poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
نعم سأنساك
0البسيط
[ "علام تدفن ماضي العمر كفّاكَ ", "نسيتني أم غرور النفس أغراكَ ", "مرت شهورٌ ولم تحفل بفرقتنا", "وما التفتّ لقلبي حين ناداكَ", "قد كنت أفضي لكم حزني لتدفنه", "فمن سيدفن أحزاني بذكراكَ ", "استرجع الأمس بالذكرى لينسيني", "مرارة اليوم من يا أمس حلّاكَ ", "ني لأسأل قلباً قد عهدتُ به", "لين المحبةِ من يا قلب قساكَ ", "ما كنت بالأمس تقوى أن تفارقني", "يوماً فمن بعد هذا البُعد قوّاكَ", "هذي سنين مضت ما جئت تسألني", "عما جرحتَ وما أَدْمَتْهُ كفّاكَ", "والله ما غبت عني لحظة ولكم", "سهرت أرجعُ بالذكرى سجاياكَ", "لئن تباعدتَ عن عينٍ سكنتَ بها", "من ذا يباعدُ عني طيف ذكراك ", "وجدتُ درباً بليل البعد يجمعنا", "ما كنتُ أقطعُ مالي بلقياكِ", "هلّا نظرتِ لبدرٍ بتُّ أنظره ", "كي تلتقي عنده عيني وعيناكِ ", "علمتني وجعلت القلب مزرعةً", "فداك قلبي ن القلب مرعاكَ", "قررت يا صاح أن أنساك مبتعداً", "فاصبر على البعد واستحمل خطاياكَ", "نعم سأنساك لكن بعدت معجزةٍ", "ذا نسيتُ فؤادي سوف أنساكَ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85968&r=&rc=5
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علام تدفن ماضي العمر كفّاكَ <|vsep|> نسيتني أم غرور النفس أغراكَ </|bsep|> <|bsep|> مرت شهورٌ ولم تحفل بفرقتنا <|vsep|> وما التفتّ لقلبي حين ناداكَ </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أفضي لكم حزني لتدفنه <|vsep|> فمن سيدفن أحزاني بذكراكَ </|bsep|> <|bsep|> استرجع الأمس بالذكرى لينسيني <|vsep|> مرارة اليوم من يا أمس حلّاكَ </|bsep|> <|bsep|> ني لأسأل قلباً قد عهدتُ به <|vsep|> لين المحبةِ من يا قلب قساكَ </|bsep|> <|bsep|> ما كنت بالأمس تقوى أن تفارقني <|vsep|> يوماً فمن بعد هذا البُعد قوّاكَ </|bsep|> <|bsep|> هذي سنين مضت ما جئت تسألني <|vsep|> عما جرحتَ وما أَدْمَتْهُ كفّاكَ </|bsep|> <|bsep|> والله ما غبت عني لحظة ولكم <|vsep|> سهرت أرجعُ بالذكرى سجاياكَ </|bsep|> <|bsep|> لئن تباعدتَ عن عينٍ سكنتَ بها <|vsep|> من ذا يباعدُ عني طيف ذكراك </|bsep|> <|bsep|> وجدتُ درباً بليل البعد يجمعنا <|vsep|> ما كنتُ أقطعُ مالي بلقياكِ </|bsep|> <|bsep|> هلّا نظرتِ لبدرٍ بتُّ أنظره <|vsep|> كي تلتقي عنده عيني وعيناكِ </|bsep|> <|bsep|> علمتني وجعلت القلب مزرعةً <|vsep|> فداك قلبي ن القلب مرعاكَ </|bsep|> <|bsep|> قررت يا صاح أن أنساك مبتعداً <|vsep|> فاصبر على البعد واستحمل خطاياكَ </|bsep|> </|psep|>
الكون لا يعنيني
6الكامل
[ "لو أنها علمتْ بمنزلها لما", "ظلّتْ تغارُ بلهفةٍ وحنينِ", "يا أجمل الدنيا ذا كنا معاً", "فالكونُ كلّ الكونِ لا يعنيني ", "وملأتِ عيني بالكمال ملأْتِها", "لا حسنَ بعدك بالهوى يشجيني", "تكفينَ عن كل الوجود ون تغبْ", "عيناك ما شيءٌ به يكفيني " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85981&r=&rc=18
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو أنها علمتْ بمنزلها لما <|vsep|> ظلّتْ تغارُ بلهفةٍ وحنينِ </|bsep|> <|bsep|> يا أجمل الدنيا ذا كنا معاً <|vsep|> فالكونُ كلّ الكونِ لا يعنيني </|bsep|> <|bsep|> وملأتِ عيني بالكمال ملأْتِها <|vsep|> لا حسنَ بعدك بالهوى يشجيني </|bsep|> </|psep|>
هي لا تغيب
6الكامل
[ "وكتبْتُ فيك قصيدةً فمحوتها", "وكتبتُ ثانيةً أجدتُ ثناءَها", "فأتيتُ في فرحٍ ليك أقولها", "كالطفل أتقنَ في الحروف هجاءَها", "وسئلتُ عنك فقلت منزلها الحشا", "تغفو فأبسطُ من يديّ رداءَها", "أتغيبُ عني وهي بين جوانحي", "لو أنها أرضٌ لكنت سماءَها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85979&r=&rc=16
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكتبْتُ فيك قصيدةً فمحوتها <|vsep|> وكتبتُ ثانيةً أجدتُ ثناءَها </|bsep|> <|bsep|> فأتيتُ في فرحٍ ليك أقولها <|vsep|> كالطفل أتقنَ في الحروف هجاءَها </|bsep|> <|bsep|> وسئلتُ عنك فقلت منزلها الحشا <|vsep|> تغفو فأبسطُ من يديّ رداءَها </|bsep|> </|psep|>
جسد واحد
3الرمل
[ "نحن في الرحمة والود جسد", "يُسهر الأعضاءَ عضوٌ ما رقد", "أمتي في كل قِطرٍ تشتكي", "أين أعضاؤك يا هذا الجسد", "شظف العيش عليهم كله", "ولنا في دورنا كل الرغد", "أيها المنُ في أوطانه", "نّ خوانك من غير بلد", "أيها المسرور في خلانه", "بعضنا ما نام من طول الكمد", "أيها النسان نسانٌ هنا", "أسمَعَ الكل ولم ينطق أحد", "عجباً من غابة مملوءة", "بالنعامات وما فيها أسد", "ه يا ربي ليك المشتكى", "عَظُمَ الخطب وأنت المستند", "مكةٌ ترنو لى الأقصى وفي", "مقلة الأقصى من الحزن رمد", "أين من يمكث فينا نفعه", "زبدٌ قومي وما يجدي الزبد", "لم نعد صفاً على أعدائنا", "كل حزب صفَّ صفاً وانفرد", "قد قُتلنا بسكاكين الهوى", "واحتسبنا ما لقتلانا قوَد", "ونفاق وشقاق وهوى", "لم يدعْ في جَلِدِ القلب جَلَد", "بأسنا أصبح فيما بيننا", "كلنا ن أبصر المال أسد", "ليتني ذ أحتسي من زمزمٍ", "أغسل العالم من خُبْثِ الحسد", "ربِّ أعداؤك عاثوا فانتصر", "ربِّ من غيرك للعبد سند", "رفعوا لهةً مغلوبةً", "وانتصرنا قل هو الله أحد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85971&r=&rc=8
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحن في الرحمة والود جسد <|vsep|> يُسهر الأعضاءَ عضوٌ ما رقد </|bsep|> <|bsep|> أمتي في كل قِطرٍ تشتكي <|vsep|> أين أعضاؤك يا هذا الجسد </|bsep|> <|bsep|> شظف العيش عليهم كله <|vsep|> ولنا في دورنا كل الرغد </|bsep|> <|bsep|> أيها المنُ في أوطانه <|vsep|> نّ خوانك من غير بلد </|bsep|> <|bsep|> أيها المسرور في خلانه <|vsep|> بعضنا ما نام من طول الكمد </|bsep|> <|bsep|> أيها النسان نسانٌ هنا <|vsep|> أسمَعَ الكل ولم ينطق أحد </|bsep|> <|bsep|> عجباً من غابة مملوءة <|vsep|> بالنعامات وما فيها أسد </|bsep|> <|bsep|> ه يا ربي ليك المشتكى <|vsep|> عَظُمَ الخطب وأنت المستند </|bsep|> <|bsep|> مكةٌ ترنو لى الأقصى وفي <|vsep|> مقلة الأقصى من الحزن رمد </|bsep|> <|bsep|> أين من يمكث فينا نفعه <|vsep|> زبدٌ قومي وما يجدي الزبد </|bsep|> <|bsep|> لم نعد صفاً على أعدائنا <|vsep|> كل حزب صفَّ صفاً وانفرد </|bsep|> <|bsep|> قد قُتلنا بسكاكين الهوى <|vsep|> واحتسبنا ما لقتلانا قوَد </|bsep|> <|bsep|> ونفاق وشقاق وهوى <|vsep|> لم يدعْ في جَلِدِ القلب جَلَد </|bsep|> <|bsep|> بأسنا أصبح فيما بيننا <|vsep|> كلنا ن أبصر المال أسد </|bsep|> <|bsep|> ليتني ذ أحتسي من زمزمٍ <|vsep|> أغسل العالم من خُبْثِ الحسد </|bsep|> <|bsep|> ربِّ أعداؤك عاثوا فانتصر <|vsep|> ربِّ من غيرك للعبد سند </|bsep|> </|psep|>
أصداء
0البسيط
[ "أعالج الداء من شكواي بالداء", "يا أيها الدهر أرجع ليِ أحبابي", "مضوا وكنت أظن الوصل يمنعهم", "ولم أزل واقفاً أرنو بعياءِ", "يدٌ سقتني معين الحب صادقة", "مابالها غرَزَتْ سيفاً بأحشائي", "كانت تريني دروب النور مشرقة", "ما بالها اليوم ترميني بظلماءِ", "كانت زلالاً يُرَوّي بالهوى عطشي", "فكيف تطرحني في وَسْطِ بَيْداءِ", "ماذا سأصنع والدنيا تعاندني", "تشابها وجه أحبابي وأعدائي", "ذا وردْتُ لى ماءٍ شرقتُ به", "أوّاهُ هل كنتُ محسوداً على الماءِ ", "لا ما مددتُ يدي لا لخالقها", "وما شكوت لغير الله أرزائي", "حاولت أن أكتم الأحزان فانتثرت", "ورحت أجمعها من كل أجزائي", "يامن ينام بملءِ العين هل علمتُ", "عيناك أنيَ لم أنعم بغفاءِ", "لن أنقض العهد في حبي لكم أبدا", "ولو تجاذبت الذكرى بأحشائي", "لولا الوفاء بأصداف القلوب لما", "فرّقتُ مابين أحبابي وأعدائي", "ذا نسيت فلن أنسى فهاك يدًا", "ماجرّبَتْ غير جلالٍ وعفاءِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85969&r=&rc=6
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعالج الداء من شكواي بالداء <|vsep|> يا أيها الدهر أرجع ليِ أحبابي </|bsep|> <|bsep|> مضوا وكنت أظن الوصل يمنعهم <|vsep|> ولم أزل واقفاً أرنو بعياءِ </|bsep|> <|bsep|> يدٌ سقتني معين الحب صادقة <|vsep|> مابالها غرَزَتْ سيفاً بأحشائي </|bsep|> <|bsep|> كانت تريني دروب النور مشرقة <|vsep|> ما بالها اليوم ترميني بظلماءِ </|bsep|> <|bsep|> كانت زلالاً يُرَوّي بالهوى عطشي <|vsep|> فكيف تطرحني في وَسْطِ بَيْداءِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا سأصنع والدنيا تعاندني <|vsep|> تشابها وجه أحبابي وأعدائي </|bsep|> <|bsep|> ذا وردْتُ لى ماءٍ شرقتُ به <|vsep|> أوّاهُ هل كنتُ محسوداً على الماءِ </|bsep|> <|bsep|> لا ما مددتُ يدي لا لخالقها <|vsep|> وما شكوت لغير الله أرزائي </|bsep|> <|bsep|> حاولت أن أكتم الأحزان فانتثرت <|vsep|> ورحت أجمعها من كل أجزائي </|bsep|> <|bsep|> يامن ينام بملءِ العين هل علمتُ <|vsep|> عيناك أنيَ لم أنعم بغفاءِ </|bsep|> <|bsep|> لن أنقض العهد في حبي لكم أبدا <|vsep|> ولو تجاذبت الذكرى بأحشائي </|bsep|> <|bsep|> لولا الوفاء بأصداف القلوب لما <|vsep|> فرّقتُ مابين أحبابي وأعدائي </|bsep|> </|psep|>
درس الحرّيّة
7المتدارك
[ "قالت عذرًا يا أستاذي", "أحجابي مسّكَ بأذيّة", "قال رسبْتِ فهيّا انصرفي", "لن تنجح بنتٌ رجعيّة", "عاد الأستاذ لمقعده", "كي يكمل درسالحريّة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85965&r=&rc=2
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت عذرًا يا أستاذي <|vsep|> أحجابي مسّكَ بأذيّة </|bsep|> <|bsep|> قال رسبْتِ فهيّا انصرفي <|vsep|> لن تنجح بنتٌ رجعيّة </|bsep|> </|psep|>
ألمٌ وندم
8المتقارب
[ "وقفتُ ببابك ياخالقي", "أُقلُّ الذنوبَ على عاتقي", "أجرُّ الخطايا وأشقى بها", "لهيباً من الحزن في خافقي", "يسوقُ العباد ليكَ الهدى", "وذنبي لي بابكم سائقي", "أتيتُ ومالي سوى بابكم", "طريحاً أناجيكَ يا خالقي", "ذنوبيَ أشكو وما غيرها", "أقضّ مناميَ من مقلتي", "أعاتب نفسي أما هزَّها", "بكاء الأحبة في سكرتي", "أما هزَّها الموت يأتي غداً", "وما في كتابي سوى غفلتي", "أما هزَّها من فراش الثرى", "ظلامٌ تزيد به وحشتي", "ندمتُ فجئتُ لكم تائباً", "تسابقني بالأسى حسرتي", "أتيتُ وما لي سوى بابكم", "فن تطردنّي فوا ضيعتي", "لهي أتيتُ بصدق الحنين", "يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين", "لهي أتيتكَ في أضلعي", "لى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين", "لهي أتيتُ لكم تائباً", "فألحق طريحكَ في التائبين", "أَعِنْهُ على نفسه والهوى", "فنْ لم تُعِنْهُ فمن ذا يُعين ", "أتيتُ وما لي سوى بابكم", "فرحماكَ يا ربِّ بالمذنبين", "أبوحُ ليكَ وأشكو ليك", "حنانيكَ يا ربُّ نا ليك", "أبوحُ ليك بما قد مضى", "وأطرحُ قلبيَ بين يديك", "خُطايَ الخطايا ودربيْ الهوى", "وما كانَ تخفى دروبي عليك", "تراني فتُمهلني منَّةً", "وتسترُ سودَ الخفايا لديك", "أتيتُ وما لي سوى بابكم", "ولا ملتجى منكَ لا ليك", "لهيَ من لي ذا هالني", "بجمعِ الخلائقِ يومَ الوعيد", "ذا أحرقتْ نارُكم أهلها", "ونادتْ أيا ربِّ هل من مزيد", "ذا كلُ نفسٍ أتتْ معها", "لى ربها سائقٌ وشهيد", "لهي لهي بمن أرتجي", "وما غير عفوِكَ عني أريد", "عبيدُك قد أوصدوا بابهم", "وما لي سواكَ له العبيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85978&r=&rc=15
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفتُ ببابك ياخالقي <|vsep|> أُقلُّ الذنوبَ على عاتقي </|bsep|> <|bsep|> أجرُّ الخطايا وأشقى بها <|vsep|> لهيباً من الحزن في خافقي </|bsep|> <|bsep|> يسوقُ العباد ليكَ الهدى <|vsep|> وذنبي لي بابكم سائقي </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ ومالي سوى بابكم <|vsep|> طريحاً أناجيكَ يا خالقي </|bsep|> <|bsep|> ذنوبيَ أشكو وما غيرها <|vsep|> أقضّ مناميَ من مقلتي </|bsep|> <|bsep|> أعاتب نفسي أما هزَّها <|vsep|> بكاء الأحبة في سكرتي </|bsep|> <|bsep|> أما هزَّها الموت يأتي غداً <|vsep|> وما في كتابي سوى غفلتي </|bsep|> <|bsep|> أما هزَّها من فراش الثرى <|vsep|> ظلامٌ تزيد به وحشتي </|bsep|> <|bsep|> ندمتُ فجئتُ لكم تائباً <|vsep|> تسابقني بالأسى حسرتي </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ وما لي سوى بابكم <|vsep|> فن تطردنّي فوا ضيعتي </|bsep|> <|bsep|> لهي أتيتُ بصدق الحنين <|vsep|> يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين </|bsep|> <|bsep|> لهي أتيتكَ في أضلعي <|vsep|> لى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين </|bsep|> <|bsep|> لهي أتيتُ لكم تائباً <|vsep|> فألحق طريحكَ في التائبين </|bsep|> <|bsep|> أَعِنْهُ على نفسه والهوى <|vsep|> فنْ لم تُعِنْهُ فمن ذا يُعين </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ وما لي سوى بابكم <|vsep|> فرحماكَ يا ربِّ بالمذنبين </|bsep|> <|bsep|> أبوحُ ليكَ وأشكو ليك <|vsep|> حنانيكَ يا ربُّ نا ليك </|bsep|> <|bsep|> أبوحُ ليك بما قد مضى <|vsep|> وأطرحُ قلبيَ بين يديك </|bsep|> <|bsep|> خُطايَ الخطايا ودربيْ الهوى <|vsep|> وما كانَ تخفى دروبي عليك </|bsep|> <|bsep|> تراني فتُمهلني منَّةً <|vsep|> وتسترُ سودَ الخفايا لديك </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ وما لي سوى بابكم <|vsep|> ولا ملتجى منكَ لا ليك </|bsep|> <|bsep|> لهيَ من لي ذا هالني <|vsep|> بجمعِ الخلائقِ يومَ الوعيد </|bsep|> <|bsep|> ذا أحرقتْ نارُكم أهلها <|vsep|> ونادتْ أيا ربِّ هل من مزيد </|bsep|> <|bsep|> ذا كلُ نفسٍ أتتْ معها <|vsep|> لى ربها سائقٌ وشهيد </|bsep|> <|bsep|> لهي لهي بمن أرتجي <|vsep|> وما غير عفوِكَ عني أريد </|bsep|> </|psep|>
طفلٌ وعيد
6الكامل
[ "اقضوا مع الألعاب يوم العيد", "فلقد قضيتُ مع المدافع عيدي", "لا فرق يا أطفالُ فيما بيننا", "لعب تطير كقاذفات حديدِ", "الفرق فيما بيننا أني أرى", "ما لم تروا من رجفة وجنودِ", "أنا أعرف القصف الذي لم تعرفوا", "عنه وأعرف صرخة التهديدِ", "الفرق أني لا أنام ذا سجى", "ليلي وقُضّيَ ليلكم برقودِ", "عيديتي عند الصباح رصاصة", "وتُعَيّدون بلعبة ونقودِ", "ما ضرني ثوبٌ عليّ مرقعٌ", "أو لبسكم في العيد كل جديدِ", "قاتلت في صغري وأعظم عدتي", "جلدٌ أذيبُ به جبال جليدِ", "لو مسّ طفلاً شوكةٌ لم يسترح", "باؤكم لا بألف ضميِدِ", "وأنا أسير على الدماء مضرجاً", "بدمٍ أضمِده بربط وريدي", "تبكون لحظات ذا انكسرت لكم", "لعبٌ ودمعي لا يفك خدودي", "يأيها الأطفال ني مثلكم", "طفلٌ لأحلامي سقيت ورودي", "هل عندكم حلوى فني لم أجد", "لا رغيفاً نصفه للدودِ", "هل تضحكون وتلعبون فنني", "أقضي النهار بحيرتي وشرودي", "يوماً رأيت أبي يموت وجدتي", "تبكي وتحضنه بُنَيّ وحيدي", "ورأيت أمي عندما ذهبوا بها", "ترنو لي بطهرها المؤودِ", "الكل من حولي يروع قلبه", "في والدٍ وحليلةً ووليدِ", "هذي ربوع الأرض داري لم تعد", "داري التي ضمت أبي وجدودي", "سحقت بيوت الأبرياء فأينها", "من روعة التصميم والتشييدِ", "صارت بيوت الأمنين قبورهم", "جثثٌ وأنقاضٌ وألف فقيدِ", "نادتنيَ الأرض التي أغرقتها", "بمدامعي وعمرُتها بسجودي", "يا بسمة الطفل البرئ جريرة", "أن تذبحي جزعاً بعين حقودِ", "ما كنت يا أطفال أحسدكم على", "عيش بظل المغريات رغيد", "خلو لكم في عيدكم ألعابكم", "فلدي ألعابٌ من البارودِ", "أنا لم أعد طفلاً فما يروي ظمأٍ", "قلبي سوى عيش كعيش أسودِ", "لا توقفوا التلفاز من ألعابكم", "فلربما تبدو دماء شهيدِ", "قد تشمئز نفوسكم من جثة", "تبدو عقيب الفاتنات الغيدِ", "لا أطلب الشفاق من أبائكم", "فأنا لأعدائي أشد عنيدِ", "قالوا وحيدٌ قلت ما ضل الهدى", "من عاش بالتوحيد غير وحيدِ", "قالوا طريد قلت في قاموسكم", "أو في سبيل الله اسم طريدِ", "ما كنت أحتمل الحياة بذلة", "كالصقر يكره عيشه بقيودِ", "طفل وما أنا للطفولة أنني", "فقت الرجال بهمتي وصمودي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85977&r=&rc=14
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اقضوا مع الألعاب يوم العيد <|vsep|> فلقد قضيتُ مع المدافع عيدي </|bsep|> <|bsep|> لا فرق يا أطفالُ فيما بيننا <|vsep|> لعب تطير كقاذفات حديدِ </|bsep|> <|bsep|> الفرق فيما بيننا أني أرى <|vsep|> ما لم تروا من رجفة وجنودِ </|bsep|> <|bsep|> أنا أعرف القصف الذي لم تعرفوا <|vsep|> عنه وأعرف صرخة التهديدِ </|bsep|> <|bsep|> الفرق أني لا أنام ذا سجى <|vsep|> ليلي وقُضّيَ ليلكم برقودِ </|bsep|> <|bsep|> عيديتي عند الصباح رصاصة <|vsep|> وتُعَيّدون بلعبة ونقودِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرني ثوبٌ عليّ مرقعٌ <|vsep|> أو لبسكم في العيد كل جديدِ </|bsep|> <|bsep|> قاتلت في صغري وأعظم عدتي <|vsep|> جلدٌ أذيبُ به جبال جليدِ </|bsep|> <|bsep|> لو مسّ طفلاً شوكةٌ لم يسترح <|vsep|> باؤكم لا بألف ضميِدِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أسير على الدماء مضرجاً <|vsep|> بدمٍ أضمِده بربط وريدي </|bsep|> <|bsep|> تبكون لحظات ذا انكسرت لكم <|vsep|> لعبٌ ودمعي لا يفك خدودي </|bsep|> <|bsep|> يأيها الأطفال ني مثلكم <|vsep|> طفلٌ لأحلامي سقيت ورودي </|bsep|> <|bsep|> هل عندكم حلوى فني لم أجد <|vsep|> لا رغيفاً نصفه للدودِ </|bsep|> <|bsep|> هل تضحكون وتلعبون فنني <|vsep|> أقضي النهار بحيرتي وشرودي </|bsep|> <|bsep|> يوماً رأيت أبي يموت وجدتي <|vsep|> تبكي وتحضنه بُنَيّ وحيدي </|bsep|> <|bsep|> ورأيت أمي عندما ذهبوا بها <|vsep|> ترنو لي بطهرها المؤودِ </|bsep|> <|bsep|> الكل من حولي يروع قلبه <|vsep|> في والدٍ وحليلةً ووليدِ </|bsep|> <|bsep|> هذي ربوع الأرض داري لم تعد <|vsep|> داري التي ضمت أبي وجدودي </|bsep|> <|bsep|> سحقت بيوت الأبرياء فأينها <|vsep|> من روعة التصميم والتشييدِ </|bsep|> <|bsep|> صارت بيوت الأمنين قبورهم <|vsep|> جثثٌ وأنقاضٌ وألف فقيدِ </|bsep|> <|bsep|> نادتنيَ الأرض التي أغرقتها <|vsep|> بمدامعي وعمرُتها بسجودي </|bsep|> <|bsep|> يا بسمة الطفل البرئ جريرة <|vsep|> أن تذبحي جزعاً بعين حقودِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنت يا أطفال أحسدكم على <|vsep|> عيش بظل المغريات رغيد </|bsep|> <|bsep|> خلو لكم في عيدكم ألعابكم <|vsep|> فلدي ألعابٌ من البارودِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أعد طفلاً فما يروي ظمأٍ <|vsep|> قلبي سوى عيش كعيش أسودِ </|bsep|> <|bsep|> لا توقفوا التلفاز من ألعابكم <|vsep|> فلربما تبدو دماء شهيدِ </|bsep|> <|bsep|> قد تشمئز نفوسكم من جثة <|vsep|> تبدو عقيب الفاتنات الغيدِ </|bsep|> <|bsep|> لا أطلب الشفاق من أبائكم <|vsep|> فأنا لأعدائي أشد عنيدِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا وحيدٌ قلت ما ضل الهدى <|vsep|> من عاش بالتوحيد غير وحيدِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا طريد قلت في قاموسكم <|vsep|> أو في سبيل الله اسم طريدِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أحتمل الحياة بذلة <|vsep|> كالصقر يكره عيشه بقيودِ </|bsep|> </|psep|>
أمّة المجد
16الوافر
[ "نهاية غيرنا هي مبتدانا", "سمت أممٌ ومابلغت سمانا", "أقمنا العدل في الدنيا وحزنا", "لنا في كل مفخرةٍ مكانا", "سلوا أعداءنا عنا فنّا", "أقمنا العدلَ حتى في عدانا", "سلوا التاريخ فَهْوَ أجل راوٍ", "وأوثقُ مَن يحدِّثُ عن علانا", "سوانا يرتقي درج المعالي", "وما أعلى مدارجه سوانا", "وتقفو خطوةَ المجد البرايا", "ويقفو المجد مجتهداً خطانا", "شريعتنا حمى عدلٍ وقسطٍ", "فكم قرنٍ تنعّم في حمانا", "تحدثكم بلاد السند عنا", "وعن عبقٍ تضوَّع من شذانا", "مذننا بأقصى الشرق تعلو", "فتبلغ في صداها القيروانا", "ففي أي البلاد وضعتَ رحْلاً", "ستسمع في نواحيه الأذانا", "سلوا في أرض أندلسٍ قروناً", "رأت في حكم خالقنا الأمانا", "سلوا غرناطةً عن مجد قومي", "سلوا الحمراء ن لها لسانا", "ذا شهد الصديق بعز قومٍ", "فقد شهدت بعزتنا عدانا", "تعالى الله ذو العرش اجتبانا", "برحمته وعلَّمنا البيانا", "حكم واحدٌ صمدٌ عظيمٌ", "ذا ما قال كن للشيء كانا", "يدبّر كل أمرٍ باقتدارٍ", "تعالى في علاه وعزّ شانا", "تعالى عن طواغيتٍ أقاموا", "لها من دون خالقها كيانا", "تصوغُ لهم عقول الناس شرعاً", "ورب الناس بالشرع اصطفانا", "هدانا الله ما كنا لِنُهدَى", "طريقَ الحق لولا أن هدانا", "هنا جمعٌ بدا كالعقد حسناً", "نضمنا الدرَّ فيهِ والجمانا", "ألا كونوا لدين الله حصناً", "وسدُّوا الثغر ولتحموا حمانا", "ولا تتعجلوا لا لحقٍ", "فمن بَصُرَ الحقيقة ماتوانى", "ولينوا بالتواضع دون ضعفٍ", "فخير الناس من للحق لانا", "أقيموا العدل لاتدعوا لواشٍ", "وقالٍ بين أظهركم مكانا", "لباس الحلم أجمل ما لبستم", "يزيد الحلم صاحبه اتزانا", "ذا غابت عيون الناس يوماً", "فعين الله ما برحت ترانا", "يعز من اعتلا بالنفس عزماً", "ومن هانت به وجد الهوانا", "متاعٌ هذه الدنيا وتبقى", "جنان الخلد غايةَ مبتغانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85973&r=&rc=10
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نهاية غيرنا هي مبتدانا <|vsep|> سمت أممٌ ومابلغت سمانا </|bsep|> <|bsep|> أقمنا العدل في الدنيا وحزنا <|vsep|> لنا في كل مفخرةٍ مكانا </|bsep|> <|bsep|> سلوا أعداءنا عنا فنّا <|vsep|> أقمنا العدلَ حتى في عدانا </|bsep|> <|bsep|> سلوا التاريخ فَهْوَ أجل راوٍ <|vsep|> وأوثقُ مَن يحدِّثُ عن علانا </|bsep|> <|bsep|> سوانا يرتقي درج المعالي <|vsep|> وما أعلى مدارجه سوانا </|bsep|> <|bsep|> وتقفو خطوةَ المجد البرايا <|vsep|> ويقفو المجد مجتهداً خطانا </|bsep|> <|bsep|> شريعتنا حمى عدلٍ وقسطٍ <|vsep|> فكم قرنٍ تنعّم في حمانا </|bsep|> <|bsep|> تحدثكم بلاد السند عنا <|vsep|> وعن عبقٍ تضوَّع من شذانا </|bsep|> <|bsep|> مذننا بأقصى الشرق تعلو <|vsep|> فتبلغ في صداها القيروانا </|bsep|> <|bsep|> ففي أي البلاد وضعتَ رحْلاً <|vsep|> ستسمع في نواحيه الأذانا </|bsep|> <|bsep|> سلوا في أرض أندلسٍ قروناً <|vsep|> رأت في حكم خالقنا الأمانا </|bsep|> <|bsep|> سلوا غرناطةً عن مجد قومي <|vsep|> سلوا الحمراء ن لها لسانا </|bsep|> <|bsep|> ذا شهد الصديق بعز قومٍ <|vsep|> فقد شهدت بعزتنا عدانا </|bsep|> <|bsep|> تعالى الله ذو العرش اجتبانا <|vsep|> برحمته وعلَّمنا البيانا </|bsep|> <|bsep|> حكم واحدٌ صمدٌ عظيمٌ <|vsep|> ذا ما قال كن للشيء كانا </|bsep|> <|bsep|> يدبّر كل أمرٍ باقتدارٍ <|vsep|> تعالى في علاه وعزّ شانا </|bsep|> <|bsep|> تعالى عن طواغيتٍ أقاموا <|vsep|> لها من دون خالقها كيانا </|bsep|> <|bsep|> تصوغُ لهم عقول الناس شرعاً <|vsep|> ورب الناس بالشرع اصطفانا </|bsep|> <|bsep|> هدانا الله ما كنا لِنُهدَى <|vsep|> طريقَ الحق لولا أن هدانا </|bsep|> <|bsep|> هنا جمعٌ بدا كالعقد حسناً <|vsep|> نضمنا الدرَّ فيهِ والجمانا </|bsep|> <|bsep|> ألا كونوا لدين الله حصناً <|vsep|> وسدُّوا الثغر ولتحموا حمانا </|bsep|> <|bsep|> ولا تتعجلوا لا لحقٍ <|vsep|> فمن بَصُرَ الحقيقة ماتوانى </|bsep|> <|bsep|> ولينوا بالتواضع دون ضعفٍ <|vsep|> فخير الناس من للحق لانا </|bsep|> <|bsep|> أقيموا العدل لاتدعوا لواشٍ <|vsep|> وقالٍ بين أظهركم مكانا </|bsep|> <|bsep|> لباس الحلم أجمل ما لبستم <|vsep|> يزيد الحلم صاحبه اتزانا </|bsep|> <|bsep|> ذا غابت عيون الناس يوماً <|vsep|> فعين الله ما برحت ترانا </|bsep|> <|bsep|> يعز من اعتلا بالنفس عزماً <|vsep|> ومن هانت به وجد الهوانا </|bsep|> </|psep|>
فيض الوجد
16الوافر
[ "شغوفٌ قلبه بالوجد ذابا", "ذا ما غاب حنَّ لها فبا", "تولَّع في صباه فلا تلوموا", "محباً شبَّ في ولهٍ وشابا", "يناديه الهوى فيجيب شوقاً", "ومن ناداه محبوبٌ أجابا", "أما والله لو كانت سماءً", "لشُقَّ لأجل رؤيتها العُبابا", "يتوب العاشقون بطول عهدٍ", "وليس يطيق عاشقها المتابا", "على أرض القرينة فيضُ وجدٍ", "جرى بقلوبنا شهداً عِذابا", "ألفناها عشقناها كتبنا", "سطور الحب في دمنا كتابا", "هنا قران تاريخٌ عريقٌ", "من الأمجاد طال بها السحابا", "هنا نطق الزمان بجود قومي", "وأن لهم مع الكرم انتسابا", "هنا للحسن تيجانٌ وعرشٌ", "ومملكةٌ ترى فيها العُجابا", "سل النخلَ البواسقَ عن علاها", "سل الروضَ المُخضَّبَ والهضابا", "خيوط الفجر تنطق في رباها", "بثغر الحسن فاستمعِ الخطابا", "ذا طلع الصباح بها تجلَّى", "جمال الخلق واستلب اللبابا", "ذا كان الجمال له نصاب", "فن جمالها فاق النصابا", "سحابٌ في السماء همى وأرضٌ", "بفيض الخير شابهتِ السحابا", "ذا ما هلَّ فيها الغيث أجرى", "على ودياناها الماءَ الرِّضابا", "وأجمل ما تراه العين غيثٌ", "برحمة ربه يُحْيي الشعابا", "ذا اخضرّتْ مرابعها تعالى", "كمال الحسن فيها أن يعابا", "جمال كان مستوراً فلما", "سقاه الغيث أظهره فطابا", "كمثل مليحةٍ لبسْت حجاباً", "فَأَلْقَتْ عن مفاتنها الحجابا", "فداءٌ للقرينةِ كُل نبضٍ", "سرى بقلوبنا عشقاً وذابا", "ألا يا من مشيتَ على ثراها", "بدا لذوي الهوى ماعنك غابا", "رأيتُ ترابها بعيون عشقٍ", "أرى ذهبا ولستُ أرى ترابا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85976&r=&rc=13
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شغوفٌ قلبه بالوجد ذابا <|vsep|> ذا ما غاب حنَّ لها فبا </|bsep|> <|bsep|> تولَّع في صباه فلا تلوموا <|vsep|> محباً شبَّ في ولهٍ وشابا </|bsep|> <|bsep|> يناديه الهوى فيجيب شوقاً <|vsep|> ومن ناداه محبوبٌ أجابا </|bsep|> <|bsep|> أما والله لو كانت سماءً <|vsep|> لشُقَّ لأجل رؤيتها العُبابا </|bsep|> <|bsep|> يتوب العاشقون بطول عهدٍ <|vsep|> وليس يطيق عاشقها المتابا </|bsep|> <|bsep|> على أرض القرينة فيضُ وجدٍ <|vsep|> جرى بقلوبنا شهداً عِذابا </|bsep|> <|bsep|> ألفناها عشقناها كتبنا <|vsep|> سطور الحب في دمنا كتابا </|bsep|> <|bsep|> هنا قران تاريخٌ عريقٌ <|vsep|> من الأمجاد طال بها السحابا </|bsep|> <|bsep|> هنا نطق الزمان بجود قومي <|vsep|> وأن لهم مع الكرم انتسابا </|bsep|> <|bsep|> هنا للحسن تيجانٌ وعرشٌ <|vsep|> ومملكةٌ ترى فيها العُجابا </|bsep|> <|bsep|> سل النخلَ البواسقَ عن علاها <|vsep|> سل الروضَ المُخضَّبَ والهضابا </|bsep|> <|bsep|> خيوط الفجر تنطق في رباها <|vsep|> بثغر الحسن فاستمعِ الخطابا </|bsep|> <|bsep|> ذا طلع الصباح بها تجلَّى <|vsep|> جمال الخلق واستلب اللبابا </|bsep|> <|bsep|> ذا كان الجمال له نصاب <|vsep|> فن جمالها فاق النصابا </|bsep|> <|bsep|> سحابٌ في السماء همى وأرضٌ <|vsep|> بفيض الخير شابهتِ السحابا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما هلَّ فيها الغيث أجرى <|vsep|> على ودياناها الماءَ الرِّضابا </|bsep|> <|bsep|> وأجمل ما تراه العين غيثٌ <|vsep|> برحمة ربه يُحْيي الشعابا </|bsep|> <|bsep|> ذا اخضرّتْ مرابعها تعالى <|vsep|> كمال الحسن فيها أن يعابا </|bsep|> <|bsep|> جمال كان مستوراً فلما <|vsep|> سقاه الغيث أظهره فطابا </|bsep|> <|bsep|> كمثل مليحةٍ لبسْت حجاباً <|vsep|> فَأَلْقَتْ عن مفاتنها الحجابا </|bsep|> <|bsep|> فداءٌ للقرينةِ كُل نبضٍ <|vsep|> سرى بقلوبنا عشقاً وذابا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا من مشيتَ على ثراها <|vsep|> بدا لذوي الهوى ماعنك غابا </|bsep|> </|psep|>
أوّل الحب
6الكامل
[ "ني أحبك", "كيف قلبي", "وهو في جنبيَّ لك", "ني أحبك", "كيف هذي الروح", "صارتْ منزلَك", "لا تسألنَّي عن هوايَ", "أنا أتيتُ لأسألَك ", "كل الكلام أمام حسنك", "خانني ما أجملك", "يا وحيَ يوسفَ في الورى", "بشرٌ بحسنكَ أم ملَك", "في الحب أقرب من دمي", "في الوصل أبعد من فلك", "يا ظالمي في الوصل", "حبك منصفي ما أعدلَك", "السحر شر الموبقات", "فكيف سحْرُك جمّلَك", "هبني قليلا منك ن", "غادرتَ كي أتأمّلَك", "لي من حياتي بعضها", "وأنا وهذا البعض لَك", "ني لأحسدُ من يراك", "وجفْنَ عين ظلّلَك", "وأحبُّ أني الأرض", "أبسط راحتيّ لأحملَك", "وأحبُّ لو خلتِ الديار", "وكان قلبي منزلَك ", "يا حبُّ من أنشاك في", "قلبي وأوسع مدخلَك", "من أين جئْتَوكيف جئْتَ", "ومن بروحي أنزلَك", "ما شكل خاتمة الهوى", "ن كان هذا أوّلَك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85980&r=&rc=17
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أحبك <|vsep|> كيف قلبي </|bsep|> <|bsep|> وهو في جنبيَّ لك <|vsep|> ني أحبك </|bsep|> <|bsep|> كيف هذي الروح <|vsep|> صارتْ منزلَك </|bsep|> <|bsep|> لا تسألنَّي عن هوايَ <|vsep|> أنا أتيتُ لأسألَك </|bsep|> <|bsep|> كل الكلام أمام حسنك <|vsep|> خانني ما أجملك </|bsep|> <|bsep|> يا وحيَ يوسفَ في الورى <|vsep|> بشرٌ بحسنكَ أم ملَك </|bsep|> <|bsep|> في الحب أقرب من دمي <|vsep|> في الوصل أبعد من فلك </|bsep|> <|bsep|> يا ظالمي في الوصل <|vsep|> حبك منصفي ما أعدلَك </|bsep|> <|bsep|> السحر شر الموبقات <|vsep|> فكيف سحْرُك جمّلَك </|bsep|> <|bsep|> هبني قليلا منك ن <|vsep|> غادرتَ كي أتأمّلَك </|bsep|> <|bsep|> لي من حياتي بعضها <|vsep|> وأنا وهذا البعض لَك </|bsep|> <|bsep|> ني لأحسدُ من يراك <|vsep|> وجفْنَ عين ظلّلَك </|bsep|> <|bsep|> وأحبُّ أني الأرض <|vsep|> أبسط راحتيّ لأحملَك </|bsep|> <|bsep|> وأحبُّ لو خلتِ الديار <|vsep|> وكان قلبي منزلَك </|bsep|> <|bsep|> يا حبُّ من أنشاك في <|vsep|> قلبي وأوسع مدخلَك </|bsep|> <|bsep|> من أين جئْتَوكيف جئْتَ <|vsep|> ومن بروحي أنزلَك </|bsep|> </|psep|>
جلَّ من رباك
6الكامل
[ "ربّاك ربك جل من رباكَ", "ورعاكَ في كنف الهدى وحماكَ", "سبحانه أعطاكَ فيض فضائلٍ", "لم يعطها في العالمين سواكَ", "سوّاكَ في خلق عظيم وارتقى", "فيكَ الجمال فجلّ من سواكَ", "سبحانه أعطاكَ خير رسالةٍ", "في العالمين بها نشرت هداكَ", "وحباكَ في يوم الحساب شفاعةً", "محمودةً ما نالها لاّكَ", "الله أرسلكم لينا رحمةً", "ما ضلّ من تبعت خطاهُ خطاكَ", "كّنا حيارى في الظلام فأشرقت", "شمسُ الهداية يوم لاح سناكَ", "كنا وربي غارقين بغيّنا", "حتى ربطنا حبلنا بعراكَ", "لولاك لم نعبد لهًا واحدًا", "حتى هدانا الله يوم هداكَ", "أنت الذي حنّ الجمادُ لعطفه", "وشكا لك الحيوان يوم ركَ", "والجذع يسمعُ بالحنين أنينه", "وبكاؤه شوقًا لى لقياكَ", "ماذا يزيدكَ مدحنا وثناؤنا", "والله في القرن قد زكاكَ", "ماذا يفيدُ الذب عنك وربنا", "سبحانه بعيونه يرعاكَ", "بدر تحدثنا عن الكف التي", "رمت الطغاة فبوركت كفاكَ", "والغار يخبرنا عن العين التي", "حفظتك يوم غفت به عيناكَ", "لم اكتب الأشعار فيك مهابة", "تغضي حروفي رأسها لعلاكَ", "لكنها نار على أعدائكم", "عادى له العرش من عاداكَ", "ني لأرخص دون عرضك مهجتي", "روحٌ تروح ولايُمسٌ حماكَ", "شُلّتْ يمين صورتك وجُِمّدَتْ", "وسط العروق دماء من ذاكَ", "ويلٌ فويلٌ ثم ويلٌ للذي", "قد خاض في العرض الشريف ولاكَ", "لك يا رسول الله نبض قصائدي", "لو كان قلب للقصيد فَدَاكَ", "هم لن يطولوا من مقامكَ شعرةً", "حتى تطول الذرة الأفلاكَ", "والله لن يصلوا ليكَ ولا لى", "ذرات رمل من تراب خطاكَ", "هم كالخشاش على الثرى ومقامكم", "مثل السماء فمن يطول سماكَ", "روحي وأبنائي وأهلي كلهم", "وجميع ما حوت الحياة فِدَاكَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85963&r=&rc=0
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربّاك ربك جل من رباكَ <|vsep|> ورعاكَ في كنف الهدى وحماكَ </|bsep|> <|bsep|> سبحانه أعطاكَ فيض فضائلٍ <|vsep|> لم يعطها في العالمين سواكَ </|bsep|> <|bsep|> سوّاكَ في خلق عظيم وارتقى <|vsep|> فيكَ الجمال فجلّ من سواكَ </|bsep|> <|bsep|> سبحانه أعطاكَ خير رسالةٍ <|vsep|> في العالمين بها نشرت هداكَ </|bsep|> <|bsep|> وحباكَ في يوم الحساب شفاعةً <|vsep|> محمودةً ما نالها لاّكَ </|bsep|> <|bsep|> الله أرسلكم لينا رحمةً <|vsep|> ما ضلّ من تبعت خطاهُ خطاكَ </|bsep|> <|bsep|> كّنا حيارى في الظلام فأشرقت <|vsep|> شمسُ الهداية يوم لاح سناكَ </|bsep|> <|bsep|> كنا وربي غارقين بغيّنا <|vsep|> حتى ربطنا حبلنا بعراكَ </|bsep|> <|bsep|> لولاك لم نعبد لهًا واحدًا <|vsep|> حتى هدانا الله يوم هداكَ </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي حنّ الجمادُ لعطفه <|vsep|> وشكا لك الحيوان يوم ركَ </|bsep|> <|bsep|> والجذع يسمعُ بالحنين أنينه <|vsep|> وبكاؤه شوقًا لى لقياكَ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يزيدكَ مدحنا وثناؤنا <|vsep|> والله في القرن قد زكاكَ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يفيدُ الذب عنك وربنا <|vsep|> سبحانه بعيونه يرعاكَ </|bsep|> <|bsep|> بدر تحدثنا عن الكف التي <|vsep|> رمت الطغاة فبوركت كفاكَ </|bsep|> <|bsep|> والغار يخبرنا عن العين التي <|vsep|> حفظتك يوم غفت به عيناكَ </|bsep|> <|bsep|> لم اكتب الأشعار فيك مهابة <|vsep|> تغضي حروفي رأسها لعلاكَ </|bsep|> <|bsep|> لكنها نار على أعدائكم <|vsep|> عادى له العرش من عاداكَ </|bsep|> <|bsep|> ني لأرخص دون عرضك مهجتي <|vsep|> روحٌ تروح ولايُمسٌ حماكَ </|bsep|> <|bsep|> شُلّتْ يمين صورتك وجُِمّدَتْ <|vsep|> وسط العروق دماء من ذاكَ </|bsep|> <|bsep|> ويلٌ فويلٌ ثم ويلٌ للذي <|vsep|> قد خاض في العرض الشريف ولاكَ </|bsep|> <|bsep|> لك يا رسول الله نبض قصائدي <|vsep|> لو كان قلب للقصيد فَدَاكَ </|bsep|> <|bsep|> هم لن يطولوا من مقامكَ شعرةً <|vsep|> حتى تطول الذرة الأفلاكَ </|bsep|> <|bsep|> والله لن يصلوا ليكَ ولا لى <|vsep|> ذرات رمل من تراب خطاكَ </|bsep|> <|bsep|> هم كالخشاش على الثرى ومقامكم <|vsep|> مثل السماء فمن يطول سماكَ </|bsep|> </|psep|>
والتقينا
3الرمل
[ "وتذكّرتُ زماني معْهمُ", "هِ ما أجملَه ذاك الزمانا", "حين غابوا لم تغبْ ذكراهمُ", "لو نسينا الدهرَ لم ننْسَ هوانا", "مستبدٌّ ذلك الشوق الذي", "ملأ القلبَ ولم يتركْ مكانا ", "هو في جنبي ولا أملكه", "فأعان الله من بالشوق عانى ", "والتقينا ملء عينينا الهوى", "ما سألنا العمر عن ذكرى أسانا", "ونسينا كل شيءٍ حولنا", "نشوة الأشواق أنستنا الزمانا ", "حين نحكي يُنْصتُ الصبح لنا", "ويردُّ الليل شيئاً من صدانا", "قد يغيبُ الشوق لا عنهمُ", "كلما أخفيتُه في القلب بانا", "نحن نُخْفي كل شيءٍ بينما", "يعجز القلب بأن يُخفي هوانا ", "وسعتْنا الأرض لا شوقنا", "ملأ الكون فلم يلقَ مكانا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85972&r=&rc=9
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتذكّرتُ زماني معْهمُ <|vsep|> هِ ما أجملَه ذاك الزمانا </|bsep|> <|bsep|> حين غابوا لم تغبْ ذكراهمُ <|vsep|> لو نسينا الدهرَ لم ننْسَ هوانا </|bsep|> <|bsep|> مستبدٌّ ذلك الشوق الذي <|vsep|> ملأ القلبَ ولم يتركْ مكانا </|bsep|> <|bsep|> هو في جنبي ولا أملكه <|vsep|> فأعان الله من بالشوق عانى </|bsep|> <|bsep|> والتقينا ملء عينينا الهوى <|vsep|> ما سألنا العمر عن ذكرى أسانا </|bsep|> <|bsep|> ونسينا كل شيءٍ حولنا <|vsep|> نشوة الأشواق أنستنا الزمانا </|bsep|> <|bsep|> حين نحكي يُنْصتُ الصبح لنا <|vsep|> ويردُّ الليل شيئاً من صدانا </|bsep|> <|bsep|> قد يغيبُ الشوق لا عنهمُ <|vsep|> كلما أخفيتُه في القلب بانا </|bsep|> <|bsep|> نحن نُخْفي كل شيءٍ بينما <|vsep|> يعجز القلب بأن يُخفي هوانا </|bsep|> </|psep|>
باع الثمين
6الكامل
[ "باع الثمين بلا ثمنْ", "و غفى هناك بلا وطنْ", "حتى الدموع من الأسى", "فوق الخدود بلا سكنْ", "قد كان يملك فرحه", "واليوم يملكه الشجنْ", "خرق العدو شراعه", "وبكفه انقطع الرسنْ", "يا طعنة الجرام من", "أخفاك عن عينيه منْ", "أغرته أبواق الهوى", "و سبته ألوان الفتنْ", "لبنًا سقى أحبابه", "و السم يسبح في اللبن", "يبكي وما يجدي البكا", "أواه ما أقسى الوهنْ", "ما حيلتي في من يرى", "أن القبيح هو الحسنْ", "كف المخادع خلفه", "لم يدر عن يده ذنْ", "يتخافتون و ما دروا", "أن الزمان له أذنْ", "كل الذي يخفونه", "يوماً سيخرج للعلنْ", "شر المهانة ركعة", "بين الجموع لى وثنْ", "من ذا سيدرك صاحبي", "ن كان بالمكر أئتمنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85974&r=&rc=11
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باع الثمين بلا ثمنْ <|vsep|> و غفى هناك بلا وطنْ </|bsep|> <|bsep|> حتى الدموع من الأسى <|vsep|> فوق الخدود بلا سكنْ </|bsep|> <|bsep|> قد كان يملك فرحه <|vsep|> واليوم يملكه الشجنْ </|bsep|> <|bsep|> خرق العدو شراعه <|vsep|> وبكفه انقطع الرسنْ </|bsep|> <|bsep|> يا طعنة الجرام من <|vsep|> أخفاك عن عينيه منْ </|bsep|> <|bsep|> أغرته أبواق الهوى <|vsep|> و سبته ألوان الفتنْ </|bsep|> <|bsep|> لبنًا سقى أحبابه <|vsep|> و السم يسبح في اللبن </|bsep|> <|bsep|> يبكي وما يجدي البكا <|vsep|> أواه ما أقسى الوهنْ </|bsep|> <|bsep|> ما حيلتي في من يرى <|vsep|> أن القبيح هو الحسنْ </|bsep|> <|bsep|> كف المخادع خلفه <|vsep|> لم يدر عن يده ذنْ </|bsep|> <|bsep|> يتخافتون و ما دروا <|vsep|> أن الزمان له أذنْ </|bsep|> <|bsep|> كل الذي يخفونه <|vsep|> يوماً سيخرج للعلنْ </|bsep|> <|bsep|> شر المهانة ركعة <|vsep|> بين الجموع لى وثنْ </|bsep|> </|psep|>
حين تنطق العين
0البسيط
[ "يا عينُ أظهرتِ شيئاً من محبتهم", "لكن أعظمها ما كنتِ تخفينا ", "سلوهمُ كيف أودعنا القلوب لهم", "حباً وكيف أقاموا في مقينا ", "قد كنت أحسب قلبَيْنا لألفتنا", "تلاقيا قبل عامٍ من تلاقينا", "أتذكرين قُبيل الفجر مجلسنا", "كأنما النجم عقدٌ بين أيدينا", "نبوح لليل عن أسرار قصتنا", "بتنا نُسَلّيه والذكرى تُسلّينا", "لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه", "لا الحنين ودمع في مقينا", "كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية", "متى سنبلغ يا قلبي أمانينا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85966&r=&rc=3
محمد عبدالرحمن المقرن
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عينُ أظهرتِ شيئاً من محبتهم <|vsep|> لكن أعظمها ما كنتِ تخفينا </|bsep|> <|bsep|> سلوهمُ كيف أودعنا القلوب لهم <|vsep|> حباً وكيف أقاموا في مقينا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أحسب قلبَيْنا لألفتنا <|vsep|> تلاقيا قبل عامٍ من تلاقينا </|bsep|> <|bsep|> أتذكرين قُبيل الفجر مجلسنا <|vsep|> كأنما النجم عقدٌ بين أيدينا </|bsep|> <|bsep|> نبوح لليل عن أسرار قصتنا <|vsep|> بتنا نُسَلّيه والذكرى تُسلّينا </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه <|vsep|> لا الحنين ودمع في مقينا </|bsep|> </|psep|>
نكهة الشبابيك
14النثر
[ "فيما مضى من الزمان", "كان الحب عاماً", "وكنتُ لحظاتٍ تتسلق سلالمَهُ ", "فيما مضى من المكان", "كان الحب عاصمةً", "وأنا كنت متشرداً فيها", "أفتش عن مكان أستقر فيه ولو كعمود ضياء", "كنتُ أرى وأنا الجائع", "أسماكاً على الضفاف", "تتزاحم على رقعة هواء", "والصياد يلهو", "فتمنيتُ لو أني هواؤها", "وها أنت تخلعين بَردَ الواقع عني كالرداء", "لأعوم في بحر من رذاذ الشموس ", "جميع مَن يرانا", "سيخرج مبتهجاً", "حتى الرصيف سيستقبلنا", "وهو يسير وسطَ الطريق ", "تساقطَ الغيمُ", "مطراً", "يلعق نكهة الشبابيك", "أنت واحدة", "وأنا أتعدد أيتها الفراشة", "لأنَّ جناحيك تحتاج ألوانهما", "لى ما يساويها من جداول", "وثمة ديكٌ يقرب من غرسةٍ", "فيستبدل عرفَه بوردة", "ليصيح تحتها", "ثم يعتلي السياج ", "صيفُ دمي أنت", "ون تعطلتِ الفصول", "واستراحت عن المجيء ", "وهناك أمنيتي", "فكيف للقافلة أن يتخلف رحيلها ", "أنا أمهِرُها بعافية الخطى", "وأقفُ زاحفاً ", "وهذه صومعتي أو متاريس العزلة ", "شرفة ", "وأنتِ الدفء يعشبُ", "في ليلة يعدو على أكتافها القمر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84905&r=&rc=1
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فيما مضى من الزمان <|vsep|> كان الحب عاماً </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ لحظاتٍ تتسلق سلالمَهُ <|vsep|> فيما مضى من المكان </|bsep|> <|bsep|> كان الحب عاصمةً <|vsep|> وأنا كنت متشرداً فيها </|bsep|> <|bsep|> أفتش عن مكان أستقر فيه ولو كعمود ضياء <|vsep|> كنتُ أرى وأنا الجائع </|bsep|> <|bsep|> أسماكاً على الضفاف <|vsep|> تتزاحم على رقعة هواء </|bsep|> <|bsep|> والصياد يلهو <|vsep|> فتمنيتُ لو أني هواؤها </|bsep|> <|bsep|> وها أنت تخلعين بَردَ الواقع عني كالرداء <|vsep|> لأعوم في بحر من رذاذ الشموس </|bsep|> <|bsep|> جميع مَن يرانا <|vsep|> سيخرج مبتهجاً </|bsep|> <|bsep|> حتى الرصيف سيستقبلنا <|vsep|> وهو يسير وسطَ الطريق </|bsep|> <|bsep|> تساقطَ الغيمُ <|vsep|> مطراً </|bsep|> <|bsep|> يلعق نكهة الشبابيك <|vsep|> أنت واحدة </|bsep|> <|bsep|> وأنا أتعدد أيتها الفراشة <|vsep|> لأنَّ جناحيك تحتاج ألوانهما </|bsep|> <|bsep|> لى ما يساويها من جداول <|vsep|> وثمة ديكٌ يقرب من غرسةٍ </|bsep|> <|bsep|> فيستبدل عرفَه بوردة <|vsep|> ليصيح تحتها </|bsep|> <|bsep|> ثم يعتلي السياج <|vsep|> صيفُ دمي أنت </|bsep|> <|bsep|> ون تعطلتِ الفصول <|vsep|> واستراحت عن المجيء </|bsep|> <|bsep|> وهناك أمنيتي <|vsep|> فكيف للقافلة أن يتخلف رحيلها </|bsep|> <|bsep|> أنا أمهِرُها بعافية الخطى <|vsep|> وأقفُ زاحفاً </|bsep|> <|bsep|> وهذه صومعتي أو متاريس العزلة <|vsep|> شرفة </|bsep|> </|psep|>
أرَقٌ وغَرَق !
0البسيط
[ "ناشدتُكِ اللهَ أنْ تُصغي لأحداقي", "كي تَسمعي قِصةً عن جيلِ عُشّاقِ", "وعن سماءٍ ذا ما أظلمَتْ حِقَباً", "هَلَّتْ أهِلَّتُها من وحي أوراقي", "وهَدْهَدَتْ رئتي من لهفةٍ سُحُباً", "فهل رأيتِ عُلُوَّاً رهنَ أعماقِ ", "كيف التقينا لساعاتٍ وفَرَّقَنا", "داعي الوداعِ ولاقانا كسَبّاقِ ", "ساءلتِ عن عودتي كيف انتهتْ لغتي", "أَوجُ انتصارٍ وروحي أَوجُ خفاقِ ", "فيمَ اشتياقُكِ للهجرانِ ثانيةً ", "وما احتوتْ كأسُهُ الأُولى لِتشتاقي ", "سهرانُ لا أبتغي نوماً لأنَّكُمُ", "ما عدتُمُ غيرَ دمعٍ شاءَ غراقي ", "يا أنتِ او أنتَ ترياقاً غدا أَرَقي", "حيناً وبعضُ سمومٍ مثلُ ترياقِ ", "فلو أتيتَ على مَتنِ الشذا لترى", "فاعْجَبْ لِقَلبٍ هنا حَيٍّ وخفّاقِ ", "قد ذبتُ قد ذبتُ ذْ لم يبقَ مني سوى", "بُقيا فتىً فاقتربْ أضمنْ لكَ الباقي ", "ونْ خَشيتَ بلاداً لم تزلْ وَلَهاً", "غَيرَى عليكَ فميلادي هو الواقي ", "أنا ابنُ دجلةَ مصهورٌ وبُوتقتي", "أمسٌ ذراعاهُ مِن كِبْرٍ وملاقِ", "عندي مصائبُ دهرٍ في شعائرها", "أهرقتُ خمراً وعُمراً أيَّ هراقِ ", "نَظَمْتُ أسطعَ ما في النفس من شُهُبٍ", "وجِئتُكُمْ راسِماً جَنّاتِ خَلاّقِ", "نَضا نسيمُكِ ما في الريحِ من صَدَأٍ", "فكان نُطقُ الهوى من دونِ نطاقِ", "مالي حَسِبتُ بأني تاركٌ وطني", "لَمّا دخلتُ ودمعي مَشهدٌ راقِ ", "حزنُ البساتين كهلٌ عند مَن نظروا", "يربو على السَّعْفِ ذو ماضٍ كفاقِ ", "هو الحكيمُ مُقيمٌ وسطَ مجلسهِ", "والنجمُ منتثرٌ حَبّاتِ سُماقِ ", "ما الضيرُ فالمُرتجى مياسمُ ارتعشتْ", "بالرعد بالوعد تُغري أيَّ توّاقِ", "والناس في دَعَةٍ كانت ستألفُهم", "كأنها العُرسُ لولا حشدُ سُرّاقِ ", "لا يَأخُذَنَّكِ شَكٌّ تلكَ ساحتُنا", "سخطٌ على مُثُلٍ تنمو بأنفاقِ ", "ناشدتُكِ الضوءَ والضوعَِ اللذَينِ هُما", "غناؤكِ الثرُّ مَرسى كلِّ أذواقِ", "لا تكشفي الجرحَ او غَنّي له بصباً", "حمامةُ الأيكِ لم تبرحْ على الطاقِ ", "يا مَن يرومُ انشراحاً سِرْ فقد شَرِقَتْ", "بغدادُ ليسَ بِرِيقٍ بلْ بأسواقِ ", "أنا ابنُ دجلةَ ما انداحتْ أضالعُها", "موجاً دعاكِ ولا مَنجىً بأطواق ِ", "غَطّى على مَشرقِ الأورادِ مَغربُها", "ولي قناديلُ من صمتٍ وطراقِ", "ونني مثلُكِ المشدوهُ من وطنٍ", "ما كان لولا مسيهِ بطلاقِ ", "قامتْ عليه مَقاماتُ العصورِ وفي", "شَدٍّ ولِينٍ وترطيبٍ وحراقِ ", "لكنْ رهاني على عنقاءَ من لهبٍ", "كأنه أبداً دَينٌ بأعناقِ ", "أعراقُ شعبيَ تبقى حُصنَ تُربتِها", "حتى ونْ أصبحتْ أفواجَ أعراق ", "أنا ابنُ دجلةَ ألوانٌ قلادتُها", "مِن كلِّ دُرٍّ كريم الأصلِ بَرّاقِ", "فنْ تَزُرْهُ يَلُحْ مِن فرط غبطتِهِ", "كأنه ناسكٌ في حال شراقِ", "وكلُّ مَن سابقوا مجدَ الفراتِ مَدىً", "أصيبوا مِن قبلِ أنْ يَعدوا برهاقِ ", "وكم نُغالي بصمتٍ حينَ نُنْشِدُهُ", "وماؤهُ والغوادي رِمْشُ براقِ ", "نْ غبتُ حيناً عن الأعذاق في وطني", "وأنتِ قربيَ فالأقمارُ أعذاقي", "حريتي الحُبُّ لو لم يَختضِبْ بدمي", "لكنتُ يا قِمَمي أَولى بشفاقِ ", "حَسْبي وقد أَذَّنَ الديكُ البشيرُ ضُحىً ", "ضحىً دَهاني بلحنٍ عنك دَفّاقِ", "فَلْتَرْتَدِعْ غُربتي ما دمتُ أقطعُها", "بالحُبِّ والشِّعرِ حتى مَقْدَمِ الساقي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82190&r=&rc=22
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناشدتُكِ اللهَ أنْ تُصغي لأحداقي <|vsep|> كي تَسمعي قِصةً عن جيلِ عُشّاقِ </|bsep|> <|bsep|> وعن سماءٍ ذا ما أظلمَتْ حِقَباً <|vsep|> هَلَّتْ أهِلَّتُها من وحي أوراقي </|bsep|> <|bsep|> وهَدْهَدَتْ رئتي من لهفةٍ سُحُباً <|vsep|> فهل رأيتِ عُلُوَّاً رهنَ أعماقِ </|bsep|> <|bsep|> كيف التقينا لساعاتٍ وفَرَّقَنا <|vsep|> داعي الوداعِ ولاقانا كسَبّاقِ </|bsep|> <|bsep|> ساءلتِ عن عودتي كيف انتهتْ لغتي <|vsep|> أَوجُ انتصارٍ وروحي أَوجُ خفاقِ </|bsep|> <|bsep|> فيمَ اشتياقُكِ للهجرانِ ثانيةً <|vsep|> وما احتوتْ كأسُهُ الأُولى لِتشتاقي </|bsep|> <|bsep|> سهرانُ لا أبتغي نوماً لأنَّكُمُ <|vsep|> ما عدتُمُ غيرَ دمعٍ شاءَ غراقي </|bsep|> <|bsep|> يا أنتِ او أنتَ ترياقاً غدا أَرَقي <|vsep|> حيناً وبعضُ سمومٍ مثلُ ترياقِ </|bsep|> <|bsep|> فلو أتيتَ على مَتنِ الشذا لترى <|vsep|> فاعْجَبْ لِقَلبٍ هنا حَيٍّ وخفّاقِ </|bsep|> <|bsep|> قد ذبتُ قد ذبتُ ذْ لم يبقَ مني سوى <|vsep|> بُقيا فتىً فاقتربْ أضمنْ لكَ الباقي </|bsep|> <|bsep|> ونْ خَشيتَ بلاداً لم تزلْ وَلَهاً <|vsep|> غَيرَى عليكَ فميلادي هو الواقي </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ دجلةَ مصهورٌ وبُوتقتي <|vsep|> أمسٌ ذراعاهُ مِن كِبْرٍ وملاقِ </|bsep|> <|bsep|> عندي مصائبُ دهرٍ في شعائرها <|vsep|> أهرقتُ خمراً وعُمراً أيَّ هراقِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَمْتُ أسطعَ ما في النفس من شُهُبٍ <|vsep|> وجِئتُكُمْ راسِماً جَنّاتِ خَلاّقِ </|bsep|> <|bsep|> نَضا نسيمُكِ ما في الريحِ من صَدَأٍ <|vsep|> فكان نُطقُ الهوى من دونِ نطاقِ </|bsep|> <|bsep|> مالي حَسِبتُ بأني تاركٌ وطني <|vsep|> لَمّا دخلتُ ودمعي مَشهدٌ راقِ </|bsep|> <|bsep|> حزنُ البساتين كهلٌ عند مَن نظروا <|vsep|> يربو على السَّعْفِ ذو ماضٍ كفاقِ </|bsep|> <|bsep|> هو الحكيمُ مُقيمٌ وسطَ مجلسهِ <|vsep|> والنجمُ منتثرٌ حَبّاتِ سُماقِ </|bsep|> <|bsep|> ما الضيرُ فالمُرتجى مياسمُ ارتعشتْ <|vsep|> بالرعد بالوعد تُغري أيَّ توّاقِ </|bsep|> <|bsep|> والناس في دَعَةٍ كانت ستألفُهم <|vsep|> كأنها العُرسُ لولا حشدُ سُرّاقِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَأخُذَنَّكِ شَكٌّ تلكَ ساحتُنا <|vsep|> سخطٌ على مُثُلٍ تنمو بأنفاقِ </|bsep|> <|bsep|> ناشدتُكِ الضوءَ والضوعَِ اللذَينِ هُما <|vsep|> غناؤكِ الثرُّ مَرسى كلِّ أذواقِ </|bsep|> <|bsep|> لا تكشفي الجرحَ او غَنّي له بصباً <|vsep|> حمامةُ الأيكِ لم تبرحْ على الطاقِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن يرومُ انشراحاً سِرْ فقد شَرِقَتْ <|vsep|> بغدادُ ليسَ بِرِيقٍ بلْ بأسواقِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ دجلةَ ما انداحتْ أضالعُها <|vsep|> موجاً دعاكِ ولا مَنجىً بأطواق ِ </|bsep|> <|bsep|> غَطّى على مَشرقِ الأورادِ مَغربُها <|vsep|> ولي قناديلُ من صمتٍ وطراقِ </|bsep|> <|bsep|> ونني مثلُكِ المشدوهُ من وطنٍ <|vsep|> ما كان لولا مسيهِ بطلاقِ </|bsep|> <|bsep|> قامتْ عليه مَقاماتُ العصورِ وفي <|vsep|> شَدٍّ ولِينٍ وترطيبٍ وحراقِ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ رهاني على عنقاءَ من لهبٍ <|vsep|> كأنه أبداً دَينٌ بأعناقِ </|bsep|> <|bsep|> أعراقُ شعبيَ تبقى حُصنَ تُربتِها <|vsep|> حتى ونْ أصبحتْ أفواجَ أعراق </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ دجلةَ ألوانٌ قلادتُها <|vsep|> مِن كلِّ دُرٍّ كريم الأصلِ بَرّاقِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تَزُرْهُ يَلُحْ مِن فرط غبطتِهِ <|vsep|> كأنه ناسكٌ في حال شراقِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ مَن سابقوا مجدَ الفراتِ مَدىً <|vsep|> أصيبوا مِن قبلِ أنْ يَعدوا برهاقِ </|bsep|> <|bsep|> وكم نُغالي بصمتٍ حينَ نُنْشِدُهُ <|vsep|> وماؤهُ والغوادي رِمْشُ براقِ </|bsep|> <|bsep|> نْ غبتُ حيناً عن الأعذاق في وطني <|vsep|> وأنتِ قربيَ فالأقمارُ أعذاقي </|bsep|> <|bsep|> حريتي الحُبُّ لو لم يَختضِبْ بدمي <|vsep|> لكنتُ يا قِمَمي أَولى بشفاقِ </|bsep|> <|bsep|> حَسْبي وقد أَذَّنَ الديكُ البشيرُ ضُحىً <|vsep|> ضحىً دَهاني بلحنٍ عنك دَفّاقِ </|bsep|> </|psep|>
رُحى الحُب والحرب !
