poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
غداً يتحدث الرطب
16الوافر
[ "حروف الشعر تنتحب", "فلا فكر ولا أدب", "وأوزاني معلقة", "فلا زحف ولا خبب", "ذوت أغصان روضتنا", "فلا تين ولا عنب", "كأن الأرض ما استمعت", "لى ما قالت السحب", "تعفر وجه خيمتنا", "وما شدت لها الطنب", "عجبت لأمر أمتنا", "يقاتل دونها الطرب", "ملابسها مرقعة", "وبحر جراحها لجب", "وفي أفكارها خلل", "على اليمان ينسحب", "وبعض رجالها بقر", "ولكن ما لهم قتب", "أرى حربا فوا أسفا", "سيوف رجالنا خشب", "أرى الأخطار محدقة", "وفي أفواهها لهب", "تحدثنا بلهجتها", "وفيها الخوف والرهب", "وأمتنا يخدرها الهوى", "المكشوف واللعب", "أسائل أمتي وعلى", "لساني الملح والقصب", "لماذا كلما طلبوا", "يلبى عندنا الطلب", "فنأكل كلما أكلوا", "ونشرب كلما شربوا", "ونفرح كلما فرحوا", "ونغضب كلما غضبوا", "وننزل كلما نزلوا", "ونركب كلما ركبوا", "ونسكت كلما سكتوا", "ونصخب كلما صخبوا", "ونرفض كلما رفضوا", "ونرغب كلما رغبوا", "أقول لأمة قعدت", "وجيش عدوها يثب", "ذا داسوا كرامتنا", "فماذا ينفع الذهب", "وماذا ينفع التلفيق", "والتضليل والكذب", "ذا جفت منابعنا", "فماذا تنفع القرب", "وكيف تكن من مطر", "بيوت سقفها خرب", "أسائل بعض من قرءوا", "وأسأل بعض من كتبوا", "لماذا أمتي احترقت", "فمنها النار والحطب", "حماها يستباح ولم", "تجرد سيفها العرب", "ألا يا أمتي انتفضي", "فن الكون يرتقب", "ولا تخشي ظلام الليل", "ن الحر يحتسب", "فلولا الليل ما رقصت", "على أهدابنا الشهب", "لا يا جذع نخلتنا", "غدا يتحدث الرطب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=827&r=&rc=18
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حروف الشعر تنتحب <|vsep|> فلا فكر ولا أدب </|bsep|> <|bsep|> وأوزاني معلقة <|vsep|> فلا زحف ولا خبب </|bsep|> <|bsep|> ذوت أغصان روضتنا <|vsep|> فلا تين ولا عنب </|bsep|> <|bsep|> كأن الأرض ما استمعت <|vsep|> لى ما قالت السحب </|bsep|> <|bsep|> تعفر وجه خيمتنا <|vsep|> وما شدت لها الطنب </|bsep|> <|bsep|> عجبت لأمر أمتنا <|vsep|> يقاتل دونها الطرب </|bsep|> <|bsep|> ملابسها مرقعة <|vsep|> وبحر جراحها لجب </|bsep|> <|bsep|> وفي أفكارها خلل <|vsep|> على اليمان ينسحب </|bsep|> <|bsep|> وبعض رجالها بقر <|vsep|> ولكن ما لهم قتب </|bsep|> <|bsep|> أرى حربا فوا أسفا <|vsep|> سيوف رجالنا خشب </|bsep|> <|bsep|> أرى الأخطار محدقة <|vsep|> وفي أفواهها لهب </|bsep|> <|bsep|> تحدثنا بلهجتها <|vsep|> وفيها الخوف والرهب </|bsep|> <|bsep|> وأمتنا يخدرها الهوى <|vsep|> المكشوف واللعب </|bsep|> <|bsep|> أسائل أمتي وعلى <|vsep|> لساني الملح والقصب </|bsep|> <|bsep|> لماذا كلما طلبوا <|vsep|> يلبى عندنا الطلب </|bsep|> <|bsep|> فنأكل كلما أكلوا <|vsep|> ونشرب كلما شربوا </|bsep|> <|bsep|> ونفرح كلما فرحوا <|vsep|> ونغضب كلما غضبوا </|bsep|> <|bsep|> وننزل كلما نزلوا <|vsep|> ونركب كلما ركبوا </|bsep|> <|bsep|> ونسكت كلما سكتوا <|vsep|> ونصخب كلما صخبوا </|bsep|> <|bsep|> ونرفض كلما رفضوا <|vsep|> ونرغب كلما رغبوا </|bsep|> <|bsep|> أقول لأمة قعدت <|vsep|> وجيش عدوها يثب </|bsep|> <|bsep|> ذا داسوا كرامتنا <|vsep|> فماذا ينفع الذهب </|bsep|> <|bsep|> وماذا ينفع التلفيق <|vsep|> والتضليل والكذب </|bsep|> <|bsep|> ذا جفت منابعنا <|vsep|> فماذا تنفع القرب </|bsep|> <|bsep|> وكيف تكن من مطر <|vsep|> بيوت سقفها خرب </|bsep|> <|bsep|> أسائل بعض من قرءوا <|vsep|> وأسأل بعض من كتبوا </|bsep|> <|bsep|> لماذا أمتي احترقت <|vsep|> فمنها النار والحطب </|bsep|> <|bsep|> حماها يستباح ولم <|vsep|> تجرد سيفها العرب </|bsep|> <|bsep|> ألا يا أمتي انتفضي <|vsep|> فن الكون يرتقب </|bsep|> <|bsep|> ولا تخشي ظلام الليل <|vsep|> ن الحر يحتسب </|bsep|> <|bsep|> فلولا الليل ما رقصت <|vsep|> على أهدابنا الشهب </|bsep|> </|psep|>
استنكار ..!
8المتقارب
[ "َأما زِلتِ تستصغرينَ الأسى", "بقلبي وتنسينَ ثارَهُ ", "تَحُولِينَ بيني وبينَ الضياءِ", "وقد أسدلَ الليلُ أستارَهُ", "تغافيْتِ عن حَسنَات المحبَّ", "وأصبحت تُحصين أوزارهَُ", "توقَّفْتِ قبلَ ابتداءِ المسيرِ", "وظلَّ يواصلُ بحارَهُ", "ذا كنتِ أغمضتِ جفنَ الرَّضا", "فلن يُطفِئَ الغمضُ أنوارهَُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1118&r=&rc=62
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> َأما زِلتِ تستصغرينَ الأسى <|vsep|> بقلبي وتنسينَ ثارَهُ </|bsep|> <|bsep|> تَحُولِينَ بيني وبينَ الضياءِ <|vsep|> وقد أسدلَ الليلُ أستارَهُ </|bsep|> <|bsep|> تغافيْتِ عن حَسنَات المحبَّ <|vsep|> وأصبحت تُحصين أوزارهَُ </|bsep|> <|bsep|> توقَّفْتِ قبلَ ابتداءِ المسيرِ <|vsep|> وظلَّ يواصلُ بحارَهُ </|bsep|> </|psep|>
يا قدس
6الكامل
[ "ما كلُّ مَنْ نطقوا الحروفَ أبانوا", "فلقد يَذوبُ بما يقولُ لسانُ", "لغة الوفاءِ شريفةٌ كلماتُها", "فيها عن الحبِّ الأصيلِ بَيانُ", "يسمو بها صدقُ الشعور لى الذُّرا", "ويزُفُّ عِطْرَ حروفها الوجدانُ", "لغةٌ تَرَقْرَقَ في النفوس جمالُها", "وتألَّقتْ بجلالها الأَذهانُ", "يجري بها شعري ليكم مثلما", "يجري لى المتفضِّل العِرْفانُ", "لغةُ الوفاء ومَنْ يجيد حروفَها", "لا الخبير الحاذق الفنَّانُ", "أرسلتُها شعراً يُحاط بموكبٍ", "من لهفتي وتزفُّه الألحانُ", "ويزفُّه صدقُ الشعور وِنَّما", "بالصدق يرفع نفسَه الِنسانُ", "أرسلتُ شعري والسَّفينةُ لم تزلْ", "في البحر حار بأمرها الرُّبَّانُ", "والقدس أرملةٌ يلفِّعها الأسى", "وتُميت بهجةَ قلبها الأحزانُ", "شلاَّلُ أَدْمُعِها على دفَقاته", "ثار البخار فغامت الأَجفانُ", "حسناءُ صبَّحها العدوُّ بمدفعٍ", "تَهوي على طلقاته الأركانُ", "أَدْمَى مَحاجرها الرَّصاص ولم تزلْ", "شمَّاءَ ضاق بصبرها العُدوانُ", "لْقَى ليها السَّامريُّ بعجله", "وبذاتِ أَنواطٍ زَهَا الشَّيْطَانُ", "نَسي المكابرُ أنَّ عِجْلَ ضلالِه", "سيذوب حين َتَمُّسه النيرانُ", "حسناءُ داهمَها الشِّتاءُ ودارُها", "مهدومةٌ ورضيعُها عُريانُ", "وضَجيج غاراتِ العدوِّ يَزيدها", "فَزَعاً تَضَاعف عنده الَخَفقانُ", "بالأمسِ ودَّعها ابنُها وحَليلُها", "وابنُ اْختها وصديقُه حسَّانُ", "واليوم صبَّحتِ المدافعُ حَيَّها", "بلهيبها فتفرَّق الجيرانُ", "باتت بلا زوجٍ ولا ِبنٍ ولا", "جارٍ يَصون جوارَها ويُصَانُ", "يا ويحَها مَلَكتْ كنوزاً جَمَّة", "وتَبيت يعصر قلبَها الِحرْمانُ", "تَستطعم الجارَ الفقيرَ عشاءَها", "ومتى سيُطعم غيرَه الُجوْعَانُ", "صارتْ محطَّمةَ الرَّجاء ونَّما", "برجائه يتقوَّت الِنسانُ", "يا قدسُ يا حسناءُ طال فراقُنا", "وتلاعبتْ بقلوبنا الأَشجانُ", "من أين نأتي والحواجزُ بيننا", "ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ", "من أين نأتي والعدوُّ بخيله", "وبرَجْلهِ متحفِّزٌ يَقْظَانُ", "ويَدُ العُروبةِ رَجْفَةٌ ممدودةٌ", "للمعتدي وشارةٌ وبَنانُ", "ودُعاةُ كلِّ تقُّدمٍ قد أصبحوا", "متأخرين ثيابُهم أَدْرَانُ", "متحدِّثون يُثَرْثِرُون أشدُّهم", "وعياً صريعٌ للهوى حَيْرانُ", "رفعوا شعارَ تقدُّمٍ ودليلُهم", "لِينينُ أو مِيشيلُ أو كاهانُ", "ومن التقدُّم ما يكون تخلُّفاً", "لمَّا يكون شعارَه العصيانُ", "أين الذين تلثَّموا بوعودهم", "أين الذين تودَّدوا وأَلانوا", "لما تزاحمت الحوائجُ أصبحوا", "كرؤى السَّراب تضمَّها القيعانُ", "كرؤى السَّرابِ فما يؤمِّل تائهٌ", "منها وماذا يطلب الظمنُ", "يا قدس وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ", "والضِّفتان وتاقت الجولانُ", "وتلفَّت الأقصى وفي نظراته", "أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ", "يا قُدس وانبهر النِّداءُ ولم يزلْ", "للجرح فيها جَذْوةٌ ودُخانُ", "يا قدس وانكسرتْ على أهدابها", "نَظَراتُها وتراخت الأَجفانُ", "يا قُُدْسُ وانحسر اللِّثام فلاحَ لي", "قمرٌ يدنِّس وجهَه استيطانُ", "ورأيتُ طوفانَ الأسى يجتاحُها", "ولقد يكون من الأسى الطوفانُ", "كادت تفارق مَنْ تحبُّ ويختفي", "عن ناظريها العطف والتَّحنانُ", "لولا نَسائمُ من عطاءِ أحبَّةٍ", "رسموا الوفاءَ ببذلهم وأعانوا", "سَعِدَتْ بما بذلوا وفوقَ لسانها", "نَبَتَ الدُّعاءُ وأَوْرَقَ الشُّكرانُ", "لكأنني بالقدس تسأل نفسَها", "من أين هذا الهاطلُ الَهتَّانُ", "من أين هذا البذلُ ما هذا النَّدى", "يَهمي عليَّ ومَنْ هُم الأَعوانُ", "هذا سؤال القدس وهي جريحةٌ", "تشكو فكيف نُجيب يا سَلْمانُ", "ستقول أو سأقول ما هذا الندى", "لاَّ عطاءٌ ساقه المَنَّانُ", "هذا النَّدى بَذْلُ الذين قلوبُهم", "بوفائها وحنانها تَزْدَانُ", "أبناءُ هذي الأرض فيها أَشرقتْ", "حِقَبُ الزمان وأُنزِل القرنُ", "صنعوا وشاح المجد من ِيمانهم", "نعم الوشاحُ ونِعْمَتِ الأَلوانُ", "وتشرَّف التاريخ حين سَمَتْ به", "أخبارُهم وتوالت الأَزمانُ", "في أرضنا للناس أكبرُ شاهدٍ", "دينٌ ودنيا نعمةٌ وأَمانُ", "هي دوحةُ ضَمَّ الحجازُ جذورَها", "ومن الرياض امتدَّت الأَغصانُ", "الأصل مكةُ والمهاجَرُ طَيْبةٌ", "والقدسُ رَوْضُ عَراقةٍ فَيْنَانُ", "شيمُ العروبة تلتقي بعقيدةٍ", "فيفيض منها البَذْلُ والحسانُ", "للقدس عُمْقٌ في مشاعر أرضنا", "شهدتْ به الكامُ والكُثْبانُ", "شهدت به ثارُ هاجرَ حينما", "أصغتْ لصوت رضيعها الوُديانُ", "شهدت به البطحاء وهي ترى الثرى", "يهتزُّ حتى سالت الُحْلجانُ", "ودعاءُ براهيمَ ينشر عطره", "في الخافقين وقلبُه اطمئنان", "هذي الوشائج بين مهبط وحينا", "والمسجد الأقصى هي العنوانُ", "هو قِبلةٌ أُولى لأمتنا التي", "خُتمت بدين نبيِّها الأديانُ", "أوَ لَمْ يقل عبدالعزيز وقد رأى", "كيف الْتقى الأحبار والرُّهبانُ", "وأقام بلْفُورُ الهياكلَ كلَّها", "للغاصبين وزمجر البُركان", "وتنمَّر الباغي وفي أعماقه", "حقدٌ له في صدره هَيجَانُ", "وتقاطرتْ من كلِّ صَوْبٍ أنْفُسٌ", "منها يفوح البَغْيُ والطغيانُ", "وفدوا لى القدس الشريف شعارهم", "طَرْدُ الأصيل لتخلوَ الأوطانُ", "وفد اليهود أمامهم أحقادهم", "ووراءهم تتحفَّرُ الصُّلبان", "أوَ لم يقل عبدالعزيز وذهنُه", "متوقدٌ ولرأيه رُجْحَانُ", "وحُسام توحيد الجزيرة لم يزلْ", "رَطْباً يفوح بمسكه الميدانُ", "في حينها نَفضَ الغُبارَ وسجَّلَتْ", "عَزَماتِه الدَّهناءُ والصُّمَّانُ", "أوَ لم يَقُلْ وهو الخبيرُ وِنما", "بالخبرةِ العُظْمى يقوم كيانُُ", "مُدُّوا يدَ البَذْلِ الصحيحةَ وادعموا", "شعبَ الِباءَ فنهم فُرْسَانُ", "شَعْبٌ فلسطينُ العزيزةُ أَنبتتْ", "فيه الباءَ فلم يُصبْه هَوانُ", "شَعْبٌ ذا ذُكر الفداءُ بَدا له", "عَزْمٌ ورأيٌ ثاقبٌ وسنانُ", "شعبٌ ذا اشتدَّتْ عليه مُصيبةٌ", "فالخاسرانِ اليأسُ والُخذلاُن", "لا تُخرجوهم من مَكامنِ أرضهم", "فخروجُهم من أرضهم خُسران", "هي حكمةٌ بدويَّة ما أدركتْ", "أَبعادَها في حينها الأَذهانُ", "يا قُدْسُ لا تَأْسَي ففي أجفاننا", "ظلُّ الحبيبِ وفي القلوبِ جِنانُ", "مَنْ يخدم الحرمين يأَنَفُ أنْ يرى", "أقصاكِ في صَلَفِ اليَهودِ يُهانُ", "يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ", "واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ", "حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على", "ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ", "ياقدسُ وانبثق الضياء وغرَّدتْ", "أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ", "يا قدس والتفتتْ ِليَّ وأقسمتْ", "وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ", "واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى", "لاَّ قلوبٌ زادُها القرنُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=835&r=&rc=26
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كلُّ مَنْ نطقوا الحروفَ أبانوا <|vsep|> فلقد يَذوبُ بما يقولُ لسانُ </|bsep|> <|bsep|> لغة الوفاءِ شريفةٌ كلماتُها <|vsep|> فيها عن الحبِّ الأصيلِ بَيانُ </|bsep|> <|bsep|> يسمو بها صدقُ الشعور لى الذُّرا <|vsep|> ويزُفُّ عِطْرَ حروفها الوجدانُ </|bsep|> <|bsep|> لغةٌ تَرَقْرَقَ في النفوس جمالُها <|vsep|> وتألَّقتْ بجلالها الأَذهانُ </|bsep|> <|bsep|> يجري بها شعري ليكم مثلما <|vsep|> يجري لى المتفضِّل العِرْفانُ </|bsep|> <|bsep|> لغةُ الوفاء ومَنْ يجيد حروفَها <|vsep|> لا الخبير الحاذق الفنَّانُ </|bsep|> <|bsep|> أرسلتُها شعراً يُحاط بموكبٍ <|vsep|> من لهفتي وتزفُّه الألحانُ </|bsep|> <|bsep|> ويزفُّه صدقُ الشعور وِنَّما <|vsep|> بالصدق يرفع نفسَه الِنسانُ </|bsep|> <|bsep|> أرسلتُ شعري والسَّفينةُ لم تزلْ <|vsep|> في البحر حار بأمرها الرُّبَّانُ </|bsep|> <|bsep|> والقدس أرملةٌ يلفِّعها الأسى <|vsep|> وتُميت بهجةَ قلبها الأحزانُ </|bsep|> <|bsep|> شلاَّلُ أَدْمُعِها على دفَقاته <|vsep|> ثار البخار فغامت الأَجفانُ </|bsep|> <|bsep|> حسناءُ صبَّحها العدوُّ بمدفعٍ <|vsep|> تَهوي على طلقاته الأركانُ </|bsep|> <|bsep|> أَدْمَى مَحاجرها الرَّصاص ولم تزلْ <|vsep|> شمَّاءَ ضاق بصبرها العُدوانُ </|bsep|> <|bsep|> لْقَى ليها السَّامريُّ بعجله <|vsep|> وبذاتِ أَنواطٍ زَهَا الشَّيْطَانُ </|bsep|> <|bsep|> نَسي المكابرُ أنَّ عِجْلَ ضلالِه <|vsep|> سيذوب حين َتَمُّسه النيرانُ </|bsep|> <|bsep|> حسناءُ داهمَها الشِّتاءُ ودارُها <|vsep|> مهدومةٌ ورضيعُها عُريانُ </|bsep|> <|bsep|> وضَجيج غاراتِ العدوِّ يَزيدها <|vsep|> فَزَعاً تَضَاعف عنده الَخَفقانُ </|bsep|> <|bsep|> بالأمسِ ودَّعها ابنُها وحَليلُها <|vsep|> وابنُ اْختها وصديقُه حسَّانُ </|bsep|> <|bsep|> واليوم صبَّحتِ المدافعُ حَيَّها <|vsep|> بلهيبها فتفرَّق الجيرانُ </|bsep|> <|bsep|> باتت بلا زوجٍ ولا ِبنٍ ولا <|vsep|> جارٍ يَصون جوارَها ويُصَانُ </|bsep|> <|bsep|> يا ويحَها مَلَكتْ كنوزاً جَمَّة <|vsep|> وتَبيت يعصر قلبَها الِحرْمانُ </|bsep|> <|bsep|> تَستطعم الجارَ الفقيرَ عشاءَها <|vsep|> ومتى سيُطعم غيرَه الُجوْعَانُ </|bsep|> <|bsep|> صارتْ محطَّمةَ الرَّجاء ونَّما <|vsep|> برجائه يتقوَّت الِنسانُ </|bsep|> <|bsep|> يا قدسُ يا حسناءُ طال فراقُنا <|vsep|> وتلاعبتْ بقلوبنا الأَشجانُ </|bsep|> <|bsep|> من أين نأتي والحواجزُ بيننا <|vsep|> ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ </|bsep|> <|bsep|> من أين نأتي والعدوُّ بخيله <|vsep|> وبرَجْلهِ متحفِّزٌ يَقْظَانُ </|bsep|> <|bsep|> ويَدُ العُروبةِ رَجْفَةٌ ممدودةٌ <|vsep|> للمعتدي وشارةٌ وبَنانُ </|bsep|> <|bsep|> ودُعاةُ كلِّ تقُّدمٍ قد أصبحوا <|vsep|> متأخرين ثيابُهم أَدْرَانُ </|bsep|> <|bsep|> متحدِّثون يُثَرْثِرُون أشدُّهم <|vsep|> وعياً صريعٌ للهوى حَيْرانُ </|bsep|> <|bsep|> رفعوا شعارَ تقدُّمٍ ودليلُهم <|vsep|> لِينينُ أو مِيشيلُ أو كاهانُ </|bsep|> <|bsep|> ومن التقدُّم ما يكون تخلُّفاً <|vsep|> لمَّا يكون شعارَه العصيانُ </|bsep|> <|bsep|> أين الذين تلثَّموا بوعودهم <|vsep|> أين الذين تودَّدوا وأَلانوا </|bsep|> <|bsep|> لما تزاحمت الحوائجُ أصبحوا <|vsep|> كرؤى السَّراب تضمَّها القيعانُ </|bsep|> <|bsep|> كرؤى السَّرابِ فما يؤمِّل تائهٌ <|vsep|> منها وماذا يطلب الظمنُ </|bsep|> <|bsep|> يا قدس وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ <|vsep|> والضِّفتان وتاقت الجولانُ </|bsep|> <|bsep|> وتلفَّت الأقصى وفي نظراته <|vsep|> أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ </|bsep|> <|bsep|> يا قُدس وانبهر النِّداءُ ولم يزلْ <|vsep|> للجرح فيها جَذْوةٌ ودُخانُ </|bsep|> <|bsep|> يا قدس وانكسرتْ على أهدابها <|vsep|> نَظَراتُها وتراخت الأَجفانُ </|bsep|> <|bsep|> يا قُُدْسُ وانحسر اللِّثام فلاحَ لي <|vsep|> قمرٌ يدنِّس وجهَه استيطانُ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ طوفانَ الأسى يجتاحُها <|vsep|> ولقد يكون من الأسى الطوفانُ </|bsep|> <|bsep|> كادت تفارق مَنْ تحبُّ ويختفي <|vsep|> عن ناظريها العطف والتَّحنانُ </|bsep|> <|bsep|> لولا نَسائمُ من عطاءِ أحبَّةٍ <|vsep|> رسموا الوفاءَ ببذلهم وأعانوا </|bsep|> <|bsep|> سَعِدَتْ بما بذلوا وفوقَ لسانها <|vsep|> نَبَتَ الدُّعاءُ وأَوْرَقَ الشُّكرانُ </|bsep|> <|bsep|> لكأنني بالقدس تسأل نفسَها <|vsep|> من أين هذا الهاطلُ الَهتَّانُ </|bsep|> <|bsep|> من أين هذا البذلُ ما هذا النَّدى <|vsep|> يَهمي عليَّ ومَنْ هُم الأَعوانُ </|bsep|> <|bsep|> هذا سؤال القدس وهي جريحةٌ <|vsep|> تشكو فكيف نُجيب يا سَلْمانُ </|bsep|> <|bsep|> ستقول أو سأقول ما هذا الندى <|vsep|> لاَّ عطاءٌ ساقه المَنَّانُ </|bsep|> <|bsep|> هذا النَّدى بَذْلُ الذين قلوبُهم <|vsep|> بوفائها وحنانها تَزْدَانُ </|bsep|> <|bsep|> أبناءُ هذي الأرض فيها أَشرقتْ <|vsep|> حِقَبُ الزمان وأُنزِل القرنُ </|bsep|> <|bsep|> صنعوا وشاح المجد من ِيمانهم <|vsep|> نعم الوشاحُ ونِعْمَتِ الأَلوانُ </|bsep|> <|bsep|> وتشرَّف التاريخ حين سَمَتْ به <|vsep|> أخبارُهم وتوالت الأَزمانُ </|bsep|> <|bsep|> في أرضنا للناس أكبرُ شاهدٍ <|vsep|> دينٌ ودنيا نعمةٌ وأَمانُ </|bsep|> <|bsep|> هي دوحةُ ضَمَّ الحجازُ جذورَها <|vsep|> ومن الرياض امتدَّت الأَغصانُ </|bsep|> <|bsep|> الأصل مكةُ والمهاجَرُ طَيْبةٌ <|vsep|> والقدسُ رَوْضُ عَراقةٍ فَيْنَانُ </|bsep|> <|bsep|> شيمُ العروبة تلتقي بعقيدةٍ <|vsep|> فيفيض منها البَذْلُ والحسانُ </|bsep|> <|bsep|> للقدس عُمْقٌ في مشاعر أرضنا <|vsep|> شهدتْ به الكامُ والكُثْبانُ </|bsep|> <|bsep|> شهدت به ثارُ هاجرَ حينما <|vsep|> أصغتْ لصوت رضيعها الوُديانُ </|bsep|> <|bsep|> شهدت به البطحاء وهي ترى الثرى <|vsep|> يهتزُّ حتى سالت الُحْلجانُ </|bsep|> <|bsep|> ودعاءُ براهيمَ ينشر عطره <|vsep|> في الخافقين وقلبُه اطمئنان </|bsep|> <|bsep|> هذي الوشائج بين مهبط وحينا <|vsep|> والمسجد الأقصى هي العنوانُ </|bsep|> <|bsep|> هو قِبلةٌ أُولى لأمتنا التي <|vsep|> خُتمت بدين نبيِّها الأديانُ </|bsep|> <|bsep|> أوَ لَمْ يقل عبدالعزيز وقد رأى <|vsep|> كيف الْتقى الأحبار والرُّهبانُ </|bsep|> <|bsep|> وأقام بلْفُورُ الهياكلَ كلَّها <|vsep|> للغاصبين وزمجر البُركان </|bsep|> <|bsep|> وتنمَّر الباغي وفي أعماقه <|vsep|> حقدٌ له في صدره هَيجَانُ </|bsep|> <|bsep|> وتقاطرتْ من كلِّ صَوْبٍ أنْفُسٌ <|vsep|> منها يفوح البَغْيُ والطغيانُ </|bsep|> <|bsep|> وفدوا لى القدس الشريف شعارهم <|vsep|> طَرْدُ الأصيل لتخلوَ الأوطانُ </|bsep|> <|bsep|> وفد اليهود أمامهم أحقادهم <|vsep|> ووراءهم تتحفَّرُ الصُّلبان </|bsep|> <|bsep|> أوَ لم يقل عبدالعزيز وذهنُه <|vsep|> متوقدٌ ولرأيه رُجْحَانُ </|bsep|> <|bsep|> وحُسام توحيد الجزيرة لم يزلْ <|vsep|> رَطْباً يفوح بمسكه الميدانُ </|bsep|> <|bsep|> في حينها نَفضَ الغُبارَ وسجَّلَتْ <|vsep|> عَزَماتِه الدَّهناءُ والصُّمَّانُ </|bsep|> <|bsep|> أوَ لم يَقُلْ وهو الخبيرُ وِنما <|vsep|> بالخبرةِ العُظْمى يقوم كيانُُ </|bsep|> <|bsep|> مُدُّوا يدَ البَذْلِ الصحيحةَ وادعموا <|vsep|> شعبَ الِباءَ فنهم فُرْسَانُ </|bsep|> <|bsep|> شَعْبٌ فلسطينُ العزيزةُ أَنبتتْ <|vsep|> فيه الباءَ فلم يُصبْه هَوانُ </|bsep|> <|bsep|> شَعْبٌ ذا ذُكر الفداءُ بَدا له <|vsep|> عَزْمٌ ورأيٌ ثاقبٌ وسنانُ </|bsep|> <|bsep|> شعبٌ ذا اشتدَّتْ عليه مُصيبةٌ <|vsep|> فالخاسرانِ اليأسُ والُخذلاُن </|bsep|> <|bsep|> لا تُخرجوهم من مَكامنِ أرضهم <|vsep|> فخروجُهم من أرضهم خُسران </|bsep|> <|bsep|> هي حكمةٌ بدويَّة ما أدركتْ <|vsep|> أَبعادَها في حينها الأَذهانُ </|bsep|> <|bsep|> يا قُدْسُ لا تَأْسَي ففي أجفاننا <|vsep|> ظلُّ الحبيبِ وفي القلوبِ جِنانُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يخدم الحرمين يأَنَفُ أنْ يرى <|vsep|> أقصاكِ في صَلَفِ اليَهودِ يُهانُ </|bsep|> <|bsep|> يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ <|vsep|> واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ </|bsep|> <|bsep|> حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على <|vsep|> ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ </|bsep|> <|bsep|> ياقدسُ وانبثق الضياء وغرَّدتْ <|vsep|> أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ </|bsep|> <|bsep|> يا قدس والتفتتْ ِليَّ وأقسمتْ <|vsep|> وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ </|bsep|> </|psep|>
الجيل المتطرف
6الكامل
[ "صبح تنفس بالضياء وأشرقا", "الصحوة الكبرى تهز البيرقا", "وشبيبة السلام هذا فيلق", "في ساحة الأمجاد يتبع فيلقا", "وقوافل اليمان تتخذ المدى", "دربا وتصنع للمحيط الزورقا", "وحروف شعري لا تمل توثبا", "فوق الشفاه وغيم شعري أبرقا", "وأنا أقول وقد شرقت بأدمعي", "فرحا وحق لمن بكى أن يشرقا", "ما أمر هذه الصحوة الكبرى", "سوى وعد من الله الجليل تحققا", "هي نخلة طاب الثرى فنما", "لها جذع قوي في التراب وأعذقا", "هي في رياض قلوبنا زيتونة", "في جذعها غصن الكرامة أورقا", "فجر تدفق من سيحبس نوره", "أرني يدا سدت علينا المشرقا", "يا نهر صحوتنا رأيتك صافيا", "وعلى الضفاف رأيت أزهار التقى", "ورأيت حولك جيلنا الحر الذي", "فتح المدى بوابة وتألقا", "قالوا تطرف جيلنا لما سما", "قدرا وأعطى للبطولة موثقا", "ورموه بالرهاب حين أبى الخنى", "ومضى على درب الكرامة وارتقا", "أو كان رهابا جهاد نبينا", "أم كان حقا بالكتاب مصدقا", "أتطرف يماننا بالله في عصر", "تطرف في الهوى وتزندقا", "ن التطرف ما نرى من غفلة", "ملك العدو بها الزمام وأطبقا", "ن التطرف ما نرى من ظالم", "أودى بأحلام الشعوب وأرهقا", "لما رأى جريان صحوتنا طغى", "وأباح أرواح الشباب وأزهقا", "ما زال ينسج كل يوم قصة", "تروى وقولا في الدعاة ملفقا", "ن التطرف أن يسافر مسلم", "في لهوه سفرا طويلا مرهقا", "ن التطرف أن نرى من قومنا", "من صانع الكفر اللئيم وأبرقا", "ن التطرف أن نبادل كافرا", "حبا ونمنحه الولاء محققا", "ن التطرف أن نذم محمدا", "والمقتدين به ونمدح عفلقا", "ن التطرف أن نؤمن بطرسا", "وهو الذي من كأس والده استقى", "ن التطرف وصمة في وجه من", "جعلوا صليبهم الرصاص المحرقا", "ن التطرف في اليهود سجية", "شربوا به كأس العداء معتقا", "ن التطرف أن يظل رصاصنا", "متلعثما ورصاصهم متفيهقا", "يا من تسائلني وفي أجفانها", "فيض من الدمع الغزير ترقرقا", "وتقول لي رفقا بنفسك ننا", "نحتاج منك الن أن تترفقا", "أو ما ترى أهل الضلالة أصبحوا", "يتعقبون شبابنا المتألقا", "لا تجزعي ن الفؤاد قد امتطى", "ظهر اليقين وفي معارجه ارتقى", "غذيت قلبي بالكتاب ويه", "وجعلت لي في كل حق منطقا", "ووطئت أوهامي فما أسكنتها", "عقلي وجاوزت الفضاء محلقا", "أنا لا أخدر أمتي بقصائد تبني", "على هام الرياح خورنقا", "يسمو بشعري حين أنشد صدقه", "أخلق بمن عشق الهدى أن يصدقا", "أوغلت في حزني وأوغل في دمي", "حزني وعصفور القصيدة زقزقا", "أنا يا قصيدة ما كتبتك عابثا", "كلا ولا سطرت فيك تملقا", "عيني وعينك يا قصيدة أنورا", "دمعا وشعرا والفؤاد تحرقا", "قالوا قسوت ورب قسوة عاشق", "حفظت لمن يهوى المكان الأعمقا", "بعض الرؤوس تظل خاضعة فما", "تصحو وما تهتز حتى تطرقا", "خوان أمته الذي يشدو لها", "بالزيف والتضليل حتى تغرقا", "خوان أمته الذي يرمي لها", "حبلا من الأوهام حتى تشنقا", "كالذئب من يرمي ليك بنظرة", "مسمومة مهما بدا متأنقا", "شتان بين فتى تشرب قلبه", "بيقينه ومن ادعى وتشدقا", "شتان بين النهر يعذب ماؤه", "والبحر بالملح الأجاج تمذقا", "ني لأعجب للفتي متطاولا", "متباهيا بضلاله متحذلقا", "سلك العباد دروبهم وهو الذي", "ما زال حيران الفؤاد معلقا", "الشمس في كبد السماء ولم يزل", "في الشك في وضح النهار مطوقا", "النهر يجري في القلوب وماؤه", "يزداد في حبل الوريد تدفقا", "وأخو الضلالة ما يزال مكابرا", "يطوي على الأحقاد صدرا ضيقا", "يا جيل صحوتنا أعيذك أن أرى", "في الصف من بعد الخاء تمزقا", "لك من كتاب الله فجر صادق", "فاتبع هداه ودعك ممن فرقا", "لك في رسولك قدوة فهو الذي", "بالصدق والخلق الرفيع تخلقا", "يا جيل صحوتنا ستبقى شامخا", "ولسوف تبقى بالتزامك أسمقا", "سترى رؤى بدر تلوح فرحة", "بيمينها ولسوف تبصر خندقا", "سترى طريقك مستقيما واضحا", "وترى سواك مغربا ومشرقا", "فتحت لك البوابة الكبرى فما", "نخشى ون طال المدى أن تغلقا", "ن طال درب السالكين لى العلا", "فعلى ضفاف المكرمات الملتقى", "وهناك يظهر حين ينقشع الدجا", "من كان خوانا وكان المشفقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=834&r=&rc=25
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صبح تنفس بالضياء وأشرقا <|vsep|> الصحوة الكبرى تهز البيرقا </|bsep|> <|bsep|> وشبيبة السلام هذا فيلق <|vsep|> في ساحة الأمجاد يتبع فيلقا </|bsep|> <|bsep|> وقوافل اليمان تتخذ المدى <|vsep|> دربا وتصنع للمحيط الزورقا </|bsep|> <|bsep|> وحروف شعري لا تمل توثبا <|vsep|> فوق الشفاه وغيم شعري أبرقا </|bsep|> <|bsep|> وأنا أقول وقد شرقت بأدمعي <|vsep|> فرحا وحق لمن بكى أن يشرقا </|bsep|> <|bsep|> ما أمر هذه الصحوة الكبرى <|vsep|> سوى وعد من الله الجليل تحققا </|bsep|> <|bsep|> هي نخلة طاب الثرى فنما <|vsep|> لها جذع قوي في التراب وأعذقا </|bsep|> <|bsep|> هي في رياض قلوبنا زيتونة <|vsep|> في جذعها غصن الكرامة أورقا </|bsep|> <|bsep|> فجر تدفق من سيحبس نوره <|vsep|> أرني يدا سدت علينا المشرقا </|bsep|> <|bsep|> يا نهر صحوتنا رأيتك صافيا <|vsep|> وعلى الضفاف رأيت أزهار التقى </|bsep|> <|bsep|> ورأيت حولك جيلنا الحر الذي <|vsep|> فتح المدى بوابة وتألقا </|bsep|> <|bsep|> قالوا تطرف جيلنا لما سما <|vsep|> قدرا وأعطى للبطولة موثقا </|bsep|> <|bsep|> ورموه بالرهاب حين أبى الخنى <|vsep|> ومضى على درب الكرامة وارتقا </|bsep|> <|bsep|> أو كان رهابا جهاد نبينا <|vsep|> أم كان حقا بالكتاب مصدقا </|bsep|> <|bsep|> أتطرف يماننا بالله في عصر <|vsep|> تطرف في الهوى وتزندقا </|bsep|> <|bsep|> ن التطرف ما نرى من غفلة <|vsep|> ملك العدو بها الزمام وأطبقا </|bsep|> <|bsep|> ن التطرف ما نرى من ظالم <|vsep|> أودى بأحلام الشعوب وأرهقا </|bsep|> <|bsep|> لما رأى جريان صحوتنا طغى <|vsep|> وأباح أرواح الشباب وأزهقا </|bsep|> <|bsep|> ما زال ينسج كل يوم قصة <|vsep|> تروى وقولا في الدعاة ملفقا </|bsep|> <|bsep|> ن التطرف أن يسافر مسلم <|vsep|> في لهوه سفرا طويلا مرهقا </|bsep|> <|bsep|> ن التطرف أن نرى من قومنا <|vsep|> من صانع الكفر اللئيم وأبرقا </|bsep|> <|bsep|> ن التطرف أن نبادل كافرا <|vsep|> حبا ونمنحه الولاء محققا </|bsep|> <|bsep|> ن التطرف أن نذم محمدا <|vsep|> والمقتدين به ونمدح عفلقا </|bsep|> <|bsep|> ن التطرف أن نؤمن بطرسا <|vsep|> وهو الذي من كأس والده استقى </|bsep|> <|bsep|> ن التطرف وصمة في وجه من <|vsep|> جعلوا صليبهم الرصاص المحرقا </|bsep|> <|bsep|> ن التطرف في اليهود سجية <|vsep|> شربوا به كأس العداء معتقا </|bsep|> <|bsep|> ن التطرف أن يظل رصاصنا <|vsep|> متلعثما ورصاصهم متفيهقا </|bsep|> <|bsep|> يا من تسائلني وفي أجفانها <|vsep|> فيض من الدمع الغزير ترقرقا </|bsep|> <|bsep|> وتقول لي رفقا بنفسك ننا <|vsep|> نحتاج منك الن أن تترفقا </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى أهل الضلالة أصبحوا <|vsep|> يتعقبون شبابنا المتألقا </|bsep|> <|bsep|> لا تجزعي ن الفؤاد قد امتطى <|vsep|> ظهر اليقين وفي معارجه ارتقى </|bsep|> <|bsep|> غذيت قلبي بالكتاب ويه <|vsep|> وجعلت لي في كل حق منطقا </|bsep|> <|bsep|> ووطئت أوهامي فما أسكنتها <|vsep|> عقلي وجاوزت الفضاء محلقا </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أخدر أمتي بقصائد تبني <|vsep|> على هام الرياح خورنقا </|bsep|> <|bsep|> يسمو بشعري حين أنشد صدقه <|vsep|> أخلق بمن عشق الهدى أن يصدقا </|bsep|> <|bsep|> أوغلت في حزني وأوغل في دمي <|vsep|> حزني وعصفور القصيدة زقزقا </|bsep|> <|bsep|> أنا يا قصيدة ما كتبتك عابثا <|vsep|> كلا ولا سطرت فيك تملقا </|bsep|> <|bsep|> عيني وعينك يا قصيدة أنورا <|vsep|> دمعا وشعرا والفؤاد تحرقا </|bsep|> <|bsep|> قالوا قسوت ورب قسوة عاشق <|vsep|> حفظت لمن يهوى المكان الأعمقا </|bsep|> <|bsep|> بعض الرؤوس تظل خاضعة فما <|vsep|> تصحو وما تهتز حتى تطرقا </|bsep|> <|bsep|> خوان أمته الذي يشدو لها <|vsep|> بالزيف والتضليل حتى تغرقا </|bsep|> <|bsep|> خوان أمته الذي يرمي لها <|vsep|> حبلا من الأوهام حتى تشنقا </|bsep|> <|bsep|> كالذئب من يرمي ليك بنظرة <|vsep|> مسمومة مهما بدا متأنقا </|bsep|> <|bsep|> شتان بين فتى تشرب قلبه <|vsep|> بيقينه ومن ادعى وتشدقا </|bsep|> <|bsep|> شتان بين النهر يعذب ماؤه <|vsep|> والبحر بالملح الأجاج تمذقا </|bsep|> <|bsep|> ني لأعجب للفتي متطاولا <|vsep|> متباهيا بضلاله متحذلقا </|bsep|> <|bsep|> سلك العباد دروبهم وهو الذي <|vsep|> ما زال حيران الفؤاد معلقا </|bsep|> <|bsep|> الشمس في كبد السماء ولم يزل <|vsep|> في الشك في وضح النهار مطوقا </|bsep|> <|bsep|> النهر يجري في القلوب وماؤه <|vsep|> يزداد في حبل الوريد تدفقا </|bsep|> <|bsep|> وأخو الضلالة ما يزال مكابرا <|vsep|> يطوي على الأحقاد صدرا ضيقا </|bsep|> <|bsep|> يا جيل صحوتنا أعيذك أن أرى <|vsep|> في الصف من بعد الخاء تمزقا </|bsep|> <|bsep|> لك من كتاب الله فجر صادق <|vsep|> فاتبع هداه ودعك ممن فرقا </|bsep|> <|bsep|> لك في رسولك قدوة فهو الذي <|vsep|> بالصدق والخلق الرفيع تخلقا </|bsep|> <|bsep|> يا جيل صحوتنا ستبقى شامخا <|vsep|> ولسوف تبقى بالتزامك أسمقا </|bsep|> <|bsep|> سترى رؤى بدر تلوح فرحة <|vsep|> بيمينها ولسوف تبصر خندقا </|bsep|> <|bsep|> سترى طريقك مستقيما واضحا <|vsep|> وترى سواك مغربا ومشرقا </|bsep|> <|bsep|> فتحت لك البوابة الكبرى فما <|vsep|> نخشى ون طال المدى أن تغلقا </|bsep|> <|bsep|> ن طال درب السالكين لى العلا <|vsep|> فعلى ضفاف المكرمات الملتقى </|bsep|> </|psep|>
إلى ياسر عرفات ( بعها )
6الكامل
[ "بعها فأنت لما سواها أبيع", "لك عارها ولها المقام الأرفع", "لك وصمة التاريخ أنت لمثلها", "أهل ومثلك في المذلة يرتع", "شبح مضى والناس بين مكذب", "ومصدق ويد الكرامة تقطع", "ضيعت جهد المخلصين كأنهم", "لم يبذلوا جهدا ولم يتبرعوا", "والله ما أحسنت ظني في الذي", "تدعو ولا مثلي بمثلك يخدع", "وقرأت في عينيك قصة غادر", "أمسى على درب الهوى يتسكع", "وعلمت أنك ابن اسرائيل لم تفطم", "وأنك من هواها ترضع", "لكن بعض القوم قد خدعوا", "بما نمّقته فتأثروا وتسرعوا", "ظنوك منقذهم ولو علموا", "بما تخفي وأنك في الرئاسة تطمع", "لرماك بالأحجار طفل شامخ", "ما زال يحرس ما هجرت ويمنع", "يا من تزوجت القضية خدعة", "وحلفت أنك بالحقيقة تصدع", "عجبا لزوج لا يغار فقلبه", "متحجر وعيونه لا تدمع", "عجبا لزوج باع ثوب عروسه", "لا ينزوي خجلا ولا يورع", "يا بائع الأوطان بيعك خاسر", "بيع السفيه لمثله لا يشرع", "هذي فلسطين العزيزة لم تزل", "في كل قلب مسلم تتربع", "مسرى النبي بها وأول قبلة", "فيها وفيها للبطولة مهيع", "فيها عقول بالرشاد مضيئة", "فيها حماس وجهها لا يصفع", "هذي فلسطين العزيزة ثوبها", "من طلعة الفجر المضيئة يصنع", "هذي فلسطين العزيزة طفلها", "متوثب لا يستكين ويخضع", "هي أرض كل موحد لا بيع من", "باعوا يتمّ ولا الدعاوى تسمع", "سيجيء يوم حافل بجهادنا", "والخيل تصهل والصوارم تلمع", "قد طال ليل الكفر لكني أرى", "من خلفه شمس العقيدة تسطع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=840&r=&rc=31
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعها فأنت لما سواها أبيع <|vsep|> لك عارها ولها المقام الأرفع </|bsep|> <|bsep|> لك وصمة التاريخ أنت لمثلها <|vsep|> أهل ومثلك في المذلة يرتع </|bsep|> <|bsep|> شبح مضى والناس بين مكذب <|vsep|> ومصدق ويد الكرامة تقطع </|bsep|> <|bsep|> ضيعت جهد المخلصين كأنهم <|vsep|> لم يبذلوا جهدا ولم يتبرعوا </|bsep|> <|bsep|> والله ما أحسنت ظني في الذي <|vsep|> تدعو ولا مثلي بمثلك يخدع </|bsep|> <|bsep|> وقرأت في عينيك قصة غادر <|vsep|> أمسى على درب الهوى يتسكع </|bsep|> <|bsep|> وعلمت أنك ابن اسرائيل لم تفطم <|vsep|> وأنك من هواها ترضع </|bsep|> <|bsep|> لكن بعض القوم قد خدعوا <|vsep|> بما نمّقته فتأثروا وتسرعوا </|bsep|> <|bsep|> ظنوك منقذهم ولو علموا <|vsep|> بما تخفي وأنك في الرئاسة تطمع </|bsep|> <|bsep|> لرماك بالأحجار طفل شامخ <|vsep|> ما زال يحرس ما هجرت ويمنع </|bsep|> <|bsep|> يا من تزوجت القضية خدعة <|vsep|> وحلفت أنك بالحقيقة تصدع </|bsep|> <|bsep|> عجبا لزوج لا يغار فقلبه <|vsep|> متحجر وعيونه لا تدمع </|bsep|> <|bsep|> عجبا لزوج باع ثوب عروسه <|vsep|> لا ينزوي خجلا ولا يورع </|bsep|> <|bsep|> يا بائع الأوطان بيعك خاسر <|vsep|> بيع السفيه لمثله لا يشرع </|bsep|> <|bsep|> هذي فلسطين العزيزة لم تزل <|vsep|> في كل قلب مسلم تتربع </|bsep|> <|bsep|> مسرى النبي بها وأول قبلة <|vsep|> فيها وفيها للبطولة مهيع </|bsep|> <|bsep|> فيها عقول بالرشاد مضيئة <|vsep|> فيها حماس وجهها لا يصفع </|bsep|> <|bsep|> هذي فلسطين العزيزة ثوبها <|vsep|> من طلعة الفجر المضيئة يصنع </|bsep|> <|bsep|> هذي فلسطين العزيزة طفلها <|vsep|> متوثب لا يستكين ويخضع </|bsep|> <|bsep|> هي أرض كل موحد لا بيع من <|vsep|> باعوا يتمّ ولا الدعاوى تسمع </|bsep|> <|bsep|> سيجيء يوم حافل بجهادنا <|vsep|> والخيل تصهل والصوارم تلمع </|bsep|> </|psep|>
قلعة العلم
6الكامل
