحابُ </|bsep|> <|bsep|> أما الفتوحُ فقد تجلَّى واضحٌ <|vsep|> من صبحِها الأجلى وفُتح بابُ </|bsep|> <|bsep|> وسَرَت بشائرها بكل تحية <|vsep|> شُدَّتْ لها الأفْتادُ والأقْتابُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا شَمِل البلاد وأهلها <|vsep|> فعلا لهم قَدَحٌ وعَزَّ جَنابُ </|bsep|> <|bsep|> طَلَعتْ على الأعقاب أعزَّ موقعا <|vsep|> منها واللاء عذابُ </|bsep|> <|bsep|> فارتاح دوْحُ المُلْك عنْ فرْع العُلا <|vsep|> وازداد في أفُق الجلال شهابُ </|bsep|> <|bsep|> واسْتُلَّ مِن أجفان خَزْرج صارمٌ <|vsep|> خَضَعت ليه مفارقٌ ورِقابُ </|bsep|> <|bsep|> وهوتْ ليه أسِنَّة وأسِرَّة <|vsep|> ومواكبٌ وكتائبٌ وكتابُ </|bsep|> <|bsep|> فاسْعدْ أميرَ المسلمين بطالع <|vsep|> يُمْنى ليه الحرْبُ والمحرابُ </|bsep|> <|bsep|> واشْدُد به لأخيه أزْرا وارتقِبْ <|vsep|> منهم أسُودا والأسِنَّة غابُ </|bsep|> <|bsep|> فذا تسعَّرتِ الوغى وتنكَّرتْ <|vsep|> بهم الرجال دعَوْتهم فأجابوا </|bsep|> <|bsep|> ورميْتَها منهم بكُلِّ مُجَرِّبٍ <|vsep|> ذلَّتْ له الأقرانُ وهي صعابُ </|bsep|> <|bsep|> هُنِّيتها نُعْمى ليك جليلة <|vsep|> لا يسْتَقِلُّ بشُكْرها طنابُ </|bsep|> <|bsep|> لله منك مؤيَّدٌ ذو عَزْمة ٍ <|vsep|> راضٍ وأيامُ الزمان غِضابُ </|bsep|> <|bsep|> مِن ل نصرٍ من ذؤابة خزرج <|vsep|> قومٌ همُ الأنصارُ والأصحابُ </|bsep|> <|bsep|> ثاركَ الغَرُّ الكرامُ كواكبٌ <|vsep|> تأبى الكواكبُ أن يضِلَّ ركابُ </|bsep|> <|bsep|> فذا همَمْتَ بلغْتَ كلَّ مُمَنَّع <|vsep|> وذا رأيت الرأي فهو صوابُ </|bsep|> <|bsep|> أبديتَ من تقوى الله سريرة ً <|vsep|> يُحْبى مقامُك فضْلَها ويُثابُ </|bsep|> <|bsep|> وجرَيْتَ في العلياء مقتدِيّا بما <|vsep|> دَخَرَتْ ليك أرُومَة ٌ ونِصابُ </|bsep|> </|psep|> |
قُلْ لأَبِي کلنَّقْصِ وَکلْمَخَازِي | 0البسيط
| [
"قُلْ لأَبِي كلنَّقْصِ وَكلْمَخَازِي",
"يَا حَرِجَ كلصَّدْرِ وَكلْفَنَاءِ",
"بأيِّ رأيٍ وأيِّ فَهمٍ",
"يَا مُدَّعِي كلْفَهْمِ وَكلذَّكاءِ",
"قَدَّمْتَ مُسْتَأْثِراً عَلَيْنَا",
"أحقَرَ قَدْراً من الهَباءِ",
"أَبْلَه قِدْماً يُرى وَيُرْبَى",
"عَلَيْهِ فِي قِلَّة ِ كلْحَيَاءِ",
"لهُ فَمٌ كالكَنِيفِ يَلقى",
"وجهَكَ منه ببيتِ ماءِ",
"وحاشَ للهِ أنَّ مَدْحاً",
"يَأْتِيكَ لاَّ مِنَ كلْخَلاَءِ",
"لَهُ عَلَى زَعْمِهِ مَدِيحٌ",
"أَقْبَحُ عِنْدِي مِنَ كلْهِجَاءِ",
"مُكَرَّرٌ غَادَرَتْهُ أَيْدِي كلأَ",
"نَامِ مُخْلَوْلِقَ كلرِّدَاءُ",
"كَمْ قَدْ رَأَى لِلْمُلُوكِ دَاراً",
"في يومِ عيدٍ وفي هناءِ",
"يَكْسُوكَ مِنْهُ ثِيَابَ حَمْدٍ",
"قَلِيلَة َ كللَّبْثِ وَكلْبَقَاءِ",
"بالأمسِ كانتْ على رجالٍ",
"تَقَسَّمَتْهُمْ أَيْدِي كلْفَنَاءِ",
"وَسَوْفَ يُعْرِيكَ عَنْ قَلِيلٍ",
"منها ويُلْقيكَ بالعَراءِ",
"فارْضَ به قانِعاً فنَفْسي",
"قَدْ قَنِعَتْ مِنْكَ بِكلْجَفَاءِ",
"ولا تَصِلْني فنَّ أخذي",
"عِرْضَكَ أحلى منَ العطاءِ",
"نْ كانَ أغْناكَ عن مديحي",
"فليسَ يُنْجيكَ من هِجائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26478&r=&rc=3 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ لأَبِي كلنَّقْصِ وَكلْمَخَازِي <|vsep|> يَا حَرِجَ كلصَّدْرِ وَكلْفَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بأيِّ رأيٍ وأيِّ فَهمٍ <|vsep|> يَا مُدَّعِي كلْفَهْمِ وَكلذَّكاءِ </|bsep|> <|bsep|> قَدَّمْتَ مُسْتَأْثِراً عَلَيْنَا <|vsep|> أحقَرَ قَدْراً من الهَباءِ </|bsep|> <|bsep|> أَبْلَه قِدْماً يُرى وَيُرْبَى <|vsep|> عَلَيْهِ فِي قِلَّة ِ كلْحَيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ فَمٌ كالكَنِيفِ يَلقى <|vsep|> وجهَكَ منه ببيتِ ماءِ </|bsep|> <|bsep|> وحاشَ للهِ أنَّ مَدْحاً <|vsep|> يَأْتِيكَ لاَّ مِنَ كلْخَلاَءِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ عَلَى زَعْمِهِ مَدِيحٌ <|vsep|> أَقْبَحُ عِنْدِي مِنَ كلْهِجَاءِ </|bsep|> <|bsep|> مُكَرَّرٌ غَادَرَتْهُ أَيْدِي كلأَ <|vsep|> نَامِ مُخْلَوْلِقَ كلرِّدَاءُ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ قَدْ رَأَى لِلْمُلُوكِ دَاراً <|vsep|> في يومِ عيدٍ وفي هناءِ </|bsep|> <|bsep|> يَكْسُوكَ مِنْهُ ثِيَابَ حَمْدٍ <|vsep|> قَلِيلَة َ كللَّبْثِ وَكلْبَقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بالأمسِ كانتْ على رجالٍ <|vsep|> تَقَسَّمَتْهُمْ أَيْدِي كلْفَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَوْفَ يُعْرِيكَ عَنْ قَلِيلٍ <|vsep|> منها ويُلْقيكَ بالعَراءِ </|bsep|> <|bsep|> فارْضَ به قانِعاً فنَفْسي <|vsep|> قَدْ قَنِعَتْ مِنْكَ بِكلْجَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَصِلْني فنَّ أخذي <|vsep|> عِرْضَكَ أحلى منَ العطاءِ </|bsep|> </|psep|> |
أُبِثُّكُمُ أَنِّي مَشُوقٌ بِكُمْ صَبُّ | 5الطويل
| [
"أُبِثُّكُمُ أَنِّي مَشُوقٌ بِكُمْ صَبُّ",
"وأنَّ فؤادي للأسى بعدكُمْ نَهْبُ",
"تَنَاسَيْتُمُ عَهْدِي كَأَنِّي مُذْنِبٌ",
"وَمَا كَانَ لِي لَوْلا مَلالُكُمْ ذَنْبُ",
"أَدْنَى مَحَلَّتَهَا عَلَى",
"شَحْطِ كلْمَزَارِ وَقَرَّبَا",
"وقد كنتُ أرجو أن تكونوا على النَّوى",
"كما كنتمْ أيّامَ يجمعُنا القُرْبُ",
"أهلاً بمنْ أدناهُ لي",
"طَيفُ الخيالِ ومرحبا",
"زارَتْ على عجَلٍ كما",
"خطرَتْ على الرَّوضِ الصَّبا",
"وقد كانتِ الأيّامُ سِلْمي وشَملُنا",
"جميعٌ فأمسَتْ وهْيَ لي بعدَها حرْبُ",
"أَمْسَى عَلَى مَا كَانَ مِنْ",
"وَلَثَمْتُ عَذْباً أَشْنَبَا",
"فيا من لقلبٍ لا يُبَلُّ غَليلُهُ",
"وأجفانِ عينٍ لا يَجِفُّ لها غَرْبُ",
"حظَرْتُ عليها النومَ بعدَ فِراقِكُمْ",
"فَمَا يَلْتَقِي أَوْ يَلْتَقِي كلْهُدْبُ وَكلْهُدْبُ",
"بَاتَتْ مُجَاجَتُهُ أَرَقَّ",
"مِنَ كلْمُدَامِ وَأَعْذَبَا",
"وِبِكلْقَصْرِ مِنْ بَغْدَادَ خَوْدٌ ذَا رَنَتْ",
"لَواحِظُها لم يَنْجُ من كَيدِها قلْبُ",
"كَعابٌ كَخُوطِ البانِ لا أرضُها الحِمى",
"ولا دارُها سَلْعٌ ولا قومُها كَعْبُ",
"مُنعَّمة ٌ غيرُ الهَبِيدِ طعامُها",
"ومنْ غيرِ أَلْبانِ اللِّقاحِ لها شُرْبُ",
"جَانٍ ذَا عَاتَبْتُهُ",
"فِيمَا جَنَاهُ تَعَتَّبَا",
"وَلاَ دُونَها بيدٌ يُخَاضُ غِمَارُهَا",
"قِفارٌ ولا طَعنٌ يُخافُ ولا ضَربُ",
"محَلَّتُها أعلا الصَّراة ِ ودارُها",
"على الكَرْخِ لا أعلامُ سَلْعٍ ولا الهَضْبُ",
"ذَا نُسِبَتْ بَاؤُهَا كلتُّرْكُ",
"لْبِي بِكلسُّلُوِّ لَهُ أَبَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26480&r=&rc=5 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُبِثُّكُمُ أَنِّي مَشُوقٌ بِكُمْ صَبُّ <|vsep|> وأنَّ فؤادي للأسى بعدكُمْ نَهْبُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَاسَيْتُمُ عَهْدِي كَأَنِّي مُذْنِبٌ <|vsep|> وَمَا كَانَ لِي لَوْلا مَلالُكُمْ ذَنْبُ </|bsep|> <|bsep|> أَدْنَى مَحَلَّتَهَا عَلَى <|vsep|> شَحْطِ كلْمَزَارِ وَقَرَّبَا </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتُ أرجو أن تكونوا على النَّوى <|vsep|> كما كنتمْ أيّامَ يجمعُنا القُرْبُ </|bsep|> <|bsep|> أهلاً بمنْ أدناهُ لي <|vsep|> طَيفُ الخيالِ ومرحبا </|bsep|> <|bsep|> زارَتْ على عجَلٍ كما <|vsep|> خطرَتْ على الرَّوضِ الصَّبا </|bsep|> <|bsep|> وقد كانتِ الأيّامُ سِلْمي وشَملُنا <|vsep|> جميعٌ فأمسَتْ وهْيَ لي بعدَها حرْبُ </|bsep|> <|bsep|> أَمْسَى عَلَى مَا كَانَ مِنْ <|vsep|> وَلَثَمْتُ عَذْباً أَشْنَبَا </|bsep|> <|bsep|> فيا من لقلبٍ لا يُبَلُّ غَليلُهُ <|vsep|> وأجفانِ عينٍ لا يَجِفُّ لها غَرْبُ </|bsep|> <|bsep|> حظَرْتُ عليها النومَ بعدَ فِراقِكُمْ <|vsep|> فَمَا يَلْتَقِي أَوْ يَلْتَقِي كلْهُدْبُ وَكلْهُدْبُ </|bsep|> <|bsep|> بَاتَتْ مُجَاجَتُهُ أَرَقَّ <|vsep|> مِنَ كلْمُدَامِ وَأَعْذَبَا </|bsep|> <|bsep|> وِبِكلْقَصْرِ مِنْ بَغْدَادَ خَوْدٌ ذَا رَنَتْ <|vsep|> لَواحِظُها لم يَنْجُ من كَيدِها قلْبُ </|bsep|> <|bsep|> كَعابٌ كَخُوطِ البانِ لا أرضُها الحِمى <|vsep|> ولا دارُها سَلْعٌ ولا قومُها كَعْبُ </|bsep|> <|bsep|> مُنعَّمة ٌ غيرُ الهَبِيدِ طعامُها <|vsep|> ومنْ غيرِ أَلْبانِ اللِّقاحِ لها شُرْبُ </|bsep|> <|bsep|> جَانٍ ذَا عَاتَبْتُهُ <|vsep|> فِيمَا جَنَاهُ تَعَتَّبَا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ دُونَها بيدٌ يُخَاضُ غِمَارُهَا <|vsep|> قِفارٌ ولا طَعنٌ يُخافُ ولا ضَربُ </|bsep|> <|bsep|> محَلَّتُها أعلا الصَّراة ِ ودارُها <|vsep|> على الكَرْخِ لا أعلامُ سَلْعٍ ولا الهَضْبُ </|bsep|> </|psep|> |
قُلْ للنَّجيبِ محمّدٍ يا مَنْ لهُ | 6الكامل
| [
"قُلْ للنَّجيبِ محمّدٍ يا مَنْ لهُ",
"أَفْعَالُ سوءٍ كُلُّهُنَّ مَعَائِبُ",
"نَّ اسْتِنابَتَكَ ابْنَ فِهْدٍ سُبّة ٌ",
"وبمِثلِها وَجَدَ الطريقَ العائبُ",
"لا تدْعُهُ نْ كنتَ تُنصِفُ نائباً",
"هُوَ فِي كلْحَقِيقَة ِ نَائِمٌ لاَ نَائِبٌ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26484&r=&rc=9 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ للنَّجيبِ محمّدٍ يا مَنْ لهُ <|vsep|> أَفْعَالُ سوءٍ كُلُّهُنَّ مَعَائِبُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ اسْتِنابَتَكَ ابْنَ فِهْدٍ سُبّة ٌ <|vsep|> وبمِثلِها وَجَدَ الطريقَ العائبُ </|bsep|> </|psep|> |
يا وَاثِقاً مِنْ عُمْرِهِ بِشَبِيَبة ٍ | 6الكامل
| [
"يا وَاثِقاً مِنْ عُمْرِهِ بِشَبِيَبة ٍ",
"وَثِقَتْ يداكَ بأضعفِ الأسبابِ",
"ضَيَّعْتَ ما يُجْدِي عَلَيْكَ بَقَاؤُهُ",
"وَحَفِظْتَ مَا هُوَ مُؤذِنٌ بِذَهَابِ",
"الْمَالُ يُضْبَطُ فِي يَدَيْكَ حِسَابُهُ",
"وَكلْعُمْرُ تُنْفِقُهُ بِغَيْرِ حِسَابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26481&r=&rc=6 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا وَاثِقاً مِنْ عُمْرِهِ بِشَبِيَبة ٍ <|vsep|> وَثِقَتْ يداكَ بأضعفِ الأسبابِ </|bsep|> <|bsep|> ضَيَّعْتَ ما يُجْدِي عَلَيْكَ بَقَاؤُهُ <|vsep|> وَحَفِظْتَ مَا هُوَ مُؤذِنٌ بِذَهَابِ </|bsep|> </|psep|> |
جَاءَ بِدَسْتَبُويَة ٍ | 2الرجز
| [
"جَاءَ بِدَسْتَبُويَة ٍ",
"صَفْرَاءَ مِنْ غَيْرِ وَصَبْ",
"ثمّ فَرَاها فرأَيْنا عجَباً من العجَبْ",
"نَا عَجَبَا مِنَ كلْعَجَبْ",
"بَيْضَاءَ كَكلشَّحْمَة ِ مَا",
"لجائعٍ فيها أَرَبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26487&r=&rc=12 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَاءَ بِدَسْتَبُويَة ٍ <|vsep|> صَفْرَاءَ مِنْ غَيْرِ وَصَبْ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ فَرَاها فرأَيْنا عجَباً من العجَبْ <|vsep|> نَا عَجَبَا مِنَ كلْعَجَبْ </|bsep|> </|psep|> |
أَيا مولايَ مجدَ الدينِ يا مَنْ | 16الوافر
| [
"أَيا مولايَ مجدَ الدينِ يا مَنْ",
"ليهِ ومنه بَثّي واشْتِكائي",
"دَعَوْتُكَ مُسْتَجِيراً مِنْ زَمَانِي",
"بِجُودِ يَدَيْكَ فَكصْغُ لَى دُعَائِي",
"أَتَنْسَانِي وَأَنْتَ كَفِيلُ رِزْقِي",
"وعندَكَ نْ مرضْتُ شِفاءَ دائي",
"وَرَأْيُكَ عُدَّتِي لِغَدِي وَيَوْمِي",
"وَذُخْرِي فِي كلشَّدَائِدِ وَكلرَّخَاءِ",
"فيا مولايَ هل حُدِّثْتَ عنّي",
"بأنّي من ملائكة ِ السماءِ",
"وأنَّ وظائفَ التَّسبيحِ قُوتي",
"وَمَا أَحْيَا عَلَيْهِ مِنَ كلدُّعَاءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26477&r=&rc=2 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيا مولايَ مجدَ الدينِ يا مَنْ <|vsep|> ليهِ ومنه بَثّي واشْتِكائي </|bsep|> <|bsep|> دَعَوْتُكَ مُسْتَجِيراً مِنْ زَمَانِي <|vsep|> بِجُودِ يَدَيْكَ فَكصْغُ لَى دُعَائِي </|bsep|> <|bsep|> أَتَنْسَانِي وَأَنْتَ كَفِيلُ رِزْقِي <|vsep|> وعندَكَ نْ مرضْتُ شِفاءَ دائي </|bsep|> <|bsep|> وَرَأْيُكَ عُدَّتِي لِغَدِي وَيَوْمِي <|vsep|> وَذُخْرِي فِي كلشَّدَائِدِ وَكلرَّخَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فيا مولايَ هل حُدِّثْتَ عنّي <|vsep|> بأنّي من ملائكة ِ السماءِ </|bsep|> </|psep|> |
آهِ لِلْبَرْقِ أَضَاءَا | 3الرمل
| [
"هِ لِلْبَرْقِ أَضَاءَا",
"أَيْمَنَ كلْغَوْرِ عِشَاءَا",
"من رأى جُذوة َ نارٍ",
"قبلَهُ تحملُ ماءا",
"مُذْكِراً عَهْدَ هَوًى عَا",
"لاَلِ أَقْوَيْنَ دَوَاءَا",
"مُزْنِ سَلاًّ وَكنْتِضَاءَا",
"وَسَقَى دَارَاً عَلَى",
"سلَبَ العاشقَ لمّا",
"حَامِلُ كلأَعْبَاءِ لَوْ حُ",
"سَخَيتْ مِنْكَ جُفُونٌ",
"كُنَّ قِدْماً بُخلاءا",
"ووَفيٌّ منْ سَجايا",
"هُ تعلَّمْنا الوفاءا",
"وَاصِفاً تِلْكَ كلْوُجُ",
"لِتُغْنِي كلْفُقَرَاءَا",
"قَائِدُ كلأَبْطَال غُلْباً",
"لاَ يَمَلُّونَ كللِّقَاءَا",
"والخميسُ المَجْرُ قد سَدَّ",
"مِّلَهَا رَضْوَى لَبَاءَا",
"فَتَرَاهُ كَرَماً يُجْ",
"بينَ عُودَيْهِ لِواءا",
"رجعَتْ عنه سِراعُ",
"جَازِيَاتٍ لَيْسَ يَ",
"وهَ كلْعَرَبِيَّاتِ كلْوِضَاءَا",
"دَدْ علُوّاً وارْتِقاءا",
"وادَّرِعْها نِعَماً",
"تبْهَجُ فيها الأولياءا",
"نِعَمٌ تعتادُ",
"يَا لَهُ مِنْ ضَاحِكٍ عَ",
"واستمِعْ مدحَ وَلِيٍّ",
"مُخلِصٍ فيكَ الوَلاءا",
"وَلَيَالٍ مِنْ صِبى ً سَرَّ",
"ينتقي غُرَّ القوافي",
"لكَ والمدحِ انتِقاءا",
"أَيْمَنَ كلْغَوْرِ عِشَاءَا",
"عصَفَتْ عندي وهبَّتْ",
"في بني الدهرِ رُخاءا",
"أنا والصاحبُ شِعْراً",
"ونَدَاً نِلْنا السماءا",
"يْنَ رَأْياً وَرُوَاءَا",
"واحدٍ جِئنا سَواءا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26476&r=&rc=1 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِ لِلْبَرْقِ أَضَاءَا <|vsep|> أَيْمَنَ كلْغَوْرِ عِشَاءَا </|bsep|> <|bsep|> من رأى جُذوة َ نارٍ <|vsep|> قبلَهُ تحملُ ماءا </|bsep|> <|bsep|> مُذْكِراً عَهْدَ هَوًى عَا <|vsep|> لاَلِ أَقْوَيْنَ دَوَاءَا </|bsep|> <|bsep|> مُزْنِ سَلاًّ وَكنْتِضَاءَا <|vsep|> وَسَقَى دَارَاً عَلَى </|bsep|> <|bsep|> سلَبَ العاشقَ لمّا <|vsep|> حَامِلُ كلأَعْبَاءِ لَوْ حُ </|bsep|> <|bsep|> سَخَيتْ مِنْكَ جُفُونٌ <|vsep|> كُنَّ قِدْماً بُخلاءا </|bsep|> <|bsep|> ووَفيٌّ منْ سَجايا <|vsep|> هُ تعلَّمْنا الوفاءا </|bsep|> <|bsep|> وَاصِفاً تِلْكَ كلْوُجُ <|vsep|> لِتُغْنِي كلْفُقَرَاءَا </|bsep|> <|bsep|> قَائِدُ كلأَبْطَال غُلْباً <|vsep|> لاَ يَمَلُّونَ كللِّقَاءَا </|bsep|> <|bsep|> والخميسُ المَجْرُ قد سَدَّ <|vsep|> مِّلَهَا رَضْوَى لَبَاءَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَاهُ كَرَماً يُجْ <|vsep|> بينَ عُودَيْهِ لِواءا </|bsep|> <|bsep|> رجعَتْ عنه سِراعُ <|vsep|> جَازِيَاتٍ لَيْسَ يَ </|bsep|> <|bsep|> وهَ كلْعَرَبِيَّاتِ كلْوِضَاءَا <|vsep|> دَدْ علُوّاً وارْتِقاءا </|bsep|> <|bsep|> وادَّرِعْها نِعَماً <|vsep|> تبْهَجُ فيها الأولياءا </|bsep|> <|bsep|> نِعَمٌ تعتادُ <|vsep|> يَا لَهُ مِنْ ضَاحِكٍ عَ </|bsep|> <|bsep|> واستمِعْ مدحَ وَلِيٍّ <|vsep|> مُخلِصٍ فيكَ الوَلاءا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيَالٍ مِنْ صِبى ً سَرَّ <|vsep|> ينتقي غُرَّ القوافي </|bsep|> <|bsep|> لكَ والمدحِ انتِقاءا <|vsep|> أَيْمَنَ كلْغَوْرِ عِشَاءَا </|bsep|> <|bsep|> عصَفَتْ عندي وهبَّتْ <|vsep|> في بني الدهرِ رُخاءا </|bsep|> <|bsep|> أنا والصاحبُ شِعْراً <|vsep|> ونَدَاً نِلْنا السماءا </|bsep|> </|psep|> |
ألا أبلِغْ عمادَ الدينِ عنّي | 16الوافر
| [
"ألا أبلِغْ عمادَ الدينِ عنّي",
"وقبِّلْ عندَ رؤيتِهِ التُّرابا",
"وصِفْ شوقي وأَهْدِ له سلامي",
"وأحسِنْ في الدُّعاءِ له المَثابا",
"وقُلْ يا خيرَ أهلِ الأرضِ نَفْساً",
"وباءً وأرْحَبَهُمْ رِحابا",
"بَعَثْتُ أَبَا كلْفُتُوحِ لَيْكَ فَكجْلِسْ",
"له وارْفَعْ لمَقْدَمِهِ الحِجابا",
"وَزِدْهُ مِنْكَ كْرَاماً وَقُرْباً",
"وَأَوْرِدْهُ خَلاَئِقَكَ كلْعِذَابَا",
"وَرَاعِ حُقُوقَ مُرْسِلِه قَدِيماً",
"وَعَجِّلْ مَا كسْتَطَعْتَ لَهُ كليَابَا",
"فقد وافاكَ من بلدٍ بعيدٍ",
"وقد أنضى الرَّواحلَ والرِّكابا",
"فنّي قد بعثْتُ بهِ رسولاً",
"لَيْكَ وَقَدْ خَتَمْتُ لَهُ كلْكِتَابَا",
"وَقَدْ وَكَّلْتُهُ وَشَرَطْتُ أَنْ لاَ",
"يُفارقْ ساعة ً للحُكمِ بابا",
"وَتَأْخُذُ مِنْ كَمَالِ كلدِّينِ عَهْداً",
"بأنّكَ في الحُكومة ِ لا تُحابى",
"لى أن يَسْتَقِصَّ جميعَ دَيْني",
"وَيَسْتَوْفِيهِ عَيْناً أَوْ ثِيَابَا",
"وها أنا قد ضمَمْتُ على رجاءٍ",
"يدي وجلستُ أرتقِبُ الجوابا",
"لأنظُرَ ما يكونُ ملُ أمري",
"أأَخطأَ فيه ظنّي أمْ أصابا",
"فمّا أنْ أُضمِنَ فيكَ شِعري",
"ثناءً أو أُضَمِّنَهُ عِتابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26486&r=&rc=11 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا أبلِغْ عمادَ الدينِ عنّي <|vsep|> وقبِّلْ عندَ رؤيتِهِ التُّرابا </|bsep|> <|bsep|> وصِفْ شوقي وأَهْدِ له سلامي <|vsep|> وأحسِنْ في الدُّعاءِ له المَثابا </|bsep|> <|bsep|> وقُلْ يا خيرَ أهلِ الأرضِ نَفْساً <|vsep|> وباءً وأرْحَبَهُمْ رِحابا </|bsep|> <|bsep|> بَعَثْتُ أَبَا كلْفُتُوحِ لَيْكَ فَكجْلِسْ <|vsep|> له وارْفَعْ لمَقْدَمِهِ الحِجابا </|bsep|> <|bsep|> وَزِدْهُ مِنْكَ كْرَاماً وَقُرْباً <|vsep|> وَأَوْرِدْهُ خَلاَئِقَكَ كلْعِذَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَرَاعِ حُقُوقَ مُرْسِلِه قَدِيماً <|vsep|> وَعَجِّلْ مَا كسْتَطَعْتَ لَهُ كليَابَا </|bsep|> <|bsep|> فقد وافاكَ من بلدٍ بعيدٍ <|vsep|> وقد أنضى الرَّواحلَ والرِّكابا </|bsep|> <|bsep|> فنّي قد بعثْتُ بهِ رسولاً <|vsep|> لَيْكَ وَقَدْ خَتَمْتُ لَهُ كلْكِتَابَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ وَكَّلْتُهُ وَشَرَطْتُ أَنْ لاَ <|vsep|> يُفارقْ ساعة ً للحُكمِ بابا </|bsep|> <|bsep|> وَتَأْخُذُ مِنْ كَمَالِ كلدِّينِ عَهْداً <|vsep|> بأنّكَ في الحُكومة ِ لا تُحابى </|bsep|> <|bsep|> لى أن يَسْتَقِصَّ جميعَ دَيْني <|vsep|> وَيَسْتَوْفِيهِ عَيْناً أَوْ ثِيَابَا </|bsep|> <|bsep|> وها أنا قد ضمَمْتُ على رجاءٍ <|vsep|> يدي وجلستُ أرتقِبُ الجوابا </|bsep|> <|bsep|> لأنظُرَ ما يكونُ ملُ أمري <|vsep|> أأَخطأَ فيه ظنّي أمْ أصابا </|bsep|> </|psep|> |
لَوْ لاَنَ قَلْبُكَ فِي کلْهَوَى | 14النثر
| [
"لَوْ لاَنَ قَلْبُكَ فِي كلْهَوَى",
"لَرَثَيْتَ لِي مِنْ لَوْعَة ِ كلْحُبِّ",
"لكِنْ قَسَوْتَ فَمَا رَثَيْتَ",
"لِذِي كَمَدٍ وَلاَ تَحْنُو عَلَى صبِّ",
"يا من أُواصِلُهُ على ملَلٍ",
"فِيهِ وَيَهْجُرُنِي بِلاَ ذَنْبِ",
"يُذْكِي ضِرَامَ كلشَّوْقِ فِي كَبِدِي",
"ويَذُودُني عن رِيقِهِ العَذْبِ",
"كُنْ كيفَ شئتَ فما أميلُ لى",
"عَذْلٍ ولا أُصغي لى عَتْبِ",
"هَيْهَاتَ أَطْمَعُ فِي كلسُّلُوِّ وَقَدْ",
"أَخَذَ كلْهَوَى بِمَجَامِعِ كلْقَلْبِ",
"أو أن أنالَ على البِعادِ رِضى",
"من كانَ يسخطُ بي على القُرْبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26488&r=&rc=13 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَوْ لاَنَ قَلْبُكَ فِي كلْهَوَى <|vsep|> لَرَثَيْتَ لِي مِنْ لَوْعَة ِ كلْحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> لكِنْ قَسَوْتَ فَمَا رَثَيْتَ <|vsep|> لِذِي كَمَدٍ وَلاَ تَحْنُو عَلَى صبِّ </|bsep|> <|bsep|> يا من أُواصِلُهُ على ملَلٍ <|vsep|> فِيهِ وَيَهْجُرُنِي بِلاَ ذَنْبِ </|bsep|> <|bsep|> يُذْكِي ضِرَامَ كلشَّوْقِ فِي كَبِدِي <|vsep|> ويَذُودُني عن رِيقِهِ العَذْبِ </|bsep|> <|bsep|> كُنْ كيفَ شئتَ فما أميلُ لى <|vsep|> عَذْلٍ ولا أُصغي لى عَتْبِ </|bsep|> <|bsep|> هَيْهَاتَ أَطْمَعُ فِي كلسُّلُوِّ وَقَدْ <|vsep|> أَخَذَ كلْهَوَى بِمَجَامِعِ كلْقَلْبِ </|bsep|> </|psep|> |
أُبِثُّكَ مَجْدَ کلدِّينِ حَالاً سَمَاعُهَا | 5الطويل
| [
"أُبِثُّكَ مَجْدَ كلدِّينِ حَالاً سَمَاعُهَا",
"يَشُقُّ على الأمجادِ والكُبَراءِ",
"رُزِئْتُ بِعَيْنٍ طَالَمَا سَهِرَتْ مَعي",
"لِنَظْمِ مَدِيحٍ أَوْ لِرَصْفِ ثَنَاءِ",
"خَدَمْتُ بِهَا كلدَابَ خَمْسِينَ حِجَّة ً",
"وَأَجْهَدتُّهَا فِي خِدْمَة ِ كلْخُلَفَاءِ",
"وَكَمْ سَيَّرتْ مَدْحَ كلْمُلُوكِ وَأَوْجَبَتْ",
"حقوقاً على الأجْوادِ والكُرماءِ",
"تعطَّلَ منها كلُّ نادٍ ومَجْمَعٍ",
"وَأَوْحَشَ مِنْهَا مُلْتَقَى كلأُدَبَاءِ",
"فلوْ ساعدَتْني بالبكاءِ شُؤونُها",
"بكَيْتُ على أيّامِها بدماءِ",
"رَمَتْنِي يَدُ كلأَيَّامِ فِيهَا بِعَائِرٍ",
"فبُدِّلْتُ منها ظُلْمة ً بضياءِ",
"وَرَنَّقَ عَيْشِي وَكسْتَحَالَتْ لَى كلْقَذَى",
"مشارِبُهُ عن رِقّة ٍ وصَفاءِ",
"جَفاءٌ من الأيامِ بعد مودّة ٍ",
"وسَلْبٌ من الأيامِ غِبَّ عطاءِ",
"تنَكَّرَتِ الدنيا عليَّ ففَوَّقَتْ",
"ليَّ سِهامَ الغَدرِ بعدَ وفاءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26475&r=&rc=0 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُبِثُّكَ مَجْدَ كلدِّينِ حَالاً سَمَاعُهَا <|vsep|> يَشُقُّ على الأمجادِ والكُبَراءِ </|bsep|> <|bsep|> رُزِئْتُ بِعَيْنٍ طَالَمَا سَهِرَتْ مَعي <|vsep|> لِنَظْمِ مَدِيحٍ أَوْ لِرَصْفِ ثَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> خَدَمْتُ بِهَا كلدَابَ خَمْسِينَ حِجَّة ً <|vsep|> وَأَجْهَدتُّهَا فِي خِدْمَة ِ كلْخُلَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ سَيَّرتْ مَدْحَ كلْمُلُوكِ وَأَوْجَبَتْ <|vsep|> حقوقاً على الأجْوادِ والكُرماءِ </|bsep|> <|bsep|> تعطَّلَ منها كلُّ نادٍ ومَجْمَعٍ <|vsep|> وَأَوْحَشَ مِنْهَا مُلْتَقَى كلأُدَبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ ساعدَتْني بالبكاءِ شُؤونُها <|vsep|> بكَيْتُ على أيّامِها بدماءِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْنِي يَدُ كلأَيَّامِ فِيهَا بِعَائِرٍ <|vsep|> فبُدِّلْتُ منها ظُلْمة ً بضياءِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَنَّقَ عَيْشِي وَكسْتَحَالَتْ لَى كلْقَذَى <|vsep|> مشارِبُهُ عن رِقّة ٍ وصَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> جَفاءٌ من الأيامِ بعد مودّة ٍ <|vsep|> وسَلْبٌ من الأيامِ غِبَّ عطاءِ </|bsep|> </|psep|> |
إذَا کجْتَمَعَتْ فِي مَجْلِسِ کلشُّرْبِ سَبْعَة ٌ | 14النثر
| [
"ذَا كجْتَمَعَتْ فِي مَجْلِسِ كلشُّرْبِ سَبْعَة ٌ",
"فَمَا كلرَّأْيُ فِي تَأْخيرِهِنَّ صَوَابُ",
"شِوَاءٌ وَشَمَّامٌ وَشُهْدٌ وَشَاهِدٌ",
"وشَمعٌ وشادٍ مُطرِبٌ وشَرابُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26485&r=&rc=10 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَا كجْتَمَعَتْ فِي مَجْلِسِ كلشُّرْبِ سَبْعَة ٌ <|vsep|> فَمَا كلرَّأْيُ فِي تَأْخيرِهِنَّ صَوَابُ </|bsep|> </|psep|> |
يا سادَتي ما لكمُ جُزْتُمُ | 2الرجز
| [
"يا سادَتي ما لكمُ جُزْتُمُ",
"عن نهجِ حسانِكُمُ اللاحِبِ",
"حَدَّ مَضْرِبِي",
"في لذّة ٍ من أَرَبِ",
"ونفَّرَ البِيضَ الدُّمى",
"بَيَاضُ كلْفَوْدِ كلأَشْيْبِ",
"ونَجَمَتْ في لِمَّتي",
"طَوَالِعٌ كَكلشُّهُبِ",
"مُؤْذِنَة ٌ أَنْ أَتَوَلَّى",
"بَعْدَهَا عَنْ كَثَبِ",
"وَكلطَّالِعُ كلشَّارِقُ لاَ",
"رَّأْيِ غَرِيبِ كلْمَذْهَبِ",
"هِ لِعُمْرِي مِنْ يَدَيْ",
"مُخْتَطِفٍ مُنْتَهبِ",
"هذّبَني دهري وما",
"دَهْرِيَ بِكلْمُهَذَّبِ",
"يَا سَعَة َ كلأَيَّامِ مَا",
"أَضْيَقَ فيكِ مهَبي",
"وَيَا لَيَالِيُ كسْفِرِي",
"وَكخْتِلاَفُ كلْحِقَبِ",
"فَمَا يَلِينُ لِوُثُوقِ",
"الحادِثاتِ مَنْكبي",
"يَتْرُكُنِي مُرَدَّداً",
"بين الرِّضا والغضَبِ",
"فيا لها بلِيّة ً",
"أَعُدُّها في النُّوَبِ",
"لي عندهُ وِرْدُ ظَمٍ",
"ظَامٍ وَمَرْعَى سَغِبِ",
"فلَيْتَهُ ذْ كانَ لا",
"يسمحُ لي يسمحُ بي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26482&r=&rc=7 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سادَتي ما لكمُ جُزْتُمُ <|vsep|> عن نهجِ حسانِكُمُ اللاحِبِ </|bsep|> <|bsep|> حَدَّ مَضْرِبِي <|vsep|> في لذّة ٍ من أَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> ونفَّرَ البِيضَ الدُّمى <|vsep|> بَيَاضُ كلْفَوْدِ كلأَشْيْبِ </|bsep|> <|bsep|> ونَجَمَتْ في لِمَّتي <|vsep|> طَوَالِعٌ كَكلشُّهُبِ </|bsep|> <|bsep|> مُؤْذِنَة ٌ أَنْ أَتَوَلَّى <|vsep|> بَعْدَهَا عَنْ كَثَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكلطَّالِعُ كلشَّارِقُ لاَ <|vsep|> رَّأْيِ غَرِيبِ كلْمَذْهَبِ </|bsep|> <|bsep|> هِ لِعُمْرِي مِنْ يَدَيْ <|vsep|> مُخْتَطِفٍ مُنْتَهبِ </|bsep|> <|bsep|> هذّبَني دهري وما <|vsep|> دَهْرِيَ بِكلْمُهَذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> يَا سَعَة َ كلأَيَّامِ مَا <|vsep|> أَضْيَقَ فيكِ مهَبي </|bsep|> <|bsep|> وَيَا لَيَالِيُ كسْفِرِي <|vsep|> وَكخْتِلاَفُ كلْحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا يَلِينُ لِوُثُوقِ <|vsep|> الحادِثاتِ مَنْكبي </|bsep|> <|bsep|> يَتْرُكُنِي مُرَدَّداً <|vsep|> بين الرِّضا والغضَبِ </|bsep|> <|bsep|> فيا لها بلِيّة ً <|vsep|> أَعُدُّها في النُّوَبِ </|bsep|> <|bsep|> لي عندهُ وِرْدُ ظَمٍ <|vsep|> ظَامٍ وَمَرْعَى سَغِبِ </|bsep|> </|psep|> |
يا قاصداً بغداذَ جُزْ عن بلدة ٍ | 6الكامل
| [
"يا قاصداً بغداذَ جُزْ عن بلدة ٍ",
"لِلْجَوْرِ فِيهَا زَخْرَة ٌ وَعُبَابُ",
"نْ كُنْتَ طَالِبَ حَاجَة ٍ فَكرْجِعْ فَقَدْ",
"سُدَّتْ على الراجي بها الأبوابُ",
"ليسَتْ وما بَعُدَ الزمانُ كعهْدِها",
"أيامَ يَعْمُرُ رَبْعَها الطُّلاّبُ",
"وَيَحِلُّهَا كلسَّرَوَاتُ مِنْ سَادَاتِهَا",
"والجِلّة ُ الرؤساءُ والكُتّابُ",
"بادَتْ وأهلوها معاً فبيوتُهمْ",
"بِبَقَاءِ مَوْلاَنَا كلْوَزِيرِ خَرَابُ",
"لا يُرتَجى منها يابُهُمُ وهلْ",
"يُرْجَى لِسُكانِ كلْقُبُورِ يَابُ",
"وَكلنَّاسُ قَدْ قَامَتْ قِيَامَتُهُمْ وَلاَ",
"أَنْسَابَ بيْنَهُمُ وَلاَ أَسْبَابُ",
"وَكلمَرْءُ يُسْلِمُهُ أَبُوهُ وَعِرْسُهُ",
"ويَخونُهُ القُرباءُ والأصحابُ",
"لاَ شَافِعٌ تُغْنِي شَفَاعَتُهُ وَلاَ",
"جَانٍ لَهُ مِمَّا جَنَاهُ مَتَابِ",
"شهِدوا مَعادَهمُ فعادَ مُصدِّقاً",
"مَنْ كانَ قَبْلُ بِبَعْثِهِ يَرْتَابُ",
"حَشْرٌ وَمِيزَانٌ وَعَرْضُ جَرَائِدً",
"وَصَحَائِفٌ مَنْشُورَة ٌ وَحِسَابُ",
"وبها زبانِيَة ٌ تُبَثُّ على الورى",
"وسلاسلٌ ومَقامِعٌ وعذابُ",
"مَا فَاتَهُمْ مِنْ كُلِّ مَا وُعِدُوا بِهِ",
"في الحشرِ لاّ راحمٌ وَهّابُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26483&r=&rc=8 | سبط ابن التعاويذي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قاصداً بغداذَ جُزْ عن بلدة ٍ <|vsep|> لِلْجَوْرِ فِيهَا زَخْرَة ٌ وَعُبَابُ </|bsep|> <|bsep|> نْ كُنْتَ طَالِبَ حَاجَة ٍ فَكرْجِعْ فَقَدْ <|vsep|> سُدَّتْ على الراجي بها الأبوابُ </|bsep|> <|bsep|> ليسَتْ وما بَعُدَ الزمانُ كعهْدِها <|vsep|> أيامَ يَعْمُرُ رَبْعَها الطُّلاّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَحِلُّهَا كلسَّرَوَاتُ مِنْ سَادَاتِهَا <|vsep|> والجِلّة ُ الرؤساءُ والكُتّابُ </|bsep|> <|bsep|> بادَتْ وأهلوها معاً فبيوتُهمْ <|vsep|> بِبَقَاءِ مَوْلاَنَا كلْوَزِيرِ خَرَابُ </|bsep|> <|bsep|> لا يُرتَجى منها يابُهُمُ وهلْ <|vsep|> يُرْجَى لِسُكانِ كلْقُبُورِ يَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَكلنَّاسُ قَدْ قَامَتْ قِيَامَتُهُمْ وَلاَ <|vsep|> أَنْسَابَ بيْنَهُمُ وَلاَ أَسْبَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَكلمَرْءُ يُسْلِمُهُ أَبُوهُ وَعِرْسُهُ <|vsep|> ويَخونُهُ القُرباءُ والأصحابُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ شَافِعٌ تُغْنِي شَفَاعَتُهُ وَلاَ <|vsep|> جَانٍ لَهُ مِمَّا جَنَاهُ مَتَابِ </|bsep|> <|bsep|> شهِدوا مَعادَهمُ فعادَ مُصدِّقاً <|vsep|> مَنْ كانَ قَبْلُ بِبَعْثِهِ يَرْتَابُ </|bsep|> <|bsep|> حَشْرٌ وَمِيزَانٌ وَعَرْضُ جَرَائِدً <|vsep|> وَصَحَائِفٌ مَنْشُورَة ٌ وَحِسَابُ </|bsep|> <|bsep|> وبها زبانِيَة ٌ تُبَثُّ على الورى <|vsep|> وسلاسلٌ ومَقامِعٌ وعذابُ </|bsep|> </|psep|> |
مَتَى سَتعُود | 5الطويل
| [
"سَتَسْأَلُنِي بَعْدَ كُلِّ مَسَاءٍ سَخِيٍّ",
"يَمُرُّ بِنَا ثُمَّ يَسْحَبُ عنَّا فِرَاشَهْ",
"حَبِيبِي مَتَى سَتُعودُ",
"أخَافُ ذَا لَمْ تَعُدْ",
"مِنْ سَريرِي المرَتَّبِ",
"مِنْ صَمْتِ أخْشَابِهِ",
"مِنْ سِتَارٍ يَشِي بِالظِّلالِ الوَحيدَةِ",
"مِنْ صَدٍَ فِي المِرَشَّةِ يَطْلِي وُعُودَ الشِّتَاءَاتِ",
"مِنْ صُورَتِي فِي مَرَايَا الرُّخَامِ",
"سَتَسْأَلُنِي ",
"ثُمَّ تَسْألُنِي",
"لَيْتَنِي أَمْلِكُ الحَقَّ حَقَّ الِجابَهْ",
"هِيَ الحَرْبُ مَاذَا سَتَمْنَحُ لِلقَادِمينَ ليْهَا ",
"سِوَى خَنْدَقٍ مُوحِلٍ بالدِّمَاءِ",
"وَعُلَبَةَ جُبْنٍ",
"وَبَعْضَ المَدِيحِ لِمَنْ مُزِّقُوا فِي الهَزيعِ الأَخِيرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87638&r=&rc=9 | عمر بكير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَتَسْأَلُنِي بَعْدَ كُلِّ مَسَاءٍ سَخِيٍّ <|vsep|> يَمُرُّ بِنَا ثُمَّ يَسْحَبُ عنَّا فِرَاشَهْ </|bsep|> <|bsep|> حَبِيبِي مَتَى سَتُعودُ <|vsep|> أخَافُ ذَا لَمْ تَعُدْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ سَريرِي المرَتَّبِ <|vsep|> مِنْ صَمْتِ أخْشَابِهِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ سِتَارٍ يَشِي بِالظِّلالِ الوَحيدَةِ <|vsep|> مِنْ صَدٍَ فِي المِرَشَّةِ يَطْلِي وُعُودَ الشِّتَاءَاتِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ صُورَتِي فِي مَرَايَا الرُّخَامِ <|vsep|> سَتَسْأَلُنِي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ تَسْألُنِي <|vsep|> لَيْتَنِي أَمْلِكُ الحَقَّ حَقَّ الِجابَهْ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الحَرْبُ مَاذَا سَتَمْنَحُ لِلقَادِمينَ ليْهَا <|vsep|> سِوَى خَنْدَقٍ مُوحِلٍ بالدِّمَاءِ </|bsep|> </|psep|> |
حالات مطرية | 6الكامل
| [
"مَطَرٌ وَ نَافِذَةٌ تَشِي وَغِيَابُ",
"وَ مَسَافَةٌ وَحِكَايَةٌ وَعِتَابُ",
"مَطَرٌ يُبَارِكُ يَوْمَنَا العَارِي فَلَا",
"حُلُمٌ يَضِيعُ سُدًى وَ لَا أَسْبَابُ",
"تَنْهَالُ أَوَّلُ قَطْرَةٍ بِزُجَاجِنَا",
"وَحَنِيُنَا بِعُيُونِنَا يَنْسَابُ",
"نُصْغِي ِلَى الزَّخَّاتِ وَ الزَّخَاتُ مِنْ",
"نَبْضٍ يُحَرِّضُ بَوْحَنَا فَنَهَابُ",
"لَكَأَنَّ صَوْتَ صُدُورِنَا رَعْدٌ ِذَا",
"دَوَّى أَضَاءَ تْ جُرْحَنَا أَنْيَابُ",
"مَطَرٌ وَلَحْظَةُ شَاعِرٍ لَمْ يَتَّسِعْ",
"لَهُ خَافِقٌ وَ نَشِيدُهُ تِرْحَابُ",
"مَا ذَنْبُ خَاطِرَةٍ ِذَا انْقَضَّتْ عَلَى",
"رَجُلٍ فَعَجَّتْ بِاسْمِهِ الأَلْقَابُ",
"ضِيقِي عَلَى جَسَدِ المَلَاكِ فَِنَّهُ",
"يَا أَرْضُ مِنْكِ وَطِفْلُكِ الأَوَّابُ",
"مَطَرٌ وَ بَوْصَلَةُ القَصِيدَةِ رَقْصَةٌ",
"فِي الشَّكِّ وَجْهٌ عَائِمٌ يَرْتَابُ",
"مَطَرٌ لِكُلِّ مُخَيَّرٍ فِي الأَرْضِ مَا",
"يَخْتَارُهُ وَ مِنَ السَّمَاءِ كِتَابُ",
"فَرَحٌ بِهَيْئَةِ طِفْلَةٍ تَشْدُو عَلَى",
"نَغَمِ الهُطُولِ وَأُمُّهَا مِحْرَابُ",
"وَ هَدِيلُ عَانِسَةٍ يَنَامُ بِقُرْبِهَا",
"أَلْفُ انْتِظَارٍ صَبْرُهَا كَذَّابُ",
"وَعَوِيلُ سِكِّيرٍ يَسُبُّ رَصِيفَهُ",
"لَا الغَيْثُ يَرْوِيهِ وَلَا الأَنْخَابُ",
"وَ خُطًى لِهَارِبَةٍ تُرِيدُ حَبِيبَهَا",
"وَالنَّاسُ هَبُّوا خَلْفَهَا وَ اغْتَابُوا",
"وَعِنَادُ فَلَّاحٍ يُرَوِّضُ صَخْرَةً",
"حَتَّى تَؤُوبَ مِنَ الرَّدَى أَعْشَابُ",
"وَ مُسَافِرٌ لَمْ يَكْتَمِلْ بِدُرُوبِهِ",
"كَالرِّيحِ صَدَّتْ وَجْهَهَا أَبْوَابُ",
"وَمُحَارِبٌ يُحْصِي خَسَائِرَ نَصْرِهِ",
"لَا البَيْتَ يَرْقُبُهُ وَلَا الأَحْبَابُ",
"وَدُعَاءُ شَيْخٍ يُمْسِكُ الأَيَّامَ كَيْ",
"لَا تَنْقَضِي وَقَدِ انْقَضَتْ أَحْقَابُ",
"مِسْكُ الخِتَامِ تَصَدُّعٌ يَهْوِي بِنَا",
"سَيُطِلُّ مِنْ شَبَقِ الضَّبَابِ ضَبَابُ",
"قَدَرُ الغِوَايَةِ أَنْ تُكَبِّدَ عَاشِقًا",
"لَيْلَا يُعَرْبِدُ فِي مَدَاه خَرَابُ",
"وَ يَظَلَّ مُنْتَظِرًا بُزُوغَ بِدَايَةٍ",
"ذَاكَ المُضَيَّعُ لَمْ يَبُحْ لَهُ بَابُ",
"بِاسْمِ الَّذِي وَهَبَ السَّمَاءَ دُمُوعَهَا",
"سَنَرَى الرَّبِيعَ وَخَلْفَهُ أَسْرَابُ",
"سَنَرَى جَنَاحَ فَرَاشَةٍ مُتَأّهِّبٍ",
"لِسَمَاعِ مَا سَيَقُولُهُ لَبْلَابُ",
"سَنَرَى حِكَايَةَ عُمْرِنَا تُحْكَى عَلَى",
"شَفَةِ الطَّرِيقِ لِيَهْتَدِي غُيَّابُ",
"لِلشَّمْسِ نَحْنُ وَ كُلُّ مَا فَاضَتْ بِهِ",
"هُوَ حُبُّنَا المُوقُوتُ حِينَ يُذَابُ",
"تِلْكَ النَّوَافِذُ لَنْ تَكُونَ دَلِيلَنَا",
"مَا دَامَ لِلْتِي خُطًى وَ رِحَابُ",
"وَ سَنًى يُرَسِّبُ ظِلَّنَا البَاقِيفَِنْ",
"مُتْنَا فَحَتْمًا لِلتُّرَابِ تُرَابُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87629&r=&rc=0 | عمر بكير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَطَرٌ وَ نَافِذَةٌ تَشِي وَغِيَابُ <|vsep|> وَ مَسَافَةٌ وَحِكَايَةٌ وَعِتَابُ </|bsep|> <|bsep|> مَطَرٌ يُبَارِكُ يَوْمَنَا العَارِي فَلَا <|vsep|> حُلُمٌ يَضِيعُ سُدًى وَ لَا أَسْبَابُ </|bsep|> <|bsep|> تَنْهَالُ أَوَّلُ قَطْرَةٍ بِزُجَاجِنَا <|vsep|> وَحَنِيُنَا بِعُيُونِنَا يَنْسَابُ </|bsep|> <|bsep|> نُصْغِي ِلَى الزَّخَّاتِ وَ الزَّخَاتُ مِنْ <|vsep|> نَبْضٍ يُحَرِّضُ بَوْحَنَا فَنَهَابُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَأَنَّ صَوْتَ صُدُورِنَا رَعْدٌ ِذَا <|vsep|> دَوَّى أَضَاءَ تْ جُرْحَنَا أَنْيَابُ </|bsep|> <|bsep|> مَطَرٌ وَلَحْظَةُ شَاعِرٍ لَمْ يَتَّسِعْ <|vsep|> لَهُ خَافِقٌ وَ نَشِيدُهُ تِرْحَابُ </|bsep|> <|bsep|> مَا ذَنْبُ خَاطِرَةٍ ِذَا انْقَضَّتْ عَلَى <|vsep|> رَجُلٍ فَعَجَّتْ بِاسْمِهِ الأَلْقَابُ </|bsep|> <|bsep|> ضِيقِي عَلَى جَسَدِ المَلَاكِ فَِنَّهُ <|vsep|> يَا أَرْضُ مِنْكِ وَطِفْلُكِ الأَوَّابُ </|bsep|> <|bsep|> مَطَرٌ وَ بَوْصَلَةُ القَصِيدَةِ رَقْصَةٌ <|vsep|> فِي الشَّكِّ وَجْهٌ عَائِمٌ يَرْتَابُ </|bsep|> <|bsep|> مَطَرٌ لِكُلِّ مُخَيَّرٍ فِي الأَرْضِ مَا <|vsep|> يَخْتَارُهُ وَ مِنَ السَّمَاءِ كِتَابُ </|bsep|> <|bsep|> فَرَحٌ بِهَيْئَةِ طِفْلَةٍ تَشْدُو عَلَى <|vsep|> نَغَمِ الهُطُولِ وَأُمُّهَا مِحْرَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَ هَدِيلُ عَانِسَةٍ يَنَامُ بِقُرْبِهَا <|vsep|> أَلْفُ انْتِظَارٍ صَبْرُهَا كَذَّابُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَوِيلُ سِكِّيرٍ يَسُبُّ رَصِيفَهُ <|vsep|> لَا الغَيْثُ يَرْوِيهِ وَلَا الأَنْخَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَ خُطًى لِهَارِبَةٍ تُرِيدُ حَبِيبَهَا <|vsep|> وَالنَّاسُ هَبُّوا خَلْفَهَا وَ اغْتَابُوا </|bsep|> <|bsep|> وَعِنَادُ فَلَّاحٍ يُرَوِّضُ صَخْرَةً <|vsep|> حَتَّى تَؤُوبَ مِنَ الرَّدَى أَعْشَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَ مُسَافِرٌ لَمْ يَكْتَمِلْ بِدُرُوبِهِ <|vsep|> كَالرِّيحِ صَدَّتْ وَجْهَهَا أَبْوَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُحَارِبٌ يُحْصِي خَسَائِرَ نَصْرِهِ <|vsep|> لَا البَيْتَ يَرْقُبُهُ وَلَا الأَحْبَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَدُعَاءُ شَيْخٍ يُمْسِكُ الأَيَّامَ كَيْ <|vsep|> لَا تَنْقَضِي وَقَدِ انْقَضَتْ أَحْقَابُ </|bsep|> <|bsep|> مِسْكُ الخِتَامِ تَصَدُّعٌ يَهْوِي بِنَا <|vsep|> سَيُطِلُّ مِنْ شَبَقِ الضَّبَابِ ضَبَابُ </|bsep|> <|bsep|> قَدَرُ الغِوَايَةِ أَنْ تُكَبِّدَ عَاشِقًا <|vsep|> لَيْلَا يُعَرْبِدُ فِي مَدَاه خَرَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَ يَظَلَّ مُنْتَظِرًا بُزُوغَ بِدَايَةٍ <|vsep|> ذَاكَ المُضَيَّعُ لَمْ يَبُحْ لَهُ بَابُ </|bsep|> <|bsep|> بِاسْمِ الَّذِي وَهَبَ السَّمَاءَ دُمُوعَهَا <|vsep|> سَنَرَى الرَّبِيعَ وَخَلْفَهُ أَسْرَابُ </|bsep|> <|bsep|> سَنَرَى جَنَاحَ فَرَاشَةٍ مُتَأّهِّبٍ <|vsep|> لِسَمَاعِ مَا سَيَقُولُهُ لَبْلَابُ </|bsep|> <|bsep|> سَنَرَى حِكَايَةَ عُمْرِنَا تُحْكَى عَلَى <|vsep|> شَفَةِ الطَّرِيقِ لِيَهْتَدِي غُيَّابُ </|bsep|> <|bsep|> لِلشَّمْسِ نَحْنُ وَ كُلُّ مَا فَاضَتْ بِهِ <|vsep|> هُوَ حُبُّنَا المُوقُوتُ حِينَ يُذَابُ </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ النَّوَافِذُ لَنْ تَكُونَ دَلِيلَنَا <|vsep|> مَا دَامَ لِلْتِي خُطًى وَ رِحَابُ </|bsep|> </|psep|> |
هنا الأرض تحكي | 8المتقارب
| [
"هُنَا الأرْض تَحْكِي ",
"غُبَارٌ يُخفِّفُ منْ ضجَرِ الشَّيخِ تحْتَ الجِدارِ",
"يَشِي بِدُنُوِّ القَطيِع وَرَاء التِّلالِ",
"دُخَانٌ يَشُقُّ الفَضاءَ",
"يُأَجِّجُ جُوعَ الصَّغيرِ الذي عَادَ منْ سَفَرٍ فِي المراعِي",
"تجَاعيدُ أمٍّ",
"توَاسِي تجَاعيدَ أرْضٍ تَحِنُّ لوَادٍ يغَيِّرُ مَجْراهُ فِي كُلِّ فَصْلٍ",
"كأنَّ الشُّقُوقَ شِفَاهٌ تَصلِّي تُسَارِعُ رَكضَ الفُصولِ",
"وحُزْمةِ قَمْحٍ",
"تُلَمِّعَهَا زَخَّةُ العَرَقِ المُنتَشِي باعتِرَافِ التُّرابِ",
"وَحَاشِيةُ الحَقْلِ يَعْبُرهَا حُلْمُ طِفْلٍ",
"يُسابِقُ ظِلًّا لغَيْمَةِ صَيْفٍ تَمُرُّ",
"تُراوِدُ عُشْبًا يُصَارِعُ لَوْنَ الزَّوالِ",
"صَدًى للتَّرَاتِيلِ وقْتَ الظَّهِيرَةِ",
"فِي قَريةِ استَسْلَمَتْ للنُّعَاسِ",
"نَهِيقٌ يرَوِّعُ كَهْلًا",
"يُدخِّنُ سِرًّا بِنَومِ أَبِيهِ",
"فِنَاءٌ مُغَطَّى بِأوْرَاقِ دَالِيةٍ",
"تَتَنَحَّى قَلِيلًا وَتُفْسِحُ للشَّمْسِ",
"حَتَّى تُجَفِّفَ شَعْرَ مُرَاهِقةٍ تَسْتَحِمُّ تُغَنِّي",
"تُحدِّقُ فِيمَا تُغَطِّيهِ أَيْدِي الظِّلاَلِ",
"بَقَايَا لِشَمْعٍ",
"تَرَسَّبَ مِنْ يأْسِ عَاقِرَةٍ فِي ظَلَامِ المَزَارِ",
"وَجِلْدٌ لأَفْعَى مُرقَّطَةٍ لَمْ تُطِقْ حَمْلَهُ فِي البَرَارِي",
"كَذْكْرَى الحُروبِ يمُرُّ بِهَا الخرُونَ وَيَرْفُضُ أَصْحَابُهَا",
"كلَّمَا أوْغَلُوا فِي ارْتِحَالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87631&r=&rc=2 | عمر بكير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هُنَا الأرْض تَحْكِي <|vsep|> غُبَارٌ يُخفِّفُ منْ ضجَرِ الشَّيخِ تحْتَ الجِدارِ </|bsep|> <|bsep|> يَشِي بِدُنُوِّ القَطيِع وَرَاء التِّلالِ <|vsep|> دُخَانٌ يَشُقُّ الفَضاءَ </|bsep|> <|bsep|> يُأَجِّجُ جُوعَ الصَّغيرِ الذي عَادَ منْ سَفَرٍ فِي المراعِي <|vsep|> تجَاعيدُ أمٍّ </|bsep|> <|bsep|> توَاسِي تجَاعيدَ أرْضٍ تَحِنُّ لوَادٍ يغَيِّرُ مَجْراهُ فِي كُلِّ فَصْلٍ <|vsep|> كأنَّ الشُّقُوقَ شِفَاهٌ تَصلِّي تُسَارِعُ رَكضَ الفُصولِ </|bsep|> <|bsep|> وحُزْمةِ قَمْحٍ <|vsep|> تُلَمِّعَهَا زَخَّةُ العَرَقِ المُنتَشِي باعتِرَافِ التُّرابِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَاشِيةُ الحَقْلِ يَعْبُرهَا حُلْمُ طِفْلٍ <|vsep|> يُسابِقُ ظِلًّا لغَيْمَةِ صَيْفٍ تَمُرُّ </|bsep|> <|bsep|> تُراوِدُ عُشْبًا يُصَارِعُ لَوْنَ الزَّوالِ <|vsep|> صَدًى للتَّرَاتِيلِ وقْتَ الظَّهِيرَةِ </|bsep|> <|bsep|> فِي قَريةِ استَسْلَمَتْ للنُّعَاسِ <|vsep|> نَهِيقٌ يرَوِّعُ كَهْلًا </|bsep|> <|bsep|> يُدخِّنُ سِرًّا بِنَومِ أَبِيهِ <|vsep|> فِنَاءٌ مُغَطَّى بِأوْرَاقِ دَالِيةٍ </|bsep|> <|bsep|> تَتَنَحَّى قَلِيلًا وَتُفْسِحُ للشَّمْسِ <|vsep|> حَتَّى تُجَفِّفَ شَعْرَ مُرَاهِقةٍ تَسْتَحِمُّ تُغَنِّي </|bsep|> <|bsep|> تُحدِّقُ فِيمَا تُغَطِّيهِ أَيْدِي الظِّلاَلِ <|vsep|> بَقَايَا لِشَمْعٍ </|bsep|> <|bsep|> تَرَسَّبَ مِنْ يأْسِ عَاقِرَةٍ فِي ظَلَامِ المَزَارِ <|vsep|> وَجِلْدٌ لأَفْعَى مُرقَّطَةٍ لَمْ تُطِقْ حَمْلَهُ فِي البَرَارِي </|bsep|> </|psep|> |
جَنَازَة خَفِيَّة | 5الطويل
| [
"أَلَيْسَ جَلِيًّا أنَّ قَلْبًا يُزَفُّ",
"لمَوتٍ يَجيءُ النَ يحْذُوهُ عَزْفُ",
"وأنَّ مَلَاكًا ينْتَقِي مِنْ دِمَائهِ",
"بَريقًا وَينْسَى أنَّ رَكْضَهُ نَزْفُ",
"وَأنَّ صَبَاحًا مَا يُطِلُّ مُفَخَّخًا",
"بِكُلِّ جِهَاتِ البَحْر لحْظَةَ يَهْفُو",
"وَأنَّ ذُهُولَ الوَاقِفِينَ جَنَازَةٌ",
"تُشَيِّعُ ضوْءً كَانَ فَوْقَهُ يَطْفُو",
"هُنَا لَحْظَةُ الموْتِ المكَرَّرِ لَا تُرَى",
"هُنَا شَاعِرٌ قْرْبَ انْفِجَارِه يَغْفُو"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87630&r=&rc=1 | عمر بكير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلَيْسَ جَلِيًّا أنَّ قَلْبًا يُزَفُّ <|vsep|> لمَوتٍ يَجيءُ النَ يحْذُوهُ عَزْفُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ مَلَاكًا ينْتَقِي مِنْ دِمَائهِ <|vsep|> بَريقًا وَينْسَى أنَّ رَكْضَهُ نَزْفُ </|bsep|> <|bsep|> وَأنَّ صَبَاحًا مَا يُطِلُّ مُفَخَّخًا <|vsep|> بِكُلِّ جِهَاتِ البَحْر لحْظَةَ يَهْفُو </|bsep|> <|bsep|> وَأنَّ ذُهُولَ الوَاقِفِينَ جَنَازَةٌ <|vsep|> تُشَيِّعُ ضوْءً كَانَ فَوْقَهُ يَطْفُو </|bsep|> </|psep|> |
بَذْرَة | 14النثر
| [
"مِنْ بَذْرَةٍ تَحْتَ التُّرَابِ تُصَارِعُ المَوْتَ المُخَاتِلَ وَحْدَهَا",
"وَتَشُقُّ صَوْبَ الضَّوْءِ دَرْبًا حَالِكًا",
"لِتَنَالَ حِصَّتَهَا كَكُلِّ الكَائِنَاتِ مِنْ الحَيَاةْ",
"أُبْقِي عَلَى الأَمَلِ الوحيد",
"أُصيخُ لِلصَّوْت القَدِيمِ ",
"لى ندَاءِ الصَّرْخةِ الأولَى",
"أَرىَ الموْتَ المُحَدِّقَ فَوْقَ حَقلِ قَنَابِلٍ",
"أَتَجاهلُ الأشلَاءَ مِن حوْليِ",
"وَأَرْكُضُ فِي الشَّظَايَا وَاثِقًا مِنِّي وَمِمَّا لَا أُريدُهُ",
"فَامْنَحينِي يَا نَوَامِيسَ الطَّبيعَةِ فُرْصَةً أُخرَى",
"لأَشْهَدَ مرَّةً أخْرَى عِنَاق الشَّمْسِ",
"نِّي لَا أَرَى خلْفَ السِّيَاجِ جَنَازَتِي",
"ِنِّي أَرَى كُلَّ الجِهَاتْ",
"أَخْطُو",
"وَأُمْعِنُ فِي الأمَاكِنِ والشُّقوقِ",
"وَمَا تُخَبِّئُهُ المُرُوجُ",
"أَصِيرُ تِلْمِيذَ الدُّرُوبِ فَرُبَّمَا",
"قَدْ أَلْتَقِي فِي كُلِّ خَطْوٍ بَذْرَةً أُخْرَى تُعَلِّمُنِي النَّجَاةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87637&r=&rc=8 | عمر بكير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنْ بَذْرَةٍ تَحْتَ التُّرَابِ تُصَارِعُ المَوْتَ المُخَاتِلَ وَحْدَهَا <|vsep|> وَتَشُقُّ صَوْبَ الضَّوْءِ دَرْبًا حَالِكًا </|bsep|> <|bsep|> لِتَنَالَ حِصَّتَهَا كَكُلِّ الكَائِنَاتِ مِنْ الحَيَاةْ <|vsep|> أُبْقِي عَلَى الأَمَلِ الوحيد </|bsep|> <|bsep|> أُصيخُ لِلصَّوْت القَدِيمِ <|vsep|> لى ندَاءِ الصَّرْخةِ الأولَى </|bsep|> <|bsep|> أَرىَ الموْتَ المُحَدِّقَ فَوْقَ حَقلِ قَنَابِلٍ <|vsep|> أَتَجاهلُ الأشلَاءَ مِن حوْليِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرْكُضُ فِي الشَّظَايَا وَاثِقًا مِنِّي وَمِمَّا لَا أُريدُهُ <|vsep|> فَامْنَحينِي يَا نَوَامِيسَ الطَّبيعَةِ فُرْصَةً أُخرَى </|bsep|> <|bsep|> لأَشْهَدَ مرَّةً أخْرَى عِنَاق الشَّمْسِ <|vsep|> نِّي لَا أَرَى خلْفَ السِّيَاجِ جَنَازَتِي </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أَرَى كُلَّ الجِهَاتْ <|vsep|> أَخْطُو </|bsep|> <|bsep|> وَأُمْعِنُ فِي الأمَاكِنِ والشُّقوقِ <|vsep|> وَمَا تُخَبِّئُهُ المُرُوجُ </|bsep|> </|psep|> |
بِدْء | 6الكامل
| [
"من قبل أنْ نأتِي هنَا ل هنَا انشِطارْ",
"و الوقت وقْتُ الوقتِ فجره انفجارْ",
"من نقطة التَّمكينِ حتى نُطْفة التَّ",
"كوينِ و المولودُ يولد لاحتضارْ",
"مازال يتَّسع الوجود وكل ما",
"فيه حنينٌ للدَّويِّ وللديارْ",
"ستدور أَرضٌ حولَ جمرتها و ير",
"قص عاشقٌ حتى يرى ماءً ونارْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87639&r=&rc=10 | عمر بكير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قبل أنْ نأتِي هنَا ل هنَا انشِطارْ <|vsep|> و الوقت وقْتُ الوقتِ فجره انفجارْ </|bsep|> <|bsep|> من نقطة التَّمكينِ حتى نُطْفة التَّ <|vsep|> كوينِ و المولودُ يولد لاحتضارْ </|bsep|> <|bsep|> مازال يتَّسع الوجود وكل ما <|vsep|> فيه حنينٌ للدَّويِّ وللديارْ </|bsep|> </|psep|> |
وقفة على الشاطئ | 1الخفيف
| [
"يا نَسِيم البَحرِ البَليلَ سَلامُ",
"زارَكَ اليومَ صَبُّكَ المُسْتَهامُ",
"نْ تَكُنْ ما عَرَفْتَني فَلَكَ",
"العُذْرُ فقدْ غَيَّرَ المُحِبَّ السِّقامُ",
"أَوَلا تَذْكُرُ الغُلامَ رَشيداً",
"ننّي يا نَسيمُ ذاكَ الغلامُ",
"طالَمازُرْتَني ذا انْتَصَفَ",
"الليلُ بِلُبنانَ والأَنامُ نِيامُ",
"ورَفَعْتَ الغِطاءَ عنّي قليلاً",
"فأَحَسَّتْ بِمَزْحِكَ الأَقدامُ",
"وتَنَبَّهْتُ فاتِحاً لكَ صَدْراً",
"شبَّ فيهِ لى لِقاكَ ضِرامُ",
"فَتَغَلْغَلْتَ في الأَضالِعِ أَنفاساً",
"لِطافاً تَهْفو ليها العِظامُ",
"ولَثَمْتَ الفُؤادَ ثَغْراً لِثغرٍ",
"ولكَمْ حَجَّبَ الثُّغورَ لِثامُ",
"يا نسيمَ المُحيطِ ما هكذا في",
"ساحِلِ البَحْرِ عندَنا الأنْسامُ",
"أنتَ ن زُرْتَ في المَنامِ صَحيحاً",
"غَلْغَلَتْ في عِظامِهِ الأَسْقام",
"مُشْبَعٌ بالبُخارِ روحٌ ثَقيلٌ",
"بارِدٌ تَسْتَعيذُ منكَ المَسامُ",
"لستَ ذاكَ الذي عَهِدْتُ يَفوحُ",
"الشِّيحُ نْ جَرَّ ذَيلَهُ والثُّمامُ",
"ذاكَ أَزْكى شَمّاً وأَلْطَفُ ضَمّاً",
"ذاك تُشْفى بِلَمْسِهِ الأَجْسامُ",
"كَم شَفَتْ لي عُيونُ والِدِهِ",
"البحرِ أُواماً يا حَبَّذاكَ الأُوامُ",
"كارِعاً من زُلالِها لا بِجامٍ",
"فهي ساقٌ وسَلْسَبيلٌ وجامُ",
"سارِحاً مارِحاً خَفيفاً لَطيفاً",
"كَمَلاكٍ جَناحُهُ الأحلامُ",
"أَسْبِقُ الفجرَ في الهُبوطِ لى البحرِ",
"وكَم طابَ لي بهِ اسْتِحْمامُ",
"سابِحاً كالِوَزِّ أَنْطَحُ",
"صَدْرَ المَوجِ زاخِرٌ لَطَّامُ",
"صاعِداً من جيوشِهِ في كامٍ",
"تَتَجَلَّى في البرِّ منها الاكامُ",
"كلَّما ازْدَدْنَ هَيْبَةً وعلاءً",
"طابَ لي في صُفوفِهِنَّ اقْتِحامُ",
"طاهِرَ القلبِ لستُ أُوجِسُ شَرّاً",
"جاهِلاً ما تُخْبِئُ الأيامُ",
"شادِياً في النهارِ والليلِ حتى",
"أَدْهَشَ النّاسَ بُلْبُلٌ لا يَنامُ",
"غُرْفَتي السَّطْحُ زَيَّنَتْها سَماءٌ",
"تَتَدَلّى من سَقْفِها الأَجْرامُ",
"فكأَنَّ الفَضاءَ صدرٌ رَحيبٌ",
"وكأَنّ الهِلالَ فيهِ وِسامُ",
"وكأَنّ النّجومَ شِعرٌ بَديعٌ",
"لا غُموضٌ فيهِ و لا بْهامُ",
"يا بَرازيلُ لو أَفَضْتِ عليَّ المالَ",
"فيضاً ما طابَ لي فيكِ المُقامُ",
"أينَ زَهرُ النُّجومِ فيكِ وأينَ الشَّمسُ",
"أينَ الهِلالُ أين التَّمامُ",
"أجميعُ الشُّهورِ فيكِ شباطٌ",
"أَو ما للشِّتاءِ عَنْكِ انْصِرامُ",
"أنتِ نِعمَ البِلادُ خصْباً وجوداً",
"غيرَ أَنَّ الهَناءَ فيكِ حَرامُ",
"مِثْلَما تَنْقَضي اللّيالي سِراعاً",
"هكذا تَنْقَضي بكِ الأعوامُ",
"نَصْرِفُ الخَمْسَ فيكِ والعَشْرَ",
"لا يَعْلَمُ لاّ المُهَيْمِنُ العَلاّمُ",
"وكَأَنَّ الوَرى وُحوشٌ بِجامٍ",
"وتِلكَ الشَّوارِعُ الجامُ",
"مَنْكِبٌ حَكَّ مَنْكِباً وجَبينٌ",
"شَجَّ رَأْساً عَلامَ هذا الزِّحامُ",
"جيَفٌ تلكَ أَمْ لَفائِفُ خامٍ",
"كثُرَ السَّبُّ حولَها والخِصامُ",
"خِرَقٌ في دَنِيءِ هَياكِلِها صَلُّوا ولو",
"لم يَسْتَرْ خِصوا المَوزَ صاموا",
"يُنْفِقونَ الحَياةَ في جَمْعِها",
"للمَوتِ والمَوتُ طارِحٌ قَسَّامُ",
"يا لَشَوْقي لى مَحاسِنِ قُطْرٍ",
"هَبَطَ الوَحْيُ فيهِ واللْهامُ",
"وكُرومٍ نْ مَرَّ فيها غَريبٌ",
"يَتَوارى من وجْهِهِ الكَرَّامُ",
"لَو قَضَمْتُ الرَّغيفَ فيهِ قَفاراً",
"فالرّضى والسّرورُ نِعمَ الادامُ",
"أَيُّها النَّازِحونَ عَوْداً ليهِ",
"حالَما يَسْتَتِبُّ فيهِ السّلامُ",
"كلُّ حَيِّ لى الشَّمِ سَيَمْضي",
"حينَ يُقْضى نَّ السَّماءَ الشَّمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74371&r=&rc=0 | الشاعر القروي (رشيد سليم الخوري) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نَسِيم البَحرِ البَليلَ سَلامُ <|vsep|> زارَكَ اليومَ صَبُّكَ المُسْتَهامُ </|bsep|> <|bsep|> نْ تَكُنْ ما عَرَفْتَني فَلَكَ <|vsep|> العُذْرُ فقدْ غَيَّرَ المُحِبَّ السِّقامُ </|bsep|> <|bsep|> أَوَلا تَذْكُرُ الغُلامَ رَشيداً <|vsep|> ننّي يا نَسيمُ ذاكَ الغلامُ </|bsep|> <|bsep|> طالَمازُرْتَني ذا انْتَصَفَ <|vsep|> الليلُ بِلُبنانَ والأَنامُ نِيامُ </|bsep|> <|bsep|> ورَفَعْتَ الغِطاءَ عنّي قليلاً <|vsep|> فأَحَسَّتْ بِمَزْحِكَ الأَقدامُ </|bsep|> <|bsep|> وتَنَبَّهْتُ فاتِحاً لكَ صَدْراً <|vsep|> شبَّ فيهِ لى لِقاكَ ضِرامُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَغَلْغَلْتَ في الأَضالِعِ أَنفاساً <|vsep|> لِطافاً تَهْفو ليها العِظامُ </|bsep|> <|bsep|> ولَثَمْتَ الفُؤادَ ثَغْراً لِثغرٍ <|vsep|> ولكَمْ حَجَّبَ الثُّغورَ لِثامُ </|bsep|> <|bsep|> يا نسيمَ المُحيطِ ما هكذا في <|vsep|> ساحِلِ البَحْرِ عندَنا الأنْسامُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ ن زُرْتَ في المَنامِ صَحيحاً <|vsep|> غَلْغَلَتْ في عِظامِهِ الأَسْقام </|bsep|> <|bsep|> مُشْبَعٌ بالبُخارِ روحٌ ثَقيلٌ <|vsep|> بارِدٌ تَسْتَعيذُ منكَ المَسامُ </|bsep|> <|bsep|> لستَ ذاكَ الذي عَهِدْتُ يَفوحُ <|vsep|> الشِّيحُ نْ جَرَّ ذَيلَهُ والثُّمامُ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ أَزْكى شَمّاً وأَلْطَفُ ضَمّاً <|vsep|> ذاك تُشْفى بِلَمْسِهِ الأَجْسامُ </|bsep|> <|bsep|> كَم شَفَتْ لي عُيونُ والِدِهِ <|vsep|> البحرِ أُواماً يا حَبَّذاكَ الأُوامُ </|bsep|> <|bsep|> كارِعاً من زُلالِها لا بِجامٍ <|vsep|> فهي ساقٌ وسَلْسَبيلٌ وجامُ </|bsep|> <|bsep|> سارِحاً مارِحاً خَفيفاً لَطيفاً <|vsep|> كَمَلاكٍ جَناحُهُ الأحلامُ </|bsep|> <|bsep|> أَسْبِقُ الفجرَ في الهُبوطِ لى البحرِ <|vsep|> وكَم طابَ لي بهِ اسْتِحْمامُ </|bsep|> <|bsep|> سابِحاً كالِوَزِّ أَنْطَحُ <|vsep|> صَدْرَ المَوجِ زاخِرٌ لَطَّامُ </|bsep|> <|bsep|> صاعِداً من جيوشِهِ في كامٍ <|vsep|> تَتَجَلَّى في البرِّ منها الاكامُ </|bsep|> <|bsep|> كلَّما ازْدَدْنَ هَيْبَةً وعلاءً <|vsep|> طابَ لي في صُفوفِهِنَّ اقْتِحامُ </|bsep|> <|bsep|> طاهِرَ القلبِ لستُ أُوجِسُ شَرّاً <|vsep|> جاهِلاً ما تُخْبِئُ الأيامُ </|bsep|> <|bsep|> شادِياً في النهارِ والليلِ حتى <|vsep|> أَدْهَشَ النّاسَ بُلْبُلٌ لا يَنامُ </|bsep|> <|bsep|> غُرْفَتي السَّطْحُ زَيَّنَتْها سَماءٌ <|vsep|> تَتَدَلّى من سَقْفِها الأَجْرامُ </|bsep|> <|bsep|> فكأَنَّ الفَضاءَ صدرٌ رَحيبٌ <|vsep|> وكأَنّ الهِلالَ فيهِ وِسامُ </|bsep|> <|bsep|> وكأَنّ النّجومَ شِعرٌ بَديعٌ <|vsep|> لا غُموضٌ فيهِ و لا بْهامُ </|bsep|> <|bsep|> يا بَرازيلُ لو أَفَضْتِ عليَّ المالَ <|vsep|> فيضاً ما طابَ لي فيكِ المُقامُ </|bsep|> <|bsep|> أينَ زَهرُ النُّجومِ فيكِ وأينَ الشَّمسُ <|vsep|> أينَ الهِلالُ أين التَّمامُ </|bsep|> <|bsep|> أجميعُ الشُّهورِ فيكِ شباطٌ <|vsep|> أَو ما للشِّتاءِ عَنْكِ انْصِرامُ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ نِعمَ البِلادُ خصْباً وجوداً <|vsep|> غيرَ أَنَّ الهَناءَ فيكِ حَرامُ </|bsep|> <|bsep|> مِثْلَما تَنْقَضي اللّيالي سِراعاً <|vsep|> هكذا تَنْقَضي بكِ الأعوامُ </|bsep|> <|bsep|> نَصْرِفُ الخَمْسَ فيكِ والعَشْرَ <|vsep|> لا يَعْلَمُ لاّ المُهَيْمِنُ العَلاّمُ </|bsep|> <|bsep|> وكَأَنَّ الوَرى وُحوشٌ بِجامٍ <|vsep|> وتِلكَ الشَّوارِعُ الجامُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْكِبٌ حَكَّ مَنْكِباً وجَبينٌ <|vsep|> شَجَّ رَأْساً عَلامَ هذا الزِّحامُ </|bsep|> <|bsep|> جيَفٌ تلكَ أَمْ لَفائِفُ خامٍ <|vsep|> كثُرَ السَّبُّ حولَها والخِصامُ </|bsep|> <|bsep|> خِرَقٌ في دَنِيءِ هَياكِلِها صَلُّوا ولو <|vsep|> لم يَسْتَرْ خِصوا المَوزَ صاموا </|bsep|> <|bsep|> يُنْفِقونَ الحَياةَ في جَمْعِها <|vsep|> للمَوتِ والمَوتُ طارِحٌ قَسَّامُ </|bsep|> <|bsep|> يا لَشَوْقي لى مَحاسِنِ قُطْرٍ <|vsep|> هَبَطَ الوَحْيُ فيهِ واللْهامُ </|bsep|> <|bsep|> وكُرومٍ نْ مَرَّ فيها غَريبٌ <|vsep|> يَتَوارى من وجْهِهِ الكَرَّامُ </|bsep|> <|bsep|> لَو قَضَمْتُ الرَّغيفَ فيهِ قَفاراً <|vsep|> فالرّضى والسّرورُ نِعمَ الادامُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها النَّازِحونَ عَوْداً ليهِ <|vsep|> حالَما يَسْتَتِبُّ فيهِ السّلامُ </|bsep|> </|psep|> |
أنتِ نانسي | 3الرمل
| [
"من لِقاء أخويٍّ بيننا قد تَمّ أمسِ",
"أكتب الشعر لنانسي ",
"أنتِ نانسي رمزُ حساس وأنسِ",
"أنتِ مَن خففتِ عنّي جُلَّ بؤسي",
"بجمالٍ وبعطف ليس يُنسي",
"وردة الأرض أطلَّت للثريا فتمنّت من شذاها أيَّ غرْسِ",
"لك يا نانسي رجائي أن تُحِسّي",
"أنني أفديك أموالي ونفسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86174&r=&rc=6 | خالد مصباح مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من لِقاء أخويٍّ بيننا قد تَمّ أمسِ <|vsep|> أكتب الشعر لنانسي </|bsep|> <|bsep|> أنتِ نانسي رمزُ حساس وأنسِ <|vsep|> أنتِ مَن خففتِ عنّي جُلَّ بؤسي </|bsep|> <|bsep|> بجمالٍ وبعطف ليس يُنسي <|vsep|> وردة الأرض أطلَّت للثريا فتمنّت من شذاها أيَّ غرْسِ </|bsep|> </|psep|> |
الساقطون هــمْ | 6الكامل
| [
"ما ن يرون شريفة يُغْرونها",
"يتلطّفون لها بألف وسيلةِ",
"يتقربون لها بوجه باسمٍ",
"ومشاعرٍ ملغومةٍ بالحيلة ِ",
"وبألف وعد بالزواج وغيرِهِ",
"وبِرقَّة ورسائل معسولةِ",
"تأبَى ولكنْ في النهاية ترتضي",
"تدعى بساقطة بكل قبيلةِ",
"والساقطون الحق هم مَن واصلوا",
"طراءها حتى ارتضت بالرِّيبَةِ",
"المجرمون الحقُّ هم زرعوا البلا",
"فيها وجرُّوها لسوء السيرةِ",
"والحدّ محتوم عليهم وحدِهِمْ",
"ذَوْا عذارى في تمامِ الطيبةِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86177&r=&rc=9 | خالد مصباح مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما ن يرون شريفة يُغْرونها <|vsep|> يتلطّفون لها بألف وسيلةِ </|bsep|> <|bsep|> يتقربون لها بوجه باسمٍ <|vsep|> ومشاعرٍ ملغومةٍ بالحيلة ِ </|bsep|> <|bsep|> وبألف وعد بالزواج وغيرِهِ <|vsep|> وبِرقَّة ورسائل معسولةِ </|bsep|> <|bsep|> تأبَى ولكنْ في النهاية ترتضي <|vsep|> تدعى بساقطة بكل قبيلةِ </|bsep|> <|bsep|> والساقطون الحق هم مَن واصلوا <|vsep|> طراءها حتى ارتضت بالرِّيبَةِ </|bsep|> <|bsep|> المجرمون الحقُّ هم زرعوا البلا <|vsep|> فيها وجرُّوها لسوء السيرةِ </|bsep|> </|psep|> |
العاهر ! | 6الكامل
| [
"قولوا لمن وصفَ النساءَ عواهرا",
"ظُلْماً وعدوانا بأنه عاهرُ",
"نَّ النساءَ لأشرفُ الخلق الألى",
"ربَّيْنَ أطفالَ اللذين تمروا",
"أ وَ لَسْن هنَّ بناتِنا أخواتِنا",
"يا مَن بهذا العار بات يفاخرُ",
"وبحسْب رأيي كلُّ مَن وَصَفَ النِّسا",
"هذي الصفات هو الكذوب الفاجرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86175&r=&rc=7 | خالد مصباح مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قولوا لمن وصفَ النساءَ عواهرا <|vsep|> ظُلْماً وعدوانا بأنه عاهرُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ النساءَ لأشرفُ الخلق الألى <|vsep|> ربَّيْنَ أطفالَ اللذين تمروا </|bsep|> <|bsep|> أ وَ لَسْن هنَّ بناتِنا أخواتِنا <|vsep|> يا مَن بهذا العار بات يفاخرُ </|bsep|> </|psep|> |
النساء ضحايا أحوالنا | 16الوافر
| [
"وجربتُ النساء ولم أشاهدْ",
"سوى فيهنّ تكرارَ المَشاهِدْ",
"فما أيُّ اختلاف غيرَ وهْمٍ",
"لدينا أنهنَّ لظى المواقدْ",
"وما منهنّ يأتي البردُ لكنْ",
"من الرجل الذي في العمق باردْ",
"فمِنّا مَن لديهم بعضُ دفءٍ",
"رضُوا فيما يرونه في المراقدْ",
"وأمّا مَن يكون الوهنُ فيهم",
"يصُبّون الهجوم على الطرائدْ",
"وما انتقدوا مصائدهم ولكن",
"قد انتقدوا اللواتي في المصائدْ",
"ورغم الوهن في نفس البرايا",
"يريدون الوصول لى عُطارِدْ",
"ومَن في الشعر ليس لديه باعٌ",
"عليه الكفُّ عن نظم القصائدْ",
"وما حالُ النساء سوى انعكاسٍ",
"لما عند الرجال من الموارِدْ",
"فلا نعتبْ على من هُنّ دوماً",
"ضحايا حالنا نحن الأماجدْ",
"ولولا حكمةُ الرحمن فينا",
"بتخفيف اللظى فَشَتِ المفاسدْ",
"ولو جعل الله الجنس فُرناً",
"لشاهدْنا الحرائق في المساجدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86173&r=&rc=5 | خالد مصباح مظلوم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجربتُ النساء ولم أشاهدْ <|vsep|> سوى فيهنّ تكرارَ المَشاهِدْ </|bsep|> <|bsep|> فما أيُّ اختلاف غيرَ وهْمٍ <|vsep|> لدينا أنهنَّ لظى المواقدْ </|bsep|> <|bsep|> وما منهنّ يأتي البردُ لكنْ <|vsep|> من الرجل الذي في العمق باردْ </|bsep|> <|bsep|> فمِنّا مَن لديهم بعضُ دفءٍ <|vsep|> رضُوا فيما يرونه في المراقدْ </|bsep|> <|bsep|> وأمّا مَن يكون الوهنُ فيهم <|vsep|> يصُبّون الهجوم على الطرائدْ </|bsep|> <|bsep|> وما انتقدوا مصائدهم ولكن <|vsep|> قد انتقدوا اللواتي في المصائدْ </|bsep|> <|bsep|> ورغم الوهن في نفس البرايا <|vsep|> يريدون الوصول لى عُطارِدْ </|bsep|> <|bsep|> ومَن في الشعر ليس لديه باعٌ <|vsep|> عليه الكفُّ عن نظم القصائدْ </|bsep|> <|bsep|> وما حالُ النساء سوى انعكاسٍ <|vsep|> لما عند الرجال من الموارِدْ </|bsep|> <|bsep|> فلا نعتبْ على من هُنّ دوماً <|vsep|> ضحايا حالنا نحن الأماجدْ </|bsep|> <|bsep|> ولولا حكمةُ الرحمن فينا <|vsep|> بتخفيف اللظى فَشَتِ المفاسدْ </|bsep|> </|psep|> |
أيا ليلَ جوًّ منْ بشيرك بالصبحِ | 5الطويل
| [
"أيا ليلَ جوًّ منْ بشيرك بالصبحِ",
"و هل من مقيلٍ بعدُ في ظلل الطلحِ",
"و ماؤكم استشفيتُ زمزمَ بعده",
"فما بردتْ لوحي ولا رفدتْ جرحي",
"سرقتُ على سؤرِ البخيلة نهلة ً",
"بها لم أكن أدري أتسكر أم تصحي",
"قضت ساعة ً بالجوّ أن ليس عائدا",
"بها الدهرُ في يومٍ بخيلٍ ولا سمحِ",
"فما لكَ منها غيرُ لفتة ِ ذاكرٍ",
"ذا قلتُ بلتْ أوقدتْ لوعة َ البرحِ",
"أيا صاحِ والماشي بخير موفقٌ",
"ترنمْ بليليَ ن مررتَ على السفحِ",
"و قامرْ بعيني في الخليط مخاطرا",
"عست نظرة ٌ منها يفوز بها قدحي",
"و سلْ ظبية َ الوادي أأنتِ أم التي",
"حكتكِ على قلبي بلحظتها تنحى",
"رمتْ فجنت واستصفحتْ هي عامدٌ",
"ألا أين جرم العامدين من الصفحِ",
"و ليلٍ لبسناه بقربكِ ناعمٍ",
"بطائنَ ما بين القلائد والوشحِ",
"و يضحى ويمسي ضوءُ وجهكِ بيننا",
"سراجا البدر يمسي ولا يضحى",
"و لما استوى قسمُ الملاحة ِ فيكما",
"تكلمتِ حتى بان فضلك بالملحِ",
"تذمُّ اطراحي ودَّ قومٍ ومدحهم",
"و ما مسها حمل الهوانَ ولا طرحي",
"تعاوت على سرح القريض تقصهُ",
"ذئابٌ لها من عجزها نقدُ السرحِ",
"تجانفُ عن حلوِ الكلام وصفوه",
"ذا ولعت جهلا وتكرعُ في الملحِ",
"ذا كان للتقبيل والشمَّ أصبحت",
"تماضغه ما بين أنيابها القلحِ",
"ترى كلَّ علج يحسبُ المجدَ جفنة ً",
"تراوحُ أو قعبا يخمرُ للصبحِ",
"ذا رشحت من بهرهِ وانتفاخه",
"أياطلهُ ظنَّ الفصاحة َ في الرشحِ",
"ذا معجزاتُ الشعر عارضن فهمه",
"حلبنَ بكيئا لا تدرُّ على المسحِ",
"لكلَّ غريبٍ نادرٍ في فؤاده",
"و أحقادهِ فعلُ النكاية في القرحِ",
"ذا الغيظُ أو جهلُ الفضيلة عاقه",
"عن المدح في شيء تجملَ بالقدحِ",
"و كم دون حرّ القولِ من جنح ليلة ٍ",
"ذا أظلمتْ لم يورِ فيها سوى قدحي",
"و قافية ٍ باتت تحارب ربها",
"فنازلتها شيئا فألقت يدَ الصلحِ",
"وصلتُ ليها والأنابيبُ حولها",
"تكسرُ لما كنتُ عالية َ الرمحِ",
"ذا شئتَ أن تبلو أمرأَ أين فضلهُ",
"من النقصِ فاسمع منه طرايَ أو جرحي",
"و كم ملكٍ لو قد سمحتُ أريته",
"بوجهِ قريضي طلعة َ النصر والفتحِ",
"ذا ما ترامت عالياتُ المنى به",
"بعيدا تمنى موضعَ النجم أو مدحي",
"و خلًّ أتى من جانب اللين عاطفا",
"فياسره عودي ولانَ له كشحي",
"وفرتُ له قسما كفاه وزاده",
"فمالَ به السفافُ في طلب الربحِ",
"و ساومَ غيري المدحَ يرخص عرضهُ",
"فلم يغني بخلي عليه ولا شحي",
"فأصبحتُ كالبيضاء ضرت فغاظها",
"بسوداءَ والعجزاءِ غارت من الرسحِ",
"و لكنّ ماسرجيسَ من لا ترده",
"عن الجدَّ حناتُ الطباعِ لى المزحِ",
"و لا تقتضي ممطولة ُ الحقَّ عنده",
"و لا يكسبُ النصاف بالكدَّ والكدحِ",
"ذا نال بيضاتِ الأنوقِ ميسرا",
"له وكرها لم تسبهِ بيضة ُ الأدحى",
"كريمُ الوفاء أملسُ العرض طاهرٌ",
"ذا دنسُ الأعراضِ عولج بالرضحِ",
"تضيقُ صدورٌ بالخطوب وصدرهُ",
"لى فرجاتٍ من خلائقه فسحِ",
"يشير بصغرى قولتيهِ فيكتفي",
"بهاو ذبابُ السيفِ يقطعُ بالنفحِ",
"غزير ذا استملى البلاغة َ فكرهُ",
"سقى بقليبٍ لا يغورُ بالنزحِ",
"تدبرَ من بيت الوزارة باحة ً",
"له السبق فيها والجذاعَ من القرحِ",
"ذا زلقتْ يوما بأقدامِ معشرٍ",
"فمالت مشي فيها قويما على الصرحِ",
"أخذتم بأحقادٍ قديمٍ وقودها",
"عليكم ونارُ الضغن تحرق باللفحِ",
"و غاظت علاكم حاسديكم فنفرتْ",
"فتوقَ كبود لا تعالجَ بالنصحِ",
"وجوهٌ اليكم ضاحكاتٌ وتحتها",
"دخائلُ نياتٍ معبسة ٍ كلحِ",
"وددتكَ لم أذخر هواكَ نصيحة ً",
"أروح بها ملء الفؤادِ كما أضحى",
"حببتكَ من سلمى وأغدو بشفرة ٍ",
"على عنقِ من أبغضتُ من منطقي أنحى",
"و كم من فتاة ٍ قد منحتك رقها",
"على العزَّ لم أمننْ عليك بها منحى",
"لها بين يوم المهرجان مواقفٌ",
"لديك وبين الصوم عندك والفصحِ",
"أدلت بحسنٍ فهي تبرزُ سافرا",
"ذا اختمرتْ أخرى حياءً من القبحِ",
"ذا المنشدُ الراوي بها قام خلتهُ",
"يناوبُ ترجيعَ الحمامة بالسجحِ",
"و ن أبطأتْ عاما عليك سماؤها",
"فعندك سلفٌ من مرازمها الدلحِ",
"و لا ذنبَ لي ن أعقمتني عوائقٌ",
"من الدهر يوما أن يقصر بي لقحي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60005&r=&rc=61 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا ليلَ جوًّ منْ بشيرك بالصبحِ <|vsep|> و هل من مقيلٍ بعدُ في ظلل الطلحِ </|bsep|> <|bsep|> و ماؤكم استشفيتُ زمزمَ بعده <|vsep|> فما بردتْ لوحي ولا رفدتْ جرحي </|bsep|> <|bsep|> سرقتُ على سؤرِ البخيلة نهلة ً <|vsep|> بها لم أكن أدري أتسكر أم تصحي </|bsep|> <|bsep|> قضت ساعة ً بالجوّ أن ليس عائدا <|vsep|> بها الدهرُ في يومٍ بخيلٍ ولا سمحِ </|bsep|> <|bsep|> فما لكَ منها غيرُ لفتة ِ ذاكرٍ <|vsep|> ذا قلتُ بلتْ أوقدتْ لوعة َ البرحِ </|bsep|> <|bsep|> أيا صاحِ والماشي بخير موفقٌ <|vsep|> ترنمْ بليليَ ن مررتَ على السفحِ </|bsep|> <|bsep|> و قامرْ بعيني في الخليط مخاطرا <|vsep|> عست نظرة ٌ منها يفوز بها قدحي </|bsep|> <|bsep|> و سلْ ظبية َ الوادي أأنتِ أم التي <|vsep|> حكتكِ على قلبي بلحظتها تنحى </|bsep|> <|bsep|> رمتْ فجنت واستصفحتْ هي عامدٌ <|vsep|> ألا أين جرم العامدين من الصفحِ </|bsep|> <|bsep|> و ليلٍ لبسناه بقربكِ ناعمٍ <|vsep|> بطائنَ ما بين القلائد والوشحِ </|bsep|> <|bsep|> و يضحى ويمسي ضوءُ وجهكِ بيننا <|vsep|> سراجا البدر يمسي ولا يضحى </|bsep|> <|bsep|> و لما استوى قسمُ الملاحة ِ فيكما <|vsep|> تكلمتِ حتى بان فضلك بالملحِ </|bsep|> <|bsep|> تذمُّ اطراحي ودَّ قومٍ ومدحهم <|vsep|> و ما مسها حمل الهوانَ ولا طرحي </|bsep|> <|bsep|> تعاوت على سرح القريض تقصهُ <|vsep|> ذئابٌ لها من عجزها نقدُ السرحِ </|bsep|> <|bsep|> تجانفُ عن حلوِ الكلام وصفوه <|vsep|> ذا ولعت جهلا وتكرعُ في الملحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان للتقبيل والشمَّ أصبحت <|vsep|> تماضغه ما بين أنيابها القلحِ </|bsep|> <|bsep|> ترى كلَّ علج يحسبُ المجدَ جفنة ً <|vsep|> تراوحُ أو قعبا يخمرُ للصبحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رشحت من بهرهِ وانتفاخه <|vsep|> أياطلهُ ظنَّ الفصاحة َ في الرشحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا معجزاتُ الشعر عارضن فهمه <|vsep|> حلبنَ بكيئا لا تدرُّ على المسحِ </|bsep|> <|bsep|> لكلَّ غريبٍ نادرٍ في فؤاده <|vsep|> و أحقادهِ فعلُ النكاية في القرحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الغيظُ أو جهلُ الفضيلة عاقه <|vsep|> عن المدح في شيء تجملَ بالقدحِ </|bsep|> <|bsep|> و كم دون حرّ القولِ من جنح ليلة ٍ <|vsep|> ذا أظلمتْ لم يورِ فيها سوى قدحي </|bsep|> <|bsep|> و قافية ٍ باتت تحارب ربها <|vsep|> فنازلتها شيئا فألقت يدَ الصلحِ </|bsep|> <|bsep|> وصلتُ ليها والأنابيبُ حولها <|vsep|> تكسرُ لما كنتُ عالية َ الرمحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا شئتَ أن تبلو أمرأَ أين فضلهُ <|vsep|> من النقصِ فاسمع منه طرايَ أو جرحي </|bsep|> <|bsep|> و كم ملكٍ لو قد سمحتُ أريته <|vsep|> بوجهِ قريضي طلعة َ النصر والفتحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ترامت عالياتُ المنى به <|vsep|> بعيدا تمنى موضعَ النجم أو مدحي </|bsep|> <|bsep|> و خلًّ أتى من جانب اللين عاطفا <|vsep|> فياسره عودي ولانَ له كشحي </|bsep|> <|bsep|> وفرتُ له قسما كفاه وزاده <|vsep|> فمالَ به السفافُ في طلب الربحِ </|bsep|> <|bsep|> و ساومَ غيري المدحَ يرخص عرضهُ <|vsep|> فلم يغني بخلي عليه ولا شحي </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ كالبيضاء ضرت فغاظها <|vsep|> بسوداءَ والعجزاءِ غارت من الرسحِ </|bsep|> <|bsep|> و لكنّ ماسرجيسَ من لا ترده <|vsep|> عن الجدَّ حناتُ الطباعِ لى المزحِ </|bsep|> <|bsep|> و لا تقتضي ممطولة ُ الحقَّ عنده <|vsep|> و لا يكسبُ النصاف بالكدَّ والكدحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نال بيضاتِ الأنوقِ ميسرا <|vsep|> له وكرها لم تسبهِ بيضة ُ الأدحى </|bsep|> <|bsep|> كريمُ الوفاء أملسُ العرض طاهرٌ <|vsep|> ذا دنسُ الأعراضِ عولج بالرضحِ </|bsep|> <|bsep|> تضيقُ صدورٌ بالخطوب وصدرهُ <|vsep|> لى فرجاتٍ من خلائقه فسحِ </|bsep|> <|bsep|> يشير بصغرى قولتيهِ فيكتفي <|vsep|> بهاو ذبابُ السيفِ يقطعُ بالنفحِ </|bsep|> <|bsep|> غزير ذا استملى البلاغة َ فكرهُ <|vsep|> سقى بقليبٍ لا يغورُ بالنزحِ </|bsep|> <|bsep|> تدبرَ من بيت الوزارة باحة ً <|vsep|> له السبق فيها والجذاعَ من القرحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا زلقتْ يوما بأقدامِ معشرٍ <|vsep|> فمالت مشي فيها قويما على الصرحِ </|bsep|> <|bsep|> أخذتم بأحقادٍ قديمٍ وقودها <|vsep|> عليكم ونارُ الضغن تحرق باللفحِ </|bsep|> <|bsep|> و غاظت علاكم حاسديكم فنفرتْ <|vsep|> فتوقَ كبود لا تعالجَ بالنصحِ </|bsep|> <|bsep|> وجوهٌ اليكم ضاحكاتٌ وتحتها <|vsep|> دخائلُ نياتٍ معبسة ٍ كلحِ </|bsep|> <|bsep|> وددتكَ لم أذخر هواكَ نصيحة ً <|vsep|> أروح بها ملء الفؤادِ كما أضحى </|bsep|> <|bsep|> حببتكَ من سلمى وأغدو بشفرة ٍ <|vsep|> على عنقِ من أبغضتُ من منطقي أنحى </|bsep|> <|bsep|> و كم من فتاة ٍ قد منحتك رقها <|vsep|> على العزَّ لم أمننْ عليك بها منحى </|bsep|> <|bsep|> لها بين يوم المهرجان مواقفٌ <|vsep|> لديك وبين الصوم عندك والفصحِ </|bsep|> <|bsep|> أدلت بحسنٍ فهي تبرزُ سافرا <|vsep|> ذا اختمرتْ أخرى حياءً من القبحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا المنشدُ الراوي بها قام خلتهُ <|vsep|> يناوبُ ترجيعَ الحمامة بالسجحِ </|bsep|> <|bsep|> و ن أبطأتْ عاما عليك سماؤها <|vsep|> فعندك سلفٌ من مرازمها الدلحِ </|bsep|> </|psep|> |