6الكامل
[ "سحرتْ دمي ياصاحبيَّ صباحا", "مُقَلُ الظباءِ بما استلَلْنَ فساحا ", "ما بالُ جَفنِكِ لم يسلِّمْ مَرةً", "لاّ ورُحنا نُسْلِمُ الأرواحا ", "باركتُ أطيافاً عبرنَ أضالعي", "ونسجنَ من نبضي لهنَّ وشاحا", "يا لابنِ فرناسٍ ذا مَرَّتْ بهِ", "هل كان يصنعُ للنجاة جناحا ", "أرسلتُ صوبَ أحبَّتي سربَ القطا", "لو كان يبلغُ وادياً أو ساحا", "للحُبِّ طبعُ السرِّ لاّ أنني", "خالفتُهُ ومزجتُهُ والراحا", "وكشفتُ ما القمرُ النديُّ صَبا له", "كيلا يقالَ لقد كتمتَ وباحا ", "وأتاكِ حقلي مُبحِراً حتى بدت", "سُفُناً زهوري والشذا مَلاّحا", "فأنا مِن التأريخِ أقوى جبهةٍ", "في الحربِ أتَّخذُ العبيرَ سلاحا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85442&r=&rc=29
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سحرتْ دمي ياصاحبيَّ صباحا <|vsep|> مُقَلُ الظباءِ بما استلَلْنَ فساحا </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ جَفنِكِ لم يسلِّمْ مَرةً <|vsep|> لاّ ورُحنا نُسْلِمُ الأرواحا </|bsep|> <|bsep|> باركتُ أطيافاً عبرنَ أضالعي <|vsep|> ونسجنَ من نبضي لهنَّ وشاحا </|bsep|> <|bsep|> يا لابنِ فرناسٍ ذا مَرَّتْ بهِ <|vsep|> هل كان يصنعُ للنجاة جناحا </|bsep|> <|bsep|> أرسلتُ صوبَ أحبَّتي سربَ القطا <|vsep|> لو كان يبلغُ وادياً أو ساحا </|bsep|> <|bsep|> للحُبِّ طبعُ السرِّ لاّ أنني <|vsep|> خالفتُهُ ومزجتُهُ والراحا </|bsep|> <|bsep|> وكشفتُ ما القمرُ النديُّ صَبا له <|vsep|> كيلا يقالَ لقد كتمتَ وباحا </|bsep|> <|bsep|> وأتاكِ حقلي مُبحِراً حتى بدت <|vsep|> سُفُناً زهوري والشذا مَلاّحا </|bsep|> </|psep|>
منحوتة من دمٍ ونسيم !
6الكامل
[ "هَبَّتْ سِهامُ الموتِ تطلبُ قلبي", "من كلِّ حَدبٍ في هواكِ وصوبِ", "مُتوهِّماتٍ أنَّهنَّ وَجَدْنَهُ", "حَيَّاً ولكنْ ما صدقنَ ورَبّي ", "أنا نصفَ مَيْتٍِ صرتُ لمّا لُحتِ لي", "يوماً فكيف بقُبلةٍ في الدربِ ", "هيَ قُبلةٌ أعطيتِنيها خِفْيةً", "لكنْ صداها رَنَّ حتى صَحْبي ", "وتركتِني والشوقُ كأسُ مُدامةٍ", "كحمامةٍ فتكاثرتْ كالسِّربِ", "نْ مُتُّ من نار الهوى فبنفخةٍ", "من روحهِ أحيا وهذا عَيبي ", "عَيْبٌ كأنَّ على الشفاه شفيعَهُ", "يدعو لهُ داعي اللُّمى فأُلبّي", "نختارُ حقلاً للعناق هناك لا", "نُصغي الى غصنٍ وشى بكِ أو بِيْ ", "وهواكِ يُرجِعُ للفصولِ سخاءَها", "فذا المباهجُ عُرضةٌ للنهبِ ", "ميعادُنا حَسَنٌ وقد أبرمتِهِ", "ويُزيدهُ حُسْناً حُطامُ الصَّبِّ ", "نَهرَين من ضوءٍ يسيلُ أريتِني", "والسيلُ تَحْرِفُهُ أناملُ عُشبِ", "وجرتْ دموعي كالفرات ببُعْدهِ", "فاحترتُ عن بعدٍ جَرَتْ أم قربِ ", "منفايَ علَّمني لذاذاتِ الرؤى", "ولَرُبَّ رؤيا جَذرُها من رعبِ", "وأنا ذا يُبدي الدعاةُ تيقناً", "من فكرةٍ أُبدي فضائلَ رَيبِ", "ما لي وللحشد المُبجِّلِ وَهمَهُ ", "عمري سؤالٌ مثلُ سجنٍ رحبِ", "تُعَساءُ أمّا روحُهُم فَجُسُومهم", "والأفقُ أضيقُ من حفائرِ ضَبِّ", "أمّا معاصرُهم فهل أعطى لنا", "صُنبورُها لاّ عصيرَ الذئبِ ", "هو ذلك الدمُ فاضَ لاّ أنه", "يكفي فحَسبُهمُ دمي أو حَسْبي ", "نْ أمعنوا بالشرِّ دون عقوبةٍ", "فغداً ستُرثينا جنائزُ شعبِ ", "حتى الورودُ ستستحيلُ بلا شذاً", "ولقاؤها مثلَ امتحانٍ صعبِ", "يأسٌ مِن الأيام في روحي سَرى", "ومِن الزمانِ ومن جميع العُرْبِ", "يأسٌ كما نَحَتَ النسيمُ فموطني", "كفراشةٍ ما شأنُهُ بالحربِ ", "لكنْ لأجلِ عيونهِ أنا ملٌ", "ولِعينكم ولأعيُنِ المُتنبّي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83000&r=&rc=25
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَبَّتْ سِهامُ الموتِ تطلبُ قلبي <|vsep|> من كلِّ حَدبٍ في هواكِ وصوبِ </|bsep|> <|bsep|> مُتوهِّماتٍ أنَّهنَّ وَجَدْنَهُ <|vsep|> حَيَّاً ولكنْ ما صدقنَ ورَبّي </|bsep|> <|bsep|> أنا نصفَ مَيْتٍِ صرتُ لمّا لُحتِ لي <|vsep|> يوماً فكيف بقُبلةٍ في الدربِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ قُبلةٌ أعطيتِنيها خِفْيةً <|vsep|> لكنْ صداها رَنَّ حتى صَحْبي </|bsep|> <|bsep|> وتركتِني والشوقُ كأسُ مُدامةٍ <|vsep|> كحمامةٍ فتكاثرتْ كالسِّربِ </|bsep|> <|bsep|> نْ مُتُّ من نار الهوى فبنفخةٍ <|vsep|> من روحهِ أحيا وهذا عَيبي </|bsep|> <|bsep|> عَيْبٌ كأنَّ على الشفاه شفيعَهُ <|vsep|> يدعو لهُ داعي اللُّمى فأُلبّي </|bsep|> <|bsep|> نختارُ حقلاً للعناق هناك لا <|vsep|> نُصغي الى غصنٍ وشى بكِ أو بِيْ </|bsep|> <|bsep|> وهواكِ يُرجِعُ للفصولِ سخاءَها <|vsep|> فذا المباهجُ عُرضةٌ للنهبِ </|bsep|> <|bsep|> ميعادُنا حَسَنٌ وقد أبرمتِهِ <|vsep|> ويُزيدهُ حُسْناً حُطامُ الصَّبِّ </|bsep|> <|bsep|> نَهرَين من ضوءٍ يسيلُ أريتِني <|vsep|> والسيلُ تَحْرِفُهُ أناملُ عُشبِ </|bsep|> <|bsep|> وجرتْ دموعي كالفرات ببُعْدهِ <|vsep|> فاحترتُ عن بعدٍ جَرَتْ أم قربِ </|bsep|> <|bsep|> منفايَ علَّمني لذاذاتِ الرؤى <|vsep|> ولَرُبَّ رؤيا جَذرُها من رعبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا ذا يُبدي الدعاةُ تيقناً <|vsep|> من فكرةٍ أُبدي فضائلَ رَيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما لي وللحشد المُبجِّلِ وَهمَهُ <|vsep|> عمري سؤالٌ مثلُ سجنٍ رحبِ </|bsep|> <|bsep|> تُعَساءُ أمّا روحُهُم فَجُسُومهم <|vsep|> والأفقُ أضيقُ من حفائرِ ضَبِّ </|bsep|> <|bsep|> أمّا معاصرُهم فهل أعطى لنا <|vsep|> صُنبورُها لاّ عصيرَ الذئبِ </|bsep|> <|bsep|> هو ذلك الدمُ فاضَ لاّ أنه <|vsep|> يكفي فحَسبُهمُ دمي أو حَسْبي </|bsep|> <|bsep|> نْ أمعنوا بالشرِّ دون عقوبةٍ <|vsep|> فغداً ستُرثينا جنائزُ شعبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى الورودُ ستستحيلُ بلا شذاً <|vsep|> ولقاؤها مثلَ امتحانٍ صعبِ </|bsep|> <|bsep|> يأسٌ مِن الأيام في روحي سَرى <|vsep|> ومِن الزمانِ ومن جميع العُرْبِ </|bsep|> <|bsep|> يأسٌ كما نَحَتَ النسيمُ فموطني <|vsep|> كفراشةٍ ما شأنُهُ بالحربِ </|bsep|> </|psep|>
اليكَ بغداد
0البسيط
[ "القصيدة التالية هي رَدّي على قصيدةٍ لعبد الرزاق عبد الواحد بعنوان مَن لي ببغداد ", "مَن لي ببغدادَ أدعوها بتثمينِ", "لتكشفَ الزيفَ في عهدِ الملاعينِ", "مَن لي ببغدادَ ترثي الكاذبين غداً", "حتى اذا اعترفوا فالويلُ للسينِ ", "سبعٌ وسبعونَ قد أمضيتَها نَزَقاً ", "قَفْزاً على الحبلِ من ديِنٍ الى دينِ", "هل للصلافةِ تأريخٌ ومُنتَسَبٌ", "حتى تُفَقِّسَ دوماً عن جراذينِ ", "وهل نسيتَ سلاحاً كافؤكَ بهِ", "على قصيدٍ ألا مَرحى بحِطِّينِ ", "سبعٌ وسبعونَ لم تُفْجَعْ بفاجعةٍ", "لكنْ قصورٌ ولعبٌ بالملايينِ", "ثَريَّ باريسَ ما ضاقتْ بكم أُمَمٌ", "لو أنصَفَتْ عاملَتْكمْ مثلَ جُرسونِ", "أبا فراتٍ يُحاكيكم هنا تَرِفٌ", "في قافياتٍ ووزنٍ او تلاحينِ ", "يجيءُ بالأحرفِ الرقطاءِ يخدَعُنا", "وليسَ يخدَعُ غيرَ النَّفْسِ والدُّونِ", "وهل ديالى وهل تَلَّعفرٌ وثَقا", "يوماً بذي سَعةٍ رَخْوٍ كمعجونِ ", "ام الرماديُّ لا زالتْ مُرَمَّدةً", "كَمثل لَحْظِكَ يرنو للشعانينِ ", "خَنِستَ دهراً وجئتَ النَ مُدَّعياًفعلَ اليرابيعِ او فعلَ الحلازينِ", "فالأعظميةُ أسمى موئلاً ويَداً", "من أنْ تُكَرِّمَ بناً للصهايينِ", "ولا الذي الطَّفُّ طافتْ في مناقبهِ", "يصيخ سمعاً لمملوكٍ ومَرهونِ", "ام كنتَ تحسبُ أنَّ العُقْمَ حاصَرَنا", "فَنُعلي شِعركَ علاءَ الطواسينِ ", "نْ عدتَ يوماً فلا تنسَ انقضاضَ يدٍ", "تأتيكَ غَضبى فتحشو فاكَ بالطينِ ", "او نْ تسلَّلتَ ليلاً نحوَها خَجِلاً", "فقد تلوذُ بوكرٍ في الميادينِ", "هناك رُبَّتَما تُؤيكَ زاويةٌ", "غبراءُ عطفاً على أعمىً ومسكينِ", "لا تلتقيكم سوى بالزدراءِ مَدىً", "لا مثلما خلْتَ تلقاكم بنسرينِ", "ونْ رغبتُمْ وما في رغبةٍ ضَرَرٌ ", "فقد تَمُدُّكمُ منها بِغِسْلِينِ ", "أحرى بمثْلِكَ أنْ يَرتدَّ مُنْزَوياً", "عن التبجُّحِ لا للشَّتْمِ يدعوني", "فالناسُ أكثرُ حَزماً بعد تجربةٍ", "مِن أن تُعاملَ بعثَ السُّوءِ باللِّينِ ", "كانتْ عقائدُكم فوقَ الجميعِ تُرى", "واليومَ لَمّا تَعُدْ تُفْدى بفِلْسَينِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82188&r=&rc=20
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القصيدة التالية هي رَدّي على قصيدةٍ لعبد الرزاق عبد الواحد بعنوان مَن لي ببغداد <|vsep|> مَن لي ببغدادَ أدعوها بتثمينِ </|bsep|> <|bsep|> لتكشفَ الزيفَ في عهدِ الملاعينِ <|vsep|> مَن لي ببغدادَ ترثي الكاذبين غداً </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا اعترفوا فالويلُ للسينِ <|vsep|> سبعٌ وسبعونَ قد أمضيتَها نَزَقاً </|bsep|> <|bsep|> قَفْزاً على الحبلِ من ديِنٍ الى دينِ <|vsep|> هل للصلافةِ تأريخٌ ومُنتَسَبٌ </|bsep|> <|bsep|> حتى تُفَقِّسَ دوماً عن جراذينِ <|vsep|> وهل نسيتَ سلاحاً كافؤكَ بهِ </|bsep|> <|bsep|> على قصيدٍ ألا مَرحى بحِطِّينِ <|vsep|> سبعٌ وسبعونَ لم تُفْجَعْ بفاجعةٍ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ قصورٌ ولعبٌ بالملايينِ <|vsep|> ثَريَّ باريسَ ما ضاقتْ بكم أُمَمٌ </|bsep|> <|bsep|> لو أنصَفَتْ عاملَتْكمْ مثلَ جُرسونِ <|vsep|> أبا فراتٍ يُحاكيكم هنا تَرِفٌ </|bsep|> <|bsep|> في قافياتٍ ووزنٍ او تلاحينِ <|vsep|> يجيءُ بالأحرفِ الرقطاءِ يخدَعُنا </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يخدَعُ غيرَ النَّفْسِ والدُّونِ <|vsep|> وهل ديالى وهل تَلَّعفرٌ وثَقا </|bsep|> <|bsep|> يوماً بذي سَعةٍ رَخْوٍ كمعجونِ <|vsep|> ام الرماديُّ لا زالتْ مُرَمَّدةً </|bsep|> <|bsep|> كَمثل لَحْظِكَ يرنو للشعانينِ <|vsep|> خَنِستَ دهراً وجئتَ النَ مُدَّعياًفعلَ اليرابيعِ او فعلَ الحلازينِ </|bsep|> <|bsep|> فالأعظميةُ أسمى موئلاً ويَداً <|vsep|> من أنْ تُكَرِّمَ بناً للصهايينِ </|bsep|> <|bsep|> ولا الذي الطَّفُّ طافتْ في مناقبهِ <|vsep|> يصيخ سمعاً لمملوكٍ ومَرهونِ </|bsep|> <|bsep|> ام كنتَ تحسبُ أنَّ العُقْمَ حاصَرَنا <|vsep|> فَنُعلي شِعركَ علاءَ الطواسينِ </|bsep|> <|bsep|> نْ عدتَ يوماً فلا تنسَ انقضاضَ يدٍ <|vsep|> تأتيكَ غَضبى فتحشو فاكَ بالطينِ </|bsep|> <|bsep|> او نْ تسلَّلتَ ليلاً نحوَها خَجِلاً <|vsep|> فقد تلوذُ بوكرٍ في الميادينِ </|bsep|> <|bsep|> هناك رُبَّتَما تُؤيكَ زاويةٌ <|vsep|> غبراءُ عطفاً على أعمىً ومسكينِ </|bsep|> <|bsep|> لا تلتقيكم سوى بالزدراءِ مَدىً <|vsep|> لا مثلما خلْتَ تلقاكم بنسرينِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ رغبتُمْ وما في رغبةٍ ضَرَرٌ <|vsep|> فقد تَمُدُّكمُ منها بِغِسْلِينِ </|bsep|> <|bsep|> أحرى بمثْلِكَ أنْ يَرتدَّ مُنْزَوياً <|vsep|> عن التبجُّحِ لا للشَّتْمِ يدعوني </|bsep|> <|bsep|> فالناسُ أكثرُ حَزماً بعد تجربةٍ <|vsep|> مِن أن تُعاملَ بعثَ السُّوءِ باللِّينِ </|bsep|> </|psep|>
حُبٌّ بكفالة الريح !
5الطويل
[ "هو الليلُ سالَ الن من جنبِ أدمعي", "فزادَ اشتياقي للسِّفار فسارعي", "نعانقْ مع الأحرار أمجادَ حزننا", "جنائنَ تُغري كلَّ مرأىً ومَسمعِ", "أنا المُجتَبى المنذورُ للموت في الهوى", "وأنت الهوى فالموتُ مَوّالُ أضلعي", "بروقٌ تُهَلِّلُ بالثناء فتنتشي", "طلائعُ لُقيا في العراق فلا نَعي", "تعالي فمِن حولي البروقُ مُغِيرةٌ", "دُنىً تجعل الأخطارَ غايةَ مَطمعي", "ومِن أين للأسرار كاتمُ دفئها", "وسِرُّكِ قُبلاتٌ تضيقُ ببُرقعِ ", "تَحَدَّثَ عنكِ الحاسدون بِحَيرةٍ", "فما أجملَ الأطيارَ حولَ المنابعِ ", "وما هَمَّني ما دمتِ في أصلِ مهجتي ", "سيفترقُ السمّارُ كُلاًّ لتَقنعي ", "صلاةٌ لأوطانٍ لِحُبٍّ لِصبوةٍ", "كفالةُ ريحٍ تنتمي للصوامعِ", "هموميَ لا تخبو انتشاءً بفَوحها", "وزهواً بماضٍ مِن شراريَ ذائعِ", "هموميَ كالأفراسِ تقتادُ بعضَها", "خريفاً الى حضن الربيعِ فترتعي", "سُلالاتِ أحلامٍ جمَعْنا من الصِّبا", "فَغِبنَ سُدىً ما بين هَشٍّ ورائعِ ", "وبأسُ شبابٍ تقدحُ الريحُ شمعَهُ", "توارى عطاءً في جَمالٍ مُشَبَّعِ", "وحين سعى الصرارُ يدعو شبابَنا", "وينزعُ عنه الشوكَ صِحْنا لِيَرْجَعِ", "مطارحُ أوهامٍ طوَينا بعشقِها", "عقوداً وكان اليأسُ حيناً كمَرجَعِ ", "نداوِلُها بين الأنامِ تَميمةً", "وها هي ذي الخمسون تَقربُ مَخدعي", "وما في منافي العمر لاّ هويتي", "مُهلهَلةُ الأطرافِ مجروحةُ الوعي", "أقول لها أنْ في بلادي مَسرَّةٌ", "وعافيةٌ فاستبشري وتشجَّعي", "وقولي لهي في السماء وفي الثرى", "وفي كلِّ ما درَّتْهُ أثداءُ مُرضِعِ", "أماناً لأنَّ الباسقاتِ بخيرها", "أفاضتْ وما هُزَّتْ جذوعٌ بصبعِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82893&r=&rc=24
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الليلُ سالَ الن من جنبِ أدمعي <|vsep|> فزادَ اشتياقي للسِّفار فسارعي </|bsep|> <|bsep|> نعانقْ مع الأحرار أمجادَ حزننا <|vsep|> جنائنَ تُغري كلَّ مرأىً ومَسمعِ </|bsep|> <|bsep|> أنا المُجتَبى المنذورُ للموت في الهوى <|vsep|> وأنت الهوى فالموتُ مَوّالُ أضلعي </|bsep|> <|bsep|> بروقٌ تُهَلِّلُ بالثناء فتنتشي <|vsep|> طلائعُ لُقيا في العراق فلا نَعي </|bsep|> <|bsep|> تعالي فمِن حولي البروقُ مُغِيرةٌ <|vsep|> دُنىً تجعل الأخطارَ غايةَ مَطمعي </|bsep|> <|bsep|> ومِن أين للأسرار كاتمُ دفئها <|vsep|> وسِرُّكِ قُبلاتٌ تضيقُ ببُرقعِ </|bsep|> <|bsep|> تَحَدَّثَ عنكِ الحاسدون بِحَيرةٍ <|vsep|> فما أجملَ الأطيارَ حولَ المنابعِ </|bsep|> <|bsep|> وما هَمَّني ما دمتِ في أصلِ مهجتي <|vsep|> سيفترقُ السمّارُ كُلاًّ لتَقنعي </|bsep|> <|bsep|> صلاةٌ لأوطانٍ لِحُبٍّ لِصبوةٍ <|vsep|> كفالةُ ريحٍ تنتمي للصوامعِ </|bsep|> <|bsep|> هموميَ لا تخبو انتشاءً بفَوحها <|vsep|> وزهواً بماضٍ مِن شراريَ ذائعِ </|bsep|> <|bsep|> هموميَ كالأفراسِ تقتادُ بعضَها <|vsep|> خريفاً الى حضن الربيعِ فترتعي </|bsep|> <|bsep|> سُلالاتِ أحلامٍ جمَعْنا من الصِّبا <|vsep|> فَغِبنَ سُدىً ما بين هَشٍّ ورائعِ </|bsep|> <|bsep|> وبأسُ شبابٍ تقدحُ الريحُ شمعَهُ <|vsep|> توارى عطاءً في جَمالٍ مُشَبَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وحين سعى الصرارُ يدعو شبابَنا <|vsep|> وينزعُ عنه الشوكَ صِحْنا لِيَرْجَعِ </|bsep|> <|bsep|> مطارحُ أوهامٍ طوَينا بعشقِها <|vsep|> عقوداً وكان اليأسُ حيناً كمَرجَعِ </|bsep|> <|bsep|> نداوِلُها بين الأنامِ تَميمةً <|vsep|> وها هي ذي الخمسون تَقربُ مَخدعي </|bsep|> <|bsep|> وما في منافي العمر لاّ هويتي <|vsep|> مُهلهَلةُ الأطرافِ مجروحةُ الوعي </|bsep|> <|bsep|> أقول لها أنْ في بلادي مَسرَّةٌ <|vsep|> وعافيةٌ فاستبشري وتشجَّعي </|bsep|> <|bsep|> وقولي لهي في السماء وفي الثرى <|vsep|> وفي كلِّ ما درَّتْهُ أثداءُ مُرضِعِ </|bsep|> </|psep|>
مدائح لأيامي العتيقة !
8المتقارب
[ "نواعيرُ تغرفُ دمعاً جرى ", "قيلَ عيدُ", "نواعيرُ أسبُقُها لابِنِ فرناسَ", "ألقطُ جُنحيهِ", "نحو فضاءٍ ", "وبرقاً كبازٍ أصيدُ", "نواعيرُ تندى بألفٍ من القُبُلاتِ", "وكان البليلَ البعيدُ ", "نواعيرُ تنبضُ", "في رَحِم الريح", "والعمرُ لم يعتمرْ مُخَّ حربٍ ", "ولكنْ يرفُّ فَراشٌ", "وبَعدُ ", "يسيلُ نسيمٌ وئيدُ ", "نواعيرُ تجني لرابعةَ العدويةِ", "عنقودَ تمرٍ", "يباركُ مهداً لِحُبّين ", "واليُ كالناي حيثُ الوليدُ ", "نواعيرُ فوّاحةً تستديرُ", "لسعفٍ تعثَّرَ فوق الغديرِ", "فصانتْهُ غِيدُ", "نواعيرُ القتْ بصمتي كما مِئزرٍ", "فارتداهُ نشيدُ", "نواعيرُ تَقرعُ ناقوسَ شِعري", "فيغفو النواسيُّ سُكْراً", "ويصحو الرشيدُ ", "نواعيرُ مدَّتْ بكلِّ الثغورِ", "رئاتٍ", "فعادتْ شِراكاً", "لأنَّ هوائي طريدُ ", "نواعيرُ تدعو الدقائقَ ", "تسألني هل تريدُ اختراقيَ ", "قلتُ أريدُ", "نواعيرُ ترفعُ بستاننا للذُّرى", "وتُعيدُ", "نواعيرُ تقفو الأكفَّ", "فأهتفُ ", "هَيّا اخطفي فرحي مثلَ أعذاقِ نجمٍ ", "فلبّتْ", "وما زال عندي المزيدُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82892&r=&rc=23
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نواعيرُ تغرفُ دمعاً جرى <|vsep|> قيلَ عيدُ </|bsep|> <|bsep|> نواعيرُ أسبُقُها لابِنِ فرناسَ <|vsep|> ألقطُ جُنحيهِ </|bsep|> <|bsep|> نحو فضاءٍ <|vsep|> وبرقاً كبازٍ أصيدُ </|bsep|> <|bsep|> نواعيرُ تندى بألفٍ من القُبُلاتِ <|vsep|> وكان البليلَ البعيدُ </|bsep|> <|bsep|> نواعيرُ تنبضُ <|vsep|> في رَحِم الريح </|bsep|> <|bsep|> والعمرُ لم يعتمرْ مُخَّ حربٍ <|vsep|> ولكنْ يرفُّ فَراشٌ </|bsep|> <|bsep|> وبَعدُ <|vsep|> يسيلُ نسيمٌ وئيدُ </|bsep|> <|bsep|> نواعيرُ تجني لرابعةَ العدويةِ <|vsep|> عنقودَ تمرٍ </|bsep|> <|bsep|> يباركُ مهداً لِحُبّين <|vsep|> واليُ كالناي حيثُ الوليدُ </|bsep|> <|bsep|> نواعيرُ فوّاحةً تستديرُ <|vsep|> لسعفٍ تعثَّرَ فوق الغديرِ </|bsep|> <|bsep|> فصانتْهُ غِيدُ <|vsep|> نواعيرُ القتْ بصمتي كما مِئزرٍ </|bsep|> <|bsep|> فارتداهُ نشيدُ <|vsep|> نواعيرُ تَقرعُ ناقوسَ شِعري </|bsep|> <|bsep|> فيغفو النواسيُّ سُكْراً <|vsep|> ويصحو الرشيدُ </|bsep|> <|bsep|> نواعيرُ مدَّتْ بكلِّ الثغورِ <|vsep|> رئاتٍ </|bsep|> <|bsep|> فعادتْ شِراكاً <|vsep|> لأنَّ هوائي طريدُ </|bsep|> <|bsep|> نواعيرُ تدعو الدقائقَ <|vsep|> تسألني هل تريدُ اختراقيَ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ أريدُ <|vsep|> نواعيرُ ترفعُ بستاننا للذُّرى </|bsep|> <|bsep|> وتُعيدُ <|vsep|> نواعيرُ تقفو الأكفَّ </|bsep|> <|bsep|> فأهتفُ <|vsep|> هَيّا اخطفي فرحي مثلَ أعذاقِ نجمٍ </|bsep|> </|psep|>
نوافذي تنوء بالآفاق
6الكامل
[ "عندي رؤىً غرَبَتْ مع الأشياءِ", "كنتُ حَييتُ منها من مناقبِها", "وبلغتُ شأواً في العواءِ ", "فكان فجرٌ راقدٌ في مهجتي يصحو", "فيحكي عن غرائبِها", "وتطلُّ أفراحي عليَّ مُجَدَّداً ", "تأتي فأسعى في مناكبِها", "ما زال يطرقُ كلَّ نافذةٍ مع الأصباحِ نبضي", "فغداً أُلملِمُ هذه الطُرُقاتِ", "أحزمُها بأهليها وأمضي", "بيَ رغبةٌ أنْ تصدحَ الجدرانُ خلفي بالوداعِ", "وتؤميءَ الأنسامُ بالغاباتِ لي", "والثرثراتُ بيةٍ منها تُحاكمُنا وتَقضي", "ومداخنُ الأتراكِ بالشرق المؤَذِّنِ", "فوق أكتاف السطوحِ", "فصرتُ", "أهربُ تاركاً في كَفِّهِ السمراءِ بعضي", "وأعومُ والناسَ الخُطاةَ بأنهُرٍ لا ذكريات لها", "وأغسلُ أضلعي في البَدءِ ثُمَّ ضلوعهم", "من جوقة الثامِ والأحلامِ", "أجعَلَهم كما الشعراء", "يأساً دائماً ينمو كمَوّالٍ على أصقاع أرضي", "ونوافذي عصَفَتْ بها الفاقْ ", "واليومَ ضَمَّتْها كأجنحةٍ وأرْخَتْها عناقْ", "وأنا أعانقُ مَن تُرى غيرَ الفراقْ ", "لكنَّ مَن فارقتُهُم كانوا المواسمَ لا البَشَرْ", "فالناسُ ماتوا قبلما فارقتُ تربَتَهم أذىً", "فظللتُ وحدي", "والسنون يُشِعُّ من دمها القمرْ", "قمرٌ يجول بلا مُحاقْ", "ولقد خبرتُ الوهمَ حتى صرتُ من طُلاّبهِ", "واليأسَ حتى صرتُ من أحبابهِ", "لكنْ أُجَمِّلُهُ ", "أُسمِّيهِ انعتاقْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82182&r=&rc=14
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندي رؤىً غرَبَتْ مع الأشياءِ <|vsep|> كنتُ حَييتُ منها من مناقبِها </|bsep|> <|bsep|> وبلغتُ شأواً في العواءِ <|vsep|> فكان فجرٌ راقدٌ في مهجتي يصحو </|bsep|> <|bsep|> فيحكي عن غرائبِها <|vsep|> وتطلُّ أفراحي عليَّ مُجَدَّداً </|bsep|> <|bsep|> تأتي فأسعى في مناكبِها <|vsep|> ما زال يطرقُ كلَّ نافذةٍ مع الأصباحِ نبضي </|bsep|> <|bsep|> فغداً أُلملِمُ هذه الطُرُقاتِ <|vsep|> أحزمُها بأهليها وأمضي </|bsep|> <|bsep|> بيَ رغبةٌ أنْ تصدحَ الجدرانُ خلفي بالوداعِ <|vsep|> وتؤميءَ الأنسامُ بالغاباتِ لي </|bsep|> <|bsep|> والثرثراتُ بيةٍ منها تُحاكمُنا وتَقضي <|vsep|> ومداخنُ الأتراكِ بالشرق المؤَذِّنِ </|bsep|> <|bsep|> فوق أكتاف السطوحِ <|vsep|> فصرتُ </|bsep|> <|bsep|> أهربُ تاركاً في كَفِّهِ السمراءِ بعضي <|vsep|> وأعومُ والناسَ الخُطاةَ بأنهُرٍ لا ذكريات لها </|bsep|> <|bsep|> وأغسلُ أضلعي في البَدءِ ثُمَّ ضلوعهم <|vsep|> من جوقة الثامِ والأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> أجعَلَهم كما الشعراء <|vsep|> يأساً دائماً ينمو كمَوّالٍ على أصقاع أرضي </|bsep|> <|bsep|> ونوافذي عصَفَتْ بها الفاقْ <|vsep|> واليومَ ضَمَّتْها كأجنحةٍ وأرْخَتْها عناقْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أعانقُ مَن تُرى غيرَ الفراقْ <|vsep|> لكنَّ مَن فارقتُهُم كانوا المواسمَ لا البَشَرْ </|bsep|> <|bsep|> فالناسُ ماتوا قبلما فارقتُ تربَتَهم أذىً <|vsep|> فظللتُ وحدي </|bsep|> <|bsep|> والسنون يُشِعُّ من دمها القمرْ <|vsep|> قمرٌ يجول بلا مُحاقْ </|bsep|> <|bsep|> ولقد خبرتُ الوهمَ حتى صرتُ من طُلاّبهِ <|vsep|> واليأسَ حتى صرتُ من أحبابهِ </|bsep|> </|psep|>
دَوّامات الندى والغياب
16الوافر
[ "ذا ما تُقتِ واقتربَ اجتماعُ", "فقلبي الموجُ والنبضُ الشراعُ", "هَلُمِّي رَغم علمي عن لحاظٍ", "لها في الفتك صولاتٌ وباعُ ", "ورَغم درايتي أنْ ليس يجدي", "لدرء الموتِ ما يُبدي الشجاعُ", "فمِن قبلُ اصطفيتُ رغيدَ عيشٍ", "وكنتُ بلغتُهُ لولا اليراعُ ", "ومن قبل ابتغى حَضَراً مَقامي", "فأرشدني لى الغَجَر الضياعُ ", "على أني كسبتُ خَفوقَ قلبٍ", "خلافَ الكونِ يُحْييهِ التياعُ", "يعاندني الأسى فأقيم فيه", "وينعشني لِما يوحي استماعُ", "كأني كان لي مليونُ عقلٍ", "قضى قلقاً وللصدر اتساعُ", "خبرتُ ضلالة الفاق هَدْياً", "وأنَّ ثوابت المعنى قناعُ", "وأنَّ الروح تشمخُ مثلَ حصنٍ", "ونْ رقتْ ومبدأها القلاعُ", "تجازيني المنافي بالمشافي", "وتشقيني لينتقلَ الصراعُ", "ظمئتُ وما رأيتُ الأرضَ ظمأى", "وجعتُ وما رأيتُ الناسَ جاعوا", "وبرلين المرافيءُ لامعاتٍ", "كذاك الشوقُ همسٌ والتماعُ", "تحياتُ الخدود وقد غزاها", "كقطرات الندى نَمَشٌ مُطاعُ ", "نسائمُ كيف يجرينَ انتشاءً", "لِمَن ولمن وما قَرَّ انطباعُ ", "نعم كلا وهل يدري شبابٌ", "تضايعَ واعترى القمرَ الصداعُ ", "نجيَّ الرافدين سعدتَ حالاً", "ذِ الأحرارُ أعطوا ما استطاعوا", "أعادوا دهشة والحُبُّ عَودٌ", "ونايٌ شَفَّهم حتى تداعوا", "وخصلةِ طفلةٍ نادت حفيفاً", "أيا وطني يحينُ لكَ ارتجاعُ ", "فقلتُ لها الروافدُ لسنَ نقشاً", "ونْ للرافدين جرى اقتلاعُ", "ولكنَّ امتحانَ المجد مجدٌ", "يديمُ الزَّعفرانَ ومَن أشاعوا", "ويمنع بابلاً عن أنْ تُدانى", "كما أُم الربيعين امتناعُ", "ولي في بصرة الشطن شطٌّ", "يلوّح منهُ بالمرجان قاعُ", "وتكبرُ كربلاءُ بخير طبعٍ", "وتدعونا وموقدُها الطباعُ ", "وأرفعُ للسماوةِ غصنَ تِبْرٍ", "وبغدادَ التي أَسَروا وراعوا", "كواكبَ قد سكنّا منذ دهرٍ", "كما أهلي اشتروا فيها وباعوا ", "ولامسَني المغيبُ الغضُّ تواً", "كما التفَّتْ على عودٍ ذراعُ", "وأنشرهُ على البتراء وجداً", "وتطويهِ الكنانةُ والبقاعُ", "ويصحو مغربٌ ليسيحَ فيه", "شَمولاً ما لناهلِها اقتناعُ", "ورحتُ أباسطُ الحمراءَ شعراً", "ذا يُرضي مغانيَها انتجاعُ", "بخارى أو سمرقندُ الليالي", "أحقاً ذاك حقٌّ أم خداعُ ", "كأني ذلك الفنانُ يهفو", "ويشغلهُ ابتكارٌ واختراعُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85443&r=&rc=30
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما تُقتِ واقتربَ اجتماعُ <|vsep|> فقلبي الموجُ والنبضُ الشراعُ </|bsep|> <|bsep|> هَلُمِّي رَغم علمي عن لحاظٍ <|vsep|> لها في الفتك صولاتٌ وباعُ </|bsep|> <|bsep|> ورَغم درايتي أنْ ليس يجدي <|vsep|> لدرء الموتِ ما يُبدي الشجاعُ </|bsep|> <|bsep|> فمِن قبلُ اصطفيتُ رغيدَ عيشٍ <|vsep|> وكنتُ بلغتُهُ لولا اليراعُ </|bsep|> <|bsep|> ومن قبل ابتغى حَضَراً مَقامي <|vsep|> فأرشدني لى الغَجَر الضياعُ </|bsep|> <|bsep|> على أني كسبتُ خَفوقَ قلبٍ <|vsep|> خلافَ الكونِ يُحْييهِ التياعُ </|bsep|> <|bsep|> يعاندني الأسى فأقيم فيه <|vsep|> وينعشني لِما يوحي استماعُ </|bsep|> <|bsep|> كأني كان لي مليونُ عقلٍ <|vsep|> قضى قلقاً وللصدر اتساعُ </|bsep|> <|bsep|> خبرتُ ضلالة الفاق هَدْياً <|vsep|> وأنَّ ثوابت المعنى قناعُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ الروح تشمخُ مثلَ حصنٍ <|vsep|> ونْ رقتْ ومبدأها القلاعُ </|bsep|> <|bsep|> تجازيني المنافي بالمشافي <|vsep|> وتشقيني لينتقلَ الصراعُ </|bsep|> <|bsep|> ظمئتُ وما رأيتُ الأرضَ ظمأى <|vsep|> وجعتُ وما رأيتُ الناسَ جاعوا </|bsep|> <|bsep|> وبرلين المرافيءُ لامعاتٍ <|vsep|> كذاك الشوقُ همسٌ والتماعُ </|bsep|> <|bsep|> تحياتُ الخدود وقد غزاها <|vsep|> كقطرات الندى نَمَشٌ مُطاعُ </|bsep|> <|bsep|> نسائمُ كيف يجرينَ انتشاءً <|vsep|> لِمَن ولمن وما قَرَّ انطباعُ </|bsep|> <|bsep|> نعم كلا وهل يدري شبابٌ <|vsep|> تضايعَ واعترى القمرَ الصداعُ </|bsep|> <|bsep|> نجيَّ الرافدين سعدتَ حالاً <|vsep|> ذِ الأحرارُ أعطوا ما استطاعوا </|bsep|> <|bsep|> أعادوا دهشة والحُبُّ عَودٌ <|vsep|> ونايٌ شَفَّهم حتى تداعوا </|bsep|> <|bsep|> وخصلةِ طفلةٍ نادت حفيفاً <|vsep|> أيا وطني يحينُ لكَ ارتجاعُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها الروافدُ لسنَ نقشاً <|vsep|> ونْ للرافدين جرى اقتلاعُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ امتحانَ المجد مجدٌ <|vsep|> يديمُ الزَّعفرانَ ومَن أشاعوا </|bsep|> <|bsep|> ويمنع بابلاً عن أنْ تُدانى <|vsep|> كما أُم الربيعين امتناعُ </|bsep|> <|bsep|> ولي في بصرة الشطن شطٌّ <|vsep|> يلوّح منهُ بالمرجان قاعُ </|bsep|> <|bsep|> وتكبرُ كربلاءُ بخير طبعٍ <|vsep|> وتدعونا وموقدُها الطباعُ </|bsep|> <|bsep|> وأرفعُ للسماوةِ غصنَ تِبْرٍ <|vsep|> وبغدادَ التي أَسَروا وراعوا </|bsep|> <|bsep|> كواكبَ قد سكنّا منذ دهرٍ <|vsep|> كما أهلي اشتروا فيها وباعوا </|bsep|> <|bsep|> ولامسَني المغيبُ الغضُّ تواً <|vsep|> كما التفَّتْ على عودٍ ذراعُ </|bsep|> <|bsep|> وأنشرهُ على البتراء وجداً <|vsep|> وتطويهِ الكنانةُ والبقاعُ </|bsep|> <|bsep|> ويصحو مغربٌ ليسيحَ فيه <|vsep|> شَمولاً ما لناهلِها اقتناعُ </|bsep|> <|bsep|> ورحتُ أباسطُ الحمراءَ شعراً <|vsep|> ذا يُرضي مغانيَها انتجاعُ </|bsep|> <|bsep|> بخارى أو سمرقندُ الليالي <|vsep|> أحقاً ذاك حقٌّ أم خداعُ </|bsep|> </|psep|>
القلبُ إذا تَلَكَّأ
0البسيط
[ "قابلتُهُ بحصونِ الشوقِ مُعتَصِما", "وبسمةٌ لوَّنَتْ خديهِ لو عَلِما", "أفدي الشموسَ التي تَفدي الخدودَ التي", "تَفدي البريقَ الذي يَفدي الذي ابتسَما ", "يا قلبُ كم حيَّرتْني عندما سألتْ", "نْ لم تزل في ضلوعي قلتُ رُبَّتَما", "وساءَلتْني أقلتَ الشِّعرَ أمْ نَضَبَتْ", " لَمَّا بَعُدنا قَوافٍ عرَّشتْ دِيَما", "فقلتُ حاولتُ قولاً رُغْم أني هنا", "ظلٌّ أينفع ظِلٌّ ينتضي قَلَما ", "نْ يُنسَبِ الوَصْلُ للأحلام فاعتبِري", "أنَّ الظلامَ صديقي والنهارَ عَمى ", "لكنكِ اليومَ رَيحاناً مَررتِ على", "أرضي وها بلغتْ وديانُها القِمَما ", "وفوق غيمكِ نجمي واقفٌ حَرَساً", "وتحتَ غيمكِ حقلي سائرٌ قُدُما", "حَيِّي ذنْ دجلةَ الأحبابِ والتَمِسي", "منها نسيماً لحُبّي وليكُنْ حَكَما ", "فَلِيْ بخارُ أباريقَ ارتقى عُمُداً", "وَليْ نِثارُ ضياءٍ مِن عُلاكِ هَمى", "الشِّعرُ لؤلؤةٌ نْ ترمِشي رَمَشَتْ", "وكالرَّبابِ ذا طالبتِهِ نَغَما", "ذابتْ دَلالاً فلَمْ يبرحْ يُقَبِّلُها", "تقبيلَ صَبٍّ على هجرانهِ نَقَما ", "رَمَتْه بالكفر واللحادِ حين رَمَتْ", "وقد رماها بماء الوردِ حين رمى ", "وفوقَ جِيدِكِ مِن بَعْدِ العناقِ زَها", "عِقدٌ من الماس والأنفاسِ منتَظِما ", "فنْ تلكَّأَ قلبي شارحاً فدَعي", "سيَثلمُ الغيمَ وجدٌ خِلْتِهِ هَرِما ", "مُدّي ذراعيكِ أرْمِ النَ فوقَهما", "قَوسَيْ سَحابٍ سِوارَيْ مِعصمٍ قَسَما ", "تدري البلادُ وتدرينَ الهوى خَطراً", "وأخطرُ الحُبِّ ما يُرضيكَ نْ قَدِما", "قَضى التجدُّدُ أنْ أحياهُ في قلقٍ", "وأنَّ خلفَ دمي يا صاحِبَيَّ دما", "فالجرحُ أندى وما زالت أزاهرُهُ", "تشكو لى الجذْرِ ما عانتْ فما فَهِما", "تشكو له الأعينَ البلهاءَ ناظرةً", "فلا تُفَرِّقُ مَن عانى ومَن ظَلَما", "مَن للزهور ذا جَفَّتْ مباسِمُها", "ومَن لأيدي وجودٍ تشبكُ العَدَما ", "تشكو له طولَ ترحالٍ أعِنَّتُها", "حتى تَقوَّسَ ظهرُ الريحِ وانخرَما", "تَفَيَّئي شجَرَ الزقومِ يامُثُلاً", "بالأمس سادت وما عنْ عََوْدِها نَجَما ", "والطائفيُّ الذي تطفو جهالتُهُ", "كهالةٍ فوقَهَ تستقطبُ الظُّلَما ", "والفُ داعيةٍ في الدِّين لاحَ لنا", "عملاقَ سطوٍ وفي سُوحِ النُّهى قَزِما", "قد يرحمُ العيشُ فرداً بَعْدَ طولِ ضَنىً", "لكنْ ويالَهَفي ما أرحَمَ الرَّحِما ", "وما أعزَّ سُوَيعاتٍ أُصَرِّفُها", "بين النخيلِ وتُدْني موجةٌ بَلَما ", "فَرْدٌ ولكنما الذكرى تُعدِّدُهُ", "فصار بالنار والأشواكِ مُزدَحِما ", "هنا الفراتانِ دانوبٌ يقاسمِهُ", "كأساً و راينُ يُهديه الهوى حُزَما", "فراحَ يهتفُ مالي والعراقِ ذن ", "حتى تضاحكَ طيرٌ فوقَه ألَما " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84903&r=&rc=3
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قابلتُهُ بحصونِ الشوقِ مُعتَصِما <|vsep|> وبسمةٌ لوَّنَتْ خديهِ لو عَلِما </|bsep|> <|bsep|> أفدي الشموسَ التي تَفدي الخدودَ التي <|vsep|> تَفدي البريقَ الذي يَفدي الذي ابتسَما </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ كم حيَّرتْني عندما سألتْ <|vsep|> نْ لم تزل في ضلوعي قلتُ رُبَّتَما </|bsep|> <|bsep|> وساءَلتْني أقلتَ الشِّعرَ أمْ نَضَبَتْ <|vsep|> لَمَّا بَعُدنا قَوافٍ عرَّشتْ دِيَما </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ حاولتُ قولاً رُغْم أني هنا <|vsep|> ظلٌّ أينفع ظِلٌّ ينتضي قَلَما </|bsep|> <|bsep|> نْ يُنسَبِ الوَصْلُ للأحلام فاعتبِري <|vsep|> أنَّ الظلامَ صديقي والنهارَ عَمى </|bsep|> <|bsep|> لكنكِ اليومَ رَيحاناً مَررتِ على <|vsep|> أرضي وها بلغتْ وديانُها القِمَما </|bsep|> <|bsep|> وفوق غيمكِ نجمي واقفٌ حَرَساً <|vsep|> وتحتَ غيمكِ حقلي سائرٌ قُدُما </|bsep|> <|bsep|> حَيِّي ذنْ دجلةَ الأحبابِ والتَمِسي <|vsep|> منها نسيماً لحُبّي وليكُنْ حَكَما </|bsep|> <|bsep|> فَلِيْ بخارُ أباريقَ ارتقى عُمُداً <|vsep|> وَليْ نِثارُ ضياءٍ مِن عُلاكِ هَمى </|bsep|> <|bsep|> الشِّعرُ لؤلؤةٌ نْ ترمِشي رَمَشَتْ <|vsep|> وكالرَّبابِ ذا طالبتِهِ نَغَما </|bsep|> <|bsep|> ذابتْ دَلالاً فلَمْ يبرحْ يُقَبِّلُها <|vsep|> تقبيلَ صَبٍّ على هجرانهِ نَقَما </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْه بالكفر واللحادِ حين رَمَتْ <|vsep|> وقد رماها بماء الوردِ حين رمى </|bsep|> <|bsep|> وفوقَ جِيدِكِ مِن بَعْدِ العناقِ زَها <|vsep|> عِقدٌ من الماس والأنفاسِ منتَظِما </|bsep|> <|bsep|> فنْ تلكَّأَ قلبي شارحاً فدَعي <|vsep|> سيَثلمُ الغيمَ وجدٌ خِلْتِهِ هَرِما </|bsep|> <|bsep|> مُدّي ذراعيكِ أرْمِ النَ فوقَهما <|vsep|> قَوسَيْ سَحابٍ سِوارَيْ مِعصمٍ قَسَما </|bsep|> <|bsep|> تدري البلادُ وتدرينَ الهوى خَطراً <|vsep|> وأخطرُ الحُبِّ ما يُرضيكَ نْ قَدِما </|bsep|> <|bsep|> قَضى التجدُّدُ أنْ أحياهُ في قلقٍ <|vsep|> وأنَّ خلفَ دمي يا صاحِبَيَّ دما </|bsep|> <|bsep|> فالجرحُ أندى وما زالت أزاهرُهُ <|vsep|> تشكو لى الجذْرِ ما عانتْ فما فَهِما </|bsep|> <|bsep|> تشكو له الأعينَ البلهاءَ ناظرةً <|vsep|> فلا تُفَرِّقُ مَن عانى ومَن ظَلَما </|bsep|> <|bsep|> مَن للزهور ذا جَفَّتْ مباسِمُها <|vsep|> ومَن لأيدي وجودٍ تشبكُ العَدَما </|bsep|> <|bsep|> تشكو له طولَ ترحالٍ أعِنَّتُها <|vsep|> حتى تَقوَّسَ ظهرُ الريحِ وانخرَما </|bsep|> <|bsep|> تَفَيَّئي شجَرَ الزقومِ يامُثُلاً <|vsep|> بالأمس سادت وما عنْ عََوْدِها نَجَما </|bsep|> <|bsep|> والطائفيُّ الذي تطفو جهالتُهُ <|vsep|> كهالةٍ فوقَهَ تستقطبُ الظُّلَما </|bsep|> <|bsep|> والفُ داعيةٍ في الدِّين لاحَ لنا <|vsep|> عملاقَ سطوٍ وفي سُوحِ النُّهى قَزِما </|bsep|> <|bsep|> قد يرحمُ العيشُ فرداً بَعْدَ طولِ ضَنىً <|vsep|> لكنْ ويالَهَفي ما أرحَمَ الرَّحِما </|bsep|> <|bsep|> وما أعزَّ سُوَيعاتٍ أُصَرِّفُها <|vsep|> بين النخيلِ وتُدْني موجةٌ بَلَما </|bsep|> <|bsep|> فَرْدٌ ولكنما الذكرى تُعدِّدُهُ <|vsep|> فصار بالنار والأشواكِ مُزدَحِما </|bsep|> <|bsep|> هنا الفراتانِ دانوبٌ يقاسمِهُ <|vsep|> كأساً و راينُ يُهديه الهوى حُزَما </|bsep|> </|psep|>
صلاة للجار القديم
6الكامل
[ "يا عامراً يا رامزاً لسلامِ", "أفأنتَ غادرتَ الدُّنى وأمامي ", "لا عشتُ نْ رحلَ الجمالُ ومَن أنا ", "ما شِعريَ الذاوي هنا ما سامي ", "فليبكِ مَن يبكي العراق لعامرٍ", "ولتَشهدِ العذراءُ دمعي الهامي", "أنا لستُ أرثيكَ النهارَ وكيف لي", "والخالدون هُمُ أجلُّ مَقام ِ", "يا للعراق وليس سراً خافياً", "أن لا نراهُ مُنكَّسَ الأعلامِ", "همْ يكسبون وأنتَ تمنحُ مهجةً", "حَرّى وتقتحمُ الزمانَ الدامي", "همْ يقتلون وأنتَ تسأل وردةً", "كيف الرحيقُ وحُلةُ الأكمامِ", "وأضأتَ فينا شعلةً كونيةً", "هيهات أن تُنسى مَدى الأعوامِ", "يا جاريَ العذب الرفيع كنخلةٍ", "فرعاءَ في فيءٍ وفي طعامِ", "مهدَ البشاشة تلك أنبلُ حيرةٍ", "أبكيكَ أم أبكي رفوفَ حَمامِ", "فلربما القدرُ الجميل وقد رأى", "أنْ لا يراكَ تفيضُ باللامِ", "ولربما الربُّ الذي هو راحمٌ", "جعلَ السماءَ العَودَ للأرحامِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85444&r=&rc=31
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عامراً يا رامزاً لسلامِ <|vsep|> أفأنتَ غادرتَ الدُّنى وأمامي </|bsep|> <|bsep|> لا عشتُ نْ رحلَ الجمالُ ومَن أنا <|vsep|> ما شِعريَ الذاوي هنا ما سامي </|bsep|> <|bsep|> فليبكِ مَن يبكي العراق لعامرٍ <|vsep|> ولتَشهدِ العذراءُ دمعي الهامي </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ أرثيكَ النهارَ وكيف لي <|vsep|> والخالدون هُمُ أجلُّ مَقام ِ </|bsep|> <|bsep|> يا للعراق وليس سراً خافياً <|vsep|> أن لا نراهُ مُنكَّسَ الأعلامِ </|bsep|> <|bsep|> همْ يكسبون وأنتَ تمنحُ مهجةً <|vsep|> حَرّى وتقتحمُ الزمانَ الدامي </|bsep|> <|bsep|> همْ يقتلون وأنتَ تسأل وردةً <|vsep|> كيف الرحيقُ وحُلةُ الأكمامِ </|bsep|> <|bsep|> وأضأتَ فينا شعلةً كونيةً <|vsep|> هيهات أن تُنسى مَدى الأعوامِ </|bsep|> <|bsep|> يا جاريَ العذب الرفيع كنخلةٍ <|vsep|> فرعاءَ في فيءٍ وفي طعامِ </|bsep|> <|bsep|> مهدَ البشاشة تلك أنبلُ حيرةٍ <|vsep|> أبكيكَ أم أبكي رفوفَ حَمامِ </|bsep|> <|bsep|> فلربما القدرُ الجميل وقد رأى <|vsep|> أنْ لا يراكَ تفيضُ باللامِ </|bsep|> </|psep|>
قطفتْ نَداك يدي
6الكامل
[ "أرويكِ للشمسِ الوئيدة ذْ تمدُّ شعاعَها كخيامْ", "والذكرياتِ كسُفْرةٍ", "ودمي الطعامْ ", "وحكايتي وطنٌ وقد حاذرْتُهُ", "ذْ كيف مَن يصبو لهُ لا يصبو لاَّ للكبةِ والفصامْ ", "تلك الضريبةُ لو عرفتِ دفعْتُها", "وربابةً بيدِ النخيل سمِعْتُها", "فالى مَ أبقى مُذْنِباً وعَلامْ ", "أروي دعيني", "كنتِ يوماً وردةً", "قطفتْ نداكِ يدي فقلتِ", "تَرَكتَني أطيافَ قُبْلَهْ", "كيفَ انتَحَلْتَ هوى الطفولةِ", "بينما شفتاكَ مُطْبَقتانِ من أَبَدٍ على بادِ عُزْلهْ ", "لا لستُ معتزلاً ولكني أسيرُ", "فتقاربي سأُريكِ بعضَ تَذمُّري", "وأُريكِ بعضَ تَطيُّري", "ويُريكِ صحرائي خريرُ ", "ما أنتِ لاَّ صبوةٌ صاحبتُها", "ممشىً ونافذةً وحقلا", "ما أنتِ لاَّ دمعةٌ", "وتمارسُ التحديقَ في عينيَّ عن بعدٍ", "فهل ستظلُّ خجلى ", "خجلى ولكني أُخالُ بأنها", "ستطير من رمشٍ الى رمشٍ", "وتملأُ راحةَ الضفَتين قتلى ", "قتلى كأنَّهمُ أغاني الريفْ", "قتلى بدون تأَلُّمٍٍ ونزيفْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82189&r=&rc=21
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرويكِ للشمسِ الوئيدة ذْ تمدُّ شعاعَها كخيامْ <|vsep|> والذكرياتِ كسُفْرةٍ </|bsep|> <|bsep|> ودمي الطعامْ <|vsep|> وحكايتي وطنٌ وقد حاذرْتُهُ </|bsep|> <|bsep|> ذْ كيف مَن يصبو لهُ لا يصبو لاَّ للكبةِ والفصامْ <|vsep|> تلك الضريبةُ لو عرفتِ دفعْتُها </|bsep|> <|bsep|> وربابةً بيدِ النخيل سمِعْتُها <|vsep|> فالى مَ أبقى مُذْنِباً وعَلامْ </|bsep|> <|bsep|> أروي دعيني <|vsep|> كنتِ يوماً وردةً </|bsep|> <|bsep|> قطفتْ نداكِ يدي فقلتِ <|vsep|> تَرَكتَني أطيافَ قُبْلَهْ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ انتَحَلْتَ هوى الطفولةِ <|vsep|> بينما شفتاكَ مُطْبَقتانِ من أَبَدٍ على بادِ عُزْلهْ </|bsep|> <|bsep|> لا لستُ معتزلاً ولكني أسيرُ <|vsep|> فتقاربي سأُريكِ بعضَ تَذمُّري </|bsep|> <|bsep|> وأُريكِ بعضَ تَطيُّري <|vsep|> ويُريكِ صحرائي خريرُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنتِ لاَّ صبوةٌ صاحبتُها <|vsep|> ممشىً ونافذةً وحقلا </|bsep|> <|bsep|> ما أنتِ لاَّ دمعةٌ <|vsep|> وتمارسُ التحديقَ في عينيَّ عن بعدٍ </|bsep|> <|bsep|> فهل ستظلُّ خجلى <|vsep|> خجلى ولكني أُخالُ بأنها </|bsep|> <|bsep|> ستطير من رمشٍ الى رمشٍ <|vsep|> وتملأُ راحةَ الضفَتين قتلى </|bsep|> </|psep|>
وشاح فوّاح
14النثر
[ "تتصدرين قائمة أوهامي", "التي حُلمُها أعذبُ من التحقق", "تبسطين لخطاي العطشى نسيجاً", "من خرير", "وتلقين على كتفي", "تعبَ الحُب وشاحاً من", "نجومٍ فواحةٍ", "نجومٍ ليس بوسعي أن أحصيَها", "رغم أنك علَّقتِ الكونَ", "أمام عينيَّ كجرسٍ ", "كلانا منفيٌّ ووراءهُ", "أزمنة تشفُّ عن دقائق الطين", "والبيادرِ المضيئة وهي تنثر الريح", "وتتقاطع رئتي مع الريح ", "أعيدُ سيرتك الأولى شفاعةً ومرفأ", "لكنني في كل الأحوال", "أعلو وأتقدّس كما الهباء", "فهذه راحة يدي تَدَثري بها", "قبل انهمار الثلوج", "وقبل احمرار أنف الشتاء ", "وانظري لى ما تحت ظلالك", "فسترين ظلالاً أخرى", "وقلتِ الشمسُ سلةُ ظلال ", "كان ذلك بالأمس", "ثم رأيتك تقبلين", "وشَعرُك مُصَففٌ بتحايا الصباح " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84904&r=&rc=2
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتصدرين قائمة أوهامي <|vsep|> التي حُلمُها أعذبُ من التحقق </|bsep|> <|bsep|> تبسطين لخطاي العطشى نسيجاً <|vsep|> من خرير </|bsep|> <|bsep|> وتلقين على كتفي <|vsep|> تعبَ الحُب وشاحاً من </|bsep|> <|bsep|> نجومٍ فواحةٍ <|vsep|> نجومٍ ليس بوسعي أن أحصيَها </|bsep|> <|bsep|> رغم أنك علَّقتِ الكونَ <|vsep|> أمام عينيَّ كجرسٍ </|bsep|> <|bsep|> كلانا منفيٌّ ووراءهُ <|vsep|> أزمنة تشفُّ عن دقائق الطين </|bsep|> <|bsep|> والبيادرِ المضيئة وهي تنثر الريح <|vsep|> وتتقاطع رئتي مع الريح </|bsep|> <|bsep|> أعيدُ سيرتك الأولى شفاعةً ومرفأ <|vsep|> لكنني في كل الأحوال </|bsep|> <|bsep|> أعلو وأتقدّس كما الهباء <|vsep|> فهذه راحة يدي تَدَثري بها </|bsep|> <|bsep|> قبل انهمار الثلوج <|vsep|> وقبل احمرار أنف الشتاء </|bsep|> <|bsep|> وانظري لى ما تحت ظلالك <|vsep|> فسترين ظلالاً أخرى </|bsep|> <|bsep|> وقلتِ الشمسُ سلةُ ظلال <|vsep|> كان ذلك بالأمس </|bsep|> </|psep|>
حديث المواسم
6الكامل
[ "جاءَ الجوابُ تَفَضَّلوا فانقادوا", "مُتدافعينَ يزينُهم حُسّادُ ", "دخلوا الدِّيارَ على غِرار جروحِهم", "مُتَبَسِّمينَ وللجروحِ رُقادُ", "ما ضَرَّ لو وَفّى بوعدٍ واعدٌ", "وأتى على قَدْرِ النَّوى الميعادُ ", "شَهَقَتْ كرومٌ واحتَمَتْ صَفصافةٌ", "مِن شوقِهم وتمارضَتْ أورادُ ", "لَهَفاً أعادهمُ الشَّذا لعرينِهِ", "وتسابقتْ لفِخاخهِ الأكبادُ", "يا لَلرياحينِ الغَداةَ وقد سَعَتْ", "بضَحيَّةٍ قرارُها مُعتادُ", "وانا الضحيَّةُ ما أضاءَتْ أنجُمٌ", "واستعجَلَتْ أعيادَها الأعيادُ ", "ما لي أراكَ موَزَّعاً يا خافقي", "بينَ الأُلى أتشُوقُكَ الأصفادُ ", "فيُجيبُ ني قد فُتِنْتُ بنجمةٍ", "حَلَّتْ هنا وسماؤُها بغدادُ ", "طَلَعَ الشروقُ من الغروبِ لأجلِها", "والصيفُ حَرْثٌ والشتاءُ حصادُ ", "والناسُ سَهْواً ما جَنوا لاّ دمي", "أَكْرِمْ بِهم قد أحسنوا وأجادوا ", "بغدادُ لي رئةٌ صَبَتْ فتثاقَلَتْ", "وعلا على غيماتِها مِنطادُ", "كلُّ الذين رفَعْتِهِمْ في خِيفةٍ", "نزلوا لمُعتَركِ الهوى ليُبادوا ", "ويردُّني عن وصفِ مجدِكِ كُلِّهِ", "بحرُ امتنانٍ غامرٌ مَيّادُ", "ولزحمةِ الحَسَناتِ فيكِ يُعيقُني", "فيما يُعيقُ الأهلُ والميلادُ ", "أمواسمي ياباحةً من أدمُعٍ", "أرتادُها والمُشتَهى يُرتادُ", "ني خَبِرتُ حمامةً تجني الحَيا", "حَبَّاً وتغفو والغيومُ وِسادُ", "فَتَأمَّلي وتَخَيَّلي وتَمَثَّلي", "وهَلُمَّ خَمراً والغِناءُ يُزادُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81422&r=&rc=4
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءَ الجوابُ تَفَضَّلوا فانقادوا <|vsep|> مُتدافعينَ يزينُهم حُسّادُ </|bsep|> <|bsep|> دخلوا الدِّيارَ على غِرار جروحِهم <|vsep|> مُتَبَسِّمينَ وللجروحِ رُقادُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ لو وَفّى بوعدٍ واعدٌ <|vsep|> وأتى على قَدْرِ النَّوى الميعادُ </|bsep|> <|bsep|> شَهَقَتْ كرومٌ واحتَمَتْ صَفصافةٌ <|vsep|> مِن شوقِهم وتمارضَتْ أورادُ </|bsep|> <|bsep|> لَهَفاً أعادهمُ الشَّذا لعرينِهِ <|vsep|> وتسابقتْ لفِخاخهِ الأكبادُ </|bsep|> <|bsep|> يا لَلرياحينِ الغَداةَ وقد سَعَتْ <|vsep|> بضَحيَّةٍ قرارُها مُعتادُ </|bsep|> <|bsep|> وانا الضحيَّةُ ما أضاءَتْ أنجُمٌ <|vsep|> واستعجَلَتْ أعيادَها الأعيادُ </|bsep|> <|bsep|> ما لي أراكَ موَزَّعاً يا خافقي <|vsep|> بينَ الأُلى أتشُوقُكَ الأصفادُ </|bsep|> <|bsep|> فيُجيبُ ني قد فُتِنْتُ بنجمةٍ <|vsep|> حَلَّتْ هنا وسماؤُها بغدادُ </|bsep|> <|bsep|> طَلَعَ الشروقُ من الغروبِ لأجلِها <|vsep|> والصيفُ حَرْثٌ والشتاءُ حصادُ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ سَهْواً ما جَنوا لاّ دمي <|vsep|> أَكْرِمْ بِهم قد أحسنوا وأجادوا </|bsep|> <|bsep|> بغدادُ لي رئةٌ صَبَتْ فتثاقَلَتْ <|vsep|> وعلا على غيماتِها مِنطادُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الذين رفَعْتِهِمْ في خِيفةٍ <|vsep|> نزلوا لمُعتَركِ الهوى ليُبادوا </|bsep|> <|bsep|> ويردُّني عن وصفِ مجدِكِ كُلِّهِ <|vsep|> بحرُ امتنانٍ غامرٌ مَيّادُ </|bsep|> <|bsep|> ولزحمةِ الحَسَناتِ فيكِ يُعيقُني <|vsep|> فيما يُعيقُ الأهلُ والميلادُ </|bsep|> <|bsep|> أمواسمي ياباحةً من أدمُعٍ <|vsep|> أرتادُها والمُشتَهى يُرتادُ </|bsep|> <|bsep|> ني خَبِرتُ حمامةً تجني الحَيا <|vsep|> حَبَّاً وتغفو والغيومُ وِسادُ </|bsep|> </|psep|>
كُلُّها رَهْنُ الخِلاف
6الكامل
[ "ذكرى لديَّ لصيقةُ القمرِ", "انا ما مشيتُ فكيفَ كيفَ ستقتفي أَثَري ", "وفواكهي حمراءُ", "يا لَمشاعلِ الشَّجَرِ ", "هذا كتابي في يميني", "والمدامعُ في شمالي ", "كلُّها رَهْنُ الخلافِ", "ورهنُ قلبي وهو يسعى", "للهطولِ على الضفافِ", "بحيثُ فيها تنبضُ الأمواجُ كالوَتَرِ", "ويجيءُ فصلُ المَغرِبِ", "يا صاحبي ", "ويمرُّ بيْ", "قمرٌ ضَحوكْ", "قمرٌ هوى", "ولِفِتْنَتي", "حَمَلَتْهُ أعرافُ الديوكْ ", "وأنا هنا ناعورةً أبلوكْ", "لتصيخَ لي بَصَراً وسَمعا", "انا نغمةٌ", "انا يا رعاكَ الله مَرعى", "والغيثُ يحرثُ موطني", "يسقيهِ أسماكاً بلونِ السَّوسنِ", "ويكادني", "كالساحراتْ", "حتى مضيتُ ومِلءُ جيبي ماءُ نافوراتْ ", "وعَلَتْ دروبيَ شهقةٌ", "او قُلْ", "نسيمُ شظيَّةٍ ", "فرجعتُ شأنَ المُحْرَجِ", "ويئستُ لا خِلاًّ أرومُ", "ولا شباباً أرتجي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81428&r=&rc=10
سامي العامري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرى لديَّ لصيقةُ القمرِ <|vsep|> انا ما مشيتُ فكيفَ كيفَ ستقتفي أَثَري </|bsep|> <|bsep|> وفواكهي حمراءُ <|vsep|> يا لَمشاعلِ الشَّجَرِ </|bsep|> <|bsep|> هذا كتابي في يميني <|vsep|> والمدامعُ في شمالي </|bsep|> <|bsep|> كلُّها رَهْنُ الخلافِ <|vsep|> ورهنُ قلبي وهو يسعى </|bsep|> <|bsep|> للهطولِ على الضفافِ <|vsep|> بحيثُ فيها تنبضُ الأمواجُ كالوَتَرِ </|bsep|> <|bsep|> ويجيءُ فصلُ المَغرِبِ <|vsep|> يا صاحبي </|bsep|> <|bsep|> ويمرُّ بيْ <|vsep|> قمرٌ ضَحوكْ </|bsep|> <|bsep|> قمرٌ هوى <|vsep|> ولِفِتْنَتي </|bsep|> <|bsep|> حَمَلَتْهُ أعرافُ الديوكْ <|vsep|> وأنا هنا ناعورةً أبلوكْ </|bsep|> <|bsep|> لتصيخَ لي بَصَراً وسَمعا <|vsep|> انا نغمةٌ </|bsep|> <|bsep|> انا يا رعاكَ الله مَرعى <|vsep|> والغيثُ يحرثُ موطني </|bsep|> <|bsep|> يسقيهِ أسماكاً بلونِ السَّوسنِ <|vsep|> ويكادني </|bsep|> <|bsep|> كالساحراتْ <|vsep|> حتى مضيتُ ومِلءُ جيبي ماءُ نافوراتْ </|bsep|> <|bsep|> وعَلَتْ دروبيَ شهقةٌ <|vsep|> او قُلْ </|bsep|> <|bsep|> نسيمُ شظيَّةٍ <|vsep|> فرجعتُ شأنَ المُحْرَجِ </|bsep|> </|psep|>