[ "خفقان قلب الشعر أم خفقاني", "أم أنه لهب من الأحزانِ", "ماذا يقول محدثي أحقيقة ما", "قال أم ضرب من الهذيان", "مالي أرى ألفاظه كحجارة", "ترمي بها الأفواه للذان", "الشيخ مات عبارة ما خلتها", "لا كصاعقة على الوجدان", "أو أنها موج عنيف جائني", "يقتاد نحوي ثورة البركان", "يا ليتني أستوقفت رنة هاتفي", "قبل ستماع نداء من نادني", "أو أني أغلقت كل خطوطه", "متخلصاً من صوته الرنانِ", "الشيخ مات أما لديك عباره", "أخرى تعيد به تزان جناني", "قلي بربك أي شيء ربما", "أنقذتني من هذه الأشجان", "قلي بربك أي شيء قال لي", "عجباً لأمرك يا فتى الفتيان", "أنسيت أن الموت حقاً واقعاً", "ونهاية كتبت على النسان", "أنسيت أن الله يبقى وحده", "وجميع من خلق المهيمن فاني", "أنسيت لا والله لكني لى باب", "الرجاء هربت من أحزاني", "الشيخ مات صدقت أني مؤمن", "بالله مجبول على الذعان", "الشيخ لا بل قلعة العلم التي", "ملأت برأي صائب وبياني", "هو قلعة العلم التي بنيت على", "ثقة بعون الخالق المنانِ", "وأمامها هزمت دعاوى ملحد", "وارتد موج البغي والبهتان", "وتتطايرت شبه العقول لأنها", "وجدت بناءاً ثابت الأركان", "أنست بها نجدُُ ومهبط وحينا", "واسترشد القاصي بها والداني", "هو قلعة ظلت تحاط بروضة", "خضراء من ذكر ومن قرني", "صان الله عقيدة أمة", "في عصرنا المتذبذب الحيرانِ", "ماذا تقول قصائد الشعر التي", "صارت بلا ثغر ولا أوزان", "ماذا تقول عن بن باز أنها", "ستظل عاجزةً عن التبيان", "ماذا تقول عن التواضع شامخاً", "وعن الشموخ يحاط باليمان", "ماذا تقول عن السماحة والنهى", "عن فقه هذا العالم الرباني", "مات بن باز للقصائد ان ترى", "حزن القلوب وادمع الأجفان", "في عين طيبة أدمع فياضة", "تلقى دموع الطائف الولهان", "والخرج تسأل والرياض ومكة", "عن قصة مشهورة العنوان", "عن قصة الرجل الذي منحت", "له كل القلوب مشاعر طمئنان", "ما زالت أذكر صوته يسري", "لى أعماقنا بمودة وحنان", "يفتي وينصح مرشداً وموجهاً", "ومعلماً للناس دون توانِ", "نوراً على الدرب ارتوى من فقهه", "وسرت منابعه لى الظمن", "يا رب قد أصغت ليك قلوبنا", "وتعلقت بك يا عظيم الشان", "الشيخ مات عليه أندى رحمه", "وأجل مغفرة من الرحمان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=842&r=&rc=33
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خفقان قلب الشعر أم خفقاني <|vsep|> أم أنه لهب من الأحزانِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يقول محدثي أحقيقة ما <|vsep|> قال أم ضرب من الهذيان </|bsep|> <|bsep|> مالي أرى ألفاظه كحجارة <|vsep|> ترمي بها الأفواه للذان </|bsep|> <|bsep|> الشيخ مات عبارة ما خلتها <|vsep|> لا كصاعقة على الوجدان </|bsep|> <|bsep|> أو أنها موج عنيف جائني <|vsep|> يقتاد نحوي ثورة البركان </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني أستوقفت رنة هاتفي <|vsep|> قبل ستماع نداء من نادني </|bsep|> <|bsep|> أو أني أغلقت كل خطوطه <|vsep|> متخلصاً من صوته الرنانِ </|bsep|> <|bsep|> الشيخ مات أما لديك عباره <|vsep|> أخرى تعيد به تزان جناني </|bsep|> <|bsep|> قلي بربك أي شيء ربما <|vsep|> أنقذتني من هذه الأشجان </|bsep|> <|bsep|> قلي بربك أي شيء قال لي <|vsep|> عجباً لأمرك يا فتى الفتيان </|bsep|> <|bsep|> أنسيت أن الموت حقاً واقعاً <|vsep|> ونهاية كتبت على النسان </|bsep|> <|bsep|> أنسيت أن الله يبقى وحده <|vsep|> وجميع من خلق المهيمن فاني </|bsep|> <|bsep|> أنسيت لا والله لكني لى باب <|vsep|> الرجاء هربت من أحزاني </|bsep|> <|bsep|> الشيخ مات صدقت أني مؤمن <|vsep|> بالله مجبول على الذعان </|bsep|> <|bsep|> الشيخ لا بل قلعة العلم التي <|vsep|> ملأت برأي صائب وبياني </|bsep|> <|bsep|> هو قلعة العلم التي بنيت على <|vsep|> ثقة بعون الخالق المنانِ </|bsep|> <|bsep|> وأمامها هزمت دعاوى ملحد <|vsep|> وارتد موج البغي والبهتان </|bsep|> <|bsep|> وتتطايرت شبه العقول لأنها <|vsep|> وجدت بناءاً ثابت الأركان </|bsep|> <|bsep|> أنست بها نجدُُ ومهبط وحينا <|vsep|> واسترشد القاصي بها والداني </|bsep|> <|bsep|> هو قلعة ظلت تحاط بروضة <|vsep|> خضراء من ذكر ومن قرني </|bsep|> <|bsep|> صان الله عقيدة أمة <|vsep|> في عصرنا المتذبذب الحيرانِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تقول قصائد الشعر التي <|vsep|> صارت بلا ثغر ولا أوزان </|bsep|> <|bsep|> ماذا تقول عن بن باز أنها <|vsep|> ستظل عاجزةً عن التبيان </|bsep|> <|bsep|> ماذا تقول عن التواضع شامخاً <|vsep|> وعن الشموخ يحاط باليمان </|bsep|> <|bsep|> ماذا تقول عن السماحة والنهى <|vsep|> عن فقه هذا العالم الرباني </|bsep|> <|bsep|> مات بن باز للقصائد ان ترى <|vsep|> حزن القلوب وادمع الأجفان </|bsep|> <|bsep|> في عين طيبة أدمع فياضة <|vsep|> تلقى دموع الطائف الولهان </|bsep|> <|bsep|> والخرج تسأل والرياض ومكة <|vsep|> عن قصة مشهورة العنوان </|bsep|> <|bsep|> عن قصة الرجل الذي منحت <|vsep|> له كل القلوب مشاعر طمئنان </|bsep|> <|bsep|> ما زالت أذكر صوته يسري <|vsep|> لى أعماقنا بمودة وحنان </|bsep|> <|bsep|> يفتي وينصح مرشداً وموجهاً <|vsep|> ومعلماً للناس دون توانِ </|bsep|> <|bsep|> نوراً على الدرب ارتوى من فقهه <|vsep|> وسرت منابعه لى الظمن </|bsep|> <|bsep|> يا رب قد أصغت ليك قلوبنا <|vsep|> وتعلقت بك يا عظيم الشان </|bsep|> </|psep|>
حوار في ساحة المطاف
1الخفيف
[ "مرَّ عامٌ أهكذا مرَّ عامُ", "هكذا طوَّفتْ بنا الأيّامُ", "مرَّ عامٌ كأنَّما مرَّ شهرٌ", "عجباً هل تلاشت الأعوامُ", "كيف صار المولود فينا رَضيعاً", "ومتى حُقَّ للرضيع الفِطامُ", "ومتى أصبح الفَطيم غُلاماً", "ومتى جاوز البلوغَ الغُلامُ", "ومتى أصبح الغُلام لدينا", "رجلاً تَحتفي به الأقلامُ", "ثم أضحى شيخاً حنَتْه الليالي", "فهو كالجذع مالَ منه القَوامُ", "ليت شعري أهكذا العمرُ يَمضي", "حين يمضي وما يُحسُّ الأَنامُ", "كنتُ في ساحةِ المطاف وقلبي", "مُطمئنٌّ والطَّائفون الْتِحَامُ", "كنت في ساعةٍ تحلِّق روحي", "في مَداها وتُشرق الأحلامُ", "ها هنا تلتقي نفوسُ البَرايا", "يافثٌ هاهُنا و حَامٌ و سَامُ", "صورةُ الحجِّ لوحةٌ من جلالٍ", "تتجلى فيها أمورٌ عظامُ", "كنت أستوقف الخيالَ فيأبى", "كيف باللهِ يُوقَفُ اللهامُ", "طافَ بي حينَها شعورٌ عجيبٌ", "بسؤالٍ يُماطُ عنه اللِّثامُ", "مَوْسِمَ الحجِّ كيف عُدْتَ ِلينا", "بعد شهرٍ وَوَعْدُ لُقْياكَ عامُ", "كنتَ بالأمس عندنا دون شكٍ", "نظري فيكَ دائماً لا يُضامُ", "كنتَ بالأمس في المشاعر تمشي", "في خشوعٍ لباسُكَ الِحرامُ", "حولَك الناسُ بالأُلوفِ تلبِّي", "فتجيب البِطَاحُ والكامُ", "كنتَ بالأمس في المقام تُصلِّي", "لو سألنا أجاب عنك المقامُ", "كنتَ ترمي الجِمَارَ بعد زَوالٍ", "للحصى حينما رَمَيْتَ ضِرامُ", "كنتَ بالأمس في طوافِ وداعٍ", "تسأل اللهَ أنْ يطيب الختامُ", "أوَ ما بِتَّ في مِنَىً قبلَ شهرٍ", "ودليلي على المبيتِ الخيامُ", "أوَ ما كُنتَ في رُبَى عَرَفاتٍ", "واقفاً والجموعُ فيها قيامُ", "أيّها الحَجُّ كيف عُدْتَ أَجبْني", "قبل أنْ يُعجزَ اللِّسانَ الكلامُ", "أنتَ رُكْنٌ مُخصّصٌ بزمانٍ", "مثلما خُصَّ بالزمانِ الصِّيامُ", "فلماذا أتيتنا بعد شهرٍ", "قبل أنْ يتركَ العيونَ المَنام", "مدَّ كفَّا ليَّ يمسح رأسي", "وعلى ثغره يلوح ابتسامُ", "قال لي ضاحكاً لقد مرَّ عامٌ", "منذ ودَّعتكم وأنتم نيامُ", "ودليلي هذي المشاعر تنمو", "وعليها صَرْحُ العَطاءِ يُقام", "كلَّ عام تمتدُّ فيها جسورٌ", "ودروبٌ بها تخفُّ الزِّحام", "خدْمةٌ للحجيج تُسعد قلبي", "واحتفاءٌ بشأنهم واهتمامُ", "خَيْرُ هذي البقاع يَمْتَدُّ فوقي", "كلَّ عامٍ كما يُمَدُّ الغَمام", "مَرَّ عامٌ على طوافِ وَدَاعي", "حَدَثتْ فيه حادثاتٌ جِسَامُ", "ودليلي تَجدُّدُ الجرحِ فيكم", "والنفوسُ التي طَواها الحِمَامُ", "والبيوتُ التي تُهدَّم ظُلْمَاً", "والضحايا والقتلُ والِجرامُ", "ودليلي انتفاضةٌ فجَّرَتْها", "في فلسطينَ طفلةٌ وغُلامُ", "والثَّكالى قلوبهنَّ انكسارٌ", "يتلظَّى ببؤسها الأَيتامُ", "ودليلي الشيشانُ تُخْبِرُ عنها", "كلَّ يومٍ أشلاؤها والحُطَامُ", "ودليلي كشميرُ في القلب منها", "حَسراتٌ لهنَّ فيه احتدامُ", "ودليلي العراقُ ما زال يبكي", "ويُغنِّي بجرحه صَدَّامُ", "لو سألنا بغدادَ عنه لقالتْ", "صِحّةُ الاسم عندنا هَدَّام", "ودليلي نهايةٌ لنظامٍ", "عالميٍّ يَفرُّ منه النّظامُ", "وانكشافُ الغطاءِ عَمَّا يُسمَّى", "بسلامٍ وليس فيه سَلاَمُ", "مَرَّ عامٌ لديَّ أَلْفُ دليلٍ", "فلماذا تَسْتَغلِقُ الأَفهامُ", "مرَّ عام شهوره ناطقاتٌ", "ما بها لَكْنَةٌ ولا ِعجامُ", "تُشرق الشمسُ فيه كلَّ صَباحٍ", "ويُغطّيه في المساءِ الظلامُ", "وَيَهُلُّ الهلالُ فيه ويبقى", "في نُموٍّ حتى يكونَ التَّمَامُ", "مرَّ عامٌ هذي الحقيقةُ لكنْ", "أنتم الغافلون عمَّا يُرامُ", "صار يُلهيكم التكاثُرُ حتى", "فَرِحَ القَسُّ وانتشى الحَاخامُ", "وبدا للبعيد منكم خضوعٌ", "فرماكم وطاوعتْه السِّهامُ", "لم يُصِبْكم لاَّ لأنَّ خُطاكم", "وقفتْ حَيْثُ ساخت الأَقدامَ", "وذا نالت المذلَّةُ قوماً", "طافَ أعداؤهم عليهم وحاموا", "واستباحوا دَمَ الكرامةِ فيهم", "ليت شعري متى يُفيق الكرامُ", "فلماذا تُخبِّئونَ رؤوساً", "مثلما تدفن الرؤوسَ النَّعَامُ", "موسمَ الحجِّ يا حبيبَ قلوبٍ", "صاغها من ضيائه الِسلامُ", "مرَّ عامٌ نعم ولكنَّ مثلي", "في مَرامي سؤالهِ لا يُلام", "قَصُرتْ خُطْوَةُ الزَّمانِ وفينا", "أيُّها الموسم الحبيب انهزامُ", "أثقلتْنا بالهمِّ دُنيا هَواها", "طُحْلبيٌّ والوَجْهُ منها جَهَامُ", "بعضُنا لم يزلْ يُخادع بعضاً", "ولكَم يَتْبَعُ الخداعَ انتقامُ", "كلُّنا نعرف انتقاصَ اللَّيالي", "وقليلٌ منَّا الذين استقاموا", "كلُّنا أيُّها الحبيبُ نُغنِّي", "غيرَ ألحانِ مجدِنا والسّلاَمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=847&r=&rc=38
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرَّ عامٌ أهكذا مرَّ عامُ <|vsep|> هكذا طوَّفتْ بنا الأيّامُ </|bsep|> <|bsep|> مرَّ عامٌ كأنَّما مرَّ شهرٌ <|vsep|> عجباً هل تلاشت الأعوامُ </|bsep|> <|bsep|> كيف صار المولود فينا رَضيعاً <|vsep|> ومتى حُقَّ للرضيع الفِطامُ </|bsep|> <|bsep|> ومتى أصبح الفَطيم غُلاماً <|vsep|> ومتى جاوز البلوغَ الغُلامُ </|bsep|> <|bsep|> ومتى أصبح الغُلام لدينا <|vsep|> رجلاً تَحتفي به الأقلامُ </|bsep|> <|bsep|> ثم أضحى شيخاً حنَتْه الليالي <|vsep|> فهو كالجذع مالَ منه القَوامُ </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري أهكذا العمرُ يَمضي <|vsep|> حين يمضي وما يُحسُّ الأَنامُ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ في ساحةِ المطاف وقلبي <|vsep|> مُطمئنٌّ والطَّائفون الْتِحَامُ </|bsep|> <|bsep|> كنت في ساعةٍ تحلِّق روحي <|vsep|> في مَداها وتُشرق الأحلامُ </|bsep|> <|bsep|> ها هنا تلتقي نفوسُ البَرايا <|vsep|> يافثٌ هاهُنا و حَامٌ و سَامُ </|bsep|> <|bsep|> صورةُ الحجِّ لوحةٌ من جلالٍ <|vsep|> تتجلى فيها أمورٌ عظامُ </|bsep|> <|bsep|> كنت أستوقف الخيالَ فيأبى <|vsep|> كيف باللهِ يُوقَفُ اللهامُ </|bsep|> <|bsep|> طافَ بي حينَها شعورٌ عجيبٌ <|vsep|> بسؤالٍ يُماطُ عنه اللِّثامُ </|bsep|> <|bsep|> مَوْسِمَ الحجِّ كيف عُدْتَ ِلينا <|vsep|> بعد شهرٍ وَوَعْدُ لُقْياكَ عامُ </|bsep|> <|bsep|> كنتَ بالأمس عندنا دون شكٍ <|vsep|> نظري فيكَ دائماً لا يُضامُ </|bsep|> <|bsep|> كنتَ بالأمس في المشاعر تمشي <|vsep|> في خشوعٍ لباسُكَ الِحرامُ </|bsep|> <|bsep|> حولَك الناسُ بالأُلوفِ تلبِّي <|vsep|> فتجيب البِطَاحُ والكامُ </|bsep|> <|bsep|> كنتَ بالأمس في المقام تُصلِّي <|vsep|> لو سألنا أجاب عنك المقامُ </|bsep|> <|bsep|> كنتَ ترمي الجِمَارَ بعد زَوالٍ <|vsep|> للحصى حينما رَمَيْتَ ضِرامُ </|bsep|> <|bsep|> كنتَ بالأمس في طوافِ وداعٍ <|vsep|> تسأل اللهَ أنْ يطيب الختامُ </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما بِتَّ في مِنَىً قبلَ شهرٍ <|vsep|> ودليلي على المبيتِ الخيامُ </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما كُنتَ في رُبَى عَرَفاتٍ <|vsep|> واقفاً والجموعُ فيها قيامُ </|bsep|> <|bsep|> أيّها الحَجُّ كيف عُدْتَ أَجبْني <|vsep|> قبل أنْ يُعجزَ اللِّسانَ الكلامُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ رُكْنٌ مُخصّصٌ بزمانٍ <|vsep|> مثلما خُصَّ بالزمانِ الصِّيامُ </|bsep|> <|bsep|> فلماذا أتيتنا بعد شهرٍ <|vsep|> قبل أنْ يتركَ العيونَ المَنام </|bsep|> <|bsep|> مدَّ كفَّا ليَّ يمسح رأسي <|vsep|> وعلى ثغره يلوح ابتسامُ </|bsep|> <|bsep|> قال لي ضاحكاً لقد مرَّ عامٌ <|vsep|> منذ ودَّعتكم وأنتم نيامُ </|bsep|> <|bsep|> ودليلي هذي المشاعر تنمو <|vsep|> وعليها صَرْحُ العَطاءِ يُقام </|bsep|> <|bsep|> كلَّ عام تمتدُّ فيها جسورٌ <|vsep|> ودروبٌ بها تخفُّ الزِّحام </|bsep|> <|bsep|> خدْمةٌ للحجيج تُسعد قلبي <|vsep|> واحتفاءٌ بشأنهم واهتمامُ </|bsep|> <|bsep|> خَيْرُ هذي البقاع يَمْتَدُّ فوقي <|vsep|> كلَّ عامٍ كما يُمَدُّ الغَمام </|bsep|> <|bsep|> مَرَّ عامٌ على طوافِ وَدَاعي <|vsep|> حَدَثتْ فيه حادثاتٌ جِسَامُ </|bsep|> <|bsep|> ودليلي تَجدُّدُ الجرحِ فيكم <|vsep|> والنفوسُ التي طَواها الحِمَامُ </|bsep|> <|bsep|> والبيوتُ التي تُهدَّم ظُلْمَاً <|vsep|> والضحايا والقتلُ والِجرامُ </|bsep|> <|bsep|> ودليلي انتفاضةٌ فجَّرَتْها <|vsep|> في فلسطينَ طفلةٌ وغُلامُ </|bsep|> <|bsep|> والثَّكالى قلوبهنَّ انكسارٌ <|vsep|> يتلظَّى ببؤسها الأَيتامُ </|bsep|> <|bsep|> ودليلي الشيشانُ تُخْبِرُ عنها <|vsep|> كلَّ يومٍ أشلاؤها والحُطَامُ </|bsep|> <|bsep|> ودليلي كشميرُ في القلب منها <|vsep|> حَسراتٌ لهنَّ فيه احتدامُ </|bsep|> <|bsep|> ودليلي العراقُ ما زال يبكي <|vsep|> ويُغنِّي بجرحه صَدَّامُ </|bsep|> <|bsep|> لو سألنا بغدادَ عنه لقالتْ <|vsep|> صِحّةُ الاسم عندنا هَدَّام </|bsep|> <|bsep|> ودليلي نهايةٌ لنظامٍ <|vsep|> عالميٍّ يَفرُّ منه النّظامُ </|bsep|> <|bsep|> وانكشافُ الغطاءِ عَمَّا يُسمَّى <|vsep|> بسلامٍ وليس فيه سَلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّ عامٌ لديَّ أَلْفُ دليلٍ <|vsep|> فلماذا تَسْتَغلِقُ الأَفهامُ </|bsep|> <|bsep|> مرَّ عام شهوره ناطقاتٌ <|vsep|> ما بها لَكْنَةٌ ولا ِعجامُ </|bsep|> <|bsep|> تُشرق الشمسُ فيه كلَّ صَباحٍ <|vsep|> ويُغطّيه في المساءِ الظلامُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَهُلُّ الهلالُ فيه ويبقى <|vsep|> في نُموٍّ حتى يكونَ التَّمَامُ </|bsep|> <|bsep|> مرَّ عامٌ هذي الحقيقةُ لكنْ <|vsep|> أنتم الغافلون عمَّا يُرامُ </|bsep|> <|bsep|> صار يُلهيكم التكاثُرُ حتى <|vsep|> فَرِحَ القَسُّ وانتشى الحَاخامُ </|bsep|> <|bsep|> وبدا للبعيد منكم خضوعٌ <|vsep|> فرماكم وطاوعتْه السِّهامُ </|bsep|> <|bsep|> لم يُصِبْكم لاَّ لأنَّ خُطاكم <|vsep|> وقفتْ حَيْثُ ساخت الأَقدامَ </|bsep|> <|bsep|> وذا نالت المذلَّةُ قوماً <|vsep|> طافَ أعداؤهم عليهم وحاموا </|bsep|> <|bsep|> واستباحوا دَمَ الكرامةِ فيهم <|vsep|> ليت شعري متى يُفيق الكرامُ </|bsep|> <|bsep|> فلماذا تُخبِّئونَ رؤوساً <|vsep|> مثلما تدفن الرؤوسَ النَّعَامُ </|bsep|> <|bsep|> موسمَ الحجِّ يا حبيبَ قلوبٍ <|vsep|> صاغها من ضيائه الِسلامُ </|bsep|> <|bsep|> مرَّ عامٌ نعم ولكنَّ مثلي <|vsep|> في مَرامي سؤالهِ لا يُلام </|bsep|> <|bsep|> قَصُرتْ خُطْوَةُ الزَّمانِ وفينا <|vsep|> أيُّها الموسم الحبيب انهزامُ </|bsep|> <|bsep|> أثقلتْنا بالهمِّ دُنيا هَواها <|vsep|> طُحْلبيٌّ والوَجْهُ منها جَهَامُ </|bsep|> <|bsep|> بعضُنا لم يزلْ يُخادع بعضاً <|vsep|> ولكَم يَتْبَعُ الخداعَ انتقامُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّنا نعرف انتقاصَ اللَّيالي <|vsep|> وقليلٌ منَّا الذين استقاموا </|bsep|> </|psep|>
موازين الرجال
16الوافر
[ "تسير بها الأَوائل والتَّوَالي", "وترفع بيننا أسمى مثالِ", "وتتَّخذ الرِّياحَ لها بساطاً", "تطير به لى رُتَب المعالي", "سحائبُ من عقيدتنا سقتْنا", "بماءٍ من مبادئنا زُلالِ", "ونَبْعٌ لم يزلْ ثَرّاً غنيَّاً", "يغرِّد خِصْبُه فوقَ التِّلالِ", "ونهرٌ لم يزلْ يجري نقيَّاً", "يُسَلْسِلُ ماؤُه خَرَزَ الرِّمالِ", "قوافل ما مشتْ فيها مطايا", "على رملٍ ولا خُدِعَتْ بلِ", "ولا تخشى مواجهةَ الرَّزايا", "ولا تخشى العَناءَ ولا تُبالي", "رأتْ فوقَ النُّجوم الزُّهْرِ حصناً", "له بابٌ من الرُّكنِ الشمالي", "ومن شُرُفاته برزتْ وجوهٌ", "تحدِّثنا بأسرارِ الجَمَالِ", "هنالكَ حدَّثَ التاريخُ عنَّا", "حديثَ حقيقةٍ مثلَ الخيالِ", "وليَّ العهدِ في بلدٍ أمينٍ", "تََلأْلأُ فيه أَوسمةُ الجَلاَلِ", "رأيتُكَ والمواقفُ ناطقاتٌ", "يفتِّش عن جابتها سؤالي", "رأيتُكِ في مواجهةِ القضايا", "تذكِّر بالحقوقِ ولا تغالي", "دعوك لى زيارتهم ولكنْ", "رأيتَ القُدس مُوْحِشَةَ اللَّيالي", "رأيتَ الحربَ دائرةً وجيشاً", "دَعَا الطفلَ الرَّضيعَ لى النِّزالِ", "فقلتَ لمن دعوكَ أَما رأيتم", "ضحايا قدسِنا في شرِّ حالِ", "نعم أنا لن أزورَ بلادَ قومٍ", "تُؤيِّد جَوْرَ مذمومِ الخصالِ", "تَمُدُّ له اليَدَ اليُمْنَى احتفاءً", "وتمنح غيرَه طَرَفَ الشِّمال", "عَصَا الفيتو تُلوِّح في يديها", "لتضربَ من ينادي باعتدالِ", "وكيف تُزارُ أَرَضٌ وهي تَحمي", "ظهورَ الماردين على الضَّلالِ", "وتَحتضن الذين بغوا علينا", "وداسونا بجيش الحتلالِ", "وكيف تُزارُ أرضٌ وهي تدري", "بما نلقى ولكنْ لا تُبالي", "هي الأرض التي مدَّتْ يديها", "موطَّأَةً لخوانِ السَّعالي", "لها تمثالُها الموصوفُ زوراً", "بأحسنِ ما يُصاغُ من المقالِ", "دَعاوى لم تصدِّقْها فَعَالٌ", "وما نَفْعُ الكلامِ بلا فَعَالِ", "نعم أَيَظنُّ قَرْنُ الوَهمِ أنَّا", "سننسى جَوْرَ ساحات القتال", "ولسنا مِن دُعاةِ الحربِ لكنْ", "رأينا القُدْسَ منها في اشتعالِ", "تُشَبُّ على الأَراملِ واليتامى", "وتقتحم البيوتَ على العيالِ", "وعينُ الغربِ تَرصُدهم ولكنْ", "بعينِ الذئِب راصدةِ الغزالِ", "ترى الأشلاءَ في الأقصى ولكنْ", "كَمَن شُغلُوا ب أَلعاب التَّسالي", "تُراهم ما رأوا طفلاً صَريعاً", "وشيخاً ثوبُه المشقوقُ بالي", "ولا سمعوا أَنينَ زهورِ يافا", "ولا شكوى حقولِ البرتقالِ", "ولا سمعوا عن الأقصى حديثاً", "ينادينا لى شَدِّ الرِّحالِ", "نعوذ برِّبنا من شرِّ قومٍ", "رأوا فِعْلَ الحرامِ من الحَلاَلِ", "كأني بالجَوائح قد أغارتْ", "على أهلِ التَّطاوُل والتَّعالي", "أَعبدَ اللَّه شكراً ثم شكراَ", "يُزَفُّ ليكَ من بلد النِّضالِ", "يُزَفُّ ليكَ من طفلٍ جريحٍ", "ومن حَسَراتِ رَبَّاتِ الحِجالِ", "ومن شيخٍ بلا مَأْوى يُرينا", "بهيكل عَظْمِه معنى الهُزَالِ", "أعَبْدَ اللَّهِ ما كلُّ المرَايا", "تُرينا صورةَ الوجه المثالي", "ولا كلُّ الغيومِ تُثير بَرْقاً", "يحرِّك وَمْضُه شَغَفَ الجبالِ", "وفي كلِّ الزُّهور شَذَاً ولكنْ", "قليلٌ من شذا الأَزهارِ غالي", "هي الأمجادُ تعرف حين تسعى", "لغايتها موازينَ الرِّجالِ", "وتعرف أنَّ أهلَ الحقِّ أولى", "بها من كلِّ ذي جاهٍ ومالِ", "عقيدُتنا تعلِّمنا وفاءً", "وصِدْقَ مقالةٍ وهدوءَ بَالِ", "أعبَد اللَّه ما وقفتْ خُطانا", "عن السَّير الحثيثِ لى الكمالِ", "فِنَّ رياحَنا تجري رُخاءً", "تَسوقُ مواكبَ السُّحُبِ الثِّقالِ", "تَزفُّ لى أَصَالتِنا التَّحايا", "مُنَضَّدَةَ الجواهرِ والَّللي", "تَحذِّرنا من الباغي علينا", "ومن أَتْباع نَهْجِ أبي رِغالِ", "تبشِّرنا بنصر الله ِني", "لأسمعُه على شفتَيْ بلالِ", "تقرِّبه المذنُ وهي رَمْزٌ", "عظيمٌ للتَّلاحُمِ والوِصالِ", "أرى نَصْراً يلوحُ ونْ تَراءَى", "لبعض الناسٍ من ضَرْبِ المُحالِ", "فأبعدُ ما نرى منَّا قريبٌ", "ذا عُدْنا لى رَبِّ الجَلالِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=841&r=&rc=32
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسير بها الأَوائل والتَّوَالي <|vsep|> وترفع بيننا أسمى مثالِ </|bsep|> <|bsep|> وتتَّخذ الرِّياحَ لها بساطاً <|vsep|> تطير به لى رُتَب المعالي </|bsep|> <|bsep|> سحائبُ من عقيدتنا سقتْنا <|vsep|> بماءٍ من مبادئنا زُلالِ </|bsep|> <|bsep|> ونَبْعٌ لم يزلْ ثَرّاً غنيَّاً <|vsep|> يغرِّد خِصْبُه فوقَ التِّلالِ </|bsep|> <|bsep|> ونهرٌ لم يزلْ يجري نقيَّاً <|vsep|> يُسَلْسِلُ ماؤُه خَرَزَ الرِّمالِ </|bsep|> <|bsep|> قوافل ما مشتْ فيها مطايا <|vsep|> على رملٍ ولا خُدِعَتْ بلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تخشى مواجهةَ الرَّزايا <|vsep|> ولا تخشى العَناءَ ولا تُبالي </|bsep|> <|bsep|> رأتْ فوقَ النُّجوم الزُّهْرِ حصناً <|vsep|> له بابٌ من الرُّكنِ الشمالي </|bsep|> <|bsep|> ومن شُرُفاته برزتْ وجوهٌ <|vsep|> تحدِّثنا بأسرارِ الجَمَالِ </|bsep|> <|bsep|> هنالكَ حدَّثَ التاريخُ عنَّا <|vsep|> حديثَ حقيقةٍ مثلَ الخيالِ </|bsep|> <|bsep|> وليَّ العهدِ في بلدٍ أمينٍ <|vsep|> تََلأْلأُ فيه أَوسمةُ الجَلاَلِ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُكَ والمواقفُ ناطقاتٌ <|vsep|> يفتِّش عن جابتها سؤالي </|bsep|> <|bsep|> رأيتُكِ في مواجهةِ القضايا <|vsep|> تذكِّر بالحقوقِ ولا تغالي </|bsep|> <|bsep|> دعوك لى زيارتهم ولكنْ <|vsep|> رأيتَ القُدس مُوْحِشَةَ اللَّيالي </|bsep|> <|bsep|> رأيتَ الحربَ دائرةً وجيشاً <|vsep|> دَعَا الطفلَ الرَّضيعَ لى النِّزالِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتَ لمن دعوكَ أَما رأيتم <|vsep|> ضحايا قدسِنا في شرِّ حالِ </|bsep|> <|bsep|> نعم أنا لن أزورَ بلادَ قومٍ <|vsep|> تُؤيِّد جَوْرَ مذمومِ الخصالِ </|bsep|> <|bsep|> تَمُدُّ له اليَدَ اليُمْنَى احتفاءً <|vsep|> وتمنح غيرَه طَرَفَ الشِّمال </|bsep|> <|bsep|> عَصَا الفيتو تُلوِّح في يديها <|vsep|> لتضربَ من ينادي باعتدالِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف تُزارُ أَرَضٌ وهي تَحمي <|vsep|> ظهورَ الماردين على الضَّلالِ </|bsep|> <|bsep|> وتَحتضن الذين بغوا علينا <|vsep|> وداسونا بجيش الحتلالِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف تُزارُ أرضٌ وهي تدري <|vsep|> بما نلقى ولكنْ لا تُبالي </|bsep|> <|bsep|> هي الأرض التي مدَّتْ يديها <|vsep|> موطَّأَةً لخوانِ السَّعالي </|bsep|> <|bsep|> لها تمثالُها الموصوفُ زوراً <|vsep|> بأحسنِ ما يُصاغُ من المقالِ </|bsep|> <|bsep|> دَعاوى لم تصدِّقْها فَعَالٌ <|vsep|> وما نَفْعُ الكلامِ بلا فَعَالِ </|bsep|> <|bsep|> نعم أَيَظنُّ قَرْنُ الوَهمِ أنَّا <|vsep|> سننسى جَوْرَ ساحات القتال </|bsep|> <|bsep|> ولسنا مِن دُعاةِ الحربِ لكنْ <|vsep|> رأينا القُدْسَ منها في اشتعالِ </|bsep|> <|bsep|> تُشَبُّ على الأَراملِ واليتامى <|vsep|> وتقتحم البيوتَ على العيالِ </|bsep|> <|bsep|> وعينُ الغربِ تَرصُدهم ولكنْ <|vsep|> بعينِ الذئِب راصدةِ الغزالِ </|bsep|> <|bsep|> ترى الأشلاءَ في الأقصى ولكنْ <|vsep|> كَمَن شُغلُوا ب أَلعاب التَّسالي </|bsep|> <|bsep|> تُراهم ما رأوا طفلاً صَريعاً <|vsep|> وشيخاً ثوبُه المشقوقُ بالي </|bsep|> <|bsep|> ولا سمعوا أَنينَ زهورِ يافا <|vsep|> ولا شكوى حقولِ البرتقالِ </|bsep|> <|bsep|> ولا سمعوا عن الأقصى حديثاً <|vsep|> ينادينا لى شَدِّ الرِّحالِ </|bsep|> <|bsep|> نعوذ برِّبنا من شرِّ قومٍ <|vsep|> رأوا فِعْلَ الحرامِ من الحَلاَلِ </|bsep|> <|bsep|> كأني بالجَوائح قد أغارتْ <|vsep|> على أهلِ التَّطاوُل والتَّعالي </|bsep|> <|bsep|> أَعبدَ اللَّه شكراً ثم شكراَ <|vsep|> يُزَفُّ ليكَ من بلد النِّضالِ </|bsep|> <|bsep|> يُزَفُّ ليكَ من طفلٍ جريحٍ <|vsep|> ومن حَسَراتِ رَبَّاتِ الحِجالِ </|bsep|> <|bsep|> ومن شيخٍ بلا مَأْوى يُرينا <|vsep|> بهيكل عَظْمِه معنى الهُزَالِ </|bsep|> <|bsep|> أعَبْدَ اللَّهِ ما كلُّ المرَايا <|vsep|> تُرينا صورةَ الوجه المثالي </|bsep|> <|bsep|> ولا كلُّ الغيومِ تُثير بَرْقاً <|vsep|> يحرِّك وَمْضُه شَغَفَ الجبالِ </|bsep|> <|bsep|> وفي كلِّ الزُّهور شَذَاً ولكنْ <|vsep|> قليلٌ من شذا الأَزهارِ غالي </|bsep|> <|bsep|> هي الأمجادُ تعرف حين تسعى <|vsep|> لغايتها موازينَ الرِّجالِ </|bsep|> <|bsep|> وتعرف أنَّ أهلَ الحقِّ أولى <|vsep|> بها من كلِّ ذي جاهٍ ومالِ </|bsep|> <|bsep|> عقيدُتنا تعلِّمنا وفاءً <|vsep|> وصِدْقَ مقالةٍ وهدوءَ بَالِ </|bsep|> <|bsep|> أعبَد اللَّه ما وقفتْ خُطانا <|vsep|> عن السَّير الحثيثِ لى الكمالِ </|bsep|> <|bsep|> فِنَّ رياحَنا تجري رُخاءً <|vsep|> تَسوقُ مواكبَ السُّحُبِ الثِّقالِ </|bsep|> <|bsep|> تَزفُّ لى أَصَالتِنا التَّحايا <|vsep|> مُنَضَّدَةَ الجواهرِ والَّللي </|bsep|> <|bsep|> تَحذِّرنا من الباغي علينا <|vsep|> ومن أَتْباع نَهْجِ أبي رِغالِ </|bsep|> <|bsep|> تبشِّرنا بنصر الله ِني <|vsep|> لأسمعُه على شفتَيْ بلالِ </|bsep|> <|bsep|> تقرِّبه المذنُ وهي رَمْزٌ <|vsep|> عظيمٌ للتَّلاحُمِ والوِصالِ </|bsep|> <|bsep|> أرى نَصْراً يلوحُ ونْ تَراءَى <|vsep|> لبعض الناسٍ من ضَرْبِ المُحالِ </|bsep|> </|psep|>
آآه يا إيمان
3الرمل
[ "أَيُّ ذئبٍ خائنٍِ أيُّ قَطيعْ", "أيُّ غَدْرٍ في روابيها يشيعْ", "أيُّ جرحٍ في حماها نازفٍ", "أيُّ مأساةٍ لها وجهٌ مُرِيعْ", "أيُّ عصرٍ لم يزلْ قانونُه", "يمنحُ العاريَ ثوباً من صَقيعْ", "يمنحُ الجائعَ رَكْلاً في القفا", "صائحاً في وجهه كيف تجوعْ", "يمنَع العطشانَ من منبعه", "وذاحاوَلَ أسقاه النَّجيعْ", "أيَّها السائل عمَّا أشتكي", "من لظى الحزن الذي بين الضُّلوعْ", "لاتسلْ عن جَذْوةٍ أشعلها", "ظالمٌ يقتل أزهارَ الرَّبيعْ", "لا تسلني واسأل الغَرْبَ الذي", "يأمر اللَّيلَ بطفاء الشموعْ", "ينقض العَدْلَ بحقِّ النَّقض في", "مجلسٍ يعجز عمَّا يستطيعْ", "أسأل الغَرْبَ الذي واجهنا", "منه قلبٌ بالأباطيل وَلُوعْ", "قل له مهلاً فقد بان لنا", "فَشَلٌ في نُصرة الحق ذَريعْ", "أنتَ للباغي يَدٌ ممدودةٌ", "ليت شعري أين أَخلاق يَسُوعْ", "أيُّها السائل عُذْراً فأنا", "أُبصر الأطفال من غير دروعْ", "واجهوا الحرب كما واجهَها", "بنُ عفراءَ وسعدُ بن الرَّبيعْ", "وأرى دبَّابةً غاشمةً", "حولها ألْفُ جريحٍ وصريعْ", "وأرى سرْبَ قرودٍ خلفها", "ووراء السِّرب خنزيرٌ وضيعْ", "لا تسلني عن حقوقٍ لم تزلْ", "بين تجَّار الأباطيلِ تضيع", "لا تسلني عن يد راجفةٍ", "لم تزلْ تَشري أساها وتبيعْ", "لا تسلْ عن واحةِ الصَّمت التي", "ضاقت التُّربةُ فيها بالجذوعْ", "يالَها من ليلةٍ حالكةٍ", "نسَيِتْ أنجمُها معنى الطُّلوعْ", "رسم القصفُ لها خارطة", "بعد أنْ مرَّ من اللَّيل هَزيعْ", "كانت الأُسرةُ في منزلها", "ترقب الفجرَ وفي الأحشاءِ جُوْع", "طفلةٌ مُنْذُ شهورٍ وُلدتْ", "بين جدرانٍ مشتْ فيها الصُّدوع", "أمَّها تنتظر الزوجَ على", "شاطىءِ الذكرى بأحلام الرُّجوعْ", "تُرضع الطِّفلةَ من ثَدْي الأسى", "في مساءٍ فاقدٍ معنى الهجوعْ", "أغلقت باباً على مزلاجه", "بَصْمةٌ دلَّتْ على الجُرْمِ الفظيعْ", "مَن تنادي وذا نادتْ فمن", "يكشف الغفلةَ عن هذي الجموعْ", "يا لها من ليلةٍ ماجت بها", "وبما فيها من القَصْفِ الربوعْ", "غارةٌ جوِّيةٌ أشعلها", "ظالمٌ مُسْتَوْغِرُ الصَّدر هَلُوعْ", "صارت الدَّارُ بها دارَ أَسَىً", "واشتكى من جَدْبهِ الرَّوض المَريعْ", "فشراب ُ الطفلِ ماءٌ سِنٌ", "وطعامُ الأمِّ فيها مِنْ ضَريع", "أين منها مجلس الخوف الذي", "لم يردِّدْ بَعْدُ أفعالَ الشروعْ", "غارةٌ جوِّيةٌ وانكشفتْ", "عن ضحايا شربوا السُّمَّ النَّقيعْ", "غارةٌ وانكشفتْ عن وردةٍ", "كان من أشلائها المِسْكُ يَضُوعْ", "هِ يا ِيمانُ من أُمَّتنا", "لم تزلْ تَجْتَنِبُ الدَّرْبَ الوَسيعْ", "صلَّت الفَرْضَ صلاةً جَمَعَتْ", "كلَّ ما في نفسها لاَّ الخُشوعْ", "أصبحتْ تسأل عن موقعها", "بعد أن حطم رجليها الوقوعْ", "حُسِمَ الأَمرُ وما زالتْ على", "وهمها بين نزولٍ وطُلوعْ", "كيف ترجو الخيرَ ممَّن يَقتفي", "أَثَرَ المظلوم بالظلم الشَّنيعْ", "ويُرينا كلَّ يومٍ صورةً", "حيَّة فيها لى البغي نُزُوعْ", "يمنحُ الأُمَّ التي أثْكلَها", "قَسْوَةً تَسلُبُ عينيها الدُّموعْ", "نه الغَدْرُ اليهوديُّ الذي", "لم يزلْ يضربنا الضَّرْبَ الوَجيعْ", "هِ يا ِيمانُ يا راحلةً", "قبل أنْ تُكملَ سُقياها الضُّروعْ", "أنتِ كالشمس التي غيَّبها", "ليلُها قَبْلَ بداياتِ السُّطوعْ", "أنتِ كالنَّجمةِ لمَّا أَفَلَتْ", "قبل أنْ يستكملَ الضوءُ اللُّموعْ", "أطلقوا نحوَكِ صاروخاً فيا", "خَجْلَةَ القَصْفِ من الطفل الوَديعْ", "لا تظني أمتي خاضعةً", "هيَ يا ِيمانُ في صُلْبِ الخضوعْ", "دَمُكِ الغالي بيانٌ صارخ", "فارفعي الصوتَ وقولي للجميعْ", "يا ضَياعَ العَدْلِ في الأَرض التي", "تَرتضي أَنْ يُقْتَلَ الطِّفلُ الرَّضيعْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=824&r=&rc=15
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّ ذئبٍ خائنٍِ أيُّ قَطيعْ <|vsep|> أيُّ غَدْرٍ في روابيها يشيعْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ جرحٍ في حماها نازفٍ <|vsep|> أيُّ مأساةٍ لها وجهٌ مُرِيعْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ عصرٍ لم يزلْ قانونُه <|vsep|> يمنحُ العاريَ ثوباً من صَقيعْ </|bsep|> <|bsep|> يمنحُ الجائعَ رَكْلاً في القفا <|vsep|> صائحاً في وجهه كيف تجوعْ </|bsep|> <|bsep|> يمنَع العطشانَ من منبعه <|vsep|> وذاحاوَلَ أسقاه النَّجيعْ </|bsep|> <|bsep|> أيَّها السائل عمَّا أشتكي <|vsep|> من لظى الحزن الذي بين الضُّلوعْ </|bsep|> <|bsep|> لاتسلْ عن جَذْوةٍ أشعلها <|vsep|> ظالمٌ يقتل أزهارَ الرَّبيعْ </|bsep|> <|bsep|> لا تسلني واسأل الغَرْبَ الذي <|vsep|> يأمر اللَّيلَ بطفاء الشموعْ </|bsep|> <|bsep|> ينقض العَدْلَ بحقِّ النَّقض في <|vsep|> مجلسٍ يعجز عمَّا يستطيعْ </|bsep|> <|bsep|> أسأل الغَرْبَ الذي واجهنا <|vsep|> منه قلبٌ بالأباطيل وَلُوعْ </|bsep|> <|bsep|> قل له مهلاً فقد بان لنا <|vsep|> فَشَلٌ في نُصرة الحق ذَريعْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ للباغي يَدٌ ممدودةٌ <|vsep|> ليت شعري أين أَخلاق يَسُوعْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها السائل عُذْراً فأنا <|vsep|> أُبصر الأطفال من غير دروعْ </|bsep|> <|bsep|> واجهوا الحرب كما واجهَها <|vsep|> بنُ عفراءَ وسعدُ بن الرَّبيعْ </|bsep|> <|bsep|> وأرى دبَّابةً غاشمةً <|vsep|> حولها ألْفُ جريحٍ وصريعْ </|bsep|> <|bsep|> وأرى سرْبَ قرودٍ خلفها <|vsep|> ووراء السِّرب خنزيرٌ وضيعْ </|bsep|> <|bsep|> لا تسلني عن حقوقٍ لم تزلْ <|vsep|> بين تجَّار الأباطيلِ تضيع </|bsep|> <|bsep|> لا تسلني عن يد راجفةٍ <|vsep|> لم تزلْ تَشري أساها وتبيعْ </|bsep|> <|bsep|> لا تسلْ عن واحةِ الصَّمت التي <|vsep|> ضاقت التُّربةُ فيها بالجذوعْ </|bsep|> <|bsep|> يالَها من ليلةٍ حالكةٍ <|vsep|> نسَيِتْ أنجمُها معنى الطُّلوعْ </|bsep|> <|bsep|> رسم القصفُ لها خارطة <|vsep|> بعد أنْ مرَّ من اللَّيل هَزيعْ </|bsep|> <|bsep|> كانت الأُسرةُ في منزلها <|vsep|> ترقب الفجرَ وفي الأحشاءِ جُوْع </|bsep|> <|bsep|> طفلةٌ مُنْذُ شهورٍ وُلدتْ <|vsep|> بين جدرانٍ مشتْ فيها الصُّدوع </|bsep|> <|bsep|> أمَّها تنتظر الزوجَ على <|vsep|> شاطىءِ الذكرى بأحلام الرُّجوعْ </|bsep|> <|bsep|> تُرضع الطِّفلةَ من ثَدْي الأسى <|vsep|> في مساءٍ فاقدٍ معنى الهجوعْ </|bsep|> <|bsep|> أغلقت باباً على مزلاجه <|vsep|> بَصْمةٌ دلَّتْ على الجُرْمِ الفظيعْ </|bsep|> <|bsep|> مَن تنادي وذا نادتْ فمن <|vsep|> يكشف الغفلةَ عن هذي الجموعْ </|bsep|> <|bsep|> يا لها من ليلةٍ ماجت بها <|vsep|> وبما فيها من القَصْفِ الربوعْ </|bsep|> <|bsep|> غارةٌ جوِّيةٌ أشعلها <|vsep|> ظالمٌ مُسْتَوْغِرُ الصَّدر هَلُوعْ </|bsep|> <|bsep|> صارت الدَّارُ بها دارَ أَسَىً <|vsep|> واشتكى من جَدْبهِ الرَّوض المَريعْ </|bsep|> <|bsep|> فشراب ُ الطفلِ ماءٌ سِنٌ <|vsep|> وطعامُ الأمِّ فيها مِنْ ضَريع </|bsep|> <|bsep|> أين منها مجلس الخوف الذي <|vsep|> لم يردِّدْ بَعْدُ أفعالَ الشروعْ </|bsep|> <|bsep|> غارةٌ جوِّيةٌ وانكشفتْ <|vsep|> عن ضحايا شربوا السُّمَّ النَّقيعْ </|bsep|> <|bsep|> غارةٌ وانكشفتْ عن وردةٍ <|vsep|> كان من أشلائها المِسْكُ يَضُوعْ </|bsep|> <|bsep|> هِ يا ِيمانُ من أُمَّتنا <|vsep|> لم تزلْ تَجْتَنِبُ الدَّرْبَ الوَسيعْ </|bsep|> <|bsep|> صلَّت الفَرْضَ صلاةً جَمَعَتْ <|vsep|> كلَّ ما في نفسها لاَّ الخُشوعْ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتْ تسأل عن موقعها <|vsep|> بعد أن حطم رجليها الوقوعْ </|bsep|> <|bsep|> حُسِمَ الأَمرُ وما زالتْ على <|vsep|> وهمها بين نزولٍ وطُلوعْ </|bsep|> <|bsep|> كيف ترجو الخيرَ ممَّن يَقتفي <|vsep|> أَثَرَ المظلوم بالظلم الشَّنيعْ </|bsep|> <|bsep|> ويُرينا كلَّ يومٍ صورةً <|vsep|> حيَّة فيها لى البغي نُزُوعْ </|bsep|> <|bsep|> يمنحُ الأُمَّ التي أثْكلَها <|vsep|> قَسْوَةً تَسلُبُ عينيها الدُّموعْ </|bsep|> <|bsep|> نه الغَدْرُ اليهوديُّ الذي <|vsep|> لم يزلْ يضربنا الضَّرْبَ الوَجيعْ </|bsep|> <|bsep|> هِ يا ِيمانُ يا راحلةً <|vsep|> قبل أنْ تُكملَ سُقياها الضُّروعْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ كالشمس التي غيَّبها <|vsep|> ليلُها قَبْلَ بداياتِ السُّطوعْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ كالنَّجمةِ لمَّا أَفَلَتْ <|vsep|> قبل أنْ يستكملَ الضوءُ اللُّموعْ </|bsep|> <|bsep|> أطلقوا نحوَكِ صاروخاً فيا <|vsep|> خَجْلَةَ القَصْفِ من الطفل الوَديعْ </|bsep|> <|bsep|> لا تظني أمتي خاضعةً <|vsep|> هيَ يا ِيمانُ في صُلْبِ الخضوعْ </|bsep|> <|bsep|> دَمُكِ الغالي بيانٌ صارخ <|vsep|> فارفعي الصوتَ وقولي للجميعْ </|bsep|> </|psep|>
حاضرة الدمعة يا عيني
7المتدارك
[ "حاضرة الدمعة يا عيني", "مأسور الحسرة يا قلبي", "حيرني أمركما ني", "لا أعرف ما خطبي", "أتالم أحيانا لكني", "أتساءل ماذا يؤلمني", "أبكي تتعذب نفسي", "ولهيب الحسرة يحرقني", "أظل حزينا لكني", "لا أعرف أسباب جراحي", "قد مل النجم مرافقتي", "وتأوه مني مصباحي", "يا دنيا ماذا يجعلني", "أتألم في داخل نفسي", "أتراك قسوت على قلبي", "أتراكي مشيتي على حسي", "فأجابت وعليها ثوب", "منسوج بخيوط الفتن", "عش عمرك في أحسن", "حال وتمتع فالعمر قصير", "لا تمنع نفسك من", "شيء يأتيك هناء وسرور", "أنساق فؤادي فانتفضت", "في نفسي روح اليمان", "قائلة كذبتك الدنيا كم", "خدعت قبلك ذا شأن", "وتيقض حسي مبتهجا", "وتكلل بالفرحة قلبي", "وغدوت أرددفي صدق", "يارب عفوك يا ربي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=839&r=&rc=30
