poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
تخرجين من أسوار الجسد | 14النثر
| [
"لى شام وسلافة",
"أيتها العصفورة يا ابنتي",
"الليل يدقّ أبوابَه",
"هل نَوَيتِ الغناء",
"ها هو العالم يدور",
"يُسحب قسراً من أعمارنا",
"ليُمنح بالمجان لِلّصوص والسّفاحين",
"أضرميني يا ابنتي",
"جّدّيني",
"لقد تعفّنت في النسيان",
" شام تقف في المقدمة",
"سلافة تهز شجرة الغيوم",
"فتسقط الدموع كلها",
"الدموع التي أغفلها التاريخ",
"الدموع التي أنكرتها العصور",
" الصغار يدفنون رؤوسهم في نوافذ الأولياء",
"تتأرجح صُرَرُهُم",
"بعضها يسقط",
"والباقي لا يُشبع كلاب الطريق",
"أما أنا يا ابنتي",
"فقد كنت أدفن نفسي في الظلام وأبكي",
"أية وحدة تأتيك تحت الغطاء",
" ولكنك الن يا ابنتي",
"تتكوّرين دافئة في أحضاني",
"عانقيني",
"عانقيني",
"فذكرى السنين الماضية لا تُلمَس لا بالروح",
"أو بورد الشفتين",
"عانقيني",
"لقد عبرتني لاف السنين الوهمية",
"يا ابنتي شام الملولة",
"أو شام التي تَهُبُّ مسرعةً لى العمل",
"شام النبهارات",
"لست معك",
"ولن يلتقط شعري عذوبتك",
"فانا مشوّشةٌ بالخسارة",
"أستنجد ببراءتك بضعفك الطفولي",
"واصِلي بحرارة ويأس",
"كي يصير قلبي الضعيف بحجم قدميك",
" يا سليلة الريفيات",
"يكتمن صراخ الولادة",
"ثم يقذفن بالأجنّة لى أحواض النحاس",
"والجوع يقرع طبله في الأحشاء",
"والفقر يُعَرّي العظام",
"مع ذلك أضأتُكِ بأعظم الرغبات",
"تخرجين من أسوار الجسد",
"ومعك أجيال يضيئها عبورك الصاعق",
"نها الولادة",
"لا تخافي",
"نبدأ عراكنا العظيم",
"تلتقطين ظِلّي وتنهضينه",
"فيهوي",
"وتنهضينه",
"فيهوي من جديد",
"أنت أيضاً صار لك ظِلٌّ",
"وصار يَهوي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77418&r=&rc=40 | سنية صالح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى شام وسلافة <|vsep|> أيتها العصفورة يا ابنتي </|bsep|> <|bsep|> الليل يدقّ أبوابَه <|vsep|> هل نَوَيتِ الغناء </|bsep|> <|bsep|> ها هو العالم يدور <|vsep|> يُسحب قسراً من أعمارنا </|bsep|> <|bsep|> ليُمنح بالمجان لِلّصوص والسّفاحين <|vsep|> أضرميني يا ابنتي </|bsep|> <|bsep|> جّدّيني <|vsep|> لقد تعفّنت في النسيان </|bsep|> <|bsep|> شام تقف في المقدمة <|vsep|> سلافة تهز شجرة الغيوم </|bsep|> <|bsep|> فتسقط الدموع كلها <|vsep|> الدموع التي أغفلها التاريخ </|bsep|> <|bsep|> الدموع التي أنكرتها العصور <|vsep|> الصغار يدفنون رؤوسهم في نوافذ الأولياء </|bsep|> <|bsep|> تتأرجح صُرَرُهُم <|vsep|> بعضها يسقط </|bsep|> <|bsep|> والباقي لا يُشبع كلاب الطريق <|vsep|> أما أنا يا ابنتي </|bsep|> <|bsep|> فقد كنت أدفن نفسي في الظلام وأبكي <|vsep|> أية وحدة تأتيك تحت الغطاء </|bsep|> <|bsep|> ولكنك الن يا ابنتي <|vsep|> تتكوّرين دافئة في أحضاني </|bsep|> <|bsep|> عانقيني <|vsep|> عانقيني </|bsep|> <|bsep|> فذكرى السنين الماضية لا تُلمَس لا بالروح <|vsep|> أو بورد الشفتين </|bsep|> <|bsep|> عانقيني <|vsep|> لقد عبرتني لاف السنين الوهمية </|bsep|> <|bsep|> يا ابنتي شام الملولة <|vsep|> أو شام التي تَهُبُّ مسرعةً لى العمل </|bsep|> <|bsep|> شام النبهارات <|vsep|> لست معك </|bsep|> <|bsep|> ولن يلتقط شعري عذوبتك <|vsep|> فانا مشوّشةٌ بالخسارة </|bsep|> <|bsep|> أستنجد ببراءتك بضعفك الطفولي <|vsep|> واصِلي بحرارة ويأس </|bsep|> <|bsep|> كي يصير قلبي الضعيف بحجم قدميك <|vsep|> يا سليلة الريفيات </|bsep|> <|bsep|> يكتمن صراخ الولادة <|vsep|> ثم يقذفن بالأجنّة لى أحواض النحاس </|bsep|> <|bsep|> والجوع يقرع طبله في الأحشاء <|vsep|> والفقر يُعَرّي العظام </|bsep|> <|bsep|> مع ذلك أضأتُكِ بأعظم الرغبات <|vsep|> تخرجين من أسوار الجسد </|bsep|> <|bsep|> ومعك أجيال يضيئها عبورك الصاعق <|vsep|> نها الولادة </|bsep|> <|bsep|> لا تخافي <|vsep|> نبدأ عراكنا العظيم </|bsep|> <|bsep|> تلتقطين ظِلّي وتنهضينه <|vsep|> فيهوي </|bsep|> <|bsep|> وتنهضينه <|vsep|> فيهوي من جديد </|bsep|> </|psep|> |
الخريف | 14النثر
| [
"أيتها النجوم المتراصّة",
"كالأصابع",
"ابسطي راحتيك",
"هل ثمة شيء تخفينه",
"أم هناك فأس تقبضين عليها",
"حذارِ",
"المسافة بعيدة",
"والضحية ستنجو",
"لا محالة",
"أسند رأسي على الحائط",
"أرقب بيوتاً تطفأ عن عمد",
"بيوتك أيها الخريف",
"ولا مأوى لقلبي",
"غَنّ أيها العاشق",
"خذ مزمارك النحاسي وغَنّ",
"وكن سلوى لقلبي",
"تكاثر في راحتي أيها المطر",
"لألهو بِكَ",
"وأستحِمّ",
"قبل أن أفقد مَرحي وظمئي",
"قبل أن يبتعد ليلك عن قمري",
"كلانا شريدان",
"أنت منفيّ في سمائك",