هَوى لِفَقدِكَ رُكنَ الشَرقِ وَاِحرَبا
0البسيط
[ "هَوى لِفَقدِكَ رُكنَ الشَرقِ وَاِحرَبا", "يا كامِلَ مَن يَسلي بَعدَكَ العَرَبا", "كُلُّ المَصائِبِ يَفنى الدَهرُ شِرَّتَها", "ِلّا رَداكَ فيفنيِ الدَهرِ وَالحِقَبا", "كُنّا نُرجيكَ لِلجَلِيَّ تَذَلُّلَها", "فَاليَومُ مَن يَنبَري لِلخُطَبِ ِن وَثَبا", "تَلَقّى النَوازِلَ بِالأَفعالِ صادِقَةً", "وَالناسُ في الخُطَبِ تُسدي القَولَ وَالخُطَبا", "رَدَّت مُصيبَتَكَ الأَرزاءُ هينَةً", "مِن بَعدِها وَغَدَت أَكبادُنا صُلبا", "هَيهاتَ تَدَّخِرِ الماقَ سائِلَةً", "مِنَ المَدامِعِ تَبغي بَعدَكَ الصَبَبا", "لَو كُنتَ مَعَ حاتِمِ الطائِيِّ في زَمَنٍ", "ما نالَ في الكَرَمِ الِسمِ الَّذي كَسَبا", "نَداكَ بِالعَينِ مَشهودٌ وَنائِلُهُ", "هَيهاتَ نَعلَمُ مِنهُ الصِدقَ وَالكَذِبا", "قَد كُنتَ تَهوي مِنَ الأَخلاقِ أَسمَحَها", "لِقاصِدٍ وَمِنَ العَلياءِ ما صَعُبا", "لِلَهِ دَركُ سَبّاقاً لِمَكرُمَةٍ", "كَالسَيفِ مُنصَلِتاً وَالسَيلُ قَد زَعَبا", "يا أُمَّةَ سَكَنَت أَكنافُ عامِلَةٍ", "وَأَوطَنَت شِعفاتُ العِزِّ وَالهَضَبا", "هَل عِندَكُم قَومَنا عَن كامِلِ خَبَرٍ", "فَقَد أَتانا نَبا أَن قَد نَأى وَنَبا", "اللامِعِ الرَأيِ ِن يَدجُ الزَمانُ بِكُم", "وَالخالِفُ الغَيثِ ِن تَستَبطِئوا السُحُبا", "كانَت عِيالاً عَلَيهِ مِنكُم زُمَرٌ", "مَن كانَ مِنهُم يَتيماً راءَ فيهِ أَبا", "كانَت بِكامِلِكُم أَرجاءَ عامِلِكُم", "تَتيهُ عَجَباً عَلى الدُنيا وَلا عَجَبا", "قالوا عَميدَ بَني النُصارِ قُلتُ لَهُم", "بَل رُكنِ كُلِّ اِمرِئٍ في يَعرُبٍ اِنتَسَبا", "لَو أَنصَفتَ حَقَّهُ أَفناءُ عامِلَةٍ", "مِنَ البُكا رَقَّ فيها الصَخرُ وَاِنتَحَبا", "لَهفي عَلى كامِلِ الأَوصافِ كَيفَ ثَوى", "ذاكَ المُحَيّا ظَلامَ الرَمسِ وَاِحتَجَبا", "لَهفي عَلى البَدرِ قَد غابَت مَطالِعُهُ لَهفي عَلى البَحرِ ذي الأَمواجِ قَد نَضَبالَهفي عَلى السَيدِّ الغَطريفُ تُحرِمَهُ", "طَوائِفٌ طالَما اِستَكفَت بِهِ النُوَبا", "لَهفي عَلى الكامِلِ الفَذِّ الَّذي فَقَدَت", "بِهِ الوَرى المَثَلُ الأَعلى لِمَن وَهَبا", "عَلى الَّذي لَو قَضَيتَ الدَهرَ تَصحَبُهُ", "لَم تَلقَ ِلّا الوَفا وَالصِدقُ وَالأَدَبا", "تَقرا عَلى وَجهِهِ ياتُ شيمَتِهِ", "وَتَنثَني قائِلاً سُبحانَ مَن كَتَبا", "أَخٌ أَشُدُّ بِهِ أَزري لِنائِبَةٍ", "وَلا أَعِزُّ عَلَيهِ ِخوَتي نَسَبا", "وَلَو عَقَدنا عَلَيهِ كُلِّ شارِقَةٍ", "مَناحَةً ما قَضَينا بَعضَ ما وَجَبا", "لَكِنَّما المَوتُ حَتمٌ لا يُحيكَ بِهِ", "حَزَنٌ وَلا عارِضُ للدَمعِ مُنسَكِبا", "زَعَمتُ أَنّي أُعزيكُم بِمَوعِظَتي", "فَيا تَرى مَن يُعَزّيني بِمَن ذَهَبا", "وَِنَّما نَحنُ طَرّاً رَكبَ قافِلَةٍ", "وَكُلُّنا شارِبُ الكَأسِ الَّذي شَرِبا", "يا رُبَّ أَمطَرَ ثَراهُ كُلَّ غادِيَةٍ", "تَخضَلُّ مِنها بِقاعٌ حَولَهُ وَرُبى", "تَيتُهُ كَرَمَ الأَخلاقِ مُنقِبَةً", "فَكُن كَرماُ عَلَيهِ رَبَّنا حَدِبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71462&r=&rc=4
شكيب أرسلان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَوى لِفَقدِكَ رُكنَ الشَرقِ وَاِحرَبا <|vsep|> يا كامِلَ مَن يَسلي بَعدَكَ العَرَبا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ المَصائِبِ يَفنى الدَهرُ شِرَّتَها <|vsep|> ِلّا رَداكَ فيفنيِ الدَهرِ وَالحِقَبا </|bsep|> <|bsep|> كُنّا نُرجيكَ لِلجَلِيَّ تَذَلُّلَها <|vsep|> فَاليَومُ مَن يَنبَري لِلخُطَبِ ِن وَثَبا </|bsep|> <|bsep|> تَلَقّى النَوازِلَ بِالأَفعالِ صادِقَةً <|vsep|> وَالناسُ في الخُطَبِ تُسدي القَولَ وَالخُطَبا </|bsep|> <|bsep|> رَدَّت مُصيبَتَكَ الأَرزاءُ هينَةً <|vsep|> مِن بَعدِها وَغَدَت أَكبادُنا صُلبا </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ تَدَّخِرِ الماقَ سائِلَةً <|vsep|> مِنَ المَدامِعِ تَبغي بَعدَكَ الصَبَبا </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتَ مَعَ حاتِمِ الطائِيِّ في زَمَنٍ <|vsep|> ما نالَ في الكَرَمِ الِسمِ الَّذي كَسَبا </|bsep|> <|bsep|> نَداكَ بِالعَينِ مَشهودٌ وَنائِلُهُ <|vsep|> هَيهاتَ نَعلَمُ مِنهُ الصِدقَ وَالكَذِبا </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتَ تَهوي مِنَ الأَخلاقِ أَسمَحَها <|vsep|> لِقاصِدٍ وَمِنَ العَلياءِ ما صَعُبا </|bsep|> <|bsep|> لِلَهِ دَركُ سَبّاقاً لِمَكرُمَةٍ <|vsep|> كَالسَيفِ مُنصَلِتاً وَالسَيلُ قَد زَعَبا </|bsep|> <|bsep|> يا أُمَّةَ سَكَنَت أَكنافُ عامِلَةٍ <|vsep|> وَأَوطَنَت شِعفاتُ العِزِّ وَالهَضَبا </|bsep|> <|bsep|> هَل عِندَكُم قَومَنا عَن كامِلِ خَبَرٍ <|vsep|> فَقَد أَتانا نَبا أَن قَد نَأى وَنَبا </|bsep|> <|bsep|> اللامِعِ الرَأيِ ِن يَدجُ الزَمانُ بِكُم <|vsep|> وَالخالِفُ الغَيثِ ِن تَستَبطِئوا السُحُبا </|bsep|> <|bsep|> كانَت عِيالاً عَلَيهِ مِنكُم زُمَرٌ <|vsep|> مَن كانَ مِنهُم يَتيماً راءَ فيهِ أَبا </|bsep|> <|bsep|> كانَت بِكامِلِكُم أَرجاءَ عامِلِكُم <|vsep|> تَتيهُ عَجَباً عَلى الدُنيا وَلا عَجَبا </|bsep|> <|bsep|> قالوا عَميدَ بَني النُصارِ قُلتُ لَهُم <|vsep|> بَل رُكنِ كُلِّ اِمرِئٍ في يَعرُبٍ اِنتَسَبا </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنصَفتَ حَقَّهُ أَفناءُ عامِلَةٍ <|vsep|> مِنَ البُكا رَقَّ فيها الصَخرُ وَاِنتَحَبا </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى كامِلِ الأَوصافِ كَيفَ ثَوى <|vsep|> ذاكَ المُحَيّا ظَلامَ الرَمسِ وَاِحتَجَبا </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى البَدرِ قَد غابَت مَطالِعُهُ لَهفي عَلى البَحرِ ذي الأَمواجِ قَد نَضَبالَهفي عَلى السَيدِّ الغَطريفُ تُحرِمَهُ <|vsep|> طَوائِفٌ طالَما اِستَكفَت بِهِ النُوَبا </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى الكامِلِ الفَذِّ الَّذي فَقَدَت <|vsep|> بِهِ الوَرى المَثَلُ الأَعلى لِمَن وَهَبا </|bsep|> <|bsep|> عَلى الَّذي لَو قَضَيتَ الدَهرَ تَصحَبُهُ <|vsep|> لَم تَلقَ ِلّا الوَفا وَالصِدقُ وَالأَدَبا </|bsep|> <|bsep|> تَقرا عَلى وَجهِهِ ياتُ شيمَتِهِ <|vsep|> وَتَنثَني قائِلاً سُبحانَ مَن كَتَبا </|bsep|> <|bsep|> أَخٌ أَشُدُّ بِهِ أَزري لِنائِبَةٍ <|vsep|> وَلا أَعِزُّ عَلَيهِ ِخوَتي نَسَبا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو عَقَدنا عَلَيهِ كُلِّ شارِقَةٍ <|vsep|> مَناحَةً ما قَضَينا بَعضَ ما وَجَبا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّما المَوتُ حَتمٌ لا يُحيكَ بِهِ <|vsep|> حَزَنٌ وَلا عارِضُ للدَمعِ مُنسَكِبا </|bsep|> <|bsep|> زَعَمتُ أَنّي أُعزيكُم بِمَوعِظَتي <|vsep|> فَيا تَرى مَن يُعَزّيني بِمَن ذَهَبا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّما نَحنُ طَرّاً رَكبَ قافِلَةٍ <|vsep|> وَكُلُّنا شارِبُ الكَأسِ الَّذي شَرِبا </|bsep|> <|bsep|> يا رُبَّ أَمطَرَ ثَراهُ كُلَّ غادِيَةٍ <|vsep|> تَخضَلُّ مِنها بِقاعٌ حَولَهُ وَرُبى </|bsep|> </|psep|>
أَتُرى يَحِلُّ هَواكِ بَينَ الأَضلُعِ
6الكامل
[ "أَتُرى يَحِلُّ هَواكِ بَينَ الأَضلُعِ", "وَيَحِلُّ لي بِسِواكِ ذَرفُ الأَدمُعِ", "وَأَبيتُ أُشرِكَ فيكِ في دينِ الهَوى", "وَأَكونُ لِلتَوحيدِ أَوَّلِ مُدَّعِ", "وَتَظَلُّ تَشرُدُ بي لِغَيرِكَ صَبوَةً", "هِيَ مِن سُجونِكَ في المَحلِ الأَمنَعِ", "وَأَسيمُ في رَوضِ الحِسانِ مَوزِعاً", "قَلباً وَهيَ بِالحَملِ غَيرَ موزِعِ", "قَلبٌ عَلَيكَ تَخَتَّمَت أَبوابُهُ", "ما نَحوَهُ لِسِواكَ طَرفَةَ مَطمَعِ", "ِنّي طَوَيتُ عَنِ النَسيمِ شَغافَةً", "أَن جاءَني مِن غَيرِ تِلكَ الأَربَعِ", "وَأَبَحتُ ِلّا في العَواطِفِ حَجبَهُ", "ِلّا الحَنينَ لِبَدرِ ذاكَ المَطلَعِ", "وَأَبَحتُ ِلّا في الغَرامِ هَوادَةً", "وَمَنَعتُ ِلّا أَنَّهُ المُتَوَجِّعُ", "أَضَحتَ تُغايِرُ في هَواكَ جَوارِحي", "حَتّى لِيَغضَبَ ناظِري مِن مَسمَعي", "وَأَغارُ مِن طَرفي لِغَيرِكَ ناظِراً", "لَمَحا وَلَو شيمَ البَروقُ اللَمَعِ", "وَلَو اِستَطَعتِ الشَمسَ ذُدتُ لِعابِها", "عَن وَجنَتَيكَ وَلَو سَعَت في بَرقَعِ", "وَلَقَد أَغارَ لِهاجِسٍ مِن خاطِرٍ", "مِن سِرِّ مُهجَةِ راهِبٍ مُتَوَرِّعِ", "يَمشي ِلَيكَ وَلَو بِأَعمَقِ قَلبِهِ", "وَيُشيرُ بِالأَفكارِ لا بِالِصبَعِ", "دَرَّعَت حُسنَكَ بِالكَمالِ وَفِتيَةٌ", "مِن حَولِ خَدرِكَ حاسِرينَ وَدَرعِ", "في كُلِّ تَذرِ الضَراغِمَ عِندَما", "مَن ذَلَّةَ أَمثالِ عُفرِ الأَجرَعِ", "ما لِلمَطامِعِ في الوِصالِ وَدونَهُ", "خَفَرُ الشَريعَةِ وَالرِماحِ الشَرَّعِ", "نَفسي الفِدا لِمُقَنَّعٍ هَجَرَت لَهُ", "أَجفانُهُنَّ شِفارَ كُلِّ مُقَنَّعِ", "تَتَهافَتُ الأَوهامُ عَن حَجَراتِهِ", "وَيَرِد خاطِرَهُ المُتَيَّمُ ِذ يَعي", "ذاكَ الحِمى ِلّا عَلى مَن أَمَّهُ", "مِنّي بِمُمتَنِعِ الوَجيبِ مُشَيَّعِ", "أَكنَهتُ بِالأَقدامِ سِرَّ ضَميرِهِ", "وَحَلَّلتَ بِالأَقدامِ قَلبَ المَصنَعِ", "هِيَ زَورَةٌ تَحتَ الظَلامِ وَرَدَتها", "فَرداً بِلا عَضُدٍ بَلى قَلبي مَعي", "فَنَظَرتُ مَن ذاكَ الهِلالِ لِنّيرِ", "وَعَلِقتُ مِن ذاكَ الغَزالِ بِأَتلَعِ", "وَأَسغَت في نَهلِ الشَفاهِ وَعَلَّها", "ما لَيسَ يَعذَبُ بَعدَهُ مِن مَكرَعِ", "بِتنا كَأَنّا خَطرَةً في خاطِرٍ", "أَو هِلَةً حَلَّت فُؤادَ مُرَوَّعِ", "نَبَهتُ بِالأَغزالِ هاجِعَ حُبِّها", "وَحَماتِها مِن غافِلينَ وَهَجَّعِ", "وَسقَيتُها كَأسَ الهَوى دِهقاً وَلَم", "يَحلُ الهَوى ِلّا بِكَأسِ مَترَعِ", "مُتَمَليينَ مِنَ العِناقِ كَأَنَّنا", "قَوسٌ خَلا لِزِيادَةٍ مِن مَنزَعِ", "أَروي غَريبَ حَديثِ أَحوالِ الجَوى", "وَالراحِ لَيسَ يَطيبُ غَيرَ مُشَعشَعِ", "وَصلٌ أَعادَ الشَملَ أَيُّ مُوَصِّلِ", "لَكِن أَعادَ القَلبَ أَيُّ مَقطَعِ", "عاطَتُها صَرفَ الهَوى وَعَفافَنا", "طولَ التَلازُمِ لَم يُشِب مِن مَوضِعِ", "كانَت مَضاجِعُنا تَنُثُّ كَمالَنا", "لَو كانَ يوجَدُ مَنطِقٌ لِلمَضجَعِ", "وَاللَيلُ يَكتُمُ ما يَنُمُّ بِسِرِّهِ", "أَرِجُ النَسيمِ سَرى بِمِسكِ أَضوَعِ", "وَتَرى المَجَرَّةَ في السَماءِ كَأَنَّها", "دَرٌّ تَناثَرَ مِن سِماءِ مُضرِعِ", "حَتّى ِذا شَقَّ الدُجُنَّةَ شَوقَها", "لِلقا ذُكاءَ وَشابَ فَودُ الأَسفَعِ", "وَرَأَيتُ أَسرابَ النُجومِ تَتابَعَت", "بِفِرارِها مَصعَ النَعامِ الأَمزَعِ", "ما كانَ أَحوَجُنا بِذاكَ لِيَةٍ", "تَأَتي لَنا في عَكسِ يَةِ يوشَعِ", "زَحزَحَت عَنها ساعِدي وَتَرَتكتُها", "دونَ الكَرى مِن تَحتِ عِبءٍ مُضلَعِ", "وَطَلَعتُ أَعثُرُ بِالسُيوفِ وَلَو دَرى", "أَهلُ السُيوفِ مَقامَتي لَم أَفزَعِ", "أَيغولُ نمُهجَتي الكُماةُ وَما لَهُم", "فَخرٌ سِوايَ ِذا اِغتَدوا في مَجمَعِ", "وَتُرى تَخونُ الخَيلُ فارِسُها وَهَل", "يُردى الحُسَينُ عَلى يَدِ المُتَشَيِّعِ", "اَو مَن لَهُم مِثلي ِذا عَبَسَ الوَغى", "وَتَضاحَكَت أَنيابُ ثَغرِ المَصرَعِ", "وَتَشاجَرَت سُمرُ القَنا وَتَجاذَبَت", "بِذَوائِبِ وَالسَيفُ شِبهُ الأَصلَعِ", "وَلَقَد بَذَذتُ السابِقينَ فَمَن لَهُم", "بِوُقوفِ سَيرٍ بِالمَكارِمِ موضِعِ", "وَبَلَغتُ مِن سامي الفَخارِ وَجاءَني التَق", "ريظُ مِن مَحمود سامي الأَرفَعِ", "خَنذيذُ هَذا الدَهرِ واحِدٌ أَهلُهُ", "مِقدامٌ حَلَبَتهُ الأَغَرُّ الأَبتَعُ", "القائِلِ الفُصحِ الَّتي عَن مِثلِها", "يُثني المُقَفَّعِ في بَنانٍ مُقَفَّعِ", "لَو جاءَ في العَصرِ القَديمِ لَمّا رَوى", "ِلّا قَصائِدَهُ لِسانَ الأَصمَعي", "قَد قادَ مَملَكَةَ الكَلامِ وَحازَها", "أَخَذَ الأَعِزَّةَ لِلذَليلِ الأضرَعِ", "ِن يُعصِهِ قَولٌ فَلَم يَكُ لَفتَةً", "حَتّى يُذَلَّلُ مُستَقيمُ الأَخدَعِ", "سَهلُ البَيانِ عَصِيَّهُ لِلمُحَتَذى", "فَلَأَنتَ مِنهُ بَينَ عاصٍ طيعِ", "خَلَقَت لَهُ عَليا اللُغاتِ فَلَو هَفا", "نَحوَ الرَكاكَةِ جاءَ كَالمُتَصَنِّعِ", "تَغدو المَعاني حُوَّماً حَتّى ِذا", "سامينَ فِكرَتُهُ هَبَطنَ بِمَوقِعِ", "ما زالَ يُبدِعُ قائِلاً حَتّى يَرى", "بِدعاً عَلى الأَيّامِ ِن لَم يَدَعِ", "ِن أَجدَبتَ أَرضَ الخَلائِقِ بِالثَنا", "فِخِلالُهُ لِلحَمدِ أَمجدَ مَرتَعِ", "أَو حارَ قَومٌ في الشِعابِ فَِنَّهُ", "رَبُّ المُضِيِّ عَلى المُضيءِ المهيَعِ", "أَضحى يُطارِحُني القَريضُ وَهَل تَرى", "مَن أَصبَعَ يَوماً يُقاسِ بِأَذرُعِ", "أَمَلي ِلَيَّ قَصيدَةٌ فَأَذابَني", "خَجَلاً وَهَيبَةً خاشِعٍ مُتَصَدِّعِ", "يا اِبنَ الغَطارِقَةِ الأولى لَم يَنتَموا", "ِلّا بِأَزهَرَ في النَدِيِّ سَمَيذَعِ", "لا غَروَ أَن يَرتَج عَلَيَّ بِحَضرَةٍ", "ِن قابَلَتَ شَمسَ الضُحى لَم تَسطَعِ", "فَلَم أَنَّ سُبحانَ الفَصاحَةِ قائِمٌ", "في بَابِها ما قالَ غَيرَ مُتَعتَعِ", "فَهُناكَ ما بَهَرَ الخَواطِرَ هَيبَةً", "وَزَرى بِعارِضَةِ الخَطيبِ المُصَفَّعِ", "كُلُّ العَقائِلِ في حِماكَ وَصائِفٌ", "وَالمُنشَتِ مِنَ الجَواري الخُضَّعِ", "فَاِسلَم رَعاكَ اللَهُ سابِغَ نِعمَةٍ", "وَأَعادَ عَيشَكَ لِلزَمانِ الأَمرَعِ", "وَاِعذُر ِذا قَصَّرتُ عَن حَقٍّ فَلَو", "أَملَيتُ أَسوَدَ مُقلَت لَم أَقنَعِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71511&r=&rc=52
شكيب أرسلان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتُرى يَحِلُّ هَواكِ بَينَ الأَضلُعِ <|vsep|> وَيَحِلُّ لي بِسِواكِ ذَرفُ الأَدمُعِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبيتُ أُشرِكَ فيكِ في دينِ الهَوى <|vsep|> وَأَكونُ لِلتَوحيدِ أَوَّلِ مُدَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَظَلُّ تَشرُدُ بي لِغَيرِكَ صَبوَةً <|vsep|> هِيَ مِن سُجونِكَ في المَحلِ الأَمنَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسيمُ في رَوضِ الحِسانِ مَوزِعاً <|vsep|> قَلباً وَهيَ بِالحَملِ غَيرَ موزِعِ </|bsep|> <|bsep|> قَلبٌ عَلَيكَ تَخَتَّمَت أَبوابُهُ <|vsep|> ما نَحوَهُ لِسِواكَ طَرفَةَ مَطمَعِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي طَوَيتُ عَنِ النَسيمِ شَغافَةً <|vsep|> أَن جاءَني مِن غَيرِ تِلكَ الأَربَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبَحتُ ِلّا في العَواطِفِ حَجبَهُ <|vsep|> ِلّا الحَنينَ لِبَدرِ ذاكَ المَطلَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبَحتُ ِلّا في الغَرامِ هَوادَةً <|vsep|> وَمَنَعتُ ِلّا أَنَّهُ المُتَوَجِّعُ </|bsep|> <|bsep|> أَضَحتَ تُغايِرُ في هَواكَ جَوارِحي <|vsep|> حَتّى لِيَغضَبَ ناظِري مِن مَسمَعي </|bsep|> <|bsep|> وَأَغارُ مِن طَرفي لِغَيرِكَ ناظِراً <|vsep|> لَمَحا وَلَو شيمَ البَروقُ اللَمَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو اِستَطَعتِ الشَمسَ ذُدتُ لِعابِها <|vsep|> عَن وَجنَتَيكَ وَلَو سَعَت في بَرقَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد أَغارَ لِهاجِسٍ مِن خاطِرٍ <|vsep|> مِن سِرِّ مُهجَةِ راهِبٍ مُتَوَرِّعِ </|bsep|> <|bsep|> يَمشي ِلَيكَ وَلَو بِأَعمَقِ قَلبِهِ <|vsep|> وَيُشيرُ بِالأَفكارِ لا بِالِصبَعِ </|bsep|> <|bsep|> دَرَّعَت حُسنَكَ بِالكَمالِ وَفِتيَةٌ <|vsep|> مِن حَولِ خَدرِكَ حاسِرينَ وَدَرعِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ تَذرِ الضَراغِمَ عِندَما <|vsep|> مَن ذَلَّةَ أَمثالِ عُفرِ الأَجرَعِ </|bsep|> <|bsep|> ما لِلمَطامِعِ في الوِصالِ وَدونَهُ <|vsep|> خَفَرُ الشَريعَةِ وَالرِماحِ الشَرَّعِ </|bsep|> <|bsep|> نَفسي الفِدا لِمُقَنَّعٍ هَجَرَت لَهُ <|vsep|> أَجفانُهُنَّ شِفارَ كُلِّ مُقَنَّعِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَهافَتُ الأَوهامُ عَن حَجَراتِهِ <|vsep|> وَيَرِد خاطِرَهُ المُتَيَّمُ ِذ يَعي </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الحِمى ِلّا عَلى مَن أَمَّهُ <|vsep|> مِنّي بِمُمتَنِعِ الوَجيبِ مُشَيَّعِ </|bsep|> <|bsep|> أَكنَهتُ بِالأَقدامِ سِرَّ ضَميرِهِ <|vsep|> وَحَلَّلتَ بِالأَقدامِ قَلبَ المَصنَعِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ زَورَةٌ تَحتَ الظَلامِ وَرَدَتها <|vsep|> فَرداً بِلا عَضُدٍ بَلى قَلبي مَعي </|bsep|> <|bsep|> فَنَظَرتُ مَن ذاكَ الهِلالِ لِنّيرِ <|vsep|> وَعَلِقتُ مِن ذاكَ الغَزالِ بِأَتلَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسغَت في نَهلِ الشَفاهِ وَعَلَّها <|vsep|> ما لَيسَ يَعذَبُ بَعدَهُ مِن مَكرَعِ </|bsep|> <|bsep|> بِتنا كَأَنّا خَطرَةً في خاطِرٍ <|vsep|> أَو هِلَةً حَلَّت فُؤادَ مُرَوَّعِ </|bsep|> <|bsep|> نَبَهتُ بِالأَغزالِ هاجِعَ حُبِّها <|vsep|> وَحَماتِها مِن غافِلينَ وَهَجَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وَسقَيتُها كَأسَ الهَوى دِهقاً وَلَم <|vsep|> يَحلُ الهَوى ِلّا بِكَأسِ مَترَعِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَمَليينَ مِنَ العِناقِ كَأَنَّنا <|vsep|> قَوسٌ خَلا لِزِيادَةٍ مِن مَنزَعِ </|bsep|> <|bsep|> أَروي غَريبَ حَديثِ أَحوالِ الجَوى <|vsep|> وَالراحِ لَيسَ يَطيبُ غَيرَ مُشَعشَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَصلٌ أَعادَ الشَملَ أَيُّ مُوَصِّلِ <|vsep|> لَكِن أَعادَ القَلبَ أَيُّ مَقطَعِ </|bsep|> <|bsep|> عاطَتُها صَرفَ الهَوى وَعَفافَنا <|vsep|> طولَ التَلازُمِ لَم يُشِب مِن مَوضِعِ </|bsep|> <|bsep|> كانَت مَضاجِعُنا تَنُثُّ كَمالَنا <|vsep|> لَو كانَ يوجَدُ مَنطِقٌ لِلمَضجَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيلُ يَكتُمُ ما يَنُمُّ بِسِرِّهِ <|vsep|> أَرِجُ النَسيمِ سَرى بِمِسكِ أَضوَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى المَجَرَّةَ في السَماءِ كَأَنَّها <|vsep|> دَرٌّ تَناثَرَ مِن سِماءِ مُضرِعِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا شَقَّ الدُجُنَّةَ شَوقَها <|vsep|> لِلقا ذُكاءَ وَشابَ فَودُ الأَسفَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيتُ أَسرابَ النُجومِ تَتابَعَت <|vsep|> بِفِرارِها مَصعَ النَعامِ الأَمزَعِ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ أَحوَجُنا بِذاكَ لِيَةٍ <|vsep|> تَأَتي لَنا في عَكسِ يَةِ يوشَعِ </|bsep|> <|bsep|> زَحزَحَت عَنها ساعِدي وَتَرَتكتُها <|vsep|> دونَ الكَرى مِن تَحتِ عِبءٍ مُضلَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَلَعتُ أَعثُرُ بِالسُيوفِ وَلَو دَرى <|vsep|> أَهلُ السُيوفِ مَقامَتي لَم أَفزَعِ </|bsep|> <|bsep|> أَيغولُ نمُهجَتي الكُماةُ وَما لَهُم <|vsep|> فَخرٌ سِوايَ ِذا اِغتَدوا في مَجمَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَتُرى تَخونُ الخَيلُ فارِسُها وَهَل <|vsep|> يُردى الحُسَينُ عَلى يَدِ المُتَشَيِّعِ </|bsep|> <|bsep|> اَو مَن لَهُم مِثلي ِذا عَبَسَ الوَغى <|vsep|> وَتَضاحَكَت أَنيابُ ثَغرِ المَصرَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَشاجَرَت سُمرُ القَنا وَتَجاذَبَت <|vsep|> بِذَوائِبِ وَالسَيفُ شِبهُ الأَصلَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد بَذَذتُ السابِقينَ فَمَن لَهُم <|vsep|> بِوُقوفِ سَيرٍ بِالمَكارِمِ موضِعِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَلَغتُ مِن سامي الفَخارِ وَجاءَني التَق <|vsep|> ريظُ مِن مَحمود سامي الأَرفَعِ </|bsep|> <|bsep|> خَنذيذُ هَذا الدَهرِ واحِدٌ أَهلُهُ <|vsep|> مِقدامٌ حَلَبَتهُ الأَغَرُّ الأَبتَعُ </|bsep|> <|bsep|> القائِلِ الفُصحِ الَّتي عَن مِثلِها <|vsep|> يُثني المُقَفَّعِ في بَنانٍ مُقَفَّعِ </|bsep|> <|bsep|> لَو جاءَ في العَصرِ القَديمِ لَمّا رَوى <|vsep|> ِلّا قَصائِدَهُ لِسانَ الأَصمَعي </|bsep|> <|bsep|> قَد قادَ مَملَكَةَ الكَلامِ وَحازَها <|vsep|> أَخَذَ الأَعِزَّةَ لِلذَليلِ الأضرَعِ </|bsep|> <|bsep|> ِن يُعصِهِ قَولٌ فَلَم يَكُ لَفتَةً <|vsep|> حَتّى يُذَلَّلُ مُستَقيمُ الأَخدَعِ </|bsep|> <|bsep|> سَهلُ البَيانِ عَصِيَّهُ لِلمُحَتَذى <|vsep|> فَلَأَنتَ مِنهُ بَينَ عاصٍ طيعِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَقَت لَهُ عَليا اللُغاتِ فَلَو هَفا <|vsep|> نَحوَ الرَكاكَةِ جاءَ كَالمُتَصَنِّعِ </|bsep|> <|bsep|> تَغدو المَعاني حُوَّماً حَتّى ِذا <|vsep|> سامينَ فِكرَتُهُ هَبَطنَ بِمَوقِعِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يُبدِعُ قائِلاً حَتّى يَرى <|vsep|> بِدعاً عَلى الأَيّامِ ِن لَم يَدَعِ </|bsep|> <|bsep|> ِن أَجدَبتَ أَرضَ الخَلائِقِ بِالثَنا <|vsep|> فِخِلالُهُ لِلحَمدِ أَمجدَ مَرتَعِ </|bsep|> <|bsep|> أَو حارَ قَومٌ في الشِعابِ فَِنَّهُ <|vsep|> رَبُّ المُضِيِّ عَلى المُضيءِ المهيَعِ </|bsep|> <|bsep|> أَضحى يُطارِحُني القَريضُ وَهَل تَرى <|vsep|> مَن أَصبَعَ يَوماً يُقاسِ بِأَذرُعِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَلي ِلَيَّ قَصيدَةٌ فَأَذابَني <|vsep|> خَجَلاً وَهَيبَةً خاشِعٍ مُتَصَدِّعِ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ الغَطارِقَةِ الأولى لَم يَنتَموا <|vsep|> ِلّا بِأَزهَرَ في النَدِيِّ سَمَيذَعِ </|bsep|> <|bsep|> لا غَروَ أَن يَرتَج عَلَيَّ بِحَضرَةٍ <|vsep|> ِن قابَلَتَ شَمسَ الضُحى لَم تَسطَعِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أَنَّ سُبحانَ الفَصاحَةِ قائِمٌ <|vsep|> في بَابِها ما قالَ غَيرَ مُتَعتَعِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُناكَ ما بَهَرَ الخَواطِرَ هَيبَةً <|vsep|> وَزَرى بِعارِضَةِ الخَطيبِ المُصَفَّعِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ العَقائِلِ في حِماكَ وَصائِفٌ <|vsep|> وَالمُنشَتِ مِنَ الجَواري الخُضَّعِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِسلَم رَعاكَ اللَهُ سابِغَ نِعمَةٍ <|vsep|> وَأَعادَ عَيشَكَ لِلزَمانِ الأَمرَعِ </|bsep|> </|psep|>
بلالٌ دونَ مئذنةٍ أنايا
16الوافر
[ "بلالٌ دونَ مئذنةٍ أنايا", "ووجهٌ لم تمارسهُ المرايا", "أبعثرني على حرفي اضطراباً", "وأجمعني على ورقِ الخطايا", "وماذا لو قطفتُ بنصفِ ليلي", "رؤىً تشتقّ من أزلِ النّوايا", "سأسحقُ موسمي بخريفِ فقدٍ", "فأرحلُ في سمائيَ عن ثرايا", "وأذبحُ في سطورِ الشكّ نفسي", "لأن الشكّ سكينُ الهدايا", "وكيفَ ستشربُ الطرقاتُ عمري", "وعمري بات ملجؤهُ أسايا", "سأحرقُني كبوذيّ تسامى", "على كتفِ الفناءِ بلا بقايا", "أدوزنُ فوقَ خاصرةِ التلاشي", "مساميراً تفهرسُ منتهايا", "فينتعشُ اللقاءُ لأنّ ناري", "مفاتيحُ الخلاصِ من البلايا", "رصاصاتُ الحروفِ طبولُ غدرٍ", "تكبّرُ كلما بلغتْ مدايا", "وتمنحُ مقلةَ الرغباتِ وزراً", "فمن يغتالُ في وزرٍ سوايا", "سأغتصبُ النواعيرَ القدامى", "على شغفٍ فتُلبسُني سنايا", "أبيّتُ في سنينِ الزّيفِ عمراً", "تساقطَ فوقَ مجمرةِ الرّزايا", "تواريخي مؤدلجةٌ بذنبٍ", "تفلسِفهُ سخافاتُ القضايا", "سأعصي اليأسَ أشبعهُ عذاباً", "وأرتقُ بالخيالِ ربا الحنايا", "فليسَ سوايَ من وطنٍ تراءتْ", "مواويلُ الفناءِ بهِ رزايا", "أنا الجرحُ الذي يستافُ صبراً", "تراقصُني ارتعاشاتُ الحوايا", "أحاولُ للسموّ بغيرِ جنحٍ", "وأحدو اليومَ قافلةَ الضّحايا", "فلي أبناءُ لايدرونَ حتّى", "دفنتُ الذّاتَ من قبلِ الوصايا", "سأشربُ نخبَ من يمضونَ عنّي", "وتُكشَفُ فوقَ جثّتيَ الخفايا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88134&r=&rc=4
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلالٌ دونَ مئذنةٍ أنايا <|vsep|> ووجهٌ لم تمارسهُ المرايا </|bsep|> <|bsep|> أبعثرني على حرفي اضطراباً <|vsep|> وأجمعني على ورقِ الخطايا </|bsep|> <|bsep|> وماذا لو قطفتُ بنصفِ ليلي <|vsep|> رؤىً تشتقّ من أزلِ النّوايا </|bsep|> <|bsep|> سأسحقُ موسمي بخريفِ فقدٍ <|vsep|> فأرحلُ في سمائيَ عن ثرايا </|bsep|> <|bsep|> وأذبحُ في سطورِ الشكّ نفسي <|vsep|> لأن الشكّ سكينُ الهدايا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ ستشربُ الطرقاتُ عمري <|vsep|> وعمري بات ملجؤهُ أسايا </|bsep|> <|bsep|> سأحرقُني كبوذيّ تسامى <|vsep|> على كتفِ الفناءِ بلا بقايا </|bsep|> <|bsep|> أدوزنُ فوقَ خاصرةِ التلاشي <|vsep|> مساميراً تفهرسُ منتهايا </|bsep|> <|bsep|> فينتعشُ اللقاءُ لأنّ ناري <|vsep|> مفاتيحُ الخلاصِ من البلايا </|bsep|> <|bsep|> رصاصاتُ الحروفِ طبولُ غدرٍ <|vsep|> تكبّرُ كلما بلغتْ مدايا </|bsep|> <|bsep|> وتمنحُ مقلةَ الرغباتِ وزراً <|vsep|> فمن يغتالُ في وزرٍ سوايا </|bsep|> <|bsep|> سأغتصبُ النواعيرَ القدامى <|vsep|> على شغفٍ فتُلبسُني سنايا </|bsep|> <|bsep|> أبيّتُ في سنينِ الزّيفِ عمراً <|vsep|> تساقطَ فوقَ مجمرةِ الرّزايا </|bsep|> <|bsep|> تواريخي مؤدلجةٌ بذنبٍ <|vsep|> تفلسِفهُ سخافاتُ القضايا </|bsep|> <|bsep|> سأعصي اليأسَ أشبعهُ عذاباً <|vsep|> وأرتقُ بالخيالِ ربا الحنايا </|bsep|> <|bsep|> فليسَ سوايَ من وطنٍ تراءتْ <|vsep|> مواويلُ الفناءِ بهِ رزايا </|bsep|> <|bsep|> أنا الجرحُ الذي يستافُ صبراً <|vsep|> تراقصُني ارتعاشاتُ الحوايا </|bsep|> <|bsep|> أحاولُ للسموّ بغيرِ جنحٍ <|vsep|> وأحدو اليومَ قافلةَ الضّحايا </|bsep|> <|bsep|> فلي أبناءُ لايدرونَ حتّى <|vsep|> دفنتُ الذّاتَ من قبلِ الوصايا </|bsep|> </|psep|>
أُصرِّف آياتي على سورة النبضِ
5الطويل
[ "أُصرِّفُ ياتي على سورةِ النَّبضِ", "وأُدركُ سرَّ الضّوءِ في لحظةِ الغمضِ", "وأُحصِي دروبَ الموتِ بّانَ سيرِها", "فأخشى انبساطَ العمرِ في ساعةِ القبضِ", "على أنّني مازلتُ والهُ حِصَّتِي", "تخطُّ على الاضلاعِ تسبيحةَ الرَّضِّ", "تُحطّمُني حيناً وحيناً تردُّنِي", "لى حيثُ تاهَ الكلُّ في خطوةِ البعضِ", "على دكّةِ التّأويلِ أُلقِي شريعتِي", "وأستصعبُ اليقاعَ في نشوةِ الفَرضِ", "شَقيٌّ حديثُ الحظِّ في أيِّ ساعد", "أُغيِّرُ سوءَ الحظِّ في هذهِ الأرضِ", "تَخِذتُ منَ العاقولِ مأوىً لجُثَّتِي", "فلمْ ترتوِ الأشواكُ من لَذَّةِ البُغضِ", "نَضَحتُ حياءً حينما الخوفُ مَسَّني", "ولستُ كمَنْ حَفَّ النِّهاياتِ بالخَفْضِ", "سأستقبلُ المنفَى الّذي لا أُحبُّهُ", "وأغرزُ راياتِي على صخرةِ الرَّفْضِ", "أُعلِّقُني فأساً على عُنْقِ غُربةٍ", "وأستَلّ صبرَ الثّأرِ في خِنجَرِ الوَمْضِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88131&r=&rc=1
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُصرِّفُ ياتي على سورةِ النَّبضِ <|vsep|> وأُدركُ سرَّ الضّوءِ في لحظةِ الغمضِ </|bsep|> <|bsep|> وأُحصِي دروبَ الموتِ بّانَ سيرِها <|vsep|> فأخشى انبساطَ العمرِ في ساعةِ القبضِ </|bsep|> <|bsep|> على أنّني مازلتُ والهُ حِصَّتِي <|vsep|> تخطُّ على الاضلاعِ تسبيحةَ الرَّضِّ </|bsep|> <|bsep|> تُحطّمُني حيناً وحيناً تردُّنِي <|vsep|> لى حيثُ تاهَ الكلُّ في خطوةِ البعضِ </|bsep|> <|bsep|> على دكّةِ التّأويلِ أُلقِي شريعتِي <|vsep|> وأستصعبُ اليقاعَ في نشوةِ الفَرضِ </|bsep|> <|bsep|> شَقيٌّ حديثُ الحظِّ في أيِّ ساعد <|vsep|> أُغيِّرُ سوءَ الحظِّ في هذهِ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> تَخِذتُ منَ العاقولِ مأوىً لجُثَّتِي <|vsep|> فلمْ ترتوِ الأشواكُ من لَذَّةِ البُغضِ </|bsep|> <|bsep|> نَضَحتُ حياءً حينما الخوفُ مَسَّني <|vsep|> ولستُ كمَنْ حَفَّ النِّهاياتِ بالخَفْضِ </|bsep|> <|bsep|> سأستقبلُ المنفَى الّذي لا أُحبُّهُ <|vsep|> وأغرزُ راياتِي على صخرةِ الرَّفْضِ </|bsep|> </|psep|>
من يصطفي جسد الرّحيل مواظبا
6الكامل
[ "من يصطفي جسدَ الرّحيلِ مواظبا", "سيعودُ طيفاً بالليالي خائبا", "يحتاجُ ليلكةً تغازلُ لحنهُ", "ويسامرُ الصفصافَ عمراً غائبا", "حتامَ ينهجُ نهجَ من لاينتمي", "لا لذنبٍ لا يقدّسُ نادبا", "هو لمسةُ العشبِ البهيّ ورعشةُ", "الوحيِ القديمِ ذا تأتّى شاحبا", "يتلبسُ الجمرَ الذكيّ بوحشةِ", "الطرقاتِ ن مرتْعليهِ مخالبا", "تتضوعُ القبلاتُ من محرابهِ", "لغةً ترتبها السماءُ كواكبا", "يا لهجة الصرخاتِ من أزلِ الهوى", "لا تجعليني في النوافذِ صاخبا", "فأنا قتيلُ العمرِ حطَّ ظلالهُ", "بينَ المسافةِ للسرابِ مصاحبا", "لم أحصِ للهاتِ دفءَ ظهورِها", "لكنها كانتْ تفيضُ مربا", "حنطتُ أوردتي بمتنِ قصيدةٍ", "نزفتْ ضلوعي فاستحلتُ تجاربا", "أشجيتُ قافلةَ الرحيلِ بغنوةٍ", "فلعلها اتخذتْ رؤايَ مواكبا", "قرأتْ بيَ الأشجارُ ريحَ خريفِها", "كرهاً لأني لا أزالُ مواربا", "ولأنني أشتقُّ من دمعِ الحشا", "بوحاً يرى أن لا أكونَ محاربا", "أحتاجُ أصنعُ للرحيلِ جهنّماً", "ألقي بها قلباً تحوّلَ راهبا", "وأخوضُ بحرَ الغيبِ أملكُ بعضهُ", "حتى أجيءَ لى سرابي تائِبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88142&r=&rc=12
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من يصطفي جسدَ الرّحيلِ مواظبا <|vsep|> سيعودُ طيفاً بالليالي خائبا </|bsep|> <|bsep|> يحتاجُ ليلكةً تغازلُ لحنهُ <|vsep|> ويسامرُ الصفصافَ عمراً غائبا </|bsep|> <|bsep|> حتامَ ينهجُ نهجَ من لاينتمي <|vsep|> لا لذنبٍ لا يقدّسُ نادبا </|bsep|> <|bsep|> هو لمسةُ العشبِ البهيّ ورعشةُ <|vsep|> الوحيِ القديمِ ذا تأتّى شاحبا </|bsep|> <|bsep|> يتلبسُ الجمرَ الذكيّ بوحشةِ <|vsep|> الطرقاتِ ن مرتْعليهِ مخالبا </|bsep|> <|bsep|> تتضوعُ القبلاتُ من محرابهِ <|vsep|> لغةً ترتبها السماءُ كواكبا </|bsep|> <|bsep|> يا لهجة الصرخاتِ من أزلِ الهوى <|vsep|> لا تجعليني في النوافذِ صاخبا </|bsep|> <|bsep|> فأنا قتيلُ العمرِ حطَّ ظلالهُ <|vsep|> بينَ المسافةِ للسرابِ مصاحبا </|bsep|> <|bsep|> لم أحصِ للهاتِ دفءَ ظهورِها <|vsep|> لكنها كانتْ تفيضُ مربا </|bsep|> <|bsep|> حنطتُ أوردتي بمتنِ قصيدةٍ <|vsep|> نزفتْ ضلوعي فاستحلتُ تجاربا </|bsep|> <|bsep|> أشجيتُ قافلةَ الرحيلِ بغنوةٍ <|vsep|> فلعلها اتخذتْ رؤايَ مواكبا </|bsep|> <|bsep|> قرأتْ بيَ الأشجارُ ريحَ خريفِها <|vsep|> كرهاً لأني لا أزالُ مواربا </|bsep|> <|bsep|> ولأنني أشتقُّ من دمعِ الحشا <|vsep|> بوحاً يرى أن لا أكونَ محاربا </|bsep|> <|bsep|> أحتاجُ أصنعُ للرحيلِ جهنّماً <|vsep|> ألقي بها قلباً تحوّلَ راهبا </|bsep|> </|psep|>
قرأت حروف القهرِ من أول السطرِ
5الطويل
[ "قرأتَ حروفَ القهرِ من أولِ السطرِ", "فطافَ عليكَ الموتُ في خرِ العمرِ", "وكنتَ كشتلِ السمرِ يزدادُ طيبهُ", "ولكنكَ المذبوحُ في منجلِ السمرِ", "تلاحقكَ الأوجاعُ في كل خطوةٍ", "وتعزفُ في عينيكَ ترنيمةَ السترِ", "ويبكي عليكَ الصبرُ ذ كنتَ صنوهُ", "حملتَ على كفيكَ طابوقةَ الصبرِ", "تقبلُ خدّ التّربِ لكنّ خدّهُ", "أبى أن يريكَ المنحَ في ساعةِ الصفرِ", "كوابيسُ فحواكَ البلادُ تضمها", "وتشهقُ بالأشواكِ من دونِ أن تدري", "تلوّنُ بالمعنى القتيلِ أماكناً", "وتمضغُ يومَ الجوعِ عذقاً من الجمري ", "ستكتبُ في الأكفانِ أحزانَ شاعرٍ", "تلقّى رصاصَ الظلمِ من قاتلِ الفكرِ", "بلادُكَ والنسيانُ أضغاثُ عالمٍ", "يمارسُ وهمَ الحلمِ في ليلةِ الجمرِ", "حياتُكَ لا تحتار زخٌّ من الأسى", "فمتْ قبلَ موتِ الشعرِ في عالمِ الشعرِ", "ومتْ قبلَ أن تحيا بدنيا دروبُها", "تؤخرُ بالأحقادِ ترنيمةَ الطهرِ", "لقد سادَ كفُّ الظلمِ حتى كأنهُ", "يديرُ بلادَ الطهرِ في دفّةِ العهرِ", "فمتْ نّ جفنَ الموتِ يضفي حنانهُ", "عليكَ ويضفي فيكَ زاداً من العطرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88141&r=&rc=11
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قرأتَ حروفَ القهرِ من أولِ السطرِ <|vsep|> فطافَ عليكَ الموتُ في خرِ العمرِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ كشتلِ السمرِ يزدادُ طيبهُ <|vsep|> ولكنكَ المذبوحُ في منجلِ السمرِ </|bsep|> <|bsep|> تلاحقكَ الأوجاعُ في كل خطوةٍ <|vsep|> وتعزفُ في عينيكَ ترنيمةَ السترِ </|bsep|> <|bsep|> ويبكي عليكَ الصبرُ ذ كنتَ صنوهُ <|vsep|> حملتَ على كفيكَ طابوقةَ الصبرِ </|bsep|> <|bsep|> تقبلُ خدّ التّربِ لكنّ خدّهُ <|vsep|> أبى أن يريكَ المنحَ في ساعةِ الصفرِ </|bsep|> <|bsep|> كوابيسُ فحواكَ البلادُ تضمها <|vsep|> وتشهقُ بالأشواكِ من دونِ أن تدري </|bsep|> <|bsep|> تلوّنُ بالمعنى القتيلِ أماكناً <|vsep|> وتمضغُ يومَ الجوعِ عذقاً من الجمري </|bsep|> <|bsep|> ستكتبُ في الأكفانِ أحزانَ شاعرٍ <|vsep|> تلقّى رصاصَ الظلمِ من قاتلِ الفكرِ </|bsep|> <|bsep|> بلادُكَ والنسيانُ أضغاثُ عالمٍ <|vsep|> يمارسُ وهمَ الحلمِ في ليلةِ الجمرِ </|bsep|> <|bsep|> حياتُكَ لا تحتار زخٌّ من الأسى <|vsep|> فمتْ قبلَ موتِ الشعرِ في عالمِ الشعرِ </|bsep|> <|bsep|> ومتْ قبلَ أن تحيا بدنيا دروبُها <|vsep|> تؤخرُ بالأحقادِ ترنيمةَ الطهرِ </|bsep|> <|bsep|> لقد سادَ كفُّ الظلمِ حتى كأنهُ <|vsep|> يديرُ بلادَ الطهرِ في دفّةِ العهرِ </|bsep|> </|psep|>
بصبر عصا أبي ذرٍّ صبرت
16الوافر
[ "بصبرِ عصا أبي ذرٍّ صبرتُ", "حملتُ همومَ أكواني وسرتُ", "لسيناء الضمائر ِ كنتُ أسعى", "وقبلَ منازلِ الرؤيا صُعِقتُ", "وكادَ الوقتُ ينفد قبلَ وعدي", "وبي من شهوةِ الصلواتِ وقتُ", "على قلبي من التاريخِ نَدْبٌ", "فمن ندبي وتاريخي اكتأبت", "وما هيّأتُ متّكأً لَضوئي", "ففي نصفِ الحقيقةِ قد أضأْتُ", "تساورُني خيالاتٌ وموجٌ", "فلا معنى من المعنى أحطْتُ", "فنفسي دونَ غايتِها اختناقٌ", "كأني قد وُهِبتُ وما وَهَبتُ", "وأحجيةٌ عليها طافَ قلبي", "أحاولُ فكَّ أحجيتي فتِهتُ", "ستحتطبُ الحروفُ البيضُ نبضي", "ويحبو بالرؤى الخرساء صوتُ", "وتحتفلُ الدروبُ بسِفرِ خطوي", "فخطوي في دروبِ الأين نبْتُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88140&r=&rc=10
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بصبرِ عصا أبي ذرٍّ صبرتُ <|vsep|> حملتُ همومَ أكواني وسرتُ </|bsep|> <|bsep|> لسيناء الضمائر ِ كنتُ أسعى <|vsep|> وقبلَ منازلِ الرؤيا صُعِقتُ </|bsep|> <|bsep|> وكادَ الوقتُ ينفد قبلَ وعدي <|vsep|> وبي من شهوةِ الصلواتِ وقتُ </|bsep|> <|bsep|> على قلبي من التاريخِ نَدْبٌ <|vsep|> فمن ندبي وتاريخي اكتأبت </|bsep|> <|bsep|> وما هيّأتُ متّكأً لَضوئي <|vsep|> ففي نصفِ الحقيقةِ قد أضأْتُ </|bsep|> <|bsep|> تساورُني خيالاتٌ وموجٌ <|vsep|> فلا معنى من المعنى أحطْتُ </|bsep|> <|bsep|> فنفسي دونَ غايتِها اختناقٌ <|vsep|> كأني قد وُهِبتُ وما وَهَبتُ </|bsep|> <|bsep|> وأحجيةٌ عليها طافَ قلبي <|vsep|> أحاولُ فكَّ أحجيتي فتِهتُ </|bsep|> <|bsep|> ستحتطبُ الحروفُ البيضُ نبضي <|vsep|> ويحبو بالرؤى الخرساء صوتُ </|bsep|> </|psep|>
أتيتك مذ سمعت هواك يتلى
16الوافر
[ "أتيتكِ مذ سمعتُ هواكِ يُتلى", "رؤى حبٍّ تغازلُها الأماني", "تعالَ فنّ أوقاتي اشتياقٌ", "ودونكَ ليسَ يجمعُني مكانِي", "ضممتُكِ بينَ أجنحتِي هياماً", "لأختزلَ الزّمانَ على ثوانٍ", "وشهقةُ خافقِي صدحَتْ بعشقٍ", "لترقصَ خمرَتِي وسطَ الدّنانِ", "كأنّكَ ذْ لثمتَ شفاهَ كأسِي", "سكرتَ على ارتعاشاتِ الأغانِي", "أتدري أنّ في رؤيايَ يوماً", "أراني فيكَ بوصلةَ المعانِي", "وألتمسُ اللّقاءَ الغضَّ شوقاً", "فهلْ تُلغي رحيلكَ ذْ ترانِي", "بخاصرتِي انتماءٌ فيكَ حتّى", "كأنّي فيكَ قدْ ألقى كياني", "تترجمُنِي عيونُكَ حينَ وصلٍ", "فأشدو والحنايا ترجماني", "فنّكَ صوتُ يقاعٍ بنبضِي", "يدلُّ القلبَ في دربِ الجنانِ", "طويتُ ليكَ نبضَ الوقتِ حتّى", "كفانِي من غرامكَ ماكفانِي", "فماألفيتُ مثلَكَ زيزفوناً", "يفوحُ بعطرهِ قبلَ الأوانِ", "سأُشعلُنِي بخوراً فيكَ حتّى", "أُواري الكونَ زهواً في دُخانِي", "وأرصفُنِي قرابيناً تماهتْ", "لوصلكَ في قلائدَ من جُمانِ", "وأُفنِي في غرامكَ نبضَ روحي", "وأُرتِقُ من بيانِكَ في بيانِي", "تُغازِلَكَ الجداوِلُ حينَ تأتِي", "وتغرُفُ منكَ أوردةَ المعانِي", "لذا قدْ بُحتُ باسمٍ في صباحٍ", "ملأتُ بهِ الرُّبا بالأُقحُوانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88138&r=&rc=8
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتيتكِ مذ سمعتُ هواكِ يُتلى <|vsep|> رؤى حبٍّ تغازلُها الأماني </|bsep|> <|bsep|> تعالَ فنّ أوقاتي اشتياقٌ <|vsep|> ودونكَ ليسَ يجمعُني مكانِي </|bsep|> <|bsep|> ضممتُكِ بينَ أجنحتِي هياماً <|vsep|> لأختزلَ الزّمانَ على ثوانٍ </|bsep|> <|bsep|> وشهقةُ خافقِي صدحَتْ بعشقٍ <|vsep|> لترقصَ خمرَتِي وسطَ الدّنانِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّكَ ذْ لثمتَ شفاهَ كأسِي <|vsep|> سكرتَ على ارتعاشاتِ الأغانِي </|bsep|> <|bsep|> أتدري أنّ في رؤيايَ يوماً <|vsep|> أراني فيكَ بوصلةَ المعانِي </|bsep|> <|bsep|> وألتمسُ اللّقاءَ الغضَّ شوقاً <|vsep|> فهلْ تُلغي رحيلكَ ذْ ترانِي </|bsep|> <|bsep|> بخاصرتِي انتماءٌ فيكَ حتّى <|vsep|> كأنّي فيكَ قدْ ألقى كياني </|bsep|> <|bsep|> تترجمُنِي عيونُكَ حينَ وصلٍ <|vsep|> فأشدو والحنايا ترجماني </|bsep|> <|bsep|> فنّكَ صوتُ يقاعٍ بنبضِي <|vsep|> يدلُّ القلبَ في دربِ الجنانِ </|bsep|> <|bsep|> طويتُ ليكَ نبضَ الوقتِ حتّى <|vsep|> كفانِي من غرامكَ ماكفانِي </|bsep|> <|bsep|> فماألفيتُ مثلَكَ زيزفوناً <|vsep|> يفوحُ بعطرهِ قبلَ الأوانِ </|bsep|> <|bsep|> سأُشعلُنِي بخوراً فيكَ حتّى <|vsep|> أُواري الكونَ زهواً في دُخانِي </|bsep|> <|bsep|> وأرصفُنِي قرابيناً تماهتْ <|vsep|> لوصلكَ في قلائدَ من جُمانِ </|bsep|> <|bsep|> وأُفنِي في غرامكَ نبضَ روحي <|vsep|> وأُرتِقُ من بيانِكَ في بيانِي </|bsep|> <|bsep|> تُغازِلَكَ الجداوِلُ حينَ تأتِي <|vsep|> وتغرُفُ منكَ أوردةَ المعانِي </|bsep|> </|psep|>
أشجرت ذاتك في أحشاء تربته
0البسيط
[ "أشجرتَ ذاتك في أحشاء تُربتِهِ", "ورحتُ تفصح عمرا في نبوءته", "وما استعنت بأوراق تدونها", "لذا صلبت عراقا فوق قبتهِ", "كأنك الرز قد أردته عاصفة", "ولم يبادر لمن يسعى لنجدته", "اقمت لله مبكى فيك فارتسمت", "على محياك لوحات لنقمته", "تلك الملامح في اللا كيف قد كتبت", "عم الظلام محياها بسحنته", "وحين رمت لذنب الفقد تغسله", "سقاك سفر متاهات بخمرته", "حاولت تغدو بشيرا دون سابقة", "أبى لك الحب أن تدنو لجنته", "نسبت للفقد قرطاسا تعملقه", "لذا تحولت سيماء بجبهته", "شحذت لحظة وصل هل ستنكرها", "وكيف تنكر سكرا عند لحظته", "رفضت تقبر أمسا كنت تكرهه", "كأن ذاتك عنوان لضفته", "لأي أرض ضياع أنت متجه", "وما اتجاهك لا نحو شفرته", "لملم بقاياك مزق كل خارطة", "ليست تؤدي بشوق نحو شرفته", "لا تستقلن نزفا كنت تسكبه", "فالنزف بوح الثكالى رغم قلته", "شتان بين الذي غاياته اضطربت", "وبين من عمره كأسا لغايته", "كذاك أنت سليل الصبر قد نسجت", "منه القوافي فكانت بعض لهفته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88137&r=&rc=7
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشجرتَ ذاتك في أحشاء تُربتِهِ <|vsep|> ورحتُ تفصح عمرا في نبوءته </|bsep|> <|bsep|> وما استعنت بأوراق تدونها <|vsep|> لذا صلبت عراقا فوق قبتهِ </|bsep|> <|bsep|> كأنك الرز قد أردته عاصفة <|vsep|> ولم يبادر لمن يسعى لنجدته </|bsep|> <|bsep|> اقمت لله مبكى فيك فارتسمت <|vsep|> على محياك لوحات لنقمته </|bsep|> <|bsep|> تلك الملامح في اللا كيف قد كتبت <|vsep|> عم الظلام محياها بسحنته </|bsep|> <|bsep|> وحين رمت لذنب الفقد تغسله <|vsep|> سقاك سفر متاهات بخمرته </|bsep|> <|bsep|> حاولت تغدو بشيرا دون سابقة <|vsep|> أبى لك الحب أن تدنو لجنته </|bsep|> <|bsep|> نسبت للفقد قرطاسا تعملقه <|vsep|> لذا تحولت سيماء بجبهته </|bsep|> <|bsep|> شحذت لحظة وصل هل ستنكرها <|vsep|> وكيف تنكر سكرا عند لحظته </|bsep|> <|bsep|> رفضت تقبر أمسا كنت تكرهه <|vsep|> كأن ذاتك عنوان لضفته </|bsep|> <|bsep|> لأي أرض ضياع أنت متجه <|vsep|> وما اتجاهك لا نحو شفرته </|bsep|> <|bsep|> لملم بقاياك مزق كل خارطة <|vsep|> ليست تؤدي بشوق نحو شرفته </|bsep|> <|bsep|> لا تستقلن نزفا كنت تسكبه <|vsep|> فالنزف بوح الثكالى رغم قلته </|bsep|> <|bsep|> شتان بين الذي غاياته اضطربت <|vsep|> وبين من عمره كأسا لغايته </|bsep|> </|psep|>
حتّام ترثي نخيلا في العناوينِ
0البسيط
[ "حتّامَ ترثي نخيلاً في العناوينِ", "وتملأُ الوقتَ دمعاً دونَ تلقينِ", "ألم تهزَّ جذوعَ الضيمِ تنكثُها", "لكي ترتّشَ أسفارَ المضامينِ", "قميصُ معناكَ لاتطمعهُ في أملٍ", "نّ السنابلَ أمواتُ الطواحينِ", "فبعْ بقاياكَ في أسواقِ لوعتنا", "واستعبدِ النّبضَ في عود وتلحين", "بلّلْ وريدكَ بالأحزانِ محتفلاً", "من لذّةِ الخلقِ حتّى نشوةِ التّينِ", "واجمعْ شظاياكَ من أوطانكِ النُثِرتْ", "منذُ احتلالِ الأسى أشجارَ زيتونِ", "سكينُ مأواكَ بالهاتِ تشحذهُ", "لكي تصحّحَ ميلاً بالموازينِ", "لكنَّ وجهكَ قلب الليل يستره", "ليظهرَ الصمتَ في وجهِ السّكاكينِ", "كرّاسةُ الفقدِ فوقَ الخدِّ تفرشُها", "لكي تبشّرَ في أبوابِ سجّينِ", "أضلاعك الأنضجتها النار أرغفة", "ستصطفيك الى يات ماعون", "حلّاجُ عينيكَ جذعُ الصّبرِ يصلبُهُ", "فكيفَ يحطمُ أسلافَ الطّواسينِ", "جواهريُّكَ لاأنهارَ تلهمُهُ", "فما بدجلةَ بوحٌ للبساتينِ", "موسى خيالك لا ألواحَ يحملُها", "قد عادَ موسى غريباً دونَ هارونِ", "سيحتفي فيكَ قلبُ الموتِ ملتحفاً", "فاقَ جرحكَ في شكلِ النياشينِ", "فلترتَدي مِعْطَف الأوجاع يا أفقاً", "ما عاد يمنحُ ضوءاً للسنادينِ", "حاسبْ نبوءاتِ هذي الأرضِ هل تركتْ", "عُشبا يصلّي عليه اليومَ ذو النونِ", "نعم هنالكَ قنديلٌ ستشعلُهُ", "يوماً لعلّكَ تنهي سيرةَ الطّينِ", "لعلّكَ الصّوتُ منذُ الأمسِ ينشدهُ", "حزنُ الملائكِ في ثغرِ الشياطينِ", "فاصقلْ وريدكَ بالأشجانِ محتسياً", "خمرَ اختتامكَ أكوانَ القرابينِ", "وانصت لمن يمنحون القمح سمرته", "واسحق على الجرح بين الحين والحين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88135&r=&rc=5
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حتّامَ ترثي نخيلاً في العناوينِ <|vsep|> وتملأُ الوقتَ دمعاً دونَ تلقينِ </|bsep|> <|bsep|> ألم تهزَّ جذوعَ الضيمِ تنكثُها <|vsep|> لكي ترتّشَ أسفارَ المضامينِ </|bsep|> <|bsep|> قميصُ معناكَ لاتطمعهُ في أملٍ <|vsep|> نّ السنابلَ أمواتُ الطواحينِ </|bsep|> <|bsep|> فبعْ بقاياكَ في أسواقِ لوعتنا <|vsep|> واستعبدِ النّبضَ في عود وتلحين </|bsep|> <|bsep|> بلّلْ وريدكَ بالأحزانِ محتفلاً <|vsep|> من لذّةِ الخلقِ حتّى نشوةِ التّينِ </|bsep|> <|bsep|> واجمعْ شظاياكَ من أوطانكِ النُثِرتْ <|vsep|> منذُ احتلالِ الأسى أشجارَ زيتونِ </|bsep|> <|bsep|> سكينُ مأواكَ بالهاتِ تشحذهُ <|vsep|> لكي تصحّحَ ميلاً بالموازينِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ وجهكَ قلب الليل يستره <|vsep|> ليظهرَ الصمتَ في وجهِ السّكاكينِ </|bsep|> <|bsep|> كرّاسةُ الفقدِ فوقَ الخدِّ تفرشُها <|vsep|> لكي تبشّرَ في أبوابِ سجّينِ </|bsep|> <|bsep|> أضلاعك الأنضجتها النار أرغفة <|vsep|> ستصطفيك الى يات ماعون </|bsep|> <|bsep|> حلّاجُ عينيكَ جذعُ الصّبرِ يصلبُهُ <|vsep|> فكيفَ يحطمُ أسلافَ الطّواسينِ </|bsep|> <|bsep|> جواهريُّكَ لاأنهارَ تلهمُهُ <|vsep|> فما بدجلةَ بوحٌ للبساتينِ </|bsep|> <|bsep|> موسى خيالك لا ألواحَ يحملُها <|vsep|> قد عادَ موسى غريباً دونَ هارونِ </|bsep|> <|bsep|> سيحتفي فيكَ قلبُ الموتِ ملتحفاً <|vsep|> فاقَ جرحكَ في شكلِ النياشينِ </|bsep|> <|bsep|> فلترتَدي مِعْطَف الأوجاع يا أفقاً <|vsep|> ما عاد يمنحُ ضوءاً للسنادينِ </|bsep|> <|bsep|> حاسبْ نبوءاتِ هذي الأرضِ هل تركتْ <|vsep|> عُشبا يصلّي عليه اليومَ ذو النونِ </|bsep|> <|bsep|> نعم هنالكَ قنديلٌ ستشعلُهُ <|vsep|> يوماً لعلّكَ تنهي سيرةَ الطّينِ </|bsep|> <|bsep|> لعلّكَ الصّوتُ منذُ الأمسِ ينشدهُ <|vsep|> حزنُ الملائكِ في ثغرِ الشياطينِ </|bsep|> <|bsep|> فاصقلْ وريدكَ بالأشجانِ محتسياً <|vsep|> خمرَ اختتامكَ أكوانَ القرابينِ </|bsep|> </|psep|>
ليل أباح جيوش الهمِّ في جفني
0البسيط
[ "ليلٌ أباحَ جيوشَ الهمِّ في جفني", "فكيفَ يسلمُ من عصفِ النّوى حصني", "طيفي جريحُ المحيّا صدقُهُ كذبٌ", "كأنَّ صورةَ قبحِ الدّهرِ في حضني", "أمضي لى أينَ وجهُ الأينَ يرفضُني", "منذُ اكتشفتُ بذاتِي رقّةَ المُزنِ", "أكادُ أُدرِكُ أنَّ الهمَّ بوصلتِي", "لذا سأذهبُ منّي ساخطاً عنّي", "أنا صريعُ ليالي الفقدِ معضلتِي", "أنّي أضعتُ ثمارَ الوصلِ بالمنِّ", "كلُّ الأماني على أهدابيَ انتحرتْ", "حتّى كأنَّ انتحارَ الحلمِ من شأني", "نسجتُ سجّادةَ المعنى بأوردتِي", "ورحتُ أفرشُ بوحي في ربا السّجنِ", "ورحتُ أسألُ أينَ الضوء أخمدَهُ", "طودُ الظّلامِ وأسواطٌ من الظّنِّ", "هناكَ حيثُ استفاقتْ غربَتِي فرأَتْ", "فيضَ الشّوارعِ تُكسى في خطى الحزنِ", "تلكَ التّضاريسُ لم تفقدْ مروءتَها", "رغمَ افتقادِ الحواشِي لذّةَ المَتنِ", "ورغمَ أنَّ زمانَ البَوحِ يخذُلُني", "فأسجُنُ اللّفظَ في معنىً من الوَهَنِ", "أحتاجُ أُعتِقُ عُنقَ الحرفِ أَغسِلُهُ", "بواحةِ الضَّوءِ أو في لحظَةِ الدَّنِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88139&r=&rc=9