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حاضرة الدمعة يا عيني <|vsep|> مأسور الحسرة يا قلبي </|bsep|> <|bsep|> حيرني أمركما ني <|vsep|> لا أعرف ما خطبي </|bsep|> <|bsep|> أتالم أحيانا لكني <|vsep|> أتساءل ماذا يؤلمني </|bsep|> <|bsep|> أبكي تتعذب نفسي <|vsep|> ولهيب الحسرة يحرقني </|bsep|> <|bsep|> أظل حزينا لكني <|vsep|> لا أعرف أسباب جراحي </|bsep|> <|bsep|> قد مل النجم مرافقتي <|vsep|> وتأوه مني مصباحي </|bsep|> <|bsep|> يا دنيا ماذا يجعلني <|vsep|> أتألم في داخل نفسي </|bsep|> <|bsep|> أتراك قسوت على قلبي <|vsep|> أتراكي مشيتي على حسي </|bsep|> <|bsep|> فأجابت وعليها ثوب <|vsep|> منسوج بخيوط الفتن </|bsep|> <|bsep|> عش عمرك في أحسن <|vsep|> حال وتمتع فالعمر قصير </|bsep|> <|bsep|> لا تمنع نفسك من <|vsep|> شيء يأتيك هناء وسرور </|bsep|> <|bsep|> أنساق فؤادي فانتفضت <|vsep|> في نفسي روح اليمان </|bsep|> <|bsep|> قائلة كذبتك الدنيا كم <|vsep|> خدعت قبلك ذا شأن </|bsep|> <|bsep|> وتيقض حسي مبتهجا <|vsep|> وتكلل بالفرحة قلبي </|bsep|> </|psep|>
خيام المبعدين
16الوافر
[ "مضى ليل وأعقبه الصباح", "وما رحلت عن القلب الجراح", "أرى عصفور أحلامي أمامي", "وما غنى ولا خفق الجناح", "أشاهد من وراء الغيب وجها", "تجلى في ملامحه ارتياح", "وأطمح للقاء به ولكن", "متى هذا اللقاء به يتاح", "كأني والقوافل ماضيات", "طريد مات في فمه الصياح", "تلفت يمنة فرأى سرابا", "وعن يسراه وافاه النباح", "فأرخى طرفه وبكى وأبكى", "ودمع الحر في الشكوى مباح", "وقفت على مشارف ذكرياتي", "أراقب من غدوا عنا وراحوا", "خيول الراحلين لها صهيل", "وقد ضاقت بمن رحلوا البطاح", "أسائلهم ولو نطقوا لقالوا", "من الأحياء موتانا استراحوا", "أرى نخل المشاعر باسقات", "عليها من مهابتها وشاح", "أراها لا عذوق لها ولكن", "لها سعف تغاض به الرماح", "وكيف تريد ثمرا من نخيل", "ذا لم يجر في دمها اللقاح", "تسائلني الحبيبة كيف أشدوا", "بأحزاني أفي الحزن انشراح", "فقلت لها لأن الحزن شعر", "وبينهما انغلاق وانفتاح", "وما كل الذين بكوا حزانى", "ون نطقوا بشكواهم وباحوا", "بكاء البلبل الشادي غناء", "وشدو حمائم الدوح النواح", "ولو أني أبوح بما أعاني", "لما وفى الأساس ولا الصحاح", "رأيت المبعدين ولو رهم", "كرؤيتنا لأنجدهم صلاح", "لدى رابين مدفأة وبيت", "يظلله وريحان وراح", "وحراس يروح بهم ويغدو", "وساحات ممهدة فساح", "وهم فوق الجليد ولا قريب", "يناصرهم ولا أمل متاح", "ذا سكنوا الخيام شكوا صقيعا", "وتلطمهم ذا خرجوا الرياح", "أحبتنا لكم منا سلام لكم", "من بلبل الشوق الصداح", "لكم من وزن شعري ما تساما", "ومن ألفاظه الغرر الفصاح", "رأيناكم فما للحزن حد", "ولا للهيبه عنا براح", "على أحزاننا نمسي ومنها", "كون ذا بدا الفجر الصباح", "تراكم أمتي بعيون حيرى", "يعطلها عن السير الكساح", "تتوق شعوبها للذود عنكم", "ولكن ما بأيدهم سلاح", "شعوب تكره الباغي ولكن", "من الحكام للباغي السماح", "تسائلني فلسطين المسي", "وقد دارت بحسرتها القداح", "متى تصحو ربوعي ذات يوم", "على صوت يُفك به السراح", "متى أصحو على تكبير جند", "وتهليل يطيب به الكفاح", "حبيبتنا اعذرينا ن فينا خضوعا", "لا يروق له اقتماح", "تصاغ من السلام لنا دعاوى", "وفي الأقصى ولبنان اجتياح", "ذا باع الفتى للوهم عقلا", "ففكرته التي ولدت سفاح", "ولولا أن في الدنيا انتكاسا", "لما عشقت مسيلمةً سجاح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=854&r=&rc=45
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضى ليل وأعقبه الصباح <|vsep|> وما رحلت عن القلب الجراح </|bsep|> <|bsep|> أرى عصفور أحلامي أمامي <|vsep|> وما غنى ولا خفق الجناح </|bsep|> <|bsep|> أشاهد من وراء الغيب وجها <|vsep|> تجلى في ملامحه ارتياح </|bsep|> <|bsep|> وأطمح للقاء به ولكن <|vsep|> متى هذا اللقاء به يتاح </|bsep|> <|bsep|> كأني والقوافل ماضيات <|vsep|> طريد مات في فمه الصياح </|bsep|> <|bsep|> تلفت يمنة فرأى سرابا <|vsep|> وعن يسراه وافاه النباح </|bsep|> <|bsep|> فأرخى طرفه وبكى وأبكى <|vsep|> ودمع الحر في الشكوى مباح </|bsep|> <|bsep|> وقفت على مشارف ذكرياتي <|vsep|> أراقب من غدوا عنا وراحوا </|bsep|> <|bsep|> خيول الراحلين لها صهيل <|vsep|> وقد ضاقت بمن رحلوا البطاح </|bsep|> <|bsep|> أسائلهم ولو نطقوا لقالوا <|vsep|> من الأحياء موتانا استراحوا </|bsep|> <|bsep|> أرى نخل المشاعر باسقات <|vsep|> عليها من مهابتها وشاح </|bsep|> <|bsep|> أراها لا عذوق لها ولكن <|vsep|> لها سعف تغاض به الرماح </|bsep|> <|bsep|> وكيف تريد ثمرا من نخيل <|vsep|> ذا لم يجر في دمها اللقاح </|bsep|> <|bsep|> تسائلني الحبيبة كيف أشدوا <|vsep|> بأحزاني أفي الحزن انشراح </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها لأن الحزن شعر <|vsep|> وبينهما انغلاق وانفتاح </|bsep|> <|bsep|> وما كل الذين بكوا حزانى <|vsep|> ون نطقوا بشكواهم وباحوا </|bsep|> <|bsep|> بكاء البلبل الشادي غناء <|vsep|> وشدو حمائم الدوح النواح </|bsep|> <|bsep|> ولو أني أبوح بما أعاني <|vsep|> لما وفى الأساس ولا الصحاح </|bsep|> <|bsep|> رأيت المبعدين ولو رهم <|vsep|> كرؤيتنا لأنجدهم صلاح </|bsep|> <|bsep|> لدى رابين مدفأة وبيت <|vsep|> يظلله وريحان وراح </|bsep|> <|bsep|> وحراس يروح بهم ويغدو <|vsep|> وساحات ممهدة فساح </|bsep|> <|bsep|> وهم فوق الجليد ولا قريب <|vsep|> يناصرهم ولا أمل متاح </|bsep|> <|bsep|> ذا سكنوا الخيام شكوا صقيعا <|vsep|> وتلطمهم ذا خرجوا الرياح </|bsep|> <|bsep|> أحبتنا لكم منا سلام لكم <|vsep|> من بلبل الشوق الصداح </|bsep|> <|bsep|> لكم من وزن شعري ما تساما <|vsep|> ومن ألفاظه الغرر الفصاح </|bsep|> <|bsep|> رأيناكم فما للحزن حد <|vsep|> ولا للهيبه عنا براح </|bsep|> <|bsep|> على أحزاننا نمسي ومنها <|vsep|> كون ذا بدا الفجر الصباح </|bsep|> <|bsep|> تراكم أمتي بعيون حيرى <|vsep|> يعطلها عن السير الكساح </|bsep|> <|bsep|> تتوق شعوبها للذود عنكم <|vsep|> ولكن ما بأيدهم سلاح </|bsep|> <|bsep|> شعوب تكره الباغي ولكن <|vsep|> من الحكام للباغي السماح </|bsep|> <|bsep|> تسائلني فلسطين المسي <|vsep|> وقد دارت بحسرتها القداح </|bsep|> <|bsep|> متى تصحو ربوعي ذات يوم <|vsep|> على صوت يُفك به السراح </|bsep|> <|bsep|> متى أصحو على تكبير جند <|vsep|> وتهليل يطيب به الكفاح </|bsep|> <|bsep|> حبيبتنا اعذرينا ن فينا خضوعا <|vsep|> لا يروق له اقتماح </|bsep|> <|bsep|> تصاغ من السلام لنا دعاوى <|vsep|> وفي الأقصى ولبنان اجتياح </|bsep|> <|bsep|> ذا باع الفتى للوهم عقلا <|vsep|> ففكرته التي ولدت سفاح </|bsep|> </|psep|>
ليس هذا عيدي
1الخفيف
[ "قابَلتني في فرحةٍ بالتحية", "ولها بسمة على الثغر حيه", "خطوها راقص تقول سروراَ", "هاهو العيد جئت أبغي الهديه", "فتمطت في القلب هة جرح", "وتساءلت والدموع سخيَّه", "أي عيد رقصت شوقاً ليه ", "أي عيد ذكرته يا أخيه ", "أهو عيد للقدس عاد لينا ", "بعد أن دمَّرته أيد غبيَّه", "عجبت أختي الصغيرة من حا", "لي وقالت في دهشة ورديَّه", "نه عيدنا وعيد رفاقي", "عيد حلوى وذكريات غنيَّه", "قم معي يا أخي نُؤرجح بعضاً", "في أراجيحنا ونلعب فَيّه", "قلت يا أختُ مرجحي وتغنَّي", "لم تزل نفسك الطهور نقيَّه", "كنت طفلاَ يا أخت مثلك خِلواَ", "من همومي وليس في القلب كيَّه", "كم غدونا لى البيوت صباحاَ", "يوم عيدي نحن الرفاق سويّه", "وطلبنا من ربَّة البيت حلوى", "وسرقنا ذا استطعنا البقيَّه", "كم هنئنا بمثل عيدك هذا", "فاصدحي بالرضى وعيشي هنيَّه", "هو عيد الأطفال مثلك يا أختي", "وعيد الأبطال عيد البريَّه", "ليس هذا عيدي فن جراحي", "لم تزل يا حبيبة القلب حيَّه", "ليس هذا عيدي ولكنَّ عيدي", "أن أرى أمتي تعود أبيَّه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=829&r=&rc=20
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قابَلتني في فرحةٍ بالتحية <|vsep|> ولها بسمة على الثغر حيه </|bsep|> <|bsep|> خطوها راقص تقول سروراَ <|vsep|> هاهو العيد جئت أبغي الهديه </|bsep|> <|bsep|> فتمطت في القلب هة جرح <|vsep|> وتساءلت والدموع سخيَّه </|bsep|> <|bsep|> أي عيد رقصت شوقاً ليه <|vsep|> أي عيد ذكرته يا أخيه </|bsep|> <|bsep|> أهو عيد للقدس عاد لينا <|vsep|> بعد أن دمَّرته أيد غبيَّه </|bsep|> <|bsep|> عجبت أختي الصغيرة من حا <|vsep|> لي وقالت في دهشة ورديَّه </|bsep|> <|bsep|> نه عيدنا وعيد رفاقي <|vsep|> عيد حلوى وذكريات غنيَّه </|bsep|> <|bsep|> قم معي يا أخي نُؤرجح بعضاً <|vsep|> في أراجيحنا ونلعب فَيّه </|bsep|> <|bsep|> قلت يا أختُ مرجحي وتغنَّي <|vsep|> لم تزل نفسك الطهور نقيَّه </|bsep|> <|bsep|> كنت طفلاَ يا أخت مثلك خِلواَ <|vsep|> من همومي وليس في القلب كيَّه </|bsep|> <|bsep|> كم غدونا لى البيوت صباحاَ <|vsep|> يوم عيدي نحن الرفاق سويّه </|bsep|> <|bsep|> وطلبنا من ربَّة البيت حلوى <|vsep|> وسرقنا ذا استطعنا البقيَّه </|bsep|> <|bsep|> كم هنئنا بمثل عيدك هذا <|vsep|> فاصدحي بالرضى وعيشي هنيَّه </|bsep|> <|bsep|> هو عيد الأطفال مثلك يا أختي <|vsep|> وعيد الأبطال عيد البريَّه </|bsep|> <|bsep|> ليس هذا عيدي فن جراحي <|vsep|> لم تزل يا حبيبة القلب حيَّه </|bsep|> </|psep|>
مهرجان الشوق
8المتقارب
[ "أطيرُ ليكَ وبي لهفةٌ", "ولي من صريحِ الهوى جانحانْ", "أزفُّ ليكَ رحالَ المُنى", "وفي القلبِ من شوقِهِ مِهْرجانْ", "قطعْتُ الطريقَ وأهوالَها", "ولكنني ما بلغتُ المكانْ", "وخضتُ المحيطَ فما لاحَ لي", "ضياءٌ أليسَ لهُ شاطئانْ", "رأيتُ حِصانَ الهوى جامحاً", "فأسرجتُ للعقلِ ألفَ حِصان", "وسافرتُ نحوك ِ كلُّ الرُّؤى", "أفاقتْ ودروبُ الوفاءِ استبيانْ", "وقد يرسمُ المرءُ في ذهنِهِ", "خيالاً فتُخْلِفُهُ المقلتانْ", "أقولُ لقد صارَ رأيُ الفتى", "حصييفاً فكيفَ تقولينَ كانْ ", "وما كلُّ قولٍ لهُ رنَّةٌ", "بشِعْرٍ ولا كلَّ أنثى حَصَانْ", "ألائمتي والأسى عاصفٌ", "بقلبي ودمعتي لهُ مجْرَيانْ", "تقولينَ دعْ عندَ هذا الأسى", "فكيفَ ومالي بذاكَ يدانْ ", "أصدُّ عن النفس ِ أوهامَها", "فكيفَ أصد صروفَ الزمانْ ", "علامَ تلومينَ مَنْ يشتكي", "فراقَ الحبيبِ وفقدَ الحنانْ ", "علامَ تلومينِ طفلاً لهُ", "فؤادٌ وليسَ لهُ ساعدانْ ", "يحبُّ ولكنَّهُ لا يرى", "من الحبِّ لا الأسى والهوانْ ", "ألائمتي قد يطولُ المدى", "وقد يعشقُ السيفُ كفَّ الجبان", "وقد يرتمي في الطريقِ الرَّدى", "يلفُّ الخُطا ويهزُّ الكيانْ", "ولكنَّنا لو سَمَوْنَا على", "رغائبنا لكسبْنا الرِّهانْ", "فنَّ الظلامَ يلُفُّ الرُّبا", "ولكنْ يمزَّقُهُ شَمعدانْ ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1119&r=&rc=63
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطيرُ ليكَ وبي لهفةٌ <|vsep|> ولي من صريحِ الهوى جانحانْ </|bsep|> <|bsep|> أزفُّ ليكَ رحالَ المُنى <|vsep|> وفي القلبِ من شوقِهِ مِهْرجانْ </|bsep|> <|bsep|> قطعْتُ الطريقَ وأهوالَها <|vsep|> ولكنني ما بلغتُ المكانْ </|bsep|> <|bsep|> وخضتُ المحيطَ فما لاحَ لي <|vsep|> ضياءٌ أليسَ لهُ شاطئانْ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ حِصانَ الهوى جامحاً <|vsep|> فأسرجتُ للعقلِ ألفَ حِصان </|bsep|> <|bsep|> وسافرتُ نحوك ِ كلُّ الرُّؤى <|vsep|> أفاقتْ ودروبُ الوفاءِ استبيانْ </|bsep|> <|bsep|> وقد يرسمُ المرءُ في ذهنِهِ <|vsep|> خيالاً فتُخْلِفُهُ المقلتانْ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لقد صارَ رأيُ الفتى <|vsep|> حصييفاً فكيفَ تقولينَ كانْ </|bsep|> <|bsep|> وما كلُّ قولٍ لهُ رنَّةٌ <|vsep|> بشِعْرٍ ولا كلَّ أنثى حَصَانْ </|bsep|> <|bsep|> ألائمتي والأسى عاصفٌ <|vsep|> بقلبي ودمعتي لهُ مجْرَيانْ </|bsep|> <|bsep|> تقولينَ دعْ عندَ هذا الأسى <|vsep|> فكيفَ ومالي بذاكَ يدانْ </|bsep|> <|bsep|> أصدُّ عن النفس ِ أوهامَها <|vsep|> فكيفَ أصد صروفَ الزمانْ </|bsep|> <|bsep|> علامَ تلومينَ مَنْ يشتكي <|vsep|> فراقَ الحبيبِ وفقدَ الحنانْ </|bsep|> <|bsep|> علامَ تلومينِ طفلاً لهُ <|vsep|> فؤادٌ وليسَ لهُ ساعدانْ </|bsep|> <|bsep|> يحبُّ ولكنَّهُ لا يرى <|vsep|> من الحبِّ لا الأسى والهوانْ </|bsep|> <|bsep|> ألائمتي قد يطولُ المدى <|vsep|> وقد يعشقُ السيفُ كفَّ الجبان </|bsep|> <|bsep|> وقد يرتمي في الطريقِ الرَّدى <|vsep|> يلفُّ الخُطا ويهزُّ الكيانْ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّنا لو سَمَوْنَا على <|vsep|> رغائبنا لكسبْنا الرِّهانْ </|bsep|> </|psep|>
غفوة قلم
6الكامل
[ "أهفو ليكَ وأنتَ في طيّ النَّوى", "تهفو ليّ وحبلُنا مفتولُ", "والناسُ لا يدرونَ عن أشواقنا", "والبعدُ عنكَ على الفؤادِ ثقيلُ", "والليلُمسرحُ لوعتي وصبابتي", "تتسابق اللامُ وهو يطولُ", "يغفو على كفّيْ لطول تأملي", "قلمي وأعجزُ ما الذي سأقولُ", "أأقولُ نكَ قد سكنتَ بخاطري", "فالأمرُ حقٌَ لا يُفيدُ دليلُ", "أأقولُ أنّ الفكرَ مشغولٌ بكم", "أو تجهلونَ بأنّه مشغولُ", "لا تسألوا عن سرَّ شوقي نني", "اشتاقُ لكنْ ليس لي تعليلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1113&r=&rc=57
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهفو ليكَ وأنتَ في طيّ النَّوى <|vsep|> تهفو ليّ وحبلُنا مفتولُ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ لا يدرونَ عن أشواقنا <|vsep|> والبعدُ عنكَ على الفؤادِ ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> والليلُمسرحُ لوعتي وصبابتي <|vsep|> تتسابق اللامُ وهو يطولُ </|bsep|> <|bsep|> يغفو على كفّيْ لطول تأملي <|vsep|> قلمي وأعجزُ ما الذي سأقولُ </|bsep|> <|bsep|> أأقولُ نكَ قد سكنتَ بخاطري <|vsep|> فالأمرُ حقٌَ لا يُفيدُ دليلُ </|bsep|> <|bsep|> أأقولُ أنّ الفكرَ مشغولٌ بكم <|vsep|> أو تجهلونَ بأنّه مشغولُ </|bsep|> </|psep|>
نحن أدرى
3الرمل
[ "أيها الحادي الذي يحدو القوافل", "أنت ماضِ وجدير أن تواصل", "أسمع الصحراء صوتاً أنجشياً", "صافياً يلهبُ أخفاف الرواحل", "وبه تمنحنا الراحة ظلاً", "وبه تُطوى من الدرب المراحٍل", "أيها الحادي أدرُ شدوك فينا", "نغماً يوقظ أحلام الغوافل", "صوتك العذب يُرينا كيف تهفو", "مقل الرمل وأهدابُ المنازل", "صوتك العذبُ غناء يتلاشى", "عنده تغريد أصوات البلابل", "كلما أنشدت لحناً خلت أني", "أمسح النجم بأطرف الأنامل", "وأناجي قمر الليل وأبني", "فوقه صرحاً وأبراج فضائل", "وأرى دائرة النور أمامى", "غرةً بيضاء في جبهة صاهل", "وأرى الأنجم عقداً لؤلؤياً", "ما له في عالم الدر مماثل", "أيها الحادي تألقت فرفقاً", "بالقوارير وربات الخلاخل", "خفف اللحن الذي أصبح سحراً", "يتسامى وصفه عن سحر بابل", "أيها الحادي على لحنك سارت", "خيلنا الدهم الكريمات الأصائل", "لم نزل نُركضها في خير أرض", "صانها الرحمن من ضرب الزلازل", "لم نزل نسقي رمال البيد غيثاً", "من سحاب عبرت عنه الجداول", "لم نزل في رحلة الحب سوياً", "نقطع البيد ونجتاز المجاهل", "ربما يعذلنا من ليس منا", "والفتى الواثق لا يخشى العواذل", "نحن ما زلنا على درب هُدانا", "نرشد الناس وندعو ونحاول", "لا نبالي بخفافيش ظلام", "بل نناديها وغيثُ الحب هاطل", "يا خفافيش ظلام الليل نا", "قد عرفنا كل ما تُخفى الحواصل", "عجباً كيف وهمتُم أنسيتم", "أن بحر الوهم لا يلقاه ساحل", "لجةً مظلمة يغرق فيها", "كل مجنونٍ ومخدوع وعاطل", "يا خفافيش ظلام الليل نا", "لم نزل نحمل في الليل المشاعل", "ما وجدنا حيرة لما انطلقنا", "بل عرفنا كيف نمضي ونواصل", "نحن لم نجنح عن الحق ولكن", "جنح الواهم واللص المخاتل", "دارتِ الدنيا بنا حتى ثبتنا", "وورثنا بالهدى مجد الأوائل", "وعرفنا لغة التجديد لكن", "دون أن نفقد روحا أو نجامل", "أرضنا مهبط وحي الله فيها", "جمع السلام أشتات القبائل", "هذه كعبتنا مهوى قلوب", "شوقها يغلي كما تغل المراجل", "ركنها والحجر الأسود فيها", "والمصلى والحمامات الزواجل", "صورةً تختصرُ الكون وتمحو", "من قلوب الناس ثار الغوائل", "يا خفافيش ظلام الليل مهلاً", "سرجكم في ساحة الميدان ما ئل", "شرقوا أو غربوا نا ورثنا", "من تعاليم الهدى خير الشمائل", "ورثنا من كتاب الله علماً", "كل علم بعده تحصيل حاصل", "ويلكم كيف نسيتم أن ديني", "هو نبع الخير والأرض خمائل ", "انما يحفظ حق الناس دين", "يَرِدُ الناس به اصفى المناهل", "وبه يحفظ حق لضعيفٍ", "وبه يُطعمُ مسكين وعائل", "وبه ترفع راياتُ بلادي", "وبه تُعرف أحكام النوازل", "ن من أعظم ما يرعى حقوقاً", "لبني النسان ان يُقتل قاتل", "ان ترى كفُّ الذي يسرق حدا", "صارماً يحمي من اللص السنابل", "أن يرى المجرمُ سيفاً حيدرياً", "مشرقاً يلمع في قبضة عادل", "أن ترى الأمة ما يحمي حماها", "من هوى باغِ ومن زلة جاهل", "أن يرى من يهتك الأعراض ظلما", "كيف يحمي الرجمُ أعراض الحلائل", "ان يرى من يقذف الناس بفحش", "أن حد القذف يحمي عرضَ غافل", "في القصاص الأمنُ من سطوة باغ", "وبه تُطفأ نيران القلاقل", "صورة مُحكمة النسج ودين", "واضح تسمو به الأرواح كامل", "عجباً ممن يرى في التمر جمراً", "ويساوي بين مجنون وعاقل", "ويرى أن العصا مثل حسام", "ويساوي بين سحبان وباًقل", "كيف يرعى من حقوق الناس شيئاً", "ومن يناديهم لى وحل الرذائل", "ويرى حرية الناس انحلالا", "وانحرفا عن موازين الفضائل", "عالم الغرب الذي يُطلق فينا", "كل يوم صرخة من فم صائل", "لم يزل يسبح في بحر المعاصي", "وعلى شطنه تجري المهازل", "لم يزل ينهشنا لحماً وعظماً", "ويُرينا كيف يجتز المفاصل", "عالم الغرب اختراعات عقول", "أصبحت في خالق الكون تجادل", "يَزنُ الأمر بميزانين هذا", "راجح في الوزن والخر شائل", "وكأن الهيئة الشمطاء فيهم", "ناقة مسمولة العينين حائل", "كيف نرجو من فتىً يأبى التزاما", "بفروض الدين تطبيق النوافل", "ما قلوب الناس لا كبقاع", "بعضها معشوشب والبعض قاحل", "كم قلوب كزهور الروض حباً", "وصفاء وقلوب كالجنادل", "أيها الماضون في درب الدعاوى", "دربنا يُسقى من الخير بوابل", "نحن أدرى في مملكة أشرق فيها", "فجر دين الله يجتاز الحوائل", "نحن أدرى بحقوق الناس هذا", "ديننا يدفع عنها ويناضل", "ديننا للدين والدنيا نظام", "جامع مستوعب للكون شامل", "ديننا صرح من الخير متين", "تتهاوى دونه اعتى المعاول", "ديننا اثبت من قنَّة رضوى", "كل دين غيره في الأرض باطل", "راية التوحيد علان صريح", "وجواب عندما يسأل سائل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=850&r=&rc=41
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الحادي الذي يحدو القوافل <|vsep|> أنت ماضِ وجدير أن تواصل </|bsep|> <|bsep|> أسمع الصحراء صوتاً أنجشياً <|vsep|> صافياً يلهبُ أخفاف الرواحل </|bsep|> <|bsep|> وبه تمنحنا الراحة ظلاً <|vsep|> وبه تُطوى من الدرب المراحٍل </|bsep|> <|bsep|> أيها الحادي أدرُ شدوك فينا <|vsep|> نغماً يوقظ أحلام الغوافل </|bsep|> <|bsep|> صوتك العذب يُرينا كيف تهفو <|vsep|> مقل الرمل وأهدابُ المنازل </|bsep|> <|bsep|> صوتك العذبُ غناء يتلاشى <|vsep|> عنده تغريد أصوات البلابل </|bsep|> <|bsep|> كلما أنشدت لحناً خلت أني <|vsep|> أمسح النجم بأطرف الأنامل </|bsep|> <|bsep|> وأناجي قمر الليل وأبني <|vsep|> فوقه صرحاً وأبراج فضائل </|bsep|> <|bsep|> وأرى دائرة النور أمامى <|vsep|> غرةً بيضاء في جبهة صاهل </|bsep|> <|bsep|> وأرى الأنجم عقداً لؤلؤياً <|vsep|> ما له في عالم الدر مماثل </|bsep|> <|bsep|> أيها الحادي تألقت فرفقاً <|vsep|> بالقوارير وربات الخلاخل </|bsep|> <|bsep|> خفف اللحن الذي أصبح سحراً <|vsep|> يتسامى وصفه عن سحر بابل </|bsep|> <|bsep|> أيها الحادي على لحنك سارت <|vsep|> خيلنا الدهم الكريمات الأصائل </|bsep|> <|bsep|> لم نزل نُركضها في خير أرض <|vsep|> صانها الرحمن من ضرب الزلازل </|bsep|> <|bsep|> لم نزل نسقي رمال البيد غيثاً <|vsep|> من سحاب عبرت عنه الجداول </|bsep|> <|bsep|> لم نزل في رحلة الحب سوياً <|vsep|> نقطع البيد ونجتاز المجاهل </|bsep|> <|bsep|> ربما يعذلنا من ليس منا <|vsep|> والفتى الواثق لا يخشى العواذل </|bsep|> <|bsep|> نحن ما زلنا على درب هُدانا <|vsep|> نرشد الناس وندعو ونحاول </|bsep|> <|bsep|> لا نبالي بخفافيش ظلام <|vsep|> بل نناديها وغيثُ الحب هاطل </|bsep|> <|bsep|> يا خفافيش ظلام الليل نا <|vsep|> قد عرفنا كل ما تُخفى الحواصل </|bsep|> <|bsep|> عجباً كيف وهمتُم أنسيتم <|vsep|> أن بحر الوهم لا يلقاه ساحل </|bsep|> <|bsep|> لجةً مظلمة يغرق فيها <|vsep|> كل مجنونٍ ومخدوع وعاطل </|bsep|> <|bsep|> يا خفافيش ظلام الليل نا <|vsep|> لم نزل نحمل في الليل المشاعل </|bsep|> <|bsep|> ما وجدنا حيرة لما انطلقنا <|vsep|> بل عرفنا كيف نمضي ونواصل </|bsep|> <|bsep|> نحن لم نجنح عن الحق ولكن <|vsep|> جنح الواهم واللص المخاتل </|bsep|> <|bsep|> دارتِ الدنيا بنا حتى ثبتنا <|vsep|> وورثنا بالهدى مجد الأوائل </|bsep|> <|bsep|> وعرفنا لغة التجديد لكن <|vsep|> دون أن نفقد روحا أو نجامل </|bsep|> <|bsep|> أرضنا مهبط وحي الله فيها <|vsep|> جمع السلام أشتات القبائل </|bsep|> <|bsep|> هذه كعبتنا مهوى قلوب <|vsep|> شوقها يغلي كما تغل المراجل </|bsep|> <|bsep|> ركنها والحجر الأسود فيها <|vsep|> والمصلى والحمامات الزواجل </|bsep|> <|bsep|> صورةً تختصرُ الكون وتمحو <|vsep|> من قلوب الناس ثار الغوائل </|bsep|> <|bsep|> يا خفافيش ظلام الليل مهلاً <|vsep|> سرجكم في ساحة الميدان ما ئل </|bsep|> <|bsep|> شرقوا أو غربوا نا ورثنا <|vsep|> من تعاليم الهدى خير الشمائل </|bsep|> <|bsep|> ورثنا من كتاب الله علماً <|vsep|> كل علم بعده تحصيل حاصل </|bsep|> <|bsep|> ويلكم كيف نسيتم أن ديني <|vsep|> هو نبع الخير والأرض خمائل </|bsep|> <|bsep|> انما يحفظ حق الناس دين <|vsep|> يَرِدُ الناس به اصفى المناهل </|bsep|> <|bsep|> وبه يحفظ حق لضعيفٍ <|vsep|> وبه يُطعمُ مسكين وعائل </|bsep|> <|bsep|> وبه ترفع راياتُ بلادي <|vsep|> وبه تُعرف أحكام النوازل </|bsep|> <|bsep|> ن من أعظم ما يرعى حقوقاً <|vsep|> لبني النسان ان يُقتل قاتل </|bsep|> <|bsep|> ان ترى كفُّ الذي يسرق حدا <|vsep|> صارماً يحمي من اللص السنابل </|bsep|> <|bsep|> أن يرى المجرمُ سيفاً حيدرياً <|vsep|> مشرقاً يلمع في قبضة عادل </|bsep|> <|bsep|> أن ترى الأمة ما يحمي حماها <|vsep|> من هوى باغِ ومن زلة جاهل </|bsep|> <|bsep|> أن يرى من يهتك الأعراض ظلما <|vsep|> كيف يحمي الرجمُ أعراض الحلائل </|bsep|> <|bsep|> ان يرى من يقذف الناس بفحش <|vsep|> أن حد القذف يحمي عرضَ غافل </|bsep|> <|bsep|> في القصاص الأمنُ من سطوة باغ <|vsep|> وبه تُطفأ نيران القلاقل </|bsep|> <|bsep|> صورة مُحكمة النسج ودين <|vsep|> واضح تسمو به الأرواح كامل </|bsep|> <|bsep|> عجباً ممن يرى في التمر جمراً <|vsep|> ويساوي بين مجنون وعاقل </|bsep|> <|bsep|> ويرى أن العصا مثل حسام <|vsep|> ويساوي بين سحبان وباًقل </|bsep|> <|bsep|> كيف يرعى من حقوق الناس شيئاً <|vsep|> ومن يناديهم لى وحل الرذائل </|bsep|> <|bsep|> ويرى حرية الناس انحلالا <|vsep|> وانحرفا عن موازين الفضائل </|bsep|> <|bsep|> عالم الغرب الذي يُطلق فينا <|vsep|> كل يوم صرخة من فم صائل </|bsep|> <|bsep|> لم يزل يسبح في بحر المعاصي <|vsep|> وعلى شطنه تجري المهازل </|bsep|> <|bsep|> لم يزل ينهشنا لحماً وعظماً <|vsep|> ويُرينا كيف يجتز المفاصل </|bsep|> <|bsep|> عالم الغرب اختراعات عقول <|vsep|> أصبحت في خالق الكون تجادل </|bsep|> <|bsep|> يَزنُ الأمر بميزانين هذا <|vsep|> راجح في الوزن والخر شائل </|bsep|> <|bsep|> وكأن الهيئة الشمطاء فيهم <|vsep|> ناقة مسمولة العينين حائل </|bsep|> <|bsep|> كيف نرجو من فتىً يأبى التزاما <|vsep|> بفروض الدين تطبيق النوافل </|bsep|> <|bsep|> ما قلوب الناس لا كبقاع <|vsep|> بعضها معشوشب والبعض قاحل </|bsep|> <|bsep|> كم قلوب كزهور الروض حباً <|vsep|> وصفاء وقلوب كالجنادل </|bsep|> <|bsep|> أيها الماضون في درب الدعاوى <|vsep|> دربنا يُسقى من الخير بوابل </|bsep|> <|bsep|> نحن أدرى في مملكة أشرق فيها <|vsep|> فجر دين الله يجتاز الحوائل </|bsep|> <|bsep|> نحن أدرى بحقوق الناس هذا <|vsep|> ديننا يدفع عنها ويناضل </|bsep|> <|bsep|> ديننا للدين والدنيا نظام <|vsep|> جامع مستوعب للكون شامل </|bsep|> <|bsep|> ديننا صرح من الخير متين <|vsep|> تتهاوى دونه اعتى المعاول </|bsep|> <|bsep|> ديننا اثبت من قنَّة رضوى <|vsep|> كل دين غيره في الأرض باطل </|bsep|> </|psep|>
بوح
16الوافر
[ "لهى من سناك قبستُ نوري", "وأنبت المحبة في ضميري", "أعوذ بنور وجهك يا لهي", "من البلوى ومن سوء المصير", "أفرُ ليك من نكدي ويأسي", "ومن عفن الضلالة في شعوري", "فقيراً جئت بابك يا لاهي", "ولستُ لى عبادك بالفقير", "غنى عنهمو بيقين قلبي", "وأطمع منك في الفضل الكبير", "لهي ما سألت سواك عوناً", "فحسبي العون من رب قدير", "لهي ما سألت سواك عفواً", "فحسبي العفو من رب غفور", "لهي ما سألت سواك هديا", "فحسبي الهدي من رب بصير", "ذا لم أستعن بك يا لهي", "فمن عوني سواك ومن مجيري", "ليك رفعتُ يا ربي دعائي", "أجود عليه بالدمع الغزير", "لأشكو غربتي في ظل عصر", "ينكس رأسه بين العصور", "أرى فيه العداوة بين قومي", "وأسمع فيه أبواق الشرور", "وألمح عزة الأعداد حولي", "وقومي ذلهم يُدمي شعوري", "أرى في كل ناحية سؤالاً", "ملحتاً والحقيقة في نفوري", "وأسمع في فم الأقصى نداءً", "ولكن العزائم في فتور", "لهي ما يئسنا ذ شكونا", "فن اليأس يفتكُ بالضمير", "لنا يا رب يمان يرينا", "جلال السير في الدرب العسير", "تضيق بنا الحياة وحين نهفو", "لى نجواك نحظى بالسرور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=858&r=&rc=49
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهى من سناك قبستُ نوري <|vsep|> وأنبت المحبة في ضميري </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بنور وجهك يا لهي <|vsep|> من البلوى ومن سوء المصير </|bsep|> <|bsep|> أفرُ ليك من نكدي ويأسي <|vsep|> ومن عفن الضلالة في شعوري </|bsep|> <|bsep|> فقيراً جئت بابك يا لاهي <|vsep|> ولستُ لى عبادك بالفقير </|bsep|> <|bsep|> غنى عنهمو بيقين قلبي <|vsep|> وأطمع منك في الفضل الكبير </|bsep|> <|bsep|> لهي ما سألت سواك عوناً <|vsep|> فحسبي العون من رب قدير </|bsep|> <|bsep|> لهي ما سألت سواك عفواً <|vsep|> فحسبي العفو من رب غفور </|bsep|> <|bsep|> لهي ما سألت سواك هديا <|vsep|> فحسبي الهدي من رب بصير </|bsep|> <|bsep|> ذا لم أستعن بك يا لهي <|vsep|> فمن عوني سواك ومن مجيري </|bsep|> <|bsep|> ليك رفعتُ يا ربي دعائي <|vsep|> أجود عليه بالدمع الغزير </|bsep|> <|bsep|> لأشكو غربتي في ظل عصر <|vsep|> ينكس رأسه بين العصور </|bsep|> <|bsep|> أرى فيه العداوة بين قومي <|vsep|> وأسمع فيه أبواق الشرور </|bsep|> <|bsep|> وألمح عزة الأعداد حولي <|vsep|> وقومي ذلهم يُدمي شعوري </|bsep|> <|bsep|> أرى في كل ناحية سؤالاً <|vsep|> ملحتاً والحقيقة في نفوري </|bsep|> <|bsep|> وأسمع في فم الأقصى نداءً <|vsep|> ولكن العزائم في فتور </|bsep|> <|bsep|> لهي ما يئسنا ذ شكونا <|vsep|> فن اليأس يفتكُ بالضمير </|bsep|> <|bsep|> لنا يا رب يمان يرينا <|vsep|> جلال السير في الدرب العسير </|bsep|> </|psep|>
لغة الحجارة
6الكامل
[ "أبتاه ما زالت جراحي تنزفُ", "والليل أعمى والمدافع تقصفُ", "بيني وبين مطامحي ألف يد", "هذي تريق دمي وهذي تغرفُ", "ليل التخاذل سيطرت ظلماته", "والقلب بالهمّ الثقيل مغلفُ", "وتثائب الصمت الطويل ومقلتي", "ترنو الى الافق البعيد وتذرفُ", "وأمام باب الدار يرقبني الردى", "وعلى النوافذ ما يخيف ويرجفُ", "من أين أخرج يا أبي والى متى", "أحيا على خدر الوعود وأضعفُ", "نشقى وتجار الحروب قلوبهم", "بلقاء من شربوا دمي تتشرفُ", "ويسومنا الاعداء شر عذابهم", "فلى متى لعدوّنا نتلطف ", "ها نحن يا أبتي نعيد لقومنا", "شرف الدفاع عن الحمى ونشرّفُ", "طال انتظار صغاركم فتحركوا", "لما رأو أن الكبار توقفوا", "وتلفتوا نحو السلاح فما رأوا", "لا الحصى من حولهم تتلهف", "عزفوا بها لحن البطولة والحصى", "في كف من يأبى المذلة تعزف", "هذي الحجارة يا أبي لغة لنا", "لما رأينا أننا لا ننصف", "لما رأينا أن حاخاماتهم", "يتلاعبون بنا فيرضى الأسقف", "لما رأينا أن أمتنا على", "أرض الخلاف قطارها متوقف", "ماذا نؤمل يا أبي من فاسق", "يلهو ومن متدين يتطرف ", "جيش الحجارة يا أبي متقدم", "والمعتدي بسلاحه متخلف", "أنا لا أتوق الى الفناء ونما", "موت الكريم على الشهادة أشرف", "بيني وبين حصى بلادي موعد", "ما كان يعرفه العدو المرجف", "يتعوذ الرشاش من طلقاتها", "ويفر منها المستبد الأجوف", "لغة الحجارة يا أبي رسمت لنا", "وعد الباء ووعدها لا يخلف", "وغدت تنادينا نداء صادقا", "وفؤادها من ضعفنا يتألف", "لا تألفوا هذا الركون الى العدا", "فالمرء مشدود الى ما يألف", "هزوا سيوف الحق في زمن على", "كتفيه من ظلم العدا ما يجحف", "عفواً أبي فقصائدي مجروحة", "تشكو معانيها وتبكي الأحرف", "وقلوبنا مشحونة باليأس في", "زمن يداس به الضعيف ويجرف", "يتطلع الاقصى اليّ وحوله", "عين تراقبه وسمع مرهف", "ويد مجمدة على الرشاش لم", "تغسل بماء منذ ساء الموقف", "في وجه صاحبها نفور صارخ", "وعلامة للغدر ليست توصف", "هذا هو الاقصى وطائر مجده", "يشدوا بألحان الهدى ويرفرف", "تتحلق الاعوام في ساحاته", "حِلَقاً تسبّح للله وتهتف", "ويقبّل التاريخ ظاهر كفه", "وبثوبه جسد العلا يتلحف", "واليوم يرقبنا بطرف ساهر", "ويداه من هول المصيبة ترجف", "ما زال يدعو يا أبي وفؤاده", "من كل معنى للتخاذل يأنف", "يا أمة ما زلت أنشد مجدها", "شعراً يطاوعني صداه ويسعف", "المجد مجدك نما أزرى به", "راع يتيه وعالم يتزلّف", "وشبيبة هجرت مبادئ دينها", "وغدت لأفكار العدا تتلقّف", "يا زورق أحلام في بحر الأسى", "هذي يدي رغم القيود تجدف", "وبوارج الأعداء تختزن الردى", "ربّانها متطاول متعجرف", "واجهت يا أبتي الخطوب وعدتي", "قلب عصاميّ وحسٌ مرهف", "وتوجهٌ لله يجعل هامتي", "أعلى ون جار الطغاة وأسرفوا", "أبتاه لن يحمي حمى أوطاننا", "لا حسام لا يُفلّ ومصحفُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=859&r=&rc=50
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبتاه ما زالت جراحي تنزفُ <|vsep|> والليل أعمى والمدافع تقصفُ </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين مطامحي ألف يد <|vsep|> هذي تريق دمي وهذي تغرفُ </|bsep|> <|bsep|> ليل التخاذل سيطرت ظلماته <|vsep|> والقلب بالهمّ الثقيل مغلفُ </|bsep|> <|bsep|> وتثائب الصمت الطويل ومقلتي <|vsep|> ترنو الى الافق البعيد وتذرفُ </|bsep|> <|bsep|> وأمام باب الدار يرقبني الردى <|vsep|> وعلى النوافذ ما يخيف ويرجفُ </|bsep|> <|bsep|> من أين أخرج يا أبي والى متى <|vsep|> أحيا على خدر الوعود وأضعفُ </|bsep|> <|bsep|> نشقى وتجار الحروب قلوبهم <|vsep|> بلقاء من شربوا دمي تتشرفُ </|bsep|> <|bsep|> ويسومنا الاعداء شر عذابهم <|vsep|> فلى متى لعدوّنا نتلطف </|bsep|> <|bsep|> ها نحن يا أبتي نعيد لقومنا <|vsep|> شرف الدفاع عن الحمى ونشرّفُ </|bsep|> <|bsep|> طال انتظار صغاركم فتحركوا <|vsep|> لما رأو أن الكبار توقفوا </|bsep|> <|bsep|> وتلفتوا نحو السلاح فما رأوا <|vsep|> لا الحصى من حولهم تتلهف </|bsep|> <|bsep|> عزفوا بها لحن البطولة والحصى <|vsep|> في كف من يأبى المذلة تعزف </|bsep|> <|bsep|> هذي الحجارة يا أبي لغة لنا <|vsep|> لما رأينا أننا لا ننصف </|bsep|> <|bsep|> لما رأينا أن حاخاماتهم <|vsep|> يتلاعبون بنا فيرضى الأسقف </|bsep|> <|bsep|> لما رأينا أن أمتنا على <|vsep|> أرض الخلاف قطارها متوقف </|bsep|> <|bsep|> ماذا نؤمل يا أبي من فاسق <|vsep|> يلهو ومن متدين يتطرف </|bsep|> <|bsep|> جيش الحجارة يا أبي متقدم <|vsep|> والمعتدي بسلاحه متخلف </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أتوق الى الفناء ونما <|vsep|> موت الكريم على الشهادة أشرف </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين حصى بلادي موعد <|vsep|> ما كان يعرفه العدو المرجف </|bsep|> <|bsep|> يتعوذ الرشاش من طلقاتها <|vsep|> ويفر منها المستبد الأجوف </|bsep|> <|bsep|> لغة الحجارة يا أبي رسمت لنا <|vsep|> وعد الباء ووعدها لا يخلف </|bsep|> <|bsep|> وغدت تنادينا نداء صادقا <|vsep|> وفؤادها من ضعفنا يتألف </|bsep|> <|bsep|> لا تألفوا هذا الركون الى العدا <|vsep|> فالمرء مشدود الى ما يألف </|bsep|> <|bsep|> هزوا سيوف الحق في زمن على <|vsep|> كتفيه من ظلم العدا ما يجحف </|bsep|> <|bsep|> عفواً أبي فقصائدي مجروحة <|vsep|> تشكو معانيها وتبكي الأحرف </|bsep|> <|bsep|> وقلوبنا مشحونة باليأس في <|vsep|> زمن يداس به الضعيف ويجرف </|bsep|> <|bsep|> يتطلع الاقصى اليّ وحوله <|vsep|> عين تراقبه وسمع مرهف </|bsep|> <|bsep|> ويد مجمدة على الرشاش لم <|vsep|> تغسل بماء منذ ساء الموقف </|bsep|> <|bsep|> في وجه صاحبها نفور صارخ <|vsep|> وعلامة للغدر ليست توصف </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الاقصى وطائر مجده <|vsep|> يشدوا بألحان الهدى ويرفرف </|bsep|> <|bsep|> تتحلق الاعوام في ساحاته <|vsep|> حِلَقاً تسبّح للله وتهتف </|bsep|> <|bsep|> ويقبّل التاريخ ظاهر كفه <|vsep|> وبثوبه جسد العلا يتلحف </|bsep|> <|bsep|> واليوم يرقبنا بطرف ساهر <|vsep|> ويداه من هول المصيبة ترجف </|bsep|> <|bsep|> ما زال يدعو يا أبي وفؤاده <|vsep|> من كل معنى للتخاذل يأنف </|bsep|> <|bsep|> يا أمة ما زلت أنشد مجدها <|vsep|> شعراً يطاوعني صداه ويسعف </|bsep|> <|bsep|> المجد مجدك نما أزرى به <|vsep|> راع يتيه وعالم يتزلّف </|bsep|> <|bsep|> وشبيبة هجرت مبادئ دينها <|vsep|> وغدت لأفكار العدا تتلقّف </|bsep|> <|bsep|> يا زورق أحلام في بحر الأسى <|vsep|> هذي يدي رغم القيود تجدف </|bsep|> <|bsep|> وبوارج الأعداء تختزن الردى <|vsep|> ربّانها متطاول متعجرف </|bsep|> <|bsep|> واجهت يا أبتي الخطوب وعدتي <|vsep|> قلب عصاميّ وحسٌ مرهف </|bsep|> <|bsep|> وتوجهٌ لله يجعل هامتي <|vsep|> أعلى ون جار الطغاة وأسرفوا </|bsep|> </|psep|>
أيـن بغداد عنا ؟!