قضى دينَ سعدي طيفها المتأوبُ | 5الطويل
| [
"قضى دينَ سعدي طيفها المتأوبُ",
"و نول لا ما أبى المتحوبُ",
"سرى فأراناها على عهد ساعة ٍ",
"و من دونها عرضُ الغويرِ فغربُ",
"فمثلها لا عطفها متشمسٌ",
"و لا مسها تحت الكرى متصعبُ",
"تحيي نشاوى من سرى الليل ألصقوا",
"جنوبا بجلدِ الأرض ما تتقلبُ",
"ذا أنسوا بالليل جاذبَ هامهم",
"حوافرُ قطعِ الليل والنومُ أطيبُ",
"و في التربِ مما استصحبَ الطيفُ فعمة ٌ",
"يرواح قلبي نشرها المتغربُ",
"فعرفني بين الركاب كأنما",
"حقيبة ُ رحلى باقيَ الليلِ مسحبُ",
"ألا ربما أعطتك صادقة َ المنى",
"مصادفة ُ الأحلامِ من حيثُ تكذبُ",
"و يومٍ كظلَّ السيفِ طال قصيرهُ",
"على حاجة ٍ من جانبِ الرملِ تطلبُ",
"بعثتُ لها الوجناءَ تقفو طريقها",
"أمامَ المطايا تستقيمُ وتنكبُ",
"فمالت على حكم الصبا لمحجرٍ",
"و للسير في أخرى مظنٌّ ومحسبُ",
"أعدْ نظراً واستأنِ يا طرفُ ربما",
"تكون لالتي تهوى التي تتجنبُ",
"فما كلُّ دارٍ أقفرتْ دارة ُ الحمى",
"و لا كلّ بيضاءِ الترائبِ زينبُ",
"عجبتُ لقلبي كيف يستقبل الهوى",
"و يرجو شبابَ الحيّ والرأسُ أشيبُ",
"تضمُّ حبالَ الوصل من أمَّ سالمٍ",
"و حبلكَ بعد الأربعينَ مقضبُ",
"و ليس لسوداءِ اللحاظِ ولو دنا",
"بها سببٌ في أبيض الرأس مطربُ",
"و لائمة ٍ في الحظّ تحسبُ نه",
"بفضلِ احتيالِ المرءِ والعسي يجلبُ",
"رأت شعثاً غطى عليه تصوني",
"و عيشا بغيضا وهو عندي محببُ",
"و قد كنتُ ذا مالٍ مع الليل سارحٍ",
"على ّ لو أن المالَ بالفضلِ يكسبُ",
"و لكنه بالعرضِ يشرى خياره",
"و ينمي على قدرِ السؤالِ ويخصبُ",
"و ما ماءُ وجهي لي ذا ما تركتهُ",
"يراقُ على ذلَّ الطلابِ وينضبُ",
"و نكِ لا تدرين واليومُ حاضرٌ",
"بحال اختلالي وما غدا لي مغيبُ",
"لعلّ بعيداً ما طلتْ دونه المنى",
"سيحكم تاجُ الملكِ فيه فيقربُ",
"فما فوقه مرمى لظنًّ موسعٍ",
"و لا عنه للحقّ المضيعِ مذهبُ",
"و ن فاتني من جودهِ واصطفائهِ",
"لى اليوم ما تسنى يداه ويوهبُ",
"و أيبسَ ربعي وحده من سحابة ٍ",
"تبيتُ لمثلى من عطاياه تسكبُ",
"فرجليَ كانت دون ذاك قصيرة ً",
"و حظيَ فيما جازني منه مذنبُ",
"و لا لومَ أن لم يأتني البحرُ نما",
"على قدر ما أسعى لى البحرِ أشربُ",
"حمى بيضة َ السلامِ ليثٌ تناذرتْ",
"ذئابُ الأعادي الطلسُ عما يذببُ",
"و زانت جبينَ المكِ درة ُ تاجهِ",
"فما ضره أيُّ العمائم يسلبُ",
"و في بالمعالي مستقلاً بحملها",
"متينٌ ذا خارت قوى العزمِ صلبُ",
"تريه خفياتِ الشوا كلِ فكرة ٌ",
"بصيرٌ بها من خطفة ِ النجم أثقبُ",
"ذا استقبل الأمرَ البطيءَ برأيه",
"تبينَ من أولاهُ ما يتعقبُ",
"و مزلقة ِ المتنين تمنعُ سرجها",
"و تسألُ قوسُ اللجمِ من أين تصحبُ",
"أبتْ أن يطيف الرائضون بجنبها",
"فقودتها مملوكة َ الظهرِ تركبُ",
"و يومٍ بلون المشرفية ِ أبيضٍ",
"و لكنه مما يفجرُ أصهبُ",
"ذا أسفرتْ ساعاتهُ تحت نقعهِ",
"عن الموتِ ظلت شمسه تنتقبُ",
"صبرتَ له نفساً حبيباً بقاؤها",
"لى المجدِ حتى جئتَ بالنصرِ يجنبُ",
"كواسطَ والأنبارُ أمس كواسطٍ",
"و من يما يوميك لا أتعجبُ",
"و كم دولة ٍ شاختْ وأنتَ لها أخٌ",
"و أخرى تربيها وأنتَ لها أبُ",
"ينام عزيزا كهلها وغلامها",
"و أنت عليها المشبلُ المتحدبُ",
"أرى الوزراءَ الدارجين تطلبوا",
"على فضلهم ما نلتهُ فتخيبوا",
"تباطوا عن الأمر الذي قمت خذا",
"بأعجازه واستعبدوا ما تقربُ",
"فلو لحقتْ أيامهم بك خلتهم",
"بهديك ساروا أو عليك تأدبوا",
"نهيتُ الذي جاراك راكبَ بغيهِ",
"لى حينه والبغيُ للحينِ مركبُ",
"و قلتُ تفللْ نما أنت حابلٌ",
"على جنبك الواهي تحشُّ وتحطبُ",
"دعِ الرأسَ واقنع بالوسيطة ِ ناجياً",
"بنفسك ن الرأسَ بالتاج أنسبُ",
"و ن وليّ الأمر دونك ناهضُ ال",
"بصيرة ِ طبٌّ بالخطوب مدربُ",
"و أهيبُ فينا من قطوبك بشرهُ",
"و ما كل وجهٍ كالحٍ يتهيبُ",
"بفعلك سدْ ن الأسامي معارة ٌ",
"و بالنفس فاخرْ لا بمن قمتَ تنسبُ",
"تمنوكَ تاجَ الملكِ أن يتعلقوا",
"غبارك وابنُ الريح في السبق أنجبُ",
"فظنوا تكاليفَ الوزارة سهلة ً",
"و منكبُ رضوى في العريكة يصعبُ",
"فلا زلتَ تلقى النصرَ حيث طلبته",
"بجدك يعلو أو بسيفك يضربُ",
"تمدُّ لك الدنيا مطاها ذليلة ً",
"فتركبُ منها ما تشاءُ وتركبُ",
"لى أن ترى ظهرَ البسيطة ِ قبضة ً",
"بكفيك يلقى مشرقاً منه مغربُ",
"و قيضَ لي من حسنِ رأيك ساعة ٌ",
"يساعف فيها حظيَ المتجنبُ",
"فتمطرني من عدلِ جودك ديمة ٌ",
"تبلُّ ثرى حالي بما أنا مجدبُ",
"لعل خفياً كامنا من محاسني",
"تبوحُ به نعماك عني وتعربُ",
"و من ليَ لو أنيَّ على العجز ماثلٌ",
"بناديك يصغى المفحمون وأخطبُ",
"فتشهد أني ما عدمتُ فضيلة ً",
"لى مثلكم مثلي بها يتقربُ",
"و تعلم مني كيفَ أمدحُ ناظما",
"فنك تدري ناثراً كيف أكتبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59965&r=&rc=21 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضى دينَ سعدي طيفها المتأوبُ <|vsep|> و نول لا ما أبى المتحوبُ </|bsep|> <|bsep|> سرى فأراناها على عهد ساعة ٍ <|vsep|> و من دونها عرضُ الغويرِ فغربُ </|bsep|> <|bsep|> فمثلها لا عطفها متشمسٌ <|vsep|> و لا مسها تحت الكرى متصعبُ </|bsep|> <|bsep|> تحيي نشاوى من سرى الليل ألصقوا <|vsep|> جنوبا بجلدِ الأرض ما تتقلبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنسوا بالليل جاذبَ هامهم <|vsep|> حوافرُ قطعِ الليل والنومُ أطيبُ </|bsep|> <|bsep|> و في التربِ مما استصحبَ الطيفُ فعمة ٌ <|vsep|> يرواح قلبي نشرها المتغربُ </|bsep|> <|bsep|> فعرفني بين الركاب كأنما <|vsep|> حقيبة ُ رحلى باقيَ الليلِ مسحبُ </|bsep|> <|bsep|> ألا ربما أعطتك صادقة َ المنى <|vsep|> مصادفة ُ الأحلامِ من حيثُ تكذبُ </|bsep|> <|bsep|> و يومٍ كظلَّ السيفِ طال قصيرهُ <|vsep|> على حاجة ٍ من جانبِ الرملِ تطلبُ </|bsep|> <|bsep|> بعثتُ لها الوجناءَ تقفو طريقها <|vsep|> أمامَ المطايا تستقيمُ وتنكبُ </|bsep|> <|bsep|> فمالت على حكم الصبا لمحجرٍ <|vsep|> و للسير في أخرى مظنٌّ ومحسبُ </|bsep|> <|bsep|> أعدْ نظراً واستأنِ يا طرفُ ربما <|vsep|> تكون لالتي تهوى التي تتجنبُ </|bsep|> <|bsep|> فما كلُّ دارٍ أقفرتْ دارة ُ الحمى <|vsep|> و لا كلّ بيضاءِ الترائبِ زينبُ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لقلبي كيف يستقبل الهوى <|vsep|> و يرجو شبابَ الحيّ والرأسُ أشيبُ </|bsep|> <|bsep|> تضمُّ حبالَ الوصل من أمَّ سالمٍ <|vsep|> و حبلكَ بعد الأربعينَ مقضبُ </|bsep|> <|bsep|> و ليس لسوداءِ اللحاظِ ولو دنا <|vsep|> بها سببٌ في أبيض الرأس مطربُ </|bsep|> <|bsep|> و لائمة ٍ في الحظّ تحسبُ نه <|vsep|> بفضلِ احتيالِ المرءِ والعسي يجلبُ </|bsep|> <|bsep|> رأت شعثاً غطى عليه تصوني <|vsep|> و عيشا بغيضا وهو عندي محببُ </|bsep|> <|bsep|> و قد كنتُ ذا مالٍ مع الليل سارحٍ <|vsep|> على ّ لو أن المالَ بالفضلِ يكسبُ </|bsep|> <|bsep|> و لكنه بالعرضِ يشرى خياره <|vsep|> و ينمي على قدرِ السؤالِ ويخصبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما ماءُ وجهي لي ذا ما تركتهُ <|vsep|> يراقُ على ذلَّ الطلابِ وينضبُ </|bsep|> <|bsep|> و نكِ لا تدرين واليومُ حاضرٌ <|vsep|> بحال اختلالي وما غدا لي مغيبُ </|bsep|> <|bsep|> لعلّ بعيداً ما طلتْ دونه المنى <|vsep|> سيحكم تاجُ الملكِ فيه فيقربُ </|bsep|> <|bsep|> فما فوقه مرمى لظنًّ موسعٍ <|vsep|> و لا عنه للحقّ المضيعِ مذهبُ </|bsep|> <|bsep|> و ن فاتني من جودهِ واصطفائهِ <|vsep|> لى اليوم ما تسنى يداه ويوهبُ </|bsep|> <|bsep|> و أيبسَ ربعي وحده من سحابة ٍ <|vsep|> تبيتُ لمثلى من عطاياه تسكبُ </|bsep|> <|bsep|> فرجليَ كانت دون ذاك قصيرة ً <|vsep|> و حظيَ فيما جازني منه مذنبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا لومَ أن لم يأتني البحرُ نما <|vsep|> على قدر ما أسعى لى البحرِ أشربُ </|bsep|> <|bsep|> حمى بيضة َ السلامِ ليثٌ تناذرتْ <|vsep|> ذئابُ الأعادي الطلسُ عما يذببُ </|bsep|> <|bsep|> و زانت جبينَ المكِ درة ُ تاجهِ <|vsep|> فما ضره أيُّ العمائم يسلبُ </|bsep|> <|bsep|> و في بالمعالي مستقلاً بحملها <|vsep|> متينٌ ذا خارت قوى العزمِ صلبُ </|bsep|> <|bsep|> تريه خفياتِ الشوا كلِ فكرة ٌ <|vsep|> بصيرٌ بها من خطفة ِ النجم أثقبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا استقبل الأمرَ البطيءَ برأيه <|vsep|> تبينَ من أولاهُ ما يتعقبُ </|bsep|> <|bsep|> و مزلقة ِ المتنين تمنعُ سرجها <|vsep|> و تسألُ قوسُ اللجمِ من أين تصحبُ </|bsep|> <|bsep|> أبتْ أن يطيف الرائضون بجنبها <|vsep|> فقودتها مملوكة َ الظهرِ تركبُ </|bsep|> <|bsep|> و يومٍ بلون المشرفية ِ أبيضٍ <|vsep|> و لكنه مما يفجرُ أصهبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أسفرتْ ساعاتهُ تحت نقعهِ <|vsep|> عن الموتِ ظلت شمسه تنتقبُ </|bsep|> <|bsep|> صبرتَ له نفساً حبيباً بقاؤها <|vsep|> لى المجدِ حتى جئتَ بالنصرِ يجنبُ </|bsep|> <|bsep|> كواسطَ والأنبارُ أمس كواسطٍ <|vsep|> و من يما يوميك لا أتعجبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم دولة ٍ شاختْ وأنتَ لها أخٌ <|vsep|> و أخرى تربيها وأنتَ لها أبُ </|bsep|> <|bsep|> ينام عزيزا كهلها وغلامها <|vsep|> و أنت عليها المشبلُ المتحدبُ </|bsep|> <|bsep|> أرى الوزراءَ الدارجين تطلبوا <|vsep|> على فضلهم ما نلتهُ فتخيبوا </|bsep|> <|bsep|> تباطوا عن الأمر الذي قمت خذا <|vsep|> بأعجازه واستعبدوا ما تقربُ </|bsep|> <|bsep|> فلو لحقتْ أيامهم بك خلتهم <|vsep|> بهديك ساروا أو عليك تأدبوا </|bsep|> <|bsep|> نهيتُ الذي جاراك راكبَ بغيهِ <|vsep|> لى حينه والبغيُ للحينِ مركبُ </|bsep|> <|bsep|> و قلتُ تفللْ نما أنت حابلٌ <|vsep|> على جنبك الواهي تحشُّ وتحطبُ </|bsep|> <|bsep|> دعِ الرأسَ واقنع بالوسيطة ِ ناجياً <|vsep|> بنفسك ن الرأسَ بالتاج أنسبُ </|bsep|> <|bsep|> و ن وليّ الأمر دونك ناهضُ ال <|vsep|> بصيرة ِ طبٌّ بالخطوب مدربُ </|bsep|> <|bsep|> و أهيبُ فينا من قطوبك بشرهُ <|vsep|> و ما كل وجهٍ كالحٍ يتهيبُ </|bsep|> <|bsep|> بفعلك سدْ ن الأسامي معارة ٌ <|vsep|> و بالنفس فاخرْ لا بمن قمتَ تنسبُ </|bsep|> <|bsep|> تمنوكَ تاجَ الملكِ أن يتعلقوا <|vsep|> غبارك وابنُ الريح في السبق أنجبُ </|bsep|> <|bsep|> فظنوا تكاليفَ الوزارة سهلة ً <|vsep|> و منكبُ رضوى في العريكة يصعبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا زلتَ تلقى النصرَ حيث طلبته <|vsep|> بجدك يعلو أو بسيفك يضربُ </|bsep|> <|bsep|> تمدُّ لك الدنيا مطاها ذليلة ً <|vsep|> فتركبُ منها ما تشاءُ وتركبُ </|bsep|> <|bsep|> لى أن ترى ظهرَ البسيطة ِ قبضة ً <|vsep|> بكفيك يلقى مشرقاً منه مغربُ </|bsep|> <|bsep|> و قيضَ لي من حسنِ رأيك ساعة ٌ <|vsep|> يساعف فيها حظيَ المتجنبُ </|bsep|> <|bsep|> فتمطرني من عدلِ جودك ديمة ٌ <|vsep|> تبلُّ ثرى حالي بما أنا مجدبُ </|bsep|> <|bsep|> لعل خفياً كامنا من محاسني <|vsep|> تبوحُ به نعماك عني وتعربُ </|bsep|> <|bsep|> و من ليَ لو أنيَّ على العجز ماثلٌ <|vsep|> بناديك يصغى المفحمون وأخطبُ </|bsep|> <|bsep|> فتشهد أني ما عدمتُ فضيلة ً <|vsep|> لى مثلكم مثلي بها يتقربُ </|bsep|> </|psep|> |
أبلغْ بها أمنية َ الطالبِ | 4السريع
| [
"أبلغْ بها أمنية َ الطالبِ",
"فالرزقُ بين الردفِ والغاربِ",
"و لا تذممْ لوجاها فما ال",
"راحة ُ يوماً في مطا اللاغبِ",
"ليلتها في الدائبِ المنتقي",
"بغامها في السارح العازبِ",
"حداؤها في الركبِ أحظى لها",
"من نعقة ِ الراعي أو الراكبِ",
"فاوتَ بين الطيرِ حالاتها",
"من باطشٍ أو فرقٍ هائبِ",
"فالخسفُ للجاثمِ في وكرهِ",
"و الخصبُ للقاطعِ والكاسبِ",
"أفلحَ من داوسَ طرقَ العلا",
"موفقا للسننِ اللاحب",
"تعجبهُ الفضلة ُ في ماله",
"ما لم تشبها منة ُ الواهب",
"ذلك في المولى غداً في العدا",
"مثلبة ٌ فاسددْ فمَ الثالبِ",
"خوفي من العائب لي نجوة ٌ",
"من الأذى تشكرُ للعائبِ",
"و الناسُ أصحابيَ ما لم تملْ",
"و سوقُ أثقالي على صاحبِ",
"أكون ما استغنيتُ عن رفدهم",
"جلدة َ بين العينِ والحاجب",
"فن عرتْ أو حدثتْ حاجة ٌ",
"فالحبلُ ملقيٌّ على الغاربِ",
"و كم أخٍ غيرهُ يومهُ ال",
"مقبلُ عن أمس به الذاهب",
"كنتُ وياه زمانَ الصدى",
"كالماء والقهوة ِ للشاربِ",
"و مدّ باعيه فخلى َّ يدي",
"نهباً لكفّ القابض الجاذبِ",
"مرّ فلم يعطف لحبَّ الصبا ال",
"جاني ولا حقَّ العلا الواجبِ",
"كأنَّ ما أحكمتُ من ودهِ",
"أبرمتهُ للمسحلِ القاضبِ",
"اللهَ للمغصوبِ فيكم على",
"ديونهِ يا شيعة الغاصبِ",
"قد قلتُ للخابط خلفَ المنى",
"مباعدا قاربْ بها قاربِ",
"احبس مطاياك فما في السرى",
"لا جنونُ الطمعِ الكاذبِ",
"لا تطلبنَّ الرزقَ من معدنٍ",
"ينبوعه غيرُ أبي طالبِ",
"فالبحرُ من خلفهُ خلفهُ",
"لم يقتنع بالوشلِ الناضبِ",
"خاطرَ في المجد فغالي فتى ً",
"لم يخشَ منه قمرة َ الغالبِ",
"و كاثرَ الناسَ بحسانهِ",
"فلم يحزهُ عددُ الحاسبِ",
"ذا احتبى ينسبُ علياءه",
"دار عليه قطبُ الناسبِ",
"ضمّ لى ما كسبتْ نفسهُ",
"سالفة ً في عرقهِ الضاربِ",
"فظلَّ لا يشرفُ من جانبٍ",
"لا دعاهُ الفخرُ من جانبِ",
"من معشرٍ تضحكُ أيمانهم",
"ن دَ عامُ السنة ِ الشاحبِ",
"تحلبُ أموالهمُ ثرة ً",
"و الضرعُ مبسوسٌ على الحالبِ",
"لهم ندى ٌّ شرقٌ منهمُ",
"بكلَّ مخطوبٍ له خاطبِ",
"لا نائمُ السامرِ في الليلة ِ ال",
"طوليَ ولا متقرُ الدبِ",
"هم وزروا الدولاتِ واستنصحوا",
"رعياً على العاطفِ والساربِ",
"و هم سيوفُ الخلفاءِ التي",
"تعلمَّ الضربَ يدَ الضاربِ",
"غاروا نجوماً ووفتْ بابنهم",
"شهادة ُ الطالعِ للغارب",
"حذا وزادته قوى نفسهِ",
"و المجدُ للموروثِ والكاسبِ",
"زيادة َ البدرِ بشعاعة ِ",
"على ضياء الكوكبِ الثاقبِ",
"ليتَ عيونا لهمُ في الثرى",
"مغضوضة ً بالقدرِ اللازبِ",
"تراك في رتبتهم جالسا",
"تأمرُ في العارضِ والراتبِ",
"حتى يقرَّ اللهُ منها الذي",
"أقذيَ بالرامسِ والتاربِ",
"قد عرفَ القائمُ بالأمرِ مذ",
"سلكَ أنَّ القطعَ للقاضبِ",
"ظهرتَ بالعفة ِ سلطانهُ",
"هذا وما الزاهدُ كالراغبِ",
"و صنتَ ما حسنَ من ذكرهِ",
"عن دنسِ القادحِ والقاصبِ",
"فلا تزلْ عندك من طولهِ",
"ما عنده من رأيك الصائبِ",
"و لا خلا دستك من مركبٍ",
"غاشٍ ومن راجٍ ومن هائبِ",
"و دام لي منك ربيعي الذي",
"يرضي رياضي بالحيا الساكبِ",
"و جنتي الحصداءُ ن صاحَ بي",
"دهريَ لا سلمَ فقم حاربِ",
"ما ليَ في فقري لى ناصرٍ",
"سواك منْ أحمى به جانبي",
"في ودك استبليتُ ثوبَ الصبا",
"و فيه أنضو بردة َ الشائبِ",
"قلبي لك المأمونُ تقليبهُ",
"ما قام ريانُ على ماربِ",
"أبيضُ ثوبِ الودّ صافٍ على",
"لونيهِ من راضٍ ومن عائبِ",
"و كلما أنسيتمُ صحبتي",
"ذكرنيكمْ زمنُ الصاحبِ",
"و خرداً أرسلتها شرداً",
"من حابلٍ منكم ومن حائبِ",
"كلّ فتاة ٍ معَ تعنيسها",
"تفضحُ حسنَ الغادة ِ الكاعبِ",
"ضوافياً من فوقِ أعراضكم",
"للمسدلِ المرخى وللساحبِ",
"سارتْ مع الشمس وعمت مع ال",
"غيث فمن ذاكٍ ومن هاضبِ",
"تعلقُ بالذان موصولة ً",
"غشما بلا ذنٍ ولا حاجبِ",
"تنصبُ أعلاماً لكم سيرها",
"في الأرضِ فلتشكرْ يدُ الناصبِ",
"كررتِ الأعيادُ أعدادها",
"و المهرجاناتُ على الحاسبِ",
"حتى لقد خافت بما أكثرتْ",
"ملالة َ القارئ والكاتبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59982&r=&rc=38 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبلغْ بها أمنية َ الطالبِ <|vsep|> فالرزقُ بين الردفِ والغاربِ </|bsep|> <|bsep|> و لا تذممْ لوجاها فما ال <|vsep|> راحة ُ يوماً في مطا اللاغبِ </|bsep|> <|bsep|> ليلتها في الدائبِ المنتقي <|vsep|> بغامها في السارح العازبِ </|bsep|> <|bsep|> حداؤها في الركبِ أحظى لها <|vsep|> من نعقة ِ الراعي أو الراكبِ </|bsep|> <|bsep|> فاوتَ بين الطيرِ حالاتها <|vsep|> من باطشٍ أو فرقٍ هائبِ </|bsep|> <|bsep|> فالخسفُ للجاثمِ في وكرهِ <|vsep|> و الخصبُ للقاطعِ والكاسبِ </|bsep|> <|bsep|> أفلحَ من داوسَ طرقَ العلا <|vsep|> موفقا للسننِ اللاحب </|bsep|> <|bsep|> تعجبهُ الفضلة ُ في ماله <|vsep|> ما لم تشبها منة ُ الواهب </|bsep|> <|bsep|> ذلك في المولى غداً في العدا <|vsep|> مثلبة ٌ فاسددْ فمَ الثالبِ </|bsep|> <|bsep|> خوفي من العائب لي نجوة ٌ <|vsep|> من الأذى تشكرُ للعائبِ </|bsep|> <|bsep|> و الناسُ أصحابيَ ما لم تملْ <|vsep|> و سوقُ أثقالي على صاحبِ </|bsep|> <|bsep|> أكون ما استغنيتُ عن رفدهم <|vsep|> جلدة َ بين العينِ والحاجب </|bsep|> <|bsep|> فن عرتْ أو حدثتْ حاجة ٌ <|vsep|> فالحبلُ ملقيٌّ على الغاربِ </|bsep|> <|bsep|> و كم أخٍ غيرهُ يومهُ ال <|vsep|> مقبلُ عن أمس به الذاهب </|bsep|> <|bsep|> كنتُ وياه زمانَ الصدى <|vsep|> كالماء والقهوة ِ للشاربِ </|bsep|> <|bsep|> و مدّ باعيه فخلى َّ يدي <|vsep|> نهباً لكفّ القابض الجاذبِ </|bsep|> <|bsep|> مرّ فلم يعطف لحبَّ الصبا ال <|vsep|> جاني ولا حقَّ العلا الواجبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ ما أحكمتُ من ودهِ <|vsep|> أبرمتهُ للمسحلِ القاضبِ </|bsep|> <|bsep|> اللهَ للمغصوبِ فيكم على <|vsep|> ديونهِ يا شيعة الغاصبِ </|bsep|> <|bsep|> قد قلتُ للخابط خلفَ المنى <|vsep|> مباعدا قاربْ بها قاربِ </|bsep|> <|bsep|> احبس مطاياك فما في السرى <|vsep|> لا جنونُ الطمعِ الكاذبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبنَّ الرزقَ من معدنٍ <|vsep|> ينبوعه غيرُ أبي طالبِ </|bsep|> <|bsep|> فالبحرُ من خلفهُ خلفهُ <|vsep|> لم يقتنع بالوشلِ الناضبِ </|bsep|> <|bsep|> خاطرَ في المجد فغالي فتى ً <|vsep|> لم يخشَ منه قمرة َ الغالبِ </|bsep|> <|bsep|> و كاثرَ الناسَ بحسانهِ <|vsep|> فلم يحزهُ عددُ الحاسبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا احتبى ينسبُ علياءه <|vsep|> دار عليه قطبُ الناسبِ </|bsep|> <|bsep|> ضمّ لى ما كسبتْ نفسهُ <|vsep|> سالفة ً في عرقهِ الضاربِ </|bsep|> <|bsep|> فظلَّ لا يشرفُ من جانبٍ <|vsep|> لا دعاهُ الفخرُ من جانبِ </|bsep|> <|bsep|> من معشرٍ تضحكُ أيمانهم <|vsep|> ن دَ عامُ السنة ِ الشاحبِ </|bsep|> <|bsep|> تحلبُ أموالهمُ ثرة ً <|vsep|> و الضرعُ مبسوسٌ على الحالبِ </|bsep|> <|bsep|> لهم ندى ٌّ شرقٌ منهمُ <|vsep|> بكلَّ مخطوبٍ له خاطبِ </|bsep|> <|bsep|> لا نائمُ السامرِ في الليلة ِ ال <|vsep|> طوليَ ولا متقرُ الدبِ </|bsep|> <|bsep|> هم وزروا الدولاتِ واستنصحوا <|vsep|> رعياً على العاطفِ والساربِ </|bsep|> <|bsep|> و هم سيوفُ الخلفاءِ التي <|vsep|> تعلمَّ الضربَ يدَ الضاربِ </|bsep|> <|bsep|> غاروا نجوماً ووفتْ بابنهم <|vsep|> شهادة ُ الطالعِ للغارب </|bsep|> <|bsep|> حذا وزادته قوى نفسهِ <|vsep|> و المجدُ للموروثِ والكاسبِ </|bsep|> <|bsep|> زيادة َ البدرِ بشعاعة ِ <|vsep|> على ضياء الكوكبِ الثاقبِ </|bsep|> <|bsep|> ليتَ عيونا لهمُ في الثرى <|vsep|> مغضوضة ً بالقدرِ اللازبِ </|bsep|> <|bsep|> تراك في رتبتهم جالسا <|vsep|> تأمرُ في العارضِ والراتبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى يقرَّ اللهُ منها الذي <|vsep|> أقذيَ بالرامسِ والتاربِ </|bsep|> <|bsep|> قد عرفَ القائمُ بالأمرِ مذ <|vsep|> سلكَ أنَّ القطعَ للقاضبِ </|bsep|> <|bsep|> ظهرتَ بالعفة ِ سلطانهُ <|vsep|> هذا وما الزاهدُ كالراغبِ </|bsep|> <|bsep|> و صنتَ ما حسنَ من ذكرهِ <|vsep|> عن دنسِ القادحِ والقاصبِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تزلْ عندك من طولهِ <|vsep|> ما عنده من رأيك الصائبِ </|bsep|> <|bsep|> و لا خلا دستك من مركبٍ <|vsep|> غاشٍ ومن راجٍ ومن هائبِ </|bsep|> <|bsep|> و دام لي منك ربيعي الذي <|vsep|> يرضي رياضي بالحيا الساكبِ </|bsep|> <|bsep|> و جنتي الحصداءُ ن صاحَ بي <|vsep|> دهريَ لا سلمَ فقم حاربِ </|bsep|> <|bsep|> ما ليَ في فقري لى ناصرٍ <|vsep|> سواك منْ أحمى به جانبي </|bsep|> <|bsep|> في ودك استبليتُ ثوبَ الصبا <|vsep|> و فيه أنضو بردة َ الشائبِ </|bsep|> <|bsep|> قلبي لك المأمونُ تقليبهُ <|vsep|> ما قام ريانُ على ماربِ </|bsep|> <|bsep|> أبيضُ ثوبِ الودّ صافٍ على <|vsep|> لونيهِ من راضٍ ومن عائبِ </|bsep|> <|bsep|> و كلما أنسيتمُ صحبتي <|vsep|> ذكرنيكمْ زمنُ الصاحبِ </|bsep|> <|bsep|> و خرداً أرسلتها شرداً <|vsep|> من حابلٍ منكم ومن حائبِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ فتاة ٍ معَ تعنيسها <|vsep|> تفضحُ حسنَ الغادة ِ الكاعبِ </|bsep|> <|bsep|> ضوافياً من فوقِ أعراضكم <|vsep|> للمسدلِ المرخى وللساحبِ </|bsep|> <|bsep|> سارتْ مع الشمس وعمت مع ال <|vsep|> غيث فمن ذاكٍ ومن هاضبِ </|bsep|> <|bsep|> تعلقُ بالذان موصولة ً <|vsep|> غشما بلا ذنٍ ولا حاجبِ </|bsep|> <|bsep|> تنصبُ أعلاماً لكم سيرها <|vsep|> في الأرضِ فلتشكرْ يدُ الناصبِ </|bsep|> <|bsep|> كررتِ الأعيادُ أعدادها <|vsep|> و المهرجاناتُ على الحاسبِ </|bsep|> </|psep|> |
بكرتْ هيماً تحلُّ الرَّبطا | 3الرمل
| [
"بكرتْ هيماً تحلُّ الرَّبطا",
"تملكُ الماءَ على سربِ القطا",
"تحسبُ الأخفافَ في أجنحة ٍ",
"طرنَ والجرجارُ منها اللَّغطا",
"كلُّ هوجاءٍ ترى في حبلها",
"منْ أبانٍ منكباً منخرطا",
"تصفُ المعقولَ منها مارداً",
"غلَّ والنَّاشطَ سهماً مرطا",
"ما رأتْ جزعَ أشيٍّ خوصها",
"فرأتْ كفٌّ لعنقٍ مضبطا",
"ظمأ لا تبغَّينَ لهُ",
"مشتكى ً لاَّ وسيعاتِ الخطا",
"فانهَ يا حابسها فضلَالعصا",
"نَّما تأمرُ أمراً شططا",
"وعلى الماءِ الذي جئتَ لهُ",
"كلُّ جمِّ الأخذِ منزورُ العطا",
"يمنعُ الرشفة َ لا ترزأهُ",
"ويفرِّي باللِّحاظِ النبطا",
"باردُ الرِّيقِ ذا مرَّ سقى",
"مرهفَ الجفنِ ذا همَّ سطا",
"يا فروعَ البانِ منْ وادي الغضا",
"زادكنَّ اللهُ بي مختبطا",
"أجتني حيثُ اجتنى الظبيُ العرا",
"قيُّ أو اعطي المنى حيثُ عطا",
"وسقى الدَّمعُ ولاَّ فالحيا",
"ذلكَ الملعبَ والمختلطا",
"هِ كمْ فيكنَّ لي منْ نظرة ٍ",
"قتلتْ عمداً وكانتْ غلطا",
"وفؤادٍ أبداً أرمي بهِ",
"لعيونٍ تستقلُّ اللُّقطا",
"ومقيلٍ فرشَ اللَّهوُ بهِ",
"فوقكنَّ الأزرَ لي والرِّيطا",
"زمنٌ ليتَ المنى ترجعهُ",
"لو بليتٍ ردَّ عيشٌ فرطا",
"كلَّ يومٍ أتمنى وطراً",
"لمْ أكنْ أمسِ بهِ مغتبطا",
"أشتكي التي لى الماضي ولا",
"يعدمُ الأقربُ لي ما شحطا",
"قلْ لبيضاءَ توسَّعتُ بها",
"قدْ تلثَّمنكِ صلاًّ أرقطا",
"نَّما كنتِ حساماً حطَّ في",
"مفرقي واسمكِ شيبٌ وخطا",
"أنكرَ الطُّرَّاقُ منهُ قبساً",
"أعلقَ النَّارَ بهِ منْ سلطا",
"وتواصتْ رسلُ الألحاظِ منْ",
"قبلِ أنْ تبلغهُ أنْ يسقطا",
"قمتُ منْ نادي الهوى أندبهُ",
"شعراً صارَ برغمي شمطا",
"ولئنْ هانَ ضعيفاً ذاوياً",
"قيما عزَّ دهيناً قططا",
"وأخٌ والنَّومُ في أجفانهِ",
"نحلة ٌ شنَّوا عليها المأقطا",
"ومنْ اللَّيلِ عليهِ فضلة ٌ",
"ميسمُ الصُّبحِ بها ما علطا",
"وسطورُ الأفقِ قدْ جلَّلها",
"أزرقُ الفجرِ فعادتْ نقطا",
"والثُّريا في وخيرِ الدُّجى",
"هامة ٌ شمطاءُ غلَّتْ مشطا",
"قلتُ قمْ قدْ يئستْ منَّا العلا",
"فتمطَّى يوسدُ الكفُّ المطا",
"ينفضُ الونيَّة َ عنْ أعطافهِ",
"منفضَ المعقولِ لاقى منشطا",
"ثمَّ قال اطلبْ بنا غاياتها",
"وتقحَّمها مخيضاً مورطا",
"قدْ مللنا النَّاسَ فاصفحْ عنهمُ",
"عرضَ هذا المل المنبسطا",
"لا تقعْ لاَّ رءوساً فيهمْ",
"دعْ ذنابها لهمْ والوسطا",
"فأثرناها رفيقيْ عزمة ٍ",
"شاكلتْ بينهما فاختلطا",
"نأخذُ الأرفعَ منْ طرقِ العلا",
"ونعدِّي المنحني والمهبطا",
"فوصلنا والعلا لمْ تختضعْ",
"باعتسافٍ والّذُرى لمْ تلتطا",
"نردُ الغدرَ زلالاً شبما",
"ونفيءُ المجدَ ظلاًّ سبطا",
"والثُّرى أخضرُ لا يلبسهُ",
"جلدة َ الشَّهباءِ عامٌ قحطا",
"وذا العوراءُ غطَّتْ وجهها",
"عنكَ لمْ تلقِ على المالِ غطا",
"ليسَ لاَّ جفنة ً فهَّاقة ً",
"للقرى أو بازلاً معتبطا",
"غررٌ تجلو الدَّياجي ولهى",
"يتفرَّجنَ الخطوبَ الضُّغَّطا",
"نعمَ باناتُ صباً مطلولة ٌ",
"تطردُالرِّيحَ شمالاً قطقطا",
"تسرحُ الأبصارُ حيثُ اقترحتْ",
"والرَّجاءُ الرَّحبُ كيفَ اشترطا",
"كلُّ فضلٍ عادلٍ ميزانهُ",
"فذا جاءَ عطاءٌ فرَّطا",
"لاا تعبِّسْ نعمة ٌ ضاحكة ٌ",
"قاسمَ الحظَّ بها ماغلطا",
"رضيَ المقدارُ والحظُّ بها",
"نْ رضيَ حاسدها أو سخطا",
"لبني عبدِ العزيزِ اجتهدتْ",
"بوجيفِ المنتقى والمرطى",
"لمساميحَ حووا سقفَ العلا",
"حصصاً واقتسموهُ خططا",
"كلُّ وضاحٍ قدامى دستهِ",
"قبلُ المالي تحفي البسطا",
"تبصرِ الغاشينَ حولي بابهُ",
"أبداً ركباً ورجلي سمطا",
"لو مشى حولاً على شوكِ القنا",
"ورأى الضَّيمَ قعوداً ما امتطى",
"فذا استصرخَ في نازلة ٍ",
"سلَّطَ الراءَ فيما سلَّطا",
"قامَ تأويدَ الخلافاتِ بهمْ",
"حادثاتٍ وسلافاً فرطا",
"وذا لمْ يصبحوا أربابها",
"وزروا فيها وكانوا الوسطا",
"وذا ما ولدوا بدراً جلا",
"ظلمُ الأرضِ وبحراً غطمطا",
"مثلما أحيا النَّدى فخرُ العلا",
"واستراشَ الكرمَ المنجلطا",
"ساكنُ الصَّدرِ ليانٌ مسَّهُ",
"فرشَ البشرِ شعاراً ووطا",
"شائماً فيها ظباً مبروَّة ً",
"يفتللنَ الصَّارمَ المخترطا",
"مثلَ حيَّاتِ النَّقا ما عرمتْ",
"كانَ مأكولاً بها مسترطا",
"مبصراتٍ فقرَ القولِ ذا",
"ما ابنُ عشواءَ بليلٍ خبطا",
"تضبطُ الدُّنيا فنْ سامَ يداً",
"ضمَّ دينارٍ أبتْ أنْ تضبطا",
"وسعى طفلاً فطالتْ يدهُ",
"سودداً كهلهمْ المختلطا",
"جئتهُ والدَّهرُ قدْ أرصدَ لي",
"منْ خفيِّ الكيدِ ذئباً أمعطا",
"وجروحُ اليأسِ في حالي سدى",
"تقذفُ القيدَ وتعيي القمطا",
"فوفى جذلانَ حتى ردَّني",
"وقصارى غايتي أنْ تغبطا",
"تأذخذُ الأبصارُ مني شارة ًُ",
"تدعْ الشَّيخَ فتى ً مستشرطا",
"نعمة ٌ لو قعدَ الشِّكرُ بها",
"بهرتْ وأشتهرتْ أنْ تغمطا",
"فاتتْ الأملاكَ حتى منعتْ",
"كلَّ راجي غاية ٍ أنْ يقنطا",
"فاستمعْ تخبركَ عنِّي شرَّد",
"تقطعُ الأرضَ الربى والغوطا",
"تدعْ المالُ ما روضة ً",
"سقيتْ أو عترة ً أو نمطا",
"معدنٌ كلُّ لسانٍ مفصحٍ",
"حولها يسقطُ حتى تلقطا",
"وذا هجنُ القوافي نسبتْ",
"كانتْ العربُ وكنَّ النَّبطا",
"وذا النيروزُ ضمَّتْ عطفهُ",
"فترة ٌ هزَّتهُ حتى يبسطا",
"فابتدا بينَ يديكمْ قائماً",
"لكمُ يفتحُ منها سفطا",
"فاهتبلها تحفة ٌ وأنعمَ بها",
"زائراً مَّا دنا أو شحطا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60115&r=&rc=171 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكرتْ هيماً تحلُّ الرَّبطا <|vsep|> تملكُ الماءَ على سربِ القطا </|bsep|> <|bsep|> تحسبُ الأخفافَ في أجنحة ٍ <|vsep|> طرنَ والجرجارُ منها اللَّغطا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ هوجاءٍ ترى في حبلها <|vsep|> منْ أبانٍ منكباً منخرطا </|bsep|> <|bsep|> تصفُ المعقولَ منها مارداً <|vsep|> غلَّ والنَّاشطَ سهماً مرطا </|bsep|> <|bsep|> ما رأتْ جزعَ أشيٍّ خوصها <|vsep|> فرأتْ كفٌّ لعنقٍ مضبطا </|bsep|> <|bsep|> ظمأ لا تبغَّينَ لهُ <|vsep|> مشتكى ً لاَّ وسيعاتِ الخطا </|bsep|> <|bsep|> فانهَ يا حابسها فضلَالعصا <|vsep|> نَّما تأمرُ أمراً شططا </|bsep|> <|bsep|> وعلى الماءِ الذي جئتَ لهُ <|vsep|> كلُّ جمِّ الأخذِ منزورُ العطا </|bsep|> <|bsep|> يمنعُ الرشفة َ لا ترزأهُ <|vsep|> ويفرِّي باللِّحاظِ النبطا </|bsep|> <|bsep|> باردُ الرِّيقِ ذا مرَّ سقى <|vsep|> مرهفَ الجفنِ ذا همَّ سطا </|bsep|> <|bsep|> يا فروعَ البانِ منْ وادي الغضا <|vsep|> زادكنَّ اللهُ بي مختبطا </|bsep|> <|bsep|> أجتني حيثُ اجتنى الظبيُ العرا <|vsep|> قيُّ أو اعطي المنى حيثُ عطا </|bsep|> <|bsep|> وسقى الدَّمعُ ولاَّ فالحيا <|vsep|> ذلكَ الملعبَ والمختلطا </|bsep|> <|bsep|> هِ كمْ فيكنَّ لي منْ نظرة ٍ <|vsep|> قتلتْ عمداً وكانتْ غلطا </|bsep|> <|bsep|> وفؤادٍ أبداً أرمي بهِ <|vsep|> لعيونٍ تستقلُّ اللُّقطا </|bsep|> <|bsep|> ومقيلٍ فرشَ اللَّهوُ بهِ <|vsep|> فوقكنَّ الأزرَ لي والرِّيطا </|bsep|> <|bsep|> زمنٌ ليتَ المنى ترجعهُ <|vsep|> لو بليتٍ ردَّ عيشٌ فرطا </|bsep|> <|bsep|> كلَّ يومٍ أتمنى وطراً <|vsep|> لمْ أكنْ أمسِ بهِ مغتبطا </|bsep|> <|bsep|> أشتكي التي لى الماضي ولا <|vsep|> يعدمُ الأقربُ لي ما شحطا </|bsep|> <|bsep|> قلْ لبيضاءَ توسَّعتُ بها <|vsep|> قدْ تلثَّمنكِ صلاًّ أرقطا </|bsep|> <|bsep|> نَّما كنتِ حساماً حطَّ في <|vsep|> مفرقي واسمكِ شيبٌ وخطا </|bsep|> <|bsep|> أنكرَ الطُّرَّاقُ منهُ قبساً <|vsep|> أعلقَ النَّارَ بهِ منْ سلطا </|bsep|> <|bsep|> وتواصتْ رسلُ الألحاظِ منْ <|vsep|> قبلِ أنْ تبلغهُ أنْ يسقطا </|bsep|> <|bsep|> قمتُ منْ نادي الهوى أندبهُ <|vsep|> شعراً صارَ برغمي شمطا </|bsep|> <|bsep|> ولئنْ هانَ ضعيفاً ذاوياً <|vsep|> قيما عزَّ دهيناً قططا </|bsep|> <|bsep|> وأخٌ والنَّومُ في أجفانهِ <|vsep|> نحلة ٌ شنَّوا عليها المأقطا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ اللَّيلِ عليهِ فضلة ٌ <|vsep|> ميسمُ الصُّبحِ بها ما علطا </|bsep|> <|bsep|> وسطورُ الأفقِ قدْ جلَّلها <|vsep|> أزرقُ الفجرِ فعادتْ نقطا </|bsep|> <|bsep|> والثُّريا في وخيرِ الدُّجى <|vsep|> هامة ٌ شمطاءُ غلَّتْ مشطا </|bsep|> <|bsep|> قلتُ قمْ قدْ يئستْ منَّا العلا <|vsep|> فتمطَّى يوسدُ الكفُّ المطا </|bsep|> <|bsep|> ينفضُ الونيَّة َ عنْ أعطافهِ <|vsep|> منفضَ المعقولِ لاقى منشطا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ قال اطلبْ بنا غاياتها <|vsep|> وتقحَّمها مخيضاً مورطا </|bsep|> <|bsep|> قدْ مللنا النَّاسَ فاصفحْ عنهمُ <|vsep|> عرضَ هذا المل المنبسطا </|bsep|> <|bsep|> لا تقعْ لاَّ رءوساً فيهمْ <|vsep|> دعْ ذنابها لهمْ والوسطا </|bsep|> <|bsep|> فأثرناها رفيقيْ عزمة ٍ <|vsep|> شاكلتْ بينهما فاختلطا </|bsep|> <|bsep|> نأخذُ الأرفعَ منْ طرقِ العلا <|vsep|> ونعدِّي المنحني والمهبطا </|bsep|> <|bsep|> فوصلنا والعلا لمْ تختضعْ <|vsep|> باعتسافٍ والّذُرى لمْ تلتطا </|bsep|> <|bsep|> نردُ الغدرَ زلالاً شبما <|vsep|> ونفيءُ المجدَ ظلاًّ سبطا </|bsep|> <|bsep|> والثُّرى أخضرُ لا يلبسهُ <|vsep|> جلدة َ الشَّهباءِ عامٌ قحطا </|bsep|> <|bsep|> وذا العوراءُ غطَّتْ وجهها <|vsep|> عنكَ لمْ تلقِ على المالِ غطا </|bsep|> <|bsep|> ليسَ لاَّ جفنة ً فهَّاقة ً <|vsep|> للقرى أو بازلاً معتبطا </|bsep|> <|bsep|> غررٌ تجلو الدَّياجي ولهى <|vsep|> يتفرَّجنَ الخطوبَ الضُّغَّطا </|bsep|> <|bsep|> نعمَ باناتُ صباً مطلولة ٌ <|vsep|> تطردُالرِّيحَ شمالاً قطقطا </|bsep|> <|bsep|> تسرحُ الأبصارُ حيثُ اقترحتْ <|vsep|> والرَّجاءُ الرَّحبُ كيفَ اشترطا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ فضلٍ عادلٍ ميزانهُ <|vsep|> فذا جاءَ عطاءٌ فرَّطا </|bsep|> <|bsep|> لاا تعبِّسْ نعمة ٌ ضاحكة ٌ <|vsep|> قاسمَ الحظَّ بها ماغلطا </|bsep|> <|bsep|> رضيَ المقدارُ والحظُّ بها <|vsep|> نْ رضيَ حاسدها أو سخطا </|bsep|> <|bsep|> لبني عبدِ العزيزِ اجتهدتْ <|vsep|> بوجيفِ المنتقى والمرطى </|bsep|> <|bsep|> لمساميحَ حووا سقفَ العلا <|vsep|> حصصاً واقتسموهُ خططا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ وضاحٍ قدامى دستهِ <|vsep|> قبلُ المالي تحفي البسطا </|bsep|> <|bsep|> تبصرِ الغاشينَ حولي بابهُ <|vsep|> أبداً ركباً ورجلي سمطا </|bsep|> <|bsep|> لو مشى حولاً على شوكِ القنا <|vsep|> ورأى الضَّيمَ قعوداً ما امتطى </|bsep|> <|bsep|> فذا استصرخَ في نازلة ٍ <|vsep|> سلَّطَ الراءَ فيما سلَّطا </|bsep|> <|bsep|> قامَ تأويدَ الخلافاتِ بهمْ <|vsep|> حادثاتٍ وسلافاً فرطا </|bsep|> <|bsep|> وذا لمْ يصبحوا أربابها <|vsep|> وزروا فيها وكانوا الوسطا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما ولدوا بدراً جلا <|vsep|> ظلمُ الأرضِ وبحراً غطمطا </|bsep|> <|bsep|> مثلما أحيا النَّدى فخرُ العلا <|vsep|> واستراشَ الكرمَ المنجلطا </|bsep|> <|bsep|> ساكنُ الصَّدرِ ليانٌ مسَّهُ <|vsep|> فرشَ البشرِ شعاراً ووطا </|bsep|> <|bsep|> شائماً فيها ظباً مبروَّة ً <|vsep|> يفتللنَ الصَّارمَ المخترطا </|bsep|> <|bsep|> مثلَ حيَّاتِ النَّقا ما عرمتْ <|vsep|> كانَ مأكولاً بها مسترطا </|bsep|> <|bsep|> مبصراتٍ فقرَ القولِ ذا <|vsep|> ما ابنُ عشواءَ بليلٍ خبطا </|bsep|> <|bsep|> تضبطُ الدُّنيا فنْ سامَ يداً <|vsep|> ضمَّ دينارٍ أبتْ أنْ تضبطا </|bsep|> <|bsep|> وسعى طفلاً فطالتْ يدهُ <|vsep|> سودداً كهلهمْ المختلطا </|bsep|> <|bsep|> جئتهُ والدَّهرُ قدْ أرصدَ لي <|vsep|> منْ خفيِّ الكيدِ ذئباً أمعطا </|bsep|> <|bsep|> وجروحُ اليأسِ في حالي سدى <|vsep|> تقذفُ القيدَ وتعيي القمطا </|bsep|> <|bsep|> فوفى جذلانَ حتى ردَّني <|vsep|> وقصارى غايتي أنْ تغبطا </|bsep|> <|bsep|> تأذخذُ الأبصارُ مني شارة ًُ <|vsep|> تدعْ الشَّيخَ فتى ً مستشرطا </|bsep|> <|bsep|> نعمة ٌ لو قعدَ الشِّكرُ بها <|vsep|> بهرتْ وأشتهرتْ أنْ تغمطا </|bsep|> <|bsep|> فاتتْ الأملاكَ حتى منعتْ <|vsep|> كلَّ راجي غاية ٍ أنْ يقنطا </|bsep|> <|bsep|> فاستمعْ تخبركَ عنِّي شرَّد <|vsep|> تقطعُ الأرضَ الربى والغوطا </|bsep|> <|bsep|> تدعْ المالُ ما روضة ً <|vsep|> سقيتْ أو عترة ً أو نمطا </|bsep|> <|bsep|> معدنٌ كلُّ لسانٍ مفصحٍ <|vsep|> حولها يسقطُ حتى تلقطا </|bsep|> <|bsep|> وذا هجنُ القوافي نسبتْ <|vsep|> كانتْ العربُ وكنَّ النَّبطا </|bsep|> <|bsep|> وذا النيروزُ ضمَّتْ عطفهُ <|vsep|> فترة ٌ هزَّتهُ حتى يبسطا </|bsep|> <|bsep|> فابتدا بينَ يديكمْ قائماً <|vsep|> لكمُ يفتحُ منها سفطا </|bsep|> </|psep|> |
أمرتكمُ أمري بنعمانَ ناصحا | 5الطويل
| [
"أمرتكمُ أمري بنعمانَ ناصحا",
"و قلتُ احبسوها تلحقِ الحيَّ رائحا",
"فماريتموني تخبرون اجتهادها",
"فأبتم بلا حاجٍ وأبنَ طلائحا",
"و قد صدقتني في الصبا عن مكانهم",
"أخابيرُ أرواحٍ سبتني نوافحا",
"كأنّ الثرى من طيبها فتَّ فوقه",
"مجيزون من دارينَ فأرا فوائحا",
"لقاءٌ على نعمانَ كان غنيمة ً",
"و هيهات يدنو بعد أن فات نازحا",
"حمى دونه حرُّ السماوة ظهرها",
"و عبس وجها ناجرٌ فيه كالحا",
"لى الحول حتى يشربَ القيظُ ماءهم",
"بنجدٍ وما يسلخون البوارحا",
"لعلك في رساليَ الدمعَ لائمٌ",
"و قد عطف الناسُ المطيَّ جوانحا",
"نعم قد تجرعتُ الدموعَ عليهمُ",
"عذابا وأقرحتُ الجفونَ الصحائحا",
"و ما قلتُ غاضت بالبكاء ركية ٌ",
"من العين لا أرسلَ الشوقُ ماتحا",
"فهل ظبية ٌ بالغور يجزي وفاؤها",
"هوى لم يطعْ فيها على النأي كاشحا",
"ذا اعترضته من سلوًّ معوضة ً",
"محاسنُ في أخرى رها مقابحا",
"و من أين ينسى من يرى الغصنَ مائلا",
"مثالكِ والظبيَ المروعَ سانحا",
"أرى عينه عينيكو الغورُ بيننا",
"فأدمى لقد أبعدتَ يا سهمُ جارحا",
"يعنفُ في حبَّ البداوة فارغٌ",
"من الوجد لم يقرِ الغرامَ الجوانحا",
"فيا ليتَ لي من دار قومي واسرتي",
"جواركِ رواحاً عليكِ وصابحا",
"و من ترهاتِ الريف أرضا قطنتها",
"من الجدب فيها يأكلون النواضحا",
"ذا ما شربتُ الوصلَ عذبا مرقوقا",
"بها لم أعفْ أن أشرب الماء مالحا",
"دعوني ونعمانَ الأراك أروده",
"يجاوبُ صوتي طيره المتناوحا",
"عسى سارحٌ من دار مية َ يامنٌ",
"يقيضُ لي عن شائمٍ طار بارحا",
"سقى ما سقتْ خدي الدموعُ الحيا الغضا",
"بواكرَ من جماته وروائحا",
"فكم ليلة ٍ فيه نضوتُ حميدة ٍ",
"و ألبستُ يوما برقعَ العيشِ صالحا",
"وهمًّ ترى القلبَ الرحيبَ وراءه",
"من الضيقِ لهفا يستعيبُ المراوحا",
"تلطفته حتى وجدتُ مفارجا",
"لصدريَ من غماته ومسارحا",
"و بحرٍ من الل الغرور محرمٍ",
"ركبتُ له من سير لاحقَ سابحا",
"لى حاجة ٍ في طرقها الجدُّ كله",
"فأدركتها جذلانَ أحسبُ مازحا",
"و مضطغنٍ أن قدمتني زوائدٌ",
"من الفضل أخفته وقد كان واضحا",
"يعيرني الحدثانَ وهو أعزُّ لي",
"كفى جذعا أن فاتكَ الشوط قارحا",
"و هل ضائري شيئا ذا جئتُ خرا",
"تأخرُ ميلادي وقد جئتُ فاصحا",
"و هرَّ فلم يطردْ فعضَّ سفاهة ً ",
"و عقرك لي أني حقرتك نابحا",
"و زنتُ بحلمي جهله لا أجيبه",
"فلله منا من تمكن راجحا",
"و عجماءَ من وحش القوافي خدعتها",
"و لم تعطِ قبلي جلدها قطُّ ماسحا",
"خطبتُ ليها عذرها فتحللتْ",
"و كانت حراما لا تلامس ناكحا",
"و عادتها في المدح ألا أذيلها",
"و لكنَّ قوما يكرمون المدائحا",
"تمنى بني عبد الرحيم ومجدهم",
"رجالُ أمانٍ لم يقعن نجائحا",
"و ريموا فما حطَّ الثريا لباعه",
"فتى ً ظنها كفا فمدَّ مصافحا",
"كرام مضوا بالجود لا صبابة ً",
"أعاروا نداها الهاطلاتِ السوافحا",
"لهم من تليد العزّ ما يدعونه",
"ذا خفتَ في دعوى الحسيبِ القوادحا",
"ذا نشروا الأغصانَ من شجراتهم",
"على ناسبٍ عدوا الملوك الجحاجحا",
"تواصوا فطابوا في الحياة وأكرموا",
"نفوسا وطابوا ميتين ضرائحا",
"و أخفى الحسينُ خطفهم بشعاعهِ",
"كما أخفت الشمسُ النجوم اللوائحا",
"فتى ً لا يريد المجدَ لا لنفسه",
"و لا المالَ لا قسمة ً ومنائحا",
"ينازع أزماتِ السنين بأنملٍ",
"جوابرَ للأحوال تسمى جوارحا",
"أنامل من يسرٍ ذا ما أدارها",
"على مغلقاتِ الرزق كنَّ مفاتحا",
"أقام على وجه الطريق بوجهه",
"مجيرَ النهار عاقرَ الليل ذابحا",
"بحيث السماح لا يخيبُ سائلا",
"وحدُّ الصفاح لا يخيبنَ صائحا",
"ذا عجزتْ يوما مواعظُ صفحه",
"عن الأمر ولاه القنا والصفائحا",
"و يأبى فيأتي مشرعَ الدمِ واردا",
"حريصا ويأتي مشرعَ الماء قامحا",
"يصيب بأطراف العوالي محاربا",
"عداه وأطرافِ الكلام مصالحا",
"ذا هزَّ رمحا طاعنا خيلَ كاتبا",
"سدادا وطرساً كاتبا خيلَ رامحا",
"أقول لأيامي وهن عواثر",
"بحظي لعاً قد أدرك الذنبُ صافحا",
"ذا الصاحبَ استبقيته لي ورهطهُ",
"فمرى بقومٍ طائراتٍ طوائحا",
"أذموا على المال لي وتعاقدوا",
"على وقعْ خلاتي أكفا نواصحا",
"غبرتُ زمانا أمنع الناسَ مقودي",
"حرونا لى غير المطامع طامحا",
"أعزُّ فلا ألقى ابنَ مالٍ مؤملا",
"لمالٍ ولا يلقانيَ الدهرَ مادحا",
"مع الناس جراً خاطري غير أنهم",
"بأخلاقهم يستعبدون القرائحا",
"و ما كنتُ في طرد الخطوب بيمنهم",
"بأولِ داجٍ يستضيء المصابحا",
"بك اعتدلتْ حوشية ٌ من تصعبي",
"و راخيتَ من أنسي فأصبحَ سازحا",
"صحبتك لم يمسحْ عذاري سواده",
"و ها أنا قد غطى سوادي المسائحا",
"و سديتَ عندي نعمة ً ليس ناهضا",
"ثنائي بها ما لم أجدك مسامحا",
"فكن سامعا في كلّ نادي مسرة ٍ",
"سواردَ في الدنيا ولسن بوارحا",
"حواملَ أعباءِ الثناء خفائفا",
"صعدن الهضابَ أو هبطن الأباطحا",
"يرى المفصحُ المفتونُ عجبابشعرهِ",
"لها ناقصا ما سره منه رازحا",
"ذا قمتُ أتلوها اقشعرَّ كأنني",
"تلوتُ مزاميرا بها ومسابحا",
"تزورك لا زالت تزور بشائرا",
"يسوق التهاني وفدها والمفارحا",
"يضمُّ الزمانُ شملَ عزك نظمها",
"و يطرحُ من عادي علاك المطارحا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60004&r=&rc=60 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمرتكمُ أمري بنعمانَ ناصحا <|vsep|> و قلتُ احبسوها تلحقِ الحيَّ رائحا </|bsep|> <|bsep|> فماريتموني تخبرون اجتهادها <|vsep|> فأبتم بلا حاجٍ وأبنَ طلائحا </|bsep|> <|bsep|> و قد صدقتني في الصبا عن مكانهم <|vsep|> أخابيرُ أرواحٍ سبتني نوافحا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الثرى من طيبها فتَّ فوقه <|vsep|> مجيزون من دارينَ فأرا فوائحا </|bsep|> <|bsep|> لقاءٌ على نعمانَ كان غنيمة ً <|vsep|> و هيهات يدنو بعد أن فات نازحا </|bsep|> <|bsep|> حمى دونه حرُّ السماوة ظهرها <|vsep|> و عبس وجها ناجرٌ فيه كالحا </|bsep|> <|bsep|> لى الحول حتى يشربَ القيظُ ماءهم <|vsep|> بنجدٍ وما يسلخون البوارحا </|bsep|> <|bsep|> لعلك في رساليَ الدمعَ لائمٌ <|vsep|> و قد عطف الناسُ المطيَّ جوانحا </|bsep|> <|bsep|> نعم قد تجرعتُ الدموعَ عليهمُ <|vsep|> عذابا وأقرحتُ الجفونَ الصحائحا </|bsep|> <|bsep|> و ما قلتُ غاضت بالبكاء ركية ٌ <|vsep|> من العين لا أرسلَ الشوقُ ماتحا </|bsep|> <|bsep|> فهل ظبية ٌ بالغور يجزي وفاؤها <|vsep|> هوى لم يطعْ فيها على النأي كاشحا </|bsep|> <|bsep|> ذا اعترضته من سلوًّ معوضة ً <|vsep|> محاسنُ في أخرى رها مقابحا </|bsep|> <|bsep|> و من أين ينسى من يرى الغصنَ مائلا <|vsep|> مثالكِ والظبيَ المروعَ سانحا </|bsep|> <|bsep|> أرى عينه عينيكو الغورُ بيننا <|vsep|> فأدمى لقد أبعدتَ يا سهمُ جارحا </|bsep|> <|bsep|> يعنفُ في حبَّ البداوة فارغٌ <|vsep|> من الوجد لم يقرِ الغرامَ الجوانحا </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتَ لي من دار قومي واسرتي <|vsep|> جواركِ رواحاً عليكِ وصابحا </|bsep|> <|bsep|> و من ترهاتِ الريف أرضا قطنتها <|vsep|> من الجدب فيها يأكلون النواضحا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما شربتُ الوصلَ عذبا مرقوقا <|vsep|> بها لم أعفْ أن أشرب الماء مالحا </|bsep|> <|bsep|> دعوني ونعمانَ الأراك أروده <|vsep|> يجاوبُ صوتي طيره المتناوحا </|bsep|> <|bsep|> عسى سارحٌ من دار مية َ يامنٌ <|vsep|> يقيضُ لي عن شائمٍ طار بارحا </|bsep|> <|bsep|> سقى ما سقتْ خدي الدموعُ الحيا الغضا <|vsep|> بواكرَ من جماته وروائحا </|bsep|> <|bsep|> فكم ليلة ٍ فيه نضوتُ حميدة ٍ <|vsep|> و ألبستُ يوما برقعَ العيشِ صالحا </|bsep|> <|bsep|> وهمًّ ترى القلبَ الرحيبَ وراءه <|vsep|> من الضيقِ لهفا يستعيبُ المراوحا </|bsep|> <|bsep|> تلطفته حتى وجدتُ مفارجا <|vsep|> لصدريَ من غماته ومسارحا </|bsep|> <|bsep|> و بحرٍ من الل الغرور محرمٍ <|vsep|> ركبتُ له من سير لاحقَ سابحا </|bsep|> <|bsep|> لى حاجة ٍ في طرقها الجدُّ كله <|vsep|> فأدركتها جذلانَ أحسبُ مازحا </|bsep|> <|bsep|> و مضطغنٍ أن قدمتني زوائدٌ <|vsep|> من الفضل أخفته وقد كان واضحا </|bsep|> <|bsep|> يعيرني الحدثانَ وهو أعزُّ لي <|vsep|> كفى جذعا أن فاتكَ الشوط قارحا </|bsep|> <|bsep|> و هل ضائري شيئا ذا جئتُ خرا <|vsep|> تأخرُ ميلادي وقد جئتُ فاصحا </|bsep|> <|bsep|> و هرَّ فلم يطردْ فعضَّ سفاهة ً <|vsep|> و عقرك لي أني حقرتك نابحا </|bsep|> <|bsep|> و زنتُ بحلمي جهله لا أجيبه <|vsep|> فلله منا من تمكن راجحا </|bsep|> <|bsep|> و عجماءَ من وحش القوافي خدعتها <|vsep|> و لم تعطِ قبلي جلدها قطُّ ماسحا </|bsep|> <|bsep|> خطبتُ ليها عذرها فتحللتْ <|vsep|> و كانت حراما لا تلامس ناكحا </|bsep|> <|bsep|> و عادتها في المدح ألا أذيلها <|vsep|> و لكنَّ قوما يكرمون المدائحا </|bsep|> <|bsep|> تمنى بني عبد الرحيم ومجدهم <|vsep|> رجالُ أمانٍ لم يقعن نجائحا </|bsep|> <|bsep|> و ريموا فما حطَّ الثريا لباعه <|vsep|> فتى ً ظنها كفا فمدَّ مصافحا </|bsep|> <|bsep|> كرام مضوا بالجود لا صبابة ً <|vsep|> أعاروا نداها الهاطلاتِ السوافحا </|bsep|> <|bsep|> لهم من تليد العزّ ما يدعونه <|vsep|> ذا خفتَ في دعوى الحسيبِ القوادحا </|bsep|> <|bsep|> ذا نشروا الأغصانَ من شجراتهم <|vsep|> على ناسبٍ عدوا الملوك الجحاجحا </|bsep|> <|bsep|> تواصوا فطابوا في الحياة وأكرموا <|vsep|> نفوسا وطابوا ميتين ضرائحا </|bsep|> <|bsep|> و أخفى الحسينُ خطفهم بشعاعهِ <|vsep|> كما أخفت الشمسُ النجوم اللوائحا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً لا يريد المجدَ لا لنفسه <|vsep|> و لا المالَ لا قسمة ً ومنائحا </|bsep|> <|bsep|> ينازع أزماتِ السنين بأنملٍ <|vsep|> جوابرَ للأحوال تسمى جوارحا </|bsep|> <|bsep|> أنامل من يسرٍ ذا ما أدارها <|vsep|> على مغلقاتِ الرزق كنَّ مفاتحا </|bsep|> <|bsep|> أقام على وجه الطريق بوجهه <|vsep|> مجيرَ النهار عاقرَ الليل ذابحا </|bsep|> <|bsep|> بحيث السماح لا يخيبُ سائلا <|vsep|> وحدُّ الصفاح لا يخيبنَ صائحا </|bsep|> <|bsep|> ذا عجزتْ يوما مواعظُ صفحه <|vsep|> عن الأمر ولاه القنا والصفائحا </|bsep|> <|bsep|> و يأبى فيأتي مشرعَ الدمِ واردا <|vsep|> حريصا ويأتي مشرعَ الماء قامحا </|bsep|> <|bsep|> يصيب بأطراف العوالي محاربا <|vsep|> عداه وأطرافِ الكلام مصالحا </|bsep|> <|bsep|> ذا هزَّ رمحا طاعنا خيلَ كاتبا <|vsep|> سدادا وطرساً كاتبا خيلَ رامحا </|bsep|> <|bsep|> أقول لأيامي وهن عواثر <|vsep|> بحظي لعاً قد أدرك الذنبُ صافحا </|bsep|> <|bsep|> ذا الصاحبَ استبقيته لي ورهطهُ <|vsep|> فمرى بقومٍ طائراتٍ طوائحا </|bsep|> <|bsep|> أذموا على المال لي وتعاقدوا <|vsep|> على وقعْ خلاتي أكفا نواصحا </|bsep|> <|bsep|> غبرتُ زمانا أمنع الناسَ مقودي <|vsep|> حرونا لى غير المطامع طامحا </|bsep|> <|bsep|> أعزُّ فلا ألقى ابنَ مالٍ مؤملا <|vsep|> لمالٍ ولا يلقانيَ الدهرَ مادحا </|bsep|> <|bsep|> مع الناس جراً خاطري غير أنهم <|vsep|> بأخلاقهم يستعبدون القرائحا </|bsep|> <|bsep|> و ما كنتُ في طرد الخطوب بيمنهم <|vsep|> بأولِ داجٍ يستضيء المصابحا </|bsep|> <|bsep|> بك اعتدلتْ حوشية ٌ من تصعبي <|vsep|> و راخيتَ من أنسي فأصبحَ سازحا </|bsep|> <|bsep|> صحبتك لم يمسحْ عذاري سواده <|vsep|> و ها أنا قد غطى سوادي المسائحا </|bsep|> <|bsep|> و سديتَ عندي نعمة ً ليس ناهضا <|vsep|> ثنائي بها ما لم أجدك مسامحا </|bsep|> <|bsep|> فكن سامعا في كلّ نادي مسرة ٍ <|vsep|> سواردَ في الدنيا ولسن بوارحا </|bsep|> <|bsep|> حواملَ أعباءِ الثناء خفائفا <|vsep|> صعدن الهضابَ أو هبطن الأباطحا </|bsep|> <|bsep|> يرى المفصحُ المفتونُ عجبابشعرهِ <|vsep|> لها ناقصا ما سره منه رازحا </|bsep|> <|bsep|> ذا قمتُ أتلوها اقشعرَّ كأنني <|vsep|> تلوتُ مزاميرا بها ومسابحا </|bsep|> <|bsep|> تزورك لا زالت تزور بشائرا <|vsep|> يسوق التهاني وفدها والمفارحا </|bsep|> </|psep|> |
ترنمتْ ترنمُّ الأسيرِ | 2الرجز
| [
"ترنمتْ ترنمُّ الأسيرِ",
"ورقاءُ فوقَ ورقٍ نضيرِ",
"تنطقُ عن قلبٍ لها مكسور",
"كأنها تخبرُ عن ضميري",
"لبيكِ يا حزينة َ الصفيرِ",
"ن استجرتِ فبمستجيرِ",
"مثلكِ في تبلدِ المهجورِ",
"قصَّ جناحي زمني فطيري",
"لكِ الخيارُ أنجدي أو غوري",
"و حيثما صار هواكِ صيري",
"و ن أردتِ الأمنَ تجوري",
"فيممي بغدادَ ثمَّ سيري",
"أو حومي بربعها المعمورِ",
"مذ غاب فيه قمري بالنورِ",
"عسى تقولين لأهل الحورِ",
"و أوحشتي بعدك للسرورِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60051&r=&rc=107 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترنمتْ ترنمُّ الأسيرِ <|vsep|> ورقاءُ فوقَ ورقٍ نضيرِ </|bsep|> <|bsep|> تنطقُ عن قلبٍ لها مكسور <|vsep|> كأنها تخبرُ عن ضميري </|bsep|> <|bsep|> لبيكِ يا حزينة َ الصفيرِ <|vsep|> ن استجرتِ فبمستجيرِ </|bsep|> <|bsep|> مثلكِ في تبلدِ المهجورِ <|vsep|> قصَّ جناحي زمني فطيري </|bsep|> <|bsep|> لكِ الخيارُ أنجدي أو غوري <|vsep|> و حيثما صار هواكِ صيري </|bsep|> <|bsep|> و ن أردتِ الأمنَ تجوري <|vsep|> فيممي بغدادَ ثمَّ سيري </|bsep|> <|bsep|> أو حومي بربعها المعمورِ <|vsep|> مذ غاب فيه قمري بالنورِ </|bsep|> </|psep|> |
ما بعدَ يومك سلوة ٌ لمعلَّلِ | 6الكامل
| [
"ما بعدَ يومك سلوة ٌ لمعلَّلِ",
"منّي ولا ظفرتْ بسمعِ معذَّلِ",
"سوّى المصابُ بك القلوبَ على الجوى",
"فيدُ الجليدِ على حشا المتململِ",
"وتشابه الباكون فيك فلم يبن",
"دمعُ المحقِّ لنا من المتعمِّلِ",
"كنَّا نعيَّر بالحلوم ذا هفتْ",
"جزعا ونهزأ بالعيون الهمَّلِ",
"فاليومَ صار العذرُ للفاني أسى ً",
"واللومُ للمتماسك المتجمِّلِ",
"رحل الحمام بها غنيمة َ فائزٍ",
"ما ثار قطّ بمثلها عن منزلِ",
"كانت يدَ الدين الحنيف وسيفه",
"فلأبكينَّ على الأشلِّ الأعزلِ",
"مالي رقدتُ وطالبي مستيقظٌ",
"وغفلتُ والأقدارُ لمّا تغفُلِ",
"ولويت وجهي عن مصارع أسرتي",
"حذرَ المنية ِ والشفارُ تحدُّ لي",
"قد نمَّت الدنيا ليّ بسرها",
"ودللتُ بالماضي على المستقبلِ",
"ورأيتُ كيف يطير في لهواتها",
"لحمى ون أنا بعدُ لمَّا أوكلِ",
"وعلمتُ معْ طيبِ المحلِّ وخصبهِ",
"بتحوّل الجيران كيف تحوّلي",
"لم أركب الأمل الغرورَ مطيّة ً",
"بلهاءَ لم تبلغ مدى ً بمؤمِّلِ",
"ألوي ليمهلني ليّ زمامها",
"ووارءها ألهوبُ سوقٍ معجلِ",
"حلمٌ تزخرفه الحنادس في الكرى",
"ويقينه عند الصباح المنجلي",
"أحصي السنينَ يسرُّ نفسي طولُها",
"وقصيرُ ما يغنيك مثلُ الأطولِ",
"وذا مضى يومٌ طربتُ لى غدٍ",
"وببضعة ٍ منى مضى أو مفصلِ",
"أخشنْ ذا لاقيتَ يومك أو فلنْ",
"واشددْ فنك ميّتٌ أو فاحللِ",
"سيّان عند يدٍ لقبض نفوسنا",
"ممدودة ٍ فمُ ناهشٍ ومقبِّلِ",
"سوّى الردى بين الخصاصة ِ والغنى",
"فذا الحريص هو الذي لم يعقلِ",
"والثائر العادي على أعدائه",
"ينقاد قود العاجز المتزمِّلِ",
"لو فلُّ غربُ الموت عن متدرِّعٍ",
"بعفافه أو ناسكٍ متعزِّلِ",
"أو واحدِ الحسناتِ غيرَ مشبَّهٍ",
"بأخٍ وفردِ الفضل غيرَ ممثَّلِ",
"أو قائلٍ في الدين فعّالٍ ذا",
"قال المفقّه فيه ما لم يفعلِ",
"وقت ابن نعمانَ النزاهة ُ أو نجا",
"سلما فكان من الخطوب بمعزلِ",
"ولجاءه حبُّ السلامة مؤذنا",
"بسلامة من كل داءٍ معضلِ",
"أو دافعتْ صدرَ الردى عصبُ الهدى",
"عن بحرها أو بدرها المتهلِّلِ",
"لحمتهُ أيدٍ لا تنى في نصره",
"صدقَ الجهاد وأنفسٌ لا تأتلي",
"وغدت تطارد عن قناة لسانه",
"أبناءُ فهرٍ بالقنيِّ الذُّبَّلِ",
"وتبادرتْ سبقا لى عليائها",
"في نصر مولاها الكرامُ بنو علي",
"من كلِّ مفتول القناة بساعدٍ",
"شطبٍ كصدر السمهريّة أفتلِ",
"غيرانَ يسبقُ عزمه أخباره",
"حتى يغامرَ في الرَّعيل الأوّلِ",
"وافى الحجا ويُخال أنّ برأسه",
"في الحرب عارضَ جنَّة ٍ أو أخبلِ",
"ما قنَّعتْ أفقا عجاجة ُ غارة ٍ",
"لا تخرَّق عنه ثوبُ القسطلِ",
"تعدو به خيفانة ٌ لو أشعرتْ",
"أن الصهيلَ يجمُّها لم تصهلِ",
"صبّارة ٌ ن مسّها جهدُ الطَّوى",
"قنعتْ مكانَ عليقها بالمسحلِ",
"فسروا فناداهم سراة ُ رجالهم",
"لمجسَّدٍ من هامهم ومرجَّلِ",
"وبعداءُ عن وهن التواكل في فتى ً",
"لهمُ على أعدائهم متوكِّلِ",
"سمحٍ ببذل النفس فيهم قائمٍ",
"لله في نصر الهدى متبتِّلِ",
"نزَّاع أرشية التنازع فيهمُ",
"حتى يسوقَ ليهم النصّ الجلي",
"ويبين عندهم المامة نازعاً",
"فيها الحجاجَ من الكتاب المنزلِ",
"بطريقة ٍ وضحتْ كأنْ لم تشتبه",
"وأمانة ٍ عرفتْ كأنْ لم تجهلِ",
"يصبو لها قلبُ العدوِّ وسمعه",
"حتى ينيبَ فكيف حالك بالولي",
"يا مرسلا ن كنت مبلغَ ميِّتٍ",
"تحت الصفائح قولَ حيٍّ مرسلِ",
"فلجِ الثرى الراوي فقلْ لمحمّدٍ",
"عن ذي فؤادٍ بالفجيعة مشعلِ",
"من للخصومِ اللُّدِّ بعدك غُصَّة ٌ",
"في الصدر لا تهوى ولا هي تعتلي",
"من للجدال ذا الشفاهُ تقلَّصتْ",
"وذا اللسان بريقهِ لم يبَللِ",
"من بعدَ فقدك ربُّ كلِّ غريبة ٍ",
"بكرٍ بك افترعتْ وقولهِ فيصلِ",
"ولغامضٍ خافٍ رفعتَ قوامه",
"وفتحتَ منه في الجواب المقفلِ",
"من للطروس يصوغ في صفحاتها",
"حليا يقعقع كلّما خرسَ الحلى",
"يبقين للذكر المخلّد رحمة ً",
"لك من فم الراوي وعينِ المجتلي",
"أين الفؤادُ الندب غيرَ مضعَّفٍ",
"أين اللسان الصعب غيرَ مفلَّل",
"تفرى به وتحزُّ كلَّ ضريبة ٍ",
"ما كلُّ حزّة ِ مفصلٍ للمنصلِ",
"كم قد ضممتَ لدين ل محمدٍ",
"من شاردٍ وهديتَ قلبَ مضلَّلِ",
"وعقلتَ من ودٍّ عليهم ناشطٍ",
"لو لم ترضه ملاطفا لم يعقلِ",
"لا تطَّبيك ملالة ٌ عن قولة ٍ",
"تروى عن الفضول حقَّ الأفضلِ",
"فليجزينَّك عنهمُ ما لم يزل",
"يبلو القلوب ليجتبي وليبتلي",
"ولتنظرنَّ لى عليٍّ رافعا",
"ضبعيك يومَ البعث ينظرُ من علِ",
"يا ثاويا وسَّدتُ منه في الثرى",
"علماً يطول به البقاءُ ون بلى",
"جدثا لدى الزوراء بين قصورها",
"أجللته عن بطن قاعٍ ممحلِ",
"ما كنتُ قبل أراك تقبرُ خائفا",
"من أن توارى هضبة ٌ بالجندلِ",
"من ثلَّ عرشك واستقادك خاطما",
"فانقدتَ يا قطَّاعَ تلك الأحبلِ",
"من فلَّ غربَ حسامِ فيك فردَّه",
"زُبرا تساقطُ من يمين الصَّقيلِ",
"قد كنتَ من قمص الدجى في جنَّة ٍ",
"لا تنتحى ومن الحجا في معقلِ",
"متمنعا بالفضل لا ترنو لى",
"مغناك مقلة ُ راصدٍ متأملِ",
"فمن اى ِّ خرمٍ أو ثنيّة ِ غرَّة ٍ",
"طلعتْ عليك يدُ الردى المتوغِّلِ",
"ما خلتُ قبلك أنّ خدعة َ قانصٍ",
"تلج العرينَ وراءَ ليثٍ مشبلِ",
"أو أنّ كفَّ الدهر يقوى بطشها",
"حتى تظفِّرَ في ذؤابة يذبلِ",
"كانوا يرونَ الفضلَ للمتقدّم ال",
"سبّاقِ والنقصانَ في المتقبِّلِ",
"قول الهوى وشريعة منسوجة",
"وقضيّة من عادة ٍ لم تعدلِ",
"حتى نجمتَ فأجمعوا وتبيّنوا",
"أن الأخير مقصِّرٌ بالأولِ",
"بكر النعيُّ فسكَّ فيك مسامعي",
"وأعاد صبحي جنحَ ليلٍ أليلِ",
"ونزت بنيَّاتُ الفؤاد لصوته",
"نزوَ الفصائلِ في زفيرِ المرجلِ",
"ما كنتُ أحسبُ والزمانُ مقاتلي",
"يرمى ويخطئ أنَّ يومك مقتلي",
"يومٌ أطلَّ بغلّة ٍ لا يشتفي",
"منها الهدى وبغمّة ٍ لا تنجلي",
"فكأنَّه يومُ الوصيّ مدافعاً",
"عن حتفه بعد النبيِّ المرسلِ",
"ما ن رأت عيناي أكثرَ باكيا",
"منه وأوجعَ رنّة ً من معولِ",
"حشدوا على جنباتِ نعشك وُقَّعا",
"حشدَ العطاش على شفيرِ المنهلِ",
"وتنازفوا الدمعَ الغريبَ كأنما ال",
"سلامُ قبلك أمُّهُ لم تثكلِ",
"يمشون خلفك والثرى بك روضة ٌ",
"كحلَ العيونَ بها ترابُ الأرجلِ",
"ن كان حظِّي من وصالك قبلها",
"حظَّ المغبِّ ونهزة َ المتقلِّلِ",
"فلأعطينَّك من ودادي ميِّتاً",
"جهدَ المنيب ورجعة َ المتنصلِ",
"أو أنفدت عيني عليك دموعها",
"فليبكينَّك بالقوافي مقولي",
"ومتى تلفَّت للنصيحة ِ موجع",
"يبغى السلوَّ ومالَ ميلَ العُذَّل",
"فسلوّك الماءُ الذي لا أستقي",
"عطشانَ والنارُ التي لا أصطلي",
"رقَّاصة القطراتِ تختمِ في الحصا",
"وسماً وتفحص في الثرى المتهيِّلِ",
"نسجت لها كفُّ الجنوبِ ملاءة ً",
"رتقاء لا تفصى بكفِّ الشمألِ",
"صبّابة الجنباتِ تسمعَ حولها",
"للرعدِ شقشقة َ القرومِ البُزَّلِ",
"ترضى ثراك بواكفٍ متدفِّقٍ",
"يروى صداك وقاطرٍ متسلسلِ",
"حتى يرى زوَّارُ قبرك أنّهم",
"حطُّوا رحالهم بوادٍ مبقلِ",
"ومتى ونتْ أو قصَّرتْ أهدابُها",
"أمددتها منى بدمع مسبِلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60238&r=&rc=294 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بعدَ يومك سلوة ٌ لمعلَّلِ <|vsep|> منّي ولا ظفرتْ بسمعِ معذَّلِ </|bsep|> <|bsep|> سوّى المصابُ بك القلوبَ على الجوى <|vsep|> فيدُ الجليدِ على حشا المتململِ </|bsep|> <|bsep|> وتشابه الباكون فيك فلم يبن <|vsep|> دمعُ المحقِّ لنا من المتعمِّلِ </|bsep|> <|bsep|> كنَّا نعيَّر بالحلوم ذا هفتْ <|vsep|> جزعا ونهزأ بالعيون الهمَّلِ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ صار العذرُ للفاني أسى ً <|vsep|> واللومُ للمتماسك المتجمِّلِ </|bsep|> <|bsep|> رحل الحمام بها غنيمة َ فائزٍ <|vsep|> ما ثار قطّ بمثلها عن منزلِ </|bsep|> <|bsep|> كانت يدَ الدين الحنيف وسيفه <|vsep|> فلأبكينَّ على الأشلِّ الأعزلِ </|bsep|> <|bsep|> مالي رقدتُ وطالبي مستيقظٌ <|vsep|> وغفلتُ والأقدارُ لمّا تغفُلِ </|bsep|> <|bsep|> ولويت وجهي عن مصارع أسرتي <|vsep|> حذرَ المنية ِ والشفارُ تحدُّ لي </|bsep|> <|bsep|> قد نمَّت الدنيا ليّ بسرها <|vsep|> ودللتُ بالماضي على المستقبلِ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ كيف يطير في لهواتها <|vsep|> لحمى ون أنا بعدُ لمَّا أوكلِ </|bsep|> <|bsep|> وعلمتُ معْ طيبِ المحلِّ وخصبهِ <|vsep|> بتحوّل الجيران كيف تحوّلي </|bsep|> <|bsep|> لم أركب الأمل الغرورَ مطيّة ً <|vsep|> بلهاءَ لم تبلغ مدى ً بمؤمِّلِ </|bsep|> <|bsep|> ألوي ليمهلني ليّ زمامها <|vsep|> ووارءها ألهوبُ سوقٍ معجلِ </|bsep|> <|bsep|> حلمٌ تزخرفه الحنادس في الكرى <|vsep|> ويقينه عند الصباح المنجلي </|bsep|> <|bsep|> أحصي السنينَ يسرُّ نفسي طولُها <|vsep|> وقصيرُ ما يغنيك مثلُ الأطولِ </|bsep|> <|bsep|> وذا مضى يومٌ طربتُ لى غدٍ <|vsep|> وببضعة ٍ منى مضى أو مفصلِ </|bsep|> <|bsep|> أخشنْ ذا لاقيتَ يومك أو فلنْ <|vsep|> واشددْ فنك ميّتٌ أو فاحللِ </|bsep|> <|bsep|> سيّان عند يدٍ لقبض نفوسنا <|vsep|> ممدودة ٍ فمُ ناهشٍ ومقبِّلِ </|bsep|> <|bsep|> سوّى الردى بين الخصاصة ِ والغنى <|vsep|> فذا الحريص هو الذي لم يعقلِ </|bsep|> <|bsep|> والثائر العادي على أعدائه <|vsep|> ينقاد قود العاجز المتزمِّلِ </|bsep|> <|bsep|> لو فلُّ غربُ الموت عن متدرِّعٍ <|vsep|> بعفافه أو ناسكٍ متعزِّلِ </|bsep|> <|bsep|> أو واحدِ الحسناتِ غيرَ مشبَّهٍ <|vsep|> بأخٍ وفردِ الفضل غيرَ ممثَّلِ </|bsep|> <|bsep|> أو قائلٍ في الدين فعّالٍ ذا <|vsep|> قال المفقّه فيه ما لم يفعلِ </|bsep|> <|bsep|> وقت ابن نعمانَ النزاهة ُ أو نجا <|vsep|> سلما فكان من الخطوب بمعزلِ </|bsep|> <|bsep|> ولجاءه حبُّ السلامة مؤذنا <|vsep|> بسلامة من كل داءٍ معضلِ </|bsep|> <|bsep|> أو دافعتْ صدرَ الردى عصبُ الهدى <|vsep|> عن بحرها أو بدرها المتهلِّلِ </|bsep|> <|bsep|> لحمتهُ أيدٍ لا تنى في نصره <|vsep|> صدقَ الجهاد وأنفسٌ لا تأتلي </|bsep|> <|bsep|> وغدت تطارد عن قناة لسانه <|vsep|> أبناءُ فهرٍ بالقنيِّ الذُّبَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وتبادرتْ سبقا لى عليائها <|vsep|> في نصر مولاها الكرامُ بنو علي </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مفتول القناة بساعدٍ <|vsep|> شطبٍ كصدر السمهريّة أفتلِ </|bsep|> <|bsep|> غيرانَ يسبقُ عزمه أخباره <|vsep|> حتى يغامرَ في الرَّعيل الأوّلِ </|bsep|> <|bsep|> وافى الحجا ويُخال أنّ برأسه <|vsep|> في الحرب عارضَ جنَّة ٍ أو أخبلِ </|bsep|> <|bsep|> ما قنَّعتْ أفقا عجاجة ُ غارة ٍ <|vsep|> لا تخرَّق عنه ثوبُ القسطلِ </|bsep|> <|bsep|> تعدو به خيفانة ٌ لو أشعرتْ <|vsep|> أن الصهيلَ يجمُّها لم تصهلِ </|bsep|> <|bsep|> صبّارة ٌ ن مسّها جهدُ الطَّوى <|vsep|> قنعتْ مكانَ عليقها بالمسحلِ </|bsep|> <|bsep|> فسروا فناداهم سراة ُ رجالهم <|vsep|> لمجسَّدٍ من هامهم ومرجَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وبعداءُ عن وهن التواكل في فتى ً <|vsep|> لهمُ على أعدائهم متوكِّلِ </|bsep|> <|bsep|> سمحٍ ببذل النفس فيهم قائمٍ <|vsep|> لله في نصر الهدى متبتِّلِ </|bsep|> <|bsep|> نزَّاع أرشية التنازع فيهمُ <|vsep|> حتى يسوقَ ليهم النصّ الجلي </|bsep|> <|bsep|> ويبين عندهم المامة نازعاً <|vsep|> فيها الحجاجَ من الكتاب المنزلِ </|bsep|> <|bsep|> بطريقة ٍ وضحتْ كأنْ لم تشتبه <|vsep|> وأمانة ٍ عرفتْ كأنْ لم تجهلِ </|bsep|> <|bsep|> يصبو لها قلبُ العدوِّ وسمعه <|vsep|> حتى ينيبَ فكيف حالك بالولي </|bsep|> <|bsep|> يا مرسلا ن كنت مبلغَ ميِّتٍ <|vsep|> تحت الصفائح قولَ حيٍّ مرسلِ </|bsep|> <|bsep|> فلجِ الثرى الراوي فقلْ لمحمّدٍ <|vsep|> عن ذي فؤادٍ بالفجيعة مشعلِ </|bsep|> <|bsep|> من للخصومِ اللُّدِّ بعدك غُصَّة ٌ <|vsep|> في الصدر لا تهوى ولا هي تعتلي </|bsep|> <|bsep|> من للجدال ذا الشفاهُ تقلَّصتْ <|vsep|> وذا اللسان بريقهِ لم يبَللِ </|bsep|> <|bsep|> من بعدَ فقدك ربُّ كلِّ غريبة ٍ <|vsep|> بكرٍ بك افترعتْ وقولهِ فيصلِ </|bsep|> <|bsep|> ولغامضٍ خافٍ رفعتَ قوامه <|vsep|> وفتحتَ منه في الجواب المقفلِ </|bsep|> <|bsep|> من للطروس يصوغ في صفحاتها <|vsep|> حليا يقعقع كلّما خرسَ الحلى </|bsep|> <|bsep|> يبقين للذكر المخلّد رحمة ً <|vsep|> لك من فم الراوي وعينِ المجتلي </|bsep|> <|bsep|> أين الفؤادُ الندب غيرَ مضعَّفٍ <|vsep|> أين اللسان الصعب غيرَ مفلَّل </|bsep|> <|bsep|> تفرى به وتحزُّ كلَّ ضريبة ٍ <|vsep|> ما كلُّ حزّة ِ مفصلٍ للمنصلِ </|bsep|> <|bsep|> كم قد ضممتَ لدين ل محمدٍ <|vsep|> من شاردٍ وهديتَ قلبَ مضلَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وعقلتَ من ودٍّ عليهم ناشطٍ <|vsep|> لو لم ترضه ملاطفا لم يعقلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تطَّبيك ملالة ٌ عن قولة ٍ <|vsep|> تروى عن الفضول حقَّ الأفضلِ </|bsep|> <|bsep|> فليجزينَّك عنهمُ ما لم يزل <|vsep|> يبلو القلوب ليجتبي وليبتلي </|bsep|> <|bsep|> ولتنظرنَّ لى عليٍّ رافعا <|vsep|> ضبعيك يومَ البعث ينظرُ من علِ </|bsep|> <|bsep|> يا ثاويا وسَّدتُ منه في الثرى <|vsep|> علماً يطول به البقاءُ ون بلى </|bsep|> <|bsep|> جدثا لدى الزوراء بين قصورها <|vsep|> أجللته عن بطن قاعٍ ممحلِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ قبل أراك تقبرُ خائفا <|vsep|> من أن توارى هضبة ٌ بالجندلِ </|bsep|> <|bsep|> من ثلَّ عرشك واستقادك خاطما <|vsep|> فانقدتَ يا قطَّاعَ تلك الأحبلِ </|bsep|> <|bsep|> من فلَّ غربَ حسامِ فيك فردَّه <|vsep|> زُبرا تساقطُ من يمين الصَّقيلِ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ من قمص الدجى في جنَّة ٍ <|vsep|> لا تنتحى ومن الحجا في معقلِ </|bsep|> <|bsep|> متمنعا بالفضل لا ترنو لى <|vsep|> مغناك مقلة ُ راصدٍ متأملِ </|bsep|> <|bsep|> فمن اى ِّ خرمٍ أو ثنيّة ِ غرَّة ٍ <|vsep|> طلعتْ عليك يدُ الردى المتوغِّلِ </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ قبلك أنّ خدعة َ قانصٍ <|vsep|> تلج العرينَ وراءَ ليثٍ مشبلِ </|bsep|> <|bsep|> أو أنّ كفَّ الدهر يقوى بطشها <|vsep|> حتى تظفِّرَ في ذؤابة يذبلِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا يرونَ الفضلَ للمتقدّم ال <|vsep|> سبّاقِ والنقصانَ في المتقبِّلِ </|bsep|> <|bsep|> قول الهوى وشريعة منسوجة <|vsep|> وقضيّة من عادة ٍ لم تعدلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى نجمتَ فأجمعوا وتبيّنوا <|vsep|> أن الأخير مقصِّرٌ بالأولِ </|bsep|> <|bsep|> بكر النعيُّ فسكَّ فيك مسامعي <|vsep|> وأعاد صبحي جنحَ ليلٍ أليلِ </|bsep|> <|bsep|> ونزت بنيَّاتُ الفؤاد لصوته <|vsep|> نزوَ الفصائلِ في زفيرِ المرجلِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أحسبُ والزمانُ مقاتلي <|vsep|> يرمى ويخطئ أنَّ يومك مقتلي </|bsep|> <|bsep|> يومٌ أطلَّ بغلّة ٍ لا يشتفي <|vsep|> منها الهدى وبغمّة ٍ لا تنجلي </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّه يومُ الوصيّ مدافعاً <|vsep|> عن حتفه بعد النبيِّ المرسلِ </|bsep|> <|bsep|> ما ن رأت عيناي أكثرَ باكيا <|vsep|> منه وأوجعَ رنّة ً من معولِ </|bsep|> <|bsep|> حشدوا على جنباتِ نعشك وُقَّعا <|vsep|> حشدَ العطاش على شفيرِ المنهلِ </|bsep|> <|bsep|> وتنازفوا الدمعَ الغريبَ كأنما ال <|vsep|> سلامُ قبلك أمُّهُ لم تثكلِ </|bsep|> <|bsep|> يمشون خلفك والثرى بك روضة ٌ <|vsep|> كحلَ العيونَ بها ترابُ الأرجلِ </|bsep|> <|bsep|> ن كان حظِّي من وصالك قبلها <|vsep|> حظَّ المغبِّ ونهزة َ المتقلِّلِ </|bsep|> <|bsep|> فلأعطينَّك من ودادي ميِّتاً <|vsep|> جهدَ المنيب ورجعة َ المتنصلِ </|bsep|> <|bsep|> أو أنفدت عيني عليك دموعها <|vsep|> فليبكينَّك بالقوافي مقولي </|bsep|> <|bsep|> ومتى تلفَّت للنصيحة ِ موجع <|vsep|> يبغى السلوَّ ومالَ ميلَ العُذَّل </|bsep|> <|bsep|> فسلوّك الماءُ الذي لا أستقي <|vsep|> عطشانَ والنارُ التي لا أصطلي </|bsep|> <|bsep|> رقَّاصة القطراتِ تختمِ في الحصا <|vsep|> وسماً وتفحص في الثرى المتهيِّلِ </|bsep|> <|bsep|> نسجت لها كفُّ الجنوبِ ملاءة ً <|vsep|> رتقاء لا تفصى بكفِّ الشمألِ </|bsep|> <|bsep|> صبّابة الجنباتِ تسمعَ حولها <|vsep|> للرعدِ شقشقة َ القرومِ البُزَّلِ </|bsep|> <|bsep|> ترضى ثراك بواكفٍ متدفِّقٍ <|vsep|> يروى صداك وقاطرٍ متسلسلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى يرى زوَّارُ قبرك أنّهم <|vsep|> حطُّوا رحالهم بوادٍ مبقلِ </|bsep|> </|psep|> |