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلٌ أباحَ جيوشَ الهمِّ في جفني <|vsep|> فكيفَ يسلمُ من عصفِ النّوى حصني </|bsep|> <|bsep|> طيفي جريحُ المحيّا صدقُهُ كذبٌ <|vsep|> كأنَّ صورةَ قبحِ الدّهرِ في حضني </|bsep|> <|bsep|> أمضي لى أينَ وجهُ الأينَ يرفضُني <|vsep|> منذُ اكتشفتُ بذاتِي رقّةَ المُزنِ </|bsep|> <|bsep|> أكادُ أُدرِكُ أنَّ الهمَّ بوصلتِي <|vsep|> لذا سأذهبُ منّي ساخطاً عنّي </|bsep|> <|bsep|> أنا صريعُ ليالي الفقدِ معضلتِي <|vsep|> أنّي أضعتُ ثمارَ الوصلِ بالمنِّ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الأماني على أهدابيَ انتحرتْ <|vsep|> حتّى كأنَّ انتحارَ الحلمِ من شأني </|bsep|> <|bsep|> نسجتُ سجّادةَ المعنى بأوردتِي <|vsep|> ورحتُ أفرشُ بوحي في ربا السّجنِ </|bsep|> <|bsep|> ورحتُ أسألُ أينَ الضوء أخمدَهُ <|vsep|> طودُ الظّلامِ وأسواطٌ من الظّنِّ </|bsep|> <|bsep|> هناكَ حيثُ استفاقتْ غربَتِي فرأَتْ <|vsep|> فيضَ الشّوارعِ تُكسى في خطى الحزنِ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ التّضاريسُ لم تفقدْ مروءتَها <|vsep|> رغمَ افتقادِ الحواشِي لذّةَ المَتنِ </|bsep|> <|bsep|> ورغمَ أنَّ زمانَ البَوحِ يخذُلُني <|vsep|> فأسجُنُ اللّفظَ في معنىً من الوَهَنِ </|bsep|> </|psep|>
إلى لحظتيكَ يحجّ السراب
8المتقارب
[ "لى لَحْظَتيكَ يَحُجُّ السَرابْ", "ويَنطِقُ في ضِفَّتيكَ اليَبابْ", "وتَختَزلُ الليلَ ليلَ الرَحيلْ", "بقطرةِ دَمعٍ بِفجرِ اليابْ", "على أن نَبضَكَ حين الحُضورْ", "يُطببُ أزمنةً للغيابْ", "تُقفّيكَ هَدْهةُ الأمنياتْ", "ويَسكبُ كأسكَ كَفّ العِتابْ", "وأنتَ بلا أملٍ تَستطيلْ", "تُحاولُ رَسْمكَ فوقَ السَحابْ", "ووجهكَ رَمل وحُلمُكَ طين", "وفحواكَ ذاكرة للضَبابْ", "يُعكّرُ مَعناكَ صَحو الدُروبُ", "فتركبُ للأينَ جَمر الصِعابْ", "وتَحملُ أسئلةً بالعيون", "لترسم أجوبةً في التُرابْ", "ستُبعثُ أسطورةُ الأغنياتْ", "وتسكبُ روحك فوقَ الشَرابْ", "ونكَ لو لَمْ تَكُنْ لوحةً", "من اليُتمِ أو لَمسةَ الاغْترابْ", "لأصبحْتَ أنشودةً الشامتينْ", "وصِرتَ لكفِّ الخَطايا مبْ", "سيَخمدُ بُركانك الظامئونْ", "وتَنبتُ سُنبلة الاكتئابْ", "ستتخذُ اللحظةَ اللاتكونْ", "كِياناً تُمزقُ فَحْوى الجَوابْ", "فيا عازفاً نَغمةَ الواهبينْ", "ستَختصر الجُرحَ بالاغترابْ", "تعمّدكَ المُدنُ اللا تَموتْ", "سَراباً لأنكَ بَوح السَّرابْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88130&r=&rc=0
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى لَحْظَتيكَ يَحُجُّ السَرابْ <|vsep|> ويَنطِقُ في ضِفَّتيكَ اليَبابْ </|bsep|> <|bsep|> وتَختَزلُ الليلَ ليلَ الرَحيلْ <|vsep|> بقطرةِ دَمعٍ بِفجرِ اليابْ </|bsep|> <|bsep|> على أن نَبضَكَ حين الحُضورْ <|vsep|> يُطببُ أزمنةً للغيابْ </|bsep|> <|bsep|> تُقفّيكَ هَدْهةُ الأمنياتْ <|vsep|> ويَسكبُ كأسكَ كَفّ العِتابْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ بلا أملٍ تَستطيلْ <|vsep|> تُحاولُ رَسْمكَ فوقَ السَحابْ </|bsep|> <|bsep|> ووجهكَ رَمل وحُلمُكَ طين <|vsep|> وفحواكَ ذاكرة للضَبابْ </|bsep|> <|bsep|> يُعكّرُ مَعناكَ صَحو الدُروبُ <|vsep|> فتركبُ للأينَ جَمر الصِعابْ </|bsep|> <|bsep|> وتَحملُ أسئلةً بالعيون <|vsep|> لترسم أجوبةً في التُرابْ </|bsep|> <|bsep|> ستُبعثُ أسطورةُ الأغنياتْ <|vsep|> وتسكبُ روحك فوقَ الشَرابْ </|bsep|> <|bsep|> ونكَ لو لَمْ تَكُنْ لوحةً <|vsep|> من اليُتمِ أو لَمسةَ الاغْترابْ </|bsep|> <|bsep|> لأصبحْتَ أنشودةً الشامتينْ <|vsep|> وصِرتَ لكفِّ الخَطايا مبْ </|bsep|> <|bsep|> سيَخمدُ بُركانك الظامئونْ <|vsep|> وتَنبتُ سُنبلة الاكتئابْ </|bsep|> <|bsep|> ستتخذُ اللحظةَ اللاتكونْ <|vsep|> كِياناً تُمزقُ فَحْوى الجَوابْ </|bsep|> <|bsep|> فيا عازفاً نَغمةَ الواهبينْ <|vsep|> ستَختصر الجُرحَ بالاغترابْ </|bsep|> </|psep|>
عن حجّ شريان الحروف لقدسه
6الكامل
[ "عن حَجّ شريانِ الحروف لقدسهِ", "وعن اعتلاء القهر سدرةَ أمسهِ", "وعن انصهار الليل فوق دفاترٍ", "كانت نهايتها بدايةَ نحسهِ", "وعن احتواء الضد شرفة صبحه", "فتفحم البوح القديم برأسه", "هو في الدروبِ اللاهناك ولاهنا", "يدري ولايدري برغبةِ نفسهِ", "يتجاهلُ الكلماتِ حين تحفهُ", "ويصبّ في اللحظاتِ قسوةَ يأسهِ", "حتى ذا عثرت عليه ذواتهُ", "مزج اللغاتِ المترفاتِ بحسهِ", "وأقام كهفاً للمجاز يزاور", "المعنى وتفرضه مواطن أنسهِ", "قد عاشَ في صوتين يخطئ ظنهُ", "ويصيبُ حيناً للفراغِ بقوسهِ", "قصدتهُ سكينُ السؤال بطعنةٍ", "فأصابَ خاصرةَ الجوابِ بترسهِ", "تمتد من أزلِ الكلام جراحهُ", "فتعلمُ الدنيا مراحلَ درسهِ", "قبلَ احتلالِ الصمتِ ضفتهُ التي", "كانت تغازلهُ بنوتةِ غرسهِ", "قرأ السرابَ فراحَ يحتطبُ الخطا", "ويشق وجهَ المستحيلِ بشمسهِ", "رصدتهُ بوصلةُ الرؤى فتزاحمت", "أسسُ الرؤى كيما تراقَ بأسهِ", "نفض الأماني عن سحاب مصيره", "وكأنما اقتلع النخيل بضرسه", "هو هكذا لا تحتويهِ مساحةٌ", "دمجَ الزمانَ مع المكانِ بكأسهِ", "تستجدي منهُ الذكرياتُ لحيظةً", "ليلى فتطردها ملامحُ قيسهِ", "حبلى بغطرسةِ الردى أيامهُ", "فأقامَ فوقَ الموتِ حفلةَ عرسهِ", "لارمسَ يحوي سوسناتِ خيالهِ", "هو يحتوي الدنيا بذرةِ رمسهِ", "النَ يحملُ في يديهِ مدائناً", "ويلمُّ شريانَ الحروفِ بقدسهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88136&r=&rc=6
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عن حَجّ شريانِ الحروف لقدسهِ <|vsep|> وعن اعتلاء القهر سدرةَ أمسهِ </|bsep|> <|bsep|> وعن انصهار الليل فوق دفاترٍ <|vsep|> كانت نهايتها بدايةَ نحسهِ </|bsep|> <|bsep|> وعن احتواء الضد شرفة صبحه <|vsep|> فتفحم البوح القديم برأسه </|bsep|> <|bsep|> هو في الدروبِ اللاهناك ولاهنا <|vsep|> يدري ولايدري برغبةِ نفسهِ </|bsep|> <|bsep|> يتجاهلُ الكلماتِ حين تحفهُ <|vsep|> ويصبّ في اللحظاتِ قسوةَ يأسهِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا عثرت عليه ذواتهُ <|vsep|> مزج اللغاتِ المترفاتِ بحسهِ </|bsep|> <|bsep|> وأقام كهفاً للمجاز يزاور <|vsep|> المعنى وتفرضه مواطن أنسهِ </|bsep|> <|bsep|> قد عاشَ في صوتين يخطئ ظنهُ <|vsep|> ويصيبُ حيناً للفراغِ بقوسهِ </|bsep|> <|bsep|> قصدتهُ سكينُ السؤال بطعنةٍ <|vsep|> فأصابَ خاصرةَ الجوابِ بترسهِ </|bsep|> <|bsep|> تمتد من أزلِ الكلام جراحهُ <|vsep|> فتعلمُ الدنيا مراحلَ درسهِ </|bsep|> <|bsep|> قبلَ احتلالِ الصمتِ ضفتهُ التي <|vsep|> كانت تغازلهُ بنوتةِ غرسهِ </|bsep|> <|bsep|> قرأ السرابَ فراحَ يحتطبُ الخطا <|vsep|> ويشق وجهَ المستحيلِ بشمسهِ </|bsep|> <|bsep|> رصدتهُ بوصلةُ الرؤى فتزاحمت <|vsep|> أسسُ الرؤى كيما تراقَ بأسهِ </|bsep|> <|bsep|> نفض الأماني عن سحاب مصيره <|vsep|> وكأنما اقتلع النخيل بضرسه </|bsep|> <|bsep|> هو هكذا لا تحتويهِ مساحةٌ <|vsep|> دمجَ الزمانَ مع المكانِ بكأسهِ </|bsep|> <|bsep|> تستجدي منهُ الذكرياتُ لحيظةً <|vsep|> ليلى فتطردها ملامحُ قيسهِ </|bsep|> <|bsep|> حبلى بغطرسةِ الردى أيامهُ <|vsep|> فأقامَ فوقَ الموتِ حفلةَ عرسهِ </|bsep|> <|bsep|> لارمسَ يحوي سوسناتِ خيالهِ <|vsep|> هو يحتوي الدنيا بذرةِ رمسهِ </|bsep|> </|psep|>
يكبّل لحظة ويزيح أخرى
16الوافر
[ "يكبّلُ لحظةً ويُزيحُ أخرى", "ويوقدُ في ضلوعِ الوقتِ جمرا", "ويَحملُ فوقَ أسيجةٍ برَتها", "سكاكينُ الغيابِ المرِّ سترا", "تمرُّ عليهِ أسفارُ الخطايا", "فيغمضُ جفنهُ المملوءَ طُهرا", "لهُ في حانةِ العسرِ انتظارٌ", "سيسكبهُ بكأسِ الفوتِ يُسرا", "قبيلتهُ السنابلُ دونتهُ", "بحقلِ المنحِ حتى صارَ نذرا", "لهُ تهدي المنافِي ثوبَ ضوءٍ", "فقدْ وجدَتْ على مغناهُ ذِكرى", "مشى فوقَ الزمانِ الى فناءٍ", "فحوّلهُ مصابُ الوقتِ جِسرا", "فما أغوتهُ أنصافُ الّليالي", "وماضلّتْ خطاهُ ليهِ مَسرى", "تُحاورهُ البنادقُ كلَّ حينٍ", "لتقتلَ في ضفافِ الصّبرِ صَبرا", "تجيءُ ظلالُهُ أسفارَ ملحٍ", "ويفرشُ جرحَهُ للموتِ شِعرا", "يكابرُ عفةً ويشيخُ ليلاً", "ويكبرُ نخلةً ويسيلُ نَهرا", "ويَنزِفُ كلَّ ثانيةٍ عراقاً", "ليجعلَ ذاتَهُ للجوعِ تَمرا", "تعرّقَ سطرُهُ فأزاحَ معنىً", "خياليّاً فصارَ السّطرُ بَحرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88132&r=&rc=2
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يكبّلُ لحظةً ويُزيحُ أخرى <|vsep|> ويوقدُ في ضلوعِ الوقتِ جمرا </|bsep|> <|bsep|> ويَحملُ فوقَ أسيجةٍ برَتها <|vsep|> سكاكينُ الغيابِ المرِّ سترا </|bsep|> <|bsep|> تمرُّ عليهِ أسفارُ الخطايا <|vsep|> فيغمضُ جفنهُ المملوءَ طُهرا </|bsep|> <|bsep|> لهُ في حانةِ العسرِ انتظارٌ <|vsep|> سيسكبهُ بكأسِ الفوتِ يُسرا </|bsep|> <|bsep|> قبيلتهُ السنابلُ دونتهُ <|vsep|> بحقلِ المنحِ حتى صارَ نذرا </|bsep|> <|bsep|> لهُ تهدي المنافِي ثوبَ ضوءٍ <|vsep|> فقدْ وجدَتْ على مغناهُ ذِكرى </|bsep|> <|bsep|> مشى فوقَ الزمانِ الى فناءٍ <|vsep|> فحوّلهُ مصابُ الوقتِ جِسرا </|bsep|> <|bsep|> فما أغوتهُ أنصافُ الّليالي <|vsep|> وماضلّتْ خطاهُ ليهِ مَسرى </|bsep|> <|bsep|> تُحاورهُ البنادقُ كلَّ حينٍ <|vsep|> لتقتلَ في ضفافِ الصّبرِ صَبرا </|bsep|> <|bsep|> تجيءُ ظلالُهُ أسفارَ ملحٍ <|vsep|> ويفرشُ جرحَهُ للموتِ شِعرا </|bsep|> <|bsep|> يكابرُ عفةً ويشيخُ ليلاً <|vsep|> ويكبرُ نخلةً ويسيلُ نَهرا </|bsep|> <|bsep|> ويَنزِفُ كلَّ ثانيةٍ عراقاً <|vsep|> ليجعلَ ذاتَهُ للجوعِ تَمرا </|bsep|> </|psep|>
تعب الحياة على جبينك ينضح
6الكامل
[ "تعبُ الحياةِ على جبينك ينضحُ", "ها أنتَ بين حروفِه تتأرجحُ", "ها أنتَ تستبِقُ الزمانَ فلم تجدْ", "زمناً بريئاً في عيونِك يمرحُ", "لم تدرِ أن العمرَ رسمُ متاهةٍ", "أنّى الْتفتَّ ففي ضياعِك تَسبحُ", "يشتقُّ منك المستحيلُ جهاته", "مذْ صرْتَ درباً للخيالِ تُجرَّحُ", "كتبتْ بكَ الصحراءُ راءَ رمالِها", "فتيبَّسَ المعنى فمَنْ بك يَقدحُ", "عرفَتكَ همهمةُ الفجيعةِ دربَها", "أنّى بدربٍ غير ذلك تفلحُ", "يا غيهبَ الطرقاتِ حين تضمَّنتْ", "لوناً بذاكرةِ الفراغِ يُقرِّحُ", "بوقاحةِ اليأسِ المضمَّخِ بالأسى", "أصبحتَ للأملِ البعيدِ تلوِّحُ", "تتعاكسُ النيّات عندكَ كلَّما", "أغلقتَها بيد الرياح تُفَتّحُ", "كلُّ التّعاويذِ استعرتَ رُسومَها", "من حيثُ لا تدري وكُنتَ تُلمّحُ", "مازلتَ تُعطي للسنابلِ لَونها", "حتّامَ من أزلِ البيادرِ تَمنحُ", "من ذا ستُصلح والحياةُ بطولِها", "شجنٌ بدمعِ الفاقدين يُطوّحُ", "فاحفُرْ بخدّيكَ السّواقي وامتلئ", "موتاً فعُمرُكَ بالغيابِ يُمَسرَحُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88133&r=&rc=3
قاسم العابدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعبُ الحياةِ على جبينك ينضحُ <|vsep|> ها أنتَ بين حروفِه تتأرجحُ </|bsep|> <|bsep|> ها أنتَ تستبِقُ الزمانَ فلم تجدْ <|vsep|> زمناً بريئاً في عيونِك يمرحُ </|bsep|> <|bsep|> لم تدرِ أن العمرَ رسمُ متاهةٍ <|vsep|> أنّى الْتفتَّ ففي ضياعِك تَسبحُ </|bsep|> <|bsep|> يشتقُّ منك المستحيلُ جهاته <|vsep|> مذْ صرْتَ درباً للخيالِ تُجرَّحُ </|bsep|> <|bsep|> كتبتْ بكَ الصحراءُ راءَ رمالِها <|vsep|> فتيبَّسَ المعنى فمَنْ بك يَقدحُ </|bsep|> <|bsep|> عرفَتكَ همهمةُ الفجيعةِ دربَها <|vsep|> أنّى بدربٍ غير ذلك تفلحُ </|bsep|> <|bsep|> يا غيهبَ الطرقاتِ حين تضمَّنتْ <|vsep|> لوناً بذاكرةِ الفراغِ يُقرِّحُ </|bsep|> <|bsep|> بوقاحةِ اليأسِ المضمَّخِ بالأسى <|vsep|> أصبحتَ للأملِ البعيدِ تلوِّحُ </|bsep|> <|bsep|> تتعاكسُ النيّات عندكَ كلَّما <|vsep|> أغلقتَها بيد الرياح تُفَتّحُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ التّعاويذِ استعرتَ رُسومَها <|vsep|> من حيثُ لا تدري وكُنتَ تُلمّحُ </|bsep|> <|bsep|> مازلتَ تُعطي للسنابلِ لَونها <|vsep|> حتّامَ من أزلِ البيادرِ تَمنحُ </|bsep|> <|bsep|> من ذا ستُصلح والحياةُ بطولِها <|vsep|> شجنٌ بدمعِ الفاقدين يُطوّحُ </|bsep|> </|psep|>
في سكون الليل
5الطويل
[ "غفا الكونُ لا ما يكون من الصَّبا", "ذا حرَّكتْ مهدَ الزهورِ النواعسِ", "تخالينها يا ميُّ طُهراً مُجسَّماً", "على كلّ غصنٍ في الخميلة مائس", "ويحبس من أنفاسها الليلُ ريثما", "يُخالطها بردُ الندى المتقارس", "فتُرسل طِيباً حولها في دوائرٍ", "تدور لى أنْ يغمرَ الطيبُ هاجسي", "وقد سكنتْ حتى المياهُ كأنها", "هنالك تُصغي في الظلام لهامس", "يُصقّلها مَرُّ النسيمِ فتنجلي", "بها صورُ الأشياءِ شبهُ رواكس", "وينظر في مرتها النجمُ حائراً", "فليس يرى لا شرارةَ قابس", "أنزعمُ أن اللهَ أبدع هذهِ", "لنقضيَ ريحانَ الصِّبا في المحابس", "ولا طيرَ لا وهْو طاوٍ جناحَهُ", "على الرأس حتى المنكبين كبائس", "تخالينه من لفّهِ الجِيدِ ناعساً", "ولكنّه يا ميُّ ليس بناعس", "فن لذكرى كلِّ لحنٍ شدا بهِ", "سحابةَ يومٍ هزّةً في المغالس", "تُؤرقّه تلك الهواجسُ مَوْهِناً", "فيُشفق من جَرّاء تلك الهواجس", "وكم دوحةٍ في الروض حال سوادُها", "بأنوار بدرٍ شَعَّ بين المغارس", "ليُلبِسَها من نسجه بعد عُرْيها", "نِقاباً لُجَيْنِيَّ السّنا كالعرائس", "وتحت شعاع البدرِ أسفرتِ المنى", "وعاينتُها تحنو حُنوَّ الأوانس", "تعالَي هنا نَخلدْ من العمر ساعةً", "يداً بيدٍ في نجوةٍ وتَهامُس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65187&r=&rc=13
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غفا الكونُ لا ما يكون من الصَّبا <|vsep|> ذا حرَّكتْ مهدَ الزهورِ النواعسِ </|bsep|> <|bsep|> تخالينها يا ميُّ طُهراً مُجسَّماً <|vsep|> على كلّ غصنٍ في الخميلة مائس </|bsep|> <|bsep|> ويحبس من أنفاسها الليلُ ريثما <|vsep|> يُخالطها بردُ الندى المتقارس </|bsep|> <|bsep|> فتُرسل طِيباً حولها في دوائرٍ <|vsep|> تدور لى أنْ يغمرَ الطيبُ هاجسي </|bsep|> <|bsep|> وقد سكنتْ حتى المياهُ كأنها <|vsep|> هنالك تُصغي في الظلام لهامس </|bsep|> <|bsep|> يُصقّلها مَرُّ النسيمِ فتنجلي <|vsep|> بها صورُ الأشياءِ شبهُ رواكس </|bsep|> <|bsep|> وينظر في مرتها النجمُ حائراً <|vsep|> فليس يرى لا شرارةَ قابس </|bsep|> <|bsep|> أنزعمُ أن اللهَ أبدع هذهِ <|vsep|> لنقضيَ ريحانَ الصِّبا في المحابس </|bsep|> <|bsep|> ولا طيرَ لا وهْو طاوٍ جناحَهُ <|vsep|> على الرأس حتى المنكبين كبائس </|bsep|> <|bsep|> تخالينه من لفّهِ الجِيدِ ناعساً <|vsep|> ولكنّه يا ميُّ ليس بناعس </|bsep|> <|bsep|> فن لذكرى كلِّ لحنٍ شدا بهِ <|vsep|> سحابةَ يومٍ هزّةً في المغالس </|bsep|> <|bsep|> تُؤرقّه تلك الهواجسُ مَوْهِناً <|vsep|> فيُشفق من جَرّاء تلك الهواجس </|bsep|> <|bsep|> وكم دوحةٍ في الروض حال سوادُها <|vsep|> بأنوار بدرٍ شَعَّ بين المغارس </|bsep|> <|bsep|> ليُلبِسَها من نسجه بعد عُرْيها <|vsep|> نِقاباً لُجَيْنِيَّ السّنا كالعرائس </|bsep|> <|bsep|> وتحت شعاع البدرِ أسفرتِ المنى <|vsep|> وعاينتُها تحنو حُنوَّ الأوانس </|bsep|> </|psep|>
ذلك الصوت
1الخفيف
[ "يا ابنةَ الحسنِ قد عشقتُكِ صوتاً", "يتهادَى على جناح الأثيرِ", "أنا أُصغي ليكِ في كِلّةِ اللَّيْ", "لِ كأني في عالمٍ مسحور", "ليت شعري أيضحك البدرُ لي أمْ", "أنا في وَسْط حفلةٍ للطيور", "لم أكُن قبلَ ذلك الصوتِ أدري", "أَنّ في الأرض كلَّ هذا السرور", "ما وعتْ من لحونكِ الأُذْنُ لحناً", "نّما غِبتُ غِبْتُ بين الزهور", "يا طريدَ الجِنانِ عَرِّجْ على الخُلْ", "دِ فما ذاكَ غيرُ صوتِ البشير", "هُوَ كالروحِ في ضلوعيَ منه", "خفقةٌ بلّلتْ أَرَقَّ شُعوري", "هُو كالورد ما نشقتُ بأنفي", "ريحَه بل لمستُه في ضميري", "هُو كالصيفِ ليلُه مرّ بالأنْ", "جُمِ يزهو في قلبيَ المحرور", "هُو كالنجمِ ما تصوّرتُ لاّ", "أنّه في السماءِ باتَ سميري", "كنتُ في ظلمَةٍ أعيشُ لذكرى الْ", "حُسْنِ حتّى حظيتُ منه بنُور", "هو دنيا من الشعورِ لقلبي", "يا لَدنيا في وحدتي من شُعور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65179&r=&rc=2
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابنةَ الحسنِ قد عشقتُكِ صوتاً <|vsep|> يتهادَى على جناح الأثيرِ </|bsep|> <|bsep|> أنا أُصغي ليكِ في كِلّةِ اللَّيْ <|vsep|> لِ كأني في عالمٍ مسحور </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري أيضحك البدرُ لي أمْ <|vsep|> أنا في وَسْط حفلةٍ للطيور </|bsep|> <|bsep|> لم أكُن قبلَ ذلك الصوتِ أدري <|vsep|> أَنّ في الأرض كلَّ هذا السرور </|bsep|> <|bsep|> ما وعتْ من لحونكِ الأُذْنُ لحناً <|vsep|> نّما غِبتُ غِبْتُ بين الزهور </|bsep|> <|bsep|> يا طريدَ الجِنانِ عَرِّجْ على الخُلْ <|vsep|> دِ فما ذاكَ غيرُ صوتِ البشير </|bsep|> <|bsep|> هُوَ كالروحِ في ضلوعيَ منه <|vsep|> خفقةٌ بلّلتْ أَرَقَّ شُعوري </|bsep|> <|bsep|> هُو كالورد ما نشقتُ بأنفي <|vsep|> ريحَه بل لمستُه في ضميري </|bsep|> <|bsep|> هُو كالصيفِ ليلُه مرّ بالأنْ <|vsep|> جُمِ يزهو في قلبيَ المحرور </|bsep|> <|bsep|> هُو كالنجمِ ما تصوّرتُ لاّ <|vsep|> أنّه في السماءِ باتَ سميري </|bsep|> <|bsep|> كنتُ في ظلمَةٍ أعيشُ لذكرى الْ <|vsep|> حُسْنِ حتّى حظيتُ منه بنُور </|bsep|> </|psep|>
حواء
0البسيط
[ "تَمثّل الحبُّ للفنّان بين يدَيْ", "ذكراه كالنار تغشى طُورَ سيناءِ", "وقال حين ره في تَململهِ", "يُقلّب الطرفَ بين الزهرِ والماء", "يا من عَكفتَ على الدنيا وزينتَها", "حتى صممتَ عن الأنغامِ من نائي", "تحيا الحياةََ بلا لفٍ تلوذ بهِ", "لا ارتيادَكَ في أفياء فيحاء", "حتى كأنّ ضلوعاً أنتَ حاملُها", "تُطوى على كبدٍ ليستْ بحَرّاء", "هذا الوجودُ طارٌ لا كفاءَ لهُ", "وغايةُ الفنِّ فيه رسمُ حَوّاء", "لها الشبابُ الذي تشفي برُقيتهِ", "ما كابد القلبَ من صدٍّ وغراء", "لها الجمالُ الذي تعنو لعزّتهِ", "فيما تُشاهد من ظِلٍّ ومن ماء", "لها الودادُ الذي تبقى أشعّتُهُ", "تنير خطوَكَ في طوفان أهواء", "كأنها الشمسُ شراقاً تُبادلها", "مرةُ قلبكِ لألاءً بلألاء", "لا تكذبِ النفسَ في مجدٍ حلمتَ بهِ", "فلستَ تُحْسِنُ لا قولَ أهواها", "شُغِفْتَ بالحسن لا تنفكّ تطلبهُ", "عيناكَ حتى ولو في كأس صهباء", "وليس أجملُ ما في الكون من أثرٍ", "لا اقتباساً بدا من شكل حسناء", "انظرْ لى شفتَيْها هل ترى زَهَراً", "يفترّ عن نُقَطٍ كالطَلّ وَطْفاء ", "انظرْ لى وجنتَيْها هل ترى شفقاً", "يلوح من شعرها في وَسْط ظلماء", "انظرْ لى ناظرَيْها هل ترى أَلَقاً", "كأنه صادرٌ عن كوكبٍ ناء ", "ما في الطبيعة من حُسْنٍ فمنعكسٌ", "عن صدرها البضّ في عينيكَ يا رائي", "وأطيبُ الطيبِ ما في الخلد من زَهَرٍ", "ونما غرستْها كفُّ حوّاء", "فكيف تُكبِر من شأن الجميلِ ولا", "تُثيبها عن يدٍ قبّلتَ بيضاء", "وما تؤمّل في الفردوس منفرداً", "لا رجاؤكَ أن تَحظى بلُقياها " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65186&r=&rc=12
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَمثّل الحبُّ للفنّان بين يدَيْ <|vsep|> ذكراه كالنار تغشى طُورَ سيناءِ </|bsep|> <|bsep|> وقال حين ره في تَململهِ <|vsep|> يُقلّب الطرفَ بين الزهرِ والماء </|bsep|> <|bsep|> يا من عَكفتَ على الدنيا وزينتَها <|vsep|> حتى صممتَ عن الأنغامِ من نائي </|bsep|> <|bsep|> تحيا الحياةََ بلا لفٍ تلوذ بهِ <|vsep|> لا ارتيادَكَ في أفياء فيحاء </|bsep|> <|bsep|> حتى كأنّ ضلوعاً أنتَ حاملُها <|vsep|> تُطوى على كبدٍ ليستْ بحَرّاء </|bsep|> <|bsep|> هذا الوجودُ طارٌ لا كفاءَ لهُ <|vsep|> وغايةُ الفنِّ فيه رسمُ حَوّاء </|bsep|> <|bsep|> لها الشبابُ الذي تشفي برُقيتهِ <|vsep|> ما كابد القلبَ من صدٍّ وغراء </|bsep|> <|bsep|> لها الجمالُ الذي تعنو لعزّتهِ <|vsep|> فيما تُشاهد من ظِلٍّ ومن ماء </|bsep|> <|bsep|> لها الودادُ الذي تبقى أشعّتُهُ <|vsep|> تنير خطوَكَ في طوفان أهواء </|bsep|> <|bsep|> كأنها الشمسُ شراقاً تُبادلها <|vsep|> مرةُ قلبكِ لألاءً بلألاء </|bsep|> <|bsep|> لا تكذبِ النفسَ في مجدٍ حلمتَ بهِ <|vsep|> فلستَ تُحْسِنُ لا قولَ أهواها </|bsep|> <|bsep|> شُغِفْتَ بالحسن لا تنفكّ تطلبهُ <|vsep|> عيناكَ حتى ولو في كأس صهباء </|bsep|> <|bsep|> وليس أجملُ ما في الكون من أثرٍ <|vsep|> لا اقتباساً بدا من شكل حسناء </|bsep|> <|bsep|> انظرْ لى شفتَيْها هل ترى زَهَراً <|vsep|> يفترّ عن نُقَطٍ كالطَلّ وَطْفاء </|bsep|> <|bsep|> انظرْ لى وجنتَيْها هل ترى شفقاً <|vsep|> يلوح من شعرها في وَسْط ظلماء </|bsep|> <|bsep|> انظرْ لى ناظرَيْها هل ترى أَلَقاً <|vsep|> كأنه صادرٌ عن كوكبٍ ناء </|bsep|> <|bsep|> ما في الطبيعة من حُسْنٍ فمنعكسٌ <|vsep|> عن صدرها البضّ في عينيكَ يا رائي </|bsep|> <|bsep|> وأطيبُ الطيبِ ما في الخلد من زَهَرٍ <|vsep|> ونما غرستْها كفُّ حوّاء </|bsep|> <|bsep|> فكيف تُكبِر من شأن الجميلِ ولا <|vsep|> تُثيبها عن يدٍ قبّلتَ بيضاء </|bsep|> </|psep|>
إنسان أي إنسان
1الخفيف
[ "بين ألفيّتينِ عهدُكَ طابا", "عشتَ للخَلْق في مَداهُ شهابا", "هنّأتْكَ الوفودُ أصغرَ سِنّاً", "حين وافتكَ شِرْعةً وانتدابا", "عشتَ أندى يداً وأرحمَ قلباً", "ولكُلِّ الجُموعِ أشرعَ بابا", "لكأنّ المصيرَ كان سراباً", "تَيَّهَ العاثرون فيه المبا", "فأنرتَ الطريقَ حتى استبانوا", "رشدَهم فيه روحةً ويابا", "يا لَذكراكَ ذ أصمَّ بكَ النا", "عي وموتُ الحبيبِ جلَّ مُصابا", "أنا في محنتي أذلُّ ليأسي", "وتُناجي نفسي القضاءَ اكتئابا", "كم رعاني ذ كنتُ أشكو زماني", "في اغترابي وكم حباني اقترابا", "كيف أنساه في ذُهوليَ معنًى", "قد تحدّى به وما قطُّ خابا", "لا تقلْ مات لا يموت فقيدٌ", "كان غَوْثاً ومَيْسماً وخِطابا", "في شغاف القُلوبِ تلقاه وجهاً", "رصدتْه الشعُوب دَوْماً مُهابا", "أورث النهجَ بعد نَشْرٍ وطَيٍّ", "خيرَ أهْلِيه حكمةً وشَبابا", "بأخيه كأمس لا فرقَ يلقى", "حَمَداً لا يغيبُ عنه جنابا", "فهما اليومَ ما تَغيّبَ عنّا", "في حضورٍ لا يفرضان حِجابا", "لم يزل عالَمٌ يُراوغ سَلْباً", "حسبُنا نتّقي الأذى يجابا", "حسبُنا روحُه تُكلِّل طوراً", "أخطأ المغرضون فيه الصوابا", "حسبُنا موطنٌ له دَوْرُ نجمٍ", "نورُه ساطعٌ يغطّي العُبابا", "نحن فيه ونهجُه غَيرُ خافٍ", "لو يعمُّ الورى لَزاد ثوابا", "وحدَنا في الخليج أغنى خاءً", "وعلى ضِيقه لأَزكى رحابا", "فعزاءً لنا جميعاً مُصاباً", "وهناءً لنا جميعاً مَثابا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65211&r=&rc=34
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين ألفيّتينِ عهدُكَ طابا <|vsep|> عشتَ للخَلْق في مَداهُ شهابا </|bsep|> <|bsep|> هنّأتْكَ الوفودُ أصغرَ سِنّاً <|vsep|> حين وافتكَ شِرْعةً وانتدابا </|bsep|> <|bsep|> عشتَ أندى يداً وأرحمَ قلباً <|vsep|> ولكُلِّ الجُموعِ أشرعَ بابا </|bsep|> <|bsep|> لكأنّ المصيرَ كان سراباً <|vsep|> تَيَّهَ العاثرون فيه المبا </|bsep|> <|bsep|> فأنرتَ الطريقَ حتى استبانوا <|vsep|> رشدَهم فيه روحةً ويابا </|bsep|> <|bsep|> يا لَذكراكَ ذ أصمَّ بكَ النا <|vsep|> عي وموتُ الحبيبِ جلَّ مُصابا </|bsep|> <|bsep|> أنا في محنتي أذلُّ ليأسي <|vsep|> وتُناجي نفسي القضاءَ اكتئابا </|bsep|> <|bsep|> كم رعاني ذ كنتُ أشكو زماني <|vsep|> في اغترابي وكم حباني اقترابا </|bsep|> <|bsep|> كيف أنساه في ذُهوليَ معنًى <|vsep|> قد تحدّى به وما قطُّ خابا </|bsep|> <|bsep|> لا تقلْ مات لا يموت فقيدٌ <|vsep|> كان غَوْثاً ومَيْسماً وخِطابا </|bsep|> <|bsep|> في شغاف القُلوبِ تلقاه وجهاً <|vsep|> رصدتْه الشعُوب دَوْماً مُهابا </|bsep|> <|bsep|> أورث النهجَ بعد نَشْرٍ وطَيٍّ <|vsep|> خيرَ أهْلِيه حكمةً وشَبابا </|bsep|> <|bsep|> بأخيه كأمس لا فرقَ يلقى <|vsep|> حَمَداً لا يغيبُ عنه جنابا </|bsep|> <|bsep|> فهما اليومَ ما تَغيّبَ عنّا <|vsep|> في حضورٍ لا يفرضان حِجابا </|bsep|> <|bsep|> لم يزل عالَمٌ يُراوغ سَلْباً <|vsep|> حسبُنا نتّقي الأذى يجابا </|bsep|> <|bsep|> حسبُنا روحُه تُكلِّل طوراً <|vsep|> أخطأ المغرضون فيه الصوابا </|bsep|> <|bsep|> حسبُنا موطنٌ له دَوْرُ نجمٍ <|vsep|> نورُه ساطعٌ يغطّي العُبابا </|bsep|> <|bsep|> نحن فيه ونهجُه غَيرُ خافٍ <|vsep|> لو يعمُّ الورى لَزاد ثوابا </|bsep|> <|bsep|> وحدَنا في الخليج أغنى خاءً <|vsep|> وعلى ضِيقه لأَزكى رحابا </|bsep|> </|psep|>
مرة في الزمان
1الخفيف
[ "سَمّ ما شئتَ صُنْعَنا في الرباطِ", "قِمّةٌ سيلُها يعمّ الشواطي", "في المسيرات ما لزخمٍ سُموقٌ", "فالمغالون ضِدّ كلِّ انضباطِ", "وحدَها لقطةٌ حياتُكَ لولا", "طولُ عُمْرٍ مُدَرَّجٍ في النشاط", "لقطةٌ لا تُجاوز الصفرَ قَدْراً", "مع أخرى في القَدْر مِليونُ واط", "مَرّةً في الزمان عشتُ مثالاً", "لو وعى الخَلْقُ هَدْيَةً للصراط", "ليس خيراً ما شبّهَ الحقّ فيهِ", "ليس شرّاً ما زانَ توبةَ خاطي", "بَشَرٌ عاجزون في كلّ أرضٍ", "سِمةُ القابعين تحت السياط", "لا بمعنى عجزِ الريادةِ صِرْفاً", "بل لذاك الشعورِ بالحباط", "سوف ترضى عصرَ الأنابيبِ أم", "عهدُها بالرعيل لفُّ القِماط", "لم يعطِّلْ شمولَها في النوايا", "كبقاء الجنسين دون اختلاط", "ما أبرَّ الشهيدَ مات ليحيا", "نقطةَ الفصلِ في اتّساق النُّقاط" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65207&r=&rc=31
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَمّ ما شئتَ صُنْعَنا في الرباطِ <|vsep|> قِمّةٌ سيلُها يعمّ الشواطي </|bsep|> <|bsep|> في المسيرات ما لزخمٍ سُموقٌ <|vsep|> فالمغالون ضِدّ كلِّ انضباطِ </|bsep|> <|bsep|> وحدَها لقطةٌ حياتُكَ لولا <|vsep|> طولُ عُمْرٍ مُدَرَّجٍ في النشاط </|bsep|> <|bsep|> لقطةٌ لا تُجاوز الصفرَ قَدْراً <|vsep|> مع أخرى في القَدْر مِليونُ واط </|bsep|> <|bsep|> مَرّةً في الزمان عشتُ مثالاً <|vsep|> لو وعى الخَلْقُ هَدْيَةً للصراط </|bsep|> <|bsep|> ليس خيراً ما شبّهَ الحقّ فيهِ <|vsep|> ليس شرّاً ما زانَ توبةَ خاطي </|bsep|> <|bsep|> بَشَرٌ عاجزون في كلّ أرضٍ <|vsep|> سِمةُ القابعين تحت السياط </|bsep|> <|bsep|> لا بمعنى عجزِ الريادةِ صِرْفاً <|vsep|> بل لذاك الشعورِ بالحباط </|bsep|> <|bsep|> سوف ترضى عصرَ الأنابيبِ أم <|vsep|> عهدُها بالرعيل لفُّ القِماط </|bsep|> <|bsep|> لم يعطِّلْ شمولَها في النوايا <|vsep|> كبقاء الجنسين دون اختلاط </|bsep|> </|psep|>
ليلى
3الرمل
[ "قلتُ يومً لا بنتي ليلى وقد", "أخذتْ ديوانَ قيسٍ تَتغنّى", "فكأن الحسنَ أولاها يداً", "فأرادت باسمه أن تتجنّى", "طبتِ يا ليلايَ نفساً فافهمي", "ليس كالشاعر في الأرض مُعَنّى", "هو من أحلامه في جَنّةٍ", "فذا حدّثَ عنها قيل جُنّا", "كلُّنا طائرُه في قفصٍ", "نما يطلقه المجدودُ منّا", "لو درى الضاحكُ في سكرتهِ", "أنه يشرب دمعاً لتأنّى", "والليالي يتطاولنَ ذا", "أفلَ النجمُ الذي نَوَّرَهُنّا", "قُمْنَ في عافيةِ من حبّهِ", "يتباهينَ به ما بينهنّا", "يحسب الناسُ جَواه أدباً", "قََلَّ من شاركه فيما أَجنّا", "ثم يطوي ليلَه صبحٌ فلا", "هو للحبّ ولا مَنْ حَبَّهُنّا", "فأجابتني غناءً في الصِّبا", "بالذي حَيَّرَ مَن أكبرُ سنّا", "لا تسلني فوجودي عدمٌ ", "طائرُ الخلدِ هنا كيف اطمأَنّا", "هو يهفو لجمالٍ رُبّما", "خفيتْ ثارُه في الكون عَنّا", "فذا شاهدَه في روضةٍ", "أو سحابٍ مَثّلَ الحساسَ فَنّا", "والذي يُطربنا من نغمٍ", "مُسترقّاً كلّما الليلُ أَجَنّا", "لم يكن غيرَ نياطِ الحبِّ في", "قلبه كالوتر الحسّاسِ رَنّا", "هو في نشوته يُفضي بها", "نغماتٍ تملأ الفاقَ حُسنا", "لا تقلْ دنياكَ ظِلٌّ زائلٌ", "فشعاعُ الحبِّ فيها ليس يَفْنى", "لو تَجلّتْ قدرةُ الخلاّقِ في", "لفظةٍ صاغ لها الشاعرُ معنى", "وانحنتْ فوق يدي تلثمها", "خجلاً حين رأتْ رأسيَ يُحْنى", "ثم قالت وَهْي تلهو بالذي", "قُلِّدَتْهُ دون أن تحملَ مَنّا", "حَسْبُ عِقْدي ن حوى واسطةً", "ما لها في الدُّرِّ صِنْوٌ فتُثَنّى", "عشتَ للشعر ولي يا أبتِ", "أنتَ للشعرِ ولي ما أتمنّى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65190&r=&rc=16
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلتُ يومً لا بنتي ليلى وقد <|vsep|> أخذتْ ديوانَ قيسٍ تَتغنّى </|bsep|> <|bsep|> فكأن الحسنَ أولاها يداً <|vsep|> فأرادت باسمه أن تتجنّى </|bsep|> <|bsep|> طبتِ يا ليلايَ نفساً فافهمي <|vsep|> ليس كالشاعر في الأرض مُعَنّى </|bsep|> <|bsep|> هو من أحلامه في جَنّةٍ <|vsep|> فذا حدّثَ عنها قيل جُنّا </|bsep|> <|bsep|> كلُّنا طائرُه في قفصٍ <|vsep|> نما يطلقه المجدودُ منّا </|bsep|> <|bsep|> لو درى الضاحكُ في سكرتهِ <|vsep|> أنه يشرب دمعاً لتأنّى </|bsep|> <|bsep|> والليالي يتطاولنَ ذا <|vsep|> أفلَ النجمُ الذي نَوَّرَهُنّا </|bsep|> <|bsep|> قُمْنَ في عافيةِ من حبّهِ <|vsep|> يتباهينَ به ما بينهنّا </|bsep|> <|bsep|> يحسب الناسُ جَواه أدباً <|vsep|> قََلَّ من شاركه فيما أَجنّا </|bsep|> <|bsep|> ثم يطوي ليلَه صبحٌ فلا <|vsep|> هو للحبّ ولا مَنْ حَبَّهُنّا </|bsep|> <|bsep|> فأجابتني غناءً في الصِّبا <|vsep|> بالذي حَيَّرَ مَن أكبرُ سنّا </|bsep|> <|bsep|> لا تسلني فوجودي عدمٌ <|vsep|> طائرُ الخلدِ هنا كيف اطمأَنّا </|bsep|> <|bsep|> هو يهفو لجمالٍ رُبّما <|vsep|> خفيتْ ثارُه في الكون عَنّا </|bsep|> <|bsep|> فذا شاهدَه في روضةٍ <|vsep|> أو سحابٍ مَثّلَ الحساسَ فَنّا </|bsep|> <|bsep|> والذي يُطربنا من نغمٍ <|vsep|> مُسترقّاً كلّما الليلُ أَجَنّا </|bsep|> <|bsep|> لم يكن غيرَ نياطِ الحبِّ في <|vsep|> قلبه كالوتر الحسّاسِ رَنّا </|bsep|> <|bsep|> هو في نشوته يُفضي بها <|vsep|> نغماتٍ تملأ الفاقَ حُسنا </|bsep|> <|bsep|> لا تقلْ دنياكَ ظِلٌّ زائلٌ <|vsep|> فشعاعُ الحبِّ فيها ليس يَفْنى </|bsep|> <|bsep|> لو تَجلّتْ قدرةُ الخلاّقِ في <|vsep|> لفظةٍ صاغ لها الشاعرُ معنى </|bsep|> <|bsep|> وانحنتْ فوق يدي تلثمها <|vsep|> خجلاً حين رأتْ رأسيَ يُحْنى </|bsep|> <|bsep|> ثم قالت وَهْي تلهو بالذي <|vsep|> قُلِّدَتْهُ دون أن تحملَ مَنّا </|bsep|> <|bsep|> حَسْبُ عِقْدي ن حوى واسطةً <|vsep|> ما لها في الدُّرِّ صِنْوٌ فتُثَنّى </|bsep|> </|psep|>
الغصن الذاوي
6الكامل
[ "لَهْفي على غُصْنٍ ذوى قَهْرا", "أودى ولمّا يُنبِتِ الزَْهّرا", "غُصْنٍ نضيرٍ كان يبعث من", "طيبِ الروائحِ حوله نَشْرا", "كُنّا نُؤمِّل أنْ يمدَّ لهُ", "فَرْعاً فنرفع فوقه وَكْرا", "ويُرى نضارتُه ذا انبثقتْ", "أوراقُه وبدتْ لنا خُضْرا", "فأتى عليه الدهرُ في قِصَرٍ", "وقضى على مالنا قَسْرا", "يا دهرُ ويحَكَ كم تُبيد ولا", "يشفيكَ ما تجتزّه قهرا", "كم روضةٍ غَنّاءَ مُورقةٍ", "أسدلتَ دون نعيمها سِترا", "وطويتَ غُصناً كان منبثقاً", "وعريتَ عُوداً كان مُخْضَرّا", "يا دهرُ في جُنْح الدجى دُرَرٌ", "منثورُها ياتُكَ الكبرى", "يكفيكَ لو أحصيتَها عدداً", "البغضُ من حبّاتها الصُّغرى", "والحالُ يقضي أن تكونَ بها", "في غبطةٍ لا تُضمر الشَّرّا", "واهاً فما يدعوكَ تأخذ كُلْ", "لَ خَريدةٍ من أرضنا قهرا", "أتراكَ نْ سألتْكَ والهةٌ", "عمّا بدا تُبدي لها عُذْرا", "غصبتْ يدُ الأيامِ لؤلؤةً", "كنّا نُؤمّلها لنا ذُخرا", "ن التي كانت لنا سَكَناً", "يا نفسُ فاضت روحُها حَسْرى", "أودى بها الدهرُ الخؤونُ وَلَمْ", "مَا تقضِ من عهد الصِّبا زَهْرا", "عاشت على مضضِ الحياةِ ولو", "بقيتْ لما عرفوا لها قَدْرا", "ربّي قضيتَ بما قضيتَ فهل", "ألهمتَ قلباً حَبَّها صبرا", "يا حبُّ كنتَ ذا لجأتَ بنا", "تحنو عليكَ قلوبُنا شُكْرا", "لو غاب شخصُك َعن نواظرنا", "يوماً سكبنا الدمعَ مُحْمَرّا", "طابت لنا بوجودكَ الذكرى", "واليومَ أندبُ نفسَكَ الحَرّى", "كنّا كغُصنَيْ بانةٍ حملتْ", "من كلّ لونٍ زاهرٍ زَهْرا", "والعيشُ في روض المنى رَغِدٌ", "في ظلّ سَرْحٍ ينثر الدُّرّا", "كنّا زماناً لا يُكاتمنا", "أملٌ لأغراض الهوى سِرّا", "ما زالتِ الأيامُ تُنذرنا", "والنفسُ تحسب عُرْفَها نُكْرا", "والشُّهْبُ في الظلماء ترصدنا", "وتَعُدّنا ونَعُدّها دهرا", "حتى سكنَّ بنا على جدَثٍ", "خَطّتْ عليه يدُ الردى سَطْرا", "للنفس ساعاتٌ تُسَرُّ بها", "فتخال أنّ خلودَها يُشْرى", "لكنّها والحقَّ قد جهلتْ", "في القبر تلقى الراحةَ الكبرى", "لا أنسَ نظرتَكِ التي بعثتْ", "في القلب من لامها جَمْرا", "أَأُخَيَّ قد أزف الرحيلُ فهلْ", "تبكي لفقدكَ أختَكَ الصُّغْرى", "في ذِمّة الأيّامِ لؤلؤةٌ", "مكنونةٌ أودعتُها القبرا", "ويحَ الجُسومِ الغُرِّ نْ نزلتْ", "بعد الأحبّةِ منزلاً قَفْرا", "يا ساكنَ الأجداثِ هل نبأٌ", "يجلو حقيقةَ أمرنا جهرا", "حَدِّثْ بسرِّ الموتِ أنفسَنا", "ن كنتَ مِمّنُ يُدرك السِّرّا", "يا حبُّ خَبِّرْنا اليقينَ بأنْ", "نا سوف نحيا نشأةً أُخْرى", "والجسمُ نْ زالت معالمُهُ", "فالروحُ تبقى بعده دهرا", "تبقى تحوم كطائرٍ غَردٍ", "حتى تُقيمَ لنفسها وَكْرا", "عُودي ذن بالحقِّ راضيةً", "مَرْضيّةً يُسِّرْتِ لليُسْرى", "وتَبَوَّئِي عرشاً حَباكِ بهِ", "ربٌّ سما فوق النُّهى قَدْرا", "طوبى لها روحاً رأتْ كَدَراً", "في عالمٍ يعثو بنا غدرا", "فمضتْ من الأوصاب سالمةً", "تشدو بنعمة ربّها ذِكْرا", "يا ليلُ لا تَمننْ عليَّ يداً", "يا شمسُ لا تُفشي لنا سِرّا", "ن الحِمامَ جلاءُ غامضةٍ", "لا تبلغانِ لكُنْهها فِكْرا", "غمرَ اللهُ بفيض رحمتهِ", "لحداً حواكِ وعَظَّمَ الأَجْرا", "نْ غَيّبتْكِ صحائفٌ فلقد", "خَلّدتِ ما يُحيي به ذِكْرا", "سَقْياً لقبرٍ قد نزلتِ بهِ", "وسقى ثراكِ سحائبٌ تَتْرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65173&r=&rc=5
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَهْفي على غُصْنٍ ذوى قَهْرا <|vsep|> أودى ولمّا يُنبِتِ الزَْهّرا </|bsep|> <|bsep|> غُصْنٍ نضيرٍ كان يبعث من <|vsep|> طيبِ الروائحِ حوله نَشْرا </|bsep|> <|bsep|> كُنّا نُؤمِّل أنْ يمدَّ لهُ <|vsep|> فَرْعاً فنرفع فوقه وَكْرا </|bsep|> <|bsep|> ويُرى نضارتُه ذا انبثقتْ <|vsep|> أوراقُه وبدتْ لنا خُضْرا </|bsep|> <|bsep|> فأتى عليه الدهرُ في قِصَرٍ <|vsep|> وقضى على مالنا قَسْرا </|bsep|> <|bsep|> يا دهرُ ويحَكَ كم تُبيد ولا <|vsep|> يشفيكَ ما تجتزّه قهرا </|bsep|> <|bsep|> كم روضةٍ غَنّاءَ مُورقةٍ <|vsep|> أسدلتَ دون نعيمها سِترا </|bsep|> <|bsep|> وطويتَ غُصناً كان منبثقاً <|vsep|> وعريتَ عُوداً كان مُخْضَرّا </|bsep|> <|bsep|> يا دهرُ في جُنْح الدجى دُرَرٌ <|vsep|> منثورُها ياتُكَ الكبرى </|bsep|> <|bsep|> يكفيكَ لو أحصيتَها عدداً <|vsep|> البغضُ من حبّاتها الصُّغرى </|bsep|> <|bsep|> والحالُ يقضي أن تكونَ بها <|vsep|> في غبطةٍ لا تُضمر الشَّرّا </|bsep|> <|bsep|> واهاً فما يدعوكَ تأخذ كُلْ <|vsep|> لَ خَريدةٍ من أرضنا قهرا </|bsep|> <|bsep|> أتراكَ نْ سألتْكَ والهةٌ <|vsep|> عمّا بدا تُبدي لها عُذْرا </|bsep|> <|bsep|> غصبتْ يدُ الأيامِ لؤلؤةً <|vsep|> كنّا نُؤمّلها لنا ذُخرا </|bsep|> <|bsep|> ن التي كانت لنا سَكَناً <|vsep|> يا نفسُ فاضت روحُها حَسْرى </|bsep|> <|bsep|> أودى بها الدهرُ الخؤونُ وَلَمْ <|vsep|> مَا تقضِ من عهد الصِّبا زَهْرا </|bsep|> <|bsep|> عاشت على مضضِ الحياةِ ولو <|vsep|> بقيتْ لما عرفوا لها قَدْرا </|bsep|> <|bsep|> ربّي قضيتَ بما قضيتَ فهل <|vsep|> ألهمتَ قلباً حَبَّها صبرا </|bsep|> <|bsep|> يا حبُّ كنتَ ذا لجأتَ بنا <|vsep|> تحنو عليكَ قلوبُنا شُكْرا </|bsep|> <|bsep|> لو غاب شخصُك َعن نواظرنا <|vsep|> يوماً سكبنا الدمعَ مُحْمَرّا </|bsep|> <|bsep|> طابت لنا بوجودكَ الذكرى <|vsep|> واليومَ أندبُ نفسَكَ الحَرّى </|bsep|> <|bsep|> كنّا كغُصنَيْ بانةٍ حملتْ <|vsep|> من كلّ لونٍ زاهرٍ زَهْرا </|bsep|> <|bsep|> والعيشُ في روض المنى رَغِدٌ <|vsep|> في ظلّ سَرْحٍ ينثر الدُّرّا </|bsep|> <|bsep|> كنّا زماناً لا يُكاتمنا <|vsep|> أملٌ لأغراض الهوى سِرّا </|bsep|> <|bsep|> ما زالتِ الأيامُ تُنذرنا <|vsep|> والنفسُ تحسب عُرْفَها نُكْرا </|bsep|> <|bsep|> والشُّهْبُ في الظلماء ترصدنا <|vsep|> وتَعُدّنا ونَعُدّها دهرا </|bsep|> <|bsep|> حتى سكنَّ بنا على جدَثٍ <|vsep|> خَطّتْ عليه يدُ الردى سَطْرا </|bsep|> <|bsep|> للنفس ساعاتٌ تُسَرُّ بها <|vsep|> فتخال أنّ خلودَها يُشْرى </|bsep|> <|bsep|> لكنّها والحقَّ قد جهلتْ <|vsep|> في القبر تلقى الراحةَ الكبرى </|bsep|> <|bsep|> لا أنسَ نظرتَكِ التي بعثتْ <|vsep|> في القلب من لامها جَمْرا </|bsep|> <|bsep|> أَأُخَيَّ قد أزف الرحيلُ فهلْ <|vsep|> تبكي لفقدكَ أختَكَ الصُّغْرى </|bsep|> <|bsep|> في ذِمّة الأيّامِ لؤلؤةٌ <|vsep|> مكنونةٌ أودعتُها القبرا </|bsep|> <|bsep|> ويحَ الجُسومِ الغُرِّ نْ نزلتْ <|vsep|> بعد الأحبّةِ منزلاً قَفْرا </|bsep|> <|bsep|> يا ساكنَ الأجداثِ هل نبأٌ <|vsep|> يجلو حقيقةَ أمرنا جهرا </|bsep|> <|bsep|> حَدِّثْ بسرِّ الموتِ أنفسَنا <|vsep|> ن كنتَ مِمّنُ يُدرك السِّرّا </|bsep|> <|bsep|> يا حبُّ خَبِّرْنا اليقينَ بأنْ <|vsep|> نا سوف نحيا نشأةً أُخْرى </|bsep|> <|bsep|> والجسمُ نْ زالت معالمُهُ <|vsep|> فالروحُ تبقى بعده دهرا </|bsep|> <|bsep|> تبقى تحوم كطائرٍ غَردٍ <|vsep|> حتى تُقيمَ لنفسها وَكْرا </|bsep|> <|bsep|> عُودي ذن بالحقِّ راضيةً <|vsep|> مَرْضيّةً يُسِّرْتِ لليُسْرى </|bsep|> <|bsep|> وتَبَوَّئِي عرشاً حَباكِ بهِ <|vsep|> ربٌّ سما فوق النُّهى قَدْرا </|bsep|> <|bsep|> طوبى لها روحاً رأتْ كَدَراً <|vsep|> في عالمٍ يعثو بنا غدرا </|bsep|> <|bsep|> فمضتْ من الأوصاب سالمةً <|vsep|> تشدو بنعمة ربّها ذِكْرا </|bsep|> <|bsep|> يا ليلُ لا تَمننْ عليَّ يداً <|vsep|> يا شمسُ لا تُفشي لنا سِرّا </|bsep|> <|bsep|> ن الحِمامَ جلاءُ غامضةٍ <|vsep|> لا تبلغانِ لكُنْهها فِكْرا </|bsep|> <|bsep|> غمرَ اللهُ بفيض رحمتهِ <|vsep|> لحداً حواكِ وعَظَّمَ الأَجْرا </|bsep|> <|bsep|> نْ غَيّبتْكِ صحائفٌ فلقد <|vsep|> خَلّدتِ ما يُحيي به ذِكْرا </|bsep|> </|psep|>
تفاحة
4السريع
[ "غادرَ كالشمعة جسمي لظاهْ", "فكُنْ عليه لا له في هواهْ", "كأنّما يصرعني ماردٌ", "جُنّ فما تسكن عنّي يداه", "يصرخ للشهوة ألاّ تَني", "وفي قرار النفسِ يدوي صداه", "نّيَ من جَرّاه محمومةٌ", "فاجعلْ مداواتَكَ لي بالشفاه", "ثغراً على ثغرٍ ولا أتّقي", "من مُطْرَفٍ يخزّني أو سواه", "أنْعِمْ بحُسني لا بأكفانهِ", "فالحبُّ قد جرّدني للحياه", "واخترْ لدنياكَ سبيلَ الغِنى", "في شَعريَ المرسلِ حتى قَفاه", "فنْ تراختْ مثلَه رعشةً", "أعضاءُ جسمي وتلاشت قُواه", "وغمّتا عينايَ من حُمرةٍ", "تلظى على وجهي بها وجنتاه", "ضُمَّ لى وجهكَ صدري ولا", "ترفقْ بنهديَّ ذا لامساه", "وارْشِفْهما بالفمِ رَشْفاً فكم", "ضَيّقَ أنفاسيَ ما زرّراه", "جسميَ روضٌ حافلٌ بالذي", "تراه عينُكَ وما لا تراه", "كان ليَ اللهُ لقد همّ أنْ", "يعبقَ نَوّاري بأحلى شَذاه", "وبعضُه التفَّ على بعضهِ", "فكاد أن يطوي على ما طواه", "فانشرْ جناحَيْكَ على حسنهِ", "وبُلَّ في ظلّ جناحيكَ فاه", "نُجدِّدُ العهدَ الذي باركتْ", "ملائكُ الخُلْدِ لنا في سَماه", "فَاعْجَبْ لِطاوُوسٍ جَلا ذَيلُهُ", "لِناظرَيْ أُنْثاهُ زَهْوَ الحَياهْ", "فانتشرتْ بين يدي حُسنهِ", "حَتى ذا افتَرَّا سَواءً طَوَاه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82506&r=&rc=41
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غادرَ كالشمعة جسمي لظاهْ <|vsep|> فكُنْ عليه لا له في هواهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّما يصرعني ماردٌ <|vsep|> جُنّ فما تسكن عنّي يداه </|bsep|> <|bsep|> يصرخ للشهوة ألاّ تَني <|vsep|> وفي قرار النفسِ يدوي صداه </|bsep|> <|bsep|> نّيَ من جَرّاه محمومةٌ <|vsep|> فاجعلْ مداواتَكَ لي بالشفاه </|bsep|> <|bsep|> ثغراً على ثغرٍ ولا أتّقي <|vsep|> من مُطْرَفٍ يخزّني أو سواه </|bsep|> <|bsep|> أنْعِمْ بحُسني لا بأكفانهِ <|vsep|> فالحبُّ قد جرّدني للحياه </|bsep|> <|bsep|> واخترْ لدنياكَ سبيلَ الغِنى <|vsep|> في شَعريَ المرسلِ حتى قَفاه </|bsep|> <|bsep|> فنْ تراختْ مثلَه رعشةً <|vsep|> أعضاءُ جسمي وتلاشت قُواه </|bsep|> <|bsep|> وغمّتا عينايَ من حُمرةٍ <|vsep|> تلظى على وجهي بها وجنتاه </|bsep|> <|bsep|> ضُمَّ لى وجهكَ صدري ولا <|vsep|> ترفقْ بنهديَّ ذا لامساه </|bsep|> <|bsep|> وارْشِفْهما بالفمِ رَشْفاً فكم <|vsep|> ضَيّقَ أنفاسيَ ما زرّراه </|bsep|> <|bsep|> جسميَ روضٌ حافلٌ بالذي <|vsep|> تراه عينُكَ وما لا تراه </|bsep|> <|bsep|> كان ليَ اللهُ لقد همّ أنْ <|vsep|> يعبقَ نَوّاري بأحلى شَذاه </|bsep|> <|bsep|> وبعضُه التفَّ على بعضهِ <|vsep|> فكاد أن يطوي على ما طواه </|bsep|> <|bsep|> فانشرْ جناحَيْكَ على حسنهِ <|vsep|> وبُلَّ في ظلّ جناحيكَ فاه </|bsep|> <|bsep|> نُجدِّدُ العهدَ الذي باركتْ <|vsep|> ملائكُ الخُلْدِ لنا في سَماه </|bsep|> <|bsep|> فَاعْجَبْ لِطاوُوسٍ جَلا ذَيلُهُ <|vsep|> لِناظرَيْ أُنْثاهُ زَهْوَ الحَياهْ </|bsep|> </|psep|>
من بين الأشوك
3الرمل
[ "أين للبلبل أن يُلقي بيانَهْ", "وهو لا يعرف في الظلّ مكانَهْ", "فَتْرةٌ مَرّتْ عليه في الربى", "كان كالمشدوه في حمل الأمانه", "فذا أرسلها ضاحكةً", "هزّتِ الأصداءَ بالوجد كيانه", "وسرتْ في الروض منها نفحةٌ", "طفق الفجرُ بها يُغري حِسانه", "صَوّحتْ تلك الربى من زهرها", "فةٌ لم تتركِ الطيرَ وشانه", "فذا لاذ بصمتٍ بعدها", "فلكي يطوي عن الفك لسانه", "ما الذي قَرّتْ به عيناه مِنْ", "مشهدِ الحُسْنِ فيُوليه حنانه", "لا يرى الروضَ على حالتهِ", "ضاحكَ الوردِ ولا يُبصر بانه", "لو تَبدّى اليأسُ في وحشتهِ", "شبحاً يمشي على الأرض لكانه", "يا ابنَ ودّي غاب عنه أمسُهُ", "لا تُذكِّرْه وقد فات زمانه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82505&r=&rc=40
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين للبلبل أن يُلقي بيانَهْ <|vsep|> وهو لا يعرف في الظلّ مكانَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَتْرةٌ مَرّتْ عليه في الربى <|vsep|> كان كالمشدوه في حمل الأمانه </|bsep|> <|bsep|> فذا أرسلها ضاحكةً <|vsep|> هزّتِ الأصداءَ بالوجد كيانه </|bsep|> <|bsep|> وسرتْ في الروض منها نفحةٌ <|vsep|> طفق الفجرُ بها يُغري حِسانه </|bsep|> <|bsep|> صَوّحتْ تلك الربى من زهرها <|vsep|> فةٌ لم تتركِ الطيرَ وشانه </|bsep|> <|bsep|> فذا لاذ بصمتٍ بعدها <|vsep|> فلكي يطوي عن الفك لسانه </|bsep|> <|bsep|> ما الذي قَرّتْ به عيناه مِنْ <|vsep|> مشهدِ الحُسْنِ فيُوليه حنانه </|bsep|> <|bsep|> لا يرى الروضَ على حالتهِ <|vsep|> ضاحكَ الوردِ ولا يُبصر بانه </|bsep|> <|bsep|> لو تَبدّى اليأسُ في وحشتهِ <|vsep|> شبحاً يمشي على الأرض لكانه </|bsep|> </|psep|>
ملاكي
8المتقارب
[ "سلوا النَور هل بثّ عن أمّها", "وعنها حديثاً رواه القمرْ", "رأتْها تهشّ له ضاحكاً", "فجاءت تَزفّ ليَّ الخبرْ", "وتهتف بي من رأى كابنتي", "بكاء على ضَحِكٍ مُستتِر", "حوى ثغرُها ما ترى دُرّتينِ", "وفي وجنتيها تُضيء الأُخَر", "وأقبلتُ أنظر في المهد هنداً", "ومن دونه أُمُّها تنتظر", "فما هزّها من معاني الخلودِ", "كبُرعمها في الهوى يَثَّغر", "تَبغّمُ من طربٍ كالغزالِ", "وكالطير في خفّةٍ ما تَقَر", "كأن يديها وما همّتا", "بشيءٍ تحوشان بعضَ الأكر", "أَوَ انَّ على قدميها يداً", "تُدغدغ فهْيَ تُزيح الأثر", "وتضحك يا مَنْ أَحسّ الورودَ", "على ثغره هامساتٍ بسِر", "وما جاوزَ الضحكُ همساً بلى", "صداه يرنّ كجسّ الوتر", "وتبكي فأُشْبهها بالزهورِ", "ذا المزنُ خَضّلها بالدُّرَر", "وفي مُقلتيها تخال السماءَ", "بكامل أنجمِها تزدهر", "فما غمرتْ حبَّنا نشوةٌ", "على الحسنِ تحت شعاعِ القمر", "كجلوة هندٍ وقد أقبلتْ", "علينا تَصَعّدُ فينا النظر", "فتطفو على ثغرها بسمةٌ", "نَودّ معاً لثمَها لو قدر", "وكم بذرتْ أُمُّها قُبلةً", "فمِلَتُ بفِيَّ لقطف الثمر", "ملاكي حوتْكِ يدا جَنّتي", "وبينكما أنا أَحْظى البشر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65181&r=&rc=8
