poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جنونٌ على مَراشِفِ الضَّوء! | 0البسيط
| [
"نْ شِئْتَني وَطَنًا فَارْفَعْ بقاياهُ",
"لا يُرْقَأ الجَفْنُ ما تُجْلى شَظاياهُ",
"تَأنَّقَ العِشقُ في روضي فَنَسَهُ",
"وَفي المَباهِجِ أهْداني أَساياهُ",
"ِلَّهِ مِنْ رَجُلٍ أَخْبى بِأَمْتِعَتي",
"بَعْضي اليَبوسَ ونِصْفَ البَّعْضِ سُقْياهُ",
"يُلاطِمُ الشَّغَفَ الماذِيَّ مُذَّكِرًا",
"عَلى المَراشِفِ طوفاني وَرَيَّاهُ",
"يُساقُ لِلشَّهْدِ ثَغْرٌ في تَقَشُّفِهِ",
"يَهْوى التَجَنِّي بِلَيْلٍ مِنْ عَطاياهُ",
"خَصيمُهُ العِشْقُ بِالميزانِ يُقْسِطُهُ",
"فَكَيْفَ يَعْشَقُني طِفلٌ كَذَيَّاهُ",
"فَالحُبُّ قافِيَتي ظِلِّي وَمَمْلَكَتي",
"تُوَضِّبُ الحُزْنَ نَشْوانًا مَراياهُ",
"حَتَّى الأكاذيبُ في عَيْنَيْكَ عاريةٌ",
"فَدونَكَ القَلْبُ لا تُحْصى ضَحاياهُ",
"نِّي عَليلةُ أوْطانٍ وَهَتْ نُتَفًا",
"عَلى ضجيج دَمٍ ثُلَّتْ لِرؤياهُ",
"فَكَفْكفِ الجمْرَ ما أوْجَفْتَ عَنْ كَبِدي",
"لا تَحْرُقُ القَلْبَ نارٌ بَلْ خَطاياهُ",
"يا لُغْزَ مَرْثِيَةٍ أعْيَتْكَ نائِلَتي",
"هاتِ السَّليبَ فَقَدْ صِرْنا حَفاياهُ",
"وَاحْضُنْ خُفوقَ هُنَيْهاتٍ فَبي لَهَجٌ",
"ِلى سُفورِ وَجيعٍ لا خباياهُ",
"نِّي الضَّنينُ بجُرحٍ كي أُذكِّرهُ",
"كَمْ مِنْ بَقايايَ لمْ يَشْفَعْ لِلُقياهُ",
"نَحْنُ الشُّعوبَ فَما لِلظُلمِ أَوْجَعَنا",
"لَوْ يُمْحَقُ الجَفْنُ لَنْ نَنْسى مُحَيَّاهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87238&r=&rc=5 | ناهدة الحلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْ شِئْتَني وَطَنًا فَارْفَعْ بقاياهُ <|vsep|> لا يُرْقَأ الجَفْنُ ما تُجْلى شَظاياهُ </|bsep|> <|bsep|> تَأنَّقَ العِشقُ في روضي فَنَسَهُ <|vsep|> وَفي المَباهِجِ أهْداني أَساياهُ </|bsep|> <|bsep|> ِلَّهِ مِنْ رَجُلٍ أَخْبى بِأَمْتِعَتي <|vsep|> بَعْضي اليَبوسَ ونِصْفَ البَّعْضِ سُقْياهُ </|bsep|> <|bsep|> يُلاطِمُ الشَّغَفَ الماذِيَّ مُذَّكِرًا <|vsep|> عَلى المَراشِفِ طوفاني وَرَيَّاهُ </|bsep|> <|bsep|> يُساقُ لِلشَّهْدِ ثَغْرٌ في تَقَشُّفِهِ <|vsep|> يَهْوى التَجَنِّي بِلَيْلٍ مِنْ عَطاياهُ </|bsep|> <|bsep|> خَصيمُهُ العِشْقُ بِالميزانِ يُقْسِطُهُ <|vsep|> فَكَيْفَ يَعْشَقُني طِفلٌ كَذَيَّاهُ </|bsep|> <|bsep|> فَالحُبُّ قافِيَتي ظِلِّي وَمَمْلَكَتي <|vsep|> تُوَضِّبُ الحُزْنَ نَشْوانًا مَراياهُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى الأكاذيبُ في عَيْنَيْكَ عاريةٌ <|vsep|> فَدونَكَ القَلْبُ لا تُحْصى ضَحاياهُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي عَليلةُ أوْطانٍ وَهَتْ نُتَفًا <|vsep|> عَلى ضجيج دَمٍ ثُلَّتْ لِرؤياهُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَفْكفِ الجمْرَ ما أوْجَفْتَ عَنْ كَبِدي <|vsep|> لا تَحْرُقُ القَلْبَ نارٌ بَلْ خَطاياهُ </|bsep|> <|bsep|> يا لُغْزَ مَرْثِيَةٍ أعْيَتْكَ نائِلَتي <|vsep|> هاتِ السَّليبَ فَقَدْ صِرْنا حَفاياهُ </|bsep|> <|bsep|> وَاحْضُنْ خُفوقَ هُنَيْهاتٍ فَبي لَهَجٌ <|vsep|> ِلى سُفورِ وَجيعٍ لا خباياهُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي الضَّنينُ بجُرحٍ كي أُذكِّرهُ <|vsep|> كَمْ مِنْ بَقايايَ لمْ يَشْفَعْ لِلُقياهُ </|bsep|> </|psep|> |
أغرقتني بالحبِّ فذَبُلت | 5الطويل
| [
"تحيَّرتُ في ليْلٍ تَلعْثمَ داجِيًا",
"بِصُبْحٍ كَطَعْمِ الشَّهْدِ منِّي لِذائِقِ",
"فلا تُصْدِقوهُ القَوْلَ نِّي أحبُّهُ",
"ونِّي لَيْهِ كَالصَّلاةِ لِخالِقِ",
"ولا تَحْكُموا بالعدْلِ لَحْظِيَ شاهِدٌ",
"ذا ما قَرَأتمْ لَهْفَتي لِمُعانِقِ",
"ويَغْفو على زَنْدي الفَتيِّ كَعاشِقٍ",
"مُلاقٍ أُوَيْقاتِ الهَوى ومُسابِقِ",
"فَلا اللَّيْلُ يَسْجو نَبْضُهُ وسَكينتي",
"كَعَصْفِ شِفاهٍ في هُجوعِكَ بارِقِ",
"وَلي حُزْنُهُ المَرْمِيُّ عِنْدَ مَخادِعٍ",
"على شُرُفاتِ الرُّوحِ يَلفَحُ خافِقي",
"خَلَعْتُ عَلى رَوْضِ الرُّبى وُشُحَ الهَوى",
"فَيَنْعَسُ نَشْوانًا بِخَمرةِ عاشِقِ",
"وأَسْتَمْطِرُ الأَعْنابَ فَوْقَ شِفاهِهِ",
"وَلَيْلَئِذٍ تَعلو القِلاعَ بَيارِقي",
"فَِنْ حَجَّ لِلْجَفْنِ الكَحيلِ تَضَرُّعًا",
"أَتوبُ ليْهِ كَالأَمينِ لِسارِقِ",
"وَِنْ يَلِدِ الأَحْلامَ أَسْتَبِقِ الرُؤَى",
"وَأَسْتَقْرىءِ الأَشْواقَ نَجْوى مُراهِقِ",
"فَمِنْكَ عَرَفْتُ الحُبَّ يُسْرِعُ خَطْوَهُ",
"وَمنِّي عَرَفْتَ العِشْقَ غَيْرَ مُفارقِ",
"فَيَدْنو مِنَ الثَّغْرِ الرَّضيعِ بِقُبْلَةٍ",
"وَيَقْرأُ في سِفْرِ الشِّفاهِ حَرائِقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87233&r=&rc=0 | ناهدة الحلبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحيَّرتُ في ليْلٍ تَلعْثمَ داجِيًا <|vsep|> بِصُبْحٍ كَطَعْمِ الشَّهْدِ منِّي لِذائِقِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تُصْدِقوهُ القَوْلَ نِّي أحبُّهُ <|vsep|> ونِّي لَيْهِ كَالصَّلاةِ لِخالِقِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَحْكُموا بالعدْلِ لَحْظِيَ شاهِدٌ <|vsep|> ذا ما قَرَأتمْ لَهْفَتي لِمُعانِقِ </|bsep|> <|bsep|> ويَغْفو على زَنْدي الفَتيِّ كَعاشِقٍ <|vsep|> مُلاقٍ أُوَيْقاتِ الهَوى ومُسابِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا اللَّيْلُ يَسْجو نَبْضُهُ وسَكينتي <|vsep|> كَعَصْفِ شِفاهٍ في هُجوعِكَ بارِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي حُزْنُهُ المَرْمِيُّ عِنْدَ مَخادِعٍ <|vsep|> على شُرُفاتِ الرُّوحِ يَلفَحُ خافِقي </|bsep|> <|bsep|> خَلَعْتُ عَلى رَوْضِ الرُّبى وُشُحَ الهَوى <|vsep|> فَيَنْعَسُ نَشْوانًا بِخَمرةِ عاشِقِ </|bsep|> <|bsep|> وأَسْتَمْطِرُ الأَعْنابَ فَوْقَ شِفاهِهِ <|vsep|> وَلَيْلَئِذٍ تَعلو القِلاعَ بَيارِقي </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ حَجَّ لِلْجَفْنِ الكَحيلِ تَضَرُّعًا <|vsep|> أَتوبُ ليْهِ كَالأَمينِ لِسارِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ يَلِدِ الأَحْلامَ أَسْتَبِقِ الرُؤَى <|vsep|> وَأَسْتَقْرىءِ الأَشْواقَ نَجْوى مُراهِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْكَ عَرَفْتُ الحُبَّ يُسْرِعُ خَطْوَهُ <|vsep|> وَمنِّي عَرَفْتَ العِشْقَ غَيْرَ مُفارقِ </|bsep|> </|psep|> |
زوربا | 14النثر
| [
"ما أجملَ أن تحيا كلِفاً بالموت ِ كأنَّكَ لا تحيا ",
"عِشْ يومَكَ أنتَ ",
"فمنْ يعلمْكَ و لا أحدٌ يعلمُ ما كانَ و ما سيصيرْ ",
"ماذا و لماذا و علاما ",
"أسئلةٌ لا حكمةَ فيها أسئلةٌ ن سرقَتْ قلبَكَ ",
"أضحتْ في روحِكَ أوراما ",
"نسَ الأسئلةَ ",
"و كفِّرْ كل زبانيةِ المنطِقْ ",
"عِشْ يومَكَ أنتَ ",
"و لا تفنى بسؤال ِ الذات ِ عن المفهوم ِ و شؤم ِ البوم ِ ",
"و فيمنْ كنتَ و كيفَ تصيرُ و عمّنْ تبحثُ عن لا شيءَ",
"فكلُّ الأشياء ِ ",
"خيالٌ و ظِلالٌ و سؤالُ سؤال ٍ ",
"أوثانٌ تنبتُ في الأرواح ِ ",
"فكُنْ سيِّدَ أوثانِكَ و العنها و اجعلها تركعُ",
"في حضرة ِ بانيها هدْماً",
"و لتسجدْ خوفاً أن تهلِكَ أن تهلِكْ ",
"حطِّمْ أوثانَكَ من حولِكْ ",
"علِّمْ عصيانَكَ من ذلِّكْ ",
"و اجعل يمانكَ في قولِكْ ",
"قد تُخطئُ أخطِئ ْ ",
"فالمعصومُ هو المحكومُ بماض ٍ يحكمُهُ الماضي",
"ما دمتَ القاضي ",
"و المحكوم فلا ضيرٌ",
"أن تجعل حكمكَ حكمتكَ ",
"و ليبدأْ ",
"جرحُكَ من دمِهِ ",
"و ليبرأْ",
"حرفُكَ من فمِهِ ",
"و ارقص ",
"ارقصْ يا حاكمُ يا محكمةُ و يا محكومُ ",
"فأنْتَ اليومَ ",
"اليومَ تكونُ و لا تدري ",
"ارقص ",
"يا كلُّ ويا لاشيء و حاصرْ أوثانَ الفكر ِ ",
"و اشحن يمانك بالكفر ِ ",
"عِشْ لا تدري ",
"عِشْ لا تدري "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84911&r=&rc=1 | أغيد عليا | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أجملَ أن تحيا كلِفاً بالموت ِ كأنَّكَ لا تحيا <|vsep|> عِشْ يومَكَ أنتَ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يعلمْكَ و لا أحدٌ يعلمُ ما كانَ و ما سيصيرْ <|vsep|> ماذا و لماذا و علاما </|bsep|> <|bsep|> أسئلةٌ لا حكمةَ فيها أسئلةٌ ن سرقَتْ قلبَكَ <|vsep|> أضحتْ في روحِكَ أوراما </|bsep|> <|bsep|> نسَ الأسئلةَ <|vsep|> و كفِّرْ كل زبانيةِ المنطِقْ </|bsep|> <|bsep|> عِشْ يومَكَ أنتَ <|vsep|> و لا تفنى بسؤال ِ الذات ِ عن المفهوم ِ و شؤم ِ البوم ِ </|bsep|> <|bsep|> و فيمنْ كنتَ و كيفَ تصيرُ و عمّنْ تبحثُ عن لا شيءَ <|vsep|> فكلُّ الأشياء ِ </|bsep|> <|bsep|> خيالٌ و ظِلالٌ و سؤالُ سؤال ٍ <|vsep|> أوثانٌ تنبتُ في الأرواح ِ </|bsep|> <|bsep|> فكُنْ سيِّدَ أوثانِكَ و العنها و اجعلها تركعُ <|vsep|> في حضرة ِ بانيها هدْماً </|bsep|> <|bsep|> و لتسجدْ خوفاً أن تهلِكَ أن تهلِكْ <|vsep|> حطِّمْ أوثانَكَ من حولِكْ </|bsep|> <|bsep|> علِّمْ عصيانَكَ من ذلِّكْ <|vsep|> و اجعل يمانكَ في قولِكْ </|bsep|> <|bsep|> قد تُخطئُ أخطِئ ْ <|vsep|> فالمعصومُ هو المحكومُ بماض ٍ يحكمُهُ الماضي </|bsep|> <|bsep|> ما دمتَ القاضي <|vsep|> و المحكوم فلا ضيرٌ </|bsep|> <|bsep|> أن تجعل حكمكَ حكمتكَ <|vsep|> و ليبدأْ </|bsep|> <|bsep|> جرحُكَ من دمِهِ <|vsep|> و ليبرأْ </|bsep|> <|bsep|> حرفُكَ من فمِهِ <|vsep|> و ارقص </|bsep|> <|bsep|> ارقصْ يا حاكمُ يا محكمةُ و يا محكومُ <|vsep|> فأنْتَ اليومَ </|bsep|> <|bsep|> اليومَ تكونُ و لا تدري <|vsep|> ارقص </|bsep|> <|bsep|> يا كلُّ ويا لاشيء و حاصرْ أوثانَ الفكر ِ <|vsep|> و اشحن يمانك بالكفر ِ </|bsep|> </|psep|> |
عمى ألوان | 0البسيط
| [
"للغيم ِ أكتبُ للأمطار ِ للشجرِ",
"ليلا ً يسامرني من هفوة ِ الضجر ِ",
"حرفا ً يهاجرُ في اللاشيء يكتبني",
"شيئا ً و يحملني غصنا ً بلا ثمرِ",
"ظلا ً يفتش في الجدران عن لون ٍ",
"وطنا ً يلاحِقُ لافا ً من الغجر ِ",
"قلبا ً يحذرني في الحب كن حجرا ً",
"و هل يفيدُ ذا أحببتهُ حذري ",
"و كيف أقسو ذا أُشْرِبْتُ من وله ٍ",
"حبا ً تفجّر من يماءة ِ الحجر ِ",
"و قد أحبُّ فؤادي حين أملكهُ",
"فلستُ أعرفُ لا نزوة البشر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84915&r=&rc=5 | أغيد عليا | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للغيم ِ أكتبُ للأمطار ِ للشجرِ <|vsep|> ليلا ً يسامرني من هفوة ِ الضجر ِ </|bsep|> <|bsep|> حرفا ً يهاجرُ في اللاشيء يكتبني <|vsep|> شيئا ً و يحملني غصنا ً بلا ثمرِ </|bsep|> <|bsep|> ظلا ً يفتش في الجدران عن لون ٍ <|vsep|> وطنا ً يلاحِقُ لافا ً من الغجر ِ </|bsep|> <|bsep|> قلبا ً يحذرني في الحب كن حجرا ً <|vsep|> و هل يفيدُ ذا أحببتهُ حذري </|bsep|> <|bsep|> و كيف أقسو ذا أُشْرِبْتُ من وله ٍ <|vsep|> حبا ً تفجّر من يماءة ِ الحجر ِ </|bsep|> </|psep|> |
لا تليق بمثلي | 8المتقارب
| [
"كتبتُ القصيدة َ",
"وُمتُّ كأني هيَ ماتتْ",
"و كانت بدايتها غير هذي البداية ",
"ما البداية ما الخرهْ ",
"ذا ما رجعت لنفس الخطوط ِ و عدتُ لى ذاتيَ الدائرهْ ",
"قبورٌ",
"تلوّحُ ترجو الصلاة َ على روحِها",
"مياهٌ تفيضُ تفيضُ بذاتي",
"و ذاتي تبحثُ عن نُوْحِها",
"سفينٌ بحجم ِ الضياع ِ هناكْ ْ",
"كنا هناكْ و صرنا هناكْ",
"أسائلُ نفسي و نفسي تحارُ",
"أقول لصوتي ذا مُتُّ تحيا ",
"أنا الطينُ فيكَ و أنتَ الملاكْ",
"يجيبُ عليّ السؤالُ فأغفو ",
"و أنسى التفاصيلَ عند الهلاكْ",
"قبورٌ على مد هذا البصر",
"قبور تسير ككل البشرْ",
"قبورٌ عليها صليبٌ و يٌ",
"و تجمعهم تربة ٌ واحدهْ",
"أسير بمقبرة ِ الكونِ ألمحُ شكلا ً صديقا ً و شكلا ً عدواً",
"و أسمع صوتيَ يعلو و يعلو ",
"ذا كنتَ تؤمنُ بالمقبرهْ",
"فغمّس أناتكَ بالمحبرهْ",
"و ن كان لا فالخيارُ وحيدٌ طريقٌ جديدُ ",
"يُقاسُ على وسع حرية ٍ لا تليقُ بمثلكَ بالمسطرهْ",
"قبور تلوح و الكون يمشي",
"قبور تلوح و الشكل نعشي",
"ذا كنت تؤمن بالمقبرهْ",
"فلست الذي كان يكتب أنظر مليّا ً لمرتِهِ لن ترى",
"غير شيئين أو لن ترى ",
"ليس كل الكلام يقال ",
"انا من يقول انا من يقال",
"ذا كنت تؤمن بالمقبرهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84920&r=&rc=10 | أغيد عليا | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتبتُ القصيدة َ <|vsep|> وُمتُّ كأني هيَ ماتتْ </|bsep|> <|bsep|> و كانت بدايتها غير هذي البداية <|vsep|> ما البداية ما الخرهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رجعت لنفس الخطوط ِ و عدتُ لى ذاتيَ الدائرهْ <|vsep|> قبورٌ </|bsep|> <|bsep|> تلوّحُ ترجو الصلاة َ على روحِها <|vsep|> مياهٌ تفيضُ تفيضُ بذاتي </|bsep|> <|bsep|> و ذاتي تبحثُ عن نُوْحِها <|vsep|> سفينٌ بحجم ِ الضياع ِ هناكْ ْ </|bsep|> <|bsep|> كنا هناكْ و صرنا هناكْ <|vsep|> أسائلُ نفسي و نفسي تحارُ </|bsep|> <|bsep|> أقول لصوتي ذا مُتُّ تحيا <|vsep|> أنا الطينُ فيكَ و أنتَ الملاكْ </|bsep|> <|bsep|> يجيبُ عليّ السؤالُ فأغفو <|vsep|> و أنسى التفاصيلَ عند الهلاكْ </|bsep|> <|bsep|> قبورٌ على مد هذا البصر <|vsep|> قبور تسير ككل البشرْ </|bsep|> <|bsep|> قبورٌ عليها صليبٌ و يٌ <|vsep|> و تجمعهم تربة ٌ واحدهْ </|bsep|> <|bsep|> أسير بمقبرة ِ الكونِ ألمحُ شكلا ً صديقا ً و شكلا ً عدواً <|vsep|> و أسمع صوتيَ يعلو و يعلو </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتَ تؤمنُ بالمقبرهْ <|vsep|> فغمّس أناتكَ بالمحبرهْ </|bsep|> <|bsep|> و ن كان لا فالخيارُ وحيدٌ طريقٌ جديدُ <|vsep|> يُقاسُ على وسع حرية ٍ لا تليقُ بمثلكَ بالمسطرهْ </|bsep|> <|bsep|> قبور تلوح و الكون يمشي <|vsep|> قبور تلوح و الشكل نعشي </|bsep|> <|bsep|> ذا كنت تؤمن بالمقبرهْ <|vsep|> فلست الذي كان يكتب أنظر مليّا ً لمرتِهِ لن ترى </|bsep|> <|bsep|> غير شيئين أو لن ترى <|vsep|> ليس كل الكلام يقال </|bsep|> </|psep|> |
عبور | 14النثر
| [
"تعبر النَ المساءَ",
"كأيِّ ناي ٍ يعزفُ الرؤيا ويعرفُ ما يفسِّرُها",
"فيكسِرُها ويلجأ ُ للمرايا",
"تعبر الن المساءَ كأي حلم ٍ مترع ٍ بالحبِّ تقتلهُ رؤايا",
"وأنا هناك ولا أرى في الحلم ِ لاّ ما أراهُ كأنني وحدي ",
"أحبك ِ أو أحبك ِ و البقايا ",
"ماذا ستنقصها حروفي لو خطوت ِ كضمة ٍ أو كسرة ٍ",
"وتركت ِ للّغة ِ الضحايا ",
"تستبيحُ نزيفَ حُلمي و الشتاءُ هو الشتاءُ ",
" دمايا وكلُّ أمطاري",
"تعبرُ النَ المساء وتعبرُ الن الدماءَ وتعبر التي",
"وتعبرني و تعبر ذكرياتي",
"وأنا جناحٌ في مهبِّ الريح أبحثُ عن رفاتي",
"بعدما بعثرني الحبُّ شظايا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84910&r=&rc=0 | أغيد عليا | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعبر النَ المساءَ <|vsep|> كأيِّ ناي ٍ يعزفُ الرؤيا ويعرفُ ما يفسِّرُها </|bsep|> <|bsep|> فيكسِرُها ويلجأ ُ للمرايا <|vsep|> تعبر الن المساءَ كأي حلم ٍ مترع ٍ بالحبِّ تقتلهُ رؤايا </|bsep|> <|bsep|> وأنا هناك ولا أرى في الحلم ِ لاّ ما أراهُ كأنني وحدي <|vsep|> أحبك ِ أو أحبك ِ و البقايا </|bsep|> <|bsep|> ماذا ستنقصها حروفي لو خطوت ِ كضمة ٍ أو كسرة ٍ <|vsep|> وتركت ِ للّغة ِ الضحايا </|bsep|> <|bsep|> تستبيحُ نزيفَ حُلمي و الشتاءُ هو الشتاءُ <|vsep|> دمايا وكلُّ أمطاري </|bsep|> <|bsep|> تعبرُ النَ المساء وتعبرُ الن الدماءَ وتعبر التي <|vsep|> وتعبرني و تعبر ذكرياتي </|bsep|> </|psep|> |
مقطوعة لـ السفر | 6الكامل
| [
"يا ربِّ أنقِذْ عاشقاً قد تُيِّما",
"وسرى الهوى في جانحيه فحطِّما",
"ويداه تغرق بالدموع وبالدِّما",
"ناداكَ تنأى بالجراح ِ ضلوعهُ",
"يرنو ليه ولا يبين عذابه",
"ويكاد يفشي سره لكنّما",
"يدهُ ضياعٌ والفؤاد جهنّمٌ",
"والنار تحرقُ في هواه جهنّما",
"رحل الحبيبُ ولم يزل في أضلعي",
"أخذ الفؤاد ومقلتيّ وسلّما",
"لو كان يدري ما المحاورة اشتكى",
"أو كان لو علم الكلام تكلّما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84913&r=&rc=3 | أغيد عليا | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربِّ أنقِذْ عاشقاً قد تُيِّما <|vsep|> وسرى الهوى في جانحيه فحطِّما </|bsep|> <|bsep|> ويداه تغرق بالدموع وبالدِّما <|vsep|> ناداكَ تنأى بالجراح ِ ضلوعهُ </|bsep|> <|bsep|> يرنو ليه ولا يبين عذابه <|vsep|> ويكاد يفشي سره لكنّما </|bsep|> <|bsep|> يدهُ ضياعٌ والفؤاد جهنّمٌ <|vsep|> والنار تحرقُ في هواه جهنّما </|bsep|> <|bsep|> رحل الحبيبُ ولم يزل في أضلعي <|vsep|> أخذ الفؤاد ومقلتيّ وسلّما </|bsep|> </|psep|> |
رجفت شفاهك | 6الكامل
| [
"رجفت شفاهك فانتشت مالي",
"سكرى تدور على شفاهِ وصال",
"لا تعرضي عني فمثلك في الهوى",
"مثلي خيالك شاردٌ كخيالي",
"أو تظهري عدم اكتراثك بي فما",
"تبدينَ يثبت ما يدور ببالي",
"لا تكذب العينان ن سرق الهوى",
"أمْنَ العيونِ أجابَ دونَ سؤال ِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84914&r=&rc=4 | أغيد عليا | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رجفت شفاهك فانتشت مالي <|vsep|> سكرى تدور على شفاهِ وصال </|bsep|> <|bsep|> لا تعرضي عني فمثلك في الهوى <|vsep|> مثلي خيالك شاردٌ كخيالي </|bsep|> <|bsep|> أو تظهري عدم اكتراثك بي فما <|vsep|> تبدينَ يثبت ما يدور ببالي </|bsep|> </|psep|> |
ما أروعك | 6الكامل
| [
"ما أروعكْ ",
"رفع الجميع الرايةَ البيضاءَ من زمنٍ ",
"وأنت بقوةٍ ",
"ما زلتَ ترفع صبعيك ومِدفَعَكْ ",
"ذهب الجميع لى مخادعهم وناموا بينما ",
"لم تغفُ أنت للحظةٍ ",
"وبقيت تهجر في الليالي مَخْدَعَكْ ",
"عزفوا مقاطعهم عن الرهابِ ",
"ثم النتحاريينَ لكن ",
"ما اكترثت ورحت تعزفُ ",
"للشهادة والخلود مقاطعكْ ",
"يتساءلون لِمَ انتحرتَ ",
"وأنت تسخر من تساؤلهم ",
"وقدرتِهم على استيعاب شرحكَ ",
"نْ شرحتَ دوافعَك ",
"هل يفهم السفهاء ما",
"معنى الشهادةِ في سبيل اللهِ ",
"أو لِمَ نيلُها ",
"أضحى مُنَاك ومطمعك ",
"دعهم ",
"فقد ضلوا كما الأنعام بل",
"صاروا أضلَّ ومثلُهم لن ينفعكْ ",
"ما أروعكْ ",
"كم حاصروك وطاردوكَ ",
"وأوقفوك وقهقهوا ",
"متوهمين بأن ذلك كلَّه قد أخضعكْ ",
"كم عذبوك وما اعترفت سوى",
"بحبك للتراب وكم ",
"بكيت وكنت في صمتٍ ",
"تكفكف أدمعكْ ",
"أذهلتهم ",
"بتوازن الرعب الذي أوجدتهُ ",
"لمَّا وضعتَ على حزامك صبعك ",
"لم تستطع كل الحواجز ",
"نْ أردت النيل من قطعانهم أن تمنعكْ ",
"علمتهم كيف الحياة تصير موتاً ",
"كيف تغدو أنت حياً في الأعالي",
"حين تلقى مصرعكْ ",
"لم يفهموك ",
"وكلهم يسعى بجدٍ ",
"كي يُضيِّع تضحياتِك هكذا ",
"ويضيِّعك ",
"والن قل ",
"قل ما تريدُ ",
"فمن سيجرؤ أن يحدق في عيونك لحظةً",
"ويقاطعَكْ ",
"قل ما تريد فأنت سيدهم ",
"وكلُّ حلولهم هي كالسراب بِقِيعةٍ ",
"ومتى استطاع سرابهم يا سيدي",
"أن يخدعك ّ",
"ما أروعكْ ",
"حسبوك وحدك عندما ",
"وجدوك في الميدانِ لم يدروا ",
"بأن الله يا شعبي معك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73095&r=&rc=24 | خميس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أروعكْ <|vsep|> رفع الجميع الرايةَ البيضاءَ من زمنٍ </|bsep|> <|bsep|> وأنت بقوةٍ <|vsep|> ما زلتَ ترفع صبعيك ومِدفَعَكْ </|bsep|> <|bsep|> ذهب الجميع لى مخادعهم وناموا بينما <|vsep|> لم تغفُ أنت للحظةٍ </|bsep|> <|bsep|> وبقيت تهجر في الليالي مَخْدَعَكْ <|vsep|> عزفوا مقاطعهم عن الرهابِ </|bsep|> <|bsep|> ثم النتحاريينَ لكن <|vsep|> ما اكترثت ورحت تعزفُ </|bsep|> <|bsep|> للشهادة والخلود مقاطعكْ <|vsep|> يتساءلون لِمَ انتحرتَ </|bsep|> <|bsep|> وأنت تسخر من تساؤلهم <|vsep|> وقدرتِهم على استيعاب شرحكَ </|bsep|> <|bsep|> نْ شرحتَ دوافعَك <|vsep|> هل يفهم السفهاء ما </|bsep|> <|bsep|> معنى الشهادةِ في سبيل اللهِ <|vsep|> أو لِمَ نيلُها </|bsep|> <|bsep|> أضحى مُنَاك ومطمعك <|vsep|> دعهم </|bsep|> <|bsep|> فقد ضلوا كما الأنعام بل <|vsep|> صاروا أضلَّ ومثلُهم لن ينفعكْ </|bsep|> <|bsep|> ما أروعكْ <|vsep|> كم حاصروك وطاردوكَ </|bsep|> <|bsep|> وأوقفوك وقهقهوا <|vsep|> متوهمين بأن ذلك كلَّه قد أخضعكْ </|bsep|> <|bsep|> كم عذبوك وما اعترفت سوى <|vsep|> بحبك للتراب وكم </|bsep|> <|bsep|> بكيت وكنت في صمتٍ <|vsep|> تكفكف أدمعكْ </|bsep|> <|bsep|> أذهلتهم <|vsep|> بتوازن الرعب الذي أوجدتهُ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا وضعتَ على حزامك صبعك <|vsep|> لم تستطع كل الحواجز </|bsep|> <|bsep|> نْ أردت النيل من قطعانهم أن تمنعكْ <|vsep|> علمتهم كيف الحياة تصير موتاً </|bsep|> <|bsep|> كيف تغدو أنت حياً في الأعالي <|vsep|> حين تلقى مصرعكْ </|bsep|> <|bsep|> لم يفهموك <|vsep|> وكلهم يسعى بجدٍ </|bsep|> <|bsep|> كي يُضيِّع تضحياتِك هكذا <|vsep|> ويضيِّعك </|bsep|> <|bsep|> والن قل <|vsep|> قل ما تريدُ </|bsep|> <|bsep|> فمن سيجرؤ أن يحدق في عيونك لحظةً <|vsep|> ويقاطعَكْ </|bsep|> <|bsep|> قل ما تريد فأنت سيدهم <|vsep|> وكلُّ حلولهم هي كالسراب بِقِيعةٍ </|bsep|> <|bsep|> ومتى استطاع سرابهم يا سيدي <|vsep|> أن يخدعك ّ </|bsep|> <|bsep|> ما أروعكْ <|vsep|> حسبوك وحدك عندما </|bsep|> </|psep|> |
بانتظار البرابرة | 8المتقارب
| [
"على مهلكم",
"أيها القادمون لنا من بعيدْ ",
"أعِدُّوا لنا كل شيءٍ ",
"على لهبٍ خافتٍ وببطءٍ شديدْ ",
"فبارنا لن تجفَّ بغمضة عينٍ ",
"ولن تتحول في ليلةٍ وضحاها",
"جبالُ الجليدْ ",
"لماءٍ ",
"وأنتم لكم سرعةُ الضوءِ حين تجيئونَ ",
"كي تُخرجوا الناس غصباً",
"من النور للظلماتِ وكي تستبيحوا",
"خلال دقائقَ عشرينَ عاصمةً للرشيدْ ",
"على مهلكم",
"أيها القادمون لنا من بعيدْ ",
"فمن حقكم أن نموت كما تشتهونَ ",
"وليس كما نشتهي أو نريدْ ",
"ومن حقكم أن تكونوا كنار جهنمَّ ",
"تحرق ما بين هذا المحيطِ ",
"وذاك الخليجِ وتسألُ هل من مزيدْ ",
"على مهلكم",
"أيها القادمون لنا من بعيدْ ",
"فهذا المكان يرحِّب في أي وقت بكم",
"وبما تحملون له من وعيدْ ",
"ويبعث في كل يومٍ ليكم",
"تحياتِ سادته في البريدْ ",
"ونحن ",
"كما يفعل الوارثون لماضٍ مجيدْ ",
"نُطِلُّ على أمسنا واثقينَ ",
"ونقرأ تاريخنا صفحةً صفحةً ",
"ونعد السنينَ ",
"فكم من زمانٍ حزينٍ ",
"تمخَّض عنه زمانٌ سعيدْ ",
"ونبقى هنا",
"بانتظار برابرة العصرِ ",
"ماذا سيحدثُ ",
"هل يملكُ القادمونَ الجوابَ الأكيدْ ",
"أيعرفنا هؤلاءِ أيعرفنا من يقولُ ",
" فما معي أو عليَّ اعبدوني ",
"أنا ربكم أيها الناسُ ",
"والكل عندي عبيدْ ",
"أيعرف هذا اللهُ الجديدُ ",
"لى أين يأتي ",
"وكم من صلاحٍ سيولد فينا ",
"و كم خالدُ ابنُ الوليدْ ",
"أيعرفُ هذا اللهُ الجديدْ ",
"له الحديدْ ",
"على مهلكم ",
"أيها القادمون لنا من بعيدْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73077&r=&rc=6 | خميس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على مهلكم <|vsep|> أيها القادمون لنا من بعيدْ </|bsep|> <|bsep|> أعِدُّوا لنا كل شيءٍ <|vsep|> على لهبٍ خافتٍ وببطءٍ شديدْ </|bsep|> <|bsep|> فبارنا لن تجفَّ بغمضة عينٍ <|vsep|> ولن تتحول في ليلةٍ وضحاها </|bsep|> <|bsep|> جبالُ الجليدْ <|vsep|> لماءٍ </|bsep|> <|bsep|> وأنتم لكم سرعةُ الضوءِ حين تجيئونَ <|vsep|> كي تُخرجوا الناس غصباً </|bsep|> <|bsep|> من النور للظلماتِ وكي تستبيحوا <|vsep|> خلال دقائقَ عشرينَ عاصمةً للرشيدْ </|bsep|> <|bsep|> على مهلكم <|vsep|> أيها القادمون لنا من بعيدْ </|bsep|> <|bsep|> فمن حقكم أن نموت كما تشتهونَ <|vsep|> وليس كما نشتهي أو نريدْ </|bsep|> <|bsep|> ومن حقكم أن تكونوا كنار جهنمَّ <|vsep|> تحرق ما بين هذا المحيطِ </|bsep|> <|bsep|> وذاك الخليجِ وتسألُ هل من مزيدْ <|vsep|> على مهلكم </|bsep|> <|bsep|> أيها القادمون لنا من بعيدْ <|vsep|> فهذا المكان يرحِّب في أي وقت بكم </|bsep|> <|bsep|> وبما تحملون له من وعيدْ <|vsep|> ويبعث في كل يومٍ ليكم </|bsep|> <|bsep|> تحياتِ سادته في البريدْ <|vsep|> ونحن </|bsep|> <|bsep|> كما يفعل الوارثون لماضٍ مجيدْ <|vsep|> نُطِلُّ على أمسنا واثقينَ </|bsep|> <|bsep|> ونقرأ تاريخنا صفحةً صفحةً <|vsep|> ونعد السنينَ </|bsep|> <|bsep|> فكم من زمانٍ حزينٍ <|vsep|> تمخَّض عنه زمانٌ سعيدْ </|bsep|> <|bsep|> ونبقى هنا <|vsep|> بانتظار برابرة العصرِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا سيحدثُ <|vsep|> هل يملكُ القادمونَ الجوابَ الأكيدْ </|bsep|> <|bsep|> أيعرفنا هؤلاءِ أيعرفنا من يقولُ <|vsep|> فما معي أو عليَّ اعبدوني </|bsep|> <|bsep|> أنا ربكم أيها الناسُ <|vsep|> والكل عندي عبيدْ </|bsep|> <|bsep|> أيعرف هذا اللهُ الجديدُ <|vsep|> لى أين يأتي </|bsep|> <|bsep|> وكم من صلاحٍ سيولد فينا <|vsep|> و كم خالدُ ابنُ الوليدْ </|bsep|> <|bsep|> أيعرفُ هذا اللهُ الجديدْ <|vsep|> له الحديدْ </|bsep|> </|psep|> |
اعتراف | 2الرجز
| [
"هاأنت منهكُ القوى مكسَّرُ الأطرافْ ",
"ما زلتَ حيث كنتَ والأيام في انصرافْ ",
"أبحرتَ دون قاربٍ ودونما مجدافْ ",
"وعدتَ لا مَرجانَ في يديكَ أو أصدافْ ",
"يا أيها النهر الذي",
"غدا بلا ضفافْ",
"ويا فلاةً أقحلتْ",
"وعمَّها الجفافْ ",
"هيَّا اعترفْ ",
"فاليوم حان وقت الاعترافْ ",
"ماذا فعلتَ في سنين عمركَ العجافْ ",
"وأي ذكرى في القرى",
"تركتَ والأريافْ ",
"ديوانَ شعرٍ ",
"صورةً تزيِّن الغلاف ",
"بعض كلام ٍ ",
"فيه حرفُ الباء مثلُ الكافْ ",
"ولا يساوي مرهماً",
"في غرفة السعافْ ",
"أو درهماً وما له",
"في السوق من صرَّافْ ",
" من قال عنك يا خميسُ ",
" كاملَ الأوصافْ ",
"ها أنت تبدو خائفاً ",
" وكيف لا أخافْ ",
" ما كنتَ يوماً هكذا ",
" أُحِسُّ باختلافْ ",
" ماذا جرى ",
" أهدافُنا ",
" ما بالُها الأهدافْ ",
" من أجلها استشهد من أحبابنا اللافْ ",
"وكم حملنا جثثاً",
"لهم على الأكتافْ ",
"والدمُّ روَّى أرضنا",
"فأينه القِطافْ ",
"لا عدلَ في هذي الحياةِ لا ",
"ولا نصافْ ",
"والأقوياءُ استعبدوا",
"والتهموا الضِّعافْ ",
" لكنها محطةٌ ونقطة انعطافْ ",
"ولن تكون هذه",
"نهايةَ المطاف "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73080&r=&rc=9 | خميس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هاأنت منهكُ القوى مكسَّرُ الأطرافْ <|vsep|> ما زلتَ حيث كنتَ والأيام في انصرافْ </|bsep|> <|bsep|> أبحرتَ دون قاربٍ ودونما مجدافْ <|vsep|> وعدتَ لا مَرجانَ في يديكَ أو أصدافْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها النهر الذي <|vsep|> غدا بلا ضفافْ </|bsep|> <|bsep|> ويا فلاةً أقحلتْ <|vsep|> وعمَّها الجفافْ </|bsep|> <|bsep|> هيَّا اعترفْ <|vsep|> فاليوم حان وقت الاعترافْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا فعلتَ في سنين عمركَ العجافْ <|vsep|> وأي ذكرى في القرى </|bsep|> <|bsep|> تركتَ والأريافْ <|vsep|> ديوانَ شعرٍ </|bsep|> <|bsep|> صورةً تزيِّن الغلاف <|vsep|> بعض كلام ٍ </|bsep|> <|bsep|> فيه حرفُ الباء مثلُ الكافْ <|vsep|> ولا يساوي مرهماً </|bsep|> <|bsep|> في غرفة السعافْ <|vsep|> أو درهماً وما له </|bsep|> <|bsep|> في السوق من صرَّافْ <|vsep|> من قال عنك يا خميسُ </|bsep|> <|bsep|> كاملَ الأوصافْ <|vsep|> ها أنت تبدو خائفاً </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا أخافْ <|vsep|> ما كنتَ يوماً هكذا </|bsep|> <|bsep|> أُحِسُّ باختلافْ <|vsep|> ماذا جرى </|bsep|> <|bsep|> أهدافُنا <|vsep|> ما بالُها الأهدافْ </|bsep|> <|bsep|> من أجلها استشهد من أحبابنا اللافْ <|vsep|> وكم حملنا جثثاً </|bsep|> <|bsep|> لهم على الأكتافْ <|vsep|> والدمُّ روَّى أرضنا </|bsep|> <|bsep|> فأينه القِطافْ <|vsep|> لا عدلَ في هذي الحياةِ لا </|bsep|> <|bsep|> ولا نصافْ <|vsep|> والأقوياءُ استعبدوا </|bsep|> <|bsep|> والتهموا الضِّعافْ <|vsep|> لكنها محطةٌ ونقطة انعطافْ </|bsep|> </|psep|> |
رسمة .. | 6الكامل
| [
"جَلَسَتْ على الأنقاض تنظر حائرةْ ",
"يا للبراءةِ في العيون الناظرةْ ",
"هم هكذا الأطفالُ نُؤسَرُ عادةً",
"لمَّا نراهم ",
"فالطفولةُ سرةْ ",
"جلست وفي يدها الصغيرة رسمةٌ",
"وأمامها الأدواتُ شبه مبعثرةْ ",
"قلمٌ وممحاةٌ ومبراةٌ وفرجارٌ وألوانٌ ",
"هناك ومسطرةْ ",
"كم عمرُها سبعٌ ثمانٍ ",
"قلتُ لم تبلغْ لنفسي بعدُ سنَّ العاشرةْ ",
" عمُّو التفتُّ",
"وقد سمعتُ نداءها",
"وسألتُ ",
"هل ناديتِني يا شاطرةْ ",
"قالت نعمْ وذا سمحتَ دقيقةً",
"سأكون من أعماق قلبي شاكرةْ ",
"وأتت لىَّ بسرعةٍ ",
"فلمحتُ في العين الصغيرةِ دمعةً متحجرةْ ",
"مدت برسمتها ليَّ وأردفت ",
" قلْ لي ولا تكذبْ ",
"ألستُ بماهرةْ ",
"شاهدتُ ما صنعتْ فقلتُ بلى وكم",
"هي رسمةٌ ممتازةٌ ومعبِّرةْ ",
"ثم التفتُ لها وقلتُ وقد بدت",
"من فرط عجابي بها متأثرةْ ",
"هل هذه دبَّابةٌ يا حلوتي ",
"قالت نعم وهنا رسمتُ الطائرةْ ",
"حمراءَ ",
"لوَّنْتُ السماءَ وتلكم الشمسُ اختفت",
"خلف الغيوم العابرةْ ",
"ورسمْتُ عمِّي ",
"وهو حيٌ في جِنانِ الخلد في",
"تلك الحياة الخرةْ ",
"وعمارةً من طابقين لجارنا",
"مهدودةً مجروفةً ومدمرةْ ",
"لم أنس شيئاً ",
"كلُّ ما في رسمتي",
"هو صورةٌ عمَّا جرى ومصغَّرة ",
"جاء اليهود هنا ",
"وكنتُ أنا على الشبَّاكِ ",
"وقت وقوع تلك المجزرةْ ",
"لِمَ يقصفونَ بيوتَنا وخيامنا ",
"وكأنهم حُمُرٌ غدت مُستنفِرةْ ",
"لِمَ يزرعون الكره فينا عنوةً",
"نحن الصغارَ ",
"ذوي القلوبِ الطاهرةْ ",
"هل يرغبون العيش مع أشباحنا ",
"تباً لهم ",
"متوحشون برابرةْ ",
"أمخيمٌ ",
"هذا الذي نحيا به ",
"أُنظُرْ له ",
"فلقد غدا كالمقبرةْ ",
"لكننا باقونَ رغم أنوفهم",
"ماذا لدينا نحن حتى نخسرَه ",
"غير الحياةِ وهذه صارت بلا",
"طعمٍ ولا لونٍ ",
"وصارت مسخرةْ ",
"حاولتُ جهدي أن أقاطعها فلم",
"أسطِعْ ",
"وأعصابي غدت متوترة ",
"هل غبتُ عن وعيي قليلاً ربما ",
"هل بُحَّ صوتي ",
"هل فقدتُ السيطرةْ ",
"أم أنها الكلماتُ من عجزٍ بها",
"ترتدُّ للقصباتِ أو للحنجرة ",
"مرت ثوانٍ ",
"ثم دوَّى صوتُها المتهدِّج المجروحُ ",
"مثل الصافرةْ ",
" عمُّو أتسمعني ",
"فقلت لها نَعَمْ",
"ما مات شعبٌ فيه تحيا الذاكرة ",
"كلُّ الطيور تعودُ نْ هيَ هاجرت",
"وطيور شعبي ",