"وأنا منفية في أرضي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77264&r=&rc=27 | سنية صالح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيتها النجوم المتراصّة <|vsep|> كالأصابع </|bsep|> <|bsep|> ابسطي راحتيك <|vsep|> هل ثمة شيء تخفينه </|bsep|> <|bsep|> أم هناك فأس تقبضين عليها <|vsep|> حذارِ </|bsep|> <|bsep|> المسافة بعيدة <|vsep|> والضحية ستنجو </|bsep|> <|bsep|> لا محالة <|vsep|> أسند رأسي على الحائط </|bsep|> <|bsep|> أرقب بيوتاً تطفأ عن عمد <|vsep|> بيوتك أيها الخريف </|bsep|> <|bsep|> ولا مأوى لقلبي <|vsep|> غَنّ أيها العاشق </|bsep|> <|bsep|> خذ مزمارك النحاسي وغَنّ <|vsep|> وكن سلوى لقلبي </|bsep|> <|bsep|> تكاثر في راحتي أيها المطر <|vsep|> لألهو بِكَ </|bsep|> <|bsep|> وأستحِمّ <|vsep|> قبل أن أفقد مَرحي وظمئي </|bsep|> <|bsep|> قبل أن يبتعد ليلك عن قمري <|vsep|> كلانا شريدان </|bsep|> </|psep|> |
حطام النافذة الوحيدة | 14النثر
| [
"لا تأتِني الليلة كخفاش حزين",
"حاشراً رأسك بين حاجبي",
"لقد أنكرنا بعضنا ساعات اليأس",
"والاندحار",
"عبثاً يرتطم الوجه بالوجه",
"أو القلب بالقلب",
"دَع النار في رقادها ",
"أو لِتُشتّتها الريح حيث تشاء",
"لا شيء قادرٌ أن يدفئ العينين الباردتين",
"جميع الجهات خانتني",
"ومتاعي ملموم تحت بطي",
"تثاءبْ",
"تثاءبْ",
"عَلّ ذلك الليلَ يمضي",
"أنت تُسرعُ وهو يفوقك سُرعة",
"ألوهنُ يفتك بِكَ",
"وعزمه يشتد كالسياط",
"وهذا الضباب الذي يحجبني عنك",
"ما هو لا رماد حبنا",
"هاتِ راحتيك يا قبري الأمين والذكي",
"هاتِ ظلامك",
"أنا المرأة المصابة بالذعر",
"طعنة واحدة وتغيب شمس الجسد",
"والروح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77263&r=&rc=26 | سنية صالح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تأتِني الليلة كخفاش حزين <|vsep|> حاشراً رأسك بين حاجبي </|bsep|> <|bsep|> لقد أنكرنا بعضنا ساعات اليأس <|vsep|> والاندحار </|bsep|> <|bsep|> عبثاً يرتطم الوجه بالوجه <|vsep|> أو القلب بالقلب </|bsep|> <|bsep|> دَع النار في رقادها <|vsep|> أو لِتُشتّتها الريح حيث تشاء </|bsep|> <|bsep|> لا شيء قادرٌ أن يدفئ العينين الباردتين <|vsep|> جميع الجهات خانتني </|bsep|> <|bsep|> ومتاعي ملموم تحت بطي <|vsep|> تثاءبْ </|bsep|> <|bsep|> تثاءبْ <|vsep|> عَلّ ذلك الليلَ يمضي </|bsep|> <|bsep|> أنت تُسرعُ وهو يفوقك سُرعة <|vsep|> ألوهنُ يفتك بِكَ </|bsep|> <|bsep|> وعزمه يشتد كالسياط <|vsep|> وهذا الضباب الذي يحجبني عنك </|bsep|> <|bsep|> ما هو لا رماد حبنا <|vsep|> هاتِ راحتيك يا قبري الأمين والذكي </|bsep|> <|bsep|> هاتِ ظلامك <|vsep|> أنا المرأة المصابة بالذعر </|bsep|> </|psep|> |
صليل الأزمنة | 14النثر
| [
" في أي موسم حلت الريح",
"ضيفاً على أشجارنا",
"في الشتاء جاءت",
"وفي ذلك الشتاء رحلت",
"كأمير مهزوم",
"يجرجر رمحه",
"متهالكاً على الأشجار",
"يطلب مأوى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77266&r=&rc=29 | سنية صالح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في أي موسم حلت الريح <|vsep|> ضيفاً على أشجارنا </|bsep|> <|bsep|> في الشتاء جاءت <|vsep|> وفي ذلك الشتاء رحلت </|bsep|> <|bsep|> كأمير مهزوم <|vsep|> يجرجر رمحه </|bsep|> </|psep|> |
مضيق الهواء | 13المنسرح
| [
" من يسكن ثقباً في الهواء",
"الجلاد أم الضحية",
"زرقة المصباح",
"أم لسع السياط",
"الظلام الحقود هناك",
"وفارض العقوبات يرتجل",
"فمن يجرؤ على الرقص والغناء",
"هيا نخزن عظامنا في باطن الأرض",
"برسم الأمانة",
"ولكن هل يخوننا التراب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77424&r=&rc=46 | سنية صالح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من يسكن ثقباً في الهواء <|vsep|> الجلاد أم الضحية </|bsep|> <|bsep|> زرقة المصباح <|vsep|> أم لسع السياط </|bsep|> <|bsep|> الظلام الحقود هناك <|vsep|> وفارض العقوبات يرتجل </|bsep|> <|bsep|> فمن يجرؤ على الرقص والغناء <|vsep|> هيا نخزن عظامنا في باطن الأرض </|bsep|> </|psep|> |
حدقتان من العشب | 14النثر
| [
"ستلم خطواتي",
"يا شارع السكون",
"وتَسَكّعْ معي",
"ناشراً حكاياتك الندية",
"على المنكبين",
"قبل أن تعربد الريح",
"على الرصيف المهجور",
"على القمامات الليلية",
"يا شارعاً مملوءاً بالبؤس والانتظار",
"ربما كنت ممراً صغيراً",
"لى غابة الصباح",
"تتثاءب في الليل",
"وفي النهار",
"ومع الفجر تنشر أجفانك",
"كالأشرعة",
"فوق عينين من العُشب الندي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77270&r=&rc=33 | سنية صالح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستلم خطواتي <|vsep|> يا شارع السكون </|bsep|> <|bsep|> وتَسَكّعْ معي <|vsep|> ناشراً حكاياتك الندية </|bsep|> <|bsep|> على المنكبين <|vsep|> قبل أن تعربد الريح </|bsep|> <|bsep|> على الرصيف المهجور <|vsep|> على القمامات الليلية </|bsep|> <|bsep|> يا شارعاً مملوءاً بالبؤس والانتظار <|vsep|> ربما كنت ممراً صغيراً </|bsep|> <|bsep|> لى غابة الصباح <|vsep|> تتثاءب في الليل </|bsep|> <|bsep|> وفي النهار <|vsep|> ومع الفجر تنشر أجفانك </|bsep|> </|psep|> |
سرير النهر | 1الخفيف
| [
" أيها الأحبّاء الراحلون",
"لى المرافئ الخفية",
