poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
أهواك !
7المتدارك
[ "أخشى لو قلت أهواك", "سيزول الحب والأشواق", "فلنبقى والشوق شغوفاً", "يجمع ما بين العشاق", "و نظل نشتاق كثيرا", "نتهامس والحب براق", "ينساب والعين تبادر", "بسكون الحب التواق", "ما بين الهة و الحسرة", "نلمسه و الوجد يراق", "في صدري نيران تجري", "بوريدي حتى الأحداق", "يا نور فؤادي يا بصري", "أهواك حد الرهاق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82763&r=&rc=147
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخشى لو قلت أهواك <|vsep|> سيزول الحب والأشواق </|bsep|> <|bsep|> فلنبقى والشوق شغوفاً <|vsep|> يجمع ما بين العشاق </|bsep|> <|bsep|> و نظل نشتاق كثيرا <|vsep|> نتهامس والحب براق </|bsep|> <|bsep|> ينساب والعين تبادر <|vsep|> بسكون الحب التواق </|bsep|> <|bsep|> ما بين الهة و الحسرة <|vsep|> نلمسه و الوجد يراق </|bsep|> <|bsep|> في صدري نيران تجري <|vsep|> بوريدي حتى الأحداق </|bsep|> </|psep|>
سلامٌ
16الوافر
[ "سلامٌ استهل به خطابي", "لى الطيف الذي قد دقَّ بابي", "تلاقينا و من ثم اتفقنا", "بأن نمضي سويا في الصعابِ", "و لي أملٌ قطعت به الليالي", "أراني قد فقدت به صوابي", "لقد أهملت أوقات التلاقي", "ومالت شمسُ عهدكَ للغيابِ", "لقد طال النوى و أقول حتماً", "لعلي قد جنيت وذا عقابي", "وأبقى بين أوهامي و شعري", "أحاول أن أزيل بها اكتئابي", "و أسهر بين لامي و حزني", "أفر من العذاب لى العذاب", "أنا لا أنظم الأشعار لا", "بدمعي والشعور وما جرى بي", "وان عتاب حرفي ليس لا", "لان الشوق يبدأ بالعتابِ", "أنا يا سيدي والله باقٍ", "على عهد يسطر بالكتاب", "فكن يا سيدي ظلا نديا", "و نبراسا لدربي و اغترابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82391&r=&rc=25
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ استهل به خطابي <|vsep|> لى الطيف الذي قد دقَّ بابي </|bsep|> <|bsep|> تلاقينا و من ثم اتفقنا <|vsep|> بأن نمضي سويا في الصعابِ </|bsep|> <|bsep|> و لي أملٌ قطعت به الليالي <|vsep|> أراني قد فقدت به صوابي </|bsep|> <|bsep|> لقد أهملت أوقات التلاقي <|vsep|> ومالت شمسُ عهدكَ للغيابِ </|bsep|> <|bsep|> لقد طال النوى و أقول حتماً <|vsep|> لعلي قد جنيت وذا عقابي </|bsep|> <|bsep|> وأبقى بين أوهامي و شعري <|vsep|> أحاول أن أزيل بها اكتئابي </|bsep|> <|bsep|> و أسهر بين لامي و حزني <|vsep|> أفر من العذاب لى العذاب </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أنظم الأشعار لا <|vsep|> بدمعي والشعور وما جرى بي </|bsep|> <|bsep|> وان عتاب حرفي ليس لا <|vsep|> لان الشوق يبدأ بالعتابِ </|bsep|> <|bsep|> أنا يا سيدي والله باقٍ <|vsep|> على عهد يسطر بالكتاب </|bsep|> </|psep|>
يا غيثَ قلبي
6الكامل
[ "ضاقَ الفضاءُ وفي فؤادي جمرةٌ", "سَكَبت بوجداني الغرامَ مُذابا", "فَنَهَلتُ حبكَ في كؤوسِ صبابتي", "أروي فؤادي حين لذَّ شرابا", "رفقاً حبيبي لا تحرّقْ مهجتي", "شكواكَ زادت في أسايَ مُصابا", "يا غيثَ قلبي مُنيتي أن نلتقي", "طيفين حلماً وارفاً جذّابا", "ني أُحبك فاستمع لمشاعري", "ها قد أمطتُ عن الشعورِ نِقابا", "أرضٌ أنا عطشى لغيثِك أجدبت", "وأتيتَ في جُدبِ السنين سحابا", "همساتُ شِعرك ذ تدغدغُ مسمعي", "وتفيضُ أنغاماً بفِيك عِذابا", "ويلاهُ لو تدري بلهفةِ وردةٍ", "حنّت لِعطرِك تنشدُ الأطيابا", "وجدٌ ترقرقَ في عروقي كالسنا", "وسرى بنبضي ذ يمرُّ ربابا", "وعلى جفوني الشاجياتِ وفي دمي", "يجري شذاكَ معتّقاً خلابا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82558&r=&rc=101
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضاقَ الفضاءُ وفي فؤادي جمرةٌ <|vsep|> سَكَبت بوجداني الغرامَ مُذابا </|bsep|> <|bsep|> فَنَهَلتُ حبكَ في كؤوسِ صبابتي <|vsep|> أروي فؤادي حين لذَّ شرابا </|bsep|> <|bsep|> رفقاً حبيبي لا تحرّقْ مهجتي <|vsep|> شكواكَ زادت في أسايَ مُصابا </|bsep|> <|bsep|> يا غيثَ قلبي مُنيتي أن نلتقي <|vsep|> طيفين حلماً وارفاً جذّابا </|bsep|> <|bsep|> ني أُحبك فاستمع لمشاعري <|vsep|> ها قد أمطتُ عن الشعورِ نِقابا </|bsep|> <|bsep|> أرضٌ أنا عطشى لغيثِك أجدبت <|vsep|> وأتيتَ في جُدبِ السنين سحابا </|bsep|> <|bsep|> همساتُ شِعرك ذ تدغدغُ مسمعي <|vsep|> وتفيضُ أنغاماً بفِيك عِذابا </|bsep|> <|bsep|> ويلاهُ لو تدري بلهفةِ وردةٍ <|vsep|> حنّت لِعطرِك تنشدُ الأطيابا </|bsep|> <|bsep|> وجدٌ ترقرقَ في عروقي كالسنا <|vsep|> وسرى بنبضي ذ يمرُّ ربابا </|bsep|> </|psep|>
ياحبيبي النيل
16الوافر
[ "أُسافر و الهوى في القلب عامر", "و شوقي في نشيد الحب سائر", "أرى نورا تجلى في سمائي", "فيغدو مهجتي مني كطائر", "يحاورنجمك الساجي و يمسي", "فؤادي في الهوى للنيل سر", "كأني يا حبيبي النيل أُسبى", "و أشرعتي ليك هوىً تهاجر", "أتاني طيفه الزاهي و حزني", "يخالج مهجتي مثل الحناجر", "فولى صوبه عمري كأني", "قبيلَ غرامهِ ما كنت حاضر", "فيا نيل الفؤاد غدوتَ نوري", "بدونك كوكبي من غير ناظر", "وجدتُ الموجَ في قلبي يغني", "يهاجر في متاهاتي يسافر", "يعطر خاطري ينساب حزني", "فأقفز فوق أضلاع الدفاتر", "أدون من دمي أنغام بوحي", "مناهل ادمعي من قلب شاعر", "و يسري فوق نهر النيل شعري", "فأبدو في قصيدِ الوجد ساحر", "ألا يا نيل فيك يهيم سطري", "و يغدو الحرف مجنون المشاعر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82404&r=&rc=39
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُسافر و الهوى في القلب عامر <|vsep|> و شوقي في نشيد الحب سائر </|bsep|> <|bsep|> أرى نورا تجلى في سمائي <|vsep|> فيغدو مهجتي مني كطائر </|bsep|> <|bsep|> يحاورنجمك الساجي و يمسي <|vsep|> فؤادي في الهوى للنيل سر </|bsep|> <|bsep|> كأني يا حبيبي النيل أُسبى <|vsep|> و أشرعتي ليك هوىً تهاجر </|bsep|> <|bsep|> أتاني طيفه الزاهي و حزني <|vsep|> يخالج مهجتي مثل الحناجر </|bsep|> <|bsep|> فولى صوبه عمري كأني <|vsep|> قبيلَ غرامهِ ما كنت حاضر </|bsep|> <|bsep|> فيا نيل الفؤاد غدوتَ نوري <|vsep|> بدونك كوكبي من غير ناظر </|bsep|> <|bsep|> وجدتُ الموجَ في قلبي يغني <|vsep|> يهاجر في متاهاتي يسافر </|bsep|> <|bsep|> يعطر خاطري ينساب حزني <|vsep|> فأقفز فوق أضلاع الدفاتر </|bsep|> <|bsep|> أدون من دمي أنغام بوحي <|vsep|> مناهل ادمعي من قلب شاعر </|bsep|> <|bsep|> و يسري فوق نهر النيل شعري <|vsep|> فأبدو في قصيدِ الوجد ساحر </|bsep|> </|psep|>
ما زلت أذكر
6الكامل
[ "ما زلت أذكر لوعتي و عذابي", "لما أتوني فجأةً في بابي", "قد دمروا الأحلام حتى بسمتي", "صارت دموعا في سطور كتابي", "فلبثت كالطير الكسير جناحه", "أبكي فراق الأهل و الأحبابِ", "و مشيتُ اجتاز الطريق حزينة", "الحزن قوتي و الأسى أزرى بي", "لونت أدراج المقي عندما", "هاج الحنين الصعب في أعصابي", "ما زلت أغتبق الفراق فكأسه", "مملوءة باليأس ساغ شرابي", "روحي تذوب على جمار لواعجي", "والليل يسقيني جليل مصابي", "بدمي بقايا لوعة قد عشتها", "والباقيات تعن حين يابي", "طال انتظاري و الدروب تعسرتْ", "تبا لهذا الدرب قد أودى بي", "بين الحنايا مرجل لأحبتي", "أشتاقكم و الله يا أترابي", "ماذا سأرجو من زمان فاسدٍ", "لم يبق لا أهلي ولا أصحابي", "ني سأعصر خمرة من أحرفي", "تنساب شعرا بارد الاكواب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82457&r=&rc=96
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما زلت أذكر لوعتي و عذابي <|vsep|> لما أتوني فجأةً في بابي </|bsep|> <|bsep|> قد دمروا الأحلام حتى بسمتي <|vsep|> صارت دموعا في سطور كتابي </|bsep|> <|bsep|> فلبثت كالطير الكسير جناحه <|vsep|> أبكي فراق الأهل و الأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> و مشيتُ اجتاز الطريق حزينة <|vsep|> الحزن قوتي و الأسى أزرى بي </|bsep|> <|bsep|> لونت أدراج المقي عندما <|vsep|> هاج الحنين الصعب في أعصابي </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أغتبق الفراق فكأسه <|vsep|> مملوءة باليأس ساغ شرابي </|bsep|> <|bsep|> روحي تذوب على جمار لواعجي <|vsep|> والليل يسقيني جليل مصابي </|bsep|> <|bsep|> بدمي بقايا لوعة قد عشتها <|vsep|> والباقيات تعن حين يابي </|bsep|> <|bsep|> طال انتظاري و الدروب تعسرتْ <|vsep|> تبا لهذا الدرب قد أودى بي </|bsep|> <|bsep|> بين الحنايا مرجل لأحبتي <|vsep|> أشتاقكم و الله يا أترابي </|bsep|> <|bsep|> ماذا سأرجو من زمان فاسدٍ <|vsep|> لم يبق لا أهلي ولا أصحابي </|bsep|> </|psep|>
عزتي
3الرمل
[ "عزتي نامت على كفَّ القدرْ", "تتلاشى مثل أنفاس السَّحرْ", "و طيور الصبح في أغصانها", "بين أحلام التمني تنتظرْ", "خبزها الغافي بأنياب الدجى", "ن سنا يوماً فأخرى تنحسرْ", "مجدنا طار على كف الذي", "جاء من غير قرارٍ ليقرْ", "حكمه الدامي على أترابنا", "و يبيح الفسق ما بين البشرْ", "قلبي العصفور يبكي ألما", "لديارٍ ضمها كف ا لخطرْ", "أيُ حالٍ عدتَ يا عيدُ لنا", "و بلادي مثل قلبي تحتضرْ", "ليلنا طال فأشقاني النوى", "و طيور الشوق تقتات الوترْ", "و من الأوطان لم يبقوا لنا", "غير لام و دمع منهمِرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82580&r=&rc=122
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عزتي نامت على كفَّ القدرْ <|vsep|> تتلاشى مثل أنفاس السَّحرْ </|bsep|> <|bsep|> و طيور الصبح في أغصانها <|vsep|> بين أحلام التمني تنتظرْ </|bsep|> <|bsep|> خبزها الغافي بأنياب الدجى <|vsep|> ن سنا يوماً فأخرى تنحسرْ </|bsep|> <|bsep|> مجدنا طار على كف الذي <|vsep|> جاء من غير قرارٍ ليقرْ </|bsep|> <|bsep|> حكمه الدامي على أترابنا <|vsep|> و يبيح الفسق ما بين البشرْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي العصفور يبكي ألما <|vsep|> لديارٍ ضمها كف ا لخطرْ </|bsep|> <|bsep|> أيُ حالٍ عدتَ يا عيدُ لنا <|vsep|> و بلادي مثل قلبي تحتضرْ </|bsep|> <|bsep|> ليلنا طال فأشقاني النوى <|vsep|> و طيور الشوق تقتات الوترْ </|bsep|> </|psep|>
النورس المجروح
6الكامل
[ "العز للأغراب و الفجارِ", "و البؤس للضعفاء و الأخيارِ", "و الشعب مكبوتٌ على أوجاعهِ", "كالنورس المجروح في الأغوارِ", "الحقُ مبتور اللسانِ ممزقٌ", "و الظلمُ وشَّحَ شرفة الأقدارِ", "قِمَمٌ مسيرةٌ و ذي أسيادها", "تبنى مقاعدها على الأزهارِ", "مرتها مجد العروبة و العُلى", "خلف الجدار تسير للكفارِ", "قلبي كما العصفور يغفو حالماً", "يصبو لى عشٍ على الأشجارِ", "الليلُ لا يبقى على طولِ المدى", "و الفجر لا ينأى عن الأنوارِ", "سأسير في وجهِ المخاطرِ ناشراَ", "ألوان فني ناسجاً أشعاري", "طير أنا سأظل أشدو فيكمو", "لحني برغم قساوةِ الأقدار", "لم أحنِ للقيد المهيمن هامتي", "فالذل ليس طبيعة الأطيار", "سأسيرُ في دربِ المنيةِ رافعاً", "سيف اليراعةِ ناشراً أفكاري", "أمضي بقلبٍ زاهدٍ متوقدٍ", "في موكبِ الأعداءِ و الفجارِ", "الحب لحن جال بين قصائدي", "و القلب يعزفه على أوتاري", "الظالم المغرور يفنى في الدجى", "و الحق يسمو فوق كل قرارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82414&r=&rc=50
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العز للأغراب و الفجارِ <|vsep|> و البؤس للضعفاء و الأخيارِ </|bsep|> <|bsep|> و الشعب مكبوتٌ على أوجاعهِ <|vsep|> كالنورس المجروح في الأغوارِ </|bsep|> <|bsep|> الحقُ مبتور اللسانِ ممزقٌ <|vsep|> و الظلمُ وشَّحَ شرفة الأقدارِ </|bsep|> <|bsep|> قِمَمٌ مسيرةٌ و ذي أسيادها <|vsep|> تبنى مقاعدها على الأزهارِ </|bsep|> <|bsep|> مرتها مجد العروبة و العُلى <|vsep|> خلف الجدار تسير للكفارِ </|bsep|> <|bsep|> قلبي كما العصفور يغفو حالماً <|vsep|> يصبو لى عشٍ على الأشجارِ </|bsep|> <|bsep|> الليلُ لا يبقى على طولِ المدى <|vsep|> و الفجر لا ينأى عن الأنوارِ </|bsep|> <|bsep|> سأسير في وجهِ المخاطرِ ناشراَ <|vsep|> ألوان فني ناسجاً أشعاري </|bsep|> <|bsep|> طير أنا سأظل أشدو فيكمو <|vsep|> لحني برغم قساوةِ الأقدار </|bsep|> <|bsep|> لم أحنِ للقيد المهيمن هامتي <|vsep|> فالذل ليس طبيعة الأطيار </|bsep|> <|bsep|> سأسيرُ في دربِ المنيةِ رافعاً <|vsep|> سيف اليراعةِ ناشراً أفكاري </|bsep|> <|bsep|> أمضي بقلبٍ زاهدٍ متوقدٍ <|vsep|> في موكبِ الأعداءِ و الفجارِ </|bsep|> <|bsep|> الحب لحن جال بين قصائدي <|vsep|> و القلب يعزفه على أوتاري </|bsep|> </|psep|>
الموت
6الكامل
[ "الموت ما منه مفرْ", "مهما يطُلْ أمَدُ السَفَرْ", "اليوم أرثي والدي", "نوراً بوجداني أغَرْ", "و غداً سأرثي غربتي", "أبكي لريحان البشَرْ", "يا موت قد مزقتني", "و سقيتني كأس الكدَرْ", "في مَنْ أحب فجعتني", "فاجأتني هذا السحَرْ", "فَفقدت همسا عاطرا", "وجهاً لَطيفاً كالقمَرْ", "و فقدت قلباً حانياً", "كم ذادَ عني كل شَرْ", "يروي فؤادي بالمنى", "ن خابَ خطوي أو عثَرْ", "قد كان فجرا ً باسما ً", "في وجهه ضحك َ المطر", "مال قلبي المبتلى", "تصحو ذا حزني عبرْ", "و اليوم بعدَ أفولهِ", "مَنْ ذا يقي عني الضرَرْ", "مَنْ ذا يكونُ يد الرضا", "تحنو على دمع الوتَرْ", "يأتي ليمسح دمعتي", "و ينير لي درب البصَرْ", "فلمن أبثُ مشاعري", "والنبض ُ في قلبي انحسَرْ", "أرنو لى درب المُنى", "والدمع من عيني انهمَر", "أحكي مصائب أمتي", "عن قدسنا العالي الأغَرْ", "في كل ناحية ٍ صدى", "والظل ُّ في جسدي انكسَرْ", "ماذا تبقى يا ترى", "غير التوجس و الخطرْ", "كم في العراق مواجع", "أدمت فؤادي فانفطَرْ", "و النخل أمسى يابسا", "فكفى عتابا يا بشَرْ", "بغداد يا أم المنى", "يا وحي شعري و العبَرْ", "أوجاعها لا تنتهي", "من موقفي حدّ البصَرْ", "و الناس من هول الأسى", "موتى على كفِ القدَرْ", "هٍ على ورد النقا", "هٍ على أغلى الدرَرْ", "يا ويح قلبي كالسنا", "ناموا لحلمٍ منتظَرْ", "والأرض ُ فاضت بالدما", "فيها المصيرُ قد انتحَرْ", "يا موت ماذا تبتغي", "خذني ليكَ لكي أقَرْ", "قبرا يلم تعاستي", "فالحلمُ ولى و اندثَرْ", "يا موت ماذا ترتجي", "خذني لى ذاك الممَرْ", "خذني وما أشقى الذي", "يفنى اغترابا أو كدَرْ", "يا موت هيا ضمني", "خذني لى دار المقَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82384&r=&rc=18
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الموت ما منه مفرْ <|vsep|> مهما يطُلْ أمَدُ السَفَرْ </|bsep|> <|bsep|> اليوم أرثي والدي <|vsep|> نوراً بوجداني أغَرْ </|bsep|> <|bsep|> و غداً سأرثي غربتي <|vsep|> أبكي لريحان البشَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا موت قد مزقتني <|vsep|> و سقيتني كأس الكدَرْ </|bsep|> <|bsep|> في مَنْ أحب فجعتني <|vsep|> فاجأتني هذا السحَرْ </|bsep|> <|bsep|> فَفقدت همسا عاطرا <|vsep|> وجهاً لَطيفاً كالقمَرْ </|bsep|> <|bsep|> و فقدت قلباً حانياً <|vsep|> كم ذادَ عني كل شَرْ </|bsep|> <|bsep|> يروي فؤادي بالمنى <|vsep|> ن خابَ خطوي أو عثَرْ </|bsep|> <|bsep|> قد كان فجرا ً باسما ً <|vsep|> في وجهه ضحك َ المطر </|bsep|> <|bsep|> مال قلبي المبتلى <|vsep|> تصحو ذا حزني عبرْ </|bsep|> <|bsep|> و اليوم بعدَ أفولهِ <|vsep|> مَنْ ذا يقي عني الضرَرْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذا يكونُ يد الرضا <|vsep|> تحنو على دمع الوتَرْ </|bsep|> <|bsep|> يأتي ليمسح دمعتي <|vsep|> و ينير لي درب البصَرْ </|bsep|> <|bsep|> فلمن أبثُ مشاعري <|vsep|> والنبض ُ في قلبي انحسَرْ </|bsep|> <|bsep|> أرنو لى درب المُنى <|vsep|> والدمع من عيني انهمَر </|bsep|> <|bsep|> أحكي مصائب أمتي <|vsep|> عن قدسنا العالي الأغَرْ </|bsep|> <|bsep|> في كل ناحية ٍ صدى <|vsep|> والظل ُّ في جسدي انكسَرْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تبقى يا ترى <|vsep|> غير التوجس و الخطرْ </|bsep|> <|bsep|> كم في العراق مواجع <|vsep|> أدمت فؤادي فانفطَرْ </|bsep|> <|bsep|> و النخل أمسى يابسا <|vsep|> فكفى عتابا يا بشَرْ </|bsep|> <|bsep|> بغداد يا أم المنى <|vsep|> يا وحي شعري و العبَرْ </|bsep|> <|bsep|> أوجاعها لا تنتهي <|vsep|> من موقفي حدّ البصَرْ </|bsep|> <|bsep|> و الناس من هول الأسى <|vsep|> موتى على كفِ القدَرْ </|bsep|> <|bsep|> هٍ على ورد النقا <|vsep|> هٍ على أغلى الدرَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا ويح قلبي كالسنا <|vsep|> ناموا لحلمٍ منتظَرْ </|bsep|> <|bsep|> والأرض ُ فاضت بالدما <|vsep|> فيها المصيرُ قد انتحَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا موت ماذا تبتغي <|vsep|> خذني ليكَ لكي أقَرْ </|bsep|> <|bsep|> قبرا يلم تعاستي <|vsep|> فالحلمُ ولى و اندثَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا موت ماذا ترتجي <|vsep|> خذني لى ذاك الممَرْ </|bsep|> <|bsep|> خذني وما أشقى الذي <|vsep|> يفنى اغترابا أو كدَرْ </|bsep|> </|psep|>
ولولا الرصافة
8المتقارب
[ "صباح الحكيم أريد الرحيل البعيد البعيد", "لأبدأ درب حياتي الجديدْ", "الحسن الحمدي أريد الرحيل دعوني دعوني", "لى حيث يحلو الهوى و النشيدْ", "صباح الحكيم أريد أغير نهج الزمان", "و أمحو الشجون بحرف القصيدْ", "الحسن الحمدي و أسعى و أنقش في مهجتي", "ترانيم عشق و لحن سعيدْ", "صباح الحكيم أريد التنقل بين النجوم", "و فوق السحابِ بطيفٍ فريدْ", "الحسن الحمدي فزدني من الحب يا موطني", "سباني هواك فهل من مزيدْ ", "صباح الحكيم أريد السلام لكل الطيور", "أريد الوئام فيزهو الوليدْ", "الحسن الحمدي ويرسم في الأفق أحلى المنى", "و يسعى و يرنو لى ما أريدْ", "صباح الحكيم فن الحياة هواها حزين", "و ن النفاق كثيرٌ شديدْ", "الحسن الحمدي فلولاك لولاك يا مربعي", "لعشت كئيبا غريبا وحيدْ", "صباح الحكيم و لولا انتظاري نسيمَ الاماني", "لكان الوجود مهيضاً وئيدْ", "الحسن الحمدي و لولا الرصافة وا سحرها", "و دجلة ما حن قلب عنيدْ", "صباح الحكيم فرغم الصعاب و رغم الظلامِ", "أرى الفجر تٍ بأرض الرشيدْ", "الحسن الحمدي و أرنو السعادة في أفقها", "تغني تقاسيم نصر مجيدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82429&r=&rc=65
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صباح الحكيم أريد الرحيل البعيد البعيد <|vsep|> لأبدأ درب حياتي الجديدْ </|bsep|> <|bsep|> الحسن الحمدي أريد الرحيل دعوني دعوني <|vsep|> لى حيث يحلو الهوى و النشيدْ </|bsep|> <|bsep|> صباح الحكيم أريد أغير نهج الزمان <|vsep|> و أمحو الشجون بحرف القصيدْ </|bsep|> <|bsep|> الحسن الحمدي و أسعى و أنقش في مهجتي <|vsep|> ترانيم عشق و لحن سعيدْ </|bsep|> <|bsep|> صباح الحكيم أريد التنقل بين النجوم <|vsep|> و فوق السحابِ بطيفٍ فريدْ </|bsep|> <|bsep|> الحسن الحمدي فزدني من الحب يا موطني <|vsep|> سباني هواك فهل من مزيدْ </|bsep|> <|bsep|> صباح الحكيم أريد السلام لكل الطيور <|vsep|> أريد الوئام فيزهو الوليدْ </|bsep|> <|bsep|> الحسن الحمدي ويرسم في الأفق أحلى المنى <|vsep|> و يسعى و يرنو لى ما أريدْ </|bsep|> <|bsep|> صباح الحكيم فن الحياة هواها حزين <|vsep|> و ن النفاق كثيرٌ شديدْ </|bsep|> <|bsep|> الحسن الحمدي فلولاك لولاك يا مربعي <|vsep|> لعشت كئيبا غريبا وحيدْ </|bsep|> <|bsep|> صباح الحكيم و لولا انتظاري نسيمَ الاماني <|vsep|> لكان الوجود مهيضاً وئيدْ </|bsep|> <|bsep|> الحسن الحمدي و لولا الرصافة وا سحرها <|vsep|> و دجلة ما حن قلب عنيدْ </|bsep|> <|bsep|> صباح الحكيم فرغم الصعاب و رغم الظلامِ <|vsep|> أرى الفجر تٍ بأرض الرشيدْ </|bsep|> </|psep|>
حنين
6الكامل
[ "يا طلعة الفجر المعتق بالشذا", "يا وردة الصبح المخضب بالندى", "عطرت أوتاري الحزينة فانبرت", "لهفا وشوقا رغم لاءات المدى", "فجوانحي بيداء يشعلها اللظى", "تشقى وهذا الليل حزنا عربدا", "قد ذاب قلبي في تسابيح الهوى", "بين الجوانح قصر حب شيدا", "أنا من نخيل الرافدين تغرَّبتْ", "كن كالفرات العذب وامدد لي يدا", "أوما ترى الطلع النضيد على فمي", "يشدو حنين الحب فيه سرمدا", "أوما ترى زهو النخيل وقامتي", "مدت ظلالا رغم طعنات الردى", "فلك القوافي دمعها وحنينها", "تشدو وقلب الحب من بعدٍ شدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82389&r=&rc=23
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طلعة الفجر المعتق بالشذا <|vsep|> يا وردة الصبح المخضب بالندى </|bsep|> <|bsep|> عطرت أوتاري الحزينة فانبرت <|vsep|> لهفا وشوقا رغم لاءات المدى </|bsep|> <|bsep|> فجوانحي بيداء يشعلها اللظى <|vsep|> تشقى وهذا الليل حزنا عربدا </|bsep|> <|bsep|> قد ذاب قلبي في تسابيح الهوى <|vsep|> بين الجوانح قصر حب شيدا </|bsep|> <|bsep|> أنا من نخيل الرافدين تغرَّبتْ <|vsep|> كن كالفرات العذب وامدد لي يدا </|bsep|> <|bsep|> أوما ترى الطلع النضيد على فمي <|vsep|> يشدو حنين الحب فيه سرمدا </|bsep|> <|bsep|> أوما ترى زهو النخيل وقامتي <|vsep|> مدت ظلالا رغم طعنات الردى </|bsep|> </|psep|>
أتظن؟
6الكامل
[ "أَتظنُ أني سوف أشدو", "في سماء الحب يوماً في هواك", "وأتوه في سحر الغرامْ", "كُنّا قديما نملأ الدنيا بألحان الهيام", "أنا لن أعودَ لى الوراء", "من بعدما احتارت حروفي", "كيفَ تسقيكَ الوداد و أنت تزحف في الدجى", "و أراك تلهو بالفراشاتِ الجميلةِ في المساء", "فأقول هذا الطير يشتاق انثيالات الصبابة و الغناء", "فالطير محتاج لأن يبقى طليقا في الهواء", "سيعود حتماً بعدما ينهي تراتيل المشقة و العناء", "غنى و غنى ثم صار الطير مغرورا ً", "تمادى في الجفاء", "و بقيت أرجو خلف شباك الغياب", "حتى عرفت الطير لم يسلك طريقاً للوفاء", "كم كنت أنتظر المساء", "كم كنت أحلم باللقاء", "و اليوم ذابت في الأسى أحلامي", "و هواك يسكن مهجتي و عظامي", "كالشمس تشرق في دنا لامي", "فتزيل عن دربي المشقة و الظلام", "و ظننت دوما ً أننا", "سنيسر في عهد المودة كالضياء", "و نظل في شهد المحبة مثلما كنا زمانا ً أصدقاء", "فغدا ً مع الأيام تدرك من أنا", "أنا وردة الأشواق في قلبي ترانيم النقاء", "أنا زهرة تهواك رغم الكبرياء", "ما خنت عهد الود أسرار الهوى", "الحب معجزة السماء", "لولاه ما دامت لنا هذي الحياة", "سيظل حبك َ في دمي", "كالعطر يغسل بلسمي", "و أظل في لحن المودة حين تذكرني بأطياف السماء", "لكنني لا لن أعود لى الوراء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82570&r=&rc=114
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتظنُ أني سوف أشدو <|vsep|> في سماء الحب يوماً في هواك </|bsep|> <|bsep|> وأتوه في سحر الغرامْ <|vsep|> كُنّا قديما نملأ الدنيا بألحان الهيام </|bsep|> <|bsep|> أنا لن أعودَ لى الوراء <|vsep|> من بعدما احتارت حروفي </|bsep|> <|bsep|> كيفَ تسقيكَ الوداد و أنت تزحف في الدجى <|vsep|> و أراك تلهو بالفراشاتِ الجميلةِ في المساء </|bsep|> <|bsep|> فأقول هذا الطير يشتاق انثيالات الصبابة و الغناء <|vsep|> فالطير محتاج لأن يبقى طليقا في الهواء </|bsep|> <|bsep|> سيعود حتماً بعدما ينهي تراتيل المشقة و العناء <|vsep|> غنى و غنى ثم صار الطير مغرورا ً </|bsep|> <|bsep|> تمادى في الجفاء <|vsep|> و بقيت أرجو خلف شباك الغياب </|bsep|> <|bsep|> حتى عرفت الطير لم يسلك طريقاً للوفاء <|vsep|> كم كنت أنتظر المساء </|bsep|> <|bsep|> كم كنت أحلم باللقاء <|vsep|> و اليوم ذابت في الأسى أحلامي </|bsep|> <|bsep|> و هواك يسكن مهجتي و عظامي <|vsep|> كالشمس تشرق في دنا لامي </|bsep|> <|bsep|> فتزيل عن دربي المشقة و الظلام <|vsep|> و ظننت دوما ً أننا </|bsep|> <|bsep|> سنيسر في عهد المودة كالضياء <|vsep|> و نظل في شهد المحبة مثلما كنا زمانا ً أصدقاء </|bsep|> <|bsep|> فغدا ً مع الأيام تدرك من أنا <|vsep|> أنا وردة الأشواق في قلبي ترانيم النقاء </|bsep|> <|bsep|> أنا زهرة تهواك رغم الكبرياء <|vsep|> ما خنت عهد الود أسرار الهوى </|bsep|> <|bsep|> الحب معجزة السماء <|vsep|> لولاه ما دامت لنا هذي الحياة </|bsep|> <|bsep|> سيظل حبك َ في دمي <|vsep|> كالعطر يغسل بلسمي </|bsep|> </|psep|>
لماذا ؟!
8المتقارب
[ "لماذا زرعت بذور الأملْ", "و من ثم عدت لتُبكي المقلْ", "جلبت الأمان بكفِ الرجاءِ", "وداويت جرحي بصافي العسلْ", "جعلت رفاتي بقربك تحييا", "لَبِستُ الضياءَ نزعت المللْ", "و من راحتيك شربتُ غديراً", "فطابت شجوني بطيب أطلْ", "أنا يا حبيبي عشقتُ حياتي", "بنورك حين الضياء أفلْ", "تعال فاني بقايا فتاتٍ", "عديمٍ كئيبٍ طريقي عِللْ", "تعال و رطبْ عليلَ الفؤاد", "و ازرع بثغري زهر القبلْ", "فقلبي شديد الوداد ليكَ", "و ليلي بالدمع قد اكتحلْ", "لماذا سكبت لذيذ الحنانِ", "و من ثم غبت فعقلي أشلْ", "أحبك حبا يفيض الوجودِ", "كأني أحبك منذ الأزلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82455&r=&rc=94
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لماذا زرعت بذور الأملْ <|vsep|> و من ثم عدت لتُبكي المقلْ </|bsep|> <|bsep|> جلبت الأمان بكفِ الرجاءِ <|vsep|> وداويت جرحي بصافي العسلْ </|bsep|> <|bsep|> جعلت رفاتي بقربك تحييا <|vsep|> لَبِستُ الضياءَ نزعت المللْ </|bsep|> <|bsep|> و من راحتيك شربتُ غديراً <|vsep|> فطابت شجوني بطيب أطلْ </|bsep|> <|bsep|> أنا يا حبيبي عشقتُ حياتي <|vsep|> بنورك حين الضياء أفلْ </|bsep|> <|bsep|> تعال فاني بقايا فتاتٍ <|vsep|> عديمٍ كئيبٍ طريقي عِللْ </|bsep|> <|bsep|> تعال و رطبْ عليلَ الفؤاد <|vsep|> و ازرع بثغري زهر القبلْ </|bsep|> <|bsep|> فقلبي شديد الوداد ليكَ <|vsep|> و ليلي بالدمع قد اكتحلْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا سكبت لذيذ الحنانِ <|vsep|> و من ثم غبت فعقلي أشلْ </|bsep|> </|psep|>
أنت الرصافة
6الكامل
[ "يا من أتاني من بعيدْ", "كالحلم كالفجر الجديدْ", "أنت الرصافة في دمي", "و الشوق قد أضنى الوريدْ", "في القلبِ تسكن كالسنا", "و كلاكما صبحي البعيدْ", "يا موطن الحب الذي", "اقتات من عمري المزيدْ", "النجم يشهد غربتي", "يصغي لى حزني الشديدْ", "والصمت يسمع خافقي", "يحنو لى ضوءٍ وئيدْ", "و القلب يشدو باكيا", "للوردِ في أرض الرشيدْ", "يا من رسا في ساحلي", "كالناي تعزف بالقصيدْ", "و مضيتَ تغترفُ الأسى", "تشدو لى صبح سعيدْ", "و أرى بعينيك الهوى", "يرنو لى فجرٍ جديدْ", "في ثغرك الهمس رنا", "صوتٌ يرتل بالنشيدْ", "و تخوض في صدر الدجى", "لا تنحني ليد العنيدْ", "تسمو لى نيل العلا", "كالغيث تهمي بالمزيدْ", "يا أيها النور الذي", "مذ جئت صار الوقت عيدْ", "سنسيرُ في درب الهدى", "و القلب صلبٌ كالحديدْ", "النور نبعُ بلادنا", "فعلام نخضع كالعبيدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82437&r=&rc=75
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من أتاني من بعيدْ <|vsep|> كالحلم كالفجر الجديدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت الرصافة في دمي <|vsep|> و الشوق قد أضنى الوريدْ </|bsep|> <|bsep|> في القلبِ تسكن كالسنا <|vsep|> و كلاكما صبحي البعيدْ </|bsep|> <|bsep|> يا موطن الحب الذي <|vsep|> اقتات من عمري المزيدْ </|bsep|> <|bsep|> النجم يشهد غربتي <|vsep|> يصغي لى حزني الشديدْ </|bsep|> <|bsep|> والصمت يسمع خافقي <|vsep|> يحنو لى ضوءٍ وئيدْ </|bsep|> <|bsep|> و القلب يشدو باكيا <|vsep|> للوردِ في أرض الرشيدْ </|bsep|> <|bsep|> يا من رسا في ساحلي <|vsep|> كالناي تعزف بالقصيدْ </|bsep|> <|bsep|> و مضيتَ تغترفُ الأسى <|vsep|> تشدو لى صبح سعيدْ </|bsep|> <|bsep|> و أرى بعينيك الهوى <|vsep|> يرنو لى فجرٍ جديدْ </|bsep|> <|bsep|> في ثغرك الهمس رنا <|vsep|> صوتٌ يرتل بالنشيدْ </|bsep|> <|bsep|> و تخوض في صدر الدجى <|vsep|> لا تنحني ليد العنيدْ </|bsep|> <|bsep|> تسمو لى نيل العلا <|vsep|> كالغيث تهمي بالمزيدْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها النور الذي <|vsep|> مذ جئت صار الوقت عيدْ </|bsep|> <|bsep|> سنسيرُ في درب الهدى <|vsep|> و القلب صلبٌ كالحديدْ </|bsep|> </|psep|>
قلبي أنا
6الكامل
[ "قلبي أنا", "فيه المشاعر تنبثق ْ", "فيه النقاء كما الرواءُ", "لًمَن يريدُ صفاءهُ", "و بلهفةٍ و الشوقُ عندهُ ينطلقْ", "و الريح تلظى عندهُ", "من زيف حبٍ من سنينٍ", "يحترقْ", "قلبي أنا", "تيهُ طويلُ", "في دروبٍ موصداتٍ", "تارةً تحنو وأخرى تنغلقْ", "ما عاد يعرف دربه", "قد غاص في عشقٍ نزقْ", "قد جاء عندك لاهثا وقت الصبابة", "و الغرقْ", "و القلب مني في الوداد معاندٌ", "في غيّه يمضي", "فها هو ينزلقْ", "لا لست من ترد الهوى", "لكنه قلبي بحبٍ ينبري", "يشقى ويزوي ينفلقْ", "أنا لست لا من تصون مشاعري", "و مشاعري بالوجد مني تنعتقْ", "ما كان قلبي من حجارٍ", "نما نبض تورد كالربيع بأرضنا", "والوجدُ فيه سرمدٌ", "فيه الصبابة تنطلقْ", "قلبي أنا يا سيدي", "قد ضاع في درب الغرام مجازفاً", "لم يعترف بالحب يوما ذْ رهُ", "غير قدسيٍّ نطقْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82821&r=&rc=150
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي أنا <|vsep|> فيه المشاعر تنبثق ْ </|bsep|> <|bsep|> فيه النقاء كما الرواءُ <|vsep|> لًمَن يريدُ صفاءهُ </|bsep|> <|bsep|> و بلهفةٍ و الشوقُ عندهُ ينطلقْ <|vsep|> و الريح تلظى عندهُ </|bsep|> <|bsep|> من زيف حبٍ من سنينٍ <|vsep|> يحترقْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي أنا <|vsep|> تيهُ طويلُ </|bsep|> <|bsep|> في دروبٍ موصداتٍ <|vsep|> تارةً تحنو وأخرى تنغلقْ </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يعرف دربه <|vsep|> قد غاص في عشقٍ نزقْ </|bsep|> <|bsep|> قد جاء عندك لاهثا وقت الصبابة <|vsep|> و الغرقْ </|bsep|> <|bsep|> و القلب مني في الوداد معاندٌ <|vsep|> في غيّه يمضي </|bsep|> <|bsep|> فها هو ينزلقْ <|vsep|> لا لست من ترد الهوى </|bsep|> <|bsep|> لكنه قلبي بحبٍ ينبري <|vsep|> يشقى ويزوي ينفلقْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لست لا من تصون مشاعري <|vsep|> و مشاعري بالوجد مني تنعتقْ </|bsep|> <|bsep|> ما كان قلبي من حجارٍ <|vsep|> نما نبض تورد كالربيع بأرضنا </|bsep|> <|bsep|> والوجدُ فيه سرمدٌ <|vsep|> فيه الصبابة تنطلقْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي أنا يا سيدي <|vsep|> قد ضاع في درب الغرام مجازفاً </|bsep|> </|psep|>
صباحك سُكْرٌ
8المتقارب
[ "صباحك سُكْرٌ و وجدٌ معطر ْ", "صباحك شهدٌ بقلبي تقطرْ", "أتاني هواكَ كنسمةِ فجرٍ", "و عطَّر قلبَ الصباح المكدرْ", "فناءت جراحي على راحتيكَ", "و صار الوجود بما جئتَ أنضر", "أحبكَ حباً نقياً صفيا", "و قلبي الأسيرُ يتوهُ و يسكرْ", "ولن تستطيب كحبي هوىً", "و ن ألبسوكَ الحنان المسكرْ", "نحت هواكَ بعمقِ الفؤاد", "و في ناظريَّ و دمي و أكثرْ", "هنا في وريدي نقشت الغرام", "همست بحبٍ نقيٍ مطهرْ", "كثيرون مروا وقالوا صباحي", "و لكن قلبي أبى يتأثرْ ", "و فاح لسانك باسمي عبيراً", "أذابَ شغافي و قلبي تسجّر", "صباحكَ سكرٌ حبيبي بشهدي", "فقلب الصباح يحبكَ أكثرْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84901&r=&rc=2
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صباحك سُكْرٌ و وجدٌ معطر ْ <|vsep|> صباحك شهدٌ بقلبي تقطرْ </|bsep|> <|bsep|> أتاني هواكَ كنسمةِ فجرٍ <|vsep|> و عطَّر قلبَ الصباح المكدرْ </|bsep|> <|bsep|> فناءت جراحي على راحتيكَ <|vsep|> و صار الوجود بما جئتَ أنضر </|bsep|> <|bsep|> أحبكَ حباً نقياً صفيا <|vsep|> و قلبي الأسيرُ يتوهُ و يسكرْ </|bsep|> <|bsep|> ولن تستطيب كحبي هوىً <|vsep|> و ن ألبسوكَ الحنان المسكرْ </|bsep|> <|bsep|> نحت هواكَ بعمقِ الفؤاد <|vsep|> و في ناظريَّ و دمي و أكثرْ </|bsep|> <|bsep|> هنا في وريدي نقشت الغرام <|vsep|> همست بحبٍ نقيٍ مطهرْ </|bsep|> <|bsep|> كثيرون مروا وقالوا صباحي <|vsep|> و لكن قلبي أبى يتأثرْ </|bsep|> <|bsep|> و فاح لسانك باسمي عبيراً <|vsep|> أذابَ شغافي و قلبي تسجّر </|bsep|> </|psep|>
تعال أضمكَ
8المتقارب
[ "تعال أضمكَ قبل المغيبْ", "أيا نبض قلبي الندي الرطيبْ", "فنفرش درب الجراح ضياءً", "و نمسح دمعَ الزمانِ الكئيبْ", "أراك فترقص حولي الأماني", "و يغمر روحي سناءٌ و طيبْ", "أراكَ فيحلو الوجود بعيني", "فتشدو أغاريد قلبي الطروبْ", "و يسكبُ حولي جمال الفضاءِ", "فيغمر روحي ضياءٌ رحيبْ", "أراك فتحلو بعيني الليالي", "و يصحو فؤاديَ بعد المغيبْ", "أيا من شدوت بقلبي طروباً", "فني بدون سناكَ غريبْ", "غيابكَ أدمى جفون الليالي", "و تاه فؤادي بوادي النحيبْ", "فما للوجود بدون شذاكَ", "هوانٌ ضياعٌ صراعٌ عصيبْ", "أحبكَ فوق نطاق الوجودِ", "و يهوى فؤادي لذكر الحبيبْ", "تعالَ و خذني لى راحتيكَ", "وضمَّ كيانيَ حتى نذوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82764&r=&rc=148
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعال أضمكَ قبل المغيبْ <|vsep|> أيا نبض قلبي الندي الرطيبْ </|bsep|> <|bsep|> فنفرش درب الجراح ضياءً <|vsep|> و نمسح دمعَ الزمانِ الكئيبْ </|bsep|> <|bsep|> أراك فترقص حولي الأماني <|vsep|> و يغمر روحي سناءٌ و طيبْ </|bsep|> <|bsep|> أراكَ فيحلو الوجود بعيني <|vsep|> فتشدو أغاريد قلبي الطروبْ </|bsep|> <|bsep|> و يسكبُ حولي جمال الفضاءِ <|vsep|> فيغمر روحي ضياءٌ رحيبْ </|bsep|> <|bsep|> أراك فتحلو بعيني الليالي <|vsep|> و يصحو فؤاديَ بعد المغيبْ </|bsep|> <|bsep|> أيا من شدوت بقلبي طروباً <|vsep|> فني بدون سناكَ غريبْ </|bsep|> <|bsep|> غيابكَ أدمى جفون الليالي <|vsep|> و تاه فؤادي بوادي النحيبْ </|bsep|> <|bsep|> فما للوجود بدون شذاكَ <|vsep|> هوانٌ ضياعٌ صراعٌ عصيبْ </|bsep|> <|bsep|> أحبكَ فوق نطاق الوجودِ <|vsep|> و يهوى فؤادي لذكر الحبيبْ </|bsep|> </|psep|>
غريبًا ( 2 )
8المتقارب
[ "غريبا أداوي الزمان و قلبي", "وحيدٌ حزين و دربي كئيبْ", "أسير بدرب الحيارى لأهدي", "جميل الأماني لكل غريبْ", "و أزرع بذر الوداد لكي لا", "يعم الجفاءَ و تنأَ الطيوبْ", "أعالج عصف الرياح بحرفي", "و ن كان ضدي سأبقى قريبْ", "فباب الزمان يصد بوجهي", "و يبقى فؤادي نقياً خصيبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82394&r=&rc=28
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غريبا أداوي الزمان و قلبي <|vsep|> وحيدٌ حزين و دربي كئيبْ </|bsep|> <|bsep|> أسير بدرب الحيارى لأهدي <|vsep|> جميل الأماني لكل غريبْ </|bsep|> <|bsep|> و أزرع بذر الوداد لكي لا <|vsep|> يعم الجفاءَ و تنأَ الطيوبْ </|bsep|> <|bsep|> أعالج عصف الرياح بحرفي <|vsep|> و ن كان ضدي سأبقى قريبْ </|bsep|> </|psep|>
حلمتُ
8المتقارب
[ "حلمت بأرض و خبز و ماءْ", "و ركنٍ يهب عليه الهواءْ", "لأغفوَ ردحاً على راحتيه", "و اروي فؤادا يلوك العناءْ", "حلمت و لكن سرى كل حلمي", "بعيدا بعيدا بكف القضاءْ", "حلمت بركن صغيرٍ صغير", "يلم ظلالي بدفء الغطاءْ", "مضى كل عمري و ما نلت منه", "و لو مثل حظي العديم العطاءْ", "بقيت بحلمي و ما كنت أدري", "سأمضي بحلميَ حتى الفناءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82957&r=&rc=7
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلمت بأرض و خبز و ماءْ <|vsep|> و ركنٍ يهب عليه الهواءْ </|bsep|> <|bsep|> لأغفوَ ردحاً على راحتيه <|vsep|> و اروي فؤادا يلوك العناءْ </|bsep|> <|bsep|> حلمت و لكن سرى كل حلمي <|vsep|> بعيدا بعيدا بكف القضاءْ </|bsep|> <|bsep|> حلمت بركن صغيرٍ صغير <|vsep|> يلم ظلالي بدفء الغطاءْ </|bsep|> <|bsep|> مضى كل عمري و ما نلت منه <|vsep|> و لو مثل حظي العديم العطاءْ </|bsep|> </|psep|>
قد صار باب الحب عني موصدا
6الكامل
[ "قد صار باب الحب عني موصدا", "و يظل قلبي بالمشاعر مرشدا", "و الشوق قد أضنى زوايا مهجتي", "ناديت عُدْ رطباً فؤادي كالندى", "عطرت عمري في ربوعكَ بالهوى", "و أخال قلبي للمودة موقدا", "عصفَ الأنين بخافقي و جوانحي", "فبكيت كالمجنون أشكو للمدى", "هي بعض ساعات بقلبي أشعلتْ", "نار اشتياقي و الهوى فيها شدا", "تتسارع الأحزان تخدش ناظري", "لو غاب عني النور أغدو مسهدا", "يا من أتاني مثل طيفٍ عابرٍ", "تبقى بقلبي شاديا و معردا", "خذ يا حبيب الروح قلبي نما", "لا تبتعد فتضيع أحلامي سدى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82609&r=&rc=119
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد صار باب الحب عني موصدا <|vsep|> و يظل قلبي بالمشاعر مرشدا </|bsep|> <|bsep|> و الشوق قد أضنى زوايا مهجتي <|vsep|> ناديت عُدْ رطباً فؤادي كالندى </|bsep|> <|bsep|> عطرت عمري في ربوعكَ بالهوى <|vsep|> و أخال قلبي للمودة موقدا </|bsep|> <|bsep|> عصفَ الأنين بخافقي و جوانحي <|vsep|> فبكيت كالمجنون أشكو للمدى </|bsep|> <|bsep|> هي بعض ساعات بقلبي أشعلتْ <|vsep|> نار اشتياقي و الهوى فيها شدا </|bsep|> <|bsep|> تتسارع الأحزان تخدش ناظري <|vsep|> لو غاب عني النور أغدو مسهدا </|bsep|> <|bsep|> يا من أتاني مثل طيفٍ عابرٍ <|vsep|> تبقى بقلبي شاديا و معردا </|bsep|> </|psep|>
الشوق
6الكامل
[ "الشوق أضرم خافق الكلمِ", "فذوى فؤاد الشعر بالألمِ", "البعد زاد الحزن في كبدي", "و غيابكم أدى لى عدمي", "فَقلوبنا اشتدت مواجعها", "و مراكب الأشواق كالحممِ", "أو هكذا تنسون عشرتنا", "فَيعود لحن الحزن في قلمي", "لولاكمُ ما قد سرى أبدا", "حرفي و لا غنت هنا نظمي", "و تقول ن الحبّ يجمعنا", "دوما و لا أنساكِ ذا قسمي", "أين الوعود البيض أينكمُ", "يا منية الأحلام يا نغمي", "يا من هواكمُ خالدٌ بدمي", "ما كان ذلك فيكمُ عشمي", "يا ليتني ألقاكمُ حُلما", "أو كالندى تطفونَ ذي حممي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85651&r=&rc=177
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشوق أضرم خافق الكلمِ <|vsep|> فذوى فؤاد الشعر بالألمِ </|bsep|> <|bsep|> البعد زاد الحزن في كبدي <|vsep|> و غيابكم أدى لى عدمي </|bsep|> <|bsep|> فَقلوبنا اشتدت مواجعها <|vsep|> و مراكب الأشواق كالحممِ </|bsep|> <|bsep|> أو هكذا تنسون عشرتنا <|vsep|> فَيعود لحن الحزن في قلمي </|bsep|> <|bsep|> لولاكمُ ما قد سرى أبدا <|vsep|> حرفي و لا غنت هنا نظمي </|bsep|> <|bsep|> و تقول ن الحبّ يجمعنا <|vsep|> دوما و لا أنساكِ ذا قسمي </|bsep|> <|bsep|> أين الوعود البيض أينكمُ <|vsep|> يا منية الأحلام يا نغمي </|bsep|> <|bsep|> يا من هواكمُ خالدٌ بدمي <|vsep|> ما كان ذلك فيكمُ عشمي </|bsep|> </|psep|>