"لن تظلَّ مهاجرةْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73102&r=&rc=31 | خميس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَلَسَتْ على الأنقاض تنظر حائرةْ <|vsep|> يا للبراءةِ في العيون الناظرةْ </|bsep|> <|bsep|> هم هكذا الأطفالُ نُؤسَرُ عادةً <|vsep|> لمَّا نراهم </|bsep|> <|bsep|> فالطفولةُ سرةْ <|vsep|> جلست وفي يدها الصغيرة رسمةٌ </|bsep|> <|bsep|> وأمامها الأدواتُ شبه مبعثرةْ <|vsep|> قلمٌ وممحاةٌ ومبراةٌ وفرجارٌ وألوانٌ </|bsep|> <|bsep|> هناك ومسطرةْ <|vsep|> كم عمرُها سبعٌ ثمانٍ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لم تبلغْ لنفسي بعدُ سنَّ العاشرةْ <|vsep|> عمُّو التفتُّ </|bsep|> <|bsep|> وقد سمعتُ نداءها <|vsep|> وسألتُ </|bsep|> <|bsep|> هل ناديتِني يا شاطرةْ <|vsep|> قالت نعمْ وذا سمحتَ دقيقةً </|bsep|> <|bsep|> سأكون من أعماق قلبي شاكرةْ <|vsep|> وأتت لىَّ بسرعةٍ </|bsep|> <|bsep|> فلمحتُ في العين الصغيرةِ دمعةً متحجرةْ <|vsep|> مدت برسمتها ليَّ وأردفت </|bsep|> <|bsep|> قلْ لي ولا تكذبْ <|vsep|> ألستُ بماهرةْ </|bsep|> <|bsep|> شاهدتُ ما صنعتْ فقلتُ بلى وكم <|vsep|> هي رسمةٌ ممتازةٌ ومعبِّرةْ </|bsep|> <|bsep|> ثم التفتُ لها وقلتُ وقد بدت <|vsep|> من فرط عجابي بها متأثرةْ </|bsep|> <|bsep|> هل هذه دبَّابةٌ يا حلوتي <|vsep|> قالت نعم وهنا رسمتُ الطائرةْ </|bsep|> <|bsep|> حمراءَ <|vsep|> لوَّنْتُ السماءَ وتلكم الشمسُ اختفت </|bsep|> <|bsep|> خلف الغيوم العابرةْ <|vsep|> ورسمْتُ عمِّي </|bsep|> <|bsep|> وهو حيٌ في جِنانِ الخلد في <|vsep|> تلك الحياة الخرةْ </|bsep|> <|bsep|> وعمارةً من طابقين لجارنا <|vsep|> مهدودةً مجروفةً ومدمرةْ </|bsep|> <|bsep|> لم أنس شيئاً <|vsep|> كلُّ ما في رسمتي </|bsep|> <|bsep|> هو صورةٌ عمَّا جرى ومصغَّرة <|vsep|> جاء اليهود هنا </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أنا على الشبَّاكِ <|vsep|> وقت وقوع تلك المجزرةْ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ يقصفونَ بيوتَنا وخيامنا <|vsep|> وكأنهم حُمُرٌ غدت مُستنفِرةْ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ يزرعون الكره فينا عنوةً <|vsep|> نحن الصغارَ </|bsep|> <|bsep|> ذوي القلوبِ الطاهرةْ <|vsep|> هل يرغبون العيش مع أشباحنا </|bsep|> <|bsep|> تباً لهم <|vsep|> متوحشون برابرةْ </|bsep|> <|bsep|> أمخيمٌ <|vsep|> هذا الذي نحيا به </|bsep|> <|bsep|> أُنظُرْ له <|vsep|> فلقد غدا كالمقبرةْ </|bsep|> <|bsep|> لكننا باقونَ رغم أنوفهم <|vsep|> ماذا لدينا نحن حتى نخسرَه </|bsep|> <|bsep|> غير الحياةِ وهذه صارت بلا <|vsep|> طعمٍ ولا لونٍ </|bsep|> <|bsep|> وصارت مسخرةْ <|vsep|> حاولتُ جهدي أن أقاطعها فلم </|bsep|> <|bsep|> أسطِعْ <|vsep|> وأعصابي غدت متوترة </|bsep|> <|bsep|> هل غبتُ عن وعيي قليلاً ربما <|vsep|> هل بُحَّ صوتي </|bsep|> <|bsep|> هل فقدتُ السيطرةْ <|vsep|> أم أنها الكلماتُ من عجزٍ بها </|bsep|> <|bsep|> ترتدُّ للقصباتِ أو للحنجرة <|vsep|> مرت ثوانٍ </|bsep|> <|bsep|> ثم دوَّى صوتُها المتهدِّج المجروحُ <|vsep|> مثل الصافرةْ </|bsep|> <|bsep|> عمُّو أتسمعني <|vsep|> فقلت لها نَعَمْ </|bsep|> <|bsep|> ما مات شعبٌ فيه تحيا الذاكرة <|vsep|> كلُّ الطيور تعودُ نْ هيَ هاجرت </|bsep|> </|psep|> |
تحية (للأستاذ إبراهيم دسوقي أباظه) | 5الطويل
| [
"متى نلتَها كانت لأنفسنا منَى",
"تلفتْ تجد مصراً بأجمعها هنا",
"وما بعجيب موطن البدر في العلى",
"وما بجديد أن يرى الأفق مسكنا",
"ولكنَّ قلب الحر تعروه نشوةٌ",
"فيثني على اللاء وضاحة السنا",
"ذا أخذ البدرُ المنير مكانه",
"ومُلِّكَ فاقَ السما وتمكنا",
"فذلك تكريم الربيع لروضِهِ",
"جلاها الأباظيون وارفة الجنى",
"أجلْ روضة صارت لكل عظيمة",
"وللفضل والداب والعلم موطنا",
"وميدان سباقين للمجدِ والعلى",
"ذا اشتجرت أخرى الميادين بالقنا",
"من الأدب العالي ذا راح سيد",
"غدا خر نحو اللواءِ فما ونى",
"عصيُّ القوافي سار نحوك مسرعاً",
"ولبَّاك من أقصى الفؤاد وأذعنا",
"وأنت الذي فك القيودَ جميعَها",
"عن الشعر تأبي أن يهان فيسجنا",
"ذا المعدن الصافي دعا الشعرَ مرةً",
"بذلنا له من أجود الشعرِ معدنا",
"دسوقي ذا أقللتُ فاقبل تحيتي",
"فما أنا شاديهم ولا خيرهم أنا",
"ولكنني صوت المحبين كلهم",
"ومن روضك الغالي وبستانهم جَنَى",
"فراش على مصباح مجدِكَ حائم",
"وأي فراش من جلالك ما دنا",
"وني صدى الهمس الذي في قلوبهم",
"فدعني أقم عما يكنون معلنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63615&r=&rc=162 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متى نلتَها كانت لأنفسنا منَى <|vsep|> تلفتْ تجد مصراً بأجمعها هنا </|bsep|> <|bsep|> وما بعجيب موطن البدر في العلى <|vsep|> وما بجديد أن يرى الأفق مسكنا </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ قلب الحر تعروه نشوةٌ <|vsep|> فيثني على اللاء وضاحة السنا </|bsep|> <|bsep|> ذا أخذ البدرُ المنير مكانه <|vsep|> ومُلِّكَ فاقَ السما وتمكنا </|bsep|> <|bsep|> فذلك تكريم الربيع لروضِهِ <|vsep|> جلاها الأباظيون وارفة الجنى </|bsep|> <|bsep|> أجلْ روضة صارت لكل عظيمة <|vsep|> وللفضل والداب والعلم موطنا </|bsep|> <|bsep|> وميدان سباقين للمجدِ والعلى <|vsep|> ذا اشتجرت أخرى الميادين بالقنا </|bsep|> <|bsep|> من الأدب العالي ذا راح سيد <|vsep|> غدا خر نحو اللواءِ فما ونى </|bsep|> <|bsep|> عصيُّ القوافي سار نحوك مسرعاً <|vsep|> ولبَّاك من أقصى الفؤاد وأذعنا </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي فك القيودَ جميعَها <|vsep|> عن الشعر تأبي أن يهان فيسجنا </|bsep|> <|bsep|> ذا المعدن الصافي دعا الشعرَ مرةً <|vsep|> بذلنا له من أجود الشعرِ معدنا </|bsep|> <|bsep|> دسوقي ذا أقللتُ فاقبل تحيتي <|vsep|> فما أنا شاديهم ولا خيرهم أنا </|bsep|> <|bsep|> ولكنني صوت المحبين كلهم <|vsep|> ومن روضك الغالي وبستانهم جَنَى </|bsep|> <|bsep|> فراش على مصباح مجدِكَ حائم <|vsep|> وأي فراش من جلالك ما دنا </|bsep|> </|psep|> |
إلى ابنتي ضوحيه | 6الكامل
| [
"يا من طلبتِ الشعرَ هاك تحيّتي",
"وهواي يا روحي ويا ضوحيّتي",
"أيُرادُ تفصيلٌ لما عندي وكم",
"قلبٍ وموجز أمره في لفظة",
"لكن فنَّ الشعر وردُ أحبة",
"يُهدى فهاك قصيدتي بل وردتي",
"والشعر روضٌ يانعٌ وعبيرهُ",
"سارٍ لينا من عبير الجنّةِ",
"وأراكِ روضة رقةٍ ومحاسنٍ",
"هل روضةٌ تهدي البيان لروضةِ",
"فليك يا أغلي عزيزٍ يا ابنتي",
"وأحبَّ من تصبو ليه مهجتي",
"تذكار والدك المحبِّ وديعةً",
"فذا ذكرت فهذه أمنيّتي",
"والحظُ مثل الرسم ن يوماً نأى",
"رسمي فللأثرِ العزيز تلفّتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63645&r=&rc=191 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من طلبتِ الشعرَ هاك تحيّتي <|vsep|> وهواي يا روحي ويا ضوحيّتي </|bsep|> <|bsep|> أيُرادُ تفصيلٌ لما عندي وكم <|vsep|> قلبٍ وموجز أمره في لفظة </|bsep|> <|bsep|> لكن فنَّ الشعر وردُ أحبة <|vsep|> يُهدى فهاك قصيدتي بل وردتي </|bsep|> <|bsep|> والشعر روضٌ يانعٌ وعبيرهُ <|vsep|> سارٍ لينا من عبير الجنّةِ </|bsep|> <|bsep|> وأراكِ روضة رقةٍ ومحاسنٍ <|vsep|> هل روضةٌ تهدي البيان لروضةِ </|bsep|> <|bsep|> فليك يا أغلي عزيزٍ يا ابنتي <|vsep|> وأحبَّ من تصبو ليه مهجتي </|bsep|> <|bsep|> تذكار والدك المحبِّ وديعةً <|vsep|> فذا ذكرت فهذه أمنيّتي </|bsep|> </|psep|> |
ذات مساء | 1الخفيف
| [
"وانتحينا معا مكاناً قصياً",
"نتهادى الحديث أخذاً وردّا",
"سألتني مللتنا أم تبدلتَ",
"سوانا هوىً عنيفاً ووجدا",
"قلت هيهات كم لعينيكِ عندي",
"من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى",
"انا ما عشت أدفع الدين شوقا",
"وحنينا لى حماكِ وسهدا",
"وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ",
"خلفَه ألفُ عاصفٍ ليس يهدا",
"ذاك عهدي لكن قلبك لم يقض",
"ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا",
"والوعودُ التي وعدتِ فؤادي",
"لا أراني أعيش حتى تؤدَّى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63513&r=&rc=0 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وانتحينا معا مكاناً قصياً <|vsep|> نتهادى الحديث أخذاً وردّا </|bsep|> <|bsep|> سألتني مللتنا أم تبدلتَ <|vsep|> سوانا هوىً عنيفاً ووجدا </|bsep|> <|bsep|> قلت هيهات كم لعينيكِ عندي <|vsep|> من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى </|bsep|> <|bsep|> انا ما عشت أدفع الدين شوقا <|vsep|> وحنينا لى حماكِ وسهدا </|bsep|> <|bsep|> وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ <|vsep|> خلفَه ألفُ عاصفٍ ليس يهدا </|bsep|> <|bsep|> ذاك عهدي لكن قلبك لم يقض <|vsep|> ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا </|bsep|> </|psep|> |
ابد الخلود | 6الكامل
| [
"ما كان أقصر هذه من زورة",
"ما أشبعتْنا من بشاشة نازكِ",
"كلا ولا رَوى النهى من زهرةٍ",
"بالطهر تفصح عن سمات ملائكِ",
"انا حمدنا لليالي انها",
"قد قرَّبتنا من سنيّ سمائكِ",
"أن كان اسعدنا الزمانُ بساعةٍ",
"فكأنها أبد الخلودِ حيالكِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63590&r=&rc=137 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كان أقصر هذه من زورة <|vsep|> ما أشبعتْنا من بشاشة نازكِ </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا رَوى النهى من زهرةٍ <|vsep|> بالطهر تفصح عن سمات ملائكِ </|bsep|> <|bsep|> انا حمدنا لليالي انها <|vsep|> قد قرَّبتنا من سنيّ سمائكِ </|bsep|> </|psep|> |
صخرة الملتقى | 8المتقارب
| [
"سألتكِ يا صخرةَ الملتقى",
"متى يجمع الدهرُ ما فرَّقا",
"فيا صخرة جمعت مهجتين",
"أفاءا لي حسنها المنتقي",
"ذا الدهر لج بأقداره",
"أجدا علي ظهرها الموثقا",
"قرأنا عليك كتاب الحياة",
"وفض الهوي سرها المغلقا",
"نري الشمس ذائبة في العباب",
"وننتظر البدر في المرتقي",
"ذا نشر الغربُ أثوابَه",
"وأطلق في النفس ما أطلقا",
"نقول هل الشمس قد خضبته",
"وخلت به دمها المهرقا",
"أم الغرب كالقلب دامي الجراح",
"له طلبةعز أن تلحقا",
"فيا صورة في نواحي السحاب",
"رأينا بها همنا المغرقا",
"لنا الله من صورة في الضمير",
"يراهاالفتي كلما أطرقا",
"يرى صورة الجرح طي الفؤاد",
"مازال ملتهبا محرقا",
"ويأبي الوفاء عليه ندمالا",
"ويأبي التذكر أن يشفقا",
"ويا صخرة العهد أبت أليك",
"وقد مزق الشمل ما مزقا",
"أريك مشيبَ الفؤادِ الشهيدِ",
"والشيبُ ما كلَّل المفرِقا",
"شكا أسره في حبال الهوي",
"وود علي الله أن يعتقا",
"فلما قضي الحظ فك الأسي",
"رحنّ لي أسره مطلقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63455&r=&rc=29 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتكِ يا صخرةَ الملتقى <|vsep|> متى يجمع الدهرُ ما فرَّقا </|bsep|> <|bsep|> فيا صخرة جمعت مهجتين <|vsep|> أفاءا لي حسنها المنتقي </|bsep|> <|bsep|> ذا الدهر لج بأقداره <|vsep|> أجدا علي ظهرها الموثقا </|bsep|> <|bsep|> قرأنا عليك كتاب الحياة <|vsep|> وفض الهوي سرها المغلقا </|bsep|> <|bsep|> نري الشمس ذائبة في العباب <|vsep|> وننتظر البدر في المرتقي </|bsep|> <|bsep|> ذا نشر الغربُ أثوابَه <|vsep|> وأطلق في النفس ما أطلقا </|bsep|> <|bsep|> نقول هل الشمس قد خضبته <|vsep|> وخلت به دمها المهرقا </|bsep|> <|bsep|> أم الغرب كالقلب دامي الجراح <|vsep|> له طلبةعز أن تلحقا </|bsep|> <|bsep|> فيا صورة في نواحي السحاب <|vsep|> رأينا بها همنا المغرقا </|bsep|> <|bsep|> لنا الله من صورة في الضمير <|vsep|> يراهاالفتي كلما أطرقا </|bsep|> <|bsep|> يرى صورة الجرح طي الفؤاد <|vsep|> مازال ملتهبا محرقا </|bsep|> <|bsep|> ويأبي الوفاء عليه ندمالا <|vsep|> ويأبي التذكر أن يشفقا </|bsep|> <|bsep|> ويا صخرة العهد أبت أليك <|vsep|> وقد مزق الشمل ما مزقا </|bsep|> <|bsep|> أريك مشيبَ الفؤادِ الشهيدِ <|vsep|> والشيبُ ما كلَّل المفرِقا </|bsep|> <|bsep|> شكا أسره في حبال الهوي <|vsep|> وود علي الله أن يعتقا </|bsep|> </|psep|> |
ذنبي | 6الكامل
| [
"أيكون ذنبي أن رفعتُك",
"وارتفعت لى السماءْ",
"وعلى جناحك أو جناحي",
"قد رقيتُ لى الصفاءْ",
"ن كان حقّاً أو خيالاً",
"فهو وَثْبٌ للضياءْ",
"وتحرُّرٌ مما جناه",
"طينُ دم في الدماءْ",
"أيكون ذنبي أن جعلتُكِ",
"فوق عرش من سناءْ",
"وجثوت في محراب قُدْ",
"سكِ عابداً هذا الرُّواءْ",
"أيكون ذنبي أنني",
"بك أحتمي من كل داءْ",
"وأراك عافيتي فأضْرعُ",
"طالباً منكِ الشفاءْ",
"أيكون ذنبي أن أراك",
"لخاطري قَبَساً أضاءْ",
"وأُحسنُّ وحيَكِ من علٍ",
"لي دون أهل الأرض جاءْ",
"أيكون ذنبي أن يُناط",
"بك التعلُّل والرجاءْ",
"وليك شكوى القلبِ نجوى",
"الروحِ أجمع النداء",
"أيكون ذنبي أن أحبّكِ",
"لي من الدنيا وقِاءْ",
"فذا رضيتِ فن نعمَتَها",
"ونقمتَها سواءْ",
"أيكون ذنبي أي ذنب",
"صار لي لا الوفاءْ",
"ني عشقتكِ ما طلبتُ",
"على محبّتيَ الجزاءْ",
"مَن همُّه هَمّي سيحمل",
"من حبيبٍ ما يشاءْ",
"ولقد يُساءُ فما يرى",
"من حُبِّه أحداً أساءْ",
"قد كان عندي عزَّه",
"بصبابتي ولي احتماءْ",
"ن لانَ عودي للخطوبِ",
"شدَدتِ أزري باللقاءْ",
"أنسيتِ كيف نسيتِ يادنيا",
"على الدنيا العفاءْ",
"يا للهوى لا صَبح لي",
"ألِ هواكِ ولا مساءْ",
"أشوامخُ الأحلامِ والمثلُ",
"الرفيعةُ كالهباءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63568&r=&rc=115 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيكون ذنبي أن رفعتُك <|vsep|> وارتفعت لى السماءْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى جناحك أو جناحي <|vsep|> قد رقيتُ لى الصفاءْ </|bsep|> <|bsep|> ن كان حقّاً أو خيالاً <|vsep|> فهو وَثْبٌ للضياءْ </|bsep|> <|bsep|> وتحرُّرٌ مما جناه <|vsep|> طينُ دم في الدماءْ </|bsep|> <|bsep|> أيكون ذنبي أن جعلتُكِ <|vsep|> فوق عرش من سناءْ </|bsep|> <|bsep|> وجثوت في محراب قُدْ <|vsep|> سكِ عابداً هذا الرُّواءْ </|bsep|> <|bsep|> أيكون ذنبي أنني <|vsep|> بك أحتمي من كل داءْ </|bsep|> <|bsep|> وأراك عافيتي فأضْرعُ <|vsep|> طالباً منكِ الشفاءْ </|bsep|> <|bsep|> أيكون ذنبي أن أراك <|vsep|> لخاطري قَبَساً أضاءْ </|bsep|> <|bsep|> وأُحسنُّ وحيَكِ من علٍ <|vsep|> لي دون أهل الأرض جاءْ </|bsep|> <|bsep|> أيكون ذنبي أن يُناط <|vsep|> بك التعلُّل والرجاءْ </|bsep|> <|bsep|> وليك شكوى القلبِ نجوى <|vsep|> الروحِ أجمع النداء </|bsep|> <|bsep|> أيكون ذنبي أن أحبّكِ <|vsep|> لي من الدنيا وقِاءْ </|bsep|> <|bsep|> فذا رضيتِ فن نعمَتَها <|vsep|> ونقمتَها سواءْ </|bsep|> <|bsep|> أيكون ذنبي أي ذنب <|vsep|> صار لي لا الوفاءْ </|bsep|> <|bsep|> ني عشقتكِ ما طلبتُ <|vsep|> على محبّتيَ الجزاءْ </|bsep|> <|bsep|> مَن همُّه هَمّي سيحمل <|vsep|> من حبيبٍ ما يشاءْ </|bsep|> <|bsep|> ولقد يُساءُ فما يرى <|vsep|> من حُبِّه أحداً أساءْ </|bsep|> <|bsep|> قد كان عندي عزَّه <|vsep|> بصبابتي ولي احتماءْ </|bsep|> <|bsep|> ن لانَ عودي للخطوبِ <|vsep|> شدَدتِ أزري باللقاءْ </|bsep|> <|bsep|> أنسيتِ كيف نسيتِ يادنيا <|vsep|> على الدنيا العفاءْ </|bsep|> <|bsep|> يا للهوى لا صَبح لي <|vsep|> ألِ هواكِ ولا مساءْ </|bsep|> </|psep|> |
آه | 3الرمل
| [
"هِ من مَيَّة هٍ ثم ه",
"وحبيب سحرتني مقلتاه",
"لو تمنّيتُ قُبَيْل الموت ماذا",
"أتمنى قلت تقبيل ثراه",
"أتمنى الموت من قلِتهِ",
"ما الذي يمنع أن أشتاق فاه",
"هِ من مَيَّة هٍ ثم ه",
"وحبيبٍ عزّني اليوم لقاه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63630&r=&rc=177 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِ من مَيَّة هٍ ثم ه <|vsep|> وحبيب سحرتني مقلتاه </|bsep|> <|bsep|> لو تمنّيتُ قُبَيْل الموت ماذا <|vsep|> أتمنى قلت تقبيل ثراه </|bsep|> <|bsep|> أتمنى الموت من قلِتهِ <|vsep|> ما الذي يمنع أن أشتاق فاه </|bsep|> </|psep|> |
القرية | 1الخفيف
| [
"حبذا الريف والخلائق فيه",
"ضاحكات الوجوه تفترّ سحرا",
"من يراه وقد تبيّن فيه",
"زمراً في الزّحام تحشر حشرا",
"يحسب الضيق خذاً في حماه",
"بخناق ويحسب القوم أسرى",
"وهم النور والمحبة والقلب",
"طليقاً مع النسائم حُرا",
"منظر تلمح البساطة فيه",
"وترى طيبةً وبشراً وطهرا",
"منظرٌ تلمح السعادة فيه",
"لا تقل لي أرى شقاء وفقرا",
"انظر الجرة التي خلفوها",
"وانظر النيل ضاحكاً مفترا",
"عبدوا النيل مذ قديم وألقوا",
"كل عام له عروساً بكرا",
"مصر سحر ورقة وصفاء",
"لِمَ لا يعبد المحبون مصرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63602&r=&rc=149 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبذا الريف والخلائق فيه <|vsep|> ضاحكات الوجوه تفترّ سحرا </|bsep|> <|bsep|> من يراه وقد تبيّن فيه <|vsep|> زمراً في الزّحام تحشر حشرا </|bsep|> <|bsep|> يحسب الضيق خذاً في حماه <|vsep|> بخناق ويحسب القوم أسرى </|bsep|> <|bsep|> وهم النور والمحبة والقلب <|vsep|> طليقاً مع النسائم حُرا </|bsep|> <|bsep|> منظر تلمح البساطة فيه <|vsep|> وترى طيبةً وبشراً وطهرا </|bsep|> <|bsep|> منظرٌ تلمح السعادة فيه <|vsep|> لا تقل لي أرى شقاء وفقرا </|bsep|> <|bsep|> انظر الجرة التي خلفوها <|vsep|> وانظر النيل ضاحكاً مفترا </|bsep|> <|bsep|> عبدوا النيل مذ قديم وألقوا <|vsep|> كل عام له عروساً بكرا </|bsep|> </|psep|> |
حب على الصحراء | 16الوافر
| [
"أحبكَ ما حييتُ وأنتَ حسبي",
"فجربْ أنت قلباً بعد قلبي",
"ويا أسفاً على صحراءِ عمرٍ",
"جفاها بعدك المطرُ الملبي",
"نهاري في لوافحِها سرابٌ",
"وليلي من أباطيلٍ وكذبِ",
"وفي أذنيَّ من شفتيكَ عتبٌ",
"ذا أنا ساعةً اضجعتُ جنبي",
"وتلك قوافلُ الأيامِ تترى",
"تمر علي سراباً بعد سربِ",
"عوابِسُ لا يطل سناك منها",
"ولم ألمحْ مطالعُه بركب",
"فن غفلتْ عيونُ الحظِّ عنا",
"وصرت ولم أكن أدري بقربي",
"تبينِّي فتلك خيامُ حبي",
"واني موقدُ لك نار قلبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63542&r=&rc=88 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبكَ ما حييتُ وأنتَ حسبي <|vsep|> فجربْ أنت قلباً بعد قلبي </|bsep|> <|bsep|> ويا أسفاً على صحراءِ عمرٍ <|vsep|> جفاها بعدك المطرُ الملبي </|bsep|> <|bsep|> نهاري في لوافحِها سرابٌ <|vsep|> وليلي من أباطيلٍ وكذبِ </|bsep|> <|bsep|> وفي أذنيَّ من شفتيكَ عتبٌ <|vsep|> ذا أنا ساعةً اضجعتُ جنبي </|bsep|> <|bsep|> وتلك قوافلُ الأيامِ تترى <|vsep|> تمر علي سراباً بعد سربِ </|bsep|> <|bsep|> عوابِسُ لا يطل سناك منها <|vsep|> ولم ألمحْ مطالعُه بركب </|bsep|> <|bsep|> فن غفلتْ عيونُ الحظِّ عنا <|vsep|> وصرت ولم أكن أدري بقربي </|bsep|> </|psep|> |
وداع المريض | 6الكامل
| [
"فيم الغدو غداً وأين رواحي",
"ويح الصباح لقد مضى بصباحي",
"عصفت علينا غير راحمة لنا",
"ياصفوة الأحباب أي رياحِ",
"عبثت بمعبود العيون وصيرّت",
"كالورس لوناً توأم التفاح",
"ذهبوا به كالورد جافاه الندى",
"ومضوا به شبحاً من الأشباح",
"يا هاتفاً باسمي فديت منادياً",
"رد النداء عليه حر نواحي",
"يا سي السي لممت جراحتي",
"وأسلت يوم نواك أي جراحِ",
"طأطأت للبين المشتت هامتي",
"وخفضت للقدر المغير جناحي",
"أي الليالي العاتيات سهرتها",
"في أي لام وأيّ كفاح",
"هدم الضنى العادي قوي شكيمتي",
"وثني معاندتي ورد جماحي",
"وطغى على الملك الموسد بيننا",
"في لطف زنبقة وضعف أقاح",
"كيف المب الى مكان موحش",
"متجهم العرصات قفر الساح",
"في كل ناحية خيال هاتف",
"ومذكر بجبينك الوضاح",
"وموسد كالطيف صاح ليله",
"أمسيت أرعاه بجفنٍ صاح",
"عاد الشقي لى قديم شقائه",
"ومحا من الدنيا السعادة ماحي",
"ويح الحياة اليوم أين جمالها",
"وعلام اخفاقي بها ونجاحي",
"أنت الذي وهب الحياة لميت",
"في الأرض منفرد بغير طماح",
"أشرقت في ظلمائها وغمامها",
"وطلعت مثل البارق اللماح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2153&r=&rc=11 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فيم الغدو غداً وأين رواحي <|vsep|> ويح الصباح لقد مضى بصباحي </|bsep|> <|bsep|> عصفت علينا غير راحمة لنا <|vsep|> ياصفوة الأحباب أي رياحِ </|bsep|> <|bsep|> عبثت بمعبود العيون وصيرّت <|vsep|> كالورس لوناً توأم التفاح </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا به كالورد جافاه الندى <|vsep|> ومضوا به شبحاً من الأشباح </|bsep|> <|bsep|> يا هاتفاً باسمي فديت منادياً <|vsep|> رد النداء عليه حر نواحي </|bsep|> <|bsep|> يا سي السي لممت جراحتي <|vsep|> وأسلت يوم نواك أي جراحِ </|bsep|> <|bsep|> طأطأت للبين المشتت هامتي <|vsep|> وخفضت للقدر المغير جناحي </|bsep|> <|bsep|> أي الليالي العاتيات سهرتها <|vsep|> في أي لام وأيّ كفاح </|bsep|> <|bsep|> هدم الضنى العادي قوي شكيمتي <|vsep|> وثني معاندتي ورد جماحي </|bsep|> <|bsep|> وطغى على الملك الموسد بيننا <|vsep|> في لطف زنبقة وضعف أقاح </|bsep|> <|bsep|> كيف المب الى مكان موحش <|vsep|> متجهم العرصات قفر الساح </|bsep|> <|bsep|> في كل ناحية خيال هاتف <|vsep|> ومذكر بجبينك الوضاح </|bsep|> <|bsep|> وموسد كالطيف صاح ليله <|vsep|> أمسيت أرعاه بجفنٍ صاح </|bsep|> <|bsep|> عاد الشقي لى قديم شقائه <|vsep|> ومحا من الدنيا السعادة ماحي </|bsep|> <|bsep|> ويح الحياة اليوم أين جمالها <|vsep|> وعلام اخفاقي بها ونجاحي </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي وهب الحياة لميت <|vsep|> في الأرض منفرد بغير طماح </|bsep|> </|psep|> |
في الباخرة | 16الوافر
| [
"أحبُّ أجلْ أحبُّ كأن نبعاً",
"سماويّاً تفجّر في دمائي",
"لقد طاب الوجودُ بحالتيه",
"شقائي فيك أجمل من هنائي",
"وليلي فيك أحسن من نهاري",
"وصبحي فيك أجمل من مسائي",
"فمفترقان فيه لى لقاء",
"وملتقيان حتى في التنائي",
"أميمةُ ن عمرَ الحبِّ حقاً",
"لأعجب ية تحت السماءِ",
"فما أدري لأيهما ثنائي",
"ثوانيه السِّراع أم البطاءِ",
"أهذا الحلم يمضي شبه لمحٍ",
"أم الأبدُ المديدُ بلا انتهاءِ",
"أتفكيري هناك أم انتظاري",
"لأروعِ هالةٍ حولَ البهاءِ",
"وأزهى من تثنَّى في حُلِيٍّ",
"وأبهج من تهادى في رداءِ",
"وأسنى من تخطَّر في دلالٍ",
"وأطهر من تعثرَ في حياءِ",
"سيذكر ملتقانا النيلُ يوماً",
"غداة تُعَدُّ أيامَ الصفاءِ",
"وحيدٌُ غير أني في زحامٍ",
"من المالِ تترى والرجاءِ",
"لى أن لاح عرشُ النورِ مني",
"قريباً والهلالُ لى اعتلاءِ",
"فمؤتلقٌ على أفقٍ بعيدٍ",
"ومنعكس على فضِّيِّ ماءِ",
"كذلك أنت في فكري وروحي",
"سناك مع الهلال على سواءِ",
"وطيفٌ عبقر في خيالي",
"وحيد الذات مختلف الرُّواءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63575&r=&rc=122 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبُّ أجلْ أحبُّ كأن نبعاً <|vsep|> سماويّاً تفجّر في دمائي </|bsep|> <|bsep|> لقد طاب الوجودُ بحالتيه <|vsep|> شقائي فيك أجمل من هنائي </|bsep|> <|bsep|> وليلي فيك أحسن من نهاري <|vsep|> وصبحي فيك أجمل من مسائي </|bsep|> <|bsep|> فمفترقان فيه لى لقاء <|vsep|> وملتقيان حتى في التنائي </|bsep|> <|bsep|> أميمةُ ن عمرَ الحبِّ حقاً <|vsep|> لأعجب ية تحت السماءِ </|bsep|> <|bsep|> فما أدري لأيهما ثنائي <|vsep|> ثوانيه السِّراع أم البطاءِ </|bsep|> <|bsep|> أهذا الحلم يمضي شبه لمحٍ <|vsep|> أم الأبدُ المديدُ بلا انتهاءِ </|bsep|> <|bsep|> أتفكيري هناك أم انتظاري <|vsep|> لأروعِ هالةٍ حولَ البهاءِ </|bsep|> <|bsep|> وأزهى من تثنَّى في حُلِيٍّ <|vsep|> وأبهج من تهادى في رداءِ </|bsep|> <|bsep|> وأسنى من تخطَّر في دلالٍ <|vsep|> وأطهر من تعثرَ في حياءِ </|bsep|> <|bsep|> سيذكر ملتقانا النيلُ يوماً <|vsep|> غداة تُعَدُّ أيامَ الصفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وحيدٌُ غير أني في زحامٍ <|vsep|> من المالِ تترى والرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> لى أن لاح عرشُ النورِ مني <|vsep|> قريباً والهلالُ لى اعتلاءِ </|bsep|> <|bsep|> فمؤتلقٌ على أفقٍ بعيدٍ <|vsep|> ومنعكس على فضِّيِّ ماءِ </|bsep|> <|bsep|> كذلك أنت في فكري وروحي <|vsep|> سناك مع الهلال على سواءِ </|bsep|> </|psep|> |
القمة | 4السريع
| [
"يا أيُّها العالي الغفورُ الصفوحْ",
"هل ترحم القمَّةُ ضعْف السُّفوحْ",
"تاجُك في النور غريقٌ وفي",
"عرشك غبَّى كل نجمٍ صَدُوحْ",
"وأين هامات الربى نُكِّسَتْ",
"من هامةٍ فوق مُنيفِ الصُّروحْ",
"وأين أوراقٌ خريفيّةٌ",
"أرْجَحَها الشكُّ فما تستريحْ",
"من باسقٍ راسٍ به خضرَةٌ",
"ثابتةُ الرأي على كل ريحْ",
"بَرئتَ من هذي الوهادِ التي",
"نَغْدُو على أنّاتِها أو نروحْ",
"وأين في مبتسمات الذرى",
"برق الأماني من وميض الجروحْ",
"أصغِ لهذي الأرضِ واسمعْ لما",
"تشكو لمن غيرك يوماً تبوحْ",
"تطفو على طوفان لامها",
"وأين في لامها فُلْكُ نوح",
"أروع شيء صامت في العُلى",
"أفصح مفْضٍ بالبيانِ الصريحْ",
"يعيِّر الأرضَ ذا أظلمتْ",
"بما على مفرقِه من وضوح",
"هل تسخرُ الحكمةُ مما بنا",
"من نزواتٍ وعنانٍ جَموحْ",
"حمقى قُصارى كل غاياتنا",
"عزمٌ مَهيضٌ وجناحٌ كسيحْ",
"أُعيذ عدل الحقِّ من ظلمنا",
"فكم على القِيعان نسْر جريحْ",
"أنت له كل الحِمى المرتجى",
"وكلُّ مبغاه ليك النزوحْ",
"ما النسر لا راهبٌ في العُلى",
"محرابُه وجهُ السماءِ الصبيحْ",
"وقلبها السَّمْح فما حطَّه",
"على الثرى الجهم الدميمِ الشحيحْ",
"على الثرى حيث تسابيحُه",
"نوح الحزانى ونداء القروحْ",
"مبتهلٌ باك بدمع الأسى",
"على الليالي وسقيم طريحْ",
"ما أتعس الأرضَ بعُبَّادها",
"تبْهِجُ من أخلاطِهم ما تُبيحْ",
"قد أنكرَ الهيكلُ زوَّارَه",
"وأصبح الديرُ غريبَ المُسوحْ",
"لم يعرف الجسمُ خلاصاً به",
"من كدرةِ الطين ولم تنجُ روحْ",
"يا سيِّد القمّةِ أنصِتْ لنا",
"لا يعرفُ الأشفاقَ قلبٌ مُشيحْ",
"وانظرْ لى اسِّكين في ساحةٍ",
"قد زمجرتْ فيها دماء الذَّبيحْ",
"واسكبْ نَدَى الحبِّ بأفواهِنا",
"كم من بَكِيٍّ وظَمِيٍّ طليحْ",
"فربما يُشرقُ بعد الضّنى",
"وجهٌ مليح وزمانُ مليحْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63570&r=&rc=113 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيُّها العالي الغفورُ الصفوحْ <|vsep|> هل ترحم القمَّةُ ضعْف السُّفوحْ </|bsep|> <|bsep|> تاجُك في النور غريقٌ وفي <|vsep|> عرشك غبَّى كل نجمٍ صَدُوحْ </|bsep|> <|bsep|> وأين هامات الربى نُكِّسَتْ <|vsep|> من هامةٍ فوق مُنيفِ الصُّروحْ </|bsep|> <|bsep|> وأين أوراقٌ خريفيّةٌ <|vsep|> أرْجَحَها الشكُّ فما تستريحْ </|bsep|> <|bsep|> من باسقٍ راسٍ به خضرَةٌ <|vsep|> ثابتةُ الرأي على كل ريحْ </|bsep|> <|bsep|> بَرئتَ من هذي الوهادِ التي <|vsep|> نَغْدُو على أنّاتِها أو نروحْ </|bsep|> <|bsep|> وأين في مبتسمات الذرى <|vsep|> برق الأماني من وميض الجروحْ </|bsep|> <|bsep|> أصغِ لهذي الأرضِ واسمعْ لما <|vsep|> تشكو لمن غيرك يوماً تبوحْ </|bsep|> <|bsep|> تطفو على طوفان لامها <|vsep|> وأين في لامها فُلْكُ نوح </|bsep|> <|bsep|> أروع شيء صامت في العُلى <|vsep|> أفصح مفْضٍ بالبيانِ الصريحْ </|bsep|> <|bsep|> يعيِّر الأرضَ ذا أظلمتْ <|vsep|> بما على مفرقِه من وضوح </|bsep|> <|bsep|> هل تسخرُ الحكمةُ مما بنا <|vsep|> من نزواتٍ وعنانٍ جَموحْ </|bsep|> <|bsep|> حمقى قُصارى كل غاياتنا <|vsep|> عزمٌ مَهيضٌ وجناحٌ كسيحْ </|bsep|> <|bsep|> أُعيذ عدل الحقِّ من ظلمنا <|vsep|> فكم على القِيعان نسْر جريحْ </|bsep|> <|bsep|> أنت له كل الحِمى المرتجى <|vsep|> وكلُّ مبغاه ليك النزوحْ </|bsep|> <|bsep|> ما النسر لا راهبٌ في العُلى <|vsep|> محرابُه وجهُ السماءِ الصبيحْ </|bsep|> <|bsep|> وقلبها السَّمْح فما حطَّه <|vsep|> على الثرى الجهم الدميمِ الشحيحْ </|bsep|> <|bsep|> على الثرى حيث تسابيحُه <|vsep|> نوح الحزانى ونداء القروحْ </|bsep|> <|bsep|> مبتهلٌ باك بدمع الأسى <|vsep|> على الليالي وسقيم طريحْ </|bsep|> <|bsep|> ما أتعس الأرضَ بعُبَّادها <|vsep|> تبْهِجُ من أخلاطِهم ما تُبيحْ </|bsep|> <|bsep|> قد أنكرَ الهيكلُ زوَّارَه <|vsep|> وأصبح الديرُ غريبَ المُسوحْ </|bsep|> <|bsep|> لم يعرف الجسمُ خلاصاً به <|vsep|> من كدرةِ الطين ولم تنجُ روحْ </|bsep|> <|bsep|> يا سيِّد القمّةِ أنصِتْ لنا <|vsep|> لا يعرفُ الأشفاقَ قلبٌ مُشيحْ </|bsep|> <|bsep|> وانظرْ لى اسِّكين في ساحةٍ <|vsep|> قد زمجرتْ فيها دماء الذَّبيحْ </|bsep|> <|bsep|> واسكبْ نَدَى الحبِّ بأفواهِنا <|vsep|> كم من بَكِيٍّ وظَمِيٍّ طليحْ </|bsep|> </|psep|> |
المقعد الخالي | 6الكامل
| [
"همٌّ أناخ فما انجلى",
"وخلا مكانُك لا خلا",
"ليل الحياة وكان ليلي",
"في الهواجِسِ أطولا",
"كم لحظةٍ في الصدر ناشبةٍ",
"كجزّارِ الكلا",
"كالرَّمْسِ فارغةٍ ون",
"حفلت بيجاشِ البلى",
"في ثر أخرى لم تكن",
"لا كجرداءِ الفلا",
"يَرَّحْنَ بي من وحشةٍ",
"وقتلتهُن تململا",
"وجَنِنّ من قلقي عليك",
"وكيف لي أن أعقلا",
"قد رِشْنَ لي سهماً يحاول",
"من يقيني مقتلا",
"فتعرّض الماضي الجميلُ",
"بوجهِهِ متهللا",
"فلوى عناني فالتفتُّ",
"فلم أجد لي مَوئِلا",
"لا دروع اليأسِ نّ",
"اليأسَ أيسرَ محمِلا",
"يقتادني فأردُّهُ",
"عن خاطري وأقول لا",
"يا هندَ ن يكُ قلبُك الوافي",
"تغيّرَ أو سلا",
"وحصدتُ مالي فنّ",
"الموتَ أرحمُ منجلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63584&r=&rc=131 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> همٌّ أناخ فما انجلى <|vsep|> وخلا مكانُك لا خلا </|bsep|> <|bsep|> ليل الحياة وكان ليلي <|vsep|> في الهواجِسِ أطولا </|bsep|> <|bsep|> كم لحظةٍ في الصدر ناشبةٍ <|vsep|> كجزّارِ الكلا </|bsep|> <|bsep|> كالرَّمْسِ فارغةٍ ون <|vsep|> حفلت بيجاشِ البلى </|bsep|> <|bsep|> في ثر أخرى لم تكن <|vsep|> لا كجرداءِ الفلا </|bsep|> <|bsep|> يَرَّحْنَ بي من وحشةٍ <|vsep|> وقتلتهُن تململا </|bsep|> <|bsep|> وجَنِنّ من قلقي عليك <|vsep|> وكيف لي أن أعقلا </|bsep|> <|bsep|> قد رِشْنَ لي سهماً يحاول <|vsep|> من يقيني مقتلا </|bsep|> <|bsep|> فتعرّض الماضي الجميلُ <|vsep|> بوجهِهِ متهللا </|bsep|> <|bsep|> فلوى عناني فالتفتُّ <|vsep|> فلم أجد لي مَوئِلا </|bsep|> <|bsep|> لا دروع اليأسِ نّ <|vsep|> اليأسَ أيسرَ محمِلا </|bsep|> <|bsep|> يقتادني فأردُّهُ <|vsep|> عن خاطري وأقول لا </|bsep|> <|bsep|> يا هندَ ن يكُ قلبُك الوافي <|vsep|> تغيّرَ أو سلا </|bsep|> </|psep|> |
كـــلانا | 8المتقارب
| [
"كلانا عليل فلا تجزعي",
"ودمعك سبقت له أدمعي",
"وان كان بين ضلوعك نار",
"فنار الصبابة في أضلعي",
"وان كان نجم هنائك غاب",
"فنجم هنائي لَم يطلع "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63623&r=&rc=170 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلانا عليل فلا تجزعي <|vsep|> ودمعك سبقت له أدمعي </|bsep|> <|bsep|> وان كان بين ضلوعك نار <|vsep|> فنار الصبابة في أضلعي </|bsep|> </|psep|> |
دَين الأحياء | 6الكامل
| [
"دَينٌ وهذا اليومُ يومُ وفاءِ",
"كم منَّةٍ للميْتِ في الاحياءِ",
"ن لَم يكن يُجزَى الجزاءَ جميعَه",
"فلعلَّ في التذكار بعضَ جزاءِ",
"يا ساكنَ الصحراء منفرداً بها",
"مستوحشاً في غربةٍ وتنائي",
"هل كنتَ قبلاً تستشفّ سكونَها",
"وترى مقامَك في العراء النائي",
"فأتيتَ والدنيا سرابٌ كلها",
"تروي حديثَ الحبِّ في الصحراءِ",
"ووصفتَ قيساً في شديدِ بلائه",
"ظمن يطلب قطرةً من ماءِ",
"ظمن حين الماء ليلى وحدُها",
"عزَّت عليه ولَم تُتح لظماءِ",
"هيمان يضرب في الهواجر حالماً",
"بظلال تلك الجنة الفيحاءِ",
"فاذا غفا فلطيفها وذا هفا",
"فلوجهها المستعذبِ الوضّاءِ",
"يا للقلوب لقصةٍ بقيت على",
"قِدم الدهور جديدةَ الأنباءِ",
"هي قصةُ الطيف الحزين وصورةُ",
"القلب الطعين مجللاً بدماءِ",
"هي قصةُ الدنيا وكم من دم",
"منا له دمعٌ على حوّاءِ",
"كل به قيسٌ ذا جنَّ الدجى",
"نزع الباءَ وباح بالبرحاءِ",
"فاذا تداركه النهارُ طوى المدا",
"معَ في الفؤاد وظُنَّ في السعداء",
"لا تعلم الدنيا بما في قلبه",
"من لوعةٍ ومرارةٍ وشقاء",
"كلٌّ له ليلى ومن لَم يَلقها",
"فحياته عبثٌ ومحضُ هباءِ",
"كلٌّ له ليلى يرى في حبها",
"سرّ الدُّنى وحقيقة الأشياءِ",
"ويرى الأماني في سعير غرامها",
"ويرى السعادةَ في أتمِّ شقاءِ",
"الكونُ في احسانها والعمرُ عند",
"حنانها والخلدُ يومُ لقاءِ",
"يا للقلوب لقصةٍ محزونةٍ",
"لم تُروَ لاَّ روِّحَتْ ببكاءِ",
"خلُدت على الدنيا وزادت روعةً",
"ممّا كساها سيدُ الشعراءِ",
"خلدتْ على الدنيا وزادت روعةً",
"من جودة التمثيل واللقاءِ",
"من فنّ زينبها ومن علاّمها",