"لحظة وداع أخيرة",
"قبلما تُبحرون صوب المضيق",
"وتخلعن النهار عند الشاطئ",
" رويداً أيها الأحِبّاء",
"يا من ترحلون على سرير النهر",
"والسعال يزحف من أقاصي الشتاء",
" رويداً",
"فالليل طويل في البيوت المهجورة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77241&r=&rc=24 | سنية صالح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الأحبّاء الراحلون <|vsep|> لى المرافئ الخفية </|bsep|> <|bsep|> لحظة وداع أخيرة <|vsep|> قبلما تُبحرون صوب المضيق </|bsep|> <|bsep|> وتخلعن النهار عند الشاطئ <|vsep|> رويداً أيها الأحِبّاء </|bsep|> <|bsep|> يا من ترحلون على سرير النهر <|vsep|> والسعال يزحف من أقاصي الشتاء </|bsep|> </|psep|> |
القَلمُ الذّهَبيُّ | 7المتدارك
| [
"قلمٌ واللّسانُ ذَهبْ",
"ذكرياتِي بتِبْرٍ كَتَبْ",
"أينُ منهُ يَراعُ الصِّبَا",
"كمْ بَريْتُ دَقيقَ القَصبْ",
"و رَسَمتُ الحُروفَ على",
"لوحةٍ مِنْ صَقِيلِ الخَشَبْ",
"و دواةٍ كَلَيْلٍ سَجَى",
"لونُها البحرُ فِيهِا اِنْسَكبْ",
"و مِنَ الطّينِ قَوَّرتُهَا",
"حِبْرُهَا سَاطعٌ كالشُّهُبْ",
"تَحتَ قِنديل زَيتٍ بَدَا",
"راقصًا فِي ضِياءِ اللّهَبْ",
"و دُخانُ الشَّذى عَبِقٌ",
"مَائِسٌ طيفُهُ كاَلْخَبَبْ",
"فِي الشّتاءِ أنيسٌ لنَا",
"بِخَيالِ حَكايَا العَجَبْ",
"سَنَواتٌ مَضَى عَهدُهَا",
"مَا ألذَّ دِثَارَ الكُتُبْ",
"لمْ نَجِدْ فِي الصِّبَا غيرَهُ",
"فَلبِسْنَا ردَاءَ الأدَبْ",
"و بِرغْمِ البِلَى لا نُبَدِّلهُ",
"لوْ بِأعْلَى الرُّتَبْ",
"و مَدَى العُمرِ نَذْكُرُهُ",
"فَلقَدْ كانَ أوَّلَ حُبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86695&r=&rc=0 | سوف عبيد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلمٌ واللّسانُ ذَهبْ <|vsep|> ذكرياتِي بتِبْرٍ كَتَبْ </|bsep|> <|bsep|> أينُ منهُ يَراعُ الصِّبَا <|vsep|> كمْ بَريْتُ دَقيقَ القَصبْ </|bsep|> <|bsep|> و رَسَمتُ الحُروفَ على <|vsep|> لوحةٍ مِنْ صَقِيلِ الخَشَبْ </|bsep|> <|bsep|> و دواةٍ كَلَيْلٍ سَجَى <|vsep|> لونُها البحرُ فِيهِا اِنْسَكبْ </|bsep|> <|bsep|> و مِنَ الطّينِ قَوَّرتُهَا <|vsep|> حِبْرُهَا سَاطعٌ كالشُّهُبْ </|bsep|> <|bsep|> تَحتَ قِنديل زَيتٍ بَدَا <|vsep|> راقصًا فِي ضِياءِ اللّهَبْ </|bsep|> <|bsep|> و دُخانُ الشَّذى عَبِقٌ <|vsep|> مَائِسٌ طيفُهُ كاَلْخَبَبْ </|bsep|> <|bsep|> فِي الشّتاءِ أنيسٌ لنَا <|vsep|> بِخَيالِ حَكايَا العَجَبْ </|bsep|> <|bsep|> سَنَواتٌ مَضَى عَهدُهَا <|vsep|> مَا ألذَّ دِثَارَ الكُتُبْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ نَجِدْ فِي الصِّبَا غيرَهُ <|vsep|> فَلبِسْنَا ردَاءَ الأدَبْ </|bsep|> <|bsep|> و بِرغْمِ البِلَى لا نُبَدِّلهُ <|vsep|> لوْ بِأعْلَى الرُّتَبْ </|bsep|> </|psep|> |
المحفظةُ | 8المتقارب
| [
"عندما اِستلمتُ رسالة علامي بتقاعُدي من التّعليم",
"نظرتُ لى محفظتي وقلت",
"وداعًا وبعدَ الوداع وداعُ",
"وحانَ الفراقُ ولا يُستطاعُ",
"طوَيْتُ الرّسالةَ بل قد طوَتْني",
"لى سَلّةِ المُهملاتِ الرِّقاعُ",
"فلاحتْ لمِحفظتي دَمَعاتٌ",
"وصَوتُ نَشِيج لها واِلْتِياعُ",
"وشَدّتْ بعُنفٍ تُجاذبُ كفّي",
"فحاولتُ نَزعًا فزادَ النّزاعُ",
"تقولُ لماذا تُفارقُ خِلاً",
"وفيكَ اِشترى الخرون وباعُوا",
"ألستُ الرّفيقَألستُ الصّديق",
"ورُوحي صَداكَونّي الذّراعُ",
"أَبَعدَ سِنينِ الوفاء أهُونُ بلَى",
"قد يهُون علينا المَتَاعُ",
"وقالت بدَلِّ عِتَابِ الحِسان",
"بدُونك وَيْحِي دُروبي ضَياعُ",
"أتترُكُني والفَيافِي ورائِي",
"وبحرًا أرى ليسَ فيه شِراعُ",
"فخُذنِي ليكَ وأنَّى ذهبتَ",
"بِسَهل الطريق ومّا تِلاعُ",
"رَمَتْنِي الدّروبُ ولا مِنْ دَليل",
"لياليَّ طالتْ وغابَ الشّعاعُ",
"فقُلتُ لَأنتِ نُجومُ الليَالي",
"بِعِلْمٍ وأدْبٍ فليتَ يُراعُوا",
"أَمِحفظةَ العُمر عُذرًا فَفِيكِ",
"شُجُونُ الفؤادِ وهذا اليَراعُ",
"وفيكِ كراريسُ شِعْري ونَثري",
"وفيكِ تَصاويرُ مَنْ هُمُ ضاعُوا",
"وفيكِ هِيَ الضّادُ نقْشٌ بقلبي",
"فَمِنها سَرى دَمُنا والرَّضاعُ",
"رَشَفتُ هَواهَا على كلّ يٍ",
"وبيتٍ فَنبضِي لها والنُّخاعُ",
"على العَهدِ نَبقَى لكُلّ وَفِيٍّ",
"فَليتَ الوفاءَ لدَينا يُشَاعُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86696&r=&rc=1 | سوف عبيد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما اِستلمتُ رسالة علامي بتقاعُدي من التّعليم <|vsep|> نظرتُ لى محفظتي وقلت </|bsep|> <|bsep|> وداعًا وبعدَ الوداع وداعُ <|vsep|> وحانَ الفراقُ ولا يُستطاعُ </|bsep|> <|bsep|> طوَيْتُ الرّسالةَ بل قد طوَتْني <|vsep|> لى سَلّةِ المُهملاتِ الرِّقاعُ </|bsep|> <|bsep|> فلاحتْ لمِحفظتي دَمَعاتٌ <|vsep|> وصَوتُ نَشِيج لها واِلْتِياعُ </|bsep|> <|bsep|> وشَدّتْ بعُنفٍ تُجاذبُ كفّي <|vsep|> فحاولتُ نَزعًا فزادَ النّزاعُ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ لماذا تُفارقُ خِلاً <|vsep|> وفيكَ اِشترى الخرون وباعُوا </|bsep|> <|bsep|> ألستُ الرّفيقَألستُ الصّديق <|vsep|> ورُوحي صَداكَونّي الذّراعُ </|bsep|> <|bsep|> أَبَعدَ سِنينِ الوفاء أهُونُ بلَى <|vsep|> قد يهُون علينا المَتَاعُ </|bsep|> <|bsep|> وقالت بدَلِّ عِتَابِ الحِسان <|vsep|> بدُونك وَيْحِي دُروبي ضَياعُ </|bsep|> <|bsep|> أتترُكُني والفَيافِي ورائِي <|vsep|> وبحرًا أرى ليسَ فيه شِراعُ </|bsep|> <|bsep|> فخُذنِي ليكَ وأنَّى ذهبتَ <|vsep|> بِسَهل الطريق ومّا تِلاعُ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْنِي الدّروبُ ولا مِنْ دَليل <|vsep|> لياليَّ طالتْ وغابَ الشّعاعُ </|bsep|> <|bsep|> فقُلتُ لَأنتِ نُجومُ الليَالي <|vsep|> بِعِلْمٍ وأدْبٍ فليتَ يُراعُوا </|bsep|> <|bsep|> أَمِحفظةَ العُمر عُذرًا فَفِيكِ <|vsep|> شُجُونُ الفؤادِ وهذا اليَراعُ </|bsep|> <|bsep|> وفيكِ كراريسُ شِعْري ونَثري <|vsep|> وفيكِ تَصاويرُ مَنْ هُمُ ضاعُوا </|bsep|> <|bsep|> وفيكِ هِيَ الضّادُ نقْشٌ بقلبي <|vsep|> فَمِنها سَرى دَمُنا والرَّضاعُ </|bsep|> <|bsep|> رَشَفتُ هَواهَا على كلّ يٍ <|vsep|> وبيتٍ فَنبضِي لها والنُّخاعُ </|bsep|> </|psep|> |
رحلة في دروب الذكريات | 4السريع
| [
"سيري على دربي ولا تسألي",
"ولا تقولي حبنا قد بلي",
"فلم تزل نار الهوى في دمي",
"تفور مثل الماء في المرجل",
"ولم يزل قلبي وروحي هنا",
"هائمة في حبها الأول",
"فان أكن غادرت أوطانكم",
"فخافقي باق ولم ينقل",
"ولم تزل أحلامنا طفلة",
"ند ية الخد ين لم تخجل",
"سيري على دربي فقلبي غدا",
"بغير هذا الحب لن يشغل",
"يا حلوة العينين أحلامنا",
"تكاد من هجرك أن تذ بل",
"فارجعي نهر الهوى نحوها",
"ليسقها من ثغرك السلسل",
"وردية الخدين جودي لنا",
"من عطفك المنساب كالجدول",
"يا حلما في الغيب أسراره",
"ترفقي بالفارس الأعزل",
"وأشرقي نورا على دربة",
"أو قمرا في ليله الأ ليل",
"ورفرفي روحا بأفاقه",
"وقوة في خطوه المثقل",
"وجنة يفوح من وردها",
"رائحة من عطرك الأجمل",
"ندية الأزهار لكنها",
"من قطرات الطل لم تغسل",
"ياحلوة العينين روحي غدت",
"هائمة فيك فلا ترحلي",
"أبحر في أحداقها زورقا",
"شراعه من حلم مخملي",
"ونلتقي في شاطئ حالم",
"ترسمها في دربه الأطوال",
"سنابل العشق بأطيا فها",
"يحصدها الحزن بلا منجل",
"ياحلوة العينين لاتحزن",
"فليلنا لابد أن ينجلي",
"اقولها يا فتنتي واثقا",
"سيري على دربي ولا تسألي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64919&r=&rc=3 | حسين احمد النجمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيري على دربي ولا تسألي <|vsep|> ولا تقولي حبنا قد بلي </|bsep|> <|bsep|> فلم تزل نار الهوى في دمي <|vsep|> تفور مثل الماء في المرجل </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل قلبي وروحي هنا <|vsep|> هائمة في حبها الأول </|bsep|> <|bsep|> فان أكن غادرت أوطانكم <|vsep|> فخافقي باق ولم ينقل </|bsep|> <|bsep|> ولم تزل أحلامنا طفلة <|vsep|> ند ية الخد ين لم تخجل </|bsep|> <|bsep|> سيري على دربي فقلبي غدا <|vsep|> بغير هذا الحب لن يشغل </|bsep|> <|bsep|> يا حلوة العينين أحلامنا <|vsep|> تكاد من هجرك أن تذ بل </|bsep|> <|bsep|> فارجعي نهر الهوى نحوها <|vsep|> ليسقها من ثغرك السلسل </|bsep|> <|bsep|> وردية الخدين جودي لنا <|vsep|> من عطفك المنساب كالجدول </|bsep|> <|bsep|> يا حلما في الغيب أسراره <|vsep|> ترفقي بالفارس الأعزل </|bsep|> <|bsep|> وأشرقي نورا على دربة <|vsep|> أو قمرا في ليله الأ ليل </|bsep|> <|bsep|> ورفرفي روحا بأفاقه <|vsep|> وقوة في خطوه المثقل </|bsep|> <|bsep|> وجنة يفوح من وردها <|vsep|> رائحة من عطرك الأجمل </|bsep|> <|bsep|> ندية الأزهار لكنها <|vsep|> من قطرات الطل لم تغسل </|bsep|> <|bsep|> ياحلوة العينين روحي غدت <|vsep|> هائمة فيك فلا ترحلي </|bsep|> <|bsep|> أبحر في أحداقها زورقا <|vsep|> شراعه من حلم مخملي </|bsep|> <|bsep|> ونلتقي في شاطئ حالم <|vsep|> ترسمها في دربه الأطوال </|bsep|> <|bsep|> سنابل العشق بأطيا فها <|vsep|> يحصدها الحزن بلا منجل </|bsep|> <|bsep|> ياحلوة العينين لاتحزن <|vsep|> فليلنا لابد أن ينجلي </|bsep|> </|psep|> |
مساء الخير | 15الهزج
| [
"مساء الخير يا قمراً",
"على فاقنا يظهرْ",
"مساء الخير يا أحلى",
"من الدرّاق والسكرْ",
"ويا أغلى من الياقوت",
"والمرجان والأصفرْ",
"ويا من فوق أهدابي",
"وبين جوانحي تسهرْ",
"أنام السحر في عينيك",
"أم في هد بها أبحرْ",
"مساء الخير يا زهراً",
"يلو ِّن دربي الأخضرْ",
"مساء الند و الأطياب",
"والكافور والعنبرْ",
"مساء الشوق و الأنغأم",
"والأ شعار والمزهرْ",
"فأنت من السنا أبهى",
"وأنت من الشذا أعطرْ",
"وأنت على مرايا الليل",
"تمثالٌ من المرمرْ",
"يطل الكحل من عينيكِ",
"يغرق طرفكِ الأحورْ",
"ينام الشعر في خديك ِ",
"يلثم لونها الأحمرْ",
"ويكتب فيك أبياتاً",
"بقصة حبنا تذ كرْ",
"يخلد ها وينقشها",
"بصفحة صدره الأسمرْ",
"وينشرها على الدنيا",
"ويخفي سرها الأكبرْ",