أمل الدُنيا
3الرمل
[ "أيها السائر في ركبٍ وحيدْ", "تنزف الحرف على متن النشيدْ", "و يجوب الحزن في أرجائهِ", "تبدو كالجوزاء في سطر القصيدْ", "تحجب الأوجاعَ تبدو كالسنا", "يتراءى الداء في الشدو كعيدْ", "لوِ في صمتك اِخفِ والأسى", "يكبُ بالغايات يلوِ بالوريدْ", "مرهفٌ شعرك في الدمِّ رمى", "رعشةَ الشوق لذياك البعيدْ", "في سمائي الوجد يهفو للحما", "كحروف النور للنيل المجيدْ", "قلبيَ النيل شغوفٌ و فراتٌ", "لاهثُ الشوق ليهم بالمزيدْ", "نها عيني التي فيها أرى", "أمل الدُنيا لأوطاني تُعيدْ", "حلمنا الضائع في ركب الدجى", "جاء من كنعان يهمي للرشيدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82409&r=&rc=45
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها السائر في ركبٍ وحيدْ <|vsep|> تنزف الحرف على متن النشيدْ </|bsep|> <|bsep|> و يجوب الحزن في أرجائهِ <|vsep|> تبدو كالجوزاء في سطر القصيدْ </|bsep|> <|bsep|> تحجب الأوجاعَ تبدو كالسنا <|vsep|> يتراءى الداء في الشدو كعيدْ </|bsep|> <|bsep|> لوِ في صمتك اِخفِ والأسى <|vsep|> يكبُ بالغايات يلوِ بالوريدْ </|bsep|> <|bsep|> مرهفٌ شعرك في الدمِّ رمى <|vsep|> رعشةَ الشوق لذياك البعيدْ </|bsep|> <|bsep|> في سمائي الوجد يهفو للحما <|vsep|> كحروف النور للنيل المجيدْ </|bsep|> <|bsep|> قلبيَ النيل شغوفٌ و فراتٌ <|vsep|> لاهثُ الشوق ليهم بالمزيدْ </|bsep|> <|bsep|> نها عيني التي فيها أرى <|vsep|> أمل الدُنيا لأوطاني تُعيدْ </|bsep|> </|psep|>
يا ملاكاً
3الرمل
[ "يا ملاكا زار قلبي", "أنتَ فيهِ أيْ وربي", "هام فكري فيك لما", "درب من أهواه دربي", "في عناق الوجد أهوى", "وألهنا سكناه قربي", "و شفاهي فيك طارت", "تشدو لهفي نوح حبي", "كل حزن قد تلاشى", "حين يصبو فيه قلبي", "فرحة تعلو بصدري", "ذْ أتى عطرك جنبي", "كلما مرّ النسيم", "يتداعى منه تعبي", "قد حملت العمر عشقاً", "فوق كفي بين كتْبي", "مذ هجرتَ الدوح يوما", "أجهد التسهيد لبي", "رحت أبكي في دروب", "بين ضلعي وسطَ هدبي", "والتمني صار همساً", "ساحه كأسي و نخبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82581&r=&rc=123
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ملاكا زار قلبي <|vsep|> أنتَ فيهِ أيْ وربي </|bsep|> <|bsep|> هام فكري فيك لما <|vsep|> درب من أهواه دربي </|bsep|> <|bsep|> في عناق الوجد أهوى <|vsep|> وألهنا سكناه قربي </|bsep|> <|bsep|> و شفاهي فيك طارت <|vsep|> تشدو لهفي نوح حبي </|bsep|> <|bsep|> كل حزن قد تلاشى <|vsep|> حين يصبو فيه قلبي </|bsep|> <|bsep|> فرحة تعلو بصدري <|vsep|> ذْ أتى عطرك جنبي </|bsep|> <|bsep|> كلما مرّ النسيم <|vsep|> يتداعى منه تعبي </|bsep|> <|bsep|> قد حملت العمر عشقاً <|vsep|> فوق كفي بين كتْبي </|bsep|> <|bsep|> مذ هجرتَ الدوح يوما <|vsep|> أجهد التسهيد لبي </|bsep|> <|bsep|> رحت أبكي في دروب <|vsep|> بين ضلعي وسطَ هدبي </|bsep|> </|psep|>
صباح
2الرجز
[ "صباح تمشي بالمحنْ", "والليلُ مشحون الشجنْ", "و دربها عاتي اللظى", "بالحزنِ دوماً مُرتَهَنْ", "تشتاق و الشوق سرى", "بين الحنايا في البدَنْ", "العينُ نهرٌ و الخطى", "في ظلِ ظلٍ مؤتمنْ", "لا ظل لا لا لا ندى", "و الغيثُ في السُّحبِ سَكَنْ", "في قلبها شظى اللظى", "منه و يشتاق الكفنْ", "أحلامها ضاعت سدى", "نامت على جرحِ الوطنْ", "يا ويح قلبي قد مضى", "ما بينَ هَمًّ أو فتَنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82616&r=&rc=140
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صباح تمشي بالمحنْ <|vsep|> والليلُ مشحون الشجنْ </|bsep|> <|bsep|> و دربها عاتي اللظى <|vsep|> بالحزنِ دوماً مُرتَهَنْ </|bsep|> <|bsep|> تشتاق و الشوق سرى <|vsep|> بين الحنايا في البدَنْ </|bsep|> <|bsep|> العينُ نهرٌ و الخطى <|vsep|> في ظلِ ظلٍ مؤتمنْ </|bsep|> <|bsep|> لا ظل لا لا لا ندى <|vsep|> و الغيثُ في السُّحبِ سَكَنْ </|bsep|> <|bsep|> في قلبها شظى اللظى <|vsep|> منه و يشتاق الكفنْ </|bsep|> <|bsep|> أحلامها ضاعت سدى <|vsep|> نامت على جرحِ الوطنْ </|bsep|> </|psep|>
إنتظار
3الرمل
[ "اقترب يا طيفَ قلبي و اقتربْ", "أصبح البعد كوهجٍ في الكبدْ", "أنت كالنور مشع في السما", "أنت في عيني ضياءٌ للأبدْ", "تجعل الدنيا ترى وهج السنا", "مشرقٌ ليلي و يحدوني السعدْ", "و كؤوس الحب تسقيني المنى", "حينها أنسى سويعات النكدْ", "وعبير الحب يهمي والندى", "وفؤادي يحتسي كأس الشهدْ", "أنت فيها زهرة فراحة", "في شغاف القلب تحيا للأبدْ", "أنت كالطير يغني للشذا", "يملأ الشراق بالصوت الغردْ", "ه من وجدك كم لوعني", "اقترب كي ينطفي ن أتقدْ", "كم تأوهت و كم سالَ الأسى", "ملء روحي وفؤادي يُصطردْ", "كلما أبحث مابين الرؤى", "غير حزن القلب شيئا لا اجدْ", "تائه قلبي وروحي طفئتْ", "فالهوى والحب في صدري خمدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82438&r=&rc=76
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اقترب يا طيفَ قلبي و اقتربْ <|vsep|> أصبح البعد كوهجٍ في الكبدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت كالنور مشع في السما <|vsep|> أنت في عيني ضياءٌ للأبدْ </|bsep|> <|bsep|> تجعل الدنيا ترى وهج السنا <|vsep|> مشرقٌ ليلي و يحدوني السعدْ </|bsep|> <|bsep|> و كؤوس الحب تسقيني المنى <|vsep|> حينها أنسى سويعات النكدْ </|bsep|> <|bsep|> وعبير الحب يهمي والندى <|vsep|> وفؤادي يحتسي كأس الشهدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت فيها زهرة فراحة <|vsep|> في شغاف القلب تحيا للأبدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت كالطير يغني للشذا <|vsep|> يملأ الشراق بالصوت الغردْ </|bsep|> <|bsep|> ه من وجدك كم لوعني <|vsep|> اقترب كي ينطفي ن أتقدْ </|bsep|> <|bsep|> كم تأوهت و كم سالَ الأسى <|vsep|> ملء روحي وفؤادي يُصطردْ </|bsep|> <|bsep|> كلما أبحث مابين الرؤى <|vsep|> غير حزن القلب شيئا لا اجدْ </|bsep|> </|psep|>
اليوم داهمني الحنين
6الكامل
[ "اليوم داهمني الحنين", "فلجأت أحضنها القصاصات التي", "فيها عطور الياسمين", "و نبيذ أشواق اليدين", "ضممتها", "في صدريَ المهموم أرشفها عطور العاشقين", "و بلهفةٍ أحسست فيها راحتي", "قبلتها و شممتها", "فكأنما تدري بحاليَ كلما", "اشتدت بأضلاعي الشجون", "و بلهفة العشاق تأتي كالندى", "لتلملم الأحزان تمسح أدمعي", "و تهدهد الأشواق تحضن أحرفي", "فيروق للبوح التنقل فوق أضلاع الدفاتر في السطور", "تتساقط الكلمات أنسام الهوى فيها تدور", "و مداد روحيَ كالندى", "هيمان في حبِ السنا", "و الحب يعصر خافقي", "يجتاح صوتك مسمعي", "و صداه يُزهر عالمي", "فيدب في روحي فأشعر من أكون", "و رسمت وجهكَ في فؤادي وردة", "فيفوح عطره كلما", "ازدادت بأوتاري الشجون", "و يسير حرفي في القصائد باسما", "يزهو بهذا الكون يولد كالنغم " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85649&r=&rc=175
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم داهمني الحنين <|vsep|> فلجأت أحضنها القصاصات التي </|bsep|> <|bsep|> فيها عطور الياسمين <|vsep|> و نبيذ أشواق اليدين </|bsep|> <|bsep|> ضممتها <|vsep|> في صدريَ المهموم أرشفها عطور العاشقين </|bsep|> <|bsep|> و بلهفةٍ أحسست فيها راحتي <|vsep|> قبلتها و شممتها </|bsep|> <|bsep|> فكأنما تدري بحاليَ كلما <|vsep|> اشتدت بأضلاعي الشجون </|bsep|> <|bsep|> و بلهفة العشاق تأتي كالندى <|vsep|> لتلملم الأحزان تمسح أدمعي </|bsep|> <|bsep|> و تهدهد الأشواق تحضن أحرفي <|vsep|> فيروق للبوح التنقل فوق أضلاع الدفاتر في السطور </|bsep|> <|bsep|> تتساقط الكلمات أنسام الهوى فيها تدور <|vsep|> و مداد روحيَ كالندى </|bsep|> <|bsep|> هيمان في حبِ السنا <|vsep|> و الحب يعصر خافقي </|bsep|> <|bsep|> يجتاح صوتك مسمعي <|vsep|> و صداه يُزهر عالمي </|bsep|> <|bsep|> فيدب في روحي فأشعر من أكون <|vsep|> و رسمت وجهكَ في فؤادي وردة </|bsep|> <|bsep|> فيفوح عطره كلما <|vsep|> ازدادت بأوتاري الشجون </|bsep|> </|psep|>
أوراق حزني
6الكامل
[ "قد جئت و الأشواق فيك زاهية", "قلتُ ابتعد أمواج بحري هادية", "قلتَ و ه الحب منك شادية", "أكواب حبي في هواكِ سامية", "طارت معي أنفاس قلبي حانية", "أنغامها طافت على أنسامية", "قلتُ و رب الكون دعها خالية", "لا توقظ الأشواق فهيَ غافية", "أحزان قلبي في دمائي سارية", "دعني و هذا الحب ني ماضية", "ظللت من أرضي تصوغ القافية", "تشدو كما الأطيار فوق الساقية", "عطرتَ أوجاعي بكأسٍ دانية", "فالتحمت أرواحنا بالعافية", "واليوم عنها لم تسل أحوالية", "ما كنت في دنيا الغرام قاسية", "ما زلتُ في عهد الوداد باقية", "لا لن أخون الودّ في أيامية", "يا همسة الأضواء في أحلامية", "ما تمت الأفراح في ألحانية", "فالشوق كالعصار في أعماقية", "و الحب كالأنوار في أشجانية", "يا عطرك الفواح في أردانية", "يا رعشة تشتاقها أوتارية", "أوراق حزني أرهقت أشعارية", "و الصبح ويحي بالمسي فانية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85642&r=&rc=168
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد جئت و الأشواق فيك زاهية <|vsep|> قلتُ ابتعد أمواج بحري هادية </|bsep|> <|bsep|> قلتَ و ه الحب منك شادية <|vsep|> أكواب حبي في هواكِ سامية </|bsep|> <|bsep|> طارت معي أنفاس قلبي حانية <|vsep|> أنغامها طافت على أنسامية </|bsep|> <|bsep|> قلتُ و رب الكون دعها خالية <|vsep|> لا توقظ الأشواق فهيَ غافية </|bsep|> <|bsep|> أحزان قلبي في دمائي سارية <|vsep|> دعني و هذا الحب ني ماضية </|bsep|> <|bsep|> ظللت من أرضي تصوغ القافية <|vsep|> تشدو كما الأطيار فوق الساقية </|bsep|> <|bsep|> عطرتَ أوجاعي بكأسٍ دانية <|vsep|> فالتحمت أرواحنا بالعافية </|bsep|> <|bsep|> واليوم عنها لم تسل أحوالية <|vsep|> ما كنت في دنيا الغرام قاسية </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ في عهد الوداد باقية <|vsep|> لا لن أخون الودّ في أيامية </|bsep|> <|bsep|> يا همسة الأضواء في أحلامية <|vsep|> ما تمت الأفراح في ألحانية </|bsep|> <|bsep|> فالشوق كالعصار في أعماقية <|vsep|> و الحب كالأنوار في أشجانية </|bsep|> <|bsep|> يا عطرك الفواح في أردانية <|vsep|> يا رعشة تشتاقها أوتارية </|bsep|> </|psep|>
ياطيف قلبي
3الرمل
[ "اقترب يا طيفَ قلبي و اقتربْ", "أصبح البعد كوهجٍ في الكبدْ", "أنت كالنور مشع في السما", "أنت في عيني ضياءٌ للأبدْ", "تجعل الدنيا ترى وهج السنا", "مشرقٌ ليلي و يحدوني السعدْ", "و كؤوس الحب تسقيني المنى", "حينها أنسى سويعات النكدْ", "وعبير الحب يهمي والندى", "وفؤادي يحتسي كأس الشهدْ", "أنت فيها زهرة فراحة", "في شغاف القلب تحيا للأبدْ", "أنت كالطير يغني للشذا", "يملأ الشراق بالصوت الغردْ", "ه من وجدك كم لوعني", "اقترب كي ينطفي ن أتقدْ", "كم تأوهت و كم سالَ الأسى", "ْ ملء روحي وفؤادي يصطرد", "كلما أبحث مابين الرؤى", "غير حزن القلب شيئا لا أجد", "تائه قلبي وروحي طفئتْ", "فالهوى والحب في صدري خمدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82607&r=&rc=125
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اقترب يا طيفَ قلبي و اقتربْ <|vsep|> أصبح البعد كوهجٍ في الكبدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت كالنور مشع في السما <|vsep|> أنت في عيني ضياءٌ للأبدْ </|bsep|> <|bsep|> تجعل الدنيا ترى وهج السنا <|vsep|> مشرقٌ ليلي و يحدوني السعدْ </|bsep|> <|bsep|> و كؤوس الحب تسقيني المنى <|vsep|> حينها أنسى سويعات النكدْ </|bsep|> <|bsep|> وعبير الحب يهمي والندى <|vsep|> وفؤادي يحتسي كأس الشهدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت فيها زهرة فراحة <|vsep|> في شغاف القلب تحيا للأبدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت كالطير يغني للشذا <|vsep|> يملأ الشراق بالصوت الغردْ </|bsep|> <|bsep|> ه من وجدك كم لوعني <|vsep|> اقترب كي ينطفي ن أتقدْ </|bsep|> <|bsep|> كم تأوهت و كم سالَ الأسى <|vsep|> ْ ملء روحي وفؤادي يصطرد </|bsep|> <|bsep|> كلما أبحث مابين الرؤى <|vsep|> غير حزن القلب شيئا لا أجد </|bsep|> </|psep|>
ستون عاما
6الكامل
[ "يا رب عفوك ن شكوتك حرقتي", "وطرقت بابك مفعم اليمان", "ن الغزاة على الحياض تأمروا", "وتدبروا كيداً لنا بسنان", "من أقبح الأعراق جاءوا كلهم", "وشعوبنا صارت بلا أوطان", "تسري ليك لوا عجي وشكايتي", "ترجو النجاة لعزة النسان", "أنا في مناجاتي يخالطني الهنا", "أنت الدواء ذا شكت أحزاني", "القلب مفتون وأنت حبيبه", "فاغفر ذا قصرت فيك لساني", "سعدي بقربك جنة فينانة", "فذا مددت يدي فأنت تراني", "ني أتيت وفي فؤادي لوعة", "ومصاب قومي يعتلي أشجاني", "في القدس تذبح أمتي ومصيرها", "يا رب أنقذها من الطغيان", "ستّون عاما أنت تعلم شأنها", "مرت على الفتيات والفتيان", "هم شردوا والموت يسكن بينهم", "أولم يكونوا أشجع الشجعان", "القدس رب الكون تدري أنها", "عربية من أقدم الأزمان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82590&r=&rc=131
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رب عفوك ن شكوتك حرقتي <|vsep|> وطرقت بابك مفعم اليمان </|bsep|> <|bsep|> ن الغزاة على الحياض تأمروا <|vsep|> وتدبروا كيداً لنا بسنان </|bsep|> <|bsep|> من أقبح الأعراق جاءوا كلهم <|vsep|> وشعوبنا صارت بلا أوطان </|bsep|> <|bsep|> تسري ليك لوا عجي وشكايتي <|vsep|> ترجو النجاة لعزة النسان </|bsep|> <|bsep|> أنا في مناجاتي يخالطني الهنا <|vsep|> أنت الدواء ذا شكت أحزاني </|bsep|> <|bsep|> القلب مفتون وأنت حبيبه <|vsep|> فاغفر ذا قصرت فيك لساني </|bsep|> <|bsep|> سعدي بقربك جنة فينانة <|vsep|> فذا مددت يدي فأنت تراني </|bsep|> <|bsep|> ني أتيت وفي فؤادي لوعة <|vsep|> ومصاب قومي يعتلي أشجاني </|bsep|> <|bsep|> في القدس تذبح أمتي ومصيرها <|vsep|> يا رب أنقذها من الطغيان </|bsep|> <|bsep|> ستّون عاما أنت تعلم شأنها <|vsep|> مرت على الفتيات والفتيان </|bsep|> <|bsep|> هم شردوا والموت يسكن بينهم <|vsep|> أولم يكونوا أشجع الشجعان </|bsep|> </|psep|>
حبي الكبير
8المتقارب
[ "سوي لى ركن طيفٍ تاني", "و من ناظريه سقاني الغديرْ", "هواهُ لقلبي فصول الأغاني", "كشدو الطيور بسمعي يسيرْ", "سأجثو بقرب زهور الأماني", "أدون لحن هوانا الغزيرْ", "احبك يا من ملكت فؤادي", "جعلت شَغافي ليكَ تطيرْ", "فأنت الربيع لعمري و أنت", "هوائيضيائي وحبي الكبيرْ", "و أنتَ حياتي و تكوين ذاتي", "و أنت اشتياقي الكثير الكثيرْ", "ودادي ليك كبير و لكن", "طريقي كثير الشجون خطيرْ", "أخاف أقول حبيبي لأني", "أخاف الوشاةأخافُ المصيرْ", "أخافُ الملام لبعدك عني", "فتمحى حروف سطور الأثيرْ", "فأمسي الليالي وَحِيداً أُعاني", "أهدهد دمعي و قلبي الأسيرْ", "و يبقى حناني على ساعديا", "يجن اشتياقا لفقد الأميرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82602&r=&rc=142
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سوي لى ركن طيفٍ تاني <|vsep|> و من ناظريه سقاني الغديرْ </|bsep|> <|bsep|> هواهُ لقلبي فصول الأغاني <|vsep|> كشدو الطيور بسمعي يسيرْ </|bsep|> <|bsep|> سأجثو بقرب زهور الأماني <|vsep|> أدون لحن هوانا الغزيرْ </|bsep|> <|bsep|> احبك يا من ملكت فؤادي <|vsep|> جعلت شَغافي ليكَ تطيرْ </|bsep|> <|bsep|> فأنت الربيع لعمري و أنت <|vsep|> هوائيضيائي وحبي الكبيرْ </|bsep|> <|bsep|> و أنتَ حياتي و تكوين ذاتي <|vsep|> و أنت اشتياقي الكثير الكثيرْ </|bsep|> <|bsep|> ودادي ليك كبير و لكن <|vsep|> طريقي كثير الشجون خطيرْ </|bsep|> <|bsep|> أخاف أقول حبيبي لأني <|vsep|> أخاف الوشاةأخافُ المصيرْ </|bsep|> <|bsep|> أخافُ الملام لبعدك عني <|vsep|> فتمحى حروف سطور الأثيرْ </|bsep|> <|bsep|> فأمسي الليالي وَحِيداً أُعاني <|vsep|> أهدهد دمعي و قلبي الأسيرْ </|bsep|> </|psep|>
لو كنت تعلم
6الكامل
[ "لو كنت تعلم ما جرى", "فالحب في قلبي سرى", "ألهبت كل جوانحي", "والدمع من عيني جرى", "أرحلت عني فجأة", "وتركت لي حزن الورى", "وتركتني في ظلمة", "من غير حبك لا أرى", "عد فالنخيل تأنقت", "لاتتركني في العرا", "تشتاق همسك نخلة", "العذق فيها أتمرا", "ماكنت أدعى لينة", "يوما وكنت لها الثرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82456&r=&rc=95
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنت تعلم ما جرى <|vsep|> فالحب في قلبي سرى </|bsep|> <|bsep|> ألهبت كل جوانحي <|vsep|> والدمع من عيني جرى </|bsep|> <|bsep|> أرحلت عني فجأة <|vsep|> وتركت لي حزن الورى </|bsep|> <|bsep|> وتركتني في ظلمة <|vsep|> من غير حبك لا أرى </|bsep|> <|bsep|> عد فالنخيل تأنقت <|vsep|> لاتتركني في العرا </|bsep|> <|bsep|> تشتاق همسك نخلة <|vsep|> العذق فيها أتمرا </|bsep|> </|psep|>
هويتكَ
8المتقارب
[ "هويتكَ نبضا لروحي تكون", "ملاكا رحيما و صدرا حنون", "هويتكَ حبا تسامى بروحي", "وهمسا طريا يناغي جروحي", "و ن كان طيفا بقلبي يجول", "رضيت لأنك فيه تكون", "هويتكَ روحا لقلبي الحزين", "تداري تهدهد فيَّ الجنون", "و ان غبت عني و رحت بعيداً", "سابقى بحلمي و دمع العيون", "اردد همسي و قلبي غريبٌ", "كحيرى أغيبُ بدرب المنون", "أتوق ليكَ كنور العيون", "سأصبر حتى ليّ تكون", "تجئ لتسقطَ في راحتي", "بقايا فُتاتِ ربيع السنين", "ونغرقُ جمعاً بغيثِ العذاب", "طريق الصعاب بحب مجون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82458&r=&rc=97
صباح الحكيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هويتكَ نبضا لروحي تكون <|vsep|> ملاكا رحيما و صدرا حنون </|bsep|> <|bsep|> هويتكَ حبا تسامى بروحي <|vsep|> وهمسا طريا يناغي جروحي </|bsep|> <|bsep|> و ن كان طيفا بقلبي يجول <|vsep|> رضيت لأنك فيه تكون </|bsep|> <|bsep|> هويتكَ روحا لقلبي الحزين <|vsep|> تداري تهدهد فيَّ الجنون </|bsep|> <|bsep|> و ان غبت عني و رحت بعيداً <|vsep|> سابقى بحلمي و دمع العيون </|bsep|> <|bsep|> اردد همسي و قلبي غريبٌ <|vsep|> كحيرى أغيبُ بدرب المنون </|bsep|> <|bsep|> أتوق ليكَ كنور العيون <|vsep|> سأصبر حتى ليّ تكون </|bsep|> <|bsep|> تجئ لتسقطَ في راحتي <|vsep|> بقايا فُتاتِ ربيع السنين </|bsep|> </|psep|>
رانية..وميلادي !
6الكامل
[ "من أينَ أبدأُ قصتي", "يا رانيةْ", "كلُّ الحكايا حينَ تُروى", "تنتحرْ", "اخفضي صوتَ الرياحِ", "أخافُ يلحظني المطرْ", "وتكوَّمي قربي كنارٍ غانيةْ", "تغازلُ الدفءَ المسافرْ", "اليومَ ميلادي", "وكلُّ مواجعِ التاريخِ", "تُولدُ بي", "ذا لامسْتُ وجهكِ", "بالمشاعرْ", "قدرٌ علينا", "أن نكونَ ثلاثةً", "عيدي وأنتِ وغائبٌ", "ما كان حاضرْ", "يا رانيةْ", "لا تحملي وزرَ الغيابْ", "ن السحابةَ حين تُمْسَكُ", "لستُ أدعوهُ السحابْ", "فأنا أمامكِ", "كالمرايا", "ليسَ لي وجهٌ محددْ", "فحاذري أن تخطئي", "وتلعني صوت الرياحْ", "فقد أكونُ معلقاً", "بينَ الشفاه والسما", "وقد تكون مراكبي", "في البحر تنتظرُ الصباحْ", "تغزو حنايا ثغركِ", "المتبسّمِ", "فاليوم ميلادي", "وتفكيري مباحْ", "في أن تكوني سيدةْ", "أو خادمةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84935&r=&rc=9
عامر الصالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أينَ أبدأُ قصتي <|vsep|> يا رانيةْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الحكايا حينَ تُروى <|vsep|> تنتحرْ </|bsep|> <|bsep|> اخفضي صوتَ الرياحِ <|vsep|> أخافُ يلحظني المطرْ </|bsep|> <|bsep|> وتكوَّمي قربي كنارٍ غانيةْ <|vsep|> تغازلُ الدفءَ المسافرْ </|bsep|> <|bsep|> اليومَ ميلادي <|vsep|> وكلُّ مواجعِ التاريخِ </|bsep|> <|bsep|> تُولدُ بي <|vsep|> ذا لامسْتُ وجهكِ </|bsep|> <|bsep|> بالمشاعرْ <|vsep|> قدرٌ علينا </|bsep|> <|bsep|> أن نكونَ ثلاثةً <|vsep|> عيدي وأنتِ وغائبٌ </|bsep|> <|bsep|> ما كان حاضرْ <|vsep|> يا رانيةْ </|bsep|> <|bsep|> لا تحملي وزرَ الغيابْ <|vsep|> ن السحابةَ حين تُمْسَكُ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أدعوهُ السحابْ <|vsep|> فأنا أمامكِ </|bsep|> <|bsep|> كالمرايا <|vsep|> ليسَ لي وجهٌ محددْ </|bsep|> <|bsep|> فحاذري أن تخطئي <|vsep|> وتلعني صوت الرياحْ </|bsep|> <|bsep|> فقد أكونُ معلقاً <|vsep|> بينَ الشفاه والسما </|bsep|> <|bsep|> وقد تكون مراكبي <|vsep|> في البحر تنتظرُ الصباحْ </|bsep|> <|bsep|> تغزو حنايا ثغركِ <|vsep|> المتبسّمِ </|bsep|> <|bsep|> فاليوم ميلادي <|vsep|> وتفكيري مباحْ </|bsep|> </|psep|>
خذني معكْ
3الرمل
[ "الشِعرُ يحترفُ الغوايةَ", "يا حبيبي", "مثلَ راقصةٍ بماءْ", "فاصنعْ حجاباً من ثيابي", "واكتبْ كلاماً عن غيابي", "كيفَ تبكي يا حبيبي", "مثلَ سكينٍ جريحٍ", "في حضورِ الكبرياءْ", "لا تختبئ خلفَ الظلالِ", "يا صغيري", "قد تلاشتْ بعدَنا", "أجسادَ ظلِّكَ فانكشفتَ", "ولتعْترفْ أنِّي أُحبُّكَ", "يا حبيبي", "هل تُراني قد كفرتُ ذا اعترفتَ", "في عالمِ الأرواحِ نحنُ", "يا كياني", "حيثُ تسكننا الوجوهْ", "لا تلتفتْ خلفكْ", "فلا ظلٌّ عليكَ يتبعكْ", "تخشى عليهِ أن يتوهْ", "قم سابقِ اللحنَ المهاجرَ", "يا حبيبي", "قبلَ أن أغفو لأسْمَعَكْ", "أمسِكْ يدي", "واسمعْ كياني", "كيفَ يهذي يا حبيبي", "خذني معكْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84938&r=&rc=12
عامر الصالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشِعرُ يحترفُ الغوايةَ <|vsep|> يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> مثلَ راقصةٍ بماءْ <|vsep|> فاصنعْ حجاباً من ثيابي </|bsep|> <|bsep|> واكتبْ كلاماً عن غيابي <|vsep|> كيفَ تبكي يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> مثلَ سكينٍ جريحٍ <|vsep|> في حضورِ الكبرياءْ </|bsep|> <|bsep|> لا تختبئ خلفَ الظلالِ <|vsep|> يا صغيري </|bsep|> <|bsep|> قد تلاشتْ بعدَنا <|vsep|> أجسادَ ظلِّكَ فانكشفتَ </|bsep|> <|bsep|> ولتعْترفْ أنِّي أُحبُّكَ <|vsep|> يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> هل تُراني قد كفرتُ ذا اعترفتَ <|vsep|> في عالمِ الأرواحِ نحنُ </|bsep|> <|bsep|> يا كياني <|vsep|> حيثُ تسكننا الوجوهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تلتفتْ خلفكْ <|vsep|> فلا ظلٌّ عليكَ يتبعكْ </|bsep|> <|bsep|> تخشى عليهِ أن يتوهْ <|vsep|> قم سابقِ اللحنَ المهاجرَ </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي <|vsep|> قبلَ أن أغفو لأسْمَعَكْ </|bsep|> <|bsep|> أمسِكْ يدي <|vsep|> واسمعْ كياني </|bsep|> </|psep|>
نينا
6الكامل
[ "هذا الغيابْ", "وأنا أُحالمُ يقظتي", "علّي أراهافي مكانٍ ما", "يعطّرُ شَعرها", "كل الزوايا", "نينا أمامي", "في ثيابٍ كالضبابْ", "ترمي علّي وعيدها", "لا تختلسْ منّي النظرْ", "أغمضتُ عيني تاركاً", "للعطرِ رسمَ خيالها", "فوجدتُ أنِّي في الظلامِ كَمَا البصرْ", "نينا تُراقصُ معطفي", "تدنو ليهِ وتختفي", "والحيرةُ البلهاءُ توشي بيننا", "مجنونةٌ نينا تراهاأم أنا", "لازلتُ أجهلُ سرَّها", "والمعطفُ المأخوذُ بينَ ذراعها", "يتساءلُ", "وأنا أفكِّرُ في هدوءٍ صاخبٍ", "ماذا تُراها تفعلُ", "وأركَّبُ الأشياءَ", "ثمَّ أُحلِّلُ", "يأتي ليَّ جوابُ نينا كالمطرْ", "لا فرقَ حينَ الشوقِ", "بينَ اللحنِ والوترْ", "ويغيبُ صوتُ حبيبتي", "كلّ الحكايا عندَ نينا تُختصرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84929&r=&rc=3
عامر الصالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الغيابْ <|vsep|> وأنا أُحالمُ يقظتي </|bsep|> <|bsep|> علّي أراهافي مكانٍ ما <|vsep|> يعطّرُ شَعرها </|bsep|> <|bsep|> كل الزوايا <|vsep|> نينا أمامي </|bsep|> <|bsep|> في ثيابٍ كالضبابْ <|vsep|> ترمي علّي وعيدها </|bsep|> <|bsep|> لا تختلسْ منّي النظرْ <|vsep|> أغمضتُ عيني تاركاً </|bsep|> <|bsep|> للعطرِ رسمَ خيالها <|vsep|> فوجدتُ أنِّي في الظلامِ كَمَا البصرْ </|bsep|> <|bsep|> نينا تُراقصُ معطفي <|vsep|> تدنو ليهِ وتختفي </|bsep|> <|bsep|> والحيرةُ البلهاءُ توشي بيننا <|vsep|> مجنونةٌ نينا تراهاأم أنا </|bsep|> <|bsep|> لازلتُ أجهلُ سرَّها <|vsep|> والمعطفُ المأخوذُ بينَ ذراعها </|bsep|> <|bsep|> يتساءلُ <|vsep|> وأنا أفكِّرُ في هدوءٍ صاخبٍ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تُراها تفعلُ <|vsep|> وأركَّبُ الأشياءَ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ أُحلِّلُ <|vsep|> يأتي ليَّ جوابُ نينا كالمطرْ </|bsep|> <|bsep|> لا فرقَ حينَ الشوقِ <|vsep|> بينَ اللحنِ والوترْ </|bsep|> </|psep|>
لكنها بيروت..!
6الكامل
[ "الليلُ في بيروتَ يلبسُ وجهَ طفلٍ", "وجهَ مرةٍ تغنّي للحقيقةِ كي تنامْ", "والكلُّ في بيروتَ يمشي مغمضاً", "فالدربُ واحدةٌ تسيرُ بلا ابتهالاتٍ", "تصحّحُ خطوها", "كسحابةٍ عمياءَ تمطرُ فوقَ أحلامِ اليمامْ ", "في ليلةٍ والضوءُ يرفضُ أن يغادرَ شرفتي", "حيثُ السؤالُ له على جسدِ القصيدةِ رعشةٌ", "هل كلّ أضواءِ المدينةِ أنجمٌ", "محتاجةٌ مثلي لأكوامِ الظلامْ", "للنورسِ المرمي خلف بوارجِ الصمتِ المسلَّطِ", "فوقَ رقبةِ سيفنا ", "حيثُ التنازلُ والتخاذلُ سادةٌ", "حتى التواطؤ شيمةٌ وفضيلةٌ", "بينَ الكرامْ", "للتضحياتِ على طريقةِ يعربٍ", "بالنفسِ والمالِ المكدَّسِ في ملاهي لندنَ", "بالنفطِ حينَ يراودُ الصحراءَ عن جسدٍ مشاعٍ", "ليسَ يملكُ أن يجاهدَ بالكلامْ ", "ولأنهُ شرقٌ جديدٌ أوسطٌ", "قد قدَّموا بيروتَ", "قربانَ اتفاقاتِ السلامْ", "بيروتُ تُخفي مديةً في جرحها", "وتعاودُ الضحكَ البريءَ كقطةٍ تركتْ عصافيرَ البيادرْ", "بيروتُ تمحو ذكرياتٍ والأنوثةُ مثلها", "لا سُلطةٌ للدمعِ تعلو حزنها", "فاليَّمُ يعملُ بائعاً متجولاًَ", "بينَ المنازلِ والسطوحِ الغافيةْ", "يأتي بما ضاقَ الجريحُ بحملهِ", "للبحرِ يُطعمُ شمسهُ", "ن لم تُضئ فوق الجميعِ محبةً", "أو عافيةْ", "يمضي ليها الوقتُ حاجّاً والعقاربُ تنتظرْ ", "لكنها بيروتُ حينَ صفائها", "تُلغي الجابةَ", "والتساؤلُ ينتحرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84936&r=&rc=10
عامر الصالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلُ في بيروتَ يلبسُ وجهَ طفلٍ <|vsep|> وجهَ مرةٍ تغنّي للحقيقةِ كي تنامْ </|bsep|> <|bsep|> والكلُّ في بيروتَ يمشي مغمضاً <|vsep|> فالدربُ واحدةٌ تسيرُ بلا ابتهالاتٍ </|bsep|> <|bsep|> تصحّحُ خطوها <|vsep|> كسحابةٍ عمياءَ تمطرُ فوقَ أحلامِ اليمامْ </|bsep|> <|bsep|> في ليلةٍ والضوءُ يرفضُ أن يغادرَ شرفتي <|vsep|> حيثُ السؤالُ له على جسدِ القصيدةِ رعشةٌ </|bsep|> <|bsep|> هل كلّ أضواءِ المدينةِ أنجمٌ <|vsep|> محتاجةٌ مثلي لأكوامِ الظلامْ </|bsep|> <|bsep|> للنورسِ المرمي خلف بوارجِ الصمتِ المسلَّطِ <|vsep|> فوقَ رقبةِ سيفنا </|bsep|> <|bsep|> حيثُ التنازلُ والتخاذلُ سادةٌ <|vsep|> حتى التواطؤ شيمةٌ وفضيلةٌ </|bsep|> <|bsep|> بينَ الكرامْ <|vsep|> للتضحياتِ على طريقةِ يعربٍ </|bsep|> <|bsep|> بالنفسِ والمالِ المكدَّسِ في ملاهي لندنَ <|vsep|> بالنفطِ حينَ يراودُ الصحراءَ عن جسدٍ مشاعٍ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ يملكُ أن يجاهدَ بالكلامْ <|vsep|> ولأنهُ شرقٌ جديدٌ أوسطٌ </|bsep|> <|bsep|> قد قدَّموا بيروتَ <|vsep|> قربانَ اتفاقاتِ السلامْ </|bsep|> <|bsep|> بيروتُ تُخفي مديةً في جرحها <|vsep|> وتعاودُ الضحكَ البريءَ كقطةٍ تركتْ عصافيرَ البيادرْ </|bsep|> <|bsep|> بيروتُ تمحو ذكرياتٍ والأنوثةُ مثلها <|vsep|> لا سُلطةٌ للدمعِ تعلو حزنها </|bsep|> <|bsep|> فاليَّمُ يعملُ بائعاً متجولاًَ <|vsep|> بينَ المنازلِ والسطوحِ الغافيةْ </|bsep|> <|bsep|> يأتي بما ضاقَ الجريحُ بحملهِ <|vsep|> للبحرِ يُطعمُ شمسهُ </|bsep|> <|bsep|> ن لم تُضئ فوق الجميعِ محبةً <|vsep|> أو عافيةْ </|bsep|> <|bsep|> يمضي ليها الوقتُ حاجّاً والعقاربُ تنتظرْ <|vsep|> لكنها بيروتُ حينَ صفائها </|bsep|> </|psep|>
بعثة شهريار !
6الكامل
[ "اِرمي بعيداً", "كلَّ أقنعةِ الوضوحْ", "وتلحّفي مثليبشيءٍ من دوارْ", "وتسرّبي في داخليبحثاً عليَّ", "يا شهرزادْ", "نِّي فقدتُ هويتي", "وفمُ الحقيقةِ جائعٌ", "هذا لساني", "مثلَ أضرحةِ الفجورِ", "حينَ يلبسها الغبارْ ", "يا شهرزادْ", "جسدي غريبٌ عن ثيابي", "و الحكايا خائفةْ", "والديكُ يقتلهُ النعاسُ", "على مسارحِ ليلتي", "والصبحُ يعدو هارباً", "خلفَ الشموعِ المجحفةْ", "كُوْنِي كغربةِ صوتها", "تلكَ السيوفِ النازفةْ", "حيثُ التجنِّي في الهوى", "كُوْنِي كموتي منصفةْ", "يا شهرزادْ", "أينَ الوصايا من أبي", "أينَ اختفتْ ", "تلكَ التي كانت هناجرحا", "معلّقةً", "وبعض الموتِ يسكنها", "ذا نزفتْ", "يكونُ نزيفها ملحا", "أحادثها", "فتَرجعُ لهفتي وجعاً", "يُسائلُ كل أوجاعي", "أشمسٌ تأكلُ القبحا", "يا شهرزادْ", "نِّي أفيضُ براءةً", "وبداخلي طهرٌ معتّقْ", "ن جاءني يوماً ضميري", "يشكو ليَّ الاحتضارْ", "نادى من القبرِ الشعورُ", "يا شهريارْيا شهريارْ", "اِقطعْ لسانَهُ من جذورهِ", "وابتدئ معهُ الحوارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84937&r=&rc=11
عامر الصالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اِرمي بعيداً <|vsep|> كلَّ أقنعةِ الوضوحْ </|bsep|> <|bsep|> وتلحّفي مثليبشيءٍ من دوارْ <|vsep|> وتسرّبي في داخليبحثاً عليَّ </|bsep|> <|bsep|> يا شهرزادْ <|vsep|> نِّي فقدتُ هويتي </|bsep|> <|bsep|> وفمُ الحقيقةِ جائعٌ <|vsep|> هذا لساني </|bsep|> <|bsep|> مثلَ أضرحةِ الفجورِ <|vsep|> حينَ يلبسها الغبارْ </|bsep|> <|bsep|> يا شهرزادْ <|vsep|> جسدي غريبٌ عن ثيابي </|bsep|> <|bsep|> و الحكايا خائفةْ <|vsep|> والديكُ يقتلهُ النعاسُ </|bsep|> <|bsep|> على مسارحِ ليلتي <|vsep|> والصبحُ يعدو هارباً </|bsep|> <|bsep|> خلفَ الشموعِ المجحفةْ <|vsep|> كُوْنِي كغربةِ صوتها </|bsep|> <|bsep|> تلكَ السيوفِ النازفةْ <|vsep|> حيثُ التجنِّي في الهوى </|bsep|> <|bsep|> كُوْنِي كموتي منصفةْ <|vsep|> يا شهرزادْ </|bsep|> <|bsep|> أينَ الوصايا من أبي <|vsep|> أينَ اختفتْ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ التي كانت هناجرحا <|vsep|> معلّقةً </|bsep|> <|bsep|> وبعض الموتِ يسكنها <|vsep|> ذا نزفتْ </|bsep|> <|bsep|> يكونُ نزيفها ملحا <|vsep|> أحادثها </|bsep|> <|bsep|> فتَرجعُ لهفتي وجعاً <|vsep|> يُسائلُ كل أوجاعي </|bsep|> <|bsep|> أشمسٌ تأكلُ القبحا <|vsep|> يا شهرزادْ </|bsep|> <|bsep|> نِّي أفيضُ براءةً <|vsep|> وبداخلي طهرٌ معتّقْ </|bsep|> <|bsep|> ن جاءني يوماً ضميري <|vsep|> يشكو ليَّ الاحتضارْ </|bsep|> <|bsep|> نادى من القبرِ الشعورُ <|vsep|> يا شهريارْيا شهريارْ </|bsep|> </|psep|>
مَا تَيَسَّرَ مِنْ بُكَاءْ
6الكامل
[ "أسْهُو بِنِصْفِي ثمَّ أُدْرِكُ أنّهُ", "نِصْفُ الخَيَالِ مُجَنَّحٌ لمْ يَنْدَمِ", "فَأُشَاطِرُ الحُلْمَ الحَمِيْمَ حَقِيقَتِي", "كَيْ أُطْلِقَ الكُرَةَ المُضِيْئَةَ فِي دَمِي", "فَأعُودُ أسْبَحُ في الخَيَالِ مُحَضِّرًا", "نَفْسِي لرَعْشَةِ شَهْقَةٍ لمْ تُكْتَمِ", "وأَصُمُّ ذانَ الوشَايةِ عَارِضًا", "قَيْلُولَةَ اليَأْسِ المُحَوِّمِ فِي فَمِي", "وَأُشِيْدُ صَرْحَ الدِّفءِ أجْمَعُ رَاحَتي", "كَيْ تَرْتَقِي أجْزَاءُ مَوْتٍ مُبْهَمِ", "طَلَّتْ بِأفْيَاءٍ لِتَرْهَنَ عَيْشَهَا", "فِي الدَّرْكِ تَتْرَى فَالمَعَازِفُ مأتَمِي", "تَتَقَيَّأُ الشَّمْسُ الكَئِيبَةُ رَمْلَهَا", "عَاثَتْ بِأَعْتَابِ السَّنا المُتَحَطِّمِ", "مِسْكِينَةٌ نَفْسِي تَمرَّغَ وَجْهُهَا", "نَّ الأمَانِي مُضْغَةٌ لمْ تَرْحَمِ", "وَتَسَاقَطَتْ أضْلاعُ بَعْضِي فِي الزوا", "يا صَوْتُها رُوحُ البُكَاءِ المُنْعِمِ", "وَتَرَنَّحَتْ فِي دَاخِلي لُجَجُ الظَّلا", "مِ تَكَاثَرَتْ أوْرَاقُ ضَعْفِي الأبْكَمِ", "نَّ الوَرَاءَ لى الوَرَاءِ مُمَهَّدٌ", "قَرَعَاتُ نَبْضٍ مُبْهَمٍ فَأنَا العَمِي", "مِنْ وَشْوَشَاتِ الطِّينِ أرْجُو خُطْوةً", "دَاسَتْ بِكَعْبٍ فَوْقَ جَفْنِ الأَنْجُم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84450&r=&rc=0
محمود قحطان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسْهُو بِنِصْفِي ثمَّ أُدْرِكُ أنّهُ <|vsep|> نِصْفُ الخَيَالِ مُجَنَّحٌ لمْ يَنْدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَأُشَاطِرُ الحُلْمَ الحَمِيْمَ حَقِيقَتِي <|vsep|> كَيْ أُطْلِقَ الكُرَةَ المُضِيْئَةَ فِي دَمِي </|bsep|> <|bsep|> فَأعُودُ أسْبَحُ في الخَيَالِ مُحَضِّرًا <|vsep|> نَفْسِي لرَعْشَةِ شَهْقَةٍ لمْ تُكْتَمِ </|bsep|> <|bsep|> وأَصُمُّ ذانَ الوشَايةِ عَارِضًا <|vsep|> قَيْلُولَةَ اليَأْسِ المُحَوِّمِ فِي فَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَأُشِيْدُ صَرْحَ الدِّفءِ أجْمَعُ رَاحَتي <|vsep|> كَيْ تَرْتَقِي أجْزَاءُ مَوْتٍ مُبْهَمِ </|bsep|> <|bsep|> طَلَّتْ بِأفْيَاءٍ لِتَرْهَنَ عَيْشَهَا <|vsep|> فِي الدَّرْكِ تَتْرَى فَالمَعَازِفُ مأتَمِي </|bsep|> <|bsep|> تَتَقَيَّأُ الشَّمْسُ الكَئِيبَةُ رَمْلَهَا <|vsep|> عَاثَتْ بِأَعْتَابِ السَّنا المُتَحَطِّمِ </|bsep|> <|bsep|> مِسْكِينَةٌ نَفْسِي تَمرَّغَ وَجْهُهَا <|vsep|> نَّ الأمَانِي مُضْغَةٌ لمْ تَرْحَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسَاقَطَتْ أضْلاعُ بَعْضِي فِي الزوا <|vsep|> يا صَوْتُها رُوحُ البُكَاءِ المُنْعِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَنَّحَتْ فِي دَاخِلي لُجَجُ الظَّلا <|vsep|> مِ تَكَاثَرَتْ أوْرَاقُ ضَعْفِي الأبْكَمِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوَرَاءَ لى الوَرَاءِ مُمَهَّدٌ <|vsep|> قَرَعَاتُ نَبْضٍ مُبْهَمٍ فَأنَا العَمِي </|bsep|> </|psep|>
قرار
6الكامل
[ " ولقد تخذتُ الشمس زوجاً بعدما خان المطرْ", "وهجرت أحلامي وطلّقت القمرْ", "وطفقت أسبح ضد تيار القدرْ", "ما عاد يقنعني البديع", "ولا الزخارف والدررْ", "ما عاد يقنعني البيان", "ولا البكاء على تقاسيم الوتر", "كل الدروب تشابكتْ", "وتشابهت فيها الصور", "كل الأقاويل", "الأحابيل", "الخطابات", "الدعايات", "المزامير", "الطبول", "اللافتات الخ الخ", "كيف التغنّي بالحروف الحالماتِ", "ذا دنا ركب الردى", "النار تجتاح المدى", "الريح تنذر بالخطر", "والحلم يسري كالخدر", "عيني على وطني وقلبي في سقر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70299&r=&rc=38
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولقد تخذتُ الشمس زوجاً بعدما خان المطرْ <|vsep|> وهجرت أحلامي وطلّقت القمرْ </|bsep|> <|bsep|> وطفقت أسبح ضد تيار القدرْ <|vsep|> ما عاد يقنعني البديع </|bsep|> <|bsep|> ولا الزخارف والدررْ <|vsep|> ما عاد يقنعني البيان </|bsep|> <|bsep|> ولا البكاء على تقاسيم الوتر <|vsep|> كل الدروب تشابكتْ </|bsep|> <|bsep|> وتشابهت فيها الصور <|vsep|> كل الأقاويل </|bsep|> <|bsep|> الأحابيل <|vsep|> الخطابات </|bsep|> <|bsep|> الدعايات <|vsep|> المزامير </|bsep|> <|bsep|> الطبول <|vsep|> اللافتات الخ الخ </|bsep|> <|bsep|> كيف التغنّي بالحروف الحالماتِ <|vsep|> ذا دنا ركب الردى </|bsep|> <|bsep|> النار تجتاح المدى <|vsep|> الريح تنذر بالخطر </|bsep|> </|psep|>
مناجاة
8المتقارب
[ "أناجيكِ كلَّ أوانٍ", "وأدعو ضياءكِ أن ينتضيني", "أرتّلكِ", "الشوقُ يسفح غيث جفوني", "وحين أسمّيكِ", "تسطع شمس من الأمنياتِ", "كأنَّكِ بعث الحياةِ", "وموت المنونِ", "كأنك يايَ", "أدعوك كي ألتقيني", "وأُخرِجَ من وحدتي بكِ", "لؤلؤةَ المعجزاتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70268&r=&rc=7
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أناجيكِ كلَّ أوانٍ <|vsep|> وأدعو ضياءكِ أن ينتضيني </|bsep|> <|bsep|> أرتّلكِ <|vsep|> الشوقُ يسفح غيث جفوني </|bsep|> <|bsep|> وحين أسمّيكِ <|vsep|> تسطع شمس من الأمنياتِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّكِ بعث الحياةِ <|vsep|> وموت المنونِ </|bsep|> <|bsep|> كأنك يايَ <|vsep|> أدعوك كي ألتقيني </|bsep|> </|psep|>
السيد
2الرجز
[ "قد جاءكم مبلّلاً", "من بين طيّات اللهبْ", "وجاءكم ملتهباً من لجة البحرِ", "السيّد الطفلُ", "معجزة العصرِ", "بالأمس كان الوحيُ", "والشعر في عينيهِ", "مضمّخاً بالعطرِ", "بالأمس كان المجدُ", "ينمو على يديهِ", "واليوم في المذنِ", "ترحّموا عليهِ", "يا زهرة المدائن", "صلّي معي عليهِ", "وقبّلي يديهِ", "فنهم باعوهُ", "وأطفؤوا الشمس التي", "تطلّ من عينيهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70293&r=&rc=32
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد جاءكم مبلّلاً <|vsep|> من بين طيّات اللهبْ </|bsep|> <|bsep|> وجاءكم ملتهباً من لجة البحرِ <|vsep|> السيّد الطفلُ </|bsep|> <|bsep|> معجزة العصرِ <|vsep|> بالأمس كان الوحيُ </|bsep|> <|bsep|> والشعر في عينيهِ <|vsep|> مضمّخاً بالعطرِ </|bsep|> <|bsep|> بالأمس كان المجدُ <|vsep|> ينمو على يديهِ </|bsep|> <|bsep|> واليوم في المذنِ <|vsep|> ترحّموا عليهِ </|bsep|> <|bsep|> يا زهرة المدائن <|vsep|> صلّي معي عليهِ </|bsep|> <|bsep|> وقبّلي يديهِ <|vsep|> فنهم باعوهُ </|bsep|> </|psep|>
النزيف
3الرمل
[ "للموت هذا المارد القدسيّ للروح اليمامة للرماد يعمّد", "الألوانَ", "للكونيِّ أي قلبي الملبَّد بالندى", "للماء والحجر الذي احترف الخطابةَ", "للغموض وللحقيقة تشرع الكلمات أجنحةً وتقترف", "القصيدةَ", "للربيع يفك لغز الأرض للأسرار تلفحنا لحزن بات", "صمغيّاً", "وللمال والخيبات تستلّ الرؤى ورداً وترتكب القصيدةَ", "للحياة نعيشها يوماً خرافيّاً مديداً", "قلت تستل الرؤى ورداً وتحترف الصدى", "ما زال في الكلمات أبكارٌ", "وفي النغمات أسرارٌ", "وفي الأصوات أخضرها", "وما زالت قصائدنا دماً فينا", "وتنزف من جفون الأرض أشجار", "وتنزف من خدود الورد ملحمة الفراشات", "ابتهالات الندى وصلاة نحلٍ عاملٍ والعطر ينزف", "والعصافير التي تلد القصائدَ", "تنزف الكلمات من صدري فأبحر في النزيف", "أحاور الألوان أبصر باليدين", "أميّز الكلمات من طعم الحروف أشمُّ أصواتاً", "أغير على الحواس بكلْمتين وأنزفُ", "الشجرات تعرف أنّ لي قلباً بأغصان عيون الماء", "تعرف أنّ في صدري فراتاً", "والفرات يعودني مّا مرضت ولم أبادله المواجدَ", "كانت الأشجار تكتب والحروف", "وكانت الأغصان", "تقرأ والفراتُ", "نشرت أسمائي على صمت الجبال", "فعمّدتني بالصعود على السهول فعمدتني بالظلال", "على الصحارى بالرمال", "على البحار", "فسافرتْ فيّ اكتشفتُ جزيرتي", "الأولى فأخفضتُ الجناح على دمي", "ونزفت شعراً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70308&r=&rc=47