"زين الشباب وقدوةِ النبغاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63501&r=&rc=1 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَينٌ وهذا اليومُ يومُ وفاءِ <|vsep|> كم منَّةٍ للميْتِ في الاحياءِ </|bsep|> <|bsep|> ن لَم يكن يُجزَى الجزاءَ جميعَه <|vsep|> فلعلَّ في التذكار بعضَ جزاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكنَ الصحراء منفرداً بها <|vsep|> مستوحشاً في غربةٍ وتنائي </|bsep|> <|bsep|> هل كنتَ قبلاً تستشفّ سكونَها <|vsep|> وترى مقامَك في العراء النائي </|bsep|> <|bsep|> فأتيتَ والدنيا سرابٌ كلها <|vsep|> تروي حديثَ الحبِّ في الصحراءِ </|bsep|> <|bsep|> ووصفتَ قيساً في شديدِ بلائه <|vsep|> ظمن يطلب قطرةً من ماءِ </|bsep|> <|bsep|> ظمن حين الماء ليلى وحدُها <|vsep|> عزَّت عليه ولَم تُتح لظماءِ </|bsep|> <|bsep|> هيمان يضرب في الهواجر حالماً <|vsep|> بظلال تلك الجنة الفيحاءِ </|bsep|> <|bsep|> فاذا غفا فلطيفها وذا هفا <|vsep|> فلوجهها المستعذبِ الوضّاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا للقلوب لقصةٍ بقيت على <|vsep|> قِدم الدهور جديدةَ الأنباءِ </|bsep|> <|bsep|> هي قصةُ الطيف الحزين وصورةُ <|vsep|> القلب الطعين مجللاً بدماءِ </|bsep|> <|bsep|> هي قصةُ الدنيا وكم من دم <|vsep|> منا له دمعٌ على حوّاءِ </|bsep|> <|bsep|> كل به قيسٌ ذا جنَّ الدجى <|vsep|> نزع الباءَ وباح بالبرحاءِ </|bsep|> <|bsep|> فاذا تداركه النهارُ طوى المدا <|vsep|> معَ في الفؤاد وظُنَّ في السعداء </|bsep|> <|bsep|> لا تعلم الدنيا بما في قلبه <|vsep|> من لوعةٍ ومرارةٍ وشقاء </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ له ليلى ومن لَم يَلقها <|vsep|> فحياته عبثٌ ومحضُ هباءِ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ له ليلى يرى في حبها <|vsep|> سرّ الدُّنى وحقيقة الأشياءِ </|bsep|> <|bsep|> ويرى الأماني في سعير غرامها <|vsep|> ويرى السعادةَ في أتمِّ شقاءِ </|bsep|> <|bsep|> الكونُ في احسانها والعمرُ عند <|vsep|> حنانها والخلدُ يومُ لقاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا للقلوب لقصةٍ محزونةٍ <|vsep|> لم تُروَ لاَّ روِّحَتْ ببكاءِ </|bsep|> <|bsep|> خلُدت على الدنيا وزادت روعةً <|vsep|> ممّا كساها سيدُ الشعراءِ </|bsep|> <|bsep|> خلدتْ على الدنيا وزادت روعةً <|vsep|> من جودة التمثيل واللقاءِ </|bsep|> </|psep|> |
في الظلام | 5الطويل
| [
"أليلاي ما أبقى الهوى فيّ من رشدِ",
"فردي على المشتاقِ مهجتَه ردِّي",
"أينسى تلاقينا وأنت حزينةٌ",
"ورأسك كابٍ من عياءٍ ومن سهدِ",
"أقول وقد وسّدتُه راحتي كما",
"توسّد طفلٌ متعبٌ راحة المهدِ",
"تعاليْ لى صدرٍ رحيبٍ وساعدٍ",
"حبيبٍ وركنٍ في الهوى غير منهدِ",
"بنفسي هذا الشعر والخُصَل التي",
"تهاوت على نحرٍ من العاجِ مُنقدِ",
"ترامتْ ما شاءتْ وشاء لها الهوى",
"تميل على خدٍّ وتصدفُ عن خدِ",
"وتلك الكروم الدانيات لقاطفٍ",
"بياض الأماني من عناقيدها الرّبْدِ",
"فيا لك عندي من ظلامٍ محببٍ",
"تألق فيه الفرقُ كالزمن الرغد",
"ألا كُلُّ حسنٍ في البرية خادمٌ",
"لسلطانة العينين والجيدِ والقدِّ",
"وكل جمالٍ في الوجود حياله",
"به ذلةُ الشاكي ومرحمةُ العبدِ",
"وما راع قلبي منك لا فراشةٌ",
"من الدمعِ حامتْ فوق عرش من الوردِ",
"مجنحةٌ صيغتْ من النور والندى",
"ترفُّ على روضٍ وتهفو لى وردِ",
"بها مثل ما بي يا حبيبي وسيِّدي",
"من الشجن القتال والظمأ المُردي",
"لقد أقفر المحرابُ من صلواته",
"فليس به من شاعرٍ ساهرٍ بعدي",
"وقفنا وقد حان النوى أي موقفٍ",
"نحاول فيه الصبرَ والصبرُ لا يجدي",
"كأن طيوفَ الرعبِ والبين موشكٌ",
"ومزدحمَ اللامِ والوجدُ في حشدِ",
"ومضطرمَ الأنفاسِ والضيقُ جاثمٌ",
"ومشتبك النجوى ومعتنق الأيدي",
"مواكب حُرس في جحيم مؤبد",
"بغير رجاءٍ في سلام ولا برد",
"فيا أيكة مدّ الهوى من ظلالها",
"ربيعاً على قلبي وروضاً من السعد",
"تقلصتِ لا طيفَ حبٍّ محيّرٍ",
"على درجٍ خابي الجوانب مسودِّ",
"تردَّدَ واستأنى لوعد وموثقٍ",
"وأدبرَ مخنوقاً وقد غص بالوعدِ",
"وأسلمني لليلٍ كالقبرِ بارداً",
"يهب على وجهي به نفسُ اللحدِ",
"وأسلمني للكون كالوحش راقداً",
"تمزقني أنيابُه في الدجى وحدي",
"كأن على مصر ظلاماً معلقاً",
"بخر من خابي المقادير مربدِ",
"ركودُ وبهامٌ وصمتٌ ووحشةٌ",
"وقد لفها الغيبُ المحجبُ في بُردِ",
"أهذا الربيعُ الفخمُ والجنةُ التي",
"أكاد بها أستافُ رائحةَ الخلدِ",
"تصيرُ ذا جن الظلامُ ولفها",
"بجنحٍ من الأحلام والصمتِ ممتدِّ",
"مباءةَ خمّارٍ وحانوتَ بائعٍ",
"شقيِّ الأماني يشتري الرزق بالسهدِ",
"وقد وقف المصباحُ وقفة حارس",
"رقيب على الأسرارِ داعٍ لى الجدِّ",
"كأن تقياً غارقاً في عبادةٍ",
"يصوم الدجى أو يقطع الليلَ في الزهدِ",
"فيا حارس الأخلاق في الحيِّ نائمٌ",
"قضي يومَه في حومة البؤسِ يستجدي",
"وسادته الأحجارُ والمضجعُ الثرى",
"ويفترش الافريزَ في الحر والبردِ",
"وسيارةٌ تمضي لامر محجبٍ",
"محجبة الأستار خافية القصدِ",
"لى الهدف المجهولِ تنتهبُ الدجى",
"وتومض ومض البرق يلمع عن بُعدِ",
"متى ينجلي هذا الضنى عن مسالكٍ",
"مرنقة بالجوع والصبرِ والكدِّ",
"ينقبُ كلبٌ في الحطام وربما",
"رعى الليل هوٌّ وساهرٌ وغفا الجندي",
"أيا مصر ما فيك العشية سامرٌ",
"ولا فيك من مصغِ لشاعرك الفردِ",
"أهاجرتي طال النوى فارحمي الذي",
"تركتِ بديدَ الشملِ منتثرَ العقدِ",
"فقدتكِ فقدانَ الربيعِ وطيبَهُ",
"وعدتُ لى العياء والسقم والوجدِ",
"وليس الذي ضيعتُ فيك بِهَيِّنٌ",
"ولا أنتِ في الغيّاب هينة الفقدِ",
"بعينيك استهدي فكيف تركتني بهذا",
"الظلام المطبق الجهم أستهدي",
"بورْدِكِ أستسقي فكيف تركتني",
"لهذي الفيافي الصم والكثب الجردِ",
"بحبكِ استشفي فكيف تركتني",
"ولم يبق غير العظم والروح والجلدِ",
"وهذي المنايا الحمر ترقص في دمي",
"وهذي المنايا البيض تختل في فودي",
"وكنت ذا شاكيت خففت محملي",
"فهان الذي ألقاه في العيش من جهدِ",
"وكنت ذا انهار البناءُ رفعتُهُ",
"فلم تكنِ الأيامُ تقوى على هَدِّي",
"وكنت ذا ناديتُ لبيْتِ صرختي",
"فوا أسفاً كم بيننا اليوم من سدِّ",
"سلامٌ على عينيك ماذا اجنتا",
"من اللطف والتحنان والعطف والودِّ",
"ذا كان في لحظيك سيفٌ ومصرعٌ",
"فمنكِ الذي يحي ومنكِ الذي يردي",
"ذا جُرِّد لم يفتكا عن تعمدٍ",
"ون أغمدا فالفتك أروع في الغمدِ",
"هنيئاً لقلبي ما صنعتِ ومرحبا",
"وأهلا به ن كان فتكُكِ عن عمدِ",
"فني ذا جن الظلامُ وعادني",
"هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبدي",
"وملتُ برأسي باكياً أو مواسياً",
"وعندي من الأشجان والشوقِ ما عندي",
"أُقبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِه",
"وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ",
"ويا دار من أهوى عليكِ تحية",
"على أكرم الذكرى على أشرف العهدِ",
"على الأمسيات الساحرات ومجلسٍ",
"كريمِ الهوى عفِّ المرب والقصدِ",
"تنادُمنا فيه تباريحُ معشرٍ",
"على الدم والأشواك ساروا لى الخلدِ",
"دموعٌ يذوب الصخر منها فن مضوا",
"فقد نقشوا الأسماءَ في الحجرِ الصلدِ",
"وماذا عليهم ن بكوا أو تعذبوا",
"فن دموعَ البؤسِ من ثمنِ المجدِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63505&r=&rc=5 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أليلاي ما أبقى الهوى فيّ من رشدِ <|vsep|> فردي على المشتاقِ مهجتَه ردِّي </|bsep|> <|bsep|> أينسى تلاقينا وأنت حزينةٌ <|vsep|> ورأسك كابٍ من عياءٍ ومن سهدِ </|bsep|> <|bsep|> أقول وقد وسّدتُه راحتي كما <|vsep|> توسّد طفلٌ متعبٌ راحة المهدِ </|bsep|> <|bsep|> تعاليْ لى صدرٍ رحيبٍ وساعدٍ <|vsep|> حبيبٍ وركنٍ في الهوى غير منهدِ </|bsep|> <|bsep|> بنفسي هذا الشعر والخُصَل التي <|vsep|> تهاوت على نحرٍ من العاجِ مُنقدِ </|bsep|> <|bsep|> ترامتْ ما شاءتْ وشاء لها الهوى <|vsep|> تميل على خدٍّ وتصدفُ عن خدِ </|bsep|> <|bsep|> وتلك الكروم الدانيات لقاطفٍ <|vsep|> بياض الأماني من عناقيدها الرّبْدِ </|bsep|> <|bsep|> فيا لك عندي من ظلامٍ محببٍ <|vsep|> تألق فيه الفرقُ كالزمن الرغد </|bsep|> <|bsep|> ألا كُلُّ حسنٍ في البرية خادمٌ <|vsep|> لسلطانة العينين والجيدِ والقدِّ </|bsep|> <|bsep|> وكل جمالٍ في الوجود حياله <|vsep|> به ذلةُ الشاكي ومرحمةُ العبدِ </|bsep|> <|bsep|> وما راع قلبي منك لا فراشةٌ <|vsep|> من الدمعِ حامتْ فوق عرش من الوردِ </|bsep|> <|bsep|> مجنحةٌ صيغتْ من النور والندى <|vsep|> ترفُّ على روضٍ وتهفو لى وردِ </|bsep|> <|bsep|> بها مثل ما بي يا حبيبي وسيِّدي <|vsep|> من الشجن القتال والظمأ المُردي </|bsep|> <|bsep|> لقد أقفر المحرابُ من صلواته <|vsep|> فليس به من شاعرٍ ساهرٍ بعدي </|bsep|> <|bsep|> وقفنا وقد حان النوى أي موقفٍ <|vsep|> نحاول فيه الصبرَ والصبرُ لا يجدي </|bsep|> <|bsep|> كأن طيوفَ الرعبِ والبين موشكٌ <|vsep|> ومزدحمَ اللامِ والوجدُ في حشدِ </|bsep|> <|bsep|> ومضطرمَ الأنفاسِ والضيقُ جاثمٌ <|vsep|> ومشتبك النجوى ومعتنق الأيدي </|bsep|> <|bsep|> مواكب حُرس في جحيم مؤبد <|vsep|> بغير رجاءٍ في سلام ولا برد </|bsep|> <|bsep|> فيا أيكة مدّ الهوى من ظلالها <|vsep|> ربيعاً على قلبي وروضاً من السعد </|bsep|> <|bsep|> تقلصتِ لا طيفَ حبٍّ محيّرٍ <|vsep|> على درجٍ خابي الجوانب مسودِّ </|bsep|> <|bsep|> تردَّدَ واستأنى لوعد وموثقٍ <|vsep|> وأدبرَ مخنوقاً وقد غص بالوعدِ </|bsep|> <|bsep|> وأسلمني لليلٍ كالقبرِ بارداً <|vsep|> يهب على وجهي به نفسُ اللحدِ </|bsep|> <|bsep|> وأسلمني للكون كالوحش راقداً <|vsep|> تمزقني أنيابُه في الدجى وحدي </|bsep|> <|bsep|> كأن على مصر ظلاماً معلقاً <|vsep|> بخر من خابي المقادير مربدِ </|bsep|> <|bsep|> ركودُ وبهامٌ وصمتٌ ووحشةٌ <|vsep|> وقد لفها الغيبُ المحجبُ في بُردِ </|bsep|> <|bsep|> أهذا الربيعُ الفخمُ والجنةُ التي <|vsep|> أكاد بها أستافُ رائحةَ الخلدِ </|bsep|> <|bsep|> تصيرُ ذا جن الظلامُ ولفها <|vsep|> بجنحٍ من الأحلام والصمتِ ممتدِّ </|bsep|> <|bsep|> مباءةَ خمّارٍ وحانوتَ بائعٍ <|vsep|> شقيِّ الأماني يشتري الرزق بالسهدِ </|bsep|> <|bsep|> وقد وقف المصباحُ وقفة حارس <|vsep|> رقيب على الأسرارِ داعٍ لى الجدِّ </|bsep|> <|bsep|> كأن تقياً غارقاً في عبادةٍ <|vsep|> يصوم الدجى أو يقطع الليلَ في الزهدِ </|bsep|> <|bsep|> فيا حارس الأخلاق في الحيِّ نائمٌ <|vsep|> قضي يومَه في حومة البؤسِ يستجدي </|bsep|> <|bsep|> وسادته الأحجارُ والمضجعُ الثرى <|vsep|> ويفترش الافريزَ في الحر والبردِ </|bsep|> <|bsep|> وسيارةٌ تمضي لامر محجبٍ <|vsep|> محجبة الأستار خافية القصدِ </|bsep|> <|bsep|> لى الهدف المجهولِ تنتهبُ الدجى <|vsep|> وتومض ومض البرق يلمع عن بُعدِ </|bsep|> <|bsep|> متى ينجلي هذا الضنى عن مسالكٍ <|vsep|> مرنقة بالجوع والصبرِ والكدِّ </|bsep|> <|bsep|> ينقبُ كلبٌ في الحطام وربما <|vsep|> رعى الليل هوٌّ وساهرٌ وغفا الجندي </|bsep|> <|bsep|> أيا مصر ما فيك العشية سامرٌ <|vsep|> ولا فيك من مصغِ لشاعرك الفردِ </|bsep|> <|bsep|> أهاجرتي طال النوى فارحمي الذي <|vsep|> تركتِ بديدَ الشملِ منتثرَ العقدِ </|bsep|> <|bsep|> فقدتكِ فقدانَ الربيعِ وطيبَهُ <|vsep|> وعدتُ لى العياء والسقم والوجدِ </|bsep|> <|bsep|> وليس الذي ضيعتُ فيك بِهَيِّنٌ <|vsep|> ولا أنتِ في الغيّاب هينة الفقدِ </|bsep|> <|bsep|> بعينيك استهدي فكيف تركتني بهذا <|vsep|> الظلام المطبق الجهم أستهدي </|bsep|> <|bsep|> بورْدِكِ أستسقي فكيف تركتني <|vsep|> لهذي الفيافي الصم والكثب الجردِ </|bsep|> <|bsep|> بحبكِ استشفي فكيف تركتني <|vsep|> ولم يبق غير العظم والروح والجلدِ </|bsep|> <|bsep|> وهذي المنايا الحمر ترقص في دمي <|vsep|> وهذي المنايا البيض تختل في فودي </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا شاكيت خففت محملي <|vsep|> فهان الذي ألقاه في العيش من جهدِ </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا انهار البناءُ رفعتُهُ <|vsep|> فلم تكنِ الأيامُ تقوى على هَدِّي </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا ناديتُ لبيْتِ صرختي <|vsep|> فوا أسفاً كم بيننا اليوم من سدِّ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على عينيك ماذا اجنتا <|vsep|> من اللطف والتحنان والعطف والودِّ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان في لحظيك سيفٌ ومصرعٌ <|vsep|> فمنكِ الذي يحي ومنكِ الذي يردي </|bsep|> <|bsep|> ذا جُرِّد لم يفتكا عن تعمدٍ <|vsep|> ون أغمدا فالفتك أروع في الغمدِ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لقلبي ما صنعتِ ومرحبا <|vsep|> وأهلا به ن كان فتكُكِ عن عمدِ </|bsep|> <|bsep|> فني ذا جن الظلامُ وعادني <|vsep|> هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبدي </|bsep|> <|bsep|> وملتُ برأسي باكياً أو مواسياً <|vsep|> وعندي من الأشجان والشوقِ ما عندي </|bsep|> <|bsep|> أُقبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِه <|vsep|> وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ </|bsep|> <|bsep|> ويا دار من أهوى عليكِ تحية <|vsep|> على أكرم الذكرى على أشرف العهدِ </|bsep|> <|bsep|> على الأمسيات الساحرات ومجلسٍ <|vsep|> كريمِ الهوى عفِّ المرب والقصدِ </|bsep|> <|bsep|> تنادُمنا فيه تباريحُ معشرٍ <|vsep|> على الدم والأشواك ساروا لى الخلدِ </|bsep|> <|bsep|> دموعٌ يذوب الصخر منها فن مضوا <|vsep|> فقد نقشوا الأسماءَ في الحجرِ الصلدِ </|bsep|> </|psep|> |
خمر الرضا | 1الخفيف
| [
"يا حبيبي اسقني الأمانيَ واشربْ",
"بوركتْ خمرةُ الرضا وهي تسكبْ",
"بورك الكأسُ والحبابُ الذي يرقصُ",
"في الكأس والشعاعِ المذهبْ",
"نضبت رحمةُ الوجودِ جميعاً",
"وبكَ الرحمة التي ليس تنضبْ",
"وذا ضاقت السماءُ بشجوي",
"فالسماءُ التي بعينيكَ أرحبْ",
"كم تمنيتُ والصدور تجافيني",
"وتزورُ الوجوه تقطبْ",
"كم تمنيت صدرك البر يرتاحُ",
"على خفقهِ الطريدِ المعذبْ",
"هات وسّدني الحنان عليه",
"جسدي متعب وروحي متعب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63550&r=&rc=96 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حبيبي اسقني الأمانيَ واشربْ <|vsep|> بوركتْ خمرةُ الرضا وهي تسكبْ </|bsep|> <|bsep|> بورك الكأسُ والحبابُ الذي يرقصُ <|vsep|> في الكأس والشعاعِ المذهبْ </|bsep|> <|bsep|> نضبت رحمةُ الوجودِ جميعاً <|vsep|> وبكَ الرحمة التي ليس تنضبْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ضاقت السماءُ بشجوي <|vsep|> فالسماءُ التي بعينيكَ أرحبْ </|bsep|> <|bsep|> كم تمنيتُ والصدور تجافيني <|vsep|> وتزورُ الوجوه تقطبْ </|bsep|> <|bsep|> كم تمنيت صدرك البر يرتاحُ <|vsep|> على خفقهِ الطريدِ المعذبْ </|bsep|> </|psep|> |
محنة | 6الكامل
| [
"هي محنةٌ وزمان ضيقْ",
"وتكشَّفَتْ عن لا صديق",
"جرَّبتُ أشواكَ الأذى",
"وبلوتُ أحجارَ الطريقْ",
"وكأنَّ أيّامي التي",
"من مصرعٍ ليست تفيقْ",
"زرعٌ على ظُلَلٍ فذا",
"أبداً لصاحبه رفيقْ",
"هذا الذي سَقَت الدموعُ",
"وذاك ما أبقى الحريقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63643&r=&rc=189 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي محنةٌ وزمان ضيقْ <|vsep|> وتكشَّفَتْ عن لا صديق </|bsep|> <|bsep|> جرَّبتُ أشواكَ الأذى <|vsep|> وبلوتُ أحجارَ الطريقْ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ أيّامي التي <|vsep|> من مصرعٍ ليست تفيقْ </|bsep|> <|bsep|> زرعٌ على ظُلَلٍ فذا <|vsep|> أبداً لصاحبه رفيقْ </|bsep|> </|psep|> |
هجو شاعر | 3الرمل
| [
"أيها الحي وما ضر",
"الورى لو كنت متا",
"أوَ شعر ذاك لا بل",
"حجر ينحت نحتا",
"تلقم الناس وترميهم",
"به فوقا وتحتا",
"صحت من يأسي لما",
"بركيك الشعر صحتا",
"ه يا قاتل يا سفاك",
"حتى أنت حتى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63555&r=&rc=101 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الحي وما ضر <|vsep|> الورى لو كنت متا </|bsep|> <|bsep|> أوَ شعر ذاك لا بل <|vsep|> حجر ينحت نحتا </|bsep|> <|bsep|> تلقم الناس وترميهم <|vsep|> به فوقا وتحتا </|bsep|> <|bsep|> صحت من يأسي لما <|vsep|> بركيك الشعر صحتا </|bsep|> </|psep|> |
بطل الأبطال | 3الرمل
| [
"بطل الأبطال من أرض الهرمْ",
"لبس الغار وجلّى وغنمْ",
"كيف تذرون عليه دمعكم",
"وهو وضاحُ المحيا يبتسمْ",
"كيف يبكي منكم الباكي على",
"عَلَمٍ لف شهيداً في عَلَمْ",
"يا شباب النيل فتيان الحمى",
"وحماة الدار أشبال الأجمْ",
"زعموكم أمة هازلة",
"كذب الزاعمُ فيما قد زعمْ",
"تتحداهم على طول المدى",
"ثورة نكراء شبت تلتهمْ",
"ومقال الدهر عنا في غد",
"وحديث المجد عن عبدالحكمْ",
"كم أغر في بواكير الصبا",
"ناضر يسحب أذيال النعمْ",
"طبعه الجود فلما هتفت",
"مصر تدعوه تناهى في الكرمْ",
"قدم الورحَ اليها ومشى",
"ثابت الخطوةِ جبارَ القدمْ",
"كلفتهُ اليقظةُ الكبرى بها",
"همة ترعى وعيناً لم تنمْ",
"جشمته خطة دامية",
"وعرة المسالك حفت بالألمْ",
"يجد الموتُ بها لدته",
"ويرى العار ذا المرء سلمْ",
"يا لهذي الجنة الفيحاء كم",
"فتحت قبراً لباغٍ قد ظلم",
"يصبح الصبحُ على هذي الربى",
"فذا الورد ضحوك في الأكمْ",
"فذا أمسى المساء انقلبت",
"فوهة شعواء ترمي بالحممْ",
"لست تدري ذ تراها ظمئت",
"فروى الأحرار واديها بدمْ",
"ذاك لون الورد أم لون الردى",
"الجاثم أم لون الحميم المضطرم",
"يا شباب النيل فتيان الحمى",
"وحماة الدار أشبال الأجم",
"حطموا القيد الذي حطمكم",
"واجعلوا أمتكم فوق الأمم",
"وذا استشهد منكم بطل",
"جاده الغيث وحيته الديم",
"ولقد أدى لمصر دينه",
"ذلك الفادي ووفى بالقسم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63541&r=&rc=87 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بطل الأبطال من أرض الهرمْ <|vsep|> لبس الغار وجلّى وغنمْ </|bsep|> <|bsep|> كيف تذرون عليه دمعكم <|vsep|> وهو وضاحُ المحيا يبتسمْ </|bsep|> <|bsep|> كيف يبكي منكم الباكي على <|vsep|> عَلَمٍ لف شهيداً في عَلَمْ </|bsep|> <|bsep|> يا شباب النيل فتيان الحمى <|vsep|> وحماة الدار أشبال الأجمْ </|bsep|> <|bsep|> زعموكم أمة هازلة <|vsep|> كذب الزاعمُ فيما قد زعمْ </|bsep|> <|bsep|> تتحداهم على طول المدى <|vsep|> ثورة نكراء شبت تلتهمْ </|bsep|> <|bsep|> ومقال الدهر عنا في غد <|vsep|> وحديث المجد عن عبدالحكمْ </|bsep|> <|bsep|> كم أغر في بواكير الصبا <|vsep|> ناضر يسحب أذيال النعمْ </|bsep|> <|bsep|> طبعه الجود فلما هتفت <|vsep|> مصر تدعوه تناهى في الكرمْ </|bsep|> <|bsep|> قدم الورحَ اليها ومشى <|vsep|> ثابت الخطوةِ جبارَ القدمْ </|bsep|> <|bsep|> كلفتهُ اليقظةُ الكبرى بها <|vsep|> همة ترعى وعيناً لم تنمْ </|bsep|> <|bsep|> جشمته خطة دامية <|vsep|> وعرة المسالك حفت بالألمْ </|bsep|> <|bsep|> يجد الموتُ بها لدته <|vsep|> ويرى العار ذا المرء سلمْ </|bsep|> <|bsep|> يا لهذي الجنة الفيحاء كم <|vsep|> فتحت قبراً لباغٍ قد ظلم </|bsep|> <|bsep|> يصبح الصبحُ على هذي الربى <|vsep|> فذا الورد ضحوك في الأكمْ </|bsep|> <|bsep|> فذا أمسى المساء انقلبت <|vsep|> فوهة شعواء ترمي بالحممْ </|bsep|> <|bsep|> لست تدري ذ تراها ظمئت <|vsep|> فروى الأحرار واديها بدمْ </|bsep|> <|bsep|> ذاك لون الورد أم لون الردى <|vsep|> الجاثم أم لون الحميم المضطرم </|bsep|> <|bsep|> يا شباب النيل فتيان الحمى <|vsep|> وحماة الدار أشبال الأجم </|bsep|> <|bsep|> حطموا القيد الذي حطمكم <|vsep|> واجعلوا أمتكم فوق الأمم </|bsep|> <|bsep|> وذا استشهد منكم بطل <|vsep|> جاده الغيث وحيته الديم </|bsep|> </|psep|> |
عذاب | 6الكامل
| [
"ألمي محا ذنبي ليك وكفّرا",
"هبني أسأت ألم يحنْ أن تغفرا",
"روحي ممزقةٌ وأنت تركتَها",
"لمخالب الدنيا وأنيابِ الورى",
"روحي ممزقةٌ ولو أدركتها",
"جمّعت من أشلائها ما بعثرا",
"أو ليس لي في ظل حبك موضع",
"أحبو ليه وأرتمي مستنصرا",
"ما كنت أصبر عن لقائك ساعة",
"كيف اصطباري عن لقائك أشهرا",
"من بدّل الثغرَ الجميلَ عبوسة",
"ومضى لى وجه السماء فكدرا",
"يا هاته الأقدار عينك لا ترى",
"تحت الدجى سأمان ممتنع الكرى",
"ظمن لو باع الأحبةُ قطرةً",
"بالعمر والدنيا جميعاً لاشتري",
"اخفى جراحك واستعز بفتكها",
"غريدك الشادي المحلق في الذرى",
"يرنو ليك على البعاد ويعتلي",
"فيجره الجرحُ المميتُ لى الثرى",
"قد عاش وهو معذبٌ ببائه",
"ولقد يلاقي يومَه مستكبرا",
"حتام كتماني وطول تجلدي",
"يا أيها الجاني عليَّ وما درى",
"ومتى المب لى رحابِك مرةً",
"لأريك جرحي والدما والخنجرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63532&r=&rc=79 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمي محا ذنبي ليك وكفّرا <|vsep|> هبني أسأت ألم يحنْ أن تغفرا </|bsep|> <|bsep|> روحي ممزقةٌ وأنت تركتَها <|vsep|> لمخالب الدنيا وأنيابِ الورى </|bsep|> <|bsep|> روحي ممزقةٌ ولو أدركتها <|vsep|> جمّعت من أشلائها ما بعثرا </|bsep|> <|bsep|> أو ليس لي في ظل حبك موضع <|vsep|> أحبو ليه وأرتمي مستنصرا </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أصبر عن لقائك ساعة <|vsep|> كيف اصطباري عن لقائك أشهرا </|bsep|> <|bsep|> من بدّل الثغرَ الجميلَ عبوسة <|vsep|> ومضى لى وجه السماء فكدرا </|bsep|> <|bsep|> يا هاته الأقدار عينك لا ترى <|vsep|> تحت الدجى سأمان ممتنع الكرى </|bsep|> <|bsep|> ظمن لو باع الأحبةُ قطرةً <|vsep|> بالعمر والدنيا جميعاً لاشتري </|bsep|> <|bsep|> اخفى جراحك واستعز بفتكها <|vsep|> غريدك الشادي المحلق في الذرى </|bsep|> <|bsep|> يرنو ليك على البعاد ويعتلي <|vsep|> فيجره الجرحُ المميتُ لى الثرى </|bsep|> <|bsep|> قد عاش وهو معذبٌ ببائه <|vsep|> ولقد يلاقي يومَه مستكبرا </|bsep|> <|bsep|> حتام كتماني وطول تجلدي <|vsep|> يا أيها الجاني عليَّ وما درى </|bsep|> </|psep|> |
في شم النسيم | 1الخفيف
| [
"أنت يا من جعلت روض حياتي",
"مهدَ وردٍ ليكِ وردكِ رُدّا",
"يةُ الورد أنه نفحةٌ منكِ",
"ومن عطركِ العبيرَ استمدّا",
"هذه باقةٌ من الورد تجثو",
"مَلكٌ في الرياض أصبح عبدا",
"يا جمال الجمال من خلّد الحسن",
"جميعاً في نظرةٍ منك تَنْدى",
"يا صباح الصباح من يَمْلكُ الأضواء",
"وصفاً أو الفرائد عَدَّا",
"ليس بدعاً يا وردة العمر أن كانت",
"لمغناك وردة الروض تُهدى",
"لا تظني ورداً يكافئ ورداً",
"أنت أغلى حسناً وأكرم وردا",
"غير أني ون عجزت عن التقدير",
"حاولت ما تمكّنتُ جهدا",
"باعثاً للوفاء ورداً وللقلب",
"لى أعمق السرائر ودّا",
"ولى العيد أنت عيدٌ لايّامي",
"جميعاً أنت الحبيبُ المُفَدّى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63627&r=&rc=174 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت يا من جعلت روض حياتي <|vsep|> مهدَ وردٍ ليكِ وردكِ رُدّا </|bsep|> <|bsep|> يةُ الورد أنه نفحةٌ منكِ <|vsep|> ومن عطركِ العبيرَ استمدّا </|bsep|> <|bsep|> هذه باقةٌ من الورد تجثو <|vsep|> مَلكٌ في الرياض أصبح عبدا </|bsep|> <|bsep|> يا جمال الجمال من خلّد الحسن <|vsep|> جميعاً في نظرةٍ منك تَنْدى </|bsep|> <|bsep|> يا صباح الصباح من يَمْلكُ الأضواء <|vsep|> وصفاً أو الفرائد عَدَّا </|bsep|> <|bsep|> ليس بدعاً يا وردة العمر أن كانت <|vsep|> لمغناك وردة الروض تُهدى </|bsep|> <|bsep|> لا تظني ورداً يكافئ ورداً <|vsep|> أنت أغلى حسناً وأكرم وردا </|bsep|> <|bsep|> غير أني ون عجزت عن التقدير <|vsep|> حاولت ما تمكّنتُ جهدا </|bsep|> <|bsep|> باعثاً للوفاء ورداً وللقلب <|vsep|> لى أعمق السرائر ودّا </|bsep|> </|psep|> |
تحت الباب | 6الكامل
| [
"أقبلتُ أطرق منزل الأحبابِ",
"ودسست هذا الشّعرَ تحت البابِ",
"أترى أكون بثثت شوقي كلَّه",
"وشرحت حالي يا أولي الألباب",
"يا جارة الوادي ذ الوادي أخي",
"وكريم حسان ولطف صحابِ",
"قسماً بموصول المودة بيننا",
"هذي الزيارة لم تكن بحسابي",
"قد يجمع الله الشتيت ويلتقي",
"ناءٍ بناءٍ طول غيابِِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63593&r=&rc=140 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقبلتُ أطرق منزل الأحبابِ <|vsep|> ودسست هذا الشّعرَ تحت البابِ </|bsep|> <|bsep|> أترى أكون بثثت شوقي كلَّه <|vsep|> وشرحت حالي يا أولي الألباب </|bsep|> <|bsep|> يا جارة الوادي ذ الوادي أخي <|vsep|> وكريم حسان ولطف صحابِ </|bsep|> <|bsep|> قسماً بموصول المودة بيننا <|vsep|> هذي الزيارة لم تكن بحسابي </|bsep|> </|psep|> |
في يوم الشباب | 6الكامل
| [
"اليوم يومُك في الشباب فنادِ",
"لا نوم بعدُ ولا شهيَّ رقادِ",
"قل للذي يبغي الصلاحَ لقومهٍ",
"بنبيل صنعٍ أو شريفِ جهادِ",
"بالطبِّ أو بالشعر أو بكليهما",
"كل الجهودِ فداءُ هذا الوادي",
"لا خير في قلمٍ اذا هو لَمْ يكنْ",
"حراً طهوراً كالشعاعِ الهادي",
"لا خير في طبٍّ اذا هو لم يزُرْ",
"ظلم الحياة كفرحةِ الأعيادِ",
"يا أيها الوطن الجريح وجرحه",
"بصميم كل حشاشة وفؤادِ",
"صبراً فنحن أساءتك الرحماء في ال",
"بأساءِ قد جئنا بكل ضمادِ",
"قل للبناةِ المصلحين ألا اخلقوا",
"شم الذرى ورواسخَ الأطوادِ",
"جيلاً من النشء القوِي ذا مشوا",
"رفعوا الرؤوسَ بعزةٍ وعنادِ",
"لا خير في الأرواحِ تسكن منزلاً",
"متهدما رثاَ من الأجسادِ",
"لا خير في الأرواحِ تسكنُ موطناً",
"متخاذلاَ لا يرتجى لجلادِ",
"أبَكَتْ عيونُكم الضعيفَ يصير في",
"ناب القويِّ فريسةَ استعبادِ",
"فتبينوا اذنِ الحقيقَةَ واعلموا",
"ان الطبيعةَ هكذا من عادِ",
"الجوُّ ملكُ النسر يغشاه على",
"ما يشتهي والغابُ للسادِ",
"مهلاً بني قومي أتيت مذكراً",
"في ساحةٍ مجموعة الأشهادِ",
"واخجلتا مما نقدمه ذا",
"حان الحسابُ وجاء يومُ معادِ",
"أي الصحائف في غد وحسابكم",
"في ذمةِ الأبناءِ والأحفادِ",
"أيّ البلاد هو السعيد وأهله",
"يتنابذون تنابذ الأضدادِ",
"كل يعيش لنفسِه في أمةٍ",
"شقيتْ بطولِ تفرقِ الأفرادِ",
"فخذوا السبيلَ لى الحياةِ تلفاَ",
"وتكاتفاً في رغبةٍ ووادادِ",
"خير الصحائف ما كتبتَ سطورَه",
"بيد الكفاح الحر لا بمدادِ",
"صونوا البلادَ وأدركوا فلاَّحَكم",
"كاد الحمى يغدو بغير عمادِ",
"حيران من مرضٍ لى بؤسٍ الى",
"كربٍ تمر به بلاد تعدادِ",
"هذي ديارُكمُ وهذي شمسُكم",
"طمعُ الغريب وحرقةُ الحسادِ",
"ومن المصائب في زمانك أن ترى",
"بلداً كثير مناهل الروادِ",
"والخيرُ مدرارٌ عليه وربه",
"جوعان محروم الرعاية صادِ",
"والزرع نضر في الحقول وأهله",
"يتهيأون لمنجل الحصادِ",
"هذا زمانكم وذا ميدانكم",
"ماذا بكم من عدة وعتادِ",
"نبغي شداد القوم قد شحذوا القوى",
"في ليل أحداث نزلن شدادِ",
"ونريد شباناً بمصر استعصموا",
"ومضوا يصدون الغريبَ العادي",
"ونريد اطفالاً اذا ما أُرضعوا",
"فرضاعهم وطنية بسهادِ",
"لطفل منهم مثل أمي أو أبي",
"شفتاه أول ما تقول بلادي",
"يُغذون في الأرحامِ حب بلادهم",
"لتكَون مصراً صرخة الميلادِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63498&r=&rc=52 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم يومُك في الشباب فنادِ <|vsep|> لا نوم بعدُ ولا شهيَّ رقادِ </|bsep|> <|bsep|> قل للذي يبغي الصلاحَ لقومهٍ <|vsep|> بنبيل صنعٍ أو شريفِ جهادِ </|bsep|> <|bsep|> بالطبِّ أو بالشعر أو بكليهما <|vsep|> كل الجهودِ فداءُ هذا الوادي </|bsep|> <|bsep|> لا خير في قلمٍ اذا هو لَمْ يكنْ <|vsep|> حراً طهوراً كالشعاعِ الهادي </|bsep|> <|bsep|> لا خير في طبٍّ اذا هو لم يزُرْ <|vsep|> ظلم الحياة كفرحةِ الأعيادِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الوطن الجريح وجرحه <|vsep|> بصميم كل حشاشة وفؤادِ </|bsep|> <|bsep|> صبراً فنحن أساءتك الرحماء في ال <|vsep|> بأساءِ قد جئنا بكل ضمادِ </|bsep|> <|bsep|> قل للبناةِ المصلحين ألا اخلقوا <|vsep|> شم الذرى ورواسخَ الأطوادِ </|bsep|> <|bsep|> جيلاً من النشء القوِي ذا مشوا <|vsep|> رفعوا الرؤوسَ بعزةٍ وعنادِ </|bsep|> <|bsep|> لا خير في الأرواحِ تسكن منزلاً <|vsep|> متهدما رثاَ من الأجسادِ </|bsep|> <|bsep|> لا خير في الأرواحِ تسكنُ موطناً <|vsep|> متخاذلاَ لا يرتجى لجلادِ </|bsep|> <|bsep|> أبَكَتْ عيونُكم الضعيفَ يصير في <|vsep|> ناب القويِّ فريسةَ استعبادِ </|bsep|> <|bsep|> فتبينوا اذنِ الحقيقَةَ واعلموا <|vsep|> ان الطبيعةَ هكذا من عادِ </|bsep|> <|bsep|> الجوُّ ملكُ النسر يغشاه على <|vsep|> ما يشتهي والغابُ للسادِ </|bsep|> <|bsep|> مهلاً بني قومي أتيت مذكراً <|vsep|> في ساحةٍ مجموعة الأشهادِ </|bsep|> <|bsep|> واخجلتا مما نقدمه ذا <|vsep|> حان الحسابُ وجاء يومُ معادِ </|bsep|> <|bsep|> أي الصحائف في غد وحسابكم <|vsep|> في ذمةِ الأبناءِ والأحفادِ </|bsep|> <|bsep|> أيّ البلاد هو السعيد وأهله <|vsep|> يتنابذون تنابذ الأضدادِ </|bsep|> <|bsep|> كل يعيش لنفسِه في أمةٍ <|vsep|> شقيتْ بطولِ تفرقِ الأفرادِ </|bsep|> <|bsep|> فخذوا السبيلَ لى الحياةِ تلفاَ <|vsep|> وتكاتفاً في رغبةٍ ووادادِ </|bsep|> <|bsep|> خير الصحائف ما كتبتَ سطورَه <|vsep|> بيد الكفاح الحر لا بمدادِ </|bsep|> <|bsep|> صونوا البلادَ وأدركوا فلاَّحَكم <|vsep|> كاد الحمى يغدو بغير عمادِ </|bsep|> <|bsep|> حيران من مرضٍ لى بؤسٍ الى <|vsep|> كربٍ تمر به بلاد تعدادِ </|bsep|> <|bsep|> هذي ديارُكمُ وهذي شمسُكم <|vsep|> طمعُ الغريب وحرقةُ الحسادِ </|bsep|> <|bsep|> ومن المصائب في زمانك أن ترى <|vsep|> بلداً كثير مناهل الروادِ </|bsep|> <|bsep|> والخيرُ مدرارٌ عليه وربه <|vsep|> جوعان محروم الرعاية صادِ </|bsep|> <|bsep|> والزرع نضر في الحقول وأهله <|vsep|> يتهيأون لمنجل الحصادِ </|bsep|> <|bsep|> هذا زمانكم وذا ميدانكم <|vsep|> ماذا بكم من عدة وعتادِ </|bsep|> <|bsep|> نبغي شداد القوم قد شحذوا القوى <|vsep|> في ليل أحداث نزلن شدادِ </|bsep|> <|bsep|> ونريد شباناً بمصر استعصموا <|vsep|> ومضوا يصدون الغريبَ العادي </|bsep|> <|bsep|> ونريد اطفالاً اذا ما أُرضعوا <|vsep|> فرضاعهم وطنية بسهادِ </|bsep|> <|bsep|> لطفل منهم مثل أمي أو أبي <|vsep|> شفتاه أول ما تقول بلادي </|bsep|> </|psep|> |
الحب والربيع | 1الخفيف
| [
"جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا",
"نني عشت للجمال تبيعا",
"أشتهي أن يلفَّني ورق الأيكِ",
"وأثْوي خلف الزهورِ صريعا",
"ه دُرْ بي على الرِّفاق جميعاً",
"واجعل الشمل في الربيع جميعا",
"لا تقل لي أشتر المسرَّة والجاه",
"فنِّني حُسنَ الربى لن أبيعا",
"فلغيري الدنيا وما في حماها",
"نني أعشقُ الجمالَ الرفيعا",
"أنا من أجله عصيتُ وعُدِّبْتُ",
"وأقسمتُ غيرهَ لن أطيعا",
"وبطيبِ الربيع أقتاتُ زهراً",
"وعبيراً ولا أُكابد جوعا",
"فَهو حسبي زاداً ذا عَفَت الدُّنيا",
"وأقْوَتْ منازلاً وربوعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63644&r=&rc=190 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا <|vsep|> نني عشت للجمال تبيعا </|bsep|> <|bsep|> أشتهي أن يلفَّني ورق الأيكِ <|vsep|> وأثْوي خلف الزهورِ صريعا </|bsep|> <|bsep|> ه دُرْ بي على الرِّفاق جميعاً <|vsep|> واجعل الشمل في الربيع جميعا </|bsep|> <|bsep|> لا تقل لي أشتر المسرَّة والجاه <|vsep|> فنِّني حُسنَ الربى لن أبيعا </|bsep|> <|bsep|> فلغيري الدنيا وما في حماها <|vsep|> نني أعشقُ الجمالَ الرفيعا </|bsep|> <|bsep|> أنا من أجله عصيتُ وعُدِّبْتُ <|vsep|> وأقسمتُ غيرهَ لن أطيعا </|bsep|> <|bsep|> وبطيبِ الربيع أقتاتُ زهراً <|vsep|> وعبيراً ولا أُكابد جوعا </|bsep|> </|psep|> |
ليلة | 0البسيط
| [
"وليلة بات من أهوى ينادمني",
"ما كان أجمله عندي وأجملها",
"بتنا على ية من حسنه عجَبٍ",
"كتابه من خفايا الخلدِ أنزلها",
"ذا تساءلتَ عمّا خلَف أسطرها",
"رنا ليَّ بعينيه فأوَّلها",
"مصوِّباً سهمه مُستشرقاً كبدي",
"مستهدفاً ما يشاء الفتك مقلتها",
"يا للشهيدة لم تعلم بمصرعها",
"ما كان أظلم عينيه وأجهلها",
"حتى ذا لم يدَعْ منها سوى رمق",
"عدا على الرمق الباقي فجندلها",
"وصدَّ عنها وخلاّها وقد دمِيَتْ",
"في قبضةِ الموتِ غشّاها وظللها",
"وحان من ليلة التوديعِ خرها",
"وكان ذاك التلاقي الحلو أوَّلها",
"ضممْتها لجراحاتي التي سلفتْ",