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلوا النَور هل بثّ عن أمّها <|vsep|> وعنها حديثاً رواه القمرْ </|bsep|> <|bsep|> رأتْها تهشّ له ضاحكاً <|vsep|> فجاءت تَزفّ ليَّ الخبرْ </|bsep|> <|bsep|> وتهتف بي من رأى كابنتي <|vsep|> بكاء على ضَحِكٍ مُستتِر </|bsep|> <|bsep|> حوى ثغرُها ما ترى دُرّتينِ <|vsep|> وفي وجنتيها تُضيء الأُخَر </|bsep|> <|bsep|> وأقبلتُ أنظر في المهد هنداً <|vsep|> ومن دونه أُمُّها تنتظر </|bsep|> <|bsep|> فما هزّها من معاني الخلودِ <|vsep|> كبُرعمها في الهوى يَثَّغر </|bsep|> <|bsep|> تَبغّمُ من طربٍ كالغزالِ <|vsep|> وكالطير في خفّةٍ ما تَقَر </|bsep|> <|bsep|> كأن يديها وما همّتا <|vsep|> بشيءٍ تحوشان بعضَ الأكر </|bsep|> <|bsep|> أَوَ انَّ على قدميها يداً <|vsep|> تُدغدغ فهْيَ تُزيح الأثر </|bsep|> <|bsep|> وتضحك يا مَنْ أَحسّ الورودَ <|vsep|> على ثغره هامساتٍ بسِر </|bsep|> <|bsep|> وما جاوزَ الضحكُ همساً بلى <|vsep|> صداه يرنّ كجسّ الوتر </|bsep|> <|bsep|> وتبكي فأُشْبهها بالزهورِ <|vsep|> ذا المزنُ خَضّلها بالدُّرَر </|bsep|> <|bsep|> وفي مُقلتيها تخال السماءَ <|vsep|> بكامل أنجمِها تزدهر </|bsep|> <|bsep|> فما غمرتْ حبَّنا نشوةٌ <|vsep|> على الحسنِ تحت شعاعِ القمر </|bsep|> <|bsep|> كجلوة هندٍ وقد أقبلتْ <|vsep|> علينا تَصَعّدُ فينا النظر </|bsep|> <|bsep|> فتطفو على ثغرها بسمةٌ <|vsep|> نَودّ معاً لثمَها لو قدر </|bsep|> <|bsep|> وكم بذرتْ أُمُّها قُبلةً <|vsep|> فمِلَتُ بفِيَّ لقطف الثمر </|bsep|> </|psep|>
بين يدي الزمان
1الخفيف
[ "جار في حكمه الزمانُ وحابى", "عالَماً في غبائه فتغابى", "في اختلاف اللونين بِيضاً وسُوداً", "كعُداةٍ طوراً وطوراً صِحابا", "واعتناقِ الحدودِ نْ هي قَرّتْ", "في مَراعٍ أو هاجروا أسرابا", "فاختراقٍ ما كان في الأصل لا", "ثغراتٍ أو للحداثة بابا", "مَعرِضُ الحُلْمِ كالحقيقة لولا", "فاصلُ الجدِّ في التمثّلِ ذابا", "فذا الفنُّ ليس بالفنّ أصلاً", "وذا الرشدُ بانَ للرشد عابا", "لم يعد فيه للمروءة شأنٌ", "نما الشأنُ فيه عاد انتسابا", "بقُوى الأرضِ موطناً لغلوٍّ", "طمس الحُسنَ جذوةً ورغابا", "في طقوسٍ لها دلائلُ شتّى", "لم يجاوز قصيُّها الأربابا", "شهدتْ ظرفَها الشعوبُ غيابا", "دام بين الحضورِ ظُفْراً ونابا", "لاذ في ظلها الجموعُ انصياعاً", "واستمرَّ الوجودُ كالأمس غابا", "لقضاةٍ يُحلّلون انتهاكاً", "لولاةٍ تصول فيه ذئابا", "وحماةٍ كم مارس الشرَّ بعضٌ", "في حِماهم تَفرُّغاً واكتسابا", "قد قضَوْها لقلّةٍ في نعيمٍ", "كابدَ الأكثرون منها العذابا", "بديونٍ ترعى النموَّ ربيعاً", "فذا بالشتاء أرسى الخرابا", "كذا بين سيّدٍ ومَسودٍ", "ظلّتِ الناسُ تجهلُ الأسبابا", "غيرَ أن الزمانَ كان سؤالاً", "ما وعَوْا ردَّه وكان الجوابا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65210&r=&rc=33
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جار في حكمه الزمانُ وحابى <|vsep|> عالَماً في غبائه فتغابى </|bsep|> <|bsep|> في اختلاف اللونين بِيضاً وسُوداً <|vsep|> كعُداةٍ طوراً وطوراً صِحابا </|bsep|> <|bsep|> واعتناقِ الحدودِ نْ هي قَرّتْ <|vsep|> في مَراعٍ أو هاجروا أسرابا </|bsep|> <|bsep|> فاختراقٍ ما كان في الأصل لا <|vsep|> ثغراتٍ أو للحداثة بابا </|bsep|> <|bsep|> مَعرِضُ الحُلْمِ كالحقيقة لولا <|vsep|> فاصلُ الجدِّ في التمثّلِ ذابا </|bsep|> <|bsep|> فذا الفنُّ ليس بالفنّ أصلاً <|vsep|> وذا الرشدُ بانَ للرشد عابا </|bsep|> <|bsep|> لم يعد فيه للمروءة شأنٌ <|vsep|> نما الشأنُ فيه عاد انتسابا </|bsep|> <|bsep|> بقُوى الأرضِ موطناً لغلوٍّ <|vsep|> طمس الحُسنَ جذوةً ورغابا </|bsep|> <|bsep|> في طقوسٍ لها دلائلُ شتّى <|vsep|> لم يجاوز قصيُّها الأربابا </|bsep|> <|bsep|> شهدتْ ظرفَها الشعوبُ غيابا <|vsep|> دام بين الحضورِ ظُفْراً ونابا </|bsep|> <|bsep|> لاذ في ظلها الجموعُ انصياعاً <|vsep|> واستمرَّ الوجودُ كالأمس غابا </|bsep|> <|bsep|> لقضاةٍ يُحلّلون انتهاكاً <|vsep|> لولاةٍ تصول فيه ذئابا </|bsep|> <|bsep|> وحماةٍ كم مارس الشرَّ بعضٌ <|vsep|> في حِماهم تَفرُّغاً واكتسابا </|bsep|> <|bsep|> قد قضَوْها لقلّةٍ في نعيمٍ <|vsep|> كابدَ الأكثرون منها العذابا </|bsep|> <|bsep|> بديونٍ ترعى النموَّ ربيعاً <|vsep|> فذا بالشتاء أرسى الخرابا </|bsep|> <|bsep|> كذا بين سيّدٍ ومَسودٍ <|vsep|> ظلّتِ الناسُ تجهلُ الأسبابا </|bsep|> </|psep|>
دمية
1الخفيف
[ "يا ابنةَ الحسنِ عشتُ أهواكِ لحناً", "فذا أنتِ فتنةٌ للرائي", "نهلتْ من جمالكِ العينُ ما كا", "نَتْ به الأُذْنُ قبلَها في ارتواءِ", "كنتُ أجري مع الخيالِ لى أنْ", "لُحْتِ فانتهيتُ من خُيَلائي", "روعةُ الحسنِ في تأمّله الخا", "لبِ أضعافُ روعةِ الصْغاء", "أومضَ الحبُّ في سماءِ وجودي", "فذا الكونُ ضاحكُ الأرجاء", "لا تميلي بناظرَيْكِ دلالاً", "أمهليني تنفُّسَ الصُعَداء", "دُرّةٌ أنتِ يا لَحسنكِ في جِي", "دِ الليالي الحسانِ ذاتُ بهاء", "وردةٌ أنتِ يا لَطهركِ رفّتْ", "حُمرةً في خميلةِ الشعراء", "نجمةٌ أنتِ يا لَلحظِك ذ يُعْ", "لِنُ معنى الحقيقةِ الغَرّاء", "حَيّةٌ أنتِ يا لَسحركِ في الغْ", "راءِ ذ تنهدين باستحياء", "اعذريني ذا تلمّستُ قلبي", "بينَ تلك الضفائرِ السوداء", "دميةَ الهندِ أبدعتْكِ يدُ الخَلْ", "لاقِ كي تُعبَدي فهاكِ غِنائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65180&r=&rc=1
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابنةَ الحسنِ عشتُ أهواكِ لحناً <|vsep|> فذا أنتِ فتنةٌ للرائي </|bsep|> <|bsep|> نهلتْ من جمالكِ العينُ ما كا <|vsep|> نَتْ به الأُذْنُ قبلَها في ارتواءِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أجري مع الخيالِ لى أنْ <|vsep|> لُحْتِ فانتهيتُ من خُيَلائي </|bsep|> <|bsep|> روعةُ الحسنِ في تأمّله الخا <|vsep|> لبِ أضعافُ روعةِ الصْغاء </|bsep|> <|bsep|> أومضَ الحبُّ في سماءِ وجودي <|vsep|> فذا الكونُ ضاحكُ الأرجاء </|bsep|> <|bsep|> لا تميلي بناظرَيْكِ دلالاً <|vsep|> أمهليني تنفُّسَ الصُعَداء </|bsep|> <|bsep|> دُرّةٌ أنتِ يا لَحسنكِ في جِي <|vsep|> دِ الليالي الحسانِ ذاتُ بهاء </|bsep|> <|bsep|> وردةٌ أنتِ يا لَطهركِ رفّتْ <|vsep|> حُمرةً في خميلةِ الشعراء </|bsep|> <|bsep|> نجمةٌ أنتِ يا لَلحظِك ذ يُعْ <|vsep|> لِنُ معنى الحقيقةِ الغَرّاء </|bsep|> <|bsep|> حَيّةٌ أنتِ يا لَسحركِ في الغْ <|vsep|> راءِ ذ تنهدين باستحياء </|bsep|> <|bsep|> اعذريني ذا تلمّستُ قلبي <|vsep|> بينَ تلك الضفائرِ السوداء </|bsep|> </|psep|>
يا خادم الحرمين
6الكامل
[ "يا خادمَ الحرمينِ حسبُكَ سُؤدداً", "في العُرْب أنكَ خادمُ الحرمينِِ", "دأبُ الملوكِ صغارِهم لكبارهم", "وكأنما هم يزلفون بمَيْن", "حتى كشفتَ لى الحقيقة حالَهم", "ما أكفرَ الانسانَ في الحالَيْن", "ثرتَ للّه الجلالةَ وحدهُ", "وحملتَ عبئَكَ حافيَ القدمين", "فَهْدٌ وخالدُ للخلود وفيصلٌ", "ما عطَّر الذكرى كعقل الزَيْن", "ألقاكَ من سبقوكَ أعظمَ منهُمُ", "ويراكَ من تبعوكَ قُرّةَ عَيْن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82504&r=&rc=39
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خادمَ الحرمينِ حسبُكَ سُؤدداً <|vsep|> في العُرْب أنكَ خادمُ الحرمينِِ </|bsep|> <|bsep|> دأبُ الملوكِ صغارِهم لكبارهم <|vsep|> وكأنما هم يزلفون بمَيْن </|bsep|> <|bsep|> حتى كشفتَ لى الحقيقة حالَهم <|vsep|> ما أكفرَ الانسانَ في الحالَيْن </|bsep|> <|bsep|> ثرتَ للّه الجلالةَ وحدهُ <|vsep|> وحملتَ عبئَكَ حافيَ القدمين </|bsep|> <|bsep|> فَهْدٌ وخالدُ للخلود وفيصلٌ <|vsep|> ما عطَّر الذكرى كعقل الزَيْن </|bsep|> </|psep|>
القبّرة
5الطويل
[ "تُحَوِّم في أفق السماءِ أصيلا", "كنجمٍ تراءى للعيون ضئيلا", "فيتّخذُ الصوتُ الذي تستجدّهُ", "مع الريحِ في رحب الفضاءِ سبيلا", "يدقّ على الأسماع خافقَ جَرْسهِ", "فنْ أعلنتْه الريحُ جاوزَ مِيلا", "وتدركه شيئاً فشيئاً غِشاوةٌ", "من الحزن حتى يستحيلَ عويلا", "أقُبّرةٌ هل أنتِ في الجوّ قطعةٌ", "من الحسّ سالت باللحون مَسيلا ", "تُغالين في الألحان حتى ذا انتشتْ", "بها روحُكِ الولهى خفتِّ قليلا", "كما تخفت الأوتارُ بعد رنينها", "ويبقى صداها في النفوس طويلا", "فقد برأ اللهُ الطبيعةَ وَهْي لا", "تُحسّ به حتى بُعثتِ رسولا", "فأحسنتِ في الترتيل حتى كأنما", "بيكِ ظِلُّ الروضِ صار ظليلا", "ولَقنّتِنا سِرَّ الجمالِ ولم نكنْ", "لندركَ لولاكِ الوجودَ جميلا", "فما زهرةٌ في الروض تفتح جفنَها", "على الدمع لا وَهْي تَنْشُد سُولا", "فتُغرينها في شجوها بابتسامةٍ", "ببثّكِ معنًى للخلود جليلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65189&r=&rc=15
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُحَوِّم في أفق السماءِ أصيلا <|vsep|> كنجمٍ تراءى للعيون ضئيلا </|bsep|> <|bsep|> فيتّخذُ الصوتُ الذي تستجدّهُ <|vsep|> مع الريحِ في رحب الفضاءِ سبيلا </|bsep|> <|bsep|> يدقّ على الأسماع خافقَ جَرْسهِ <|vsep|> فنْ أعلنتْه الريحُ جاوزَ مِيلا </|bsep|> <|bsep|> وتدركه شيئاً فشيئاً غِشاوةٌ <|vsep|> من الحزن حتى يستحيلَ عويلا </|bsep|> <|bsep|> أقُبّرةٌ هل أنتِ في الجوّ قطعةٌ <|vsep|> من الحسّ سالت باللحون مَسيلا </|bsep|> <|bsep|> تُغالين في الألحان حتى ذا انتشتْ <|vsep|> بها روحُكِ الولهى خفتِّ قليلا </|bsep|> <|bsep|> كما تخفت الأوتارُ بعد رنينها <|vsep|> ويبقى صداها في النفوس طويلا </|bsep|> <|bsep|> فقد برأ اللهُ الطبيعةَ وَهْي لا <|vsep|> تُحسّ به حتى بُعثتِ رسولا </|bsep|> <|bsep|> فأحسنتِ في الترتيل حتى كأنما <|vsep|> بيكِ ظِلُّ الروضِ صار ظليلا </|bsep|> <|bsep|> ولَقنّتِنا سِرَّ الجمالِ ولم نكنْ <|vsep|> لندركَ لولاكِ الوجودَ جميلا </|bsep|> <|bsep|> فما زهرةٌ في الروض تفتح جفنَها <|vsep|> على الدمع لا وَهْي تَنْشُد سُولا </|bsep|> </|psep|>
الإنسان
8المتقارب
[ "فيا من وعى كونَه في كيانِهْ", "كأنّ له أثراً في زمانِهْ", "وأنتَ كظاهرةٍ في مَداهُ", "من زبد البحرِ بعضُ جُمانه", "هنا كلُّ شيءٍ رهينُ الظهورِ", "ولا حيَّ لا بمعنى الحضورِ", "نلمّ بأحداثه في ثوانٍ", "ونلغي القرونَ لبُطء المسيرِ", "أننعاه مَيْتاً أنرثيه حَقّا", "على الجَنْب في بعض مَثواه مُلْقى", "وماذا يُميِّز وَهْو الغريقُ ", "أنْ عاشَ في الماء أو مات غَرْقا", "ألا ليت للحيّ شأناً ك حَيِّ", "يُميّزه بعد نَشْرٍ وطَيِّ", "كفُقّاعةٍ في مهبّ الرياحِ", "تلاشى أمام البِلى كلُّ شَيِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65212&r=&rc=35
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فيا من وعى كونَه في كيانِهْ <|vsep|> كأنّ له أثراً في زمانِهْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ كظاهرةٍ في مَداهُ <|vsep|> من زبد البحرِ بعضُ جُمانه </|bsep|> <|bsep|> هنا كلُّ شيءٍ رهينُ الظهورِ <|vsep|> ولا حيَّ لا بمعنى الحضورِ </|bsep|> <|bsep|> نلمّ بأحداثه في ثوانٍ <|vsep|> ونلغي القرونَ لبُطء المسيرِ </|bsep|> <|bsep|> أننعاه مَيْتاً أنرثيه حَقّا <|vsep|> على الجَنْب في بعض مَثواه مُلْقى </|bsep|> <|bsep|> وماذا يُميِّز وَهْو الغريقُ <|vsep|> أنْ عاشَ في الماء أو مات غَرْقا </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت للحيّ شأناً ك حَيِّ <|vsep|> يُميّزه بعد نَشْرٍ وطَيِّ </|bsep|> </|psep|>
أمّتي
0البسيط
[ "يا أمّةً لم تجاوز أمسَها لغدِ", "كيف السبيلُ لكي تَنسي فتتّحدي", "كفى مكابرةً ما تؤمنين بهِ", "ما غاب مثلُكِ معنى الغيبِ عن أَحَدِ", "عايشتِ مطلعَ رهابٍ يُدان بهِ", "ذووكِ من قِدَمٍ أَدّى لى بَدَد", "ولا مُبرِّرَ في تكفير بعضِهِمُ", "بعضاً سوى ذلك الدمانِ في السند", "فلا المساجدُ تدعو من منابرها", "لى احترام حقوقِ الفردِ في البلد", "ولا الشهادةُ تعني للجموع سوى", "خُلْفٍ تعالجه بالبطش والقَوَد", "هيهات يحمد نسانٌ جِوارَهُمُ", "ن المهوَّسَ فيهم بُغضُه أَبَدي", "كم عانتِ القلّةُ العصماءُ بينَهمُ", "أذىً وكم لبثوا في سجنِ مُضطهِد", "وعشتِ يا أمتي لا تحفلين بنا", "رعى احتفالُكِ دوماً كثرةَ العدد", "ولا كعهدِكِ ذ تَمّتْ سيادتُهُ", "في الخافقَيْنِ وباسم الدينِ لم يَسُد", "محا التخلّفُ ما سُنَّ الجهادُ له", "فبِتِّ والدةً رُوحاً بلا جسد", "حقُّ الشعائرِ بالتقوى تُوجّهها", "لله خالصةً كالطائر الغَرِد", "خُذي صداكِ يُدوّي من مذننا", "هل قطُّ تضخيمُه أفضى لى رَشَد", "أنَّى لشاهدهم تقويمُ ظاهرةٍ", "كغُرّة الشهرِ بين السبت والأحد", "أو المعارضِ ذ تزهو بثروتنا", "ما قيمةُ الجمعِ لولا فضلُ مُقتصِد", "أو ما يُقدّره في كلّ مُؤتمَرٍ", "حول الزعامةِ مِشوارٌ لذي حسد", "جميعُها قدوةٌ مُثْلى لسائرها", "وليس تَخفى مراميها على أحد", "لولا حقيقتُنا وَهْمٌ نلوذ بهِ", "يا أمَّتي لبلغناها يداً بيد", "هُمُ بنوكِ وقد ناموا على حُلُمٍ", "طال النهارُ به دون ارتيادِ غد", "كأنهم ذ يرَوْن الحالَ خانقةً", "تُلقي بمن شكَّ في دَوّامة العُقَد", "وذ مصّممةُ الأزياءِ تُفْزِعهم", "بموقفٍ لفتاة العصرِ مُنفرِد", "عادوا سواسيةً لا يملكون لها", "رادةً غيرَ فتوى أيِّ مُجتهِد", "هنا أعدُّوا مع الأيام عِدَّتَهم", "لخوض ماضٍ لهم بالذكريات نَد", "واليومَ لا سُورَ في الدنيا على وطنٍ", "لا تَسوَّرَه الرهابُ في رَصَد", "ما أظلمَ الدارَ تُعشي عينَ ساكنها", "عن جلوة الكونِ في سحاره الجُدُد", "ن كان هذا هو السلامُ مُعْتمِراً", "فيا لوحشةِ من يشقى مع الحشد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65214&r=&rc=37
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أمّةً لم تجاوز أمسَها لغدِ <|vsep|> كيف السبيلُ لكي تَنسي فتتّحدي </|bsep|> <|bsep|> كفى مكابرةً ما تؤمنين بهِ <|vsep|> ما غاب مثلُكِ معنى الغيبِ عن أَحَدِ </|bsep|> <|bsep|> عايشتِ مطلعَ رهابٍ يُدان بهِ <|vsep|> ذووكِ من قِدَمٍ أَدّى لى بَدَد </|bsep|> <|bsep|> ولا مُبرِّرَ في تكفير بعضِهِمُ <|vsep|> بعضاً سوى ذلك الدمانِ في السند </|bsep|> <|bsep|> فلا المساجدُ تدعو من منابرها <|vsep|> لى احترام حقوقِ الفردِ في البلد </|bsep|> <|bsep|> ولا الشهادةُ تعني للجموع سوى <|vsep|> خُلْفٍ تعالجه بالبطش والقَوَد </|bsep|> <|bsep|> هيهات يحمد نسانٌ جِوارَهُمُ <|vsep|> ن المهوَّسَ فيهم بُغضُه أَبَدي </|bsep|> <|bsep|> كم عانتِ القلّةُ العصماءُ بينَهمُ <|vsep|> أذىً وكم لبثوا في سجنِ مُضطهِد </|bsep|> <|bsep|> وعشتِ يا أمتي لا تحفلين بنا <|vsep|> رعى احتفالُكِ دوماً كثرةَ العدد </|bsep|> <|bsep|> ولا كعهدِكِ ذ تَمّتْ سيادتُهُ <|vsep|> في الخافقَيْنِ وباسم الدينِ لم يَسُد </|bsep|> <|bsep|> محا التخلّفُ ما سُنَّ الجهادُ له <|vsep|> فبِتِّ والدةً رُوحاً بلا جسد </|bsep|> <|bsep|> حقُّ الشعائرِ بالتقوى تُوجّهها <|vsep|> لله خالصةً كالطائر الغَرِد </|bsep|> <|bsep|> خُذي صداكِ يُدوّي من مذننا <|vsep|> هل قطُّ تضخيمُه أفضى لى رَشَد </|bsep|> <|bsep|> أنَّى لشاهدهم تقويمُ ظاهرةٍ <|vsep|> كغُرّة الشهرِ بين السبت والأحد </|bsep|> <|bsep|> أو المعارضِ ذ تزهو بثروتنا <|vsep|> ما قيمةُ الجمعِ لولا فضلُ مُقتصِد </|bsep|> <|bsep|> أو ما يُقدّره في كلّ مُؤتمَرٍ <|vsep|> حول الزعامةِ مِشوارٌ لذي حسد </|bsep|> <|bsep|> جميعُها قدوةٌ مُثْلى لسائرها <|vsep|> وليس تَخفى مراميها على أحد </|bsep|> <|bsep|> لولا حقيقتُنا وَهْمٌ نلوذ بهِ <|vsep|> يا أمَّتي لبلغناها يداً بيد </|bsep|> <|bsep|> هُمُ بنوكِ وقد ناموا على حُلُمٍ <|vsep|> طال النهارُ به دون ارتيادِ غد </|bsep|> <|bsep|> كأنهم ذ يرَوْن الحالَ خانقةً <|vsep|> تُلقي بمن شكَّ في دَوّامة العُقَد </|bsep|> <|bsep|> وذ مصّممةُ الأزياءِ تُفْزِعهم <|vsep|> بموقفٍ لفتاة العصرِ مُنفرِد </|bsep|> <|bsep|> عادوا سواسيةً لا يملكون لها <|vsep|> رادةً غيرَ فتوى أيِّ مُجتهِد </|bsep|> <|bsep|> هنا أعدُّوا مع الأيام عِدَّتَهم <|vsep|> لخوض ماضٍ لهم بالذكريات نَد </|bsep|> <|bsep|> واليومَ لا سُورَ في الدنيا على وطنٍ <|vsep|> لا تَسوَّرَه الرهابُ في رَصَد </|bsep|> <|bsep|> ما أظلمَ الدارَ تُعشي عينَ ساكنها <|vsep|> عن جلوة الكونِ في سحاره الجُدُد </|bsep|> </|psep|>
سعاد الصباح
1الخفيف
[ "طاولي كلَّ طَوْدٍ أشمِّ", "ما عهدناكِ لا كأمِّ", "يا ابنةَ الخُلْدِ أيُّ علاءٍ", "لُحْتِ منه لصادق حُلْمي", "حزتِ في الخَلْق وحدَكِ قلباً", "نَيّراً بينما الحبُّ يُعمي", "تستظلّين رايةَ عِزٍّ", "ولنجواكِ لألاءُ نجمِ", "كيف عايشتِ أهلَ جوارٍ", "خانقٍ بين خالٍ وعمِّ", "كم تنادَوْا لبعض قضايا", "وتمادَوْا بها دون حَسْم", "لقّنتْ ضربةُ الشمسِ درساً", "كلَّ رامٍ فما عاد يرمي", "يا ابنةَ الخُلْدِ محضُ دعاءٍ", "قدرُ اللهِ همُّكِ هَمّي", "مع تلك النوايا خُلوصاً", "كالأعاصير وَسْطَ الخِضمِّ", "أن تَقَرّي بدنياكِ عيناً", "في الورى بين مَدْحٍ وذَمّ", "لقَرارٍ كبََرقةِ مُزْنٍ", "من تُسَمّين من لم تُسمّي", "في احتجاز الأخصِّ سليهم", "كيف ضلّوا طريقَ الأعمِّ", "حيث يزهو سِواهم بتٍ", "هم بماضٍ لدورٍ أهمّ", "هو عَوْدٌ على البدء حتى", "عند من عاش غيرَ مُلِمِّ", "بعُرى أمّةٍ في انفصامٍ", "أيُّ دَوْرٍ يُراد لأُمّي", "ليس ما قدّروه علاجاً", "شافياً غيرَ جُرعةِ سمّ", "نهم أمّةٌ في انقسامٍ", "عَوْذُ قاضٍ وحيرةُ ذِمّي", "لم يغب عنكِ ما غاب عنهم", "بدّلَ القرنُ كَيْفاً بكَمِّ", "هم كحادينَ خارت قُواهم", "فأناخوا ورَكْبٍ أصمِّ", "يا لذاكراكِ والليلُ داجٍ", "أين عن مثلها بدرُ ِتمِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65206&r=&rc=30
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طاولي كلَّ طَوْدٍ أشمِّ <|vsep|> ما عهدناكِ لا كأمِّ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنةَ الخُلْدِ أيُّ علاءٍ <|vsep|> لُحْتِ منه لصادق حُلْمي </|bsep|> <|bsep|> حزتِ في الخَلْق وحدَكِ قلباً <|vsep|> نَيّراً بينما الحبُّ يُعمي </|bsep|> <|bsep|> تستظلّين رايةَ عِزٍّ <|vsep|> ولنجواكِ لألاءُ نجمِ </|bsep|> <|bsep|> كيف عايشتِ أهلَ جوارٍ <|vsep|> خانقٍ بين خالٍ وعمِّ </|bsep|> <|bsep|> كم تنادَوْا لبعض قضايا <|vsep|> وتمادَوْا بها دون حَسْم </|bsep|> <|bsep|> لقّنتْ ضربةُ الشمسِ درساً <|vsep|> كلَّ رامٍ فما عاد يرمي </|bsep|> <|bsep|> يا ابنةَ الخُلْدِ محضُ دعاءٍ <|vsep|> قدرُ اللهِ همُّكِ هَمّي </|bsep|> <|bsep|> مع تلك النوايا خُلوصاً <|vsep|> كالأعاصير وَسْطَ الخِضمِّ </|bsep|> <|bsep|> أن تَقَرّي بدنياكِ عيناً <|vsep|> في الورى بين مَدْحٍ وذَمّ </|bsep|> <|bsep|> لقَرارٍ كبََرقةِ مُزْنٍ <|vsep|> من تُسَمّين من لم تُسمّي </|bsep|> <|bsep|> في احتجاز الأخصِّ سليهم <|vsep|> كيف ضلّوا طريقَ الأعمِّ </|bsep|> <|bsep|> حيث يزهو سِواهم بتٍ <|vsep|> هم بماضٍ لدورٍ أهمّ </|bsep|> <|bsep|> هو عَوْدٌ على البدء حتى <|vsep|> عند من عاش غيرَ مُلِمِّ </|bsep|> <|bsep|> بعُرى أمّةٍ في انفصامٍ <|vsep|> أيُّ دَوْرٍ يُراد لأُمّي </|bsep|> <|bsep|> ليس ما قدّروه علاجاً <|vsep|> شافياً غيرَ جُرعةِ سمّ </|bsep|> <|bsep|> نهم أمّةٌ في انقسامٍ <|vsep|> عَوْذُ قاضٍ وحيرةُ ذِمّي </|bsep|> <|bsep|> لم يغب عنكِ ما غاب عنهم <|vsep|> بدّلَ القرنُ كَيْفاً بكَمِّ </|bsep|> <|bsep|> هم كحادينَ خارت قُواهم <|vsep|> فأناخوا ورَكْبٍ أصمِّ </|bsep|> </|psep|>
نشيد أطفال الحضانة
16الوافر
[ "أُعزُّكُما معاً يا والديّا", "فَنْيلُ رضاكما فرضٌ عليّا", "حنانُكما نشأتُ به مُفَدّىً", "وظلُّكما رفلتُ به هنيّا", "ويا وطناً رعى مَهدي صغيراً", "ليعهدَ لي رعايتَه فتيّا", "لأَغنى من وجودي وَهْو فانٍ", "حِماكَ وقد أتاح ليَ الرُّقِيّا", "حباكَ البحرُ أثمنَ ما لديهِ", "ورملُكَ منه أثمنَ ما لديّا", "أبا حَمَدٍ لكَ القِدْحُ المعلّى", "ملأتَ رحابَنا زاداً ورِيّا", "ليُعلنَها الخليجُ بكلّ فخرٍ", "هي البحَرينُ باسِمةُ المحَيّا", "للئُ ضمّها عِقْدٌ نضيدٌ", "على صدْر العروبةِ كالثريّا", "فيا وطني تعيش لنا غنيّا", "ويا وطني تعيش بنا قويّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82510&r=&rc=45
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُعزُّكُما معاً يا والديّا <|vsep|> فَنْيلُ رضاكما فرضٌ عليّا </|bsep|> <|bsep|> حنانُكما نشأتُ به مُفَدّىً <|vsep|> وظلُّكما رفلتُ به هنيّا </|bsep|> <|bsep|> ويا وطناً رعى مَهدي صغيراً <|vsep|> ليعهدَ لي رعايتَه فتيّا </|bsep|> <|bsep|> لأَغنى من وجودي وَهْو فانٍ <|vsep|> حِماكَ وقد أتاح ليَ الرُّقِيّا </|bsep|> <|bsep|> حباكَ البحرُ أثمنَ ما لديهِ <|vsep|> ورملُكَ منه أثمنَ ما لديّا </|bsep|> <|bsep|> أبا حَمَدٍ لكَ القِدْحُ المعلّى <|vsep|> ملأتَ رحابَنا زاداً ورِيّا </|bsep|> <|bsep|> ليُعلنَها الخليجُ بكلّ فخرٍ <|vsep|> هي البحَرينُ باسِمةُ المحَيّا </|bsep|> <|bsep|> للئُ ضمّها عِقْدٌ نضيدٌ <|vsep|> على صدْر العروبةِ كالثريّا </|bsep|> </|psep|>
مرآةُ عصرنا
1الخفيف
[ "أنتَ مرةُ عصرنا يا ابنَ عيسى", "بكَ في العصر نحن أهنأُ قَوْما", "ن رثى النيّرانِ في الظرف عجزي", "منكَ عذري بالصمت يعدل لوما", "يحسب المادحون أنّهُمُ قَدْ", "بلغوا في المديح شأوكَ دوما", "بينما الحقُّ أنتَ ما زلتَ تعلو", "فوقُ حتى الذي تخيّلتَ يوما", "أنتَ في حُلكة الدجى اليومَ حُلْمٌ", "ذ يغطّ الرعاةُ حولكَ نَوْما", "ذ حملتَ الميثاقَ فينا ضماناً", "كيف يرضى في عهدكَ الناسُ ضَيْما", "لم أجد في الملوك قبلَكَ فرداً", "حالفَ الغربَ ثم باراه سَوْما", "كلُّ بابٍ طرقتَه كان فتحاً", "ومضيقٍ عبرتَه كان عَوْما", "ن تُجَدِّدْ لكلّ سَعيٍ لباساً", "فلأنّ النشاط يفرض حَوْما", "عشْ لدنياكَ سائلاً ومُجيباً", "ولدنيا سواكَ صحواً وغيما", "يسند العمُّ في الجهاد خُطاها", "بخيوطٍ تدور في الكون رَيْما", "لابنكَ المرتقى وقد قام فينا", "مَثَلاً يُحتذى صلاةً وصَوْما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65213&r=&rc=36
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتَ مرةُ عصرنا يا ابنَ عيسى <|vsep|> بكَ في العصر نحن أهنأُ قَوْما </|bsep|> <|bsep|> ن رثى النيّرانِ في الظرف عجزي <|vsep|> منكَ عذري بالصمت يعدل لوما </|bsep|> <|bsep|> يحسب المادحون أنّهُمُ قَدْ <|vsep|> بلغوا في المديح شأوكَ دوما </|bsep|> <|bsep|> بينما الحقُّ أنتَ ما زلتَ تعلو <|vsep|> فوقُ حتى الذي تخيّلتَ يوما </|bsep|> <|bsep|> أنتَ في حُلكة الدجى اليومَ حُلْمٌ <|vsep|> ذ يغطّ الرعاةُ حولكَ نَوْما </|bsep|> <|bsep|> ذ حملتَ الميثاقَ فينا ضماناً <|vsep|> كيف يرضى في عهدكَ الناسُ ضَيْما </|bsep|> <|bsep|> لم أجد في الملوك قبلَكَ فرداً <|vsep|> حالفَ الغربَ ثم باراه سَوْما </|bsep|> <|bsep|> كلُّ بابٍ طرقتَه كان فتحاً <|vsep|> ومضيقٍ عبرتَه كان عَوْما </|bsep|> <|bsep|> ن تُجَدِّدْ لكلّ سَعيٍ لباساً <|vsep|> فلأنّ النشاط يفرض حَوْما </|bsep|> <|bsep|> عشْ لدنياكَ سائلاً ومُجيباً <|vsep|> ولدنيا سواكَ صحواً وغيما </|bsep|> <|bsep|> يسند العمُّ في الجهاد خُطاها <|vsep|> بخيوطٍ تدور في الكون رَيْما </|bsep|> </|psep|>
مي
5الطويل
[ "ولما تفيّأنا ظلالَ خميلةٍ", "تَساقطَ مثلُ الدرِّ فوق خُطانا", "وحَدّثتُها بالحبّ وَهْي مُصيخةٌ", "على أملٍ أن تلتقي شفتانا", "أشاحت لى الأزهار عنّي بوجهها", "دلالاً وقالت لي كفى هذيانا", "أتأمل مني أن أُصدّقَ بالهوى", "جُزافاً وطَرْفي لا يراه عِيانا", "فقلتُ لها يا ميُّ ما الروضُ ناضراً", "ولا الطيرُ أحلى ما يكون لِسانا", "بأحسنَ من خَدٍّ تَورّدَ في الصِّبا", "وأعذبَ من ثغرٍ يفيض بيانا", "لقد كان أولى أن نُبيحَ لبعضنا", "عوالمَ بعضٍ في ربيع صِبانا", "وما قيمةُ الأزهارِ في جانب الصِّبا", "أليس الصِّبا يا ميُّ أعظمَ شأنا", "أُناشدكِ الحبَّ الذي عهدُنا بهِ", "سَويّاً كأخفى ما يكون مكانا", "ألم تشعري شيئاً تَمثَّلَ بيننا", "لأوّلِ عهدٍ تَمّ فيه لِقانا", "أبعدَ تعاطينا معاًَ كأسَ أُلفةٍ", "يجوز لنا ألا نُحسَّ صَدانا", "فما لكِ تَسْتعدينَ قلبي على الهوى", "كأنكِ ما شاطرتِهِ الخفقانا ", "تعالَي لى عهدٍ وثيقٍ من الهوى", "نعيش عليه في الحياة كلانا", "فلا يزدهي قلبي بشيءٍ مُؤَمّلٍ", "ذا لم يصادف في فؤادكِ شانا", "ونُفرغ في كأس الأمانيِّ حُبَّنا", "فتسعى به ما بيننا شفتانا", "ولا نلتقي لا كما لفّتِ الصَّبا", "فُروعاً تفيّأنا بهنَّ أمانا", "ونختال في روض المحبّةِ وحدَنا", "فلا يتغنّى طيرُها لسوانا", "ون تعهدي يوماً فؤادَكِ خافقاً", "شعرتُ لقلبي مثلَه خفقانا", "كأنّ الذي ينساب ملءَ كليهما", "صُبابةُ ما ساقي الغرامِ سقانا", "وناً نُبكّي كالطيور وجودَنا", "بلحنٍ وكالأزهار نضحك نا", "فنُسعد بعضاً باشتراك سرورنا", "ونُسعد بعضاً باشتراك أسانا", "كذلك نحيا بالسَّواء وها فمي", "ضماناً لعهدٍ لو أردتِ لكانا", "فعندئذٍ مالت ليَّ ببِشْرها", "وملتُ وأُنسينا الوجودَ كلانا", "فأدنيتُ ثغري باشتياقٍ لثغرها", "فما افترَّ حتى قبّلتْه حنانا", "وطوّق زَندي خصرَها فتمايلتْ", "عليه بغنجٍ ريثما تََتدانى", "وقالت ذن هذا هو الحبُّ قلتُ بلْ", "هو الراحُ قالت فلنبلَّ صَدانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65188&r=&rc=14
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولما تفيّأنا ظلالَ خميلةٍ <|vsep|> تَساقطَ مثلُ الدرِّ فوق خُطانا </|bsep|> <|bsep|> وحَدّثتُها بالحبّ وَهْي مُصيخةٌ <|vsep|> على أملٍ أن تلتقي شفتانا </|bsep|> <|bsep|> أشاحت لى الأزهار عنّي بوجهها <|vsep|> دلالاً وقالت لي كفى هذيانا </|bsep|> <|bsep|> أتأمل مني أن أُصدّقَ بالهوى <|vsep|> جُزافاً وطَرْفي لا يراه عِيانا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها يا ميُّ ما الروضُ ناضراً <|vsep|> ولا الطيرُ أحلى ما يكون لِسانا </|bsep|> <|bsep|> بأحسنَ من خَدٍّ تَورّدَ في الصِّبا <|vsep|> وأعذبَ من ثغرٍ يفيض بيانا </|bsep|> <|bsep|> لقد كان أولى أن نُبيحَ لبعضنا <|vsep|> عوالمَ بعضٍ في ربيع صِبانا </|bsep|> <|bsep|> وما قيمةُ الأزهارِ في جانب الصِّبا <|vsep|> أليس الصِّبا يا ميُّ أعظمَ شأنا </|bsep|> <|bsep|> أُناشدكِ الحبَّ الذي عهدُنا بهِ <|vsep|> سَويّاً كأخفى ما يكون مكانا </|bsep|> <|bsep|> ألم تشعري شيئاً تَمثَّلَ بيننا <|vsep|> لأوّلِ عهدٍ تَمّ فيه لِقانا </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ تعاطينا معاًَ كأسَ أُلفةٍ <|vsep|> يجوز لنا ألا نُحسَّ صَدانا </|bsep|> <|bsep|> فما لكِ تَسْتعدينَ قلبي على الهوى <|vsep|> كأنكِ ما شاطرتِهِ الخفقانا </|bsep|> <|bsep|> تعالَي لى عهدٍ وثيقٍ من الهوى <|vsep|> نعيش عليه في الحياة كلانا </|bsep|> <|bsep|> فلا يزدهي قلبي بشيءٍ مُؤَمّلٍ <|vsep|> ذا لم يصادف في فؤادكِ شانا </|bsep|> <|bsep|> ونُفرغ في كأس الأمانيِّ حُبَّنا <|vsep|> فتسعى به ما بيننا شفتانا </|bsep|> <|bsep|> ولا نلتقي لا كما لفّتِ الصَّبا <|vsep|> فُروعاً تفيّأنا بهنَّ أمانا </|bsep|> <|bsep|> ونختال في روض المحبّةِ وحدَنا <|vsep|> فلا يتغنّى طيرُها لسوانا </|bsep|> <|bsep|> ون تعهدي يوماً فؤادَكِ خافقاً <|vsep|> شعرتُ لقلبي مثلَه خفقانا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الذي ينساب ملءَ كليهما <|vsep|> صُبابةُ ما ساقي الغرامِ سقانا </|bsep|> <|bsep|> وناً نُبكّي كالطيور وجودَنا <|vsep|> بلحنٍ وكالأزهار نضحك نا </|bsep|> <|bsep|> فنُسعد بعضاً باشتراك سرورنا <|vsep|> ونُسعد بعضاً باشتراك أسانا </|bsep|> <|bsep|> كذلك نحيا بالسَّواء وها فمي <|vsep|> ضماناً لعهدٍ لو أردتِ لكانا </|bsep|> <|bsep|> فعندئذٍ مالت ليَّ ببِشْرها <|vsep|> وملتُ وأُنسينا الوجودَ كلانا </|bsep|> <|bsep|> فأدنيتُ ثغري باشتياقٍ لثغرها <|vsep|> فما افترَّ حتى قبّلتْه حنانا </|bsep|> <|bsep|> وطوّق زَندي خصرَها فتمايلتْ <|vsep|> عليه بغنجٍ ريثما تََتدانى </|bsep|> </|psep|>
الوطن المفدى
1الخفيف
[ "سَقَتِ الغادياتُ أرضاً رعتْني", "طاب للظبي في رُباها المقامُ", "ورعى اللهُ تربةً أنشأتْني", "وعهودُ الصِّبا بها أحلام", "خلعتْ حسنَها عليها الليالي", "وازدهتْ في ظلالها الأيام", "وعليها تناثرتْ دُرَرُ القَطْ", "رِ انتشاراً وانحلّ ذاك النِّظام", "ن غصناً أطلَّ في القلب غَنّى", "فوقه بلبلٌ وناح حَمام", "كلّما اهتزّ جانبُ القلبِ للذِّكْ", "رى فللوجدِ فوقه أنغام", "ساقني موطني على البعد شوقَ الطْ", "طَيْرِ للظلّ قد براه الأُوام", "والمهى للمروج والأرضِ للغَيْ", "ثِ ذا أمحلتْ وماج القَتام", "جئتُها والخشوعُ ملءُ ضلوعي", "بعد أن عُلّلتْ بها أعوام", "فرأتْ من خلال دمعيَ عيني", "أثراً للذين في الربع ناموا", "طَللٌ قد ضحكنَ فيها الأماني", "فَهْي بَضّاء ليس فيها مَلام", "فاخلعِ النعلَ نها تربةٌ بُو", "رِكَ في نَبْتها سقاها الغمام", "تربةٌ قد تَسلسلَ الماءُ من تَحْ", "تِ رُباها تَزينها أعلام", "لفحتْها الرياحُ والشمسُ حمرا", "ءُ كلون الزجاجِ فيها المُدام", "خُضرةٌ فوق حمرةٍ قد جلتْها", "صُفرةٌ فوقها خفقنَ الخِيام", "وعُقودٌ من الللئ يَهدي", "ها لِجِيد الحسانِ بحرٌ طغام", "عَلِقتْها نفسي شباباً وبُرْدُ الْ", "عَيْشِ غَضٌّ فطاب فيها الغرام", "لا أرتْني الحياةُ بعدَكِ أرضاً", "موطنَ الدُّرِّ لا علاكَ مقام", "تلك أرضُ الجدودِ أرضُ أَوالٍ", "حلّ مغناكِ نَضْرةٌ وسلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65170&r=&rc=4
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَقَتِ الغادياتُ أرضاً رعتْني <|vsep|> طاب للظبي في رُباها المقامُ </|bsep|> <|bsep|> ورعى اللهُ تربةً أنشأتْني <|vsep|> وعهودُ الصِّبا بها أحلام </|bsep|> <|bsep|> خلعتْ حسنَها عليها الليالي <|vsep|> وازدهتْ في ظلالها الأيام </|bsep|> <|bsep|> وعليها تناثرتْ دُرَرُ القَطْ <|vsep|> رِ انتشاراً وانحلّ ذاك النِّظام </|bsep|> <|bsep|> ن غصناً أطلَّ في القلب غَنّى <|vsep|> فوقه بلبلٌ وناح حَمام </|bsep|> <|bsep|> كلّما اهتزّ جانبُ القلبِ للذِّكْ <|vsep|> رى فللوجدِ فوقه أنغام </|bsep|> <|bsep|> ساقني موطني على البعد شوقَ الطْ <|vsep|> طَيْرِ للظلّ قد براه الأُوام </|bsep|> <|bsep|> والمهى للمروج والأرضِ للغَيْ <|vsep|> ثِ ذا أمحلتْ وماج القَتام </|bsep|> <|bsep|> جئتُها والخشوعُ ملءُ ضلوعي <|vsep|> بعد أن عُلّلتْ بها أعوام </|bsep|> <|bsep|> فرأتْ من خلال دمعيَ عيني <|vsep|> أثراً للذين في الربع ناموا </|bsep|> <|bsep|> طَللٌ قد ضحكنَ فيها الأماني <|vsep|> فَهْي بَضّاء ليس فيها مَلام </|bsep|> <|bsep|> فاخلعِ النعلَ نها تربةٌ بُو <|vsep|> رِكَ في نَبْتها سقاها الغمام </|bsep|> <|bsep|> تربةٌ قد تَسلسلَ الماءُ من تَحْ <|vsep|> تِ رُباها تَزينها أعلام </|bsep|> <|bsep|> لفحتْها الرياحُ والشمسُ حمرا <|vsep|> ءُ كلون الزجاجِ فيها المُدام </|bsep|> <|bsep|> خُضرةٌ فوق حمرةٍ قد جلتْها <|vsep|> صُفرةٌ فوقها خفقنَ الخِيام </|bsep|> <|bsep|> وعُقودٌ من الللئ يَهدي <|vsep|> ها لِجِيد الحسانِ بحرٌ طغام </|bsep|> <|bsep|> عَلِقتْها نفسي شباباً وبُرْدُ الْ <|vsep|> عَيْشِ غَضٌّ فطاب فيها الغرام </|bsep|> <|bsep|> لا أرتْني الحياةُ بعدَكِ أرضاً <|vsep|> موطنَ الدُّرِّ لا علاكَ مقام </|bsep|> </|psep|>
شواظ جحيم
8المتقارب
[ "فداكِ سناً كلُّ من لا يغارُ", "تَشابَهَ ليلُهُمُ والنهارُ", "ولو قلتُ يفديكِ ذو غَيْرةٍ", "لعزَّ الفداءُ وطال انتظار", "أأرثيكِ أنّكِ لم تبعدي بَلْ", "سعدتِ بقاءً فأنتِ الديار", "تحوّلتِ للخُلْد في ومضتينِ", "كأنّ حياتَكِ لا يستعار", "ركِ العدوُّ شواظَ جحيمٍ", "غداةَ بدا لكِ منهم قِطار", "فهل عاينوا غيرَ رهابَهم", "يدور بمصرعهم حيث داروا", "عجبتُ لأنثى أبتْ أنْ تُعا", "نِقَ لا الحِمامُ فطاب الخِيار", "مضى العهدُ قبلكِ ليلَ حِدادٍ", "فلا حقُّ لا ملجأٌ لا قرار", "لقد جمدَ الحزنُ في العين دمعاً", "وعاد لى القلب وَهْو شَرار", "بطول مسيه حتى انطلقتِ", "شهاباً وذ للنضال انفجار", "تَباهي فما في رُبى الخلدِ قَطُّ", "زان بجلوة عرسٍ طار", "كجلوكِ ذ كبّر الخالدونَ", "وما كان أحلاكِ لولا الغبار", "وأفتنُهم بكِ كان الشُّراةُ", "وبينهُمُ طاب منكِ الحوار", "فهل بعد سعيكِ فضلٌ لساعٍ", "وعاش بمثل طِلابكِ ثار", "وهل مثلُ حِنّاكِ شاهدُ عرسٍ", "وحلّى كمثل يديكِ سِوار", "وكلّلَ حين تطايرَ شَعرُكِ", "هامةَ مثلكِ في الحرب غار", "وأنتِ كفاكِ من الخُلْدِ أنْ", "نَكِ جاورتِ ربّكِ نِعْمَ الجِوار", "على الريف بعدكِ أشرقَ بدرٌ", "وصفّقَ نهرٌ وغنّى هَزار", "وفي الحرب حولكِ تضحك للمَوْ", "تِ أعينُ أحرارها ذ تُثار", "تَباهي فما لجلال الشهادةِ", "داعٍ وعى كيف يُحْمَى الذِّمار", "تَجمّعَ في حشدهم كلُّ لَسْنٍ", "وأمّا تَدافعُهم فاضطرار", "فنْ وحّدَ العُرْبُ يوماً خُطاهم", "وشايعهم مجدُهم حيث ساروا", "فأنتِ سَناً قد أنرتِ الطريقَ", "ودون الردى لا يتمّ انتصار", "لقد قصرتْ عن مداكِ الملوكُ", "فحسبُكِ أنّكِ أنتِ المنار", "نفذتِ كسهمٍ لى ما أردتِ", "وبين خُطاهم يلجّ العِثار", "تَراوحَ حيث التقى جمعُهم", "كأمسٍ ليَصدرَ ليلاً قرار", "فلا كابدَ الخوفَ منهم صباحاً", "عدوٌّ ولا نسَ الأمنَ جار", "كأنّ العروبةَ عندكِ صَرْحٌ", "وما باسمها يُعلنون انهيار", "ذا الأرضُ تحت احتلالِ الغزاةِ", "فكلُّ سلامٍ مع العجزِ عار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65205&r=&rc=29
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فداكِ سناً كلُّ من لا يغارُ <|vsep|> تَشابَهَ ليلُهُمُ والنهارُ </|bsep|> <|bsep|> ولو قلتُ يفديكِ ذو غَيْرةٍ <|vsep|> لعزَّ الفداءُ وطال انتظار </|bsep|> <|bsep|> أأرثيكِ أنّكِ لم تبعدي بَلْ <|vsep|> سعدتِ بقاءً فأنتِ الديار </|bsep|> <|bsep|> تحوّلتِ للخُلْد في ومضتينِ <|vsep|> كأنّ حياتَكِ لا يستعار </|bsep|> <|bsep|> ركِ العدوُّ شواظَ جحيمٍ <|vsep|> غداةَ بدا لكِ منهم قِطار </|bsep|> <|bsep|> فهل عاينوا غيرَ رهابَهم <|vsep|> يدور بمصرعهم حيث داروا </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لأنثى أبتْ أنْ تُعا <|vsep|> نِقَ لا الحِمامُ فطاب الخِيار </|bsep|> <|bsep|> مضى العهدُ قبلكِ ليلَ حِدادٍ <|vsep|> فلا حقُّ لا ملجأٌ لا قرار </|bsep|> <|bsep|> لقد جمدَ الحزنُ في العين دمعاً <|vsep|> وعاد لى القلب وَهْو شَرار </|bsep|> <|bsep|> بطول مسيه حتى انطلقتِ <|vsep|> شهاباً وذ للنضال انفجار </|bsep|> <|bsep|> تَباهي فما في رُبى الخلدِ قَطُّ <|vsep|> زان بجلوة عرسٍ طار </|bsep|> <|bsep|> كجلوكِ ذ كبّر الخالدونَ <|vsep|> وما كان أحلاكِ لولا الغبار </|bsep|> <|bsep|> وأفتنُهم بكِ كان الشُّراةُ <|vsep|> وبينهُمُ طاب منكِ الحوار </|bsep|> <|bsep|> فهل بعد سعيكِ فضلٌ لساعٍ <|vsep|> وعاش بمثل طِلابكِ ثار </|bsep|> <|bsep|> وهل مثلُ حِنّاكِ شاهدُ عرسٍ <|vsep|> وحلّى كمثل يديكِ سِوار </|bsep|> <|bsep|> وكلّلَ حين تطايرَ شَعرُكِ <|vsep|> هامةَ مثلكِ في الحرب غار </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ كفاكِ من الخُلْدِ أنْ <|vsep|> نَكِ جاورتِ ربّكِ نِعْمَ الجِوار </|bsep|> <|bsep|> على الريف بعدكِ أشرقَ بدرٌ <|vsep|> وصفّقَ نهرٌ وغنّى هَزار </|bsep|> <|bsep|> وفي الحرب حولكِ تضحك للمَوْ <|vsep|> تِ أعينُ أحرارها ذ تُثار </|bsep|> <|bsep|> تَباهي فما لجلال الشهادةِ <|vsep|> داعٍ وعى كيف يُحْمَى الذِّمار </|bsep|> <|bsep|> تَجمّعَ في حشدهم كلُّ لَسْنٍ <|vsep|> وأمّا تَدافعُهم فاضطرار </|bsep|> <|bsep|> فنْ وحّدَ العُرْبُ يوماً خُطاهم <|vsep|> وشايعهم مجدُهم حيث ساروا </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ سَناً قد أنرتِ الطريقَ <|vsep|> ودون الردى لا يتمّ انتصار </|bsep|> <|bsep|> لقد قصرتْ عن مداكِ الملوكُ <|vsep|> فحسبُكِ أنّكِ أنتِ المنار </|bsep|> <|bsep|> نفذتِ كسهمٍ لى ما أردتِ <|vsep|> وبين خُطاهم يلجّ العِثار </|bsep|> <|bsep|> تَراوحَ حيث التقى جمعُهم <|vsep|> كأمسٍ ليَصدرَ ليلاً قرار </|bsep|> <|bsep|> فلا كابدَ الخوفَ منهم صباحاً <|vsep|> عدوٌّ ولا نسَ الأمنَ جار </|bsep|> <|bsep|> كأنّ العروبةَ عندكِ صَرْحٌ <|vsep|> وما باسمها يُعلنون انهيار </|bsep|> </|psep|>
إلى أحمد صبري
6الكامل
[ "يا عبقريَّ العصر غيرَ مُدافَعٍ", "والكوكبُ الوقّادُ في ظلمائهِ", "مضتِ القوافلُ وَهْي تخبط في الدجى", "حتى استضاء فكبّرتْ لضيائه", "ما سَرّني مدحيه لا بعد أنْ", "ألفيتُه للشرق بابُ رجائه", "تلك القرونُ كأنّما هي ليلةٌ", "ليلاءُ أسفرَ صبحُها بذُكائه", "ن الذي برأَ العقولَ سما بها", "صُعُداً وخصّكَ دونها بسَمائه", "فاسلمْ فما هذا الزمانُ سوى فمٍ", "يشكو وتعلم أنتَ موضعَ دائه", "ما كان للصحراءِ أن تظما وفي", "أعماقها هذا الغديرُ بمائه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65204&r=&rc=28
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عبقريَّ العصر غيرَ مُدافَعٍ <|vsep|> والكوكبُ الوقّادُ في ظلمائهِ </|bsep|> <|bsep|> مضتِ القوافلُ وَهْي تخبط في الدجى <|vsep|> حتى استضاء فكبّرتْ لضيائه </|bsep|> <|bsep|> ما سَرّني مدحيه لا بعد أنْ <|vsep|> ألفيتُه للشرق بابُ رجائه </|bsep|> <|bsep|> تلك القرونُ كأنّما هي ليلةٌ <|vsep|> ليلاءُ أسفرَ صبحُها بذُكائه </|bsep|> <|bsep|> ن الذي برأَ العقولَ سما بها <|vsep|> صُعُداً وخصّكَ دونها بسَمائه </|bsep|> <|bsep|> فاسلمْ فما هذا الزمانُ سوى فمٍ <|vsep|> يشكو وتعلم أنتَ موضعَ دائه </|bsep|> </|psep|>
الفردوس الأرضي
4السريع
[ " نشيد دم ", "ورقة تين", "أريني ناظريكِ فما", "صحا قلبي بدمانِهْ", "لأسبرَ فيهما عمقَ الْ", "مُحيطِ وراءَ شطنه", "وخَلّي خدَّكِ الورديَّ", "يَفتنني بألوانه", "لأنثرَ فوقه قُبَلي", "وأُطفِئَ بعضَ نيرانه", "وضُمّي ثغرَكِ المحشوَّ", "بالدُّرّ ومَرجانه", "لأختمَ في ثناياهُ", "رحيقاً راق من حانه", "ودَنّي صدرُكِ المصقولُ", "مَزهوّاً برُمّانه", "أُجِلْ شفتيَّ بينهما", "ونسُ رَوْحَ ريحانه", "ولُفّي شَعْركِ الضافي", "على ما ماس من بانه", "أمَرُّ أناملي فيهِ", "فيُعديني بطغيانه", "فلا يبقى لقلبي ما", "يمجّ دماً بشريانه", "على حساسه لاّ", "وقد بالغتُ في شانه", " نشيد حوّاء ", "تفاحة", "غادرَ كالشمعة جسمي لظاهْ", "فكُنْ عليه لا له في هواهْ", "كأنّما يصرعني ماردٌ", "جُنّ فما تسكن عنّي يداه", "يصرخ للشهوة ألاّ تَني", "وفي قرار النفسِ يدوي صداه", "نّيَ من جَرّاه محمومةٌ", "فاجعلْ مداواتَكَ لي بالشفاه", "ثغراً على ثغرٍ ولا أتّقي", "من مُطْرَفٍ يخزّني أو سواه", "أنْعِمْ بحُسني لا بأكفانهِ", "فالحبُّ قد جرّدني للحياه", "واخترْ لدنياكَ سبيلَ الغِنى", "في شَعريَ المرسلِ حتى قَفاه", "فنْ تراختْ مثلَه رعشةً", "أعضاءُ جسمي وتلاشت قُواه", "وغمّتا عينايَ من حُمرةٍ", "تلظى على وجهي بها وجنتاه", "ضُمَّ لى وجهكَ صدري ولا", "ترفقْ بنهديَّ ذا لامساه", "وارْشِفْهما بالفمِ رَشْفاً فكم", "ضَيّقَ أنفاسيَ ما زرّراه", "جسميَ روضٌ حافلٌ بالذي", "تراه عينُكَ وما لا تراه", "كان ليَ اللهُ لقد همّ أنْ", "يعبقَ نَوّاري بأحلى شَذاه", "وبعضُه التفَّ على بعضهِ", "فكاد أن يطوي على ما طواه", "فانشرْ جناحَيْكَ على حسنهِ", "وبُلَّ في ظلّ جناحيكَ فاه", "نُجدِّدُ العهدَ الذي باركتْ", "ملائكُ الخُلْدِ لنا في سَماه", "فَاعْجَبْ لِطاوُوسٍ جَلا ذَيلُهُ", "لِناظرَيْ أُنْثاهُ زَهْوَ الحَياهْ", "فانتشرتْ بين يدي حُسنهِ", "حَتى ذا افتَرَّا سَواءً طَوَاه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65194&r=&rc=19
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نشيد دم <|vsep|> ورقة تين </|bsep|> <|bsep|> أريني ناظريكِ فما <|vsep|> صحا قلبي بدمانِهْ </|bsep|> <|bsep|> لأسبرَ فيهما عمقَ الْ <|vsep|> مُحيطِ وراءَ شطنه </|bsep|> <|bsep|> وخَلّي خدَّكِ الورديَّ <|vsep|> يَفتنني بألوانه </|bsep|> <|bsep|> لأنثرَ فوقه قُبَلي <|vsep|> وأُطفِئَ بعضَ نيرانه </|bsep|> <|bsep|> وضُمّي ثغرَكِ المحشوَّ <|vsep|> بالدُّرّ ومَرجانه </|bsep|> <|bsep|> لأختمَ في ثناياهُ <|vsep|> رحيقاً راق من حانه </|bsep|> <|bsep|> ودَنّي صدرُكِ المصقولُ <|vsep|> مَزهوّاً برُمّانه </|bsep|> <|bsep|> أُجِلْ شفتيَّ بينهما <|vsep|> ونسُ رَوْحَ ريحانه </|bsep|> <|bsep|> ولُفّي شَعْركِ الضافي <|vsep|> على ما ماس من بانه </|bsep|> <|bsep|> أمَرُّ أناملي فيهِ <|vsep|> فيُعديني بطغيانه </|bsep|> <|bsep|> فلا يبقى لقلبي ما <|vsep|> يمجّ دماً بشريانه </|bsep|> <|bsep|> على حساسه لاّ <|vsep|> وقد بالغتُ في شانه </|bsep|> <|bsep|> نشيد حوّاء <|vsep|> تفاحة </|bsep|> <|bsep|> غادرَ كالشمعة جسمي لظاهْ <|vsep|> فكُنْ عليه لا له في هواهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّما يصرعني ماردٌ <|vsep|> جُنّ فما تسكن عنّي يداه </|bsep|> <|bsep|> يصرخ للشهوة ألاّ تَني <|vsep|> وفي قرار النفسِ يدوي صداه </|bsep|> <|bsep|> نّيَ من جَرّاه محمومةٌ <|vsep|> فاجعلْ مداواتَكَ لي بالشفاه </|bsep|> <|bsep|> ثغراً على ثغرٍ ولا أتّقي <|vsep|> من مُطْرَفٍ يخزّني أو سواه </|bsep|> <|bsep|> أنْعِمْ بحُسني لا بأكفانهِ <|vsep|> فالحبُّ قد جرّدني للحياه </|bsep|> <|bsep|> واخترْ لدنياكَ سبيلَ الغِنى <|vsep|> في شَعريَ المرسلِ حتى قَفاه </|bsep|> <|bsep|> فنْ تراختْ مثلَه رعشةً <|vsep|> أعضاءُ جسمي وتلاشت قُواه </|bsep|> <|bsep|> وغمّتا عينايَ من حُمرةٍ <|vsep|> تلظى على وجهي بها وجنتاه </|bsep|> <|bsep|> ضُمَّ لى وجهكَ صدري ولا <|vsep|> ترفقْ بنهديَّ ذا لامساه </|bsep|> <|bsep|> وارْشِفْهما بالفمِ رَشْفاً فكم <|vsep|> ضَيّقَ أنفاسيَ ما زرّراه </|bsep|> <|bsep|> جسميَ روضٌ حافلٌ بالذي <|vsep|> تراه عينُكَ وما لا تراه </|bsep|> <|bsep|> كان ليَ اللهُ لقد همّ أنْ <|vsep|> يعبقَ نَوّاري بأحلى شَذاه </|bsep|> <|bsep|> وبعضُه التفَّ على بعضهِ <|vsep|> فكاد أن يطوي على ما طواه </|bsep|> <|bsep|> فانشرْ جناحَيْكَ على حسنهِ <|vsep|> وبُلَّ في ظلّ جناحيكَ فاه </|bsep|> <|bsep|> نُجدِّدُ العهدَ الذي باركتْ <|vsep|> ملائكُ الخُلْدِ لنا في سَماه </|bsep|> <|bsep|> فَاعْجَبْ لِطاوُوسٍ جَلا ذَيلُهُ <|vsep|> لِناظرَيْ أُنْثاهُ زَهْوَ الحَياهْ </|bsep|> </|psep|>
قلادة
8المتقارب
[ "قضيتُ شبابي بها مُغْرَما", "فما كان ياقلبُ أحلاهما", "تعيش بأحلامه في ربيعٍ", "وتحيا بأنفاسها مُلْهَما", "أتذكر يا قلبُ ساعةَ قَرّبْ", "تُ من فمها في جنونٍ فَما", "ومن حولنا الزهرُ في حالتَيْ", "هِ تُرقِص أيقاظُه النُّوَّما", "لقد كنتَ كالطفل فيما تُحسّ", "وحساسُها كان بي أَنْعَما", "فألهبَ من خَدّها جمرتينِ", "وفَتّقَ من ثغرها بُرعما", "أتذكر يا قلبُ ساعةَ أرخَيْ", "تَ فوق ترائبها مُنْعِما", "قلادةَ دُرٍّ زهتْ كالدمو", "عِ حَبّاتُه توأماً توأما", "وَقَولي اقْبليه فدتكِ الحسانُ", "فلو أنّ كفّي تطول السَّما", "ذن لجعلتُ نُثاركِ منهُ", "ونَظّمتُها ثانياً أنْجُما", "فمدّتْ لألثمَه مِعْصماً", "وألوتْ على سِمطه معصما", "وقالت أتنذره هو أيضاً", "بتلك النجومِ فما أَشْأما", "ملأتَ به بهجةً ناظريَّ", "فصدّعتَ بي قلبَه أَعْظُما", "أأحقر منشأَه في البحارِ", "ولولا تَألمُّه ما نما", "أَأُنكر عبرتَه في الحليِّ", "ولم يبكِ لا لكي أبسما", "فحسبي به زاهياً كالنجومِ", "ونْ فاتني حظُّها في السَّما", "على الأرض لا يخلد الحسنُ حتى", "يُقيم على نفسه مأتما", "فيا ليتني ذ سمعتُ الحديثَ", "عصرتُكِ لا أدمعاًَ بل دَما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65192&r=&rc=17
إبراهيم العريض
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضيتُ شبابي بها مُغْرَما <|vsep|> فما كان ياقلبُ أحلاهما </|bsep|> <|bsep|> تعيش بأحلامه في ربيعٍ <|vsep|> وتحيا بأنفاسها مُلْهَما </|bsep|> <|bsep|> أتذكر يا قلبُ ساعةَ قَرّبْ <|vsep|> تُ من فمها في جنونٍ فَما </|bsep|> <|bsep|> ومن حولنا الزهرُ في حالتَيْ <|vsep|> هِ تُرقِص أيقاظُه النُّوَّما </|bsep|> <|bsep|> لقد كنتَ كالطفل فيما تُحسّ <|vsep|> وحساسُها كان بي أَنْعَما </|bsep|> <|bsep|> فألهبَ من خَدّها جمرتينِ <|vsep|> وفَتّقَ من ثغرها بُرعما </|bsep|> <|bsep|> أتذكر يا قلبُ ساعةَ أرخَيْ <|vsep|> تَ فوق ترائبها مُنْعِما </|bsep|> <|bsep|> قلادةَ دُرٍّ زهتْ كالدمو <|vsep|> عِ حَبّاتُه توأماً توأما </|bsep|> <|bsep|> وَقَولي اقْبليه فدتكِ الحسانُ <|vsep|> فلو أنّ كفّي تطول السَّما </|bsep|> <|bsep|> ذن لجعلتُ نُثاركِ منهُ <|vsep|> ونَظّمتُها ثانياً أنْجُما </|bsep|> <|bsep|> فمدّتْ لألثمَه مِعْصماً <|vsep|> وألوتْ على سِمطه معصما </|bsep|> <|bsep|> وقالت أتنذره هو أيضاً <|vsep|> بتلك النجومِ فما أَشْأما </|bsep|> <|bsep|> ملأتَ به بهجةً ناظريَّ <|vsep|> فصدّعتَ بي قلبَه أَعْظُما </|bsep|> <|bsep|> أأحقر منشأَه في البحارِ <|vsep|> ولولا تَألمُّه ما نما </|bsep|> <|bsep|> أَأُنكر عبرتَه في الحليِّ <|vsep|> ولم يبكِ لا لكي أبسما </|bsep|> <|bsep|> فحسبي به زاهياً كالنجومِ <|vsep|> ونْ فاتني حظُّها في السَّما </|bsep|> <|bsep|> على الأرض لا يخلد الحسنُ حتى <|vsep|> يُقيم على نفسه مأتما </|bsep|> </|psep|>
دَمُ الحَقِيقَة ..