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للموت هذا المارد القدسيّ للروح اليمامة للرماد يعمّد <|vsep|> الألوانَ </|bsep|> <|bsep|> للكونيِّ أي قلبي الملبَّد بالندى <|vsep|> للماء والحجر الذي احترف الخطابةَ </|bsep|> <|bsep|> للغموض وللحقيقة تشرع الكلمات أجنحةً وتقترف <|vsep|> القصيدةَ </|bsep|> <|bsep|> للربيع يفك لغز الأرض للأسرار تلفحنا لحزن بات <|vsep|> صمغيّاً </|bsep|> <|bsep|> وللمال والخيبات تستلّ الرؤى ورداً وترتكب القصيدةَ <|vsep|> للحياة نعيشها يوماً خرافيّاً مديداً </|bsep|> <|bsep|> قلت تستل الرؤى ورداً وتحترف الصدى <|vsep|> ما زال في الكلمات أبكارٌ </|bsep|> <|bsep|> وفي النغمات أسرارٌ <|vsep|> وفي الأصوات أخضرها </|bsep|> <|bsep|> وما زالت قصائدنا دماً فينا <|vsep|> وتنزف من جفون الأرض أشجار </|bsep|> <|bsep|> وتنزف من خدود الورد ملحمة الفراشات <|vsep|> ابتهالات الندى وصلاة نحلٍ عاملٍ والعطر ينزف </|bsep|> <|bsep|> والعصافير التي تلد القصائدَ <|vsep|> تنزف الكلمات من صدري فأبحر في النزيف </|bsep|> <|bsep|> أحاور الألوان أبصر باليدين <|vsep|> أميّز الكلمات من طعم الحروف أشمُّ أصواتاً </|bsep|> <|bsep|> أغير على الحواس بكلْمتين وأنزفُ <|vsep|> الشجرات تعرف أنّ لي قلباً بأغصان عيون الماء </|bsep|> <|bsep|> تعرف أنّ في صدري فراتاً <|vsep|> والفرات يعودني مّا مرضت ولم أبادله المواجدَ </|bsep|> <|bsep|> كانت الأشجار تكتب والحروف <|vsep|> وكانت الأغصان </|bsep|> <|bsep|> تقرأ والفراتُ <|vsep|> نشرت أسمائي على صمت الجبال </|bsep|> <|bsep|> فعمّدتني بالصعود على السهول فعمدتني بالظلال <|vsep|> على الصحارى بالرمال </|bsep|> <|bsep|> على البحار <|vsep|> فسافرتْ فيّ اكتشفتُ جزيرتي </|bsep|> </|psep|>
نبوءة
7المتدارك
[ "راحلاً في لظى الاغترابْ", "راحلاً في اليبابْ", "كلّ مَنْ طالعوا وجهَهُ", "حوقلوا", "غير عرّابهِ", "قال يعلو السحابْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70274&r=&rc=13
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راحلاً في لظى الاغترابْ <|vsep|> راحلاً في اليبابْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ مَنْ طالعوا وجهَهُ <|vsep|> حوقلوا </|bsep|> </|psep|>
رسالة
8المتقارب
[ "لست أعذر صوتي", "ذا لم يفُحْ بالضياءْ", "لست أعذرهُ", "ن دخلتُ بسكرة بوحٍ", "ولم أُلفِ نفسي بجفن الفضاءْ", " وذا ما شطحتُ", "ولم ينقر الغيمَ قلبي", "ولم يستحمّ بعينَيْ ذكاءْ", "أنا ما جئت كي أتغنّى بذاتي", "لقد أرسلتْني السماءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70277&r=&rc=16
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لست أعذر صوتي <|vsep|> ذا لم يفُحْ بالضياءْ </|bsep|> <|bsep|> لست أعذرهُ <|vsep|> ن دخلتُ بسكرة بوحٍ </|bsep|> <|bsep|> ولم أُلفِ نفسي بجفن الفضاءْ <|vsep|> وذا ما شطحتُ </|bsep|> <|bsep|> ولم ينقر الغيمَ قلبي <|vsep|> ولم يستحمّ بعينَيْ ذكاءْ </|bsep|> </|psep|>
مهرجان الرؤى
8المتقارب
[ "أطلِقْ خيولَكَ في دمي", "لا الريحُ تثني أخضري", "لا الموتُ يقتلع الجذورَ", "تشبَّثَتْ رئتي بخاصرة الهواء ولم أزلْ", "أقوى على حمل انتكاسات الترابْ", "أطلق خيولك في دمي", "هذي المواسم تخرِج المكنونَ", "تنتزع الخناجرَ من فمي", "وتبرعم الأسرارَ", "أطلقْ", "كلّهم ناموا", "فرعداً كي أفجّر صحوَهمْ", "برقاً لأفتح أعينَ الأحجارِ", "أو وعداً", "لألقي حلميَ الأبديَّ يبلع وهمهمْ", "ويدِي لأخرجَها بلون الماءِ", "أعتصرُ السرابْ", "أطلِقْ خيولكَ", "ذي سباخ القلب تخصِبُ", "والرؤى انفتحتْ على أفلاكها", "انهمرتْ على شفتيَّ", "وانبجسَتْ حروفاً", "أنجماً زُهراً", "كواكبَ", "ها يدي لمستْ حرير الشمسِ", "تنسج للهُيام شراعَهُ الضوئيَّ", "ها خدي استراح على فراش قصيدةٍ", "رضعتْ حليب الغيمِ", "لا طَلَلاً لأرثيَ", "لا سعادَ تفكّ عقدةَ جدولي", "لا خيل تقتحم النهارَ", "ولا بذارَ لتربتي كيما أفكّ رموزها", "لا شيءَ", "لم أبصر سوى كتلٍ من الأطيانِ", "بلّلها المهينُ", "وغادرتْ فردوسَها", "التصقتْ بقاع الوقتِ", "حجَّرها السباتُ", "فمشعلاً كيما أضيء كهوفها", "ناراً لأصهر قيدها", "شمساً لأبتلع الضبابْ", "أطلق خيولك في دمي", "حرفاً فحرفاً", "كي أسيل على ثرى الرؤيا", "وأطلع أخضراً من أزرقٍ", "وقرنفلاً من زنبقٍ", "قمراً شهيَّ اللثمِ", "قيثاراً من الأهدابِ", "ريماً فاتناً", "شمساً من الضحكاتِ", "أو سيلاً من النيرانِ", "أشربه فأغدو مارداً", "سأعيد تشكيل الفصولِ", "صياغة الأشكالِ", "فصلاً من مياه النار ", "فصلاً من غضار الوقتِ", "أخلق من هلام الضوءِ", "سيّدة المواسم والفصولْ", "أطلق خيولك في دمي", "لو أخطأ الأعراب في عراب هاجسيَ البهيِّ", "لأمطرَتْ لغتي عليهم لعنةً", "صادٍ لى صاد أنا", "والراء ألثمها فينهمر انبثاقي", "كنتُ عيناً فُجّرتْ", "قبل اتحاد الباء بالدال العليَّةِ", "صامد ألِفي على ألْف انهيارٍ", "لوّنتْ لامي شفاه النون فائتلقتْ", "وكنتُ مزيجها أبداً", "ولم أهجر سنابليَ النديةَ", "كنتُها", "قبل انفراج غمامتين عن السدومِ", "وقبل خراجي لرأسي المطفأ العينينِ", "من جوف المحارِ", "كأنما سال الفرات على جبينيَ", "لم يكن طلقاً ولكنْ", "كان يذاناً ببدء مواسم حُمِّلتُها", "مذ كنت لؤلؤةً", "وكان النور يسري في خلايايَ الشفيفةِ", "كنتُني", "قبل اغتراب الروحِ", "قبل الجدبِ", "قبل فراقنا", "فاهطلْ وسافر في دمي", "هذا حضورك أيقظ الأعشابَ", "فتّح أعين الأزهار ألهمها الشذى", "ما غادر الشعراء من كفيك بعدُ", "ولم تزل فيك اختلاجات المواسمِ", "تسلب اللبّ اللّبيبَ", "وفي حضوركَ", "ألف دالية تسرّح شعرها", "بل ألف زنبقة تزنِّر خصرها", "وعلى يديكَ الطير ترضعني الغناءَ", "وكلما أرمي شباكي الجائعات على شفاهكَ", "أنتشي ألقاً وأقتنص الغمامْ", "أطلق خيولك في دمي", "الن أبصرُني", "وأبحرُ في مجاهليَ القصيَّةِ", "ها دمي حين اتحدنا صار وردياً", "وها ثغري بنفسجةً", "وذي عينايَ", "أجنحة نمت لهما", "وذي كفي تلامس وجنة الصحو البهيةَ", "ها دنانٌ", "ها دنانْ", "الن يمتزج انهمارك وانهماري", "في غمار المهرجانْ", "العرض الأول", "هاطلٌ في دمي كانبثاق السنا", "أرشف الطلّ من شفتيكَ", "فأدخل في صحوةٍ حالمةْ", "هاطل في دمي", "عانقتْ راحتي وجنتيكَ انهمرتَ", "فكان مسيل الرؤى وافراً", "كاخضرار المواسمِ", "كان حضوركَ في خافقي", "حاملاً جذوة الشعرِ", "لمّا امتطيتُ نشيديَ", "أضرمتَها كوكباً في مداري", "وكان انسكاب اللهيبِ", "على مقلتي الساهمةْ", "واصل الهطلَ", "هذا أوان التماوج في داخلي", "علّني أُغرق الهمَّ في يمِّ ضوئي", "وعلّي", "على بعد حرفين من يقظتي", "أنهَرُ الأمَةَ النائمةْ", "كلهم غافلونَ", "فرعداً لأشعل نار الفضيحةِ", "برقاً لأبقر بطن الهزيمةِ", "وعداً ليبتلع القلب كلّ الأفاعي", "ويخرِج كفّيه مثل الغمامِ", "لهم ما يشاؤون جدباً وقحطاً", "ولي ما يشاء انهمارُك خصباً وفير النماءْ", "هاطل في دمي", "ودمي هاطل في الضياءْ", "واصل الهطلَ", "ها شطحة تقذف اللبَّ", "في سابحات الأماني", "يهيم على بدره سائحاً في أريج الندى", "كحَّل المقلتين بزنبقة شربَتْ ضوءَهُ فتلاشى", "وكان الفناء ابتداء الحضورِ", "وكان الحضور ابتداء الغيابِ", "وكانت نواة التشكّلِ", "ظاهرة في الكمونِ", "وكامنة في الظهورِ", "وذاهبة في اليابِ", "لها ظاهرانِ", "لها باطنانِ", "لها ما لها من بهاءٍ", "تكثّفَ في راحتيك غماماً", "فأطلق خيولكَ", "كي ألتقي بي بها", "ويكون التوحد والانطفاءْ", "هاطل في دمي", "ودمي هاطل في الضياءْ", "العرض الثاني", "محملة بالحروف الشهيةِ", "أغصانك الوارفةْ", "محملة بالجراح القديمةِ", "أحرفيَ الدامياتُ", "فأرسل سيولكَ", "قد نلتقي في ربيع الأماني", "جميع أمانيَّ موقوتةٌ", "وتنتظر اللحظة الخاطفةْ", "ولما انهمرتَ على بيديَ الممحلاتِ", "استفاقَتْ ظبائي", "وراحت تعانق أغصانك الوارفاتِ", "وتستنشق النورَ في ظلّها", "وراحتْ تراقصني الكلماتُ", "وتسكب خمرتها في دمي", "حضورك يستنفر القلبَ", "يسلبه لبَّهُ", "فينزّ حروفاً حروفاً", "ويُسْلِمُ للوجد أهدابَهُ", "للوجد أفلاكه النّيراتُ", "ومَنْ هام في ملكوت سناهُ", "سيبصرني خاشعاً في حضوركَ", "منذهلاً بابتسامات أدمعك الهامياتِ", "على شجر الحلم تلثم أغصانَهُ", "فتفزُّ الأماني", "وتدخل في خضرة دائمةْ", "محملة بالحروف الشهيةِ", "أغصانك الناعمةْ", "محملة بالجراح القديمةِ", "أحرفي الدامياتُ", "فأرسل سيولكَ", "قد نلتقي في ربيع الأماني", "جميع أمانيَّ موقوتةٌ", "وتنتظر اللحظة الحاسمةْ", "ولما انهمرتَ على راحتيْ انبجستْ من مساماتها", "ألف زنبقة وقصيدةْ", "وراح مداديَ ينساب نهراً من اللؤلؤ الأسودِ", "وراحت طيور الرؤى", "تنقر الطلّ فوق حشيش يدِي", "وتدخلني في طقوس الذهولْ", "حضورك هذا البهيجُ", "البهيُّ", "القتولْ", "حضورك يزرعني في الضياءِ", "ويطلع من شفتِي سنبلةْ", "محملة بالحروف الشهيةِ", "أغصانك الهاطلةْ", "محملة بالجراح القديمةِ", "أحرفي الدامياتُ", "فأرسل سيولكَ", "قد نلتقي في ربيع الأماني", "جميع أمانيّ موقوتةٌ", "وتنتظر اللحظة الفاصلةْ", "ولما انهمرتَ على شفتيَّ", "لثمتُ شفاه الرؤى", "واتحدتُ بكل النقاط", "وكل الفواصلِ", "فانحسرتْ غفلتي", "وأفقتُ", "وذْ بالتراب يقيّد أشباهَهُ", "والنهار تدلّى على مشنقةْ", "فأطلق خيولكَ", "رعداً يجلجل هذا الترابَ", "وبرقاً يبدِّد هذا الضبابَ", "ووعداً ليبلغ سيلي زباهُ", "فأُخرج كفّيَ كالصاعقةْ", "محملة بالحروف الشهيةِ", "أغصانك الناطقةْ", "محملة بالجراح القديمةِ", "أحرفي الدامياتُ", "فأرسل سيولكَ", "قد نلتقي في ربيع الأماني", "جميع أمانيّ موقوتةٌ", "وتنتظر الصاعقةْ", "العرض الثالث", "واصل الهطلَ الجميلْ", "واصِلِ", "الهطلَ", "الجميلْ", "كلّما حامَتْ حمامات الرؤى", "ينساب من صوتي الهديلْ", "نه ن التجلي", "والتلاشي", "نه ن انبجاس الفجر", "من أهداب حلمٍ سلسبيلْ", "نه الوجد الجليلْ", "واصل الهطلَ انتشلني من ضياعي", "ليس لاك الدليلْ", "كلهم ضاعوا", "فرعداً أمتشِقْ روحي", "لأعلو عن سفاه الطينِ", "برقاً أمتشِقْ قلبي", "لأمشي فوق أمواج السنا", "وعداً لتنساب القوافي", "علّها تبتلع الوهمَ", "وكفّيْ تمتطي الضوءَ الأسيلْ", "واصل الهطل الجميلْ", "عندما أطفو على سطح الندى", "في راحتيك الشعر يهمي", "من سحاب المستحيلْ", "العرض الرابع", "مفاتيح الرؤى مطرٌ", "وقلبي ظامئ أبداً", "لى تهطالكَ العطرِ", "ففوحي يا حروف الغيمِ", "بوحي بانبجاس الخصبِ وانهمري", "سراب كلها الصورُ", "ولا لاك قافيةً", "تفكّ لجام أنوائي", "وتصهل في شراييني", "يسيل البرق في يدها", "وتصبح نارها مائي", "فأنفث مثل تنين", "فواصِلْ هطلكَ اغمر واحة الرؤيا", "وأطلِقْ خيل مستتري", "ألا ناموا", "أجل ناموا", "فرعداً يا شقيق الغيثِ", "أنهَرْهمْ", "وبرقاً يا صبيَّ النارِ", "أصهَرْهمْ", "تدنَّسَ ماؤهم علقاً", "وماؤكَ طلُّ نسرينِ", "فواصِلْ هطلكَ", "انشر عطرك الفوّاح في رئتيَّ", "علّي أعتلي عبقاً", "وأسرج صهوة الكلماتِ", "أسبح في ندى نغمٍ", "وأرشف رعشة الوتر", "مفاتيح الرؤى مطرٌ", "فيا أضلاعيَ انهمري", "لهيب الثلج في شفتيَّ يصهرني", "أسيل على تراب الوجدِ", "متّحداً بداليةٍ كنهر الراح راحتها", "تمرّرها على لغتي", "فتنهض أحرف ظمأى", "وينهَدُ صدر نرجسة تراودني مفاتنها", "فيصحو الأخضر المزهوُّ بالزهَرِ", "سأنسج من خيوط الماء أغنيةً", "أموسقُ هدأة السحَرِ", "أراقص فتنة الشراقِ", "أطلع أنجماً خضراءَ", "أطلع أحرفاً بيضاءَ من شفتيَّ", "ألثم وجنة القمرِ", "مفاتيحُ الرؤى مطرٌ", "فيا أضلاعيَ انفجري", "العرض الخامس", "سأمضي في شذى الأمطارِ", "علّي في غمار الهطلِ", "أنسى طينيَ الممزوجَ بالأدرانِ", "أغدو نهرَ أنوارِ", "غناء الماء سيل في شراييني", "وقلبي سابح في الضوءِ", "يزجي صهوة الأنغامِ", "يهمي بوحَ قيثارِ", "تراب الماء يُنْمي ألف عشتارِ", "هواء الماءِ", "نار الماءِ", "سرّ الماءِ", "أرسى كل تكوينِ", "وأسرى في فضاء الروح ألحاناً", "تهامَتْ فوق أوتاري", "فأطلق خيلكَ اغمرني", "تدفّقْ يا سليل الفجرِ", "فجِّر بعث نوّارِ", "قوافيك التي فاضت على قلبي", "خرير الضوء يغريها", "لهيب الحرف يدعوها", "لتمضي في ندى النارِ", "تدفّقْ", "واغمر الأفلاكَ", "سافرْ في فضاء الروحِ", "بلّل طينتي طيباً", "وبدِّلْ كل أطواري", "ذا ما صرتُ مائياً", "يموج الوجد في كفّي", "فتهمي خمرة الرؤيا", "على أغصان أشعاري", "العرض السادس", "يا أيها الهامي على قلبي", "سيولاً من لهيبِ", "أيقِظْ هشيمَ الكلمات", "اسكبْ عيوني في دنان الوجدِ", "وابعث في صدى بوحي", "غناء العندليبِ", "لا الريح تثنيني", "ولا عصف الخطوبِ", "اغمر دمي", "واجعل خيوط الماء من نور ونارِ", "لا الريح تثنيني ولا عصف الدمارِ", "شيَّدتُ صرحاً بين كفَّي انهياري", "شربتُ ملحَ الليلِ", "صافحتُ انكساري", "ولم أزل متحداً بالشمسِ", "يحييني احتضاري", "العرض الأخير", "أمْطِرْ رؤىً", "أمْطِرْ رؤىً", "فالريح بلّلها الغبارْ", "أمطِرْ", "وفُكّ عن المدى هذا الحصارْ", "ذاكم دمي", "وعليّ تشكيل النهارْ", "أبرقْ", "تزاحَمَ في يدي ألق الندى", "سالت جداولُ من نضارْ", "أبرِقْ ليكتمل انطفائي", "عندما أهمي على الأوراق أنتعل الرياضْ", "أبرق وكحِّل خافقي", "ذاكم دمي", "وعليّ أن ألج البياضْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70262&r=&rc=1
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطلِقْ خيولَكَ في دمي <|vsep|> لا الريحُ تثني أخضري </|bsep|> <|bsep|> لا الموتُ يقتلع الجذورَ <|vsep|> تشبَّثَتْ رئتي بخاصرة الهواء ولم أزلْ </|bsep|> <|bsep|> أقوى على حمل انتكاسات الترابْ <|vsep|> أطلق خيولك في دمي </|bsep|> <|bsep|> هذي المواسم تخرِج المكنونَ <|vsep|> تنتزع الخناجرَ من فمي </|bsep|> <|bsep|> وتبرعم الأسرارَ <|vsep|> أطلقْ </|bsep|> <|bsep|> كلّهم ناموا <|vsep|> فرعداً كي أفجّر صحوَهمْ </|bsep|> <|bsep|> برقاً لأفتح أعينَ الأحجارِ <|vsep|> أو وعداً </|bsep|> <|bsep|> لألقي حلميَ الأبديَّ يبلع وهمهمْ <|vsep|> ويدِي لأخرجَها بلون الماءِ </|bsep|> <|bsep|> أعتصرُ السرابْ <|vsep|> أطلِقْ خيولكَ </|bsep|> <|bsep|> ذي سباخ القلب تخصِبُ <|vsep|> والرؤى انفتحتْ على أفلاكها </|bsep|> <|bsep|> انهمرتْ على شفتيَّ <|vsep|> وانبجسَتْ حروفاً </|bsep|> <|bsep|> أنجماً زُهراً <|vsep|> كواكبَ </|bsep|> <|bsep|> ها يدي لمستْ حرير الشمسِ <|vsep|> تنسج للهُيام شراعَهُ الضوئيَّ </|bsep|> <|bsep|> ها خدي استراح على فراش قصيدةٍ <|vsep|> رضعتْ حليب الغيمِ </|bsep|> <|bsep|> لا طَلَلاً لأرثيَ <|vsep|> لا سعادَ تفكّ عقدةَ جدولي </|bsep|> <|bsep|> لا خيل تقتحم النهارَ <|vsep|> ولا بذارَ لتربتي كيما أفكّ رموزها </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ <|vsep|> لم أبصر سوى كتلٍ من الأطيانِ </|bsep|> <|bsep|> بلّلها المهينُ <|vsep|> وغادرتْ فردوسَها </|bsep|> <|bsep|> التصقتْ بقاع الوقتِ <|vsep|> حجَّرها السباتُ </|bsep|> <|bsep|> فمشعلاً كيما أضيء كهوفها <|vsep|> ناراً لأصهر قيدها </|bsep|> <|bsep|> شمساً لأبتلع الضبابْ <|vsep|> أطلق خيولك في دمي </|bsep|> <|bsep|> حرفاً فحرفاً <|vsep|> كي أسيل على ثرى الرؤيا </|bsep|> <|bsep|> وأطلع أخضراً من أزرقٍ <|vsep|> وقرنفلاً من زنبقٍ </|bsep|> <|bsep|> قمراً شهيَّ اللثمِ <|vsep|> قيثاراً من الأهدابِ </|bsep|> <|bsep|> ريماً فاتناً <|vsep|> شمساً من الضحكاتِ </|bsep|> <|bsep|> أو سيلاً من النيرانِ <|vsep|> أشربه فأغدو مارداً </|bsep|> <|bsep|> سأعيد تشكيل الفصولِ <|vsep|> صياغة الأشكالِ </|bsep|> <|bsep|> فصلاً من مياه النار <|vsep|> فصلاً من غضار الوقتِ </|bsep|> <|bsep|> أخلق من هلام الضوءِ <|vsep|> سيّدة المواسم والفصولْ </|bsep|> <|bsep|> أطلق خيولك في دمي <|vsep|> لو أخطأ الأعراب في عراب هاجسيَ البهيِّ </|bsep|> <|bsep|> لأمطرَتْ لغتي عليهم لعنةً <|vsep|> صادٍ لى صاد أنا </|bsep|> <|bsep|> والراء ألثمها فينهمر انبثاقي <|vsep|> كنتُ عيناً فُجّرتْ </|bsep|> <|bsep|> قبل اتحاد الباء بالدال العليَّةِ <|vsep|> صامد ألِفي على ألْف انهيارٍ </|bsep|> <|bsep|> لوّنتْ لامي شفاه النون فائتلقتْ <|vsep|> وكنتُ مزيجها أبداً </|bsep|> <|bsep|> ولم أهجر سنابليَ النديةَ <|vsep|> كنتُها </|bsep|> <|bsep|> قبل انفراج غمامتين عن السدومِ <|vsep|> وقبل خراجي لرأسي المطفأ العينينِ </|bsep|> <|bsep|> من جوف المحارِ <|vsep|> كأنما سال الفرات على جبينيَ </|bsep|> <|bsep|> لم يكن طلقاً ولكنْ <|vsep|> كان يذاناً ببدء مواسم حُمِّلتُها </|bsep|> <|bsep|> مذ كنت لؤلؤةً <|vsep|> وكان النور يسري في خلايايَ الشفيفةِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُني <|vsep|> قبل اغتراب الروحِ </|bsep|> <|bsep|> قبل الجدبِ <|vsep|> قبل فراقنا </|bsep|> <|bsep|> فاهطلْ وسافر في دمي <|vsep|> هذا حضورك أيقظ الأعشابَ </|bsep|> <|bsep|> فتّح أعين الأزهار ألهمها الشذى <|vsep|> ما غادر الشعراء من كفيك بعدُ </|bsep|> <|bsep|> ولم تزل فيك اختلاجات المواسمِ <|vsep|> تسلب اللبّ اللّبيبَ </|bsep|> <|bsep|> وفي حضوركَ <|vsep|> ألف دالية تسرّح شعرها </|bsep|> <|bsep|> بل ألف زنبقة تزنِّر خصرها <|vsep|> وعلى يديكَ الطير ترضعني الغناءَ </|bsep|> <|bsep|> وكلما أرمي شباكي الجائعات على شفاهكَ <|vsep|> أنتشي ألقاً وأقتنص الغمامْ </|bsep|> <|bsep|> أطلق خيولك في دمي <|vsep|> الن أبصرُني </|bsep|> <|bsep|> وأبحرُ في مجاهليَ القصيَّةِ <|vsep|> ها دمي حين اتحدنا صار وردياً </|bsep|> <|bsep|> وها ثغري بنفسجةً <|vsep|> وذي عينايَ </|bsep|> <|bsep|> أجنحة نمت لهما <|vsep|> وذي كفي تلامس وجنة الصحو البهيةَ </|bsep|> <|bsep|> ها دنانٌ <|vsep|> ها دنانْ </|bsep|> <|bsep|> الن يمتزج انهمارك وانهماري <|vsep|> في غمار المهرجانْ </|bsep|> <|bsep|> العرض الأول <|vsep|> هاطلٌ في دمي كانبثاق السنا </|bsep|> <|bsep|> أرشف الطلّ من شفتيكَ <|vsep|> فأدخل في صحوةٍ حالمةْ </|bsep|> <|bsep|> هاطل في دمي <|vsep|> عانقتْ راحتي وجنتيكَ انهمرتَ </|bsep|> <|bsep|> فكان مسيل الرؤى وافراً <|vsep|> كاخضرار المواسمِ </|bsep|> <|bsep|> كان حضوركَ في خافقي <|vsep|> حاملاً جذوة الشعرِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا امتطيتُ نشيديَ <|vsep|> أضرمتَها كوكباً في مداري </|bsep|> <|bsep|> وكان انسكاب اللهيبِ <|vsep|> على مقلتي الساهمةْ </|bsep|> <|bsep|> واصل الهطلَ <|vsep|> هذا أوان التماوج في داخلي </|bsep|> <|bsep|> علّني أُغرق الهمَّ في يمِّ ضوئي <|vsep|> وعلّي </|bsep|> <|bsep|> على بعد حرفين من يقظتي <|vsep|> أنهَرُ الأمَةَ النائمةْ </|bsep|> <|bsep|> كلهم غافلونَ <|vsep|> فرعداً لأشعل نار الفضيحةِ </|bsep|> <|bsep|> برقاً لأبقر بطن الهزيمةِ <|vsep|> وعداً ليبتلع القلب كلّ الأفاعي </|bsep|> <|bsep|> ويخرِج كفّيه مثل الغمامِ <|vsep|> لهم ما يشاؤون جدباً وقحطاً </|bsep|> <|bsep|> ولي ما يشاء انهمارُك خصباً وفير النماءْ <|vsep|> هاطل في دمي </|bsep|> <|bsep|> ودمي هاطل في الضياءْ <|vsep|> واصل الهطلَ </|bsep|> <|bsep|> ها شطحة تقذف اللبَّ <|vsep|> في سابحات الأماني </|bsep|> <|bsep|> يهيم على بدره سائحاً في أريج الندى <|vsep|> كحَّل المقلتين بزنبقة شربَتْ ضوءَهُ فتلاشى </|bsep|> <|bsep|> وكان الفناء ابتداء الحضورِ <|vsep|> وكان الحضور ابتداء الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> وكانت نواة التشكّلِ <|vsep|> ظاهرة في الكمونِ </|bsep|> <|bsep|> وكامنة في الظهورِ <|vsep|> وذاهبة في اليابِ </|bsep|> <|bsep|> لها ظاهرانِ <|vsep|> لها باطنانِ </|bsep|> <|bsep|> لها ما لها من بهاءٍ <|vsep|> تكثّفَ في راحتيك غماماً </|bsep|> <|bsep|> فأطلق خيولكَ <|vsep|> كي ألتقي بي بها </|bsep|> <|bsep|> ويكون التوحد والانطفاءْ <|vsep|> هاطل في دمي </|bsep|> <|bsep|> ودمي هاطل في الضياءْ <|vsep|> العرض الثاني </|bsep|> <|bsep|> محملة بالحروف الشهيةِ <|vsep|> أغصانك الوارفةْ </|bsep|> <|bsep|> محملة بالجراح القديمةِ <|vsep|> أحرفيَ الدامياتُ </|bsep|> <|bsep|> فأرسل سيولكَ <|vsep|> قد نلتقي في ربيع الأماني </|bsep|> <|bsep|> جميع أمانيَّ موقوتةٌ <|vsep|> وتنتظر اللحظة الخاطفةْ </|bsep|> <|bsep|> ولما انهمرتَ على بيديَ الممحلاتِ <|vsep|> استفاقَتْ ظبائي </|bsep|> <|bsep|> وراحت تعانق أغصانك الوارفاتِ <|vsep|> وتستنشق النورَ في ظلّها </|bsep|> <|bsep|> وراحتْ تراقصني الكلماتُ <|vsep|> وتسكب خمرتها في دمي </|bsep|> <|bsep|> حضورك يستنفر القلبَ <|vsep|> يسلبه لبَّهُ </|bsep|> <|bsep|> فينزّ حروفاً حروفاً <|vsep|> ويُسْلِمُ للوجد أهدابَهُ </|bsep|> <|bsep|> للوجد أفلاكه النّيراتُ <|vsep|> ومَنْ هام في ملكوت سناهُ </|bsep|> <|bsep|> سيبصرني خاشعاً في حضوركَ <|vsep|> منذهلاً بابتسامات أدمعك الهامياتِ </|bsep|> <|bsep|> على شجر الحلم تلثم أغصانَهُ <|vsep|> فتفزُّ الأماني </|bsep|> <|bsep|> وتدخل في خضرة دائمةْ <|vsep|> محملة بالحروف الشهيةِ </|bsep|> <|bsep|> أغصانك الناعمةْ <|vsep|> محملة بالجراح القديمةِ </|bsep|> <|bsep|> أحرفي الدامياتُ <|vsep|> فأرسل سيولكَ </|bsep|> <|bsep|> قد نلتقي في ربيع الأماني <|vsep|> جميع أمانيَّ موقوتةٌ </|bsep|> <|bsep|> وتنتظر اللحظة الحاسمةْ <|vsep|> ولما انهمرتَ على راحتيْ انبجستْ من مساماتها </|bsep|> <|bsep|> ألف زنبقة وقصيدةْ <|vsep|> وراح مداديَ ينساب نهراً من اللؤلؤ الأسودِ </|bsep|> <|bsep|> وراحت طيور الرؤى <|vsep|> تنقر الطلّ فوق حشيش يدِي </|bsep|> <|bsep|> وتدخلني في طقوس الذهولْ <|vsep|> حضورك هذا البهيجُ </|bsep|> <|bsep|> البهيُّ <|vsep|> القتولْ </|bsep|> <|bsep|> حضورك يزرعني في الضياءِ <|vsep|> ويطلع من شفتِي سنبلةْ </|bsep|> <|bsep|> محملة بالحروف الشهيةِ <|vsep|> أغصانك الهاطلةْ </|bsep|> <|bsep|> محملة بالجراح القديمةِ <|vsep|> أحرفي الدامياتُ </|bsep|> <|bsep|> فأرسل سيولكَ <|vsep|> قد نلتقي في ربيع الأماني </|bsep|> <|bsep|> جميع أمانيّ موقوتةٌ <|vsep|> وتنتظر اللحظة الفاصلةْ </|bsep|> <|bsep|> ولما انهمرتَ على شفتيَّ <|vsep|> لثمتُ شفاه الرؤى </|bsep|> <|bsep|> واتحدتُ بكل النقاط <|vsep|> وكل الفواصلِ </|bsep|> <|bsep|> فانحسرتْ غفلتي <|vsep|> وأفقتُ </|bsep|> <|bsep|> وذْ بالتراب يقيّد أشباهَهُ <|vsep|> والنهار تدلّى على مشنقةْ </|bsep|> <|bsep|> فأطلق خيولكَ <|vsep|> رعداً يجلجل هذا الترابَ </|bsep|> <|bsep|> وبرقاً يبدِّد هذا الضبابَ <|vsep|> ووعداً ليبلغ سيلي زباهُ </|bsep|> <|bsep|> فأُخرج كفّيَ كالصاعقةْ <|vsep|> محملة بالحروف الشهيةِ </|bsep|> <|bsep|> أغصانك الناطقةْ <|vsep|> محملة بالجراح القديمةِ </|bsep|> <|bsep|> أحرفي الدامياتُ <|vsep|> فأرسل سيولكَ </|bsep|> <|bsep|> قد نلتقي في ربيع الأماني <|vsep|> جميع أمانيّ موقوتةٌ </|bsep|> <|bsep|> وتنتظر الصاعقةْ <|vsep|> العرض الثالث </|bsep|> <|bsep|> واصل الهطلَ الجميلْ <|vsep|> واصِلِ </|bsep|> <|bsep|> الهطلَ <|vsep|> الجميلْ </|bsep|> <|bsep|> كلّما حامَتْ حمامات الرؤى <|vsep|> ينساب من صوتي الهديلْ </|bsep|> <|bsep|> نه ن التجلي <|vsep|> والتلاشي </|bsep|> <|bsep|> نه ن انبجاس الفجر <|vsep|> من أهداب حلمٍ سلسبيلْ </|bsep|> <|bsep|> نه الوجد الجليلْ <|vsep|> واصل الهطلَ انتشلني من ضياعي </|bsep|> <|bsep|> ليس لاك الدليلْ <|vsep|> كلهم ضاعوا </|bsep|> <|bsep|> فرعداً أمتشِقْ روحي <|vsep|> لأعلو عن سفاه الطينِ </|bsep|> <|bsep|> برقاً أمتشِقْ قلبي <|vsep|> لأمشي فوق أمواج السنا </|bsep|> <|bsep|> وعداً لتنساب القوافي <|vsep|> علّها تبتلع الوهمَ </|bsep|> <|bsep|> وكفّيْ تمتطي الضوءَ الأسيلْ <|vsep|> واصل الهطل الجميلْ </|bsep|> <|bsep|> عندما أطفو على سطح الندى <|vsep|> في راحتيك الشعر يهمي </|bsep|> <|bsep|> من سحاب المستحيلْ <|vsep|> العرض الرابع </|bsep|> <|bsep|> مفاتيح الرؤى مطرٌ <|vsep|> وقلبي ظامئ أبداً </|bsep|> <|bsep|> لى تهطالكَ العطرِ <|vsep|> ففوحي يا حروف الغيمِ </|bsep|> <|bsep|> بوحي بانبجاس الخصبِ وانهمري <|vsep|> سراب كلها الصورُ </|bsep|> <|bsep|> ولا لاك قافيةً <|vsep|> تفكّ لجام أنوائي </|bsep|> <|bsep|> وتصهل في شراييني <|vsep|> يسيل البرق في يدها </|bsep|> <|bsep|> وتصبح نارها مائي <|vsep|> فأنفث مثل تنين </|bsep|> <|bsep|> فواصِلْ هطلكَ اغمر واحة الرؤيا <|vsep|> وأطلِقْ خيل مستتري </|bsep|> <|bsep|> ألا ناموا <|vsep|> أجل ناموا </|bsep|> <|bsep|> فرعداً يا شقيق الغيثِ <|vsep|> أنهَرْهمْ </|bsep|> <|bsep|> وبرقاً يا صبيَّ النارِ <|vsep|> أصهَرْهمْ </|bsep|> <|bsep|> تدنَّسَ ماؤهم علقاً <|vsep|> وماؤكَ طلُّ نسرينِ </|bsep|> <|bsep|> فواصِلْ هطلكَ <|vsep|> انشر عطرك الفوّاح في رئتيَّ </|bsep|> <|bsep|> علّي أعتلي عبقاً <|vsep|> وأسرج صهوة الكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> أسبح في ندى نغمٍ <|vsep|> وأرشف رعشة الوتر </|bsep|> <|bsep|> مفاتيح الرؤى مطرٌ <|vsep|> فيا أضلاعيَ انهمري </|bsep|> <|bsep|> لهيب الثلج في شفتيَّ يصهرني <|vsep|> أسيل على تراب الوجدِ </|bsep|> <|bsep|> متّحداً بداليةٍ كنهر الراح راحتها <|vsep|> تمرّرها على لغتي </|bsep|> <|bsep|> فتنهض أحرف ظمأى <|vsep|> وينهَدُ صدر نرجسة تراودني مفاتنها </|bsep|> <|bsep|> فيصحو الأخضر المزهوُّ بالزهَرِ <|vsep|> سأنسج من خيوط الماء أغنيةً </|bsep|> <|bsep|> أموسقُ هدأة السحَرِ <|vsep|> أراقص فتنة الشراقِ </|bsep|> <|bsep|> أطلع أنجماً خضراءَ <|vsep|> أطلع أحرفاً بيضاءَ من شفتيَّ </|bsep|> <|bsep|> ألثم وجنة القمرِ <|vsep|> مفاتيحُ الرؤى مطرٌ </|bsep|> <|bsep|> فيا أضلاعيَ انفجري <|vsep|> العرض الخامس </|bsep|> <|bsep|> سأمضي في شذى الأمطارِ <|vsep|> علّي في غمار الهطلِ </|bsep|> <|bsep|> أنسى طينيَ الممزوجَ بالأدرانِ <|vsep|> أغدو نهرَ أنوارِ </|bsep|> <|bsep|> غناء الماء سيل في شراييني <|vsep|> وقلبي سابح في الضوءِ </|bsep|> <|bsep|> يزجي صهوة الأنغامِ <|vsep|> يهمي بوحَ قيثارِ </|bsep|> <|bsep|> تراب الماء يُنْمي ألف عشتارِ <|vsep|> هواء الماءِ </|bsep|> <|bsep|> نار الماءِ <|vsep|> سرّ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> أرسى كل تكوينِ <|vsep|> وأسرى في فضاء الروح ألحاناً </|bsep|> <|bsep|> تهامَتْ فوق أوتاري <|vsep|> فأطلق خيلكَ اغمرني </|bsep|> <|bsep|> تدفّقْ يا سليل الفجرِ <|vsep|> فجِّر بعث نوّارِ </|bsep|> <|bsep|> قوافيك التي فاضت على قلبي <|vsep|> خرير الضوء يغريها </|bsep|> <|bsep|> لهيب الحرف يدعوها <|vsep|> لتمضي في ندى النارِ </|bsep|> <|bsep|> تدفّقْ <|vsep|> واغمر الأفلاكَ </|bsep|> <|bsep|> سافرْ في فضاء الروحِ <|vsep|> بلّل طينتي طيباً </|bsep|> <|bsep|> وبدِّلْ كل أطواري <|vsep|> ذا ما صرتُ مائياً </|bsep|> <|bsep|> يموج الوجد في كفّي <|vsep|> فتهمي خمرة الرؤيا </|bsep|> <|bsep|> على أغصان أشعاري <|vsep|> العرض السادس </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الهامي على قلبي <|vsep|> سيولاً من لهيبِ </|bsep|> <|bsep|> أيقِظْ هشيمَ الكلمات <|vsep|> اسكبْ عيوني في دنان الوجدِ </|bsep|> <|bsep|> وابعث في صدى بوحي <|vsep|> غناء العندليبِ </|bsep|> <|bsep|> لا الريح تثنيني <|vsep|> ولا عصف الخطوبِ </|bsep|> <|bsep|> اغمر دمي <|vsep|> واجعل خيوط الماء من نور ونارِ </|bsep|> <|bsep|> لا الريح تثنيني ولا عصف الدمارِ <|vsep|> شيَّدتُ صرحاً بين كفَّي انهياري </|bsep|> <|bsep|> شربتُ ملحَ الليلِ <|vsep|> صافحتُ انكساري </|bsep|> <|bsep|> ولم أزل متحداً بالشمسِ <|vsep|> يحييني احتضاري </|bsep|> <|bsep|> العرض الأخير <|vsep|> أمْطِرْ رؤىً </|bsep|> <|bsep|> أمْطِرْ رؤىً <|vsep|> فالريح بلّلها الغبارْ </|bsep|> <|bsep|> أمطِرْ <|vsep|> وفُكّ عن المدى هذا الحصارْ </|bsep|> <|bsep|> ذاكم دمي <|vsep|> وعليّ تشكيل النهارْ </|bsep|> <|bsep|> أبرقْ <|vsep|> تزاحَمَ في يدي ألق الندى </|bsep|> <|bsep|> سالت جداولُ من نضارْ <|vsep|> أبرِقْ ليكتمل انطفائي </|bsep|> <|bsep|> عندما أهمي على الأوراق أنتعل الرياضْ <|vsep|> أبرق وكحِّل خافقي </|bsep|> </|psep|>
حرية
6الكامل
[ "ويكون أن أشدو كعصفورِ", "في ساحة البلدةْ", "ويكون أن أغفو على وردةْ", "لأفوح بالأشعارْ", "ويكون أن أتقمّص الأزرقْ", "في بحثيَ المطلقْ", "عن سدرة النورِ", "ويكون أن أستنسخ الشيطانْ", "وأراود الأنقى", "عن قطف معصيتي", "ويكون أن أمشي على شفتي", "في حقل ألغامِ", "ويكون لي أن أكمل اللعبةْ", "اللعبة الصعبةْ", "وأجرّد الأفكارْ", "من لثغة الحسِّ", "ويكون أن تي على نفسي", "وأفرّ من لغتي", "ويكون لي", "ويكون", "لكنني أبقى", "حراً بأوهامي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70276&r=&rc=15
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويكون أن أشدو كعصفورِ <|vsep|> في ساحة البلدةْ </|bsep|> <|bsep|> ويكون أن أغفو على وردةْ <|vsep|> لأفوح بالأشعارْ </|bsep|> <|bsep|> ويكون أن أتقمّص الأزرقْ <|vsep|> في بحثيَ المطلقْ </|bsep|> <|bsep|> عن سدرة النورِ <|vsep|> ويكون أن أستنسخ الشيطانْ </|bsep|> <|bsep|> وأراود الأنقى <|vsep|> عن قطف معصيتي </|bsep|> <|bsep|> ويكون أن أمشي على شفتي <|vsep|> في حقل ألغامِ </|bsep|> <|bsep|> ويكون لي أن أكمل اللعبةْ <|vsep|> اللعبة الصعبةْ </|bsep|> <|bsep|> وأجرّد الأفكارْ <|vsep|> من لثغة الحسِّ </|bsep|> <|bsep|> ويكون أن تي على نفسي <|vsep|> وأفرّ من لغتي </|bsep|> <|bsep|> ويكون لي <|vsep|> ويكون </|bsep|> </|psep|>
الشعراء
7المتدارك
[ "يوم تنطفئ الكلماتُ سأشعل قلبيَ", "قلبي ونبض الحروف سواءْ", "يوم تختنق الكلماتُ", "سأطلق قلبيَ قلبي الهواءْ", "يوم ينكفئ الشعراءُ", "سأغمض قلبي عليّ", "وأبدأ فصل البكاءْ", "غير أنهمُ عسل الكون صنّاجة الوقت قبّرة الفقراءْ", "راسمو حزنهم بالبياضِ", "هواجسهم بالوميضِ", "جراحاتهم بالحبقْ", "وحدهم نافخو همّهم في تراب الورقْ", "أصدقائي الذين استباحوا المدى", "هزموا الموت في حلبات الصدى", "ثلّة الشعراءْ", "أخوة الأنبياءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70302&r=&rc=41
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم تنطفئ الكلماتُ سأشعل قلبيَ <|vsep|> قلبي ونبض الحروف سواءْ </|bsep|> <|bsep|> يوم تختنق الكلماتُ <|vsep|> سأطلق قلبيَ قلبي الهواءْ </|bsep|> <|bsep|> يوم ينكفئ الشعراءُ <|vsep|> سأغمض قلبي عليّ </|bsep|> <|bsep|> وأبدأ فصل البكاءْ <|vsep|> غير أنهمُ عسل الكون صنّاجة الوقت قبّرة الفقراءْ </|bsep|> <|bsep|> راسمو حزنهم بالبياضِ <|vsep|> هواجسهم بالوميضِ </|bsep|> <|bsep|> جراحاتهم بالحبقْ <|vsep|> وحدهم نافخو همّهم في تراب الورقْ </|bsep|> <|bsep|> أصدقائي الذين استباحوا المدى <|vsep|> هزموا الموت في حلبات الصدى </|bsep|> </|psep|>
بكيت
6الكامل
[ "سأقول من حزن بكيتْ", "وذرفت موج القلب مهموماً وأغرقت الورقْ", "ودخلت فصل الريح بعثرت احتمالاتي استويت على", "النزيفِ", "وأقول من فرح بكيتْ", "أشفقت مثل رؤى الصباحِ", "مشيت فوق الحبر محترفاً حروفي", "ذبحاً بكيتْ", "ونزفت موزوناً ومنثوراً", "تراقصني ضلوعي", "ندماً بكيت", "موتي يحاورني فتخمده دموعي", "ألماً وبرداً وانكساراتٍ ومن نفسي على نفسي بكيت", "الناركل النار أطفأت انبعاثاتي وقلبي في خريفِ", "سأقول ني قد بكيتْ", "من كل ما في القلب من هجس ووجس واختلاجاتٍ", "ومن وأد الأماني", "ومن السقوط من انفجار الصمت صوت الموت موت", "الصوتِ", "من كل المشاهدْ", "وأقول ن الدمع جاحدْ", "وعلى بكائي كم بكيتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70285&r=&rc=24
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأقول من حزن بكيتْ <|vsep|> وذرفت موج القلب مهموماً وأغرقت الورقْ </|bsep|> <|bsep|> ودخلت فصل الريح بعثرت احتمالاتي استويت على <|vsep|> النزيفِ </|bsep|> <|bsep|> وأقول من فرح بكيتْ <|vsep|> أشفقت مثل رؤى الصباحِ </|bsep|> <|bsep|> مشيت فوق الحبر محترفاً حروفي <|vsep|> ذبحاً بكيتْ </|bsep|> <|bsep|> ونزفت موزوناً ومنثوراً <|vsep|> تراقصني ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> ندماً بكيت <|vsep|> موتي يحاورني فتخمده دموعي </|bsep|> <|bsep|> ألماً وبرداً وانكساراتٍ ومن نفسي على نفسي بكيت <|vsep|> الناركل النار أطفأت انبعاثاتي وقلبي في خريفِ </|bsep|> <|bsep|> سأقول ني قد بكيتْ <|vsep|> من كل ما في القلب من هجس ووجس واختلاجاتٍ </|bsep|> <|bsep|> ومن وأد الأماني <|vsep|> ومن السقوط من انفجار الصمت صوت الموت موت </|bsep|> <|bsep|> الصوتِ <|vsep|> من كل المشاهدْ </|bsep|> </|psep|>
صمتك يصرخ
14النثر
[ "الحزن لذيذ حتى الذوبانْ", "لكنْ ما أصعب أن تتبخّر وحدكْ", "وتلوذ بأقبية الصمت تعاين كفاك خيوط دخانْ", "صمتك يصرخ فيكَ", "وعيناك تضيقانِ تضيقانْ", "ألهذا الحدّ حزنتَ وأنت تجاري زمناً", "يتوهّج فيه العتم كعينَيْ ميدوزا", "ما أعظم أن نصبح أحجاراً", "صمتك يصرخ فيكَ", "فلا ترحل في الصمت الأزليّ فهذا الدرب دمارُ", "شكّل نفسك سيفاً", "رمحاً عربياً", "قنبلة شبحاً عصاراً", "لا يحزنك الهم فن الهم صراطٌ", "وذا أقفلت الأبوابُ ودُنّس محراب العدلِ", "تشكّل خارطة من غضبٍ", "سيعرّش في كفيكَ", "على شفتيك وخديك الصبارُ", "وسينمو فيك اثنان وعشرون ذراعاً", "لا تتصافح لا في الأحلامْ", "صمتك يصرخ", "كي تثبت أنك نسان", "أمّا أنت فمنبوذٌ", "مطرود من وجه الصبح ومكروهٌ", "حتى خر ما في القلب من الطاغوت", "وجهك يصرخ فيك اغرب عن وجهي", "عيناك تجهَّمتاك وفوك يصبُّ اللعن عليكَ", "تضاريسك تسودُّ أسىً تتصحَّرْ", "منبوذ أنت من الداخل منبوذ أنتَ", "وممتزج بالموت ومتّشح بالنارْ", "صمتك يصرخ فيك اصرخْ", "اصرخْ", "تتهيأ كي تصرخَ", "شفتاك على استحياء ترتعشانْ", "صمتك يصرخ فيك اصمت", "مأساتك أنك مأساة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70297&r=&rc=36
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحزن لذيذ حتى الذوبانْ <|vsep|> لكنْ ما أصعب أن تتبخّر وحدكْ </|bsep|> <|bsep|> وتلوذ بأقبية الصمت تعاين كفاك خيوط دخانْ <|vsep|> صمتك يصرخ فيكَ </|bsep|> <|bsep|> وعيناك تضيقانِ تضيقانْ <|vsep|> ألهذا الحدّ حزنتَ وأنت تجاري زمناً </|bsep|> <|bsep|> يتوهّج فيه العتم كعينَيْ ميدوزا <|vsep|> ما أعظم أن نصبح أحجاراً </|bsep|> <|bsep|> صمتك يصرخ فيكَ <|vsep|> فلا ترحل في الصمت الأزليّ فهذا الدرب دمارُ </|bsep|> <|bsep|> شكّل نفسك سيفاً <|vsep|> رمحاً عربياً </|bsep|> <|bsep|> قنبلة شبحاً عصاراً <|vsep|> لا يحزنك الهم فن الهم صراطٌ </|bsep|> <|bsep|> وذا أقفلت الأبوابُ ودُنّس محراب العدلِ <|vsep|> تشكّل خارطة من غضبٍ </|bsep|> <|bsep|> سيعرّش في كفيكَ <|vsep|> على شفتيك وخديك الصبارُ </|bsep|> <|bsep|> وسينمو فيك اثنان وعشرون ذراعاً <|vsep|> لا تتصافح لا في الأحلامْ </|bsep|> <|bsep|> صمتك يصرخ <|vsep|> كي تثبت أنك نسان </|bsep|> <|bsep|> أمّا أنت فمنبوذٌ <|vsep|> مطرود من وجه الصبح ومكروهٌ </|bsep|> <|bsep|> حتى خر ما في القلب من الطاغوت <|vsep|> وجهك يصرخ فيك اغرب عن وجهي </|bsep|> <|bsep|> عيناك تجهَّمتاك وفوك يصبُّ اللعن عليكَ <|vsep|> تضاريسك تسودُّ أسىً تتصحَّرْ </|bsep|> <|bsep|> منبوذ أنت من الداخل منبوذ أنتَ <|vsep|> وممتزج بالموت ومتّشح بالنارْ </|bsep|> <|bsep|> صمتك يصرخ فيك اصرخْ <|vsep|> اصرخْ </|bsep|> <|bsep|> تتهيأ كي تصرخَ <|vsep|> شفتاك على استحياء ترتعشانْ </|bsep|> </|psep|>
العلة
3الرمل
[ "شفتي قنبلة موقوتةٌ", "وحروفي كالحمائمْ", "والذي يقرأ دمعي", "ربما يبصر أني ن بكيتْ", "فلكي أطلع أقواس فرحْ", "من شقيّات العوالمْ", "كلماتي فرس بريّةٌ", "ويميني مقصلةْ", "والذي يقرأ صوتي", "ربما يبصرني أبني على الريح جواباً", "من حطام الأسئلةْ", "علّتي علّة شاعرْ", "كلما قلت بنيتْ", "هدّمت قلبي الهزائمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70303&r=&rc=42
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شفتي قنبلة موقوتةٌ <|vsep|> وحروفي كالحمائمْ </|bsep|> <|bsep|> والذي يقرأ دمعي <|vsep|> ربما يبصر أني ن بكيتْ </|bsep|> <|bsep|> فلكي أطلع أقواس فرحْ <|vsep|> من شقيّات العوالمْ </|bsep|> <|bsep|> كلماتي فرس بريّةٌ <|vsep|> ويميني مقصلةْ </|bsep|> <|bsep|> والذي يقرأ صوتي <|vsep|> ربما يبصرني أبني على الريح جواباً </|bsep|> <|bsep|> من حطام الأسئلةْ <|vsep|> علّتي علّة شاعرْ </|bsep|> </|psep|>
الصمت
15الهزج
[ "لأن الصوت مبحوحُ", "وأقصر من يدي الكلمةْ", "جعلتُ الصمتَ أغنيةً", "وقلت فداءها الروحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70309&r=&rc=48
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأن الصوت مبحوحُ <|vsep|> وأقصر من يدي الكلمةْ </|bsep|> </|psep|>
المشنقة
8المتقارب
[ "مسَّني فانهمرتُ", "حملتُ جذوريَ", "لم ألق خصباً لأغرسني", "فهتفت لهُ", "نها تربة مالحةْ", "خُصَّني بالغناءْ", "نها رغبتي ال", "أن أصوغ الرؤى نغمةً", "حاملاً شهوة الكشفِ", "أعرضني دون سترٍ", "سوى ما يليق بأغنيتي من بهاءْ", "خصني بالغناءْ", "نها رغبتي ال", "خصني بالصدى", "غيَّمتْ مقلتايَ", "وناح المدى حين جاء النداءْ", "نهم يشنقون الهواءْ", "مسني فانهمرتُ", "وجذّرت سرِّيَ", "أحملها رغبتي المشرقةْ", "خصني بالغناءِ اجعلَنْ نغمتي أرجواناً", "وحنجرتي زنبقةْ", "أمطرت مقلتايَ", "وساح المدى حين جاء النداءْ", "نهم يشنقون الهواءْ", "لم تعد رغبتي ال واضحةْ", "لم تعد رغبتي رغبتي", "مسني فامتشقت رعوديَ", "تحملني الشهوة الخالقةْ", "أبرقت مقلتايَ", "وصاح المدى تسقط المشنقةْ", "تسقط المشنقةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70282&r=&rc=21