"لى قديمِ خطايا قد غفرتُ لها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63574&r=&rc=121 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وليلة بات من أهوى ينادمني <|vsep|> ما كان أجمله عندي وأجملها </|bsep|> <|bsep|> بتنا على ية من حسنه عجَبٍ <|vsep|> كتابه من خفايا الخلدِ أنزلها </|bsep|> <|bsep|> ذا تساءلتَ عمّا خلَف أسطرها <|vsep|> رنا ليَّ بعينيه فأوَّلها </|bsep|> <|bsep|> مصوِّباً سهمه مُستشرقاً كبدي <|vsep|> مستهدفاً ما يشاء الفتك مقلتها </|bsep|> <|bsep|> يا للشهيدة لم تعلم بمصرعها <|vsep|> ما كان أظلم عينيه وأجهلها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا لم يدَعْ منها سوى رمق <|vsep|> عدا على الرمق الباقي فجندلها </|bsep|> <|bsep|> وصدَّ عنها وخلاّها وقد دمِيَتْ <|vsep|> في قبضةِ الموتِ غشّاها وظللها </|bsep|> <|bsep|> وحان من ليلة التوديعِ خرها <|vsep|> وكان ذاك التلاقي الحلو أوَّلها </|bsep|> </|psep|> |
عينان | 0البسيط
| [
"طوى السنين وشق الغيبَ والظلما",
"برقٌ تألق في عينيك وابتسما",
"يا ساري البرق من نجمين يومضُ لي",
"ماذا تخبئُ لي الأقدارُ خلفهما",
"أجئتَ بي عتبات الخلدِ أم شركا",
"نصبتَ لي من خداع الوهم أم حلما",
"كأنني ناظرٌ بحراً وعاصفةً",
"وزورقاً بالغد المجهولِ مرتطما",
"حملتني لسماءٍ قد سريت لها",
"بالروحِ والفكرِ لم أنقل لها قدما",
"شفّت سديماً ورَقَّت في غلائلَها",
"فكدت أبصر فيها اللوحَ والقلما",
"رأيت قلبين خط الغيبُ حبهما",
"وكاتبا ببيان النورِ قد رسما",
"وسحر عينيكِ ني مقسم بهما",
"لا تسألي القلبَ عن خلاصه قسما",
"واهاً لعينيكِ كالنبعِ الجميل صفا",
"وسال مؤتلقُ الأمواجِ منسجما",
"ما أنتما أنتما كأسٌ وان عذُبت",
"فيها الحمامُ ولا عذر لمن سلما",
"لمَّا رمى الحبُّ قلبينا لى القدرِ",
"له المشيئةُ لم نسألْ لمن ولما",
"في لحظةٍ تجمعُ الباد حاضرها",
"وما يجيء وما قد مر منصرما",
"قد أودعتْ في فؤاد اثنين كل هوىً",
"في الأرضِ سارتْ به أخبارُها قدما",
"كلاهما ناظرٌ في عين صاحبهِ",
"موجا من الحب والأشواقِ ملتطما",
"وساحة بتعلاّت الهوى احتربت",
"فيها صراعٌ وفيها للعناق ظما",
"يا للغديرين في عينيك ذ لمعا",
"بالشوق يومضُ خلفَ الماءِ مضطرما",
"وللنقيضين في كأسين قد جمعا",
"فالراويان هما والظامئان هما",
"بأي قوسٍ وسهم صائب ويدٍ",
"هواك يا أيها الطاغي الجميل رمى",
"يرمي البريء في ن وأعجبه",
"ان الذي في يديه البرءُ ما علما",
"وكيف يبرئني من لست أسأله",
"برءاً وأوثر فيه السهدَ والسقما",
"لو أن للموت أسبابا تقربني",
"لى رضاك لهان الموتُ مقتحما",
"ن الليالي التي في العمر منك خلتْ",
"مرت يبابا وكانت كلها عقما",
"تلفتَ القلبُ مكروبا لها حسرا",
"وعض من أسف ابهامَه ندما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63545&r=&rc=91 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طوى السنين وشق الغيبَ والظلما <|vsep|> برقٌ تألق في عينيك وابتسما </|bsep|> <|bsep|> يا ساري البرق من نجمين يومضُ لي <|vsep|> ماذا تخبئُ لي الأقدارُ خلفهما </|bsep|> <|bsep|> أجئتَ بي عتبات الخلدِ أم شركا <|vsep|> نصبتَ لي من خداع الوهم أم حلما </|bsep|> <|bsep|> كأنني ناظرٌ بحراً وعاصفةً <|vsep|> وزورقاً بالغد المجهولِ مرتطما </|bsep|> <|bsep|> حملتني لسماءٍ قد سريت لها <|vsep|> بالروحِ والفكرِ لم أنقل لها قدما </|bsep|> <|bsep|> شفّت سديماً ورَقَّت في غلائلَها <|vsep|> فكدت أبصر فيها اللوحَ والقلما </|bsep|> <|bsep|> رأيت قلبين خط الغيبُ حبهما <|vsep|> وكاتبا ببيان النورِ قد رسما </|bsep|> <|bsep|> وسحر عينيكِ ني مقسم بهما <|vsep|> لا تسألي القلبَ عن خلاصه قسما </|bsep|> <|bsep|> واهاً لعينيكِ كالنبعِ الجميل صفا <|vsep|> وسال مؤتلقُ الأمواجِ منسجما </|bsep|> <|bsep|> ما أنتما أنتما كأسٌ وان عذُبت <|vsep|> فيها الحمامُ ولا عذر لمن سلما </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رمى الحبُّ قلبينا لى القدرِ <|vsep|> له المشيئةُ لم نسألْ لمن ولما </|bsep|> <|bsep|> في لحظةٍ تجمعُ الباد حاضرها <|vsep|> وما يجيء وما قد مر منصرما </|bsep|> <|bsep|> قد أودعتْ في فؤاد اثنين كل هوىً <|vsep|> في الأرضِ سارتْ به أخبارُها قدما </|bsep|> <|bsep|> كلاهما ناظرٌ في عين صاحبهِ <|vsep|> موجا من الحب والأشواقِ ملتطما </|bsep|> <|bsep|> وساحة بتعلاّت الهوى احتربت <|vsep|> فيها صراعٌ وفيها للعناق ظما </|bsep|> <|bsep|> يا للغديرين في عينيك ذ لمعا <|vsep|> بالشوق يومضُ خلفَ الماءِ مضطرما </|bsep|> <|bsep|> وللنقيضين في كأسين قد جمعا <|vsep|> فالراويان هما والظامئان هما </|bsep|> <|bsep|> بأي قوسٍ وسهم صائب ويدٍ <|vsep|> هواك يا أيها الطاغي الجميل رمى </|bsep|> <|bsep|> يرمي البريء في ن وأعجبه <|vsep|> ان الذي في يديه البرءُ ما علما </|bsep|> <|bsep|> وكيف يبرئني من لست أسأله <|vsep|> برءاً وأوثر فيه السهدَ والسقما </|bsep|> <|bsep|> لو أن للموت أسبابا تقربني <|vsep|> لى رضاك لهان الموتُ مقتحما </|bsep|> <|bsep|> ن الليالي التي في العمر منك خلتْ <|vsep|> مرت يبابا وكانت كلها عقما </|bsep|> </|psep|> |
في ليلة غارة | 6الكامل
| [
"يا ميَّةَ الحسناء هل يغزو الهوى",
"قلبيْن ما كانا على ميعادِ",
"لا شيءَ لا أن ذُكرتِ فهزّني",
"طربٌ وبات على الحنين فؤادي",
"وظللتُ أحلم والتفتُّ لساعةٍ",
"تدنو ليَّ بطيفِكِ الميَّادِ",
"يا مَيَّ ن قد مُنيت بظلمةٍ",
"والليلُ يجثم فوق صدر الوادي",
"فأنرتِ لي قلبي وصرتُ كأنما",
"هذا السوادُ الجَهْمُ غيرُ سوادِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63631&r=&rc=178 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ميَّةَ الحسناء هل يغزو الهوى <|vsep|> قلبيْن ما كانا على ميعادِ </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ لا أن ذُكرتِ فهزّني <|vsep|> طربٌ وبات على الحنين فؤادي </|bsep|> <|bsep|> وظللتُ أحلم والتفتُّ لساعةٍ <|vsep|> تدنو ليَّ بطيفِكِ الميَّادِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَيَّ ن قد مُنيت بظلمةٍ <|vsep|> والليلُ يجثم فوق صدر الوادي </|bsep|> </|psep|> |
شكوى الزمن | 6الكامل
| [
"يا ويلتا من عمريَ الباقي",
"هذا سوادٌ تحت أحداقي",
"هذا بياضُ الشيب واعجبي",
"من مغرب في زِي اشراقِ",
"ويلي على كأسٍ معربدةٍ",
"وعلى دمٍ في الكأس مهراقِ",
"وعلى سراب خادعٍ وعلى",
"متألقِ اللمحاتِ براقِ",
"طاف الزمان به على نفرٍ",
"مالوا بهاماتٍ وأعناقِ",
"صُرعوا وأنت تظنهم سكروا",
"مات الندامي أيها الساقي",
"يا دهر لم أشك الكلالَ ولا",
"ملكتْ خطوبُ الدهر رهاقي",
"عذبت أيامي بعِفَّتها",
"وقتلتها بصفاء أخلاقي",
"يا كم غرست وكم سقيت وكم",
"نضرت من زهر وأوراقِ",
"ما حيلتي والأرضُ مجدبةٌ",
"سيان قلالي وغداقي",
"أين الذين رفعت فانحدروا",
"وبنيتُهم بنيان خلاق",
"أن الوفاءَ بضاعةٌ كسدَتْ",
"ومل صاحبِها لملاقِ",
"ن كنتُ لم أغنمْ فقد ظفرا",
"مني بمغفرتي وشفاقي",
"لكنني والجرح يُلهب لي",
"حسي ويكوي كَي حراقِ",
"هيهات أنسى أنهم عبثوا",
"ووفيْتُ لم أعبث بميثاقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63524&r=&rc=71 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ويلتا من عمريَ الباقي <|vsep|> هذا سوادٌ تحت أحداقي </|bsep|> <|bsep|> هذا بياضُ الشيب واعجبي <|vsep|> من مغرب في زِي اشراقِ </|bsep|> <|bsep|> ويلي على كأسٍ معربدةٍ <|vsep|> وعلى دمٍ في الكأس مهراقِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى سراب خادعٍ وعلى <|vsep|> متألقِ اللمحاتِ براقِ </|bsep|> <|bsep|> طاف الزمان به على نفرٍ <|vsep|> مالوا بهاماتٍ وأعناقِ </|bsep|> <|bsep|> صُرعوا وأنت تظنهم سكروا <|vsep|> مات الندامي أيها الساقي </|bsep|> <|bsep|> يا دهر لم أشك الكلالَ ولا <|vsep|> ملكتْ خطوبُ الدهر رهاقي </|bsep|> <|bsep|> عذبت أيامي بعِفَّتها <|vsep|> وقتلتها بصفاء أخلاقي </|bsep|> <|bsep|> يا كم غرست وكم سقيت وكم <|vsep|> نضرت من زهر وأوراقِ </|bsep|> <|bsep|> ما حيلتي والأرضُ مجدبةٌ <|vsep|> سيان قلالي وغداقي </|bsep|> <|bsep|> أين الذين رفعت فانحدروا <|vsep|> وبنيتُهم بنيان خلاق </|bsep|> <|bsep|> أن الوفاءَ بضاعةٌ كسدَتْ <|vsep|> ومل صاحبِها لملاقِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتُ لم أغنمْ فقد ظفرا <|vsep|> مني بمغفرتي وشفاقي </|bsep|> <|bsep|> لكنني والجرح يُلهب لي <|vsep|> حسي ويكوي كَي حراقِ </|bsep|> </|psep|> |
نداء للشباب | 6الكامل
| [
"وطنٌ دعا وفتىً أجابْ",
"بوركت يا عزم الشبابْ",
"يا فتية النيل المسا",
"لم والكريم بلا حسابْ",
"جناته مرتكمْ",
"ولكم خلائقها العِذابْ",
"ولكمْ جمال الزهرِ رفَّ",
"على الأماليدِ الرطابْ",
"ولكم فؤاد النهر رق",
"على المحاني والشعابْ",
"يمضي فيضحك للسهول",
"ولا يضن على الهضابْ",
"حتى ذا طغت الكوارث",
"واستفزكم العذابْ",
"أصبحتم كالغيل تحميه",
"الليوثُ بألف نابْ",
"قل للشباب اليوم يومكم",
"الأغر المستطابْ",
"اليوم يبدو حبّ مصر",
"فلا خفاءَ ولا حجابْ",
"ن كان اثماً يا شبابُ",
"فلا رجوع ولا متابْ",
"الله ينظرُ والليالي",
"عندها لكم الحسابْ",
"والعهدُ في القلبِ المصابرِ",
"والأمانةُ في الرقابْ",
"هاتوا الفدا الغالي لمصر",
"وأرخصوه كالترابْ",
"المال والأرواح كل",
"ضحيةٍ ولها ثوابْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63497&r=&rc=51 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطنٌ دعا وفتىً أجابْ <|vsep|> بوركت يا عزم الشبابْ </|bsep|> <|bsep|> يا فتية النيل المسا <|vsep|> لم والكريم بلا حسابْ </|bsep|> <|bsep|> جناته مرتكمْ <|vsep|> ولكم خلائقها العِذابْ </|bsep|> <|bsep|> ولكمْ جمال الزهرِ رفَّ <|vsep|> على الأماليدِ الرطابْ </|bsep|> <|bsep|> ولكم فؤاد النهر رق <|vsep|> على المحاني والشعابْ </|bsep|> <|bsep|> يمضي فيضحك للسهول <|vsep|> ولا يضن على الهضابْ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا طغت الكوارث <|vsep|> واستفزكم العذابْ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتم كالغيل تحميه <|vsep|> الليوثُ بألف نابْ </|bsep|> <|bsep|> قل للشباب اليوم يومكم <|vsep|> الأغر المستطابْ </|bsep|> <|bsep|> اليوم يبدو حبّ مصر <|vsep|> فلا خفاءَ ولا حجابْ </|bsep|> <|bsep|> ن كان اثماً يا شبابُ <|vsep|> فلا رجوع ولا متابْ </|bsep|> <|bsep|> الله ينظرُ والليالي <|vsep|> عندها لكم الحسابْ </|bsep|> <|bsep|> والعهدُ في القلبِ المصابرِ <|vsep|> والأمانةُ في الرقابْ </|bsep|> <|bsep|> هاتوا الفدا الغالي لمصر <|vsep|> وأرخصوه كالترابْ </|bsep|> </|psep|> |
ذات ليلة | 3الرمل
| [
"بين سهدٍ وعذابٍ وضنى",
"مرَّ ليلي ذاك حالي وأنا",
"أسالُ الأنجمَ عن حالِ المنى",
"يا حبيبي كيف صارت بيننا",
"كيف أمسى يا حبيبي عهدُنا",
"بعدما طاب هوانا ودنا",
"كلُّ ما كان عبيداً ورنا",
"كلُّ نجمٍ من سماوات السنا",
"ه لو ينظر حالي الن ه",
"حينما ضاقت بلامي الحياه",
"ندم النجمُ على غالي سناه",
"ورأى كيف انطوينا فطواه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63638&r=&rc=185 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين سهدٍ وعذابٍ وضنى <|vsep|> مرَّ ليلي ذاك حالي وأنا </|bsep|> <|bsep|> أسالُ الأنجمَ عن حالِ المنى <|vsep|> يا حبيبي كيف صارت بيننا </|bsep|> <|bsep|> كيف أمسى يا حبيبي عهدُنا <|vsep|> بعدما طاب هوانا ودنا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما كان عبيداً ورنا <|vsep|> كلُّ نجمٍ من سماوات السنا </|bsep|> <|bsep|> ه لو ينظر حالي الن ه <|vsep|> حينما ضاقت بلامي الحياه </|bsep|> </|psep|> |
ساعة التذكار | 6الكامل
| [
"شَجنٌ على شَجنٍ وحرقةُ نارِ",
"مَنْ مُسعدِي في ساعةِ التذكارِ",
"قُمْ يا أميرُ أفِضْ عليَّ خواطراً",
"وابعث خيالَك في النسيم الساري",
"واطلع كعهدك في الحياةِ فراشةً",
"غراءَ حائمةً على الأنوارِ",
"يا عاشقَ الحرية الثكلى أَفِقْ",
"واهتفْ بشعرك في شباب الدارِ",
"يا مَنْ دعا للحق في أوطانهِ",
"ومضى ليهتفَ في ديار الجارِ",
"الشامُ جازعةٌ ومصرُ كعهدها",
"نهبُ الخطوبِ قليلةُ الأنصارِ",
"والحظُّ أطمارٌ كما شاءَ البلَى",
"والعيشُ رثٌّ والسنونُ عوارِ",
"عامٌ مضى يا للزمان وطيِّه",
"فينا ويا لسواخر الأقدارِ",
"عامٌ مضى وكأنّ أمس نعيُّه",
"يا ما أقلَّ العامَ في الأعمار",
"أيْنَ الامارة والأميرُ ودولة",
"مبسوطةُ السلطان في الأمصار",
"خمسون عاماً وهي وارفة الجنَى",
"تحت الربيعِ دؤوبة الأثمارِ",
"مَدَّ الخريفُ على الرياض رواقةُ",
"ومضى الربيعُ الضاحكُ النّوارِ",
"هيهات أنسى قبلَ بينك ساعةً",
"جمعتْ صحابَك في غروب نهار",
"والشمس في سقم الغروب شعاعاً غارباً",
"لونِ الشحوب معصفرٌ ببهارِ",
"منحتْ وقد ذهبت شعاعاً غارباً",
"كسناكَ طوّافاً على السّمارِ",
"تشكو ليَ الضعفَ الملمَّ لعلَّ في",
"طبي مقيلاً مِن وشيكِ عثارِ",
"وكشفتَ عن متهدِّمٍ جال الردى",
"متهجماً في صَرحه المنهارِ",
"فرأيتْ ما صنع الضنى في صورةٍ",
"حالتْ وخلى هيكلاً كطارِ",
"ووجمتُ المحُ في الغيوب نهايةً",
"وأرى بعينيَ غايةَ المضمارِ",
"وأرى النبوغَ وقد تهاوى نجمُه",
"والعبقريةَ وهي في الِدبارِ",
"أوَلم يكن لك من زمانِك ذائداً",
"وثباتُ ذهن ماردٍ جبارِ",
"أوَلَمْ يكن لكَ من حِمامِك عاصًماً",
"ذاك الجبينُ مكللاً بالغارِ",
"ولَّيتَ في ثر الذين رثيتهُم",
"واقمتَ فيهم مأتمَ الأشعار",
"وسُقيتَ من كأسٍ تطوف بها يدٌ",
"محتومةُ الاقداح والأدوارِ",
"والدهرُ يقذف بالمنايا دفَّقاً",
"فمضيتَ في متدفق التيارِ",
"في ذمة الأجيالِ ما غنَّت به",
"قيثارةٌ سحريةُ الاوتارِ",
"صدحتْ بألحان الحياة ووقَّعتْ",
"أنغامَها المحجوبة الأسرارِ",
"والفنُّ ما حاكى الطبيعةَ خذاً",
"منها ومن عجازها بغرارِ",
"مسترسلاً رحباً كعينٍ ثرّةٍ",
"شتى السيولِ سحيقةِ الأغوارِ",
"متعالياً حتى الأشعةِ مشرقاً",
"متألفاً كالكوكبِ السيَّارِ",
"شوقي نظمتَ فكنت برّاً خيِّراً",
"في أمة ظمأى لى الأخيارِ",
"أرسلتَ شعرَك في المدائن هادياَ",
"شبهَ المنارِ يطوف بالأقطارِ",
"تدعو لى المجد القديمِ وغابرٍ",
"طيّ القرون مجلَّلٍ بوقارِ",
"تدعو لمجدِ الشرق تجعل حبَّهُ",
"نصبَ القلوبِ وقبلةَ الأنظار",
"تبكي العراقَ اذا استُبيحَ ولا تضنّ",
"على الشم بمدمعٍ مدرارِ",
"وترى الرجالَ وقد أُهين ذمارهم",
"خرجوا لصون كرامةٍ وذمارِ",
"فلو استطعتَ مددتَ بين صفوفهم",
"كفّاً مضرجةً مع الاحرارِ",
"ما زلتَ تُبعثُ في قريضِكَ ثاوياً",
"أو ماضياً حَفِلاً بكلِّ فخارِ",
"حتى اتُّهمتَ فقالَ قومٌ شاعرٌ",
"ناجى الطلولَ وطاف بالثارِ",
"فجلوتَ ما لَم يشهدوا ورسمت ما",
"لَم يعهدوا من معجز الأفكار",
"شيخٌ يدبُّ لى الأصيل وقلبُهُ",
"وجناُنهُ في نضرة الأسحارِ",
"ويحسُّ تبريحَ الصبابَةِ واصفاً",
"مجنونَ ليلى في سحيقِ قفارِ",
"ويروح يبعث كليوباترا ناشراً",
"تلك العصور وطيفَها المتواري",
"ويرى الحياةَ الحبَّ والحبَّ الحياة",
"هما شعارُ العيش أيُّ شعارٍ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63500&r=&rc=54 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شَجنٌ على شَجنٍ وحرقةُ نارِ <|vsep|> مَنْ مُسعدِي في ساعةِ التذكارِ </|bsep|> <|bsep|> قُمْ يا أميرُ أفِضْ عليَّ خواطراً <|vsep|> وابعث خيالَك في النسيم الساري </|bsep|> <|bsep|> واطلع كعهدك في الحياةِ فراشةً <|vsep|> غراءَ حائمةً على الأنوارِ </|bsep|> <|bsep|> يا عاشقَ الحرية الثكلى أَفِقْ <|vsep|> واهتفْ بشعرك في شباب الدارِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ دعا للحق في أوطانهِ <|vsep|> ومضى ليهتفَ في ديار الجارِ </|bsep|> <|bsep|> الشامُ جازعةٌ ومصرُ كعهدها <|vsep|> نهبُ الخطوبِ قليلةُ الأنصارِ </|bsep|> <|bsep|> والحظُّ أطمارٌ كما شاءَ البلَى <|vsep|> والعيشُ رثٌّ والسنونُ عوارِ </|bsep|> <|bsep|> عامٌ مضى يا للزمان وطيِّه <|vsep|> فينا ويا لسواخر الأقدارِ </|bsep|> <|bsep|> عامٌ مضى وكأنّ أمس نعيُّه <|vsep|> يا ما أقلَّ العامَ في الأعمار </|bsep|> <|bsep|> أيْنَ الامارة والأميرُ ودولة <|vsep|> مبسوطةُ السلطان في الأمصار </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاماً وهي وارفة الجنَى <|vsep|> تحت الربيعِ دؤوبة الأثمارِ </|bsep|> <|bsep|> مَدَّ الخريفُ على الرياض رواقةُ <|vsep|> ومضى الربيعُ الضاحكُ النّوارِ </|bsep|> <|bsep|> هيهات أنسى قبلَ بينك ساعةً <|vsep|> جمعتْ صحابَك في غروب نهار </|bsep|> <|bsep|> والشمس في سقم الغروب شعاعاً غارباً <|vsep|> لونِ الشحوب معصفرٌ ببهارِ </|bsep|> <|bsep|> منحتْ وقد ذهبت شعاعاً غارباً <|vsep|> كسناكَ طوّافاً على السّمارِ </|bsep|> <|bsep|> تشكو ليَ الضعفَ الملمَّ لعلَّ في <|vsep|> طبي مقيلاً مِن وشيكِ عثارِ </|bsep|> <|bsep|> وكشفتَ عن متهدِّمٍ جال الردى <|vsep|> متهجماً في صَرحه المنهارِ </|bsep|> <|bsep|> فرأيتْ ما صنع الضنى في صورةٍ <|vsep|> حالتْ وخلى هيكلاً كطارِ </|bsep|> <|bsep|> ووجمتُ المحُ في الغيوب نهايةً <|vsep|> وأرى بعينيَ غايةَ المضمارِ </|bsep|> <|bsep|> وأرى النبوغَ وقد تهاوى نجمُه <|vsep|> والعبقريةَ وهي في الِدبارِ </|bsep|> <|bsep|> أوَلم يكن لك من زمانِك ذائداً <|vsep|> وثباتُ ذهن ماردٍ جبارِ </|bsep|> <|bsep|> أوَلَمْ يكن لكَ من حِمامِك عاصًماً <|vsep|> ذاك الجبينُ مكللاً بالغارِ </|bsep|> <|bsep|> ولَّيتَ في ثر الذين رثيتهُم <|vsep|> واقمتَ فيهم مأتمَ الأشعار </|bsep|> <|bsep|> وسُقيتَ من كأسٍ تطوف بها يدٌ <|vsep|> محتومةُ الاقداح والأدوارِ </|bsep|> <|bsep|> والدهرُ يقذف بالمنايا دفَّقاً <|vsep|> فمضيتَ في متدفق التيارِ </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الأجيالِ ما غنَّت به <|vsep|> قيثارةٌ سحريةُ الاوتارِ </|bsep|> <|bsep|> صدحتْ بألحان الحياة ووقَّعتْ <|vsep|> أنغامَها المحجوبة الأسرارِ </|bsep|> <|bsep|> والفنُّ ما حاكى الطبيعةَ خذاً <|vsep|> منها ومن عجازها بغرارِ </|bsep|> <|bsep|> مسترسلاً رحباً كعينٍ ثرّةٍ <|vsep|> شتى السيولِ سحيقةِ الأغوارِ </|bsep|> <|bsep|> متعالياً حتى الأشعةِ مشرقاً <|vsep|> متألفاً كالكوكبِ السيَّارِ </|bsep|> <|bsep|> شوقي نظمتَ فكنت برّاً خيِّراً <|vsep|> في أمة ظمأى لى الأخيارِ </|bsep|> <|bsep|> أرسلتَ شعرَك في المدائن هادياَ <|vsep|> شبهَ المنارِ يطوف بالأقطارِ </|bsep|> <|bsep|> تدعو لى المجد القديمِ وغابرٍ <|vsep|> طيّ القرون مجلَّلٍ بوقارِ </|bsep|> <|bsep|> تدعو لمجدِ الشرق تجعل حبَّهُ <|vsep|> نصبَ القلوبِ وقبلةَ الأنظار </|bsep|> <|bsep|> تبكي العراقَ اذا استُبيحَ ولا تضنّ <|vsep|> على الشم بمدمعٍ مدرارِ </|bsep|> <|bsep|> وترى الرجالَ وقد أُهين ذمارهم <|vsep|> خرجوا لصون كرامةٍ وذمارِ </|bsep|> <|bsep|> فلو استطعتَ مددتَ بين صفوفهم <|vsep|> كفّاً مضرجةً مع الاحرارِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ تُبعثُ في قريضِكَ ثاوياً <|vsep|> أو ماضياً حَفِلاً بكلِّ فخارِ </|bsep|> <|bsep|> حتى اتُّهمتَ فقالَ قومٌ شاعرٌ <|vsep|> ناجى الطلولَ وطاف بالثارِ </|bsep|> <|bsep|> فجلوتَ ما لَم يشهدوا ورسمت ما <|vsep|> لَم يعهدوا من معجز الأفكار </|bsep|> <|bsep|> شيخٌ يدبُّ لى الأصيل وقلبُهُ <|vsep|> وجناُنهُ في نضرة الأسحارِ </|bsep|> <|bsep|> ويحسُّ تبريحَ الصبابَةِ واصفاً <|vsep|> مجنونَ ليلى في سحيقِ قفارِ </|bsep|> <|bsep|> ويروح يبعث كليوباترا ناشراً <|vsep|> تلك العصور وطيفَها المتواري </|bsep|> </|psep|> |
آمال كاذبة | 6الكامل
| [
"لا البراء زار ولا خيالك عادا",
"ما أكذب المال والميعادا",
"عجباً لحبك يا بخيلة كيف يخلق",
"من جوانح عابد حُسادا",
"ني لأهتف حين أفترش المدى",
"وأرى الجحيم لجانبي مِهادا",
"ها على الرأس الجميل سلا وأغفى",
"مطمئنا لا يحس سهادا",
"فرشت له الأحلام واحتفل الهدوء",
"يد ومد له الجمال وسادا",
"يا حبها ما أنت ما هذا الذي",
"جمع الغريب وألَّف الاضدادا",
"كم أشرئب لى سماك بناظري",
"مستلهماً بك قوةً وعمادا",
"ولكم أبيتُ على السمة طاويا",
"في خاطري شبحاً لها عوادا",
"فأراك تعبث بي كطفل في السماء",
"يصرف الأقدار كيف أرادا",
"ولقد أقول هوى كما بدأ انتهى",
"فذا الهوى وافى النهاية عادا",
"مات الرجاءُ مع المساءِ ونما",
"كان المماتُ لحبنا ميلاداَ",
"ماذا صنعت بناظر لا ينثني",
"متطلعاً متلفتاً مرتادا",
"وأنا غريب في الرخام كأنني",
"مال اجفان حرمن رقادا",
"ولقد ترى عيني الجموعَ فما ترى",
"دنيا تموج ولا تحس عبادا",
"فذا رأيتك كنت أنت الناس والأ",
"عمار الباد والمادا",
"وأراك كل الزهر كل الروض أنت",
"لديَّ كلُّ خميلةٍ تتهادى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63534&r=&rc=60 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا البراء زار ولا خيالك عادا <|vsep|> ما أكذب المال والميعادا </|bsep|> <|bsep|> عجباً لحبك يا بخيلة كيف يخلق <|vsep|> من جوانح عابد حُسادا </|bsep|> <|bsep|> ني لأهتف حين أفترش المدى <|vsep|> وأرى الجحيم لجانبي مِهادا </|bsep|> <|bsep|> ها على الرأس الجميل سلا وأغفى <|vsep|> مطمئنا لا يحس سهادا </|bsep|> <|bsep|> فرشت له الأحلام واحتفل الهدوء <|vsep|> يد ومد له الجمال وسادا </|bsep|> <|bsep|> يا حبها ما أنت ما هذا الذي <|vsep|> جمع الغريب وألَّف الاضدادا </|bsep|> <|bsep|> كم أشرئب لى سماك بناظري <|vsep|> مستلهماً بك قوةً وعمادا </|bsep|> <|bsep|> ولكم أبيتُ على السمة طاويا <|vsep|> في خاطري شبحاً لها عوادا </|bsep|> <|bsep|> فأراك تعبث بي كطفل في السماء <|vsep|> يصرف الأقدار كيف أرادا </|bsep|> <|bsep|> ولقد أقول هوى كما بدأ انتهى <|vsep|> فذا الهوى وافى النهاية عادا </|bsep|> <|bsep|> مات الرجاءُ مع المساءِ ونما <|vsep|> كان المماتُ لحبنا ميلاداَ </|bsep|> <|bsep|> ماذا صنعت بناظر لا ينثني <|vsep|> متطلعاً متلفتاً مرتادا </|bsep|> <|bsep|> وأنا غريب في الرخام كأنني <|vsep|> مال اجفان حرمن رقادا </|bsep|> <|bsep|> ولقد ترى عيني الجموعَ فما ترى <|vsep|> دنيا تموج ولا تحس عبادا </|bsep|> <|bsep|> فذا رأيتك كنت أنت الناس والأ <|vsep|> عمار الباد والمادا </|bsep|> </|psep|> |
في لبنان | 0البسيط
| [
"قلبٌ تقسّم بين الوجدِ والألمِ",
"هل عند لبنانَ نجوي النيلِ والهرمِ",
"أشكو جوايَ لى الروحِ التي احتضنتْ",
"ناري وضَمَّتْ لى أسقامَها سقمي",
"وقاسمتني الهوى حتى ذا رحلتْ",
"ألقت فؤاديْ بضنكٍ غير مقتسمِ",
"ميثاقُنا أسطرٌ من مدمعٍ ودمٍ",
"يا طاهر النفحة اذكرْ طاهرَ القَسمِ",
"يا من أعاتب دهري ذ أودِّعُهُ",
"وما عتابي على الأقدارِ والقسمِ",
"نّ النوى غرَّبتْهُ وهي عالمةٌ",
"أني رجعتُ أُداري النارَ بالضرمِ",
"ورنّحتْ بعده خطوي وما عرفت",
"من عثرة الحظِّ أم من عثرةِ القدمِ",
"خَلَتْ وران عليها الصمتُ وانقلبتْ",
"كأنما لَفّها ثوبٌ من العدمِ",
"بالله أيامَنا هل فيكِ منتَفعٌ",
"ونحن من سَأمٍ نمشي لى سَأم",
"وما أُرقِّع ثوباً فيك منخرقاً",
"لكن أرقِّعُ جُرحاً غيرَ ملتئمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63626&r=&rc=173 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبٌ تقسّم بين الوجدِ والألمِ <|vsep|> هل عند لبنانَ نجوي النيلِ والهرمِ </|bsep|> <|bsep|> أشكو جوايَ لى الروحِ التي احتضنتْ <|vsep|> ناري وضَمَّتْ لى أسقامَها سقمي </|bsep|> <|bsep|> وقاسمتني الهوى حتى ذا رحلتْ <|vsep|> ألقت فؤاديْ بضنكٍ غير مقتسمِ </|bsep|> <|bsep|> ميثاقُنا أسطرٌ من مدمعٍ ودمٍ <|vsep|> يا طاهر النفحة اذكرْ طاهرَ القَسمِ </|bsep|> <|bsep|> يا من أعاتب دهري ذ أودِّعُهُ <|vsep|> وما عتابي على الأقدارِ والقسمِ </|bsep|> <|bsep|> نّ النوى غرَّبتْهُ وهي عالمةٌ <|vsep|> أني رجعتُ أُداري النارَ بالضرمِ </|bsep|> <|bsep|> ورنّحتْ بعده خطوي وما عرفت <|vsep|> من عثرة الحظِّ أم من عثرةِ القدمِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَتْ وران عليها الصمتُ وانقلبتْ <|vsep|> كأنما لَفّها ثوبٌ من العدمِ </|bsep|> <|bsep|> بالله أيامَنا هل فيكِ منتَفعٌ <|vsep|> ونحن من سَأمٍ نمشي لى سَأم </|bsep|> </|psep|> |
شعرة | 2الرجز
| [
"وشعرةٍ خطفتُها",
"كأنني قطفتُها",
"ملكتُ ملكَ الدهرِ وحدي",
"حينما ملكتُها",
"ذا الرياحُ نازعتني",
"أمرَها ضممتُها",
"بقبضتيَّ خائفاً",
"ذا اعتدتْ رددتُها",
"وفي مكانٍ ليس في",
"بالٍ جَرى خَبَأتُها",
"خبأتُها حيث ذا",
"جُنَّ الهوى رأيتُها",
"حبستُها قرب عيوني",
"ن أشَأْ نظرتُها",
"كأنما في بصري",
"ومقلتي أخفيتُها",
"هذي لديَّ صورةٌ",
"من حالنا جلوتُها",
"أنت كهذي الشعرة السمراء",
"مذ عرفتُها",
"أقسم بالحب وهاتيك",
"السنين عشتُها",
"كأنني في جنّة الفردوسِ",
"قد قضيتها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63586&r=&rc=133 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وشعرةٍ خطفتُها <|vsep|> كأنني قطفتُها </|bsep|> <|bsep|> ملكتُ ملكَ الدهرِ وحدي <|vsep|> حينما ملكتُها </|bsep|> <|bsep|> ذا الرياحُ نازعتني <|vsep|> أمرَها ضممتُها </|bsep|> <|bsep|> بقبضتيَّ خائفاً <|vsep|> ذا اعتدتْ رددتُها </|bsep|> <|bsep|> وفي مكانٍ ليس في <|vsep|> بالٍ جَرى خَبَأتُها </|bsep|> <|bsep|> خبأتُها حيث ذا <|vsep|> جُنَّ الهوى رأيتُها </|bsep|> <|bsep|> حبستُها قرب عيوني <|vsep|> ن أشَأْ نظرتُها </|bsep|> <|bsep|> كأنما في بصري <|vsep|> ومقلتي أخفيتُها </|bsep|> <|bsep|> هذي لديَّ صورةٌ <|vsep|> من حالنا جلوتُها </|bsep|> <|bsep|> أنت كهذي الشعرة السمراء <|vsep|> مذ عرفتُها </|bsep|> <|bsep|> أقسم بالحب وهاتيك <|vsep|> السنين عشتُها </|bsep|> </|psep|> |
النـاي المحــترق | 9المجتث
| [
"كم مرَّة يا حبيبي",
"والليل يغشي البرايا",
"أهيم وحدي وما في",
"الظلامِ شاكٍ سوايا",
"أصيِّرُ الدمعَ لحناً",
"وأجعَلُ الشعرَ نايا",
"وهل يلبّي حطام",
"أشعلته بجوايا",
"النارَ توغل فيه",
"والريحُ تذرو البقايا",
"ما أتعسَ الناي بين الم",
"نى وبين المنايا",
"يشدو ويشدو حزيناً",
"مرجعاً شكوايا",
"مستعطفاً مَنْ طوينا",
"على هواه الطوايا",
"حتى يلوح خيالٌ",
"عرفته في صبايا",
"يدنو لى وتدنو",
"من ثغره شفتايا",
"ذا بحملي تلاشى",
"واستيقظت عينايا",
"ورحت أصغي وأصغي",
"لَم أُلْفِ لاَّ صدايا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63444&r=&rc=19 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم مرَّة يا حبيبي <|vsep|> والليل يغشي البرايا </|bsep|> <|bsep|> أهيم وحدي وما في <|vsep|> الظلامِ شاكٍ سوايا </|bsep|> <|bsep|> أصيِّرُ الدمعَ لحناً <|vsep|> وأجعَلُ الشعرَ نايا </|bsep|> <|bsep|> وهل يلبّي حطام <|vsep|> أشعلته بجوايا </|bsep|> <|bsep|> النارَ توغل فيه <|vsep|> والريحُ تذرو البقايا </|bsep|> <|bsep|> ما أتعسَ الناي بين الم <|vsep|> نى وبين المنايا </|bsep|> <|bsep|> يشدو ويشدو حزيناً <|vsep|> مرجعاً شكوايا </|bsep|> <|bsep|> مستعطفاً مَنْ طوينا <|vsep|> على هواه الطوايا </|bsep|> <|bsep|> حتى يلوح خيالٌ <|vsep|> عرفته في صبايا </|bsep|> <|bsep|> يدنو لى وتدنو <|vsep|> من ثغره شفتايا </|bsep|> <|bsep|> ذا بحملي تلاشى <|vsep|> واستيقظت عينايا </|bsep|> </|psep|> |
ليالي الأرق | 6الكامل
| [
"هل في العصيب المدلهمْ",
"مصغٍ لشاكٍ لم ينمْ",
"سهدٌ على سهدٍ وذكرى",
"فوق ذكرى تزدحمْ",
"وحنين قلب لا يثوب",
"لى خيالٍ لا يلمْ",
"يا من أحب وافتدي",
"ويلذُّ لي فيه الألمْ",
"لو كنتَ تسمع لاسترحت",
"من الشكايةِ للظلمْ",
"ان الكواكبَ ضقنَ بي",
"ذرعاً وسيها سئِمْ",
"ومن العجائبِ في الليالي",
"والحوادث تستجمْ",
"شكوى الحيارى في الحياة",
"لى حيارى في السدمْ",
"لمنْ انتظاري في الظلام",
"كأنَّ بي شبه اللممْ",
"وتساؤلي في حالكٍ",
"لا صوت فيه ولا قدمْ",
"وعلام اصغائي لعلَّ",
"خطاكِ هذي عن أَممْ",
"ليلِي العشية مثل ليلِي",
"في غرامكِ من قدَمْ",
"يا طالما أدنتكِ أوهامٌ",
"كواذبُ كالحُلمْ",
"فلمحت صبحكِ في السوادِ",
"وخلتُ روحكِ في النسمْ",
"وشفيتُ وهمي من رضاكِ",
"ورُبَّ ذي يأسٍ وَهَمْ",
"ورويتُ أذني من حديثكِ",
"وهو معبود النغمْ",
"وحرقت قلبي من سناكِ",
"على جمالٍ يضطرمْ",
"كفراشةٍ حامت عليكِ",
"وأيّ قلبٍ لَم يحُمْ",
"لك حسنُ نوّار الخميلةِ",
"طُلَّ صبحاً فابتسمْ",
"لك نضرةُ الفجر الجميل",
"على الدوائبِ والقممْ",
"لك طلعةُ البرِ المرجَّى",
"بعد مستعصى السقمْ",
"لك كل ما أوفى على",
"قدر النهاية واستتمْ",
"فبأي قلبٍ أتقي",
"وبأي حصنٍ أعتصمْ",
"يا زائراً عجلانَ لَمْ",
"يطلِ اللقاءُ ولَمْ يقمْ",
"ودّعتَ ما أشبعتَ لي",
"روحي ولا نظري النهِمْ",
"ومضيتَ عن دنيا خلَتْ",
"وجرت بنعمى لَم تَتِمْ",
"لم يبقَ من أثرِ اللقاء",
"بها سوى عبقٍ ينمْ",
"وسؤالِ دمعك حين يسألني",
"ومَن لي بالكلمْ",
"لِمَ يا أليفَ خواطري",
"غفت العيون ونحن لَمْ",
"وِلامَ تدفعنا الحوادث",
"في عُبابٍ يلتطمْ",
"دَفَعتْ بمركبنا المقاديرُ",
"الخفيةُ والقِسمْ",
"خَرَجَتْ وما تدري الغَداة",
"بأي صخرٍ ترتَطٍمْ",
"بدَأتْ عَلَى ريح الرضا",
"والله يدري المختتمْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63454&r=&rc=27 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل في العصيب المدلهمْ <|vsep|> مصغٍ لشاكٍ لم ينمْ </|bsep|> <|bsep|> سهدٌ على سهدٍ وذكرى <|vsep|> فوق ذكرى تزدحمْ </|bsep|> <|bsep|> وحنين قلب لا يثوب <|vsep|> لى خيالٍ لا يلمْ </|bsep|> <|bsep|> يا من أحب وافتدي <|vsep|> ويلذُّ لي فيه الألمْ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ تسمع لاسترحت <|vsep|> من الشكايةِ للظلمْ </|bsep|> <|bsep|> ان الكواكبَ ضقنَ بي <|vsep|> ذرعاً وسيها سئِمْ </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائبِ في الليالي <|vsep|> والحوادث تستجمْ </|bsep|> <|bsep|> شكوى الحيارى في الحياة <|vsep|> لى حيارى في السدمْ </|bsep|> <|bsep|> لمنْ انتظاري في الظلام <|vsep|> كأنَّ بي شبه اللممْ </|bsep|> <|bsep|> وتساؤلي في حالكٍ <|vsep|> لا صوت فيه ولا قدمْ </|bsep|> <|bsep|> وعلام اصغائي لعلَّ <|vsep|> خطاكِ هذي عن أَممْ </|bsep|> <|bsep|> ليلِي العشية مثل ليلِي <|vsep|> في غرامكِ من قدَمْ </|bsep|> <|bsep|> يا طالما أدنتكِ أوهامٌ <|vsep|> كواذبُ كالحُلمْ </|bsep|> <|bsep|> فلمحت صبحكِ في السوادِ <|vsep|> وخلتُ روحكِ في النسمْ </|bsep|> <|bsep|> وشفيتُ وهمي من رضاكِ <|vsep|> ورُبَّ ذي يأسٍ وَهَمْ </|bsep|> <|bsep|> ورويتُ أذني من حديثكِ <|vsep|> وهو معبود النغمْ </|bsep|> <|bsep|> وحرقت قلبي من سناكِ <|vsep|> على جمالٍ يضطرمْ </|bsep|> <|bsep|> كفراشةٍ حامت عليكِ <|vsep|> وأيّ قلبٍ لَم يحُمْ </|bsep|> <|bsep|> لك حسنُ نوّار الخميلةِ <|vsep|> طُلَّ صبحاً فابتسمْ </|bsep|> <|bsep|> لك نضرةُ الفجر الجميل <|vsep|> على الدوائبِ والقممْ </|bsep|> <|bsep|> لك طلعةُ البرِ المرجَّى <|vsep|> بعد مستعصى السقمْ </|bsep|> <|bsep|> لك كل ما أوفى على <|vsep|> قدر النهاية واستتمْ </|bsep|> <|bsep|> فبأي قلبٍ أتقي <|vsep|> وبأي حصنٍ أعتصمْ </|bsep|> <|bsep|> يا زائراً عجلانَ لَمْ <|vsep|> يطلِ اللقاءُ ولَمْ يقمْ </|bsep|> <|bsep|> ودّعتَ ما أشبعتَ لي <|vsep|> روحي ولا نظري النهِمْ </|bsep|> <|bsep|> ومضيتَ عن دنيا خلَتْ <|vsep|> وجرت بنعمى لَم تَتِمْ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ من أثرِ اللقاء <|vsep|> بها سوى عبقٍ ينمْ </|bsep|> <|bsep|> وسؤالِ دمعك حين يسألني <|vsep|> ومَن لي بالكلمْ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ يا أليفَ خواطري <|vsep|> غفت العيون ونحن لَمْ </|bsep|> <|bsep|> وِلامَ تدفعنا الحوادث <|vsep|> في عُبابٍ يلتطمْ </|bsep|> <|bsep|> دَفَعتْ بمركبنا المقاديرُ <|vsep|> الخفيةُ والقِسمْ </|bsep|> <|bsep|> خَرَجَتْ وما تدري الغَداة <|vsep|> بأي صخرٍ ترتَطٍمْ </|bsep|> </|psep|> |
سمراء المحفل | 6الكامل
