poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أغنيــة فيفـــاء | 3الرمل
| [
"لستِ فيفا أنتِ جنةْ",
"تُلهم الشاعرَ فنّهْ",
"من روابي الخلد لونٌ",
"ومن الفردوس سحنهْ",
"عالم يزهر بالبشر",
"ودنيا مطمئنهْ",
"ونفوس كالندى طهراً",
"وكالشعاع فطنهْ",
"وسماء تتندى",
"مزنة في ثر مزنةْ",
"وغيوم تنثر اللولؤ",
"صبحاً ودجنةْ",
"وعلوّ يلثم النجم",
"له خداً ووجنةْ",
"عرضت فيه الليالي",
"زهوها والبدر حسنهْ",
"أنت يا فيفاء هيفاء",
"لها سحرٌ وفتنهْ",
"أفرغت فيك القوافي",
"كأسها والشعر دنّهْ",
"وأفاض الفن في دنياك",
"رياه ولحنهْ",
"للهوى فيك أغاريد",
"وللأهواء رنّهْ",
"ولحسنائك حُسنٌ",
"لست أدري ما كأنّهْ",
"نه فوق بياني",
"جلَّ من أبدع فنّهْ",
"كل شيء فيك حُلو",
"أنت يا فيفاء جنةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77870&r=&rc=12 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لستِ فيفا أنتِ جنةْ <|vsep|> تُلهم الشاعرَ فنّهْ </|bsep|> <|bsep|> من روابي الخلد لونٌ <|vsep|> ومن الفردوس سحنهْ </|bsep|> <|bsep|> عالم يزهر بالبشر <|vsep|> ودنيا مطمئنهْ </|bsep|> <|bsep|> ونفوس كالندى طهراً <|vsep|> وكالشعاع فطنهْ </|bsep|> <|bsep|> وسماء تتندى <|vsep|> مزنة في ثر مزنةْ </|bsep|> <|bsep|> وغيوم تنثر اللولؤ <|vsep|> صبحاً ودجنةْ </|bsep|> <|bsep|> وعلوّ يلثم النجم <|vsep|> له خداً ووجنةْ </|bsep|> <|bsep|> عرضت فيه الليالي <|vsep|> زهوها والبدر حسنهْ </|bsep|> <|bsep|> أنت يا فيفاء هيفاء <|vsep|> لها سحرٌ وفتنهْ </|bsep|> <|bsep|> أفرغت فيك القوافي <|vsep|> كأسها والشعر دنّهْ </|bsep|> <|bsep|> وأفاض الفن في دنياك <|vsep|> رياه ولحنهْ </|bsep|> <|bsep|> للهوى فيك أغاريد <|vsep|> وللأهواء رنّهْ </|bsep|> <|bsep|> ولحسنائك حُسنٌ <|vsep|> لست أدري ما كأنّهْ </|bsep|> <|bsep|> نه فوق بياني <|vsep|> جلَّ من أبدع فنّهْ </|bsep|> </|psep|> |
يا نفحة المسك | 9المجتث
| [
"يا نفحةَ المسك والندّْ",
"والفل والورد والرندْ",
"طوفي بأنفاس حبي",
"على الجمال المُجسّدْ",
"وقبّلي روحَ روحي",
"في الشَّعرِ والثغرِ والخدّْ",
"ومهّدي للتلاقي",
"فالهجر قد طال والصدّْ",
"يا ريمُ قد شفَّ قلبي",
"ما شفّ من ذلك القدّْ",
"زهرٌ وعطرٌ وتبرٌ",
"كم أنت والله تحسدْ",
"سهرت فيك الليالي",
"والبدر والنجم يشهدْ",
"وكلما رمت صبراً",
"أبى فؤادي وعربدْ",
"وضجّ قلبي حنيناً",
"وصاح شوقاً وهدهدْ",
"وكيف يسلوك قلب",
"على هواك مقيدْ",
"يراك في كل حسن",
"مجسماً ومجردْ",
"في الروض حلو المجاني",
"والحوض صافٍ مبردْ",
"وكل غصن تثنى",
"وكل لحن تَرَدّدْ",
"وكل طير يغني",
"وكل زهر مُورّدْ",
"يا سري يا حبيبي",
"طغى الهوى وتمردْ",
"فاعطف فقد ذاب قلبي",
"وأنت كالصخر جلمدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77874&r=&rc=16 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نفحةَ المسك والندّْ <|vsep|> والفل والورد والرندْ </|bsep|> <|bsep|> طوفي بأنفاس حبي <|vsep|> على الجمال المُجسّدْ </|bsep|> <|bsep|> وقبّلي روحَ روحي <|vsep|> في الشَّعرِ والثغرِ والخدّْ </|bsep|> <|bsep|> ومهّدي للتلاقي <|vsep|> فالهجر قد طال والصدّْ </|bsep|> <|bsep|> يا ريمُ قد شفَّ قلبي <|vsep|> ما شفّ من ذلك القدّْ </|bsep|> <|bsep|> زهرٌ وعطرٌ وتبرٌ <|vsep|> كم أنت والله تحسدْ </|bsep|> <|bsep|> سهرت فيك الليالي <|vsep|> والبدر والنجم يشهدْ </|bsep|> <|bsep|> وكلما رمت صبراً <|vsep|> أبى فؤادي وعربدْ </|bsep|> <|bsep|> وضجّ قلبي حنيناً <|vsep|> وصاح شوقاً وهدهدْ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يسلوك قلب <|vsep|> على هواك مقيدْ </|bsep|> <|bsep|> يراك في كل حسن <|vsep|> مجسماً ومجردْ </|bsep|> <|bsep|> في الروض حلو المجاني <|vsep|> والحوض صافٍ مبردْ </|bsep|> <|bsep|> وكل غصن تثنى <|vsep|> وكل لحن تَرَدّدْ </|bsep|> <|bsep|> وكل طير يغني <|vsep|> وكل زهر مُورّدْ </|bsep|> <|bsep|> يا سري يا حبيبي <|vsep|> طغى الهوى وتمردْ </|bsep|> </|psep|> |
هويــة الإنســـان | 6الكامل
| [
"خارتْ قواهُ وخانه جلدُهْ",
"وانْهارَ من لامه جسدُهْ",
"شيخ يجر وراء منكبه",
"عمراً تكاد خطاه تفتقدُهْ",
"في مقلتيه وفي ملامحه",
"صورٌ يخطُّ رسومها نكدُهْ",
"البؤس مائجةٌ غواربه",
"في شيبهِ متدفق زبدُهْ",
"والفقر هائجةٌ عواصفه",
"في وجهه متربِّدٌ لَبدُهْ",
"أبصرته يمشي وقد شخصت",
"عيناه واعتمدت عصاه يدُهْ",
"تهوي به رجلاه حيث هوت",
"والدرب يلفظه ويزدردُهْ",
"في كل زاوية له أمل",
"يقتاده من محسن يجدُهْ",
"ممدودةٌ يده متمتمةٌ",
"شفتاه ما يوحيه معتقدُهْ",
"يمضي النهار ولم تنل يده",
"يا للأسى شيئاً ولا كبدُهْ",
"حقروه فانتهزوه وابتدعوا",
"رأياً هدى السلام ينتقدُهْ",
"سألوه في زهوٍ وغطرسةٍ",
"ماذا هويته وما بلدُهْ ",
"فأجابهم والدمع يخنقه",
"عبراته والجوعُ يضطهدُهْ",
"بشريتي بلدي وكل ثري",
"في الأرض يغذوني أنا ولدُهْ",
"وهويتي النسان ما خفقت",
"أحشاؤه وتحركت غددُهْ",
"وانهار من ألم ومن نصبٍ",
"فصحا النهى وتحللت عقدُهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77868&r=&rc=10 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خارتْ قواهُ وخانه جلدُهْ <|vsep|> وانْهارَ من لامه جسدُهْ </|bsep|> <|bsep|> شيخ يجر وراء منكبه <|vsep|> عمراً تكاد خطاه تفتقدُهْ </|bsep|> <|bsep|> في مقلتيه وفي ملامحه <|vsep|> صورٌ يخطُّ رسومها نكدُهْ </|bsep|> <|bsep|> البؤس مائجةٌ غواربه <|vsep|> في شيبهِ متدفق زبدُهْ </|bsep|> <|bsep|> والفقر هائجةٌ عواصفه <|vsep|> في وجهه متربِّدٌ لَبدُهْ </|bsep|> <|bsep|> أبصرته يمشي وقد شخصت <|vsep|> عيناه واعتمدت عصاه يدُهْ </|bsep|> <|bsep|> تهوي به رجلاه حيث هوت <|vsep|> والدرب يلفظه ويزدردُهْ </|bsep|> <|bsep|> في كل زاوية له أمل <|vsep|> يقتاده من محسن يجدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ممدودةٌ يده متمتمةٌ <|vsep|> شفتاه ما يوحيه معتقدُهْ </|bsep|> <|bsep|> يمضي النهار ولم تنل يده <|vsep|> يا للأسى شيئاً ولا كبدُهْ </|bsep|> <|bsep|> حقروه فانتهزوه وابتدعوا <|vsep|> رأياً هدى السلام ينتقدُهْ </|bsep|> <|bsep|> سألوه في زهوٍ وغطرسةٍ <|vsep|> ماذا هويته وما بلدُهْ </|bsep|> <|bsep|> فأجابهم والدمع يخنقه <|vsep|> عبراته والجوعُ يضطهدُهْ </|bsep|> <|bsep|> بشريتي بلدي وكل ثري <|vsep|> في الأرض يغذوني أنا ولدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وهويتي النسان ما خفقت <|vsep|> أحشاؤه وتحركت غددُهْ </|bsep|> </|psep|> |
نور القلوب | 1الخفيف
| [
"من صميم الحياة أرتشفُ الشعر",
"وفي كأسها أصبّ الرحيقا",
"وعلى نورها أسيرُ ون كانت",
"طريقي عواصفاً وحريقا",
"لست أسْتَهولُ الضباب ون كان",
"كثيفاً ون تبدَّى عميقا",
"قبسٌ من هدىً يضيء بجنبيَّ",
"ويزداد في الظلام بريقا",
"يا خليلي الدين نور القلوبِ",
"وطبيب الحياة أي طبيبِ",
"لا تدع للأسى لى قلبك الشفاف",
"درباً ولا تلنْ للخطوبِ",
"كم رأينا وكم سمعنا فدعْ قلبك",
"يرتاحُ من عناء عجيبِ",
"ودع الفلسفات واستهلم اليمان",
"وانضح به جفاف النضوبِ",
"ربَّ يوم رأيت فيه الأماني ",
"حلوة المجتنى تسيل عذوبةْ",
"فتأملتها وكانت طريقي",
"نحوها سهلة وكانت قريبةْ",
"غير أني صددتُ والحر يأبى",
"شربَ كأسٍ به الدنايا مشوبةْ",
"والصدى للنفوس أكرم ن عامت",
"بأقداحها جسوم غريبةْ",
"أرأيت الزهور من غير ماءِ",
"كيف تذوي وتنتهي للفناءِ ",
"أرأيت الحياة من غير نورٍ",
"كيف تغدو في ظلمة عمياءِ ",
"هكذا الدين نه شعلة القلب",
"ونبع الظماء في الصحراءِ",
"فاتخذه ركيزة وعماداً",
"وضماداً لكل جرح وداءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77888&r=&rc=30 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من صميم الحياة أرتشفُ الشعر <|vsep|> وفي كأسها أصبّ الرحيقا </|bsep|> <|bsep|> وعلى نورها أسيرُ ون كانت <|vsep|> طريقي عواصفاً وحريقا </|bsep|> <|bsep|> لست أسْتَهولُ الضباب ون كان <|vsep|> كثيفاً ون تبدَّى عميقا </|bsep|> <|bsep|> قبسٌ من هدىً يضيء بجنبيَّ <|vsep|> ويزداد في الظلام بريقا </|bsep|> <|bsep|> يا خليلي الدين نور القلوبِ <|vsep|> وطبيب الحياة أي طبيبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تدع للأسى لى قلبك الشفاف <|vsep|> درباً ولا تلنْ للخطوبِ </|bsep|> <|bsep|> كم رأينا وكم سمعنا فدعْ قلبك <|vsep|> يرتاحُ من عناء عجيبِ </|bsep|> <|bsep|> ودع الفلسفات واستهلم اليمان <|vsep|> وانضح به جفاف النضوبِ </|bsep|> <|bsep|> ربَّ يوم رأيت فيه الأماني <|vsep|> حلوة المجتنى تسيل عذوبةْ </|bsep|> <|bsep|> فتأملتها وكانت طريقي <|vsep|> نحوها سهلة وكانت قريبةْ </|bsep|> <|bsep|> غير أني صددتُ والحر يأبى <|vsep|> شربَ كأسٍ به الدنايا مشوبةْ </|bsep|> <|bsep|> والصدى للنفوس أكرم ن عامت <|vsep|> بأقداحها جسوم غريبةْ </|bsep|> <|bsep|> أرأيت الزهور من غير ماءِ <|vsep|> كيف تذوي وتنتهي للفناءِ </|bsep|> <|bsep|> أرأيت الحياة من غير نورٍ <|vsep|> كيف تغدو في ظلمة عمياءِ </|bsep|> <|bsep|> هكذا الدين نه شعلة القلب <|vsep|> ونبع الظماء في الصحراءِ </|bsep|> </|psep|> |
يا ربيـع الحيـاة | 1الخفيف
| [
"يا ربيع الحياة أين ربيعي",
"أين أحلامُ يقظتي وهجوعي",
"أين يا مرتعَ الشبيبة مالُ",
"شبابي وأمنياتُ يفوعي",
"أين يا شاعرَ الطبيعة لحنٌ",
"صاغه القلب من هواهُ الرفيعِ",
"رددته مشاعري وأمانيّ",
"ورفّتْ به حنايا ضلوعي",
"يا ربيعَ الحياة ما لحياتي",
"لونها واحدٌ بلا تنويعِ ",
"لا شتاءٌ ولا ربيعٌ سوى الصيفِ",
"في لظاه الفظيعِ ",
"يا ربيع الحياة هل لك أن تحنو",
"على روضةٍ بلا ينبوعِ ",
"أحرقتها أشعة الصيف حتى",
"جرّدتها من زهرها والفروعِ",
"ورمتها السموم من كل فجٍّ",
"بالأعاصير في الضحى والهزيعِ",
"وهي ترنو لى الحياة بعين",
"تتحدى الأسى بغير دموعِ",
"أصلها ثابت ومن كرم الأصلِ",
"صراعُ الردى بغير خضوعِ",
"يا ربيع الحياة هل لك أن تحنو",
"على نغمةٍ بلا توقيعِ ",
"حملتها ليكَ أجنحة الفنّ",
"وألقتْ بها لغير سميعِ",
"لم تجد مزهراً يوقع لحناً",
"من أغاريدها بصوت بديعِ",
"بخلَ الدهر بالأنامل والأوتار",
"والعود يا له من مَنوعِ",
"وهي لما تزلْ يرنّ صداها",
"ملء سمع الدنيا بلحن وديعِ",
"يا ربيع الحياة هل لك أن تحنو",
"على بلبل سريع الوقوعِ",
"حسِبَ الحب في الأحابيل حبا",
"فهوى نحوه بقلب الرضيعِ",
"فتردى ولم يزل يسكب اللحن",
"غزيراً يا للصفاء الطبيعي",
"فذا ما سما جناحاه للجوّ",
"تهاوى في قيده كالصريعِ",
"وهو ما زال شادياً يعشق الحسن",
"ويشدو شدو الطليق الخليعِ",
"يا ربيع الحياة هل لك أن تحنو",
"على فكرة بلا تشريعِ ",
"أهملتها الحياة واختلف الدهر",
"عليها في سيره والرجوعِ",
"جثمت في الدجى يغلفها الصمت",
"وشعت في قلبه كالشموعِ",
"لم تجد عالماً يفصل معناها",
"ويختارها لخير الجميعِ",
"وهي في صمتها تشير وترنو",
"بسناها للعبقري الضليعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77871&r=&rc=13 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربيع الحياة أين ربيعي <|vsep|> أين أحلامُ يقظتي وهجوعي </|bsep|> <|bsep|> أين يا مرتعَ الشبيبة مالُ <|vsep|> شبابي وأمنياتُ يفوعي </|bsep|> <|bsep|> أين يا شاعرَ الطبيعة لحنٌ <|vsep|> صاغه القلب من هواهُ الرفيعِ </|bsep|> <|bsep|> رددته مشاعري وأمانيّ <|vsep|> ورفّتْ به حنايا ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> يا ربيعَ الحياة ما لحياتي <|vsep|> لونها واحدٌ بلا تنويعِ </|bsep|> <|bsep|> لا شتاءٌ ولا ربيعٌ سوى الصيفِ <|vsep|> في لظاه الفظيعِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربيع الحياة هل لك أن تحنو <|vsep|> على روضةٍ بلا ينبوعِ </|bsep|> <|bsep|> أحرقتها أشعة الصيف حتى <|vsep|> جرّدتها من زهرها والفروعِ </|bsep|> <|bsep|> ورمتها السموم من كل فجٍّ <|vsep|> بالأعاصير في الضحى والهزيعِ </|bsep|> <|bsep|> وهي ترنو لى الحياة بعين <|vsep|> تتحدى الأسى بغير دموعِ </|bsep|> <|bsep|> أصلها ثابت ومن كرم الأصلِ <|vsep|> صراعُ الردى بغير خضوعِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربيع الحياة هل لك أن تحنو <|vsep|> على نغمةٍ بلا توقيعِ </|bsep|> <|bsep|> حملتها ليكَ أجنحة الفنّ <|vsep|> وألقتْ بها لغير سميعِ </|bsep|> <|bsep|> لم تجد مزهراً يوقع لحناً <|vsep|> من أغاريدها بصوت بديعِ </|bsep|> <|bsep|> بخلَ الدهر بالأنامل والأوتار <|vsep|> والعود يا له من مَنوعِ </|bsep|> <|bsep|> وهي لما تزلْ يرنّ صداها <|vsep|> ملء سمع الدنيا بلحن وديعِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربيع الحياة هل لك أن تحنو <|vsep|> على بلبل سريع الوقوعِ </|bsep|> <|bsep|> حسِبَ الحب في الأحابيل حبا <|vsep|> فهوى نحوه بقلب الرضيعِ </|bsep|> <|bsep|> فتردى ولم يزل يسكب اللحن <|vsep|> غزيراً يا للصفاء الطبيعي </|bsep|> <|bsep|> فذا ما سما جناحاه للجوّ <|vsep|> تهاوى في قيده كالصريعِ </|bsep|> <|bsep|> وهو ما زال شادياً يعشق الحسن <|vsep|> ويشدو شدو الطليق الخليعِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربيع الحياة هل لك أن تحنو <|vsep|> على فكرة بلا تشريعِ </|bsep|> <|bsep|> أهملتها الحياة واختلف الدهر <|vsep|> عليها في سيره والرجوعِ </|bsep|> <|bsep|> جثمت في الدجى يغلفها الصمت <|vsep|> وشعت في قلبه كالشموعِ </|bsep|> <|bsep|> لم تجد عالماً يفصل معناها <|vsep|> ويختارها لخير الجميعِ </|bsep|> </|psep|> |
باقة إلى عابــرة | 1الخفيف
| [
"خَطَرتْ في أناقةٍ ورشاقةْ",
"وتهادت في خفةٍ ومَشاقةْ",
"خطوَ عصفورةٍ على المرمرِ المصقولِ",
"وثباً وهزةً وانزلاقةْ",
"كل عضوٍ يهتزُّ فيها ويرتجُّ",
"وينداحُ رقةً واندفاقةْ",
"خطواتٌ مموسقاتٌ وجسمٌ",
"في تقاسيمه لحونٌ مراقةْ",
"غيَدٌ سرٌ ودلُ فتونٍ",
"وجمالٌ ملائكيُّ الطلاقةْ",
"غادةٌ في جبينها طلعةُ الشمس",
"ففي كل لفتةٍ شراقةْ",
"نظرتْ نظرةَ المدلِّ بحسنٍ",
"جُنَّ قلبي به وحُلّ وثاقهْ",
"نظرةً أيقظتْ براعم قلبٍ",
"شاعريٍّ وفتَّحتْ أوراقهْ",
"فتأملتُها وقلتُ لقلبي",
"والهوى قد أثاره وأشاقهْ",
"ويْكَ ن المحيط أزرق فاحذر",
"عمقه في لحاظها وازرقاقهْ",
"والسجوُّ الذي تراه نذيرٌ",
"لهبوبِ العواصفِ الخفاقةْ",
"حسبُكَ النفحةُ الشذيةُ يا قلبي",
"وحسبي من ذلك الروضِ باقةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77864&r=&rc=6 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَطَرتْ في أناقةٍ ورشاقةْ <|vsep|> وتهادت في خفةٍ ومَشاقةْ </|bsep|> <|bsep|> خطوَ عصفورةٍ على المرمرِ المصقولِ <|vsep|> وثباً وهزةً وانزلاقةْ </|bsep|> <|bsep|> كل عضوٍ يهتزُّ فيها ويرتجُّ <|vsep|> وينداحُ رقةً واندفاقةْ </|bsep|> <|bsep|> خطواتٌ مموسقاتٌ وجسمٌ <|vsep|> في تقاسيمه لحونٌ مراقةْ </|bsep|> <|bsep|> غيَدٌ سرٌ ودلُ فتونٍ <|vsep|> وجمالٌ ملائكيُّ الطلاقةْ </|bsep|> <|bsep|> غادةٌ في جبينها طلعةُ الشمس <|vsep|> ففي كل لفتةٍ شراقةْ </|bsep|> <|bsep|> نظرتْ نظرةَ المدلِّ بحسنٍ <|vsep|> جُنَّ قلبي به وحُلّ وثاقهْ </|bsep|> <|bsep|> نظرةً أيقظتْ براعم قلبٍ <|vsep|> شاعريٍّ وفتَّحتْ أوراقهْ </|bsep|> <|bsep|> فتأملتُها وقلتُ لقلبي <|vsep|> والهوى قد أثاره وأشاقهْ </|bsep|> <|bsep|> ويْكَ ن المحيط أزرق فاحذر <|vsep|> عمقه في لحاظها وازرقاقهْ </|bsep|> <|bsep|> والسجوُّ الذي تراه نذيرٌ <|vsep|> لهبوبِ العواصفِ الخفاقةْ </|bsep|> </|psep|> |
رماد شهاب | 5الطويل
| [
"أعيدي لى سمعي حديث شبابي",
"وردي لى قلبي لذيذَ رغابي",
"وطوفي بحساسي على نبعِ صبوة",
"وفردوسِ حبِّ كالخضم عبابِ",
"هوى أخضر المال ريان بالمنى",
"رقيق الحواشي من جوىً وعتاب",
"تدفقَ في نفسي ورفّتْ زهوره",
"وفاح شذاه في دمي وهابي",
"نعمتُ به عهد الصبا والصبا رؤى",
"كرنةٍ أوتار وعزفِ ربابِ",
"مضى والصدى باق تلوح طيوفه",
"كلمع المعاني في سطور كتابِ",
"أعيدي فدتك النفس ذكرى صبابةٍ",
"وأحلامِ وجدٍ كالرحيق عِذابِ",
"وقولي فن النفس عطشى لى فمٍ",
"يحدثني عن سحرها وعذابي",
"عن السهد في ليلي عن النار في دمي",
"عن البدر يحصي جيئتي وذهابي",
"عن الوعد لم يصدق عن السعد لم يرق",
"عن الكأس لم تطفح بغير سرابِ",
"عن الشوق ظمناً عن الهجر ناعماً",
"عن الليل جهماً والنجوم كَوَابِ",
"عن الدلّ رياناً عن السحر فاتناً",
"عن اللفظ حلواً واللحاظ سوابِ",
"رؤى كان من عهدي عليها ومن يدي",
"مواثيق أيام مضت كسحابِ",
"طواها الأسى واليأس حتى كأنها",
"بقايا حطام من رماد شهابِ",
"فمالك يا نفسي تعيدين ذكرها",
"وتورين من جمر الحنين خوابي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77897&r=&rc=39 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعيدي لى سمعي حديث شبابي <|vsep|> وردي لى قلبي لذيذَ رغابي </|bsep|> <|bsep|> وطوفي بحساسي على نبعِ صبوة <|vsep|> وفردوسِ حبِّ كالخضم عبابِ </|bsep|> <|bsep|> هوى أخضر المال ريان بالمنى <|vsep|> رقيق الحواشي من جوىً وعتاب </|bsep|> <|bsep|> تدفقَ في نفسي ورفّتْ زهوره <|vsep|> وفاح شذاه في دمي وهابي </|bsep|> <|bsep|> نعمتُ به عهد الصبا والصبا رؤى <|vsep|> كرنةٍ أوتار وعزفِ ربابِ </|bsep|> <|bsep|> مضى والصدى باق تلوح طيوفه <|vsep|> كلمع المعاني في سطور كتابِ </|bsep|> <|bsep|> أعيدي فدتك النفس ذكرى صبابةٍ <|vsep|> وأحلامِ وجدٍ كالرحيق عِذابِ </|bsep|> <|bsep|> وقولي فن النفس عطشى لى فمٍ <|vsep|> يحدثني عن سحرها وعذابي </|bsep|> <|bsep|> عن السهد في ليلي عن النار في دمي <|vsep|> عن البدر يحصي جيئتي وذهابي </|bsep|> <|bsep|> عن الوعد لم يصدق عن السعد لم يرق <|vsep|> عن الكأس لم تطفح بغير سرابِ </|bsep|> <|bsep|> عن الشوق ظمناً عن الهجر ناعماً <|vsep|> عن الليل جهماً والنجوم كَوَابِ </|bsep|> <|bsep|> عن الدلّ رياناً عن السحر فاتناً <|vsep|> عن اللفظ حلواً واللحاظ سوابِ </|bsep|> <|bsep|> رؤى كان من عهدي عليها ومن يدي <|vsep|> مواثيق أيام مضت كسحابِ </|bsep|> <|bsep|> طواها الأسى واليأس حتى كأنها <|vsep|> بقايا حطام من رماد شهابِ </|bsep|> </|psep|> |
حيــرة | 1الخفيف
| [
"هي دنيا كما تراها عجيبَةْ",
"كل حيٍّ يذمُّ فيها نصيبَهْ",
"يستوي ساكنوا الخدور على ذاك",
"وسكان ذي القصور القشيبَهْ",
"حار في لغزها فلاسفة الفكر",
"وعادت أفكارهم مستريبَهْ",
"أعجزت حكمة المعري وشطحات",
"النواسي ودب كلٌ دبيبَهْ",
"أنت لا تستطيع حلّ أحاجيها",
"فعشها جديبةً أو خصيبَهْ",
"مسرحٌ صاخبٌ لكل فؤادٍ",
"قصة في فصوله وحبيبَهْ",
"نحن فيه الممثلون ون كنا",
"أمام الستائر المنصوبَهْ",
"والذي يصنع الرواية يايَ",
"وياك حلوة أو كئيبَهْ",
"فامضِ يا صاحبي فقد فرغ الفكر",
"من الفلسفات وهي جديبَهْ",
"أنت في حالة تسرّ فترضي",
"فتراها لكل داء طبيبَهْ",
"وترى أنك الجدير بجدوا",
"ها ون أخطأت بذاك مصيبَهْ",
"فذا أخطأتك يوماً تجلَّت",
"لك شوهاء جلفة كالمصيبَهْ",
"فلمن هذه الحياة فني",
"كلما زدتُ حكمةً زدتُ ريبَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77869&r=&rc=11 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي دنيا كما تراها عجيبَةْ <|vsep|> كل حيٍّ يذمُّ فيها نصيبَهْ </|bsep|> <|bsep|> يستوي ساكنوا الخدور على ذاك <|vsep|> وسكان ذي القصور القشيبَهْ </|bsep|> <|bsep|> حار في لغزها فلاسفة الفكر <|vsep|> وعادت أفكارهم مستريبَهْ </|bsep|> <|bsep|> أعجزت حكمة المعري وشطحات <|vsep|> النواسي ودب كلٌ دبيبَهْ </|bsep|> <|bsep|> أنت لا تستطيع حلّ أحاجيها <|vsep|> فعشها جديبةً أو خصيبَهْ </|bsep|> <|bsep|> مسرحٌ صاخبٌ لكل فؤادٍ <|vsep|> قصة في فصوله وحبيبَهْ </|bsep|> <|bsep|> نحن فيه الممثلون ون كنا <|vsep|> أمام الستائر المنصوبَهْ </|bsep|> <|bsep|> والذي يصنع الرواية يايَ <|vsep|> وياك حلوة أو كئيبَهْ </|bsep|> <|bsep|> فامضِ يا صاحبي فقد فرغ الفكر <|vsep|> من الفلسفات وهي جديبَهْ </|bsep|> <|bsep|> أنت في حالة تسرّ فترضي <|vsep|> فتراها لكل داء طبيبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وترى أنك الجدير بجدوا <|vsep|> ها ون أخطأت بذاك مصيبَهْ </|bsep|> <|bsep|> فذا أخطأتك يوماً تجلَّت <|vsep|> لك شوهاء جلفة كالمصيبَهْ </|bsep|> </|psep|> |
هموم الحياة | 1الخفيف
| [
"يا هموم الحياة ن فؤادي",
"لا يباليكِ فاقصري أو تمادي",
"نني في سكينة من هدى الدين",
"ونور اليقين ذخرى وزادي",
"كتب الله لي حياتي ورزقي",
"فتنحيْ يا فلسفات العبادِ",
"من شيوعية يصير بها النسان",
"ترساً في لة الحدَّادِ",
"و الرأسمالية يزيد بها النسان",
"بؤساً في سعيه لازديادِ",
"أنا منت بالذي خلق الكون",
"وما فيه من هدى أو فسادِ",
"خالق الليل والنهار ومنشي",
"نضرة الزهر في الصخور الصلادِ",
"ما الذي يأكل الغني ذا جاع",
"سوى الخبز وهو في كل وادِ",
"أتراه ن جاع يأكل تبراً",
"أو يعبّ النضار ن كان صادِ",
"والغنى في يد الغنيِّ امتحان",
"هو من هوله على ميعادِ",
"وكذا الفقر للفقير ابتلاء",
"سوف يجزى به كريم الأيادي",
"فلماذا هذا التهالك والدنيا",
"خيال أو رؤية في رقادِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77903&r=&rc=45 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا هموم الحياة ن فؤادي <|vsep|> لا يباليكِ فاقصري أو تمادي </|bsep|> <|bsep|> نني في سكينة من هدى الدين <|vsep|> ونور اليقين ذخرى وزادي </|bsep|> <|bsep|> كتب الله لي حياتي ورزقي <|vsep|> فتنحيْ يا فلسفات العبادِ </|bsep|> <|bsep|> من شيوعية يصير بها النسان <|vsep|> ترساً في لة الحدَّادِ </|bsep|> <|bsep|> و الرأسمالية يزيد بها النسان <|vsep|> بؤساً في سعيه لازديادِ </|bsep|> <|bsep|> أنا منت بالذي خلق الكون <|vsep|> وما فيه من هدى أو فسادِ </|bsep|> <|bsep|> خالق الليل والنهار ومنشي <|vsep|> نضرة الزهر في الصخور الصلادِ </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يأكل الغني ذا جاع <|vsep|> سوى الخبز وهو في كل وادِ </|bsep|> <|bsep|> أتراه ن جاع يأكل تبراً <|vsep|> أو يعبّ النضار ن كان صادِ </|bsep|> <|bsep|> والغنى في يد الغنيِّ امتحان <|vsep|> هو من هوله على ميعادِ </|bsep|> <|bsep|> وكذا الفقر للفقير ابتلاء <|vsep|> سوف يجزى به كريم الأيادي </|bsep|> </|psep|> |
كوكب الشرق | 0البسيط
| [
"يا كوكبَ الشرق طال الليلُ بالساري",
"فقصِّريه بألحان وأوتارِ",
"وسلسلي فيه صوتاً ملء نبراته",
"صفو الندى والشذا والكوثر الجاري",
"ورددي في دجاه شدوَ ساجعةٍ",
"يذوب بين يديها كلُّ قيثارِ",
"مديه في الليل ينداح الصباح سنا",
"وفي الضحى يرتدي أثواب أقمارِ",
"فنانةَ الضاد كم للضاد من نغمٍ",
"على شفاهك منه ذوبُ مضمارِ",
"جَلَوْتهِ فجلوتِ الفنّ مرتفعاً",
"يموج بين أغاريدٍ وأشعارِ",
"صوتٌ ذا حركته في الدجى سحبت",
"أردانها الريح في غيناءَ معطارِ",
"يلقاك بالسحر في الألفاظ منطلقاً",
"وبالحنان المصفى والجوى الناري",
"وغُنَّةٍ ما وعتْ أذن ولا سمعت",
"بمثلها منذ أزمان وأدهارِ",
"كأنما في أغانيها وفي فمها",
"أنغامُ سحاقَ أو ألحانُ موزارِ",
"تهزه فتهز الشرقَ أجمعه",
"قلباً بقلبٍ وأفكاراً بأفكارِ",
"يصغي ليها كما يُصغى الحبيب لى",
"حبيبه في مناجاة وأسرارِ",
"ن قلتِ يا ليل مال من طرب",
"أو قلت يا عين لم تهدبْ بأشفارِ",
"تعلو به طبقات الجو صادحة",
"فينتشي كل نجم في الدجى سارِ",
"ناً تُضخِّمهُ ناً تُرقِّقُهُ",
"فعلَ الهوى والتصابي بين سمَّارِ",
"كأنه في يديها غصنُ ناضرة",
"تسمو به ثم تدنو ذات منقارِ",
"كم بات يصغي ليها كل ذي كبد",
"حَرَّى اللواعجِ عن شوقٍ وتذكارِ",
"فراح يطفى صداه وهي صادحة",
"بصوتها العذب من سيل وأنهارِ",
"غنيتِ للشرق ألحان الخلود هوى",
"وللعروبة لحن المجد والغارِ",
"من كان يجهل شوقياً وقد صدحت",
"بشعره بَ عنه كاتباً قاري",
"ولا يرى في غناها ذو الحجى حرجاً",
"وذو وقار ولا يزري به زار",
"قمريةَ النيل ما للنيل واجمة",
"ضفافه وأساه مائجٌ جارِ",
"غاضت بعينيه أنوار الهوى وذوتْ",
"بكفه خضرُ أوراق وأزهارِ",
"ولاح في صفحتيه ذعرُ ثاكلةٍ",
"وحيدها بعد سن يائس هارِ",
"ما كل طيرٍ هزاراً حين تسمعه",
"كلا ولا كل ذي ريش بطيَّارِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77890&r=&rc=32 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا كوكبَ الشرق طال الليلُ بالساري <|vsep|> فقصِّريه بألحان وأوتارِ </|bsep|> <|bsep|> وسلسلي فيه صوتاً ملء نبراته <|vsep|> صفو الندى والشذا والكوثر الجاري </|bsep|> <|bsep|> ورددي في دجاه شدوَ ساجعةٍ <|vsep|> يذوب بين يديها كلُّ قيثارِ </|bsep|> <|bsep|> مديه في الليل ينداح الصباح سنا <|vsep|> وفي الضحى يرتدي أثواب أقمارِ </|bsep|> <|bsep|> فنانةَ الضاد كم للضاد من نغمٍ <|vsep|> على شفاهك منه ذوبُ مضمارِ </|bsep|> <|bsep|> جَلَوْتهِ فجلوتِ الفنّ مرتفعاً <|vsep|> يموج بين أغاريدٍ وأشعارِ </|bsep|> <|bsep|> صوتٌ ذا حركته في الدجى سحبت <|vsep|> أردانها الريح في غيناءَ معطارِ </|bsep|> <|bsep|> يلقاك بالسحر في الألفاظ منطلقاً <|vsep|> وبالحنان المصفى والجوى الناري </|bsep|> <|bsep|> وغُنَّةٍ ما وعتْ أذن ولا سمعت <|vsep|> بمثلها منذ أزمان وأدهارِ </|bsep|> <|bsep|> كأنما في أغانيها وفي فمها <|vsep|> أنغامُ سحاقَ أو ألحانُ موزارِ </|bsep|> <|bsep|> تهزه فتهز الشرقَ أجمعه <|vsep|> قلباً بقلبٍ وأفكاراً بأفكارِ </|bsep|> <|bsep|> يصغي ليها كما يُصغى الحبيب لى <|vsep|> حبيبه في مناجاة وأسرارِ </|bsep|> <|bsep|> ن قلتِ يا ليل مال من طرب <|vsep|> أو قلت يا عين لم تهدبْ بأشفارِ </|bsep|> <|bsep|> تعلو به طبقات الجو صادحة <|vsep|> فينتشي كل نجم في الدجى سارِ </|bsep|> <|bsep|> ناً تُضخِّمهُ ناً تُرقِّقُهُ <|vsep|> فعلَ الهوى والتصابي بين سمَّارِ </|bsep|> <|bsep|> كأنه في يديها غصنُ ناضرة <|vsep|> تسمو به ثم تدنو ذات منقارِ </|bsep|> <|bsep|> كم بات يصغي ليها كل ذي كبد <|vsep|> حَرَّى اللواعجِ عن شوقٍ وتذكارِ </|bsep|> <|bsep|> فراح يطفى صداه وهي صادحة <|vsep|> بصوتها العذب من سيل وأنهارِ </|bsep|> <|bsep|> غنيتِ للشرق ألحان الخلود هوى <|vsep|> وللعروبة لحن المجد والغارِ </|bsep|> <|bsep|> من كان يجهل شوقياً وقد صدحت <|vsep|> بشعره بَ عنه كاتباً قاري </|bsep|> <|bsep|> ولا يرى في غناها ذو الحجى حرجاً <|vsep|> وذو وقار ولا يزري به زار </|bsep|> <|bsep|> قمريةَ النيل ما للنيل واجمة <|vsep|> ضفافه وأساه مائجٌ جارِ </|bsep|> <|bsep|> غاضت بعينيه أنوار الهوى وذوتْ <|vsep|> بكفه خضرُ أوراق وأزهارِ </|bsep|> <|bsep|> ولاح في صفحتيه ذعرُ ثاكلةٍ <|vsep|> وحيدها بعد سن يائس هارِ </|bsep|> </|psep|> |
يا قلمي | 15الهزج
| [
"هلم ليّ يا قلمي",
"هلم فقد طغى ألمي",
"فأنت ذا أشرتُ يدي",
"وأنت ذا صرختُ فمي",
"وأنت نجيُّ هاتي",
"وأناتي ونبض دمي",
"وأنت ذا بكيت أسى",
"دموعي فِضْنَ في كلمي",
"وأنت ذا صبوت هوى",
"تغنّى بالهوى نغمي",
"وأنت ملاذ مالي",
"ذا ضاقت بها هممي",
"أبثك ما أنوء به",
"من الأرزاء والنقمِ",
"فتصغي لي بلا ضجرٍ",
"ولا مللٍ ولا سأمِ",
"حملتك في سبيل الحق",
"والداب والقيمِ",
"وكنت وما أزال بها",
"رضيعاً غير منفطمِ",
"أهيم بها ون جرحت",
"منايَ وحطمت حلمي",
"وأعشقها على اللام",
"والضراء والسقمِ",
"وأسري في ظلام الدرب",
"مرفوعاً بها علمي",
"كما سار الدليل على",
"ضياء النجم في الظلمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77863&r=&rc=5 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلم ليّ يا قلمي <|vsep|> هلم فقد طغى ألمي </|bsep|> <|bsep|> فأنت ذا أشرتُ يدي <|vsep|> وأنت ذا صرختُ فمي </|bsep|> <|bsep|> وأنت نجيُّ هاتي <|vsep|> وأناتي ونبض دمي </|bsep|> <|bsep|> وأنت ذا بكيت أسى <|vsep|> دموعي فِضْنَ في كلمي </|bsep|> <|bsep|> وأنت ذا صبوت هوى <|vsep|> تغنّى بالهوى نغمي </|bsep|> <|bsep|> وأنت ملاذ مالي <|vsep|> ذا ضاقت بها هممي </|bsep|> <|bsep|> أبثك ما أنوء به <|vsep|> من الأرزاء والنقمِ </|bsep|> <|bsep|> فتصغي لي بلا ضجرٍ <|vsep|> ولا مللٍ ولا سأمِ </|bsep|> <|bsep|> حملتك في سبيل الحق <|vsep|> والداب والقيمِ </|bsep|> <|bsep|> وكنت وما أزال بها <|vsep|> رضيعاً غير منفطمِ </|bsep|> <|bsep|> أهيم بها ون جرحت <|vsep|> منايَ وحطمت حلمي </|bsep|> <|bsep|> وأعشقها على اللام <|vsep|> والضراء والسقمِ </|bsep|> <|bsep|> وأسري في ظلام الدرب <|vsep|> مرفوعاً بها علمي </|bsep|> </|psep|> |