14النثر
[ "أَصْغَى", "وَلَكنْ لم يَجِدْ شَيئاً", "فَقَالَ أُفَسِّرُ النَّصَّ الغَرِيبَ", "كَمَا تُفَسِّرُهُ الغَرَابَةُ ", "لم يَجِدْ شيئاً يَدُلُّ على الغَرَابةِ ", "هَيَّأَ الأَدَوَاتِ ثانِيَةً", "وَفَجَّرَ بُقْعَةً أَدَّتْ لى هَدْمِ السِّيَاقْ ", " ماذا فَعَلْتُ ", "أعادَ تَرْتِيبَ الأُمُورِ ", " أنا أُحَاوِلُ ", "فَلْيَظَلَّ النَّصُّ مَفْتُوحَاً كَأبْوَابِ السَّمَاءِ ", "دَمُ الحَقِيقَةِ لا يُرَاقْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67126&r=&rc=3
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَصْغَى <|vsep|> وَلَكنْ لم يَجِدْ شَيئاً </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَ أُفَسِّرُ النَّصَّ الغَرِيبَ <|vsep|> كَمَا تُفَسِّرُهُ الغَرَابَةُ </|bsep|> <|bsep|> لم يَجِدْ شيئاً يَدُلُّ على الغَرَابةِ <|vsep|> هَيَّأَ الأَدَوَاتِ ثانِيَةً </|bsep|> <|bsep|> وَفَجَّرَ بُقْعَةً أَدَّتْ لى هَدْمِ السِّيَاقْ <|vsep|> ماذا فَعَلْتُ </|bsep|> <|bsep|> أعادَ تَرْتِيبَ الأُمُورِ <|vsep|> أنا أُحَاوِلُ </|bsep|> </|psep|>
إسْرَاء ..
14النثر
[ "أمشي وتَصْحَبُنِي اليَمامَةُ", "والبَنَفْسَجَةُ الحَزِينَةُ", "والخريفُ", "وبُلْبُلُ العُشِّ الفَقِيرِ", "وغَيْمَةٌ تَتْلُوْ مَواجِعَهَا", "وحُبٌّ ليسَ يَرْحَمُهُ الشتاءْ ", "فذا فَتَحْتُ البابَ", "تَرْمُقُنِي بِنَظْرَةِ رُوحِهَا", "وأرى ابْتِسَامَتَها تُضِيءُ ليَ الضِّيَاءْ ", "وتَمُدُّ كَفَّيْهَا لأحْمِلَهَا فَتَحْمِلُنَا السماءْ ", "أنسَى رِفَاقَ الدَّرْبِ", "تَسْرِي بيْ حنانُ الرُّوحِ ", "مِنْ ألَمِيْ لى حُلُمِيْ", "على فَرَسِ النَّقَاءْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67138&r=&rc=12
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمشي وتَصْحَبُنِي اليَمامَةُ <|vsep|> والبَنَفْسَجَةُ الحَزِينَةُ </|bsep|> <|bsep|> والخريفُ <|vsep|> وبُلْبُلُ العُشِّ الفَقِيرِ </|bsep|> <|bsep|> وغَيْمَةٌ تَتْلُوْ مَواجِعَهَا <|vsep|> وحُبٌّ ليسَ يَرْحَمُهُ الشتاءْ </|bsep|> <|bsep|> فذا فَتَحْتُ البابَ <|vsep|> تَرْمُقُنِي بِنَظْرَةِ رُوحِهَا </|bsep|> <|bsep|> وأرى ابْتِسَامَتَها تُضِيءُ ليَ الضِّيَاءْ <|vsep|> وتَمُدُّ كَفَّيْهَا لأحْمِلَهَا فَتَحْمِلُنَا السماءْ </|bsep|> <|bsep|> أنسَى رِفَاقَ الدَّرْبِ <|vsep|> تَسْرِي بيْ حنانُ الرُّوحِ </|bsep|> </|psep|>
مَلَكٌ تَوَاضَعَ ..
6الكامل
[ "شقراءُ مثل البَدْرِ صَاغَ أَشِعَّةً", "سالتْ على الكتفينِ فَيْضَ تَأَلُّقِ", "وعلى بَيَاضِ الظَّهْرِ غَطَّى نُورُها", "نُورَ البَياضِ بِوَهْجِهِ المُتَدَفِّقِ", "شَقْراءُ حتّى في طبيعةِ رُوحِهَا", "وشُعورِهَا وحديثها نْ تَنْطِقِ", "شَقْراءُ حتّى في تَنَاسُقِ خَطِّها", "فوقَ السُّطُورِ كَجَدْوَلٍ مُتَرَقْرِقِ", "ما كنتُ أَجْرُؤُ أنْ أُفكِّرَ لحظة", "في نَظْرةٍ منها تقولُ سَنَلْتَقي", "أو أنَّني يوماً سَأُمْسِكُ كَفَّهَا", "ونطيرُ في جَوِّ الغَرامِ المُشْرِقِ", "أو أنَّني سَأَضُمُّهَا مُتَشَوِّقَاً", "أو أنَّها سَتَضُمُّنِي بِتَشَوُّق", "ما كنتُ أجرؤُ كيفَ أَجْرُؤُ نَّها", "مَلَكٌ تَواضَعَ لِلْفَقِيرِ المُرْهَقِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67165&r=&rc=39
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شقراءُ مثل البَدْرِ صَاغَ أَشِعَّةً <|vsep|> سالتْ على الكتفينِ فَيْضَ تَأَلُّقِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى بَيَاضِ الظَّهْرِ غَطَّى نُورُها <|vsep|> نُورَ البَياضِ بِوَهْجِهِ المُتَدَفِّقِ </|bsep|> <|bsep|> شَقْراءُ حتّى في طبيعةِ رُوحِهَا <|vsep|> وشُعورِهَا وحديثها نْ تَنْطِقِ </|bsep|> <|bsep|> شَقْراءُ حتّى في تَنَاسُقِ خَطِّها <|vsep|> فوقَ السُّطُورِ كَجَدْوَلٍ مُتَرَقْرِقِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أَجْرُؤُ أنْ أُفكِّرَ لحظة <|vsep|> في نَظْرةٍ منها تقولُ سَنَلْتَقي </|bsep|> <|bsep|> أو أنَّني يوماً سَأُمْسِكُ كَفَّهَا <|vsep|> ونطيرُ في جَوِّ الغَرامِ المُشْرِقِ </|bsep|> <|bsep|> أو أنَّني سَأَضُمُّهَا مُتَشَوِّقَاً <|vsep|> أو أنَّها سَتَضُمُّنِي بِتَشَوُّق </|bsep|> </|psep|>
سَيَدْنُو الشَّاعِرُ النَّائِي ..
16الوافر
[ "تَهِيْمُ الرُّوحُ في ظُلَمِ المُحَالِ", "وتَحْمِلُهَا يَنَابِيعُ الزَّوالِ", "وتَقْتَرِبُ السماءُ وليسَ فيها", "سِوَى وَجْهٍ تَبَعْثَرَ في الهِلالِ", "وتَنْأى كُلَّمَا ألْقَتْ شُمُوسٌ", "حَرائِقَهَا على أرضِ الخَيَالِ", "فَيَدْنُو الشَّاعِرُ النَّائِي رُوَيْدَاً", "فَتَرْمِيْهِ البَصِيرَةُ بِالنِّبَال", "فَيُصْبِحُ كالسَّحَابِ يَمُرُّ طَوْعَاً", "عَلى أحْزَانِهِ مَرَّ الْجِبَالِ ", "أرَى في الدَّرْبِ عُصْفُورَاً يُغَنِّي", "وذِئْبَاً هَائِمَاً بينَ التِّلالِ", "وَوَجْهَاً كَانْبِلاجِ الصُّبْحِ يَبْدُو", "وَوَجْهَاً لا يَبِيْنُ مِنَ الظِّلالِ ", "أنا لِلْكَوْنِ مِرْةٌ وَِنِّيْ", "صَدَاهُ وَحَالُهُ صِنْوٌ لِحَالِي", "وكَمْ جَاوَزْتُهُ يَوْمَاً وحَطَّتْ", "وَرَاءَ فَنَائِهِ تَعَبَاً رِحَالِي", "هُنَاكَ لَرُبَّمَا أمْسَكْتُ ضَوْءاً", "وفَاحَ العِطْرُ مِنْ صَوْتِ الللي", "أرَى وَلِرُؤْيَتِي الأعْمَاقُ تُجْلَى", "ويَنْقَشِعُ الغَمَامُ عنِ السُّؤَالِ", "فَلا أسْرَارَ تَشْغَلُنِي ولكنْ", "أنا سِرٌّ وَبِيْ كانَ انْشِغَالِي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67127&r=&rc=4
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَهِيْمُ الرُّوحُ في ظُلَمِ المُحَالِ <|vsep|> وتَحْمِلُهَا يَنَابِيعُ الزَّوالِ </|bsep|> <|bsep|> وتَقْتَرِبُ السماءُ وليسَ فيها <|vsep|> سِوَى وَجْهٍ تَبَعْثَرَ في الهِلالِ </|bsep|> <|bsep|> وتَنْأى كُلَّمَا ألْقَتْ شُمُوسٌ <|vsep|> حَرائِقَهَا على أرضِ الخَيَالِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَدْنُو الشَّاعِرُ النَّائِي رُوَيْدَاً <|vsep|> فَتَرْمِيْهِ البَصِيرَةُ بِالنِّبَال </|bsep|> <|bsep|> فَيُصْبِحُ كالسَّحَابِ يَمُرُّ طَوْعَاً <|vsep|> عَلى أحْزَانِهِ مَرَّ الْجِبَالِ </|bsep|> <|bsep|> أرَى في الدَّرْبِ عُصْفُورَاً يُغَنِّي <|vsep|> وذِئْبَاً هَائِمَاً بينَ التِّلالِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَجْهَاً كَانْبِلاجِ الصُّبْحِ يَبْدُو <|vsep|> وَوَجْهَاً لا يَبِيْنُ مِنَ الظِّلالِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لِلْكَوْنِ مِرْةٌ وَِنِّيْ <|vsep|> صَدَاهُ وَحَالُهُ صِنْوٌ لِحَالِي </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ جَاوَزْتُهُ يَوْمَاً وحَطَّتْ <|vsep|> وَرَاءَ فَنَائِهِ تَعَبَاً رِحَالِي </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ لَرُبَّمَا أمْسَكْتُ ضَوْءاً <|vsep|> وفَاحَ العِطْرُ مِنْ صَوْتِ الللي </|bsep|> <|bsep|> أرَى وَلِرُؤْيَتِي الأعْمَاقُ تُجْلَى <|vsep|> ويَنْقَشِعُ الغَمَامُ عنِ السُّؤَالِ </|bsep|> </|psep|>
شريد ..
5الطويل
[ "كأنِّي ذا غابَتْ وطَالَ غِيَابُها", "شَريدٌ بِصَحْراءٍ هيَ الأرضُ كُلُّهَا", "أُوَاجِهُ فيها كُلَّ هَوْلٍ وَأَنْحَني", "كَلِيْلاً ويُدْنيني منَ الموتِ رَمْلُهَا", "أحاوِلُ أنْ وي لى أيِّ خَيْمَةٍ", "أراها فَيُلْقِيني لى الليلِ أَهْلُها", "وَأَسْعى وحولي القَرُّ والفَقْرُ والأسى", "وأصداءُ أصواتِ الوُحوشِ وغِلُّها", "وَأَحْذَرُ منْ نَفْسي الجُنونَ وأَتَّقي", "سكاكينَ غَدْرٍ لا يُخَيَّبُ نَصْلُها", "وأبكي بلا دَمْعٍ يَسيلُ لأنَّني", "بَذلْتُ جميعَ الدَّمْعِ مُذْ غَابَ ظِلُّهَا", "دَماراً يصيرُ العَيْشُ لو كانَ دُونَها", "مَعَاشٌ لِرُوحي والفِراقُ يَشلُّهَا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67166&r=&rc=40
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأنِّي ذا غابَتْ وطَالَ غِيَابُها <|vsep|> شَريدٌ بِصَحْراءٍ هيَ الأرضُ كُلُّهَا </|bsep|> <|bsep|> أُوَاجِهُ فيها كُلَّ هَوْلٍ وَأَنْحَني <|vsep|> كَلِيْلاً ويُدْنيني منَ الموتِ رَمْلُهَا </|bsep|> <|bsep|> أحاوِلُ أنْ وي لى أيِّ خَيْمَةٍ <|vsep|> أراها فَيُلْقِيني لى الليلِ أَهْلُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَسْعى وحولي القَرُّ والفَقْرُ والأسى <|vsep|> وأصداءُ أصواتِ الوُحوشِ وغِلُّها </|bsep|> <|bsep|> وَأَحْذَرُ منْ نَفْسي الجُنونَ وأَتَّقي <|vsep|> سكاكينَ غَدْرٍ لا يُخَيَّبُ نَصْلُها </|bsep|> <|bsep|> وأبكي بلا دَمْعٍ يَسيلُ لأنَّني <|vsep|> بَذلْتُ جميعَ الدَّمْعِ مُذْ غَابَ ظِلُّهَا </|bsep|> </|psep|>
هي بضعُ غيماتٍ ...
6الكامل
[ "هي بضعُ غيماتٍ", "رمى تموزُ فيها حقدَهُ", "في بئرِهِ النَّاريَّةِ الأنفاسِ واختارَ السَّلامْ", "جعلَ الظهيرةَ جنَّةً", "لِلعاشقَيْنِ الهاربينِ مِنَ الزِّحَامْ", "هيَ بضعُ غيماتٍ", "تَرفَّقتِ السماءُ خِلالها بمشاعرِ الأرضِ التي", "عاشتْ على ظمأ", "وما زالتْ تتوقُ لى رسالاتٍ", "مِنَ الغيثِ الخجُولِ مِنَ النَّدى", "والأُغنياتِ الغارقاتِ بعطرِهنَّ", "الذائباتِ بِخَمرِهنَّ الطيباتْ", "هُو ذا النسيمُ يَزُورُنَا برذاذِهِ السِّحْرِيِّ", "يفرشُ فوقَنا سُحُبَ الللئِ والزنابقِ", "يَسْتَحِثُّ ربيعَنا الغافي", "ويسألُنا الولوجَ لى رياضِ", "الرحلةِ الأُولى ويَدْفَعُنَا", "لِنعرفَ أنّنا نحيا ونشعرُ بالحياةْ", "لِنَكُنْ حَنينَّيينِ بعضَ الشيءِ", "وَلْنلعَبْ هُنا بينَ الكُرومِ", "لِنعتصِرْ ظلَّينِ مَظْلُومينِ", "جَفَّ النهرُ فينا فَلْنُفَجِّرْ", "نبعَنا المردومَ بالأحجارِ والقططِ الجريحةِ", "فَلْنكُنْ مُتَوحِّشينِ وطيبينِ", "لِنبتِكرْ لُغةً تُزَلْزِلُ أرضَنا الخرساءَ", "فتَّتَنا تكلُّسُ كونِنَا المَنْخُورِ", "أَنهكَنا جَحيمُ الصَّيفِ", "أفقدَنا بقيَّة حُلْمِنَا", "جُعْنَا ظَمِئْنَا لم نعدْ طفلينِ", "أصبحْنا مِنَ القصصِ القديمةِ", "فَلْنُقَلِّمْ في تَلاحُمِنَا غُصُونَ الرُّوحِ والجسدينِ", "وَلْنحرُثْ سُهُولَ الحُبِّ فينا", "لم نعدْ طفلينِ أَنْهَكَنَا جحيمُ الصَّيفِ", "نحنُ النَ أقوى مِنْ تفاصيلِ الجفافِ", "ومِنْ سِيَاطِ الشَّهْرِ ِثْرَ الشَّهْرِ", "في دوَّامةِ الجوعِ المموسَقِ بالتفاؤلِ", "لنْ نُضيِّعَ أيَّ ثانيةٍ", "سَنَشْرَبُ كلَّ مافي النهرِ", "نأكلُ كُلَّ مافي الحقلِ", "نغرقُ في زُلالِ تَدَاخُلِ الأمواجِ في الأمواجِ", "في العَسَلِ الشَّفيفِ", "وتعرفينَ سجيَّتي وأنا أُسافِرُ", "كيفَ أهربُ مثلَ عُصْفُورٍ على الأغصانِ", "مِنْ قَمَرٍ لى قمرٍ", "شمالاً أو جُنوباً", "لا أُطِيلُ تَشَبُّثي لاَّ ذا أحسستُ", "أنَّ النارَ تزدادُ اندلاعاً في المكانِ", "وقد أُقِيمُ بِكُلِّ رابيةٍ", "أُحَاوِرُهَا", "وَأَبْتكِرُ الجديدَ من العباراتِ الشهيةِ", "لا أَكِلُّ ولا أَمَلُّ", "وأفتحُ الدنيا", "وأجلسُ فوقَ عرشيَ", "وَيْكَأَنَّ المُلْكَ يأتي مِنْ مُحاورةِ الحَمَامْ", "رَحَلَ الظَّلام", "ورميتُ عَنْ كَتِفَيَّ هذا الكونَ", "أعلنتُ التَّبرُّؤَ مِنْ جميعِ الناسِ", "ذاكرتي تقيَّأتِ السنينَ بكلِّ مافيها", "كأنِّي قد وُلدتُ النَ", "أَغْتَرفُ الحنانَ", "كما أُريدُ", "وأمزجُ الألوانَ", "أرسمُ لوحتي بطريقتي", "وأَخُطُّ بالحبرِ المُعَطَّرِ بيتَ شِعْرٍ", "لا يُفارِقُني صَهيلُ الرُّوحِ فيهِ", "تصاعدَ اليقاعُ في لُغتي", "وبابُ القلبِ موْصُودٌ بيأسي", "لنْ تُحطِّمَهُ يَدٌ بشريَّةٌ أبداً", "وهذا الصَّبْرُ أقبحُ عادةٍ نعتادُها", "والصيفُ يُوشِكُ أَنْ يُقَطِّعَ لحمَنا", "ويُسَرْطِنَ الحساسَ فِينا", "لنْ نجوعَ ولنْ نَضِيعَ", "ولنْ نبيعَ الجوهرَ المكنونَ فينا", "لم نزلْ مُتَدفِّقينِ على الحياةِ", "نَعُمُّها بِكُنوزِنَا", "ونَضُمُّها بِحنينِنَا", "لا لنْ نمرَّ مُرورَ جَدَّينا", "سنبني قَصْرَنا", "ونُطِلُّ مِنْ شُرُفاتِهِ وقتَ الأصيلِ", "ونحتسي فنجانَ قَهْوَتِنَا", "ونُصْغِي للأغاني والملائكةِ الذينَ", "يُهَدْهِدُونَ الرُّوحَ في نظراتهمْ", "سَيَظَلُّ هذا القصرُ بعدَ مُرورِنَا", "والبِضْعُ غيماتٍ ستبقى تحتوينَا", "لنْ تُغَادِرَنَا", "وَحُبُّكِ مثلُ رُوحِكِ ذُو مواهبَ", "والسَّعادةُ نحلُها مُتَعَطِّشٌ لِرَحيقِنَا", "ولشمسِ تمُّوزَ ابتهاجٌ باندلاعِ حريقِنا", "وأنا وأنتِ القادرانِ على الوصُولِ", "لا لن يُشَتِّتَنا انفراجُ البابِ", "لن تتحطَّمَ الشُّرفاتُ", "لن تفنى القصائدُ", "لنْ أَزُولَ ولن تَزُولي", "فأنا وأنتِ القادرانِ على الوُصُولِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67161&r=&rc=35
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي بضعُ غيماتٍ <|vsep|> رمى تموزُ فيها حقدَهُ </|bsep|> <|bsep|> في بئرِهِ النَّاريَّةِ الأنفاسِ واختارَ السَّلامْ <|vsep|> جعلَ الظهيرةَ جنَّةً </|bsep|> <|bsep|> لِلعاشقَيْنِ الهاربينِ مِنَ الزِّحَامْ <|vsep|> هيَ بضعُ غيماتٍ </|bsep|> <|bsep|> تَرفَّقتِ السماءُ خِلالها بمشاعرِ الأرضِ التي <|vsep|> عاشتْ على ظمأ </|bsep|> <|bsep|> وما زالتْ تتوقُ لى رسالاتٍ <|vsep|> مِنَ الغيثِ الخجُولِ مِنَ النَّدى </|bsep|> <|bsep|> والأُغنياتِ الغارقاتِ بعطرِهنَّ <|vsep|> الذائباتِ بِخَمرِهنَّ الطيباتْ </|bsep|> <|bsep|> هُو ذا النسيمُ يَزُورُنَا برذاذِهِ السِّحْرِيِّ <|vsep|> يفرشُ فوقَنا سُحُبَ الللئِ والزنابقِ </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَحِثُّ ربيعَنا الغافي <|vsep|> ويسألُنا الولوجَ لى رياضِ </|bsep|> <|bsep|> الرحلةِ الأُولى ويَدْفَعُنَا <|vsep|> لِنعرفَ أنّنا نحيا ونشعرُ بالحياةْ </|bsep|> <|bsep|> لِنَكُنْ حَنينَّيينِ بعضَ الشيءِ <|vsep|> وَلْنلعَبْ هُنا بينَ الكُرومِ </|bsep|> <|bsep|> لِنعتصِرْ ظلَّينِ مَظْلُومينِ <|vsep|> جَفَّ النهرُ فينا فَلْنُفَجِّرْ </|bsep|> <|bsep|> نبعَنا المردومَ بالأحجارِ والقططِ الجريحةِ <|vsep|> فَلْنكُنْ مُتَوحِّشينِ وطيبينِ </|bsep|> <|bsep|> لِنبتِكرْ لُغةً تُزَلْزِلُ أرضَنا الخرساءَ <|vsep|> فتَّتَنا تكلُّسُ كونِنَا المَنْخُورِ </|bsep|> <|bsep|> أَنهكَنا جَحيمُ الصَّيفِ <|vsep|> أفقدَنا بقيَّة حُلْمِنَا </|bsep|> <|bsep|> جُعْنَا ظَمِئْنَا لم نعدْ طفلينِ <|vsep|> أصبحْنا مِنَ القصصِ القديمةِ </|bsep|> <|bsep|> فَلْنُقَلِّمْ في تَلاحُمِنَا غُصُونَ الرُّوحِ والجسدينِ <|vsep|> وَلْنحرُثْ سُهُولَ الحُبِّ فينا </|bsep|> <|bsep|> لم نعدْ طفلينِ أَنْهَكَنَا جحيمُ الصَّيفِ <|vsep|> نحنُ النَ أقوى مِنْ تفاصيلِ الجفافِ </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ سِيَاطِ الشَّهْرِ ِثْرَ الشَّهْرِ <|vsep|> في دوَّامةِ الجوعِ المموسَقِ بالتفاؤلِ </|bsep|> <|bsep|> لنْ نُضيِّعَ أيَّ ثانيةٍ <|vsep|> سَنَشْرَبُ كلَّ مافي النهرِ </|bsep|> <|bsep|> نأكلُ كُلَّ مافي الحقلِ <|vsep|> نغرقُ في زُلالِ تَدَاخُلِ الأمواجِ في الأمواجِ </|bsep|> <|bsep|> في العَسَلِ الشَّفيفِ <|vsep|> وتعرفينَ سجيَّتي وأنا أُسافِرُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أهربُ مثلَ عُصْفُورٍ على الأغصانِ <|vsep|> مِنْ قَمَرٍ لى قمرٍ </|bsep|> <|bsep|> شمالاً أو جُنوباً <|vsep|> لا أُطِيلُ تَشَبُّثي لاَّ ذا أحسستُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ النارَ تزدادُ اندلاعاً في المكانِ <|vsep|> وقد أُقِيمُ بِكُلِّ رابيةٍ </|bsep|> <|bsep|> أُحَاوِرُهَا <|vsep|> وَأَبْتكِرُ الجديدَ من العباراتِ الشهيةِ </|bsep|> <|bsep|> لا أَكِلُّ ولا أَمَلُّ <|vsep|> وأفتحُ الدنيا </|bsep|> <|bsep|> وأجلسُ فوقَ عرشيَ <|vsep|> وَيْكَأَنَّ المُلْكَ يأتي مِنْ مُحاورةِ الحَمَامْ </|bsep|> <|bsep|> رَحَلَ الظَّلام <|vsep|> ورميتُ عَنْ كَتِفَيَّ هذا الكونَ </|bsep|> <|bsep|> أعلنتُ التَّبرُّؤَ مِنْ جميعِ الناسِ <|vsep|> ذاكرتي تقيَّأتِ السنينَ بكلِّ مافيها </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي قد وُلدتُ النَ <|vsep|> أَغْتَرفُ الحنانَ </|bsep|> <|bsep|> كما أُريدُ <|vsep|> وأمزجُ الألوانَ </|bsep|> <|bsep|> أرسمُ لوحتي بطريقتي <|vsep|> وأَخُطُّ بالحبرِ المُعَطَّرِ بيتَ شِعْرٍ </|bsep|> <|bsep|> لا يُفارِقُني صَهيلُ الرُّوحِ فيهِ <|vsep|> تصاعدَ اليقاعُ في لُغتي </|bsep|> <|bsep|> وبابُ القلبِ موْصُودٌ بيأسي <|vsep|> لنْ تُحطِّمَهُ يَدٌ بشريَّةٌ أبداً </|bsep|> <|bsep|> وهذا الصَّبْرُ أقبحُ عادةٍ نعتادُها <|vsep|> والصيفُ يُوشِكُ أَنْ يُقَطِّعَ لحمَنا </|bsep|> <|bsep|> ويُسَرْطِنَ الحساسَ فِينا <|vsep|> لنْ نجوعَ ولنْ نَضِيعَ </|bsep|> <|bsep|> ولنْ نبيعَ الجوهرَ المكنونَ فينا <|vsep|> لم نزلْ مُتَدفِّقينِ على الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> نَعُمُّها بِكُنوزِنَا <|vsep|> ونَضُمُّها بِحنينِنَا </|bsep|> <|bsep|> لا لنْ نمرَّ مُرورَ جَدَّينا <|vsep|> سنبني قَصْرَنا </|bsep|> <|bsep|> ونُطِلُّ مِنْ شُرُفاتِهِ وقتَ الأصيلِ <|vsep|> ونحتسي فنجانَ قَهْوَتِنَا </|bsep|> <|bsep|> ونُصْغِي للأغاني والملائكةِ الذينَ <|vsep|> يُهَدْهِدُونَ الرُّوحَ في نظراتهمْ </|bsep|> <|bsep|> سَيَظَلُّ هذا القصرُ بعدَ مُرورِنَا <|vsep|> والبِضْعُ غيماتٍ ستبقى تحتوينَا </|bsep|> <|bsep|> لنْ تُغَادِرَنَا <|vsep|> وَحُبُّكِ مثلُ رُوحِكِ ذُو مواهبَ </|bsep|> <|bsep|> والسَّعادةُ نحلُها مُتَعَطِّشٌ لِرَحيقِنَا <|vsep|> ولشمسِ تمُّوزَ ابتهاجٌ باندلاعِ حريقِنا </|bsep|> <|bsep|> وأنا وأنتِ القادرانِ على الوصُولِ <|vsep|> لا لن يُشَتِّتَنا انفراجُ البابِ </|bsep|> <|bsep|> لن تتحطَّمَ الشُّرفاتُ <|vsep|> لن تفنى القصائدُ </|bsep|> </|psep|>
لَحْظَةَ الوَمْضِ الشَّهِيّ ..
14النثر
[ "لا تَطْمَئِنِّي", "فَالثَّعَالِبُ لا تَنامُ", "وَِنَّهُ صَاحٍ لها ", "تَمْضِي بِهِ", " في غَفْلَةٍ عنْ كُحْلِ عَيْنِكِ ", "نَحْوَ مَجْهولٍ", "وَرَاءَ جَزِيرَةِ الرَّغَباتِ", "تُفْرِغُ غِلَّهُ في غِلِّهَا ", "قَدْ لا يُفَكِّرُ لَحْظَةَ الوَمْضِ الشَّهِيِّ", "فَيَجْمَعُ الأَضْدَادَ فيهِ", "وَيَشْطُرُ الأَحْلامَ بَينَكُمَا", "وَيَشْطُرُ جِسْمَهُ الرَّعَوِيَّ", "مُحْتَكِمَاً لى تِلكَ الثَّعالِبِ", "حِينَ تَرْسُمُ عَدْلَهَا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67135&r=&rc=9
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَطْمَئِنِّي <|vsep|> فَالثَّعَالِبُ لا تَنامُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّهُ صَاحٍ لها <|vsep|> تَمْضِي بِهِ </|bsep|> <|bsep|> في غَفْلَةٍ عنْ كُحْلِ عَيْنِكِ <|vsep|> نَحْوَ مَجْهولٍ </|bsep|> <|bsep|> وَرَاءَ جَزِيرَةِ الرَّغَباتِ <|vsep|> تُفْرِغُ غِلَّهُ في غِلِّهَا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ لا يُفَكِّرُ لَحْظَةَ الوَمْضِ الشَّهِيِّ <|vsep|> فَيَجْمَعُ الأَضْدَادَ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَشْطُرُ الأَحْلامَ بَينَكُمَا <|vsep|> وَيَشْطُرُ جِسْمَهُ الرَّعَوِيَّ </|bsep|> </|psep|>
إسراءٌ إلى صَلَوَاتِ الرُّوْح ..
14النثر
[ "وذا كانَ الأمرُ كذلكَ", "فاذهبْ أنتَ وما يَعُروكَ", "مِنَ الذَّوبانِ على أعتابِ الطيفِ", "لى المعسولِ مِنَ الأحلامِ", "ولا تَتَأخّرْ في تمويهِ الحزْنِ", "بِغُرْبةِ أفراحِ الأطفالِ", "أمامَ عُبوسِ الشمسِ", "وزَمْجَرَةِ الْقمرِ المحروقِ", "فما لي مِنْ عَتَبٍ أُلقيهِ عليكَ", "وَلَيْسَ عليكَ مِنَ التكليفِ", "سَوَى التَّلْطِيفِ", "هُنَا فِي جَوِّ الأَبْخِرَةِ السَّوْدَاءِ", "تَجَلَّدْ يَا صَوتَ أَنَايَ", "تَأَبَّدْ فوقَ الأفلاكِ", "وَمَا يَتْبعُهَا مِنْ سُحُبِ الْمَجْهُولِ", "أَمَامَكَ تَلْهَثُ فاقٌ", "وصُدورٌ تَزْفِرُ مَا يُنْعِشُ كُلَّ الأحياءِ", "وأنتَ الحيُّ", "بما أُوتيتَ منَ الشَّغَفِ الْفِطْرِيِّ", "بِمَاءِ الْهجرةِ", "هَاجِرْ حتّى تَهَبَ الأرضُ لكَ الْمَحْجُوبَ", "مِنَ الْمَكْتُوبِ", "وحتّى يَنْبَسِطَ الْمُتَرَاكِبُ", "مِنْ أيّامِ الحُبِّ", "وتبكي كُلُّ عُيونِ الْحُسْنِ", "قصائدَ رُوحِكَ", "لاَ تَتَأخَّرْ في تَمْويهِ الحُزْنِ", "ببعضِ الزُّخْرُفِ", "حانَ الوقتُ لكي يبتسمَ الكونُ", "لدى شراقِكَ", "مِنْ عَيْنَيْ سمرائِكَ", "تلكَ الجَذْلى", "رغمَ أنينِ سَنَابِلها في الليلِ", "ورغمَ بُكَائِكُمَا الْمُتَواصِلِ في الأعيادِ", "تَرَاهَا تَحْمِلُ مَا يترامى", "مِنْ كُثْبَانِ جُنُونِكَ", "في لحظاتِ عويلِ الأعصابِ", "وخَوْفِ الفاقدِ", "أنْ يَتَمَادَى عَطَشُ الْفَقْدِ", "فيغرُفَ خرَ جُرْعَةِ ماءٍ", "فِي جَوْفِ الحساسِ", "فَيُلْقَى كالمنبوذِ على أرضِ الْخُسْرَانِ", "تَراهَا تَرْفُو مَا يَتَشقَّقُ", "مِنْ ِسْتَبْرقِ حُبِّكُمَا", "وتُذَهِّبُ مِنْ جَدْوَلِ بَسْمَتِهَا العيشَ", "فَتَزهُو بينَ الليلِ ومَا يَتْلُوهُ", "جميعُ خلايانا وتُصفِّقُ", "لِلْخَدَرِ الحيويِّ", "يَفيضُ على الرُّوحِ الْمُنْسَابةِ", "حتّى خر قَصْرٍ في أعماقِ البحرِ", "تُعانقُ فيهِ الحُوريّاتُ مَصَائِرَهُنَّ", "ولا يُكْثِرْنَ مِنَ العراضِ عنِ الملهوفِ", "يَزِدْنَ البحرَ مُسَالمَةً للنَّاسِ", "يُعِدْنَ السُّفُنَ", "يُعِدْنَ الْمُدُنَ", "ِلَى الأصحابِ", "يَقُلْنَ الشِّعْرَ", "وَيَذْكُرْنَ التَّاسعَ مِنْ شهرٍ ميلاديٍّ", "حيثُ تَأَرَّجَ منكَ الشَّوقُ", "فَرُحْتَ تَحُثُّ العامَ الثالثَ مِنْ ذِكْرَاكَ", "لِيَجْرِي بِخُطَاكَ ِلى المولودةِ", "تبكي مَعَها بضْعَ هُنَيْهاتٍ", "وَتُسَافِرُ وحدَكَ", "تَسْكُنُهَا", "وَتُراكِمُ خلفَكَ مِنْ أيّامِ التَّوْقِ", "أنيناً وقصائدَ لا تَتَخلَّى", "عَنْ تسبيحِ اللهِ بوجهٍ", "يَخْلُقُ في فَلَواتِ شُعُورِكَ", "سِرْبَ فراشاتٍ وحمائمَ", "هامتْ في عَبَقِ الأسْرَارِ", "ويقاعِ الأملِ المُتَوقِّدِ بينكُمَا", "منذُ حُلُو لِكُمَا بَدْرَينِ", "لِشمسٍ واحدةٍ في فَلَكِ الحُبِّ", "وها قَدْ عُدْتَ ليها النَ", "وَقَدْ عادتْ تلكَ المولودةُ", "حاملةً كُلَّ الْمُتَمَنَّى", "فَلْتَهْنَأْ فِي رَشْفِ الْمَعْنَى", "وَلْتشكُرْ مَنْ فَاضَ عليكَ", "وَجَلاَّهَا مَا بينَ يديكَ", "وَأعْطَاهَا بَسْمَتَهَا الْوَسْنَى", "حَتَّى تُخْضِعَ مَنْ يَتَمَرَّدُ فِي مملكةٍ", "منذُ ابتدأَ العالمُ تُبْنَى", "كانتْ تَنْسُجُ ثَوْبَ حَنينِكَ", "تَفرِشُ سَجَّادَ الْمَعْسُولِ مِنَ الأحلامِ", "تُهَيِّئُ مَأْوَى لأَمَانيكَ", "وتُعْلِنُ فِي التَّاسِعِ مِنْ شهرٍ ميلاديٍّ", "لِمَرَايَاهَا أَنَّكَ تٍ", "بعدَ هيامِكَ فِي غاباتِ الْفِتْنَةِ", "وَتَنَاسِيكَ العامَ الثَّالثَ مِنْ ذِكْرَاكَ", "وَقَدْ أغراكَ نَدَاهَا الأسمرُ", "يومَ نَهاكَ عنِ الجَرَيانِ", "ِلَى الصَّحْرَاءِ لِتَهْلِكَ فيها", "كَانَتْ تعرفُ مَا يُنْجِيكَ", "وَمَا يُبْقيكَ على قيدِ اللغةِ الشِّعْريّةِ", "وَالِسْرَاءِ ِلَى صَلَواتِ الرُّوحِ", "أمَامَ الأَحْرُفِ", "كي تَتَخَلَّقَ جَنَّاتٍ وَعَذَارَى", "يَبْدَأُ مِنْ وَرْدِ ضَمَائِرِهنَّ الْعَيْشُ", "وَيُخْتَتَمُ الْقَلَقُ الْمُتَراكمُ منذُ وُجُودِكَ", "كَمْ يَتَأَرَّجُ مِنِّي الشَّوْقُ", "لأَعْرِفَ أكثرَ مِمَّا أعرفُ", "عَنْ ميلادِكِ فِيَّ", "وَعَنْ سَفَرِي مَا بَيْنَ يديكِ", "ِلَى عينيكِ لأُولَدَ ثانيةً", "وَأَموتَ لأُولَدَ", "أكثرَ نُوراً وَحِكَايَاتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67149&r=&rc=23
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وذا كانَ الأمرُ كذلكَ <|vsep|> فاذهبْ أنتَ وما يَعُروكَ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الذَّوبانِ على أعتابِ الطيفِ <|vsep|> لى المعسولِ مِنَ الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَتَأخّرْ في تمويهِ الحزْنِ <|vsep|> بِغُرْبةِ أفراحِ الأطفالِ </|bsep|> <|bsep|> أمامَ عُبوسِ الشمسِ <|vsep|> وزَمْجَرَةِ الْقمرِ المحروقِ </|bsep|> <|bsep|> فما لي مِنْ عَتَبٍ أُلقيهِ عليكَ <|vsep|> وَلَيْسَ عليكَ مِنَ التكليفِ </|bsep|> <|bsep|> سَوَى التَّلْطِيفِ <|vsep|> هُنَا فِي جَوِّ الأَبْخِرَةِ السَّوْدَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَجَلَّدْ يَا صَوتَ أَنَايَ <|vsep|> تَأَبَّدْ فوقَ الأفلاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا يَتْبعُهَا مِنْ سُحُبِ الْمَجْهُولِ <|vsep|> أَمَامَكَ تَلْهَثُ فاقٌ </|bsep|> <|bsep|> وصُدورٌ تَزْفِرُ مَا يُنْعِشُ كُلَّ الأحياءِ <|vsep|> وأنتَ الحيُّ </|bsep|> <|bsep|> بما أُوتيتَ منَ الشَّغَفِ الْفِطْرِيِّ <|vsep|> بِمَاءِ الْهجرةِ </|bsep|> <|bsep|> هَاجِرْ حتّى تَهَبَ الأرضُ لكَ الْمَحْجُوبَ <|vsep|> مِنَ الْمَكْتُوبِ </|bsep|> <|bsep|> وحتّى يَنْبَسِطَ الْمُتَرَاكِبُ <|vsep|> مِنْ أيّامِ الحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> وتبكي كُلُّ عُيونِ الْحُسْنِ <|vsep|> قصائدَ رُوحِكَ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَتَأخَّرْ في تَمْويهِ الحُزْنِ <|vsep|> ببعضِ الزُّخْرُفِ </|bsep|> <|bsep|> حانَ الوقتُ لكي يبتسمَ الكونُ <|vsep|> لدى شراقِكَ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ عَيْنَيْ سمرائِكَ <|vsep|> تلكَ الجَذْلى </|bsep|> <|bsep|> رغمَ أنينِ سَنَابِلها في الليلِ <|vsep|> ورغمَ بُكَائِكُمَا الْمُتَواصِلِ في الأعيادِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَاهَا تَحْمِلُ مَا يترامى <|vsep|> مِنْ كُثْبَانِ جُنُونِكَ </|bsep|> <|bsep|> في لحظاتِ عويلِ الأعصابِ <|vsep|> وخَوْفِ الفاقدِ </|bsep|> <|bsep|> أنْ يَتَمَادَى عَطَشُ الْفَقْدِ <|vsep|> فيغرُفَ خرَ جُرْعَةِ ماءٍ </|bsep|> <|bsep|> فِي جَوْفِ الحساسِ <|vsep|> فَيُلْقَى كالمنبوذِ على أرضِ الْخُسْرَانِ </|bsep|> <|bsep|> تَراهَا تَرْفُو مَا يَتَشقَّقُ <|vsep|> مِنْ ِسْتَبْرقِ حُبِّكُمَا </|bsep|> <|bsep|> وتُذَهِّبُ مِنْ جَدْوَلِ بَسْمَتِهَا العيشَ <|vsep|> فَتَزهُو بينَ الليلِ ومَا يَتْلُوهُ </|bsep|> <|bsep|> جميعُ خلايانا وتُصفِّقُ <|vsep|> لِلْخَدَرِ الحيويِّ </|bsep|> <|bsep|> يَفيضُ على الرُّوحِ الْمُنْسَابةِ <|vsep|> حتّى خر قَصْرٍ في أعماقِ البحرِ </|bsep|> <|bsep|> تُعانقُ فيهِ الحُوريّاتُ مَصَائِرَهُنَّ <|vsep|> ولا يُكْثِرْنَ مِنَ العراضِ عنِ الملهوفِ </|bsep|> <|bsep|> يَزِدْنَ البحرَ مُسَالمَةً للنَّاسِ <|vsep|> يُعِدْنَ السُّفُنَ </|bsep|> <|bsep|> يُعِدْنَ الْمُدُنَ <|vsep|> ِلَى الأصحابِ </|bsep|> <|bsep|> يَقُلْنَ الشِّعْرَ <|vsep|> وَيَذْكُرْنَ التَّاسعَ مِنْ شهرٍ ميلاديٍّ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ تَأَرَّجَ منكَ الشَّوقُ <|vsep|> فَرُحْتَ تَحُثُّ العامَ الثالثَ مِنْ ذِكْرَاكَ </|bsep|> <|bsep|> لِيَجْرِي بِخُطَاكَ ِلى المولودةِ <|vsep|> تبكي مَعَها بضْعَ هُنَيْهاتٍ </|bsep|> <|bsep|> وَتُسَافِرُ وحدَكَ <|vsep|> تَسْكُنُهَا </|bsep|> <|bsep|> وَتُراكِمُ خلفَكَ مِنْ أيّامِ التَّوْقِ <|vsep|> أنيناً وقصائدَ لا تَتَخلَّى </|bsep|> <|bsep|> عَنْ تسبيحِ اللهِ بوجهٍ <|vsep|> يَخْلُقُ في فَلَواتِ شُعُورِكَ </|bsep|> <|bsep|> سِرْبَ فراشاتٍ وحمائمَ <|vsep|> هامتْ في عَبَقِ الأسْرَارِ </|bsep|> <|bsep|> ويقاعِ الأملِ المُتَوقِّدِ بينكُمَا <|vsep|> منذُ حُلُو لِكُمَا بَدْرَينِ </|bsep|> <|bsep|> لِشمسٍ واحدةٍ في فَلَكِ الحُبِّ <|vsep|> وها قَدْ عُدْتَ ليها النَ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ عادتْ تلكَ المولودةُ <|vsep|> حاملةً كُلَّ الْمُتَمَنَّى </|bsep|> <|bsep|> فَلْتَهْنَأْ فِي رَشْفِ الْمَعْنَى <|vsep|> وَلْتشكُرْ مَنْ فَاضَ عليكَ </|bsep|> <|bsep|> وَجَلاَّهَا مَا بينَ يديكَ <|vsep|> وَأعْطَاهَا بَسْمَتَهَا الْوَسْنَى </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تُخْضِعَ مَنْ يَتَمَرَّدُ فِي مملكةٍ <|vsep|> منذُ ابتدأَ العالمُ تُبْنَى </|bsep|> <|bsep|> كانتْ تَنْسُجُ ثَوْبَ حَنينِكَ <|vsep|> تَفرِشُ سَجَّادَ الْمَعْسُولِ مِنَ الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> تُهَيِّئُ مَأْوَى لأَمَانيكَ <|vsep|> وتُعْلِنُ فِي التَّاسِعِ مِنْ شهرٍ ميلاديٍّ </|bsep|> <|bsep|> لِمَرَايَاهَا أَنَّكَ تٍ <|vsep|> بعدَ هيامِكَ فِي غاباتِ الْفِتْنَةِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَنَاسِيكَ العامَ الثَّالثَ مِنْ ذِكْرَاكَ <|vsep|> وَقَدْ أغراكَ نَدَاهَا الأسمرُ </|bsep|> <|bsep|> يومَ نَهاكَ عنِ الجَرَيانِ <|vsep|> ِلَى الصَّحْرَاءِ لِتَهْلِكَ فيها </|bsep|> <|bsep|> كَانَتْ تعرفُ مَا يُنْجِيكَ <|vsep|> وَمَا يُبْقيكَ على قيدِ اللغةِ الشِّعْريّةِ </|bsep|> <|bsep|> وَالِسْرَاءِ ِلَى صَلَواتِ الرُّوحِ <|vsep|> أمَامَ الأَحْرُفِ </|bsep|> <|bsep|> كي تَتَخَلَّقَ جَنَّاتٍ وَعَذَارَى <|vsep|> يَبْدَأُ مِنْ وَرْدِ ضَمَائِرِهنَّ الْعَيْشُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُخْتَتَمُ الْقَلَقُ الْمُتَراكمُ منذُ وُجُودِكَ <|vsep|> كَمْ يَتَأَرَّجُ مِنِّي الشَّوْقُ </|bsep|> <|bsep|> لأَعْرِفَ أكثرَ مِمَّا أعرفُ <|vsep|> عَنْ ميلادِكِ فِيَّ </|bsep|> <|bsep|> وَعَنْ سَفَرِي مَا بَيْنَ يديكِ <|vsep|> ِلَى عينيكِ لأُولَدَ ثانيةً </|bsep|> </|psep|>
عَلَى مَهْبطِ الرُّوْحِ ...
8المتقارب
[ "تَفَاءَلْتُ بِالشُّؤْمِ وَ اخْتَرْتُ سجْني", "طريقاً لى خِرِ اللَّهْوِ", "في بَهْوِ هذا المَتَاهِ", "كأنِّي سُعَالُ النَّهارِ المُبَعْثَرِ", "لا يَسْتَبينُ كلاميْ", "وعاميْ", "ذُبابةُ صَمْتٍ تَحُطُّ على وَجْهِ طفلٍ", "تَشَوَّهَ فيهِ الشُّعُورُ", "فَسَبَّ أباهُ وراحَ يُدَخِّنُ أيَّامَهُ", "رَفَوْتُ فؤادي كثيراً", "وما زَالَ يُثْقَبُ في كُلِّ يومٍ وما زلتُ أَرْفُوْ", "ومازلتُ أَغْفُو على صَدْرِ جُرْحي", "ومازلتُ أَطْفُو على سَطْحِ كُفْرِي", "وشيطانُ نومي يَظَلُّ يُطَارِدُ أحلامَهُ", "سأختارُ وَجْهاً يُقَابِلُ وَجْهي", "ذا ما جَلَسْتُ على ضِفَّةِ النَّهْرِ", "والنَّهْرُ يبحثُ عَنْ مائِهِ تحتَ عرشِ اللهِ", "يُقَابِلُ وَجْهي على مركبٍ عابرٍ في النزيفِ", "لى موطنٍ عابرٍ في الخواءِ", "يُقَابِلُ وَجْهي ذا ما تَنَفَّسْتُ يوماً", "هواءَكِ يا أرضُ", "ماذنبُ أحفادِكِ الطَّالعينَ", "على مَهْبطِ الرُّوْحِ ", "يا أرضُ ما ذَنْبُ أُمِّي", "لِتَحْمِلَ هَمِّي", "وتَبْقَى تُعاني معَ الطِّفْلِ في لَيْلِهِ المُرِّ أَسْقَامَهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67156&r=&rc=30
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَفَاءَلْتُ بِالشُّؤْمِ وَ اخْتَرْتُ سجْني <|vsep|> طريقاً لى خِرِ اللَّهْوِ </|bsep|> <|bsep|> في بَهْوِ هذا المَتَاهِ <|vsep|> كأنِّي سُعَالُ النَّهارِ المُبَعْثَرِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَسْتَبينُ كلاميْ <|vsep|> وعاميْ </|bsep|> <|bsep|> ذُبابةُ صَمْتٍ تَحُطُّ على وَجْهِ طفلٍ <|vsep|> تَشَوَّهَ فيهِ الشُّعُورُ </|bsep|> <|bsep|> فَسَبَّ أباهُ وراحَ يُدَخِّنُ أيَّامَهُ <|vsep|> رَفَوْتُ فؤادي كثيراً </|bsep|> <|bsep|> وما زَالَ يُثْقَبُ في كُلِّ يومٍ وما زلتُ أَرْفُوْ <|vsep|> ومازلتُ أَغْفُو على صَدْرِ جُرْحي </|bsep|> <|bsep|> ومازلتُ أَطْفُو على سَطْحِ كُفْرِي <|vsep|> وشيطانُ نومي يَظَلُّ يُطَارِدُ أحلامَهُ </|bsep|> <|bsep|> سأختارُ وَجْهاً يُقَابِلُ وَجْهي <|vsep|> ذا ما جَلَسْتُ على ضِفَّةِ النَّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> والنَّهْرُ يبحثُ عَنْ مائِهِ تحتَ عرشِ اللهِ <|vsep|> يُقَابِلُ وَجْهي على مركبٍ عابرٍ في النزيفِ </|bsep|> <|bsep|> لى موطنٍ عابرٍ في الخواءِ <|vsep|> يُقَابِلُ وَجْهي ذا ما تَنَفَّسْتُ يوماً </|bsep|> <|bsep|> هواءَكِ يا أرضُ <|vsep|> ماذنبُ أحفادِكِ الطَّالعينَ </|bsep|> <|bsep|> على مَهْبطِ الرُّوْحِ <|vsep|> يا أرضُ ما ذَنْبُ أُمِّي </|bsep|> </|psep|>
الطَّاعِنُ في الفَراغ ..
8المتقارب
[ "تَذَكَّرْتُكِ النَ", "يا ليتَني النَ أَسْطِيعُ أنْ أَسْتَعِيدَ قديمي", "أمامَ جَديدكِ", "يا حَبَّةَ القلبِ ", "لو أَسْتَعيدُ قديمي", "بَعُدْتُ كثيراً سُرِقْتُ", "فَقدْتُ تُراثَ حنيني", "وَأَلْفَيتُني طَاعِناً في فَرَاغي", "أُراقِبُ كيفَ يَتمُّ انتثاري", "وكيفَ أَلُمُّكِ بينَ يَدَيَّ", "أَضُمُّكِ", "أُصْغي لهَاتِ بُركانِكِ الرَّحْبِ", "أَنْسَاكِ بعدَ ذهابِكِ", "لا شيءَ يبقى وراءَكِ", "ضِعْتِ وضِعْتُ", "ولنْ أَسْتقيمَ ولنْ تَسْتَقيمي", "تَذَكَّرْتُكِ النَ", "كيفَ تَمُرِّينَ فوقَ جَحِيمي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67158&r=&rc=32
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَذَكَّرْتُكِ النَ <|vsep|> يا ليتَني النَ أَسْطِيعُ أنْ أَسْتَعِيدَ قديمي </|bsep|> <|bsep|> أمامَ جَديدكِ <|vsep|> يا حَبَّةَ القلبِ </|bsep|> <|bsep|> لو أَسْتَعيدُ قديمي <|vsep|> بَعُدْتُ كثيراً سُرِقْتُ </|bsep|> <|bsep|> فَقدْتُ تُراثَ حنيني <|vsep|> وَأَلْفَيتُني طَاعِناً في فَرَاغي </|bsep|> <|bsep|> أُراقِبُ كيفَ يَتمُّ انتثاري <|vsep|> وكيفَ أَلُمُّكِ بينَ يَدَيَّ </|bsep|> <|bsep|> أَضُمُّكِ <|vsep|> أُصْغي لهَاتِ بُركانِكِ الرَّحْبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْسَاكِ بعدَ ذهابِكِ <|vsep|> لا شيءَ يبقى وراءَكِ </|bsep|> <|bsep|> ضِعْتِ وضِعْتُ <|vsep|> ولنْ أَسْتقيمَ ولنْ تَسْتَقيمي </|bsep|> </|psep|>
جَدائِلُ نُور ..
14النثر
[ "فَرَدَتْ جَدَائِلَ شَعْرِهَا", "وَِذا بِعُصْفُورٍ يُحَلِّقُ في الشَّذا نَحْوِيْ ", "أَتَى لِيَهُزَّني وَيَطِيرَ بِيْ ", "طِرْنا وَلَكِنِّي سَقَطْتُ", "على بَرِيقِ جَدِيلَةٍ شَقْرَاءَ", "فَاجْتَزْتُ الحَقيقَةَ كُلَّهَا ", "وَوَقَفْتُ مُنْدَهِشَاً", "تُهَدْهِدُني السَّنَابِلُ", "نْ ضَحِكْتُ بَكَيتُ ", "لم أُبْصِرْ سِوَى نَدَمِي", "وَمِشْكاةٍ تَصُبُّ النُّورَ في رِئَتَيَّ", "مُذ فَرَدَتْ جَدائِلَ شَعْرِها " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67128&r=&rc=5
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَرَدَتْ جَدَائِلَ شَعْرِهَا <|vsep|> وَِذا بِعُصْفُورٍ يُحَلِّقُ في الشَّذا نَحْوِيْ </|bsep|> <|bsep|> أَتَى لِيَهُزَّني وَيَطِيرَ بِيْ <|vsep|> طِرْنا وَلَكِنِّي سَقَطْتُ </|bsep|> <|bsep|> على بَرِيقِ جَدِيلَةٍ شَقْرَاءَ <|vsep|> فَاجْتَزْتُ الحَقيقَةَ كُلَّهَا </|bsep|> <|bsep|> وَوَقَفْتُ مُنْدَهِشَاً <|vsep|> تُهَدْهِدُني السَّنَابِلُ </|bsep|> <|bsep|> نْ ضَحِكْتُ بَكَيتُ <|vsep|> لم أُبْصِرْ سِوَى نَدَمِي </|bsep|> </|psep|>
بَوْحٌ لَيلِيٌّ في انْتِظَارِ نَهَار ..