أبكي عليها وما شطَّ المزارُ بها | 0البسيط
| [
"أبكي عليها وما شطَّ المزارُ بها",
"ودمعة ُ البينِ تجري دمعة الحذرِ",
"وأقتضى وصلها صدَّاً يناوبهُ",
"خوفاً منَ العينِ أو منْ فطنة ِ الغيرِ",
"غارَ المحبونُ منْ أبصارِ غيرهمُ",
"ضدَّاً وغرتُ على لمياءَ منْ بصري",
"فكلُّ ذي شجنٍ يشكو صبابتهُ",
"يلقى منَ الشَّوقِ ما ألقى منَ النَّظرِ",
"في الغادياتِ يردنَ الصَّيدَ ناصبة ً",
"لأنفسِ الصَّيدِ أشراكاً منَ الحورِ",
"تهدي لى حسنها في اليومِ ليلتها",
"وجهاً تولَّدَ بينَ الشَّمسِ والقمرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60100&r=&rc=156 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبكي عليها وما شطَّ المزارُ بها <|vsep|> ودمعة ُ البينِ تجري دمعة الحذرِ </|bsep|> <|bsep|> وأقتضى وصلها صدَّاً يناوبهُ <|vsep|> خوفاً منَ العينِ أو منْ فطنة ِ الغيرِ </|bsep|> <|bsep|> غارَ المحبونُ منْ أبصارِ غيرهمُ <|vsep|> ضدَّاً وغرتُ على لمياءَ منْ بصري </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ ذي شجنٍ يشكو صبابتهُ <|vsep|> يلقى منَ الشَّوقِ ما ألقى منَ النَّظرِ </|bsep|> <|bsep|> في الغادياتِ يردنَ الصَّيدَ ناصبة ً <|vsep|> لأنفسِ الصَّيدِ أشراكاً منَ الحورِ </|bsep|> </|psep|> |
سل الركبَ إن أعطاك حاجتك الركبُ | 5الطويل
| [
"سل الركبَ ن أعطاك حاجتك الركبُ",
"من الكاعبُ الحسناءُ تمنعها كعبُ",
"قضى أنها مغلوبة ٌ لينُ عطفها",
"و حصنها أن تملك الأسدُ الغلبُ",
"حموها وذابوا أن ترامَ وما حموا",
"قلوبَ الهوى من مقلتيها ولا ذبوا",
"و هزوا القنا الخطار والبيضَ دونها",
"فمن طالبٌ والمانع الطعنُ والضربُ",
"يخافون صوتَ العار أن يصبحوا بها",
"حديثا وأفواه المواسم تستبُّ",
"و ما العارُ لا أنّ بين بيوتهم",
"قلوبَ المحبينَ السلائبُ والنهبُ",
"لئن أشحطوها أن تزارَ فبيننا",
"مواثيقُ بعدُ الدار ن رعيتْ قربُ",
"و ن حجبتْ والريح تسفرُ بيننا",
"بنجوى فؤادينا فما ضرت الحجبُ",
"و في دارها بالروضتينْ لناظرٍ",
"شفائفُ ضوءِ البدرِ تكفره السحبُ",
"و منها ومن أترابها في ثرى الحمى",
"عبائقُ تهديها الصبا ليَ والتربُ",
"وقفتُ وصحبي في اللوى فأملهم",
"وقوفيَ حتى وقفتُ ولا صحبُ",
"أذاكرهُ مرة َ يومي بأهله",
"فيشكو الذي أشكو ويصبو كما أصبو",
"و لم أحسب الأطلالَ تخضعها النوى",
"و لا أنّ جسم الربع ينحلهُ الحبُّ",
"تحدثْ بما أبصرتَ يا بارقَ الحمى",
"فنك راوٍ لا يظنُّ بك الكذبُ",
"و قلْ عن حشي من حرها وخفوقها",
"تعلمتَ ما تنزو خطارا وتشتبُّ",
"و عن بدنٍ لم يبرح الشوقُ معرياً",
"و شائظهُ حتى التقى الجنبُ والجنبُ",
"فلو أنه في جفنِ ظبية ِ حابلٍ",
"مكانَ القذي ما كان يلفظه الهدبُ",
"و هذا ضنا جسمي وقلبي عندها",
"فكيف به لو كان في جسدي قلبُ",
"فطرتُ على طين الوفاء ودينهِ",
"فنفسي ليه بالغريزة تنصبُّ",
"فكم نائمٍ عني وثيرٍ مهادهُ",
"و جنبي له عن لين مضجعه ينبو",
"أصابرُ فيه الليلَ حتى أغيظه",
"فتحسدَ أجفاني على السهر الشهبُ",
"و أعجبُ ما حدثتهُ أنّ ذمة ً",
"وفتْ فارسٌ فيها وخاست بها العربُ",
"عذيري من الأيام أوخمن مرتعي",
"و رنقنَ لي من حيثُ يستعذبُ الشربُ",
"تناوبُ قوماً غضها وهشيمها",
"و كلُّ نصيبي من معيشتها الجدبُ",
"أخلى عليهم عفوها ودرورها",
"فأرضى بلا ذلًّ بما كده العصبُ",
"و أتركها تركَ المسالمِ قادرا",
"لأسلمَ منها وهي لي أبدا حربُ",
"و كم قد شكوتُ الدهرَ لو كان مشكيا",
"و عاتبتُ جورَ الحظ لو نفع العتبُ",
"بلى في يدي لا أكفرُ اللهَ جانبٌ",
"من العز لي فيه الوسيعة ُ والرحبُ",
"و منبعُ جود لو قنعتُ كفى الغنى",
"و بلَّ غليلي ماؤه العللُ السكبُ",
"تعود جوى غيمهُ ونسيمهُ",
"و أرضيَ أن تزكو عليه وأن تربو",
"أقلني من التغرير يا طالبَ العلا",
"و من كديَ المالَ تنهضُ أو تكبو",
"فلولا الندى العدُّ الرحيميُّ ما جرى",
"لى أيكتي ماءٌ ولا اخضرَّ لي تربُ",
"هم الناس ناسي والزمانُ زمانهم",
"ربيعي وكسبي من رضاهم هو الكسبُ",
"نملحتُ فيهم والتحفتُ بريشهم",
"فوكري بهم حيث استوى الماءُ والعشبُ",
"و حسبي غنى ً أو سوددا أنَّ بحرهم",
"و سيدهم عند الملمات لي حسبُ",
"لى شرفِ الدين انتشطنا حبالها",
"تعانقُ في نفض الطريق وتختبُّ",
"سلائلُ ما صفى َّ الغضينُ وداحسٌ",
"و حازت كلابٌ رهنها واعتلت كلبُ",
"بناتُ الفلا والريحِ كل حسيرة",
"ليها الرياحُ المستقيماتُ والنكبُ",
"كسيرِ العصا المقدودِ لو سلكتْ بها",
"ثقوبُ الخروت لم يضق دونها ثقبُ",
"تخالُ عناناً في العنان من الطوى",
"و ن شطبتْ بالسوط هي الشطبُ",
"تحطُّ ليه وهي قلبٌ من الطوى",
"و تركبُ عنه وهي مجفرة ٌ قبُّ",
"لى ملكٍ لا يملكُ الخوفُ صدره",
"خفوقا ولا يغشى على رأيه الخطبُ",
"و لا يطبيه التيهُ في معجزاته",
"ذا هامة ُ المفتون أسكرها العجبُ",
"مهيبِ الرضا مستصفحِ السخطِ بالغ",
"به القولُ ما لا يبلغ الباتر العضبُ",
"محيطٍ بفاق اٌصابة رأيهُ",
"بديهاً ورأيُ الناسِ مختمرٌ غبُّ",
"ذا رفعتْ للذن سجفا رواقهُ",
"فلأعين الشراقُ والنفِ التربُ",
"مقامٌ تلاقى عنده النعمُ السطا",
"و يجتمع الرغبُ المحببُ والرعبُ",
"ذا أمرتهُ مرة من حفيظة ٍ",
"تسوءُ نهاه خلقه الباردُ العذبُ",
"تصورَ من حسنِ وحلمٍ ونائلٍ",
"ففي الدستِِ منه البدرُ والبحرُ والعضبُ",
"من القوم لم تضربْ عليهم تاوة ٌ",
"و لم يعتبدهم غيرَ خالقهم ربُّ",
"صدورُ قلوبٍ في المجالسِ والوغى",
"ذا رشحوا فاضوا ون قدحوا شبوا",
"و مدَّ عميدُ الدولة العرضَ راسخا",
"فحدثَ عن ضربِ العلا الرجلُ الضربُ",
"و ما علمتْ أمُّ الكواكبِ قبله",
"و قبلهمُ أن الهلالَ لها عقبُ",
"و أنَّ شروقَ الشمس عنهم سينتهي",
"لى ملكٍ في صدره الشرقُ والغربُ",
"أرى الملك بعد الميل قامت قناتهُ",
"و لوحمَ منه بعد ما انصدعَ الشعبُ",
"لك البلجة البيضاءُ ن مات فجرهُ",
"و في يدك التفريجُ ن غشى َ الكربُ",
"و قد علمتْ أمّ الوزارة أنها",
"ذا غبتَ ثكلى قصرها الدمعُ والندبُ",
"و تطمعُ مخدوعَ المنى في نكاحها",
"مطامع كدتها وأنت لها خطبُ",
"و دبوا لها تحت الظلام عقاربا",
"و لو حسبوا وطء الأخامص ما دبوا",
"و لما رأوا عنها التفاتك عاجلوا",
"وثوباً وقدماً طاح بالقدمِ الوثبُ",
"رقيتَ بفضل الحلم شوكة َ لسبهم",
"فقد ماتت الأفعى وقد برأ اللسبُ",
"همُ عقروها ذ تعاطوا فعذبوا",
"و رأيك فيهم صالحٌ وهمُ السقبُ",
"و راموا التي يرضى بها الخرقُ وحدهُ",
"خداعا وتأباها الحزامة ُ واللبُّ",
"و من دونها أن يخطبَ الليثُ هدنة ً",
"من الذئب أو يبكي من العطش الضبُّ",
"تحدثهم أحلامهم أنَّ ظهرها",
"ركوبٌ ولكن يكذبون ذا هبوا",
"صلوها فما يشقى من اليوم سعدها",
"عليكم ولا تذوي وأنتم لها قطبُ",
"و لا برحتْ فيكم تجرُّ عزيزة ً",
"سرابيلَ لا يخفى ذلاذلها السحبُ",
"ضممتَ عزيبَ الملك بعد انتشارهِ",
"و أفرشتهَ أمناً وقد ذعرَ السربُ",
"و ما زلتَ بالتدبير تركبُ صعبه",
"لى سهله حتى استوى السهلُ والصعبُ",
"أحبك وداً من يخافك طاعة ً",
"و أعجبُ شيءٍ خفيفة ٌ معها حبُّ",
"و لو نشزتْ عنك القلوبُ لردها",
"لسانك هذا الحلوُ أو وجهك الرطبُ",
"فما مقلة ٌ لا وأنتَ سوادها",
"و لا كبدٌ لا وأنت لها خلبُ",
"و أما القوافي فهي منذ رعيتها",
"بطائنُ وادٍ كلُّ أعوامهِ خصبُ",
"يكاثفها نبتا ويعدبُ مشربا",
"فلساتها خضمٌ ورشفاتها عبُّ",
"صحائحَ ملساً كالدهانِ وعهدنا",
"بها عند قومٍ وهي مجفلة ٌ جربُ",
"و كم بكرة ٍ لمدحك قدتها",
"فقرت ومن أخلاقها الغشمُ والشغبُ",
"تغاديك أيام التهاني بوفدها",
"مكررة ً لبساً وهنّ بها قشبُ",
"بشائرُ ملكٍ صدقهُ فيكَ لا يهي",
"له ركنٌو لا يقصرْ له طنبُ",
"و أنَّ يدَ اللهِ البسيطة َ جنة ٌ",
"تقيكم وأحزاب السعودِ لكم حزبُ",
"يزوركمُ قلبي بها مثلَ منطقي",
"فلا الغشُّ مخشيٌّ عليها ولا الحبُّ",
"و أمدحُ من أعطاكمُ من لسانهِ",
"و أرضاكمُ من قلبه بكمُ صبُّ",
"فلا تعدموا منها عرائسَ عطلاً",
"لها من أياديكم قلائدُ أو قلبُ",
"ذا مشتِ الأقران حولَ خريدة ٍ",
"فوحدتها في الحسنِ ليس لها تربُ",
"أجدُّ بها والطبعُ يجري خلالها",
"طلاوة َ رقراقٍ ترى أنها لعبُ",
"و غيركمُ يرتاب بي ن مدحته",
"لعرفانه ألاّ يحلَّ لها الغصبُ",
"فأرفعهُ بالفعلِ لو كان فاعلا",
"و قد خفضتهُ من نقيصتهِ ربُّ",
"يساءُ كأني بالثناء أسبهُ",
"لعمرُ أبي أنّ النفاقَ هو السبُّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59987&r=&rc=43 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سل الركبَ ن أعطاك حاجتك الركبُ <|vsep|> من الكاعبُ الحسناءُ تمنعها كعبُ </|bsep|> <|bsep|> قضى أنها مغلوبة ٌ لينُ عطفها <|vsep|> و حصنها أن تملك الأسدُ الغلبُ </|bsep|> <|bsep|> حموها وذابوا أن ترامَ وما حموا <|vsep|> قلوبَ الهوى من مقلتيها ولا ذبوا </|bsep|> <|bsep|> و هزوا القنا الخطار والبيضَ دونها <|vsep|> فمن طالبٌ والمانع الطعنُ والضربُ </|bsep|> <|bsep|> يخافون صوتَ العار أن يصبحوا بها <|vsep|> حديثا وأفواه المواسم تستبُّ </|bsep|> <|bsep|> و ما العارُ لا أنّ بين بيوتهم <|vsep|> قلوبَ المحبينَ السلائبُ والنهبُ </|bsep|> <|bsep|> لئن أشحطوها أن تزارَ فبيننا <|vsep|> مواثيقُ بعدُ الدار ن رعيتْ قربُ </|bsep|> <|bsep|> و ن حجبتْ والريح تسفرُ بيننا <|vsep|> بنجوى فؤادينا فما ضرت الحجبُ </|bsep|> <|bsep|> و في دارها بالروضتينْ لناظرٍ <|vsep|> شفائفُ ضوءِ البدرِ تكفره السحبُ </|bsep|> <|bsep|> و منها ومن أترابها في ثرى الحمى <|vsep|> عبائقُ تهديها الصبا ليَ والتربُ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ وصحبي في اللوى فأملهم <|vsep|> وقوفيَ حتى وقفتُ ولا صحبُ </|bsep|> <|bsep|> أذاكرهُ مرة َ يومي بأهله <|vsep|> فيشكو الذي أشكو ويصبو كما أصبو </|bsep|> <|bsep|> و لم أحسب الأطلالَ تخضعها النوى <|vsep|> و لا أنّ جسم الربع ينحلهُ الحبُّ </|bsep|> <|bsep|> تحدثْ بما أبصرتَ يا بارقَ الحمى <|vsep|> فنك راوٍ لا يظنُّ بك الكذبُ </|bsep|> <|bsep|> و قلْ عن حشي من حرها وخفوقها <|vsep|> تعلمتَ ما تنزو خطارا وتشتبُّ </|bsep|> <|bsep|> و عن بدنٍ لم يبرح الشوقُ معرياً <|vsep|> و شائظهُ حتى التقى الجنبُ والجنبُ </|bsep|> <|bsep|> فلو أنه في جفنِ ظبية ِ حابلٍ <|vsep|> مكانَ القذي ما كان يلفظه الهدبُ </|bsep|> <|bsep|> و هذا ضنا جسمي وقلبي عندها <|vsep|> فكيف به لو كان في جسدي قلبُ </|bsep|> <|bsep|> فطرتُ على طين الوفاء ودينهِ <|vsep|> فنفسي ليه بالغريزة تنصبُّ </|bsep|> <|bsep|> فكم نائمٍ عني وثيرٍ مهادهُ <|vsep|> و جنبي له عن لين مضجعه ينبو </|bsep|> <|bsep|> أصابرُ فيه الليلَ حتى أغيظه <|vsep|> فتحسدَ أجفاني على السهر الشهبُ </|bsep|> <|bsep|> و أعجبُ ما حدثتهُ أنّ ذمة ً <|vsep|> وفتْ فارسٌ فيها وخاست بها العربُ </|bsep|> <|bsep|> عذيري من الأيام أوخمن مرتعي <|vsep|> و رنقنَ لي من حيثُ يستعذبُ الشربُ </|bsep|> <|bsep|> تناوبُ قوماً غضها وهشيمها <|vsep|> و كلُّ نصيبي من معيشتها الجدبُ </|bsep|> <|bsep|> أخلى عليهم عفوها ودرورها <|vsep|> فأرضى بلا ذلًّ بما كده العصبُ </|bsep|> <|bsep|> و أتركها تركَ المسالمِ قادرا <|vsep|> لأسلمَ منها وهي لي أبدا حربُ </|bsep|> <|bsep|> و كم قد شكوتُ الدهرَ لو كان مشكيا <|vsep|> و عاتبتُ جورَ الحظ لو نفع العتبُ </|bsep|> <|bsep|> بلى في يدي لا أكفرُ اللهَ جانبٌ <|vsep|> من العز لي فيه الوسيعة ُ والرحبُ </|bsep|> <|bsep|> و منبعُ جود لو قنعتُ كفى الغنى <|vsep|> و بلَّ غليلي ماؤه العللُ السكبُ </|bsep|> <|bsep|> تعود جوى غيمهُ ونسيمهُ <|vsep|> و أرضيَ أن تزكو عليه وأن تربو </|bsep|> <|bsep|> أقلني من التغرير يا طالبَ العلا <|vsep|> و من كديَ المالَ تنهضُ أو تكبو </|bsep|> <|bsep|> فلولا الندى العدُّ الرحيميُّ ما جرى <|vsep|> لى أيكتي ماءٌ ولا اخضرَّ لي تربُ </|bsep|> <|bsep|> هم الناس ناسي والزمانُ زمانهم <|vsep|> ربيعي وكسبي من رضاهم هو الكسبُ </|bsep|> <|bsep|> نملحتُ فيهم والتحفتُ بريشهم <|vsep|> فوكري بهم حيث استوى الماءُ والعشبُ </|bsep|> <|bsep|> و حسبي غنى ً أو سوددا أنَّ بحرهم <|vsep|> و سيدهم عند الملمات لي حسبُ </|bsep|> <|bsep|> لى شرفِ الدين انتشطنا حبالها <|vsep|> تعانقُ في نفض الطريق وتختبُّ </|bsep|> <|bsep|> سلائلُ ما صفى َّ الغضينُ وداحسٌ <|vsep|> و حازت كلابٌ رهنها واعتلت كلبُ </|bsep|> <|bsep|> بناتُ الفلا والريحِ كل حسيرة <|vsep|> ليها الرياحُ المستقيماتُ والنكبُ </|bsep|> <|bsep|> كسيرِ العصا المقدودِ لو سلكتْ بها <|vsep|> ثقوبُ الخروت لم يضق دونها ثقبُ </|bsep|> <|bsep|> تخالُ عناناً في العنان من الطوى <|vsep|> و ن شطبتْ بالسوط هي الشطبُ </|bsep|> <|bsep|> تحطُّ ليه وهي قلبٌ من الطوى <|vsep|> و تركبُ عنه وهي مجفرة ٌ قبُّ </|bsep|> <|bsep|> لى ملكٍ لا يملكُ الخوفُ صدره <|vsep|> خفوقا ولا يغشى على رأيه الخطبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا يطبيه التيهُ في معجزاته <|vsep|> ذا هامة ُ المفتون أسكرها العجبُ </|bsep|> <|bsep|> مهيبِ الرضا مستصفحِ السخطِ بالغ <|vsep|> به القولُ ما لا يبلغ الباتر العضبُ </|bsep|> <|bsep|> محيطٍ بفاق اٌصابة رأيهُ <|vsep|> بديهاً ورأيُ الناسِ مختمرٌ غبُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا رفعتْ للذن سجفا رواقهُ <|vsep|> فلأعين الشراقُ والنفِ التربُ </|bsep|> <|bsep|> مقامٌ تلاقى عنده النعمُ السطا <|vsep|> و يجتمع الرغبُ المحببُ والرعبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أمرتهُ مرة من حفيظة ٍ <|vsep|> تسوءُ نهاه خلقه الباردُ العذبُ </|bsep|> <|bsep|> تصورَ من حسنِ وحلمٍ ونائلٍ <|vsep|> ففي الدستِِ منه البدرُ والبحرُ والعضبُ </|bsep|> <|bsep|> من القوم لم تضربْ عليهم تاوة ٌ <|vsep|> و لم يعتبدهم غيرَ خالقهم ربُّ </|bsep|> <|bsep|> صدورُ قلوبٍ في المجالسِ والوغى <|vsep|> ذا رشحوا فاضوا ون قدحوا شبوا </|bsep|> <|bsep|> و مدَّ عميدُ الدولة العرضَ راسخا <|vsep|> فحدثَ عن ضربِ العلا الرجلُ الضربُ </|bsep|> <|bsep|> و ما علمتْ أمُّ الكواكبِ قبله <|vsep|> و قبلهمُ أن الهلالَ لها عقبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنَّ شروقَ الشمس عنهم سينتهي <|vsep|> لى ملكٍ في صدره الشرقُ والغربُ </|bsep|> <|bsep|> أرى الملك بعد الميل قامت قناتهُ <|vsep|> و لوحمَ منه بعد ما انصدعَ الشعبُ </|bsep|> <|bsep|> لك البلجة البيضاءُ ن مات فجرهُ <|vsep|> و في يدك التفريجُ ن غشى َ الكربُ </|bsep|> <|bsep|> و قد علمتْ أمّ الوزارة أنها <|vsep|> ذا غبتَ ثكلى قصرها الدمعُ والندبُ </|bsep|> <|bsep|> و تطمعُ مخدوعَ المنى في نكاحها <|vsep|> مطامع كدتها وأنت لها خطبُ </|bsep|> <|bsep|> و دبوا لها تحت الظلام عقاربا <|vsep|> و لو حسبوا وطء الأخامص ما دبوا </|bsep|> <|bsep|> و لما رأوا عنها التفاتك عاجلوا <|vsep|> وثوباً وقدماً طاح بالقدمِ الوثبُ </|bsep|> <|bsep|> رقيتَ بفضل الحلم شوكة َ لسبهم <|vsep|> فقد ماتت الأفعى وقد برأ اللسبُ </|bsep|> <|bsep|> همُ عقروها ذ تعاطوا فعذبوا <|vsep|> و رأيك فيهم صالحٌ وهمُ السقبُ </|bsep|> <|bsep|> و راموا التي يرضى بها الخرقُ وحدهُ <|vsep|> خداعا وتأباها الحزامة ُ واللبُّ </|bsep|> <|bsep|> و من دونها أن يخطبَ الليثُ هدنة ً <|vsep|> من الذئب أو يبكي من العطش الضبُّ </|bsep|> <|bsep|> تحدثهم أحلامهم أنَّ ظهرها <|vsep|> ركوبٌ ولكن يكذبون ذا هبوا </|bsep|> <|bsep|> صلوها فما يشقى من اليوم سعدها <|vsep|> عليكم ولا تذوي وأنتم لها قطبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا برحتْ فيكم تجرُّ عزيزة ً <|vsep|> سرابيلَ لا يخفى ذلاذلها السحبُ </|bsep|> <|bsep|> ضممتَ عزيبَ الملك بعد انتشارهِ <|vsep|> و أفرشتهَ أمناً وقد ذعرَ السربُ </|bsep|> <|bsep|> و ما زلتَ بالتدبير تركبُ صعبه <|vsep|> لى سهله حتى استوى السهلُ والصعبُ </|bsep|> <|bsep|> أحبك وداً من يخافك طاعة ً <|vsep|> و أعجبُ شيءٍ خفيفة ٌ معها حبُّ </|bsep|> <|bsep|> و لو نشزتْ عنك القلوبُ لردها <|vsep|> لسانك هذا الحلوُ أو وجهك الرطبُ </|bsep|> <|bsep|> فما مقلة ٌ لا وأنتَ سوادها <|vsep|> و لا كبدٌ لا وأنت لها خلبُ </|bsep|> <|bsep|> و أما القوافي فهي منذ رعيتها <|vsep|> بطائنُ وادٍ كلُّ أعوامهِ خصبُ </|bsep|> <|bsep|> يكاثفها نبتا ويعدبُ مشربا <|vsep|> فلساتها خضمٌ ورشفاتها عبُّ </|bsep|> <|bsep|> صحائحَ ملساً كالدهانِ وعهدنا <|vsep|> بها عند قومٍ وهي مجفلة ٌ جربُ </|bsep|> <|bsep|> و كم بكرة ٍ لمدحك قدتها <|vsep|> فقرت ومن أخلاقها الغشمُ والشغبُ </|bsep|> <|bsep|> تغاديك أيام التهاني بوفدها <|vsep|> مكررة ً لبساً وهنّ بها قشبُ </|bsep|> <|bsep|> بشائرُ ملكٍ صدقهُ فيكَ لا يهي <|vsep|> له ركنٌو لا يقصرْ له طنبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنَّ يدَ اللهِ البسيطة َ جنة ٌ <|vsep|> تقيكم وأحزاب السعودِ لكم حزبُ </|bsep|> <|bsep|> يزوركمُ قلبي بها مثلَ منطقي <|vsep|> فلا الغشُّ مخشيٌّ عليها ولا الحبُّ </|bsep|> <|bsep|> و أمدحُ من أعطاكمُ من لسانهِ <|vsep|> و أرضاكمُ من قلبه بكمُ صبُّ </|bsep|> <|bsep|> فلا تعدموا منها عرائسَ عطلاً <|vsep|> لها من أياديكم قلائدُ أو قلبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مشتِ الأقران حولَ خريدة ٍ <|vsep|> فوحدتها في الحسنِ ليس لها تربُ </|bsep|> <|bsep|> أجدُّ بها والطبعُ يجري خلالها <|vsep|> طلاوة َ رقراقٍ ترى أنها لعبُ </|bsep|> <|bsep|> و غيركمُ يرتاب بي ن مدحته <|vsep|> لعرفانه ألاّ يحلَّ لها الغصبُ </|bsep|> <|bsep|> فأرفعهُ بالفعلِ لو كان فاعلا <|vsep|> و قد خفضتهُ من نقيصتهِ ربُّ </|bsep|> </|psep|> |
حبَّ إليها بالغضا نرتيعا | 2الرجز
| [
"حبَّ ليها بالغضا نرتيعا",
"وبالنَّخيلِ مورداً ومشرعا",
"وبأثيلاتِ النَّقا طلائلاً",
"يفرشها كراكرا وأذرعا",
"تقامصُ البزلاءُ فيها بكرها",
"منْ المراحِ والصَّنيِّ الجذعا",
"منى ً لها لو جعلَ الدَّهرُ لها",
"أنْ تأمنَ الطَاردَ والمدعدعا",
"عزَّتْ فما زالَ بها جورُ النَّوى",
"والبيدُ حتى ذنتْ أنْ تخنعا",
"أمكنتْ منْ الخشاشِ نفاً",
"ما طمعتْ منْ قبلُ فيها مطمعا",
"اللهُ يا سائقها فنَّها",
"جرعة ُ حتفٍ أنْ تجوزَ الأجرعا",
"أسلْ بها الوادي رفيقاً انَّها",
"تسيلُ منها أنفساً وأدمعا",
"قدْ كانَ نام البينُ عنْ ظهورها",
"وضمَّ شتَّى شملها الموزَّعا",
"فعادَ منها مضرماً ألهوبهُ",
"لا بدَّ في طائرهِ أنْ يقعا",
"منْ بمنى ً وأينَ جيرانُ منى ً",
"كانتْ ثلاثاً لا تكونُ أربعا",
"راحوا فمنْ ضامنِ دينٍ ما وفى",
"وحالفٍ بالبيتِ ما تورَّعا",
"وفي الحدوجِ غاربونَ أقسموا",
"لا تركوا شمساً تضيءُ مطلعا",
"سعى بي الواشي لى أميرهمْ",
"لا طافَ لاَّ خائباً ولا سعى",
"لا وأبي ظبية َ لولا طيفها",
"ما استأذنتها مهجتي أنْ تهجعا",
"ولا رجوتُ بسؤالي عندها",
"جدوى سوى أنْ أشتكي فتسمعا",
"يا صاحبي سرُّ الهوى ذاعة ٌ",
"طرَّتْ خروقٌ سرَّثا أنْ ترقعا",
"شرافة ً على قبا شرافة ً",
"أو أجتهاداً دعوة ً أنْ تسمعا",
"يا طلقاءَ الغدرِ هلْ منْ عطفة ٍ",
"على أسيرٍ بالوفاءِ جمعا",
"سلبتموني كبداً صحيحة ً",
"أمسِ فردَّوها عليَّ قطعا",
"عدمتُ صبري فجزعتُ بعدكمْ",
"ثمَّ ذهلتُ فعدمتُ الجزعا",
"وأنتِ يا ذاتَ الهوى منْ بينهمْ",
"عهدكِ يومَ وجرة ٍ ما صنعا",
"لمَا ملكتِ بالخداعِ جسدي",
"نقلتِ قلبي وسكنتِ الأضلعا",
"وارتجعا ليَّ ليلة ً بحاجرٍ",
"أنْ تمَّ في الفائتِ أنْ يرتجعا",
"قالوا ألكنا فوعظنا صخرة ً",
"لا يجدُ الغامزُ فيها مصدعا",
"قلباً على العتبِ الرَّفيقِ مااعوى",
"لحاجة ٍ فيكَ وسمعاً ما وعى",
"قلتُ فما ظنُّكما قالوا نرى",
"أنْ ندعْ الدَّارَ لهمْ قلتُ دعا",
"فهو معَ اللَّوعة ِ قلبُ ماجدٍ",
"ذا أحسَّ بالهوانِ نزعا",
"قدْ باطنَ النَّاسَ وقدْ ظاهرهم",
"وضرَّهُ تغريرهُ ونفعا",
"وقلَّبَ الخوانَ وافتلاهمُ",
"فلمْ يجدْ في خلِّة ٍ مستمتعا",
"بلى حمى اللهُ العميدَ ما حمى",
"عيناً بجفنٍ وسقاهُ ورعى",
"وصانَ منهُ للعلا منبتها الزَّ",
"اكي وشرعَ دينها المتَّعبا",
"والواحدَ الباقيَ في أبنائها",
"والثكلُّ قدْ أوجعها فيهمْ معا",
"ضمَّ فلولَ الفضلِ حتى أجتمعتْ",
"مفرَّقٌ منْ مالهِ ما اجتمعا",
"وانشرَ الجودَ الدَّفينَ مطلقُ ال",
"كفِّ ذا أعطى ابتداءً أتبعا",
"ودبَّرَ الأيَّامَ مرتاضاً بها",
"فلقَّبتهُ النَّاهضَ المضطلعا",
"وفى بما سنَّ الكرامُ في النَّدى",
"ثمَّ استقلَّ فعلهمْ فابتدعا",
"منْ طينة ٍ مصمتة ٍ طائيِّة ٍ",
"يطبعها المجدُ على ما طبعا",
"خلَّى الرِّجالُ حلبة َ الجودِ لها",
"والبأسِ قداماً وجاءوا تبعا",
"ومرَّ منها واحدٌ معْ اسمهِ",
"يفضحُ كلَّ منْ سخا أو شجعا",
"ولا ومنْ أولدهمْ محمَّداً",
"واختارهُ منْ غصنهمْ وأفرعا",
"ما خلتُ أنْ يبصرَ ضوءُ كوكبٍ",
"منْ هالة ِ البدرِ ابيهِ اوسعا",
"وأنَّنا نغفلُ ذكرَ حاتمٍ",
"في طيِّءٍ ونذكرُ المزرَّعا",
"حتى علتْ منْ بيتهِ سحابة ٌ",
"جفَّ لها ما قبلها وأقشعا",
"وامطرتْ منَ العميدِ مزنة ٌ",
"عمَّتْ فما فاتَ حياها موضعا",
"صابتْ حساماً ولساناً ويداً",
"بأيِّها شاءَ مضى فقطعا",
"مدَّ لى أفقِ العلا فنالهُ",
"يداً تردُّ كلَّ كفٍّ صبعا",
"والتقطَ السوددَ منْ اغراضها",
"فلمْ يدعْ لسهمِ رامٍ منزعا",
"تختصمُ الأقلامُ فيهِ والظُّبا",
"كلٌّ يقولُ بي بدا ولي سعى",
"ويدَّعيهِ الجودُ ما بينهما",
"لنفسهِ فيعطيانِ ما ادَّعى",
"أيقظكَ التَّوفيقُ لي وما أرى",
"في النَّاسِ لاَّ الهاجعَ المضطجعا",
"وأجفلتْ عنِّي صروفُ زمني",
"مذ قمتَ دوني بطلاً مقنَّعا",
"وغرتْ للمجدِ التَّليدِ أنْ ارى",
"تقلُّلاً عندي أو تقنُّعا",
"ملأتُ وطبي فمتى أقرى القرى",
"لا أسقِ لاَّ مفعماً أو مترعا",
"وكنتُ في ظلِّكَ أبدي جانباً",
"منْ جادة ِ البحرِ وأزكى مرتعا",
"فما أبالي حالبات المزنِ أنْ",
"تفطمني بعدكَ أو أنْ ترضعا",
"أغنيتني عنْ كلِّ خلقٍ أنفقُ ال",
"نِّفاقَ في ابتياعهِ والخدعا",
"وملكٍ مستعبدٍ بمالهِ",
"أحطُّ منْ عرضي لهُ ما رتفعا",
"غذا دعا مستصرخٌ برهطهِ",
"يدفعُ ضيمَ الدَّهرِ عنهُ مدفعا",
"ناديتُ في تاديَّ لِ جعفرٍ",
"على نوى الدَّارِ فكنتُ مسمعا",
"وبتُّ أرعى منْ جنى سعادكمْ",
"روضاً أريضاً وجناباً ممرعا",
"لبستُ عيشي أخضراً أسحبهُ",
"بينكمُ وكانَ رثَّاً أسفعا",
"ليالياً يحسبنَ أيَّاماً بكمْ",
"حسناً وأيَّاماً يخلنَ جمعا",
"فنْ شكوتُ أنَّ حظِّي عاثرٌ",
"بعدكمُ فقلْ لحظِّي لا لعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60132&r=&rc=188 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبَّ ليها بالغضا نرتيعا <|vsep|> وبالنَّخيلِ مورداً ومشرعا </|bsep|> <|bsep|> وبأثيلاتِ النَّقا طلائلاً <|vsep|> يفرشها كراكرا وأذرعا </|bsep|> <|bsep|> تقامصُ البزلاءُ فيها بكرها <|vsep|> منْ المراحِ والصَّنيِّ الجذعا </|bsep|> <|bsep|> منى ً لها لو جعلَ الدَّهرُ لها <|vsep|> أنْ تأمنَ الطَاردَ والمدعدعا </|bsep|> <|bsep|> عزَّتْ فما زالَ بها جورُ النَّوى <|vsep|> والبيدُ حتى ذنتْ أنْ تخنعا </|bsep|> <|bsep|> أمكنتْ منْ الخشاشِ نفاً <|vsep|> ما طمعتْ منْ قبلُ فيها مطمعا </|bsep|> <|bsep|> اللهُ يا سائقها فنَّها <|vsep|> جرعة ُ حتفٍ أنْ تجوزَ الأجرعا </|bsep|> <|bsep|> أسلْ بها الوادي رفيقاً انَّها <|vsep|> تسيلُ منها أنفساً وأدمعا </|bsep|> <|bsep|> قدْ كانَ نام البينُ عنْ ظهورها <|vsep|> وضمَّ شتَّى شملها الموزَّعا </|bsep|> <|bsep|> فعادَ منها مضرماً ألهوبهُ <|vsep|> لا بدَّ في طائرهِ أنْ يقعا </|bsep|> <|bsep|> منْ بمنى ً وأينَ جيرانُ منى ً <|vsep|> كانتْ ثلاثاً لا تكونُ أربعا </|bsep|> <|bsep|> راحوا فمنْ ضامنِ دينٍ ما وفى <|vsep|> وحالفٍ بالبيتِ ما تورَّعا </|bsep|> <|bsep|> وفي الحدوجِ غاربونَ أقسموا <|vsep|> لا تركوا شمساً تضيءُ مطلعا </|bsep|> <|bsep|> سعى بي الواشي لى أميرهمْ <|vsep|> لا طافَ لاَّ خائباً ولا سعى </|bsep|> <|bsep|> لا وأبي ظبية َ لولا طيفها <|vsep|> ما استأذنتها مهجتي أنْ تهجعا </|bsep|> <|bsep|> ولا رجوتُ بسؤالي عندها <|vsep|> جدوى سوى أنْ أشتكي فتسمعا </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي سرُّ الهوى ذاعة ٌ <|vsep|> طرَّتْ خروقٌ سرَّثا أنْ ترقعا </|bsep|> <|bsep|> شرافة ً على قبا شرافة ً <|vsep|> أو أجتهاداً دعوة ً أنْ تسمعا </|bsep|> <|bsep|> يا طلقاءَ الغدرِ هلْ منْ عطفة ٍ <|vsep|> على أسيرٍ بالوفاءِ جمعا </|bsep|> <|bsep|> سلبتموني كبداً صحيحة ً <|vsep|> أمسِ فردَّوها عليَّ قطعا </|bsep|> <|bsep|> عدمتُ صبري فجزعتُ بعدكمْ <|vsep|> ثمَّ ذهلتُ فعدمتُ الجزعا </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ يا ذاتَ الهوى منْ بينهمْ <|vsep|> عهدكِ يومَ وجرة ٍ ما صنعا </|bsep|> <|bsep|> لمَا ملكتِ بالخداعِ جسدي <|vsep|> نقلتِ قلبي وسكنتِ الأضلعا </|bsep|> <|bsep|> وارتجعا ليَّ ليلة ً بحاجرٍ <|vsep|> أنْ تمَّ في الفائتِ أنْ يرتجعا </|bsep|> <|bsep|> قالوا ألكنا فوعظنا صخرة ً <|vsep|> لا يجدُ الغامزُ فيها مصدعا </|bsep|> <|bsep|> قلباً على العتبِ الرَّفيقِ مااعوى <|vsep|> لحاجة ٍ فيكَ وسمعاً ما وعى </|bsep|> <|bsep|> قلتُ فما ظنُّكما قالوا نرى <|vsep|> أنْ ندعْ الدَّارَ لهمْ قلتُ دعا </|bsep|> <|bsep|> فهو معَ اللَّوعة ِ قلبُ ماجدٍ <|vsep|> ذا أحسَّ بالهوانِ نزعا </|bsep|> <|bsep|> قدْ باطنَ النَّاسَ وقدْ ظاهرهم <|vsep|> وضرَّهُ تغريرهُ ونفعا </|bsep|> <|bsep|> وقلَّبَ الخوانَ وافتلاهمُ <|vsep|> فلمْ يجدْ في خلِّة ٍ مستمتعا </|bsep|> <|bsep|> بلى حمى اللهُ العميدَ ما حمى <|vsep|> عيناً بجفنٍ وسقاهُ ورعى </|bsep|> <|bsep|> وصانَ منهُ للعلا منبتها الزَّ <|vsep|> اكي وشرعَ دينها المتَّعبا </|bsep|> <|bsep|> والواحدَ الباقيَ في أبنائها <|vsep|> والثكلُّ قدْ أوجعها فيهمْ معا </|bsep|> <|bsep|> ضمَّ فلولَ الفضلِ حتى أجتمعتْ <|vsep|> مفرَّقٌ منْ مالهِ ما اجتمعا </|bsep|> <|bsep|> وانشرَ الجودَ الدَّفينَ مطلقُ ال <|vsep|> كفِّ ذا أعطى ابتداءً أتبعا </|bsep|> <|bsep|> ودبَّرَ الأيَّامَ مرتاضاً بها <|vsep|> فلقَّبتهُ النَّاهضَ المضطلعا </|bsep|> <|bsep|> وفى بما سنَّ الكرامُ في النَّدى <|vsep|> ثمَّ استقلَّ فعلهمْ فابتدعا </|bsep|> <|bsep|> منْ طينة ٍ مصمتة ٍ طائيِّة ٍ <|vsep|> يطبعها المجدُ على ما طبعا </|bsep|> <|bsep|> خلَّى الرِّجالُ حلبة َ الجودِ لها <|vsep|> والبأسِ قداماً وجاءوا تبعا </|bsep|> <|bsep|> ومرَّ منها واحدٌ معْ اسمهِ <|vsep|> يفضحُ كلَّ منْ سخا أو شجعا </|bsep|> <|bsep|> ولا ومنْ أولدهمْ محمَّداً <|vsep|> واختارهُ منْ غصنهمْ وأفرعا </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ أنْ يبصرَ ضوءُ كوكبٍ <|vsep|> منْ هالة ِ البدرِ ابيهِ اوسعا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّنا نغفلُ ذكرَ حاتمٍ <|vsep|> في طيِّءٍ ونذكرُ المزرَّعا </|bsep|> <|bsep|> حتى علتْ منْ بيتهِ سحابة ٌ <|vsep|> جفَّ لها ما قبلها وأقشعا </|bsep|> <|bsep|> وامطرتْ منَ العميدِ مزنة ٌ <|vsep|> عمَّتْ فما فاتَ حياها موضعا </|bsep|> <|bsep|> صابتْ حساماً ولساناً ويداً <|vsep|> بأيِّها شاءَ مضى فقطعا </|bsep|> <|bsep|> مدَّ لى أفقِ العلا فنالهُ <|vsep|> يداً تردُّ كلَّ كفٍّ صبعا </|bsep|> <|bsep|> والتقطَ السوددَ منْ اغراضها <|vsep|> فلمْ يدعْ لسهمِ رامٍ منزعا </|bsep|> <|bsep|> تختصمُ الأقلامُ فيهِ والظُّبا <|vsep|> كلٌّ يقولُ بي بدا ولي سعى </|bsep|> <|bsep|> ويدَّعيهِ الجودُ ما بينهما <|vsep|> لنفسهِ فيعطيانِ ما ادَّعى </|bsep|> <|bsep|> أيقظكَ التَّوفيقُ لي وما أرى <|vsep|> في النَّاسِ لاَّ الهاجعَ المضطجعا </|bsep|> <|bsep|> وأجفلتْ عنِّي صروفُ زمني <|vsep|> مذ قمتَ دوني بطلاً مقنَّعا </|bsep|> <|bsep|> وغرتْ للمجدِ التَّليدِ أنْ ارى <|vsep|> تقلُّلاً عندي أو تقنُّعا </|bsep|> <|bsep|> ملأتُ وطبي فمتى أقرى القرى <|vsep|> لا أسقِ لاَّ مفعماً أو مترعا </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ في ظلِّكَ أبدي جانباً <|vsep|> منْ جادة ِ البحرِ وأزكى مرتعا </|bsep|> <|bsep|> فما أبالي حالبات المزنِ أنْ <|vsep|> تفطمني بعدكَ أو أنْ ترضعا </|bsep|> <|bsep|> أغنيتني عنْ كلِّ خلقٍ أنفقُ ال <|vsep|> نِّفاقَ في ابتياعهِ والخدعا </|bsep|> <|bsep|> وملكٍ مستعبدٍ بمالهِ <|vsep|> أحطُّ منْ عرضي لهُ ما رتفعا </|bsep|> <|bsep|> غذا دعا مستصرخٌ برهطهِ <|vsep|> يدفعُ ضيمَ الدَّهرِ عنهُ مدفعا </|bsep|> <|bsep|> ناديتُ في تاديَّ لِ جعفرٍ <|vsep|> على نوى الدَّارِ فكنتُ مسمعا </|bsep|> <|bsep|> وبتُّ أرعى منْ جنى سعادكمْ <|vsep|> روضاً أريضاً وجناباً ممرعا </|bsep|> <|bsep|> لبستُ عيشي أخضراً أسحبهُ <|vsep|> بينكمُ وكانَ رثَّاً أسفعا </|bsep|> <|bsep|> ليالياً يحسبنَ أيَّاماً بكمْ <|vsep|> حسناً وأيَّاماً يخلنَ جمعا </|bsep|> </|psep|> |
أفلحَ قومٌ إذا دعوا وثبوا | 13المنسرح
| [
"أفلحَ قومٌ ذا دعوا وثبوا",
"لا يرهبون الأخطارَ ن ركبوا",
"تسيقُ نهضاتهم عزائمهمْ",
"أن تستشارَ العاداتُ والعقبُ",
"سارون لا يسألون ما حبسَ ال",
"فجرَ ولا كيف مالت الشهبُ",
"عودهم هجرهم مطالبة َ ال",
"راحة ِ أن يظفروا بما طلبوا",
"و خاب راضٍ بالعجز يصبر لل",
"أوزار مستسلما ويحتسبُ",
"ن فاته حظُّ غيرهِ فله",
"منه اغتيابٌ يشفيه أو عجبُ",
"لا تستريح العلى لى سكنٍ",
"لا غلاماً يريحه التعبُ",
"تضمنَ السيرُ صدرَ حاجته",
"و الثقتان التقريبُ والخببُ",
"من مبلغُ البين يومَ دلهني",
"بَ بما سرَّ بعدك الغيبُ",
"ردَّ شبابي من الحسين كما",
"كان وعادت أياميَ القشبُ",
"يا قادما أتهمُ البشيرَ به",
"من فرحٍ أنَّ صدقه كذبُ",
"سرتَ ونفسي تودُّ في وطني",
"بعدك أنّ المقيمَ مغتربُ",
"أحتشم البدرَ أن أراه فأل",
"حاظى َ عنه بالدمع تحتجبُ",
"و كم تصدى عمداً ليخدعني",
"يسفر عن غيهبٍ وينتقبُ",
"فلم أزده على مسارقة ال",
"جفن ولحظٍ بالكره يستلبُ",
"و عبرة ٍ ريه وحليته",
"يشربُ من مائها ويختضبُ",
"و يوم بينٍ صبرتُ قبلك أن",
"يفوتني الحزمُ فيه والأربُ",
"حملتهُ ثابتَ الحشا ذكرَ ال",
"قلبِ وموجُ الحمولِ مضطربُ",
"سلوانَ أجزى بالصدّ جانيه",
"بملك رأسي ن أظلم الغضبُ",
"و نظرة ٍ حلوة ٍ رددتُ عن ال",
"بيتِ وفيه الجمالُ والحسبُ",
"بسنة غير ما اقتضى أدبُ ال",
"حبَّ حفاظاً وللهوى أدبُ",
"و انقدتُ طوعا في حبل ظالعة",
"تجنبني أو يقالَ مجتنبُ",
"بيضاءَ تقلى بغضاً وأعهدها",
"سوداءَ ترضى حباً وتنتخبُ",
"صاحتْ وراءَ المزاحِ واعظة ً",
"لا يلتقي الأربعونَ واللعبُ",
"أعدى بها الشيبُ وهي واحدة ٌ",
"ألفاً ويعدى الصائحَ الجربُ",
"يا ساكنا ثائر العزيمة م",
"سَّ الصلَّ من تحت لينه يثبُ",
"قد علمَ الملكُ ذ دعاك وحب",
"لُ الرأي واهٍ والشملُ منشعبُ",
"أنّ قلوبا غشا تميل مع ال",
"دولة ِ أهواؤها وتنقلبُ",
"و أنّ سرا متى اصطفاك له",
"أخلصَ ما في نائهِ الذهبُ",
"لما تجلى وجهُ الحذارِ ولي",
"مَ ابنٌ على غدرهةو خيفَ أبُ",
"رمى بك القصدُ سهمَ منجحة ٍ",
"يسبقُ حرصا حديده العقبُ",
"لم يثنِ فأل الشهورِ عزمته",
"لا صفرٌ عائقٌ ولا رجبُ",
"جرتْ عليه أو مرت الريح تلق",
"اها بوجه أديمه كربُ",
"فليلة ُ الحرى وهي جامدة ٌ",
"له كيوم الجوزاءِ يلتهبُ",
"سفرتَ فيها سفارة َ الليثِ لا",
"يرجعُ لا في كفه الطلبُ",
"لسعيه ما أهمه الدمُ وال",
"لحم ولكن لغيره السلبُ",
"حتى استقامت على تأودها",
"و انتظمتْ في رؤسها العذبُ",
"جزاك حسنى ما استطاع ن وزنتْ",
"فعلك تلك الأقدامُ والرتبُ",
"أعطاك ما لم تنل يدانِ ولا أم",
"تدّ لى مطرحِ المنى َ سببُ",
"و ضافياتٍ تطول في مذهب ال",
"ملك ذا شمرتْ وتنسحبُ",
"أهدى َ من مزنة السماء لها",
"ماءٌ ومن نور شمسها لهبُ",
"ذا علتْ منكباً علاَ فعيو",
"نُ الدهر زورٌ عن أفقع نكبُ",
"أوكيت رأساً منها موافيهُ",
"فكلُّ رأسٍ لمجدهِ ذنبُ",
"و صافناتٍ بين المواكب كث",
"بانٌ وفي الروع ضمرٌ قضبُ",
"ضاقت مكانَ الخصور واتسعتْ",
"أضالعاً لا تقلها الأهبُ",
"تغيبُ في جريها قوائمها",
"فما ترى أذرعٌ ولا ركبُ",
"من كلَّ دهماءَ أنسها الليلُ تع",
"زوه لى لونها وتنتسبُ",
"ثارت فطارت فخاضت الأفقَ ال",
"علويَّ تجتاحه وتنتقبُ",
"فمنْ ثرياه أو مجرته",
"لجامها العسجديُّ واللببُ",
"مواهبٌ لا يربهنَّ أبٌ",
"لا شفيقٌ على العلا حدبُ",
"من معشرٍ لا يجارُ من طردوا",
"و لا يطيبُ البقاءُ ن غضبوا",
"مثرينَ مجداً ومقترينَ لهى ً",
"و المجدُ طبعٌ والمالُ مكتسبُ",
"فرسان يومِ الطعانِ ن طعنوا",
"بالألسن المشكلاتِ أو ضربوا",
"لا يرجعونَ الكلام كراً من ال",
"عيَّ ولا يعرفون ما كتبوا",
"دعا فؤادي شوقي ليك على ال",
"بعدِ فلبيكَ والمدى كثبُ",
"جواب من لا يرام جانبهُ",
"منذُ غدا وهو جارك الجنبُ",
"و لا يبالي ذا سلمتَ له",
"ما حصدتْ من نباتها الحقبُ",
"حملتَ دنيايَ فاسترحتُ وقد",
"طال عناءُ المالِ والتعبُ",
"و قمتُ مذ قادني هداك على",
"محجة ٍ لا تدوسها النوبُ",
"فليحمدني في كلّ قافية ٍ",
"تزيدُ حسنا في درها الثقبُ",
"أمسحها فيك أو تقرَّ وقد",
"أوغل في أمّ رأسها الشغبُ",
"حلى من المعدن الصريح ذا",
"غشَّ تجارُ الأسعارِ ما جلبوا",
"تشكرها الفرسُ في مديحك لل",
"معنى وترضى لسانها العربُ",
"يظهرُ منها السرورَ حاسدها",
"ضرورة َ الحقَّ وهو مكتئبُ",
"يطرِ به البيتُ وهو يحزنهُ",
"و من انين الحمامة ِ الطربُ",
"يا ل عبد الرحيم لا تزل ال",
"دنيا رحى ً أنتمُ لها قطبُ",
"ن تفضلوا الناسَ والحسينُ لكم",
"و منكمُ فافضلوا فلا عجبُ",
"فداكمُ خاملون لو كاثروا ال",
"رملَ بأعدادهم لما حسبوا",
"لا يخلقُ العدلُ في خلائقهم",
"ليناً ولا يكرمونَ ن شربوا",
"أخرَ أقدامهم وقدمكم",
"أنهمُ يحسبون ما كتبوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59958&r=&rc=14 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفلحَ قومٌ ذا دعوا وثبوا <|vsep|> لا يرهبون الأخطارَ ن ركبوا </|bsep|> <|bsep|> تسيقُ نهضاتهم عزائمهمْ <|vsep|> أن تستشارَ العاداتُ والعقبُ </|bsep|> <|bsep|> سارون لا يسألون ما حبسَ ال <|vsep|> فجرَ ولا كيف مالت الشهبُ </|bsep|> <|bsep|> عودهم هجرهم مطالبة َ ال <|vsep|> راحة ِ أن يظفروا بما طلبوا </|bsep|> <|bsep|> و خاب راضٍ بالعجز يصبر لل <|vsep|> أوزار مستسلما ويحتسبُ </|bsep|> <|bsep|> ن فاته حظُّ غيرهِ فله <|vsep|> منه اغتيابٌ يشفيه أو عجبُ </|bsep|> <|bsep|> لا تستريح العلى لى سكنٍ <|vsep|> لا غلاماً يريحه التعبُ </|bsep|> <|bsep|> تضمنَ السيرُ صدرَ حاجته <|vsep|> و الثقتان التقريبُ والخببُ </|bsep|> <|bsep|> من مبلغُ البين يومَ دلهني <|vsep|> بَ بما سرَّ بعدك الغيبُ </|bsep|> <|bsep|> ردَّ شبابي من الحسين كما <|vsep|> كان وعادت أياميَ القشبُ </|bsep|> <|bsep|> يا قادما أتهمُ البشيرَ به <|vsep|> من فرحٍ أنَّ صدقه كذبُ </|bsep|> <|bsep|> سرتَ ونفسي تودُّ في وطني <|vsep|> بعدك أنّ المقيمَ مغتربُ </|bsep|> <|bsep|> أحتشم البدرَ أن أراه فأل <|vsep|> حاظى َ عنه بالدمع تحتجبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم تصدى عمداً ليخدعني <|vsep|> يسفر عن غيهبٍ وينتقبُ </|bsep|> <|bsep|> فلم أزده على مسارقة ال <|vsep|> جفن ولحظٍ بالكره يستلبُ </|bsep|> <|bsep|> و عبرة ٍ ريه وحليته <|vsep|> يشربُ من مائها ويختضبُ </|bsep|> <|bsep|> و يوم بينٍ صبرتُ قبلك أن <|vsep|> يفوتني الحزمُ فيه والأربُ </|bsep|> <|bsep|> حملتهُ ثابتَ الحشا ذكرَ ال <|vsep|> قلبِ وموجُ الحمولِ مضطربُ </|bsep|> <|bsep|> سلوانَ أجزى بالصدّ جانيه <|vsep|> بملك رأسي ن أظلم الغضبُ </|bsep|> <|bsep|> و نظرة ٍ حلوة ٍ رددتُ عن ال <|vsep|> بيتِ وفيه الجمالُ والحسبُ </|bsep|> <|bsep|> بسنة غير ما اقتضى أدبُ ال <|vsep|> حبَّ حفاظاً وللهوى أدبُ </|bsep|> <|bsep|> و انقدتُ طوعا في حبل ظالعة <|vsep|> تجنبني أو يقالَ مجتنبُ </|bsep|> <|bsep|> بيضاءَ تقلى بغضاً وأعهدها <|vsep|> سوداءَ ترضى حباً وتنتخبُ </|bsep|> <|bsep|> صاحتْ وراءَ المزاحِ واعظة ً <|vsep|> لا يلتقي الأربعونَ واللعبُ </|bsep|> <|bsep|> أعدى بها الشيبُ وهي واحدة ٌ <|vsep|> ألفاً ويعدى الصائحَ الجربُ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكنا ثائر العزيمة م <|vsep|> سَّ الصلَّ من تحت لينه يثبُ </|bsep|> <|bsep|> قد علمَ الملكُ ذ دعاك وحب <|vsep|> لُ الرأي واهٍ والشملُ منشعبُ </|bsep|> <|bsep|> أنّ قلوبا غشا تميل مع ال <|vsep|> دولة ِ أهواؤها وتنقلبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنّ سرا متى اصطفاك له <|vsep|> أخلصَ ما في نائهِ الذهبُ </|bsep|> <|bsep|> لما تجلى وجهُ الحذارِ ولي <|vsep|> مَ ابنٌ على غدرهةو خيفَ أبُ </|bsep|> <|bsep|> رمى بك القصدُ سهمَ منجحة ٍ <|vsep|> يسبقُ حرصا حديده العقبُ </|bsep|> <|bsep|> لم يثنِ فأل الشهورِ عزمته <|vsep|> لا صفرٌ عائقٌ ولا رجبُ </|bsep|> <|bsep|> جرتْ عليه أو مرت الريح تلق <|vsep|> اها بوجه أديمه كربُ </|bsep|> <|bsep|> فليلة ُ الحرى وهي جامدة ٌ <|vsep|> له كيوم الجوزاءِ يلتهبُ </|bsep|> <|bsep|> سفرتَ فيها سفارة َ الليثِ لا <|vsep|> يرجعُ لا في كفه الطلبُ </|bsep|> <|bsep|> لسعيه ما أهمه الدمُ وال <|vsep|> لحم ولكن لغيره السلبُ </|bsep|> <|bsep|> حتى استقامت على تأودها <|vsep|> و انتظمتْ في رؤسها العذبُ </|bsep|> <|bsep|> جزاك حسنى ما استطاع ن وزنتْ <|vsep|> فعلك تلك الأقدامُ والرتبُ </|bsep|> <|bsep|> أعطاك ما لم تنل يدانِ ولا أم <|vsep|> تدّ لى مطرحِ المنى َ سببُ </|bsep|> <|bsep|> و ضافياتٍ تطول في مذهب ال <|vsep|> ملك ذا شمرتْ وتنسحبُ </|bsep|> <|bsep|> أهدى َ من مزنة السماء لها <|vsep|> ماءٌ ومن نور شمسها لهبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا علتْ منكباً علاَ فعيو <|vsep|> نُ الدهر زورٌ عن أفقع نكبُ </|bsep|> <|bsep|> أوكيت رأساً منها موافيهُ <|vsep|> فكلُّ رأسٍ لمجدهِ ذنبُ </|bsep|> <|bsep|> و صافناتٍ بين المواكب كث <|vsep|> بانٌ وفي الروع ضمرٌ قضبُ </|bsep|> <|bsep|> ضاقت مكانَ الخصور واتسعتْ <|vsep|> أضالعاً لا تقلها الأهبُ </|bsep|> <|bsep|> تغيبُ في جريها قوائمها <|vsep|> فما ترى أذرعٌ ولا ركبُ </|bsep|> <|bsep|> من كلَّ دهماءَ أنسها الليلُ تع <|vsep|> زوه لى لونها وتنتسبُ </|bsep|> <|bsep|> ثارت فطارت فخاضت الأفقَ ال <|vsep|> علويَّ تجتاحه وتنتقبُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ ثرياه أو مجرته <|vsep|> لجامها العسجديُّ واللببُ </|bsep|> <|bsep|> مواهبٌ لا يربهنَّ أبٌ <|vsep|> لا شفيقٌ على العلا حدبُ </|bsep|> <|bsep|> من معشرٍ لا يجارُ من طردوا <|vsep|> و لا يطيبُ البقاءُ ن غضبوا </|bsep|> <|bsep|> مثرينَ مجداً ومقترينَ لهى ً <|vsep|> و المجدُ طبعٌ والمالُ مكتسبُ </|bsep|> <|bsep|> فرسان يومِ الطعانِ ن طعنوا <|vsep|> بالألسن المشكلاتِ أو ضربوا </|bsep|> <|bsep|> لا يرجعونَ الكلام كراً من ال <|vsep|> عيَّ ولا يعرفون ما كتبوا </|bsep|> <|bsep|> دعا فؤادي شوقي ليك على ال <|vsep|> بعدِ فلبيكَ والمدى كثبُ </|bsep|> <|bsep|> جواب من لا يرام جانبهُ <|vsep|> منذُ غدا وهو جارك الجنبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا يبالي ذا سلمتَ له <|vsep|> ما حصدتْ من نباتها الحقبُ </|bsep|> <|bsep|> حملتَ دنيايَ فاسترحتُ وقد <|vsep|> طال عناءُ المالِ والتعبُ </|bsep|> <|bsep|> و قمتُ مذ قادني هداك على <|vsep|> محجة ٍ لا تدوسها النوبُ </|bsep|> <|bsep|> فليحمدني في كلّ قافية ٍ <|vsep|> تزيدُ حسنا في درها الثقبُ </|bsep|> <|bsep|> أمسحها فيك أو تقرَّ وقد <|vsep|> أوغل في أمّ رأسها الشغبُ </|bsep|> <|bsep|> حلى من المعدن الصريح ذا <|vsep|> غشَّ تجارُ الأسعارِ ما جلبوا </|bsep|> <|bsep|> تشكرها الفرسُ في مديحك لل <|vsep|> معنى وترضى لسانها العربُ </|bsep|> <|bsep|> يظهرُ منها السرورَ حاسدها <|vsep|> ضرورة َ الحقَّ وهو مكتئبُ </|bsep|> <|bsep|> يطرِ به البيتُ وهو يحزنهُ <|vsep|> و من انين الحمامة ِ الطربُ </|bsep|> <|bsep|> يا ل عبد الرحيم لا تزل ال <|vsep|> دنيا رحى ً أنتمُ لها قطبُ </|bsep|> <|bsep|> ن تفضلوا الناسَ والحسينُ لكم <|vsep|> و منكمُ فافضلوا فلا عجبُ </|bsep|> <|bsep|> فداكمُ خاملون لو كاثروا ال <|vsep|> رملَ بأعدادهم لما حسبوا </|bsep|> <|bsep|> لا يخلقُ العدلُ في خلائقهم <|vsep|> ليناً ولا يكرمونَ ن شربوا </|bsep|> </|psep|> |
قد قنعنا أن نرقبَ الأحلاما | 1الخفيف
| [
"قد قنعنا أن نرقبَ الأحلاما",
"لو أذنتم لمقلة ٍ أن تناما",
"يالواة َالديون ن غريمٌ",
"لكمُ لو قضبتموه الغراما",
"ما لكم لا يُذمُّ منكم بغاة ُ ال",
"عيبِ لا لاًّ لكم أو ذماما",
"بقلوبٍ لا تحسن الصفحَ غلظٍ",
"ووجوهٍ لا تحسن الجراما",
"لا أحلّ الفراقَ من رشٍ في",
"كم أحلَّت نواه نفسا حراما",
"صار حظي من بعده عشق ذكرا",
"ه لى أن عشقتُ فيه الملاما",
"لا ادعت بعده الغصونُ قواما",
"عند عيني ولا البدور تماما",
"يا صريعَ العيون ن فتَّر الغن",
"ج لحاظا بها فترتَ عظاما",
"حبَّذا بابل على ذكرك السح",
"رَ وعيشٌ ببابل لو داما",
"وطريقٌ لى المراخِ نفضنا",
"ه على بعده ضناً وغراما",
"وربيعٌ من عصر لهوٍ عصرنا",
"ه أنِ الله لم يهبهُ أثاما",
"ومتى قلتَ عد ليوم مضى منّ",
"ى فني لا أعرف الأياما",
"قل لقوم عدُّوا الغنى كلَّه البخ",
"لَ وعدُّوا السماحة َ العداما",
"حسبوا من قنوطهم أنهم لا",
"يجمعون النعيم والنعاما",
"حسبُ عبد الرحيمأنَّ بنيه",
"وصلوا باتباعه الأرحاما",
"صدقوا عنه فاستقاموا مصلّي",
"ن على ثره ومرَّ أماما",
"فاقهم وهو منهم ابن عليّ",
"والخوافي مكفورة بالقدامى",
"ساد بالمجد ثمّ ما شئت من ج",
"دٍّ ذا اعوجَّت الخطوبُ استقاما",
"تأكل العينُ منه ما تشربُ النف",
"س اتفاقا في حبّه والتئاما",
"قمرٌ زيِّنتْ سماءُ علاه",
"بنجوم من رهطه تتسامى",
"لا يعدُّ الغلامُ منهم أخاه",
"ساد حتى يشى الكهولَ غلاما",
"يالَ عبد الرحيم أحصدتمُ لي",
"سببا كان في سواكم رماما",
"قعدَ الدهرُ بي لئيما فقمتم",
"تحملون الخطوبَ عنّى كراما",
"أنهِضوني بوصفكم نني ما اع",
"تدتُ أن أقهر الجبال زحاما",
"للتهاني وصفٌ يخصُّ ون كا",
"نت سعاداتكم تعمّ العاما",
"وفَّر اللهُ يا أبا القاسم اليو",
"مَ من الخير عندك الأقساما",
"وأراني فيك التي خيرُ حسَّا",
"دك حالاً من شمَّ فيها الرَّغاما",
"بالغا فوق ما تروم من الع",
"زِّ ذا فات طالبا ما راما",
"في نحور العدا شجا ما غدا النا",
"سُ لى النحر سائقين السَّواما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60324&r=&rc=380 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد قنعنا أن نرقبَ الأحلاما <|vsep|> لو أذنتم لمقلة ٍ أن تناما </|bsep|> <|bsep|> يالواة َالديون ن غريمٌ <|vsep|> لكمُ لو قضبتموه الغراما </|bsep|> <|bsep|> ما لكم لا يُذمُّ منكم بغاة ُ ال <|vsep|> عيبِ لا لاًّ لكم أو ذماما </|bsep|> <|bsep|> بقلوبٍ لا تحسن الصفحَ غلظٍ <|vsep|> ووجوهٍ لا تحسن الجراما </|bsep|> <|bsep|> لا أحلّ الفراقَ من رشٍ في <|vsep|> كم أحلَّت نواه نفسا حراما </|bsep|> <|bsep|> صار حظي من بعده عشق ذكرا <|vsep|> ه لى أن عشقتُ فيه الملاما </|bsep|> <|bsep|> لا ادعت بعده الغصونُ قواما <|vsep|> عند عيني ولا البدور تماما </|bsep|> <|bsep|> يا صريعَ العيون ن فتَّر الغن <|vsep|> ج لحاظا بها فترتَ عظاما </|bsep|> <|bsep|> حبَّذا بابل على ذكرك السح <|vsep|> رَ وعيشٌ ببابل لو داما </|bsep|> <|bsep|> وطريقٌ لى المراخِ نفضنا <|vsep|> ه على بعده ضناً وغراما </|bsep|> <|bsep|> وربيعٌ من عصر لهوٍ عصرنا <|vsep|> ه أنِ الله لم يهبهُ أثاما </|bsep|> <|bsep|> ومتى قلتَ عد ليوم مضى منّ <|vsep|> ى فني لا أعرف الأياما </|bsep|> <|bsep|> قل لقوم عدُّوا الغنى كلَّه البخ <|vsep|> لَ وعدُّوا السماحة َ العداما </|bsep|> <|bsep|> حسبوا من قنوطهم أنهم لا <|vsep|> يجمعون النعيم والنعاما </|bsep|> <|bsep|> حسبُ عبد الرحيمأنَّ بنيه <|vsep|> وصلوا باتباعه الأرحاما </|bsep|> <|bsep|> صدقوا عنه فاستقاموا مصلّي <|vsep|> ن على ثره ومرَّ أماما </|bsep|> <|bsep|> فاقهم وهو منهم ابن عليّ <|vsep|> والخوافي مكفورة بالقدامى </|bsep|> <|bsep|> ساد بالمجد ثمّ ما شئت من ج <|vsep|> دٍّ ذا اعوجَّت الخطوبُ استقاما </|bsep|> <|bsep|> تأكل العينُ منه ما تشربُ النف <|vsep|> س اتفاقا في حبّه والتئاما </|bsep|> <|bsep|> قمرٌ زيِّنتْ سماءُ علاه <|vsep|> بنجوم من رهطه تتسامى </|bsep|> <|bsep|> لا يعدُّ الغلامُ منهم أخاه <|vsep|> ساد حتى يشى الكهولَ غلاما </|bsep|> <|bsep|> يالَ عبد الرحيم أحصدتمُ لي <|vsep|> سببا كان في سواكم رماما </|bsep|> <|bsep|> قعدَ الدهرُ بي لئيما فقمتم <|vsep|> تحملون الخطوبَ عنّى كراما </|bsep|> <|bsep|> أنهِضوني بوصفكم نني ما اع <|vsep|> تدتُ أن أقهر الجبال زحاما </|bsep|> <|bsep|> للتهاني وصفٌ يخصُّ ون كا <|vsep|> نت سعاداتكم تعمّ العاما </|bsep|> <|bsep|> وفَّر اللهُ يا أبا القاسم اليو <|vsep|> مَ من الخير عندك الأقساما </|bsep|> <|bsep|> وأراني فيك التي خيرُ حسَّا <|vsep|> دك حالاً من شمَّ فيها الرَّغاما </|bsep|> <|bsep|> بالغا فوق ما تروم من الع <|vsep|> زِّ ذا فات طالبا ما راما </|bsep|> </|psep|> |
لعلَّهمْ لو وقفوا | 2الرجز
| [
"لعلَّهمْ لو وقفوا",
"أبلَّ هذا المدنفُ",
"قالوا غداً وعدُ النَّوى",
"يا بردها لو لمْ يفوا",
"فاستنفروا وأجمعوا",
"واستنظروا وأخلفوا",
"تسرَّعَ النَّاجي الحشا",
"وجعجعَ المكلَّفُ",
"ثمّ استوى على النّوى ال",
"سابقُ والمخلَّفُ",
"هلْ أنتَ يا قلبُ معي",
"أو مععهمْ منصرفُ",
"قلْ لهمُ عنْ جسدي",
"نْ سألوا وأسعفوا",
"قفوا على فارطكمْ",
"يا أيُّهذا السَّلفُ",
"ماكلُّ سيرِ اليعملا",
"تِ الغشمُ والتعجرفُ",
"تحرّجوا فما دمي",
"أنفَ البعيرِ يرعفُ",
"يا سائقَ الأظعانِ أر",
"ودْ بعضَ ما تعتسفُ",
"فنَّ بينَ سوقها",
"أفئدة ً تختطفُ",
"أنتَ على خدورها",
"فارفقْ بها مستحلفُ",
"وهي على الدَّرِّ الذي",
"أُكنَّ فيهِ الصدفُ",
"وفي الرِّكابِ بكرة ٌ",
"تطولها وتشرفُ",
"تضعفُ عنْ راكبها",
"فهلْ تراها تردفُ",
"على النَّقا المبلولِ من",
"ها غصنٌ مهفهفٌُ",
"مالَ وقامَ فاستقا",
"مَ لامهُ والألفُ",
"أورقَ لو أزفّ لي",
"ذاكَ القضيبَ المخطفُ",
"هٍ على ريحانهِ",
"لو كانَ مما يقطفُ",
"سلالة ٌ منَ الهلا",
"لِ جسمهُ المنحَّفُ",
"يا زمني على الغضا",
"ما أنتَ لا الأسفُ",
"لهفي عليكَ ماضياً",
"لو ؤردَّكَ التأسَّفُ",
"قدْ كنتُ في ظلَّكَ لا",
"أخافُ ما أخوَّفُ",
"وأنتَ والشَّبابُ لي",
"خميلة ٌ ومطرفُ",
"ولدتي على المها",
"بينكما تصرُّفُ",
"فبنتما وصوَّحتْ",
"روضة ُ عيشي الأنفُ",
"فاليومَ كلُّ ناظرٍ",
"يرمدُ لي أو يطرفُ",
"تلفتْ ذاتَ اللَّمي",
"عنْ المنى تنحرفُ",
"فصدفتْ أمسِ لها",
"واليومَ عنها تصدفُ",
"رأتْ بها ما كرهتْ",
"فأنكرتْ ما تعرفُ",
"وهي التي من يدها",
"سيفُ عذاري يرهفُ",
"لو انصفتْ أسوده",
"ما راعها المنصَّفُ",
"حلفتُ بالمقصري",
"نَ ركبوا فأوجفوا",
"لانوا على العيشِ وخا",
"فوا فوتها فعنفوا",
"بانوا فطاروا في الرِّحا",
"لِ شعثاً حينَ حفوا",
"رجوا لأثقالِ الذُّنو",
"بِ ساعة ً تخفِّفُ",
"فاستنفدوا جهدهمُ",
"سارينَ حتى وقفوا",
"فلثموا ومسحوا",
"وجمّروا وطوَّفوا",
"نَّ كمالَ الملكِ من",
"جورِ اللَّيالي منصفُ",
"ونَّهُ وقومهُ",
"أكرمُ عينٍ تطرفُ",
"وهو على فخرهمُ",
"فخرٌ لهمْ وشرفُ",
"أبلجُ كلَّ غمَّة ٍ",
"بوجههِ تنكشفُ",
"وكلُّ والٍ للخطو",
"بِ باسمهِ منصرفُ",
"حلَّقَ والنِّسرُ المطا",
"رُ حولهُ يرفرفُ",
"وتمَّ فالبيضاءُ عنْ",
"أنوارهِ تنكشفُ",
"ودبَّرَ الملكَ السَّحي",
"لَ رأيهُ المستحصفُ",
"فضمَّ منهُ عدلهُ",
"ما نشرَ التَّحيُّفُ",
"قادَ الصِّعابَ الحمسَ يش",
"تدُّ لها ويلطفُ",
"حتى استوى على الطَّري",
"قِ وهي ميلٌ حنفُ",
"وعرفَ الدُّنيا وما",
"أعانهُ معرِّفُ",
"فقدْ أقامَ ميلها",
"تدبيرهُ المثقَّفُ",
"نفسٌ معَ الحقِّ تعزُّ",
"ولهُ تنعطفُ",
"تبرُّجُ الدُّنيا لها",
"وهي عنها تعزفُ",
"تقسمُ لا خادعها",
"متاعها المزخرفُ",
"وقدرة ٌ يحسبها",
"عنْ شأوها التَّعفُّفُ",
"وراحة ٌ زكيَّة ٌ",
"تملأ وهي تنزفُ",
"دجلة ُ والفراتُ أو",
"شالٌ لها ونطفُ",
"بيضاءُ لو جادَ بها",
"ما قالَ نِّي مسرفُ",
"وخلقٌ كالماءِ لا",
"بل كاللّمى يرتشفُ",
"تكسرُ منهُ صحايا",
"نْ أسكرتكَ القرقفُ",
"جلَّ عنِ الوصفِ فما",
"ينصفهُ منْ يصفُ",
"وبهرتْ يتهُ",
"فاعترفَ المقترفُ",
"شاورهُ التَّاجُ وفي",
"أذنيهِ بعدُ الشُّنفُ",
"وفاتَ أسلافَ الكهو",
"لِ عمرهُ المؤتنفُ",
"نَّ الذي استلَّكَ سي",
"فاً دونهُ لمرهفُ",
"قويتَ فنصرتهُ",
"وحدُّكَ المضعِّفُ",
"أجننتهُ منَ الرَّدى",
"وصدرهُ مستهدفُ",
"وزارة ٌ عليكمُ",
"دونَ الرِّجالِ تقفُ",
"أنتمْ لها ما تقربُ الدَّ",
"رُ بكمْ أو تقذفُ",
"يشعفها هواكمُ",
"تعذرُ أو تعنَّفُ",
"فما لقومٍ يبتغو",
"نَ وصلها وتصدفُ",
"شاموا فكانتْ برقة ً",
"تخدعُ حينَ تخطفُ",
"والتِّيهُ منْ أكفِّهمْ",
"يجذبها والصَّلفُ",
"عادوا بها فعيَّفوا",
"بما لهم وأجحفوا",
"وهي التي قدْ جرَّبوا",
"نشوزها وعرفوا",
"ما ثقلتْ ونَّما",
"قويتمُ وضعفوا",
"عبرتمْ النَّاسَ بأنْ",
"جريتمُ ووقفوا",
"وذاكَ ما لا يستطي",
"عُ البشرُ المكلَّفُ",
"وكيفَ لمباهلٍ",
"أنْ نكروا ويشرفوا",
"ومجدكمْ واسطة ٌ",
"وكلُّ مجدٍ طرفُ",
"بكمْ سرى عرقي وك",
"ثَّ ريشي الملتحفُ",
"وطارَ ذكري جارياً",
"مع الرِّياحِ تعصفُ",
"ظهري بكمْ محصَّنٌ",
"وجانبي مكنَّفُ",
"ألفتكمْ والمنزلُ ال",
"رَّحبُ الخصيبُ يؤلفُ",
"فمدحي عليكمُ",
"دونَ الأنامِ تعكفُ",
"منْ مزجتْ أهواؤهُ",
"بسلوة ٍ تكلِّفُ",
"فقدْ سقا حبَّكمْ ال",
"مدهِّقَ المصرِّفُ",
"ملكتمُ نفسي فما",
"لي عنكمُ منصرفُ",
"وودُّكمْ منها مكا",
"نَ كبدي أو ألطفُ",
"فلا برا وجدي بكمْ",
"ولا أفاقَ الشَّعفُ",
"لستُ ونْ أعرضتمُ",
"أيأسُ أنْ تعطَّفوا",
"وصبرُ يعقوبٍ معي",
"حتى يردَّ يوسفُ",
"يبقى عليكَ ما دعتْ",
"أمُّ هديلٍ تهتفُ",
"وما أهلَّ وسعى",
"مزدلفٌ معرِّفُ",
"وما مشى النيروزُ ير",
"خي ذيلهُ ويسدفُ",
"عليهِ منْ بردِ الرَّبي",
"عِ بردهُ المفوَّفُ",
"في طالعٍ منْ نعمة ٍ",
"أفولهُ لا يزفُ",
"فالناسُ أذيالٌ وان",
"تَ قطبها والمنصفُ",
"خلقتْ فينا واحداً",
"ثانيهِ منْ لا يُعرفُ",
"أقولُ لا محتشماً",
"لقولها وأحلفُ",
"وضامناتٍ لعلا",
"كمْ موعداً لا يخلفُ",
"سوائرُ منْ وصفكمْ",
"بضوعة ٍ تعرَّفُ",
"فهي لكمْ صوارمٌ",
"وهي لديكمْ تحفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60149&r=&rc=205 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعلَّهمْ لو وقفوا <|vsep|> أبلَّ هذا المدنفُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا غداً وعدُ النَّوى <|vsep|> يا بردها لو لمْ يفوا </|bsep|> <|bsep|> فاستنفروا وأجمعوا <|vsep|> واستنظروا وأخلفوا </|bsep|> <|bsep|> تسرَّعَ النَّاجي الحشا <|vsep|> وجعجعَ المكلَّفُ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ استوى على النّوى ال <|vsep|> سابقُ والمخلَّفُ </|bsep|> <|bsep|> هلْ أنتَ يا قلبُ معي <|vsep|> أو مععهمْ منصرفُ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لهمُ عنْ جسدي <|vsep|> نْ سألوا وأسعفوا </|bsep|> <|bsep|> قفوا على فارطكمْ <|vsep|> يا أيُّهذا السَّلفُ </|bsep|> <|bsep|> ماكلُّ سيرِ اليعملا <|vsep|> تِ الغشمُ والتعجرفُ </|bsep|> <|bsep|> تحرّجوا فما دمي <|vsep|> أنفَ البعيرِ يرعفُ </|bsep|> <|bsep|> يا سائقَ الأظعانِ أر <|vsep|> ودْ بعضَ ما تعتسفُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ بينَ سوقها <|vsep|> أفئدة ً تختطفُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ على خدورها <|vsep|> فارفقْ بها مستحلفُ </|bsep|> <|bsep|> وهي على الدَّرِّ الذي <|vsep|> أُكنَّ فيهِ الصدفُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الرِّكابِ بكرة ٌ <|vsep|> تطولها وتشرفُ </|bsep|> <|bsep|> تضعفُ عنْ راكبها <|vsep|> فهلْ تراها تردفُ </|bsep|> <|bsep|> على النَّقا المبلولِ من <|vsep|> ها غصنٌ مهفهفٌُ </|bsep|> <|bsep|> مالَ وقامَ فاستقا <|vsep|> مَ لامهُ والألفُ </|bsep|> <|bsep|> أورقَ لو أزفّ لي <|vsep|> ذاكَ القضيبَ المخطفُ </|bsep|> <|bsep|> هٍ على ريحانهِ <|vsep|> لو كانَ مما يقطفُ </|bsep|> <|bsep|> سلالة ٌ منَ الهلا <|vsep|> لِ جسمهُ المنحَّفُ </|bsep|> <|bsep|> يا زمني على الغضا <|vsep|> ما أنتَ لا الأسفُ </|bsep|> <|bsep|> لهفي عليكَ ماضياً <|vsep|> لو ؤردَّكَ التأسَّفُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ كنتُ في ظلَّكَ لا <|vsep|> أخافُ ما أخوَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ والشَّبابُ لي <|vsep|> خميلة ٌ ومطرفُ </|bsep|> <|bsep|> ولدتي على المها <|vsep|> بينكما تصرُّفُ </|bsep|> <|bsep|> فبنتما وصوَّحتْ <|vsep|> روضة ُ عيشي الأنفُ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ كلُّ ناظرٍ <|vsep|> يرمدُ لي أو يطرفُ </|bsep|> <|bsep|> تلفتْ ذاتَ اللَّمي <|vsep|> عنْ المنى تنحرفُ </|bsep|> <|bsep|> فصدفتْ أمسِ لها <|vsep|> واليومَ عنها تصدفُ </|bsep|> <|bsep|> رأتْ بها ما كرهتْ <|vsep|> فأنكرتْ ما تعرفُ </|bsep|> <|bsep|> وهي التي من يدها <|vsep|> سيفُ عذاري يرهفُ </|bsep|> <|bsep|> لو انصفتْ أسوده <|vsep|> ما راعها المنصَّفُ </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بالمقصري <|vsep|> نَ ركبوا فأوجفوا </|bsep|> <|bsep|> لانوا على العيشِ وخا <|vsep|> فوا فوتها فعنفوا </|bsep|> <|bsep|> بانوا فطاروا في الرِّحا <|vsep|> لِ شعثاً حينَ حفوا </|bsep|> <|bsep|> رجوا لأثقالِ الذُّنو <|vsep|> بِ ساعة ً تخفِّفُ </|bsep|> <|bsep|> فاستنفدوا جهدهمُ <|vsep|> سارينَ حتى وقفوا </|bsep|> <|bsep|> فلثموا ومسحوا <|vsep|> وجمّروا وطوَّفوا </|bsep|> <|bsep|> نَّ كمالَ الملكِ من <|vsep|> جورِ اللَّيالي منصفُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّهُ وقومهُ <|vsep|> أكرمُ عينٍ تطرفُ </|bsep|> <|bsep|> وهو على فخرهمُ <|vsep|> فخرٌ لهمْ وشرفُ </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ كلَّ غمَّة ٍ <|vsep|> بوجههِ تنكشفُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ والٍ للخطو <|vsep|> بِ باسمهِ منصرفُ </|bsep|> <|bsep|> حلَّقَ والنِّسرُ المطا <|vsep|> رُ حولهُ يرفرفُ </|bsep|> <|bsep|> وتمَّ فالبيضاءُ عنْ <|vsep|> أنوارهِ تنكشفُ </|bsep|> <|bsep|> ودبَّرَ الملكَ السَّحي <|vsep|> لَ رأيهُ المستحصفُ </|bsep|> <|bsep|> فضمَّ منهُ عدلهُ <|vsep|> ما نشرَ التَّحيُّفُ </|bsep|> <|bsep|> قادَ الصِّعابَ الحمسَ يش <|vsep|> تدُّ لها ويلطفُ </|bsep|> <|bsep|> حتى استوى على الطَّري <|vsep|> قِ وهي ميلٌ حنفُ </|bsep|> <|bsep|> وعرفَ الدُّنيا وما <|vsep|> أعانهُ معرِّفُ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ أقامَ ميلها <|vsep|> تدبيرهُ المثقَّفُ </|bsep|> <|bsep|> نفسٌ معَ الحقِّ تعزُّ <|vsep|> ولهُ تنعطفُ </|bsep|> <|bsep|> تبرُّجُ الدُّنيا لها <|vsep|> وهي عنها تعزفُ </|bsep|> <|bsep|> تقسمُ لا خادعها <|vsep|> متاعها المزخرفُ </|bsep|> <|bsep|> وقدرة ٌ يحسبها <|vsep|> عنْ شأوها التَّعفُّفُ </|bsep|> <|bsep|> وراحة ٌ زكيَّة ٌ <|vsep|> تملأ وهي تنزفُ </|bsep|> <|bsep|> دجلة ُ والفراتُ أو <|vsep|> شالٌ لها ونطفُ </|bsep|> <|bsep|> بيضاءُ لو جادَ بها <|vsep|> ما قالَ نِّي مسرفُ </|bsep|> <|bsep|> وخلقٌ كالماءِ لا <|vsep|> بل كاللّمى يرتشفُ </|bsep|> <|bsep|> تكسرُ منهُ صحايا <|vsep|> نْ أسكرتكَ القرقفُ </|bsep|> <|bsep|> جلَّ عنِ الوصفِ فما <|vsep|> ينصفهُ منْ يصفُ </|bsep|> <|bsep|> وبهرتْ يتهُ <|vsep|> فاعترفَ المقترفُ </|bsep|> <|bsep|> شاورهُ التَّاجُ وفي <|vsep|> أذنيهِ بعدُ الشُّنفُ </|bsep|> <|bsep|> وفاتَ أسلافَ الكهو <|vsep|> لِ عمرهُ المؤتنفُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي استلَّكَ سي <|vsep|> فاً دونهُ لمرهفُ </|bsep|> <|bsep|> قويتَ فنصرتهُ <|vsep|> وحدُّكَ المضعِّفُ </|bsep|> <|bsep|> أجننتهُ منَ الرَّدى <|vsep|> وصدرهُ مستهدفُ </|bsep|> <|bsep|> وزارة ٌ عليكمُ <|vsep|> دونَ الرِّجالِ تقفُ </|bsep|> <|bsep|> أنتمْ لها ما تقربُ الدَّ <|vsep|> رُ بكمْ أو تقذفُ </|bsep|> <|bsep|> يشعفها هواكمُ <|vsep|> تعذرُ أو تعنَّفُ </|bsep|> <|bsep|> فما لقومٍ يبتغو <|vsep|> نَ وصلها وتصدفُ </|bsep|> <|bsep|> شاموا فكانتْ برقة ً <|vsep|> تخدعُ حينَ تخطفُ </|bsep|> <|bsep|> والتِّيهُ منْ أكفِّهمْ <|vsep|> يجذبها والصَّلفُ </|bsep|> <|bsep|> عادوا بها فعيَّفوا <|vsep|> بما لهم وأجحفوا </|bsep|> <|bsep|> وهي التي قدْ جرَّبوا <|vsep|> نشوزها وعرفوا </|bsep|> <|bsep|> ما ثقلتْ ونَّما <|vsep|> قويتمُ وضعفوا </|bsep|> <|bsep|> عبرتمْ النَّاسَ بأنْ <|vsep|> جريتمُ ووقفوا </|bsep|> <|bsep|> وذاكَ ما لا يستطي <|vsep|> عُ البشرُ المكلَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ لمباهلٍ <|vsep|> أنْ نكروا ويشرفوا </|bsep|> <|bsep|> ومجدكمْ واسطة ٌ <|vsep|> وكلُّ مجدٍ طرفُ </|bsep|> <|bsep|> بكمْ سرى عرقي وك <|vsep|> ثَّ ريشي الملتحفُ </|bsep|> <|bsep|> وطارَ ذكري جارياً <|vsep|> مع الرِّياحِ تعصفُ </|bsep|> <|bsep|> ظهري بكمْ محصَّنٌ <|vsep|> وجانبي مكنَّفُ </|bsep|> <|bsep|> ألفتكمْ والمنزلُ ال <|vsep|> رَّحبُ الخصيبُ يؤلفُ </|bsep|> <|bsep|> فمدحي عليكمُ <|vsep|> دونَ الأنامِ تعكفُ </|bsep|> <|bsep|> منْ مزجتْ أهواؤهُ <|vsep|> بسلوة ٍ تكلِّفُ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ سقا حبَّكمْ ال <|vsep|> مدهِّقَ المصرِّفُ </|bsep|> <|bsep|> ملكتمُ نفسي فما <|vsep|> لي عنكمُ منصرفُ </|bsep|> <|bsep|> وودُّكمْ منها مكا <|vsep|> نَ كبدي أو ألطفُ </|bsep|> <|bsep|> فلا برا وجدي بكمْ <|vsep|> ولا أفاقَ الشَّعفُ </|bsep|> <|bsep|> لستُ ونْ أعرضتمُ <|vsep|> أيأسُ أنْ تعطَّفوا </|bsep|> <|bsep|> وصبرُ يعقوبٍ معي <|vsep|> حتى يردَّ يوسفُ </|bsep|> <|bsep|> يبقى عليكَ ما دعتْ <|vsep|> أمُّ هديلٍ تهتفُ </|bsep|> <|bsep|> وما أهلَّ وسعى <|vsep|> مزدلفٌ معرِّفُ </|bsep|> <|bsep|> وما مشى النيروزُ ير <|vsep|> خي ذيلهُ ويسدفُ </|bsep|> <|bsep|> عليهِ منْ بردِ الرَّبي <|vsep|> عِ بردهُ المفوَّفُ </|bsep|> <|bsep|> في طالعٍ منْ نعمة ٍ <|vsep|> أفولهُ لا يزفُ </|bsep|> <|bsep|> فالناسُ أذيالٌ وان <|vsep|> تَ قطبها والمنصفُ </|bsep|> <|bsep|> خلقتْ فينا واحداً <|vsep|> ثانيهِ منْ لا يُعرفُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لا محتشماً <|vsep|> لقولها وأحلفُ </|bsep|> <|bsep|> وضامناتٍ لعلا <|vsep|> كمْ موعداً لا يخلفُ </|bsep|> <|bsep|> سوائرُ منْ وصفكمْ <|vsep|> بضوعة ٍ تعرَّفُ </|bsep|> </|psep|> |
تموق الليالي فيكمُ ثم تعقلُ | 5الطويل
| [
"تموق الليالي فيكمُ ثم تعقلُ",
"وتقسطُ في أحكامها ثم تعدلُ",
"ويعرضُ وجهُ الملك عنكم علالة ً",
"فيلفته شوقٌ ليكم فيقبلُ",
"ذا جرَّب الأبدالَ أصلحه لكم",
"على كثرة ِ التقليب من يتبدَّلُ",
"وكم هجرة ٍ لم تتفق عن ملالة ٍ",
"وصدٍّ يريبُ الحبَّ وهو تدلُّلُ",
"مكانكمُ منه لكم أين كنتمُ",
"مقيمكمُ والظاعنُ المتحوّلُ",
"وهل يسكن الأفلاكَ لا نجومها",
"ون غرَّ قوما أنها تتنقَّلُ",
"وما أنت لا البدرُ نأياً وأوبة ً",
"تحلُّ على حكم السعود وترحلُ",
"على كلّ قطبٍ ثابتٍ لك مطلعٌ",
"وفي كلِّ برجٍ سائرٍ لك منزلُ",
"فكيف يساميك المارة والعلا",
"خفيٌّ دقيقُ الشخص يعلو وينزلُ",
"ذا تم بدرا أو تنصَّفَ شهرهُ",
"فنك منه في سرارك أكملُ",
"ذا غبتَ عنّا فالسحابة أقلعتْ",
"بجمتها الوطفاء والعامُ ممحلُ",
"ويقدمك القبالُ حتى ترى الحصى",
"يروَّض خصبا والجلاميدَ تبقلُ",
"وما الملك يخلو منك لا فريسة",
"تمضَّغُ ما بين النيوبِ فتؤكلُ",
"ذا ذدتَ عنها فهو وادٍ محرَّمٌ",
"ون غبتَ شيئا فهو نهبٌ محلَّلُ",
"وقد ألفتْ منك الوزارة ُ موطنا",
"تفيَّأُ في أكنافه وتظلَّلُ",
"ربتْ فهي ذاتُ الودعِ في حجراته",
"وشبَّتْ فهذا شيبها والتكهُّلُ",
"أخو ثديها والناسُ أبناءُ علَّة ٍ",
"وكافلها ن زوِّجت وهي تعضلُ",
"ووالدها الحاني الشفيق وبعضهم",
"ذا ولد ابناً لم يبلْ كيف يثكلُ",
"فلا ضامها يتمٌ وأنت لها أبٌ",
"ولا عرفتْ يا بعلها كيف ترملُ",
"ولا عدمتْ مشكورَ سعيك دولة ٌ",
"عليك ذا ذمَّ السعاة ُ تعوِّلُ",
"نهضتَ بها والدهرُ تحتَ وسوقها",
"يناشد جنبيه النهوضَ فينكلُ",
"فراحوا وألقوها على متمرِّن",
"يخفُّ عليه الأمرُ من حيث يثقلُ",
"لى كم تراهم يسبرون اجتهادهم",
"وعفوك فيها ثم عفوك أفضلُ",
"وكم تتزوَّى هضبة ٌ بعد هضبة ٍ",
"بهم ولرضوى منكب لا يزيَّلُ",
"وقد حطَّها منبوذة ً واستقالها",
"مطا كلِّ ظهر ظنَّ أن سوفَ يحملُ",
"تناكصَ عنها الناسُ ذ قربوا لها",
"ومنهمُ قرومٌ في الحبالِ وبزَّلُ",
"ألم يك في التجريبِ وعظٌ فينتهي",
"ليه ولا للحزم وعظٌ فيقبلُ",
"أقول وركنُ الدين سمعٌ مصدِّقٌ",
"معي ولسانٌ شاهدٌ لي معدَّلُ",
"ذا هو شامَ المرهفاتِ وسلَّها",
"درى أنها أمضى شباة ً وأعملُ",
"رأى بك وجهَ الرشد والوقتُ فترة ٌ",
"وبابَ الهدى والملكُ شرعٌ مضلِّلُ",
"ولا أمنَ لا أنّ سيفك يتّقى",
"ولا رزقَ لا أنّ كفّك تهطلُ",
"كأنك في التدبير وحيٌ منزَّلٌ",
"لنا أو نبيٌّ في السياسة مرسلُ",
"فلولا اتقاءُ العجبِ لم يملِ طرفه",
"على القرب منك الناظرُ المتأملُ",
"ولو شئت أن تعطي علاءك حقَّه",
"سموتَ فخاطبتَ الكواكبَ من علُ",
"خليليّ والأنباء حقٌّ وباطلٌ",
"وتسند أخبارُ الكرام وترسلُ",
"بدينكما هل في فخارٍ سمعتها",
"به الذكرُ يروى والأحاديثُ تنقلُ",
"كمجدٍ بنو عبد الرحيم ولاتهُ",
"يشيَّد في أبياتهم ويؤثَّلُ",
"وهل في بدور الأرض بعد ظهورها",
"وجوهٌ لهم يومَ السؤالِ وأنملُ",
"أقيما فلا الأخطارُ تركبُ دونهم",
"لحظٍّ ولا العيسُ المراسيلُ ترحلُ",
"قعا بالأماني الطائرات حوائما",
"ترفّ على باب الوزير وترفلُ",
"لى ملكٍ لا الحق يدفعُ عنده",
"بعذرٍ ولا الميعاد بالمطل يقتلُ",
"يعاقب صلاحا ويعطى تبرُّعا",
"وكالمنع عطاءُ الفتى وهو يسألُ",
"صبا بالمعالي وهو في خرز الصِّبا",
"يدارى بها في مهده ويعلَّلُ",
"وأصفى خليليك الذي كنتَ تربهُ",
"وأحلى حبيبك الذي هو أوّلُ",
"على سرجهِ ن أركبتهُ حميَّة ٌ",
"أخو لبدٍ بادي الطوى متبسلُ",
"غضوبٌ لى أن تغسل العارَ كفُّه",
"ولو بدمٍ والعارُ بالدمِ يغسلُ",
"وفي دستهِ يومَ الرضا البدرُ ضاحكا",
"لى وفده والعارضُ المتهلِّلُ",
"حمى الله للأيام منك بقيَّة ً",
"هي الدهرُ والأيام أو هي أفضلُ",
"مددت يدا بالمكرمات بسطتها",
"فطالت تنال النجمَ أو هي أطولُ",
"فكيف ليها الرزقُ وهي مخوفة ٌ",
"وكيف ليها الموتُ وهي تقبَّلُ",
"ولا كان هذا الشملُ مما يروعه",
"صدوعٌ ولا ذا الظلُّ مما يحوَّلُ",
"ذا غبتَ طارت بي على النأى لوعة ٌ",
"تقيم المطايا وهي نحوك ترقلُ",
"وخلفتني أمّا نهاري فمطلقٌ",
"كعانٍ وأما لون ليلي فأليلُ",
"يراني صحيحا من يراني صابرا",
"وما ذاك لا أنني أتجمّلُ",
"ولا وجه لا وهو عنِّيَ معرضٌ",
"ولا كفَّ لا وهو دوني مقفلُ",
"ذا ذكروا ما موضعي منك والذي",
"ليك به من حرمة ٍ أتوسلُ",
"وأنى قد حرمتُ نفسي عليهمُ",
"ورقِّى َ ملكٌ في يديك محلَّلُ",
"رأيت أخي فيهم عدوا مكاشحا",
"ومطريَّ فيهم عائبا يتعلَّلُ",
"فلا ينحسم داءٌ هواك يجرُّه",
"ولا عزَّ قلبٌ في ودادك يبذلُ",
"ولا فاتني هذا الذَّرا الرحبُ موطنا",
"لعزِّي ولا هذا البساطُ المقبَّلُ",
"وكان الذي بقَّى ليَ العمرُ فضلة ً",
"لمدحكمُ تبقى وفيكم تؤجَّلُ",
"تسدِّي لكم في كلّ يومٍ وشائعاً",
"من الفخر مصبوغاتها ليس تنصلُ",
"لها من علاط الجهد وسمٌ مخلَّدٌ",
"يمر عليه الدهرُ والدهرُ مغفلُ",
"نجائبُ أمّاتُ القريض بمثلها",
"عقائمُ لا أن فكريَ ينسلُ",
"نوازي من بين الضلوع كأنما",
"يجيش بها من بين جنبيّ مرجلُ",
"على اسمك تحدى أو بوصفك تقتضى",
"صعاباً فتعنو في الحبال وتسهلُ",
"فلو كنت فيها خائفا بخلَ خاطري",
"لسمَّحهُ حسانك المتقبَّلُ",
"تضوع بها أوصافُ فخرك ما جرتْ",