القلب الكبير | 3الرمل
| [
"يرفض القلب ذا كان كبيراً",
"عُقد النقص سلوكاً وشعورا",
"ويراها دنِساً مستقذراً",
"تألفُ القِزم وتستهوي الصغيرا",
"يحجب الناقصُ سفلى نفسه",
"بتعاليه على الناس غرورا",
"ورمُ الأنف دليلٌ واضحٌ",
"أن في النفس جروحاً وبثورا",
"وكبيرُ القلب تلقاه على",
"كل حاليه عظيماً وخطيرا",
"هو كالبحر جلالا رائعاً",
"وهو كالروض زهوراً وعبيرا",
"نفسه في يده مبسوطةٌ",
"تزرع الخير وتبنيه قصورا",
"وضياءُ البِشْر في غرته",
"خلقاً سمحاً ويماناً غزيرا",
"يرفض العُجب ون هش له",
"مبسم الدهر نعيما وسرورا",
"ويرى الدنيا بعينيْ عقله",
"كذباً محضاً وأوهاماً وزورا",
"ويرى أن التفاهات ون",
"أزهرت يوماً ستنهار ضمورا",
"ويرى في كل نسان أخاً",
"مثله نفساً غنياً أو فقيرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77899&r=&rc=41 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يرفض القلب ذا كان كبيراً <|vsep|> عُقد النقص سلوكاً وشعورا </|bsep|> <|bsep|> ويراها دنِساً مستقذراً <|vsep|> تألفُ القِزم وتستهوي الصغيرا </|bsep|> <|bsep|> يحجب الناقصُ سفلى نفسه <|vsep|> بتعاليه على الناس غرورا </|bsep|> <|bsep|> ورمُ الأنف دليلٌ واضحٌ <|vsep|> أن في النفس جروحاً وبثورا </|bsep|> <|bsep|> وكبيرُ القلب تلقاه على <|vsep|> كل حاليه عظيماً وخطيرا </|bsep|> <|bsep|> هو كالبحر جلالا رائعاً <|vsep|> وهو كالروض زهوراً وعبيرا </|bsep|> <|bsep|> نفسه في يده مبسوطةٌ <|vsep|> تزرع الخير وتبنيه قصورا </|bsep|> <|bsep|> وضياءُ البِشْر في غرته <|vsep|> خلقاً سمحاً ويماناً غزيرا </|bsep|> <|bsep|> يرفض العُجب ون هش له <|vsep|> مبسم الدهر نعيما وسرورا </|bsep|> <|bsep|> ويرى الدنيا بعينيْ عقله <|vsep|> كذباً محضاً وأوهاماً وزورا </|bsep|> <|bsep|> ويرى أن التفاهات ون <|vsep|> أزهرت يوماً ستنهار ضمورا </|bsep|> </|psep|> |
رمضــان | 6الكامل
| [
"رمضانُ يا شهر الضياءِ",
"الحرِّ من أسر الظلامْ",
"أَطلقْ بأضواء الهدى",
"أَسْرَ النفوس من الحطامْ",
"وأَنِرْ بقدسيِّ الصفاءِ",
"رؤى الحياة من القتامْ",
"وانضحْ عواطفنا تقىً",
"واغمُرْ نوازعنا وئامْ",
"رمضان يا أملَ النفوسِ",
"الظامئاتِ لى السلامْ",
"يا شهرُ بل يا نهرُ ينهلُ",
"من عذوبتهِ الأنامْ",
"طافتْ بك الأرواحُ سابحةً",
"كأسراب الحمامْ",
"بِيضٌ يجلّلها التقى",
"نوراً ويصقلها الصيامْ",
"رفافةٌ كشذى الزهورِ",
"نقيةٌ كندى الغمامْ",
"شفافةُ الحساسِ قانتةٌ",
"مهذبةُ الكلامْ",
"عزّتْ على الأهواء وارتفعت",
"على دنيا الرغامْ",
"وسمتْ لى النور الذي",
"غمرَ الوجود به ابتسامْ",
"نورٌ من الفرقان يرفعها",
"لى أسمى مقامْ",
"ياته تُشفي السقام",
"ولفظهُ يطفي الأُوَامْ",
"رمضانُ معذرة فني",
"لا وراء ولا أمامْ",
"نمنا وأسرى المدلجون",
"وما عسى يجِدُ النيامْ",
"طال الطريق بنا وضلّ",
"وهدّ منكبنا الزحامْ",
"ولوى الطموح عنانه",
"وانقدّ من يدنا الزمامْ",
"سخِرتْ بنا الأهواء وانطلقت",
"تقهقهُ في عرامْ",
"وتخاذلت همم النفوسِ",
"فلا انطلاق ولا اقتحامْ",
"حالٌ يغصّ بها الكرام",
"شجىً ويبتهج اللئامْ",
"رمضانُ رُبَّ فمٍ تمنَّعَ",
"عن شراب أو طعامْ",
"ظنّ الصيامَ عن الغذاء",
"هو الحقيقةُ في الصيامْ",
"وهوى على الأعراض ينهشها",
"ويقطعُ كالحسامْ",
"يا ليتهُ ذا صامَ صامَ",
"عن النمائم والحرامْ",
"واستاكَ ذ يستاكُ من",
"كذبٍ وزورٍ واجْترامْ",
"وعن القيامِ لو أنه",
"فيما يحاوله استقامْ",
"رمضانُ نجوى مخلصٍ",
"للمسلمين وللسلامْ",
"تسمو بها الصلوات والدعوات",
"تضطرم اضطرامْ",
"الله جل جلاله",
"ذي البرّ والمننِ الجسامْ",
"أن يُلهم اللهُ الهداةَ",
"الرشدَ في كل اعتزامْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77859&r=&rc=1 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمضانُ يا شهر الضياءِ <|vsep|> الحرِّ من أسر الظلامْ </|bsep|> <|bsep|> أَطلقْ بأضواء الهدى <|vsep|> أَسْرَ النفوس من الحطامْ </|bsep|> <|bsep|> وأَنِرْ بقدسيِّ الصفاءِ <|vsep|> رؤى الحياة من القتامْ </|bsep|> <|bsep|> وانضحْ عواطفنا تقىً <|vsep|> واغمُرْ نوازعنا وئامْ </|bsep|> <|bsep|> رمضان يا أملَ النفوسِ <|vsep|> الظامئاتِ لى السلامْ </|bsep|> <|bsep|> يا شهرُ بل يا نهرُ ينهلُ <|vsep|> من عذوبتهِ الأنامْ </|bsep|> <|bsep|> طافتْ بك الأرواحُ سابحةً <|vsep|> كأسراب الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> بِيضٌ يجلّلها التقى <|vsep|> نوراً ويصقلها الصيامْ </|bsep|> <|bsep|> رفافةٌ كشذى الزهورِ <|vsep|> نقيةٌ كندى الغمامْ </|bsep|> <|bsep|> شفافةُ الحساسِ قانتةٌ <|vsep|> مهذبةُ الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> عزّتْ على الأهواء وارتفعت <|vsep|> على دنيا الرغامْ </|bsep|> <|bsep|> وسمتْ لى النور الذي <|vsep|> غمرَ الوجود به ابتسامْ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ من الفرقان يرفعها <|vsep|> لى أسمى مقامْ </|bsep|> <|bsep|> ياته تُشفي السقام <|vsep|> ولفظهُ يطفي الأُوَامْ </|bsep|> <|bsep|> رمضانُ معذرة فني <|vsep|> لا وراء ولا أمامْ </|bsep|> <|bsep|> نمنا وأسرى المدلجون <|vsep|> وما عسى يجِدُ النيامْ </|bsep|> <|bsep|> طال الطريق بنا وضلّ <|vsep|> وهدّ منكبنا الزحامْ </|bsep|> <|bsep|> ولوى الطموح عنانه <|vsep|> وانقدّ من يدنا الزمامْ </|bsep|> <|bsep|> سخِرتْ بنا الأهواء وانطلقت <|vsep|> تقهقهُ في عرامْ </|bsep|> <|bsep|> وتخاذلت همم النفوسِ <|vsep|> فلا انطلاق ولا اقتحامْ </|bsep|> <|bsep|> حالٌ يغصّ بها الكرام <|vsep|> شجىً ويبتهج اللئامْ </|bsep|> <|bsep|> رمضانُ رُبَّ فمٍ تمنَّعَ <|vsep|> عن شراب أو طعامْ </|bsep|> <|bsep|> ظنّ الصيامَ عن الغذاء <|vsep|> هو الحقيقةُ في الصيامْ </|bsep|> <|bsep|> وهوى على الأعراض ينهشها <|vsep|> ويقطعُ كالحسامْ </|bsep|> <|bsep|> يا ليتهُ ذا صامَ صامَ <|vsep|> عن النمائم والحرامْ </|bsep|> <|bsep|> واستاكَ ذ يستاكُ من <|vsep|> كذبٍ وزورٍ واجْترامْ </|bsep|> <|bsep|> وعن القيامِ لو أنه <|vsep|> فيما يحاوله استقامْ </|bsep|> <|bsep|> رمضانُ نجوى مخلصٍ <|vsep|> للمسلمين وللسلامْ </|bsep|> <|bsep|> تسمو بها الصلوات والدعوات <|vsep|> تضطرم اضطرامْ </|bsep|> <|bsep|> الله جل جلاله <|vsep|> ذي البرّ والمننِ الجسامْ </|bsep|> </|psep|> |
خواطر لاجئ | 0البسيط
| [
"لي فيك يا عيد ما للسيل في الوادي",
"أسى يفجر أغواري وأنجادي",
"تنداح ملء فؤادي من غواربه",
"سحائب ذات براق ورعاد",
"وأنت يا عيد لا تشفي لظى ألم",
"ولا تبل الصدى من غلة الصادي",
"أسرى وأمعن في المسرى ولا قبس",
"يلوح في جوك الداجي ولا هاد",
"وأركب القمم الكأداء معتسفاً",
"وأعبر الصعب لا يحدو به الحادي",
"حيران في عالم حيران ليس له",
"وجه وضيء المحيا أو فمٌ شادِ",
"مشرد من حمى قومي بلا وطن",
"وى ليه ولا بيت ولا نادِ",
"في خيمة في العراء المرت قائمة",
"أَضُمُّ في ظلها أهلي وأولادي",
"أجتر فيها الأماني وهي كاذبة",
"وأمضغ البؤس في مائي وفي زادي",
"صادٍ وبين يديّ النبع مندفقٌ",
"ينساب ما بين كام وأطواد",
"تشابهت فيك أيامي وملء يدي",
"عشرون عاماً أساها رائح غادِ",
"وأنت يا عيد ماذا أنت غير لظى",
"ما بين جنبي وشوك ملء أبرادي",
"أمسي وأصبح لا ليلي بذي قمر",
"أرنو ليه ولا يومي برعادِ",
"تهيج لي فيك ذكرى يستطير لها",
"قلبي وتهتز أحشائي وأعضادي",
"أيام أستقبل الأعياد في بلدي",
"أرض النبيين من قومي وأجدادي",
"في القدس والقدس مهوى كل جانحة",
"مني ومجلى أحاسيسي وأمجادي",
"ميلاد عيسى ومسرى أحمد وهدى",
"موسى ومجمع خطابي ومقدادي",
"ثرى تود الذراري أنها قمم",
"فيه وترجو الثريا أنها وادي",
"أضحى لنسل الأفاعي مجحراً وغدا",
"مباءة لصهايين وأوغاد",
"يأبي الله ويأبى كل معتصم",
"بالله من كل ركاع وسجادِ",
"غداً يقود الهدى قومي لغايتهم",
"وتشرق الشمس من خلف الدجى البادي",
"وتستعيد الروابي الخضر خافقة",
"أعلا منا بين أعراس وأعياد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77880&r=&rc=22 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي فيك يا عيد ما للسيل في الوادي <|vsep|> أسى يفجر أغواري وأنجادي </|bsep|> <|bsep|> تنداح ملء فؤادي من غواربه <|vsep|> سحائب ذات براق ورعاد </|bsep|> <|bsep|> وأنت يا عيد لا تشفي لظى ألم <|vsep|> ولا تبل الصدى من غلة الصادي </|bsep|> <|bsep|> أسرى وأمعن في المسرى ولا قبس <|vsep|> يلوح في جوك الداجي ولا هاد </|bsep|> <|bsep|> وأركب القمم الكأداء معتسفاً <|vsep|> وأعبر الصعب لا يحدو به الحادي </|bsep|> <|bsep|> حيران في عالم حيران ليس له <|vsep|> وجه وضيء المحيا أو فمٌ شادِ </|bsep|> <|bsep|> مشرد من حمى قومي بلا وطن <|vsep|> وى ليه ولا بيت ولا نادِ </|bsep|> <|bsep|> في خيمة في العراء المرت قائمة <|vsep|> أَضُمُّ في ظلها أهلي وأولادي </|bsep|> <|bsep|> أجتر فيها الأماني وهي كاذبة <|vsep|> وأمضغ البؤس في مائي وفي زادي </|bsep|> <|bsep|> صادٍ وبين يديّ النبع مندفقٌ <|vsep|> ينساب ما بين كام وأطواد </|bsep|> <|bsep|> تشابهت فيك أيامي وملء يدي <|vsep|> عشرون عاماً أساها رائح غادِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت يا عيد ماذا أنت غير لظى <|vsep|> ما بين جنبي وشوك ملء أبرادي </|bsep|> <|bsep|> أمسي وأصبح لا ليلي بذي قمر <|vsep|> أرنو ليه ولا يومي برعادِ </|bsep|> <|bsep|> تهيج لي فيك ذكرى يستطير لها <|vsep|> قلبي وتهتز أحشائي وأعضادي </|bsep|> <|bsep|> أيام أستقبل الأعياد في بلدي <|vsep|> أرض النبيين من قومي وأجدادي </|bsep|> <|bsep|> في القدس والقدس مهوى كل جانحة <|vsep|> مني ومجلى أحاسيسي وأمجادي </|bsep|> <|bsep|> ميلاد عيسى ومسرى أحمد وهدى <|vsep|> موسى ومجمع خطابي ومقدادي </|bsep|> <|bsep|> ثرى تود الذراري أنها قمم <|vsep|> فيه وترجو الثريا أنها وادي </|bsep|> <|bsep|> أضحى لنسل الأفاعي مجحراً وغدا <|vsep|> مباءة لصهايين وأوغاد </|bsep|> <|bsep|> يأبي الله ويأبى كل معتصم <|vsep|> بالله من كل ركاع وسجادِ </|bsep|> <|bsep|> غداً يقود الهدى قومي لغايتهم <|vsep|> وتشرق الشمس من خلف الدجى البادي </|bsep|> </|psep|> |
وجدتها | 6الكامل
| [
"من يّ قاعدةٍ وأيّ رصيفِ",
"تجري سفينُ مشاعري بحروفي",
"ن قلتِ من قلبي فقد عصر الأسى",
"قلبي وسال على يديّ نزيفي",
"أو قلتِ من أدبي فقد لفح اللظى",
"أدبي وغادره بغير رفيفِ",
"أو قلتِ من نظري فقد غشي القذى",
"نظري بسود نوائب وصروفِ",
"أو قلتِ في فكري فقد جرح الهوى",
"فكري بسمرِ رؤى وبيضِ طيوفِ",
"أو قلتِ في سمعي فقد صك الردى",
"سمعي بقصف رواعد وصروفِ",
"أو قلتِ في طبعي توقف مركبي",
"أأسير والتيار غير حليفِ ",
"لا لن أضل فقد وجدت سكينتي",
"في الدين وهو دليل كل كفيفِ",
"فانصح نهاك به وقلبك نه",
"ريُّ الصديّ وجنَّة الملهوفِ",
"واجعله نهجاً في الحياة وواقعاً",
"تحياه لا كتباً وراء رفوفِ",
"فالدين ظل الله في ملكوته",
"والله بالنسان جد رؤوفِ",
"من قال ن الدين أفيون الورى",
"فهو الشقي بعقله المخطوفِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77898&r=&rc=40 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من يّ قاعدةٍ وأيّ رصيفِ <|vsep|> تجري سفينُ مشاعري بحروفي </|bsep|> <|bsep|> ن قلتِ من قلبي فقد عصر الأسى <|vsep|> قلبي وسال على يديّ نزيفي </|bsep|> <|bsep|> أو قلتِ من أدبي فقد لفح اللظى <|vsep|> أدبي وغادره بغير رفيفِ </|bsep|> <|bsep|> أو قلتِ من نظري فقد غشي القذى <|vsep|> نظري بسود نوائب وصروفِ </|bsep|> <|bsep|> أو قلتِ في فكري فقد جرح الهوى <|vsep|> فكري بسمرِ رؤى وبيضِ طيوفِ </|bsep|> <|bsep|> أو قلتِ في سمعي فقد صك الردى <|vsep|> سمعي بقصف رواعد وصروفِ </|bsep|> <|bsep|> أو قلتِ في طبعي توقف مركبي <|vsep|> أأسير والتيار غير حليفِ </|bsep|> <|bsep|> لا لن أضل فقد وجدت سكينتي <|vsep|> في الدين وهو دليل كل كفيفِ </|bsep|> <|bsep|> فانصح نهاك به وقلبك نه <|vsep|> ريُّ الصديّ وجنَّة الملهوفِ </|bsep|> <|bsep|> واجعله نهجاً في الحياة وواقعاً <|vsep|> تحياه لا كتباً وراء رفوفِ </|bsep|> <|bsep|> فالدين ظل الله في ملكوته <|vsep|> والله بالنسان جد رؤوفِ </|bsep|> </|psep|> |
الليل والشاعــر | 1الخفيف
| [
"هدأ الليل فاهدئي يا مشاعرْ",
"ودعيني من الرؤى والخواطرْ",
"هدأ الليل وانطوت في دياجيه",
"قلوبٌ كليمةٌ ونواظرْ",
"لم تعد مهجتي يرفُّ هواها",
"للحونِ المنى وعزف المزاهرْ",
"بات قلبي يحن شوقاً لى الماضي",
"وروحي تئن حزناً لحاضرْ",
"أنا من أمة رعى الله ماضيها",
"لقد كان جوهراً من جواهرْ",
"كان منها الهادي لى الحق والحامي",
"حمته من كل طاغ وفاجرْ",
"كان منها محمدٌ وأبو بكرٍ",
"وعثمانُ والزبيرُ وعامرْ",
"وعليٌّ وطلحةٌ والمثنى",
"وأبو حفصَ والشهيدُ ابن ياسرْ",
"نفرٌ كالنجوم ن أظلم الليل",
"أضاءت بهم سماء المفاخرْ",
"ليس منهم لا جواد ولا",
"فارس للفوارس الصيد قاهرْ",
"لكأني بهم يضج ثراهم",
"أسفاً من أسى يشق المرائرْ",
"كيف أضحى أحفادهم يا فلسطين",
"صغاراً لا يأنفون الصغائرْ",
"بردت في دمائهم نخوة العز",
"وماتت تلك السجايا الحرائرْ",
"فهم القوم عدة وعديداً",
"لو تصافت قلوبهم والسرائرْ",
"أتراني يا ليل أصغي لى همسِ",
"الأماني ودغدغاتِ المشاعرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77881&r=&rc=23 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هدأ الليل فاهدئي يا مشاعرْ <|vsep|> ودعيني من الرؤى والخواطرْ </|bsep|> <|bsep|> هدأ الليل وانطوت في دياجيه <|vsep|> قلوبٌ كليمةٌ ونواظرْ </|bsep|> <|bsep|> لم تعد مهجتي يرفُّ هواها <|vsep|> للحونِ المنى وعزف المزاهرْ </|bsep|> <|bsep|> بات قلبي يحن شوقاً لى الماضي <|vsep|> وروحي تئن حزناً لحاضرْ </|bsep|> <|bsep|> أنا من أمة رعى الله ماضيها <|vsep|> لقد كان جوهراً من جواهرْ </|bsep|> <|bsep|> كان منها الهادي لى الحق والحامي <|vsep|> حمته من كل طاغ وفاجرْ </|bsep|> <|bsep|> كان منها محمدٌ وأبو بكرٍ <|vsep|> وعثمانُ والزبيرُ وعامرْ </|bsep|> <|bsep|> وعليٌّ وطلحةٌ والمثنى <|vsep|> وأبو حفصَ والشهيدُ ابن ياسرْ </|bsep|> <|bsep|> نفرٌ كالنجوم ن أظلم الليل <|vsep|> أضاءت بهم سماء المفاخرْ </|bsep|> <|bsep|> ليس منهم لا جواد ولا <|vsep|> فارس للفوارس الصيد قاهرْ </|bsep|> <|bsep|> لكأني بهم يضج ثراهم <|vsep|> أسفاً من أسى يشق المرائرْ </|bsep|> <|bsep|> كيف أضحى أحفادهم يا فلسطين <|vsep|> صغاراً لا يأنفون الصغائرْ </|bsep|> <|bsep|> بردت في دمائهم نخوة العز <|vsep|> وماتت تلك السجايا الحرائرْ </|bsep|> <|bsep|> فهم القوم عدة وعديداً <|vsep|> لو تصافت قلوبهم والسرائرْ </|bsep|> </|psep|> |
إفاقــة | 5الطويل
| [
"سرابٌ ولا كيف لا ينقع الصدى",
"شرابٌ أضعت العمر في رشفهِ سُدى",
"ووهمٌ ولا كيف يخدعني السنا",
"فأرنو ولا نار هناك ولا هدى",
"وزيفٌ ولا كيف تطربني المنى",
"فأصغي ولا لحن هناك ولا صدى",
"أفقتُ وأدركت الحقيقة بعدما",
"وهَى جَلَدي وحرستي وتبددا",
"وما نفع دراكي الحقيقةَ بعدما",
"وصلت ليها لا فؤاداً ولا يدا",
"تلمّستها والعود غضٌّ ولِمّتى",
"ترفّ فأعياني هواها وأجهدا",
"وعشت لها حبي الكبير وصبوتي",
"وقلبي وألحاني طروباً مغردا",
"وأعطيتها أغلى مناي ومهجتي",
"وأهرقت فيها ريِّقَ العمر والندى",
"فلما ذوى عودي وغاضت مناهلي",
"وأصبح روضي سبسب الحقل أجردا",
"تراءت لعينيَّ الحقيقةُ جهرةً",
"وضمّت يدي منها عناناً ومِقْودا",
"وشفّ من الأجواء ما كان غائماً",
"وقرّ من التيار ما كان مزبدا",
"وعُدت لى نفسي جديداً كأنما",
"ولدتُ وما أحلاه عَوداً ومولدا",
"وراجعت ماضيّ الغرير وحاضري",
"وجرّدت من نفسي لنفسي مفندا",
"وقلت لأوهامي رويداً فلم يعدْ",
"سرابك يغريني ون رقّ موردا",
"كأن على النسان ضربة لازبٍ",
"عبور الطريق الوعر مهما تزودا",
"يسير على أرض مشى في شعابها",
"أبوه ويعدو في الطريق الذي عدا",
"يرافقه وهْمُ الحياة وزيفها",
"يؤملُ ن أمسى ويرجو ذا غدا",
"غريراً تمنيه الأماني فينتشي",
"ويلهو فما ينفك غرّاً معربدا",
"ذا ما مضت من يومه ساعةٌ هفا",
"لى غيرها مستعجلاً يطلب الغدا",
"دواليكَ والأيام تجري وتنقضي",
"سراعاً ولم يبلغ مراداً ولا مدى",
"فمن لي بتلقيني الحقيقة جرعة",
"مروقة لا أشتكي بعدها صدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77866&r=&rc=8 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرابٌ ولا كيف لا ينقع الصدى <|vsep|> شرابٌ أضعت العمر في رشفهِ سُدى </|bsep|> <|bsep|> ووهمٌ ولا كيف يخدعني السنا <|vsep|> فأرنو ولا نار هناك ولا هدى </|bsep|> <|bsep|> وزيفٌ ولا كيف تطربني المنى <|vsep|> فأصغي ولا لحن هناك ولا صدى </|bsep|> <|bsep|> أفقتُ وأدركت الحقيقة بعدما <|vsep|> وهَى جَلَدي وحرستي وتبددا </|bsep|> <|bsep|> وما نفع دراكي الحقيقةَ بعدما <|vsep|> وصلت ليها لا فؤاداً ولا يدا </|bsep|> <|bsep|> تلمّستها والعود غضٌّ ولِمّتى <|vsep|> ترفّ فأعياني هواها وأجهدا </|bsep|> <|bsep|> وعشت لها حبي الكبير وصبوتي <|vsep|> وقلبي وألحاني طروباً مغردا </|bsep|> <|bsep|> وأعطيتها أغلى مناي ومهجتي <|vsep|> وأهرقت فيها ريِّقَ العمر والندى </|bsep|> <|bsep|> فلما ذوى عودي وغاضت مناهلي <|vsep|> وأصبح روضي سبسب الحقل أجردا </|bsep|> <|bsep|> تراءت لعينيَّ الحقيقةُ جهرةً <|vsep|> وضمّت يدي منها عناناً ومِقْودا </|bsep|> <|bsep|> وشفّ من الأجواء ما كان غائماً <|vsep|> وقرّ من التيار ما كان مزبدا </|bsep|> <|bsep|> وعُدت لى نفسي جديداً كأنما <|vsep|> ولدتُ وما أحلاه عَوداً ومولدا </|bsep|> <|bsep|> وراجعت ماضيّ الغرير وحاضري <|vsep|> وجرّدت من نفسي لنفسي مفندا </|bsep|> <|bsep|> وقلت لأوهامي رويداً فلم يعدْ <|vsep|> سرابك يغريني ون رقّ موردا </|bsep|> <|bsep|> كأن على النسان ضربة لازبٍ <|vsep|> عبور الطريق الوعر مهما تزودا </|bsep|> <|bsep|> يسير على أرض مشى في شعابها <|vsep|> أبوه ويعدو في الطريق الذي عدا </|bsep|> <|bsep|> يرافقه وهْمُ الحياة وزيفها <|vsep|> يؤملُ ن أمسى ويرجو ذا غدا </|bsep|> <|bsep|> غريراً تمنيه الأماني فينتشي <|vsep|> ويلهو فما ينفك غرّاً معربدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مضت من يومه ساعةٌ هفا <|vsep|> لى غيرها مستعجلاً يطلب الغدا </|bsep|> <|bsep|> دواليكَ والأيام تجري وتنقضي <|vsep|> سراعاً ولم يبلغ مراداً ولا مدى </|bsep|> </|psep|> |
طبيب العيون | 1الخفيف
| [
"يا طبيبَ العيون شكوى عيوني",
"من لحاظٍ حورية التكوينِ",
"وهي عينٌ لا تعرف النظرَ الشزْرَ",
"ولم تكتحلْ بغير الفتونِ",
"فترفّقْ بها ففي نونها المكنونِ",
"أسرارُ عالم مكنونِ",
"ن فيها أحلام قلبي وأشواقي",
"وأطياف صبوتي وشجوني",
"وهي أغلى من العشيرة والمال",
"وأغلى من كل شيء ثمينِ",
"نها يا طبيب نافذتي الكبرى",
"على الكون والرؤى والفنونِ",
"وهي جسري لى الحياة ومنطادي",
"وفي بحرها العميق سفيني",
"وهي تصبو لى الحَسِين فما تنفكّ",
"نشوى من حسن ذاك الحَسِينِ",
"وهي ترنو لى الحزين فتبكي",
"حزناً من أسى لذاك الحزينِ",
"وهي ترنو لى المشين فتغضي",
"رحمة لا شماتة بالمشينِ",
"وهي توّاقة لى كل سطر",
"في كتاب وهامش في متونِ",
"وهي ماءٌ فكيف تستخرج الماء",
"من الماء بالشبا المسنونِ",
"كيف تُجري السكين فيها وفيها",
"رقةٌ لا تطيق همس الجفونِ ",
"وهي من لفظةٍ تذوب حياء",
"من عتاب الهوى ولوم الخدينِ",
"فلتكن في يديك أسرار عيسى",
"وهداه ومعجزات الأمينِ",
"يا لهي أسلمت للطب عيني",
"ولأنت الطبيب فالطفْ بعيني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77900&r=&rc=42 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طبيبَ العيون شكوى عيوني <|vsep|> من لحاظٍ حورية التكوينِ </|bsep|> <|bsep|> وهي عينٌ لا تعرف النظرَ الشزْرَ <|vsep|> ولم تكتحلْ بغير الفتونِ </|bsep|> <|bsep|> فترفّقْ بها ففي نونها المكنونِ <|vsep|> أسرارُ عالم مكنونِ </|bsep|> <|bsep|> ن فيها أحلام قلبي وأشواقي <|vsep|> وأطياف صبوتي وشجوني </|bsep|> <|bsep|> وهي أغلى من العشيرة والمال <|vsep|> وأغلى من كل شيء ثمينِ </|bsep|> <|bsep|> نها يا طبيب نافذتي الكبرى <|vsep|> على الكون والرؤى والفنونِ </|bsep|> <|bsep|> وهي جسري لى الحياة ومنطادي <|vsep|> وفي بحرها العميق سفيني </|bsep|> <|bsep|> وهي تصبو لى الحَسِين فما تنفكّ <|vsep|> نشوى من حسن ذاك الحَسِينِ </|bsep|> <|bsep|> وهي ترنو لى الحزين فتبكي <|vsep|> حزناً من أسى لذاك الحزينِ </|bsep|> <|bsep|> وهي ترنو لى المشين فتغضي <|vsep|> رحمة لا شماتة بالمشينِ </|bsep|> <|bsep|> وهي توّاقة لى كل سطر <|vsep|> في كتاب وهامش في متونِ </|bsep|> <|bsep|> وهي ماءٌ فكيف تستخرج الماء <|vsep|> من الماء بالشبا المسنونِ </|bsep|> <|bsep|> كيف تُجري السكين فيها وفيها <|vsep|> رقةٌ لا تطيق همس الجفونِ </|bsep|> <|bsep|> وهي من لفظةٍ تذوب حياء <|vsep|> من عتاب الهوى ولوم الخدينِ </|bsep|> <|bsep|> فلتكن في يديك أسرار عيسى <|vsep|> وهداه ومعجزات الأمينِ </|bsep|> </|psep|> |
حسنــاء الريـــف | 4السريع
| [
"يا عيد ن شعشع نور الصباحْ",
"ورفّ في الأفق عبير الأقاحْ",
"وزقزق العصفور في أيكةٍ",
"وشّحها الطلُّ بأزهى وشاحْ",
"وانطلقت أنفاسُ ريح الصبا",
"ترشّ بالعطر وجوه البطاحْ",
"وطافت الأشذاء هيمانةً",
"على ورودٍ كالخدود الملاحْ",
"وانتشر الشعاع زاهي السنا",
"حلوَ المرائي عبقريَّ المراحْ",
"فاضممْ شذا الورد وأنفاسَه",
"ونفحةَ الرند وطيبَ الأقاحْ",
"وامزِجْ شذاها بجوى خافقٍ",
"مابين جنبيّ كسير الجناحْ",
"تحية مني لى غادة",
"هيفاءَ لفَّاءَ كَعابٍ رداحْ",
"ريفية تهتزُّ أعطافُها",
"خصوبةً من مَرَحٍ وارتياحْ",
"ترعرعت بين ظلال الربا",
"ونسمة الوادي وعزف الرياحْ",
"في الشمس والظل نمتْ واستوتْ",
"فهي مثال للجمال الصراحْ",
"تختال من دلٍّ ومن صبوةٍ",
"في حسنها النشوان من غير راحْ",
"رأيتها بين شعاع الضحى",
"ضحىً وصبحاً يتحدى الصباحْ",
"والتقتِ العينان في نظرةٍ",
"وذاب قلبي يا لقلبي وماحْ",
"لا ما رأت عيني على ما رأتْ",
"من الحسان الرائعات الصِّباحْ",
"مثلاً لها في حسنها غادة",
"باح لها الحسن بما لا يُباحْ",
"عينان ما عين المها والظبا",
"وقامة ما البانُ ماذا الرماحْ",
"وسالفاً ماذا التماع السنا",
"على تجاعيد الغدير القراحْ",
"وغرة من غير تسريحة",
"تَرَبَّع السحر بها واستراحْ",
"سوف أظل العمر أشتاقها",
"ون تعلّقتُ بما لا يتاحْ",
"فنها في مهجتي منيةٌ",
"وفي فمي لحنٌ وشهدٌ وراحْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77879&r=&rc=21 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عيد ن شعشع نور الصباحْ <|vsep|> ورفّ في الأفق عبير الأقاحْ </|bsep|> <|bsep|> وزقزق العصفور في أيكةٍ <|vsep|> وشّحها الطلُّ بأزهى وشاحْ </|bsep|> <|bsep|> وانطلقت أنفاسُ ريح الصبا <|vsep|> ترشّ بالعطر وجوه البطاحْ </|bsep|> <|bsep|> وطافت الأشذاء هيمانةً <|vsep|> على ورودٍ كالخدود الملاحْ </|bsep|> <|bsep|> وانتشر الشعاع زاهي السنا <|vsep|> حلوَ المرائي عبقريَّ المراحْ </|bsep|> <|bsep|> فاضممْ شذا الورد وأنفاسَه <|vsep|> ونفحةَ الرند وطيبَ الأقاحْ </|bsep|> <|bsep|> وامزِجْ شذاها بجوى خافقٍ <|vsep|> مابين جنبيّ كسير الجناحْ </|bsep|> <|bsep|> تحية مني لى غادة <|vsep|> هيفاءَ لفَّاءَ كَعابٍ رداحْ </|bsep|> <|bsep|> ريفية تهتزُّ أعطافُها <|vsep|> خصوبةً من مَرَحٍ وارتياحْ </|bsep|> <|bsep|> ترعرعت بين ظلال الربا <|vsep|> ونسمة الوادي وعزف الرياحْ </|bsep|> <|bsep|> في الشمس والظل نمتْ واستوتْ <|vsep|> فهي مثال للجمال الصراحْ </|bsep|> <|bsep|> تختال من دلٍّ ومن صبوةٍ <|vsep|> في حسنها النشوان من غير راحْ </|bsep|> <|bsep|> رأيتها بين شعاع الضحى <|vsep|> ضحىً وصبحاً يتحدى الصباحْ </|bsep|> <|bsep|> والتقتِ العينان في نظرةٍ <|vsep|> وذاب قلبي يا لقلبي وماحْ </|bsep|> <|bsep|> لا ما رأت عيني على ما رأتْ <|vsep|> من الحسان الرائعات الصِّباحْ </|bsep|> <|bsep|> مثلاً لها في حسنها غادة <|vsep|> باح لها الحسن بما لا يُباحْ </|bsep|> <|bsep|> عينان ما عين المها والظبا <|vsep|> وقامة ما البانُ ماذا الرماحْ </|bsep|> <|bsep|> وسالفاً ماذا التماع السنا <|vsep|> على تجاعيد الغدير القراحْ </|bsep|> <|bsep|> وغرة من غير تسريحة <|vsep|> تَرَبَّع السحر بها واستراحْ </|bsep|> <|bsep|> سوف أظل العمر أشتاقها <|vsep|> ون تعلّقتُ بما لا يتاحْ </|bsep|> </|psep|> |
ساعة في الريــف | 3الرمل
| [
"ساعةً في الريف في حضن السهولِ",
"والرمال السمر والأفق الكحيلِ",
"والفضاءُ الرحب مبسوطُ المدى",
"والهواء الطلق رفافُ الذيولِ",
"بين أرض وسماء وربىً",
"وزهورٍ وغديرٍ وخميلِ",
"حيث لا سورٌ ولا دورٌ ولا",
"حائطٌ يمنع سيري في سبيلِ",
"تلك دنيا سُرَّحٌ فاقها",
"حرة من كل قيد وكبولِ",
"أنا أشتاق ليها كلما",
"سئمت نفسي أحاديثَ الفضولِ",
"طبعت في النفس منها صورة",
"حية تملأ قلبي وميولي",
"كيف أسلوها وما زال بفي",
"طعمها الحلو شفاء لغليلي",
"ساعة في الريف في ظل الرُّبى",
"بلسم الهم وترياق العليلِ",
"وانطلاق شاعري خالص",
"للنهى والفكر من قالٍ وقيلِ",
"حيث نور الشمس في صالها",
"كسنا القبلة في الخد الأسيلِ",
"والسنى الشفاف في أجوائها",
"لوحة كبرى من الفن الأصيلِ",
"والثرى النائم في أحضانها",
"يوقظ القلب ويوحي للعقولِ",
"والصبا النشوان في أفيائها",
"لاهياً يمرح كالطفل الجميلِ",
"تلك دنيا أنا منها نفحةٌ",
"وشعاعٌ هائمٌ بين الحقولِ",
"يا رُبى الوادي ويا كثبانه",
"رددي صوتي وغني بهديلي",
"وامنحيني ساعة هادئة",
"من حياة الروح والصمت الجليلِ",
"واغسلي قلبي بفيض غامرٍ",
"هامرٍ من كل ينبوع ونيلِ",
"ن في صمتك معنى رائعاً",
"من تهاويمي وبحران ذهولي",
"أي سحر فيك جذاب الرؤى",
"عبقري الفن روحي الأصولِ",
"شاع في أسرار قلبي وجرى",
"يغمر النفس بفيض سلسبيلِ",
"يا رُبى الوادي ويا كثبانه",
"غابت الشمس وقد ن قفولي",
"أنا أودعتك سري واثقاً",
"أنني أودعت خلي وزميلي",
"لا تقولي شاعرلم يحتمل",
"وحشة الليل وظلماء الأُفولِ",
"فر من دنياي لما أظلمت",
"ناسياً نهري وزهري وأصيلي",
"أنا أحيا فيك طيفاً وشذى",
"وندى في ظل واديك الظليلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77885&r=&rc=27 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساعةً في الريف في حضن السهولِ <|vsep|> والرمال السمر والأفق الكحيلِ </|bsep|> <|bsep|> والفضاءُ الرحب مبسوطُ المدى <|vsep|> والهواء الطلق رفافُ الذيولِ </|bsep|> <|bsep|> بين أرض وسماء وربىً <|vsep|> وزهورٍ وغديرٍ وخميلِ </|bsep|> <|bsep|> حيث لا سورٌ ولا دورٌ ولا <|vsep|> حائطٌ يمنع سيري في سبيلِ </|bsep|> <|bsep|> تلك دنيا سُرَّحٌ فاقها <|vsep|> حرة من كل قيد وكبولِ </|bsep|> <|bsep|> أنا أشتاق ليها كلما <|vsep|> سئمت نفسي أحاديثَ الفضولِ </|bsep|> <|bsep|> طبعت في النفس منها صورة <|vsep|> حية تملأ قلبي وميولي </|bsep|> <|bsep|> كيف أسلوها وما زال بفي <|vsep|> طعمها الحلو شفاء لغليلي </|bsep|> <|bsep|> ساعة في الريف في ظل الرُّبى <|vsep|> بلسم الهم وترياق العليلِ </|bsep|> <|bsep|> وانطلاق شاعري خالص <|vsep|> للنهى والفكر من قالٍ وقيلِ </|bsep|> <|bsep|> حيث نور الشمس في صالها <|vsep|> كسنا القبلة في الخد الأسيلِ </|bsep|> <|bsep|> والسنى الشفاف في أجوائها <|vsep|> لوحة كبرى من الفن الأصيلِ </|bsep|> <|bsep|> والثرى النائم في أحضانها <|vsep|> يوقظ القلب ويوحي للعقولِ </|bsep|> <|bsep|> والصبا النشوان في أفيائها <|vsep|> لاهياً يمرح كالطفل الجميلِ </|bsep|> <|bsep|> تلك دنيا أنا منها نفحةٌ <|vsep|> وشعاعٌ هائمٌ بين الحقولِ </|bsep|> <|bsep|> يا رُبى الوادي ويا كثبانه <|vsep|> رددي صوتي وغني بهديلي </|bsep|> <|bsep|> وامنحيني ساعة هادئة <|vsep|> من حياة الروح والصمت الجليلِ </|bsep|> <|bsep|> واغسلي قلبي بفيض غامرٍ <|vsep|> هامرٍ من كل ينبوع ونيلِ </|bsep|> <|bsep|> ن في صمتك معنى رائعاً <|vsep|> من تهاويمي وبحران ذهولي </|bsep|> <|bsep|> أي سحر فيك جذاب الرؤى <|vsep|> عبقري الفن روحي الأصولِ </|bsep|> <|bsep|> شاع في أسرار قلبي وجرى <|vsep|> يغمر النفس بفيض سلسبيلِ </|bsep|> <|bsep|> يا رُبى الوادي ويا كثبانه <|vsep|> غابت الشمس وقد ن قفولي </|bsep|> <|bsep|> أنا أودعتك سري واثقاً <|vsep|> أنني أودعت خلي وزميلي </|bsep|> <|bsep|> لا تقولي شاعرلم يحتمل <|vsep|> وحشة الليل وظلماء الأُفولِ </|bsep|> <|bsep|> فر من دنياي لما أظلمت <|vsep|> ناسياً نهري وزهري وأصيلي </|bsep|> </|psep|> |
