poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
شهر الهدى | 6الكامل
| [
"رمضانُ يا شهرَ الهُدى",
"فيكَ المحبةُ ُتفتدَى",
"ولكَ التصالُحُ والوئا",
"مُ لك التسامُحُ والندى",
"ومكارمُ الأخلاق في",
"كَ لخالصِ الذكرى صدى",
"ذ أنزلَ الرحمنُ في",
"كَ لنا ضياءً سرمدا",
"بعث النبيَّ به الأمينَ",
"المستبِينَ محمدا",
"في ليلةٍ أسرارُها",
"تعلو العَلاءَ توَقُّدا",
"وتدفّقَ السلامُ خفَّ",
"اقا لى أقصى مَدى",
"نشرَ السلامةَ والرضا",
"والنورَ روضًا أغيدا",
"وأقام للعدلِ الموا",
"زينَ التي غرستْ غدا",
"يا شهرَ بدرٍ كلُّ سي",
"فٍ منكَ في نحر العِدا",
"في بدرٍ الكبرى وحِطِّ",
"ينٍ وسيناءَ الفدا",
"يكفيكَ أنكَّ للتسا",
"مُح والتعاطفِ مُنتدَى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80903&r=&rc=172 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمضانُ يا شهرَ الهُدى <|vsep|> فيكَ المحبةُ ُتفتدَى </|bsep|> <|bsep|> ولكَ التصالُحُ والوئا <|vsep|> مُ لك التسامُحُ والندى </|bsep|> <|bsep|> ومكارمُ الأخلاق في <|vsep|> كَ لخالصِ الذكرى صدى </|bsep|> <|bsep|> ذ أنزلَ الرحمنُ في <|vsep|> كَ لنا ضياءً سرمدا </|bsep|> <|bsep|> بعث النبيَّ به الأمينَ <|vsep|> المستبِينَ محمدا </|bsep|> <|bsep|> في ليلةٍ أسرارُها <|vsep|> تعلو العَلاءَ توَقُّدا </|bsep|> <|bsep|> وتدفّقَ السلامُ خفَّ <|vsep|> اقا لى أقصى مَدى </|bsep|> <|bsep|> نشرَ السلامةَ والرضا <|vsep|> والنورَ روضًا أغيدا </|bsep|> <|bsep|> وأقام للعدلِ الموا <|vsep|> زينَ التي غرستْ غدا </|bsep|> <|bsep|> يا شهرَ بدرٍ كلُّ سي <|vsep|> فٍ منكَ في نحر العِدا </|bsep|> <|bsep|> في بدرٍ الكبرى وحِطِّ <|vsep|> ينٍ وسيناءَ الفدا </|bsep|> </|psep|> |
سكينة ُالرؤية | 2الرجز
| [
"الأفقُ واحدٌ",
"وثورة ُ الربيع ِ واحدهْ",
"ورعشة ُ الحُبِّ التي تبِيضُ في أصدافِنا للئ َ الخيال",
"عنقودُ شُموس ٍ واعده ْ",
"وأنتِ تُقبِلين لا لا تستدِيري",
"فالمساءُ في دمي يُلقي الجمارَ السُود",
"تحرقُ الوجودَ المُحتمِي في سِفْرِ أياميَ",
"يا بدرًا يزيحُ الشمسَ عن أذيالهِ التي تدور",
"فهي بُركانٌ يفورُ بالضباب",
"ينحِتُ الضوءُ استدارته الطريَّة َ في الجبال الصاعدهْ",
"شيئا فشيئا",
"والحروفُ تبتني فيئا لأطيارِ الحنين الوافده ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81359&r=&rc=386 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأفقُ واحدٌ <|vsep|> وثورة ُ الربيع ِ واحدهْ </|bsep|> <|bsep|> ورعشة ُ الحُبِّ التي تبِيضُ في أصدافِنا للئ َ الخيال <|vsep|> عنقودُ شُموس ٍ واعده ْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تُقبِلين لا لا تستدِيري <|vsep|> فالمساءُ في دمي يُلقي الجمارَ السُود </|bsep|> <|bsep|> تحرقُ الوجودَ المُحتمِي في سِفْرِ أياميَ <|vsep|> يا بدرًا يزيحُ الشمسَ عن أذيالهِ التي تدور </|bsep|> <|bsep|> فهي بُركانٌ يفورُ بالضباب <|vsep|> ينحِتُ الضوءُ استدارته الطريَّة َ في الجبال الصاعدهْ </|bsep|> </|psep|> |
اعياء | 1الخفيف
| [
"تركتنِي أحِبُّها وأموتُ",
"ربَّةُ الحُسن سِحْرَها ما نسِيتُ",
"طلعتْ فالظلامُ قصَّفَهُ النو",
"رُ وندَّى البُكورَ بَرْقٌ صَمُوتُ",
"وطغى العطرُ فالرياضُ سرتْ في الْ",
"ماءِ يرعى وُرودَها التشتيتُ",
"رقصتْ لي أم الخُطى رفَّتِ الرِّيْ",
"حُ على أيكِها فلا تستميتُ",
"ضحكتْ لي أم ارتعاشُ يدِ الشمْ",
"سِ على خدِّها المرايا تبِيتُ ",
"ومضتْ أم طفتْ سيولُ دمِ الرُّوْ",
"ح على الرُّوح درْبَها ما لقِيتُ ",
"فأنا غارقُ الهواءِ ضميرُ ال",
"غيبِ في كفِّيَ احتواهُ السُّكوتُ",
"أتشهَّى وليس للقلبِ مَلهَى",
"عن رنينِ الحنينِ منذُ عَيِيتُ",
"ليتني لم أسِلْ على قمر الحُسْ",
"نِ وقد مسَّ هِمَّتي التفتيتُ",
"وجمعتُ الحياةَ في قبضةِ الصوْ",
"تِ وصِحتُ ابقِ لي صدىً ما بقيتُ",
"وتسلّقتُ حبلُها في يدِ القلْ",
"بِ ليها الخيالَ فهي الثبوتُ",
"وغفوتُ انتهى الصفاءُ لى العر",
"شِ وفاض التشوُّقُ المكبوتُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78099&r=&rc=156 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تركتنِي أحِبُّها وأموتُ <|vsep|> ربَّةُ الحُسن سِحْرَها ما نسِيتُ </|bsep|> <|bsep|> طلعتْ فالظلامُ قصَّفَهُ النو <|vsep|> رُ وندَّى البُكورَ بَرْقٌ صَمُوتُ </|bsep|> <|bsep|> وطغى العطرُ فالرياضُ سرتْ في الْ <|vsep|> ماءِ يرعى وُرودَها التشتيتُ </|bsep|> <|bsep|> رقصتْ لي أم الخُطى رفَّتِ الرِّيْ <|vsep|> حُ على أيكِها فلا تستميتُ </|bsep|> <|bsep|> ضحكتْ لي أم ارتعاشُ يدِ الشمْ <|vsep|> سِ على خدِّها المرايا تبِيتُ </|bsep|> <|bsep|> ومضتْ أم طفتْ سيولُ دمِ الرُّوْ <|vsep|> ح على الرُّوح درْبَها ما لقِيتُ </|bsep|> <|bsep|> فأنا غارقُ الهواءِ ضميرُ ال <|vsep|> غيبِ في كفِّيَ احتواهُ السُّكوتُ </|bsep|> <|bsep|> أتشهَّى وليس للقلبِ مَلهَى <|vsep|> عن رنينِ الحنينِ منذُ عَيِيتُ </|bsep|> <|bsep|> ليتني لم أسِلْ على قمر الحُسْ <|vsep|> نِ وقد مسَّ هِمَّتي التفتيتُ </|bsep|> <|bsep|> وجمعتُ الحياةَ في قبضةِ الصوْ <|vsep|> تِ وصِحتُ ابقِ لي صدىً ما بقيتُ </|bsep|> <|bsep|> وتسلّقتُ حبلُها في يدِ القلْ <|vsep|> بِ ليها الخيالَ فهي الثبوتُ </|bsep|> </|psep|> |
لحظات ولا نصل | 8المتقارب
| [
"لم تعُدْ واحدا",
"والبلادُ رُؤى تُستعاد",
"فوقِّعْ بصوتك ماءَ الوثيقةِ",
"واشفعْ لذاكرة الوقتِ أن تتطاير",
"حاسرةَ الرأس",
"تدخلُ بوَّابةَ الأمس سابحًة في الصدى",
"لم تعد أيها النيلُ مُنفردا",
"صعدَ الزيتُ ماءك",
"أحرق سِرب السدود",
"عدا عمَّدَ الهرمَ الأكبر",
"الليلُ كبَّرَ",
"والشمسُ تشربُ نخبَ الردى",
"اتفق البُومُ والكروان",
"البنفسجُ والسيسبان",
"الغمائمُ والريح",
"والسهمُ والخفقانُ الجريح",
"وهُدهدُ أفكارنا لم يعُد من سبأ",
"سحرتْهُ بعطر المرايا",
"وهمَّتْ به حين همَّ بها",
"والبراهينُ تضربُ بحرا بأهدابها",
"وُتحاصرُ بالشمس ظِلَّ الزوايا",
"وبلقيسُ مرشوقة ٌ بالحكايات",
"أنتَ تمرُّ أنا",
"ُنخِرجُ الوطنَ الصُبحَ من وقتنا",
"لحظًة عمُرًا في ظلال الكرى",
"ثم تشربُنا الصحراءُ تُجدِّدُ أعمارنا بالسَراب",
"نسيرُ نصيحُ نموتُ",
"بأعظُمِنا يتنامَى السكوتُ",
"فلا تهمِسُ الريحُ أوتارنا حين تهمسُ",
"لا يقرأ النجمُ وُجهَتنا حين يقرأ",
"يفقِدُنا البَدءُ",
"والخالدون ذا عبروا الزمنا",
"لم تعُدْ واحدا أيها النيلُ",
"نيلٌ من البحر يبدأ",
"لا يعبأُ الجائعون بخوف",
"ولا الميِّتون بخسف",
"ولا المتجمِّدُ يظمأ",
"والفجرُ تٍ تقول وترتدُّ",
"كيف ذنْ يحتوي وجهكَ المَدُّ",
"والليلُ في دمِنا يختفي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77963&r=&rc=49 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تعُدْ واحدا <|vsep|> والبلادُ رُؤى تُستعاد </|bsep|> <|bsep|> فوقِّعْ بصوتك ماءَ الوثيقةِ <|vsep|> واشفعْ لذاكرة الوقتِ أن تتطاير </|bsep|> <|bsep|> حاسرةَ الرأس <|vsep|> تدخلُ بوَّابةَ الأمس سابحًة في الصدى </|bsep|> <|bsep|> لم تعد أيها النيلُ مُنفردا <|vsep|> صعدَ الزيتُ ماءك </|bsep|> <|bsep|> أحرق سِرب السدود <|vsep|> عدا عمَّدَ الهرمَ الأكبر </|bsep|> <|bsep|> الليلُ كبَّرَ <|vsep|> والشمسُ تشربُ نخبَ الردى </|bsep|> <|bsep|> اتفق البُومُ والكروان <|vsep|> البنفسجُ والسيسبان </|bsep|> <|bsep|> الغمائمُ والريح <|vsep|> والسهمُ والخفقانُ الجريح </|bsep|> <|bsep|> وهُدهدُ أفكارنا لم يعُد من سبأ <|vsep|> سحرتْهُ بعطر المرايا </|bsep|> <|bsep|> وهمَّتْ به حين همَّ بها <|vsep|> والبراهينُ تضربُ بحرا بأهدابها </|bsep|> <|bsep|> وُتحاصرُ بالشمس ظِلَّ الزوايا <|vsep|> وبلقيسُ مرشوقة ٌ بالحكايات </|bsep|> <|bsep|> أنتَ تمرُّ أنا <|vsep|> ُنخِرجُ الوطنَ الصُبحَ من وقتنا </|bsep|> <|bsep|> لحظًة عمُرًا في ظلال الكرى <|vsep|> ثم تشربُنا الصحراءُ تُجدِّدُ أعمارنا بالسَراب </|bsep|> <|bsep|> نسيرُ نصيحُ نموتُ <|vsep|> بأعظُمِنا يتنامَى السكوتُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تهمِسُ الريحُ أوتارنا حين تهمسُ <|vsep|> لا يقرأ النجمُ وُجهَتنا حين يقرأ </|bsep|> <|bsep|> يفقِدُنا البَدءُ <|vsep|> والخالدون ذا عبروا الزمنا </|bsep|> <|bsep|> لم تعُدْ واحدا أيها النيلُ <|vsep|> نيلٌ من البحر يبدأ </|bsep|> <|bsep|> لا يعبأُ الجائعون بخوف <|vsep|> ولا الميِّتون بخسف </|bsep|> <|bsep|> ولا المتجمِّدُ يظمأ <|vsep|> والفجرُ تٍ تقول وترتدُّ </|bsep|> </|psep|> |
عَوْلمَة | 15الهزج
| [
"أنا في دفترٍ سطرُ وأولُ عمريَ القبرُ",
"يمرُّ اليومُ بعدَ اليوم ِ يأكلُ جسريَ النحْرُ",
"ويبقى الصمتُ تبقى الريحُ يبقى الظُلمُ والقهرُ",
"فأنتَ تقولُ أغنية ٌ حياتُكَ للعُلا أسْرُ",
"فليسُ الشعرُ بابَ الشمس ِ يفتحُ عينَهُ العطرُ",
"وما لتِجارةِ الأحلام ِ في أيامِنا قَدْرُ",
"فعصْرٌ داسَ فيهِ اللُبَّ تحتَ حِذائهِ القِشرُ",
"وأقلامُ العطاءِ الحُرِّ في أيدِي الوفا جَمْرُ",
"وأحلامُ الشبابِ تِرفُّ يحرقُ ريشَها الغدْرُ",
"وفي أرض ِ النُبُوَّةِ في فلسطينَ الدِما بحْرُ",
"ويبقى العالَمُ الحُرُّ الذي يبغي فيغْترُّ",
"ويبقى الحقُّ للطُغيان يبقى للهوى النصرُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81105&r=&rc=299 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا في دفترٍ سطرُ وأولُ عمريَ القبرُ <|vsep|> يمرُّ اليومُ بعدَ اليوم ِ يأكلُ جسريَ النحْرُ </|bsep|> <|bsep|> ويبقى الصمتُ تبقى الريحُ يبقى الظُلمُ والقهرُ <|vsep|> فأنتَ تقولُ أغنية ٌ حياتُكَ للعُلا أسْرُ </|bsep|> <|bsep|> فليسُ الشعرُ بابَ الشمس ِ يفتحُ عينَهُ العطرُ <|vsep|> وما لتِجارةِ الأحلام ِ في أيامِنا قَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> فعصْرٌ داسَ فيهِ اللُبَّ تحتَ حِذائهِ القِشرُ <|vsep|> وأقلامُ العطاءِ الحُرِّ في أيدِي الوفا جَمْرُ </|bsep|> <|bsep|> وأحلامُ الشبابِ تِرفُّ يحرقُ ريشَها الغدْرُ <|vsep|> وفي أرض ِ النُبُوَّةِ في فلسطينَ الدِما بحْرُ </|bsep|> </|psep|> |
استحضار | 8المتقارب
| [
"أسترِد ُّ ملامِحَ أغنيتي مَلْمحًا ملمحا",
"مِن لسان الضباب",
"وأفتحُ للريح بابيَ حتى الضُحى",
"كي أرى جَرَََّة الظِلِّ تشربُ شمسًا ينابيعُها من سَراب",
"يُعاندني الوقتُ",
"أدعوه ُ يهربُ",
"أهربُ يقتربُ",
"الأرضُ دائرة ٌ أم رَحَى ",
"والسما خيمة ٌ أم مُحيط ",
"خيالي تُحِيط ُ توهُّجَهُ الذكرياتُ",
"وترجوهُ",
"حتى انتهى واصِفوهُ لى غابةٍ في الفلاةِ",
"فؤادي على الشوكِ يحبو",
"وأغنيتي يترشّفُ أنفاسَها القبوُ",
"تغرقُ في عُرْيها",
"ويمزِّقها سمكُ النظرات",
"لها كلُّ ما فاتها",
"وليها الحنِينُ انتهى",
"فهي مُبتدأ ٌوخِتام ٌ",
"بخيمتِها الأمنياتُ تنامُ ذا فقدتْ صمتَها ",
"أستردُّ ملامِحَها من ورُودِ الحبيبةِ",
"من بسمةِ النبع ِ للفجر",
"من فرحةِ الشمس ِ عند الطلوع ِ بنرجسة ٍ قد تُعانقها",
"وأساها وقد وجَدتْ كونَها لا يبُلُّ الشِفاهَ",
"حنيني لى الحُبِّ تاه",
"وقلبي لبابِ الحِنين ِ اهتدَى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81316&r=&rc=343 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسترِد ُّ ملامِحَ أغنيتي مَلْمحًا ملمحا <|vsep|> مِن لسان الضباب </|bsep|> <|bsep|> وأفتحُ للريح بابيَ حتى الضُحى <|vsep|> كي أرى جَرَََّة الظِلِّ تشربُ شمسًا ينابيعُها من سَراب </|bsep|> <|bsep|> يُعاندني الوقتُ <|vsep|> أدعوه ُ يهربُ </|bsep|> <|bsep|> أهربُ يقتربُ <|vsep|> الأرضُ دائرة ٌ أم رَحَى </|bsep|> <|bsep|> والسما خيمة ٌ أم مُحيط <|vsep|> خيالي تُحِيط ُ توهُّجَهُ الذكرياتُ </|bsep|> <|bsep|> وترجوهُ <|vsep|> حتى انتهى واصِفوهُ لى غابةٍ في الفلاةِ </|bsep|> <|bsep|> فؤادي على الشوكِ يحبو <|vsep|> وأغنيتي يترشّفُ أنفاسَها القبوُ </|bsep|> <|bsep|> تغرقُ في عُرْيها <|vsep|> ويمزِّقها سمكُ النظرات </|bsep|> <|bsep|> لها كلُّ ما فاتها <|vsep|> وليها الحنِينُ انتهى </|bsep|> <|bsep|> فهي مُبتدأ ٌوخِتام ٌ <|vsep|> بخيمتِها الأمنياتُ تنامُ ذا فقدتْ صمتَها </|bsep|> <|bsep|> أستردُّ ملامِحَها من ورُودِ الحبيبةِ <|vsep|> من بسمةِ النبع ِ للفجر </|bsep|> <|bsep|> من فرحةِ الشمس ِ عند الطلوع ِ بنرجسة ٍ قد تُعانقها <|vsep|> وأساها وقد وجَدتْ كونَها لا يبُلُّ الشِفاهَ </|bsep|> </|psep|> |
شكوى وأمل | 16الوافر
| [
"يعودُ بنا الزمانُ ولا نعودُ",
"أم الأيامُ أرهقها الصعودُ ",
"فبدرٌ تِبرهُ الساري ترابٌ",
"وشمسٌ عطرُها الشادي حديدُ",
"ونسعى في الحياةِ بغير حُلمٍ",
"كأنّ الوعدَ مزّقهُ الوعيدُ",
"لماذا والوجودُ له انطلاقٌ",
"لفاقٍ يُطاعُ بها الجديدُ",
"وأعمارٌ يُسيِّرُها اقتدارٌ",
"وأيامٌ تروحُ فلا تعودُ",
"لنا فيما نُرادُ له اختيارٌ",
"وأمثالٌ تُثارُ لمن يريدُ",
"وأطماعٌ تراقبُنا وسُمٌّ",
"عن الكيدِ المُعطَّلِ لا يحِيدُ",
"وليس الغربُ لو تدرون شرقا",
"ذا ملكَ العطاءَ به يجودُ",
"أحبّائي وقلبي من ولائي",
"لكم يسعى فيمسكهُ الوريدُ",
"يوَدُّ يبثُّكمْ شكوى صداها",
"لديكم والتفجُّعُ لا يُفيدُ",
"ولكنّ المُفيدَ لنا ارتقاءٌ",
"على جُرحٍ تُسمِّمُهُ القيودُ",
"لى ما ينشُدُ اليمانُ فينا",
"فليس بغيرهِ تُرجَى السُعودُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78024&r=&rc=109 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يعودُ بنا الزمانُ ولا نعودُ <|vsep|> أم الأيامُ أرهقها الصعودُ </|bsep|> <|bsep|> فبدرٌ تِبرهُ الساري ترابٌ <|vsep|> وشمسٌ عطرُها الشادي حديدُ </|bsep|> <|bsep|> ونسعى في الحياةِ بغير حُلمٍ <|vsep|> كأنّ الوعدَ مزّقهُ الوعيدُ </|bsep|> <|bsep|> لماذا والوجودُ له انطلاقٌ <|vsep|> لفاقٍ يُطاعُ بها الجديدُ </|bsep|> <|bsep|> وأعمارٌ يُسيِّرُها اقتدارٌ <|vsep|> وأيامٌ تروحُ فلا تعودُ </|bsep|> <|bsep|> لنا فيما نُرادُ له اختيارٌ <|vsep|> وأمثالٌ تُثارُ لمن يريدُ </|bsep|> <|bsep|> وأطماعٌ تراقبُنا وسُمٌّ <|vsep|> عن الكيدِ المُعطَّلِ لا يحِيدُ </|bsep|> <|bsep|> وليس الغربُ لو تدرون شرقا <|vsep|> ذا ملكَ العطاءَ به يجودُ </|bsep|> <|bsep|> أحبّائي وقلبي من ولائي <|vsep|> لكم يسعى فيمسكهُ الوريدُ </|bsep|> <|bsep|> يوَدُّ يبثُّكمْ شكوى صداها <|vsep|> لديكم والتفجُّعُ لا يُفيدُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ المُفيدَ لنا ارتقاءٌ <|vsep|> على جُرحٍ تُسمِّمُهُ القيودُ </|bsep|> </|psep|> |
السكن | 4السريع
| [
"أشكو حنيني لمَنْ",
"وقد جفاني الزمنْ",
"ليكََ يا هاجِري",
"أم للأسى والشجنْ ",
"عقلي تصابَى لى",
"لقياكَ والقلبُ حنْ",
"والروحُ تحيا مع",
"الماضي بتذكارِ مَنْ",
"هلاّ منحتَ الذي",
"ذابَ اشتياقا سكنْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81125&r=&rc=319 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشكو حنيني لمَنْ <|vsep|> وقد جفاني الزمنْ </|bsep|> <|bsep|> ليكََ يا هاجِري <|vsep|> أم للأسى والشجنْ </|bsep|> <|bsep|> عقلي تصابَى لى <|vsep|> لقياكَ والقلبُ حنْ </|bsep|> <|bsep|> والروحُ تحيا مع <|vsep|> الماضي بتذكارِ مَنْ </|bsep|> </|psep|> |
شرود | 3الرمل
| [
"صدِئَتْ روحُكَ يجلوها التراب",
"سكنتْ يفجُرُ مسْراها العذاب",
"واندمجْنا زورقًا يلتمِسُ المرفأ َ",
"طيرٌ ترسمُ الذكرى دُروبًا للخُطى",
"والحُلمُ العلويُّ ريح ٌ للسحاب",
"بينما نرحلُ قُلنا وتوقّفنا",
"فهل نهبط ُ للماضين",
"أم نصعدُ للتين ",
"فالحِملُ ثقيل",
"حينما يغرقُ في أشجانهِ",
"ينفرط ُ البحرُ على بَرْدِيّةِ الفجر",
"وأحلام ٌ تزول",
"شجنٌ تغريدة ُ البُلبل ِ في قفر",
"ويأسٌ راجِلٌ في صحراء",
"وسماءُ البَوح ِ شمسٌ لفّها غيمٌ",
"وما زلنا نسير",
"حولنا ينكسِرُ الوقتُ رياحًا بين أنيابِ الصخور",
"هِ لو لم نتركِ الجِيلَ وعلّقنا بهِ مالَنا",
"متنا بهِ أو عاشَ فينا",
"بدَلَ العوم ِ بعكس ِ الريح",
"لم نبرحْ لِسانَ الشاطئ ِ المعلوم",
"أو للمُرْتقَ ى كنّا اتخذناه ُ سَفِينا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81306&r=&rc=333 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدِئَتْ روحُكَ يجلوها التراب <|vsep|> سكنتْ يفجُرُ مسْراها العذاب </|bsep|> <|bsep|> واندمجْنا زورقًا يلتمِسُ المرفأ َ <|vsep|> طيرٌ ترسمُ الذكرى دُروبًا للخُطى </|bsep|> <|bsep|> والحُلمُ العلويُّ ريح ٌ للسحاب <|vsep|> بينما نرحلُ قُلنا وتوقّفنا </|bsep|> <|bsep|> فهل نهبط ُ للماضين <|vsep|> أم نصعدُ للتين </|bsep|> <|bsep|> فالحِملُ ثقيل <|vsep|> حينما يغرقُ في أشجانهِ </|bsep|> <|bsep|> ينفرط ُ البحرُ على بَرْدِيّةِ الفجر <|vsep|> وأحلام ٌ تزول </|bsep|> <|bsep|> شجنٌ تغريدة ُ البُلبل ِ في قفر <|vsep|> ويأسٌ راجِلٌ في صحراء </|bsep|> <|bsep|> وسماءُ البَوح ِ شمسٌ لفّها غيمٌ <|vsep|> وما زلنا نسير </|bsep|> <|bsep|> حولنا ينكسِرُ الوقتُ رياحًا بين أنيابِ الصخور <|vsep|> هِ لو لم نتركِ الجِيلَ وعلّقنا بهِ مالَنا </|bsep|> <|bsep|> متنا بهِ أو عاشَ فينا <|vsep|> بدَلَ العوم ِ بعكس ِ الريح </|bsep|> </|psep|> |
إلى متى ؟ | 6الكامل
| [
"دَوري تأخّرَ والوجودُ مسافرُ",
"فلى متى يأتي الصفا ويغادر",
"طلعتْ فقلتُ لصُبحيَ الشمسُ ارتدتْ",
"ثوبَ الرياضِ له النسيمُ مَعابِرُ",
"وتبسَّمتْ فرعيتُ قلبي في السنا",
"والذكرياتُ بعينه تتناثرُ",
"فهي الندَى والشوقُ مركبَة ُ الصدى",
"للصوتِ والصوتُ الحنينُ يُكابرُ",
"شجرُ الغِناءِ بلا الطيورِ له الأسى",
"بوحٌ مشاتِلُه الضبابُ الحائرُ",
"تتقلّبُ الأيامُ بين غصونهِ",
"وتُقصِّفُ الورقَ الذي يتناصَرُ",
"والصمتُ فوق الصمتِ ما ترك الوفا",
"بعد الفناءِ ذ التذكُّرُ عابرُ",
"للهِ حُسنُ الحُسنِ ينفلِقُ الدُّجى",
"لبهائهِ ويشفُّ فهو ستائرُ",
"ولبسمةِ العينين منه مسافة ٌ",
"أخرى لها قمرُ الحنان مُسامِرُ",
"ولهمسةِ الشفتين أقواسُ الشذى",
"مطرًا تضمُّ هواه منه مصادِرُ",
"ولمِشيةِ الأملِ احتوى البرقُ الخُطى",
"ودعا الصفاءَ ليه فهو مَنائِرُ",
"وأنا أنا وتَرٌ تحمَّلَ فانحنى",
"فأباح فالهاتُ منه صغائرُ",
"فرحتْ به الذكرى وكاتَبَهُ الأسى",
"وأذاع ما كتمَ الخيالُ الزائرُ",
"فلى متى يأتي الهوى ويُغادرُ ",
"دَوري تأخَّرَ والوجودُ مُسافرُ",
"وأنا الوحيدُ رأى فمسَّ فذوَّبَتْ",
"ه النارُ فهي مِن البُخور مَجامِرُ",
"والمِسكُ ما درتِ الأنوف بشَيِّهِ",
"وشذاه في فلَكِ الدُخانِ مُهاجرُ",
"وحبيبتي طلعتْ ولم يغبِ الهوى",
"بغيابها فعليه منه دوائرُ",
"وأنا هنا الأيام حولي أحكمتْ",
"سجنَ اغترابي فاللقاءُ مُحاصَرُ",
"والذكرياتُ يشدُّ بيرقُها الخُطى",
"ويشدُّ يصدمُني الجفاءُ الوافرُ",
"فأدورُ أسقط ُ يلتقي شجرُ الرضا",
"وتمصُّ حِبرَ دمي لديه دفاترُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78030&r=&rc=115 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَوري تأخّرَ والوجودُ مسافرُ <|vsep|> فلى متى يأتي الصفا ويغادر </|bsep|> <|bsep|> طلعتْ فقلتُ لصُبحيَ الشمسُ ارتدتْ <|vsep|> ثوبَ الرياضِ له النسيمُ مَعابِرُ </|bsep|> <|bsep|> وتبسَّمتْ فرعيتُ قلبي في السنا <|vsep|> والذكرياتُ بعينه تتناثرُ </|bsep|> <|bsep|> فهي الندَى والشوقُ مركبَة ُ الصدى <|vsep|> للصوتِ والصوتُ الحنينُ يُكابرُ </|bsep|> <|bsep|> شجرُ الغِناءِ بلا الطيورِ له الأسى <|vsep|> بوحٌ مشاتِلُه الضبابُ الحائرُ </|bsep|> <|bsep|> تتقلّبُ الأيامُ بين غصونهِ <|vsep|> وتُقصِّفُ الورقَ الذي يتناصَرُ </|bsep|> <|bsep|> والصمتُ فوق الصمتِ ما ترك الوفا <|vsep|> بعد الفناءِ ذ التذكُّرُ عابرُ </|bsep|> <|bsep|> للهِ حُسنُ الحُسنِ ينفلِقُ الدُّجى <|vsep|> لبهائهِ ويشفُّ فهو ستائرُ </|bsep|> <|bsep|> ولبسمةِ العينين منه مسافة ٌ <|vsep|> أخرى لها قمرُ الحنان مُسامِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولهمسةِ الشفتين أقواسُ الشذى <|vsep|> مطرًا تضمُّ هواه منه مصادِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولمِشيةِ الأملِ احتوى البرقُ الخُطى <|vsep|> ودعا الصفاءَ ليه فهو مَنائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أنا وتَرٌ تحمَّلَ فانحنى <|vsep|> فأباح فالهاتُ منه صغائرُ </|bsep|> <|bsep|> فرحتْ به الذكرى وكاتَبَهُ الأسى <|vsep|> وأذاع ما كتمَ الخيالُ الزائرُ </|bsep|> <|bsep|> فلى متى يأتي الهوى ويُغادرُ <|vsep|> دَوري تأخَّرَ والوجودُ مُسافرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الوحيدُ رأى فمسَّ فذوَّبَتْ <|vsep|> ه النارُ فهي مِن البُخور مَجامِرُ </|bsep|> <|bsep|> والمِسكُ ما درتِ الأنوف بشَيِّهِ <|vsep|> وشذاه في فلَكِ الدُخانِ مُهاجرُ </|bsep|> <|bsep|> وحبيبتي طلعتْ ولم يغبِ الهوى <|vsep|> بغيابها فعليه منه دوائرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا هنا الأيام حولي أحكمتْ <|vsep|> سجنَ اغترابي فاللقاءُ مُحاصَرُ </|bsep|> <|bsep|> والذكرياتُ يشدُّ بيرقُها الخُطى <|vsep|> ويشدُّ يصدمُني الجفاءُ الوافرُ </|bsep|> </|psep|> |
انغلاق | 3الرمل
| [
"نفتحُ البابَ لا ما",
"والهوى أمْسَى اتهاما",
"والمُحِبُّون أفاقوا",
"حين عهدُ الحُبِّ ناما",
"والرُؤَى ُتعشِبُ أنفا",
"سِ الرُّؤَى هَمًّا مُقاما",
"أين ريحُ الحُبِّ رَيْحا",
"نُ الصبا أمسَى حطاما",
"أين أنسامُ الجمالِ ال",
"دهرُ أوْلاها انهِداما",
"أين مالُ الشباب الشَ",
"يْبُ أبقاها اتهاما",
"والفضاءُ الناعمُ الخَفْ",
"فاقُ بعد الفِكر هاما",
"نحنُ نحنُ انكسرَ الدَهْ",
"رُ بمَسْعانا التِحاما",
"وأسالتْ دمَنا نِيْ",
"رانهُ غيماً تسامَى",
"وبقينا نحضنُ المَعْ",
"نَى على الجُرح التِزاما",
"وُنغنِّي لمَدىً ",
"تٍ يرَى الُخلدَ امتحانا",
"وبقينا حولنا الصَّمْ",
"تُ سقَى اليأسَ الدَواما",
"والهوى أمسى كلاما",
"نفتح الباب لا ما "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81727&r=&rc=438 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفتحُ البابَ لا ما <|vsep|> والهوى أمْسَى اتهاما </|bsep|> <|bsep|> والمُحِبُّون أفاقوا <|vsep|> حين عهدُ الحُبِّ ناما </|bsep|> <|bsep|> والرُؤَى ُتعشِبُ أنفا <|vsep|> سِ الرُّؤَى هَمًّا مُقاما </|bsep|> <|bsep|> أين ريحُ الحُبِّ رَيْحا <|vsep|> نُ الصبا أمسَى حطاما </|bsep|> <|bsep|> أين أنسامُ الجمالِ ال <|vsep|> دهرُ أوْلاها انهِداما </|bsep|> <|bsep|> أين مالُ الشباب الشَ <|vsep|> يْبُ أبقاها اتهاما </|bsep|> <|bsep|> والفضاءُ الناعمُ الخَفْ <|vsep|> فاقُ بعد الفِكر هاما </|bsep|> <|bsep|> نحنُ نحنُ انكسرَ الدَهْ <|vsep|> رُ بمَسْعانا التِحاما </|bsep|> <|bsep|> وأسالتْ دمَنا نِيْ <|vsep|> رانهُ غيماً تسامَى </|bsep|> <|bsep|> وبقينا نحضنُ المَعْ <|vsep|> نَى على الجُرح التِزاما </|bsep|> <|bsep|> وُنغنِّي لمَدىً <|vsep|> تٍ يرَى الُخلدَ امتحانا </|bsep|> <|bsep|> وبقينا حولنا الصَّمْ <|vsep|> تُ سقَى اليأسَ الدَواما </|bsep|> </|psep|> |
الحج | 8المتقارب
| [
"لى البيتِ وجَّهتُ قلبي وزادي",
"لى امِّ القُرى خفقانُ الفؤادِ",
"وشوقٌ دفينٌ لفيضِ اللقاءِ",
"يُؤجِّجُ في الروح نارَ البُعادِ",
"كأنّ النداءَ الذي أشعلَ الوَجْدَ",
"مُتَّصِلٌ مُنذ ُ خلْقِ العِبادِ",
"ففي داخلِي من أذان الخليل ِ",
"أذانُ اتجاهِ الخُطى لاتِّحادِ",
"وأحمدُ مُنطلِقٌ في سماءٍ",
"مِن الجُندِ ينشرُ ضوءَ الجهادِ",
"فؤادي مُحِبٌّ وقُربِيَ صعبٌ",
"فيا طولَ صبري وقِلَّة َ زادي",
"ذا لم يُعِرْني الأحِبّة ُ أشِرعَةَ النور",
"تغزو مُحيط َ الرماد",
"فتحملني للنداءِ القديم",
"مشُوقًا يُعانِقُ حُلمَ الوِدادِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81096&r=&rc=290 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى البيتِ وجَّهتُ قلبي وزادي <|vsep|> لى امِّ القُرى خفقانُ الفؤادِ </|bsep|> <|bsep|> وشوقٌ دفينٌ لفيضِ اللقاءِ <|vsep|> يُؤجِّجُ في الروح نارَ البُعادِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ النداءَ الذي أشعلَ الوَجْدَ <|vsep|> مُتَّصِلٌ مُنذ ُ خلْقِ العِبادِ </|bsep|> <|bsep|> ففي داخلِي من أذان الخليل ِ <|vsep|> أذانُ اتجاهِ الخُطى لاتِّحادِ </|bsep|> <|bsep|> وأحمدُ مُنطلِقٌ في سماءٍ <|vsep|> مِن الجُندِ ينشرُ ضوءَ الجهادِ </|bsep|> <|bsep|> فؤادي مُحِبٌّ وقُربِيَ صعبٌ <|vsep|> فيا طولَ صبري وقِلَّة َ زادي </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يُعِرْني الأحِبّة ُ أشِرعَةَ النور <|vsep|> تغزو مُحيط َ الرماد </|bsep|> </|psep|> |
عناد | 9المجتث
| [
"لو كان لليلِ قلبٌ",
"ماكان يجفو وينسى",
"يقولُ والحُبُّ حبٌ",
" كفاكَ فِكرا وحِسّا",
"وشمعةُ الصبرِ ذابتْ",