"على الأرضِ رعناءُ التنسُّم شمألُ",
"كأني ذا جرَّرتُ فيك ذيولها",
"أمسّك في أذيالها وأمندلُ",
"وينصرني فيها على الخصم أنني",
"على المجد فيكم والعلا أتوكَّلُ",
"بقيتُ لها وحدي وفي الناس أهلها",
"كثيرٌ ولكن يدّعون وأعملُ",
"ومنها ليوم المهرجان قلادة ٌ",
"تحلِّيه والأيامُ تحلى وتعطلُ",
"ون كان يوما سابقا بجماله",
"فجلوتهُ فيها أتمُّ وأجملُ",
"تلين لكم أعطافها وهي شمسٌ",
"وتطلقَ من أرساغها وهي تشكلُ",
"ثناءٌ عليكم خرَ الدهر عاكفٌ",
"وودٌّ بكم دون الأنام موكّلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60290&r=&rc=346 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تموق الليالي فيكمُ ثم تعقلُ <|vsep|> وتقسطُ في أحكامها ثم تعدلُ </|bsep|> <|bsep|> ويعرضُ وجهُ الملك عنكم علالة ً <|vsep|> فيلفته شوقٌ ليكم فيقبلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جرَّب الأبدالَ أصلحه لكم <|vsep|> على كثرة ِ التقليب من يتبدَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وكم هجرة ٍ لم تتفق عن ملالة ٍ <|vsep|> وصدٍّ يريبُ الحبَّ وهو تدلُّلُ </|bsep|> <|bsep|> مكانكمُ منه لكم أين كنتمُ <|vsep|> مقيمكمُ والظاعنُ المتحوّلُ </|bsep|> <|bsep|> وهل يسكن الأفلاكَ لا نجومها <|vsep|> ون غرَّ قوما أنها تتنقَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنت لا البدرُ نأياً وأوبة ً <|vsep|> تحلُّ على حكم السعود وترحلُ </|bsep|> <|bsep|> على كلّ قطبٍ ثابتٍ لك مطلعٌ <|vsep|> وفي كلِّ برجٍ سائرٍ لك منزلُ </|bsep|> <|bsep|> فكيف يساميك المارة والعلا <|vsep|> خفيٌّ دقيقُ الشخص يعلو وينزلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا تم بدرا أو تنصَّفَ شهرهُ <|vsep|> فنك منه في سرارك أكملُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غبتَ عنّا فالسحابة أقلعتْ <|vsep|> بجمتها الوطفاء والعامُ ممحلُ </|bsep|> <|bsep|> ويقدمك القبالُ حتى ترى الحصى <|vsep|> يروَّض خصبا والجلاميدَ تبقلُ </|bsep|> <|bsep|> وما الملك يخلو منك لا فريسة <|vsep|> تمضَّغُ ما بين النيوبِ فتؤكلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ذدتَ عنها فهو وادٍ محرَّمٌ <|vsep|> ون غبتَ شيئا فهو نهبٌ محلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد ألفتْ منك الوزارة ُ موطنا <|vsep|> تفيَّأُ في أكنافه وتظلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ربتْ فهي ذاتُ الودعِ في حجراته <|vsep|> وشبَّتْ فهذا شيبها والتكهُّلُ </|bsep|> <|bsep|> أخو ثديها والناسُ أبناءُ علَّة ٍ <|vsep|> وكافلها ن زوِّجت وهي تعضلُ </|bsep|> <|bsep|> ووالدها الحاني الشفيق وبعضهم <|vsep|> ذا ولد ابناً لم يبلْ كيف يثكلُ </|bsep|> <|bsep|> فلا ضامها يتمٌ وأنت لها أبٌ <|vsep|> ولا عرفتْ يا بعلها كيف ترملُ </|bsep|> <|bsep|> ولا عدمتْ مشكورَ سعيك دولة ٌ <|vsep|> عليك ذا ذمَّ السعاة ُ تعوِّلُ </|bsep|> <|bsep|> نهضتَ بها والدهرُ تحتَ وسوقها <|vsep|> يناشد جنبيه النهوضَ فينكلُ </|bsep|> <|bsep|> فراحوا وألقوها على متمرِّن <|vsep|> يخفُّ عليه الأمرُ من حيث يثقلُ </|bsep|> <|bsep|> لى كم تراهم يسبرون اجتهادهم <|vsep|> وعفوك فيها ثم عفوك أفضلُ </|bsep|> <|bsep|> وكم تتزوَّى هضبة ٌ بعد هضبة ٍ <|vsep|> بهم ولرضوى منكب لا يزيَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد حطَّها منبوذة ً واستقالها <|vsep|> مطا كلِّ ظهر ظنَّ أن سوفَ يحملُ </|bsep|> <|bsep|> تناكصَ عنها الناسُ ذ قربوا لها <|vsep|> ومنهمُ قرومٌ في الحبالِ وبزَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ألم يك في التجريبِ وعظٌ فينتهي <|vsep|> ليه ولا للحزم وعظٌ فيقبلُ </|bsep|> <|bsep|> أقول وركنُ الدين سمعٌ مصدِّقٌ <|vsep|> معي ولسانٌ شاهدٌ لي معدَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا هو شامَ المرهفاتِ وسلَّها <|vsep|> درى أنها أمضى شباة ً وأعملُ </|bsep|> <|bsep|> رأى بك وجهَ الرشد والوقتُ فترة ٌ <|vsep|> وبابَ الهدى والملكُ شرعٌ مضلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أمنَ لا أنّ سيفك يتّقى <|vsep|> ولا رزقَ لا أنّ كفّك تهطلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنك في التدبير وحيٌ منزَّلٌ <|vsep|> لنا أو نبيٌّ في السياسة مرسلُ </|bsep|> <|bsep|> فلولا اتقاءُ العجبِ لم يملِ طرفه <|vsep|> على القرب منك الناظرُ المتأملُ </|bsep|> <|bsep|> ولو شئت أن تعطي علاءك حقَّه <|vsep|> سموتَ فخاطبتَ الكواكبَ من علُ </|bsep|> <|bsep|> خليليّ والأنباء حقٌّ وباطلٌ <|vsep|> وتسند أخبارُ الكرام وترسلُ </|bsep|> <|bsep|> بدينكما هل في فخارٍ سمعتها <|vsep|> به الذكرُ يروى والأحاديثُ تنقلُ </|bsep|> <|bsep|> كمجدٍ بنو عبد الرحيم ولاتهُ <|vsep|> يشيَّد في أبياتهم ويؤثَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وهل في بدور الأرض بعد ظهورها <|vsep|> وجوهٌ لهم يومَ السؤالِ وأنملُ </|bsep|> <|bsep|> أقيما فلا الأخطارُ تركبُ دونهم <|vsep|> لحظٍّ ولا العيسُ المراسيلُ ترحلُ </|bsep|> <|bsep|> قعا بالأماني الطائرات حوائما <|vsep|> ترفّ على باب الوزير وترفلُ </|bsep|> <|bsep|> لى ملكٍ لا الحق يدفعُ عنده <|vsep|> بعذرٍ ولا الميعاد بالمطل يقتلُ </|bsep|> <|bsep|> يعاقب صلاحا ويعطى تبرُّعا <|vsep|> وكالمنع عطاءُ الفتى وهو يسألُ </|bsep|> <|bsep|> صبا بالمعالي وهو في خرز الصِّبا <|vsep|> يدارى بها في مهده ويعلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وأصفى خليليك الذي كنتَ تربهُ <|vsep|> وأحلى حبيبك الذي هو أوّلُ </|bsep|> <|bsep|> على سرجهِ ن أركبتهُ حميَّة ٌ <|vsep|> أخو لبدٍ بادي الطوى متبسلُ </|bsep|> <|bsep|> غضوبٌ لى أن تغسل العارَ كفُّه <|vsep|> ولو بدمٍ والعارُ بالدمِ يغسلُ </|bsep|> <|bsep|> وفي دستهِ يومَ الرضا البدرُ ضاحكا <|vsep|> لى وفده والعارضُ المتهلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> حمى الله للأيام منك بقيَّة ً <|vsep|> هي الدهرُ والأيام أو هي أفضلُ </|bsep|> <|bsep|> مددت يدا بالمكرمات بسطتها <|vsep|> فطالت تنال النجمَ أو هي أطولُ </|bsep|> <|bsep|> فكيف ليها الرزقُ وهي مخوفة ٌ <|vsep|> وكيف ليها الموتُ وهي تقبَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا كان هذا الشملُ مما يروعه <|vsep|> صدوعٌ ولا ذا الظلُّ مما يحوَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غبتَ طارت بي على النأى لوعة ٌ <|vsep|> تقيم المطايا وهي نحوك ترقلُ </|bsep|> <|bsep|> وخلفتني أمّا نهاري فمطلقٌ <|vsep|> كعانٍ وأما لون ليلي فأليلُ </|bsep|> <|bsep|> يراني صحيحا من يراني صابرا <|vsep|> وما ذاك لا أنني أتجمّلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا وجه لا وهو عنِّيَ معرضٌ <|vsep|> ولا كفَّ لا وهو دوني مقفلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكروا ما موضعي منك والذي <|vsep|> ليك به من حرمة ٍ أتوسلُ </|bsep|> <|bsep|> وأنى قد حرمتُ نفسي عليهمُ <|vsep|> ورقِّى َ ملكٌ في يديك محلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> رأيت أخي فيهم عدوا مكاشحا <|vsep|> ومطريَّ فيهم عائبا يتعلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> فلا ينحسم داءٌ هواك يجرُّه <|vsep|> ولا عزَّ قلبٌ في ودادك يبذلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا فاتني هذا الذَّرا الرحبُ موطنا <|vsep|> لعزِّي ولا هذا البساطُ المقبَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وكان الذي بقَّى ليَ العمرُ فضلة ً <|vsep|> لمدحكمُ تبقى وفيكم تؤجَّلُ </|bsep|> <|bsep|> تسدِّي لكم في كلّ يومٍ وشائعاً <|vsep|> من الفخر مصبوغاتها ليس تنصلُ </|bsep|> <|bsep|> لها من علاط الجهد وسمٌ مخلَّدٌ <|vsep|> يمر عليه الدهرُ والدهرُ مغفلُ </|bsep|> <|bsep|> نجائبُ أمّاتُ القريض بمثلها <|vsep|> عقائمُ لا أن فكريَ ينسلُ </|bsep|> <|bsep|> نوازي من بين الضلوع كأنما <|vsep|> يجيش بها من بين جنبيّ مرجلُ </|bsep|> <|bsep|> على اسمك تحدى أو بوصفك تقتضى <|vsep|> صعاباً فتعنو في الحبال وتسهلُ </|bsep|> <|bsep|> فلو كنت فيها خائفا بخلَ خاطري <|vsep|> لسمَّحهُ حسانك المتقبَّلُ </|bsep|> <|bsep|> تضوع بها أوصافُ فخرك ما جرتْ <|vsep|> على الأرضِ رعناءُ التنسُّم شمألُ </|bsep|> <|bsep|> كأني ذا جرَّرتُ فيك ذيولها <|vsep|> أمسّك في أذيالها وأمندلُ </|bsep|> <|bsep|> وينصرني فيها على الخصم أنني <|vsep|> على المجد فيكم والعلا أتوكَّلُ </|bsep|> <|bsep|> بقيتُ لها وحدي وفي الناس أهلها <|vsep|> كثيرٌ ولكن يدّعون وأعملُ </|bsep|> <|bsep|> ومنها ليوم المهرجان قلادة ٌ <|vsep|> تحلِّيه والأيامُ تحلى وتعطلُ </|bsep|> <|bsep|> ون كان يوما سابقا بجماله <|vsep|> فجلوتهُ فيها أتمُّ وأجملُ </|bsep|> <|bsep|> تلين لكم أعطافها وهي شمسٌ <|vsep|> وتطلقَ من أرساغها وهي تشكلُ </|bsep|> </|psep|> |
وكنتُ وأيّامُ المزارِ رخيّة ٌ | 5الطويل
| [
"وكنتُ وأيّامُ المزارِ رخيّة ٌ",
"عليَّ ورخصُ الوصلُ لي فيكَ يطمعُ",
"أعزُّ فلا أعطى الهوّى فيكَ حقَّهُ",
"منَ الشكرِ والمعطى معْ الكفرِ يمنعُ",
"فلمّا استردَّ الدّهرُ منّي عطاءهُ",
"وعادتْ شعوبٌ في الهّوى تتصدعُ",
"قعدتُ معْ الهجرانِ أبكيهِ نادماً",
"وأسألُ عنهُ ماضياً كيفَ يرجعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60130&r=&rc=186 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكنتُ وأيّامُ المزارِ رخيّة ٌ <|vsep|> عليَّ ورخصُ الوصلُ لي فيكَ يطمعُ </|bsep|> <|bsep|> أعزُّ فلا أعطى الهوّى فيكَ حقَّهُ <|vsep|> منَ الشكرِ والمعطى معْ الكفرِ يمنعُ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا استردَّ الدّهرُ منّي عطاءهُ <|vsep|> وعادتْ شعوبٌ في الهّوى تتصدعُ </|bsep|> </|psep|> |
لكِ الغرامُ وللواشي بكِ التعبُ | 0البسيط
| [
"لكِ الغرامُ وللواشي بكِ التعبُ",
"و كلُّ عذلٍ ذا جدَّ الهوى لعبُ",
"أما كفاه انصرافُ العين معرضة ً",
"عنه وسمعٌ بوقرْ الشوق محتجبُ",
"و أن قلبا وأحشاء مدغدغة ً",
"ذا استقامتْ حمول الحيّ تضطربُ",
"لاموا عليكِ فما حلوا وما عقدوا",
"عندي وعابوا فما شقوا ولا شعبوا",
"فكلُّ نارِ هوى في الصدر كامنة ٍ",
"فاللوم يسعرها والعذلُ يحتطبُ",
"هاً لوحشة ِ ما بيني وبينكمُ",
"ذا خلتْ من دلاءِ الجيرة ِ القلبُ",
"و عطت القورَ والأجراعَ نوقكمُ",
"طروحَ عيني وحالت بيننا الكثبُ",
"من اشتكى الشوقَ ذ هزت وسادتهُ",
"مدامعٌ تنتحي أو أضلعٌ تجبُ",
"فما أسفتُ لشيءٍ فائتٍ أسفي",
"من أن أعيشَ وجيرانُ الغضا غيبُ",
"قد كنتُ أسرقُ دمعي في محاجره",
"تطيرا بالبكى فاليومَ أنتحبُ",
"لا يبعدِ اللهُ قلباً ظلَّ عندكمُ",
"لم يغنني عنه نشدانٌ ولا طلبُ",
"سلبتموهُ فلم تفتوا برجعته",
"و ربما ردَّ بعدَ الغارة السلبُ",
"فأين ذمامكم قبلَ الفراق له",
"ألاَّ يضامَ ولا تمشي له الريبُ",
"أسيرة ٌ لكمُ في الغدرِ حادثة ٌ",
"تخصُّ أم رجعتْ عن دينها العربُ",
"يا أهل ودي وما أهلاً دعوتكمُ",
"بالحقَّ لكنها العاداتُ والدربُ",
"كابها نتسمى قبلَ غدركمُ",
"فاليومَ كلُّ اسم ودً بيننا لقبُ",
"أشبهتم الدهر في تلوين صبغتهِ",
"فكلكم حائلُ الألوان منقلبُ",
"كنتم عليَّ مع الأيام خوتها",
"و ليس لا عقوقي بينكم نسبُ",
"صبراً ون كان ملبوسا على جزعٍ",
"ظلمتُ والصابرُ المظلومُ محتسبُ",
"لعلَّ عازبَ هذا الحظَّ يرجعُ لي",
"يوما وقاعدَ هذا الجدَّ بي يثبُ",
"و ليتَ أنَّ كمالَ الملكِ خالصة ٌ",
"راؤه لي ورأيُ الناسِ مؤتشبُ",
"بل ليتَ أنَّ قضاياه مواهبهُ",
"فكان نصافه في عرضِ ما يهبُ",
"فتى ً قنعتُ به من بين منْ حملتْ",
"خوصُ الركابِ فسارت تنقلُ الركبُ",
"أحببته حبَّ عيني أختها ويدي",
"يدي ولي في مزيدٍ منهما أربُ",
"و كان لي حيثُ لا جفنٌ لناظرهِ",
"حفظاً وصوناً ولا تحمي الظيا القربُ",
"عطفاً لحقيَّ وسبالاً على ذممي",
"كأنه وهو مولى في الحنو أبُ",
"يرعى شواردَ فيه لم تسرْ معها",
"ريحٌ ولا طمعتْ في شأوها السحبُ",
"فغالبتني على ذاك المكان يدٌ",
"للدهر كان لها مذ ملني الغلبُ",
"ملالة ٌ لم تطرْ فيها مطاولة ٌ",
"و بغضة ٌ كالتجنيَّ ما لها سببُ",
"قسا فأصبح للواشين بي أذناً",
"تليقُ ما اختلفوا عنيَّ وما اجتلبوا",
"لو قيل ني سرقتُ السمعَ أو صرفوا",
"ليَّ تبديلَ دينِ اللهِِ أو نسبوا",
"لما امترى أنَّ رسلَ الله بي جبهوا",
"بالردَّ أو حرفتْ على أمريَ الكتبُ",
"فقل له طيب اللهُ الوفاءَ له",
"و الحقُّ يسفرُ والبهتانُ ينتقبُ",
"يا ناقدَ الناس كشفا عن جواهرهم",
"متى تغيرَ عن أعراقهِ الذهبُ",
"و كيف أفسدَ سوءُ الحظَّ خبرك بي",
"حتى بدا لك أنّ الدرّ مخشلبُ",
"أغيرَ أنَّ فراشاً طار ينأم بي",
"لو شئتَ كان بنار الردَّ يلتهبُ",
"أبعد أن رضتني عشرينَ أو صعدتْ",
"لا الجريُ تنكره مني ولا الجنبُ",
"يروى لك الخرقُ عن حزمي فتقبله",
"صفحاً ويحذبك الواشي فتنجذبُ ",
"حاشاكمُ أن تكونوا عونَ حادثة ٍ",
"أو ترتميني على أيدكم النوبُ",
"أذنبيَ الحبُّ والخلاصُ عندكمُ",
"فنّ ذنبي لى أياميَ الأدبُ",
"أما وقومكَ والمجدُ التليدُ لهم",
"ذا حلفتُ بهم والدينُ والحسبُ",
"ما خلتُ والدهر لا تفنى عجائبهُ",
"أنّ العلا نافقٌ في سوقها الكذبُ",
"و لا عجبت لدهري كيف يظلمني",
"و نما ظلمكم أنتم هو العجبُ ",
"يا من به صحَّ سقمُ العيشِ واجتمعتْ",
"على توحدهِ الأحزابُ والشعبُ",
"و من كفى الملكَ ما لم يكفِ صارمهُ",
"و ردَّ عنه الذي ما رده اليلبُ",
"و من توسط أفقَ المجد فاعتدلتْ",
"به البدورُ ولبت أمرهُ الشهبُ",
"على بساطكِ تقضى كلُّ مبهمة ٍ",
"يعنو بها الخطبُ أو تعيا بها الخطبُ",
"و هالة ُ البدرِ دستٌ أنت راكبه",
"و تارة ً هو غابُ الضغيم الأشبُ",
"بشرٌ وقورٌ وجدٌ ضاحكٌ ورضاً",
"لولا الطلاقة ُ خلنا أنه غضبُ",
"جرى بك الخلقُ الفضفاضُ وانقبضتْ",
"بك المهابة ُ فالسلسالُ واللهبُ",
"و أفقرتك العطايا والثناءُ غنى ً",
"و أنصبتك العلا والراحة ُ النصبُ",
"من عندهُ نشبٌ لا مجدَ يعضدهُ",
"فنّ عندك مجدا ما له نششبُ",
"حللتُ باسمك عقدَ الرزق فاندفعتْ",
"عراه تفصمُ لي عفوا وتنقضبُ",
"و كنتَ واسطة َ العقد الذي انتظمتْ",
"عنه السلوكُ ولم تخدشْ به الثقبُ",
"أنتم رفادة ُ ظهري ن وهي جلدي",
"و درة ُ العيشِ لي والضرعُ معتصبُ",
"و مشربي العدُّ والغدرانُ غائرة ٌ",
"منكم ليَ الحوضُ أو منكم ليَ القربُ",
"قدمتموني فلي رهنُ السباقِ ومنْ",
"يلزني بعدُ مجنوبٌ ومعتقبُ",
"عزى بنفسي ولكن زادني شرفا",
"أني اليكم ذا باهلتُ أنتسبُ",
"و الناسُ غيركمُ من لا يجاوزني",
"أبياته عمدٌ تبنى ولا طنبُ",
"ذا صفوتم فلا وردي ولا صدري",
"منهم ون أملحوا يوما ون عذبوا",
"لي منكم الجبهة ُ الغراء والعتقُ ال",
"تلعاءُ والناس بعدُ الرسغُ والذنبُ",
"فلا تنلني الليالي فيكمُ بيدٍ",
"لا التبابُ لها والشلُّ والعطبُ",
"و لا تصبكم عيونُ الدهر نّ لها",
"لى الكمال لحاظاً سهمها غربُ",
"و ن أتى رائدُ النيروزِ مجتدياً",
"أيمانكم فالروابي الخضرُ والعشبُ",
"فمن جباهكمُ نورُ الربيع لنا",
"و من أكفكمُ الأنواءُ تنسكبُ",
"يومٌ يكرُّ به قبالُ جدكمُ",
"غداً على ملككم ما كرت الحقبُ",
"تجلونَ من حسنه حظَّ العيونِ فلل",
"أشعار فيكم حظوظُ السمعِ والطربُ",
"فما بقيتم فأيامي بعزكمُ",
"كما أحبُّ وأحوالي كما يجبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59983&r=&rc=39 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكِ الغرامُ وللواشي بكِ التعبُ <|vsep|> و كلُّ عذلٍ ذا جدَّ الهوى لعبُ </|bsep|> <|bsep|> أما كفاه انصرافُ العين معرضة ً <|vsep|> عنه وسمعٌ بوقرْ الشوق محتجبُ </|bsep|> <|bsep|> و أن قلبا وأحشاء مدغدغة ً <|vsep|> ذا استقامتْ حمول الحيّ تضطربُ </|bsep|> <|bsep|> لاموا عليكِ فما حلوا وما عقدوا <|vsep|> عندي وعابوا فما شقوا ولا شعبوا </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ نارِ هوى في الصدر كامنة ٍ <|vsep|> فاللوم يسعرها والعذلُ يحتطبُ </|bsep|> <|bsep|> هاً لوحشة ِ ما بيني وبينكمُ <|vsep|> ذا خلتْ من دلاءِ الجيرة ِ القلبُ </|bsep|> <|bsep|> و عطت القورَ والأجراعَ نوقكمُ <|vsep|> طروحَ عيني وحالت بيننا الكثبُ </|bsep|> <|bsep|> من اشتكى الشوقَ ذ هزت وسادتهُ <|vsep|> مدامعٌ تنتحي أو أضلعٌ تجبُ </|bsep|> <|bsep|> فما أسفتُ لشيءٍ فائتٍ أسفي <|vsep|> من أن أعيشَ وجيرانُ الغضا غيبُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أسرقُ دمعي في محاجره <|vsep|> تطيرا بالبكى فاليومَ أنتحبُ </|bsep|> <|bsep|> لا يبعدِ اللهُ قلباً ظلَّ عندكمُ <|vsep|> لم يغنني عنه نشدانٌ ولا طلبُ </|bsep|> <|bsep|> سلبتموهُ فلم تفتوا برجعته <|vsep|> و ربما ردَّ بعدَ الغارة السلبُ </|bsep|> <|bsep|> فأين ذمامكم قبلَ الفراق له <|vsep|> ألاَّ يضامَ ولا تمشي له الريبُ </|bsep|> <|bsep|> أسيرة ٌ لكمُ في الغدرِ حادثة ٌ <|vsep|> تخصُّ أم رجعتْ عن دينها العربُ </|bsep|> <|bsep|> يا أهل ودي وما أهلاً دعوتكمُ <|vsep|> بالحقَّ لكنها العاداتُ والدربُ </|bsep|> <|bsep|> كابها نتسمى قبلَ غدركمُ <|vsep|> فاليومَ كلُّ اسم ودً بيننا لقبُ </|bsep|> <|bsep|> أشبهتم الدهر في تلوين صبغتهِ <|vsep|> فكلكم حائلُ الألوان منقلبُ </|bsep|> <|bsep|> كنتم عليَّ مع الأيام خوتها <|vsep|> و ليس لا عقوقي بينكم نسبُ </|bsep|> <|bsep|> صبراً ون كان ملبوسا على جزعٍ <|vsep|> ظلمتُ والصابرُ المظلومُ محتسبُ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ عازبَ هذا الحظَّ يرجعُ لي <|vsep|> يوما وقاعدَ هذا الجدَّ بي يثبُ </|bsep|> <|bsep|> و ليتَ أنَّ كمالَ الملكِ خالصة ٌ <|vsep|> راؤه لي ورأيُ الناسِ مؤتشبُ </|bsep|> <|bsep|> بل ليتَ أنَّ قضاياه مواهبهُ <|vsep|> فكان نصافه في عرضِ ما يهبُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً قنعتُ به من بين منْ حملتْ <|vsep|> خوصُ الركابِ فسارت تنقلُ الركبُ </|bsep|> <|bsep|> أحببته حبَّ عيني أختها ويدي <|vsep|> يدي ولي في مزيدٍ منهما أربُ </|bsep|> <|bsep|> و كان لي حيثُ لا جفنٌ لناظرهِ <|vsep|> حفظاً وصوناً ولا تحمي الظيا القربُ </|bsep|> <|bsep|> عطفاً لحقيَّ وسبالاً على ذممي <|vsep|> كأنه وهو مولى في الحنو أبُ </|bsep|> <|bsep|> يرعى شواردَ فيه لم تسرْ معها <|vsep|> ريحٌ ولا طمعتْ في شأوها السحبُ </|bsep|> <|bsep|> فغالبتني على ذاك المكان يدٌ <|vsep|> للدهر كان لها مذ ملني الغلبُ </|bsep|> <|bsep|> ملالة ٌ لم تطرْ فيها مطاولة ٌ <|vsep|> و بغضة ٌ كالتجنيَّ ما لها سببُ </|bsep|> <|bsep|> قسا فأصبح للواشين بي أذناً <|vsep|> تليقُ ما اختلفوا عنيَّ وما اجتلبوا </|bsep|> <|bsep|> لو قيل ني سرقتُ السمعَ أو صرفوا <|vsep|> ليَّ تبديلَ دينِ اللهِِ أو نسبوا </|bsep|> <|bsep|> لما امترى أنَّ رسلَ الله بي جبهوا <|vsep|> بالردَّ أو حرفتْ على أمريَ الكتبُ </|bsep|> <|bsep|> فقل له طيب اللهُ الوفاءَ له <|vsep|> و الحقُّ يسفرُ والبهتانُ ينتقبُ </|bsep|> <|bsep|> يا ناقدَ الناس كشفا عن جواهرهم <|vsep|> متى تغيرَ عن أعراقهِ الذهبُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف أفسدَ سوءُ الحظَّ خبرك بي <|vsep|> حتى بدا لك أنّ الدرّ مخشلبُ </|bsep|> <|bsep|> أغيرَ أنَّ فراشاً طار ينأم بي <|vsep|> لو شئتَ كان بنار الردَّ يلتهبُ </|bsep|> <|bsep|> أبعد أن رضتني عشرينَ أو صعدتْ <|vsep|> لا الجريُ تنكره مني ولا الجنبُ </|bsep|> <|bsep|> يروى لك الخرقُ عن حزمي فتقبله <|vsep|> صفحاً ويحذبك الواشي فتنجذبُ </|bsep|> <|bsep|> حاشاكمُ أن تكونوا عونَ حادثة ٍ <|vsep|> أو ترتميني على أيدكم النوبُ </|bsep|> <|bsep|> أذنبيَ الحبُّ والخلاصُ عندكمُ <|vsep|> فنّ ذنبي لى أياميَ الأدبُ </|bsep|> <|bsep|> أما وقومكَ والمجدُ التليدُ لهم <|vsep|> ذا حلفتُ بهم والدينُ والحسبُ </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ والدهر لا تفنى عجائبهُ <|vsep|> أنّ العلا نافقٌ في سوقها الكذبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا عجبت لدهري كيف يظلمني <|vsep|> و نما ظلمكم أنتم هو العجبُ </|bsep|> <|bsep|> يا من به صحَّ سقمُ العيشِ واجتمعتْ <|vsep|> على توحدهِ الأحزابُ والشعبُ </|bsep|> <|bsep|> و من كفى الملكَ ما لم يكفِ صارمهُ <|vsep|> و ردَّ عنه الذي ما رده اليلبُ </|bsep|> <|bsep|> و من توسط أفقَ المجد فاعتدلتْ <|vsep|> به البدورُ ولبت أمرهُ الشهبُ </|bsep|> <|bsep|> على بساطكِ تقضى كلُّ مبهمة ٍ <|vsep|> يعنو بها الخطبُ أو تعيا بها الخطبُ </|bsep|> <|bsep|> و هالة ُ البدرِ دستٌ أنت راكبه <|vsep|> و تارة ً هو غابُ الضغيم الأشبُ </|bsep|> <|bsep|> بشرٌ وقورٌ وجدٌ ضاحكٌ ورضاً <|vsep|> لولا الطلاقة ُ خلنا أنه غضبُ </|bsep|> <|bsep|> جرى بك الخلقُ الفضفاضُ وانقبضتْ <|vsep|> بك المهابة ُ فالسلسالُ واللهبُ </|bsep|> <|bsep|> و أفقرتك العطايا والثناءُ غنى ً <|vsep|> و أنصبتك العلا والراحة ُ النصبُ </|bsep|> <|bsep|> من عندهُ نشبٌ لا مجدَ يعضدهُ <|vsep|> فنّ عندك مجدا ما له نششبُ </|bsep|> <|bsep|> حللتُ باسمك عقدَ الرزق فاندفعتْ <|vsep|> عراه تفصمُ لي عفوا وتنقضبُ </|bsep|> <|bsep|> و كنتَ واسطة َ العقد الذي انتظمتْ <|vsep|> عنه السلوكُ ولم تخدشْ به الثقبُ </|bsep|> <|bsep|> أنتم رفادة ُ ظهري ن وهي جلدي <|vsep|> و درة ُ العيشِ لي والضرعُ معتصبُ </|bsep|> <|bsep|> و مشربي العدُّ والغدرانُ غائرة ٌ <|vsep|> منكم ليَ الحوضُ أو منكم ليَ القربُ </|bsep|> <|bsep|> قدمتموني فلي رهنُ السباقِ ومنْ <|vsep|> يلزني بعدُ مجنوبٌ ومعتقبُ </|bsep|> <|bsep|> عزى بنفسي ولكن زادني شرفا <|vsep|> أني اليكم ذا باهلتُ أنتسبُ </|bsep|> <|bsep|> و الناسُ غيركمُ من لا يجاوزني <|vsep|> أبياته عمدٌ تبنى ولا طنبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا صفوتم فلا وردي ولا صدري <|vsep|> منهم ون أملحوا يوما ون عذبوا </|bsep|> <|bsep|> لي منكم الجبهة ُ الغراء والعتقُ ال <|vsep|> تلعاءُ والناس بعدُ الرسغُ والذنبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تنلني الليالي فيكمُ بيدٍ <|vsep|> لا التبابُ لها والشلُّ والعطبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تصبكم عيونُ الدهر نّ لها <|vsep|> لى الكمال لحاظاً سهمها غربُ </|bsep|> <|bsep|> و ن أتى رائدُ النيروزِ مجتدياً <|vsep|> أيمانكم فالروابي الخضرُ والعشبُ </|bsep|> <|bsep|> فمن جباهكمُ نورُ الربيع لنا <|vsep|> و من أكفكمُ الأنواءُ تنسكبُ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ يكرُّ به قبالُ جدكمُ <|vsep|> غداً على ملككم ما كرت الحقبُ </|bsep|> <|bsep|> تجلونَ من حسنه حظَّ العيونِ فلل <|vsep|> أشعار فيكم حظوظُ السمعِ والطربُ </|bsep|> </|psep|> |
سألَ اللِّوى وسؤالهُ إلحافُ | 6الكامل
| [
"سألَ اللِّوى وسؤالهُ لحافُ",
"لو كانَ منْ اهلِ اللَّوى أسعافُ",
"واستمنحَ الأظعانَ وقفة َ ساعة ٍ",
"لو أسمعَ المتسرِّعَ الوقَّافُ",
"ساروا وغشمُ البينِ يخلطُ أمرهم",
"حتى استوى الفرَّاطُ والسلاَّفُ",
"هي نظرة ٌ هيهاتَ منْ أخواتها",
"عيناكَ نْ كفرَ المطيَّ شرافُ",
"وتعومَّتْ في اللِ فهي ذا طما",
"سفنٌ لها وحدوجها أصدافُ",
"فاطرحْ لحاظكَ سارقاً ما أبصرتْ",
"منْ قبلِ أنْ تتصدَّعَ الألاَّفُ",
"يا دارُ لستِ اليومَ مثلَ أمسِ لي",
"ظهرتْ مفارقة ٌ وبانَ خلافُ",
"ذوتْ الغصونُ النَّاضراتُ وهيِّلتْ",
"بعدَ الوثارة ِ فوقكَ الأحقافُ",
"وتغيَّرتْ ريحُ الصَّبا عنْ خلقها",
"وليانها فنسميها عصافُ",
"كنّضا نرودكِ روضة ً مرشوفة ً",
"فاليومَ تربكِ دمنة ٌ تستافُ",
"بذلتْ عزيزتكَ المناسمِ وطأة ً",
"عنفاً وداستْ خدَّكَ الأخفافُ",
"وبما يكونُ العيشُ فيكِ صبائغاً",
"سحَّارة ً حبراتها أفوافُ",
"وعلى رباطِ اللَّهوِ حولكَ ضمَّرٌ",
"ذيالة ً أذنابها أعرافُ",
"نْ غابَ أهلكِ فالجباة ُ أهلَّة ٌ",
"أو غاضَ ماؤكِ فالسِّقاءُ نطافُ",
"فاليومَ أنتِ لى الدُّموعِ ذريعة ٌ",
"نْ ضنَّ منها المسبلُ الوكَّافُ",
"قدْ أنجزتْ فيكَ النَّوى ميعادها",
"يا ليتَ نجازُ النَّوى خلافُ",
"لمْ ترمني الأيَّامُ فيكِ بعائرٍ",
"هي أسهمٌ وجوارحي أهدافُ",
"أأذمُّ فاحشَ صبغها في غدرة ٍ",
"عندي لها أمثالها لافُ",
"قدْ ملَّستْ جنبي ضغاطُ حبالها",
"فتشابهَ الدمالُ والقرافُ",
"وطغتْ نوائبها عليَّ فقرصها",
"جرحٌ ومختصراتها سرافُ",
"كاشفتها وصعبتُ لمَّا لمْ يكنْ",
"عوناً عليها الرفقُ واللطافُ",
"ورددتُ سيفَ تجلُّدي بفلولهِ",
"وصداهُ ذا لمْ يغنني الأرهافُ",
"هرمَ الزَّمانُ وحوِّلتْ عنْ شكلها",
"شيمُ الرجالِ وحالتْ الأوصافُ",
"ورقدتُ تحتَ الضَّيمِ لا عنْ ذلَّة ٍ",
"مستحلياً للنَّومِ وهو ذعافُ",
"ما نْ شريتُ الجورَ مرتخصاً لها",
"حتى غلا وتعذَّرَ الأنصافُ",
"وجفتْ خلائقُ كنتُ نْ جاذبتها",
"سهلَ القيادِ ولانتَ الأعطافُ",
"وعذرتُ في فرطِ العقوقِ أرقَّة ً",
"لؤماءَ حتى عقَّني الأشرافُ",
"وغدا زعيمُ الدِّينِ مع أمني لهُ",
"ورجايَ فيهِ على الوفاءِ يُخافُ",
"وقسا فلولاً أنْ أحاشيَ مجدهُ",
"منها لقلتُ كلولة ٌ مطرافُ",
"دبتْ ليهِ عقاربٌ منْ كاشحٍ",
"مسحولة ٌ أسبابهنَّ ضعافُ",
"فأظفنْ منهُ بسمعِ أروعَ لمْ يكنْ",
"منْ جانبيهِ لمثلهنَّ مطافُ",
"ما كنَّ في تحقيقهِ أو ظنِّهِ",
"طرفاً وقدْ تتجمعُ الأطرافُ",
"حتى سرا صبٌّ وأعرضَ مقبلٌ",
"عني وأنكرَ خابرٌ عرَّافُ",
"يا سيفَ نصري والمهنَّدُ مانعٌ",
"وربيعُ أرضي والسَّحابُ مصافُ",
"ومعيدَ أيَّامي ليَّ سمائناً",
"بدناً وهنَّ على الحياضِ عجافُ",
"أخلاقكَ الغرُّ الصَّفايا ما لها",
"حملتْ قذى الواشينَ وهي سلافُ",
"والفكُ في مرة ِ رأيكَ ما لهُ",
"يخفى وأنتَ الجوهرُ الشَّفافُ",
"أظننتَ أنِّي معْ تصاعدِ همَّتي",
"نحو الدُّناة ِ يكونُ لي سفافُ",
"أو للتَّسرعِ في قناتي مغمزٌ",
"منْ بعدِ ما أطرَ القناة َ ثقافُ",
"قدْ كنتُ أحسبها تمرُّ بسمعكمْ",
"سهكَ الرِّياحِ يمجَّها السرافُ",
"وخالُ مشيَ الوخدِ فيها القهقرى",
"فذا الذميلُ وراءهُ اليجافُ",
"نْ كانَ ظنَّاً فهو ثمٌ و تقلْ",
"صدقَ المبلِّغُ فهو بي جحافُ",
"أو كانَ عتباً مصلحاً ما بعدهُ",
"فالعتبُ معْ عدمِ الذنوبِ قذافُ",
"ونعمْ صدقتَ سواكَ منْ أصغي لهُ",
"سرفاً وأسمعهُ بها الهتَّافُ",
"لكنْ كرهتَ مصاعهمْ في طرحها",
"عني وأنتَ الفارسُ العطَّافُ",
"فاسمعْ ظلامة َ نافثٍ لمْ تكفهِ",
"سيفَ الزَّمانِ نزاهة ٌ وعفافُ",
"نْ فاتهُ استئافكمْ نصافهُ",
"غضبتْ لهُ حرماتهُ الأسلافُ",
"واعطفْ لها عطفَ الكريمِ وداوها",
"تبللْ فقدْ دويتْ لها الأجوافُ",
"واحمل ونْ ثقلتْ عليكَ فنَّهُ",
"ما كلُّ حاجاتي ليكَ خفافُ",
"ولقدْ علمتَ وفي الشُّروعِ غضاضة ٌ",
"أنِّي ذا وردَ الحريصُ أعافُ",
"علَّمتني شرفَ الطِّباعِ فليسَ لي",
"لاَّ لى معروفكَ استشرافُ",
"وأفدتُ عدوى العزِّ منكَ فكلَّما",
"وسعَ الكفاية َ لي غنى ً وكفافُ",
"يا منْ ذا ندبَ القريضُ لمدحهِ",
"عجزَ البليغُ وقصَّرَ الوصَّافُ",
"ومنْ اجتنى ثمرَ النُّفوسِ بما حفا",
"والجوُّ أقتمُ والمرادُ جفافُ",
"وذا الرِّجالُ تدارسوا أخلاقهُ",
"وهمُ الكفاة ُ تعلَّموا واقتافوا",
"وذا انتضى الأقلامَ منْ أغمادها",
"طفقتْ تلثَّمَ بالحيا الأسيافُ",
"زبرٌ توغَّلُ حيثُ لا ابنُ الزُّبرة ِ الدَّ",
"امي ولا ابنُ الغابة ِ الرعَّافِ",
"طلبَ الرِّجالُ مداكَ لما أنْ جروا",
"وتناكصوا باليأسِ لما خافوا",
"والبدرُ منْ أنوارِ وجهكَ خاشعٌ",
"يشكو وشكوى مثلهُ استعطافُ",
"لكَ دونهُ شرفُ النَّهارِ وحظّهُ",
"من ليلهِ الظلامَ والسدافُ",
"وذا استتمْ فليلة ٌ منْ شهرهِ",
"نصفٌ وشهركَ كلَّهُ أنصافُ",
"والقطرُ يقنعُ منْ سماحتهِ بما",
"يعتامُ منْ كفَّيكَ أو يعتافُ",
"جاريتهُ وسحابُ جودكَ ساكنٌ",
"ففضلتهُ وسحابهُ رجَّافُ",
"بكمْ استقامَ منْ السِّياسة ِ ميلها",
"وثرا المقلُّ وأخلفَ المتلافُ",
"وتعدَّلتْ في الحقِّ كلُّ فضيلة ٍ",
"فتساوتْ الصهواتُ والأردافُ",
"أنتمْ بنو الملكِ التَّليدِ وقومهُ",
"وسواكمُ الجيرانَ والأحلافُ",
"ميلادكمْ سببُ الصَّلاحِ وخلقكمْ",
"فينا منَ الباري لنا ألطافُ",
"سمعاً ولولا أنَّ سمعكَ ذنٌ",
"ما قادها رفقٌ ولا عنافُ",
"أمُّ القوافي المنجباتِ ولمْ تكنْ",
"لولاكَ تولدُ فاؤها والقافُ",
"لو لمْ يحركها هواكَ لما مشتْ",
"خطراً ولا اهتزَّتْ لها أعطافُ",
"فاجلسْ لها النيروزَ جلسة َ خلوة ٍ",
"سعدانِ عيدٌ مقبلٌ وزفافُ",
"وفِّرْ قراهُ منْ السُّرورِ وقسمنا",
"ممّا تجودُ فكلُّنا أضيافُ",
"في نعمة ٍ مخلوعها متجدَّدٌ",
"أبداً وماضي عمرها استئنافُ",
"غرفاتها مرفوعة ٌ ومياهها",
"مسكوبة ٌ وجنانها ألفافُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60147&r=&rc=203 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألَ اللِّوى وسؤالهُ لحافُ <|vsep|> لو كانَ منْ اهلِ اللَّوى أسعافُ </|bsep|> <|bsep|> واستمنحَ الأظعانَ وقفة َ ساعة ٍ <|vsep|> لو أسمعَ المتسرِّعَ الوقَّافُ </|bsep|> <|bsep|> ساروا وغشمُ البينِ يخلطُ أمرهم <|vsep|> حتى استوى الفرَّاطُ والسلاَّفُ </|bsep|> <|bsep|> هي نظرة ٌ هيهاتَ منْ أخواتها <|vsep|> عيناكَ نْ كفرَ المطيَّ شرافُ </|bsep|> <|bsep|> وتعومَّتْ في اللِ فهي ذا طما <|vsep|> سفنٌ لها وحدوجها أصدافُ </|bsep|> <|bsep|> فاطرحْ لحاظكَ سارقاً ما أبصرتْ <|vsep|> منْ قبلِ أنْ تتصدَّعَ الألاَّفُ </|bsep|> <|bsep|> يا دارُ لستِ اليومَ مثلَ أمسِ لي <|vsep|> ظهرتْ مفارقة ٌ وبانَ خلافُ </|bsep|> <|bsep|> ذوتْ الغصونُ النَّاضراتُ وهيِّلتْ <|vsep|> بعدَ الوثارة ِ فوقكَ الأحقافُ </|bsep|> <|bsep|> وتغيَّرتْ ريحُ الصَّبا عنْ خلقها <|vsep|> وليانها فنسميها عصافُ </|bsep|> <|bsep|> كنّضا نرودكِ روضة ً مرشوفة ً <|vsep|> فاليومَ تربكِ دمنة ٌ تستافُ </|bsep|> <|bsep|> بذلتْ عزيزتكَ المناسمِ وطأة ً <|vsep|> عنفاً وداستْ خدَّكَ الأخفافُ </|bsep|> <|bsep|> وبما يكونُ العيشُ فيكِ صبائغاً <|vsep|> سحَّارة ً حبراتها أفوافُ </|bsep|> <|bsep|> وعلى رباطِ اللَّهوِ حولكَ ضمَّرٌ <|vsep|> ذيالة ً أذنابها أعرافُ </|bsep|> <|bsep|> نْ غابَ أهلكِ فالجباة ُ أهلَّة ٌ <|vsep|> أو غاضَ ماؤكِ فالسِّقاءُ نطافُ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ أنتِ لى الدُّموعِ ذريعة ٌ <|vsep|> نْ ضنَّ منها المسبلُ الوكَّافُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ أنجزتْ فيكَ النَّوى ميعادها <|vsep|> يا ليتَ نجازُ النَّوى خلافُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ ترمني الأيَّامُ فيكِ بعائرٍ <|vsep|> هي أسهمٌ وجوارحي أهدافُ </|bsep|> <|bsep|> أأذمُّ فاحشَ صبغها في غدرة ٍ <|vsep|> عندي لها أمثالها لافُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ ملَّستْ جنبي ضغاطُ حبالها <|vsep|> فتشابهَ الدمالُ والقرافُ </|bsep|> <|bsep|> وطغتْ نوائبها عليَّ فقرصها <|vsep|> جرحٌ ومختصراتها سرافُ </|bsep|> <|bsep|> كاشفتها وصعبتُ لمَّا لمْ يكنْ <|vsep|> عوناً عليها الرفقُ واللطافُ </|bsep|> <|bsep|> ورددتُ سيفَ تجلُّدي بفلولهِ <|vsep|> وصداهُ ذا لمْ يغنني الأرهافُ </|bsep|> <|bsep|> هرمَ الزَّمانُ وحوِّلتْ عنْ شكلها <|vsep|> شيمُ الرجالِ وحالتْ الأوصافُ </|bsep|> <|bsep|> ورقدتُ تحتَ الضَّيمِ لا عنْ ذلَّة ٍ <|vsep|> مستحلياً للنَّومِ وهو ذعافُ </|bsep|> <|bsep|> ما نْ شريتُ الجورَ مرتخصاً لها <|vsep|> حتى غلا وتعذَّرَ الأنصافُ </|bsep|> <|bsep|> وجفتْ خلائقُ كنتُ نْ جاذبتها <|vsep|> سهلَ القيادِ ولانتَ الأعطافُ </|bsep|> <|bsep|> وعذرتُ في فرطِ العقوقِ أرقَّة ً <|vsep|> لؤماءَ حتى عقَّني الأشرافُ </|bsep|> <|bsep|> وغدا زعيمُ الدِّينِ مع أمني لهُ <|vsep|> ورجايَ فيهِ على الوفاءِ يُخافُ </|bsep|> <|bsep|> وقسا فلولاً أنْ أحاشيَ مجدهُ <|vsep|> منها لقلتُ كلولة ٌ مطرافُ </|bsep|> <|bsep|> دبتْ ليهِ عقاربٌ منْ كاشحٍ <|vsep|> مسحولة ٌ أسبابهنَّ ضعافُ </|bsep|> <|bsep|> فأظفنْ منهُ بسمعِ أروعَ لمْ يكنْ <|vsep|> منْ جانبيهِ لمثلهنَّ مطافُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنَّ في تحقيقهِ أو ظنِّهِ <|vsep|> طرفاً وقدْ تتجمعُ الأطرافُ </|bsep|> <|bsep|> حتى سرا صبٌّ وأعرضَ مقبلٌ <|vsep|> عني وأنكرَ خابرٌ عرَّافُ </|bsep|> <|bsep|> يا سيفَ نصري والمهنَّدُ مانعٌ <|vsep|> وربيعُ أرضي والسَّحابُ مصافُ </|bsep|> <|bsep|> ومعيدَ أيَّامي ليَّ سمائناً <|vsep|> بدناً وهنَّ على الحياضِ عجافُ </|bsep|> <|bsep|> أخلاقكَ الغرُّ الصَّفايا ما لها <|vsep|> حملتْ قذى الواشينَ وهي سلافُ </|bsep|> <|bsep|> والفكُ في مرة ِ رأيكَ ما لهُ <|vsep|> يخفى وأنتَ الجوهرُ الشَّفافُ </|bsep|> <|bsep|> أظننتَ أنِّي معْ تصاعدِ همَّتي <|vsep|> نحو الدُّناة ِ يكونُ لي سفافُ </|bsep|> <|bsep|> أو للتَّسرعِ في قناتي مغمزٌ <|vsep|> منْ بعدِ ما أطرَ القناة َ ثقافُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ كنتُ أحسبها تمرُّ بسمعكمْ <|vsep|> سهكَ الرِّياحِ يمجَّها السرافُ </|bsep|> <|bsep|> وخالُ مشيَ الوخدِ فيها القهقرى <|vsep|> فذا الذميلُ وراءهُ اليجافُ </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ ظنَّاً فهو ثمٌ و تقلْ <|vsep|> صدقَ المبلِّغُ فهو بي جحافُ </|bsep|> <|bsep|> أو كانَ عتباً مصلحاً ما بعدهُ <|vsep|> فالعتبُ معْ عدمِ الذنوبِ قذافُ </|bsep|> <|bsep|> ونعمْ صدقتَ سواكَ منْ أصغي لهُ <|vsep|> سرفاً وأسمعهُ بها الهتَّافُ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ كرهتَ مصاعهمْ في طرحها <|vsep|> عني وأنتَ الفارسُ العطَّافُ </|bsep|> <|bsep|> فاسمعْ ظلامة َ نافثٍ لمْ تكفهِ <|vsep|> سيفَ الزَّمانِ نزاهة ٌ وعفافُ </|bsep|> <|bsep|> نْ فاتهُ استئافكمْ نصافهُ <|vsep|> غضبتْ لهُ حرماتهُ الأسلافُ </|bsep|> <|bsep|> واعطفْ لها عطفَ الكريمِ وداوها <|vsep|> تبللْ فقدْ دويتْ لها الأجوافُ </|bsep|> <|bsep|> واحمل ونْ ثقلتْ عليكَ فنَّهُ <|vsep|> ما كلُّ حاجاتي ليكَ خفافُ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ علمتَ وفي الشُّروعِ غضاضة ٌ <|vsep|> أنِّي ذا وردَ الحريصُ أعافُ </|bsep|> <|bsep|> علَّمتني شرفَ الطِّباعِ فليسَ لي <|vsep|> لاَّ لى معروفكَ استشرافُ </|bsep|> <|bsep|> وأفدتُ عدوى العزِّ منكَ فكلَّما <|vsep|> وسعَ الكفاية َ لي غنى ً وكفافُ </|bsep|> <|bsep|> يا منْ ذا ندبَ القريضُ لمدحهِ <|vsep|> عجزَ البليغُ وقصَّرَ الوصَّافُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ اجتنى ثمرَ النُّفوسِ بما حفا <|vsep|> والجوُّ أقتمُ والمرادُ جفافُ </|bsep|> <|bsep|> وذا الرِّجالُ تدارسوا أخلاقهُ <|vsep|> وهمُ الكفاة ُ تعلَّموا واقتافوا </|bsep|> <|bsep|> وذا انتضى الأقلامَ منْ أغمادها <|vsep|> طفقتْ تلثَّمَ بالحيا الأسيافُ </|bsep|> <|bsep|> زبرٌ توغَّلُ حيثُ لا ابنُ الزُّبرة ِ الدَّ <|vsep|> امي ولا ابنُ الغابة ِ الرعَّافِ </|bsep|> <|bsep|> طلبَ الرِّجالُ مداكَ لما أنْ جروا <|vsep|> وتناكصوا باليأسِ لما خافوا </|bsep|> <|bsep|> والبدرُ منْ أنوارِ وجهكَ خاشعٌ <|vsep|> يشكو وشكوى مثلهُ استعطافُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ دونهُ شرفُ النَّهارِ وحظّهُ <|vsep|> من ليلهِ الظلامَ والسدافُ </|bsep|> <|bsep|> وذا استتمْ فليلة ٌ منْ شهرهِ <|vsep|> نصفٌ وشهركَ كلَّهُ أنصافُ </|bsep|> <|bsep|> والقطرُ يقنعُ منْ سماحتهِ بما <|vsep|> يعتامُ منْ كفَّيكَ أو يعتافُ </|bsep|> <|bsep|> جاريتهُ وسحابُ جودكَ ساكنٌ <|vsep|> ففضلتهُ وسحابهُ رجَّافُ </|bsep|> <|bsep|> بكمْ استقامَ منْ السِّياسة ِ ميلها <|vsep|> وثرا المقلُّ وأخلفَ المتلافُ </|bsep|> <|bsep|> وتعدَّلتْ في الحقِّ كلُّ فضيلة ٍ <|vsep|> فتساوتْ الصهواتُ والأردافُ </|bsep|> <|bsep|> أنتمْ بنو الملكِ التَّليدِ وقومهُ <|vsep|> وسواكمُ الجيرانَ والأحلافُ </|bsep|> <|bsep|> ميلادكمْ سببُ الصَّلاحِ وخلقكمْ <|vsep|> فينا منَ الباري لنا ألطافُ </|bsep|> <|bsep|> سمعاً ولولا أنَّ سمعكَ ذنٌ <|vsep|> ما قادها رفقٌ ولا عنافُ </|bsep|> <|bsep|> أمُّ القوافي المنجباتِ ولمْ تكنْ <|vsep|> لولاكَ تولدُ فاؤها والقافُ </|bsep|> <|bsep|> لو لمْ يحركها هواكَ لما مشتْ <|vsep|> خطراً ولا اهتزَّتْ لها أعطافُ </|bsep|> <|bsep|> فاجلسْ لها النيروزَ جلسة َ خلوة ٍ <|vsep|> سعدانِ عيدٌ مقبلٌ وزفافُ </|bsep|> <|bsep|> وفِّرْ قراهُ منْ السُّرورِ وقسمنا <|vsep|> ممّا تجودُ فكلُّنا أضيافُ </|bsep|> <|bsep|> في نعمة ٍ مخلوعها متجدَّدٌ <|vsep|> أبداً وماضي عمرها استئنافُ </|bsep|> </|psep|> |
أغشُّ بآمالي كأنيَ أنصحُ | 5الطويل
| [
"أغشُّ بمالي كأنيَ أنصحُ",
"و أبقى َ لأشقى َ بالبقاء وأفرحُ",
"و أصبو لى وجهٍ من الدهر مسفرٍ",
"ضحوكٍ ووجهي في الخمار مكلحُ",
"و يعجبني ملاء يومٍ وليلة ٍ",
"و ما الموتُ لا غابقٌ أو مصبحُ",
"مطلتُ بديني والغريمُ مصممُ",
"و أحسنتُ ظني والمسيءُ مصرحُ",
"تدمى المنايا الناسَ حولي ونما",
"دمي ذاك في أثوابهم يتنضحُ",
"و أسلو ذا أبصرتُ جلديَ أملسا",
"و ما صحة ٌ في الجلدِ والقلبُ يجرحُ",
"ذا مرَّ يستقري من الهالكُ الردي",
"يميلُ في أبنائه ويرجحُ",
"تطامنتُ أرجو أن أفوتَ لحاظه",
"فأخفي وعينُ الموت زرقاءُ تلمحُ",
"و قد غرني ليلُ الشباب فأين بي",
"أضلَّ وفجرُ الشيب عريانُ مصبحُ",
"و أقرب شيء من قضيبٍ جفوفهُ",
"ذا الورقاتُ الخضرُ ظلتْ تصوحُ",
"تتيمَ بالعمرِ الجذاعُ وخانهم",
"فما ليَ أرجو وده حين أنزحُ",
"و قد كان قدامى مدى منه يرتجى",
"هو اليومَ ملقى ً من ورائيَ يطرحُ",
"حسوتُ بمرَّ الدهر حبا لحلوه",
"فطورا يصفى لي وطورا يصبحُ",
"ذا برني في صاحبٍ بزَّ صاحبا",
"أغنى بشعري تارة ً وأنوحُ",
"أبيحُ الترابَ أوجها كان مسخطي",
"على الشمس منها الساهمُ المتلوحُ",
"و أحثو بكفيّ أو أشقُّ حفيرة ً",
"يهال على قلبي ثراها ويصرخُ",
"ترى الحق مطروفا وتعشى لواحظٌ",
"يراقصها هذا السرابُ الملوحُ",
"يودُّ الفتى أن البسيطة َ دارهُ",
"و ما فوقها مالٌ عليه يروحُ",
"و سيعة ُ بطنٍ جلَّ ما هو محرزٌ",
"و مطرحُ جنبٍ جهدَ ما يتفسحُ",
"تبايعنا الدنيا منى ً بنفوسنا",
"فتوكسُ غبنا والمبايع مصلحُ",
"فلا نحن من فرط الخسارة ِ نرعوي",
"و لا هي ترضى فرطَ ما هي تربحُ",
"فما لكِ يا دنيا وأنتِ بطينة ٌ",
"و نحن خماصٌ تبخلين ونسمحُ",
"ألا طرقتْ لا يملأ الليلُ صدرها",
"و لا تتحاشى صارخا حين تصبحُ",
"مغلغلة ً لا طودَ يعصمُ ما ارتقت",
"و لا موئلٌ من حيث تهبطُ أبطحُ",
"وصولاً لى البيت الذي تستضيفه",
"و لا موقدٌ يوري ولا كلبَ ينبحُ",
"لها من قرى ما استصلحتْ وتخيرتْ",
"حشايا توطى أو صفايا تذبحُ",
"أصابت صريحَ المجد من حيث ينتمي",
"و غضت لحاظَ الفضل من حيث تطمحُ",
"و حلت فحكت بركها من محمدٍ",
"بجانب ركنٍ لم يكن قبلُ ينطحُ",
"قويمٍ على عرك الخطوب فما له",
"و قد زحمته زحمة ٌ يتطوحُ",
"سلا مقعصَ الأقران من أيَّ طعنة ٍ",
"تقطرَّ عن ظهر الكفاية يطرحُ",
"و قاطعِ مثناة ِ الحبال حرانهُ",
"بأيّ زمامٍ قيدَ يعنو ويسمحُ",
"و من هزَّ من بين الوسائد طودهُ",
"و في دسته ثهلانُ لا يتزحزحُ",
"و قولا ون لم يخرق التربَ صائحٌ",
"ليه ولم يفهم صدى الأرض موضحُ",
"أبا حسنٍ أما الرجاءُ فخائب",
"و أما الرجا فيما نعاك فمنجحُ",
"حملتُ الرزايا جازعا ثمّ صابرا",
"على ذاك حسنُ الصبر بعدك يقبحُ",
"و واصلتُ من أحببتُ ثم فقدتهُ",
"فما نازلٌ لا وفقدك أبرحُ",
"ذكرتك ذ غصّ النديُّ فلم يشرْ",
"نصيحٌ ولم ينطق لسانٌ مفصحُ",
"و لا أضمرتْ صدقا معاقدُ حبوة ٍ",
"جثا بفخارٍ ربها يتبجحُ",
"و قد غاض بحرٌ كان فكرك مده",
"و أرتجَ بابٌ كان في فيك يفتحُ",
"و قد جاء نجمٌ من جمادى بليلة ٍ",
"بليلٍ يريك الطولُ أن ليس تصبحُ",
"يسائلُ عن أطناب بيتك ضيفها",
"ردائدَ خطفِ البرقِ فيما تلوحُ",
"تعيفَ طيرا بارحاتٍ يسرنهُ",
"بفقدك قد كانت ميامينَ تسنحُ",
"فبات صعيدُ الأرضِ والريحُ زادهُ",
"شقياً بما يستافُ أو يتنقحُ",
"بليلة بؤسٍ فات معتامها القرى",
"كما فاتها منك المصلى المسبحُ",
"و للأمر كنتَ الليثَ ما حفظتهُ",
"تعاوتْ تعاطاه ثعالبُ تضبحُ",
"رعى بعدك الشقُّ الذي كنت حامياً",
"له وعتا الخرقُ الذي كنت تنصحُ",
"و خلى َ للعجز التنافسُ واستوى",
"على الجهل سرحٌ سائمٌ ومسرحُ",
"و قام رجالٌ كان فضلك مقعدا",
"لهم فتراءوا للعلا وترشحوا",
"بلا عائبٍ تزري على سيئاتهم",
"محاسنهُ والنقصُ بالفضل يفضحُ",
"لئن حرصوا فيما عمرت تعافهُ",
"فربتَ ساعٍ للدنية يكدحُ",
"تمالوا على ما كنتَ تأباه أوحداً",
"و منوا بما استضعفته وتمدحوا",
"و ما ازدحموا أن القذى بعدك انجلى",
"عن الماء لكن يشربون وتقمحُ",
"فداكَ وهل حيٌّ فداءٌ لميتٍ",
"قصيرُ الخطا يكبو بما كنتَ تجمح",
"تعجبَ لما ساد من حظَّ نفسه",
"و قد يدرك الجدُّ الدنيَّ فيفلحُ",
"و لما رأيتَ الدهرَ ضاقت ضلوعهُ",
"بحملك وهي للئام تفسحُ",
"أنفتَ من الدنيا الذليلة ِ عارفا",
"ذا عيشة ٌ ضامتك فالموت أروحُ",
"و ذكرنيك الودُّ أحليتَ طعمه",
"و أصفيتَ فهو الن يقذي ويملحُ",
"ضربتُ عن الخوان صفحا مؤملا",
"بأن الردى لي عنك وحدك يصفحُ",
"و أغنيتني وداً ورفدا بحاجة ٍ",
"من اليوم ما أرتادُ أو أتمنحُ",
"أعلل نفسي عنك لو أن مسقما",
"يفيق بنوعٍ من جوى ً أو يصبحُ",
"و أرقعُ أيامي أروم صلاحها",
"و قد فسد العيشُ الذي كنت تصلحُ",
"سألتُ بك الأيام أرجو مسرة ً",
"فلما أبت لا التي هي اترحُ",
"ضحكتُ لى ناعيك أحسب أنه",
"و قد جدَّ كبارا ليومك يمزحُ",
"عفا ربعُ أنسي منك ضيقا وما عفا",
"بساحة ِ قلبي منزلٌ لك أفيحُ",
"به ساكنٌ من طيبِ عهدك عامرٌ",
"يريح عزيبَ الحزن من حيث يسرحُ",
"ذا ذبلت فيه على الصبر جمرة ٌ",
"خمودا ورى زندٌ من الذكر يقدحُ",
"و ذاك اللسانُ الرطبُ لا زال في فمي",
"هو اليومَ يرثي مثله أمس يمدحُ",
"يقول ون لم يغنِ عنك ونما",
"ملأتَ ناءً نعمة ً فهو يرشحُ",
"و لو ردَّ قبلي الموتُ بالشعر أو مضى",
"شبا لسنٍ أو عاش في الدهر مفصحُ",
"نجا لائذا بالعزّ في غير قومه",
"و قد سبق الناسَ الغريبُ المقرحُ",
"و مستنزلُ النعمان عن سطواته",
"ينتقي من عذرة ٍ وينقحُ",
"و عروة ُ لم يصغِ الردى لنسيبه",
"و لم يعطَ في قيسٍ مناه الملوحُ",
"و غير غيلانُ المهاري بعنسهِ",
"فلم تنجه من عدوة الموتِ صيدحُ",
"و لكنه شرطُ الوفاء وغمة ٌ",
"على الصدر باستخراجها أتروحُ",
"ذممتُ فؤادي فيك والحزنُ محرقٌ",
"و عاتبتُ جفنَ العين والدمعُ مقرحُ",
"و ما عجبٌ للدمع أن ذلَّ عزه",
"فما جمّ لا أنه لك ينزحُ",
"و أقسمُ ما جازاك قلبٌ بما طوى",
"غليلا ولا قولٌ يطولُ فنشرحُ",
"و لا كان في حكم الوثيقة أن أرى",
"عليك الثرى كلاَّ وجسميَ ريحُ",
"و ما أنا لا قاعدٌ عن فضيلة ٍ",
"ذا قمتُ فيها مائلا أترنحُ",
"سقاك ون كان الثرى بك غانيا",
"عن السحب غادٍ بالحيا متروحُ",
"حمولٌ لماء المزن تطفو لصوبه",
"فواغرُ أفواهِ الجواءِ فتطفحُ",
"ذا خار ضعفا أو تراخى حدتْ به",
"مواقرُ من نوءِ السماكين دلحُ",
"يجفلُ طردُ الريح فيها كأنها",
"سفينٌ جوارٍ أو مراسيلُ جنحُ",
"شجاعٌ كأنتَ أو جوادٌ بمائه",
"فن عاقه ضنٌّ فعينيَ تسفحُ",
"ليعلمَ قبرٌ بالمدينة أنني",
"من الغيثِ أوفيَ أو من الغيثِ أسمحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60003&r=&rc=59 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغشُّ بمالي كأنيَ أنصحُ <|vsep|> و أبقى َ لأشقى َ بالبقاء وأفرحُ </|bsep|> <|bsep|> و أصبو لى وجهٍ من الدهر مسفرٍ <|vsep|> ضحوكٍ ووجهي في الخمار مكلحُ </|bsep|> <|bsep|> و يعجبني ملاء يومٍ وليلة ٍ <|vsep|> و ما الموتُ لا غابقٌ أو مصبحُ </|bsep|> <|bsep|> مطلتُ بديني والغريمُ مصممُ <|vsep|> و أحسنتُ ظني والمسيءُ مصرحُ </|bsep|> <|bsep|> تدمى المنايا الناسَ حولي ونما <|vsep|> دمي ذاك في أثوابهم يتنضحُ </|bsep|> <|bsep|> و أسلو ذا أبصرتُ جلديَ أملسا <|vsep|> و ما صحة ٌ في الجلدِ والقلبُ يجرحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مرَّ يستقري من الهالكُ الردي <|vsep|> يميلُ في أبنائه ويرجحُ </|bsep|> <|bsep|> تطامنتُ أرجو أن أفوتَ لحاظه <|vsep|> فأخفي وعينُ الموت زرقاءُ تلمحُ </|bsep|> <|bsep|> و قد غرني ليلُ الشباب فأين بي <|vsep|> أضلَّ وفجرُ الشيب عريانُ مصبحُ </|bsep|> <|bsep|> و أقرب شيء من قضيبٍ جفوفهُ <|vsep|> ذا الورقاتُ الخضرُ ظلتْ تصوحُ </|bsep|> <|bsep|> تتيمَ بالعمرِ الجذاعُ وخانهم <|vsep|> فما ليَ أرجو وده حين أنزحُ </|bsep|> <|bsep|> و قد كان قدامى مدى منه يرتجى <|vsep|> هو اليومَ ملقى ً من ورائيَ يطرحُ </|bsep|> <|bsep|> حسوتُ بمرَّ الدهر حبا لحلوه <|vsep|> فطورا يصفى لي وطورا يصبحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا برني في صاحبٍ بزَّ صاحبا <|vsep|> أغنى بشعري تارة ً وأنوحُ </|bsep|> <|bsep|> أبيحُ الترابَ أوجها كان مسخطي <|vsep|> على الشمس منها الساهمُ المتلوحُ </|bsep|> <|bsep|> و أحثو بكفيّ أو أشقُّ حفيرة ً <|vsep|> يهال على قلبي ثراها ويصرخُ </|bsep|> <|bsep|> ترى الحق مطروفا وتعشى لواحظٌ <|vsep|> يراقصها هذا السرابُ الملوحُ </|bsep|> <|bsep|> يودُّ الفتى أن البسيطة َ دارهُ <|vsep|> و ما فوقها مالٌ عليه يروحُ </|bsep|> <|bsep|> و سيعة ُ بطنٍ جلَّ ما هو محرزٌ <|vsep|> و مطرحُ جنبٍ جهدَ ما يتفسحُ </|bsep|> <|bsep|> تبايعنا الدنيا منى ً بنفوسنا <|vsep|> فتوكسُ غبنا والمبايع مصلحُ </|bsep|> <|bsep|> فلا نحن من فرط الخسارة ِ نرعوي <|vsep|> و لا هي ترضى فرطَ ما هي تربحُ </|bsep|> <|bsep|> فما لكِ يا دنيا وأنتِ بطينة ٌ <|vsep|> و نحن خماصٌ تبخلين ونسمحُ </|bsep|> <|bsep|> ألا طرقتْ لا يملأ الليلُ صدرها <|vsep|> و لا تتحاشى صارخا حين تصبحُ </|bsep|> <|bsep|> مغلغلة ً لا طودَ يعصمُ ما ارتقت <|vsep|> و لا موئلٌ من حيث تهبطُ أبطحُ </|bsep|> <|bsep|> وصولاً لى البيت الذي تستضيفه <|vsep|> و لا موقدٌ يوري ولا كلبَ ينبحُ </|bsep|> <|bsep|> لها من قرى ما استصلحتْ وتخيرتْ <|vsep|> حشايا توطى أو صفايا تذبحُ </|bsep|> <|bsep|> أصابت صريحَ المجد من حيث ينتمي <|vsep|> و غضت لحاظَ الفضل من حيث تطمحُ </|bsep|> <|bsep|> و حلت فحكت بركها من محمدٍ <|vsep|> بجانب ركنٍ لم يكن قبلُ ينطحُ </|bsep|> <|bsep|> قويمٍ على عرك الخطوب فما له <|vsep|> و قد زحمته زحمة ٌ يتطوحُ </|bsep|> <|bsep|> سلا مقعصَ الأقران من أيَّ طعنة ٍ <|vsep|> تقطرَّ عن ظهر الكفاية يطرحُ </|bsep|> <|bsep|> و قاطعِ مثناة ِ الحبال حرانهُ <|vsep|> بأيّ زمامٍ قيدَ يعنو ويسمحُ </|bsep|> <|bsep|> و من هزَّ من بين الوسائد طودهُ <|vsep|> و في دسته ثهلانُ لا يتزحزحُ </|bsep|> <|bsep|> و قولا ون لم يخرق التربَ صائحٌ <|vsep|> ليه ولم يفهم صدى الأرض موضحُ </|bsep|> <|bsep|> أبا حسنٍ أما الرجاءُ فخائب <|vsep|> و أما الرجا فيما نعاك فمنجحُ </|bsep|> <|bsep|> حملتُ الرزايا جازعا ثمّ صابرا <|vsep|> على ذاك حسنُ الصبر بعدك يقبحُ </|bsep|> <|bsep|> و واصلتُ من أحببتُ ثم فقدتهُ <|vsep|> فما نازلٌ لا وفقدك أبرحُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتك ذ غصّ النديُّ فلم يشرْ <|vsep|> نصيحٌ ولم ينطق لسانٌ مفصحُ </|bsep|> <|bsep|> و لا أضمرتْ صدقا معاقدُ حبوة ٍ <|vsep|> جثا بفخارٍ ربها يتبجحُ </|bsep|> <|bsep|> و قد غاض بحرٌ كان فكرك مده <|vsep|> و أرتجَ بابٌ كان في فيك يفتحُ </|bsep|> <|bsep|> و قد جاء نجمٌ من جمادى بليلة ٍ <|vsep|> بليلٍ يريك الطولُ أن ليس تصبحُ </|bsep|> <|bsep|> يسائلُ عن أطناب بيتك ضيفها <|vsep|> ردائدَ خطفِ البرقِ فيما تلوحُ </|bsep|> <|bsep|> تعيفَ طيرا بارحاتٍ يسرنهُ <|vsep|> بفقدك قد كانت ميامينَ تسنحُ </|bsep|> <|bsep|> فبات صعيدُ الأرضِ والريحُ زادهُ <|vsep|> شقياً بما يستافُ أو يتنقحُ </|bsep|> <|bsep|> بليلة بؤسٍ فات معتامها القرى <|vsep|> كما فاتها منك المصلى المسبحُ </|bsep|> <|bsep|> و للأمر كنتَ الليثَ ما حفظتهُ <|vsep|> تعاوتْ تعاطاه ثعالبُ تضبحُ </|bsep|> <|bsep|> رعى بعدك الشقُّ الذي كنت حامياً <|vsep|> له وعتا الخرقُ الذي كنت تنصحُ </|bsep|> <|bsep|> و خلى َ للعجز التنافسُ واستوى <|vsep|> على الجهل سرحٌ سائمٌ ومسرحُ </|bsep|> <|bsep|> و قام رجالٌ كان فضلك مقعدا <|vsep|> لهم فتراءوا للعلا وترشحوا </|bsep|> <|bsep|> بلا عائبٍ تزري على سيئاتهم <|vsep|> محاسنهُ والنقصُ بالفضل يفضحُ </|bsep|> <|bsep|> لئن حرصوا فيما عمرت تعافهُ <|vsep|> فربتَ ساعٍ للدنية يكدحُ </|bsep|> <|bsep|> تمالوا على ما كنتَ تأباه أوحداً <|vsep|> و منوا بما استضعفته وتمدحوا </|bsep|> <|bsep|> و ما ازدحموا أن القذى بعدك انجلى <|vsep|> عن الماء لكن يشربون وتقمحُ </|bsep|> <|bsep|> فداكَ وهل حيٌّ فداءٌ لميتٍ <|vsep|> قصيرُ الخطا يكبو بما كنتَ تجمح </|bsep|> <|bsep|> تعجبَ لما ساد من حظَّ نفسه <|vsep|> و قد يدرك الجدُّ الدنيَّ فيفلحُ </|bsep|> <|bsep|> و لما رأيتَ الدهرَ ضاقت ضلوعهُ <|vsep|> بحملك وهي للئام تفسحُ </|bsep|> <|bsep|> أنفتَ من الدنيا الذليلة ِ عارفا <|vsep|> ذا عيشة ٌ ضامتك فالموت أروحُ </|bsep|> <|bsep|> و ذكرنيك الودُّ أحليتَ طعمه <|vsep|> و أصفيتَ فهو الن يقذي ويملحُ </|bsep|> <|bsep|> ضربتُ عن الخوان صفحا مؤملا <|vsep|> بأن الردى لي عنك وحدك يصفحُ </|bsep|> <|bsep|> و أغنيتني وداً ورفدا بحاجة ٍ <|vsep|> من اليوم ما أرتادُ أو أتمنحُ </|bsep|> <|bsep|> أعلل نفسي عنك لو أن مسقما <|vsep|> يفيق بنوعٍ من جوى ً أو يصبحُ </|bsep|> <|bsep|> و أرقعُ أيامي أروم صلاحها <|vsep|> و قد فسد العيشُ الذي كنت تصلحُ </|bsep|> <|bsep|> سألتُ بك الأيام أرجو مسرة ً <|vsep|> فلما أبت لا التي هي اترحُ </|bsep|> <|bsep|> ضحكتُ لى ناعيك أحسب أنه <|vsep|> و قد جدَّ كبارا ليومك يمزحُ </|bsep|> <|bsep|> عفا ربعُ أنسي منك ضيقا وما عفا <|vsep|> بساحة ِ قلبي منزلٌ لك أفيحُ </|bsep|> <|bsep|> به ساكنٌ من طيبِ عهدك عامرٌ <|vsep|> يريح عزيبَ الحزن من حيث يسرحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ذبلت فيه على الصبر جمرة ٌ <|vsep|> خمودا ورى زندٌ من الذكر يقدحُ </|bsep|> <|bsep|> و ذاك اللسانُ الرطبُ لا زال في فمي <|vsep|> هو اليومَ يرثي مثله أمس يمدحُ </|bsep|> <|bsep|> يقول ون لم يغنِ عنك ونما <|vsep|> ملأتَ ناءً نعمة ً فهو يرشحُ </|bsep|> <|bsep|> و لو ردَّ قبلي الموتُ بالشعر أو مضى <|vsep|> شبا لسنٍ أو عاش في الدهر مفصحُ </|bsep|> <|bsep|> نجا لائذا بالعزّ في غير قومه <|vsep|> و قد سبق الناسَ الغريبُ المقرحُ </|bsep|> <|bsep|> و مستنزلُ النعمان عن سطواته <|vsep|> ينتقي من عذرة ٍ وينقحُ </|bsep|> <|bsep|> و عروة ُ لم يصغِ الردى لنسيبه <|vsep|> و لم يعطَ في قيسٍ مناه الملوحُ </|bsep|> <|bsep|> و غير غيلانُ المهاري بعنسهِ <|vsep|> فلم تنجه من عدوة الموتِ صيدحُ </|bsep|> <|bsep|> و لكنه شرطُ الوفاء وغمة ٌ <|vsep|> على الصدر باستخراجها أتروحُ </|bsep|> <|bsep|> ذممتُ فؤادي فيك والحزنُ محرقٌ <|vsep|> و عاتبتُ جفنَ العين والدمعُ مقرحُ </|bsep|> <|bsep|> و ما عجبٌ للدمع أن ذلَّ عزه <|vsep|> فما جمّ لا أنه لك ينزحُ </|bsep|> <|bsep|> و أقسمُ ما جازاك قلبٌ بما طوى <|vsep|> غليلا ولا قولٌ يطولُ فنشرحُ </|bsep|> <|bsep|> و لا كان في حكم الوثيقة أن أرى <|vsep|> عليك الثرى كلاَّ وجسميَ ريحُ </|bsep|> <|bsep|> و ما أنا لا قاعدٌ عن فضيلة ٍ <|vsep|> ذا قمتُ فيها مائلا أترنحُ </|bsep|> <|bsep|> سقاك ون كان الثرى بك غانيا <|vsep|> عن السحب غادٍ بالحيا متروحُ </|bsep|> <|bsep|> حمولٌ لماء المزن تطفو لصوبه <|vsep|> فواغرُ أفواهِ الجواءِ فتطفحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خار ضعفا أو تراخى حدتْ به <|vsep|> مواقرُ من نوءِ السماكين دلحُ </|bsep|> <|bsep|> يجفلُ طردُ الريح فيها كأنها <|vsep|> سفينٌ جوارٍ أو مراسيلُ جنحُ </|bsep|> <|bsep|> شجاعٌ كأنتَ أو جوادٌ بمائه <|vsep|> فن عاقه ضنٌّ فعينيَ تسفحُ </|bsep|> </|psep|> |
ما كنتُ لولا طمعي في الخيالْ | 4السريع
| [
"ما كنتُ لولا طمعي في الخيالْ",
"أنشدُ نومي بين طول الليالي",
"أسأل عيني كيف طعمُ الكرى",
"علالة ً وهو سؤالٌ محالْ",
"وكيف بالنوم على الهجر لي",
"والنومُ من شرط ليالي الوصال",
"لله أجفانٌ ذرعنَ الدجى",
"وهي قصارٌ والليالي طوالْ",
"كأنها من قصرٍ بعضها",
"يطلب بعضاً بقوى ً لا تنالْ",
"لكنّ لمياءَ على ضنّها",
"ترخص في الأحلام لي كلَّ غالْ",
"تسرى فما هي أو راقني",
"شبهٌ لها أو سرَّ عيني مثالْ",
"وليلة ٍ عطَّر أرواحها",
"طيفٌ لها لم أك منه ببالْ",
"بيَّض مسراه سوادَ الدجى",
"حولى وصحبى شعُثٌ في الرحالْ",
"بمشرق اللَّباتِ دانت له",
"شهبُ الدراري قبلَ بيض المحالْ",
"يجلو العشا مختمرا مسفرا",
"فتارة ً بدرا وطوراً هلالْ",
"جاءت تثنَّى بين ريحانة ٍ",
"تفتقُ مسكا وكثيبٍ يهالْ",
"فلا وعينيها وأردافها",
"وشقوة ِ الدِّعصِ بها والغزالْ",
"ما قدَّها هزّ نسيمُ الصَّبا",
"ونما ميَّل غصنا فمالْ",
"حتى ذا الليل قضى ما قضى",
"خفّت مع الفجر خطاها الثّقالْ",
"وابتدرتْ تغنم فضلَ الدجى",
"سبقَ مغاوير النجوم التوالْ",
"أبكي وتبكي غير أنّ الأسى",
"دموعهُ غير دموع الدلالْ",
"ظلٌّ من العيش نعمنا به",
"لكنّه ظلٌّ مع الصبح زالْ",
"وموسمٌ للَّهوِ كاثرته",
"بفتية ٍ مثل صدور العوالْ",
"كلّ وجيه الوجه رحبِ الجدا",
"معذَّل السمع رضيّ الخصالْ",
"يرعيك من دابه روضة ً",
"جرَّ عليها المزنُ ذيلَ الشَّمالْ",
"يبذلُ في الراح اللُّها عادلا",
"ما وزن الخمَّارُ منها وكالْ",
"أشهدُ منه وقعاتِ الصِّبا",
"بفاتكٍ ساعة َ يدعى نزالْ",
"وحاجة ٍ بكرٍ تناولتها",
"وبابها أعسرُ عالى المنالْ",
"وسعتها حتى تقنّصتها",
"بدربتي في مثلها واحتيالْ",
"أيّام أدلو بشبابي فلا",
"أرجعُ لا مترعاتٍ سجالْ",
"حتى تعمّمتُ بمفروعة ٍ",
"تجمعُ بين الذلِّ واسمِ الجلالْ",
"تراجعُ الأبصارُ وفضاً لها",
"عنّى بقاسٍ أن يراني وقالْ",
"صبيغة سوداء بيّضتها",
"نصولها في الرأسِ وقعُ النصالْ",
"واقتصّ حقُّ الشَّيب من باطلي",
"فتلك حالي وليَ اليومَ حالْ",
"وماجد الباء في منصبٍ",
"تأوي ليه درجاتُ المعالْ",
"أبلج حرّ العرض ن دوخلت",
"أحسابهم أو هجِّنتْ بالموالْ",
"ترى سماتِ الملك أنوارها",
"شاهدة ٌ في قوله والفعالْ",
"أعلقته الودّ ومحضَ الهوى",
"بمحكماتٍ محصداتِ الحبالْ",
"حبّا ون لم تدنني زورة ٌ",
"منه ولم يبردْ غليلي وصالْ",
"أهجره غيرَ جليدٍ على",
"هجرٍ وأجفوه لغير الملالْ",
"وأحسد الشُّرَّاعَ في حوضه",
"وما لذودي ظامئا من بلالْ",
"لكنّها من شيمي عادة ٌ",
"لم أغشَ بابا لم يهبْ بي تعالْ",
"تبارك الجامعُ ياته",
"في كاملٍ حتى وفى بالكمالْ",
"تدرسُ ثار القرون الألى",
"فاتوا وأخبار السنين الأوالْ",
"فلا ترى في رجلٍ مثله",
"تقوم عنه أمّهاتُ الرجالْ",
"صادفت النعمة ُ منه فتى ً",
"لاقت بعطفيه الأمورَ العوالْ",
"جاءته بين الحقّ من رثه",
"وبين كسبٍ بالمساعي حلالْ",
"جاورها بالشكر حفظا لها",
"والبشرِ والمعروفِ قبل السؤالْ",
"فهي مذ استذرتْ لى ظلّه",
"في وطنٍ لم تنوِ عنه انتقالْ",
"وغيرهُ تنفرُ نعماؤه",
"تطلّعا عنه ليوم الزِّيالْ",
"وزاده السعادُ من نفسه",
"ما لم يكن في ظنّ عمّ وخالْ",
"ن أظلم الدهر فعزماتهُ",
"توقُّدٌ في أفقه واشتعالْ",
"أو خبتْ الراءُ من حيرة",
"فرأيه بلجة ُ ليلِ الضلالْ",
"طلائعُ القبال من وجهه",
"في جدّة ٍ من عمره واقتبالْ",
"وجهٌ على ماء الحياء التقتْ",
"غرائبُ البشرِ به والجمالْ",
"نضارة ُ الدنيا وشراقها",
"تجول منه في فسيح المجالْ",
"بكاملٍلا عدمتْ كاملا",
"ألقحت الدولة ُ بعد الحيالْ",
"دارت رحاها في يديه فما",
"ذمّت مجارى قطبها والثِّفالْ",
"وجهك في غمّائها فرجة ٌ",
"تجلو وراؤك فيها ذبالْ",
"كم عثرة ٍ للملك أنهضتها",
"لولاك كانت عثرة ً لا تقالْ",
"وصرعة ٍ شارف منها الردى",
"وطال من داء ضناها المطالْ",
"أوليتَ قبالك تدبيرها",
"فطبَّها والداءُ داءٌ عضالْ",
"نصرته فردا وأنصاره",
"قد سلّموا للخصم قبل الجدالْ",
"وجفّت الأقلامُ في صحفه",
"يأسا وخانته سيوفُ القتالْ",
"كان جباناً فتقدّمته",
"وصلتَ بين يديه فصالْ",
"رحّلته نهضا لى عزّه",
"والناس يلحونك في الارتحالْ",
"فكان بالله ورغم العدا",
"لى التي حاولتَ أنت الملْ",
"لذاك قد أضحت مقاليده",
"تجري على أمرك جري المحالْ",
"علوتَ في الحقّ بكعبيك وال",
"هاماتُ تهوي كمداً في سفالْ",
"بلّغ زمانا سامني مطمعا",
"في الرفد أن تعلى يدي أو تطالْ",
"كم قد تجاذبنا على مثلها",
"قدما فهل روّضتني للسؤال",
"ورمتَ حطّى باستلاب الغنى",
"منى فهل حطَّت رواسي الجبال",
"لو ذلّ ظهري للأيادي لقد",
"حبيت منها بالجسام الثقالْ",
"أو شئتُ أغناني من أسرتي",
"مالُ كريمٍ يده بيتُ مالْ",
"يداه في الجود يمينان وال",
"أكفّ معْ كلّ يمينٍ شمالْ",
"لذَّ له الحمدُ فعاف الثرا",
"وقلّما تنمى مع الحمد حالْ",
"لو عيب بالجود وفراطه",
"معطٍ رأى العائبُ فيه مقالْ",
"تلامُ في النَّيلِ وهل ينبغي",
"للمنع كفّ خلقتْ للنوالْ",
"يزدحم الوفدُ على بابه",
"تزاحمَ الحجّ بسفحي ألالْ",
"مباركٌ تجمدُ كفّ الحيا",
"بخلا ذا واديه بالجود سالْ",
"كأنما الأرضُ وليست له",
"له ومن فيها عليه عيالْ",
"جوهرة ٌ في الدهر شفّافة ٌ",
"من كرم الأصل وطيبِ الخلالْ",
"يمزج صرفَ الكأس في كفّه",
"من خلقه العذبِ بماءٍ زلالْ",
"أبا الوفاء اسمع لها رقية ً",
"أفئدة ُ العصمِ بها تستمالْ",
"أرخصَ منها الودُّ ممنوعة ً",
"غلتْ فلم يقدر عليها المغالْ",
"مصونة لولا شفيعُ الهوى",
"فيك ليها فركت أن تذالْ",
"أمكنك القبالُ من قودها",
"ورأسها صعبٌ على الانفتالْ",
"كم من ملوك الأرض من راغبٍ",
"يخطبها منّى كريمِ البعالْ",
"رددته عنها بسخطٍ فلم",
"أبلْ به وهو بمنعى مبالْ",
"لكن تخيّرتك كفؤالها",
"لأنها منك على كلّ حالْ",
"ون تصارمنا فما بيننا",
"وشائجٌ ليس لهنّ انفصالْ",
"تلاحم القربى وني و",
"ياك لنرمي عن قبيلٍ ولْ",
"فانعم بما يعمرُ مجدَ الفتى",
"ويرفعُ البيتَ ون كان عالْ",
"وبعنى الودَّ بها صافيا",
"فنه عندي أسنى منالْ",
"ن بزَّ منها المهرجانُ الذي",
"ودَّعَ أو عطّلَ فالعيدُ حالْ",
"زارتك في اليوم الذي خصّني",
"ذ عاق عما خصّك الشتغالْ",
"جاءك شوالٌ بها غرّة ً",
"فاجتلها مقرونة ً بالهلالْ",
"لم تغلُ في وصفك معْ طولها",
"بل وجدَ الشعرُ مقالا فقالْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60267&r=&rc=323 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كنتُ لولا طمعي في الخيالْ <|vsep|> أنشدُ نومي بين طول الليالي </|bsep|> <|bsep|> أسأل عيني كيف طعمُ الكرى <|vsep|> علالة ً وهو سؤالٌ محالْ </|bsep|> <|bsep|> وكيف بالنوم على الهجر لي <|vsep|> والنومُ من شرط ليالي الوصال </|bsep|> <|bsep|> لله أجفانٌ ذرعنَ الدجى <|vsep|> وهي قصارٌ والليالي طوالْ </|bsep|> <|bsep|> كأنها من قصرٍ بعضها <|vsep|> يطلب بعضاً بقوى ً لا تنالْ </|bsep|> <|bsep|> لكنّ لمياءَ على ضنّها <|vsep|> ترخص في الأحلام لي كلَّ غالْ </|bsep|> <|bsep|> تسرى فما هي أو راقني <|vsep|> شبهٌ لها أو سرَّ عيني مثالْ </|bsep|> <|bsep|> وليلة ٍ عطَّر أرواحها <|vsep|> طيفٌ لها لم أك منه ببالْ </|bsep|> <|bsep|> بيَّض مسراه سوادَ الدجى <|vsep|> حولى وصحبى شعُثٌ في الرحالْ </|bsep|> <|bsep|> بمشرق اللَّباتِ دانت له <|vsep|> شهبُ الدراري قبلَ بيض المحالْ </|bsep|> <|bsep|> يجلو العشا مختمرا مسفرا <|vsep|> فتارة ً بدرا وطوراً هلالْ </|bsep|> <|bsep|> جاءت تثنَّى بين ريحانة ٍ <|vsep|> تفتقُ مسكا وكثيبٍ يهالْ </|bsep|> <|bsep|> فلا وعينيها وأردافها <|vsep|> وشقوة ِ الدِّعصِ بها والغزالْ </|bsep|> <|bsep|> ما قدَّها هزّ نسيمُ الصَّبا <|vsep|> ونما ميَّل غصنا فمالْ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا الليل قضى ما قضى <|vsep|> خفّت مع الفجر خطاها الثّقالْ </|bsep|> <|bsep|> وابتدرتْ تغنم فضلَ الدجى <|vsep|> سبقَ مغاوير النجوم التوالْ </|bsep|> <|bsep|> أبكي وتبكي غير أنّ الأسى <|vsep|> دموعهُ غير دموع الدلالْ </|bsep|> <|bsep|> ظلٌّ من العيش نعمنا به <|vsep|> لكنّه ظلٌّ مع الصبح زالْ </|bsep|> <|bsep|> وموسمٌ للَّهوِ كاثرته <|vsep|> بفتية ٍ مثل صدور العوالْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ وجيه الوجه رحبِ الجدا <|vsep|> معذَّل السمع رضيّ الخصالْ </|bsep|> <|bsep|> يرعيك من دابه روضة ً <|vsep|> جرَّ عليها المزنُ ذيلَ الشَّمالْ </|bsep|> <|bsep|> يبذلُ في الراح اللُّها عادلا <|vsep|> ما وزن الخمَّارُ منها وكالْ </|bsep|> <|bsep|> أشهدُ منه وقعاتِ الصِّبا <|vsep|> بفاتكٍ ساعة َ يدعى نزالْ </|bsep|> <|bsep|> وحاجة ٍ بكرٍ تناولتها <|vsep|> وبابها أعسرُ عالى المنالْ </|bsep|> <|bsep|> وسعتها حتى تقنّصتها <|vsep|> بدربتي في مثلها واحتيالْ </|bsep|> <|bsep|> أيّام أدلو بشبابي فلا <|vsep|> أرجعُ لا مترعاتٍ سجالْ </|bsep|> <|bsep|> حتى تعمّمتُ بمفروعة ٍ <|vsep|> تجمعُ بين الذلِّ واسمِ الجلالْ </|bsep|> <|bsep|> تراجعُ الأبصارُ وفضاً لها <|vsep|> عنّى بقاسٍ أن يراني وقالْ </|bsep|> <|bsep|> صبيغة سوداء بيّضتها <|vsep|> نصولها في الرأسِ وقعُ النصالْ </|bsep|> <|bsep|> واقتصّ حقُّ الشَّيب من باطلي <|vsep|> فتلك حالي وليَ اليومَ حالْ </|bsep|> <|bsep|> وماجد الباء في منصبٍ <|vsep|> تأوي ليه درجاتُ المعالْ </|bsep|> <|bsep|> أبلج حرّ العرض ن دوخلت <|vsep|> أحسابهم أو هجِّنتْ بالموالْ </|bsep|> <|bsep|> ترى سماتِ الملك أنوارها <|vsep|> شاهدة ٌ في قوله والفعالْ </|bsep|> <|bsep|> أعلقته الودّ ومحضَ الهوى <|vsep|> بمحكماتٍ محصداتِ الحبالْ </|bsep|> <|bsep|> حبّا ون لم تدنني زورة ٌ <|vsep|> منه ولم يبردْ غليلي وصالْ </|bsep|> <|bsep|> أهجره غيرَ جليدٍ على <|vsep|> هجرٍ وأجفوه لغير الملالْ </|bsep|> <|bsep|> وأحسد الشُّرَّاعَ في حوضه <|vsep|> وما لذودي ظامئا من بلالْ </|bsep|> <|bsep|> لكنّها من شيمي عادة ٌ <|vsep|> لم أغشَ بابا لم يهبْ بي تعالْ </|bsep|> <|bsep|> تبارك الجامعُ ياته <|vsep|> في كاملٍ حتى وفى بالكمالْ </|bsep|> <|bsep|> تدرسُ ثار القرون الألى <|vsep|> فاتوا وأخبار السنين الأوالْ </|bsep|> <|bsep|> فلا ترى في رجلٍ مثله <|vsep|> تقوم عنه أمّهاتُ الرجالْ </|bsep|> <|bsep|> صادفت النعمة ُ منه فتى ً <|vsep|> لاقت بعطفيه الأمورَ العوالْ </|bsep|> <|bsep|> جاءته بين الحقّ من رثه <|vsep|> وبين كسبٍ بالمساعي حلالْ </|bsep|> <|bsep|> جاورها بالشكر حفظا لها <|vsep|> والبشرِ والمعروفِ قبل السؤالْ </|bsep|> <|bsep|> فهي مذ استذرتْ لى ظلّه <|vsep|> في وطنٍ لم تنوِ عنه انتقالْ </|bsep|> <|bsep|> وغيرهُ تنفرُ نعماؤه <|vsep|> تطلّعا عنه ليوم الزِّيالْ </|bsep|> <|bsep|> وزاده السعادُ من نفسه <|vsep|> ما لم يكن في ظنّ عمّ وخالْ </|bsep|> <|bsep|> ن أظلم الدهر فعزماتهُ <|vsep|> توقُّدٌ في أفقه واشتعالْ </|bsep|> <|bsep|> أو خبتْ الراءُ من حيرة <|vsep|> فرأيه بلجة ُ ليلِ الضلالْ </|bsep|> <|bsep|> طلائعُ القبال من وجهه <|vsep|> في جدّة ٍ من عمره واقتبالْ </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ على ماء الحياء التقتْ <|vsep|> غرائبُ البشرِ به والجمالْ </|bsep|> <|bsep|> نضارة ُ الدنيا وشراقها <|vsep|> تجول منه في فسيح المجالْ </|bsep|> <|bsep|> بكاملٍلا عدمتْ كاملا <|vsep|> ألقحت الدولة ُ بعد الحيالْ </|bsep|> <|bsep|> دارت رحاها في يديه فما <|vsep|> ذمّت مجارى قطبها والثِّفالْ </|bsep|> <|bsep|> وجهك في غمّائها فرجة ٌ <|vsep|> تجلو وراؤك فيها ذبالْ </|bsep|> <|bsep|> كم عثرة ٍ للملك أنهضتها <|vsep|> لولاك كانت عثرة ً لا تقالْ </|bsep|> <|bsep|> وصرعة ٍ شارف منها الردى <|vsep|> وطال من داء ضناها المطالْ </|bsep|> <|bsep|> أوليتَ قبالك تدبيرها <|vsep|> فطبَّها والداءُ داءٌ عضالْ </|bsep|> <|bsep|> نصرته فردا وأنصاره <|vsep|> قد سلّموا للخصم قبل الجدالْ </|bsep|> <|bsep|> وجفّت الأقلامُ في صحفه <|vsep|> يأسا وخانته سيوفُ القتالْ </|bsep|> <|bsep|> كان جباناً فتقدّمته <|vsep|> وصلتَ بين يديه فصالْ </|bsep|> <|bsep|> رحّلته نهضا لى عزّه <|vsep|> والناس يلحونك في الارتحالْ </|bsep|> <|bsep|> فكان بالله ورغم العدا <|vsep|> لى التي حاولتَ أنت الملْ </|bsep|> <|bsep|> لذاك قد أضحت مقاليده <|vsep|> تجري على أمرك جري المحالْ </|bsep|> <|bsep|> علوتَ في الحقّ بكعبيك وال <|vsep|> هاماتُ تهوي كمداً في سفالْ </|bsep|> <|bsep|> بلّغ زمانا سامني مطمعا <|vsep|> في الرفد أن تعلى يدي أو تطالْ </|bsep|> <|bsep|> كم قد تجاذبنا على مثلها <|vsep|> قدما فهل روّضتني للسؤال </|bsep|> <|bsep|> ورمتَ حطّى باستلاب الغنى <|vsep|> منى فهل حطَّت رواسي الجبال </|bsep|> <|bsep|> لو ذلّ ظهري للأيادي لقد <|vsep|> حبيت منها بالجسام الثقالْ </|bsep|> <|bsep|> أو شئتُ أغناني من أسرتي <|vsep|> مالُ كريمٍ يده بيتُ مالْ </|bsep|> <|bsep|> يداه في الجود يمينان وال <|vsep|> أكفّ معْ كلّ يمينٍ شمالْ </|bsep|> <|bsep|> لذَّ له الحمدُ فعاف الثرا <|vsep|> وقلّما تنمى مع الحمد حالْ </|bsep|> <|bsep|> لو عيب بالجود وفراطه <|vsep|> معطٍ رأى العائبُ فيه مقالْ </|bsep|> <|bsep|> تلامُ في النَّيلِ وهل ينبغي <|vsep|> للمنع كفّ خلقتْ للنوالْ </|bsep|> <|bsep|> يزدحم الوفدُ على بابه <|vsep|> تزاحمَ الحجّ بسفحي ألالْ </|bsep|> <|bsep|> مباركٌ تجمدُ كفّ الحيا <|vsep|> بخلا ذا واديه بالجود سالْ </|bsep|> <|bsep|> كأنما الأرضُ وليست له <|vsep|> له ومن فيها عليه عيالْ </|bsep|> <|bsep|> جوهرة ٌ في الدهر شفّافة ٌ <|vsep|> من كرم الأصل وطيبِ الخلالْ </|bsep|> <|bsep|> يمزج صرفَ الكأس في كفّه <|vsep|> من خلقه العذبِ بماءٍ زلالْ </|bsep|> <|bsep|> أبا الوفاء اسمع لها رقية ً <|vsep|> أفئدة ُ العصمِ بها تستمالْ </|bsep|> <|bsep|> أرخصَ منها الودُّ ممنوعة ً <|vsep|> غلتْ فلم يقدر عليها المغالْ </|bsep|> <|bsep|> مصونة لولا شفيعُ الهوى <|vsep|> فيك ليها فركت أن تذالْ </|bsep|> <|bsep|> أمكنك القبالُ من قودها <|vsep|> ورأسها صعبٌ على الانفتالْ </|bsep|> <|bsep|> كم من ملوك الأرض من راغبٍ <|vsep|> يخطبها منّى كريمِ البعالْ </|bsep|> <|bsep|> رددته عنها بسخطٍ فلم <|vsep|> أبلْ به وهو بمنعى مبالْ </|bsep|> <|bsep|> لكن تخيّرتك كفؤالها <|vsep|> لأنها منك على كلّ حالْ </|bsep|> <|bsep|> ون تصارمنا فما بيننا <|vsep|> وشائجٌ ليس لهنّ انفصالْ </|bsep|> <|bsep|> تلاحم القربى وني و <|vsep|> ياك لنرمي عن قبيلٍ ولْ </|bsep|> <|bsep|> فانعم بما يعمرُ مجدَ الفتى <|vsep|> ويرفعُ البيتَ ون كان عالْ </|bsep|> <|bsep|> وبعنى الودَّ بها صافيا <|vsep|> فنه عندي أسنى منالْ </|bsep|> <|bsep|> ن بزَّ منها المهرجانُ الذي <|vsep|> ودَّعَ أو عطّلَ فالعيدُ حالْ </|bsep|> <|bsep|> زارتك في اليوم الذي خصّني <|vsep|> ذ عاق عما خصّك الشتغالْ </|bsep|> <|bsep|> جاءك شوالٌ بها غرّة ً <|vsep|> فاجتلها مقرونة ً بالهلالْ </|bsep|> </|psep|> |