أحمد أميــن | 1الخفيف
| [
"ثمنُ المجد أن تعيش غريباً",
"فيلسوفاً أو شاعراً أو أديبا",
"تتحدى عواصف الفكر والرأي",
"وتلقى سلم النهى والخطوبا",
"كالشهاب الوضيء يجلو لك الجو",
"فيزداد شعلةً ولهيبا",
"في سماءٍ من الشعور وقلبٍ",
"نابضٍ يصرع الأسى والكروبا",
"لك روح فسيحة تَسَعُ الدنيا",
"ذا ضاق ساكنوها قلوبا",
"وفؤاد مضمخٌ بالأحاسيس",
"يُشيع السنا ويهدي الطيوبا",
"يستمد الحياة من أفقها السامي",
"ويستوعب الفضاء الرحيبا",
"رنّ في مسمعي نعيك والبرق",
"حزين الدجى يشق الجيوبا",
"فتوقفت أستشفُّ على البعد",
"فؤاداً ذوى طرياً خصيبا",
"وتصورت عبقرياً تردّى",
"من سماء العلى قوياً مهيبا",
"وتنورت كوكباً صدع الليلَ",
"سناه وخرّ يهوي مغيبا",
"يا حياة كانت على العلم أزكى",
"من حياة الربيع خصباً وطيبا",
"فجرت في مسارب الكون نبعاً",
"وهي تستقطر الحياة حبوبا",
"وأعلّت سلافة الروح روحاً",
"عصرتها الشجون كوباً فكوبا",
"فجرها والضحى على الأفق العلميِّ",
"مجداً يخلّدان الغروبا",
"حملت من رسالة الفكر نوراً",
"ومضت تنشر اللواء القشيبا",
"وسرت كالشهاب ينصدع الليل",
"على جانبيه واهٍ كئيبا",
"تستثير الحقول من كل فن",
"من فنون النهى وتحيي الجديبا",
"دقة العالم الذي يزن اللفظ",
"ويستخلص النضار المشوبا",
"وخيال الأديب وهو شعور",
"جنحت روحه وهبت هبوبا",
"في فيوض من الخواطر تنساب",
"غزاراً وتستهل سكوبا",
"عبّ منها البيان كأساً هفا الشعر",
"مشوقاً لى لمَاَها طروبا",
"رقة كالندى على طرر الروض",
"المطرّى مفوّفاً وخضيبا",
"وشذىً ألهم الهزار أغانيه",
"وروى ألحانه العندليبا",
"يا حياةً كانت على العلم أزكى",
"من حياة الربيع خصباً وطيبا",
"كلفت بالسمو واستخلصته",
"مثلاً عالياً وخلّاً حبيبا",
"تنشد الحق والجمال وتفني",
"في سبيليهما الصبا والمشيبا",
"أثرت في العقول واستنهضتها",
"وتعالت بها النفوس وُثوبا",
"بذرت غرسها وألقت جناها",
"ثمراً طيباً وغصناً رطيبا",
"أيها الباحث المجدد للشرق",
"تراثاً يحيي النهى والقلوبا",
"عجب هذه الحياة وسرٌّ",
"أعجز العلم كشفه والطبيبا",
"كم أجنّ الدجى شموساً سرى العقل",
"على ضوئها يشق الدروبا",
"ولكم حجّب الفناء نفوساً",
"أومضت كالسنا وشبت شبوبا",
"في رحاب الوجود تحتل ذكراك",
"مكاناً من الخلود رغيبا",
"عالياً عالياً تمر به الأيام",
"حسرى والدهر يمشي دبيبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77883&r=&rc=25 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثمنُ المجد أن تعيش غريباً <|vsep|> فيلسوفاً أو شاعراً أو أديبا </|bsep|> <|bsep|> تتحدى عواصف الفكر والرأي <|vsep|> وتلقى سلم النهى والخطوبا </|bsep|> <|bsep|> كالشهاب الوضيء يجلو لك الجو <|vsep|> فيزداد شعلةً ولهيبا </|bsep|> <|bsep|> في سماءٍ من الشعور وقلبٍ <|vsep|> نابضٍ يصرع الأسى والكروبا </|bsep|> <|bsep|> لك روح فسيحة تَسَعُ الدنيا <|vsep|> ذا ضاق ساكنوها قلوبا </|bsep|> <|bsep|> وفؤاد مضمخٌ بالأحاسيس <|vsep|> يُشيع السنا ويهدي الطيوبا </|bsep|> <|bsep|> يستمد الحياة من أفقها السامي <|vsep|> ويستوعب الفضاء الرحيبا </|bsep|> <|bsep|> رنّ في مسمعي نعيك والبرق <|vsep|> حزين الدجى يشق الجيوبا </|bsep|> <|bsep|> فتوقفت أستشفُّ على البعد <|vsep|> فؤاداً ذوى طرياً خصيبا </|bsep|> <|bsep|> وتصورت عبقرياً تردّى <|vsep|> من سماء العلى قوياً مهيبا </|bsep|> <|bsep|> وتنورت كوكباً صدع الليلَ <|vsep|> سناه وخرّ يهوي مغيبا </|bsep|> <|bsep|> يا حياة كانت على العلم أزكى <|vsep|> من حياة الربيع خصباً وطيبا </|bsep|> <|bsep|> فجرت في مسارب الكون نبعاً <|vsep|> وهي تستقطر الحياة حبوبا </|bsep|> <|bsep|> وأعلّت سلافة الروح روحاً <|vsep|> عصرتها الشجون كوباً فكوبا </|bsep|> <|bsep|> فجرها والضحى على الأفق العلميِّ <|vsep|> مجداً يخلّدان الغروبا </|bsep|> <|bsep|> حملت من رسالة الفكر نوراً <|vsep|> ومضت تنشر اللواء القشيبا </|bsep|> <|bsep|> وسرت كالشهاب ينصدع الليل <|vsep|> على جانبيه واهٍ كئيبا </|bsep|> <|bsep|> تستثير الحقول من كل فن <|vsep|> من فنون النهى وتحيي الجديبا </|bsep|> <|bsep|> دقة العالم الذي يزن اللفظ <|vsep|> ويستخلص النضار المشوبا </|bsep|> <|bsep|> وخيال الأديب وهو شعور <|vsep|> جنحت روحه وهبت هبوبا </|bsep|> <|bsep|> في فيوض من الخواطر تنساب <|vsep|> غزاراً وتستهل سكوبا </|bsep|> <|bsep|> عبّ منها البيان كأساً هفا الشعر <|vsep|> مشوقاً لى لمَاَها طروبا </|bsep|> <|bsep|> رقة كالندى على طرر الروض <|vsep|> المطرّى مفوّفاً وخضيبا </|bsep|> <|bsep|> وشذىً ألهم الهزار أغانيه <|vsep|> وروى ألحانه العندليبا </|bsep|> <|bsep|> يا حياةً كانت على العلم أزكى <|vsep|> من حياة الربيع خصباً وطيبا </|bsep|> <|bsep|> كلفت بالسمو واستخلصته <|vsep|> مثلاً عالياً وخلّاً حبيبا </|bsep|> <|bsep|> تنشد الحق والجمال وتفني <|vsep|> في سبيليهما الصبا والمشيبا </|bsep|> <|bsep|> أثرت في العقول واستنهضتها <|vsep|> وتعالت بها النفوس وُثوبا </|bsep|> <|bsep|> بذرت غرسها وألقت جناها <|vsep|> ثمراً طيباً وغصناً رطيبا </|bsep|> <|bsep|> أيها الباحث المجدد للشرق <|vsep|> تراثاً يحيي النهى والقلوبا </|bsep|> <|bsep|> عجب هذه الحياة وسرٌّ <|vsep|> أعجز العلم كشفه والطبيبا </|bsep|> <|bsep|> كم أجنّ الدجى شموساً سرى العقل <|vsep|> على ضوئها يشق الدروبا </|bsep|> <|bsep|> ولكم حجّب الفناء نفوساً <|vsep|> أومضت كالسنا وشبت شبوبا </|bsep|> <|bsep|> في رحاب الوجود تحتل ذكراك <|vsep|> مكاناً من الخلود رغيبا </|bsep|> </|psep|> |
تأملي | 0البسيط
| [
"تأملي بعض ما بي وانظري أدبي",
"ترينَ أعجب ما شاهدت من عجبِ",
"زهراً يرف عبيراً والهواء لظى",
"وروضة تتثنى في ثرىً جدِبِ",
"وشمعة كفؤاد الصب شعلتها",
"حرارة تتحدى الريح باللهبِ",
"وكوكباً في سماء لا ضياء بها",
"يشع رغم سواد الليل والسحبِ",
"وزورقاً يعبر الأمواج منطلقاً",
"والبحر يزخر بالتيار في صخبِ",
"ماذا تريدين ماذا أنت راغبة",
"قولي فن عذابي فيك من طربِ",
"تأملي شاطئ الأحزان وابتسمي",
"لطائر عاش فيه غير مكتئبِ",
"مسافراً في أغانيه بلا أمل",
"وعائداً من مراسيه بلا أربِ",
"سَبْط الجناحين صداح الهوى غرد",
"محلق في سماء الفكر والأدبِ",
"ذا رأي لمع نور في الدجى سبحت",
"عيناه في النور في شوق وفي دأبِ",
"وأن رأى خفق زور في الثرى دمعت",
"عيناه فهو على الحالين في نصبِ",
"ماذا تريدين مني لست من غرضي",
"ولا حديثك من ماسي ولا ذهبي",
"ولا ابتسامك يغريني ون مزجت",
"حلاوة الدلّ فيه بالهوى الكذِبِ",
"نفضتُ كَفَّيَّ وارتاحت فراحتها",
"بيضاء من غير سوء يا ابنة العربِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77902&r=&rc=44 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تأملي بعض ما بي وانظري أدبي <|vsep|> ترينَ أعجب ما شاهدت من عجبِ </|bsep|> <|bsep|> زهراً يرف عبيراً والهواء لظى <|vsep|> وروضة تتثنى في ثرىً جدِبِ </|bsep|> <|bsep|> وشمعة كفؤاد الصب شعلتها <|vsep|> حرارة تتحدى الريح باللهبِ </|bsep|> <|bsep|> وكوكباً في سماء لا ضياء بها <|vsep|> يشع رغم سواد الليل والسحبِ </|bsep|> <|bsep|> وزورقاً يعبر الأمواج منطلقاً <|vsep|> والبحر يزخر بالتيار في صخبِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تريدين ماذا أنت راغبة <|vsep|> قولي فن عذابي فيك من طربِ </|bsep|> <|bsep|> تأملي شاطئ الأحزان وابتسمي <|vsep|> لطائر عاش فيه غير مكتئبِ </|bsep|> <|bsep|> مسافراً في أغانيه بلا أمل <|vsep|> وعائداً من مراسيه بلا أربِ </|bsep|> <|bsep|> سَبْط الجناحين صداح الهوى غرد <|vsep|> محلق في سماء الفكر والأدبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رأي لمع نور في الدجى سبحت <|vsep|> عيناه في النور في شوق وفي دأبِ </|bsep|> <|bsep|> وأن رأى خفق زور في الثرى دمعت <|vsep|> عيناه فهو على الحالين في نصبِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تريدين مني لست من غرضي <|vsep|> ولا حديثك من ماسي ولا ذهبي </|bsep|> <|bsep|> ولا ابتسامك يغريني ون مزجت <|vsep|> حلاوة الدلّ فيه بالهوى الكذِبِ </|bsep|> </|psep|> |
إغــراء الحُب | 5الطويل
| [
"سلوا راحَ عينيها ووردَ لماها",
"متى علِمَت أني صريعُ شذاها",
"فقد حرمتني نفحها وابتسامها",
"ورقةَ نجواها وحلوَ جناها",
"وبات يعنّيني هواها ودَلُّها",
"وتُسهرني أطيافها ورؤاها",
"وقد كنت تيها فيهتزّ فرعها",
"طروباً كما هزّ الغصون صباها",
"وتصدح عيناها لحوناً وتنتشي",
"أحاديثها رفافة ولُغاها",
"وتضفي عليّ السحر والعطر والمنى",
"وتمنحني أنفاسها ونداها",
"فأصبح يغريها بي الحب أنني",
"أحب وأني لا أحب سواها",
"تصدّ ذا أقبلت زهواً وتنثني",
"وتمنعني حتى رخيم صداها",
"ولو علمت أني ضحاها وفجرها",
"لما احتجبت عن فجرها وضحاها",
"فلولا أغاريدي لما رفّ حسنها",
"ولولا أناهيدي لجفّ صباها",
"فيا واحة الصادي حناناً ورقة",
"لقد ظمئت نفسي وأنت حياها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77862&r=&rc=4 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلوا راحَ عينيها ووردَ لماها <|vsep|> متى علِمَت أني صريعُ شذاها </|bsep|> <|bsep|> فقد حرمتني نفحها وابتسامها <|vsep|> ورقةَ نجواها وحلوَ جناها </|bsep|> <|bsep|> وبات يعنّيني هواها ودَلُّها <|vsep|> وتُسهرني أطيافها ورؤاها </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت تيها فيهتزّ فرعها <|vsep|> طروباً كما هزّ الغصون صباها </|bsep|> <|bsep|> وتصدح عيناها لحوناً وتنتشي <|vsep|> أحاديثها رفافة ولُغاها </|bsep|> <|bsep|> وتضفي عليّ السحر والعطر والمنى <|vsep|> وتمنحني أنفاسها ونداها </|bsep|> <|bsep|> فأصبح يغريها بي الحب أنني <|vsep|> أحب وأني لا أحب سواها </|bsep|> <|bsep|> تصدّ ذا أقبلت زهواً وتنثني <|vsep|> وتمنعني حتى رخيم صداها </|bsep|> <|bsep|> ولو علمت أني ضحاها وفجرها <|vsep|> لما احتجبت عن فجرها وضحاها </|bsep|> <|bsep|> فلولا أغاريدي لما رفّ حسنها <|vsep|> ولولا أناهيدي لجفّ صباها </|bsep|> </|psep|> |
الحب الكاذب | 1الخفيف
| [
"ضحِكتْ حين قال ياكِ أهوى",
"أنا يا هند ليس لي عنك سلوى",
"ورنت نحوه بطرف كليل",
"لمح أهدابه يرفرف هزوا",
"أتشكّين قالها في انتقاد",
"واعتداد قالت أجل تلك دعوى",
"أنت لو كنت يا حبيبي حبيباً",
"صادقاً كان لي فؤادُك مأوى",
"كم تمنيت ما تقول وأمَّلت",
"فكان الحصاد لغواً ولهوا",
"بلغت منتهى التعاسة أيامي",
"وأنت السعيد جهراً ونجوى",
"ذاب عمري وشاب شعري وأصبحت",
"حطاماً ولم أنل منك جدوى",
"عدِّ عن هذه الطريق فني",
"أنا أدري بما تريد وتهوى",
"فأنا لن أكون لعبة كفَّيك",
"فنفسي أعزّ شأنا وأقوى",
"واهِمٌ أنت ن تصورت أني",
"طفلة بين راحتيك وحلوى",
"أشرق الفجر وانتهى كل شيء",
"يا حبيبي وأصبح الجو صحوا",
"واستفاق الهوى فن تكُ نشوانَ",
"بحبي فنني لست نشوى",
"فتصرف كما تريدُ ودعني",
"وانطلق في هواك وثباً وعدوا",
"واعتبر ما مضى خيالاً وما كان",
"ضلالاً وما جرى كان سهوا",
"والتمس ما تشاء لا غراما",
"قرّ تيارُه فأصبح رهوا",
"أنت ألقيته بكفيك في النار",
"وأحرقته فؤاداً وعضوا",
"وبلغت الذي بلغت خداعاً",
"فلمن هذه الأحاديث تُروى ",
"ن حبّ اللسان حبٌّ كذوبٌ",
"أترى شارباً من الل يروى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77889&r=&rc=31 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضحِكتْ حين قال ياكِ أهوى <|vsep|> أنا يا هند ليس لي عنك سلوى </|bsep|> <|bsep|> ورنت نحوه بطرف كليل <|vsep|> لمح أهدابه يرفرف هزوا </|bsep|> <|bsep|> أتشكّين قالها في انتقاد <|vsep|> واعتداد قالت أجل تلك دعوى </|bsep|> <|bsep|> أنت لو كنت يا حبيبي حبيباً <|vsep|> صادقاً كان لي فؤادُك مأوى </|bsep|> <|bsep|> كم تمنيت ما تقول وأمَّلت <|vsep|> فكان الحصاد لغواً ولهوا </|bsep|> <|bsep|> بلغت منتهى التعاسة أيامي <|vsep|> وأنت السعيد جهراً ونجوى </|bsep|> <|bsep|> ذاب عمري وشاب شعري وأصبحت <|vsep|> حطاماً ولم أنل منك جدوى </|bsep|> <|bsep|> عدِّ عن هذه الطريق فني <|vsep|> أنا أدري بما تريد وتهوى </|bsep|> <|bsep|> فأنا لن أكون لعبة كفَّيك <|vsep|> فنفسي أعزّ شأنا وأقوى </|bsep|> <|bsep|> واهِمٌ أنت ن تصورت أني <|vsep|> طفلة بين راحتيك وحلوى </|bsep|> <|bsep|> أشرق الفجر وانتهى كل شيء <|vsep|> يا حبيبي وأصبح الجو صحوا </|bsep|> <|bsep|> واستفاق الهوى فن تكُ نشوانَ <|vsep|> بحبي فنني لست نشوى </|bsep|> <|bsep|> فتصرف كما تريدُ ودعني <|vsep|> وانطلق في هواك وثباً وعدوا </|bsep|> <|bsep|> واعتبر ما مضى خيالاً وما كان <|vsep|> ضلالاً وما جرى كان سهوا </|bsep|> <|bsep|> والتمس ما تشاء لا غراما <|vsep|> قرّ تيارُه فأصبح رهوا </|bsep|> <|bsep|> أنت ألقيته بكفيك في النار <|vsep|> وأحرقته فؤاداً وعضوا </|bsep|> <|bsep|> وبلغت الذي بلغت خداعاً <|vsep|> فلمن هذه الأحاديث تُروى </|bsep|> </|psep|> |
عودة إلى الطبيعة | 1الخفيف
| [
"قريتي قريتي الوديعةُ يا عشّ",
"فؤادي ويا مقرّ جناحي",
"طبعَ الله حبك العذب في قلبي",
"ولم يمحهِ سوى الله ماحي",
"يا ربىً لج بي هواها فما ينفكّ",
"نشوان من هوىً ملحاحِ",
"كم ترشّفت من جمال لياليك",
"فتوناً من الصبا والمراحِ",
"وتنشّقت من جلال مجاليك",
"فتوناً من الشذى الفواحِ",
"في الدجى والنجوم تغزلُ أحلام",
"العذارى على صدور البطاحِ",
"والضحى والغيوم ترسم في الوادي",
"ظلالاً نديةَ الأدواحِ",
"والنسيم النشوانُ يحتضن الزهرَ",
"رقيقاً كطيبةِ الفلاحِ",
"الذي قلبه أرقُّ من الطلِّ",
"وأصفى من الزلال القراحِ",
"والذي يزرع الحقول بذوراً",
"وزهوراً بهمة وكفاحِ",
"والذي يملأ القلوب شعوراً",
"بجمال الطبيعة الممراحِ",
"والذي يغرس النواة بكفٍّ",
"طبعت من بسالة وسماحِ",
"والذي ن أضافَ أخجلَ حتى",
"يحسب الضيف أنه غير صاحِ",
"والذي ن أخاف أَوْجلَ حتى",
"لتراه كالمارد السفاحِ",
"قريتي قريتي الوديعة يا عش",
"فؤادي ويا مقر جناحي",
"كلما ضمني دجاكِ ورقّتْ",
"نفحاتُ الصبا على الأدواحِ",
"وانتشى الكون بالعبير وراح السيلُ",
"يختال في السهول الفساحِ",
"يغمر الأرض بالنعيم غزيراً",
"ويهز القلوب بالأفراحِ",
"نَعِمَتْ روحيَ الكئيبة بالصفو",
"وصحّت من الأسى والجراحِ",
"ربَّ كوخٍ يضمّ زوجين كالطفلين",
"طُهراً ورقةً كالأقداحِ",
"يملن الحياة شدواً ويختالانِ",
"زهواً في غبطةٍ وارتياحِ",
"ويعيشان في هدوءٍ بريءٍ",
"من فُضولِ الغنى وكدّ الشّحاحِ",
"نَعِما بالحياة في ظلِّ عيشٍ",
"أخضرٍ من قناعةٍ وانشراحِ",
"فيلسوفان ينظران لى الدنيا",
"كما تنظر الذرى للرياحِ",
"يتمنى عيشيهما صاحبُ القصر",
"المعلى وذو الظُّبى والرماحِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77860&r=&rc=2 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قريتي قريتي الوديعةُ يا عشّ <|vsep|> فؤادي ويا مقرّ جناحي </|bsep|> <|bsep|> طبعَ الله حبك العذب في قلبي <|vsep|> ولم يمحهِ سوى الله ماحي </|bsep|> <|bsep|> يا ربىً لج بي هواها فما ينفكّ <|vsep|> نشوان من هوىً ملحاحِ </|bsep|> <|bsep|> كم ترشّفت من جمال لياليك <|vsep|> فتوناً من الصبا والمراحِ </|bsep|> <|bsep|> وتنشّقت من جلال مجاليك <|vsep|> فتوناً من الشذى الفواحِ </|bsep|> <|bsep|> في الدجى والنجوم تغزلُ أحلام <|vsep|> العذارى على صدور البطاحِ </|bsep|> <|bsep|> والضحى والغيوم ترسم في الوادي <|vsep|> ظلالاً نديةَ الأدواحِ </|bsep|> <|bsep|> والنسيم النشوانُ يحتضن الزهرَ <|vsep|> رقيقاً كطيبةِ الفلاحِ </|bsep|> <|bsep|> الذي قلبه أرقُّ من الطلِّ <|vsep|> وأصفى من الزلال القراحِ </|bsep|> <|bsep|> والذي يزرع الحقول بذوراً <|vsep|> وزهوراً بهمة وكفاحِ </|bsep|> <|bsep|> والذي يملأ القلوب شعوراً <|vsep|> بجمال الطبيعة الممراحِ </|bsep|> <|bsep|> والذي يغرس النواة بكفٍّ <|vsep|> طبعت من بسالة وسماحِ </|bsep|> <|bsep|> والذي ن أضافَ أخجلَ حتى <|vsep|> يحسب الضيف أنه غير صاحِ </|bsep|> <|bsep|> والذي ن أخاف أَوْجلَ حتى <|vsep|> لتراه كالمارد السفاحِ </|bsep|> <|bsep|> قريتي قريتي الوديعة يا عش <|vsep|> فؤادي ويا مقر جناحي </|bsep|> <|bsep|> كلما ضمني دجاكِ ورقّتْ <|vsep|> نفحاتُ الصبا على الأدواحِ </|bsep|> <|bsep|> وانتشى الكون بالعبير وراح السيلُ <|vsep|> يختال في السهول الفساحِ </|bsep|> <|bsep|> يغمر الأرض بالنعيم غزيراً <|vsep|> ويهز القلوب بالأفراحِ </|bsep|> <|bsep|> نَعِمَتْ روحيَ الكئيبة بالصفو <|vsep|> وصحّت من الأسى والجراحِ </|bsep|> <|bsep|> ربَّ كوخٍ يضمّ زوجين كالطفلين <|vsep|> طُهراً ورقةً كالأقداحِ </|bsep|> <|bsep|> يملن الحياة شدواً ويختالانِ <|vsep|> زهواً في غبطةٍ وارتياحِ </|bsep|> <|bsep|> ويعيشان في هدوءٍ بريءٍ <|vsep|> من فُضولِ الغنى وكدّ الشّحاحِ </|bsep|> <|bsep|> نَعِما بالحياة في ظلِّ عيشٍ <|vsep|> أخضرٍ من قناعةٍ وانشراحِ </|bsep|> <|bsep|> فيلسوفان ينظران لى الدنيا <|vsep|> كما تنظر الذرى للرياحِ </|bsep|> </|psep|> |
غــروب الشمس | 8المتقارب
| [
"أراق على البحر ذوب الذهبْ",
"وفاض على موجهِ واضطربْ",
"ورقرق صهباءه فاحتست",
"ثغور الذرى وشفاه الصببْ",
"وألقى على الشمس من لونه",
"رداء وقبّلها وانجذبْ",
"جلاها على الأفق ياقوتةً",
"توهّج منها السنا والتهبْ",
"وسال على الموج من لونها",
"شعاعٌ تَرَاقص فيه الحببْ",
"فيالكَ من منظر ساحرٍ",
"نَعِمتُ به لحظة واحتجبْ",
"نظرت لى البحر في ساعة",
"وقد جلَّلَ الشمس فيه الشفقْ",
"وقد جمع الضوء أطرافه",
"وألّف أشتاته واتسقْ",
"ومالت تودع من يومها",
"نهاراً يودع فيها الرمقْ",
"تدلت على الأفق في نشوة",
"مضرجة الخد والمعتنقْ",
"طواها وألحفها صدره",
"عظيم من اليم يدعى الغسقْ",
"فيالك من منظر ساحر",
"نعمت به لحظة وانطلقْ",
"تحدرت الشمس نحو الغروب",
"وران على الكون صمت رهيبْ",
"ولاحت على وجهها صفرة",
"ولاح على الأرض لون كئيبْ",
"أمالت بكف السنا جامها",
"فسال دم من ضياء صبيبْ",
"ومدّ لها البحر كف اللقا",
"كما يتلقى الحبيب الحبيبْ",
"وعابثها برهة فانتشت",
"وألقت بجسم ندى رطيبْ",
"فيالك من منظر ساحر",
"يهيج الهوى في فؤاد الأديبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77884&r=&rc=26 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراق على البحر ذوب الذهبْ <|vsep|> وفاض على موجهِ واضطربْ </|bsep|> <|bsep|> ورقرق صهباءه فاحتست <|vsep|> ثغور الذرى وشفاه الصببْ </|bsep|> <|bsep|> وألقى على الشمس من لونه <|vsep|> رداء وقبّلها وانجذبْ </|bsep|> <|bsep|> جلاها على الأفق ياقوتةً <|vsep|> توهّج منها السنا والتهبْ </|bsep|> <|bsep|> وسال على الموج من لونها <|vsep|> شعاعٌ تَرَاقص فيه الحببْ </|bsep|> <|bsep|> فيالكَ من منظر ساحرٍ <|vsep|> نَعِمتُ به لحظة واحتجبْ </|bsep|> <|bsep|> نظرت لى البحر في ساعة <|vsep|> وقد جلَّلَ الشمس فيه الشفقْ </|bsep|> <|bsep|> وقد جمع الضوء أطرافه <|vsep|> وألّف أشتاته واتسقْ </|bsep|> <|bsep|> ومالت تودع من يومها <|vsep|> نهاراً يودع فيها الرمقْ </|bsep|> <|bsep|> تدلت على الأفق في نشوة <|vsep|> مضرجة الخد والمعتنقْ </|bsep|> <|bsep|> طواها وألحفها صدره <|vsep|> عظيم من اليم يدعى الغسقْ </|bsep|> <|bsep|> فيالك من منظر ساحر <|vsep|> نعمت به لحظة وانطلقْ </|bsep|> <|bsep|> تحدرت الشمس نحو الغروب <|vsep|> وران على الكون صمت رهيبْ </|bsep|> <|bsep|> ولاحت على وجهها صفرة <|vsep|> ولاح على الأرض لون كئيبْ </|bsep|> <|bsep|> أمالت بكف السنا جامها <|vsep|> فسال دم من ضياء صبيبْ </|bsep|> <|bsep|> ومدّ لها البحر كف اللقا <|vsep|> كما يتلقى الحبيب الحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> وعابثها برهة فانتشت <|vsep|> وألقت بجسم ندى رطيبْ </|bsep|> </|psep|> |
آذان الفجر | 1الخفيف
| [
"ارتفاعُ الأذان فوق المذنْ",
"في انبلاج الصباح والليل ساكنْ",
"دعوةٌ تحمل الحياة لى الكون",
"وسكانِه قرى ومدائنْ",
"ونداءٌ من السماء لى الأرض",
"لى ظاهرٍ عليها وباطنْ",
"ولقاء بين الملائك واليمان",
"والمؤمنين من غير ذنْ",
"وانطلاق لى الفلاح لى الخير",
"لى الحق والهدى والمحاسنْ",
"كلما ردّدَ المؤذن لفظاً",
"شعشع النور وانجلى كل غائنْ",
"نغماتٌ كأنها نسماتٌ",
"رقْرَقتْها خمائل وجنائنْ",
"تتندّى بها النفوس وترتاحُ",
"ارتياحَ الربا بقطر الهواتنْ",
"تمسح الأرض من غبار الملاهي",
"ودخان الهوى ولهو المفاتنْ",
"كل حرف من لفظه كل معنى",
"من معانيه يستثير الكوامنْ",
"رددته منابر وقباب",
"تتعالى ورجّعتْها ملاسنْ",
"فأدِرْهُ يا رب ملء الأحاسيس",
"وملء النهى وملء الشواجنْ",
"واملأ النفس من شذاه عبيراً",
"واملأ الروح من صداه ملاحنْ",
"أذّن الفجر يا فؤادي ولاحتْ",
"قسمات الضياء فاسمع وعاينْ",
"وتأمل رؤى تشف ودنيا",
"تتجلى سرائر وعلاينْ",
"أشرقت فانمحى الظلام وزالت",
"كسف من سحائب ودخائنْ",
"فالتمس من خزائن الله ما شئت",
"نوالا فليس لله خازنْ",
"رب ني ظلمت نفسي فغفرانك",
"ربي ني مقرّ وذاعنْ",
"رب ن الحياة زاغ بها السير",
"وحادت فاشدد عراها وطامنْ",
"وأنر بالضياء والطهر مسراها",
"وزحزح عن سيرها كل مائنْ",
"فلأنت العظيم حقاً وصدقاً",
"عالم بالذي يكون وكائنْ",
"جل من سخر الرياح فسارت",
"تتهادى رخيةً بالسفائنْ",
"وأفاض الحيا فأحيا مواتاً",
"وأهال الربا فسالت معادنْ",
"كل ما في السماء والأرض مبسوط",
"لمن يتقي ويخشى الملاعنْ",
"رب واجعل قلوبنا معزف الخير",
"فلا نكتفي بعزف المذنْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77887&r=&rc=29 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ارتفاعُ الأذان فوق المذنْ <|vsep|> في انبلاج الصباح والليل ساكنْ </|bsep|> <|bsep|> دعوةٌ تحمل الحياة لى الكون <|vsep|> وسكانِه قرى ومدائنْ </|bsep|> <|bsep|> ونداءٌ من السماء لى الأرض <|vsep|> لى ظاهرٍ عليها وباطنْ </|bsep|> <|bsep|> ولقاء بين الملائك واليمان <|vsep|> والمؤمنين من غير ذنْ </|bsep|> <|bsep|> وانطلاق لى الفلاح لى الخير <|vsep|> لى الحق والهدى والمحاسنْ </|bsep|> <|bsep|> كلما ردّدَ المؤذن لفظاً <|vsep|> شعشع النور وانجلى كل غائنْ </|bsep|> <|bsep|> نغماتٌ كأنها نسماتٌ <|vsep|> رقْرَقتْها خمائل وجنائنْ </|bsep|> <|bsep|> تتندّى بها النفوس وترتاحُ <|vsep|> ارتياحَ الربا بقطر الهواتنْ </|bsep|> <|bsep|> تمسح الأرض من غبار الملاهي <|vsep|> ودخان الهوى ولهو المفاتنْ </|bsep|> <|bsep|> كل حرف من لفظه كل معنى <|vsep|> من معانيه يستثير الكوامنْ </|bsep|> <|bsep|> رددته منابر وقباب <|vsep|> تتعالى ورجّعتْها ملاسنْ </|bsep|> <|bsep|> فأدِرْهُ يا رب ملء الأحاسيس <|vsep|> وملء النهى وملء الشواجنْ </|bsep|> <|bsep|> واملأ النفس من شذاه عبيراً <|vsep|> واملأ الروح من صداه ملاحنْ </|bsep|> <|bsep|> أذّن الفجر يا فؤادي ولاحتْ <|vsep|> قسمات الضياء فاسمع وعاينْ </|bsep|> <|bsep|> وتأمل رؤى تشف ودنيا <|vsep|> تتجلى سرائر وعلاينْ </|bsep|> <|bsep|> أشرقت فانمحى الظلام وزالت <|vsep|> كسف من سحائب ودخائنْ </|bsep|> <|bsep|> فالتمس من خزائن الله ما شئت <|vsep|> نوالا فليس لله خازنْ </|bsep|> <|bsep|> رب ني ظلمت نفسي فغفرانك <|vsep|> ربي ني مقرّ وذاعنْ </|bsep|> <|bsep|> رب ن الحياة زاغ بها السير <|vsep|> وحادت فاشدد عراها وطامنْ </|bsep|> <|bsep|> وأنر بالضياء والطهر مسراها <|vsep|> وزحزح عن سيرها كل مائنْ </|bsep|> <|bsep|> فلأنت العظيم حقاً وصدقاً <|vsep|> عالم بالذي يكون وكائنْ </|bsep|> <|bsep|> جل من سخر الرياح فسارت <|vsep|> تتهادى رخيةً بالسفائنْ </|bsep|> <|bsep|> وأفاض الحيا فأحيا مواتاً <|vsep|> وأهال الربا فسالت معادنْ </|bsep|> <|bsep|> كل ما في السماء والأرض مبسوط <|vsep|> لمن يتقي ويخشى الملاعنْ </|bsep|> </|psep|> |
رصيد الحياة | 5الطويل
| [
"رصيدك في بنك الحياة غرورُ",
"ذا لم يغطيه تقى وضميرُ",
"وفي شركات المال سهمك خاسرٌ",
"ذا جفّ حساس ومات شعورُ",
"أخي نما السلام بِرٌّ ورحمة",
"وعطفٌ له في راحتيك عبيرُ",
"ودنياك جسر في الطريق لى الهدى",
"ففكّرْ لى ماذا غداً ستصيرُ ",
"فقدّمْ لى أخراك ما شئت نه",
"لظى جاحمٌ أو نضرةٌ وسرورُ",
"تُعلمنا الدنيا فننسى دروسها",
"ونلهو وعند الامتحان نشورُ",
"حماقةُ طبعٍ دمي وغفلة",
"تعاقب أجيال بها وعصورُ",
"مضت منذ قارون بنا وحياتنا",
"تدور على أهوائها وتسيرُ",
"وأنت ملاقٍ كل شيء عملته",
"جزاء وفاقاً والحساب عسيرُ",
"كأنا نسينا الموت وهو حقيقة",
"لها غدوات بيننا وبكورْ",
"ننام ونصحو عابثين ونلتقي",
"سكارى وأوهام الحياة خمورُ",
"وننكر أشياء ونأتي بمثلها",
"وذلك نقصٌ في النهي وقصورُ",
"أنا لا أذم المال كيما أناله",
"فحالي بحمد الله منه قريرُ",
"ولكنني أستهجن المال ن غدا",
"تقاس به الأقدار وهو حقيرُ",
"عبدنا حطام المال حتى كأنه",
"لهٌ على كل الأمور قديرُ",
"وسرنا ليه خاضعين كأننا",
"قطيع شياهٍ ما لهن خفيرُ",
"رصيد الحياة الخير والبر والتقى",
"وكل رصيد غيرهن قشورُ",
"هي الباقيات الصالحات لعاقلٍ",
"ليها بأشواق الحياة يطيرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77886&r=&rc=28 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رصيدك في بنك الحياة غرورُ <|vsep|> ذا لم يغطيه تقى وضميرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي شركات المال سهمك خاسرٌ <|vsep|> ذا جفّ حساس ومات شعورُ </|bsep|> <|bsep|> أخي نما السلام بِرٌّ ورحمة <|vsep|> وعطفٌ له في راحتيك عبيرُ </|bsep|> <|bsep|> ودنياك جسر في الطريق لى الهدى <|vsep|> ففكّرْ لى ماذا غداً ستصيرُ </|bsep|> <|bsep|> فقدّمْ لى أخراك ما شئت نه <|vsep|> لظى جاحمٌ أو نضرةٌ وسرورُ </|bsep|> <|bsep|> تُعلمنا الدنيا فننسى دروسها <|vsep|> ونلهو وعند الامتحان نشورُ </|bsep|> <|bsep|> حماقةُ طبعٍ دمي وغفلة <|vsep|> تعاقب أجيال بها وعصورُ </|bsep|> <|bsep|> مضت منذ قارون بنا وحياتنا <|vsep|> تدور على أهوائها وتسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنت ملاقٍ كل شيء عملته <|vsep|> جزاء وفاقاً والحساب عسيرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنا نسينا الموت وهو حقيقة <|vsep|> لها غدوات بيننا وبكورْ </|bsep|> <|bsep|> ننام ونصحو عابثين ونلتقي <|vsep|> سكارى وأوهام الحياة خمورُ </|bsep|> <|bsep|> وننكر أشياء ونأتي بمثلها <|vsep|> وذلك نقصٌ في النهي وقصورُ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أذم المال كيما أناله <|vsep|> فحالي بحمد الله منه قريرُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني أستهجن المال ن غدا <|vsep|> تقاس به الأقدار وهو حقيرُ </|bsep|> <|bsep|> عبدنا حطام المال حتى كأنه <|vsep|> لهٌ على كل الأمور قديرُ </|bsep|> <|bsep|> وسرنا ليه خاضعين كأننا <|vsep|> قطيع شياهٍ ما لهن خفيرُ </|bsep|> <|bsep|> رصيد الحياة الخير والبر والتقى <|vsep|> وكل رصيد غيرهن قشورُ </|bsep|> </|psep|> |
عصـفور قلبي | 3الرمل
| [
"رفرفَ العصفور جنبي",
"وزقا يطلب قربي",
"وتهادى ناعم الخطوة",
"في رقصٍ ووثبِ",
"وأراق اللحن في سمعي",
"فهزّ اللحن قلبي",
"فتلفت لى صوت",
"نديّ النبر عذبِ",
"شدّ حساسي وأنفاسي",
"وأعصابي ولُبّي",
"وسقاني من رحيق",
"يُسكر الروح ويصبي",
"حبباً من صبواتي",
"وندىً من ذوْب حبي",
"وعصيراً من رؤى نفسي",