| [
"مَلَكي ومحرابي وقد",
"سَ فؤاديَ المتبتِّلِ",
"لمن الجمال الفخمُ ير",
"فُل في الغلائلِ والحُلِي",
"متألباً في خاطري",
"متألقاً في المحفلِ",
"قبلْ بما ولَّت به الدنيا",
"وهاتِ وعللِ",
"وابسط جناحكَ فوق",
"قلبيْنا الغداة وظلّلِ",
"طِرْ حيث شئتَ فن دنتَ",
"لناظري فتمهلِ",
"واهاً لهذي الطلعةِ السمراءِ",
"عند المجتلي",
"بغلائل الأضواءِ وشَّتْها",
"رِقاقُ الأنملِ",
"وشَّت بشاشتُها نضارةُ",
"وجهك المتهلّلِ",
"فكأن طفلَ الفجرِ نامَ",
"على وسادةِ جدولِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63632&r=&rc=179 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَلَكي ومحرابي وقد <|vsep|> سَ فؤاديَ المتبتِّلِ </|bsep|> <|bsep|> لمن الجمال الفخمُ ير <|vsep|> فُل في الغلائلِ والحُلِي </|bsep|> <|bsep|> متألباً في خاطري <|vsep|> متألقاً في المحفلِ </|bsep|> <|bsep|> قبلْ بما ولَّت به الدنيا <|vsep|> وهاتِ وعللِ </|bsep|> <|bsep|> وابسط جناحكَ فوق <|vsep|> قلبيْنا الغداة وظلّلِ </|bsep|> <|bsep|> طِرْ حيث شئتَ فن دنتَ <|vsep|> لناظري فتمهلِ </|bsep|> <|bsep|> واهاً لهذي الطلعةِ السمراءِ <|vsep|> عند المجتلي </|bsep|> <|bsep|> بغلائل الأضواءِ وشَّتْها <|vsep|> رِقاقُ الأنملِ </|bsep|> <|bsep|> وشَّت بشاشتُها نضارةُ <|vsep|> وجهك المتهلّلِ </|bsep|> </|psep|> |
قلب راقصـــة | 6الكامل
| [
"أمسيتُ أشكو الضيقَ والأينا",
"مستغرقاً في الفكرٍِ والسأمِ",
"فمضيتُ لا أدري لى أينا",
"ومشيت حيث تجرّني قدمي",
"فرأيتُ فيما أبصَرَتْ عيني",
"مَلهيً أعِدَّ ليبهجَ الناسا",
"يجلون فيه فرائدَ الحسنِ",
"ويباع فيه اللهو أجناسا",
"بغرائب الألوان مزدهر",
"وتراه بالأضواء مغموراً",
"فقصدته عَجِلاً ولي بصرٌ",
"شبه الفراشة يعشق النورَا",
"ودخلتهُ أجتازُ مزدحماً",
"بالخَلق أفواجاً وأفواجا",
"وأخوضُ بحراً بات ملتطماً",
"بالناس أمواجاً وأمواجا",
"فقدوا حجاهم حينما طربوا",
"ودووا دويَّ البحرِ صخّابا",
"فذا استقرّوا لحظةً صخبوا",
"لا يملكون النفسَ عجابا",
"متوثبين يميلُ صفُهم",
"متطلعَ الأعناق يتقدُ",
"ومصفين عَلَتْ أكفُهم",
"فوّارةً فكأنها الزبدُ",
"لِمَ لا أثورُ اليومَ ثورتهم",
"لِمَ لا أضجُّ كما يضجونا",
"لِمَ لا تذوق كؤوسَهم شفتي",
"نَّ الحجا سُمّي وتدميري",
"في ذمةِ الشيطانِ فلسفتي",
"ورزانتي ووقارِ تفكيري",
"يا قلبُ ضقتَ وها هنا سعةٌ",
"ومجالٌ مصفودٍ بأغلال",
"أتقول أعمارٌ مضيعة",
"ماذا صنعت بعمرك الغالي",
"أنظر ترَ السيقان عاريةً",
"وترَ الخصورَ ضوامراً تغري",
"وتجدْ عيون اللهو جارية",
"فهنا الحياة وأنت لا تدري",
"مَنْ هذه الحسناءُ يا عيني",
"السحرُ كلَّلها وظلَّلها",
"كالطيرِ من غصنٍ لى غصنِ",
"وثّابةَ وثب الفؤاد لها",
"تراه حسناً غيرَ كذابِ",
"لا ما يزيفه لك الضوء",
"ويزيد فتنتَها باغرابِ",
"حزنٌ وراءَ الحسن مخبوءُ",
"ثم اختفتْ والجميعُ يرقبها",
"ويلحُّ عودي ليس يرحمها",
"هي متعةٌ للحسِّ يطلبها",
"وأنا بروحي بتُّ أفهمُها",
"ورأيتُها في خر الليلِ",
"في فتيةٍ نصبوا لها شركا",
"يعلو سناها الحزنُ كالظل",
"مسكينة تتكلّفُ الضحكا",
"فمضيتُ توّاً قلت سيدتي",
"زنتِ المراقص أيّما زين",
"هل تأذنين الن ساحرتي",
"تأكيدَ عجابي بكأسين",
"فتمنّعت وأنا ألحّ سديً",
"بالقول أغريها وأعتذر",
"فاستدركتْ قالت أراك غداً",
"ان شئتَ ني اليوم أَعتذر",
"وتحوَّلت عني لرفقتها",
"ما بين منتظرٍ ومرتقبِ",
"فتَّانة تغري ببسمتِها",
"وتحدّدُ الميعادَ في أدبِ",
"حان اللقاءُ بغادتي وأنا",
"أخشى سراباً خادعاً منها",
"متلهفاً أستبطىءُ الزمنا",
"وأظل أسأل ساعتي عنها",
"وأجيل عينَ الريب ملتفتاً",
"متطلعاً للباب حيرانا",
"وأقول ما يدريك أي فتى",
"هي في ذراعيْ حبه النا",
"مَنْ ذا يُصدّقُ وعدَ فاتنة",
"لا ترحمُ الأرواحَ تلافا",
"أنثى تلاقي كل ونةٍ",
"رجلاً وترمي الوعدَ لافا",
"وهمتُ بعد اليأسِ أن أمضي",
"فذا بها تختالُ عن بُعدِ",
"ميّزتها بشبابها الغضِّ",
"وبقدِّها أُفديه من قدِّ",
"يا للقلوب لملتقى اثنين",
"لا يعلمان لأيما سَبَبِ",
"جمعتهما الدنيا غريبين",
"فتلفا في خلوةٍ عَجَبِ",
"عجباً لقلب كان مطمعه",
"طَرَباً فجاء الأمرُ بالعكس",
"وأشدّ ما في الكون أجمعه",
"بين القلوب أواصرُ البؤس",
"مَن أنت يا مَن روحُها اقتربت",
"مني وخاطب دمعُها روحي",
"صبّته في كأسي وما سكبتْ",
"فيه سوى أنَّاث مذبوحِ",
"عجباً لنا في لحظة صرنا",
"متفاهمين بغير ما أمدِ",
"يا مَن لقيتُك أمس هل كنا",
"روحين ممتزجين في الأبد",
"هاتي حديثَ السقمِ والوصبِ",
"وصِفي حقارةَ هذه الدنيا",
"اني رأيتُ أساكِ عن كثبِ",
"ولمستُ كَربَكِ نابضاً حيَّا",
"لا تكتمي في الصدرِ أسرارا",
"وتحدثي كيف الأسى شاءَ",
"أنا لا أرى ثماً ولا عارا",
"لكن أرى امرأةً وبأساء",
"تجدين فكرَك جدّ مبتعد",
"والقومُ كثرٌ لا يُعدّونا",
"وتريْن حالك حالَ منفرد",
"والقومُ كثرٌ لا يُعدّونا",
"وترين نكِ حيثما كنتِ",
"ترضين خوّانين أنذالا",
"يبغونه جسداً فن بعتِ",
"بذلوا النضار وأجزلوا المالا",
"يا حرَّها من عبرةٍ سالتْ",
"مِن فاتكِ العينين مكحولِ",
"وعذابها من وحشة طالتْ",
"وحنين مجهولٍ لمجهولِ",
"أفنيتِ عمرَك في تطلبه",
"ويكادُ يأكلُ روحَكِ المللُ",
"فِذا بدا مَنْ تعجبين به",
"وتقول روحُك ها هو الأملُ",
"أدميتِ قلبَك في تقرّبهِ",
"والقلبُ ن يخلص يَهُنْ دمُهُ",
"فِذا حسبتِ بأن ظفرتِ بهِ",
"فازت به من ليس تفهمُهُ",
"سكتت وقد عجبت لخلوتنا",
"طالتْ كأنَّا جدّ عشاقِ",
"وأقول يا طرباً لنشويِنا",
"صرعى المدامة والجوى الساقى",
"أفديكِ باكيةً وجازعةً",
"قد لفّها في ثوبهِ الغسقُ",
"ودعتُها شمساً مودّعة",
"ذهبت وعندي الجرحُ والشفقُ",
"تمضي وتجهلُ كيف أكبرها",
"ذ تختفي في حالك الظلم",
"روحاً ذا أثمت يطهرها",
"ناران نارُ الصبرِ والألَمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63447&r=&rc=20 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسيتُ أشكو الضيقَ والأينا <|vsep|> مستغرقاً في الفكرٍِ والسأمِ </|bsep|> <|bsep|> فمضيتُ لا أدري لى أينا <|vsep|> ومشيت حيث تجرّني قدمي </|bsep|> <|bsep|> فرأيتُ فيما أبصَرَتْ عيني <|vsep|> مَلهيً أعِدَّ ليبهجَ الناسا </|bsep|> <|bsep|> يجلون فيه فرائدَ الحسنِ <|vsep|> ويباع فيه اللهو أجناسا </|bsep|> <|bsep|> بغرائب الألوان مزدهر <|vsep|> وتراه بالأضواء مغموراً </|bsep|> <|bsep|> فقصدته عَجِلاً ولي بصرٌ <|vsep|> شبه الفراشة يعشق النورَا </|bsep|> <|bsep|> ودخلتهُ أجتازُ مزدحماً <|vsep|> بالخَلق أفواجاً وأفواجا </|bsep|> <|bsep|> وأخوضُ بحراً بات ملتطماً <|vsep|> بالناس أمواجاً وأمواجا </|bsep|> <|bsep|> فقدوا حجاهم حينما طربوا <|vsep|> ودووا دويَّ البحرِ صخّابا </|bsep|> <|bsep|> فذا استقرّوا لحظةً صخبوا <|vsep|> لا يملكون النفسَ عجابا </|bsep|> <|bsep|> متوثبين يميلُ صفُهم <|vsep|> متطلعَ الأعناق يتقدُ </|bsep|> <|bsep|> ومصفين عَلَتْ أكفُهم <|vsep|> فوّارةً فكأنها الزبدُ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا أثورُ اليومَ ثورتهم <|vsep|> لِمَ لا أضجُّ كما يضجونا </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا تذوق كؤوسَهم شفتي <|vsep|> نَّ الحجا سُمّي وتدميري </|bsep|> <|bsep|> في ذمةِ الشيطانِ فلسفتي <|vsep|> ورزانتي ووقارِ تفكيري </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ ضقتَ وها هنا سعةٌ <|vsep|> ومجالٌ مصفودٍ بأغلال </|bsep|> <|bsep|> أتقول أعمارٌ مضيعة <|vsep|> ماذا صنعت بعمرك الغالي </|bsep|> <|bsep|> أنظر ترَ السيقان عاريةً <|vsep|> وترَ الخصورَ ضوامراً تغري </|bsep|> <|bsep|> وتجدْ عيون اللهو جارية <|vsep|> فهنا الحياة وأنت لا تدري </|bsep|> <|bsep|> مَنْ هذه الحسناءُ يا عيني <|vsep|> السحرُ كلَّلها وظلَّلها </|bsep|> <|bsep|> كالطيرِ من غصنٍ لى غصنِ <|vsep|> وثّابةَ وثب الفؤاد لها </|bsep|> <|bsep|> تراه حسناً غيرَ كذابِ <|vsep|> لا ما يزيفه لك الضوء </|bsep|> <|bsep|> ويزيد فتنتَها باغرابِ <|vsep|> حزنٌ وراءَ الحسن مخبوءُ </|bsep|> <|bsep|> ثم اختفتْ والجميعُ يرقبها <|vsep|> ويلحُّ عودي ليس يرحمها </|bsep|> <|bsep|> هي متعةٌ للحسِّ يطلبها <|vsep|> وأنا بروحي بتُّ أفهمُها </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُها في خر الليلِ <|vsep|> في فتيةٍ نصبوا لها شركا </|bsep|> <|bsep|> يعلو سناها الحزنُ كالظل <|vsep|> مسكينة تتكلّفُ الضحكا </|bsep|> <|bsep|> فمضيتُ توّاً قلت سيدتي <|vsep|> زنتِ المراقص أيّما زين </|bsep|> <|bsep|> هل تأذنين الن ساحرتي <|vsep|> تأكيدَ عجابي بكأسين </|bsep|> <|bsep|> فتمنّعت وأنا ألحّ سديً <|vsep|> بالقول أغريها وأعتذر </|bsep|> <|bsep|> فاستدركتْ قالت أراك غداً <|vsep|> ان شئتَ ني اليوم أَعتذر </|bsep|> <|bsep|> وتحوَّلت عني لرفقتها <|vsep|> ما بين منتظرٍ ومرتقبِ </|bsep|> <|bsep|> فتَّانة تغري ببسمتِها <|vsep|> وتحدّدُ الميعادَ في أدبِ </|bsep|> <|bsep|> حان اللقاءُ بغادتي وأنا <|vsep|> أخشى سراباً خادعاً منها </|bsep|> <|bsep|> متلهفاً أستبطىءُ الزمنا <|vsep|> وأظل أسأل ساعتي عنها </|bsep|> <|bsep|> وأجيل عينَ الريب ملتفتاً <|vsep|> متطلعاً للباب حيرانا </|bsep|> <|bsep|> وأقول ما يدريك أي فتى <|vsep|> هي في ذراعيْ حبه النا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذا يُصدّقُ وعدَ فاتنة <|vsep|> لا ترحمُ الأرواحَ تلافا </|bsep|> <|bsep|> أنثى تلاقي كل ونةٍ <|vsep|> رجلاً وترمي الوعدَ لافا </|bsep|> <|bsep|> وهمتُ بعد اليأسِ أن أمضي <|vsep|> فذا بها تختالُ عن بُعدِ </|bsep|> <|bsep|> ميّزتها بشبابها الغضِّ <|vsep|> وبقدِّها أُفديه من قدِّ </|bsep|> <|bsep|> يا للقلوب لملتقى اثنين <|vsep|> لا يعلمان لأيما سَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> جمعتهما الدنيا غريبين <|vsep|> فتلفا في خلوةٍ عَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> عجباً لقلب كان مطمعه <|vsep|> طَرَباً فجاء الأمرُ بالعكس </|bsep|> <|bsep|> وأشدّ ما في الكون أجمعه <|vsep|> بين القلوب أواصرُ البؤس </|bsep|> <|bsep|> مَن أنت يا مَن روحُها اقتربت <|vsep|> مني وخاطب دمعُها روحي </|bsep|> <|bsep|> صبّته في كأسي وما سكبتْ <|vsep|> فيه سوى أنَّاث مذبوحِ </|bsep|> <|bsep|> عجباً لنا في لحظة صرنا <|vsep|> متفاهمين بغير ما أمدِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن لقيتُك أمس هل كنا <|vsep|> روحين ممتزجين في الأبد </|bsep|> <|bsep|> هاتي حديثَ السقمِ والوصبِ <|vsep|> وصِفي حقارةَ هذه الدنيا </|bsep|> <|bsep|> اني رأيتُ أساكِ عن كثبِ <|vsep|> ولمستُ كَربَكِ نابضاً حيَّا </|bsep|> <|bsep|> لا تكتمي في الصدرِ أسرارا <|vsep|> وتحدثي كيف الأسى شاءَ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أرى ثماً ولا عارا <|vsep|> لكن أرى امرأةً وبأساء </|bsep|> <|bsep|> تجدين فكرَك جدّ مبتعد <|vsep|> والقومُ كثرٌ لا يُعدّونا </|bsep|> <|bsep|> وتريْن حالك حالَ منفرد <|vsep|> والقومُ كثرٌ لا يُعدّونا </|bsep|> <|bsep|> وترين نكِ حيثما كنتِ <|vsep|> ترضين خوّانين أنذالا </|bsep|> <|bsep|> يبغونه جسداً فن بعتِ <|vsep|> بذلوا النضار وأجزلوا المالا </|bsep|> <|bsep|> يا حرَّها من عبرةٍ سالتْ <|vsep|> مِن فاتكِ العينين مكحولِ </|bsep|> <|bsep|> وعذابها من وحشة طالتْ <|vsep|> وحنين مجهولٍ لمجهولِ </|bsep|> <|bsep|> أفنيتِ عمرَك في تطلبه <|vsep|> ويكادُ يأكلُ روحَكِ المللُ </|bsep|> <|bsep|> فِذا بدا مَنْ تعجبين به <|vsep|> وتقول روحُك ها هو الأملُ </|bsep|> <|bsep|> أدميتِ قلبَك في تقرّبهِ <|vsep|> والقلبُ ن يخلص يَهُنْ دمُهُ </|bsep|> <|bsep|> فِذا حسبتِ بأن ظفرتِ بهِ <|vsep|> فازت به من ليس تفهمُهُ </|bsep|> <|bsep|> سكتت وقد عجبت لخلوتنا <|vsep|> طالتْ كأنَّا جدّ عشاقِ </|bsep|> <|bsep|> وأقول يا طرباً لنشويِنا <|vsep|> صرعى المدامة والجوى الساقى </|bsep|> <|bsep|> أفديكِ باكيةً وجازعةً <|vsep|> قد لفّها في ثوبهِ الغسقُ </|bsep|> <|bsep|> ودعتُها شمساً مودّعة <|vsep|> ذهبت وعندي الجرحُ والشفقُ </|bsep|> <|bsep|> تمضي وتجهلُ كيف أكبرها <|vsep|> ذ تختفي في حالك الظلم </|bsep|> </|psep|> |
امير الكمان | 3الرمل
| [
"ه من لحنٍ سماوي",
"عجيب النغماتِ",
"أيها الساحر لم تضرب",
"بقوس بل عصاة",
"يا أبا الفن المصفى",
"هات ألحانك هات",
"في شطوط النيل مهد الفن",
"مهد المعجزات",
"الصّبا في ريح لبنان",
"رقيق النفحات",
"وحجاز راقص أو",
"مات من شط الفرات",
"نحن أبناء المعالي",
"نحن أبناء الغزاة",
"غننا لحن أبينا الشرق",
"واهتف بالحُماة",
"هاتِ لحنَ الشرق ما",
"أجدره بالعبرات",
"هو أرض المجد أرض الخ",
"لد من بدء الحياة",
"هات لحن الشرق هات ",
"هاتِ لحن الشرق هاتِ",
"رُب لحن قدسيٍّ",
"من جنان الخلد تِ",
"جعل الأرواح في هي",
"كله مزدحمات",
"حشدَ العالم كالعُبَّاد",
"قاموا للصلاة",
"جَمَعَ الناسَ على",
"الحبِّ وأدنى من شتات"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63597&r=&rc=144 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ه من لحنٍ سماوي <|vsep|> عجيب النغماتِ </|bsep|> <|bsep|> أيها الساحر لم تضرب <|vsep|> بقوس بل عصاة </|bsep|> <|bsep|> يا أبا الفن المصفى <|vsep|> هات ألحانك هات </|bsep|> <|bsep|> في شطوط النيل مهد الفن <|vsep|> مهد المعجزات </|bsep|> <|bsep|> الصّبا في ريح لبنان <|vsep|> رقيق النفحات </|bsep|> <|bsep|> وحجاز راقص أو <|vsep|> مات من شط الفرات </|bsep|> <|bsep|> نحن أبناء المعالي <|vsep|> نحن أبناء الغزاة </|bsep|> <|bsep|> غننا لحن أبينا الشرق <|vsep|> واهتف بالحُماة </|bsep|> <|bsep|> هاتِ لحنَ الشرق ما <|vsep|> أجدره بالعبرات </|bsep|> <|bsep|> هو أرض المجد أرض الخ <|vsep|> لد من بدء الحياة </|bsep|> <|bsep|> هات لحن الشرق هات <|vsep|> هاتِ لحن الشرق هاتِ </|bsep|> <|bsep|> رُب لحن قدسيٍّ <|vsep|> من جنان الخلد تِ </|bsep|> <|bsep|> جعل الأرواح في هي <|vsep|> كله مزدحمات </|bsep|> <|bsep|> حشدَ العالم كالعُبَّاد <|vsep|> قاموا للصلاة </|bsep|> </|psep|> |
زازا | 1الخفيف
| [
"أنا وحدي في البيدِ حيرانُ هائمْ",
"فمتى تذكرُ القفارُ الغمائمْ",
"رحمةً يا سماء ن فمي جفّ",
"وحلقي عن المواردِ صائمْ",
"غاض نبع المُنى ولم يبقَ حتى",
"ومضة الحلم في محاجر نائمْ",
"أيها الطاعم الكرى ملء جفنيك",
"وجفني من الكرى غيرُ طاعمْ",
"أَبكني واستبِد بي واقضِ ما شاء",
"لك الحسنُ فيَّ وظلِمْ وخاصمْ",
"غير هذا النوى فن لياليه",
"ظلالٌ من المنايا حوائمْ",
"تضمحلُّ الحياةُ فيه وتنهدُّ",
"كأن النهارَ معْولُ هادمْ",
"لا تكلْني لذلك الأبد الأسود",
"في قاع مُزبدِ اللُّج قاتمْ",
"لا تكلني لِهُوَّة تعصف الأشباحُ",
"في جوفها وتعوي السمائمْ",
"لا تكلْني لى جناحِ عُقابٍ",
"في ضلوعي محَلِّق الرعبِ جاثمْ",
"لا تكلْني لى جناحِ عُقابٍ",
"في ضلوعي محَلِّق الرعبِ جاثمْ",
"لا تكلْني لضائع في حنايا",
"ها غريب في مهمهٍ من طلاسمْ",
"يسأل الزهرُ والخمائلُ والأنْوارُ",
"عن تِربها الضحوك الباسمْ",
"ذاق ما ذاق في الصبابة لا",
"ذبحة الروح وانفصال التوائمْ",
"ن تَعُدْ محسناً ليّ فعُد بي",
"للعهود المقدسات الكرائمْ",
"وذا ما رأيتَ عزميَ ينهارُ",
"فثِّبتْ بالذكريات الدعائمْ",
"جئتني في الخريف والروضُ عارٍ",
"فكسوتَ الربى عذارى البراعمْ",
"وأجال الربيع أخضرَ كفّيهِ",
"ليمحو اصفرارَه المتراكمْ",
"رحلة للنجوم لم تك أوهاماً",
"وبعضُ النعيمِ أوهامُ حالمْ",
"ه كم ليلة أراجع أيامي",
"أعُدُّ العُلى وأُحصي العظائمْ",
"وحسبت الخسران فيها فكان",
"الغبنُ عندي زمانيَ المتقادمْ",
"قبل أن نلتقي فلما تلاقينا",
"عرفت الغنى وذقت المغانمْ",
"حيثما أغتدي فن الدراري",
"ملءُ روحي وفي خيالي بواسمْ",
"ن أبتْ جائعاً فثمّة زادي",
"أو أبتْ معسراً فثمَّ الدراهمْ",
"وعجيبٌ قد كنت لي حسد الحساد",
"فيها وكنت أنت التمائمْ",
"بالذي صنتُ عهدَه لم أخنْهُ",
"ومتى خانتِ الأكفُّ المعاصمْ",
"والذي حكمه كأقدار عينك",
"فما منهما ولا منه عاصمْ",
"أيُّ صوتٍ من الغيوب يناديني",
"فأطوي له الدُّنى والمعالمْ",
"قدر مشعلٌ على شفةٍ تدعو",
"فأخطو على اللظى غيرَ نادمْ",
"وفؤادي يحومُ بالنار لا يحفل",
"أني على المنيَّة حائمْ",
"الهوى مصرعي وكم من حِمامٍ",
"كان باباً لى الخلود الدائمْ",
"وطريقاً من الأسنّةِ والشوكِ",
"روتْ أرضَه الدموعُ السواجمْ",
"شهد اللهُ ما قضيتُ الليالي",
"ناعمَ الجنب فوق مهدٍ ناغمْ",
"أيُّ جَيشيك مغرقي ليلي الطاغي",
"أم الشوق وحدهُ وهو عارم",
"هِ مِن رُبما ومن أملٍ يُمْسكُ",
"نفسي رجاء يومٍ قادم",
"قد تجيءُ الأنباءُ من شاطئ النيل",
"غداً والمبشراتُ النسائمْ",
"وتكونُ النجاةُ في القمر الساري",
"على زورقٍ من النورِ حالمْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63558&r=&rc=104 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا وحدي في البيدِ حيرانُ هائمْ <|vsep|> فمتى تذكرُ القفارُ الغمائمْ </|bsep|> <|bsep|> رحمةً يا سماء ن فمي جفّ <|vsep|> وحلقي عن المواردِ صائمْ </|bsep|> <|bsep|> غاض نبع المُنى ولم يبقَ حتى <|vsep|> ومضة الحلم في محاجر نائمْ </|bsep|> <|bsep|> أيها الطاعم الكرى ملء جفنيك <|vsep|> وجفني من الكرى غيرُ طاعمْ </|bsep|> <|bsep|> أَبكني واستبِد بي واقضِ ما شاء <|vsep|> لك الحسنُ فيَّ وظلِمْ وخاصمْ </|bsep|> <|bsep|> غير هذا النوى فن لياليه <|vsep|> ظلالٌ من المنايا حوائمْ </|bsep|> <|bsep|> تضمحلُّ الحياةُ فيه وتنهدُّ <|vsep|> كأن النهارَ معْولُ هادمْ </|bsep|> <|bsep|> لا تكلْني لذلك الأبد الأسود <|vsep|> في قاع مُزبدِ اللُّج قاتمْ </|bsep|> <|bsep|> لا تكلني لِهُوَّة تعصف الأشباحُ <|vsep|> في جوفها وتعوي السمائمْ </|bsep|> <|bsep|> لا تكلْني لى جناحِ عُقابٍ <|vsep|> في ضلوعي محَلِّق الرعبِ جاثمْ </|bsep|> <|bsep|> لا تكلْني لى جناحِ عُقابٍ <|vsep|> في ضلوعي محَلِّق الرعبِ جاثمْ </|bsep|> <|bsep|> لا تكلْني لضائع في حنايا <|vsep|> ها غريب في مهمهٍ من طلاسمْ </|bsep|> <|bsep|> يسأل الزهرُ والخمائلُ والأنْوارُ <|vsep|> عن تِربها الضحوك الباسمْ </|bsep|> <|bsep|> ذاق ما ذاق في الصبابة لا <|vsep|> ذبحة الروح وانفصال التوائمْ </|bsep|> <|bsep|> ن تَعُدْ محسناً ليّ فعُد بي <|vsep|> للعهود المقدسات الكرائمْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما رأيتَ عزميَ ينهارُ <|vsep|> فثِّبتْ بالذكريات الدعائمْ </|bsep|> <|bsep|> جئتني في الخريف والروضُ عارٍ <|vsep|> فكسوتَ الربى عذارى البراعمْ </|bsep|> <|bsep|> وأجال الربيع أخضرَ كفّيهِ <|vsep|> ليمحو اصفرارَه المتراكمْ </|bsep|> <|bsep|> رحلة للنجوم لم تك أوهاماً <|vsep|> وبعضُ النعيمِ أوهامُ حالمْ </|bsep|> <|bsep|> ه كم ليلة أراجع أيامي <|vsep|> أعُدُّ العُلى وأُحصي العظائمْ </|bsep|> <|bsep|> وحسبت الخسران فيها فكان <|vsep|> الغبنُ عندي زمانيَ المتقادمْ </|bsep|> <|bsep|> قبل أن نلتقي فلما تلاقينا <|vsep|> عرفت الغنى وذقت المغانمْ </|bsep|> <|bsep|> حيثما أغتدي فن الدراري <|vsep|> ملءُ روحي وفي خيالي بواسمْ </|bsep|> <|bsep|> ن أبتْ جائعاً فثمّة زادي <|vsep|> أو أبتْ معسراً فثمَّ الدراهمْ </|bsep|> <|bsep|> وعجيبٌ قد كنت لي حسد الحساد <|vsep|> فيها وكنت أنت التمائمْ </|bsep|> <|bsep|> بالذي صنتُ عهدَه لم أخنْهُ <|vsep|> ومتى خانتِ الأكفُّ المعاصمْ </|bsep|> <|bsep|> والذي حكمه كأقدار عينك <|vsep|> فما منهما ولا منه عاصمْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ صوتٍ من الغيوب يناديني <|vsep|> فأطوي له الدُّنى والمعالمْ </|bsep|> <|bsep|> قدر مشعلٌ على شفةٍ تدعو <|vsep|> فأخطو على اللظى غيرَ نادمْ </|bsep|> <|bsep|> وفؤادي يحومُ بالنار لا يحفل <|vsep|> أني على المنيَّة حائمْ </|bsep|> <|bsep|> الهوى مصرعي وكم من حِمامٍ <|vsep|> كان باباً لى الخلود الدائمْ </|bsep|> <|bsep|> وطريقاً من الأسنّةِ والشوكِ <|vsep|> روتْ أرضَه الدموعُ السواجمْ </|bsep|> <|bsep|> شهد اللهُ ما قضيتُ الليالي <|vsep|> ناعمَ الجنب فوق مهدٍ ناغمْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ جَيشيك مغرقي ليلي الطاغي <|vsep|> أم الشوق وحدهُ وهو عارم </|bsep|> <|bsep|> هِ مِن رُبما ومن أملٍ يُمْسكُ <|vsep|> نفسي رجاء يومٍ قادم </|bsep|> <|bsep|> قد تجيءُ الأنباءُ من شاطئ النيل <|vsep|> غداً والمبشراتُ النسائمْ </|bsep|> </|psep|> |
راقصة | 6الكامل
| [
"عجباً لعارية كساها",
"الفنُّ حسناً رائعا",
"سمراء وشتها بنانتُه",
"بياضاً ناصعا",
"شبه الفرائد قد كسين",
"في الغمام براقعا",
"خبأن نصفا هي الدجى",
"وجلون نصفا لا معا",
"من أي وديان الظباء",
"ملاعبا ومراتعا",
"من عبقرٍ ومن الالمب",
"ومن فنونهما معا",
"تبدين ريان الثدي",
"لنا وخصراً جائعا",
"وترين كونا يشبه الكونَ",
"الرحيبَ الواسعا",
"متغاير البداع مختلف",
"المحاسن جامعا",
"لك خفة البطل المحلق",
"طائراً أو واقعا",
"لك خفة البطل المجلي",
"مقبلاً أو راجعا",
"متمهلاً للخصم حينا",
"للقاءِ مسارعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63526&r=&rc=73 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجباً لعارية كساها <|vsep|> الفنُّ حسناً رائعا </|bsep|> <|bsep|> سمراء وشتها بنانتُه <|vsep|> بياضاً ناصعا </|bsep|> <|bsep|> شبه الفرائد قد كسين <|vsep|> في الغمام براقعا </|bsep|> <|bsep|> خبأن نصفا هي الدجى <|vsep|> وجلون نصفا لا معا </|bsep|> <|bsep|> من أي وديان الظباء <|vsep|> ملاعبا ومراتعا </|bsep|> <|bsep|> من عبقرٍ ومن الالمب <|vsep|> ومن فنونهما معا </|bsep|> <|bsep|> تبدين ريان الثدي <|vsep|> لنا وخصراً جائعا </|bsep|> <|bsep|> وترين كونا يشبه الكونَ <|vsep|> الرحيبَ الواسعا </|bsep|> <|bsep|> متغاير البداع مختلف <|vsep|> المحاسن جامعا </|bsep|> <|bsep|> لك خفة البطل المحلق <|vsep|> طائراً أو واقعا </|bsep|> <|bsep|> لك خفة البطل المجلي <|vsep|> مقبلاً أو راجعا </|bsep|> </|psep|> |
قسوة | 6الكامل
| [
"قَسَتِ الحياةُ على الطريدِ",
"فلا الدموع ولا الصَّلاهْ",
"وقسا الحبيبُ على الغريبِ",
"فلا الدموع ولا الصَّلاهْ",
"فرغ الحديثُ ومن رواه",
"طُوِيَ الكتابُ فمن طواهْ",
"عجباً لهذا الحب من",
"بدءِ الزمانِ لمنتهاهْ",
"وقضائِهِ بين الذي",
"حفظ الوفاءُ ومن سلاهْ",
"قتلى الهوى لا يُذكرون",
"ولا حساب على الجناهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63642&r=&rc=188 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَسَتِ الحياةُ على الطريدِ <|vsep|> فلا الدموع ولا الصَّلاهْ </|bsep|> <|bsep|> وقسا الحبيبُ على الغريبِ <|vsep|> فلا الدموع ولا الصَّلاهْ </|bsep|> <|bsep|> فرغ الحديثُ ومن رواه <|vsep|> طُوِيَ الكتابُ فمن طواهْ </|bsep|> <|bsep|> عجباً لهذا الحب من <|vsep|> بدءِ الزمانِ لمنتهاهْ </|bsep|> <|bsep|> وقضائِهِ بين الذي <|vsep|> حفظ الوفاءُ ومن سلاهْ </|bsep|> </|psep|> |
شفاعة | 6الكامل
| [
"لا تمْحُ رَوْعَتَها بذكر فعالها",
"دعْها تمرُّ كما بدت بجلالها",
"لا تنكرنَّ الشمسَ عند غروبها",
"أَوَ ما نعمتَ بِدِفْئِها وظلالها",
"ن كان فاتك مجدها رَأدَ الضُّخى ",
"فاحمدْ لها ما كان من صالها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63641&r=&rc=187 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تمْحُ رَوْعَتَها بذكر فعالها <|vsep|> دعْها تمرُّ كما بدت بجلالها </|bsep|> <|bsep|> لا تنكرنَّ الشمسَ عند غروبها <|vsep|> أَوَ ما نعمتَ بِدِفْئِها وظلالها </|bsep|> </|psep|> |
في معبد | 15الهزج
| [
"دنا الموعدُ والغرف",
"ةِ وكر للمواعيدِ",
"وجاءت ربّة الحسن",
"كمزمور لداوودِ",
"فرفّ البشرُ في الصمت ال",
"ذي خيم في الغرفهْ",
"وثارت حيرتي الهوجاء",
"بين الفجر والعفهْ",
"وثارت ه من ثورة",
"هذي اللهفة الحيرَى",
"هنا الحسن الذي يدعوك",
"في بسماته السكرى",
"وهذا الجسم يا ظمن",
"في دارك كم يغري",
"أطهراً تدعي اليوم",
"فماذا نلت من طهرِ",
"هنا الحلم الذي أبصرتَ",
"في غفوة حرمانكْ",
"هنا الكأسُ التي تزري",
"بما جمّعت في حانكْ",
"هنا اللهبُ الذي جُسّد",
"في نهدٍ وفي ساقِ",
"على مذبحه المعبودِ",
"قدم طهركَ الباقي",
"نداءٌ بين عينيك",
"كهذا الليلِ مجهولُ",
"يجاوبه حنينٌ ثار",
"في قلبيَ مخبولُ",
"فقلت الليل يا من كنت",
"عند الليل قربانا",
"لنغرقْ في دخان الجسمِ",
"أشجاناً وحرمانا",
"فنام الضوء خجلانا",
"على مصباح نشوانِ",
"قريرا لا تنبهه",
"سوى أنات تحنان",
"وكان الليل مرتميا",
"على النافذة الوسنَى",
"تلصّصَ خلسةً يرنو",
"لى معبدنا الأسنى",
"فشاع السرُّ بين الليل",
"والأنجم والزهرِ",
"وذ بالفجر بساما",
"لى لفين في خدرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63600&r=&rc=147 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دنا الموعدُ والغرف <|vsep|> ةِ وكر للمواعيدِ </|bsep|> <|bsep|> وجاءت ربّة الحسن <|vsep|> كمزمور لداوودِ </|bsep|> <|bsep|> فرفّ البشرُ في الصمت ال <|vsep|> ذي خيم في الغرفهْ </|bsep|> <|bsep|> وثارت حيرتي الهوجاء <|vsep|> بين الفجر والعفهْ </|bsep|> <|bsep|> وثارت ه من ثورة <|vsep|> هذي اللهفة الحيرَى </|bsep|> <|bsep|> هنا الحسن الذي يدعوك <|vsep|> في بسماته السكرى </|bsep|> <|bsep|> وهذا الجسم يا ظمن <|vsep|> في دارك كم يغري </|bsep|> <|bsep|> أطهراً تدعي اليوم <|vsep|> فماذا نلت من طهرِ </|bsep|> <|bsep|> هنا الحلم الذي أبصرتَ <|vsep|> في غفوة حرمانكْ </|bsep|> <|bsep|> هنا الكأسُ التي تزري <|vsep|> بما جمّعت في حانكْ </|bsep|> <|bsep|> هنا اللهبُ الذي جُسّد <|vsep|> في نهدٍ وفي ساقِ </|bsep|> <|bsep|> على مذبحه المعبودِ <|vsep|> قدم طهركَ الباقي </|bsep|> <|bsep|> نداءٌ بين عينيك <|vsep|> كهذا الليلِ مجهولُ </|bsep|> <|bsep|> يجاوبه حنينٌ ثار <|vsep|> في قلبيَ مخبولُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت الليل يا من كنت <|vsep|> عند الليل قربانا </|bsep|> <|bsep|> لنغرقْ في دخان الجسمِ <|vsep|> أشجاناً وحرمانا </|bsep|> <|bsep|> فنام الضوء خجلانا <|vsep|> على مصباح نشوانِ </|bsep|> <|bsep|> قريرا لا تنبهه <|vsep|> سوى أنات تحنان </|bsep|> <|bsep|> وكان الليل مرتميا <|vsep|> على النافذة الوسنَى </|bsep|> <|bsep|> تلصّصَ خلسةً يرنو <|vsep|> لى معبدنا الأسنى </|bsep|> <|bsep|> فشاع السرُّ بين الليل <|vsep|> والأنجم والزهرِ </|bsep|> </|psep|> |
اذكري | 3الرمل
| [
"اذكري ذاك المساءَ",
"كيف كنا سعداءَ",
"لم يدعْ عنديَ همّاً",
"ومحا عنك الشقاءَ",
"ملأ الدنيا صفاءَ",
"عندما شئتِ وشاءَ",
"أحسن الدهرُ ليْنا",
"بعدما كان أساءَ",
"كلما أقبلت السحب",
"فظلَّلن السماءَ",
"قاتمات غائمات",
"يتهادينَ بطاءَ",
"لاح نجمٌ من بعيد",
"فتجلى وأضاءَ",
"وتصدّى قمرٌ راح",
"على الأرضِ وجاءَ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63518&r=&rc=65 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اذكري ذاك المساءَ <|vsep|> كيف كنا سعداءَ </|bsep|> <|bsep|> لم يدعْ عنديَ همّاً <|vsep|> ومحا عنك الشقاءَ </|bsep|> <|bsep|> ملأ الدنيا صفاءَ <|vsep|> عندما شئتِ وشاءَ </|bsep|> <|bsep|> أحسن الدهرُ ليْنا <|vsep|> بعدما كان أساءَ </|bsep|> <|bsep|> كلما أقبلت السحب <|vsep|> فظلَّلن السماءَ </|bsep|> <|bsep|> قاتمات غائمات <|vsep|> يتهادينَ بطاءَ </|bsep|> <|bsep|> لاح نجمٌ من بعيد <|vsep|> فتجلى وأضاءَ </|bsep|> </|psep|> |
استقبال القمر | 6الكامل
| [
"أَقبِلْ بموكبك الأغَرْ",
"ما أظمأَ الأبصارَ لكْ",
"تضمي وراءَ سحابةٍ",
"تحنو عليك وتلثمُكْ",
"كن حيث شئتَ فما أنا",
"لاَّ معنَّى بالمحال",
"وأقول صبراً كَّلما",
"عزً الفكاك على الأسيرْ",
"مهما تسامى موضعُكْ",
"وعلا مكانُك في الوجودْ",
"قمرَ الأماني يا قمر",
"ني بهمٍّ مسقمِ",
"أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ",
"واخلعْ على قلبي الصفاءْ",
"خذني اليك ونجّني",
"مما أعاني في الثرى",
"مهما تسامى موضعُكْ",
"وعلا مكانُك في الوجودْ",
"فأنا خيالُك أتبعُكْ",
"ظمن أرشفُ ما تجودْ",
"قمرَ الأماني يا قمر",
"ني بهمٍّ مسقمِ",
"أنت الشفاءُ المدَّخرْ",
"فاسكب ضياءك في دمي",
"أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ",
"واخلعْ على قلبي الصفاءْ",
"أسفاً لعمرٍ كالحبابْ",
"والكأسُ فائضة شقاءْ",
"خذني اليك ونجّني",
"مما أعاني في الثرى",
"قدحي ترنَّق فاسقني",
"قدح الشعاع مطهّرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63494&r=&rc=48 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقبِلْ بموكبك الأغَرْ <|vsep|> ما أظمأَ الأبصارَ لكْ </|bsep|> <|bsep|> تضمي وراءَ سحابةٍ <|vsep|> تحنو عليك وتلثمُكْ </|bsep|> <|bsep|> كن حيث شئتَ فما أنا <|vsep|> لاَّ معنَّى بالمحال </|bsep|> <|bsep|> وأقول صبراً كَّلما <|vsep|> عزً الفكاك على الأسيرْ </|bsep|> <|bsep|> مهما تسامى موضعُكْ <|vsep|> وعلا مكانُك في الوجودْ </|bsep|> <|bsep|> قمرَ الأماني يا قمر <|vsep|> ني بهمٍّ مسقمِ </|bsep|> <|bsep|> أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ <|vsep|> واخلعْ على قلبي الصفاءْ </|bsep|> <|bsep|> خذني اليك ونجّني <|vsep|> مما أعاني في الثرى </|bsep|> <|bsep|> مهما تسامى موضعُكْ <|vsep|> وعلا مكانُك في الوجودْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا خيالُك أتبعُكْ <|vsep|> ظمن أرشفُ ما تجودْ </|bsep|> <|bsep|> قمرَ الأماني يا قمر <|vsep|> ني بهمٍّ مسقمِ </|bsep|> <|bsep|> أنت الشفاءُ المدَّخرْ <|vsep|> فاسكب ضياءك في دمي </|bsep|> <|bsep|> أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ <|vsep|> واخلعْ على قلبي الصفاءْ </|bsep|> <|bsep|> أسفاً لعمرٍ كالحبابْ <|vsep|> والكأسُ فائضة شقاءْ </|bsep|> <|bsep|> خذني اليك ونجّني <|vsep|> مما أعاني في الثرى </|bsep|> </|psep|> |
كذب السراب | 6الكامل
| [
"البحر أسألُهُ ويسألني",
"ما فيه من ريٍّ لظامئهِ",
"متمرِّدٌ عاتٍ يضللني",
"كذِبُ السَّرابِ على شواطئِهِ",
"كم جال في وهمي فأرّقني",
"أربٌ وأين الفوز بالأربِ",
"وسرى بأحلامي فعلّقها",
"فوق السُّهى بلوامعِ الشهبِ",
"في يقظةٍ مني وفي وسن",
"صَرْحٌ بذروِتهنَّ متّحدِ",
"الفجرُ والسحرُ المخضّبُ من",
"لَبِناتِهِ والقمةُ الأبدِ",
"واهاً لضافي الظلِّ ورافِهِ",
"قضّيتُ عمري في توهّمهِ",
"لما طلعتُ على مشارِفِهِ",
"أيقنتُ أني فوق سُلَّمِهِ",
"ومن العجائب في الهوى اثنان",
"لم يضربا للحبِّ ميعادا",
"ومحّيِرُ الفهامِ لحظان",
"قَر كتابَهما وما كادا",
"سارا فمذ وقف الهوى وقفا",
"يتبادلان الشوقَ والشغفا",
"عرف الهوى أمراً وما عرفا",
"مَن ذلك الداعي الذي هتفا",
"قَدَرٌ على قدرٍ تلاقِينا",
"كلُّ الذي أدري وتدرينا",
"أنّا أطعناهُ مُلَبِّينا",
"من أنت من أنا من يُنَبِّينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63578&r=&rc=125 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البحر أسألُهُ ويسألني <|vsep|> ما فيه من ريٍّ لظامئهِ </|bsep|> <|bsep|> متمرِّدٌ عاتٍ يضللني <|vsep|> كذِبُ السَّرابِ على شواطئِهِ </|bsep|> <|bsep|> كم جال في وهمي فأرّقني <|vsep|> أربٌ وأين الفوز بالأربِ </|bsep|> <|bsep|> وسرى بأحلامي فعلّقها <|vsep|> فوق السُّهى بلوامعِ الشهبِ </|bsep|> <|bsep|> في يقظةٍ مني وفي وسن <|vsep|> صَرْحٌ بذروِتهنَّ متّحدِ </|bsep|> <|bsep|> الفجرُ والسحرُ المخضّبُ من <|vsep|> لَبِناتِهِ والقمةُ الأبدِ </|bsep|> <|bsep|> واهاً لضافي الظلِّ ورافِهِ <|vsep|> قضّيتُ عمري في توهّمهِ </|bsep|> <|bsep|> لما طلعتُ على مشارِفِهِ <|vsep|> أيقنتُ أني فوق سُلَّمِهِ </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائب في الهوى اثنان <|vsep|> لم يضربا للحبِّ ميعادا </|bsep|> <|bsep|> ومحّيِرُ الفهامِ لحظان <|vsep|> قَر كتابَهما وما كادا </|bsep|> <|bsep|> سارا فمذ وقف الهوى وقفا <|vsep|> يتبادلان الشوقَ والشغفا </|bsep|> <|bsep|> عرف الهوى أمراً وما عرفا <|vsep|> مَن ذلك الداعي الذي هتفا </|bsep|> <|bsep|> قَدَرٌ على قدرٍ تلاقِينا <|vsep|> كلُّ الذي أدري وتدرينا </|bsep|> </|psep|> |