حبستُ وأيّامُ الملوكِ كذاكا | 5الطويل
| [
"حبستُ وأيّامُ الملوكِ كذاكا",
"تكونُ ساراً مرّة ً وفكاكا",
"ويحجبُ ظلُّ الأرضُ غرَّة َ شمسها",
"فتنزلُ خفضاً تارة ً وسكاكا",
"وليسَ يضرُّ النّجمَ مهوى غروبهِ",
"ذا عادَ في أفقِ السّماءِ سماكا",
"وما قصَّروا منْ خطو سعيكِ للعلا",
"ونْ قصّروا بالقيدِ رحبَ خطاكا",
"ومنْ كانتْ الجوزاءُ بالأمسِ نعلهُ",
"يكونُ لهُ القيدُ الغداة ُ شراكا",
"ملكتُ زماناً جائراً فقسرتهُ",
"على العدلِ ذْ ولّيتهُ فأباكا",
"ومنْ جعجعً الأقدارَ عنْ طرق كيدهِ",
"عطفنَ عليهِ فاستثرنَ وشاكا",
"حملتَ الّذي أعيا الرجالَ وغيرهمْ",
"فخافوا على ضعف الرقابِ قواكا",
"ونفّرَ ذؤبانَ الغضا ريحُ ضيغمَ",
"تطيحُ عليهِ نوشة ً وعراكا",
"فدّبوا فسدّوا غابه وهو خادرٌ",
"فضاقَ عليهِ نهضة ً وحراكا",
"وقدْ غرّهُ أنْ يعملَ الحزمَ سابقاً",
"على الكيدِ أنْ ليسَ الذئابُ هناكا",
"مشى حافياً فوقَ القتادة ِ حاقراً",
"لما شامَ منها أخمصيهْ وشاكا",
"فنْ فصدتْ أظفارهِ فلطالما",
"أراحَ بها ردعُ الدماءِ وصاكا",
"ولاحتْ بهِ للوثبِ نفساً حميّة ً",
"تردُّ الرقابَ المصمياتَ ركاكا",
"فقلْ للعدا لا تمضغوها تحليّاً",
"ونْ هي طابتْ ذوقة ً وملاكا",
"ولا تلمسوا بعدَ التّجاربِ حدّها",
"فنَّ بني عبدِ الرّحيمِ أولاكا",
"همْ اليزنيّاتُ الّتي نْ أغبَّكمْ",
"بها زاعرٌ منّي فكرَّ دراكا",
"فلا تستقلّوا مغمدا منْ سيوفهمْ",
"وقدْ حزَّ في أعناقكمْ فأحاكا",
"ولا تحسبوا استهلاككمْ خزنَ مالهمْ",
"يجرُّ على غيرِ النّفوسِ هلاكا",
"فنَّ الجيادَ الطيّباتَ عروقها",
"تكونُ هزالاً مرّة ً وتماكا",
"ألا يا بشيرَ الخيرِ قلْغير متّقٍ",
"متى نلتَ منْ رؤيا الوزيرِ مناكا",
"وأمكنكَ الحرَّاسُ منْ بسطِ قولة ٍ",
"تبوحُ بها جهراً وتفتحُ فاكا",
"توكَّلْ على منْ غمّها في سفارها",
"فكمْ كنتَ في أمثالها فكفاكا",
"ونْ هذا طمّتْ على خواتها",
"فوكّلْ بها الصّبرَ الجميلَ أخاكا",
"ولا تحسبنَّ الشرَّ ضربة َ لازبٍ",
"ونْ طالَ في هذا المطالِ مداكا",
"فقدْ يخطئُ الجلدُ المصيبُ بغدرة ٍ",
"وكمْ وألتْ منْ عثرة ٍ قدماكا",
"ستخلصُ منْ أدناسها نازعاً لها",
"ولمْ يتعلّقْ عارها برداكا",
"كأنّكَ بالقبالِ قدْ هبَّ ثائراً",
"فناشكَ فيها ثمَّ ردّكَ ذاكا",
"وقد زادكَ التخميرُ عبقاً وضوعة ً",
"ونشراً كأنَّ الحبسَ كانَ مداكا",
"وسلِّمْ سهمُ الانتقامِ مفوّقاً",
"ليكَ لترمي منْ بغى فرماكا",
"فودَّ ذاً لو شقَّ عنهُ هابهُ",
"وما شقَّ بالغدرِ المصرِّ عصاكا",
"فعاذرُ ركنُ الدينِ في الحفظِ أنّهُ",
"جناهُ عليكَ ماعليهِ جناكا",
"فما زالَ معْ لماعهِ لكَ بالأذى",
"ذا أقرضَ النغامَ منكَ قضاكا",
"يزيدكَ علماً بالرجالِ وفطنة ً",
"ويكرهُ قوماً بغضة ً وفراكا",
"ويعلمْ أنْ ما زلتُ في كلِّ حالة ٍ",
"سناداً لهُ في ملكهِ وملاكا",
"وتمشي بكمْ وخداً وجمزاً أمورهُ",
"وتمشي بأقوامٍ سواكَ سواكا",
"فعطفاً على المألوفِ منْ برِّ عهدهِ",
"ونْ هو في هذا المقامِ جفاكا",
"وسمعاً ونْ لمْ تستمعْ لعيافتي",
"وزجري ونْ لمْ تصغِ لي أذناكا",
"وحاشاكَ أنْ تخلو منْ اسمكَ مدحة ٌ",
"ويقفرَ منْ وفدِ الثناءِ ذراكا",
"وأنْ لا أرى في الصدرِ وجهكَ طالعاً",
"وعينِ القوافي والرَّجاءِ تراكا",
"وحاشاكَ منْ يومٍ جديدٍ وموقفٍ",
"أقومُ ليهِ منشداً لسواكا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60175&r=&rc=231 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبستُ وأيّامُ الملوكِ كذاكا <|vsep|> تكونُ ساراً مرّة ً وفكاكا </|bsep|> <|bsep|> ويحجبُ ظلُّ الأرضُ غرَّة َ شمسها <|vsep|> فتنزلُ خفضاً تارة ً وسكاكا </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يضرُّ النّجمَ مهوى غروبهِ <|vsep|> ذا عادَ في أفقِ السّماءِ سماكا </|bsep|> <|bsep|> وما قصَّروا منْ خطو سعيكِ للعلا <|vsep|> ونْ قصّروا بالقيدِ رحبَ خطاكا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ كانتْ الجوزاءُ بالأمسِ نعلهُ <|vsep|> يكونُ لهُ القيدُ الغداة ُ شراكا </|bsep|> <|bsep|> ملكتُ زماناً جائراً فقسرتهُ <|vsep|> على العدلِ ذْ ولّيتهُ فأباكا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ جعجعً الأقدارَ عنْ طرق كيدهِ <|vsep|> عطفنَ عليهِ فاستثرنَ وشاكا </|bsep|> <|bsep|> حملتَ الّذي أعيا الرجالَ وغيرهمْ <|vsep|> فخافوا على ضعف الرقابِ قواكا </|bsep|> <|bsep|> ونفّرَ ذؤبانَ الغضا ريحُ ضيغمَ <|vsep|> تطيحُ عليهِ نوشة ً وعراكا </|bsep|> <|bsep|> فدّبوا فسدّوا غابه وهو خادرٌ <|vsep|> فضاقَ عليهِ نهضة ً وحراكا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ غرّهُ أنْ يعملَ الحزمَ سابقاً <|vsep|> على الكيدِ أنْ ليسَ الذئابُ هناكا </|bsep|> <|bsep|> مشى حافياً فوقَ القتادة ِ حاقراً <|vsep|> لما شامَ منها أخمصيهْ وشاكا </|bsep|> <|bsep|> فنْ فصدتْ أظفارهِ فلطالما <|vsep|> أراحَ بها ردعُ الدماءِ وصاكا </|bsep|> <|bsep|> ولاحتْ بهِ للوثبِ نفساً حميّة ً <|vsep|> تردُّ الرقابَ المصمياتَ ركاكا </|bsep|> <|bsep|> فقلْ للعدا لا تمضغوها تحليّاً <|vsep|> ونْ هي طابتْ ذوقة ً وملاكا </|bsep|> <|bsep|> ولا تلمسوا بعدَ التّجاربِ حدّها <|vsep|> فنَّ بني عبدِ الرّحيمِ أولاكا </|bsep|> <|bsep|> همْ اليزنيّاتُ الّتي نْ أغبَّكمْ <|vsep|> بها زاعرٌ منّي فكرَّ دراكا </|bsep|> <|bsep|> فلا تستقلّوا مغمدا منْ سيوفهمْ <|vsep|> وقدْ حزَّ في أعناقكمْ فأحاكا </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبوا استهلاككمْ خزنَ مالهمْ <|vsep|> يجرُّ على غيرِ النّفوسِ هلاكا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الجيادَ الطيّباتَ عروقها <|vsep|> تكونُ هزالاً مرّة ً وتماكا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا بشيرَ الخيرِ قلْغير متّقٍ <|vsep|> متى نلتَ منْ رؤيا الوزيرِ مناكا </|bsep|> <|bsep|> وأمكنكَ الحرَّاسُ منْ بسطِ قولة ٍ <|vsep|> تبوحُ بها جهراً وتفتحُ فاكا </|bsep|> <|bsep|> توكَّلْ على منْ غمّها في سفارها <|vsep|> فكمْ كنتَ في أمثالها فكفاكا </|bsep|> <|bsep|> ونْ هذا طمّتْ على خواتها <|vsep|> فوكّلْ بها الصّبرَ الجميلَ أخاكا </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبنَّ الشرَّ ضربة َ لازبٍ <|vsep|> ونْ طالَ في هذا المطالِ مداكا </|bsep|> <|bsep|> فقدْ يخطئُ الجلدُ المصيبُ بغدرة ٍ <|vsep|> وكمْ وألتْ منْ عثرة ٍ قدماكا </|bsep|> <|bsep|> ستخلصُ منْ أدناسها نازعاً لها <|vsep|> ولمْ يتعلّقْ عارها برداكا </|bsep|> <|bsep|> كأنّكَ بالقبالِ قدْ هبَّ ثائراً <|vsep|> فناشكَ فيها ثمَّ ردّكَ ذاكا </|bsep|> <|bsep|> وقد زادكَ التخميرُ عبقاً وضوعة ً <|vsep|> ونشراً كأنَّ الحبسَ كانَ مداكا </|bsep|> <|bsep|> وسلِّمْ سهمُ الانتقامِ مفوّقاً <|vsep|> ليكَ لترمي منْ بغى فرماكا </|bsep|> <|bsep|> فودَّ ذاً لو شقَّ عنهُ هابهُ <|vsep|> وما شقَّ بالغدرِ المصرِّ عصاكا </|bsep|> <|bsep|> فعاذرُ ركنُ الدينِ في الحفظِ أنّهُ <|vsep|> جناهُ عليكَ ماعليهِ جناكا </|bsep|> <|bsep|> فما زالَ معْ لماعهِ لكَ بالأذى <|vsep|> ذا أقرضَ النغامَ منكَ قضاكا </|bsep|> <|bsep|> يزيدكَ علماً بالرجالِ وفطنة ً <|vsep|> ويكرهُ قوماً بغضة ً وفراكا </|bsep|> <|bsep|> ويعلمْ أنْ ما زلتُ في كلِّ حالة ٍ <|vsep|> سناداً لهُ في ملكهِ وملاكا </|bsep|> <|bsep|> وتمشي بكمْ وخداً وجمزاً أمورهُ <|vsep|> وتمشي بأقوامٍ سواكَ سواكا </|bsep|> <|bsep|> فعطفاً على المألوفِ منْ برِّ عهدهِ <|vsep|> ونْ هو في هذا المقامِ جفاكا </|bsep|> <|bsep|> وسمعاً ونْ لمْ تستمعْ لعيافتي <|vsep|> وزجري ونْ لمْ تصغِ لي أذناكا </|bsep|> <|bsep|> وحاشاكَ أنْ تخلو منْ اسمكَ مدحة ٌ <|vsep|> ويقفرَ منْ وفدِ الثناءِ ذراكا </|bsep|> <|bsep|> وأنْ لا أرى في الصدرِ وجهكَ طالعاً <|vsep|> وعينِ القوافي والرَّجاءِ تراكا </|bsep|> </|psep|> |
أجدك بعد أن ضمَّ الكثيبُ | 16الوافر
| [
"أجدك بعد أن ضمَّ الكثيبُ",
"هل الأطلالُ ن سئلتْ تجيبُ",
"و هل عهدُ اللوى بزوردَ يطفى",
"أوامك نه عهدٌ قريبُ ",
"أعدْ نظراً فلا خنساءَ جارٌ",
"و لا ذو الأثل منك ولا الجنوبُ",
"ذا وطنٌ عن الأحبابِ عزى",
"فلا دارٌ بنجدَ ولا حبيب",
"يمانية ٌ تلوذُ بذي رعينْ",
"قبائلها المنيعة ُ والشعوب",
"حمتها أن أوزرَ نوى ً شطونٌ",
"براكبها ورامحة ٌ شبوبُ",
"ململمة ٌ تضيقُ العينُ عنها",
"ذا شرقتْ بجمتها السهوبُ",
"و معجلة ٌ عن اللجام قبٌّ",
"أعنتها لى الفزع السبيبُ",
"و نك بالعراقِ وذكرَ حيًّ",
"على صنعاءَ للحلمُ الكذوبُ",
"لعلّ البانَ مطلولاً بنجدٍ",
"و وجهَ البدرِ عن هندٍ ينوبُ",
"ألا يا صاحبيَّ تطلعا لي",
"أشى َّ هل اكتسى الأيك السليبُ",
"و هل في الشرب من سقيا فني",
"أرى في الشعبِ أفئدة ً تلوبُ",
"أكفكفُ بالحمى نزواتِ عيني",
"و قد غصتْ بأدمعها الغروبُ",
"و أحلمُ والمطايا يقتضيها",
"دوينَ حنينها الحادي الطروبُ",
"فمنْ يجهلْ به أو يطغَ شوقٌ",
"فشوقي لا أبا لكما لبيبُ",
"و بيضٍ راعهنَ بياضُ رأسي",
"فكلُّ محببٍ منى ّ معيبُ",
"عددنَ مذ التثمتُ به ذنوبي",
"و قبلَ الشيبِ أحبطتِ الذنوبُ",
"يجدُّ المرءُ لبستهُ ويبلي",
"و خرُ لبسة ِ الرأسِ المشيبُ",
"و كنتُ ذا عتبتُ على الليالي",
"و في وجهي لها لونٌ نسيبُ",
"أطاعَ شبابها حفظاً شبابي",
"فجاءت من ساءتها تنيبُ",
"فما بالي أرى الأيامَ تنحى",
"عليَّ مع المشيبِ وهنّ شيبُ",
"عذيري من سحيلِ الودّ نحوى",
"حقيبة َ رحلهِ مرسٌ تخيبُ",
"و فيَ لي وهو محصوصٌ وأضحى",
"غداة َ ارتاش وهو عليَّ ذيبُ",
"و محسودٍ عليَّ تضيقُ عني",
"خلائقهُ وجانبهُ رحيبُ",
"لطيتُ له فغرَّ بلين مسى َّ",
"و ربَّ كمنية ٍ ولها دبيبُ",
"توقَّ عضاضَ مختمرٍ أخيفتْ",
"جوانبهُ وفي فيه نيوبُ",
"فن الصلَّ يحذرُ مستميتاً",
"و تحتَ قبوعهِ أبداً وثوبُ",
"و لا تثلمْ ودادك لي بغدرٍ",
"فقد يتثلم النسبُ القريبُ",
"أنلني بعضَ ما يرضي فلو ما",
"غضبتُ حماني الأنفُ الغضوبُ",
"و منْ هذا يردّ عنانَ طرفي",
"ليك ن استمرّ بي الركوبُ",
"سترمي عنكَ بي بلي بعيدا",
"و تنتظرُ اليابَ فلا أؤوبُ",
"و ربتما أتاكَ بنشرِ صيتي",
"و واسعِ حاليَ النبأُ العجيبُ",
"أخوفُ بالخيانة ِ من زماني",
"و قد مرنتْ على القتبِ الندوبُ",
"و ما وادعتهُ منذ احتربنا",
"على سلمٍ فتوحشني الحروبُ ",
"و كيف يريبني منه بيومٍ",
"زمانٌ كلهُ يومٌ مريبُ",
"و ني مذ غدت هممي سيوفا",
"لأعلمُ أنني أبدا ضريبُ",
"و ما جنتِ الذي يجنيه قلبي",
"على جسمي العداة ُ ولا الخطوبُ",
"لئن أبصرتني رثاً معاشي",
"أطوفُ حولَ حظيَ أو أجوبُ",
"فتحتَ خصاصتي نفسٌ عزوفٌ",
"و حشوَ معاوزي كرمٌ قشيبُ",
"سلي بيدي الطروسَ وعن لساني",
"فواركَ لا يلامسها خطيبُ",
"لها وطنُ المقيم بكلَّ سمعٍ",
"تمرّ به وسائرها غريبُ",
"بوالغُ في مدى العلياءِ لو ما",
"أعان ركودها يوما هبوبُ",
"لئن خفتْ على قومٍ ودقتْ",
"فما يدعى بها منهم مجيبُ",
"و نفرها رجالٌ لم يروحْ",
"على أفهامهم منها عزيبُ",
"فعند مؤيدِ الملكِ اطمأنتْ",
"و ضمّ شعاعها المرعى الخصيبُ",
"فكم حقًّ به وجدَ انتصافاً",
"وظنًّ في نداهُ لا يخيبُ",
"و واسعة ِ الذراعِ يغرُّ فيها",
"عيونَ العيسِ رقاصٌ خلوبُ",
"ذا استافَ الدليلُ بنا ثراها",
"أرابَ شميمه التربُ الغريبُ",
"تخفضنا وترفعنا ضلالاً",
"كما خبتْ براكبها الجنوبُ",
"ذا غنتْ لنا الأرواحُ فيها",
"تطاربتِ العمائمُ والجيوبُ",
"عمائمُ زانها الخلاقُ ليثتْ",
"على سننٍ وضاءتها الشحوبُ",
"قطعناها ليك على يقينٍ",
"بأنَّ الحظَّ رائدهُ اللغوبُ",
"ترى ما لا ترى الأبصارُ منها",
"كأنَّ عيونها فيها قلوبُ",
"لى ملكٍ مخضرة ٍ رباهُ",
"جمادُ الرزقِ من يدهِ يذوبُ",
"يغيضُ بنا ويملحُ كلُّ ماءٍ",
"و ماءُ بنانه عدٌّ شروبُ",
"تناهتْ عنه أقدامُ الأعادي",
"كأنّ رواقه الغابُ الأشيبُ",
"ذا ركب السريرَ علاَ فأوفى َ",
"على مرباتهِ أقنى رقوبُ",
"يعولُ الأرضَ ما كسبتْ يداهُ",
"و ما كلُّ ابنِ مرقبة ٍ كسوبُ",
"متينُ قوى العزيمة ِ ألمعيٌّ",
"ذا ما ارتابَ بالفكرِ الأريبُ",
"يريه أمسِ ما في اليومِ رأيٌ",
"تملُّ على شهادته الغيوبُ",
"بِذبك من وراء الملكِ قامت",
"دعائم منه والتأمتْ شعوبُ",
"حملتَ له بقلبك ما تركتَ ال",
"جبالَ به تفاخرها القلوبُ",
"تضرمُ فتنة ٌ وتضيقُ حالٌ",
"و صدرك فيهما ثلجٌ رحيبُ",
"و كم أشفى به داءٌ عضالٌ",
"و صنعُ اللهِ فيك له طبيبُ",
"طلعتَ على البلاد وكلُّ شمس",
"تضيء قد استبدَّ بها الغروبُ",
"و قد قنط الثرى وخوتْ أصولُ ال",
"عضاهِ وصوحَ العشبُ الرطيبُ",
"و نارُ الجورِ عالية ٌ تلظى",
"و داءُ العجزِ منتشرٌ دبوبُ",
"فكنتَ الروضَ تجلبه النعامى َ",
"و ماءَ المزنِ منهمرا يصوبُ",
"كأنك غرة القبالِ لاحت",
"بعقبِ اليأسِ والفرجُ القريبُ",
"هنا أمَّ الوزارة ِ أن أتاها",
"على العقامِ منك ابنٌ نجيبُ",
"و أنك سيد الوزراءِ معنى ً",
"به سميتَ والألقابُ حوبُ",
"و لو أتتِ السماءُ بمثلك ابناً",
"لما كانت طوالعها تغيبُ",
"بك اجتمعتْ بدائدها ولا نت",
"معاطفها ومعجمها صليبُ",
"فلا تتجاذب الحسادُ منها",
"عرى يعيا يمرتها الجذيبُ",
"و لا يستروحوا نفحاتِ عرفٍ",
"لها بثيابِ غيرك لا تطيبُ",
"نصحتُ لهم لو أنّ النصحَ أجدى",
"و لم يكن المشاورُ يستريبُ",
"و قلتُ دعوا لمالكها المعالي",
"ففي أيديكمُ منها غصوبُ",
"خذوا جماتهِ الأولى وخلوا",
"أقاصيَ لا يخابطها ذنوبُ",
"فكم من شرقة ٍ بالماء تردى",
"و ن كانت به تشفى الكروبُ",
"لك اليومانِ تكتبُ أو تشبُّ ال",
"وغى وكلاهما يومٌ عصيبُ",
"فيومك جالسا قلمٌ خطيبٌ",
"و يومك راكبا سيفٌ خضيبُ",
"جمعتَ كفاية ً بهما وفتكا",
"و مجمعُ ذينِ في رجلٍ عجيبُ",
"و ضيقة ِ المجالِ لها وميضٌ",
"قطارُ سمائه العلقُ الصبيبُ",
"وقفتَ له حسامك مستبيحٌ",
"محارمها وعفوك مستثيبُ",
"و مسودَّ اللثاتِ له لعابٌ",
"يجدُّ الخطبُ وهو به لعوبُ",
"يخال على الطروس شجاعَ رملٍ",
"ذا ما عضَّ لم يرقَ اللسيبُ",
"تغلغلُ منه في مهج الأعادي",
"جوائفُ جرحها أبدا رغيبُ",
"ذا ملكَ الرقابَ به امترينا",
"مضى قلمٌ بكفك أم قضيبُ",
"و مضطهدٍ طردتَ الدهرَ عنه",
"و قد فغرتْ لتفرسه شعوبُ",
"ذا عصرت من الظمأ الأداوى",
"على العياء أو ركب الجنيبُ",
"فنعم مناخَ ظالعة ٍ وسقياً",
"ذراك الرحبُ أو يدك الحلوبُ",
"علاً رخجية ُ الأبياتِ خطتْ",
"على شماءَ ينصفها عسيبُ",
"لها عمدٌ على صدر الليالي",
"و فوق أوائل الدنيا طنوبُ",
"صفا حلبُ الزمان لها وقامت",
"لدعوتها الممالكُ تستجيبُ",
"و ما من دولة ٍ قدمت وعزت",
"و لاَّ ذكرها بكمُ يطيبُ",
"و منكم في سياستها رجالٌ",
"فحولٌ أو لكم فيها نصيبُ",
"كرامٌ تسندَ الحسناتُ عنهم",
"و تزلقُ عن صفاتهم العيوبُ",
"مضوا طلقاً بأعداد المساعي",
"و جئتَ ففتَّ ما يحصى الحسيبُ",
"قناة ٌ أنت عاملها شروعا",
"لى نحر السما وهم الكعوبُ",
"و خيرُ قبيلة ٍ شرفاً ملوكٌ",
"لمجدك منهمُ عرقٌ ضروبُ",
"فلا وصحَ النهارُ ولستَ شمسا",
"و لا أزرى بمطلعك المغيبُ",
"و لا برحتْ بك الدنيا فتاة ً",
"تربُّ كما اكتسى الورقَ القضيبُ",
"ذا ما حزتها انتفضت عطارا",
"سوالفها بعدلك والتريبُ",
"و مات الدهرُ وانطوتِ الليالي",
"و ملكك لا يموتُ ولا يشيبُ",
"و قام المهرجانُ فقال مثلَ ال",
"ذي قلنا وبَ كما نؤوبُ",
"و عادك زائرا ما كرَّ ليلٌ",
"لسعدك بين أنجمه ثقوبُ",
"بك استظللتُ من أيامِ دهري",
"و من رمضائها فوقي لهيبُ",
"كفيتني السؤالَ فما أبالي",
"سواك من المنوعُ أو الوهوبُ",
"و غرتَ على الكمال فصنتَ وجهي",
"فليس لمائه الطامي نضوبُ",
"مكارمُ خضرتْ عودي وروتْ",
"ثراه وقد تعاوره الجدوبُ",
"تواصلني مثانيَ أو وحادا",
"كما يتناصر القطرُ السكوبُ",
"فما اشكو سوى أنيّ بعيدٌ",
"و غيري يومَ ناديكم قريبُ",
"أفوقُ عزمتي شوقا اليكم",
"و يقبضني الحياءُ فلا أصيبُ",
"أصدُّ وضمنَ دستك لي حبيبٌ",
"عليه من جلالته رقيبُ",
"ذا امتلأتْ لحاظي منك نورا",
"نزا قلبي فطارَ به الوجيبُ",
"يميلُ ليك بشرك لحظَ عيني",
"و يحبسُ عنك مجلسك المهيبُ",
"و لو أني بسطتُ لكان سعيٌ",
"وبلَّ بلاله الشوقُ الغلوبُ",
"أبيتُ فما أجيبُ سواك داعٍ",
"و لكني دعاءكمُ أجيبُ",
"فن يكن انقباضي أمس ذنبا",
"فمنذ اليوم أقلعُ أو أتوبُ",
"و تحضرُ نابياتٌ عن لساني",
"فواقرُ ربها عبدٌ منيبُ",
"أوانسُ في فمي متيسراتٌ",
"ذا ذعرتْ من الكلم السروبُ",
"ذا أعيتْ على الشعراء قيدتْ",
"ليَّ وظهرُ ريضها ركوبُ",
"بقيتُ وليس لي فيها ضريبٌ",
"و لا لك في الجزاءِ بها ضريبُ",
"تصاغُ لها الحماسة ُ من معاني",
"علاك ومن محاسنكِ النسيبُ",
"رعيتُ بهنّ من أملي سمينا",
"لديك وحاسدي غيظا يذوبُ",
"و هل أظما وهذا الشعرُ سجلٌ",
"أمدُّ به وراحتك القليبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59969&r=&rc=25 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجدك بعد أن ضمَّ الكثيبُ <|vsep|> هل الأطلالُ ن سئلتْ تجيبُ </|bsep|> <|bsep|> و هل عهدُ اللوى بزوردَ يطفى <|vsep|> أوامك نه عهدٌ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> أعدْ نظراً فلا خنساءَ جارٌ <|vsep|> و لا ذو الأثل منك ولا الجنوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا وطنٌ عن الأحبابِ عزى <|vsep|> فلا دارٌ بنجدَ ولا حبيب </|bsep|> <|bsep|> يمانية ٌ تلوذُ بذي رعينْ <|vsep|> قبائلها المنيعة ُ والشعوب </|bsep|> <|bsep|> حمتها أن أوزرَ نوى ً شطونٌ <|vsep|> براكبها ورامحة ٌ شبوبُ </|bsep|> <|bsep|> ململمة ٌ تضيقُ العينُ عنها <|vsep|> ذا شرقتْ بجمتها السهوبُ </|bsep|> <|bsep|> و معجلة ٌ عن اللجام قبٌّ <|vsep|> أعنتها لى الفزع السبيبُ </|bsep|> <|bsep|> و نك بالعراقِ وذكرَ حيًّ <|vsep|> على صنعاءَ للحلمُ الكذوبُ </|bsep|> <|bsep|> لعلّ البانَ مطلولاً بنجدٍ <|vsep|> و وجهَ البدرِ عن هندٍ ينوبُ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا صاحبيَّ تطلعا لي <|vsep|> أشى َّ هل اكتسى الأيك السليبُ </|bsep|> <|bsep|> و هل في الشرب من سقيا فني <|vsep|> أرى في الشعبِ أفئدة ً تلوبُ </|bsep|> <|bsep|> أكفكفُ بالحمى نزواتِ عيني <|vsep|> و قد غصتْ بأدمعها الغروبُ </|bsep|> <|bsep|> و أحلمُ والمطايا يقتضيها <|vsep|> دوينَ حنينها الحادي الطروبُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يجهلْ به أو يطغَ شوقٌ <|vsep|> فشوقي لا أبا لكما لبيبُ </|bsep|> <|bsep|> و بيضٍ راعهنَ بياضُ رأسي <|vsep|> فكلُّ محببٍ منى ّ معيبُ </|bsep|> <|bsep|> عددنَ مذ التثمتُ به ذنوبي <|vsep|> و قبلَ الشيبِ أحبطتِ الذنوبُ </|bsep|> <|bsep|> يجدُّ المرءُ لبستهُ ويبلي <|vsep|> و خرُ لبسة ِ الرأسِ المشيبُ </|bsep|> <|bsep|> و كنتُ ذا عتبتُ على الليالي <|vsep|> و في وجهي لها لونٌ نسيبُ </|bsep|> <|bsep|> أطاعَ شبابها حفظاً شبابي <|vsep|> فجاءت من ساءتها تنيبُ </|bsep|> <|bsep|> فما بالي أرى الأيامَ تنحى <|vsep|> عليَّ مع المشيبِ وهنّ شيبُ </|bsep|> <|bsep|> عذيري من سحيلِ الودّ نحوى <|vsep|> حقيبة َ رحلهِ مرسٌ تخيبُ </|bsep|> <|bsep|> و فيَ لي وهو محصوصٌ وأضحى <|vsep|> غداة َ ارتاش وهو عليَّ ذيبُ </|bsep|> <|bsep|> و محسودٍ عليَّ تضيقُ عني <|vsep|> خلائقهُ وجانبهُ رحيبُ </|bsep|> <|bsep|> لطيتُ له فغرَّ بلين مسى َّ <|vsep|> و ربَّ كمنية ٍ ولها دبيبُ </|bsep|> <|bsep|> توقَّ عضاضَ مختمرٍ أخيفتْ <|vsep|> جوانبهُ وفي فيه نيوبُ </|bsep|> <|bsep|> فن الصلَّ يحذرُ مستميتاً <|vsep|> و تحتَ قبوعهِ أبداً وثوبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تثلمْ ودادك لي بغدرٍ <|vsep|> فقد يتثلم النسبُ القريبُ </|bsep|> <|bsep|> أنلني بعضَ ما يرضي فلو ما <|vsep|> غضبتُ حماني الأنفُ الغضوبُ </|bsep|> <|bsep|> و منْ هذا يردّ عنانَ طرفي <|vsep|> ليك ن استمرّ بي الركوبُ </|bsep|> <|bsep|> سترمي عنكَ بي بلي بعيدا <|vsep|> و تنتظرُ اليابَ فلا أؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ربتما أتاكَ بنشرِ صيتي <|vsep|> و واسعِ حاليَ النبأُ العجيبُ </|bsep|> <|bsep|> أخوفُ بالخيانة ِ من زماني <|vsep|> و قد مرنتْ على القتبِ الندوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما وادعتهُ منذ احتربنا <|vsep|> على سلمٍ فتوحشني الحروبُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف يريبني منه بيومٍ <|vsep|> زمانٌ كلهُ يومٌ مريبُ </|bsep|> <|bsep|> و ني مذ غدت هممي سيوفا <|vsep|> لأعلمُ أنني أبدا ضريبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما جنتِ الذي يجنيه قلبي <|vsep|> على جسمي العداة ُ ولا الخطوبُ </|bsep|> <|bsep|> لئن أبصرتني رثاً معاشي <|vsep|> أطوفُ حولَ حظيَ أو أجوبُ </|bsep|> <|bsep|> فتحتَ خصاصتي نفسٌ عزوفٌ <|vsep|> و حشوَ معاوزي كرمٌ قشيبُ </|bsep|> <|bsep|> سلي بيدي الطروسَ وعن لساني <|vsep|> فواركَ لا يلامسها خطيبُ </|bsep|> <|bsep|> لها وطنُ المقيم بكلَّ سمعٍ <|vsep|> تمرّ به وسائرها غريبُ </|bsep|> <|bsep|> بوالغُ في مدى العلياءِ لو ما <|vsep|> أعان ركودها يوما هبوبُ </|bsep|> <|bsep|> لئن خفتْ على قومٍ ودقتْ <|vsep|> فما يدعى بها منهم مجيبُ </|bsep|> <|bsep|> و نفرها رجالٌ لم يروحْ <|vsep|> على أفهامهم منها عزيبُ </|bsep|> <|bsep|> فعند مؤيدِ الملكِ اطمأنتْ <|vsep|> و ضمّ شعاعها المرعى الخصيبُ </|bsep|> <|bsep|> فكم حقًّ به وجدَ انتصافاً <|vsep|> وظنًّ في نداهُ لا يخيبُ </|bsep|> <|bsep|> و واسعة ِ الذراعِ يغرُّ فيها <|vsep|> عيونَ العيسِ رقاصٌ خلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا استافَ الدليلُ بنا ثراها <|vsep|> أرابَ شميمه التربُ الغريبُ </|bsep|> <|bsep|> تخفضنا وترفعنا ضلالاً <|vsep|> كما خبتْ براكبها الجنوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غنتْ لنا الأرواحُ فيها <|vsep|> تطاربتِ العمائمُ والجيوبُ </|bsep|> <|bsep|> عمائمُ زانها الخلاقُ ليثتْ <|vsep|> على سننٍ وضاءتها الشحوبُ </|bsep|> <|bsep|> قطعناها ليك على يقينٍ <|vsep|> بأنَّ الحظَّ رائدهُ اللغوبُ </|bsep|> <|bsep|> ترى ما لا ترى الأبصارُ منها <|vsep|> كأنَّ عيونها فيها قلوبُ </|bsep|> <|bsep|> لى ملكٍ مخضرة ٍ رباهُ <|vsep|> جمادُ الرزقِ من يدهِ يذوبُ </|bsep|> <|bsep|> يغيضُ بنا ويملحُ كلُّ ماءٍ <|vsep|> و ماءُ بنانه عدٌّ شروبُ </|bsep|> <|bsep|> تناهتْ عنه أقدامُ الأعادي <|vsep|> كأنّ رواقه الغابُ الأشيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ركب السريرَ علاَ فأوفى َ <|vsep|> على مرباتهِ أقنى رقوبُ </|bsep|> <|bsep|> يعولُ الأرضَ ما كسبتْ يداهُ <|vsep|> و ما كلُّ ابنِ مرقبة ٍ كسوبُ </|bsep|> <|bsep|> متينُ قوى العزيمة ِ ألمعيٌّ <|vsep|> ذا ما ارتابَ بالفكرِ الأريبُ </|bsep|> <|bsep|> يريه أمسِ ما في اليومِ رأيٌ <|vsep|> تملُّ على شهادته الغيوبُ </|bsep|> <|bsep|> بِذبك من وراء الملكِ قامت <|vsep|> دعائم منه والتأمتْ شعوبُ </|bsep|> <|bsep|> حملتَ له بقلبك ما تركتَ ال <|vsep|> جبالَ به تفاخرها القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> تضرمُ فتنة ٌ وتضيقُ حالٌ <|vsep|> و صدرك فيهما ثلجٌ رحيبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم أشفى به داءٌ عضالٌ <|vsep|> و صنعُ اللهِ فيك له طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> طلعتَ على البلاد وكلُّ شمس <|vsep|> تضيء قد استبدَّ بها الغروبُ </|bsep|> <|bsep|> و قد قنط الثرى وخوتْ أصولُ ال <|vsep|> عضاهِ وصوحَ العشبُ الرطيبُ </|bsep|> <|bsep|> و نارُ الجورِ عالية ٌ تلظى <|vsep|> و داءُ العجزِ منتشرٌ دبوبُ </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ الروضَ تجلبه النعامى َ <|vsep|> و ماءَ المزنِ منهمرا يصوبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنك غرة القبالِ لاحت <|vsep|> بعقبِ اليأسِ والفرجُ القريبُ </|bsep|> <|bsep|> هنا أمَّ الوزارة ِ أن أتاها <|vsep|> على العقامِ منك ابنٌ نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنك سيد الوزراءِ معنى ً <|vsep|> به سميتَ والألقابُ حوبُ </|bsep|> <|bsep|> و لو أتتِ السماءُ بمثلك ابناً <|vsep|> لما كانت طوالعها تغيبُ </|bsep|> <|bsep|> بك اجتمعتْ بدائدها ولا نت <|vsep|> معاطفها ومعجمها صليبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تتجاذب الحسادُ منها <|vsep|> عرى يعيا يمرتها الجذيبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا يستروحوا نفحاتِ عرفٍ <|vsep|> لها بثيابِ غيرك لا تطيبُ </|bsep|> <|bsep|> نصحتُ لهم لو أنّ النصحَ أجدى <|vsep|> و لم يكن المشاورُ يستريبُ </|bsep|> <|bsep|> و قلتُ دعوا لمالكها المعالي <|vsep|> ففي أيديكمُ منها غصوبُ </|bsep|> <|bsep|> خذوا جماتهِ الأولى وخلوا <|vsep|> أقاصيَ لا يخابطها ذنوبُ </|bsep|> <|bsep|> فكم من شرقة ٍ بالماء تردى <|vsep|> و ن كانت به تشفى الكروبُ </|bsep|> <|bsep|> لك اليومانِ تكتبُ أو تشبُّ ال <|vsep|> وغى وكلاهما يومٌ عصيبُ </|bsep|> <|bsep|> فيومك جالسا قلمٌ خطيبٌ <|vsep|> و يومك راكبا سيفٌ خضيبُ </|bsep|> <|bsep|> جمعتَ كفاية ً بهما وفتكا <|vsep|> و مجمعُ ذينِ في رجلٍ عجيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ضيقة ِ المجالِ لها وميضٌ <|vsep|> قطارُ سمائه العلقُ الصبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وقفتَ له حسامك مستبيحٌ <|vsep|> محارمها وعفوك مستثيبُ </|bsep|> <|bsep|> و مسودَّ اللثاتِ له لعابٌ <|vsep|> يجدُّ الخطبُ وهو به لعوبُ </|bsep|> <|bsep|> يخال على الطروس شجاعَ رملٍ <|vsep|> ذا ما عضَّ لم يرقَ اللسيبُ </|bsep|> <|bsep|> تغلغلُ منه في مهج الأعادي <|vsep|> جوائفُ جرحها أبدا رغيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ملكَ الرقابَ به امترينا <|vsep|> مضى قلمٌ بكفك أم قضيبُ </|bsep|> <|bsep|> و مضطهدٍ طردتَ الدهرَ عنه <|vsep|> و قد فغرتْ لتفرسه شعوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا عصرت من الظمأ الأداوى <|vsep|> على العياء أو ركب الجنيبُ </|bsep|> <|bsep|> فنعم مناخَ ظالعة ٍ وسقياً <|vsep|> ذراك الرحبُ أو يدك الحلوبُ </|bsep|> <|bsep|> علاً رخجية ُ الأبياتِ خطتْ <|vsep|> على شماءَ ينصفها عسيبُ </|bsep|> <|bsep|> لها عمدٌ على صدر الليالي <|vsep|> و فوق أوائل الدنيا طنوبُ </|bsep|> <|bsep|> صفا حلبُ الزمان لها وقامت <|vsep|> لدعوتها الممالكُ تستجيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما من دولة ٍ قدمت وعزت <|vsep|> و لاَّ ذكرها بكمُ يطيبُ </|bsep|> <|bsep|> و منكم في سياستها رجالٌ <|vsep|> فحولٌ أو لكم فيها نصيبُ </|bsep|> <|bsep|> كرامٌ تسندَ الحسناتُ عنهم <|vsep|> و تزلقُ عن صفاتهم العيوبُ </|bsep|> <|bsep|> مضوا طلقاً بأعداد المساعي <|vsep|> و جئتَ ففتَّ ما يحصى الحسيبُ </|bsep|> <|bsep|> قناة ٌ أنت عاملها شروعا <|vsep|> لى نحر السما وهم الكعوبُ </|bsep|> <|bsep|> و خيرُ قبيلة ٍ شرفاً ملوكٌ <|vsep|> لمجدك منهمُ عرقٌ ضروبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا وصحَ النهارُ ولستَ شمسا <|vsep|> و لا أزرى بمطلعك المغيبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا برحتْ بك الدنيا فتاة ً <|vsep|> تربُّ كما اكتسى الورقَ القضيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما حزتها انتفضت عطارا <|vsep|> سوالفها بعدلك والتريبُ </|bsep|> <|bsep|> و مات الدهرُ وانطوتِ الليالي <|vsep|> و ملكك لا يموتُ ولا يشيبُ </|bsep|> <|bsep|> و قام المهرجانُ فقال مثلَ ال <|vsep|> ذي قلنا وبَ كما نؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> و عادك زائرا ما كرَّ ليلٌ <|vsep|> لسعدك بين أنجمه ثقوبُ </|bsep|> <|bsep|> بك استظللتُ من أيامِ دهري <|vsep|> و من رمضائها فوقي لهيبُ </|bsep|> <|bsep|> كفيتني السؤالَ فما أبالي <|vsep|> سواك من المنوعُ أو الوهوبُ </|bsep|> <|bsep|> و غرتَ على الكمال فصنتَ وجهي <|vsep|> فليس لمائه الطامي نضوبُ </|bsep|> <|bsep|> مكارمُ خضرتْ عودي وروتْ <|vsep|> ثراه وقد تعاوره الجدوبُ </|bsep|> <|bsep|> تواصلني مثانيَ أو وحادا <|vsep|> كما يتناصر القطرُ السكوبُ </|bsep|> <|bsep|> فما اشكو سوى أنيّ بعيدٌ <|vsep|> و غيري يومَ ناديكم قريبُ </|bsep|> <|bsep|> أفوقُ عزمتي شوقا اليكم <|vsep|> و يقبضني الحياءُ فلا أصيبُ </|bsep|> <|bsep|> أصدُّ وضمنَ دستك لي حبيبٌ <|vsep|> عليه من جلالته رقيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا امتلأتْ لحاظي منك نورا <|vsep|> نزا قلبي فطارَ به الوجيبُ </|bsep|> <|bsep|> يميلُ ليك بشرك لحظَ عيني <|vsep|> و يحبسُ عنك مجلسك المهيبُ </|bsep|> <|bsep|> و لو أني بسطتُ لكان سعيٌ <|vsep|> وبلَّ بلاله الشوقُ الغلوبُ </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ فما أجيبُ سواك داعٍ <|vsep|> و لكني دعاءكمُ أجيبُ </|bsep|> <|bsep|> فن يكن انقباضي أمس ذنبا <|vsep|> فمنذ اليوم أقلعُ أو أتوبُ </|bsep|> <|bsep|> و تحضرُ نابياتٌ عن لساني <|vsep|> فواقرُ ربها عبدٌ منيبُ </|bsep|> <|bsep|> أوانسُ في فمي متيسراتٌ <|vsep|> ذا ذعرتْ من الكلم السروبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أعيتْ على الشعراء قيدتْ <|vsep|> ليَّ وظهرُ ريضها ركوبُ </|bsep|> <|bsep|> بقيتُ وليس لي فيها ضريبٌ <|vsep|> و لا لك في الجزاءِ بها ضريبُ </|bsep|> <|bsep|> تصاغُ لها الحماسة ُ من معاني <|vsep|> علاك ومن محاسنكِ النسيبُ </|bsep|> <|bsep|> رعيتُ بهنّ من أملي سمينا <|vsep|> لديك وحاسدي غيظا يذوبُ </|bsep|> </|psep|> |
ومكنونة ٍ بين الخدور أقامها | 5الطويل
| [
"ومكنونة ٍ بين الخدور أقامها",
"هواى ونصحي حالتين على رجلِ",
"قديمة ِ عهدِ العمر تطمَثُ عانسا",
"فن ولدت منّى فتى ً ولدتْ مثلي",
"لها أخواتٌ في البلادِ كثيرة ٌ",
"ووالدها في الدهرِ منقطع النسلِ",
"تقصُّ عليَّ الحقَّ ما حضرتْ معي",
"ولا تصدق الخبارَ بعدي ولا قبلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60244&r=&rc=300 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومكنونة ٍ بين الخدور أقامها <|vsep|> هواى ونصحي حالتين على رجلِ </|bsep|> <|bsep|> قديمة ِ عهدِ العمر تطمَثُ عانسا <|vsep|> فن ولدت منّى فتى ً ولدتْ مثلي </|bsep|> <|bsep|> لها أخواتٌ في البلادِ كثيرة ٌ <|vsep|> ووالدها في الدهرِ منقطع النسلِ </|bsep|> </|psep|> |
أروم الوفاءَ الصعبَ بالمطلبِ السهلِ | 5الطويل
| [
"أروم الوفاءَ الصعبَ بالمطلبِ السهلِ",
"وأرتاد جود الحبِّ في منبتِ البخلِ",
"ومنُ خوّانَ الضّمان وأقتضي",
"ديونيَ مقتولَ المواعيد بالمطلِ",
"لى كم وفي صبري على هجركم دمي",
"أعينكم يا هاجرين على قتلي",
"فظنتُ فلا قلبي يقرُّ على الأذى",
"باءً ولا عيني تنام على الذلِّ",
"متى سقتِ العينُ الربوعَ فلا تزل",
"ربوعكمُ من بخل جفنيَ في محلِ",
"أأستاق بالبيداء جسما أرثُّه",
"وأُبلي وقلبي مستعار بلا شغلِ",
"وأحلو ولي بين الضلوع مرارة ٌ",
"لصماءَ منكم لا تمرُّ ولا تُحلي",
"وأترك في بغدادَ من لا يبيعني",
"بمال ولا يرتاح دوني لى أهلِ",
"غدرتم وقد ترقا دموعٌ كما جرت",
"ويبردُ شوقٌ نافرٌ بعد ما يغلي",
"ومالي وفخر الملك جارى نصره",
"بنفس كنفس لا أضنّ ولا أغلي",
"وعلَّم عزّاً كلَّ قلبٍ ووسَّمتْ",
"يداه ببسط الجود كلَّ يدٍ غفلِ",
"رأى غير معقول على الغيب رأيه",
"وجاد فخيط المزن ليس بمنحلِّ",
"وأعجز قولَ السائلين نوالُه",
"ون كان حظِّي منه يمشي على مهلِ",
"أرى عارضاً قد طبّق الأرضَ ماؤه",
"وعتم وربعي منه ليس بمتبلِّ",
"وجارين لو مسُّوا غباري تجمّلوا",
"وقد وصلوا بعدي وقد وصلوا قبلي",
"ولم أغنِ عنهم غير من طال نبته",
"وطاب ولم أذهب لى نابت البقلِ",
"أتوسع قدّامي وحاش قياسكم",
"خطى قدمٍ لو قد حذت ما حذت نعلي",
"وأُلقي ضياعاً لا لساني ولا يدي",
"ببسط وقبض لا لعقدٍ ولا حلِّ",
"شرائط نعماكم وحسان جودكم",
"ترى جذبكم ضبعي وحملكم ثقلي",
"فنكم لو تنفضون عيابكم",
"لعزَّ على التفتيش أن تجدوا مثلي",
"فلا تحملوا سرَّ الأمور وغيبها",
"على ظاهرٍ تحت القناعة مختلِّ",
"وكم من حسام قاطع بفلوله",
"وخر نابٍ بالطلاوة والصقلِ",
"ومنتخبات ن دهى الشعرَ هجنة ُ ال",
"أبوّة راحت وهي مخبورة ُ الأصلِ",
"ذا ما رأيتَ النجم منها مشرقا",
"شهدتَ ولم ينسب أبا أنه نجلي",
"خدمتُ قريباً قائماً فمشافها",
"بها وبعيداً قبلُ بالكتب والرسلِ",
"فلم أحظَ من حسانها واحتوائها",
"على كلّ معنى دقّ أو منطق فصلِ",
"وهل نافعي يوماً وحظّيَ قاعدٌ",
"ذا نهضت بي همّتي أوسعت رجلي",
"ولمّا مننتم بالندى فعطفتم",
"عليّ وأعلقتم بمعروفكم حبلي",
"حماني نداكم صفوه وحلاله",
"خبيثُ اللسان دونكم كدرُ الفعلِ",
"ذا مضغ الأعراضَ كان عدوُّه",
"ومولاه في فيه خليقين بالأكلِ",
"أأعدُله هيهات أظلمه ذن",
"ومن لم ير الحسانَ لم يُصغ للعذلِ",
"أمانيُّ لي فيكم أمات نشاطها",
"فلا كان من قبل الأمانيِّ في حلِّ",
"وما والذي أحيا بك الجودَ بعدما",
"لها الناسُ عنه واطمأنّوا لى الثُّكل",
"جزعتُ لوفر أخطأتني سماؤه",
"وصابت بطلٍّ أرضَ غيريَ أو وبلِ",
"فني على عضّ الزمان وحمله",
"صليبُ قناة الصبر جلدٌ على الثّقلِ",
"أحبّ الجدا يأتي جميلا منوِّها",
"وأقلي الغنى المجنوبَ في رسن الذلِّ",
"ولكن يظنّ الناسُ أنك مانعي",
"لزهدك في مدحي وشكِّك في فضلي",
"ويقضون فيّ أنّني غيرُ موضعٍ",
"بطرحك أمري للصنيع ولا أهلِ",
"ومن كان في أيّام ملكك خاملا",
"ففي أي ملكٍ يستريش ويستعلي",
"نحلنا ملوكا قبلك المدحَ فانتفت",
"خلائقُ غشٍّ لن تصحّ على النَّحلِ",
"وكنّا حلى دولاتهم فتضاءلتْ",
"على الطوق عنقٌ عوِّدت حلقَ الغُلِّ",
"فما استعذبوا طعم الثناء ولا رأوا",
"مفارقة ً بين السماحة والبخلِ",
"ولا فطنوا أن يجلسوا ووفودُهم",
"يميسون في الألطاف منهم وفي الفضل",
"فسوّوا بحكم اللؤم في المنع بيننا",
"وعمّوا كما سوّيت في الجود والبذلِ",
"علاً عشيت أيامهم عن شعاعها",
"فمرّوا وخلَّوها لأيّامك النُّجلِ",
"نشرتَ أساطير الكرام فشوهدت",
"أخابيرُ كانت تسترابُ مع النقلِ",
"فأحييتهم بالجودِ ثم فضحتهم",
"بفضلٍ وكانوا من جنابك في قتلِ",
"أبنيِّ ونوِّهْ بي فربَّ صنيعة ٍ",
"زكا لك فرعاها ولم تشق بالأصلِ",
"بقيتَ بلا بعدٍ تراعي انتظاره",
"كما أنت ن عدّ الملوكُ بلا قبلِ",
"يَعُدُّ لك الأعيادَ متصل العرى",
"من العمر منظومُ العلائق في الشملِ",
"مدى الدهر ما لبَّوا فطافوا فحلّلوا",
"عن البدنِ يومَ النحر مثنيّة َ العقلِ",
"وما نسلوا للنفر داعين من منى",
"رعى الله فخر الملك للحرثِ والنسلِ",
"تمدّ بحبلٍ غيرِ منتقض القوى",
"وتسكن عزّاً غيرَ منتقلِ الظلِّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60203&r=&rc=259 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أروم الوفاءَ الصعبَ بالمطلبِ السهلِ <|vsep|> وأرتاد جود الحبِّ في منبتِ البخلِ </|bsep|> <|bsep|> ومنُ خوّانَ الضّمان وأقتضي <|vsep|> ديونيَ مقتولَ المواعيد بالمطلِ </|bsep|> <|bsep|> لى كم وفي صبري على هجركم دمي <|vsep|> أعينكم يا هاجرين على قتلي </|bsep|> <|bsep|> فظنتُ فلا قلبي يقرُّ على الأذى <|vsep|> باءً ولا عيني تنام على الذلِّ </|bsep|> <|bsep|> متى سقتِ العينُ الربوعَ فلا تزل <|vsep|> ربوعكمُ من بخل جفنيَ في محلِ </|bsep|> <|bsep|> أأستاق بالبيداء جسما أرثُّه <|vsep|> وأُبلي وقلبي مستعار بلا شغلِ </|bsep|> <|bsep|> وأحلو ولي بين الضلوع مرارة ٌ <|vsep|> لصماءَ منكم لا تمرُّ ولا تُحلي </|bsep|> <|bsep|> وأترك في بغدادَ من لا يبيعني <|vsep|> بمال ولا يرتاح دوني لى أهلِ </|bsep|> <|bsep|> غدرتم وقد ترقا دموعٌ كما جرت <|vsep|> ويبردُ شوقٌ نافرٌ بعد ما يغلي </|bsep|> <|bsep|> ومالي وفخر الملك جارى نصره <|vsep|> بنفس كنفس لا أضنّ ولا أغلي </|bsep|> <|bsep|> وعلَّم عزّاً كلَّ قلبٍ ووسَّمتْ <|vsep|> يداه ببسط الجود كلَّ يدٍ غفلِ </|bsep|> <|bsep|> رأى غير معقول على الغيب رأيه <|vsep|> وجاد فخيط المزن ليس بمنحلِّ </|bsep|> <|bsep|> وأعجز قولَ السائلين نوالُه <|vsep|> ون كان حظِّي منه يمشي على مهلِ </|bsep|> <|bsep|> أرى عارضاً قد طبّق الأرضَ ماؤه <|vsep|> وعتم وربعي منه ليس بمتبلِّ </|bsep|> <|bsep|> وجارين لو مسُّوا غباري تجمّلوا <|vsep|> وقد وصلوا بعدي وقد وصلوا قبلي </|bsep|> <|bsep|> ولم أغنِ عنهم غير من طال نبته <|vsep|> وطاب ولم أذهب لى نابت البقلِ </|bsep|> <|bsep|> أتوسع قدّامي وحاش قياسكم <|vsep|> خطى قدمٍ لو قد حذت ما حذت نعلي </|bsep|> <|bsep|> وأُلقي ضياعاً لا لساني ولا يدي <|vsep|> ببسط وقبض لا لعقدٍ ولا حلِّ </|bsep|> <|bsep|> شرائط نعماكم وحسان جودكم <|vsep|> ترى جذبكم ضبعي وحملكم ثقلي </|bsep|> <|bsep|> فنكم لو تنفضون عيابكم <|vsep|> لعزَّ على التفتيش أن تجدوا مثلي </|bsep|> <|bsep|> فلا تحملوا سرَّ الأمور وغيبها <|vsep|> على ظاهرٍ تحت القناعة مختلِّ </|bsep|> <|bsep|> وكم من حسام قاطع بفلوله <|vsep|> وخر نابٍ بالطلاوة والصقلِ </|bsep|> <|bsep|> ومنتخبات ن دهى الشعرَ هجنة ُ ال <|vsep|> أبوّة راحت وهي مخبورة ُ الأصلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رأيتَ النجم منها مشرقا <|vsep|> شهدتَ ولم ينسب أبا أنه نجلي </|bsep|> <|bsep|> خدمتُ قريباً قائماً فمشافها <|vsep|> بها وبعيداً قبلُ بالكتب والرسلِ </|bsep|> <|bsep|> فلم أحظَ من حسانها واحتوائها <|vsep|> على كلّ معنى دقّ أو منطق فصلِ </|bsep|> <|bsep|> وهل نافعي يوماً وحظّيَ قاعدٌ <|vsep|> ذا نهضت بي همّتي أوسعت رجلي </|bsep|> <|bsep|> ولمّا مننتم بالندى فعطفتم <|vsep|> عليّ وأعلقتم بمعروفكم حبلي </|bsep|> <|bsep|> حماني نداكم صفوه وحلاله <|vsep|> خبيثُ اللسان دونكم كدرُ الفعلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا مضغ الأعراضَ كان عدوُّه <|vsep|> ومولاه في فيه خليقين بالأكلِ </|bsep|> <|bsep|> أأعدُله هيهات أظلمه ذن <|vsep|> ومن لم ير الحسانَ لم يُصغ للعذلِ </|bsep|> <|bsep|> أمانيُّ لي فيكم أمات نشاطها <|vsep|> فلا كان من قبل الأمانيِّ في حلِّ </|bsep|> <|bsep|> وما والذي أحيا بك الجودَ بعدما <|vsep|> لها الناسُ عنه واطمأنّوا لى الثُّكل </|bsep|> <|bsep|> جزعتُ لوفر أخطأتني سماؤه <|vsep|> وصابت بطلٍّ أرضَ غيريَ أو وبلِ </|bsep|> <|bsep|> فني على عضّ الزمان وحمله <|vsep|> صليبُ قناة الصبر جلدٌ على الثّقلِ </|bsep|> <|bsep|> أحبّ الجدا يأتي جميلا منوِّها <|vsep|> وأقلي الغنى المجنوبَ في رسن الذلِّ </|bsep|> <|bsep|> ولكن يظنّ الناسُ أنك مانعي <|vsep|> لزهدك في مدحي وشكِّك في فضلي </|bsep|> <|bsep|> ويقضون فيّ أنّني غيرُ موضعٍ <|vsep|> بطرحك أمري للصنيع ولا أهلِ </|bsep|> <|bsep|> ومن كان في أيّام ملكك خاملا <|vsep|> ففي أي ملكٍ يستريش ويستعلي </|bsep|> <|bsep|> نحلنا ملوكا قبلك المدحَ فانتفت <|vsep|> خلائقُ غشٍّ لن تصحّ على النَّحلِ </|bsep|> <|bsep|> وكنّا حلى دولاتهم فتضاءلتْ <|vsep|> على الطوق عنقٌ عوِّدت حلقَ الغُلِّ </|bsep|> <|bsep|> فما استعذبوا طعم الثناء ولا رأوا <|vsep|> مفارقة ً بين السماحة والبخلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا فطنوا أن يجلسوا ووفودُهم <|vsep|> يميسون في الألطاف منهم وفي الفضل </|bsep|> <|bsep|> فسوّوا بحكم اللؤم في المنع بيننا <|vsep|> وعمّوا كما سوّيت في الجود والبذلِ </|bsep|> <|bsep|> علاً عشيت أيامهم عن شعاعها <|vsep|> فمرّوا وخلَّوها لأيّامك النُّجلِ </|bsep|> <|bsep|> نشرتَ أساطير الكرام فشوهدت <|vsep|> أخابيرُ كانت تسترابُ مع النقلِ </|bsep|> <|bsep|> فأحييتهم بالجودِ ثم فضحتهم <|vsep|> بفضلٍ وكانوا من جنابك في قتلِ </|bsep|> <|bsep|> أبنيِّ ونوِّهْ بي فربَّ صنيعة ٍ <|vsep|> زكا لك فرعاها ولم تشق بالأصلِ </|bsep|> <|bsep|> بقيتَ بلا بعدٍ تراعي انتظاره <|vsep|> كما أنت ن عدّ الملوكُ بلا قبلِ </|bsep|> <|bsep|> يَعُدُّ لك الأعيادَ متصل العرى <|vsep|> من العمر منظومُ العلائق في الشملِ </|bsep|> <|bsep|> مدى الدهر ما لبَّوا فطافوا فحلّلوا <|vsep|> عن البدنِ يومَ النحر مثنيّة َ العقلِ </|bsep|> <|bsep|> وما نسلوا للنفر داعين من منى <|vsep|> رعى الله فخر الملك للحرثِ والنسلِ </|bsep|> </|psep|> |
يلومُ عليكِ لا عدمَ الملامهْ | 16الوافر
| [
"يلومُ عليكِ لا عدمَ الملامهْ",
"صحيحُ القلب غرّته السلامهْ",
"أبى لؤمُ الطباع له ولوعا",
"بمثلكِ أو ضلوعا مستهامهْ",
"ولم تنبلهُ باللّحظات عينٌ",
"ولم تطعنه بالخطرات قامهْ",
"ولا ماتتْ له نفسٌ وعاشت",
"مرارا بالرحيل وبالقامهْ",
"وما يدريه ما نزواتُ صدري",
"ليكِ وما الذي استدعى غرامهْ",
"وما سرٌّ ملكتِ قيادَ قلبي",
"به فمضيتِ خذة ً زمامهْ",
"وهل وصلفتكِ أعجازُ الليالي ال",
"طوالِ له أعوادُ البشامهْ",
"وأوسعه الهانة َ ثم يفضي",
"لى اسمكِ بي فأوسعه الكرامهْ",
"سقى عهدَ الطُّويلع ما تمنّى",
"زمانٌ أن تصوب له غمامهْ",
"وعيشا بالجريب وأيّ عيش",
"وددتُ وما انقضى لو كنت هامهْ",
"وليلا بدره لم ينضِ عشرا",
"غرمتِ وقد سفرتِ لنا تمامهْ",
"وليتَ ونابلُ الأيام رامٍ",
"يصيب بنا المنى أيامَ رامه",
"أسائل بان دومة َ عن فؤادي",
"وقد أودعته سمرَ اليمامهْ",
"وكيف بمهجة ٍ أمست بنجدٍ",
"مضلَّلة ً وتنشد في تهامهْ",
"من الساري تجدُّ به بنجدٍ",
"أضاليلُ السُّرى عقبَ السمهْ",
"ذا وخزتك أنفاس الخزامى",
"فهبَّ لنا ابنُ ليلٍ كان نامهْ",
"فخذ حدّ الأثيلوقل سلامٌ",
"على بيت عقيلته سلامه",
"وما الظبياتُ سارحة ً وربضا",
"ولا الأغصانُ ميلا واستقامهْ",
"بمن أعنى الكنى عنه ولكن",
"بكلٍّ من محاسنها علامهْ",
"أمنها والكواكبُ جاثماتٌ",
"خيالٌ لم يمتّعنا لمامهْ",
"سرتْ والشهرُ قد أرمى ثلاثا",
"على العشرين خائضة ً ظلامهْ",
"على غررٍ وساعة َ لا طروقٌ",
"ألا ما للجبان وللصرامهْ",
"فحيّت واقعين على الولايا",
"نشاوى لم تنشِّهم المدامهْ",
"فواقا ثم طار الصبحُ منها",
"مجفَّلة ً بقادمتيْ نعامهْ",
"تقولُ خف الوشاة َ ون ألمُّوا",
"بفاطمة ٍ فقل طرقت أمامهْ",
"ومن لي أن يتمّ غدا جحودٌ",
"وحولي من عتيرتها قسامهْ",
"ألا هل رقية ٌ من مسّ دهرٍ",
"خفيِّ الكيد شيطانِ العرامهْ",
"يخاتلني الزمانُ فلستُ أدري",
"بأيّ جوانبي أنفى سهامهْ",
"وحظٍّ لو سألتُ بلال ريقى",
"عبابَ البحر صاعبني مرامهْ",
"يريد الرزقُ أن أدلى عليه",
"بذلٍّ أو يقال الحرصُ ضامهْ",
"وليست قطرة ٌ من ماء وجهي",
"حرى ً أن أستدرّ بها جمامهْ",
"وأعذل في القناعة أن حبتني",
"وباعتني الضئولة َ بالوسامهْ",
"وكم ذي شارة ٍ معناه رثٌّ",
"وأشعثَ بين طمريهِ أسامهْ",
"سيغشم قائدُ الأطماع عنقي",
"بأنفٍ لا يلين على الخزامهْ",
"وينصرني ون ضعفَ اصطباري",
"وقد تحمى البنانة ُ بالقلامهْ",
"وأروعُ لا يُحلُّ الخطبُ منه",
"معاقدَ حبوتيه ولا اعتزامهْ",
"صليب العود يغمزُ جنب رضوى",
"ولم تدرك غوامزه العجامهْ",
"ذا ضاقت رحابُ الرأى جاءت",
"بصيرته ففرَّجت ازدحامهْ",
"تريه عواقبَ الأمر المبادي",
"ويبصر ماوراء غدٍ أمامهْ",
"وقورٌ لم يخض لغوا بفيه",
"ولم يسدل على غزل قرامهْ",
"تحمِّله فينهضُ مستمرّاً",
"مليّاً بالحمالة والغرامهْ",
"ذا نكص الرجالُ مضى جرياً",
"كأنّ مميلَ أقوام أقامهْ",
"أغرَّ ترى الهلالَ يتمّ بدرا",
"ذا أبصرتَ منحدرا لثامهْ",
"تودّ كواكبُ الجوزاء لو ما",
"تكون ذا امتطى سرجا لجامهْ",
"ون ركب السريرَ وزيرُ ملك",
"رأيت التاجَ تشرفهُ العمامهْ",
"ومبهمة ٍ مذكَّرة زبونٍ",
"تخال شرار جاحمها ضرامهْ",
"ملبدة ِ الجوانب أمِّ نقع",
"ترى البيضاء منها مستضامهْ",
"يحاذرها الحمامُ ذا تداعت",
"بها الأبطالُ تحسبها حمامهْ",
"كفاها غير معتقلٍ قناه",
"ولا متسربلٍ حلقاتِ لامهْ",
"يشيمُ لحسمها قلما نحيلا",
"سمينَ الخطب تحسبه حسامهْ",
"يناط الملكُ من شرف المعالي",
"بمندمج القوى ثبتِ الدِّعامهْ",
"كلوءِ العين يحمي جانبيه",
"ذا ذعرت مشلَّلة ً سوامهْ",
"تكفَّله فتى ً يفعاً وكهلا",
"وفي الودعاتِ لم يبلغ فطامهْ",
"فلم يسلم لخابطة ٍ جناه",
"ولم يترك لخائطة ٍ نظامهْ",
"وكان متى تعبه بدار صيدٍ",
"بنائقه يحلَّ بها حرامهْ",
"دعا الكافي الخطير لها فلبَّى",
"أزلّ يشدُّ للجلَّى حزامهْ",
"سألتُ فما حلبتُ به بكيا",
"ولا استمطرت صائفة ً جهامهْ",
"ولكن جادمحلولَ العزالى",
"ذا بدأ الحيا أدلت عصامهْ",
"كريم البشر تحسبُ وجنتيه",
"سماءَ الجودِ والبرقَ ابتسامهْ",
"ذا ما شاء أن يغريه يوما",
"بفرط البذل من يغريه لامهْ",
"يزيد الغمطُ نعمته سبوغا",
"ويقبلُ حبَّه العفوَ انتقامهْ",
"ينيلك وهو أصفر منك كفاً",
"كساقي الماء واستبقى أوامهْ",
"على دين الأكارم وهو خرق",
"يعدُّ الحمدَ أولى ما استدامهْ",
"وحبُّ الذكر خلَّى الذكرَ عند السَّ",
"موءل والندى عند ابن مامهْ",
"غرستَ بعقوتي نعما رطابا",
"مجانيها بشكري مستدامهْ",
"ووسَّعَ لي مديحك فضلَ صيت",
"ووصفُك لي وبرُّك بالكرامهْ",
"ولم تترك بعدلِ علاك بيني",
"وبين صروف أيامي ظلامهْ",
"فصنْ غرسا ذا لم يجز فعلا",
"على نعمى جزاك بها كلامهْ",
"بكلّ بعيدة ِ المسرى رفوعٍ",
"وهادَ القول خافضة ٍ كامهْ",
"تحلَّق حين أرسلها فتمسي",
"رديفَ النجم سائمة ً مسامهْ",
"تبين بها عيوبُ الناس حتى",
"تخالَ على جبين الشِّعر شامهْ",
"لو ان لذي القروح البيتَ منها",
"لسرَّ ضريحه وسقى عظامهْ",
"لها وسمٌ على الأعراض باقٍ",
"بقاءَ الطوق في عنق الحمامهْ",
"تحلَّى صبحة َ النيروز منها",
"بعقدٍ لا ترى الدهرَ انفصامهْ",
"مبشِّرة ً بأنك ألفَ عام",
"ستدركه كما أدركتَ عامهْ",
"رحيبَ الملك ضخم العزّ صعبا",
"ذراك ن امرؤ بالبغى رامهْ",
"بقاءً ما له أمد فيُخشى",
"عليه قاطعٌ لا القيامهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60300&r=&rc=356 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يلومُ عليكِ لا عدمَ الملامهْ <|vsep|> صحيحُ القلب غرّته السلامهْ </|bsep|> <|bsep|> أبى لؤمُ الطباع له ولوعا <|vsep|> بمثلكِ أو ضلوعا مستهامهْ </|bsep|> <|bsep|> ولم تنبلهُ باللّحظات عينٌ <|vsep|> ولم تطعنه بالخطرات قامهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا ماتتْ له نفسٌ وعاشت <|vsep|> مرارا بالرحيل وبالقامهْ </|bsep|> <|bsep|> وما يدريه ما نزواتُ صدري <|vsep|> ليكِ وما الذي استدعى غرامهْ </|bsep|> <|bsep|> وما سرٌّ ملكتِ قيادَ قلبي <|vsep|> به فمضيتِ خذة ً زمامهْ </|bsep|> <|bsep|> وهل وصلفتكِ أعجازُ الليالي ال <|vsep|> طوالِ له أعوادُ البشامهْ </|bsep|> <|bsep|> وأوسعه الهانة َ ثم يفضي <|vsep|> لى اسمكِ بي فأوسعه الكرامهْ </|bsep|> <|bsep|> سقى عهدَ الطُّويلع ما تمنّى <|vsep|> زمانٌ أن تصوب له غمامهْ </|bsep|> <|bsep|> وعيشا بالجريب وأيّ عيش <|vsep|> وددتُ وما انقضى لو كنت هامهْ </|bsep|> <|bsep|> وليلا بدره لم ينضِ عشرا <|vsep|> غرمتِ وقد سفرتِ لنا تمامهْ </|bsep|> <|bsep|> وليتَ ونابلُ الأيام رامٍ <|vsep|> يصيب بنا المنى أيامَ رامه </|bsep|> <|bsep|> أسائل بان دومة َ عن فؤادي <|vsep|> وقد أودعته سمرَ اليمامهْ </|bsep|> <|bsep|> وكيف بمهجة ٍ أمست بنجدٍ <|vsep|> مضلَّلة ً وتنشد في تهامهْ </|bsep|> <|bsep|> من الساري تجدُّ به بنجدٍ <|vsep|> أضاليلُ السُّرى عقبَ السمهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا وخزتك أنفاس الخزامى <|vsep|> فهبَّ لنا ابنُ ليلٍ كان نامهْ </|bsep|> <|bsep|> فخذ حدّ الأثيلوقل سلامٌ <|vsep|> على بيت عقيلته سلامه </|bsep|> <|bsep|> وما الظبياتُ سارحة ً وربضا <|vsep|> ولا الأغصانُ ميلا واستقامهْ </|bsep|> <|bsep|> بمن أعنى الكنى عنه ولكن <|vsep|> بكلٍّ من محاسنها علامهْ </|bsep|> <|bsep|> أمنها والكواكبُ جاثماتٌ <|vsep|> خيالٌ لم يمتّعنا لمامهْ </|bsep|> <|bsep|> سرتْ والشهرُ قد أرمى ثلاثا <|vsep|> على العشرين خائضة ً ظلامهْ </|bsep|> <|bsep|> على غررٍ وساعة َ لا طروقٌ <|vsep|> ألا ما للجبان وللصرامهْ </|bsep|> <|bsep|> فحيّت واقعين على الولايا <|vsep|> نشاوى لم تنشِّهم المدامهْ </|bsep|> <|bsep|> فواقا ثم طار الصبحُ منها <|vsep|> مجفَّلة ً بقادمتيْ نعامهْ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ خف الوشاة َ ون ألمُّوا <|vsep|> بفاطمة ٍ فقل طرقت أمامهْ </|bsep|> <|bsep|> ومن لي أن يتمّ غدا جحودٌ <|vsep|> وحولي من عتيرتها قسامهْ </|bsep|> <|bsep|> ألا هل رقية ٌ من مسّ دهرٍ <|vsep|> خفيِّ الكيد شيطانِ العرامهْ </|bsep|> <|bsep|> يخاتلني الزمانُ فلستُ أدري <|vsep|> بأيّ جوانبي أنفى سهامهْ </|bsep|> <|bsep|> وحظٍّ لو سألتُ بلال ريقى <|vsep|> عبابَ البحر صاعبني مرامهْ </|bsep|> <|bsep|> يريد الرزقُ أن أدلى عليه <|vsep|> بذلٍّ أو يقال الحرصُ ضامهْ </|bsep|> <|bsep|> وليست قطرة ٌ من ماء وجهي <|vsep|> حرى ً أن أستدرّ بها جمامهْ </|bsep|> <|bsep|> وأعذل في القناعة أن حبتني <|vsep|> وباعتني الضئولة َ بالوسامهْ </|bsep|> <|bsep|> وكم ذي شارة ٍ معناه رثٌّ <|vsep|> وأشعثَ بين طمريهِ أسامهْ </|bsep|> <|bsep|> سيغشم قائدُ الأطماع عنقي <|vsep|> بأنفٍ لا يلين على الخزامهْ </|bsep|> <|bsep|> وينصرني ون ضعفَ اصطباري <|vsep|> وقد تحمى البنانة ُ بالقلامهْ </|bsep|> <|bsep|> وأروعُ لا يُحلُّ الخطبُ منه <|vsep|> معاقدَ حبوتيه ولا اعتزامهْ </|bsep|> <|bsep|> صليب العود يغمزُ جنب رضوى <|vsep|> ولم تدرك غوامزه العجامهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ضاقت رحابُ الرأى جاءت <|vsep|> بصيرته ففرَّجت ازدحامهْ </|bsep|> <|bsep|> تريه عواقبَ الأمر المبادي <|vsep|> ويبصر ماوراء غدٍ أمامهْ </|bsep|> <|bsep|> وقورٌ لم يخض لغوا بفيه <|vsep|> ولم يسدل على غزل قرامهْ </|bsep|> <|bsep|> تحمِّله فينهضُ مستمرّاً <|vsep|> مليّاً بالحمالة والغرامهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا نكص الرجالُ مضى جرياً <|vsep|> كأنّ مميلَ أقوام أقامهْ </|bsep|> <|bsep|> أغرَّ ترى الهلالَ يتمّ بدرا <|vsep|> ذا أبصرتَ منحدرا لثامهْ </|bsep|> <|bsep|> تودّ كواكبُ الجوزاء لو ما <|vsep|> تكون ذا امتطى سرجا لجامهْ </|bsep|> <|bsep|> ون ركب السريرَ وزيرُ ملك <|vsep|> رأيت التاجَ تشرفهُ العمامهْ </|bsep|> <|bsep|> ومبهمة ٍ مذكَّرة زبونٍ <|vsep|> تخال شرار جاحمها ضرامهْ </|bsep|> <|bsep|> ملبدة ِ الجوانب أمِّ نقع <|vsep|> ترى البيضاء منها مستضامهْ </|bsep|> <|bsep|> يحاذرها الحمامُ ذا تداعت <|vsep|> بها الأبطالُ تحسبها حمامهْ </|bsep|> <|bsep|> كفاها غير معتقلٍ قناه <|vsep|> ولا متسربلٍ حلقاتِ لامهْ </|bsep|> <|bsep|> يشيمُ لحسمها قلما نحيلا <|vsep|> سمينَ الخطب تحسبه حسامهْ </|bsep|> <|bsep|> يناط الملكُ من شرف المعالي <|vsep|> بمندمج القوى ثبتِ الدِّعامهْ </|bsep|> <|bsep|> كلوءِ العين يحمي جانبيه <|vsep|> ذا ذعرت مشلَّلة ً سوامهْ </|bsep|> <|bsep|> تكفَّله فتى ً يفعاً وكهلا <|vsep|> وفي الودعاتِ لم يبلغ فطامهْ </|bsep|> <|bsep|> فلم يسلم لخابطة ٍ جناه <|vsep|> ولم يترك لخائطة ٍ نظامهْ </|bsep|> <|bsep|> وكان متى تعبه بدار صيدٍ <|vsep|> بنائقه يحلَّ بها حرامهْ </|bsep|> <|bsep|> دعا الكافي الخطير لها فلبَّى <|vsep|> أزلّ يشدُّ للجلَّى حزامهْ </|bsep|> <|bsep|> سألتُ فما حلبتُ به بكيا <|vsep|> ولا استمطرت صائفة ً جهامهْ </|bsep|> <|bsep|> ولكن جادمحلولَ العزالى <|vsep|> ذا بدأ الحيا أدلت عصامهْ </|bsep|> <|bsep|> كريم البشر تحسبُ وجنتيه <|vsep|> سماءَ الجودِ والبرقَ ابتسامهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما شاء أن يغريه يوما <|vsep|> بفرط البذل من يغريه لامهْ </|bsep|> <|bsep|> يزيد الغمطُ نعمته سبوغا <|vsep|> ويقبلُ حبَّه العفوَ انتقامهْ </|bsep|> <|bsep|> ينيلك وهو أصفر منك كفاً <|vsep|> كساقي الماء واستبقى أوامهْ </|bsep|> <|bsep|> على دين الأكارم وهو خرق <|vsep|> يعدُّ الحمدَ أولى ما استدامهْ </|bsep|> <|bsep|> وحبُّ الذكر خلَّى الذكرَ عند السَّ <|vsep|> موءل والندى عند ابن مامهْ </|bsep|> <|bsep|> غرستَ بعقوتي نعما رطابا <|vsep|> مجانيها بشكري مستدامهْ </|bsep|> <|bsep|> ووسَّعَ لي مديحك فضلَ صيت <|vsep|> ووصفُك لي وبرُّك بالكرامهْ </|bsep|> <|bsep|> ولم تترك بعدلِ علاك بيني <|vsep|> وبين صروف أيامي ظلامهْ </|bsep|> <|bsep|> فصنْ غرسا ذا لم يجز فعلا <|vsep|> على نعمى جزاك بها كلامهْ </|bsep|> <|bsep|> بكلّ بعيدة ِ المسرى رفوعٍ <|vsep|> وهادَ القول خافضة ٍ كامهْ </|bsep|> <|bsep|> تحلَّق حين أرسلها فتمسي <|vsep|> رديفَ النجم سائمة ً مسامهْ </|bsep|> <|bsep|> تبين بها عيوبُ الناس حتى <|vsep|> تخالَ على جبين الشِّعر شامهْ </|bsep|> <|bsep|> لو ان لذي القروح البيتَ منها <|vsep|> لسرَّ ضريحه وسقى عظامهْ </|bsep|> <|bsep|> لها وسمٌ على الأعراض باقٍ <|vsep|> بقاءَ الطوق في عنق الحمامهْ </|bsep|> <|bsep|> تحلَّى صبحة َ النيروز منها <|vsep|> بعقدٍ لا ترى الدهرَ انفصامهْ </|bsep|> <|bsep|> مبشِّرة ً بأنك ألفَ عام <|vsep|> ستدركه كما أدركتَ عامهْ </|bsep|> <|bsep|> رحيبَ الملك ضخم العزّ صعبا <|vsep|> ذراك ن امرؤ بالبغى رامهْ </|bsep|> </|psep|> |
سلْ أبرقَ الحنَّانِ واحبسْ بهِ | 4السريع
| [
"سلْ أبرقَ الحنَّانِ واحبسْ بهِ",
"أينَ ليالينا على الأبرقِ",
"وكيفَ باناتٌ بسقطِ اللِّوى",
"ما لمْ يجدها الدَّمعُ لمْ تورقِ",
"هلْ حملتْ لا حملتْ بعدنا",
"عنكَ الصِّبا عرفاً لمستنشقٍ",
"جدَّدَ ما جدَّدَ منْ لوعتي",
"أخذُ البلى منْ ربعكَ المخلقِ",
"لتبخلَ الأنواءَ أو فلتجدْ",
"عليكَ بالمنهمرِ المغدقِ",
"أغناكَ صوبُ الدَّمعِ عنْ منَّة ٍ",
"أحملها للمرعدِ المبرقِ",
"دمعٌ على الخيفِ جنى ما جنى",
"بكاءَ حسَّانَ على جلَّقِ",
"للهِ رهنٌ لكَ يومَ القنا",
"لولا وفاءُ الحبِّ لمْ يغلقِ",
"يا سائقَ الأظعانِ رفقاً ونْ",
"لمْ يغنِ قولي للعسوفِ ارفقِ",
"أؤاخذُ الحادي ونفسي جنتْ",
"لو شئتُ لمْ أبكِ ولمْ أشتقِ",
"لولا زفيري خلفَ أجمالهمْ",
"ووخزُ أنفاسي لمْ تنسقِ",
"يا غدرَ منْ لمْ أكُ منْ غدرهِ",
"بخائفِ القلبِ ولا مشفقِ",
"ما لغريمي قادراً واجداً",
"يمطلُ مطلَ الفاجرِ المملقِ",
"وما على اللائمِ في حبِّهِ",
"ما ضاعَ منْ حلمي أو ما بقي",
"أنفقتُ لبِّي في الهوى طائعاً",
"والخلفَ العاجلُ للمنفقِ",
"لا تبدؤا بالعذلِ صدري فما",
"أستنجدُ الماءَ على محرقي",
"سمَّيتَ لي نجداً على بعدها",
"يا ولهَ المشئمِ بالمعرقِ",
"داوِ بها حبِّي فما مهجتي",
"أوَّلُ مخبولِ بنجدٍ رقي",
"ومنكرٍ شمطاءَ مدَّتْ لى ال",
"خمسينِ يدلوها فلمْ تحلقِ",
"جنتْ شطاطي وجنتْ ما جنتْ",
"منْ صدأٍ عمَّ على رونقي",
"لا بدَّ انْ يفتقَ على فجرها",
"ونْ تمادتْ ليلة ُ المغسقِ",
"ما ضرَّها خائنة ً لو وفتْ",
"أو ضرَّني لو كنتُ لمْ أعشقِ",
"كانَ مشيباً ضلَّ عنْ نهجهِ",
"فدلَّهُ الحبُّ على مفرقي",
"وموقظٍ هبَّ على غرَّة ٍ",
"يطرقني ساعة َ لا مطرقِ",
"والنَّجم حيٌّ نبضهُ راسبٌ",
"في لجَّة ِ الخضراءِ لمْ يغرقِ",
"قالَ انتبهِ للحظِّ كمْ خفقة ً",
"على مهادِ الخاملِ المخفقِ",
"حتَّامَ تحويلٌ على عسرة ٍ",
"حلِّقْ لى النِّسرِ بنا حلِّقِ",
"قلتُ بغيري فتحرَّشْ لها",
"فالنهضة ُ الخرقاءُ للأخرقِ",
"أما ترى المالَ وجمَّاتهُ",
"في قلبٍ تنهارُ بالمستقي",
"يسوغُ بالعينِ فمنْ رامهُ",
"بالفمِ قالَ المنعُ ردْ تشرقِ",
"وما انتفاعي بحياً واسعٍ",
"تخفرهُ ذاتُ جداً ضيِّقِ",
"لا مسَّ للحرمانِ عندي ذا",
"كنتُ من البخَّالِ لمْ أرزقِ",
"لا أجلبُ الرزقَ ذا لمْ يكنْ",
"يدرُّ منْ أكرمِ مسترزقِ",
"قناعة ٌ أعتقَ عزِّي بها",
"عنقي وعندَ الحرصِ لمْ يعتقِ",
"حلفتُ بالخضَّعِ أعناقها",
"تذرعْ بالواخدِ والمعنقِ",
"كالسَّطرِ بعدَ السَّطر مخطوطة ٌ",
"منْ صفحة ِ البيضِ على مخرقِ",
"ينصُّها السَّيرُ على لاحبٍ",
"مثلَ صليفِ الجملِ الأورقِ",
"تقدحُ صفَّاحَ الثَّرى كلَّم",
"لاحكتِ الأعضاءَ بالأسؤقِ",
"تسمحُ للجلمدِ أخفاقها",
"بكلِّ ما يعرقُ أو يتنقي",
"يطلبنَ محجوباً عتيقَ البنى",
"لولا دفاعُ اللهِ لمْ يعتقِ",
"والأسودُ الملثومُ أحوالهُ",
"منْ كلِّ أوبٌ فرقٌ تلتقي",
"تهوي بشعثٍ بدَّلوا سهمة ً",
"بكلِّ ضاحٍ لونهُ مونقِ",
"زفُّوا جماماً وعدوها منى ً",
"متى تضعْ أوزارها تحلقِ",
"لولا ابنُ أيَّوبَ وباؤهُ",
"لمْ يبضعْ الفضلُ ولمْ ينفقِ",
"ولا سرى ملكُ بني هاشمٍ",
"فألحقَ المغربَ بالمشرقِ",
"لقدْ اوى منهمْ لى هضبة ٍ",
"تزلُّ عنها قدمُ المرتقي",
"همْ عزَّزوهُ ورموا دونهُ",
"بكلِّ مطرورِ الشَّبا مطلقِ",
"يطيعهُ الموتُ ذا ماعصتْ",
"بهِ يمينُ الخاطبِ المفلقِ",
"نصرُ بني الأشهلِ منْ قبلهمْ",
"على بني الأحمرِ والأزرقِ",
"وما وهى لاَّ غدا ممسكاً",
"منهمْ بثنيِ الأحصفِ الأوثقِ",
"لا كرجالٍ قلَّدوا حكمهُ",
"فخلطوا الممذوقَ بالرِّيَّقِ",
"منْ كلِّ ناسٍ في غدٍ بعثهُ",
"لمْ يرهبَ اللهَ ولمْ يتقِ",
"باعَ هداهُ طائعاً عنْ يدٍ",
"يداً على التَّوفيقِ لمْ تصفقِ",
"يرتفقُ الأجرَ على دينهِ",
"لو كانَ حرَّ الدِّينِ لمْ يرفقِ",
"حتى كفا اللهُ فمدَّتْ يدٌ",
"طولى يقي اللهُ لها منْ تقي",
"دلَّتْ وقامتْ في أبي طالبٍ",
"شهادة َ المورقِ للمعرقِ",
"شفتْ بهِ الدَّولة ُ بعدَ الصَّدى",
"جلجالة ٌ أمُّ حياً مطبقِ",
"زلالة ٌ طيِّبة ٌ ريحها",
"ما قيلَ للسَّاقي بها رقِّقِ",
"جاءتْ بمجنى ً ماؤهُ مخصبٌ",
"أدركَ بعدَ المحصبِ المصعقِ",
"كانتْ على الفترة ِ لمْ تحتسبْ",
"مفتاحَ بابِ الفرجِ المغلقِ",
"نَّ المامينِ بهِ استرعيا",
"فتى ً لغيرِ الخيرِ لمْ يخلقِ",
"مرُّ القلى والسَّخطِ حلوُ الرِّضا",
"والوجهُ الأخلاقُ والمنطقِ",
"طالَ بكفٍّ رطبة ٍ عفَّة ٍ",
"مذ بسطتْ للجودِ لمْ تطبقِ",
"أغنتهما منْ قبلِ تجريبها",
"كالسَّيفِ يعطي العتقَ بالرَّونقِ",
"جلتْ دجى الظُّلمِ لهُ نقبة ً",
"بمثلها الظَّلماءُ لمْ تفتقِ",
"فأدركاهُ غرضاً قطُّ لمْ",
"ينبضْ لهُ الظَّنُّ أو يرفقِ",
"نصحاً كما شاءَ ورأياً متى",
"يقلْ بغيبٍ قولة ً يصدقِ",
"فكمْ حشاً قرَّتْ على أمنها",
"بعدَ افتراشِ الحذرِ المقلقِ",
"لمْ تكُ يا بازلُ في حملها",
"مقطِّراً تظلعُ بالأوسقِ",
"ولا دخيلَ الظَّهرِ في صدرها",
"مدلساً بالنَّسبِ الملصقِ",
"لمْ نعقتعدها رغبة ً في اللُّها",
"ولمْ تخفِ ضيماً ولمْ تفرقِ",
"أبوكَ منْ قبلُ امتطى دستها",
"سبقاً وقالَ اقتفني والحقِ",
"لطيمة ُ ريحانها لمْ يلقَ",
"بغيركمْ قطُّ ولمْ يعبقِ",
"ميراثها فيكمْ فمنْ رامها",
"يغصبُ ذليلَ الغصبِ أو يسرقِ",
"فارعَ بها حقَّكَ منْ روضة ٍ",
"بأعينِ الرَّوَّادِ لمْ ترمقِ",
"في سابغٍ منْ ظلِّها واسعٍ",
"وسائغٍ منْ مائها ريِّقِ",
"تفوزُ بالمجذلِ منها ولل",
"حسَّادِ حظُّ المكمدِ المحنقِ",
"واسحب ذيولاً منْ كراماتها",
"لمْ تبلَ بالسَّحبِ ولمْ تخلقِ",
"كساكَ منها المدُّ فضفاضة ً",
"بغيرِ أعطافكَ لمْ تلبقِ",
"بانَ بكَ الجودُ على معشرٍ",
"كما تجلَّتْ شية ُ الأبلقِ",
"أنتَ الذي لو لمْ تكنْ مطمعي",
"أفحمني اليأسُ فلمْ أنطقِ",
"أعلقتني منكَ بمفتولة ٍ",
"حصداءَ ما خاربها معلقي",
"كلُّ يدٍ تحرشني بالأذى",
"فأنتَ منْ محفارها منفقي",
"في زمنٍ يرشقني كيدهُ",
"ليسَ لهُ غيري منْ مرشقِ",
"يرى خوافيَّ بما لا أرى",
"ذا كنتُ عنْ قدامتي أتَّقى",
"ذاكَ لأنَّي بينَ أبنائهِ",
"لمْ لفَ الهجرَ ولمْ أخرقِ",
"موحِّدٌ لو نخلتْ كفَّهُ",
"عنْ مثلي الغبراءَ لمْ تلحقِ",
"وهو عدوُّ الفضلِ مذْ لمْ يزلْ",
"يكاثرُ الأحلمَ بالأنزقِ",
"فابقَ فما مثلكَ جوداً ولا",
"مثلي مليَّاَ بثناءٍ بقي",
"واسعدْ بعيدينِ جديدُ العلى",
"ومخلقِ منْ مذهبٍ مخلقِ",
"فمسلمٌ ينظرهُ منْ علٍ",
"وكافرٌ ذو ناظرٍ مطرقِ",
"تصاحبا مع خلفِ حاليهما",
"تصاحبَ الموسرُ والمخفقِ",
"يضمُّ قبالكَ شمليهما",
"فيلحقُ المأسورَ بالمطلقِ",
"وانضُ ثيابَ الصَّومِ عنْ عاتقٍ",
"منْ كلِّ وزرٍ في غدٍ معتقِ",
"وراعِ في المكانِ ما أغفلتْ",
"منِّي عينُ المحرجِ المرهقِ",
"قدْ كانَ ريبٌ بكَ لو لمْ أكنْ",
"خذُ بالأحزمِ والأوثقِ",
"وابنِ بها عذراءَ مولودة ً",
"في الحلِّ لمْ تسبَ ولمْ تسرقِ",
"ناشزة ً لولاكَ ما أنكحتْ",
"وهي ذا طلقتْ لمْ تطلقِ",
"مسبوقة ٌ أخَّرها عصرها",
"وهي لى الحسانِ لمْ تسبقِ",
"أنبطتها منْ ثغبٍ ماؤهُ",