"ومن أحلام هدبي",
"يا لها من زقزقاتٍ",
"غمرت بالخصب جدبي",
"لحنها أرخم من أرخم",
"لحن مستحبّ",
"من صدى نايٍ ومن نقرٍ",
"على عودٍ وسحبِ",
"ومن القطر ذا غنى",
"على أشواق عشبِ",
"ومن الهمسة ما بين",
"حبيب ومحبِ",
"نغمة من لغة النسان",
"في شرق وغربِ",
"من فم كالبرعم الغضّ",
"كزر الورد رطبِ",
"يفهم القلب معانيها",
"بلا حرف وكتبِ",
"ويعيها غير محتاج",
"لى ضم ونصبِ",
"ولى أنغامها الحلوة",
"يهفو ويلبي",
"ويناغيها ذا ناغت",
"بتحنان وحدبِ",
"نها أفصح من أفصح",
"شعر المتنبي",
"يْ وربي نه ابني",
"نه عصفور قلبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77867&r=&rc=9 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رفرفَ العصفور جنبي <|vsep|> وزقا يطلب قربي </|bsep|> <|bsep|> وتهادى ناعم الخطوة <|vsep|> في رقصٍ ووثبِ </|bsep|> <|bsep|> وأراق اللحن في سمعي <|vsep|> فهزّ اللحن قلبي </|bsep|> <|bsep|> فتلفت لى صوت <|vsep|> نديّ النبر عذبِ </|bsep|> <|bsep|> شدّ حساسي وأنفاسي <|vsep|> وأعصابي ولُبّي </|bsep|> <|bsep|> وسقاني من رحيق <|vsep|> يُسكر الروح ويصبي </|bsep|> <|bsep|> حبباً من صبواتي <|vsep|> وندىً من ذوْب حبي </|bsep|> <|bsep|> وعصيراً من رؤى نفسي <|vsep|> ومن أحلام هدبي </|bsep|> <|bsep|> يا لها من زقزقاتٍ <|vsep|> غمرت بالخصب جدبي </|bsep|> <|bsep|> لحنها أرخم من أرخم <|vsep|> لحن مستحبّ </|bsep|> <|bsep|> من صدى نايٍ ومن نقرٍ <|vsep|> على عودٍ وسحبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن القطر ذا غنى <|vsep|> على أشواق عشبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن الهمسة ما بين <|vsep|> حبيب ومحبِ </|bsep|> <|bsep|> نغمة من لغة النسان <|vsep|> في شرق وغربِ </|bsep|> <|bsep|> من فم كالبرعم الغضّ <|vsep|> كزر الورد رطبِ </|bsep|> <|bsep|> يفهم القلب معانيها <|vsep|> بلا حرف وكتبِ </|bsep|> <|bsep|> ويعيها غير محتاج <|vsep|> لى ضم ونصبِ </|bsep|> <|bsep|> ولى أنغامها الحلوة <|vsep|> يهفو ويلبي </|bsep|> <|bsep|> ويناغيها ذا ناغت <|vsep|> بتحنان وحدبِ </|bsep|> <|bsep|> نها أفصح من أفصح <|vsep|> شعر المتنبي </|bsep|> </|psep|> |
مسافر | 1الخفيف
| [
"أنا ما زلت يا حبيبي مسافرْ",
"زورقي أحرفٌ وبحري مشاعرْ",
"وشراعي عواطف خافقات",
"حفقانَ الرياح والموجُ زاخرْ",
"وأنا شاعر وما الشعر لا",
"رحلة الفكر في محيط الخواطرْ",
"كيف أرسو ولم يلح بعدُ مرساي",
"ولا أشرفت لعيني منائرْ",
"ونهاري ضياؤه شاحبُ اللون",
"وليلي كأنه قلب كافرْ",
"وأمامي مدىً بعيدٌ طويلٌ",
"ما له أول ولا فيه خرْ",
"وسمائي ممسوحة لا بصيص",
"لنُجَيمٍ ولا جناحٌ لطائرْ",
"ولحاظي مدهوشةٌ ترمق المجهول",
"حيرانة وقلبي مُغامرْ",
"وحياتي تدور حول رؤاها",
"والرؤى لعبة على كف ساحرْ",
"وأنا والدجى يلف كياني",
"رغم أنف الدجى أرى النور باهرْ",
"سوف أبقى مسافراً ما بقي قلبي",
"بحب الجمال والخير شاعرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77905&r=&rc=47 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا ما زلت يا حبيبي مسافرْ <|vsep|> زورقي أحرفٌ وبحري مشاعرْ </|bsep|> <|bsep|> وشراعي عواطف خافقات <|vsep|> حفقانَ الرياح والموجُ زاخرْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا شاعر وما الشعر لا <|vsep|> رحلة الفكر في محيط الخواطرْ </|bsep|> <|bsep|> كيف أرسو ولم يلح بعدُ مرساي <|vsep|> ولا أشرفت لعيني منائرْ </|bsep|> <|bsep|> ونهاري ضياؤه شاحبُ اللون <|vsep|> وليلي كأنه قلب كافرْ </|bsep|> <|bsep|> وأمامي مدىً بعيدٌ طويلٌ <|vsep|> ما له أول ولا فيه خرْ </|bsep|> <|bsep|> وسمائي ممسوحة لا بصيص <|vsep|> لنُجَيمٍ ولا جناحٌ لطائرْ </|bsep|> <|bsep|> ولحاظي مدهوشةٌ ترمق المجهول <|vsep|> حيرانة وقلبي مُغامرْ </|bsep|> <|bsep|> وحياتي تدور حول رؤاها <|vsep|> والرؤى لعبة على كف ساحرْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا والدجى يلف كياني <|vsep|> رغم أنف الدجى أرى النور باهرْ </|bsep|> </|psep|> |
أمامك دنيا | 5الطويل
| [
"أمامكَ دنيا تُرهقُ القلبَ والعقلا",
"فيا خاطري رفقاً ويا ناظري مهلا",
"تحيَّرَ فيها المصلحون وأَعجزتْ",
"نُهى الفيلسوفِ الفذِّ والشاعرَ الفحلا",
"طلاسمُ تعيي الفكر فهماً فينحني",
"خضوعاً لها مهما تكبَّرَ واستعلى",
"يعيش بها النسانُ طفلاً ون بدا",
"لعينيه كهلاً ثم يتركها طفلا",
"تصدُّ بلا ذنبٍ وتدنو بلا هوى",
"فلا صدّها صداً ولا وصلها وصلا",
"فدعْ عنك أوهام الحياة فنها",
"تضن وتعطي لا سخاءً ولا بخلا",
"تعوَّدتُ منها حربها وسلامها",
"ومارستُ من أخلاقها الجد والهزلا",
"فلم يُطغني نُجْحٌ ولا هدَّني أسى",
"وما نقضتْ كفي نسيجاً ولا غزلا",
"جَرَتْ وجرينا وانتهينا ولم تزلْ",
"تُسابق في غلوائها الصقر والوعلا",
"مشينا دجاها والضحى في عيوننا",
"وجُزنا ضحاها والدجى يغمر العقلا",
"فدعها كما شاءت تدير أمورها",
"فما كفها حلماً ولا بطشها جهلا",
"رها المعري فازدراها ترفعاً",
"وزهداً وألقى فوق غاربها الحبلا",
"وغرّ النواسي سحرها وجمالها",
"فعبَّ ولم يترك بأقداحه فضلا",
"وكان كلا الفكرين فرْعيْ حقيقةٍ",
"بكى ذاك شؤماً حين قهقهَ ذا فألا",
"ولستُ بذا أو ذاك لكنني أرى",
"من الخير أن أحيا بها وسطاً عدلا",
"فمالك يا قلبي تثيرُ خواطراً",
"بلينا بها فحصاً وبحثاً ولم تبلى",
"تكلفني ما لا أطيق وتشتهي",
"رغائب قلبي من غلاوتها أغلى",
"حياتكَ أنْ تلقي الحياة بهمة",
"تخوض الخضم العد والثمد الضحلا",
"وتبسمَ في وجه الزمان ذا قسا",
"وتمشي ولو كان الثرى زلقاً وَحْلا",
"ون كان شوكٌ في الطريق لى العلا",
"وحاولت أن تجتازه فالبس النعلا",
"فأنكد ما يلقاه فكرٌ مهذبٌ",
"غباءٌ قويٌّ يحقر الفكر والفضلا",
"وأسعد ما تلقاه نفسٌ من المنى",
"رضىً باسمٌ يستعذب الشمس والظلا",
"على أنني منها على قمة الرجا",
"أراها بعين تركب الصعب والسهلا",
"فدع لِيدِ الأيام غربلة القذى",
"فن لها كفاً تغربلها نخلا",
"ولذ بحمى اليمان وارضَ بما قضى",
"به الله واعلم أن حكمته أعلى",
"فللدين فضل في الحياة لأنها",
"بغير الهدى تغدو جحيماً به نُصلى",
"وثق أنّ من أعطى الحياة جمالها",
"وأقواتها لم يهمل الدود والنملا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77858&r=&rc=0 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمامكَ دنيا تُرهقُ القلبَ والعقلا <|vsep|> فيا خاطري رفقاً ويا ناظري مهلا </|bsep|> <|bsep|> تحيَّرَ فيها المصلحون وأَعجزتْ <|vsep|> نُهى الفيلسوفِ الفذِّ والشاعرَ الفحلا </|bsep|> <|bsep|> طلاسمُ تعيي الفكر فهماً فينحني <|vsep|> خضوعاً لها مهما تكبَّرَ واستعلى </|bsep|> <|bsep|> يعيش بها النسانُ طفلاً ون بدا <|vsep|> لعينيه كهلاً ثم يتركها طفلا </|bsep|> <|bsep|> تصدُّ بلا ذنبٍ وتدنو بلا هوى <|vsep|> فلا صدّها صداً ولا وصلها وصلا </|bsep|> <|bsep|> فدعْ عنك أوهام الحياة فنها <|vsep|> تضن وتعطي لا سخاءً ولا بخلا </|bsep|> <|bsep|> تعوَّدتُ منها حربها وسلامها <|vsep|> ومارستُ من أخلاقها الجد والهزلا </|bsep|> <|bsep|> فلم يُطغني نُجْحٌ ولا هدَّني أسى <|vsep|> وما نقضتْ كفي نسيجاً ولا غزلا </|bsep|> <|bsep|> جَرَتْ وجرينا وانتهينا ولم تزلْ <|vsep|> تُسابق في غلوائها الصقر والوعلا </|bsep|> <|bsep|> مشينا دجاها والضحى في عيوننا <|vsep|> وجُزنا ضحاها والدجى يغمر العقلا </|bsep|> <|bsep|> فدعها كما شاءت تدير أمورها <|vsep|> فما كفها حلماً ولا بطشها جهلا </|bsep|> <|bsep|> رها المعري فازدراها ترفعاً <|vsep|> وزهداً وألقى فوق غاربها الحبلا </|bsep|> <|bsep|> وغرّ النواسي سحرها وجمالها <|vsep|> فعبَّ ولم يترك بأقداحه فضلا </|bsep|> <|bsep|> وكان كلا الفكرين فرْعيْ حقيقةٍ <|vsep|> بكى ذاك شؤماً حين قهقهَ ذا فألا </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بذا أو ذاك لكنني أرى <|vsep|> من الخير أن أحيا بها وسطاً عدلا </|bsep|> <|bsep|> فمالك يا قلبي تثيرُ خواطراً <|vsep|> بلينا بها فحصاً وبحثاً ولم تبلى </|bsep|> <|bsep|> تكلفني ما لا أطيق وتشتهي <|vsep|> رغائب قلبي من غلاوتها أغلى </|bsep|> <|bsep|> حياتكَ أنْ تلقي الحياة بهمة <|vsep|> تخوض الخضم العد والثمد الضحلا </|bsep|> <|bsep|> وتبسمَ في وجه الزمان ذا قسا <|vsep|> وتمشي ولو كان الثرى زلقاً وَحْلا </|bsep|> <|bsep|> ون كان شوكٌ في الطريق لى العلا <|vsep|> وحاولت أن تجتازه فالبس النعلا </|bsep|> <|bsep|> فأنكد ما يلقاه فكرٌ مهذبٌ <|vsep|> غباءٌ قويٌّ يحقر الفكر والفضلا </|bsep|> <|bsep|> وأسعد ما تلقاه نفسٌ من المنى <|vsep|> رضىً باسمٌ يستعذب الشمس والظلا </|bsep|> <|bsep|> على أنني منها على قمة الرجا <|vsep|> أراها بعين تركب الصعب والسهلا </|bsep|> <|bsep|> فدع لِيدِ الأيام غربلة القذى <|vsep|> فن لها كفاً تغربلها نخلا </|bsep|> <|bsep|> ولذ بحمى اليمان وارضَ بما قضى <|vsep|> به الله واعلم أن حكمته أعلى </|bsep|> <|bsep|> فللدين فضل في الحياة لأنها <|vsep|> بغير الهدى تغدو جحيماً به نُصلى </|bsep|> </|psep|> |
اليتيم السعيـد | 1الخفيف
| [
"راح يزهو عليه ثوب جديدُ",
"وعلى ثغره ابتسامٌ سعيدُ",
"برعمٌ من براعم الجيل ما زال",
"طرياً غُصينه الأملودُ",
"أيقظته أشعة العيد ينساب",
"على الكون فجرها المولودُ",
"فصحا تشرق البراءة في عينيه",
"والطهر والرضى والسعودُ",
"هبَّ من نومه يغني كما غنى",
"على الأيك بلبلٌ غرّيدُ",
"وارتدى ثوبه القشيب وهزت",
"قلبه الطاهر النقي البرودُ",
"فمضى يملأ الشوارع رقصاً",
"وغناءً يفيض منه الوجودُ",
"مرحاً في طفولة يستحب الرقص",
"منها ويستلذّ النشيدُ",
"مرّ من جانبي يزقزق كالعصفور",
"في كل خطوةٍ تغريدُ",
"فهفت مهجتي ليه حناناً",
"أبوياً يضمه ويزيدُ",
"وتأملته ملياً وفي قلبي",
"سؤال به لساني يميدُ",
"وسألت الوليد في نشوةِ العيد",
"وقد سرّ بالسؤال الوليدُ",
"ابنُ من أنت يا بنيّ وأصغيت",
"ليه وبي اشتياق شديدُ",
"فرنا باسماً ليّ بعينٍ",
"شاع في لحظها الجوابُ السديدُ",
"أنا يا سيدي يتيم ولكني",
"سعيد لا بائسٌ أو شريدُ",
"سكني وارفٌ ومائيَ مسكوبٌ",
"وزادي مرفَّهٌ منضودُ",
"وفؤادي تربُّه من يد العلم",
"يدٌ برَّة وقلبٌ ودودُ",
"فانتشى قلبي المغرد وانثالت",
"قوافيه واستفاض القصيدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77872&r=&rc=14 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راح يزهو عليه ثوب جديدُ <|vsep|> وعلى ثغره ابتسامٌ سعيدُ </|bsep|> <|bsep|> برعمٌ من براعم الجيل ما زال <|vsep|> طرياً غُصينه الأملودُ </|bsep|> <|bsep|> أيقظته أشعة العيد ينساب <|vsep|> على الكون فجرها المولودُ </|bsep|> <|bsep|> فصحا تشرق البراءة في عينيه <|vsep|> والطهر والرضى والسعودُ </|bsep|> <|bsep|> هبَّ من نومه يغني كما غنى <|vsep|> على الأيك بلبلٌ غرّيدُ </|bsep|> <|bsep|> وارتدى ثوبه القشيب وهزت <|vsep|> قلبه الطاهر النقي البرودُ </|bsep|> <|bsep|> فمضى يملأ الشوارع رقصاً <|vsep|> وغناءً يفيض منه الوجودُ </|bsep|> <|bsep|> مرحاً في طفولة يستحب الرقص <|vsep|> منها ويستلذّ النشيدُ </|bsep|> <|bsep|> مرّ من جانبي يزقزق كالعصفور <|vsep|> في كل خطوةٍ تغريدُ </|bsep|> <|bsep|> فهفت مهجتي ليه حناناً <|vsep|> أبوياً يضمه ويزيدُ </|bsep|> <|bsep|> وتأملته ملياً وفي قلبي <|vsep|> سؤال به لساني يميدُ </|bsep|> <|bsep|> وسألت الوليد في نشوةِ العيد <|vsep|> وقد سرّ بالسؤال الوليدُ </|bsep|> <|bsep|> ابنُ من أنت يا بنيّ وأصغيت <|vsep|> ليه وبي اشتياق شديدُ </|bsep|> <|bsep|> فرنا باسماً ليّ بعينٍ <|vsep|> شاع في لحظها الجوابُ السديدُ </|bsep|> <|bsep|> أنا يا سيدي يتيم ولكني <|vsep|> سعيد لا بائسٌ أو شريدُ </|bsep|> <|bsep|> سكني وارفٌ ومائيَ مسكوبٌ <|vsep|> وزادي مرفَّهٌ منضودُ </|bsep|> <|bsep|> وفؤادي تربُّه من يد العلم <|vsep|> يدٌ برَّة وقلبٌ ودودُ </|bsep|> </|psep|> |
قصيدتي فيك | 0البسيط
| [
"قصيدتي فيك أهوى أن أغنيها",
"حتى ولو ذاب قلبي في قوافيها",
"وقصتي في هواك العذب رائعة",
"حتى ولو سال دمعي حين أرويها",
"أنت الشعور وأنت الشعر يا أملي",
"وأنت مبدع ألحاني ومنشيها",
"يا ناعم الليل ن الليل في مقلي",
"سهد ووجد وأشجان أعانيها",
"طابت لياليك يا روحي ولو شَقِيتْ",
"روحي بسُهدِ الليالي في مقيها",
"رضيت بالصدّ ن كان الصدود له",
"نهاية يا صدى نفسي وراويها",
"هلا ذكرت ليالينا ومجلسنا",
"وأنت ترخص أيامي وتغليها",
"والبدر يرسل من أضوائه صوراً",
"تشد أبصارنا حيناً وترخيها",
"قصيدتي فيك ما زالت على شفتي",
"تميت أنغامها نفسي وتحييها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77904&r=&rc=46 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قصيدتي فيك أهوى أن أغنيها <|vsep|> حتى ولو ذاب قلبي في قوافيها </|bsep|> <|bsep|> وقصتي في هواك العذب رائعة <|vsep|> حتى ولو سال دمعي حين أرويها </|bsep|> <|bsep|> أنت الشعور وأنت الشعر يا أملي <|vsep|> وأنت مبدع ألحاني ومنشيها </|bsep|> <|bsep|> يا ناعم الليل ن الليل في مقلي <|vsep|> سهد ووجد وأشجان أعانيها </|bsep|> <|bsep|> طابت لياليك يا روحي ولو شَقِيتْ <|vsep|> روحي بسُهدِ الليالي في مقيها </|bsep|> <|bsep|> رضيت بالصدّ ن كان الصدود له <|vsep|> نهاية يا صدى نفسي وراويها </|bsep|> <|bsep|> هلا ذكرت ليالينا ومجلسنا <|vsep|> وأنت ترخص أيامي وتغليها </|bsep|> <|bsep|> والبدر يرسل من أضوائه صوراً <|vsep|> تشد أبصارنا حيناً وترخيها </|bsep|> </|psep|> |
حطم المارد القيود | 1الخفيف
| [
"هتفتْ والشعور روح وراحُ",
"ويكَ غرِّدْ فقد أضاء الصباحُ",
"الصباحُ الذي له من منى النفس",
"انبلاج ومن هواها انصياحُ",
"قف على قمة الزمان مع التأريخ",
"واهتف يهزك الارتياحُ",
"وتأمل شواطئ النيل والبشرى",
"على ضفتيه والأفراحُ",
"هدأت ثورة الخِضم وقرّتْ",
"ونجا بالسفينة الملاحُ",
"وثَبتْ مصرُ وثبةً في سماء",
"يحسد البرق في مداها الرياحُ",
"نها وثبة يرن صداها",
"عالياً ملؤها العلا والنجاحُ",
"هزت الغرب في محافله الكبرى",
"وقد صفقت من الشرق راحُ",
"وعلت راية العروبة شماء",
"يزين السماء منها وشاحُ",
"عالجت جرحها أساة بنيها",
"وانتهى من علاجه الجراحُ",
"وسقاها دم الحياة شباب",
"دمه في ترابها نضّاحُ",
"ودماء الشباب نورٌ ونارٌ",
"ومناها توثُّبٌ وجماحُ",
"عبروا عن مرادهم في جلاء",
"يدعم الحق في سناه الكفاحُ",
"طلبوا الموت في ثراها ففازوا",
"بحياة كريمة لا تتاحُ",
"حطم المارد القيود فلا النيل",
"فرات ولا الفرات قراحُ",
"لا قناة السويس حوض ولا البيضاء",
"روض ولا البُريمي مراحُ",
"قد تلظى اللهيب في كل فج",
"رق فيه الصبا ورف الأقاحُ",
"وانبرى فوق كل كنز على الأرض",
"شجاع حسامه سفاحُ",
"أسفر الحق من وراء الأباطيل",
"وسُرنا يحدو سرانا الفلاحُ",
"واعتصمنا بعروة الوحدة الوثقى",
"وشدت على القلوب الصاحُ",
"وأضاءت لنا الطريق معان",
"وأمان غرٌ وضاء وضاحُ",
"وانطلقنا تهز أقدامنا الأرض",
"ويطوي السماء منا جناحُ",
"هدف واحد تلاقت عليه",
"مُهَجٌ حرةُ النياتِ صحاحُ",
"ضمَّنا في سبيله الألم الدامي",
"أساه ووحدتها الجراحُ",
"نحن شعب أضاءه النور والدنيا",
"ظلام تحتلُّها الأشباحُ",
"كبرت في سمائنا الشمس يماناً",
"وصلى على هدانا الصباحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77882&r=&rc=24 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هتفتْ والشعور روح وراحُ <|vsep|> ويكَ غرِّدْ فقد أضاء الصباحُ </|bsep|> <|bsep|> الصباحُ الذي له من منى النفس <|vsep|> انبلاج ومن هواها انصياحُ </|bsep|> <|bsep|> قف على قمة الزمان مع التأريخ <|vsep|> واهتف يهزك الارتياحُ </|bsep|> <|bsep|> وتأمل شواطئ النيل والبشرى <|vsep|> على ضفتيه والأفراحُ </|bsep|> <|bsep|> هدأت ثورة الخِضم وقرّتْ <|vsep|> ونجا بالسفينة الملاحُ </|bsep|> <|bsep|> وثَبتْ مصرُ وثبةً في سماء <|vsep|> يحسد البرق في مداها الرياحُ </|bsep|> <|bsep|> نها وثبة يرن صداها <|vsep|> عالياً ملؤها العلا والنجاحُ </|bsep|> <|bsep|> هزت الغرب في محافله الكبرى <|vsep|> وقد صفقت من الشرق راحُ </|bsep|> <|bsep|> وعلت راية العروبة شماء <|vsep|> يزين السماء منها وشاحُ </|bsep|> <|bsep|> عالجت جرحها أساة بنيها <|vsep|> وانتهى من علاجه الجراحُ </|bsep|> <|bsep|> وسقاها دم الحياة شباب <|vsep|> دمه في ترابها نضّاحُ </|bsep|> <|bsep|> ودماء الشباب نورٌ ونارٌ <|vsep|> ومناها توثُّبٌ وجماحُ </|bsep|> <|bsep|> عبروا عن مرادهم في جلاء <|vsep|> يدعم الحق في سناه الكفاحُ </|bsep|> <|bsep|> طلبوا الموت في ثراها ففازوا <|vsep|> بحياة كريمة لا تتاحُ </|bsep|> <|bsep|> حطم المارد القيود فلا النيل <|vsep|> فرات ولا الفرات قراحُ </|bsep|> <|bsep|> لا قناة السويس حوض ولا البيضاء <|vsep|> روض ولا البُريمي مراحُ </|bsep|> <|bsep|> قد تلظى اللهيب في كل فج <|vsep|> رق فيه الصبا ورف الأقاحُ </|bsep|> <|bsep|> وانبرى فوق كل كنز على الأرض <|vsep|> شجاع حسامه سفاحُ </|bsep|> <|bsep|> أسفر الحق من وراء الأباطيل <|vsep|> وسُرنا يحدو سرانا الفلاحُ </|bsep|> <|bsep|> واعتصمنا بعروة الوحدة الوثقى <|vsep|> وشدت على القلوب الصاحُ </|bsep|> <|bsep|> وأضاءت لنا الطريق معان <|vsep|> وأمان غرٌ وضاء وضاحُ </|bsep|> <|bsep|> وانطلقنا تهز أقدامنا الأرض <|vsep|> ويطوي السماء منا جناحُ </|bsep|> <|bsep|> هدف واحد تلاقت عليه <|vsep|> مُهَجٌ حرةُ النياتِ صحاحُ </|bsep|> <|bsep|> ضمَّنا في سبيله الألم الدامي <|vsep|> أساه ووحدتها الجراحُ </|bsep|> <|bsep|> نحن شعب أضاءه النور والدنيا <|vsep|> ظلام تحتلُّها الأشباحُ </|bsep|> </|psep|> |
وحشة قلب | 1الخفيف
| [
"عالمٌ صاخبٌ ودنيا عنيفةْ",
"ن ماكينة الحياة مخيفةْ",
"كهربتنا سلوكها بسلوكٍ",
"أفنتِ الروح والمعاني اللطيفةْ",
"كل شيء فيها تعقّد حتى الأكل",
"والشربُ والتحايا الخفيفةْ",
"لهفةٌ تسحق السكينة سحقاً",
"يفقد المرء نفسه وأليفهْ",
"يبهر النفس عدْوها في سباقٍ",
"لفحُ أنفاسِه كلفحِ القذيفةْ",
"وازدحام أنّى ذهبت وضوضاء",
"كأن الحياة صمَّا كفيفةْ",
"ولهاث يتشف أندى الأحاسيس",
"وأحلى المشاعر الموصوفةْ",
"قرّبتنا وباعدتنا نفوساً",
"وجسوماً قويةً وضعيفهْ",
"ليس في طبعها الهدوء ولا الرفق",
"ولا رقة الشعور الشفيفةْ",
"باطنٌ كالقتاد أخشن ما تلقاه",
"شوكاً وظاهر كالقطيفةْ",
"فلماذا هذا اللهاث وهذا العدوُ",
"والجري والنهايات جيفةْ ",
"ومرادُ النفوس أهون والدنيا",
"من الهون جرعة ورغيفةْ",
"ليت أني أعيش خارج نفسي",
"فلقد ضقت بالحياة اللهيفةْ",
"كلما رمت أن أعود لى النبع",
"أناجي ظلاله وحفيفةْ",
"جرفتني أمواجها في طريق",
"غير مألوفة ولا معروفةْ",
"ورماني عبابها في خضم",
"ظلمات العناء فيه كثيفةْ",
"يا لقلبي من وحشة مزقت قلبي",
"وهدت أنفاسه ورفيفةْ",
"أنا وحدي أعيش أم أنا في دنيا",
"من الناس حلوة ولطيفةْ",
"حرتُ يا نفس فيك فالتمسي درباً",
"وعيشي أحلامك الفيلسوفةْ",
"تعست من حضارة ما لها قلب",
"ولا للسلام فيها وظيفةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77896&r=&rc=38 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عالمٌ صاخبٌ ودنيا عنيفةْ <|vsep|> ن ماكينة الحياة مخيفةْ </|bsep|> <|bsep|> كهربتنا سلوكها بسلوكٍ <|vsep|> أفنتِ الروح والمعاني اللطيفةْ </|bsep|> <|bsep|> كل شيء فيها تعقّد حتى الأكل <|vsep|> والشربُ والتحايا الخفيفةْ </|bsep|> <|bsep|> لهفةٌ تسحق السكينة سحقاً <|vsep|> يفقد المرء نفسه وأليفهْ </|bsep|> <|bsep|> يبهر النفس عدْوها في سباقٍ <|vsep|> لفحُ أنفاسِه كلفحِ القذيفةْ </|bsep|> <|bsep|> وازدحام أنّى ذهبت وضوضاء <|vsep|> كأن الحياة صمَّا كفيفةْ </|bsep|> <|bsep|> ولهاث يتشف أندى الأحاسيس <|vsep|> وأحلى المشاعر الموصوفةْ </|bsep|> <|bsep|> قرّبتنا وباعدتنا نفوساً <|vsep|> وجسوماً قويةً وضعيفهْ </|bsep|> <|bsep|> ليس في طبعها الهدوء ولا الرفق <|vsep|> ولا رقة الشعور الشفيفةْ </|bsep|> <|bsep|> باطنٌ كالقتاد أخشن ما تلقاه <|vsep|> شوكاً وظاهر كالقطيفةْ </|bsep|> <|bsep|> فلماذا هذا اللهاث وهذا العدوُ <|vsep|> والجري والنهايات جيفةْ </|bsep|> <|bsep|> ومرادُ النفوس أهون والدنيا <|vsep|> من الهون جرعة ورغيفةْ </|bsep|> <|bsep|> ليت أني أعيش خارج نفسي <|vsep|> فلقد ضقت بالحياة اللهيفةْ </|bsep|> <|bsep|> كلما رمت أن أعود لى النبع <|vsep|> أناجي ظلاله وحفيفةْ </|bsep|> <|bsep|> جرفتني أمواجها في طريق <|vsep|> غير مألوفة ولا معروفةْ </|bsep|> <|bsep|> ورماني عبابها في خضم <|vsep|> ظلمات العناء فيه كثيفةْ </|bsep|> <|bsep|> يا لقلبي من وحشة مزقت قلبي <|vsep|> وهدت أنفاسه ورفيفةْ </|bsep|> <|bsep|> أنا وحدي أعيش أم أنا في دنيا <|vsep|> من الناس حلوة ولطيفةْ </|bsep|> <|bsep|> حرتُ يا نفس فيك فالتمسي درباً <|vsep|> وعيشي أحلامك الفيلسوفةْ </|bsep|> </|psep|> |
لكل صابونة ليفــة | 1الخفيف
| [
"أصدقائي أم أصدقاء الوظيفةْ",
"أنتمُ يا ذوي النفوس الضعيفةْ",
"الأولى تهزأون بالمثل العليا",
"وتلهون بالمعاني الشريفةْ",
"بسماتٌ ملوناتٌ وأخلاقٌ",
"وصوليةٌ غلاظٌ سخيفةْ",
"ونفاقٌ ملونٌ تخجل الحِر",
"باء منه فتنثني مكسوفةْ",
"تتدلى وتستكينُ وتنماعُ",
"وتغدو لكل صابون ليفةْ",
"فذا ولت الوظيفةُ ولوا",
"وأثاروا عليك حرباً عنيفةْ",
"خلقٌ يشمئزُ منه كريم النفس",
"والطبعِ والخصالِ المُنيفةْ",
"يا لنفسي من أنفسٍ تقذف الحبر",
"عداءً على الثياب النظيفةْ",
"وعلى كل جانب من قذاها",
"قذرٌ يُزكم الأنوفَ وجيفةْ",
"خضت في بحرها وكنت غريراً",
"فطفا موجُها وكانت حصيفةْ",
"أوجهٌ كالبلاط لا تُنبت الزهر",
"ون كان المياه كثيفةْ",
"وقلوبٌ مثل الكهوف ظلاماً",
"والضحى يغمر الوجود مُخيفةْ",
"غير أني ون تألم قلبي",
"فهو ما زال كالظلال الوريفةْ",
"لست خِباً والخبّ قد يخدع البر",
"وهذي حكايةٌ معروفةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77876&r=&rc=18 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصدقائي أم أصدقاء الوظيفةْ <|vsep|> أنتمُ يا ذوي النفوس الضعيفةْ </|bsep|> <|bsep|> الأولى تهزأون بالمثل العليا <|vsep|> وتلهون بالمعاني الشريفةْ </|bsep|> <|bsep|> بسماتٌ ملوناتٌ وأخلاقٌ <|vsep|> وصوليةٌ غلاظٌ سخيفةْ </|bsep|> <|bsep|> ونفاقٌ ملونٌ تخجل الحِر <|vsep|> باء منه فتنثني مكسوفةْ </|bsep|> <|bsep|> تتدلى وتستكينُ وتنماعُ <|vsep|> وتغدو لكل صابون ليفةْ </|bsep|> <|bsep|> فذا ولت الوظيفةُ ولوا <|vsep|> وأثاروا عليك حرباً عنيفةْ </|bsep|> <|bsep|> خلقٌ يشمئزُ منه كريم النفس <|vsep|> والطبعِ والخصالِ المُنيفةْ </|bsep|> <|bsep|> يا لنفسي من أنفسٍ تقذف الحبر <|vsep|> عداءً على الثياب النظيفةْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى كل جانب من قذاها <|vsep|> قذرٌ يُزكم الأنوفَ وجيفةْ </|bsep|> <|bsep|> خضت في بحرها وكنت غريراً <|vsep|> فطفا موجُها وكانت حصيفةْ </|bsep|> <|bsep|> أوجهٌ كالبلاط لا تُنبت الزهر <|vsep|> ون كان المياه كثيفةْ </|bsep|> <|bsep|> وقلوبٌ مثل الكهوف ظلاماً <|vsep|> والضحى يغمر الوجود مُخيفةْ </|bsep|> <|bsep|> غير أني ون تألم قلبي <|vsep|> فهو ما زال كالظلال الوريفةْ </|bsep|> </|psep|> |
جبل فيفاء | 1الخفيف
| [
"متحفٌ من أشعةٍ وظلالِ",
"في طارٍ من نضرةٍ واخضلالِ",
"سابحٌ في الفضاء يغمرهُ النور",
"بفيضٍ من السنا والجلالِ",
"يتحدى الذرى ويخترق السحبَ",
"ويزهو في عزة واختيالِ",
"صنعةُ المبدعِ المصورِ جل الله",
"ربي ربُّ العلى والكمالِ",
"جبلٌ تعشق النجوم مجاليه",
"وتصبو لى ذراهُ العوالي",
"يزحم النيراتِ منكبه الضخم",
"ويحتكُّ بالسهى والهلالِ",
"مشرئب لى السماء برأسٍ",
"صلفٍ في شموخه متعالِ",
"أخضرُ السفح أزهرُ السطح مصقولُ",
"الحواشي زاهي الربى والتلالِ",
"زراهُ ساكن الألمب أبولو",
"رائداً ينشد الجمال المثالي",
"فذا منجمٌ من الحسن فياضٌ",
"وكنز من كل حال وغالِ",
"مسرح الشعر والبيان ومسرى",
"لمحة الفكر وانطلاق الخيالِ",
"حيث عاشت أرواحنا وأمانينا",
"حياةً موصولة بالمعالي",
"ونعمنا ولا نزال بدنيا",
"من فتونٍ وعالم من جمالِ",
"وسكبنا على الوجود غناًء",
"صافي النبع كوثري الزلالِ",
"يا لتلك الذرى الموشاة بالزهر",
"نضيراً وبالثمار حوالِ",
"ولتلك الربى يرف شذاها",
"بعبير الصبا ونفح الشمالِ",
"ولذاك السحاب والماء يجري",
"من خلال الصخور جرى الصلالِ",
"والوجوه الصباح والمقل النشوى",
"بسكر الصبا وسحر الدلالِ",
"والرياض المنسقات صفوفاً",
"في علالٍ كأنهن للِ",
"سَحَرٌ كله نهاراً وليلاً",
"يا لأيامه ويا لليالي",
"عالمٌ من لطافة وبهاء",
"وهواء من رقة واعتدالِ",
"ورؤى من مشاهد الفن والحسن",
"تجلّت في صفحة من جبالِ",
"دون دراكها شعافٌ وصخرٌ",
"خطرُ المرتقى بعيد المنالِ",
"شاقني ذلك السموّ ولي قلبٌ",
"وَلوعٌ بكل سامٍ وعالِ",
"كَلِفٌ بالسموّ أني تجلى",
"شامخاً في الجبالِ أو في الرجالِ",
"فتَصَعَّدته ويمّمتُ وجهي",
"شطره في تقدم ونضالِ",
"وركبت الصعاب وانتصر الشوق",
"بقلبي على الونى والكلالِ",
"ذاك دأبي ودأب قومي مدى الدهر",
"صراع الردى وقهر المجالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77861&r=&rc=3 | محمد بن علي السنوسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متحفٌ من أشعةٍ وظلالِ <|vsep|> في طارٍ من نضرةٍ واخضلالِ </|bsep|> <|bsep|> سابحٌ في الفضاء يغمرهُ النور <|vsep|> بفيضٍ من السنا والجلالِ </|bsep|> <|bsep|> يتحدى الذرى ويخترق السحبَ <|vsep|> ويزهو في عزة واختيالِ </|bsep|> <|bsep|> صنعةُ المبدعِ المصورِ جل الله <|vsep|> ربي ربُّ العلى والكمالِ </|bsep|> <|bsep|> جبلٌ تعشق النجوم مجاليه <|vsep|> وتصبو لى ذراهُ العوالي </|bsep|> <|bsep|> يزحم النيراتِ منكبه الضخم <|vsep|> ويحتكُّ بالسهى والهلالِ </|bsep|> <|bsep|> مشرئب لى السماء برأسٍ <|vsep|> صلفٍ في شموخه متعالِ </|bsep|> <|bsep|> أخضرُ السفح أزهرُ السطح مصقولُ <|vsep|> الحواشي زاهي الربى والتلالِ </|bsep|> <|bsep|> زراهُ ساكن الألمب أبولو <|vsep|> رائداً ينشد الجمال المثالي </|bsep|> <|bsep|> فذا منجمٌ من الحسن فياضٌ <|vsep|> وكنز من كل حال وغالِ </|bsep|> <|bsep|> مسرح الشعر والبيان ومسرى <|vsep|> لمحة الفكر وانطلاق الخيالِ </|bsep|> <|bsep|> حيث عاشت أرواحنا وأمانينا <|vsep|> حياةً موصولة بالمعالي </|bsep|> <|bsep|> ونعمنا ولا نزال بدنيا <|vsep|> من فتونٍ وعالم من جمالِ </|bsep|> <|bsep|> وسكبنا على الوجود غناًء <|vsep|> صافي النبع كوثري الزلالِ </|bsep|> <|bsep|> يا لتلك الذرى الموشاة بالزهر <|vsep|> نضيراً وبالثمار حوالِ </|bsep|> <|bsep|> ولتلك الربى يرف شذاها <|vsep|> بعبير الصبا ونفح الشمالِ </|bsep|> <|bsep|> ولذاك السحاب والماء يجري <|vsep|> من خلال الصخور جرى الصلالِ </|bsep|> <|bsep|> والوجوه الصباح والمقل النشوى <|vsep|> بسكر الصبا وسحر الدلالِ </|bsep|> <|bsep|> والرياض المنسقات صفوفاً <|vsep|> في علالٍ كأنهن للِ </|bsep|> <|bsep|> سَحَرٌ كله نهاراً وليلاً <|vsep|> يا لأيامه ويا لليالي </|bsep|> <|bsep|> عالمٌ من لطافة وبهاء <|vsep|> وهواء من رقة واعتدالِ </|bsep|> <|bsep|> ورؤى من مشاهد الفن والحسن <|vsep|> تجلّت في صفحة من جبالِ </|bsep|> <|bsep|> دون دراكها شعافٌ وصخرٌ <|vsep|> خطرُ المرتقى بعيد المنالِ </|bsep|> <|bsep|> شاقني ذلك السموّ ولي قلبٌ <|vsep|> وَلوعٌ بكل سامٍ وعالِ </|bsep|> <|bsep|> كَلِفٌ بالسموّ أني تجلى <|vsep|> شامخاً في الجبالِ أو في الرجالِ </|bsep|> <|bsep|> فتَصَعَّدته ويمّمتُ وجهي <|vsep|> شطره في تقدم ونضالِ </|bsep|> <|bsep|> وركبت الصعاب وانتصر الشوق <|vsep|> بقلبي على الونى والكلالِ </|bsep|> </|psep|> |
انتهاء | 0البسيط
| [
"لو مات ",
"لم تَرْثِهِ الدنيا كما يجبُ",
"لو عاشَ ",
"لم يرضَ عنه الحبُّ والعتبُ",
"لكن تجلّى احتمالاً غيرَ منطفئٍ",
"الشوقُ يزرعهُ ",
"واليأسُ يحتطِبُ",
"سريرةُ النورِ لاحت في تبسّمِهِ",
"صِدقاً",
"ولو ضجَّ في أشعارِهِ كذبُ",
"لا تحبِسوهُ مواويلاً بذاكرةٍ",
"منذورةٍ لوعودٍ هَدّها التعبُ",
"لعلَّ في سفَرِ الأصواتِ مُدَّكَراً",