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مسَّني فانهمرتُ <|vsep|> حملتُ جذوريَ </|bsep|> <|bsep|> لم ألق خصباً لأغرسني <|vsep|> فهتفت لهُ </|bsep|> <|bsep|> نها تربة مالحةْ <|vsep|> خُصَّني بالغناءْ </|bsep|> <|bsep|> نها رغبتي ال <|vsep|> أن أصوغ الرؤى نغمةً </|bsep|> <|bsep|> حاملاً شهوة الكشفِ <|vsep|> أعرضني دون سترٍ </|bsep|> <|bsep|> سوى ما يليق بأغنيتي من بهاءْ <|vsep|> خصني بالغناءْ </|bsep|> <|bsep|> نها رغبتي ال <|vsep|> خصني بالصدى </|bsep|> <|bsep|> غيَّمتْ مقلتايَ <|vsep|> وناح المدى حين جاء النداءْ </|bsep|> <|bsep|> نهم يشنقون الهواءْ <|vsep|> مسني فانهمرتُ </|bsep|> <|bsep|> وجذّرت سرِّيَ <|vsep|> أحملها رغبتي المشرقةْ </|bsep|> <|bsep|> خصني بالغناءِ اجعلَنْ نغمتي أرجواناً <|vsep|> وحنجرتي زنبقةْ </|bsep|> <|bsep|> أمطرت مقلتايَ <|vsep|> وساح المدى حين جاء النداءْ </|bsep|> <|bsep|> نهم يشنقون الهواءْ <|vsep|> لم تعد رغبتي ال واضحةْ </|bsep|> <|bsep|> لم تعد رغبتي رغبتي <|vsep|> مسني فامتشقت رعوديَ </|bsep|> <|bsep|> تحملني الشهوة الخالقةْ <|vsep|> أبرقت مقلتايَ </|bsep|> </|psep|>
نداء ((1))
8المتقارب
[ "أناديكِ يا أنتِ حين يضيق المدى", "فتنكشف الحجب السرمديَّةُ", "يطلع وجهك من كلّ نجمٍ", "تطلّ الكواكب تُنثر فوق يديَّ", "ويهمي عليَّ الضياءْ", "أناديكِ", "تصعد روحيَ في الأفقِ", "ينشقُّ صوتيَ عن غصّتينِ", "أنادي نداء البعيدِ", "وأعلم أنك فيَّ", "وأقربُ مني ليَّ", "فيحنو عليَّ النداءْ", "أناديك يا بعث صوتيَ", "هاتي يديكِ", "فتمتد كفّ السماءْ", "لأنك أنتِ", "أناديك باسمي", "وأدعو كِني", "أدعوكني", "وأحلم ألا يخيب الدعاءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70266&r=&rc=5
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أناديكِ يا أنتِ حين يضيق المدى <|vsep|> فتنكشف الحجب السرمديَّةُ </|bsep|> <|bsep|> يطلع وجهك من كلّ نجمٍ <|vsep|> تطلّ الكواكب تُنثر فوق يديَّ </|bsep|> <|bsep|> ويهمي عليَّ الضياءْ <|vsep|> أناديكِ </|bsep|> <|bsep|> تصعد روحيَ في الأفقِ <|vsep|> ينشقُّ صوتيَ عن غصّتينِ </|bsep|> <|bsep|> أنادي نداء البعيدِ <|vsep|> وأعلم أنك فيَّ </|bsep|> <|bsep|> وأقربُ مني ليَّ <|vsep|> فيحنو عليَّ النداءْ </|bsep|> <|bsep|> أناديك يا بعث صوتيَ <|vsep|> هاتي يديكِ </|bsep|> <|bsep|> فتمتد كفّ السماءْ <|vsep|> لأنك أنتِ </|bsep|> <|bsep|> أناديك باسمي <|vsep|> وأدعو كِني </|bsep|> </|psep|>
الدليل
8المتقارب
[ "في الزمان الرديءْ", "في زمان الرذيلةْ", "حين روحي تضيءْ", "ألتقيني", "مبحر أنا فيَّ", "في أتون النزيف لى خر العبراتِ", "أوحِّد بيني وبين الخليقةِ", "أقرأ عن ثلّة الطينِ", "يماء ضوء كبا في الفضاءِ", "وأسمع شكوى البسيطةِ", "كم لوَّثتْها دنايا الترابْ", "في الزمان الخرابْ", "كنت أشعل قلبي", "وأُشمس في الظلمة الحجريةِ", "كانوا على عجل يغفلونَ", "وكنتِ ال وجدتكِ مثلي", "كيف لم تبصريني", "كنتُ وحدي أضيءُ", "ووحدي أقشّر عنك الزمانْ", "في الزمان الأخير وُلدنا", "لنعلن أنَّا النداء الأخيرُ", "وفي غمرة الكشفِ", "أغمضتِ جفنيك قهراً", "وها أنا وحدي أضيءْ", "في الزمان الرديءْ", "في الزمان الرذيل", "كنت أبحث عني", "حين ضاع الدليلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70269&r=&rc=8
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الزمان الرديءْ <|vsep|> في زمان الرذيلةْ </|bsep|> <|bsep|> حين روحي تضيءْ <|vsep|> ألتقيني </|bsep|> <|bsep|> مبحر أنا فيَّ <|vsep|> في أتون النزيف لى خر العبراتِ </|bsep|> <|bsep|> أوحِّد بيني وبين الخليقةِ <|vsep|> أقرأ عن ثلّة الطينِ </|bsep|> <|bsep|> يماء ضوء كبا في الفضاءِ <|vsep|> وأسمع شكوى البسيطةِ </|bsep|> <|bsep|> كم لوَّثتْها دنايا الترابْ <|vsep|> في الزمان الخرابْ </|bsep|> <|bsep|> كنت أشعل قلبي <|vsep|> وأُشمس في الظلمة الحجريةِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا على عجل يغفلونَ <|vsep|> وكنتِ ال وجدتكِ مثلي </|bsep|> <|bsep|> كيف لم تبصريني <|vsep|> كنتُ وحدي أضيءُ </|bsep|> <|bsep|> ووحدي أقشّر عنك الزمانْ <|vsep|> في الزمان الأخير وُلدنا </|bsep|> <|bsep|> لنعلن أنَّا النداء الأخيرُ <|vsep|> وفي غمرة الكشفِ </|bsep|> <|bsep|> أغمضتِ جفنيك قهراً <|vsep|> وها أنا وحدي أضيءْ </|bsep|> <|bsep|> في الزمان الرديءْ <|vsep|> في الزمان الرذيل </|bsep|> </|psep|>
الحزن
3الرمل
[ "صاغني الحزن كتاباً من تراب", "كل من في الأرض تاب", "غير قلبي", "الملايين ", "النباتات الطيور الكائنات", "الماء والطين", "الصدى والصوت والرؤيا الكلام", "كل من في الأرض نام", "غير قلبي", "لا تلوماني على حزني خليليَّ", "ولا تستضعفاني", "كل ما فوق الثرى ماض", "وفان قبل قلبي", "صاغني الحزن كتابا", "وأنا ضعت اغتراباً في دروب المتنبي", "لا تلوماني فلا ملك لديَّ سوى سواقي", "الحبر تمضي لا ولا أرضٌ ", "ولا أرضى ", "ولا تسترضياني", "صاحبيَّ هنا كباتي أغان من جمان", "فقفا نَبك المعاني", "وقفا نُبك الفرات ", " الغَرَبَ الحاني الصباحات ", "قفا أو", "أوقفا سيل الأماني", "صاغني الحزن كتاباً وابتلاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79451&r=&rc=51
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صاغني الحزن كتاباً من تراب <|vsep|> كل من في الأرض تاب </|bsep|> <|bsep|> غير قلبي <|vsep|> الملايين </|bsep|> <|bsep|> النباتات الطيور الكائنات <|vsep|> الماء والطين </|bsep|> <|bsep|> الصدى والصوت والرؤيا الكلام <|vsep|> كل من في الأرض نام </|bsep|> <|bsep|> غير قلبي <|vsep|> لا تلوماني على حزني خليليَّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تستضعفاني <|vsep|> كل ما فوق الثرى ماض </|bsep|> <|bsep|> وفان قبل قلبي <|vsep|> صاغني الحزن كتابا </|bsep|> <|bsep|> وأنا ضعت اغتراباً في دروب المتنبي <|vsep|> لا تلوماني فلا ملك لديَّ سوى سواقي </|bsep|> <|bsep|> الحبر تمضي لا ولا أرضٌ <|vsep|> ولا أرضى </|bsep|> <|bsep|> ولا تسترضياني <|vsep|> صاحبيَّ هنا كباتي أغان من جمان </|bsep|> <|bsep|> فقفا نَبك المعاني <|vsep|> وقفا نُبك الفرات </|bsep|> <|bsep|> الغَرَبَ الحاني الصباحات <|vsep|> قفا أو </|bsep|> </|psep|>
موت
1الخفيف
[ "سقطتْ رغبة الانبثاقْ", "لم تعد مهجتي تفرز الضوءَ", "لم يبق في خافقي", "فسحة لالتقاء الغمامْ", "أين مني أنا", "أين من صاغ من عدمٍ", "عالماً من سناءٍ", "عليّ السلامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70279&r=&rc=18
عبدالناصرحداد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقطتْ رغبة الانبثاقْ <|vsep|> لم تعد مهجتي تفرز الضوءَ </|bsep|> <|bsep|> لم يبق في خافقي <|vsep|> فسحة لالتقاء الغمامْ </|bsep|> <|bsep|> أين مني أنا <|vsep|> أين من صاغ من عدمٍ </|bsep|> </|psep|>
وَمجنُونَة ٍ أَبَداً لَمْ تَكُنْ
8المتقارب
[ "وَمجنُونَة ٍ أَبَداً لَمْ تَكُنْ", "مُذَلَّلَة َ الظَّهْرِ للرَّاكِبِ", "قَدِ كتَّصَلَ الْجِيدُ مِنْ ظَهْرِها", "بِمِثْلِ السَّنامِ بِلا غارِبِ", "مُلَمَّعَة ٍ مِثلَما لُمِّعَتْ", "بِحِنَّاءِ وَشي يَدُ الكاعبِ", "كَأَنَّ كلْجَوَارِيَ كَنَّفْنَها", "تَخَلَّجُ مِنْ كُلِّ ما جانِبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23135&r=&rc=12
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمجنُونَة ٍ أَبَداً لَمْ تَكُنْ <|vsep|> مُذَلَّلَة َ الظَّهْرِ للرَّاكِبِ </|bsep|> <|bsep|> قَدِ كتَّصَلَ الْجِيدُ مِنْ ظَهْرِها <|vsep|> بِمِثْلِ السَّنامِ بِلا غارِبِ </|bsep|> <|bsep|> مُلَمَّعَة ٍ مِثلَما لُمِّعَتْ <|vsep|> بِحِنَّاءِ وَشي يَدُ الكاعبِ </|bsep|> </|psep|>
يا ابْنَ حَبيبَ أَنتَ في غَفلَة ٍ
4السريع
[ "يا ابْنَ حَبيبَ أَنتَ في غَفلَة ٍ", "وَلَمْ تَجِىء ْ بِكلْحُجَّة ِ الغالِبَهْ", "لا يدفَعُ النسانُ خَيتامَهُ", "ِلاَّ لِيقضِي حَاجَة ٌ غائبهْ", "فَأعْطِهِ مَنْ شِئْتَ تَظْفرْ بهِ", "فَِنَّ فيهِ حُسنَ العاقِبَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23127&r=&rc=4
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابْنَ حَبيبَ أَنتَ في غَفلَة ٍ <|vsep|> وَلَمْ تَجِىء ْ بِكلْحُجَّة ِ الغالِبَهْ </|bsep|> <|bsep|> لا يدفَعُ النسانُ خَيتامَهُ <|vsep|> ِلاَّ لِيقضِي حَاجَة ٌ غائبهْ </|bsep|> </|psep|>
أَيها المُوحِي إِلينا
3الرمل
[ "أَيها المُوحِي ِلينا", "نَفْثَة كلصِّلِّ الصَّمُوتِ", "مَا سَكتْنا عَنْكَ عِيًّا", "رُبَّ نُطقٍ في السُّكوتِ", "لَكَ بَيتٌ في البُيوتِ", "مثلُ بيتِ العَنكبوتِ", "ِنْ يهنْ وَهناً فَفيهِ", "حِيلَتا سُكْنَى وَقُوتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23136&r=&rc=13
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيها المُوحِي ِلينا <|vsep|> نَفْثَة كلصِّلِّ الصَّمُوتِ </|bsep|> <|bsep|> مَا سَكتْنا عَنْكَ عِيًّا <|vsep|> رُبَّ نُطقٍ في السُّكوتِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ بَيتٌ في البُيوتِ <|vsep|> مثلُ بيتِ العَنكبوتِ </|bsep|> </|psep|>
رَأَيتُ التَّعَزِّيَ مِما يَهيجُ
8المتقارب
[ "رَأَيتُ التَّعَزِّيَ مِما يَهيجُ", "على كلمَرْءِ ساكِنَ أَوْصَابِهِ", "وَما نالَ ذُو أَسوَة ٍ سَلوَة ً", "وَلَكِنْ أَتى كلحُزْنَ مِنْ بابِهِ", "تَفَكَّرَ في مِثْلِ أَرْزائِهِ", "فَذَكَّرَهُ مَا بِهِ ما بِهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23134&r=&rc=11
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَأَيتُ التَّعَزِّيَ مِما يَهيجُ <|vsep|> على كلمَرْءِ ساكِنَ أَوْصَابِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَما نالَ ذُو أَسوَة ٍ سَلوَة ً <|vsep|> وَلَكِنْ أَتى كلحُزْنَ مِنْ بابِهِ </|bsep|> </|psep|>
دَعا بكِ الحُسنُ فَاستَجيبي
0البسيط
[ "دَعا بكِ الحُسنُ فَاستَجيبي", "يا مِسْكُ في صَبغَة ٍ وَطيبِ", "تِيهي عَلى البِيضِ وَكسْتَطِيلي", "تيهَ شَبابٍ عَلى مَشيبِ", "وَلا يَرُعكِ اسوِدادُ لَونٍ", "كَمُقْلَة ِ الشَّادِنِ الرَّبيبِ", "فَِنَّما النُّورُ عَنْ سَوادٍ", "في أَعْيُنِ النَّاسِ وَالقُلُوبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23129&r=&rc=6
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعا بكِ الحُسنُ فَاستَجيبي <|vsep|> يا مِسْكُ في صَبغَة ٍ وَطيبِ </|bsep|> <|bsep|> تِيهي عَلى البِيضِ وَكسْتَطِيلي <|vsep|> تيهَ شَبابٍ عَلى مَشيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَرُعكِ اسوِدادُ لَونٍ <|vsep|> كَمُقْلَة ِ الشَّادِنِ الرَّبيبِ </|bsep|> </|psep|>
يُعطى الفَتَى فَيَنالُ في دَعَة ٍ
6الكامل
[ "يُعطى الفَتَى فَيَنالُ في دَعَة ٍ", "ما لَمْ يَنَلْ بالْكَدِّ والتَّعَبِ", "فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ فَضْلَ راحَتِها", "ِذْ لَيْسَتِ كلأَشْياءُ بالطَّلَبِ", "ِنْ كانَ لا رِزقٌ بِلا سَبَبٍ", "فَرَجاء رَبِّكَ أَعظَمُ السَّبَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23132&r=&rc=9
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُعطى الفَتَى فَيَنالُ في دَعَة ٍ <|vsep|> ما لَمْ يَنَلْ بالْكَدِّ والتَّعَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ فَضْلَ راحَتِها <|vsep|> ِذْ لَيْسَتِ كلأَشْياءُ بالطَّلَبِ </|bsep|> </|psep|>
قَدْرُ المُدامَة ِ فوقَ قَدْرِ الماءِ
6الكامل
[ "قَدْرُ المُدامَة ِ فوقَ قَدْرِ الماءِ", "فَارْغَبْ بِكاسِكَ عَنْ سِوَى الأَكْفاءِ", "مَا لي وَمَزْجُ كلرَّاحِ لاَّ في فَمي", "بِالرِّيقِ مِنْ فَمِ غَادَة ٍ حَسْناءِ", "ذَاكَ المِزَاجُ وَِنْ تَعَدَّاني الَّذي", "في المُزْنِ مِنْ ذِي رِقَّة ٍ وَصَفاءِ", "أَشْهَى وَأَبْلَغُ في كلْفُؤَادِ مَسرَّة ً", "مِنْ غَيْرِهِ وَأَدَبُّ في كلأَعْضاءِ", "لي الصِّرْفُ ِنْ فَرِحَ النَّديمُ وَلَمْ أَكُنْ", "مُسْتَأْثِراً فِيها عَنِ النُّدَماءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23123&r=&rc=0
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْرُ المُدامَة ِ فوقَ قَدْرِ الماءِ <|vsep|> فَارْغَبْ بِكاسِكَ عَنْ سِوَى الأَكْفاءِ </|bsep|> <|bsep|> مَا لي وَمَزْجُ كلرَّاحِ لاَّ في فَمي <|vsep|> بِالرِّيقِ مِنْ فَمِ غَادَة ٍ حَسْناءِ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ المِزَاجُ وَِنْ تَعَدَّاني الَّذي <|vsep|> في المُزْنِ مِنْ ذِي رِقَّة ٍ وَصَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَشْهَى وَأَبْلَغُ في كلْفُؤَادِ مَسرَّة ً <|vsep|> مِنْ غَيْرِهِ وَأَدَبُّ في كلأَعْضاءِ </|bsep|> </|psep|>
أَرَى الشيخَ إِبليسَ ذَا عِلَّة ٍ
8المتقارب
[ "أَرَى الشيخَ ِبليسَ ذَا عِلَّة ٍ", "فَلاَ بَرِىء َ كلشَّيْخُ مِنْ علَّتِهْ", "يَقُودُ على الحُبِّ مستَيِقظاً", "وَيَأْتيكَ في كللَّيْلِ في صُورَتِهْ", "فَيُؤْتِيكَ ما شاءَ مِنْ نَفْسِهِ", "وَيبلُغُ ما شاءَ منْ لَذَّتِهْ", "وَمَنْ كانَ ذَا حِيلَة ٍ هكَذا", "تَمَثَّلُ لِلمَرءِ في يَقظَتِهْ", "فَلا تَدَّخِرْ دُونَهُ لَعْنَة ٌ", "لأَنَّ رِضى اللهِ في لَعنَتِهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23137&r=&rc=14
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرَى الشيخَ ِبليسَ ذَا عِلَّة ٍ <|vsep|> فَلاَ بَرِىء َ كلشَّيْخُ مِنْ علَّتِهْ </|bsep|> <|bsep|> يَقُودُ على الحُبِّ مستَيِقظاً <|vsep|> وَيَأْتيكَ في كللَّيْلِ في صُورَتِهْ </|bsep|> <|bsep|> فَيُؤْتِيكَ ما شاءَ مِنْ نَفْسِهِ <|vsep|> وَيبلُغُ ما شاءَ منْ لَذَّتِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ كانَ ذَا حِيلَة ٍ هكَذا <|vsep|> تَمَثَّلُ لِلمَرءِ في يَقظَتِهْ </|bsep|> </|psep|>
أَشْقَى لِعَقْلِكَ أنْ تَكُونَ أَدِيباً
6الكامل
[ "أَشْقَى لِعَقْلِكَ أنْ تَكُونَ أَدِيباً", "أَوْ أَنْ يَرَى فيكَ كلْوَرَى تَهْذيبا", "ما دُمْتَ مُسْتَوِياً فَفِعْلُكَ كُلُّهُ", "عِوَجٌ وِن أَخْطَأْتَ كُنْتَ مُصيبَا", "كالنَّقْشِ لَيْسَ يَصِحُّ مَعْنَى خَتْمِهِ", "حَتَّى يَكُونَ بِناؤُهُ مَقْلُوبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23126&r=&rc=3
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَشْقَى لِعَقْلِكَ أنْ تَكُونَ أَدِيباً <|vsep|> أَوْ أَنْ يَرَى فيكَ كلْوَرَى تَهْذيبا </|bsep|> <|bsep|> ما دُمْتَ مُسْتَوِياً فَفِعْلُكَ كُلُّهُ <|vsep|> عِوَجٌ وِن أَخْطَأْتَ كُنْتَ مُصيبَا </|bsep|> </|psep|>
وَمُهَفْهَفٍ يَحْميهِ عَنْ نَظَرِ کلْوَرَى
6الكامل
[ "وَمُهَفْهَفٍ يَحْميهِ عَنْ نَظَرِ كلْوَرَى", "غيرانُ سكنَى المُلكِ تحتَ قِبابِهِ", "أَوْما ِلَيَّ أَنِ كئْتِني فأَتَيْتُهُ", "والفجرُ يرمُقُ منْ خِلالِ نِقابهِ", "وَضَمَمْتُهُ لِلصَّدْرِ حَتَّى اسْتَوْهَبَتْ", "مِنِّي ثِيابي بَعْضَ طِيْبِ ثِيابِهِ", "فَلَثَمْتُ خَدًّا مِنْهُ ضَرَّمَ لَوْعَتي", "وَجعَلتُ أُطفي حَرَّها بِرضابِهِ", "فَكَأَنَّ قَلْبي مِنْ وَراءِ ضُلوعِهِ", "طَرباً يُخَبِّرُ قَلبَهُ عَمَّا بِهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23131&r=&rc=8
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمُهَفْهَفٍ يَحْميهِ عَنْ نَظَرِ كلْوَرَى <|vsep|> غيرانُ سكنَى المُلكِ تحتَ قِبابِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْما ِلَيَّ أَنِ كئْتِني فأَتَيْتُهُ <|vsep|> والفجرُ يرمُقُ منْ خِلالِ نِقابهِ </|bsep|> <|bsep|> وَضَمَمْتُهُ لِلصَّدْرِ حَتَّى اسْتَوْهَبَتْ <|vsep|> مِنِّي ثِيابي بَعْضَ طِيْبِ ثِيابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَثَمْتُ خَدًّا مِنْهُ ضَرَّمَ لَوْعَتي <|vsep|> وَجعَلتُ أُطفي حَرَّها بِرضابِهِ </|bsep|> </|psep|>
لاحَ لي حاجِبُ کلْهِلالِ عَشِيَّا
1الخفيف
[ "لاحَ لي حاجِبُ كلْهِلالِ عَشِيَّا", "فَتَمَنَّيتُ أَنَّني مِنْ سَحابِ", "قُلْتُ أَهْلاً وَلَيْسَ أَهْلاً لِما قُلْ", "تُ وَلَكِنْ أَسمَعتُها أَصْحابي", "مُظهِراً حُبَّهُ وَعِنديَ بُغْضٌ", "لِعَدُوِّ الْكُؤُوسِ وَكلأَكْوَابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23133&r=&rc=10
ابن رشيق القيرواني الأزدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاحَ لي حاجِبُ كلْهِلالِ عَشِيَّا <|vsep|> فَتَمَنَّيتُ أَنَّني مِنْ سَحابِ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ أَهْلاً وَلَيْسَ أَهْلاً لِما قُلْ <|vsep|> تُ وَلَكِنْ أَسمَعتُها أَصْحابي </|bsep|> </|psep|>
هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ
3الرمل
[ "هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ", "أو تناهٍ عن حبيب يذكرْ", "أو لِدَمعٍ عن سَفاهٍ نُهْيَة ٌ", "تمنرى منهُ أسابى ُّ الدِّررْ", "مُرمَعِلاتٌ كَسِمْطَي لُؤلؤ", "خذلتْ أخراتهُ فيهِ مغرْ", "نْ رأى ظعناً لليلى غدوة ً", "قد عَلا الحَزماءِ منهنَّ أُسَرْ", "قد عَلَتْ من فَوقِها أَنْماطُها", "وعلى الأحداجِ رَقمٌ كالشَّقِرْ", "ولى عمرٍو ونْ لم تِهِ ", "تجلبُ المدحة ُ أو يمضى السَّفرْ", "واضحِ الوجهِ كريم نجرهُ", "مَلَكَ السَّيْفَ لى بَطنِ العُشَرْ", "حَجَريٌّ عائديٌّ نَسَباً", "ثمَّ للمنذرِ ذْ حلَّى الخمرْ", "باحرى ُّ الدَّمِ مرٌّ طعمهُ", "يُبرِىء ُ الكَلبَ ذا عَضَّ وَهَرْ", "كلُّ يومٍ كانَ عنَّا جللاً", "غيرَ يَومِ الحِنوِ في جَنَبيْ قَطَرْ", "ضربتْ دوسرُ فينا ضربة َ", "أثْبَتَتْ أوْتادَ مُلْكٍ مُستَقْرِ", "صبَّحَتنا فَيلَقٌ مَلمُومَة ٌ", "تمنع الأعقابَ منهنَّ الأخرْ", "فجزاهُ اللهُ منْ ذى نعمة ٍ", "وَجَزاهُ اللهُ نْ عَبدٌ كَفَرْ", "وأَقامَ الرَّأْسَ وَقْعٌ صادِقٌ", "بعدَ ما صافَ وفي الخدِّ صعرْ", "ولَقَد راموا بسَعيٍ ناقِصٍ", "كيْ يُزيلوهُ فأعْيا وأَبَرْ", "ولقدْ أودى بمنْ أودى بهِ", "عيشُ دهرٍ كانَ حلواً فأمرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16116&r=&rc=1
المثقب العبدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ <|vsep|> أو تناهٍ عن حبيب يذكرْ </|bsep|> <|bsep|> أو لِدَمعٍ عن سَفاهٍ نُهْيَة ٌ <|vsep|> تمنرى منهُ أسابى ُّ الدِّررْ </|bsep|> <|bsep|> مُرمَعِلاتٌ كَسِمْطَي لُؤلؤ <|vsep|> خذلتْ أخراتهُ فيهِ مغرْ </|bsep|> <|bsep|> نْ رأى ظعناً لليلى غدوة ً <|vsep|> قد عَلا الحَزماءِ منهنَّ أُسَرْ </|bsep|> <|bsep|> قد عَلَتْ من فَوقِها أَنْماطُها <|vsep|> وعلى الأحداجِ رَقمٌ كالشَّقِرْ </|bsep|> <|bsep|> ولى عمرٍو ونْ لم تِهِ <|vsep|> تجلبُ المدحة ُ أو يمضى السَّفرْ </|bsep|> <|bsep|> واضحِ الوجهِ كريم نجرهُ <|vsep|> مَلَكَ السَّيْفَ لى بَطنِ العُشَرْ </|bsep|> <|bsep|> حَجَريٌّ عائديٌّ نَسَباً <|vsep|> ثمَّ للمنذرِ ذْ حلَّى الخمرْ </|bsep|> <|bsep|> باحرى ُّ الدَّمِ مرٌّ طعمهُ <|vsep|> يُبرِىء ُ الكَلبَ ذا عَضَّ وَهَرْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ يومٍ كانَ عنَّا جللاً <|vsep|> غيرَ يَومِ الحِنوِ في جَنَبيْ قَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> ضربتْ دوسرُ فينا ضربة َ <|vsep|> أثْبَتَتْ أوْتادَ مُلْكٍ مُستَقْرِ </|bsep|> <|bsep|> صبَّحَتنا فَيلَقٌ مَلمُومَة ٌ <|vsep|> تمنع الأعقابَ منهنَّ الأخرْ </|bsep|> <|bsep|> فجزاهُ اللهُ منْ ذى نعمة ٍ <|vsep|> وَجَزاهُ اللهُ نْ عَبدٌ كَفَرْ </|bsep|> <|bsep|> وأَقامَ الرَّأْسَ وَقْعٌ صادِقٌ <|vsep|> بعدَ ما صافَ وفي الخدِّ صعرْ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَد راموا بسَعيٍ ناقِصٍ <|vsep|> كيْ يُزيلوهُ فأعْيا وأَبَرْ </|bsep|> </|psep|>
ألاَ إنَّ هتداً أمسِ رثَّ جديدها
5الطويل
[ "ألاَ نَّ هتداً أمسِ رثَّ جديدها", "وَضَنَّت وما كانَ المَتاعُ يَؤودَها", "فلوْ أنَّها منْ قبلُ جادتْ لنا بهِ", "على العهدِ ذْ تصطادني وأصيدها", "ولكنّها مِمّا تَميطُ بِوُدِّها", "بَشاشَة ُ أَدنَى خُلَّة ٍ تَستَفيدُها", "أعاذلُ ما يدريكَ أنْ ربَّ بلدة ٍ", "ذا الشَّمسُ في الأيَّامِطالَ ركودها", "ومَت صَواديحُ النَّهارِ وأَعرَضَتْ", "لَوامِعُ يُطوَى رَيطُها وبُرودُها", "قطعتُ بفتلاءِ اليدينِ ذريعة ٍ", "يَغُولُ البِلادَ سَوْمُها وبَريدُها", "فَبِتُّ وباتَتْ بالتَّنوفَة ِ ناقَتي", "وباتَتْ عَلَيها صَفنَتي وقُتودُها", "وأَغضَتْ كما أَغضَيتُ عَيني فَعَرَّسَت", "على الثَّفِناتِ والجِرانِ هُجودُها", "على طريقٍ عندَ اليراعة ِ تارة ً", "تؤازى شريمَ البحرِ وهوَ قعيدها", "كأنَّ جنيباً عندَ معقدِ غرزها", "تراودهُ عن نفسهِ ويريدها", "تَهالَكُ منهُ في النَّجاءِ تَهالُكاً", "تَقاذُفَ حدَى الجُونِ حانَ وُرودُها", "فنهنهتُ منها والمناسمُ ترنمى", "بِمَعزاءَ شَتّى لا يُرَدُّ عَنودُها", "وأيقنتُ نْ شاءَ اللهُ بأنَّهُ", "سيبلغني أجلادها وقصيدها", "فنّ أَبا قابوسَ عندي بَلاؤهُ", "جَزاءً بِنُعمًى لا يَحِلُّ كُنودُها", "وجدتُ زنادَ الصَّالحينَ نمينهُ", "قديماً كما بَذَّ النُّجومَ سُعودُها", "فلو عَلِمَ اللَّهُ الجِبالَ ظَلَمْنَهُ", "أتاهُ بأَمراسِ الجبالِ يَقودُها", "فنْ تَكُ منّا في عُمانَ قَبيلة ٌ", "تَواصَتْ بجنابٍ وطالَ عُنودُها", "وقد أدرَكَتْها المُدرِكاتُ فأَصبَحَتْ", "لى خَيرِ مَن تحتَ السَّماءِ وُفودُها", "لى مَلِكٍ بَذَّ المُلوكَ بِسَعيِهِ", "أفاعليهُ حزمُ الملوكِ وجودها", "وَأيَّ أُناسٍ لا يُبيحُ بقَتْلَة ٍ", "يؤازى كبيداتِ السَّماءَ عمودها", "وجأواءَ فيها كوكبُ الموتِفخمة ٍ", "تَقَمَّصَ بالأرضِ الفَضاءِ وَئيدُها", "لها فَرَطٌ يَحمي النِّهابَ كأنَّهُ", "لَوامِعُ عِقبانٍ مَرُوعٍ طَريدُها", "وأَمكَنَ أطرافَ الأسِنَّة ِ والقَنا", "يَعاسيبُ قُودٌ ما تُثَنَّى قُتودُها", "تنبَّعَ منْ أعطافها وجلودها", "حَميمٌ وضَتْ كالحَماليجِ قُودُها", "وطارَ قشارى ُّ الحديدِ كأنَّهَ", "نُخالَة ُ أَقواعٍ يَطيرُ حَصيدُها", "بكلِّ مَقَصِّيٍّ وكلِّ صَفيحة ٍ", "تتابعُ بعدَ الحارشى َّ خدودها", "فأنعمْ أبيتَ اللَّعنَ نَّكَ أصبحتْ", "لدَيْكَ لُكَيزٌ كَهْلُها ووَليدُها", "وأطلِقهُمُ تَمشي النِّساءُ خِلالَهُم", "مُفكَّكَة ً وَسطَ الرِّجالِ قُيودُها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16117&r=&rc=2
المثقب العبدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ نَّ هتداً أمسِ رثَّ جديدها <|vsep|> وَضَنَّت وما كانَ المَتاعُ يَؤودَها </|bsep|> <|bsep|> فلوْ أنَّها منْ قبلُ جادتْ لنا بهِ <|vsep|> على العهدِ ذْ تصطادني وأصيدها </|bsep|> <|bsep|> ولكنّها مِمّا تَميطُ بِوُدِّها <|vsep|> بَشاشَة ُ أَدنَى خُلَّة ٍ تَستَفيدُها </|bsep|> <|bsep|> أعاذلُ ما يدريكَ أنْ ربَّ بلدة ٍ <|vsep|> ذا الشَّمسُ في الأيَّامِطالَ ركودها </|bsep|> <|bsep|> ومَت صَواديحُ النَّهارِ وأَعرَضَتْ <|vsep|> لَوامِعُ يُطوَى رَيطُها وبُرودُها </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ بفتلاءِ اليدينِ ذريعة ٍ <|vsep|> يَغُولُ البِلادَ سَوْمُها وبَريدُها </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ وباتَتْ بالتَّنوفَة ِ ناقَتي <|vsep|> وباتَتْ عَلَيها صَفنَتي وقُتودُها </|bsep|> <|bsep|> وأَغضَتْ كما أَغضَيتُ عَيني فَعَرَّسَت <|vsep|> على الثَّفِناتِ والجِرانِ هُجودُها </|bsep|> <|bsep|> على طريقٍ عندَ اليراعة ِ تارة ً <|vsep|> تؤازى شريمَ البحرِ وهوَ قعيدها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ جنيباً عندَ معقدِ غرزها <|vsep|> تراودهُ عن نفسهِ ويريدها </|bsep|> <|bsep|> تَهالَكُ منهُ في النَّجاءِ تَهالُكاً <|vsep|> تَقاذُفَ حدَى الجُونِ حانَ وُرودُها </|bsep|> <|bsep|> فنهنهتُ منها والمناسمُ ترنمى <|vsep|> بِمَعزاءَ شَتّى لا يُرَدُّ عَنودُها </|bsep|> <|bsep|> وأيقنتُ نْ شاءَ اللهُ بأنَّهُ <|vsep|> سيبلغني أجلادها وقصيدها </|bsep|> <|bsep|> فنّ أَبا قابوسَ عندي بَلاؤهُ <|vsep|> جَزاءً بِنُعمًى لا يَحِلُّ كُنودُها </|bsep|> <|bsep|> وجدتُ زنادَ الصَّالحينَ نمينهُ <|vsep|> قديماً كما بَذَّ النُّجومَ سُعودُها </|bsep|> <|bsep|> فلو عَلِمَ اللَّهُ الجِبالَ ظَلَمْنَهُ <|vsep|> أتاهُ بأَمراسِ الجبالِ يَقودُها </|bsep|> <|bsep|> فنْ تَكُ منّا في عُمانَ قَبيلة ٌ <|vsep|> تَواصَتْ بجنابٍ وطالَ عُنودُها </|bsep|> <|bsep|> وقد أدرَكَتْها المُدرِكاتُ فأَصبَحَتْ <|vsep|> لى خَيرِ مَن تحتَ السَّماءِ وُفودُها </|bsep|> <|bsep|> لى مَلِكٍ بَذَّ المُلوكَ بِسَعيِهِ <|vsep|> أفاعليهُ حزمُ الملوكِ وجودها </|bsep|> <|bsep|> وَأيَّ أُناسٍ لا يُبيحُ بقَتْلَة ٍ <|vsep|> يؤازى كبيداتِ السَّماءَ عمودها </|bsep|> <|bsep|> وجأواءَ فيها كوكبُ الموتِفخمة ٍ <|vsep|> تَقَمَّصَ بالأرضِ الفَضاءِ وَئيدُها </|bsep|> <|bsep|> لها فَرَطٌ يَحمي النِّهابَ كأنَّهُ <|vsep|> لَوامِعُ عِقبانٍ مَرُوعٍ طَريدُها </|bsep|> <|bsep|> وأَمكَنَ أطرافَ الأسِنَّة ِ والقَنا <|vsep|> يَعاسيبُ قُودٌ ما تُثَنَّى قُتودُها </|bsep|> <|bsep|> تنبَّعَ منْ أعطافها وجلودها <|vsep|> حَميمٌ وضَتْ كالحَماليجِ قُودُها </|bsep|> <|bsep|> وطارَ قشارى ُّ الحديدِ كأنَّهَ <|vsep|> نُخالَة ُ أَقواعٍ يَطيرُ حَصيدُها </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ مَقَصِّيٍّ وكلِّ صَفيحة ٍ <|vsep|> تتابعُ بعدَ الحارشى َّ خدودها </|bsep|> <|bsep|> فأنعمْ أبيتَ اللَّعنَ نَّكَ أصبحتْ <|vsep|> لدَيْكَ لُكَيزٌ كَهْلُها ووَليدُها </|bsep|> </|psep|>
أفاطمُ! قبلَ بينكِ متِّعينى
16الوافر
[ "أفاطمُ قبلَ بينكِ متِّعينى", "ومنعكِ ما سألتكِ أنْ تبينى", "فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ", "تمر بها رياحُ الصيفِ دوني", "فنِّى لوْ تخالفني شمالى", "خلافكِ ما وصلتُ بها يميني", "ذاً لَقَطَعتُها ولقُلتُ بِيني", "كذلكَ أجتوى منْ يجتويني", "لِمَن ظُعُنٌ تَطَلَّعَ مِن ضُبَيبٍ", "فَما خَرَجَت مِنَ الوادي لِحينِ", "يشَّبهنَ السَّفينَ وهنَّ بختُ", "عُراضاتُ الأباهِرِ والشُّؤونِ", "وهُنَّ على الرَّجائزِ واكِناتٌ", "قَواتِلُ كُلِّ أَشجَعَ مُسْتكينِ", "كغزلانٍ خذلنَ بذاتِ ضالٍ", "تنوشُ الدَّانياتِ منَ الغصونِ", "ظهرنَ بكلَّة ِ وسدلنَ رقماً", "وثقبنَ الوصاوصَ للعيونِ", "أَرَينَ مَحاسِناً وكنَنَّ أُخرى", "من الأجيادِ والبَشَرِ المَصونِ", "ومن ذَهَبٍ يَلوحُ على تَريبٍ", "كلَونِ العاجِ ليسَ بذي غُضونِ", "وهُنّ على الظِّلام مُطَلَّباتٌ", "طويلاتُ الذُّوائبِ والقرونِ", "ذا ما فتنهُ يوماً برهنٍ", "يعزُّ عليهِ لم يرجعْ يحينِ", "بتَلهِيَة ٍ أَريشُ بها سِهامي", "تبذُّ المرشقاتِ منَ الفطينِ", "علونَ رباوة ً وهبطنَ غيباً", "فلَمْ يَرجِعْنَ قائلة ً لحِينِ", "فقلتُ لبعضهنَّ وشدَّ رحلى", "لهاجرة ٍ عصبتُ لها جبينى ", "لعلّكِ نْ صَرَمتِ الحَبلَ منِّي", "أكونُ كذاكِ مصحبتي قرونى", "فسلِّ الهمَّ بذاتِ لوثٍ", "عُذافِرة ٍ كمِطرَقَة ٍ القُيونِ", "كَساها تامِكاً قَرِداً عَلَيها", "سَوادِيُّ الرَّضيحِ من اللَّجينِ", "ذا قلقتْ أشدُّ لها سنافا", "أمامَ الزَّورِ منْ قلقِ الوضينِ", "كأنّ مَواقِعَ الثَّفِناتِ مِنها", "مُعَرَّسُ باكِراتِ الوِرْدِ جُونِ", "يَجُدُّ تَنَقُّسُ الصُّعَداءِ منها", "قوى النِّسعِ المحرمِ ذى المئونِ", "تَصُكُّ الجانِبَينِ بِمُشفَتِرّ", "لهُ صوتٌ أبحُّ منَ الرَّنينِ", "كأنَّ نفى َّ ما تتفى يداها", "قذافُ غريبة ٍ بيدى ْ معينِ", "تسدُّ بدائمِ الخطرانِ جثلٍ", "يُباريها ويأخُذُ بالوَضينِ", "وتسعُ للذُّباب ذا تغنَّى", "كتغريدِ الحمامِ على الوكونِ", "وأَلقَيتُ الزِّمامَ لها فنامَتْ", "لعادنها منَ السَّدفِ المبينِ", "كأنّ مُناخَها مُلقى لِجامٍ", "على معزائها وعلى الوجنينِ", "كأنّ الكُورَ والأنساعَ منها", "على قَرْواءَ ماهِرَة ٍ دَهينِ", "يشقُّ الماءَ جؤجؤها وتعلو", "غَوارِبَ كُلِّ ذي حَدَبٍ بَطينِ", "غَدَت قَوداءَ مُنشَقّاً نَساها", "تجاسرُ بالنُّخاعِ وبالوتينِ", "ذا ما قمتُ أرحلها بليلٍ", "تأوَّهُ هة َ الرَّجلِ الحزينِ", "تقولُ ذا دَرأْتُ لها وَضِيني", "أهذا دينهُ أبداً ودينى ", "أكلَّ الدَّهرِ حلٌّ وارتحالٌ", "أما يبقى على َّ وما بقينى ", "فأَبقى باطِلي والجِدُّ منها", "كدُكّانِ الدَّرابِنَة ِ المَطِينِ", "ثَنَيتُ زِمامَها ووَضَعتْ رَحْلي", "ونمرقة ً رفدتُ بها يمينى", "فَرُحْتُ بها تُعارِضُ مُسبَكِرّاً", "على ضحضاحهِ وعلى المتونِ", "لى عمروٍ ومنْ عمروٍ أتتني", "أخى النَّجداتِ والحلمِ الرَّصينِ", "فمَّا أنْ تكونَ أخى بحقِّ", "فأَعرِفَ منكَ غَثِّي من سَميني", "ولاَّ فاطَّرحني واتخذنى", "عَدُوّاً أَتَّقيكَ وتَتَّقيني", "وما أَدري ذا يَمَّمتُ وَجهاً", "أُريدُ الخَيرَ أَيُّهُما يَليني", "أَأَلخَيرُ الذي أنا أَبْتَغيهِ", "أَمِ الشَّرُّ الذي هو يَبْتَغيني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16119&r=&rc=4
المثقب العبدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفاطمُ قبلَ بينكِ متِّعينى <|vsep|> ومنعكِ ما سألتكِ أنْ تبينى </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ <|vsep|> تمر بها رياحُ الصيفِ دوني </|bsep|> <|bsep|> فنِّى لوْ تخالفني شمالى <|vsep|> خلافكِ ما وصلتُ بها يميني </|bsep|> <|bsep|> ذاً لَقَطَعتُها ولقُلتُ بِيني <|vsep|> كذلكَ أجتوى منْ يجتويني </|bsep|> <|bsep|> لِمَن ظُعُنٌ تَطَلَّعَ مِن ضُبَيبٍ <|vsep|> فَما خَرَجَت مِنَ الوادي لِحينِ </|bsep|> <|bsep|> يشَّبهنَ السَّفينَ وهنَّ بختُ <|vsep|> عُراضاتُ الأباهِرِ والشُّؤونِ </|bsep|> <|bsep|> وهُنَّ على الرَّجائزِ واكِناتٌ <|vsep|> قَواتِلُ كُلِّ أَشجَعَ مُسْتكينِ </|bsep|> <|bsep|> كغزلانٍ خذلنَ بذاتِ ضالٍ <|vsep|> تنوشُ الدَّانياتِ منَ الغصونِ </|bsep|> <|bsep|> ظهرنَ بكلَّة ِ وسدلنَ رقماً <|vsep|> وثقبنَ الوصاوصَ للعيونِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَينَ مَحاسِناً وكنَنَّ أُخرى <|vsep|> من الأجيادِ والبَشَرِ المَصونِ </|bsep|> <|bsep|> ومن ذَهَبٍ يَلوحُ على تَريبٍ <|vsep|> كلَونِ العاجِ ليسَ بذي غُضونِ </|bsep|> <|bsep|> وهُنّ على الظِّلام مُطَلَّباتٌ <|vsep|> طويلاتُ الذُّوائبِ والقرونِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما فتنهُ يوماً برهنٍ <|vsep|> يعزُّ عليهِ لم يرجعْ يحينِ </|bsep|> <|bsep|> بتَلهِيَة ٍ أَريشُ بها سِهامي <|vsep|> تبذُّ المرشقاتِ منَ الفطينِ </|bsep|> <|bsep|> علونَ رباوة ً وهبطنَ غيباً <|vsep|> فلَمْ يَرجِعْنَ قائلة ً لحِينِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لبعضهنَّ وشدَّ رحلى <|vsep|> لهاجرة ٍ عصبتُ لها جبينى </|bsep|> <|bsep|> لعلّكِ نْ صَرَمتِ الحَبلَ منِّي <|vsep|> أكونُ كذاكِ مصحبتي قرونى </|bsep|> <|bsep|> فسلِّ الهمَّ بذاتِ لوثٍ <|vsep|> عُذافِرة ٍ كمِطرَقَة ٍ القُيونِ </|bsep|> <|bsep|> كَساها تامِكاً قَرِداً عَلَيها <|vsep|> سَوادِيُّ الرَّضيحِ من اللَّجينِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قلقتْ أشدُّ لها سنافا <|vsep|> أمامَ الزَّورِ منْ قلقِ الوضينِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ مَواقِعَ الثَّفِناتِ مِنها <|vsep|> مُعَرَّسُ باكِراتِ الوِرْدِ جُونِ </|bsep|> <|bsep|> يَجُدُّ تَنَقُّسُ الصُّعَداءِ منها <|vsep|> قوى النِّسعِ المحرمِ ذى المئونِ </|bsep|> <|bsep|> تَصُكُّ الجانِبَينِ بِمُشفَتِرّ <|vsep|> لهُ صوتٌ أبحُّ منَ الرَّنينِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ نفى َّ ما تتفى يداها <|vsep|> قذافُ غريبة ٍ بيدى ْ معينِ </|bsep|> <|bsep|> تسدُّ بدائمِ الخطرانِ جثلٍ <|vsep|> يُباريها ويأخُذُ بالوَضينِ </|bsep|> <|bsep|> وتسعُ للذُّباب ذا تغنَّى <|vsep|> كتغريدِ الحمامِ على الوكونِ </|bsep|> <|bsep|> وأَلقَيتُ الزِّمامَ لها فنامَتْ <|vsep|> لعادنها منَ السَّدفِ المبينِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ مُناخَها مُلقى لِجامٍ <|vsep|> على معزائها وعلى الوجنينِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الكُورَ والأنساعَ منها <|vsep|> على قَرْواءَ ماهِرَة ٍ دَهينِ </|bsep|> <|bsep|> يشقُّ الماءَ جؤجؤها وتعلو <|vsep|> غَوارِبَ كُلِّ ذي حَدَبٍ بَطينِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَت قَوداءَ مُنشَقّاً نَساها <|vsep|> تجاسرُ بالنُّخاعِ وبالوتينِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما قمتُ أرحلها بليلٍ <|vsep|> تأوَّهُ هة َ الرَّجلِ الحزينِ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ ذا دَرأْتُ لها وَضِيني <|vsep|> أهذا دينهُ أبداً ودينى </|bsep|> <|bsep|> أكلَّ الدَّهرِ حلٌّ وارتحالٌ <|vsep|> أما يبقى على َّ وما بقينى </|bsep|> <|bsep|> فأَبقى باطِلي والجِدُّ منها <|vsep|> كدُكّانِ الدَّرابِنَة ِ المَطِينِ </|bsep|> <|bsep|> ثَنَيتُ زِمامَها ووَضَعتْ رَحْلي <|vsep|> ونمرقة ً رفدتُ بها يمينى </|bsep|> <|bsep|> فَرُحْتُ بها تُعارِضُ مُسبَكِرّاً <|vsep|> على ضحضاحهِ وعلى المتونِ </|bsep|> <|bsep|> لى عمروٍ ومنْ عمروٍ أتتني <|vsep|> أخى النَّجداتِ والحلمِ الرَّصينِ </|bsep|> <|bsep|> فمَّا أنْ تكونَ أخى بحقِّ <|vsep|> فأَعرِفَ منكَ غَثِّي من سَميني </|bsep|> <|bsep|> ولاَّ فاطَّرحني واتخذنى <|vsep|> عَدُوّاً أَتَّقيكَ وتَتَّقيني </|bsep|> <|bsep|> وما أَدري ذا يَمَّمتُ وَجهاً <|vsep|> أُريدُ الخَيرَ أَيُّهُما يَليني </|bsep|> </|psep|>
تَهَزَّأَتْ عِرْسيَ واستَنكَرَتْ
4السريع
[ "تَهَزَّأَتْ عِرْسيَ واستَنكَرَتْ", "شَيبي فَفيها جَنَفٌ وازْوِرارْ", "لا تكثرى هزءاً ولا تعجبي", "فليسَ بالشَّيبِ على المرءِ عارْ", "عَمْرَكِ هل تَدرينَ أنَّ الفَتى", "شبابهُ ثوبٌ عليهِ معارْ", "ولا أرى مالاً ذا لمْ يكنْ", "زغفٌ وخطَّارٌ نهدٌ مغارْ", "مُستَشرِفُ القُطَرينِ عَبلُ الشَّوَى", "محنَّبُ الرِّجلينِ فيهِ اقورارْ", "فذاكَ عصرٌ قد خلا والفتى", "تُلوي لَياليهِ به والنَّهارْ", "لا يَنفَعُ الهاربَ يغالُهُ", "ولا ينحِّى ذا الحذارِ الحذارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16127&r=&rc=11
المثقب العبدي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَهَزَّأَتْ عِرْسيَ واستَنكَرَتْ <|vsep|> شَيبي فَفيها جَنَفٌ وازْوِرارْ </|bsep|> <|bsep|> لا تكثرى هزءاً ولا تعجبي <|vsep|> فليسَ بالشَّيبِ على المرءِ عارْ </|bsep|> <|bsep|> عَمْرَكِ هل تَدرينَ أنَّ الفَتى <|vsep|> شبابهُ ثوبٌ عليهِ معارْ </|bsep|> <|bsep|> ولا أرى مالاً ذا لمْ يكنْ <|vsep|> زغفٌ وخطَّارٌ نهدٌ مغارْ </|bsep|> <|bsep|> مُستَشرِفُ القُطَرينِ عَبلُ الشَّوَى <|vsep|> محنَّبُ الرِّجلينِ فيهِ اقورارْ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ عصرٌ قد خلا والفتى <|vsep|> تُلوي لَياليهِ به والنَّهارْ </|bsep|> </|psep|>
الحِبّ حيثُ المعشرُ الأعداءُ
6الكامل
[ "الحِبّ حيثُ المعشرُ الأعداءُ", "والصبر حيثُ الكِلّة ُ السِّيَراءُ", "ما للمهارى الناجياتِ كانَّها", "حتمٌ عليها البَينُ والعُدَواءُ", "ليس العجيبُ بأن يُبارِينَ الصَّبا", "والعذلُ في أسماعِهِنّ حُداءُ", "تدنو منالَ يدِ المحبّ وفوقها", "شمسُ الظهيرة ِ خدرها الجوزاء", "بانتْ مُوَدِّعة ً فجيدٌ مُعْرِضٌ", "يومَ الوداع ونظرة ٌ شزْراء", "وغدتْ مُمنَّعة َ القِباب كأنها", "بين الحِجالِ فريدة ٌ عصماء", "حُجَبُت ويُحجب طيفُها فكأنما", "منهم على لحظاتِها رُقباء", "ما بانة ُ الوادي تثنّى خوطها", "لكنّها اليَزَنيّة ُ السّمْراء", "لم يبقَ طرفٌ أجردٌ لاّ أتى", "من دونهاوطِمِرّة ٌ جرداء", "ومفاضة ٌ مسرودة ٌ وكتيبة ٌ", "مَلمومَة ٌ وعَجاجَة ٌ شهباء", "ماذا أُسائِلُ عن مغَاني أهلِها", "وضميريَ المأهولُ وهي خَلاء", "لله حدى الدّوحِ فاردة ً ولا", "للهِ محنية ٌ ولا جرعاء", "بانَتْ تَثَنّى لا الرّياحُ تَهُزُّهَا", "دوني ولا أنفاسيَ الصُّعداء", "فكأنّما كانتْ تَذكَّرُ بيْنَكم", "فتميدُ في أعطافها البُرحاء", "كلُّ يهيجُ هواكَ مّا أيكة ٌ", "خضراءُ أو أيكة ٌ ورقاء", "فانظرْأنارٌ باللّوى أم بارِقٌ", "متألّقٌ أم راية ٌ حمراء", "بالغورِ تخبو تارة ً ويشبُّها", "تحتَ الدُّجنّة ِ مندلٌ وكباء", "ذمَّ الليالي بعدَ ليلتنا التي", "سَلَفَتْ كما ذمَ الفراقَ لقاء", "لبِستْ بياضَ الصّبْح حتى خلتُها", "فيه نجاشيّاً عليه قَباء", "حتى بدتْ والبدرُ في سِرْبالِها", "فكأنّها خيفانة ٌ صدراء", "ثمّ انتحى فيها الصّديعُ فأدبَرَتْ", "فكأنّها وَحْشِيّة ٌ عَفْراء", "طويتْ لي الأيامُ فوقَ مكايدٍ", "ما تَنْطوي لي فوقَها الأعْداء", "ما كانَ أحسنَ منْ أياديها الّتي", "تُولِيكَ لاّ أنّها حَسْناء", "ما تُحسِنُ الدنيا تُديمُ نعيمَها", "فهي الصَّناعُ وكفُّها الخرَقاء", "تشأى النَّجازَ عليّ وهيَ بفتكهِا", "ضِرغامَة ٌ وبِلوْنِها حِرْباء", "نَ المكارمَ كنّ سرباً رائداً", "حتّى كنسنَ كأنَّهنّ ظباء", "وطِفقْتُ أسألُ عن أغرَّ مَحجَّلٍ", "فذا الأنامُ جِبِلّة ٌ دَهماء", "حتى دُفعْتُ لى المعزّ خليفة ً", "فعملتُ أنّ المطلَب الخُلفاء", "جودٌ كأنّ اليمّ فيهِ نفاثة ٌ", "و كأنما الدّنياعليهِ غثاء", "مِلكٌ ذا نطقَتْ عُلاهُ بمدحِهِ", "خرسَ الوفودُ وأفحمَ الخطباء", "هو علّة الدُّنيا ومن خلقتْ له", "و لعلّة ٍ ما كانتِ الأشياء", "من صفوِ ماء الوحي وهوَ مُجاجة ٌ", "من حَوضه الينبوع وهو شفاء", "من أيكة ِ الفرْدوْس حيثُ تفتقتْ", "ثمراتها وتفيّأ الأفياء", "من شعلة القبَس التي عُرِضتْ على", "موسى وقد حارتْ به الظَّلماء", "من معدنِ التقديسِ وهو سلالة ٌ", "من جوهرِ الملكوتِ وهو ضياء", "من حيثُ يقتبسُ النهارُ لمبصرٍ", "و تشقُّ عن مكنونها الانباء", "فتَيَقّظوا من غَفْلة ٍ وتَنَبّهوا", "ما بالصبّاحِ عن العيونِ خَفاء", "ليستْ سماءُ الله ما تَرْأونَها", "لكنّ أرضاً تحتويهِ سماء", "أمّا كواكِبُها له فخَواضِعٌ", "تخفي السُّجودَ ويظهرُ اليماء", "و الشمسُ ترجعُ عن سناه جفونها", "فكأنّها مَطرُوفة ٌ مَرْهَاء", "هذا الشفيعُ لأمَّة ٍ يأتيْ بها", "وجُدُودُهُ لجدُودِها شُفعاء", "هذا أمينُ اللهِ بينَ عبادهِ", "و بلادهِ نْ عدَّتِ الأمناء", "هذا الَّذي عطفتْ عليهِ مكة ٌ", "وشعابهاو الرُّكنُ والبطحاء", "هذا الأغَرُّ الأزهَرُ المتألقُ الم", "تَدَفِّقُ المُتَبَلِّجُ الوضّاء", "فعَليهِ من سِيما النبيّ دَلالَة ٌ", "وعليهِ من نورِ اللهِ بَهاء", "وَرِثَ المُقيمَ بيثرِبٍ فالمِنبرُ ال", "أعْلى له والتُّرعَة ُ العَلياء", "والخطبة ُ الزّهراء فيها الحكمة ال", "غَرّاءُ فيها الحجّة ُ البَيضاء", "للنّاس جماعٌ على تفضيلهِ", "حتى استَوَى اللُّؤماءُ والكُرَماء", "واللُّكْنُ والفُصَحاء والبُعَداء وال", "قرباءُ والخصماءُ والشُّهداء", "ضرّابُ هامِ الرّومِ منتقماً وفي", "أعناقهمْ منْ جودهِ أعباء", "تجري أياديه التي أولاهمُ", "فكأنَّها بينَ الدمّاءِ دماء", "لولا انبعاثُ السيف وهو مسلَّطٌ", "في قتْلهمْ قَتَلَتْهُمُ النَّعْماء", "كانتْ ملوكُ الأعجمَينِ أعزّة ً", "فأذلّها ذو العزِّة ِ الأبَّاء", "لنْ تصغرَ العظماءُ في سلطانهم", "لاّ ذا دلفَتْ لها العُظَماء", "جهلَ البطارقُ أنّهُ الملكُ الذي", "أوصى البنينَ بسلمهِ الباء", "حتى رأى جهَّالهم من عزمهِ", "غبَّ الذي شهدتْ به العلماء", "فتقاصرُوا من بعدما حكمَ الردى", "و مضى الوعيدُ وشبِّتِ الهيجاء", "والسيْلُ ليسَ يحيدُ عن مُستنّهِ", "و السّهمُ لا يدلى به غلواء", "لم يُشرِكوا في أنّهُ خَيرُ الوَرَى", "ولِذي البَريّة ِ عندهُمْ شُركاء", "و ذا أقرّ المشركونَ بفضلهِ", "قَسْراً فما أدراكَ ما الخُنفاء", "في الله يسري جودُهُ وجُنودُهُ", "و عديدهُ والعزمُ والراءُ", "أومَا ترى دولَ الملوكِ تطيعه", "فكأنَّها خولٌ لهُ وماء", "نَزَلَتْ ملائكة ُ السماءِ بنصرِهِ", "وأطاعَهُ الصْباحُ والمساء", "والفُلْكُ والفَلَكُ المُدارُ وسعدُهُ", "والغَزْوُ في الدّأماءِ والدّأماء", "والدهرُ والأيّامُ في تصريفِها", "والناسُ والخضراءُ والغَبراء", "أينَ المفرُّ ولا مفرَّ لهاربٍ", "و لكَ البسيطانِ الثُّرى والماء", "ولكَ الجواري المنشتُ مواخراً", "تَجري بأمركَ والريّاحُ رخاء", "و الحاملات وكلُّها محمولة ٌ", "والنّاتِجات وكلّها عذراء", "و الأعوجيّات التي ن سوبقتْ", "سبقت وجريُ المذكيات غلاء", "الطائرات السّابحات السّابقا", "ت الناجيات ذا أستُحِثّ نَجاء", "فالبأسُ في حمس الوغى لكماتها", "والكبرياءُ لهُنّ والخُيلاء", "لا يصدرونَ نحورها يومَ الوغى", "لاّ كما صبغَ الخدودَ حياء", "شمُّ العَوالي والأنوفِ تَبَسّموا", "تحت القُنوس فأظلموا وأضاءوا", "لبسوا الحديدَ على الحديدِ مظاهراً", "حتى اليلامقَ والدروعُ سواء", "و تقنّعوا الفولاذَ حتى المقلة ُ النَّج", "لاء فيها المقلة ُ الخوصاء", "فكأنّما فوقَ الأكُفّ بَوارقٌ", "وكأنّما فوقَ المُتونِ ضاء", "من كلّ مسرودِ الدَّخارص فوقه", "حبكٌ ومصقولٍ عليه هباء", "وتَعانَقوا حتى رُدَيْنيّاتُهُم", "عطْشَى وبِيضُهُمُ الرقاقُ رِواء", "أعززتَ دينَ اللهِ يا ابنَ نبيّهِ", "فاليومَ فيهِ تخمطٌ وباء", "فأقلُّ حظّ العُرْبِ منكَ سعادة ٌ", "وأقلُّ حظّ الرّومِ منكَ شقاء", "فذا بعثْتَ الجيشَ فهوَ منيّة ٌ", "وذا رأيتَ الرأيَ فهوَ قَضاء", "يكسو نَداكَ الروْضَ قبل أوانهِ", "و تحيدُ عنكَ اللَّزابة ُ اللأواء", "وصِفات ذاتك منكَ يأخذها الورى", "في المكرماتِ فكلّها أسماء", "قد جالتِ الأوهام فيك فدقّتِ ال", "أفكارُ عنكَ فجلّتَ اللاء", "فعنتَ لكَ الابصارُ وانقاذتْ لكَ", "الاقدارُ واستحيتْ لكَ الانواء", "و تجمّعتْ فيكَ القلوبُ على الرّضى", "و شيّعتْ في حبكَ الأهواء", "أنتَ الذي فصلَ الخطابَ ونّما", "بكَ حكَّمتْ في مدحكَ الشُّعراء", "وأخصُّ منزِلة ً من الشّعراء في", "أمثالِها المضروبة ِ الحُكَماء", "أخذوا الكلامَ كثيرهَ وقليلَه", "قِسمَينِ ذا داءٌ وذاكَ دواء", "دانوا بأنَّ مديحهمْ لكَ طاعة ٌ", "فَرْضٌ فليسَ لهم عليك جَزاء", "فاسلمْ ذا رابَ البريَّة َ حادثٌ", "و اخلدْ ذا عمّ النفوسَ فناء", "يفْديكَ شهْرُ صِيامِنا وقِيامنا", "ثمّ الشُّهورُ له بذاك فِداء", "فيه تنزّلَ كلُّ وحي منزلٍ", "فلأهلِ بيتِ الوحي فيه ثناء", "فتطولُ فيه أكفُّ لِ محَمدٍ", "وتغلُّ فيهِ عن الندى الطُّلقاء", "ما زلْتَ تَقضي فَرضَه وأمامَه", "ووراءَه لكَ نائلٌ وحِباء", "حسبي بمدحك فيه ذخراً نّه", "للنُّسْكِ عند الناسكين كِفاء", "هيهات منّا شكرُ ما تُولي ولو", "شكرتك قبلَ الألسنِِ الأعضاء", "و اللهُ في علياكَ أصدقُ قائلٍ", "فكأنّ قولَ القافلينَ هُذاء", "لا تسألنّ عن الزّمانِ فنّهُ", "في رَاحتَيْكَ يدورُ كيف تشاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10780&r=&rc=0