"شريعة ٌ قبلي لمْ تطرقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60166&r=&rc=222 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلْ أبرقَ الحنَّانِ واحبسْ بهِ <|vsep|> أينَ ليالينا على الأبرقِ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ باناتٌ بسقطِ اللِّوى <|vsep|> ما لمْ يجدها الدَّمعُ لمْ تورقِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ حملتْ لا حملتْ بعدنا <|vsep|> عنكَ الصِّبا عرفاً لمستنشقٍ </|bsep|> <|bsep|> جدَّدَ ما جدَّدَ منْ لوعتي <|vsep|> أخذُ البلى منْ ربعكَ المخلقِ </|bsep|> <|bsep|> لتبخلَ الأنواءَ أو فلتجدْ <|vsep|> عليكَ بالمنهمرِ المغدقِ </|bsep|> <|bsep|> أغناكَ صوبُ الدَّمعِ عنْ منَّة ٍ <|vsep|> أحملها للمرعدِ المبرقِ </|bsep|> <|bsep|> دمعٌ على الخيفِ جنى ما جنى <|vsep|> بكاءَ حسَّانَ على جلَّقِ </|bsep|> <|bsep|> للهِ رهنٌ لكَ يومَ القنا <|vsep|> لولا وفاءُ الحبِّ لمْ يغلقِ </|bsep|> <|bsep|> يا سائقَ الأظعانِ رفقاً ونْ <|vsep|> لمْ يغنِ قولي للعسوفِ ارفقِ </|bsep|> <|bsep|> أؤاخذُ الحادي ونفسي جنتْ <|vsep|> لو شئتُ لمْ أبكِ ولمْ أشتقِ </|bsep|> <|bsep|> لولا زفيري خلفَ أجمالهمْ <|vsep|> ووخزُ أنفاسي لمْ تنسقِ </|bsep|> <|bsep|> يا غدرَ منْ لمْ أكُ منْ غدرهِ <|vsep|> بخائفِ القلبِ ولا مشفقِ </|bsep|> <|bsep|> ما لغريمي قادراً واجداً <|vsep|> يمطلُ مطلَ الفاجرِ المملقِ </|bsep|> <|bsep|> وما على اللائمِ في حبِّهِ <|vsep|> ما ضاعَ منْ حلمي أو ما بقي </|bsep|> <|bsep|> أنفقتُ لبِّي في الهوى طائعاً <|vsep|> والخلفَ العاجلُ للمنفقِ </|bsep|> <|bsep|> لا تبدؤا بالعذلِ صدري فما <|vsep|> أستنجدُ الماءَ على محرقي </|bsep|> <|bsep|> سمَّيتَ لي نجداً على بعدها <|vsep|> يا ولهَ المشئمِ بالمعرقِ </|bsep|> <|bsep|> داوِ بها حبِّي فما مهجتي <|vsep|> أوَّلُ مخبولِ بنجدٍ رقي </|bsep|> <|bsep|> ومنكرٍ شمطاءَ مدَّتْ لى ال <|vsep|> خمسينِ يدلوها فلمْ تحلقِ </|bsep|> <|bsep|> جنتْ شطاطي وجنتْ ما جنتْ <|vsep|> منْ صدأٍ عمَّ على رونقي </|bsep|> <|bsep|> لا بدَّ انْ يفتقَ على فجرها <|vsep|> ونْ تمادتْ ليلة ُ المغسقِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّها خائنة ً لو وفتْ <|vsep|> أو ضرَّني لو كنتُ لمْ أعشقِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ مشيباً ضلَّ عنْ نهجهِ <|vsep|> فدلَّهُ الحبُّ على مفرقي </|bsep|> <|bsep|> وموقظٍ هبَّ على غرَّة ٍ <|vsep|> يطرقني ساعة َ لا مطرقِ </|bsep|> <|bsep|> والنَّجم حيٌّ نبضهُ راسبٌ <|vsep|> في لجَّة ِ الخضراءِ لمْ يغرقِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ انتبهِ للحظِّ كمْ خفقة ً <|vsep|> على مهادِ الخاملِ المخفقِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّامَ تحويلٌ على عسرة ٍ <|vsep|> حلِّقْ لى النِّسرِ بنا حلِّقِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ بغيري فتحرَّشْ لها <|vsep|> فالنهضة ُ الخرقاءُ للأخرقِ </|bsep|> <|bsep|> أما ترى المالَ وجمَّاتهُ <|vsep|> في قلبٍ تنهارُ بالمستقي </|bsep|> <|bsep|> يسوغُ بالعينِ فمنْ رامهُ <|vsep|> بالفمِ قالَ المنعُ ردْ تشرقِ </|bsep|> <|bsep|> وما انتفاعي بحياً واسعٍ <|vsep|> تخفرهُ ذاتُ جداً ضيِّقِ </|bsep|> <|bsep|> لا مسَّ للحرمانِ عندي ذا <|vsep|> كنتُ من البخَّالِ لمْ أرزقِ </|bsep|> <|bsep|> لا أجلبُ الرزقَ ذا لمْ يكنْ <|vsep|> يدرُّ منْ أكرمِ مسترزقِ </|bsep|> <|bsep|> قناعة ٌ أعتقَ عزِّي بها <|vsep|> عنقي وعندَ الحرصِ لمْ يعتقِ </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بالخضَّعِ أعناقها <|vsep|> تذرعْ بالواخدِ والمعنقِ </|bsep|> <|bsep|> كالسَّطرِ بعدَ السَّطر مخطوطة ٌ <|vsep|> منْ صفحة ِ البيضِ على مخرقِ </|bsep|> <|bsep|> ينصُّها السَّيرُ على لاحبٍ <|vsep|> مثلَ صليفِ الجملِ الأورقِ </|bsep|> <|bsep|> تقدحُ صفَّاحَ الثَّرى كلَّم <|vsep|> لاحكتِ الأعضاءَ بالأسؤقِ </|bsep|> <|bsep|> تسمحُ للجلمدِ أخفاقها <|vsep|> بكلِّ ما يعرقُ أو يتنقي </|bsep|> <|bsep|> يطلبنَ محجوباً عتيقَ البنى <|vsep|> لولا دفاعُ اللهِ لمْ يعتقِ </|bsep|> <|bsep|> والأسودُ الملثومُ أحوالهُ <|vsep|> منْ كلِّ أوبٌ فرقٌ تلتقي </|bsep|> <|bsep|> تهوي بشعثٍ بدَّلوا سهمة ً <|vsep|> بكلِّ ضاحٍ لونهُ مونقِ </|bsep|> <|bsep|> زفُّوا جماماً وعدوها منى ً <|vsep|> متى تضعْ أوزارها تحلقِ </|bsep|> <|bsep|> لولا ابنُ أيَّوبَ وباؤهُ <|vsep|> لمْ يبضعْ الفضلُ ولمْ ينفقِ </|bsep|> <|bsep|> ولا سرى ملكُ بني هاشمٍ <|vsep|> فألحقَ المغربَ بالمشرقِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ اوى منهمْ لى هضبة ٍ <|vsep|> تزلُّ عنها قدمُ المرتقي </|bsep|> <|bsep|> همْ عزَّزوهُ ورموا دونهُ <|vsep|> بكلِّ مطرورِ الشَّبا مطلقِ </|bsep|> <|bsep|> يطيعهُ الموتُ ذا ماعصتْ <|vsep|> بهِ يمينُ الخاطبِ المفلقِ </|bsep|> <|bsep|> نصرُ بني الأشهلِ منْ قبلهمْ <|vsep|> على بني الأحمرِ والأزرقِ </|bsep|> <|bsep|> وما وهى لاَّ غدا ممسكاً <|vsep|> منهمْ بثنيِ الأحصفِ الأوثقِ </|bsep|> <|bsep|> لا كرجالٍ قلَّدوا حكمهُ <|vsep|> فخلطوا الممذوقَ بالرِّيَّقِ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ ناسٍ في غدٍ بعثهُ <|vsep|> لمْ يرهبَ اللهَ ولمْ يتقِ </|bsep|> <|bsep|> باعَ هداهُ طائعاً عنْ يدٍ <|vsep|> يداً على التَّوفيقِ لمْ تصفقِ </|bsep|> <|bsep|> يرتفقُ الأجرَ على دينهِ <|vsep|> لو كانَ حرَّ الدِّينِ لمْ يرفقِ </|bsep|> <|bsep|> حتى كفا اللهُ فمدَّتْ يدٌ <|vsep|> طولى يقي اللهُ لها منْ تقي </|bsep|> <|bsep|> دلَّتْ وقامتْ في أبي طالبٍ <|vsep|> شهادة َ المورقِ للمعرقِ </|bsep|> <|bsep|> شفتْ بهِ الدَّولة ُ بعدَ الصَّدى <|vsep|> جلجالة ٌ أمُّ حياً مطبقِ </|bsep|> <|bsep|> زلالة ٌ طيِّبة ٌ ريحها <|vsep|> ما قيلَ للسَّاقي بها رقِّقِ </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ بمجنى ً ماؤهُ مخصبٌ <|vsep|> أدركَ بعدَ المحصبِ المصعقِ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ على الفترة ِ لمْ تحتسبْ <|vsep|> مفتاحَ بابِ الفرجِ المغلقِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ المامينِ بهِ استرعيا <|vsep|> فتى ً لغيرِ الخيرِ لمْ يخلقِ </|bsep|> <|bsep|> مرُّ القلى والسَّخطِ حلوُ الرِّضا <|vsep|> والوجهُ الأخلاقُ والمنطقِ </|bsep|> <|bsep|> طالَ بكفٍّ رطبة ٍ عفَّة ٍ <|vsep|> مذ بسطتْ للجودِ لمْ تطبقِ </|bsep|> <|bsep|> أغنتهما منْ قبلِ تجريبها <|vsep|> كالسَّيفِ يعطي العتقَ بالرَّونقِ </|bsep|> <|bsep|> جلتْ دجى الظُّلمِ لهُ نقبة ً <|vsep|> بمثلها الظَّلماءُ لمْ تفتقِ </|bsep|> <|bsep|> فأدركاهُ غرضاً قطُّ لمْ <|vsep|> ينبضْ لهُ الظَّنُّ أو يرفقِ </|bsep|> <|bsep|> نصحاً كما شاءَ ورأياً متى <|vsep|> يقلْ بغيبٍ قولة ً يصدقِ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ حشاً قرَّتْ على أمنها <|vsep|> بعدَ افتراشِ الحذرِ المقلقِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تكُ يا بازلُ في حملها <|vsep|> مقطِّراً تظلعُ بالأوسقِ </|bsep|> <|bsep|> ولا دخيلَ الظَّهرِ في صدرها <|vsep|> مدلساً بالنَّسبِ الملصقِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ نعقتعدها رغبة ً في اللُّها <|vsep|> ولمْ تخفِ ضيماً ولمْ تفرقِ </|bsep|> <|bsep|> أبوكَ منْ قبلُ امتطى دستها <|vsep|> سبقاً وقالَ اقتفني والحقِ </|bsep|> <|bsep|> لطيمة ُ ريحانها لمْ يلقَ <|vsep|> بغيركمْ قطُّ ولمْ يعبقِ </|bsep|> <|bsep|> ميراثها فيكمْ فمنْ رامها <|vsep|> يغصبُ ذليلَ الغصبِ أو يسرقِ </|bsep|> <|bsep|> فارعَ بها حقَّكَ منْ روضة ٍ <|vsep|> بأعينِ الرَّوَّادِ لمْ ترمقِ </|bsep|> <|bsep|> في سابغٍ منْ ظلِّها واسعٍ <|vsep|> وسائغٍ منْ مائها ريِّقِ </|bsep|> <|bsep|> تفوزُ بالمجذلِ منها ولل <|vsep|> حسَّادِ حظُّ المكمدِ المحنقِ </|bsep|> <|bsep|> واسحب ذيولاً منْ كراماتها <|vsep|> لمْ تبلَ بالسَّحبِ ولمْ تخلقِ </|bsep|> <|bsep|> كساكَ منها المدُّ فضفاضة ً <|vsep|> بغيرِ أعطافكَ لمْ تلبقِ </|bsep|> <|bsep|> بانَ بكَ الجودُ على معشرٍ <|vsep|> كما تجلَّتْ شية ُ الأبلقِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الذي لو لمْ تكنْ مطمعي <|vsep|> أفحمني اليأسُ فلمْ أنطقِ </|bsep|> <|bsep|> أعلقتني منكَ بمفتولة ٍ <|vsep|> حصداءَ ما خاربها معلقي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ يدٍ تحرشني بالأذى <|vsep|> فأنتَ منْ محفارها منفقي </|bsep|> <|bsep|> في زمنٍ يرشقني كيدهُ <|vsep|> ليسَ لهُ غيري منْ مرشقِ </|bsep|> <|bsep|> يرى خوافيَّ بما لا أرى <|vsep|> ذا كنتُ عنْ قدامتي أتَّقى </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ لأنَّي بينَ أبنائهِ <|vsep|> لمْ لفَ الهجرَ ولمْ أخرقِ </|bsep|> <|bsep|> موحِّدٌ لو نخلتْ كفَّهُ <|vsep|> عنْ مثلي الغبراءَ لمْ تلحقِ </|bsep|> <|bsep|> وهو عدوُّ الفضلِ مذْ لمْ يزلْ <|vsep|> يكاثرُ الأحلمَ بالأنزقِ </|bsep|> <|bsep|> فابقَ فما مثلكَ جوداً ولا <|vsep|> مثلي مليَّاَ بثناءٍ بقي </|bsep|> <|bsep|> واسعدْ بعيدينِ جديدُ العلى <|vsep|> ومخلقِ منْ مذهبٍ مخلقِ </|bsep|> <|bsep|> فمسلمٌ ينظرهُ منْ علٍ <|vsep|> وكافرٌ ذو ناظرٍ مطرقِ </|bsep|> <|bsep|> تصاحبا مع خلفِ حاليهما <|vsep|> تصاحبَ الموسرُ والمخفقِ </|bsep|> <|bsep|> يضمُّ قبالكَ شمليهما <|vsep|> فيلحقُ المأسورَ بالمطلقِ </|bsep|> <|bsep|> وانضُ ثيابَ الصَّومِ عنْ عاتقٍ <|vsep|> منْ كلِّ وزرٍ في غدٍ معتقِ </|bsep|> <|bsep|> وراعِ في المكانِ ما أغفلتْ <|vsep|> منِّي عينُ المحرجِ المرهقِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ كانَ ريبٌ بكَ لو لمْ أكنْ <|vsep|> خذُ بالأحزمِ والأوثقِ </|bsep|> <|bsep|> وابنِ بها عذراءَ مولودة ً <|vsep|> في الحلِّ لمْ تسبَ ولمْ تسرقِ </|bsep|> <|bsep|> ناشزة ً لولاكَ ما أنكحتْ <|vsep|> وهي ذا طلقتْ لمْ تطلقِ </|bsep|> <|bsep|> مسبوقة ٌ أخَّرها عصرها <|vsep|> وهي لى الحسانِ لمْ تسبقِ </|bsep|> </|psep|> |
أمرتجعٌ لي فارطَ العيشِ بالحمى | 5الطويل
| [
"أمرتجعٌ لي فارطَ العيشِ بالحمى",
"غرامي بتذكار الهوى وولوعي",
"وكرِّي المطايا أشتكي غير ضامنٍ",
"وأدعو منَ الأطلالِ غيرَ سميعِ",
"نعم يقنعُ المشتاقُ ما ليسَ طائلاً",
"ونْ لمْ يكنْ قبلَ النَّوى بقنوعِ",
"وقفنا بها أشباحَ وجدٍ ولوعة ٍ",
"وأشباهَ ذلٍّ للنّوى وخشوعِ",
"نحولُ ركابٍ ضامها السَّيرُ فوقهُ",
"نحولُ جسومٍ في نحولِ ربوعِ",
"لعمر البلى ما اقتادَ منْ ضوءِ ضارجٍ",
"سوى مسمحٌ للنَّائباتِ تبيعِ",
"وقدْ كسيتْ أطلالُ قومٍ وعرِّيتْ",
"فما منعتْ دارٌ كأمِّ منيعِ",
"رحيبة ُ باعِ الحسنِ طاولتِ الدَّمى",
"فزادتْ بمعنى ً في الجمالِ بديعِ",
"خطتْ في الثَّرى خطو البطيءِ وقاسمتْ",
"لحاظاً لها في القلبِ مشيُ سريعِ",
"كأنَّ مطيباً قال للعترة ِ افتقي",
"يقولُ لها جرِّي الذيولَ وضوعي",
"واعهدها والدَّمعُ يجري بلونه",
"فتصبغهُ منْ خدَّها بنجيعِ",
"كأنَّ شعاعَ النّضارِ في وجناتها",
"يطيرُ شرارَ النَّارِ بينَ ضلوعي",
"وعصرُ الحمى عصري وضلعُ ظبائهِ",
"معي وربيعُ العيشِ فيهِ ربيعي",
"لياليَ أغشى كلَّ جيّدٍ ومعصمٍ",
"يبيتُ وحيداً منْ فمي بضجيعِ",
"ذا رعتها من وصلِ أخرى بزلَّة ٍ",
"تلافيتها منْ لمَّتي بشفيعِ",
"وفحمة ُ ليلٍ كالشُّعورِ اهتديتها",
"بقدحة ِ برقٍ كالثُّغورِ لموعِ",
"لى حاجة ٍ منْ جانبِ الرَّملِ سخَّرتْ",
"لها الشَّمسُ حتى ما اهتدتْ لطلوعِ",
"وجوهٌ تولَّتْ منْ زماني وما أرى",
"بأظهرها أمارة ً لرجوعِ",
"تعيبُ عليَّ الشَّيبَ خنساءُ أنْ رأتْ",
"تطلَّعَ ضوءِ الفجرِ تحتَ هزيعِ",
"وما شبتُ ولكنْ ضاعَ فيما بكيتكمْ",
"سوادُ عذارى في بياضِ دموعي",
"وقالتْ تفرقنا ونمتَ على الهوى",
"سلي طيفكِ الزُّوَّارَ كيفَ هجوعي",
"خلعتُ الهوى لاَّ الحفاظَ ولمْ أكنْ",
"لأخدعَ فيهِ عنْ مقامِ خليعِ",
"وكنتُ جنيباً للبطالة ِ فانثنى",
"زمامُ نزاعي في يمينِ نزوعي",
"سأركبها خرقاءَ تذرعُ بوعها",
"فضا كلِّ خرقٍ في البلادِ وسيعِ",
"ذا قطعتْ أرضاً اعدَّتْ لأختها",
"ظنابيبَ لمْ تقرعْ بمرِّ قطيعِ",
"ضوامنٌ في الحاجاتِ كلَّ بعيدة ٍ",
"وصائلٌ في المالِ كلَّ قطوعِ",
"تزورُ بني عبدِ الرَّحيمِ فتعتلي",
"بأخفافها خضراءَ كلّ ربيعِ",
"تحطُّ بماءٍ للنَّدى مترقرقٍ",
"معينٍ ووادٍ للسَّماحِ مريعِ",
"ترى المدحَ وسماً والثَّناءَ معلَّقاً",
"لهمْ بينَ اغراضٍ لها ونسوعِ",
"وكائنْ لديهمْ منْ قراعٍ لنكبة ٍ",
"وللمجدِ فيهمْ منْ خٍ وقريعِ",
"وعندهمْ منْ نعمة ٍ صاحبيِّة ٍ",
"تربُّ أصولاً منْ علا لفروعِ",
"حموا بالنَّدى أعراضهمْ فوقاهمُ",
"منَ العارِ ما لا يتَّقى بدروعِ",
"ونالوا بأقلامٍ تجولُ بأنملٍ",
"مطارحَ أرماحٍ تطولُ ببوعِ",
"بنو كلِّ مفطومٍ منَ اللَّؤمَ والخنا",
"وليد وتربٍ للسَّماحِ رضيعُ",
"ذا حوملوا زادوا بأوفى موازنٍ",
"ونْ فاخروا كالوا بأوفر صوعِ",
"ونْ ريعَ جارٌ أو تنكَّرَمنزلٌ",
"فربَّ جنابٍ للحسينِ مربعُ",
"رعى اللهُ للمالِ جامعَ شملها",
"مشتَّاً منَ الأموالِ كلَّ جميعِ",
"وحافظَ سربِ المكرماتِ ولمْ تكنْ",
"لتحفظَ لاَّ في يمينِ مضيعِ",
"أخو الحربِ أنَّى ربُّها كانّ ربَّها",
"وأبطالها منْ سجَّدٍ وركوعِ",
"وكالرَّاحِ أخلاقاً ذا امتزجتْ بهِ",
"ولكنَّهُ للكأسِ غيرُ صريعِ",
"ومشفقة ٍ تنهاهُ منْ فرطِ جودهِ",
"ألا تعباً تنهينَ غيرَ مطيعِ",
"تسومينَ كفَّ المزنِ أنْ تضبطَ الحيا",
"ولا تسلمْ الأسرارُ عندَ مذيعِ",
"شددتْ بكمْ أيدي وسدِّدتْ خلَّتي",
"ورشتُ جناحي والتحمتُ صدوعي",
"وأقنعني تجريبُ دهري وأهلهِ",
"بكمْ فحسمتمْ بذلتي وقنوعي",
"فنْ أنا لمْ أفصحْ بحسنِ بلائكمْ",
"بشكري فذموني بسوءِ صنيعي",
"بكلِّ مطاعٍ في البلاغة ِ امرها",
"مخلَّى ً لها استطراقُ كلِّ بديعِ",
"لها في القوافي ما لبيتكَ في العلا",
"سنامُ نصابٍ لا ينالُ رفيعِ",
"ذا عريَ الشِّعرُ ارتدتْ منْ برودهِ",
"بكلِّ وسيمِ الطُّرتينِ وشيعِ",
"أمدَّ بها كفَّاً صناعاً كأنَّني",
"أهيبُ بسيفٍ في الهياجِ صنيعِ",
"على كلِّ يومٍ طارفِ الحسنِ طارفٌ",
"لها غيرُ مكرورٍ ولا برجيعِ",
"هدايا لكمْ نفسي بها نفسُ باذلٍ",
"وصنِّي بها في النَّاسِ ضنُّ منوعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60128&r=&rc=184 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمرتجعٌ لي فارطَ العيشِ بالحمى <|vsep|> غرامي بتذكار الهوى وولوعي </|bsep|> <|bsep|> وكرِّي المطايا أشتكي غير ضامنٍ <|vsep|> وأدعو منَ الأطلالِ غيرَ سميعِ </|bsep|> <|bsep|> نعم يقنعُ المشتاقُ ما ليسَ طائلاً <|vsep|> ونْ لمْ يكنْ قبلَ النَّوى بقنوعِ </|bsep|> <|bsep|> وقفنا بها أشباحَ وجدٍ ولوعة ٍ <|vsep|> وأشباهَ ذلٍّ للنّوى وخشوعِ </|bsep|> <|bsep|> نحولُ ركابٍ ضامها السَّيرُ فوقهُ <|vsep|> نحولُ جسومٍ في نحولِ ربوعِ </|bsep|> <|bsep|> لعمر البلى ما اقتادَ منْ ضوءِ ضارجٍ <|vsep|> سوى مسمحٌ للنَّائباتِ تبيعِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كسيتْ أطلالُ قومٍ وعرِّيتْ <|vsep|> فما منعتْ دارٌ كأمِّ منيعِ </|bsep|> <|bsep|> رحيبة ُ باعِ الحسنِ طاولتِ الدَّمى <|vsep|> فزادتْ بمعنى ً في الجمالِ بديعِ </|bsep|> <|bsep|> خطتْ في الثَّرى خطو البطيءِ وقاسمتْ <|vsep|> لحاظاً لها في القلبِ مشيُ سريعِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ مطيباً قال للعترة ِ افتقي <|vsep|> يقولُ لها جرِّي الذيولَ وضوعي </|bsep|> <|bsep|> واعهدها والدَّمعُ يجري بلونه <|vsep|> فتصبغهُ منْ خدَّها بنجيعِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ شعاعَ النّضارِ في وجناتها <|vsep|> يطيرُ شرارَ النَّارِ بينَ ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> وعصرُ الحمى عصري وضلعُ ظبائهِ <|vsep|> معي وربيعُ العيشِ فيهِ ربيعي </|bsep|> <|bsep|> لياليَ أغشى كلَّ جيّدٍ ومعصمٍ <|vsep|> يبيتُ وحيداً منْ فمي بضجيعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رعتها من وصلِ أخرى بزلَّة ٍ <|vsep|> تلافيتها منْ لمَّتي بشفيعِ </|bsep|> <|bsep|> وفحمة ُ ليلٍ كالشُّعورِ اهتديتها <|vsep|> بقدحة ِ برقٍ كالثُّغورِ لموعِ </|bsep|> <|bsep|> لى حاجة ٍ منْ جانبِ الرَّملِ سخَّرتْ <|vsep|> لها الشَّمسُ حتى ما اهتدتْ لطلوعِ </|bsep|> <|bsep|> وجوهٌ تولَّتْ منْ زماني وما أرى <|vsep|> بأظهرها أمارة ً لرجوعِ </|bsep|> <|bsep|> تعيبُ عليَّ الشَّيبَ خنساءُ أنْ رأتْ <|vsep|> تطلَّعَ ضوءِ الفجرِ تحتَ هزيعِ </|bsep|> <|bsep|> وما شبتُ ولكنْ ضاعَ فيما بكيتكمْ <|vsep|> سوادُ عذارى في بياضِ دموعي </|bsep|> <|bsep|> وقالتْ تفرقنا ونمتَ على الهوى <|vsep|> سلي طيفكِ الزُّوَّارَ كيفَ هجوعي </|bsep|> <|bsep|> خلعتُ الهوى لاَّ الحفاظَ ولمْ أكنْ <|vsep|> لأخدعَ فيهِ عنْ مقامِ خليعِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ جنيباً للبطالة ِ فانثنى <|vsep|> زمامُ نزاعي في يمينِ نزوعي </|bsep|> <|bsep|> سأركبها خرقاءَ تذرعُ بوعها <|vsep|> فضا كلِّ خرقٍ في البلادِ وسيعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قطعتْ أرضاً اعدَّتْ لأختها <|vsep|> ظنابيبَ لمْ تقرعْ بمرِّ قطيعِ </|bsep|> <|bsep|> ضوامنٌ في الحاجاتِ كلَّ بعيدة ٍ <|vsep|> وصائلٌ في المالِ كلَّ قطوعِ </|bsep|> <|bsep|> تزورُ بني عبدِ الرَّحيمِ فتعتلي <|vsep|> بأخفافها خضراءَ كلّ ربيعِ </|bsep|> <|bsep|> تحطُّ بماءٍ للنَّدى مترقرقٍ <|vsep|> معينٍ ووادٍ للسَّماحِ مريعِ </|bsep|> <|bsep|> ترى المدحَ وسماً والثَّناءَ معلَّقاً <|vsep|> لهمْ بينَ اغراضٍ لها ونسوعِ </|bsep|> <|bsep|> وكائنْ لديهمْ منْ قراعٍ لنكبة ٍ <|vsep|> وللمجدِ فيهمْ منْ خٍ وقريعِ </|bsep|> <|bsep|> وعندهمْ منْ نعمة ٍ صاحبيِّة ٍ <|vsep|> تربُّ أصولاً منْ علا لفروعِ </|bsep|> <|bsep|> حموا بالنَّدى أعراضهمْ فوقاهمُ <|vsep|> منَ العارِ ما لا يتَّقى بدروعِ </|bsep|> <|bsep|> ونالوا بأقلامٍ تجولُ بأنملٍ <|vsep|> مطارحَ أرماحٍ تطولُ ببوعِ </|bsep|> <|bsep|> بنو كلِّ مفطومٍ منَ اللَّؤمَ والخنا <|vsep|> وليد وتربٍ للسَّماحِ رضيعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حوملوا زادوا بأوفى موازنٍ <|vsep|> ونْ فاخروا كالوا بأوفر صوعِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ ريعَ جارٌ أو تنكَّرَمنزلٌ <|vsep|> فربَّ جنابٍ للحسينِ مربعُ </|bsep|> <|bsep|> رعى اللهُ للمالِ جامعَ شملها <|vsep|> مشتَّاً منَ الأموالِ كلَّ جميعِ </|bsep|> <|bsep|> وحافظَ سربِ المكرماتِ ولمْ تكنْ <|vsep|> لتحفظَ لاَّ في يمينِ مضيعِ </|bsep|> <|bsep|> أخو الحربِ أنَّى ربُّها كانّ ربَّها <|vsep|> وأبطالها منْ سجَّدٍ وركوعِ </|bsep|> <|bsep|> وكالرَّاحِ أخلاقاً ذا امتزجتْ بهِ <|vsep|> ولكنَّهُ للكأسِ غيرُ صريعِ </|bsep|> <|bsep|> ومشفقة ٍ تنهاهُ منْ فرطِ جودهِ <|vsep|> ألا تعباً تنهينَ غيرَ مطيعِ </|bsep|> <|bsep|> تسومينَ كفَّ المزنِ أنْ تضبطَ الحيا <|vsep|> ولا تسلمْ الأسرارُ عندَ مذيعِ </|bsep|> <|bsep|> شددتْ بكمْ أيدي وسدِّدتْ خلَّتي <|vsep|> ورشتُ جناحي والتحمتُ صدوعي </|bsep|> <|bsep|> وأقنعني تجريبُ دهري وأهلهِ <|vsep|> بكمْ فحسمتمْ بذلتي وقنوعي </|bsep|> <|bsep|> فنْ أنا لمْ أفصحْ بحسنِ بلائكمْ <|vsep|> بشكري فذموني بسوءِ صنيعي </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ مطاعٍ في البلاغة ِ امرها <|vsep|> مخلَّى ً لها استطراقُ كلِّ بديعِ </|bsep|> <|bsep|> لها في القوافي ما لبيتكَ في العلا <|vsep|> سنامُ نصابٍ لا ينالُ رفيعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عريَ الشِّعرُ ارتدتْ منْ برودهِ <|vsep|> بكلِّ وسيمِ الطُّرتينِ وشيعِ </|bsep|> <|bsep|> أمدَّ بها كفَّاً صناعاً كأنَّني <|vsep|> أهيبُ بسيفٍ في الهياجِ صنيعِ </|bsep|> <|bsep|> على كلِّ يومٍ طارفِ الحسنِ طارفٌ <|vsep|> لها غيرُ مكرورٍ ولا برجيعِ </|bsep|> </|psep|> |
لمن طللٌ بلوى عاقلِ | 8المتقارب
| [
"لمن طللٌ بلوى عاقلِ",
"عفا غير منتصبٍ ماثلِ",
"تشرَّفَ يصغي لأمر الرياح",
"ومّا لى واقفٍ سائلِ",
"تنكّرت العينُ ما لا تزا",
"ل تعرفُ من ربعه الهلِ",
"بدائدُ من قاطني الوحش فيه",
"بدائلُ من أنسه الراحلِ",
"وقفتُ به ناحلاً أجتدي",
"شفاءَ سقاميَ من ناحل",
"مشوقين لكنَّه لا يلام",
"ولا يُرتجى الجودُ من باخلِ",
"وأدرى ولم يدر ما نابه",
"وتنجو الغباوة بالجاهلِ",
"أكنتَ مع الركب طاوين عنه",
"مطا كلِّ مطّردٍ جائلِ",
"له من ثرى الأرض ما لا يمسّ",
"سوى مسحة ِ الغالطِ الغافلِ",
"كأنّ يديه تبوعان شوطا",
"ظليمِ أهبتَ به جافلِ",
"ترى البدرَ راكبه قاطعا",
"به فلكَ العقربِ الشائلِ",
"وفي الحيّ مختلفاتُ الغصو",
"ن من مستوٍ لك أو مائلِ",
"ومن جائرٍ ليتَ ما قبله",
"تعلّم من قدّه العادلِ",
"تنابلن بالحدق الفاتنات",
"وفي كبدي غرضُ النابلِ",
"أأصحو على النظرِ البابليّ",
"والخمرُ والسحرُ في بابلِ",
"تعجَّلتُ يوم اللوى نظرة ً",
"ولم أتلفَّتْ لى الجلِ",
"فكنتُ القنيصَ لها لا الغزالُ",
"بعينيَّ لا كفّة ِ الحابلِ",
"فيا ربّ قلّد دمي مقلتي",
"بما نظرتْ واعفُ عن قاتلي",
"هنيئاً لحبِّكِ ذات الوشاح",
"دمٌ طلَّ فيه بلا عاقلِ",
"وشكواي منك لى معرض",
"وضنُّكِ منّي على باذلِ",
"وحبى ً لذكركِ حتى لثم",
"تُ مسلكه من فم العاذلِ",
"وليل يطالبُ عند الصبا",
"ح دينَ الغريم على الماطلِ",
"رددتُ أداهمَ ساعاتهِ",
"أشاهبَ من دمعيَ السائلِ",
"وما عند صبري على طوله",
"ولا فيض جفنيَ من طائلِ",
"أرى صبغة العيش عند الحسا",
"ن حالت مع الشعرَ الحائلِ",
"وأشمسَ شيبي فهل فيئة",
"تعود بظلّ الصِّبا الزائلِ",
"عزفتُ سوى علقٍ بالوفا",
"ء لم يك عنه النهي شاغلي",
"وقمتُ على سرف الأربعي",
"ن خذُ للحقّ من باطلي",
"يعيب عليَّ الرضا بالكفافِ",
"سريعٌ لى زرقه الفاضلِ",
"وهان على عزّتي ذلُّهُ",
"هوانَ الفصيل على البازلِ",
"ويحسُدني وهو بي جاهلٌ",
"ومن لك بالحاسد العاقلِ",
"نصحتك خالفْ فن الخلافَ",
"دليلٌ ينوِّه بالخاملِ",
"وما لم تكن ذا يدٍ بالعدوّ",
"فخالف عدوَّك أو خاتلِ",
"فما كفى العامُ أو نم له",
"وراقب به غدرة القابلِ",
"وياك وابنَ العلاء الجديدِ",
"ونعمة َ مستحدثٍ ناقلِ",
"ذا أبصر العقل في قسمة ٍ",
"تعجّب من غلط الكائلِ",
"حريص على الزاد حرصَ الذئاب",
"فيا خبث الطُّعمِ والكلِ",
"رأى نزقة ً وادعى طربة ً",
"فلم يحتشم ذلَّة َ الواغلِ",
"يروم ابنَ عبد الرحيم الرجالُ",
"ولا يلحق الرِّدفُ بالكاهلِ",
"ويرجون ما ناله والكعو",
"بُ منحدراتٌ عن العاملِ",
"ولما وزنتَ بأحسابهم",
"وأحلامهم زنة َ العادلِ",
"رجحتَ وشالت موازينهم",
"فثاقلْ بمجدك أو طاولِ",
"رأيت السماحة َ وهي الخلو",
"دُ للذكر والعزَّ في العاجلِ",
"فقلتَ لمالك لا مرحبا",
"بميسرة ٍ في يديْ باخلٍ",
"ولولا سموُّ الندى ما علت",
"يدُ المستماحِ يدَ السائل",
"فمن كان يوما له مالُه",
"فأنت ومالك للملِ",
"ورثتَ الفخار فأعليتَ فيه",
"وجاءوه من جانبٍ نازلِ",
"وأنّ مماشيك في المكرمات",
"لحافٍ يجعجع بالناعلِ",
"وكنتَ متى خار عرضٌ فخا",
"فَ من قائلٍ فيه أو قابلِ",
"نجوتَ بعرض عن المخزيا",
"تِ أملس من عارها ناصلِ",
"وربَّ مغرِّرة ٍ بالألدِّ",
"لجوجٍ على فقرة القائلِ",
"فلجتَ بها قاطعا للخصوم",
"وقد فُضَّ عنها فمُ الفاصلِ",
"ويومٍ تردُّ الحكوماتُ فيه",
"لى طاعة المخذمِ القاصلِ",
"وأزرقَ ظمن لا يستشير",
"ذا عرضت فرصة ُ الناهلِ",
"يغادر نجلاءَ مفروجة ً",
"كمنفجة ِ الفرسِ البائلِ",
"ذا لم يجارِ السنانَ اللسانُ",
"فما شرفُ المرء بالكامل",
"وما ابنك في المجد لا أبوه",
"ذا نسبَ الشِّبلُ للباسل",
"شبيهك حمّلته المكرماتِ",
"فلم يك عنهنّ بالناكلِ",
"وأبصرتَ فيه وليدا مناك",
"وقد يصدق الظنُّ بالخائلِ",
"وقام بأمرك في الوافدين",
"قيامَ وفيٍّ بهم كافلِ",
"ولا تنجب الشمسُ ما طرَّقت",
"بأنجب من قمرٍ كاملِ",
"فبورك نسلا وأترابه",
"بنوك وبوركتَ من ناسلِ",
"وخافتك فيهم عيونُ الزما",
"ن من قاصدِ السهم أو جائلِ",
"وشرّ التحاسد فهو الذي",
"أدبَّ الضغائنَ في وائل",
"وما دام يبقى أبو سعدهم",
"فما نجم سعدك بالفلِ",
"حملتم منايَ على ثقلها",
"وليس الكريمُ سوى الحاملِ",
"بأقوالكم وبأفعالكم",
"وما كلّ من قال بالفاعلِ",
"وللودّ يخلطني بالنفو",
"س أحظى لديَّ من النائلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60218&r=&rc=274 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن طللٌ بلوى عاقلِ <|vsep|> عفا غير منتصبٍ ماثلِ </|bsep|> <|bsep|> تشرَّفَ يصغي لأمر الرياح <|vsep|> ومّا لى واقفٍ سائلِ </|bsep|> <|bsep|> تنكّرت العينُ ما لا تزا <|vsep|> ل تعرفُ من ربعه الهلِ </|bsep|> <|bsep|> بدائدُ من قاطني الوحش فيه <|vsep|> بدائلُ من أنسه الراحلِ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ به ناحلاً أجتدي <|vsep|> شفاءَ سقاميَ من ناحل </|bsep|> <|bsep|> مشوقين لكنَّه لا يلام <|vsep|> ولا يُرتجى الجودُ من باخلِ </|bsep|> <|bsep|> وأدرى ولم يدر ما نابه <|vsep|> وتنجو الغباوة بالجاهلِ </|bsep|> <|bsep|> أكنتَ مع الركب طاوين عنه <|vsep|> مطا كلِّ مطّردٍ جائلِ </|bsep|> <|bsep|> له من ثرى الأرض ما لا يمسّ <|vsep|> سوى مسحة ِ الغالطِ الغافلِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ يديه تبوعان شوطا <|vsep|> ظليمِ أهبتَ به جافلِ </|bsep|> <|bsep|> ترى البدرَ راكبه قاطعا <|vsep|> به فلكَ العقربِ الشائلِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الحيّ مختلفاتُ الغصو <|vsep|> ن من مستوٍ لك أو مائلِ </|bsep|> <|bsep|> ومن جائرٍ ليتَ ما قبله <|vsep|> تعلّم من قدّه العادلِ </|bsep|> <|bsep|> تنابلن بالحدق الفاتنات <|vsep|> وفي كبدي غرضُ النابلِ </|bsep|> <|bsep|> أأصحو على النظرِ البابليّ <|vsep|> والخمرُ والسحرُ في بابلِ </|bsep|> <|bsep|> تعجَّلتُ يوم اللوى نظرة ً <|vsep|> ولم أتلفَّتْ لى الجلِ </|bsep|> <|bsep|> فكنتُ القنيصَ لها لا الغزالُ <|vsep|> بعينيَّ لا كفّة ِ الحابلِ </|bsep|> <|bsep|> فيا ربّ قلّد دمي مقلتي <|vsep|> بما نظرتْ واعفُ عن قاتلي </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لحبِّكِ ذات الوشاح <|vsep|> دمٌ طلَّ فيه بلا عاقلِ </|bsep|> <|bsep|> وشكواي منك لى معرض <|vsep|> وضنُّكِ منّي على باذلِ </|bsep|> <|bsep|> وحبى ً لذكركِ حتى لثم <|vsep|> تُ مسلكه من فم العاذلِ </|bsep|> <|bsep|> وليل يطالبُ عند الصبا <|vsep|> ح دينَ الغريم على الماطلِ </|bsep|> <|bsep|> رددتُ أداهمَ ساعاتهِ <|vsep|> أشاهبَ من دمعيَ السائلِ </|bsep|> <|bsep|> وما عند صبري على طوله <|vsep|> ولا فيض جفنيَ من طائلِ </|bsep|> <|bsep|> أرى صبغة العيش عند الحسا <|vsep|> ن حالت مع الشعرَ الحائلِ </|bsep|> <|bsep|> وأشمسَ شيبي فهل فيئة <|vsep|> تعود بظلّ الصِّبا الزائلِ </|bsep|> <|bsep|> عزفتُ سوى علقٍ بالوفا <|vsep|> ء لم يك عنه النهي شاغلي </|bsep|> <|bsep|> وقمتُ على سرف الأربعي <|vsep|> ن خذُ للحقّ من باطلي </|bsep|> <|bsep|> يعيب عليَّ الرضا بالكفافِ <|vsep|> سريعٌ لى زرقه الفاضلِ </|bsep|> <|bsep|> وهان على عزّتي ذلُّهُ <|vsep|> هوانَ الفصيل على البازلِ </|bsep|> <|bsep|> ويحسُدني وهو بي جاهلٌ <|vsep|> ومن لك بالحاسد العاقلِ </|bsep|> <|bsep|> نصحتك خالفْ فن الخلافَ <|vsep|> دليلٌ ينوِّه بالخاملِ </|bsep|> <|bsep|> وما لم تكن ذا يدٍ بالعدوّ <|vsep|> فخالف عدوَّك أو خاتلِ </|bsep|> <|bsep|> فما كفى العامُ أو نم له <|vsep|> وراقب به غدرة القابلِ </|bsep|> <|bsep|> وياك وابنَ العلاء الجديدِ <|vsep|> ونعمة َ مستحدثٍ ناقلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أبصر العقل في قسمة ٍ <|vsep|> تعجّب من غلط الكائلِ </|bsep|> <|bsep|> حريص على الزاد حرصَ الذئاب <|vsep|> فيا خبث الطُّعمِ والكلِ </|bsep|> <|bsep|> رأى نزقة ً وادعى طربة ً <|vsep|> فلم يحتشم ذلَّة َ الواغلِ </|bsep|> <|bsep|> يروم ابنَ عبد الرحيم الرجالُ <|vsep|> ولا يلحق الرِّدفُ بالكاهلِ </|bsep|> <|bsep|> ويرجون ما ناله والكعو <|vsep|> بُ منحدراتٌ عن العاملِ </|bsep|> <|bsep|> ولما وزنتَ بأحسابهم <|vsep|> وأحلامهم زنة َ العادلِ </|bsep|> <|bsep|> رجحتَ وشالت موازينهم <|vsep|> فثاقلْ بمجدك أو طاولِ </|bsep|> <|bsep|> رأيت السماحة َ وهي الخلو <|vsep|> دُ للذكر والعزَّ في العاجلِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتَ لمالك لا مرحبا <|vsep|> بميسرة ٍ في يديْ باخلٍ </|bsep|> <|bsep|> ولولا سموُّ الندى ما علت <|vsep|> يدُ المستماحِ يدَ السائل </|bsep|> <|bsep|> فمن كان يوما له مالُه <|vsep|> فأنت ومالك للملِ </|bsep|> <|bsep|> ورثتَ الفخار فأعليتَ فيه <|vsep|> وجاءوه من جانبٍ نازلِ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ مماشيك في المكرمات <|vsep|> لحافٍ يجعجع بالناعلِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ متى خار عرضٌ فخا <|vsep|> فَ من قائلٍ فيه أو قابلِ </|bsep|> <|bsep|> نجوتَ بعرض عن المخزيا <|vsep|> تِ أملس من عارها ناصلِ </|bsep|> <|bsep|> وربَّ مغرِّرة ٍ بالألدِّ <|vsep|> لجوجٍ على فقرة القائلِ </|bsep|> <|bsep|> فلجتَ بها قاطعا للخصوم <|vsep|> وقد فُضَّ عنها فمُ الفاصلِ </|bsep|> <|bsep|> ويومٍ تردُّ الحكوماتُ فيه <|vsep|> لى طاعة المخذمِ القاصلِ </|bsep|> <|bsep|> وأزرقَ ظمن لا يستشير <|vsep|> ذا عرضت فرصة ُ الناهلِ </|bsep|> <|bsep|> يغادر نجلاءَ مفروجة ً <|vsep|> كمنفجة ِ الفرسِ البائلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يجارِ السنانَ اللسانُ <|vsep|> فما شرفُ المرء بالكامل </|bsep|> <|bsep|> وما ابنك في المجد لا أبوه <|vsep|> ذا نسبَ الشِّبلُ للباسل </|bsep|> <|bsep|> شبيهك حمّلته المكرماتِ <|vsep|> فلم يك عنهنّ بالناكلِ </|bsep|> <|bsep|> وأبصرتَ فيه وليدا مناك <|vsep|> وقد يصدق الظنُّ بالخائلِ </|bsep|> <|bsep|> وقام بأمرك في الوافدين <|vsep|> قيامَ وفيٍّ بهم كافلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تنجب الشمسُ ما طرَّقت <|vsep|> بأنجب من قمرٍ كاملِ </|bsep|> <|bsep|> فبورك نسلا وأترابه <|vsep|> بنوك وبوركتَ من ناسلِ </|bsep|> <|bsep|> وخافتك فيهم عيونُ الزما <|vsep|> ن من قاصدِ السهم أو جائلِ </|bsep|> <|bsep|> وشرّ التحاسد فهو الذي <|vsep|> أدبَّ الضغائنَ في وائل </|bsep|> <|bsep|> وما دام يبقى أبو سعدهم <|vsep|> فما نجم سعدك بالفلِ </|bsep|> <|bsep|> حملتم منايَ على ثقلها <|vsep|> وليس الكريمُ سوى الحاملِ </|bsep|> <|bsep|> بأقوالكم وبأفعالكم <|vsep|> وما كلّ من قال بالفاعلِ </|bsep|> </|psep|> |
رعى الله يوم البين ظبيا أذمَّ لي | 5الطويل
| [
"رعى الله يوم البين ظبيا أذمَّ لي",
"بما أثرَّ التوديعُ في وجناتهِ",
"تعاطيتُ لا النومَ بعد فراقهِ",
"كأنيَّ عليه مسقمٌ بحياتهِ",
"و صرتُ أذمُّ الدهرَ في الليل ما دجا",
"و عهدي به والليلُ من حسناتهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59992&r=&rc=48 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رعى الله يوم البين ظبيا أذمَّ لي <|vsep|> بما أثرَّ التوديعُ في وجناتهِ </|bsep|> <|bsep|> تعاطيتُ لا النومَ بعد فراقهِ <|vsep|> كأنيَّ عليه مسقمٌ بحياتهِ </|bsep|> </|psep|> |
أخويّ والعشاقُ إخوه | 6الكامل
| [
"أخويّ والعشاقُ خوه",
"يتراضعون جوى ً وصبوه",
"لا ينسبونلعلّة ٍ",
"ون انتات بهم الأبوَّه",
"ناشدتُ سرَّكما فبع",
"ضُ السرِّ مصنوعٌ مموَّهْ",
"أطمعتما من بعد يو",
"مِ عنيزة ٍ في يوم سلوهْ",
"أم تعلمان لمفلت",
"أشراكنا بعكاظ نجوهْ",
"قطعَ الحبالة َ لا يع",
"لّق جاهدُ الألحاظ عفوهْ",
"برماً بحبّات القلو",
"ب يخافها وتهشُّ نحوهْ",
"وغدوت أُعذر رحمة ً",
"من بعده وألامُ قسوهْ",
"وأُسرُّ بالطيفِ الوصو",
"لِ وفي وصال الطيف جفوهْ",
"تشتاقه العينان فيه ومل",
"تقى الجسمين غلوهْ",
"وذا وقفتُ ففي أص",
"مّ أمارت الأحداثُ مروهْ",
"كالسطر يكتبه الحيا",
"ويعيدُ ذيلُ الريح محوهْ",
"لو كنتُ أملك قوّة ً",
"أو كان لي بالدهرقوّهْ",
"لأخذتُ علويَّ الريا",
"ح بما سبتْ من دارِ علوهْ",
"وأما وعهدِ المبدلي",
"ن نعيمها بالبينِ شقوهْ",
"وسبوغِ أفياءِ الوصا",
"لِ عشيَّة ً فيها وغدوهْ",
"لا كانَ للغدرِ المطا",
"عِ على وفيِّ هوايَ سطوهْ",
"وقليلة الخُطَّاب أي",
"أسَ بعضها من ليس كفوهْ",
"دينُ العذارى أن تلي",
"نَ ودينها صلفٌ ونخوهْ",
"وذا زكا حسبٌ لها",
"لم تختدعْ عنه بثروهْ",
"أنكحتُها سارى البرو",
"ق وريقَ أغصان المرُوَّهْ",
"غرّ المدى كهل الحجا",
"جمعَ النَّقاءَ لى الفتوَّهْ",
"طلبَ الغنى ذخراً ليو",
"مِ عطية ٍ لا يومِ نبوهْ",
"وقضى الحقوقَ بمالهِ",
"ولداتهُ قاضون شهوهْ",
"يرعى الحفيظة َ مرَّة ً",
"غاشيهِ والأخلاقَ حلوهْ",
"من سرِّ ما اصطفت الوزا",
"رة ُ في الأبُوّة ِ والبنُوّهْ",
"ومكانِ أسمنتِ المفا",
"خرُ كاهلا ضخما وذروهْ",
"من لماسرجيسَ نج",
"مٌ لم يحزْ برجٌ علوَّهْ",
"عيسى له طود وشع",
"بٌ ربوة ٌ لحقتْ بربوه",
"عقدوا حباه فما تح",
"لُّ لهم عن العوراء حبوهْ",
"وغدوا به متحاسدي",
"ن على العلا في دارِ ندوهْ",
"من طاعني ثغرِ الخطو",
"بِ بكلِّ سكِّيتٍ مفوّهْ",
"أمراءُ معركة ِ الخطا",
"بة ِ فاتحو الشُّبهاتِ عنوهْ",
"في كلِّ جلسة ِ كاتبٍ",
"منهم لى الأعداءِ غزوهْ",
"وجريتَ تقفو خطوة",
"قدَّامَ قومك أختَ خطوهْ",
"تشى السوابقَ لاحقا",
"حتى التقى عنقٌ وصهوهْ",
"صاحبتكم مستطرفي",
"نَ وكنتم بالتَّلدِ أسوهْ",
"خوان مصرخة ٍ ذا اس",
"تنصرتُ أو جيران شتوهْ",
"فلأنتَ لي نعم الصدي",
"قُ ذا غدت نفسٌعدوَّهْ",
"وتشعشع الرأيُ الجمي",
"عُ ولم ينل بالسعي حظوهْ",
"كم قبل ودِّك من أخٍ",
"سمبته في الودّ قدوهْ",
"فغدوتَ أصلبَ معجما",
"بيدي وأوثقَ منه عروهْ",
"حبٌّ تناصفناه نك",
"رعُ حسوة ً فيه وحسوهْ",
"لولا هناتٌ ربما",
"أصحتك منه وفَّى نشوهْ",
"فلتجزينَّك ساريا",
"تٌ ما لجاريهنَّ كبوهْ",
"كان القريضُ مميَّلا",
"فعدلنه وأقمنَ صغوهْ",
"في كل يومٍ هديّة ٍ",
"لهديِّهنَّ عليك جلوهْ",
"ينضحنَ لا يعطبنَ في",
"ك وفي أبيك الدهرَ عشوهْ",
"نارٌ على الأعداء تذْ",
"كى في صفاتك الألوَّهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60271&r=&rc=327 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخويّ والعشاقُ خوه <|vsep|> يتراضعون جوى ً وصبوه </|bsep|> <|bsep|> لا ينسبونلعلّة ٍ <|vsep|> ون انتات بهم الأبوَّه </|bsep|> <|bsep|> ناشدتُ سرَّكما فبع <|vsep|> ضُ السرِّ مصنوعٌ مموَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أطمعتما من بعد يو <|vsep|> مِ عنيزة ٍ في يوم سلوهْ </|bsep|> <|bsep|> أم تعلمان لمفلت <|vsep|> أشراكنا بعكاظ نجوهْ </|bsep|> <|bsep|> قطعَ الحبالة َ لا يع <|vsep|> لّق جاهدُ الألحاظ عفوهْ </|bsep|> <|bsep|> برماً بحبّات القلو <|vsep|> ب يخافها وتهشُّ نحوهْ </|bsep|> <|bsep|> وغدوت أُعذر رحمة ً <|vsep|> من بعده وألامُ قسوهْ </|bsep|> <|bsep|> وأُسرُّ بالطيفِ الوصو <|vsep|> لِ وفي وصال الطيف جفوهْ </|bsep|> <|bsep|> تشتاقه العينان فيه ومل <|vsep|> تقى الجسمين غلوهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا وقفتُ ففي أص <|vsep|> مّ أمارت الأحداثُ مروهْ </|bsep|> <|bsep|> كالسطر يكتبه الحيا <|vsep|> ويعيدُ ذيلُ الريح محوهْ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ أملك قوّة ً <|vsep|> أو كان لي بالدهرقوّهْ </|bsep|> <|bsep|> لأخذتُ علويَّ الريا <|vsep|> ح بما سبتْ من دارِ علوهْ </|bsep|> <|bsep|> وأما وعهدِ المبدلي <|vsep|> ن نعيمها بالبينِ شقوهْ </|bsep|> <|bsep|> وسبوغِ أفياءِ الوصا <|vsep|> لِ عشيَّة ً فيها وغدوهْ </|bsep|> <|bsep|> لا كانَ للغدرِ المطا <|vsep|> عِ على وفيِّ هوايَ سطوهْ </|bsep|> <|bsep|> وقليلة الخُطَّاب أي <|vsep|> أسَ بعضها من ليس كفوهْ </|bsep|> <|bsep|> دينُ العذارى أن تلي <|vsep|> نَ ودينها صلفٌ ونخوهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا زكا حسبٌ لها <|vsep|> لم تختدعْ عنه بثروهْ </|bsep|> <|bsep|> أنكحتُها سارى البرو <|vsep|> ق وريقَ أغصان المرُوَّهْ </|bsep|> <|bsep|> غرّ المدى كهل الحجا <|vsep|> جمعَ النَّقاءَ لى الفتوَّهْ </|bsep|> <|bsep|> طلبَ الغنى ذخراً ليو <|vsep|> مِ عطية ٍ لا يومِ نبوهْ </|bsep|> <|bsep|> وقضى الحقوقَ بمالهِ <|vsep|> ولداتهُ قاضون شهوهْ </|bsep|> <|bsep|> يرعى الحفيظة َ مرَّة ً <|vsep|> غاشيهِ والأخلاقَ حلوهْ </|bsep|> <|bsep|> من سرِّ ما اصطفت الوزا <|vsep|> رة ُ في الأبُوّة ِ والبنُوّهْ </|bsep|> <|bsep|> ومكانِ أسمنتِ المفا <|vsep|> خرُ كاهلا ضخما وذروهْ </|bsep|> <|bsep|> من لماسرجيسَ نج <|vsep|> مٌ لم يحزْ برجٌ علوَّهْ </|bsep|> <|bsep|> عيسى له طود وشع <|vsep|> بٌ ربوة ٌ لحقتْ بربوه </|bsep|> <|bsep|> عقدوا حباه فما تح <|vsep|> لُّ لهم عن العوراء حبوهْ </|bsep|> <|bsep|> وغدوا به متحاسدي <|vsep|> ن على العلا في دارِ ندوهْ </|bsep|> <|bsep|> من طاعني ثغرِ الخطو <|vsep|> بِ بكلِّ سكِّيتٍ مفوّهْ </|bsep|> <|bsep|> أمراءُ معركة ِ الخطا <|vsep|> بة ِ فاتحو الشُّبهاتِ عنوهْ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ جلسة ِ كاتبٍ <|vsep|> منهم لى الأعداءِ غزوهْ </|bsep|> <|bsep|> وجريتَ تقفو خطوة <|vsep|> قدَّامَ قومك أختَ خطوهْ </|bsep|> <|bsep|> تشى السوابقَ لاحقا <|vsep|> حتى التقى عنقٌ وصهوهْ </|bsep|> <|bsep|> صاحبتكم مستطرفي <|vsep|> نَ وكنتم بالتَّلدِ أسوهْ </|bsep|> <|bsep|> خوان مصرخة ٍ ذا اس <|vsep|> تنصرتُ أو جيران شتوهْ </|bsep|> <|bsep|> فلأنتَ لي نعم الصدي <|vsep|> قُ ذا غدت نفسٌعدوَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وتشعشع الرأيُ الجمي <|vsep|> عُ ولم ينل بالسعي حظوهْ </|bsep|> <|bsep|> كم قبل ودِّك من أخٍ <|vsep|> سمبته في الودّ قدوهْ </|bsep|> <|bsep|> فغدوتَ أصلبَ معجما <|vsep|> بيدي وأوثقَ منه عروهْ </|bsep|> <|bsep|> حبٌّ تناصفناه نك <|vsep|> رعُ حسوة ً فيه وحسوهْ </|bsep|> <|bsep|> لولا هناتٌ ربما <|vsep|> أصحتك منه وفَّى نشوهْ </|bsep|> <|bsep|> فلتجزينَّك ساريا <|vsep|> تٌ ما لجاريهنَّ كبوهْ </|bsep|> <|bsep|> كان القريضُ مميَّلا <|vsep|> فعدلنه وأقمنَ صغوهْ </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ هديّة ٍ <|vsep|> لهديِّهنَّ عليك جلوهْ </|bsep|> <|bsep|> ينضحنَ لا يعطبنَ في <|vsep|> ك وفي أبيك الدهرَ عشوهْ </|bsep|> </|psep|> |
مطلَ الدِّينَ ولو شاءَ قضى | 3الرمل
| [
"مطلَ الدِّينَ ولو شاءَ قضى",
"فاسقُ الذِّمة ِ ينسى ما مضى",
"كيفَ يرجى النَّصحُ منْ محتكمٍ",
"يكثرُ السَّخطَ ولا يرضي الرِّضا",
"سرَّني يومَ منى ً معترضا",
"ملءَ عيني وشجاني معرضا",
"وجدّ الوجدَ كمّا خلَّفهُ",
"بعدَ حول مابرا ما أمرضا",
"أيُّها الرَّامي وما أجرى دماً",
"لا تحصِّبْ قدْ بلغتَ الغرضا",
"قسمَ الحبُّ فما أنصفني",
"جورَ ما نفّلَ لي وافترضا",
"ما على ساقيَّ دمعي مغدقاً",
"في رضابٍ لو سقاهُ مبرضا",
"قدْ سلبتمْ حسداً جوهرهُ",
"فاستحلُّوه وبقُّوا العرضا",
"شقيَ السَّائقِ في تبليغهِ",
"أدرى أيُّ طريقٍ نفضا",
"الغضا نَّ الحشا منْ ذكرهِ",
"ربما استبردتُ منها بالغضا",
"اطلبوا للعينِ في أبياتهِ",
"نظرة ً تكحلها أو غُمُضا",
"وبنفسي هاجرٌ لمْ يعتمدْ",
"قبضوا منْ أنسهِ فانقبضا",
"لمُ فيهِ وقلتمْ رقبة ً",
"رمتمُ صعباً وقدتمْ ريِّضا",
"نْ تفتكَ اليومَ شمسٌ حجبتْ",
"فغداً ما كلَّ يومٍ أبيضا",
"منْ أمرَّ الليلَ والصُّبحَ بهِ",
"أظلمَ الحظُّ عليهِ وأضا",
"خلِّ يا دهرُ ابنَ أيُّوبَ وخذْ",
"كلَّ شيءٍ نَّ فيهِ عوضا",
"هبْ لي الواحدَ نِّي اخترتهُ",
"وهنيئاً لكَ ما ضمَّ الفضا",
"بكَ أفدي وبهمْ منكَ أخاً",
"حينَ أمذقتمْ ودادي محضا",
"ناصلاً منْ صد العارِ كما",
"خلَّص القينُ الحسامَ المنتضى",
"لبسَ المجدَ فما أوحشهُ",
"أيُّ ثوبٍ في هوى المجدِ نضا",
"سوددُ حلُّ تراثٍ ونرى",
"كرمَ القومِ معاراً مقرضا",
"شرفٌ با لَ أيُّوبَ مشى",
"معرقاً فيكمْ مطبلاً معرضا",
"نرتعي اودية ً مهشمة ً",
"وترودونَ ربيعاً محمضا",
"وقفَ الحبَّ على دوحتكم",
"غصنٌ منها لقلبي قبضا",
"نجتني منهُ خياراً لكمْ",
"حلوُ ما لاكَ فمٌّ أوْ قرضا",
"مدحاً تنشرُ اعراضكمُ",
"نشرَ حسناءٍ لعرسٍ معرضا",
"سائراتٍ تحتَ أوصافكمُ",
"شاهدات لا يذقنَ الغمضا",
"ماسعى للبيتِ يمشي حاسراً",
"راجلٌ وابنُ ركابٍ ركضا",
"وجرتْ أوداجها قائمة ً",
"يومَ جمعٍ وتلوَّتْ ربضا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60111&r=&rc=167 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مطلَ الدِّينَ ولو شاءَ قضى <|vsep|> فاسقُ الذِّمة ِ ينسى ما مضى </|bsep|> <|bsep|> كيفَ يرجى النَّصحُ منْ محتكمٍ <|vsep|> يكثرُ السَّخطَ ولا يرضي الرِّضا </|bsep|> <|bsep|> سرَّني يومَ منى ً معترضا <|vsep|> ملءَ عيني وشجاني معرضا </|bsep|> <|bsep|> وجدّ الوجدَ كمّا خلَّفهُ <|vsep|> بعدَ حول مابرا ما أمرضا </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الرَّامي وما أجرى دماً <|vsep|> لا تحصِّبْ قدْ بلغتَ الغرضا </|bsep|> <|bsep|> قسمَ الحبُّ فما أنصفني <|vsep|> جورَ ما نفّلَ لي وافترضا </|bsep|> <|bsep|> ما على ساقيَّ دمعي مغدقاً <|vsep|> في رضابٍ لو سقاهُ مبرضا </|bsep|> <|bsep|> قدْ سلبتمْ حسداً جوهرهُ <|vsep|> فاستحلُّوه وبقُّوا العرضا </|bsep|> <|bsep|> شقيَ السَّائقِ في تبليغهِ <|vsep|> أدرى أيُّ طريقٍ نفضا </|bsep|> <|bsep|> الغضا نَّ الحشا منْ ذكرهِ <|vsep|> ربما استبردتُ منها بالغضا </|bsep|> <|bsep|> اطلبوا للعينِ في أبياتهِ <|vsep|> نظرة ً تكحلها أو غُمُضا </|bsep|> <|bsep|> وبنفسي هاجرٌ لمْ يعتمدْ <|vsep|> قبضوا منْ أنسهِ فانقبضا </|bsep|> <|bsep|> لمُ فيهِ وقلتمْ رقبة ً <|vsep|> رمتمُ صعباً وقدتمْ ريِّضا </|bsep|> <|bsep|> نْ تفتكَ اليومَ شمسٌ حجبتْ <|vsep|> فغداً ما كلَّ يومٍ أبيضا </|bsep|> <|bsep|> منْ أمرَّ الليلَ والصُّبحَ بهِ <|vsep|> أظلمَ الحظُّ عليهِ وأضا </|bsep|> <|bsep|> خلِّ يا دهرُ ابنَ أيُّوبَ وخذْ <|vsep|> كلَّ شيءٍ نَّ فيهِ عوضا </|bsep|> <|bsep|> هبْ لي الواحدَ نِّي اخترتهُ <|vsep|> وهنيئاً لكَ ما ضمَّ الفضا </|bsep|> <|bsep|> بكَ أفدي وبهمْ منكَ أخاً <|vsep|> حينَ أمذقتمْ ودادي محضا </|bsep|> <|bsep|> ناصلاً منْ صد العارِ كما <|vsep|> خلَّص القينُ الحسامَ المنتضى </|bsep|> <|bsep|> لبسَ المجدَ فما أوحشهُ <|vsep|> أيُّ ثوبٍ في هوى المجدِ نضا </|bsep|> <|bsep|> سوددُ حلُّ تراثٍ ونرى <|vsep|> كرمَ القومِ معاراً مقرضا </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ با لَ أيُّوبَ مشى <|vsep|> معرقاً فيكمْ مطبلاً معرضا </|bsep|> <|bsep|> نرتعي اودية ً مهشمة ً <|vsep|> وترودونَ ربيعاً محمضا </|bsep|> <|bsep|> وقفَ الحبَّ على دوحتكم <|vsep|> غصنٌ منها لقلبي قبضا </|bsep|> <|bsep|> نجتني منهُ خياراً لكمْ <|vsep|> حلوُ ما لاكَ فمٌّ أوْ قرضا </|bsep|> <|bsep|> مدحاً تنشرُ اعراضكمُ <|vsep|> نشرَ حسناءٍ لعرسٍ معرضا </|bsep|> <|bsep|> سائراتٍ تحتَ أوصافكمُ <|vsep|> شاهدات لا يذقنَ الغمضا </|bsep|> <|bsep|> ماسعى للبيتِ يمشي حاسراً <|vsep|> راجلٌ وابنُ ركابٍ ركضا </|bsep|> </|psep|> |
تركتك يا زمانُ قلى ً فدعني | 16الوافر
| [
"تركتك يا زمانُ قلى ً فدعني",
"ذا أنا لم أُردك فلا تردني",
"أأنفِر عنك ممتعضا أبيّاً",
"وتصحبني بقلبٍ مطمئنِّ",
"وكان الذلَّ أن ترضى وبى",
"وأهدم في هواك وأنت تبني",
"رواؤك بالجمال لغير عيني",
"ووعدك بالجميل لغير أذني",
"وهبتك للحريص عليك لمّا",
"بلوتك في القساوة والتجنّي",
"وكنتَ الذئبَ مأكولا أخوه",
"على ما كان من حذرٍ وأمنِ",
"أقلني عثرتي في حسن ظني",
"بأهلك أو برعيك لي أقلني",
"كفرتَ صحابتي وخفرتَ سلمي",
"فنحرك والسِّنانَ وأنت قرني",
"تحُدُّ لي النيوبَ ن افترقنا",
"متى ما كنتُ مأكولا فكلني",
"ومنِّ بنيك بالأرحام قطعا",
"فأُمُّ بنيك أمٌّلم تلدني",
"بعاد بيننا أبدا وفوتٌ",
"بعادَ الفضل من خرقٍ وأفنِ",
"أذلَّهم الطِّلابُ وعزَّ وجهي",
"وضامهم الثَّراء ولم يضِمني",
"أحبُّوا المالَ فاعتبدوا ملوكا",
"وما كل العبيد عبيد قنِّ",
"تنفَّخت الحظوظ لهم فظنّوا",
"ورامَ البطنِ يسمنُ وهو يُضني",
"وما وأبي زخارفها ثناني",
"لها ذلٌّ يشوقُ ولا تثنِّي",
"ولا قدرت على نفسي ولحظي",
"على ما نمَّ من طيبٍ وحسنِ",
"ولو أني خُدعتُ بشارتيها",
"خُدعتُ بمقلة الرش الأغنِّ",
"ولاستلبت على ضم فؤادي",
"حماماتٌ تنوح كما تغنِّي",
"وبيضٌ في خيامِ بني سليم",
"تكنُّ خدورها بيضاتِ كِنِّ",
"حملن على القدود مخمَّراتٍ",
"هلالا طالعا في كلّ غصنِ",
"ولانسربتْ تغلغلُ في عظامي",
"سبيئة ُ راهبٍ ماءٌ كدهنِ",
"منصَّرة ُ القرى رأسٌ أبوها",
"يدين ضلالة ً بأبٍ وبنِ",
"ذا نصلت من الراووق بثت",
"نجوما والغداة ُ غداة ُ دجنِ",
"يساومني بها ثمنا فيُغلى",
"وأمنحه بلا سوم فأسني",
"ولم أغبنُكمن يُعطى سروري",
"ويأخذُ طائعا همّي وحزني",
"وقبلي شرَّدتْ حلمابنِ حجرٍ",
"لغير ضياعة ولغير رهنِ",
"حباها بكرة زقاً رويّاً",
"وقال لخيله روحي فشنِّي",
"فيوما بين غائرة ونقع",
"ويوما بين باطية ٍ ودنِّ",
"ولكنَّ المطاربَ لم ترقني",
"كما أنّ النوائب لم ترعني",
"ولما كان بعضُ النوم عارا",
"ملكت على النوى أهداب جفني",
"يلوم على العزوفأبو بغيض",
"لك الويلاتُ سلني ثم لمني",
"يظنّ بجلستي فشلا وبهرا",
"وقد أنضبتُ أفراسي وبدني",
"ودست الجمر لم أخفِ احتراقا",
"وراء الرزق وهو يشطُّ عنّي",
"ورُضتُ البيات العوصَ حتى",
"سهلن لكلّ جعدِ السمع حزنِ",
"موسمة بعمرو أوببكر",
"تصرِّح تارة بهمُ وتكني",
"تواصلهم وصالَ الغيثِ لي",
"متى ما يبدِ عارفة ً يُثنِّ",
"فلم تعلقَ على الحرمان منهم",
"يدي بسوى الملالة ِ والتجنِّي",
"أدال الله منّى للقوافي",
"بما هانت عليّ ولم تهنِّي",
"أطرِّد سرحها في كلِّ يوم",
"شلالا بين رابية ٍ ورعنِ",
"على وادٍ ولمَّا يزكُ عشبٌ",
"لى قلبٍ ولمّا يسنِ مسني",
"دعت برغائها أحرارَ كسرى",
"فلم يفصح لمعجمهم بلحنِ",
"أحبُّوها وما طلعوا بنوءٍ",
"يبلِّلها ولا سنحوا بيُمنِ",
"ولا قسموا لها النصاف يوما",
"بكيلٍ في السماح ولا بوزنِ",
"وجُرَّت في القياصر من معاها",
"لى درِد عدمنَ اللَّسنَ حجنِ",
"تضاغى بينهم متعرياتٍ",
"وما نفعُ الصرائح بين هجنِ",
"وداخنها على ميسانَ مورٌ",
"فلم ينهض لقرَّتها بسُخنِ",
"حداها بالمطامع فاشرأبَّتْ",
"وما نزلت مفاقرها بمغني",
"وراقصها ببابلضوءُ نارٍ",
"لحيّ من بني أسدٍ مبنِّ",
"من الجذعات لم تُرفعْ لضيفٍ",
"ولم تلحمْ ولم تقترْ لسمنِ",
"وأطناب طوال خادعتها",
"فأمكنَ من صلائفها التظني",
"ولم يك ضبُّ عوف من قراها",
"ولا من حرشها لولا التعنّي",
"ولا القرويّ عرِّبَ بالتسمّي",
"وأُمِّرَ بالتلقُّبِ والتكنِّي",
"وعلج الجنبمن أنباطِ سورا",
"تمضَّر أو تنزَّر بالتمنِّي",
"أرادتهم لتحمي أو لتُحبى",
"على الحالين في مننٍ ومنِّ",
"فما دفعوا العدوَّ بمدِّ صوتٍ",
"ولا نقعوا الأوامَ برشح شنِّ",
"فن يكُ في جعيلِ بني عفيفٍ",
"وجروِ الغاضريَّة خابَ ظني",
"فلستُ بأوّلِ الرُّوّاد جاشتْ",
"به خضراءُ نبتُ سفاً ودمنِ",
"وغرَّتها مخيِّلة ُ لقاحا",
"فلم تنتجْ ولم تكُ أمَّ مزنِ",
"وناشدني الحقوقَ مزرّعيٌّ",
"ليأخذَ ذمّتي لهمُ وأمني",
"وقال هبِالجزيرة َ لي ولا",
"فهذا السيف فاسمح لي وهبني",
"أأنت تردُ عنهم بسطَ كفِّي",
"وصفقك جرَّ يومَ البيع غبني",
"ولو لم يكفهم سيفي ورمحي",
"رأوا بالغيب ما ضربي وطعني",
"فه عليهمُ يا كفُّ لولا",
"فتى ً أعطيته بالودّ رهني",
"تخوّن من خزيمة عرضتيها",
"لنبلي فاحتمت بالأزد مني",
"وجنّ الدهرُ في وغلِ ضليع",
"به للخنزوانة ِ طيفُ جنِّ",
"أتاه الحظ مختاراً وولَّى",
"نصولَ السهمِ عن ظهرِ المجنِّ",
"توسَّط من قرى الزيتونِ بيتا",
"أقيم على محاريثٍ وفدنِ",
"دفئُ الليل لم يسهر لرأي",
"ولم يتعبْ بليتي أو لو أنّي",
"فراودها وزاحم يبتغيها",
"بمنفوخين عثنونٍ وبطنِ",
"وقال لحقتُ وارتفعت وهادي",
"فمالك ترفع الأشعارَ عنّي",
"وهل أنا دون قومٍ سربلوها",
"فجرُّوا الفخرَ من ذيلٍ وردنِ",
"ورُضتُ لجاجه فذا حرونٌ",
"متى أمنعه طوعا يقتسرني",
"ففاز بعذرها وأوتْ أيامي",
"لى كنفين من بخلٍ وجبنِ",
"وما علمَ ابنُ عصرِ الزيتِ أني",
"ذا أثنيت أعلمُ كيف أُثني",
"وأنى يومَ أمدحه احتسابا",
"ون أسميته فسواه أعني",
"سمحتُ بها وما حليتْ بسمح",
"فقدها النَ من كرمٍ وقدني",
"ولم أك قبلها لأذمَّ جودى",
"على أمرٍ وأحمدَ فيه ضنّي",
"فحتام المقام بعقرِ دارٍ",
"بساطٍ فسحتي فيها كسجني",
"على ترباء أرض لم تقلها",
"مدارجها الخباثُ ولم تلقني",
"ولو ذهبتْ وراءَ الشمس غربا",
"شفتْ أكبادها من كلِّ ضغنِ",
"وشعشع في ترائبها وميضٌ",
"على تلك الربا مُطْرٍ ومثني",
"ولو نُشرَ الكرامُ بنو عليّ",
"لها وفدتْ على المعطي المهنّي",
"ذن لحمى حماها كلُّ شختٍ",
"كصدر السمهريِّ أمقَّ لدنِ",
"قليلِ النوم في رعي المعالي",
"ذا خاط التواكلُ كلَّ جفنِ",
"ومدَّ لها الحسينُ فذبَّ عنها",
"براثنَ أصمعِ الكفَّين شثنِ",
"ولانهمرت سحابة راحتيه",
"بهطلٍ من سحائبها وهتنِ",
"ومرَّ على عوائده كريم",
"قليلاً ما دعوتُ فلم يجبني",
"رأى فضلي فقدَّمني وأولى",
"غرائسِ ما ترون اليومَ يجنى",
"ولكنَّ الحمامَ أغاض بحري",
"عشيَّة يومهِ وهوى بركني",
"وخلَّفني درئية َ صرفِ دهرٍ",
"متى ما يرمِ عن عرض يصبني",
"فلا يرمالجزيرة مستطيرٌ",
"يقعقعُ في كثيفٍ مرجحنِّ",
"شفيقُ الحفر مأمون التذرِّي",
"على فقر الثرى يغني ويُقني",
"يروح ويغتدي سقيا قليبٍ",
"طوى ذاك التسرُّعَ والتأنّي",
"فتى لولاه لم أجزع لثاوٍ",
"ولم أقرعْ على ما فات سنّي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60260&r=&rc=316 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تركتك يا زمانُ قلى ً فدعني <|vsep|> ذا أنا لم أُردك فلا تردني </|bsep|> <|bsep|> أأنفِر عنك ممتعضا أبيّاً <|vsep|> وتصحبني بقلبٍ مطمئنِّ </|bsep|> <|bsep|> وكان الذلَّ أن ترضى وبى <|vsep|> وأهدم في هواك وأنت تبني </|bsep|> <|bsep|> رواؤك بالجمال لغير عيني <|vsep|> ووعدك بالجميل لغير أذني </|bsep|> <|bsep|> وهبتك للحريص عليك لمّا <|vsep|> بلوتك في القساوة والتجنّي </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ الذئبَ مأكولا أخوه <|vsep|> على ما كان من حذرٍ وأمنِ </|bsep|> <|bsep|> أقلني عثرتي في حسن ظني <|vsep|> بأهلك أو برعيك لي أقلني </|bsep|> <|bsep|> كفرتَ صحابتي وخفرتَ سلمي <|vsep|> فنحرك والسِّنانَ وأنت قرني </|bsep|> <|bsep|> تحُدُّ لي النيوبَ ن افترقنا <|vsep|> متى ما كنتُ مأكولا فكلني </|bsep|> <|bsep|> ومنِّ بنيك بالأرحام قطعا <|vsep|> فأُمُّ بنيك أمٌّلم تلدني </|bsep|> <|bsep|> بعاد بيننا أبدا وفوتٌ <|vsep|> بعادَ الفضل من خرقٍ وأفنِ </|bsep|> <|bsep|> أذلَّهم الطِّلابُ وعزَّ وجهي <|vsep|> وضامهم الثَّراء ولم يضِمني </|bsep|> <|bsep|> أحبُّوا المالَ فاعتبدوا ملوكا <|vsep|> وما كل العبيد عبيد قنِّ </|bsep|> <|bsep|> تنفَّخت الحظوظ لهم فظنّوا <|vsep|> ورامَ البطنِ يسمنُ وهو يُضني </|bsep|> <|bsep|> وما وأبي زخارفها ثناني <|vsep|> لها ذلٌّ يشوقُ ولا تثنِّي </|bsep|> <|bsep|> ولا قدرت على نفسي ولحظي <|vsep|> على ما نمَّ من طيبٍ وحسنِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أني خُدعتُ بشارتيها <|vsep|> خُدعتُ بمقلة الرش الأغنِّ </|bsep|> <|bsep|> ولاستلبت على ضم فؤادي <|vsep|> حماماتٌ تنوح كما تغنِّي </|bsep|> <|bsep|> وبيضٌ في خيامِ بني سليم <|vsep|> تكنُّ خدورها بيضاتِ كِنِّ </|bsep|> <|bsep|> حملن على القدود مخمَّراتٍ <|vsep|> هلالا طالعا في كلّ غصنِ </|bsep|> <|bsep|> ولانسربتْ تغلغلُ في عظامي <|vsep|> سبيئة ُ راهبٍ ماءٌ كدهنِ </|bsep|> <|bsep|> منصَّرة ُ القرى رأسٌ أبوها <|vsep|> يدين ضلالة ً بأبٍ وبنِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نصلت من الراووق بثت <|vsep|> نجوما والغداة ُ غداة ُ دجنِ </|bsep|> <|bsep|> يساومني بها ثمنا فيُغلى <|vsep|> وأمنحه بلا سوم فأسني </|bsep|> <|bsep|> ولم أغبنُكمن يُعطى سروري <|vsep|> ويأخذُ طائعا همّي وحزني </|bsep|> <|bsep|> وقبلي شرَّدتْ حلمابنِ حجرٍ <|vsep|> لغير ضياعة ولغير رهنِ </|bsep|> <|bsep|> حباها بكرة زقاً رويّاً <|vsep|> وقال لخيله روحي فشنِّي </|bsep|> <|bsep|> فيوما بين غائرة ونقع <|vsep|> ويوما بين باطية ٍ ودنِّ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ المطاربَ لم ترقني <|vsep|> كما أنّ النوائب لم ترعني </|bsep|> <|bsep|> ولما كان بعضُ النوم عارا <|vsep|> ملكت على النوى أهداب جفني </|bsep|> <|bsep|> يلوم على العزوفأبو بغيض <|vsep|> لك الويلاتُ سلني ثم لمني </|bsep|> <|bsep|> يظنّ بجلستي فشلا وبهرا <|vsep|> وقد أنضبتُ أفراسي وبدني </|bsep|> <|bsep|> ودست الجمر لم أخفِ احتراقا <|vsep|> وراء الرزق وهو يشطُّ عنّي </|bsep|> <|bsep|> ورُضتُ البيات العوصَ حتى <|vsep|> سهلن لكلّ جعدِ السمع حزنِ </|bsep|> <|bsep|> موسمة بعمرو أوببكر <|vsep|> تصرِّح تارة بهمُ وتكني </|bsep|> <|bsep|> تواصلهم وصالَ الغيثِ لي <|vsep|> متى ما يبدِ عارفة ً يُثنِّ </|bsep|> <|bsep|> فلم تعلقَ على الحرمان منهم <|vsep|> يدي بسوى الملالة ِ والتجنِّي </|bsep|> <|bsep|> أدال الله منّى للقوافي <|vsep|> بما هانت عليّ ولم تهنِّي </|bsep|> <|bsep|> أطرِّد سرحها في كلِّ يوم <|vsep|> شلالا بين رابية ٍ ورعنِ </|bsep|> <|bsep|> على وادٍ ولمَّا يزكُ عشبٌ <|vsep|> لى قلبٍ ولمّا يسنِ مسني </|bsep|> <|bsep|> دعت برغائها أحرارَ كسرى <|vsep|> فلم يفصح لمعجمهم بلحنِ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّوها وما طلعوا بنوءٍ <|vsep|> يبلِّلها ولا سنحوا بيُمنِ </|bsep|> <|bsep|> ولا قسموا لها النصاف يوما <|vsep|> بكيلٍ في السماح ولا بوزنِ </|bsep|> <|bsep|> وجُرَّت في القياصر من معاها <|vsep|> لى درِد عدمنَ اللَّسنَ حجنِ </|bsep|> <|bsep|> تضاغى بينهم متعرياتٍ <|vsep|> وما نفعُ الصرائح بين هجنِ </|bsep|> <|bsep|> وداخنها على ميسانَ مورٌ <|vsep|> فلم ينهض لقرَّتها بسُخنِ </|bsep|> <|bsep|> حداها بالمطامع فاشرأبَّتْ <|vsep|> وما نزلت مفاقرها بمغني </|bsep|> <|bsep|> وراقصها ببابلضوءُ نارٍ <|vsep|> لحيّ من بني أسدٍ مبنِّ </|bsep|> <|bsep|> من الجذعات لم تُرفعْ لضيفٍ <|vsep|> ولم تلحمْ ولم تقترْ لسمنِ </|bsep|> <|bsep|> وأطناب طوال خادعتها <|vsep|> فأمكنَ من صلائفها التظني </|bsep|> <|bsep|> ولم يك ضبُّ عوف من قراها <|vsep|> ولا من حرشها لولا التعنّي </|bsep|> <|bsep|> ولا القرويّ عرِّبَ بالتسمّي <|vsep|> وأُمِّرَ بالتلقُّبِ والتكنِّي </|bsep|> <|bsep|> وعلج الجنبمن أنباطِ سورا <|vsep|> تمضَّر أو تنزَّر بالتمنِّي </|bsep|> <|bsep|> أرادتهم لتحمي أو لتُحبى <|vsep|> على الحالين في مننٍ ومنِّ </|bsep|> <|bsep|> فما دفعوا العدوَّ بمدِّ صوتٍ <|vsep|> ولا نقعوا الأوامَ برشح شنِّ </|bsep|> <|bsep|> فن يكُ في جعيلِ بني عفيفٍ <|vsep|> وجروِ الغاضريَّة خابَ ظني </|bsep|> <|bsep|> فلستُ بأوّلِ الرُّوّاد جاشتْ <|vsep|> به خضراءُ نبتُ سفاً ودمنِ </|bsep|> <|bsep|> وغرَّتها مخيِّلة ُ لقاحا <|vsep|> فلم تنتجْ ولم تكُ أمَّ مزنِ </|bsep|> <|bsep|> وناشدني الحقوقَ مزرّعيٌّ <|vsep|> ليأخذَ ذمّتي لهمُ وأمني </|bsep|> <|bsep|> وقال هبِالجزيرة َ لي ولا <|vsep|> فهذا السيف فاسمح لي وهبني </|bsep|> <|bsep|> أأنت تردُ عنهم بسطَ كفِّي <|vsep|> وصفقك جرَّ يومَ البيع غبني </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكفهم سيفي ورمحي <|vsep|> رأوا بالغيب ما ضربي وطعني </|bsep|> <|bsep|> فه عليهمُ يا كفُّ لولا <|vsep|> فتى ً أعطيته بالودّ رهني </|bsep|> <|bsep|> تخوّن من خزيمة عرضتيها <|vsep|> لنبلي فاحتمت بالأزد مني </|bsep|> <|bsep|> وجنّ الدهرُ في وغلِ ضليع <|vsep|> به للخنزوانة ِ طيفُ جنِّ </|bsep|> <|bsep|> أتاه الحظ مختاراً وولَّى <|vsep|> نصولَ السهمِ عن ظهرِ المجنِّ </|bsep|> <|bsep|> توسَّط من قرى الزيتونِ بيتا <|vsep|> أقيم على محاريثٍ وفدنِ </|bsep|> <|bsep|> دفئُ الليل لم يسهر لرأي <|vsep|> ولم يتعبْ بليتي أو لو أنّي </|bsep|> <|bsep|> فراودها وزاحم يبتغيها <|vsep|> بمنفوخين عثنونٍ وبطنِ </|bsep|> <|bsep|> وقال لحقتُ وارتفعت وهادي <|vsep|> فمالك ترفع الأشعارَ عنّي </|bsep|> <|bsep|> وهل أنا دون قومٍ سربلوها <|vsep|> فجرُّوا الفخرَ من ذيلٍ وردنِ </|bsep|> <|bsep|> ورُضتُ لجاجه فذا حرونٌ <|vsep|> متى أمنعه طوعا يقتسرني </|bsep|> <|bsep|> ففاز بعذرها وأوتْ أيامي <|vsep|> لى كنفين من بخلٍ وجبنِ </|bsep|> <|bsep|> وما علمَ ابنُ عصرِ الزيتِ أني <|vsep|> ذا أثنيت أعلمُ كيف أُثني </|bsep|> <|bsep|> وأنى يومَ أمدحه احتسابا <|vsep|> ون أسميته فسواه أعني </|bsep|> <|bsep|> سمحتُ بها وما حليتْ بسمح <|vsep|> فقدها النَ من كرمٍ وقدني </|bsep|> <|bsep|> ولم أك قبلها لأذمَّ جودى <|vsep|> على أمرٍ وأحمدَ فيه ضنّي </|bsep|> <|bsep|> فحتام المقام بعقرِ دارٍ <|vsep|> بساطٍ فسحتي فيها كسجني </|bsep|> <|bsep|> على ترباء أرض لم تقلها <|vsep|> مدارجها الخباثُ ولم تلقني </|bsep|> <|bsep|> ولو ذهبتْ وراءَ الشمس غربا <|vsep|> شفتْ أكبادها من كلِّ ضغنِ </|bsep|> <|bsep|> وشعشع في ترائبها وميضٌ <|vsep|> على تلك الربا مُطْرٍ ومثني </|bsep|> <|bsep|> ولو نُشرَ الكرامُ بنو عليّ <|vsep|> لها وفدتْ على المعطي المهنّي </|bsep|> <|bsep|> ذن لحمى حماها كلُّ شختٍ <|vsep|> كصدر السمهريِّ أمقَّ لدنِ </|bsep|> <|bsep|> قليلِ النوم في رعي المعالي <|vsep|> ذا خاط التواكلُ كلَّ جفنِ </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ لها الحسينُ فذبَّ عنها <|vsep|> براثنَ أصمعِ الكفَّين شثنِ </|bsep|> <|bsep|> ولانهمرت سحابة راحتيه <|vsep|> بهطلٍ من سحائبها وهتنِ </|bsep|> <|bsep|> ومرَّ على عوائده كريم <|vsep|> قليلاً ما دعوتُ فلم يجبني </|bsep|> <|bsep|> رأى فضلي فقدَّمني وأولى <|vsep|> غرائسِ ما ترون اليومَ يجنى </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ الحمامَ أغاض بحري <|vsep|> عشيَّة يومهِ وهوى بركني </|bsep|> <|bsep|> وخلَّفني درئية َ صرفِ دهرٍ <|vsep|> متى ما يرمِ عن عرض يصبني </|bsep|> <|bsep|> فلا يرمالجزيرة مستطيرٌ <|vsep|> يقعقعُ في كثيفٍ مرجحنِّ </|bsep|> <|bsep|> شفيقُ الحفر مأمون التذرِّي <|vsep|> على فقر الثرى يغني ويُقني </|bsep|> <|bsep|> يروح ويغتدي سقيا قليبٍ <|vsep|> طوى ذاك التسرُّعَ والتأنّي </|bsep|> </|psep|> |
وقالوا خفْ اللهَ في مهجة ٍ | 8المتقارب
| [
"وقالوا خفْ اللهَ في مهجة ٍ",
"سمحتَ بهِ لضنيً واشتياقِ",
"ويسليكَ أنّكَ مذْ فارقوكَ",
"على عهدِ منْ أتلفَ البينُ باقي",
"فقلتُ وهل هو لاّ الحما",
"مُ أحلى منَ العيشِ بعدَ الفراقِ",
"فداؤكَ طائفة ُ البينِ في",
"بكائي على ثرهِ واحتراقي",
"وقلبٌ على العهدُ مّا سلو",
"تَ منء حفظِ ميثاقكمْ في وثاقِ",
"أرى الارضَ بعدكَ مثلُ القذاة َ",
"ترددْ مابينَ جفني وماقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60155&r=&rc=211 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقالوا خفْ اللهَ في مهجة ٍ <|vsep|> سمحتَ بهِ لضنيً واشتياقِ </|bsep|> <|bsep|> ويسليكَ أنّكَ مذْ فارقوكَ <|vsep|> على عهدِ منْ أتلفَ البينُ باقي </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ وهل هو لاّ الحما <|vsep|> مُ أحلى منَ العيشِ بعدَ الفراقِ </|bsep|> <|bsep|> فداؤكَ طائفة ُ البينِ في <|vsep|> بكائي على ثرهِ واحتراقي </|bsep|> <|bsep|> وقلبٌ على العهدُ مّا سلو <|vsep|> تَ منء حفظِ ميثاقكمْ في وثاقِ </|bsep|> </|psep|> |
كيف رأيت الإبلا | 2الرجز
| [
"كيف رأيت البلا",
"خواطفا كلا ولا",
"ينصان من غمدِ أش",
"يّ منصلا فمنصلا",
"منتشراتٍ كالملا",
"ء ألحفتْ عرض الفلا",
"يحملن بيضاتِ الأفا",
"حيص استعرنَ الكللا",
"عفَّات ما تحت الحبى",
"والخمرِ لا المقلا",
"عواصيا على الخنا",
"ون أطعن الغزلا",
"يجدنَ بالأرواح غا",
"درن جسوماً عطَّلا",
"لا يبتغبن بحلا",
"واتِ الهوى التبعُّلا",
"لا وصل لا بالحدي",
"ث حلَّ مثلما حلا",
"تطاللاً ترى الطري",
"قَ أيدياً وأرجلا",
"وبأبي الحامل ك",
"بارا لمن قد حملا",
"وفي البكار بكرة ٌ",
"تشرفُ تلك البُزَّلا",
"تملك أمر الركبِ ما",
"عرَّس أو ما وصلا",
"أمرَ العزيز حسنهُ",
"ساد وجوها ذلُلا",
"حكّمتُ طرفا شاكيا",
"لها وقدّا أعزلا",
"فعدلتْ قامتُها",
"وطرفُها ما عدلا",
"ما برحت تنبُل حتّ",
"ى لم تجد لي مقتلا",
"من مخبري عن الِّلوى",
"أخصبَ ماءً وكلا",
"عن ظبية ٍ جائزة",
"تنشد من وصلي طلا",
"تكثَّر الواشي بما",
"قال بنا أو فعلا",
"فأصبح المرفوعُ من",
"ستر الوصال مسبلا",
"ولا ومن يلقمه",
"تحتَ اللَّهاة ِ الجندلا",
"ما كان لا زخرفا",
"ذاك الذي تقوَّلا",
"كانت لباناتٌ فأمّ",
"ا الرتبة القصوى فلا",
"كلُّ حمى مئزره",
"حديقة ٌ لا تختلى",
"فما أبالي أرخص ال",
"بائع منه أم غلا",
"بلى سلا لسانها",
"كيف يشور العسلا",
"هل عند ظبى المنحنى",
"من جائدٍ فيسألا",
"أم أنا معذور بما",
"ناجيت منه الطللا",
"بلى عدمتُ النازلي",
"ن فبكيتُ المنزلا",
"يا أمَّ ذاتِ الودعِ تر",
"عيها الجنابَ المبقلا",
"عثرت في غدرك بي",
"عثرة َ من لا وألا",
"جنَّ الفؤادُ جنَّة ً",
"وخنتمُ فعقلا",
"أكرمَ حينا فاستها",
"م ثم ضيم فسلا",
"أبدلٌ بالله منّ",
"ى من رضيت البدلا",
"واعجبي بعدي من",
"قلبٍ بغيري شُغِلا",
"سلى العلا بي وبه",
"وأين أنتِ والعلا",
"أغيرَ أن كنتُ المق",
"لَّ وغدا مموَّلا",
"تروّختْ عشاره",
"ملء الضلوع حفَّلا",
"واللؤم دون مذقة ٍ",
"علّ بها وأنهلا",
"عوَّضته أوقصَ مح",
"لولَ الوريد أطحلا",
"أعزلَ حلسَ بيتهِ",
"يرى الفتاة َ المغزلا",
"ولو كرمتِ لابتغي",
"تِ العزَّ والتقلُّلا",
"وما عليكِ من فتى ً",
"أفقره ما بذلا",
"لو كان بحرا ردّه",
"نزفُ الجفون وشلا",
"أما علمتِ لا عدم",
"تِ ندما وخبلا",
"أنّ وراء خلَّتي",
"يدا تسدُ الخللا",
"خرقاءَ في ضبط النوا",
"لِ لا تطيق العملا",
"تمدّني من بحرها",
"في كلِّ يومٍ جدولا",
"يصبغ ربعي ماؤها",
"أخضر أو مهلهلا",
"صاح بها الغيثُ وقد",
"تجبّستْ لا تشللا",
"حصّنت ظهري بابن أيّ",
"وبَ فكان معقلا",
"وساندتني هضبة ٌ",
"توئس أن تحوَّلا",
"لا تسبح الريح بها",
"عاصفة ً أو زلزلا",
"ولم يدعْ لي مطلبا",
"أكُدُّ فيه الأملا",
"ذخرته لي في الحيا",
"ة ِ والمماتِ موئلا",
"فقد وثقتُ خرا",
"بما رزقتُ أوّلا",
"فما أبالي أيَّ يو",
"ميَّ لقيتُ الأجلا",
"فتى النُّهى والجودِ هل",
"رأيتَ بحرا جبلا",
"وحاملُ الدِّيات لا",
"يثقله ما حملا",
"تحت المئين والألو",
"فِ لا تراه مثقلا",
"لمّا جرى والناسَ في",
"شوط العلا ففضلا",
"ولم يجد حاسده",
"عيبا له تعلَّلا",
"قال نحيلٌ جسمه",
"من كرمٍ قد نحلا",
"وما على الرمح يكو",
"ن أهيفا أو أخطلا",
"دعوا قدامى المجدِ وال",
"قدامس المؤمَّلا",
"فنكم تعتسفو",
"ه غرباءَ دخلا",
"وشاوروا فيه الأصي",
"لَ والمعمَّ المخولا",
"لو خلَّد الجودُ امرأً",
"بما حبا وأجزلا",
"أو خرقَ السبعَ ببي",
"تيه نسيبٌ فعلا",
"أو سجد الناسُ لأخ",
"لاقٍ فكنَّ قِبلا",
"أو نيل بالفضل السُّها",
"لكنتَ ذاك الرَّجلا",
"لك المساعي نهضة",
"ن قعدوا توكُّلا",
"ويجبنُ السيفُ فتس",
"تلُّ اليراعَ البطلا",
"أرقشَ ما أوجرَ من",
"ها ريقة ً فأمهلا",
"يبعثُ بأسه الردى",
"لى النفوس رسُلا",
"يقصُّ عنك أخرسا",
"ما دقَّ أو ما أشكلا",
"ن حلَّ حلَّ عظة ً",
"أو سار سار مثلا",
"يحبُّ وهو فتنة ٌ",
"ربَّ حبيبٍ قتلا",
"يفصمُ سردَ كلِّ حص",
"داءَ تدقُّ الأسلا",
"كايلنيك الدهرُ بال",
"ناس زمانَ عدلا",
"وقال لي اختر فتخيَّ",
"رتُ لنفسي الأفضلا",
"فما اعتقبتُ ندَّه",
"ولا ابتغيت بدلا",
"ودٌّ جديدٌ كلما",
"كان الودادُ سملا",
"وخلقٌ ن أمحلوا",
"سقى الفراتَ السلسلا",
"وراحة ٌ مفتوحة ٌ",
"ذا السحابُ أقفلا",
"ومنطقٌ يفصح ما",
"شاء ولا يحسن لا",
"فلا تميلنّ الليا",
"لي ظلَّك المعتدلا",
"ولا يرى الحاسدُ في",
"ك نجمَ عزٍّ أفلا",
"حتى يرى سلمى هوى",
"وأجأ تحوّلا",
"وطبّق الغبراءَ تط",
"بيقي فيك المفصلا",
"صالحُ ما سيّرت في",
"ك محزنا أو مسهلا",
"يصعبُ سهلا ويكو",
"نُ صعبه مسهَّلا",
"يحمله الراوي مخ",
"فّاً في البلاد مثقلا",
"في كلّ يومٍ علمٍ",
"منه هديٌّ تجتلى",
"لو لم يكن للمهرجا",