1الخفيف
[ "يا شذا المجدِ في تُخُوم العراقِ", "يا بواكيرَ ذكرياتِ التَّلاقي", "يا نخيلاً ما زال يُنْتِجُ تَمْراً", "ويُرينا بَشاشةَ الِعذاقِ", "يا خَيولاً يحدِّث الرَّكْضُ عنها", "بسباقٍ يَزُفُّ بُشْرَى سباقِ", "يا فُراتاً به تُرَوَّى المعالي", "ويُغنِّي بمائه كُلُّ ساقِ", "يا تَراتيلَ دِجْلَةِ الخير لمَّا", "سمع النَّهرُ هَمْهماتِ السَّواقي", "يا غصوناًلمَّا انجلى الليلُ عنها", "علَّمتْ مَنْ يُحبُّ معنىَ العناق", "جادها الغيثُ فاستجاب ثَراها", "وتَغنَّى بخُضْرةِ الأَوراقِ", "يا شذا المجدأنتَ ما زلتَ تَسري", "في شرايين مُدْنَفٍ مُشتاقِ", "تُنعش القلبَ في مساءٍ حزينٍ", "يلبس البدرُ فيه ثَوْبَ المُحاَقِ", "يا شُموخَ ابنِ حنْبلٍحين أعطى", "مثلاً للوفاءِ بالميثاقِ", "يا ابتسامَ الرَّشيد حين رها", "وهي تَنْأى شديدةَ البراقِ", "أمطري يا سحابةَ الخير أَنَّى", "شئتِ جُودي بغيثكِ الدَّفَّاق", "فسيأتي ليَ منكِ خَراجٌ", "من عطاءاتِ ربِّنا الرَّزَّاقِ", "يا شذا المجد أينَ بغدادُ عنَّا", "ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ", "ما لها سافرتْ وراءِ سرابٍ", "ما سقاها لا سمومَ النِّفاقِ", "أين بغدادُناَ لماذا تلظَّى", "بين أحشائها لهيبُ الشِّقاقِ", "ولماذا أضلَّها الوَهْمُ حتى", "أسلمتْها يداه للِخفاقِ", "يا بقلبي تلكَ المَغاني أَراها", "تتلوَّى من قَسْوةِ الحراقِ", "يا بقلبي وجهَ المروءاتِ أمسى", "كالحاً من تسلُّطِ الفُسَّاقِ", "يا بقلبي صوتَ الحقيقةِ لمَّا", "ضاع منَّا في ضَجَّة الأبواقِ", "يا شذا المجدعين بغدادَ تبكي", "يا بقلبي مدامعَ الأحداقِ", "ه يا دارة الرشيد رأينا", "كيف تسطو قبيحةُ الأشداق", "ورأينا الصِّراعَ بين طُغاةٍ", "فيكِ لا يُؤمنون بالشفاقِ", "كَبُرَ الجرحُ يا حبيبةُ حتىَ", "أصبح الدمعُ حائراً في المقي", "ما استطعْنا سيراً لأنَّا حُفاَة", "ولأنَّ الرؤوسَ في طراقِ", "ولأنَّ العصارَ هَبَّ علينا", "وبقاياَ الخيام دُوْنَ رِواَقِ", "ولأنَّا عن نَبْعِنا قد شُغِلنا", "بسراب المَجاهلِ الرَّقْراقِ", "يا شذا المجدِعينُ بغداد تبكي", "وتعاني من شدَّةِ الرهاقِ", "أين راياتُ خالدٍ والمثنَّى", "أينَ شراقةُ الصَّباحِ العراقي", "أين فَتْحُ الفتوحِ يومَ رسمنا", "لخيول اليمانِ دَرْبَ انطلاقِ", "حين سُقْنا قوافلَ الخير سُقْنا", "للبرايا مكارمَ الأخلاقِ", "ومددْنا لهم جسورَ التَّخي", "وفتحنا منافذَ الفاقِ", "هكذا يا عراقُ واراكَ عنَّا", "في وحولِ الرَّدَى جُنونُ الرِّفاقِ", "فتحوا الباب للجراثيم حتَّى", "صِرْتَ تَشكو منحَصْبَة ٍوحُمَاَقٍ", "قدَّسواالوهموامتطواكلَّ ظهر", "غير ظهر الخشوعِ للخلاَّق", "لكأني أرَى حلَبْجة تسقي", "عطش الظُّلْمِ بالدَّمِ المُهْراقِ", "هكذَا يا عراقُ صِرْتَ حبيباً", "بينَ باغٍ ومُلْحدٍ أَفَّاقِ", "في خِضمِّ القصفِ العنيفرأينا", "كيف تبدو حضارةُ الأَطباقِ", "ورأينا حضارةَ القومِ عُنْفاً", "تتلقَّى الأَرواحَ بالِزْهاقِ", "تَهْدم الدارَ تقتلُ الطفلَ ترمي", "بشظايا أحقادها مَنْ تُلاقي", "لمَّعَتْ وجهَها الدَّعاوىَ ولكنْ", "مالها عند ربِّنا مِنْ خَلاَقِ", "يا شذا المجد في عراقِ الأَماني", "والمنايا والوَرْدِ والحُرَّاق", "يا شذا المجد في عراق التَّجلِّي", "والتَّخلّيِ والخِصْبِ والملاقِ", "طوَّقَتْ أمتي الحوادثُ حتّى", "أصبحتْ تشتكي من الأطواقِ", "ما يَئِسْناَواللهِناَّ لنرجو", "فَرَجَ اللهِ بعدَ هذا الخِنَاقِ", "ما يئسْناَ فِنَّ طَعْم المسي", "في سبيل الرحمنِ حَلْوُ المذاقِ", "سوف تفنى حجَافلُ الظُّلمِ مهما", "أحكمتْ غُلَّها على الأَعناقِ", "يدّعي المُدَّعونَوالحقُّ شَمْسٌ", "تُلْجِمُ المُدَّعينَ بالشْراقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=925&r=&rc=55
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا شذا المجدِ في تُخُوم العراقِ <|vsep|> يا بواكيرَ ذكرياتِ التَّلاقي </|bsep|> <|bsep|> يا نخيلاً ما زال يُنْتِجُ تَمْراً <|vsep|> ويُرينا بَشاشةَ الِعذاقِ </|bsep|> <|bsep|> يا خَيولاً يحدِّث الرَّكْضُ عنها <|vsep|> بسباقٍ يَزُفُّ بُشْرَى سباقِ </|bsep|> <|bsep|> يا فُراتاً به تُرَوَّى المعالي <|vsep|> ويُغنِّي بمائه كُلُّ ساقِ </|bsep|> <|bsep|> يا تَراتيلَ دِجْلَةِ الخير لمَّا <|vsep|> سمع النَّهرُ هَمْهماتِ السَّواقي </|bsep|> <|bsep|> يا غصوناًلمَّا انجلى الليلُ عنها <|vsep|> علَّمتْ مَنْ يُحبُّ معنىَ العناق </|bsep|> <|bsep|> جادها الغيثُ فاستجاب ثَراها <|vsep|> وتَغنَّى بخُضْرةِ الأَوراقِ </|bsep|> <|bsep|> يا شذا المجدأنتَ ما زلتَ تَسري <|vsep|> في شرايين مُدْنَفٍ مُشتاقِ </|bsep|> <|bsep|> تُنعش القلبَ في مساءٍ حزينٍ <|vsep|> يلبس البدرُ فيه ثَوْبَ المُحاَقِ </|bsep|> <|bsep|> يا شُموخَ ابنِ حنْبلٍحين أعطى <|vsep|> مثلاً للوفاءِ بالميثاقِ </|bsep|> <|bsep|> يا ابتسامَ الرَّشيد حين رها <|vsep|> وهي تَنْأى شديدةَ البراقِ </|bsep|> <|bsep|> أمطري يا سحابةَ الخير أَنَّى <|vsep|> شئتِ جُودي بغيثكِ الدَّفَّاق </|bsep|> <|bsep|> فسيأتي ليَ منكِ خَراجٌ <|vsep|> من عطاءاتِ ربِّنا الرَّزَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> يا شذا المجد أينَ بغدادُ عنَّا <|vsep|> ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ </|bsep|> <|bsep|> ما لها سافرتْ وراءِ سرابٍ <|vsep|> ما سقاها لا سمومَ النِّفاقِ </|bsep|> <|bsep|> أين بغدادُناَ لماذا تلظَّى <|vsep|> بين أحشائها لهيبُ الشِّقاقِ </|bsep|> <|bsep|> ولماذا أضلَّها الوَهْمُ حتى <|vsep|> أسلمتْها يداه للِخفاقِ </|bsep|> <|bsep|> يا بقلبي تلكَ المَغاني أَراها <|vsep|> تتلوَّى من قَسْوةِ الحراقِ </|bsep|> <|bsep|> يا بقلبي وجهَ المروءاتِ أمسى <|vsep|> كالحاً من تسلُّطِ الفُسَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> يا بقلبي صوتَ الحقيقةِ لمَّا <|vsep|> ضاع منَّا في ضَجَّة الأبواقِ </|bsep|> <|bsep|> يا شذا المجدعين بغدادَ تبكي <|vsep|> يا بقلبي مدامعَ الأحداقِ </|bsep|> <|bsep|> ه يا دارة الرشيد رأينا <|vsep|> كيف تسطو قبيحةُ الأشداق </|bsep|> <|bsep|> ورأينا الصِّراعَ بين طُغاةٍ <|vsep|> فيكِ لا يُؤمنون بالشفاقِ </|bsep|> <|bsep|> كَبُرَ الجرحُ يا حبيبةُ حتىَ <|vsep|> أصبح الدمعُ حائراً في المقي </|bsep|> <|bsep|> ما استطعْنا سيراً لأنَّا حُفاَة <|vsep|> ولأنَّ الرؤوسَ في طراقِ </|bsep|> <|bsep|> ولأنَّ العصارَ هَبَّ علينا <|vsep|> وبقاياَ الخيام دُوْنَ رِواَقِ </|bsep|> <|bsep|> ولأنَّا عن نَبْعِنا قد شُغِلنا <|vsep|> بسراب المَجاهلِ الرَّقْراقِ </|bsep|> <|bsep|> يا شذا المجدِعينُ بغداد تبكي <|vsep|> وتعاني من شدَّةِ الرهاقِ </|bsep|> <|bsep|> أين راياتُ خالدٍ والمثنَّى <|vsep|> أينَ شراقةُ الصَّباحِ العراقي </|bsep|> <|bsep|> أين فَتْحُ الفتوحِ يومَ رسمنا <|vsep|> لخيول اليمانِ دَرْبَ انطلاقِ </|bsep|> <|bsep|> حين سُقْنا قوافلَ الخير سُقْنا <|vsep|> للبرايا مكارمَ الأخلاقِ </|bsep|> <|bsep|> ومددْنا لهم جسورَ التَّخي <|vsep|> وفتحنا منافذَ الفاقِ </|bsep|> <|bsep|> هكذا يا عراقُ واراكَ عنَّا <|vsep|> في وحولِ الرَّدَى جُنونُ الرِّفاقِ </|bsep|> <|bsep|> فتحوا الباب للجراثيم حتَّى <|vsep|> صِرْتَ تَشكو منحَصْبَة ٍوحُمَاَقٍ </|bsep|> <|bsep|> قدَّسواالوهموامتطواكلَّ ظهر <|vsep|> غير ظهر الخشوعِ للخلاَّق </|bsep|> <|bsep|> لكأني أرَى حلَبْجة تسقي <|vsep|> عطش الظُّلْمِ بالدَّمِ المُهْراقِ </|bsep|> <|bsep|> هكذَا يا عراقُ صِرْتَ حبيباً <|vsep|> بينَ باغٍ ومُلْحدٍ أَفَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> في خِضمِّ القصفِ العنيفرأينا <|vsep|> كيف تبدو حضارةُ الأَطباقِ </|bsep|> <|bsep|> ورأينا حضارةَ القومِ عُنْفاً <|vsep|> تتلقَّى الأَرواحَ بالِزْهاقِ </|bsep|> <|bsep|> تَهْدم الدارَ تقتلُ الطفلَ ترمي <|vsep|> بشظايا أحقادها مَنْ تُلاقي </|bsep|> <|bsep|> لمَّعَتْ وجهَها الدَّعاوىَ ولكنْ <|vsep|> مالها عند ربِّنا مِنْ خَلاَقِ </|bsep|> <|bsep|> يا شذا المجد في عراقِ الأَماني <|vsep|> والمنايا والوَرْدِ والحُرَّاق </|bsep|> <|bsep|> يا شذا المجد في عراق التَّجلِّي <|vsep|> والتَّخلّيِ والخِصْبِ والملاقِ </|bsep|> <|bsep|> طوَّقَتْ أمتي الحوادثُ حتّى <|vsep|> أصبحتْ تشتكي من الأطواقِ </|bsep|> <|bsep|> ما يَئِسْناَواللهِناَّ لنرجو <|vsep|> فَرَجَ اللهِ بعدَ هذا الخِنَاقِ </|bsep|> <|bsep|> ما يئسْناَ فِنَّ طَعْم المسي <|vsep|> في سبيل الرحمنِ حَلْوُ المذاقِ </|bsep|> <|bsep|> سوف تفنى حجَافلُ الظُّلمِ مهما <|vsep|> أحكمتْ غُلَّها على الأَعناقِ </|bsep|> </|psep|>
لا تعذليه فإن العذل يولعه
0البسيط
[ "لا تَعذَلِيه فَِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ", "قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ", "جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّبِهِ", "مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ", "فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً", "مِن عَذلِهِ فَهوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ", "قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ", "فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ", "يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ", "مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ", "ما بَ مِن سَفَرٍ ِلّا وَأَزعَجَهُ", "رَأيُ ِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ", "كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ", "مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ", "ِذا الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً", "وَلَو ِلى السَندّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ", "تأبى المطامعُ لا أن تُجَشّمه", "للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ", "وَما مُجاهَدَةُ الِنسانِ تَوصِلُهُ", "رزقَاً وَلادَعَةُ الِنسانِ تَقطَعُهُ", "قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ", "لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ", "لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى", "مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ", "وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت", "بَغِيُ أَلا ِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ", "وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه", "ِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ", "أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً", "بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ", "وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي", "صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ", "وكم تشفّعَ بي أن لا أُفَارِقَهُ", "وللضروراتِ حالٌ لا تُشفّعُهُ", "وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً", "وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ", "لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ", "عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ", "ِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ", "بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ", "رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ", "وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ", "وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا", "شَكرٍ عَلَيهِ فَِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ", "اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ", "كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ", "كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ", "الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ", "أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ", "لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ", "ِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها", "بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ", "بِمَن ِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ", "بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ", "لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا", "لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ", "ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي", "بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ", "حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ", "عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ", "قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً", "فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ", "بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست", "ثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ", "هَل الزَمانُ مَعِيدٌ فِيكَ لَذَّتنا", "أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ", "فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ", "وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ", "مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ", "كَما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ", "وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرهُ وَِذا", "جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ", "لَأَصبِرَنَّ لدهر ٍلا يُمَتِّعُنِي", "بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ", "عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً", "فَأَضيَقُ الأَمرِ ِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ", "عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا", "جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ", "وَِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ", "لا بُدّ في غَدِه الثّاني سَيَتْبَعَهُ", "ون يدم أبداً هذا الفراق لنا", "فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67171&r=&rc=0
ابن زريق البغدادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَعذَلِيه فَِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ <|vsep|> قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّبِهِ <|vsep|> مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً <|vsep|> مِن عَذلِهِ فَهوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ <|vsep|> فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ <|vsep|> مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ما بَ مِن سَفَرٍ ِلّا وَأَزعَجَهُ <|vsep|> رَأيُ ِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ <|vsep|> مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً <|vsep|> وَلَو ِلى السَندّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> تأبى المطامعُ لا أن تُجَشّمه <|vsep|> للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَما مُجاهَدَةُ الِنسانِ تَوصِلُهُ <|vsep|> رزقَاً وَلادَعَةُ الِنسانِ تَقطَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ <|vsep|> لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى <|vsep|> مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت <|vsep|> بَغِيُ أَلا ِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه <|vsep|> ِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً <|vsep|> بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي <|vsep|> صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وكم تشفّعَ بي أن لا أُفَارِقَهُ <|vsep|> وللضروراتِ حالٌ لا تُشفّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً <|vsep|> وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ <|vsep|> عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ <|vsep|> بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ <|vsep|> وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا <|vsep|> شَكرٍ عَلَيهِ فَِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ <|vsep|> كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ <|vsep|> الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ <|vsep|> لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها <|vsep|> بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> بِمَن ِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ <|vsep|> بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا <|vsep|> لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي <|vsep|> بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ <|vsep|> عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً <|vsep|> فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست <|vsep|> ثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ </|bsep|> <|bsep|> هَل الزَمانُ مَعِيدٌ فِيكَ لَذَّتنا <|vsep|> أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ <|vsep|> وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ <|vsep|> كَما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرهُ وَِذا <|vsep|> جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَأَصبِرَنَّ لدهر ٍلا يُمَتِّعُنِي <|vsep|> بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً <|vsep|> فَأَضيَقُ الأَمرِ ِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا <|vsep|> جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ <|vsep|> لا بُدّ في غَدِه الثّاني سَيَتْبَعَهُ </|bsep|> </|psep|>
الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ؛
0البسيط
[ "الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ", "فاطرَحْ أذاكَ ويسّرْ كلّ ما صَعُبا", "ولا يسُرّكَ ن بُلّغْتَهُ أمَلٌ", "ولا يهمّك غربيبٌ ذا نعبا", "نْ جدّ عالمُكَ الأرضيُّ في نبأٍ", "يغشاهُمُ فتصوّرْ جِدّهُمْ لَعبِا", "ما الرّأيُ عندكَ في مَلْكٍ تدينُ لهُ", "مصرٌ أيختارُ دون الرّاحةِ التّعبا", "لن تستقيمَ أُمورُ النّاس في عُصُر", "ولا استقامتْ فذا أمناً وذا رعبا", "ولا يقومُ على حقٍّ بنو زمنٍ", "من عهد دمَ كانوا في الهوى شُعَبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3892&r=&rc=14
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ <|vsep|> فاطرَحْ أذاكَ ويسّرْ كلّ ما صَعُبا </|bsep|> <|bsep|> ولا يسُرّكَ ن بُلّغْتَهُ أمَلٌ <|vsep|> ولا يهمّك غربيبٌ ذا نعبا </|bsep|> <|bsep|> نْ جدّ عالمُكَ الأرضيُّ في نبأٍ <|vsep|> يغشاهُمُ فتصوّرْ جِدّهُمْ لَعبِا </|bsep|> <|bsep|> ما الرّأيُ عندكَ في مَلْكٍ تدينُ لهُ <|vsep|> مصرٌ أيختارُ دون الرّاحةِ التّعبا </|bsep|> <|bsep|> لن تستقيمَ أُمورُ النّاس في عُصُر <|vsep|> ولا استقامتْ فذا أمناً وذا رعبا </|bsep|> </|psep|>
إذا ما عراكُمْ حادثٌ، فتحدّثوا!
6الكامل
[ "ذا ما عراكُمْ حادثٌ فتحدّثوا", "فنّ حديثَ القوم يُنسي المصائبا", "وحِيدوا عن الأشياءِ خِيفةَ غَيّها", "فلم تُجعل اللّذّاتُ لاّ نصائبا", "وما زالت الأيّامُ وهي غوافلٌ", "تسدّدُ سهْماً للمنيّةِ صائبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3887&r=&rc=9
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما عراكُمْ حادثٌ فتحدّثوا <|vsep|> فنّ حديثَ القوم يُنسي المصائبا </|bsep|> <|bsep|> وحِيدوا عن الأشياءِ خِيفةَ غَيّها <|vsep|> فلم تُجعل اللّذّاتُ لاّ نصائبا </|bsep|> </|psep|>
لا تفرَحنّ بفألٍ، إنْ سمعتَ به؛
0البسيط
[ "لا تفرَحنّ بفألٍ نْ سمعتَ به", "ولا تَطَيّرْ ذا ما ناعِبٌ نعبا", "فالخطبُ أفظعُ من سرّاءَ تأمُلها", "والأمرُ أيسرُ من أن تُضْمِرَ الرُّعُبا", "ذا تفكّرتَ فكراً لا يمازِجُهُ", "فسادُ عقلٍ صحيحٍ هان ما صعبُا", "فاللُّبُّ ن صَحّ أعطى النفس فَترتها", "حتى تموت وسمّى جِدّها لَعبِا", "وما الغواني الغوادي في ملاعِبها", "لاّ خيالاتُ وقتٍ أشبهتْ لُعَبا", "زيادَةُ الجِسمِ عَنّتْ جسمَ حامله", "لى التّرابِ وزادت حافراً تَعَبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3890&r=&rc=12
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تفرَحنّ بفألٍ نْ سمعتَ به <|vsep|> ولا تَطَيّرْ ذا ما ناعِبٌ نعبا </|bsep|> <|bsep|> فالخطبُ أفظعُ من سرّاءَ تأمُلها <|vsep|> والأمرُ أيسرُ من أن تُضْمِرَ الرُّعُبا </|bsep|> <|bsep|> ذا تفكّرتَ فكراً لا يمازِجُهُ <|vsep|> فسادُ عقلٍ صحيحٍ هان ما صعبُا </|bsep|> <|bsep|> فاللُّبُّ ن صَحّ أعطى النفس فَترتها <|vsep|> حتى تموت وسمّى جِدّها لَعبِا </|bsep|> <|bsep|> وما الغواني الغوادي في ملاعِبها <|vsep|> لاّ خيالاتُ وقتٍ أشبهتْ لُعَبا </|bsep|> </|psep|>
اللَّه لا ريبَ فيه، وهو مُحتجبٌ،
0البسيط
[ "اللَّه لا ريبَ فيه وهو مُحتجبٌ", "بادٍ وكلٌّ لى طَبعٍ له جذبا", "أهلُ الحياةِ كخوان المماتِ فأهْ", "وِنْ بالكُماةِ أطالوا السُّمرَ والعَذبا", "لا يعلمُ الشَّريُ ما ألقى مرارتهَ", "ليه والأريُ لم يشْعُر وقد عذُبا", "سألتُموني فأعيْتني جابتكمْ", "من ادّعى أنّه دارٍ فقد كذبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3888&r=&rc=10
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللَّه لا ريبَ فيه وهو مُحتجبٌ <|vsep|> بادٍ وكلٌّ لى طَبعٍ له جذبا </|bsep|> <|bsep|> أهلُ الحياةِ كخوان المماتِ فأهْ <|vsep|> وِنْ بالكُماةِ أطالوا السُّمرَ والعَذبا </|bsep|> <|bsep|> لا يعلمُ الشَّريُ ما ألقى مرارتهَ <|vsep|> ليه والأريُ لم يشْعُر وقد عذُبا </|bsep|> </|psep|>
إذا شِئتَ أن يَرْضى سجاياكَ ربُّها،
5الطويل
[ "ذا شِئتَ أن يَرْضى سجاياكَ ربُّها", "فلا تُمسِ من فعل المقادير مُغضَبا", "فنّ قُرونَ الخيلِ أولتْكَ ناطِحاً", "ونّ الحُسامَ العَضبَ لقّاكَ أعضَبا", "خضَبْتَ بياضاً بالصّبيب صبابةً", "ببيضاءَ عدّتكَ البنانَ المخضَّبا", "وما كان حبلُ العيش لا مُعلَّقاً", "بعُرْوة أيامِ الصّبا فتقضّبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3885&r=&rc=7
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا شِئتَ أن يَرْضى سجاياكَ ربُّها <|vsep|> فلا تُمسِ من فعل المقادير مُغضَبا </|bsep|> <|bsep|> فنّ قُرونَ الخيلِ أولتْكَ ناطِحاً <|vsep|> ونّ الحُسامَ العَضبَ لقّاكَ أعضَبا </|bsep|> <|bsep|> خضَبْتَ بياضاً بالصّبيب صبابةً <|vsep|> ببيضاءَ عدّتكَ البنانَ المخضَّبا </|bsep|> </|psep|>
إذا كُفّ صِلٌّ أُفْعوانٌ، فما لهُ
5الطويل
[ "ذا كُفّ صِلٌّ أُفْعوانٌ فما لهُ", "سوى بيتِهِ يَقتاتُ ما عَمَرَ التُّربا", "ولوْ ذهَبتْ عينا هِزَبْرٍ مُساورٍ", "لما راعَ ضأناً في المراتع أو سِربْا", "أو التُمِعتْ أنوارُ عمروٍ وعامرٍ", "لما حَملا رُمحاً ولا شهدا حربا", "يقولونَ هلاّ تشهَدُ الجُمَعَ التي", "رجوْنا بها عفواً من اللَّه أو قُرْبا", "وهل ليَ خيرٌ في الحضورِ ونّما", "أُزاحمُ من أخيارهم بلاً جُربا", "لعمري لقد شاهدتُ عُجماً كثيرة", "وعُرباً فلا عُجماً حَمدتُ ولا عُربا", "وللموتِ كأسٌ تكرهُ النفسُ شُرْبَها", "ولا بُدّ يوماً أن نكون لها شَربا", "من السّعدِ في دُنياك أن يهلك الفتى", "بهيجاءَ يغشى أهلُها الطعنَ والضّربا", "فنّ قبيحاً بالمسوَّدِ ضِجعَةٌ", "على فَرْشِه يشكو لى النفَر الكَربا", "ولي شرَقٌ بالحتفِ ما هو مُغَربٌ", "أيمّمتُ شرقاً في المسالكِ أم غربا", "تَقنّصَ في اليوانِ أملاكَ فارسٍ", "وكم جازَ بحراً دون قيصر أو دربا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3883&r=&rc=5
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كُفّ صِلٌّ أُفْعوانٌ فما لهُ <|vsep|> سوى بيتِهِ يَقتاتُ ما عَمَرَ التُّربا </|bsep|> <|bsep|> ولوْ ذهَبتْ عينا هِزَبْرٍ مُساورٍ <|vsep|> لما راعَ ضأناً في المراتع أو سِربْا </|bsep|> <|bsep|> أو التُمِعتْ أنوارُ عمروٍ وعامرٍ <|vsep|> لما حَملا رُمحاً ولا شهدا حربا </|bsep|> <|bsep|> يقولونَ هلاّ تشهَدُ الجُمَعَ التي <|vsep|> رجوْنا بها عفواً من اللَّه أو قُرْبا </|bsep|> <|bsep|> وهل ليَ خيرٌ في الحضورِ ونّما <|vsep|> أُزاحمُ من أخيارهم بلاً جُربا </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد شاهدتُ عُجماً كثيرة <|vsep|> وعُرباً فلا عُجماً حَمدتُ ولا عُربا </|bsep|> <|bsep|> وللموتِ كأسٌ تكرهُ النفسُ شُرْبَها <|vsep|> ولا بُدّ يوماً أن نكون لها شَربا </|bsep|> <|bsep|> من السّعدِ في دُنياك أن يهلك الفتى <|vsep|> بهيجاءَ يغشى أهلُها الطعنَ والضّربا </|bsep|> <|bsep|> فنّ قبيحاً بالمسوَّدِ ضِجعَةٌ <|vsep|> على فَرْشِه يشكو لى النفَر الكَربا </|bsep|> <|bsep|> ولي شرَقٌ بالحتفِ ما هو مُغَربٌ <|vsep|> أيمّمتُ شرقاً في المسالكِ أم غربا </|bsep|> </|psep|>
أطلّ صليبُ الدّلو، بين نجومِه،
5الطويل
[ "أطلّ صليبُ الدّلو بين نجومِه", "يكُفُّ رجالاً عن عِبادتِها الصُّلبا", "فربُّكُمُ اللَّهُ الذي خلقَ السُّهى", "وأبدى الثريّا والسّماكينِ والقَلبا", "وأنحلَ بدْرَ التّمّ بعد كمالِه", "كأنّ به الظّلماءَ قاصمةٌ قُلبا", "وأدنى رِشاءً للعَراقي ولم يكنْ", "شريعاً ذا نصّ البيانُ ولا خِلبا", "وصوّرَ ليثَ الشُّب في مستقَرِّهِ", "ولوشاء أمسى فوقَ غبرائه كلْبَا", "وألقى على الأرضِ الفَراقدَ فارتعت", "معَ الفَرْقَدِ الوحشيّ ترتقب الألبا", "وأهبطَ منها الثّورَ يكرُبُ جاهداً", "فتعلقَ ظلفَيهِ الشّوابكُ والهُلبا", "وأضحَتْ نَعامُ الجّو بعْدَ سُموّها", "سُدىً في نَعامِ الدوّ لا تأمن الغُلبا", "وأنزَلَ حُوتاً في السّماءِ فضمّهُ", "لى النونِ في خضراءَ فاعترفَ السّلبا", "وأسكنَ في سُكٍّ من التُّربِ ضَيّقٍ", "نجومَ دُجىً في شَبوةٍ أبت الثّلبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3881&r=&rc=3
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطلّ صليبُ الدّلو بين نجومِه <|vsep|> يكُفُّ رجالاً عن عِبادتِها الصُّلبا </|bsep|> <|bsep|> فربُّكُمُ اللَّهُ الذي خلقَ السُّهى <|vsep|> وأبدى الثريّا والسّماكينِ والقَلبا </|bsep|> <|bsep|> وأنحلَ بدْرَ التّمّ بعد كمالِه <|vsep|> كأنّ به الظّلماءَ قاصمةٌ قُلبا </|bsep|> <|bsep|> وأدنى رِشاءً للعَراقي ولم يكنْ <|vsep|> شريعاً ذا نصّ البيانُ ولا خِلبا </|bsep|> <|bsep|> وصوّرَ ليثَ الشُّب في مستقَرِّهِ <|vsep|> ولوشاء أمسى فوقَ غبرائه كلْبَا </|bsep|> <|bsep|> وألقى على الأرضِ الفَراقدَ فارتعت <|vsep|> معَ الفَرْقَدِ الوحشيّ ترتقب الألبا </|bsep|> <|bsep|> وأهبطَ منها الثّورَ يكرُبُ جاهداً <|vsep|> فتعلقَ ظلفَيهِ الشّوابكُ والهُلبا </|bsep|> <|bsep|> وأضحَتْ نَعامُ الجّو بعْدَ سُموّها <|vsep|> سُدىً في نَعامِ الدوّ لا تأمن الغُلبا </|bsep|> <|bsep|> وأنزَلَ حُوتاً في السّماءِ فضمّهُ <|vsep|> لى النونِ في خضراءَ فاعترفَ السّلبا </|bsep|> </|psep|>
لَعمْركَ! ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ،
5الطويل
[ "لَعمْركَ ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ", "من الفكرِ لاّ وارتقيتُ هَضابها", "أقلُّ الذي تجني الغواني تبرّجٌ", "يُري العينَ منها حَلْيها وخِضابها", "فن أنتَ عاشرتَ الكَعابَ فَصادِها", "وحاوِل رضاها واحذرنّ غَضابها", "فكم بكَرَتْ تسقي الأمرَّ حَليلَها", "من الغارِ ذ تسقي الخليلَ رُضابها", "ونّ حبالَ العَيشِ ما علِقَت بها", "يدُ الحيّ لا وهي تخشى انقضابها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3886&r=&rc=8
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَعمْركَ ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ <|vsep|> من الفكرِ لاّ وارتقيتُ هَضابها </|bsep|> <|bsep|> أقلُّ الذي تجني الغواني تبرّجٌ <|vsep|> يُري العينَ منها حَلْيها وخِضابها </|bsep|> <|bsep|> فن أنتَ عاشرتَ الكَعابَ فَصادِها <|vsep|> وحاوِل رضاها واحذرنّ غَضابها </|bsep|> <|bsep|> فكم بكَرَتْ تسقي الأمرَّ حَليلَها <|vsep|> من الغارِ ذ تسقي الخليلَ رُضابها </|bsep|> </|psep|>
من ليَ أن أقيمَ في بلدٍ،
13المنسرح
[ "من ليَ أن أقيمَ في بلدٍ", "أُذكَرُ فيه بغير ما يجبُ", "يُظَنُّ بيَ اليُسرُ والديانةُ والعل", "لمُ وبيني وبينها حُجُبُ", "كلُّ شهوري عليّ واحدةٌ", "لا صَفَرٌ يُتّقى ولا رجبُ", "أقررْتُ بالجهل وادّعى فَهَمي", "قومٌ فأمري وأمرُهم عجَبُ", "والحقُّ أني وأنهم هدرٌ", "لستُ نجيباً ولا همُ نُجُبُ", "والحالُ ضاقتْ عن ضمِّها جسدي", "فكيف لي أن يضمّه الشَّجَبُ", "ما أوسعَ الموت يستريح به الجس", "م المعنّى ويخفتُ اللَّجَبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3879&r=&rc=1
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ليَ أن أقيمَ في بلدٍ <|vsep|> أُذكَرُ فيه بغير ما يجبُ </|bsep|> <|bsep|> يُظَنُّ بيَ اليُسرُ والديانةُ والعل <|vsep|> لمُ وبيني وبينها حُجُبُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شهوري عليّ واحدةٌ <|vsep|> لا صَفَرٌ يُتّقى ولا رجبُ </|bsep|> <|bsep|> أقررْتُ بالجهل وادّعى فَهَمي <|vsep|> قومٌ فأمري وأمرُهم عجَبُ </|bsep|> <|bsep|> والحقُّ أني وأنهم هدرٌ <|vsep|> لستُ نجيباً ولا همُ نُجُبُ </|bsep|> <|bsep|> والحالُ ضاقتْ عن ضمِّها جسدي <|vsep|> فكيف لي أن يضمّه الشَّجَبُ </|bsep|> </|psep|>
إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها
0البسيط
[ "ن يصحبِ الروحَ عقلي بعد مَظعنِها", "للموتِ عني فأجدِرْ أن ترى عجَبا", "ونْ مضَتْ في الهواءِ الرّحبِ هالكةً", "هلاكَ جِسميَ في تُرْبي فواشجبا", "الدّينُ نصافُكَ الأقوامَ كلَّهمُ", "وأيُّ دينٍ لبي الحقّ نْ وجبا", "والمرءُ يُعييه قَودُ النفسِ مُصبِحةً", "للخير وهو يقودُ العسكَر اللّجبا", "وصوْمُه الشهرَ ما لم يجنِ مَعصيِتَةً", "يُغنيهِ عن صَومه شعبانَ أو رَجَبا", "وما اتّبعتُ نجيباً في شمائله", "وفي الحمامِ تبعتُ السّادة النُّجُبا", "واحذَرْ دعاءَ ظليم في نعامتِه", "فرُبّ دَعوةِ داعٍ تَخرقُ الحجُبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3889&r=&rc=11
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن يصحبِ الروحَ عقلي بعد مَظعنِها <|vsep|> للموتِ عني فأجدِرْ أن ترى عجَبا </|bsep|> <|bsep|> ونْ مضَتْ في الهواءِ الرّحبِ هالكةً <|vsep|> هلاكَ جِسميَ في تُرْبي فواشجبا </|bsep|> <|bsep|> الدّينُ نصافُكَ الأقوامَ كلَّهمُ <|vsep|> وأيُّ دينٍ لبي الحقّ نْ وجبا </|bsep|> <|bsep|> والمرءُ يُعييه قَودُ النفسِ مُصبِحةً <|vsep|> للخير وهو يقودُ العسكَر اللّجبا </|bsep|> <|bsep|> وصوْمُه الشهرَ ما لم يجنِ مَعصيِتَةً <|vsep|> يُغنيهِ عن صَومه شعبانَ أو رَجَبا </|bsep|> <|bsep|> وما اتّبعتُ نجيباً في شمائله <|vsep|> وفي الحمامِ تبعتُ السّادة النُّجُبا </|bsep|> </|psep|>
0البسيط
[ "لو كنتمُ أهْلَ صَفْوٍ قال ناسبُكم", "صَفويّةٌ فأتى باللّفظ ما قُلِبا", "جندٌ لبليسَ في بدليسَ وِنَةٍ", "وتارةً يحلبِون العيشَ في حَلَبا", "طلبتمُ الزّاد في الفاق من طمعٍ", "واللَّهُ يُوجَدُ حقاً أينما طُلبا", "ولستُ أعنى بهذا غيرَ فاجرِكُمْ", "نّ التّقيّ ذا زاحمتَهُ غلَبا", "كالشّمسِ لم يدنُ من أضوائها دَنَسُ", "والبَدْرُ قد جلّ عن ذمٍّ ون ثُلِبا", "وما أرى كلّ قوم ضَلّ رُشدُهُمُ", "لا نظيرَ النّصارى أعظموا الصُّلُبا", "يا لَ سرالَ هل يُرجى مسيحُكُمُ", "هيهاتَ قد ميّزَ الأشياءَ من خُلِبا", "قلنا أتانا ولم يُصلب وقولُكُمُ", "ما جاءَ بعدُ وقالتْ أُمّةٌ صُلِبا", "جلبتمُ باطلَ التّوراةِ عن شَحَطٍ", "ورُبّ شرٍّ بعيدٍ للفتى جُلبَا", "كم يُقتلُ الناسُ ماهمُّ الذي عمَدَتْ", "يداهُ للقتل لاّ أخذُهُ السَّلبَا", "بالخُلفِ قامَ عمودُ الدّين طائفةٌ", "تبني الصّرُوح وأخرى تحفرُ القُلُبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3891&r=&rc=13
أبوالعلاء المعري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنتمُ أهْلَ صَفْوٍ قال ناسبُكم <|vsep|> صَفويّةٌ فأتى باللّفظ ما قُلِبا </|bsep|> <|bsep|> جندٌ لبليسَ في بدليسَ وِنَةٍ <|vsep|> وتارةً يحلبِون العيشَ في حَلَبا </|bsep|> <|bsep|> طلبتمُ الزّاد في الفاق من طمعٍ <|vsep|> واللَّهُ يُوجَدُ حقاً أينما طُلبا </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أعنى بهذا غيرَ فاجرِكُمْ <|vsep|> نّ التّقيّ ذا زاحمتَهُ غلَبا </|bsep|> <|bsep|> كالشّمسِ لم يدنُ من أضوائها دَنَسُ <|vsep|> والبَدْرُ قد جلّ عن ذمٍّ ون ثُلِبا </|bsep|> <|bsep|> وما أرى كلّ قوم ضَلّ رُشدُهُمُ <|vsep|> لا نظيرَ النّصارى أعظموا الصُّلُبا </|bsep|> <|bsep|> يا لَ سرالَ هل يُرجى مسيحُكُمُ <|vsep|> هيهاتَ قد ميّزَ الأشياءَ من خُلِبا </|bsep|> <|bsep|> قلنا أتانا ولم يُصلب وقولُكُمُ <|vsep|> ما جاءَ بعدُ وقالتْ أُمّةٌ صُلِبا </|bsep|> <|bsep|> جلبتمُ باطلَ التّوراةِ عن شَحَطٍ <|vsep|> ورُبّ شرٍّ بعيدٍ للفتى جُلبَا </|bsep|> <|bsep|> كم يُقتلُ الناسُ ماهمُّ الذي عمَدَتْ <|vsep|> يداهُ للقتل لاّ أخذُهُ السَّلبَا </|bsep|> </|psep|>
دهشة
16الوافر
[ "وكادَ البَحْرُ يَسْلبُني خيالي", "ويقذفُ مَوْجَه ُصَوْبَ الهِلال", "وكانَ الفَجْرُ مُنبَسِطًا أنيقًا", "يُحَاورُ زهرة وَسْط التِّلال", "وكنتُ أعيدُ بسْمَلَتِي وحيدًا", "وأبْحثُ عنْ فَريدٍ في الجَلال ِ", "تُرَى هل نسمة تحتلّ عُمْقِي", "سَتَسْكُنُنِي لأغرقَ في الجَمَال", "فُيُوضُ الله فِي وسَطي أرَاهَا", "تَصبّ العِشْقَ في أرْض الجَمَال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84445&r=&rc=19
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكادَ البَحْرُ يَسْلبُني خيالي <|vsep|> ويقذفُ مَوْجَه ُصَوْبَ الهِلال </|bsep|> <|bsep|> وكانَ الفَجْرُ مُنبَسِطًا أنيقًا <|vsep|> يُحَاورُ زهرة وَسْط التِّلال </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أعيدُ بسْمَلَتِي وحيدًا <|vsep|> وأبْحثُ عنْ فَريدٍ في الجَلال ِ </|bsep|> <|bsep|> تُرَى هل نسمة تحتلّ عُمْقِي <|vsep|> سَتَسْكُنُنِي لأغرقَ في الجَمَال </|bsep|> </|psep|>
سارق النّار الجديد
6الكامل
[ "لُغَة على شَفَتيْك ترْسُم ساحِلا", "وخُطاك ترصُدُ في السّماء بدائِلا", "مَنْ أنت َ هل تَرْجَمْت موْجًا جئْتَهُ ", "فنفاكَ وهْوَ يَمُرّ وسْطَكَ هائلا ", "يا سارِقَ النّار العنيد أحُسّنِي", "ريحًا ولَفْح النّار يَرْقصُ ذاهلا", "كانت تُعَلِّمُنِي السُّكونَ بلادَتِي", "واليَوْم كلِّي لا يُقيم فواصِلا", "أيْن الهواء وأين يسْكن واثقًا ", "ما سرّ أن يَمْضِي النَّسيم جَحَافِلا ", "حُب يَحوم فَمَنْ يُجَرِّبُ جَمْرَهُ", "مَنْ ذاك لوْ أوقَدْت مِنْهُ فتائلا ", "أنا سارق النّار الجديد فَمَنْ يَرى", "طُرُقَ الخَلاصِ ولا يُثيرُ قلاقلا ", "بَعْثَرْت مِن عشْقِي الدَّفين وَلم أزل ْ", "تحتَ السَّماء مُوَحِّدًا مُتَمَايِلا َ", "فَوْق السّلام أسوق دفءَ براءتي", "وأ َدُسّ في صَدْرِي السَّليم جَدَاولا", "لا أ خْفِت النّور البَهِيَّ لأنّه ُ", "أَهْدَى لى سِحْر الحُروف بَلابِلا َ", "مَنْسِيَّة مُدُن الهيَام بخافِقِي", "تلْك التي رَسَمَت لِصَمْتِي ساحِلا", "سَأسُد بَحْرَ الشَّوْق بينَ جوانحي", "وأضُمُّهُ حتّى يصيرَ منَاهِلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84438&r=&rc=12
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لُغَة على شَفَتيْك ترْسُم ساحِلا <|vsep|> وخُطاك ترصُدُ في السّماء بدائِلا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أنت َ هل تَرْجَمْت موْجًا جئْتَهُ <|vsep|> فنفاكَ وهْوَ يَمُرّ وسْطَكَ هائلا </|bsep|> <|bsep|> يا سارِقَ النّار العنيد أحُسّنِي <|vsep|> ريحًا ولَفْح النّار يَرْقصُ ذاهلا </|bsep|> <|bsep|> كانت تُعَلِّمُنِي السُّكونَ بلادَتِي <|vsep|> واليَوْم كلِّي لا يُقيم فواصِلا </|bsep|> <|bsep|> أيْن الهواء وأين يسْكن واثقًا <|vsep|> ما سرّ أن يَمْضِي النَّسيم جَحَافِلا </|bsep|> <|bsep|> حُب يَحوم فَمَنْ يُجَرِّبُ جَمْرَهُ <|vsep|> مَنْ ذاك لوْ أوقَدْت مِنْهُ فتائلا </|bsep|> <|bsep|> أنا سارق النّار الجديد فَمَنْ يَرى <|vsep|> طُرُقَ الخَلاصِ ولا يُثيرُ قلاقلا </|bsep|> <|bsep|> بَعْثَرْت مِن عشْقِي الدَّفين وَلم أزل ْ <|vsep|> تحتَ السَّماء مُوَحِّدًا مُتَمَايِلا َ </|bsep|> <|bsep|> فَوْق السّلام أسوق دفءَ براءتي <|vsep|> وأ َدُسّ في صَدْرِي السَّليم جَدَاولا </|bsep|> <|bsep|> لا أ خْفِت النّور البَهِيَّ لأنّه ُ <|vsep|> أَهْدَى لى سِحْر الحُروف بَلابِلا َ </|bsep|> <|bsep|> مَنْسِيَّة مُدُن الهيَام بخافِقِي <|vsep|> تلْك التي رَسَمَت لِصَمْتِي ساحِلا </|bsep|> </|psep|>
لي .. للدّلال
0البسيط
[ "لي للدّلال لأسماء وخارطة ٍ", "للذ َّة الملحِ للفتْوَى لمن تَعِبُوا", "لثورة الرِّيح مُذ ْجاءَت تُحرّكنِي", "ولا بريق لها مُذ رَفْرَفَ العَجَب", "حملت تقوَايَ مذهولا مشيت ُبها", "لى حريق تهادَى عنده اللّهب", "أخونني كلّما زركشْت عاشقة ً", "مستبْشِرًا والهوَى ما قرَّر العرب", "أخونني مثل هذا الزّهْر في لغتِي", "هذا الوقارِ شالذي يهفو ويضطرب", "أنا العبير فما جدوى وقدْ نَسَفَتْ", "عروبتي فجْرَها أن يظهَرَ الذ ّهب ", "بريئة هذه الأيّام ما اشْتَعَلَت ْ", "وأنتَ في حَرْقِها ترجو وترْتَقِب", "بريئة ٌ لا أراني أستثير بها", "بلابل الغيبِ مُذ دارت بيَ الشُّهُبُ", "في موسم الجرْحِ في أنحاء عافيَتي", "سلامة وتُقَى أبْقاهما الأدبُ", "في سائري وطن يرسو ورا ألمي", "أذابَهُ عندما مجّدته الطّرَبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84447&r=&rc=21