"مساء الشعر يا نغماً",
"على قيثارتي يسحرْ",
"ويا من صوتها الفتان",
"من همس الشذا أشعرْ",
"حبيبة عمري التي",
"تعالي نخلنا أثمرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64918&r=&rc=2 | حسين احمد النجمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مساء الخير يا قمراً <|vsep|> على فاقنا يظهرْ </|bsep|> <|bsep|> مساء الخير يا أحلى <|vsep|> من الدرّاق والسكرْ </|bsep|> <|bsep|> ويا أغلى من الياقوت <|vsep|> والمرجان والأصفرْ </|bsep|> <|bsep|> ويا من فوق أهدابي <|vsep|> وبين جوانحي تسهرْ </|bsep|> <|bsep|> أنام السحر في عينيك <|vsep|> أم في هد بها أبحرْ </|bsep|> <|bsep|> مساء الخير يا زهراً <|vsep|> يلو ِّن دربي الأخضرْ </|bsep|> <|bsep|> مساء الند و الأطياب <|vsep|> والكافور والعنبرْ </|bsep|> <|bsep|> مساء الشوق و الأنغأم <|vsep|> والأ شعار والمزهرْ </|bsep|> <|bsep|> فأنت من السنا أبهى <|vsep|> وأنت من الشذا أعطرْ </|bsep|> <|bsep|> وأنت على مرايا الليل <|vsep|> تمثالٌ من المرمرْ </|bsep|> <|bsep|> يطل الكحل من عينيكِ <|vsep|> يغرق طرفكِ الأحورْ </|bsep|> <|bsep|> ينام الشعر في خديك ِ <|vsep|> يلثم لونها الأحمرْ </|bsep|> <|bsep|> ويكتب فيك أبياتاً <|vsep|> بقصة حبنا تذ كرْ </|bsep|> <|bsep|> يخلد ها وينقشها <|vsep|> بصفحة صدره الأسمرْ </|bsep|> <|bsep|> وينشرها على الدنيا <|vsep|> ويخفي سرها الأكبرْ </|bsep|> <|bsep|> مساء الشعر يا نغماً <|vsep|> على قيثارتي يسحرْ </|bsep|> <|bsep|> ويا من صوتها الفتان <|vsep|> من همس الشذا أشعرْ </|bsep|> </|psep|> |
ليل المراويد | 0البسيط
| [
"ترددت في شذى الذكرى أغاريدي",
"وطال في لجة التذكار تسهيدي",
"وعاودتني طيوف لست أنكرها",
"ولست اعرف منها غير تنهيدي",
"يا من تركت على أعتابها لغتي",
"وفوق أهدابها أغلى مواعيدي",
"كم جاوزتني نهارات مسافرة",
"وكم اطل عبير الشوق في عيدي",
"يل من توقفت في محرابها حلمي",
"وقلت في ثغرها أخلى أناشيدي",
"لكنها عشقت أحزان شاعرها",
"ان كان يرضيك ما أحيا به زيدي",
"كم أشعلتني شموس دونما خجل",
"زمن نجوم السنا قد رصدت جيدي",
"وعانقتني مرايا الضوء في وله",
"وراقصتني على أنغام ترديدي",
"تركت شمس الضحى في عرس نشوتها",
"وبات يأسرني ليل المراويد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64922&r=&rc=5 | حسين احمد النجمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترددت في شذى الذكرى أغاريدي <|vsep|> وطال في لجة التذكار تسهيدي </|bsep|> <|bsep|> وعاودتني طيوف لست أنكرها <|vsep|> ولست اعرف منها غير تنهيدي </|bsep|> <|bsep|> يا من تركت على أعتابها لغتي <|vsep|> وفوق أهدابها أغلى مواعيدي </|bsep|> <|bsep|> كم جاوزتني نهارات مسافرة <|vsep|> وكم اطل عبير الشوق في عيدي </|bsep|> <|bsep|> يل من توقفت في محرابها حلمي <|vsep|> وقلت في ثغرها أخلى أناشيدي </|bsep|> <|bsep|> لكنها عشقت أحزان شاعرها <|vsep|> ان كان يرضيك ما أحيا به زيدي </|bsep|> <|bsep|> كم أشعلتني شموس دونما خجل <|vsep|> زمن نجوم السنا قد رصدت جيدي </|bsep|> <|bsep|> وعانقتني مرايا الضوء في وله <|vsep|> وراقصتني على أنغام ترديدي </|bsep|> </|psep|> |
رنة الخلخال | 6الكامل
| [
"ها أنت أشعلت الحنين بخافقي",
"وسفحت من دمع العيون الغالي",
"وأعدتني للأمس والعمر الذي",
"ذابت على أهدابه مالي",
"ما زلت اذكر ليلة قمرية",
"شهدت بكاء الناي في الموال ِ",
"وتعطرت في فلها تلك الربا",
"بل أطربتها رنة الخلخال ِ",
"أرنو فيمنحني الشذى أنفاسه",
"فأحار بين حقيقتي وخيالي",
"سافرت فيها بين أمواج السنا",
"ومشاعري تنساب كالشلال ِ",
"وبزورق العطر الذي تمضي به",
"تهويمة الأشجان للأطلال ِ",
"أبحرت أستاف العبير مرددا",
"لحني وأشرعة الرؤى تطوي لي",
"حتى بلغت جزائر الشعر التي",
"سطرت في شطنها أقوالي",
"لملت من الق الحروف توهجي",
"ووجدت في نبض القلوب مجالي",
"يا روضة قد كنت في أحضانها",
"انساب بين خميلة وظلال ِ",
"تهمي الورود على مشارف فرحتي",
"وعلى ضفاف الجدول السلسال ِ",
"كم قد قضيت نهار عمري ساهما",
"وسهرت وحدي في الظلام ليالي",
"وكم امتطيت خيال فكري عازفا",
"ترنيمة الأشواق في الصال ِ",
"يا من أثرت اللحن في قيثارتي",
"وتركتني في اصعب الأحوال ِ",
"أنا ما نسيت الذكريات فلم تزل",