"يعيدُ للأذْنِ ما قد ضيّعَ القصَبُ",
"مذ كان للوهمِ في أعطافِ رحلتِهِ",
"لحنٌ شهيٌّ ",
"وفي أوجاعِهِ طربُ",
"من الوجوهِ التي تبكي",
"بلا لُغَةٍ",
"هذي الدموعُ التي للأفقِ تنسكِبُ",
"لو كان للحزنِ وجهٌ غيرَ ما قرءوا",
"لكان للشعرِ",
"وجهٌ غيرَ ما كتبوا",
"أولى بهم ثم أولى",
"أن يضيعَ سُدىً",
"ذاك السراب الذي في طرْدِهِ تعِبوا",
"للماء أسئلةٌ أخرى قد انتثرت",
"في الرملِ ",
"لم تحتملْ شكالَها السُّحُبُ",
"لم يبقَ في سلةِ الأشعارِ قافيةٌ",
"أضمّها صوبَ قلبي كلما اغتربوا",
"خطيئة الريحِ ",
"لحنٌ في حناجرِها",
"يُهدِيْ الشبابيكَ حزناً ما لهُ سببُ",
"متى سنرسم في راحاتِنا أملاً",
"يطيرُ سرب حمامٍ حلمُهُ رطِبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86950&r=&rc=1 | سلطان السبهان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو مات <|vsep|> لم تَرْثِهِ الدنيا كما يجبُ </|bsep|> <|bsep|> لو عاشَ <|vsep|> لم يرضَ عنه الحبُّ والعتبُ </|bsep|> <|bsep|> لكن تجلّى احتمالاً غيرَ منطفئٍ <|vsep|> الشوقُ يزرعهُ </|bsep|> <|bsep|> واليأسُ يحتطِبُ <|vsep|> سريرةُ النورِ لاحت في تبسّمِهِ </|bsep|> <|bsep|> صِدقاً <|vsep|> ولو ضجَّ في أشعارِهِ كذبُ </|bsep|> <|bsep|> لا تحبِسوهُ مواويلاً بذاكرةٍ <|vsep|> منذورةٍ لوعودٍ هَدّها التعبُ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ في سفَرِ الأصواتِ مُدَّكَراً <|vsep|> يعيدُ للأذْنِ ما قد ضيّعَ القصَبُ </|bsep|> <|bsep|> مذ كان للوهمِ في أعطافِ رحلتِهِ <|vsep|> لحنٌ شهيٌّ </|bsep|> <|bsep|> وفي أوجاعِهِ طربُ <|vsep|> من الوجوهِ التي تبكي </|bsep|> <|bsep|> بلا لُغَةٍ <|vsep|> هذي الدموعُ التي للأفقِ تنسكِبُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان للحزنِ وجهٌ غيرَ ما قرءوا <|vsep|> لكان للشعرِ </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ غيرَ ما كتبوا <|vsep|> أولى بهم ثم أولى </|bsep|> <|bsep|> أن يضيعَ سُدىً <|vsep|> ذاك السراب الذي في طرْدِهِ تعِبوا </|bsep|> <|bsep|> للماء أسئلةٌ أخرى قد انتثرت <|vsep|> في الرملِ </|bsep|> <|bsep|> لم تحتملْ شكالَها السُّحُبُ <|vsep|> لم يبقَ في سلةِ الأشعارِ قافيةٌ </|bsep|> <|bsep|> أضمّها صوبَ قلبي كلما اغتربوا <|vsep|> خطيئة الريحِ </|bsep|> <|bsep|> لحنٌ في حناجرِها <|vsep|> يُهدِيْ الشبابيكَ حزناً ما لهُ سببُ </|bsep|> </|psep|> |
أصنام | 15الهزج
| [
"بِمِجداف الحقيقة ظَلّ يوْسِعُ بَحْرَه طَعْنا",
"مضى لشواطئ العرفانمشدوداً لى المعنى",
"يراوحُ في مزاجِ الريحِشابَ العزمُ في يدِهِ",
"تقول شُكوكُه هيّايقول يَقينُه دَعْنا",
"مضىلا يأسَ يوجعُهُ مضى لم يقترف ندماً",
"مضى وغِناءُ قاربِهِ ",
"أخي لا بأسَ ن ضِعنا",
"أخي في الأرضِ متسعٌ",
"فلا تنظر لمن وقفوا",
"قلوبٌ يومَ غادرنا المرافئِ لم تودّعْنا ",
"فقل حتّامَ نحفَلُ بالمحبةِ وهي ناقصةٌ ",
"وقل كم مرة ٍمن سمِّ غفلتِنا",
"تجرَّعْنا",
"نخاف من الذي لم يأتِ",
"نخسرُ لحظةً ومَضَتْ",
"فيأتيْنا غدٌ غيرُ الذي كنا توقَّعْنا",
"نعم نحن الذين تقدّست فينا كرامتُنا",
"ولو زادوا قليلاً في المقابلِ",
"ربما بِعْنا",
"لنا صَنَمٌ من الحِكَمِ القديمة لانغادرُهُ",
"نجوعُ لكي نُزَخرفَهُ",
"ونأكلُ منه ن جُعْنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86990&r=&rc=41 | سلطان السبهان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِمِجداف الحقيقة ظَلّ يوْسِعُ بَحْرَه طَعْنا <|vsep|> مضى لشواطئ العرفانمشدوداً لى المعنى </|bsep|> <|bsep|> يراوحُ في مزاجِ الريحِشابَ العزمُ في يدِهِ <|vsep|> تقول شُكوكُه هيّايقول يَقينُه دَعْنا </|bsep|> <|bsep|> مضىلا يأسَ يوجعُهُ مضى لم يقترف ندماً <|vsep|> مضى وغِناءُ قاربِهِ </|bsep|> <|bsep|> أخي لا بأسَ ن ضِعنا <|vsep|> أخي في الأرضِ متسعٌ </|bsep|> <|bsep|> فلا تنظر لمن وقفوا <|vsep|> قلوبٌ يومَ غادرنا المرافئِ لم تودّعْنا </|bsep|> <|bsep|> فقل حتّامَ نحفَلُ بالمحبةِ وهي ناقصةٌ <|vsep|> وقل كم مرة ٍمن سمِّ غفلتِنا </|bsep|> <|bsep|> تجرَّعْنا <|vsep|> نخاف من الذي لم يأتِ </|bsep|> <|bsep|> نخسرُ لحظةً ومَضَتْ <|vsep|> فيأتيْنا غدٌ غيرُ الذي كنا توقَّعْنا </|bsep|> <|bsep|> نعم نحن الذين تقدّست فينا كرامتُنا <|vsep|> ولو زادوا قليلاً في المقابلِ </|bsep|> <|bsep|> ربما بِعْنا <|vsep|> لنا صَنَمٌ من الحِكَمِ القديمة لانغادرُهُ </|bsep|> </|psep|> |
فوضى الهندسة | 6الكامل
| [
"نَبتَتْ على سفْحِ انتظاري",
"وسْوسَةْ",
"والشوقُ أقلقَ بالتردّدِ مَجلِسَهْ",
"أتجيءُ ",
"أم بِتَلاتُ عُمري تنقضي",
"في ال لاتجيءُ ",
"تحيُّرٌ ما أبأسَهْ ",
"أقسى الخسارةِ",
"أن تُؤَمِّلَ في الهوى",
"وتعودَ كفُّكَ من حبيبِكَ مُفْلِسةْ ",
"أ تكونُ رُوحٌ في الحياةِ عذابَها",
"وتكونُ في نفْسِ الحياةِ",
"المُؤْنِسَةْ ",
"سلَّت كفوفَ وداعِها من غِمْدِها",
"ثمّ امتطَتْ خيلَ الفِراقِ",
"مُغَلِّسَةْ",
"واستبْقتِ الذكرى",
"فيالَتَذ كُّرٍ",
"يستلُّ من عمْرِ ارتياحي",
"أنفَسَهْ",
"و يزورُنِي حيناً تبسُّمُ خاطِرٍ",
"و بزحمةِ الأحزانِ",
"تنبُتُ نرجِسةْ",
"عينايَ تنظُرُ لليمينِ",
"وضحْكَتي",
"صوبَ الشِّمالِ",
"بريئةٌ متوجِّسةْ",
"يا أنتِ يا روحاً يروادُها النّدى",
"عن لُطفِها",
"و تَحار فيها الأقيِسَةْ",
"تدرينَ يا دُنيا العبيرِ ",
"قصائِدي",
"مُذ عشْتِ فيها",
"لم تزل متغطرِسةْ",
"أدري بأن الشّعرَ صيفٌ كاذبٌ",
"و تناقضاتٌ جَمَّعتْها الأبْلَسةْ",
"وغصونُ مالٍ",
"يسُركِ طلْعُها",
"مع أنّها في تربةٍ متيبّسةْ",
"لكنّهُ في زمهريرِ ترقُبي",
"يا أمنياتي",
"أمنياتٌ مُشمِسةْ",
"يا أجملَ الأشياءِ حين تجيئُنا",
"في حينِها",
"رغم الظنونِ المُبلِسةْ",
"عذْبٌ حميمُكِ",
"فارحلي أو فامكثي",
"في الحالتين ",
"تولُّهي لن أحبسَهْ",
"ن غبتِ ",
"أسرفَتِ الصبابةُ في دمي",
"أو جئتِ ",
"هذا الشوقُ يملأُ مجلِسَهْ",
"أنا ما عشِقتُكِ مَبسِماً",
"ولواحِظاً فتّانةً",
"وحواجباً مُتقوِّسةْ",
"أناْ طِرتُ روحاً والتقيتُك في السما",
"ورأى هوانا في العُلا مُتنَفَّسَهْ",
"فذهبتُ أَحْيَا الحبَّ",
"ملءَ بداوتِي",
"ومضيتُ في قتْلِ الظنونِ لأحرُسَهْ",
"ما كنتُ أفهمُ",
"أن دمعَ عيوننا",
"ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسةْ",
"حينَ التقينا قلتُ ",
" ما أحلى الهوى ",
"وصرختُ يوم فراقِنا ",
" ما أشرسَه ",
"عجباً لهُ",
"متسلّلٌ ما أفلَحَتْ",
"جدرانُنا في أن ترُدَّ تجسُّسَهْ",
"الحبُّ هندسةً لفوضَى ثرثرَتْ",
"فينا طويلاً",
"وهو فوضى الهنْدسةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86970&r=&rc=21 | سلطان السبهان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَبتَتْ على سفْحِ انتظاري <|vsep|> وسْوسَةْ </|bsep|> <|bsep|> والشوقُ أقلقَ بالتردّدِ مَجلِسَهْ <|vsep|> أتجيءُ </|bsep|> <|bsep|> أم بِتَلاتُ عُمري تنقضي <|vsep|> في ال لاتجيءُ </|bsep|> <|bsep|> تحيُّرٌ ما أبأسَهْ <|vsep|> أقسى الخسارةِ </|bsep|> <|bsep|> أن تُؤَمِّلَ في الهوى <|vsep|> وتعودَ كفُّكَ من حبيبِكَ مُفْلِسةْ </|bsep|> <|bsep|> أ تكونُ رُوحٌ في الحياةِ عذابَها <|vsep|> وتكونُ في نفْسِ الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> المُؤْنِسَةْ <|vsep|> سلَّت كفوفَ وداعِها من غِمْدِها </|bsep|> <|bsep|> ثمّ امتطَتْ خيلَ الفِراقِ <|vsep|> مُغَلِّسَةْ </|bsep|> <|bsep|> واستبْقتِ الذكرى <|vsep|> فيالَتَذ كُّرٍ </|bsep|> <|bsep|> يستلُّ من عمْرِ ارتياحي <|vsep|> أنفَسَهْ </|bsep|> <|bsep|> و يزورُنِي حيناً تبسُّمُ خاطِرٍ <|vsep|> و بزحمةِ الأحزانِ </|bsep|> <|bsep|> تنبُتُ نرجِسةْ <|vsep|> عينايَ تنظُرُ لليمينِ </|bsep|> <|bsep|> وضحْكَتي <|vsep|> صوبَ الشِّمالِ </|bsep|> <|bsep|> بريئةٌ متوجِّسةْ <|vsep|> يا أنتِ يا روحاً يروادُها النّدى </|bsep|> <|bsep|> عن لُطفِها <|vsep|> و تَحار فيها الأقيِسَةْ </|bsep|> <|bsep|> تدرينَ يا دُنيا العبيرِ <|vsep|> قصائِدي </|bsep|> <|bsep|> مُذ عشْتِ فيها <|vsep|> لم تزل متغطرِسةْ </|bsep|> <|bsep|> أدري بأن الشّعرَ صيفٌ كاذبٌ <|vsep|> و تناقضاتٌ جَمَّعتْها الأبْلَسةْ </|bsep|> <|bsep|> وغصونُ مالٍ <|vsep|> يسُركِ طلْعُها </|bsep|> <|bsep|> مع أنّها في تربةٍ متيبّسةْ <|vsep|> لكنّهُ في زمهريرِ ترقُبي </|bsep|> <|bsep|> يا أمنياتي <|vsep|> أمنياتٌ مُشمِسةْ </|bsep|> <|bsep|> يا أجملَ الأشياءِ حين تجيئُنا <|vsep|> في حينِها </|bsep|> <|bsep|> رغم الظنونِ المُبلِسةْ <|vsep|> عذْبٌ حميمُكِ </|bsep|> <|bsep|> فارحلي أو فامكثي <|vsep|> في الحالتين </|bsep|> <|bsep|> تولُّهي لن أحبسَهْ <|vsep|> ن غبتِ </|bsep|> <|bsep|> أسرفَتِ الصبابةُ في دمي <|vsep|> أو جئتِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الشوقُ يملأُ مجلِسَهْ <|vsep|> أنا ما عشِقتُكِ مَبسِماً </|bsep|> <|bsep|> ولواحِظاً فتّانةً <|vsep|> وحواجباً مُتقوِّسةْ </|bsep|> <|bsep|> أناْ طِرتُ روحاً والتقيتُك في السما <|vsep|> ورأى هوانا في العُلا مُتنَفَّسَهْ </|bsep|> <|bsep|> فذهبتُ أَحْيَا الحبَّ <|vsep|> ملءَ بداوتِي </|bsep|> <|bsep|> ومضيتُ في قتْلِ الظنونِ لأحرُسَهْ <|vsep|> ما كنتُ أفهمُ </|bsep|> <|bsep|> أن دمعَ عيوننا <|vsep|> ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسةْ </|bsep|> <|bsep|> حينَ التقينا قلتُ <|vsep|> ما أحلى الهوى </|bsep|> <|bsep|> وصرختُ يوم فراقِنا <|vsep|> ما أشرسَه </|bsep|> <|bsep|> عجباً لهُ <|vsep|> متسلّلٌ ما أفلَحَتْ </|bsep|> <|bsep|> جدرانُنا في أن ترُدَّ تجسُّسَهْ <|vsep|> الحبُّ هندسةً لفوضَى ثرثرَتْ </|bsep|> </|psep|> |
القصيدة أنثى | 6الكامل
| [
"أنت الجمالُ المُسْرفُ",
"اللامنطقي",
"والناسُ بين مُكذّبٍ ومُصَدّقِ",
"هم هكذا",
"يتعلثمون بغيظهم",
"ن أُحرِجوا ",
"فعليكِ ألاّ تقلقي",
"وتبسّمي",
"للشمسِ ألفُ طريقةٍ",
"لتزورنا منها تبسُّمُكِ النقي",
"وتكلمي ",
"فالماءُ أعذبُ ما يُرى متكلّماً",
"في سحرِهِ المتدفّقِ",
"تحتاجُ هذي الأرضُ ضِحْكَ زهورها",
"لتعيدَ وزْنَ قصيدِها فتصدّقي",
"ما دمتِ في الأغصانِ",
"فكرةُ قطرةٍ",
"وخيالُنا متيبسٌ فترقرقي",
"مُرِّي على الشعراءِ",
"معنىً هارباً",
"كي يُدركوكِ قصيدةً مما بقي",
"في الصمتِ توجد فرصةٌ للقائنا",
"في الشعر نخلقُ فرصتين لنلتقي",
"نحتاجُ للأنثى",
"سَحَاباً أبيضاً",
"هذي السماءُ مليئةٌ بالأزرقِ",
"الله خالقُ كل شيءٍ ربما",
"خلَق النساءَ لكي يعلّمنا الرُّقيْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86991&r=&rc=42 | سلطان السبهان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت الجمالُ المُسْرفُ <|vsep|> اللامنطقي </|bsep|> <|bsep|> والناسُ بين مُكذّبٍ ومُصَدّقِ <|vsep|> هم هكذا </|bsep|> <|bsep|> يتعلثمون بغيظهم <|vsep|> ن أُحرِجوا </|bsep|> <|bsep|> فعليكِ ألاّ تقلقي <|vsep|> وتبسّمي </|bsep|> <|bsep|> للشمسِ ألفُ طريقةٍ <|vsep|> لتزورنا منها تبسُّمُكِ النقي </|bsep|> <|bsep|> وتكلمي <|vsep|> فالماءُ أعذبُ ما يُرى متكلّماً </|bsep|> <|bsep|> في سحرِهِ المتدفّقِ <|vsep|> تحتاجُ هذي الأرضُ ضِحْكَ زهورها </|bsep|> <|bsep|> لتعيدَ وزْنَ قصيدِها فتصدّقي <|vsep|> ما دمتِ في الأغصانِ </|bsep|> <|bsep|> فكرةُ قطرةٍ <|vsep|> وخيالُنا متيبسٌ فترقرقي </|bsep|> <|bsep|> مُرِّي على الشعراءِ <|vsep|> معنىً هارباً </|bsep|> <|bsep|> كي يُدركوكِ قصيدةً مما بقي <|vsep|> في الصمتِ توجد فرصةٌ للقائنا </|bsep|> <|bsep|> في الشعر نخلقُ فرصتين لنلتقي <|vsep|> نحتاجُ للأنثى </|bsep|> <|bsep|> سَحَاباً أبيضاً <|vsep|> هذي السماءُ مليئةٌ بالأزرقِ </|bsep|> </|psep|> |
حبر الحرب | 14النثر
| [
"تتنفسُ في الأوراق الحربُ",
"كما تتنفسُ في أرضِ المعركةِ الأشعارْ",
"للحرب قوافٍ ساخنةٌ",
"يُبدِعُها فِكْرُ البارودِ ليُرضي ذائقةَ الموتْ",
"والشعرُ محاولةٌ أخرى",
"كي نتألّمَ عبرَ الصوتْ",
"صوتُ اللةِ تَرْقمُ أبيات الشاعرِ صوتُ سنابكِ خيلٍ عاديةٍ",
"أو صوتُ رصاصٍ يعزف بالأقدارْ",
"لا فرْقَ ذن بين القرطاسِ يَسيلُ عليه الحبرُ ",
"وبين الأرضٌ تَرَقرَقُ فيها بُقعةُ دمْ ",
"حتى الموسيقى قبل الحرب",
"وحين نُقلّبُ دفترَ شعرٍ كيما نهزمَ جيشَ الهمْ",
"صدقني ",
"لسنا لا بعضُ ضحايا الأفكارْ ",
"نحن نموت بمحض رادتنا في المَغْنى",
"نقفزُ في بحرٍ موزونْ",
"أو يقتلنا ",
"حرفٌ طاش عن المعنى",
"في غمرةِ أشواقٍ وشجونْ ",
"الشعرُ حروبٌ في الداخلِ",
"هذا الحرفُ شواظٌ من نيرانَ صديقةْ",
"والحربُ قصيدٌ في الخارجِ",
"بعضُ حروفٍ ثائرةٍ تقتلُ كي تصطادَ حقيقةْ",
"حين يكون الموتُ قرارْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86987&r=&rc=38 | سلطان السبهان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتنفسُ في الأوراق الحربُ <|vsep|> كما تتنفسُ في أرضِ المعركةِ الأشعارْ </|bsep|> <|bsep|> للحرب قوافٍ ساخنةٌ <|vsep|> يُبدِعُها فِكْرُ البارودِ ليُرضي ذائقةَ الموتْ </|bsep|> <|bsep|> والشعرُ محاولةٌ أخرى <|vsep|> كي نتألّمَ عبرَ الصوتْ </|bsep|> <|bsep|> صوتُ اللةِ تَرْقمُ أبيات الشاعرِ صوتُ سنابكِ خيلٍ عاديةٍ <|vsep|> أو صوتُ رصاصٍ يعزف بالأقدارْ </|bsep|> <|bsep|> لا فرْقَ ذن بين القرطاسِ يَسيلُ عليه الحبرُ <|vsep|> وبين الأرضٌ تَرَقرَقُ فيها بُقعةُ دمْ </|bsep|> <|bsep|> حتى الموسيقى قبل الحرب <|vsep|> وحين نُقلّبُ دفترَ شعرٍ كيما نهزمَ جيشَ الهمْ </|bsep|> <|bsep|> صدقني <|vsep|> لسنا لا بعضُ ضحايا الأفكارْ </|bsep|> <|bsep|> نحن نموت بمحض رادتنا في المَغْنى <|vsep|> نقفزُ في بحرٍ موزونْ </|bsep|> <|bsep|> أو يقتلنا <|vsep|> حرفٌ طاش عن المعنى </|bsep|> <|bsep|> في غمرةِ أشواقٍ وشجونْ <|vsep|> الشعرُ حروبٌ في الداخلِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الحرفُ شواظٌ من نيرانَ صديقةْ <|vsep|> والحربُ قصيدٌ في الخارجِ </|bsep|> </|psep|> |
زائر | 14النثر
| [
"أيها الباب",
"كن مؤدباً معي الليلة في الأقل ",
"لا تجعل الريح تفتك بي",
"لا تجعلها تخترق الثقب وتختبئ تحت معطفي",
"لا تجعلها تلوي عنق حروفي وتسرق أحلامي",
"لا تجعلها تضحك من أسمالي وتحمل غباري",
"لا تجعلها تبحثُ في صدري عن ماضٍ معقوف",
"لا تجعلها أيها الباب تقتربُ أكثر ",
"اخبرها انّ القابعَ في الحجرةِ",
"يصطادُ الأحلام",
"بمناقير الوقت",
"وانّ الحجرةَ ما عادت",
"ماوىً للريح",
"أيها الباب ",
"كنْ مؤدباً معي ",
"الليلة في الأقل ",
"اطبق فكّيكَ وتوسّل بالزائر",
"ان لا يرحل "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84745&r=&rc=9 | عبد الكريم العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الباب <|vsep|> كن مؤدباً معي الليلة في الأقل </|bsep|> <|bsep|> لا تجعل الريح تفتك بي <|vsep|> لا تجعلها تخترق الثقب وتختبئ تحت معطفي </|bsep|> <|bsep|> لا تجعلها تلوي عنق حروفي وتسرق أحلامي <|vsep|> لا تجعلها تضحك من أسمالي وتحمل غباري </|bsep|> <|bsep|> لا تجعلها تبحثُ في صدري عن ماضٍ معقوف <|vsep|> لا تجعلها أيها الباب تقتربُ أكثر </|bsep|> <|bsep|> اخبرها انّ القابعَ في الحجرةِ <|vsep|> يصطادُ الأحلام </|bsep|> <|bsep|> بمناقير الوقت <|vsep|> وانّ الحجرةَ ما عادت </|bsep|> <|bsep|> ماوىً للريح <|vsep|> أيها الباب </|bsep|> <|bsep|> كنْ مؤدباً معي <|vsep|> الليلة في الأقل </|bsep|> </|psep|> |
وانتبذت حقول البرتقال | 14النثر
| [
"الى ابراهيم روحاً",
"نم هكذا وانتعش برحلتك",
"لست كالخرين",
"ما كان الخرون يمتلكون زهوك",
"كيف تسنّى للموت أن يعبث فيك",
"وهو يعرف اشتهاء الحياة ليديك",
"كدت تحلّق بجسد نحيل",
"لولا ثقل همومك",
"خذلتك الريح",
"كان عليها حملك قبل أن تهرس الأرض عظامك",
"أما استحت منك",
"أما استحى التراب من أصابعك البيض",
"بمن فكّرت لحظتها",
"بالجدار وأنت تنزلق منه",
"بالعيال ينتظرون عودتك",
"بمن استنجدت لحظتها",
"بالفراغ بالتراب بأجنحة العصافير",
"لم تمت",
"ما زالت تدحو ضحكتك في المرايا",
"وتعلّم الطيور كيف يكون الغبار أجنحة",
"والموت حياة",
"خلتك هناك تنظر الينا",
"يملؤنا بريق ناظريك",
"يملأ دارتك وسنوات عمر انزلق من بين يديك",
"لم تمت",
"لكنك انتبذت حقول البرتقال",
"لم يمزّق الخوف شراعك",
"ولم يقتحم أسوارك العالية",
"أنّى له ذلك ومراعيك خصبة",
"ولياليك مضاءة",
"اعطيته ما لا يستحق الموت",
"نم هانئاً برحلتك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84738&r=&rc=2 | عبد الكريم العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الى ابراهيم روحاً <|vsep|> نم هكذا وانتعش برحلتك </|bsep|> <|bsep|> لست كالخرين <|vsep|> ما كان الخرون يمتلكون زهوك </|bsep|> <|bsep|> كيف تسنّى للموت أن يعبث فيك <|vsep|> وهو يعرف اشتهاء الحياة ليديك </|bsep|> <|bsep|> كدت تحلّق بجسد نحيل <|vsep|> لولا ثقل همومك </|bsep|> <|bsep|> خذلتك الريح <|vsep|> كان عليها حملك قبل أن تهرس الأرض عظامك </|bsep|> <|bsep|> أما استحت منك <|vsep|> أما استحى التراب من أصابعك البيض </|bsep|> <|bsep|> بمن فكّرت لحظتها <|vsep|> بالجدار وأنت تنزلق منه </|bsep|> <|bsep|> بالعيال ينتظرون عودتك <|vsep|> بمن استنجدت لحظتها </|bsep|> <|bsep|> بالفراغ بالتراب بأجنحة العصافير <|vsep|> لم تمت </|bsep|> <|bsep|> ما زالت تدحو ضحكتك في المرايا <|vsep|> وتعلّم الطيور كيف يكون الغبار أجنحة </|bsep|> <|bsep|> والموت حياة <|vsep|> خلتك هناك تنظر الينا </|bsep|> <|bsep|> يملؤنا بريق ناظريك <|vsep|> يملأ دارتك وسنوات عمر انزلق من بين يديك </|bsep|> <|bsep|> لم تمت <|vsep|> لكنك انتبذت حقول البرتقال </|bsep|> <|bsep|> لم يمزّق الخوف شراعك <|vsep|> ولم يقتحم أسوارك العالية </|bsep|> <|bsep|> أنّى له ذلك ومراعيك خصبة <|vsep|> ولياليك مضاءة </|bsep|> </|psep|> |
تخوم نيّئة | 14النثر
| [
"وحدهم عرفوا سرّ المسافات الراحلونَ",
"الى التخومِ النيئة",
"ولأنهم يجيدون لغةَ التشظّي ",
"التمسوا الرؤى في أول ضوء",
"يحوكون الريح تحسّباً لما قد يكون",
"لكنّهم يجيئون في خر النهار بأيدٍ مبتلّةٍ بالزفير",
"بين اكفِّ الريحِ فرشوا أكفانهم ",
"تلك التي اصطبغت بالرحيل",
"فما بين قافلةٍ مضت وأخرى تعرّوا",
"هناك حيث مدن الرخام يجرّون مراياهم ",
"يسلبهم التيه أعينهم القاحلة",
"اخترعوا القول فتعلّقت بأهدابهم الصحارى",
"في معاطفهم تندسُّ الأيام",
"والأسئلة تُطفئ شفاههم",
"ولنهم عرفوا سرّ المسافات ",
"رحلوا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84743&r=&rc=7 | عبد الكريم العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحدهم عرفوا سرّ المسافات الراحلونَ <|vsep|> الى التخومِ النيئة </|bsep|> <|bsep|> ولأنهم يجيدون لغةَ التشظّي <|vsep|> التمسوا الرؤى في أول ضوء </|bsep|> <|bsep|> يحوكون الريح تحسّباً لما قد يكون <|vsep|> لكنّهم يجيئون في خر النهار بأيدٍ مبتلّةٍ بالزفير </|bsep|> <|bsep|> بين اكفِّ الريحِ فرشوا أكفانهم <|vsep|> تلك التي اصطبغت بالرحيل </|bsep|> <|bsep|> فما بين قافلةٍ مضت وأخرى تعرّوا <|vsep|> هناك حيث مدن الرخام يجرّون مراياهم </|bsep|> <|bsep|> يسلبهم التيه أعينهم القاحلة <|vsep|> اخترعوا القول فتعلّقت بأهدابهم الصحارى </|bsep|> <|bsep|> في معاطفهم تندسُّ الأيام <|vsep|> والأسئلة تُطفئ شفاههم </|bsep|> </|psep|> |
مسكنه القلب | 14النثر
| [
"ثمة ألم يحتويننا ألم كالرذاذ",
"يبلل الأصابع والوجوه",
"يتوسدنا كامرأة ندية",
"لشفتيها لسعة الشوق",
"ألم بارد يشربنا يتلذذ في مص اصابعنا",
"اصبعاً اصبعاً",
"يقلّبنا ذات اليمين وذات الشمال",
"تجاه خلواتنا",
"تجاه مواقد الحجر",
"لا يستريح منا ولا منه",
"في الرأس ",
"في البدن",
"في الأطراف مسكنه",
"ومسكنه القلب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84741&r=&rc=5 | عبد الكريم العامري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثمة ألم يحتويننا ألم كالرذاذ <|vsep|> يبلل الأصابع والوجوه </|bsep|> <|bsep|> يتوسدنا كامرأة ندية <|vsep|> لشفتيها لسعة الشوق </|bsep|> <|bsep|> ألم بارد يشربنا يتلذذ في مص اصابعنا <|vsep|> اصبعاً اصبعاً </|bsep|> <|bsep|> يقلّبنا ذات اليمين وذات الشمال <|vsep|> تجاه خلواتنا </|bsep|> <|bsep|> تجاه مواقد الحجر <|vsep|> لا يستريح منا ولا منه </|bsep|> <|bsep|> في الرأس <|vsep|> في البدن </|bsep|> </|psep|> |
الصعلوك | 8المتقارب
| [
" يفيق من الخوف ظُهراً",
"ويمضي لى السوقِ",
"يحمل أوراقه وخطاهْ",
" من يقاسمني الجوع والشعر والصعلكهْ",
"من يقاسمني نشوة التهلكهْ ",
" أنت اسطورة أثخنتها المجاعاتُ",
"قل لي ",
"متى تثخن الخيل والليل والمعركهْ ",
" يفيق من الجوع ظهراً",
"ويبتاع شيئاً من الخبز والتمر والماء",
"والعنب الرازقيِّ الذي جاء مقتحماً موسمَهْ",
" من يعلمني لعبة مُبهَمَهْ",
" ترجل عن الجدب واحسب خطاياهُ واسفك دَمَهْ ",
" يفيق من الشعر ظهراً ",
"يتوسد ثفيَّةً وحذاءْ",
"يطوح اقدامه في الهواءْ",
" من يطارحني قمراً ونساءْ",
" ليس هذا المساءْ",
"ليس هذا المساءْ",
"ليس هذا المساءْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64553&r=&rc=8 | محمد الثبيتي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يفيق من الخوف ظُهراً <|vsep|> ويمضي لى السوقِ </|bsep|> <|bsep|> يحمل أوراقه وخطاهْ <|vsep|> من يقاسمني الجوع والشعر والصعلكهْ </|bsep|> <|bsep|> من يقاسمني نشوة التهلكهْ <|vsep|> أنت اسطورة أثخنتها المجاعاتُ </|bsep|> <|bsep|> قل لي <|vsep|> متى تثخن الخيل والليل والمعركهْ </|bsep|> <|bsep|> يفيق من الجوع ظهراً <|vsep|> ويبتاع شيئاً من الخبز والتمر والماء </|bsep|> <|bsep|> والعنب الرازقيِّ الذي جاء مقتحماً موسمَهْ <|vsep|> من يعلمني لعبة مُبهَمَهْ </|bsep|> <|bsep|> ترجل عن الجدب واحسب خطاياهُ واسفك دَمَهْ <|vsep|> يفيق من الشعر ظهراً </|bsep|> <|bsep|> يتوسد ثفيَّةً وحذاءْ <|vsep|> يطوح اقدامه في الهواءْ </|bsep|> <|bsep|> من يطارحني قمراً ونساءْ <|vsep|> ليس هذا المساءْ </|bsep|> </|psep|> |
المغني | 8المتقارب
| [
"المغني",
"بتداءً من الشيبِ حتى هديل الأباريقِ",
"تسترسلُ اللغة الحجريةُ",
"بيضاء كالقارِ ",
"نافرة كعروق الزجاجةِ",
"قال المغنِّي ",
"يعاقرني كل يوم غياب القوافلِ",
"قلتُ ",
"يؤرِّقُك الزمن المتقابلُ",
"للجرح بوابتانِ ",
"من الخمر والزنجبيلْ",
"للقصيدة بحر طويلٌ",
"وليل طويلٌ",
"ودهر طويلْ ",
"قال المغني ",
"لصوتي رائحة الجوعِ",
"قلتُ ",
"لوجهك لونُ البراريَ",
"للجرح وجهان ",
"من ظمٍ نادمته الحناجرُ",
"من وطن للطريق المهاجرِ",
"يحتدُّ صوت المغني ",
"يكبِّل في قامة الريح مرأةً",
"وكتاباً ",
"وقبراً قديمْ",
" كيف أُغمد أوردتي في السديمْ ",
"كيف أُخرج من شبق الطين",
"موتاً يتيمْ ",
" بتكر للدماء صهيلاً",
"تدثر بخاتمة الكلمات",
"بالبخور الذي يتناسل في الطرقات ",
"بتكر للرماح صبوحاً",
"دماؤك موغلةٌ في القناديل",
"وجهك منتجع للغات ",
"بتكرْ للطفولة شكلاً ",
"كتاباً تطارحه الخوفَ ",
"تقرأ فيه محاق الكواكبِ ",
"تكتب فيه حروف الندمْ ",
"بتكر للطفولة عرساً تعلِّق فيه التمائمَ",
"واللعبَ الورقية والاغنيات "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64552&r=&rc=7 | محمد الثبيتي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المغني <|vsep|> بتداءً من الشيبِ حتى هديل الأباريقِ </|bsep|> <|bsep|> تسترسلُ اللغة الحجريةُ <|vsep|> بيضاء كالقارِ </|bsep|> <|bsep|> نافرة كعروق الزجاجةِ <|vsep|> قال المغنِّي </|bsep|> <|bsep|> يعاقرني كل يوم غياب القوافلِ <|vsep|> قلتُ </|bsep|> <|bsep|> يؤرِّقُك الزمن المتقابلُ <|vsep|> للجرح بوابتانِ </|bsep|> <|bsep|> من الخمر والزنجبيلْ <|vsep|> للقصيدة بحر طويلٌ </|bsep|> <|bsep|> وليل طويلٌ <|vsep|> ودهر طويلْ </|bsep|> <|bsep|> قال المغني <|vsep|> لصوتي رائحة الجوعِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ <|vsep|> لوجهك لونُ البراريَ </|bsep|> <|bsep|> للجرح وجهان <|vsep|> من ظمٍ نادمته الحناجرُ </|bsep|> <|bsep|> من وطن للطريق المهاجرِ <|vsep|> يحتدُّ صوت المغني </|bsep|> <|bsep|> يكبِّل في قامة الريح مرأةً <|vsep|> وكتاباً </|bsep|> <|bsep|> وقبراً قديمْ <|vsep|> كيف أُغمد أوردتي في السديمْ </|bsep|> <|bsep|> كيف أُخرج من شبق الطين <|vsep|> موتاً يتيمْ </|bsep|> <|bsep|> بتكر للدماء صهيلاً <|vsep|> تدثر بخاتمة الكلمات </|bsep|> <|bsep|> بالبخور الذي يتناسل في الطرقات <|vsep|> بتكر للرماح صبوحاً </|bsep|> <|bsep|> دماؤك موغلةٌ في القناديل <|vsep|> وجهك منتجع للغات </|bsep|> <|bsep|> بتكرْ للطفولة شكلاً <|vsep|> كتاباً تطارحه الخوفَ </|bsep|> <|bsep|> تقرأ فيه محاق الكواكبِ <|vsep|> تكتب فيه حروف الندمْ </|bsep|> </|psep|> |
البابلي | 8المتقارب
| [
" مسَّه الضرُّ هذا البعيد القريب",
"المسجَّى",
"باجنحة الطير",
"شاخت على ساعديه الطحالب",
"والنمل يأكل اجفانه ",
" والذبابْ",
"مات ثم أنابْ ",
"وعاد لى منبع الطين معتمراً رأسهُ الأزليّ",
"تجرع كأس النبوءةِ ",
"أوقد ليلاً من الضوءِ ",
"غادر نعليه مرتحلاً في عيون المدينةِ ",
"طاف بداخلها الف عامٍ",
"وأخرج أحشاءها للكلابْ ",
"هوى فوق قارعة الصمتِ",
"فانسحقت ركبتاهُ",
"تأوّه حيناً ",
"وعاد لى أولِ المنحنى باحثاً عن يديهْ",
"تنامى بداخله الموتُ",
"فاخضرّ ثوب الحياة عليهْ ",
" مسَّهُ الضُّرُّ هذا البعيد القريب المسجَّى",
"باجنحة الطيرِ",
"شاخت على ساعديه الطحالبُ",
"والنمل يأكل اجفانه ",
"والذبابْ",
"مات موت الترابْ ",
"تدلَّى من الشجر المرِّ ثم استوى",
"عند بوابة الريحِ",
"اجهش ",
"بوابةُ الريحِ",
"بوابة الريح",
"بوابة الريحِ ",
"فانبثق الماءُ من تحته غدقاً ",
"كان يسكنه عطش للثرى",
"كان يسكنه عطش للقُرى",
"كان بين القبور مُكِبّاً على وجههِ",
"حين رفَّ على راسه شاهدان من الطير ",
"دار الزمانُ",
"ودار الزمانْ",
"فحطَّ على رأسه الطائرانْ ",
" مسه الضر هذا البعيد القريب المسجّى",
"باجنحة الطيرِ",
"شاخت على ساعديه الطحالبُ",
"والنمل يأكل اجفانهُ ",
"والذبابْ",
"مات موت الترابْ",
"وارتدى جبلاً",
"وحذاء من النارِ",
"كان الصباح بعيداً",
"وكان المساء قريباً",
"وبينهما صفحة من كتابْ ",
"تلاها ",
"وأسقط بهامه فوقها",
"ثم تسرْبَلَ زيتونةً فأضاءْ",
"حينها ",
"فرّ وجه المساءْ",
"حينها ",
"عَرَفتهُ النساءْ ",
" مسه الضر هذا البعيد القريب المسجَّى",
"باجنحة الطيرِ",
"شاخت على ساعديه الطحالبُ",
"والنمل يأكل اجفانه ",
"والذبابْ",
"مات موت الترابْ ",
"تماثل للعشق ثم شكا ورماً بين نهديهِ ",
"فاقتاده وثن عبقريٌ لى حيثُ",
"لا تُشرق الشمسُ",
"بعد ثلاثٍ أتى مورقاً",
"وتكوّر في ملتقى الشاطئين",
"وحين تساقط من حوله الليلُ",
"كان يعاني الصداعْ",
"الصداعُ ",
"الصداعْ ",
"دارت الشمس حول المدينةِ فانشطر البابليُّ",
"وأصبح نصفين",
"نصف يعب نخاع السنينِ",
"وخرُ يصنع نية للشرابْ ",
" مسه الضر هذا البعيد القريب المسجّى",
"بأجنحة الطيرِ",
"شاخت على ساعديهِ الطحالب",
"والنمل يأكل اجفانهُ ",
"والذبابْ",
"مات ثم أنابْ ",
"مات ثم أنابْ",