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي للدّلال لأسماء وخارطة ٍ <|vsep|> للذ َّة الملحِ للفتْوَى لمن تَعِبُوا </|bsep|> <|bsep|> لثورة الرِّيح مُذ ْجاءَت تُحرّكنِي <|vsep|> ولا بريق لها مُذ رَفْرَفَ العَجَب </|bsep|> <|bsep|> حملت تقوَايَ مذهولا مشيت ُبها <|vsep|> لى حريق تهادَى عنده اللّهب </|bsep|> <|bsep|> أخونني كلّما زركشْت عاشقة ً <|vsep|> مستبْشِرًا والهوَى ما قرَّر العرب </|bsep|> <|bsep|> أخونني مثل هذا الزّهْر في لغتِي <|vsep|> هذا الوقارِ شالذي يهفو ويضطرب </|bsep|> <|bsep|> أنا العبير فما جدوى وقدْ نَسَفَتْ <|vsep|> عروبتي فجْرَها أن يظهَرَ الذ ّهب </|bsep|> <|bsep|> بريئة هذه الأيّام ما اشْتَعَلَت ْ <|vsep|> وأنتَ في حَرْقِها ترجو وترْتَقِب </|bsep|> <|bsep|> بريئة ٌ لا أراني أستثير بها <|vsep|> بلابل الغيبِ مُذ دارت بيَ الشُّهُبُ </|bsep|> <|bsep|> في موسم الجرْحِ في أنحاء عافيَتي <|vsep|> سلامة وتُقَى أبْقاهما الأدبُ </|bsep|> </|psep|>
فسحة
0البسيط
[ "ويَحْلِفُ الشّعْر ألا حِرْفَة ًعبَثَتْ", "به وأنَّ له تأشيرة الصُّدَفِ", "يَلُفُّنِي كلَّمَا أخَّرْتُ رغبَتَهُ", "ولا يُقيم لنَا حرفًا على التَّرَفِ", "تَحُدّ ُهُ لغَة الأمْيَال فاخرة ٌ", "ولسْتُ أرْسُمُهُ لا على الخَزَفِ", "أقِيسُنِي كلَّمَا غيَّرْت أمْزِجَتِي", "أنا الشّريد الذي غيَّرْتُهُ هَدَفِي", "أسال بي الوَجْدُ أحمالا وكنت به", "مُكَسَّرًا لمْ أنم يوْمًا ولم أقِفِ", "أسُوقنِي مطرًا يَنْدَسّ في مُقَل ٍ", "تَشَكَّلتْ عَبْرَهُ تعويذة الشَّغَفِ", "أ ُرى بليل على الأنفاس مُشتَعِلا ً", "أخونُنِي كلّمَا جُرِّعْت منْ أَسَفِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84436&r=&rc=10
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويَحْلِفُ الشّعْر ألا حِرْفَة ًعبَثَتْ <|vsep|> به وأنَّ له تأشيرة الصُّدَفِ </|bsep|> <|bsep|> يَلُفُّنِي كلَّمَا أخَّرْتُ رغبَتَهُ <|vsep|> ولا يُقيم لنَا حرفًا على التَّرَفِ </|bsep|> <|bsep|> تَحُدّ ُهُ لغَة الأمْيَال فاخرة ٌ <|vsep|> ولسْتُ أرْسُمُهُ لا على الخَزَفِ </|bsep|> <|bsep|> أقِيسُنِي كلَّمَا غيَّرْت أمْزِجَتِي <|vsep|> أنا الشّريد الذي غيَّرْتُهُ هَدَفِي </|bsep|> <|bsep|> أسال بي الوَجْدُ أحمالا وكنت به <|vsep|> مُكَسَّرًا لمْ أنم يوْمًا ولم أقِفِ </|bsep|> <|bsep|> أسُوقنِي مطرًا يَنْدَسّ في مُقَل ٍ <|vsep|> تَشَكَّلتْ عَبْرَهُ تعويذة الشَّغَفِ </|bsep|> </|psep|>
تَمْتَمَات
6الكامل
[ "لون وأنت هناك تَبْدَأ ماطِرَا", "زهْر رحيقُكَ قَامَ يَنْسُجُ ساحِرَا", "فلْتَحْتَرفْ لغَةَ الوَلِيد بَهِيَّة ٌ", "فَشَذَا التَّمَائِمِ لا يُحِبُّك فاتِرَا", "أدْرَكْت كيْفَ الماء يَسْمَعُ بعضهُ", "عندَ المسِيرِ وكيفَ يَنْزل ذاكِرَا", "ما تَرْسُم الألوان غيرُ طلاقَة ٍ", "تَنْتَابُنِي مثل اليَمَام مُسافِرَا", "أمْتَصّ أبْخِرَة الحُروفِ مُحَاوِلا ً", "أن أسْتَعِيد لى المَشَاعِر شاعِرَا", "لنْ أَسْتَريحَ بليْل أي قصيدَة ٍ", "ملْعُونَة تَرْضَى جَبِينِي فاجِرَا", "أَتَرَصَّدُ الوَجَعَ الرَّزين أ ُعِينُهُ", "حتى أ ُضِيف لى الجَمَال جَواهِرَا", "جُمَلِي مَشَت تَبِعَت خُطَاي أَظنُّنِي", "أَمْشِي ليَّ أ ُقِيم حوْلِي ساتِرَا", "جهْدِي أ ُحَاوِل أن أخِيط بلاغَة ً", "بِحَريرِ خَفْقٍ يَبْتَغِينِي فَاخرَا", "صَيَّرْت كل بلاهَة عَبَثَتْ بهِ", "بَوْحِي خَريفًا ظل ِثْرِي نَاثِرَا", "عِنْدِي نِهَايَات الحَنِين تَقُودُنِي", "نَحْوَ السَّرَابِ فَهَلْ أ ُجَنِّدُ حاضِرَا", "كَيَّفْت عُمْقَ نَقَاوَتِي فَلِمَ الهَوَى", "يَجْتَازُ بَحْرِي مَسْتَبِدًّا زاجِرَا", "مَرَّنْت أسْئِلة الهُيَام جَميعَهَا", "فَبَدَا عبيرُ العِشْقِ فَوْقِي زاخِرَ ا", "سَتَعُود قَوْسِي مِنْ جَدِيد حرَّة ً", "فَسِهَام هذا الشِّعْر تُرْبِك سَاخِرَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84433&r=&rc=7
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لون وأنت هناك تَبْدَأ ماطِرَا <|vsep|> زهْر رحيقُكَ قَامَ يَنْسُجُ ساحِرَا </|bsep|> <|bsep|> فلْتَحْتَرفْ لغَةَ الوَلِيد بَهِيَّة ٌ <|vsep|> فَشَذَا التَّمَائِمِ لا يُحِبُّك فاتِرَا </|bsep|> <|bsep|> أدْرَكْت كيْفَ الماء يَسْمَعُ بعضهُ <|vsep|> عندَ المسِيرِ وكيفَ يَنْزل ذاكِرَا </|bsep|> <|bsep|> ما تَرْسُم الألوان غيرُ طلاقَة ٍ <|vsep|> تَنْتَابُنِي مثل اليَمَام مُسافِرَا </|bsep|> <|bsep|> أمْتَصّ أبْخِرَة الحُروفِ مُحَاوِلا ً <|vsep|> أن أسْتَعِيد لى المَشَاعِر شاعِرَا </|bsep|> <|bsep|> لنْ أَسْتَريحَ بليْل أي قصيدَة ٍ <|vsep|> ملْعُونَة تَرْضَى جَبِينِي فاجِرَا </|bsep|> <|bsep|> أَتَرَصَّدُ الوَجَعَ الرَّزين أ ُعِينُهُ <|vsep|> حتى أ ُضِيف لى الجَمَال جَواهِرَا </|bsep|> <|bsep|> جُمَلِي مَشَت تَبِعَت خُطَاي أَظنُّنِي <|vsep|> أَمْشِي ليَّ أ ُقِيم حوْلِي ساتِرَا </|bsep|> <|bsep|> جهْدِي أ ُحَاوِل أن أخِيط بلاغَة ً <|vsep|> بِحَريرِ خَفْقٍ يَبْتَغِينِي فَاخرَا </|bsep|> <|bsep|> صَيَّرْت كل بلاهَة عَبَثَتْ بهِ <|vsep|> بَوْحِي خَريفًا ظل ِثْرِي نَاثِرَا </|bsep|> <|bsep|> عِنْدِي نِهَايَات الحَنِين تَقُودُنِي <|vsep|> نَحْوَ السَّرَابِ فَهَلْ أ ُجَنِّدُ حاضِرَا </|bsep|> <|bsep|> كَيَّفْت عُمْقَ نَقَاوَتِي فَلِمَ الهَوَى <|vsep|> يَجْتَازُ بَحْرِي مَسْتَبِدًّا زاجِرَا </|bsep|> <|bsep|> مَرَّنْت أسْئِلة الهُيَام جَميعَهَا <|vsep|> فَبَدَا عبيرُ العِشْقِ فَوْقِي زاخِرَ ا </|bsep|> </|psep|>
كِبْرُ اللّغة
6الكامل
[ "تَتَقَطَّرُ اللُّغَة البريئة شَرْقَنا", "فَتَثِيرُُ ماءً منْ بريق ربيعِهِ", "وتَبُوح بالزَّهْرِ الجَديدِ تُذيعُهُ", "عِشْقًا يُسَافِرُ في قِطَار بَديعِه", "ما بَالُها تَمشي ليَّ خجولة ً", "وشِتائيَ المخْبول خلْفَ قطيعِه", "يا هذه الجُمَل الكبيرة سَجِّلِي", "أنِّي بَلَغْتُ الشِّعْرَ دون شنيعِه", "لوْنُ السَّماءِ يَقُومُ فوقَ نُسُوجِهَا", "متَوَحِّدًا يَنْثَال قُرْبَ مَنِيعِهِ", "كانت تُريدُ الرِّيح أقْرَبَ ساحر ٍ", "يَهْجو ويَقْطِفُ من جُنُون صنيعِهِ", "لكنَّ من يَرْعاك راهَنَ نابِتًا", "أنْ يزْرَعَ الألغامَ تحت وضيعهِ", "سوقِي يمَام الحبّ نِّي راهب ٌ", "يَخْتَارُهُ المَسْكوبُ دون ضَريعِه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84426&r=&rc=0
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَتَقَطَّرُ اللُّغَة البريئة شَرْقَنا <|vsep|> فَتَثِيرُُ ماءً منْ بريق ربيعِهِ </|bsep|> <|bsep|> وتَبُوح بالزَّهْرِ الجَديدِ تُذيعُهُ <|vsep|> عِشْقًا يُسَافِرُ في قِطَار بَديعِه </|bsep|> <|bsep|> ما بَالُها تَمشي ليَّ خجولة ً <|vsep|> وشِتائيَ المخْبول خلْفَ قطيعِه </|bsep|> <|bsep|> يا هذه الجُمَل الكبيرة سَجِّلِي <|vsep|> أنِّي بَلَغْتُ الشِّعْرَ دون شنيعِه </|bsep|> <|bsep|> لوْنُ السَّماءِ يَقُومُ فوقَ نُسُوجِهَا <|vsep|> متَوَحِّدًا يَنْثَال قُرْبَ مَنِيعِهِ </|bsep|> <|bsep|> كانت تُريدُ الرِّيح أقْرَبَ ساحر ٍ <|vsep|> يَهْجو ويَقْطِفُ من جُنُون صنيعِهِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ من يَرْعاك راهَنَ نابِتًا <|vsep|> أنْ يزْرَعَ الألغامَ تحت وضيعهِ </|bsep|> </|psep|>
هُمَا
8المتقارب
[ "هُما قصّة الشّمْسِ", "يمْشي ليها الرّبيع ُ", "هُما سرّ منْ غامروا في اليَسار ِ", "هُمَا حاولا الخُلدَ ", "واسْتَعْجَلا في القَرار ِ", "هُمَا حمَلا ما حَواه الجَميع ُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84448&r=&rc=22
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هُما قصّة الشّمْسِ <|vsep|> يمْشي ليها الرّبيع ُ </|bsep|> <|bsep|> هُما سرّ منْ غامروا في اليَسار ِ <|vsep|> هُمَا حاولا الخُلدَ </|bsep|> </|psep|>
الطيف الثامن
0البسيط
[ "نفسي هَفَت قَلقِت كانت بلا لغة ٍ", "هل ثمَّ من شاعر ينْجُو من النّار", "ما بعْت لا نسيمًا مَسّ أسئلة ً", "تراقصتْ كلّها في أوْج تذكاري", "مجنونة موجة الحساس زاخرةتلبَّدَت وابْتَدَت تهوِي بأمطاري", "يريدُك الرّعْب مشنوقًا لكثرته", "وأنت ما بين أشرار وأشرار ِ", "لا لست لا ربيعًا باع نعمته", "وظل ما بين أسوار وأسوار ِ", "في سِدْرة الحبّ لا أختار أشرعتي", "ولا أعيد قراءاتي لأطواري", "أنا النّزيف الذي تمتص جملتُه ُ", "تقَوّ ُسًا ظِلُّه يَسْري بأغواري", "مارَسْت كل بريقي فوق أمزجتي", "ولم أكن نيِّئًا في رَسْم أمتاري", "هناك همْس يَرى أحمال قافيَتيهناك شعر توارى خلْف أشعاري", "هناك لوْنِي وقد بدّلت شدَّته ُ", "هناك عزْف تعدَّى عزفَ أقداري", "هناك كنت أنا المدفون في نَغَمِي", "أحاور الكون في توزيع أنواري", "تجتاحني زَحْمة الأنواء كل مسا", "فتحْلب المر هذا المر أوتاري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84442&r=&rc=16
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفسي هَفَت قَلقِت كانت بلا لغة ٍ <|vsep|> هل ثمَّ من شاعر ينْجُو من النّار </|bsep|> <|bsep|> ما بعْت لا نسيمًا مَسّ أسئلة ً <|vsep|> تراقصتْ كلّها في أوْج تذكاري </|bsep|> <|bsep|> مجنونة موجة الحساس زاخرةتلبَّدَت وابْتَدَت تهوِي بأمطاري <|vsep|> يريدُك الرّعْب مشنوقًا لكثرته </|bsep|> <|bsep|> وأنت ما بين أشرار وأشرار ِ <|vsep|> لا لست لا ربيعًا باع نعمته </|bsep|> <|bsep|> وظل ما بين أسوار وأسوار ِ <|vsep|> في سِدْرة الحبّ لا أختار أشرعتي </|bsep|> <|bsep|> ولا أعيد قراءاتي لأطواري <|vsep|> أنا النّزيف الذي تمتص جملتُه ُ </|bsep|> <|bsep|> تقَوّ ُسًا ظِلُّه يَسْري بأغواري <|vsep|> مارَسْت كل بريقي فوق أمزجتي </|bsep|> <|bsep|> ولم أكن نيِّئًا في رَسْم أمتاري <|vsep|> هناك همْس يَرى أحمال قافيَتيهناك شعر توارى خلْف أشعاري </|bsep|> <|bsep|> هناك لوْنِي وقد بدّلت شدَّته ُ <|vsep|> هناك عزْف تعدَّى عزفَ أقداري </|bsep|> <|bsep|> هناك كنت أنا المدفون في نَغَمِي <|vsep|> أحاور الكون في توزيع أنواري </|bsep|> </|psep|>
أكان يصعُبُ !؟
0البسيط
[ "للحبّ للمطر المَوْجود للغيد", "لشارع لم يمت رحْب التغاريد ِ", "لهارب منْ شتاء ظل يرْدِمُهُ", "من رعشة العُمْر من قيظ التجاعيد", "وهبْتُ حِمْلا من الأشواق ِ قسّمَنِي", "بين الجميلات في حَرْقِ المواعيد ِ", "مشيت نحوَكِ يا أدغال خارطتِي", "ولم أجد شاطئًا من كثرة البيد ِ", "أسوقُنِي وطَنًا للماء منفتحا", "رمَالُه هاجرت بين العناقيد ِ", "أسو قُنِِي ربْوَةً في صدْر منْ فهِموا", "في ليل غرْبَتِهم عمْقَ الأناشيد ِ", "أسوقنِي قادمًا تدْري بلابلُهُ", "متى تُغادرُ أجواءَ الجلاميدِ", "أكان يصعُبُ أن أرسو على جُمل ", "أقرّها سائري صمْتِي وتَجْويدي", "رسمْتُ في كل ألواني وأمزجتِي", "صبْرًا تَجرَّعَ لافَ الأخاديد ِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84431&r=&rc=5
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للحبّ للمطر المَوْجود للغيد <|vsep|> لشارع لم يمت رحْب التغاريد ِ </|bsep|> <|bsep|> لهارب منْ شتاء ظل يرْدِمُهُ <|vsep|> من رعشة العُمْر من قيظ التجاعيد </|bsep|> <|bsep|> وهبْتُ حِمْلا من الأشواق ِ قسّمَنِي <|vsep|> بين الجميلات في حَرْقِ المواعيد ِ </|bsep|> <|bsep|> مشيت نحوَكِ يا أدغال خارطتِي <|vsep|> ولم أجد شاطئًا من كثرة البيد ِ </|bsep|> <|bsep|> أسوقُنِي وطَنًا للماء منفتحا <|vsep|> رمَالُه هاجرت بين العناقيد ِ </|bsep|> <|bsep|> أسو قُنِِي ربْوَةً في صدْر منْ فهِموا <|vsep|> في ليل غرْبَتِهم عمْقَ الأناشيد ِ </|bsep|> <|bsep|> أسوقنِي قادمًا تدْري بلابلُهُ <|vsep|> متى تُغادرُ أجواءَ الجلاميدِ </|bsep|> <|bsep|> أكان يصعُبُ أن أرسو على جُمل <|vsep|> أقرّها سائري صمْتِي وتَجْويدي </|bsep|> </|psep|>
منعرج
16الوافر
[ "وأنت تبث عشْقًا وابْتِهالا", "تنهَّدْ واسْتَردَّ بك التِّلالا", "فبعضك مات قبل الموت شنقًا", "وبعضكَ مل فارْتَحَل ارْتِحالا", "تمَسَّحَ عاشقًا عُرْفِي بليل ٍ", "وحاوَل أن يُشكِّل بي ظِلالا", "أ صارع غرْبَة حمَلتْ أنيني", "لى بَسَمَات منْ ورثوا الجمالا", "لنا الله الكريم فكل حب ٍ", "تَوَارَى دسّ في كبِدِي المُحَالا", "أجالس زهْرة نَبَتَتْ بعُمْقِي", "لأ ُولَدَ شاهقًا يبْغِي الهِلالا", "أحاول أن أقوم بلا عَياء ٍ", "لأسْكُبَ في سواحِلِهَا النِّضالا", "أطارد تَمْتَمَات السّحْر دوْمًا", "وأقبَل أن تُرَى جُمَلِي ضَلالا", "لعل الحِس يجرفُ ما تَبَقّى", "فيُمْسِي الشّعْر في صدْري زُلالا", "أ طاوع مهْجَة تبْتَزّ هَمْسِي", "وتعْرف أنّه ألم تَوالى", "سأبْدَأ منْ جديد عندَ فجري", "فما ترك الخريف لنا سؤالا", "وأعْبُر ردّتِي منْ دون قيْد ٍ", "لأنْسجَ ما تفرَّدَ أو تعالى", "لنا الله الكريم فما تولَّى", "حريقي حين أشعلني اشْتِعالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84441&r=&rc=15
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأنت تبث عشْقًا وابْتِهالا <|vsep|> تنهَّدْ واسْتَردَّ بك التِّلالا </|bsep|> <|bsep|> فبعضك مات قبل الموت شنقًا <|vsep|> وبعضكَ مل فارْتَحَل ارْتِحالا </|bsep|> <|bsep|> تمَسَّحَ عاشقًا عُرْفِي بليل ٍ <|vsep|> وحاوَل أن يُشكِّل بي ظِلالا </|bsep|> <|bsep|> أ صارع غرْبَة حمَلتْ أنيني <|vsep|> لى بَسَمَات منْ ورثوا الجمالا </|bsep|> <|bsep|> لنا الله الكريم فكل حب ٍ <|vsep|> تَوَارَى دسّ في كبِدِي المُحَالا </|bsep|> <|bsep|> أجالس زهْرة نَبَتَتْ بعُمْقِي <|vsep|> لأ ُولَدَ شاهقًا يبْغِي الهِلالا </|bsep|> <|bsep|> أحاول أن أقوم بلا عَياء ٍ <|vsep|> لأسْكُبَ في سواحِلِهَا النِّضالا </|bsep|> <|bsep|> أطارد تَمْتَمَات السّحْر دوْمًا <|vsep|> وأقبَل أن تُرَى جُمَلِي ضَلالا </|bsep|> <|bsep|> لعل الحِس يجرفُ ما تَبَقّى <|vsep|> فيُمْسِي الشّعْر في صدْري زُلالا </|bsep|> <|bsep|> أ طاوع مهْجَة تبْتَزّ هَمْسِي <|vsep|> وتعْرف أنّه ألم تَوالى </|bsep|> <|bsep|> سأبْدَأ منْ جديد عندَ فجري <|vsep|> فما ترك الخريف لنا سؤالا </|bsep|> <|bsep|> وأعْبُر ردّتِي منْ دون قيْد ٍ <|vsep|> لأنْسجَ ما تفرَّدَ أو تعالى </|bsep|> </|psep|>
أرجوحة أخرى
6الكامل
[ "من بحْرِها وثَبَ الغروبُ تدُسّهُ", "وسَطِي وتَغْرِفُ بعضَهُ أوْهامي", "فهُو الخرير يعَيكَ يصلب بعضُهُ", "وربيعُكَ المرْسُوم في الأحلام ِ", "ما شاء هذا الحب حينَ تبُثُّهُ", "جمَلٌ تُناجز روعة الأنسام ِ", "لا سرّ يقدر أن يُعيقَ جميلة ً", "عبَثََتْ هناك بطيبتِي وغرامِي", "شيءٌ ولا مَعْنَى يعانق جيدَها", "وهُطولَ بسمتها على الأيّام ِ", "ها أنت تدْرك ما يُثيرُ خلالها", "وبهاءَها المَوْصُول بالأنغام", "هيَ والأسير يدوس حُلْمَهُما هَوَى", "أنْدَى و يَمْلِك حُجّة العدام ِ", "ما زال يدفع بالزّهور كهولتِي", "حتّى فقدْت به جميع سلامِي", "من أيّ سحر كان يبزُغُ رَسْمُهَا", "مَتَمايِلا فيُصيبنِي بسهامي", "صَبْرِي تناثَرَ هلْ يذوب خيالها ", "فهناك طيف يسْتَبيح منامِي", "وُلِدَت بهِ خفْقِي الأخير وهالَهُ", "ألا يَرَى مَنْجَى ورَا اللام ِ", "لو تَرْحلين فكل شوْقك ظالم ٌ", "فا َخُونُنِي من عِشْقِك المُتَنامِي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84430&r=&rc=4
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من بحْرِها وثَبَ الغروبُ تدُسّهُ <|vsep|> وسَطِي وتَغْرِفُ بعضَهُ أوْهامي </|bsep|> <|bsep|> فهُو الخرير يعَيكَ يصلب بعضُهُ <|vsep|> وربيعُكَ المرْسُوم في الأحلام ِ </|bsep|> <|bsep|> ما شاء هذا الحب حينَ تبُثُّهُ <|vsep|> جمَلٌ تُناجز روعة الأنسام ِ </|bsep|> <|bsep|> لا سرّ يقدر أن يُعيقَ جميلة ً <|vsep|> عبَثََتْ هناك بطيبتِي وغرامِي </|bsep|> <|bsep|> شيءٌ ولا مَعْنَى يعانق جيدَها <|vsep|> وهُطولَ بسمتها على الأيّام ِ </|bsep|> <|bsep|> ها أنت تدْرك ما يُثيرُ خلالها <|vsep|> وبهاءَها المَوْصُول بالأنغام </|bsep|> <|bsep|> هيَ والأسير يدوس حُلْمَهُما هَوَى <|vsep|> أنْدَى و يَمْلِك حُجّة العدام ِ </|bsep|> <|bsep|> ما زال يدفع بالزّهور كهولتِي <|vsep|> حتّى فقدْت به جميع سلامِي </|bsep|> <|bsep|> من أيّ سحر كان يبزُغُ رَسْمُهَا <|vsep|> مَتَمايِلا فيُصيبنِي بسهامي </|bsep|> <|bsep|> صَبْرِي تناثَرَ هلْ يذوب خيالها <|vsep|> فهناك طيف يسْتَبيح منامِي </|bsep|> <|bsep|> وُلِدَت بهِ خفْقِي الأخير وهالَهُ <|vsep|> ألا يَرَى مَنْجَى ورَا اللام ِ </|bsep|> </|psep|>
براءة على الشاطئ
6الكامل
[ "لي هذه الجُمَل الغريبَة تارة ً", "وتَحَرّ ُجُ الحَرْفِ العَنيدِ يساري", "وسخونة الزّمَن المُمَغنَط بالهَوَى", "والحس حين يسيل في أوتاري", "وجْهِي يُسَافرُ كلَّما مَلكُوا به", "وجْهًا يُمَارس حِرْ فة السَّمْسَار ِ", "لا بَدْر يقدر أن يَراك مُكَمَّمًا", "وسَمَاك تعرف نُدْرَة الأقمار ِ", "أسْتَحْضِرُ الرَّمَق الأخيرَ بروْعَة ٍ", "كَيْ لا تُهَاجرَ نَشوَة الأذكار ِ", "أستَحْضِرُ الوطنَ السَّمِينَ مُبَايِعًا", "حتّى ألوذ بخر الأ قدار", "فخُطَاك ترْفضُ أن تراك مشَرَّدًا", "وورَاك موْسِم أجْمَل الأزهار", "أسْتَحْضِرُ العشقَ الدَّفِينَ فحوْله ُ", "روح تُرَاقِص أهْدَأ الأمطار ِ", "أسْتَحْضِرُ المَلَل اللّئيم وغرْبَة ً", "سَاءَتْك حين نَسَوْك في الأدْوَار", "أستَحْضِرُ البَوْحَ النّقِيَّ فبعضهُ", "يُلْهِي الحَمَامَ ذا مَشَى بجواري", "مَنْ أنت هل فتَّشْت نظرَة راهب ٍ", "خَرَق السَّمَاءَ ورَقّ في الأنظار ِ", "مَنْ شَرَّحُوك بِهِم لهيب مَرَارَة ٍ", "عَصَفَتْ بِهِم فَعَمُوْا عن الأنوار ِ", "وجَعِي يُحَاوِل أن يزف ربيعَه ُ", "والمَهْرُ أن أرتاح في أغْواري", "لا وهْمَ يَقدِر أن يَرَاك مُعَلَّبًا", "ومَتى حَوَيْت تَفَاهَة الأحبار ِِ", "ألِدُ العُذوبَة لا أ ُحِب حصافَتِي", "وأغِيب حين أتيه في أسْتاري", "ما زِلت أحمل ورْدَتَين مُغَامِرًا", "لتَبرَّ نِي قَدَمَايَ في الأمْتار ِ", "وجَعِي طَريًّا عاشَ يحْلم أن يرى", "مُدُنًا تُمَازِح زَحْمَة الأمْصَار ِ", "أحْيَاك يا مطر العَيَاء محايِدًا", "وأ ُقِيم فوْق ترِسُّب الأضرار ِ", "نَبَت المَسَاء على خرائط طيبَتِي", "وَبَدَا أنيقًا ضائقًا بِنَهَاري", "لا صَخْريَقدِر أن يُبِيدَ طرَاوَتِي", "فَلُيُونَتِي سَبَحَتْ مع البَحَّار ِ", "ألَم وألف بذاءِة بطَشَتْ بِه ِ", "قلبِي فَحَوَّل وِجْهَة التّيّار ِ", "سأ ُقَاوِم الصَّمْت المُفَبْرَك كُلَّمَا", "كَتَمَت أصِيلك نَزْوَة التُّجَّار ِ", "لِي هذه الجُمَل الغريبة كمْ وَعَت ْ", "وَلَهًا تَشَكََل في أتون دَمَاري", "سَأسُوق بين يدّيَّ أصعبَ غادة ٍ", "رَسَمَت بِصَدْرِي أصعَبَ الأخطار ِ", "لاُعِيد أعذ َبَ رنَّة سُكِبَت بِه ِ", "وهَفَت لى خَلوَاتِه قيثَاري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84439&r=&rc=13
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي هذه الجُمَل الغريبَة تارة ً <|vsep|> وتَحَرّ ُجُ الحَرْفِ العَنيدِ يساري </|bsep|> <|bsep|> وسخونة الزّمَن المُمَغنَط بالهَوَى <|vsep|> والحس حين يسيل في أوتاري </|bsep|> <|bsep|> وجْهِي يُسَافرُ كلَّما مَلكُوا به <|vsep|> وجْهًا يُمَارس حِرْ فة السَّمْسَار ِ </|bsep|> <|bsep|> لا بَدْر يقدر أن يَراك مُكَمَّمًا <|vsep|> وسَمَاك تعرف نُدْرَة الأقمار ِ </|bsep|> <|bsep|> أسْتَحْضِرُ الرَّمَق الأخيرَ بروْعَة ٍ <|vsep|> كَيْ لا تُهَاجرَ نَشوَة الأذكار ِ </|bsep|> <|bsep|> أستَحْضِرُ الوطنَ السَّمِينَ مُبَايِعًا <|vsep|> حتّى ألوذ بخر الأ قدار </|bsep|> <|bsep|> فخُطَاك ترْفضُ أن تراك مشَرَّدًا <|vsep|> وورَاك موْسِم أجْمَل الأزهار </|bsep|> <|bsep|> أسْتَحْضِرُ العشقَ الدَّفِينَ فحوْله ُ <|vsep|> روح تُرَاقِص أهْدَأ الأمطار ِ </|bsep|> <|bsep|> أسْتَحْضِرُ المَلَل اللّئيم وغرْبَة ً <|vsep|> سَاءَتْك حين نَسَوْك في الأدْوَار </|bsep|> <|bsep|> أستَحْضِرُ البَوْحَ النّقِيَّ فبعضهُ <|vsep|> يُلْهِي الحَمَامَ ذا مَشَى بجواري </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أنت هل فتَّشْت نظرَة راهب ٍ <|vsep|> خَرَق السَّمَاءَ ورَقّ في الأنظار ِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ شَرَّحُوك بِهِم لهيب مَرَارَة ٍ <|vsep|> عَصَفَتْ بِهِم فَعَمُوْا عن الأنوار ِ </|bsep|> <|bsep|> وجَعِي يُحَاوِل أن يزف ربيعَه ُ <|vsep|> والمَهْرُ أن أرتاح في أغْواري </|bsep|> <|bsep|> لا وهْمَ يَقدِر أن يَرَاك مُعَلَّبًا <|vsep|> ومَتى حَوَيْت تَفَاهَة الأحبار ِِ </|bsep|> <|bsep|> ألِدُ العُذوبَة لا أ ُحِب حصافَتِي <|vsep|> وأغِيب حين أتيه في أسْتاري </|bsep|> <|bsep|> ما زِلت أحمل ورْدَتَين مُغَامِرًا <|vsep|> لتَبرَّ نِي قَدَمَايَ في الأمْتار ِ </|bsep|> <|bsep|> وجَعِي طَريًّا عاشَ يحْلم أن يرى <|vsep|> مُدُنًا تُمَازِح زَحْمَة الأمْصَار ِ </|bsep|> <|bsep|> أحْيَاك يا مطر العَيَاء محايِدًا <|vsep|> وأ ُقِيم فوْق ترِسُّب الأضرار ِ </|bsep|> <|bsep|> نَبَت المَسَاء على خرائط طيبَتِي <|vsep|> وَبَدَا أنيقًا ضائقًا بِنَهَاري </|bsep|> <|bsep|> لا صَخْريَقدِر أن يُبِيدَ طرَاوَتِي <|vsep|> فَلُيُونَتِي سَبَحَتْ مع البَحَّار ِ </|bsep|> <|bsep|> ألَم وألف بذاءِة بطَشَتْ بِه ِ <|vsep|> قلبِي فَحَوَّل وِجْهَة التّيّار ِ </|bsep|> <|bsep|> سأ ُقَاوِم الصَّمْت المُفَبْرَك كُلَّمَا <|vsep|> كَتَمَت أصِيلك نَزْوَة التُّجَّار ِ </|bsep|> <|bsep|> لِي هذه الجُمَل الغريبة كمْ وَعَت ْ <|vsep|> وَلَهًا تَشَكََل في أتون دَمَاري </|bsep|> <|bsep|> سَأسُوق بين يدّيَّ أصعبَ غادة ٍ <|vsep|> رَسَمَت بِصَدْرِي أصعَبَ الأخطار ِ </|bsep|> </|psep|>
قهرية البوح المفاجئ
16الوافر
[ "ورا الأشياء أكتب مسّ نفسي", "وأبدأ موسم العياء فَجْرا", "أعَطِّل تأتت السِّحْر حينًا", "وأبْسِم لو أرى في الحُسْن أ ُخْرَى", "بليد لا أطيع هواءَ صمتي", "وأصْلُب مُهْجَتي البَلْهَاء ظُهْرا", "مَلَلْت البحر حين الحب عندي", "ترنَّحَ حاملا في العشق بحْرا", "أنا المسكين أسْبَح في بهَائي", "وأرفض أن أ ُرى كالشّمس جَهرا", "يُمارس حرفة الأفلاك شوقي", "ويعزف زفرتي في اللّيل قهرا", "بأيِّ الشعر تقذفني ليكم", "سمائي لو ركبت الشِّعر دهرا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84427&r=&rc=1
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورا الأشياء أكتب مسّ نفسي <|vsep|> وأبدأ موسم العياء فَجْرا </|bsep|> <|bsep|> أعَطِّل تأتت السِّحْر حينًا <|vsep|> وأبْسِم لو أرى في الحُسْن أ ُخْرَى </|bsep|> <|bsep|> بليد لا أطيع هواءَ صمتي <|vsep|> وأصْلُب مُهْجَتي البَلْهَاء ظُهْرا </|bsep|> <|bsep|> مَلَلْت البحر حين الحب عندي <|vsep|> ترنَّحَ حاملا في العشق بحْرا </|bsep|> <|bsep|> أنا المسكين أسْبَح في بهَائي <|vsep|> وأرفض أن أ ُرى كالشّمس جَهرا </|bsep|> <|bsep|> يُمارس حرفة الأفلاك شوقي <|vsep|> ويعزف زفرتي في اللّيل قهرا </|bsep|> </|psep|>
موحَش
1الخفيف
[ "مُوحَش أن يعود وسْطِي الهطول ُ", "أو تُريق الشّتاءَ حَوْلي الطّلول ُ", "يَعْذ ُب الهمْس كلّما نام بعْضي", "في ضفاف تَمُرّ فيها الخيول ُ", "ماسْتراحت بنا الجرار فأنّى", "يلمِسُ اللَّون و الدَّمار العَذول ُ", "يكبرُ الحب في القديمات حينًا", "فيُثيرُ الدّلال فينا الذّهول ُ", "فَلِمَ الأمس يَخْنُق الناس جنْبي ", "هل لهم رَسْمَه ليَرْقَى المُيول ", "أستعيد الظِّلالَ خلف المعاني", "هل تراها هوَت علينا النّصول ُ", "أنا بيتان يستثيران كَوْنًا", "لمْ تَحِدْعنهُما يميني السّهول ُ", "منْ تُراب ومن قيامات حِسّي", "أدفع الماءَ يَحْتَويني الحلول ُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84432&r=&rc=6
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُوحَش أن يعود وسْطِي الهطول ُ <|vsep|> أو تُريق الشّتاءَ حَوْلي الطّلول ُ </|bsep|> <|bsep|> يَعْذ ُب الهمْس كلّما نام بعْضي <|vsep|> في ضفاف تَمُرّ فيها الخيول ُ </|bsep|> <|bsep|> ماسْتراحت بنا الجرار فأنّى <|vsep|> يلمِسُ اللَّون و الدَّمار العَذول ُ </|bsep|> <|bsep|> يكبرُ الحب في القديمات حينًا <|vsep|> فيُثيرُ الدّلال فينا الذّهول ُ </|bsep|> <|bsep|> فَلِمَ الأمس يَخْنُق الناس جنْبي <|vsep|> هل لهم رَسْمَه ليَرْقَى المُيول </|bsep|> <|bsep|> أستعيد الظِّلالَ خلف المعاني <|vsep|> هل تراها هوَت علينا النّصول ُ </|bsep|> <|bsep|> أنا بيتان يستثيران كَوْنًا <|vsep|> لمْ تَحِدْعنهُما يميني السّهول ُ </|bsep|> </|psep|>
سحق الوهم ِ
0البسيط
[ "هلْ عُدْت منْ وجع الأيّام محْتَفِلا ً", "أمْ أوْهَمُوك ولمْ يسْخن بك الوجع ُ", "في بَعْضِك الوَغْد أمْواج بلا وَلَه ٍ", "مشْنُوقة ما تَلا أحْقَادَهَا الفَزَع ُ", "فلْتَعْتَرِف أنَّك المَطْعون مُذ بَدَأت ْ", "تَحْوِيك في جوْفِهَا الأسماءُ والبِدَع ُ", "يا ردِّتِي ما جَرَى حتّى طلعْتِ لنا", "في صَمْتِ من حرَثوا صدري ومَنْ زرَعُوا", "حاوَلت أن أ سْرِج الأحلام عندَ فَمي", "كيْ لا تُرَسِّبَنِي في ثَلْجِهَا الجُمَع ُ", "لكنَّنِي عاشق مرَّنْت أسئلتي", "فأينَ ما حل عِشْقي يَدْفَأ الوَرَع ُ", "عَيْنَايَ لمْ تَقْطُرَا بالدّمْعِ يوم رأَوْا", "بعضي يُسَابِق أطيَافًا ويَرْتَفِع ُ", "الرِّيح تَحْمِلنِي لمْ تَشْتَرِط وَطَنًا", "لمْ تَشْتَرِطْ جُمَلا تشْتَدّ ُ تَنْدَفِعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84440&r=&rc=14
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ عُدْت منْ وجع الأيّام محْتَفِلا ً <|vsep|> أمْ أوْهَمُوك ولمْ يسْخن بك الوجع ُ </|bsep|> <|bsep|> في بَعْضِك الوَغْد أمْواج بلا وَلَه ٍ <|vsep|> مشْنُوقة ما تَلا أحْقَادَهَا الفَزَع ُ </|bsep|> <|bsep|> فلْتَعْتَرِف أنَّك المَطْعون مُذ بَدَأت ْ <|vsep|> تَحْوِيك في جوْفِهَا الأسماءُ والبِدَع ُ </|bsep|> <|bsep|> يا ردِّتِي ما جَرَى حتّى طلعْتِ لنا <|vsep|> في صَمْتِ من حرَثوا صدري ومَنْ زرَعُوا </|bsep|> <|bsep|> حاوَلت أن أ سْرِج الأحلام عندَ فَمي <|vsep|> كيْ لا تُرَسِّبَنِي في ثَلْجِهَا الجُمَع ُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّنِي عاشق مرَّنْت أسئلتي <|vsep|> فأينَ ما حل عِشْقي يَدْفَأ الوَرَع ُ </|bsep|> <|bsep|> عَيْنَايَ لمْ تَقْطُرَا بالدّمْعِ يوم رأَوْا <|vsep|> بعضي يُسَابِق أطيَافًا ويَرْتَفِع ُ </|bsep|> </|psep|>
مُوَشَّح خليجيّ ٌ
6الكامل
[ "في زَحْمَة الضّوْءِ البَهِيِّ بنَى أبِي", "عِشْقَ العبُورِفظل حَوْلِي مَاثِلا", "ما خُنْت بَحْرًا كان يَرْسُم جُمْلتِي", "وَطَنًا ويَزْرَع في الفؤادِ سواحلا", "بدأ الخريف هناك يَخْنُقُ بسْمَتي", "ويَبيع لي وهمَ الحروفِ مُبَاهِلا َ", "أَتُرَاهُ يَحْلم أنْ يَصيرَ خميلة ً", "وجُنون كل الرِّيح يَرْقُصُ نازلا", "شَكْل القبيلة لا يُثيرُ فصاحتي", "فهوايَ عندَ الماءِ خط جَدَاولا", "كادَتْ تكون بثَرْثَرَات عروبَتِي", "تلكَ البَداوة فِتْنَةً وفتائلا", "أحْنُو على الألم الرَّديْء أُعينُه ُ", "حتّى يموت ولا يُثير قَلاقِلا", "أنَا منْ أعاد الشَّمْسَ كيف أمُسُّهَا ", "ولِمَ الثُّغَاءُ يرَاك تَنْبُتُ سافِلا", "لمَ صَمْت هذا الطُّهْر يَمْلأ ثغْرَهَا", "ومُرُور هذا الغيْم ينْسُجُ حائلا", "ولمَ الطّريق لى المَدائن شائك ", "أهيَ القبيلة تسْتَعيدُ مُقاتِلا ", "ِبِعْنِي لى أيِّ الثّغور فحَرْبَتِي", "تُؤْذِي وَتَعْرِفُ أيْن تَصْلبُ فاشِلا", "بِعْنِي لى الأشعار أعْرفُ كُنْهَهَا", "فهيَ العَفيفة لا تُحِبّ مَعَاقلا", "بِعْنِي لى عَيْنَيْك َيا هذا المَدَى", "حتّى أرَى الألَم العميق بَلاَبِلاَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84443&r=&rc=17
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في زَحْمَة الضّوْءِ البَهِيِّ بنَى أبِي <|vsep|> عِشْقَ العبُورِفظل حَوْلِي مَاثِلا </|bsep|> <|bsep|> ما خُنْت بَحْرًا كان يَرْسُم جُمْلتِي <|vsep|> وَطَنًا ويَزْرَع في الفؤادِ سواحلا </|bsep|> <|bsep|> بدأ الخريف هناك يَخْنُقُ بسْمَتي <|vsep|> ويَبيع لي وهمَ الحروفِ مُبَاهِلا َ </|bsep|> <|bsep|> أَتُرَاهُ يَحْلم أنْ يَصيرَ خميلة ً <|vsep|> وجُنون كل الرِّيح يَرْقُصُ نازلا </|bsep|> <|bsep|> شَكْل القبيلة لا يُثيرُ فصاحتي <|vsep|> فهوايَ عندَ الماءِ خط جَدَاولا </|bsep|> <|bsep|> كادَتْ تكون بثَرْثَرَات عروبَتِي <|vsep|> تلكَ البَداوة فِتْنَةً وفتائلا </|bsep|> <|bsep|> أحْنُو على الألم الرَّديْء أُعينُه ُ <|vsep|> حتّى يموت ولا يُثير قَلاقِلا </|bsep|> <|bsep|> أنَا منْ أعاد الشَّمْسَ كيف أمُسُّهَا <|vsep|> ولِمَ الثُّغَاءُ يرَاك تَنْبُتُ سافِلا </|bsep|> <|bsep|> لمَ صَمْت هذا الطُّهْر يَمْلأ ثغْرَهَا <|vsep|> ومُرُور هذا الغيْم ينْسُجُ حائلا </|bsep|> <|bsep|> ولمَ الطّريق لى المَدائن شائك <|vsep|> أهيَ القبيلة تسْتَعيدُ مُقاتِلا </|bsep|> <|bsep|> ِبِعْنِي لى أيِّ الثّغور فحَرْبَتِي <|vsep|> تُؤْذِي وَتَعْرِفُ أيْن تَصْلبُ فاشِلا </|bsep|> <|bsep|> بِعْنِي لى الأشعار أعْرفُ كُنْهَهَا <|vsep|> فهيَ العَفيفة لا تُحِبّ مَعَاقلا </|bsep|> </|psep|>
قصُّوك
0البسيط
[ "قصُّوك من بلد الأوهام ", "ما فعلوا ", "ما الماءُ ", "ما الرّيحُ ", "ما الأشياء ", "ما الخجل ُ", "منْ أنت ", "منْ شكّل الأنواء ", "فانْتَقَلتْ ", "وكان يذكُرُها في خافقي البلل ", "جئْنِي بأمتار هذا المشْيِ ", "ما فهِمَت ْ", "أنّي ستنقلني الأمواج والجُمَل ", "أنت الغريق فهات ِالحب َّ", "مبْتَهِجًا ", "أو يغرق الحب والأحلام والدّجَل ُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84446&r=&rc=20
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قصُّوك من بلد الأوهام <|vsep|> ما فعلوا </|bsep|> <|bsep|> ما الماءُ <|vsep|> ما الرّيحُ </|bsep|> <|bsep|> ما الأشياء <|vsep|> ما الخجل ُ </|bsep|> <|bsep|> منْ أنت <|vsep|> منْ شكّل الأنواء </|bsep|> <|bsep|> فانْتَقَلتْ <|vsep|> وكان يذكُرُها في خافقي البلل </|bsep|> <|bsep|> جئْنِي بأمتار هذا المشْيِ <|vsep|> ما فهِمَت ْ </|bsep|> <|bsep|> أنّي ستنقلني الأمواج والجُمَل <|vsep|> أنت الغريق فهات ِالحب َّ </|bsep|> </|psep|>
بَرَدُ الشمال
0البسيط
[ "ظلّت تؤوب لى أعتابها الجِيَفُ", "ظلّتْ وما عاد يجْني بعضه السّرَف ُ", "ما الثم أيتها الأبعاد حين أنا", "في هجمة الرّيح لا أمشي ولا أقف ُ", "لوَّنْتُ ألفَ سماء عاتبتْ لغتي", "ولمْ يكن باسقًا في مُهْجَتِي الأسفُ", "موجٌ يثيرُ الصّدَى يَمْتَدّ مُرْتَفِعًا", "وغازيان ولمْ يبْطشْ بنا الخَلفُ", "منْ تِلكَ أيّتها الأوجاع أسمعني", "أشدو وما بَلغَتْ أجواءنا النّطَفُ", "يهٍ أزَوِّج ياتي فتحْمِلني", "لى جُمَان فلا أقوى ولا أقف ُ", "ما بِعْتُ أيتها الأسماء أوْسمتي", "أو بَعْثَرَ الشّعْرَ في أعْماقنا التّرَف ُ", "نصفي يريد نهايات الهوى وطنًا", "والنّصْفُ ما برّهُ نَخْل ولا سَعَفُ", "منْ تلك أيتها الأوجاع أعجبني", "عزْف توالى وماتتْ دونه الحِرَفُ", "بَنيت عندَ حديث الشعر أسئلتي", "وفسّروا ما حديث الشّعْر واخْتَلَفوا", "قِسْنِي بلام جيل مرّ في خَلَدِي", "وما تعدّاه منْ أسقامه التّلفُ", "تَمْتَصّني أعذب الأطياف مرْتَحِلا ً", "بين القوافي ولوْ أخفَقْت أرتَجِفُ", "عشْقِي الذي ضَج من أزياء أمزجتي", "يحتلّني مثلما يحتلني الشّرَف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84435&r=&rc=9
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظلّت تؤوب لى أعتابها الجِيَفُ <|vsep|> ظلّتْ وما عاد يجْني بعضه السّرَف ُ </|bsep|> <|bsep|> ما الثم أيتها الأبعاد حين أنا <|vsep|> في هجمة الرّيح لا أمشي ولا أقف ُ </|bsep|> <|bsep|> لوَّنْتُ ألفَ سماء عاتبتْ لغتي <|vsep|> ولمْ يكن باسقًا في مُهْجَتِي الأسفُ </|bsep|> <|bsep|> موجٌ يثيرُ الصّدَى يَمْتَدّ مُرْتَفِعًا <|vsep|> وغازيان ولمْ يبْطشْ بنا الخَلفُ </|bsep|> <|bsep|> منْ تِلكَ أيّتها الأوجاع أسمعني <|vsep|> أشدو وما بَلغَتْ أجواءنا النّطَفُ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ أزَوِّج ياتي فتحْمِلني <|vsep|> لى جُمَان فلا أقوى ولا أقف ُ </|bsep|> <|bsep|> ما بِعْتُ أيتها الأسماء أوْسمتي <|vsep|> أو بَعْثَرَ الشّعْرَ في أعْماقنا التّرَف ُ </|bsep|> <|bsep|> نصفي يريد نهايات الهوى وطنًا <|vsep|> والنّصْفُ ما برّهُ نَخْل ولا سَعَفُ </|bsep|> <|bsep|> منْ تلك أيتها الأوجاع أعجبني <|vsep|> عزْف توالى وماتتْ دونه الحِرَفُ </|bsep|> <|bsep|> بَنيت عندَ حديث الشعر أسئلتي <|vsep|> وفسّروا ما حديث الشّعْر واخْتَلَفوا </|bsep|> <|bsep|> قِسْنِي بلام جيل مرّ في خَلَدِي <|vsep|> وما تعدّاه منْ أسقامه التّلفُ </|bsep|> <|bsep|> تَمْتَصّني أعذب الأطياف مرْتَحِلا ً <|vsep|> بين القوافي ولوْ أخفَقْت أرتَجِفُ </|bsep|> </|psep|>
بوح المساء
1الخفيف
[ "تُرْبِك القلب في المساء الظّروف ُ", "وتجُسّ الهُيام فيه القطوف ُ", "ما له لا يذيعُ عشْقًا بريئًا", "ما له مزَّقَت رُباه الحتوف ُ", "كنت في الشارعيْن أ َمْشِي شَريدًا", "لمَحَت حُبَّه الأسير الألوف ُ", "لن يَراني الملام لا شهيًّا", "جرَّبَتْ عطره العجيب الأُنوف ُ", "ما له لا يُزيح عينيه عَنِّي", "والهَوَى مَا وعَت بَهَاه الحروف ُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84437&r=&rc=11
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُرْبِك القلب في المساء الظّروف ُ <|vsep|> وتجُسّ الهُيام فيه القطوف ُ </|bsep|> <|bsep|> ما له لا يذيعُ عشْقًا بريئًا <|vsep|> ما له مزَّقَت رُباه الحتوف ُ </|bsep|> <|bsep|> كنت في الشارعيْن أ َمْشِي شَريدًا <|vsep|> لمَحَت حُبَّه الأسير الألوف ُ </|bsep|> <|bsep|> لن يَراني الملام لا شهيًّا <|vsep|> جرَّبَتْ عطره العجيب الأُنوف ُ </|bsep|> </|psep|>
عشتار الشعْر
0البسيط
[ "عشتارُ سوقي بهاءَ الشّمس أنت أنا", "وأيقظي مدُنًا كانت ْلنا مدُنَا", "عَشتَارُ لا تذْكرِي أسماءَ منْ رَحَلوا", "وألف قرْن مشَتْ في صُلْبِنَا عَلنا", "لا هواك فكل الحبِّ منطفئٌ", "يا ريم فاسْتَعْرِضي الأشْيَاءَ والزَّمَنا", "تَصُونُنَا الجمَل السّمْراءُ ما ظمِئَت ْ", "وأنت فلْتَدْفَعِي عنْ مَوْجِنَا السُّفُنَا", "حُلْمُ الوليدِ هَوَى أثْناءَ أسئلتِي", "فاسْتَرْجِعِي غيْرَه واسْتَبْعِدِي الوَهَنَا", "هَا أنت طوَّعْت حرّ الماء فابْتَدَعَت ْ", "أمْواجُهُ الصَّخَبَ السَّيَّال والسَّكَنَا", "زوَّجْت أ ُنْثَاك بالقيثار فارْتَفَعَت ْ", "فوق البَيَان ولم تؤْلِم لنَا أ ُذُنَا", "بَشَائرُ الجَمْر مَرَّت في النّفُوس ولمْ", "تَكنْ حليلة منْ أهْدَى لها كَفَنَا", "فرَدِّدِي لغَة الأميال في ألم ٍ", "أذاب من لفحه الأرواح والبَدَنَا", "قِفِي فهذا محَار الشِّعْر يَرْقُبُنَا", "وأعْيُن البَحْر لم تَرْسُم لنا وَطنَا", "ومَلِّكِي الرِّيحَ جَنْبَ الماءِ مَنْطِقَة ً", "حتّى يُعيداَ لى أيَّامِنَا عَدَنَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84434&r=&rc=8
مجذوب العيد المشراوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عشتارُ سوقي بهاءَ الشّمس أنت أنا <|vsep|> وأيقظي مدُنًا كانت ْلنا مدُنَا </|bsep|> <|bsep|> عَشتَارُ لا تذْكرِي أسماءَ منْ رَحَلوا <|vsep|> وألف قرْن مشَتْ في صُلْبِنَا عَلنا </|bsep|> <|bsep|> لا هواك فكل الحبِّ منطفئٌ <|vsep|> يا ريم فاسْتَعْرِضي الأشْيَاءَ والزَّمَنا </|bsep|> <|bsep|> تَصُونُنَا الجمَل السّمْراءُ ما ظمِئَت ْ <|vsep|> وأنت فلْتَدْفَعِي عنْ مَوْجِنَا السُّفُنَا </|bsep|> <|bsep|> حُلْمُ الوليدِ هَوَى أثْناءَ أسئلتِي <|vsep|> فاسْتَرْجِعِي غيْرَه واسْتَبْعِدِي الوَهَنَا </|bsep|> <|bsep|> هَا أنت طوَّعْت حرّ الماء فابْتَدَعَت ْ <|vsep|> أمْواجُهُ الصَّخَبَ السَّيَّال والسَّكَنَا </|bsep|> <|bsep|> زوَّجْت أ ُنْثَاك بالقيثار فارْتَفَعَت ْ <|vsep|> فوق البَيَان ولم تؤْلِم لنَا أ ُذُنَا </|bsep|> <|bsep|> بَشَائرُ الجَمْر مَرَّت في النّفُوس ولمْ <|vsep|> تَكنْ حليلة منْ أهْدَى لها كَفَنَا </|bsep|> <|bsep|> فرَدِّدِي لغَة الأميال في ألم ٍ <|vsep|> أذاب من لفحه الأرواح والبَدَنَا </|bsep|> <|bsep|> قِفِي فهذا محَار الشِّعْر يَرْقُبُنَا <|vsep|> وأعْيُن البَحْر لم تَرْسُم لنا وَطنَا </|bsep|> </|psep|>
ماذا ستكتُب؟
6الكامل
[ "أيقَنْتُ أن الشعرَ فات زَمانُهُ", "ماذا ستَكتُبُ والعَمى", "لُغةٌ تُطاردُ كلَّ مَن كَتبَ القصيدةْ", "أَنحازُ للشعراءِ في وَقتِ الكتابةِ", "ثُمَّ أُصبحُ ضِدَّهم", "هذى هُوايَتُنا الوحيدةْ", "الشعرُ أولُ ما عَرَفْنا مِن كلامْ", "والنَ ما جَدوى الكلامْ ", "هي مِهنةُ الشعراءِ قولٌ والسلامْ", "رَقِّقْ حُروفَكَ يا فتى لِتكونَ دومًا", "نَصلَ رُمحٍ", "ثم أنفِذْهُ ", "بقلبِكَ واستَرِحْ", "ماذا يُفيدُكَ ن كتبتَ النَ شِعرًا", "كلُّ الذي قُلناهُ مِن بَدءِ الخليقةِ", "مَرَّ في تلكَ الرؤوسِ فما استفاقَتْ", "وكأنَّ كلبًا قد نَبَحْ", "مِتنا على الأوراقِ عانَقْنا القصائدَ", "عِندَ تَلقينِ الشهادةِ رُبَّما", "ليُقالَ يَومًا ن بُلبُلَها صَدَحْ", "مَن ذا سيَدري أن في عُمقِ الكتابةِ", "كلُّ شُريانٍ بقلبي في سُكونٍ قد ذُبِحْ", "باللهِ ما جَدوى التَّأثرِ بالكلامِعَنِ البُكاءِ", "وكلُّ مَن سَمعُوا ليكَ يُقهقهونَ", "كأنَّ طِفلاً قد مَزَحْ", "تَطوي القصيدةَ ثم تَمضي خَلفَها", "فيعودُ يَنبُتُ في مَكانِكَ", "ألفُ قَوسٍ مِن قُزَحْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86413&r=&rc=369
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيقَنْتُ أن الشعرَ فات زَمانُهُ <|vsep|> ماذا ستَكتُبُ والعَمى </|bsep|> <|bsep|> لُغةٌ تُطاردُ كلَّ مَن كَتبَ القصيدةْ <|vsep|> أَنحازُ للشعراءِ في وَقتِ الكتابةِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أُصبحُ ضِدَّهم <|vsep|> هذى هُوايَتُنا الوحيدةْ </|bsep|> <|bsep|> الشعرُ أولُ ما عَرَفْنا مِن كلامْ <|vsep|> والنَ ما جَدوى الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> هي مِهنةُ الشعراءِ قولٌ والسلامْ <|vsep|> رَقِّقْ حُروفَكَ يا فتى لِتكونَ دومًا </|bsep|> <|bsep|> نَصلَ رُمحٍ <|vsep|> ثم أنفِذْهُ </|bsep|> <|bsep|> بقلبِكَ واستَرِحْ <|vsep|> ماذا يُفيدُكَ ن كتبتَ النَ شِعرًا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الذي قُلناهُ مِن بَدءِ الخليقةِ <|vsep|> مَرَّ في تلكَ الرؤوسِ فما استفاقَتْ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ كلبًا قد نَبَحْ <|vsep|> مِتنا على الأوراقِ عانَقْنا القصائدَ </|bsep|> <|bsep|> عِندَ تَلقينِ الشهادةِ رُبَّما <|vsep|> ليُقالَ يَومًا ن بُلبُلَها صَدَحْ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا سيَدري أن في عُمقِ الكتابةِ <|vsep|> كلُّ شُريانٍ بقلبي في سُكونٍ قد ذُبِحْ </|bsep|> <|bsep|> باللهِ ما جَدوى التَّأثرِ بالكلامِعَنِ البُكاءِ <|vsep|> وكلُّ مَن سَمعُوا ليكَ يُقهقهونَ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ طِفلاً قد مَزَحْ <|vsep|> تَطوي القصيدةَ ثم تَمضي خَلفَها </|bsep|> </|psep|>