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحِبّ حيثُ المعشرُ الأعداءُ <|vsep|> والصبر حيثُ الكِلّة ُ السِّيَراءُ </|bsep|> <|bsep|> ما للمهارى الناجياتِ كانَّها <|vsep|> حتمٌ عليها البَينُ والعُدَواءُ </|bsep|> <|bsep|> ليس العجيبُ بأن يُبارِينَ الصَّبا <|vsep|> والعذلُ في أسماعِهِنّ حُداءُ </|bsep|> <|bsep|> تدنو منالَ يدِ المحبّ وفوقها <|vsep|> شمسُ الظهيرة ِ خدرها الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> بانتْ مُوَدِّعة ً فجيدٌ مُعْرِضٌ <|vsep|> يومَ الوداع ونظرة ٌ شزْراء </|bsep|> <|bsep|> وغدتْ مُمنَّعة َ القِباب كأنها <|vsep|> بين الحِجالِ فريدة ٌ عصماء </|bsep|> <|bsep|> حُجَبُت ويُحجب طيفُها فكأنما <|vsep|> منهم على لحظاتِها رُقباء </|bsep|> <|bsep|> ما بانة ُ الوادي تثنّى خوطها <|vsep|> لكنّها اليَزَنيّة ُ السّمْراء </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ طرفٌ أجردٌ لاّ أتى <|vsep|> من دونهاوطِمِرّة ٌ جرداء </|bsep|> <|bsep|> ومفاضة ٌ مسرودة ٌ وكتيبة ٌ <|vsep|> مَلمومَة ٌ وعَجاجَة ٌ شهباء </|bsep|> <|bsep|> ماذا أُسائِلُ عن مغَاني أهلِها <|vsep|> وضميريَ المأهولُ وهي خَلاء </|bsep|> <|bsep|> لله حدى الدّوحِ فاردة ً ولا <|vsep|> للهِ محنية ٌ ولا جرعاء </|bsep|> <|bsep|> بانَتْ تَثَنّى لا الرّياحُ تَهُزُّهَا <|vsep|> دوني ولا أنفاسيَ الصُّعداء </|bsep|> <|bsep|> فكأنّما كانتْ تَذكَّرُ بيْنَكم <|vsep|> فتميدُ في أعطافها البُرحاء </|bsep|> <|bsep|> كلُّ يهيجُ هواكَ مّا أيكة ٌ <|vsep|> خضراءُ أو أيكة ٌ ورقاء </|bsep|> <|bsep|> فانظرْأنارٌ باللّوى أم بارِقٌ <|vsep|> متألّقٌ أم راية ٌ حمراء </|bsep|> <|bsep|> بالغورِ تخبو تارة ً ويشبُّها <|vsep|> تحتَ الدُّجنّة ِ مندلٌ وكباء </|bsep|> <|bsep|> ذمَّ الليالي بعدَ ليلتنا التي <|vsep|> سَلَفَتْ كما ذمَ الفراقَ لقاء </|bsep|> <|bsep|> لبِستْ بياضَ الصّبْح حتى خلتُها <|vsep|> فيه نجاشيّاً عليه قَباء </|bsep|> <|bsep|> حتى بدتْ والبدرُ في سِرْبالِها <|vsep|> فكأنّها خيفانة ٌ صدراء </|bsep|> <|bsep|> ثمّ انتحى فيها الصّديعُ فأدبَرَتْ <|vsep|> فكأنّها وَحْشِيّة ٌ عَفْراء </|bsep|> <|bsep|> طويتْ لي الأيامُ فوقَ مكايدٍ <|vsep|> ما تَنْطوي لي فوقَها الأعْداء </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ أحسنَ منْ أياديها الّتي <|vsep|> تُولِيكَ لاّ أنّها حَسْناء </|bsep|> <|bsep|> ما تُحسِنُ الدنيا تُديمُ نعيمَها <|vsep|> فهي الصَّناعُ وكفُّها الخرَقاء </|bsep|> <|bsep|> تشأى النَّجازَ عليّ وهيَ بفتكهِا <|vsep|> ضِرغامَة ٌ وبِلوْنِها حِرْباء </|bsep|> <|bsep|> نَ المكارمَ كنّ سرباً رائداً <|vsep|> حتّى كنسنَ كأنَّهنّ ظباء </|bsep|> <|bsep|> وطِفقْتُ أسألُ عن أغرَّ مَحجَّلٍ <|vsep|> فذا الأنامُ جِبِلّة ٌ دَهماء </|bsep|> <|bsep|> حتى دُفعْتُ لى المعزّ خليفة ً <|vsep|> فعملتُ أنّ المطلَب الخُلفاء </|bsep|> <|bsep|> جودٌ كأنّ اليمّ فيهِ نفاثة ٌ <|vsep|> و كأنما الدّنياعليهِ غثاء </|bsep|> <|bsep|> مِلكٌ ذا نطقَتْ عُلاهُ بمدحِهِ <|vsep|> خرسَ الوفودُ وأفحمَ الخطباء </|bsep|> <|bsep|> هو علّة الدُّنيا ومن خلقتْ له <|vsep|> و لعلّة ٍ ما كانتِ الأشياء </|bsep|> <|bsep|> من صفوِ ماء الوحي وهوَ مُجاجة ٌ <|vsep|> من حَوضه الينبوع وهو شفاء </|bsep|> <|bsep|> من أيكة ِ الفرْدوْس حيثُ تفتقتْ <|vsep|> ثمراتها وتفيّأ الأفياء </|bsep|> <|bsep|> من شعلة القبَس التي عُرِضتْ على <|vsep|> موسى وقد حارتْ به الظَّلماء </|bsep|> <|bsep|> من معدنِ التقديسِ وهو سلالة ٌ <|vsep|> من جوهرِ الملكوتِ وهو ضياء </|bsep|> <|bsep|> من حيثُ يقتبسُ النهارُ لمبصرٍ <|vsep|> و تشقُّ عن مكنونها الانباء </|bsep|> <|bsep|> فتَيَقّظوا من غَفْلة ٍ وتَنَبّهوا <|vsep|> ما بالصبّاحِ عن العيونِ خَفاء </|bsep|> <|bsep|> ليستْ سماءُ الله ما تَرْأونَها <|vsep|> لكنّ أرضاً تحتويهِ سماء </|bsep|> <|bsep|> أمّا كواكِبُها له فخَواضِعٌ <|vsep|> تخفي السُّجودَ ويظهرُ اليماء </|bsep|> <|bsep|> و الشمسُ ترجعُ عن سناه جفونها <|vsep|> فكأنّها مَطرُوفة ٌ مَرْهَاء </|bsep|> <|bsep|> هذا الشفيعُ لأمَّة ٍ يأتيْ بها <|vsep|> وجُدُودُهُ لجدُودِها شُفعاء </|bsep|> <|bsep|> هذا أمينُ اللهِ بينَ عبادهِ <|vsep|> و بلادهِ نْ عدَّتِ الأمناء </|bsep|> <|bsep|> هذا الَّذي عطفتْ عليهِ مكة ٌ <|vsep|> وشعابهاو الرُّكنُ والبطحاء </|bsep|> <|bsep|> هذا الأغَرُّ الأزهَرُ المتألقُ الم <|vsep|> تَدَفِّقُ المُتَبَلِّجُ الوضّاء </|bsep|> <|bsep|> فعَليهِ من سِيما النبيّ دَلالَة ٌ <|vsep|> وعليهِ من نورِ اللهِ بَهاء </|bsep|> <|bsep|> وَرِثَ المُقيمَ بيثرِبٍ فالمِنبرُ ال <|vsep|> أعْلى له والتُّرعَة ُ العَلياء </|bsep|> <|bsep|> والخطبة ُ الزّهراء فيها الحكمة ال <|vsep|> غَرّاءُ فيها الحجّة ُ البَيضاء </|bsep|> <|bsep|> للنّاس جماعٌ على تفضيلهِ <|vsep|> حتى استَوَى اللُّؤماءُ والكُرَماء </|bsep|> <|bsep|> واللُّكْنُ والفُصَحاء والبُعَداء وال <|vsep|> قرباءُ والخصماءُ والشُّهداء </|bsep|> <|bsep|> ضرّابُ هامِ الرّومِ منتقماً وفي <|vsep|> أعناقهمْ منْ جودهِ أعباء </|bsep|> <|bsep|> تجري أياديه التي أولاهمُ <|vsep|> فكأنَّها بينَ الدمّاءِ دماء </|bsep|> <|bsep|> لولا انبعاثُ السيف وهو مسلَّطٌ <|vsep|> في قتْلهمْ قَتَلَتْهُمُ النَّعْماء </|bsep|> <|bsep|> كانتْ ملوكُ الأعجمَينِ أعزّة ً <|vsep|> فأذلّها ذو العزِّة ِ الأبَّاء </|bsep|> <|bsep|> لنْ تصغرَ العظماءُ في سلطانهم <|vsep|> لاّ ذا دلفَتْ لها العُظَماء </|bsep|> <|bsep|> جهلَ البطارقُ أنّهُ الملكُ الذي <|vsep|> أوصى البنينَ بسلمهِ الباء </|bsep|> <|bsep|> حتى رأى جهَّالهم من عزمهِ <|vsep|> غبَّ الذي شهدتْ به العلماء </|bsep|> <|bsep|> فتقاصرُوا من بعدما حكمَ الردى <|vsep|> و مضى الوعيدُ وشبِّتِ الهيجاء </|bsep|> <|bsep|> والسيْلُ ليسَ يحيدُ عن مُستنّهِ <|vsep|> و السّهمُ لا يدلى به غلواء </|bsep|> <|bsep|> لم يُشرِكوا في أنّهُ خَيرُ الوَرَى <|vsep|> ولِذي البَريّة ِ عندهُمْ شُركاء </|bsep|> <|bsep|> و ذا أقرّ المشركونَ بفضلهِ <|vsep|> قَسْراً فما أدراكَ ما الخُنفاء </|bsep|> <|bsep|> في الله يسري جودُهُ وجُنودُهُ <|vsep|> و عديدهُ والعزمُ والراءُ </|bsep|> <|bsep|> أومَا ترى دولَ الملوكِ تطيعه <|vsep|> فكأنَّها خولٌ لهُ وماء </|bsep|> <|bsep|> نَزَلَتْ ملائكة ُ السماءِ بنصرِهِ <|vsep|> وأطاعَهُ الصْباحُ والمساء </|bsep|> <|bsep|> والفُلْكُ والفَلَكُ المُدارُ وسعدُهُ <|vsep|> والغَزْوُ في الدّأماءِ والدّأماء </|bsep|> <|bsep|> والدهرُ والأيّامُ في تصريفِها <|vsep|> والناسُ والخضراءُ والغَبراء </|bsep|> <|bsep|> أينَ المفرُّ ولا مفرَّ لهاربٍ <|vsep|> و لكَ البسيطانِ الثُّرى والماء </|bsep|> <|bsep|> ولكَ الجواري المنشتُ مواخراً <|vsep|> تَجري بأمركَ والريّاحُ رخاء </|bsep|> <|bsep|> و الحاملات وكلُّها محمولة ٌ <|vsep|> والنّاتِجات وكلّها عذراء </|bsep|> <|bsep|> و الأعوجيّات التي ن سوبقتْ <|vsep|> سبقت وجريُ المذكيات غلاء </|bsep|> <|bsep|> الطائرات السّابحات السّابقا <|vsep|> ت الناجيات ذا أستُحِثّ نَجاء </|bsep|> <|bsep|> فالبأسُ في حمس الوغى لكماتها <|vsep|> والكبرياءُ لهُنّ والخُيلاء </|bsep|> <|bsep|> لا يصدرونَ نحورها يومَ الوغى <|vsep|> لاّ كما صبغَ الخدودَ حياء </|bsep|> <|bsep|> شمُّ العَوالي والأنوفِ تَبَسّموا <|vsep|> تحت القُنوس فأظلموا وأضاءوا </|bsep|> <|bsep|> لبسوا الحديدَ على الحديدِ مظاهراً <|vsep|> حتى اليلامقَ والدروعُ سواء </|bsep|> <|bsep|> و تقنّعوا الفولاذَ حتى المقلة ُ النَّج <|vsep|> لاء فيها المقلة ُ الخوصاء </|bsep|> <|bsep|> فكأنّما فوقَ الأكُفّ بَوارقٌ <|vsep|> وكأنّما فوقَ المُتونِ ضاء </|bsep|> <|bsep|> من كلّ مسرودِ الدَّخارص فوقه <|vsep|> حبكٌ ومصقولٍ عليه هباء </|bsep|> <|bsep|> وتَعانَقوا حتى رُدَيْنيّاتُهُم <|vsep|> عطْشَى وبِيضُهُمُ الرقاقُ رِواء </|bsep|> <|bsep|> أعززتَ دينَ اللهِ يا ابنَ نبيّهِ <|vsep|> فاليومَ فيهِ تخمطٌ وباء </|bsep|> <|bsep|> فأقلُّ حظّ العُرْبِ منكَ سعادة ٌ <|vsep|> وأقلُّ حظّ الرّومِ منكَ شقاء </|bsep|> <|bsep|> فذا بعثْتَ الجيشَ فهوَ منيّة ٌ <|vsep|> وذا رأيتَ الرأيَ فهوَ قَضاء </|bsep|> <|bsep|> يكسو نَداكَ الروْضَ قبل أوانهِ <|vsep|> و تحيدُ عنكَ اللَّزابة ُ اللأواء </|bsep|> <|bsep|> وصِفات ذاتك منكَ يأخذها الورى <|vsep|> في المكرماتِ فكلّها أسماء </|bsep|> <|bsep|> قد جالتِ الأوهام فيك فدقّتِ ال <|vsep|> أفكارُ عنكَ فجلّتَ اللاء </|bsep|> <|bsep|> فعنتَ لكَ الابصارُ وانقاذتْ لكَ <|vsep|> الاقدارُ واستحيتْ لكَ الانواء </|bsep|> <|bsep|> و تجمّعتْ فيكَ القلوبُ على الرّضى <|vsep|> و شيّعتْ في حبكَ الأهواء </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الذي فصلَ الخطابَ ونّما <|vsep|> بكَ حكَّمتْ في مدحكَ الشُّعراء </|bsep|> <|bsep|> وأخصُّ منزِلة ً من الشّعراء في <|vsep|> أمثالِها المضروبة ِ الحُكَماء </|bsep|> <|bsep|> أخذوا الكلامَ كثيرهَ وقليلَه <|vsep|> قِسمَينِ ذا داءٌ وذاكَ دواء </|bsep|> <|bsep|> دانوا بأنَّ مديحهمْ لكَ طاعة ٌ <|vsep|> فَرْضٌ فليسَ لهم عليك جَزاء </|bsep|> <|bsep|> فاسلمْ ذا رابَ البريَّة َ حادثٌ <|vsep|> و اخلدْ ذا عمّ النفوسَ فناء </|bsep|> <|bsep|> يفْديكَ شهْرُ صِيامِنا وقِيامنا <|vsep|> ثمّ الشُّهورُ له بذاك فِداء </|bsep|> <|bsep|> فيه تنزّلَ كلُّ وحي منزلٍ <|vsep|> فلأهلِ بيتِ الوحي فيه ثناء </|bsep|> <|bsep|> فتطولُ فيه أكفُّ لِ محَمدٍ <|vsep|> وتغلُّ فيهِ عن الندى الطُّلقاء </|bsep|> <|bsep|> ما زلْتَ تَقضي فَرضَه وأمامَه <|vsep|> ووراءَه لكَ نائلٌ وحِباء </|bsep|> <|bsep|> حسبي بمدحك فيه ذخراً نّه <|vsep|> للنُّسْكِ عند الناسكين كِفاء </|bsep|> <|bsep|> هيهات منّا شكرُ ما تُولي ولو <|vsep|> شكرتك قبلَ الألسنِِ الأعضاء </|bsep|> <|bsep|> و اللهُ في علياكَ أصدقُ قائلٍ <|vsep|> فكأنّ قولَ القافلينَ هُذاء </|bsep|> </|psep|>
ألا كلُّ آتٍ قريبُ المَدى
8المتقارب
[ "ألا كلُّ تٍ قريبُ المَدى", "و كلُّ حياة ٍ لى منتهى", "و ما غرّ نفساً سوى نفسها", "وعُمْرُ الفتى من أماني الفتى", "فأقْصَرُ في العينِ من لَفْتَة ٍ", "و أسرعُ في السمعِ من ذا ولا", "ولم أرَ كالمرْءِ وهو اللبيبُ", "يرى ملءَ عينيهِ ما لا يرى", "و ليسَ النَّواظرُ لاّ القلوبُ", "وأمّا العيونُ ففِيها العمى", "ومنْ لي بمثلِ سلاح الزّمانِ", "فأسْطو عليه ذا ما سطا", "يجدُّ بنا وهو رسلُ العنانِ", "و يدركنا وهو داني الخطى", "برى أسهماً فنبا ما نبا", "فلم يبقَ لاَّ ارتهافُ الظُّبى", "تراشُ فترمى فتنمي فلا", "تَحِيدُ وتُصْمي ولا تُدَّرى", "أأهضمُ لا نبعتي مرخة ٌ", "و لا عزماتي أيادي سبا", "على أنّ مِثلي رحيبُ اللَّبانِ", "على ما ينوبُ سليمُ الشظى", "و لو غيرُ ريبِ المنونِ اعتدى", "عليّ وجرّبني ما اعتدى", "خليليّ هل ينفعنّي البكاءُ", "أوِ الوَجدُ لي راجعٌ ما مضى ", "خليليّ سيرا ولا تَربعَا", "عليّ فهَمّيَ غيرُ الثَّوى", "ولي زَفَراتٌ تُذيبُ المَطَيّ", "و قلبٌ يسدُّ عليّ الفلا", "سلا قبل وشك النوى مدنفاً", "أقَضّتْ مضاجِعهُ فاشتكى", "وراعى النّجومَ فأعشَيْنَه", "فباتَ يظنُّ الثّريّا السُّهى", "ضلوعٌ يضِقنَ ذا ما نَحَطنَ", "و قلبٌ يفيضُ ذا ما امتلا", "وقد قلتُ للعارض المكفَهِرِّ", "أفي السِّلم ذا البرقُ أم في الوغى ", "وما بالُه قادَ هذا الرّعيلَ", "و قلّدَ ذا الصّارمَ المنتضى", "و أقبلهُ المزنُ في جحفلٍ", "و أكذبَ أن صدّعني الكرى", "أشيمكَ يا برق شيمَ النُّجيمْ", "وما فيك لي بَلَلٌ من صَدى", "كِلانا طَوى البيدَ في ليلِهِ", "فأضعفنا يتشكّى الوجى", "فجبتَ الغمامَ وجبتَ الغرامَ", "حنانيك ليس سُرى ً من سُرى", "أعِنّي على الليل ليلِ التّمامِ", "و دعني لشاني ذا ما انقضى", "فلو كنتُ أطوي على فتكهِ", "تكشّفَ صبحي عن الشَّنفري", "و ما العين تعشقُ هذا السّهادَ", "ووَدّ القَطا لو ينَامُ القَطا", "أقولُ وقد شقّ أعلى السحابِ", "و أعلى الهضابِ وأعلى الرُّبى", "أذا الوَدْقُ في مثل هذا الرّباب", "وذا البْرقُ في مثل هذا السنا", "ألا انهلّ هذا بماءِ القلوبِ", "وأوقدَ هذا بنارِ الحشا", "فيهْمي على أقْبُرٍ لو رأى", "مكارمَ أربابها ما هَمَى", "و في ذي النواويسِ موجُ البحارِ", "وما بالبحارِ ليْهِ ظِما", "هلمّوا فذا مصرَعُ العالمينَ", "فمن كلّ قلبٍ عليهِ أسى", "ونّ التي أنْجَبَتْ للورى", "كلِ عليّ لأمُّ الورى", "فلوْ عِزّة ٌ أنْطَقَتْ مُلحَداً", "لأنطقَ ملحدها ما يرى", "بكتْه المغاويرُ بِيضُ السيوفِ", "و هذي العناجيجُ قبُّ الكلى", "ولّما أتينا سقَتْه الدموعُ", "فما باتَ حتى سقاه الحيا", "وعُمْرُ الفتى من أماني الفتى", "ولكنْ لبيكِ النَّدى بالنَّدى", "وقد خدّ في الشمس أخدودَه", "فباتَ يظُنُّ الثّريّا السُّهَى", "وما ضَرّ من لم يَطُفْ بالمقامِ", "وفي ذي النواويسِ مْوجُ البحارِ", "وقالوا الحَجونُ فثَمّ الحجونُ", "وثمّ الحطيمُ وثمّ الصَّفا", "وبينَ الشمالِ وبين الجنوبِ", "في هَبوَة ٍ من مَهَبّ الصبَّا", "فيهْمي على أقْبُرٍ لو رأى", "أما كان في واحدٍ ما كفى", "أما والركوعُ به والسجودُ", "ذا ما بكى َ قانتٌ أو دعا", "لَذاكَ الصّعيدُ وذاك الكديدُ", "أحقُّ من الخيفِ بي أو منى", "عليّ وجرّبني ما اعتدى", "وفي الذاهبينَ وفى منْ وفى", "أتَتْه الحجيجُ من الرّاقصاتِ", "فمنها فُرادى ومنها ثُنا", "فما لي لا أقتدي بالكرامِ", "وأُوثِرُ سُنّة َ مَن قد خلا", "ذا ما نحرتَ به أو عقرتَ", "ولا عَزَماتي أيادي سَبا", "ولا ترضَ لاّ بعقرِ الثناءِ", "ونَحْرِ القَوافي ولاّ فلا", "وقلْبٌ يَسُدُّ عليّ الفَلا", "عليه تكوسُ ذواتُ الشَّوى", "ذاً لم تغادرْ غريْريّة ً", "تَخُبُّ ولا سابحاً يُمتطَى", "وأمّا العيونُ ففِيها العمى", "وأخوالُه فيه شِرْعاً سُوى", "ونّ حصاناً نمتْ جعفراً", "ويحيى لعاديّة ُ المنتمى", "فجاءتْ بهذا كشمسِ النهارِ", "وجاءت بهذا كبدرِ الدّجى", "تَرى بهما أسَدَيْ جَحْفَلٍ", "وما أجأ لاّ حِصانٌ ويعبوب", "ألمْ تَك من قوْمها في الصّميم", "ومن مجدها في أشمّ الذُّرى", "فمن قومكَ الصِّيدُ صيدُ الملوكِ", "ومن قومها الأسدُ أسدُ الشرى", "فوارسُ تنضي المذاكي الجيادَ", "ذا ما قرعنَ العُجا بالعجا", "يُضيءُ عليهمْ سَنا الأكرمينَ", "ذا ما الحديدُ عليهم دجا", "فجئتَ كما شئتَ من جانبَيك", "فأنتَ الحياة ُ وأنتَ الرّدى", "فصِلُّكَ يُرقى ولا يستجيبُ", "فلو كنتُ أطْوي على فتكِهِ", "ومن ذاك أضنيتَ صرفَ الزمان", "فلم يُخفِهِ عنْكَ لا الضّنى", "فلم تغمدِ السيفَ حتى انثنى", "ولم تصرفِ الرُّمحَ حتى انحنى", "ونّ الذي أنتَ صنوٌ له", "لماضي العزائمِ عردُ النَّسا", "يُبيرُ عِداكَ ذا ما سَطَا", "ويُعرَفُ فيهم ذا ما احتبى", "ويحيَى لَعاديّة ُ المنتمى", "ذا سألوا من فتى ً قيلَ ذا", "بنو المنجِباتِ بنو المُنجِبينَ", "فمن مُنجتباة ٍ ومنم مجتبى", "لأماتنا نصفُ أنسابنا", "فما ليَ لا أقتدي بالكِرامِ", "دعائمُ أيامنا في الفخارِ", "وأكْفاءُ بائِنا في العُلى", "ألمْ ترَ هنّ يباريننا", "فيَمرُقْنَنَا ويَنَلْنَ المدى", "كفلنَ لنا بظلالِ الخيام", "وأكفَلَننَا بظِلالِ القَنا", "وتغدو فمنهنّ أسماعُنا", "وأبصارنا في حجالِ المها", "فلو جازَ حكميَ في الغابرينَ", "وعدّلْت أقسامَ هذا الوَرَى", "لسمّيتُ بعض النساء الرجالَ", "وسمّيتُ بعضَ الرجال النسا", "ذا هي كانتْ لكشفِ الخطوبِ", "فكيفَ البنون لضَرْبِ الطُّلى", "تولّتْ مُرَقِّلَة ً للملوكِ", "فمن مصطفى النجل أو مرتضى", "وأكثرُ مالِها فيكما", "وفي القلبِ منها كجمرِ الغضا", "فقد أدركتْ ما تمنّتْ فلا", "تضيقا عليها بباقي المُنى", "فلولا الضّريحُ لنادتكما", "تُعيذُ كما من شماتِ العِدى", "فمّا تزيدانِ في أنسها", "وما تذودانِ عنها البِلى", "فقد يُضحك الحيُّ سنّ الفقيدِ", "فتهتَزُّ أعظُمُه في الثرى", "ومهما طلبتَ دليلَ الكرامِ", "فنّ الدّليلَ ائتلافُ الهوى", "وما فيك لي بَلَلٌ من صَدى", "فما بيدٍ عن يدٍ من غنى", "وليسَ الرّماحُ بغيرِ السيوفِ", "وليس العمادُ بغيرِ البنا", "ومن لا يُنادي أخاً باسمِهِ", "فليس يخافُ ولا يُرتجى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10783&r=&rc=3
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا كلُّ تٍ قريبُ المَدى <|vsep|> و كلُّ حياة ٍ لى منتهى </|bsep|> <|bsep|> و ما غرّ نفساً سوى نفسها <|vsep|> وعُمْرُ الفتى من أماني الفتى </|bsep|> <|bsep|> فأقْصَرُ في العينِ من لَفْتَة ٍ <|vsep|> و أسرعُ في السمعِ من ذا ولا </|bsep|> <|bsep|> ولم أرَ كالمرْءِ وهو اللبيبُ <|vsep|> يرى ملءَ عينيهِ ما لا يرى </|bsep|> <|bsep|> و ليسَ النَّواظرُ لاّ القلوبُ <|vsep|> وأمّا العيونُ ففِيها العمى </|bsep|> <|bsep|> ومنْ لي بمثلِ سلاح الزّمانِ <|vsep|> فأسْطو عليه ذا ما سطا </|bsep|> <|bsep|> يجدُّ بنا وهو رسلُ العنانِ <|vsep|> و يدركنا وهو داني الخطى </|bsep|> <|bsep|> برى أسهماً فنبا ما نبا <|vsep|> فلم يبقَ لاَّ ارتهافُ الظُّبى </|bsep|> <|bsep|> تراشُ فترمى فتنمي فلا <|vsep|> تَحِيدُ وتُصْمي ولا تُدَّرى </|bsep|> <|bsep|> أأهضمُ لا نبعتي مرخة ٌ <|vsep|> و لا عزماتي أيادي سبا </|bsep|> <|bsep|> على أنّ مِثلي رحيبُ اللَّبانِ <|vsep|> على ما ينوبُ سليمُ الشظى </|bsep|> <|bsep|> و لو غيرُ ريبِ المنونِ اعتدى <|vsep|> عليّ وجرّبني ما اعتدى </|bsep|> <|bsep|> خليليّ هل ينفعنّي البكاءُ <|vsep|> أوِ الوَجدُ لي راجعٌ ما مضى </|bsep|> <|bsep|> خليليّ سيرا ولا تَربعَا <|vsep|> عليّ فهَمّيَ غيرُ الثَّوى </|bsep|> <|bsep|> ولي زَفَراتٌ تُذيبُ المَطَيّ <|vsep|> و قلبٌ يسدُّ عليّ الفلا </|bsep|> <|bsep|> سلا قبل وشك النوى مدنفاً <|vsep|> أقَضّتْ مضاجِعهُ فاشتكى </|bsep|> <|bsep|> وراعى النّجومَ فأعشَيْنَه <|vsep|> فباتَ يظنُّ الثّريّا السُّهى </|bsep|> <|bsep|> ضلوعٌ يضِقنَ ذا ما نَحَطنَ <|vsep|> و قلبٌ يفيضُ ذا ما امتلا </|bsep|> <|bsep|> وقد قلتُ للعارض المكفَهِرِّ <|vsep|> أفي السِّلم ذا البرقُ أم في الوغى </|bsep|> <|bsep|> وما بالُه قادَ هذا الرّعيلَ <|vsep|> و قلّدَ ذا الصّارمَ المنتضى </|bsep|> <|bsep|> و أقبلهُ المزنُ في جحفلٍ <|vsep|> و أكذبَ أن صدّعني الكرى </|bsep|> <|bsep|> أشيمكَ يا برق شيمَ النُّجيمْ <|vsep|> وما فيك لي بَلَلٌ من صَدى </|bsep|> <|bsep|> كِلانا طَوى البيدَ في ليلِهِ <|vsep|> فأضعفنا يتشكّى الوجى </|bsep|> <|bsep|> فجبتَ الغمامَ وجبتَ الغرامَ <|vsep|> حنانيك ليس سُرى ً من سُرى </|bsep|> <|bsep|> أعِنّي على الليل ليلِ التّمامِ <|vsep|> و دعني لشاني ذا ما انقضى </|bsep|> <|bsep|> فلو كنتُ أطوي على فتكهِ <|vsep|> تكشّفَ صبحي عن الشَّنفري </|bsep|> <|bsep|> و ما العين تعشقُ هذا السّهادَ <|vsep|> ووَدّ القَطا لو ينَامُ القَطا </|bsep|> <|bsep|> أقولُ وقد شقّ أعلى السحابِ <|vsep|> و أعلى الهضابِ وأعلى الرُّبى </|bsep|> <|bsep|> أذا الوَدْقُ في مثل هذا الرّباب <|vsep|> وذا البْرقُ في مثل هذا السنا </|bsep|> <|bsep|> ألا انهلّ هذا بماءِ القلوبِ <|vsep|> وأوقدَ هذا بنارِ الحشا </|bsep|> <|bsep|> فيهْمي على أقْبُرٍ لو رأى <|vsep|> مكارمَ أربابها ما هَمَى </|bsep|> <|bsep|> و في ذي النواويسِ موجُ البحارِ <|vsep|> وما بالبحارِ ليْهِ ظِما </|bsep|> <|bsep|> هلمّوا فذا مصرَعُ العالمينَ <|vsep|> فمن كلّ قلبٍ عليهِ أسى </|bsep|> <|bsep|> ونّ التي أنْجَبَتْ للورى <|vsep|> كلِ عليّ لأمُّ الورى </|bsep|> <|bsep|> فلوْ عِزّة ٌ أنْطَقَتْ مُلحَداً <|vsep|> لأنطقَ ملحدها ما يرى </|bsep|> <|bsep|> بكتْه المغاويرُ بِيضُ السيوفِ <|vsep|> و هذي العناجيجُ قبُّ الكلى </|bsep|> <|bsep|> ولّما أتينا سقَتْه الدموعُ <|vsep|> فما باتَ حتى سقاه الحيا </|bsep|> <|bsep|> وعُمْرُ الفتى من أماني الفتى <|vsep|> ولكنْ لبيكِ النَّدى بالنَّدى </|bsep|> <|bsep|> وقد خدّ في الشمس أخدودَه <|vsep|> فباتَ يظُنُّ الثّريّا السُّهَى </|bsep|> <|bsep|> وما ضَرّ من لم يَطُفْ بالمقامِ <|vsep|> وفي ذي النواويسِ مْوجُ البحارِ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا الحَجونُ فثَمّ الحجونُ <|vsep|> وثمّ الحطيمُ وثمّ الصَّفا </|bsep|> <|bsep|> وبينَ الشمالِ وبين الجنوبِ <|vsep|> في هَبوَة ٍ من مَهَبّ الصبَّا </|bsep|> <|bsep|> فيهْمي على أقْبُرٍ لو رأى <|vsep|> أما كان في واحدٍ ما كفى </|bsep|> <|bsep|> أما والركوعُ به والسجودُ <|vsep|> ذا ما بكى َ قانتٌ أو دعا </|bsep|> <|bsep|> لَذاكَ الصّعيدُ وذاك الكديدُ <|vsep|> أحقُّ من الخيفِ بي أو منى </|bsep|> <|bsep|> عليّ وجرّبني ما اعتدى <|vsep|> وفي الذاهبينَ وفى منْ وفى </|bsep|> <|bsep|> أتَتْه الحجيجُ من الرّاقصاتِ <|vsep|> فمنها فُرادى ومنها ثُنا </|bsep|> <|bsep|> فما لي لا أقتدي بالكرامِ <|vsep|> وأُوثِرُ سُنّة َ مَن قد خلا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما نحرتَ به أو عقرتَ <|vsep|> ولا عَزَماتي أيادي سَبا </|bsep|> <|bsep|> ولا ترضَ لاّ بعقرِ الثناءِ <|vsep|> ونَحْرِ القَوافي ولاّ فلا </|bsep|> <|bsep|> وقلْبٌ يَسُدُّ عليّ الفَلا <|vsep|> عليه تكوسُ ذواتُ الشَّوى </|bsep|> <|bsep|> ذاً لم تغادرْ غريْريّة ً <|vsep|> تَخُبُّ ولا سابحاً يُمتطَى </|bsep|> <|bsep|> وأمّا العيونُ ففِيها العمى <|vsep|> وأخوالُه فيه شِرْعاً سُوى </|bsep|> <|bsep|> ونّ حصاناً نمتْ جعفراً <|vsep|> ويحيى لعاديّة ُ المنتمى </|bsep|> <|bsep|> فجاءتْ بهذا كشمسِ النهارِ <|vsep|> وجاءت بهذا كبدرِ الدّجى </|bsep|> <|bsep|> تَرى بهما أسَدَيْ جَحْفَلٍ <|vsep|> وما أجأ لاّ حِصانٌ ويعبوب </|bsep|> <|bsep|> ألمْ تَك من قوْمها في الصّميم <|vsep|> ومن مجدها في أشمّ الذُّرى </|bsep|> <|bsep|> فمن قومكَ الصِّيدُ صيدُ الملوكِ <|vsep|> ومن قومها الأسدُ أسدُ الشرى </|bsep|> <|bsep|> فوارسُ تنضي المذاكي الجيادَ <|vsep|> ذا ما قرعنَ العُجا بالعجا </|bsep|> <|bsep|> يُضيءُ عليهمْ سَنا الأكرمينَ <|vsep|> ذا ما الحديدُ عليهم دجا </|bsep|> <|bsep|> فجئتَ كما شئتَ من جانبَيك <|vsep|> فأنتَ الحياة ُ وأنتَ الرّدى </|bsep|> <|bsep|> فصِلُّكَ يُرقى ولا يستجيبُ <|vsep|> فلو كنتُ أطْوي على فتكِهِ </|bsep|> <|bsep|> ومن ذاك أضنيتَ صرفَ الزمان <|vsep|> فلم يُخفِهِ عنْكَ لا الضّنى </|bsep|> <|bsep|> فلم تغمدِ السيفَ حتى انثنى <|vsep|> ولم تصرفِ الرُّمحَ حتى انحنى </|bsep|> <|bsep|> ونّ الذي أنتَ صنوٌ له <|vsep|> لماضي العزائمِ عردُ النَّسا </|bsep|> <|bsep|> يُبيرُ عِداكَ ذا ما سَطَا <|vsep|> ويُعرَفُ فيهم ذا ما احتبى </|bsep|> <|bsep|> ويحيَى لَعاديّة ُ المنتمى <|vsep|> ذا سألوا من فتى ً قيلَ ذا </|bsep|> <|bsep|> بنو المنجِباتِ بنو المُنجِبينَ <|vsep|> فمن مُنجتباة ٍ ومنم مجتبى </|bsep|> <|bsep|> لأماتنا نصفُ أنسابنا <|vsep|> فما ليَ لا أقتدي بالكِرامِ </|bsep|> <|bsep|> دعائمُ أيامنا في الفخارِ <|vsep|> وأكْفاءُ بائِنا في العُلى </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ترَ هنّ يباريننا <|vsep|> فيَمرُقْنَنَا ويَنَلْنَ المدى </|bsep|> <|bsep|> كفلنَ لنا بظلالِ الخيام <|vsep|> وأكفَلَننَا بظِلالِ القَنا </|bsep|> <|bsep|> وتغدو فمنهنّ أسماعُنا <|vsep|> وأبصارنا في حجالِ المها </|bsep|> <|bsep|> فلو جازَ حكميَ في الغابرينَ <|vsep|> وعدّلْت أقسامَ هذا الوَرَى </|bsep|> <|bsep|> لسمّيتُ بعض النساء الرجالَ <|vsep|> وسمّيتُ بعضَ الرجال النسا </|bsep|> <|bsep|> ذا هي كانتْ لكشفِ الخطوبِ <|vsep|> فكيفَ البنون لضَرْبِ الطُّلى </|bsep|> <|bsep|> تولّتْ مُرَقِّلَة ً للملوكِ <|vsep|> فمن مصطفى النجل أو مرتضى </|bsep|> <|bsep|> وأكثرُ مالِها فيكما <|vsep|> وفي القلبِ منها كجمرِ الغضا </|bsep|> <|bsep|> فقد أدركتْ ما تمنّتْ فلا <|vsep|> تضيقا عليها بباقي المُنى </|bsep|> <|bsep|> فلولا الضّريحُ لنادتكما <|vsep|> تُعيذُ كما من شماتِ العِدى </|bsep|> <|bsep|> فمّا تزيدانِ في أنسها <|vsep|> وما تذودانِ عنها البِلى </|bsep|> <|bsep|> فقد يُضحك الحيُّ سنّ الفقيدِ <|vsep|> فتهتَزُّ أعظُمُه في الثرى </|bsep|> <|bsep|> ومهما طلبتَ دليلَ الكرامِ <|vsep|> فنّ الدّليلَ ائتلافُ الهوى </|bsep|> <|bsep|> وما فيك لي بَلَلٌ من صَدى <|vsep|> فما بيدٍ عن يدٍ من غنى </|bsep|> <|bsep|> وليسَ الرّماحُ بغيرِ السيوفِ <|vsep|> وليس العمادُ بغيرِ البنا </|bsep|> </|psep|>
لمن صَولجانٌ فوقَ خدّكِ عابِثُ
5الطويل
[ "لمن صَولجانٌ فوقَ خدّكِ عابِثُ", "و من عاقدٌ في لحظ طرفكِ نافثُ", "و من مذنبٌ في الهجرِ غيركِ مجرمٌ", "ومَن ناقصٌ للعهدِ غيرَكِ ناكث", "مليكٌ ذا مالَ الرّضى بجفونهِ", "رأيتَ مميتاً بينَ عينيهِ باعث", "عيونَ المها لا سهمكنّ ملبَّثٌ", "ولا أنا مما خامَرَ القلبَ لابث", "أيحسَبُ ساري الليلة ِ البدرَ واحداً", "و في كللِ الأظعانِ ثانٍ وثالث", "سرينَ بقُضْبِ البانِ وهي موائدٌ", "تثنّى وكُثبِ الرّمل وهي عثاعث", "أُريدُ لهذا الشمل جمعاً كعهدنا", "وتأبَى خطوبٌ للنوى وحوادث", "عبثتُ زماناً بالليالي وصرفها", "فها هي بي لو تعلمون عوابث", "لئن كان عشقُ النفس للنفس قاتلاً", "فني عن حتفي بكفيَ باحث", "و ن كان عمر المرءِ مثلَ سماحهِ", "فنّ أميرَ الزّاب للأرض وارث", "ذا نحن جئناه اقتسمنا نواله", "كما اقتسمتْ في الأقربينَ الموارث", "و نّ حراماً أن يؤمّل غيرهُ", "كما حُرّمَتْ في العالَمين الخبائث", "تَبَسّمَتِ الأيّامُ عنه ضواحكاً", "كما ابتسمت حُوُّ الرياضِ الدمائث", "وسَدّ ثُغورَ المُلكِ بعدَ انثلامِها", "و قد أظلمتْ تلك الخطوبُ الكوارث", "فما راد في بُحبوحة المُلك رائدٌ", "و لا عاثَ في عرّيسة ِ اللّيثِ عائث", "وقد كان طاح الملك لولا اعتلاقهُ", "حبائلَ هذا الأمرِ وهي رثائث", "رمى جبلَ الأجبال بالصّيلمِ التي", "يغشّي جبين الشمس منها الكثاكث", "و ما راعهمْ لاّ سرادقُ جعفرٍ", "تحُفُّ به أُسْدُ اللّقاءِ الدّلاهِث", "فَجدّلهم عن صهوة الطِّرف راكبٌ", "و أظعنهمْ عن جانب الطودِ ماكث", "صقيلُ النُّهى لا ينكثُ السيفُ عهدَه", "ذا غرّتِ القومَ العهودُ النكائث", "مُضاعَفُ نسج العِرضِ يمشي كأنما", "يلُوثُ به سِرْبالَ داودَ لائث", "قديمُ بناءِ البيتِ والمجد أُسِّسَتْ", "قواعده شرُّ الأمورِ الحدائثُ", "سريعٌ لى داعي المكارم والعُلى", "ذا ما استريث النكس والنكس رائث", "و ما تستوي الشَّغواءُ غيرَ حثيثة ٍ", "قوادمُها والكاسراتُ الحثائث", "شَجاً لِعِداه لا مزار نفوسهم", "قريبٌ ولا الأعمار فيهم لوابثْ", "لعمري لئن هاجوكَ حرباً فنّها", "أكفُّ رجالٍ عن مُداها بواحث", "تركتَ فؤادَ الليثِ في الخيس طائراً", "وقد كان زأراً فها هو لاهِث", "فلا نُقِضَ الرأيُ الذي أنتَ مُبرمٌ", "ولا خُذِل الجيشُ الذي أنت باعث", "تورّعتَ عن دنياكَ وهي غَريرة ٌ", "لها مبسمٌ بردٌ وفرعٌ جثاجث", "و ما الجودُ شيئاً كان قبلك سابقاً", "بل الجودُ شيئٌ في زمانك حادث", "كأنّك في يومِ الهياجِ مرنَّحٌ", "تهيجُ المثاني شجوه والمثالث", "لئن أثَّ ما بيني وبينك في النّدى", "فنّ فروع الواشجات أثائث", "نظمتُ رقيقَ الشعر فيك وجَزلَه", "كأنّيَ بالمرجان والدُّرّ عابث", "سَقَيْتُ أعاديكَ الذُّعافَ مُثَمَّلاً", "كأنّ حبابَ الرّملِ من فيّ نافث", "حلَفتُ يميناً نّني لك شاكرٌ", "وني ونْ بّرتْ يميني لحانث", "و كيف ولم تشكركَ عنّي ثلاثة ٌ", "و ما ولدت سامٌ وحامٌ ويافث" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10792&r=&rc=12
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن صَولجانٌ فوقَ خدّكِ عابِثُ <|vsep|> و من عاقدٌ في لحظ طرفكِ نافثُ </|bsep|> <|bsep|> و من مذنبٌ في الهجرِ غيركِ مجرمٌ <|vsep|> ومَن ناقصٌ للعهدِ غيرَكِ ناكث </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ ذا مالَ الرّضى بجفونهِ <|vsep|> رأيتَ مميتاً بينَ عينيهِ باعث </|bsep|> <|bsep|> عيونَ المها لا سهمكنّ ملبَّثٌ <|vsep|> ولا أنا مما خامَرَ القلبَ لابث </|bsep|> <|bsep|> أيحسَبُ ساري الليلة ِ البدرَ واحداً <|vsep|> و في كللِ الأظعانِ ثانٍ وثالث </|bsep|> <|bsep|> سرينَ بقُضْبِ البانِ وهي موائدٌ <|vsep|> تثنّى وكُثبِ الرّمل وهي عثاعث </|bsep|> <|bsep|> أُريدُ لهذا الشمل جمعاً كعهدنا <|vsep|> وتأبَى خطوبٌ للنوى وحوادث </|bsep|> <|bsep|> عبثتُ زماناً بالليالي وصرفها <|vsep|> فها هي بي لو تعلمون عوابث </|bsep|> <|bsep|> لئن كان عشقُ النفس للنفس قاتلاً <|vsep|> فني عن حتفي بكفيَ باحث </|bsep|> <|bsep|> و ن كان عمر المرءِ مثلَ سماحهِ <|vsep|> فنّ أميرَ الزّاب للأرض وارث </|bsep|> <|bsep|> ذا نحن جئناه اقتسمنا نواله <|vsep|> كما اقتسمتْ في الأقربينَ الموارث </|bsep|> <|bsep|> و نّ حراماً أن يؤمّل غيرهُ <|vsep|> كما حُرّمَتْ في العالَمين الخبائث </|bsep|> <|bsep|> تَبَسّمَتِ الأيّامُ عنه ضواحكاً <|vsep|> كما ابتسمت حُوُّ الرياضِ الدمائث </|bsep|> <|bsep|> وسَدّ ثُغورَ المُلكِ بعدَ انثلامِها <|vsep|> و قد أظلمتْ تلك الخطوبُ الكوارث </|bsep|> <|bsep|> فما راد في بُحبوحة المُلك رائدٌ <|vsep|> و لا عاثَ في عرّيسة ِ اللّيثِ عائث </|bsep|> <|bsep|> وقد كان طاح الملك لولا اعتلاقهُ <|vsep|> حبائلَ هذا الأمرِ وهي رثائث </|bsep|> <|bsep|> رمى جبلَ الأجبال بالصّيلمِ التي <|vsep|> يغشّي جبين الشمس منها الكثاكث </|bsep|> <|bsep|> و ما راعهمْ لاّ سرادقُ جعفرٍ <|vsep|> تحُفُّ به أُسْدُ اللّقاءِ الدّلاهِث </|bsep|> <|bsep|> فَجدّلهم عن صهوة الطِّرف راكبٌ <|vsep|> و أظعنهمْ عن جانب الطودِ ماكث </|bsep|> <|bsep|> صقيلُ النُّهى لا ينكثُ السيفُ عهدَه <|vsep|> ذا غرّتِ القومَ العهودُ النكائث </|bsep|> <|bsep|> مُضاعَفُ نسج العِرضِ يمشي كأنما <|vsep|> يلُوثُ به سِرْبالَ داودَ لائث </|bsep|> <|bsep|> قديمُ بناءِ البيتِ والمجد أُسِّسَتْ <|vsep|> قواعده شرُّ الأمورِ الحدائثُ </|bsep|> <|bsep|> سريعٌ لى داعي المكارم والعُلى <|vsep|> ذا ما استريث النكس والنكس رائث </|bsep|> <|bsep|> و ما تستوي الشَّغواءُ غيرَ حثيثة ٍ <|vsep|> قوادمُها والكاسراتُ الحثائث </|bsep|> <|bsep|> شَجاً لِعِداه لا مزار نفوسهم <|vsep|> قريبٌ ولا الأعمار فيهم لوابثْ </|bsep|> <|bsep|> لعمري لئن هاجوكَ حرباً فنّها <|vsep|> أكفُّ رجالٍ عن مُداها بواحث </|bsep|> <|bsep|> تركتَ فؤادَ الليثِ في الخيس طائراً <|vsep|> وقد كان زأراً فها هو لاهِث </|bsep|> <|bsep|> فلا نُقِضَ الرأيُ الذي أنتَ مُبرمٌ <|vsep|> ولا خُذِل الجيشُ الذي أنت باعث </|bsep|> <|bsep|> تورّعتَ عن دنياكَ وهي غَريرة ٌ <|vsep|> لها مبسمٌ بردٌ وفرعٌ جثاجث </|bsep|> <|bsep|> و ما الجودُ شيئاً كان قبلك سابقاً <|vsep|> بل الجودُ شيئٌ في زمانك حادث </|bsep|> <|bsep|> كأنّك في يومِ الهياجِ مرنَّحٌ <|vsep|> تهيجُ المثاني شجوه والمثالث </|bsep|> <|bsep|> لئن أثَّ ما بيني وبينك في النّدى <|vsep|> فنّ فروع الواشجات أثائث </|bsep|> <|bsep|> نظمتُ رقيقَ الشعر فيك وجَزلَه <|vsep|> كأنّيَ بالمرجان والدُّرّ عابث </|bsep|> <|bsep|> سَقَيْتُ أعاديكَ الذُّعافَ مُثَمَّلاً <|vsep|> كأنّ حبابَ الرّملِ من فيّ نافث </|bsep|> <|bsep|> حلَفتُ يميناً نّني لك شاكرٌ <|vsep|> وني ونْ بّرتْ يميني لحانث </|bsep|> </|psep|>
هلْ كانَ ضمَّخ بالعبير الريحا
6الكامل
[ "هلْ كانَ ضمَّخ بالعبير الريحا", "مُزْنٌ يُهَزُّ البرقُ فيه صَفيحا", "تُهدي تحِيّاتِ القلوبِ ونّما", "تُهْدي بهنّ الوجْدَ والتّبريحا", "شرقت بماء الوردِ بلل جيبها", "فسرتْ ترقرقُ درّه المنضوحا", "أنفاسُ طِيبٍ بِتْنَ في درْعي وقد", "باتَ الخيالُ وراءهُنّ طَليحا", "بل ما لهذا البرق صلاًّ مطرقاً", "ولأي شملِ الشمائمين أتيحا", "يدني الصباحَ بخطوهِ فعلامَ لا", "يدني الخليطَ وقد أجدّ نزوحاً", "بتنا يؤرقنا سناهُ لموحا", "ويشُوقُنا غَرَدُ الحمامِ صَدُوحا", "أمُسَهَّدَيْ ليلِ التِّمامِ تعالَيا", "حتى نَقومَ بمأتمٍ فَنَنُوحَا", "وذَرا جلابيباً تُشَقّ جيوبُها", "حتى أُضَرّجَها دَماً مسْفُوحا", "فلقد تجهّمني فراق أحبتي", "وغدا سَنِيحُ المُلْهِياتِ بَريحا", "وبَعُدْتُ شَأوَ مطالبٍ وركائبٍ", "حتى امتطيتُ لى الغمامِ الريحا", "حَجّتْ بنا حرمَ المام نجائبٌ", "ترمي ليه بنا السهوبَ الفيحا", "فتَمسّحَتْ لِمَمٌ بهِ شُعْثٌ وقد", "جئنا نقِّبل ركنهُ الممسوحا", "أما الوفودُ بكل مطلعٍ فقد", "سرّحتُ عقلَ مطيّهم تسريحا", "هل لي لى الفردوسِ من ذنٍ وقد", "شارَفْتُ باباً دونَها مفتوحاً", "في حيث لا الشعَراء مُفحَمَة ٌ ولا", "شأوُ المدائح يُدْرِك الممدوحا", "ملك أناخَ على الزمان بكلكلٍ", "فأذل صعباً في القيادِ جموحا", "يمضي المنيا والعطايا وادعاً", "تعبت له عزامتهُ وأريحا", "نَدعوهُ مُنْتَقِماً عزيزاً قَادِراً", "غفّارَ مُوبقة ِ الذّنوبِ صَفوحا", "أجدُ السماحَ دخيلَ أنسابٍ ولا", "ألْقاهُ لاّ منْ يديْهِ صَريحا", "وهو الغمامُ يصوبُ منه حياتنا", "لا كالغمام المستهلُّ دلوحا", "نَعَشَ الجُدودَ فلو يُصافحُ هالكاً", "ما وسدته يد المنونِ ضريحا", "قُلْ للجبابرة ِ المُلوكِ تَغَنّموا", "سلماً كفى الحربَ العوان لقوحا", "بعيونكم رهجُ الجنودِ قوافلاً", "بالأمسِ تنتعلُ الدّماءَ سفوحا", "أمّتْكَ بالأسْرى وفُودُ قبائلٍ", "لا يَجتدينَكَ سَيْبَكَ الممنوحا", "وصلوا أسى ً بغليلِ تذكارٍ كما", "وصَل النّشاوَى بالغَبوق صَبوحا", "لو يعرضونَ على الدُّجنّة أنكرتْ", "ذاكَ الشحوبَ النُّكرَ والتلويحا", "و لقد نصحتهمُ على عدوانهم", "لكنّهم لا يقبلونَ نَصِيحاَ", "حتى قَرَنْتَ الشمل والتفريقَ في", "عَرَصاتهمْ والنّبْتَ والتّصْويحا", "ونَصَرْتَ بالجيش اللُّهام ونّما", "أعددتهُ قبل الفتوح فتوحا", "أفقٌ يمورُ فيه عجاجة ً", "بحرٌ يموج البحرُ فيه سَبوحا", "لو لم يسرْ في رحبِ عزمكَ نفاً", "لم يلفِ منحرقَ الخبوتِ فسيحا", "يُزْجيهِ أرْوَعُ لو يُدافَعُ باسمِهِ", "عُلويُّ أفلاكِ السّماءِ أزيحا", "قادَ الخضارمة َ الملوكَ فوارساً", "قد كان فارسَ جمعها المشبوحا", "فكأنّما مَلَكَ القضاءَ مُقدِّراً", "في كلّ أوبٍ والحمامَ متيحا", "وافى بهيبة ذي الفقارِ كأنما", "وشحتهُ بنجادهِ توشيحا", "حتّى ذا غمرَ البحارَ كتائباً", "لو يرتشفْنَ أُجاجَها لأميحا", "زخَرَتْ غواشي الموت ناراً تلتظي", "فأرتْ عدوّكَ زندك المقدوحا", "فكأنّما فَغَرَتْ ليهِ جَهَنّمٌ", "منهنّ أو كلحتْ ليه كلوحا", "وأميّة ٌ تحفى السّؤالَ وما لمنْ", "أودى به الطّوفانُ يذكرُ نوحا", "بهتوا فهم يتوهّمونكَ بارزاً", "والتّاجَ مؤتلقاً عليك لَمُوحا", "تتجاوبُ الدّنْيا عليهم مأتَماً", "فكأنما صبّحتمْ تصبيحا", "لَبِسوا معائبَهم ورُزْءَ فقيدِهم", "كاللاّبساتَ على الحِدادِ مُسوحا", "أنْفِذْ قضاءَ الله في أعدائِه", "لِتُراحَ من أوتارها وتُريحا", "بالسّابقين الأولينَ يؤمُّهُمْ", "جبريلُ يَعتنِقُ الكُماة َ مُشِيحا", "فكأنّ جَدّكَ في فوارسِ هاشِمٍ", "منهم بحيثُ يرى الحسينَ ذبيحا", "أعليكَ تختلفُ المنابرُ بعدما", "جَنحتْ ليكِ المَشرِقانِ جُنوحا", "أمْ فِيكَ تخْتَلِجُ الخلائقُ مِرْيَة ً", "كلاّ وقد وضحَ الصّباحُ وضوحا", "أوتيتَ فضلَ خلافة ٍ كنبوّة ٍ", "ونجيَّ لهامٍ كوحيٍ يوحى", "أخَليفَة َ الله الرّضَى وسبيلَة ُ", "ومنارهُ وكتابهُ المشروحا", "يا خيرَمن حجّتْ ليهِ مطيّة ٌ", "يا خيرَ من أعطى الجزيلَ منوحا", "ماذا نقولُ جللتَ عن أفهامنا", "حتى استَوَيْنا أعْجَماً وفَصِيحا", "نَطَقَتْ بك السَّبْعُ المثاني ألسُناً", "فكَفَيْنَنَا التعريض والتّصْريحا", "تَسْعَى بنورِ الله بَينَ عِبادِهِ", "لتضئَ برهاناً لهم وتلوحا", "وجدَ العيانُ سناك تحقيقاً ولم", "تُحِطِ الظّنونُ بكُنْهِهِ تصريحا", "أخشاكَ تنسي الشمسَ مطلعها كما", "أنسى الملائكَ ذكركَ التّسبيحا", "صوّرتَ من ملكوتِ ربّك صورة ً", "وأمدَّها علماً فكنتَ الرّوحا", "أقسمتُ لولا أن دعيت خليفة ً", "لَدُعِيتَ من بعدِ المسيح مسيحا", "شَهِدَتْ بحخركَ السّمواتُ العُلى", "وتنزّلَ القرنُ فيك مديحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10794&r=&rc=14