"غم السنين الخاليات ببالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64921&r=&rc=4 | حسين احمد النجمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنت أشعلت الحنين بخافقي <|vsep|> وسفحت من دمع العيون الغالي </|bsep|> <|bsep|> وأعدتني للأمس والعمر الذي <|vsep|> ذابت على أهدابه مالي </|bsep|> <|bsep|> ما زلت اذكر ليلة قمرية <|vsep|> شهدت بكاء الناي في الموال ِ </|bsep|> <|bsep|> وتعطرت في فلها تلك الربا <|vsep|> بل أطربتها رنة الخلخال ِ </|bsep|> <|bsep|> أرنو فيمنحني الشذى أنفاسه <|vsep|> فأحار بين حقيقتي وخيالي </|bsep|> <|bsep|> سافرت فيها بين أمواج السنا <|vsep|> ومشاعري تنساب كالشلال ِ </|bsep|> <|bsep|> وبزورق العطر الذي تمضي به <|vsep|> تهويمة الأشجان للأطلال ِ </|bsep|> <|bsep|> أبحرت أستاف العبير مرددا <|vsep|> لحني وأشرعة الرؤى تطوي لي </|bsep|> <|bsep|> حتى بلغت جزائر الشعر التي <|vsep|> سطرت في شطنها أقوالي </|bsep|> <|bsep|> لملت من الق الحروف توهجي <|vsep|> ووجدت في نبض القلوب مجالي </|bsep|> <|bsep|> يا روضة قد كنت في أحضانها <|vsep|> انساب بين خميلة وظلال ِ </|bsep|> <|bsep|> تهمي الورود على مشارف فرحتي <|vsep|> وعلى ضفاف الجدول السلسال ِ </|bsep|> <|bsep|> كم قد قضيت نهار عمري ساهما <|vsep|> وسهرت وحدي في الظلام ليالي </|bsep|> <|bsep|> وكم امتطيت خيال فكري عازفا <|vsep|> ترنيمة الأشواق في الصال ِ </|bsep|> <|bsep|> يا من أثرت اللحن في قيثارتي <|vsep|> وتركتني في اصعب الأحوال ِ </|bsep|> </|psep|> |
عذبة النجوى | 5الطويل
| [
"أسافر في عينيك أبحث عن مأوى",
"أيا رحبة الأحداق ياعذبة النجوى",
"نسيت على أهدابك السود عالمي",
"وحلَّقت مشتقاً مع الأنجم النشوى",
"أبحرية العينين وردية الشذى",
"تحرضني أمواج عينيك أن أهوى",
"أذوب على ترنيمة الشوق فيهما",
"وأبحر في أحداق ليلهما الأحوى",
"حنانهما يحدو قوافل أدمعي",
"ويهدي لي الأشعار والمنَّ والسلوى",
"بها جزر الأحلام موال عاشق ٍ",
"يرددها لحناً ويسمو بها شدوا",
"كغابات نخل ٍ شامخات لى العلى",
"تعلمنا قاماتها الفخر والزهوا",
"يلوح لنا من خلفها روض حالم ٍ",
"به ذكريات اليأس عن خاطري تطوى",
"ألملم أشواقي ليك قصيدة ً",
"بها قصة العشاق من بعدنا تُروى",
"سألت الليالي عنك يا نجمة الرؤى",
"وأخبرتها أني على البعد لا أقوى",
"أنا الشاعر النجمي ينتابني الأسى",
"فأعزف أشعارى وأسمو عن الشكوى",
"ملئت دواوين الشذا من تألقي",
"سقيت المدى شعراً وما اسطعت أن أروى",
"ينام الذي تخلو من الهمِّ روحه ُ",
"ومن أدمن الأشواق صلب على البلوى",
"هبي الشاعر المجروح حبك وارسمي",
"على مقلتيه السعد يا عذبة النجوى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64917&r=&rc=1 | حسين احمد النجمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسافر في عينيك أبحث عن مأوى <|vsep|> أيا رحبة الأحداق ياعذبة النجوى </|bsep|> <|bsep|> نسيت على أهدابك السود عالمي <|vsep|> وحلَّقت مشتقاً مع الأنجم النشوى </|bsep|> <|bsep|> أبحرية العينين وردية الشذى <|vsep|> تحرضني أمواج عينيك أن أهوى </|bsep|> <|bsep|> أذوب على ترنيمة الشوق فيهما <|vsep|> وأبحر في أحداق ليلهما الأحوى </|bsep|> <|bsep|> حنانهما يحدو قوافل أدمعي <|vsep|> ويهدي لي الأشعار والمنَّ والسلوى </|bsep|> <|bsep|> بها جزر الأحلام موال عاشق ٍ <|vsep|> يرددها لحناً ويسمو بها شدوا </|bsep|> <|bsep|> كغابات نخل ٍ شامخات لى العلى <|vsep|> تعلمنا قاماتها الفخر والزهوا </|bsep|> <|bsep|> يلوح لنا من خلفها روض حالم ٍ <|vsep|> به ذكريات اليأس عن خاطري تطوى </|bsep|> <|bsep|> ألملم أشواقي ليك قصيدة ً <|vsep|> بها قصة العشاق من بعدنا تُروى </|bsep|> <|bsep|> سألت الليالي عنك يا نجمة الرؤى <|vsep|> وأخبرتها أني على البعد لا أقوى </|bsep|> <|bsep|> أنا الشاعر النجمي ينتابني الأسى <|vsep|> فأعزف أشعارى وأسمو عن الشكوى </|bsep|> <|bsep|> ملئت دواوين الشذا من تألقي <|vsep|> سقيت المدى شعراً وما اسطعت أن أروى </|bsep|> <|bsep|> ينام الذي تخلو من الهمِّ روحه ُ <|vsep|> ومن أدمن الأشواق صلب على البلوى </|bsep|> </|psep|> |
على ضفاف القمر | 0البسيط
| [
"عشقت وجهك وضءً ومكتحلا",
"ون بدا في دروب الشوق مرتحلا",
"يا أجمل مرأة في الكون ترقبها",
"عيني وتلبسها من شعري الحللا",
"زرعت في ترانيمي فأسهرني",
"شوقي فغنيت لحن الحب متصلا",
"يلومني الناس في من بت اعشقها",
"ولست ارغب عن درب المنى حولا",
"يا حلوة كلما زاد الوشاة بها",
"عذلا بعيني والفؤاد حلا",
"تسافرين على الأهداب أمنية",
"وتزرعين بقلبي في الهوى أملا",
"رأيت طيفك بين الهائمين سنا",
"ما زال بين رموش العين معتقلا",
"في كل منعطف ذكرى تؤرقني",
"وكل زاوية قد أصبحت طللا",
"فأنت ليلى وقيس في الغرام أنا",
"ولست اقبل في من ابتغي بدلا",
"يا من عشقت سهادي رغم قسوته",
"أنا الهلال وأنت البدر مكتملا",
"يضيء دنياي لكن لست المسه",
"وكلما رمت أن أحظى به أفلا",
"يا من رسمت بفكري كلما نسجت",
"دنيا الجمال وقلبي من سواك خلا",
"يا مرتع المجتنى الضافي بغيمته",
"وكلما رعدت أشواقه هطلا",
"وجدت في غيمة الأحزان متكئا",
"لمهجة وجدت في صدك العللا",
"لا لن أذوب ولن أمضي بقافلة",
"من الضياع ولن أنسى هواك ولا",
"يظن حاسدنا ما سولته له",
"أحلامه أو يقول العاذلون سلا",
"سأكتب الشعر في عينيك ما فتأت",
"روحي بجنبي بل اشدوه مرتجلا",
"أعتق الوجد في قلبي وأكتمه",
"وكلما زادت الأعوام زاد غلا",
"يا أجمل امرأة قد سافرت بدمي",
"شوقي بساحرتي ما عاد محتملا",
"أين الطريق لنجم تسكنين به",