البندر | 6الكامل
| [
"أنظر وجوهَ القومِ غرّ",
"تها بزينتها المدينهْ",
"مسكينه بلهاء لا",
"تدري الزمان ولا فنونهْ",
"يا من يغرِّبها ذا",
"أرست لصاحبها السفينهْ",
"الأفق مضطرب الحواشي",
"والسماء بها حزينهْ",
"لا تحسن الدنيا ذا",
"ما المرء جن بها جنونهْ",
"وطغتْ منافعهُ علي",
"ه وضرن دنياه ردينهْ",
"العيش حيث الحب حي",
"ث العطف صاف والسكينهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63616&r=&rc=163 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنظر وجوهَ القومِ غرّ <|vsep|> تها بزينتها المدينهْ </|bsep|> <|bsep|> مسكينه بلهاء لا <|vsep|> تدري الزمان ولا فنونهْ </|bsep|> <|bsep|> يا من يغرِّبها ذا <|vsep|> أرست لصاحبها السفينهْ </|bsep|> <|bsep|> الأفق مضطرب الحواشي <|vsep|> والسماء بها حزينهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسن الدنيا ذا <|vsep|> ما المرء جن بها جنونهْ </|bsep|> <|bsep|> وطغتْ منافعهُ علي <|vsep|> ه وضرن دنياه ردينهْ </|bsep|> </|psep|> |
يوم الجمعة | 2الرجز
| [
"أصبحتُ يوم الجمعة",
"ذا غربة ما أضيعهْ",
"منفرداً لا خلُّ لي",
"وأينَ مَنْ قلبي معهْ",
"ضاقت بي الأرضُ فما",
"في فُسحة الكون سَعَهْ",
"أقطع يومي مُبْطئاً",
"كأنني لن أقطعَهْ",
"ني امرؤٌ يُفضي لى",
"أزمانه المرقَّعَهْ",
"يَلُمُّ من شَتاتها",
"بجهده ما وَسِعَهْ",
"فلا يصيبُ غير ما",
"أمَلّهُ وصدَّعهْ",
"يا هند من يُعيد لي",
"ماليَ المزعزعَهْ",
"ونّ يوماً واحداً",
"حِبالُه مُقطعّهْ",
"فكيف لو مرّ بنا",
"ثلاثةٌ أو أربعهْ",
"قلبي خلا من نسمةٍ",
"مشرقةٍ مُرَصّعهْ",
"طالَعَهُ اليوم بها",
"كأنه قد ودَّعهْ",
"ن عاشه دونك يا",
"هند تمنّى مصرعهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63587&r=&rc=134 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحتُ يوم الجمعة <|vsep|> ذا غربة ما أضيعهْ </|bsep|> <|bsep|> منفرداً لا خلُّ لي <|vsep|> وأينَ مَنْ قلبي معهْ </|bsep|> <|bsep|> ضاقت بي الأرضُ فما <|vsep|> في فُسحة الكون سَعَهْ </|bsep|> <|bsep|> أقطع يومي مُبْطئاً <|vsep|> كأنني لن أقطعَهْ </|bsep|> <|bsep|> ني امرؤٌ يُفضي لى <|vsep|> أزمانه المرقَّعَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَلُمُّ من شَتاتها <|vsep|> بجهده ما وَسِعَهْ </|bsep|> <|bsep|> فلا يصيبُ غير ما <|vsep|> أمَلّهُ وصدَّعهْ </|bsep|> <|bsep|> يا هند من يُعيد لي <|vsep|> ماليَ المزعزعَهْ </|bsep|> <|bsep|> ونّ يوماً واحداً <|vsep|> حِبالُه مُقطعّهْ </|bsep|> <|bsep|> فكيف لو مرّ بنا <|vsep|> ثلاثةٌ أو أربعهْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي خلا من نسمةٍ <|vsep|> مشرقةٍ مُرَصّعهْ </|bsep|> <|bsep|> طالَعَهُ اليوم بها <|vsep|> كأنه قد ودَّعهْ </|bsep|> </|psep|> |
تعلة | 3الرمل
| [
"هكذا كلُّ جميلهْ",
"ليس لي في الغدر حيلهْ",
"أُنْجُ منها وامضِ عنها",
"أخذتْ قلبَكَ غيلهْ",
"بعد هاتيك الليالي",
"المطمئِنّات الظليلهْ",
"بخلت ليلاك حتى",
"بالتعلاّت القليلهْ",
"لم تدّعْ للقلب من طول",
"التباريح وسيلهْ",
"لم تدع للقلب ما يشفي",
"من الوجد غليلهْ",
"لم تدع لا رفيفاً",
"من نسيمٍ في خميلهْ",
"وجيالاتٍ يُداوي",
"طيفُها نفسي العليلهْ",
"والرسالاتِ اللواتي",
"والأكاذيبَ النّبيلهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63624&r=&rc=171 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هكذا كلُّ جميلهْ <|vsep|> ليس لي في الغدر حيلهْ </|bsep|> <|bsep|> أُنْجُ منها وامضِ عنها <|vsep|> أخذتْ قلبَكَ غيلهْ </|bsep|> <|bsep|> بعد هاتيك الليالي <|vsep|> المطمئِنّات الظليلهْ </|bsep|> <|bsep|> بخلت ليلاك حتى <|vsep|> بالتعلاّت القليلهْ </|bsep|> <|bsep|> لم تدّعْ للقلب من طول <|vsep|> التباريح وسيلهْ </|bsep|> <|bsep|> لم تدع للقلب ما يشفي <|vsep|> من الوجد غليلهْ </|bsep|> <|bsep|> لم تدع لا رفيفاً <|vsep|> من نسيمٍ في خميلهْ </|bsep|> <|bsep|> وجيالاتٍ يُداوي <|vsep|> طيفُها نفسي العليلهْ </|bsep|> </|psep|> |
هجو | 6الكامل
| [
"رجل أرى بالله أم حَشَرَهْ",
"سبحان من بعبيده حشَرَهْ",
"يا فخر داروين ومذهبه",
"وخلاصة النظرية القذرهْ",
"أرأيت قرداً في الحديقة قد",
"فلت أنثاه على شجرهْ",
"عبدالحميد أعلم فأنت كذا",
"ما قال داروين وما ذكرهْ",
"يا عبقرياً في شناعته",
"ولدتك أمك وهي معتذرهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63554&r=&rc=100 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رجل أرى بالله أم حَشَرَهْ <|vsep|> سبحان من بعبيده حشَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> يا فخر داروين ومذهبه <|vsep|> وخلاصة النظرية القذرهْ </|bsep|> <|bsep|> أرأيت قرداً في الحديقة قد <|vsep|> فلت أنثاه على شجرهْ </|bsep|> <|bsep|> عبدالحميد أعلم فأنت كذا <|vsep|> ما قال داروين وما ذكرهْ </|bsep|> </|psep|> |
الأجنحة المحترقة | 0البسيط
| [
"يا أمتي كم دموعٍ في مقينا",
"نبكي شهيديك أم نبكي أمانينا",
"يا أمتي ن بكينا اليوم معذرةً",
"في الضعفِ بعضُ المسي فوق أيدينا",
"واهاً على السرب مختالاً بموكبه",
"وللنسور على الأوكار غادينا",
"قالوا الضباب فلم يعبأ جبابرةٌ",
"لا يدركون العلا لاّ مضحِّينا",
"والمانش يعجب منهم حينما طلعوا",
"على غوارِبِهِ الغيرى مطلِّينا",
"فاستقبلتهم فرنسا في بشاشتها",
"تجزي البسالة ورداً أو رياحينا",
"قالوا النسور فهبَّ القومُ وادَّكروا",
"نسراً لهم ملأَ الدنيا ميادينا",
"وهلل السِّين ذ هلَّت طلائعنا",
"طلائع المجد من أبناء وادينا",
"حان الأمانُ ووافَى السربُ فافتقدوا",
"نسرين ظنوهما قد أبط حينا",
"لكنه كان بطاءَ الرَّدى فهما",
"لما دعا المجد قد خَفَّا ملبينا",
"فلبيكِ من شاء وليُشبعْ محاجرَهُ",
"ولينتحبْ ما يشاءُ الحزنَ باكينا",
"يبكي الحبيب وتبكي فقد واحدها",
"من لا ترى بعده دنيا ولا دينا",
"هُنيهة ثم يسلو الدمعَ ساكبُه",
"لا يدفعُ شيئاً من عوادينا",
"فكلما حلَّ رزءٌ صاحَ صائحُنا",
"فداك يا مصر لا زلنا قرابينا",
"فداك يا مصر هذا النجم منطفئاً",
"والنسر محترقاً والليث مطعونا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63502&r=&rc=2 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أمتي كم دموعٍ في مقينا <|vsep|> نبكي شهيديك أم نبكي أمانينا </|bsep|> <|bsep|> يا أمتي ن بكينا اليوم معذرةً <|vsep|> في الضعفِ بعضُ المسي فوق أيدينا </|bsep|> <|bsep|> واهاً على السرب مختالاً بموكبه <|vsep|> وللنسور على الأوكار غادينا </|bsep|> <|bsep|> قالوا الضباب فلم يعبأ جبابرةٌ <|vsep|> لا يدركون العلا لاّ مضحِّينا </|bsep|> <|bsep|> والمانش يعجب منهم حينما طلعوا <|vsep|> على غوارِبِهِ الغيرى مطلِّينا </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلتهم فرنسا في بشاشتها <|vsep|> تجزي البسالة ورداً أو رياحينا </|bsep|> <|bsep|> قالوا النسور فهبَّ القومُ وادَّكروا <|vsep|> نسراً لهم ملأَ الدنيا ميادينا </|bsep|> <|bsep|> وهلل السِّين ذ هلَّت طلائعنا <|vsep|> طلائع المجد من أبناء وادينا </|bsep|> <|bsep|> حان الأمانُ ووافَى السربُ فافتقدوا <|vsep|> نسرين ظنوهما قد أبط حينا </|bsep|> <|bsep|> لكنه كان بطاءَ الرَّدى فهما <|vsep|> لما دعا المجد قد خَفَّا ملبينا </|bsep|> <|bsep|> فلبيكِ من شاء وليُشبعْ محاجرَهُ <|vsep|> ولينتحبْ ما يشاءُ الحزنَ باكينا </|bsep|> <|bsep|> يبكي الحبيب وتبكي فقد واحدها <|vsep|> من لا ترى بعده دنيا ولا دينا </|bsep|> <|bsep|> هُنيهة ثم يسلو الدمعَ ساكبُه <|vsep|> لا يدفعُ شيئاً من عوادينا </|bsep|> <|bsep|> فكلما حلَّ رزءٌ صاحَ صائحُنا <|vsep|> فداك يا مصر لا زلنا قرابينا </|bsep|> </|psep|> |
على البحر | 6الكامل
| [
"هل أنتِ سامعةٌ أنيني",
"يا غايةَ القلب الحزينِ",
"يا قِبلة الحب الخفيِّ",
"وكعبة الأمل الدفينِ",
"أني ذكرتك باكياً",
"والأفق مُغبّر الجبينِ",
"والشمس تبدو وهي تغرب",
"شبه دامعة العيون",
"أمسيتُ أرقُبها على",
"صخر وموج البحر دوني",
"والبحر مجنون العبابِ",
"يهيج ثائره جنوني",
"ورضاكِ أنتِ وِقايتي",
"فاذا غضبتِ فَمَن يقيني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63622&r=&rc=169 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل أنتِ سامعةٌ أنيني <|vsep|> يا غايةَ القلب الحزينِ </|bsep|> <|bsep|> يا قِبلة الحب الخفيِّ <|vsep|> وكعبة الأمل الدفينِ </|bsep|> <|bsep|> أني ذكرتك باكياً <|vsep|> والأفق مُغبّر الجبينِ </|bsep|> <|bsep|> والشمس تبدو وهي تغرب <|vsep|> شبه دامعة العيون </|bsep|> <|bsep|> أمسيتُ أرقُبها على <|vsep|> صخر وموج البحر دوني </|bsep|> <|bsep|> والبحر مجنون العبابِ <|vsep|> يهيج ثائره جنوني </|bsep|> </|psep|> |
شفاء . . . وشفاءْ | 3الرمل
| [
"ن يكن مظهر يا زي",
"نب ربّ المعجزات",
"مِبْضعٌ يأسو ويشفي",
"في الأكف الشافيات",
"وفتى كالملَكِ الساحر",
"حلوُ الكلمات",
"وله مجد المجدّ",
"ين وأقدار الثقات",
"فوق أخلاق كريمات",
"رقاق محسنات",
"نه يَشفِي وتَشفيِِ",
"زينبٌ بالبسمات",
"أبداً دأبكما الخالد",
"بعثٌ للحياة",
"ومسير الرحمة الكب",
"رى كما في النسمات",
"فاهنا نكما حقّاً",
"سواء في السمات"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63598&r=&rc=145 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن يكن مظهر يا زي <|vsep|> نب ربّ المعجزات </|bsep|> <|bsep|> مِبْضعٌ يأسو ويشفي <|vsep|> في الأكف الشافيات </|bsep|> <|bsep|> وفتى كالملَكِ الساحر <|vsep|> حلوُ الكلمات </|bsep|> <|bsep|> وله مجد المجدّ <|vsep|> ين وأقدار الثقات </|bsep|> <|bsep|> فوق أخلاق كريمات <|vsep|> رقاق محسنات </|bsep|> <|bsep|> نه يَشفِي وتَشفيِِ <|vsep|> زينبٌ بالبسمات </|bsep|> <|bsep|> أبداً دأبكما الخالد <|vsep|> بعثٌ للحياة </|bsep|> <|bsep|> ومسير الرحمة الكب <|vsep|> رى كما في النسمات </|bsep|> </|psep|> |
سباق | 6الكامل
| [
"فجرٌ أطلّ عليّ بالشرافِ",
"والقلب يحفزني ليوم تلاقي",
"فطردتُ ثقل السهد لا ثقل الكرى",
"قلبي بوثبته يسابق ساقي",
"عيناي أم قلبي أم القدم التي",
"حثَّت خطاها في مجال سباق",
"هذا قليل قد شرحت دفينه",
"وعلى ذكائك أنت فهم الباقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63605&r=&rc=152 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فجرٌ أطلّ عليّ بالشرافِ <|vsep|> والقلب يحفزني ليوم تلاقي </|bsep|> <|bsep|> فطردتُ ثقل السهد لا ثقل الكرى <|vsep|> قلبي بوثبته يسابق ساقي </|bsep|> <|bsep|> عيناي أم قلبي أم القدم التي <|vsep|> حثَّت خطاها في مجال سباق </|bsep|> </|psep|> |
أَصوات الوحدة | 0البسيط
| [
"يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا",
"ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا",
"مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ",
"يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا",
"جَرَّتْ عليَّ الأماني مِنْ مجاهلِها",
"وجمَّعَتْ ذِكَراً قد كُنَّ أشتانا",
"ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا",
"ذا الهواتف قد أرجعن ما فاتا",
"بَعثن ما كان مطويّاً بمرقدهِ",
"ولم يزَلْنَ لى أن هبَّ ما ماتا",
"تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته",
"وأين وحدته باتتْ كما باتا",
"حتى ذا لم يجدْ ريّاً ولا شبعاً",
"أفضى لى الأمل المعطوب فاقتاتا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63503&r=&rc=3 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا <|vsep|> ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا </|bsep|> <|bsep|> مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ <|vsep|> يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا </|bsep|> <|bsep|> جَرَّتْ عليَّ الأماني مِنْ مجاهلِها <|vsep|> وجمَّعَتْ ذِكَراً قد كُنَّ أشتانا </|bsep|> <|bsep|> ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا <|vsep|> ذا الهواتف قد أرجعن ما فاتا </|bsep|> <|bsep|> بَعثن ما كان مطويّاً بمرقدهِ <|vsep|> ولم يزَلْنَ لى أن هبَّ ما ماتا </|bsep|> <|bsep|> تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته <|vsep|> وأين وحدته باتتْ كما باتا </|bsep|> </|psep|> |
رحلة | 5الطويل
| [
"نقلتُ حياتي والحياة بنا تجري",
"من الحلمِ المعسولِ للواقعِ المرِّ",
"فيا منتهى فنّي لى منتهى الهوى",
"على ذروةٍ بيضاءَ في النور والطهرِ",
"عرفتك عرفان السماء ولم تكنْ",
"سوى همسات النجم ما جال في صدري",
"وغامت خطوطُ السفحِ حتى نسيتها",
"وحتى توارى السفح من عالم الذكر",
"وفي القممِ الشّمّاءِ حلّقتُ حائماً",
"وأنبتَ في أعلى شواهقها وكري",
"ولم يبقَ لا أنت والجنَّةُ التي",
"زرعنا وكلّلّنا بيانعة الزهرِ",
"ولم يبقَ لا أنت والنسمةُ التي",
"تهبُّ من الفردوسِ مسكيَّةَ النشرِ",
"ولم يبقَ لا أنت والزورقُ الذي",
"ترنَّحَ منساباً على صفحة النهرِ",
"فيا منتهى مجدي لى منتهى الغنى",
"غنىَ الروحِ بعد الضّنكِ والذلِّ والفقرِ",
"أعيذك أن أغدو على صخرة لَقىً",
"وكنتِ مِجَنّي في مقارعةِ الصخرِ",
"أعيذك بعد التاجِ والعرشِ والذي",
"تألَّقَ من ماسٍ وشعشع من تبرِ",
"أعيذك من ردّي لى سَفهِ الثرى",
"وحِطَّتِه بين الأكاذيبِ والغدرِ",
"أعيذكِ أن تنسي ومن بات ناسياً",
"هواه فأحرى بالنهى عقم الفكرِ",
"فيا لك من حلمٍٍ عجيب ورحلةٍ",
"تعدَّتْ نطاقُ الحلمِ للأنجمِ الزُّهرِ",
"ويا لك من يومٍ غريب وليلةٍ",
"عَفَتْ وغفتْ عن ظلمِ روحين في أسر",
"ويا لك من ركن خَفِيٍّ وعالمٍ",
"خَفِيٍّ غنيٍّ بالمفاتنِ والسحرِ",
"ويا لك من أفقٍ مديد ومولد",
"جديد لقلبينا ويا لك من فجرِ",
"عرفتك عرفان النهار لمقلةٍ",
"مخضّبةِ الأحلام حالكةِ الذعرِ",
"رأت بك روحَ الفجرِ حين تبيّنتْ",
"بياض الأماني في أشعّتِهِ الحُمرِ",
"بيَ الجرحُ جرحُ الكونِ من قبل دمٍ",
"تغلغلَ في الأرواحِ يَدْمي ويستشري",
"تولّتهُ بالحسانِ كفٌّ كريمةٌ",
"مقدّسةُ الحسنى مباركةُ السرِّ",
"فن عدتُ وحدي بعد رحلتِنا معاً",
"شريداً على الدنيا ذليلاً على الدهرِ",
"رجعت بجرحي فاغرَ الفمِ دامياً",
"أداريه في صمتٍ وما أحد يدري",
"هو العيشُ فيه الصبرُ كاليأس تارةً",
"ذا انهارت المالُ واليأسُ كالصبرِ",
"عرفتكِ كالمحرابِ قدساً وروعةً",
"وكنتِ صلاةَ القلبِ في السرِّ والجهرِ",
"وقد كان قيدي قيدَ حبِّكِ وحدَةُ",
"أنا المرءُ لم أخضعْ لنهيٍ ولا أمرِ",
"وأعجبُ شيء في الهوى قيدُكِ الذي",
"رضيتُ به صِنْواً ليماني الحرِّ",
"بَرمْتُ بأوضاعِ الورى كل أمرهمْ",
"وسيلةُ محتاجٍ ومسعاةُ مضطرِّ",
"برمتُ بأوضاعِ الورى ليس بينهمْ",
"وشائج لم توصَلْ لغايٍ ولا أمرِ",
"ذا كان ما استنُّوا وما شرعوا القِلى",
"فذلك شرعُ الطينِ والحمَِ المَزرى",
"تمردتُ لا أُلوي على ما تعوّدوا",
"ونفسي بهذا الشرعِ عارمةُ الكفرِ",
"وهبْ ملَكي الغالي الكريمَ وحارسي",
"تخلى فما عذرُ الوفاءِ وما عذري",
"عشقتُكِ لا أدري لحبيَ مبدءاً",
"ولا منتهى حسْبي بحبِّكِ أن أدري",
"ذا شئتِ هجراناً فما أتعس المدى",
"من النورِ للّيل المخيِّمِ للحشرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63585&r=&rc=132 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نقلتُ حياتي والحياة بنا تجري <|vsep|> من الحلمِ المعسولِ للواقعِ المرِّ </|bsep|> <|bsep|> فيا منتهى فنّي لى منتهى الهوى <|vsep|> على ذروةٍ بيضاءَ في النور والطهرِ </|bsep|> <|bsep|> عرفتك عرفان السماء ولم تكنْ <|vsep|> سوى همسات النجم ما جال في صدري </|bsep|> <|bsep|> وغامت خطوطُ السفحِ حتى نسيتها <|vsep|> وحتى توارى السفح من عالم الذكر </|bsep|> <|bsep|> وفي القممِ الشّمّاءِ حلّقتُ حائماً <|vsep|> وأنبتَ في أعلى شواهقها وكري </|bsep|> <|bsep|> ولم يبقَ لا أنت والجنَّةُ التي <|vsep|> زرعنا وكلّلّنا بيانعة الزهرِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يبقَ لا أنت والنسمةُ التي <|vsep|> تهبُّ من الفردوسِ مسكيَّةَ النشرِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يبقَ لا أنت والزورقُ الذي <|vsep|> ترنَّحَ منساباً على صفحة النهرِ </|bsep|> <|bsep|> فيا منتهى مجدي لى منتهى الغنى <|vsep|> غنىَ الروحِ بعد الضّنكِ والذلِّ والفقرِ </|bsep|> <|bsep|> أعيذك أن أغدو على صخرة لَقىً <|vsep|> وكنتِ مِجَنّي في مقارعةِ الصخرِ </|bsep|> <|bsep|> أعيذك بعد التاجِ والعرشِ والذي <|vsep|> تألَّقَ من ماسٍ وشعشع من تبرِ </|bsep|> <|bsep|> أعيذك من ردّي لى سَفهِ الثرى <|vsep|> وحِطَّتِه بين الأكاذيبِ والغدرِ </|bsep|> <|bsep|> أعيذكِ أن تنسي ومن بات ناسياً <|vsep|> هواه فأحرى بالنهى عقم الفكرِ </|bsep|> <|bsep|> فيا لك من حلمٍٍ عجيب ورحلةٍ <|vsep|> تعدَّتْ نطاقُ الحلمِ للأنجمِ الزُّهرِ </|bsep|> <|bsep|> ويا لك من يومٍ غريب وليلةٍ <|vsep|> عَفَتْ وغفتْ عن ظلمِ روحين في أسر </|bsep|> <|bsep|> ويا لك من ركن خَفِيٍّ وعالمٍ <|vsep|> خَفِيٍّ غنيٍّ بالمفاتنِ والسحرِ </|bsep|> <|bsep|> ويا لك من أفقٍ مديد ومولد <|vsep|> جديد لقلبينا ويا لك من فجرِ </|bsep|> <|bsep|> عرفتك عرفان النهار لمقلةٍ <|vsep|> مخضّبةِ الأحلام حالكةِ الذعرِ </|bsep|> <|bsep|> رأت بك روحَ الفجرِ حين تبيّنتْ <|vsep|> بياض الأماني في أشعّتِهِ الحُمرِ </|bsep|> <|bsep|> بيَ الجرحُ جرحُ الكونِ من قبل دمٍ <|vsep|> تغلغلَ في الأرواحِ يَدْمي ويستشري </|bsep|> <|bsep|> تولّتهُ بالحسانِ كفٌّ كريمةٌ <|vsep|> مقدّسةُ الحسنى مباركةُ السرِّ </|bsep|> <|bsep|> فن عدتُ وحدي بعد رحلتِنا معاً <|vsep|> شريداً على الدنيا ذليلاً على الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> رجعت بجرحي فاغرَ الفمِ دامياً <|vsep|> أداريه في صمتٍ وما أحد يدري </|bsep|> <|bsep|> هو العيشُ فيه الصبرُ كاليأس تارةً <|vsep|> ذا انهارت المالُ واليأسُ كالصبرِ </|bsep|> <|bsep|> عرفتكِ كالمحرابِ قدساً وروعةً <|vsep|> وكنتِ صلاةَ القلبِ في السرِّ والجهرِ </|bsep|> <|bsep|> وقد كان قيدي قيدَ حبِّكِ وحدَةُ <|vsep|> أنا المرءُ لم أخضعْ لنهيٍ ولا أمرِ </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ شيء في الهوى قيدُكِ الذي <|vsep|> رضيتُ به صِنْواً ليماني الحرِّ </|bsep|> <|bsep|> بَرمْتُ بأوضاعِ الورى كل أمرهمْ <|vsep|> وسيلةُ محتاجٍ ومسعاةُ مضطرِّ </|bsep|> <|bsep|> برمتُ بأوضاعِ الورى ليس بينهمْ <|vsep|> وشائج لم توصَلْ لغايٍ ولا أمرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان ما استنُّوا وما شرعوا القِلى <|vsep|> فذلك شرعُ الطينِ والحمَِ المَزرى </|bsep|> <|bsep|> تمردتُ لا أُلوي على ما تعوّدوا <|vsep|> ونفسي بهذا الشرعِ عارمةُ الكفرِ </|bsep|> <|bsep|> وهبْ ملَكي الغالي الكريمَ وحارسي <|vsep|> تخلى فما عذرُ الوفاءِ وما عذري </|bsep|> <|bsep|> عشقتُكِ لا أدري لحبيَ مبدءاً <|vsep|> ولا منتهى حسْبي بحبِّكِ أن أدري </|bsep|> </|psep|> |
في الأوتوجراف | 8المتقارب
| [
"طلبتِ الكتابةَ يا جنتي",
"وماذا تريدين أن أكتبا",
"وما في الجوانح خافٍ عليكِ",
"وقلبك يعلم ما غيبا",
"سأكتب أنكِ أنت الربيعُ",
"وأنكِ أنضر ما في الربى",
"وأنكِ أنت الجمالُ الفريدُ",
"وفجرُ الشبابِ وحلمُ الصبا",
"أهلل باسمكِ عند الصباح",
"وأطوي على ذكركِ المغربا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63523&r=&rc=70 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طلبتِ الكتابةَ يا جنتي <|vsep|> وماذا تريدين أن أكتبا </|bsep|> <|bsep|> وما في الجوانح خافٍ عليكِ <|vsep|> وقلبك يعلم ما غيبا </|bsep|> <|bsep|> سأكتب أنكِ أنت الربيعُ <|vsep|> وأنكِ أنضر ما في الربى </|bsep|> <|bsep|> وأنكِ أنت الجمالُ الفريدُ <|vsep|> وفجرُ الشبابِ وحلمُ الصبا </|bsep|> </|psep|> |
الغريب | 13المنسرح
| [
"يا قاسيَ البعد كيف تبتعدُ",
"اني غريبُ الديارِ منفردُ",
"ن خانني اليومُ فيك قلت غداً",
"وأين مني ومن لقاك غدُ",
"نّ غداً هوةٌ لناظرها",
"تكاد فيها الظنون ترتعدُ",
"أطل في عمقِها أسائلها",
"أفيك أخفى خيالَهْ الأبدُ",
"ألامس الجرحَ ما الذي صنعتْ",
"به شفاهٌ رحيمةٌ ويدُ",
"ملء ضلوعي لظى واعجبُهُ",
"اني بهذا اللهبِ ابتردُ",
"يا تاركي حيث كان مجلسنا",
"وحيث غنَّاك قلبيَ الغرِدُ",
"أرنو لى الناس في جموعِهم",
"أشقتهمُ الحادثاتُ أم سعدوا",
"تفرقوا أم بها احتشدوا",
"وغوَّروا هابطين أم صعدوا",
"اني غريبٌ تعال يا سكني",
"فليس لي في زحامِهم أحَدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63520&r=&rc=67 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قاسيَ البعد كيف تبتعدُ <|vsep|> اني غريبُ الديارِ منفردُ </|bsep|> <|bsep|> ن خانني اليومُ فيك قلت غداً <|vsep|> وأين مني ومن لقاك غدُ </|bsep|> <|bsep|> نّ غداً هوةٌ لناظرها <|vsep|> تكاد فيها الظنون ترتعدُ </|bsep|> <|bsep|> أطل في عمقِها أسائلها <|vsep|> أفيك أخفى خيالَهْ الأبدُ </|bsep|> <|bsep|> ألامس الجرحَ ما الذي صنعتْ <|vsep|> به شفاهٌ رحيمةٌ ويدُ </|bsep|> <|bsep|> ملء ضلوعي لظى واعجبُهُ <|vsep|> اني بهذا اللهبِ ابتردُ </|bsep|> <|bsep|> يا تاركي حيث كان مجلسنا <|vsep|> وحيث غنَّاك قلبيَ الغرِدُ </|bsep|> <|bsep|> أرنو لى الناس في جموعِهم <|vsep|> أشقتهمُ الحادثاتُ أم سعدوا </|bsep|> <|bsep|> تفرقوا أم بها احتشدوا <|vsep|> وغوَّروا هابطين أم صعدوا </|bsep|> </|psep|> |
فرحتان | 6الكامل
| [
"قد زُرتُ أيكك بعد أن طال النوى",
"وليه كنتُ محلقاً بخيالي",
"يا من جروا في البال ما برحوا به",
"أترى جرينا عندكم في البال",
"عهد مضى بين الهواجس والمنى",
"والنفس بين تعجب وسؤال",
"حتى رجعت كنما رجع الصبا",
"لي بالازاهر والربيع الحالي",
"فذا بقلبي فرحتان فهذه",
"بلقاك أنت وفرحة ب جلال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63610&r=&rc=157 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد زُرتُ أيكك بعد أن طال النوى <|vsep|> وليه كنتُ محلقاً بخيالي </|bsep|> <|bsep|> يا من جروا في البال ما برحوا به <|vsep|> أترى جرينا عندكم في البال </|bsep|> <|bsep|> عهد مضى بين الهواجس والمنى <|vsep|> والنفس بين تعجب وسؤال </|bsep|> <|bsep|> حتى رجعت كنما رجع الصبا <|vsep|> لي بالازاهر والربيع الحالي </|bsep|> </|psep|> |
قميص النوم | 0البسيط
| [
"يا ليلةً سنحت في العمر وانصرمَتْ",
"هَلاَّ رجعتِ وهلاَّ عادَ أحبابي",
"لَم أَنسَ مُهديَتي جلبابَها وعلى",
"جسمي من السقمٍ منها أيُّ جلبابِ",
"وأنتَ لو أنّ روحاً أزمعت سفراً",
"أعدتَها وخَيالُ الموت بالبابِ",
"ون عجزتَ فكنْ في الموت لي كفناً",
"أمتْ وألقى ِلهي غيرَ هيَّابِ",
"وأنتَ لو أنّ روحاً أزمعت سفراً",
"أعدتَها وخَيالُ الموت بالبابِ",
"فَذُدْ خيالَ المنايا اليومَ عن رجُلٍ",
"أنشبنَ في روحِه أشباهَ أنيابِ",
"ون عجزتَ فكنْ في الموت لي كفناً",
"أمتْ وألقى ِلهي غيرَ هيَّابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63461&r=&rc=34 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلةً سنحت في العمر وانصرمَتْ <|vsep|> هَلاَّ رجعتِ وهلاَّ عادَ أحبابي </|bsep|> <|bsep|> لَم أَنسَ مُهديَتي جلبابَها وعلى <|vsep|> جسمي من السقمٍ منها أيُّ جلبابِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ لو أنّ روحاً أزمعت سفراً <|vsep|> أعدتَها وخَيالُ الموت بالبابِ </|bsep|> <|bsep|> ون عجزتَ فكنْ في الموت لي كفناً <|vsep|> أمتْ وألقى ِلهي غيرَ هيَّابِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ لو أنّ روحاً أزمعت سفراً <|vsep|> أعدتَها وخَيالُ الموت بالبابِ </|bsep|> <|bsep|> فَذُدْ خيالَ المنايا اليومَ عن رجُلٍ <|vsep|> أنشبنَ في روحِه أشباهَ أنيابِ </|bsep|> </|psep|> |
مظلمة | 6الكامل
| [
"أنا لا أظل وكل شيى",
"مستمد من جلالكْ",
"في قاتم محلولك",
"سدّت علي به المسالكْ",
"ان لم تضعني في سناك",
"حمدت حظي في ظلالكْ",
"ان لم تضعني في يمينك",
"فالتفت لي في شمالكْ",
"الرأي رأيك ليس في الأوقاف",
"شيء غير ذلك",
"يا أحكم الحكماء لا يفتى",
"وفي الأوقاف مالكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63539&r=&rc=85 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لا أظل وكل شيى <|vsep|> مستمد من جلالكْ </|bsep|> <|bsep|> في قاتم محلولك <|vsep|> سدّت علي به المسالكْ </|bsep|> <|bsep|> ان لم تضعني في سناك <|vsep|> حمدت حظي في ظلالكْ </|bsep|> <|bsep|> ان لم تضعني في يمينك <|vsep|> فالتفت لي في شمالكْ </|bsep|> <|bsep|> الرأي رأيك ليس في الأوقاف <|vsep|> شيء غير ذلك </|bsep|> </|psep|> |
الى س . . | 3الرمل
| [
"جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها",
"وردت ظمأى وعادت بصدَاها",
"ه من عينكِ ماذا صنعتْ",
"بغريبٍ مستجيرٍ بحماها",
"نبعته تقتفي أحلامَهُ",
"كلّما أغفى أطلَّت فرها",
"يا سقى اللهُ لِليلى أيكةً",
"وجزاها الخيرَ عنّا ورعاهَا",
"وغذاها من أمانينا ومِن",
"حبنا الشهدَ المصفى وصقاهَا",
"قرِّبي عينكِ مني قرّبي",
"ظلليني واغمريني بصفاهَا",
"وأريني هدأة البحرِ ذا ان",
"بسط البحرُ جلالاً وتناهَى",
"وأريني لجةَ السحرِ التي",
"ضلَّ في أعماقها الفكرُ وتاهَا",
"ألمحُ اللؤلؤ في أغوارها",
"وأرى الطيبةَ تطفو في سناهَا",
"وأراها تُخبِّئُ الخلدَ لمن",
"باع دنياه وبالروح اشتراهَا",
"نحن أرواحٌ حيارى افترقتْ",
"ثم عادت فتلاقت في شجَاهَا",
"سوف ينسى القلبُ لاَّ ساعةً",
"مِنْ رضاً في وكرِك الحاني قضاهَا",
"هتف القلب وقد حدثتني",
"أيَ ماضٍ كشفت لي شفتاهَا",
"هَمَسَتْ في خاطري فاستيقظتْ",
"روحيَ الحيْرى وأصغت لنداهَا",
"فأنا نْ لَمْ أَكُنْ توأمَها",
"فكأني كنت في الغيبِ أخاها",
"نحن أرواحٌ حيارَى ثملتْ",
"وانتشتْ سكرى على لحنِ أساهَا",
"قرِّبي روحَكِ مني قرِّبي",
"ظلليني واغمريني برضاهَا",
"وتعاليْ حدّثيني حدّثي",
"انت مرة شجوني وَصَدَاهَا",
"فهبيني ساعة الصفو التي",
"تقسمُ الأيامُ ما فيها سواها",
"ثم أمضي لحياةٍ مرَّةٍ",
"صبْحُها عندي سواءٌ ومَساهَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63496&r=&rc=50 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها <|vsep|> وردت ظمأى وعادت بصدَاها </|bsep|> <|bsep|> ه من عينكِ ماذا صنعتْ <|vsep|> بغريبٍ مستجيرٍ بحماها </|bsep|> <|bsep|> نبعته تقتفي أحلامَهُ <|vsep|> كلّما أغفى أطلَّت فرها </|bsep|> <|bsep|> يا سقى اللهُ لِليلى أيكةً <|vsep|> وجزاها الخيرَ عنّا ورعاهَا </|bsep|> <|bsep|> وغذاها من أمانينا ومِن <|vsep|> حبنا الشهدَ المصفى وصقاهَا </|bsep|> <|bsep|> قرِّبي عينكِ مني قرّبي <|vsep|> ظلليني واغمريني بصفاهَا </|bsep|> <|bsep|> وأريني هدأة البحرِ ذا ان <|vsep|> بسط البحرُ جلالاً وتناهَى </|bsep|> <|bsep|> وأريني لجةَ السحرِ التي <|vsep|> ضلَّ في أعماقها الفكرُ وتاهَا </|bsep|> <|bsep|> ألمحُ اللؤلؤ في أغوارها <|vsep|> وأرى الطيبةَ تطفو في سناهَا </|bsep|> <|bsep|> وأراها تُخبِّئُ الخلدَ لمن <|vsep|> باع دنياه وبالروح اشتراهَا </|bsep|> <|bsep|> نحن أرواحٌ حيارى افترقتْ <|vsep|> ثم عادت فتلاقت في شجَاهَا </|bsep|> <|bsep|> سوف ينسى القلبُ لاَّ ساعةً <|vsep|> مِنْ رضاً في وكرِك الحاني قضاهَا </|bsep|> <|bsep|> هتف القلب وقد حدثتني <|vsep|> أيَ ماضٍ كشفت لي شفتاهَا </|bsep|> <|bsep|> هَمَسَتْ في خاطري فاستيقظتْ <|vsep|> روحيَ الحيْرى وأصغت لنداهَا </|bsep|> <|bsep|> فأنا نْ لَمْ أَكُنْ توأمَها <|vsep|> فكأني كنت في الغيبِ أخاها </|bsep|> <|bsep|> نحن أرواحٌ حيارَى ثملتْ <|vsep|> وانتشتْ سكرى على لحنِ أساهَا </|bsep|> <|bsep|> قرِّبي روحَكِ مني قرِّبي <|vsep|> ظلليني واغمريني برضاهَا </|bsep|> <|bsep|> وتعاليْ حدّثيني حدّثي <|vsep|> انت مرة شجوني وَصَدَاهَا </|bsep|> <|bsep|> فهبيني ساعة الصفو التي <|vsep|> تقسمُ الأيامُ ما فيها سواها </|bsep|> </|psep|> |
ايمان | 6الكامل
| [
"قدرٌ أراد شقاءنا",
"لا أنت شئت ولا أنا",
"عزَّ التلاقي والحظوظُ",
"السودُ حالت بيننا",
"قد كدت أكفر بالهوى",
"لو لم أكن بكِ مؤمنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63546&r=&rc=92 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدرٌ أراد شقاءنا <|vsep|> لا أنت شئت ولا أنا </|bsep|> <|bsep|> عزَّ التلاقي والحظوظُ <|vsep|> السودُ حالت بيننا </|bsep|> </|psep|> |
تكريم | 6الكامل
| [
"يا صفوة الأحباب والخلاّن",
"عفواً ذا استعصى عليّ بياني",
"الشعرُ ليس بمسعفٍ في ساعةٍ",
"هي فوق ي الحمد والشكرانِ",
"وأنا الذي قضّى الحياةَ معبراً",
"ومرجعاً لخوالج الوجدانِ",
"أقفُ العشيةَ بالرِّفاقِ مقصراً",
"حيران قد عقد الجميلُ لساني",
"يا أيها الشعر الذي نطقتْ به",
"روحي وفاض كما يشاء جناني",
"يا سلوتي في الدهر يا قيثارتي",
"ما لي أراكِ حبيسة الألحان",
"أين البيان وأين ما علمتني",
"أيام تنطلقين دون عنانِ",
"نجواك في الزمن العصيب مخدَّرٌ",
"نامت عليه يواقظ الأشجانِ",
"والناسُ تسأل والهواجسُ جمةٌ",
"طبٌّ وشعرٌ كيف يتفقان",
"الشعرُ مرحمة النفوسِ وسِرُّه",
"هِبةُ السماءِ ومِنحةُ الدَّيانِ",
"والطبُّ مرمحه الجسومِ ونبعُهُ",
"من ذلك الفيضِ العليِّ الشانِ",
"ومن الغمام ومن معينٍ خلفَهُ",
"يجدان لهاماً ويستْقيان",
"يا أيها الحبُّ المطهرُ للقلوب",
"وغاسل الأرجاس والأدران",
"ما أعظم النجوى الرفيعة كلما",
"يشدو بها روحان يحترقان",
"أنفا من الدنيا وفي جسديهما",
"ذُلُّ السجين وقسوة السجانِ",
"فتطلعا نحو السماءِ وحلّقا",
"صُعُداً لى الفاق يرتقيان",
"وتعانقا خلفَ الغمامِ وأترعا",
"كأسيهما من نشوةٍ وحنانِ",
"اكتبْ لوجه الفَنِّ لا تعدلْ بهِ",
"عَرَض الحياةِ ولا الحطامِ الفاني",
"واستلهم الأمَّ الطبيعةَ وحدَها",
"كم في الطبيعةِ من سَرِي مَعانِ",
"الشعرُ مملكةٌ وأنتَ أميرُها",
"ما حاجة الشعراءِ للتيجانِ",
"هومير أمّرهُ الزمانُ لنفسه",
"وقضت له الأجيالُ بالسلطان",
"اهبطْ على الأزهار وأمسح جفنَها",
"واسكب نداك لظامىءٍ صَدْيانِ",
"في كلِّ أيكٍ نفحةٌ وبكل روضٍ",
"طاقةٌ من عاطر الريحانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63594&r=&rc=141 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صفوة الأحباب والخلاّن <|vsep|> عفواً ذا استعصى عليّ بياني </|bsep|> <|bsep|> الشعرُ ليس بمسعفٍ في ساعةٍ <|vsep|> هي فوق ي الحمد والشكرانِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي قضّى الحياةَ معبراً <|vsep|> ومرجعاً لخوالج الوجدانِ </|bsep|> <|bsep|> أقفُ العشيةَ بالرِّفاقِ مقصراً <|vsep|> حيران قد عقد الجميلُ لساني </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الشعر الذي نطقتْ به <|vsep|> روحي وفاض كما يشاء جناني </|bsep|> <|bsep|> يا سلوتي في الدهر يا قيثارتي <|vsep|> ما لي أراكِ حبيسة الألحان </|bsep|> <|bsep|> أين البيان وأين ما علمتني <|vsep|> أيام تنطلقين دون عنانِ </|bsep|> <|bsep|> نجواك في الزمن العصيب مخدَّرٌ <|vsep|> نامت عليه يواقظ الأشجانِ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ تسأل والهواجسُ جمةٌ <|vsep|> طبٌّ وشعرٌ كيف يتفقان </|bsep|> <|bsep|> الشعرُ مرحمة النفوسِ وسِرُّه <|vsep|> هِبةُ السماءِ ومِنحةُ الدَّيانِ </|bsep|> <|bsep|> والطبُّ مرمحه الجسومِ ونبعُهُ <|vsep|> من ذلك الفيضِ العليِّ الشانِ </|bsep|> <|bsep|> ومن الغمام ومن معينٍ خلفَهُ <|vsep|> يجدان لهاماً ويستْقيان </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الحبُّ المطهرُ للقلوب <|vsep|> وغاسل الأرجاس والأدران </|bsep|> <|bsep|> ما أعظم النجوى الرفيعة كلما <|vsep|> يشدو بها روحان يحترقان </|bsep|> <|bsep|> أنفا من الدنيا وفي جسديهما <|vsep|> ذُلُّ السجين وقسوة السجانِ </|bsep|> <|bsep|> فتطلعا نحو السماءِ وحلّقا <|vsep|> صُعُداً لى الفاق يرتقيان </|bsep|> <|bsep|> وتعانقا خلفَ الغمامِ وأترعا <|vsep|> كأسيهما من نشوةٍ وحنانِ </|bsep|> <|bsep|> اكتبْ لوجه الفَنِّ لا تعدلْ بهِ <|vsep|> عَرَض الحياةِ ولا الحطامِ الفاني </|bsep|> <|bsep|> واستلهم الأمَّ الطبيعةَ وحدَها <|vsep|> كم في الطبيعةِ من سَرِي مَعانِ </|bsep|> <|bsep|> الشعرُ مملكةٌ وأنتَ أميرُها <|vsep|> ما حاجة الشعراءِ للتيجانِ </|bsep|> <|bsep|> هومير أمّرهُ الزمانُ لنفسه <|vsep|> وقضت له الأجيالُ بالسلطان </|bsep|> <|bsep|> اهبطْ على الأزهار وأمسح جفنَها <|vsep|> واسكب نداك لظامىءٍ صَدْيانِ </|bsep|> </|psep|> |