"في كُوّة الروح نارا",
"فأشعلتْ ذ أصابت",
"قلبي بسهم الحيارى",
"وأين مَن في فؤادي",
"لهم من الشوق دارُ",
"غابوا فمائي وزادي",
"تخوُّفٌ وانتظارُ ",
"مضيتُ والليل ماضٍ",
"معي لى حيث أمضي",
"مُبَللا بانتفاضٍ",
"يشجُّ بعضي ببعضي",
"أقول يا ليلُ خذ ما",
"تريد مني ودعني",
"يقولُ مازلتَ أعمى",
"كالناي خلف المُغنِّي",
"كفاكَ وهماً كفاني",
"أني مُحِبٌّ يعاني",
"منذُ ارتجافِ الثواني",
"على جبين الزمان",
"كأنّ عمري شعاع",
"مُكسَّرٌ في جدار",
"والناس للوقت باعوا",
"أعمارَهم بالقرار "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80917&r=&rc=186 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كان لليلِ قلبٌ <|vsep|> ماكان يجفو وينسى </|bsep|> <|bsep|> يقولُ والحُبُّ حبٌ <|vsep|> كفاكَ فِكرا وحِسّا </|bsep|> <|bsep|> وشمعةُ الصبرِ ذابتْ <|vsep|> في كُوّة الروح نارا </|bsep|> <|bsep|> فأشعلتْ ذ أصابت <|vsep|> قلبي بسهم الحيارى </|bsep|> <|bsep|> وأين مَن في فؤادي <|vsep|> لهم من الشوق دارُ </|bsep|> <|bsep|> غابوا فمائي وزادي <|vsep|> تخوُّفٌ وانتظارُ </|bsep|> <|bsep|> مضيتُ والليل ماضٍ <|vsep|> معي لى حيث أمضي </|bsep|> <|bsep|> مُبَللا بانتفاضٍ <|vsep|> يشجُّ بعضي ببعضي </|bsep|> <|bsep|> أقول يا ليلُ خذ ما <|vsep|> تريد مني ودعني </|bsep|> <|bsep|> يقولُ مازلتَ أعمى <|vsep|> كالناي خلف المُغنِّي </|bsep|> <|bsep|> كفاكَ وهماً كفاني <|vsep|> أني مُحِبٌّ يعاني </|bsep|> <|bsep|> منذُ ارتجافِ الثواني <|vsep|> على جبين الزمان </|bsep|> <|bsep|> كأنّ عمري شعاع <|vsep|> مُكسَّرٌ في جدار </|bsep|> </|psep|> |
لاحِق | 3الرمل
| [
"من أنا لستُ أدري",
"بين غدرٍ وغدرِ",
"فرحتي أبدلوها",
"بابتلاءٍ وصبرِ",
"جدتُ والجودُ أعيا",
"مهجتي خلف عمري",
"واختزنتُ انفجاري",
"فارتدى السرُّ جهري",
"فامتحاني عسيرٌ",
"قاهرٌ فوق قهري",
"وارتباطي بقومي",
"عِقدُ ثلج بجمر",
"كلهم عبدُ حظٍ",
"تحته الأرض تجري",
"لم يريدوا بصدرٍ",
"ما أرادوا بنحر",
"يا غريبًا كأني",
"بين كرٍّ وفر",
"عدْ فدنياك أضحت ْ",
"جثة دون قبر",
"عد فلو عدتَ فورا",
"صرت بوَّابَ قصر",
"طالعُ اليوم ليلٌ",
"ساربٌ دون فجر",
"ينتهي الحقُّ فيه",
"باطلا ربَّ عُذر",
"والوصايا سبايا",
"نصرُ من ليس يدري "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80980&r=&rc=249 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أنا لستُ أدري <|vsep|> بين غدرٍ وغدرِ </|bsep|> <|bsep|> فرحتي أبدلوها <|vsep|> بابتلاءٍ وصبرِ </|bsep|> <|bsep|> جدتُ والجودُ أعيا <|vsep|> مهجتي خلف عمري </|bsep|> <|bsep|> واختزنتُ انفجاري <|vsep|> فارتدى السرُّ جهري </|bsep|> <|bsep|> فامتحاني عسيرٌ <|vsep|> قاهرٌ فوق قهري </|bsep|> <|bsep|> وارتباطي بقومي <|vsep|> عِقدُ ثلج بجمر </|bsep|> <|bsep|> كلهم عبدُ حظٍ <|vsep|> تحته الأرض تجري </|bsep|> <|bsep|> لم يريدوا بصدرٍ <|vsep|> ما أرادوا بنحر </|bsep|> <|bsep|> يا غريبًا كأني <|vsep|> بين كرٍّ وفر </|bsep|> <|bsep|> عدْ فدنياك أضحت ْ <|vsep|> جثة دون قبر </|bsep|> <|bsep|> عد فلو عدتَ فورا <|vsep|> صرت بوَّابَ قصر </|bsep|> <|bsep|> طالعُ اليوم ليلٌ <|vsep|> ساربٌ دون فجر </|bsep|> <|bsep|> ينتهي الحقُّ فيه <|vsep|> باطلا ربَّ عُذر </|bsep|> </|psep|> |
تفسيرٌ آخر لحلم | 1الخفيف
| [
"تركتْني بلا وداع ٍ جرُوحي",
"عكسَ موج ِ النسيم ِ مُدية ُريح ِ",
"مزّقتْ في عُبورها وتَرَ الشدو",
"وأحيَتْ مَقارِع َ التبريح ِ",
"كنتُ أحببتُها وعادَ نِدائي",
"حاملاً فرحة َ الوِفاق ِ الصريح ِ",
"مِن ربيع ٍ لِوردةٍ وبُكور ٌ",
"أشعلَ البعثَ في ظلام ِ الضريح",
"فعبرْنا بلا سَفين ٍ مُحيط َ الحُلُم",
"المُختفي وراءَ الوضُوح ِ",
"واقتطفنا من السماءِ نُجومًا",
"هبطتْ في صعُودِنا المسموح ِ",
" واتفقنا مع اتفاق ِ الأماني",
"واختلفنا مع اختلافِ الفُتوح ِ",
"أنتِ لي لا فشقَّ أُلفتنا الدجَّالُ",
" أودَى به قضيبُ المسيح",
"ليتَ ما كان لم يكنْ لا تقلْ ليتَ",
" ودع ْ للجميل ِ كُلَّ قبيح",
"ودع ِ الجُرحَ فالزمانُ طبيبٌ",
"وجديدُ الحياةِ ماضي الجُنوح "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81300&r=&rc=327 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تركتْني بلا وداع ٍ جرُوحي <|vsep|> عكسَ موج ِ النسيم ِ مُدية ُريح ِ </|bsep|> <|bsep|> مزّقتْ في عُبورها وتَرَ الشدو <|vsep|> وأحيَتْ مَقارِع َ التبريح ِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أحببتُها وعادَ نِدائي <|vsep|> حاملاً فرحة َ الوِفاق ِ الصريح ِ </|bsep|> <|bsep|> مِن ربيع ٍ لِوردةٍ وبُكور ٌ <|vsep|> أشعلَ البعثَ في ظلام ِ الضريح </|bsep|> <|bsep|> فعبرْنا بلا سَفين ٍ مُحيط َ الحُلُم <|vsep|> المُختفي وراءَ الوضُوح ِ </|bsep|> <|bsep|> واقتطفنا من السماءِ نُجومًا <|vsep|> هبطتْ في صعُودِنا المسموح ِ </|bsep|> <|bsep|> واتفقنا مع اتفاق ِ الأماني <|vsep|> واختلفنا مع اختلافِ الفُتوح ِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ لي لا فشقَّ أُلفتنا الدجَّالُ <|vsep|> أودَى به قضيبُ المسيح </|bsep|> <|bsep|> ليتَ ما كان لم يكنْ لا تقلْ ليتَ <|vsep|> ودع ْ للجميل ِ كُلَّ قبيح </|bsep|> </|psep|> |
إدراك | 4السريع
| [
"أقلعتْ طائرهْ",
"وفؤادٌ هبطْ",
"حملَ الجُرح",
"أثقله سمكٌ مُرْبِكٌ في العروق",
"بكي تاركا صيده في الطريق ",
"وعاد ليصطادَ لاقى بلادا تفرُّ من البحر",
"والغيمُ مغتسلٌ بالشروق",
"تناديه أغنية ٌ عاشقا",
"موجة ٌ غارقا",
"يتكسَّرُ بين المحطاتِ ",
"ظِلا على شجر الضوء",
"طارتْ طيورُ تلفُّتهِ ثم عادتْ",
"ولم يرتخ فوق صُرَّتهِ الليلُ",
"سيلٌ يُفخِّخ ُغَفوتَهُ",
"نبأ ٌ أم طنينٌ",
"لى جسدٍ بحرٍ الفجرُ يسري",
"وطاولة ٌ بين كونين نافذة ُ السجن",
"والملكوتُ تفكِّكُ ذاكراًة في حقولٍ ودُور",
"ُتنِيرُ عيون الصغار مع الفجر بالوعد",
"هذا طريقُ التحدِّي",
"فكسِّرْ يدَ القيد",
"وارصُدْ شذي رنَّةٍ عبرتْ",
"وانفلتْ سَربا ",
"في النهاية طائرة ٌ لا تجيءُ",
"فيبقى البياضُ الخبِيءُ",
"يعانقُ في صدره المَشرقُ المغربا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80936&r=&rc=205 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقلعتْ طائرهْ <|vsep|> وفؤادٌ هبطْ </|bsep|> <|bsep|> حملَ الجُرح <|vsep|> أثقله سمكٌ مُرْبِكٌ في العروق </|bsep|> <|bsep|> بكي تاركا صيده في الطريق <|vsep|> وعاد ليصطادَ لاقى بلادا تفرُّ من البحر </|bsep|> <|bsep|> والغيمُ مغتسلٌ بالشروق <|vsep|> تناديه أغنية ٌ عاشقا </|bsep|> <|bsep|> موجة ٌ غارقا <|vsep|> يتكسَّرُ بين المحطاتِ </|bsep|> <|bsep|> ظِلا على شجر الضوء <|vsep|> طارتْ طيورُ تلفُّتهِ ثم عادتْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يرتخ فوق صُرَّتهِ الليلُ <|vsep|> سيلٌ يُفخِّخ ُغَفوتَهُ </|bsep|> <|bsep|> نبأ ٌ أم طنينٌ <|vsep|> لى جسدٍ بحرٍ الفجرُ يسري </|bsep|> <|bsep|> وطاولة ٌ بين كونين نافذة ُ السجن <|vsep|> والملكوتُ تفكِّكُ ذاكراًة في حقولٍ ودُور </|bsep|> <|bsep|> ُتنِيرُ عيون الصغار مع الفجر بالوعد <|vsep|> هذا طريقُ التحدِّي </|bsep|> <|bsep|> فكسِّرْ يدَ القيد <|vsep|> وارصُدْ شذي رنَّةٍ عبرتْ </|bsep|> <|bsep|> وانفلتْ سَربا <|vsep|> في النهاية طائرة ٌ لا تجيءُ </|bsep|> </|psep|> |
سؤال | 9المجتث
| [
"أطيافُ عينيكِ عطرٌ",
"مُحَجَّبٌ بالفؤاد",
"يشدو فتغفو الليالي",
"عن النوى والسُّهاد",
"وأنتِ حلمٌ رقيقٌ",
"سرى بأغصان روحي",
"فمنه جسمي طريقٌ",
"من الضنى والقروح",
"أصيحُ بالشمس مُرِّي",
"لأحتمي بالظلام",
"من اضطرابي وصبري",
"وثورتي وانقسامي",
"أحبُّ والحب عندي",
"محيطُ فيض العطاء",
"فكيف أحيا وبُعدي",
"مُعلّق بانتمائي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80958&r=&rc=227 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطيافُ عينيكِ عطرٌ <|vsep|> مُحَجَّبٌ بالفؤاد </|bsep|> <|bsep|> يشدو فتغفو الليالي <|vsep|> عن النوى والسُّهاد </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ حلمٌ رقيقٌ <|vsep|> سرى بأغصان روحي </|bsep|> <|bsep|> فمنه جسمي طريقٌ <|vsep|> من الضنى والقروح </|bsep|> <|bsep|> أصيحُ بالشمس مُرِّي <|vsep|> لأحتمي بالظلام </|bsep|> <|bsep|> من اضطرابي وصبري <|vsep|> وثورتي وانقسامي </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ والحب عندي <|vsep|> محيطُ فيض العطاء </|bsep|> </|psep|> |
حصار | 16الوافر
| [
"أحِبُّكِ أنتِ نافذتي على الأيام",
"تكشفُ لي سماواتِ الرُؤى",
"عيناكِ مفتاحا طريق ِ الحُلم",
"ذاكرتي تسِيلُ على جناح الشوق",
"شمسٌ كلّما اصّعّدْتُ تقرِضُني",
"وظِلٌّ خائفٌ من وطأةِ الصحراءِ يتبعُني",
"وأنتِ ربيعيَ المفتونُ يُوقِظ ُ أغنياتِ الطير",
"حين يبينُ مُبتهجا",
"وحين يغيبُ يتركُ دِيْمَتيْ عطرٍ مُلوَّنتين",
" زرعًا ظامئا لعُذوبة ِ الشفتين",
" وردًا عاشقا يطوي رسالته",
" وينتظرُ الفراشة",
"يا ضياءًا لملمَ الأيام َ من وقتي وغادرني",
"أخاصِرُ صخرًة",
"والموجُ ينزِعُني",
"أخاصرُها",
"وينزعني",
"وصوتي ضائع ُ النبراتِ في بحرٍ يُحاصرني "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81325&r=&rc=352 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحِبُّكِ أنتِ نافذتي على الأيام <|vsep|> تكشفُ لي سماواتِ الرُؤى </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ مفتاحا طريق ِ الحُلم <|vsep|> ذاكرتي تسِيلُ على جناح الشوق </|bsep|> <|bsep|> شمسٌ كلّما اصّعّدْتُ تقرِضُني <|vsep|> وظِلٌّ خائفٌ من وطأةِ الصحراءِ يتبعُني </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ ربيعيَ المفتونُ يُوقِظ ُ أغنياتِ الطير <|vsep|> حين يبينُ مُبتهجا </|bsep|> <|bsep|> وحين يغيبُ يتركُ دِيْمَتيْ عطرٍ مُلوَّنتين <|vsep|> زرعًا ظامئا لعُذوبة ِ الشفتين </|bsep|> <|bsep|> وردًا عاشقا يطوي رسالته <|vsep|> وينتظرُ الفراشة </|bsep|> <|bsep|> يا ضياءًا لملمَ الأيام َ من وقتي وغادرني <|vsep|> أخاصِرُ صخرًة </|bsep|> <|bsep|> والموجُ ينزِعُني <|vsep|> أخاصرُها </|bsep|> </|psep|> |
زراعة | 6الكامل
| [
"الحقلُ ماءٌ نسجَتهُ الريحُ طميا",
"صلّتِ الأفلاكُ في أبراجِهِ",
"اتسعتْ",
"ورفَّ فَراشُها القُزَحِيُّ ذابَ على الأشعّةِ",
"في مسامير الغُبار هوى",
"وعاد الماءُ يُمسِكهُ البُكاء",
"على تفجُّعِ يُوسفٍ في الجُب",
"برْقُ عويلهِ شحَنَ السواقي بانفلاتِ الحُبِّ",
"في سُحبِ الكلام",
"وأنزلَ القمرَ المُخضَّبَ ثم سيّلَهُ",
"فأبدله عبيرًا ساكنا",
"ونَدىً يسوقُ الفجرَ في شجََر المسام ",
"رفيفَ أغنيةٍ هُيامَ فراشةٍ بحُلولِها ",
"طفلاً يحُط ُّ عن الغمامةِ في سلام",
"يمسكُ الشمسَ التي ختمتْ سبيكتَها بشمع ٍ غائبٍ",
"ويُعيدُ خفْقَ الريحِ في الماء",
"الطيورُ تُطِلُّ من وبَرٍ تُزقزق",
"والفَراشُ مَخارِجُ الألوانِ من وجدان موسيقى الضياء",
"تفِرُّ صوبَ الشمس",
"تتركُ صفحةَ الأمسِ التي امتلأتْ بياضًا للسواد",
"للحظةِ الميلاد",
"حين تُعَبِّدُ الصحراءُ أنفاسَ الدماء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81048&r=&rc=285 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحقلُ ماءٌ نسجَتهُ الريحُ طميا <|vsep|> صلّتِ الأفلاكُ في أبراجِهِ </|bsep|> <|bsep|> اتسعتْ <|vsep|> ورفَّ فَراشُها القُزَحِيُّ ذابَ على الأشعّةِ </|bsep|> <|bsep|> في مسامير الغُبار هوى <|vsep|> وعاد الماءُ يُمسِكهُ البُكاء </|bsep|> <|bsep|> على تفجُّعِ يُوسفٍ في الجُب <|vsep|> برْقُ عويلهِ شحَنَ السواقي بانفلاتِ الحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> في سُحبِ الكلام <|vsep|> وأنزلَ القمرَ المُخضَّبَ ثم سيّلَهُ </|bsep|> <|bsep|> فأبدله عبيرًا ساكنا <|vsep|> ونَدىً يسوقُ الفجرَ في شجََر المسام </|bsep|> <|bsep|> رفيفَ أغنيةٍ هُيامَ فراشةٍ بحُلولِها <|vsep|> طفلاً يحُط ُّ عن الغمامةِ في سلام </|bsep|> <|bsep|> يمسكُ الشمسَ التي ختمتْ سبيكتَها بشمع ٍ غائبٍ <|vsep|> ويُعيدُ خفْقَ الريحِ في الماء </|bsep|> <|bsep|> الطيورُ تُطِلُّ من وبَرٍ تُزقزق <|vsep|> والفَراشُ مَخارِجُ الألوانِ من وجدان موسيقى الضياء </|bsep|> <|bsep|> تفِرُّ صوبَ الشمس <|vsep|> تتركُ صفحةَ الأمسِ التي امتلأتْ بياضًا للسواد </|bsep|> </|psep|> |
إيلاف | 1الخفيف
| [
"ربةَ الحُسنِ والجمالِ",
"ذوِّبي بسمًة خِلالي",
"واتركيني بلا شراع ٍ",
"رهنَ بحرٍ بلا ظلال",
"تيِّهينيْ بكونِ عمري",
"واكسريني على انفعالي",
"يا ضياءً بلا ُشعاع ٍ",
"يا سيولا بلا انسيال",
"يا غناءً يسيرُ ُيلقي",
"تِبرَهُ في فم الزلال",
"يا عبيرا مُلوَّنا من",
"كلِّ وردٍ بكل حال",
"يا نسيما يصيد ظلا",
"طار من لوحة الخيال",
"بسمة منكِ نبعُ روحي",
"لا رتواءِ الرضا ببالي",
"واقترابٌ يشق بابا",
"للينابيع في الجبال",
"لم أزل والحنينُ دربي",
" أمسكُ الشوق بارتحالي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80948&r=&rc=217 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربةَ الحُسنِ والجمالِ <|vsep|> ذوِّبي بسمًة خِلالي </|bsep|> <|bsep|> واتركيني بلا شراع ٍ <|vsep|> رهنَ بحرٍ بلا ظلال </|bsep|> <|bsep|> تيِّهينيْ بكونِ عمري <|vsep|> واكسريني على انفعالي </|bsep|> <|bsep|> يا ضياءً بلا ُشعاع ٍ <|vsep|> يا سيولا بلا انسيال </|bsep|> <|bsep|> يا غناءً يسيرُ ُيلقي <|vsep|> تِبرَهُ في فم الزلال </|bsep|> <|bsep|> يا عبيرا مُلوَّنا من <|vsep|> كلِّ وردٍ بكل حال </|bsep|> <|bsep|> يا نسيما يصيد ظلا <|vsep|> طار من لوحة الخيال </|bsep|> <|bsep|> بسمة منكِ نبعُ روحي <|vsep|> لا رتواءِ الرضا ببالي </|bsep|> <|bsep|> واقترابٌ يشق بابا <|vsep|> للينابيع في الجبال </|bsep|> </|psep|> |
الذي باعني | 8المتقارب
| [
"حبيبي يجُوبُ المدى قمرا",
"وفؤادي خلاء",
"وعينايَ نافذتا طائرين لكَم نقَّرا ثم فرّا",
"بعُشبٍ ذا ما تأوَّد",
"كانت تدورُ الفراشاتُ عمرا",
"وتبقى الجذور العرايا ترفرفُ أجنًة تتناسل",
"والريح تهدي لواقِحَها للبعيد",
"وعيناي مُرتحَلِي في البقايا",
"تضِلان في مهْمَه الرتواء",
"فتستودِعان ذا ملّتا الصحوَ قلبي",
"ُيدَثِّرُ حُبِّي",
"ويرقبُ سيّارةّ الشتهاء",
"حبيبي عميقُ التروِّي",
"يجيءُ حزينًا ويمضي سعيدا",
"يلوِّنُ سمعي",
"وينصبُني خيمًة للوعود الظميئة",
"يقطنُها الغيم والريح والشمس والظلُمات",
"ويحفظ ُ فيها كتاب المُحِيطات",
"مِن كلِّ طيفٍ يُريد انتقالَ الحياة",
"تقولُ البلادُ التي ارتادها للرحيل ",
"اشتهانا فبِعْناه",
"كلُّ القلوب لها أمنيات",
"وذاك الحبيبُ الذي باعني كي يباع",
"مُرادي",
"تبيَّنْتُه باجتهادي",
"وراغ لى غير ذات "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77972&r=&rc=58 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبيبي يجُوبُ المدى قمرا <|vsep|> وفؤادي خلاء </|bsep|> <|bsep|> وعينايَ نافذتا طائرين لكَم نقَّرا ثم فرّا <|vsep|> بعُشبٍ ذا ما تأوَّد </|bsep|> <|bsep|> كانت تدورُ الفراشاتُ عمرا <|vsep|> وتبقى الجذور العرايا ترفرفُ أجنًة تتناسل </|bsep|> <|bsep|> والريح تهدي لواقِحَها للبعيد <|vsep|> وعيناي مُرتحَلِي في البقايا </|bsep|> <|bsep|> تضِلان في مهْمَه الرتواء <|vsep|> فتستودِعان ذا ملّتا الصحوَ قلبي </|bsep|> <|bsep|> ُيدَثِّرُ حُبِّي <|vsep|> ويرقبُ سيّارةّ الشتهاء </|bsep|> <|bsep|> حبيبي عميقُ التروِّي <|vsep|> يجيءُ حزينًا ويمضي سعيدا </|bsep|> <|bsep|> يلوِّنُ سمعي <|vsep|> وينصبُني خيمًة للوعود الظميئة </|bsep|> <|bsep|> يقطنُها الغيم والريح والشمس والظلُمات <|vsep|> ويحفظ ُ فيها كتاب المُحِيطات </|bsep|> <|bsep|> مِن كلِّ طيفٍ يُريد انتقالَ الحياة <|vsep|> تقولُ البلادُ التي ارتادها للرحيل </|bsep|> <|bsep|> اشتهانا فبِعْناه <|vsep|> كلُّ القلوب لها أمنيات </|bsep|> <|bsep|> وذاك الحبيبُ الذي باعني كي يباع <|vsep|> مُرادي </|bsep|> </|psep|> |
حلم | 1الخفيف
| [
"ُتولدُ الشمسُ من جديدٍ ولمّا",
"يزلِ الحُلمُ في ضميركِ حُلما",
"والمسافاتُ عاصفاتٌ تبارتْ",
"في اجتياحِ الحياةِ صفعًا وهدْما",
"يهِ يا أمُّ أنتِ أنتِ وقد كُنْ",
"تِ حياةَ الوجود دِينا وعلما",
"وأتيناكِ في نكساركِ نرجو",
"كِ ُخذي جهدَنا لعفوكِ ُطعما",
"يا لَحَظِّي بكِ انكسرتُ ولمّا",
"أخطُ مستوحشا يُلاحق عَزما",
"حين أبصرتُ في البداية وادي",
"كِ الجديدَ القديمَ ُنعمى فنعمى",
"والسماواتُ بامتدادِكِ أنها",
"رٌ سقتْ وادِيًا ففاض وعمّا",
"وحواليكِ ذ بدأتِ انحساراً",
"زاد مَدُّ المحيطِ وهْماً فوهما",
"راجعيني فقد يكونُ حنيني",
"خطًأ رامَ في المحارم جُرْما",
"وأعيدي لى طريقكِ ِرجْل",
"يَّ ذا حادتا عن الدربِ رغما",
"أنتِ أمِّي أنا ابنكِ امتحِنيني",
"في يقينِ الوفاءِ عدلا وُظلما",
"تجدِيني الوفِيَ دومًا فكُونِي",
"بالوفِيِّ الغريرِ أكثرَ ُرحْما "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80912&r=&rc=181 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ُتولدُ الشمسُ من جديدٍ ولمّا <|vsep|> يزلِ الحُلمُ في ضميركِ حُلما </|bsep|> <|bsep|> والمسافاتُ عاصفاتٌ تبارتْ <|vsep|> في اجتياحِ الحياةِ صفعًا وهدْما </|bsep|> <|bsep|> يهِ يا أمُّ أنتِ أنتِ وقد كُنْ <|vsep|> تِ حياةَ الوجود دِينا وعلما </|bsep|> <|bsep|> وأتيناكِ في نكساركِ نرجو <|vsep|> كِ ُخذي جهدَنا لعفوكِ ُطعما </|bsep|> <|bsep|> يا لَحَظِّي بكِ انكسرتُ ولمّا <|vsep|> أخطُ مستوحشا يُلاحق عَزما </|bsep|> <|bsep|> حين أبصرتُ في البداية وادي <|vsep|> كِ الجديدَ القديمَ ُنعمى فنعمى </|bsep|> <|bsep|> والسماواتُ بامتدادِكِ أنها <|vsep|> رٌ سقتْ وادِيًا ففاض وعمّا </|bsep|> <|bsep|> وحواليكِ ذ بدأتِ انحساراً <|vsep|> زاد مَدُّ المحيطِ وهْماً فوهما </|bsep|> <|bsep|> راجعيني فقد يكونُ حنيني <|vsep|> خطًأ رامَ في المحارم جُرْما </|bsep|> <|bsep|> وأعيدي لى طريقكِ ِرجْل <|vsep|> يَّ ذا حادتا عن الدربِ رغما </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أمِّي أنا ابنكِ امتحِنيني <|vsep|> في يقينِ الوفاءِ عدلا وُظلما </|bsep|> </|psep|> |
الحبُّ الأخير | 3الرمل
| [
"لم يزل حبًّا أخيرا ذلك الحبُّ الأخير",
"شربَ الظلُ جناحيه فلقياه ضمير",
"هو شدوٌ ونسيم وضياء وعبير",
"جمع الحسنَ فما الدنيا ذا غابَ تيسير",
"فسرى فالبرقُ في أعقابه طفلٌ أسير",
"ونداءُ الحُبِّ للمحبوب عطفٌ أو نفور",
"هكذا فاضتْ بيَ الأفكار فارتجَّ العبور",
"فأنا ماضٍ وت وثلوجٌ وسعير",
"ضربَ الليلُ على قلبي خياما لا تبور",
"وتولَّى فأنا للشجن الضافي سمير",
"فرحتي وهمٌ وماليَ من موتي ُنشور",
"وبقائي خارجَ الوقت مُجيرٌ مستجير",
"فلماذا يهجرُ الحبُّ نهاري وهو نور",
"همسَ الصمتُ لأنّ الحُبَّ للحب نظير",
"وله ما افتقد الروضُ يدَ الروض طيور",
"فذا حطَّتْ فطيرُ الروض حاديها القدير "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80938&r=&rc=207 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يزل حبًّا أخيرا ذلك الحبُّ الأخير <|vsep|> شربَ الظلُ جناحيه فلقياه ضمير </|bsep|> <|bsep|> هو شدوٌ ونسيم وضياء وعبير <|vsep|> جمع الحسنَ فما الدنيا ذا غابَ تيسير </|bsep|> <|bsep|> فسرى فالبرقُ في أعقابه طفلٌ أسير <|vsep|> ونداءُ الحُبِّ للمحبوب عطفٌ أو نفور </|bsep|> <|bsep|> هكذا فاضتْ بيَ الأفكار فارتجَّ العبور <|vsep|> فأنا ماضٍ وت وثلوجٌ وسعير </|bsep|> <|bsep|> ضربَ الليلُ على قلبي خياما لا تبور <|vsep|> وتولَّى فأنا للشجن الضافي سمير </|bsep|> <|bsep|> فرحتي وهمٌ وماليَ من موتي ُنشور <|vsep|> وبقائي خارجَ الوقت مُجيرٌ مستجير </|bsep|> <|bsep|> فلماذا يهجرُ الحبُّ نهاري وهو نور <|vsep|> همسَ الصمتُ لأنّ الحُبَّ للحب نظير </|bsep|> </|psep|> |
العُذر | 0البسيط
| [
"قلبي مع الناس ما ثاروا وما سكنوا",
"وما أدارَ عليهم كأسَهُ الزمَنُ",
"وما رعَى الجهلُ أوراقَ الجمالِ بهم",
"فأشعلتْ فيهمو نيرانها المِحَنُ",
"وما أقاموا على غلوائهم ثقًة",
"بأنها مِنَّة ٌ يحتاجُها الزمنُ",
"فلو درَوا ما عليهم باطِنًا وجدوه",
"ما لهم ظاهرًا والنفسُ تُمْتحَنُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81107&r=&rc=301 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي مع الناس ما ثاروا وما سكنوا <|vsep|> وما أدارَ عليهم كأسَهُ الزمَنُ </|bsep|> <|bsep|> وما رعَى الجهلُ أوراقَ الجمالِ بهم <|vsep|> فأشعلتْ فيهمو نيرانها المِحَنُ </|bsep|> <|bsep|> وما أقاموا على غلوائهم ثقًة <|vsep|> بأنها مِنَّة ٌ يحتاجُها الزمنُ </|bsep|> </|psep|> |
رجع الصدى | 6الكامل
| [
"هٍ على الأحبابِ مُذْ بعدوا",
"لم ندر ما في بُعدِهم وجَدوا",
"لكننا ندري هناك لنا",
"مذ غادرُونا الشوقُ والكمدُ",
"والليلُ يلتفُّ النهارُ بهِ",
"في موكبٍ يدنو فيُفتقَدُ",
"يسري من الماضي البعيدِ لى ال",
"حظ ِّ السعيدِ يشدُّهُ الأمدُ",
"حتى ذا تاه المدارُ بهِ",
"عن عُمرهِ ودعاهُ مُلتحَدُ",
"وتداعتِ الأفكارُ ثُم نمتْ",
"نبتًا جديدا أهلهُ شردوا",
"يشكو الهوى للصمتِ مُنتظرا",
"رجْعًا سعيدا والنِدا بدَدُ",
"يغشى المَدى ويُعيدُ دَورَتهُ",
"مُتعثِّرًا يبكي ويرتعدُ",
"ويقولُ للماضِين بعدَ حُلو",
"ل ِ النفْيِ ما رقُّوا وما جحَدوا",
"هٍ على الأحبابِ مُذ بعدوا",
"لم ندر ما في بُعدهم وجدوا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81038&r=&rc=275 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هٍ على الأحبابِ مُذْ بعدوا <|vsep|> لم ندر ما في بُعدِهم وجَدوا </|bsep|> <|bsep|> لكننا ندري هناك لنا <|vsep|> مذ غادرُونا الشوقُ والكمدُ </|bsep|> <|bsep|> والليلُ يلتفُّ النهارُ بهِ <|vsep|> في موكبٍ يدنو فيُفتقَدُ </|bsep|> <|bsep|> يسري من الماضي البعيدِ لى ال <|vsep|> حظ ِّ السعيدِ يشدُّهُ الأمدُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا تاه المدارُ بهِ <|vsep|> عن عُمرهِ ودعاهُ مُلتحَدُ </|bsep|> <|bsep|> وتداعتِ الأفكارُ ثُم نمتْ <|vsep|> نبتًا جديدا أهلهُ شردوا </|bsep|> <|bsep|> يشكو الهوى للصمتِ مُنتظرا <|vsep|> رجْعًا سعيدا والنِدا بدَدُ </|bsep|> <|bsep|> يغشى المَدى ويُعيدُ دَورَتهُ <|vsep|> مُتعثِّرًا يبكي ويرتعدُ </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ للماضِين بعدَ حُلو <|vsep|> ل ِ النفْيِ ما رقُّوا وما جحَدوا </|bsep|> </|psep|> |
الباقي والمنصرِف | 8المتقارب
| [
"تفجَّرَ شُريانُ أغنيةٍ غمرَ الكون ",
"فَيْضَ دم ٍ أنبتَ الحُزن",
"يا بلدي شهَقتْ زهرة ُ المَوْلدِ",
"ارتجَّ والِدُها في الزجاج",
"وألقى على روحهِ نظرًة",
"يسبَحُ الروحُ في مِخملِ الدَم ِ",
"والجسمُ مُلتحِفٌ بالعدَمْ",
"بلدي شهقتْ زهرة ُ العُرسِ ساقطًة من على فرَسٍ",
"والعريسُ يقيسُ بأغنية ٍ حشرَجاتِ الرُؤى",
"الوقتُ مُرْتحِلٌ",
"والمرَافِئ ُ وصْلُ السنا والتراب",
"وتبقى البلادُ تُذكِّرُ ظبْيًا بوَكْرِ الذئابِ الذي كان",
"والظبيُ شمسًا يصير",
"وأغنيًة",
"شجرًا وينابيعَ",
"الوكْرُ يهرَبُ للظلِِّ",
"يكمنُ في جبل ٍ",
"في مُحيطِ الضياءِ يضيع "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81108&r=&rc=302 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تفجَّرَ شُريانُ أغنيةٍ غمرَ الكون <|vsep|> فَيْضَ دم ٍ أنبتَ الحُزن </|bsep|> <|bsep|> يا بلدي شهَقتْ زهرة ُ المَوْلدِ <|vsep|> ارتجَّ والِدُها في الزجاج </|bsep|> <|bsep|> وألقى على روحهِ نظرًة <|vsep|> يسبَحُ الروحُ في مِخملِ الدَم ِ </|bsep|> <|bsep|> والجسمُ مُلتحِفٌ بالعدَمْ <|vsep|> بلدي شهقتْ زهرة ُ العُرسِ ساقطًة من على فرَسٍ </|bsep|> <|bsep|> والعريسُ يقيسُ بأغنية ٍ حشرَجاتِ الرُؤى <|vsep|> الوقتُ مُرْتحِلٌ </|bsep|> <|bsep|> والمرَافِئ ُ وصْلُ السنا والتراب <|vsep|> وتبقى البلادُ تُذكِّرُ ظبْيًا بوَكْرِ الذئابِ الذي كان </|bsep|> <|bsep|> والظبيُ شمسًا يصير <|vsep|> وأغنيًة </|bsep|> <|bsep|> شجرًا وينابيعَ <|vsep|> الوكْرُ يهرَبُ للظلِِّ </|bsep|> </|psep|> |
شهادة.. | 8المتقارب
| [
"سماءٌ مفاتِحُها في اليدين",
"وعصفورتان تزفّانِ ماءً سربا",
"لي ظاميٍ حائرٍ يسألُ الذكرياتِ لأين",
"رمالٌ تُهالُ علي نبْتهِ المتصاعدِ",
"من ورَقِ النفَسِ المُتباعِد",
"تبكي السنابلُ ذ شِربَتها الجراح ُ",
"البراحُ انثنى فوق رُمْحِ التشوُّق",
"لم يبتسمْ لترانيمهِ الفجرُ",
"والأنجمُ الزُهْرُ يأكلها البحرُ",
"والوعدُ حُلمٌ يُمزِّقهُ السُهدُ",
"ما كانَ لي لم يكُنْ",
"ليَ كان الضنَى وطنا",
"والسنا سكنا",
"والمُنى سُفنا",
"وذا غُمَّ بي",
"صُمتُ يومًا لأفطِرَ عاما",
"ذا تُهتُ",