يُحيطُ الصَّمتُ بالدنيا
3الرمل
[ "يُحيطُ الصمتُ بالدنيا", "فأسمعُ داخلي صَوتَكْ", "كطفلٍ لحظةَ الميلادِ", "يَصرُخْ ", "داخلي حبُّكْ", "ليُعلنَ أنَّهُ قد جاءْ", "فتنفجِرُ ", "بِصحْرائي عيونُ الماءْ", "وينمو العُشبُ", "تخضرُّ لكِ الصحراءْ", "وهذا الليلُ مُمتدٌّ بعينيكِ", "لى ما شاءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74747&r=&rc=127
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُحيطُ الصمتُ بالدنيا <|vsep|> فأسمعُ داخلي صَوتَكْ </|bsep|> <|bsep|> كطفلٍ لحظةَ الميلادِ <|vsep|> يَصرُخْ </|bsep|> <|bsep|> داخلي حبُّكْ <|vsep|> ليُعلنَ أنَّهُ قد جاءْ </|bsep|> <|bsep|> فتنفجِرُ <|vsep|> بِصحْرائي عيونُ الماءْ </|bsep|> <|bsep|> وينمو العُشبُ <|vsep|> تخضرُّ لكِ الصحراءْ </|bsep|> </|psep|>
صَمتُ الدُّروبِ المُوحِشَة
6الكامل
[ "يَمتَصُّنا صَمتُ الدُّروبِ المُوحِشَةْ", "يَمتصُّنا هَولُ المُفاجَأَةِ التي", "تأتي لَنا مِن غيرِ وَعدْ", "يأتي الشتاءُ بلا مَطَرْ", "يَبكي الشَّجرْ", "تتأهَّبينَ بِبَسمةٍ", "للطارقِ الموعودْ", "أحبابُنا", "لَم يَطرُقوا أبوابَنا", "من ألفِ عَهدْ", "جَفَّتْ على الشَّفَةِ الحزينةِ بَسمَتي", "سقطَتْ أمامي", "دُستُها مِن غيرِ قَصدْ", "مُتَسرِّعٌ في كلِّ شيءْ", "كي أسبِقَ الأيَّامَ", "أُلقي بالحقيقَةِ في قِطارِ الحُلمِ", "قبلَ رَحيلِهِ", "يا لَيتَ لَيتْ", "ضاعَتْ مَلامِحُ وَجهِنا", "ورَجعتُ أبحثُ بينَ لافِ البُيوتْ", "عن أيِّ بيتْ", "حَدَّثْتُ وَحدي نَجمةً", "والكونُ صَمتْ", "والصَّمتُ مَوتْ", "أنا عِشتُ أركُضُ", "خَلفَ صَحراءِ الظَّهيرةْ", "وأنا على هذي الوَتيرَةْ", "أجري كَظَبيٍ خَلفَهُ", "عِشرونَ سَبعٍ في جَزيرةْ", "وأظَلُّ أحلُمُ بالهَناءِ لَكِنَّما", "فَرَسُ الحقيقةِ جامِحٌ", "بِصَهيلِهِ ", "قد هَزَّ قلبي", "فاعتَرَتْني القُشْعَريرَةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74881&r=&rc=261
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَمتَصُّنا صَمتُ الدُّروبِ المُوحِشَةْ <|vsep|> يَمتصُّنا هَولُ المُفاجَأَةِ التي </|bsep|> <|bsep|> تأتي لَنا مِن غيرِ وَعدْ <|vsep|> يأتي الشتاءُ بلا مَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> يَبكي الشَّجرْ <|vsep|> تتأهَّبينَ بِبَسمةٍ </|bsep|> <|bsep|> للطارقِ الموعودْ <|vsep|> أحبابُنا </|bsep|> <|bsep|> لَم يَطرُقوا أبوابَنا <|vsep|> من ألفِ عَهدْ </|bsep|> <|bsep|> جَفَّتْ على الشَّفَةِ الحزينةِ بَسمَتي <|vsep|> سقطَتْ أمامي </|bsep|> <|bsep|> دُستُها مِن غيرِ قَصدْ <|vsep|> مُتَسرِّعٌ في كلِّ شيءْ </|bsep|> <|bsep|> كي أسبِقَ الأيَّامَ <|vsep|> أُلقي بالحقيقَةِ في قِطارِ الحُلمِ </|bsep|> <|bsep|> قبلَ رَحيلِهِ <|vsep|> يا لَيتَ لَيتْ </|bsep|> <|bsep|> ضاعَتْ مَلامِحُ وَجهِنا <|vsep|> ورَجعتُ أبحثُ بينَ لافِ البُيوتْ </|bsep|> <|bsep|> عن أيِّ بيتْ <|vsep|> حَدَّثْتُ وَحدي نَجمةً </|bsep|> <|bsep|> والكونُ صَمتْ <|vsep|> والصَّمتُ مَوتْ </|bsep|> <|bsep|> أنا عِشتُ أركُضُ <|vsep|> خَلفَ صَحراءِ الظَّهيرةْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا على هذي الوَتيرَةْ <|vsep|> أجري كَظَبيٍ خَلفَهُ </|bsep|> <|bsep|> عِشرونَ سَبعٍ في جَزيرةْ <|vsep|> وأظَلُّ أحلُمُ بالهَناءِ لَكِنَّما </|bsep|> <|bsep|> فَرَسُ الحقيقةِ جامِحٌ <|vsep|> بِصَهيلِهِ </|bsep|> </|psep|>
أوَّلُ امرَأة
3الرمل
[ "أنتِ أولى الفاتناتِ", "في حياتي", "قد دخلتِ ", "دونَ ذنٍ تُعلِنينَ ", "في تَحدٍّ عن غُرورِكْ", "كنتُ مشغولاً بحبِّكْ", "كنتُ مُحتاجًا قُدومَكْ", "وَقتَها ", "في شُرفةِ القلبِ وَحيدًا", "كنتُ أجلسْ", "وضِياءٌ مثلُ ضوءِ الشمسِ تٍ", "مِن عيونِكْ", "كانَ في استقبالِكِ الرسميِّ قلبي", "حينَ قَبَّلتُ امتِنانًا", "كَفَّكِ الممدودَ نحوي", "فأضاءتْ حولَهُ الدنيا بنورِكْ", "كنتِ أحلى فرحةٍ مرَّتْ بقلبي", "ودمي المجنونُ يصرُخْ", "ابتِهاجًا بوصولِكْ", "كنتِ مثلَ الفاتِحينَ", "وأنا أوَّلَ غزوةْ", "تُعلنينَ النصرَ فيها", "قبلَ بدءِ المعركةْ", "وتُحيينَ جنودَكْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74733&r=&rc=113
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتِ أولى الفاتناتِ <|vsep|> في حياتي </|bsep|> <|bsep|> قد دخلتِ <|vsep|> دونَ ذنٍ تُعلِنينَ </|bsep|> <|bsep|> في تَحدٍّ عن غُرورِكْ <|vsep|> كنتُ مشغولاً بحبِّكْ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ مُحتاجًا قُدومَكْ <|vsep|> وَقتَها </|bsep|> <|bsep|> في شُرفةِ القلبِ وَحيدًا <|vsep|> كنتُ أجلسْ </|bsep|> <|bsep|> وضِياءٌ مثلُ ضوءِ الشمسِ تٍ <|vsep|> مِن عيونِكْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ في استقبالِكِ الرسميِّ قلبي <|vsep|> حينَ قَبَّلتُ امتِنانًا </|bsep|> <|bsep|> كَفَّكِ الممدودَ نحوي <|vsep|> فأضاءتْ حولَهُ الدنيا بنورِكْ </|bsep|> <|bsep|> كنتِ أحلى فرحةٍ مرَّتْ بقلبي <|vsep|> ودمي المجنونُ يصرُخْ </|bsep|> <|bsep|> ابتِهاجًا بوصولِكْ <|vsep|> كنتِ مثلَ الفاتِحينَ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أوَّلَ غزوةْ <|vsep|> تُعلنينَ النصرَ فيها </|bsep|> </|psep|>
الفاعل مجهول
6الكامل
[ "أنا قاتلٌ يا سَيِّدي", "أم ياتُرى مَقتولُ ", "بِرَصاصَةٍ ", "أرْدَيْتَني", "وتَقولُ نَّكَ حائرٌ مَذهولُ", "قُلْ لي برَبِّكَ سيدي", "لِمَ قاتِلي", "هو فَاعلٌ مَجْهُولُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86440&r=&rc=396
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا قاتلٌ يا سَيِّدي <|vsep|> أم ياتُرى مَقتولُ </|bsep|> <|bsep|> بِرَصاصَةٍ <|vsep|> أرْدَيْتَني </|bsep|> <|bsep|> وتَقولُ نَّكَ حائرٌ مَذهولُ <|vsep|> قُلْ لي برَبِّكَ سيدي </|bsep|> </|psep|>
عَيناكِ
6الكامل
[ "عيناكِ حقًّا ساحرةْ", "زَوجا طيورٍ نادرةْ", "وَهجُ الصفاءِ يَلوحُ دومًا فيهِما", "مثلَ السماءْ ", "بعدَ الليالي المُمطِرةْ", "عيناكِ تبدو كالعواصمِ", "أو كَليلِ القاهرةْ", "نورُ التَّألقِ والأنوثةِ فيهما", "طاغٍ وباغٍ ", "هِ يا متجبِّرةْ", "أنا قد درستُ ظواهرَ الكونِ العجيبةْ", "فوجدتُ في عينيكِ أعظمَ ظاهرةْ", "الليلُ يَسبحُ فيهما وسطَ النهارْ", "كي يصنعا في الكونِ أروعَ دائرةْ", "كي يبقيا وحيًا جميلاً للقلوبِ الشاعرةْ", "يا ساحرةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74739&r=&rc=119
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناكِ حقًّا ساحرةْ <|vsep|> زَوجا طيورٍ نادرةْ </|bsep|> <|bsep|> وَهجُ الصفاءِ يَلوحُ دومًا فيهِما <|vsep|> مثلَ السماءْ </|bsep|> <|bsep|> بعدَ الليالي المُمطِرةْ <|vsep|> عيناكِ تبدو كالعواصمِ </|bsep|> <|bsep|> أو كَليلِ القاهرةْ <|vsep|> نورُ التَّألقِ والأنوثةِ فيهما </|bsep|> <|bsep|> طاغٍ وباغٍ <|vsep|> هِ يا متجبِّرةْ </|bsep|> <|bsep|> أنا قد درستُ ظواهرَ الكونِ العجيبةْ <|vsep|> فوجدتُ في عينيكِ أعظمَ ظاهرةْ </|bsep|> <|bsep|> الليلُ يَسبحُ فيهما وسطَ النهارْ <|vsep|> كي يصنعا في الكونِ أروعَ دائرةْ </|bsep|> </|psep|>
مِن وَحيِ لُعبةِ الشِّطْرَنج
6الكامل
[ "للمرَّةِ السبعينَ", "أُعلِنْ ", "ليسَ السكوتْ", "حلاً لتَبقَى أو تَموتْ", "فالكلُّ حولَكْ", "كعساكرِ الشِّطْرَنجِ", "هُمْ متأهِّبونْ", "أتُرى ستَسقُطُ في الشَّرَكْ", "فالكِزْ حِصانَكْ", "وانسَ الذي قد ضاعَ يومًا أو هَلَكْ", "أجهِزْ على قلبِ العدوِّ", "بِجُرأةِ الحوتِ الذي", "قد جاءَ يَبتلعُ السَّمَكْ", "متذكِّرًا دومًا لهُ", "كم مرَّةٍ بصميمِ قلبِكَ قد فَتَكْ ", "واجعلْهُ دومًا نُصبَ عينِكَ مُرتَبكْ", "فذا تحرَّكَ لحظةً ", "طِحْ بالمَلِكْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74660&r=&rc=40
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للمرَّةِ السبعينَ <|vsep|> أُعلِنْ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ السكوتْ <|vsep|> حلاً لتَبقَى أو تَموتْ </|bsep|> <|bsep|> فالكلُّ حولَكْ <|vsep|> كعساكرِ الشِّطْرَنجِ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ متأهِّبونْ <|vsep|> أتُرى ستَسقُطُ في الشَّرَكْ </|bsep|> <|bsep|> فالكِزْ حِصانَكْ <|vsep|> وانسَ الذي قد ضاعَ يومًا أو هَلَكْ </|bsep|> <|bsep|> أجهِزْ على قلبِ العدوِّ <|vsep|> بِجُرأةِ الحوتِ الذي </|bsep|> <|bsep|> قد جاءَ يَبتلعُ السَّمَكْ <|vsep|> متذكِّرًا دومًا لهُ </|bsep|> <|bsep|> كم مرَّةٍ بصميمِ قلبِكَ قد فَتَكْ <|vsep|> واجعلْهُ دومًا نُصبَ عينِكَ مُرتَبكْ </|bsep|> </|psep|>
فاجأتُ قلبي
3الرمل
[ "فاجَأتُ قَلبي بالسؤالِ", "وقُلتُ يا قَلبي أجِبْ", "وَرَّطتَني في الحُبِّ فعْلاً", "رَغمَ أنفي", "أشعلْتَ نارَ الشوقِ", "أجَّجتَ اللهَبْ", "وتركْتَ لي جُرحًا غَريبًا", "مُستبِدًّا مُضطرِبْ", "كلُّ الجُروحِ تَطيبُ لا", "جُرحَ قلبي لم يَطِبْ", "عَجبي على جُرحٍ بقلبِ المرءِ مَفتوحٍ", "وَمَا يَدْرِي السببْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86409&r=&rc=365
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فاجَأتُ قَلبي بالسؤالِ <|vsep|> وقُلتُ يا قَلبي أجِبْ </|bsep|> <|bsep|> وَرَّطتَني في الحُبِّ فعْلاً <|vsep|> رَغمَ أنفي </|bsep|> <|bsep|> أشعلْتَ نارَ الشوقِ <|vsep|> أجَّجتَ اللهَبْ </|bsep|> <|bsep|> وتركْتَ لي جُرحًا غَريبًا <|vsep|> مُستبِدًّا مُضطرِبْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الجُروحِ تَطيبُ لا <|vsep|> جُرحَ قلبي لم يَطِبْ </|bsep|> </|psep|>
لِمَنْ ؟
15الهزج
[ "لمَنْ غنَّيتَ يا وطَنًا مِنَ الأشباحْ", "لمنْ غنيتَ والقتلى", "مِرارًا حدَّثوا السَّفاحْ", "متى نَترُكْ", "مَشانِقَنا", "متى نرتاحْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74665&r=&rc=45
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمَنْ غنَّيتَ يا وطَنًا مِنَ الأشباحْ <|vsep|> لمنْ غنيتَ والقتلى </|bsep|> <|bsep|> مِرارًا حدَّثوا السَّفاحْ <|vsep|> متى نَترُكْ </|bsep|> </|psep|>
قَصيدةُ شِعر
15الهزج
[ "سَيبقى الحبُّ في نَظري", "قَصيدةَ شِعرْ", "وأشجارًا تُحيطُ القلبَ في هَمسٍ", "يَصونُ السرْ", "عَرَفنا الحُبَّ أطفالاً", "وسَطَّرْنا على الأوراقِ أحرفَنا", "ونِمنا الليلَ لا شيءٌ ", "نُفتِّشُ عن مَخاوفِنا", "وقُلنا للذي نَعرفْ", "وقُلنا للذي ما كانَ يَعرفُنا", "نَخافُ الليلَ ن نِمنا يُصادفُنا", "لأنَّ الحبَّ تَيَّارٌ", "سنأتيهِ ", "ويَجرِفُنا", "لعلَّ سَفينةَ العشاقِ", "قد تأتي", "وتَسمعُ مرَّةً صوتي", "يُنادي مِن بعيدٍ هْ", "أنا علَّقتُ أحزاني كَقِنديلٍ على عَيني", "فهلْ سَتراهْ ", "وقُلْ لي هل يَراهُ الناسْ", "يَثورُ بِداخلي الحساسْ", "ذا ما دَقَّ في قلبي", "حَنينٌ يُشبهُ القُدَّاسْ", "أشاعُوا في مَدينتِنا", "بأني أولُ العُشَّاقِ في الدنيا وخِرُهم", "أُنادي هَاهُنا الأحبابْ", "أجِيبوني", "أُجرِّبُ مَرَّةً أُخرى صُعودَ الروحِ", "مِن بَدني", "أراني بينَ مُفترقينِ", "ما بَيني وما بَيني", "فَمَنْ فيكمْ يُساعِدُني", "تَمُرُّ يَداكِ تأخُذُني", "فَضُميني لأنَّ مَتاهةَ الأرواحْ", "تُعَمِّقُ في القلوبِ جِراحْ", "أفتِّشُ عن فَضاءاتٍ", "وأحمِلُ غُربةً في الذاتْ", "فهلْ نحنُ ", "مِنَ الأحياءِ دُلِّيني ", "أمِ الأمواتْ", "تَلوحُ الشمسُ مِن أُفُقٍ", "بَريءٍ يُشبهُ الأطفالْ", "وأبكي دائمًا في الحالْ", "ذا مَرَّتْ على قلبي حِكايتُنا", "ونَاداني الحَنينُ تَعالْ", "كَبِرنا رُبَّما في العمرِ", "يا عُمري مِنَ التِّرحال", "أُحبُّكِ مِثلَما كُنا", "فَدُسِّي لي بَقايا الحُلمِ في جَيبي", "لأُنفقَ مِنهُ ن ضَنَّتْ هُنا الأحلامْ", "هُنا كانتْ حَقائبُنا", "مُسافرةً كما الأيامْ", "وبالطَّبشورِ في يَومٍ", "كَتبْنا أحرُفَ الأسماءْ", "وحَلَّقنا بِكلِّ سَماءْ", "تَسابَقَنا", "فتَنبُعُ مِن أصابعِنا", "عُيونُ الماءْ", "كَبِرنا رُبَّما لكنْ", "هنالكَ ظَلَّتِ الأسماءْ", "كَنَقشٍ في جِدارِ القلبِ يُوجِعُهُ", "صَباحَ مَساءْ", "مَرَرْنا مِن هُنا بالأمسِ", "سَلَّمْنا على الأشياءْ", "وما رَدَّتْ", "فكَرَّرنا تَحيَّتَنا", "وعُدْنا مِثلَما جِئنا", "وِنفسُ حَنينِنا الأولْ", "بنَفسِ الداءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86408&r=&rc=364
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَيبقى الحبُّ في نَظري <|vsep|> قَصيدةَ شِعرْ </|bsep|> <|bsep|> وأشجارًا تُحيطُ القلبَ في هَمسٍ <|vsep|> يَصونُ السرْ </|bsep|> <|bsep|> عَرَفنا الحُبَّ أطفالاً <|vsep|> وسَطَّرْنا على الأوراقِ أحرفَنا </|bsep|> <|bsep|> ونِمنا الليلَ لا شيءٌ <|vsep|> نُفتِّشُ عن مَخاوفِنا </|bsep|> <|bsep|> وقُلنا للذي نَعرفْ <|vsep|> وقُلنا للذي ما كانَ يَعرفُنا </|bsep|> <|bsep|> نَخافُ الليلَ ن نِمنا يُصادفُنا <|vsep|> لأنَّ الحبَّ تَيَّارٌ </|bsep|> <|bsep|> سنأتيهِ <|vsep|> ويَجرِفُنا </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ سَفينةَ العشاقِ <|vsep|> قد تأتي </|bsep|> <|bsep|> وتَسمعُ مرَّةً صوتي <|vsep|> يُنادي مِن بعيدٍ هْ </|bsep|> <|bsep|> أنا علَّقتُ أحزاني كَقِنديلٍ على عَيني <|vsep|> فهلْ سَتراهْ </|bsep|> <|bsep|> وقُلْ لي هل يَراهُ الناسْ <|vsep|> يَثورُ بِداخلي الحساسْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دَقَّ في قلبي <|vsep|> حَنينٌ يُشبهُ القُدَّاسْ </|bsep|> <|bsep|> أشاعُوا في مَدينتِنا <|vsep|> بأني أولُ العُشَّاقِ في الدنيا وخِرُهم </|bsep|> <|bsep|> أُنادي هَاهُنا الأحبابْ <|vsep|> أجِيبوني </|bsep|> <|bsep|> أُجرِّبُ مَرَّةً أُخرى صُعودَ الروحِ <|vsep|> مِن بَدني </|bsep|> <|bsep|> أراني بينَ مُفترقينِ <|vsep|> ما بَيني وما بَيني </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ فيكمْ يُساعِدُني <|vsep|> تَمُرُّ يَداكِ تأخُذُني </|bsep|> <|bsep|> فَضُميني لأنَّ مَتاهةَ الأرواحْ <|vsep|> تُعَمِّقُ في القلوبِ جِراحْ </|bsep|> <|bsep|> أفتِّشُ عن فَضاءاتٍ <|vsep|> وأحمِلُ غُربةً في الذاتْ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ نحنُ <|vsep|> مِنَ الأحياءِ دُلِّيني </|bsep|> <|bsep|> أمِ الأمواتْ <|vsep|> تَلوحُ الشمسُ مِن أُفُقٍ </|bsep|> <|bsep|> بَريءٍ يُشبهُ الأطفالْ <|vsep|> وأبكي دائمًا في الحالْ </|bsep|> <|bsep|> ذا مَرَّتْ على قلبي حِكايتُنا <|vsep|> ونَاداني الحَنينُ تَعالْ </|bsep|> <|bsep|> كَبِرنا رُبَّما في العمرِ <|vsep|> يا عُمري مِنَ التِّرحال </|bsep|> <|bsep|> أُحبُّكِ مِثلَما كُنا <|vsep|> فَدُسِّي لي بَقايا الحُلمِ في جَيبي </|bsep|> <|bsep|> لأُنفقَ مِنهُ ن ضَنَّتْ هُنا الأحلامْ <|vsep|> هُنا كانتْ حَقائبُنا </|bsep|> <|bsep|> مُسافرةً كما الأيامْ <|vsep|> وبالطَّبشورِ في يَومٍ </|bsep|> <|bsep|> كَتبْنا أحرُفَ الأسماءْ <|vsep|> وحَلَّقنا بِكلِّ سَماءْ </|bsep|> <|bsep|> تَسابَقَنا <|vsep|> فتَنبُعُ مِن أصابعِنا </|bsep|> <|bsep|> عُيونُ الماءْ <|vsep|> كَبِرنا رُبَّما لكنْ </|bsep|> <|bsep|> هنالكَ ظَلَّتِ الأسماءْ <|vsep|> كَنَقشٍ في جِدارِ القلبِ يُوجِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> صَباحَ مَساءْ <|vsep|> مَرَرْنا مِن هُنا بالأمسِ </|bsep|> <|bsep|> سَلَّمْنا على الأشياءْ <|vsep|> وما رَدَّتْ </|bsep|> <|bsep|> فكَرَّرنا تَحيَّتَنا <|vsep|> وعُدْنا مِثلَما جِئنا </|bsep|> </|psep|>
حَوَّاء
6الكامل
[ "العِشقُ أولُ ما تَرَدَّدَ مِن كلامْ", "مِن عَهدِ دَمْ", "جِئنا بِمُختَلِفِ الصِّفاتْ", "جئنا كَكُلِّ الكائناتْ", "مِن دَمٍ مِن ضِلعِهِ", "خُلِقَتْ لنا حَوَّاءْ", "أحلَى وأجملَ ما رأَيْنا", "مِن نِساءْ", "ولأجلِها", "كانَ الوجودُ", "وكانتِ الأشياءْ", "مِن ضِلعِنا نحنُ الرجالَ", "تَشَكَّلتْ", "كلُّ النساءْ", "الساكناتِ قُلوبَنا", "داءٌ أُحِلَّ", "وما لَهُنَّ دواءْ", "حوَّاءُ أكبرُ هَمِّنا", "هي عُمرُنا", "هي حبُّنا", "هي شوقُنا", "هي أٌمُّنا", "هي أُختُنا", "هي خوفُنا", "هي أَمنُنا", "نهرٌ تَرَقرقَ مِن حَنينْ ", "وحدائقٌ غَنَّاءْ ", "كَفٌّ نُقلِّبُهُ", "فَيَمسحُ دَمعَنا", "صَدرٌ بهِ نرتاحُ كلَّ مَساءْ", "قد مَلَّ دمُ جَنَّتَهْ", "ورَأى الجِنانَ", "كأنَّها صَحراءْ", "وتَدَفَّقتْ حوَّاءُ بينَ ضُلوعِهِ", "مَرَّتْ بكلِّ خَليَّةٍ", "حتى ارتَوَتْ", "فاخضَرَّتِ الأعضاءْ", "حواءُ جاءَتْ للوجودِ بأسرِهِ", "ولها النجومُ تَهامسَتْ", "والليلةُ القَمراءْ", "ولأجلِها هذا السهادُ بأعيُني", "ولأجلِها ", "اللهُ جاءَ بِمعشَرِ الشعراءْ", "أيُّ القصائدِ ن خَلَتْ مِن ذِكرِها ", "أو صوتِها أو هَمسِها ", "أو رَسمِها ", "جاءَتْ لينا مُرَّةً ", "عَجْفاءْ", "حواءُ نَّكِ مُنيَتي", "وحبيبتي وقبيلتي", "نُورٌ يَلوحُ بعَتْمةِ الأنواءْ", "حواءُ مِنِّي ", "من نورِ عيني ", "من نَبضِ قلبي ", "من جُنونِ خَواطري", "فيها أّذوبُ كَسُكَّرٍ في الماءْ", "ما الزهرُ في كلِّ الخمائلِ", "غيرُ عُشبٍ ذابِلٍ", "لكنَّهُ في كَفِّها استثناءْ", "لو لَم تَكوني في الوجودِ حبيبتي", "فلِمنْ ذنْ سأقولُها", "وأُعيدُها", "وأذوبُ شوقًا", "لَمَّا يَحينُ لِقاءْ ", "حواءُ يا مَعبودَتي ", "وحَبيبتي", "يا جنَّتي الخضراءْ", "أخْرَجْتِ دمَ مَرَّةً", "وأنا خُروجي", "صارَ كلَّ مَساءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74838&r=&rc=218
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العِشقُ أولُ ما تَرَدَّدَ مِن كلامْ <|vsep|> مِن عَهدِ دَمْ </|bsep|> <|bsep|> جِئنا بِمُختَلِفِ الصِّفاتْ <|vsep|> جئنا كَكُلِّ الكائناتْ </|bsep|> <|bsep|> مِن دَمٍ مِن ضِلعِهِ <|vsep|> خُلِقَتْ لنا حَوَّاءْ </|bsep|> <|bsep|> أحلَى وأجملَ ما رأَيْنا <|vsep|> مِن نِساءْ </|bsep|> <|bsep|> ولأجلِها <|vsep|> كانَ الوجودُ </|bsep|> <|bsep|> وكانتِ الأشياءْ <|vsep|> مِن ضِلعِنا نحنُ الرجالَ </|bsep|> <|bsep|> تَشَكَّلتْ <|vsep|> كلُّ النساءْ </|bsep|> <|bsep|> الساكناتِ قُلوبَنا <|vsep|> داءٌ أُحِلَّ </|bsep|> <|bsep|> وما لَهُنَّ دواءْ <|vsep|> حوَّاءُ أكبرُ هَمِّنا </|bsep|> <|bsep|> هي عُمرُنا <|vsep|> هي حبُّنا </|bsep|> <|bsep|> هي شوقُنا <|vsep|> هي أٌمُّنا </|bsep|> <|bsep|> هي أُختُنا <|vsep|> هي خوفُنا </|bsep|> <|bsep|> هي أَمنُنا <|vsep|> نهرٌ تَرَقرقَ مِن حَنينْ </|bsep|> <|bsep|> وحدائقٌ غَنَّاءْ <|vsep|> كَفٌّ نُقلِّبُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَمسحُ دَمعَنا <|vsep|> صَدرٌ بهِ نرتاحُ كلَّ مَساءْ </|bsep|> <|bsep|> قد مَلَّ دمُ جَنَّتَهْ <|vsep|> ورَأى الجِنانَ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها صَحراءْ <|vsep|> وتَدَفَّقتْ حوَّاءُ بينَ ضُلوعِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّتْ بكلِّ خَليَّةٍ <|vsep|> حتى ارتَوَتْ </|bsep|> <|bsep|> فاخضَرَّتِ الأعضاءْ <|vsep|> حواءُ جاءَتْ للوجودِ بأسرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولها النجومُ تَهامسَتْ <|vsep|> والليلةُ القَمراءْ </|bsep|> <|bsep|> ولأجلِها هذا السهادُ بأعيُني <|vsep|> ولأجلِها </|bsep|> <|bsep|> اللهُ جاءَ بِمعشَرِ الشعراءْ <|vsep|> أيُّ القصائدِ ن خَلَتْ مِن ذِكرِها </|bsep|> <|bsep|> أو صوتِها أو هَمسِها <|vsep|> أو رَسمِها </|bsep|> <|bsep|> جاءَتْ لينا مُرَّةً <|vsep|> عَجْفاءْ </|bsep|> <|bsep|> حواءُ نَّكِ مُنيَتي <|vsep|> وحبيبتي وقبيلتي </|bsep|> <|bsep|> نُورٌ يَلوحُ بعَتْمةِ الأنواءْ <|vsep|> حواءُ مِنِّي </|bsep|> <|bsep|> من نورِ عيني <|vsep|> من نَبضِ قلبي </|bsep|> <|bsep|> من جُنونِ خَواطري <|vsep|> فيها أّذوبُ كَسُكَّرٍ في الماءْ </|bsep|> <|bsep|> ما الزهرُ في كلِّ الخمائلِ <|vsep|> غيرُ عُشبٍ ذابِلٍ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ في كَفِّها استثناءْ <|vsep|> لو لَم تَكوني في الوجودِ حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> فلِمنْ ذنْ سأقولُها <|vsep|> وأُعيدُها </|bsep|> <|bsep|> وأذوبُ شوقًا <|vsep|> لَمَّا يَحينُ لِقاءْ </|bsep|> <|bsep|> حواءُ يا مَعبودَتي <|vsep|> وحَبيبتي </|bsep|> <|bsep|> يا جنَّتي الخضراءْ <|vsep|> أخْرَجْتِ دمَ مَرَّةً </|bsep|> </|psep|>
الجُرحُ مَفتُوحٌ
6الكامل
[ "هَل للمَدائنِ أنْ تَنامْ", "والجُرحُ مفتوحٌ يَئنُّ", "كأعيُنِ القتلَى", "مَن ذا يَمُدُّ يدًا", "ليَطِيبَ خاطِرُها", "تلكَ التي قد أصبحتْ ثَكْلَى", "لا تَحلُمي أنَّ الغَدَ التي", "سيجيءُ بالأحلَى " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74655&r=&rc=35
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَل للمَدائنِ أنْ تَنامْ <|vsep|> والجُرحُ مفتوحٌ يَئنُّ </|bsep|> <|bsep|> كأعيُنِ القتلَى <|vsep|> مَن ذا يَمُدُّ يدًا </|bsep|> <|bsep|> ليَطِيبَ خاطِرُها <|vsep|> تلكَ التي قد أصبحتْ ثَكْلَى </|bsep|> </|psep|>
سَقَطَ الفُرات
0البسيط
[ "سَقطَ الفُراتُ", "وكلُّ الناسِ تَسألُني", "بعدَ الفُراتِ", "تُرَى هل يَسقُطُ النِّيلُ ", "تَاجُ العذابِ على أبوابِ مَنْبَعِهِ", "وفي المَصَبِّ هُنا الأشواكُ كْليلُ", "يا ساكنينَ على النَّهرينِ أسألُكم", "أينَ الشَّواطِئُ", "بل أينَ القَناديلُ ", "بغدادُ بغدادُ يا لَيلَى وروعَتَها", "يا قَيسُ أينَ الهوَى أينَ المَراسيلُ ", "سَيَّابُ مَرَّ فهُزِّي لي مَشاعرَهُ ", "في نَشْوَةِ الشِّعر تَرنيمٌ ", "وتَرْتيلُ", "أينَ الصَّبايا وحُورُ العِينِ يا وطني ", "أينَ الحُلِيُّ تُرَى أينَ الخلاخيلُ ", "هل يا حُسينُ أتتْنا كَرْبِلا أُخَرُ ", "كلُّ العِناقِ هنا ذَبْحٌ وتَقتيلُ", "رأسُ الحُسينِ أمامي النَ شاخِصَةٌ", "لِمَ يا يَزيدُ", "وهلْ للقتْلِ تَعليلُ ", "قبَّلْتُ فاهُ كأني أرتَوي عَسلاً", "نِّي أُحِبُّ وما في الحبِّ تَبديلُ", "بغدادُ", "جُرحي أنا يمتَدُّ في أَجَلي", "مِن أينَ أبدأُ", "هل للموتِ تَأجيلُ ", "أحتاجُ عُمرًا على عُمري", "لِيُوصِلَني", "جُرحي عَنيدٌ ولمْ يَنفعْهُ تَجميلُ", "حالُ العُروبةِ لا يَرضَى بِهِ أحَدٌ", "رَحَلَ الرِّجالُ وتَحكُمُنا الدَّلادِيلُ", "هذا حَليفٌ وذا للحِلْفِ مُنتَسِبٌ", "يَروي الحِكايةَ قابيلٌ وهابيلُ", "نحنُ الخِيانةُ نْ بلَغَتْ لِذِروتِها", "هل من طبيبٍ لدَيهِ النَ تَحليلُ ", "مَن نحنُ قُل لي ذا ما كنتَ تَعرفُنا", "نحنُ انفِصامٌ وجرامٌ وتَضليلُ", "الفيلُ جاءَ ", "وها قد هَدَّ كعبَتَنا", "فَرَّ الجنودُ ولَم تأتِ الأبابيلُ", "هذا الفُراتُ أتَى مُستسلمًا أبدًا", "بعدَ الفُراتِ تُرَى", "يَستسلِمُ النيلُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74725&r=&rc=105
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَقطَ الفُراتُ <|vsep|> وكلُّ الناسِ تَسألُني </|bsep|> <|bsep|> بعدَ الفُراتِ <|vsep|> تُرَى هل يَسقُطُ النِّيلُ </|bsep|> <|bsep|> تَاجُ العذابِ على أبوابِ مَنْبَعِهِ <|vsep|> وفي المَصَبِّ هُنا الأشواكُ كْليلُ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكنينَ على النَّهرينِ أسألُكم <|vsep|> أينَ الشَّواطِئُ </|bsep|> <|bsep|> بل أينَ القَناديلُ <|vsep|> بغدادُ بغدادُ يا لَيلَى وروعَتَها </|bsep|> <|bsep|> يا قَيسُ أينَ الهوَى أينَ المَراسيلُ <|vsep|> سَيَّابُ مَرَّ فهُزِّي لي مَشاعرَهُ </|bsep|> <|bsep|> في نَشْوَةِ الشِّعر تَرنيمٌ <|vsep|> وتَرْتيلُ </|bsep|> <|bsep|> أينَ الصَّبايا وحُورُ العِينِ يا وطني <|vsep|> أينَ الحُلِيُّ تُرَى أينَ الخلاخيلُ </|bsep|> <|bsep|> هل يا حُسينُ أتتْنا كَرْبِلا أُخَرُ <|vsep|> كلُّ العِناقِ هنا ذَبْحٌ وتَقتيلُ </|bsep|> <|bsep|> رأسُ الحُسينِ أمامي النَ شاخِصَةٌ <|vsep|> لِمَ يا يَزيدُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ للقتْلِ تَعليلُ <|vsep|> قبَّلْتُ فاهُ كأني أرتَوي عَسلاً </|bsep|> <|bsep|> نِّي أُحِبُّ وما في الحبِّ تَبديلُ <|vsep|> بغدادُ </|bsep|> <|bsep|> جُرحي أنا يمتَدُّ في أَجَلي <|vsep|> مِن أينَ أبدأُ </|bsep|> <|bsep|> هل للموتِ تَأجيلُ <|vsep|> أحتاجُ عُمرًا على عُمري </|bsep|> <|bsep|> لِيُوصِلَني <|vsep|> جُرحي عَنيدٌ ولمْ يَنفعْهُ تَجميلُ </|bsep|> <|bsep|> حالُ العُروبةِ لا يَرضَى بِهِ أحَدٌ <|vsep|> رَحَلَ الرِّجالُ وتَحكُمُنا الدَّلادِيلُ </|bsep|> <|bsep|> هذا حَليفٌ وذا للحِلْفِ مُنتَسِبٌ <|vsep|> يَروي الحِكايةَ قابيلٌ وهابيلُ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ الخِيانةُ نْ بلَغَتْ لِذِروتِها <|vsep|> هل من طبيبٍ لدَيهِ النَ تَحليلُ </|bsep|> <|bsep|> مَن نحنُ قُل لي ذا ما كنتَ تَعرفُنا <|vsep|> نحنُ انفِصامٌ وجرامٌ وتَضليلُ </|bsep|> <|bsep|> الفيلُ جاءَ <|vsep|> وها قد هَدَّ كعبَتَنا </|bsep|> <|bsep|> فَرَّ الجنودُ ولَم تأتِ الأبابيلُ <|vsep|> هذا الفُراتُ أتَى مُستسلمًا أبدًا </|bsep|> </|psep|>
تحرسُهم عُيونُ الله
6الكامل
[ "تَقِفُ البلادُ على خُطوطِ الجُمرِ", "في وَجهِ الحرائقْ", "شَمسُ الحقيقةِ في البلادِ تَوهَّجَتْ", "غَابَتْ كثيرًا هاهُنا شَمسُ الحقائقْ", "خَلفَ النوافذِ يَجلسُ الثوارُ", "تَحرُسُهم عيونُ اللهِ", "لا عَينُ البنادقْ", "فَرشوا الشوارعَ والأزِقَّةَ والحواري", "نهم زَهرُ الحدائقْ", "فَليعلَمِ الثوارُ بَعدَ اليومِ في كلِّ المناطقْ", "مِن بعدِ هذا اليومِ لا ثوَّارَ لا ثَوَراتِ", "مِن غُرفِ الفنادقْ", "هم حالمونَ ورائعونَ وكلُّنا معَهم نُشارِكْ ", "في رفعِ هذا الظلمِ أو رفعِ البَيادِقْ", "هُم عَلَّمونا العشقَ لَحظةَ مَوتِهمْ", "لِتكونَ أروعَ ثَورةٍ", "ما بينَ مَعشوقٍ وعاشقْ", "والأرضُ حُبلَى بالعِنادِ وبالغضبْ", "والكلُّ يَسألُ عن سببْ", "فارفعْ صَليبَكَ يا مَسيحًا مُرتَقَبْ", "يا أُمَّنا في الأسرِ ما جَدوى الكلامْ", "نَهَبوكِ في يَومٍ وباعوكِ", "بِبَخسٍ في مَزاداتِ الحَرامْ", "يا أُمَّنا في الأفقِ شَمسٌ لا تَلوحُ", "ونحنُ يَقتُلُنا الظلامْ", "هَذي صِغارٌ تَرتعِد", "هم يَصرُخونَ", "وليسَ يَسمَعُهم أحدْ", "والبردُ يَفترِسُ العِبادْ", "والظلمُ في الأرجاءِ سادْ", "رِفقًا بِنا ياأيُّها الجلادْ", "يا أُمَّنا مِنا العبيدُ ", "ومنهُمُ الأسيادْ", "يا أُمَّنا هذا مَخاضٌ للولادةِ", "أم مَخاضٌ للحِدادْ ", "سيَمُرُّ فارسُكِ المُتوَّجُ", "رافعًا سيفَ الحقيقةِ", "خَلفَهُ صَوتُ الجِيادْ", "وتَعُودُ شمسُكِ مُشرِقَةْ", "وتعودُ أرضُكِ مُحرِقةْ", "ويكونُ للأعداءِ حَبلُ المِشنَقةْ", "وتكونُ سُلطَتُنا بأرضِكِ مُطلَقةْ", "نحنُ الذينَ يُؤمِّلونَ بشمسِ يومٍ لا تَغيبْ", "نَهَبُ الحياةَ لأرضِنا مِن دَمِّنا المَسفوحِ", "في الطينِ الخَصيبْ", "ياأيُّها الأطفالُ لا خَوفٌ ولا يأسٌ", "مِن بعدِ هذا اليومِ", "مِن نَصرٍ لى نصرٍ قَريبْ", "وسترفعونَ رُؤوسَكمْ حتى السماءْ", "أنتم حُماةُ الأرضِ أنتم عِزُّها", "يا ثورةً للكِبرياءْ", "أنتم نُبوءَةُ ما حَدَثْ", "كُنا بكم لا نَكترِثْ", "وذا بكم أسطورةٌ تُتْلَى", "ها نحنُ قَبرٌ للجُثثْ", "لا تَسمعوا مِنا كلامًا", "مِن بعدِ هذا اليومِ", "أوحتى نَصيحةْ", "فلقدْ قتلْناكم هنا", "باليأسِ والخُطبِ الفصيحةْ", "ياكُمو تتعلَّموا يومًا", "فُنونَ الركضِ مِن خَيلٍ كَسيحَةْ", "يَّاكمو تتصوَّروا أن الشعوبَ تَقودُها ", "للمجدِ فُرسانٌ طَريحةْ", "ياأيُّها الأُسْدُ الجريحةْ", "ها نحنُ جيلٌ قد مَضى", "وسيذكرُ التاريخُ أن شِعارَنا", " جيلُ الفَضيحةْ ", "أنتم أساتذةٌ ونحنُ النَ طُلابٌ جُدُدْ", "أنتم عِنادٌ سَرمديْ", "مَوجٌ كموجِ البحرِ عاتٍ", "ليسَ يَقدِرُهُ أحدْ", "شُدُّوا أياديكمْ ليكمْ", "عَلِّمونا الصبرَ أو طُولَ الجَلَدْ", "لن يَنفعَ الناسَ سِواكم في الحياةِ", "وكلُّنا مِن بعدِكمْ", "صِرنا غُثاءً أو زَبَدْ", "أقسمتُ باللهِ العظيمِ", "وكلُّنا هذا البلدْ", "لن تَرجِعَ الأيامُ يومًا للوراءْ", "لا لن يَصيرَ الدمُّ ماءْ", "سنظلُّ في كلِّ الميادينِ", "الجنودَ الحارسةْ", "كنا شعوبًا بائسةْ ", "أو يائسةْ", "مِن بعدِ هذا اليومِ صِرنا", "جِذْوَةً مُتحمِّسًةْ", "نَهَبُ الدماءَ لأرضِنا", "نَهبُ الدماءَ بلا حدودْ", "ني أُحذِّرُكم أُحذِّرُكم أُحذِّرُكمْ", "أن تَسمحوا للبومِ يَومًا أن يَعودْ", "تَأتي الأفاعي دائمًا", "مِن كلِّ صَوبٍ جائعةْ", "للنَيْلِ مِن شرفِ الجنودْ", "بِلسانِهم عسلُ الكلامِ", "وسُمُّهم في القولِ أخطرُ مِن يَهودْ", "في الأفقِ غِربانٌ وتَنعقُ", "فاحذروهمْ", "هذي أُناسٌ كانَ حُلمُهمُ الخُلودْ", "ظَلُّوا على كلِّ المنافذِ دافِعوا", "وتَرقَّبوا خَطرًا سيأتيكمْ لدودْ", " يُؤتى الحَذِرْ مِن مأمَنِهْ ", "يَّاكُمو أن تَأمنوا ", "كُهَّانَ عادٍ أو ثَمودْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86403&r=&rc=359
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَقِفُ البلادُ على خُطوطِ الجُمرِ <|vsep|> في وَجهِ الحرائقْ </|bsep|> <|bsep|> شَمسُ الحقيقةِ في البلادِ تَوهَّجَتْ <|vsep|> غَابَتْ كثيرًا هاهُنا شَمسُ الحقائقْ </|bsep|> <|bsep|> خَلفَ النوافذِ يَجلسُ الثوارُ <|vsep|> تَحرُسُهم عيونُ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> لا عَينُ البنادقْ <|vsep|> فَرشوا الشوارعَ والأزِقَّةَ والحواري </|bsep|> <|bsep|> نهم زَهرُ الحدائقْ <|vsep|> فَليعلَمِ الثوارُ بَعدَ اليومِ في كلِّ المناطقْ </|bsep|> <|bsep|> مِن بعدِ هذا اليومِ لا ثوَّارَ لا ثَوَراتِ <|vsep|> مِن غُرفِ الفنادقْ </|bsep|> <|bsep|> هم حالمونَ ورائعونَ وكلُّنا معَهم نُشارِكْ <|vsep|> في رفعِ هذا الظلمِ أو رفعِ البَيادِقْ </|bsep|> <|bsep|> هُم عَلَّمونا العشقَ لَحظةَ مَوتِهمْ <|vsep|> لِتكونَ أروعَ ثَورةٍ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ مَعشوقٍ وعاشقْ <|vsep|> والأرضُ حُبلَى بالعِنادِ وبالغضبْ </|bsep|> <|bsep|> والكلُّ يَسألُ عن سببْ <|vsep|> فارفعْ صَليبَكَ يا مَسيحًا مُرتَقَبْ </|bsep|> <|bsep|> يا أُمَّنا في الأسرِ ما جَدوى الكلامْ <|vsep|> نَهَبوكِ في يَومٍ وباعوكِ </|bsep|> <|bsep|> بِبَخسٍ في مَزاداتِ الحَرامْ <|vsep|> يا أُمَّنا في الأفقِ شَمسٌ لا تَلوحُ </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ يَقتُلُنا الظلامْ <|vsep|> هَذي صِغارٌ تَرتعِد </|bsep|> <|bsep|> هم يَصرُخونَ <|vsep|> وليسَ يَسمَعُهم أحدْ </|bsep|> <|bsep|> والبردُ يَفترِسُ العِبادْ <|vsep|> والظلمُ في الأرجاءِ سادْ </|bsep|> <|bsep|> رِفقًا بِنا ياأيُّها الجلادْ <|vsep|> يا أُمَّنا مِنا العبيدُ </|bsep|> <|bsep|> ومنهُمُ الأسيادْ <|vsep|> يا أُمَّنا هذا مَخاضٌ للولادةِ </|bsep|> <|bsep|> أم مَخاضٌ للحِدادْ <|vsep|> سيَمُرُّ فارسُكِ المُتوَّجُ </|bsep|> <|bsep|> رافعًا سيفَ الحقيقةِ <|vsep|> خَلفَهُ صَوتُ الجِيادْ </|bsep|> <|bsep|> وتَعُودُ شمسُكِ مُشرِقَةْ <|vsep|> وتعودُ أرضُكِ مُحرِقةْ </|bsep|> <|bsep|> ويكونُ للأعداءِ حَبلُ المِشنَقةْ <|vsep|> وتكونُ سُلطَتُنا بأرضِكِ مُطلَقةْ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ الذينَ يُؤمِّلونَ بشمسِ يومٍ لا تَغيبْ <|vsep|> نَهَبُ الحياةَ لأرضِنا مِن دَمِّنا المَسفوحِ </|bsep|> <|bsep|> في الطينِ الخَصيبْ <|vsep|> ياأيُّها الأطفالُ لا خَوفٌ ولا يأسٌ </|bsep|> <|bsep|> مِن بعدِ هذا اليومِ <|vsep|> مِن نَصرٍ لى نصرٍ قَريبْ </|bsep|> <|bsep|> وسترفعونَ رُؤوسَكمْ حتى السماءْ <|vsep|> أنتم حُماةُ الأرضِ أنتم عِزُّها </|bsep|> <|bsep|> يا ثورةً للكِبرياءْ <|vsep|> أنتم نُبوءَةُ ما حَدَثْ </|bsep|> <|bsep|> كُنا بكم لا نَكترِثْ <|vsep|> وذا بكم أسطورةٌ تُتْلَى </|bsep|> <|bsep|> ها نحنُ قَبرٌ للجُثثْ <|vsep|> لا تَسمعوا مِنا كلامًا </|bsep|> <|bsep|> مِن بعدِ هذا اليومِ <|vsep|> أوحتى نَصيحةْ </|bsep|> <|bsep|> فلقدْ قتلْناكم هنا <|vsep|> باليأسِ والخُطبِ الفصيحةْ </|bsep|> <|bsep|> ياكُمو تتعلَّموا يومًا <|vsep|> فُنونَ الركضِ مِن خَيلٍ كَسيحَةْ </|bsep|> <|bsep|> يَّاكمو تتصوَّروا أن الشعوبَ تَقودُها <|vsep|> للمجدِ فُرسانٌ طَريحةْ </|bsep|> <|bsep|> ياأيُّها الأُسْدُ الجريحةْ <|vsep|> ها نحنُ جيلٌ قد مَضى </|bsep|> <|bsep|> وسيذكرُ التاريخُ أن شِعارَنا <|vsep|> جيلُ الفَضيحةْ </|bsep|> <|bsep|> أنتم أساتذةٌ ونحنُ النَ طُلابٌ جُدُدْ <|vsep|> أنتم عِنادٌ سَرمديْ </|bsep|> <|bsep|> مَوجٌ كموجِ البحرِ عاتٍ <|vsep|> ليسَ يَقدِرُهُ أحدْ </|bsep|> <|bsep|> شُدُّوا أياديكمْ ليكمْ <|vsep|> عَلِّمونا الصبرَ أو طُولَ الجَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> لن يَنفعَ الناسَ سِواكم في الحياةِ <|vsep|> وكلُّنا مِن بعدِكمْ </|bsep|> <|bsep|> صِرنا غُثاءً أو زَبَدْ <|vsep|> أقسمتُ باللهِ العظيمِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّنا هذا البلدْ <|vsep|> لن تَرجِعَ الأيامُ يومًا للوراءْ </|bsep|> <|bsep|> لا لن يَصيرَ الدمُّ ماءْ <|vsep|> سنظلُّ في كلِّ الميادينِ </|bsep|> <|bsep|> الجنودَ الحارسةْ <|vsep|> كنا شعوبًا بائسةْ </|bsep|> <|bsep|> أو يائسةْ <|vsep|> مِن بعدِ هذا اليومِ صِرنا </|bsep|> <|bsep|> جِذْوَةً مُتحمِّسًةْ <|vsep|> نَهَبُ الدماءَ لأرضِنا </|bsep|> <|bsep|> نَهبُ الدماءَ بلا حدودْ <|vsep|> ني أُحذِّرُكم أُحذِّرُكم أُحذِّرُكمْ </|bsep|> <|bsep|> أن تَسمحوا للبومِ يَومًا أن يَعودْ <|vsep|> تَأتي الأفاعي دائمًا </|bsep|> <|bsep|> مِن كلِّ صَوبٍ جائعةْ <|vsep|> للنَيْلِ مِن شرفِ الجنودْ </|bsep|> <|bsep|> بِلسانِهم عسلُ الكلامِ <|vsep|> وسُمُّهم في القولِ أخطرُ مِن يَهودْ </|bsep|> <|bsep|> في الأفقِ غِربانٌ وتَنعقُ <|vsep|> فاحذروهمْ </|bsep|> <|bsep|> هذي أُناسٌ كانَ حُلمُهمُ الخُلودْ <|vsep|> ظَلُّوا على كلِّ المنافذِ دافِعوا </|bsep|> <|bsep|> وتَرقَّبوا خَطرًا سيأتيكمْ لدودْ <|vsep|> يُؤتى الحَذِرْ مِن مأمَنِهْ </|bsep|> </|psep|>
لَنْ أستَطيعَ
2الرجز
[ "خَمسونَ عامًا أنحَني", "مُذْ كنتُ يومًا سَيِّدي", "طفلاً رَضيعْ", "والنَ تَأمُرُني لأرفَعَ هامَتي", "عُذرًا فنِّي سيِّدي", "لَنْ أستَطيعْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74930&r=&rc=309
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَمسونَ عامًا أنحَني <|vsep|> مُذْ كنتُ يومًا سَيِّدي </|bsep|> <|bsep|> طفلاً رَضيعْ <|vsep|> والنَ تَأمُرُني لأرفَعَ هامَتي </|bsep|> </|psep|>
وما كان الهوى
15الهزج
[ "وما كانَ الهوى لا", "دعاءَ منابعِ العشقِ", "التي مِن شهدِها تُسقَى", "قلوبُ الناسْ", "لذا سبحانَ من أعطى", "لنا من شهدِ ياتِهْ", "هنا عجَبا", "وصنَّفَ بينَنا الحساسْ", "وسِربُ الشوقِ ن جاءَك", "كسربِ النحلِ مندفعًا كما السيلِ", "ليسكنَ في خلاياكَ", "فَسَكِّنْهُ وطمئِنْهُ ", "وخُذْ منهُ", "لى أن يَرتوي الحساسْ", "لتضربَ بعدَها الأوجاعُ أرجاءَكْ", "وتضربَ بعدَها", "الأخماسَ في الأسداسْ", "وسَمِّ اللهَ ن جاءَكْ", "هنا سربٌ يُعَرِّشُ فوقَ أوردَتِكْ", "وفوقَ جبالِ أُغنيتِكْ", "وفوقَ حبالِ أخيلتِكْ", "وقُلْ دومًا", "أعوذُ بربِّنا من شرِّ وَسواسٍ", "ومن خنَّاسْ", "هنيئًا دائمًا أبدًا", "لمن نالوا هنا في العشقِ منزلةً", "وأسكَرَهمْ حنينُ الكاسْ", "ومن في حُبِّهِ يَصدَحْ", "فكيفَ يُلامُ ن صَرَّحْ ", "فن البوحَ تخفيفٌ ", "وتشريفٌ", "لحضرةِ سيدي الباكي", "بحضرةِ سادتي الجلاسْ", "لأنكَ عندَما في الحبِّ تشتاقُ", "فخلقٌ خرٌ أنتَ", "فأنتَ النَ أصبحتَ", "بعشرِ حواسْ", "طنينُ مشاعرِ العشاقِ كالحادي", "يُناديهمْ", "بكلِّ خليَّةٍ فيهم", "لهُ دومًا", "حنينٌ يَخطِفُ الأنفاسْ ", "ووقعٌ يُشبهُ الأجراسْ", "ولمعةُ دمعةٍ في العشقِ صادقةٍ", "لها ومضٌ لها برقٌ كبرقِ الماسْ", "وعينُ اللهِ تحرسُ كلَّ محبوبٍ", "دَعِ المخلوقَ للخالقْ", "فللحبِّ ", "من اللهِ ", "جنودٌ للهوى حُرَّاسْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86385&r=&rc=341
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وما كانَ الهوى لا <|vsep|> دعاءَ منابعِ العشقِ </|bsep|> <|bsep|> التي مِن شهدِها تُسقَى <|vsep|> قلوبُ الناسْ </|bsep|> <|bsep|> لذا سبحانَ من أعطى <|vsep|> لنا من شهدِ ياتِهْ </|bsep|> <|bsep|> هنا عجَبا <|vsep|> وصنَّفَ بينَنا الحساسْ </|bsep|> <|bsep|> وسِربُ الشوقِ ن جاءَك <|vsep|> كسربِ النحلِ مندفعًا كما السيلِ </|bsep|> <|bsep|> ليسكنَ في خلاياكَ <|vsep|> فَسَكِّنْهُ وطمئِنْهُ </|bsep|> <|bsep|> وخُذْ منهُ <|vsep|> لى أن يَرتوي الحساسْ </|bsep|> <|bsep|> لتضربَ بعدَها الأوجاعُ أرجاءَكْ <|vsep|> وتضربَ بعدَها </|bsep|> <|bsep|> الأخماسَ في الأسداسْ <|vsep|> وسَمِّ اللهَ ن جاءَكْ </|bsep|> <|bsep|> هنا سربٌ يُعَرِّشُ فوقَ أوردَتِكْ <|vsep|> وفوقَ جبالِ أُغنيتِكْ </|bsep|> <|bsep|> وفوقَ حبالِ أخيلتِكْ <|vsep|> وقُلْ دومًا </|bsep|> <|bsep|> أعوذُ بربِّنا من شرِّ وَسواسٍ <|vsep|> ومن خنَّاسْ </|bsep|> <|bsep|> هنيئًا دائمًا أبدًا <|vsep|> لمن نالوا هنا في العشقِ منزلةً </|bsep|> <|bsep|> وأسكَرَهمْ حنينُ الكاسْ <|vsep|> ومن في حُبِّهِ يَصدَحْ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ يُلامُ ن صَرَّحْ <|vsep|> فن البوحَ تخفيفٌ </|bsep|> <|bsep|> وتشريفٌ <|vsep|> لحضرةِ سيدي الباكي </|bsep|> <|bsep|> بحضرةِ سادتي الجلاسْ <|vsep|> لأنكَ عندَما في الحبِّ تشتاقُ </|bsep|> <|bsep|> فخلقٌ خرٌ أنتَ <|vsep|> فأنتَ النَ أصبحتَ </|bsep|> <|bsep|> بعشرِ حواسْ <|vsep|> طنينُ مشاعرِ العشاقِ كالحادي </|bsep|> <|bsep|> يُناديهمْ <|vsep|> بكلِّ خليَّةٍ فيهم </|bsep|> <|bsep|> لهُ دومًا <|vsep|> حنينٌ يَخطِفُ الأنفاسْ </|bsep|> <|bsep|> ووقعٌ يُشبهُ الأجراسْ <|vsep|> ولمعةُ دمعةٍ في العشقِ صادقةٍ </|bsep|> <|bsep|> لها ومضٌ لها برقٌ كبرقِ الماسْ <|vsep|> وعينُ اللهِ تحرسُ كلَّ محبوبٍ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ المخلوقَ للخالقْ <|vsep|> فللحبِّ </|bsep|> </|psep|>
للرِّيحِ ذَاكِرَةٌ
6الكامل
[ "للريحِ ذاكِرَةٌ تَعِي", "وأنا أسيرْ", "وتَسيرُ أحزاني مَعي", "شَطٌّ بعيدٌ خِلْتُهُ قد طَابَ لِي", "فذا بهِ شَطٌّ جديدٌ", "لانتِظارِ مَواجِعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74686&r=&rc=66