14النثر
[ "في اللَّيْلِ تُقْتَرَفُ الحِكَايَاتُ الطَّوِيْلَةُ", "أَيُّها المُصْغِي تَحَمَّلْ", "رَيْثَما يَرْتَدُّ مَاءُ الفَجْرِ", "يَمْحُو كُلَّ ما قُلْنَاهُ", "يَغْسِلُنَا", "مَنَ القِصَصِ القَدِيْمَةِ", "عِنْدَهَا نَمْضِي لَنَبْتَكِرَ الجَدِيْدَ", "وَنَنْزَوِي في الكَوْنِ", "أَكْبَرَ كَوْكَبَيْنِ", "يُرَاقِبَانِ الشَّمْسَ عَنْ كَثَبٍ", "وَنَكْتَشِفُ الحَقِيقَةَ", "في اخْتِفَاءِ الجَمْرِ مِنْ دَمِنَا", "وَنُدْرِكُ أَنَّنَا البَطَلاَنِ", "في كُلِّ الحِكَايَاتِ التي تَهَبُ الحَيَاةَ", "لِمَنْ يَتَابِعُهَا", "وَتُشْعِلُهُ لِيُصْبِحَ", "كَوْكَبَا", "كُنَّا صِغَارَاً في الرَّبِيْعِ", "ولَمْ نَزَلْ في نَبْضِنَا الشَّتَوِيِّ", "أَطْفَالاً", "فَهَيَّا نَتْرُكِ الأَعْبَاءَ في رُكْنٍ قَصِيٍّ", "لَمْ تَزَلْ لِلطِّفْلِ طَاقَتُهُ", "لِيَنْسَى حُزْنَهُ في اللَّيْلِ", "هَيَّا نَسْتَعِدْ بَعْضَ الطُّفُولَةِ", "كَيْ نَعِيشَ", "وَنَلْعَبَا ", "في وَجْهِنَا كُلُّ النُّبُوْءَاتِ التي تَكْفِي", "لِتَجْعَلَنَا مِنَ الأَخْيَارِ", "في هذا التَّعَرِّي مِنْ حَرِيْرِ المُعْجِزَاتِ", "ولَمْ يَزَلْ أَحَدٌ هُنَا", "مُتَلَفِّعَاً بِالصُّوْفِ في أَعْمَاقِهِ", "لكنَّ حَوْلَ البَيْتِ", "أَشْبَاحَاً", "تُؤَسِّسُ لانْهِيَارِ البَيْتِ", "كَيْ يَأْسَى جَمِيعُ الطَّاهِرِيْنَ", "فَنُغْلَبَا", "وَِذَا غُلِبْنَا أُغْلِقَتْ في وَجْهِنَا", "أَبْوَابُ مَنْفَانَا", "وَعِشْنَا كَالصَّعَالِيْكِ الحَضَارِيِّينَ", "نَفْتَتِحُ القَصَائِدَ مِنْ هَشَاشَةِ نَبْضِهَا", "وَنُرَمِّمُ الأَيَّامَ كي نَحْيَا", "وَنَأْكُلَ وَهْمَنَا", "نَغْدُو ضِعَافاً", "يُصْبِحُ البَيْتُ الذي نَبْنِيْهِ", "كَهْفَاً مُرْعِبَا", "فَانْظُرْ ِلَيَّ تَرَ انْدِيَاحَكَ في عُيُوْني", "أَيُّها المُصْغِي ِلَيَّ", "نَهَارُنَا تٍ", "وَفِيْنَا مِنْ يَنَابِيْعِ الأُلُوْهَةِ", "مَا يُرَوِّي قَفْرَنَا الوَحْشِيَّ", "يَجْعَلُهُ لِعَذْرَاوَاتِ رُوْحَيْنَا", "فَضَاءً مُخْصِبَا", "وَهُنَاكَ تُقْتَرَفُ الحِكَايَاتُ الجَمِيْلَةُ", "تَغْمُرُ الأَكْوَانَ", "حَتَّى تَسْتَعِيدَ وُجُودَهَا في اللَّيْلِ", "لا أَرْضٌ تَضِيْقُ على كِلَيْنَا", "ِنَّهُ الِنْسَانُ", "أَصْبَحَ أَرْحَبَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67143&r=&rc=17
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في اللَّيْلِ تُقْتَرَفُ الحِكَايَاتُ الطَّوِيْلَةُ <|vsep|> أَيُّها المُصْغِي تَحَمَّلْ </|bsep|> <|bsep|> رَيْثَما يَرْتَدُّ مَاءُ الفَجْرِ <|vsep|> يَمْحُو كُلَّ ما قُلْنَاهُ </|bsep|> <|bsep|> يَغْسِلُنَا <|vsep|> مَنَ القِصَصِ القَدِيْمَةِ </|bsep|> <|bsep|> عِنْدَهَا نَمْضِي لَنَبْتَكِرَ الجَدِيْدَ <|vsep|> وَنَنْزَوِي في الكَوْنِ </|bsep|> <|bsep|> أَكْبَرَ كَوْكَبَيْنِ <|vsep|> يُرَاقِبَانِ الشَّمْسَ عَنْ كَثَبٍ </|bsep|> <|bsep|> وَنَكْتَشِفُ الحَقِيقَةَ <|vsep|> في اخْتِفَاءِ الجَمْرِ مِنْ دَمِنَا </|bsep|> <|bsep|> وَنُدْرِكُ أَنَّنَا البَطَلاَنِ <|vsep|> في كُلِّ الحِكَايَاتِ التي تَهَبُ الحَيَاةَ </|bsep|> <|bsep|> لِمَنْ يَتَابِعُهَا <|vsep|> وَتُشْعِلُهُ لِيُصْبِحَ </|bsep|> <|bsep|> كَوْكَبَا <|vsep|> كُنَّا صِغَارَاً في الرَّبِيْعِ </|bsep|> <|bsep|> ولَمْ نَزَلْ في نَبْضِنَا الشَّتَوِيِّ <|vsep|> أَطْفَالاً </|bsep|> <|bsep|> فَهَيَّا نَتْرُكِ الأَعْبَاءَ في رُكْنٍ قَصِيٍّ <|vsep|> لَمْ تَزَلْ لِلطِّفْلِ طَاقَتُهُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَنْسَى حُزْنَهُ في اللَّيْلِ <|vsep|> هَيَّا نَسْتَعِدْ بَعْضَ الطُّفُولَةِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْ نَعِيشَ <|vsep|> وَنَلْعَبَا </|bsep|> <|bsep|> في وَجْهِنَا كُلُّ النُّبُوْءَاتِ التي تَكْفِي <|vsep|> لِتَجْعَلَنَا مِنَ الأَخْيَارِ </|bsep|> <|bsep|> في هذا التَّعَرِّي مِنْ حَرِيْرِ المُعْجِزَاتِ <|vsep|> ولَمْ يَزَلْ أَحَدٌ هُنَا </|bsep|> <|bsep|> مُتَلَفِّعَاً بِالصُّوْفِ في أَعْمَاقِهِ <|vsep|> لكنَّ حَوْلَ البَيْتِ </|bsep|> <|bsep|> أَشْبَاحَاً <|vsep|> تُؤَسِّسُ لانْهِيَارِ البَيْتِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْ يَأْسَى جَمِيعُ الطَّاهِرِيْنَ <|vsep|> فَنُغْلَبَا </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا غُلِبْنَا أُغْلِقَتْ في وَجْهِنَا <|vsep|> أَبْوَابُ مَنْفَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَعِشْنَا كَالصَّعَالِيْكِ الحَضَارِيِّينَ <|vsep|> نَفْتَتِحُ القَصَائِدَ مِنْ هَشَاشَةِ نَبْضِهَا </|bsep|> <|bsep|> وَنُرَمِّمُ الأَيَّامَ كي نَحْيَا <|vsep|> وَنَأْكُلَ وَهْمَنَا </|bsep|> <|bsep|> نَغْدُو ضِعَافاً <|vsep|> يُصْبِحُ البَيْتُ الذي نَبْنِيْهِ </|bsep|> <|bsep|> كَهْفَاً مُرْعِبَا <|vsep|> فَانْظُرْ ِلَيَّ تَرَ انْدِيَاحَكَ في عُيُوْني </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها المُصْغِي ِلَيَّ <|vsep|> نَهَارُنَا تٍ </|bsep|> <|bsep|> وَفِيْنَا مِنْ يَنَابِيْعِ الأُلُوْهَةِ <|vsep|> مَا يُرَوِّي قَفْرَنَا الوَحْشِيَّ </|bsep|> <|bsep|> يَجْعَلُهُ لِعَذْرَاوَاتِ رُوْحَيْنَا <|vsep|> فَضَاءً مُخْصِبَا </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَاكَ تُقْتَرَفُ الحِكَايَاتُ الجَمِيْلَةُ <|vsep|> تَغْمُرُ الأَكْوَانَ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تَسْتَعِيدَ وُجُودَهَا في اللَّيْلِ <|vsep|> لا أَرْضٌ تَضِيْقُ على كِلَيْنَا </|bsep|> </|psep|>
في آخِرِ الأَعْلَى المُضِيء ..
6الكامل
[ "لا شيءَ يُذْكَرُ", "رُبَّما سَئِمتْ حُروفيَ منْ تَنَاسُلِهَا", "وناشَدَني الغيابُ بأنْ أعودَ", "لأَشْهَدَ الزلزالَ والموتى", "وأنقاضَ الحنينِ", " أَلَمْ تَرَ الأَهْوالَ بَعْدُ ", " بَلَى ولكنِّي أُكابِرُ", "عَلَّني أَحْظَى بِمَنْ يَسْمُو معي", "فوقَ الخُرافَةِ والفَراغِ", "الوهْمُ باخرتي السجينَةُ", "مَنْ يُحَرِّرُني", "لأَعْبُرَ مِنْ مَضيقِ العالَمِ السُّفْليِّ", "نحوَ عَوالمِ اليَخْضُورِ والنَّهونْدِ", "هذا هَاجِسِي القَدَرِيُّ دَوْماً", "لا عُيُونُكِ", "فَاذْهَبي", "حتّى أُتابِعَ رِحْلَتي", "في خِرِ الأَعْلى المُضِيءِ", "هُناكَ لي منْ شهرزادَ جَميعُها", "لا بَعْضُها", "يا شهرزادُ تَخيَّلي وتَخَيَّلي", "لِيَظَلَّ نَبْضُكِ يُطْرِبُ الأكوانَ", "وَانْسَجِمي معي", "وَتَقبَّلي", "وَرْديْ على ما فيهِ منْ قَطَراتِ ذِكْرَى", "أَرْجِعي", "لي ما فَقَدتُ", "وأَبْعِدي عَنِّي جَميعَ العَاقِراتِ", "هُناكَ لي منها امتلاءُ جَدَاولي", "بِزُلالِها", "لا بالتُّرابِ", "وأنتِ باعِثَةُ السَّرابِ", "وَلَدْغَةُ الفَشَلِ اللذيذةُ", "أنتِ خِرُ رحلةٍ لي في غَبَاءِ الشَّوقِ", "عَلَّمَني التَّطرُّفُ في غُمُوضِكِ", "أَنْ أَزِيدَ تَلأْلُؤَاً في الليلِ", "أنْ وي ليها", "هارباً منْ كُلِّ ما يدعُو لى الموتِ المُباشرِ", " كيفَ حالُكِ ", " لمْ تَزَلْ مَعْنَايَ مهما زادَنا", "التعقيدُ بُعْداً", "والذي عِشْنَاهُ لا نَنْسَاهُ", "لا تَعْشَقْ سِوايَ لكي يَظَلَّ لديكَ", "دَاعٍ لي", "ذا أَحْسَسْتَ يوماً بِانْقِرَاضِ الصُّبْحِ", "أَخْرَجَنا الرَّجِيمُ عَنِ الصِّراطِ", "لِنَحْتَرِقْ فَرِحَيْنِ في جَنَّاتِ غُرْبَتِنَا", "أتينا طَائِعَيْنِ لِعَابِثٍ فينا", "فَعَرَّفَنا علينا منْ جديدٍ", "غيرَ أَنَّ جُنُونَكَ البَريَّ قَدْ أَضْحَى مُخِيفاً", "لِلنَّوارسِ قُرْبَ شُطني", "وعِطْرَكَ غَيَّرَ اليقاعَ", "غَيَّرَني", "وَحَرَّفَ قِصَّتي مَعَهُ", "اسْتَعِدْني منْ ذُرَى غَرَقي", "وَأَفْرِغْني مِنَ اللاشيءِ", "شَكِّلْني كما في المرَّةِ الأُولى", "رأيتَ عَرائِشي", "والدَّمْعَ في عَيْنيْ", "وَضَعْفي وَانْسِكَابي", "رُبَّما سَئِمَتْ حُرُوفُكَ منْ تَنَاسُلِها", "لأِنَّكَ قَدْ سَئِمْتَ مِنِ اقْتِرَابي", "وأنا امتلأتُ لى نهاياتي بِنَارِكِ", "أو بِكَوثَرِكِ الحنُونِ", "تَكَاثَرْتْ حوليْ حَسَاسِينُ الغَرابةِ", "فَانْطَفَأْتُ على يديكِ", "كأَنَّني المِصْبَاحُ", "جَفَّ الزَّيْتُ يا زيتونَتي في اللا مكانِ", "تَرَكْتِني", "حتَّى تَوَقَّدَ ظِلُّنَا باللهِ في المُسْتَقْبلِ الماضي", "فَجَاءَ لِيَجْمَعَ المُتَغرِّبَيْنِ", "على سُهُولِ النُّورِ فيهِ", "ويَبْدَأَ الزَّمَنَ الطَّرِيَّ", "الحُبُّ باخرتي الطليقةُ", "والقَصَائِدُ حولَها تَسْعَى", "لِتَسْكُنَ بينَنَا فيها", "أَنَا لي أنتِ لا دُنْيا ضَبَابي", "يا شَهْرزادِيَ رُبَّما", "سَئِمَتْ حُرُوفيَ منْ تَنَاسُلِهَا", "لِبُعْدِكِ عَنْ غِيَابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67152&r=&rc=26
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا شيءَ يُذْكَرُ <|vsep|> رُبَّما سَئِمتْ حُروفيَ منْ تَنَاسُلِهَا </|bsep|> <|bsep|> وناشَدَني الغيابُ بأنْ أعودَ <|vsep|> لأَشْهَدَ الزلزالَ والموتى </|bsep|> <|bsep|> وأنقاضَ الحنينِ <|vsep|> أَلَمْ تَرَ الأَهْوالَ بَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَى ولكنِّي أُكابِرُ <|vsep|> عَلَّني أَحْظَى بِمَنْ يَسْمُو معي </|bsep|> <|bsep|> فوقَ الخُرافَةِ والفَراغِ <|vsep|> الوهْمُ باخرتي السجينَةُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يُحَرِّرُني <|vsep|> لأَعْبُرَ مِنْ مَضيقِ العالَمِ السُّفْليِّ </|bsep|> <|bsep|> نحوَ عَوالمِ اليَخْضُورِ والنَّهونْدِ <|vsep|> هذا هَاجِسِي القَدَرِيُّ دَوْماً </|bsep|> <|bsep|> لا عُيُونُكِ <|vsep|> فَاذْهَبي </|bsep|> <|bsep|> حتّى أُتابِعَ رِحْلَتي <|vsep|> في خِرِ الأَعْلى المُضِيءِ </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ لي منْ شهرزادَ جَميعُها <|vsep|> لا بَعْضُها </|bsep|> <|bsep|> يا شهرزادُ تَخيَّلي وتَخَيَّلي <|vsep|> لِيَظَلَّ نَبْضُكِ يُطْرِبُ الأكوانَ </|bsep|> <|bsep|> وَانْسَجِمي معي <|vsep|> وَتَقبَّلي </|bsep|> <|bsep|> وَرْديْ على ما فيهِ منْ قَطَراتِ ذِكْرَى <|vsep|> أَرْجِعي </|bsep|> <|bsep|> لي ما فَقَدتُ <|vsep|> وأَبْعِدي عَنِّي جَميعَ العَاقِراتِ </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ لي منها امتلاءُ جَدَاولي <|vsep|> بِزُلالِها </|bsep|> <|bsep|> لا بالتُّرابِ <|vsep|> وأنتِ باعِثَةُ السَّرابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَدْغَةُ الفَشَلِ اللذيذةُ <|vsep|> أنتِ خِرُ رحلةٍ لي في غَبَاءِ الشَّوقِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَّمَني التَّطرُّفُ في غُمُوضِكِ <|vsep|> أَنْ أَزِيدَ تَلأْلُؤَاً في الليلِ </|bsep|> <|bsep|> أنْ وي ليها <|vsep|> هارباً منْ كُلِّ ما يدعُو لى الموتِ المُباشرِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ حالُكِ <|vsep|> لمْ تَزَلْ مَعْنَايَ مهما زادَنا </|bsep|> <|bsep|> التعقيدُ بُعْداً <|vsep|> والذي عِشْنَاهُ لا نَنْسَاهُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَعْشَقْ سِوايَ لكي يَظَلَّ لديكَ <|vsep|> دَاعٍ لي </|bsep|> <|bsep|> ذا أَحْسَسْتَ يوماً بِانْقِرَاضِ الصُّبْحِ <|vsep|> أَخْرَجَنا الرَّجِيمُ عَنِ الصِّراطِ </|bsep|> <|bsep|> لِنَحْتَرِقْ فَرِحَيْنِ في جَنَّاتِ غُرْبَتِنَا <|vsep|> أتينا طَائِعَيْنِ لِعَابِثٍ فينا </|bsep|> <|bsep|> فَعَرَّفَنا علينا منْ جديدٍ <|vsep|> غيرَ أَنَّ جُنُونَكَ البَريَّ قَدْ أَضْحَى مُخِيفاً </|bsep|> <|bsep|> لِلنَّوارسِ قُرْبَ شُطني <|vsep|> وعِطْرَكَ غَيَّرَ اليقاعَ </|bsep|> <|bsep|> غَيَّرَني <|vsep|> وَحَرَّفَ قِصَّتي مَعَهُ </|bsep|> <|bsep|> اسْتَعِدْني منْ ذُرَى غَرَقي <|vsep|> وَأَفْرِغْني مِنَ اللاشيءِ </|bsep|> <|bsep|> شَكِّلْني كما في المرَّةِ الأُولى <|vsep|> رأيتَ عَرائِشي </|bsep|> <|bsep|> والدَّمْعَ في عَيْنيْ <|vsep|> وَضَعْفي وَانْسِكَابي </|bsep|> <|bsep|> رُبَّما سَئِمَتْ حُرُوفُكَ منْ تَنَاسُلِها <|vsep|> لأِنَّكَ قَدْ سَئِمْتَ مِنِ اقْتِرَابي </|bsep|> <|bsep|> وأنا امتلأتُ لى نهاياتي بِنَارِكِ <|vsep|> أو بِكَوثَرِكِ الحنُونِ </|bsep|> <|bsep|> تَكَاثَرْتْ حوليْ حَسَاسِينُ الغَرابةِ <|vsep|> فَانْطَفَأْتُ على يديكِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّني المِصْبَاحُ <|vsep|> جَفَّ الزَّيْتُ يا زيتونَتي في اللا مكانِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكْتِني <|vsep|> حتَّى تَوَقَّدَ ظِلُّنَا باللهِ في المُسْتَقْبلِ الماضي </|bsep|> <|bsep|> فَجَاءَ لِيَجْمَعَ المُتَغرِّبَيْنِ <|vsep|> على سُهُولِ النُّورِ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> ويَبْدَأَ الزَّمَنَ الطَّرِيَّ <|vsep|> الحُبُّ باخرتي الطليقةُ </|bsep|> <|bsep|> والقَصَائِدُ حولَها تَسْعَى <|vsep|> لِتَسْكُنَ بينَنَا فيها </|bsep|> <|bsep|> أَنَا لي أنتِ لا دُنْيا ضَبَابي <|vsep|> يا شَهْرزادِيَ رُبَّما </|bsep|> </|psep|>
في وَحْلِ الطَّريق ..
3الرمل
[ "مُوحِلٌ هذا الطريقْ ", "قالَهَا هذا التُّرَابِيُّ الذي", "يَصْحُو قليلاً بينَ مَوتَيْنِ", "ويَغْفُو في الحريقْ ", "رُبَّمَا أسْلَمَ لِلرَّغْبَةِ نَفْسَهْ ", "ورأى الأرضيَّ في جَنْبَيْهِ قد أعْلَنَ يَأسَهْ", "مِنْ نِهِاياتٍ وَراءَ الشاطىءِ الأوْحَدِ", "خَلْفَ الغَيْمَةِ الحُبْلَى بِأصْدَاءِ الغُيُوبْ ", "رُبَّمَا لم تَسْتَقِمْ في رُوحِهِ الأشياءُ", "صارَ التِّيْهُ مَعْنَىً ", "قالَ لِلدُّنيا ", "دَمِي يَهْوَى انْحِنَاءاتِ الدُّرُوبْ ", "لم يَزَلْ يَأنَسُ لِلشمسِ وأمواجِ البَرِيقْ", "كُلَّمَا أوْغَلَ في وَحْلِ الطريقْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67125&r=&rc=2
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُوحِلٌ هذا الطريقْ <|vsep|> قالَهَا هذا التُّرَابِيُّ الذي </|bsep|> <|bsep|> يَصْحُو قليلاً بينَ مَوتَيْنِ <|vsep|> ويَغْفُو في الحريقْ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّمَا أسْلَمَ لِلرَّغْبَةِ نَفْسَهْ <|vsep|> ورأى الأرضيَّ في جَنْبَيْهِ قد أعْلَنَ يَأسَهْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ نِهِاياتٍ وَراءَ الشاطىءِ الأوْحَدِ <|vsep|> خَلْفَ الغَيْمَةِ الحُبْلَى بِأصْدَاءِ الغُيُوبْ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّمَا لم تَسْتَقِمْ في رُوحِهِ الأشياءُ <|vsep|> صارَ التِّيْهُ مَعْنَىً </|bsep|> <|bsep|> قالَ لِلدُّنيا <|vsep|> دَمِي يَهْوَى انْحِنَاءاتِ الدُّرُوبْ </|bsep|> </|psep|>
دَعِ الأَرْضَ خَلْفَكَ ...
8المتقارب
[ "بعيدٌ عنِ الحُبِّ", "والحُبُّ يَهْرُبُ مِنْكَ", "وما زلتَ تسهرُ دونَ نَديمِكَ", "والليلُ كَلْبٌ وأَنتَ نَحيْلُ", "بعيدٌ وشِعْرُكَ يهربُ منكَ", "وأُمُّكَ تهربُ والكونُ يَهْرُبُ ", "مَنْذَا يراكَ ومَنْذَا تَراهُ ", "وأنتَ خريفُ خريفِكَ", "أنتَ رمادُ رمادِكَ", "أنتَ التَّأَرْجُحُ بينَ الطريقَيْنِ", "والليلُ يَنبَحُ بينَ عِظَامِكَ", "لنْ تَسْتَقِرَّ على مَنْ تُعيدُكَ منكَ ليها", "ولنْ تستقرَّ على مَنْ تُغَلِّقُ أبوابَها", "دَعِ الأرضَ خلفَكَ", "لنْ تَسْتَطيلَ رُؤَاكَ عليها", "ألستَ تُحِسُّ بأنَّ يديها", "تَصُبَّانِ فوقَكَ أَوْصَابَها ", "تَمدَّدَ جُرْحُكَ يا قِطَّ لَيْلِكَ", "ماذا تركتَ لِمَنْ سوفَ يأتي لِيَشْهَدَ مَوْتَكَ", "ماذا أَخَذْتَ ", "وكيفَ تُحاوِلُ أَنْ تَسْتَفيضَ بِرُوحِكَ", "رُوحُكَ أَوْسَعُ مِمَّنْ تُحِبُّ", "وأنتَ بعيدٌ عنِ الحُبِّ", "أنتَ مَتَاهٌ طويلُ", "دَعِ الأرضَ خَلْفَكَ فَالخَيْلُ ماتَتْ", "وماتَ الصَّهِيْلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67155&r=&rc=29
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعيدٌ عنِ الحُبِّ <|vsep|> والحُبُّ يَهْرُبُ مِنْكَ </|bsep|> <|bsep|> وما زلتَ تسهرُ دونَ نَديمِكَ <|vsep|> والليلُ كَلْبٌ وأَنتَ نَحيْلُ </|bsep|> <|bsep|> بعيدٌ وشِعْرُكَ يهربُ منكَ <|vsep|> وأُمُّكَ تهربُ والكونُ يَهْرُبُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْذَا يراكَ ومَنْذَا تَراهُ <|vsep|> وأنتَ خريفُ خريفِكَ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ رمادُ رمادِكَ <|vsep|> أنتَ التَّأَرْجُحُ بينَ الطريقَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> والليلُ يَنبَحُ بينَ عِظَامِكَ <|vsep|> لنْ تَسْتَقِرَّ على مَنْ تُعيدُكَ منكَ ليها </|bsep|> <|bsep|> ولنْ تستقرَّ على مَنْ تُغَلِّقُ أبوابَها <|vsep|> دَعِ الأرضَ خلفَكَ </|bsep|> <|bsep|> لنْ تَسْتَطيلَ رُؤَاكَ عليها <|vsep|> ألستَ تُحِسُّ بأنَّ يديها </|bsep|> <|bsep|> تَصُبَّانِ فوقَكَ أَوْصَابَها <|vsep|> تَمدَّدَ جُرْحُكَ يا قِطَّ لَيْلِكَ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تركتَ لِمَنْ سوفَ يأتي لِيَشْهَدَ مَوْتَكَ <|vsep|> ماذا أَخَذْتَ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ تُحاوِلُ أَنْ تَسْتَفيضَ بِرُوحِكَ <|vsep|> رُوحُكَ أَوْسَعُ مِمَّنْ تُحِبُّ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ بعيدٌ عنِ الحُبِّ <|vsep|> أنتَ مَتَاهٌ طويلُ </|bsep|> </|psep|>
في طريقٍ لَمْ يَخُنَّا ..
3الرمل
[ "في طريقٍ لمْ يَخُنَّا", "لم نَزَلْ نروي يَمامَ الصَّيفِ مِنَّا", "وَانْدِيَاحُ الحُلْمِ في أَرْجَاءِ مَنْفَانَا", "يُثيرُ الأرضَ كي تَخْضرَّ جَنَّاتٍ", "كَأنَّا في صَميمِ المُدْهِشِ العَالي", "رَمَتْنَا وردةُ الأقدارِ", "وَاجْتَازتْ لينا", "مَا قَطَعْنَا مِنْ سِنِيِّ العُمْرِ", "ضَمَّتْنَا فَكُنَّا", "مِنْ جديدٍ كوكَبَيْ حُبٍّ", "ونبكي عندما يَخْتَارُ عَنَّا", "زَادَنَا الرُّوحيَّ", "لا نَقْوى على نَزْفِ النَّدى", "فِي صُبْحِنَا الغافي على ِحْسَاسِنَا بالكونِ", "مَغْلُوبينَ صِرْنَا", "منذُ أَنْ مِلْنَا مَعَ الرَّيحانِ فِي الوجْدانِ", "هذا صوتُنا الواهي", "ونَحْمي دائماً حُلْماً تَجَلَّى بينَنا", "جِسْماً ورُوحَاً", "وَانتهى عهدٌ منَ العصارِ والنَّجْوَى", "ونَقْرِ الصُّدْفَةِ الحَمْرَاءِ", "فَوقَ الشَّهْوةِ الْمُلْقَاةِ فَوقَ الرِّيحِ", "خُنَّا حينَهَا مَا نحنُ فيهِ النَ", "مِنْ تَوْحيدِ رُوحَيْنَا على ذاتِ السَّجَايا", "وانتهى عَهْدٌ منَ التي", "كأنِّي قَدْ فقدتُ الخوفَ مِنْ ظِلِّي", "أمامَ الشَّمْسِ", "ما معنى صَلاَتي", "فوقَ ما أَذْرُوهُ مِنْ شَوْقيْ", "على أَلْطَافِكِ السَّمْراءِ", "شِعْرَاً يُرْعِشُ الأَعصابَ", "يَغْشَى صَوْمَنَا العاري أمامَ اللهِ", "صَيْفَاً عابثَ النيرانِ", "يُدْلي دَلْوَهُ بالجَمْرِ في أَوْصَالِنَا", "ضَعْفاً يُضَاهي قُوَّةَ الحُرِّ الذي كُنَّاهُ", "ما زلنا نُسَوِّي مَهْدَنا", "لِلعالَمِ المفتوحِ للأنوارِ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ", "الغيمةُ اشتاقتْ خُطَانَا", "فَلْنَسِرْ فِي ظِلِّها دَهْراً وَدَهْرَاً", "رَيثما نَحْظَى بِتَفْسِيرٍ", "لِمَا يَجْرِي مِنَ الأنهارِ", "فِي أرضٍ يُرِينَا جَوْفُها", "أَصْلاً لِخَفْقِ الجُوعِ فِي أحداقِنَا", "منذُ احْتِدامِ الحُبِّ فِي أرواحِنَا الأُولى", "جَهِلْنَا ما رَأَيْنَا غالباً", "حَتَّى أَضَعْنَا كَنْزَنَا الْمَخْبُوءَ", "فِي أبعادِنا العَطْشَى لنا", "ماذا نُريدُ النَ مِنَّا", "حَسْبُنَا ما نحنُ فيهِ النَ", "مِنْ سَكْبِ الأماني في أباريقِ المَرارْ", "رُبَّما عِشْنَا الدَّمَارْ", "في سُويعاتِ انهمارِ اليأسِ فوقَ النَّبْضِ", "لكنْ كُلَّما اشتدَّ احتضارٌ بينَنا", "انسابتْ على المرةِ رُوحٌ", "أينعتْ فيها الثِّمَارْ", "وَاحْتَوتْنَا", "هَالةٌ مِنْ فَيْضِ مَا نَحْوي مِنَ الأقمارِ", "لَمَّتْنَا أيادي حُبِّنَا لِلهِ", "نَهْمِي بعدَها غيثاً علينا", "باعِثَيْ خِصْبٍ", "فَضَاءَيْ نعمةٍ", "نَرْوي يَمَامَ الصيفِ مِنَّا", "كُلَّما اشتدَّ احْتِضَارْ", "حَسْبُنَا هَذا", "سنبكي عندما نُلْغي مِنَ اليامِ", "نيروزَ الحكايَهْ", "عندما نَغْتَالُ عُصْفُورَ البدايَهْ", "عندما نَسْعَى بأيدينا لى وَحْشِ النهايَهْ", "دَثِّرِيْني", "كُلَّما لاَقَيْتِ بي ظِلاَّ غريباً", "أو ملاكاً", "دَثِّرِي قُبْحي", "بِقِطْعٍ مِنْ نشيدِ الحُبِّ", "ما أَعْلاَكِ ِذْ تُلْقِينَ فوقي", "مِنْ حريرِ البَدْرِ سِتْرَاً", "يَمْنَعُ الأشواكَ عَنِّي", "كُلَّما في رِحْلَةِ الثامِ", "جَاسَتْ خُطْوَتي", "قَدْ صَارَ لي مَأْوىً ظَنَنْتُ", "النَ رُدِّيني ليكِ", "النَ رُدِّيني ليَّ", "الغيمةُ اشتاقتْ خُطَانَا", "فَلْنَجِدْ مَا ذَابَ مِنَّا", "فِي طريقٍ لمْ يَخُنَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67150&r=&rc=24
قحطان بيرقدار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في طريقٍ لمْ يَخُنَّا <|vsep|> لم نَزَلْ نروي يَمامَ الصَّيفِ مِنَّا </|bsep|> <|bsep|> وَانْدِيَاحُ الحُلْمِ في أَرْجَاءِ مَنْفَانَا <|vsep|> يُثيرُ الأرضَ كي تَخْضرَّ جَنَّاتٍ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّا في صَميمِ المُدْهِشِ العَالي <|vsep|> رَمَتْنَا وردةُ الأقدارِ </|bsep|> <|bsep|> وَاجْتَازتْ لينا <|vsep|> مَا قَطَعْنَا مِنْ سِنِيِّ العُمْرِ </|bsep|> <|bsep|> ضَمَّتْنَا فَكُنَّا <|vsep|> مِنْ جديدٍ كوكَبَيْ حُبٍّ </|bsep|> <|bsep|> ونبكي عندما يَخْتَارُ عَنَّا <|vsep|> زَادَنَا الرُّوحيَّ </|bsep|> <|bsep|> لا نَقْوى على نَزْفِ النَّدى <|vsep|> فِي صُبْحِنَا الغافي على ِحْسَاسِنَا بالكونِ </|bsep|> <|bsep|> مَغْلُوبينَ صِرْنَا <|vsep|> منذُ أَنْ مِلْنَا مَعَ الرَّيحانِ فِي الوجْدانِ </|bsep|> <|bsep|> هذا صوتُنا الواهي <|vsep|> ونَحْمي دائماً حُلْماً تَجَلَّى بينَنا </|bsep|> <|bsep|> جِسْماً ورُوحَاً <|vsep|> وَانتهى عهدٌ منَ العصارِ والنَّجْوَى </|bsep|> <|bsep|> ونَقْرِ الصُّدْفَةِ الحَمْرَاءِ <|vsep|> فَوقَ الشَّهْوةِ الْمُلْقَاةِ فَوقَ الرِّيحِ </|bsep|> <|bsep|> خُنَّا حينَهَا مَا نحنُ فيهِ النَ <|vsep|> مِنْ تَوْحيدِ رُوحَيْنَا على ذاتِ السَّجَايا </|bsep|> <|bsep|> وانتهى عَهْدٌ منَ التي <|vsep|> كأنِّي قَدْ فقدتُ الخوفَ مِنْ ظِلِّي </|bsep|> <|bsep|> أمامَ الشَّمْسِ <|vsep|> ما معنى صَلاَتي </|bsep|> <|bsep|> فوقَ ما أَذْرُوهُ مِنْ شَوْقيْ <|vsep|> على أَلْطَافِكِ السَّمْراءِ </|bsep|> <|bsep|> شِعْرَاً يُرْعِشُ الأَعصابَ <|vsep|> يَغْشَى صَوْمَنَا العاري أمامَ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> صَيْفَاً عابثَ النيرانِ <|vsep|> يُدْلي دَلْوَهُ بالجَمْرِ في أَوْصَالِنَا </|bsep|> <|bsep|> ضَعْفاً يُضَاهي قُوَّةَ الحُرِّ الذي كُنَّاهُ <|vsep|> ما زلنا نُسَوِّي مَهْدَنا </|bsep|> <|bsep|> لِلعالَمِ المفتوحِ للأنوارِ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ <|vsep|> الغيمةُ اشتاقتْ خُطَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَلْنَسِرْ فِي ظِلِّها دَهْراً وَدَهْرَاً <|vsep|> رَيثما نَحْظَى بِتَفْسِيرٍ </|bsep|> <|bsep|> لِمَا يَجْرِي مِنَ الأنهارِ <|vsep|> فِي أرضٍ يُرِينَا جَوْفُها </|bsep|> <|bsep|> أَصْلاً لِخَفْقِ الجُوعِ فِي أحداقِنَا <|vsep|> منذُ احْتِدامِ الحُبِّ فِي أرواحِنَا الأُولى </|bsep|> <|bsep|> جَهِلْنَا ما رَأَيْنَا غالباً <|vsep|> حَتَّى أَضَعْنَا كَنْزَنَا الْمَخْبُوءَ </|bsep|> <|bsep|> فِي أبعادِنا العَطْشَى لنا <|vsep|> ماذا نُريدُ النَ مِنَّا </|bsep|> <|bsep|> حَسْبُنَا ما نحنُ فيهِ النَ <|vsep|> مِنْ سَكْبِ الأماني في أباريقِ المَرارْ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّما عِشْنَا الدَّمَارْ <|vsep|> في سُويعاتِ انهمارِ اليأسِ فوقَ النَّبْضِ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ كُلَّما اشتدَّ احتضارٌ بينَنا <|vsep|> انسابتْ على المرةِ رُوحٌ </|bsep|> <|bsep|> أينعتْ فيها الثِّمَارْ <|vsep|> وَاحْتَوتْنَا </|bsep|> <|bsep|> هَالةٌ مِنْ فَيْضِ مَا نَحْوي مِنَ الأقمارِ <|vsep|> لَمَّتْنَا أيادي حُبِّنَا لِلهِ </|bsep|> <|bsep|> نَهْمِي بعدَها غيثاً علينا <|vsep|> باعِثَيْ خِصْبٍ </|bsep|> <|bsep|> فَضَاءَيْ نعمةٍ <|vsep|> نَرْوي يَمَامَ الصيفِ مِنَّا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما اشتدَّ احْتِضَارْ <|vsep|> حَسْبُنَا هَذا </|bsep|> <|bsep|> سنبكي عندما نُلْغي مِنَ اليامِ <|vsep|> نيروزَ الحكايَهْ </|bsep|> <|bsep|> عندما نَغْتَالُ عُصْفُورَ البدايَهْ <|vsep|> عندما نَسْعَى بأيدينا لى وَحْشِ النهايَهْ </|bsep|> <|bsep|> دَثِّرِيْني <|vsep|> كُلَّما لاَقَيْتِ بي ظِلاَّ غريباً </|bsep|> <|bsep|> أو ملاكاً <|vsep|> دَثِّرِي قُبْحي </|bsep|> <|bsep|> بِقِطْعٍ مِنْ نشيدِ الحُبِّ <|vsep|> ما أَعْلاَكِ ِذْ تُلْقِينَ فوقي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ حريرِ البَدْرِ سِتْرَاً <|vsep|> يَمْنَعُ الأشواكَ عَنِّي </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما في رِحْلَةِ الثامِ <|vsep|> جَاسَتْ خُطْوَتي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ صَارَ لي مَأْوىً ظَنَنْتُ <|vsep|> النَ رُدِّيني ليكِ </|bsep|> <|bsep|> النَ رُدِّيني ليَّ <|vsep|> الغيمةُ اشتاقتْ خُطَانَا </|bsep|> </|psep|>
بأهل اسكندرية بعض ما بى
16الوافر
[ "بأهل اسكندرية بعض ما بى", "من الأحزان للثغر المصاب", "أدار هواي ما قلبي بناس", "هُيامى فوق أثباج العباب", "وهل ينسى أخو كرمٍ وعهد", "رحيق الراح يمزج بالرضاب", "فن تكن الكوارثُ ثمات", "صببنَ عليك أسواط العذاب", "فلن ينسى لك التاريخ عهداً", "ضحوك الوجه مرهوب الجناب", "حماك اللَه يا دار التنادى", "لى الهيجاء أو دار التصابى", "ألم تمرح بساحتك الجوازى", "لواعب في حمى الأسد الغضاب", "ألم تلفى مع الأقدار يوماً", "كتائب من لحاظ أو حراب", "وكيف يطيب للدنيا وجودٌ", "ذا هدّدت ظلماً بالخراب", "وأين تجول أفراس المعالي", "وأين تصول أحلامُ الشباب", "عروس البحر والدنيا سفينٌ", "تروّع بالقواصف والضّباب", "أعندك أن دار المجد تنجو", "على الأيام من كرب الصعاب", "أعندك أن في الدنيا رياضاً", "تصان من الأفاعي والذباب", "عروس البحر ما هذي الرزايا", "تصبُّ على بنيك بلا حساب", "أكنت جنيت والدنيا مجال", "لمفروض الثواب أو العقاب", "جمالك فاتنٌ والحسن ذنب", "لأهل الحسن في شرع الذئاب", "فما شكواك من ظلماء طالت", "وتلك جناية المجد اللباب", "عروس البحر يا مهوى فتوني", "ويا مغنى أمانيّ العذاب", "عقلت بأرضك العزّاء عاما", "فكان أعز عام في شبابي", "دخلتك عانياً في أسر ليل", "أصم القلب زنجي الهاب", "فأقبل نورك الروحي يسري", "لى أرواحنا من كل باب", "رأى العقّال أن نحيا أسارى", "حياة السيف في سدف القراب", "فلا ندرى لوجه البحر لونا", "سوى الموهوم من لمع السراب", "ولا نقتات من زاد الأماني", "سوى المظنون من يوم المب", "فهل سمع الشقيّ بما أفاءت", "علينا اسكندرية من ثواب", "هدير البحر كان يعجّ عمدا", "ليطربنا على بعد المثاب", "وحبّ الزمل صار لنا مهاداً", "مطرّزةً بأزهارِ الروابى", "فأمسى الاعتقال على اجتواهُ", "رخيّ القيد مأنوس الرحاب", "عروس البحر حدّثني شهودٌ", "بأن الشط صار لى تبات", "فلا غيداءُ تخطر في حماه", "كرقص البدر من خلف السحاب", "ولا صبّ ختور العهد يمشى", "على جنباته مشى الحباب", "ولا صهباء يحسوها بنوه", "وقد قبست من الذهب المذاب", "ذا طافت بهم هاموا فخفوا", "لمقبول المجانة والدعاب", "وأمسوا والكواكب في علاها", "لهم أسلاب فتك وانتهاب", "سلاف صانها باكوس عما", "يشوب الراح من يم وعاب", "ألم يثقل على حكماء قومى", "وقد عاقرتها وزر اغتيابي", "أمير الشط كنتُ فأين عهدى", "برعي الحسن في الشط العجاب", "وأين رماله منى وكانت", "مناسك صبوتي في كل ب", "ليها كان حجّى واعتمار", "وفيها كان ختلى واختلابي", "فكيف أذوقُ للصبوات طعما", "وعن عرفاتها طال احتجابي", "ندامى البحر سوف أعود يوماً", "لأطفىء ما بقلبي من لؤاب", "نشيدي في التصوف كان لحناً", "نقلت صداه عن قصف العباب", "سواي يرى الوجود ن اجتلاه", "سطوراً ثاويات في كتاب", "ويجلوه لوجداني وروحي", "ذا ما شئتُ ظلال السحاب", "وهل كانت حياة الناس لا", "قلائد صاغها ربّ الرباب", "عشقت البحر والصحراء عشقا", "به طال اندفاعي وانجذابي", "أطلّ على الفضاء فتزدهيني", "رحابٌ غارقاتٌ في رحاب", "وأنظر للوجود فلا أراه", "سوى خمرٍ تعاقر أو رضاب", "أخلّائي هنالك حدّثوني", "حديث الثغر وانتظروا يابي", "أفوق ربوعه غامت سماءٌ", "مؤججةٌ بأقباس اللهاب", "وما القوم الذين عدوا عليه", "كعدوان الذباب على الشراب", "أكانوا جنّة صمّا فعاثوا", "به عيث الأراقم بالوطاب", "أكان النسر في التحليق أدنى", "لى السفاف من ذاك الغراب", "نطاح كلّه سفهٌ ولؤم", "ولو كرهَ المصانع والمحابى", "أحقّ أن مغنى الثغر أقوى", "واقفر من أحاديث الصحاب", "فلا النشار يسال غير صاح", "ولا شيبوب يحلم بالجواب", "أبو شادي أفاق فمن بشيري", "برجع الأمن للثغر المهاب", "وكيف يعيش روح كان أنسى", "ون ألف اللجاجة في الغضاب", "أكاتمُ حبّه قلبي وأمضى", "فأعلن بغضه عند العتاب", "هو الدنيا وقد جنّت فصاغت", "رحيق هواه من شهد وصاب", "بأهل اسكندرية بعض ما بى", "من الأحزان للثغر المصاب", "سمعت حديث نكبتهم فأمسى", "فؤادي في انصداعٍ وانشعاب", "ملائك من أديم الخلد صيغوا", "ليوم الوجد أو يوم الغلاب", "أعزّ البحر أنفسهم فعزّوا", "فهم قوم اعتلاء واصطخاب", "هم الحراسُ للوطن المفدّى", "من العادين أبناء القلاب", "فكيف تبدلوا وأدال منهم", "مديل البأس من وكر العقاب", "تساق ليهم الأقواتُ هلّا", "تساق ليهمُ عدد الحراب", "أغيثوهم بسيفٍ لا بزاد", "فهم خلفُ القساورة الصلاب", "أمدوهم ذا شئتم بجيش", "وقاح الوجه منزوع النقاب", "فما حفظ الديار سوى حسام", "به ظمأٌ على يوم الضراب", "أجب عبد القوى وأنت شهمٌ", "صريح لا يراوغ في الجواب", "أأنت ترى المخابىء وأقيات", "وهنّ أذل من غار الضباب", "وما شرف الفتنى وقد استنامت", "جوانحُه لى مثوى الهوابى", "لنا ماض نسيناهُ فضعنا", "ضياع التبر في جوف التراب", "لقد كنّا وكنا ثم كنا", "أداة الفتك من ظفرٍ وناب", "ركزنا الرعب في مهج الضوارى", "فكيف تروزنا مهج الذئاب", "لوادينا القوىّ عنت وجوهٌ", "عززن بالانتساب والاكتساب", "ألم ندفن بوادينا قروماً", "أرادوا الشرب من أمواه حابى", "فكيف نكولنا عن ردع قوم", "لئام البغي منكودي الصاب", "همُ ظنوا الكنانة زاد يوم", "كظن النمل في نسف الهضاب", "فن فازوا فسوف نكون منهم", "مكان البحر من لهب الضوابي", "وسوف نظل نحن كما فطرنا", "أباة الضيم أحرار الرقاب", "عركنا الدهر جيلا بعد جيل", "وكابدنا الألوف من الصعاب", "فما هنّا على الأقدار يوما", "ولا أمست بوارقنا نوابى", "ألم نشرق على الشرق المعنّى", "فندفع عنه صار الضباب", "ولولا جدنا في الشرق صارت", "بقاياه العزاز لى الذهاب", "بنا وثقت شعوب لم تواجه", "بروق الغرب لا في ارتياب", "بنا استهدت بصائر لم نرضها", "خداعا بالمواعيد الكداب", "كدأبكم وقد مرنت نهاكم", "على سرت الخيانة بالخلاب", "أكان العلم في عالى سناه", "ذريعة الاستراق والاستلاب", "أروني منّة أسلفتموها", "بلا نهب يراد ولا اغتصاب", "طلائع كان علمكم ليوم", "يهون بجنبه يوم الحساب", "ولم يك علمنا لا نظيراً", "لضوء الشمس يزهد في الثواب", "أأنتم تفتنون بما ملكتم", "من العدد النذيرة بالخراب", "ولا نُزهى براء صحاح", "هي المنشود من فصل الخطاب", "فن تخلد مثرنا وتسلم", "على التاريخ من شبه المعاب", "فذام لأنها ثار قوم", "كرام الروح أطهار الهاب", "لنا الخلد الذي لن ترزقوه", "ولو أوتيتمُ ملك السحاب", "فخبّوا في المطامع كيف شئتم", "وخوضوا القاتمات من العقاب", "ورودوا الأرض في شرق وغرب", "بكبر الليث أو زهو الغراب", "وصولوا ثمين بنار حرب", "تحيل المزهرات لى يباب", "فسوف ترون بعد مدىً قصير", "فرائس للمحاق وللذهاب", "بأهل اسكندرية بعض ما بى", "من الأحزان للثغر المصاب", "أتلك قيامةٌ قامت فدكّت", "حصون الباس من تلك الطوابى", "فمن كهل سديد الرأى يمسى", "لوقع الهول مفقود الصواب", "ومن رش تصيّره الرزايا", "وقيذ الشيب في شرخ الشباب", "ومن عذراء يلفظها حماها", "فتخرج للبلاء بلا نقاب", "قوارع لم تقع لا بأرض", "يقارع أهلها وقد الحراب", "فما ثام أهل الثغر حتى", "يشَنَّ عليهم ويل العذاب", "مضت زمرٌ لى الأرياف منهم", "مضيَّ السد من غاب لغاب", "فكيف استقبلوا بعد ارتفاه", "جشيب العيش في تلك الشعاب", "أمن بعد الحشايا ناعماتٍ", "يكون بساطهم متن التراب", "على جلواتهم في الصيف كانت", "تزفّ أطايب الحسن اللباب", "وفي داراتهم كان التنادى", "لى الصبوات في الشط الرغاب", "فكيف مضوا حيارى لم يثوبوا", "لى زادٍ يعدّ ولا ثياب", "وكيف غدوا بهذا الصيف صرعى", "لمشئوم الشتات والاغتراب", "كذاك العيش بؤسٌ بعد لين", "وشهد يستقى من بعد صاب", "ومن عشق السلافه في صفاها", "أحب لحبها رنقَ الصباب", "عروس البحر نسرف ن رأينا", "حياتك في المزاح وفي اللعاب", "وكيف وفي معاهدك الخوالي", "تسابقت العقول لى الوثاب", "بكل محلة وبكل أرض", "مثر منك طيبة النصاب", "وما روما وثينا ذا ما", "تبارى الفاخرون بالانتساب", "منار العقل كنت بلا امتراء", "ونار القلب كنت بلا ارتياب", "بكى التاريخ من عهد لعهد", "مصاب العلم في دار الكتاب", "فهل كانت بدائعها لقوم", "أجانب عن مرابعك الرحاب", "بناك اسكندرٌ فيما بناه", "كذلك قيل رجما بالمغاب", "ولو أصغى أولو الألباب يوما", "لهمس الوحي في تلك الروابي", "لمنَ فتيةٌ منهم برأى", "يخالك صادقا بكر العباب", "وهل فينوس عند مرببيها", "سوى راقود في أحلام حابي", "لكيمى أنت يا دار التنادى", "لى الهيجاء أو دار التصاري", "ل كيمى أنت من أيام نوح", "توارثك ابنمٌ عن خير ب", "مضى عهد القياصر في انزعاج", "بأرض اسكندرية وانقلاب", "بلادٌ لم تكن لّا مجالاً", "لمشبوب الصيال والاحتراب", "بجمر الثورة الحمراء يغذى", "بنوها لا بزاد أو شراب", "وجاء الفتح فانقادوا لقومٍ", "مساكنهم بصهوات العراب", "هو السلام طهّرهم فأضحوا", "كماء المزن في شعب اللصاب", "فهل يدرى المؤرخ كيف صاروا", "طلائع للجهاد وللغلاب", "عليهم عوّل السلام فيما", "أراد من المغاربة الصلّاب", "فأموا الغرب يحرسهم تقاهم", "وقد مشت الملائك في الركاب", "وحلوا عادلين به كراماً", "حلول الغيث بالبقع الجداب", "فلما أن هوت شمس المعالي", "بأندلس ولاذت بالحجاب", "تقاطر أهلها يبغون حصناً", "يقيهم شر أيام التباب", "لى جفن الحمى بالثغر عادوا", "كما عاد الجراز لى القراب", "أتاريخاً يحبّره قصيدي", "لماضى الثغر في عهد الشباب", "وما الشمس المضيئة ن حكتها", "لرائيها خيوط من لعاب", "عليك اسكندرية أجّ حزنى", "فطار تجلدي وهوى صوابي", "ذا فكرتُ فيك غلت دمائي", "وذن جمر حقدي بالتهاب", "ألا سيف أجرّدهُ وأمضى", "لأدفع عنك عادية الذئاب", "ألا جيش قويّ البطش ضار", "يذيق عداك أكواب العذاب", "سأصمت كارهاً والصمت حينا", "يعدُّ من البراعة في الجواب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76851&r=&rc=12
زكي مبارك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأهل اسكندرية بعض ما بى <|vsep|> من الأحزان للثغر المصاب </|bsep|> <|bsep|> أدار هواي ما قلبي بناس <|vsep|> هُيامى فوق أثباج العباب </|bsep|> <|bsep|> وهل ينسى أخو كرمٍ وعهد <|vsep|> رحيق الراح يمزج بالرضاب </|bsep|> <|bsep|> فن تكن الكوارثُ ثمات <|vsep|> صببنَ عليك أسواط العذاب </|bsep|> <|bsep|> فلن ينسى لك التاريخ عهداً <|vsep|> ضحوك الوجه مرهوب الجناب </|bsep|> <|bsep|> حماك اللَه يا دار التنادى <|vsep|> لى الهيجاء أو دار التصابى </|bsep|> <|bsep|> ألم تمرح بساحتك الجوازى <|vsep|> لواعب في حمى الأسد الغضاب </|bsep|> <|bsep|> ألم تلفى مع الأقدار يوماً <|vsep|> كتائب من لحاظ أو حراب </|bsep|> <|bsep|> وكيف يطيب للدنيا وجودٌ <|vsep|> ذا هدّدت ظلماً بالخراب </|bsep|> <|bsep|> وأين تجول أفراس المعالي <|vsep|> وأين تصول أحلامُ الشباب </|bsep|> <|bsep|> عروس البحر والدنيا سفينٌ <|vsep|> تروّع بالقواصف والضّباب </|bsep|> <|bsep|> أعندك أن دار المجد تنجو <|vsep|> على الأيام من كرب الصعاب </|bsep|> <|bsep|> أعندك أن في الدنيا رياضاً <|vsep|> تصان من الأفاعي والذباب </|bsep|> <|bsep|> عروس البحر ما هذي الرزايا <|vsep|> تصبُّ على بنيك بلا حساب </|bsep|> <|bsep|> أكنت جنيت والدنيا مجال <|vsep|> لمفروض الثواب أو العقاب </|bsep|> <|bsep|> جمالك فاتنٌ والحسن ذنب <|vsep|> لأهل الحسن في شرع الذئاب </|bsep|> <|bsep|> فما شكواك من ظلماء طالت <|vsep|> وتلك جناية المجد اللباب </|bsep|> <|bsep|> عروس البحر يا مهوى فتوني <|vsep|> ويا مغنى أمانيّ العذاب </|bsep|> <|bsep|> عقلت بأرضك العزّاء عاما <|vsep|> فكان أعز عام في شبابي </|bsep|> <|bsep|> دخلتك عانياً في أسر ليل <|vsep|> أصم القلب زنجي الهاب </|bsep|> <|bsep|> فأقبل نورك الروحي يسري <|vsep|> لى أرواحنا من كل باب </|bsep|> <|bsep|> رأى العقّال أن نحيا أسارى <|vsep|> حياة السيف في سدف القراب </|bsep|> <|bsep|> فلا ندرى لوجه البحر لونا <|vsep|> سوى الموهوم من لمع السراب </|bsep|> <|bsep|> ولا نقتات من زاد الأماني <|vsep|> سوى المظنون من يوم المب </|bsep|> <|bsep|> فهل سمع الشقيّ بما أفاءت <|vsep|> علينا اسكندرية من ثواب </|bsep|> <|bsep|> هدير البحر كان يعجّ عمدا <|vsep|> ليطربنا على بعد المثاب </|bsep|> <|bsep|> وحبّ الزمل صار لنا مهاداً <|vsep|> مطرّزةً بأزهارِ الروابى </|bsep|> <|bsep|> فأمسى الاعتقال على اجتواهُ <|vsep|> رخيّ القيد مأنوس الرحاب </|bsep|> <|bsep|> عروس البحر حدّثني شهودٌ <|vsep|> بأن الشط صار لى تبات </|bsep|> <|bsep|> فلا غيداءُ تخطر في حماه <|vsep|> كرقص البدر من خلف السحاب </|bsep|> <|bsep|> ولا صبّ ختور العهد يمشى <|vsep|> على جنباته مشى الحباب </|bsep|> <|bsep|> ولا صهباء يحسوها بنوه <|vsep|> وقد قبست من الذهب المذاب </|bsep|> <|bsep|> ذا طافت بهم هاموا فخفوا <|vsep|> لمقبول المجانة والدعاب </|bsep|> <|bsep|> وأمسوا والكواكب في علاها <|vsep|> لهم أسلاب فتك وانتهاب </|bsep|> <|bsep|> سلاف صانها باكوس عما <|vsep|> يشوب الراح من يم وعاب </|bsep|> <|bsep|> ألم يثقل على حكماء قومى <|vsep|> وقد عاقرتها وزر اغتيابي </|bsep|> <|bsep|> أمير الشط كنتُ فأين عهدى <|vsep|> برعي الحسن في الشط العجاب </|bsep|> <|bsep|> وأين رماله منى وكانت <|vsep|> مناسك صبوتي في كل ب </|bsep|> <|bsep|> ليها كان حجّى واعتمار <|vsep|> وفيها كان ختلى واختلابي </|bsep|> <|bsep|> فكيف أذوقُ للصبوات طعما <|vsep|> وعن عرفاتها طال احتجابي </|bsep|> <|bsep|> ندامى البحر سوف أعود يوماً <|vsep|> لأطفىء ما بقلبي من لؤاب </|bsep|> <|bsep|> نشيدي في التصوف كان لحناً <|vsep|> نقلت صداه عن قصف العباب </|bsep|> <|bsep|> سواي يرى الوجود ن اجتلاه <|vsep|> سطوراً ثاويات في كتاب </|bsep|> <|bsep|> ويجلوه لوجداني وروحي <|vsep|> ذا ما شئتُ ظلال السحاب </|bsep|> <|bsep|> وهل كانت حياة الناس لا <|vsep|> قلائد صاغها ربّ الرباب </|bsep|> <|bsep|> عشقت البحر والصحراء عشقا <|vsep|> به طال اندفاعي وانجذابي </|bsep|> <|bsep|> أطلّ على الفضاء فتزدهيني <|vsep|> رحابٌ غارقاتٌ في رحاب </|bsep|> <|bsep|> وأنظر للوجود فلا أراه <|vsep|> سوى خمرٍ تعاقر أو رضاب </|bsep|> <|bsep|> أخلّائي هنالك حدّثوني <|vsep|> حديث الثغر وانتظروا يابي </|bsep|> <|bsep|> أفوق ربوعه غامت سماءٌ <|vsep|> مؤججةٌ بأقباس اللهاب </|bsep|> <|bsep|> وما القوم الذين عدوا عليه <|vsep|> كعدوان الذباب على الشراب </|bsep|> <|bsep|> أكانوا جنّة صمّا فعاثوا <|vsep|> به عيث الأراقم بالوطاب </|bsep|> <|bsep|> أكان النسر في التحليق أدنى <|vsep|> لى السفاف من ذاك الغراب </|bsep|> <|bsep|> نطاح كلّه سفهٌ ولؤم <|vsep|> ولو كرهَ المصانع والمحابى </|bsep|> <|bsep|> أحقّ أن مغنى الثغر أقوى <|vsep|> واقفر من أحاديث الصحاب </|bsep|> <|bsep|> فلا النشار يسال غير صاح <|vsep|> ولا شيبوب يحلم بالجواب </|bsep|> <|bsep|> أبو شادي أفاق فمن بشيري <|vsep|> برجع الأمن للثغر المهاب </|bsep|> <|bsep|> وكيف يعيش روح كان أنسى <|vsep|> ون ألف اللجاجة في الغضاب </|bsep|> <|bsep|> أكاتمُ حبّه قلبي وأمضى <|vsep|> فأعلن بغضه عند العتاب </|bsep|> <|bsep|> هو الدنيا وقد جنّت فصاغت <|vsep|> رحيق هواه من شهد وصاب </|bsep|> <|bsep|> بأهل اسكندرية بعض ما بى <|vsep|> من الأحزان للثغر المصاب </|bsep|> <|bsep|> سمعت حديث نكبتهم فأمسى <|vsep|> فؤادي في انصداعٍ وانشعاب </|bsep|> <|bsep|> ملائك من أديم الخلد صيغوا <|vsep|> ليوم الوجد أو يوم الغلاب </|bsep|> <|bsep|> أعزّ البحر أنفسهم فعزّوا <|vsep|> فهم قوم اعتلاء واصطخاب </|bsep|> <|bsep|> هم الحراسُ للوطن المفدّى <|vsep|> من العادين أبناء القلاب </|bsep|> <|bsep|> فكيف تبدلوا وأدال منهم <|vsep|> مديل البأس من وكر العقاب </|bsep|> <|bsep|> تساق ليهم الأقواتُ هلّا <|vsep|> تساق ليهمُ عدد الحراب </|bsep|> <|bsep|> أغيثوهم بسيفٍ لا بزاد <|vsep|> فهم خلفُ القساورة الصلاب </|bsep|> <|bsep|> أمدوهم ذا شئتم بجيش <|vsep|> وقاح الوجه منزوع النقاب </|bsep|> <|bsep|> فما حفظ الديار سوى حسام <|vsep|> به ظمأٌ على يوم الضراب </|bsep|> <|bsep|> أجب عبد القوى وأنت شهمٌ <|vsep|> صريح لا يراوغ في الجواب </|bsep|> <|bsep|> أأنت ترى المخابىء وأقيات <|vsep|> وهنّ أذل من غار الضباب </|bsep|> <|bsep|> وما شرف الفتنى وقد استنامت <|vsep|> جوانحُه لى مثوى الهوابى </|bsep|> <|bsep|> لنا ماض نسيناهُ فضعنا <|vsep|> ضياع التبر في جوف التراب </|bsep|> <|bsep|> لقد كنّا وكنا ثم كنا <|vsep|> أداة الفتك من ظفرٍ وناب </|bsep|> <|bsep|> ركزنا الرعب في مهج الضوارى <|vsep|> فكيف تروزنا مهج الذئاب </|bsep|> <|bsep|> لوادينا القوىّ عنت وجوهٌ <|vsep|> عززن بالانتساب والاكتساب </|bsep|> <|bsep|> ألم ندفن بوادينا قروماً <|vsep|> أرادوا الشرب من أمواه حابى </|bsep|> <|bsep|> فكيف نكولنا عن ردع قوم <|vsep|> لئام البغي منكودي الصاب </|bsep|> <|bsep|> همُ ظنوا الكنانة زاد يوم <|vsep|> كظن النمل في نسف الهضاب </|bsep|> <|bsep|> فن فازوا فسوف نكون منهم <|vsep|> مكان البحر من لهب الضوابي </|bsep|> <|bsep|> وسوف نظل نحن كما فطرنا <|vsep|> أباة الضيم أحرار الرقاب </|bsep|> <|bsep|> عركنا الدهر جيلا بعد جيل <|vsep|> وكابدنا الألوف من الصعاب </|bsep|> <|bsep|> فما هنّا على الأقدار يوما <|vsep|> ولا أمست بوارقنا نوابى </|bsep|> <|bsep|> ألم نشرق على الشرق المعنّى <|vsep|> فندفع عنه صار الضباب </|bsep|> <|bsep|> ولولا جدنا في الشرق صارت <|vsep|> بقاياه العزاز لى الذهاب </|bsep|> <|bsep|> بنا وثقت شعوب لم تواجه <|vsep|> بروق الغرب لا في ارتياب </|bsep|> <|bsep|> بنا استهدت بصائر لم نرضها <|vsep|> خداعا بالمواعيد الكداب </|bsep|> <|bsep|> كدأبكم وقد مرنت نهاكم <|vsep|> على سرت الخيانة بالخلاب </|bsep|> <|bsep|> أكان العلم في عالى سناه <|vsep|> ذريعة الاستراق والاستلاب </|bsep|> <|bsep|> أروني منّة أسلفتموها <|vsep|> بلا نهب يراد ولا اغتصاب </|bsep|> <|bsep|> طلائع كان علمكم ليوم <|vsep|> يهون بجنبه يوم الحساب </|bsep|> <|bsep|> ولم يك علمنا لا نظيراً <|vsep|> لضوء الشمس يزهد في الثواب </|bsep|> <|bsep|> أأنتم تفتنون بما ملكتم <|vsep|> من العدد النذيرة بالخراب </|bsep|> <|bsep|> ولا نُزهى براء صحاح <|vsep|> هي المنشود من فصل الخطاب </|bsep|> <|bsep|> فن تخلد مثرنا وتسلم <|vsep|> على التاريخ من شبه المعاب </|bsep|> <|bsep|> فذام لأنها ثار قوم <|vsep|> كرام الروح أطهار الهاب </|bsep|> <|bsep|> لنا الخلد الذي لن ترزقوه <|vsep|> ولو أوتيتمُ ملك السحاب </|bsep|> <|bsep|> فخبّوا في المطامع كيف شئتم <|vsep|> وخوضوا القاتمات من العقاب </|bsep|> <|bsep|> ورودوا الأرض في شرق وغرب <|vsep|> بكبر الليث أو زهو الغراب </|bsep|> <|bsep|> وصولوا ثمين بنار حرب <|vsep|> تحيل المزهرات لى يباب </|bsep|> <|bsep|> فسوف ترون بعد مدىً قصير <|vsep|> فرائس للمحاق وللذهاب </|bsep|> <|bsep|> بأهل اسكندرية بعض ما بى <|vsep|> من الأحزان للثغر المصاب </|bsep|> <|bsep|> أتلك قيامةٌ قامت فدكّت <|vsep|> حصون الباس من تلك الطوابى </|bsep|> <|bsep|> فمن كهل سديد الرأى يمسى <|vsep|> لوقع الهول مفقود الصواب </|bsep|> <|bsep|> ومن رش تصيّره الرزايا <|vsep|> وقيذ الشيب في شرخ الشباب </|bsep|> <|bsep|> ومن عذراء يلفظها حماها <|vsep|> فتخرج للبلاء بلا نقاب </|bsep|> <|bsep|> قوارع لم تقع لا بأرض <|vsep|> يقارع أهلها وقد الحراب </|bsep|> <|bsep|> فما ثام أهل الثغر حتى <|vsep|> يشَنَّ عليهم ويل العذاب </|bsep|> <|bsep|> مضت زمرٌ لى الأرياف منهم <|vsep|> مضيَّ السد من غاب لغاب </|bsep|> <|bsep|> فكيف استقبلوا بعد ارتفاه <|vsep|> جشيب العيش في تلك الشعاب </|bsep|> <|bsep|> أمن بعد الحشايا ناعماتٍ <|vsep|> يكون بساطهم متن التراب </|bsep|> <|bsep|> على جلواتهم في الصيف كانت <|vsep|> تزفّ أطايب الحسن اللباب </|bsep|> <|bsep|> وفي داراتهم كان التنادى <|vsep|> لى الصبوات في الشط الرغاب </|bsep|> <|bsep|> فكيف مضوا حيارى لم يثوبوا <|vsep|> لى زادٍ يعدّ ولا ثياب </|bsep|> <|bsep|> وكيف غدوا بهذا الصيف صرعى <|vsep|> لمشئوم الشتات والاغتراب </|bsep|> <|bsep|> كذاك العيش بؤسٌ بعد لين <|vsep|> وشهد يستقى من بعد صاب </|bsep|> <|bsep|> ومن عشق السلافه في صفاها <|vsep|> أحب لحبها رنقَ الصباب </|bsep|> <|bsep|> عروس البحر نسرف ن رأينا <|vsep|> حياتك في المزاح وفي اللعاب </|bsep|> <|bsep|> وكيف وفي معاهدك الخوالي <|vsep|> تسابقت العقول لى الوثاب </|bsep|> <|bsep|> بكل محلة وبكل أرض <|vsep|> مثر منك طيبة النصاب </|bsep|> <|bsep|> وما روما وثينا ذا ما <|vsep|> تبارى الفاخرون بالانتساب </|bsep|> <|bsep|> منار العقل كنت بلا امتراء <|vsep|> ونار القلب كنت بلا ارتياب </|bsep|> <|bsep|> بكى التاريخ من عهد لعهد <|vsep|> مصاب العلم في دار الكتاب </|bsep|> <|bsep|> فهل كانت بدائعها لقوم <|vsep|> أجانب عن مرابعك الرحاب </|bsep|> <|bsep|> بناك اسكندرٌ فيما بناه <|vsep|> كذلك قيل رجما بالمغاب </|bsep|> <|bsep|> ولو أصغى أولو الألباب يوما <|vsep|> لهمس الوحي في تلك الروابي </|bsep|> <|bsep|> لمنَ فتيةٌ منهم برأى <|vsep|> يخالك صادقا بكر العباب </|bsep|> <|bsep|> وهل فينوس عند مرببيها <|vsep|> سوى راقود في أحلام حابي </|bsep|> <|bsep|> لكيمى أنت يا دار التنادى <|vsep|> لى الهيجاء أو دار التصاري </|bsep|> <|bsep|> ل كيمى أنت من أيام نوح <|vsep|> توارثك ابنمٌ عن خير ب </|bsep|> <|bsep|> مضى عهد القياصر في انزعاج <|vsep|> بأرض اسكندرية وانقلاب </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ لم تكن لّا مجالاً <|vsep|> لمشبوب الصيال والاحتراب </|bsep|> <|bsep|> بجمر الثورة الحمراء يغذى <|vsep|> بنوها لا بزاد أو شراب </|bsep|> <|bsep|> وجاء الفتح فانقادوا لقومٍ <|vsep|> مساكنهم بصهوات العراب </|bsep|> <|bsep|> هو السلام طهّرهم فأضحوا <|vsep|> كماء المزن في شعب اللصاب </|bsep|> <|bsep|> فهل يدرى المؤرخ كيف صاروا <|vsep|> طلائع للجهاد وللغلاب </|bsep|> <|bsep|> عليهم عوّل السلام فيما <|vsep|> أراد من المغاربة الصلّاب </|bsep|> <|bsep|> فأموا الغرب يحرسهم تقاهم <|vsep|> وقد مشت الملائك في الركاب </|bsep|> <|bsep|> وحلوا عادلين به كراماً <|vsep|> حلول الغيث بالبقع الجداب </|bsep|> <|bsep|> فلما أن هوت شمس المعالي <|vsep|> بأندلس ولاذت بالحجاب </|bsep|> <|bsep|> تقاطر أهلها يبغون حصناً <|vsep|> يقيهم شر أيام التباب </|bsep|> <|bsep|> لى جفن الحمى بالثغر عادوا <|vsep|> كما عاد الجراز لى القراب </|bsep|> <|bsep|> أتاريخاً يحبّره قصيدي <|vsep|> لماضى الثغر في عهد الشباب </|bsep|> <|bsep|> وما الشمس المضيئة ن حكتها <|vsep|> لرائيها خيوط من لعاب </|bsep|> <|bsep|> عليك اسكندرية أجّ حزنى <|vsep|> فطار تجلدي وهوى صوابي </|bsep|> <|bsep|> ذا فكرتُ فيك غلت دمائي <|vsep|> وذن جمر حقدي بالتهاب </|bsep|> <|bsep|> ألا سيف أجرّدهُ وأمضى <|vsep|> لأدفع عنك عادية الذئاب </|bsep|> <|bsep|> ألا جيش قويّ البطش ضار <|vsep|> يذيق عداك أكواب العذاب </|bsep|> </|psep|>