"ألقى عليَّ الوصولُ السلاما",
"ذا متُّ أمسكتُ روحي",
"لأغرسَها فيَّ بدرًا تماما",
"ذا أُبْعَثُ المُلكُ داريَ",
"لم أعترفْ بحدودِ اندِثاري علي شفةِ النارِ",
"رغمَ مماتي بلا كفنٍ",
"وغُرابٌ يُنقِّرُ جلديَ",
"لم أعترف بعدُ أني هُِزمتُ",
"لأني أموتُ وسيفيَ في قبضتي",
"يتحللُ لحمي",
"وتبقي عِظامُ يدي في انتظار التحدِّي",
"انكسرتُ قليلا من الانطلاق",
"طريقُ التراجُع أطولُ من سَكراتِ المَواجع",
"والموتُ عند التقاطُع أوسعُ من فجوةٍ",
"تتجرّعُ ماءَ احتراقي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78006&r=&rc=92 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سماءٌ مفاتِحُها في اليدين <|vsep|> وعصفورتان تزفّانِ ماءً سربا </|bsep|> <|bsep|> لي ظاميٍ حائرٍ يسألُ الذكرياتِ لأين <|vsep|> رمالٌ تُهالُ علي نبْتهِ المتصاعدِ </|bsep|> <|bsep|> من ورَقِ النفَسِ المُتباعِد <|vsep|> تبكي السنابلُ ذ شِربَتها الجراح ُ </|bsep|> <|bsep|> البراحُ انثنى فوق رُمْحِ التشوُّق <|vsep|> لم يبتسمْ لترانيمهِ الفجرُ </|bsep|> <|bsep|> والأنجمُ الزُهْرُ يأكلها البحرُ <|vsep|> والوعدُ حُلمٌ يُمزِّقهُ السُهدُ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ لي لم يكُنْ <|vsep|> ليَ كان الضنَى وطنا </|bsep|> <|bsep|> والسنا سكنا <|vsep|> والمُنى سُفنا </|bsep|> <|bsep|> وذا غُمَّ بي <|vsep|> صُمتُ يومًا لأفطِرَ عاما </|bsep|> <|bsep|> ذا تُهتُ <|vsep|> ألقى عليَّ الوصولُ السلاما </|bsep|> <|bsep|> ذا متُّ أمسكتُ روحي <|vsep|> لأغرسَها فيَّ بدرًا تماما </|bsep|> <|bsep|> ذا أُبْعَثُ المُلكُ داريَ <|vsep|> لم أعترفْ بحدودِ اندِثاري علي شفةِ النارِ </|bsep|> <|bsep|> رغمَ مماتي بلا كفنٍ <|vsep|> وغُرابٌ يُنقِّرُ جلديَ </|bsep|> <|bsep|> لم أعترف بعدُ أني هُِزمتُ <|vsep|> لأني أموتُ وسيفيَ في قبضتي </|bsep|> <|bsep|> يتحللُ لحمي <|vsep|> وتبقي عِظامُ يدي في انتظار التحدِّي </|bsep|> <|bsep|> انكسرتُ قليلا من الانطلاق <|vsep|> طريقُ التراجُع أطولُ من سَكراتِ المَواجع </|bsep|> </|psep|> |
حبٌّ قديم | 8المتقارب
| [
"بين قلبي ودُنياه حبٌّ قديم",
"تمنَّيتهُ",
"فأتاني وبين ضلوعي يُقيم",
"فللأغنياتِ التذكُّرُ",
"للأمنيات التفكُّرُ",
"للسفَر الصبرُ",
"للغليانِ الهمومُ",
"ولم تزل الشمسُ ساقيةَ الظلِّ",
"والريحُ سيفُ التخلِّي عن الأرضِ والأهل",
"والليلُ يعقدُ خيمته وببحر الوصايا يعوم",
"تحدّيتُ وقتي لأوقِفهُ بين عِيدان أفراحيَ",
"الورَقُ المتساقط ُ من خربشات الرياحِ بهِ",
"مصَّ عطرَ البراح",
"وفرَّغَ صومعتي لدُعاءٍ",
"يردُّ يديهِ الصدَى",
"والطيورُ التي تتعلَّقُها سحُبُ الريح",
"والنسماتُ التي تنسخ المُبتدا سُررًا للخُطى",
"أينما تعِبَتْ من غِمار الفُتوح",
"المرايا القديمة ُ للصمت تمسكُ سجدَتها",
"وتفرّقُ تسبيحَها موعدا موعدا",
"والبقايا هموم",
"لعلَّكَ حين تحِبُّ",
"وتكتمُ سُنبلة ٌ سِرّكَ",
"الطرُقُ الجبليّة ُ تنساك",
"والصمتُ يغزو طواياك",
"والخفقانُ الأخيرُ لسِربِ الخُطى يتحرّك",
"والصمتُ ينقشُ حِنّاءَهُ في يديك ",
"حريرًا على مِخملِ الشوك",
"والسرَيانُ لى خر الذوبان",
"به جبلُ الفيضان يُدَكّ",
"وقلبُك",
"دُنياك في الليل في الصُبح تأتيه",
"بالفرَح ِالحُزنُ يأكلهُ",
"وهو طورًا يئِنُّ وطورًا يناديهِ",
"وهو يهمُّ",
"يهمُّ ولا يتحرّك "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77959&r=&rc=45 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين قلبي ودُنياه حبٌّ قديم <|vsep|> تمنَّيتهُ </|bsep|> <|bsep|> فأتاني وبين ضلوعي يُقيم <|vsep|> فللأغنياتِ التذكُّرُ </|bsep|> <|bsep|> للأمنيات التفكُّرُ <|vsep|> للسفَر الصبرُ </|bsep|> <|bsep|> للغليانِ الهمومُ <|vsep|> ولم تزل الشمسُ ساقيةَ الظلِّ </|bsep|> <|bsep|> والريحُ سيفُ التخلِّي عن الأرضِ والأهل <|vsep|> والليلُ يعقدُ خيمته وببحر الوصايا يعوم </|bsep|> <|bsep|> تحدّيتُ وقتي لأوقِفهُ بين عِيدان أفراحيَ <|vsep|> الورَقُ المتساقط ُ من خربشات الرياحِ بهِ </|bsep|> <|bsep|> مصَّ عطرَ البراح <|vsep|> وفرَّغَ صومعتي لدُعاءٍ </|bsep|> <|bsep|> يردُّ يديهِ الصدَى <|vsep|> والطيورُ التي تتعلَّقُها سحُبُ الريح </|bsep|> <|bsep|> والنسماتُ التي تنسخ المُبتدا سُررًا للخُطى <|vsep|> أينما تعِبَتْ من غِمار الفُتوح </|bsep|> <|bsep|> المرايا القديمة ُ للصمت تمسكُ سجدَتها <|vsep|> وتفرّقُ تسبيحَها موعدا موعدا </|bsep|> <|bsep|> والبقايا هموم <|vsep|> لعلَّكَ حين تحِبُّ </|bsep|> <|bsep|> وتكتمُ سُنبلة ٌ سِرّكَ <|vsep|> الطرُقُ الجبليّة ُ تنساك </|bsep|> <|bsep|> والصمتُ يغزو طواياك <|vsep|> والخفقانُ الأخيرُ لسِربِ الخُطى يتحرّك </|bsep|> <|bsep|> والصمتُ ينقشُ حِنّاءَهُ في يديك <|vsep|> حريرًا على مِخملِ الشوك </|bsep|> <|bsep|> والسرَيانُ لى خر الذوبان <|vsep|> به جبلُ الفيضان يُدَكّ </|bsep|> <|bsep|> وقلبُك <|vsep|> دُنياك في الليل في الصُبح تأتيه </|bsep|> <|bsep|> بالفرَح ِالحُزنُ يأكلهُ <|vsep|> وهو طورًا يئِنُّ وطورًا يناديهِ </|bsep|> </|psep|> |
اليقين | 0البسيط
| [
"بين الغريمين صارَ العقلُ مفتونا",
"فالنورُ يسمو بنا والطينُ يُدْنِينا",
"مِن أين نأتي وكيف العَودُ ذ مُزِجَتْ",
"أرواحُنا الزُهْرُ بالأشباحِ توْطِينا",
"نسعى لى العِلم تِبيانًا فيُلهمُنا",
"حينًا ويلهو بنا في مُلكهِ حِينا",
"ما أثقلَ الرُوحَ لو طارتْ بما حملتْ",
"وما أشقَّ الثرَى في نَسْجِها لِينا",
"حتى ذا جاءَ وعدُ الا رجوعَ سرى",
"سِرُّ الحياةِ وخلَّى بيننا الطينا",
"تلكَ الموازينُ ما خفّتْ وما ثقُلَتْ",
"دُونَ الرادةِ مَن صاغَ الموازينا ",
"أمنًا لأحلامِنا نسعى فيغمُرنا",
"سِرُّ التوافُقِِ يمانًا ببارينا",
"فليهدِ العقلُ نّ الحقَّ ناطقة ٌ",
"ياتهُ في رُبوع ِ الكون تمْكِينا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81036&r=&rc=273 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين الغريمين صارَ العقلُ مفتونا <|vsep|> فالنورُ يسمو بنا والطينُ يُدْنِينا </|bsep|> <|bsep|> مِن أين نأتي وكيف العَودُ ذ مُزِجَتْ <|vsep|> أرواحُنا الزُهْرُ بالأشباحِ توْطِينا </|bsep|> <|bsep|> نسعى لى العِلم تِبيانًا فيُلهمُنا <|vsep|> حينًا ويلهو بنا في مُلكهِ حِينا </|bsep|> <|bsep|> ما أثقلَ الرُوحَ لو طارتْ بما حملتْ <|vsep|> وما أشقَّ الثرَى في نَسْجِها لِينا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جاءَ وعدُ الا رجوعَ سرى <|vsep|> سِرُّ الحياةِ وخلَّى بيننا الطينا </|bsep|> <|bsep|> تلكَ الموازينُ ما خفّتْ وما ثقُلَتْ <|vsep|> دُونَ الرادةِ مَن صاغَ الموازينا </|bsep|> <|bsep|> أمنًا لأحلامِنا نسعى فيغمُرنا <|vsep|> سِرُّ التوافُقِِ يمانًا ببارينا </|bsep|> </|psep|> |
امتدادُ الحياة | 8المتقارب
| [
"قبرهُ صامتٌ",
"حين ساءلَهُ قبرُ منْ ",
"لم يُجِبْ",
"فتأمَّلهُ ومضى",
"كان قبرًا أليما",
"بعُزلتهِ يستجيرُ السَّرابُ من الظلِّ",
" كُنْ ما بدالكَ سوف تموتُ",
" وأدخلُ قبريَ كلاّ أنا خالدٌ",
"والسكونُ ذا صار نهرًا سأصبحُ سهلا",
"وأُخِرجُ في كلِّ عيدٍ ثمارَ التفتُّح تجرحُ كفَّ الخلا",
"وتُبللُ بالسريان جناحَ النشيد",
"اختفى القبرُ لا بُكاءً",
"ذا هطلَ الرملُ من غيمة الريح في فمهِ",
"يتفجّرُ ماءً",
"وفي الليل سارُوا بهِ",
"كان أوصَى بقبرٍ جديدٍ",
"فما وجدُوا ما يريدُ",
"احفِرُوا",
"القبرُ صاحَ أنا لا",
"وما سمِعُوا",
"الروحُ صاحتْ",
"وقد أودَعُوا سرَّها حجَرَ الصمتِ",
"صرْنا نمرُّ",
"فيبتهجُ القبرُ وهو يهُبُّ يصافحُنا",
"ويرطِّبُ بالدمع أوجاعَنا",
"حين نسألهُ قبرُ منْ",
"يتكسَّرُ في حُزنهِ",
"وهو يهمسُ قبرُ الزمنْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78045&r=&rc=130 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قبرهُ صامتٌ <|vsep|> حين ساءلَهُ قبرُ منْ </|bsep|> <|bsep|> لم يُجِبْ <|vsep|> فتأمَّلهُ ومضى </|bsep|> <|bsep|> كان قبرًا أليما <|vsep|> بعُزلتهِ يستجيرُ السَّرابُ من الظلِّ </|bsep|> <|bsep|> كُنْ ما بدالكَ سوف تموتُ <|vsep|> وأدخلُ قبريَ كلاّ أنا خالدٌ </|bsep|> <|bsep|> والسكونُ ذا صار نهرًا سأصبحُ سهلا <|vsep|> وأُخِرجُ في كلِّ عيدٍ ثمارَ التفتُّح تجرحُ كفَّ الخلا </|bsep|> <|bsep|> وتُبللُ بالسريان جناحَ النشيد <|vsep|> اختفى القبرُ لا بُكاءً </|bsep|> <|bsep|> ذا هطلَ الرملُ من غيمة الريح في فمهِ <|vsep|> يتفجّرُ ماءً </|bsep|> <|bsep|> وفي الليل سارُوا بهِ <|vsep|> كان أوصَى بقبرٍ جديدٍ </|bsep|> <|bsep|> فما وجدُوا ما يريدُ <|vsep|> احفِرُوا </|bsep|> <|bsep|> القبرُ صاحَ أنا لا <|vsep|> وما سمِعُوا </|bsep|> <|bsep|> الروحُ صاحتْ <|vsep|> وقد أودَعُوا سرَّها حجَرَ الصمتِ </|bsep|> <|bsep|> صرْنا نمرُّ <|vsep|> فيبتهجُ القبرُ وهو يهُبُّ يصافحُنا </|bsep|> <|bsep|> ويرطِّبُ بالدمع أوجاعَنا <|vsep|> حين نسألهُ قبرُ منْ </|bsep|> </|psep|> |
انتماءات | 2الرجز
| [
"توقَّفِي توقّفتْ",
"سِيري بقلبيَ اختفتْ ",
"يا بائعَ الأحلام ِ بِعْني للحبيبةِ بابتهاجي",
"واشترِ بالابتهاج ِ غُنوًة",
"تأتي من المِعراج ِ بالقمرِ النجوم ِ",
"وتختفي ",
"صِفْني لها",
"يا واصِفَ الشمس ِ التي تغيّرتْ",
" بحرْق ِ طائرِها المُجازف ",
"ثبوتُ حُسنِها بقلبي أعلنَ الصيامَ",
"دونما سحور ",
"منازلُ الطلوع ِ خالفتْ منازلي",
"فغيَّرتُ المنازل",
"والحبيبة ُ لم تعُد ْ",
"يا فِتْنتي",
"قالتْ نعمْ",
"يا فتنتي",
"سكتتْ وجاوبَني العدَمْ ",
"أحرُسُ عينيكِ من البُكا",
" مِن الشكوى لساني",
" من براكين ارتحالي قدمي",
"أمّا فؤادي فلغَيرِ هتي لا ينتمي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81585&r=&rc=394 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> توقَّفِي توقّفتْ <|vsep|> سِيري بقلبيَ اختفتْ </|bsep|> <|bsep|> يا بائعَ الأحلام ِ بِعْني للحبيبةِ بابتهاجي <|vsep|> واشترِ بالابتهاج ِ غُنوًة </|bsep|> <|bsep|> تأتي من المِعراج ِ بالقمرِ النجوم ِ <|vsep|> وتختفي </|bsep|> <|bsep|> صِفْني لها <|vsep|> يا واصِفَ الشمس ِ التي تغيّرتْ </|bsep|> <|bsep|> بحرْق ِ طائرِها المُجازف <|vsep|> ثبوتُ حُسنِها بقلبي أعلنَ الصيامَ </|bsep|> <|bsep|> دونما سحور <|vsep|> منازلُ الطلوع ِ خالفتْ منازلي </|bsep|> <|bsep|> فغيَّرتُ المنازل <|vsep|> والحبيبة ُ لم تعُد ْ </|bsep|> <|bsep|> يا فِتْنتي <|vsep|> قالتْ نعمْ </|bsep|> <|bsep|> يا فتنتي <|vsep|> سكتتْ وجاوبَني العدَمْ </|bsep|> <|bsep|> أحرُسُ عينيكِ من البُكا <|vsep|> مِن الشكوى لساني </|bsep|> </|psep|> |
قيامة ٌ أولى | 8المتقارب
| [
"قعدُوا فوق َ صدرِ المدينةِ",
"سارَ بنا القبرُ مِن تحتِهمْ",
"حين أظلمتِ الأرضُ",
"كُنّا نُدَحْرِجُ أيَّامَنا بين أرْجَحَة ٍ واعتدال",
"فمادتْ بنا درجاتُ الظلال",
"اغفِرُوا",
"فالمُغولُ لنا غفروا ذكرياتٍ يُقلِّبُها الأسفُ",
"الذلُّ بابٌ",
"وريحُ التخبُّطِ",
"واليأسُ",
"والاضطرابُ",
"وخَيباتُ من أنصفوا",
"وجِد ارٌ تفتَّقَ عنه جدارٌ",
"وفي القلبِ كونٌ يُدارُ",
" المدينة ُ تختزنُ الضوءَ في دمِنا",
"للظلام ِ الذي سيطول",
"الذي عبرته ُ المُغول",
"وأشعلتِ النارَ في أغنياتِ السنا",
"اختنقَ الصدرُ",
"فانزلقَ القبرُ",
"كُنّا انتفضنا بوجهِ الغريب",
"أمَتْنا لموتتهِ شجرًا مُثقلا بالقلوب",
"فماذا نقول ",
"المُغولُ لى عين ِ جالوت َ عادوا",
"فهبّتْ لتحتضِنَ العائدينَ البلاد ُ",
"اغفِروا",
"فالمُغولُ لنا غفروا",
"أنْ نموتَ",
"ولا يضجَرُ السائرون على دربِنا",
"انزلقَ القبرُ",
"قُمنا نُشاركُ خربشة َ النورِ أحلامَها",
"الماءُ والطيرُ ينحسران عن الوَتَرِ المُتوَثِّب ِ",
"صوبَ نهارٍ دنا",
"مُمسِكاً بانكسار الضياء",
"ومُشتعلا بالنداءِ الذي يتكشَّفُ عنه ُ الفنا",
"كُلُّنا مُذنبون",
"فلا يَرْتَجي الميِّتون الرجوع",
"ونحنُ رجونا",
"وحين رجعنا",
"توحَّدتِ النارُ و الكوثرُ لملاقاتِنا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81309&r=&rc=336 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قعدُوا فوق َ صدرِ المدينةِ <|vsep|> سارَ بنا القبرُ مِن تحتِهمْ </|bsep|> <|bsep|> حين أظلمتِ الأرضُ <|vsep|> كُنّا نُدَحْرِجُ أيَّامَنا بين أرْجَحَة ٍ واعتدال </|bsep|> <|bsep|> فمادتْ بنا درجاتُ الظلال <|vsep|> اغفِرُوا </|bsep|> <|bsep|> فالمُغولُ لنا غفروا ذكرياتٍ يُقلِّبُها الأسفُ <|vsep|> الذلُّ بابٌ </|bsep|> <|bsep|> وريحُ التخبُّطِ <|vsep|> واليأسُ </|bsep|> <|bsep|> والاضطرابُ <|vsep|> وخَيباتُ من أنصفوا </|bsep|> <|bsep|> وجِد ارٌ تفتَّقَ عنه جدارٌ <|vsep|> وفي القلبِ كونٌ يُدارُ </|bsep|> <|bsep|> المدينة ُ تختزنُ الضوءَ في دمِنا <|vsep|> للظلام ِ الذي سيطول </|bsep|> <|bsep|> الذي عبرته ُ المُغول <|vsep|> وأشعلتِ النارَ في أغنياتِ السنا </|bsep|> <|bsep|> اختنقَ الصدرُ <|vsep|> فانزلقَ القبرُ </|bsep|> <|bsep|> كُنّا انتفضنا بوجهِ الغريب <|vsep|> أمَتْنا لموتتهِ شجرًا مُثقلا بالقلوب </|bsep|> <|bsep|> فماذا نقول <|vsep|> المُغولُ لى عين ِ جالوت َ عادوا </|bsep|> <|bsep|> فهبّتْ لتحتضِنَ العائدينَ البلاد ُ <|vsep|> اغفِروا </|bsep|> <|bsep|> فالمُغولُ لنا غفروا <|vsep|> أنْ نموتَ </|bsep|> <|bsep|> ولا يضجَرُ السائرون على دربِنا <|vsep|> انزلقَ القبرُ </|bsep|> <|bsep|> قُمنا نُشاركُ خربشة َ النورِ أحلامَها <|vsep|> الماءُ والطيرُ ينحسران عن الوَتَرِ المُتوَثِّب ِ </|bsep|> <|bsep|> صوبَ نهارٍ دنا <|vsep|> مُمسِكاً بانكسار الضياء </|bsep|> <|bsep|> ومُشتعلا بالنداءِ الذي يتكشَّفُ عنه ُ الفنا <|vsep|> كُلُّنا مُذنبون </|bsep|> <|bsep|> فلا يَرْتَجي الميِّتون الرجوع <|vsep|> ونحنُ رجونا </|bsep|> </|psep|> |
نداءُ السُحور | 3الرمل
| [
"نعتادُ شيئًا ما هطولا ً ثابتا",
"على مسام الذاكِرَهْ",
"مِن ذلك السابح ِ في جدائل ٍ",
"يطبعُ كفَّيهِ بليل ٍ طازج ٍ",
"يجِفُّ في شمس ِ الغدِ",
"النهارُ لا يعتادُ يقاعَ خُطاهُ العابرهْ",
"يمشي ابتهالاتٍ تفضُّ غيمةَ النوم",
"وددتُ لو أراه",
"كلّما سرَّبْتُ حِسِّي في خيالاتي ",
"تشظَّى في ارتكازِ الصمتِ ما بين الجهات",
"كيف يسْبَحُ النداءُ في روافدِ الصيام",
"ناشرًا أمواجَهُ الخضراءَ في حقل الأنام",
"بينما لا نستطيع ",
"نجمهُ له السطوع",
"بينما نجمي ينوءُ بالظلام",
"الليلُ بيننا",
"يُفرِّقنا اجتماع",
"ذ يُجَمِّعُنا فراق",
"وانطلاقُ الحُلم يتبعُه انقطاع",
"عندما يَلِجُ السنا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81101&r=&rc=295 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نعتادُ شيئًا ما هطولا ً ثابتا <|vsep|> على مسام الذاكِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> مِن ذلك السابح ِ في جدائل ٍ <|vsep|> يطبعُ كفَّيهِ بليل ٍ طازج ٍ </|bsep|> <|bsep|> يجِفُّ في شمس ِ الغدِ <|vsep|> النهارُ لا يعتادُ يقاعَ خُطاهُ العابرهْ </|bsep|> <|bsep|> يمشي ابتهالاتٍ تفضُّ غيمةَ النوم <|vsep|> وددتُ لو أراه </|bsep|> <|bsep|> كلّما سرَّبْتُ حِسِّي في خيالاتي <|vsep|> تشظَّى في ارتكازِ الصمتِ ما بين الجهات </|bsep|> <|bsep|> كيف يسْبَحُ النداءُ في روافدِ الصيام <|vsep|> ناشرًا أمواجَهُ الخضراءَ في حقل الأنام </|bsep|> <|bsep|> بينما لا نستطيع <|vsep|> نجمهُ له السطوع </|bsep|> <|bsep|> بينما نجمي ينوءُ بالظلام <|vsep|> الليلُ بيننا </|bsep|> <|bsep|> يُفرِّقنا اجتماع <|vsep|> ذ يُجَمِّعُنا فراق </|bsep|> </|psep|> |
بلا رد | 14النثر
| [
"الليلُ",
"أغنية كظلِّ الفجر",
"ريحٌ همسة",
"وشذى براحٌ",
"النجومُ تطوف حول البدر",
"تهمس لي أحبكَ",
"الجناحُ يرفُّ في صدري",
"يطيرُ بغابة العُمر",
"استراح الوقت مني",
"والحنين ندى بلابلهُ تغنّي",
"والفضا سفرٌ متاح",
"لا أقول أحبها",
"وأقول ينسجها الضياء شجىً وأنغاما",
"وينصبها الخلاء لموعد الذكرى خياما",
"يستريح بها البكاء",
"ويستجير السمع بالنغم الخفيِّ لمشية الألق",
"الحروف جداولٌ لا تلتقي",
"والبسمة الشجن النداء مُكبَّل القدمين",
"تهمس لي أحبك",
"لا يجيب الصمت عني",
"والفضا غيم تفكك",
"في محيط المطلق "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80978&r=&rc=247 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلُ <|vsep|> أغنية كظلِّ الفجر </|bsep|> <|bsep|> ريحٌ همسة <|vsep|> وشذى براحٌ </|bsep|> <|bsep|> النجومُ تطوف حول البدر <|vsep|> تهمس لي أحبكَ </|bsep|> <|bsep|> الجناحُ يرفُّ في صدري <|vsep|> يطيرُ بغابة العُمر </|bsep|> <|bsep|> استراح الوقت مني <|vsep|> والحنين ندى بلابلهُ تغنّي </|bsep|> <|bsep|> والفضا سفرٌ متاح <|vsep|> لا أقول أحبها </|bsep|> <|bsep|> وأقول ينسجها الضياء شجىً وأنغاما <|vsep|> وينصبها الخلاء لموعد الذكرى خياما </|bsep|> <|bsep|> يستريح بها البكاء <|vsep|> ويستجير السمع بالنغم الخفيِّ لمشية الألق </|bsep|> <|bsep|> الحروف جداولٌ لا تلتقي <|vsep|> والبسمة الشجن النداء مُكبَّل القدمين </|bsep|> <|bsep|> تهمس لي أحبك <|vsep|> لا يجيب الصمت عني </|bsep|> </|psep|> |
مِثال | 6الكامل
| [
"ما زلتَ مختلفا",
"يصاحبك الوفا ويذيبك التذكار",
"ما احترقتْ بزفرةِ قلبك النارُ",
"ابتسمت للحظةٍ",
"ووقفتَ مبهُوتا أمامَ الصمت",
"يحضِنك الجفا",
"لا تسألُ الأحلامَ كيف تعثرَتْ",
"فتموَّجَ التيّار",
"وانجرفتْ لى الظلِّ الحقيقة ُ",
"وانتهى الدهرُ الدقيقة ُ",
"عندما بدأ الدُوار",
"الناسُ عابرة ٌ",
"فمن أين الوقوف ",
"الأغنيات ُشظى",
"فكيف ُتلاحقُ المطرَ الدفوفُ ",
"وأنت تحمل ُجرحك الدامي بأيام اللظى",
"وتسير يتبعُك الخريف",
"تأخّرتْ عنك الحكاياتُ البريئة ُ",
"وانتصارُ الشرِّ تحمله حوائطه الوطِيأةُ",
"والأسى أبدًا يطوف",
"تأخّر الماضي",
"فعُدتَ لى المخاض",
"ولم تعانقك القطوفُ",
"تأخّر الموتُ",
"استقام الصمتُ",
"فاختلفتْ عن الفكر الحُروف "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81718&r=&rc=429 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما زلتَ مختلفا <|vsep|> يصاحبك الوفا ويذيبك التذكار </|bsep|> <|bsep|> ما احترقتْ بزفرةِ قلبك النارُ <|vsep|> ابتسمت للحظةٍ </|bsep|> <|bsep|> ووقفتَ مبهُوتا أمامَ الصمت <|vsep|> يحضِنك الجفا </|bsep|> <|bsep|> لا تسألُ الأحلامَ كيف تعثرَتْ <|vsep|> فتموَّجَ التيّار </|bsep|> <|bsep|> وانجرفتْ لى الظلِّ الحقيقة ُ <|vsep|> وانتهى الدهرُ الدقيقة ُ </|bsep|> <|bsep|> عندما بدأ الدُوار <|vsep|> الناسُ عابرة ٌ </|bsep|> <|bsep|> فمن أين الوقوف <|vsep|> الأغنيات ُشظى </|bsep|> <|bsep|> فكيف ُتلاحقُ المطرَ الدفوفُ <|vsep|> وأنت تحمل ُجرحك الدامي بأيام اللظى </|bsep|> <|bsep|> وتسير يتبعُك الخريف <|vsep|> تأخّرتْ عنك الحكاياتُ البريئة ُ </|bsep|> <|bsep|> وانتصارُ الشرِّ تحمله حوائطه الوطِيأةُ <|vsep|> والأسى أبدًا يطوف </|bsep|> <|bsep|> تأخّر الماضي <|vsep|> فعُدتَ لى المخاض </|bsep|> <|bsep|> ولم تعانقك القطوفُ <|vsep|> تأخّر الموتُ </|bsep|> </|psep|> |
القطار المُحترق | 8المتقارب
| [
"قطارُ الصعيد اشتكى واحترقْ",
"يَتيِمَ الُخطى في عيون الشفقْ",
"تمهّلْ قليلا قطارَ الصعيد",
"فللعيدِ فيكَ معانٍ أدقْ",
"تمهلْ قليلا فأرواحُنا",
"بقلبكَ تحفرُ للضوءِ شِقْ",
"وأطفالنا لا يزالون ُخضرا",
"على النار لكنه الموتُ حقْ",
"وأحلامنا أن نعودَ لى الأهلِ",
"بعد اغترابٍ دميعِ الحدقْ",
"تمهلْ قليلا فأحزاننا",
"بكابوسِكَ اليومَ خوفٌ صدَقْ",
"فلو كان للرزقِ عند الصعيدِ",
"خزائنُ أبوابُها المُنطلَقْ",
"ولو لم تكنْ خيمةُ الفقر ترعي",
"كرامَتنا في صحارى القلقْ",
"نطوفُ لنجمعَ مالا يسيرا",
"بجهدٍ يَفوقُ وصبرٍ يشُقْ",
"ونحملُ للأهل عِيدين عودتنا",
"باغتناءٍ يسيرٍ وعِتقْ",
"فننعمُ بعضاً من الوقت ثم",
"نعودُ يعودُ الشقا والأرقْ",
"فيا مصرُ رفقا بأهل الصعيد",
"فهم منكِ في النائباتِ الحدَقْ",
"أقاموا بكِ المجدَ من أحمسٍ",
"لى ناصرٍ كي يدوم الألقْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80899&r=&rc=168 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قطارُ الصعيد اشتكى واحترقْ <|vsep|> يَتيِمَ الُخطى في عيون الشفقْ </|bsep|> <|bsep|> تمهّلْ قليلا قطارَ الصعيد <|vsep|> فللعيدِ فيكَ معانٍ أدقْ </|bsep|> <|bsep|> تمهلْ قليلا فأرواحُنا <|vsep|> بقلبكَ تحفرُ للضوءِ شِقْ </|bsep|> <|bsep|> وأطفالنا لا يزالون ُخضرا <|vsep|> على النار لكنه الموتُ حقْ </|bsep|> <|bsep|> وأحلامنا أن نعودَ لى الأهلِ <|vsep|> بعد اغترابٍ دميعِ الحدقْ </|bsep|> <|bsep|> تمهلْ قليلا فأحزاننا <|vsep|> بكابوسِكَ اليومَ خوفٌ صدَقْ </|bsep|> <|bsep|> فلو كان للرزقِ عند الصعيدِ <|vsep|> خزائنُ أبوابُها المُنطلَقْ </|bsep|> <|bsep|> ولو لم تكنْ خيمةُ الفقر ترعي <|vsep|> كرامَتنا في صحارى القلقْ </|bsep|> <|bsep|> نطوفُ لنجمعَ مالا يسيرا <|vsep|> بجهدٍ يَفوقُ وصبرٍ يشُقْ </|bsep|> <|bsep|> ونحملُ للأهل عِيدين عودتنا <|vsep|> باغتناءٍ يسيرٍ وعِتقْ </|bsep|> <|bsep|> فننعمُ بعضاً من الوقت ثم <|vsep|> نعودُ يعودُ الشقا والأرقْ </|bsep|> <|bsep|> فيا مصرُ رفقا بأهل الصعيد <|vsep|> فهم منكِ في النائباتِ الحدَقْ </|bsep|> </|psep|> |
الحصادُ المُرّ | 0البسيط
| [
"الموتُ مثّلَ روحي طائرًا وعلا",
"يقودُ سِربَ حنينٍ يطلبُ الأملا",
"أصاب من بدني عينيَّ ذ خبتا",
"في ليلهِ وأماتَ العقل وارتحلا",
"حسبتهُ فكّك الدنيا وركّبها",
"أخرى لغير سماءٍ تغدِقُ العملا",
"أطالعُ العمرَ نهرًا في صحائفهِ",
"يجري فيُخِرجُ ما قبل الرحيل سلا",
"فهاهمو أهليَ اختاروا لبعثهمو",
"موتِي وشقُّوا لصمتٍ في دمي سُبلا",
"تقاسمُوا عمُري للكيد ما اعتبرُوا",
"وحاصرُوا أملي باليأس فاقتتلا",
"هزائمي حيثُ أمضي بينهم سحبٌ",
"تبلُّ مِن عطَشِي للمُنتمَى ُظللا",
"وحدي وبينهمو لو قلتُ وحدَكُمو",
"سيرُوا بدوني جميعًا دمعُهم هطلا",
"هجرتُ قِيل غرورا عدتُ قيل هوى",
"سهرتُ قيل فجورا نمتُ قيل بِلَى",
"وشرُّ دنياك أهلٌ يأخذون ولا",
"يعطون قد نصَّبوا أوهامَهم رسلا",
"وأين نمضي وبعد الأهل ما وهبَ ال",
"رحمنُ أهلا لسارٍ حلَّ أو رحلا",
"نقشِّرُ الجمرَ عن سِدر الرماد بأيْ",
"دينا لنكشفَ دهرًا خفَّ أو ثقلا",
"ولا تصيبُ أماسينا رؤىً عبرتْ",
"منازلَ الحُبِّ واختارتْ لنا بدلا",
"تصيبُ في القلب أيامَ الطفولةِ يبْ",
"نيها أبي هدفا لا يطرقُ العِللا",
"يقولُ غابة ٌ الدنيا برُمَّتِها",
"فكنْ بها أسدًا ن شئتَ أو حمَلا",
"أقولُ والناسُ أين الناسُ يسألني",
"ستعرفُ الدهرَ كم أحيا وكم قتلا",
"ففُزْ بحظِّكَ لا لا سرتُ مهتديا",
"بالحقِّ والأرضُ ضاقتْ والفضا انتقلا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78052&r=&rc=137 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الموتُ مثّلَ روحي طائرًا وعلا <|vsep|> يقودُ سِربَ حنينٍ يطلبُ الأملا </|bsep|> <|bsep|> أصاب من بدني عينيَّ ذ خبتا <|vsep|> في ليلهِ وأماتَ العقل وارتحلا </|bsep|> <|bsep|> حسبتهُ فكّك الدنيا وركّبها <|vsep|> أخرى لغير سماءٍ تغدِقُ العملا </|bsep|> <|bsep|> أطالعُ العمرَ نهرًا في صحائفهِ <|vsep|> يجري فيُخِرجُ ما قبل الرحيل سلا </|bsep|> <|bsep|> فهاهمو أهليَ اختاروا لبعثهمو <|vsep|> موتِي وشقُّوا لصمتٍ في دمي سُبلا </|bsep|> <|bsep|> تقاسمُوا عمُري للكيد ما اعتبرُوا <|vsep|> وحاصرُوا أملي باليأس فاقتتلا </|bsep|> <|bsep|> هزائمي حيثُ أمضي بينهم سحبٌ <|vsep|> تبلُّ مِن عطَشِي للمُنتمَى ُظللا </|bsep|> <|bsep|> وحدي وبينهمو لو قلتُ وحدَكُمو <|vsep|> سيرُوا بدوني جميعًا دمعُهم هطلا </|bsep|> <|bsep|> هجرتُ قِيل غرورا عدتُ قيل هوى <|vsep|> سهرتُ قيل فجورا نمتُ قيل بِلَى </|bsep|> <|bsep|> وشرُّ دنياك أهلٌ يأخذون ولا <|vsep|> يعطون قد نصَّبوا أوهامَهم رسلا </|bsep|> <|bsep|> وأين نمضي وبعد الأهل ما وهبَ ال <|vsep|> رحمنُ أهلا لسارٍ حلَّ أو رحلا </|bsep|> <|bsep|> نقشِّرُ الجمرَ عن سِدر الرماد بأيْ <|vsep|> دينا لنكشفَ دهرًا خفَّ أو ثقلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تصيبُ أماسينا رؤىً عبرتْ <|vsep|> منازلَ الحُبِّ واختارتْ لنا بدلا </|bsep|> <|bsep|> تصيبُ في القلب أيامَ الطفولةِ يبْ <|vsep|> نيها أبي هدفا لا يطرقُ العِللا </|bsep|> <|bsep|> يقولُ غابة ٌ الدنيا برُمَّتِها <|vsep|> فكنْ بها أسدًا ن شئتَ أو حمَلا </|bsep|> <|bsep|> أقولُ والناسُ أين الناسُ يسألني <|vsep|> ستعرفُ الدهرَ كم أحيا وكم قتلا </|bsep|> </|psep|> |
وردة ُ اللقاء | 3الرمل
| [
"لكِ يا فاتِنةَ الرُوح ورُودُ الأغنيات",
"سكبَتْ أنغامَها الخضراءَ في أعماقِ ذاتي",