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للريحِ ذاكِرَةٌ تَعِي <|vsep|> وأنا أسيرْ </|bsep|> <|bsep|> وتَسيرُ أحزاني مَعي <|vsep|> شَطٌّ بعيدٌ خِلْتُهُ قد طَابَ لِي </|bsep|> </|psep|>
ولِمَ البرودةُ داخلي ؟
6الكامل
[ "القلبُ في عزِّ الظهيرةِ يرتَجفْ", "والجوُّ صيفْ", "فلمَ البرودةُ داخلي ", "ولِمَ الثلوجُ تَحطُّ كلَّ رحالِها", "في عُمقِ عمقي عُنوةً", "لا تَخشَ شيئًا ", "لا تَقِفْ", "خبَّأتُ عن قلبي الكثيرْ", "يا ويحَ قلبي لو عَرَفْ", "عذَّبتُهُ في رحلةٍ أبديَّةٍ", "فذا اتفقْنا مرةً", "عشرينَ ألفٍ نختلفْ", "أنا لستُ ضدَّ مشاعري", "لكنني", "ضدَّ التي أخذتْ جميعَ مُقدراتي", "ثم قالتْ للأسفْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74757&r=&rc=137
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القلبُ في عزِّ الظهيرةِ يرتَجفْ <|vsep|> والجوُّ صيفْ </|bsep|> <|bsep|> فلمَ البرودةُ داخلي <|vsep|> ولِمَ الثلوجُ تَحطُّ كلَّ رحالِها </|bsep|> <|bsep|> في عُمقِ عمقي عُنوةً <|vsep|> لا تَخشَ شيئًا </|bsep|> <|bsep|> لا تَقِفْ <|vsep|> خبَّأتُ عن قلبي الكثيرْ </|bsep|> <|bsep|> يا ويحَ قلبي لو عَرَفْ <|vsep|> عذَّبتُهُ في رحلةٍ أبديَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> فذا اتفقْنا مرةً <|vsep|> عشرينَ ألفٍ نختلفْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ ضدَّ مشاعري <|vsep|> لكنني </|bsep|> </|psep|>
كَيْفَ لا
3الرمل
[ "طَعنةٌ في الوَريدْ", "خَلَّفتني شَهيدْ", "فامنَحيني الأمانْ", "كي أمُرَّ", "وأقرأَ بينَ العُيونِ السلامْ", "لَملِميني حُطامْ", "ذَوِّبيني بقَلبِكْ", "واسكُبيني بأرضِكْ", "كماءِ الغَمامْ", "كيفَ لا تَسكُنيني", "وقلبي يَحِنُّ", "وكلِّي يَحِنُّ", "ومِنِّي ليكِ", "يَمُرُّ الحَنينُ كَسِربِ الحَمامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74925&r=&rc=305
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَعنةٌ في الوَريدْ <|vsep|> خَلَّفتني شَهيدْ </|bsep|> <|bsep|> فامنَحيني الأمانْ <|vsep|> كي أمُرَّ </|bsep|> <|bsep|> وأقرأَ بينَ العُيونِ السلامْ <|vsep|> لَملِميني حُطامْ </|bsep|> <|bsep|> ذَوِّبيني بقَلبِكْ <|vsep|> واسكُبيني بأرضِكْ </|bsep|> <|bsep|> كماءِ الغَمامْ <|vsep|> كيفَ لا تَسكُنيني </|bsep|> <|bsep|> وقلبي يَحِنُّ <|vsep|> وكلِّي يَحِنُّ </|bsep|> </|psep|>
أنا في العشق لا أحتاج
15الهزج
[ "أنا في العشقِ لا يحتاجُ", "لهامي طريقَ الرشدْ", "أنا في الغيِّ مُنسجمٌ مع الروحِ", "دعوا قلبي وحالُ العشقِ موصولٌ", "وأرفضُ أن تقولوا لي ", "وماذا بعدْ ", "دعوني في الهوى وحدي", "لأقضَى في الهوى نَحبي", "فن مِتُّ ", "فصلوا فوقَ جُسماني صلاةَ الوجدْ", "ويا اللهُ هيِّئْ لي صلاةً في الهوى", "والعشقِ تُؤجِرُني بها عندَكْ", "ذا ما جئتُ منفردًا وأنتَ الفردْ", "يَفوحُ الطيبُ من رئتي كبُستان", "ذا نطَقَتْ هنا شفتي", "ونادَتْ في الهوى باسمِكْ", "ولاحَ الود", "وقلبي في الهوى والعشقِ قِديسٌ", "تَدلَّى مثلَ قنديلٍ", "تُرفرفُ في الهوى والعشقِ عيناهُ", "ذا مرَّ النسيمُ الغضُّ في رفقٍ", "أو ارتعشَتْ هنا روحي", "لفاضت عندَ هذا الحدْ", "جفوني في الهوى بحرٌ شواطئُهُ", "ككفِّ في الهوى قبضَتْ", "على عُنقِ الجوى باللطفِ واللينِ", "تُعاتبُهُ على عَجلٍ ", "بحقِّ اللهِ لا تهدأْ", "وتأمرُهُ بأن يَشتدْ", "صحيحٌ ليسَ لي حيلةْ", "وأسبحُ عكسَ تيارِ الهوى وحدي", "وقد أبقى على حالي", "لخرِ لحظةٍ في العمرِ واللهِ", "وما من بُدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86387&r=&rc=343
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا في العشقِ لا يحتاجُ <|vsep|> لهامي طريقَ الرشدْ </|bsep|> <|bsep|> أنا في الغيِّ مُنسجمٌ مع الروحِ <|vsep|> دعوا قلبي وحالُ العشقِ موصولٌ </|bsep|> <|bsep|> وأرفضُ أن تقولوا لي <|vsep|> وماذا بعدْ </|bsep|> <|bsep|> دعوني في الهوى وحدي <|vsep|> لأقضَى في الهوى نَحبي </|bsep|> <|bsep|> فن مِتُّ <|vsep|> فصلوا فوقَ جُسماني صلاةَ الوجدْ </|bsep|> <|bsep|> ويا اللهُ هيِّئْ لي صلاةً في الهوى <|vsep|> والعشقِ تُؤجِرُني بها عندَكْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جئتُ منفردًا وأنتَ الفردْ <|vsep|> يَفوحُ الطيبُ من رئتي كبُستان </|bsep|> <|bsep|> ذا نطَقَتْ هنا شفتي <|vsep|> ونادَتْ في الهوى باسمِكْ </|bsep|> <|bsep|> ولاحَ الود <|vsep|> وقلبي في الهوى والعشقِ قِديسٌ </|bsep|> <|bsep|> تَدلَّى مثلَ قنديلٍ <|vsep|> تُرفرفُ في الهوى والعشقِ عيناهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مرَّ النسيمُ الغضُّ في رفقٍ <|vsep|> أو ارتعشَتْ هنا روحي </|bsep|> <|bsep|> لفاضت عندَ هذا الحدْ <|vsep|> جفوني في الهوى بحرٌ شواطئُهُ </|bsep|> <|bsep|> ككفِّ في الهوى قبضَتْ <|vsep|> على عُنقِ الجوى باللطفِ واللينِ </|bsep|> <|bsep|> تُعاتبُهُ على عَجلٍ <|vsep|> بحقِّ اللهِ لا تهدأْ </|bsep|> <|bsep|> وتأمرُهُ بأن يَشتدْ <|vsep|> صحيحٌ ليسَ لي حيلةْ </|bsep|> <|bsep|> وأسبحُ عكسَ تيارِ الهوى وحدي <|vsep|> وقد أبقى على حالي </|bsep|> </|psep|>
تبدأُ الشمس
1الخفيف
[ "تبدأُ الشمسُ", "مِن مُقلتيكِ الشروقْ", "يبدأُ القلبُ بينَ يديكِ الخُفوقْ", "ليسَ للبحرِ قلبٌ", "ولا للشواطئِ مثلي ضُلوعْ", "يَستحيلُ الرجوعْ", "أنتِ أوَّلُ ما قد تَعلَّمتُ في العشقْ", "وأولُ غَيثِ الدُّموعْ", "أنتِ أولُ حَرفٍ بهِ قد نَطقْتُ", "وأولُ شمسٍ رأيْتُ", "وأولُ صدرٍ عليهِ ارتميْتُ", "وأولُ نبعٍ رواني ", "ومِحرابِ عشقٍ", "تَعلَّمتُ فيهِ الخشوعْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74711&r=&rc=91
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبدأُ الشمسُ <|vsep|> مِن مُقلتيكِ الشروقْ </|bsep|> <|bsep|> يبدأُ القلبُ بينَ يديكِ الخُفوقْ <|vsep|> ليسَ للبحرِ قلبٌ </|bsep|> <|bsep|> ولا للشواطئِ مثلي ضُلوعْ <|vsep|> يَستحيلُ الرجوعْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أوَّلُ ما قد تَعلَّمتُ في العشقْ <|vsep|> وأولُ غَيثِ الدُّموعْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أولُ حَرفٍ بهِ قد نَطقْتُ <|vsep|> وأولُ شمسٍ رأيْتُ </|bsep|> <|bsep|> وأولُ صدرٍ عليهِ ارتميْتُ <|vsep|> وأولُ نبعٍ رواني </|bsep|> </|psep|>
عَلَى وَعْدٍ بِألا نَلتَقي أبَدًا
15الهزج
[ "على وعدٍ", "بألا نلتقي أبدًا", "فقد ضاعَ الذي نهواهْ", "هو الماضي", "وليسَ سواهْ", "وهٍ هْ", "على الحُلمِ الذي قد كانَ في يومٍ", "وضيَّعناهْ", "تَحدّيناهْ", "وصدّقنا الذي قلناهْ", "وجرَّبناهْ", "فلا عُدتِ ", "ولا عُدتُ", "كلانا تاهْ", "وصارَ عقابُنا هذا الذي نلقاهْ", "أضاعتْ قيسَها ليلى", "وضاعتْ بعدهُ ليلاهْ", "سقطنا دونَ أن ندري", "فيا ويلاهْ", "ويا عشقاهْ", "ويا خوفاهْ", "خسِرتُكِ دونَ أنْ أدري", "ولا أملٌ بأيِّ حياةْ", "لذا أدعو على قلبي", "بكلِّ صلاةْ", "لأني حينَ ضيَّعتُكْ ", "أنا ضعتُ", "بأرضِ اللهْ", "أنا موسى وتيهي دائمًا أبدًا", "وفي قلبي حفِظْتُكِ مثلما التوراةْ", "بدأناها بأروعِ قصةٍ خُلقتْ", "وها نحنُ ", "ختمناها", "على مأساةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74865&r=&rc=245
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على وعدٍ <|vsep|> بألا نلتقي أبدًا </|bsep|> <|bsep|> فقد ضاعَ الذي نهواهْ <|vsep|> هو الماضي </|bsep|> <|bsep|> وليسَ سواهْ <|vsep|> وهٍ هْ </|bsep|> <|bsep|> على الحُلمِ الذي قد كانَ في يومٍ <|vsep|> وضيَّعناهْ </|bsep|> <|bsep|> تَحدّيناهْ <|vsep|> وصدّقنا الذي قلناهْ </|bsep|> <|bsep|> وجرَّبناهْ <|vsep|> فلا عُدتِ </|bsep|> <|bsep|> ولا عُدتُ <|vsep|> كلانا تاهْ </|bsep|> <|bsep|> وصارَ عقابُنا هذا الذي نلقاهْ <|vsep|> أضاعتْ قيسَها ليلى </|bsep|> <|bsep|> وضاعتْ بعدهُ ليلاهْ <|vsep|> سقطنا دونَ أن ندري </|bsep|> <|bsep|> فيا ويلاهْ <|vsep|> ويا عشقاهْ </|bsep|> <|bsep|> ويا خوفاهْ <|vsep|> خسِرتُكِ دونَ أنْ أدري </|bsep|> <|bsep|> ولا أملٌ بأيِّ حياةْ <|vsep|> لذا أدعو على قلبي </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ صلاةْ <|vsep|> لأني حينَ ضيَّعتُكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ضعتُ <|vsep|> بأرضِ اللهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا موسى وتيهي دائمًا أبدًا <|vsep|> وفي قلبي حفِظْتُكِ مثلما التوراةْ </|bsep|> <|bsep|> بدأناها بأروعِ قصةٍ خُلقتْ <|vsep|> وها نحنُ </|bsep|> </|psep|>
لِمَنِ البِلاد ؟
6الكامل
[ "قد قالَ لي المجذوبُ ", "قُلْ لِمَنِ البلادْ ", "فسألتُهُ أيُّ البلادْ ", "فأجابَني هذا البلدْ", "فنظرتُ خَلفي في هَلَعْ", "وأجبتُهُ ", "هيَ غُمَّةٌ ", "وسَتنْقَشِعْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74666&r=&rc=46
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد قالَ لي المجذوبُ <|vsep|> قُلْ لِمَنِ البلادْ </|bsep|> <|bsep|> فسألتُهُ أيُّ البلادْ <|vsep|> فأجابَني هذا البلدْ </|bsep|> <|bsep|> فنظرتُ خَلفي في هَلَعْ <|vsep|> وأجبتُهُ </|bsep|> </|psep|>
مَوَاجِعُ التَذْكار
6الكامل
[ "يا أخوتي", "يا نائمينَ على رصيفٍ في انتِظارْ", "هَل مرَّ يومًا مِن هنا نفسُ القطارْ ", "ومُحمَّلاً بالتينِ والزيتونْ", "ومَواجِعِ التَذكارْ", "أرجوكُمُ يا أخوتي", "نْ مرَّ يومًا مِن هُنا", "تَستَوقِفوهُ للحظَةٍ ", "كي تَسألوهُ", "وتَعرفوا شيئًا منَ الأخبارْ", "عن جُثَّةٍ", "محروقةٍ بالنارْ", "هي جثَّتي", "أرجو ذا صادَفتُموها أخوتي", "قبلَ المزادِ لبَيعِها", "فاستَسمِحوا في مُقلَتي التُّجارْ", "لِتُعلِّقوها فوقَ أعلى مِئذَنةْ", "حتى أراكم مرَّةً", "ورُءوسُكم مرفوعةٌ", "وكأنَّها عصارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74661&r=&rc=41
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أخوتي <|vsep|> يا نائمينَ على رصيفٍ في انتِظارْ </|bsep|> <|bsep|> هَل مرَّ يومًا مِن هنا نفسُ القطارْ <|vsep|> ومُحمَّلاً بالتينِ والزيتونْ </|bsep|> <|bsep|> ومَواجِعِ التَذكارْ <|vsep|> أرجوكُمُ يا أخوتي </|bsep|> <|bsep|> نْ مرَّ يومًا مِن هُنا <|vsep|> تَستَوقِفوهُ للحظَةٍ </|bsep|> <|bsep|> كي تَسألوهُ <|vsep|> وتَعرفوا شيئًا منَ الأخبارْ </|bsep|> <|bsep|> عن جُثَّةٍ <|vsep|> محروقةٍ بالنارْ </|bsep|> <|bsep|> هي جثَّتي <|vsep|> أرجو ذا صادَفتُموها أخوتي </|bsep|> <|bsep|> قبلَ المزادِ لبَيعِها <|vsep|> فاستَسمِحوا في مُقلَتي التُّجارْ </|bsep|> <|bsep|> لِتُعلِّقوها فوقَ أعلى مِئذَنةْ <|vsep|> حتى أراكم مرَّةً </|bsep|> </|psep|>
أيكون آخر ما كتبنا
6الكامل
[ "أيكونُ خرَ ما كتبْنا في الهوى", "هذا الكلامْ ", "بُحْ بالذي عندَكْ", "سأسمعُ واستَمِعْ لي جيدًا", "كلُّ الذي سنقولُهُ عهدٌ ووعدٌ من شرفْ", "ميثاقُ عشقِ الاحترامْ", "كلُّ الذي بقلوبِنا سنقولُهُ", "سِرٌّ سيبقى للأبدْ", "وأنا سأُقسِمُ", "ثم تُقسمُ", "لا نلومُ ولا نُلامْ", "هي رحلةٌ فيها تَقاسَمْنا الحياةَ", "بِحُلوِها وبمرِّها", "أتَتِ النهايةُ سيئةْ", "لا تبتئسْ", "هو دائمًا حالُ الذينَ", "يُجاهدونَ مع الهوى", "عندَ الختامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86386&r=&rc=342
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيكونُ خرَ ما كتبْنا في الهوى <|vsep|> هذا الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> بُحْ بالذي عندَكْ <|vsep|> سأسمعُ واستَمِعْ لي جيدًا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الذي سنقولُهُ عهدٌ ووعدٌ من شرفْ <|vsep|> ميثاقُ عشقِ الاحترامْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الذي بقلوبِنا سنقولُهُ <|vsep|> سِرٌّ سيبقى للأبدْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا سأُقسِمُ <|vsep|> ثم تُقسمُ </|bsep|> <|bsep|> لا نلومُ ولا نُلامْ <|vsep|> هي رحلةٌ فيها تَقاسَمْنا الحياةَ </|bsep|> <|bsep|> بِحُلوِها وبمرِّها <|vsep|> أتَتِ النهايةُ سيئةْ </|bsep|> <|bsep|> لا تبتئسْ <|vsep|> هو دائمًا حالُ الذينَ </|bsep|> </|psep|>
كُنتِ عَلَى ..
6الكامل
[ "كنتِ الأميرةَ للبَشَرْ", "مِلْءَ البَصَرْ", "وأنا أرى جُنْدَ الخَليفةِ قادِمينْ", "كنتِ البَهيَّةَ والنَّقيَّةَ ", "والجَميلةَ كالقَمَرْ", "والجُندُ نَحْوَكِ", "كُلُّهم يَتَطَلَّعونْ", "عادُوا لى قصرِ الخليفةِ", "يَصرُخونْ", "كانَ الخليفةُ جالسًا", "يُصغِي ليهِمْ", "كلُّهُمْ يَتَجادَلونْ", "كانَ التَّجادُلُ حَولَ حُسنِكِ رائِعًا", "في وصِفِ حُسنِكِ", "كيفَ يَتَّفِقونْ ", "قالوا بأنَّكِ كالقَمرْ", "أو كالمَطرْ ", "أو كالخُرافةِ كالظُّنونْ", "وأنا أقِفْ ", "خلفَ الخليفةِ أبتسِمْ", "قد كنتُ مِنْ حُجَّابِهِ", "والكلُّ مُستَمِعونْ", "جَمَعَ الخليفةُ حَشدَهُ", "مِن قادَةٍ وعساكِرٍ", "ومُنَجِّمينْ", "أمرَ الخليفةُ جُندَهُ", "أنْ يَحمِلوكِ لقصرِهِ", "عندَ المساءْ", "جُندُ الخليفةِ يَبحَثونْ", "لَمْ يَترُكوا شيئًا هُنالِكَ أو هُنا", "لا وكانوا يَسألونْ ", "ويُفتِّشونْ ويُمَحِّصونْ", "البعضُ قالْ ", "بالأمسِ مَرَّتْ مِن هُنا ", "مِن ساعةٍ مَرَّتْ هُناكْ ", "كانتْ تَطيرُ ", "كما الملاكْ", "جُندُ الخليفةِ يُهْرَعونَ", "ويَنصِبونَ لَكِ الشِّباكْ", "جندُ الخليفةِ يُعلِنونْ ", "قصرُ الخليفةِ في انتِظارِ الفائِزينْ", "ذَهَبٌ ومَرْجانٌ وياقُوتٌ ", "وما لا تَعلَمونْ", "أهلُ المدينةِ حائِرونَ ", "ومُتعَبونْ", "ويُفكِّرونْ", "مَنْ ذي تَكونْ ", "لا أنا", "قد كنتُ أعرِفُ", "مَنْ تَكونْ", "ما فارَقَتْ عينيَّ يومًا", "لَوْ لَمْ تَكُنْ ", "أنا لا أكونْ", "هي في الهَوى ليلايَ ", "وتَقولُ عنِّي ", " قََيسُها المجنونْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74824&r=&rc=204
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنتِ الأميرةَ للبَشَرْ <|vsep|> مِلْءَ البَصَرْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أرى جُنْدَ الخَليفةِ قادِمينْ <|vsep|> كنتِ البَهيَّةَ والنَّقيَّةَ </|bsep|> <|bsep|> والجَميلةَ كالقَمَرْ <|vsep|> والجُندُ نَحْوَكِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّهم يَتَطَلَّعونْ <|vsep|> عادُوا لى قصرِ الخليفةِ </|bsep|> <|bsep|> يَصرُخونْ <|vsep|> كانَ الخليفةُ جالسًا </|bsep|> <|bsep|> يُصغِي ليهِمْ <|vsep|> كلُّهُمْ يَتَجادَلونْ </|bsep|> <|bsep|> كانَ التَّجادُلُ حَولَ حُسنِكِ رائِعًا <|vsep|> في وصِفِ حُسنِكِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ يَتَّفِقونْ <|vsep|> قالوا بأنَّكِ كالقَمرْ </|bsep|> <|bsep|> أو كالمَطرْ <|vsep|> أو كالخُرافةِ كالظُّنونْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أقِفْ <|vsep|> خلفَ الخليفةِ أبتسِمْ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ مِنْ حُجَّابِهِ <|vsep|> والكلُّ مُستَمِعونْ </|bsep|> <|bsep|> جَمَعَ الخليفةُ حَشدَهُ <|vsep|> مِن قادَةٍ وعساكِرٍ </|bsep|> <|bsep|> ومُنَجِّمينْ <|vsep|> أمرَ الخليفةُ جُندَهُ </|bsep|> <|bsep|> أنْ يَحمِلوكِ لقصرِهِ <|vsep|> عندَ المساءْ </|bsep|> <|bsep|> جُندُ الخليفةِ يَبحَثونْ <|vsep|> لَمْ يَترُكوا شيئًا هُنالِكَ أو هُنا </|bsep|> <|bsep|> لا وكانوا يَسألونْ <|vsep|> ويُفتِّشونْ ويُمَحِّصونْ </|bsep|> <|bsep|> البعضُ قالْ <|vsep|> بالأمسِ مَرَّتْ مِن هُنا </|bsep|> <|bsep|> مِن ساعةٍ مَرَّتْ هُناكْ <|vsep|> كانتْ تَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> كما الملاكْ <|vsep|> جُندُ الخليفةِ يُهْرَعونَ </|bsep|> <|bsep|> ويَنصِبونَ لَكِ الشِّباكْ <|vsep|> جندُ الخليفةِ يُعلِنونْ </|bsep|> <|bsep|> قصرُ الخليفةِ في انتِظارِ الفائِزينْ <|vsep|> ذَهَبٌ ومَرْجانٌ وياقُوتٌ </|bsep|> <|bsep|> وما لا تَعلَمونْ <|vsep|> أهلُ المدينةِ حائِرونَ </|bsep|> <|bsep|> ومُتعَبونْ <|vsep|> ويُفكِّرونْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذي تَكونْ <|vsep|> لا أنا </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أعرِفُ <|vsep|> مَنْ تَكونْ </|bsep|> <|bsep|> ما فارَقَتْ عينيَّ يومًا <|vsep|> لَوْ لَمْ تَكُنْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أكونْ <|vsep|> هي في الهَوى ليلايَ </|bsep|> </|psep|>
إلا أَنتِ
6الكامل
[ "كُلُّ الذينَ عَرَفْتُهم", "مِن قَبلِ حُبِّكْ", "سَقَطوا جَميعًا من ثُقوبِ الذَّاكِرة", "صَاروا طُيوفًا عابِرَةْ", "لاكِ أنتْ", "مازِلتِ تَحتَلِّينَني", "وأرَى كِياني نُقْطَةً", "وأراكِ تَلتفِّينَ حَولي دائرَةْ", "مِن أينَ أخرُجُ للحياةِ ", "وكلُّ شَيءٍ من خِلالِكْ ", "فأنا الذي سَافَرْتُ عُمرًا", "في ظِلالِكْ", "وأنا الذي حَاوَلتُ في نَفسي اغتِيالَكْ", "لكنَّني أغتالُ نَفسي", "ووقفْتُ كَالأطفالِ أبكي", "عِندَ بابِكْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74801&r=&rc=181
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُلُّ الذينَ عَرَفْتُهم <|vsep|> مِن قَبلِ حُبِّكْ </|bsep|> <|bsep|> سَقَطوا جَميعًا من ثُقوبِ الذَّاكِرة <|vsep|> صَاروا طُيوفًا عابِرَةْ </|bsep|> <|bsep|> لاكِ أنتْ <|vsep|> مازِلتِ تَحتَلِّينَني </|bsep|> <|bsep|> وأرَى كِياني نُقْطَةً <|vsep|> وأراكِ تَلتفِّينَ حَولي دائرَةْ </|bsep|> <|bsep|> مِن أينَ أخرُجُ للحياةِ <|vsep|> وكلُّ شَيءٍ من خِلالِكْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا الذي سَافَرْتُ عُمرًا <|vsep|> في ظِلالِكْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي حَاوَلتُ في نَفسي اغتِيالَكْ <|vsep|> لكنَّني أغتالُ نَفسي </|bsep|> </|psep|>
الخَيبَةُ الكُبرَى
6الكامل
[ "البيعَةُ الكُبرى", "والخَيبةُ الكُبرَى", "والنَّكبةُ الكُبرى", "هيَ كلُّها مُترادِفاتْ", "فلِمن تُغني يا وَطنْ", "والقلبُ ماتْ ", "فيمَنْ تُخيِّرُني ذَنْ", "نْ كانَ مَن تَختارُهُ", "أحَدًا أحَدْ", "أينَ الخِيار", "يا مَعشرَ الأمواتْ", "بليسُ قالَ لِربِّهِ لا لا", "أم هل سنَشطُبُ مِن قَواميسِ اللغةْ", "لاءاتِنا بالذاتْ ", "كونُوا أباليسًا شَياطينًا", "وقولوا مَرَّةً لا لا", "في وَجهِ حُكامٍ طُغاةْ", "الموتُ مَوتٌ واحِدٌ", "لا قَبلَهُ لا بعدَهُ", "فَلِمَ التَّمَسُّكُ بالحياةْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74852&r=&rc=232
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البيعَةُ الكُبرى <|vsep|> والخَيبةُ الكُبرَى </|bsep|> <|bsep|> والنَّكبةُ الكُبرى <|vsep|> هيَ كلُّها مُترادِفاتْ </|bsep|> <|bsep|> فلِمن تُغني يا وَطنْ <|vsep|> والقلبُ ماتْ </|bsep|> <|bsep|> فيمَنْ تُخيِّرُني ذَنْ <|vsep|> نْ كانَ مَن تَختارُهُ </|bsep|> <|bsep|> أحَدًا أحَدْ <|vsep|> أينَ الخِيار </|bsep|> <|bsep|> يا مَعشرَ الأمواتْ <|vsep|> بليسُ قالَ لِربِّهِ لا لا </|bsep|> <|bsep|> أم هل سنَشطُبُ مِن قَواميسِ اللغةْ <|vsep|> لاءاتِنا بالذاتْ </|bsep|> <|bsep|> كونُوا أباليسًا شَياطينًا <|vsep|> وقولوا مَرَّةً لا لا </|bsep|> <|bsep|> في وَجهِ حُكامٍ طُغاةْ <|vsep|> الموتُ مَوتٌ واحِدٌ </|bsep|> </|psep|>
يَا سَيِّدِي النَّائِم
4السريع
[ "يا سيِّدي الحاكِمْ", "يا أيُّها النائمْ", "ازعُمْ كما تَهوَى", "فلن تُجدي المَزاعِمْ", "لن تَستَطيعوا حُكمَ فردٍ", "ليسَ يَخشى عندَ قولِ الحقِّ لائمْ", "لكنْ مِنَ السهلِ اليَسيرْ", "أنْ تَحكُمَ الدنيا بكلِّ شعوبِها", "في حينِ يغدو الناسُ فيها", "مثلَ قُطعانِ البَهائمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74677&r=&rc=57
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سيِّدي الحاكِمْ <|vsep|> يا أيُّها النائمْ </|bsep|> <|bsep|> ازعُمْ كما تَهوَى <|vsep|> فلن تُجدي المَزاعِمْ </|bsep|> <|bsep|> لن تَستَطيعوا حُكمَ فردٍ <|vsep|> ليسَ يَخشى عندَ قولِ الحقِّ لائمْ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ مِنَ السهلِ اليَسيرْ <|vsep|> أنْ تَحكُمَ الدنيا بكلِّ شعوبِها </|bsep|> </|psep|>
على شط الموانئ
6الكامل
[ "قلبي على شطِّ الموانئِ يستجيرُ", "ولا مُجيرْ", "وشِراعُ أحلام يُلوِّحُ للأماني الراحلةْ", "كفٌّ وتَحضُنُ في الهوى كفًّا", "وتبكي كلما مرتْ علينا في المساءِ نسائمٌ", "يا ربَّنا", "ناءَتْ بِحَملِ الذكرياتِ القافلةْ", "صوتٌ تُبلِّلُهُ الدموعُ وكلما", "مَطرُ المواجعِ عادَ يَغسلُها", "بكينا من عذابِ الأسئلة", "عيناكِ أجلسُ فيهما وحدي", "ومَدٌّ بعدَهُ جزرٌ بقلبِكِ", "ظلَّ يَسحبُني ليهِ", "والمواجعُ هائلةْ", "وأنا وأنتِ وبعدَما عمري ", "تصافَحْنا معًا", "وبدونِ ترتيبٍ جلسْنا وحدَنا", "كلٌّ يُقبِّلُ في الخفاءِ أناملَهْ", "رُدِّي على الصوتِ البعيدِ حبيبتي", "أرجوك ردي", "يا خرَ الجرحِ الطويلِ ", "وأوَّلَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86383&r=&rc=339
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي على شطِّ الموانئِ يستجيرُ <|vsep|> ولا مُجيرْ </|bsep|> <|bsep|> وشِراعُ أحلام يُلوِّحُ للأماني الراحلةْ <|vsep|> كفٌّ وتَحضُنُ في الهوى كفًّا </|bsep|> <|bsep|> وتبكي كلما مرتْ علينا في المساءِ نسائمٌ <|vsep|> يا ربَّنا </|bsep|> <|bsep|> ناءَتْ بِحَملِ الذكرياتِ القافلةْ <|vsep|> صوتٌ تُبلِّلُهُ الدموعُ وكلما </|bsep|> <|bsep|> مَطرُ المواجعِ عادَ يَغسلُها <|vsep|> بكينا من عذابِ الأسئلة </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ أجلسُ فيهما وحدي <|vsep|> ومَدٌّ بعدَهُ جزرٌ بقلبِكِ </|bsep|> <|bsep|> ظلَّ يَسحبُني ليهِ <|vsep|> والمواجعُ هائلةْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا وأنتِ وبعدَما عمري <|vsep|> تصافَحْنا معًا </|bsep|> <|bsep|> وبدونِ ترتيبٍ جلسْنا وحدَنا <|vsep|> كلٌّ يُقبِّلُ في الخفاءِ أناملَهْ </|bsep|> <|bsep|> رُدِّي على الصوتِ البعيدِ حبيبتي <|vsep|> أرجوك ردي </|bsep|> </|psep|>
ذُهُول
3الرمل
[ "الرجلُ الواقفْ", "خلفَ عامودِ النورْ", "مِن قبلِ شهورْ", "يَتلصَّصْ", "والأنثى الحامِلْ", "في الشهرِ السابعِ والخمسينْ", "وجنينٌ منها يتملصْ", "ووجوهُ الناسْ", "في كلِّ مكانٍ تتربَّصْ", "وأنا كالهاربِ مِن نفسي", "أقفزُ من أعلى ما فيها", "وأحاولُ منِّي أتخلَّصْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74895&r=&rc=275
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرجلُ الواقفْ <|vsep|> خلفَ عامودِ النورْ </|bsep|> <|bsep|> مِن قبلِ شهورْ <|vsep|> يَتلصَّصْ </|bsep|> <|bsep|> والأنثى الحامِلْ <|vsep|> في الشهرِ السابعِ والخمسينْ </|bsep|> <|bsep|> وجنينٌ منها يتملصْ <|vsep|> ووجوهُ الناسْ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ مكانٍ تتربَّصْ <|vsep|> وأنا كالهاربِ مِن نفسي </|bsep|> </|psep|>
دَومًا بِحُبِّكِ مُتَّهَم
6الكامل
[ "دَومًا بِحبِّكِ مُتَّهَمْ", "مادامَ حُبُّكِ تُهمَتي", "راضٍ أنا", "واللهِ ما أحلَى التُّهَمْ ", "وذا سُئلْتُ ", "تُحبُّها ", "سأقولُ لا ", "وبِداخِلي دَومًا ", "نَعَمْ", "فأنا أخافُ مِن الوُشاةِ حَبيبَتي", "مَنْ خافَ يا عُمري سَلِمْ", "أنا كُنتُ قبلَكِ ضائعًا ", "ومُشَتَّتًا", "أنا كانَ يَقتُلُني السَّأَمْ", "حتى رأيتُكِ مُنيَتي", "فَتَدَفَّقَتْ في القلبِ لافُ النِّعَمْ", "فَخَلَقْتِ نَفسي من جَديدْ", "وخَلقْتِ قلبي من عَدَمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74819&r=&rc=199
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَومًا بِحبِّكِ مُتَّهَمْ <|vsep|> مادامَ حُبُّكِ تُهمَتي </|bsep|> <|bsep|> راضٍ أنا <|vsep|> واللهِ ما أحلَى التُّهَمْ </|bsep|> <|bsep|> وذا سُئلْتُ <|vsep|> تُحبُّها </|bsep|> <|bsep|> سأقولُ لا <|vsep|> وبِداخِلي دَومًا </|bsep|> <|bsep|> نَعَمْ <|vsep|> فأنا أخافُ مِن الوُشاةِ حَبيبَتي </|bsep|> <|bsep|> مَنْ خافَ يا عُمري سَلِمْ <|vsep|> أنا كُنتُ قبلَكِ ضائعًا </|bsep|> <|bsep|> ومُشَتَّتًا <|vsep|> أنا كانَ يَقتُلُني السَّأَمْ </|bsep|> <|bsep|> حتى رأيتُكِ مُنيَتي <|vsep|> فَتَدَفَّقَتْ في القلبِ لافُ النِّعَمْ </|bsep|> </|psep|>
الغَيْبَةُ المُتَعَمَّدَة
14النثر
[ "طَالَ الغِيابْ", "حُزنٌ يَطولُ وغَيبةٌ مُتَعمَّدةْ", "وأنا الذي ضَيَّعتُ عُمري في انتِظارِكْ", "مازلتُ أشعُرُ في غِيابِكْ", "أنَّ الحنينَ ليكِ طاغٍ", "فوقَ احتِمالي واحتمالِ الأورِدةْ", "اشتقتُ أن أُلقي بنفسي في العُيونِ", "الشَّارِدَةْ", "غادرتِني كسحابةٍ", "مَجنونةٍ ", "مُتَمرِّدَةْ", "وتركتِ قلبي يستجيرُ", "كجَذوةٍ متَجمِّدةْ", "لو رَنَّ هاتِفُنا", "أشمُّ الصوتَ مِن بُعدٍ", "أتحسَّسُ الأسلاكَ", "أشعرُ أنَّهُ حُلمٌ يُداعبُ", "فالمشاعرُ مُجهَدةْ", "ماذا يُضيرُكِ لو تَحدَّثنا", "لخَمسِ دقائقٍ", "لدقيقتينِ ", "لِواحدةْ ", "يا جاحِدةْ", "كوني على نَفسي ونفسِكِ", "شاهِدةْ", "أنا في انتظارِكِ", "رغمَ أنِّي مُدرِكٌ", "أنَّ التناسي ليسَ سهوًا", "نَّما أنتِ التي نَسِيتْ ذنْ ", "متَعمِّدةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74676&r=&rc=56
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَالَ الغِيابْ <|vsep|> حُزنٌ يَطولُ وغَيبةٌ مُتَعمَّدةْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي ضَيَّعتُ عُمري في انتِظارِكْ <|vsep|> مازلتُ أشعُرُ في غِيابِكْ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ الحنينَ ليكِ طاغٍ <|vsep|> فوقَ احتِمالي واحتمالِ الأورِدةْ </|bsep|> <|bsep|> اشتقتُ أن أُلقي بنفسي في العُيونِ <|vsep|> الشَّارِدَةْ </|bsep|> <|bsep|> غادرتِني كسحابةٍ <|vsep|> مَجنونةٍ </|bsep|> <|bsep|> مُتَمرِّدَةْ <|vsep|> وتركتِ قلبي يستجيرُ </|bsep|> <|bsep|> كجَذوةٍ متَجمِّدةْ <|vsep|> لو رَنَّ هاتِفُنا </|bsep|> <|bsep|> أشمُّ الصوتَ مِن بُعدٍ <|vsep|> أتحسَّسُ الأسلاكَ </|bsep|> <|bsep|> أشعرُ أنَّهُ حُلمٌ يُداعبُ <|vsep|> فالمشاعرُ مُجهَدةْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يُضيرُكِ لو تَحدَّثنا <|vsep|> لخَمسِ دقائقٍ </|bsep|> <|bsep|> لدقيقتينِ <|vsep|> لِواحدةْ </|bsep|> <|bsep|> يا جاحِدةْ <|vsep|> كوني على نَفسي ونفسِكِ </|bsep|> <|bsep|> شاهِدةْ <|vsep|> أنا في انتظارِكِ </|bsep|> <|bsep|> رغمَ أنِّي مُدرِكٌ <|vsep|> أنَّ التناسي ليسَ سهوًا </|bsep|> </|psep|>
وَرَغْمَ الحُزْنِ غَنَّيْتُ
14النثر
[ "حَزينًا كُنْتْ", "ورَغْمَ الحُزنِ غَنَّيتُ", "وَرَغمَ الحُزنِ", "وَزَّعتُ ", "على أسماعِكُمْ صَوْتي", "وأبدَعتُ", "وما يَومًا ", "سَمِعْتُمْ صَوتَ أشْجاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74800&r=&rc=180
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَزينًا كُنْتْ <|vsep|> ورَغْمَ الحُزنِ غَنَّيتُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَغمَ الحُزنِ <|vsep|> وَزَّعتُ </|bsep|> <|bsep|> على أسماعِكُمْ صَوْتي <|vsep|> وأبدَعتُ </|bsep|> </|psep|>
تذكرني بما قد فات
15الهزج
[ "تُذكِّرُني بما قد فاتْ", "وأسألُها بلا حرَجٍ", "نعم واللهِ أسألُها", "وهل يتذكَّرُ الأمواتْ ", "وماذا بعدُ واللهِ", "ذا يومًا تذكَّرْنا", "وفكَّرْنا", "وأنكرنا", "وقرَّرْنا", "تُرى شيءٌ من الماضي", "لنا سيعودْ ", "وهل قد صارَ للماضي", "لدينا في الحياةِ وجودْ ", "أنا أو أنتِ والماضي", "بلادٌ صارَ يَفصِلُها", "جبالٌ أبحُرٌ وحدودْ", "وأنتِ تُفكِّرينَ النَ", "في ماضٍ أراهُ رُفاتْ", "فهل سيُعيدُنا الماضي", "لى الماضي ", "وأُقسمُ منيتي هيهاتْ", "حِكايتُنا بكلِّ طُقوسِها صارتْ", "مكررة", "نُعيدُ مَشاهدَ المأساةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86376&r=&rc=332
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُذكِّرُني بما قد فاتْ <|vsep|> وأسألُها بلا حرَجٍ </|bsep|> <|bsep|> نعم واللهِ أسألُها <|vsep|> وهل يتذكَّرُ الأمواتْ </|bsep|> <|bsep|> وماذا بعدُ واللهِ <|vsep|> ذا يومًا تذكَّرْنا </|bsep|> <|bsep|> وفكَّرْنا <|vsep|> وأنكرنا </|bsep|> <|bsep|> وقرَّرْنا <|vsep|> تُرى شيءٌ من الماضي </|bsep|> <|bsep|> لنا سيعودْ <|vsep|> وهل قد صارَ للماضي </|bsep|> <|bsep|> لدينا في الحياةِ وجودْ <|vsep|> أنا أو أنتِ والماضي </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ صارَ يَفصِلُها <|vsep|> جبالٌ أبحُرٌ وحدودْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تُفكِّرينَ النَ <|vsep|> في ماضٍ أراهُ رُفاتْ </|bsep|> <|bsep|> فهل سيُعيدُنا الماضي <|vsep|> لى الماضي </|bsep|> <|bsep|> وأُقسمُ منيتي هيهاتْ <|vsep|> حِكايتُنا بكلِّ طُقوسِها صارتْ </|bsep|> </|psep|>
هي ورطتني
6الكامل
[ "هي ورَّطتْني في الذي", "أنا قلتُ يومًا لن أُريدَهْ", "استدرجتْني للجراحِ", "وكُلما داويتُ جُرحًا داخلي", "نكأَتْ بخرَ كي تَزيدَهْ", "جُرحٌ وأصبحَ في الهوى والعشقِ", "سَيدَنا", "وكُنَّا سادة الجرح", "فأصبحْنا عبيدَهْ", "فنُّ الجروحِ تُجيدُهُ في العشقِ", "قلتُ وتلكَ مِهنتُها الوحيدَةْ", "هي أخلصَتْ للجرحِ حتى مَكَّنتْهُ حقيقةً", "مِنِّي ومنها", "بعدَها صارتْ سعيدَةْ", "وعلى فِراشِ الجُرحِ قلبي يَستجيرُ", "ودائمًا مُسجَى ويصرُخُ من هواه ", "محبوبتي ", "هاتي الجراحاتِ الجديدةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86396&r=&rc=352
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي ورَّطتْني في الذي <|vsep|> أنا قلتُ يومًا لن أُريدَهْ </|bsep|> <|bsep|> استدرجتْني للجراحِ <|vsep|> وكُلما داويتُ جُرحًا داخلي </|bsep|> <|bsep|> نكأَتْ بخرَ كي تَزيدَهْ <|vsep|> جُرحٌ وأصبحَ في الهوى والعشقِ </|bsep|> <|bsep|> سَيدَنا <|vsep|> وكُنَّا سادة الجرح </|bsep|> <|bsep|> فأصبحْنا عبيدَهْ <|vsep|> فنُّ الجروحِ تُجيدُهُ في العشقِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ وتلكَ مِهنتُها الوحيدَةْ <|vsep|> هي أخلصَتْ للجرحِ حتى مَكَّنتْهُ حقيقةً </|bsep|> <|bsep|> مِنِّي ومنها <|vsep|> بعدَها صارتْ سعيدَةْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى فِراشِ الجُرحِ قلبي يَستجيرُ <|vsep|> ودائمًا مُسجَى ويصرُخُ من هواه </|bsep|> </|psep|>
الوَقتُ حانَ
6الكامل
[ "الوقتُ حانَ لكي أُفتِّشَ عن بديلْ", "ضاعَ الجمالُ وضِعتِ أنتِ", "ولم يَعُدْ شيءٌ جميلْ", "كلُّ الذي أحببتُهُ فيكِ انتهى", "وعلى العيونِ تَكسَّرَ القِنديلْ", "فتَرَتْ مَشاعرُنا استَكانَتْ", "لم تَعُدْ مثلَ الخيولِ ذا تَغنَّتْ بالصهيلْ", "شَفتاكِ باردَتانِ", "ثَلجٌ فيهِما", "هل يا تُرى حيًّا أُقبِّلُ أم قَتيلْ", "عَمَّ ", "ستعتذرينَ قولي أفصحي", "عن بُخلِ قلبِكِ أم عنِ الزمنِ البخيلْ ", "ضِدَّانِ نحنُ مُسافرانِ لى الأبدْ", "حتى اللقاءُ النَ أصبحَ مُستَحيلْ", "مِن شُرفةِ الحساسِ ألقيتُ المُنى", "ماذا سيمنحُ دونَ أحبابٍ تميلْ ", "قَفرٌ أنا", "تَتمددُ النَ الصحاري داخلي", "ما عادَ شطٌّ أو بِحارٌ أو أصيلْ", "ويداكِ فارغتانِ مِن أحلامِنا", "عبثًا نُحاولُ رسمَ خارِطَةٍ ونيلْ", "أنا كنتُ دومًا عاشقًا للنحتِ لكنْ ", "أنا في يَديَّ تَكسَّرَ الزميلْ", "ألقيتُ بالبصرِ البعيدِ فلا أرَى ", "لا قتيلاً كانَ يَصرُخُ في قَتيلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74713&r=&rc=93
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الوقتُ حانَ لكي أُفتِّشَ عن بديلْ <|vsep|> ضاعَ الجمالُ وضِعتِ أنتِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يَعُدْ شيءٌ جميلْ <|vsep|> كلُّ الذي أحببتُهُ فيكِ انتهى </|bsep|> <|bsep|> وعلى العيونِ تَكسَّرَ القِنديلْ <|vsep|> فتَرَتْ مَشاعرُنا استَكانَتْ </|bsep|> <|bsep|> لم تَعُدْ مثلَ الخيولِ ذا تَغنَّتْ بالصهيلْ <|vsep|> شَفتاكِ باردَتانِ </|bsep|> <|bsep|> ثَلجٌ فيهِما <|vsep|> هل يا تُرى حيًّا أُقبِّلُ أم قَتيلْ </|bsep|> <|bsep|> عَمَّ <|vsep|> ستعتذرينَ قولي أفصحي </|bsep|> <|bsep|> عن بُخلِ قلبِكِ أم عنِ الزمنِ البخيلْ <|vsep|> ضِدَّانِ نحنُ مُسافرانِ لى الأبدْ </|bsep|> <|bsep|> حتى اللقاءُ النَ أصبحَ مُستَحيلْ <|vsep|> مِن شُرفةِ الحساسِ ألقيتُ المُنى </|bsep|> <|bsep|> ماذا سيمنحُ دونَ أحبابٍ تميلْ <|vsep|> قَفرٌ أنا </|bsep|> <|bsep|> تَتمددُ النَ الصحاري داخلي <|vsep|> ما عادَ شطٌّ أو بِحارٌ أو أصيلْ </|bsep|> <|bsep|> ويداكِ فارغتانِ مِن أحلامِنا <|vsep|> عبثًا نُحاولُ رسمَ خارِطَةٍ ونيلْ </|bsep|> <|bsep|> أنا كنتُ دومًا عاشقًا للنحتِ لكنْ <|vsep|> أنا في يَديَّ تَكسَّرَ الزميلْ </|bsep|> </|psep|>
البَريد
7المتدارك
[ "لى زَوجةِ الشَّهيد", "البريدْ", "لا يَحُلُّ المُشكِلَةْ", "هذهِ المُهمِلةْ", "تَدَّعي أنَّها", "فارَقَتْ زَوجَها", "في أقاصي البلادْ", "كي يُوفِّرَ قوتَ الصِّغارْ", "طِفلُها", "يَدَّعي الكِبرِياءْ", "نَّما الأمُّ كانتْ", "تَحضُنُ الطفلَ", "تَبكي بِغيرِ انتِهاءْ", "حُلمُها أن يَعودَ الغريبْ", "في الصَّباحِ القريبْ", "تَدَّعي للنساءْ ", "زوجُها في سَفَرْ", "زَوجةٌ مِن ضَجَرْ", "قَلبُها مُنكَسِرْ", "كُلما هَمَّ هذا الصغيرْ", "يَفتحُ البابَ عادْ", "وارتَمى دونَ صَدرْ", "وانطَوى دون َزادْ", "كانَ حُلمُ الصغيرْ", "أن يَعودَ أبوهْ", "مَرَّةً يَحتويهْ", "مثلَ كلِّ الصغارْ", "دَقَّ ساعي البريدْ", "البريدُ الجديدْ", "مِن أبيهِ البعيدْ", "نَّما المُهملةْ", "منذُ عامٍ تُقاوِمْ", "خوفَ أن تعترِفْ", "تَحسِمَ المسألةْ", "فالخِطابُ الأخيرْ", "والذي قَبلَهُ", "والذي بَعدَهُ", "لَم يَكنْ غيرُها أرسَلَهْ", "خوفَ أن تعترِفْ ", "أنَّها أرمَلَةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74849&r=&rc=229
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى زَوجةِ الشَّهيد <|vsep|> البريدْ </|bsep|> <|bsep|> لا يَحُلُّ المُشكِلَةْ <|vsep|> هذهِ المُهمِلةْ </|bsep|> <|bsep|> تَدَّعي أنَّها <|vsep|> فارَقَتْ زَوجَها </|bsep|> <|bsep|> في أقاصي البلادْ <|vsep|> كي يُوفِّرَ قوتَ الصِّغارْ </|bsep|> <|bsep|> طِفلُها <|vsep|> يَدَّعي الكِبرِياءْ </|bsep|> <|bsep|> نَّما الأمُّ كانتْ <|vsep|> تَحضُنُ الطفلَ </|bsep|> <|bsep|> تَبكي بِغيرِ انتِهاءْ <|vsep|> حُلمُها أن يَعودَ الغريبْ </|bsep|> <|bsep|> في الصَّباحِ القريبْ <|vsep|> تَدَّعي للنساءْ </|bsep|> <|bsep|> زوجُها في سَفَرْ <|vsep|> زَوجةٌ مِن ضَجَرْ </|bsep|> <|bsep|> قَلبُها مُنكَسِرْ <|vsep|> كُلما هَمَّ هذا الصغيرْ </|bsep|> <|bsep|> يَفتحُ البابَ عادْ <|vsep|> وارتَمى دونَ صَدرْ </|bsep|> <|bsep|> وانطَوى دون َزادْ <|vsep|> كانَ حُلمُ الصغيرْ </|bsep|> <|bsep|> أن يَعودَ أبوهْ <|vsep|> مَرَّةً يَحتويهْ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ كلِّ الصغارْ <|vsep|> دَقَّ ساعي البريدْ </|bsep|> <|bsep|> البريدُ الجديدْ <|vsep|> مِن أبيهِ البعيدْ </|bsep|> <|bsep|> نَّما المُهملةْ <|vsep|> منذُ عامٍ تُقاوِمْ </|bsep|> <|bsep|> خوفَ أن تعترِفْ <|vsep|> تَحسِمَ المسألةْ </|bsep|> <|bsep|> فالخِطابُ الأخيرْ <|vsep|> والذي قَبلَهُ </|bsep|> <|bsep|> والذي بَعدَهُ <|vsep|> لَم يَكنْ غيرُها أرسَلَهْ </|bsep|> </|psep|>
مَاذا نَكون
16الوافر
[ "أنا لستُ ضدَّكِ", "نما ضدَّ الذينَ يُحاولونْ", "قتلَ الهوى في داخلي ", "قتلَ الجنونْ", "وبغيرِ ذاكَ حبيبتي ", "ماذا نكونْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74741&r=&rc=121
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لستُ ضدَّكِ <|vsep|> نما ضدَّ الذينَ يُحاولونْ </|bsep|> <|bsep|> قتلَ الهوى في داخلي <|vsep|> قتلَ الجنونْ </|bsep|> </|psep|>
رِسَالَةٌ إلَى الوَالِي
6الكامل
[ "الخوفُ في الطُرُقاتِ غُولْ", "ولذا ننامُ مُبكِّرًا", "كي لا نَقولْ", "كي لا نَقُصَّ على الصِّغارْ", "قِصَصَ التَّتارْ", " قِطٌّ وفَارْ ", "هي لُعبةٌ ويُجيدُها", "من يجلِسونَ على الكراسي", "لِيُتَمِّموا فَرضَ الحِصارْ", "ولذا نُسمِّيهِمْ كِبارْ", "ونُكِنُّ في أعماقِنا", "لَهُمُ ازدِراءً واحتِقارْ", "لكنَّنا عندَ المواجهةِ الأكيدةْ", "مِن خوفِنا", "نأتي بِوجهٍ مُستَعارْ", "ونقولُ فيهِم كلَّ شيءٍ ليسَ فيهِمْ", "فنقولُ يا مَولايَ ", "حتى للحِمارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74663&r=&rc=43
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الخوفُ في الطُرُقاتِ غُولْ <|vsep|> ولذا ننامُ مُبكِّرًا </|bsep|> <|bsep|> كي لا نَقولْ <|vsep|> كي لا نَقُصَّ على الصِّغارْ </|bsep|> <|bsep|> قِصَصَ التَّتارْ <|vsep|> قِطٌّ وفَارْ </|bsep|> <|bsep|> هي لُعبةٌ ويُجيدُها <|vsep|> من يجلِسونَ على الكراسي </|bsep|> <|bsep|> لِيُتَمِّموا فَرضَ الحِصارْ <|vsep|> ولذا نُسمِّيهِمْ كِبارْ </|bsep|> <|bsep|> ونُكِنُّ في أعماقِنا <|vsep|> لَهُمُ ازدِراءً واحتِقارْ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّنا عندَ المواجهةِ الأكيدةْ <|vsep|> مِن خوفِنا </|bsep|> <|bsep|> نأتي بِوجهٍ مُستَعارْ <|vsep|> ونقولُ فيهِم كلَّ شيءٍ ليسَ فيهِمْ </|bsep|> </|psep|>
عفوًا إذا
2الرجز
[ "عفوًا ذا كانَ الهوى", "قد مرَّ لكنْ ", "لم يُحركْ داخلي", "ذاكَ الشعورْ", "عفوًا لأني طائرٌ", "كسروا جناحيهِ", "وهل من مرَّةٍ", "في العشقِ يشدو", "طائرٌ مكسورْ ", "لا تَشغلي البالَ", "وهيَّا أكملي ", "حربًا بدأناها معًا", "ثم انتهتْ", "لا خاسرٌ فيها ولا منصورْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78432&r=&rc=324
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفوًا ذا كانَ الهوى <|vsep|> قد مرَّ لكنْ </|bsep|> <|bsep|> لم يُحركْ داخلي <|vsep|> ذاكَ الشعورْ </|bsep|> <|bsep|> عفوًا لأني طائرٌ <|vsep|> كسروا جناحيهِ </|bsep|> <|bsep|> وهل من مرَّةٍ <|vsep|> في العشقِ يشدو </|bsep|> <|bsep|> طائرٌ مكسورْ <|vsep|> لا تَشغلي البالَ </|bsep|> <|bsep|> وهيَّا أكملي <|vsep|> حربًا بدأناها معًا </|bsep|> </|psep|>
مَنْ باعَها ؟!