"فن راصده قد ضيع السبلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64920&r=&rc=0 | حسين احمد النجمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عشقت وجهك وضءً ومكتحلا <|vsep|> ون بدا في دروب الشوق مرتحلا </|bsep|> <|bsep|> يا أجمل مرأة في الكون ترقبها <|vsep|> عيني وتلبسها من شعري الحللا </|bsep|> <|bsep|> زرعت في ترانيمي فأسهرني <|vsep|> شوقي فغنيت لحن الحب متصلا </|bsep|> <|bsep|> يلومني الناس في من بت اعشقها <|vsep|> ولست ارغب عن درب المنى حولا </|bsep|> <|bsep|> يا حلوة كلما زاد الوشاة بها <|vsep|> عذلا بعيني والفؤاد حلا </|bsep|> <|bsep|> تسافرين على الأهداب أمنية <|vsep|> وتزرعين بقلبي في الهوى أملا </|bsep|> <|bsep|> رأيت طيفك بين الهائمين سنا <|vsep|> ما زال بين رموش العين معتقلا </|bsep|> <|bsep|> في كل منعطف ذكرى تؤرقني <|vsep|> وكل زاوية قد أصبحت طللا </|bsep|> <|bsep|> فأنت ليلى وقيس في الغرام أنا <|vsep|> ولست اقبل في من ابتغي بدلا </|bsep|> <|bsep|> يا من عشقت سهادي رغم قسوته <|vsep|> أنا الهلال وأنت البدر مكتملا </|bsep|> <|bsep|> يضيء دنياي لكن لست المسه <|vsep|> وكلما رمت أن أحظى به أفلا </|bsep|> <|bsep|> يا من رسمت بفكري كلما نسجت <|vsep|> دنيا الجمال وقلبي من سواك خلا </|bsep|> <|bsep|> يا مرتع المجتنى الضافي بغيمته <|vsep|> وكلما رعدت أشواقه هطلا </|bsep|> <|bsep|> وجدت في غيمة الأحزان متكئا <|vsep|> لمهجة وجدت في صدك العللا </|bsep|> <|bsep|> لا لن أذوب ولن أمضي بقافلة <|vsep|> من الضياع ولن أنسى هواك ولا </|bsep|> <|bsep|> يظن حاسدنا ما سولته له <|vsep|> أحلامه أو يقول العاذلون سلا </|bsep|> <|bsep|> سأكتب الشعر في عينيك ما فتأت <|vsep|> روحي بجنبي بل اشدوه مرتجلا </|bsep|> <|bsep|> أعتق الوجد في قلبي وأكتمه <|vsep|> وكلما زادت الأعوام زاد غلا </|bsep|> <|bsep|> يا أجمل امرأة قد سافرت بدمي <|vsep|> شوقي بساحرتي ما عاد محتملا </|bsep|> </|psep|> |
يا تائهون على الدروب | 6الكامل
| [
"غرباء لكنْ ربُّنا اللهُ",
"الله نِعْمَ الناصرُ اللهُ",
"ما يَنْقِمُ الحجرُ الضَّريرُ مِنَ ال",
"قَمَرِ الُمنيرِ وفيمَ عاداه ",
"عَلَتِ المنازلُ يا بُدورُ على",
"مَنْ لَمْ تَزَلْ في الوحْلِ رِجْلاهُ",
"والنهرُ يَضْحَكُ للرودِ وفي الصَّ",
"خْرِ الأَصَمِّ يَشُقُّ مَجْراهُ",
"مُلِئَتْ خَفافيشُ الدُّجى هَلَعاً",
"وضفادعُ السَّبئيِّ ياهُ",
"جُنَّ اليهودُ وقد رأوا عُمراً",
"قَدْ عادَ حَرْبَتُهُ بيُمْناهُ",
"هذا الزمانُ زُمانُنا قَدَراً",
"وذا الظَّلام أَبى حَرَقْنَاهُ",
"يا للشهيد كأئَّهُ ملَكٌ",
"دُنياهُ شامخةٌ وأُخراهُ",
"لله درُّ أبيهِ من بَطَلٍ",
"كالكوكب الدُّرِّيِّ تَلْقاه",
"مِسْكُ الجِنانِ يفوحُ مِنْ دَمِهِ",
"والبدرُ يسطعُ مِنْ مُحَيَّاهُ",
"في الأرض نَدْفِنُهُ وفي قممِ ال",
"فِردوس عندَ اللهِ مَحْياهُ",
"ليلاهُ حَورْاءُ الجنانِ ذا",
"كلُّ امْرىءٍ شَغَفَتْهُ ليلاهُ",
"هذا الشهيد ألسْتَ تعْرفُه ",
"ألعِزُّ بين يديهِ والجاهُ",
"الأرضُ في عينيه خَرْدَلةٌ",
"وعلى عبيدِ الأرض نعلاهُ",
"سَقْياً لأوَّلِنا وخِرِنا",
"ولمنْ بظَهْرِ الغيْب نَهْواهُ",
"سَقْياً لوَحْدتنا وفطْرتِنا ال",
"بيضاءِ والصفحاتُ أشباهُ",
"ذْ كالمجرَّة نحنُ تَقْدُمُنا",
"أقمارُ مكةَ صانها اللهُ",
"كنا الحَيَا ما حَلَّ في بَلَدٍ",
"لا بذنِ اللهِ أحياهُ",
"كمْ مزَّقَ النِّيْرُ الرقاب فَلَم",
"تَكُ ساعةٌ حتى سَحَقْناهُ",
"وكلامُ ربعيِّ أَتَذْكُرُه ",
"طيِّبٌ تمنّى الطِّيبُ رَّياهُ",
"العِزُّ في كَنَفِ العزيز ومَنْ",
"عبَدَ العَبِيْدَ أذَلَّه اللُه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1930&r=&rc=1 | عبد الرحمن بارود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غرباء لكنْ ربُّنا اللهُ <|vsep|> الله نِعْمَ الناصرُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> ما يَنْقِمُ الحجرُ الضَّريرُ مِنَ ال <|vsep|> قَمَرِ الُمنيرِ وفيمَ عاداه </|bsep|> <|bsep|> عَلَتِ المنازلُ يا بُدورُ على <|vsep|> مَنْ لَمْ تَزَلْ في الوحْلِ رِجْلاهُ </|bsep|> <|bsep|> والنهرُ يَضْحَكُ للرودِ وفي الصَّ <|vsep|> خْرِ الأَصَمِّ يَشُقُّ مَجْراهُ </|bsep|> <|bsep|> مُلِئَتْ خَفافيشُ الدُّجى هَلَعاً <|vsep|> وضفادعُ السَّبئيِّ ياهُ </|bsep|> <|bsep|> جُنَّ اليهودُ وقد رأوا عُمراً <|vsep|> قَدْ عادَ حَرْبَتُهُ بيُمْناهُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الزمانُ زُمانُنا قَدَراً <|vsep|> وذا الظَّلام أَبى حَرَقْنَاهُ </|bsep|> <|bsep|> يا للشهيد كأئَّهُ ملَكٌ <|vsep|> دُنياهُ شامخةٌ وأُخراهُ </|bsep|> <|bsep|> لله درُّ أبيهِ من بَطَلٍ <|vsep|> كالكوكب الدُّرِّيِّ تَلْقاه </|bsep|> <|bsep|> مِسْكُ الجِنانِ يفوحُ مِنْ دَمِهِ <|vsep|> والبدرُ يسطعُ مِنْ مُحَيَّاهُ </|bsep|> <|bsep|> في الأرض نَدْفِنُهُ وفي قممِ ال <|vsep|> فِردوس عندَ اللهِ مَحْياهُ </|bsep|> <|bsep|> ليلاهُ حَورْاءُ الجنانِ ذا <|vsep|> كلُّ امْرىءٍ شَغَفَتْهُ ليلاهُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الشهيد