"درَجًا يفتحُ للقلبِ فرادِيسَ الحياةِ",
"فذا الدُنيا زلالُ الفجرِ منسابٌ لتي",
"يحملُ الشمسَ وما تُرسِلُ من بَوحِ التفاتِ ",
"بهجًة خوفًا نداءً جفوًة صمْتَ صلاةِ",
"هِ كَمْ حيَّرني قُرْبِيَ مِنِّي وانفلاتي",
"خلْفَ أشواقيَ مخنوقًا بأطواقِ النجاةِ",
"فأنا قُطبان مشدودان للنور المُواتي",
"جثمََ الصمتُ على صدري ففاضتْ كلماتي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81099&r=&rc=293 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكِ يا فاتِنةَ الرُوح ورُودُ الأغنيات <|vsep|> سكبَتْ أنغامَها الخضراءَ في أعماقِ ذاتي </|bsep|> <|bsep|> درَجًا يفتحُ للقلبِ فرادِيسَ الحياةِ <|vsep|> فذا الدُنيا زلالُ الفجرِ منسابٌ لتي </|bsep|> <|bsep|> يحملُ الشمسَ وما تُرسِلُ من بَوحِ التفاتِ <|vsep|> بهجًة خوفًا نداءً جفوًة صمْتَ صلاةِ </|bsep|> <|bsep|> هِ كَمْ حيَّرني قُرْبِيَ مِنِّي وانفلاتي <|vsep|> خلْفَ أشواقيَ مخنوقًا بأطواقِ النجاةِ </|bsep|> </|psep|> |
ليلة ٌ مُقمِرة | 8المتقارب
| [
"المذنُ تنسجُ أنفاسَها رايًة للسلام",
"البلابلُ تفصِحُ عن نفسها",
"بُومة ٌ تتخبّط ُ بين الظلال",
"ومن زبَدِ البحر يصعدُ",
"من وَجنتيه يسيلُ الخَضارُ",
"وينفردُ النورُ بالعَزف شيئا فشيئا",
"يمَسُّ الحقيقة بالحُلم",
"يفجأ ُ وكْرَ مُحبَّين مبتسما",
" ولُصوصًا بناِريّةِ الكشف",
"يفتحُ ذاكرةَ الحُزن",
"يُطلقُ عصفورةَ السعد",
"يُبدي تشوُّقَهُ",
"وهو يفرشُ سجّادةَ النور تحتَ رُقادِ الحقول",
"البيوتُ التي تنحني النَ تنصبُ قاماتِها",
"في انتظار الهُطول",
"الملائكُ تفتحُ أجنحًة للنزول",
"النسيمُ يمدُّ خيوطَ الرسائل",
"ينبضُ همسٌ",
"وتصعدُ هاتٌ احترقتْ",
"وتدورُ بنا كُرَة ُ ال",
"غابة ٌ",
"مُدنٌ ساهراتٌ",
"مُحيط ٌ",
"تمرُّ الوجوهُ الحبيبة ُ تحملُ أيّامها الخُضرَ",
"نشربُ نهرَ الطفولةِ في جُرعةٍ",
"ويحينُ السقوط ُ لى قرية ٍ",
"تتماسكُ في فوران القنوط",
"تخِيط ُ الشراع",
"فلا يأذنُ البحر",
"لا تأذنُ الريح",
"لا يأذنُ الغيم",
"تلتفُّ في ذُعِْرها",
"معها سمكٌ ثائرٌ",
"وتماسيحٌ انتفضتْ",
"ودموع",
"دُجى يترشَّفُ مَوقِدَها",
"وهي تنتظرُ الفجر",
"كاتبًة بمدامعِها شِعرَ أحلامِها "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78004&r=&rc=90 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المذنُ تنسجُ أنفاسَها رايًة للسلام <|vsep|> البلابلُ تفصِحُ عن نفسها </|bsep|> <|bsep|> بُومة ٌ تتخبّط ُ بين الظلال <|vsep|> ومن زبَدِ البحر يصعدُ </|bsep|> <|bsep|> من وَجنتيه يسيلُ الخَضارُ <|vsep|> وينفردُ النورُ بالعَزف شيئا فشيئا </|bsep|> <|bsep|> يمَسُّ الحقيقة بالحُلم <|vsep|> يفجأ ُ وكْرَ مُحبَّين مبتسما </|bsep|> <|bsep|> ولُصوصًا بناِريّةِ الكشف <|vsep|> يفتحُ ذاكرةَ الحُزن </|bsep|> <|bsep|> يُطلقُ عصفورةَ السعد <|vsep|> يُبدي تشوُّقَهُ </|bsep|> <|bsep|> وهو يفرشُ سجّادةَ النور تحتَ رُقادِ الحقول <|vsep|> البيوتُ التي تنحني النَ تنصبُ قاماتِها </|bsep|> <|bsep|> في انتظار الهُطول <|vsep|> الملائكُ تفتحُ أجنحًة للنزول </|bsep|> <|bsep|> النسيمُ يمدُّ خيوطَ الرسائل <|vsep|> ينبضُ همسٌ </|bsep|> <|bsep|> وتصعدُ هاتٌ احترقتْ <|vsep|> وتدورُ بنا كُرَة ُ ال </|bsep|> <|bsep|> غابة ٌ <|vsep|> مُدنٌ ساهراتٌ </|bsep|> <|bsep|> مُحيط ٌ <|vsep|> تمرُّ الوجوهُ الحبيبة ُ تحملُ أيّامها الخُضرَ </|bsep|> <|bsep|> نشربُ نهرَ الطفولةِ في جُرعةٍ <|vsep|> ويحينُ السقوط ُ لى قرية ٍ </|bsep|> <|bsep|> تتماسكُ في فوران القنوط <|vsep|> تخِيط ُ الشراع </|bsep|> <|bsep|> فلا يأذنُ البحر <|vsep|> لا تأذنُ الريح </|bsep|> <|bsep|> لا يأذنُ الغيم <|vsep|> تلتفُّ في ذُعِْرها </|bsep|> <|bsep|> معها سمكٌ ثائرٌ <|vsep|> وتماسيحٌ انتفضتْ </|bsep|> <|bsep|> ودموع <|vsep|> دُجى يترشَّفُ مَوقِدَها </|bsep|> </|psep|> |
إلى شبابِنا | 3الرمل
| [
"يا شبابَ المُسلمين انتبهوا",
"واعلموا ماذا يُريدُ السَفَهُ",
"نهُ خيط ُ اقترابٍ كاذبٍ",
"شدّهُ الأغرابُ فينا ولَهُوا",
"لم يُريْدونا لدِين الحقِّ جُنْ",
"دًا ولا للبُطلِ ذ نادوا لهُ",
"نّما شاءوا ضلالاً صارخًا",
"مِثلَ مَن للصخرِ يوماً ألَّهُوا",
"لا وحَقِّ البيتِ والقرنِ وال",
"فتْحِ والخيرِ الذي نأمَلُهُ",
"والرِّضا والنورِ والنصرِ الذي",
"طالَما أفناهُمو مَعْقِلُهُ",
"وعلوم ِ الدينِ والدنيا ذا",
"تشملُ العقلَ فيخبو العَمَهُ",
"ننا كُنّا وما زِلنا يدًا",
"للعُلي رغمَ العِدا فانتبهُوا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81112&r=&rc=306 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا شبابَ المُسلمين انتبهوا <|vsep|> واعلموا ماذا يُريدُ السَفَهُ </|bsep|> <|bsep|> نهُ خيط ُ اقترابٍ كاذبٍ <|vsep|> شدّهُ الأغرابُ فينا ولَهُوا </|bsep|> <|bsep|> لم يُريْدونا لدِين الحقِّ جُنْ <|vsep|> دًا ولا للبُطلِ ذ نادوا لهُ </|bsep|> <|bsep|> نّما شاءوا ضلالاً صارخًا <|vsep|> مِثلَ مَن للصخرِ يوماً ألَّهُوا </|bsep|> <|bsep|> لا وحَقِّ البيتِ والقرنِ وال <|vsep|> فتْحِ والخيرِ الذي نأمَلُهُ </|bsep|> <|bsep|> والرِّضا والنورِ والنصرِ الذي <|vsep|> طالَما أفناهُمو مَعْقِلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وعلوم ِ الدينِ والدنيا ذا <|vsep|> تشملُ العقلَ فيخبو العَمَهُ </|bsep|> </|psep|> |
بلادي | 14النثر
| [
"البلادُ التي سيَّلتْ ظِلَّها للأغاني مِدادا",
"وحطّتْ على مِخمل الصمتِ",
"تلك التي لفظتْ أهلها",
"والغبارُ يطاردهم في الجهاتِ ابتعادا",
"وحاصرتِ الوقتَ بالموتِ",
"والموتَ بالألفةِ",
"المستريحة ُ فوق عِظام الأنام",
"القوية ُ في الظلْم",
"والهزلية ُ في ثورة العِلم",
"والمريمية ُ عند احتضانِ اللئام",
"انحنتْ واستقامت بنا",
"ففقدنا الضنى",
"واستقامتْ بنا وانحنت",
"ففقدنا التشبُّثَ من بعضنا",
"البلادُ التي غرست ظِلها في مسام الوجود",
"التي كسرتْ شمسُ أعلامها ظلماتِ الحدود",
"التي عبرتْ برزخا برزخا",
"لاقتحام الندى والوفا والسخا",
"وأقامتْ على الماء عرشَ البقاء السعيد",
"البلادُ التي تتقاسمها الأمنياتُ",
"التي تحملُ الأفئدهْ",
"الحبيبة ُ في روحها الحُرَّةِ المفردهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80953&r=&rc=223 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البلادُ التي سيَّلتْ ظِلَّها للأغاني مِدادا <|vsep|> وحطّتْ على مِخمل الصمتِ </|bsep|> <|bsep|> تلك التي لفظتْ أهلها <|vsep|> والغبارُ يطاردهم في الجهاتِ ابتعادا </|bsep|> <|bsep|> وحاصرتِ الوقتَ بالموتِ <|vsep|> والموتَ بالألفةِ </|bsep|> <|bsep|> المستريحة ُ فوق عِظام الأنام <|vsep|> القوية ُ في الظلْم </|bsep|> <|bsep|> والهزلية ُ في ثورة العِلم <|vsep|> والمريمية ُ عند احتضانِ اللئام </|bsep|> <|bsep|> انحنتْ واستقامت بنا <|vsep|> ففقدنا الضنى </|bsep|> <|bsep|> واستقامتْ بنا وانحنت <|vsep|> ففقدنا التشبُّثَ من بعضنا </|bsep|> <|bsep|> البلادُ التي غرست ظِلها في مسام الوجود <|vsep|> التي كسرتْ شمسُ أعلامها ظلماتِ الحدود </|bsep|> <|bsep|> التي عبرتْ برزخا برزخا <|vsep|> لاقتحام الندى والوفا والسخا </|bsep|> <|bsep|> وأقامتْ على الماء عرشَ البقاء السعيد <|vsep|> البلادُ التي تتقاسمها الأمنياتُ </|bsep|> </|psep|> |
نداء الأرض | 3الرمل
| [
"يا نداءَ الأرضِ يا أحلى نداء",
"هِجتَ في النفسِ معاني الكِبرياءْ",
"صدحَتْ في كُوّةِ الرُوح مَغانِي",
"كَ ورفّتْ من سماءٍ لسماء",
"أشهَدَتْنِي خلْقَ أياميَ من ما",
"ءٍ وطينٍ وضياءٍ وهواء",
"أشهدَتني أصليَ الضاربَ في التا",
"ريخِ ما بين عطاءٍ وعطاء",
"أشهدتني حُلميَ الساري على مُه ْ",
"رَتهِ الخضراءِ في روض البقاء",
"أشهدتني سِرّها حتى أضاءتْ",
"في خلايايَ ُثريَّاتُ البكاء",
"وسرتْ في الرَّحِم المُفعَم بالشو",
"قِ فرَوَّتْ بالدِّما قمحَ الوفاء",
"فنما يحملُ حُبِّي علَمًا يُو",
"مِضُ خفَّاقًا على جُندِ الولاء",
"في قِلاع العِلم في المسجدِ في المصْ",
"نعِ في المَتجَرِ في زرعٍ وماء",
"في جُيوشٍ تحفظُ الأمنَ ومَشفىً",
"يمْسَحُ الأحزانَ عن عين الصفاء",
"في عبيرٍ أُسَريٍّ يُمسكُ الرو",
"حَ لى الأهلِ بخيطانِ السناء",
"يا نداءَ الأرضِ يحاءً ويا مُنْ",
"سَلكَ العُمر لى قهْرِ الفناء",
"نحنُ أصداؤكَ دومًا نتلقَّى",
"عنكَ ما يلفظُ كهفُ الُغرَباء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80913&r=&rc=182 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نداءَ الأرضِ يا أحلى نداء <|vsep|> هِجتَ في النفسِ معاني الكِبرياءْ </|bsep|> <|bsep|> صدحَتْ في كُوّةِ الرُوح مَغانِي <|vsep|> كَ ورفّتْ من سماءٍ لسماء </|bsep|> <|bsep|> أشهَدَتْنِي خلْقَ أياميَ من ما <|vsep|> ءٍ وطينٍ وضياءٍ وهواء </|bsep|> <|bsep|> أشهدَتني أصليَ الضاربَ في التا <|vsep|> ريخِ ما بين عطاءٍ وعطاء </|bsep|> <|bsep|> أشهدتني حُلميَ الساري على مُه ْ <|vsep|> رَتهِ الخضراءِ في روض البقاء </|bsep|> <|bsep|> أشهدتني سِرّها حتى أضاءتْ <|vsep|> في خلايايَ ُثريَّاتُ البكاء </|bsep|> <|bsep|> وسرتْ في الرَّحِم المُفعَم بالشو <|vsep|> قِ فرَوَّتْ بالدِّما قمحَ الوفاء </|bsep|> <|bsep|> فنما يحملُ حُبِّي علَمًا يُو <|vsep|> مِضُ خفَّاقًا على جُندِ الولاء </|bsep|> <|bsep|> في قِلاع العِلم في المسجدِ في المصْ <|vsep|> نعِ في المَتجَرِ في زرعٍ وماء </|bsep|> <|bsep|> في جُيوشٍ تحفظُ الأمنَ ومَشفىً <|vsep|> يمْسَحُ الأحزانَ عن عين الصفاء </|bsep|> <|bsep|> في عبيرٍ أُسَريٍّ يُمسكُ الرو <|vsep|> حَ لى الأهلِ بخيطانِ السناء </|bsep|> <|bsep|> يا نداءَ الأرضِ يحاءً ويا مُنْ <|vsep|> سَلكَ العُمر لى قهْرِ الفناء </|bsep|> </|psep|> |
حساسية | 14النثر
| [
"الحساسية ُ اشتعلتْ في دمي",
"والمرايا تحاصر أغنيتي في زوايا فمي",
"وتعلِّق أرِْوقة الريح في شجر المُمكنات",
"لتستِرقَ السمعَ من بسمةٍ بالتفاتٍ",
"وتهربُ قبل وضوح الهوى بالتلعْثم",
"تهرب في دربها المظلم ",
"لستُ ريحا",
"ولستُ غناءا",
"ولكنّ ماءَ عروقي يخاف الشتاء",
"توجَّعْتُ من مطرٍ حارقٍ يتتبَّعُني بعَراجينه",
"وهواءٍ هوى من طواحينه عاصفا",
"وأنا أتسلّق من جسدي وترا وترا خائفا",
"والثواني ُتدير ُتروس الجفا",
"والجفا خائفُ الهمسِ",
"مُرتجفُ الحِس",
"يسحقُ في دربيَ الموقفا ",
"من أكون ",
"وقد غيّبتنِي الظنون",
"وقصَّفتِ الشوكَ في جسدي الذكريات الحنون",
"وذابتْ ببحر الشظايا عيونُ المرايا",
"وحطّتْ عليها السنون",
"تجمَّعتُ في هدأةٍ ورضا",
"ونسيتُ الذي قد مضى",
"ونسيتُ",
"فذكَّرني مُستقرٌّ يموتُ",
"وظِلٌّ يحوزُ الفضا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71262&r=&rc=18 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحساسية ُ اشتعلتْ في دمي <|vsep|> والمرايا تحاصر أغنيتي في زوايا فمي </|bsep|> <|bsep|> وتعلِّق أرِْوقة الريح في شجر المُمكنات <|vsep|> لتستِرقَ السمعَ من بسمةٍ بالتفاتٍ </|bsep|> <|bsep|> وتهربُ قبل وضوح الهوى بالتلعْثم <|vsep|> تهرب في دربها المظلم </|bsep|> <|bsep|> لستُ ريحا <|vsep|> ولستُ غناءا </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ ماءَ عروقي يخاف الشتاء <|vsep|> توجَّعْتُ من مطرٍ حارقٍ يتتبَّعُني بعَراجينه </|bsep|> <|bsep|> وهواءٍ هوى من طواحينه عاصفا <|vsep|> وأنا أتسلّق من جسدي وترا وترا خائفا </|bsep|> <|bsep|> والثواني ُتدير ُتروس الجفا <|vsep|> والجفا خائفُ الهمسِ </|bsep|> <|bsep|> مُرتجفُ الحِس <|vsep|> يسحقُ في دربيَ الموقفا </|bsep|> <|bsep|> من أكون <|vsep|> وقد غيّبتنِي الظنون </|bsep|> <|bsep|> وقصَّفتِ الشوكَ في جسدي الذكريات الحنون <|vsep|> وذابتْ ببحر الشظايا عيونُ المرايا </|bsep|> <|bsep|> وحطّتْ عليها السنون <|vsep|> تجمَّعتُ في هدأةٍ ورضا </|bsep|> <|bsep|> ونسيتُ الذي قد مضى <|vsep|> ونسيتُ </|bsep|> </|psep|> |
أوهامُ الأعمى | 6الكامل
| [
"الشمسُ تطلعُ أم تغيب ",
"أصيدُ وقتي باليدين",
"وأختفي بحديقة التذكار من شرر الفجاءات",
"اخترقتُ تراشقَ الألوان حولي",
"والنداءاتُ السحيقة ُ لا أشكِّلُها",
"ونمتُ على احتمالاتٍ",
"أمامي ما خطوتُ تهامُسُ الحُفر العميقة",
"خلفيَ انبسطتْ أحاديثُ الهوى",
"الخطواتُ عُنقودُ الحنايا",
"في تذوُّقهِ احترفتُ المشيَ بين الثلج والنار",
"ابتنيتُ حوائطَ الريح",
"الحليبُ الحلمُ يشربُني",
"رأيتُ فمن يُصدِّقني ومن بصَري حفِيتُ",
"أموتُ بعد تراقُصِ الأشجان في بُركان موسيقى",
"وأنسجُ من خيوط الصوت أغنيًة تفجِّرُ نبعَ ماء",
"يغسلُ الدمَ من تكوكُبِه على جُرحي",
"احتملتُ الواصفين بجهلهم حالي",
"ورافقتُ الحنينَ لى الزوال",
"عرفتُ شمسا في غناء الطير",
"واستبشرتُ بالألق المُكَسَّر في عقيق الهمس",
"حين أمدُّ كفِي لا يُساعدني المساء",
"وحين يطرقني الرنينُ يخونني اليحاء",
"حين أدورُ أقعدُ أو أسير",
"مسافتي زبَدٌ",
"وخرُها بساطُ البحر",
"مرّاتٍ غرستُ ببطنه قدميَّ",
"هبَّ ليَّ",
"أو شطرَ الحنان ليرتديني",
"هكذا ضيّعتُ دائرتي",
"دخلتُ الصمتَ في ريح الجنون",
"وبين خَلقين انتظرتُ يدًا تُعيد براءة التكوين",
"أُبصِرُ ظلَّها "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77970&r=&rc=56 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشمسُ تطلعُ أم تغيب <|vsep|> أصيدُ وقتي باليدين </|bsep|> <|bsep|> وأختفي بحديقة التذكار من شرر الفجاءات <|vsep|> اخترقتُ تراشقَ الألوان حولي </|bsep|> <|bsep|> والنداءاتُ السحيقة ُ لا أشكِّلُها <|vsep|> ونمتُ على احتمالاتٍ </|bsep|> <|bsep|> أمامي ما خطوتُ تهامُسُ الحُفر العميقة <|vsep|> خلفيَ انبسطتْ أحاديثُ الهوى </|bsep|> <|bsep|> الخطواتُ عُنقودُ الحنايا <|vsep|> في تذوُّقهِ احترفتُ المشيَ بين الثلج والنار </|bsep|> <|bsep|> ابتنيتُ حوائطَ الريح <|vsep|> الحليبُ الحلمُ يشربُني </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ فمن يُصدِّقني ومن بصَري حفِيتُ <|vsep|> أموتُ بعد تراقُصِ الأشجان في بُركان موسيقى </|bsep|> <|bsep|> وأنسجُ من خيوط الصوت أغنيًة تفجِّرُ نبعَ ماء <|vsep|> يغسلُ الدمَ من تكوكُبِه على جُرحي </|bsep|> <|bsep|> احتملتُ الواصفين بجهلهم حالي <|vsep|> ورافقتُ الحنينَ لى الزوال </|bsep|> <|bsep|> عرفتُ شمسا في غناء الطير <|vsep|> واستبشرتُ بالألق المُكَسَّر في عقيق الهمس </|bsep|> <|bsep|> حين أمدُّ كفِي لا يُساعدني المساء <|vsep|> وحين يطرقني الرنينُ يخونني اليحاء </|bsep|> <|bsep|> حين أدورُ أقعدُ أو أسير <|vsep|> مسافتي زبَدٌ </|bsep|> <|bsep|> وخرُها بساطُ البحر <|vsep|> مرّاتٍ غرستُ ببطنه قدميَّ </|bsep|> <|bsep|> هبَّ ليَّ <|vsep|> أو شطرَ الحنان ليرتديني </|bsep|> <|bsep|> هكذا ضيّعتُ دائرتي <|vsep|> دخلتُ الصمتَ في ريح الجنون </|bsep|> </|psep|> |
إزاحة | 1الخفيف
| [
"للبلادِ التي هواها خضوعي",
"أحملُ الحُبَّ وردًة للربيعِ",
"هتفَ النيلُ قلتُ باسميَ قالوا ",
"باسمِ من باعَني بخوفٍ وجُوع",
"أين يا نيلُ عهدُنا منذ كُنا",
"في رياض اللقاءِ والتوديع",
"نتمنّى فيضحكُ الحبُّ منا",
"ويهشُّ الجفا بظلِّ الدموع ",
"قال أوفى من الوفاء انتماءٌ",
"لطلوعِ الظلام قبل الطلوعِ",
"وأنا النيلُ عمريَ الكونُ عمرا",
"بانحيازي من العُلا للوُقوع",
"هتفَ النيلُ قلتَ باسمِكَ مَن أنتَ",
"مِن الذئبِ كلُّنا والقطيعِ",
"لا تقلْ باسميَ الممالكُ قامتْ",
"وابتنَي الُخلدُ عرشَهُ من سُطوعي",
"تغربُ الشمسُ بعد ريحٍ من الهمْ",
"سِ فتمضي الحياة ُ رهنَ الصقيع",
"فدعِ المجدَ للأماجدِ والُخلْ",
"دَ لغيرِ التدبير والترقيعِ",
"ما حياة ٌ يدوسُ ألفتَها الخوْ",
"فُ مِن الجوعِ بعد حُسنِ الصنيعِ ",
"فخذِ العفوَ عن زمانِك وابدأْ",
"عن طريق الأصولِ نَيلَ الفروع",
"وتقلَّبْ ذا تقلّبتِ الأرْ",
"ضُ فنارُ العَصيِّ بَردُ المُطيع "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80933&r=&rc=202 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للبلادِ التي هواها خضوعي <|vsep|> أحملُ الحُبَّ وردًة للربيعِ </|bsep|> <|bsep|> هتفَ النيلُ قلتُ باسميَ قالوا <|vsep|> باسمِ من باعَني بخوفٍ وجُوع </|bsep|> <|bsep|> أين يا نيلُ عهدُنا منذ كُنا <|vsep|> في رياض اللقاءِ والتوديع </|bsep|> <|bsep|> نتمنّى فيضحكُ الحبُّ منا <|vsep|> ويهشُّ الجفا بظلِّ الدموع </|bsep|> <|bsep|> قال أوفى من الوفاء انتماءٌ <|vsep|> لطلوعِ الظلام قبل الطلوعِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا النيلُ عمريَ الكونُ عمرا <|vsep|> بانحيازي من العُلا للوُقوع </|bsep|> <|bsep|> هتفَ النيلُ قلتَ باسمِكَ مَن أنتَ <|vsep|> مِن الذئبِ كلُّنا والقطيعِ </|bsep|> <|bsep|> لا تقلْ باسميَ الممالكُ قامتْ <|vsep|> وابتنَي الُخلدُ عرشَهُ من سُطوعي </|bsep|> <|bsep|> تغربُ الشمسُ بعد ريحٍ من الهمْ <|vsep|> سِ فتمضي الحياة ُ رهنَ الصقيع </|bsep|> <|bsep|> فدعِ المجدَ للأماجدِ والُخلْ <|vsep|> دَ لغيرِ التدبير والترقيعِ </|bsep|> <|bsep|> ما حياة ٌ يدوسُ ألفتَها الخوْ <|vsep|> فُ مِن الجوعِ بعد حُسنِ الصنيعِ </|bsep|> <|bsep|> فخذِ العفوَ عن زمانِك وابدأْ <|vsep|> عن طريق الأصولِ نَيلَ الفروع </|bsep|> </|psep|> |
مُطاردة | 0البسيط
| [
"القطُّ يموءُ على الشجرهْ",
"ليغيظ الكلبَ الثائر",
"نفسُ القط الهاربِ منذ قليلٍ من أنياب الكلب",
"رأى جُحرَ الفأر فربَضَ",
"وطال الوقت",
"الفأرُ له بابٌ خر",
"خرَج رأى القطَّ مِن الخلف",
"فضحِكَ وعاد لى جُحْرهْ",
"الكلبُ العاب رُ لمحَ القط فهاج ونبح",
"القطُّ تسلَّح قدَح الشررَ بعينيه",
"وتعلَّق بالشجرهْ",
"فبخِبرتهِ يعرفُ أن كلاب الدنيا لا تتسلّقُ شجرا",
"والكلبُ يرى أن القطَّ سيعطش ويجوع فينزل",
"لكنْ مَن يتحمّلُ حتى يلقى الغافلَ مُنتبِها "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81661&r=&rc=414 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القطُّ يموءُ على الشجرهْ <|vsep|> ليغيظ الكلبَ الثائر </|bsep|> <|bsep|> نفسُ القط الهاربِ منذ قليلٍ من أنياب الكلب <|vsep|> رأى جُحرَ الفأر فربَضَ </|bsep|> <|bsep|> وطال الوقت <|vsep|> الفأرُ له بابٌ خر </|bsep|> <|bsep|> خرَج رأى القطَّ مِن الخلف <|vsep|> فضحِكَ وعاد لى جُحْرهْ </|bsep|> <|bsep|> الكلبُ العاب رُ لمحَ القط فهاج ونبح <|vsep|> القطُّ تسلَّح قدَح الشررَ بعينيه </|bsep|> <|bsep|> وتعلَّق بالشجرهْ <|vsep|> فبخِبرتهِ يعرفُ أن كلاب الدنيا لا تتسلّقُ شجرا </|bsep|> </|psep|> |
المِزلاج | 7المتدارك
| [
"ما لهُ ذاكرهْ",
"كي يُذَكِّرَ بالقادمِين",
"لهُ أنّة ٌ تتسحّبُ بين الأسى والحنين",
"وتفتحُ أوْ لا لكَ الخِيَرهْ",
"ولقلبِكَ طَرْحُ الخيال ِ",
"له ُ أنْ يعيشَ فراغَكَ أو يُنكِرَهْ",
"يا ظلامًا بكى أو ضحِكْ",
"قُلْ ولا ترتبكْ أنّ قلبَكَ صخرٌ",
"أنا النهرُ مزّقتُ قلبي جنينا",
"طلعتُ على الشمس ِ ليلاً سجِينا",
"بسج ّانهِ يشتبكْ",
"دارتِ الأرضُ أو لم تدُرْ",
"نصبتْ عُمرَنا في مَهبِّ القدَرْ",
"سوف يأتي زمانٌ يُغاثُ بهِ الناس",
"يأتي من البحر من دمِنا",
"البابُ بين ظلام ٍ ونورٍ تشَرْنَقَ في راية ٍ وطنا",
"ما لهُ ذاكِرَهْ",
"كي يُذَكِّرَ بالراحلين",
"لهُ عبَقٌ لا يكادُ يَبِين",
"وتفتحُ أمْ لا لكَ الخِيَرَهْ",
"ولقلبِكَ طَرْحُ الخيال",
"لهُ أنْ يعيشَ انفعالكَ أو يُنْكِرَهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81591&r=&rc=400 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لهُ ذاكرهْ <|vsep|> كي يُذَكِّرَ بالقادمِين </|bsep|> <|bsep|> لهُ أنّة ٌ تتسحّبُ بين الأسى والحنين <|vsep|> وتفتحُ أوْ لا لكَ الخِيَرهْ </|bsep|> <|bsep|> ولقلبِكَ طَرْحُ الخيال ِ <|vsep|> له ُ أنْ يعيشَ فراغَكَ أو يُنكِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> يا ظلامًا بكى أو ضحِكْ <|vsep|> قُلْ ولا ترتبكْ أنّ قلبَكَ صخرٌ </|bsep|> <|bsep|> أنا النهرُ مزّقتُ قلبي جنينا <|vsep|> طلعتُ على الشمس ِ ليلاً سجِينا </|bsep|> <|bsep|> بسج ّانهِ يشتبكْ <|vsep|> دارتِ الأرضُ أو لم تدُرْ </|bsep|> <|bsep|> نصبتْ عُمرَنا في مَهبِّ القدَرْ <|vsep|> سوف يأتي زمانٌ يُغاثُ بهِ الناس </|bsep|> <|bsep|> يأتي من البحر من دمِنا <|vsep|> البابُ بين ظلام ٍ ونورٍ تشَرْنَقَ في راية ٍ وطنا </|bsep|> <|bsep|> ما لهُ ذاكِرَهْ <|vsep|> كي يُذَكِّرَ بالراحلين </|bsep|> <|bsep|> لهُ عبَقٌ لا يكادُ يَبِين <|vsep|> وتفتحُ أمْ لا لكَ الخِيَرَهْ </|bsep|> </|psep|> |
الرسولُ الخاتم | 4السريع
| [
"هبّتْ جُموعُ النَسمْ",
"والنورُ يغشى الظُلَمْ",
"يستخبرون الهُدى",
"يستنطِقون الصَممْ",
"عن قائلٍ قال لل",
"عالِين ألقوا السَلَمْ",
"هذا سبيلُ التُقى",
"والحقُّ فوق التُهَمْ",
"مَن يا تُرى نهُ",
"محمد ٌ لا كَلِمْ",
"فتى قريشَ الذي",
"في الناسِ مثلُ العلَمْ",
"أنوارُ مِيلادهِ",
"هزّتْ حُصونَ العجَمْ",
"واسّرّبتْ ساوة ٌ",
"كالغيثِ عبرَ الضرَم ْ",
"واشتدَّ عودًا وما",
"يوما لى اللهو همْ",
"فهو الأمينُ العفي",
"فُ البَرُّ ربُّ الكرَمْ",
"مِن فوقهِ غيمة ٌ",
"تقيهِ شرَّ الغُمَمْ",
"والجِذعُ يأتي لهُ",
"سعيًا فما مِن قدَمْ",
"حتى بدا أمرُه ُ",
"يُحكَى كأحلى حُلمْ",
"أغرى خديجةَ أنْ",
"ترجوه زوجًا فتمْ",
"حتى ذا عاد منْ",
" حَراءَ بادِي السَقمْ",
"أحيتْ بتَحنانِها",
"مِن قولةِ اللا نعمْ",
"هبّتْ جُموعُ النسَمْ",
"والحُبُّ يمحو النِقَمْ",
"يستنشقون الهُدى",
"مِن قاعِهم للقِمَمْ",
"ذْ رغمَ ليلِ ِالمدَى",
"للنور طار القلم ْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81116&r=&rc=311 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هبّتْ جُموعُ النَسمْ <|vsep|> والنورُ يغشى الظُلَمْ </|bsep|> <|bsep|> يستخبرون الهُدى <|vsep|> يستنطِقون الصَممْ </|bsep|> <|bsep|> عن قائلٍ قال لل <|vsep|> عالِين ألقوا السَلَمْ </|bsep|> <|bsep|> هذا سبيلُ التُقى <|vsep|> والحقُّ فوق التُهَمْ </|bsep|> <|bsep|> مَن يا تُرى نهُ <|vsep|> محمد ٌ لا كَلِمْ </|bsep|> <|bsep|> فتى قريشَ الذي <|vsep|> في الناسِ مثلُ العلَمْ </|bsep|> <|bsep|> أنوارُ مِيلادهِ <|vsep|> هزّتْ حُصونَ العجَمْ </|bsep|> <|bsep|> واسّرّبتْ ساوة ٌ <|vsep|> كالغيثِ عبرَ الضرَم ْ </|bsep|> <|bsep|> واشتدَّ عودًا وما <|vsep|> يوما لى اللهو همْ </|bsep|> <|bsep|> فهو الأمينُ العفي <|vsep|> فُ البَرُّ ربُّ الكرَمْ </|bsep|> <|bsep|> مِن فوقهِ غيمة ٌ <|vsep|> تقيهِ شرَّ الغُمَمْ </|bsep|> <|bsep|> والجِذعُ يأتي لهُ <|vsep|> سعيًا فما مِن قدَمْ </|bsep|> <|bsep|> حتى بدا أمرُه ُ <|vsep|> يُحكَى كأحلى حُلمْ </|bsep|> <|bsep|> أغرى خديجةَ أنْ <|vsep|> ترجوه زوجًا فتمْ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا عاد منْ <|vsep|> حَراءَ بادِي السَقمْ </|bsep|> <|bsep|> أحيتْ بتَحنانِها <|vsep|> مِن قولةِ اللا نعمْ </|bsep|> <|bsep|> هبّتْ جُموعُ النسَمْ <|vsep|> والحُبُّ يمحو النِقَمْ </|bsep|> <|bsep|> يستنشقون الهُدى <|vsep|> مِن قاعِهم للقِمَمْ </|bsep|> </|psep|> |
تقمُّص | 16الوافر
| [
"كأنكَ بالعراق فنّ أهلي",
"هناك يُقتَّلون بغير ذنبِ",
"وأنت هنا فلسطينُ ارتحالٌ",
"بقلبك بين تدميرٍ كربِ",
"فمالك تستغيثُ بلا قتالٍ",
"وتسقط ُ والوفاءُ يدُ المُحِبِّ ",
"ومالك مُنقِذ ٌ دُنياك نارٌ",
"تسوقك في الضباب بكل دربِ",
"تمهَّلْ ما اغترابُكَ غيرُ ظِلٍّ",
"يُشكِّلُهُ الضياءُ بُكاءَ قلبِ",
"وسِرْ فالليلُ مرعَى النور مّا",
"أحاطَ به أضاءَ هوىً بقُربِ",
"فما جُرحُ العراقِ بلا دواء ٍ",
"يصدُّ يدَ التتار بحقِّ شعبِ",
"فلسطينٌ كذاكَ لها انتصارٌ",
"وراءَ صُمودها بالنور يُنبي",
"وأنتَ هنا حزينٌ مُستكينٌ",
"لصمتٍ عائمٍ يهويمُ سِربِ",
"تقولُ بلاديَ انكسرتْ أخيرًا",
"وفرَّقها البلاءُ على المَهَبِّ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78046&r=&rc=131 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأنكَ بالعراق فنّ أهلي <|vsep|> هناك يُقتَّلون بغير ذنبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت هنا فلسطينُ ارتحالٌ <|vsep|> بقلبك بين تدميرٍ كربِ </|bsep|> <|bsep|> فمالك تستغيثُ بلا قتالٍ <|vsep|> وتسقط ُ والوفاءُ يدُ المُحِبِّ </|bsep|> <|bsep|> ومالك مُنقِذ ٌ دُنياك نارٌ <|vsep|> تسوقك في الضباب بكل دربِ </|bsep|> <|bsep|> تمهَّلْ ما اغترابُكَ غيرُ ظِلٍّ <|vsep|> يُشكِّلُهُ الضياءُ بُكاءَ قلبِ </|bsep|> <|bsep|> وسِرْ فالليلُ مرعَى النور مّا <|vsep|> أحاطَ به أضاءَ هوىً بقُربِ </|bsep|> <|bsep|> فما جُرحُ العراقِ بلا دواء ٍ <|vsep|> يصدُّ يدَ التتار بحقِّ شعبِ </|bsep|> <|bsep|> فلسطينٌ كذاكَ لها انتصارٌ <|vsep|> وراءَ صُمودها بالنور يُنبي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ هنا حزينٌ مُستكينٌ <|vsep|> لصمتٍ عائمٍ يهويمُ سِربِ </|bsep|> </|psep|> |