6الكامل
[ "بِيعَ الرجُلْ", "أو باعْ", "أنا لستُ أعرِفُ ما حَدثْ", "فَبِحقِّ لافِ الضحايا", "وبحقِّ لافِ الجُثثْ", "وبِحقِّ بغدادَ التي بالنَّارِ تُكوَى كلَّ يومْ", "وبحقِّ عالَمِنا الذي لا يَكتَرِثْ", "ماذا حَدَثْ ", "بغدادُ ضاعَتْ وانتَهَتْ", "لكنْ سُؤالٌ واحِدٌ", "سيظلُّ في رأسي يَدورْ", "هل سَلَّمَتْ أو سُلِّمَتْ ", "أَ وَ ليسَ مِن أحَدٍ غَيورْ ", "أرْتالُهم وجُنودُهم يَتجوَّلونْ", "أَ وَ ليسَ من أحدٍ يَثورْ ", "بغدادُ ", "صَدْمتُنا تَعدَّتْ", "ما عَرَفْنا مِن فَواجعَ", "عَبْرَ لافِ العصورْ", "مَن باعَ أروعَ لُؤلؤةْ ", "وكَمِ الثَّمنْ", "يا قلعَةَ المنصورْ", "سأظلُّ في حُزنٍ أُؤرِّخُ", "للوصولِ لى الحقيقةْ", "حتى أصِلْ", "لو بعدَ عامٍ بعدَ ألفٍ ", "أو دَقيقةْ", "فَجُروحُنا ستَظلُّ تَنزفُ", "يا مسينا العَميقةْ", "يا كَربِلاءْ", "رِفقًا بِنا", "رَأسُ الحُسَينِ تَدوسُها قَدَما يَزيدْ", "وسُيوفُهم قد شُرِّعَتْ", "في قلبِ بغدادَ الرشيدْ", "عارٌ على مَن سَلَّموها", "للطُغاةِ", "وللزُّناةِ", "وللعَبيدْ", "عارٌ على عَرَبٍ تَدورُ", "بِغُطْرَةٍ", "وبألفِ جِلبابٍ مُدنَّسْ", "ما بينَ رِعْديدٍ عميلٍ", "أو حَقيرٍ أو مُخَنَّسْ", "بغدادُ سَلَّمها العربْ", "يحيا جِهادُهُمُ المقدَّسْ", "يحيا جِهادُهُمٌ المُقدَّسْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74721&r=&rc=101
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِيعَ الرجُلْ <|vsep|> أو باعْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ أعرِفُ ما حَدثْ <|vsep|> فَبِحقِّ لافِ الضحايا </|bsep|> <|bsep|> وبحقِّ لافِ الجُثثْ <|vsep|> وبِحقِّ بغدادَ التي بالنَّارِ تُكوَى كلَّ يومْ </|bsep|> <|bsep|> وبحقِّ عالَمِنا الذي لا يَكتَرِثْ <|vsep|> ماذا حَدَثْ </|bsep|> <|bsep|> بغدادُ ضاعَتْ وانتَهَتْ <|vsep|> لكنْ سُؤالٌ واحِدٌ </|bsep|> <|bsep|> سيظلُّ في رأسي يَدورْ <|vsep|> هل سَلَّمَتْ أو سُلِّمَتْ </|bsep|> <|bsep|> أَ وَ ليسَ مِن أحَدٍ غَيورْ <|vsep|> أرْتالُهم وجُنودُهم يَتجوَّلونْ </|bsep|> <|bsep|> أَ وَ ليسَ من أحدٍ يَثورْ <|vsep|> بغدادُ </|bsep|> <|bsep|> صَدْمتُنا تَعدَّتْ <|vsep|> ما عَرَفْنا مِن فَواجعَ </|bsep|> <|bsep|> عَبْرَ لافِ العصورْ <|vsep|> مَن باعَ أروعَ لُؤلؤةْ </|bsep|> <|bsep|> وكَمِ الثَّمنْ <|vsep|> يا قلعَةَ المنصورْ </|bsep|> <|bsep|> سأظلُّ في حُزنٍ أُؤرِّخُ <|vsep|> للوصولِ لى الحقيقةْ </|bsep|> <|bsep|> حتى أصِلْ <|vsep|> لو بعدَ عامٍ بعدَ ألفٍ </|bsep|> <|bsep|> أو دَقيقةْ <|vsep|> فَجُروحُنا ستَظلُّ تَنزفُ </|bsep|> <|bsep|> يا مسينا العَميقةْ <|vsep|> يا كَربِلاءْ </|bsep|> <|bsep|> رِفقًا بِنا <|vsep|> رَأسُ الحُسَينِ تَدوسُها قَدَما يَزيدْ </|bsep|> <|bsep|> وسُيوفُهم قد شُرِّعَتْ <|vsep|> في قلبِ بغدادَ الرشيدْ </|bsep|> <|bsep|> عارٌ على مَن سَلَّموها <|vsep|> للطُغاةِ </|bsep|> <|bsep|> وللزُّناةِ <|vsep|> وللعَبيدْ </|bsep|> <|bsep|> عارٌ على عَرَبٍ تَدورُ <|vsep|> بِغُطْرَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وبألفِ جِلبابٍ مُدنَّسْ <|vsep|> ما بينَ رِعْديدٍ عميلٍ </|bsep|> <|bsep|> أو حَقيرٍ أو مُخَنَّسْ <|vsep|> بغدادُ سَلَّمها العربْ </|bsep|> </|psep|>
بابُ المدينة
6الكامل
[ "بابُ المدينةِ مُغلَقٌ", "ولكِ التحيَّةُ", "والذينَ يُحاولونْ ", "يا ليلُ قُلْ لي هل نهارٌ قادِمٌ ", "فيهِ الأحبَّةُ يَلتقونْ ", "ضيَّعتُ عمري في انتظارِ حبيبةٍ", "مِن صُنعِ أوهامي ومِن نَسجِ الظنونْ", "ورسمتُها فوقَ السَّحابِ فأمطرَتْ ", "في داخِلي حزنًا عنيدًا رائعًا ", "مجنونْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74705&r=&rc=85
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بابُ المدينةِ مُغلَقٌ <|vsep|> ولكِ التحيَّةُ </|bsep|> <|bsep|> والذينَ يُحاولونْ <|vsep|> يا ليلُ قُلْ لي هل نهارٌ قادِمٌ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ الأحبَّةُ يَلتقونْ <|vsep|> ضيَّعتُ عمري في انتظارِ حبيبةٍ </|bsep|> <|bsep|> مِن صُنعِ أوهامي ومِن نَسجِ الظنونْ <|vsep|> ورسمتُها فوقَ السَّحابِ فأمطرَتْ </|bsep|> </|psep|>
قُوموا تَصدُّوا للجَحافِل
6الكامل
[ "هيَ بيعةُ الرِّضوانِ", "يا شعبَ النكاتْ", "قالُوا الأجنَّةُ في بطونِ الأمهاتِ مُبايِعونْ", "حتى الضواري والسباعُ ", "بكلِّ فلاةْ", "حتى الصدَى", "لمَّا اهتدَى", "في قلبِ كلِّ حصاةْ", "حتى الرَّدَى ", "والبعثُ والأمواتْ", "قد بايعوكَ ", "فأنتَ معجزةُ الزمانِ وفُقْتَ وحدَكَ", "ما عَرَفنا مِن جميعِ المُعجزاتْ", "ويُقالُ أيضًا ", "ن جبريلاً نَزلْ", "مِن فوقِ سَبعٍ بايَعَكْ", "ويُقالُ أيضًا نهُ قد طمأنكْ", "ويقالُ أيضًا", "نهُ قد قالَ لكْ", "يا ويلَ قومِكَ", "ن همُو لم يَنصروكْ", "أو أن فردًا كذَّبَكْ", "ويُقالُ أيضًا", "نهُ قد قالَ لكْ ", "ن الملائكةَ الكرامَ يُبايعونكْ", "واللهَ قبلاً بايَعَكْ", "ويُقالُ أيضًا نهُ قد قالَ لكْ ", "ن السماواتِ العُلا للهِ", "ربِّ العالَمينْ", "والأرضَ كلَّ الأرضِ لكْ ", "ولِمَن سيأتونَ ", "معَكْ", "ويُقالُ أيضًا في الأثَرْ", "عن أن شخصًا قد كَفرْ", "هو لم يُبايعْ ", "ناسِيًا", "ويُقالُ نَّكَ قد غفرتَ لمن كَفرْ", "سألوكَ كيفَ غفرتَ لهْ", "هو لم يُجددْ بيعَتَكْ", "فأجبتَهُمْ ", "ألا جُناحَ على المريضْ ", "أو مَن يكونُ على سفرْ", "وعليهِ يُصبحُ دائمًا كفَّارةٌ", "فيقولُ ليسَ فقط نَعَمْ ", "نعمينِ لكنْ ", "يعتَدُّ أيَّامًا أُخَرْ", "وعليهِ صومُ ثلاثةٍ عندَ الرجوعْ", "وعليهِ هَدْيٌ واجبٌ", "والذنبُ يَسقُطُ ن نَحَرْ", "ويُقالُ أيضًا في الأثرْ", "ما مِن حَجرْ", "أو مِن شَجرْ", "أو مِن بَشرْ", "لا وبايَعَ", "ثم سبَّكَ أو شَخَرْ ", "يا أيُّها الملكُ السعيدْ", "يا صاحبَ الرأيِ السديدْ", "يا صاحبَ الحكمِ المَديدْ", "سنظلُّ في هذا نُعيدُ ونستزيدْ", "مِن أن هذا الكيلَ فاضْ", "خمسونَ عامًا في انتظارٍ للمخاضْ", "واليومَ في عصرِ المهانةِ والهانةِ والقرادْ", "قالوا بأن الفأرَ باضْ", "قالوا بأن الكلبَ حاضْ", "ما عادَ للناسِ اعتِراضْ", "يا سيدي المنقوعَ في الرأيِ السديدْ", "قلْ لي بربِّكَ هل لديكُم مِن جديدْ", "يا صاحبَ النظراتِ في زمنِ العَمَى", "أنتَ المسيطرُ والمهيمنُ طالَما", "أنتَ اللهْ", "فالطُفْ بنا واصعدْ ذا ما شئتَ", "واحكمْ في السما", "لا شيءَ فينا يُسعدُكْ", "نا بحقٍّ سيدي بلواكْ", "نَّا بحقٍّ ", "لا نَليقُ بمستواكْ", "يا فلتةَ العصرِ الوحيدةْ", "ماذا سنفعلُ كلُّنا لولاكْ", "قَيَّمْتَ شعبًا ما وجدْتَ هنا أحَدْ", "في مثلِ فكرِكَ نهُ سَوَّاكْ ", "مِن طينةٍ غيرِ التي سوّى بها", "في الغابرينَ سِواكْ", "فاعبُرْ بنا مِن ظلمةِ الليلِ البهيمِ لى ", "ليلٍ بَغيضٍ جهَّزتْهُ يداكْ", "هذا السوادُ السرمديُّ حقيقةٌ", "ما دُمتَ فينا", "لا أحدْ ", "يَنهاكْ", "سيظلُّ حاشيتُكْ", "ذوو الحُلَلِ الأنيقةْ", "شيئًا بعيدًا", "بل و أبعدَ ما يكونُ عن الحقيقةْ", "ماذا سيفعلُ هؤلاءِ لسيدي", "ليُجمِّلوا عصرَ المهازلْ ", "عصرَ الحرامِ وعصرَ تَجويعِ الشعوبِ ", "وعصرَ أحذيةِ التطاولْ", "عصرَ العفونةِ والرعونةِ والتقاعُسِ والتخاذلْ", "ماذا سيفعلُ هؤلاءِ السارقونَ المارقونَ", "وكلُّ جلادٍ يُقاولْ", "ماذا سيفعلُ هؤلاءِ الكاذبونَ وكلُّهم", "ما بينَ قَوَّادٍ يُسرِّحُ للنظامِ", "وبينَ أفَّاقٍ يُجاملْ", "شَاخُوا على تَرَفِ الكراسي والمناصِبِ والنفُوذِ", "تَفرعَنوا", "مَن يَفطِمُ النَ الأراذلْ", "دوللي وكانتْ نعجةً مُستنسَخةْ", "فاستنسِخوا مِن كلِّ كَبشٍ في النظامْ", "عِشرينَ كبشًا في المُقابِلْ", "كي يَحمِلوا في الغَدِّ لافَ المشاعِلْ", "يا أيُّها الزمنُ الحرامْ", "ن الأجنَّةَ في بطونِ الأمهاتِ", "يُخيفُهمْ ", "زرَدُ السلاسِلْ", "ضِقنا بأنظمةِ الحِصارِ", "وحَبْسِنا مثلَ الجواري في المنازلْ", "ضِقنا بأنظمةِ الأسافِلْ", "سنظلُّ نَصرخُ في وجوهِ الخانعينَ", "نَحُثُّهمْ ", "قُوموا تَصدُّوا للجَحافِلْ", "قُوموا تَصَدُّوا للجَحافِلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74699&r=&rc=79
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هيَ بيعةُ الرِّضوانِ <|vsep|> يا شعبَ النكاتْ </|bsep|> <|bsep|> قالُوا الأجنَّةُ في بطونِ الأمهاتِ مُبايِعونْ <|vsep|> حتى الضواري والسباعُ </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ فلاةْ <|vsep|> حتى الصدَى </|bsep|> <|bsep|> لمَّا اهتدَى <|vsep|> في قلبِ كلِّ حصاةْ </|bsep|> <|bsep|> حتى الرَّدَى <|vsep|> والبعثُ والأمواتْ </|bsep|> <|bsep|> قد بايعوكَ <|vsep|> فأنتَ معجزةُ الزمانِ وفُقْتَ وحدَكَ </|bsep|> <|bsep|> ما عَرَفنا مِن جميعِ المُعجزاتْ <|vsep|> ويُقالُ أيضًا </|bsep|> <|bsep|> ن جبريلاً نَزلْ <|vsep|> مِن فوقِ سَبعٍ بايَعَكْ </|bsep|> <|bsep|> ويُقالُ أيضًا نهُ قد طمأنكْ <|vsep|> ويقالُ أيضًا </|bsep|> <|bsep|> نهُ قد قالَ لكْ <|vsep|> يا ويلَ قومِكَ </|bsep|> <|bsep|> ن همُو لم يَنصروكْ <|vsep|> أو أن فردًا كذَّبَكْ </|bsep|> <|bsep|> ويُقالُ أيضًا <|vsep|> نهُ قد قالَ لكْ </|bsep|> <|bsep|> ن الملائكةَ الكرامَ يُبايعونكْ <|vsep|> واللهَ قبلاً بايَعَكْ </|bsep|> <|bsep|> ويُقالُ أيضًا نهُ قد قالَ لكْ <|vsep|> ن السماواتِ العُلا للهِ </|bsep|> <|bsep|> ربِّ العالَمينْ <|vsep|> والأرضَ كلَّ الأرضِ لكْ </|bsep|> <|bsep|> ولِمَن سيأتونَ <|vsep|> معَكْ </|bsep|> <|bsep|> ويُقالُ أيضًا في الأثَرْ <|vsep|> عن أن شخصًا قد كَفرْ </|bsep|> <|bsep|> هو لم يُبايعْ <|vsep|> ناسِيًا </|bsep|> <|bsep|> ويُقالُ نَّكَ قد غفرتَ لمن كَفرْ <|vsep|> سألوكَ كيفَ غفرتَ لهْ </|bsep|> <|bsep|> هو لم يُجددْ بيعَتَكْ <|vsep|> فأجبتَهُمْ </|bsep|> <|bsep|> ألا جُناحَ على المريضْ <|vsep|> أو مَن يكونُ على سفرْ </|bsep|> <|bsep|> وعليهِ يُصبحُ دائمًا كفَّارةٌ <|vsep|> فيقولُ ليسَ فقط نَعَمْ </|bsep|> <|bsep|> نعمينِ لكنْ <|vsep|> يعتَدُّ أيَّامًا أُخَرْ </|bsep|> <|bsep|> وعليهِ صومُ ثلاثةٍ عندَ الرجوعْ <|vsep|> وعليهِ هَدْيٌ واجبٌ </|bsep|> <|bsep|> والذنبُ يَسقُطُ ن نَحَرْ <|vsep|> ويُقالُ أيضًا في الأثرْ </|bsep|> <|bsep|> ما مِن حَجرْ <|vsep|> أو مِن شَجرْ </|bsep|> <|bsep|> أو مِن بَشرْ <|vsep|> لا وبايَعَ </|bsep|> <|bsep|> ثم سبَّكَ أو شَخَرْ <|vsep|> يا أيُّها الملكُ السعيدْ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبَ الرأيِ السديدْ <|vsep|> يا صاحبَ الحكمِ المَديدْ </|bsep|> <|bsep|> سنظلُّ في هذا نُعيدُ ونستزيدْ <|vsep|> مِن أن هذا الكيلَ فاضْ </|bsep|> <|bsep|> خمسونَ عامًا في انتظارٍ للمخاضْ <|vsep|> واليومَ في عصرِ المهانةِ والهانةِ والقرادْ </|bsep|> <|bsep|> قالوا بأن الفأرَ باضْ <|vsep|> قالوا بأن الكلبَ حاضْ </|bsep|> <|bsep|> ما عادَ للناسِ اعتِراضْ <|vsep|> يا سيدي المنقوعَ في الرأيِ السديدْ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لي بربِّكَ هل لديكُم مِن جديدْ <|vsep|> يا صاحبَ النظراتِ في زمنِ العَمَى </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المسيطرُ والمهيمنُ طالَما <|vsep|> أنتَ اللهْ </|bsep|> <|bsep|> فالطُفْ بنا واصعدْ ذا ما شئتَ <|vsep|> واحكمْ في السما </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ فينا يُسعدُكْ <|vsep|> نا بحقٍّ سيدي بلواكْ </|bsep|> <|bsep|> نَّا بحقٍّ <|vsep|> لا نَليقُ بمستواكْ </|bsep|> <|bsep|> يا فلتةَ العصرِ الوحيدةْ <|vsep|> ماذا سنفعلُ كلُّنا لولاكْ </|bsep|> <|bsep|> قَيَّمْتَ شعبًا ما وجدْتَ هنا أحَدْ <|vsep|> في مثلِ فكرِكَ نهُ سَوَّاكْ </|bsep|> <|bsep|> مِن طينةٍ غيرِ التي سوّى بها <|vsep|> في الغابرينَ سِواكْ </|bsep|> <|bsep|> فاعبُرْ بنا مِن ظلمةِ الليلِ البهيمِ لى <|vsep|> ليلٍ بَغيضٍ جهَّزتْهُ يداكْ </|bsep|> <|bsep|> هذا السوادُ السرمديُّ حقيقةٌ <|vsep|> ما دُمتَ فينا </|bsep|> <|bsep|> لا أحدْ <|vsep|> يَنهاكْ </|bsep|> <|bsep|> سيظلُّ حاشيتُكْ <|vsep|> ذوو الحُلَلِ الأنيقةْ </|bsep|> <|bsep|> شيئًا بعيدًا <|vsep|> بل و أبعدَ ما يكونُ عن الحقيقةْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا سيفعلُ هؤلاءِ لسيدي <|vsep|> ليُجمِّلوا عصرَ المهازلْ </|bsep|> <|bsep|> عصرَ الحرامِ وعصرَ تَجويعِ الشعوبِ <|vsep|> وعصرَ أحذيةِ التطاولْ </|bsep|> <|bsep|> عصرَ العفونةِ والرعونةِ والتقاعُسِ والتخاذلْ <|vsep|> ماذا سيفعلُ هؤلاءِ السارقونَ المارقونَ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ جلادٍ يُقاولْ <|vsep|> ماذا سيفعلُ هؤلاءِ الكاذبونَ وكلُّهم </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ قَوَّادٍ يُسرِّحُ للنظامِ <|vsep|> وبينَ أفَّاقٍ يُجاملْ </|bsep|> <|bsep|> شَاخُوا على تَرَفِ الكراسي والمناصِبِ والنفُوذِ <|vsep|> تَفرعَنوا </|bsep|> <|bsep|> مَن يَفطِمُ النَ الأراذلْ <|vsep|> دوللي وكانتْ نعجةً مُستنسَخةْ </|bsep|> <|bsep|> فاستنسِخوا مِن كلِّ كَبشٍ في النظامْ <|vsep|> عِشرينَ كبشًا في المُقابِلْ </|bsep|> <|bsep|> كي يَحمِلوا في الغَدِّ لافَ المشاعِلْ <|vsep|> يا أيُّها الزمنُ الحرامْ </|bsep|> <|bsep|> ن الأجنَّةَ في بطونِ الأمهاتِ <|vsep|> يُخيفُهمْ </|bsep|> <|bsep|> زرَدُ السلاسِلْ <|vsep|> ضِقنا بأنظمةِ الحِصارِ </|bsep|> <|bsep|> وحَبْسِنا مثلَ الجواري في المنازلْ <|vsep|> ضِقنا بأنظمةِ الأسافِلْ </|bsep|> <|bsep|> سنظلُّ نَصرخُ في وجوهِ الخانعينَ <|vsep|> نَحُثُّهمْ </|bsep|> </|psep|>
قف هاهُنا
6الكامل
[ "قِف هاهُنا يا أيُّها التاريخْ", "وابدأْ بنفسِكَ لحظةَ التأريخْ", "مصرُ الجديدةُ تَستعيدُ شبابَها", "والدهرُ يَبلى والسنينُ تَشيخْ", "قِف هاهنا يا أيُّها التاريخْ", "وارصُدْ بِعينِكَ ما تَرى", "قُلْ ما تَقولُ فكلُّنا", "صَعبٌ مُحالٌ أن نُصدِّقَ ما جرى", "واكتُبْ على كلِّ النجومِ على الجِباهِ على الذُّرا", "يا مصرُ يا شعبَ الأسودِ الثائرينْ", "الكلُّ صارَ على احترامِكِ مُجبَرا", "قِفْ هاهنا يا أيُّها التاريخْ", "قِفْ راضيًا أو مُرغَما", "مصرُ التي رفعَتْ جميعَ رُؤُوسِنا", "حتى السما", "أنا قلتُ في يَومٍ تَثورُ", "فصنَّفوني واهِما", "الشعبُ قامَ بثورةٍ", "صارتْ لكلِّ الثائرينَ المُلهِما", "طُفْ في رُبوعِ الكبرياءِ", "لكي ترى هذا الألقْ", "اللهُ أكبرُ قد خرجنا مِن ظلامِ الليلِ ", "مِن طُولِ النَّفَقْ", "وجهُ الحضارةِ قد أطلَّ ومصرُنا", "طِيبٌ يَفوحُ ويملأُ الدنيا عَبَقْ", "وارصُدْ شبابًا صادقًا", "في كلِّ وعدٍ قد صدَقْ", "وارقُبْ معي تلكَ الخُطى", "فجرُ الكرامةِ في الربُوعِ قد انبثقْ", "قِف هاهنا يا أيُّها التاريخْ", "واذكرْ بِفخرٍ أنَّهم أولادي", "أنا مصرُ عُدتُ لى الحياةِ مُجدَّدًا", "دَوِّنْ بِنورٍ ثورتي ميلادي", "وانظرْ لى الأفُقِ البعيدِ", "فن بَدتْ رأسٌ تدلَّتْ", "نَّهُ جَلادي", "هَذي قناديلٌ تُضيءُ طَريقَنا", "مِن دَمِّهم ", "فَرَشُوا الشموسَ", "على جَبينِ الوادي", "يا قاتلي لا رحمةٌ منا ولا", "يومًا ستبرُدُ جُذوَةٌ بفؤادي", "زَهراتُ عمري كيفَ قد قَطَّعتَها", "وبأيِّ حقٍ قد قتلتَ جِيادي", "أنا مصرُ ما يومًا غفرتُ لخائنٍ", "ويموتُ غيظًا دائمًا حُسَّادي", "أنا مصرُ أثأرُ دائمًا لكرامتي", "والكلُّ يَعرفُ عِزَّتي وعِنادي", "شهداؤُنا نارٌ بقلبي نما ", "أجَّلتُ حُزني بينَكم وحِدادي", "الثأرُ أولُ ما أريدُ وبَعدَهُ", "زُمَرٌ مِنَ الأفراحِ والأعيادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86406&r=&rc=362
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قِف هاهُنا يا أيُّها التاريخْ <|vsep|> وابدأْ بنفسِكَ لحظةَ التأريخْ </|bsep|> <|bsep|> مصرُ الجديدةُ تَستعيدُ شبابَها <|vsep|> والدهرُ يَبلى والسنينُ تَشيخْ </|bsep|> <|bsep|> قِف هاهنا يا أيُّها التاريخْ <|vsep|> وارصُدْ بِعينِكَ ما تَرى </|bsep|> <|bsep|> قُلْ ما تَقولُ فكلُّنا <|vsep|> صَعبٌ مُحالٌ أن نُصدِّقَ ما جرى </|bsep|> <|bsep|> واكتُبْ على كلِّ النجومِ على الجِباهِ على الذُّرا <|vsep|> يا مصرُ يا شعبَ الأسودِ الثائرينْ </|bsep|> <|bsep|> الكلُّ صارَ على احترامِكِ مُجبَرا <|vsep|> قِفْ هاهنا يا أيُّها التاريخْ </|bsep|> <|bsep|> قِفْ راضيًا أو مُرغَما <|vsep|> مصرُ التي رفعَتْ جميعَ رُؤُوسِنا </|bsep|> <|bsep|> حتى السما <|vsep|> أنا قلتُ في يَومٍ تَثورُ </|bsep|> <|bsep|> فصنَّفوني واهِما <|vsep|> الشعبُ قامَ بثورةٍ </|bsep|> <|bsep|> صارتْ لكلِّ الثائرينَ المُلهِما <|vsep|> طُفْ في رُبوعِ الكبرياءِ </|bsep|> <|bsep|> لكي ترى هذا الألقْ <|vsep|> اللهُ أكبرُ قد خرجنا مِن ظلامِ الليلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن طُولِ النَّفَقْ <|vsep|> وجهُ الحضارةِ قد أطلَّ ومصرُنا </|bsep|> <|bsep|> طِيبٌ يَفوحُ ويملأُ الدنيا عَبَقْ <|vsep|> وارصُدْ شبابًا صادقًا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ وعدٍ قد صدَقْ <|vsep|> وارقُبْ معي تلكَ الخُطى </|bsep|> <|bsep|> فجرُ الكرامةِ في الربُوعِ قد انبثقْ <|vsep|> قِف هاهنا يا أيُّها التاريخْ </|bsep|> <|bsep|> واذكرْ بِفخرٍ أنَّهم أولادي <|vsep|> أنا مصرُ عُدتُ لى الحياةِ مُجدَّدًا </|bsep|> <|bsep|> دَوِّنْ بِنورٍ ثورتي ميلادي <|vsep|> وانظرْ لى الأفُقِ البعيدِ </|bsep|> <|bsep|> فن بَدتْ رأسٌ تدلَّتْ <|vsep|> نَّهُ جَلادي </|bsep|> <|bsep|> هَذي قناديلٌ تُضيءُ طَريقَنا <|vsep|> مِن دَمِّهم </|bsep|> <|bsep|> فَرَشُوا الشموسَ <|vsep|> على جَبينِ الوادي </|bsep|> <|bsep|> يا قاتلي لا رحمةٌ منا ولا <|vsep|> يومًا ستبرُدُ جُذوَةٌ بفؤادي </|bsep|> <|bsep|> زَهراتُ عمري كيفَ قد قَطَّعتَها <|vsep|> وبأيِّ حقٍ قد قتلتَ جِيادي </|bsep|> <|bsep|> أنا مصرُ ما يومًا غفرتُ لخائنٍ <|vsep|> ويموتُ غيظًا دائمًا حُسَّادي </|bsep|> <|bsep|> أنا مصرُ أثأرُ دائمًا لكرامتي <|vsep|> والكلُّ يَعرفُ عِزَّتي وعِنادي </|bsep|> <|bsep|> شهداؤُنا نارٌ بقلبي نما <|vsep|> أجَّلتُ حُزني بينَكم وحِدادي </|bsep|> </|psep|>
نَسِيتُ أنْ أُعاتِبَكِ
15الهزج
[ "صَحوتُ اليَومَ مِن نَوْمي", "على مَوعِدْ", "بِأن ألقاكِ في الصُّبْحِ", "تَزَيَّنتُ ", "تَعطَّرْتُ ", "وأحْسَسْتُ ", "كأنَّكِ بَلْسَمٌ شَافٍ على جُرحي", "تَخيَّلتُ ", "كَثيرًا شَكلَ لُقياكِ", "وكيفَ أكونُ", "لَوْ قَابَلتُ عَينيكِ ", "وَكيفَ تَصافُحُ الأيدي ذا امتَدَّتْ ", "وَكيفَ أُكافِحُ النِّيرانَ لَوْ شَبَّتْ", "وِأَغْلَقْتُ ", "وَرائي البَابَ في عَجَلٍ لى الشَّارعْ", "تَوَقَّفْتُ ", "قَليلاً أشتَري وَرْدةْ", "بِلونِكِ", "كانَتِ الوردةْ", "وَنَارُ الشَّوقِ مُشْتدَّةْ", "ومَرَّتْ سَاعةٌ مَرَّتْ", "وساعاتٌ ولَمْ تَأتي", "سَجينًا كُنتُ في صَمْتي", "تَأخَّرْتِ ", "وَذُقْتُ الموتَ مَرَّاتٍ بِلا مَوْتِ", "وأرْجِعُ مَرَّةً أُخرى لى البَيْتِ", "على أمَلٍ بِأنْ ألقاكِ في الصُّبْحِ", "وحينَ أراكِ تَبتَسِمينَ كالدَّوْحِ", "سَأنسَى أنْ أعاتِبَكِ", "وأنسَى أنني كُنتُ", "طُوالَ الأمسِ مُنتظِرًا على جُرحي", "لأني قدْ تَعوَّدْتُ ", "تَدَلُّلَكِ", "وأنَّكِ ", "قَدْ تَعَوَّدْتِ ", "على صَفحي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74793&r=&rc=173
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَحوتُ اليَومَ مِن نَوْمي <|vsep|> على مَوعِدْ </|bsep|> <|bsep|> بِأن ألقاكِ في الصُّبْحِ <|vsep|> تَزَيَّنتُ </|bsep|> <|bsep|> تَعطَّرْتُ <|vsep|> وأحْسَسْتُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّكِ بَلْسَمٌ شَافٍ على جُرحي <|vsep|> تَخيَّلتُ </|bsep|> <|bsep|> كَثيرًا شَكلَ لُقياكِ <|vsep|> وكيفَ أكونُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ قَابَلتُ عَينيكِ <|vsep|> وَكيفَ تَصافُحُ الأيدي ذا امتَدَّتْ </|bsep|> <|bsep|> وَكيفَ أُكافِحُ النِّيرانَ لَوْ شَبَّتْ <|vsep|> وِأَغْلَقْتُ </|bsep|> <|bsep|> وَرائي البَابَ في عَجَلٍ لى الشَّارعْ <|vsep|> تَوَقَّفْتُ </|bsep|> <|bsep|> قَليلاً أشتَري وَرْدةْ <|vsep|> بِلونِكِ </|bsep|> <|bsep|> كانَتِ الوردةْ <|vsep|> وَنَارُ الشَّوقِ مُشْتدَّةْ </|bsep|> <|bsep|> ومَرَّتْ سَاعةٌ مَرَّتْ <|vsep|> وساعاتٌ ولَمْ تَأتي </|bsep|> <|bsep|> سَجينًا كُنتُ في صَمْتي <|vsep|> تَأخَّرْتِ </|bsep|> <|bsep|> وَذُقْتُ الموتَ مَرَّاتٍ بِلا مَوْتِ <|vsep|> وأرْجِعُ مَرَّةً أُخرى لى البَيْتِ </|bsep|> <|bsep|> على أمَلٍ بِأنْ ألقاكِ في الصُّبْحِ <|vsep|> وحينَ أراكِ تَبتَسِمينَ كالدَّوْحِ </|bsep|> <|bsep|> سَأنسَى أنْ أعاتِبَكِ <|vsep|> وأنسَى أنني كُنتُ </|bsep|> <|bsep|> طُوالَ الأمسِ مُنتظِرًا على جُرحي <|vsep|> لأني قدْ تَعوَّدْتُ </|bsep|> <|bsep|> تَدَلُّلَكِ <|vsep|> وأنَّكِ </|bsep|> </|psep|>
قَََالُوا
14النثر
[ "قَالوا ", "سَتَخْرَسُ يا وَلَدْ", "قُلْتُ المُحالُ لى الأبَدْ ", "أنْ يَسكُتَ الصَّوتُ الذي", "لم يَخشَ في الحَقِّ ", "أحَدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74817&r=&rc=197
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَالوا <|vsep|> سَتَخْرَسُ يا وَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ المُحالُ لى الأبَدْ <|vsep|> أنْ يَسكُتَ الصَّوتُ الذي </|bsep|> </|psep|>
يا أيُّها الشَّيخُ القَعيد
6الكامل
[ "الحربُ دَقَّتْ فوقَ بابِكَ أيَّها", "الشَّيخُ القَعيدْ", "عُكاَّزُكَ المُلقَى أمامَكَ", "فَرَّ من قصفِ المَدافِعْ", "لا شيءَ تَستلقي عليهْ", "حتى تَلوذَ بأيِّ جُحْرٍ", "أيُّها الوجهُ الشَّهيدْ", "ولَسوفَ يَقتُلُكَ الظَّمأْ", "يا أيُّها الشيخُ المُطارَدُ", "في بِقاعِ الأرضِ قُلْ لي", "بَعدَها ماذا تُريدْ ", "ماذا سنفعَلُ والفَيافِي", "والمِحَنْ ", "في كلِّ ثانِيَةٍ تَزيدْ", "ماذا ستَفعَلُ فيكَ لافُ البَوارِجِ", "والنَّوارِجُ ", "زَفَّتِ البُشرى ", "لكلِّ سَنابِلِ الدنيا", "بأنَّ هناكَ عِيدْ", "لا شَيءَ تَملِكُ غيرَ مِسبَحَةٍ", "تَهُشُّ بها الأفاعي عَن يَديكْ", "عيناكَ غاضَتْ مِن بُكاكَ", "على العَديدِ", "ويُوسُفٌقد لا يَعودُ", "فَمَنْ سَيُسعِدُ ناظِرَيكَ", "ومَن يُقبِّلُ كلَّ فَجرٍ في يَدَيكْ ", "ومِنَ التَّبَرُّكِ يَستَزيدْ", "أطْبَقتَ كَفَّكَ لَم تَجِدْ شيئًا", "وفَرَكْتَ شيئًا كنتَ تَحسَبُهُ حَصاةْ", "فذا بهِ كَربٌ شَديدْ", "وغَدوتَ ألفَ شَظِيَّةٍ", "دَخَلَتْ بِنِنِّ عُيونِنا", "فذا أردْنا أخذَ ثأرِكَ", "طالَبَتْنا بالمَزيدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74873&r=&rc=253
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحربُ دَقَّتْ فوقَ بابِكَ أيَّها <|vsep|> الشَّيخُ القَعيدْ </|bsep|> <|bsep|> عُكاَّزُكَ المُلقَى أمامَكَ <|vsep|> فَرَّ من قصفِ المَدافِعْ </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ تَستلقي عليهْ <|vsep|> حتى تَلوذَ بأيِّ جُحْرٍ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الوجهُ الشَّهيدْ <|vsep|> ولَسوفَ يَقتُلُكَ الظَّمأْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الشيخُ المُطارَدُ <|vsep|> في بِقاعِ الأرضِ قُلْ لي </|bsep|> <|bsep|> بَعدَها ماذا تُريدْ <|vsep|> ماذا سنفعَلُ والفَيافِي </|bsep|> <|bsep|> والمِحَنْ <|vsep|> في كلِّ ثانِيَةٍ تَزيدْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا ستَفعَلُ فيكَ لافُ البَوارِجِ <|vsep|> والنَّوارِجُ </|bsep|> <|bsep|> زَفَّتِ البُشرى <|vsep|> لكلِّ سَنابِلِ الدنيا </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ هناكَ عِيدْ <|vsep|> لا شَيءَ تَملِكُ غيرَ مِسبَحَةٍ </|bsep|> <|bsep|> تَهُشُّ بها الأفاعي عَن يَديكْ <|vsep|> عيناكَ غاضَتْ مِن بُكاكَ </|bsep|> <|bsep|> على العَديدِ <|vsep|> ويُوسُفٌقد لا يَعودُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ سَيُسعِدُ ناظِرَيكَ <|vsep|> ومَن يُقبِّلُ كلَّ فَجرٍ في يَدَيكْ </|bsep|> <|bsep|> ومِنَ التَّبَرُّكِ يَستَزيدْ <|vsep|> أطْبَقتَ كَفَّكَ لَم تَجِدْ شيئًا </|bsep|> <|bsep|> وفَرَكْتَ شيئًا كنتَ تَحسَبُهُ حَصاةْ <|vsep|> فذا بهِ كَربٌ شَديدْ </|bsep|> <|bsep|> وغَدوتَ ألفَ شَظِيَّةٍ <|vsep|> دَخَلَتْ بِنِنِّ عُيونِنا </|bsep|> </|psep|>
خَوفِي عَلَيكِ
6الكامل
[ "خَوفي عليكِ", "لقد أضاعَكِ من يدي", "يا كلَّ عُمري", "يا رِحابَ تَعَبُّدي", "خَوفي عليكِ", "من العذابِ والانتِظارْ", "خَوفي عليكِ من الغَدِ التي ", "بلا شمسِ النهارْ", "خوفي عليكِ بأنْ تَظلي هكذا", "دونَ اختيارْ", "مِن فَرطِ خَوفي رُبما", "أخطأتُ عُمري في القرارْ", "ولِذا أجيئُكِ كلَّ يَومٍ", "حاملاً وَجهًا جديدًا مُستَعارْ", "وأقولُ نِّي لا أحِبُّكْ", "واللهِ حُبُّكِ في دَمي مازالَ نارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74816&r=&rc=196
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَوفي عليكِ <|vsep|> لقد أضاعَكِ من يدي </|bsep|> <|bsep|> يا كلَّ عُمري <|vsep|> يا رِحابَ تَعَبُّدي </|bsep|> <|bsep|> خَوفي عليكِ <|vsep|> من العذابِ والانتِظارْ </|bsep|> <|bsep|> خَوفي عليكِ من الغَدِ التي <|vsep|> بلا شمسِ النهارْ </|bsep|> <|bsep|> خوفي عليكِ بأنْ تَظلي هكذا <|vsep|> دونَ اختيارْ </|bsep|> <|bsep|> مِن فَرطِ خَوفي رُبما <|vsep|> أخطأتُ عُمري في القرارْ </|bsep|> <|bsep|> ولِذا أجيئُكِ كلَّ يَومٍ <|vsep|> حاملاً وَجهًا جديدًا مُستَعارْ </|bsep|> </|psep|>
أنا العاشق
15الهزج
[ "أنا العاشقْ", "بأمرِ اللهِ", "ذَوَّبَني الهوى فيكِ", "وهذي سَكرةُ العشقِ", "وما المطلوبْ ", "فسبحانَ الذي في العشقِ يَمنحُنا", "حنينًا حينَ يَضربُنا", "يَفورُ العشقُ من دمِنا", "وتَمرحُ في القلوبِ طُيوبْ", "وفضلُ اللهِ واللهْ", "على مِثلي كثيرٌ في الهوى جدًا", "لأني كلما في العشقِ أنتصرُ", "أعودُ بحسرةِ المغلوبْ", "أُقاتلُ دائمًا في الحبِّ عينيها", "وعيناها سلاحٌ قاطِعُ الحدَّينْ", "فَحَدٌّ في الهوى يُوسف", "ذا استعصمْ", "وحَدٌّ في الهوى رَبِّي", "أنا قد مَسَّني الضُّرُّ", "كما قد قالَها أيوبْ", "وما كلِّي سوى جُرحٍ", "على قَدميهِ يَتَّكِئُ", "أتى يسعى لعينيكِ", "عَصاهُ في الحياةِ ذُنوبْ", "وهٍ هِ يا حُبًّا", "ذا سطَّرتُهُ وجعًا", "غدًا واللهِ في قلبي سِهامًا", "أطلقتْهُ غُيوبْ", "أنا ثاوٍ على جسرِ الهوى وحدي", "حنينُ النظرةِ الأولى", "وصوتُ الهمسةِ الأولى", "لِطفلٍ في الهوى يَحبو", "وقالوا لي", "غدًا سيؤوبْ", "ولي في العشقِ واللهِ بساتينٌ", "من النجماتِ ذْ تَزهَرْ", "لها بدر كوجهِ حبيبتي التي", "من الأقدارِ أحيانًا", "وأحيانًا من المَقسومِ والمكتوبْ", "فيا قَدَري الذي في العشقِ كافأَني", "وفضلُ اللهِ يُؤتيهِ لِمن شاءَ", "ذا شاءَ", "وأعطاني بلا حَدٍّ", "فصارَ العشقُ في قلبي", "كنهرٍ في يَدي مَسكوبْ", "خُذي ما شئتِ من عِشقي", "ومن شَوقي", "مَعينُ العشقِ لم يَنضُبْ", "فهذي زمزمٌ في القلبِ يُهديها", "لنا اللهُ", "ذا ما أخلصَ المحبوبْ", "وسبحانَ الذي في العشقِ أعطانا", "وسَوَّانا", "لتجري أنهر الجنَّةْ", "بلا مَزجٍ", "بهذا الكوبْ", "أتعجَبُ من عطاءِ اللهِ ", "لا تَعجَبْ", "فهذا في الهوى مَددٌ من اللهِ", "ذا يأتي", "فلن يَحتاجَ في يومٍ لى الأنبوبْ", "فَسَمِّ اللهَ", "خُذْ ما شئتَ واروهم", "بلا عدّدٍ", "حرامٌ في عَطاءِ اللهِ أن تَنظُرْ ", "لى المنسوبْ", "كأنَّ اللهَ كافأَني بهذا العشقِ واللهِ", "وبَدَّدَ في الهوى والعشقِ ثامي", "ويمحو اللهُ ما يَمحو", "من ذنبٍ", "ويَستُرُ في الحياةِ عُيوبْ", "أنا واللهِ ما كنتُ ", "هنا أدري", "بأن العشقَ نيرانٌ", "ذا ما شَبَّتِ النيرانُ في قلبٍ", "مُحال بعدَها سيتوبْ", "كأنَّ العشقَ طَهَّرَني وصفَّاني", "من الأرجاسِ أجمعِها", "وطيَّبَ خاطري مَلَكٌ", "ذا ما ضَمَّني عشقا", "أكادُ من الحنينِ أذوبْ", "ومنهُ عَرَفتُ واللهِ", "بأن اللهَ راضٍ في الهوى عني", "وفي يومٍ سأبلُغُ في الهوى المطلوبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86374&r=&rc=330
عبدالعزيز جويدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا العاشقْ <|vsep|> بأمرِ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> ذَوَّبَني الهوى فيكِ <|vsep|> وهذي سَكرةُ العشقِ </|bsep|> <|bsep|> وما المطلوبْ <|vsep|> فسبحانَ الذي في العشقِ يَمنحُنا </|bsep|> <|bsep|> حنينًا حينَ يَضربُنا <|vsep|> يَفورُ العشقُ من دمِنا </|bsep|> <|bsep|> وتَمرحُ في القلوبِ طُيوبْ <|vsep|> وفضلُ اللهِ واللهْ </|bsep|> <|bsep|> على مِثلي كثيرٌ في الهوى جدًا <|vsep|> لأني كلما في العشقِ أنتصرُ </|bsep|> <|bsep|> أعودُ بحسرةِ المغلوبْ <|vsep|> أُقاتلُ دائمًا في الحبِّ عينيها </|bsep|> <|bsep|> وعيناها سلاحٌ قاطِعُ الحدَّينْ <|vsep|> فَحَدٌّ في الهوى يُوسف </|bsep|> <|bsep|> ذا استعصمْ <|vsep|> وحَدٌّ في الهوى رَبِّي </|bsep|> <|bsep|> أنا قد مَسَّني الضُّرُّ <|vsep|> كما قد قالَها أيوبْ </|bsep|> <|bsep|> وما كلِّي سوى جُرحٍ <|vsep|> على قَدميهِ يَتَّكِئُ </|bsep|> <|bsep|> أتى يسعى لعينيكِ <|vsep|> عَصاهُ في الحياةِ ذُنوبْ </|bsep|> <|bsep|> وهٍ هِ يا حُبًّا <|vsep|> ذا سطَّرتُهُ وجعًا </|bsep|> <|bsep|> غدًا واللهِ في قلبي سِهامًا <|vsep|> أطلقتْهُ غُيوبْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ثاوٍ على جسرِ الهوى وحدي <|vsep|> حنينُ النظرةِ الأولى </|bsep|> <|bsep|> وصوتُ الهمسةِ الأولى <|vsep|> لِطفلٍ في الهوى يَحبو </|bsep|> <|bsep|> وقالوا لي <|vsep|> غدًا سيؤوبْ </|bsep|> <|bsep|> ولي في العشقِ واللهِ بساتينٌ <|vsep|> من النجماتِ ذْ تَزهَرْ </|bsep|> <|bsep|> لها بدر كوجهِ حبيبتي التي <|vsep|> من الأقدارِ أحيانًا </|bsep|> <|bsep|> وأحيانًا من المَقسومِ والمكتوبْ <|vsep|> فيا قَدَري الذي في العشقِ كافأَني </|bsep|> <|bsep|> وفضلُ اللهِ يُؤتيهِ لِمن شاءَ <|vsep|> ذا شاءَ </|bsep|> <|bsep|> وأعطاني بلا حَدٍّ <|vsep|> فصارَ العشقُ في قلبي </|bsep|> <|bsep|> كنهرٍ في يَدي مَسكوبْ <|vsep|> خُذي ما شئتِ من عِشقي </|bsep|> <|bsep|> ومن شَوقي <|vsep|> مَعينُ العشقِ لم يَنضُبْ </|bsep|> <|bsep|> فهذي زمزمٌ في القلبِ يُهديها <|vsep|> لنا اللهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أخلصَ المحبوبْ <|vsep|> وسبحانَ الذي في العشقِ أعطانا </|bsep|> <|bsep|> وسَوَّانا <|vsep|> لتجري أنهر الجنَّةْ </|bsep|> <|bsep|> بلا مَزجٍ <|vsep|> بهذا الكوبْ </|bsep|> <|bsep|> أتعجَبُ من عطاءِ اللهِ <|vsep|> لا تَعجَبْ </|bsep|> <|bsep|> فهذا في الهوى مَددٌ من اللهِ <|vsep|> ذا يأتي </|bsep|> <|bsep|> فلن يَحتاجَ في يومٍ لى الأنبوبْ <|vsep|> فَسَمِّ اللهَ </|bsep|> <|bsep|> خُذْ ما شئتَ واروهم <|vsep|> بلا عدّدٍ </|bsep|> <|bsep|> حرامٌ في عَطاءِ اللهِ أن تَنظُرْ <|vsep|> لى المنسوبْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ اللهَ كافأَني بهذا العشقِ واللهِ <|vsep|> وبَدَّدَ في الهوى والعشقِ ثامي </|bsep|> <|bsep|> ويمحو اللهُ ما يَمحو <|vsep|> من ذنبٍ </|bsep|> <|bsep|> ويَستُرُ في الحياةِ عُيوبْ <|vsep|> أنا واللهِ ما كنتُ </|bsep|> <|bsep|> هنا أدري <|vsep|> بأن العشقَ نيرانٌ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما شَبَّتِ النيرانُ في قلبٍ <|vsep|> مُحال بعدَها سيتوبْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ العشقَ طَهَّرَني وصفَّاني <|vsep|> من الأرجاسِ أجمعِها </|bsep|> <|bsep|> وطيَّبَ خاطري مَلَكٌ <|vsep|> ذا ما ضَمَّني عشقا </|bsep|> <|bsep|> أكادُ من الحنينِ أذوبْ <|vsep|> ومنهُ عَرَفتُ واللهِ </|bsep|> </|psep|>