"ن حليهُ تعطَّلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60257&r=&rc=313 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف رأيت البلا <|vsep|> خواطفا كلا ولا </|bsep|> <|bsep|> ينصان من غمدِ أش <|vsep|> يّ منصلا فمنصلا </|bsep|> <|bsep|> منتشراتٍ كالملا <|vsep|> ء ألحفتْ عرض الفلا </|bsep|> <|bsep|> يحملن بيضاتِ الأفا <|vsep|> حيص استعرنَ الكللا </|bsep|> <|bsep|> عفَّات ما تحت الحبى <|vsep|> والخمرِ لا المقلا </|bsep|> <|bsep|> عواصيا على الخنا <|vsep|> ون أطعن الغزلا </|bsep|> <|bsep|> يجدنَ بالأرواح غا <|vsep|> درن جسوماً عطَّلا </|bsep|> <|bsep|> لا يبتغبن بحلا <|vsep|> واتِ الهوى التبعُّلا </|bsep|> <|bsep|> لا وصل لا بالحدي <|vsep|> ث حلَّ مثلما حلا </|bsep|> <|bsep|> تطاللاً ترى الطري <|vsep|> قَ أيدياً وأرجلا </|bsep|> <|bsep|> وبأبي الحامل ك <|vsep|> بارا لمن قد حملا </|bsep|> <|bsep|> وفي البكار بكرة ٌ <|vsep|> تشرفُ تلك البُزَّلا </|bsep|> <|bsep|> تملك أمر الركبِ ما <|vsep|> عرَّس أو ما وصلا </|bsep|> <|bsep|> أمرَ العزيز حسنهُ <|vsep|> ساد وجوها ذلُلا </|bsep|> <|bsep|> حكّمتُ طرفا شاكيا <|vsep|> لها وقدّا أعزلا </|bsep|> <|bsep|> فعدلتْ قامتُها <|vsep|> وطرفُها ما عدلا </|bsep|> <|bsep|> ما برحت تنبُل حتّ <|vsep|> ى لم تجد لي مقتلا </|bsep|> <|bsep|> من مخبري عن الِّلوى <|vsep|> أخصبَ ماءً وكلا </|bsep|> <|bsep|> عن ظبية ٍ جائزة <|vsep|> تنشد من وصلي طلا </|bsep|> <|bsep|> تكثَّر الواشي بما <|vsep|> قال بنا أو فعلا </|bsep|> <|bsep|> فأصبح المرفوعُ من <|vsep|> ستر الوصال مسبلا </|bsep|> <|bsep|> ولا ومن يلقمه <|vsep|> تحتَ اللَّهاة ِ الجندلا </|bsep|> <|bsep|> ما كان لا زخرفا <|vsep|> ذاك الذي تقوَّلا </|bsep|> <|bsep|> كانت لباناتٌ فأمّ <|vsep|> ا الرتبة القصوى فلا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ حمى مئزره <|vsep|> حديقة ٌ لا تختلى </|bsep|> <|bsep|> فما أبالي أرخص ال <|vsep|> بائع منه أم غلا </|bsep|> <|bsep|> بلى سلا لسانها <|vsep|> كيف يشور العسلا </|bsep|> <|bsep|> هل عند ظبى المنحنى <|vsep|> من جائدٍ فيسألا </|bsep|> <|bsep|> أم أنا معذور بما <|vsep|> ناجيت منه الطللا </|bsep|> <|bsep|> بلى عدمتُ النازلي <|vsep|> ن فبكيتُ المنزلا </|bsep|> <|bsep|> يا أمَّ ذاتِ الودعِ تر <|vsep|> عيها الجنابَ المبقلا </|bsep|> <|bsep|> عثرت في غدرك بي <|vsep|> عثرة َ من لا وألا </|bsep|> <|bsep|> جنَّ الفؤادُ جنَّة ً <|vsep|> وخنتمُ فعقلا </|bsep|> <|bsep|> أكرمَ حينا فاستها <|vsep|> م ثم ضيم فسلا </|bsep|> <|bsep|> أبدلٌ بالله منّ <|vsep|> ى من رضيت البدلا </|bsep|> <|bsep|> واعجبي بعدي من <|vsep|> قلبٍ بغيري شُغِلا </|bsep|> <|bsep|> سلى العلا بي وبه <|vsep|> وأين أنتِ والعلا </|bsep|> <|bsep|> أغيرَ أن كنتُ المق <|vsep|> لَّ وغدا مموَّلا </|bsep|> <|bsep|> تروّختْ عشاره <|vsep|> ملء الضلوع حفَّلا </|bsep|> <|bsep|> واللؤم دون مذقة ٍ <|vsep|> علّ بها وأنهلا </|bsep|> <|bsep|> عوَّضته أوقصَ مح <|vsep|> لولَ الوريد أطحلا </|bsep|> <|bsep|> أعزلَ حلسَ بيتهِ <|vsep|> يرى الفتاة َ المغزلا </|bsep|> <|bsep|> ولو كرمتِ لابتغي <|vsep|> تِ العزَّ والتقلُّلا </|bsep|> <|bsep|> وما عليكِ من فتى ً <|vsep|> أفقره ما بذلا </|bsep|> <|bsep|> لو كان بحرا ردّه <|vsep|> نزفُ الجفون وشلا </|bsep|> <|bsep|> أما علمتِ لا عدم <|vsep|> تِ ندما وخبلا </|bsep|> <|bsep|> أنّ وراء خلَّتي <|vsep|> يدا تسدُ الخللا </|bsep|> <|bsep|> خرقاءَ في ضبط النوا <|vsep|> لِ لا تطيق العملا </|bsep|> <|bsep|> تمدّني من بحرها <|vsep|> في كلِّ يومٍ جدولا </|bsep|> <|bsep|> يصبغ ربعي ماؤها <|vsep|> أخضر أو مهلهلا </|bsep|> <|bsep|> صاح بها الغيثُ وقد <|vsep|> تجبّستْ لا تشللا </|bsep|> <|bsep|> حصّنت ظهري بابن أيّ <|vsep|> وبَ فكان معقلا </|bsep|> <|bsep|> وساندتني هضبة ٌ <|vsep|> توئس أن تحوَّلا </|bsep|> <|bsep|> لا تسبح الريح بها <|vsep|> عاصفة ً أو زلزلا </|bsep|> <|bsep|> ولم يدعْ لي مطلبا <|vsep|> أكُدُّ فيه الأملا </|bsep|> <|bsep|> ذخرته لي في الحيا <|vsep|> ة ِ والمماتِ موئلا </|bsep|> <|bsep|> فقد وثقتُ خرا <|vsep|> بما رزقتُ أوّلا </|bsep|> <|bsep|> فما أبالي أيَّ يو <|vsep|> ميَّ لقيتُ الأجلا </|bsep|> <|bsep|> فتى النُّهى والجودِ هل <|vsep|> رأيتَ بحرا جبلا </|bsep|> <|bsep|> وحاملُ الدِّيات لا <|vsep|> يثقله ما حملا </|bsep|> <|bsep|> تحت المئين والألو <|vsep|> فِ لا تراه مثقلا </|bsep|> <|bsep|> لمّا جرى والناسَ في <|vsep|> شوط العلا ففضلا </|bsep|> <|bsep|> ولم يجد حاسده <|vsep|> عيبا له تعلَّلا </|bsep|> <|bsep|> قال نحيلٌ جسمه <|vsep|> من كرمٍ قد نحلا </|bsep|> <|bsep|> وما على الرمح يكو <|vsep|> ن أهيفا أو أخطلا </|bsep|> <|bsep|> دعوا قدامى المجدِ وال <|vsep|> قدامس المؤمَّلا </|bsep|> <|bsep|> فنكم تعتسفو <|vsep|> ه غرباءَ دخلا </|bsep|> <|bsep|> وشاوروا فيه الأصي <|vsep|> لَ والمعمَّ المخولا </|bsep|> <|bsep|> لو خلَّد الجودُ امرأً <|vsep|> بما حبا وأجزلا </|bsep|> <|bsep|> أو خرقَ السبعَ ببي <|vsep|> تيه نسيبٌ فعلا </|bsep|> <|bsep|> أو سجد الناسُ لأخ <|vsep|> لاقٍ فكنَّ قِبلا </|bsep|> <|bsep|> أو نيل بالفضل السُّها <|vsep|> لكنتَ ذاك الرَّجلا </|bsep|> <|bsep|> لك المساعي نهضة <|vsep|> ن قعدوا توكُّلا </|bsep|> <|bsep|> ويجبنُ السيفُ فتس <|vsep|> تلُّ اليراعَ البطلا </|bsep|> <|bsep|> أرقشَ ما أوجرَ من <|vsep|> ها ريقة ً فأمهلا </|bsep|> <|bsep|> يبعثُ بأسه الردى <|vsep|> لى النفوس رسُلا </|bsep|> <|bsep|> يقصُّ عنك أخرسا <|vsep|> ما دقَّ أو ما أشكلا </|bsep|> <|bsep|> ن حلَّ حلَّ عظة ً <|vsep|> أو سار سار مثلا </|bsep|> <|bsep|> يحبُّ وهو فتنة ٌ <|vsep|> ربَّ حبيبٍ قتلا </|bsep|> <|bsep|> يفصمُ سردَ كلِّ حص <|vsep|> داءَ تدقُّ الأسلا </|bsep|> <|bsep|> كايلنيك الدهرُ بال <|vsep|> ناس زمانَ عدلا </|bsep|> <|bsep|> وقال لي اختر فتخيَّ <|vsep|> رتُ لنفسي الأفضلا </|bsep|> <|bsep|> فما اعتقبتُ ندَّه <|vsep|> ولا ابتغيت بدلا </|bsep|> <|bsep|> ودٌّ جديدٌ كلما <|vsep|> كان الودادُ سملا </|bsep|> <|bsep|> وخلقٌ ن أمحلوا <|vsep|> سقى الفراتَ السلسلا </|bsep|> <|bsep|> وراحة ٌ مفتوحة ٌ <|vsep|> ذا السحابُ أقفلا </|bsep|> <|bsep|> ومنطقٌ يفصح ما <|vsep|> شاء ولا يحسن لا </|bsep|> <|bsep|> فلا تميلنّ الليا <|vsep|> لي ظلَّك المعتدلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يرى الحاسدُ في <|vsep|> ك نجمَ عزٍّ أفلا </|bsep|> <|bsep|> حتى يرى سلمى هوى <|vsep|> وأجأ تحوّلا </|bsep|> <|bsep|> وطبّق الغبراءَ تط <|vsep|> بيقي فيك المفصلا </|bsep|> <|bsep|> صالحُ ما سيّرت في <|vsep|> ك محزنا أو مسهلا </|bsep|> <|bsep|> يصعبُ سهلا ويكو <|vsep|> نُ صعبه مسهَّلا </|bsep|> <|bsep|> يحمله الراوي مخ <|vsep|> فّاً في البلاد مثقلا </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يومٍ علمٍ <|vsep|> منه هديٌّ تجتلى </|bsep|> </|psep|> |
ما سمحَ وفاقهنَّ خلفُ | 2الرجز
| [
"ما سمحَ وفاقهنَّ خلفُ",
"شتَّى الصِّفاتِ ضمهنَّ وصفُ",
"على اليمينِ والشَّمالِ النُّصفُ",
"وربعِ قدامٍ وربع خلفُ",
"ذا امترى منْ بعضهنَّ خلفُ",
"بلَّكَ منها ما بهِ تجفُّ",
"أجنحة ٌ منَ الفراتِ تهفو",
"طردَ النعامِ ما لهنَّ زفُّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60150&r=&rc=206 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما سمحَ وفاقهنَّ خلفُ <|vsep|> شتَّى الصِّفاتِ ضمهنَّ وصفُ </|bsep|> <|bsep|> على اليمينِ والشَّمالِ النُّصفُ <|vsep|> وربعِ قدامٍ وربع خلفُ </|bsep|> <|bsep|> ذا امترى منْ بعضهنَّ خلفُ <|vsep|> بلَّكَ منها ما بهِ تجفُّ </|bsep|> </|psep|> |
أفاقَ بها منْ طولِ سكرته الدَّهرُ | 5الطويل
| [
"أفاقَ بها منْ طولِ سكرته الدَّهرُ",
"وفكَّتْ أمانٍ فيكَ ماطلها الأسرُ",
"وأسمحتِ الأيَّامُ بعدَ حرانها",
"ونهنهها الوعظُ المكرَّرُ والزََّّجرُ",
"حملتْ تمادي غيِّها ولجاجها",
"على غالبٍ لمْ يدمهُ النَّدبُ والعقرُ",
"نهوضَ ذا خارَ الفقارَ نجتْ بهِ",
"جوارحُ صمٌ كلُّها في السَّرى ظهرُ",
"وأرعيتها الهمالَ علماً بأنَّها",
"ليكَ ونْ طالَ التَّنازعُ تضطرُّ",
"وما فاتَ مطلوبٌ سرى الجدِّ خلفهُ",
"وضامنهُ العمرُ المؤخرُ والصَّبرُ",
"وقدْ كنتُ أستبطي القضاءَ وسعيهُ",
"وأعذلهُ فيما ينوب وما يعرو",
"ويقنطني مايستقيمُ ويلتوي",
"ويقبلُ منَ أمرٍ عليكَ ويزوَّرُ",
"ولمْ أدرِ أنَّ اللهَ أخَّرَ ية ً",
"لهُ بكَ في ظهارِ معجزها سرُّ",
"وأنَّكَ مذخورٌ لحياءِ دولة ٍ",
"ذا هي ماتتْ كانَ في يدكَ النَّشرُ",
"تعاورها شلُّ الغواة ِ وطردهمْ",
"تساقُ على حكمِ الغوارِ وتجترُّ",
"لها جانبٌ منْ خوفهمْ متسهِّلٌ",
"وخرُ يرجو أنْ تداركهُ وعرُ",
"مزعزعة ُ أيدي سبا بينَ معشرٍ",
"همْ غمطوا النُّعمى وغمطهمْ كفرُ",
"ولمْ أرَ كالعبدِ الموسَّمَ منا",
"يروَّعُ منهُ ربُّهُ الملكُ الحرُّ",
"محافرُ أكّدتْ في أكفٍّ تخاذلتْ",
"فكانَ عليها حثو ما فحص الحفرُ",
"ولمّا نبتَ بالملكِ دارَ قرارهِ",
"ومالَ عليهِ منهمُ الفاجرُ الغرُّ",
"وسرِّحَ منْ مكنونهِ الخوفُ حائماً",
"عليهِ وأبدى منْ نواجذهِ الشَّرُّ",
"وكوشفَ حتّى لمْ تحصِّنهُ رقبة ٌ",
"ولمْ يبقَ بابٌ للحياءِ ولا سترُ",
"أتتكَ بهِ الظَّلماءَ يركبُ ظهرها",
"على ثقة ٍ منْ غيِّهِ أنَّكَ الفجرُ",
"يناديكَ قمْ هذا أوانُ انتهازها",
"فشمِّرْ لها قدْ أمكنَ الخائضَ البحرُ",
"فما ضرّهُ خذلَ الّذينَ وراءهُ",
"وقدّامهُ منكَ الحميَّة ُ والنُّصرُ",
"تلافيتها بالرأي شنعاءَ لمْ تجزْ",
"بظنٍّ ولمْ ينفقْ على مثلها فكرُ",
"دعاكَ لها يا واحدَ وهوَ واحدُ",
"فأصرخهُ منْ نصحكَ الحجفلُ المجرُ",
"وفي النَّاسِ منْ تسري لهُ عزماتهُ",
"بعيداً ولمْ يشكمْ حصانٌ ولا مهرُ",
"وأعزلَ ما مدَّ السِّلاحَ بنانهُ",
"تلاوذُ منْ فتكاتهِ البيضُ والسُّمرُ",
"وما كانَ لاَّ أنْ وفيتَ بعهدهِ",
"وأسميتَ حتّى ماتَ منْ خوفكَ الغدرُ",
"فكنتَ عصا موسى هوتْ فتلقّفتْ",
"بيتها البيضاءِ ما أفكَ السِّحرُ",
"طلعتْ لنا بالملكِ شمساً جديدة ً",
"أعادتْ بياضَ الحقِّ والحقُّ مغبرُّ",
"ترحَّلُ في يومٍ منَ الشَّرِّ عابسٍ",
"وعادَ وقدْ أعداهُ منْ وجهكَ البشرُ",
"أضاءتْ لنا منْ بعدِ ظلمتها الدُّجى",
"فقلنا الوزيرُ القاسميُّ أو البدرُ",
"وكمْ مثلها منْ غمَّة ٍ قد فرجتمُ",
"ومنْ دولة ٍ هيضتْ وأنتمْ لها جبرُ",
"دجتْ ما دجتْ ثمَّ انجلتْ وسيوفكمْ",
"كواكبُ فيها أو وجوهكمْ الغرُّ",
"بكمْ رب هذا الملكُ طفلاً وناشئاً",
"فما ضمَّهُ حصنٌ سواكمْ ولا حجرُ",
"وفيكمْ نمتْ أعراقهُ وفروعهُ",
"ورفَّتْ على اغصانهِ الورقُ الخضرُ",
"لكمْ فيهِ أيَّامٌ يزيدُ بياضها",
"نصوعاً وأيَّامُ الأعادي بها حمرُ",
"يداولُ منكمْ واحداً بعدَ واحدٍ",
"فيرضيهِ ما تملي التَّجاربُ والخبرُ",
"وما تمَّ امرٌ لستمُ منْ ولاتهِ",
"وليسَ لكمْ نهيٌ عليهِ ولا أمرُ",
"لكمْ سورة َ المجدِ التَّليدِ وفيكمُ",
"طرائفُ منْ يفخرْ بها فهي الفخرُ",
"فيوماً أميراً سيفهُ ويمينهُ",
"حمى جانبيهِ أو حبا الدَّمُ والقطرُ",
"ويوماً وزيراً صدرهُ ولسانهُ",
"كما اشترطَ القرطاسُ واقترحَ الصَّدرُ",
"هو الشَّرفُ العجليُّ يصدعُ فجرهُ",
"وتغني عنْ الدُّنيا كواكبهُ الزُّهرُ",
"ويستوقفُ الأسماعَ منشورُ ذكرهِ",
"ذا وصمَ النَّاسَ الأحاديثُ والذِّكرُ",
"فلا يعدمْ الدَّهرَ الفقيرَ ليكمُ",
"فتى ً منكمُ في جودهِ ينسخُ الفقرُ",
"ولا زالَ مغمورٌ منَ الفضلِ دارسٌ",
"يعودُ بهِ غضَّاً نوالكمْ الغمرُ",
"ومُليِّتَ أنتَ ثوبَ عزٍّ سحبتهُ",
"ولا يبلهِ سحبٌ عليكَ ولا جرُّ",
"يطولُ لى أنْ لا يرى ما يطولهُ",
"ويمتدُّ فيهِ العمرُ ما حسنَ العمرُ",
"وعذراءَ بكراً منْ عوارفِ ربِّها",
"حبيتُ بها ما كلَّ عارفة ٍ بكرُ",
"ركَ المامُ كفئها وقوامها",
"فسيقتْ وما لاَّ علاكَ لها مهرُ",
"لبستْ بها تاجاً وحصناً حصينة ً",
"ونْ لمْ يصغها لا الحديدُ ولا التِّبرُ",
"تمنَّى رجالٌ أنْ يكونوا مكانها",
"ففاتتْ ولمْ يقدرْ على مثلها قدرُ",
"مشيتَ على بسطِ الخلافة ِ واطئاً",
"مكاناً تمنَّاهُ منَ الفلكِ النِّسرُ",
"مكاناً زليقاً لو سواكَ يقومهُ",
"هوتْ رجلهُ أو ظنَّ أنَّ الثَّوى جمرُ",
"وقلبُ شجاعِ القلبِ والفمِ باسطاً",
"لسانكَ حيثُ القولُ محتشمٌ نزرُ",
"ولمَّا وعدتَ بالطَّروقِ تشوَّفَ ال",
"سريرُ لى رؤياكَ واشتاقكَ القصرُ",
"وودَّ وليَّ الأمرِ كلَّ صبيحة ٍ",
"لعينيهِ عنْ قبالِ وجهكَ تفترُّ",
"مزايا ذا خافَ الكفورُ سراحها",
"فعندكَ فيهاأنْ يقيدكَ الشِّكرُ",
"وقدْ كنتُ أرجوها وأزجرُ طيرها",
"بفألٍ قضى أنْ لا يخيبَ لهُ زجرُ",
"وأنذرُ نْ أدركتها فيكَ منسكاً",
"أقومَ بهِ فاليومَ قدْ وجبَ النَّذرُ",
"وفاءً عصى أنْ يستحيلَ بهِ النَّوى",
"وعهداً تعالى أنْ يغيرهُ الهجرُ",
"وشفعاً لأسلافٍ لديكَ شفيعها",
"مطاعُ وقاضيها لهُ الحكمُ والأمرُ",
"ونْ مسني لذعُ الجفاءِ وطالَ بي",
"فربَّ جفاءٍ في مدارجهِ عذرُ",
"وقدْ أمكنَ النصافَ والجودَ فرصة ٌ",
"ذا أعوزتْ في العسرِ قامَ بها اليسرُ",
"وهلْ ضائعٌ حقِّي ومجدكَ شاهدٌ",
"بفضلي وسلطاني على مالكَ الشِّعرُ",
"اعدْ نظرة ً تشجي الزَّمانَ بريقهِ",
"يراشُ بها المحصوصُ أو يجبر الكسرُ",
"ووفِّرْ لها أعراضَ ما فاتَ نَّها",
"غنيمة ُ مجدٍ يستقلُّ بها الوفرُ",
"فما زلتُ ألقى العدمَ جذلانَ مهوناً",
"بما جرَّ علماً أنَّ رأيكَ لي ذخرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60097&r=&rc=153 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفاقَ بها منْ طولِ سكرته الدَّهرُ <|vsep|> وفكَّتْ أمانٍ فيكَ ماطلها الأسرُ </|bsep|> <|bsep|> وأسمحتِ الأيَّامُ بعدَ حرانها <|vsep|> ونهنهها الوعظُ المكرَّرُ والزََّّجرُ </|bsep|> <|bsep|> حملتْ تمادي غيِّها ولجاجها <|vsep|> على غالبٍ لمْ يدمهُ النَّدبُ والعقرُ </|bsep|> <|bsep|> نهوضَ ذا خارَ الفقارَ نجتْ بهِ <|vsep|> جوارحُ صمٌ كلُّها في السَّرى ظهرُ </|bsep|> <|bsep|> وأرعيتها الهمالَ علماً بأنَّها <|vsep|> ليكَ ونْ طالَ التَّنازعُ تضطرُّ </|bsep|> <|bsep|> وما فاتَ مطلوبٌ سرى الجدِّ خلفهُ <|vsep|> وضامنهُ العمرُ المؤخرُ والصَّبرُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كنتُ أستبطي القضاءَ وسعيهُ <|vsep|> وأعذلهُ فيما ينوب وما يعرو </|bsep|> <|bsep|> ويقنطني مايستقيمُ ويلتوي <|vsep|> ويقبلُ منَ أمرٍ عليكَ ويزوَّرُ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أدرِ أنَّ اللهَ أخَّرَ ية ً <|vsep|> لهُ بكَ في ظهارِ معجزها سرُّ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّكَ مذخورٌ لحياءِ دولة ٍ <|vsep|> ذا هي ماتتْ كانَ في يدكَ النَّشرُ </|bsep|> <|bsep|> تعاورها شلُّ الغواة ِ وطردهمْ <|vsep|> تساقُ على حكمِ الغوارِ وتجترُّ </|bsep|> <|bsep|> لها جانبٌ منْ خوفهمْ متسهِّلٌ <|vsep|> وخرُ يرجو أنْ تداركهُ وعرُ </|bsep|> <|bsep|> مزعزعة ُ أيدي سبا بينَ معشرٍ <|vsep|> همْ غمطوا النُّعمى وغمطهمْ كفرُ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أرَ كالعبدِ الموسَّمَ منا <|vsep|> يروَّعُ منهُ ربُّهُ الملكُ الحرُّ </|bsep|> <|bsep|> محافرُ أكّدتْ في أكفٍّ تخاذلتْ <|vsep|> فكانَ عليها حثو ما فحص الحفرُ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا نبتَ بالملكِ دارَ قرارهِ <|vsep|> ومالَ عليهِ منهمُ الفاجرُ الغرُّ </|bsep|> <|bsep|> وسرِّحَ منْ مكنونهِ الخوفُ حائماً <|vsep|> عليهِ وأبدى منْ نواجذهِ الشَّرُّ </|bsep|> <|bsep|> وكوشفَ حتّى لمْ تحصِّنهُ رقبة ٌ <|vsep|> ولمْ يبقَ بابٌ للحياءِ ولا سترُ </|bsep|> <|bsep|> أتتكَ بهِ الظَّلماءَ يركبُ ظهرها <|vsep|> على ثقة ٍ منْ غيِّهِ أنَّكَ الفجرُ </|bsep|> <|bsep|> يناديكَ قمْ هذا أوانُ انتهازها <|vsep|> فشمِّرْ لها قدْ أمكنَ الخائضَ البحرُ </|bsep|> <|bsep|> فما ضرّهُ خذلَ الّذينَ وراءهُ <|vsep|> وقدّامهُ منكَ الحميَّة ُ والنُّصرُ </|bsep|> <|bsep|> تلافيتها بالرأي شنعاءَ لمْ تجزْ <|vsep|> بظنٍّ ولمْ ينفقْ على مثلها فكرُ </|bsep|> <|bsep|> دعاكَ لها يا واحدَ وهوَ واحدُ <|vsep|> فأصرخهُ منْ نصحكَ الحجفلُ المجرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي النَّاسِ منْ تسري لهُ عزماتهُ <|vsep|> بعيداً ولمْ يشكمْ حصانٌ ولا مهرُ </|bsep|> <|bsep|> وأعزلَ ما مدَّ السِّلاحَ بنانهُ <|vsep|> تلاوذُ منْ فتكاتهِ البيضُ والسُّمرُ </|bsep|> <|bsep|> وما كانَ لاَّ أنْ وفيتَ بعهدهِ <|vsep|> وأسميتَ حتّى ماتَ منْ خوفكَ الغدرُ </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ عصا موسى هوتْ فتلقّفتْ <|vsep|> بيتها البيضاءِ ما أفكَ السِّحرُ </|bsep|> <|bsep|> طلعتْ لنا بالملكِ شمساً جديدة ً <|vsep|> أعادتْ بياضَ الحقِّ والحقُّ مغبرُّ </|bsep|> <|bsep|> ترحَّلُ في يومٍ منَ الشَّرِّ عابسٍ <|vsep|> وعادَ وقدْ أعداهُ منْ وجهكَ البشرُ </|bsep|> <|bsep|> أضاءتْ لنا منْ بعدِ ظلمتها الدُّجى <|vsep|> فقلنا الوزيرُ القاسميُّ أو البدرُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ مثلها منْ غمَّة ٍ قد فرجتمُ <|vsep|> ومنْ دولة ٍ هيضتْ وأنتمْ لها جبرُ </|bsep|> <|bsep|> دجتْ ما دجتْ ثمَّ انجلتْ وسيوفكمْ <|vsep|> كواكبُ فيها أو وجوهكمْ الغرُّ </|bsep|> <|bsep|> بكمْ رب هذا الملكُ طفلاً وناشئاً <|vsep|> فما ضمَّهُ حصنٌ سواكمْ ولا حجرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيكمْ نمتْ أعراقهُ وفروعهُ <|vsep|> ورفَّتْ على اغصانهِ الورقُ الخضرُ </|bsep|> <|bsep|> لكمْ فيهِ أيَّامٌ يزيدُ بياضها <|vsep|> نصوعاً وأيَّامُ الأعادي بها حمرُ </|bsep|> <|bsep|> يداولُ منكمْ واحداً بعدَ واحدٍ <|vsep|> فيرضيهِ ما تملي التَّجاربُ والخبرُ </|bsep|> <|bsep|> وما تمَّ امرٌ لستمُ منْ ولاتهِ <|vsep|> وليسَ لكمْ نهيٌ عليهِ ولا أمرُ </|bsep|> <|bsep|> لكمْ سورة َ المجدِ التَّليدِ وفيكمُ <|vsep|> طرائفُ منْ يفخرْ بها فهي الفخرُ </|bsep|> <|bsep|> فيوماً أميراً سيفهُ ويمينهُ <|vsep|> حمى جانبيهِ أو حبا الدَّمُ والقطرُ </|bsep|> <|bsep|> ويوماً وزيراً صدرهُ ولسانهُ <|vsep|> كما اشترطَ القرطاسُ واقترحَ الصَّدرُ </|bsep|> <|bsep|> هو الشَّرفُ العجليُّ يصدعُ فجرهُ <|vsep|> وتغني عنْ الدُّنيا كواكبهُ الزُّهرُ </|bsep|> <|bsep|> ويستوقفُ الأسماعَ منشورُ ذكرهِ <|vsep|> ذا وصمَ النَّاسَ الأحاديثُ والذِّكرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يعدمْ الدَّهرَ الفقيرَ ليكمُ <|vsep|> فتى ً منكمُ في جودهِ ينسخُ الفقرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا زالَ مغمورٌ منَ الفضلِ دارسٌ <|vsep|> يعودُ بهِ غضَّاً نوالكمْ الغمرُ </|bsep|> <|bsep|> ومُليِّتَ أنتَ ثوبَ عزٍّ سحبتهُ <|vsep|> ولا يبلهِ سحبٌ عليكَ ولا جرُّ </|bsep|> <|bsep|> يطولُ لى أنْ لا يرى ما يطولهُ <|vsep|> ويمتدُّ فيهِ العمرُ ما حسنَ العمرُ </|bsep|> <|bsep|> وعذراءَ بكراً منْ عوارفِ ربِّها <|vsep|> حبيتُ بها ما كلَّ عارفة ٍ بكرُ </|bsep|> <|bsep|> ركَ المامُ كفئها وقوامها <|vsep|> فسيقتْ وما لاَّ علاكَ لها مهرُ </|bsep|> <|bsep|> لبستْ بها تاجاً وحصناً حصينة ً <|vsep|> ونْ لمْ يصغها لا الحديدُ ولا التِّبرُ </|bsep|> <|bsep|> تمنَّى رجالٌ أنْ يكونوا مكانها <|vsep|> ففاتتْ ولمْ يقدرْ على مثلها قدرُ </|bsep|> <|bsep|> مشيتَ على بسطِ الخلافة ِ واطئاً <|vsep|> مكاناً تمنَّاهُ منَ الفلكِ النِّسرُ </|bsep|> <|bsep|> مكاناً زليقاً لو سواكَ يقومهُ <|vsep|> هوتْ رجلهُ أو ظنَّ أنَّ الثَّوى جمرُ </|bsep|> <|bsep|> وقلبُ شجاعِ القلبِ والفمِ باسطاً <|vsep|> لسانكَ حيثُ القولُ محتشمٌ نزرُ </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا وعدتَ بالطَّروقِ تشوَّفَ ال <|vsep|> سريرُ لى رؤياكَ واشتاقكَ القصرُ </|bsep|> <|bsep|> وودَّ وليَّ الأمرِ كلَّ صبيحة ٍ <|vsep|> لعينيهِ عنْ قبالِ وجهكَ تفترُّ </|bsep|> <|bsep|> مزايا ذا خافَ الكفورُ سراحها <|vsep|> فعندكَ فيهاأنْ يقيدكَ الشِّكرُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كنتُ أرجوها وأزجرُ طيرها <|vsep|> بفألٍ قضى أنْ لا يخيبَ لهُ زجرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنذرُ نْ أدركتها فيكَ منسكاً <|vsep|> أقومَ بهِ فاليومَ قدْ وجبَ النَّذرُ </|bsep|> <|bsep|> وفاءً عصى أنْ يستحيلَ بهِ النَّوى <|vsep|> وعهداً تعالى أنْ يغيرهُ الهجرُ </|bsep|> <|bsep|> وشفعاً لأسلافٍ لديكَ شفيعها <|vsep|> مطاعُ وقاضيها لهُ الحكمُ والأمرُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ مسني لذعُ الجفاءِ وطالَ بي <|vsep|> فربَّ جفاءٍ في مدارجهِ عذرُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أمكنَ النصافَ والجودَ فرصة ٌ <|vsep|> ذا أعوزتْ في العسرِ قامَ بها اليسرُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ ضائعٌ حقِّي ومجدكَ شاهدٌ <|vsep|> بفضلي وسلطاني على مالكَ الشِّعرُ </|bsep|> <|bsep|> اعدْ نظرة ً تشجي الزَّمانَ بريقهِ <|vsep|> يراشُ بها المحصوصُ أو يجبر الكسرُ </|bsep|> <|bsep|> ووفِّرْ لها أعراضَ ما فاتَ نَّها <|vsep|> غنيمة ُ مجدٍ يستقلُّ بها الوفرُ </|bsep|> </|psep|> |
نرقُّ وتقسو بالغوير قلوبُ | 5الطويل
| [
"نرقُّ وتقسو بالغوير قلوبُ",
"و نسألُ سكانَ الغضا ونخيبُ",
"و تهفو على ذاتِ النقا بحلومنا",
"وجوهٌ تريحُ الوجدَ وهو عزيبُ",
"وقفنا ومنا رابطٌ جأشَ قلبهِ",
"بريءٌ ومحلولُ العزاءِ مريبُ",
"تجاذبنا أيدي الحمية ِ والهوى",
"و نأبى َ على الأشواقِ ثمّ نجيبُ",
"نغالطُ ألحاظ المها عن قلوبنا",
"و بالرمل قاريُّ السهامِ مصيبُ",
"ذا أخفقَ القناصُ راح بكل ما",
"يرى مطعمٌ للصيد منه كسوبُ",
"قضى من دماءٍ ما استحلَّ وحلقتْ",
"به نية ٌ عما أشاط شعوبُ",
"فما هو بعد العنف لا علالة ٌ",
"أحاديثُ نفسٍ تفتري وتحوبُ",
"تسرك منها والدجى في قميصه",
"زخارفُ يحلو زورها ويطيبُ",
"فتطربُ والشادي بها سامرُ المنى",
"و تشربُ ما يسقى وجفنك كوبُ",
"حمى الله عينا من قذاها على الحمى",
"تجفُّ ضروعُ المزنِ وهي حلوبُ",
"ذا قلتُ أفنى البرق جمة َ مائها",
"مراها مرورُ البرقِ وهي جنوبُ",
"بكت وغديرُ الحيّ طامٍ فأصبحت",
"عليه المطايا الحائماتُ تلوبُ",
"و ما خلتُ قبلي أنَّ عينا ركية ٌ",
"و لا أنّ ملح الماقيينِ شروبُ",
"و ليلة َ ذاتِ البانِ ساهرتُ طالعا",
"من النجم لم يكتبْ عليه غروبُ",
"أسائلُ عن نومي وضوءِ صباحها",
"و أعيا فأيّ الغائبين يؤوبُ",
"سرتْ تخبط الوادي لى ّ وصحبتي",
"طريحٌ على أقتابهِ وكئيبُ",
"أناخوا لى تعريسة ٍ قلَّ عمرها",
"فما هي لا خفقة ٌ وهبوبُ",
"فللريحِ منهم أعينٌ ومسامعٌ",
"و للتربِ منهم أذرعٌ وجنوبُ",
"فزارت فحيت ممسكا بفؤادهِ",
"له نازعٌ من شوقه وجذيبُ",
"فيا لك باقي ليلة ٍ لو تخلصتْ",
"من الغشَّ يقذي صفوها ويشوبُ",
"و لكن نهاني الخوفُ قم أنت مدركٌ",
"و صاحَ الظلامُ الصبحُ منك قريبُ",
"و لم أدرِ أنَّ القربَ عينٌ حفيظة ٌ",
"على ّ ولا أن الوصالَ رقيبُ",
"يخوفني عضَّ الزمان ومنكبي",
"رديدٌ على حملِ الزمانِ جليبُ",
"تعودتهُ لا خاضعا لخطوبه",
"و كيف وكلُّ العيش فيه خطوبُ",
"و كم غمزة ٍ في جانبي لم أقل لها",
"ألمتِ وجرحى لو شكوتُ رغيبُ",
"تعمق فيها مخلبا ومنيبا",
"و أقلعَ والنبعُ الأصمُّ صليبُ",
"و هل أتغطى منه خوفا وموئلي",
"جنابٌ منيعٌ للوزير رحيبُ",
"و دوني منه ن مشى نحويَ الأذى",
"طرابٌ تدمى الناعلاتِ ولوبُ",
"و حصداءُ من نعماه كلُّ مسددٍ",
"له حيدٌ عن سردها ونكوبُ",
"حماني من الأيام أروعُ لو حمى",
"سبابيَ لم يقدمْ عليه مشيبُ",
"رعى شرفُ الدين العلا برعايتي",
"فما شمَّ ريحا حول سرحي ذيبُ",
"أثر بزلها يا طالبَ المجدِ والغنى",
"و خاطرْ بها فابنُ الخطارِ نجيبُ",
"و طرقْ هواديها الجبالَ وخلها",
"تجوبُ مع الظلماءِ حيث تجوبُ",
"تقدمْ بها فالسعدُ بالمرءِ مقبلٌ",
"و لا تتهيبْ فالشقاءُ هيوبُ",
"أقمْ بني عبد الرحيم صدورها",
"ذا حطَّ منها أو أمالَ لغوبُ",
"و غنَّ بهم أسماعها ن حدوتها",
"تحنّ ذا حنت لتطربَ نيبُ",
"ففي العيس قلبٌ مثلُ قلبك ماجدٌ",
"و سمعٌ لى ذكرِ الكرام طروبُ",
"تميمْ أعالي دجلة ٍ فانحُ شامة ً",
"بحيثُ تبلُّ العيشَ وهو جديبُ",
"و ناص بها فرع الدجيلِ فعنده",
"مرادٌ يعمُّ الرائدين عشيبُ",
"و قلْ لعميد الدولة اسمعْ فنها",
"ملاحمُ ن فتشتها وخطوبُ",
"لحظتَ ذرا أعجازها من صدورها",
"و بعضُ ظنونِ الألمعيَّ غيوبُ",
"و داويتها بالرأي حتى كفيتها",
"و ما كلُّ راءِ الرجالِ طبيبُ",
"عجلتَ لها مستأنيا ما وراءها",
"و للمرِ بادٍ ظاهرٌ وعقيبُ",
"خلصتَ خلوص التبرِ منها مسلماً",
"عليك وميضٌ صادعٌ ولهيبُ",
"و قالوا خطاءً مسرعا متعجلا",
"و قد يتأنى في الأمور طلوبُ",
"و أهونَ بالتغريرِ فيها كأنه",
"بجدّ الخطوبِ المثقلاتِ لعوبُ",
"و ما علموا أنَّ السهامَ موارقٌ",
"و لا أنّ خطواتِ الأسودِ وثوبُ",
"سهرتَ ونامَ الغمر عما رأيتهُ",
"ففزتَ وطرفُ الألمعيَّ رقوبُ",
"كأنَّ لك اليومَ المنعمَ صبحة ٌ",
"و يومُ الحريصِ المستغرّ عصيبُ",
"و قالوا طوى بغدادَ بغضا وسلوة ً",
"و بغدادُ مغنى ً للحياة خصيبُ",
"و ظنوك ذ فارقتها أنَّ قلبها",
"على قلة العراض عنك يطيبُ",
"و قد تظعنُ الأشخاصُ والحبُّ قاطنٌ",
"و يكثر هجرُ البيتِ وهو حبيبُ",
"و ما الملكُ لا جنة ٌ عمّ نورها",
"و مذ غبتَ عنها سهمة ٌ وشحوبُ",
"فكيف غدت شلاء لا بدمِ العدا",
"و لا بعطارِ الغانياتِ خضيبُ",
"بكى وحشة ً وهو المغيضُ دموعهُ",
"و أنَّ لحرَّ الجرحِ وهو ضريبُ",
"و كنتَ له وجها ضحوكا فبشرهُ",
"عبوسٌ وقد فارقته وقطوبُ",
"يورى حياءً والندامة ُ غصة ٌ",
"لها خدشة ٌ في صدره وندوبُ",
"لى ماجدٍ في صدره قمرُ الدجى",
"ذا تمَّ راضٍ والهزبر غضوبُ",
"تقبلُ منه راحة ٌ تقتلُ الصدى",
"تعلمَ منها المزنُ كيق يصوبُ",
"رستْ في الندى حتى استقرت عروقها",
"من البحرِ والعرقُ الكريمُ لصوبُ",
"يدٌ تعجبُ الأقلام من أنسِ سيفهِ",
"بها وهو فيما بينهنَّ غريبُ",
"ذا اختصموا قالت تأخرْ فنما",
"لنا السبقُ فاتبعنا وأنت جنيبُ",
"فيأبى له الحدُّ المصمم أنه",
"يؤخرُ والأقلامُ عنه تنوبُ",
"و تجري هناتٌ بينهنّ وبينه",
"يحكمُ فيها فارسٌ وخطيبُ",
"فيجعلُ للأقلام فيها نصيبها",
"بحقًّ وللسيفِ الحسامِ نصيبُ",
"و قد زعموا أنَّ الحجا متكهلٌ",
"و أنّ رجالاتِ السيادة ِ شيبُ",
"فلله منك المنتهى في قبالهِ",
"و منْ ربَّ أمرَ الناس وهو ربيبُ",
"و منْ بسقتْ أغصانه فتفرعتْ",
"على الشجرِ العاديَّ وهو قضيبُ",
"و لا تبلِ أثوابَ الوزارة ِ بعد ما",
"كستك بها الأيام وهي سليبُ",
"تقصمها قومٌ وما خلقتْ لهم",
"فهانوا ومن بعض الجمالِ عيوبُ",
"أتتك فصار الرقُّ في يدِ مالكٍ",
"و قد دنستها بذلة ٌ وغضوبُ",
"و سالمَ معناها بسوددك اسمها",
"و بينهما في خرين حروبُ",
"تنافى بيوتُ معشرٍ وبيوتها",
"و أنت لها في جانبيك نسيبُ",
"فما بيت سماعيلَ عنها بنازحٍ",
"و لا أنْ بها عبدُ الرحيم غريبُ",
"فلو هبَّ ميتٌ من كراه فقام أو",
"تطلعَ مرموسُ الجبين تريبُ",
"لقرتْ عيونٌ أو لسرتْ مضاجعُ",
"بأنك ميراثٌ لها وعقيبُ",
"ذنْ لرأت منك الذي الشمسُ لا ترى",
"بأنجمها في الأفق حين تغيبُ",
"نشرتَ لهم فخرا يعيشُ حديثهُ",
"و يخلقُ عمرُ الدهر وهو قشيبُ",
"لئن عمَّ شرٌّ أو أسرتْ ضغائنٌ",
"ببغيٍ فنّ الله عنك حسيبُ",
"و قد علمتْ نجوى رقاك عقاربٌ",
"لها نحوكم تحت الظلام دبيبُ",
"و لم تك لا هفوة ً واستقالها ال",
"زمانُ وذنبا وهو منه يتوبُ",
"و لا بدَّ للقبال من يومِ عودة ٍ",
"تدافعُ عنه العينُ حين تصيبُ",
"و كم رافعٍ لي بالعداوة ِ صوتهُ",
"يهبهبُ في بعادهِ ويهيبُ",
"قوياً على ظلمي بسيفِ عدوكم",
"و عهدي به بالأمس وهو يخيبُ",
"يظنّ وحشاكم عراي تقطعتْ",
"و أني أخيذُ والزمان طليبُ",
"و أنَّ قناتي بعدكم ستلينها",
"ضروسٌ له مذروبة ٌ ونيوبُ",
"و لم يدرِ أنّ الشامَ لو حالَ دونكم",
"و زيلتهُ عنكم لكنتُ أصيبُ",
"فقلتُ لفيكَ التربُ أو فوقك الحصى",
"تغيبُ أسودُ الغابِ ثمّ تؤوبُ",
"غداً تطلعُ الراياتُ والنصرُ تحتها",
"كتيباً يوليهِ النجاحَ كتيبُ",
"ترى المجدَ في أطرافها خافقَ الحشا",
"سرورا بما ضمت وأنتَ كئيبُ",
"و بغدادُ طلقٌ وجهها متبسمٌ",
"و للملكِ من بعد الخمودِ شبوبُ",
"بشائرُ لي في مثلهنَّ مواقفٌ",
"أصدق فيها والزمانُ كذوبُ",
"مجرية ٌ فيكم كأنَّ عيونها",
"لها خلفَ أستارِ الغيوبِ ثقوبُ",
"تمرّ لكم طيرى يمينا بزجرها",
"على مشهدٍ مني وحين أغيبُ",
"نشدتكمُ باللهِ كيف رأيتمُ",
"مناجحها والعائفات تخيبُ",
"فقولوا نعمْ وفقتَ وأرعوا ذمامها",
"غداً وغدٌ للناظرين قريبُ",
"بكم يا بني عبد الكريم أنجلي القذى",
"و أصبحَ وعرُ الجودِ وهو لحيبُ",
"ذا أجدبتْ أرضى وسدتْ مواردي",
"فعنكمُ لي روضة ٌ وقليبُ",
"و لما رأيتُ الحبَّ في الهزلِ سنة ً",
"عشقتكمُ والعاشقون ضروبُ",
"فمن يعطِ منكم طالبا فوق حقهِ",
"فحقيَّ دينٌ لازمٌ ووجوبُ",
"فلا قلصتْ عني سحائبُ ظلكم",
"فمنها مرذٌّ تارة وسكوبُ",
"و لا عدمتكم نعمة ٌ خلقتْ لكم",
"و دنيا لكم فيها الحياة تطيبُ",
"يزوركم النيروز مقتبلَ الصبا",
"و قد دبَّ في رأس الزمان مشيبُ",
"تصوح أغصانُ الأعادي وغصنكم",
"من السعد ريانُ النباتِ رطيبُ",
"دعاءٌ حيالى فيه ألفُ مؤمنٍ",
"توافقُ منهم ألسنٌ وقلوبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59978&r=&rc=34 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نرقُّ وتقسو بالغوير قلوبُ <|vsep|> و نسألُ سكانَ الغضا ونخيبُ </|bsep|> <|bsep|> و تهفو على ذاتِ النقا بحلومنا <|vsep|> وجوهٌ تريحُ الوجدَ وهو عزيبُ </|bsep|> <|bsep|> وقفنا ومنا رابطٌ جأشَ قلبهِ <|vsep|> بريءٌ ومحلولُ العزاءِ مريبُ </|bsep|> <|bsep|> تجاذبنا أيدي الحمية ِ والهوى <|vsep|> و نأبى َ على الأشواقِ ثمّ نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> نغالطُ ألحاظ المها عن قلوبنا <|vsep|> و بالرمل قاريُّ السهامِ مصيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أخفقَ القناصُ راح بكل ما <|vsep|> يرى مطعمٌ للصيد منه كسوبُ </|bsep|> <|bsep|> قضى من دماءٍ ما استحلَّ وحلقتْ <|vsep|> به نية ٌ عما أشاط شعوبُ </|bsep|> <|bsep|> فما هو بعد العنف لا علالة ٌ <|vsep|> أحاديثُ نفسٍ تفتري وتحوبُ </|bsep|> <|bsep|> تسرك منها والدجى في قميصه <|vsep|> زخارفُ يحلو زورها ويطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فتطربُ والشادي بها سامرُ المنى <|vsep|> و تشربُ ما يسقى وجفنك كوبُ </|bsep|> <|bsep|> حمى الله عينا من قذاها على الحمى <|vsep|> تجفُّ ضروعُ المزنِ وهي حلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قلتُ أفنى البرق جمة َ مائها <|vsep|> مراها مرورُ البرقِ وهي جنوبُ </|bsep|> <|bsep|> بكت وغديرُ الحيّ طامٍ فأصبحت <|vsep|> عليه المطايا الحائماتُ تلوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما خلتُ قبلي أنَّ عينا ركية ٌ <|vsep|> و لا أنّ ملح الماقيينِ شروبُ </|bsep|> <|bsep|> و ليلة َ ذاتِ البانِ ساهرتُ طالعا <|vsep|> من النجم لم يكتبْ عليه غروبُ </|bsep|> <|bsep|> أسائلُ عن نومي وضوءِ صباحها <|vsep|> و أعيا فأيّ الغائبين يؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> سرتْ تخبط الوادي لى ّ وصحبتي <|vsep|> طريحٌ على أقتابهِ وكئيبُ </|bsep|> <|bsep|> أناخوا لى تعريسة ٍ قلَّ عمرها <|vsep|> فما هي لا خفقة ٌ وهبوبُ </|bsep|> <|bsep|> فللريحِ منهم أعينٌ ومسامعٌ <|vsep|> و للتربِ منهم أذرعٌ وجنوبُ </|bsep|> <|bsep|> فزارت فحيت ممسكا بفؤادهِ <|vsep|> له نازعٌ من شوقه وجذيبُ </|bsep|> <|bsep|> فيا لك باقي ليلة ٍ لو تخلصتْ <|vsep|> من الغشَّ يقذي صفوها ويشوبُ </|bsep|> <|bsep|> و لكن نهاني الخوفُ قم أنت مدركٌ <|vsep|> و صاحَ الظلامُ الصبحُ منك قريبُ </|bsep|> <|bsep|> و لم أدرِ أنَّ القربَ عينٌ حفيظة ٌ <|vsep|> على ّ ولا أن الوصالَ رقيبُ </|bsep|> <|bsep|> يخوفني عضَّ الزمان ومنكبي <|vsep|> رديدٌ على حملِ الزمانِ جليبُ </|bsep|> <|bsep|> تعودتهُ لا خاضعا لخطوبه <|vsep|> و كيف وكلُّ العيش فيه خطوبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم غمزة ٍ في جانبي لم أقل لها <|vsep|> ألمتِ وجرحى لو شكوتُ رغيبُ </|bsep|> <|bsep|> تعمق فيها مخلبا ومنيبا <|vsep|> و أقلعَ والنبعُ الأصمُّ صليبُ </|bsep|> <|bsep|> و هل أتغطى منه خوفا وموئلي <|vsep|> جنابٌ منيعٌ للوزير رحيبُ </|bsep|> <|bsep|> و دوني منه ن مشى نحويَ الأذى <|vsep|> طرابٌ تدمى الناعلاتِ ولوبُ </|bsep|> <|bsep|> و حصداءُ من نعماه كلُّ مسددٍ <|vsep|> له حيدٌ عن سردها ونكوبُ </|bsep|> <|bsep|> حماني من الأيام أروعُ لو حمى <|vsep|> سبابيَ لم يقدمْ عليه مشيبُ </|bsep|> <|bsep|> رعى شرفُ الدين العلا برعايتي <|vsep|> فما شمَّ ريحا حول سرحي ذيبُ </|bsep|> <|bsep|> أثر بزلها يا طالبَ المجدِ والغنى <|vsep|> و خاطرْ بها فابنُ الخطارِ نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> و طرقْ هواديها الجبالَ وخلها <|vsep|> تجوبُ مع الظلماءِ حيث تجوبُ </|bsep|> <|bsep|> تقدمْ بها فالسعدُ بالمرءِ مقبلٌ <|vsep|> و لا تتهيبْ فالشقاءُ هيوبُ </|bsep|> <|bsep|> أقمْ بني عبد الرحيم صدورها <|vsep|> ذا حطَّ منها أو أمالَ لغوبُ </|bsep|> <|bsep|> و غنَّ بهم أسماعها ن حدوتها <|vsep|> تحنّ ذا حنت لتطربَ نيبُ </|bsep|> <|bsep|> ففي العيس قلبٌ مثلُ قلبك ماجدٌ <|vsep|> و سمعٌ لى ذكرِ الكرام طروبُ </|bsep|> <|bsep|> تميمْ أعالي دجلة ٍ فانحُ شامة ً <|vsep|> بحيثُ تبلُّ العيشَ وهو جديبُ </|bsep|> <|bsep|> و ناص بها فرع الدجيلِ فعنده <|vsep|> مرادٌ يعمُّ الرائدين عشيبُ </|bsep|> <|bsep|> و قلْ لعميد الدولة اسمعْ فنها <|vsep|> ملاحمُ ن فتشتها وخطوبُ </|bsep|> <|bsep|> لحظتَ ذرا أعجازها من صدورها <|vsep|> و بعضُ ظنونِ الألمعيَّ غيوبُ </|bsep|> <|bsep|> و داويتها بالرأي حتى كفيتها <|vsep|> و ما كلُّ راءِ الرجالِ طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> عجلتَ لها مستأنيا ما وراءها <|vsep|> و للمرِ بادٍ ظاهرٌ وعقيبُ </|bsep|> <|bsep|> خلصتَ خلوص التبرِ منها مسلماً <|vsep|> عليك وميضٌ صادعٌ ولهيبُ </|bsep|> <|bsep|> و قالوا خطاءً مسرعا متعجلا <|vsep|> و قد يتأنى في الأمور طلوبُ </|bsep|> <|bsep|> و أهونَ بالتغريرِ فيها كأنه <|vsep|> بجدّ الخطوبِ المثقلاتِ لعوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما علموا أنَّ السهامَ موارقٌ <|vsep|> و لا أنّ خطواتِ الأسودِ وثوبُ </|bsep|> <|bsep|> سهرتَ ونامَ الغمر عما رأيتهُ <|vsep|> ففزتَ وطرفُ الألمعيَّ رقوبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ لك اليومَ المنعمَ صبحة ٌ <|vsep|> و يومُ الحريصِ المستغرّ عصيبُ </|bsep|> <|bsep|> و قالوا طوى بغدادَ بغضا وسلوة ً <|vsep|> و بغدادُ مغنى ً للحياة خصيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ظنوك ذ فارقتها أنَّ قلبها <|vsep|> على قلة العراض عنك يطيبُ </|bsep|> <|bsep|> و قد تظعنُ الأشخاصُ والحبُّ قاطنٌ <|vsep|> و يكثر هجرُ البيتِ وهو حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما الملكُ لا جنة ٌ عمّ نورها <|vsep|> و مذ غبتَ عنها سهمة ٌ وشحوبُ </|bsep|> <|bsep|> فكيف غدت شلاء لا بدمِ العدا <|vsep|> و لا بعطارِ الغانياتِ خضيبُ </|bsep|> <|bsep|> بكى وحشة ً وهو المغيضُ دموعهُ <|vsep|> و أنَّ لحرَّ الجرحِ وهو ضريبُ </|bsep|> <|bsep|> و كنتَ له وجها ضحوكا فبشرهُ <|vsep|> عبوسٌ وقد فارقته وقطوبُ </|bsep|> <|bsep|> يورى حياءً والندامة ُ غصة ٌ <|vsep|> لها خدشة ٌ في صدره وندوبُ </|bsep|> <|bsep|> لى ماجدٍ في صدره قمرُ الدجى <|vsep|> ذا تمَّ راضٍ والهزبر غضوبُ </|bsep|> <|bsep|> تقبلُ منه راحة ٌ تقتلُ الصدى <|vsep|> تعلمَ منها المزنُ كيق يصوبُ </|bsep|> <|bsep|> رستْ في الندى حتى استقرت عروقها <|vsep|> من البحرِ والعرقُ الكريمُ لصوبُ </|bsep|> <|bsep|> يدٌ تعجبُ الأقلام من أنسِ سيفهِ <|vsep|> بها وهو فيما بينهنَّ غريبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا اختصموا قالت تأخرْ فنما <|vsep|> لنا السبقُ فاتبعنا وأنت جنيبُ </|bsep|> <|bsep|> فيأبى له الحدُّ المصمم أنه <|vsep|> يؤخرُ والأقلامُ عنه تنوبُ </|bsep|> <|bsep|> و تجري هناتٌ بينهنّ وبينه <|vsep|> يحكمُ فيها فارسٌ وخطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فيجعلُ للأقلام فيها نصيبها <|vsep|> بحقًّ وللسيفِ الحسامِ نصيبُ </|bsep|> <|bsep|> و قد زعموا أنَّ الحجا متكهلٌ <|vsep|> و أنّ رجالاتِ السيادة ِ شيبُ </|bsep|> <|bsep|> فلله منك المنتهى في قبالهِ <|vsep|> و منْ ربَّ أمرَ الناس وهو ربيبُ </|bsep|> <|bsep|> و منْ بسقتْ أغصانه فتفرعتْ <|vsep|> على الشجرِ العاديَّ وهو قضيبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تبلِ أثوابَ الوزارة ِ بعد ما <|vsep|> كستك بها الأيام وهي سليبُ </|bsep|> <|bsep|> تقصمها قومٌ وما خلقتْ لهم <|vsep|> فهانوا ومن بعض الجمالِ عيوبُ </|bsep|> <|bsep|> أتتك فصار الرقُّ في يدِ مالكٍ <|vsep|> و قد دنستها بذلة ٌ وغضوبُ </|bsep|> <|bsep|> و سالمَ معناها بسوددك اسمها <|vsep|> و بينهما في خرين حروبُ </|bsep|> <|bsep|> تنافى بيوتُ معشرٍ وبيوتها <|vsep|> و أنت لها في جانبيك نسيبُ </|bsep|> <|bsep|> فما بيت سماعيلَ عنها بنازحٍ <|vsep|> و لا أنْ بها عبدُ الرحيم غريبُ </|bsep|> <|bsep|> فلو هبَّ ميتٌ من كراه فقام أو <|vsep|> تطلعَ مرموسُ الجبين تريبُ </|bsep|> <|bsep|> لقرتْ عيونٌ أو لسرتْ مضاجعُ <|vsep|> بأنك ميراثٌ لها وعقيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذنْ لرأت منك الذي الشمسُ لا ترى <|vsep|> بأنجمها في الأفق حين تغيبُ </|bsep|> <|bsep|> نشرتَ لهم فخرا يعيشُ حديثهُ <|vsep|> و يخلقُ عمرُ الدهر وهو قشيبُ </|bsep|> <|bsep|> لئن عمَّ شرٌّ أو أسرتْ ضغائنٌ <|vsep|> ببغيٍ فنّ الله عنك حسيبُ </|bsep|> <|bsep|> و قد علمتْ نجوى رقاك عقاربٌ <|vsep|> لها نحوكم تحت الظلام دبيبُ </|bsep|> <|bsep|> و لم تك لا هفوة ً واستقالها ال <|vsep|> زمانُ وذنبا وهو منه يتوبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا بدَّ للقبال من يومِ عودة ٍ <|vsep|> تدافعُ عنه العينُ حين تصيبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم رافعٍ لي بالعداوة ِ صوتهُ <|vsep|> يهبهبُ في بعادهِ ويهيبُ </|bsep|> <|bsep|> قوياً على ظلمي بسيفِ عدوكم <|vsep|> و عهدي به بالأمس وهو يخيبُ </|bsep|> <|bsep|> يظنّ وحشاكم عراي تقطعتْ <|vsep|> و أني أخيذُ والزمان طليبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنَّ قناتي بعدكم ستلينها <|vsep|> ضروسٌ له مذروبة ٌ ونيوبُ </|bsep|> <|bsep|> و لم يدرِ أنّ الشامَ لو حالَ دونكم <|vsep|> و زيلتهُ عنكم لكنتُ أصيبُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لفيكَ التربُ أو فوقك الحصى <|vsep|> تغيبُ أسودُ الغابِ ثمّ تؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> غداً تطلعُ الراياتُ والنصرُ تحتها <|vsep|> كتيباً يوليهِ النجاحَ كتيبُ </|bsep|> <|bsep|> ترى المجدَ في أطرافها خافقَ الحشا <|vsep|> سرورا بما ضمت وأنتَ كئيبُ </|bsep|> <|bsep|> و بغدادُ طلقٌ وجهها متبسمٌ <|vsep|> و للملكِ من بعد الخمودِ شبوبُ </|bsep|> <|bsep|> بشائرُ لي في مثلهنَّ مواقفٌ <|vsep|> أصدق فيها والزمانُ كذوبُ </|bsep|> <|bsep|> مجرية ٌ فيكم كأنَّ عيونها <|vsep|> لها خلفَ أستارِ الغيوبِ ثقوبُ </|bsep|> <|bsep|> تمرّ لكم طيرى يمينا بزجرها <|vsep|> على مشهدٍ مني وحين أغيبُ </|bsep|> <|bsep|> نشدتكمُ باللهِ كيف رأيتمُ <|vsep|> مناجحها والعائفات تخيبُ </|bsep|> <|bsep|> فقولوا نعمْ وفقتَ وأرعوا ذمامها <|vsep|> غداً وغدٌ للناظرين قريبُ </|bsep|> <|bsep|> بكم يا بني عبد الكريم أنجلي القذى <|vsep|> و أصبحَ وعرُ الجودِ وهو لحيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أجدبتْ أرضى وسدتْ مواردي <|vsep|> فعنكمُ لي روضة ٌ وقليبُ </|bsep|> <|bsep|> و لما رأيتُ الحبَّ في الهزلِ سنة ً <|vsep|> عشقتكمُ والعاشقون ضروبُ </|bsep|> <|bsep|> فمن يعطِ منكم طالبا فوق حقهِ <|vsep|> فحقيَّ دينٌ لازمٌ ووجوبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا قلصتْ عني سحائبُ ظلكم <|vsep|> فمنها مرذٌّ تارة وسكوبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا عدمتكم نعمة ٌ خلقتْ لكم <|vsep|> و دنيا لكم فيها الحياة تطيبُ </|bsep|> <|bsep|> يزوركم النيروز مقتبلَ الصبا <|vsep|> و قد دبَّ في رأس الزمان مشيبُ </|bsep|> <|bsep|> تصوح أغصانُ الأعادي وغصنكم <|vsep|> من السعد ريانُ النباتِ رطيبُ </|bsep|> </|psep|> |
أصابَ أو أخطأني راميا | 4السريع
| [
"أصابَ أو أخطأني راميا",
"قد زجر السهمَ وسمَّى بيا",
"جراحة ٌ مقصودة ٌ ما جنتْ",
"لكنَّه عدَّ بها جانيا",
"جوزيَ من حكَّمَ في لبِّه",
"يومَ العذيبِ الشادنَ الجازيا",
"يا ربِّ خذ لي أنتَ من مقلة ٍ",
"حمرتها من دم ماقيا",
"تضعف عن حمل جلاليبها",
"قاتلة ٌ حاملة ٌ ثاريا",
"لو نشد البدرَ مضلٌّ له",
"ما نشد الناعتُ نشاديا",
"لما تواقفنا على زمزمٍ",
"أشربُ ماءً ليس لي شافيا",
"بدا لها أن تسألَ الركبَ بي",
"عارفة ٌ تسألُ عمّا بيا",
"وامتدّ يعطو عزَّة جيدها",
"فهل رأيت الرشأَ العاطيا",
"ما ضرّ من ضنَّ بماعونهِ",
"وقد ره بالمنى وافيا",
"لو غرفتْ راحته غرفة ً",
"فعبَّ فيها ثمَّ سقَّانيا",
"سوَّفتُ من جمع فؤاديمنى ً",
"لو أنّه منّى غدا دانيا",
"كنَّ ثلاثا حلما في منى",
"ثم مضى الركبُ وخلاَّنيا",
"يا من رأى النَّفرَ ولمَّا يمتْ",
"نجوتَ فاخلدْ أبدا باقيا",
"هِ لأضلاعي وذكرِ الحمى",
"من نفسٍ ينفضُ أضلاعيا",
"وزفرة ٍ أعدي بها عاذلي",
"كم لسعة ٍ قد أعيت الراقيا",
"ومن غمارٍ في الهوى خضته",
"مشمِّرا للصبر عن ساقيا",
"وشبهة ٍ في الرأي مجهولة ٍ",
"لا تجدُ النجمَ بها هاديا",
"تيبس منها لهواتُ الحجا",
"لا يبلغ الريُّ بها الصاديا",
"خرجتُ منها فارجاً ضيقها",
"مخلَّصا أسحبُ سرباليا",
"فكا لشجا قافية في اللَّها",
"تماكسُ الحاذرَ والراقيا",
"تخدعُ بالتأنيس من رامها",
"صلُّ صفاً لا يرهبُ الحاويا",
"بعثتُ من فكري لها رائضا",
"ذلَّل منها اللَّحزَ البيا",
"وقدتها أمكنُ من ظهرها",
"أركبهُ أحسابَ خوانيا",
"ينقلني الودُّ لى مثلها",
"والمالُ لا ينقلُ أخلاقيا",
"وكم صديق عزَّ داريته",
"لو رزقَ النصافَ دارانيا",
"علمتُ شتَّى من أصابيغهِ",
"وهو يراني أبيضاً صافيا",
"يملُّني من حيثُ كاثرتهُ",
"ولو تفرَّقنا تمنَّانيا",
"أطلبُ غوثا كأبي طالب",
"وعزَّ أن ألقى له ثانيا",
"خلَّصك الدهرُ من الناس لي",
"من بعدِ تركاضي وتطوافيا",
"لأنعمٍ من حيثُ قابلتها",
"يوما بوجهي تتلقَّانيا",
"تمَّتْ فلم تقعدْ بها خلَّة ٌ",
"تنقصُ منها العددَ الوافيا",
"من عثرة ٍ ن شمتها كلَّها",
"واسطة َ العقد تراها هيا",
"أجلُّها أنك أحرزتها",
"رثا حدا غابرها الماضيا",
"لم تخلُ عن فضلك في بعضهم",
"فضائلٌ ينسبها خاليا",
"خلاَّك أيوبوباؤه",
"تقول مجدي مجدُ بائيا",
"ذا الثمارُ اجتنيتْ حلوة ً",
"فاشكرلها الغارس والساقيا",
"امددْ لى النجم يداً نماواسَتْم بأخلاقِك ما شئتَ مِنمالٍ ونفسٍ لا تُبَعْ غاليا",
"يكونُ عن غيركمُ عالياسقط بيت ص",
"رشتَ فطارت بيَ محصوصة ٌ",
"تملأ من كسبيَ أو كاريا",
"من بعدِ ما كنتُ قطاة ً بها",
"قصيصة ً لا أُتعبُ البازيا",
"بك استقامت ليَ عوجُ المنى",
"وصدَّقتْ عائفتي فاليا",
"وأرخت الأيّام عن ربقتي",
"أمرحُ أو أقطعُ أرسانيا",
"أياديا أعطتْ يدي قوَّة ً",
"أمددتنيها بادئا تاليا",
"فسمَّني الغدّار ن لم أكن",
"لها شكورا وبها جازيا",
"في كلِّ متروكٍ لها شوطها",
"تسابقُ السائقَ والحاديا",
"جائلة واصلة ما علتْ",
"ثنيَّة ً أو هبطتْ واديا",
"تكونُ والليلُ بطئُ القرى",
"زادا لمن رافقها كافيا",
"تسكر من تسنيمها صاحياً",
"وتُطربُ الكاتبَ والقاريا",
"في كلِّ نادٍ لكمُ ناقدٌ",
"منها خطيبٌ يملأ الناديا",
"كمدحة ٍ منِّي أهديتها",
"ولم أسمها ميسما باديا",
"لكنَّها من معدنٍ لم يكن",
"بسرِّه ينبعُ لا ليا",
"بديعة حسناء فكري لها",
"ظئرٌ وفي صدري ربتْ ناشيا",
"فن شكرتم مهديا فاشكروا",
"هدايَ منها بعضَ أعضائيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60287&r=&rc=343 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصابَ أو أخطأني راميا <|vsep|> قد زجر السهمَ وسمَّى بيا </|bsep|> <|bsep|> جراحة ٌ مقصودة ٌ ما جنتْ <|vsep|> لكنَّه عدَّ بها جانيا </|bsep|> <|bsep|> جوزيَ من حكَّمَ في لبِّه <|vsep|> يومَ العذيبِ الشادنَ الجازيا </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ خذ لي أنتَ من مقلة ٍ <|vsep|> حمرتها من دم ماقيا </|bsep|> <|bsep|> تضعف عن حمل جلاليبها <|vsep|> قاتلة ٌ حاملة ٌ ثاريا </|bsep|> <|bsep|> لو نشد البدرَ مضلٌّ له <|vsep|> ما نشد الناعتُ نشاديا </|bsep|> <|bsep|> لما تواقفنا على زمزمٍ <|vsep|> أشربُ ماءً ليس لي شافيا </|bsep|> <|bsep|> بدا لها أن تسألَ الركبَ بي <|vsep|> عارفة ٌ تسألُ عمّا بيا </|bsep|> <|bsep|> وامتدّ يعطو عزَّة جيدها <|vsep|> فهل رأيت الرشأَ العاطيا </|bsep|> <|bsep|> ما ضرّ من ضنَّ بماعونهِ <|vsep|> وقد ره بالمنى وافيا </|bsep|> <|bsep|> لو غرفتْ راحته غرفة ً <|vsep|> فعبَّ فيها ثمَّ سقَّانيا </|bsep|> <|bsep|> سوَّفتُ من جمع فؤاديمنى ً <|vsep|> لو أنّه منّى غدا دانيا </|bsep|> <|bsep|> كنَّ ثلاثا حلما في منى <|vsep|> ثم مضى الركبُ وخلاَّنيا </|bsep|> <|bsep|> يا من رأى النَّفرَ ولمَّا يمتْ <|vsep|> نجوتَ فاخلدْ أبدا باقيا </|bsep|> <|bsep|> هِ لأضلاعي وذكرِ الحمى <|vsep|> من نفسٍ ينفضُ أضلاعيا </|bsep|> <|bsep|> وزفرة ٍ أعدي بها عاذلي <|vsep|> كم لسعة ٍ قد أعيت الراقيا </|bsep|> <|bsep|> ومن غمارٍ في الهوى خضته <|vsep|> مشمِّرا للصبر عن ساقيا </|bsep|> <|bsep|> وشبهة ٍ في الرأي مجهولة ٍ <|vsep|> لا تجدُ النجمَ بها هاديا </|bsep|> <|bsep|> تيبس منها لهواتُ الحجا <|vsep|> لا يبلغ الريُّ بها الصاديا </|bsep|> <|bsep|> خرجتُ منها فارجاً ضيقها <|vsep|> مخلَّصا أسحبُ سرباليا </|bsep|> <|bsep|> فكا لشجا قافية في اللَّها <|vsep|> تماكسُ الحاذرَ والراقيا </|bsep|> <|bsep|> تخدعُ بالتأنيس من رامها <|vsep|> صلُّ صفاً لا يرهبُ الحاويا </|bsep|> <|bsep|> بعثتُ من فكري لها رائضا <|vsep|> ذلَّل منها اللَّحزَ البيا </|bsep|> <|bsep|> وقدتها أمكنُ من ظهرها <|vsep|> أركبهُ أحسابَ خوانيا </|bsep|> <|bsep|> ينقلني الودُّ لى مثلها <|vsep|> والمالُ لا ينقلُ أخلاقيا </|bsep|> <|bsep|> وكم صديق عزَّ داريته <|vsep|> لو رزقَ النصافَ دارانيا </|bsep|> <|bsep|> علمتُ شتَّى من أصابيغهِ <|vsep|> وهو يراني أبيضاً صافيا </|bsep|> <|bsep|> يملُّني من حيثُ كاثرتهُ <|vsep|> ولو تفرَّقنا تمنَّانيا </|bsep|> <|bsep|> أطلبُ غوثا كأبي طالب <|vsep|> وعزَّ أن ألقى له ثانيا </|bsep|> <|bsep|> خلَّصك الدهرُ من الناس لي <|vsep|> من بعدِ تركاضي وتطوافيا </|bsep|> <|bsep|> لأنعمٍ من حيثُ قابلتها <|vsep|> يوما بوجهي تتلقَّانيا </|bsep|> <|bsep|> تمَّتْ فلم تقعدْ بها خلَّة ٌ <|vsep|> تنقصُ منها العددَ الوافيا </|bsep|> <|bsep|> من عثرة ٍ ن شمتها كلَّها <|vsep|> واسطة َ العقد تراها هيا </|bsep|> <|bsep|> أجلُّها أنك أحرزتها <|vsep|> رثا حدا غابرها الماضيا </|bsep|> <|bsep|> لم تخلُ عن فضلك في بعضهم <|vsep|> فضائلٌ ينسبها خاليا </|bsep|> <|bsep|> خلاَّك أيوبوباؤه <|vsep|> تقول مجدي مجدُ بائيا </|bsep|> <|bsep|> ذا الثمارُ اجتنيتْ حلوة ً <|vsep|> فاشكرلها الغارس والساقيا </|bsep|> <|bsep|> امددْ لى النجم يداً نماواسَتْم بأخلاقِك ما شئتَ مِنمالٍ ونفسٍ لا تُبَعْ غاليا <|vsep|> يكونُ عن غيركمُ عالياسقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> رشتَ فطارت بيَ محصوصة ٌ <|vsep|> تملأ من كسبيَ أو كاريا </|bsep|> <|bsep|> من بعدِ ما كنتُ قطاة ً بها <|vsep|> قصيصة ً لا أُتعبُ البازيا </|bsep|> <|bsep|> بك استقامت ليَ عوجُ المنى <|vsep|> وصدَّقتْ عائفتي فاليا </|bsep|> <|bsep|> وأرخت الأيّام عن ربقتي <|vsep|> أمرحُ أو أقطعُ أرسانيا </|bsep|> <|bsep|> أياديا أعطتْ يدي قوَّة ً <|vsep|> أمددتنيها بادئا تاليا </|bsep|> <|bsep|> فسمَّني الغدّار ن لم أكن <|vsep|> لها شكورا وبها جازيا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ متروكٍ لها شوطها <|vsep|> تسابقُ السائقَ والحاديا </|bsep|> <|bsep|> جائلة واصلة ما علتْ <|vsep|> ثنيَّة ً أو هبطتْ واديا </|bsep|> <|bsep|> تكونُ والليلُ بطئُ القرى <|vsep|> زادا لمن رافقها كافيا </|bsep|> <|bsep|> تسكر من تسنيمها صاحياً <|vsep|> وتُطربُ الكاتبَ والقاريا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ نادٍ لكمُ ناقدٌ <|vsep|> منها خطيبٌ يملأ الناديا </|bsep|> <|bsep|> كمدحة ٍ منِّي أهديتها <|vsep|> ولم أسمها ميسما باديا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّها من معدنٍ لم يكن <|vsep|> بسرِّه ينبعُ لا ليا </|bsep|> <|bsep|> بديعة حسناء فكري لها <|vsep|> ظئرٌ وفي صدري ربتْ ناشيا </|bsep|> </|psep|> |
وجارٍ يجدُ بهش رائضا | 8المتقارب
| [
"وجارٍ يجدُ بهش رائضا",
"نِ منْ مطلقٍ منهُ أوْ حابسِ",
"ذا ما مضى في سواءِ الطَّري",
"قِ شقَّ بذاكَ على الفارسِ",
"تبوّعَ تهتزُ منهُ الضُّلو",
"عُ بينَ المرنَّحِ والجالسِ",
"لهُ نسبٌ في اغتراسِ الرَّجا",
"لِ وهوَ بلاءٌ على الغارسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60107&r=&rc=163 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجارٍ يجدُ بهش رائضا <|vsep|> نِ منْ مطلقٍ منهُ أوْ حابسِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مضى في سواءِ الطَّري <|vsep|> قِ شقَّ بذاكَ على الفارسِ </|bsep|> <|bsep|> تبوّعَ تهتزُ منهُ الضُّلو <|vsep|> عُ بينَ المرنَّحِ والجالسِ </|bsep|> </|psep|> |
من موصلٌ بالسؤال والقسمِ | 13المنسرح
| [
"من موصلٌ بالسؤال والقسمِ",
"ليّ علما عن دارة العلمِ",
"أحدوثة تنسخ الغليلَ فيل",
"تام من القلب غيرُ ملتئمِ",
"هيهات نجدٌ والمخبرون به",
"قلَّ عناءُ السؤال من أممِ",
"ليس سوى نفحة ِ الصَّبا لك أو",
"لمحة ِ برقٍبالغور مبتسمِ",
"وخادعاتٍ وهناً يصانعك ال",
"ليلُ بها من كواذب الحلمِ",
"تطرقُ لقطَ القطاة ِ خائفة ً",
"مكايدَ الراصدين في الطُّعمِ",
"نمتُ لها نومة َ المريب وأص",
"حابي هجودٌ من جانبي ضمِ",
"والليلُ تسرى نجومهُ الشهبُ في",
"جحافلٍ من خيوله الدّهمِ",
"فزارنا قرِّبتْ زيارته",
"من نسٍ بالظلام محتشمِ",
"يعرف رحلى من الركابِ برج",
"عات التشكِّي وأنَّة ِ السَّقم",
"ثم دنا جاذبا عطافي وال",
"خوفُ يلوى منه فقال قمِ",
"قم لي فلولاك لم أجبْ خطرا",
"قلت ولولا سراكَ لم أنمِ",
"أكرومة ٌ للدجى وهبت ذنو",
"ب الصبح فيها لشافع الظُّلمِ",
"وعارض تصبح البلادُ به",
"في نعمة ٍ من مواهب الديمِ",
"عدّلَ حتى تلاحق الحَزنُ بال",
"سهل وسوّى الجفارَ بالأطمِ",
"راخى له المرزمانِ وانشالت ال",
"عقربُ عن كلِّ هاجم عرمِ",
"يوغلُ في الأرض ماؤه مولداً",
"منها بطونَ الحوائلِ العقمِ",
"ترى القراراتِ منه رافلة ً",
"في أزُرٍ من عمائمِ الأكمِ",
"تقولُ عنه الرياضُ مفصحة ً",
"أحسنَ ما قال شاكرُ النِّعمِ",
"كأنما الله قبله قطّ ما",
"قلّد أرضا صنيعة ً لسمي",
"تعبث ثارهُ بمشعرة ِ ال",
"أعضادِ قرعَ الجنوبِ واللِّممِ",
"قد أكلَ الجدبُ أطيبيها فلم",
"يبقَ سوى رسمها لمرتسمِ",
"بعيدة العهدِ بالعشيب من ال",
"أرض ورقراقِ مائها الشَّبمِ",
"تنهضُ أشباحها النواحلُ في",
"حاجاتنا بالجسائم العظمِ",
"تطلب من ذي الرياستين قرا الر",
"كبِ ونارَ القِرى على العلمِ",
"وعزة َ الجارِ في ربيعة َوالد",
"ارِ وأمنَ الحمام في الحرمِ",
"والقائلِ الفاعلِ الذي سيط جو",
"دُ العربِ منه بطيبة العجمِ",
"تزجرها باسمه الحداة فتن",
"قاد بغير الخشاشِ والخطمِ",
"فخلِّ عنها لسّاً ومضمضة ً",
"ثم استقمْ في السُّرى بها ورُمِ",
"فاليومَ ترعى وادي الغضا وغداً",
"ترعى بنعماه واديَ الكرمِ",
"يبلغنَ لا ضيِّقَ الخناق من ال",
"عي ولا مسندا من السأمِ",
"ولا قصير الزار ن جذبَ ال",
"جدبُ بأذيال خائض القُحمِ",
"أملس لا تعلقُ العيوبُ به",
"معطَّر العرض أبيض الشِّيمِ",
"غضبان مما غار الأبيُّ له",
"وفي الرضا شهدة ٌ لملتقمِ",
"ما ترى ما لديه قسرا فخذ",
"عنه وما سألت فاحتكمِ",
"عسفا ولطفا ويجمع الماءَ وال",
"نارَ غرارُ المهندِ الخذمِ",
"جاد فقال اللوّام حسبك فاز",
"داد فقالوا يا ليت لم نلمِ",
"وذوّقوه العقبى فقال لها",
"عدّة ُ صبري وجامعُ الرِّممِ",
"أعجبُ من عاملِ الرزق عدوٌّ",
"قاسمُ الرزق غيرُ متّهمِ",
"لله والمجدِ والحفيظة وال",
"عزائم العالياتِ والهمم",
"ما ضُمِّنتْ منأبي المعاليحبى ال",
"دستِ وأدَّتْ جوامعُ الكلم",
"وربّ عوصاء تعصب الفمَ بالرِّ",
"يق وتهفو بالناطقِ الخصمِ",
"نافرة ِ الجانبين مبهمة ِ ال",
"وجهِ على جامع ومنتظمِ",
"عزَّت على القائلين وهي له",
"تذلُّ بين اللسان والقلمِ",
"تفعل خرساءَ في صحائفها",
"فعلَ زئير السادِ في الأجمِ",
"كأنه من ردى النفوس بها",
"يكتبها في طروسها بدمِ",
"فضائل رثها ومكسبها",
"له بحق الحدثان والقدمِ",
"يابن المحامين عن حقائقهم",
"في الصبح والمطعمين في العتمِ",
"والضاربين العدا بحدّهمُ",
"والبالغين المدى بجدهمِ",
"مشى على الدهر ملككم يفعا",
"وعانسا مشرفا على الهرمِ",
"ورضتمُ أظهرَ الليالي المقا",
"ديمِ وطلتم سوالفَ الأممِ",
"قد أصلح الناسَ سعيكم لهمُ",
"وأفسد الناسَ لطفكم بهمِ",
"وقلَّبتكم أيدي الملوك فلم",
"يغمزْ قناكم عارٌ ولم يصمِ",
"واستصرخوكم مستضعفين على",
"حربٍ فكنتم أنصارَ ملكهمِ",
"واستقدحوا رأيكم فأرشدهم",
"والنصحُ حيرانُ والصوابُ عمي",
"فلا تزعزعكم الخطوب ولا",
"تدخلْ عليكم صوارفُ النِّعمِ",
"ولا تزلْ منكم الأساورُ والت",
"يجانُ فوق الأكفِّ والقممِ",
"شريتكم بالورى فما قرع ال",
"غبنُ بظفري سنِّى من الندمِ",
"وصرتُ منكم بحكمِ كلِّ فتى ً",
"منكم لحقّ الوفاء ملتزمِ",
"دستُ رءوسَ العدا بمجدكمُ",
"وهان هاماتهم على قدمي",
"لففتموني بعيصكم فسرت",
"عروقُ عبد الرحيم في رحمي",
"لكن هناتٌ تعرو فتلفتُ عن",
"حقّي وتقصى القريبَ من ذممي",
"وشاغلاتٌ حوادثٌ صرفتْ",
"وجوهكم عن حقوقيَ القدمِ",
"ألقاكمُ نسا فيرجعُ بي",
"عراضكم في ثيابِ محتشمِ",
"ملالة ٌ والمزار غبٌّ وق",
"صاءٌ بلا زلَّة ٍ ولا جرُمِ",
"وجفوة ٌ لو شربتها في نا",
"ء الماءِ صديانَ ما شفى قرمي",
"لم ترقها خدعتي بقولي ولا",
"فعلي والسحرُ في يدي وفمي",
"تشمتُ مالى الصحائح في",
"شفاءِ حالي فيكم على السَّقمِ",
"ويعجب المجدُ من وجودكمُ",
"على الغنى قدرة ً ومن عدمي",
"وما أقول البحارُ غاضت بأي",
"ديكم وحالت طبائعُ الدِّيمَ",
"لكن عتابي على الحظوظ وشك",
"واي ليكم تحيُّفُ القسمِ",
"وأنني في زمان عزّكمُ",
"وهو زماني بحالِ مهتضمِ",
"كنت أظنّ الأيامَ ن خدمتْ",
"قبالكم أن يكونَ من خدمي",
"وأنّ نيرانكم ذا ارتفعتْ",
"أوّل ما يعتلقن في فحمي",
"وأن تزولَ الدنيا وأنت على",
"عهدك لي لم تزل ولم ترِمِ",
"فلا يخب ذلك الرجاء ولا",
"تهتكْ مصوناتُ تلكم الحرمِ",
"ولي ديونٌ أجِّلن عندك قد",
"أكلن لحمي وقد شربن دمي",
"فاقض فقد أمكنتْ وخفَّف بها",
"ظهرك ن الديون في الذّممِ",
"واقصدِ بها غاية َ الجمال على ال",
"عادة فيها لا غاية َ القيمِ",
"والبس من المهرجان ضافية ً",
"في العزّ أذيالها على القدَمِ",
"ينسجها السعدُ ما أطال وما",
"أعرض في الأسدياتِ واللُّحمِ",
"معقودة ً بالخلود طرّتها",
"فما تقول الدنيا لها انفصمي",
"وقابلِ الصومَ أبلجَ الوجه جذ",
"لانَ وعيِّدْ مؤيَّدا وصمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60304&r=&rc=360 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من موصلٌ بالسؤال والقسمِ <|vsep|> ليّ علما عن دارة العلمِ </|bsep|> <|bsep|> أحدوثة تنسخ الغليلَ فيل <|vsep|> تام من القلب غيرُ ملتئمِ </|bsep|> <|bsep|> هيهات نجدٌ والمخبرون به <|vsep|> قلَّ عناءُ السؤال من أممِ </|bsep|> <|bsep|> ليس سوى نفحة ِ الصَّبا لك أو <|vsep|> لمحة ِ برقٍبالغور مبتسمِ </|bsep|> <|bsep|> وخادعاتٍ وهناً يصانعك ال <|vsep|> ليلُ بها من كواذب الحلمِ </|bsep|> <|bsep|> تطرقُ لقطَ القطاة ِ خائفة ً <|vsep|> مكايدَ الراصدين في الطُّعمِ </|bsep|> <|bsep|> نمتُ لها نومة َ المريب وأص <|vsep|> حابي هجودٌ من جانبي ضمِ </|bsep|> <|bsep|> والليلُ تسرى نجومهُ الشهبُ في <|vsep|> جحافلٍ من خيوله الدّهمِ </|bsep|> <|bsep|> فزارنا قرِّبتْ زيارته <|vsep|> من نسٍ بالظلام محتشمِ </|bsep|> <|bsep|> يعرف رحلى من الركابِ برج <|vsep|> عات التشكِّي وأنَّة ِ السَّقم </|bsep|> <|bsep|> ثم دنا جاذبا عطافي وال <|vsep|> خوفُ يلوى منه فقال قمِ </|bsep|> <|bsep|> قم لي فلولاك لم أجبْ خطرا <|vsep|> قلت ولولا سراكَ لم أنمِ </|bsep|> <|bsep|> أكرومة ٌ للدجى وهبت ذنو <|vsep|> ب الصبح فيها لشافع الظُّلمِ </|bsep|> <|bsep|> وعارض تصبح البلادُ به <|vsep|> في نعمة ٍ من مواهب الديمِ </|bsep|> <|bsep|> عدّلَ حتى تلاحق الحَزنُ بال <|vsep|> سهل وسوّى الجفارَ بالأطمِ </|bsep|> <|bsep|> راخى له المرزمانِ وانشالت ال <|vsep|> عقربُ عن كلِّ هاجم عرمِ </|bsep|> <|bsep|> يوغلُ في الأرض ماؤه مولداً <|vsep|> منها بطونَ الحوائلِ العقمِ </|bsep|> <|bsep|> ترى القراراتِ منه رافلة ً <|vsep|> في أزُرٍ من عمائمِ الأكمِ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ عنه الرياضُ مفصحة ً <|vsep|> أحسنَ ما قال شاكرُ النِّعمِ </|bsep|> <|bsep|> كأنما الله قبله قطّ ما <|vsep|> قلّد أرضا صنيعة ً لسمي </|bsep|> <|bsep|> تعبث ثارهُ بمشعرة ِ ال <|vsep|> أعضادِ قرعَ الجنوبِ واللِّممِ </|bsep|> <|bsep|> قد أكلَ الجدبُ أطيبيها فلم <|vsep|> يبقَ سوى رسمها لمرتسمِ </|bsep|> <|bsep|> بعيدة العهدِ بالعشيب من ال <|vsep|> أرض ورقراقِ مائها الشَّبمِ </|bsep|> <|bsep|> تنهضُ أشباحها النواحلُ في <|vsep|> حاجاتنا بالجسائم العظمِ </|bsep|> <|bsep|> تطلب من ذي الرياستين قرا الر <|vsep|> كبِ ونارَ القِرى على العلمِ </|bsep|> <|bsep|> وعزة َ الجارِ في ربيعة َوالد <|vsep|> ارِ وأمنَ الحمام في الحرمِ </|bsep|> <|bsep|> والقائلِ الفاعلِ الذي سيط جو <|vsep|> دُ العربِ منه بطيبة العجمِ </|bsep|> <|bsep|> تزجرها باسمه الحداة فتن <|vsep|> قاد بغير الخشاشِ والخطمِ </|bsep|> <|bsep|> فخلِّ عنها لسّاً ومضمضة ً <|vsep|> ثم استقمْ في السُّرى بها ورُمِ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ ترعى وادي الغضا وغداً <|vsep|> ترعى بنعماه واديَ الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> يبلغنَ لا ضيِّقَ الخناق من ال <|vsep|> عي ولا مسندا من السأمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا قصير الزار ن جذبَ ال <|vsep|> جدبُ بأذيال خائض القُحمِ </|bsep|> <|bsep|> أملس لا تعلقُ العيوبُ به <|vsep|> معطَّر العرض أبيض الشِّيمِ </|bsep|> <|bsep|> غضبان مما غار الأبيُّ له <|vsep|> وفي الرضا شهدة ٌ لملتقمِ </|bsep|> <|bsep|> ما ترى ما لديه قسرا فخذ <|vsep|> عنه وما سألت فاحتكمِ </|bsep|> <|bsep|> عسفا ولطفا ويجمع الماءَ وال <|vsep|> نارَ غرارُ المهندِ الخذمِ </|bsep|> <|bsep|> جاد فقال اللوّام حسبك فاز <|vsep|> داد فقالوا يا ليت لم نلمِ </|bsep|> <|bsep|> وذوّقوه العقبى فقال لها <|vsep|> عدّة ُ صبري وجامعُ الرِّممِ </|bsep|> <|bsep|> أعجبُ من عاملِ الرزق عدوٌّ <|vsep|> قاسمُ الرزق غيرُ متّهمِ </|bsep|> <|bsep|> لله والمجدِ والحفيظة وال <|vsep|> عزائم العالياتِ والهمم </|bsep|> <|bsep|> ما ضُمِّنتْ منأبي المعاليحبى ال <|vsep|> دستِ وأدَّتْ جوامعُ الكلم </|bsep|> <|bsep|> وربّ عوصاء تعصب الفمَ بالرِّ <|vsep|> يق وتهفو بالناطقِ الخصمِ </|bsep|> <|bsep|> نافرة ِ الجانبين مبهمة ِ ال <|vsep|> وجهِ على جامع ومنتظمِ </|bsep|> <|bsep|> عزَّت على القائلين وهي له <|vsep|> تذلُّ بين اللسان والقلمِ </|bsep|> <|bsep|> تفعل خرساءَ في صحائفها <|vsep|> فعلَ زئير السادِ في الأجمِ </|bsep|> <|bsep|> كأنه من ردى النفوس بها <|vsep|> يكتبها في طروسها بدمِ </|bsep|> <|bsep|> فضائل رثها ومكسبها <|vsep|> له بحق الحدثان والقدمِ </|bsep|> <|bsep|> يابن المحامين عن حقائقهم <|vsep|> في الصبح والمطعمين في العتمِ </|bsep|> <|bsep|> والضاربين العدا بحدّهمُ <|vsep|> والبالغين المدى بجدهمِ </|bsep|> <|bsep|> مشى على الدهر ملككم يفعا <|vsep|> وعانسا مشرفا على الهرمِ </|bsep|> <|bsep|> ورضتمُ أظهرَ الليالي المقا <|vsep|> ديمِ وطلتم سوالفَ الأممِ </|bsep|> <|bsep|> قد أصلح الناسَ سعيكم لهمُ <|vsep|> وأفسد الناسَ لطفكم بهمِ </|bsep|> <|bsep|> وقلَّبتكم أيدي الملوك فلم <|vsep|> يغمزْ قناكم عارٌ ولم يصمِ </|bsep|> <|bsep|> واستصرخوكم مستضعفين على <|vsep|> حربٍ فكنتم أنصارَ ملكهمِ </|bsep|> <|bsep|> واستقدحوا رأيكم فأرشدهم <|vsep|> والنصحُ حيرانُ والصوابُ عمي </|bsep|> <|bsep|> فلا تزعزعكم الخطوب ولا <|vsep|> تدخلْ عليكم صوارفُ النِّعمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تزلْ منكم الأساورُ والت <|vsep|> يجانُ فوق الأكفِّ والقممِ </|bsep|> <|bsep|> شريتكم بالورى فما قرع ال <|vsep|> غبنُ بظفري سنِّى من الندمِ </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ منكم بحكمِ كلِّ فتى ً <|vsep|> منكم لحقّ الوفاء ملتزمِ </|bsep|> <|bsep|> دستُ رءوسَ العدا بمجدكمُ <|vsep|> وهان هاماتهم على قدمي </|bsep|> <|bsep|> لففتموني بعيصكم فسرت <|vsep|> عروقُ عبد الرحيم في رحمي </|bsep|> <|bsep|> لكن هناتٌ تعرو فتلفتُ عن <|vsep|> حقّي وتقصى القريبَ من ذممي </|bsep|> <|bsep|> وشاغلاتٌ حوادثٌ صرفتْ <|vsep|> وجوهكم عن حقوقيَ القدمِ </|bsep|> <|bsep|> ألقاكمُ نسا فيرجعُ بي <|vsep|> عراضكم في ثيابِ محتشمِ </|bsep|> <|bsep|> ملالة ٌ والمزار غبٌّ وق <|vsep|> صاءٌ بلا زلَّة ٍ ولا جرُمِ </|bsep|> <|bsep|> وجفوة ٌ لو شربتها في نا <|vsep|> ء الماءِ صديانَ ما شفى قرمي </|bsep|> <|bsep|> لم ترقها خدعتي بقولي ولا <|vsep|> فعلي والسحرُ في يدي وفمي </|bsep|> <|bsep|> تشمتُ مالى الصحائح في <|vsep|> شفاءِ حالي فيكم على السَّقمِ </|bsep|> <|bsep|> ويعجب المجدُ من وجودكمُ <|vsep|> على الغنى قدرة ً ومن عدمي </|bsep|> <|bsep|> وما أقول البحارُ غاضت بأي <|vsep|> ديكم وحالت طبائعُ الدِّيمَ </|bsep|> <|bsep|> لكن عتابي على الحظوظ وشك <|vsep|> واي ليكم تحيُّفُ القسمِ </|bsep|> <|bsep|> وأنني في زمان عزّكمُ <|vsep|> وهو زماني بحالِ مهتضمِ </|bsep|> <|bsep|> كنت أظنّ الأيامَ ن خدمتْ <|vsep|> قبالكم أن يكونَ من خدمي </|bsep|> <|bsep|> وأنّ نيرانكم ذا ارتفعتْ <|vsep|> أوّل ما يعتلقن في فحمي </|bsep|> <|bsep|> وأن تزولَ الدنيا وأنت على <|vsep|> عهدك لي لم تزل ولم ترِمِ </|bsep|> <|bsep|> فلا يخب ذلك الرجاء ولا <|vsep|> تهتكْ مصوناتُ تلكم الحرمِ </|bsep|> <|bsep|> ولي ديونٌ أجِّلن عندك قد <|vsep|> أكلن لحمي وقد شربن دمي </|bsep|> <|bsep|> فاقض فقد أمكنتْ وخفَّف بها <|vsep|> ظهرك ن الديون في الذّممِ </|bsep|> <|bsep|> واقصدِ بها غاية َ الجمال على ال <|vsep|> عادة فيها لا غاية َ القيمِ </|bsep|> <|bsep|> والبس من المهرجان ضافية ً <|vsep|> في العزّ أذيالها على القدَمِ </|bsep|> <|bsep|> ينسجها السعدُ ما أطال وما <|vsep|> أعرض في الأسدياتِ واللُّحمِ </|bsep|> <|bsep|> معقودة ً بالخلود طرّتها <|vsep|> فما تقول الدنيا لها انفصمي </|bsep|> </|psep|> |
خليلكَ من صفا لك في البعاد | 16الوافر
| [
"خليلكَ من صفا لك في البعاد",
"و جارك من أذكَّ على الودادِ",
"و حظك من صديقك أن تراه",
"عدوا في هواك لمن تعادى",
"و ربَّ أخٍ قصيَّ العرق فيه",
"سلوٌّ عن أخيك من الولادِ",
"فلا تغررك ألسنة ٌ رطابٌ",
"بطائنهنَّ أكبادٌ صوادي",
"و عش ما قرين أخٍ وفيّ",
"أمينِ الغيب أو عيشَ الوحادِ",
"فني بعدَ تجربتي لأمرٍ",
"أنستُ ولا أغشك بنفرادي",
"تريدُ خلائقُ الأيام مكرا",
"لتغضبني على خلقي وعادي",
"و تغمرني الخطوبُ تظنُّ أني",
"ألين على عرائكها الشدادِ",
"و ما ثهلانُ تشرف قنتاه",
"بأحملَ للنوائب من فؤادي",
"تغربُ في تقلبها الليالي",
"عليّ بكلّ طارقة ٍ نادِ",
"ذا قلتُ كتفت مني وكتفتْ",
"نزتْ بالداء ثائرة العدادِ",
"رعى سمنُ الحوادثِ في هزالي",
"كأنّ صلاحهن على فسادي",
"فيوما في الذخيرة من صديقي",
"و يوما في الذخيرة من تلادي",
"يذمُّ النومَ دون الحرص قومٌ",
"و قلتُ لرقدتي عنه حمادِ",
"و ما كان الغنيَ لا يسيرا",
"لو أنّ الرزقَ يبعثه اجتهادي",
"و ضاحكة ٍ لى شعرٍ غريبٍ",
"شكمتُ به فأسلس من قيادي",
"تعدُّ سنيَّ تعجبُ من بياضي",
"و أعجبُ منه لو علمتْ سوادي",
"أمانٍ كلَّ يومٍ في انتقاصٍ",
"يساوقهنَّ همٌّ في ازدياد",
"و فرقة ُ صاحبٍ قلقِ المطايا",
"به قلقُ المدامعِ والوسادِ",
"تخفضُ بعده الأيامُ صوتي",
"على لسني وتخفضُ من عمادي",
"و تخمدُ عن ضيوف الأنس ناري",
"و كنتُ بقربه واري الزنادِ",
"أقيمُ ولم أقمْ عنه لمسلٍ",
"و يرحلُ لم يسرْ منيّ بزادِ",
"كأنا ذ خلقنا للتصافي",
"خلقنا للقطيعة والبعادِ",
"أرى قلبي يطيش ذا المطايا",
"لى الرابين ياسرهنَّ حادي",
"و لم احسب دجيلا من مياهي",
"و لا أنّ المطيرة َ من بلادي",
"و لا أني أبيت دعامي يحدو",
"لى تكريتَ سارية َ الغوادي",
"و من صعداء أنفاسي شرار",
"تمرُّ مع الجنوب بها تنادي",
"أأحبابي أثار البينَ بيني",
"و بينكمُ مساخطة ُ الأعادي",
"سقت أخلاقكمُ عهدي لديكم",
"فهنَّ به أبرُّ من العهادِ",
"وردَّ على عندكمُ زمانٌ",
"مجودُ الروضِ مشكورُ المرادِ",
"أصابت طيبَ عيشي فيه عيني",
"فقد جازيتها هجرَ الرقادِ",
"فلا تحسب وظنك فيّ خيرا",
"بقايَ وأنت ناءٍ من مرادي",
"و لا أني يسرُّ سوادَ عيني",
"بما عوضتُ من هذا السوادِ",
"و كيف وما تلفُّ المجدَ دارٌ",
"نأتك ولا يضمُّ الفضلَ نادي",
"فن أصبرْ ولم أصبر رجوعا",
"لى جلدٍ ولم أحمل بدِ",
"فقد تحنى الضلوعُ على سقامٍ",
"و قد تغضى الجفونُ على سهادِ",
"و كنتُ وبيننا ن طال ميلٌ",
"و ما عرضُ دجلة َ وهي وادي",
"ذا راوحتُ دارك لجَّ شوقي",
"فلم يقنعه لا أن أغادي",
"فكيف وبيننا للأرض فرجٌ",
"يماطل طوله عنقَ الجيادِ",
"و معترضُ الجزيرة والخوافي",
"من القاطول تلمع والبوادي",
"وفودٌ من مطايا الماءِ سودٌ",
"روادفها تطول على الهوادي",
"ذا كنّ الليالي مقمراتٍ",
"فراكبهنّ يخبطُ في الددي",
"لهنَّ من الرياح الهوجِ حادٍ",
"و من خلجِ المياه العوجِ هادي",
"ذا قمصت على الأمواج خيلتْ",
"على الأحشاء تقمصُ أو فؤادي",
"فهل لي أن أراك وأن تراني",
"و هل من عدتي هي أو عتادي",
"سأنتظر الزمانَ لها ويوما",
"يطيل يدَ الصديق على المعادي",
"ظمئنا بعدكم أسفا وشوقا",
"كما جيدتْ بكم يبسُ البلادِ",
"لعل محمدا ذكرته نعمى",
"تراني ناسيا فيه اعتقادي",
"و عل اللهَ يجبرُ بالتداني",
"كسيرة َ قانطٍ حسبُ التمادي",
"و أقربُ ما رجوتُ الأمرَ فيه",
"على الله اعتمادك واعتمادي",
"فلا تعدمَ ولا يعدمك خل",
"متى ما تعدهُ عنك العوادي",
"يزرك كرائما متكفلاتٍ",
"بجمع الأنسِ قيل له بدادِ",
"نواحبَ في التعازي والتشاكي",
"حبائبَ للتهاني والتهادي",
"طوالعَ في سوادِ الهم بيضاً",
"طلوعَ المكرماتِ أو الأيادي",
"ذا جرتْ ذلاذلها بجوًّ",
"تضوع حاضرٌ منه وبادي",
"لها فعلُ الدروع عليك صونا",
"و في الأعداء أفعالُ الصعادِ",
"ربتْ يا لَ أيوبٍ وأتت",
"ربايَ بكم على السنة ِ الجمادِ",
"فهل رجلٌ يدلُّ ذا عدمتم",
"على رجلٍ وفيّ أو جوادِ",
"وَ من أخذَ المحاسنَ عن سواكم",