ايحاء | 14النثر
| [
"الليل",
"غابة النخيل",
"والقمر سيل عازف على وتر",
"ومخمل الصمت استجاب للنسيم",
"حالما بخفقة العطر المقيم فى غدائر المطر",
"وأنت يا نغما تمنى فارتقى",
"تحاصرين بالمحيط زورقا",
"وترسمين فرحة تهب دون عودة الى اللقا",
"وتخرجين من مغازل الشرر",
"بهية الغناء شف عودها فخف",
"رف فاستتر",
"وتتركين هة تدور",
"فرحة تثور",
"موعدا ليلحق الأثر",
"وترحلين",
"والحنين طائر بين الجهات",
"عائد بذكريات اكتفى بها السفر",
"تلفتت خطاى رغم ألفة المكان",
"وارتبكت زوايا النور فى مطر الثوانى",
"واستراح الصمت فى حلق الخطر",
"وأنت لما تبرحى حالى",
"بتفكيك الأجابة فى السؤال على معارج الصور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69225&r=&rc=1 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليل <|vsep|> غابة النخيل </|bsep|> <|bsep|> والقمر سيل عازف على وتر <|vsep|> ومخمل الصمت استجاب للنسيم </|bsep|> <|bsep|> حالما بخفقة العطر المقيم فى غدائر المطر <|vsep|> وأنت يا نغما تمنى فارتقى </|bsep|> <|bsep|> تحاصرين بالمحيط زورقا <|vsep|> وترسمين فرحة تهب دون عودة الى اللقا </|bsep|> <|bsep|> وتخرجين من مغازل الشرر <|vsep|> بهية الغناء شف عودها فخف </|bsep|> <|bsep|> رف فاستتر <|vsep|> وتتركين هة تدور </|bsep|> <|bsep|> فرحة تثور <|vsep|> موعدا ليلحق الأثر </|bsep|> <|bsep|> وترحلين <|vsep|> والحنين طائر بين الجهات </|bsep|> <|bsep|> عائد بذكريات اكتفى بها السفر <|vsep|> تلفتت خطاى رغم ألفة المكان </|bsep|> <|bsep|> وارتبكت زوايا النور فى مطر الثوانى <|vsep|> واستراح الصمت فى حلق الخطر </|bsep|> </|psep|> |
نفحة ٌ رمضانية | 3الرمل
| [
"يُوشِكُ الليلُ يُغَنِّي للحِمَى",
"والنجومُ الزُهْرُ تحكِي للسما",
"عن أناسٍ وافقوا الحقَّ بما",
"قال صُوموا فاستقاموا صُوَّما",
"يحسبون الدهرَ حتى",
"يتأتَّى رمضان",
"فذا المسئولُ أفتى",
"بابتداءِ الفرضِ كانوا",
"لم يعُقْهم صومُهم عن أيِّ حق",
"واسلُكوا بدرا لى أكتوبرَ سُؤلا",
"سوف ترضون لمَن قال بصدقٍ",
"نّ للصائم ما أضمرَ قبلا",
"فهو بالصبر تحلَّى",
"وعن الرِجسِ تخلَّى",
"فبدا مِثلَ ملاكٍ",
"في حِمَى اللهِ وأعلى",
"يا عبادَ اللهِ فاقضوه احتسابا",
"للذي أهداكمُ فيه الكتابا",
"بيننا يُنذرُ من ضلَّ وبُشرى",
"لألي الحمدِ بما نالوا صوابا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81114&r=&rc=308 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُوشِكُ الليلُ يُغَنِّي للحِمَى <|vsep|> والنجومُ الزُهْرُ تحكِي للسما </|bsep|> <|bsep|> عن أناسٍ وافقوا الحقَّ بما <|vsep|> قال صُوموا فاستقاموا صُوَّما </|bsep|> <|bsep|> يحسبون الدهرَ حتى <|vsep|> يتأتَّى رمضان </|bsep|> <|bsep|> فذا المسئولُ أفتى <|vsep|> بابتداءِ الفرضِ كانوا </|bsep|> <|bsep|> لم يعُقْهم صومُهم عن أيِّ حق <|vsep|> واسلُكوا بدرا لى أكتوبرَ سُؤلا </|bsep|> <|bsep|> سوف ترضون لمَن قال بصدقٍ <|vsep|> نّ للصائم ما أضمرَ قبلا </|bsep|> <|bsep|> فهو بالصبر تحلَّى <|vsep|> وعن الرِجسِ تخلَّى </|bsep|> <|bsep|> فبدا مِثلَ ملاكٍ <|vsep|> في حِمَى اللهِ وأعلى </|bsep|> <|bsep|> يا عبادَ اللهِ فاقضوه احتسابا <|vsep|> للذي أهداكمُ فيه الكتابا </|bsep|> </|psep|> |
سيناءُ مِنّا و لنا | 6الكامل
| [
"سيناءُ عادتْ تكسِرُ الأطواقا",
"وتُعِيدُ ما منحَ المُحِبُّ ولاقى",
"في البُعدِ من بذلٍ وتضحيةٍ على",
"مَرِّ الزمانِ تُهَيِّجُ الأشواقا",
"في كلِّ قلبٍ يستوي مُتحَكِِّما",
"يهدي سناهُ السمعَ والأحداقا",
"فذا دمُ الشهداءِ ينبضُ في شرا",
"يين ِ الصِغارِ فيُشعِلُ الأعماقا",
"وذا ورُودُ النصرِ في مصرَ التي",
"دَمِيَتْ بعاقول ِ الأسى تتساقى",
"وذا اللهُ مُبارِكٌ تيّارَها",
"فوقَ الجراحِ وسعْيَها الخلاّقا",
"وذا الوجودُ مُلَفَّعٌ بضِيائها",
"في سعيهِ كي يأمنَ الخفاقا",
"لتُدِيمَ مصرُ عطاءها فذا دَنا",
"شرٌّ جديدٌ صارتِ الغراقا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81034&r=&rc=271 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيناءُ عادتْ تكسِرُ الأطواقا <|vsep|> وتُعِيدُ ما منحَ المُحِبُّ ولاقى </|bsep|> <|bsep|> في البُعدِ من بذلٍ وتضحيةٍ على <|vsep|> مَرِّ الزمانِ تُهَيِّجُ الأشواقا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ قلبٍ يستوي مُتحَكِِّما <|vsep|> يهدي سناهُ السمعَ والأحداقا </|bsep|> <|bsep|> فذا دمُ الشهداءِ ينبضُ في شرا <|vsep|> يين ِ الصِغارِ فيُشعِلُ الأعماقا </|bsep|> <|bsep|> وذا ورُودُ النصرِ في مصرَ التي <|vsep|> دَمِيَتْ بعاقول ِ الأسى تتساقى </|bsep|> <|bsep|> وذا اللهُ مُبارِكٌ تيّارَها <|vsep|> فوقَ الجراحِ وسعْيَها الخلاّقا </|bsep|> <|bsep|> وذا الوجودُ مُلَفَّعٌ بضِيائها <|vsep|> في سعيهِ كي يأمنَ الخفاقا </|bsep|> </|psep|> |
ميزانٌ منزوعُ الك ِفَّتين | 3الرمل
| [
"صيفُنا نار",
"ذا أدخلُ قبري في المساء",
"حاملا شمعة أفكاري",
"ورأسُ الجُرح ِ مضفورُ البُكاء",
"زوجتي ترمُقني في حزَن ٍ",
"أني لا أسطِيعُ أن أجني لها الجنّة َ",
"أحِني هامتي عند دخولي",
"زوجتي لا تنحني",
"تصدِمُها واجهة ُ السجن ِ",
"تُغنِّي ولْولاتُ الحُزن في سمعيَ",
"طفلاي يزيحان رداءَ الدم ِ بالدمع",
"وفي جلسِتنا تسري خيوط ُ النمل",
"يا طفلَيَّ لم أصلح أبا",
"في زمن ٍ يأبى يُعيرُ الشِعرَ أذنا",
"بينما يرجو من ال أن يتمنَّى",
" اصبرْ",
"صبرتُ",
"الحِملُ فوقَ الكتِفِ السقفِ انحنَى",
"وانتصبَ الموتُ لجهدي سَكنا",
"والناسُ أشباحٌ تمرُّ",
"انطمسَ التذكارُ",
"والرمْلُ الذي يقطُر ُ في حلقي حديد",
"أفرغته الشمسُ",
"الاسكندرُ يبني السدَّ",
"يأجوجُ أنا أم ",
"بيننا ترتفعُ العُزلة ُ",
"يغفو الوقت ُ",
"والأظفار ُ حتى د مِيَتْ وانخلعتْ ما ثقبتْ للعين ِ وعدا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81348&r=&rc=375 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صيفُنا نار <|vsep|> ذا أدخلُ قبري في المساء </|bsep|> <|bsep|> حاملا شمعة أفكاري <|vsep|> ورأسُ الجُرح ِ مضفورُ البُكاء </|bsep|> <|bsep|> زوجتي ترمُقني في حزَن ٍ <|vsep|> أني لا أسطِيعُ أن أجني لها الجنّة َ </|bsep|> <|bsep|> أحِني هامتي عند دخولي <|vsep|> زوجتي لا تنحني </|bsep|> <|bsep|> تصدِمُها واجهة ُ السجن ِ <|vsep|> تُغنِّي ولْولاتُ الحُزن في سمعيَ </|bsep|> <|bsep|> طفلاي يزيحان رداءَ الدم ِ بالدمع <|vsep|> وفي جلسِتنا تسري خيوط ُ النمل </|bsep|> <|bsep|> يا طفلَيَّ لم أصلح أبا <|vsep|> في زمن ٍ يأبى يُعيرُ الشِعرَ أذنا </|bsep|> <|bsep|> بينما يرجو من ال أن يتمنَّى <|vsep|> اصبرْ </|bsep|> <|bsep|> صبرتُ <|vsep|> الحِملُ فوقَ الكتِفِ السقفِ انحنَى </|bsep|> <|bsep|> وانتصبَ الموتُ لجهدي سَكنا <|vsep|> والناسُ أشباحٌ تمرُّ </|bsep|> <|bsep|> انطمسَ التذكارُ <|vsep|> والرمْلُ الذي يقطُر ُ في حلقي حديد </|bsep|> <|bsep|> أفرغته الشمسُ <|vsep|> الاسكندرُ يبني السدَّ </|bsep|> <|bsep|> يأجوجُ أنا أم <|vsep|> بيننا ترتفعُ العُزلة ُ </|bsep|> </|psep|> |
الفجر | 2الرجز
| [
"الطائرُ التي من السماءِ نوّرَ الفضا بشدوهِ",
"وبعثرَ الندى على أجنحةِ النسيم",
"غامضًا أتى",
"غمامهُ الأزرقُ يسقي في متاهِ المُرتجَى حلمًا مضى",
"هٍ لهذا الصوتِ ذ يقْطرُ في اغترابنا همسَ الأحِبّةِ",
"الحنينُ يثقبُ الوقتَ ليجْمعَ المكانين",
"سنا يحكي توهُّجَ العيون باختلاجات المُنى",
"ويتركُ الظلماءَ تطوي خيمةَ التحليقِ ",
"تعدو صوبَ كهفِها الغريقِ",
"يُلقِي بيننا شمسًا ويعلو في خلاءِ الوعد",
"يمنحُ الغريبَ مَوطِنا ",
"يا طائرَ الأحلام لو تخُصُّنا بغُنوةٍ تفتَحُ أبوابَ البقاءِ بيننا",
"لأننا نحِبُّ فيكَ ثورةَ القُربِ",
"ونكرهُ ارتحالكَ الصمُوت",
"راح يمضغُ السكوت",
"ثم طارَ ساكنا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78002&r=&rc=88 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الطائرُ التي من السماءِ نوّرَ الفضا بشدوهِ <|vsep|> وبعثرَ الندى على أجنحةِ النسيم </|bsep|> <|bsep|> غامضًا أتى <|vsep|> غمامهُ الأزرقُ يسقي في متاهِ المُرتجَى حلمًا مضى </|bsep|> <|bsep|> هٍ لهذا الصوتِ ذ يقْطرُ في اغترابنا همسَ الأحِبّةِ <|vsep|> الحنينُ يثقبُ الوقتَ ليجْمعَ المكانين </|bsep|> <|bsep|> سنا يحكي توهُّجَ العيون باختلاجات المُنى <|vsep|> ويتركُ الظلماءَ تطوي خيمةَ التحليقِ </|bsep|> <|bsep|> تعدو صوبَ كهفِها الغريقِ <|vsep|> يُلقِي بيننا شمسًا ويعلو في خلاءِ الوعد </|bsep|> <|bsep|> يمنحُ الغريبَ مَوطِنا <|vsep|> يا طائرَ الأحلام لو تخُصُّنا بغُنوةٍ تفتَحُ أبوابَ البقاءِ بيننا </|bsep|> <|bsep|> لأننا نحِبُّ فيكَ ثورةَ القُربِ <|vsep|> ونكرهُ ارتحالكَ الصمُوت </|bsep|> </|psep|> |
سميرُ الصمت | 1الخفيف
| [
"أنتَ غنيّتَ للرضا والمحبهْ",
"عاشقا والوجودُ يأكلُ قلبَهْ",
"عابرا والخلاءُ يلهو فينسى",
"فبماذا تذكِّرُ الخطوَ دربَهْ ",
"وبمن ذا تلوذُ والفِكرُ غافٍ",
"في مهاوي الرجاءِ واليأسُ عُصبهْ",
"حين غنّيتَ في غِنائك فاضتْ",
"أمنياتُ المشاعر المُسْتتِبّهْ",
"وتجلّتْ على شواطئها الأحلامُ",
"فالرملُ في دم البحر رغبهْ",
"والبقاءُ البناءُ من أوّل الهدمِ",
"ذا اجتاز منبعٌ ما مَصَبّهْ",
"ونداءُ السلام في الحربِ أوهىَ",
"مِن بصيص الشموع والريحُ غضْبَهْ",
"فاسترحْ من غنائكَ الصمتُ يرجوك",
"وأجراسُه لمَسْراكَ صُحْبهْ",
"كيف يمضي الغناءُ في زبَدِ الحُزن",
"لى فرحةٍ طواها الأحِبّهْ",
"كيف والليلُ يستجيب ويختارُ",
"وما غيَّرَ النهارُ مَهبّهْ",
"نما يُصلِحُ الغناءُ نفوسا",
"ببذور الجمالِ والخير خِصْبهََْ",
"فذا مسّها الحنينُ أضاءتْ",
"كوكبَ الروح فارتدى الصخرُ عُشبَهْ",
"هِ من شدوك الذي يغسلُ الوقت",
"بأحلام روحهِ المُنصَبّهْ",
"ويُعيدُ الصباحَ للألقِ الباكي",
"بكهف الغروبِ ذ ضلَّ سِرْبَهْ",
"طافَ بالغفوة الكبيرة يَسْتولِدُ",
" في الطمي حَبًّة ثرَ حبّهْ",
"ما أجابته للبراءة لا",
"وردة ُ الريح في ُزجاج الُغربهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80929&r=&rc=198 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتَ غنيّتَ للرضا والمحبهْ <|vsep|> عاشقا والوجودُ يأكلُ قلبَهْ </|bsep|> <|bsep|> عابرا والخلاءُ يلهو فينسى <|vsep|> فبماذا تذكِّرُ الخطوَ دربَهْ </|bsep|> <|bsep|> وبمن ذا تلوذُ والفِكرُ غافٍ <|vsep|> في مهاوي الرجاءِ واليأسُ عُصبهْ </|bsep|> <|bsep|> حين غنّيتَ في غِنائك فاضتْ <|vsep|> أمنياتُ المشاعر المُسْتتِبّهْ </|bsep|> <|bsep|> وتجلّتْ على شواطئها الأحلامُ <|vsep|> فالرملُ في دم البحر رغبهْ </|bsep|> <|bsep|> والبقاءُ البناءُ من أوّل الهدمِ <|vsep|> ذا اجتاز منبعٌ ما مَصَبّهْ </|bsep|> <|bsep|> ونداءُ السلام في الحربِ أوهىَ <|vsep|> مِن بصيص الشموع والريحُ غضْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> فاسترحْ من غنائكَ الصمتُ يرجوك <|vsep|> وأجراسُه لمَسْراكَ صُحْبهْ </|bsep|> <|bsep|> كيف يمضي الغناءُ في زبَدِ الحُزن <|vsep|> لى فرحةٍ طواها الأحِبّهْ </|bsep|> <|bsep|> كيف والليلُ يستجيب ويختارُ <|vsep|> وما غيَّرَ النهارُ مَهبّهْ </|bsep|> <|bsep|> نما يُصلِحُ الغناءُ نفوسا <|vsep|> ببذور الجمالِ والخير خِصْبهََْ </|bsep|> <|bsep|> فذا مسّها الحنينُ أضاءتْ <|vsep|> كوكبَ الروح فارتدى الصخرُ عُشبَهْ </|bsep|> <|bsep|> هِ من شدوك الذي يغسلُ الوقت <|vsep|> بأحلام روحهِ المُنصَبّهْ </|bsep|> <|bsep|> ويُعيدُ الصباحَ للألقِ الباكي <|vsep|> بكهف الغروبِ ذ ضلَّ سِرْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> طافَ بالغفوة الكبيرة يَسْتولِدُ <|vsep|> في الطمي حَبًّة ثرَ حبّهْ </|bsep|> </|psep|> |
إنابة | 15الهزج
| [
"أتوبُ ليكَ يا ربِّي",
"مَتابَ الخوفِ والحُبِّ",
"وأعرفُ أنّ شمسَ التو",
"بِ تمحو ُظلمة الذنبِ",
"وأنّ الناسَ خطّاءون",
"مذ ساروا على الدرب",
"وأنّ اللهَ توّابٌ",
"ذا تابوا وذا حسبْي",
"أتوبُ لأنني منْ",
"تٌ بالرحمَنِ رحَمنا",
"وأنّ عدُوَّنا بلي",
"سُ يسْبَحُ في خلايانا",
"وأنّ النفسَ قد تنصا",
"عُ للأوهام أحيانا",
"وأنّ الموتَ يرصُدنا",
"ويبقى الُخلدُ مِيزانا",
"يُسدِّدُ قِيمة الأعما",
"لِ جنّاتٍ ونيرانا",
"أتوبُ لأنني أسلم ْ",
"تُ مُختارًا لى ربِّي",
"وأنّ مُحمّدًا أوصا",
"هُ رَبُّ الخلقٍ بالتوْبِ",
"وعاهَدَهُ القبولَ ذا",
"أنابَ العبدُ من ُقرب",
"فلم يُقبَضْ وُقرصُ الشمْ",
"سِ لم يبزغْ من الغربِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80911&r=&rc=180 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتوبُ ليكَ يا ربِّي <|vsep|> مَتابَ الخوفِ والحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> وأعرفُ أنّ شمسَ التو <|vsep|> بِ تمحو ُظلمة الذنبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ الناسَ خطّاءون <|vsep|> مذ ساروا على الدرب </|bsep|> <|bsep|> وأنّ اللهَ توّابٌ <|vsep|> ذا تابوا وذا حسبْي </|bsep|> <|bsep|> أتوبُ لأنني منْ <|vsep|> تٌ بالرحمَنِ رحَمنا </|bsep|> <|bsep|> وأنّ عدُوَّنا بلي <|vsep|> سُ يسْبَحُ في خلايانا </|bsep|> <|bsep|> وأنّ النفسَ قد تنصا <|vsep|> عُ للأوهام أحيانا </|bsep|> <|bsep|> وأنّ الموتَ يرصُدنا <|vsep|> ويبقى الُخلدُ مِيزانا </|bsep|> <|bsep|> يُسدِّدُ قِيمة الأعما <|vsep|> لِ جنّاتٍ ونيرانا </|bsep|> <|bsep|> أتوبُ لأنني أسلم ْ <|vsep|> تُ مُختارًا لى ربِّي </|bsep|> <|bsep|> وأنّ مُحمّدًا أوصا <|vsep|> هُ رَبُّ الخلقٍ بالتوْبِ </|bsep|> <|bsep|> وعاهَدَهُ القبولَ ذا <|vsep|> أنابَ العبدُ من ُقرب </|bsep|> </|psep|> |
غزة ليستْ أوّلا | 0البسيط
| [
"لو كانَ ليْ وطنٌ لو كان لي ناسُ",
"ما صرتُ حرثًا ذ الأغرابُ حُرّاثُ",
"قلبي هواءٌ وأحلامي لظىً ودمٌ",
"وكلُّ يوم ٍ معي للموتِ أجراسُ",
"قنابلُ البغي ِ تطويني وتنشرُني",
"وطائراتهُمو للقتل ِ حساسُ",
"كفاكِ يا طفلتي رُعبًا وحاضِنُها",
"للرُعْبِ مَهْدٌ لسَيلِ النار أنفاسُ",
"تفجَّعَ الشرقُ حِينَ الغربُ يهنأ ُ والْ",
"دُنيا يُرفرفُ في ذانِها الماسُ",
"لسنا بغزّة َ أجدَى أنْ نموتَ أسىً",
"ففي العراقِ لنا في ويْلِنا ناسُ",
"وخْوة ُ الدربِ في لبنانَ مزَّقهمْ",
"غدْرُ الصهاينةِ الأنذالِ ذ داسُوا",
"بكلِّ شبرٍ أنينُ الشرقِ يُشعلُنا",
"نارًا رمادُ لياليها لنا كاسُ",
"وكلُّ أطفالِنا في غزّةَ احترقوا",
"فبعدَهُمْ غزّة ٌ للقتلِ قُدّاسُ",
"بيوتُها هدَّمتها النارُ وانغرسَتْ",
"رأسُ الدمارِ بها من جسْمِها راسُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80805&r=&rc=160 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كانَ ليْ وطنٌ لو كان لي ناسُ <|vsep|> ما صرتُ حرثًا ذ الأغرابُ حُرّاثُ </|bsep|> <|bsep|> قلبي هواءٌ وأحلامي لظىً ودمٌ <|vsep|> وكلُّ يوم ٍ معي للموتِ أجراسُ </|bsep|> <|bsep|> قنابلُ البغي ِ تطويني وتنشرُني <|vsep|> وطائراتهُمو للقتل ِ حساسُ </|bsep|> <|bsep|> كفاكِ يا طفلتي رُعبًا وحاضِنُها <|vsep|> للرُعْبِ مَهْدٌ لسَيلِ النار أنفاسُ </|bsep|> <|bsep|> تفجَّعَ الشرقُ حِينَ الغربُ يهنأ ُ والْ <|vsep|> دُنيا يُرفرفُ في ذانِها الماسُ </|bsep|> <|bsep|> لسنا بغزّة َ أجدَى أنْ نموتَ أسىً <|vsep|> ففي العراقِ لنا في ويْلِنا ناسُ </|bsep|> <|bsep|> وخْوة ُ الدربِ في لبنانَ مزَّقهمْ <|vsep|> غدْرُ الصهاينةِ الأنذالِ ذ داسُوا </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ شبرٍ أنينُ الشرقِ يُشعلُنا <|vsep|> نارًا رمادُ لياليها لنا كاسُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ أطفالِنا في غزّةَ احترقوا <|vsep|> فبعدَهُمْ غزّة ٌ للقتلِ قُدّاسُ </|bsep|> </|psep|> |
قالوا | 0البسيط
| [
"قالوا تغنَّى بأشعارٍ مُنمَّقةٍ",
"ومدَّ للحُب مالاً لى الأبدِ",
"ولم يكنْ خاض للأحكام تجربًة",
"قلتُ اصمُتوا نَّ قلبي للهوى ويدي",
"كتمتهُ عنكمو والله يعلمهُ",
"فعشتُ أشدو ونارُ الحُبِّ في كبدي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81117&r=&rc=309 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا تغنَّى بأشعارٍ مُنمَّقةٍ <|vsep|> ومدَّ للحُب مالاً لى الأبدِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يكنْ خاض للأحكام تجربًة <|vsep|> قلتُ اصمُتوا نَّ قلبي للهوى ويدي </|bsep|> </|psep|> |
جهاد | 8المتقارب
| [
"الرصاصُ المُعبّأ في صُرّةٍ باليهْ",
"الذي كسرَ الصمتَ كي تعبُرَ الأغنيهْ",
"حينما شاهدَ الذكرياتِ تموتُ",
" على قلبها يدُها",
"حولها المُنتهى جنّة ٌ خاويهْ",
"حولها بسَماتُ الطفولةِ تهربُ من ظِلِّها",
"في رياح الأسى العاتيهْ",
"حولها الأمّهاتُ الثكالى تصارعُ ليلا ضلالا",
"لتدفنَ مالها الباقيهْ",
"فاستجابَ لأنَّ الترابَ استجابَ لشكوى",
"تشقُّ الرِّحابَ عن الفئة الباغيهْ",
"الرصاصُ الذي صاحَ في لَوْلَبِ الوقتِ",
"فاهتزَّ عرشُ الظلام",
"وشرفة ُ يوانه سقطتْ",
"الرصاصُ الذي في الجهات انفلتْ",
"يتسلَّقُ صيحته العاليهْ",
"الذي لم يَعُدْ لُعبًة للصغار",
"ولاقى يدَ النار بالبسمة الغاليهْ",
"الرصاصُ الذي لم يكن ذات يَوم رصاصا",
"فصار قصاصا خلاصا من الُظلمةِ الطاغيهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80965&r=&rc=234 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرصاصُ المُعبّأ في صُرّةٍ باليهْ <|vsep|> الذي كسرَ الصمتَ كي تعبُرَ الأغنيهْ </|bsep|> <|bsep|> حينما شاهدَ الذكرياتِ تموتُ <|vsep|> على قلبها يدُها </|bsep|> <|bsep|> حولها المُنتهى جنّة ٌ خاويهْ <|vsep|> حولها بسَماتُ الطفولةِ تهربُ من ظِلِّها </|bsep|> <|bsep|> في رياح الأسى العاتيهْ <|vsep|> حولها الأمّهاتُ الثكالى تصارعُ ليلا ضلالا </|bsep|> <|bsep|> لتدفنَ مالها الباقيهْ <|vsep|> فاستجابَ لأنَّ الترابَ استجابَ لشكوى </|bsep|> <|bsep|> تشقُّ الرِّحابَ عن الفئة الباغيهْ <|vsep|> الرصاصُ الذي صاحَ في لَوْلَبِ الوقتِ </|bsep|> <|bsep|> فاهتزَّ عرشُ الظلام <|vsep|> وشرفة ُ يوانه سقطتْ </|bsep|> <|bsep|> الرصاصُ الذي في الجهات انفلتْ <|vsep|> يتسلَّقُ صيحته العاليهْ </|bsep|> <|bsep|> الذي لم يَعُدْ لُعبًة للصغار <|vsep|> ولاقى يدَ النار بالبسمة الغاليهْ </|bsep|> </|psep|> |
عثراتُ النبوءة | 16الوافر
| [
"حنا ظهرُ الكلام ِ فكيف يعدو",
"أمامَ السيل ِ يُنذرُ مِنينا",
"بساط ُ الريحِ يحملهُ شمالا",
"ويمنحُ غَضْبة َ السيلِ اليمينا",
"فيفترقان تنسدلُ الأماني",
"على ثلج ٍ يُكبِّلُ سابحينا",
"ويخلو الوقتُ من طيرٍ تلبِّي",
"ربيعًا غيَّبتهُ الأرضُ حِينا",
"وعاد الوقتُ مُختلفٌ فشمسٌ",
"لها ظِلٌّ يُغلِّلُ نائمينا",
"وليلٌ للنجوم ِ بهِ بُكاءٌ",
"يُذَوِّبُ في جفافِ الدمع ِ لِينا",
"وما بين اتفاق ٍ واختلافٍ",
"يدورُ الوقتُ مُبتهجًا حزينا",
"وأين تُصيبُ مجهولاً وتفْنى",
"وكيف تُوَرِّثُ العقلَ الجُنونا",
"حنا ظهرُ الكلام ِ فليس يعدو",
"وراءَ السيل ِ ينتشلُ الثمينا",
"فصار لحكمةِ الأيام بيتا",
"ببطن ِالحُوتِ يدعو القاصِدينا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81340&r=&rc=367 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حنا ظهرُ الكلام ِ فكيف يعدو <|vsep|> أمامَ السيل ِ يُنذرُ مِنينا </|bsep|> <|bsep|> بساط ُ الريحِ يحملهُ شمالا <|vsep|> ويمنحُ غَضْبة َ السيلِ اليمينا </|bsep|> <|bsep|> فيفترقان تنسدلُ الأماني <|vsep|> على ثلج ٍ يُكبِّلُ سابحينا </|bsep|> <|bsep|> ويخلو الوقتُ من طيرٍ تلبِّي <|vsep|> ربيعًا غيَّبتهُ الأرضُ حِينا </|bsep|> <|bsep|> وعاد الوقتُ مُختلفٌ فشمسٌ <|vsep|> لها ظِلٌّ يُغلِّلُ نائمينا </|bsep|> <|bsep|> وليلٌ للنجوم ِ بهِ بُكاءٌ <|vsep|> يُذَوِّبُ في جفافِ الدمع ِ لِينا </|bsep|> <|bsep|> وما بين اتفاق ٍ واختلافٍ <|vsep|> يدورُ الوقتُ مُبتهجًا حزينا </|bsep|> <|bsep|> وأين تُصيبُ مجهولاً وتفْنى <|vsep|> وكيف تُوَرِّثُ العقلَ الجُنونا </|bsep|> <|bsep|> حنا ظهرُ الكلام ِ فليس يعدو <|vsep|> وراءَ السيل ِ ينتشلُ الثمينا </|bsep|> </|psep|> |
حكاية ُ صوت | 14النثر
| [
"لأنني بلا صوت",
"لا يمثلني أحد",
"فالممثلون يتعلّقون الأصوات طيورًا تتهاوى وراءَ الصدى ",
"أحجارًا تتفتتُ أمام َ سيل ِ الاحتمالات",
"أهملتُ حكاية الصوت",
"وقلتُ لكلٍّ ظروفهُ",
"فانقلبتْ ظروفي عليَّ كثأر ٍ قديم",
"نسيته ُوما نسيني",
"قلتُ أعملُ لي صوتا",
"درتُ على كلِّ الم ُمثلين",
"وكلّما عبرتُ صراط َ الذن ِ لى أحدهم",
"سخِرَ منِّي",
"فانفجرتْ فيَّ قيامة ٌ من جديد",
"لهم الحقُّ",
"فكيف يفهمون من لا صوتَ له",
"عجيبة ٌ حكاية ُ الصوت",
"تُحْكَى بلا صوت",
"فتفتح ُ فاقا جديدًة لمِظلّة الخيال",
"وهي ثابتة ٌ كالشمس",
"حولها تدورُ الكواكبُ في مدارات التأويل",
"ذا كان المُمثلون يتقمَّصون الأصوات",
"فأولى بالأصواتِ أن تُمَثِّل أنفُسها "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81333&r=&rc=360 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأنني بلا صوت <|vsep|> لا يمثلني أحد </|bsep|> <|bsep|> فالممثلون يتعلّقون الأصوات طيورًا تتهاوى وراءَ الصدى <|vsep|> أحجارًا تتفتتُ أمام َ سيل ِ الاحتمالات </|bsep|> <|bsep|> أهملتُ حكاية الصوت <|vsep|> وقلتُ لكلٍّ ظروفهُ </|bsep|> <|bsep|> فانقلبتْ ظروفي عليَّ كثأر ٍ قديم <|vsep|> نسيته ُوما نسيني </|bsep|> <|bsep|> قلتُ أعملُ لي صوتا <|vsep|> درتُ على كلِّ الم ُمثلين </|bsep|> <|bsep|> وكلّما عبرتُ صراط َ الذن ِ لى أحدهم <|vsep|> سخِرَ منِّي </|bsep|> <|bsep|> فانفجرتْ فيَّ قيامة ٌ من جديد <|vsep|> لهم الحقُّ </|bsep|> <|bsep|> فكيف يفهمون من لا صوتَ له <|vsep|> عجيبة ٌ حكاية ُ الصوت </|bsep|> <|bsep|> تُحْكَى بلا صوت <|vsep|> فتفتح ُ فاقا جديدًة لمِظلّة الخيال </|bsep|> <|bsep|> وهي ثابتة ٌ كالشمس <|vsep|> حولها تدورُ الكواكبُ في مدارات التأويل </|bsep|> </|psep|> |
إطراق | 8المتقارب
| [
"قفْ مكانك",
"فالموجة ُ",
"الريحُ تحملُها الن خاطفَة الظلِ",
"عبرَ فضاءٍ تهالَكَ",
"تلتفتُ النَ",
"تبصرُ أغنيًة مزّق الصمتُ أوتارَها",
"وشعاعًا يُراوغ ُ ظلمًة",
"احتلبَ الحزنُ أسرارَها",
"فارتوى فتشابك ",
"هٍ على فرحةٍ عبرتْ",
"نقشتْ عطرها في أكُفِّ الترانيم",
"وانسربَ الضوءُ في ثرها",
"مثقلا بالحنان السقيم",
"وغنّتْ طيورُ الحنينِ على أيكةِ القلب",
"ناثرًة وَردَ أحلامِها في مَدى العشب",
"قبل اعتراض الهُموم ",
"مكانَكَ",
"فالحُبُّ خانك",
"مرّتْ حبيبتك",
"النجمُ في يدها يتضاحَك",
"والعطرُ رفّتْ فراشاته ",
"ارتشفتْ من يدِ الظلِّ نسْغَ خيالٍ تماسَك",
"والصمتُ يجرفُ في ثرها الأثلَ والسنديانَ",
"ليبني أمانَ المَهالِك "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78051&r=&rc=136 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفْ مكانك <|vsep|> فالموجة ُ </|bsep|> <|bsep|> الريحُ تحملُها الن خاطفَة الظلِ <|vsep|> عبرَ فضاءٍ تهالَكَ </|bsep|> <|bsep|> تلتفتُ النَ <|vsep|> تبصرُ أغنيًة مزّق الصمتُ أوتارَها </|bsep|> <|bsep|> وشعاعًا يُراوغ ُ ظلمًة <|vsep|> احتلبَ الحزنُ أسرارَها </|bsep|> <|bsep|> فارتوى فتشابك <|vsep|> هٍ على فرحةٍ عبرتْ </|bsep|> <|bsep|> نقشتْ عطرها في أكُفِّ الترانيم <|vsep|> وانسربَ الضوءُ في ثرها </|bsep|> <|bsep|> مثقلا بالحنان السقيم <|vsep|> وغنّتْ طيورُ الحنينِ على أيكةِ القلب </|bsep|> <|bsep|> ناثرًة وَردَ أحلامِها في مَدى العشب <|vsep|> قبل اعتراض الهُموم </|bsep|> <|bsep|> مكانَكَ <|vsep|> فالحُبُّ خانك </|bsep|> <|bsep|> مرّتْ حبيبتك <|vsep|> النجمُ في يدها يتضاحَك </|bsep|> <|bsep|> والعطرُ رفّتْ فراشاته <|vsep|> ارتشفتْ من يدِ الظلِّ نسْغَ خيالٍ تماسَك </|bsep|> </|psep|> |
ترحيب | 2الرجز
| [
"الشمسُ في مِظلّةِ السحابِ",
"أم أنتِ هنا ",
"ووحدَنا أم التقى البحران",
"فاختلفتْ أضالعُ الكمان ",
"فرحة ٌ ُتبخِّرُ الصمت",
"أم الشجنُ الهوى أفتَى بغيبةِ الزمان في المكان ",
"لنا بداية ٌ تسوقُ البرقَ بابتسامها",
"وخاتمهْ",
"في الليل نورُ المُتّقين عينُها على الجنان حائمهْ",
"الريحُ تلبسُ العبير",
"والندى يقبِّلُ النور",
"وأنتِ قادمهْ",
"تفضّلي على حرير الرُّوح سِيري",
"واقعُدِي على سرير القلب",
"يا ريحانَة الشذى",
"ونقلَ الذكريات",
"وخمرةَ المُنادَمهْ",
"ما بيننا اشتدَّ على َنول الغياب",
"فمسَّتِ الريحُ على أهدابه شجرَ الضباب",
"واللقاءُ غابَ يشربُ ساكنا",