كيف أنساك؟ | 1الخفيف
| [
"نه سونيا أنت الرضا والحنانْ",
"كيف ضاءت بك الليالي الحسانْ",
"وغدا الدهر لحظة من سلام",
"وذا كل ما عليه أمانْ",
"لا أرانا فيه خُدعنا ذا ما",
"بك عز الهوى وفات الهوانْ",
"كيف أنساك ذ نسيتُ شقائي",
"وعذابي وليس بي أشجانْ",
"وذا بي أرى لعينيك دنيا",
"خير ما فكرتْ به عينانْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63619&r=&rc=166 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نه سونيا أنت الرضا والحنانْ <|vsep|> كيف ضاءت بك الليالي الحسانْ </|bsep|> <|bsep|> وغدا الدهر لحظة من سلام <|vsep|> وذا كل ما عليه أمانْ </|bsep|> <|bsep|> لا أرانا فيه خُدعنا ذا ما <|vsep|> بك عز الهوى وفات الهوانْ </|bsep|> <|bsep|> كيف أنساك ذ نسيتُ شقائي <|vsep|> وعذابي وليس بي أشجانْ </|bsep|> </|psep|> |
أحلام سوداء | 3الرمل
| [
"رُبَّ ليلٍ قد صفا الأفق بهِ",
"وبما قد أبدعَ اللهُ ازدهرْ",
"وسرى فيه نسيمُ عَبِقٌ",
"فكان الليلَ بُسْتَانٌ عَطِرْ",
"قلتُ يا رب لمن جمَّلته",
"ولمن هذي الثريات الغررْ",
"فعرا الأفقَ قَتامٌ وبَدَتْ",
"سحبٌ تحبو لى وجهِ القمرْ",
"كلما تقرب تمتد لهُ",
"كأكفٍّ شرهاتٍ تنتظر",
"صحت بالبدر تنبَّهْ للنذرْ",
"ادركِ الهالةَ حفت بالخطرْ",
"لا تبحْ مائدة النور لهم",
"لا تبحْها لسوادٍ معتكرْ",
"قهقه الرعدُ ودوَّى ساخراً",
"فكأنَّ الرعدَ عربيدٌ سكرْ",
"قمتُ مذعوراً وهمت قبضتي ",
"ثم مدت ثم ردت من خَوَرْ",
"لهف القلب على الحسن ذا",
"قهقه الغربانُ والذِّئبُ سخرْ",
"تحتمي الوردةُ بالشوكِ فن",
"كثر القطافُ لم تغنِ الابرْ",
"هِ من غصنٍ غنيٍّ بالجنى",
"ومِن الطامع في ذاك التمرْ",
"ه من شك ومن حب ومن",
"هاجساتٍ وظنونٍ وحذرْ",
"كست الأفقَ سواداً لم يكن",
"غيرَ غيمٍ جاثمٍ فوق الفكرْ",
"طالما قلت لقلبي كلما",
"أنَّ في جنبي أنينَ المحتضرْ",
"ن تكن خانتْ وعقَّت حبَّنا",
"فأضِفْها للجراحاتِ الأخرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63507&r=&rc=7 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُبَّ ليلٍ قد صفا الأفق بهِ <|vsep|> وبما قد أبدعَ اللهُ ازدهرْ </|bsep|> <|bsep|> وسرى فيه نسيمُ عَبِقٌ <|vsep|> فكان الليلَ بُسْتَانٌ عَطِرْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يا رب لمن جمَّلته <|vsep|> ولمن هذي الثريات الغررْ </|bsep|> <|bsep|> فعرا الأفقَ قَتامٌ وبَدَتْ <|vsep|> سحبٌ تحبو لى وجهِ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> كلما تقرب تمتد لهُ <|vsep|> كأكفٍّ شرهاتٍ تنتظر </|bsep|> <|bsep|> صحت بالبدر تنبَّهْ للنذرْ <|vsep|> ادركِ الهالةَ حفت بالخطرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تبحْ مائدة النور لهم <|vsep|> لا تبحْها لسوادٍ معتكرْ </|bsep|> <|bsep|> قهقه الرعدُ ودوَّى ساخراً <|vsep|> فكأنَّ الرعدَ عربيدٌ سكرْ </|bsep|> <|bsep|> قمتُ مذعوراً وهمت قبضتي <|vsep|> ثم مدت ثم ردت من خَوَرْ </|bsep|> <|bsep|> لهف القلب على الحسن ذا <|vsep|> قهقه الغربانُ والذِّئبُ سخرْ </|bsep|> <|bsep|> تحتمي الوردةُ بالشوكِ فن <|vsep|> كثر القطافُ لم تغنِ الابرْ </|bsep|> <|bsep|> هِ من غصنٍ غنيٍّ بالجنى <|vsep|> ومِن الطامع في ذاك التمرْ </|bsep|> <|bsep|> ه من شك ومن حب ومن <|vsep|> هاجساتٍ وظنونٍ وحذرْ </|bsep|> <|bsep|> كست الأفقَ سواداً لم يكن <|vsep|> غيرَ غيمٍ جاثمٍ فوق الفكرْ </|bsep|> <|bsep|> طالما قلت لقلبي كلما <|vsep|> أنَّ في جنبي أنينَ المحتضرْ </|bsep|> </|psep|> |
الصنم الجميل | 6الكامل
| [
"يا قلبي الشاكي المعذب",
"هذه الشكوى لِمَا",
"حان الفرارُ ون للمسجون",
"أن يتنسما",
"حان الحسابُ وأن للموتور",
"أن يتكلما",
"يا طفليَ النواح ن",
"اليوم أن تتعلما",
"أسفي لغالي الدمع تبذله",
"لمرتخص الدمى",
"أفنيته ورجعت حتى",
"من دموعك معدما",
"فذا افتقدت الدمع عز",
"فتبكينّ تبسما",
"تبكي على العرش المصوغ",
"من المدامع والدما",
"تبكي على الصنم الجميل",
"يكاد أن يتهكما",
"تبكي تراب الأرض",
"مصبوغا بألوان السما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63527&r=&rc=74 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قلبي الشاكي المعذب <|vsep|> هذه الشكوى لِمَا </|bsep|> <|bsep|> حان الفرارُ ون للمسجون <|vsep|> أن يتنسما </|bsep|> <|bsep|> حان الحسابُ وأن للموتور <|vsep|> أن يتكلما </|bsep|> <|bsep|> يا طفليَ النواح ن <|vsep|> اليوم أن تتعلما </|bsep|> <|bsep|> أسفي لغالي الدمع تبذله <|vsep|> لمرتخص الدمى </|bsep|> <|bsep|> أفنيته ورجعت حتى <|vsep|> من دموعك معدما </|bsep|> <|bsep|> فذا افتقدت الدمع عز <|vsep|> فتبكينّ تبسما </|bsep|> <|bsep|> تبكي على العرش المصوغ <|vsep|> من المدامع والدما </|bsep|> <|bsep|> تبكي على الصنم الجميل <|vsep|> يكاد أن يتهكما </|bsep|> </|psep|> |
سرب من الحور | 6الكامل
| [
"سرب من الحور الفواتن",
"كالزهور نواضر",
"ألهمنني وأحطن بي",
"فجري بشعري الخاطر",
"ألهمنني وشككن بي",
"ونسين أني شاعر",
"فذا اعترفن فنني",
"للفضل دوماً ذاكر",
"وأنا ل فلّة عارفٌ",
"ولى أمينة شاكر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63604&r=&rc=151 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرب من الحور الفواتن <|vsep|> كالزهور نواضر </|bsep|> <|bsep|> ألهمنني وأحطن بي <|vsep|> فجري بشعري الخاطر </|bsep|> <|bsep|> ألهمنني وشككن بي <|vsep|> ونسين أني شاعر </|bsep|> <|bsep|> فذا اعترفن فنني <|vsep|> للفضل دوماً ذاكر </|bsep|> </|psep|> |
المساء | 6الكامل
| [
"يا غلة المتلهفِ الصادي",
"يا يتي وقصيدتي الكبرى",
"ماذا تركت لديَّ من زادِ",
"لا استعادة هذه الذكرى",
"يا للمساء العبقري وما",
"أبقى على الأيام في خلدي",
"شفتاك شفا لوعةً وظما",
"وجمالك الجبار طوعُ يدي",
"نمشي وقد طال الطريقُ بنا",
"ونودُّ لو نمشي لى الأبدِ",
"ونود لو خلتِ الحياة لنا",
"كطريقنا وغدتْ بلا أحدِ",
"نبني على أنقاض ماضينا",
"قصراً من الأوهام عملاقا",
"ونظل ننسج من أمانينا",
"وشيا من الأحلام براقا",
"وأظل أسقيها وتملأُ لي",
"من مورد خلف الظنون خفي",
"حتى ذا سكرت من الأملِ",
"وترنحت مالت على كتفي",
"حلفت بأني مغتد معها",
"حيث اغتدت وهواي في دمها",
"فمسحت بالقبلات أدمعَها",
"وطبعت ميثاقي على فمها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63531&r=&rc=78 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا غلة المتلهفِ الصادي <|vsep|> يا يتي وقصيدتي الكبرى </|bsep|> <|bsep|> ماذا تركت لديَّ من زادِ <|vsep|> لا استعادة هذه الذكرى </|bsep|> <|bsep|> يا للمساء العبقري وما <|vsep|> أبقى على الأيام في خلدي </|bsep|> <|bsep|> شفتاك شفا لوعةً وظما <|vsep|> وجمالك الجبار طوعُ يدي </|bsep|> <|bsep|> نمشي وقد طال الطريقُ بنا <|vsep|> ونودُّ لو نمشي لى الأبدِ </|bsep|> <|bsep|> ونود لو خلتِ الحياة لنا <|vsep|> كطريقنا وغدتْ بلا أحدِ </|bsep|> <|bsep|> نبني على أنقاض ماضينا <|vsep|> قصراً من الأوهام عملاقا </|bsep|> <|bsep|> ونظل ننسج من أمانينا <|vsep|> وشيا من الأحلام براقا </|bsep|> <|bsep|> وأظل أسقيها وتملأُ لي <|vsep|> من مورد خلف الظنون خفي </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا سكرت من الأملِ <|vsep|> وترنحت مالت على كتفي </|bsep|> <|bsep|> حلفت بأني مغتد معها <|vsep|> حيث اغتدت وهواي في دمها </|bsep|> </|psep|> |
عيد | 3الرمل
| [
"يا أبا الأشواق غنِّ",
"وانقل الألحان عني",
"يه سونيا هجتِ شوقي",
"وشجوني والتمني",
"ن تغنيني فني",
"طائر في كل غصن",
"يه سونيا ذاك يومي",
"فاسكبي لي لا تضني",
"نما عيدك عيندي",
"وهو يوم فوق ظني",
"لا أهنيك ولكن",
"كل مخلوق أهني",
"يه سونيا ذاك يومي",
"فاسكبي لي لا تضني",
"أفرغي سحر الهوى في",
"خاطري من كل دنِ",
"نما عيدك عيندي",
"وهو يوم فوق ظني",
"لا أهنيك ولكن",
"كل مخلوق أهني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63618&r=&rc=165 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أبا الأشواق غنِّ <|vsep|> وانقل الألحان عني </|bsep|> <|bsep|> يه سونيا هجتِ شوقي <|vsep|> وشجوني والتمني </|bsep|> <|bsep|> ن تغنيني فني <|vsep|> طائر في كل غصن </|bsep|> <|bsep|> يه سونيا ذاك يومي <|vsep|> فاسكبي لي لا تضني </|bsep|> <|bsep|> نما عيدك عيندي <|vsep|> وهو يوم فوق ظني </|bsep|> <|bsep|> لا أهنيك ولكن <|vsep|> كل مخلوق أهني </|bsep|> <|bsep|> يه سونيا ذاك يومي <|vsep|> فاسكبي لي لا تضني </|bsep|> <|bsep|> أفرغي سحر الهوى في <|vsep|> خاطري من كل دنِ </|bsep|> <|bsep|> نما عيدك عيندي <|vsep|> وهو يوم فوق ظني </|bsep|> </|psep|> |
يا بحر | 1الخفيف
| [
"يوم أبحرتُ فوق متنكِ تهوي",
"بيَ امواجك الغضاب وتعلو",
"راعني حولُك الرهيب فخارت",
"عزماتي ولم يعد ليَ حول",
"وترنحتُ بين جنبيك تلهو",
"بيِ فتطغَى ناً وتهدأ نا",
"كانت القطرة الضئيلة من لُ",
"جك أمضى مني وأخطر شانا",
"وأنا اليوم أجتليك من الشاطئ",
"جي الأمواج مثل الجبال",
"فذا بي أثور مثلك يا بح",
"ر وتنزو الأمواج في أوصالي",
"هو روحي الذي يحاكيك في البأ",
"س ولكن يؤوده عبء جسمي",
"فذا ما اجتلاك والجسم غفلانُ",
"توخّاك في مضاء وعزم",
"هو روحي الذي يحاكيك يا بحرْ",
"ويخشى قلبي الجزوع أذاكا",
"ضعضع الجسم عزم روحي المُعَنَّى",
"يا اخا الروح بُث فيه قواكا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63613&r=&rc=160 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم أبحرتُ فوق متنكِ تهوي <|vsep|> بيَ امواجك الغضاب وتعلو </|bsep|> <|bsep|> راعني حولُك الرهيب فخارت <|vsep|> عزماتي ولم يعد ليَ حول </|bsep|> <|bsep|> وترنحتُ بين جنبيك تلهو <|vsep|> بيِ فتطغَى ناً وتهدأ نا </|bsep|> <|bsep|> كانت القطرة الضئيلة من لُ <|vsep|> جك أمضى مني وأخطر شانا </|bsep|> <|bsep|> وأنا اليوم أجتليك من الشاطئ <|vsep|> جي الأمواج مثل الجبال </|bsep|> <|bsep|> فذا بي أثور مثلك يا بح <|vsep|> ر وتنزو الأمواج في أوصالي </|bsep|> <|bsep|> هو روحي الذي يحاكيك في البأ <|vsep|> س ولكن يؤوده عبء جسمي </|bsep|> <|bsep|> فذا ما اجتلاك والجسم غفلانُ <|vsep|> توخّاك في مضاء وعزم </|bsep|> <|bsep|> هو روحي الذي يحاكيك يا بحرْ <|vsep|> ويخشى قلبي الجزوع أذاكا </|bsep|> </|psep|> |
الـغــد | 3الرمل
| [
"يا حنانا كيد الاسي الرؤوم",
"وشعاعا يشتهى بعد الغيوم",
"أنا في بُعْدِكَ مفقودُ الهُدَى",
"ضائعٌ أعْشُو لى نورٍ كريمِ",
"أشتري الأحلام في سوق المنى",
"وأبيع العمرفي سوق الهموم",
"لا تقُلْ لي في غدٍ موعدُنا",
"فالغدُ الموعُودُ ناءٍ كالنجومِ",
"عَبَرَتْ بي نَشوةٌ مِن فَرَحٍ",
"فَرَقَصْنَا أنا والقلبُ سُكَارَى",
"سنَذمُّ النورَ حتى يَتَلاشى",
"ونذمُّ الليلَ حتى يتوارَى",
"فركبنا الوهمَ نبغي دارَها",
"وطوينا الدهرَ والعالَم طَيَّا",
"ولقينا الحسنَ غَضّاً والصِّبَا",
"وتملَّيْنَا الجلالَ الأبدِيَّا",
"أتراها خدعةً حاقت بنا",
"أتراها ظِنةً مما ظَنَنَا",
"ذِنَ اللهُ به بعد النوى",
"فثوينا واسترحنا وأمِنّا",
"أيها المرُ في مُلكِ الهوى",
"اعف عن لهفةِ روحي وأواري",
"غير أني كلّما امتدت يدي",
"لعناقٍ جِفتُ أن تؤذيكَ ناري",
"ملكت قلبي ولُبي رهبةٌ",
"عصفت بالقلب واللُّبِّ جميعَا",
"وحبيسٍ من عتاب في فمي",
"قد عصاني فتفجَّرتُ دموعَا",
"واختفتْ تلك الرُّؤَى عن ناظري",
"وطواها الغيبُ في سِحْريِّ بُرْدِ",
"وِذا بي غارقٌ في محنَتي",
"وبلائي أقطعُ الأيامَ وَحْدٍي",
"ودَع الصدق لمن ينشده",
"الحجى خمصيَ فاغمرْ بالضلالِ",
"يا جِنانَ الخًلْدِ قَدَّمْتُ اعتذاري",
"ِذ يَطوف الخلدَ سقمى ودَماري",
"خلِّني بالشوقِ أستدني غداً",
"فغداً عندي كبادٍ طوالِ",
"أيها المرُ في مُلكِ الهوى",
"اعف عن لهفةِ روحي وأواري",
"أشتهي ضَمَّكَ حتى أشتفي",
"فكأني ظامىءٌ خذ ثاري",
"غير أني كلّما امتدت يدي",
"لعناقٍ خِفتُ أن تؤذيكَ ناري",
"أيها النورُ سًَلاماً وخشوعاً",
"أيها المعْبَدُ صَمْتاً ورُكُوعَا",
"ملكت قلبي ولُبي رهبةٌ",
"عصفت بالقلب واللُّبِّ جميعَا",
"رُبَّ قول كنتُ قد أعددتُه",
"لكَ ِذ ألقاك يأبى أن يطيعَا",
"وحبيسٍ من عتاب في فمي",
"قد عصاني فتفجَّرتُ دموعَا",
"لذعتني دمعة تلفح خدي",
"نبهتني من ضلالٍ ليس يُجْدِي",
"واختفتْ تلك الرُّؤَى عن ناظري",
"وطواها الغيبُ في سِحْريِّ بُرْدِ",
"وتَلَفَّتُّ فلا أنت ولا",
"جنةُ الخلد ولا أطيافُ سَعْدِ",
"وِذا بي غارقٌ في محنَتي",
"وبلائي أقطعُ الأيامَ وَحْدٍي",
"هاتِ قيثاري ودَعْني للخيالِ",
"واسقني الوهْمَ وعَلِّلْ بالمحالِ",
"ودَع الصدق لمن ينشده",
"الحجى خمصيَ فاغمرْ بالضلالِ",
"وخُذ الأنوار عنّي ربما",
"أجدَ الرحمةَ في جوفِ الليالي",
"خلِّني بالشوقِ أستدني غداً",
"فغداً عندي كبادٍ طوالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63462&r=&rc=35 | إبراهيم ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حنانا كيد الاسي الرؤوم <|vsep|> وشعاعا يشتهى بعد الغيوم </|bsep|> <|bsep|> أنا في بُعْدِكَ مفقودُ الهُدَى <|vsep|> ضائعٌ أعْشُو لى نورٍ كريمِ </|bsep|> <|bsep|> أشتري الأحلام في سوق المنى <|vsep|> وأبيع العمرفي سوق الهموم </|bsep|> <|bsep|> لا تقُلْ لي في غدٍ موعدُنا <|vsep|> فالغدُ الموعُودُ ناءٍ كالنجومِ </|bsep|> <|bsep|> عَبَرَتْ بي نَشوةٌ مِن فَرَحٍ <|vsep|> فَرَقَصْنَا أنا والقلبُ سُكَارَى </|bsep|> <|bsep|> سنَذمُّ النورَ حتى يَتَلاشى <|vsep|> ونذمُّ الليلَ حتى يتوارَى </|bsep|> <|bsep|> فركبنا الوهمَ نبغي دارَها <|vsep|> وطوينا الدهرَ والعالَم طَيَّا </|bsep|> <|bsep|> ولقينا الحسنَ غَضّاً والصِّبَا <|vsep|> وتملَّيْنَا الجلالَ الأبدِيَّا </|bsep|> <|bsep|> أتراها خدعةً حاقت بنا <|vsep|> أتراها ظِنةً مما ظَنَنَا </|bsep|> <|bsep|> ذِنَ اللهُ به بعد النوى <|vsep|> فثوينا واسترحنا وأمِنّا </|bsep|> <|bsep|> أيها المرُ في مُلكِ الهوى <|vsep|> اعف عن لهفةِ روحي وأواري </|bsep|> <|bsep|> غير أني كلّما امتدت يدي <|vsep|> لعناقٍ جِفتُ أن تؤذيكَ ناري </|bsep|> <|bsep|> ملكت قلبي ولُبي رهبةٌ <|vsep|> عصفت بالقلب واللُّبِّ جميعَا </|bsep|> <|bsep|> وحبيسٍ من عتاب في فمي <|vsep|> قد عصاني فتفجَّرتُ دموعَا </|bsep|> <|bsep|> واختفتْ تلك الرُّؤَى عن ناظري <|vsep|> وطواها الغيبُ في سِحْريِّ بُرْدِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا بي غارقٌ في محنَتي <|vsep|> وبلائي أقطعُ الأيامَ وَحْدٍي </|bsep|> <|bsep|> ودَع الصدق لمن ينشده <|vsep|> الحجى خمصيَ فاغمرْ بالضلالِ </|bsep|> <|bsep|> يا جِنانَ الخًلْدِ قَدَّمْتُ اعتذاري <|vsep|> ِذ يَطوف الخلدَ سقمى ودَماري </|bsep|> <|bsep|> خلِّني بالشوقِ أستدني غداً <|vsep|> فغداً عندي كبادٍ طوالِ </|bsep|> <|bsep|> أيها المرُ في مُلكِ الهوى <|vsep|> اعف عن لهفةِ روحي وأواري </|bsep|> <|bsep|> أشتهي ضَمَّكَ حتى أشتفي <|vsep|> فكأني ظامىءٌ خذ ثاري </|bsep|> <|bsep|> غير أني كلّما امتدت يدي <|vsep|> لعناقٍ خِفتُ أن تؤذيكَ ناري </|bsep|> <|bsep|> أيها النورُ سًَلاماً وخشوعاً <|vsep|> أيها المعْبَدُ صَمْتاً ورُكُوعَا </|bsep|> <|bsep|> ملكت قلبي ولُبي رهبةٌ <|vsep|> عصفت بالقلب واللُّبِّ جميعَا </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ قول كنتُ قد أعددتُه <|vsep|> لكَ ِذ ألقاك يأبى أن يطيعَا </|bsep|> <|bsep|> وحبيسٍ من عتاب في فمي <|vsep|> قد عصاني فتفجَّرتُ دموعَا </|bsep|> <|bsep|> لذعتني دمعة تلفح خدي <|vsep|> نبهتني من ضلالٍ ليس يُجْدِي </|bsep|> <|bsep|> واختفتْ تلك الرُّؤَى عن ناظري <|vsep|> وطواها الغيبُ في سِحْريِّ بُرْدِ </|bsep|> <|bsep|> وتَلَفَّتُّ فلا أنت ولا <|vsep|> جنةُ الخلد ولا أطيافُ سَعْدِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا بي غارقٌ في محنَتي <|vsep|> وبلائي أقطعُ الأيامَ وَحْدٍي </|bsep|> <|bsep|> هاتِ قيثاري ودَعْني للخيالِ <|vsep|> واسقني الوهْمَ وعَلِّلْ بالمحالِ </|bsep|> <|bsep|> ودَع الصدق لمن ينشده <|vsep|> الحجى خمصيَ فاغمرْ بالضلالِ </|bsep|> <|bsep|> وخُذ الأنوار عنّي ربما <|vsep|> أجدَ الرحمةَ في جوفِ الليالي </|bsep|> </|psep|> |
لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُو | 1الخفيف
| [
"لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُو",
"ِنَّمَا يَرْحَمُ المُحِبَّ المُحِبُّ",
"كَيْفَ لا يُوقِدُ النَّسِيمُ غَرَامِي",
"وَلَهُ فِي خِيَامِ لَيْلَى مَهَبُّ",
"مَا اعْتِذَارِي ِذَا خَبَتْ لِيَ نَارٌ",
"وَحَبِيبي أَنْوَارُهُ لَيْسَ تَخْبُو",
"هَذِهِ الحُلَّةُ التَّي حُلَّ فِيَها",
"عَقْدُ صَبْرِي وَحَلَّهَا لِيَ حِبُّ",
"مَلأَ الكَوْنَ حُسْنُهُ فَلِهَذَا",
"كُلُّ قَلْبٍ لى مَعَانِيهِ يَصْبُو",
"عَايَنَتْ حُسْنَهُ القُلُوبُ فَأَمْسَى",
"وَلَهُ فِي القُلُوبِ سَلْبٌ وَنَهْبُ",
"نَصَبُوا حَانَ حُبِّهِ ثُمَّ نَادُوْا",
"يَا نِيَامَ القُلُوبِ لِلرَّاحِ هُبُوا",
"بِنْتُ كَرْمٍ زُفَّتْ لِكُلِّ كَرَيمٍ",
"مَا عَلَى نَفْسِهِ النَّفِيسَةِ صَعْبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76543&r=&rc=9 | عفيف الدين التلمساني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُو <|vsep|> ِنَّمَا يَرْحَمُ المُحِبَّ المُحِبُّ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ لا يُوقِدُ النَّسِيمُ غَرَامِي <|vsep|> وَلَهُ فِي خِيَامِ لَيْلَى مَهَبُّ </|bsep|> <|bsep|> مَا اعْتِذَارِي ِذَا خَبَتْ لِيَ نَارٌ <|vsep|> وَحَبِيبي أَنْوَارُهُ لَيْسَ تَخْبُو </|bsep|> <|bsep|> هَذِهِ الحُلَّةُ التَّي حُلَّ فِيَها <|vsep|> عَقْدُ صَبْرِي وَحَلَّهَا لِيَ حِبُّ </|bsep|> <|bsep|> مَلأَ الكَوْنَ حُسْنُهُ فَلِهَذَا <|vsep|> كُلُّ قَلْبٍ لى مَعَانِيهِ يَصْبُو </|bsep|> <|bsep|> عَايَنَتْ حُسْنَهُ القُلُوبُ فَأَمْسَى <|vsep|> وَلَهُ فِي القُلُوبِ سَلْبٌ وَنَهْبُ </|bsep|> <|bsep|> نَصَبُوا حَانَ حُبِّهِ ثُمَّ نَادُوْا <|vsep|> يَا نِيَامَ القُلُوبِ لِلرَّاحِ هُبُوا </|bsep|> </|psep|> |
يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي | 9المجتث
| [
"يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي",
"عَلَى رُسُومِ المُحِبِّ",
"وَمَا عَلَيْكِ ِذَا مَا",
"وَقَّدْتِ نِيْرَانَ قَلْبي",
"نْ تَكْتُمِي سِرَّ لَيْلَى",
"فطِيبُهَا عَنْهَا يُنْبِي",
"أَوْ لاَ فَمَا لَشَذَاهَا",
"يُسْبِي العُقُولَ وَيُصْبِي",
"أهْدَتْ ِليَّ حَدِيثاً",
"فَهِمْتَهُ دُونَ صَحْبِي",
"فَحَلَّ فِي الحَالِ سَلْبِي",
"دُونَ الجَمِيعِ وَنَهْبِي",
"يَا طَالِباً حَيَّ لَيْلَى ذ",
"ذَاتِي حِمَاهَا فَطُفْ بِي",
"وَنَادِ بَاسْمِي تَجِدْهَا",
"عَلَى لِسَانِي تُلَبِيِّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76544&r=&rc=10 | عفيف الدين التلمساني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي <|vsep|> عَلَى رُسُومِ المُحِبِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا عَلَيْكِ ِذَا مَا <|vsep|> وَقَّدْتِ نِيْرَانَ قَلْبي </|bsep|> <|bsep|> نْ تَكْتُمِي سِرَّ لَيْلَى <|vsep|> فطِيبُهَا عَنْهَا يُنْبِي </|bsep|> <|bsep|> أَوْ لاَ فَمَا لَشَذَاهَا <|vsep|> يُسْبِي العُقُولَ وَيُصْبِي </|bsep|> <|bsep|> أهْدَتْ ِليَّ حَدِيثاً <|vsep|> فَهِمْتَهُ دُونَ صَحْبِي </|bsep|> <|bsep|> فَحَلَّ فِي الحَالِ سَلْبِي <|vsep|> دُونَ الجَمِيعِ وَنَهْبِي </|bsep|> <|bsep|> يَا طَالِباً حَيَّ لَيْلَى ذ <|vsep|> ذَاتِي حِمَاهَا فَطُفْ بِي </|bsep|> </|psep|> |
قد كنت في عين الزمان صغيرة | 6الكامل
| [
"قد كنت في عين الزمان صغيرة",
"واليوم حف بك العلا والسؤدد",
"قد كنت عند بني الزمان حقيرة",
"واليوم يحمد في العلا لك مقعد",
"قد كنت في هذي الديار غنيمة",
"واليوم تحميك قناً ومهند",
"والعيش لم يك فيك قبلا صافياً",
"واليوم فيك العيش صاف ارغد",
"والجهل كان عليك يلقي ظله",
"واليوم بحرك بالمعارف مزيد",
"ظل الحضارة فيك اضحى وارفاً",
"والجو صاف والطريق معبد",
"وبك الحصافة والشهامة والندى",
"وبك القرى نيرانه لا تخمد",
"وبك المعاقل لا تدك حصونها",
"وعلى جوانبها الحسام مجرد",
"وبك الكتائب والكماة تقودهم",
"امراؤهم وعيونهم لا ترقد",
"في الحرب كم من وقفة فيها بنوا",
"برجاً من المجد الاثيل وشيدوا",
"ومن السما كم امطروا ناراً على",
"اعدائهم فتشتتوا وتبددوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83218&r=&rc=166 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد كنت في عين الزمان صغيرة <|vsep|> واليوم حف بك العلا والسؤدد </|bsep|> <|bsep|> قد كنت عند بني الزمان حقيرة <|vsep|> واليوم يحمد في العلا لك مقعد </|bsep|> <|bsep|> قد كنت في هذي الديار غنيمة <|vsep|> واليوم تحميك قناً ومهند </|bsep|> <|bsep|> والعيش لم يك فيك قبلا صافياً <|vsep|> واليوم فيك العيش صاف ارغد </|bsep|> <|bsep|> والجهل كان عليك يلقي ظله <|vsep|> واليوم بحرك بالمعارف مزيد </|bsep|> <|bsep|> ظل الحضارة فيك اضحى وارفاً <|vsep|> والجو صاف والطريق معبد </|bsep|> <|bsep|> وبك الحصافة والشهامة والندى <|vsep|> وبك القرى نيرانه لا تخمد </|bsep|> <|bsep|> وبك المعاقل لا تدك حصونها <|vsep|> وعلى جوانبها الحسام مجرد </|bsep|> <|bsep|> وبك الكتائب والكماة تقودهم <|vsep|> امراؤهم وعيونهم لا ترقد </|bsep|> <|bsep|> في الحرب كم من وقفة فيها بنوا <|vsep|> برجاً من المجد الاثيل وشيدوا </|bsep|> </|psep|> |
غادرت أمك في الأسى وأباكا | 6الكامل
| [
"غادرت أمك في الأسى وأباكا",
"حلفي جوى لما النعي نعاكا",
"وتقطعت منا القلوب صبابة",
"لما بنعيك روعوا الاسلاكا",
"لا كان يوم فيه سرت الى ربى",
"القدس الشريف وطال فيه نواكا",
"وهناك جاورت المسيح فطاب في",
"عليا جوار ضريحه مثواكا",
"عجباً وانت البحر كيف ببركة",
"محدودة صرف الحمام طواكا",
"لو صح لي ان افتديك من الردى",
"لجعلت يا جورج الفؤاد فداكا",
"انت الذي اجريت دمعي عندما",
"وانا الذي ما عشت لن انساكا",
"قد كنت ارجوان اراك ذخيرة",
"الايام لو فيها يطول بقاكا",
"لولاك ما سحت مدامعنا ولا",
"انتشر الاسى بربوعنا لولاكا",
"ازهار لبنان الكبير لقد ذوت",
"والشمس غابت حين غاب سناكا",
"ولكم برمانا بكت لك لوعة",
"لما الردى بسهامه ارداكا",
"وبكى رفاقك حسرة وهم الألى",
"رفعوا على متن السحاب لواكا",
"أأمين رزؤك قد اذاب قلوبنا",
"وجميعنا شركاك في بلواكا",
"ان الردى ان غال جورج ففي ادي",
"المحبوب كان عزاؤنا وعزاكا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83202&r=&rc=150 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غادرت أمك في الأسى وأباكا <|vsep|> حلفي جوى لما النعي نعاكا </|bsep|> <|bsep|> وتقطعت منا القلوب صبابة <|vsep|> لما بنعيك روعوا الاسلاكا </|bsep|> <|bsep|> لا كان يوم فيه سرت الى ربى <|vsep|> القدس الشريف وطال فيه نواكا </|bsep|> <|bsep|> وهناك جاورت المسيح فطاب في <|vsep|> عليا جوار ضريحه مثواكا </|bsep|> <|bsep|> عجباً وانت البحر كيف ببركة <|vsep|> محدودة صرف الحمام طواكا </|bsep|> <|bsep|> لو صح لي ان افتديك من الردى <|vsep|> لجعلت يا جورج الفؤاد فداكا </|bsep|> <|bsep|> انت الذي اجريت دمعي عندما <|vsep|> وانا الذي ما عشت لن انساكا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت ارجوان اراك ذخيرة <|vsep|> الايام لو فيها يطول بقاكا </|bsep|> <|bsep|> لولاك ما سحت مدامعنا ولا <|vsep|> انتشر الاسى بربوعنا لولاكا </|bsep|> <|bsep|> ازهار لبنان الكبير لقد ذوت <|vsep|> والشمس غابت حين غاب سناكا </|bsep|> <|bsep|> ولكم برمانا بكت لك لوعة <|vsep|> لما الردى بسهامه ارداكا </|bsep|> <|bsep|> وبكى رفاقك حسرة وهم الألى <|vsep|> رفعوا على متن السحاب لواكا </|bsep|> <|bsep|> أأمين رزؤك قد اذاب قلوبنا <|vsep|> وجميعنا شركاك في بلواكا </|bsep|> </|psep|> |
يا جيرة الحي على من الملام | 4السريع
| [
"يا جيرة الحي على من الملام",
"انا انا ذاك الفتى المستهام",
"اني على عهدي دنت دارنا",
"من داركم او شط فينا المقام",
"اذكر اياماً مضت ذكرها",
"يثير في الاحشاء نار الغرام",
"انثر شجوى ناثراً عبرتي",
"يا حبذا النثر ونعم النظام",
"حنين قلبي للتلاقي بكم",
"اشبه بالنيران ذات الضرام",
"كم بت ليلي لاهجاً بكم",
"كبدلٍ يتلو فروض الظلام",
"مسهداً لم اذق طعم الكرى",
"هل يعرف العاشق طيب المنام",
"مشابهاً ابا الهدى قائماً",
"بخدمة السلطان مولى الانام",
"السيد الفاضل المجتبى",
"والمرتجى صدر الصدور العظام",
"علامة الدنيا الذي مجده",
"يفخر فيه كل ندب همام",
"الباذخ الفضل كشمس الضحى",
"والمحصد الرأي كحد الحسام",
"رب المعالي الباهرات التي",
"شيد فيها المأثرات الضخام",
"سيف امير المؤمنين الذي",
"يفل فيها العاديات الجسام",
"حجته تزري بسمر القنا",
"وهديه يفوق بدر التمام",
"ذو هيبة مرهوبة جانباً",
"كانها هيبة جيش لهام",
"اكفه وكافة انعماً",
"اشبه تهطالاً بفيض الغمام",
"لا زال في يمن امام الهدى",
"سلطاننا الاعظم عالي المقام",
"وذكره بين الورى نافح",
"عبيره الازفر مثل الخزام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83287&r=&rc=235 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جيرة الحي على من الملام <|vsep|> انا انا ذاك الفتى المستهام </|bsep|> <|bsep|> اني على عهدي دنت دارنا <|vsep|> من داركم او شط فينا المقام </|bsep|> <|bsep|> اذكر اياماً مضت ذكرها <|vsep|> يثير في الاحشاء نار الغرام </|bsep|> <|bsep|> انثر شجوى ناثراً عبرتي <|vsep|> يا حبذا النثر ونعم النظام </|bsep|> <|bsep|> حنين قلبي للتلاقي بكم <|vsep|> اشبه بالنيران ذات الضرام </|bsep|> <|bsep|> كم بت ليلي لاهجاً بكم <|vsep|> كبدلٍ يتلو فروض الظلام </|bsep|> <|bsep|> مسهداً لم اذق طعم الكرى <|vsep|> هل يعرف العاشق طيب المنام </|bsep|> <|bsep|> مشابهاً ابا الهدى قائماً <|vsep|> بخدمة السلطان مولى الانام </|bsep|> <|bsep|> السيد الفاضل المجتبى <|vsep|> والمرتجى صدر الصدور العظام </|bsep|> <|bsep|> علامة الدنيا الذي مجده <|vsep|> يفخر فيه كل ندب همام </|bsep|> <|bsep|> الباذخ الفضل كشمس الضحى <|vsep|> والمحصد الرأي كحد الحسام </|bsep|> <|bsep|> رب المعالي الباهرات التي <|vsep|> شيد فيها المأثرات الضخام </|bsep|> <|bsep|> سيف امير المؤمنين الذي <|vsep|> يفل فيها العاديات الجسام </|bsep|> <|bsep|> حجته تزري بسمر القنا <|vsep|> وهديه يفوق بدر التمام </|bsep|> <|bsep|> ذو هيبة مرهوبة جانباً <|vsep|> كانها هيبة جيش لهام </|bsep|> <|bsep|> اكفه وكافة انعماً <|vsep|> اشبه تهطالاً بفيض الغمام </|bsep|> <|bsep|> لا زال في يمن امام الهدى <|vsep|> سلطاننا الاعظم عالي المقام </|bsep|> </|psep|> |
يا بعلبك عروسة البلدان | 6الكامل
| [
"يا بعلبك عروسة البلدان",
"يا درة في جيد كل زمان",
"يا جنة تزهو خمائلها التي",
"من كل فاكهة بها زوجان",
"انت التي بين المدائن والقرى",
"لم يختلف في مجدها اثنان",
"اني اعيذك ان يكون لشأنك",
"المرفوع قال في الورى اوشان",
"جلت مبانيك العظيمة لا الذي",
"شادوه من هرمٍ ومن ايوان",
"يا كعبة قامت مناراً للهدى",
"فيها وقد ازرت على كيوان",
"قد قمت في البيدا خطيبا ناثراً",
"دراً على الاسماع والاذان",
"فاتيتنا منها بكل نفيسة",
"عزت نفاستها على لقمان",
"وغدوت في نظر الزمان كبيرة",
"وفريدة بجواهر التيجان",
"جعلت مدائحك الدهور قلادة",
"في جيدها كقلائد العقيان",
"وانا الذي لما وقفت ببابك السامي",
"وقفت على المديح لساني",
"كم دولة دالت عليك وكم اتى",
"ناديك من ملك ومن سلطان",
"تتصرم الدنيا ومجدك راسخ",
"تخشى سطاه طوارق الحدثان",
"ولقد غلبت الدهر في احكامه",
"وبناؤك استعصى على الطوفان",
"فخر المباني انت في الدنيا وما",
"لك في جمالك بالمباني ثان",
"امدينة الشمس المنيرة شمسك الوضاء",
"لم تحتج الى برهان",
"في بعلبك وفي دمشق شعاعها",
"بادٍ وفي حلب وفي لبنان",
"وغدا ضياك هدى لكل فضيلة",
"وغدوت في الدنيا اعز مكان",
"ان يجهل التاريخ من شادوك من",
"عرب ومن روم ومن يونان",
"فكفاك انك لم تزالي معجزاً",
"ببنائك الفخم الرفيع الشان",
"فلأنت سر غامض يخفي على",
"اهل النهى والعلم والعرفان",
"كم عالم قد حار فيك فما وفاك الحق",
"من بحث ومن تبيان",
"نظر المسالك وعرة فكأنه",
"ضل الطريق وعاد بالخذلان",
"واليوم من لبنان اضحى خافقاً",
"علم عليك مثلث الالوان",
"تحميك دولته التي في مجدها",
"السامي سمت كسرى انو شروان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83217&r=&rc=165 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بعلبك عروسة البلدان <|vsep|> يا درة في جيد كل زمان </|bsep|> <|bsep|> يا جنة تزهو خمائلها التي <|vsep|> من كل فاكهة بها زوجان </|bsep|> <|bsep|> انت التي بين المدائن والقرى <|vsep|> لم يختلف في مجدها اثنان </|bsep|> <|bsep|> اني اعيذك ان يكون لشأنك <|vsep|> المرفوع قال في الورى اوشان </|bsep|> <|bsep|> جلت مبانيك العظيمة لا الذي <|vsep|> شادوه من هرمٍ ومن ايوان </|bsep|> <|bsep|> يا كعبة قامت مناراً للهدى <|vsep|> فيها وقد ازرت على كيوان </|bsep|> <|bsep|> قد قمت في البيدا خطيبا ناثراً <|vsep|> دراً على الاسماع والاذان </|bsep|> <|bsep|> فاتيتنا منها بكل نفيسة <|vsep|> عزت نفاستها على لقمان </|bsep|> <|bsep|> وغدوت في نظر الزمان كبيرة <|vsep|> وفريدة بجواهر التيجان </|bsep|> <|bsep|> جعلت مدائحك الدهور قلادة <|vsep|> في جيدها كقلائد العقيان </|bsep|> <|bsep|> وانا الذي لما وقفت ببابك السامي <|vsep|> وقفت على المديح لساني </|bsep|> <|bsep|> كم دولة دالت عليك وكم اتى <|vsep|> ناديك من ملك ومن سلطان </|bsep|> <|bsep|> تتصرم الدنيا ومجدك راسخ <|vsep|> تخشى سطاه طوارق الحدثان </|bsep|> <|bsep|> ولقد غلبت الدهر في احكامه <|vsep|> وبناؤك استعصى على الطوفان </|bsep|> <|bsep|> فخر المباني انت في الدنيا وما <|vsep|> لك في جمالك بالمباني ثان </|bsep|> <|bsep|> امدينة الشمس المنيرة شمسك الوضاء <|vsep|> لم تحتج الى برهان </|bsep|> <|bsep|> في بعلبك وفي دمشق شعاعها <|vsep|> بادٍ وفي حلب وفي لبنان </|bsep|> <|bsep|> وغدا ضياك هدى لكل فضيلة <|vsep|> وغدوت في الدنيا اعز مكان </|bsep|> <|bsep|> ان يجهل التاريخ من شادوك من <|vsep|> عرب ومن روم ومن يونان </|bsep|> <|bsep|> فكفاك انك لم تزالي معجزاً <|vsep|> ببنائك الفخم الرفيع الشان </|bsep|> <|bsep|> فلأنت سر غامض يخفي على <|vsep|> اهل النهى والعلم والعرفان </|bsep|> <|bsep|> كم عالم قد حار فيك فما وفاك الحق <|vsep|> من بحث ومن تبيان </|bsep|> <|bsep|> نظر المسالك وعرة فكأنه <|vsep|> ضل الطريق وعاد بالخذلان </|bsep|> <|bsep|> واليوم من لبنان اضحى خافقاً <|vsep|> علم عليك مثلث الالوان </|bsep|> </|psep|> |