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ كانَ ضمَّخ بالعبير الريحا <|vsep|> مُزْنٌ يُهَزُّ البرقُ فيه صَفيحا </|bsep|> <|bsep|> تُهدي تحِيّاتِ القلوبِ ونّما <|vsep|> تُهْدي بهنّ الوجْدَ والتّبريحا </|bsep|> <|bsep|> شرقت بماء الوردِ بلل جيبها <|vsep|> فسرتْ ترقرقُ درّه المنضوحا </|bsep|> <|bsep|> أنفاسُ طِيبٍ بِتْنَ في درْعي وقد <|vsep|> باتَ الخيالُ وراءهُنّ طَليحا </|bsep|> <|bsep|> بل ما لهذا البرق صلاًّ مطرقاً <|vsep|> ولأي شملِ الشمائمين أتيحا </|bsep|> <|bsep|> يدني الصباحَ بخطوهِ فعلامَ لا <|vsep|> يدني الخليطَ وقد أجدّ نزوحاً </|bsep|> <|bsep|> بتنا يؤرقنا سناهُ لموحا <|vsep|> ويشُوقُنا غَرَدُ الحمامِ صَدُوحا </|bsep|> <|bsep|> أمُسَهَّدَيْ ليلِ التِّمامِ تعالَيا <|vsep|> حتى نَقومَ بمأتمٍ فَنَنُوحَا </|bsep|> <|bsep|> وذَرا جلابيباً تُشَقّ جيوبُها <|vsep|> حتى أُضَرّجَها دَماً مسْفُوحا </|bsep|> <|bsep|> فلقد تجهّمني فراق أحبتي <|vsep|> وغدا سَنِيحُ المُلْهِياتِ بَريحا </|bsep|> <|bsep|> وبَعُدْتُ شَأوَ مطالبٍ وركائبٍ <|vsep|> حتى امتطيتُ لى الغمامِ الريحا </|bsep|> <|bsep|> حَجّتْ بنا حرمَ المام نجائبٌ <|vsep|> ترمي ليه بنا السهوبَ الفيحا </|bsep|> <|bsep|> فتَمسّحَتْ لِمَمٌ بهِ شُعْثٌ وقد <|vsep|> جئنا نقِّبل ركنهُ الممسوحا </|bsep|> <|bsep|> أما الوفودُ بكل مطلعٍ فقد <|vsep|> سرّحتُ عقلَ مطيّهم تسريحا </|bsep|> <|bsep|> هل لي لى الفردوسِ من ذنٍ وقد <|vsep|> شارَفْتُ باباً دونَها مفتوحاً </|bsep|> <|bsep|> في حيث لا الشعَراء مُفحَمَة ٌ ولا <|vsep|> شأوُ المدائح يُدْرِك الممدوحا </|bsep|> <|bsep|> ملك أناخَ على الزمان بكلكلٍ <|vsep|> فأذل صعباً في القيادِ جموحا </|bsep|> <|bsep|> يمضي المنيا والعطايا وادعاً <|vsep|> تعبت له عزامتهُ وأريحا </|bsep|> <|bsep|> نَدعوهُ مُنْتَقِماً عزيزاً قَادِراً <|vsep|> غفّارَ مُوبقة ِ الذّنوبِ صَفوحا </|bsep|> <|bsep|> أجدُ السماحَ دخيلَ أنسابٍ ولا <|vsep|> ألْقاهُ لاّ منْ يديْهِ صَريحا </|bsep|> <|bsep|> وهو الغمامُ يصوبُ منه حياتنا <|vsep|> لا كالغمام المستهلُّ دلوحا </|bsep|> <|bsep|> نَعَشَ الجُدودَ فلو يُصافحُ هالكاً <|vsep|> ما وسدته يد المنونِ ضريحا </|bsep|> <|bsep|> قُلْ للجبابرة ِ المُلوكِ تَغَنّموا <|vsep|> سلماً كفى الحربَ العوان لقوحا </|bsep|> <|bsep|> بعيونكم رهجُ الجنودِ قوافلاً <|vsep|> بالأمسِ تنتعلُ الدّماءَ سفوحا </|bsep|> <|bsep|> أمّتْكَ بالأسْرى وفُودُ قبائلٍ <|vsep|> لا يَجتدينَكَ سَيْبَكَ الممنوحا </|bsep|> <|bsep|> وصلوا أسى ً بغليلِ تذكارٍ كما <|vsep|> وصَل النّشاوَى بالغَبوق صَبوحا </|bsep|> <|bsep|> لو يعرضونَ على الدُّجنّة أنكرتْ <|vsep|> ذاكَ الشحوبَ النُّكرَ والتلويحا </|bsep|> <|bsep|> و لقد نصحتهمُ على عدوانهم <|vsep|> لكنّهم لا يقبلونَ نَصِيحاَ </|bsep|> <|bsep|> حتى قَرَنْتَ الشمل والتفريقَ في <|vsep|> عَرَصاتهمْ والنّبْتَ والتّصْويحا </|bsep|> <|bsep|> ونَصَرْتَ بالجيش اللُّهام ونّما <|vsep|> أعددتهُ قبل الفتوح فتوحا </|bsep|> <|bsep|> أفقٌ يمورُ فيه عجاجة ً <|vsep|> بحرٌ يموج البحرُ فيه سَبوحا </|bsep|> <|bsep|> لو لم يسرْ في رحبِ عزمكَ نفاً <|vsep|> لم يلفِ منحرقَ الخبوتِ فسيحا </|bsep|> <|bsep|> يُزْجيهِ أرْوَعُ لو يُدافَعُ باسمِهِ <|vsep|> عُلويُّ أفلاكِ السّماءِ أزيحا </|bsep|> <|bsep|> قادَ الخضارمة َ الملوكَ فوارساً <|vsep|> قد كان فارسَ جمعها المشبوحا </|bsep|> <|bsep|> فكأنّما مَلَكَ القضاءَ مُقدِّراً <|vsep|> في كلّ أوبٍ والحمامَ متيحا </|bsep|> <|bsep|> وافى بهيبة ذي الفقارِ كأنما <|vsep|> وشحتهُ بنجادهِ توشيحا </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا غمرَ البحارَ كتائباً <|vsep|> لو يرتشفْنَ أُجاجَها لأميحا </|bsep|> <|bsep|> زخَرَتْ غواشي الموت ناراً تلتظي <|vsep|> فأرتْ عدوّكَ زندك المقدوحا </|bsep|> <|bsep|> فكأنّما فَغَرَتْ ليهِ جَهَنّمٌ <|vsep|> منهنّ أو كلحتْ ليه كلوحا </|bsep|> <|bsep|> وأميّة ٌ تحفى السّؤالَ وما لمنْ <|vsep|> أودى به الطّوفانُ يذكرُ نوحا </|bsep|> <|bsep|> بهتوا فهم يتوهّمونكَ بارزاً <|vsep|> والتّاجَ مؤتلقاً عليك لَمُوحا </|bsep|> <|bsep|> تتجاوبُ الدّنْيا عليهم مأتَماً <|vsep|> فكأنما صبّحتمْ تصبيحا </|bsep|> <|bsep|> لَبِسوا معائبَهم ورُزْءَ فقيدِهم <|vsep|> كاللاّبساتَ على الحِدادِ مُسوحا </|bsep|> <|bsep|> أنْفِذْ قضاءَ الله في أعدائِه <|vsep|> لِتُراحَ من أوتارها وتُريحا </|bsep|> <|bsep|> بالسّابقين الأولينَ يؤمُّهُمْ <|vsep|> جبريلُ يَعتنِقُ الكُماة َ مُشِيحا </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ جَدّكَ في فوارسِ هاشِمٍ <|vsep|> منهم بحيثُ يرى الحسينَ ذبيحا </|bsep|> <|bsep|> أعليكَ تختلفُ المنابرُ بعدما <|vsep|> جَنحتْ ليكِ المَشرِقانِ جُنوحا </|bsep|> <|bsep|> أمْ فِيكَ تخْتَلِجُ الخلائقُ مِرْيَة ً <|vsep|> كلاّ وقد وضحَ الصّباحُ وضوحا </|bsep|> <|bsep|> أوتيتَ فضلَ خلافة ٍ كنبوّة ٍ <|vsep|> ونجيَّ لهامٍ كوحيٍ يوحى </|bsep|> <|bsep|> أخَليفَة َ الله الرّضَى وسبيلَة ُ <|vsep|> ومنارهُ وكتابهُ المشروحا </|bsep|> <|bsep|> يا خيرَمن حجّتْ ليهِ مطيّة ٌ <|vsep|> يا خيرَ من أعطى الجزيلَ منوحا </|bsep|> <|bsep|> ماذا نقولُ جللتَ عن أفهامنا <|vsep|> حتى استَوَيْنا أعْجَماً وفَصِيحا </|bsep|> <|bsep|> نَطَقَتْ بك السَّبْعُ المثاني ألسُناً <|vsep|> فكَفَيْنَنَا التعريض والتّصْريحا </|bsep|> <|bsep|> تَسْعَى بنورِ الله بَينَ عِبادِهِ <|vsep|> لتضئَ برهاناً لهم وتلوحا </|bsep|> <|bsep|> وجدَ العيانُ سناك تحقيقاً ولم <|vsep|> تُحِطِ الظّنونُ بكُنْهِهِ تصريحا </|bsep|> <|bsep|> أخشاكَ تنسي الشمسَ مطلعها كما <|vsep|> أنسى الملائكَ ذكركَ التّسبيحا </|bsep|> <|bsep|> صوّرتَ من ملكوتِ ربّك صورة ً <|vsep|> وأمدَّها علماً فكنتَ الرّوحا </|bsep|> <|bsep|> أقسمتُ لولا أن دعيت خليفة ً <|vsep|> لَدُعِيتَ من بعدِ المسيح مسيحا </|bsep|> </|psep|>
كَذبَ السلوُّ، العِشقُ أيسَرُ مركبا
6الكامل
[ "كَذبَ السلوُّ العِشقُ أيسَرُ مركبا", "ومنيّة ُ العُشّاقِ أهْونُ مَطلبا", "مَنْ راقَبَ المِقدارَ لم يرَ معْركاً", "أشِباً ويوْماً بالسَّنَوَّرِ أكْهَبا", "وكتائباً تردي غواربها القنا", "وفوارساً تَغْدى صَوالجَها الظُّبى", "لا يوردونَ الماءَ سنبكَ سابحٍ", "أو يَكتسي بدم الفوارِسِ طُحلُبا", "لايركُضونَ فؤادَ صَبٍّ هائمٍ", "ن لم يُسَمّوه الجَوادَ السَّلْهبَا", "حتى ذا ملكوا أعنّتَنا هَوى ً", "صرفوا لى البُهمَ العتاق الشُّزبا", "ربذاً فخيفاناً فيعبوباً فذا", "شِيَة ٍ أغَرّ فمُنْعَلاً فمجنبا", "قدْ أطفأوا بالدهمِ منها فجرهم", "فتكوّرَتْ شمسُ النهار تغضُّبا", "و استأنفوا بشياتها فجراً فلو", "عقدوا نواصيها أعادوا الغيهبا", "في مَعْرَكٍ جَنَبوا به عُشّاقَهم", "طَوعاً وكنتُ أنا الذلولَ المُصْحَبا", "لبسوا الصقال على الخدود مفضَّضاً", "والسَّابريَّ على المناكبِ مذهبا", "وتضوّعَ الكافورُ من أرْدانهمْ", "عبقاً فظنوهُ عجاجاً أشهبا", "حتى ذا نبذوا الصوارمَ بينهم", "قَطَعاً وسُمْرَ الزّاعبيّة ِ أكعُبا", "قطرتْ غلائلهم دماً وخدودُهم", "خجلاً فراحوا بالجمالِ مخضبا", "قد صُرّ ذانُ الجيادِ توجسّاً", "وكتمْنَ علانَ الصّهيلِ تَهيبُّاً", "وغدا الذي يَلقى ندامى ليِله", "متبسّماً في الدارعينَ مقطّبا", "ويكلفُ الأرماحَ لينَ قوامهِ", "فيذمُّ ذا يَزَنٍ ويَظلِمُ قَعْضَبا", "كِسَرى شَهِنشاه حُدّثتَه", "هذا فأين تَظُنُّ منه المَهْرَبا", "من لا يبيتُ عن الأحبّة ِ راضياً", "فوارسُ تُنضي المذاكي الجِيادَ", "منْ زيهُ أنْ لا يجيءَ مقنّعاً", "حتى يقدّ متوجاً ومعصَّبا", "يرَى ملءَ عيْنَيْه ما لا يُرَى", "حتى ظننتُ النوبهارَ لهُ أبا", "وفيما اصطلوا من حرّ بأسك واعظٌ", "فلقدْ أمدتهُ لساناً معربا", "فلولا الضّريحُ لنادتكما", "فلقدْ يكونُ لى النفوسِ محبّباً", "قمْ فاخترطْ لي منْ حواشي لحظهِ", "سيفاً يكونُ كما علمتَ مجرَّبا", "وأعرْ جناني فتكة ً منْ دلّه", "كيما أكونَ بها الشجاعَ المحربا", "وأمدّني بتعلّة ٍ منْ ريقهِ", "وما رَاعَني لاّ ابنُ وَرقاءَ هاتِفٌ", "وراعى النّجومَ فأعشَيْنَه", "سأفُضّ بين يديْهِ هذا المِقنَبا", "أولمْ يكنْ ذا الخشفُ يألفُ وجرة ً", "فلوْلا الدّماءُ ذاً أقبلتْ", "عهدي بهِْ والشمسُ داية ُ خدرهِ", "توفي عليهِ كلّ يومٍ مرقبا", "ما نْ تزالُ تخرُّ ساجدة ً له", "منْ حينِ مطلعها لى أنْ تغربا", "فعلى القلوبِ القاسياتِ مغلبّاً", "ولى النفوسِ الفاركاتِ محبّبا", "حتى ذا سَرَقَ القوابلُ شَنْفَه", "عوّضْنَه منه صَفيحاً مِقْضَبا", "لّما رأيْنَ شُدُونَه أبرَزْنَه", "من حيثُ يألفُ كلّة ً لا سبسبا", "وَسْنانَ من وَسَنِ المَلاحة ِ طرفهُ", "وجفونهُ سكرانُ من خمرِ الصّبا", "قدْ واجهَ الأسدَ الضواري في الوغى", "ولكن سَبَقْنا به في الثرى", "فذا رأى الأبطالَ نصّ أليهمُ", "جيداً وأتلعَ خائفاًمترقبا", "بكتْه المغاويرُ بِيضُ السيوفِ", "وأتى بهِ خوضُ الكرائهِ قلبا", "قد سِرْتُ في الميدان يومْ طِرادهم", "فعجيبُ حتى كِدتُ أن لا أعجَبا", "قَمَرٌ لهم قد قَلّدُوه صارماً", "لو أنصفوهُ قلّدوهُ كوكبا", "صبغوهُ لوناً بالشّفيقِ وبالرحي", "قِ وبالبنفسج والأقاحي مُشربَا", "وعزْمٌ يُظِلُّ الخافقين كأنّه", "سَيفاً رَقيقَ الشفرتينِ مُشَطَّبا", "قدْ ماجَ حتى كادَ يسقطُ نصفهُ", "وألينَ حتى كادَ أنْ يتسرّبا", "خالستهُ نظراً وكانَ مورَّداً", "فاحمرَ حتى كادَ أنْ يتلهبّا", "هذا طرازٌ ما العيونُ كتبنه", "لكنّهُ قبلَ العيونِ تكتبّا", "أنظرْ ليهِ كأنهُ متنصلٌ", "فلقد يكونُ لى النفوسِ مُحبَّباً", "وكأنّ صفحة َ خَدّهِ وعذارهَ", "تُفّاحة ٌ رُمِيَتْ لتَقْتُلَ عَقربا", "فمن كلّ قلبٍ عليه أسى", "لم تأتِ من مدحِ الملوكِ الأوجَبا", "من لِ ساسانٍ منارٌ للصِّبا", "قد بِتُّ أسأل عنه أنفاس االصبَّا", "أجني حديثاً كانَ ألطفَ موقعاً", "وأعلَمُ أنْ الله مُنجِزُ وعْدِهِ", "ردني لهُ حتى أردّ سلامه", "عبقاً بريحانِ السلامِ مطيبّا", "هلاّ أنا البادي ولكنْ شيمتي", "فغَيرُ نَكيرٍ في الزمان الأعاجيب", "لمْ أمطرِ الوسميَّ لاّ بعدَ ما", "أقول دمى ً وهيَ الحسانُ الرّعابيبُ", "أقول دمى ً وهيَ الحسانُ الرّعابيبُ", "سمع الزمانُ أقلهُ فتعجبّا", "وما تفْتأُ الحسناءُ تُهدي خَيالَها", "واخضرّ منه الأفقُ حتى أعشبا", "في كلِّ يومٍ لا تزالُ تحيهٌ", "كرمٌ يخبُّ بها رسولٌ مجتبى", "فتكادُ تبلغني ليهِ تشوُّقاً", "وتكادُ تحملني ليهِ تطربا", "هي أيقظتْ بالي وقدْ رقدَ الورى", "واستنهضت شكري وقد عُقد الحُبي", "نْ يكرمُ السّيفُ الذي قلدتني", "فتَمخرُ فُلكٌ أو تُغِذّ مقانيب", "لستُ الخطيبَ المسهبَ الأعلى ذا", "وما من سَجايا مِثليَ الفكُ والحُوب", "لو كنتَ حيثُ ترى لساني ناطقاً", "لرأيتَ شقشقة ً وقرماً مصعبا", "ولانَصْرَ لاّ قيْنَة ٌ وأكاويب", "ون اختلَفْنا حينَ تَنسِبْنا أبَا", "قومٌ يعمُّ سَراة َ قومي فخرُهم", "ويخُصُّ أقربَ وائلٍ فالأقربا", "فأضْعفُنا يَتَشَكّى الوَجى", "من قبل يعربَ كانَ عاقدَ يشجبا", "ذرني أجددَ ذلكَ العهدَ الذي", "أعيا على الأيامِ أنْ يتقشّبا", "وما جادَه المزْنُ من غُلّة ٍ", "بيديّ أمضى منْ لساني مضربا", "المانعينَ حماهمُ وحمى النّدى", "وحِمى بني قحطانَ أن يُتَنَهبّا", "همْ قطَّعوا بأكفهمْ أرحامهمْ", "فتوطَأ أغمارٌ وهضبٌ شناخيب", "ووفوا فلمْ يدعوا الوفاءَ لجارهمْ", "حتى تشتتَ شملهمْ وتخرَّبا", "لولا الوفاءُ بعَهدهمْ لم يفتِكوا", "بكليبِ تغلبَ بينَ أيدي تغلبا", "يومُ اشتكى حرَّ الغليلِ فقيلَ قدْ", "جاوزتَ في وادي الأحصّ المشربا", "وكفاكَ أنْ أطريتهمْ ومدحتهمْ", "جهدَ المديحِ فما وجدتَ مكذبا", "الواهبينَ حمى ً وشولاً رتَّعاً", "وأباطحاً حوَّاً وروضاً معشبا", "فلم يُخفِهِ عنْكَ لا الضّنى", "وما فيك لي بَلَلٌ من صَدى", "لو شَيّدوا الخيماتِ تشيِيدَ العُلى", "أمنتْ ديارُ ربيعة ً أنْ تخربا", "فهمُ كواكبُ عصرهمْ لكنّهمْ", "منهُ بحيثُ ترى العيونَ الكوكبا", "من ذا الذي يثني عليكَ بقدرِ ما", "وليسَ النّواظرُ لاّ القلوبُ", "وما جادَه المزْنُ من غُلّة ٍ", "حتى يعدّ له الحصى َ والأثلَبا", "من كانَ أولَ نطقهِ في مهدهِ", "أهلاً وسهلاً للعفاة ِ ومرحبا", "عذلوهُ في بذلِ التلادِ ونما", "عذلوهُ أنْ يدعى الغمامَ الصِّيبا", "لا تعذلوهُ فلنْ يحوّل عاذلٌ", "ما كان طبعاً في النفوس مركبَّا", "نفسٌ ترقُّ تأدباً وحجى ً يض", "يءُ تلهبّاً ويدٌ تذوبُ تسرُّبا", "فيزيدها درُّ السّماحِ تخرّقاً", "خالَستُه نَظَراً وكانَ مُوَرَّداً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10785&r=&rc=5
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَذبَ السلوُّ العِشقُ أيسَرُ مركبا <|vsep|> ومنيّة ُ العُشّاقِ أهْونُ مَطلبا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ راقَبَ المِقدارَ لم يرَ معْركاً <|vsep|> أشِباً ويوْماً بالسَّنَوَّرِ أكْهَبا </|bsep|> <|bsep|> وكتائباً تردي غواربها القنا <|vsep|> وفوارساً تَغْدى صَوالجَها الظُّبى </|bsep|> <|bsep|> لا يوردونَ الماءَ سنبكَ سابحٍ <|vsep|> أو يَكتسي بدم الفوارِسِ طُحلُبا </|bsep|> <|bsep|> لايركُضونَ فؤادَ صَبٍّ هائمٍ <|vsep|> ن لم يُسَمّوه الجَوادَ السَّلْهبَا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ملكوا أعنّتَنا هَوى ً <|vsep|> صرفوا لى البُهمَ العتاق الشُّزبا </|bsep|> <|bsep|> ربذاً فخيفاناً فيعبوباً فذا <|vsep|> شِيَة ٍ أغَرّ فمُنْعَلاً فمجنبا </|bsep|> <|bsep|> قدْ أطفأوا بالدهمِ منها فجرهم <|vsep|> فتكوّرَتْ شمسُ النهار تغضُّبا </|bsep|> <|bsep|> و استأنفوا بشياتها فجراً فلو <|vsep|> عقدوا نواصيها أعادوا الغيهبا </|bsep|> <|bsep|> في مَعْرَكٍ جَنَبوا به عُشّاقَهم <|vsep|> طَوعاً وكنتُ أنا الذلولَ المُصْحَبا </|bsep|> <|bsep|> لبسوا الصقال على الخدود مفضَّضاً <|vsep|> والسَّابريَّ على المناكبِ مذهبا </|bsep|> <|bsep|> وتضوّعَ الكافورُ من أرْدانهمْ <|vsep|> عبقاً فظنوهُ عجاجاً أشهبا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا نبذوا الصوارمَ بينهم <|vsep|> قَطَعاً وسُمْرَ الزّاعبيّة ِ أكعُبا </|bsep|> <|bsep|> قطرتْ غلائلهم دماً وخدودُهم <|vsep|> خجلاً فراحوا بالجمالِ مخضبا </|bsep|> <|bsep|> قد صُرّ ذانُ الجيادِ توجسّاً <|vsep|> وكتمْنَ علانَ الصّهيلِ تَهيبُّاً </|bsep|> <|bsep|> وغدا الذي يَلقى ندامى ليِله <|vsep|> متبسّماً في الدارعينَ مقطّبا </|bsep|> <|bsep|> ويكلفُ الأرماحَ لينَ قوامهِ <|vsep|> فيذمُّ ذا يَزَنٍ ويَظلِمُ قَعْضَبا </|bsep|> <|bsep|> كِسَرى شَهِنشاه حُدّثتَه <|vsep|> هذا فأين تَظُنُّ منه المَهْرَبا </|bsep|> <|bsep|> من لا يبيتُ عن الأحبّة ِ راضياً <|vsep|> فوارسُ تُنضي المذاكي الجِيادَ </|bsep|> <|bsep|> منْ زيهُ أنْ لا يجيءَ مقنّعاً <|vsep|> حتى يقدّ متوجاً ومعصَّبا </|bsep|> <|bsep|> يرَى ملءَ عيْنَيْه ما لا يُرَى <|vsep|> حتى ظننتُ النوبهارَ لهُ أبا </|bsep|> <|bsep|> وفيما اصطلوا من حرّ بأسك واعظٌ <|vsep|> فلقدْ أمدتهُ لساناً معربا </|bsep|> <|bsep|> فلولا الضّريحُ لنادتكما <|vsep|> فلقدْ يكونُ لى النفوسِ محبّباً </|bsep|> <|bsep|> قمْ فاخترطْ لي منْ حواشي لحظهِ <|vsep|> سيفاً يكونُ كما علمتَ مجرَّبا </|bsep|> <|bsep|> وأعرْ جناني فتكة ً منْ دلّه <|vsep|> كيما أكونَ بها الشجاعَ المحربا </|bsep|> <|bsep|> وأمدّني بتعلّة ٍ منْ ريقهِ <|vsep|> وما رَاعَني لاّ ابنُ وَرقاءَ هاتِفٌ </|bsep|> <|bsep|> وراعى النّجومَ فأعشَيْنَه <|vsep|> سأفُضّ بين يديْهِ هذا المِقنَبا </|bsep|> <|bsep|> أولمْ يكنْ ذا الخشفُ يألفُ وجرة ً <|vsep|> فلوْلا الدّماءُ ذاً أقبلتْ </|bsep|> <|bsep|> عهدي بهِْ والشمسُ داية ُ خدرهِ <|vsep|> توفي عليهِ كلّ يومٍ مرقبا </|bsep|> <|bsep|> ما نْ تزالُ تخرُّ ساجدة ً له <|vsep|> منْ حينِ مطلعها لى أنْ تغربا </|bsep|> <|bsep|> فعلى القلوبِ القاسياتِ مغلبّاً <|vsep|> ولى النفوسِ الفاركاتِ محبّبا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا سَرَقَ القوابلُ شَنْفَه <|vsep|> عوّضْنَه منه صَفيحاً مِقْضَبا </|bsep|> <|bsep|> لّما رأيْنَ شُدُونَه أبرَزْنَه <|vsep|> من حيثُ يألفُ كلّة ً لا سبسبا </|bsep|> <|bsep|> وَسْنانَ من وَسَنِ المَلاحة ِ طرفهُ <|vsep|> وجفونهُ سكرانُ من خمرِ الصّبا </|bsep|> <|bsep|> قدْ واجهَ الأسدَ الضواري في الوغى <|vsep|> ولكن سَبَقْنا به في الثرى </|bsep|> <|bsep|> فذا رأى الأبطالَ نصّ أليهمُ <|vsep|> جيداً وأتلعَ خائفاًمترقبا </|bsep|> <|bsep|> بكتْه المغاويرُ بِيضُ السيوفِ <|vsep|> وأتى بهِ خوضُ الكرائهِ قلبا </|bsep|> <|bsep|> قد سِرْتُ في الميدان يومْ طِرادهم <|vsep|> فعجيبُ حتى كِدتُ أن لا أعجَبا </|bsep|> <|bsep|> قَمَرٌ لهم قد قَلّدُوه صارماً <|vsep|> لو أنصفوهُ قلّدوهُ كوكبا </|bsep|> <|bsep|> صبغوهُ لوناً بالشّفيقِ وبالرحي <|vsep|> قِ وبالبنفسج والأقاحي مُشربَا </|bsep|> <|bsep|> وعزْمٌ يُظِلُّ الخافقين كأنّه <|vsep|> سَيفاً رَقيقَ الشفرتينِ مُشَطَّبا </|bsep|> <|bsep|> قدْ ماجَ حتى كادَ يسقطُ نصفهُ <|vsep|> وألينَ حتى كادَ أنْ يتسرّبا </|bsep|> <|bsep|> خالستهُ نظراً وكانَ مورَّداً <|vsep|> فاحمرَ حتى كادَ أنْ يتلهبّا </|bsep|> <|bsep|> هذا طرازٌ ما العيونُ كتبنه <|vsep|> لكنّهُ قبلَ العيونِ تكتبّا </|bsep|> <|bsep|> أنظرْ ليهِ كأنهُ متنصلٌ <|vsep|> فلقد يكونُ لى النفوسِ مُحبَّباً </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ صفحة َ خَدّهِ وعذارهَ <|vsep|> تُفّاحة ٌ رُمِيَتْ لتَقْتُلَ عَقربا </|bsep|> <|bsep|> فمن كلّ قلبٍ عليه أسى <|vsep|> لم تأتِ من مدحِ الملوكِ الأوجَبا </|bsep|> <|bsep|> من لِ ساسانٍ منارٌ للصِّبا <|vsep|> قد بِتُّ أسأل عنه أنفاس االصبَّا </|bsep|> <|bsep|> أجني حديثاً كانَ ألطفَ موقعاً <|vsep|> وأعلَمُ أنْ الله مُنجِزُ وعْدِهِ </|bsep|> <|bsep|> ردني لهُ حتى أردّ سلامه <|vsep|> عبقاً بريحانِ السلامِ مطيبّا </|bsep|> <|bsep|> هلاّ أنا البادي ولكنْ شيمتي <|vsep|> فغَيرُ نَكيرٍ في الزمان الأعاجيب </|bsep|> <|bsep|> لمْ أمطرِ الوسميَّ لاّ بعدَ ما <|vsep|> أقول دمى ً وهيَ الحسانُ الرّعابيبُ </|bsep|> <|bsep|> أقول دمى ً وهيَ الحسانُ الرّعابيبُ <|vsep|> سمع الزمانُ أقلهُ فتعجبّا </|bsep|> <|bsep|> وما تفْتأُ الحسناءُ تُهدي خَيالَها <|vsep|> واخضرّ منه الأفقُ حتى أعشبا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ لا تزالُ تحيهٌ <|vsep|> كرمٌ يخبُّ بها رسولٌ مجتبى </|bsep|> <|bsep|> فتكادُ تبلغني ليهِ تشوُّقاً <|vsep|> وتكادُ تحملني ليهِ تطربا </|bsep|> <|bsep|> هي أيقظتْ بالي وقدْ رقدَ الورى <|vsep|> واستنهضت شكري وقد عُقد الحُبي </|bsep|> <|bsep|> نْ يكرمُ السّيفُ الذي قلدتني <|vsep|> فتَمخرُ فُلكٌ أو تُغِذّ مقانيب </|bsep|> <|bsep|> لستُ الخطيبَ المسهبَ الأعلى ذا <|vsep|> وما من سَجايا مِثليَ الفكُ والحُوب </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ حيثُ ترى لساني ناطقاً <|vsep|> لرأيتَ شقشقة ً وقرماً مصعبا </|bsep|> <|bsep|> ولانَصْرَ لاّ قيْنَة ٌ وأكاويب <|vsep|> ون اختلَفْنا حينَ تَنسِبْنا أبَا </|bsep|> <|bsep|> قومٌ يعمُّ سَراة َ قومي فخرُهم <|vsep|> ويخُصُّ أقربَ وائلٍ فالأقربا </|bsep|> <|bsep|> فأضْعفُنا يَتَشَكّى الوَجى <|vsep|> من قبل يعربَ كانَ عاقدَ يشجبا </|bsep|> <|bsep|> ذرني أجددَ ذلكَ العهدَ الذي <|vsep|> أعيا على الأيامِ أنْ يتقشّبا </|bsep|> <|bsep|> وما جادَه المزْنُ من غُلّة ٍ <|vsep|> بيديّ أمضى منْ لساني مضربا </|bsep|> <|bsep|> المانعينَ حماهمُ وحمى النّدى <|vsep|> وحِمى بني قحطانَ أن يُتَنَهبّا </|bsep|> <|bsep|> همْ قطَّعوا بأكفهمْ أرحامهمْ <|vsep|> فتوطَأ أغمارٌ وهضبٌ شناخيب </|bsep|> <|bsep|> ووفوا فلمْ يدعوا الوفاءَ لجارهمْ <|vsep|> حتى تشتتَ شملهمْ وتخرَّبا </|bsep|> <|bsep|> لولا الوفاءُ بعَهدهمْ لم يفتِكوا <|vsep|> بكليبِ تغلبَ بينَ أيدي تغلبا </|bsep|> <|bsep|> يومُ اشتكى حرَّ الغليلِ فقيلَ قدْ <|vsep|> جاوزتَ في وادي الأحصّ المشربا </|bsep|> <|bsep|> وكفاكَ أنْ أطريتهمْ ومدحتهمْ <|vsep|> جهدَ المديحِ فما وجدتَ مكذبا </|bsep|> <|bsep|> الواهبينَ حمى ً وشولاً رتَّعاً <|vsep|> وأباطحاً حوَّاً وروضاً معشبا </|bsep|> <|bsep|> فلم يُخفِهِ عنْكَ لا الضّنى <|vsep|> وما فيك لي بَلَلٌ من صَدى </|bsep|> <|bsep|> لو شَيّدوا الخيماتِ تشيِيدَ العُلى <|vsep|> أمنتْ ديارُ ربيعة ً أنْ تخربا </|bsep|> <|bsep|> فهمُ كواكبُ عصرهمْ لكنّهمْ <|vsep|> منهُ بحيثُ ترى العيونَ الكوكبا </|bsep|> <|bsep|> من ذا الذي يثني عليكَ بقدرِ ما <|vsep|> وليسَ النّواظرُ لاّ القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> وما جادَه المزْنُ من غُلّة ٍ <|vsep|> حتى يعدّ له الحصى َ والأثلَبا </|bsep|> <|bsep|> من كانَ أولَ نطقهِ في مهدهِ <|vsep|> أهلاً وسهلاً للعفاة ِ ومرحبا </|bsep|> <|bsep|> عذلوهُ في بذلِ التلادِ ونما <|vsep|> عذلوهُ أنْ يدعى الغمامَ الصِّيبا </|bsep|> <|bsep|> لا تعذلوهُ فلنْ يحوّل عاذلٌ <|vsep|> ما كان طبعاً في النفوس مركبَّا </|bsep|> <|bsep|> نفسٌ ترقُّ تأدباً وحجى ً يض <|vsep|> يءُ تلهبّاً ويدٌ تذوبُ تسرُّبا </|bsep|> </|psep|>
قد كتبنا في قطعة ٍ من جرابِ
1الخفيف
[ "قد كتبنا في قطعة ٍ من جرابِ", "وجعَلنا المَقالَ غيرَ صَوابِ", "ودَعَوْناكَ لا لتجمعَ شَملاً", "وبَعَثْنا ابن دأية ٍ بالكتابِ", "فذا جئتنا فجئْ بنديمٍ", "و سماعٍ ومجلسٍ وشرابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10788&r=&rc=8
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد كتبنا في قطعة ٍ من جرابِ <|vsep|> وجعَلنا المَقالَ غيرَ صَوابِ </|bsep|> <|bsep|> ودَعَوْناكَ لا لتجمعَ شَملاً <|vsep|> وبَعَثْنا ابن دأية ٍ بالكتابِ </|bsep|> </|psep|>
تقدّم خطى ً أو تأخّر خطى ً
8المتقارب
[ "تقدّم خطى ً أو تأخّر خطى ً", "فنّ الشباب مشَى القهْقَرى", "و كان مليّاً بغدرِ الحياة ِ", "و أعجبُ منْ غدرهِ لو وفى", "وما كانَ لاّ خَيالاً ألَمّ", "ومُزْناً تَسرّى وبَرْقاً شَرَى", "لبستُ رداءَ المشيبِ الجديدَ", "و لكنّها جدَّة ٌ للبلى", "فأكديتُ لمّا بلغتُ المدى", "وعُرّيتُ لّما لَبِستُ النُّهى", "فنْ أكُ فارقتُ طيبَ الحياة ِ", "حَميداً ووَدّعتُ عصرَ الصّبى", "فقد أطْرُقُ الحيّ بعدَ الهدوء", "تَصِلُّ أسنّتُهُمْ والظُّبَى", "فألهو على رقبة ِ الكاشحينَ", "بمفْعمة ِ السُّوق خُرسِ البُرَى", "بسُودِ الغَدائِرِ حُمْرِ الخُدود", "بيضِ التَّرائبِ لعسِ اللِّثى", "و قد أهبطُ الغيثَ غضَّ الجم", "يم غضَّ الأسرّة غضَّ النَّدى", "كأنّ المجامرَ أذكينهُ", "أو اغتبقَ الخمرَ حتى انتشى", "فقُدْنا لى الوِحشِ أشبْاهَها", "ورُعْنا المها فوقَ مثلِ المَها", "صنعنا لها كلّ رِخوِ العنانِ", "رَحيبِ اللَّبانِ سليم الشظى", "يُرَدُّ لى بسطة ٍ في الهاب", "ذا ما اشتكى شَنَجاً في النَّسا", "كأنّ قَطا فوق أكفالها", "ذا ما سَرَينَ يُثِرْنَ القَطا", "عواري النّواهقِ شوسُ العيونِ", "ظماءُ المفاصلِ قبُّ الكلى", "تُديرُ لطَحْرِ القَذى أعيُناً", "ترى ظلّ فرسانها في الدُّجى", "و تحسبُ أطرافَ ذانها", "يراعاً بُرينَ لها بالمُدى", "فهنّ مُؤلَّلَة ٌ حَشْرَة ٌ", "مندَّدة ٌ لخفيّ الصَّدى", "تَكادُ تُحِسُّ اختلاجَ الظنو", "نِ بينَ الضّلوع وبين الحشى", "و تعلمُ نجوى قلوبِ العدى", "و سرَّ الأحبّة ِ يومَ النّوى", "فأبْعدُ مَيْدانِها خُطْوَة ٌ", "وأقرَبُ ما في خُطاها المَدَى", "ومِنْ رِفْقِهاأنها لا تُحَسُّ", "ومِنْ عَدْوِها أمّها لا تُرَى", "جَرينَ من السّبْقِ في حَلَبة ", "ذا ما جرى البرقُ فيها كبا", "ذا أنتَ عدّدتَ ما يمتطى", "و قايستَ بينَ ذواتِ الشَّوى", "فهنّ نفائسُ ما يستفادُ", "و هنَّ كرائمُ ما يقتنى", "دِيارُ الأعِزّة ِ لكِنّها", "مُكَرَّمَة ٌ عن مَشيدِ البِنَا", "ومن أجلِ ذلك لا غَيرِهِ", "رأى الغنويُّ بها ما رأى", "وكانَ يُجيدُ صِفاتِ الجِيادِ", "ونّ بها اليوْمَ عنهُ غِنَى", "أليسَ لها بالمامِ المعزِّ", "من الفخرِ لوْ فخرَتْ ما كفَى", "هو استنَّ تفضيلها للملوكِ", "و أبقى لها أثراً في العلى", "ولّما تَخَيّرَ أنسابَها", "تخيّرَ أسماءها والكنى", "وليسَ لها من مَقاصِيرِهِ", "سوَى الأطُمِ الشّاهقِ المُبتَنَى", "و حقّ لذي ميعة ٍ يغتدي", "به مستقلاً ذا ما اغتدى", "تكون منَ القُدس حَوباؤه", "ونُقْبتُه من رِداء الضُّحى", "و يعدو وقونسهُ كوكبٌ", "وسُنْبُكهُ من أديمِ الصَّفا", "و كان ذا شاء حفّت به", "كتائبهُ فملأنَ الملا", "كما استُجفل الرمل من عالجٍ", "فجاء الخبَارُ وجاء الَّنقا", "وذي تُدْرٍَ كفُّه بالطعا", "نِ أسمَح من حاتمٍ بالقِرى", "وطِئنَ مفارقَه في الصّعيدِ", "وعفّرْنَ لّمتَهَ في الثرى", "عليها المَغاوير في السابغاتِ", "تَرَقْرَقُ مثلَ مُتونِ الأضا", "حُتوفٌ تَلَهّى بأمْثالِها", "و أسدٌ تغذُّ بأسدِ الشّرى", "تبخترُ عصفرٍ من دمٍ", "و تخطرُ في لبدٍ من قنا", "وقال الأعادي أأسيافُهم", "أمِ النّارُ مضرمة ٌ تصطلى", "رأوا سرجاً ثم لم يعلموا", "أهِنْديّة ٌ قُضُبٌ أمْ لظَى", "و متّقداتٍ تذيبُ الشّلي", "لَ من فوقِ لابسهِ في الوغى", "من اللاّءِ تأكلُ أغمادها", "وتلفَحُ منهنّ جَمْرَ الغضا", "تُطيع ماماً أطاعَ اللهَ", "فقلّده الحكمَ فيما برى", "وكائِنْ تبيتُ له عَزْمَة ٌ", "مضرّضجة ٌ بدماءِ العدى", "فيعفو القضاءُ ذا ما عفا", "و تسطو المنونُ ذا ما سطا", "له هذه وله هذه", "فسَجْلٌ حياة ٌ وسَجْلٌ رَدى", "و أهونْ علينا بسخطِ الزمان", "ذا ما رنا بعينِ الرّضى", "عليّ لهُ جهدُ نفسي الشّكور", "ون قَصُرَتْ عن بلوغِ المدى", "وشرّفَني مَدحُه في البلادِ", "فنَسَ عَنْسي بطولِ السُّرَى", "أسيرُ خطيباً بلائه", "فأُنْضي المَطايا وأُنْضي الفَلا", "فلو أنّ للنّجمِ من أفقهِ", "مكاني من مدحهِ ما خبا", "ولو لم أكنْ أنطّقَ المادحين", "لأنطقني بالسَّدى والنَّدى", "وما خلفَه من حطيمٍ يُزارُ", "ولا دونه من مَدى ً يُنْتَهى َ", "هو الوارثُ الأرضَ عن أبوين", "أبٍ مُصْطفى وأب مُرتَضَى", "و ما لامرئٍ معهُ سهمة ٌ", "تعدّ ولا شركة ٌ تدّعى", "فما لقريشٍ وميراثكم", "و قد فرغَ اللّه ممّا قضى", "لكم طور سيناءَ من فوقهم", "و ما لهم فيه من مرتقى", "بمكّة سمّى الطليقَ الطليقَ", "ففرّقَ بين القَصا والدَّنى", "شهِيدي على ذاك حكمُ النبيّ", "بين المَقامِ وبين الصّفا", "ون كان يجمعُكم غالبٌ", "فنّ الوشائظَ غير الذُّرى", "ألا نَّ حقَّاً دعوتم ليهِ", "هو الحقّ ليس به من خَفا", "لدَمَ من سرّكمْ مَوضِعٌ", "بهِ استوْجَبَ العَفوَ لّما عَصى َ", "فيومُكُمُ مثلُ دهرِ الملوكِ", "وطِفلُكُمُ مثلُ كهلِ الورى", "يلاحظُ قبلَ الثّلاثِ اللّواء", "ويَضرِب قبل الثّمانِ الطُّلى", "عجِبْتُ لقوْمٍ أضَلّوا السّبيلَ", "و قد بيّنَ اللّه سبلَ الهدى", "فما عرفوا الحقّ لمّا استبانَ", "و لا أبصروا الفجرَ لمّا بدا", "ألا أيها المعشَرُ النائمون", "أجِدَّكم لم تُقَضُّوا الكَرَى", "أفِيقوا فما هِيَ لاّ اثنتانِ", "مّا الرّشادُ ومّا العَمَى", "و ما خفي الرُّشدُ لكنّما", "أضَلّ الحُلومَ اتّباع الهوى", "وما خُلِقَتْ عَبَثاً أُمّة ٌ", "و لا تركَ اللّهُ قوماً سدى", "لكلّ بني أحمدٍ فضلهُ", "و لكنّكَ الواحدُ المجتبى", "ذا ما طَوَيتَ على عَزْمَة ٍ", "فحسبكَ أن لا تحلّ الحبى", "و ما لا يرى من جنودِ السّما", "ءِ حولَكَ أكثرُ ممّا يُرَى", "لِيَعْرِفْكَ من أنتَ مَنجاتُه", "ذا ما اتقى الله حقَّ التُّقى", "كأنّ الهُدى لم يكن كائناً", "لى أنْ دُعيتَ مُعِزَّ الهُدى", "ولم يَحْكِكَ الغَيثُ في نائلٍ", "ولكن رأى شِيمة ً فاقتَدَى", "قرى الأرضَ لمّا قريتَ الأنامَ", "له النّقرى ولك الأجفلى", "شهِدتُ حقيقة َ علمٍ الشهي", "دِ أنّك أكرمُ من يرتجى", "فلو يجدُ البحرُ نَهجاً ليك", "لجاءكَ مستسقياً من ظما", "و لو فارقَ البدرُ أفلاكهُ", "لقبّلَ بين يديكَ الثّرى", "لى مثلِ جدواكَ تنضى المطيُّ", "و من مثل كفّيكَ يرجى الغنى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10782&r=&rc=2
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقدّم خطى ً أو تأخّر خطى ً <|vsep|> فنّ الشباب مشَى القهْقَرى </|bsep|> <|bsep|> و كان مليّاً بغدرِ الحياة ِ <|vsep|> و أعجبُ منْ غدرهِ لو وفى </|bsep|> <|bsep|> وما كانَ لاّ خَيالاً ألَمّ <|vsep|> ومُزْناً تَسرّى وبَرْقاً شَرَى </|bsep|> <|bsep|> لبستُ رداءَ المشيبِ الجديدَ <|vsep|> و لكنّها جدَّة ٌ للبلى </|bsep|> <|bsep|> فأكديتُ لمّا بلغتُ المدى <|vsep|> وعُرّيتُ لّما لَبِستُ النُّهى </|bsep|> <|bsep|> فنْ أكُ فارقتُ طيبَ الحياة ِ <|vsep|> حَميداً ووَدّعتُ عصرَ الصّبى </|bsep|> <|bsep|> فقد أطْرُقُ الحيّ بعدَ الهدوء <|vsep|> تَصِلُّ أسنّتُهُمْ والظُّبَى </|bsep|> <|bsep|> فألهو على رقبة ِ الكاشحينَ <|vsep|> بمفْعمة ِ السُّوق خُرسِ البُرَى </|bsep|> <|bsep|> بسُودِ الغَدائِرِ حُمْرِ الخُدود <|vsep|> بيضِ التَّرائبِ لعسِ اللِّثى </|bsep|> <|bsep|> و قد أهبطُ الغيثَ غضَّ الجم <|vsep|> يم غضَّ الأسرّة غضَّ النَّدى </|bsep|> <|bsep|> كأنّ المجامرَ أذكينهُ <|vsep|> أو اغتبقَ الخمرَ حتى انتشى </|bsep|> <|bsep|> فقُدْنا لى الوِحشِ أشبْاهَها <|vsep|> ورُعْنا المها فوقَ مثلِ المَها </|bsep|> <|bsep|> صنعنا لها كلّ رِخوِ العنانِ <|vsep|> رَحيبِ اللَّبانِ سليم الشظى </|bsep|> <|bsep|> يُرَدُّ لى بسطة ٍ في الهاب <|vsep|> ذا ما اشتكى شَنَجاً في النَّسا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ قَطا فوق أكفالها <|vsep|> ذا ما سَرَينَ يُثِرْنَ القَطا </|bsep|> <|bsep|> عواري النّواهقِ شوسُ العيونِ <|vsep|> ظماءُ المفاصلِ قبُّ الكلى </|bsep|> <|bsep|> تُديرُ لطَحْرِ القَذى أعيُناً <|vsep|> ترى ظلّ فرسانها في الدُّجى </|bsep|> <|bsep|> و تحسبُ أطرافَ ذانها <|vsep|> يراعاً بُرينَ لها بالمُدى </|bsep|> <|bsep|> فهنّ مُؤلَّلَة ٌ حَشْرَة ٌ <|vsep|> مندَّدة ٌ لخفيّ الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> تَكادُ تُحِسُّ اختلاجَ الظنو <|vsep|> نِ بينَ الضّلوع وبين الحشى </|bsep|> <|bsep|> و تعلمُ نجوى قلوبِ العدى <|vsep|> و سرَّ الأحبّة ِ يومَ النّوى </|bsep|> <|bsep|> فأبْعدُ مَيْدانِها خُطْوَة ٌ <|vsep|> وأقرَبُ ما في خُطاها المَدَى </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ رِفْقِهاأنها لا تُحَسُّ <|vsep|> ومِنْ عَدْوِها أمّها لا تُرَى </|bsep|> <|bsep|> جَرينَ من السّبْقِ في حَلَبة <|vsep|> ذا ما جرى البرقُ فيها كبا </|bsep|> <|bsep|> ذا أنتَ عدّدتَ ما يمتطى <|vsep|> و قايستَ بينَ ذواتِ الشَّوى </|bsep|> <|bsep|> فهنّ نفائسُ ما يستفادُ <|vsep|> و هنَّ كرائمُ ما يقتنى </|bsep|> <|bsep|> دِيارُ الأعِزّة ِ لكِنّها <|vsep|> مُكَرَّمَة ٌ عن مَشيدِ البِنَا </|bsep|> <|bsep|> ومن أجلِ ذلك لا غَيرِهِ <|vsep|> رأى الغنويُّ بها ما رأى </|bsep|> <|bsep|> وكانَ يُجيدُ صِفاتِ الجِيادِ <|vsep|> ونّ بها اليوْمَ عنهُ غِنَى </|bsep|> <|bsep|> أليسَ لها بالمامِ المعزِّ <|vsep|> من الفخرِ لوْ فخرَتْ ما كفَى </|bsep|> <|bsep|> هو استنَّ تفضيلها للملوكِ <|vsep|> و أبقى لها أثراً في العلى </|bsep|> <|bsep|> ولّما تَخَيّرَ أنسابَها <|vsep|> تخيّرَ أسماءها والكنى </|bsep|> <|bsep|> وليسَ لها من مَقاصِيرِهِ <|vsep|> سوَى الأطُمِ الشّاهقِ المُبتَنَى </|bsep|> <|bsep|> و حقّ لذي ميعة ٍ يغتدي <|vsep|> به مستقلاً ذا ما اغتدى </|bsep|> <|bsep|> تكون منَ القُدس حَوباؤه <|vsep|> ونُقْبتُه من رِداء الضُّحى </|bsep|> <|bsep|> و يعدو وقونسهُ كوكبٌ <|vsep|> وسُنْبُكهُ من أديمِ الصَّفا </|bsep|> <|bsep|> و كان ذا شاء حفّت به <|vsep|> كتائبهُ فملأنَ الملا </|bsep|> <|bsep|> كما استُجفل الرمل من عالجٍ <|vsep|> فجاء الخبَارُ وجاء الَّنقا </|bsep|> <|bsep|> وذي تُدْرٍَ كفُّه بالطعا <|vsep|> نِ أسمَح من حاتمٍ بالقِرى </|bsep|> <|bsep|> وطِئنَ مفارقَه في الصّعيدِ <|vsep|> وعفّرْنَ لّمتَهَ في الثرى </|bsep|> <|bsep|> عليها المَغاوير في السابغاتِ <|vsep|> تَرَقْرَقُ مثلَ مُتونِ الأضا </|bsep|> <|bsep|> حُتوفٌ تَلَهّى بأمْثالِها <|vsep|> و أسدٌ تغذُّ بأسدِ الشّرى </|bsep|> <|bsep|> تبخترُ عصفرٍ من دمٍ <|vsep|> و تخطرُ في لبدٍ من قنا </|bsep|> <|bsep|> وقال الأعادي أأسيافُهم <|vsep|> أمِ النّارُ مضرمة ٌ تصطلى </|bsep|> <|bsep|> رأوا سرجاً ثم لم يعلموا <|vsep|> أهِنْديّة ٌ قُضُبٌ أمْ لظَى </|bsep|> <|bsep|> و متّقداتٍ تذيبُ الشّلي <|vsep|> لَ من فوقِ لابسهِ في الوغى </|bsep|> <|bsep|> من اللاّءِ تأكلُ أغمادها <|vsep|> وتلفَحُ منهنّ جَمْرَ الغضا </|bsep|> <|bsep|> تُطيع ماماً أطاعَ اللهَ <|vsep|> فقلّده الحكمَ فيما برى </|bsep|> <|bsep|> وكائِنْ تبيتُ له عَزْمَة ٌ <|vsep|> مضرّضجة ٌ بدماءِ العدى </|bsep|> <|bsep|> فيعفو القضاءُ ذا ما عفا <|vsep|> و تسطو المنونُ ذا ما سطا </|bsep|> <|bsep|> له هذه وله هذه <|vsep|> فسَجْلٌ حياة ٌ وسَجْلٌ رَدى </|bsep|> <|bsep|> و أهونْ علينا بسخطِ الزمان <|vsep|> ذا ما رنا بعينِ الرّضى </|bsep|> <|bsep|> عليّ لهُ جهدُ نفسي الشّكور <|vsep|> ون قَصُرَتْ عن بلوغِ المدى </|bsep|> <|bsep|> وشرّفَني مَدحُه في البلادِ <|vsep|> فنَسَ عَنْسي بطولِ السُّرَى </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ خطيباً بلائه <|vsep|> فأُنْضي المَطايا وأُنْضي الفَلا </|bsep|> <|bsep|> فلو أنّ للنّجمِ من أفقهِ <|vsep|> مكاني من مدحهِ ما خبا </|bsep|> <|bsep|> ولو لم أكنْ أنطّقَ المادحين <|vsep|> لأنطقني بالسَّدى والنَّدى </|bsep|> <|bsep|> وما خلفَه من حطيمٍ يُزارُ <|vsep|> ولا دونه من مَدى ً يُنْتَهى َ </|bsep|> <|bsep|> هو الوارثُ الأرضَ عن أبوين <|vsep|> أبٍ مُصْطفى وأب مُرتَضَى </|bsep|> <|bsep|> و ما لامرئٍ معهُ سهمة ٌ <|vsep|> تعدّ ولا شركة ٌ تدّعى </|bsep|> <|bsep|> فما لقريشٍ وميراثكم <|vsep|> و قد فرغَ اللّه ممّا قضى </|bsep|> <|bsep|> لكم طور سيناءَ من فوقهم <|vsep|> و ما لهم فيه من مرتقى </|bsep|> <|bsep|> بمكّة سمّى الطليقَ الطليقَ <|vsep|> ففرّقَ بين القَصا والدَّنى </|bsep|> <|bsep|> شهِيدي على ذاك حكمُ النبيّ <|vsep|> بين المَقامِ وبين الصّفا </|bsep|> <|bsep|> ون كان يجمعُكم غالبٌ <|vsep|> فنّ الوشائظَ غير الذُّرى </|bsep|> <|bsep|> ألا نَّ حقَّاً دعوتم ليهِ <|vsep|> هو الحقّ ليس به من خَفا </|bsep|> <|bsep|> لدَمَ من سرّكمْ مَوضِعٌ <|vsep|> بهِ استوْجَبَ العَفوَ لّما عَصى َ </|bsep|> <|bsep|> فيومُكُمُ مثلُ دهرِ الملوكِ <|vsep|> وطِفلُكُمُ مثلُ كهلِ الورى </|bsep|> <|bsep|> يلاحظُ قبلَ الثّلاثِ اللّواء <|vsep|> ويَضرِب قبل الثّمانِ الطُّلى </|bsep|> <|bsep|> عجِبْتُ لقوْمٍ أضَلّوا السّبيلَ <|vsep|> و قد بيّنَ اللّه سبلَ الهدى </|bsep|> <|bsep|> فما عرفوا الحقّ لمّا استبانَ <|vsep|> و لا أبصروا الفجرَ لمّا بدا </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها المعشَرُ النائمون <|vsep|> أجِدَّكم لم تُقَضُّوا الكَرَى </|bsep|> <|bsep|> أفِيقوا فما هِيَ لاّ اثنتانِ <|vsep|> مّا الرّشادُ ومّا العَمَى </|bsep|> <|bsep|> و ما خفي الرُّشدُ لكنّما <|vsep|> أضَلّ الحُلومَ اتّباع الهوى </|bsep|> <|bsep|> وما خُلِقَتْ عَبَثاً أُمّة ٌ <|vsep|> و لا تركَ اللّهُ قوماً سدى </|bsep|> <|bsep|> لكلّ بني أحمدٍ فضلهُ <|vsep|> و لكنّكَ الواحدُ المجتبى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما طَوَيتَ على عَزْمَة ٍ <|vsep|> فحسبكَ أن لا تحلّ الحبى </|bsep|> <|bsep|> و ما لا يرى من جنودِ السّما <|vsep|> ءِ حولَكَ أكثرُ ممّا يُرَى </|bsep|> <|bsep|> لِيَعْرِفْكَ من أنتَ مَنجاتُه <|vsep|> ذا ما اتقى الله حقَّ التُّقى </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الهُدى لم يكن كائناً <|vsep|> لى أنْ دُعيتَ مُعِزَّ الهُدى </|bsep|> <|bsep|> ولم يَحْكِكَ الغَيثُ في نائلٍ <|vsep|> ولكن رأى شِيمة ً فاقتَدَى </|bsep|> <|bsep|> قرى الأرضَ لمّا قريتَ الأنامَ <|vsep|> له النّقرى ولك الأجفلى </|bsep|> <|bsep|> شهِدتُ حقيقة َ علمٍ الشهي <|vsep|> دِ أنّك أكرمُ من يرتجى </|bsep|> <|bsep|> فلو يجدُ البحرُ نَهجاً ليك <|vsep|> لجاءكَ مستسقياً من ظما </|bsep|> <|bsep|> و لو فارقَ البدرُ أفلاكهُ <|vsep|> لقبّلَ بين يديكَ الثّرى </|bsep|> </|psep|>
أحبب بتيَّاكَ القبابِ قبابا
6الكامل