"همسًا تدور به أواني الصحو",
"يحملها الملائكُ",
"لم نر للن حاملَها",
"لنسقطَ من علوِّ الدهشةِ",
"الميلادُ للأموات شائكٌ",
"فأينما ابتدا العمر انتهى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71532&r=&rc=21 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشمسُ في مِظلّةِ السحابِ <|vsep|> أم أنتِ هنا </|bsep|> <|bsep|> ووحدَنا أم التقى البحران <|vsep|> فاختلفتْ أضالعُ الكمان </|bsep|> <|bsep|> فرحة ٌ ُتبخِّرُ الصمت <|vsep|> أم الشجنُ الهوى أفتَى بغيبةِ الزمان في المكان </|bsep|> <|bsep|> لنا بداية ٌ تسوقُ البرقَ بابتسامها <|vsep|> وخاتمهْ </|bsep|> <|bsep|> في الليل نورُ المُتّقين عينُها على الجنان حائمهْ <|vsep|> الريحُ تلبسُ العبير </|bsep|> <|bsep|> والندى يقبِّلُ النور <|vsep|> وأنتِ قادمهْ </|bsep|> <|bsep|> تفضّلي على حرير الرُّوح سِيري <|vsep|> واقعُدِي على سرير القلب </|bsep|> <|bsep|> يا ريحانَة الشذى <|vsep|> ونقلَ الذكريات </|bsep|> <|bsep|> وخمرةَ المُنادَمهْ <|vsep|> ما بيننا اشتدَّ على َنول الغياب </|bsep|> <|bsep|> فمسَّتِ الريحُ على أهدابه شجرَ الضباب <|vsep|> واللقاءُ غابَ يشربُ ساكنا </|bsep|> <|bsep|> همسًا تدور به أواني الصحو <|vsep|> يحملها الملائكُ </|bsep|> <|bsep|> لم نر للن حاملَها <|vsep|> لنسقطَ من علوِّ الدهشةِ </|bsep|> </|psep|> |
انتصار لبنان | 0البسيط
| [
"الله أكبرُ حزبُ الله منتصرُ",
"ولُ صهيونٍ اللامُ والقترُ",
"والحربُ دائرة ما للضعيف بها",
"حَولٌ وللطالعين الطَولُ ينتظرُ",
"لهم جهادٌ تشقُّ الليلَ صيحتهُ",
"عن كل شمسٍ لها للمُرتقى سفرُ",
"صالُوا وجالوا ودامَ الحقُ ناصرَهم",
"صدُّوا وردُّوا ولم يُطفأ لهم شررُ",
"وحقُّ لبنانٍ العلوىّ طالِعُه",
"يُسِرُّ للنور والظلماء تستترُ",
"دمٌ ونار شهاداتٌ تحرِّرُها",
"يدُ القرار بصبرٍ عمرُه القدَرُ",
"مقاتِلون وكلُّ العُربِ نرجسة ٌ",
"ُتبكيهمو وملَذّاتٌ لها عبروا",
"رقصٌ غناء صفاءٌ حالم أسفٌ",
"شجبٌ صياح ضجيجٌ ما له أثرُ",
"أين العروبة والسلامُ ضيَّعنا",
"عهدٌ ينامُ بنا والغيرُ قد سهروا",
"يُدبِّرون لنا حقداً يسُوسهمو",
"لى بادةِ من غابوا ومن حضروا",
"فلو نهبُّ كما هَبُّوا فنوقِعُهم",
"عن زحفهم ونصِيبُ الغدرَ ما غدروا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80974&r=&rc=243 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله أكبرُ حزبُ الله منتصرُ <|vsep|> ولُ صهيونٍ اللامُ والقترُ </|bsep|> <|bsep|> والحربُ دائرة ما للضعيف بها <|vsep|> حَولٌ وللطالعين الطَولُ ينتظرُ </|bsep|> <|bsep|> لهم جهادٌ تشقُّ الليلَ صيحتهُ <|vsep|> عن كل شمسٍ لها للمُرتقى سفرُ </|bsep|> <|bsep|> صالُوا وجالوا ودامَ الحقُ ناصرَهم <|vsep|> صدُّوا وردُّوا ولم يُطفأ لهم شررُ </|bsep|> <|bsep|> وحقُّ لبنانٍ العلوىّ طالِعُه <|vsep|> يُسِرُّ للنور والظلماء تستترُ </|bsep|> <|bsep|> دمٌ ونار شهاداتٌ تحرِّرُها <|vsep|> يدُ القرار بصبرٍ عمرُه القدَرُ </|bsep|> <|bsep|> مقاتِلون وكلُّ العُربِ نرجسة ٌ <|vsep|> ُتبكيهمو وملَذّاتٌ لها عبروا </|bsep|> <|bsep|> رقصٌ غناء صفاءٌ حالم أسفٌ <|vsep|> شجبٌ صياح ضجيجٌ ما له أثرُ </|bsep|> <|bsep|> أين العروبة والسلامُ ضيَّعنا <|vsep|> عهدٌ ينامُ بنا والغيرُ قد سهروا </|bsep|> <|bsep|> يُدبِّرون لنا حقداً يسُوسهمو <|vsep|> لى بادةِ من غابوا ومن حضروا </|bsep|> </|psep|> |
المرأة المؤمنة | 0البسيط
| [
"عطاؤها في الدُجى والصُبح وضّاءُ",
"خديجة ٌ في الوفا في الصبر أسماءُ",
"ولاؤها جَنّة ٌ للزوج وارفة ٌ",
"يذوبُ فيها الأسى والهمُّ والداءُ",
"ويستفيءُ بها الأبناءُ في ثقةٍ",
"بالله تعصمُهمْ والكونُ أنواءُ",
"فلا تسوقهُمو الأهواءُ في زبَدِ ال",
"غواءِ ذ أنهم بالحُبِّ أحياءُ",
"وللأمُومةِ أفكارٌ مُهيمِنة ٌ",
"على طريقتِها الأبناءُ أكفاءُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80908&r=&rc=177 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عطاؤها في الدُجى والصُبح وضّاءُ <|vsep|> خديجة ٌ في الوفا في الصبر أسماءُ </|bsep|> <|bsep|> ولاؤها جَنّة ٌ للزوج وارفة ٌ <|vsep|> يذوبُ فيها الأسى والهمُّ والداءُ </|bsep|> <|bsep|> ويستفيءُ بها الأبناءُ في ثقةٍ <|vsep|> بالله تعصمُهمْ والكونُ أنواءُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تسوقهُمو الأهواءُ في زبَدِ ال <|vsep|> غواءِ ذ أنهم بالحُبِّ أحياءُ </|bsep|> </|psep|> |
لجوء عاطفي | 6الكامل
| [
"لو قلتَ لي وطنٌ",
"أقولُ كأنه حلمٌ يغادرهُ الوَسنْ",
"فقلِ الحقيقة َ",
"أنّ للأوطان أغنيةً تضمُّ الشعبَ تحت حنِينها",
"وُرؤىً مسافرًة على المكان",
"تلتمسُ البقاءَ لحِينِها",
"وهوىً يميلُ ليحْضنَ الدنيا بطاولةِ الزمنْ",
"وأنا وأنتَ مسافران",
"لى اختلاف رياحِنا",
"ومُشتّتان لى هناك لى هُنا",
"ومُزوَّدان بغُربةٍ أخرى",
"ذا نفد الهوانُ",
"ودارتِ الأيامُ دورَتها",
"فحطَّ المُنحنى",
"لو قلتَ لي وطنٌ",
"أقولُ لأننا المجهولُ",
"غيَّبَنا الوصولُ بلا ثمنْ",
"وأقامتِ الذكرى سُرادقها",
"وما اشتعل العزاءُ",
"فمن يُعزِّي الميِّتون على قراطيس الهواءِ ",
"وكيف يطفو الطميُ فوق الماء مُفتقِدَ السكنْ ",
"وطنٌ تُقلقِلُهُ الرياح",
"البحرُ باطِنُهُ",
"وظاهرهُ البراح",
"عيونهُ انخطفتْ وما عادتْ لى وتر الصباح",
"فصُبحهُ ومساهُ ظنْ",
"وضحَتْ حكايتنا",
"فنحنُ مُغادرون بلا حقيقتِنا",
"بلا أحلامِنا",
"وبلا مسافتِنا التي احتملتْ ظلالَ العمر",
"فانكسرتْ على سرِّ التمسُّكِ والتفكُّكِ",
"والتذرِّي فوق أحراش المِحَنْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71088&r=&rc=14 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو قلتَ لي وطنٌ <|vsep|> أقولُ كأنه حلمٌ يغادرهُ الوَسنْ </|bsep|> <|bsep|> فقلِ الحقيقة َ <|vsep|> أنّ للأوطان أغنيةً تضمُّ الشعبَ تحت حنِينها </|bsep|> <|bsep|> وُرؤىً مسافرًة على المكان <|vsep|> تلتمسُ البقاءَ لحِينِها </|bsep|> <|bsep|> وهوىً يميلُ ليحْضنَ الدنيا بطاولةِ الزمنْ <|vsep|> وأنا وأنتَ مسافران </|bsep|> <|bsep|> لى اختلاف رياحِنا <|vsep|> ومُشتّتان لى هناك لى هُنا </|bsep|> <|bsep|> ومُزوَّدان بغُربةٍ أخرى <|vsep|> ذا نفد الهوانُ </|bsep|> <|bsep|> ودارتِ الأيامُ دورَتها <|vsep|> فحطَّ المُنحنى </|bsep|> <|bsep|> لو قلتَ لي وطنٌ <|vsep|> أقولُ لأننا المجهولُ </|bsep|> <|bsep|> غيَّبَنا الوصولُ بلا ثمنْ <|vsep|> وأقامتِ الذكرى سُرادقها </|bsep|> <|bsep|> وما اشتعل العزاءُ <|vsep|> فمن يُعزِّي الميِّتون على قراطيس الهواءِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يطفو الطميُ فوق الماء مُفتقِدَ السكنْ <|vsep|> وطنٌ تُقلقِلُهُ الرياح </|bsep|> <|bsep|> البحرُ باطِنُهُ <|vsep|> وظاهرهُ البراح </|bsep|> <|bsep|> عيونهُ انخطفتْ وما عادتْ لى وتر الصباح <|vsep|> فصُبحهُ ومساهُ ظنْ </|bsep|> <|bsep|> وضحَتْ حكايتنا <|vsep|> فنحنُ مُغادرون بلا حقيقتِنا </|bsep|> <|bsep|> بلا أحلامِنا <|vsep|> وبلا مسافتِنا التي احتملتْ ظلالَ العمر </|bsep|> </|psep|> |
مُجاراة | 6الكامل
| [
"الليلُ مقلوبًا ينامُ على السما",
"في بطنهِ الشفافِ تخضرُّ الدِّما",
"وأنا غريبًا لا أزال",
"على فمي جمدَ السؤال",
"وشد َّ بين دمي وصمتِكِ سُلَّما",
"يا نغْمًة سكْرَى تسيلُ بلا وتَرْ",
"يا ومضًة في ليلةِ القدْر",
"استراحَ الحُلمُ بين يديكِ",
"يرسمُ لي تباريحَ السفرَْ",
"مالي أراكِ ولا أرا ك",
"كأنَّ لي رصَدًا يُقايضُ باستِراقِ السمع ِ أغلالَ الهلا ك",
"ومُطلَقٌ معناكِ",
"غيبي واطلعي ياشمسُ",
"يا غدِيَ الذي ينبثُّ منه الأمسُ",
"فالغُصنُ استكانَ لدورةِ الأفلاك",
"يسبحُ في انتظار ِ المُنْتظَر ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81358&r=&rc=385 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلُ مقلوبًا ينامُ على السما <|vsep|> في بطنهِ الشفافِ تخضرُّ الدِّما </|bsep|> <|bsep|> وأنا غريبًا لا أزال <|vsep|> على فمي جمدَ السؤال </|bsep|> <|bsep|> وشد َّ بين دمي وصمتِكِ سُلَّما <|vsep|> يا نغْمًة سكْرَى تسيلُ بلا وتَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا ومضًة في ليلةِ القدْر <|vsep|> استراحَ الحُلمُ بين يديكِ </|bsep|> <|bsep|> يرسمُ لي تباريحَ السفرَْ <|vsep|> مالي أراكِ ولا أرا ك </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ لي رصَدًا يُقايضُ باستِراقِ السمع ِ أغلالَ الهلا ك <|vsep|> ومُطلَقٌ معناكِ </|bsep|> <|bsep|> غيبي واطلعي ياشمسُ <|vsep|> يا غدِيَ الذي ينبثُّ منه الأمسُ </|bsep|> </|psep|> |
تظلُّم | 16الوافر
| [
"تحدّاني بسُلطتهِ المديرُ",
"لأني شاعرٌ غِردٌ صبورُ",
"وصار يصيدُ أحلامي طيوراً",
"ويشويها بغضْبتهِ الغرورُ",
"فليلي دائم ٌ نومي شريدٌ",
"حنيني لوعة ٌ ندمي سعيرُ",
"يقول حرامٌ الشعرُ الأغاني",
"حرامٌ والعلومُ لها القبورُ",
"أقول له اسألِ التاريخَ عنّا",
"يقولُ وما لتاريخٍ يجورُ",
"أقول وحقّيَ المدفونُ حيّا",
"يقول لسوف يُخرجه النشورُ",
"أقول رفعتَ كلَّ الناس فوقي",
"يقولُ كذالكَ علّمني القديرُ",
"فقال الشعر للغاوين سلوى",
"عن الدين الذي فيه السرور",
"أقول فدعْكَ من شِعري وحكِّم ْ",
"ضميرَك في عطاءٍ لا يبورُ",
"فهل أبصرتَ بين الناس مثلي",
"له الخلاصُ مكتملا سميرُ ",
"ُتراكَ ظننت خلاصي غباءً",
"وخوفا منك فاستهواك ُزورُ",
"فقال أنا المديرُ وأنت فسْلٌ",
"فكيف يُوافقُ القمحَ الشعيرُ ",
"وُدونكَ حائطٌ فانطحْهُ دوما",
"لأنّ القزَّ يقتلهُ الحريرُ",
"فيا أسفي على عمري وشعري",
"ُتلوِّنهُ بظلمَتِها الشرورُ",
"وتتركهُ الجهالة ُ دون سقفٍ",
"يُعاني من شتاءٍ لا يسيرُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80898&r=&rc=167 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحدّاني بسُلطتهِ المديرُ <|vsep|> لأني شاعرٌ غِردٌ صبورُ </|bsep|> <|bsep|> وصار يصيدُ أحلامي طيوراً <|vsep|> ويشويها بغضْبتهِ الغرورُ </|bsep|> <|bsep|> فليلي دائم ٌ نومي شريدٌ <|vsep|> حنيني لوعة ٌ ندمي سعيرُ </|bsep|> <|bsep|> يقول حرامٌ الشعرُ الأغاني <|vsep|> حرامٌ والعلومُ لها القبورُ </|bsep|> <|bsep|> أقول له اسألِ التاريخَ عنّا <|vsep|> يقولُ وما لتاريخٍ يجورُ </|bsep|> <|bsep|> أقول وحقّيَ المدفونُ حيّا <|vsep|> يقول لسوف يُخرجه النشورُ </|bsep|> <|bsep|> أقول رفعتَ كلَّ الناس فوقي <|vsep|> يقولُ كذالكَ علّمني القديرُ </|bsep|> <|bsep|> فقال الشعر للغاوين سلوى <|vsep|> عن الدين الذي فيه السرور </|bsep|> <|bsep|> أقول فدعْكَ من شِعري وحكِّم ْ <|vsep|> ضميرَك في عطاءٍ لا يبورُ </|bsep|> <|bsep|> فهل أبصرتَ بين الناس مثلي <|vsep|> له الخلاصُ مكتملا سميرُ </|bsep|> <|bsep|> ُتراكَ ظننت خلاصي غباءً <|vsep|> وخوفا منك فاستهواك ُزورُ </|bsep|> <|bsep|> فقال أنا المديرُ وأنت فسْلٌ <|vsep|> فكيف يُوافقُ القمحَ الشعيرُ </|bsep|> <|bsep|> وُدونكَ حائطٌ فانطحْهُ دوما <|vsep|> لأنّ القزَّ يقتلهُ الحريرُ </|bsep|> <|bsep|> فيا أسفي على عمري وشعري <|vsep|> ُتلوِّنهُ بظلمَتِها الشرورُ </|bsep|> </|psep|> |
دواعي السهر | 2الرجز
| [
"رنّتْ غزالة ُ الخُطى",
"أثارتِ الأجيجَ",
"حيّيتُ العلَمْ",
"حالي بُكا",
"وحالُها ابتسامٌ",
"اتحادُنا مُعادلهْ ",
"تبسّمتْ",
"أصابني الخُطّاف",
"صرتُ تابعا أو نازفا ",
"أنا مِظلّة ُ انتظارٍ",
"غيَّبتْها غيْبَتُك ",
"نومُكِ في عيني",
"أو نوميَ في عينيك",
"نامي واتركيني",
"أو أنامُ وأتركك ",
"الليلُ ليالٍ",
"تبعثرتِ الشمسُ ما بينها ",
"المطرُ يبلُّ الشكوى ببُكاء الغيم عليّ ",
"الماضي ممحاة",
"التي مِبراة",
"وأنا قلم ",
"ربما كنتُ طائرا",
"حينما كنتِ زهرًة",
"وملأنا دفاترًا",
"من هوانا مسرًّة",
"ثم عُدنا لذاتِنا النَ كي ندفع الثمنْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77997&r=&rc=83 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رنّتْ غزالة ُ الخُطى <|vsep|> أثارتِ الأجيجَ </|bsep|> <|bsep|> حيّيتُ العلَمْ <|vsep|> حالي بُكا </|bsep|> <|bsep|> وحالُها ابتسامٌ <|vsep|> اتحادُنا مُعادلهْ </|bsep|> <|bsep|> تبسّمتْ <|vsep|> أصابني الخُطّاف </|bsep|> <|bsep|> صرتُ تابعا أو نازفا <|vsep|> أنا مِظلّة ُ انتظارٍ </|bsep|> <|bsep|> غيَّبتْها غيْبَتُك <|vsep|> نومُكِ في عيني </|bsep|> <|bsep|> أو نوميَ في عينيك <|vsep|> نامي واتركيني </|bsep|> <|bsep|> أو أنامُ وأتركك <|vsep|> الليلُ ليالٍ </|bsep|> <|bsep|> تبعثرتِ الشمسُ ما بينها <|vsep|> المطرُ يبلُّ الشكوى ببُكاء الغيم عليّ </|bsep|> <|bsep|> الماضي ممحاة <|vsep|> التي مِبراة </|bsep|> <|bsep|> وأنا قلم <|vsep|> ربما كنتُ طائرا </|bsep|> <|bsep|> حينما كنتِ زهرًة <|vsep|> وملأنا دفاترًا </|bsep|> </|psep|> |
صلاة ودعاء | 7المتدارك
| [
"صلّيتُ الفجرَ فأحياني",
"مِن موتيَ ذكرُ الرحمنِ",
"فذا الأنسامُ تردِّدُ في",
"صدري ياتِ اليمانِ",
"وذا الدنيا تطفو وتغوصُ",
"بفيضِ النور الربَّاني",
"وذا بي أسبحُ في عبقٍ",
"دفّاقِ الفرحةِ فتّان",
"فأنا في مُلكِ الله أرى",
"سعدي في ظلِّ القرن",
"وأمانَ حياتي طاعة ُ مَن",
"يُرجَى في كلِّ الأحيان",
"مَن لا تأخذهُ سِنة ٌ أو",
"نومٌ في كلِّ الأزمان",
"مَن يقبلُ توبَ التائب ذ",
"يدعوه بقلبٍ ولهان",
"مَن يرزقُ كلَّ الخلق على",
"ما كانَ بهم من طغيان",
"مَنْ مَنَّ علينا بالسلام",
"حياًة للكون الفاني",
"ورسولٌ يحملُ ُشعلته",
"مِن خيرةِ خلق الديَّان",
"بكتابٍ محفوظٍ يهدي",
"للحقِّ بحُكمٍ وبيان",
"صلّيتُ الفجرَ فِزدْنيَ يا",
"ربِّي من فيض العِرفان",
"وامنحنِي عفوَك كي ألقاكَ",
"بريئاً من كلِّ هوان "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80906&r=&rc=175 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صلّيتُ الفجرَ فأحياني <|vsep|> مِن موتيَ ذكرُ الرحمنِ </|bsep|> <|bsep|> فذا الأنسامُ تردِّدُ في <|vsep|> صدري ياتِ اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> وذا الدنيا تطفو وتغوصُ <|vsep|> بفيضِ النور الربَّاني </|bsep|> <|bsep|> وذا بي أسبحُ في عبقٍ <|vsep|> دفّاقِ الفرحةِ فتّان </|bsep|> <|bsep|> فأنا في مُلكِ الله أرى <|vsep|> سعدي في ظلِّ القرن </|bsep|> <|bsep|> وأمانَ حياتي طاعة ُ مَن <|vsep|> يُرجَى في كلِّ الأحيان </|bsep|> <|bsep|> مَن لا تأخذهُ سِنة ٌ أو <|vsep|> نومٌ في كلِّ الأزمان </|bsep|> <|bsep|> مَن يقبلُ توبَ التائب ذ <|vsep|> يدعوه بقلبٍ ولهان </|bsep|> <|bsep|> مَن يرزقُ كلَّ الخلق على <|vsep|> ما كانَ بهم من طغيان </|bsep|> <|bsep|> مَنْ مَنَّ علينا بالسلام <|vsep|> حياًة للكون الفاني </|bsep|> <|bsep|> ورسولٌ يحملُ ُشعلته <|vsep|> مِن خيرةِ خلق الديَّان </|bsep|> <|bsep|> بكتابٍ محفوظٍ يهدي <|vsep|> للحقِّ بحُكمٍ وبيان </|bsep|> <|bsep|> صلّيتُ الفجرَ فِزدْنيَ يا <|vsep|> ربِّي من فيض العِرفان </|bsep|> </|psep|> |
اللغة العربية | 7المتدارك
| [
"طلعتْ فالمَولِدُ مجهولُ",
"لغة ٌ في الظُلمةِ قِنديلُ",
"حملتْ تاريخًا ما تعِبتْ",
"فالحِملُ جديدٌ وأصيلُ",
"تتعانقُ فيهِ بلا حَدٍّ",
"وتذوبُ قلوبٌ وعُقولُ",
"فتفِيضُ الأرضُ بمختلِفٍ",
"مُتَّفِق ٍ أجْدَبُهُ نِيلُ",
"طلعتْ أتُراها قد غرَبتْ",
"قبلا ً فالموكِبُ مَوصُولُ",
"أم نحنُ طلعنا من شجرٍ",
"ثمرًا أنضجَهُ الترتيلُ ",
"فكأنّ البدءَ وقد عبرَتْ",
"عينيهِ حنِينٌ وطُلولُ",
"والروحُ يُذيعُ بِشارَتها",
"تذكارٌ قاس ٍ وجميلُ",
"يُوقِفُها والريحُ رُخاءٌ",
"يُطلِقُها والغيمُ ثقيلُ",
"طلعتْ وطلعْنا أو غربتْ",
"وغرَبْنا فالفرقُ ضئيلُ",
"نتَّفِقُ ونختلفُ قليلا",
"في أنّ الشامِلَ مشمولُ",
"فيُقالُ يئِسنا وانحسرَتْ",
"ويُقالُ سمَوْنا وتطُولُ",
"ويُقالُ عشِقنا وابتهجَتْ",
"ويُقالُ غدَرْنا وتميلُ",
"ونَظلُّ كِيانًا مُنفردًا",
"رُكناه فروعٌ وأصُولُ",
"ما جفَّ شتاءً في دمِنا",
"يخضرُّ ربيعًا ويسيلُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81025&r=&rc=262 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طلعتْ فالمَولِدُ مجهولُ <|vsep|> لغة ٌ في الظُلمةِ قِنديلُ </|bsep|> <|bsep|> حملتْ تاريخًا ما تعِبتْ <|vsep|> فالحِملُ جديدٌ وأصيلُ </|bsep|> <|bsep|> تتعانقُ فيهِ بلا حَدٍّ <|vsep|> وتذوبُ قلوبٌ وعُقولُ </|bsep|> <|bsep|> فتفِيضُ الأرضُ بمختلِفٍ <|vsep|> مُتَّفِق ٍ أجْدَبُهُ نِيلُ </|bsep|> <|bsep|> طلعتْ أتُراها قد غرَبتْ <|vsep|> قبلا ً فالموكِبُ مَوصُولُ </|bsep|> <|bsep|> أم نحنُ طلعنا من شجرٍ <|vsep|> ثمرًا أنضجَهُ الترتيلُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ البدءَ وقد عبرَتْ <|vsep|> عينيهِ حنِينٌ وطُلولُ </|bsep|> <|bsep|> والروحُ يُذيعُ بِشارَتها <|vsep|> تذكارٌ قاس ٍ وجميلُ </|bsep|> <|bsep|> يُوقِفُها والريحُ رُخاءٌ <|vsep|> يُطلِقُها والغيمُ ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> طلعتْ وطلعْنا أو غربتْ <|vsep|> وغرَبْنا فالفرقُ ضئيلُ </|bsep|> <|bsep|> نتَّفِقُ ونختلفُ قليلا <|vsep|> في أنّ الشامِلَ مشمولُ </|bsep|> <|bsep|> فيُقالُ يئِسنا وانحسرَتْ <|vsep|> ويُقالُ سمَوْنا وتطُولُ </|bsep|> <|bsep|> ويُقالُ عشِقنا وابتهجَتْ <|vsep|> ويُقالُ غدَرْنا وتميلُ </|bsep|> <|bsep|> ونَظلُّ كِيانًا مُنفردًا <|vsep|> رُكناه فروعٌ وأصُولُ </|bsep|> </|psep|> |
تحقيق | 8المتقارب
| [
"تغرسُ الريحُ ورد الغمام بطمي السماء",
"وأنتِ بلا وتَرٍ غنوة ٌ رقْصة ٌ في الفضاء",
"ُتهدهدُ روحَ المسافةِ بين الصدى والنداء",
"وتسبحُ في شجر الحلمِ",
"في قمر الوقتِ",
"في سريان الهواء",
"لى أين يا فرحًة تتنامَى ",
"وُتلقي على العارفين السلاما ",
"لى أين ",
"والليلُ يرعى السنا في عبيرٍ أقاما ",
"لى أين ",
"والصوتُ غادرني عاريا مِن لساني",
"وعينايَ غائمتان ",
"مُعلّقتان بركْضِ الثواني",
"وعقلي يلِينُ يذوبُ بماءِ امتحاني",
"لى أين ",
"قلبي تمنّى تمنى تمنى",
"وأنتِ تمرِّين تائهًة في عبيركِ ",
"للشوقِ معْنى",
"وللمُرتقى مُنحَنى",
"وتغيبين ظاهرًة في سما الليل كالنجم ",
"في غيمةِ النوم كالحلم في وتَرِ النغَمِ",
"الذكرياتُ حواليكِ ترعى الضنى",
"تقطفُ الريحُ وردَ الغمام بكفِّ الغناء",
"وأنتِ بلا سفرٍ ",
"فرحة ٌ تركتْ ظِلّها فوق سُور الخواء",
"تطوفُ به الريحُ",
"تطفو عليه التباريحُ",
"يغفو الغبارُ على موجه",
"وتسيحُ قناةُ البكاء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80931&r=&rc=200 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تغرسُ الريحُ ورد الغمام بطمي السماء <|vsep|> وأنتِ بلا وتَرٍ غنوة ٌ رقْصة ٌ في الفضاء </|bsep|> <|bsep|> ُتهدهدُ روحَ المسافةِ بين الصدى والنداء <|vsep|> وتسبحُ في شجر الحلمِ </|bsep|> <|bsep|> في قمر الوقتِ <|vsep|> في سريان الهواء </|bsep|> <|bsep|> لى أين يا فرحًة تتنامَى <|vsep|> وُتلقي على العارفين السلاما </|bsep|> <|bsep|> لى أين <|vsep|> والليلُ يرعى السنا في عبيرٍ أقاما </|bsep|> <|bsep|> لى أين <|vsep|> والصوتُ غادرني عاريا مِن لساني </|bsep|> <|bsep|> وعينايَ غائمتان <|vsep|> مُعلّقتان بركْضِ الثواني </|bsep|> <|bsep|> وعقلي يلِينُ يذوبُ بماءِ امتحاني <|vsep|> لى أين </|bsep|> <|bsep|> قلبي تمنّى تمنى تمنى <|vsep|> وأنتِ تمرِّين تائهًة في عبيركِ </|bsep|> <|bsep|> للشوقِ معْنى <|vsep|> وللمُرتقى مُنحَنى </|bsep|> <|bsep|> وتغيبين ظاهرًة في سما الليل كالنجم <|vsep|> في غيمةِ النوم كالحلم في وتَرِ النغَمِ </|bsep|> <|bsep|> الذكرياتُ حواليكِ ترعى الضنى <|vsep|> تقطفُ الريحُ وردَ الغمام بكفِّ الغناء </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ بلا سفرٍ <|vsep|> فرحة ٌ تركتْ ظِلّها فوق سُور الخواء </|bsep|> <|bsep|> تطوفُ به الريحُ <|vsep|> تطفو عليه التباريحُ </|bsep|> </|psep|> |
تكرارية | 14النثر
| [
"الليلُ يرعى خمائلَ النهار",
"فتخرجُ الأشباحُ ه اربًة من الحريق",
"تتدافعََُ في نوافير السنا",
"قلبي يتسمَّعُ خفْقَ المسافة ِ",
"بين نيازكِ الهوى وعراءِ الروح",
"تعصِرُني تروسُ الحنين",
"وتفصِلُني أسفنجًة يُقبِّبُها الهواء",
"وكأساً من رماد",
"في انتظار الأمسيةِ القادمة",
"أجمعُ أشيائي الصارخة َ في حقائب السكون",
"أضعُها تحتَ رأسي",
"وأنامُ على رصيف الذكرى",
"أحلمُ أننا حينما التقينا امتزجنا",
"فعُدنا واحدًا لا يعرفُ الحُبَّ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81360&r=&rc=387 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلُ يرعى خمائلَ النهار <|vsep|> فتخرجُ الأشباحُ ه اربًة من الحريق </|bsep|> <|bsep|> تتدافعََُ في نوافير السنا <|vsep|> قلبي يتسمَّعُ خفْقَ المسافة ِ </|bsep|> <|bsep|> بين نيازكِ الهوى وعراءِ الروح <|vsep|> تعصِرُني تروسُ الحنين </|bsep|> <|bsep|> وتفصِلُني أسفنجًة يُقبِّبُها الهواء <|vsep|> وكأساً من رماد </|bsep|> <|bsep|> في انتظار الأمسيةِ القادمة <|vsep|> أجمعُ أشيائي الصارخة َ في حقائب السكون </|bsep|> <|bsep|> أضعُها تحتَ رأسي <|vsep|> وأنامُ على رصيف الذكرى </|bsep|> </|psep|> |
المُحَدِّثُ صمتا | 8المتقارب
| [
"سكنَ النِيلُ قلبي",
"فأخرجَ للطير سُنبلَهُ",
"فأنا واحدٌ في كثير",
"ولا يكشفُ الخاتمُ الفلقِيُّ وجوديَ في أغنياتِ الطيور",
"احكِ لي أيُّها النهرُ عن أي شئٍ",
"ففي كلِّ شئ ٍ أنا",
"منذ أودَعك اللهُ بعثي",
"وأودَعني حُبّكَ الأزلي",
"احكِ لي كيف يسقي الفنا بين جنبيك للخُلد حقلا",
"وهل أوزوريسُ اصطفاك لأسرارهِ هيكلا",
"أم عرائسُك الشفقيّة ُ غرقى بعينيك",
"ألقتْ مَراسِيكَ للبحر",
"حتى خلا عقلك المتجددُ مما نردِّدُ عن ثورة العِلم",
"ينسابُ يقاعُك الملكيُّ لى",
"لا تلُمني ففي زمني",
"سرعة ٌ لا توافقُ حِلمك ",
"فوضى تُشتِّتُ عزمك في فلَوات الدُخان ",
"وماضِيكَ تلتفُّ أطيارهُ الزُرْقُ حول المكان ",
"وأنتَ تُهدهِدُ قلبي ",
"البذورَ الغريبة ",
"والطميَ ",
"والسَمَكُ المُتراقِصُ فيكَ ",
"وتنفِيكَ في كل فم",
"لا تُبالي ذا حاصرَتك الشهادة ُ كيف يكونُ الألمْ ",
"يا رفيقيَ ",
"يا رفًّة في عُروقيَ",
"في صمْتِكَ القدُسيِّ لكَمْ بُحتَ ليْ",
"فحدِيثك ينبعُ من داخليْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77990&r=&rc=76 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سكنَ النِيلُ قلبي <|vsep|> فأخرجَ للطير سُنبلَهُ </|bsep|> <|bsep|> فأنا واحدٌ في كثير <|vsep|> ولا يكشفُ الخاتمُ الفلقِيُّ وجوديَ في أغنياتِ الطيور </|bsep|> <|bsep|> احكِ لي أيُّها النهرُ عن أي شئٍ <|vsep|> ففي كلِّ شئ ٍ أنا </|bsep|> <|bsep|> منذ أودَعك اللهُ بعثي <|vsep|> وأودَعني حُبّكَ الأزلي </|bsep|> <|bsep|> احكِ لي كيف يسقي الفنا بين جنبيك للخُلد حقلا <|vsep|> وهل أوزوريسُ اصطفاك لأسرارهِ هيكلا </|bsep|> <|bsep|> أم عرائسُك الشفقيّة ُ غرقى بعينيك <|vsep|> ألقتْ مَراسِيكَ للبحر </|bsep|> <|bsep|> حتى خلا عقلك المتجددُ مما نردِّدُ عن ثورة العِلم <|vsep|> ينسابُ يقاعُك الملكيُّ لى </|bsep|> <|bsep|> لا تلُمني ففي زمني <|vsep|> سرعة ٌ لا توافقُ حِلمك </|bsep|> <|bsep|> فوضى تُشتِّتُ عزمك في فلَوات الدُخان <|vsep|> وماضِيكَ تلتفُّ أطيارهُ الزُرْقُ حول المكان </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ تُهدهِدُ قلبي <|vsep|> البذورَ الغريبة </|bsep|> <|bsep|> والطميَ <|vsep|> والسَمَكُ المُتراقِصُ فيكَ </|bsep|> <|bsep|> وتنفِيكَ في كل فم <|vsep|> لا تُبالي ذا حاصرَتك الشهادة ُ كيف يكونُ الألمْ </|bsep|> <|bsep|> يا رفيقيَ <|vsep|> يا رفًّة في عُروقيَ </|bsep|> </|psep|> |
حسد | 8المتقارب
| [
"أتانا المديرُ بسيارةٍ",
"تقولُ لبدر التمام انخسِفْ",
"فأوقفهَا ُقرَبنا كي نفرَّ",
"ليه فرارَ هوى مِن أسَفْ",
"وكُنا وُقوفا نرشُّ الزروع",
" ُنعالجُها من وباءٍ أزفْ",
"ولم ينزلِ الشهمُ فالجوُّ حَرٌّ",
"يُحرِّقُ فوق النخيل السعفْ",
"وصاحَ بنا مُهمِلون وضِيعون",
" مُنحرفون اكتفى وانصرفْ",
"تحَسّرتُ هذا الزميلُ الذي",
"كنتُ أسبقهُ كلَّ صفٍّ وصفْ",
"توظّفتُ وهو يجوبُ الشوارعَ",
"سعيا وراء شتاتِ الحِرفْ",
"وحين توظّفَ كنتُ الأمينَ",
"فدرَّبْتهُ كي يصون الشرف",
"ولكنْ وساطته حملتهُ",
"لى أولِ النبع والنبعُ جفْ",
"ورجلاى والشيبُ يمتص روحي",
"تئنان تحت اعوجاج الصُدَفْ",
"فيا لي ويا للوساطةِ نا",