"مات ثم أنابْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64556&r=&rc=11 | محمد الثبيتي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مسَّه الضرُّ هذا البعيد القريب <|vsep|> المسجَّى </|bsep|> <|bsep|> باجنحة الطير <|vsep|> شاخت على ساعديه الطحالب </|bsep|> <|bsep|> والنمل يأكل اجفانه <|vsep|> والذبابْ </|bsep|> <|bsep|> مات ثم أنابْ <|vsep|> وعاد لى منبع الطين معتمراً رأسهُ الأزليّ </|bsep|> <|bsep|> تجرع كأس النبوءةِ <|vsep|> أوقد ليلاً من الضوءِ </|bsep|> <|bsep|> غادر نعليه مرتحلاً في عيون المدينةِ <|vsep|> طاف بداخلها الف عامٍ </|bsep|> <|bsep|> وأخرج أحشاءها للكلابْ <|vsep|> هوى فوق قارعة الصمتِ </|bsep|> <|bsep|> فانسحقت ركبتاهُ <|vsep|> تأوّه حيناً </|bsep|> <|bsep|> وعاد لى أولِ المنحنى باحثاً عن يديهْ <|vsep|> تنامى بداخله الموتُ </|bsep|> <|bsep|> فاخضرّ ثوب الحياة عليهْ <|vsep|> مسَّهُ الضُّرُّ هذا البعيد القريب المسجَّى </|bsep|> <|bsep|> باجنحة الطيرِ <|vsep|> شاخت على ساعديه الطحالبُ </|bsep|> <|bsep|> والنمل يأكل اجفانه <|vsep|> والذبابْ </|bsep|> <|bsep|> مات موت الترابْ <|vsep|> تدلَّى من الشجر المرِّ ثم استوى </|bsep|> <|bsep|> عند بوابة الريحِ <|vsep|> اجهش </|bsep|> <|bsep|> بوابةُ الريحِ <|vsep|> بوابة الريح </|bsep|> <|bsep|> بوابة الريحِ <|vsep|> فانبثق الماءُ من تحته غدقاً </|bsep|> <|bsep|> كان يسكنه عطش للثرى <|vsep|> كان يسكنه عطش للقُرى </|bsep|> <|bsep|> كان بين القبور مُكِبّاً على وجههِ <|vsep|> حين رفَّ على راسه شاهدان من الطير </|bsep|> <|bsep|> دار الزمانُ <|vsep|> ودار الزمانْ </|bsep|> <|bsep|> فحطَّ على رأسه الطائرانْ <|vsep|> مسه الضر هذا البعيد القريب المسجّى </|bsep|> <|bsep|> باجنحة الطيرِ <|vsep|> شاخت على ساعديه الطحالبُ </|bsep|> <|bsep|> والنمل يأكل اجفانهُ <|vsep|> والذبابْ </|bsep|> <|bsep|> مات موت الترابْ <|vsep|> وارتدى جبلاً </|bsep|> <|bsep|> وحذاء من النارِ <|vsep|> كان الصباح بعيداً </|bsep|> <|bsep|> وكان المساء قريباً <|vsep|> وبينهما صفحة من كتابْ </|bsep|> <|bsep|> تلاها <|vsep|> وأسقط بهامه فوقها </|bsep|> <|bsep|> ثم تسرْبَلَ زيتونةً فأضاءْ <|vsep|> حينها </|bsep|> <|bsep|> فرّ وجه المساءْ <|vsep|> حينها </|bsep|> <|bsep|> عَرَفتهُ النساءْ <|vsep|> مسه الضر هذا البعيد القريب المسجَّى </|bsep|> <|bsep|> باجنحة الطيرِ <|vsep|> شاخت على ساعديه الطحالبُ </|bsep|> <|bsep|> والنمل يأكل اجفانه <|vsep|> والذبابْ </|bsep|> <|bsep|> مات موت الترابْ <|vsep|> تماثل للعشق ثم شكا ورماً بين نهديهِ </|bsep|> <|bsep|> فاقتاده وثن عبقريٌ لى حيثُ <|vsep|> لا تُشرق الشمسُ </|bsep|> <|bsep|> بعد ثلاثٍ أتى مورقاً <|vsep|> وتكوّر في ملتقى الشاطئين </|bsep|> <|bsep|> وحين تساقط من حوله الليلُ <|vsep|> كان يعاني الصداعْ </|bsep|> <|bsep|> الصداعُ <|vsep|> الصداعْ </|bsep|> <|bsep|> دارت الشمس حول المدينةِ فانشطر البابليُّ <|vsep|> وأصبح نصفين </|bsep|> <|bsep|> نصف يعب نخاع السنينِ <|vsep|> وخرُ يصنع نية للشرابْ </|bsep|> <|bsep|> مسه الضر هذا البعيد القريب المسجّى <|vsep|> بأجنحة الطيرِ </|bsep|> <|bsep|> شاخت على ساعديهِ الطحالب <|vsep|> والنمل يأكل اجفانهُ </|bsep|> <|bsep|> والذبابْ <|vsep|> مات ثم أنابْ </|bsep|> </|psep|> |
البشير | 8المتقارب
| [
"أنا خاتم الماثلين على النطعِ",
"هذا حسام الخطيئة يعبر خاصرتي",
"فأُسلسل نبعاً من النار يجري دماً",
"في عروق العذارى",
"أنا خر الموت ",
"أول طفل تسوَّر قامته",
"فرأى فلك التيهِ",
"والزمن المتحجر فيهْ ",
"رأى بلداً من ضبابٍ",
"وصحراء طاعنة في السرابْ ",
"رأى زمناً احمراً",
"ورأى مدناً مزق الطلق أحشاءها",
"وتقيحَّ تحت اظافرها الماءُ",
"حتى اناخ لها النخل اعناقهُ",
"فأطال بها واستطالْ",
"وافرغ منها صديد الرمالْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64557&r=&rc=12 | محمد الثبيتي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا خاتم الماثلين على النطعِ <|vsep|> هذا حسام الخطيئة يعبر خاصرتي </|bsep|> <|bsep|> فأُسلسل نبعاً من النار يجري دماً <|vsep|> في عروق العذارى </|bsep|> <|bsep|> أنا خر الموت <|vsep|> أول طفل تسوَّر قامته </|bsep|> <|bsep|> فرأى فلك التيهِ <|vsep|> والزمن المتحجر فيهْ </|bsep|> <|bsep|> رأى بلداً من ضبابٍ <|vsep|> وصحراء طاعنة في السرابْ </|bsep|> <|bsep|> رأى زمناً احمراً <|vsep|> ورأى مدناً مزق الطلق أحشاءها </|bsep|> <|bsep|> وتقيحَّ تحت اظافرها الماءُ <|vsep|> حتى اناخ لها النخل اعناقهُ </|bsep|> </|psep|> |
الأوقات | 14النثر
| [
"وأفقت من تعب القرى فذا المدينة شارع",
"قفر ونافذة تطل",
"على السماء",
"أفقت من سغب المدينة خائفا فذا الهوى",
"حجر على باب",
"النساء",
"وأفقت من وطني فكانت حمرة الأوقات مسدلة",
"وكان الحزن متسعا لأن نبكي",
"فيغلبنا النشيد",
"وتسيل أغنية بشارعنا الجديد",
"وأفقت من زمني فأيقظت الكرى وغسلت بالماء",
"المهذب",
"مقلتيك فسال ماء السيف بين شفاهنا والقبلة",
"الأولى",
"فأوغرنا صدور الطير كي تشدو مبخرة فنشعل",
"قبلة أخرى",
"على باب الهوى الشرقي ",
"هذا صباح واقف بالباب",
"هذا عاشق طفل يباغته الرفاق مضرجا",
"بالشهوة الأولى",
"فيقطر من ملامحه حياء ناصع ويبوح باللون",
"البهي",
"ويرتقي شجر الفؤاد",
"متعثرا بالجوع والحمى وخارطة البلاد",
"وجه صباحي وأسئلة وصوت شاحب ",
"وأصابع سمر",
"يلوثها المداد",
" ماذا سمعت اليوم ",
" أغنية تقول ",
"ولي نجمة حينما لا تغيب",
"تكلل صدر الفضاء الرحيب ",
"فحينا أراها تطوف الشمال",
"وحينا تشق صباح الجنوب",
"على البعد تبدو غناء شجيا",
"لقلبي وريحانة من قريب",
"سماوية في زمان الشقاء",
"وأرضية في الزمان الخصيب",
"يجاذبها الرمل حبل الشعاع",
"وتشتاقها شرفات المغيب",
"كنا على طرف المدينة نمنح الصباح بهجتها",
"ونرحل في سهوب",
"الضوء نقتسم المرارة والرغيف الحر والتعب",
"الشهي",
"ما أجمل الفجر العصي",
"ما أجمل الأطفال حين يهزهم فرح النبي",
"هذا صباح خر بالباب عاشق بكر ينام معطرا",
"بالريح",
"مرتديا غموض الليل ",
"حين تفجر الرؤيا منامه",
"فيهب نحو الله ",
"ويفز من فجر لى فجر ونجمته أمامه",
"ويزل عن قدم الطريق المر مبتهجا",
"ويرسم حول خطوته علامة",
" ماذا قرأت اليوم ",
" أغنية جديدة ",
"ما بال هذا النسر كم غنى غناء نابيا حتى",
"ادلهم التيه وانكشفت من البيداء سوأتها",
"فعاد يمص من ظمأ وريده",
"كم من يد صبت على ثاره لحنا رماديا",
"وكم بكر رأت يمناه قانية وشمت فيه",
"رائحة بليدة وارته صهباء الرمال عن الرجال وطوقت",
"بغبارها الذهبي هامته وجيده يا أشعثا عقر الطريق وشل بادرة",
"الخصوبة بعدما وهنت قوادمه وأضحى ورده غشا وعقته الطريدة",
"قال الذي مسته نار الصالحين ذا رأيت البدر مكتملا بأحداق",
"النساء وقامت",
"الجوزاء بين النخل سافرة تدور الأرض دورتها الجديدة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64548&r=&rc=3 | محمد الثبيتي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأفقت من تعب القرى فذا المدينة شارع <|vsep|> قفر ونافذة تطل </|bsep|> <|bsep|> على السماء <|vsep|> أفقت من سغب المدينة خائفا فذا الهوى </|bsep|> <|bsep|> حجر على باب <|vsep|> النساء </|bsep|> <|bsep|> وأفقت من وطني فكانت حمرة الأوقات مسدلة <|vsep|> وكان الحزن متسعا لأن نبكي </|bsep|> <|bsep|> فيغلبنا النشيد <|vsep|> وتسيل أغنية بشارعنا الجديد </|bsep|> <|bsep|> وأفقت من زمني فأيقظت الكرى وغسلت بالماء <|vsep|> المهذب </|bsep|> <|bsep|> مقلتيك فسال ماء السيف بين شفاهنا والقبلة <|vsep|> الأولى </|bsep|> <|bsep|> فأوغرنا صدور الطير كي تشدو مبخرة فنشعل <|vsep|> قبلة أخرى </|bsep|> <|bsep|> على باب الهوى الشرقي <|vsep|> هذا صباح واقف بالباب </|bsep|> <|bsep|> هذا عاشق طفل يباغته الرفاق مضرجا <|vsep|> بالشهوة الأولى </|bsep|> <|bsep|> فيقطر من ملامحه حياء ناصع ويبوح باللون <|vsep|> البهي </|bsep|> <|bsep|> ويرتقي شجر الفؤاد <|vsep|> متعثرا بالجوع والحمى وخارطة البلاد </|bsep|> <|bsep|> وجه صباحي وأسئلة وصوت شاحب <|vsep|> وأصابع سمر </|bsep|> <|bsep|> يلوثها المداد <|vsep|> ماذا سمعت اليوم </|bsep|> <|bsep|> أغنية تقول <|vsep|> ولي نجمة حينما لا تغيب </|bsep|> <|bsep|> تكلل صدر الفضاء الرحيب <|vsep|> فحينا أراها تطوف الشمال </|bsep|> <|bsep|> وحينا تشق صباح الجنوب <|vsep|> على البعد تبدو غناء شجيا </|bsep|> <|bsep|> لقلبي وريحانة من قريب <|vsep|> سماوية في زمان الشقاء </|bsep|> <|bsep|> وأرضية في الزمان الخصيب <|vsep|> يجاذبها الرمل حبل الشعاع </|bsep|> <|bsep|> وتشتاقها شرفات المغيب <|vsep|> كنا على طرف المدينة نمنح الصباح بهجتها </|bsep|> <|bsep|> ونرحل في سهوب <|vsep|> الضوء نقتسم المرارة والرغيف الحر والتعب </|bsep|> <|bsep|> الشهي <|vsep|> ما أجمل الفجر العصي </|bsep|> <|bsep|> ما أجمل الأطفال حين يهزهم فرح النبي <|vsep|> هذا صباح خر بالباب عاشق بكر ينام معطرا </|bsep|> <|bsep|> بالريح <|vsep|> مرتديا غموض الليل </|bsep|> <|bsep|> حين تفجر الرؤيا منامه <|vsep|> فيهب نحو الله </|bsep|> <|bsep|> ويفز من فجر لى فجر ونجمته أمامه <|vsep|> ويزل عن قدم الطريق المر مبتهجا </|bsep|> <|bsep|> ويرسم حول خطوته علامة <|vsep|> ماذا قرأت اليوم </|bsep|> <|bsep|> أغنية جديدة <|vsep|> ما بال هذا النسر كم غنى غناء نابيا حتى </|bsep|> <|bsep|> ادلهم التيه وانكشفت من البيداء سوأتها <|vsep|> فعاد يمص من ظمأ وريده </|bsep|> <|bsep|> كم من يد صبت على ثاره لحنا رماديا <|vsep|> وكم بكر رأت يمناه قانية وشمت فيه </|bsep|> <|bsep|> رائحة بليدة وارته صهباء الرمال عن الرجال وطوقت <|vsep|> بغبارها الذهبي هامته وجيده يا أشعثا عقر الطريق وشل بادرة </|bsep|> <|bsep|> الخصوبة بعدما وهنت قوادمه وأضحى ورده غشا وعقته الطريدة <|vsep|> قال الذي مسته نار الصالحين ذا رأيت البدر مكتملا بأحداق </|bsep|> </|psep|> |
وضاح | 14النثر
| [
"صاحبي",
"ما الذي غيركْ",
"ما الذي خدر الحلم في صحو عينيك من لف حول",
"حدائق روحك هذا الشَرَكْ",
"عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجًا وتبث بأطرافها",
"عنبرك",
"صاحبي",
"هل ستهجس بالحب بين اتساع الحنين وضيق الميادين ",
"لو طوقتك خيول الدرَكْ",
"هل ستوقظ أنشودة الروح في غابة الخيزران الأنيقة",
"لو أنكرت مظهرك",
"صاحبي",
"لا تمل الغناء",
"فما دمت تنهل صفو الينابيع شق بنعليك ماء البركْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64546&r=&rc=1 | محمد الثبيتي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صاحبي <|vsep|> ما الذي غيركْ </|bsep|> <|bsep|> ما الذي خدر الحلم في صحو عينيك من لف حول <|vsep|> حدائق روحك هذا الشَرَكْ </|bsep|> <|bsep|> عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجًا وتبث بأطرافها <|vsep|> عنبرك </|bsep|> <|bsep|> صاحبي <|vsep|> هل ستهجس بالحب بين اتساع الحنين وضيق الميادين </|bsep|> <|bsep|> لو طوقتك خيول الدرَكْ <|vsep|> هل ستوقظ أنشودة الروح في غابة الخيزران الأنيقة </|bsep|> <|bsep|> لو أنكرت مظهرك <|vsep|> صاحبي </|bsep|> </|psep|> |
الصدى | 1الخفيف
| [
"يوشك الماء أن يتخثّر في رئة النهرِ ",
" هذا التراب يمزق وجهي",
"وهذا النخيل يمدُّ ليَّ يدَهْ ",
"يوشك النهر أن يتقيأَّ أجوبة الماءِ",
" من قال أن النهار له ضفتانِ",
"وأن الرمال لها أوردَهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64554&r=&rc=9 | محمد الثبيتي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوشك الماء أن يتخثّر في رئة النهرِ <|vsep|> هذا التراب يمزق وجهي </|bsep|> <|bsep|> وهذا النخيل يمدُّ ليَّ يدَهْ <|vsep|> يوشك النهر أن يتقيأَّ أجوبة الماءِ </|bsep|> </|psep|> |
يا عنترة ! | 6الكامل
| [
"كلُّ العقائد في الكتابِ مزوّرَهْ",
"وسوادُ وجهكَ كاذبٌ يا عنترهْ",
"كتبٌ تناقلتِ الأفائِكَ مثلما",
"زعَمَ الأُلى أن الحروبَ مظفّره",
"بذَلَتْ لنا الناياتُ لحنًا كأنه",
"معزوفةٌ تُحْيي مواتَ المقبرَهْ",
"صاغتْ سيوفُ بني أُميَّةَ فوقنا",
"فتحًا وبعد الموتِ قالتْ معذِرَهْ ",
"نحن الذين نبيعُ أنفسنا سُدًى",
"هل نشتري عارَ البلادِ لِنسْتُرَهْ ",
"صرنا خرافَ حظيرةٍ بفهومنا",
"نُهدي اليراعَ لمن أضاع المحبَرَهْ",
"لا تطلُبَنَّ نصيبَ أُمِّكَ مَدفَنًا",
"ن المدافنَ في الثّرى مستعْمَرَهْ",
"يومُ القيامةِ قد أتى مُتعجِّبًا",
"ألْفَى على ظهر العُروبةِ قنطرَهْ",
"مرَّتْ عليها كاسحاتُ كرامةٍ",
"فابتلَّ ثوبُ رجائهم بالثّرثرَهْ",
"بيعَتْ سماءُ العُرْبِ بَلْهَ تُرابَهُم",
"فاستَطعموا قمحَ الخضوعِ وسُكَّرَهْ",
"أوَكُلَّما سُرقَ الرغيفُ من الورى",
"قيلَ الأُمورُ من اللهِ مُقدَّرَهْ ",
"بعضُ البلادِ تَراكَ محضَ ضحيَّةٍ",
"مهما استطالَ بقاؤُنا في المَجْزَرَهْ",
"ما عادَ شِعرُ القافياتِ يهُزُّني",
"لمَّا غَدَا بحرُ التَّوافِهِ مِنْبَرَهْ",
"فكتبتُ أندُبُ تَعْسَ حاليَ صائحاً",
"واحسرة ن الشعوب مدمرهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87708&r=&rc=2 | إبراهيم أوحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ العقائد في الكتابِ مزوّرَهْ <|vsep|> وسوادُ وجهكَ كاذبٌ يا عنترهْ </|bsep|> <|bsep|> كتبٌ تناقلتِ الأفائِكَ مثلما <|vsep|> زعَمَ الأُلى أن الحروبَ مظفّره </|bsep|> <|bsep|> بذَلَتْ لنا الناياتُ لحنًا كأنه <|vsep|> معزوفةٌ تُحْيي مواتَ المقبرَهْ </|bsep|> <|bsep|> صاغتْ سيوفُ بني أُميَّةَ فوقنا <|vsep|> فتحًا وبعد الموتِ قالتْ معذِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> نحن الذين نبيعُ أنفسنا سُدًى <|vsep|> هل نشتري عارَ البلادِ لِنسْتُرَهْ </|bsep|> <|bsep|> صرنا خرافَ حظيرةٍ بفهومنا <|vsep|> نُهدي اليراعَ لمن أضاع المحبَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تطلُبَنَّ نصيبَ أُمِّكَ مَدفَنًا <|vsep|> ن المدافنَ في الثّرى مستعْمَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> يومُ القيامةِ قد أتى مُتعجِّبًا <|vsep|> ألْفَى على ظهر العُروبةِ قنطرَهْ </|bsep|> <|bsep|> مرَّتْ عليها كاسحاتُ كرامةٍ <|vsep|> فابتلَّ ثوبُ رجائهم بالثّرثرَهْ </|bsep|> <|bsep|> بيعَتْ سماءُ العُرْبِ بَلْهَ تُرابَهُم <|vsep|> فاستَطعموا قمحَ الخضوعِ وسُكَّرَهْ </|bsep|> <|bsep|> أوَكُلَّما سُرقَ الرغيفُ من الورى <|vsep|> قيلَ الأُمورُ من اللهِ مُقدَّرَهْ </|bsep|> <|bsep|> بعضُ البلادِ تَراكَ محضَ ضحيَّةٍ <|vsep|> مهما استطالَ بقاؤُنا في المَجْزَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> ما عادَ شِعرُ القافياتِ يهُزُّني <|vsep|> لمَّا غَدَا بحرُ التَّوافِهِ مِنْبَرَهْ </|bsep|> </|psep|> |
قالوا اعتباطا | 0البسيط
| [
"قالوا اعتباطاً حروفي تمضَغُ السُّحُبَا",
"عرجَاءُ أخْجَلَتِ الأسْفَارَ والأدَبَا",
"قالوا دَعِ الشِّعْرَ للمجنُونِ يكتُبُهُ",
"واذهبْ لى الغاب يَاذَا واجمَعِ الحَطَبَا",
"ني عجبْتُ لِمَنْ يَهْوَى جَهَالَتُهُ",
"فالعيبُ فِي زَمَنِي أن تفْتَحَ الكُتُبَا",
"ما أغْفَلُوا شاعراً مَا أشْبَعُوهُ هِجاً",
"كأنَّهُمْ رضَعُوا من أمِّهِمْ عَتَبَا",
"ذِكْرُ النَّقاَئِصِ في الأشيَاء ديْدَنُهُمْ",
"ونَّهُ مُخطئٌ مَنْ يَسْمَعُ العَرَبَا",
"مَتَى يُبَدِّلُ قَومِي قَولَهُمْ عَمَلاً",
"فَرُبَّمَا أنْجَبُوا لابْنِ البَتُولِ أبَا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87706&r=&rc=0 | إبراهيم أوحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا اعتباطاً حروفي تمضَغُ السُّحُبَا <|vsep|> عرجَاءُ أخْجَلَتِ الأسْفَارَ والأدَبَا </|bsep|> <|bsep|> قالوا دَعِ الشِّعْرَ للمجنُونِ يكتُبُهُ <|vsep|> واذهبْ لى الغاب يَاذَا واجمَعِ الحَطَبَا </|bsep|> <|bsep|> ني عجبْتُ لِمَنْ يَهْوَى جَهَالَتُهُ <|vsep|> فالعيبُ فِي زَمَنِي أن تفْتَحَ الكُتُبَا </|bsep|> <|bsep|> ما أغْفَلُوا شاعراً مَا أشْبَعُوهُ هِجاً <|vsep|> كأنَّهُمْ رضَعُوا من أمِّهِمْ عَتَبَا </|bsep|> <|bsep|> ذِكْرُ النَّقاَئِصِ في الأشيَاء ديْدَنُهُمْ <|vsep|> ونَّهُ مُخطئٌ مَنْ يَسْمَعُ العَرَبَا </|bsep|> </|psep|> |
سَقْطُ القريض | 6الكامل
| [
"سَقْطُ القريضِ أتى عليه الماءُ",
"مُذْ قالتِ الياتُ والشُّعراءُ ",
"والتَّابعُ الغاوِيُّ جاءَ يرُدُّها",
"صدْحًا بما لمْ يصدَحِ الفُصحاءُ",
"يبكي قُماماتِ الحروفِ كما بكَتْ",
"صخْرًا بُعيْدَ فراقِهِ الخنساءُ",
"أسْمى القداسةِ حَرْفُهُ لكأنّما",
"قد باركَتْها مريمُ العذراءُ",
"ظانّاً على ثقةٍ بأنَّ حُداءَهُ",
"شَدْوٌ وشَدْوُ العالمينَ عُواءُ",
"كالسّامريِّ غوَى الجميعَ بعِجْلِهِ",
"والعجلُ فيهم معدنٌ وهواءُ ",
"عطسَتْ أُنُوفُ الشِّعرِ ألْفَ شُوَيْعِرٍ",
"ذْ ضُيِّعتْ يا دمُ الأسماءُ ",
"حشَدُوا عِصِيَّهُمُ العجيبةَ كلَّها",
"ألْقَوْا بها فاخضرَّتِ الصّحراءُ",
"سَحَرُوا عيونَ صِحابهمْ بقصائدٍ",
"تهْذي كما تهوى الأنا وتشاءُ",
"زمنُ الرَّداءةِ قد أطلَّ بقَرْنِهِ",
"فوق الورَى فاسْتَأْسَدَ الجُهَلاءُ",
"نَ الرحيلُ لى الهوامِشِ بعدَما",
"حِصْن الأصالةِ هَدَّهُ الأعْداءُ",
"بعضُ الحماقةِ أنْ أظَلَّ مُرَدِّداً ",
"منذُ الرَّضاعةِ يُعرفُ الشُّعَرَاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87709&r=&rc=3 | إبراهيم أوحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَقْطُ القريضِ أتى عليه الماءُ <|vsep|> مُذْ قالتِ الياتُ والشُّعراءُ </|bsep|> <|bsep|> والتَّابعُ الغاوِيُّ جاءَ يرُدُّها <|vsep|> صدْحًا بما لمْ يصدَحِ الفُصحاءُ </|bsep|> <|bsep|> يبكي قُماماتِ الحروفِ كما بكَتْ <|vsep|> صخْرًا بُعيْدَ فراقِهِ الخنساءُ </|bsep|> <|bsep|> أسْمى القداسةِ حَرْفُهُ لكأنّما <|vsep|> قد باركَتْها مريمُ العذراءُ </|bsep|> <|bsep|> ظانّاً على ثقةٍ بأنَّ حُداءَهُ <|vsep|> شَدْوٌ وشَدْوُ العالمينَ عُواءُ </|bsep|> <|bsep|> كالسّامريِّ غوَى الجميعَ بعِجْلِهِ <|vsep|> والعجلُ فيهم معدنٌ وهواءُ </|bsep|> <|bsep|> عطسَتْ أُنُوفُ الشِّعرِ ألْفَ شُوَيْعِرٍ <|vsep|> ذْ ضُيِّعتْ يا دمُ الأسماءُ </|bsep|> <|bsep|> حشَدُوا عِصِيَّهُمُ العجيبةَ كلَّها <|vsep|> ألْقَوْا بها فاخضرَّتِ الصّحراءُ </|bsep|> <|bsep|> سَحَرُوا عيونَ صِحابهمْ بقصائدٍ <|vsep|> تهْذي كما تهوى الأنا وتشاءُ </|bsep|> <|bsep|> زمنُ الرَّداءةِ قد أطلَّ بقَرْنِهِ <|vsep|> فوق الورَى فاسْتَأْسَدَ الجُهَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> نَ الرحيلُ لى الهوامِشِ بعدَما <|vsep|> حِصْن الأصالةِ هَدَّهُ الأعْداءُ </|bsep|> </|psep|> |
وفاء | 0البسيط
| [
"طولَ الزمانِ أُداوي جُرحَ مَن نَزفَا",
"مُهَدْهِداً رُوحَهُ نْ دهْرُهُ ارتَجَفا",
"ملَّكْتُهُ النِّصفَ مِنْ مَجْدي ومِن شَرَفِي",
"حتّى ذا اسْتَعْذَبَ الأمجادَ والشَّرَفَا",
"أتَى لِيَفْقَأ عيْنِي كيْ أطُوفَ عَمًى",
"بكعْبَةِ العُمْرِ ذْ يَجْزِي الوَفَا بِوَفَا",
"مَكْرُ ابنِ دَمَ بعضُ النَّاسِ يَعْرفُهُ",
"والبعْضُ يسألُ عَنْهُ اللّوْحَ والصُّحُفَا",
"واللّوْحُ مَحْضُ جمادٍ قُدَّ مِنْ خَشبٍ",
"وهلْ رأيتَ جماداً علَّمَ النُّطَفَا ",
"كَفُّ الجَوَادِ لَئِنْ جادتْ على لُكَعٍ",
"تُكْوَى كزهْرِ البراري نْ رَبَا قُطِفَا",
"الفضْلُ في غيْرِ أهْلِ الفضلِ ليس سوى",
"كَمَالِ قَارُونَ مَالٍ فَاضَ فَانْخَسَفَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87707&r=&rc=1 | إبراهيم أوحسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طولَ الزمانِ أُداوي جُرحَ مَن نَزفَا <|vsep|> مُهَدْهِداً رُوحَهُ نْ دهْرُهُ ارتَجَفا </|bsep|> <|bsep|> ملَّكْتُهُ النِّصفَ مِنْ مَجْدي ومِن شَرَفِي <|vsep|> حتّى ذا اسْتَعْذَبَ الأمجادَ والشَّرَفَا </|bsep|> <|bsep|> أتَى لِيَفْقَأ عيْنِي كيْ أطُوفَ عَمًى <|vsep|> بكعْبَةِ العُمْرِ ذْ يَجْزِي الوَفَا بِوَفَا </|bsep|> <|bsep|> مَكْرُ ابنِ دَمَ بعضُ النَّاسِ يَعْرفُهُ <|vsep|> والبعْضُ يسألُ عَنْهُ اللّوْحَ والصُّحُفَا </|bsep|> <|bsep|> واللّوْحُ مَحْضُ جمادٍ قُدَّ مِنْ خَشبٍ <|vsep|> وهلْ رأيتَ جماداً علَّمَ النُّطَفَا </|bsep|> <|bsep|> كَفُّ الجَوَادِ لَئِنْ جادتْ على لُكَعٍ <|vsep|> تُكْوَى كزهْرِ البراري نْ رَبَا قُطِفَا </|bsep|> </|psep|> |
اشتعال آخر لرماد العاصفة | 14النثر
| [
"هذا هو الفيضان ياسفر الرماد",
"حجارة اخرى سينحتها البعيد",
"وينتمي للبحر",
"يشرب خمره وينث ماء",
"هذا هو الفيضان فابدأ من هنا",
"ارم لى سفن مدججة بوحل تفسخ الغابات",
"ارم للشموس مسلة أخرى",
"سينقلها الرعاة لى الحضارة",
"يخنقون بها المعاني ",
"مرة أخرى وأخرى",
"ينفخ الشعراء قربتهم",
"ويرتحلون للمنفى وللأشياء",
"مصطحبين غفلتهم",
"لى ليل تضبب فيه هذا الأقحوان ",
"ومس رحلته الزمان",
"سقطت لم تسقط يداك ",
"هي الأعنة احترقتك",
"حصانها المهووس",
"بالحمى وبالأسفار",
"أوردة مخضبة",
"وغزلان تطير",
"وعالم يفضي لى الصخب المسن",
"ورعشة من شفة مورومة بالسر",
"أوجعها الدم المحروق",
"منقوعا بماء سفينة أخرى",
"تفجرك الكتابة واحتقان دم الرعاة",
"تهز حينا راسك المقطوع",
"تسرع في خطاك",
"وتستقيم",
"تمداسيجة من الأسفنج",
"تصعد لانطفائك",
"تختفي بشحوبك الأبدي",
"ذا وجع على حافات جلدك قد تيبس",
"جمرة الفيضان هذا الحلم",
"فاعبر من هناك لى المدينة",
"واغترف من بحرها المدرار حبة جمرة",
"ياايها المقطوع من شجر",
"ومن نسل",
"وأوردة مهراة",
"وتاج صامت",
"فابرق بها كالريح يامطر التردد",
"وانطفاء البرق",
"في هذا المدى تتكور الأشياء",
"حينا اخر",
"وتلوذ باسمك تمتمات حجارة",
"وتفر مشتعلا لى أقصاك",
"تنبت في الصدى تتهجس الممشى",
"لتختار القصيدة",
"ثم تركض نافرا من لبة الليل المعتق بالغناء",
"تجيء تستر وجهك المفضوح في اغماضة الأنهار",
"في الأشجار في غابات هذا الانكسار",
"صحيفة للقادمين ورجفة تتلوك",
"ملقى في الأزقة أنكروك هم الأحبة أنكروك ",
"وصدقوك غريمهم",
"فأطلق صراخك وانصرف لجزيرة أخرى",
"لغزلان تطير",
"لعالم يكسوك جلدا خرا",
"فاسرع هناك قصيدة نبتت على حافاتك الأخرى",
"سيحفظها المساء وصرخة من صمتك المفجوع",
"ياملك التوهج وانكسار الانكسار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80496&r=&rc=6 | ماجد البلداوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا هو الفيضان ياسفر الرماد <|vsep|> حجارة اخرى سينحتها البعيد </|bsep|> <|bsep|> وينتمي للبحر <|vsep|> يشرب خمره وينث ماء </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الفيضان فابدأ من هنا <|vsep|> ارم لى سفن مدججة بوحل تفسخ الغابات </|bsep|> <|bsep|> ارم للشموس مسلة أخرى <|vsep|> سينقلها الرعاة لى الحضارة </|bsep|> <|bsep|> يخنقون بها المعاني <|vsep|> مرة أخرى وأخرى </|bsep|> <|bsep|> ينفخ الشعراء قربتهم <|vsep|> ويرتحلون للمنفى وللأشياء </|bsep|> <|bsep|> مصطحبين غفلتهم <|vsep|> لى ليل تضبب فيه هذا الأقحوان </|bsep|> <|bsep|> ومس رحلته الزمان <|vsep|> سقطت لم تسقط يداك </|bsep|> <|bsep|> هي الأعنة احترقتك <|vsep|> حصانها المهووس </|bsep|> <|bsep|> بالحمى وبالأسفار <|vsep|> أوردة مخضبة </|bsep|> <|bsep|> وغزلان تطير <|vsep|> وعالم يفضي لى الصخب المسن </|bsep|> <|bsep|> ورعشة من شفة مورومة بالسر <|vsep|> أوجعها الدم المحروق </|bsep|> <|bsep|> منقوعا بماء سفينة أخرى <|vsep|> تفجرك الكتابة واحتقان دم الرعاة </|bsep|> <|bsep|> تهز حينا راسك المقطوع <|vsep|> تسرع في خطاك </|bsep|> <|bsep|> وتستقيم <|vsep|> تمداسيجة من الأسفنج </|bsep|> <|bsep|> تصعد لانطفائك <|vsep|> تختفي بشحوبك الأبدي </|bsep|> <|bsep|> ذا وجع على حافات جلدك قد تيبس <|vsep|> جمرة الفيضان هذا الحلم </|bsep|> <|bsep|> فاعبر من هناك لى المدينة <|vsep|> واغترف من بحرها المدرار حبة جمرة </|bsep|> <|bsep|> ياايها المقطوع من شجر <|vsep|> ومن نسل </|bsep|> <|bsep|> وأوردة مهراة <|vsep|> وتاج صامت </|bsep|> <|bsep|> فابرق بها كالريح يامطر التردد <|vsep|> وانطفاء البرق </|bsep|> <|bsep|> في هذا المدى تتكور الأشياء <|vsep|> حينا اخر </|bsep|> <|bsep|> وتلوذ باسمك تمتمات حجارة <|vsep|> وتفر مشتعلا لى أقصاك </|bsep|> <|bsep|> تنبت في الصدى تتهجس الممشى <|vsep|> لتختار القصيدة </|bsep|> <|bsep|> ثم تركض نافرا من لبة الليل المعتق بالغناء <|vsep|> تجيء تستر وجهك المفضوح في اغماضة الأنهار </|bsep|> <|bsep|> في الأشجار في غابات هذا الانكسار <|vsep|> صحيفة للقادمين ورجفة تتلوك </|bsep|> <|bsep|> ملقى في الأزقة أنكروك هم الأحبة أنكروك <|vsep|> وصدقوك غريمهم </|bsep|> <|bsep|> فأطلق صراخك وانصرف لجزيرة أخرى <|vsep|> لغزلان تطير </|bsep|> <|bsep|> لعالم يكسوك جلدا خرا <|vsep|> فاسرع هناك قصيدة نبتت على حافاتك الأخرى </|bsep|> </|psep|> |
شجر الحكمة | 14النثر
| [
"من اغاض الروح",
"ومن أرخى عنان الريح",
"من سطر في سفر المواويل",
"حروف الجمل الشوهاء",
"والأغنية التعبى",
"ومن سوال ياهذا الذي يشتد في الظلمة",
"يسقي شجر الحكمة",
"قال استتري للريح",
"ياهذا الذي يغسل في مبخرة الطين صداه",
"نحتمي بالعشب نستلقي على أرصفة الدهشة",
"والرائحة الحناء",
"والغصن الرطيب",
"قد فزت الروح الصديئة",
"مسها هوس وأشعل في حرائقها الغبار",
"وطاف حول النار حول الماء",
"بسمل ثم سبح ثم رتل ثم نام",
"فأيقظ الملكوت",
"تلك سحابة شدت ظفائرها بخيط الرمل",
"والصحراء والحلم",
"انفجر يا ماء وأشعلها",
"احترق ياماء وأطفئها",
"بحكمتك العظيمة",
"واكتمل يانجم وافتتح القصيدة",
"سيدي حرك بخاتمك الجليل",
"مراكب البحر القصية",
"واستفز بها تخوم الريح",
"وانشر في أقاصيها البروج",
"وحرك الأحجار واعتقل الكبة",
"واستترفي الكوكب القدوس وابتدئ الكتابة",
"ياسيدي هذي رياحك شاقها ",
"مطر البروق ودس في أفيونها الرعد المشاكس والأسى",
"هذا أوان الصولجان ",
"فاضرب بحكمتك الكواكب",
"واختصر طرق الزمان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80507&r=&rc=17 | ماجد البلداوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من اغاض الروح <|vsep|> ومن أرخى عنان الريح </|bsep|> <|bsep|> من سطر في سفر المواويل <|vsep|> حروف الجمل الشوهاء </|bsep|> <|bsep|> والأغنية التعبى <|vsep|> ومن سوال ياهذا الذي يشتد في الظلمة </|bsep|> <|bsep|> يسقي شجر الحكمة <|vsep|> قال استتري للريح </|bsep|> <|bsep|> ياهذا الذي يغسل في مبخرة الطين صداه <|vsep|> نحتمي بالعشب نستلقي على أرصفة الدهشة </|bsep|> <|bsep|> والرائحة الحناء <|vsep|> والغصن الرطيب </|bsep|> <|bsep|> قد فزت الروح الصديئة <|vsep|> مسها هوس وأشعل في حرائقها الغبار </|bsep|> <|bsep|> وطاف حول النار حول الماء <|vsep|> بسمل ثم سبح ثم رتل ثم نام </|bsep|> <|bsep|> فأيقظ الملكوت <|vsep|> تلك سحابة شدت ظفائرها بخيط الرمل </|bsep|> <|bsep|> والصحراء والحلم <|vsep|> انفجر يا ماء وأشعلها </|bsep|> <|bsep|> احترق ياماء وأطفئها <|vsep|> بحكمتك العظيمة </|bsep|> <|bsep|> واكتمل يانجم وافتتح القصيدة <|vsep|> سيدي حرك بخاتمك الجليل </|bsep|> <|bsep|> مراكب البحر القصية <|vsep|> واستفز بها تخوم الريح </|bsep|> <|bsep|> وانشر في أقاصيها البروج <|vsep|> وحرك الأحجار واعتقل الكبة </|bsep|> <|bsep|> واستترفي الكوكب القدوس وابتدئ الكتابة <|vsep|> ياسيدي هذي رياحك شاقها </|bsep|> <|bsep|> مطر البروق ودس في أفيونها الرعد المشاكس والأسى <|vsep|> هذا أوان الصولجان </|bsep|> </|psep|> |
دعوة أخرى للاحتراق | 3الرمل
| [
"قفي في القلب وانتصبي",
"فان الليل لايقوى على حمل النهار",
"تروضي بدمي",
"وقولي أنني لغة القصائد",
"تفتحين الأفق",
"تهتز السماء",
"وتلتقي الطرق البعيدة بالقريبة",
"يبتدي زمن",
"وتسبقني خطاك",
"لى الندى تجتاحني",
"الكلمات والجمل الشقية",
"قلت واجتمعت يداك على يدي",
"وجاء لي حلم فتحت قصائدي للريح",
"قلت لها ادخلي ياخير صاحبة ",
"فارقني الندى حينا",
"جرعت مرة ونسيت نفسي",
"رأيت قصيدتي ابتعدت",
"ولاشيء يروح ولايجيىء",
"تجمعي ياخير صاحبة فذا وقت اللقاء",
"الن ارسم فوق أشرعتي هواك",
"وانتمي للموج",
"قلت سيدتي ادخلي هذا مكانك فارغ",
" فدخلت",
"واحترقت يداي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80504&r=&rc=14 | ماجد البلداوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفي في القلب وانتصبي <|vsep|> فان الليل لايقوى على حمل النهار </|bsep|> <|bsep|> تروضي بدمي <|vsep|> وقولي أنني لغة القصائد </|bsep|> <|bsep|> تفتحين الأفق <|vsep|> تهتز السماء </|bsep|> <|bsep|> وتلتقي الطرق البعيدة بالقريبة <|vsep|> يبتدي زمن </|bsep|> <|bsep|> وتسبقني خطاك <|vsep|> لى الندى تجتاحني </|bsep|> <|bsep|> الكلمات والجمل الشقية <|vsep|> قلت واجتمعت يداك على يدي </|bsep|> <|bsep|> وجاء لي حلم فتحت قصائدي للريح <|vsep|> قلت لها ادخلي ياخير صاحبة </|bsep|> <|bsep|> فارقني الندى حينا <|vsep|> جرعت مرة ونسيت نفسي </|bsep|> <|bsep|> رأيت قصيدتي ابتعدت <|vsep|> ولاشيء يروح ولايجيىء </|bsep|> <|bsep|> تجمعي ياخير صاحبة فذا وقت اللقاء <|vsep|> الن ارسم فوق أشرعتي هواك </|bsep|> <|bsep|> وانتمي للموج <|vsep|> قلت سيدتي ادخلي هذا مكانك فارغ </|bsep|> </|psep|> |