لبنان أنت به المني والمفزع | 6الكامل
| [
"لبنان أنت به المني والمفزع",
"يا من له فيه المقام الأرفع",
"لك صفحة بيضاء في تاريخه",
"هي من سنا الشمس المنيرة انصع",
"شيخاً نهضت ولم تقصر عن مدى",
"اولته عنه السوابق ضلّع",
"فركبت ظهر الحزم في همم بها",
"لك دان ما يرجى وما يتوقع",
"والبحر يعلم يوم خضت عبابه",
"ان الذي تحوبه منه اوسع",
"ولخير لبنان جفونك لم تذق",
"طيب المنام وقد أُقض المضجع",
"وقضت له باريس حقاً انت حافظه",
"وعندك سره المستودع",
"فانلته ما يبتغيه ولم تزل",
"عنه تذود الكاشحين وتمنع",
"حاشا لمجدك ان يضام وانت في",
"الدنيا لارباب السياسة مرجع",
"لبنان يوم نواك شمس نهاره",
"حجبت وما للبدر فيه مطلع",
"وبنوه من فرط الهيام نفوسهم",
"اني سريت فانها لك تتبع",
"وترقبوا لك طلعة غراء من",
"قسماتها بدر الهداية يطلع",
"قد ابت والامال فيك تحققت",
"ولنا بمقدمك استبان المهيع",
"وربوع لبنان وقد اجدبتها",
"بنواك عاد لها الجناب الممرع",
"وطيوره مذ عدت مرفوع اللوا",
"باتت تغرد في الغصون وتسجع",
"وانا صدعت بامرك العالي بما",
"اوصيتني لما اتيت اودع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83132&r=&rc=80 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبنان أنت به المني والمفزع <|vsep|> يا من له فيه المقام الأرفع </|bsep|> <|bsep|> لك صفحة بيضاء في تاريخه <|vsep|> هي من سنا الشمس المنيرة انصع </|bsep|> <|bsep|> شيخاً نهضت ولم تقصر عن مدى <|vsep|> اولته عنه السوابق ضلّع </|bsep|> <|bsep|> فركبت ظهر الحزم في همم بها <|vsep|> لك دان ما يرجى وما يتوقع </|bsep|> <|bsep|> والبحر يعلم يوم خضت عبابه <|vsep|> ان الذي تحوبه منه اوسع </|bsep|> <|bsep|> ولخير لبنان جفونك لم تذق <|vsep|> طيب المنام وقد أُقض المضجع </|bsep|> <|bsep|> وقضت له باريس حقاً انت حافظه <|vsep|> وعندك سره المستودع </|bsep|> <|bsep|> فانلته ما يبتغيه ولم تزل <|vsep|> عنه تذود الكاشحين وتمنع </|bsep|> <|bsep|> حاشا لمجدك ان يضام وانت في <|vsep|> الدنيا لارباب السياسة مرجع </|bsep|> <|bsep|> لبنان يوم نواك شمس نهاره <|vsep|> حجبت وما للبدر فيه مطلع </|bsep|> <|bsep|> وبنوه من فرط الهيام نفوسهم <|vsep|> اني سريت فانها لك تتبع </|bsep|> <|bsep|> وترقبوا لك طلعة غراء من <|vsep|> قسماتها بدر الهداية يطلع </|bsep|> <|bsep|> قد ابت والامال فيك تحققت <|vsep|> ولنا بمقدمك استبان المهيع </|bsep|> <|bsep|> وربوع لبنان وقد اجدبتها <|vsep|> بنواك عاد لها الجناب الممرع </|bsep|> <|bsep|> وطيوره مذ عدت مرفوع اللوا <|vsep|> باتت تغرد في الغصون وتسجع </|bsep|> </|psep|> |
برمانا شهدت اليوم عيداً | 16الوافر
| [
"برمانا شهدت اليوم عيداً",
"لعبد الله عازار المفدى",
"جلت لك فيه كف الدهر كاساً",
"جوانبه تفيض عليك رغدا",
"فصوغي فيه من درر التهاني",
"ومن در البيان الحر عقدا",
"له شيم واخلاق حسانٌ",
"حكت باريجها مسكاً وندا",
"قرينته به زادت علاءً",
"وزاد بوصلها فخراً وسعدا",
"وكم ابدت له الدنيا ابتساماً",
"وكم لاقى بها عوناً ورفدا",
"سمت فكتوريا ادباً وحاكت",
"مثرها النجوم الزهر عدا",
"ومن انجالها ايلي وجرجي",
"وصبحي قد ارته اليوم اسدا",
"ومذ جليات في النادي تبدت",
"هلال السعد فيه قد تبدى",
"كأنهم حواليها نجومٌ",
"تطاول انجم الجوزاء مجدا",
"يجاري البدر والدهم علاء",
"وامهم تطول الشمس بعدا",
"له جريا على سنن التصافي",
"كما سلكا طريق الحق قصدا",
"رعى كل لصاحبه وداداً",
"ولم يخفر له في الدهر عهدا",
"وان فكتوريا ادت حقوقا",
"له فلها حقوق الزوج ادى",
"فلا برحا ومن قد انجباه",
"وربعهم يفيض ندى ومجدا",
"ايليا طب نفساً فديتك واستمع",
"نظماً كما نظم الجمان منضدا",
"من الاله عليك بالنجل الذي",
"في افق بيتك كالهلال لقد بدا",
"واتى يقود لك السعادة والصفا",
"وكجده يمشي على طرق لهدى",
"لله در ابيك من رجل لقد",
"زكت الفروع له وطابت مولدا",
"ان ماطلت جوليات فيه فانها",
"قد انجزتك اليوم فيه موعدا",
"فاتى كما شاء الاله مثابة",
"لزمانه ولوالديه منجدا",
"وبه غدت فكتوريا مسعودة",
"تدعو ليحيا في الزمان مخلدا",
"وكذا وديعة قد تبسم ثغرها",
"فبه لها عهد السرور تجددا",
"واخوك جرجي قد ترنح عطفه",
"واخوك صبحي سر فيه وانشدا",
"اهلاً بساعدنا القوي ومن به",
"صرنا نصول على العواذل والعدا",
"وانا كذاك سررت في ميلاده",
"فنظمت فيه لك التهاني عسجدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83312&r=&rc=260 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برمانا شهدت اليوم عيداً <|vsep|> لعبد الله عازار المفدى </|bsep|> <|bsep|> جلت لك فيه كف الدهر كاساً <|vsep|> جوانبه تفيض عليك رغدا </|bsep|> <|bsep|> فصوغي فيه من درر التهاني <|vsep|> ومن در البيان الحر عقدا </|bsep|> <|bsep|> له شيم واخلاق حسانٌ <|vsep|> حكت باريجها مسكاً وندا </|bsep|> <|bsep|> قرينته به زادت علاءً <|vsep|> وزاد بوصلها فخراً وسعدا </|bsep|> <|bsep|> وكم ابدت له الدنيا ابتساماً <|vsep|> وكم لاقى بها عوناً ورفدا </|bsep|> <|bsep|> سمت فكتوريا ادباً وحاكت <|vsep|> مثرها النجوم الزهر عدا </|bsep|> <|bsep|> ومن انجالها ايلي وجرجي <|vsep|> وصبحي قد ارته اليوم اسدا </|bsep|> <|bsep|> ومذ جليات في النادي تبدت <|vsep|> هلال السعد فيه قد تبدى </|bsep|> <|bsep|> كأنهم حواليها نجومٌ <|vsep|> تطاول انجم الجوزاء مجدا </|bsep|> <|bsep|> يجاري البدر والدهم علاء <|vsep|> وامهم تطول الشمس بعدا </|bsep|> <|bsep|> له جريا على سنن التصافي <|vsep|> كما سلكا طريق الحق قصدا </|bsep|> <|bsep|> رعى كل لصاحبه وداداً <|vsep|> ولم يخفر له في الدهر عهدا </|bsep|> <|bsep|> وان فكتوريا ادت حقوقا <|vsep|> له فلها حقوق الزوج ادى </|bsep|> <|bsep|> فلا برحا ومن قد انجباه <|vsep|> وربعهم يفيض ندى ومجدا </|bsep|> <|bsep|> ايليا طب نفساً فديتك واستمع <|vsep|> نظماً كما نظم الجمان منضدا </|bsep|> <|bsep|> من الاله عليك بالنجل الذي <|vsep|> في افق بيتك كالهلال لقد بدا </|bsep|> <|bsep|> واتى يقود لك السعادة والصفا <|vsep|> وكجده يمشي على طرق لهدى </|bsep|> <|bsep|> لله در ابيك من رجل لقد <|vsep|> زكت الفروع له وطابت مولدا </|bsep|> <|bsep|> ان ماطلت جوليات فيه فانها <|vsep|> قد انجزتك اليوم فيه موعدا </|bsep|> <|bsep|> فاتى كما شاء الاله مثابة <|vsep|> لزمانه ولوالديه منجدا </|bsep|> <|bsep|> وبه غدت فكتوريا مسعودة <|vsep|> تدعو ليحيا في الزمان مخلدا </|bsep|> <|bsep|> وكذا وديعة قد تبسم ثغرها <|vsep|> فبه لها عهد السرور تجددا </|bsep|> <|bsep|> واخوك جرجي قد ترنح عطفه <|vsep|> واخوك صبحي سر فيه وانشدا </|bsep|> <|bsep|> اهلاً بساعدنا القوي ومن به <|vsep|> صرنا نصول على العواذل والعدا </|bsep|> </|psep|> |
الشعر يعلم أيها الشعراءُ | 6الكامل
| [
"الشعر يعلم أيها الشعراءُ",
"في العصر انكمُ له الامراءُ",
"لبنان ان يزه بكم فدمشق كم",
"باهت ومصر واختها الزوراء",
"ولانتم مهما تناءت داركم",
"وتخالفت اديانكم خلصاء",
"دين العروبة دينكم ولانتم",
"ابداً على عليائها امناء",
"ان السياسة وهي اقليميةٌ",
"ما فرقتكم لا ولا الاهواء",
"ولانتم مهما يكن ما بينكم",
"من ميزة وتفاوت نظراء",
"عذراً اذا انا لم احط علماً بكم",
"او خانني في عهدكم احصاء",
"فلانتم كالشهب منها طالع",
"ولربما ستر العظيم خفاء",
"اني لاهوى الشاعرين تهزهم",
"ذكرى الجدود وعزةٌ واباء",
"رقت عواطفهم فما بقلوبهم",
"بغض لانسان ولا شحناء",
"صقلتهم الداب صقل مهند",
"لكن لهم كرم الطباع مضاء",
"انا في خليلهم المفدى مولعٌ",
"من في الكنانة بدره وضاءُ",
"هو تلو شوقي في القريض وحافظٍ",
"وهمُ بحلبة سبقه اكفاء",
"شعراءُ مصر كم مجلٍ منهمُ",
"في السبق قد عزت له النظراء",
"وبشعر اخطلهم غدوت متيماً",
"وسكرت منه كانه الصهباء",
"وعلى وداد حبيبهم انا ثابت",
"وبشعر شبلي لي شذا وطلاء",
"وحليم دموس يزين قريضه",
"وبيانه الانشاد والالقاء",
"وبشعر ابرهيم منذر روعة",
"وملاحة وطلاوةٌ ورواء",
"وبخالدات للامين اخي الصفا",
"وامين نخلة لي يرق صفاء",
"ونسيبنا عيسى المؤرخ ذو النهى",
"من لم يحط في وصفه الاطراء",
"يكفيه ان الفوز كان لنجله",
"فوزي وشأو السبق والغلواء",
"وكانما شعر الرياض مطارف",
"منه استعارت وشيها صنعاء",
"ولقيصر المعلوف غر قصائد",
"طابت ومنها للنفوس غذاء",
"ونجيبهم ما زال فيهم مشرقاً",
"ولئن طوته عنهم الغبراء",
"وله بخالد شعره وبفضله",
"ان ادرك الجسم الفناء بقاء",
"وليوسف الحج المفدى روعة",
"في شعره شهدت به الادباء",
"وكذا حليم سعادة في طبه",
"الشافي وفي الشعر الطريف سواء",
"في السمع يحلو شعره وبيانه",
"وبطبه لذوي السقام شفاء",
"وكذاك سابا ناظم الدرر التي",
"كالماء فيها رقة وصفاء",
"وكذا ابو شبكي بدر نظامه",
"تتنافس الشعراء والعلماء",
"ونجيب اليان لنا في نظمه",
"من نظم احمد قد بدت سيماء",
"ولنا بفارس فارس في شعره",
"عن شوطه قد ضاقت البيداء",
"وبصور للشيخ البلاغي رتبة",
"في شعره وبيانه علياء",
"ولكم تفوق في كلمب شاعر",
"وله الاداة غريزة وزكاء",
"فيها ابو ماضي يغرد شادياً",
"فيروق سمع الدهر منه غناء",
"والشاعر القروي در قريضه",
"ودت لو ازدانت به الحسناء",
"والفذ فرحات بوارع نظمه",
"للشاعرين الروضة الغناء",
"وشكيب رسلان سما بنظيه",
"ونثيره الانشاد والانشاء",
"وخطيب لبنان فؤاد كم له",
"غرراً تفوق الدر وهو وضاء",
"والزركلي والبزم ثم خليل مر",
"دم من بهم قد باهت الفيحاء",
"وابن التقي اديب من في شعره",
"قد هامت الشعراء والادباء",
"ولقلما من عامل من لم يجد",
"نظماً عليه رقة وبهاء",
"عبد الحسين له بغر قريضه",
"وهو المجلي الرتبة القعساء",
"والمحسن الحر الامين ومن له",
"في كل مكرمة يد بيضاء",
"والعيلم الحسن الامين له به",
"وبكل فضل كم يرف لواء",
"اما سليمان فما في ظاهر",
"من فضله وقريضه اخفاء",
"عمرت قصائده ولولا ما بنى",
"للشعر فيها ما استطال بناء",
"هو شاعر فذٌ له في شعره",
"شأوٌ تقصر دونه البلغاء",
"وابن الرضى ذوب اللجين قريضه",
"وكأنما هو في الصفاء الماء",
"وعليّ شمس الدين كم رويت بعذ",
"ب قريضه وهو الزلال ظماء",
"وابو الرضى يكفيه نقد مسوسه",
"فضلاً وتبريزاً به حواء",
"اما فتى الجبل الاغر فشعره",
"كالروض قد حفت به الانداء",
"ولهاشم في الشعر روعة شاعر",
"ينجاب فيها الهم والبرحاء",
"ولكم لموسى الزين من غرر بها",
"للركب ان مل المسير حداء",
"اما الفتى عبد المسيح فشعره",
"كالصبح فيه تنجلي الظلماء",
"وبكامل ان تزه عاملة فلا",
"عجب بان تزهى به صيداء",
"ولكم ببنت جبيل حلق شاعر",
"وتجاوبت لقريضه النبغاء",
"اما العراق فكم له من دولة",
"في الشعر وهي الدولة الغراء",
"نداوته معمورة فيه وما",
"برحت وايكتها به خضراء",
"ان رمت ان احصى نوابغهم به",
"اعياني التعداد والاحصاء",
"جلى الشبيبيون فيه وعنهم",
"قد قصر الانداد والقرناء",
"وعلي الشرقي ببارع شعره",
"يتنافس الفضلاء والادباء",
"وكأنما الصافي له ابدت بما",
"اخفته من اسرارها الاشياء",
"اما الرصافي فهو فيه بشدوه",
"ولئن اطال سكوته الورقاء",
"ولكم بوارع للزهاوي لم يزل",
"في مسمع الدنيا له اصغاء",
"بذ المعري في روائع شعره",
"وله عليه رفعة وعلاء",
"وعلا بمرقص شعره حتى غدت",
"تنحط عن عليائه الجوزاء",
"وكذلك البدوي نفح قريضه",
"العالي به تتأرج الارجاء",
"شعراء هذا العصر انتم شهبه",
"وله سنى اشعاركم وسناء",
"لولا بوارع شعركم لم تنقشع",
"عن جوه الضراء والغماء",
"كلا ولم تنزل بقلبٍ سلوة",
"يوماً ولم يك في الخطوب عزاء",
"بكم يداوي كل مجتمع اذا",
"فتكت به الاسقام والادواء",
"ولانتم في كل عصر قدوة",
"ولاهله السفراء والحكماء",
"ولئن تغب اعيانكم عن ناظري",
"فلأنتم في خاطري نزلاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83052&r=&rc=0 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشعر يعلم أيها الشعراءُ <|vsep|> في العصر انكمُ له الامراءُ </|bsep|> <|bsep|> لبنان ان يزه بكم فدمشق كم <|vsep|> باهت ومصر واختها الزوراء </|bsep|> <|bsep|> ولانتم مهما تناءت داركم <|vsep|> وتخالفت اديانكم خلصاء </|bsep|> <|bsep|> دين العروبة دينكم ولانتم <|vsep|> ابداً على عليائها امناء </|bsep|> <|bsep|> ان السياسة وهي اقليميةٌ <|vsep|> ما فرقتكم لا ولا الاهواء </|bsep|> <|bsep|> ولانتم مهما يكن ما بينكم <|vsep|> من ميزة وتفاوت نظراء </|bsep|> <|bsep|> عذراً اذا انا لم احط علماً بكم <|vsep|> او خانني في عهدكم احصاء </|bsep|> <|bsep|> فلانتم كالشهب منها طالع <|vsep|> ولربما ستر العظيم خفاء </|bsep|> <|bsep|> اني لاهوى الشاعرين تهزهم <|vsep|> ذكرى الجدود وعزةٌ واباء </|bsep|> <|bsep|> رقت عواطفهم فما بقلوبهم <|vsep|> بغض لانسان ولا شحناء </|bsep|> <|bsep|> صقلتهم الداب صقل مهند <|vsep|> لكن لهم كرم الطباع مضاء </|bsep|> <|bsep|> انا في خليلهم المفدى مولعٌ <|vsep|> من في الكنانة بدره وضاءُ </|bsep|> <|bsep|> هو تلو شوقي في القريض وحافظٍ <|vsep|> وهمُ بحلبة سبقه اكفاء </|bsep|> <|bsep|> شعراءُ مصر كم مجلٍ منهمُ <|vsep|> في السبق قد عزت له النظراء </|bsep|> <|bsep|> وبشعر اخطلهم غدوت متيماً <|vsep|> وسكرت منه كانه الصهباء </|bsep|> <|bsep|> وعلى وداد حبيبهم انا ثابت <|vsep|> وبشعر شبلي لي شذا وطلاء </|bsep|> <|bsep|> وحليم دموس يزين قريضه <|vsep|> وبيانه الانشاد والالقاء </|bsep|> <|bsep|> وبشعر ابرهيم منذر روعة <|vsep|> وملاحة وطلاوةٌ ورواء </|bsep|> <|bsep|> وبخالدات للامين اخي الصفا <|vsep|> وامين نخلة لي يرق صفاء </|bsep|> <|bsep|> ونسيبنا عيسى المؤرخ ذو النهى <|vsep|> من لم يحط في وصفه الاطراء </|bsep|> <|bsep|> يكفيه ان الفوز كان لنجله <|vsep|> فوزي وشأو السبق والغلواء </|bsep|> <|bsep|> وكانما شعر الرياض مطارف <|vsep|> منه استعارت وشيها صنعاء </|bsep|> <|bsep|> ولقيصر المعلوف غر قصائد <|vsep|> طابت ومنها للنفوس غذاء </|bsep|> <|bsep|> ونجيبهم ما زال فيهم مشرقاً <|vsep|> ولئن طوته عنهم الغبراء </|bsep|> <|bsep|> وله بخالد شعره وبفضله <|vsep|> ان ادرك الجسم الفناء بقاء </|bsep|> <|bsep|> وليوسف الحج المفدى روعة <|vsep|> في شعره شهدت به الادباء </|bsep|> <|bsep|> وكذا حليم سعادة في طبه <|vsep|> الشافي وفي الشعر الطريف سواء </|bsep|> <|bsep|> في السمع يحلو شعره وبيانه <|vsep|> وبطبه لذوي السقام شفاء </|bsep|> <|bsep|> وكذاك سابا ناظم الدرر التي <|vsep|> كالماء فيها رقة وصفاء </|bsep|> <|bsep|> وكذا ابو شبكي بدر نظامه <|vsep|> تتنافس الشعراء والعلماء </|bsep|> <|bsep|> ونجيب اليان لنا في نظمه <|vsep|> من نظم احمد قد بدت سيماء </|bsep|> <|bsep|> ولنا بفارس فارس في شعره <|vsep|> عن شوطه قد ضاقت البيداء </|bsep|> <|bsep|> وبصور للشيخ البلاغي رتبة <|vsep|> في شعره وبيانه علياء </|bsep|> <|bsep|> ولكم تفوق في كلمب شاعر <|vsep|> وله الاداة غريزة وزكاء </|bsep|> <|bsep|> فيها ابو ماضي يغرد شادياً <|vsep|> فيروق سمع الدهر منه غناء </|bsep|> <|bsep|> والشاعر القروي در قريضه <|vsep|> ودت لو ازدانت به الحسناء </|bsep|> <|bsep|> والفذ فرحات بوارع نظمه <|vsep|> للشاعرين الروضة الغناء </|bsep|> <|bsep|> وشكيب رسلان سما بنظيه <|vsep|> ونثيره الانشاد والانشاء </|bsep|> <|bsep|> وخطيب لبنان فؤاد كم له <|vsep|> غرراً تفوق الدر وهو وضاء </|bsep|> <|bsep|> والزركلي والبزم ثم خليل مر <|vsep|> دم من بهم قد باهت الفيحاء </|bsep|> <|bsep|> وابن التقي اديب من في شعره <|vsep|> قد هامت الشعراء والادباء </|bsep|> <|bsep|> ولقلما من عامل من لم يجد <|vsep|> نظماً عليه رقة وبهاء </|bsep|> <|bsep|> عبد الحسين له بغر قريضه <|vsep|> وهو المجلي الرتبة القعساء </|bsep|> <|bsep|> والمحسن الحر الامين ومن له <|vsep|> في كل مكرمة يد بيضاء </|bsep|> <|bsep|> والعيلم الحسن الامين له به <|vsep|> وبكل فضل كم يرف لواء </|bsep|> <|bsep|> اما سليمان فما في ظاهر <|vsep|> من فضله وقريضه اخفاء </|bsep|> <|bsep|> عمرت قصائده ولولا ما بنى <|vsep|> للشعر فيها ما استطال بناء </|bsep|> <|bsep|> هو شاعر فذٌ له في شعره <|vsep|> شأوٌ تقصر دونه البلغاء </|bsep|> <|bsep|> وابن الرضى ذوب اللجين قريضه <|vsep|> وكأنما هو في الصفاء الماء </|bsep|> <|bsep|> وعليّ شمس الدين كم رويت بعذ <|vsep|> ب قريضه وهو الزلال ظماء </|bsep|> <|bsep|> وابو الرضى يكفيه نقد مسوسه <|vsep|> فضلاً وتبريزاً به حواء </|bsep|> <|bsep|> اما فتى الجبل الاغر فشعره <|vsep|> كالروض قد حفت به الانداء </|bsep|> <|bsep|> ولهاشم في الشعر روعة شاعر <|vsep|> ينجاب فيها الهم والبرحاء </|bsep|> <|bsep|> ولكم لموسى الزين من غرر بها <|vsep|> للركب ان مل المسير حداء </|bsep|> <|bsep|> اما الفتى عبد المسيح فشعره <|vsep|> كالصبح فيه تنجلي الظلماء </|bsep|> <|bsep|> وبكامل ان تزه عاملة فلا <|vsep|> عجب بان تزهى به صيداء </|bsep|> <|bsep|> ولكم ببنت جبيل حلق شاعر <|vsep|> وتجاوبت لقريضه النبغاء </|bsep|> <|bsep|> اما العراق فكم له من دولة <|vsep|> في الشعر وهي الدولة الغراء </|bsep|> <|bsep|> نداوته معمورة فيه وما <|vsep|> برحت وايكتها به خضراء </|bsep|> <|bsep|> ان رمت ان احصى نوابغهم به <|vsep|> اعياني التعداد والاحصاء </|bsep|> <|bsep|> جلى الشبيبيون فيه وعنهم <|vsep|> قد قصر الانداد والقرناء </|bsep|> <|bsep|> وعلي الشرقي ببارع شعره <|vsep|> يتنافس الفضلاء والادباء </|bsep|> <|bsep|> وكأنما الصافي له ابدت بما <|vsep|> اخفته من اسرارها الاشياء </|bsep|> <|bsep|> اما الرصافي فهو فيه بشدوه <|vsep|> ولئن اطال سكوته الورقاء </|bsep|> <|bsep|> ولكم بوارع للزهاوي لم يزل <|vsep|> في مسمع الدنيا له اصغاء </|bsep|> <|bsep|> بذ المعري في روائع شعره <|vsep|> وله عليه رفعة وعلاء </|bsep|> <|bsep|> وعلا بمرقص شعره حتى غدت <|vsep|> تنحط عن عليائه الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> وكذلك البدوي نفح قريضه <|vsep|> العالي به تتأرج الارجاء </|bsep|> <|bsep|> شعراء هذا العصر انتم شهبه <|vsep|> وله سنى اشعاركم وسناء </|bsep|> <|bsep|> لولا بوارع شعركم لم تنقشع <|vsep|> عن جوه الضراء والغماء </|bsep|> <|bsep|> كلا ولم تنزل بقلبٍ سلوة <|vsep|> يوماً ولم يك في الخطوب عزاء </|bsep|> <|bsep|> بكم يداوي كل مجتمع اذا <|vsep|> فتكت به الاسقام والادواء </|bsep|> <|bsep|> ولانتم في كل عصر قدوة <|vsep|> ولاهله السفراء والحكماء </|bsep|> </|psep|> |
لقد وافاك يا صاح الصفاءُ | 16الوافر
| [
"لقد وافاك يا صاح الصفاءُ",
"واعطاك المهيمن ما تشاءُ",
"وبارك من اعاليه قراناً",
"لقد حسدت به الارض السماء",
"فقد زفت اليك فتاة قومٍ",
"يخيم في ربوعهم العلاء",
"لها نسب كماء المزن صافٍ",
"وشيمتها المودة والوفاء",
"وحليتها الجمال وانت شهم",
"تحليك الشهامة والذكاء",
"فتاة في مزاياها حكتها",
"ملائكة السما والانبياء",
"بها تصفو الحياة فلا همومٌ",
"باذن الله تنزل او شقاء",
"هي النجم الذي ان ضل سارٍ",
"هداه من معالمها الضياء",
"نظمت لها مديحي من لجين",
"صريحاً لا يخالطه رياء",
"وصغت لك القريض عقود در",
"فانت من الذين لهم مضاء",
"وانت فتى له الاحسان دأبٌ",
"وعن جدواه قد ضاق الفضاء",
"ادام الله عيشكما رغيداً",
"تحف به السعادة والهناء",
"ملأت جوانب الدنيا وقاراً",
"وانت لكل معضلة دواء",
"وقد حسنت بك الدنيا وطابت",
"لذلك طاب لي فيك الثناء",
"هنئت الياسٌ بموريس فقد",
"لاحت بغرة وجهه العلياء",
"قرت بمولده عيون كارمٍ",
"للبردويل نمتهم الكرماء",
"سيكون اغلى درة في عقدهم",
"وتود لو تحطى به الحسناء",
"ان سر والده فمذ ولدته ارخ",
"امه قد غنت الورقاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83316&r=&rc=264 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد وافاك يا صاح الصفاءُ <|vsep|> واعطاك المهيمن ما تشاءُ </|bsep|> <|bsep|> وبارك من اعاليه قراناً <|vsep|> لقد حسدت به الارض السماء </|bsep|> <|bsep|> فقد زفت اليك فتاة قومٍ <|vsep|> يخيم في ربوعهم العلاء </|bsep|> <|bsep|> لها نسب كماء المزن صافٍ <|vsep|> وشيمتها المودة والوفاء </|bsep|> <|bsep|> وحليتها الجمال وانت شهم <|vsep|> تحليك الشهامة والذكاء </|bsep|> <|bsep|> فتاة في مزاياها حكتها <|vsep|> ملائكة السما والانبياء </|bsep|> <|bsep|> بها تصفو الحياة فلا همومٌ <|vsep|> باذن الله تنزل او شقاء </|bsep|> <|bsep|> هي النجم الذي ان ضل سارٍ <|vsep|> هداه من معالمها الضياء </|bsep|> <|bsep|> نظمت لها مديحي من لجين <|vsep|> صريحاً لا يخالطه رياء </|bsep|> <|bsep|> وصغت لك القريض عقود در <|vsep|> فانت من الذين لهم مضاء </|bsep|> <|bsep|> وانت فتى له الاحسان دأبٌ <|vsep|> وعن جدواه قد ضاق الفضاء </|bsep|> <|bsep|> ادام الله عيشكما رغيداً <|vsep|> تحف به السعادة والهناء </|bsep|> <|bsep|> ملأت جوانب الدنيا وقاراً <|vsep|> وانت لكل معضلة دواء </|bsep|> <|bsep|> وقد حسنت بك الدنيا وطابت <|vsep|> لذلك طاب لي فيك الثناء </|bsep|> <|bsep|> هنئت الياسٌ بموريس فقد <|vsep|> لاحت بغرة وجهه العلياء </|bsep|> <|bsep|> قرت بمولده عيون كارمٍ <|vsep|> للبردويل نمتهم الكرماء </|bsep|> <|bsep|> سيكون اغلى درة في عقدهم <|vsep|> وتود لو تحطى به الحسناء </|bsep|> </|psep|> |
وكم خطيب وكم من شاعر فطن | 0البسيط
| [
"وكم خطيب وكم من شاعر فطن",
"تعنو له شعراء العرب والعجم",
"وكم نرى بينهم اختاً لخير اخ",
"جاءت تصوغ الثنا دراً وكم وكم",
"فاهنأ بعيد سعيد انت حليته",
"ودم الى عيدك الماسي في نعم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83146&r=&rc=94 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكم خطيب وكم من شاعر فطن <|vsep|> تعنو له شعراء العرب والعجم </|bsep|> <|bsep|> وكم نرى بينهم اختاً لخير اخ <|vsep|> جاءت تصوغ الثنا دراً وكم وكم </|bsep|> </|psep|> |
أجل أعيادنا أيامك الغررُ | 0البسيط
| [
"أجل أعيادنا أيامك الغررُ",
"كأنما هي في صحف الهنا سور",
"والبشر في موكب العيد السعيد بدا",
"يفتر فيه لنا التوفيق والظفر",
"والدهر وافاك في بشر وفي طرب",
"والناس في مظهر الافراح قد ظهروا",
"وتلك ايامنا لت بشاشتها",
"ان لا تعاودها في يمنك الغير",
"كهالة قد بدا العيد السعيد لنا",
"وانت في قلب تلك الهالة القمر",
"يا سيداً تملأ الدنيا مثره",
"وفيه عنها صروف الدهر تنزجر",
"ومن اذا استنجد العافي انامله",
"سحت وفاضت يحاكي فيضها المطر",
"لي مقول فيك مثل السيف منصلت",
"وخاطر شعره كالغيث ينهمر",
"شعر بلبنان قد سارت قصائده",
"كانما هي فيه الانجم الزهر",
"كم صغت منه بمدح فيك قافية",
"كالمزن صافية ما شابها كدر",
"والن خذ من ثنائي كل محكمة",
"ابياتها حكمٌ الفاظها درر",
"فكيف لا املأ الدنيا بها وعلى",
"ولاك تشهد لي ابياتها الغرر",
"وبالثبات على عهد الولاء الى",
"علاك يشهد لي في طوله العمر",
"خمسون بعد ثمانٍ قد مضت وانا",
"باقٍ بامرك يا مولاي أأتمر",
"وان اصغ بسوى علياك قافية",
"باي عذر الى علياك اعتذر",
"محضتك الود صفواً والاله على",
"ما قلت يشهد واليات والسور",
"ومن كبولس عوادٍ يحق بان",
"يخصه بالولاء البدو والحضر",
"وقد وهبتك قلباً فيك ذا شغف",
"وليس يملك قلبي غيركم بشر",
"لا زلت للدهر مرفوع اللوا ابداً",
"تهدي اليك الثنا الروحات والبكر",
"ولا خلا الدين من حبرٍ تضيء لنا",
"راؤه وظلام الخطب معتكر",
"بك الدين روض بالمسرات مزهر",
"وغرس نضير في جنى الفضل مثمر",
"وذكرك موصول الرواية بالثنا",
"وفي مصر والشامات بالشكر يذكر",
"تليفك الغراء كالصبح قد بدت",
"واسفارها عن جوهر الحق تسفر",
"الست الذي هزّ المنابر حكمة",
"واعوادها تختال فيه وتخطر",
"الست الذي في صبره ادرك المنى",
"وعلمنا في عهده كيف نصبر",
"وبيروت قد ذاقت من الصبر جرعة",
"حلت يوم فيها حل منك المظفر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83160&r=&rc=108 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجل أعيادنا أيامك الغررُ <|vsep|> كأنما هي في صحف الهنا سور </|bsep|> <|bsep|> والبشر في موكب العيد السعيد بدا <|vsep|> يفتر فيه لنا التوفيق والظفر </|bsep|> <|bsep|> والدهر وافاك في بشر وفي طرب <|vsep|> والناس في مظهر الافراح قد ظهروا </|bsep|> <|bsep|> وتلك ايامنا لت بشاشتها <|vsep|> ان لا تعاودها في يمنك الغير </|bsep|> <|bsep|> كهالة قد بدا العيد السعيد لنا <|vsep|> وانت في قلب تلك الهالة القمر </|bsep|> <|bsep|> يا سيداً تملأ الدنيا مثره <|vsep|> وفيه عنها صروف الدهر تنزجر </|bsep|> <|bsep|> ومن اذا استنجد العافي انامله <|vsep|> سحت وفاضت يحاكي فيضها المطر </|bsep|> <|bsep|> لي مقول فيك مثل السيف منصلت <|vsep|> وخاطر شعره كالغيث ينهمر </|bsep|> <|bsep|> شعر بلبنان قد سارت قصائده <|vsep|> كانما هي فيه الانجم الزهر </|bsep|> <|bsep|> كم صغت منه بمدح فيك قافية <|vsep|> كالمزن صافية ما شابها كدر </|bsep|> <|bsep|> والن خذ من ثنائي كل محكمة <|vsep|> ابياتها حكمٌ الفاظها درر </|bsep|> <|bsep|> فكيف لا املأ الدنيا بها وعلى <|vsep|> ولاك تشهد لي ابياتها الغرر </|bsep|> <|bsep|> وبالثبات على عهد الولاء الى <|vsep|> علاك يشهد لي في طوله العمر </|bsep|> <|bsep|> خمسون بعد ثمانٍ قد مضت وانا <|vsep|> باقٍ بامرك يا مولاي أأتمر </|bsep|> <|bsep|> وان اصغ بسوى علياك قافية <|vsep|> باي عذر الى علياك اعتذر </|bsep|> <|bsep|> محضتك الود صفواً والاله على <|vsep|> ما قلت يشهد واليات والسور </|bsep|> <|bsep|> ومن كبولس عوادٍ يحق بان <|vsep|> يخصه بالولاء البدو والحضر </|bsep|> <|bsep|> وقد وهبتك قلباً فيك ذا شغف <|vsep|> وليس يملك قلبي غيركم بشر </|bsep|> <|bsep|> لا زلت للدهر مرفوع اللوا ابداً <|vsep|> تهدي اليك الثنا الروحات والبكر </|bsep|> <|bsep|> ولا خلا الدين من حبرٍ تضيء لنا <|vsep|> راؤه وظلام الخطب معتكر </|bsep|> <|bsep|> بك الدين روض بالمسرات مزهر <|vsep|> وغرس نضير في جنى الفضل مثمر </|bsep|> <|bsep|> وذكرك موصول الرواية بالثنا <|vsep|> وفي مصر والشامات بالشكر يذكر </|bsep|> <|bsep|> تليفك الغراء كالصبح قد بدت <|vsep|> واسفارها عن جوهر الحق تسفر </|bsep|> <|bsep|> الست الذي هزّ المنابر حكمة <|vsep|> واعوادها تختال فيه وتخطر </|bsep|> <|bsep|> الست الذي في صبره ادرك المنى <|vsep|> وعلمنا في عهده كيف نصبر </|bsep|> </|psep|> |
صغت المآثر عقداً غير منفصم | 0البسيط
| [
"صغت المثر عقداً غير منفصم",
"فصغت من دره المنظوم من كلمي",
"في كل قطر له راوٍ ومستمع",
"حتى لها الدهر اصغى وهو ذو صم",
"بنيت للمجد بيتاً عن سواه علا",
"كما علا مجد بانيه على الأمم",
"ما قام ينكر فضلا قد خصصت به",
"الا الذي عن ضياء المكرمات عمي",
"اقلامك الغرفوق الطرس كما نظمت",
"عقداً به ازدان جيد الطرس والقلم",
"ان الرئاسة قرت فيك مقلتها",
"فاحكم بما شئت يا عواد واحتكم",
"كذا الكنائس قد حيتك باسمة",
"فاملأ منابرها بالوعظ والحكم",
"يثني على راحتيك المعتفون كما",
"تثني ازاهر لبنان على الديم",
"انت الذي قد بدت في كل داجية",
"للناس اراؤه ناراً على علم",
"وان اتوا بابه والدهر قد عبست",
"ايامه لن يروه غير مبتسم",
"مبارك الوجه رحب الصدر قد ملأ",
"الزمان من شيم غرا ومن شمم",
"مغري بحفظ قديم العهد شيمته",
"صدق المواثيق في عهد وفي ذمم",
"لا يستميل هواه غير بيعته",
"ولا تميل به نفس الى حرم",
"قد لامني عاذلي في حبه سفهاً",
"فلو درى داعيات الحب لم يلم",
"احببته للحجى للعلم للادب",
"الغزير حباً جرى في مهجتي ودمي",
"ان صغت في غيره يوماً عقود ثناً",
"فلا جرى في مجاري طرسه قلمي",
"او لم يزن منطقي شكران نعمته",
"وما حوى من جميل الخلق فض فمي",
"حسبي بانك يا مولاي لي وزر",
"وان فضلك في دنياي معتصمي",
"ومن ولائك ان اظمأ فحسبي ما",
"يغني بسلساله عن بادر شبم",
"يوبيلك الذهبي اليوم قام له",
"جميع ابناء لبنان على قدم",
"سرح لحاظك تلق الخلق مقبلة",
"من كل ناحية في الجحفل العرم",
"يبغون تكريم حبر قد اعاد الى",
"لبنان ما كان في ايامه القدم",
"ففي المواكب اعلام قد التأموا",
"وفي الكتائب ابطال ذوو همم",
"وكم امامك حبر نور حكمته",
"اذا دجى الخطب اجلى حندس الظلم",
"وكم رئيس وكم شيخ ومنتدب",
"وكم وزير وكم قاضٍ وكم حكم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83145&r=&rc=93 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صغت المثر عقداً غير منفصم <|vsep|> فصغت من دره المنظوم من كلمي </|bsep|> <|bsep|> في كل قطر له راوٍ ومستمع <|vsep|> حتى لها الدهر اصغى وهو ذو صم </|bsep|> <|bsep|> بنيت للمجد بيتاً عن سواه علا <|vsep|> كما علا مجد بانيه على الأمم </|bsep|> <|bsep|> ما قام ينكر فضلا قد خصصت به <|vsep|> الا الذي عن ضياء المكرمات عمي </|bsep|> <|bsep|> اقلامك الغرفوق الطرس كما نظمت <|vsep|> عقداً به ازدان جيد الطرس والقلم </|bsep|> <|bsep|> ان الرئاسة قرت فيك مقلتها <|vsep|> فاحكم بما شئت يا عواد واحتكم </|bsep|> <|bsep|> كذا الكنائس قد حيتك باسمة <|vsep|> فاملأ منابرها بالوعظ والحكم </|bsep|> <|bsep|> يثني على راحتيك المعتفون كما <|vsep|> تثني ازاهر لبنان على الديم </|bsep|> <|bsep|> انت الذي قد بدت في كل داجية <|vsep|> للناس اراؤه ناراً على علم </|bsep|> <|bsep|> وان اتوا بابه والدهر قد عبست <|vsep|> ايامه لن يروه غير مبتسم </|bsep|> <|bsep|> مبارك الوجه رحب الصدر قد ملأ <|vsep|> الزمان من شيم غرا ومن شمم </|bsep|> <|bsep|> مغري بحفظ قديم العهد شيمته <|vsep|> صدق المواثيق في عهد وفي ذمم </|bsep|> <|bsep|> لا يستميل هواه غير بيعته <|vsep|> ولا تميل به نفس الى حرم </|bsep|> <|bsep|> قد لامني عاذلي في حبه سفهاً <|vsep|> فلو درى داعيات الحب لم يلم </|bsep|> <|bsep|> احببته للحجى للعلم للادب <|vsep|> الغزير حباً جرى في مهجتي ودمي </|bsep|> <|bsep|> ان صغت في غيره يوماً عقود ثناً <|vsep|> فلا جرى في مجاري طرسه قلمي </|bsep|> <|bsep|> او لم يزن منطقي شكران نعمته <|vsep|> وما حوى من جميل الخلق فض فمي </|bsep|> <|bsep|> حسبي بانك يا مولاي لي وزر <|vsep|> وان فضلك في دنياي معتصمي </|bsep|> <|bsep|> ومن ولائك ان اظمأ فحسبي ما <|vsep|> يغني بسلساله عن بادر شبم </|bsep|> <|bsep|> يوبيلك الذهبي اليوم قام له <|vsep|> جميع ابناء لبنان على قدم </|bsep|> <|bsep|> سرح لحاظك تلق الخلق مقبلة <|vsep|> من كل ناحية في الجحفل العرم </|bsep|> <|bsep|> يبغون تكريم حبر قد اعاد الى <|vsep|> لبنان ما كان في ايامه القدم </|bsep|> <|bsep|> ففي المواكب اعلام قد التأموا <|vsep|> وفي الكتائب ابطال ذوو همم </|bsep|> <|bsep|> وكم امامك حبر نور حكمته <|vsep|> اذا دجى الخطب اجلى حندس الظلم </|bsep|> </|psep|> |
يا سيداً ملأت قلبي زيارته مسرة | 0البسيط
| [
"يا سيداً ملأت قلبي زيارته مسرة",
"واكتسى بيتي به شرفا",
"هيهات ليس يفي شكري اليراع ولو",
"ملأت في مدحي التاريخ والصحفا",
"فكم رددت سهام الدهر طائشة",
"عنا ولولاك اصبحنا له هدفا",
"واليوم اضحت لنا الايام باسمة",
"مذ زرتنا ولسان الحال قد هتفا",
"اهلا بمن شرف النادي بزورته",
"وامتد فيه علينا ظله وضفا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83133&r=&rc=81 | ابراهيم الأسود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سيداً ملأت قلبي زيارته مسرة <|vsep|> واكتسى بيتي به شرفا </|bsep|> <|bsep|> هيهات ليس يفي شكري اليراع ولو <|vsep|> ملأت في مدحي التاريخ والصحفا </|bsep|> <|bsep|> فكم رددت سهام الدهر طائشة <|vsep|> عنا ولولاك اصبحنا له هدفا </|bsep|> <|bsep|> واليوم اضحت لنا الايام باسمة <|vsep|> مذ زرتنا ولسان الحال قد هتفا </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.