"عدوّان ضلَّ كلانا الهدف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80895&r=&rc=164 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتانا المديرُ بسيارةٍ <|vsep|> تقولُ لبدر التمام انخسِفْ </|bsep|> <|bsep|> فأوقفهَا ُقرَبنا كي نفرَّ <|vsep|> ليه فرارَ هوى مِن أسَفْ </|bsep|> <|bsep|> وكُنا وُقوفا نرشُّ الزروع <|vsep|> ُنعالجُها من وباءٍ أزفْ </|bsep|> <|bsep|> ولم ينزلِ الشهمُ فالجوُّ حَرٌّ <|vsep|> يُحرِّقُ فوق النخيل السعفْ </|bsep|> <|bsep|> وصاحَ بنا مُهمِلون وضِيعون <|vsep|> مُنحرفون اكتفى وانصرفْ </|bsep|> <|bsep|> تحَسّرتُ هذا الزميلُ الذي <|vsep|> كنتُ أسبقهُ كلَّ صفٍّ وصفْ </|bsep|> <|bsep|> توظّفتُ وهو يجوبُ الشوارعَ <|vsep|> سعيا وراء شتاتِ الحِرفْ </|bsep|> <|bsep|> وحين توظّفَ كنتُ الأمينَ <|vsep|> فدرَّبْتهُ كي يصون الشرف </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ وساطته حملتهُ <|vsep|> لى أولِ النبع والنبعُ جفْ </|bsep|> <|bsep|> ورجلاى والشيبُ يمتص روحي <|vsep|> تئنان تحت اعوجاج الصُدَفْ </|bsep|> </|psep|> |
آخرُ الفقْد | 8المتقارب
| [
"أّوّلُ الفقْدِ في عمُري",
"بسمة ٌ هيّأتْ شجَري للربيع",
"الشتاءُ يُصافِحُني لا أحِسُّ بُرودتَهُ",
"الوقتُ بيتُ الجميع",
"ونافذتان بهِ الشمسُ والقمرُ",
"الفقْدُ في غُنوة ٍ ذكرياتٌ",
"وخرُ ريح ٍ تهبُّ السكوتُ",
"الربيعُ تدفَّقَ فرَّقَ قُمصانَ فرحتهِ في عرائس أحلامِنا",
"انبجسَ الماءُ أخرجَ تِيجانَ مملكةِ النور لامعًة",
"ومُهيّأة ً للعُبور",
"ذا حرضَّتها السماءُ ابتدا الفقدُ",
"والسريانُ ارتدى حُلّة َ النارِ أينَ أرادَ غدا",
"وغد ٌ ناعمٌ في مرايا انكسار",
"يجيءُ الشتاءُ يجيءُ الربيع",
"صباحي غِن اءٌ",
"مسائي دموع",
"ولا يقفُ الوقتُ عندَ وقوفي على طلل ٍ",
"لا يهم ُّ ذا ما هممتُ لى أمل ٍ",
"لا أنا لستُ وقتيَ",
"وقتيَ ليس أنا",
"نحنُ نارٌ وماءٌ تلاقينا",
"فابتدا الفقدُ",
"عيناكِ يا روضة َ الروح ِ وعدٌ أخير",
"وريحُكِ قبلَ الوضوح ِ سِراجٌ مُنير",
"فلن نلتقي قبلَ طَلٍّ ونارٍ",
"ذا اقتربا اختلفا",
"عرفا أنّ وقتا مضى لا يعود",
"وأنّ الظُهورَ وَقودُ الخفا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81590&r=&rc=399 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أّوّلُ الفقْدِ في عمُري <|vsep|> بسمة ٌ هيّأتْ شجَري للربيع </|bsep|> <|bsep|> الشتاءُ يُصافِحُني لا أحِسُّ بُرودتَهُ <|vsep|> الوقتُ بيتُ الجميع </|bsep|> <|bsep|> ونافذتان بهِ الشمسُ والقمرُ <|vsep|> الفقْدُ في غُنوة ٍ ذكرياتٌ </|bsep|> <|bsep|> وخرُ ريح ٍ تهبُّ السكوتُ <|vsep|> الربيعُ تدفَّقَ فرَّقَ قُمصانَ فرحتهِ في عرائس أحلامِنا </|bsep|> <|bsep|> انبجسَ الماءُ أخرجَ تِيجانَ مملكةِ النور لامعًة <|vsep|> ومُهيّأة ً للعُبور </|bsep|> <|bsep|> ذا حرضَّتها السماءُ ابتدا الفقدُ <|vsep|> والسريانُ ارتدى حُلّة َ النارِ أينَ أرادَ غدا </|bsep|> <|bsep|> وغد ٌ ناعمٌ في مرايا انكسار <|vsep|> يجيءُ الشتاءُ يجيءُ الربيع </|bsep|> <|bsep|> صباحي غِن اءٌ <|vsep|> مسائي دموع </|bsep|> <|bsep|> ولا يقفُ الوقتُ عندَ وقوفي على طلل ٍ <|vsep|> لا يهم ُّ ذا ما هممتُ لى أمل ٍ </|bsep|> <|bsep|> لا أنا لستُ وقتيَ <|vsep|> وقتيَ ليس أنا </|bsep|> <|bsep|> نحنُ نارٌ وماءٌ تلاقينا <|vsep|> فابتدا الفقدُ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ يا روضة َ الروح ِ وعدٌ أخير <|vsep|> وريحُكِ قبلَ الوضوح ِ سِراجٌ مُنير </|bsep|> <|bsep|> فلن نلتقي قبلَ طَلٍّ ونارٍ <|vsep|> ذا اقتربا اختلفا </|bsep|> </|psep|> |
أوسِمة | 8المتقارب
| [
"نومُ طفليَ",
"زوجيَ في قمرين وليلٍ",
"ُتخلِّقُ من حلُمٍ هيئة الطير",
"تنفخُ فيه",
"يُغرِّدُ",
"تفتتحُ الريحُ قريتنا",
"وتغلِّقها همساتُ النخيل",
"وقد سكنَ الليلُ",
"نغفو ونصحو على وترٍ ذائبٍ في الهواء",
"وأطفالٍ اختزنوا الشمسَ فابتسمُوا أنجُما",
"تطلِقُ الطيرَ من عتمتين",
"وتدخلُ ظلَّ السماء",
"صبرْنا كثيرًا لنخرجَ من غابة اليأس",
"نغرسَ روضًا نحِنُّ ليه",
"ونصبحَ عائلًة هرَمًا في زجاجة عطرٍ",
"مِن الأرض تنبعُ",
"عبرَ الفضا تتفرَّعُ أوديًة",
"لتصُبَّ بوجهِ القمرْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78055&r=&rc=142 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نومُ طفليَ <|vsep|> زوجيَ في قمرين وليلٍ </|bsep|> <|bsep|> ُتخلِّقُ من حلُمٍ هيئة الطير <|vsep|> تنفخُ فيه </|bsep|> <|bsep|> يُغرِّدُ <|vsep|> تفتتحُ الريحُ قريتنا </|bsep|> <|bsep|> وتغلِّقها همساتُ النخيل <|vsep|> وقد سكنَ الليلُ </|bsep|> <|bsep|> نغفو ونصحو على وترٍ ذائبٍ في الهواء <|vsep|> وأطفالٍ اختزنوا الشمسَ فابتسمُوا أنجُما </|bsep|> <|bsep|> تطلِقُ الطيرَ من عتمتين <|vsep|> وتدخلُ ظلَّ السماء </|bsep|> <|bsep|> صبرْنا كثيرًا لنخرجَ من غابة اليأس <|vsep|> نغرسَ روضًا نحِنُّ ليه </|bsep|> <|bsep|> ونصبحَ عائلًة هرَمًا في زجاجة عطرٍ <|vsep|> مِن الأرض تنبعُ </|bsep|> </|psep|> |
لحظة إبداع | 8المتقارب
| [
"القصائدُ تمْرُ الحنين ",
"الأغاني حنينُ الرُطَبْ",
"النخيلُ يسوق الطيور لي الذكريات",
"ويترك خيمته للمَهبّ",
"لا تبوحُ الرياح بوُجهتها للغمام",
"ولا الغيمُ يفتح للنهر باب الكلام",
"الفُجاءاتُ تثقبُ نسيانها",
"بين حينٍ وحين وتعوي",
"فتهبطُ في القبو جعجعة ُ الحرب بين الرضا والغضبْ",
"هِ من زهرةٍ تلمسُ الجرح",
"من قمرٍ يتطيَّبُ بالفرَح",
"الوقتُ منتظرٌ",
"والحكاياتُ تخلعُ ",
"تلبسُ بُركانها",
"بعد ما طبعتْ في حرير التضاريس أشجانها",
"قطرًة ينبضُ السيلُ",
"خفقَ جناحٍ وينهمرُ الطيرُ",
"بسمةَ عينينِ واعِدتين ويأتي المخاضُ",
"وظِلُّ الرصَدْ",
"لم يزل يتلألأ في سريان الأبدْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77991&r=&rc=77 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القصائدُ تمْرُ الحنين <|vsep|> الأغاني حنينُ الرُطَبْ </|bsep|> <|bsep|> النخيلُ يسوق الطيور لي الذكريات <|vsep|> ويترك خيمته للمَهبّ </|bsep|> <|bsep|> لا تبوحُ الرياح بوُجهتها للغمام <|vsep|> ولا الغيمُ يفتح للنهر باب الكلام </|bsep|> <|bsep|> الفُجاءاتُ تثقبُ نسيانها <|vsep|> بين حينٍ وحين وتعوي </|bsep|> <|bsep|> فتهبطُ في القبو جعجعة ُ الحرب بين الرضا والغضبْ <|vsep|> هِ من زهرةٍ تلمسُ الجرح </|bsep|> <|bsep|> من قمرٍ يتطيَّبُ بالفرَح <|vsep|> الوقتُ منتظرٌ </|bsep|> <|bsep|> والحكاياتُ تخلعُ <|vsep|> تلبسُ بُركانها </|bsep|> <|bsep|> بعد ما طبعتْ في حرير التضاريس أشجانها <|vsep|> قطرًة ينبضُ السيلُ </|bsep|> <|bsep|> خفقَ جناحٍ وينهمرُ الطيرُ <|vsep|> بسمةَ عينينِ واعِدتين ويأتي المخاضُ </|bsep|> </|psep|> |
طغيان | 15الهزج
| [
"لأن القدسَ شمسُ الله عن دنياه لم تغربْ",
"لأن عبيرَها المهموسَ يحضنُ ريحَها الأعذبْ",
"لأن الأنبياء بها وعودُ الغيبِ",
"كانت يقظةَ الأحلامِ",
"مُنطلقَ الغمام",
"مسافة َاللهام في أيّامنا الأرحبْ",
"وكانت للدم العربيِّ أكفانا معطّرًة",
"وللحلُم النبيِّ ُرؤىً معبِّرًة بلا لغةٍ عن الكوكبْ",
"وكانت للبناتِ الأغنياتِ صراطَ مُنطلقٍ لى الجناتِ",
"كانت للشباب مراكبَ الأحباب في شجر الحياةِ لى محيطِ ذهبْ",
"وكانت للضمير الحُرِّ عِرقَ الصبر",
"ينبضُ فائضا بالخير عند الموقفِ الأصعبْ",
"وكان الليلُ طوَّافاً بها",
"والريحُ والأقمارُ",
"كان الشدوُ والأسمارُ",
"كان الشِعرُ لا يتعبْ",
"وكان الغدرُ يحملُ بعضُه بعضا",
"ليسرقَ سرَّها الأمضى",
"فتحرقُ جانحيه شهُبْ",
"فكيفَ يُبيحُ هيبتها بنو صهيونٍ الل هون خلفَ نوافذ التاريخ",
"ذ عبَروا ليها من ُشروخ الِلينِ",
"واحتبَسوا المَحبّة في دم العقربْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80966&r=&rc=235 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأن القدسَ شمسُ الله عن دنياه لم تغربْ <|vsep|> لأن عبيرَها المهموسَ يحضنُ ريحَها الأعذبْ </|bsep|> <|bsep|> لأن الأنبياء بها وعودُ الغيبِ <|vsep|> كانت يقظةَ الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> مُنطلقَ الغمام <|vsep|> مسافة َاللهام في أيّامنا الأرحبْ </|bsep|> <|bsep|> وكانت للدم العربيِّ أكفانا معطّرًة <|vsep|> وللحلُم النبيِّ ُرؤىً معبِّرًة بلا لغةٍ عن الكوكبْ </|bsep|> <|bsep|> وكانت للبناتِ الأغنياتِ صراطَ مُنطلقٍ لى الجناتِ <|vsep|> كانت للشباب مراكبَ الأحباب في شجر الحياةِ لى محيطِ ذهبْ </|bsep|> <|bsep|> وكانت للضمير الحُرِّ عِرقَ الصبر <|vsep|> ينبضُ فائضا بالخير عند الموقفِ الأصعبْ </|bsep|> <|bsep|> وكان الليلُ طوَّافاً بها <|vsep|> والريحُ والأقمارُ </|bsep|> <|bsep|> كان الشدوُ والأسمارُ <|vsep|> كان الشِعرُ لا يتعبْ </|bsep|> <|bsep|> وكان الغدرُ يحملُ بعضُه بعضا <|vsep|> ليسرقَ سرَّها الأمضى </|bsep|> <|bsep|> فتحرقُ جانحيه شهُبْ <|vsep|> فكيفَ يُبيحُ هيبتها بنو صهيونٍ الل هون خلفَ نوافذ التاريخ </|bsep|> </|psep|> |
وسطية | 2الرجز
| [
"بللٌ أصابني",
"فكيف لا أقاومُ البللْ ",
"مِظلَّتي في الليل عارية ٌ",
"وتطفو الريحُ في جلبابها",
"فكيف لا تطفو ",
"دموعي عن ملاحقة الأحِبّة لا تجِفُّ",
"فكيف حُبِّيَ انتهى ",
"بللٌ وأظمَأني",
"فجرَّحني الغِناءُ وما اكتملْ",
"لأحِبَّتي في جنةِ الأحلام نورٌ",
"والكواكبُ لا تدور",
"مع احتمالاتِ القامةِ في الكلام",
"والارتحالِ من الظلام لى الظلام",
"تثورُ",
"يمسكُها الأملْ",
"بللٌ غبارُ البُعد في عين الحنين",
"وذكرياتُ العائدين لى رياضٍ لن تكون",
"وأغنياتُ الفجر في ليل السكون",
"فكيف أمسكُ حلميَ الطافي على عُرف الهواء ",
"يشقُّ بي سُحبا",
"ويوغلُ صوبَ عين الشمس",
"تمسكُنني ُشظى حِسِّي",
"فتلحقني ابتهالاتُ الشتاء",
"فلا أعودُ ولا أصِلْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71537&r=&rc=26 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بللٌ أصابني <|vsep|> فكيف لا أقاومُ البللْ </|bsep|> <|bsep|> مِظلَّتي في الليل عارية ٌ <|vsep|> وتطفو الريحُ في جلبابها </|bsep|> <|bsep|> فكيف لا تطفو <|vsep|> دموعي عن ملاحقة الأحِبّة لا تجِفُّ </|bsep|> <|bsep|> فكيف حُبِّيَ انتهى <|vsep|> بللٌ وأظمَأني </|bsep|> <|bsep|> فجرَّحني الغِناءُ وما اكتملْ <|vsep|> لأحِبَّتي في جنةِ الأحلام نورٌ </|bsep|> <|bsep|> والكواكبُ لا تدور <|vsep|> مع احتمالاتِ القامةِ في الكلام </|bsep|> <|bsep|> والارتحالِ من الظلام لى الظلام <|vsep|> تثورُ </|bsep|> <|bsep|> يمسكُها الأملْ <|vsep|> بللٌ غبارُ البُعد في عين الحنين </|bsep|> <|bsep|> وذكرياتُ العائدين لى رياضٍ لن تكون <|vsep|> وأغنياتُ الفجر في ليل السكون </|bsep|> <|bsep|> فكيف أمسكُ حلميَ الطافي على عُرف الهواء <|vsep|> يشقُّ بي سُحبا </|bsep|> <|bsep|> ويوغلُ صوبَ عين الشمس <|vsep|> تمسكُنني ُشظى حِسِّي </|bsep|> </|psep|> |
خطأ ٌ قياسِي | 14النثر
| [
"عائلة ٌتحكمُها الأطوالُ",
"قالوا للقصير هيبة ُ الذي يطولُ فجأة ً",
"ذا استحثّهُ النِزالُ",
"للطويل زهرة ُ الأفول",
"يسحقُها احتكاكُ نَيزكٍ بصخرةِ الهواء",
"أما المُنحَنِي",
"أوراقه ُ الصفراءُ لا تُغنِي طيوراً عن فضاء",
"ذ يُلاحقه ُ القصير",
"فلا يحط ُّولا يطير",
"مُعلَّقًا بين الوداع واللقا",
"عائلة ٌ",
"والعائلاتُ تكسبُ الفخارَ من أبنائها العالِم ِ والأديب",
"قد يطولُ رُباّنُ الغرُوب",
"ويقصُرُ المُقِيمُ في الفجرِ من المِيلادِ حتى المُنتهَى",
"تتعدد ُ الأسماء",
"يمتزجُ البُكاءُ والغناء",
"والقصيرُ سيِّد ُ العائلة ِ التي",
"يرى الطويلُ خلفَ سُورِها الغُزاة َ",
"يبكي ويصيح",
"ترد ُّ صرختَهُ القروح",
"ذ تُشتِّتُها انهياراتُ الضياء",
"على مسام ِ ظِلِّّها "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81330&r=&rc=357 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عائلة ٌتحكمُها الأطوالُ <|vsep|> قالوا للقصير هيبة ُ الذي يطولُ فجأة ً </|bsep|> <|bsep|> ذا استحثّهُ النِزالُ <|vsep|> للطويل زهرة ُ الأفول </|bsep|> <|bsep|> يسحقُها احتكاكُ نَيزكٍ بصخرةِ الهواء <|vsep|> أما المُنحَنِي </|bsep|> <|bsep|> أوراقه ُ الصفراءُ لا تُغنِي طيوراً عن فضاء <|vsep|> ذ يُلاحقه ُ القصير </|bsep|> <|bsep|> فلا يحط ُّولا يطير <|vsep|> مُعلَّقًا بين الوداع واللقا </|bsep|> <|bsep|> عائلة ٌ <|vsep|> والعائلاتُ تكسبُ الفخارَ من أبنائها العالِم ِ والأديب </|bsep|> <|bsep|> قد يطولُ رُباّنُ الغرُوب <|vsep|> ويقصُرُ المُقِيمُ في الفجرِ من المِيلادِ حتى المُنتهَى </|bsep|> <|bsep|> تتعدد ُ الأسماء <|vsep|> يمتزجُ البُكاءُ والغناء </|bsep|> <|bsep|> والقصيرُ سيِّد ُ العائلة ِ التي <|vsep|> يرى الطويلُ خلفَ سُورِها الغُزاة َ </|bsep|> <|bsep|> يبكي ويصيح <|vsep|> ترد ُّ صرختَهُ القروح </|bsep|> </|psep|> |
محاسبة | 6الكامل
| [
"الحقُّ أبقى من ظنونكِ فاحذري",
"يا نفسُ خيطَ الوهم تحت المِجهرِ",
"رفّتْ معالمه فرقّتْ فاختفتْ",
"بين الضلوع ُرؤىً كذَوْبِ السُكّرِ",
"وأراكِ يا نفسُ ارتضيتِ بمقعدٍ",
"للسمْعِ بين تذلُّلٍ وتحسُّرِ",
"تتلهفين على سرابٍ تهربين",
"مِن الصوابِ لى خرابٍ مُثمرِ",
"والحقُّ يرسلُ غيمه ورعوده",
"تهدي ليه برحمةٍ وتجَبُّرِ",
"يدعوكِ لبِّي يجتبيكِ تأدَّبي",
"يُلقي عليكِ بسِرِّهِ فتدبَّري",
"فالقبرُ مُنتظرٌ وخطوكِ عمرُكِ ال",
"مهدورُ بين تقدُّمٍ وتقهقُرِ",
"ما عادَكِ الماضي الغنيُّ بنورهِ",
"يُسْرُ الحقيقة في الخيال المُعْسرِ",
"مُتحرِّرًا يرقي على خيط الُتقى",
"ويطيرُ في الفاق دون تحجُّر",
"وهجرْتِه يا نفسُ بعد تذوُّقٍ",
"غسَلَ الجوارحَ بالصفاءِ الأطهَرِ",
"ورضيتِ للطين الرتيبِ يفورُ في",
"جنبيكِ من نبع الدُجى المتحدِّر",
"يا نفسُ فانتبهي لى الموتِ الذي",
"بالبابِ بين تأرُّجحٍ وتسعُّر",
"يأتي فلا نسبٌ ولا مالٌ ولا",
"خِلٌّ ولا جاهٌ يبيعُ ويشتري",
"ويسُوقكِ العملُ الذي قدّمْتهِ",
"ليرى مقامَكِ عادلٌ لا يفتري "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80910&r=&rc=179 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحقُّ أبقى من ظنونكِ فاحذري <|vsep|> يا نفسُ خيطَ الوهم تحت المِجهرِ </|bsep|> <|bsep|> رفّتْ معالمه فرقّتْ فاختفتْ <|vsep|> بين الضلوع ُرؤىً كذَوْبِ السُكّرِ </|bsep|> <|bsep|> وأراكِ يا نفسُ ارتضيتِ بمقعدٍ <|vsep|> للسمْعِ بين تذلُّلٍ وتحسُّرِ </|bsep|> <|bsep|> تتلهفين على سرابٍ تهربين <|vsep|> مِن الصوابِ لى خرابٍ مُثمرِ </|bsep|> <|bsep|> والحقُّ يرسلُ غيمه ورعوده <|vsep|> تهدي ليه برحمةٍ وتجَبُّرِ </|bsep|> <|bsep|> يدعوكِ لبِّي يجتبيكِ تأدَّبي <|vsep|> يُلقي عليكِ بسِرِّهِ فتدبَّري </|bsep|> <|bsep|> فالقبرُ مُنتظرٌ وخطوكِ عمرُكِ ال <|vsep|> مهدورُ بين تقدُّمٍ وتقهقُرِ </|bsep|> <|bsep|> ما عادَكِ الماضي الغنيُّ بنورهِ <|vsep|> يُسْرُ الحقيقة في الخيال المُعْسرِ </|bsep|> <|bsep|> مُتحرِّرًا يرقي على خيط الُتقى <|vsep|> ويطيرُ في الفاق دون تحجُّر </|bsep|> <|bsep|> وهجرْتِه يا نفسُ بعد تذوُّقٍ <|vsep|> غسَلَ الجوارحَ بالصفاءِ الأطهَرِ </|bsep|> <|bsep|> ورضيتِ للطين الرتيبِ يفورُ في <|vsep|> جنبيكِ من نبع الدُجى المتحدِّر </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ فانتبهي لى الموتِ الذي <|vsep|> بالبابِ بين تأرُّجحٍ وتسعُّر </|bsep|> <|bsep|> يأتي فلا نسبٌ ولا مالٌ ولا <|vsep|> خِلٌّ ولا جاهٌ يبيعُ ويشتري </|bsep|> </|psep|> |
الحنينُ إلى الحج | 6الكامل
| [
"ما للحنينِ يشدُّ خيط َحياتي",
"مُستمْسِكَ الرُؤيا لى عرفاتِ",
"مّا استكانَ الدهرُ بعد جدالهِ",
"واستأثرَ القُصّادُ بالنفحَاتِ",
"وامتدَّ نورٌ حولَ مكّةَ ضاربًا",
"في كلِّ أرضٍ مَوْطِئًا للتي",
"واستنهضَ الدمعُ الهَتونُ سحابةً",
"تهدِي لنجدٍ كُلَّ عَرْفٍ ذاتي",
"واسّاكَبَ الحُجّاجُ شعثاً عُزّلا",
"لاّ مِن التقوى لذِي الرحَماتِ",
"قلبي يحِنُّ وما لشوقي حيلة ٌ",
"غيرَ التصَبُّرِ في الحنين العاتي",
"علَّ الذي أعطى سواه يُنيلهُ",
"رُؤيا الحبيبِ على مدَى الثبات",
"يا أيُّها الحُجّاجُ لا تنسوا لنا",
"بالبيتِ دعوَى الِله بالبركات",
"والذِلَّةِ القُرْبَى على أهل التُقى",
"والعِزّةِ القُصوَى على النَكِراتِ",
"وذا خلوتم بالحبيبِ محمدٍ",
"واهتاجَتِ الأنفاسُ بالعَبراتِ",
"قُولوا أتينا عن شُعوبِكَ نجتني",
"نورًا يُرَجِّعُ خالِصَ الدعَواتِ",
"أن يجْمعَ الرحمنُ شملَهمو على النورين",
"ما انشقُّوا لدَى الظلُماتِ",
"فالحَجُّ جمْعُ اللهِ لا يشقى بدعواهم ذا قاموا",
"أولوا الغاياتِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81111&r=&rc=305 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما للحنينِ يشدُّ خيط َحياتي <|vsep|> مُستمْسِكَ الرُؤيا لى عرفاتِ </|bsep|> <|bsep|> مّا استكانَ الدهرُ بعد جدالهِ <|vsep|> واستأثرَ القُصّادُ بالنفحَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وامتدَّ نورٌ حولَ مكّةَ ضاربًا <|vsep|> في كلِّ أرضٍ مَوْطِئًا للتي </|bsep|> <|bsep|> واستنهضَ الدمعُ الهَتونُ سحابةً <|vsep|> تهدِي لنجدٍ كُلَّ عَرْفٍ ذاتي </|bsep|> <|bsep|> واسّاكَبَ الحُجّاجُ شعثاً عُزّلا <|vsep|> لاّ مِن التقوى لذِي الرحَماتِ </|bsep|> <|bsep|> قلبي يحِنُّ وما لشوقي حيلة ٌ <|vsep|> غيرَ التصَبُّرِ في الحنين العاتي </|bsep|> <|bsep|> علَّ الذي أعطى سواه يُنيلهُ <|vsep|> رُؤيا الحبيبِ على مدَى الثبات </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الحُجّاجُ لا تنسوا لنا <|vsep|> بالبيتِ دعوَى الِله بالبركات </|bsep|> <|bsep|> والذِلَّةِ القُرْبَى على أهل التُقى <|vsep|> والعِزّةِ القُصوَى على النَكِراتِ </|bsep|> <|bsep|> وذا خلوتم بالحبيبِ محمدٍ <|vsep|> واهتاجَتِ الأنفاسُ بالعَبراتِ </|bsep|> <|bsep|> قُولوا أتينا عن شُعوبِكَ نجتني <|vsep|> نورًا يُرَجِّعُ خالِصَ الدعَواتِ </|bsep|> <|bsep|> أن يجْمعَ الرحمنُ شملَهمو على النورين <|vsep|> ما انشقُّوا لدَى الظلُماتِ </|bsep|> </|psep|> |
سلام | 8المتقارب
| [
"حينما تضعُ الحربُ أوزارَها",
"يتسلَّى رفيفُ الخيالاتِ بالحُبِّ ",
"ينحلُّ من كُرةِ النار ",
"يقرأ في صفحةِ الجُرح أغنيَة الحُبِ طالعًة",
"من دم الشهداءِ تسيلُ بلا وترٍ",
"تتجاوبُ أصداءُ قلبين في القلب",
"فجْرَين في ظلمةِ الدرب",
"تُوسِعُ للواحةِ الصحراءُ",
"ويكتملُ العقلُ في سِدرة ٍ",
"أصلُها ثابت ٌ",
"وأزاهيرُها في السماء",
"تنسجُ الضوءَ سجّادًة للمساء",
"وتهمِي ببُردِ الفضاءِ علي النار",
"لا تمنحُ الجُرحَ نافذةً لانغلاق المدَى",
"في وجوه الطيور",
"وترسِلُ أقمارَها لاشتمال العُلوّ",
"حينما تضعُ الحربُ أو ",
"ويغيضُ العدُو "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77993&r=&rc=79 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حينما تضعُ الحربُ أوزارَها <|vsep|> يتسلَّى رفيفُ الخيالاتِ بالحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> ينحلُّ من كُرةِ النار <|vsep|> يقرأ في صفحةِ الجُرح أغنيَة الحُبِ طالعًة </|bsep|> <|bsep|> من دم الشهداءِ تسيلُ بلا وترٍ <|vsep|> تتجاوبُ أصداءُ قلبين في القلب </|bsep|> <|bsep|> فجْرَين في ظلمةِ الدرب <|vsep|> تُوسِعُ للواحةِ الصحراءُ </|bsep|> <|bsep|> ويكتملُ العقلُ في سِدرة ٍ <|vsep|> أصلُها ثابت ٌ </|bsep|> <|bsep|> وأزاهيرُها في السماء <|vsep|> تنسجُ الضوءَ سجّادًة للمساء </|bsep|> <|bsep|> وتهمِي ببُردِ الفضاءِ علي النار <|vsep|> لا تمنحُ الجُرحَ نافذةً لانغلاق المدَى </|bsep|> <|bsep|> في وجوه الطيور <|vsep|> وترسِلُ أقمارَها لاشتمال العُلوّ </|bsep|> </|psep|> |
أنشودة المنتمي | 8المتقارب
| [
"ميِّتٌ طافَ بالميِّتين يُرطِّبُ أجسادهم",
"بندى روحهِ",
"فنمتْ ذكرياتٌ",
"وفاض حنينٌ",
"وسار لى قبرهِ باسما",
"في مَحفّتهِ يتهادى على الموج",
"والناسُ حول مسام التوهُّج يكتملون",
"لأحلامِهم سُلّما",
"لم يعد بينهم قاتلٌ وقتيل",
"تساوى الجفا والقبولُ أمامَ ضياءٍ همى",
"وتشققتِ الأغنياتُ",
"لينفذ في النار والماء عطرُ السما ",
"ميِّت حين أحيا بموتته الميتين",
"أعاد البياض الذي كان غادرَ صمتا",
"فعادتْ رياضُ الندى تتحدّى الجنونا",
"وتنصبُ للطير أنشودةَ المُنتمى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80945&r=&rc=214 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ميِّتٌ طافَ بالميِّتين يُرطِّبُ أجسادهم <|vsep|> بندى روحهِ </|bsep|> <|bsep|> فنمتْ ذكرياتٌ <|vsep|> وفاض حنينٌ </|bsep|> <|bsep|> وسار لى قبرهِ باسما <|vsep|> في مَحفّتهِ يتهادى على الموج </|bsep|> <|bsep|> والناسُ حول مسام التوهُّج يكتملون <|vsep|> لأحلامِهم سُلّما </|bsep|> <|bsep|> لم يعد بينهم قاتلٌ وقتيل <|vsep|> تساوى الجفا والقبولُ أمامَ ضياءٍ همى </|bsep|> <|bsep|> وتشققتِ الأغنياتُ <|vsep|> لينفذ في النار والماء عطرُ السما </|bsep|> <|bsep|> ميِّت حين أحيا بموتته الميتين <|vsep|> أعاد البياض الذي كان غادرَ صمتا </|bsep|> </|psep|> |
صمود لبنان | 0البسيط
| [
"لبنانُ طاولة ُ الريح التي عبرتْ",
"فجرَّحتْ وجههَا بالظفر والنابِ",
"بكتْ فما لبُكاءِ الغيم نرجسة ٌ",
"تبكي وما لزفيرِ الجُرح من غابِ",
"رثىَ لها جبلُ التوباد ِ وهو على",
"قيسٍ وقد جُنَّ لم يرثِ الهوى الخابي",
"مَن للحقيقة من للنور مزَّق أوْ",
"تارَ النداء غرورُ الشوك والصابِ",
"وفي الظلام بنو صهيونٍ اتخذوا",
"جدائلَ الصمتِ بيتَ العَنكَبِ الكابي",
"ومنه كبَّلتِ الخيطانُ ألفتنا",
"وذابَ فيه شذى وردٍ وعُنابِ",
"وكلُّ شجبٍ ُشظى حربٍ تغوصُ برَمْ",
"لِ اليأسِ كلُّ كلامٍ حرقُ أعصابِ",
"فكيف يفهمُ ثعبان ٌ تفجُّعَ ُقمْ",
"ِريٍّ توفاهُ في أهلٍ وأصحاب ",
"لا يُقرعُ السيفُ بالوردِ السيوفُ لها",
"نارٌ تلِينُ بها من غير َتصْخاب",
"شكراً لحِزبكَ يا ربّاه نّ لهُ",
"في الحربِ باعَ مُجِدٍّ غيرِ هيّاب ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80972&r=&rc=241 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبنانُ طاولة ُ الريح التي عبرتْ <|vsep|> فجرَّحتْ وجههَا بالظفر والنابِ </|bsep|> <|bsep|> بكتْ فما لبُكاءِ الغيم نرجسة ٌ <|vsep|> تبكي وما لزفيرِ الجُرح من غابِ </|bsep|> <|bsep|> رثىَ لها جبلُ التوباد ِ وهو على <|vsep|> قيسٍ وقد جُنَّ لم يرثِ الهوى الخابي </|bsep|> <|bsep|> مَن للحقيقة من للنور مزَّق أوْ <|vsep|> تارَ النداء غرورُ الشوك والصابِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الظلام بنو صهيونٍ اتخذوا <|vsep|> جدائلَ الصمتِ بيتَ العَنكَبِ الكابي </|bsep|> <|bsep|> ومنه كبَّلتِ الخيطانُ ألفتنا <|vsep|> وذابَ فيه شذى وردٍ وعُنابِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ شجبٍ ُشظى حربٍ تغوصُ برَمْ <|vsep|> لِ اليأسِ كلُّ كلامٍ حرقُ أعصابِ </|bsep|> <|bsep|> فكيف يفهمُ ثعبان ٌ تفجُّعَ ُقمْ <|vsep|> ِريٍّ توفاهُ في أهلٍ وأصحاب </|bsep|> <|bsep|> لا يُقرعُ السيفُ بالوردِ السيوفُ لها <|vsep|> نارٌ تلِينُ بها من غير َتصْخاب </|bsep|> </|psep|> |
بدلا من الشتاء | 4السريع
| [
"مدّتْ يديها النغْمتين",
"أوقفتْ قلبي علي مشارف الغناء",
"مدّتْ ",
"أوقفتْ ",
"وكنتُ كلّما تغيبُ أضممُ الجرحَ وأهوي ",
"من يدَي جذْبٍ صمَتْ ",
"ترفّقِي بي يا مرايا الانكسار",
"واركُضي يا ريحَ أوهاميَ",
"كيما ينقضي يومٌ كأيامي يلمُّ شمعتي",
"من الدموع يةَ الخضوع",
"يتلوها حضورُ النار",
"ليلُ الانتظار صامتُ الصمت",
"المرافِئُ انثنتْ علي رماح الموج",
"في البحر المدائنُ اختفتْ",
"صار انتظاري زورقا",
"يهيبُ بالمدِّ الذي خلّفه ُ",
"أن يرسلَ الغيمُ له",
"زلاجتين للقا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77995&r=&rc=81 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مدّتْ يديها النغْمتين <|vsep|> أوقفتْ قلبي علي مشارف الغناء </|bsep|> <|bsep|> مدّتْ <|vsep|> أوقفتْ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ كلّما تغيبُ أضممُ الجرحَ وأهوي <|vsep|> من يدَي جذْبٍ صمَتْ </|bsep|> <|bsep|> ترفّقِي بي يا مرايا الانكسار <|vsep|> واركُضي يا ريحَ أوهاميَ </|bsep|> <|bsep|> كيما ينقضي يومٌ كأيامي يلمُّ شمعتي <|vsep|> من الدموع يةَ الخضوع </|bsep|> <|bsep|> يتلوها حضورُ النار <|vsep|> ليلُ الانتظار صامتُ الصمت </|bsep|> <|bsep|> المرافِئُ انثنتْ علي رماح الموج <|vsep|> في البحر المدائنُ اختفتْ </|bsep|> <|bsep|> صار انتظاري زورقا <|vsep|> يهيبُ بالمدِّ الذي خلّفه ُ </|bsep|> </|psep|> |
سلمت مصر | 1الخفيف
| [
"سلمتْ مصرُ نيلُها وثراها",
"وسقتْ شعبَها العُلا وسقاها",
"بلدٌ في البلاد شمسٌ ذا لم",
"تصحُ لفَّ الزمانَ ليلٌ فتاها",
"هي خلقٌ أقام والأرضُ تسقي",
"شجراتِ الهلام عِزًّا وجاها",
"نفثاتُ الصباح منها حقولٌ",
"نفثاتُ المساء بدرٌ تباهى",
"وهي تدحو خواطرَ الكون بركا",
"نَ حضورٍ ولا تثير انتباها",
"هِ يا مصرُ في هواكِ سرى القلبُ",