احتراقات الرمل | 6الكامل
| [
"تتسلق الأبراج تشعل موقدا",
"وتقيم مأدبة على شرف القصيدة",
"ماذا الم بقلبك المكلوم ذ يصبو لنار",
"فز من أحراشها قمر",
"وخلف لي ظنون",
"لو زهرة مدت لي اكفها",
"لرميت ماملكت يداي",
"لو رشفة من كاس تمطر صحوتي",
"وتعيد أشرعتي",
"لما أسلمت خاتمي الجليل",
"قلبي عليك وناري اتقدت",
"فعد ياكاس تعابي من الترحال",
"خبرهم عن الأحباب مزق خرقة الألم",
"في غرفة المنفى",
"اجمع كل أوراقي أبعثرها واجمعها",
"الم بها الشرارات التي وزعتها",
"يتصدع القمر الخرافي المسمر في دمي",
"يا أيها الملقى بمفترق الأزقة",
"هل تناسيت الأحبة",
"أم قطعت الوصل",
"وانكسرت خطاك",
"شبح على الشرفات ياارقي",
"أتورثني ارتجاف السعف",
"لم انم العشية",
"ه صبي ياكؤوس تأرقي وأساي",
"قد ضل المسافر دربة المنفى",
"أيعشب أم يذوب",
"ذاب الجليد",
"وخلف الرمل الممدد",
"خلف الوجع الخفي",
"فكيف تتحد الحجارة بالحجارة",
"كيف يشتعل الرماد",
"ذي حبة القيتها في الرمل",
"واحترقت وأورق وجهها",
"ذي غيمة في الصيف يابسة",
"ينز ينز من أجراسها مطر",
"وتنحسر السيول",
"قلبي عليك ولوعتي زادت",
"فهل يساقط المطر",
"وأي قصيدة في القلب تنفجر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80494&r=&rc=4 | ماجد البلداوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتسلق الأبراج تشعل موقدا <|vsep|> وتقيم مأدبة على شرف القصيدة </|bsep|> <|bsep|> ماذا الم بقلبك المكلوم ذ يصبو لنار <|vsep|> فز من أحراشها قمر </|bsep|> <|bsep|> وخلف لي ظنون <|vsep|> لو زهرة مدت لي اكفها </|bsep|> <|bsep|> لرميت ماملكت يداي <|vsep|> لو رشفة من كاس تمطر صحوتي </|bsep|> <|bsep|> وتعيد أشرعتي <|vsep|> لما أسلمت خاتمي الجليل </|bsep|> <|bsep|> قلبي عليك وناري اتقدت <|vsep|> فعد ياكاس تعابي من الترحال </|bsep|> <|bsep|> خبرهم عن الأحباب مزق خرقة الألم <|vsep|> في غرفة المنفى </|bsep|> <|bsep|> اجمع كل أوراقي أبعثرها واجمعها <|vsep|> الم بها الشرارات التي وزعتها </|bsep|> <|bsep|> يتصدع القمر الخرافي المسمر في دمي <|vsep|> يا أيها الملقى بمفترق الأزقة </|bsep|> <|bsep|> هل تناسيت الأحبة <|vsep|> أم قطعت الوصل </|bsep|> <|bsep|> وانكسرت خطاك <|vsep|> شبح على الشرفات ياارقي </|bsep|> <|bsep|> أتورثني ارتجاف السعف <|vsep|> لم انم العشية </|bsep|> <|bsep|> ه صبي ياكؤوس تأرقي وأساي <|vsep|> قد ضل المسافر دربة المنفى </|bsep|> <|bsep|> أيعشب أم يذوب <|vsep|> ذاب الجليد </|bsep|> <|bsep|> وخلف الرمل الممدد <|vsep|> خلف الوجع الخفي </|bsep|> <|bsep|> فكيف تتحد الحجارة بالحجارة <|vsep|> كيف يشتعل الرماد </|bsep|> <|bsep|> ذي حبة القيتها في الرمل <|vsep|> واحترقت وأورق وجهها </|bsep|> <|bsep|> ذي غيمة في الصيف يابسة <|vsep|> ينز ينز من أجراسها مطر </|bsep|> <|bsep|> وتنحسر السيول <|vsep|> قلبي عليك ولوعتي زادت </|bsep|> </|psep|> |
هـو | 14النثر
| [
"أنت تصغي لدقات قلبك",
"أو تعصر الوقت",
"تستنطق الكلمات العصيات",
"تنسج خيط احتفالك بالريح",
"والطين",
"والخطوة المتعبة",
"أنت تصغي لدقات قلبك",
"هذا الذي أوهنته التفاصيل",
"لاالريح تعرف دربك",
"لاخطوات الحقائب",
"أو هكذا بهدوء بدأت",
"دونما ضجة وافتعال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80521&r=&rc=31 | ماجد البلداوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت تصغي لدقات قلبك <|vsep|> أو تعصر الوقت </|bsep|> <|bsep|> تستنطق الكلمات العصيات <|vsep|> تنسج خيط احتفالك بالريح </|bsep|> <|bsep|> والطين <|vsep|> والخطوة المتعبة </|bsep|> <|bsep|> أنت تصغي لدقات قلبك <|vsep|> هذا الذي أوهنته التفاصيل </|bsep|> <|bsep|> لاالريح تعرف دربك <|vsep|> لاخطوات الحقائب </|bsep|> </|psep|> |
طائر القرى | 14النثر
| [
"اعرف كل تفاصيل وجهك",
"اعرف خطوتك الحالمة",
"واعرف هذا الرصيف المسائي",
"هذا الزجاج",
"الخطى",
"واستدارات كل صرائف قريتنا",
"وشبابيكها المغلقة",
"واهم أنت",
"بالأمس كنت تسامر حراسها",
"وتنسل وجهك عند الضفاف",
"تعجلت",
"ذ أوصلتك القصيدة للرجفة القاتلة",
"وهاأنت خلف زجاج الحوانيت",
"تنسخ كل ثيابك",
"تستر عريك",
"تنزع اردانك المهملة",
"واهم أنت ذ تستضيء بنزفك",
"مستسلما لافتراضات من سبقوك",
"وخلوك تعزف بالشفة اليابسة",
"تجلس كرسيك المتورم يطوي هموم القصيدة",
"يطويك سرا",
"فيا رجلا أتعبته المسافة ",
"كل مساراتها",
"فتراه يفتش مضطربا",
"في أزقة هذي المدينة",
"عن وجهه المتناسل",
"ذ يتحدث باللغة الكاهلة",
"كان أن تتدلى كخيط من الحلم",
"تختار هذا الهواء الفسيح",
"كان أن تتقوس كالنون",
"تمشي على حافة حادة ",
"من زوايا البنايات",
"تفترش القار",
"أو باحة من حصيرتك",
"ذ تنزع الن نظارتيك",
"وتعوي كما الذئب",
"حتى يجيئك حراس هذي المدينة",
"ينتزعوك من الجلد",
"والقلق الغض",
"ذ تحتمي بالسكون",
"فتهمي على سعفات النخيل",
"ترتق ماقد تبقى من الذكريات الجميلة",
"تنفض ريشك",
"ياأيها الطائر المتواصل بالسفر المر",
"والقلق المستديم",
"أيها المتعب المتسرب بين الدخان",
"ارتجف أيها الطير",
"واصل بنزفك هذا الغناء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80509&r=&rc=19 | ماجد البلداوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اعرف كل تفاصيل وجهك <|vsep|> اعرف خطوتك الحالمة </|bsep|> <|bsep|> واعرف هذا الرصيف المسائي <|vsep|> هذا الزجاج </|bsep|> <|bsep|> الخطى <|vsep|> واستدارات كل صرائف قريتنا </|bsep|> <|bsep|> وشبابيكها المغلقة <|vsep|> واهم أنت </|bsep|> <|bsep|> بالأمس كنت تسامر حراسها <|vsep|> وتنسل وجهك عند الضفاف </|bsep|> <|bsep|> تعجلت <|vsep|> ذ أوصلتك القصيدة للرجفة القاتلة </|bsep|> <|bsep|> وهاأنت خلف زجاج الحوانيت <|vsep|> تنسخ كل ثيابك </|bsep|> <|bsep|> تستر عريك <|vsep|> تنزع اردانك المهملة </|bsep|> <|bsep|> واهم أنت ذ تستضيء بنزفك <|vsep|> مستسلما لافتراضات من سبقوك </|bsep|> <|bsep|> وخلوك تعزف بالشفة اليابسة <|vsep|> تجلس كرسيك المتورم يطوي هموم القصيدة </|bsep|> <|bsep|> يطويك سرا <|vsep|> فيا رجلا أتعبته المسافة </|bsep|> <|bsep|> كل مساراتها <|vsep|> فتراه يفتش مضطربا </|bsep|> <|bsep|> في أزقة هذي المدينة <|vsep|> عن وجهه المتناسل </|bsep|> <|bsep|> ذ يتحدث باللغة الكاهلة <|vsep|> كان أن تتدلى كخيط من الحلم </|bsep|> <|bsep|> تختار هذا الهواء الفسيح <|vsep|> كان أن تتقوس كالنون </|bsep|> <|bsep|> تمشي على حافة حادة <|vsep|> من زوايا البنايات </|bsep|> <|bsep|> تفترش القار <|vsep|> أو باحة من حصيرتك </|bsep|> <|bsep|> ذ تنزع الن نظارتيك <|vsep|> وتعوي كما الذئب </|bsep|> <|bsep|> حتى يجيئك حراس هذي المدينة <|vsep|> ينتزعوك من الجلد </|bsep|> <|bsep|> والقلق الغض <|vsep|> ذ تحتمي بالسكون </|bsep|> <|bsep|> فتهمي على سعفات النخيل <|vsep|> ترتق ماقد تبقى من الذكريات الجميلة </|bsep|> <|bsep|> تنفض ريشك <|vsep|> ياأيها الطائر المتواصل بالسفر المر </|bsep|> <|bsep|> والقلق المستديم <|vsep|> أيها المتعب المتسرب بين الدخان </|bsep|> </|psep|> |
الرحـى | 14النثر
| [
"ألقيت صاريتي",
"وخيت الحجارة بالحجارة",
"وافتتحت الأرض باسم الله والتقوى",
"وورد الياسمين",
"فلتفتح الشطن قشرتها",
"وتمتص السفين",
"تنحل أشرعة الزمان",
"ويمحي فيها غبار المبحرين",
"سميتها الفرس الجموح",
"تشق هول الريح",
"يدركها الصدى",
"تنقض عاصفة حوافرها",
"فيشتعل المدى",
"أحجارك الغرقى",
"وكوكبك الدفين",
"من نطفة ",
"من نور",
"من ماء وطين",
"أو قطرة حرى تكون",
"والحنين",
"يدك المرايا ",
"وارتقاؤك افقه",
"فاصفر من دمك الضحى",
"وتداركت عيناه نجما بارقا",
"حتى أمحى",
"هوذا رفيف البرق راح",
"وقد تمزقت الرحى",
"دار الزمان ودار فينا فلكه",
"حتى صحونا ذ صحا",
"سبحت باسمك",
"نفتح الارضين",
"نعتنق المسرة",
"من لي سوى فرس",
"وغصن دمي تدثر بالتراب",
"سميتها وجعي تمدد في بقاع الروح",
"دار بها وغاب",
"أسرجتها أسرجتها",
"فتوهجت بين الضباب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80499&r=&rc=9 | ماجد البلداوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألقيت صاريتي <|vsep|> وخيت الحجارة بالحجارة </|bsep|> <|bsep|> وافتتحت الأرض باسم الله والتقوى <|vsep|> وورد الياسمين </|bsep|> <|bsep|> فلتفتح الشطن قشرتها <|vsep|> وتمتص السفين </|bsep|> <|bsep|> تنحل أشرعة الزمان <|vsep|> ويمحي فيها غبار المبحرين </|bsep|> <|bsep|> سميتها الفرس الجموح <|vsep|> تشق هول الريح </|bsep|> <|bsep|> يدركها الصدى <|vsep|> تنقض عاصفة حوافرها </|bsep|> <|bsep|> فيشتعل المدى <|vsep|> أحجارك الغرقى </|bsep|> <|bsep|> وكوكبك الدفين <|vsep|> من نطفة </|bsep|> <|bsep|> من نور <|vsep|> من ماء وطين </|bsep|> <|bsep|> أو قطرة حرى تكون <|vsep|> والحنين </|bsep|> <|bsep|> يدك المرايا <|vsep|> وارتقاؤك افقه </|bsep|> <|bsep|> فاصفر من دمك الضحى <|vsep|> وتداركت عيناه نجما بارقا </|bsep|> <|bsep|> حتى أمحى <|vsep|> هوذا رفيف البرق راح </|bsep|> <|bsep|> وقد تمزقت الرحى <|vsep|> دار الزمان ودار فينا فلكه </|bsep|> <|bsep|> حتى صحونا ذ صحا <|vsep|> سبحت باسمك </|bsep|> <|bsep|> نفتح الارضين <|vsep|> نعتنق المسرة </|bsep|> <|bsep|> من لي سوى فرس <|vsep|> وغصن دمي تدثر بالتراب </|bsep|> <|bsep|> سميتها وجعي تمدد في بقاع الروح <|vsep|> دار بها وغاب </|bsep|> </|psep|> |
غزل | 14النثر
| [
"هكذا تظل مزروعا على خاصرة الأرض",
"منتظرا خطا الحبيبة التي",
"ودعها الدرب",
"ولامست أثوابها الرياح",
"منتظرا تظل تحصي ورق الأمطار",
"وقد نأت عنك",
"زوارق الماء",
"ولذة الغناء والموال",
"فها أنا طفلك ظل خائفا",
"مدثرا بالمطر الناعم والأشجار",
"ولم أزل اغزل من عباءة الشمس",
"رداء من قصب",
"ومن ضفيرة الماء",
"قميصا من ذهب",
"مرتحلا احمل فانوس مساءاتي التي",
"أطفأها العزف على قارعة الطريقيانجمة الضفاف والبيوت",
"لى متى أظل مولعا في حلم الطائر",
"وهو يقتفي الأثر",
"لى متى",
"اسلخ جلد الأرض بالتجوال",
"وعند لجة التعب",
"لى متى أفهرس النهار والمساء",
"وسادتي الصمت",
"وغربة الجسد",
"وهاانا طفلك ياسيدتي",
"أتعبه البكاء",
"متى ستفطمينني لقد كبرت الن",
"وجاوزت خطاي رحلة التعب",
"لقد كبرت الن وارتفعت سنابلي",
"ومسها الماء",
" قلت وقد تمزقت أشرعتي",
"ياأيها الصوت الذي أدركه الغناء",
"وشاخ ذ جاوز سن الرشد",
"قلت معا حبيبتي",
"نحفر في كل جذوع هذه الأشجار",
"أسماءنا",
"وننشد الن معا أغنية للمطر النازل",
"للصباح",
"للنخيل",
"سنطلق النشيد ونفتح النوافذ",
"التي أوصدها الخريف",
"كي تدخل الرياح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80511&r=&rc=21 | ماجد البلداوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هكذا تظل مزروعا على خاصرة الأرض <|vsep|> منتظرا خطا الحبيبة التي </|bsep|> <|bsep|> ودعها الدرب <|vsep|> ولامست أثوابها الرياح </|bsep|> <|bsep|> منتظرا تظل تحصي ورق الأمطار <|vsep|> وقد نأت عنك </|bsep|> <|bsep|> زوارق الماء <|vsep|> ولذة الغناء والموال </|bsep|> <|bsep|> فها أنا طفلك ظل خائفا <|vsep|> مدثرا بالمطر الناعم والأشجار </|bsep|> <|bsep|> ولم أزل اغزل من عباءة الشمس <|vsep|> رداء من قصب </|bsep|> <|bsep|> ومن ضفيرة الماء <|vsep|> قميصا من ذهب </|bsep|> <|bsep|> مرتحلا احمل فانوس مساءاتي التي <|vsep|> أطفأها العزف على قارعة الطريقيانجمة الضفاف والبيوت </|bsep|> <|bsep|> لى متى أظل مولعا في حلم الطائر <|vsep|> وهو يقتفي الأثر </|bsep|> <|bsep|> لى متى <|vsep|> اسلخ جلد الأرض بالتجوال </|bsep|> <|bsep|> وعند لجة التعب <|vsep|> لى متى أفهرس النهار والمساء </|bsep|> <|bsep|> وسادتي الصمت <|vsep|> وغربة الجسد </|bsep|> <|bsep|> وهاانا طفلك ياسيدتي <|vsep|> أتعبه البكاء </|bsep|> <|bsep|> متى ستفطمينني لقد كبرت الن <|vsep|> وجاوزت خطاي رحلة التعب </|bsep|> <|bsep|> لقد كبرت الن وارتفعت سنابلي <|vsep|> ومسها الماء </|bsep|> <|bsep|> قلت وقد تمزقت أشرعتي <|vsep|> ياأيها الصوت الذي أدركه الغناء </|bsep|> <|bsep|> وشاخ ذ جاوز سن الرشد <|vsep|> قلت معا حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> نحفر في كل جذوع هذه الأشجار <|vsep|> أسماءنا </|bsep|> <|bsep|> وننشد الن معا أغنية للمطر النازل <|vsep|> للصباح </|bsep|> <|bsep|> للنخيل <|vsep|> سنطلق النشيد ونفتح النوافذ </|bsep|> </|psep|> |
طفولة قادمة | 14النثر
| [
"هذه المرة سأبرئ السيف من المقصلة",
"أبرىء النوم من الغثيان",
"والقصيدة من الهجاء",
"هذه المرة",
"سابرىء العوانس من العطب",
"والأنوثة من الدسائس",
"امنع الدهشة من التأويل",
"والمشيمة من المقص",
"لحاقا بخطى تعبت في تبذير الوقت",
"وحقائب تدخر الحلم",
"تابعت الوردة وهي تهم",
"بترويض الكف",
"تابعت المنحدرات",
"خشية السقوط في الكمائن",
"لحاقا بضمير الغائب",
"وهو يدبر المكيدة",
"الحاقا بما سيأتي منك",
"سأغسل الماء من الشبهات",
"وأدس النار مكمنا لحطب مر",
"أيها العراف",
"عليك بادية الشحاذ",
"لتموت الحكمة في ورق التغليف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80529&r=&rc=39 | ماجد البلداوي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه المرة سأبرئ السيف من المقصلة <|vsep|> أبرىء النوم من الغثيان </|bsep|> <|bsep|> والقصيدة من الهجاء <|vsep|> هذه المرة </|bsep|> <|bsep|> سابرىء العوانس من العطب <|vsep|> والأنوثة من الدسائس </|bsep|> <|bsep|> امنع الدهشة من التأويل <|vsep|> والمشيمة من المقص </|bsep|> <|bsep|> لحاقا بخطى تعبت في تبذير الوقت <|vsep|> وحقائب تدخر الحلم </|bsep|> <|bsep|> تابعت الوردة وهي تهم <|vsep|> بترويض الكف </|bsep|> <|bsep|> تابعت المنحدرات <|vsep|> خشية السقوط في الكمائن </|bsep|> <|bsep|> لحاقا بضمير الغائب <|vsep|> وهو يدبر المكيدة </|bsep|> <|bsep|> الحاقا بما سيأتي منك <|vsep|> سأغسل الماء من الشبهات </|bsep|> <|bsep|> وأدس النار مكمنا لحطب مر <|vsep|> أيها العراف </|bsep|> </|psep|> |
بِئسَ الهوى... | 6الكامل
| [
"قدْ لامَنيْ في الحُبِّ مَنْ في دَهْرهِ",
"ما زارَ ثَغْراً وانتَشى مِنْ خَمْرهِ",
"عُذِرَ العَذولُ لِجهلهِ لكنَّ منْ",
"جَهِلَ الجَمالَ كأنّما في عُذْرهِ",
"ساوى البصيرةَ بالعَمى كيداً كما",
"لو كان حيّاً واستوى في قَبْرهِ",
"بئْسَ الحَياة بلا حَبيبٍ أوْ هَوىً",
"بئْسَ الهَوى نْ عافَنا منْ سِحْرهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86778&r=&rc=7 | محمد خضير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدْ لامَنيْ في الحُبِّ مَنْ في دَهْرهِ <|vsep|> ما زارَ ثَغْراً وانتَشى مِنْ خَمْرهِ </|bsep|> <|bsep|> عُذِرَ العَذولُ لِجهلهِ لكنَّ منْ <|vsep|> جَهِلَ الجَمالَ كأنّما في عُذْرهِ </|bsep|> <|bsep|> ساوى البصيرةَ بالعَمى كيداً كما <|vsep|> لو كان حيّاً واستوى في قَبْرهِ </|bsep|> </|psep|> |
لُباب الحُب... | 6الكامل
| [
"مِنْ حُسْنِ حظِّ الحُبِّ أنّي عاشِقٌ",
"لأُتِمَّ لِلعشّاقِ وصفَ عذابهِ",
"وأرومُ كلَّ قصيدةٍ كُتِبتْ بهِ",
"كيْ أنزِعَ الأحلامَ من كُتَّابهِ",
"فَلَقدْ مَررتُ بألفِ قلبٍ ظامئٍ",
"وعرفتُ أنَّ الماءَ مِلءُ سرابهِ",
"وركبتُ فُلكاً للحقيقةِ ملهماً",
"ونسيتُ أنّ الوهمَ منْ ركَّابهِ",
"ما كانَ زيْفاً حبُّ عَبْلةَ للفتى",
"حينَ استباحَ الشوقُ بيضَ حِرابهِ",
"كم هالني ما قالَ قيسٌ في الهوى",
"حتَّى حسِبتُ العِشقَ مِنْ طُلّابهِ",
"وسمعتُ ما همسَت شفاهُ بثينةٍ",
"لمّا جميلٌ خَصَّها برُضابهِ",
"قابيلُ جُنَّ جُنونهُ لمّا اكتوى",
"شقَّ التُرابَ مُعاتباً لِغُرابهِ",
"هذا أخي لكنَّ حُبي قاتلي",
"والحُبُّ يا هذا اتِّباعُ طِلابِهِ",
"يا حبُّ مهلاً قد أضعنا حُبَّنا",
"مُذْ غادرَ الشُّعراءُ نَظْمَ عِتابهِ",
"فتهافَتوا شِعْراً بكلِّ غِوايةٍ",
"والقلْبُ موؤودٌ بغيرِ تُرابهِ",
"كلٌّ يُرتِبُ لِلفريسةِ دورَها",
"ويسِنُّ نَصْلاً مِنْ بَديعِ كِذابهِ",
"فالحُبُّ يا أهْلَ الغَرامِ جريمةٌ",
"فيها الضحايا تستوي بعقابهِ",
"سَلْ راحلاً كيفَ انطوى برحيلهِ",
"قلْبٌ لِعاشِقةٍ تُسائلُ ما بهِ",
"سَكَنَ النِّساءَ جميعَهن مُجرِّباً",
"والغَدْرُ صلَّى في سَما مِحرابهِ",
"خَلَلٌ أصابَ الحُبَّ في أوصالهِ",
"لمّا ارتمى وجهُ الخداعِ ببابهِ",
"وخيانةٌ قد أشهرت سيفاً لها",
"لتُغيظَ سيفاً للوَفا بجِرابهِ",
"ها قَد عَشِقتُ ولفَّني ثوبُ الهَوى",
"ورَتقتُ قلبي مِنْ حَريرِ ثيابهِ",
"ورددتُ عمري مِن عتيقِ كهولةٍ",
"مِنْ بعد ما ولَّى شِغافُ شبابهِ",
"فَضّتْ بَكارةَ قلْبِها لأَكونَها",
"فَسكنْتُهُ ثُمَّ استَكنْتُ ببابهِ",
"سأعلِّمُ العُشَّاقَ أنَّ مَحبَّتي ماءٌ",
"يَفيضُ على النَّدى بِحُبابهِ",
"فأنا المتيَّمُ والمولَّهُ في اللِّقا",
"وأنا غريمُ الحُبِّ عِندَ غيابهِ",
"كُنْ عاشقاً ينتابُهُ مَسُّ الجَوى",
"واصْنَعْ سؤالكَ مِن جنون جَوابهِ",
"تالّلهِ لو كانَ الهوى مِلْكاً لنا",
"لتقاسمَ العُشَّاقُ دَوْرَ خَرابهِ",
"لكنِّهُ مِنْ حِكْمةٍ سَينالُها",
"مَنْ عافَ قِشْرَ الحُبِّ دونَ لُبابهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86777&r=&rc=6 | محمد خضير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنْ حُسْنِ حظِّ الحُبِّ أنّي عاشِقٌ <|vsep|> لأُتِمَّ لِلعشّاقِ وصفَ عذابهِ </|bsep|> <|bsep|> وأرومُ كلَّ قصيدةٍ كُتِبتْ بهِ <|vsep|> كيْ أنزِعَ الأحلامَ من كُتَّابهِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقدْ مَررتُ بألفِ قلبٍ ظامئٍ <|vsep|> وعرفتُ أنَّ الماءَ مِلءُ سرابهِ </|bsep|> <|bsep|> وركبتُ فُلكاً للحقيقةِ ملهماً <|vsep|> ونسيتُ أنّ الوهمَ منْ ركَّابهِ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ زيْفاً حبُّ عَبْلةَ للفتى <|vsep|> حينَ استباحَ الشوقُ بيضَ حِرابهِ </|bsep|> <|bsep|> كم هالني ما قالَ قيسٌ في الهوى <|vsep|> حتَّى حسِبتُ العِشقَ مِنْ طُلّابهِ </|bsep|> <|bsep|> وسمعتُ ما همسَت شفاهُ بثينةٍ <|vsep|> لمّا جميلٌ خَصَّها برُضابهِ </|bsep|> <|bsep|> قابيلُ جُنَّ جُنونهُ لمّا اكتوى <|vsep|> شقَّ التُرابَ مُعاتباً لِغُرابهِ </|bsep|> <|bsep|> هذا أخي لكنَّ حُبي قاتلي <|vsep|> والحُبُّ يا هذا اتِّباعُ طِلابِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا حبُّ مهلاً قد أضعنا حُبَّنا <|vsep|> مُذْ غادرَ الشُّعراءُ نَظْمَ عِتابهِ </|bsep|> <|bsep|> فتهافَتوا شِعْراً بكلِّ غِوايةٍ <|vsep|> والقلْبُ موؤودٌ بغيرِ تُرابهِ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ يُرتِبُ لِلفريسةِ دورَها <|vsep|> ويسِنُّ نَصْلاً مِنْ بَديعِ كِذابهِ </|bsep|> <|bsep|> فالحُبُّ يا أهْلَ الغَرامِ جريمةٌ <|vsep|> فيها الضحايا تستوي بعقابهِ </|bsep|> <|bsep|> سَلْ راحلاً كيفَ انطوى برحيلهِ <|vsep|> قلْبٌ لِعاشِقةٍ تُسائلُ ما بهِ </|bsep|> <|bsep|> سَكَنَ النِّساءَ جميعَهن مُجرِّباً <|vsep|> والغَدْرُ صلَّى في سَما مِحرابهِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَلٌ أصابَ الحُبَّ في أوصالهِ <|vsep|> لمّا ارتمى وجهُ الخداعِ ببابهِ </|bsep|> <|bsep|> وخيانةٌ قد أشهرت سيفاً لها <|vsep|> لتُغيظَ سيفاً للوَفا بجِرابهِ </|bsep|> <|bsep|> ها قَد عَشِقتُ ولفَّني ثوبُ الهَوى <|vsep|> ورَتقتُ قلبي مِنْ حَريرِ ثيابهِ </|bsep|> <|bsep|> ورددتُ عمري مِن عتيقِ كهولةٍ <|vsep|> مِنْ بعد ما ولَّى شِغافُ شبابهِ </|bsep|> <|bsep|> فَضّتْ بَكارةَ قلْبِها لأَكونَها <|vsep|> فَسكنْتُهُ ثُمَّ استَكنْتُ ببابهِ </|bsep|> <|bsep|> سأعلِّمُ العُشَّاقَ أنَّ مَحبَّتي ماءٌ <|vsep|> يَفيضُ على النَّدى بِحُبابهِ </|bsep|> <|bsep|> فأنا المتيَّمُ والمولَّهُ في اللِّقا <|vsep|> وأنا غريمُ الحُبِّ عِندَ غيابهِ </|bsep|> <|bsep|> كُنْ عاشقاً ينتابُهُ مَسُّ الجَوى <|vsep|> واصْنَعْ سؤالكَ مِن جنون جَوابهِ </|bsep|> <|bsep|> تالّلهِ لو كانَ الهوى مِلْكاً لنا <|vsep|> لتقاسمَ العُشَّاقُ دَوْرَ خَرابهِ </|bsep|> </|psep|> |
غِيضَ الكَلامُ... | 6الكامل
| [
"يا صاحِ هلْ من شاعرٍ أسْرَى بِنا",
"فوقَ احتمالِ الغَيْبِ أو ما لا يُرى",
"خَدعوكَ ذْ صارَ الخيالُ حقيقةً",
"نّ السّرابَ ذا دَنوْتَ تَأخّرا",
"يا صاحِ كمْ في الوهمِ من قتلى وكمْ",
"نَطَقتْ قَصائدُنا بقولٍ زُوِّرا",
"ما الشِّعرُ لا شَكلُنا في مائهِ",
"هلْ تَعكس المرةُ لّا ما تَرى",
"فاحفظْ لسانَكَ نْ تجلَّتْ خَيْلُهُ",
"كيْ لا تمَيدَ الخيلُ أوْ تَتَعثَّرا",
"كَذِبٌ عُيونُ الشّعرِ لَحْظُ سِهامِها",
"أبليْنَ قيْساً والسُّليْكَ وعَنْترا",
"ما نحنُ في سَطْرِ الخَطابةِ أهلُها",
"لنكونَ في صدرِ المطايا شَنفَرى",
"الشّعرُ سحْرٌ والعَرافَةُ حَرْفُهُ",
"نْ أقبلتْ عينُ الحقيقةِ أدبَرا",
"وأنا عَصا موسى أشُقُّ بُحورَهُ",
"يا ويلَ شِعْري كمْ غَرقْتُ وأبْحَرا",
"ما سُقْتُ يوماً زهوَ شِعْري مُكرهًا",
"كيْ ما يكونَ الشّعرُ قولاً مُنْكَرا",
"أجريتُ دمعَ العاذلينَ ترفُّعاً",
"عنْ كلِّ حرفٍ في مثالبِهمْ سَرَى",
"لم أهجُ يوماً مِنْ تأبَّطَ سيرَتيْ",
"وهَجوتُ مَنْ باعَ البلادَ وأجَّرَا",
"فَسمعْتُ هَمْسَ عَواذِلٍ في حيِّنا",
"يَسألْنَ هلْ أعمى يُنازلُ مُبصِرا",
"أودَعْتُ صَدْرَ الغيْمِ مِلحَ قصائديْ",
"فَهَمَتْ على صدْرِ القَوافي سُكَّرا",
"فاضتْ بهِ الأحداقُ حتى أنَّها",
"مِنْ فرْطِ جوعِ العينِ سالتْ أنهُرا",
"ناظرتُ في الأرضِ اليَبابِ قصيدتي",
"غيضَ الكلامُ وما استَوَيْتُ على الثَرى",
"فرَحَلْتُ عنّيْ نحوَ ظنّيْ مُرغَماً",
"لأرُدَّ جَمْعاً قدْ تقَوَّلَ وافتَرى",
"يا راحلينَ لى الكلامِ تمهَّلوا",
"لا مركبٌ في اليمِّ يمشي للوَرا",
"هيَ رحلةُ السَّهمِ المفارقِ قوسَهُ",
"ما عادَ يوماً مُخْبِراً عمَّا جَرى",
"ف اذهبْ ليكَ ورُدَّها عن غَيِّها",
"واهْجُرْ سبيلَ اللَّغوِ حتَّى تُعذَرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86771&r=&rc=0 | محمد خضير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِ هلْ من شاعرٍ أسْرَى بِنا <|vsep|> فوقَ احتمالِ الغَيْبِ أو ما لا يُرى </|bsep|> <|bsep|> خَدعوكَ ذْ صارَ الخيالُ حقيقةً <|vsep|> نّ السّرابَ ذا دَنوْتَ تَأخّرا </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ كمْ في الوهمِ من قتلى وكمْ <|vsep|> نَطَقتْ قَصائدُنا بقولٍ زُوِّرا </|bsep|> <|bsep|> ما الشِّعرُ لا شَكلُنا في مائهِ <|vsep|> هلْ تَعكس المرةُ لّا ما تَرى </|bsep|> <|bsep|> فاحفظْ لسانَكَ نْ تجلَّتْ خَيْلُهُ <|vsep|> كيْ لا تمَيدَ الخيلُ أوْ تَتَعثَّرا </|bsep|> <|bsep|> كَذِبٌ عُيونُ الشّعرِ لَحْظُ سِهامِها <|vsep|> أبليْنَ قيْساً والسُّليْكَ وعَنْترا </|bsep|> <|bsep|> ما نحنُ في سَطْرِ الخَطابةِ أهلُها <|vsep|> لنكونَ في صدرِ المطايا شَنفَرى </|bsep|> <|bsep|> الشّعرُ سحْرٌ والعَرافَةُ حَرْفُهُ <|vsep|> نْ أقبلتْ عينُ الحقيقةِ أدبَرا </|bsep|> <|bsep|> وأنا عَصا موسى أشُقُّ بُحورَهُ <|vsep|> يا ويلَ شِعْري كمْ غَرقْتُ وأبْحَرا </|bsep|> <|bsep|> ما سُقْتُ يوماً زهوَ شِعْري مُكرهًا <|vsep|> كيْ ما يكونَ الشّعرُ قولاً مُنْكَرا </|bsep|> <|bsep|> أجريتُ دمعَ العاذلينَ ترفُّعاً <|vsep|> عنْ كلِّ حرفٍ في مثالبِهمْ سَرَى </|bsep|> <|bsep|> لم أهجُ يوماً مِنْ تأبَّطَ سيرَتيْ <|vsep|> وهَجوتُ مَنْ باعَ البلادَ وأجَّرَا </|bsep|> <|bsep|> فَسمعْتُ هَمْسَ عَواذِلٍ في حيِّنا <|vsep|> يَسألْنَ هلْ أعمى يُنازلُ مُبصِرا </|bsep|> <|bsep|> أودَعْتُ صَدْرَ الغيْمِ مِلحَ قصائديْ <|vsep|> فَهَمَتْ على صدْرِ القَوافي سُكَّرا </|bsep|> <|bsep|> فاضتْ بهِ الأحداقُ حتى أنَّها <|vsep|> مِنْ فرْطِ جوعِ العينِ سالتْ أنهُرا </|bsep|> <|bsep|> ناظرتُ في الأرضِ اليَبابِ قصيدتي <|vsep|> غيضَ الكلامُ وما استَوَيْتُ على الثَرى </|bsep|> <|bsep|> فرَحَلْتُ عنّيْ نحوَ ظنّيْ مُرغَماً <|vsep|> لأرُدَّ جَمْعاً قدْ تقَوَّلَ وافتَرى </|bsep|> <|bsep|> يا راحلينَ لى الكلامِ تمهَّلوا <|vsep|> لا مركبٌ في اليمِّ يمشي للوَرا </|bsep|> <|bsep|> هيَ رحلةُ السَّهمِ المفارقِ قوسَهُ <|vsep|> ما عادَ يوماً مُخْبِراً عمَّا جَرى </|bsep|> </|psep|> |
قلب قزح... | 6الكامل
| [
"أشقيتُ روحيْ في هوىً لا يستحِقْ",
"وتركتُ قلباً في غيابيَ يحترِقْ",
"لو كنتُ أَعْقِلُ للعذابِ وسيلةً",
"لصلبتُ قلبيْ في المدى حتَّى يَرِقْ",
"ولَرُحتُ أمْلأُ للقصائدِ بحرَها",
"تيهاً بهِ صوتُ الملامةِ قد غَرِقْ",
"لكنَّ قلبيَ مثلَ همَّازِ الأذى",
"نْ لم يجدْ في الحُسنِ قُبحا يختلِقْ",
"يرميْ بأديانِ المحبّةِ كلِّها",
"نْ ذاعَ للعُشّاقِ دِينٌ يعتَنِقْ",
"مثلَ النَّوى في نخلِ عازبةٍ لها",
"سعَفٌ يؤثثُ للنَّوى كي يَنفلِقْ",
"أو مثلَ سهمٍ في أَيادٍ غِرَّةٍ",
"نْ مالَ منها القوسُ خوفًا ينطلِقْ",
"مُترددٌ مُتأهبٌّ مُتلوّنٌ",
"في كلِّ شاردةٍ لهُ حُلُمٌ قَلِقْ",
"نْ عاندتهُ الريحُ لا يُصغي لها",
"و نسائمٌ كالعطرِ فيها ينزلِقْ",
"كنّا اتفقنا في غياهبِ صفوةٍ",
"أنّ العذابَ لحُبِّ فاتنةٍ خُلقِ",
"فَرَّ الكلامُ ونامَ تحتَ سِياطها",
"يرجو العذابَ كأننَّا لم نتفِقْ",
"سِحْرُ الأحاديثِ استمالَ فضولَهُ",
"نْ راقَ للذانِ سَمْعًا يَسْترِقْ",
"أو أنَّ صمتًا في شفاهٍ راقهُ",
"سلَّ الكلامَ كعاشقٍ صبٍّ لبِقْ",
"لو كانَ يدري أنَّ خاتمةَ الهوى",
"صنارةٌ للوهمِ فيها قدْ عَلِقْ",
"لاستنفرَ الأنّاتِ في صَدر ِالجَوى",
"ولأمعنَ التفكيرَ فيمنْ قدْ وَثِقْ",
"ما ضرَّ قلبيْ لو بقيتُ كما أنا",
"روحًا تماهى في النشيجِ ليختنِقْ",
"أو كان شعرًا من خيالٍ مَسَّهُ",
"سِحرُ الغوايةِ فانحنى جسدًا شَبِقْ",
"ألقى برائحةِ الأصابعِ فوقَها",
"فَتنهدتْ والجسمُ في صمتٍ عَرِقْ",
"وأفاقَ مِن فرطِ الصبابةِ حُسْنُها",
"والقلبُ من فرطِ الخيانةِ لم يُفِقْ",
"أطلقتُ صوتي في المدى لأردَّهُ",
"ضاقَ المدى والقلبُ عَوْداً لم يُطِقْ",
"أعتقتُ كلَّ غريبةٍ سكَنتْ بهِ",
"لكنّهُ مِنْ ظلمهِ لمْ ينعَتِقْ",
"أزهقتُهُ لأنالَ مِنْ روحٍ لَهُ",
"مُتقلّبُ الأرواحِ يحيا ن زُهِقْ",
"أتعبتُهُ لمّا لِصدريَ جُزْتهُ",
"شقَّ الخميصةَ لا يبالي ن سُرِقْ",
"فارقتُهُ حين التقى بدَميمةٍ",
"وبَقيتُ أنعيْ ليتَنا لم نَفترِقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86772&r=&rc=1 | محمد خضير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشقيتُ روحيْ في هوىً لا يستحِقْ <|vsep|> وتركتُ قلباً في غيابيَ يحترِقْ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ أَعْقِلُ للعذابِ وسيلةً <|vsep|> لصلبتُ قلبيْ في المدى حتَّى يَرِقْ </|bsep|> <|bsep|> ولَرُحتُ أمْلأُ للقصائدِ بحرَها <|vsep|> تيهاً بهِ صوتُ الملامةِ قد غَرِقْ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ قلبيَ مثلَ همَّازِ الأذى <|vsep|> نْ لم يجدْ في الحُسنِ قُبحا يختلِقْ </|bsep|> <|bsep|> يرميْ بأديانِ المحبّةِ كلِّها <|vsep|> نْ ذاعَ للعُشّاقِ دِينٌ يعتَنِقْ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ النَّوى في نخلِ عازبةٍ لها <|vsep|> سعَفٌ يؤثثُ للنَّوى كي يَنفلِقْ </|bsep|> <|bsep|> أو مثلَ سهمٍ في أَيادٍ غِرَّةٍ <|vsep|> نْ مالَ منها القوسُ خوفًا ينطلِقْ </|bsep|> <|bsep|> مُترددٌ مُتأهبٌّ مُتلوّنٌ <|vsep|> في كلِّ شاردةٍ لهُ حُلُمٌ قَلِقْ </|bsep|> <|bsep|> نْ عاندتهُ الريحُ لا يُصغي لها <|vsep|> و نسائمٌ كالعطرِ فيها ينزلِقْ </|bsep|> <|bsep|> كنّا اتفقنا في غياهبِ صفوةٍ <|vsep|> أنّ العذابَ لحُبِّ فاتنةٍ خُلقِ </|bsep|> <|bsep|> فَرَّ الكلامُ ونامَ تحتَ سِياطها <|vsep|> يرجو العذابَ كأننَّا لم نتفِقْ </|bsep|> <|bsep|> سِحْرُ الأحاديثِ استمالَ فضولَهُ <|vsep|> نْ راقَ للذانِ سَمْعًا يَسْترِقْ </|bsep|> <|bsep|> أو أنَّ صمتًا في شفاهٍ راقهُ <|vsep|> سلَّ الكلامَ كعاشقٍ صبٍّ لبِقْ </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ يدري أنَّ خاتمةَ الهوى <|vsep|> صنارةٌ للوهمِ فيها قدْ عَلِقْ </|bsep|> <|bsep|> لاستنفرَ الأنّاتِ في صَدر ِالجَوى <|vsep|> ولأمعنَ التفكيرَ فيمنْ قدْ وَثِقْ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ قلبيْ لو بقيتُ كما أنا <|vsep|> روحًا تماهى في النشيجِ ليختنِقْ </|bsep|> <|bsep|> أو كان شعرًا من خيالٍ مَسَّهُ <|vsep|> سِحرُ الغوايةِ فانحنى جسدًا شَبِقْ </|bsep|> <|bsep|> ألقى برائحةِ الأصابعِ فوقَها <|vsep|> فَتنهدتْ والجسمُ في صمتٍ عَرِقْ </|bsep|> <|bsep|> وأفاقَ مِن فرطِ الصبابةِ حُسْنُها <|vsep|> والقلبُ من فرطِ الخيانةِ لم يُفِقْ </|bsep|> <|bsep|> أطلقتُ صوتي في المدى لأردَّهُ <|vsep|> ضاقَ المدى والقلبُ عَوْداً لم يُطِقْ </|bsep|> <|bsep|> أعتقتُ كلَّ غريبةٍ سكَنتْ بهِ <|vsep|> لكنّهُ مِنْ ظلمهِ لمْ ينعَتِقْ </|bsep|> <|bsep|> أزهقتُهُ لأنالَ مِنْ روحٍ لَهُ <|vsep|> مُتقلّبُ الأرواحِ يحيا ن زُهِقْ </|bsep|> <|bsep|> أتعبتُهُ لمّا لِصدريَ جُزْتهُ <|vsep|> شقَّ الخميصةَ لا يبالي ن سُرِقْ </|bsep|> </|psep|> |