[ "أحبب بتيَّاكَ القبابِ قبابا", "لا بالحُداة ِ ولا الركابِ رِكابا", "فيها قلوبُ العاشقينَ تخالها", "عَنَماً بأيْدي البِيضِ والعُنّابا", "بأبي المها وحشية ٌ أتبعتها", "نفساً يشيّعُ عيسها ما با", "والله لولا أن يُسفّهني الهوى", "ويقولَ بعضُ القائلينَ تصابى", "لكسْرتُ دُمْلُجَها بضيق عناقِها", "ورشفتُ من فيها البَرودِ رُضابا", "بِنْتُمْ فلولا أن أُغيّرَ لِمتي", "عبثاً وألقاكمْ عليَّ غضابا", "لخضبتُ شيباً في عذاري كاذباً", "ومحوتُ محو النقسِ عنهُ شبابا", "وخلعتهُ خلعَ العذارِ مذمماً", "واعتضتُ منْ جلبابهِ جلبابا", "كالخصمِ تَسَوّرُوا المِحرابا", "لو أنني أجدُ البياضَ خضابا", "وذا أردتَ على المشيبِ وِفادَة ً", "فاجعلْ ليه مَطيكَ الأحقابا", "فلتأخذَنّ من الزمان حَمامَة ً", "ولتدفعنًَّ لى الزمانِ غرابا", "ماذا أقول لريبِ دَهْرٍ جائرٍ", "جَمَعَ العُداة َ وفرّقَ الأحبابا", "لمْ ألقَ شيئاً بعدكمْ حسناً ولا", "مَلِكاً سوى هذا الأغرّ لُبابا", "هذا الذي قدْ جلَّ عنْ أسمائهِ", "حتى حَسِبنُاها له ألقابا", "مَن ليس يرْضى َ أن يُسمّى جعفراً", "حتى يُسمّى جَعْفَرَ الوهّابا", "يَهَبُ الكتائبَ غانماتٍ والمَهَا", "مستردفاتٍ والجيادَ عراباً", "فكأنما ضربَ السَّماءَ سرادقاً", "بالزّابِ أو رَفعَ النّجومَ قَبابا", "قد نالَ أسباباً لى أفلاكِها", "وسيبتغي من بعدها أسبابا", "لبِسَ الصّباحُ به صَباحاً مُسْفرِاً", "وسقَتْ شَمائِلُه السّحابَ سحابَا", "قد باتَ صوبُ المزن يسترقُ النَّدى", "من كفّه فرأيتُ منه عجابَا", "لم أدْرِ أنّى ذاك لاّ أنّني", "قد رابني من أمرهِ ما رابا", "وبأبي أنمله أطاف ولمْ يَخفَ", "من بأسِها سَوطاً علَيهِ عَذابَا", "و هو الغريقُ لئنْ توسّطَ موجها", "والبحرُ مُلتَجٌ يَعُبُّ عُبابَا", "ماضي العزائمِ غيرهُ اغتنمَ اللُّهى", "في الحربِ واغتَنَمَ النّفوسَ نِهابَا", "فكأنّه والأعوجيَّ ذا انتحى", "قمرٌ يُصرّفُ في العنانِ شِهابَا", "ما كنتُ أحسَبُ أن أرَى بشراً كذا", "ليثاً ولا دِرْعاً يسمى ّ غابَا", "وَرداً ذا ألقَى على أكتادِهِ", "لبداً وصرّ بحدّ نابٍ نابَا", "فرَشَتْ له أيدي الليوثِ خدودَها", "و رضينَ ما يأتي وكنّ غضابَا", "لولا حفائظه وصعبُ مواسهِ", "ما كانتِ العربُ الصّعاب صعاباً", "فمن أجلِ ذا نجدُ الثّغورَ عذابا", "لو شَقّ عن قلبي امتحانُ ودَادهِ", "لوجدتَ من قلبي عليه حجابا", "و قد كنتُ قبلَ نداكَ أزجي عارضاً", "فأشيمُ منه الزِّبرجَ المُنجابا", "ليتُ أصدُرُ عن بحارك بعدما", "قِستُ البحار بها فكنّ سرابا", "لم تُدْنِني أرضٌ ليكَ ونّما", "جئتُ السماءَ ففتحت أبوابا", "و رأيتُ حولي وفدَ كلّ قبيلة ٍ", "حتى توهمتُ العراقَ الزّابا", "و سمعتُ فيها كلّ خطبة فيصلٍ", "حتى حَسِبْتُ مُلوكَها أعْرابا", "و رأيتُ أجبلَ أرضها منقادة ً", "فحسبتها مدّتْ ليكَ رقابا", "و سألتُ ما الدّهرِ فيها أشيباً", "فذا به من هوْل بأسكَ شابا", "سَدّ المامُ بكَ الثغورَ وقبلَهُ", "هَزَمَ النبيُّ بقوْمكَ الأحزابا", "لو قلتُ نّ المرهفاتِ البيضَ لم", "تُخْلَقْ لغَيركُمُ لقُلتُ صَوابا", "أنتمْ ذوو التيجانِ من يمنٍ ذا", "عدَّ الشّريفُ أرومة ً ونصابا", "ن تمثيلْ منهاالملوكُ قصوركمْ", "فالطالما كانوا لها حجّابا", "هَلْ تشكُرَنّ ربيعة ُ الفَرَسِ التي", "أوْلَيْتُمُوها جَيئَة ً وذَهَابا", "أو تحمدُ الحمراءُ من مُضَرٍ لكُمْ", "مَلِكاً أغَرّ وقادة ً أنجابا", "أنتُمْ منَحَتُم كلّ سيّد معشَرٍ", "بالقُربِ من أنسابكم أنسابا", "هبكمْ منحتمْ هذه البدرَ التي", "عملتْ فكيف منحتمُ الانسابا", "قلّتم فأُصمِتَ ناطقٌ وصَمَتُّمُ", "فبلغتم الطنابا والسهابا", "أقسمتُ لو فارقتمُ أجسامكم", "لَبَقِيتُمُ من بعْدها أحبابا", "و لو أنّ أوطانَ الدّيارِ نبتْ بكم", "لسكنتمُ الأخلاقَ والدابا", "لكَ هذه المهجُ التي تدعى الورى", "فأمُرْ مُطاعَ الأمْرِ وادْعُ مُحابا", "لو لم تكن في السلم أنطَقَ ناطقٍ", "لكفاكَ سيفك أن يحيرَ خطابا", "ولئن خرجتَ عن الظنونِ ورجمِها", "فلَقَدْ دخلْتَ الغيبَ باباً بابا", "ما الله تاركَ ظُلْمِ كفّكَ للُّهى", "حتى يُنَزّل في القِصاصِ كتابا", "ليس التّعجّبُ من بحاركَ ننَّي", "قِسْتُ البحارَ بها فكُنّ سَرابا", "لكنْ من القدرِ الّذي هو سابقٌ", "نْ كانَ أحصى ما وهبتَ حسابا", "ني اختصرتُ لك المديحَ لأنّه", "لم يَشْفِني فجعلْتُهُ غبابا", "و الذّنبُ في مدحٍ رأيتكَ فوقهُ", "أيُّ الرّجال يُقالُ فيكَ أصابا", "هَبْني كذي المحراب فيك ولُوّمي", "فأنا المُنيبُ وفيه أعظمُ أُسْوة ٍ", "قد خرّ قبلي راكعاً وانابا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10786&r=&rc=6
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبب بتيَّاكَ القبابِ قبابا <|vsep|> لا بالحُداة ِ ولا الركابِ رِكابا </|bsep|> <|bsep|> فيها قلوبُ العاشقينَ تخالها <|vsep|> عَنَماً بأيْدي البِيضِ والعُنّابا </|bsep|> <|bsep|> بأبي المها وحشية ٌ أتبعتها <|vsep|> نفساً يشيّعُ عيسها ما با </|bsep|> <|bsep|> والله لولا أن يُسفّهني الهوى <|vsep|> ويقولَ بعضُ القائلينَ تصابى </|bsep|> <|bsep|> لكسْرتُ دُمْلُجَها بضيق عناقِها <|vsep|> ورشفتُ من فيها البَرودِ رُضابا </|bsep|> <|bsep|> بِنْتُمْ فلولا أن أُغيّرَ لِمتي <|vsep|> عبثاً وألقاكمْ عليَّ غضابا </|bsep|> <|bsep|> لخضبتُ شيباً في عذاري كاذباً <|vsep|> ومحوتُ محو النقسِ عنهُ شبابا </|bsep|> <|bsep|> وخلعتهُ خلعَ العذارِ مذمماً <|vsep|> واعتضتُ منْ جلبابهِ جلبابا </|bsep|> <|bsep|> كالخصمِ تَسَوّرُوا المِحرابا <|vsep|> لو أنني أجدُ البياضَ خضابا </|bsep|> <|bsep|> وذا أردتَ على المشيبِ وِفادَة ً <|vsep|> فاجعلْ ليه مَطيكَ الأحقابا </|bsep|> <|bsep|> فلتأخذَنّ من الزمان حَمامَة ً <|vsep|> ولتدفعنًَّ لى الزمانِ غرابا </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول لريبِ دَهْرٍ جائرٍ <|vsep|> جَمَعَ العُداة َ وفرّقَ الأحبابا </|bsep|> <|bsep|> لمْ ألقَ شيئاً بعدكمْ حسناً ولا <|vsep|> مَلِكاً سوى هذا الأغرّ لُبابا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي قدْ جلَّ عنْ أسمائهِ <|vsep|> حتى حَسِبنُاها له ألقابا </|bsep|> <|bsep|> مَن ليس يرْضى َ أن يُسمّى جعفراً <|vsep|> حتى يُسمّى جَعْفَرَ الوهّابا </|bsep|> <|bsep|> يَهَبُ الكتائبَ غانماتٍ والمَهَا <|vsep|> مستردفاتٍ والجيادَ عراباً </|bsep|> <|bsep|> فكأنما ضربَ السَّماءَ سرادقاً <|vsep|> بالزّابِ أو رَفعَ النّجومَ قَبابا </|bsep|> <|bsep|> قد نالَ أسباباً لى أفلاكِها <|vsep|> وسيبتغي من بعدها أسبابا </|bsep|> <|bsep|> لبِسَ الصّباحُ به صَباحاً مُسْفرِاً <|vsep|> وسقَتْ شَمائِلُه السّحابَ سحابَا </|bsep|> <|bsep|> قد باتَ صوبُ المزن يسترقُ النَّدى <|vsep|> من كفّه فرأيتُ منه عجابَا </|bsep|> <|bsep|> لم أدْرِ أنّى ذاك لاّ أنّني <|vsep|> قد رابني من أمرهِ ما رابا </|bsep|> <|bsep|> وبأبي أنمله أطاف ولمْ يَخفَ <|vsep|> من بأسِها سَوطاً علَيهِ عَذابَا </|bsep|> <|bsep|> و هو الغريقُ لئنْ توسّطَ موجها <|vsep|> والبحرُ مُلتَجٌ يَعُبُّ عُبابَا </|bsep|> <|bsep|> ماضي العزائمِ غيرهُ اغتنمَ اللُّهى <|vsep|> في الحربِ واغتَنَمَ النّفوسَ نِهابَا </|bsep|> <|bsep|> فكأنّه والأعوجيَّ ذا انتحى <|vsep|> قمرٌ يُصرّفُ في العنانِ شِهابَا </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أحسَبُ أن أرَى بشراً كذا <|vsep|> ليثاً ولا دِرْعاً يسمى ّ غابَا </|bsep|> <|bsep|> وَرداً ذا ألقَى على أكتادِهِ <|vsep|> لبداً وصرّ بحدّ نابٍ نابَا </|bsep|> <|bsep|> فرَشَتْ له أيدي الليوثِ خدودَها <|vsep|> و رضينَ ما يأتي وكنّ غضابَا </|bsep|> <|bsep|> لولا حفائظه وصعبُ مواسهِ <|vsep|> ما كانتِ العربُ الصّعاب صعاباً </|bsep|> <|bsep|> فمن أجلِ ذا نجدُ الثّغورَ عذابا <|vsep|> لو شَقّ عن قلبي امتحانُ ودَادهِ </|bsep|> <|bsep|> لوجدتَ من قلبي عليه حجابا <|vsep|> و قد كنتُ قبلَ نداكَ أزجي عارضاً </|bsep|> <|bsep|> فأشيمُ منه الزِّبرجَ المُنجابا <|vsep|> ليتُ أصدُرُ عن بحارك بعدما </|bsep|> <|bsep|> قِستُ البحار بها فكنّ سرابا <|vsep|> لم تُدْنِني أرضٌ ليكَ ونّما </|bsep|> <|bsep|> جئتُ السماءَ ففتحت أبوابا <|vsep|> و رأيتُ حولي وفدَ كلّ قبيلة ٍ </|bsep|> <|bsep|> حتى توهمتُ العراقَ الزّابا <|vsep|> و سمعتُ فيها كلّ خطبة فيصلٍ </|bsep|> <|bsep|> حتى حَسِبْتُ مُلوكَها أعْرابا <|vsep|> و رأيتُ أجبلَ أرضها منقادة ً </|bsep|> <|bsep|> فحسبتها مدّتْ ليكَ رقابا <|vsep|> و سألتُ ما الدّهرِ فيها أشيباً </|bsep|> <|bsep|> فذا به من هوْل بأسكَ شابا <|vsep|> سَدّ المامُ بكَ الثغورَ وقبلَهُ </|bsep|> <|bsep|> هَزَمَ النبيُّ بقوْمكَ الأحزابا <|vsep|> لو قلتُ نّ المرهفاتِ البيضَ لم </|bsep|> <|bsep|> تُخْلَقْ لغَيركُمُ لقُلتُ صَوابا <|vsep|> أنتمْ ذوو التيجانِ من يمنٍ ذا </|bsep|> <|bsep|> عدَّ الشّريفُ أرومة ً ونصابا <|vsep|> ن تمثيلْ منهاالملوكُ قصوركمْ </|bsep|> <|bsep|> فالطالما كانوا لها حجّابا <|vsep|> هَلْ تشكُرَنّ ربيعة ُ الفَرَسِ التي </|bsep|> <|bsep|> أوْلَيْتُمُوها جَيئَة ً وذَهَابا <|vsep|> أو تحمدُ الحمراءُ من مُضَرٍ لكُمْ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكاً أغَرّ وقادة ً أنجابا <|vsep|> أنتُمْ منَحَتُم كلّ سيّد معشَرٍ </|bsep|> <|bsep|> بالقُربِ من أنسابكم أنسابا <|vsep|> هبكمْ منحتمْ هذه البدرَ التي </|bsep|> <|bsep|> عملتْ فكيف منحتمُ الانسابا <|vsep|> قلّتم فأُصمِتَ ناطقٌ وصَمَتُّمُ </|bsep|> <|bsep|> فبلغتم الطنابا والسهابا <|vsep|> أقسمتُ لو فارقتمُ أجسامكم </|bsep|> <|bsep|> لَبَقِيتُمُ من بعْدها أحبابا <|vsep|> و لو أنّ أوطانَ الدّيارِ نبتْ بكم </|bsep|> <|bsep|> لسكنتمُ الأخلاقَ والدابا <|vsep|> لكَ هذه المهجُ التي تدعى الورى </|bsep|> <|bsep|> فأمُرْ مُطاعَ الأمْرِ وادْعُ مُحابا <|vsep|> لو لم تكن في السلم أنطَقَ ناطقٍ </|bsep|> <|bsep|> لكفاكَ سيفك أن يحيرَ خطابا <|vsep|> ولئن خرجتَ عن الظنونِ ورجمِها </|bsep|> <|bsep|> فلَقَدْ دخلْتَ الغيبَ باباً بابا <|vsep|> ما الله تاركَ ظُلْمِ كفّكَ للُّهى </|bsep|> <|bsep|> حتى يُنَزّل في القِصاصِ كتابا <|vsep|> ليس التّعجّبُ من بحاركَ ننَّي </|bsep|> <|bsep|> قِسْتُ البحارَ بها فكُنّ سَرابا <|vsep|> لكنْ من القدرِ الّذي هو سابقٌ </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ أحصى ما وهبتَ حسابا <|vsep|> ني اختصرتُ لك المديحَ لأنّه </|bsep|> <|bsep|> لم يَشْفِني فجعلْتُهُ غبابا <|vsep|> و الذّنبُ في مدحٍ رأيتكَ فوقهُ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ الرّجال يُقالُ فيكَ أصابا <|vsep|> هَبْني كذي المحراب فيك ولُوّمي </|bsep|> </|psep|>
حلفتُ بالسّابغاتِ البيضِ واليلبِ
0البسيط
[ "حلفتُ بالسّابغاتِ البيضِ واليلبِ", "وبالأسِنّة ِ والهِنْدِيّة ِ القُضُبِ", "لأنْتَ ذا الجيشُ ثمّ الجيشُ نافلَة ٌ", "وما سِواكَ فَلغْوٌ غيرُ محْتسَبِ", "ولو أشرْتَ لى مصرٍ بسَوطكَ لمْ", "تحوجك مصرٌ لى ركض ولا خببِ", "ولوْ ثنَيْتَ لى أرضِ الشمِ يداً", "ألقَتْ ليك بأيدي الذل من كثَبِ", "لعلّ غيركَ يرجو أن يكونَ له", "عُلُوُّ ذكركَ في ذا الجحفل اللّجِبِ", "أو أن يصرِّفَ هذا الأمرَ خاتمُهُ", "كما يصرِّفُ في جدٍّ وفي لعبِ", "هيهاتَ تأبَى عليهم ذاكَ واحدة ٌ", "أن لا تدورَ رحى ً لا على قطب", "أنتَ السّبيلُ لى مصرٍ وطاعتها", "ونُصْرَة ِ الدّين والسلامِ في حلَب", "و أينَ عنكَ بأرضٍ سستها زمناً", "و ازدانَ باسمكَ فيها منبرُ الخطب", "ألستَ صاحبَ أعمالِ الصّعيدِ بها", "قِدْماً وقائِدَ أهْلِ الخَيْمِ والطُّنُبِ", "تَشوّقَ المشرِقُ الأقصى ليك وكمْ", "تركتَ في الغَرْبِ من مأثورة ٍ عَجَب", "و كمْ تخلّفُ في أوراسَ من سيرٍ", "سارت بذكرك في الأسماع والكتب", "وكان خِيساً لسادِ العرين وقد", "غادرته كوجار الثعلبِ الخرب", "قد كنتَ تملأهُ خيلاً مضمَّرة ٍ", "يحْمِلنَ كلّ عتيدِ البأسِ والغضَب", "وأنتَ ذاك الذي يَدوي الصعيدَ كأنْ", "لم تَنْأ عن أهْلهِ يوماً ولم تغِبِ", "كن كيفَ شئتَ بأرضِ المشرقينَ تكن", "بها الشّهابَ الذي يعلو على الشّهب", "فأنتَ من أقطعَ الأقطاعَ واصطنعَ ال", "معروفَ فيها ولم تظلم ولم تحب", "فسرْ على طرقكَ الأولى تجدْ أثراً", "من ذيل جيشك أبقى الصخر كالكثبِ", "و نفحة ً منك في خميمَ عاطرة ً", "مسكيّة ً عبقتْ بالماء والعشبِ", "فلا تَلاقَيتَ لاّ مَن ملكْتَ ومنَ", "أجرتَ من حادث الأيّامِ والنُّوبِ", "ولا تَمُرُّ على سِهْلٍ ولا جَبَلٍ", "لم تُرْوِهِ من نَدى ً أو من دمٍ سَرِبِ", "أرضاً غَنِيتَ بها عِزّاً لمُغتصَبٍ", "سيراً لمكتسبٍ مالاً لمنتهب", "فما صفا الجوُّ فيها منذُ غبتَ ولا", "له انفراجٌ لى حيّ من العربِ", "وقَلّ بعدَك فيهم من يُذَبِّبُ عن", "جارٍ ويدفعُ عن مجدٍ وعن حَسَبِ", "فنْ أتَيْتَهُمُ عن فَترَة ٍ فهُمُ", "كما عهدتهمُ في سالفِ الحقب", "ذ تجنبُ الحصنَ الجردَ العتاقَ بها", "وذ تُصَبّحُ أهلَ السّرجِ والجلَب", "و تخضبُ الحلقَ الماذيّ من علقٍ", "كأنما صاغها داودُ من ذهب", "ذِ القبائلُ مّا خائفٌ لكَ أو", "راجٍ فمن ضاحكٍ منهم ومنتحب", "فحلّة ٌ قد أجابت وهي طائعة ٌ", "و قبلها حلّة ٌ عاصت ولم تجبب", "فتلكَ ما بينَ مستنٍّ ومنتعشٍ", "و هذه بين مقتولٍ ومنتهب", "فكم ملاعبِ أرماحٍ تركتَ بها", "تدعو حلائله بالويل والحرب", "و كم فتى كرمٍ أعطاكَ مقودهُ", "فاقتادَ كلُّ كريم النفسِ والنسبِ", "ن لا تقد عظمَ ذا الجيش اللهام فقد", "شاركتَ قائدَهُ في الدَّرّ والحَلَبِ", "فالنّاسُ غيرَك أتباعٌ له خَوَلٌ", "وأنتَ ثانيه في العَليا من الرّتب", "أيّدتهُ عضداً فيما يحاولهُ", "وكُنتُما واحداً في الرأي والأدب", "فليسَ يسلكُ لاّ ما سلكتَ ولا", "يسيرُلاّعلى أعلامكَ اللُّحبِ", "فقد سَرَى بسِراجٍ منك في ظُلَمٍ", "وقد أُعينَ بسَيْلٍ منك في صبَبَ", "جَرَيتُما في العلى جَريَ السواء معاً", "فجئتُما أوَلاً والخَلقُ في الطّلَبِ", "و أنتما كغراريْ صارمٍ ذكرٍ", "قد جُرّدا أو كَغربَي لهذَمٍ ذَرِبِ", "وما أدامَتْ له الأيامُ حَزمَك أو", "عاداتِ نصرك في بدءٍ وفي عقب", "فليسَ يعيا عليه هولُ مطّلعٍ", "وليس يَبعُدُ عنه شأوُ مُطّلَب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10787&r=&rc=7
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلفتُ بالسّابغاتِ البيضِ واليلبِ <|vsep|> وبالأسِنّة ِ والهِنْدِيّة ِ القُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> لأنْتَ ذا الجيشُ ثمّ الجيشُ نافلَة ٌ <|vsep|> وما سِواكَ فَلغْوٌ غيرُ محْتسَبِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أشرْتَ لى مصرٍ بسَوطكَ لمْ <|vsep|> تحوجك مصرٌ لى ركض ولا خببِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ ثنَيْتَ لى أرضِ الشمِ يداً <|vsep|> ألقَتْ ليك بأيدي الذل من كثَبِ </|bsep|> <|bsep|> لعلّ غيركَ يرجو أن يكونَ له <|vsep|> عُلُوُّ ذكركَ في ذا الجحفل اللّجِبِ </|bsep|> <|bsep|> أو أن يصرِّفَ هذا الأمرَ خاتمُهُ <|vsep|> كما يصرِّفُ في جدٍّ وفي لعبِ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ تأبَى عليهم ذاكَ واحدة ٌ <|vsep|> أن لا تدورَ رحى ً لا على قطب </|bsep|> <|bsep|> أنتَ السّبيلُ لى مصرٍ وطاعتها <|vsep|> ونُصْرَة ِ الدّين والسلامِ في حلَب </|bsep|> <|bsep|> و أينَ عنكَ بأرضٍ سستها زمناً <|vsep|> و ازدانَ باسمكَ فيها منبرُ الخطب </|bsep|> <|bsep|> ألستَ صاحبَ أعمالِ الصّعيدِ بها <|vsep|> قِدْماً وقائِدَ أهْلِ الخَيْمِ والطُّنُبِ </|bsep|> <|bsep|> تَشوّقَ المشرِقُ الأقصى ليك وكمْ <|vsep|> تركتَ في الغَرْبِ من مأثورة ٍ عَجَب </|bsep|> <|bsep|> و كمْ تخلّفُ في أوراسَ من سيرٍ <|vsep|> سارت بذكرك في الأسماع والكتب </|bsep|> <|bsep|> وكان خِيساً لسادِ العرين وقد <|vsep|> غادرته كوجار الثعلبِ الخرب </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ تملأهُ خيلاً مضمَّرة ٍ <|vsep|> يحْمِلنَ كلّ عتيدِ البأسِ والغضَب </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ ذاك الذي يَدوي الصعيدَ كأنْ <|vsep|> لم تَنْأ عن أهْلهِ يوماً ولم تغِبِ </|bsep|> <|bsep|> كن كيفَ شئتَ بأرضِ المشرقينَ تكن <|vsep|> بها الشّهابَ الذي يعلو على الشّهب </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ من أقطعَ الأقطاعَ واصطنعَ ال <|vsep|> معروفَ فيها ولم تظلم ولم تحب </|bsep|> <|bsep|> فسرْ على طرقكَ الأولى تجدْ أثراً <|vsep|> من ذيل جيشك أبقى الصخر كالكثبِ </|bsep|> <|bsep|> و نفحة ً منك في خميمَ عاطرة ً <|vsep|> مسكيّة ً عبقتْ بالماء والعشبِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَلاقَيتَ لاّ مَن ملكْتَ ومنَ <|vsep|> أجرتَ من حادث الأيّامِ والنُّوبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَمُرُّ على سِهْلٍ ولا جَبَلٍ <|vsep|> لم تُرْوِهِ من نَدى ً أو من دمٍ سَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> أرضاً غَنِيتَ بها عِزّاً لمُغتصَبٍ <|vsep|> سيراً لمكتسبٍ مالاً لمنتهب </|bsep|> <|bsep|> فما صفا الجوُّ فيها منذُ غبتَ ولا <|vsep|> له انفراجٌ لى حيّ من العربِ </|bsep|> <|bsep|> وقَلّ بعدَك فيهم من يُذَبِّبُ عن <|vsep|> جارٍ ويدفعُ عن مجدٍ وعن حَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أتَيْتَهُمُ عن فَترَة ٍ فهُمُ <|vsep|> كما عهدتهمُ في سالفِ الحقب </|bsep|> <|bsep|> ذ تجنبُ الحصنَ الجردَ العتاقَ بها <|vsep|> وذ تُصَبّحُ أهلَ السّرجِ والجلَب </|bsep|> <|bsep|> و تخضبُ الحلقَ الماذيّ من علقٍ <|vsep|> كأنما صاغها داودُ من ذهب </|bsep|> <|bsep|> ذِ القبائلُ مّا خائفٌ لكَ أو <|vsep|> راجٍ فمن ضاحكٍ منهم ومنتحب </|bsep|> <|bsep|> فحلّة ٌ قد أجابت وهي طائعة ٌ <|vsep|> و قبلها حلّة ٌ عاصت ولم تجبب </|bsep|> <|bsep|> فتلكَ ما بينَ مستنٍّ ومنتعشٍ <|vsep|> و هذه بين مقتولٍ ومنتهب </|bsep|> <|bsep|> فكم ملاعبِ أرماحٍ تركتَ بها <|vsep|> تدعو حلائله بالويل والحرب </|bsep|> <|bsep|> و كم فتى كرمٍ أعطاكَ مقودهُ <|vsep|> فاقتادَ كلُّ كريم النفسِ والنسبِ </|bsep|> <|bsep|> ن لا تقد عظمَ ذا الجيش اللهام فقد <|vsep|> شاركتَ قائدَهُ في الدَّرّ والحَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> فالنّاسُ غيرَك أتباعٌ له خَوَلٌ <|vsep|> وأنتَ ثانيه في العَليا من الرّتب </|bsep|> <|bsep|> أيّدتهُ عضداً فيما يحاولهُ <|vsep|> وكُنتُما واحداً في الرأي والأدب </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يسلكُ لاّ ما سلكتَ ولا <|vsep|> يسيرُلاّعلى أعلامكَ اللُّحبِ </|bsep|> <|bsep|> فقد سَرَى بسِراجٍ منك في ظُلَمٍ <|vsep|> وقد أُعينَ بسَيْلٍ منك في صبَبَ </|bsep|> <|bsep|> جَرَيتُما في العلى جَريَ السواء معاً <|vsep|> فجئتُما أوَلاً والخَلقُ في الطّلَبِ </|bsep|> <|bsep|> و أنتما كغراريْ صارمٍ ذكرٍ <|vsep|> قد جُرّدا أو كَغربَي لهذَمٍ ذَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> وما أدامَتْ له الأيامُ حَزمَك أو <|vsep|> عاداتِ نصرك في بدءٍ وفي عقب </|bsep|> </|psep|>
يا ربّ كلّ كتيبة ٍ شَهبْاءِ
6الكامل
[ "يا ربّ كلّ كتيبة ٍ شَهبْاءِ", "ومبَ كلّ قصيدة ٍ غرّاءٍ", "يا ليْثَ كلّ عرِينة ٍ يا بدرَ كلِّ", "دّجُنّة ٍ يا شمسَ كلِّ ضَحاءِ", "يا تارِكَ الجبّارِ يعْثُرُ نَحرُهُ", "في قِصْدَة ِ اليَزَنيّة ِ السّمراء", "ذو الضرْبة النجلاء ثرَ الطعنة ال", "سّلْكاءِ والمَخلوجة ِ الحرْقاء", "فالنّظرة ِ الخزراءِ تحتَ اللامة ِ ال", "بَيْضاءِ تحتَ الرّاية ِ الحمراء", "أهدِ السلامَ لى الكؤوسِ فطالما", "حَثّثْتَها صِرْفاً لى النُّدَماء", "فشرِبْتُها ممزوجة ً بصنائع", "و شربتها ممزوجة ً بدماء", "حاشيتُ قدرَك من زيارة مجْلسٍ", "ولو أنّ فيهِ كواكبَ الجَوزاء", "نّا اجتمعْنا في النديّ عِصابة ً", "تُثني عليكَ بألْسُنِ النَّعماء", "أرواحها لكَ والجسومُ ونّما", "أنفاسُها منْ فطنة ٍ وذكاء", "ن الذي جمعَ العلى لك كلّها", "ألقى ليكَ مقالدَ الشُّعراءّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10781&r=&rc=1
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربّ كلّ كتيبة ٍ شَهبْاءِ <|vsep|> ومبَ كلّ قصيدة ٍ غرّاءٍ </|bsep|> <|bsep|> يا ليْثَ كلّ عرِينة ٍ يا بدرَ كلِّ <|vsep|> دّجُنّة ٍ يا شمسَ كلِّ ضَحاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا تارِكَ الجبّارِ يعْثُرُ نَحرُهُ <|vsep|> في قِصْدَة ِ اليَزَنيّة ِ السّمراء </|bsep|> <|bsep|> ذو الضرْبة النجلاء ثرَ الطعنة ال <|vsep|> سّلْكاءِ والمَخلوجة ِ الحرْقاء </|bsep|> <|bsep|> فالنّظرة ِ الخزراءِ تحتَ اللامة ِ ال <|vsep|> بَيْضاءِ تحتَ الرّاية ِ الحمراء </|bsep|> <|bsep|> أهدِ السلامَ لى الكؤوسِ فطالما <|vsep|> حَثّثْتَها صِرْفاً لى النُّدَماء </|bsep|> <|bsep|> فشرِبْتُها ممزوجة ً بصنائع <|vsep|> و شربتها ممزوجة ً بدماء </|bsep|> <|bsep|> حاشيتُ قدرَك من زيارة مجْلسٍ <|vsep|> ولو أنّ فيهِ كواكبَ الجَوزاء </|bsep|> <|bsep|> نّا اجتمعْنا في النديّ عِصابة ً <|vsep|> تُثني عليكَ بألْسُنِ النَّعماء </|bsep|> <|bsep|> أرواحها لكَ والجسومُ ونّما <|vsep|> أنفاسُها منْ فطنة ٍ وذكاء </|bsep|> </|psep|>
أمِنْكِ اجْتِيازُ البرْقِ يلتاحُ في الدُّجى
5الطويل
[ "أمِنْكِ اجْتِيازُ البرْقِ يلتاحُ في الدُّجى", "تَبَلّجْتِ مِنْ شَرْقِيّة ِ فتبلّجاَ", "كأنّ به لّما شرى منكِ واضحاً", "تبسمّ ذا ظَلمٍ شنيباً مُفلَّجا", "مطارُ سنى يزجى غماماً كأنّما", "يُجاذبُ خَصْراً في وشاحك مُدمجا", "ينوءُ ذا ما ناءَ منك ركامهُ", "برادفَة ٍ لا تَستَقِلُّ منَ الوَجَى", "كأنّ يداً شقّتْ خلالَ غيومهِ", "جُيوباً أوِ اجتابَتْ قباءً مُفرَّجا", "هلمّا نحيّي الأجرعَ الفردَ واللّوى", "وعُوجا على تلك الرّسومِ وعَرّجَا", "مواطئُ هندٍ في ثرى ً متنفّسٍ", "تضوّعَ منْ أردانها وتأرّجا", "منعّمة ٌ أبدتْ أسيلاً منعَّماً", "تضرّجَ قبلَ العاشقين وضرّجا", "ذا هَزّ عِطْفَيْها قَوامٌ مُهَفْهَفٌ", "تداعى كثيبٌ خلفها فترجرجا", "أنافسُ في عقدٍ يقبّلُ نحرها", "وأحْسُدُ خَلخالاً عليها ودُمْلُجا", "لقد فزتُ يوم النابضين بنظرة ٍ", "فلم تلقَ لاّ بدرَ تمٍّ وهودجا", "وأسْعَدَني مُرْفَضُّ دمعي كأنّها", "تَساقَطَ رأدَ اليوْمِ دُرّاً مُدَحْرَجَا", "ألَذُّ بما تَطْويهِ فيكِ جَوانحي", "وأشجى تَباريحاً وأسْتعْذِب الشَّجا", "أجَدِّكَ ما أنْفَكُّ لاّ مُغَلِّساً", "يجوز الفلا أو ساريَ اللّيل مدلجا", "ترفّعَ عنَّا سجفه فكأنّهُ", "يُحيّى بيحيَى صبْحَه المتبَلِّجا", "ترامَى بنا الأكوارُ في كلّ صَحصَحٍ", "تظلُّ المهاري عسِّجاً فيه وسَّجا", "سَرَينا وفودَ الشّكر من كلّ تلعة ٍ", "ذا ما وَزَعَنا الليلَ باسمك أُسرجا", "غمرتَ ندى ً فلا البرقُ خلَّباً", "لديكَ ولا المزْنُ الكنَهْوَرُ زِبرَجا", "وما أمَّكَ العَافُونَ لاّ تعرّفُوا", "جنابَكَ مأنُوساً وظِلَّكَ سَجسَجا", "ولم تُرَ يوْماً غيرَ عاقِدِ حُبوة ٍ", "لتديرِ مُلْكٍ أو كمِيّاً مُدَجَّجاَ", "وكنتُ ذا ثارتْ عجاجة ُ قسطل", "فجَلّلَتِ الأفقَ البَهيمَ يَرنَدَجا", "تخلّلْتَها في المَعرَكِ الضنَّكِ مُقدِماً", "وخُضْتَ غِمارَ الموت فيها مُلجِّجا", "فلم ترَ لاّ بارقاً متألّقاً", "تخَلّلَهَا أو كَوكَباً مَتأجّجا", "فداؤك نفسي ماجداً ذا حفيظة ٍ", "يُدير رْحى العَليا على قُطُبِ الحِجى", "وسيّدُ ساداتٍ ذا رأتهُ", "عرفتُ يمانيِ النَّجارِ متوخا", "تألق في أوضاحهِ وحجولهُ", "فلم تَرَ عيني منظراً كان أبهَجا", "لقد نبه الدابُ بعد خمولها", "وجدَّدَ منها عافْيَ الرسم ِمنهجاً", "له شيمة ٌ كالأري صفوٌ سجالها", "وما السَّمُّ لاّ أن يُقانَى ويُمزَجا", "ألا لا يَرُعْه بأسُ يومِ كريهة ٍ", "فلن يُذعَرَ اللّيثُ الهْزَبْرُ مُهَجهِجا", "نَحى المغربَ الأقصى بسَطْوة ِ بأسِهِ", "فغادرَه رهواً وقد كانَ مرتجا", "مطلاً على الأعداءِ ينهجُ بينها", "بسمر العوالي والقواضبِ منهجا", "ليالي حُروبٍ شِدْتَ فيها لجعفَرٍ", "مَثِرَ لم يُخْلِفْنَه فيك ما رجا", "وكمْ بِتَّ يقظانَ الجفونِ مُسَّهداً", "تريهِ شموس الرأي في غسقِ الدُّجى", "فلاحَظَ عَضْباً عن يمينك مُرْهَفاً", "وطِرْفاً جَواداً عن يسارك مُسْرَجا", "وكم لك من يومٍ بها جدِّ معلمٍ", "يصلي الأعاديْ جمرهُ المتوهجا", "تَقومُ به بينَ السّماطَينِ خاطِباً", "ذا يومَ فَخْرٍ ذو البيانِ تَلجْلَجا", "أيا زكريّاءَ الأغَرّ أهِبْ بهَا", "وقائعَ الهَجْنَ القريضَ فألهِجا", "لِتَهْنِئْكَ أمثالُ القوافي سوائراً", "وكنت حرياً أن تسرّ وتبهجا", "فَدُمْ للشبّابِ المُرجَحِنّ وعَصْرِهِ", "تُؤمَّلُ فينا للخُطوب وتُرتَجى َ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10793&r=&rc=13
ابن هانئ الأندلسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمِنْكِ اجْتِيازُ البرْقِ يلتاحُ في الدُّجى <|vsep|> تَبَلّجْتِ مِنْ شَرْقِيّة ِ فتبلّجاَ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ به لّما شرى منكِ واضحاً <|vsep|> تبسمّ ذا ظَلمٍ شنيباً مُفلَّجا </|bsep|> <|bsep|> مطارُ سنى يزجى غماماً كأنّما <|vsep|> يُجاذبُ خَصْراً في وشاحك مُدمجا </|bsep|> <|bsep|> ينوءُ ذا ما ناءَ منك ركامهُ <|vsep|> برادفَة ٍ لا تَستَقِلُّ منَ الوَجَى </|bsep|> <|bsep|> كأنّ يداً شقّتْ خلالَ غيومهِ <|vsep|> جُيوباً أوِ اجتابَتْ قباءً مُفرَّجا </|bsep|> <|bsep|> هلمّا نحيّي الأجرعَ الفردَ واللّوى <|vsep|> وعُوجا على تلك الرّسومِ وعَرّجَا </|bsep|> <|bsep|> مواطئُ هندٍ في ثرى ً متنفّسٍ <|vsep|> تضوّعَ منْ أردانها وتأرّجا </|bsep|> <|bsep|> منعّمة ٌ أبدتْ أسيلاً منعَّماً <|vsep|> تضرّجَ قبلَ العاشقين وضرّجا </|bsep|> <|bsep|> ذا هَزّ عِطْفَيْها قَوامٌ مُهَفْهَفٌ <|vsep|> تداعى كثيبٌ خلفها فترجرجا </|bsep|> <|bsep|> أنافسُ في عقدٍ يقبّلُ نحرها <|vsep|> وأحْسُدُ خَلخالاً عليها ودُمْلُجا </|bsep|> <|bsep|> لقد فزتُ يوم النابضين بنظرة ٍ <|vsep|> فلم تلقَ لاّ بدرَ تمٍّ وهودجا </|bsep|> <|bsep|> وأسْعَدَني مُرْفَضُّ دمعي كأنّها <|vsep|> تَساقَطَ رأدَ اليوْمِ دُرّاً مُدَحْرَجَا </|bsep|> <|bsep|> ألَذُّ بما تَطْويهِ فيكِ جَوانحي <|vsep|> وأشجى تَباريحاً وأسْتعْذِب الشَّجا </|bsep|> <|bsep|> أجَدِّكَ ما أنْفَكُّ لاّ مُغَلِّساً <|vsep|> يجوز الفلا أو ساريَ اللّيل مدلجا </|bsep|> <|bsep|> ترفّعَ عنَّا سجفه فكأنّهُ <|vsep|> يُحيّى بيحيَى صبْحَه المتبَلِّجا </|bsep|> <|bsep|> ترامَى بنا الأكوارُ في كلّ صَحصَحٍ <|vsep|> تظلُّ المهاري عسِّجاً فيه وسَّجا </|bsep|> <|bsep|> سَرَينا وفودَ الشّكر من كلّ تلعة ٍ <|vsep|> ذا ما وَزَعَنا الليلَ باسمك أُسرجا </|bsep|> <|bsep|> غمرتَ ندى ً فلا البرقُ خلَّباً <|vsep|> لديكَ ولا المزْنُ الكنَهْوَرُ زِبرَجا </|bsep|> <|bsep|> وما أمَّكَ العَافُونَ لاّ تعرّفُوا <|vsep|> جنابَكَ مأنُوساً وظِلَّكَ سَجسَجا </|bsep|> <|bsep|> ولم تُرَ يوْماً غيرَ عاقِدِ حُبوة ٍ <|vsep|> لتديرِ مُلْكٍ أو كمِيّاً مُدَجَّجاَ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ ذا ثارتْ عجاجة ُ قسطل <|vsep|> فجَلّلَتِ الأفقَ البَهيمَ يَرنَدَجا </|bsep|> <|bsep|> تخلّلْتَها في المَعرَكِ الضنَّكِ مُقدِماً <|vsep|> وخُضْتَ غِمارَ الموت فيها مُلجِّجا </|bsep|> <|bsep|> فلم ترَ لاّ بارقاً متألّقاً <|vsep|> تخَلّلَهَا أو كَوكَباً مَتأجّجا </|bsep|> <|bsep|> فداؤك نفسي ماجداً ذا حفيظة ٍ <|vsep|> يُدير رْحى العَليا على قُطُبِ الحِجى </|bsep|> <|bsep|> وسيّدُ ساداتٍ ذا رأتهُ <|vsep|> عرفتُ يمانيِ النَّجارِ متوخا </|bsep|> <|bsep|> تألق في أوضاحهِ وحجولهُ <|vsep|> فلم تَرَ عيني منظراً كان أبهَجا </|bsep|> <|bsep|> لقد نبه الدابُ بعد خمولها <|vsep|> وجدَّدَ منها عافْيَ الرسم ِمنهجاً </|bsep|> <|bsep|> له شيمة ٌ كالأري صفوٌ سجالها <|vsep|> وما السَّمُّ لاّ أن يُقانَى ويُمزَجا </|bsep|> <|bsep|> ألا لا يَرُعْه بأسُ يومِ كريهة ٍ <|vsep|> فلن يُذعَرَ اللّيثُ الهْزَبْرُ مُهَجهِجا </|bsep|> <|bsep|> نَحى المغربَ الأقصى بسَطْوة ِ بأسِهِ <|vsep|> فغادرَه رهواً وقد كانَ مرتجا </|bsep|> <|bsep|> مطلاً على الأعداءِ ينهجُ بينها <|vsep|> بسمر العوالي والقواضبِ منهجا </|bsep|> <|bsep|> ليالي حُروبٍ شِدْتَ فيها لجعفَرٍ <|vsep|> مَثِرَ لم يُخْلِفْنَه فيك ما رجا </|bsep|> <|bsep|> وكمْ بِتَّ يقظانَ الجفونِ مُسَّهداً <|vsep|> تريهِ شموس الرأي في غسقِ الدُّجى </|bsep|> <|bsep|> فلاحَظَ عَضْباً عن يمينك مُرْهَفاً <|vsep|> وطِرْفاً جَواداً عن يسارك مُسْرَجا </|bsep|> <|bsep|> وكم لك من يومٍ بها جدِّ معلمٍ <|vsep|> يصلي الأعاديْ جمرهُ المتوهجا </|bsep|> <|bsep|> تَقومُ به بينَ السّماطَينِ خاطِباً <|vsep|> ذا يومَ فَخْرٍ ذو البيانِ تَلجْلَجا </|bsep|> <|bsep|> أيا زكريّاءَ الأغَرّ أهِبْ بهَا <|vsep|> وقائعَ الهَجْنَ القريضَ فألهِجا </|bsep|> <|bsep|> لِتَهْنِئْكَ أمثالُ القوافي سوائراً <|vsep|> وكنت حرياً أن تسرّ وتبهجا </|bsep|> </|psep|>
كــلاّ
1الخفيف
[ "كان يدنو لقد دنا فتدلى", "قاب قوسين صار ثم تولى", "قلت يا أيها الغريب تقدّمْ", "طال خوفي ونَ أن تتجلّى", "لستُ أخشى ولن أُفاجأ مهما", "كنتَ مرَّاً فما ظننتك أحلى", "قد حزمنا حقيبة العمر لما", "كلُّ شيءٍ عن كلِّ شيءٍ تخلّى", "وانتعلنا وجوهنا في المنافي", "حافيَ الوجه كان من ليس نعلا", "واعترفنا بذنبنا كان كفراً", "أن نعلِّي على الطحالب نخلا", "لم نكن سفون يا رب ندري", "أنَّ لحماً يصير في القبر رملا", "تُدخل النار من تشاء وتعفو", "نما نحن بالجحيمين أولى", "نحن عبءٌ على الحياة وندري", "نحن لاشيء نحن أفٍّ وكلا", "نحن سكان خوفنا ما خرجنا", "ظلَّ طفلاً وطفلنا صار كهلا", "بالدانات لا يُردُّ غزاةٌ", "ومتى صارت الهتافات خيلا", "هكذا أصبح الرغيف لهاً", "مؤمنٌ كلُّ من على الخبز صلّى", "يقطر الذل من سماء قرانا", "تشرب الأرض ثم تنبت ذُلاّ", "ينحني واحدٌ ليصبح قوساً", "ولقد فاز من سيصبح نبلا", "كافرٌ من يقول نّا بخيرٍ", "أيّ خير ونحن نشرب وحلا", "تنكر المرأة البغاء ولكن", "ليس بالوسع أن تكذّب حملا", "ليس في الغيب للمسائل حلٌّ", "نما الحلُّ أن نُفجّر حلاّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65905&r=&rc=58
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان يدنو لقد دنا فتدلى <|vsep|> قاب قوسين صار ثم تولى </|bsep|> <|bsep|> قلت يا أيها الغريب تقدّمْ <|vsep|> طال خوفي ونَ أن تتجلّى </|bsep|> <|bsep|> لستُ أخشى ولن أُفاجأ مهما <|vsep|> كنتَ مرَّاً فما ظننتك أحلى </|bsep|> <|bsep|> قد حزمنا حقيبة العمر لما <|vsep|> كلُّ شيءٍ عن كلِّ شيءٍ تخلّى </|bsep|> <|bsep|> وانتعلنا وجوهنا في المنافي <|vsep|> حافيَ الوجه كان من ليس نعلا </|bsep|> <|bsep|> واعترفنا بذنبنا كان كفراً <|vsep|> أن نعلِّي على الطحالب نخلا </|bsep|> <|bsep|> لم نكن سفون يا رب ندري <|vsep|> أنَّ لحماً يصير في القبر رملا </|bsep|> <|bsep|> تُدخل النار من تشاء وتعفو <|vsep|> نما نحن بالجحيمين أولى </|bsep|> <|bsep|> نحن عبءٌ على الحياة وندري <|vsep|> نحن لاشيء نحن أفٍّ وكلا </|bsep|> <|bsep|> نحن سكان خوفنا ما خرجنا <|vsep|> ظلَّ طفلاً وطفلنا صار كهلا </|bsep|> <|bsep|> بالدانات لا يُردُّ غزاةٌ <|vsep|> ومتى صارت الهتافات خيلا </|bsep|> <|bsep|> هكذا أصبح الرغيف لهاً <|vsep|> مؤمنٌ كلُّ من على الخبز صلّى </|bsep|> <|bsep|> يقطر الذل من سماء قرانا <|vsep|> تشرب الأرض ثم تنبت ذُلاّ </|bsep|> <|bsep|> ينحني واحدٌ ليصبح قوساً <|vsep|> ولقد فاز من سيصبح نبلا </|bsep|> <|bsep|> كافرٌ من يقول نّا بخيرٍ <|vsep|> أيّ خير ونحن نشرب وحلا </|bsep|> <|bsep|> تنكر المرأة البغاء ولكن <|vsep|> ليس بالوسع أن تكذّب حملا </|bsep|> </|psep|>
وطن
0البسيط
[ "قرّبتُ منهُ هديلَ الروحِ فابتعدا", "حتى الصلاة ولم يركع ولا سجدا", "غطّيتُهُ بدمي فاحتلَّ أوردتي", "حتى ذا متُّ غطَّاني ببعض صدى", "أطعمتهُ حنطة الأحلام فاتنةً", "كالأمنياتِ ولمّا جعتُ ما وَجَدَا", "سمّيتهُ وجعي فارتاح في تعبي", "مازلتُ أوقد قلبي كلّما بَرَدَا", "أقضي الحياةَ بعيداً عن منابتها", "كي يستقيم على الأيام مُنفردا", "نْ قال كنتُ شهيداً أو مشى قَدَمَاً", "أو شاءَ يُعبدُ كان الواحد الأحدا", "عيناهُ خارطة الدنيا وشهوتها", "ورحلةُ الشوقِ في الجفن الذي سهدا", "عيناهُ طعمُ أذان العصر يسحقني", "في الذكرياتِ ويُلقي في يدي الكبدا", "عيناهُ رائحة الطين الذي صعدتْ", "منهُ الأمومةُ تجني بالدم الوَلَدَا", "عيناهُ نْ مرَّتَا في الليلِ بارقةً", "أمضي بروحي وأنسى أرتدي الجسدا", "ستٌ وعشرون والتاريخُ يذبحني", "جوعاً وأطعمهُ مافي يدي ويَدَا", "ستٌّ وعشرون عاماً يا هوى وطني", "ما أثمرَ الوعدُ لا موت من وُعِدَا", "طفلين كنا وكان الضوء موسمنا", "لما زرعناهُ قلنا نرتديه غَدَا", "في بيدر العشق حين الأرض مورقةٌ", "حُبَّاً ووردُ الخطا في وجنتيه ندى", "حين العصافير تجني قمح أغنيتي", "قرب الشبابيك تُلقي في يديكَ مَدَى", "حين الكلام انتحارٌ والهوى وَجَعٌ", "ثغرين كنا ذا هبَّ الهوى اتَّحدا", "لكننا الن لما الضوءُ فاجأنا", "بكراً حصدتَ ولم أعبأ بما حُصِدَا", "لكنه اليأس قد ضيَّعتُ فيك دمي", "ماذاكَ فَقْدٌ ولكنْ حالُ من فُقِدَا", "نْ جعتُ كلُ خبز الناس عن ألمٍ", "أو كان منفى أرى في دجلةٍ بردى", "لكنه السمُ هذا السرُ ضيّعني", "من ذا يصير لهذا الضائع البلدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65865&r=&rc=19
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قرّبتُ منهُ هديلَ الروحِ فابتعدا <|vsep|> حتى الصلاة ولم يركع ولا سجدا </|bsep|> <|bsep|> غطّيتُهُ بدمي فاحتلَّ أوردتي <|vsep|> حتى ذا متُّ غطَّاني ببعض صدى </|bsep|> <|bsep|> أطعمتهُ حنطة الأحلام فاتنةً <|vsep|> كالأمنياتِ ولمّا جعتُ ما وَجَدَا </|bsep|> <|bsep|> سمّيتهُ وجعي فارتاح في تعبي <|vsep|> مازلتُ أوقد قلبي كلّما بَرَدَا </|bsep|> <|bsep|> أقضي الحياةَ بعيداً عن منابتها <|vsep|> كي يستقيم على الأيام مُنفردا </|bsep|> <|bsep|> نْ قال كنتُ شهيداً أو مشى قَدَمَاً <|vsep|> أو شاءَ يُعبدُ كان الواحد الأحدا </|bsep|> <|bsep|> عيناهُ خارطة الدنيا وشهوتها <|vsep|> ورحلةُ الشوقِ في الجفن الذي سهدا </|bsep|> <|bsep|> عيناهُ طعمُ أذان العصر يسحقني <|vsep|> في الذكرياتِ ويُلقي في يدي الكبدا </|bsep|> <|bsep|> عيناهُ رائحة الطين الذي صعدتْ <|vsep|> منهُ الأمومةُ تجني بالدم الوَلَدَا </|bsep|> <|bsep|> عيناهُ نْ مرَّتَا في الليلِ بارقةً <|vsep|> أمضي بروحي وأنسى أرتدي الجسدا </|bsep|> <|bsep|> ستٌ وعشرون والتاريخُ يذبحني <|vsep|> جوعاً وأطعمهُ مافي يدي ويَدَا </|bsep|> <|bsep|> ستٌّ وعشرون عاماً يا هوى وطني <|vsep|> ما أثمرَ الوعدُ لا موت من وُعِدَا </|bsep|> <|bsep|> طفلين كنا وكان الضوء موسمنا <|vsep|> لما زرعناهُ قلنا نرتديه غَدَا </|bsep|> <|bsep|> في بيدر العشق حين الأرض مورقةٌ <|vsep|> حُبَّاً ووردُ الخطا في وجنتيه ندى </|bsep|> <|bsep|> حين العصافير تجني قمح أغنيتي <|vsep|> قرب الشبابيك تُلقي في يديكَ مَدَى </|bsep|> <|bsep|> حين الكلام انتحارٌ والهوى وَجَعٌ <|vsep|> ثغرين كنا ذا هبَّ الهوى اتَّحدا </|bsep|> <|bsep|> لكننا الن لما الضوءُ فاجأنا <|vsep|> بكراً حصدتَ ولم أعبأ بما حُصِدَا </|bsep|> <|bsep|> لكنه اليأس قد ضيَّعتُ فيك دمي <|vsep|> ماذاكَ فَقْدٌ ولكنْ حالُ من فُقِدَا </|bsep|> <|bsep|> نْ جعتُ كلُ خبز الناس عن ألمٍ <|vsep|> أو كان منفى أرى في دجلةٍ بردى </|bsep|> </|psep|>
أم ـ أرض
1الخفيف
[ "ذكريني بوجه أمٍّ لأشقى", "أو لأبقى كما البكاء شريدا", "زنّرتهُ بقلبها ثم قالتْ", "متْ لتبقى بقلب أمك عيدا", "أي حبيبي وأنت جرحي وفَرْحي", "خذ حليبي الذي رضعت وقودا", "وتفجّرْ وخلِّ عينيكَ تبرى", "كي أقدمهما لأرضي شهودا", "يا حبيبي وأنت ضوء عيوني", "قد وهبتُ العراق عينيكَ سودا", "فاقبلي يا عراق مني حبيبي", "واعذريني فما بلغتكِ جودا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65906&r=&rc=59
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكريني بوجه أمٍّ لأشقى <|vsep|> أو لأبقى كما البكاء شريدا </|bsep|> <|bsep|> زنّرتهُ بقلبها ثم قالتْ <|vsep|> متْ لتبقى بقلب أمك عيدا </|bsep|> <|bsep|> أي حبيبي وأنت جرحي وفَرْحي <|vsep|> خذ حليبي الذي رضعت وقودا </|bsep|> <|bsep|> وتفجّرْ وخلِّ عينيكَ تبرى <|vsep|> كي أقدمهما لأرضي شهودا </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي وأنت ضوء عيوني <|vsep|> قد وهبتُ العراق عينيكَ سودا </|bsep|> </|psep|>
فشل
6الكامل
[ "حتى على جسدي على مستقبلي", "متمرّدٌ", "وأحبُّ أن أمشي على طرق الدوائرِ", "أنْ أبالغ في الصعود وفي الغيابْ", "هوذا أنا", "طفلٌ تُدَلّلهُ الشوارعُ يرتديه الليل يخلعه النهارْ", "هوذا أنا", "بين الرصيف وبين فقر أبي أحاول أن أشيّد شمس بابلْ", "قنديل وجهي يغسل الغابات بالضوء المولّه", "والنزيف يعلّم الحراس أنّ الصمت أجملْ", "صوت البنادق نصف هذا القرنِ", "والنصف الصدى", "وأنا الندى", "أسقي عناقيد المذنِ", "كلما سقطت صلاة الصبح من جيب المامْ", "وأنا ككلّ الناس", "أحلم بالوقوف على تراتيل العصافير البريئة في امتداد الفجرِ", "حيث الله يصنع طين دم من حنينْ", "تعبٌ على طول احتمال الموجِ", "والرِّجْلُ الخطيئةُ لا تكفُّ عن اقتراف الملحِ", "والعشب اختراع العائدين لى بيادرهم", "بلا فصلٍ ولونْ", "يا أيهذا الكون", "أنقذني من السقف المعلّق فوق مدّ دمي", "ومن وعي الجهاتِ", "أريد أن أتجاوز الأسماءَ", "كي أهوى على السفح النقيض سوايَ أكثرْ", "وأريد أن أمشي ليَّ عليَّ منّي", "أن أكون الكلّ في نصفي", "وأقصى ما تمدُّ ليه بلقيسُ الشراع", "وأريد أن أجتاح قلبكِ", "أنْ أفتش فيكِ عن وجه الندى حتى الضّياعْ", "والن أشهد أنه تعب القناعْ", "وتعبتُ من مضغ البكاء الشوك يخنقني", "وأصرخُ", "هِ يا أمي لو اَنَّ الماء يحفظ نكهة الظلّ الخصيبِ", "وهِ لو أنَّ الظلال تموتُ", "قرص الشمس يكبر كي يكون بحجم أشواق الجياعْ", "لى رغيفٍ سوف ينضج في الأملْ", "هٍ لو اَنَّ النصّ يكتبني يدخّنُ", "يشرب الحبّ الزعاف ويمتطي قلق الصراعْ", "وحين يقرؤني على الجمهور", "يبقى بعد نوم قوافل التصفيق يقاعاً غريباً", "في زوايا البرد يذبلُ", "والعصافير الشقيّةُ تنقر الغيماتِ", "كي تستيقظ الدنيا", "وقلبي", "لا يفيق سوى على نقر الفشلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65874&r=&rc=28