"فلاقى من الفتون صِباها",
"وتجلّتْ لناظريه مقاماتُ",
"الخلودِ ارتقى الوفا أعلاها",
"والبلادُ البعيدة احتوتِ الضوء",
"فروَّى من الخدود الشفاها",
"وبَنوكِ النجومُ في الليل يدعون",
"عقولا بعيدُها مصطفاها",
"حضروا والحياة بكرٌ فتمّ ال",
"عرسُ واجتاحتِ الرؤى منتهاها",
"فالمعاني نسيمُهم وهمو يبْ",
"نون خطوَ الزمان في ملتقاها",
"معدنُ النور أنتِ يا شجنَ المِس",
"كِ وهمسَ البكور مال ففاها",
"جُزتِ فاستمسكي الخلودَ منحتِ ال",
"كون شمسا وعتْه حين وعاها",
"بعثتْ خُضرًة وباركتِ الخل",
"قَ وليدا ولم يعش لولاها",
"فاسلمي يا سلامة الكون وابقيْ",
"يا بقاءَ الصلاة في مسراها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80916&r=&rc=185 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلمتْ مصرُ نيلُها وثراها <|vsep|> وسقتْ شعبَها العُلا وسقاها </|bsep|> <|bsep|> بلدٌ في البلاد شمسٌ ذا لم <|vsep|> تصحُ لفَّ الزمانَ ليلٌ فتاها </|bsep|> <|bsep|> هي خلقٌ أقام والأرضُ تسقي <|vsep|> شجراتِ الهلام عِزًّا وجاها </|bsep|> <|bsep|> نفثاتُ الصباح منها حقولٌ <|vsep|> نفثاتُ المساء بدرٌ تباهى </|bsep|> <|bsep|> وهي تدحو خواطرَ الكون بركا <|vsep|> نَ حضورٍ ولا تثير انتباها </|bsep|> <|bsep|> هِ يا مصرُ في هواكِ سرى القلبُ <|vsep|> فلاقى من الفتون صِباها </|bsep|> <|bsep|> وتجلّتْ لناظريه مقاماتُ <|vsep|> الخلودِ ارتقى الوفا أعلاها </|bsep|> <|bsep|> والبلادُ البعيدة احتوتِ الضوء <|vsep|> فروَّى من الخدود الشفاها </|bsep|> <|bsep|> وبَنوكِ النجومُ في الليل يدعون <|vsep|> عقولا بعيدُها مصطفاها </|bsep|> <|bsep|> حضروا والحياة بكرٌ فتمّ ال <|vsep|> عرسُ واجتاحتِ الرؤى منتهاها </|bsep|> <|bsep|> فالمعاني نسيمُهم وهمو يبْ <|vsep|> نون خطوَ الزمان في ملتقاها </|bsep|> <|bsep|> معدنُ النور أنتِ يا شجنَ المِس <|vsep|> كِ وهمسَ البكور مال ففاها </|bsep|> <|bsep|> جُزتِ فاستمسكي الخلودَ منحتِ ال <|vsep|> كون شمسا وعتْه حين وعاها </|bsep|> <|bsep|> بعثتْ خُضرًة وباركتِ الخل <|vsep|> قَ وليدا ولم يعش لولاها </|bsep|> </|psep|> |
الرحلة | 3الرمل
| [
"تتركُ التاريخَ مفتوحا",
"وتنسى أنّ مِن أشراطِها العودةَ",
"تختارُ فضاءً قَلِقَ الغفوةِ",
"لا يسُكنها",
"تتركُ ريشًا شاردَ الدمعةِ",
"لا يملكهُ صدرُ الجناحين",
"وتعلو",
"اليومُ بينَ الغدِ والأمسِ بصدْرِ البحرِ فُلكُ الحِسِّ",
"والنسيانُ كُتَّابٌ بلا شيخ ٍ",
"وناسٌ جمَّعتهمْ غُنوة ٌ حولَ المراثي سفَرٌ",
"تعلو تعدُّ الدرَجاتِ",
"الغيمُ يتلو في كتابِ الخِصبِ مَعناها",
"وتستدرِجُها الشمسُ لى التي",
"وتنسى أنها تخلو رويدًا من طيور الدهشةِ",
"الزُرْقَة ُ لا تهوي ليها",
"والسَرابُ البابُ ينشقُّ عن الباب",
"وهمْسٌ خافِتٌ ينسجُ مِن أنفاسِها أشراكَ هبّاتِ الرياح",
"الصمتُ لا يلحقُها",
"تتركُ للظلِّ احتمالاتٍ",
"وتخطو "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81032&r=&rc=269 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تتركُ التاريخَ مفتوحا <|vsep|> وتنسى أنّ مِن أشراطِها العودةَ </|bsep|> <|bsep|> تختارُ فضاءً قَلِقَ الغفوةِ <|vsep|> لا يسُكنها </|bsep|> <|bsep|> تتركُ ريشًا شاردَ الدمعةِ <|vsep|> لا يملكهُ صدرُ الجناحين </|bsep|> <|bsep|> وتعلو <|vsep|> اليومُ بينَ الغدِ والأمسِ بصدْرِ البحرِ فُلكُ الحِسِّ </|bsep|> <|bsep|> والنسيانُ كُتَّابٌ بلا شيخ ٍ <|vsep|> وناسٌ جمَّعتهمْ غُنوة ٌ حولَ المراثي سفَرٌ </|bsep|> <|bsep|> تعلو تعدُّ الدرَجاتِ <|vsep|> الغيمُ يتلو في كتابِ الخِصبِ مَعناها </|bsep|> <|bsep|> وتستدرِجُها الشمسُ لى التي <|vsep|> وتنسى أنها تخلو رويدًا من طيور الدهشةِ </|bsep|> <|bsep|> الزُرْقَة ُ لا تهوي ليها <|vsep|> والسَرابُ البابُ ينشقُّ عن الباب </|bsep|> <|bsep|> وهمْسٌ خافِتٌ ينسجُ مِن أنفاسِها أشراكَ هبّاتِ الرياح <|vsep|> الصمتُ لا يلحقُها </|bsep|> </|psep|> |
إلى مصر | 16الوافر
| [
"ألا سِيري لى العَليا ومُنِّي",
"بنورِ الحقِّ في ليلِ التمَنِّي",
"لذِي الأعرافِ كي يلقَى طريقا",
"لأبوابِ الخُلودِ المُطمَئِنِّ",
"فكَمْ أعطيتِ والأيامُ جرحَى",
"بكفَّي ِ الرِّضا والخوفُ مُضْنِي",
"وكانَ النيلُ للدُّنيا رسولا",
"بما علَّمْتِهِ مِن كلِّ فَنِّ",
"لغَرْسِ السعدِ في القلبِ المُعَنَّى",
"وزرعِ الحُبِّ في قفرِ التجنِّي",
"ولو أودَى بلحنِ الشمس ليلٌ",
"فكي تبنِي صباحًا ألفَ لحن ِ",
"ولو مالتْ لى النكارِ روحٌ",
"فأرواحٌ ترى مقتَ التدَنِّي",
"فسيري قِبلة َ اللهامِ نّا",
"لميثاقِ العُلا نسعى ومُنِّي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81035&r=&rc=272 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا سِيري لى العَليا ومُنِّي <|vsep|> بنورِ الحقِّ في ليلِ التمَنِّي </|bsep|> <|bsep|> لذِي الأعرافِ كي يلقَى طريقا <|vsep|> لأبوابِ الخُلودِ المُطمَئِنِّ </|bsep|> <|bsep|> فكَمْ أعطيتِ والأيامُ جرحَى <|vsep|> بكفَّي ِ الرِّضا والخوفُ مُضْنِي </|bsep|> <|bsep|> وكانَ النيلُ للدُّنيا رسولا <|vsep|> بما علَّمْتِهِ مِن كلِّ فَنِّ </|bsep|> <|bsep|> لغَرْسِ السعدِ في القلبِ المُعَنَّى <|vsep|> وزرعِ الحُبِّ في قفرِ التجنِّي </|bsep|> <|bsep|> ولو أودَى بلحنِ الشمس ليلٌ <|vsep|> فكي تبنِي صباحًا ألفَ لحن ِ </|bsep|> <|bsep|> ولو مالتْ لى النكارِ روحٌ <|vsep|> فأرواحٌ ترى مقتَ التدَنِّي </|bsep|> </|psep|> |
الروضة | 3الرمل
| [
"أيُّ قلبٍ فرَّ من هدأةِ جنبي",
"في زمانٍ",
"كلّما نستُ عقلا",
"قال دعْني أسبقُ الماضي وولَّي كي يُلبِّي",
"يا تُري ماضِيَّ ينسي ذكرياتي",
"كي يري قلبي ولا يدري هواه",
"ضاربا نجواه في ذاتِ التمنِّي",
"عائدًا بالوردةِ الأولي يُغنِّي للحياه",
"خلفهُ وعدٌ من البدر وبابٌ",
"في زُجاجِ السحر",
"عطرُ القُربِ يسري راقصَ النَّور",
"صحابٌ ومتاه",
"طال بي وقتي وما عاد الفؤاد",
"ربَّما صادته عينُ المُبتدا ",
"أو ضلَّ في رجْع الصدَى أوهمتُ نفسي",
"ثم غيَّرتُ ظنوني بالتأسِّي",
"واجدًا أنسي بأفراح العباد ",
"هِ لو أملكُ سردابَ السلام",
"واحتفاءَ العيدِ بالموتَى",
"ونفسي كُوَّة ٌ تحْكِي ثُريَّات الكلام",
"بين جنَّاتٍ تنفَّسن بها",
"واستغرقتْ أنفاسُها كلَّ الأنام",
"تصبحُ البسمة ُ في قلبي سماواتٍ",
"ودمعي لمسًة حول ابتهالاتِ الغمام "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77981&r=&rc=67 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّ قلبٍ فرَّ من هدأةِ جنبي <|vsep|> في زمانٍ </|bsep|> <|bsep|> كلّما نستُ عقلا <|vsep|> قال دعْني أسبقُ الماضي وولَّي كي يُلبِّي </|bsep|> <|bsep|> يا تُري ماضِيَّ ينسي ذكرياتي <|vsep|> كي يري قلبي ولا يدري هواه </|bsep|> <|bsep|> ضاربا نجواه في ذاتِ التمنِّي <|vsep|> عائدًا بالوردةِ الأولي يُغنِّي للحياه </|bsep|> <|bsep|> خلفهُ وعدٌ من البدر وبابٌ <|vsep|> في زُجاجِ السحر </|bsep|> <|bsep|> عطرُ القُربِ يسري راقصَ النَّور <|vsep|> صحابٌ ومتاه </|bsep|> <|bsep|> طال بي وقتي وما عاد الفؤاد <|vsep|> ربَّما صادته عينُ المُبتدا </|bsep|> <|bsep|> أو ضلَّ في رجْع الصدَى أوهمتُ نفسي <|vsep|> ثم غيَّرتُ ظنوني بالتأسِّي </|bsep|> <|bsep|> واجدًا أنسي بأفراح العباد <|vsep|> هِ لو أملكُ سردابَ السلام </|bsep|> <|bsep|> واحتفاءَ العيدِ بالموتَى <|vsep|> ونفسي كُوَّة ٌ تحْكِي ثُريَّات الكلام </|bsep|> <|bsep|> بين جنَّاتٍ تنفَّسن بها <|vsep|> واستغرقتْ أنفاسُها كلَّ الأنام </|bsep|> </|psep|> |
زيارة | 8المتقارب
| [
"المقابرُ بحرُ رمال ٍ تتوهُ القوافلُ فيه",
"ووحديَ أضربُ في التِيه",
"صُبحان مُشتبهان",
"ِرداءُ الجِبال ِ تشرَّبَ نعليََّ",
"رفّتْ بأهدابهِ الروح",
"ماضٍ أليكِ",
"ضياؤكِ موَّجَ أغنيَة الشمس ِ",
" أمِّي ",
" بُنيّ ",
"الفضا الأبيضُ المُتناسِلُ أرخى نُعومَته",
"واكتستْ وردة ٌ بالندَى",
"قالتِ الريحُ نافذتي فيكمُ",
"اجتزتُ دمعتَها بابتسامي",
" اعذُرِيني",
" عذرتُكَ لكنني لا أراكَ وأنتظِرُ",
" القدَرُ ",
"اقتربتْ جُثّتي من تدفُّقِها فبُعِثتُ",
"وقبّلتُها",
"كشفتْ شعرَها ودعَتْ",
"طِرتُ في الدعوات",
"وعُدتُ بكيتُ على صدرِها",
"وشكوتُ زواليَ",
"قالتْ تركتكُمو قادِرين",
"تركتُ لكم شجراتِ الحنين فأظمأتمُوها",
"تمزّقَ ثوبٌ",
"فراقصَ فرحتيَ الليلُ",
"كنتُ على موعدٍ فتلوتُ الوصيَّة فيكمْ",
"تشهّدتُ أبصرتُ في خُضرةٍ سفري",
"ففرحتُ",
"الملائكُ تنثرُ أنداءها في ثيابي التي غطّتِ الملكوت",
"تسيرون بيْ تقِفون",
"رعى النورُ خيط َ احتراقكمو",
"واخترقتُ",
"تغيبون",
"ينقرُ قلبي سلامُكمو",
"كلما اخترقَ المُطلقَ الوقتُ",
"فامض ِ بخيرٍ وعُدْ",
"فأنا فيكَ لا أتبدد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81584&r=&rc=393 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المقابرُ بحرُ رمال ٍ تتوهُ القوافلُ فيه <|vsep|> ووحديَ أضربُ في التِيه </|bsep|> <|bsep|> صُبحان مُشتبهان <|vsep|> ِرداءُ الجِبال ِ تشرَّبَ نعليََّ </|bsep|> <|bsep|> رفّتْ بأهدابهِ الروح <|vsep|> ماضٍ أليكِ </|bsep|> <|bsep|> ضياؤكِ موَّجَ أغنيَة الشمس ِ <|vsep|> أمِّي </|bsep|> <|bsep|> بُنيّ <|vsep|> الفضا الأبيضُ المُتناسِلُ أرخى نُعومَته </|bsep|> <|bsep|> واكتستْ وردة ٌ بالندَى <|vsep|> قالتِ الريحُ نافذتي فيكمُ </|bsep|> <|bsep|> اجتزتُ دمعتَها بابتسامي <|vsep|> اعذُرِيني </|bsep|> <|bsep|> عذرتُكَ لكنني لا أراكَ وأنتظِرُ <|vsep|> القدَرُ </|bsep|> <|bsep|> اقتربتْ جُثّتي من تدفُّقِها فبُعِثتُ <|vsep|> وقبّلتُها </|bsep|> <|bsep|> كشفتْ شعرَها ودعَتْ <|vsep|> طِرتُ في الدعوات </|bsep|> <|bsep|> وعُدتُ بكيتُ على صدرِها <|vsep|> وشكوتُ زواليَ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ تركتكُمو قادِرين <|vsep|> تركتُ لكم شجراتِ الحنين فأظمأتمُوها </|bsep|> <|bsep|> تمزّقَ ثوبٌ <|vsep|> فراقصَ فرحتيَ الليلُ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ على موعدٍ فتلوتُ الوصيَّة فيكمْ <|vsep|> تشهّدتُ أبصرتُ في خُضرةٍ سفري </|bsep|> <|bsep|> ففرحتُ <|vsep|> الملائكُ تنثرُ أنداءها في ثيابي التي غطّتِ الملكوت </|bsep|> <|bsep|> تسيرون بيْ تقِفون <|vsep|> رعى النورُ خيط َ احتراقكمو </|bsep|> <|bsep|> واخترقتُ <|vsep|> تغيبون </|bsep|> <|bsep|> ينقرُ قلبي سلامُكمو <|vsep|> كلما اخترقَ المُطلقَ الوقتُ </|bsep|> </|psep|> |
أمنية ٌ أخيرة | 8المتقارب
| [
"كنتُ لا شيءَ",
"والريحُ تطوي الغِناءَ بِساطًا بساطا",
"لى أن تكشَّّفتِ الحَبّة ُ",
"العطرُ مُختلِفٌ",
"والبياضُ الشفيفُ",
"وبسمة ُ فجْرٍ يُغَرْغِرُ فيها الندى وردًة",
"تتماوَجُ أغصانُ ذاكرتي في الضياء",
"فلا أذْكرُ الليلَ مُختلفا أم ",
"فلا شيءَ كُنتُ",
"وكانَ البياضُ يُهدهِدُ لا شيءَ في مركبِ الماء",
"والأرضُ ذاكرة ٌ فُقِدَتْ",
"عندما سقط َ الطلُّ مُنفرطًا في الهواء",
"تمامًا كما أذكرُ النَ",
"أنِّي تمنَّيتُ أن يتزيَّنَ بي والِدان",
"وأنْ أتأرْجحَ فوق ابتسامِهما لي",
"كبرتُ تمنّيتُ أنِّي أفكِّكُ ماضِيَّ",
"أحمِلهُ راحِلا",
"ثم أنصبُه خيمًة للمنام",
"وسوَّيْتُ قُرصي على غضَبِ الشمس",
"حتى انتمَى الليلُ للوقت",
"واختبأَ الضوءُ في حُفرةِ الصمت",
"وانفجرتْ دمعة ٌ في الرصاص",
"أمانِيَّ تسبقني",
"كانكِشافيَ للأغنياتِ وحيدا ومُختلفا",
"يتقلقلُ بي حجَرٌ سبْعَ مرّاتٍ اليومَ والليلةَ",
"النهرُ يصنعُ لي شايَ أفكارهِ",
"ثم يشربهُ ناسِيا",
"والطيورُ تُدِيرُ خناجِرَها في عيوني",
"فلا أتمنَّى الذي قد تمنَّيتُ",
"ينتظِرُ الوقتُ",
"والبحرُ يسكنُ خسْفًا جديدا",
"فأخطو وحيدًا أجُرُّ مكانا",
"مِن البَدءِ ينقصُني في الزحام",
"ولا أتمنَّى",
"فخِرُ أمنيةٍ حينما حضرَتْ",
"لم تجِدْني "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81033&r=&rc=270 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنتُ لا شيءَ <|vsep|> والريحُ تطوي الغِناءَ بِساطًا بساطا </|bsep|> <|bsep|> لى أن تكشَّّفتِ الحَبّة ُ <|vsep|> العطرُ مُختلِفٌ </|bsep|> <|bsep|> والبياضُ الشفيفُ <|vsep|> وبسمة ُ فجْرٍ يُغَرْغِرُ فيها الندى وردًة </|bsep|> <|bsep|> تتماوَجُ أغصانُ ذاكرتي في الضياء <|vsep|> فلا أذْكرُ الليلَ مُختلفا أم </|bsep|> <|bsep|> فلا شيءَ كُنتُ <|vsep|> وكانَ البياضُ يُهدهِدُ لا شيءَ في مركبِ الماء </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ ذاكرة ٌ فُقِدَتْ <|vsep|> عندما سقط َ الطلُّ مُنفرطًا في الهواء </|bsep|> <|bsep|> تمامًا كما أذكرُ النَ <|vsep|> أنِّي تمنَّيتُ أن يتزيَّنَ بي والِدان </|bsep|> <|bsep|> وأنْ أتأرْجحَ فوق ابتسامِهما لي <|vsep|> كبرتُ تمنّيتُ أنِّي أفكِّكُ ماضِيَّ </|bsep|> <|bsep|> أحمِلهُ راحِلا <|vsep|> ثم أنصبُه خيمًة للمنام </|bsep|> <|bsep|> وسوَّيْتُ قُرصي على غضَبِ الشمس <|vsep|> حتى انتمَى الليلُ للوقت </|bsep|> <|bsep|> واختبأَ الضوءُ في حُفرةِ الصمت <|vsep|> وانفجرتْ دمعة ٌ في الرصاص </|bsep|> <|bsep|> أمانِيَّ تسبقني <|vsep|> كانكِشافيَ للأغنياتِ وحيدا ومُختلفا </|bsep|> <|bsep|> يتقلقلُ بي حجَرٌ سبْعَ مرّاتٍ اليومَ والليلةَ <|vsep|> النهرُ يصنعُ لي شايَ أفكارهِ </|bsep|> <|bsep|> ثم يشربهُ ناسِيا <|vsep|> والطيورُ تُدِيرُ خناجِرَها في عيوني </|bsep|> <|bsep|> فلا أتمنَّى الذي قد تمنَّيتُ <|vsep|> ينتظِرُ الوقتُ </|bsep|> <|bsep|> والبحرُ يسكنُ خسْفًا جديدا <|vsep|> فأخطو وحيدًا أجُرُّ مكانا </|bsep|> <|bsep|> مِن البَدءِ ينقصُني في الزحام <|vsep|> ولا أتمنَّى </|bsep|> </|psep|> |
أنِين | 0البسيط
| [
"أوّاهُ يا حُبُّ أضنيتَ الفؤادَ معكْ",
"أودعْتَهُ سِرّكَ السامِي فما خدعكْ",
"حتى أصبتَ لهُ مِن كلِّ أغنيةٍ",
"ذكرَى وأحكمتَ فيهِ السِحرَ ما وسِعَكْ",
"تركْتَهُ حائرًا يلهو الغرامُ بهِ",
"ويستحِلُّ الأسى مَسْعاهُ أينَ سَلكْ",
"يعومُ بحرَ الأماني ظامِئًا سهِدا",
"ويجعلُ الحُزنَ خِلاّ والهناءة ُ لكْ",
"فالطُفْ بهِ واهدِهِ حُبًّا ومكرُمًة",
"نّ المُحِبَّ فقيرٌ ما سعى ومَلكْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81027&r=&rc=264 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوّاهُ يا حُبُّ أضنيتَ الفؤادَ معكْ <|vsep|> أودعْتَهُ سِرّكَ السامِي فما خدعكْ </|bsep|> <|bsep|> حتى أصبتَ لهُ مِن كلِّ أغنيةٍ <|vsep|> ذكرَى وأحكمتَ فيهِ السِحرَ ما وسِعَكْ </|bsep|> <|bsep|> تركْتَهُ حائرًا يلهو الغرامُ بهِ <|vsep|> ويستحِلُّ الأسى مَسْعاهُ أينَ سَلكْ </|bsep|> <|bsep|> يعومُ بحرَ الأماني ظامِئًا سهِدا <|vsep|> ويجعلُ الحُزنَ خِلاّ والهناءة ُ لكْ </|bsep|> </|psep|> |
تثاقل | 8المتقارب
| [
"تغيَّر وجهُ الأصيل",
"وأغنية الصبحِ في كأسه لم تذبْ",
"غرقَ القلبُ في غابة المستحيل",
"وأنتِ كما أنتِ",
"يحملكِ الحُبُّ فوق ظلال النخيل",
"تصُفِّين تغريدَ عينيك في سقف ذاكرتي كوكبا كوكبا",
"ويفكّكُ بدرُ التفاتكِ ليلَ مُحاصرَتي مُعْشِبا",
"ُغنوتي في مسام الحقول",
"عرفتكِ من زمنٍ لا يمرُّ",
"تفرَّقَ في صبره العمُرُ",
"الفرحُ البِكرُ يأكل شوكَ الوصول",
"الأصيلُ تغيّرَ",
"فالشمسُ سابحة ٌ في الثرى",
"والحنينُ اشترى صمته بالقبول",
"وأنت تمُرِّين غائبًة بي",
"أصيحُ من القلب",
"أفقدُ دربي ",
"ولا ألحقُ الذكرياتِ بأغنيةٍ تتجرّعُ لامَ فرحتِها",
"لا يُحَلِّقُ في عينيَ المُنتهَى",
"ذ تصِيحين بيْ من تكون "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81722&r=&rc=433 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تغيَّر وجهُ الأصيل <|vsep|> وأغنية الصبحِ في كأسه لم تذبْ </|bsep|> <|bsep|> غرقَ القلبُ في غابة المستحيل <|vsep|> وأنتِ كما أنتِ </|bsep|> <|bsep|> يحملكِ الحُبُّ فوق ظلال النخيل <|vsep|> تصُفِّين تغريدَ عينيك في سقف ذاكرتي كوكبا كوكبا </|bsep|> <|bsep|> ويفكّكُ بدرُ التفاتكِ ليلَ مُحاصرَتي مُعْشِبا <|vsep|> ُغنوتي في مسام الحقول </|bsep|> <|bsep|> عرفتكِ من زمنٍ لا يمرُّ <|vsep|> تفرَّقَ في صبره العمُرُ </|bsep|> <|bsep|> الفرحُ البِكرُ يأكل شوكَ الوصول <|vsep|> الأصيلُ تغيّرَ </|bsep|> <|bsep|> فالشمسُ سابحة ٌ في الثرى <|vsep|> والحنينُ اشترى صمته بالقبول </|bsep|> <|bsep|> وأنت تمُرِّين غائبًة بي <|vsep|> أصيحُ من القلب </|bsep|> <|bsep|> أفقدُ دربي <|vsep|> ولا ألحقُ الذكرياتِ بأغنيةٍ تتجرّعُ لامَ فرحتِها </|bsep|> </|psep|> |
تشبيه | 0البسيط
| [
"سمعتُ أمِّي تقول البدرُ طفلٌ جميل",
"في حُسنهِ كلُّ طفل",
"فقلتُ للبدر نور وليس للطفل نور",
"فكيف يفهمُ عقلي ",
"فقالت الشمسُ ُتلقي للبدر ضوءاً فيسقي",
"به سناءَ التجلِّي",
"كذا المصابيحُ تهدي بضوئها كلَّ فرد",
"أراد شيئا بليل "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81658&r=&rc=411 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سمعتُ أمِّي تقول البدرُ طفلٌ جميل <|vsep|> في حُسنهِ كلُّ طفل </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ للبدر نور وليس للطفل نور <|vsep|> فكيف يفهمُ عقلي </|bsep|> <|bsep|> فقالت الشمسُ ُتلقي للبدر ضوءاً فيسقي <|vsep|> به سناءَ التجلِّي </|bsep|> </|psep|> |
سِجال | 3الرمل
| [
"حلوة ٌ أنتِ قِفي هل تسمعين ",
"أنا لا اسمعُ شكوى العاشقين",
"رقصتْ ريحُ الصدى في حَلقِ صوتي",
"والثواني عبرتْ بحرَ السنين",
"كتبتْ بسمتُها بَعثي وموتي",
"بعد ما مرّتْ تهاوَى في سكون",
"ما اسمُها عنوانها ساءلتُ نفسي",
"وأنا أعرفُ نفسي لا تجيب",
"نما ليتُ أن أفِرغَ حِسِّي",
"قبل أن يفجُرَهُ اليأسُ القريب",
"ورسمتُ الحلوة الأصلُ بقلبي",
"وانتقالُ الأصل للصورةِ وهمُ",
"وظلامٌ يحتوي شمعة حُبِّي",
"فذا الشمعة في الظلماء نجمُ",
"طالَ ليلُ البُعد يا نجمَ التحدِّي",
"فاهدِني دربًا لى الصُبح البعيد",
"همسَ النجمُ وقد أبكاه وجدي ",
"حُبُّكَ المزعومُ وهمٌ لا يعود",
"حين أبصرتَ ولم تدرك جمالا",
"فاتكَ العمرُ به رهنَ الظلام",
"والذي أبصرَ قد أدرك حالا",
"لاحتمالين وصالٍ أو خصام",
"أيُّها الواهِمُ وهْمًا أو يقيناً",
"حُبِّيَ الصارخُ شوقا للحياه",
"بعدما داهَمهُ الشيبُ جنينا",
"تاه عنه الرَّحِمُ الحاني فتاه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80930&r=&rc=199 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلوة ٌ أنتِ قِفي هل تسمعين <|vsep|> أنا لا اسمعُ شكوى العاشقين </|bsep|> <|bsep|> رقصتْ ريحُ الصدى في حَلقِ صوتي <|vsep|> والثواني عبرتْ بحرَ السنين </|bsep|> <|bsep|> كتبتْ بسمتُها بَعثي وموتي <|vsep|> بعد ما مرّتْ تهاوَى في سكون </|bsep|> <|bsep|> ما اسمُها عنوانها ساءلتُ نفسي <|vsep|> وأنا أعرفُ نفسي لا تجيب </|bsep|> <|bsep|> نما ليتُ أن أفِرغَ حِسِّي <|vsep|> قبل أن يفجُرَهُ اليأسُ القريب </|bsep|> <|bsep|> ورسمتُ الحلوة الأصلُ بقلبي <|vsep|> وانتقالُ الأصل للصورةِ وهمُ </|bsep|> <|bsep|> وظلامٌ يحتوي شمعة حُبِّي <|vsep|> فذا الشمعة في الظلماء نجمُ </|bsep|> <|bsep|> طالَ ليلُ البُعد يا نجمَ التحدِّي <|vsep|> فاهدِني دربًا لى الصُبح البعيد </|bsep|> <|bsep|> همسَ النجمُ وقد أبكاه وجدي <|vsep|> حُبُّكَ المزعومُ وهمٌ لا يعود </|bsep|> <|bsep|> حين أبصرتَ ولم تدرك جمالا <|vsep|> فاتكَ العمرُ به رهنَ الظلام </|bsep|> <|bsep|> والذي أبصرَ قد أدرك حالا <|vsep|> لاحتمالين وصالٍ أو خصام </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الواهِمُ وهْمًا أو يقيناً <|vsep|> حُبِّيَ الصارخُ شوقا للحياه </|bsep|> </|psep|> |
تحذير | 2الرجز
| [
"لا تسألِ الكلابَ عن ُنباحهم",
"وغادرِ الدنيا صحيحا دون عضّةِ الندمْ",
"سألتهم يوما",
"فصاد عضُّهم عصفورَ ُروحي",
"قبل خطفة العدمْ",
"سألتهم لمّا أِرقْتُ",
"والنباحُ يستعِيدهُ الجناحُ للنباح",
"والصدَى ليلٌ مُباحٌ للحنين والسأمْ",
"سألتهمْ",
"فربّما تعاطفوا معي",
"وغطّوا بالسُكون مضْجَعي",
"فنمتُ في وبَر السماء",
"حلمتُ أني ",
"والغناءُ يصُبُّ أحلامي بأكواب السناء",
"وفرحتي كبرتْ عليَّ",
"حملتُها بيدِ الهواء",
"نشرتُها فوق البهاء العبقري",
"فصحتُ حُبِّي لي وأحبابي",
"فلبَّى صيحتي سِربُ الكلاب",
"لى تثاؤبِ مَصرَعي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71539&r=&rc=28 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تسألِ الكلابَ عن ُنباحهم <|vsep|> وغادرِ الدنيا صحيحا دون عضّةِ الندمْ </|bsep|> <|bsep|> سألتهم يوما <|vsep|> فصاد عضُّهم عصفورَ ُروحي </|bsep|> <|bsep|> قبل خطفة العدمْ <|vsep|> سألتهم لمّا أِرقْتُ </|bsep|> <|bsep|> والنباحُ يستعِيدهُ الجناحُ للنباح <|vsep|> والصدَى ليلٌ مُباحٌ للحنين والسأمْ </|bsep|> <|bsep|> سألتهمْ <|vsep|> فربّما تعاطفوا معي </|bsep|> <|bsep|> وغطّوا بالسُكون مضْجَعي <|vsep|> فنمتُ في وبَر السماء </|bsep|> <|bsep|> حلمتُ أني <|vsep|> والغناءُ يصُبُّ أحلامي بأكواب السناء </|bsep|> <|bsep|> وفرحتي كبرتْ عليَّ <|vsep|> حملتُها بيدِ الهواء </|bsep|> <|bsep|> نشرتُها فوق البهاء العبقري <|vsep|> فصحتُ حُبِّي لي وأحبابي </|bsep|> </|psep|> |
شراع وريح | 6الكامل
| [
"تمضي الحياة ُ كأننا",
"بدُروبها ظلُّ الفنا",
"نخطو لأجراسِ الحنِي",
"نِ شجي يسابقُ خفقنا",
"وتمرُّ فوق تُراثنا",
"سُحبُ الزمان ضنىً ضنى",
"فكأننا لم نأتِ أو",
"جئنا نرافقُ حتفنا",
"ُدنيا تدور بنا فكي",
"فَ يعانقُ الغسق السنا ",
"وبعَيْنِها الوهمُ استقرَّ",
"فكيف تصبحُ مَسكنا ",
"هي فجأةً ُتعطي وتأ",
"خذ ُ فجأةً ثمرَ الغِنا",
"وتطيبُ تثمرُ جُرحَنا",
"وتخيبُ ُتضمِرُ مُعْلَنا",
"سلكَ الأحِبّة ُ قبلنا",
"وكذا الأحبة ُ بعدنا",
"ولى هنا انطلقَ الزما",
"نُ لى الغيوبِ وضمَّنا",
"بالليل أنوارُ الحقي",
"قةِ لا ُتفارقُ سعينا",
"فلمَ الضياع ُ لمَ الضيا",
"عُ وقد عرفنا دربنا",
"وسُلوكُ دربِ العارفي",
"نَ لموطئٍ القدمٍ انحنى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80914&r=&rc=183 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمضي الحياة ُ كأننا <|vsep|> بدُروبها ظلُّ الفنا </|bsep|> <|bsep|> نخطو لأجراسِ الحنِي <|vsep|> نِ شجي يسابقُ خفقنا </|bsep|> <|bsep|> وتمرُّ فوق تُراثنا <|vsep|> سُحبُ الزمان ضنىً ضنى </|bsep|> <|bsep|> فكأننا لم نأتِ أو <|vsep|> جئنا نرافقُ حتفنا </|bsep|> <|bsep|> ُدنيا تدور بنا فكي <|vsep|> فَ يعانقُ الغسق السنا </|bsep|> <|bsep|> وبعَيْنِها الوهمُ استقرَّ <|vsep|> فكيف تصبحُ مَسكنا </|bsep|> <|bsep|> هي فجأةً ُتعطي وتأ <|vsep|> خذ ُ فجأةً ثمرَ الغِنا </|bsep|> <|bsep|> وتطيبُ تثمرُ جُرحَنا <|vsep|> وتخيبُ ُتضمِرُ مُعْلَنا </|bsep|> <|bsep|> سلكَ الأحِبّة ُ قبلنا <|vsep|> وكذا الأحبة ُ بعدنا </|bsep|> <|bsep|> ولى هنا انطلقَ الزما <|vsep|> نُ لى الغيوبِ وضمَّنا </|bsep|> <|bsep|> بالليل أنوارُ الحقي <|vsep|> قةِ لا ُتفارقُ سعينا </|bsep|> <|bsep|> فلمَ الضياع ُ لمَ الضيا <|vsep|> عُ وقد عرفنا دربنا </|bsep|> </|psep|> |
مَواطِنُ الشعر | 14النثر
| [
"في دموع الوداع ِ يَرِفُّ",
"يرُوغ ُ من الريح",
"يغسلُ حنظلًة في تدحْرُجِها بالحرير",
"السماءُ تُبَطِّنُ أوجاعَهُ",
"والطفولة ُ تغرسُ أزهارَهُ في القلوب نداءًا سماويّا",
"الريحُ تصهرُ أوتارَهُ تغَمًا للمواجع ِ يحيا",
"يُذكِّرُ بالعابِرين الصراط",
"تُسافرُ طاولة ُ الوقت ِ عكسَ الظلال",
"ونهرٌ يُمَرِّغ ُ أسفنجَهُ في الفضاء",
"طيورٌ تسوقُ الغُروبَ لى حافّةِ الكون",
"سِحرُ الحبيبةِ يطفو على عطرِها",
"وترنُّمِها",
"وأمومةِ خُضرتِها",
"تفتحُ الأرضُ دفترَها اقرأ ْ",
"كتبتُ ذهولي",
"ونفّضتُ كفِّي من العمُر",
"امتلأ الكونُ بالسرِّ",
"والفورانُ انتهى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81346&r=&rc=373 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في دموع الوداع ِ يَرِفُّ <|vsep|> يرُوغ ُ من الريح </|bsep|> <|bsep|> يغسلُ حنظلًة في تدحْرُجِها بالحرير <|vsep|> السماءُ تُبَطِّنُ أوجاعَهُ </|bsep|> <|bsep|> والطفولة ُ تغرسُ أزهارَهُ في القلوب نداءًا سماويّا <|vsep|> الريحُ تصهرُ أوتارَهُ تغَمًا للمواجع ِ يحيا </|bsep|> <|bsep|> يُذكِّرُ بالعابِرين الصراط <|vsep|> تُسافرُ طاولة ُ الوقت ِ عكسَ الظلال </|bsep|> <|bsep|> ونهرٌ يُمَرِّغ ُ أسفنجَهُ في الفضاء <|vsep|> طيورٌ تسوقُ الغُروبَ لى حافّةِ الكون </|bsep|> <|bsep|> سِحرُ الحبيبةِ يطفو على عطرِها <|vsep|> وترنُّمِها </|bsep|> <|bsep|> وأمومةِ خُضرتِها <|vsep|> تفتحُ الأرضُ دفترَها اقرأ ْ </|bsep|> <|bsep|> كتبتُ ذهولي <|vsep|> ونفّضتُ كفِّي من العمُر </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.