"كمن أخذَ المناسبَ عن زيادِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60024&r=&rc=80 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليلكَ من صفا لك في البعاد <|vsep|> و جارك من أذكَّ على الودادِ </|bsep|> <|bsep|> و حظك من صديقك أن تراه <|vsep|> عدوا في هواك لمن تعادى </|bsep|> <|bsep|> و ربَّ أخٍ قصيَّ العرق فيه <|vsep|> سلوٌّ عن أخيك من الولادِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تغررك ألسنة ٌ رطابٌ <|vsep|> بطائنهنَّ أكبادٌ صوادي </|bsep|> <|bsep|> و عش ما قرين أخٍ وفيّ <|vsep|> أمينِ الغيب أو عيشَ الوحادِ </|bsep|> <|bsep|> فني بعدَ تجربتي لأمرٍ <|vsep|> أنستُ ولا أغشك بنفرادي </|bsep|> <|bsep|> تريدُ خلائقُ الأيام مكرا <|vsep|> لتغضبني على خلقي وعادي </|bsep|> <|bsep|> و تغمرني الخطوبُ تظنُّ أني <|vsep|> ألين على عرائكها الشدادِ </|bsep|> <|bsep|> و ما ثهلانُ تشرف قنتاه <|vsep|> بأحملَ للنوائب من فؤادي </|bsep|> <|bsep|> تغربُ في تقلبها الليالي <|vsep|> عليّ بكلّ طارقة ٍ نادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قلتُ كتفت مني وكتفتْ <|vsep|> نزتْ بالداء ثائرة العدادِ </|bsep|> <|bsep|> رعى سمنُ الحوادثِ في هزالي <|vsep|> كأنّ صلاحهن على فسادي </|bsep|> <|bsep|> فيوما في الذخيرة من صديقي <|vsep|> و يوما في الذخيرة من تلادي </|bsep|> <|bsep|> يذمُّ النومَ دون الحرص قومٌ <|vsep|> و قلتُ لرقدتي عنه حمادِ </|bsep|> <|bsep|> و ما كان الغنيَ لا يسيرا <|vsep|> لو أنّ الرزقَ يبعثه اجتهادي </|bsep|> <|bsep|> و ضاحكة ٍ لى شعرٍ غريبٍ <|vsep|> شكمتُ به فأسلس من قيادي </|bsep|> <|bsep|> تعدُّ سنيَّ تعجبُ من بياضي <|vsep|> و أعجبُ منه لو علمتْ سوادي </|bsep|> <|bsep|> أمانٍ كلَّ يومٍ في انتقاصٍ <|vsep|> يساوقهنَّ همٌّ في ازدياد </|bsep|> <|bsep|> و فرقة ُ صاحبٍ قلقِ المطايا <|vsep|> به قلقُ المدامعِ والوسادِ </|bsep|> <|bsep|> تخفضُ بعده الأيامُ صوتي <|vsep|> على لسني وتخفضُ من عمادي </|bsep|> <|bsep|> و تخمدُ عن ضيوف الأنس ناري <|vsep|> و كنتُ بقربه واري الزنادِ </|bsep|> <|bsep|> أقيمُ ولم أقمْ عنه لمسلٍ <|vsep|> و يرحلُ لم يسرْ منيّ بزادِ </|bsep|> <|bsep|> كأنا ذ خلقنا للتصافي <|vsep|> خلقنا للقطيعة والبعادِ </|bsep|> <|bsep|> أرى قلبي يطيش ذا المطايا <|vsep|> لى الرابين ياسرهنَّ حادي </|bsep|> <|bsep|> و لم احسب دجيلا من مياهي <|vsep|> و لا أنّ المطيرة َ من بلادي </|bsep|> <|bsep|> و لا أني أبيت دعامي يحدو <|vsep|> لى تكريتَ سارية َ الغوادي </|bsep|> <|bsep|> و من صعداء أنفاسي شرار <|vsep|> تمرُّ مع الجنوب بها تنادي </|bsep|> <|bsep|> أأحبابي أثار البينَ بيني <|vsep|> و بينكمُ مساخطة ُ الأعادي </|bsep|> <|bsep|> سقت أخلاقكمُ عهدي لديكم <|vsep|> فهنَّ به أبرُّ من العهادِ </|bsep|> <|bsep|> وردَّ على عندكمُ زمانٌ <|vsep|> مجودُ الروضِ مشكورُ المرادِ </|bsep|> <|bsep|> أصابت طيبَ عيشي فيه عيني <|vsep|> فقد جازيتها هجرَ الرقادِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسب وظنك فيّ خيرا <|vsep|> بقايَ وأنت ناءٍ من مرادي </|bsep|> <|bsep|> و لا أني يسرُّ سوادَ عيني <|vsep|> بما عوضتُ من هذا السوادِ </|bsep|> <|bsep|> و كيف وما تلفُّ المجدَ دارٌ <|vsep|> نأتك ولا يضمُّ الفضلَ نادي </|bsep|> <|bsep|> فن أصبرْ ولم أصبر رجوعا <|vsep|> لى جلدٍ ولم أحمل بدِ </|bsep|> <|bsep|> فقد تحنى الضلوعُ على سقامٍ <|vsep|> و قد تغضى الجفونُ على سهادِ </|bsep|> <|bsep|> و كنتُ وبيننا ن طال ميلٌ <|vsep|> و ما عرضُ دجلة َ وهي وادي </|bsep|> <|bsep|> ذا راوحتُ دارك لجَّ شوقي <|vsep|> فلم يقنعه لا أن أغادي </|bsep|> <|bsep|> فكيف وبيننا للأرض فرجٌ <|vsep|> يماطل طوله عنقَ الجيادِ </|bsep|> <|bsep|> و معترضُ الجزيرة والخوافي <|vsep|> من القاطول تلمع والبوادي </|bsep|> <|bsep|> وفودٌ من مطايا الماءِ سودٌ <|vsep|> روادفها تطول على الهوادي </|bsep|> <|bsep|> ذا كنّ الليالي مقمراتٍ <|vsep|> فراكبهنّ يخبطُ في الددي </|bsep|> <|bsep|> لهنَّ من الرياح الهوجِ حادٍ <|vsep|> و من خلجِ المياه العوجِ هادي </|bsep|> <|bsep|> ذا قمصت على الأمواج خيلتْ <|vsep|> على الأحشاء تقمصُ أو فؤادي </|bsep|> <|bsep|> فهل لي أن أراك وأن تراني <|vsep|> و هل من عدتي هي أو عتادي </|bsep|> <|bsep|> سأنتظر الزمانَ لها ويوما <|vsep|> يطيل يدَ الصديق على المعادي </|bsep|> <|bsep|> ظمئنا بعدكم أسفا وشوقا <|vsep|> كما جيدتْ بكم يبسُ البلادِ </|bsep|> <|bsep|> لعل محمدا ذكرته نعمى <|vsep|> تراني ناسيا فيه اعتقادي </|bsep|> <|bsep|> و عل اللهَ يجبرُ بالتداني <|vsep|> كسيرة َ قانطٍ حسبُ التمادي </|bsep|> <|bsep|> و أقربُ ما رجوتُ الأمرَ فيه <|vsep|> على الله اعتمادك واعتمادي </|bsep|> <|bsep|> فلا تعدمَ ولا يعدمك خل <|vsep|> متى ما تعدهُ عنك العوادي </|bsep|> <|bsep|> يزرك كرائما متكفلاتٍ <|vsep|> بجمع الأنسِ قيل له بدادِ </|bsep|> <|bsep|> نواحبَ في التعازي والتشاكي <|vsep|> حبائبَ للتهاني والتهادي </|bsep|> <|bsep|> طوالعَ في سوادِ الهم بيضاً <|vsep|> طلوعَ المكرماتِ أو الأيادي </|bsep|> <|bsep|> ذا جرتْ ذلاذلها بجوًّ <|vsep|> تضوع حاضرٌ منه وبادي </|bsep|> <|bsep|> لها فعلُ الدروع عليك صونا <|vsep|> و في الأعداء أفعالُ الصعادِ </|bsep|> <|bsep|> ربتْ يا لَ أيوبٍ وأتت <|vsep|> ربايَ بكم على السنة ِ الجمادِ </|bsep|> <|bsep|> فهل رجلٌ يدلُّ ذا عدمتم <|vsep|> على رجلٍ وفيّ أو جوادِ </|bsep|> </|psep|> |
فكاكك أيها القلبُ الأسيرُ | 16الوافر
| [
"فكاكك أيها القلبُ الأسيرُ",
"غداً لو قال حادي الركبِ سيروا",
"عسى الأظعانُ تطلعُ ن أثاروا",
"هلالاً كان تكفره الخدورُ",
"و ن أخذوك أنتَ وخلفوني",
"فسرْ معهم فذاك لهم يسيرُ",
"تعلقهم عساهم أن يذموا",
"عليك من الصبابة أو يحيروا",
"لمن شدنية ٌ سبقتْ عجالاً",
"فما تدري أتقصدُ أم تجورُ",
"يخوض الليلَ سائقها أنيسا",
"بية ِ لاخَ بين يديه نورُ",
"و كيف يخاف تيهَ الليلِ ركبٌ",
"تطلعُ من هوادجه البدورُ",
"يناجزُ في الوداعِ معاتباتٍ",
"لهنَّ كبودنا ولنا الزفيرُ",
"أكنتَ معي بعينٍ أم بقلبٍ",
"برامة َ والعيونُ ليَّ صورُ",
"غداة َ أقول وابتهجتْ جباهٌ",
"عطفنَ عليّ وابتسمت ثغورُ",
"أما من قبلة ٍ في الله قالوا",
"متى حلتْ لشاربها الخمورُ",
"وقاركَ والتفتْ ترهنَّ بيضاً",
"كبرتَ فقلتُ مسكينُ الكبيرُ",
"ألاَ يا صاحبيَّ تملياني",
"أطاعَ بايَ واعتدلَ النفورُ",
"أرى كبدي وقد بردتْ قليلا",
"أمات الهمُّ أم عاش السرورُ",
"أم الأيامُ خافتني لأنيّ",
"بفخر الملك منها أستجيرُ",
"ذراني عاد ملاحي نميراً",
"و يفعمُ بعد ما نضبَ الغديرُ",
"طغى أملي وطال قصيرُ باعي",
"و نيمنى الشيءُ أولهُ حقيرُ",
"و لا تتعجبا من خصب ربعي",
"فربعي بعضُ ما جاد الوزيرُ",
"و لكن بايعاهُ عن لساني",
"فنيّ حين أعجزُ أستشيرُ",
"ظهورك ية ٌ لله صحتْ",
"بها الأديانُ واشتفت الصدورُ",
"و زالت شبهة ُ المرتابِ في أن",
"تكشفَ عن ضمائرها القبورُ",
"رك وميتُ المال حيٌّ",
"بجودك والندى الأعمى بصيرُ",
"فمنَ بالمسيح ويتيه",
"و أنْ نشأتْ من الطين الطيورُ",
"و أيقنَ أن موسى شقَّ بحرا",
"بأن شقت بكفيك البحورُ",
"و لما أن أتيتَ على فتورٍ",
"و بابُ ضلالة ِ الأمم الفتورُ",
"و أبصرَ قبلك الماضين مروا",
"و لما تنتظمْ بهم الأمورُ",
"صبا لمحمدٍ وأطاع فيه",
"و قال الرسلُ خيرهم الأخيرُ",
"أقول بمعجزاتك لا غلوا",
"و كاتمُ نعمة ِ المعطى كفورُ",
"ذا الأسماء ألزمتِ المعاني",
"فأنت الحقُّ والوزراءُ زورُ",
"رأيناهم وكلهمُ شكولٌ",
"مصليهم لسابقهم نظيرُ",
"بكَ انتصر الملوكُ وأنتَ فيما",
"دعوك لنصره نعمَ النصيرُ",
"فأنت الليلة ُ القمراءُ بانت",
"على الأخواتِ واليومُ المطيرُ",
"حميتَ كبيرهم ذ حمَّ وقتٌ",
"تحوطُ به وقد كبرَ الكبيرُ",
"و ماتت دولة ٌ فأقمتَ أخرى",
"فلا موتٌ عصاك ولا نشورُ",
"و باشرتَ الخلافة َ فاطمأنتْ",
"على أمرٍ ومطلبه عسيرُ",
"و يومَ العهدِ والوافي قليلٌ",
"أطاعك منبراها والسريرُ",
"ألينَ عليك معجمها المعاصي",
"و خفَّ ليك مجلسها الوقورُ",
"درى الفهريُّ حين أسفَّ قومٌ",
"و طرتَ بأيّ قادمة ٍ تطيرُ",
"رك بهديهِ فجزاك خيرا",
"و قد يتفرسُ الرجلُ البصيرُ",
"و أعطاك التي نرتْ قديما",
"و ن هي أغليتْ فيها المهورُ",
"و أفرشك الكرامة َ لم يدسها",
"جبانٌ في الملوك ولا جسورُ",
"مقالا في اصطفائك واعتقادا",
"يحيلُ على اللسان به الضميرُ",
"و قلدَّ سيفه بيديه سيفا",
"طويلُ نجادهِ عنه قصيرُ",
"حساما كان للمنصور حصنا",
"و لم يك للمدينة بعدُ سورُ",
"و صاحبَ بعده الخلفاءُ تربا",
"رفيقا حين يجلسُ أو يثورُ",
"تذلُّ له المنابرُ يرتقيها",
"و تألفهُ المناكبُ والجحورُ",
"و ما كفؤٌ له لولاك كفؤا",
"و لكنّ الذكورَ لها الذكورُ",
"أميرُ المؤمنينَ يقول خذهُ",
"فنك في تقلده الأميرُ",
"و لو عقلتْ عقيلٌ شاورتني",
"فكنتُ برأي ناصحها أشيرُ",
"فررتِ مكانَ لم تجدي ثباتا",
"و يقتلُ ذكرهُ البطلُ الفرورُ",
"ذنْ فتزحزحى عن دارِ ملكٍ",
"لغيرك ضرعها ولكِ الدرورُ",
"أغركِ بالجزيرة ِ ما أغرنا ",
"نظارِ فقربَ ما ارتجع المغيرُ",
"فلا تتوهمي بالشرَّ لينا",
"فقد يتألقُ النصلُ الطريرُ",
"تخطتها ون وسعتكَ مرعى ً",
"فكم دارٍ تبيرُ كما تميرُ",
"و يقطعُ عضوه المرءُ اضطرارا",
"و ن ألقتْ منابتها الشعورُ",
"سمعتَ بشائرَ الظفرِ استمعْ لي",
"أعدْ خبرا وأنت به خبيرُ",
"أنا المولى صنعتَ ليه نعمى",
"أخي فيها حسودٌ أو غيورُ",
"جذبتَ من القنوع بها ذراعي",
"فطارت دون أخمصيَ النسورُ",
"نفائسُ لم ينلهنَّ اقتراحُ ال",
"منى َ فيما تسدى أو تنيرُ",
"بردتَ على الزمان بها فؤادي",
"و كان عليه مرجلهُ يفورُ",
"و ها هي نالت الأيامُ منها",
"فجددْ أخلقَ الظلَ الدثورُ",
"يزور المهرجانُ برسم قومٍ",
"و لي رسمٌ يوق ولا يزورُ",
"و قوم يكرمون على الأسامي",
"فترخى الحجبُ عنهم والستورُ",
"يقول الشعرُ ن حضروا وغبنا",
"فدى الغياب ما قال الحضورُ",
"يكررُ غابرٌ ما قال ماضٍ",
"و قدماً أخلقَ المعنى الكرورُ",
"و أحلى القولِ أسلمهُ منالا",
"فما هذي الشقاشقُ والهديرُ",
"تطبعتِ القرائحُ واطمأنتْ",
"فلمْ يتكفؤنك يا صبورُ",
"بهذا الحكمُ حين تحالباها",
"نقائضَ حاز زبدتها جريرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60055&r=&rc=111 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فكاكك أيها القلبُ الأسيرُ <|vsep|> غداً لو قال حادي الركبِ سيروا </|bsep|> <|bsep|> عسى الأظعانُ تطلعُ ن أثاروا <|vsep|> هلالاً كان تكفره الخدورُ </|bsep|> <|bsep|> و ن أخذوك أنتَ وخلفوني <|vsep|> فسرْ معهم فذاك لهم يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> تعلقهم عساهم أن يذموا <|vsep|> عليك من الصبابة أو يحيروا </|bsep|> <|bsep|> لمن شدنية ٌ سبقتْ عجالاً <|vsep|> فما تدري أتقصدُ أم تجورُ </|bsep|> <|bsep|> يخوض الليلَ سائقها أنيسا <|vsep|> بية ِ لاخَ بين يديه نورُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف يخاف تيهَ الليلِ ركبٌ <|vsep|> تطلعُ من هوادجه البدورُ </|bsep|> <|bsep|> يناجزُ في الوداعِ معاتباتٍ <|vsep|> لهنَّ كبودنا ولنا الزفيرُ </|bsep|> <|bsep|> أكنتَ معي بعينٍ أم بقلبٍ <|vsep|> برامة َ والعيونُ ليَّ صورُ </|bsep|> <|bsep|> غداة َ أقول وابتهجتْ جباهٌ <|vsep|> عطفنَ عليّ وابتسمت ثغورُ </|bsep|> <|bsep|> أما من قبلة ٍ في الله قالوا <|vsep|> متى حلتْ لشاربها الخمورُ </|bsep|> <|bsep|> وقاركَ والتفتْ ترهنَّ بيضاً <|vsep|> كبرتَ فقلتُ مسكينُ الكبيرُ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ يا صاحبيَّ تملياني <|vsep|> أطاعَ بايَ واعتدلَ النفورُ </|bsep|> <|bsep|> أرى كبدي وقد بردتْ قليلا <|vsep|> أمات الهمُّ أم عاش السرورُ </|bsep|> <|bsep|> أم الأيامُ خافتني لأنيّ <|vsep|> بفخر الملك منها أستجيرُ </|bsep|> <|bsep|> ذراني عاد ملاحي نميراً <|vsep|> و يفعمُ بعد ما نضبَ الغديرُ </|bsep|> <|bsep|> طغى أملي وطال قصيرُ باعي <|vsep|> و نيمنى الشيءُ أولهُ حقيرُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تتعجبا من خصب ربعي <|vsep|> فربعي بعضُ ما جاد الوزيرُ </|bsep|> <|bsep|> و لكن بايعاهُ عن لساني <|vsep|> فنيّ حين أعجزُ أستشيرُ </|bsep|> <|bsep|> ظهورك ية ٌ لله صحتْ <|vsep|> بها الأديانُ واشتفت الصدورُ </|bsep|> <|bsep|> و زالت شبهة ُ المرتابِ في أن <|vsep|> تكشفَ عن ضمائرها القبورُ </|bsep|> <|bsep|> رك وميتُ المال حيٌّ <|vsep|> بجودك والندى الأعمى بصيرُ </|bsep|> <|bsep|> فمنَ بالمسيح ويتيه <|vsep|> و أنْ نشأتْ من الطين الطيورُ </|bsep|> <|bsep|> و أيقنَ أن موسى شقَّ بحرا <|vsep|> بأن شقت بكفيك البحورُ </|bsep|> <|bsep|> و لما أن أتيتَ على فتورٍ <|vsep|> و بابُ ضلالة ِ الأمم الفتورُ </|bsep|> <|bsep|> و أبصرَ قبلك الماضين مروا <|vsep|> و لما تنتظمْ بهم الأمورُ </|bsep|> <|bsep|> صبا لمحمدٍ وأطاع فيه <|vsep|> و قال الرسلُ خيرهم الأخيرُ </|bsep|> <|bsep|> أقول بمعجزاتك لا غلوا <|vsep|> و كاتمُ نعمة ِ المعطى كفورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الأسماء ألزمتِ المعاني <|vsep|> فأنت الحقُّ والوزراءُ زورُ </|bsep|> <|bsep|> رأيناهم وكلهمُ شكولٌ <|vsep|> مصليهم لسابقهم نظيرُ </|bsep|> <|bsep|> بكَ انتصر الملوكُ وأنتَ فيما <|vsep|> دعوك لنصره نعمَ النصيرُ </|bsep|> <|bsep|> فأنت الليلة ُ القمراءُ بانت <|vsep|> على الأخواتِ واليومُ المطيرُ </|bsep|> <|bsep|> حميتَ كبيرهم ذ حمَّ وقتٌ <|vsep|> تحوطُ به وقد كبرَ الكبيرُ </|bsep|> <|bsep|> و ماتت دولة ٌ فأقمتَ أخرى <|vsep|> فلا موتٌ عصاك ولا نشورُ </|bsep|> <|bsep|> و باشرتَ الخلافة َ فاطمأنتْ <|vsep|> على أمرٍ ومطلبه عسيرُ </|bsep|> <|bsep|> و يومَ العهدِ والوافي قليلٌ <|vsep|> أطاعك منبراها والسريرُ </|bsep|> <|bsep|> ألينَ عليك معجمها المعاصي <|vsep|> و خفَّ ليك مجلسها الوقورُ </|bsep|> <|bsep|> درى الفهريُّ حين أسفَّ قومٌ <|vsep|> و طرتَ بأيّ قادمة ٍ تطيرُ </|bsep|> <|bsep|> رك بهديهِ فجزاك خيرا <|vsep|> و قد يتفرسُ الرجلُ البصيرُ </|bsep|> <|bsep|> و أعطاك التي نرتْ قديما <|vsep|> و ن هي أغليتْ فيها المهورُ </|bsep|> <|bsep|> و أفرشك الكرامة َ لم يدسها <|vsep|> جبانٌ في الملوك ولا جسورُ </|bsep|> <|bsep|> مقالا في اصطفائك واعتقادا <|vsep|> يحيلُ على اللسان به الضميرُ </|bsep|> <|bsep|> و قلدَّ سيفه بيديه سيفا <|vsep|> طويلُ نجادهِ عنه قصيرُ </|bsep|> <|bsep|> حساما كان للمنصور حصنا <|vsep|> و لم يك للمدينة بعدُ سورُ </|bsep|> <|bsep|> و صاحبَ بعده الخلفاءُ تربا <|vsep|> رفيقا حين يجلسُ أو يثورُ </|bsep|> <|bsep|> تذلُّ له المنابرُ يرتقيها <|vsep|> و تألفهُ المناكبُ والجحورُ </|bsep|> <|bsep|> و ما كفؤٌ له لولاك كفؤا <|vsep|> و لكنّ الذكورَ لها الذكورُ </|bsep|> <|bsep|> أميرُ المؤمنينَ يقول خذهُ <|vsep|> فنك في تقلده الأميرُ </|bsep|> <|bsep|> و لو عقلتْ عقيلٌ شاورتني <|vsep|> فكنتُ برأي ناصحها أشيرُ </|bsep|> <|bsep|> فررتِ مكانَ لم تجدي ثباتا <|vsep|> و يقتلُ ذكرهُ البطلُ الفرورُ </|bsep|> <|bsep|> ذنْ فتزحزحى عن دارِ ملكٍ <|vsep|> لغيرك ضرعها ولكِ الدرورُ </|bsep|> <|bsep|> أغركِ بالجزيرة ِ ما أغرنا <|vsep|> نظارِ فقربَ ما ارتجع المغيرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تتوهمي بالشرَّ لينا <|vsep|> فقد يتألقُ النصلُ الطريرُ </|bsep|> <|bsep|> تخطتها ون وسعتكَ مرعى ً <|vsep|> فكم دارٍ تبيرُ كما تميرُ </|bsep|> <|bsep|> و يقطعُ عضوه المرءُ اضطرارا <|vsep|> و ن ألقتْ منابتها الشعورُ </|bsep|> <|bsep|> سمعتَ بشائرَ الظفرِ استمعْ لي <|vsep|> أعدْ خبرا وأنت به خبيرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المولى صنعتَ ليه نعمى <|vsep|> أخي فيها حسودٌ أو غيورُ </|bsep|> <|bsep|> جذبتَ من القنوع بها ذراعي <|vsep|> فطارت دون أخمصيَ النسورُ </|bsep|> <|bsep|> نفائسُ لم ينلهنَّ اقتراحُ ال <|vsep|> منى َ فيما تسدى أو تنيرُ </|bsep|> <|bsep|> بردتَ على الزمان بها فؤادي <|vsep|> و كان عليه مرجلهُ يفورُ </|bsep|> <|bsep|> و ها هي نالت الأيامُ منها <|vsep|> فجددْ أخلقَ الظلَ الدثورُ </|bsep|> <|bsep|> يزور المهرجانُ برسم قومٍ <|vsep|> و لي رسمٌ يوق ولا يزورُ </|bsep|> <|bsep|> و قوم يكرمون على الأسامي <|vsep|> فترخى الحجبُ عنهم والستورُ </|bsep|> <|bsep|> يقول الشعرُ ن حضروا وغبنا <|vsep|> فدى الغياب ما قال الحضورُ </|bsep|> <|bsep|> يكررُ غابرٌ ما قال ماضٍ <|vsep|> و قدماً أخلقَ المعنى الكرورُ </|bsep|> <|bsep|> و أحلى القولِ أسلمهُ منالا <|vsep|> فما هذي الشقاشقُ والهديرُ </|bsep|> <|bsep|> تطبعتِ القرائحُ واطمأنتْ <|vsep|> فلمْ يتكفؤنك يا صبورُ </|bsep|> </|psep|> |
وابنٍ سررتُ بهِ إذ قيلَ لي ذكرٌ | 0البسيط
| [
"وابنٍ سررتُ بهِ ذ قيلَ لي ذكرٌ",
"فصنتهُ ويصانُ الدُّرُّ في الصُّدفِ",
"أخشى الرِّياحَ عليهِ أن تهبَّ فما",
"تراهُ في غيرِ حجري أو على كتفي",
"أغارُ عجباً بهِ منْ أنْ أقبِّلهُ",
"يوماً وتقبيلهُ أدنى لى شرفي",
"يتيهُ منْ فوقِ كرسيِِ وهبتُ له",
"منَ الحسينِ بقدَ قامٍ كالألفِ",
"كالسَّيفِ أرسلهُ في الرَّوعِ صاحبهُ",
"على الكتيبة ِ ذاتَ الحشدِ لمْ يقفِ",
"أخفيتهُ وهو لمَّا تخفَ صورتهُ",
"وها هو النَ ما اخفيتهُ وخفي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60148&r=&rc=204 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وابنٍ سررتُ بهِ ذ قيلَ لي ذكرٌ <|vsep|> فصنتهُ ويصانُ الدُّرُّ في الصُّدفِ </|bsep|> <|bsep|> أخشى الرِّياحَ عليهِ أن تهبَّ فما <|vsep|> تراهُ في غيرِ حجري أو على كتفي </|bsep|> <|bsep|> أغارُ عجباً بهِ منْ أنْ أقبِّلهُ <|vsep|> يوماً وتقبيلهُ أدنى لى شرفي </|bsep|> <|bsep|> يتيهُ منْ فوقِ كرسيِِ وهبتُ له <|vsep|> منَ الحسينِ بقدَ قامٍ كالألفِ </|bsep|> <|bsep|> كالسَّيفِ أرسلهُ في الرَّوعِ صاحبهُ <|vsep|> على الكتيبة ِ ذاتَ الحشدِ لمْ يقفِ </|bsep|> </|psep|> |
ما المجدُ إلا بالعزيمة فاعزمِ | 6الكامل
| [
"ما المجدُ لا بالعزيمة فاعزمِ",
"من لم يغامر لم يفز بالمغنمِ",
"كم ذا القنوع بوقفة المردودِ عن",
"بابِ العلاء وجلسة ِ المتظلّمِ",
"متأخرا بالفضل أبخس حقَّه",
"وأرى مكانَ العاجز المتقدّمِ",
"حتى كأنّ خليجَ قلبي ليس في",
"صدري ولا سيفَ انتصاري في فمي",
"قد كان يرتاب الغبيُّ بفطنتي",
"ويريبني بالعجز فرطُ تلوُّمي",
"ومشى لى الضيمُ مشى َ تسلُّطٍ",
"وطماعة ٍ في عفتي وتسلُّمي",
"وأصاتت الأيامُ بي قم تحتشم",
"وأشارت العلياء خاطرْ تعظُمِ",
"ن كنت تنكر يا زماني جلستي",
"فلأنهضنَّ لها نهوضَ مصمِّمِ",
"ولتدعونّي ثائرا مستيقظا",
"ن كنتَ أمس دعوتني في النّومِ",
"ولأنفضنَّ من الهوينى منكبي",
"نفضَ العقاب سقيطَ طلٍّ معتمِ",
"ولألقينَّك راكبا من عزمتي",
"جرداء تفتح في الطريق المبهمِ",
"في كفِّ راكبها عنانُ مسمِّح",
"في السبق غرة ُ وجهه لم تلطمِ",
"يكفيه وزعة ُ سوطهِ ولجامه",
"ما مس في فخذيه ثر المحزمِ",
"تنضو الجياد كأنها ملمومة ٌ",
"هوت انحدارا من فقار يلملم",
"تحت الدجى منها شهاب ثاقبٌ",
"جنّ الخطوب بمثله لم ترجمِ",
"تهفو على أثر الطرادِ كأنها",
"قبسٌ تهافتَ عن زنادٍ مصرمِ",
"تجتاب بي أجواز كلِّ تنوفة",
"عذراءَ ما وطئتْ وخرقٍ أعجمِ",
"وذا حفظتُ النجم فيها لم أبلَ",
"ما ضاع من أثرٍ بها أو معلمِ",
"ولقد ركبت لى المرب قبلها",
"ظهرَ الخطار سلمتُ أو لم أسلمِ",
"أبتاع عزّاً بالحياة ومَن يمِلْ",
"حبُّ الحياة به يهنْ أو يُظلمِ",
"في فتية ٍ يتصافنون مياههم",
"بالراح من حلبْ السحاب المصرمِ",
"وذا عيابُ الزاد فيهم أصفرتْ",
"كان المموِّلُ كلّه للمعدمِ",
"متهافتين على الرحال فناكسٌ",
"سئم الكلالَ وناصبٌ لم يسأمِ",
"والليلُ يطويه السُّرى في مخرمٍ",
"عنّا وينشره الدجى في مخرمِ",
"والنجمُ في الأفق المغرّبِ راية ٌ",
"بيضاءُ أو خدّ الحصان الملجّمِ",
"حتى صبحنا المجدَ في أبياته",
"والعزَّ في عاديّة ِ المتقدِّمِ",
"كرماء يمسى الضيمُ من أعراضنا",
"وشخوصنا في مزلقٍ متهدّمِ",
"فكأنّ أيدينا الطوالَ علقنْ من",
"حبل الوزير بذمة ٍ وتحرُّمِ",
"وكأنّ مسرانا بغرَّة وجهه",
"ومرادنا من نيله المتقسّمِ",
"شعبَ الممالك رأيُ طبّ لم يكن",
"صدعُ الزجاجة قبله بملأّمِ",
"جلَّى على غلوائه متعوّدٌ",
"لم يجرِ طاعة َ حازم أو ملجمِ",
"ماضٍ يرى أن التأخُّر سبة ً",
"ما نستْ علياه وجهَ تقدُّمِ",
"خفق اللواءُ على أغرَّ جبينه",
"قبلَ اللقاء بشارة ٌ بالمغنمِ",
"يصلُ القناة َ بفضلة من زنده",
"ويزيد حدُّ لسانه في اللَّهذمِ",
"وامتدّ باعُ الملك منه بساعد",
"متوغِّلٍ قبل الحسام المخذمِ",
"تُزهى الدسوت ذا احتبى متوسدا",
"وتضاءلُ الأحسابُ ساعَ ينتمي",
"ويردُّ في صدر الزمان براحة ٍ",
"تزرى أناملها بنوء المرزم",
"بيضاء يخضرّ العنانُ بمسّها",
"وتشيبُ ناصية الحصان الأدهمِ",
"وذا تدوفعت السياسة ُ أسندت",
"من رأيه بجنوب طودٍ معصمِ",
"وذا الملوك دعوا بخالص مالهم",
"كان الدعاء مؤيَّدَ الملك اسلمِ",
"يسمون خيرَ ملقَّبٍ وضعوا له",
"تاجَ الفخار على جبين الميسمِ",
"ويقلِّدون أمورهم متعطِّفا",
"يرعى لحادثهم حقوقَ الأقدمِ",
"طبّاً بأدواء البلاد ذا سرت",
"للجور فيها علّة لم تحسمِ",
"جاءت به أمُّ الوزارة فارسا",
"ولدته بعدَ تعنُّسٍ وتعقُّمِ",
"متمرّنا أحيا دروس رسومها الاولى",
"وزاد فخطَّ مالم يُرسمِ",
"فغدت ظبا الأقلام يخدمها الظّبا",
"ويقادُ ألفُ متوَّج بمعمَّمِ",
"لله درّك والقنا يزُع القنا",
"بك والفوارسُ بالفوارسِ ترتمي",
"والخيل تعثرُ بالقنا برءوسها",
"متبرقعاتٍ بالعجاج الأقتمِ",
"وعليك من طيش الحلوم سكينة ٌ",
"وعلى سفاهِ الحرب ثوبُ تحلُّم",
"ومفاضة ُ الأذيالِ يحسب متنها",
"أدراجَ ماء في الغديرِ منمنمِ",
"رتقاءُ يزلقبالأسنّة سردها",
"زلقَ الصفاة ِ بليلة ً بالمنسمِ",
"ما زرّها جبن عليكَ ونما",
"حكموا بفضل الحزم للمستلئمِ",
"كم قدتَ من عنقٍ بسيفك لم يُقدْ",
"فذا ظفرتَ رحمتَ من لم يرحمِ",
"وذا الباء الحرُّ قال لك انتقم",
"قالت خلائقك الكرام بل احلُمِ",
"شرعٌ من العفو انفردتَ بدينه",
"وفضيلة ٌ لسواك لم تتقدّمِ",
"حتى لقد ودَّ البرئ لو أنه",
"أدلى ليك بفضل جاهِ المجرمِ",
"لا تصلح الدنيا بغير معدّلٍ",
"يسقي بكأسى شهدها والعلقمِ",
"يقظان يبسط راحة ً أخَّاذة ً",
"بحقوقها من مغنم أو مغرمِ",
"ن سيل رفدا فهي ينبوعُ الندى",
"أو سيم ضيما فهي ينبوعُ الدمِ",
"والناس ما راغبٌ أو راهبٌ",
"فاملكهمُ بالسيف أو بالدرهمِ",
"ضحكتْ بك الأيامُ بعد عبوسها",
"وأضاء عدلك في الزمان المظلمِ",
"وتذلَّلتْ لك كلُّ بكرٍ صعبة ٍ",
"في الملك فاركتِ الرجالَ وأيِّمِ",
"كم نعمة ٍ لك ألحقتْ متأخّرا",
"بالسابقات وحلّقت بمحوِّمِ",
"وعطيّة ٍ أسرفتَ فيها لم تعدْ",
"في ثرها بلواحظِ المتندّمِ",
"أنا غرس نعمتك ارتوت بك أيكتي",
"بعد الجفوف وقام عندك موسمي",
"أبصرتَ موضعَ خلتي وسمعتَ لي",
"وسواك من قد صمَّ عني أو عمي",
"أغنيتني بجداك حلاًّ واسعاً",
"عن ضيّق بندى سواك محرَّم",
"ورفعتَ عن بلل اللئام ورشحهم",
"شفتي ببحرٍ من نوالك مفعمِ",
"وحقنتَ طولا ماءَ وجهي عنهم",
"فكأنما حقنتْ يمينك لي دمي",
"قد كنتُ عن مدح الملوك بمعزل",
"وعن السؤال على طريقٍ أيهمْ",
"لا يشفق البخلاءُ من غضبي ولا",
"أرضى بفضل عطيّة ِ المتكرّمِ",
"فنقلتَ بالحسان تالدَ شيمتي",
"ونقضتَ شرطَ تقلّلي وتحشمي",
"وأنلتني ما لم أنل فعلمتُ من",
"عادات شعري فيك مالم أعلمِ",
"ولبستُ أنعمك التي من بعضها",
"أن صرتُ مضطلعا بشكر المنعمِ",
"فلئن أطاعك خاطري أو أفصحتْ",
"لك من بايَ بناتُ فكرٍ معجمِ",
"وملكتَ من مدحي الذي لم يملكوا",
"لا بفرطِ تكلُّف وتجشمِ",
"فبما نشرتَ منوِّها من سمعتي",
"وشهدتَ غير مقلِّد بتقدمي",
"ونصرتَ فيَّ الحقَّ غيرَ مراقب",
"وحكمتَ بالنصاف غيرَ محكَّمِ",
"ولئن بقيتُ لتسمعن غرائبا",
"لم تعطها قبلي قوى متكلِّمِ",
"تلك المحاسنُ منجباتُ بطونها",
"لك بين فذٍّ في الرجال وتوأمِ",
"يفضي الحسودُ لها قضاءَ ضرورة ٍ",
"بفضيلة الطاري على المتقدمِ",
"تنقادُ بين يديك يوم نشيدها",
"لفمي خطامة ُ كلِّ سمع أصلمِ",
"يتزاحمون على ارتشاف بيوتها",
"حشدَ الحجيج على جوانبِ زمزم",
"ذخر الزمانُ لعصر ملكك كنزها",
"حتى تكونَ منيرة ً بالأنعمِ",
"وذا زففتُ لديك من نحلاتها",
"عظمَ الفصاحة ِ في المقال الأعظمِ",
"نطقتْ فصاحتها بأنّى واحدٌ",
"والشعرُ بين ملجلج ومجمجمِ",
"قد عطِّلت سبُلُ القريض فكلُّهم",
"يتخابطون بجنح أعشى مظلم",
"ما بين حيرة ِ قائل لم يحتشم",
"كشفَ العيوب وسامع لم يفهمِ",
"وتكاثرَ الشعراءُ كثرة َ قلَّة ٍ",
"فغدا السكوت فضيلة ً للمفحمِ",
"فتملَّ مدحى واحتفظ بي نني",
"زادُ المقلِّ ونهزهُ المتغنِّمِ",
"واعطفْ عليّ وقد عطفتَ ونما",
"أبغي المزيدَ وقد بدأتَ فتمِّمِ",
"أعطيتني سرّاً ولكن لم يبن",
"بالمال عندك شهرتي وتوسُّمي",
"فأجلْ على عطفي علامة َ مفخر",
"يثني برأيك فيّ من لم يعلمِ",
"يعلو بها بين الأعادي ناظري",
"ويبين فضلُ تحقُّقي وتحرُّمي",
"وأعنْ على دنيا حملتُ ثقيلها",
"بك مع تلاشي بنيتي وتهدُّمي",
"لا تبلني فيها بغيرك حاكما",
"لم أخلُ من شكوى بها وتظلُّمِ",
"وسنان عن حقّي ذا نبّهته",
"قالت خلائقه الجعادُ له نمِ",
"لولاك لم أظفر بنهلة ِ طائرٍ",
"من مالهِ المتأجِّن المتأجمِ",
"يا بردَ أحشائي صبيحة َ قال لي",
"هذا الوزيرُ فطب صباحا وانعمِ",
"فكأنّ أوبة مالكٍ ولك البقا",
"طرقتْ بها الأخبارُ سمعَ متمِّمِ",
"عادت لى دار السلام سعودها",
"بك فارعها وأقمْ عليها واسلمِ",
"وهبِ الوصالَ لأنفسٍ مشتاقة ٍ",
"شوقَ العطاشِ لى السحابِ المرهمِ",
"لا حوِّلتْ عنّا ظلالك نّها",
"متقيَّلُ الضاحي ومأوى المعتمِ",
"وخلا الزمانُ وعمرُ ملكك خالد",
"لم ينتقضْ هرما ولم يتخرَّمِ",
"وطلعت بالقبال أشرفَ طالع",
"من أفقهِ وقدمتَ أسعدَ مقدمِ",
"ولبستَ للعيدين ثوبيْ دولة ٍ",
"أرجينِ بين مرقَّشٍ ومرقَّمِ",
"يصفانِ طولك بين ماض معربٍ",
"بلسانِ تحلية ٍ وت معجمِ",
"فخرت بك الأيامُ حتّى كلُّها",
"عيدٌ لى أيّام ملكك ينتمي",
"وغدت عيونُ الناس عنك كليلة ً",
"فأعيذُ مجدك من عيونِ الأنجمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60294&r=&rc=350 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما المجدُ لا بالعزيمة فاعزمِ <|vsep|> من لم يغامر لم يفز بالمغنمِ </|bsep|> <|bsep|> كم ذا القنوع بوقفة المردودِ عن <|vsep|> بابِ العلاء وجلسة ِ المتظلّمِ </|bsep|> <|bsep|> متأخرا بالفضل أبخس حقَّه <|vsep|> وأرى مكانَ العاجز المتقدّمِ </|bsep|> <|bsep|> حتى كأنّ خليجَ قلبي ليس في <|vsep|> صدري ولا سيفَ انتصاري في فمي </|bsep|> <|bsep|> قد كان يرتاب الغبيُّ بفطنتي <|vsep|> ويريبني بالعجز فرطُ تلوُّمي </|bsep|> <|bsep|> ومشى لى الضيمُ مشى َ تسلُّطٍ <|vsep|> وطماعة ٍ في عفتي وتسلُّمي </|bsep|> <|bsep|> وأصاتت الأيامُ بي قم تحتشم <|vsep|> وأشارت العلياء خاطرْ تعظُمِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تنكر يا زماني جلستي <|vsep|> فلأنهضنَّ لها نهوضَ مصمِّمِ </|bsep|> <|bsep|> ولتدعونّي ثائرا مستيقظا <|vsep|> ن كنتَ أمس دعوتني في النّومِ </|bsep|> <|bsep|> ولأنفضنَّ من الهوينى منكبي <|vsep|> نفضَ العقاب سقيطَ طلٍّ معتمِ </|bsep|> <|bsep|> ولألقينَّك راكبا من عزمتي <|vsep|> جرداء تفتح في الطريق المبهمِ </|bsep|> <|bsep|> في كفِّ راكبها عنانُ مسمِّح <|vsep|> في السبق غرة ُ وجهه لم تلطمِ </|bsep|> <|bsep|> يكفيه وزعة ُ سوطهِ ولجامه <|vsep|> ما مس في فخذيه ثر المحزمِ </|bsep|> <|bsep|> تنضو الجياد كأنها ملمومة ٌ <|vsep|> هوت انحدارا من فقار يلملم </|bsep|> <|bsep|> تحت الدجى منها شهاب ثاقبٌ <|vsep|> جنّ الخطوب بمثله لم ترجمِ </|bsep|> <|bsep|> تهفو على أثر الطرادِ كأنها <|vsep|> قبسٌ تهافتَ عن زنادٍ مصرمِ </|bsep|> <|bsep|> تجتاب بي أجواز كلِّ تنوفة <|vsep|> عذراءَ ما وطئتْ وخرقٍ أعجمِ </|bsep|> <|bsep|> وذا حفظتُ النجم فيها لم أبلَ <|vsep|> ما ضاع من أثرٍ بها أو معلمِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد ركبت لى المرب قبلها <|vsep|> ظهرَ الخطار سلمتُ أو لم أسلمِ </|bsep|> <|bsep|> أبتاع عزّاً بالحياة ومَن يمِلْ <|vsep|> حبُّ الحياة به يهنْ أو يُظلمِ </|bsep|> <|bsep|> في فتية ٍ يتصافنون مياههم <|vsep|> بالراح من حلبْ السحاب المصرمِ </|bsep|> <|bsep|> وذا عيابُ الزاد فيهم أصفرتْ <|vsep|> كان المموِّلُ كلّه للمعدمِ </|bsep|> <|bsep|> متهافتين على الرحال فناكسٌ <|vsep|> سئم الكلالَ وناصبٌ لم يسأمِ </|bsep|> <|bsep|> والليلُ يطويه السُّرى في مخرمٍ <|vsep|> عنّا وينشره الدجى في مخرمِ </|bsep|> <|bsep|> والنجمُ في الأفق المغرّبِ راية ٌ <|vsep|> بيضاءُ أو خدّ الحصان الملجّمِ </|bsep|> <|bsep|> حتى صبحنا المجدَ في أبياته <|vsep|> والعزَّ في عاديّة ِ المتقدِّمِ </|bsep|> <|bsep|> كرماء يمسى الضيمُ من أعراضنا <|vsep|> وشخوصنا في مزلقٍ متهدّمِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ أيدينا الطوالَ علقنْ من <|vsep|> حبل الوزير بذمة ٍ وتحرُّمِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ مسرانا بغرَّة وجهه <|vsep|> ومرادنا من نيله المتقسّمِ </|bsep|> <|bsep|> شعبَ الممالك رأيُ طبّ لم يكن <|vsep|> صدعُ الزجاجة قبله بملأّمِ </|bsep|> <|bsep|> جلَّى على غلوائه متعوّدٌ <|vsep|> لم يجرِ طاعة َ حازم أو ملجمِ </|bsep|> <|bsep|> ماضٍ يرى أن التأخُّر سبة ً <|vsep|> ما نستْ علياه وجهَ تقدُّمِ </|bsep|> <|bsep|> خفق اللواءُ على أغرَّ جبينه <|vsep|> قبلَ اللقاء بشارة ٌ بالمغنمِ </|bsep|> <|bsep|> يصلُ القناة َ بفضلة من زنده <|vsep|> ويزيد حدُّ لسانه في اللَّهذمِ </|bsep|> <|bsep|> وامتدّ باعُ الملك منه بساعد <|vsep|> متوغِّلٍ قبل الحسام المخذمِ </|bsep|> <|bsep|> تُزهى الدسوت ذا احتبى متوسدا <|vsep|> وتضاءلُ الأحسابُ ساعَ ينتمي </|bsep|> <|bsep|> ويردُّ في صدر الزمان براحة ٍ <|vsep|> تزرى أناملها بنوء المرزم </|bsep|> <|bsep|> بيضاء يخضرّ العنانُ بمسّها <|vsep|> وتشيبُ ناصية الحصان الأدهمِ </|bsep|> <|bsep|> وذا تدوفعت السياسة ُ أسندت <|vsep|> من رأيه بجنوب طودٍ معصمِ </|bsep|> <|bsep|> وذا الملوك دعوا بخالص مالهم <|vsep|> كان الدعاء مؤيَّدَ الملك اسلمِ </|bsep|> <|bsep|> يسمون خيرَ ملقَّبٍ وضعوا له <|vsep|> تاجَ الفخار على جبين الميسمِ </|bsep|> <|bsep|> ويقلِّدون أمورهم متعطِّفا <|vsep|> يرعى لحادثهم حقوقَ الأقدمِ </|bsep|> <|bsep|> طبّاً بأدواء البلاد ذا سرت <|vsep|> للجور فيها علّة لم تحسمِ </|bsep|> <|bsep|> جاءت به أمُّ الوزارة فارسا <|vsep|> ولدته بعدَ تعنُّسٍ وتعقُّمِ </|bsep|> <|bsep|> متمرّنا أحيا دروس رسومها الاولى <|vsep|> وزاد فخطَّ مالم يُرسمِ </|bsep|> <|bsep|> فغدت ظبا الأقلام يخدمها الظّبا <|vsep|> ويقادُ ألفُ متوَّج بمعمَّمِ </|bsep|> <|bsep|> لله درّك والقنا يزُع القنا <|vsep|> بك والفوارسُ بالفوارسِ ترتمي </|bsep|> <|bsep|> والخيل تعثرُ بالقنا برءوسها <|vsep|> متبرقعاتٍ بالعجاج الأقتمِ </|bsep|> <|bsep|> وعليك من طيش الحلوم سكينة ٌ <|vsep|> وعلى سفاهِ الحرب ثوبُ تحلُّم </|bsep|> <|bsep|> ومفاضة ُ الأذيالِ يحسب متنها <|vsep|> أدراجَ ماء في الغديرِ منمنمِ </|bsep|> <|bsep|> رتقاءُ يزلقبالأسنّة سردها <|vsep|> زلقَ الصفاة ِ بليلة ً بالمنسمِ </|bsep|> <|bsep|> ما زرّها جبن عليكَ ونما <|vsep|> حكموا بفضل الحزم للمستلئمِ </|bsep|> <|bsep|> كم قدتَ من عنقٍ بسيفك لم يُقدْ <|vsep|> فذا ظفرتَ رحمتَ من لم يرحمِ </|bsep|> <|bsep|> وذا الباء الحرُّ قال لك انتقم <|vsep|> قالت خلائقك الكرام بل احلُمِ </|bsep|> <|bsep|> شرعٌ من العفو انفردتَ بدينه <|vsep|> وفضيلة ٌ لسواك لم تتقدّمِ </|bsep|> <|bsep|> حتى لقد ودَّ البرئ لو أنه <|vsep|> أدلى ليك بفضل جاهِ المجرمِ </|bsep|> <|bsep|> لا تصلح الدنيا بغير معدّلٍ <|vsep|> يسقي بكأسى شهدها والعلقمِ </|bsep|> <|bsep|> يقظان يبسط راحة ً أخَّاذة ً <|vsep|> بحقوقها من مغنم أو مغرمِ </|bsep|> <|bsep|> ن سيل رفدا فهي ينبوعُ الندى <|vsep|> أو سيم ضيما فهي ينبوعُ الدمِ </|bsep|> <|bsep|> والناس ما راغبٌ أو راهبٌ <|vsep|> فاملكهمُ بالسيف أو بالدرهمِ </|bsep|> <|bsep|> ضحكتْ بك الأيامُ بعد عبوسها <|vsep|> وأضاء عدلك في الزمان المظلمِ </|bsep|> <|bsep|> وتذلَّلتْ لك كلُّ بكرٍ صعبة ٍ <|vsep|> في الملك فاركتِ الرجالَ وأيِّمِ </|bsep|> <|bsep|> كم نعمة ٍ لك ألحقتْ متأخّرا <|vsep|> بالسابقات وحلّقت بمحوِّمِ </|bsep|> <|bsep|> وعطيّة ٍ أسرفتَ فيها لم تعدْ <|vsep|> في ثرها بلواحظِ المتندّمِ </|bsep|> <|bsep|> أنا غرس نعمتك ارتوت بك أيكتي <|vsep|> بعد الجفوف وقام عندك موسمي </|bsep|> <|bsep|> أبصرتَ موضعَ خلتي وسمعتَ لي <|vsep|> وسواك من قد صمَّ عني أو عمي </|bsep|> <|bsep|> أغنيتني بجداك حلاًّ واسعاً <|vsep|> عن ضيّق بندى سواك محرَّم </|bsep|> <|bsep|> ورفعتَ عن بلل اللئام ورشحهم <|vsep|> شفتي ببحرٍ من نوالك مفعمِ </|bsep|> <|bsep|> وحقنتَ طولا ماءَ وجهي عنهم <|vsep|> فكأنما حقنتْ يمينك لي دمي </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ عن مدح الملوك بمعزل <|vsep|> وعن السؤال على طريقٍ أيهمْ </|bsep|> <|bsep|> لا يشفق البخلاءُ من غضبي ولا <|vsep|> أرضى بفضل عطيّة ِ المتكرّمِ </|bsep|> <|bsep|> فنقلتَ بالحسان تالدَ شيمتي <|vsep|> ونقضتَ شرطَ تقلّلي وتحشمي </|bsep|> <|bsep|> وأنلتني ما لم أنل فعلمتُ من <|vsep|> عادات شعري فيك مالم أعلمِ </|bsep|> <|bsep|> ولبستُ أنعمك التي من بعضها <|vsep|> أن صرتُ مضطلعا بشكر المنعمِ </|bsep|> <|bsep|> فلئن أطاعك خاطري أو أفصحتْ <|vsep|> لك من بايَ بناتُ فكرٍ معجمِ </|bsep|> <|bsep|> وملكتَ من مدحي الذي لم يملكوا <|vsep|> لا بفرطِ تكلُّف وتجشمِ </|bsep|> <|bsep|> فبما نشرتَ منوِّها من سمعتي <|vsep|> وشهدتَ غير مقلِّد بتقدمي </|bsep|> <|bsep|> ونصرتَ فيَّ الحقَّ غيرَ مراقب <|vsep|> وحكمتَ بالنصاف غيرَ محكَّمِ </|bsep|> <|bsep|> ولئن بقيتُ لتسمعن غرائبا <|vsep|> لم تعطها قبلي قوى متكلِّمِ </|bsep|> <|bsep|> تلك المحاسنُ منجباتُ بطونها <|vsep|> لك بين فذٍّ في الرجال وتوأمِ </|bsep|> <|bsep|> يفضي الحسودُ لها قضاءَ ضرورة ٍ <|vsep|> بفضيلة الطاري على المتقدمِ </|bsep|> <|bsep|> تنقادُ بين يديك يوم نشيدها <|vsep|> لفمي خطامة ُ كلِّ سمع أصلمِ </|bsep|> <|bsep|> يتزاحمون على ارتشاف بيوتها <|vsep|> حشدَ الحجيج على جوانبِ زمزم </|bsep|> <|bsep|> ذخر الزمانُ لعصر ملكك كنزها <|vsep|> حتى تكونَ منيرة ً بالأنعمِ </|bsep|> <|bsep|> وذا زففتُ لديك من نحلاتها <|vsep|> عظمَ الفصاحة ِ في المقال الأعظمِ </|bsep|> <|bsep|> نطقتْ فصاحتها بأنّى واحدٌ <|vsep|> والشعرُ بين ملجلج ومجمجمِ </|bsep|> <|bsep|> قد عطِّلت سبُلُ القريض فكلُّهم <|vsep|> يتخابطون بجنح أعشى مظلم </|bsep|> <|bsep|> ما بين حيرة ِ قائل لم يحتشم <|vsep|> كشفَ العيوب وسامع لم يفهمِ </|bsep|> <|bsep|> وتكاثرَ الشعراءُ كثرة َ قلَّة ٍ <|vsep|> فغدا السكوت فضيلة ً للمفحمِ </|bsep|> <|bsep|> فتملَّ مدحى واحتفظ بي نني <|vsep|> زادُ المقلِّ ونهزهُ المتغنِّمِ </|bsep|> <|bsep|> واعطفْ عليّ وقد عطفتَ ونما <|vsep|> أبغي المزيدَ وقد بدأتَ فتمِّمِ </|bsep|> <|bsep|> أعطيتني سرّاً ولكن لم يبن <|vsep|> بالمال عندك شهرتي وتوسُّمي </|bsep|> <|bsep|> فأجلْ على عطفي علامة َ مفخر <|vsep|> يثني برأيك فيّ من لم يعلمِ </|bsep|> <|bsep|> يعلو بها بين الأعادي ناظري <|vsep|> ويبين فضلُ تحقُّقي وتحرُّمي </|bsep|> <|bsep|> وأعنْ على دنيا حملتُ ثقيلها <|vsep|> بك مع تلاشي بنيتي وتهدُّمي </|bsep|> <|bsep|> لا تبلني فيها بغيرك حاكما <|vsep|> لم أخلُ من شكوى بها وتظلُّمِ </|bsep|> <|bsep|> وسنان عن حقّي ذا نبّهته <|vsep|> قالت خلائقه الجعادُ له نمِ </|bsep|> <|bsep|> لولاك لم أظفر بنهلة ِ طائرٍ <|vsep|> من مالهِ المتأجِّن المتأجمِ </|bsep|> <|bsep|> يا بردَ أحشائي صبيحة َ قال لي <|vsep|> هذا الوزيرُ فطب صباحا وانعمِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ أوبة مالكٍ ولك البقا <|vsep|> طرقتْ بها الأخبارُ سمعَ متمِّمِ </|bsep|> <|bsep|> عادت لى دار السلام سعودها <|vsep|> بك فارعها وأقمْ عليها واسلمِ </|bsep|> <|bsep|> وهبِ الوصالَ لأنفسٍ مشتاقة ٍ <|vsep|> شوقَ العطاشِ لى السحابِ المرهمِ </|bsep|> <|bsep|> لا حوِّلتْ عنّا ظلالك نّها <|vsep|> متقيَّلُ الضاحي ومأوى المعتمِ </|bsep|> <|bsep|> وخلا الزمانُ وعمرُ ملكك خالد <|vsep|> لم ينتقضْ هرما ولم يتخرَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وطلعت بالقبال أشرفَ طالع <|vsep|> من أفقهِ وقدمتَ أسعدَ مقدمِ </|bsep|> <|bsep|> ولبستَ للعيدين ثوبيْ دولة ٍ <|vsep|> أرجينِ بين مرقَّشٍ ومرقَّمِ </|bsep|> <|bsep|> يصفانِ طولك بين ماض معربٍ <|vsep|> بلسانِ تحلية ٍ وت معجمِ </|bsep|> <|bsep|> فخرت بك الأيامُ حتّى كلُّها <|vsep|> عيدٌ لى أيّام ملكك ينتمي </|bsep|> </|psep|> |
لنا من ليلنا بلوى الصريم | 16الوافر
| [
"لنا من ليلنا بلوى الصريم",
"قراعُ الهمّ أو عدُّ النجومِ",
"حبسنا العيشُ منه على بخيلٍ",
"نؤمِّلُ عنده جدوى الكريمِ",
"فلم نقفِ السؤالَ على مجيبٍ",
"ولم نشكُ الغرامَ لى رحيمِ",
"سوى ذكرى نزتْ بجوى ً دفينٍ",
"كما كرَّ العدادُ على السليمِ",
"عطارٌ في الثرى وطروسُ وحيٍ",
"تحادثنا عن العهد القديمِ",
"سقاكَ ون صممتَ فلم تفدنا",
"سوى سفه المنازل بالحلومِ",
"رقيقُ القطرِ حنَّانُ العشايا",
"نتاجَ المنجباتِ من الغيومِ",
"تعودُ مع الصَّباح له بدانا",
"جسومُ الناحلاتِ من الرسومِ",
"عصيتْ لوائحي وأطعتُ وجدي",
"برملة َ والخيارُ لى الملومِ",
"فما العدوى على ولهي ودمعي",
"وقد حكَّمت في قلبي خصومي",
"وأرسلتُ اللحاظَ على يقينٍ",
"بما تجنى العيونُ على الجسومِ",
"فن تك صاحبا وعزمتَ رشدا",
"غداً وحملتَ شطرا من همومي",
"فمل ميلَ الغميم وحيِّ عنّى",
"مواسمَ للبطالة ِ بالغميمِ",
"وقل لملاعبِ العلمينسيري",
"مع الحيِّ المقوّض أو أقيمي",
"ذا عريَاللِّوى من شجو قلبي",
"ومن طرفٍ أصيبَ به سقيمِ",
"فلا ناحت بحاجرَ بنتُ غصن",
"ولا نظرتْ برامة أمُّ ريمِ",
"سقى الله العراقَ بما سقاني",
"حلوبة َ لا السحابِ ولا الكرومِ",
"وأنصفَ بين أيّامي وبيني",
"ذا المظلوم دينَ من الظَّلومِ",
"أعاتبها وعنّى صمَّ سمعٌ",
"لتنزعَ وهي توغلُ في صميمي",
"فيوما في شبابي أو حميمي",
"ويوما في صديقي أو نديمي",
"طوارقُ للبعاد فرت أديمي",
"بحدّ شفارها فريَ الأديمِ",
"أعالجها بصبري وهو داءٌ",
"كما تقعُ الكلومُ على الكلومِ",
"تكنَّفني الزمان يطيلُ ضغطي",
"فما أنفكُّ من جنبٍ أليمِ",
"ويُضعفُ منَّتي ويميتُ فضلي",
"تطلّبي الثراءَ من العديمِ",
"وكان يضئُ لي أملي فأسري",
"فقد أضللتُ في الأملِ البهيمِ",
"كأنّي لم أنطْ بالمجد همّي",
"ولم أركبْ لى العلياء عزيمي",
"ولم أهتك دجُنّة َ كلِّ خطبٍ",
"بفجرٍ من بني عبد الرحيمِ",
"يضيءُ ليَ المنى ويدُلُّ عيني",
"على نهج العلاءِ المستقيمِ",
"فقام البعدُ بينهمُ وبيني",
"بروعة ِ مقعد منهم مقيمِ",
"وولَّوها الأعنّة َ مطلقاتٍ",
"وبقَّوني أعضُّ على الشكيمِ",
"فهل بُلِّغتمُ أخبارَ قلبي",
"على التصحيح في النقلِ السليمِ",
"وهل يدرون ما سهري ووجدي",
"ذا سكنوا لى الليل المنيمِ",
"وطوفي بالبلايا والرذايا ال",
"معرَّة بعد بزلهم القرومِ",
"بلى عند الوزير بذاك علمٌ",
"وأنباءٌ تشقُّ على الكريمِ",
"سيجمعها ون طفتُ انتشارا",
"عظيمٌ لا يروَّعُ بالعظيمِ",
"وفيُّ العهدِ في قربٍ وبعدٍ",
"غنيُّ النفس من كرمٍ وخيمِ",
"من البيت الذي بذؤا بتيه",
"سما والمنبت الزاكي الأرومِ",
"وقوم تذهبُ الأحساب عرضا",
"ومنصبهم على السَّننِ القديمِ",
"يسود الناسُ شيبا أو كهولا",
"وفيهم سؤدد الطفلِ الفطيمِ",
"دعوا بزل الرجال وهمْ جذاعٌ",
"وتمُّوا في المراسلِ والتميمِ",
"وساسوا الدهرَ والسلطانَ عسفا",
"وليناً بالحميَّة ِ والحلومِ",
"فما أشروا مع القدرِ الموالي",
"ولا بطروا على الملك العقيمِ",
"مضوا سلفَ العلا وأذى الأعادي",
"وأندية َ النّدى وشجا الخصومِ",
"وأطلعتِ السعودُ لهم هلالا",
"جديدَ النور بانَ من النجومِ",
"وفى لهمُ أبوسعدٍبسعيٍ",
"مزيدِ الحضرِ طمَّ على الرسيمِ",
"وصاغ بذكره تيجانَ فخرٍ",
"على جبهاتهم بدلَ الوسومِ",
"يموتُ الدهرُ من هرمٍ وتفنى",
"بنوهُ وهي باقية ُ الرسومِ",
"عدوّك بعدَ بُعدك مثلُ ملكٍ",
"سحيلِ الحبل منقوض الجريمِ",
"تهافتَ شمله وهوى سقيطا",
"تداعي الملكِ في العقدِ النظيمِ",
"عصى بك والدا حدبا فل ال",
"عقوقُ به لى ذلِّ اليتيمِ",
"تعاورهُ الولاة ُ فشذَّبوه",
"بعسف الغمز أو عسف الغشومِ",
"فدولته الشَّعاعُ بلا عميدٍ",
"وأمته الضياعُ بلا زعيمِ",
"أحلَّ حرامها فقد استبيحت",
"وكانت من جوارك في حريمِ",
"توالغُ في جوانبها ذئابٌ",
"منعتَ أنوفها قصَّ الشميمِ",
"فها هي لا تظنّ بها شفاءً",
"ذا البلالُ قدِّرَ في السقيمِ",
"بلى أرجو لها بك أو لأخرى",
"علاجَ الداءِ أو سدَّ الثُّلومِ",
"ذا اضطّروا وأجدب وادياهم",
"لى استمطار وابلك العميمِ",
"ديونٌ لي على الأيّام فيكم",
"وغائبة ٌ تبشِّر بالقدومِ",
"أطالبها وأعلمُ أن ستقضى",
"ون طالت مماطلة ُ الغريمِ",
"بغاك لها وقد قرنت وأنَّتْ",
"وجرَّ نهوضها طولُ الجثومِ",
"فنَّ الأمر يبطئُ ثم يأتي",
"أحبَّ من التسرُّع والهجومِ",
"وبعدُ على النوى وعلى التداني",
"فقد أشقيتني بعد النعيمِ",
"قود خلَّفتني من كفِّ دهري",
"بطول الصدِّ في أسرٍ لئيمِ",
"أروضُ الحمدَ في أيدٍ جعادٍ",
"وأرعى جانبَ العيش الذميمِ",
"تصوَّحَ مرتعي وذوتْ عروقي",
"بهجرِ سحابك الصخبِ الهزيمِ",
"ولم تك قطّ في سعة ٍ وضيقٍ",
"لتغفلني وتشغلَ عن رسومي",
"فما بالي جفيتُ أما حديثي",
"يذكّرك الحقوقَ أما قديمي",
"ألستَ بصحبتي ووفاي أهلا",
"بمنزلة المساهمِ والقسمِ",
"نظقتُ ولو أطقتُ لطال صمتي",
"على ما اعتدتُ من خلقي وخيمي",
"ولكنّي أطقتُ جنونَ دهرٍ",
"ينقّل شيمة َ الرجلِ الحليمِ",
"بقيتُ لمدحكم فابقوا لرفدي",
"على رعى المصوِّح والهشيمِ",
"فني ما وجدتكمُ قليلٌ",
"من العدم ارتياعي أو وجومي",
"لكم في كلّ غاسقة ٍ وفجر",
"حبائر من فمي رقشُ الوشومِ",
"تكون عليكمُ دُرّاً نثيرا",
"وحصنا من عدوّكم الرجيمِ",
"بنيتُ لكم بها مجدا مضافا",
"لى مجدِ الخؤلة العمومِ",
"يزوركمُ بها النّيروز يسري",
"بطول اللّبثِ فيها واللزومِ",
"بواقي فيكمُ متداولاتٍ",
"بقاءَ الفخرِ في سلفى تميمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60307&r=&rc=363 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنا من ليلنا بلوى الصريم <|vsep|> قراعُ الهمّ أو عدُّ النجومِ </|bsep|> <|bsep|> حبسنا العيشُ منه على بخيلٍ <|vsep|> نؤمِّلُ عنده جدوى الكريمِ </|bsep|> <|bsep|> فلم نقفِ السؤالَ على مجيبٍ <|vsep|> ولم نشكُ الغرامَ لى رحيمِ </|bsep|> <|bsep|> سوى ذكرى نزتْ بجوى ً دفينٍ <|vsep|> كما كرَّ العدادُ على السليمِ </|bsep|> <|bsep|> عطارٌ في الثرى وطروسُ وحيٍ <|vsep|> تحادثنا عن العهد القديمِ </|bsep|> <|bsep|> سقاكَ ون صممتَ فلم تفدنا <|vsep|> سوى سفه المنازل بالحلومِ </|bsep|> <|bsep|> رقيقُ القطرِ حنَّانُ العشايا <|vsep|> نتاجَ المنجباتِ من الغيومِ </|bsep|> <|bsep|> تعودُ مع الصَّباح له بدانا <|vsep|> جسومُ الناحلاتِ من الرسومِ </|bsep|> <|bsep|> عصيتْ لوائحي وأطعتُ وجدي <|vsep|> برملة َ والخيارُ لى الملومِ </|bsep|> <|bsep|> فما العدوى على ولهي ودمعي <|vsep|> وقد حكَّمت في قلبي خصومي </|bsep|> <|bsep|> وأرسلتُ اللحاظَ على يقينٍ <|vsep|> بما تجنى العيونُ على الجسومِ </|bsep|> <|bsep|> فن تك صاحبا وعزمتَ رشدا <|vsep|> غداً وحملتَ شطرا من همومي </|bsep|> <|bsep|> فمل ميلَ الغميم وحيِّ عنّى <|vsep|> مواسمَ للبطالة ِ بالغميمِ </|bsep|> <|bsep|> وقل لملاعبِ العلمينسيري <|vsep|> مع الحيِّ المقوّض أو أقيمي </|bsep|> <|bsep|> ذا عريَاللِّوى من شجو قلبي <|vsep|> ومن طرفٍ أصيبَ به سقيمِ </|bsep|> <|bsep|> فلا ناحت بحاجرَ بنتُ غصن <|vsep|> ولا نظرتْ برامة أمُّ ريمِ </|bsep|> <|bsep|> سقى الله العراقَ بما سقاني <|vsep|> حلوبة َ لا السحابِ ولا الكرومِ </|bsep|> <|bsep|> وأنصفَ بين أيّامي وبيني <|vsep|> ذا المظلوم دينَ من الظَّلومِ </|bsep|> <|bsep|> أعاتبها وعنّى صمَّ سمعٌ <|vsep|> لتنزعَ وهي توغلُ في صميمي </|bsep|> <|bsep|> فيوما في شبابي أو حميمي <|vsep|> ويوما في صديقي أو نديمي </|bsep|> <|bsep|> طوارقُ للبعاد فرت أديمي <|vsep|> بحدّ شفارها فريَ الأديمِ </|bsep|> <|bsep|> أعالجها بصبري وهو داءٌ <|vsep|> كما تقعُ الكلومُ على الكلومِ </|bsep|> <|bsep|> تكنَّفني الزمان يطيلُ ضغطي <|vsep|> فما أنفكُّ من جنبٍ أليمِ </|bsep|> <|bsep|> ويُضعفُ منَّتي ويميتُ فضلي <|vsep|> تطلّبي الثراءَ من العديمِ </|bsep|> <|bsep|> وكان يضئُ لي أملي فأسري <|vsep|> فقد أضللتُ في الأملِ البهيمِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّي لم أنطْ بالمجد همّي <|vsep|> ولم أركبْ لى العلياء عزيمي </|bsep|> <|bsep|> ولم أهتك دجُنّة َ كلِّ خطبٍ <|vsep|> بفجرٍ من بني عبد الرحيمِ </|bsep|> <|bsep|> يضيءُ ليَ المنى ويدُلُّ عيني <|vsep|> على نهج العلاءِ المستقيمِ </|bsep|> <|bsep|> فقام البعدُ بينهمُ وبيني <|vsep|> بروعة ِ مقعد منهم مقيمِ </|bsep|> <|bsep|> وولَّوها الأعنّة َ مطلقاتٍ <|vsep|> وبقَّوني أعضُّ على الشكيمِ </|bsep|> <|bsep|> فهل بُلِّغتمُ أخبارَ قلبي <|vsep|> على التصحيح في النقلِ السليمِ </|bsep|> <|bsep|> وهل يدرون ما سهري ووجدي <|vsep|> ذا سكنوا لى الليل المنيمِ </|bsep|> <|bsep|> وطوفي بالبلايا والرذايا ال <|vsep|> معرَّة بعد بزلهم القرومِ </|bsep|> <|bsep|> بلى عند الوزير بذاك علمٌ <|vsep|> وأنباءٌ تشقُّ على الكريمِ </|bsep|> <|bsep|> سيجمعها ون طفتُ انتشارا <|vsep|> عظيمٌ لا يروَّعُ بالعظيمِ </|bsep|> <|bsep|> وفيُّ العهدِ في قربٍ وبعدٍ <|vsep|> غنيُّ النفس من كرمٍ وخيمِ </|bsep|> <|bsep|> من البيت الذي بذؤا بتيه <|vsep|> سما والمنبت الزاكي الأرومِ </|bsep|> <|bsep|> وقوم تذهبُ الأحساب عرضا <|vsep|> ومنصبهم على السَّننِ القديمِ </|bsep|> <|bsep|> يسود الناسُ شيبا أو كهولا <|vsep|> وفيهم سؤدد الطفلِ الفطيمِ </|bsep|> <|bsep|> دعوا بزل الرجال وهمْ جذاعٌ <|vsep|> وتمُّوا في المراسلِ والتميمِ </|bsep|> <|bsep|> وساسوا الدهرَ والسلطانَ عسفا <|vsep|> وليناً بالحميَّة ِ والحلومِ </|bsep|> <|bsep|> فما أشروا مع القدرِ الموالي <|vsep|> ولا بطروا على الملك العقيمِ </|bsep|> <|bsep|> مضوا سلفَ العلا وأذى الأعادي <|vsep|> وأندية َ النّدى وشجا الخصومِ </|bsep|> <|bsep|> وأطلعتِ السعودُ لهم هلالا <|vsep|> جديدَ النور بانَ من النجومِ </|bsep|> <|bsep|> وفى لهمُ أبوسعدٍبسعيٍ <|vsep|> مزيدِ الحضرِ طمَّ على الرسيمِ </|bsep|> <|bsep|> وصاغ بذكره تيجانَ فخرٍ <|vsep|> على جبهاتهم بدلَ الوسومِ </|bsep|> <|bsep|> يموتُ الدهرُ من هرمٍ وتفنى <|vsep|> بنوهُ وهي باقية ُ الرسومِ </|bsep|> <|bsep|> عدوّك بعدَ بُعدك مثلُ ملكٍ <|vsep|> سحيلِ الحبل منقوض الجريمِ </|bsep|> <|bsep|> تهافتَ شمله وهوى سقيطا <|vsep|> تداعي الملكِ في العقدِ النظيمِ </|bsep|> <|bsep|> عصى بك والدا حدبا فل ال <|vsep|> عقوقُ به لى ذلِّ اليتيمِ </|bsep|> <|bsep|> تعاورهُ الولاة ُ فشذَّبوه <|vsep|> بعسف الغمز أو عسف الغشومِ </|bsep|> <|bsep|> فدولته الشَّعاعُ بلا عميدٍ <|vsep|> وأمته الضياعُ بلا زعيمِ </|bsep|> <|bsep|> أحلَّ حرامها فقد استبيحت <|vsep|> وكانت من جوارك في حريمِ </|bsep|> <|bsep|> توالغُ في جوانبها ذئابٌ <|vsep|> منعتَ أنوفها قصَّ الشميمِ </|bsep|> <|bsep|> فها هي لا تظنّ بها شفاءً <|vsep|> ذا البلالُ قدِّرَ في السقيمِ </|bsep|> <|bsep|> بلى أرجو لها بك أو لأخرى <|vsep|> علاجَ الداءِ أو سدَّ الثُّلومِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اضطّروا وأجدب وادياهم <|vsep|> لى استمطار وابلك العميمِ </|bsep|> <|bsep|> ديونٌ لي على الأيّام فيكم <|vsep|> وغائبة ٌ تبشِّر بالقدومِ </|bsep|> <|bsep|> أطالبها وأعلمُ أن ستقضى <|vsep|> ون طالت مماطلة ُ الغريمِ </|bsep|> <|bsep|> بغاك لها وقد قرنت وأنَّتْ <|vsep|> وجرَّ نهوضها طولُ الجثومِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الأمر يبطئُ ثم يأتي <|vsep|> أحبَّ من التسرُّع والهجومِ </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ على النوى وعلى التداني <|vsep|> فقد أشقيتني بعد النعيمِ </|bsep|> <|bsep|> قود خلَّفتني من كفِّ دهري <|vsep|> بطول الصدِّ في أسرٍ لئيمِ </|bsep|> <|bsep|> أروضُ الحمدَ في أيدٍ جعادٍ <|vsep|> وأرعى جانبَ العيش الذميمِ </|bsep|> <|bsep|> تصوَّحَ مرتعي وذوتْ عروقي <|vsep|> بهجرِ سحابك الصخبِ الهزيمِ </|bsep|> <|bsep|> ولم تك قطّ في سعة ٍ وضيقٍ <|vsep|> لتغفلني وتشغلَ عن رسومي </|bsep|> <|bsep|> فما بالي جفيتُ أما حديثي <|vsep|> يذكّرك الحقوقَ أما قديمي </|bsep|> <|bsep|> ألستَ بصحبتي ووفاي أهلا <|vsep|> بمنزلة المساهمِ والقسمِ </|bsep|> <|bsep|> نظقتُ ولو أطقتُ لطال صمتي <|vsep|> على ما اعتدتُ من خلقي وخيمي </|bsep|> <|bsep|> ولكنّي أطقتُ جنونَ دهرٍ <|vsep|> ينقّل شيمة َ الرجلِ الحليمِ </|bsep|> <|bsep|> بقيتُ لمدحكم فابقوا لرفدي <|vsep|> على رعى المصوِّح والهشيمِ </|bsep|> <|bsep|> فني ما وجدتكمُ قليلٌ <|vsep|> من العدم ارتياعي أو وجومي </|bsep|> <|bsep|> لكم في كلّ غاسقة ٍ وفجر <|vsep|> حبائر من فمي رقشُ الوشومِ </|bsep|> <|bsep|> تكون عليكمُ دُرّاً نثيرا <|vsep|> وحصنا من عدوّكم الرجيمِ </|bsep|> <|bsep|> بنيتُ لكم بها مجدا مضافا <|vsep|> لى مجدِ الخؤلة العمومِ </|bsep|> <|bsep|> يزوركمُ بها النّيروز يسري <|vsep|> بطول اللّبثِ فيها واللزومِ </|bsep|> </|psep|> |
هل عند ريح الصبا من رامة ٍ خبرُ | 0البسيط
| [
"هل عند ريح الصبا من رامة ٍ خبرُ",
"أم طاب أن صاب روضاتِ اللوى المطرُ",
"علامة ٌ لك من أمّ الوليد أتت",
"تعلو الرياحُ بها والمزن تنحدرُ",
"كأنّ ما هبَّ عطرياً مجاسدها",
"منفوضة ً وكأنّ البارقَ الأشرُ",
"هوى ترامت به الأيام تبعدهُ",
"و قربته لك الأياتُ والذكرُ",
"و نازلٌ باللوى يسليك صورتهُ",
"تيهُ الطريق وينسيك اسمهُ الحذرُ",
"سرى لى الشرق مشتاقا وما فقدتْ",
"عينٌ له بلوى خبتٍ ولا أثرُ",
"يجشمُ البدرَ أن يشقى برؤيته",
"و يلبسُ الليلَ زوارا فيعتكرُ",
"ما استوطن البيدَ لولا أنه رشأٌ",
"و ما امتطى الليلَ لولا أنه قمرُ",
"يا منة ً للكرى لولا حلاوتها",
"ما ذمَّ وهو وفاءٌ في الهوى السهرُ",
"مدَّ الظلامُ بها قبلَ الصباح يدا",
"بيضاءَ بانَ بها من أمسه السحرُ",
"في الضاربين على البلقاءِ بادية ً",
"يسبى لها الحرَّ من أبنائه الحضرُ",
"تصبى الأحاديثُ عنها وهي نازحة ٌ",
"و السمعُ يعلق ما لا يعلق البصرُ",
"سمراءُ غارتْ عليها وهي تشبهها",
"في القدّ واللون تحميها القنا السمرُ",
"تلينُ خلقاً ويحفو خلقها فكأنْ",
"في جسمها الماءِ ألقي قلبها الحجرُ",
"سعدية تدعى أن الوفاءَ لها",
"من صلب حاجبَ حبلٌ ليس ينبتر",
"فما لها وفؤادي في خفارتها",
"و الشوقُ يرعاه ظلما ليس ينتصرُ",
"لو شاء يعدُ جواري وهو مطرحٌ",
"من شاء قال التميميون قد غدروا",
"ما أنكرتْ أم خير وهي معرضة",
"أغيرَ أنْ لونتْ من لمتي الغيرُ",
"وَ في الصبا للهوى ذ كان حالفه",
"لا يحلقُ الحبُّ حتى يحلقَ الشعرُ",
"أرى المنى بعدُ تملى لي سوالفها",
"و قد المشيب الذي استقبلتُ مزدجرُ",
"أشتاق حاجاتيَ الأولى َ وتجذبني",
"لى اتباع النهى حاجاتيَ الأخرُ",
"ما أشرفَ الحلمَ لولا ثقل محملهِ",
"و أجملَ الصمتَ لولا قولهم حصرُ",
"و ما أعزَّ الفتى في ظلَّ عفتهِ",
"لو شوور الحزمُ أو لو صحت الفكرُ",
"ما لكَ في الحرصِ لا فضلُ ذلتهِ",
"و الرزقُ يفعل فيه ما اشتهى القدرُ",
"خلقانِ في هذه الدنيا معاسرة ٌ",
"ما طولبتْ وبها ن توركت يسرُ",
"قنعتُ منها بما بلَّ الصدى كبراً",
"من همتي ظنَّ قومٌ أنه صغرُ",
"أسوفُ العيشَ حسنَ الظنَّ أجبرهُ",
"على فسادٍ وجبرُ الظنَّ منكسرُ",
"مرقعا بالمنى أرجو غدا فغدا",
"تأتي الحظوظُ وحظي بعدُ منتظرُ",
"رضا بنفسي أو ودَّ امرئ ثقة ٍ",
"أغنى به وغنيُّ المالِ مفتقرُ",
"و ن مدحتُ ففخرٌ لا أعابُ به",
"و لا يكذبُ خباري به الخبرُ",
"ذا غلوتُ بقولٍ فيه لم ترني",
"لى المروءة فيما قلتُ أعتذرُ",
"حدثْ بفضلِ بني عبد الرحيم وما",
"طابوا على قدمِ الدنيا وما كثروا",
"و استشهد الصحفَ الأولى بما نقلت",
"عنهم وما قصت الثارُ والسيرُ",
"المكتفين ذا غابوا بشهرتهم",
"عن الشهادة والكافين ما حضروا",
"أبناء ذروة هذا الملك قد فرعوا",
"سنامه يطلبون النجمَ ما انحدروا",
"تملكوا قربَ الدنيا وشرعتها",
"لا يردُ الناسُ لا كلَّ ما صدروا",
"لا تستخفهم الأحداثُ ن طرقت",
"عن الحلومِ ولا يطغيهم البطرُ",
"ذا بلوتَ تقاهم أو بصائرهم",
"في نعمة ٍ شكروا أو نكبة ٍ صبروا",
"تكلموا وأرمَّ الناطقون لهم",
"لا يؤمرون ولا يعصون ن أمروا",
"يدعون في السنواتِ الشهبِ جامدة ً",
"فيفعلون بها ما يفعلُ المطرُ",
"غاض الفراتُ وضنَّ المزنُ وانبعثتْ",
"في المزنِ تعصرُ أيديهم فتنعصرُ",
"لو ركبوا في أعاليهم أناملهم",
"يومَ الوغى حضرتْ أطرافها الحمرُ",
"ن كنتَ فيمن طواه البينُ ممترياً",
"منهم فعندك من منشورهم خبرُ",
"هذا الحسينُ حياة ٌ خلدتْ لهمُ",
"ليسوا بأول موتي بابنهم نشروا",
"صلى َّ فزادتعلى السباق حلبته",
"محلقُ العرفِ جارٍ خطوهُ حضرُ",
"كالسهم أحرزَ ذكرا يومَ ترسله",
"لم يعطهِ أبواه القوسُ والوترُ",
"عصارة فضلتْ في الطيب طينتها",
"و الخمرُ أطيبُ شيء منه يعتصرُ",
"لا يعدمَ الصاحبَ ابنُ الليل قوسهُ",
"طولُ السرى وتنقى َّ عظمه السفرُ",
"فوزَ في البيدِ لا ظلٌّ يفء له",
"ظهراً ولا يتقيه من ندى سحرُ",
"ترمى به غرضَ الأخطارِ حاجتهُ",
"يحلو له الملحُ أو يصفو له الكدرُ",
"يحسُّ أو يتراءى كلَّ مخلفة ٍ",
"لا سمعَ يصدقهُ فيها ولا نظرُ",
"يرى سماوته في الماءِ ينكرها",
"من طول ما اختلفتْ في عينه الصورُ",
"حتى ذا ملت الأقدارُ شقوته",
"و حان من سعيه أن يدرك الظفرُ",
"نسَ من جوده نارا مبشرة ً",
"ببردِ عيشته من حيثُ تستعرُ",
"فجاء يقتافها حتى أصاب قرى",
"يأخذُ منه اشتطاط النفسِ أو يذرُ",
"بينا تكونُ البدورُ الطائفاتُ به",
"و لائدا وتذكى للقرى البدرُ",
"فلا خلا منه ربعُ الفضلِ يعمرهُ",
"بالمال يقسمُ والأقوالِ تدخرُ",
"و بيضة الملكِ يحميها فما كربت",
"مذ قام يشعبها بالرأي تنفطرُ",
"تيمنوا باسمه حتى لقد وثقوا",
"لو سار في غير جيشٍ أنهم نصروا",
"طلقُ النقبة ِ لم يعقلِ سعايته",
"عن مطلبٍ رجبٌ يخشى ولا صفرُ",
"غررَ في العزَّ حتى نال غايتهُ",
"و جانبُ العزَّ مركوبٌ له الغررُ",
"لو عيبَ ما عابه شيءٌ يزنُّ به",
"من النقيصة ِ لا أنه بشرُ",
"حلا له الحمدُ حتى ما له ثمنٌ",
"يغلو عليه وحتى ما لهُ هدرُ",
"لو وهبَ المرءُ يوما نفسهُ سرفا",
"لم يهبِ النفسَ لا وهو مختصر",
"عجمتُ أيامَ دهري صعبة ً بكمُ",
"فسالمتني وفي أيامها خورُ",
"و كان لي عندَ حظي قبلَ ودكمُ",
"ثأرٌ فقمتُ بكم كالسيف أثئرُ",
"فلتأتينكمُ عني وبي أبدا",
"غرائبٌ وهي في أوطانها فقرُ",
"تسري مراكبَ للأحساب تعرضها",
"على العيون شياتٌ كلها غررُ",
"ذا تحلتْ فمعناها قلائدها الن",
"ضارُ أو لفظها أقراطها الدررُ",
"مما ولدتُ ون خالفتُ منصبها",
"كسرى أبي وأبوها نسبة ً مضرُ",
"تسركم وتسوء الحاسدين لكم",
"و نفعُ قومٍ لقومٍ غيرهم ضررُ",
"في كل يومٍ جديدِِ العهد مبتكرٍ",
"تسوقها لكم الروحاتُ والبكرُ",
"لها بأحسابها طولٌ وما قطعتْ",
"سيرا وفيها عن استحقاقكم قصرُ",
"و قد سمعتم سواها قابلين له",
"فكيف يحلو لجاني النحلة ِ الصبرُ",
"و ن تشابهتِ الألفاظُ واتفقتْ",
"فرمة الحبل شكلا حية ٌ ذكرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60060&r=&rc=116 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل عند ريح الصبا من رامة ٍ خبرُ <|vsep|> أم طاب أن صاب روضاتِ اللوى المطرُ </|bsep|> <|bsep|> علامة ٌ لك من أمّ الوليد أتت <|vsep|> تعلو الرياحُ بها والمزن تنحدرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ ما هبَّ عطرياً مجاسدها <|vsep|> منفوضة ً وكأنّ البارقَ الأشرُ </|bsep|> <|bsep|> هوى ترامت به الأيام تبعدهُ <|vsep|> و قربته لك الأياتُ والذكرُ </|bsep|> <|bsep|> و نازلٌ باللوى يسليك صورتهُ <|vsep|> تيهُ الطريق وينسيك اسمهُ الحذرُ </|bsep|> <|bsep|> سرى لى الشرق مشتاقا وما فقدتْ <|vsep|> عينٌ له بلوى خبتٍ ولا أثرُ </|bsep|> <|bsep|> يجشمُ البدرَ أن يشقى برؤيته <|vsep|> و يلبسُ الليلَ زوارا فيعتكرُ </|bsep|> <|bsep|> ما استوطن البيدَ لولا أنه رشأٌ <|vsep|> و ما امتطى الليلَ لولا أنه قمرُ </|bsep|> <|bsep|> يا منة ً للكرى لولا حلاوتها <|vsep|> ما ذمَّ وهو وفاءٌ في الهوى السهرُ </|bsep|> <|bsep|> مدَّ الظلامُ بها قبلَ الصباح يدا <|vsep|> بيضاءَ بانَ بها من أمسه السحرُ </|bsep|> <|bsep|> في الضاربين على البلقاءِ بادية ً <|vsep|> يسبى لها الحرَّ من أبنائه الحضرُ </|bsep|> <|bsep|> تصبى الأحاديثُ عنها وهي نازحة ٌ <|vsep|> و السمعُ يعلق ما لا يعلق البصرُ </|bsep|> <|bsep|> سمراءُ غارتْ عليها وهي تشبهها <|vsep|> في القدّ واللون تحميها القنا السمرُ </|bsep|> <|bsep|> تلينُ خلقاً ويحفو خلقها فكأنْ <|vsep|> في جسمها الماءِ ألقي قلبها الحجرُ </|bsep|> <|bsep|> سعدية تدعى أن الوفاءَ لها <|vsep|> من صلب حاجبَ حبلٌ ليس ينبتر </|bsep|> <|bsep|> فما لها وفؤادي في خفارتها <|vsep|> و الشوقُ يرعاه ظلما ليس ينتصرُ </|bsep|> <|bsep|> لو شاء يعدُ جواري وهو مطرحٌ <|vsep|> من شاء قال التميميون قد غدروا </|bsep|> <|bsep|> ما أنكرتْ أم خير وهي معرضة <|vsep|> أغيرَ أنْ لونتْ من لمتي الغيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَ في الصبا للهوى ذ كان حالفه <|vsep|> لا يحلقُ الحبُّ حتى يحلقَ الشعرُ </|bsep|> <|bsep|> أرى المنى بعدُ تملى لي سوالفها <|vsep|> و قد المشيب الذي استقبلتُ مزدجرُ </|bsep|> <|bsep|> أشتاق حاجاتيَ الأولى َ وتجذبني <|vsep|> لى اتباع النهى حاجاتيَ الأخرُ </|bsep|> <|bsep|> ما أشرفَ الحلمَ لولا ثقل محملهِ <|vsep|> و أجملَ الصمتَ لولا قولهم حصرُ </|bsep|> <|bsep|> و ما أعزَّ الفتى في ظلَّ عفتهِ <|vsep|> لو شوور الحزمُ أو لو صحت الفكرُ </|bsep|> <|bsep|> ما لكَ في الحرصِ لا فضلُ ذلتهِ <|vsep|> و الرزقُ يفعل فيه ما اشتهى القدرُ </|bsep|> <|bsep|> خلقانِ في هذه الدنيا معاسرة ٌ <|vsep|> ما طولبتْ وبها ن توركت يسرُ </|bsep|> <|bsep|> قنعتُ منها بما بلَّ الصدى كبراً <|vsep|> من همتي ظنَّ قومٌ أنه صغرُ </|bsep|> <|bsep|> أسوفُ العيشَ حسنَ الظنَّ أجبرهُ <|vsep|> على فسادٍ وجبرُ الظنَّ منكسرُ </|bsep|> <|bsep|> مرقعا بالمنى أرجو غدا فغدا <|vsep|> تأتي الحظوظُ وحظي بعدُ منتظرُ </|bsep|> <|bsep|> رضا بنفسي أو ودَّ امرئ ثقة ٍ <|vsep|> أغنى به وغنيُّ المالِ مفتقرُ </|bsep|> <|bsep|> و ن مدحتُ ففخرٌ لا أعابُ به <|vsep|> و لا يكذبُ خباري به الخبرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غلوتُ بقولٍ فيه لم ترني <|vsep|> لى المروءة فيما قلتُ أعتذرُ </|bsep|> <|bsep|> حدثْ بفضلِ بني عبد الرحيم وما <|vsep|> طابوا على قدمِ الدنيا وما كثروا </|bsep|> <|bsep|> و استشهد الصحفَ الأولى بما نقلت <|vsep|> عنهم وما قصت الثارُ والسيرُ </|bsep|> <|bsep|> المكتفين ذا غابوا بشهرتهم <|vsep|> عن الشهادة والكافين ما حضروا </|bsep|> <|bsep|> أبناء ذروة هذا الملك قد فرعوا <|vsep|> سنامه يطلبون النجمَ ما انحدروا </|bsep|> <|bsep|> تملكوا قربَ الدنيا وشرعتها <|vsep|> لا يردُ الناسُ لا كلَّ ما صدروا </|bsep|> <|bsep|> لا تستخفهم الأحداثُ ن طرقت <|vsep|> عن الحلومِ ولا يطغيهم البطرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا بلوتَ تقاهم أو بصائرهم <|vsep|> في نعمة ٍ شكروا أو نكبة ٍ صبروا </|bsep|> <|bsep|> تكلموا وأرمَّ الناطقون لهم <|vsep|> لا يؤمرون ولا يعصون ن أمروا </|bsep|> <|bsep|> يدعون في السنواتِ الشهبِ جامدة ً <|vsep|> فيفعلون بها ما يفعلُ المطرُ </|bsep|> <|bsep|> غاض الفراتُ وضنَّ المزنُ وانبعثتْ <|vsep|> في المزنِ تعصرُ أيديهم فتنعصرُ </|bsep|> <|bsep|> لو ركبوا في أعاليهم أناملهم <|vsep|> يومَ الوغى حضرتْ أطرافها الحمرُ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ فيمن طواه البينُ ممترياً <|vsep|> منهم فعندك من منشورهم خبرُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الحسينُ حياة ٌ خلدتْ لهمُ <|vsep|> ليسوا بأول موتي بابنهم نشروا </|bsep|> <|bsep|> صلى َّ فزادتعلى السباق حلبته <|vsep|> محلقُ العرفِ جارٍ خطوهُ حضرُ </|bsep|> <|bsep|> كالسهم أحرزَ ذكرا يومَ ترسله <|vsep|> لم يعطهِ أبواه القوسُ والوترُ </|bsep|> <|bsep|> عصارة فضلتْ في الطيب طينتها <|vsep|> و الخمرُ أطيبُ شيء منه يعتصرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يعدمَ الصاحبَ ابنُ الليل قوسهُ <|vsep|> طولُ السرى وتنقى َّ عظمه السفرُ </|bsep|> <|bsep|> فوزَ في البيدِ لا ظلٌّ يفء له <|vsep|> ظهراً ولا يتقيه من ندى سحرُ </|bsep|> <|bsep|> ترمى به غرضَ الأخطارِ حاجتهُ <|vsep|> يحلو له الملحُ أو يصفو له الكدرُ </|bsep|> <|bsep|> يحسُّ أو يتراءى كلَّ مخلفة ٍ <|vsep|> لا سمعَ يصدقهُ فيها ولا نظرُ </|bsep|> <|bsep|> يرى سماوته في الماءِ ينكرها <|vsep|> من طول ما اختلفتْ في عينه الصورُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ملت الأقدارُ شقوته <|vsep|> و حان من سعيه أن يدرك الظفرُ </|bsep|> <|bsep|> نسَ من جوده نارا مبشرة ً <|vsep|> ببردِ عيشته من حيثُ تستعرُ </|bsep|> <|bsep|> فجاء يقتافها حتى أصاب قرى <|vsep|> يأخذُ منه اشتطاط النفسِ أو يذرُ </|bsep|> <|bsep|> بينا تكونُ البدورُ الطائفاتُ به <|vsep|> و لائدا وتذكى للقرى البدرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا خلا منه ربعُ الفضلِ يعمرهُ <|vsep|> بالمال يقسمُ والأقوالِ تدخرُ </|bsep|> <|bsep|> و بيضة الملكِ يحميها فما كربت <|vsep|> مذ قام يشعبها بالرأي تنفطرُ </|bsep|> <|bsep|> تيمنوا باسمه حتى لقد وثقوا <|vsep|> لو سار في غير جيشٍ أنهم نصروا </|bsep|> <|bsep|> طلقُ النقبة ِ لم يعقلِ سعايته <|vsep|> عن مطلبٍ رجبٌ يخشى ولا صفرُ </|bsep|> <|bsep|> غررَ في العزَّ حتى نال غايتهُ <|vsep|> و جانبُ العزَّ مركوبٌ له الغررُ </|bsep|> <|bsep|> لو عيبَ ما عابه شيءٌ يزنُّ به <|vsep|> من النقيصة ِ لا أنه بشرُ </|bsep|> <|bsep|> حلا له الحمدُ حتى ما له ثمنٌ <|vsep|> يغلو عليه وحتى ما لهُ هدرُ </|bsep|> <|bsep|> لو وهبَ المرءُ يوما نفسهُ سرفا <|vsep|> لم يهبِ النفسَ لا وهو مختصر </|bsep|> <|bsep|> عجمتُ أيامَ دهري صعبة ً بكمُ <|vsep|> فسالمتني وفي أيامها خورُ </|bsep|> <|bsep|> و كان لي عندَ حظي قبلَ ودكمُ <|vsep|> ثأرٌ فقمتُ بكم كالسيف أثئرُ </|bsep|> <|bsep|> فلتأتينكمُ عني وبي أبدا <|vsep|> غرائبٌ وهي في أوطانها فقرُ </|bsep|> <|bsep|> تسري مراكبَ للأحساب تعرضها <|vsep|> على العيون شياتٌ كلها غررُ </|bsep|> <|bsep|> ذا تحلتْ فمعناها قلائدها الن <|vsep|> ضارُ أو لفظها أقراطها الدررُ </|bsep|> <|bsep|> مما ولدتُ ون خالفتُ منصبها <|vsep|> كسرى أبي وأبوها نسبة ً مضرُ </|bsep|> <|bsep|> تسركم وتسوء الحاسدين لكم <|vsep|> و نفعُ قومٍ لقومٍ غيرهم ضررُ </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ جديدِِ العهد مبتكرٍ <|vsep|> تسوقها لكم الروحاتُ والبكرُ </|bsep|> <|bsep|> لها بأحسابها طولٌ وما قطعتْ <|vsep|> سيرا وفيها عن استحقاقكم قصرُ </|bsep|> <|bsep|> و قد سمعتم سواها قابلين له <|vsep|> فكيف يحلو لجاني النحلة ِ الصبرُ </|bsep|> </|psep|> |
و كالرقمِ يحسبه من قرا | 8المتقارب
| [
"و كالرقمِ يحسبه من قرا",
"و يعرفُ ممنْ ذا من كتبْ",
"من البهمْ لو طلب النطقَ ضلَّ",
"و في الأنبياءِ ذا ما طلبْ",
"يبادر خيلَ الوغى الدهمَ وال",
"ورادَ بشهباءَ تجلى الشهبْ",
"بحيث ترى مخطفاتُ الحدي",
"دِ يضعفن عن مرهفات القصبْ",
"ذا ما تردى نجا سالما",
"و يقعص ن قام أو ن وثبْ",
"يكون بدرعٍ فيلقى ونْ",
"تسربلَ درعين لاقى العطبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59988&r=&rc=44 | مهيار الديلمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و كالرقمِ يحسبه من قرا <|vsep|> و يعرفُ ممنْ ذا من كتبْ </|bsep|> <|bsep|> من البهمْ لو طلب النطقَ ضلَّ <|vsep|> و في الأنبياءِ ذا ما طلبْ </|bsep|> <|bsep|> يبادر خيلَ الوغى الدهمَ وال <|vsep|> ورادَ بشهباءَ تجلى الشهبْ </|bsep|> <|bsep|> بحيث ترى مخطفاتُ الحدي <|vsep|> دِ يضعفن عن مرهفات القصبْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تردى نجا سالما <|vsep|> و يقعص ن قام أو ن وثبْ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.