منظرٌ رائع الجمال رهيبٌ
1الخفيف
[ "منظرٌ رائع الجمال رهيبٌ", "كاصطخاب الأهواء بين ضلوعي", "أرعد تصرخ الطبيعة فيها", "صرخات المتيّم المفجوع", "ودموع السماء من كل صوب", "تتنزّى كمزنةٍ من دموعي", "وبروقٌ كأنها ومضاتٌ", "من تناجى ذكاء عند الطلوع", "أمطرى يا سماء في كل أر", "أوقدي يا سماء نور الشموع", "كل خير من السماء جميل", "ساقه اللَه رحمةً للجميع", "أيها الرعد ن تطل فسأشكو", "ما أقاسيه للقريب السميع", "راع هذا الهدير يا مرسل البرق", "كؤوساً رأبتها بصدوعي", "راع هذا الهدير يا مرسل البرق", "كؤوساً رأبتها بصدوعي", "أعرتُ هذي السماء", "في عينها الباكيه", "طرائِفاً من غِناء", "من مهجتي الشاكيه", "حبّ بحبّ ومالٌ وأوديةٌ", "يثور فيها طروب الروح جذلان", "في كل روض لنا طير نهيم به", "ن الحمائم أشكال وألوان", "عندي لكل غرود والهوى طربٌ", "دفّ وعود وقيثار ومرنان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77013&r=&rc=116
زكي مبارك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منظرٌ رائع الجمال رهيبٌ <|vsep|> كاصطخاب الأهواء بين ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> أرعد تصرخ الطبيعة فيها <|vsep|> صرخات المتيّم المفجوع </|bsep|> <|bsep|> ودموع السماء من كل صوب <|vsep|> تتنزّى كمزنةٍ من دموعي </|bsep|> <|bsep|> وبروقٌ كأنها ومضاتٌ <|vsep|> من تناجى ذكاء عند الطلوع </|bsep|> <|bsep|> أمطرى يا سماء في كل أر <|vsep|> أوقدي يا سماء نور الشموع </|bsep|> <|bsep|> كل خير من السماء جميل <|vsep|> ساقه اللَه رحمةً للجميع </|bsep|> <|bsep|> أيها الرعد ن تطل فسأشكو <|vsep|> ما أقاسيه للقريب السميع </|bsep|> <|bsep|> راع هذا الهدير يا مرسل البرق <|vsep|> كؤوساً رأبتها بصدوعي </|bsep|> <|bsep|> راع هذا الهدير يا مرسل البرق <|vsep|> كؤوساً رأبتها بصدوعي </|bsep|> <|bsep|> أعرتُ هذي السماء <|vsep|> في عينها الباكيه </|bsep|> <|bsep|> طرائِفاً من غِناء <|vsep|> من مهجتي الشاكيه </|bsep|> <|bsep|> حبّ بحبّ ومالٌ وأوديةٌ <|vsep|> يثور فيها طروب الروح جذلان </|bsep|> <|bsep|> في كل روض لنا طير نهيم به <|vsep|> ن الحمائم أشكال وألوان </|bsep|> </|psep|>
مضت أسابيعُ والهتّاف محتجبٌ
0البسيط
[ "مضت أسابيعُ والهتّاف محتجبٌ", "فما يبلّغني أصوات أحبابي", "يجلجل الوجد في صدري فأكتمه", "أين المذيع لأشواقي وأطرابي", "ألاشتراك انتهى يا بئس ما زعمت", "رسالة جدّدت في الصبح أوصابي", "لو كنت قبل وزيراً لاتقى غضبي", "من لا يبالي ذا ما رام غضابي", "لكنني في بني قومي أخو أدب", "وذو بيان لى البداع وثّاب", "لذا أضام فما صبري على زمن", "يكون ذنبي فيه نور دابي", "دار التليفون فيها فتية وصفوا", "يوما بأنهمو من خير أصحابي", "فكيف جاز لديهم أن يطوف بهم", "طيف من الشك في مالي وخصابي", "أنا الغنِيُّ بفضل اللَه فاعترفوا", "بأنني من زماني غير هيّاب", "من أجل حبك يا روحا فتنت به", "فكان وجهك ف نجواي محرابي", "من أجل وجهك أرضى أن يكلفّني", "هذا التليفون بعد العتب عتابي", "هذا هو الليل والهتّاف منطلق", "كالدهر يقذفُ أرباباً بأرباب", "فاسمع ندائي وأقبل كي أراك معي", "رؤياي للراح في منضور أكوابي", "سلك التليفون في شرع الهوى عجب", "أليس فيه لى الأحباب سرائي", "ن ظنّ أو رنّ ساقتني هواتفه", "لى فنون من المال زهراء", "أقول هذا الجمال العذب ينشدني", "ليسمع العذب من لحنى ويحائي", "الوحي وحيك ما شعري وما خبر", "أرويه عن موحيات الحب دعجاء", "دعني أحدثك فالهتّاف ينقلني", "ليك ن شئت في صبحي ومسائي", "نروى حديث الهوى الفتّاك في ملح", "كأنها الوحي في علياء سيناء", "الهمس منك هديرٌ نه قدر", "يزيزل الكون في رمز ويماء", "والوعد منك نعيم ن موقعه", "مصر الجديدة في يوم الثلاثاء", "تخافُ ما موجبات الخوف لا فزعٌ", "فدولة الحب قامت فوق أرصاد", "ني سممتك من يوم لى سنة", "بشائكٍ لدماء القلب فصّاد", "لا خوف لا خوف ن الفضح غايته", "أن تغتدى في الهوى من بعض أجنادي", "ني سممتك فانظر كيف تهجرني", "وكيف تخلف يوم الوصل ميعادي", "ما شارعٌ من كلوبترا به أثر", "ومنزلٌ أنت فيه النس الغاني", "يرعى مهادك فيه ساهرٌ يقظ", "يخشى عليك صباباتي وأشجاني", "ليقض ما شاء في أمرى فسوف يرى", "أني لروضح نعم القاطف الجاني", "ما الحب ما سحره يا نائماً سهرت", "عليه في غفوات الليل أجفاني", "يروعك الصمت من شعري فتسألني", "عن سر صمتي سؤال العاطف الحاني", "أجب ذا شئت عني نني غرِدٌ", "لا يحسن الشدو لا فوق أفنان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76815&r=&rc=1
زكي مبارك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضت أسابيعُ والهتّاف محتجبٌ <|vsep|> فما يبلّغني أصوات أحبابي </|bsep|> <|bsep|> يجلجل الوجد في صدري فأكتمه <|vsep|> أين المذيع لأشواقي وأطرابي </|bsep|> <|bsep|> ألاشتراك انتهى يا بئس ما زعمت <|vsep|> رسالة جدّدت في الصبح أوصابي </|bsep|> <|bsep|> لو كنت قبل وزيراً لاتقى غضبي <|vsep|> من لا يبالي ذا ما رام غضابي </|bsep|> <|bsep|> لكنني في بني قومي أخو أدب <|vsep|> وذو بيان لى البداع وثّاب </|bsep|> <|bsep|> لذا أضام فما صبري على زمن <|vsep|> يكون ذنبي فيه نور دابي </|bsep|> <|bsep|> دار التليفون فيها فتية وصفوا <|vsep|> يوما بأنهمو من خير أصحابي </|bsep|> <|bsep|> فكيف جاز لديهم أن يطوف بهم <|vsep|> طيف من الشك في مالي وخصابي </|bsep|> <|bsep|> أنا الغنِيُّ بفضل اللَه فاعترفوا <|vsep|> بأنني من زماني غير هيّاب </|bsep|> <|bsep|> من أجل حبك يا روحا فتنت به <|vsep|> فكان وجهك ف نجواي محرابي </|bsep|> <|bsep|> من أجل وجهك أرضى أن يكلفّني <|vsep|> هذا التليفون بعد العتب عتابي </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الليل والهتّاف منطلق <|vsep|> كالدهر يقذفُ أرباباً بأرباب </|bsep|> <|bsep|> فاسمع ندائي وأقبل كي أراك معي <|vsep|> رؤياي للراح في منضور أكوابي </|bsep|> <|bsep|> سلك التليفون في شرع الهوى عجب <|vsep|> أليس فيه لى الأحباب سرائي </|bsep|> <|bsep|> ن ظنّ أو رنّ ساقتني هواتفه <|vsep|> لى فنون من المال زهراء </|bsep|> <|bsep|> أقول هذا الجمال العذب ينشدني <|vsep|> ليسمع العذب من لحنى ويحائي </|bsep|> <|bsep|> الوحي وحيك ما شعري وما خبر <|vsep|> أرويه عن موحيات الحب دعجاء </|bsep|> <|bsep|> دعني أحدثك فالهتّاف ينقلني <|vsep|> ليك ن شئت في صبحي ومسائي </|bsep|> <|bsep|> نروى حديث الهوى الفتّاك في ملح <|vsep|> كأنها الوحي في علياء سيناء </|bsep|> <|bsep|> الهمس منك هديرٌ نه قدر <|vsep|> يزيزل الكون في رمز ويماء </|bsep|> <|bsep|> والوعد منك نعيم ن موقعه <|vsep|> مصر الجديدة في يوم الثلاثاء </|bsep|> <|bsep|> تخافُ ما موجبات الخوف لا فزعٌ <|vsep|> فدولة الحب قامت فوق أرصاد </|bsep|> <|bsep|> ني سممتك من يوم لى سنة <|vsep|> بشائكٍ لدماء القلب فصّاد </|bsep|> <|bsep|> لا خوف لا خوف ن الفضح غايته <|vsep|> أن تغتدى في الهوى من بعض أجنادي </|bsep|> <|bsep|> ني سممتك فانظر كيف تهجرني <|vsep|> وكيف تخلف يوم الوصل ميعادي </|bsep|> <|bsep|> ما شارعٌ من كلوبترا به أثر <|vsep|> ومنزلٌ أنت فيه النس الغاني </|bsep|> <|bsep|> يرعى مهادك فيه ساهرٌ يقظ <|vsep|> يخشى عليك صباباتي وأشجاني </|bsep|> <|bsep|> ليقض ما شاء في أمرى فسوف يرى <|vsep|> أني لروضح نعم القاطف الجاني </|bsep|> <|bsep|> ما الحب ما سحره يا نائماً سهرت <|vsep|> عليه في غفوات الليل أجفاني </|bsep|> <|bsep|> يروعك الصمت من شعري فتسألني <|vsep|> عن سر صمتي سؤال العاطف الحاني </|bsep|> </|psep|>
مع الحبيب سبحت
9المجتث
[ "مع الحبيب سبحت", "وفي صباه لعبت", "لا تعجبوا من ضلالي", "ني سكرت سكرت", "ولا تطيلوا ملامي", "فما بهذا أثمت", "عرائس البحر نادت", "صبابتي فأجبت", "في البحر والموج عات", "سبحت حتى تعبت", "سبحت فيه الصبايا", "بالسبح حتى سبقت", "بيضاء تلهم روحي", "في حبها الحد سبت", "عيونها واعدات", "بقبلة ن صحوت", "وكيف يصحو فؤادي", "ومن سناها شربت", "لو كنت في الشط وحدي", "سرقتها ومضيت", "جسم من النور صاف", "تغار منه الكميت", "لو كنت في الشط وحدي", "سرقتها وومضيت", "هذي العيون ترانا", "من لؤمها أنا خفت", "ن الجواسيس حولي", "في أي أرض حللت", "فليسمعوا كيف شاءوا", "فلى لى الحسن صوت", "ن الجمال طعامي", "وخمرتي ن ظمئت", "ني لى الحسن صاب", "أشتاقه مذ ولدت", "من نار قلبي تعالت", "نار لرأسي فشبت", "يا بحر ما سمكات", "شويتها فاشتويت", "وما زغاليل فيها", "لكل رام وقفت", "الحسن في الشط نار", "قبستها فاحترقت", "وكنت أنجو بنفسي", "ومهجتي لو أردت", "والقلب لم يك يدري", "أني بعهدي غدرت", "خمسون عاما وقلبي", "لم يدر أني عشقت", "ني لوجدى كتوم", "والخير فيما كتمت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76887&r=&rc=43
زكي مبارك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مع الحبيب سبحت <|vsep|> وفي صباه لعبت </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبوا من ضلالي <|vsep|> ني سكرت سكرت </|bsep|> <|bsep|> ولا تطيلوا ملامي <|vsep|> فما بهذا أثمت </|bsep|> <|bsep|> عرائس البحر نادت <|vsep|> صبابتي فأجبت </|bsep|> <|bsep|> في البحر والموج عات <|vsep|> سبحت حتى تعبت </|bsep|> <|bsep|> سبحت فيه الصبايا <|vsep|> بالسبح حتى سبقت </|bsep|> <|bsep|> بيضاء تلهم روحي <|vsep|> في حبها الحد سبت </|bsep|> <|bsep|> عيونها واعدات <|vsep|> بقبلة ن صحوت </|bsep|> <|bsep|> وكيف يصحو فؤادي <|vsep|> ومن سناها شربت </|bsep|> <|bsep|> لو كنت في الشط وحدي <|vsep|> سرقتها ومضيت </|bsep|> <|bsep|> جسم من النور صاف <|vsep|> تغار منه الكميت </|bsep|> <|bsep|> لو كنت في الشط وحدي <|vsep|> سرقتها وومضيت </|bsep|> <|bsep|> هذي العيون ترانا <|vsep|> من لؤمها أنا خفت </|bsep|> <|bsep|> ن الجواسيس حولي <|vsep|> في أي أرض حللت </|bsep|> <|bsep|> فليسمعوا كيف شاءوا <|vsep|> فلى لى الحسن صوت </|bsep|> <|bsep|> ن الجمال طعامي <|vsep|> وخمرتي ن ظمئت </|bsep|> <|bsep|> ني لى الحسن صاب <|vsep|> أشتاقه مذ ولدت </|bsep|> <|bsep|> من نار قلبي تعالت <|vsep|> نار لرأسي فشبت </|bsep|> <|bsep|> يا بحر ما سمكات <|vsep|> شويتها فاشتويت </|bsep|> <|bsep|> وما زغاليل فيها <|vsep|> لكل رام وقفت </|bsep|> <|bsep|> الحسن في الشط نار <|vsep|> قبستها فاحترقت </|bsep|> <|bsep|> وكنت أنجو بنفسي <|vsep|> ومهجتي لو أردت </|bsep|> <|bsep|> والقلب لم يك يدري <|vsep|> أني بعهدي غدرت </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاما وقلبي <|vsep|> لم يدر أني عشقت </|bsep|> </|psep|>
حبّكم أنجبته أيام حرب
1الخفيف
[ "حبّكم أنجبته أيام حرب", "صبحها في سناه ليل بهيم", "لا يصون الحليم فيها نهاه", "ساحة الحرب ليس فيها حليم", "حبّكم صيغ من أمان وخوف", "فهو نار يهفو عليها النسيم", "حبكم خدعة السلام أشاعوا", "قبل يومين أنها تسليم", "كان ما كان وانقضت صبوات", "ثائراتٌ في ثرها صبوات", "كان عهد الهوى وثيقاً فأودى", "بوثيق الوفاء هذا الشتات", "قد سكبنا الدمع العزيز عليكم", "وعلى القبر تسكب العبرات", "أدمعي ن سكبتها في غرام", "فهي في شرعة الهوى صلوات", "أتروني عرفت ما كان منكم", "وقصيدي في عتبكم تلميح", "ن يومي بذلك الثغر يوم", "أنا فيه مقاتل وجريح", "مطرٌ هاطلٌ وبأسٌ شديدٌ", "وقتالٌ ومدمعٌ مسفوح", "لن تروني أموت ما مات قلبٌ", "صادق في الهوى ولا مات روح", "كذبٌ ما سمعت من صدق عهدي", "ليس للثائر المجرّح عهد", "ن أكن في هواك أخلفت وعداً", "فلقد ضاع فيك وعد ووعد", "خاتلٌ أنت فاحترس من عقابي", "كل ختل له عقاب وردّ", "محنتي فيك والجروح قصاصٌ", "لم تُسَدّد ديونها السود بعد", "ليلة الثغر ليلية كربتني", "وليالي الجوى عناءٌ وكرب", "كلما قلت غاب عني دجاها", "أجّ من طيفها قتال وضرب", "أعين الغيد لا تروم سلاماً", "ن تسليمها المهذّب حرب", "باطل باطل حديث أناس", "زعموا أن شرعة الكون حبّ", "أيّ عهد ترى وعندك أني", "في حياة الغرام والوجد طفلُ", "ليلة الثغر أفقدتني رشادي", "ن بعض الجنون في الحب عقل", "لن تراني لا غريماً أثيما", "وثبهُ في هواك خبل وقتل", "لا تحاول ضلالةً في غرامي", "ليس لي في الضلال والمكر مثل", "أعلن الصلح واطمأنت سيوف", "ظامئات لى حمى الأغماد", "واستطار الهوى فأعلن حربا", "بين سود العيون والأكباد", "حربنا لم تقف لميحة طرف", "من قديم العصور والباد", "كل حرب لها بشائر صلح", "غير حرب سعيرها في فؤادي", "أنت من أنت لا أسميك رفقاً", "بك يا سهد أعين الرقباء", "أنت في خاطري خيال لطيف", "كالخيال المكنون في الصهباء", "لا تخل أنني جفوتك زهداً", "في عذابي ولوعتي وعنائي", "نني قد كتمت حبك خوفا", "من فضول العذال والسفهاء", "أعلن الصلح بين قوم وقوم", "أين صلح العيون صلح القلوب", "دارت الحرب بين قلبي وحبي", "ن حرب الهوى أمضّ الحروب", "كل خطب يهون لا خداعا", "يصطليه متيّم من حبيب", "أنا أذنبت في اشتياقي ليكم", "ن صدق الغرام بعض ذنوبي", "أقبل الصلح هكذا قال ناس", "يلبسون الغروب ثوب الشروق", "صلحهم خاتل ضميراً وعينا", "كاشتمال العدو ثوب الصديق", "ن يخونوا فما خيانة روح", "سقطت سقطة الهوى في طريقي", "مكرهم في هواي شارة حربٍ", "تؤذن الروح بالتهاب الحريق", "أنت من أنت والسياسة غيبٌ", "هي رجم الظنون بعد الظنون", "نهم صوّروك نور ضميري", "نهم صوّروك نار شجوني", "أين ألقاك أين لا أين ني", "حائر الروح في شعاب الحنين", "حبّنا مات فابك أنت عليه", "غاض دمعي وغاب عني أنيني", "قال قومٌ وقلت أنت سلاما", "فعليكم تحيتي وسلامي", "نّ تسليمكم عليّ بشير", "بالجميل النضير من أيامي", "ليت ما قد سمعت يؤنس روحي", "ويروّي الظمن من أحلامي", "ليتني أغتدي وأمري أمرى", "في ودادي وفي مرير خصامي", "يا جمال الجمال هذا رقيبٌ", "أزرق العين يا جمال الجمال", "لا تصدّق كلامه في اتهامي", "نه يمترى ضروع الخبال", "أمر هذا الرقيب يلغيه أمرٌ", "منك يا فتنة العصور الطوال", "لم أجد قبل محنتي فيك ليثا", "يأخذ الأمر عن عيون الغزال", "مرأة الحرب كيدها أبديّ", "من هنا قيل نها هيجاءُ", "مرأة الحرب أخطبوط عنيفٌ", "كل أسنان ثغرها عوجاء", "لم أجد مرأة حميدا جناها", "في سبيل الفناء هذه النساء", "حرّةٌ تلك ن سمعتم فقولوا", "حرَّةٌ يعتلى عليها الماء", "أقبل الصلح أيّ صلحٍ أجبني", "أبهذا الوجود يعقدُ صلحُ", "أنا والحب يغتلي في فؤادي", "من عتابي عليك وخزٌ وجرحُ", "لست أنسى أمانياً فيك ضاعت", "لا تصدّق ن قيل في الحب صفح", "غافر الذنب ليس يغفر ذنبا", "لحبيب جناه كيد وشُحُّ", "أقبل الصلح نهم سطّروه", "في سجل مرقّم الصفحات", "وتنادوا بأن عهداً جديداً", "يأمر الناس بالذي هو ت", "شبح الحرب لن يعود ليكم", "فتناسوا ما كان من هنوات", "واذكروا أنكم غدوتم جميعاً", "في ظلال الخيرات والثمرات", "شبحُ الحرب لن يعود فما لي", "ألمح الحرب فوق كل مكان", "سرت شامتٌ يقهقه جهراً", "وأسيرُ يغتابُ صرفَ الزمان", "أمركم للهوى كما صار أمري", "ن خوفي مُرُّ الجنى من أماني", "أنا اسرفتُ في الرجاء فأمسى", "خيب هذا الرجاء حدى الأماني", "يا جمال الجمال أنت قصيدٌ", "من رحيق الصبا وهذا قصيد", "لا تقل بالذي يقال حديثا", "ليس في الكون سيد ومسود", "كل عصر به ظلام وصبح", "وظباء تسطو عليها أسود", "لا تحاول فرارة من نبالي", "أنت أشهى الصيود مما أصيد", "أقبل الصلح ذاك قول عجيب", "لم يؤشّر عليه ذاك الرقيب", "قد شمتنا بكم شمتنا فتوبوا", "ولى مشرع الندامة ثوبوا", "زملاء وهم لنا رقباءٌ", "باسهم في قتالنا مرهوب", "يلعن اللَه حقبة من زمان", "عاش فيها الأديب وهو غريب", "قلمي والحياة جزرٌ ومدّ", "ومساءٌ يمضي فيأتي صباح", "زمنُ الحرب ليس عهد كفاح", "في عهود السلام يرجى الكفاح", "زمن الحرب أمره لأناس", "هم كشابٌ جهادُهنّ نطاح", "قلمي أنت مشرط وزماني", "طبّه من جواه هذا السلاح", "يا فؤادي شهدت حربين فاقنع", "بالذي قد شهدته من خطوب", "وتعال استمع لهات روح", "هو من صدق حبه في كروب", "ن عيشي تغتاله خطراتٌ", "هي رمى العيون حبّ القلوب", "أنا يا قلب لا أبالي زماناً", "ضاع حظى منه وضاع نصيبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77034&r=&rc=136
زكي مبارك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبّكم أنجبته أيام حرب <|vsep|> صبحها في سناه ليل بهيم </|bsep|> <|bsep|> لا يصون الحليم فيها نهاه <|vsep|> ساحة الحرب ليس فيها حليم </|bsep|> <|bsep|> حبّكم صيغ من أمان وخوف <|vsep|> فهو نار يهفو عليها النسيم </|bsep|> <|bsep|> حبكم خدعة السلام أشاعوا <|vsep|> قبل يومين أنها تسليم </|bsep|> <|bsep|> كان ما كان وانقضت صبوات <|vsep|> ثائراتٌ في ثرها صبوات </|bsep|> <|bsep|> كان عهد الهوى وثيقاً فأودى <|vsep|> بوثيق الوفاء هذا الشتات </|bsep|> <|bsep|> قد سكبنا الدمع العزيز عليكم <|vsep|> وعلى القبر تسكب العبرات </|bsep|> <|bsep|> أدمعي ن سكبتها في غرام <|vsep|> فهي في شرعة الهوى صلوات </|bsep|> <|bsep|> أتروني عرفت ما كان منكم <|vsep|> وقصيدي في عتبكم تلميح </|bsep|> <|bsep|> ن يومي بذلك الثغر يوم <|vsep|> أنا فيه مقاتل وجريح </|bsep|> <|bsep|> مطرٌ هاطلٌ وبأسٌ شديدٌ <|vsep|> وقتالٌ ومدمعٌ مسفوح </|bsep|> <|bsep|> لن تروني أموت ما مات قلبٌ <|vsep|> صادق في الهوى ولا مات روح </|bsep|> <|bsep|> كذبٌ ما سمعت من صدق عهدي <|vsep|> ليس للثائر المجرّح عهد </|bsep|> <|bsep|> ن أكن في هواك أخلفت وعداً <|vsep|> فلقد ضاع فيك وعد ووعد </|bsep|> <|bsep|> خاتلٌ أنت فاحترس من عقابي <|vsep|> كل ختل له عقاب وردّ </|bsep|> <|bsep|> محنتي فيك والجروح قصاصٌ <|vsep|> لم تُسَدّد ديونها السود بعد </|bsep|> <|bsep|> ليلة الثغر ليلية كربتني <|vsep|> وليالي الجوى عناءٌ وكرب </|bsep|> <|bsep|> كلما قلت غاب عني دجاها <|vsep|> أجّ من طيفها قتال وضرب </|bsep|> <|bsep|> أعين الغيد لا تروم سلاماً <|vsep|> ن تسليمها المهذّب حرب </|bsep|> <|bsep|> باطل باطل حديث أناس <|vsep|> زعموا أن شرعة الكون حبّ </|bsep|> <|bsep|> أيّ عهد ترى وعندك أني <|vsep|> في حياة الغرام والوجد طفلُ </|bsep|> <|bsep|> ليلة الثغر أفقدتني رشادي <|vsep|> ن بعض الجنون في الحب عقل </|bsep|> <|bsep|> لن تراني لا غريماً أثيما <|vsep|> وثبهُ في هواك خبل وقتل </|bsep|> <|bsep|> لا تحاول ضلالةً في غرامي <|vsep|> ليس لي في الضلال والمكر مثل </|bsep|> <|bsep|> أعلن الصلح واطمأنت سيوف <|vsep|> ظامئات لى حمى الأغماد </|bsep|> <|bsep|> واستطار الهوى فأعلن حربا <|vsep|> بين سود العيون والأكباد </|bsep|> <|bsep|> حربنا لم تقف لميحة طرف <|vsep|> من قديم العصور والباد </|bsep|> <|bsep|> كل حرب لها بشائر صلح <|vsep|> غير حرب سعيرها في فؤادي </|bsep|> <|bsep|> أنت من أنت لا أسميك رفقاً <|vsep|> بك يا سهد أعين الرقباء </|bsep|> <|bsep|> أنت في خاطري خيال لطيف <|vsep|> كالخيال المكنون في الصهباء </|bsep|> <|bsep|> لا تخل أنني جفوتك زهداً <|vsep|> في عذابي ولوعتي وعنائي </|bsep|> <|bsep|> نني قد كتمت حبك خوفا <|vsep|> من فضول العذال والسفهاء </|bsep|> <|bsep|> أعلن الصلح بين قوم وقوم <|vsep|> أين صلح العيون صلح القلوب </|bsep|> <|bsep|> دارت الحرب بين قلبي وحبي <|vsep|> ن حرب الهوى أمضّ الحروب </|bsep|> <|bsep|> كل خطب يهون لا خداعا <|vsep|> يصطليه متيّم من حبيب </|bsep|> <|bsep|> أنا أذنبت في اشتياقي ليكم <|vsep|> ن صدق الغرام بعض ذنوبي </|bsep|> <|bsep|> أقبل الصلح هكذا قال ناس <|vsep|> يلبسون الغروب ثوب الشروق </|bsep|> <|bsep|> صلحهم خاتل ضميراً وعينا <|vsep|> كاشتمال العدو ثوب الصديق </|bsep|> <|bsep|> ن يخونوا فما خيانة روح <|vsep|> سقطت سقطة الهوى في طريقي </|bsep|> <|bsep|> مكرهم في هواي شارة حربٍ <|vsep|> تؤذن الروح بالتهاب الحريق </|bsep|> <|bsep|> أنت من أنت والسياسة غيبٌ <|vsep|> هي رجم الظنون بعد الظنون </|bsep|> <|bsep|> نهم صوّروك نور ضميري <|vsep|> نهم صوّروك نار شجوني </|bsep|> <|bsep|> أين ألقاك أين لا أين ني <|vsep|> حائر الروح في شعاب الحنين </|bsep|> <|bsep|> حبّنا مات فابك أنت عليه <|vsep|> غاض دمعي وغاب عني أنيني </|bsep|> <|bsep|> قال قومٌ وقلت أنت سلاما <|vsep|> فعليكم تحيتي وسلامي </|bsep|> <|bsep|> نّ تسليمكم عليّ بشير <|vsep|> بالجميل النضير من أيامي </|bsep|> <|bsep|> ليت ما قد سمعت يؤنس روحي <|vsep|> ويروّي الظمن من أحلامي </|bsep|> <|bsep|> ليتني أغتدي وأمري أمرى <|vsep|> في ودادي وفي مرير خصامي </|bsep|> <|bsep|> يا جمال الجمال هذا رقيبٌ <|vsep|> أزرق العين يا جمال الجمال </|bsep|> <|bsep|> لا تصدّق كلامه في اتهامي <|vsep|> نه يمترى ضروع الخبال </|bsep|> <|bsep|> أمر هذا الرقيب يلغيه أمرٌ <|vsep|> منك يا فتنة العصور الطوال </|bsep|> <|bsep|> لم أجد قبل محنتي فيك ليثا <|vsep|> يأخذ الأمر عن عيون الغزال </|bsep|> <|bsep|> مرأة الحرب كيدها أبديّ <|vsep|> من هنا قيل نها هيجاءُ </|bsep|> <|bsep|> مرأة الحرب أخطبوط عنيفٌ <|vsep|> كل أسنان ثغرها عوجاء </|bsep|> <|bsep|> لم أجد مرأة حميدا جناها <|vsep|> في سبيل الفناء هذه النساء </|bsep|> <|bsep|> حرّةٌ تلك ن سمعتم فقولوا <|vsep|> حرَّةٌ يعتلى عليها الماء </|bsep|> <|bsep|> أقبل الصلح أيّ صلحٍ أجبني <|vsep|> أبهذا الوجود يعقدُ صلحُ </|bsep|> <|bsep|> أنا والحب يغتلي في فؤادي <|vsep|> من عتابي عليك وخزٌ وجرحُ </|bsep|> <|bsep|> لست أنسى أمانياً فيك ضاعت <|vsep|> لا تصدّق ن قيل في الحب صفح </|bsep|> <|bsep|> غافر الذنب ليس يغفر ذنبا <|vsep|> لحبيب جناه كيد وشُحُّ </|bsep|> <|bsep|> أقبل الصلح نهم سطّروه <|vsep|> في سجل مرقّم الصفحات </|bsep|> <|bsep|> وتنادوا بأن عهداً جديداً <|vsep|> يأمر الناس بالذي هو ت </|bsep|> <|bsep|> شبح الحرب لن يعود ليكم <|vsep|> فتناسوا ما كان من هنوات </|bsep|> <|bsep|> واذكروا أنكم غدوتم جميعاً <|vsep|> في ظلال الخيرات والثمرات </|bsep|> <|bsep|> شبحُ الحرب لن يعود فما لي <|vsep|> ألمح الحرب فوق كل مكان </|bsep|> <|bsep|> سرت شامتٌ يقهقه جهراً <|vsep|> وأسيرُ يغتابُ صرفَ الزمان </|bsep|> <|bsep|> أمركم للهوى كما صار أمري <|vsep|> ن خوفي مُرُّ الجنى من أماني </|bsep|> <|bsep|> أنا اسرفتُ في الرجاء فأمسى <|vsep|> خيب هذا الرجاء حدى الأماني </|bsep|> <|bsep|> يا جمال الجمال أنت قصيدٌ <|vsep|> من رحيق الصبا وهذا قصيد </|bsep|> <|bsep|> لا تقل بالذي يقال حديثا <|vsep|> ليس في الكون سيد ومسود </|bsep|> <|bsep|> كل عصر به ظلام وصبح <|vsep|> وظباء تسطو عليها أسود </|bsep|> <|bsep|> لا تحاول فرارة من نبالي <|vsep|> أنت أشهى الصيود مما أصيد </|bsep|> <|bsep|> أقبل الصلح ذاك قول عجيب <|vsep|> لم يؤشّر عليه ذاك الرقيب </|bsep|> <|bsep|> قد شمتنا بكم شمتنا فتوبوا <|vsep|> ولى مشرع الندامة ثوبوا </|bsep|> <|bsep|> زملاء وهم لنا رقباءٌ <|vsep|> باسهم في قتالنا مرهوب </|bsep|> <|bsep|> يلعن اللَه حقبة من زمان <|vsep|> عاش فيها الأديب وهو غريب </|bsep|> <|bsep|> قلمي والحياة جزرٌ ومدّ <|vsep|> ومساءٌ يمضي فيأتي صباح </|bsep|> <|bsep|> زمنُ الحرب ليس عهد كفاح <|vsep|> في عهود السلام يرجى الكفاح </|bsep|> <|bsep|> زمن الحرب أمره لأناس <|vsep|> هم كشابٌ جهادُهنّ نطاح </|bsep|> <|bsep|> قلمي أنت مشرط وزماني <|vsep|> طبّه من جواه هذا السلاح </|bsep|> <|bsep|> يا فؤادي شهدت حربين فاقنع <|vsep|> بالذي قد شهدته من خطوب </|bsep|> <|bsep|> وتعال استمع لهات روح <|vsep|> هو من صدق حبه في كروب </|bsep|> <|bsep|> ن عيشي تغتاله خطراتٌ <|vsep|> هي رمى العيون حبّ القلوب </|bsep|> </|psep|>
رويدك أيها القلبُ
15الهزج
[ "رويدك أيها القلبُ", "فقد أودى بك الحبّ", "وقد أصبحت لا تسلو", "فلو أمسيت لا تصبو", "وبين القلب والعين", "سجالاً كانت الحرب", "فتذكيه ويبكيها", "لعمرك نه خطب", "لقد أسرفت في حبي", "كذلك يفعل الصب", "وأصفيت الهوى حبّا", "له من دله حجبُ", "فمنه الصد والبعد", "ومني العفو والقرب", "فلو عاتبته يوما", "لزاد عناده العتبُ", "وقد راسلته جهدي", "فضاعت عنده الكتب", "فصبراً أيها القلبُ", "على ما يفعل الحب", "فكلّ مدله خلٌّ", "وكل معشق خب", "فكن يا سيدي برّاً", "بصب ماله ذنب", "لئن ضيعتني قلبي", "فأنت الروح والقلب", "ون ثرت بعادي", "ولم يشفع لي الحب", "فن عقابكم عدلٌ", "ون عذابكم عذبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76816&r=&rc=2
زكي مبارك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رويدك أيها القلبُ <|vsep|> فقد أودى بك الحبّ </|bsep|> <|bsep|> وقد أصبحت لا تسلو <|vsep|> فلو أمسيت لا تصبو </|bsep|> <|bsep|> وبين القلب والعين <|vsep|> سجالاً كانت الحرب </|bsep|> <|bsep|> فتذكيه ويبكيها <|vsep|> لعمرك نه خطب </|bsep|> <|bsep|> لقد أسرفت في حبي <|vsep|> كذلك يفعل الصب </|bsep|> <|bsep|> وأصفيت الهوى حبّا <|vsep|> له من دله حجبُ </|bsep|> <|bsep|> فمنه الصد والبعد <|vsep|> ومني العفو والقرب </|bsep|> <|bsep|> فلو عاتبته يوما <|vsep|> لزاد عناده العتبُ </|bsep|> <|bsep|> وقد راسلته جهدي <|vsep|> فضاعت عنده الكتب </|bsep|> <|bsep|> فصبراً أيها القلبُ <|vsep|> على ما يفعل الحب </|bsep|> <|bsep|> فكلّ مدله خلٌّ <|vsep|> وكل معشق خب </|bsep|> <|bsep|> فكن يا سيدي برّاً <|vsep|> بصب ماله ذنب </|bsep|> <|bsep|> لئن ضيعتني قلبي <|vsep|> فأنت الروح والقلب </|bsep|> <|bsep|> ون ثرت بعادي <|vsep|> ولم يشفع لي الحب </|bsep|> </|psep|>
موجة الصعق
14النثر
[ "اُلْأَمَاسِي أَرَاجِيحُ مِنْ فِضَّةٍ", "وَ اُلْحَنَايَا سَرِيرُ اُلتَّوَجُّسِ ", "ثَمَّةَ سَيِّدَةٌ", "مِثْلَمَا زُرْقَةِ اُللَّحْنِ", "عَيْنَاهَا مَأْلَكَةٌ", "كَعَنَاقِيدِ صَحْوٍ هَتُوكْ ", "تَتَأَوَّدُ مَا بَيْنَ تَسْمِيَّتِي", "فِي مَقَامِ اُلْأَلِفْ", "بِاُلسَّنَاءِ", "وَ تَسْكَرُ مِثْلَ نُهُودِ اُلضِّياءِ", "بِنُونِ اُلْكُمُونْ", "صَوْتُهَا ضِفَّةُ اُلْوَجْدِ ", "يَا مَوْجَةَ اُلصَّعْقِ", "رِيشَةُ أَلْسٍ أَنَا ", "أَمْ مَنَارَةُ جَذْبٍ", "تُحَمْلِقُ فِيهَا اُلظُّنُونْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73434&r=&rc=19
أحمد بلحاج آية وارهام
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اُلْأَمَاسِي أَرَاجِيحُ مِنْ فِضَّةٍ <|vsep|> وَ اُلْحَنَايَا سَرِيرُ اُلتَّوَجُّسِ </|bsep|> <|bsep|> ثَمَّةَ سَيِّدَةٌ <|vsep|> مِثْلَمَا زُرْقَةِ اُللَّحْنِ </|bsep|> <|bsep|> عَيْنَاهَا مَأْلَكَةٌ <|vsep|> كَعَنَاقِيدِ صَحْوٍ هَتُوكْ </|bsep|> <|bsep|> تَتَأَوَّدُ مَا بَيْنَ تَسْمِيَّتِي <|vsep|> فِي مَقَامِ اُلْأَلِفْ </|bsep|> <|bsep|> بِاُلسَّنَاءِ <|vsep|> وَ تَسْكَرُ مِثْلَ نُهُودِ اُلضِّياءِ </|bsep|> <|bsep|> بِنُونِ اُلْكُمُونْ <|vsep|> صَوْتُهَا ضِفَّةُ اُلْوَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَوْجَةَ اُلصَّعْقِ <|vsep|> رِيشَةُ أَلْسٍ أَنَا </|bsep|> </|psep|>
طيور على جثة الماء
14النثر
[ "يَرَقَاتٌ تَخِيطُ اُلْوُجُودَ", "خَلاَيَا مُفَزَّعَةٌ", "سَمَكٌ حَائِرٌ", "وَ بَنَفْسَج مُلْتَفِتٌ", "تَحْتَ غَيْثِ اُلْبَدَاهَةِ تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِهَا", "أُسْرَةُ اُلْقَمْحِ", "خَالِعَةً ثَوْبَ نِسْيَانِهَا", "وَ اُلزَّوَاحِفُ تَرْفُو قَمِيصَ اُلسَّرَابِ", "وَ لِلنَّحْلِ سِيرَتُهُ", "تَتَفَتَّحُ أَلْوَانُهُ", "فِي أَوَاوِينِ مَنْ عَبَرُواْ ظَلَمُوتَ اُلنَّخِيلِ", "وَ أَرْوِقَةَ اُلدَّمِ", "قَبْلَ قَتِيلِ اُلْقَتِيلِ", "جَمَاهِيرُ مِنْ حِنْطَةٍ", "دَخَلَتْ فِي اُلشُّعَاعِ", "وَ رَاغَتْ ِلَى حِطَّةٍ", "كَبَهِيمِ اُلْفَرَاغِ", "فَكَيْفَ سَتَغْرِسُ صَوْتَكَ", "تَحْمِلُ تِمْثَالَهُ لِلْأَقَاصِي", "أَخَافُ مِنَ اُلشَّكْلِ", "كَمْ جَاءَنِي حَامِلاً جُثَّةً", "حِينَمَا عُدْتُ مِنْ دَفْنِهَا", "لَمْ أَجِدْنِي", "تَوَرَّمَ فِي اُلرَّأْسِ لَيْلٌ", "وَ فِي اُلْقَلْبِ صِلٌّ", "وَ فِي اُلْعَيْنِ ظِلٌّ", "أَتَغْدُو اُلْمَشَاهِدُ مَذْبَحَةً قَادِمَهْ ", "وَ اُلْحَلاَزِينُ أُغْنِيَةَ اُلْبَرْقِ", "كَفِّي اُلَّتِي اُبْتَلَعَتْ لُغْمَهَا", "تُبْصِرُ اُلْنَ فِي نَسْلِهَا", "نَوْحَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ", "وَ طُيُوراً عَلَى جُثَّةِ اُلْمَاءِ", "أَدْخُلُ بَيْنَ أَضَابِيرَ مَسْطُورَةٍ بِاُلْوُجُوهِ", "وَ أَعْتَرِفُ", "أَنَّ زَهْوَ اُلْقُبَلْ", "نَفَقٌ نَارُهُ اُلْقَرَفُ", "حَالَ كِبْرِيتُ أَطْبَاعِهَا", "بَيْنَ قَلْبي وَ حَرْفِي", "هَوَى جَسَدِي", "فِي غَرِينِ اُلْحَسَائِفِ", "كَيْفَ أُقَبِّلُ تَسْمِيَّتيِ", "وَ اُلْفِخَاخُ قَبَائِلُ", "تَحْتَلُّ صَمْتَ اُلشِّفَاهِ", "وَ نَوْمَ اُلْجِبَاهِ ", "أَقِمْ طَرْفَكَ اُلْبَاطِنِيَّ لِتَحْيَا", "عَلَى مَلَكُوتٍ", "بِلاَ لُغَةٍ مِنْ حَنَادِيسَ", "هِيتَ لَكَاُللاَّنِهَايَةُ وَقْتُكَ", "خُذْ جَسَدَكْ", "لَيْسَ قَتْلُكَ فِيهِ", "وَ صَادِمْ بِهِ", "ضِغْثَ أَوْفَاقِهِمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73426&r=&rc=12
أحمد بلحاج آية وارهام
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَرَقَاتٌ تَخِيطُ اُلْوُجُودَ <|vsep|> خَلاَيَا مُفَزَّعَةٌ </|bsep|> <|bsep|> سَمَكٌ حَائِرٌ <|vsep|> وَ بَنَفْسَج مُلْتَفِتٌ </|bsep|> <|bsep|> تَحْتَ غَيْثِ اُلْبَدَاهَةِ تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِهَا <|vsep|> أُسْرَةُ اُلْقَمْحِ </|bsep|> <|bsep|> خَالِعَةً ثَوْبَ نِسْيَانِهَا <|vsep|> وَ اُلزَّوَاحِفُ تَرْفُو قَمِيصَ اُلسَّرَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لِلنَّحْلِ سِيرَتُهُ <|vsep|> تَتَفَتَّحُ أَلْوَانُهُ </|bsep|> <|bsep|> فِي أَوَاوِينِ مَنْ عَبَرُواْ ظَلَمُوتَ اُلنَّخِيلِ <|vsep|> وَ أَرْوِقَةَ اُلدَّمِ </|bsep|> <|bsep|> قَبْلَ قَتِيلِ اُلْقَتِيلِ <|vsep|> جَمَاهِيرُ مِنْ حِنْطَةٍ </|bsep|> <|bsep|> دَخَلَتْ فِي اُلشُّعَاعِ <|vsep|> وَ رَاغَتْ ِلَى حِطَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> كَبَهِيمِ اُلْفَرَاغِ <|vsep|> فَكَيْفَ سَتَغْرِسُ صَوْتَكَ </|bsep|> <|bsep|> تَحْمِلُ تِمْثَالَهُ لِلْأَقَاصِي <|vsep|> أَخَافُ مِنَ اُلشَّكْلِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ جَاءَنِي حَامِلاً جُثَّةً <|vsep|> حِينَمَا عُدْتُ مِنْ دَفْنِهَا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَجِدْنِي <|vsep|> تَوَرَّمَ فِي اُلرَّأْسِ لَيْلٌ </|bsep|> <|bsep|> وَ فِي اُلْقَلْبِ صِلٌّ <|vsep|> وَ فِي اُلْعَيْنِ ظِلٌّ </|bsep|> <|bsep|> أَتَغْدُو اُلْمَشَاهِدُ مَذْبَحَةً قَادِمَهْ <|vsep|> وَ اُلْحَلاَزِينُ أُغْنِيَةَ اُلْبَرْقِ </|bsep|> <|bsep|> كَفِّي اُلَّتِي اُبْتَلَعَتْ لُغْمَهَا <|vsep|> تُبْصِرُ اُلْنَ فِي نَسْلِهَا </|bsep|> <|bsep|> نَوْحَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ <|vsep|> وَ طُيُوراً عَلَى جُثَّةِ اُلْمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَدْخُلُ بَيْنَ أَضَابِيرَ مَسْطُورَةٍ بِاُلْوُجُوهِ <|vsep|> وَ أَعْتَرِفُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ زَهْوَ اُلْقُبَلْ <|vsep|> نَفَقٌ نَارُهُ اُلْقَرَفُ </|bsep|> <|bsep|> حَالَ كِبْرِيتُ أَطْبَاعِهَا <|vsep|> بَيْنَ قَلْبي وَ حَرْفِي </|bsep|> <|bsep|> هَوَى جَسَدِي <|vsep|> فِي غَرِينِ اُلْحَسَائِفِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ أُقَبِّلُ تَسْمِيَّتيِ <|vsep|> وَ اُلْفِخَاخُ قَبَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَحْتَلُّ صَمْتَ اُلشِّفَاهِ <|vsep|> وَ نَوْمَ اُلْجِبَاهِ </|bsep|> <|bsep|> أَقِمْ طَرْفَكَ اُلْبَاطِنِيَّ لِتَحْيَا <|vsep|> عَلَى مَلَكُوتٍ </|bsep|> <|bsep|> بِلاَ لُغَةٍ مِنْ حَنَادِيسَ <|vsep|> هِيتَ لَكَاُللاَّنِهَايَةُ وَقْتُكَ </|bsep|> <|bsep|> خُذْ جَسَدَكْ <|vsep|> لَيْسَ قَتْلُكَ فِيهِ </|bsep|> </|psep|>
جسد يجري
14النثر
[ "كُنتُ أَجْرِي وَ يَجْري مَعِي", "جَسَدِي اُلْمُتَلَأْلِئُ بِاُلطَّعَنَاتِ", "يَضِيقُوَ أَجْرِي", "اُلْعَنَاكِبُ وَالِغَةٌ فِي اُلرُّؤَى", "كَاُلتَّرَائِكِ", "مِنْ أَيْنَ تَأْتِي رِيَاحُ اُلْأُمُومَةِ لِي", "وَ فَحِيحُ اُلزَّمَنْ", "بَيْنَ صَحْوِي وَ مَوْتِيَ كَانَ اُلْجِهَاتْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73429&r=&rc=14
أحمد بلحاج آية وارهام
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُنتُ أَجْرِي وَ يَجْري مَعِي <|vsep|> جَسَدِي اُلْمُتَلَأْلِئُ بِاُلطَّعَنَاتِ </|bsep|> <|bsep|> يَضِيقُوَ أَجْرِي <|vsep|> اُلْعَنَاكِبُ وَالِغَةٌ فِي اُلرُّؤَى </|bsep|> <|bsep|> كَاُلتَّرَائِكِ <|vsep|> مِنْ أَيْنَ تَأْتِي رِيَاحُ اُلْأُمُومَةِ لِي </|bsep|> </|psep|>
لغاء الطفولة
14النثر
[ "هِيَ ذَاكِرَةٌ", "وَ أَنَا كَسَنَابِلِ مَاءٍ", "أُفَتِّحُ جَفْناً عَلَى مُلْصَقَاتِ اُلصَّدَى اُلدَّمَوِيِّ", "وَ أُغْلِقُ خَرَ", "مُنْسَرِباً فِي لَغَاءِ اُلطُّفُولَةِ", "يَاقُوتَةُ اُلْحُلْمِ تُدْخِلُنِي", "مِنْ هُبُوبِ جَنَادِبَ مِنْ حَمٍَ", "مِنْ زِيَاطِ جِبَالِ اُلسَّدِيمِ", "هُنَاكَ اُلرَّمَادُ تَنَاسَلَ", "فِي رَحِمِ اُلطِّينِ", "لاَ شَيْءَ فِيكَ يُحَدِّقُ", "ِمَّا تَرَى", "قُبَلُ اُلرُّعْبِ", "بِلَّوْرُهَا وَحْدَهُ كَانَ مَاءَ اُلزَّمَنْ", "وَ اُلْحَرَاذِينُ ظِلٌّ", "كَمِثْلِ اُلْقَصَائِدِ", "يَزْحَفُ فَوْقَ ثُدِيٍّ مِنَ اُلتِّبْنِ", "هَلْ نَ لِي", "أَنْ أُجَمِّعَ مَاءَ اُلْعَصَافِيرِ فِي نَبْضَةٍ", "وَ دِمَاءَ اُلْأَحَاسِيسِ فِي ذَرَّةٍ", "وَ أَدُسُّهُمَا تَحْتَ مَاءِ اُلزَّمَنْ", "لِتَقُومَ اُلعِظَامُ", "وَ تَخْرُجَ مِنْ قَبْرِهَا اُلْأَرْضُ ثَانِيَةً", "مِثْلَ خَفْقَةِ أَجْنِحَةِ اُلنُّورِ", "تُلْحِمُنِي وَ ِيَّاهَا", "اُلْحُرُوفُ اُلَّتِي مَا اُنْتَهَتْ فِي اُلْأَزَلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73428&r=&rc=11
أحمد بلحاج آية وارهام
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِيَ ذَاكِرَةٌ <|vsep|> وَ أَنَا كَسَنَابِلِ مَاءٍ </|bsep|> <|bsep|> أُفَتِّحُ جَفْناً عَلَى مُلْصَقَاتِ اُلصَّدَى اُلدَّمَوِيِّ <|vsep|> وَ أُغْلِقُ خَرَ </|bsep|> <|bsep|> مُنْسَرِباً فِي لَغَاءِ اُلطُّفُولَةِ <|vsep|> يَاقُوتَةُ اُلْحُلْمِ تُدْخِلُنِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ هُبُوبِ جَنَادِبَ مِنْ حَمٍَ <|vsep|> مِنْ زِيَاطِ جِبَالِ اُلسَّدِيمِ </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ اُلرَّمَادُ تَنَاسَلَ <|vsep|> فِي رَحِمِ اُلطِّينِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ شَيْءَ فِيكَ يُحَدِّقُ <|vsep|> ِمَّا تَرَى </|bsep|> <|bsep|> قُبَلُ اُلرُّعْبِ <|vsep|> بِلَّوْرُهَا وَحْدَهُ كَانَ مَاءَ اُلزَّمَنْ </|bsep|> <|bsep|> وَ اُلْحَرَاذِينُ ظِلٌّ <|vsep|> كَمِثْلِ اُلْقَصَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> يَزْحَفُ فَوْقَ ثُدِيٍّ مِنَ اُلتِّبْنِ <|vsep|> هَلْ نَ لِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْ أُجَمِّعَ مَاءَ اُلْعَصَافِيرِ فِي نَبْضَةٍ <|vsep|> وَ دِمَاءَ اُلْأَحَاسِيسِ فِي ذَرَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَدُسُّهُمَا تَحْتَ مَاءِ اُلزَّمَنْ <|vsep|> لِتَقُومَ اُلعِظَامُ </|bsep|> <|bsep|> وَ تَخْرُجَ مِنْ قَبْرِهَا اُلْأَرْضُ ثَانِيَةً <|vsep|> مِثْلَ خَفْقَةِ أَجْنِحَةِ اُلنُّورِ </|bsep|> </|psep|>
حنظلة
14النثر
[ "لى ناجي العلي ", "ولو أَنَّي استطعت لقلت شعرا لى بلد تعلق في هواكا", "فما نفع الكلام اذا استحلنا لى حجر تَخفّى كي يراكا", "وما نفع الدموع بلا نفير اذا ما كُنتَ في شعب فداكا", "تخطى الشعر قلبَ الموت حيا وجاوز في محاسنه السِماكا", "لأنك ما عرفت الخوف يوما ولا نزلتْ على ذل يداكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2203&r=&rc=19
موسى حوامدة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى ناجي العلي <|vsep|> ولو أَنَّي استطعت لقلت شعرا لى بلد تعلق في هواكا </|bsep|> <|bsep|> فما نفع الكلام اذا استحلنا لى حجر تَخفّى كي يراكا <|vsep|> وما نفع الدموع بلا نفير اذا ما كُنتَ في شعب فداكا </|bsep|> </|psep|>
يا لَفظَةَ البَغي بِمَوتِ الخَليل
4السريع
[ "يا لَفظَةَ البَغي بِمَوتِ الخَليل", "يا وَقفَةَ التَوديعِ بَين الحُمول", "يا شُربَةَ البارج يا أجرة ال", "مَنزِلِ يا وَجهَ العَذولِ الثَقيل", "يا طَلعَةَ النَعشِ وَيا مَنزِلاً", "أَقفَرَ مِن بَعدِ الأُنيسِ الحُلول", "يا نَهضَةَ المَحبوبِ عَن غَضبَةٍ", "يا نِعمَةً قَد ذَنَت بِالرَحيل", "وَيا كِتاباً جاءَ من مُخلِفٍ", "لِلوَعدِ مَملوءاً بِعُذرٍ طَويل", "يا بُكرَةَ الثَكلى ِلى حُفرَةٍ مُستَودَعٍ فيها عَزيزٌ الثُكول", "يا وَثبَةَ الحافِظِ مُستَعجِلاً لِصَرفِهِ القَيناتِ عندَ الأَصيل", "وَيا طَبيباً قَد أَتى باكِراً عَلى أَخي سُقمٍ بِماءِ البقول", "يا شوكَةً في قَدَمٍ رَخصَةٍ لَيسَ ِلى ِخراجِها من سَبيل", "يا عَثرَةَ المَجذوم في رِجلِهِ وَيا صَعورَ السِعرِ عِند المَعيل", "يا رَدَّةَ الحاجِبِ عَن قَسوَةٍ وَنَكسَةً مِن بَعدِ بُرء العَليل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69936&r=&rc=146
جحظة البرمكي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لَفظَةَ البَغي بِمَوتِ الخَليل <|vsep|> يا وَقفَةَ التَوديعِ بَين الحُمول </|bsep|> <|bsep|> يا شُربَةَ البارج يا أجرة ال <|vsep|> مَنزِلِ يا وَجهَ العَذولِ الثَقيل </|bsep|> <|bsep|> يا طَلعَةَ النَعشِ وَيا مَنزِلاً <|vsep|> أَقفَرَ مِن بَعدِ الأُنيسِ الحُلول </|bsep|> <|bsep|> يا نَهضَةَ المَحبوبِ عَن غَضبَةٍ <|vsep|> يا نِعمَةً قَد ذَنَت بِالرَحيل </|bsep|> <|bsep|> وَيا كِتاباً جاءَ من مُخلِفٍ <|vsep|> لِلوَعدِ مَملوءاً بِعُذرٍ طَويل </|bsep|> <|bsep|> يا بُكرَةَ الثَكلى ِلى حُفرَةٍ مُستَودَعٍ فيها عَزيزٌ الثُكول <|vsep|> يا وَثبَةَ الحافِظِ مُستَعجِلاً لِصَرفِهِ القَيناتِ عندَ الأَصيل </|bsep|> <|bsep|> وَيا طَبيباً قَد أَتى باكِراً عَلى أَخي سُقمٍ بِماءِ البقول <|vsep|> يا شوكَةً في قَدَمٍ رَخصَةٍ لَيسَ ِلى ِخراجِها من سَبيل </|bsep|> </|psep|>
مَرايا الوَقْت في قُشورِ الرُّوح
0البسيط
[ "تَعِبْتُ أُقْلِلُ مِنْ حُزْنٍ فأعْتَرِفُ", "وَأَخْطُفُ الغَيْمَ عَنْ جَفْني وَأَنْكَشِفُ", "لَو يَنْطُقُ القلبُ فُتَّ الصَخْرُ منْ وَجَعٍ", "فَشَهْوَةُ المَوْتِ تَذْريني وَتَنْصَرفُ", "تُغْضي فِرارًا عنِ المِرْةِ باحِثَةً", "عن نبعِ صَبٍّ مُراقٍ ماؤهُ ذَرِفُ", "تُشّجَّرُ الرُّوحُ في كفِّي فَتَثقبُهُ", "والنَّارُ وارِفَةٌ تَدْنو وَتَقْتَطِفُ", "يُقَلِّبُ الحبُّ أضْرِحَةً بِناظِرهِ", "لمْ يَلْحَظِ الجَفْنُ أَنَّ الدَّمْعَ بي كَلِفُ", "حَتَّى التَشَرُّدُ في العَيْنَينِ أبْكَمَهُ", "رَمْيُ الجِمارِ على الخَدَّيْنِ يَنْعَطِفُ", "أسْتَجْمِعُ الوَقْتَ في أَحْداقِ ثانيةٍ", "خَوْفَ الهُنَيْهاتِ بي تَسْري وَتَنْدَلِفُ", "مُطَرِّزًا وَجَعي الْمَغْروسَ في رِئَتي", "يُزِفُّ بُشْرًى لِدَمْعاتٍ فَتَنْذَرِفُ", "تَوالَدَ الحَرْفُ مَكْلومَ الفؤادِ وقَدْ", "أَوْثَقْتُهُ بِكِتابٍ بَدْؤُهُ أَلِفُ", "هِيَ النَّوارِسُ تَشْتو فَوْقَ مِئْذَنَتي", "أمِ المَراشِفُ كأسٌ أَزَّهُ الرَّشَفُ", "فَأسْتَحِمُّ بِدَمْعِ العَيْنِ لوْ ذَرَفَتْ", "عُمْرًا بِمَحْبَرَتي تَصْطَفُّ أَوْ تَقِفُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87239&r=&rc=6
ناهدة الحلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَعِبْتُ أُقْلِلُ مِنْ حُزْنٍ فأعْتَرِفُ <|vsep|> وَأَخْطُفُ الغَيْمَ عَنْ جَفْني وَأَنْكَشِفُ </|bsep|> <|bsep|> لَو يَنْطُقُ القلبُ فُتَّ الصَخْرُ منْ وَجَعٍ <|vsep|> فَشَهْوَةُ المَوْتِ تَذْريني وَتَنْصَرفُ </|bsep|> <|bsep|> تُغْضي فِرارًا عنِ المِرْةِ باحِثَةً <|vsep|> عن نبعِ صَبٍّ مُراقٍ ماؤهُ ذَرِفُ </|bsep|> <|bsep|> تُشّجَّرُ الرُّوحُ في كفِّي فَتَثقبُهُ <|vsep|> والنَّارُ وارِفَةٌ تَدْنو وَتَقْتَطِفُ </|bsep|> <|bsep|> يُقَلِّبُ الحبُّ أضْرِحَةً بِناظِرهِ <|vsep|> لمْ يَلْحَظِ الجَفْنُ أَنَّ الدَّمْعَ بي كَلِفُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى التَشَرُّدُ في العَيْنَينِ أبْكَمَهُ <|vsep|> رَمْيُ الجِمارِ على الخَدَّيْنِ يَنْعَطِفُ </|bsep|> <|bsep|> أسْتَجْمِعُ الوَقْتَ في أَحْداقِ ثانيةٍ <|vsep|> خَوْفَ الهُنَيْهاتِ بي تَسْري وَتَنْدَلِفُ </|bsep|> <|bsep|> مُطَرِّزًا وَجَعي الْمَغْروسَ في رِئَتي <|vsep|> يُزِفُّ بُشْرًى لِدَمْعاتٍ فَتَنْذَرِفُ </|bsep|> <|bsep|> تَوالَدَ الحَرْفُ مَكْلومَ الفؤادِ وقَدْ <|vsep|> أَوْثَقْتُهُ بِكِتابٍ بَدْؤُهُ أَلِفُ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ النَّوارِسُ تَشْتو فَوْقَ مِئْذَنَتي <|vsep|> أمِ المَراشِفُ كأسٌ أَزَّهُ الرَّشَفُ </|bsep|> </|psep|>
مُدُنٌ فارغةٌ مِنْ وَطَن
16الوافر
[ "أَطِلْ في مَخْدَعي زُمَرَ الأَماني", "هَسيسُ الَّليْلِ يَعبِقُ في سَنايا", "أُلاقي الصُّبْحَ بَوَّاحًا بِشَجْوٍ", "فَتَلْقاني على جَزَعِ المنايا", "وما امْتَدَّتْ ِلى خَدِّي شِفاهٌ", "فَسُكْناهُ الفُؤادُ وَفي الحَشايا", "أَنا اللَّهْفى لى وَطَنٍ وَأُمٍّ", "كَما الأطْفالُ تَحْلُمُ بِالهَدايا", "فَأَسْتَلْقي على أَطْلالِ أَرْضٍ", "كَأَرْواحٍ تُمَزِّقُها الشَّظايا", "تَحامى النَّوْمُ عن جَفْنٍ تَنَدَّى", "بِتَطْوافِ الأَزاهِرِ في رُبايَ", "نَسيجٌ مِنْ خُيوطِ الفَجْر أدْجى", "كَماءِ الدَّنِّ يُترِعُهُ أسايا", "كَهامِ البَدرِ في لَيلٍ كَئيبٍ", "يَذُرُّ العَتْمَ في حَدَقِ المَرايا", "وَبي شَوْقٌ ذَلولٌ كانَ أَخْلى", "كما تُسْبى حَرائِرُنا حَفايا", "كَمسْلوبِ الجَنانِ ليْكَ يَهْفو", "صَدى حُبٍّ تُرَدِّدهُ البَرايا", "ولا أُخْفي هَوًى ولُجَيْنَ دَمْعٍ", "فَتَعْتادُ القُبورُ على الضَّحايا", "وَنْ كالزِّئْبَقِ الحَرَّاقِ شَوْقي", "بِهِ يُكْوى الحَنينُ فَذي الحَنايا", "وَيُوثِقُني بِنارِ الشَّوْقِ يُذْكي", "حَشا العُشَّاقِ مِنْ قدِّ الصَّبايا", "وَفي صَمْتِ الغِيابِ لنا حُضورٌ", "وَيُشْهِدُهُ الغَيوثُ عَلى ثَرايا", "تُسامِرُني الظُّنونُ بِلَيْلِ صَبٍّ", "تَبَدَّتْ في سُكونِكَ وَاكْتِوايا", "وفي الحَزَنِ المُعَبَّدِ بِالأَماني", "فَأَيْنَكِ مُنْيَتي مِنْ ذي العَطايا", "أُصَلِّي اللَّيلَ عَلِّي بَعْدَ بَيْنٍ", "يَبيتُ الوَصْلُ في وَسَنِ العَشايا", "ذا ما زارَني في الحُلْمِ أبكي", "كَما يَبْكي المِدادُ على الدَّوايا", "هِيَ البَلْواءُ ما أسْرَتْ بِقَلْبي", "فَثَغْرُ البِكْرِ تُسْقِطُهُ الخَطايا", "فَن مِنْ قُبْلَةٍ ثَمِلَتْ عُروقي", "فَمِنْ طولِ العِناقِ وَهَتْ يَدايَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87236&r=&rc=3
ناهدة الحلبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَطِلْ في مَخْدَعي زُمَرَ الأَماني <|vsep|> هَسيسُ الَّليْلِ يَعبِقُ في سَنايا </|bsep|> <|bsep|> أُلاقي الصُّبْحَ بَوَّاحًا بِشَجْوٍ <|vsep|> فَتَلْقاني على جَزَعِ المنايا </|bsep|> <|bsep|> وما امْتَدَّتْ ِلى خَدِّي شِفاهٌ <|vsep|> فَسُكْناهُ الفُؤادُ وَفي الحَشايا </|bsep|> <|bsep|> أَنا اللَّهْفى لى وَطَنٍ وَأُمٍّ <|vsep|> كَما الأطْفالُ تَحْلُمُ بِالهَدايا </|bsep|> <|bsep|> فَأَسْتَلْقي على أَطْلالِ أَرْضٍ <|vsep|> كَأَرْواحٍ تُمَزِّقُها الشَّظايا </|bsep|> <|bsep|> تَحامى النَّوْمُ عن جَفْنٍ تَنَدَّى <|vsep|> بِتَطْوافِ الأَزاهِرِ في رُبايَ </|bsep|> <|bsep|> نَسيجٌ مِنْ خُيوطِ الفَجْر أدْجى <|vsep|> كَماءِ الدَّنِّ يُترِعُهُ أسايا </|bsep|> <|bsep|> كَهامِ البَدرِ في لَيلٍ كَئيبٍ <|vsep|> يَذُرُّ العَتْمَ في حَدَقِ المَرايا </|bsep|> <|bsep|> وَبي شَوْقٌ ذَلولٌ كانَ أَخْلى <|vsep|> كما تُسْبى حَرائِرُنا حَفايا </|bsep|> <|bsep|> كَمسْلوبِ الجَنانِ ليْكَ يَهْفو <|vsep|> صَدى حُبٍّ تُرَدِّدهُ البَرايا </|bsep|> <|bsep|> ولا أُخْفي هَوًى ولُجَيْنَ دَمْعٍ <|vsep|> فَتَعْتادُ القُبورُ على الضَّحايا </|bsep|> <|bsep|> وَنْ كالزِّئْبَقِ الحَرَّاقِ شَوْقي <|vsep|> بِهِ يُكْوى الحَنينُ فَذي الحَنايا </|bsep|> <|bsep|> وَيُوثِقُني بِنارِ الشَّوْقِ يُذْكي <|vsep|> حَشا العُشَّاقِ مِنْ قدِّ الصَّبايا </|bsep|> <|bsep|> وَفي صَمْتِ الغِيابِ لنا حُضورٌ <|vsep|> وَيُشْهِدُهُ الغَيوثُ عَلى ثَرايا </|bsep|> <|bsep|> تُسامِرُني الظُّنونُ بِلَيْلِ صَبٍّ <|vsep|> تَبَدَّتْ في سُكونِكَ وَاكْتِوايا </|bsep|> <|bsep|> وفي الحَزَنِ المُعَبَّدِ بِالأَماني <|vsep|> فَأَيْنَكِ مُنْيَتي مِنْ ذي العَطايا </|bsep|> <|bsep|> أُصَلِّي اللَّيلَ عَلِّي بَعْدَ بَيْنٍ <|vsep|> يَبيتُ الوَصْلُ في وَسَنِ العَشايا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما زارَني في الحُلْمِ أبكي <|vsep|> كَما يَبْكي المِدادُ على الدَّوايا </|bsep|> <|bsep|> هِيَ البَلْواءُ ما أسْرَتْ بِقَلْبي <|vsep|> فَثَغْرُ البِكْرِ تُسْقِطُهُ الخَطايا </|bsep|> </|psep|>