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حتى على جسدي على مستقبلي <|vsep|> متمرّدٌ </|bsep|> <|bsep|> وأحبُّ أن أمشي على طرق الدوائرِ <|vsep|> أنْ أبالغ في الصعود وفي الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> هوذا أنا <|vsep|> طفلٌ تُدَلّلهُ الشوارعُ يرتديه الليل يخلعه النهارْ </|bsep|> <|bsep|> هوذا أنا <|vsep|> بين الرصيف وبين فقر أبي أحاول أن أشيّد شمس بابلْ </|bsep|> <|bsep|> قنديل وجهي يغسل الغابات بالضوء المولّه <|vsep|> والنزيف يعلّم الحراس أنّ الصمت أجملْ </|bsep|> <|bsep|> صوت البنادق نصف هذا القرنِ <|vsep|> والنصف الصدى </|bsep|> <|bsep|> وأنا الندى <|vsep|> أسقي عناقيد المذنِ </|bsep|> <|bsep|> كلما سقطت صلاة الصبح من جيب المامْ <|vsep|> وأنا ككلّ الناس </|bsep|> <|bsep|> أحلم بالوقوف على تراتيل العصافير البريئة في امتداد الفجرِ <|vsep|> حيث الله يصنع طين دم من حنينْ </|bsep|> <|bsep|> تعبٌ على طول احتمال الموجِ <|vsep|> والرِّجْلُ الخطيئةُ لا تكفُّ عن اقتراف الملحِ </|bsep|> <|bsep|> والعشب اختراع العائدين لى بيادرهم <|vsep|> بلا فصلٍ ولونْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيهذا الكون <|vsep|> أنقذني من السقف المعلّق فوق مدّ دمي </|bsep|> <|bsep|> ومن وعي الجهاتِ <|vsep|> أريد أن أتجاوز الأسماءَ </|bsep|> <|bsep|> كي أهوى على السفح النقيض سوايَ أكثرْ <|vsep|> وأريد أن أمشي ليَّ عليَّ منّي </|bsep|> <|bsep|> أن أكون الكلّ في نصفي <|vsep|> وأقصى ما تمدُّ ليه بلقيسُ الشراع </|bsep|> <|bsep|> وأريد أن أجتاح قلبكِ <|vsep|> أنْ أفتش فيكِ عن وجه الندى حتى الضّياعْ </|bsep|> <|bsep|> والن أشهد أنه تعب القناعْ <|vsep|> وتعبتُ من مضغ البكاء الشوك يخنقني </|bsep|> <|bsep|> وأصرخُ <|vsep|> هِ يا أمي لو اَنَّ الماء يحفظ نكهة الظلّ الخصيبِ </|bsep|> <|bsep|> وهِ لو أنَّ الظلال تموتُ <|vsep|> قرص الشمس يكبر كي يكون بحجم أشواق الجياعْ </|bsep|> <|bsep|> لى رغيفٍ سوف ينضج في الأملْ <|vsep|> هٍ لو اَنَّ النصّ يكتبني يدخّنُ </|bsep|> <|bsep|> يشرب الحبّ الزعاف ويمتطي قلق الصراعْ <|vsep|> وحين يقرؤني على الجمهور </|bsep|> <|bsep|> يبقى بعد نوم قوافل التصفيق يقاعاً غريباً <|vsep|> في زوايا البرد يذبلُ </|bsep|> <|bsep|> والعصافير الشقيّةُ تنقر الغيماتِ <|vsep|> كي تستيقظ الدنيا </|bsep|> </|psep|>
جَسَدْ
6الكامل
[ "عيناكِ أغنيتانِ والليل الصدى", "أغفى نزيف النهرِ", "وارتمت المراكبُ", "فوق خصر الماءِ", "لم يرقصْ أحدْ", "الطين يوشك أنْ ينامْ", "وأنا بلا ليلٍ", "فغنّي", "كي تنام ثياب نومكِ", "وادخلي ظلّي", "أنا لاشيءَ يوجعني", "سوى جسدينِ", "خافا من وضوحهما", "فَغَامَا في جَسَدْ", "عيناكِ نافذتان والليل الردى", "لو كنتُ أعرفُ", "أنَّ أعلى قمّةٍ في الكونِ", "نهدكِ", "ماعبرتُ البردَ", "أو صُلبتْ يدايَ", "على سفوح البرتقالْ", "حتى الغريب يحسُّ بالفوضى", "فكيف أنام قبلكِ", "ضوءُ غرفتك المَسهّدُ", "يقلقُ الجيران يوجعني", "ورائحة السريرِ", "تهدُّ أطراف النعاسْ", "لو كنتُ أعرفُ", "أنّ أطول غصّةٍ في الحُلْمِ", "شعركِ", "لاقترحتُ على سنابله العناقْ", "ليلُ المرايا خائفٌ", "والحارس الليليُّ يغتصب المطرْ", "ذُرِّيْ رمادكِ في دمي", "حتى البكاءْ", "العرس موعد عاشقينِ", "ونحن قامتنا قمرْ", "من بوحنا جئنا", "ومن شكل الغناء", "لاشيء يوجعنا", "سوانا", "لا القوافل تشتري حزني", "ولا عُريُ المذن يرتديكِ", "فنحنُ أجملْ", "كلّ الذي في القاع مشبوهٌ", "ورايات السلامْ", "كذبوا علينا مرةً أخرى", "فلا تُدلي بحسنكِ", "فتنةُ المرة خائنةٌ", "وأغنية الرخامْ", "والحارسُ الليليُّ منشغلٌ بتطبيع القلوبْ", "فامشي على ورد البنادقِ", "قبّليني", "كي أتوبَ", "وقبّليني", "كي أخون التوبة الأولى", "ونامي", "في دمي يومين نامي", "لا جنوب لوردكِ الغافي عليَّ", "ولا ذنوبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65860&r=&rc=14
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناكِ أغنيتانِ والليل الصدى <|vsep|> أغفى نزيف النهرِ </|bsep|> <|bsep|> وارتمت المراكبُ <|vsep|> فوق خصر الماءِ </|bsep|> <|bsep|> لم يرقصْ أحدْ <|vsep|> الطين يوشك أنْ ينامْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا بلا ليلٍ <|vsep|> فغنّي </|bsep|> <|bsep|> كي تنام ثياب نومكِ <|vsep|> وادخلي ظلّي </|bsep|> <|bsep|> أنا لاشيءَ يوجعني <|vsep|> سوى جسدينِ </|bsep|> <|bsep|> خافا من وضوحهما <|vsep|> فَغَامَا في جَسَدْ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ نافذتان والليل الردى <|vsep|> لو كنتُ أعرفُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ أعلى قمّةٍ في الكونِ <|vsep|> نهدكِ </|bsep|> <|bsep|> ماعبرتُ البردَ <|vsep|> أو صُلبتْ يدايَ </|bsep|> <|bsep|> على سفوح البرتقالْ <|vsep|> حتى الغريب يحسُّ بالفوضى </|bsep|> <|bsep|> فكيف أنام قبلكِ <|vsep|> ضوءُ غرفتك المَسهّدُ </|bsep|> <|bsep|> يقلقُ الجيران يوجعني <|vsep|> ورائحة السريرِ </|bsep|> <|bsep|> تهدُّ أطراف النعاسْ <|vsep|> لو كنتُ أعرفُ </|bsep|> <|bsep|> أنّ أطول غصّةٍ في الحُلْمِ <|vsep|> شعركِ </|bsep|> <|bsep|> لاقترحتُ على سنابله العناقْ <|vsep|> ليلُ المرايا خائفٌ </|bsep|> <|bsep|> والحارس الليليُّ يغتصب المطرْ <|vsep|> ذُرِّيْ رمادكِ في دمي </|bsep|> <|bsep|> حتى البكاءْ <|vsep|> العرس موعد عاشقينِ </|bsep|> <|bsep|> ونحن قامتنا قمرْ <|vsep|> من بوحنا جئنا </|bsep|> <|bsep|> ومن شكل الغناء <|vsep|> لاشيء يوجعنا </|bsep|> <|bsep|> سوانا <|vsep|> لا القوافل تشتري حزني </|bsep|> <|bsep|> ولا عُريُ المذن يرتديكِ <|vsep|> فنحنُ أجملْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ الذي في القاع مشبوهٌ <|vsep|> ورايات السلامْ </|bsep|> <|bsep|> كذبوا علينا مرةً أخرى <|vsep|> فلا تُدلي بحسنكِ </|bsep|> <|bsep|> فتنةُ المرة خائنةٌ <|vsep|> وأغنية الرخامْ </|bsep|> <|bsep|> والحارسُ الليليُّ منشغلٌ بتطبيع القلوبْ <|vsep|> فامشي على ورد البنادقِ </|bsep|> <|bsep|> قبّليني <|vsep|> كي أتوبَ </|bsep|> <|bsep|> وقبّليني <|vsep|> كي أخون التوبة الأولى </|bsep|> <|bsep|> ونامي <|vsep|> في دمي يومين نامي </|bsep|> </|psep|>
أمةٌ من قلوب الضحايا
8المتقارب
[ "فراغٌ عقيمْ", "وهذا المساء الذي نحن فيه انخطافُ مساءٍ قديمْ", "وهذي الوجوهُ الخرابُ امتدادٌ لتفاح دمْ", "ولا شيء يأتي", "حليب البساتين ما زال يغزل قمحاً وجوعْ", "ونحن انعكاس الظلال العميقةِ", "نحن الطحالبُ", "في الليل تنمو", "مرايا", "كُرياتها من سديمْ", "وما زلتُ أحلمُ", "أنْ أستمرَّ", "وأن لا أموتَ كأيّ كلامٍ", "يُقالُ ليُطفئ شمس الشغبْ", "وما زلتُ أحلمُ", "أنْ أستريح على عشب قلبكِ", "أن ترفعيني بصوتكِ حتى حدود التعبْ", "وما زلتُ أحمل قلبي رصيفاً", "ينام عليه رصيفٌ حميمْ", "غريبٌ هو اللهُ في أورشليمْ", "وأنتم خيولٌ تجرُّ الحكاياتِ", "أنتم خيوطٌ من الشمعِ", "ذابتْ", "فذابتْ عظام أبي في الجحيمْ", "ولا شيء يأتي الفصولُ احتمالاتُ غيمٍ ووجدْ", "وعُريكِ حين ارتديتِ الخليجَ", "هو الن تفاحةٌ في السريرْ", "وما زلتُ أحلمُ", "أنْ تصلبيني على باب وجهكِ", "أن تعرفيني", "ذا جاء ظلّي يبوس الشبابيك عند الغروبْ", "وما زلتُ أزرع وجهي انتظاراً", "ثمانين موتاً عبرتُ ليكِ", "ولمّا أرَ الله بعدُ", "لكي أستريح على ركبتيَّ", "وأُلقي البقايا من الخوفِ أبكي", "وعن كلّ هذي الخطايا أتوبْ", "فراغٌ يلقّحُ قنديل روحي وزيتٌ يذوبْ", "وني نباتٌ سريع النموِّ", "فلا تتركيني أعاني الشوارعَ", "أمي تنقِّحُ وجهي من العابرينْ", "وني اختلطتُ", "نسيتُ الجهات بجيب القميصِ", "فماتتْ على كفّ أمي الفسيحْ", "ولا شيء يأتي ولا شيء يفنى", "البيوت تبدّلُ سكانها والقلوبْ", "ونصف الحقيقة يكفي لنكبرْ", "فلا تعبريني كأيّ كلامٍ", "أنا منذ عينيكِ أبكي", "ليورق فيكِ نزيف الوطنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65882&r=&rc=35
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فراغٌ عقيمْ <|vsep|> وهذا المساء الذي نحن فيه انخطافُ مساءٍ قديمْ </|bsep|> <|bsep|> وهذي الوجوهُ الخرابُ امتدادٌ لتفاح دمْ <|vsep|> ولا شيء يأتي </|bsep|> <|bsep|> حليب البساتين ما زال يغزل قمحاً وجوعْ <|vsep|> ونحن انعكاس الظلال العميقةِ </|bsep|> <|bsep|> نحن الطحالبُ <|vsep|> في الليل تنمو </|bsep|> <|bsep|> مرايا <|vsep|> كُرياتها من سديمْ </|bsep|> <|bsep|> وما زلتُ أحلمُ <|vsep|> أنْ أستمرَّ </|bsep|> <|bsep|> وأن لا أموتَ كأيّ كلامٍ <|vsep|> يُقالُ ليُطفئ شمس الشغبْ </|bsep|> <|bsep|> وما زلتُ أحلمُ <|vsep|> أنْ أستريح على عشب قلبكِ </|bsep|> <|bsep|> أن ترفعيني بصوتكِ حتى حدود التعبْ <|vsep|> وما زلتُ أحمل قلبي رصيفاً </|bsep|> <|bsep|> ينام عليه رصيفٌ حميمْ <|vsep|> غريبٌ هو اللهُ في أورشليمْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتم خيولٌ تجرُّ الحكاياتِ <|vsep|> أنتم خيوطٌ من الشمعِ </|bsep|> <|bsep|> ذابتْ <|vsep|> فذابتْ عظام أبي في الجحيمْ </|bsep|> <|bsep|> ولا شيء يأتي الفصولُ احتمالاتُ غيمٍ ووجدْ <|vsep|> وعُريكِ حين ارتديتِ الخليجَ </|bsep|> <|bsep|> هو الن تفاحةٌ في السريرْ <|vsep|> وما زلتُ أحلمُ </|bsep|> <|bsep|> أنْ تصلبيني على باب وجهكِ <|vsep|> أن تعرفيني </|bsep|> <|bsep|> ذا جاء ظلّي يبوس الشبابيك عند الغروبْ <|vsep|> وما زلتُ أزرع وجهي انتظاراً </|bsep|> <|bsep|> ثمانين موتاً عبرتُ ليكِ <|vsep|> ولمّا أرَ الله بعدُ </|bsep|> <|bsep|> لكي أستريح على ركبتيَّ <|vsep|> وأُلقي البقايا من الخوفِ أبكي </|bsep|> <|bsep|> وعن كلّ هذي الخطايا أتوبْ <|vsep|> فراغٌ يلقّحُ قنديل روحي وزيتٌ يذوبْ </|bsep|> <|bsep|> وني نباتٌ سريع النموِّ <|vsep|> فلا تتركيني أعاني الشوارعَ </|bsep|> <|bsep|> أمي تنقِّحُ وجهي من العابرينْ <|vsep|> وني اختلطتُ </|bsep|> <|bsep|> نسيتُ الجهات بجيب القميصِ <|vsep|> فماتتْ على كفّ أمي الفسيحْ </|bsep|> <|bsep|> ولا شيء يأتي ولا شيء يفنى <|vsep|> البيوت تبدّلُ سكانها والقلوبْ </|bsep|> <|bsep|> ونصف الحقيقة يكفي لنكبرْ <|vsep|> فلا تعبريني كأيّ كلامٍ </|bsep|> </|psep|>
زمن أم عمرو
16الوافر
[ "تمهّلْ كلُّ ذي روحٍ أسيرُ", "وهذا الكون معتقلٌ صغيرُ", "نجوع به ونعرى دون ذنبٍ", "ويلبس كذبة الذهب الأميرُ", "تدور بنا كواكبنا وتجري", "بلا شأنٍ ونحن بها ندورُ", "نظنُّ الأرض ممكنةً فنسعى", "يضلّلنا بها أملٌ ضريرُ", "نسوق العمر يرعى عشب حُلْمٍ", "فترعى عشبة العمر القبورُ", "وني ذ أرى ميلاد طفلٍ", "أرى في عمقه موتاً يزورُ", "وبين الصرختين أرى شقيّاً", "تقلّبهُ كما تقضي الأمورُ", "تطوف به الوجوه فيرتديها", "وبعد الواحد الأرقام زورُ", "تمكِّنُهُ فيظلم ثم تكبو", "فيُظلمُ وهو في الحالين جُورُ", "فسحقاً لي أسبُّ الشرَّ فرداً", "ولو ملكت يدي فأنا شرورُ", "وليس الظلم شخصاً أو خلاقاً", "ولكن كلُّ مقتدرٍ يجورُ", "هي الأسباب مالكها غنيُّ", "نْ اختلفتْ وفاقدها فقيرُ", "هي الدنيا لناظرها ستبدو", "كسنبلتين قمحٌ أو شعيرُ", "وذ تربو غلال الحقد فينا", "حقول الحب موئلها تبورُ", "بعكس الريح قد دارتْ رحانا", "وياليت الهوى فينا يدورُ", "هناك على مشارف أم عمروٍ", "لنا في واحة الذكرى حضورُ", "على سور الفرزدق ياسمينٌ", "تدلى من روائحه جريرُ", "وفي ليل الملوّح شعر ليلى", "يرفُّ ولا يحطُّ ولا يطيرُ", "وفاطمُ وامرؤ القيس استهيما", "فلم ينزلْ ولا عُقر البعيرُ", "ونهر الحب دجلة كان حقلاً", "نهود الفاتنات به زهورُ", "فهل أخذوا جميع الحب حتى", "غدونا لا يحرّكنا شعورُ", "لعمري ما الفروع بمورقاتٍ", "ولا تغني عن الفرع الجذورُ", "لقد ذهب الزمان بأم عمروٍ", "وسوف يعود ن عاد الضميرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65904&r=&rc=57
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمهّلْ كلُّ ذي روحٍ أسيرُ <|vsep|> وهذا الكون معتقلٌ صغيرُ </|bsep|> <|bsep|> نجوع به ونعرى دون ذنبٍ <|vsep|> ويلبس كذبة الذهب الأميرُ </|bsep|> <|bsep|> تدور بنا كواكبنا وتجري <|vsep|> بلا شأنٍ ونحن بها ندورُ </|bsep|> <|bsep|> نظنُّ الأرض ممكنةً فنسعى <|vsep|> يضلّلنا بها أملٌ ضريرُ </|bsep|> <|bsep|> نسوق العمر يرعى عشب حُلْمٍ <|vsep|> فترعى عشبة العمر القبورُ </|bsep|> <|bsep|> وني ذ أرى ميلاد طفلٍ <|vsep|> أرى في عمقه موتاً يزورُ </|bsep|> <|bsep|> وبين الصرختين أرى شقيّاً <|vsep|> تقلّبهُ كما تقضي الأمورُ </|bsep|> <|bsep|> تطوف به الوجوه فيرتديها <|vsep|> وبعد الواحد الأرقام زورُ </|bsep|> <|bsep|> تمكِّنُهُ فيظلم ثم تكبو <|vsep|> فيُظلمُ وهو في الحالين جُورُ </|bsep|> <|bsep|> فسحقاً لي أسبُّ الشرَّ فرداً <|vsep|> ولو ملكت يدي فأنا شرورُ </|bsep|> <|bsep|> وليس الظلم شخصاً أو خلاقاً <|vsep|> ولكن كلُّ مقتدرٍ يجورُ </|bsep|> <|bsep|> هي الأسباب مالكها غنيُّ <|vsep|> نْ اختلفتْ وفاقدها فقيرُ </|bsep|> <|bsep|> هي الدنيا لناظرها ستبدو <|vsep|> كسنبلتين قمحٌ أو شعيرُ </|bsep|> <|bsep|> وذ تربو غلال الحقد فينا <|vsep|> حقول الحب موئلها تبورُ </|bsep|> <|bsep|> بعكس الريح قد دارتْ رحانا <|vsep|> وياليت الهوى فينا يدورُ </|bsep|> <|bsep|> هناك على مشارف أم عمروٍ <|vsep|> لنا في واحة الذكرى حضورُ </|bsep|> <|bsep|> على سور الفرزدق ياسمينٌ <|vsep|> تدلى من روائحه جريرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي ليل الملوّح شعر ليلى <|vsep|> يرفُّ ولا يحطُّ ولا يطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وفاطمُ وامرؤ القيس استهيما <|vsep|> فلم ينزلْ ولا عُقر البعيرُ </|bsep|> <|bsep|> ونهر الحب دجلة كان حقلاً <|vsep|> نهود الفاتنات به زهورُ </|bsep|> <|bsep|> فهل أخذوا جميع الحب حتى <|vsep|> غدونا لا يحرّكنا شعورُ </|bsep|> <|bsep|> لعمري ما الفروع بمورقاتٍ <|vsep|> ولا تغني عن الفرع الجذورُ </|bsep|> </|psep|>
مابين ياليلٍ.. وليل
6الكامل
[ "مُستغرقٌ هذا المساء بحزنهِ", "حتى النخاعْ", "صمتُ القرى", "سيفٌ على فرح السنابلْ", "وكأنّ شيئاً ما بنوم القلبِ ضاعْ", "حتى الأصابعُ", "قبل موسمها بعُنقودينِ", "خانتها المناجلْ", "وحبيبتي", "جاؤوا على أشواقها بدمٍ كَذِبْ", "بل سوّلتْ أمراً لهم روما", "وأجمل مايفوز به الحريقُ", "دمٌ مقاتلْ", "يا أيها التون من مُدنٍ ضبابْ", "من يشتري حزني", "بشبرٍ من وطنْ", "من يطرد التاريخ من قلبي", "ويفتتح الزمنْ", "وكأنَّ شيئاً ما سيسقطُ", "في المساءِ لى القرارْ", "وكأنَّ شيئاً ما سيصعدُ", "في عروقِ الوجدِ", "حتى نشوة الرؤيا وخرة الجرارْ", "وأنا أراوحُ", "بين مايهوي ويصعدُ", "نائماً", "في ثوب عصفورٍ يهاجر بعد حينْ", "لاشرقَ للكلماتِ", "قيّدني المحالُ", "وسوف يقتلني الحنينْ", "ما هكذا كنّا", "ولكني أحبكِ", "غصنَ ليمونٍ بذاكرة الجدارْ", "الثلجُ", "يحفر في ظلام القلب قامةَ قريةٍ", "وصهيلَ خيلْ", "والمشهد النَ", "الزمانُ هو المكانُ هو الحصارْ", "ما بين يا ليلٍ وليلْ", "حتى الأصابع مُقفله", "وكأنّ شيئاً ما سيحدثُ", "أوصدي شباك خوفكِ", "أوّل الأشياء خرها", "وأوّلكِ انتحارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65849&r=&rc=3
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُستغرقٌ هذا المساء بحزنهِ <|vsep|> حتى النخاعْ </|bsep|> <|bsep|> صمتُ القرى <|vsep|> سيفٌ على فرح السنابلْ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ شيئاً ما بنوم القلبِ ضاعْ <|vsep|> حتى الأصابعُ </|bsep|> <|bsep|> قبل موسمها بعُنقودينِ <|vsep|> خانتها المناجلْ </|bsep|> <|bsep|> وحبيبتي <|vsep|> جاؤوا على أشواقها بدمٍ كَذِبْ </|bsep|> <|bsep|> بل سوّلتْ أمراً لهم روما <|vsep|> وأجمل مايفوز به الحريقُ </|bsep|> <|bsep|> دمٌ مقاتلْ <|vsep|> يا أيها التون من مُدنٍ ضبابْ </|bsep|> <|bsep|> من يشتري حزني <|vsep|> بشبرٍ من وطنْ </|bsep|> <|bsep|> من يطرد التاريخ من قلبي <|vsep|> ويفتتح الزمنْ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ شيئاً ما سيسقطُ <|vsep|> في المساءِ لى القرارْ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ شيئاً ما سيصعدُ <|vsep|> في عروقِ الوجدِ </|bsep|> <|bsep|> حتى نشوة الرؤيا وخرة الجرارْ <|vsep|> وأنا أراوحُ </|bsep|> <|bsep|> بين مايهوي ويصعدُ <|vsep|> نائماً </|bsep|> <|bsep|> في ثوب عصفورٍ يهاجر بعد حينْ <|vsep|> لاشرقَ للكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> قيّدني المحالُ <|vsep|> وسوف يقتلني الحنينْ </|bsep|> <|bsep|> ما هكذا كنّا <|vsep|> ولكني أحبكِ </|bsep|> <|bsep|> غصنَ ليمونٍ بذاكرة الجدارْ <|vsep|> الثلجُ </|bsep|> <|bsep|> يحفر في ظلام القلب قامةَ قريةٍ <|vsep|> وصهيلَ خيلْ </|bsep|> <|bsep|> والمشهد النَ <|vsep|> الزمانُ هو المكانُ هو الحصارْ </|bsep|> <|bsep|> ما بين يا ليلٍ وليلْ <|vsep|> حتى الأصابع مُقفله </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ شيئاً ما سيحدثُ <|vsep|> أوصدي شباك خوفكِ </|bsep|> </|psep|>
يقرّبُ حبُّ الناس حتفي
5الطويل
[ "ُيقرّبُ حبُّ الناس حتفي ونني", "لأخجلُ من دمعٍ عليَّ يسيلُ", "ألا فامنحوني أيها الناس حزنكمْ", "فني بأحزان البلاد أطولُ ", "أنا الشجرُ المُمتدُّ في كلّ خافقٍ", "جذوري لها في العالمين أصولُ", "ذا جاع طفلٌ في العراق أمُدُّني", "فيهطلُ من لحمي عليه نخيلُ", "أنا وقدةُ الطائيِّ لكنْ لهُ الندى", "ولي أنَّ قلبي كالسحاب هَطولُ", "ألا فاشربوا قلبي وخلُّوا ليَ الردى", "ون يَبستْ شمسي بظلّيَ قِيلوا", "أنا زهرةُ الأحزان في كلّ شارعٍ", "ألا فاعبروني كي يكونَ وصولُ", "ذا أمتي مرّتْ على جسر هامتي", "فجسري كأمي كالعبور نبيلُ", "بنا عُزَّت الدنيا وكُنّا سُراتها", "ويشهدُ في الأقصى الجريح رسولُ", "فلا تقتلوني أيها الناس نني", "على حبل أحزان القلوب قتيلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77480&r=&rc=66
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ُيقرّبُ حبُّ الناس حتفي ونني <|vsep|> لأخجلُ من دمعٍ عليَّ يسيلُ </|bsep|> <|bsep|> ألا فامنحوني أيها الناس حزنكمْ <|vsep|> فني بأحزان البلاد أطولُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الشجرُ المُمتدُّ في كلّ خافقٍ <|vsep|> جذوري لها في العالمين أصولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جاع طفلٌ في العراق أمُدُّني <|vsep|> فيهطلُ من لحمي عليه نخيلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا وقدةُ الطائيِّ لكنْ لهُ الندى <|vsep|> ولي أنَّ قلبي كالسحاب هَطولُ </|bsep|> <|bsep|> ألا فاشربوا قلبي وخلُّوا ليَ الردى <|vsep|> ون يَبستْ شمسي بظلّيَ قِيلوا </|bsep|> <|bsep|> أنا زهرةُ الأحزان في كلّ شارعٍ <|vsep|> ألا فاعبروني كي يكونَ وصولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أمتي مرّتْ على جسر هامتي <|vsep|> فجسري كأمي كالعبور نبيلُ </|bsep|> <|bsep|> بنا عُزَّت الدنيا وكُنّا سُراتها <|vsep|> ويشهدُ في الأقصى الجريح رسولُ </|bsep|> </|psep|>
علّميني
3الرمل
[ "علميني كيف أحيا", "نني ضيّعتُ في الذكرى حياتي", "علميني", "كيف أبقى أزرقاً كالبحرِ", "صيفيّاً", "كحلّم النورس المسكون حتى حزنه", "بالأغنياتِ", "علميني كيف أبكي", "نّ لون العشب في عينيكِ", "يغري بالندى", "جائعٌ صوتي لسمكْ", "ضرجّيني بالصدى", "أنتِ يا ضمّة أمٍّ", "في ليالي البرد تؤويني", "وقد ضيّعتُ ذاتي", "عائداً من مطلع الفلِّ لى الظلِّ", "بلا سمٍ وبيتْ", "ليس لي أهلٌ", "ولكني أتيتْ", "من حياة الموت كي أحيا مماتي", "ليس لي حبّةُ رملٍ", "في غبار النيلِ", "أو كوخُ فقيرٍ في الفراتِ", "ليس لي أرضٌ", "ولا منفى", "ولا بقعة ضوءٍ في الرّخامْ", "علميني كيف أصحو", "ليس لي أمٌّ بعينيها أنامْ", "في سديم الخلقِ", "صاغتني من القهر أكفُّ الخالقينْ", "حاملاً خوفي على كتْفيْ شريدا", "كلُّ ما في جُعبتي", "نصفُ رغيفٍ من حنينْ", "صار يكفي", "كي أحبّ الناس", "أو وي لى قبري وحيدا", "في يباس الليل والأسماء والشارعِ", "في أقصى الغيابْ", "ليس لي شيءٌ", "لقد ماتتْ بلادي", "فارفعي عني متاريس العتابْ", "كلّ ما بيني وبيني", "خطوةٌ", "والبحرُ", "والأعداءُ", "والدنيا", "وسجّانٌ", "وبابْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65856&r=&rc=10
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علميني كيف أحيا <|vsep|> نني ضيّعتُ في الذكرى حياتي </|bsep|> <|bsep|> علميني <|vsep|> كيف أبقى أزرقاً كالبحرِ </|bsep|> <|bsep|> صيفيّاً <|vsep|> كحلّم النورس المسكون حتى حزنه </|bsep|> <|bsep|> بالأغنياتِ <|vsep|> علميني كيف أبكي </|bsep|> <|bsep|> نّ لون العشب في عينيكِ <|vsep|> يغري بالندى </|bsep|> <|bsep|> جائعٌ صوتي لسمكْ <|vsep|> ضرجّيني بالصدى </|bsep|> <|bsep|> أنتِ يا ضمّة أمٍّ <|vsep|> في ليالي البرد تؤويني </|bsep|> <|bsep|> وقد ضيّعتُ ذاتي <|vsep|> عائداً من مطلع الفلِّ لى الظلِّ </|bsep|> <|bsep|> بلا سمٍ وبيتْ <|vsep|> ليس لي أهلٌ </|bsep|> <|bsep|> ولكني أتيتْ <|vsep|> من حياة الموت كي أحيا مماتي </|bsep|> <|bsep|> ليس لي حبّةُ رملٍ <|vsep|> في غبار النيلِ </|bsep|> <|bsep|> أو كوخُ فقيرٍ في الفراتِ <|vsep|> ليس لي أرضٌ </|bsep|> <|bsep|> ولا منفى <|vsep|> ولا بقعة ضوءٍ في الرّخامْ </|bsep|> <|bsep|> علميني كيف أصحو <|vsep|> ليس لي أمٌّ بعينيها أنامْ </|bsep|> <|bsep|> في سديم الخلقِ <|vsep|> صاغتني من القهر أكفُّ الخالقينْ </|bsep|> <|bsep|> حاملاً خوفي على كتْفيْ شريدا <|vsep|> كلُّ ما في جُعبتي </|bsep|> <|bsep|> نصفُ رغيفٍ من حنينْ <|vsep|> صار يكفي </|bsep|> <|bsep|> كي أحبّ الناس <|vsep|> أو وي لى قبري وحيدا </|bsep|> <|bsep|> في يباس الليل والأسماء والشارعِ <|vsep|> في أقصى الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> ليس لي شيءٌ <|vsep|> لقد ماتتْ بلادي </|bsep|> <|bsep|> فارفعي عني متاريس العتابْ <|vsep|> كلّ ما بيني وبيني </|bsep|> <|bsep|> خطوةٌ <|vsep|> والبحرُ </|bsep|> <|bsep|> والأعداءُ <|vsep|> والدنيا </|bsep|> </|psep|>
عبير
6الكامل
[ "الشمسُ خبزي والتراب حريرُ", "والليل أنثى والحقولُ سريرُ", "والحُلْمُ أسطولٌ يسافر في الندى", "خلف الصباحِ ولا يعودُ سفيرُ", "والسّلْمُ وجهٌ في الشوارعِ رائعٌ", "وبداخلي كلّ الحروبِ تدورُ", "الجوعُ ينبتُ في شقوق غرائزي", "فأقصُّ صوت الجوع حين يثورُ", "والبرد يسري في العروقِ مُسيَّجاً", "وطني ويسري في العروق سعيرُ", "والموتُ يسرقُ كلٌ يومٍ دمعةً", "حتى البكاءُ على الفقير كثيرُ", "يامن لعينيها أقاتلُ خيبتي", "عامان مرَّا والشراع ضريرُ", "عامان مارفَّ الجناح فما لنا", "أرضٌ نحطُّ ولا سماءَ نطيرُ", "عامان أذبحُ فرخ حنجرتي لكي", "يصحو الأسير فلا يفيقُ أسيرُ", "حتى القوافل لم تعدْ بزجاجةٍ", "فيها من الضوء النبيل بذورُ", "ماذا سأزرع في بلاد دمي ذاً", "لا قمحَ في كفّي سواكِ يُنيرُ", "فأنا لطعم نخيل رفضكِ أنتمي", "وأنا بِرِقّي في هواكِ أميرُ", "فقفي على حدِّ البراءة غيمةً", "وأنا على حدِّ النزيفِ أسيرُ", "وأنا أصوغكِ من رمادي كوكباً", "وطناً لكلِّ المتعبين يصيرُ", "يا خر الطلقاتِ لا تستسلمي", "فلربّما فلَّ الحديد ضميرُ", "أو ربّما يجلي الصحونَ فرزدقٌ", "ويصفُّها للمتخمين جريرُ", "أُممٌ تُباعُ على الرصيفَ وتُشْترى", "وتُقامُ من ثمن الدماءِ قصورُ", "ولربّما تمسي الأمومةُ غُربةً", "ويشيلُ غُربةَ جُنحهِ العصفورُ", "لكنَّ شيئاً ما سيسألُ من أنا", "فأدورُ ثمَّ أدورُ ثم أدورُ", "وأقول للشيء الذي في داخلي", "من أنتَ يا وطني تقوم عبيرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65866&r=&rc=20
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشمسُ خبزي والتراب حريرُ <|vsep|> والليل أنثى والحقولُ سريرُ </|bsep|> <|bsep|> والحُلْمُ أسطولٌ يسافر في الندى <|vsep|> خلف الصباحِ ولا يعودُ سفيرُ </|bsep|> <|bsep|> والسّلْمُ وجهٌ في الشوارعِ رائعٌ <|vsep|> وبداخلي كلّ الحروبِ تدورُ </|bsep|> <|bsep|> الجوعُ ينبتُ في شقوق غرائزي <|vsep|> فأقصُّ صوت الجوع حين يثورُ </|bsep|> <|bsep|> والبرد يسري في العروقِ مُسيَّجاً <|vsep|> وطني ويسري في العروق سعيرُ </|bsep|> <|bsep|> والموتُ يسرقُ كلٌ يومٍ دمعةً <|vsep|> حتى البكاءُ على الفقير كثيرُ </|bsep|> <|bsep|> يامن لعينيها أقاتلُ خيبتي <|vsep|> عامان مرَّا والشراع ضريرُ </|bsep|> <|bsep|> عامان مارفَّ الجناح فما لنا <|vsep|> أرضٌ نحطُّ ولا سماءَ نطيرُ </|bsep|> <|bsep|> عامان أذبحُ فرخ حنجرتي لكي <|vsep|> يصحو الأسير فلا يفيقُ أسيرُ </|bsep|> <|bsep|> حتى القوافل لم تعدْ بزجاجةٍ <|vsep|> فيها من الضوء النبيل بذورُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا سأزرع في بلاد دمي ذاً <|vsep|> لا قمحَ في كفّي سواكِ يُنيرُ </|bsep|> <|bsep|> فأنا لطعم نخيل رفضكِ أنتمي <|vsep|> وأنا بِرِقّي في هواكِ أميرُ </|bsep|> <|bsep|> فقفي على حدِّ البراءة غيمةً <|vsep|> وأنا على حدِّ النزيفِ أسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أصوغكِ من رمادي كوكباً <|vsep|> وطناً لكلِّ المتعبين يصيرُ </|bsep|> <|bsep|> يا خر الطلقاتِ لا تستسلمي <|vsep|> فلربّما فلَّ الحديد ضميرُ </|bsep|> <|bsep|> أو ربّما يجلي الصحونَ فرزدقٌ <|vsep|> ويصفُّها للمتخمين جريرُ </|bsep|> <|bsep|> أُممٌ تُباعُ على الرصيفَ وتُشْترى <|vsep|> وتُقامُ من ثمن الدماءِ قصورُ </|bsep|> <|bsep|> ولربّما تمسي الأمومةُ غُربةً <|vsep|> ويشيلُ غُربةَ جُنحهِ العصفورُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ شيئاً ما سيسألُ من أنا <|vsep|> فأدورُ ثمَّ أدورُ ثم أدورُ </|bsep|> </|psep|>
أعلنتْ موتي يداي
6الكامل
[ "تٍ من الأشجارِ", "من سَعفِ الصقيعِ", "أرتّبُ الأشياء", "حَسْبَ ولائها للطينِ", "تنسحبُ البلادُ", "ولا أرى في الصوتِ", "غيركِ والقصيده", "يستقبلون غيابهم", "بالرقص فوق حضورنا", "أعداءُ صيفكِ", "يسرقون البحر من لُغتي", "فأغرقُ", "قبل تشجير الفراغ بوردتينِ", "العشبُ يصعدُ من يديَّ لى الغناءْ", "من ذا سيعلنُ نفسهُ", "جسراً", "وقدّيسُ الهلاك يُعتّقُ الطاعونَ", "في فَلَكِ الخليّة", "استسلمتْ للريح أقواسُ المدينةِ", "عانقتْ أمي نزيف الشمسِ", "أطلقَ والدي حزني عليّ", "الموتُ", "أصغر من تفاصيل الحقيقةِ", "نه النسغُ الملوّثُ", "في ضمير النهدِ", "يغتصبُ الكوامنَ", "أيُّ عشبٍ في قرى جسدي", "وأيُّ ولادةٍ", "تلك التي أدمنتُ قهوتها", "ونامتْ في الشفقْ", "بكِ أستظلُّ", "لأعبرَ الأشجارَ", "صبّار البيادر لا يُؤرّقُهُ غناؤكِ", "سيّدات الطينِ", "يغسلنَ الصبيّة بالعسلْ", "لمَ تصعدينَ لى بهائكِ", "قبل أن يسري دمي", "في النحلِ", "يوجعني بهاؤكِ", "يستريحُ الصيف في رئتيْ", "أعلّقُ نجمتيكِ", "على عناقيد الرؤى", "شتّانَ", "بين الوعد والرعدِ المناوئِ", "في غيابكِ", "ضدُّ أسئلتي مَدَايْ", "الوقت منتصف الفراغِ", "مُعلَّقٌ سقف المدينةِ", "بالسؤالْ", "عيناك غاربتانِ", "يجتاح التهافتُ قبة الأحياءِ", "تندسُّ العناكب في سرير القلبِ", "تَنْصُبُ غُربتينِ", "الماء يَعْلَقُ في شِبَاكِ النومِ", "والتاريخ في عَسَلِ الحمامِ", "يعاودُ الأوزون لعبتهُ", "على حبل الكواكب", "ليس يوجعني غيابكِ", "عندما يبكي الفضاءْ", "البرد يسكن في الهزيمةِ", "والهزيمةُ", "في قرار القلبِ", "قنديلٌ وعشرون انطفاءْ", "لا يشبه المطرَ انكساركِ", "تعبرين الضوء سيدةٍ", "وتعبرني خُطايْ", "لا يعرف التفاحُ", "ما بيني وقيدَكِ", "أعلني بدئي", "فبينكِ", "والقصيدةَ", "أعلنتْ موتي يدايْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65859&r=&rc=13
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تٍ من الأشجارِ <|vsep|> من سَعفِ الصقيعِ </|bsep|> <|bsep|> أرتّبُ الأشياء <|vsep|> حَسْبَ ولائها للطينِ </|bsep|> <|bsep|> تنسحبُ البلادُ <|vsep|> ولا أرى في الصوتِ </|bsep|> <|bsep|> غيركِ والقصيده <|vsep|> يستقبلون غيابهم </|bsep|> <|bsep|> بالرقص فوق حضورنا <|vsep|> أعداءُ صيفكِ </|bsep|> <|bsep|> يسرقون البحر من لُغتي <|vsep|> فأغرقُ </|bsep|> <|bsep|> قبل تشجير الفراغ بوردتينِ <|vsep|> العشبُ يصعدُ من يديَّ لى الغناءْ </|bsep|> <|bsep|> من ذا سيعلنُ نفسهُ <|vsep|> جسراً </|bsep|> <|bsep|> وقدّيسُ الهلاك يُعتّقُ الطاعونَ <|vsep|> في فَلَكِ الخليّة </|bsep|> <|bsep|> استسلمتْ للريح أقواسُ المدينةِ <|vsep|> عانقتْ أمي نزيف الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> أطلقَ والدي حزني عليّ <|vsep|> الموتُ </|bsep|> <|bsep|> أصغر من تفاصيل الحقيقةِ <|vsep|> نه النسغُ الملوّثُ </|bsep|> <|bsep|> في ضمير النهدِ <|vsep|> يغتصبُ الكوامنَ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ عشبٍ في قرى جسدي <|vsep|> وأيُّ ولادةٍ </|bsep|> <|bsep|> تلك التي أدمنتُ قهوتها <|vsep|> ونامتْ في الشفقْ </|bsep|> <|bsep|> بكِ أستظلُّ <|vsep|> لأعبرَ الأشجارَ </|bsep|> <|bsep|> صبّار البيادر لا يُؤرّقُهُ غناؤكِ <|vsep|> سيّدات الطينِ </|bsep|> <|bsep|> يغسلنَ الصبيّة بالعسلْ <|vsep|> لمَ تصعدينَ لى بهائكِ </|bsep|> <|bsep|> قبل أن يسري دمي <|vsep|> في النحلِ </|bsep|> <|bsep|> يوجعني بهاؤكِ <|vsep|> يستريحُ الصيف في رئتيْ </|bsep|> <|bsep|> أعلّقُ نجمتيكِ <|vsep|> على عناقيد الرؤى </|bsep|> <|bsep|> شتّانَ <|vsep|> بين الوعد والرعدِ المناوئِ </|bsep|> <|bsep|> في غيابكِ <|vsep|> ضدُّ أسئلتي مَدَايْ </|bsep|> <|bsep|> الوقت منتصف الفراغِ <|vsep|> مُعلَّقٌ سقف المدينةِ </|bsep|> <|bsep|> بالسؤالْ <|vsep|> عيناك غاربتانِ </|bsep|> <|bsep|> يجتاح التهافتُ قبة الأحياءِ <|vsep|> تندسُّ العناكب في سرير القلبِ </|bsep|> <|bsep|> تَنْصُبُ غُربتينِ <|vsep|> الماء يَعْلَقُ في شِبَاكِ النومِ </|bsep|> <|bsep|> والتاريخ في عَسَلِ الحمامِ <|vsep|> يعاودُ الأوزون لعبتهُ </|bsep|> <|bsep|> على حبل الكواكب <|vsep|> ليس يوجعني غيابكِ </|bsep|> <|bsep|> عندما يبكي الفضاءْ <|vsep|> البرد يسكن في الهزيمةِ </|bsep|> <|bsep|> والهزيمةُ <|vsep|> في قرار القلبِ </|bsep|> <|bsep|> قنديلٌ وعشرون انطفاءْ <|vsep|> لا يشبه المطرَ انكساركِ </|bsep|> <|bsep|> تعبرين الضوء سيدةٍ <|vsep|> وتعبرني خُطايْ </|bsep|> <|bsep|> لا يعرف التفاحُ <|vsep|> ما بيني وقيدَكِ </|bsep|> <|bsep|> أعلني بدئي <|vsep|> فبينكِ </|bsep|> </|psep|>
بعد الخريف بغيمتين
14النثر
[ "لم يحتفلْ أحدٌ بميلاد الغريبْ", "نصفي أنا للشمسِ", "والشمسُ اغترابْ", "مصلوبةٌ أمي على لحم البكاءِ", "تقولُ لا تحزنْ", "سيُنصفُكَ المطرْ", "لم يحتفل أحدٌ بفاكهة الفقيرة", "وهبطتَ", "من أعلايَ نحو رصيف سمكَ", "عائداً في يوم ميلادٍ", "وسيدةٍ ستنسى", "نفسُ الذي يُبكيكَ", "يُضحكُ", "لا تلمْ طيني", "أنا خبأتُ من كلّ اعترافٍ", "صرخةً", "لغيابكَ الصيفيّ", "فاحزنْ", "صوتهمْ نَفَقٌ", "ولكني سرقتكَ من خريفْ", "يا أيها المولود بين الماء والنارِ", "احتجاجاً", "نصفُ قلبكَ ملجأٌ", "والنصفُ شبّاك الأميرةِ", "أوصدتهُ", "على رماد العمرِ", "وانطفأتْ", "لترجعَ في الزحامْ", "هل نَ أنْ تأوي لى صوتي", "لنوقدَ غصّةً", "بعد الخريف بغيمتينِ", "ونبكِ ما شئنا", "ونفرح بالبكاءْ", "هل نَ أنْ تُرخي على عينيكَ", "صبّار الحقيقةِ", "مَنْ يمرُّ ليكَ", "منْ مدن البنفسجِ", "أيها المسكون بالأمطارِ", "يوماً ما", "سيأكلكَ الحمامْ", "فاحزنْ", "لأنكَ لن تكون مقاتلاً", "ولأنهم سيعلّقُون على ضياء يديكَ", "مشنقة السلامْ", "واحزنْ", "على ميلادكَ المنسيِّ", "صوتكَ لا يخضُّ سوى دمي", "والليلُ يقطف مثل عادته الخطا", "والقلبُ", "شبّاك الحبيبةِ قريةٌ", "لفّ الغبار صهيل شهوتها", "ونامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65857&r=&rc=11
ياسر الأطرش
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يحتفلْ أحدٌ بميلاد الغريبْ <|vsep|> نصفي أنا للشمسِ </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ اغترابْ <|vsep|> مصلوبةٌ أمي على لحم البكاءِ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ لا تحزنْ <|vsep|> سيُنصفُكَ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> لم يحتفل أحدٌ بفاكهة الفقيرة <|vsep|> وهبطتَ </|bsep|> <|bsep|> من أعلايَ نحو رصيف سمكَ <|vsep|> عائداً في يوم ميلادٍ </|bsep|> <|bsep|> وسيدةٍ ستنسى <|vsep|> نفسُ الذي يُبكيكَ </|bsep|> <|bsep|> يُضحكُ <|vsep|> لا تلمْ طيني </|bsep|> <|bsep|> أنا خبأتُ من كلّ اعترافٍ <|vsep|> صرخةً </|bsep|> <|bsep|> لغيابكَ الصيفيّ <|vsep|> فاحزنْ </|bsep|> <|bsep|> صوتهمْ نَفَقٌ <|vsep|> ولكني سرقتكَ من خريفْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المولود بين الماء والنارِ <|vsep|> احتجاجاً </|bsep|> <|bsep|> نصفُ قلبكَ ملجأٌ <|vsep|> والنصفُ شبّاك الأميرةِ </|bsep|> <|bsep|> أوصدتهُ <|vsep|> على رماد العمرِ </|bsep|> <|bsep|> وانطفأتْ <|vsep|> لترجعَ في الزحامْ </|bsep|> <|bsep|> هل نَ أنْ تأوي لى صوتي <|vsep|> لنوقدَ غصّةً </|bsep|> <|bsep|> بعد الخريف بغيمتينِ <|vsep|> ونبكِ ما شئنا </|bsep|> <|bsep|> ونفرح بالبكاءْ <|vsep|> هل نَ أنْ تُرخي على عينيكَ </|bsep|> <|bsep|> صبّار الحقيقةِ <|vsep|> مَنْ يمرُّ ليكَ </|bsep|> <|bsep|> منْ مدن البنفسجِ <|vsep|> أيها المسكون بالأمطارِ </|bsep|> <|bsep|> يوماً ما <|vsep|> سيأكلكَ الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> فاحزنْ <|vsep|> لأنكَ لن تكون مقاتلاً </|bsep|> <|bsep|> ولأنهم سيعلّقُون على ضياء يديكَ <|vsep|> مشنقة السلامْ </|bsep|> <|bsep|> واحزنْ <|vsep|> على ميلادكَ المنسيِّ </|bsep|> <|bsep|> صوتكَ لا يخضُّ سوى دمي <|vsep|> والليلُ يقطف مثل عادته الخطا </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ <|vsep|> شبّاك الحبيبةِ قريةٌ </|bsep|> </|psep|>
معبد الشمس
14النثر
[ "أي نهر هذا الذي يقولون", "نه يعيد الصبا", "لن أرتوي حتى تعود ليّ طفولتي", "أريد الحياة مرتين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77421&r=&rc=43
سنية صالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أي نهر هذا الذي يقولون <|vsep|> نه يعيد الصبا </|bsep|> </|psep|>
ورقة خريف
14النثر
[ "لا تأخذيني أيتها الريح", "أبعدي أذرعك القاسية عني", "ما أنا لا ورقة صفراء هشة", "سقطت البارحة عن هذه الشجرة", "وها أنا أدور حولها", "وأدور", "أستظل بها", "وأحلم بالرجوع ليها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76513&r=&rc=10
سنية صالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تأخذيني أيتها الريح <|vsep|> أبعدي أذرعك القاسية عني </|bsep|> <|bsep|> ما أنا لا ورقة صفراء هشة <|vsep|> سقطت البارحة عن هذه الشجرة </|bsep|> <|bsep|> وها أنا أدور حولها <|vsep|> وأدور </|bsep|> </|psep|>
البراري النائمة
14النثر
[ "البراري النائمة منذ الولادة", "يوقظها كناريٌّ ضائع", "والأشجار المتعبة", "ترفع سواعدها المائية", "لطيور الجليد والبحيرات", "الأشجار البائسة تفرش أحضانها", "لحيرة الأرض والخريف", "لغضب النجوم وأحاديثها الطويلة", "عن السفر والصقيع", "تستعر حصاتك في القاع", "أيتها الذاكرة الحزينة", "وتلبسين المرارة", "لكن المرأة التي تملك البكاء وحده", "أسيرة أبداً", "فامنَحني عُريكَ للجبال الخجولة", "وارفعي مفاتِنَكِ", "حيثُ السّرُّ مدفونٌ", "في كنائس الشتاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77240&r=&rc=23
سنية صالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البراري النائمة منذ الولادة <|vsep|> يوقظها كناريٌّ ضائع </|bsep|> <|bsep|> والأشجار المتعبة <|vsep|> ترفع سواعدها المائية </|bsep|> <|bsep|> لطيور الجليد والبحيرات <|vsep|> الأشجار البائسة تفرش أحضانها </|bsep|> <|bsep|> لحيرة الأرض والخريف <|vsep|> لغضب النجوم وأحاديثها الطويلة </|bsep|> <|bsep|> عن السفر والصقيع <|vsep|> تستعر حصاتك في القاع </|bsep|> <|bsep|> أيتها الذاكرة الحزينة <|vsep|> وتلبسين المرارة </|bsep|> <|bsep|> لكن المرأة التي تملك البكاء وحده <|vsep|> أسيرة أبداً </|bsep|> <|bsep|> فامنَحني عُريكَ للجبال الخجولة <|vsep|> وارفعي مفاتِنَكِ </|bsep|> </|psep|>
الموت القاطع
14النثر
[ "يا موت", "يا من تنتظرني على الأبواب", "حاملاً سيفه القاطع", "تبعني", "تبعني", "أنا الضحية التي تقتفي أثرك", "يا موت", "يا من رافقتني في الليالي الطويلة", "هادئاً كقمر", "مؤنساً كصديق", "أية أسرار تنقلها بعينيك", "هوذا صليل حزنك يستوطن قلبي", "والصدف تتفتح كالجراح", "في جسدي الطفل", "تَخَطَّ بناظريك أحراجي الوردية", "واهدَأْ على السرير الشاحب", "حيث الجنون والانتظار", "جناحاه الأغبران" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77414&r=&rc=36
سنية صالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا موت <|vsep|> يا من تنتظرني على الأبواب </|bsep|> <|bsep|> حاملاً سيفه القاطع <|vsep|> تبعني </|bsep|> <|bsep|> تبعني <|vsep|> أنا الضحية التي تقتفي أثرك </|bsep|> <|bsep|> يا موت <|vsep|> يا من رافقتني في الليالي الطويلة </|bsep|> <|bsep|> هادئاً كقمر <|vsep|> مؤنساً كصديق </|bsep|> <|bsep|> أية أسرار تنقلها بعينيك <|vsep|> هوذا صليل حزنك يستوطن قلبي </|bsep|> <|bsep|> والصدف تتفتح كالجراح <|vsep|> في جسدي الطفل </|bsep|> <|bsep|> تَخَطَّ بناظريك أحراجي الوردية <|vsep|> واهدَأْ على السرير الشاحب </|bsep|> </|psep|>
الجرح والرؤيا
14النثر
[ "وردتان من النعاس ترتعشان", "فوقك يا وسادة", "وردتان ذابلتان", "رأسي وهذا المساء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77239&r=&rc=22
سنية صالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وردتان من النعاس ترتعشان <|vsep|> فوقك يا وسادة </|bsep|> </|psep|>
إمرأة من الطباشير
14النثر
[ " مرأة من الطباشير", "تعانق عُشّاقاً من الرمال", "دون أن تطلب فواتير الخسائر", "ولا يصالات باللام والأحزان", "تعبر العواصف", "تدخل القاطرات المسرعة", "تخوض جوف الرغبة", "بصلابة المقهورين وجشع المحرومين", "ولُهاثها ينطلق كالدخان", "من الشرايين والأزقّة", "ومثل لصوصٍ مذعورين", "تُفرغُ حمولتها من الأحلام والرغبات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77419&r=&rc=41
سنية صالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرأة من الطباشير <|vsep|> تعانق عُشّاقاً من الرمال </|bsep|> <|bsep|> دون أن تطلب فواتير الخسائر <|vsep|> ولا يصالات باللام والأحزان </|bsep|> <|bsep|> تعبر العواصف <|vsep|> تدخل القاطرات المسرعة </|bsep|> <|bsep|> تخوض جوف الرغبة <|vsep|> بصلابة المقهورين وجشع المحرومين </|bsep|> <|bsep|> ولُهاثها ينطلق كالدخان <|vsep|> من الشرايين والأزقّة </|bsep|> </|psep|>