أمشي معي... | 6الكامل
| [
"نْ كانَ حقاً ما تقولُ وتدَّعيْ",
"فلَقدْ وَهبتُ لأجلِ قلبكَ مَصرعيْ",
"لكنّنا في كذبةٍ نِيسانُها",
"جسدٌ يخاتلُ في بكاءٍ أدمُعيْ",
"ها نحن ذا بعد اجتماعٍ ضَمّنا",
"أمشي وقلبيْ ما لَنا غيريْ مَعيْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86774&r=&rc=3 | محمد خضير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْ كانَ حقاً ما تقولُ وتدَّعيْ <|vsep|> فلَقدْ وَهبتُ لأجلِ قلبكَ مَصرعيْ </|bsep|> <|bsep|> لكنّنا في كذبةٍ نِيسانُها <|vsep|> جسدٌ يخاتلُ في بكاءٍ أدمُعيْ </|bsep|> </|psep|> |
أنثى... | 6الكامل
| [
"أنثى لعوبٌ في دلالٍ ترفُلُ",
"كَمُلتْ جَمالاً والشّمائلُ أكْمَلُ",
"يا دارَ عينٍ والعيونُ منازِلٌ",
"في كلِّ جفْنٍ منكِ لَحْظٌ يقْتُلُ",
"مِن قبلِ أنْ ألقاكِ كنتُ مُضيَّعاً",
"مثلَ الغريبِ بكلِّ قلبٍ أنزِلُ",
"مكتظةٌ بالحسنِ عذراءُ اللّمى",
"حوراءُ كالبَردِ اشتهاءً تَهطِلُ",
"وأنا الغريقُ أمدُّ كفّيْ للهَوى",
"فيعيدُها خمْساً تُجيبُ وتسأَلُ",
"كمْ مِنْ قتيلٍ سَرَّه في موتهِ",
"أنْ كانَ بين جَوارحٍ يتنقّلُ",
"وطني فؤادُك والعيونُ مدينتي",
"والصدرُ بابٌ والأصابعُ مَنزِلُ",
"مِنْ فرطِ وَردِ الخَدِّ فاضَ أريجُهُ",
"حتَّى خلا في الخَدِّ خالٌ يَخْجَلُ",
"وأنا الخَليُّ أَيا خَليلَةُ فارحميْ",
"قلبًا سخيَّا في عتابكِ يبخلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86775&r=&rc=4 | محمد خضير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنثى لعوبٌ في دلالٍ ترفُلُ <|vsep|> كَمُلتْ جَمالاً والشّمائلُ أكْمَلُ </|bsep|> <|bsep|> يا دارَ عينٍ والعيونُ منازِلٌ <|vsep|> في كلِّ جفْنٍ منكِ لَحْظٌ يقْتُلُ </|bsep|> <|bsep|> مِن قبلِ أنْ ألقاكِ كنتُ مُضيَّعاً <|vsep|> مثلَ الغريبِ بكلِّ قلبٍ أنزِلُ </|bsep|> <|bsep|> مكتظةٌ بالحسنِ عذراءُ اللّمى <|vsep|> حوراءُ كالبَردِ اشتهاءً تَهطِلُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الغريقُ أمدُّ كفّيْ للهَوى <|vsep|> فيعيدُها خمْساً تُجيبُ وتسأَلُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ مِنْ قتيلٍ سَرَّه في موتهِ <|vsep|> أنْ كانَ بين جَوارحٍ يتنقّلُ </|bsep|> <|bsep|> وطني فؤادُك والعيونُ مدينتي <|vsep|> والصدرُ بابٌ والأصابعُ مَنزِلُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ فرطِ وَردِ الخَدِّ فاضَ أريجُهُ <|vsep|> حتَّى خلا في الخَدِّ خالٌ يَخْجَلُ </|bsep|> </|psep|> |
فجر الخليل... | 6الكامل
| [
"قُطعانُ غَدرٍ والشوارعُ نائمة",
"والفجرُ بحرٌ والمدينةُ عائِمةْ",
"طفلٌ يشقُّ العُمرَ صوبَ نجاته",
"يمشي الهُوينَى والخِيانةُ جاثِمةْ",
"خطُواتهُ شَمعُ الطريقِ يضيؤها",
"وقْعُ الدُّعاءِ بصدْرِ أمٍّ صائِمةْ",
"عُدْ يا حبيبي واسترقْ صَحْوي أنا",
"أَسكِنْ نُعاسَ العمرِ كفّي الهارِمةْ",
"اُهجُرْ براءَتكَ التي طرّزتَها",
"وانهَضْ لِحتفِكَ فالشَّهادةُ قادِمةْ",
"قُطعانُ غربانٍ ووحدَكَ صارخٌ",
"ناديتَ ذْ ناديتَ عُرْباً عاجِمةْ",
"لا صوتَ لّا ما تَمخَّضَهُ الرَّدى",
"سقَطتْ عواصِمُنا وصِرتَ العاصِمةْ",
"فاقرأْ علينا ما تَيسَّرَ مِنْ دَمٍ",
"هذي العروبةُ بالقراءةِ واهِمةْ",
"سَلَّتْ سُيوفَ الشِّعرِ في صمتٍ",
"وما سَلَّتْ سيوفاً للكرامةِ فاهِمةْ",
"ما نحنُ لّا أمَّةٌ في صمتِها",
"نَقَضَتْ صَلاة النَّصرِ خوْفَ اللائِمةْ",
"هذي البلادُ بلادُنا مَهما عَلا",
"صَوتُ الرُّعاةِ وباركتهُ السَّائِمةْ",
"هذي السَّماءُ سَماؤنا ما أمطرتْ",
"لا رجالاً والرَّجولةُ حاسِمةْ",
"عُذْراً صغيري ذْ تلوتُكَ يةً",
"فالشعرُ ذنبٌ والقصيدةُ ثِمةْ",
"نارُ الغُزاةِ لهيبُها مِنْ نِفْطِنا",
"واللحمُ نيءٌ والعروبة هاضِمةْ",
"أنْتَ الذي أجفلتَ فينا ظُلمَنا",
"كمْ ظالمٍ ألقى السؤالَ لِظالمةْ",
"هَلْ في خِيامِ العُمْرِ فُرْصةُ حالمٍ",
"لِنقولَ حيَّ على الحياةِ الحالمةْ",
"عبَسَ الجُناةُ وكانَ سِنُّكَ ضاحكاً",
"فتبسّمي قُدْساهُ نَّكَ واجِمةْ",
"لا طيبَ لّا ما تَلتْهُ نسائِمٌ",
"عَبَقَتْ وريحُ الموتِ زهرٌ هائِمةْ",
"نَضِجَتْ ضلوعُكَ هل صرختَ تمهّلي",
"أمْ كانت النيرانُ بَرْداً سالِمةْ",
"هذا خليلُ اللّهِ في صَمتِ الّلظى",
"كانَ البدايةَ ثمَّ كنتَ الخاتِمةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86776&r=&rc=5 | محمد خضير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُطعانُ غَدرٍ والشوارعُ نائمة <|vsep|> والفجرُ بحرٌ والمدينةُ عائِمةْ </|bsep|> <|bsep|> طفلٌ يشقُّ العُمرَ صوبَ نجاته <|vsep|> يمشي الهُوينَى والخِيانةُ جاثِمةْ </|bsep|> <|bsep|> خطُواتهُ شَمعُ الطريقِ يضيؤها <|vsep|> وقْعُ الدُّعاءِ بصدْرِ أمٍّ صائِمةْ </|bsep|> <|bsep|> عُدْ يا حبيبي واسترقْ صَحْوي أنا <|vsep|> أَسكِنْ نُعاسَ العمرِ كفّي الهارِمةْ </|bsep|> <|bsep|> اُهجُرْ براءَتكَ التي طرّزتَها <|vsep|> وانهَضْ لِحتفِكَ فالشَّهادةُ قادِمةْ </|bsep|> <|bsep|> قُطعانُ غربانٍ ووحدَكَ صارخٌ <|vsep|> ناديتَ ذْ ناديتَ عُرْباً عاجِمةْ </|bsep|> <|bsep|> لا صوتَ لّا ما تَمخَّضَهُ الرَّدى <|vsep|> سقَطتْ عواصِمُنا وصِرتَ العاصِمةْ </|bsep|> <|bsep|> فاقرأْ علينا ما تَيسَّرَ مِنْ دَمٍ <|vsep|> هذي العروبةُ بالقراءةِ واهِمةْ </|bsep|> <|bsep|> سَلَّتْ سُيوفَ الشِّعرِ في صمتٍ <|vsep|> وما سَلَّتْ سيوفاً للكرامةِ فاهِمةْ </|bsep|> <|bsep|> ما نحنُ لّا أمَّةٌ في صمتِها <|vsep|> نَقَضَتْ صَلاة النَّصرِ خوْفَ اللائِمةْ </|bsep|> <|bsep|> هذي البلادُ بلادُنا مَهما عَلا <|vsep|> صَوتُ الرُّعاةِ وباركتهُ السَّائِمةْ </|bsep|> <|bsep|> هذي السَّماءُ سَماؤنا ما أمطرتْ <|vsep|> لا رجالاً والرَّجولةُ حاسِمةْ </|bsep|> <|bsep|> عُذْراً صغيري ذْ تلوتُكَ يةً <|vsep|> فالشعرُ ذنبٌ والقصيدةُ ثِمةْ </|bsep|> <|bsep|> نارُ الغُزاةِ لهيبُها مِنْ نِفْطِنا <|vsep|> واللحمُ نيءٌ والعروبة هاضِمةْ </|bsep|> <|bsep|> أنْتَ الذي أجفلتَ فينا ظُلمَنا <|vsep|> كمْ ظالمٍ ألقى السؤالَ لِظالمةْ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ في خِيامِ العُمْرِ فُرْصةُ حالمٍ <|vsep|> لِنقولَ حيَّ على الحياةِ الحالمةْ </|bsep|> <|bsep|> عبَسَ الجُناةُ وكانَ سِنُّكَ ضاحكاً <|vsep|> فتبسّمي قُدْساهُ نَّكَ واجِمةْ </|bsep|> <|bsep|> لا طيبَ لّا ما تَلتْهُ نسائِمٌ <|vsep|> عَبَقَتْ وريحُ الموتِ زهرٌ هائِمةْ </|bsep|> <|bsep|> نَضِجَتْ ضلوعُكَ هل صرختَ تمهّلي <|vsep|> أمْ كانت النيرانُ بَرْداً سالِمةْ </|bsep|> </|psep|> |
المتنبي | 16الوافر
| [
"غريبٌ روحُكَ العالي غريبُ",
"يناديه التّفرّدُ يستجيبُ",
"وما كنتَ الغريبَ لفَقْدِ أهل",
"ولا عافَتْكَ من ملَلٍ قلوبُ",
"ولكنَّ الفضاءَ عليكَ قيدُ",
"ووحدَهُ أفقُ رؤياكَ الرَّحيب",
"على قلقٍ تهاجر لا يابٌ",
"وكيف يؤوبُ مَنْ فيه الدّروبُ",
"بنفسٍ نطفةُ الميلادِ فيها",
"يباركها ربيعٌ لا يشيبُ",
"وفي عينيكَ أسرارٌ غَوافٍ",
"يضيءُ بنور مشرقها الغروبُ",
"حبيبي سوف تطوينا الفيافي",
"ويكتمُ نارَنا الصّمتُ الرّهيبُ",
"فليتَ هوى الأحبَّة كان عَدْلاً",
"ذنْ لتساقطَتْ عنَّا الذّنوبُ",
"ولكنْ لا سبيلَ لى وصالٍ",
"وأهلُ الوصل لَيْس لهمْ نصيبُ",
"ويبقى الحبّ قدسيَّ الخطايا",
"يتوب المذنبون ولا نتوبُ",
"يديكَ يديكَ يا جدّي أغثني",
"فذاكرتي تضجّ بها الحروب",
"دماغي جُنَّ منشطراً حبيبٌ",
"يلوّثُ طُهْرَ مخدعِهِ حبيبُ",
"هم الأعرابُ يا جدّي استجاروا",
"بجيش الروم وابتدأ الهروبُ",
"ولكنّ الفتى العربيَّ فينا",
"غريبٌ ه يا جدّي غريبُ",
"وسيف الدّولة الذهبيّ أرخى",
"يديه للفراغِ فما يُصيب",
"وأرحامُ النّساء هنا كهوفٌ",
"فلا شمسٌ ولا مطر خصيبُ",
"فيا ربَّ القوافي شارداتٍ",
"أنادي مَنْ أنادي من يجيبُ",
"أنا الطفلُ العجوزُ أتاك يبكي",
"ويضحك من فجيعتِه المشيبُ",
"يتيم الأرض أُنْسَبُ للمنافي",
"وجذرُ الرّوح عن روحي يغيبُ",
"تسلِّمني البلادُ لى سواها",
"كأنّي كائنٌ هُجْنٌ عجيبُ",
"يديكَ يديكَ يا جدّي أغثني",
"ووحدَك من متاهاتي قريبُ",
"أنا بجلالكَ العربيِّ فَرعٌ",
"تطيبُ به السّلالةُ ذ يطيبُ",
"نشيدُكَ عالِقٌ بدمي كأنَّا",
"زواجُ الجمرِ يُذْكيه اللَّهيبُ",
"قتلتُ هنا انتفضتُ هنا كأنِّي",
"شموعُ الوقتِ لكن لا تذوبُ",
"ذا ضاقت على سفَري بلادٌ",
"فنّي بين أوردتي أجوبُ",
"أجوب الأرضَ من فوقي زمانٌ",
"ومِن تحتي أنا الرّيحُ الهَبوبُ",
"أتيه مع الضَّلال ويشتهيني",
"هُدايَ وليس مَنْ مثلي يثوبُ",
"وأغنيتي بخمر الخلد نَشوى",
" أنا فردٌ ولكنّي شعوبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75979&r=&rc=30 | علاء الدين عبد المولى | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غريبٌ روحُكَ العالي غريبُ <|vsep|> يناديه التّفرّدُ يستجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتَ الغريبَ لفَقْدِ أهل <|vsep|> ولا عافَتْكَ من ملَلٍ قلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ الفضاءَ عليكَ قيدُ <|vsep|> ووحدَهُ أفقُ رؤياكَ الرَّحيب </|bsep|> <|bsep|> على قلقٍ تهاجر لا يابٌ <|vsep|> وكيف يؤوبُ مَنْ فيه الدّروبُ </|bsep|> <|bsep|> بنفسٍ نطفةُ الميلادِ فيها <|vsep|> يباركها ربيعٌ لا يشيبُ </|bsep|> <|bsep|> وفي عينيكَ أسرارٌ غَوافٍ <|vsep|> يضيءُ بنور مشرقها الغروبُ </|bsep|> <|bsep|> حبيبي سوف تطوينا الفيافي <|vsep|> ويكتمُ نارَنا الصّمتُ الرّهيبُ </|bsep|> <|bsep|> فليتَ هوى الأحبَّة كان عَدْلاً <|vsep|> ذنْ لتساقطَتْ عنَّا الذّنوبُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ لا سبيلَ لى وصالٍ <|vsep|> وأهلُ الوصل لَيْس لهمْ نصيبُ </|bsep|> <|bsep|> ويبقى الحبّ قدسيَّ الخطايا <|vsep|> يتوب المذنبون ولا نتوبُ </|bsep|> <|bsep|> يديكَ يديكَ يا جدّي أغثني <|vsep|> فذاكرتي تضجّ بها الحروب </|bsep|> <|bsep|> دماغي جُنَّ منشطراً حبيبٌ <|vsep|> يلوّثُ طُهْرَ مخدعِهِ حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> هم الأعرابُ يا جدّي استجاروا <|vsep|> بجيش الروم وابتدأ الهروبُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ الفتى العربيَّ فينا <|vsep|> غريبٌ ه يا جدّي غريبُ </|bsep|> <|bsep|> وسيف الدّولة الذهبيّ أرخى <|vsep|> يديه للفراغِ فما يُصيب </|bsep|> <|bsep|> وأرحامُ النّساء هنا كهوفٌ <|vsep|> فلا شمسٌ ولا مطر خصيبُ </|bsep|> <|bsep|> فيا ربَّ القوافي شارداتٍ <|vsep|> أنادي مَنْ أنادي من يجيبُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الطفلُ العجوزُ أتاك يبكي <|vsep|> ويضحك من فجيعتِه المشيبُ </|bsep|> <|bsep|> يتيم الأرض أُنْسَبُ للمنافي <|vsep|> وجذرُ الرّوح عن روحي يغيبُ </|bsep|> <|bsep|> تسلِّمني البلادُ لى سواها <|vsep|> كأنّي كائنٌ هُجْنٌ عجيبُ </|bsep|> <|bsep|> يديكَ يديكَ يا جدّي أغثني <|vsep|> ووحدَك من متاهاتي قريبُ </|bsep|> <|bsep|> أنا بجلالكَ العربيِّ فَرعٌ <|vsep|> تطيبُ به السّلالةُ ذ يطيبُ </|bsep|> <|bsep|> نشيدُكَ عالِقٌ بدمي كأنَّا <|vsep|> زواجُ الجمرِ يُذْكيه اللَّهيبُ </|bsep|> <|bsep|> قتلتُ هنا انتفضتُ هنا كأنِّي <|vsep|> شموعُ الوقتِ لكن لا تذوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ضاقت على سفَري بلادٌ <|vsep|> فنّي بين أوردتي أجوبُ </|bsep|> <|bsep|> أجوب الأرضَ من فوقي زمانٌ <|vsep|> ومِن تحتي أنا الرّيحُ الهَبوبُ </|bsep|> <|bsep|> أتيه مع الضَّلال ويشتهيني <|vsep|> هُدايَ وليس مَنْ مثلي يثوبُ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( ابن آوى) | 6الكامل
| [
"سقط ابنُ وى في النهار على الحظيرةِ من عُلُوِّ",
"فاحتار",
"أصحاب الجلالة و الفخامة و السموِّ",
"عُقِد اجتماعٌ للتداولِ و التشاور و التَرَوّي",
"بثّوا بياناً فيه جماع التصدّي للعدوِّ",
"قَلِق ابنُ وى",
"غير أنه ليس من عشرين بَوِّ",
"لكنما لغرابة التهديد بالصمت المُدَوّي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65585&r=&rc=17 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقط ابنُ وى في النهار على الحظيرةِ من عُلُوِّ <|vsep|> فاحتار </|bsep|> <|bsep|> أصحاب الجلالة و الفخامة و السموِّ <|vsep|> عُقِد اجتماعٌ للتداولِ و التشاور و التَرَوّي </|bsep|> <|bsep|> بثّوا بياناً فيه جماع التصدّي للعدوِّ <|vsep|> قَلِق ابنُ وى </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( الخيار) | 16الوافر
| [
"ذا قست الأنام على قياس",
"فقسهم بالفواكه والخضارِ",
"تمر السوق لايلقاك شيءٌ",
"رخيصٌ سعرُهُ مثلُ الخيارِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65624&r=&rc=56 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا قست الأنام على قياس <|vsep|> فقسهم بالفواكه والخضارِ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( إمام عادل) | 3الرمل
| [
"يا صلاح الدين نَم لا تكترثْ",
"ننا نرتع في بَرِّ السلامْ",
"كيف تحتاج ماماً عادلاً",
"أمّةٌ قد أنجبت عادل مامْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65647&r=&rc=79 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صلاح الدين نَم لا تكترثْ <|vsep|> ننا نرتع في بَرِّ السلامْ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( ديموض) | 15الهزج
| [
"ديمقراطيةُ البعضِ",
"كما نفًّستَ منطادا",
"فن شئتَ لها وصفاً",
"فأبدِلْ قافَها ضادا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65619&r=&rc=51 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ديمقراطيةُ البعضِ <|vsep|> كما نفًّستَ منطادا </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( غشاش) | 5الطويل
| [
"و تَعجَبُ من فقري و تعلمُ أنني",
"أديبٌ أغشُّ الشعرَ و النقدَ بالصِّدقِ",
"فمن عَدلِ حُكّام الزمانِ حسابُهمْ",
"لنسبةِ غشِّي ثم خَصمهِ من رزقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65588&r=&rc=20 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و تَعجَبُ من فقري و تعلمُ أنني <|vsep|> أديبٌ أغشُّ الشعرَ و النقدَ بالصِّدقِ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( عظام العظام) | 16الوافر
| [
"زعاماتٌ و ألقابٌ عِظامٌ",
"و ما غيرُ الجماجمِ و العظامِ",
"و مَنَّوْنا المُنى خمسين عاماً",
"فجاءونا بمَهزلةِ السلام",
"لقد قلبوا قميصَهُمُ ليُخفوا",
"الحقيقةَ و هو قُدَّ من الأمامِ",
"و ناموا عن قضيتهمْ بعيداً",
"لأن شخيرَهمْ يؤذي الحرامي",
"و بالتطبيع أتحِفْنا أخيراً",
"وهل يشفي الجنون من الجذام",
"فن دامت لنا الحكام هذي",
"فسوف يُطَبِّعونا بالصَّرامي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65579&r=&rc=7 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زعاماتٌ و ألقابٌ عِظامٌ <|vsep|> و ما غيرُ الجماجمِ و العظامِ </|bsep|> <|bsep|> و مَنَّوْنا المُنى خمسين عاماً <|vsep|> فجاءونا بمَهزلةِ السلام </|bsep|> <|bsep|> لقد قلبوا قميصَهُمُ ليُخفوا <|vsep|> الحقيقةَ و هو قُدَّ من الأمامِ </|bsep|> <|bsep|> و ناموا عن قضيتهمْ بعيداً <|vsep|> لأن شخيرَهمْ يؤذي الحرامي </|bsep|> <|bsep|> و بالتطبيع أتحِفْنا أخيراً <|vsep|> وهل يشفي الجنون من الجذام </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة (حجر طفل) | 0البسيط
| [
"لم يبق في الساح لا صبيةٌ قبلوا",
"عنف التحدي فهزوا حلبة السبق",
"ملّوا صوافن لم تركب فوارسها",
"لدرء سيلٍ عتي الموج مصطفقِ",
"واستهجنوها قراراتٍ مدوِّيةً",
"لا في الميادين بل حبراً على ورقِ",
"فاستنهضوا حجراً طفلاً كهيأتهم",
"عن ألف ألف حسامٍ غير ممتشَقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65632&r=&rc=64 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يبق في الساح لا صبيةٌ قبلوا <|vsep|> عنف التحدي فهزوا حلبة السبق </|bsep|> <|bsep|> ملّوا صوافن لم تركب فوارسها <|vsep|> لدرء سيلٍ عتي الموج مصطفقِ </|bsep|> <|bsep|> واستهجنوها قراراتٍ مدوِّيةً <|vsep|> لا في الميادين بل حبراً على ورقِ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( عداله) | 6الكامل
| [
"في الموتة الأولى انتحرتُ ولم أمت",
"من ضرب جلادي البريء الغافلِ",
"والن هم لم يقصدوا قتلي أنا",
"لكنهم قتلوا بثأري قاتلي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65626&r=&rc=58 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الموتة الأولى انتحرتُ ولم أمت <|vsep|> من ضرب جلادي البريء الغافلِ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( افتئات) | 1الخفيف
| [
"طُعِن العَدلُ خوتي أخَواتي",
"بدعاوى أهل الضمير المَواتِ",
"هم يقولون لا حقوق و لا حُرِّ",
"يَّةً عندنا و لا حُرماتِ",
"كيف و الشعب منذ مهده حتى",
"لحدهِ راسفٌ بقيد الحياةِ ",
"و ذا النتخابُ أقبلَ يُعطى",
"فيه حقُّ التصويتِ للأمواتِ",
"و الكثيرُ المُثيرُ ممّا تَكَرَّمْ",
"نا عليكمْ بهِ و ما هو تِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65586&r=&rc=18 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طُعِن العَدلُ خوتي أخَواتي <|vsep|> بدعاوى أهل الضمير المَواتِ </|bsep|> <|bsep|> هم يقولون لا حقوق و لا حُرِّ <|vsep|> يَّةً عندنا و لا حُرماتِ </|bsep|> <|bsep|> كيف و الشعب منذ مهده حتى <|vsep|> لحدهِ راسفٌ بقيد الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا النتخابُ أقبلَ يُعطى <|vsep|> فيه حقُّ التصويتِ للأمواتِ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( رؤيا) | 5الطويل
| [
"رأيتُ امرأ القيس بنَ تَملِكَ في الكرى",
"و قد مرّ كالعنقاءِ في جَوِّنا العالي",
"فقلتُ له هذي الدَّخولُ و حَوملٌ",
"و هذا نَديُّ الشِّعر و الوطنُ الغالي",
"فلَوَّحَ محزوناً و أجهشَ قائلاً ",
" ألا عم صباحاً أيها الطللُ البالي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65577&r=&rc=5 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ امرأ القيس بنَ تَملِكَ في الكرى <|vsep|> و قد مرّ كالعنقاءِ في جَوِّنا العالي </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ له هذي الدَّخولُ و حَوملٌ <|vsep|> و هذا نَديُّ الشِّعر و الوطنُ الغالي </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( يا قادة الإسلام) | 6الكامل
| [
"يا قادة السلام شدوا عزمكم",
"و اسبوا شعوبكم الهزيلة و اظلموا",
"لا تحلَموا في حق شعبٍ قد قضى",
"خمسين عاماً بالعدالة يحلُمُ",
"من منكمُ أبدى التعاطف نحونا",
"ستظن أمريكا بأنه مسلمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65644&r=&rc=76 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قادة السلام شدوا عزمكم <|vsep|> و اسبوا شعوبكم الهزيلة و اظلموا </|bsep|> <|bsep|> لا تحلَموا في حق شعبٍ قد قضى <|vsep|> خمسين عاماً بالعدالة يحلُمُ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة (قياسٌ شاذ) | 7المتدارك
| [
"للعِلم قياسٌ مقلوبٌ",
"فيه شذوذٌ ليس يُؤَوًّلْ",
"الصف الأولُ طالبُهُ",
"عنه لى الثاني يتحوًّلْ",
"و الدارجُ في غير العِلم",
"أن يسعى الثاني للأولْ",
"فلهذا الجاهلُ مسؤولٌ",
"فينا و العالِمُ يتسوًّلْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65607&r=&rc=39 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للعِلم قياسٌ مقلوبٌ <|vsep|> فيه شذوذٌ ليس يُؤَوًّلْ </|bsep|> <|bsep|> الصف الأولُ طالبُهُ <|vsep|> عنه لى الثاني يتحوًّلْ </|bsep|> <|bsep|> و الدارجُ في غير العِلم <|vsep|> أن يسعى الثاني للأولْ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( وجدوها ..) | 16الوافر
| [
"فلسطين التي اختلفوا عليها",
"ولم تحلل قضيتها السنون",
"قضى حكامنا الحكماء فيها",
"لنا فلس وللأعداء طينُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65636&r=&rc=68 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فلسطين التي اختلفوا عليها <|vsep|> ولم تحلل قضيتها السنون </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( أطفال الأنابيب) | 0البسيط
| [
"بعضُ الولاة بُويضاتٌ مخصَّبة",
"غربيّةٌ ضمنَ أرحام الأعاريبِ",
"جاءوا أعاجيبَ لا عُجْمٌ و لا عَرَب",
"كالسِّمْع يولَد بين الكلبِ والذيبِ",
"فهم و لا شكّ من أوحى بهُجْنَتِهِ",
"للغربِ فكرةَ أطفال الأنابيبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65578&r=&rc=6 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعضُ الولاة بُويضاتٌ مخصَّبة <|vsep|> غربيّةٌ ضمنَ أرحام الأعاريبِ </|bsep|> <|bsep|> جاءوا أعاجيبَ لا عُجْمٌ و لا عَرَب <|vsep|> كالسِّمْع يولَد بين الكلبِ والذيبِ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة (صدمة) | 4السريع
| [
"الحظُّ فيه الغِنى",
"و العقلُ فيه العَدَمْ",
"أهلُ العُقولِ لدى",
"أهلِ الحظوظِ خَدَمْ",
"من أعمَلَ الفكرَ في",
"هذا الوجود انصدم "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65599&r=&rc=31 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحظُّ فيه الغِنى <|vsep|> و العقلُ فيه العَدَمْ </|bsep|> <|bsep|> أهلُ العُقولِ لدى <|vsep|> أهلِ الحظوظِ خَدَمْ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( بكاء) | 15الهزج
| [
"بكى شارون من ضحكٍ",
"على عشرين شيطانِ",
"و غنّى بين أظهُرنا ",
" بلاد العُرب أوطاني "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65649&r=&rc=81 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكى شارون من ضحكٍ <|vsep|> على عشرين شيطانِ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة (مرسوم) | 4السريع
| [
"يا أيها الناس اتقوا ربكم",
"لاتطعنوا في المَلْك والمملكه",
"ألقوا الذي بين يديكم ولا",
"تلقوا بأيديكم لى التهلكه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65631&r=&rc=63 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها الناس اتقوا ربكم <|vsep|> لاتطعنوا في المَلْك والمملكه </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة (ساسة) | 6الكامل
| [
"لا تَعجَبَنََّ لكلِّ مُعجِبةٍ",
"و اعجبْ لأمر الساسةِ العُربِ",
"درسوا الحساب على تشعُّبهِ",
"فاستمسَكوا بالجانبِ المُرْبي",
"أغراهمُ الجمعُ فلم يأبَهوا",
"بالطَّرح و التقسيم و الضربِ",
"و تطلّعوا نحو الدُّجى أملاً",
"أن تطلع الشمسُ من الغربِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65590&r=&rc=22 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَعجَبَنََّ لكلِّ مُعجِبةٍ <|vsep|> و اعجبْ لأمر الساسةِ العُربِ </|bsep|> <|bsep|> درسوا الحساب على تشعُّبهِ <|vsep|> فاستمسَكوا بالجانبِ المُرْبي </|bsep|> <|bsep|> أغراهمُ الجمعُ فلم يأبَهوا <|vsep|> بالطَّرح و التقسيم و الضربِ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( يا أنا) | 15الهزج
| [
"عملت العمر للدنيا",
"ولم تحرز بها فيئا",
"فكيف رجاؤك الأخرى",
"ولم تعمل لها شيئا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65640&r=&rc=72 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عملت العمر للدنيا <|vsep|> ولم تحرز بها فيئا </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( إذا) | 16الوافر
| [
"ذا علماؤكم عفّوا نفوساً",
"فهم أهل الوقار فوقروهم",
"ون أخذوا على الفتوى فلوساً",
"فقد خانوا الأمانة فاحذروهم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65625&r=&rc=57 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا علماؤكم عفّوا نفوساً <|vsep|> فهم أهل الوقار فوقروهم </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة (صرصار) | 3الرمل
| [
"سمعوا في البيت صوتاً ملأ الدنيا دَويّا",
"خَمَّنوا اللحنَ الذي أدّاه",
"قصفاً أجنبيّا",
"قال أكبرهم لنهربْ ردَّدَ الأوسط",
" هيّا",
"يمّمَ الأصغرُ شَطر الصوتِ",
"يمشي قهقريّا",
"فرأى خَلْقاً ضعيفاً يُصدر الصوتَ القويّا",
"كان صرصاراً",
"و لكن كان ثرثاراً شقيّا",
"قال ماذا تتغذّى ",
"قال جُبناً عربياً "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65595&r=&rc=27 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سمعوا في البيت صوتاً ملأ الدنيا دَويّا <|vsep|> خَمَّنوا اللحنَ الذي أدّاه </|bsep|> <|bsep|> قصفاً أجنبيّا <|vsep|> قال أكبرهم لنهربْ ردَّدَ الأوسط </|bsep|> <|bsep|> هيّا <|vsep|> يمّمَ الأصغرُ شَطر الصوتِ </|bsep|> <|bsep|> يمشي قهقريّا <|vsep|> فرأى خَلْقاً ضعيفاً يُصدر الصوتَ القويّا </|bsep|> <|bsep|> كان صرصاراً <|vsep|> و لكن كان ثرثاراً شقيّا </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة (الوحش وأخوك) | 6الكامل
| [
"اثنان لاتأمنهما أبداً",
"واحذر هجومهما وكن ورِعا",
"الوحش لا تأمنه ن جاعا",
"وأخوك لا تأمنه ن شبعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65630&r=&rc=62 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اثنان لاتأمنهما أبداً <|vsep|> واحذر هجومهما وكن ورِعا </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة (قرار) | 3الرمل
| [
"خرج الحاكم يمشي حافياً",
"سألوه لم تمشي هكذا",
"قال بشراكم لقد قررت أن",
"أجعل الشعب مثالاً يحتذى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65633&r=&rc=65 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خرج الحاكم يمشي حافياً <|vsep|> سألوه لم تمشي هكذا </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة (سواء) | 3الرمل
| [
"يُضرَبُ الكلبُ بعظم ٍ",
"ثم لا يُبدي عُواءَ",
"و أناسٌ أصبحوا عن",
"دَ القياس بهِ سَواءَ",
"فيُعانونَ هَواناً",
"و يَضِجّونَ ثَناءَ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65611&r=&rc=43 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُضرَبُ الكلبُ بعظم ٍ <|vsep|> ثم لا يُبدي عُواءَ </|bsep|> <|bsep|> و أناسٌ أصبحوا عن <|vsep|> دَ القياس بهِ سَواءَ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة ( صفقه) | 3الرمل
| [
"وجد السلطانُ هَمّاً",
"من رُعاع ٍ ليس يَفقهْ",
"فانضوى متخذاً من",
"علماء السوء رُفقَهْ",
"ضَمنَ التابع بالمت",
"بوع في أيسر صفقه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65617&r=&rc=49 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجد السلطانُ هَمّاً <|vsep|> من رُعاع ٍ ليس يَفقهْ </|bsep|> <|bsep|> فانضوى متخذاً من <|vsep|> علماء السوء رُفقَهْ </|bsep|> </|psep|> |
شاخصة (العيب) | 1الخفيف
| [
"ذا عبت السفيه رفعت منه",
"ون عبت الكريم وضعت نفسك",
"مجرد أن تداني العيب عيب",
"وخوضك فيه فيه عليك ممسك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65606&r=&rc=38 | إبراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا عبت السفيه رفعت منه <|vsep|> ون عبت الكريم وضعت نفسك </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.