ألسْتَ تعْرفُه <|vsep|> ألعِزُّ بين يديهِ والجاهُ </|bsep|> <|bsep|> الأرضُ في عينيه خَرْدَلةٌ <|vsep|> وعلى عبيدِ الأرض نعلاهُ </|bsep|> <|bsep|> سَقْياً لأوَّلِنا وخِرِنا <|vsep|> ولمنْ بظَهْرِ الغيْب نَهْواهُ </|bsep|> <|bsep|> سَقْياً لوَحْدتنا وفطْرتِنا ال <|vsep|> بيضاءِ والصفحاتُ أشباهُ </|bsep|> <|bsep|> ذْ كالمجرَّة نحنُ تَقْدُمُنا <|vsep|> أقمارُ مكةَ صانها اللهُ </|bsep|> <|bsep|> كنا الحَيَا ما حَلَّ في بَلَدٍ <|vsep|> لا بذنِ اللهِ أحياهُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ مزَّقَ النِّيْرُ الرقاب فَلَم <|vsep|> تَكُ ساعةٌ حتى سَحَقْناهُ </|bsep|> <|bsep|> وكلامُ ربعيِّ أَتَذْكُرُه <|vsep|> طيِّبٌ تمنّى الطِّيبُ رَّياهُ </|bsep|> </|psep|> |
أطلق يدي | 0البسيط
| [
"ِمنْ هاهُنا البحرُ ذو الأجبالِ قد عَبَراْ",
"وبَثَّ في الشامِ مُزْناً تُمْطِرُ الدُّرَراْ",
"وامتَدَّ مِنْ حَلَبَ الشَّهْباْ لى عَدَنٍ",
"حَبْلٌ يذكِّرُنا التوحيدَ والقَدَرا",
"جُذورُنا مِنْ هُنا في العُمْقِ ضاربةٌ",
"أكْرِمْ بهِ شجراً أكْرِمْ بِهِ ثَمرا",
"والقِبْلتانِ لنا شَمْسانِ بينهما",
"أخٌ بطيبةَ بَزَّ الشمسَ والقمرا",
"ونامَ في دارِنا بَلْ بَيْنَ أَضْلُعِنا",
"أبو النَّبِيِّيْنَ لمَّا أَزْمَعَ السَّفَرا",
"وجاءنا سَيِّدُ الدُّنيا على فَرَسٍ",
"جَوْنٍ يُسابِقُ منه الحافِرُ النَّظَرا",
"فاجتازَ سَبْعَ سماواتٍ لى مَلِكٍ",
"عالٍ على عَرْشِهِ عَنْ خَلْقِهِ استَتَرا",
"وخالدٌ ومُعاذٌ عِنْدَنا وأَبو",
"عُبيدةٍ وهمو في العالمين ذُرَى",
"عِشرونَ أَلْفَ شَهيدٍ في مَعاقِلِنَا",
"وخَمسةٌ أَصْعَدُوا نَحْوَ العُلا زُمَرا",
"َهْلَ الجزيرةِ لا زالتْ جزيرَتُكم",
"وديعةَ اللهِ تحميها أُسود شَرَى",
"أدِماءُ مَسْجِدِنَا الأقصى دِماؤكمُ",
"َهذا دمٌ واحدٌ فِي التوأمينِ جَرى",
"أَرُوْمَةٌ عَقَدَ الرحمنُ عُقْدَتَها",
"فَلمْ تَزِدْهَا اللياليْ غَيْرَ شَدِّ عُرَى",
"وحَرَّرَ القُدْسَ مِنْ بِيزَنْطةٍ أَسَدٌ",
"مِنْ مَكَّةٍ لَو رهُ اللَّيثُ لانْجَحَرَا",
"أَهْوى على القُوَّتَيْنِ العُظْمَيَيْنِ فَمَا",
"أَبْقَى لَهمْ بَعْدَهَا عَيْنَاً وَلا أَثَرَا",
"طَالَتْ لَيالِيْ فلسطينٍ بلا عَدَدٍ",
"كأنَّ فَجْرَ فلسطينٍ بها قُبِرا",
"مِنْ بَازلٍ قذفوا في القدسِ قُنْبُلَةً",
"وَلا يَزَالُ حَرِيقُ القدسِ مُسْتَعِرَا",
"عَبدُ الحميدِ وَمهما قَالَ شَانِئُه",
"مَا خَانَ يَوماً فلسطيناً ولا غَدَرَا",
"لاقَى هِرِتْزِلُ سُلطاناً يموتُ",
"ولايبيعُ أَنْمُلَةً مِنْهَا وَلا ظُفُرَا",
"لَمْ يُرْعِهِ أُذُناً بَلْ هَبَّ يَطْرُدُهُ",
"طَرْداً وَيُلْقِمُهُ فِي يَلْدِزٍ حَجَرَا",
"فَماتَ في سِجْنِهِمْ في عِزَّةٍ وَأَبَى",
"كنزاً مِن الذهبِ الِبْريزِ قَد نُثِرَا",
"وَفَرَّ عَنَّا اتحاديونَ قَد عَشِقُوا",
"ذئابَ طُورانَ والمَاسونَ والتَّتَرَا",
"وذْ رَنا لُرَنْسٌ لا عُقولَ لنا",
"أتى بِكُوْفِيَّةِ الأَعرابِ مُعْتَجِرَا",
"وَسَارَ ِدْمونْ اللنبيْ بَعْدُ مُنْتَفِخَاً",
"فِي قُدْسِنَا بالصَّليبيينَ مُفْتَخِرَا",
"وخَطَّ بَلْفُورُ صَكَّاً كَانَ مِقْصَلَةً",
"فَقَطَّ رَأْسَ فلسطينٍ وَمَا شَعَرَا",
"حَفُّوا بصهيونَ عُزّى يَنْحرونَ لها",
"ويَطْرَحونَ لها صُلْبَانَهُمْ دُبُرَاْ",
"يَبْنُونَ صُهيونَ فِردَوْساً بِدِيرَتِنا",
"وَيَقْلِبونَ عَلَيْنَا أَرْضَنَا سَقَرَا",
"وذْ أَتَمَّ البِريطانيُّ حَجَّتَهُ",
"وافَى بَوارجَه في البحر وانْشَمَرَا",
"حَمْلٌ ثَلاثونَ عاماً بَعْدَها وُلِدَتْ",
"شَيْطانةٌ ذاتُ وَجْهٍ يَقْطَعُ المَطَرَا",
"كَفَاكِ يا جَوْقَةَ السِّلْمِ الذي زَعَمُوا",
"بُحَّتْ حَنَاجِرُكُمْ فَلْتَرحَمُوا الوَتَراْ",
"تَجْرُوْنَ خَلْفَ بَنِي صُهْيُونَ فِي لَهَفٍ",
"وَشَعْبُكُمْ بِبني صُهيونَ قَد كَفَرَا",
"ماذا سيعطيكم التَّلْمُودُ وَيْلَكُمُو",
"ماذا تَبيعونَ لا السَّمَّ والخَدَرَا",
"يُعْطُونكمْ جُزُراً فِي البحرِ غَارِقَةً",
"نْ سُمِّيتْ مِزَقٌ مِنْ لَحْمِكُمْ جُزَراْ",
"أَشْقَى البَرِيَّةِ أَعمَى القلبِ يَا وَلدي",
"مَنْ شَلَّ مِنه اليهودُ السَّمْعَ وَالبَصَرَا",
"مَنْ يَسْمَعُ القدسَ مَنْ يُصْغِي لِصَيْحَتِهَا",
"ياوَيْلَتَاْ وَاْ أَبَا بَكراه وَاْ عُمَرَا",
"دَنَاصِرٌ قَذَفَتْهَا الرِّيْحُ مِنْ جُزُرِ ال",
"وَقْوَاقِ تَفترسُ الأَوطانَ والبَشَرَا",
"خَمسونَ عَاماً لى الستينَ مِنْ",
"تَسِحُّ لو نَزَلَتْ بالصَّخرِ لانْفَجَرا",
"دَمِنَا لُدٌّ ورملةُ سَبْعٌ مَجْدَلٌ",
"حَيْفا ويَافَا وعَكَّا لَمْ يَذُقْنَ كَرَى",
"صَفَدٌ ياقومُ فِي حَشْرجاتِ الموتِ",
"فِي جِسْمِها السَّرطانُ القاتِلُ انْتَشَرَا",
"قِبْلَتُكُمْ وأَلْفُ جَرَّافةٍ هَدَّارةٍ زَحَفَتْ",
"لَمْ تُبْقِِ بَيْتاً ولا زَرَعَاً ولا شَجَرَا",
"خَرَّتْ مُقَطَّعَةَ الأَوصالِ ضَفَتُكُمْ",
"وَغَزَّةٌ تَتَحسَّى السُّمَّ والصَّبِرا",
"بَرَّاً وَبَحْراً وجَوَّاً يَقْصِفُونَهما",
"والشَّعْبُ فِي عُلَبِ السَّرْدِينِ قَدْ حُشِرَا",
"كَيْ يَطْلُبَ الصَّفْحَ والغُفرَانَ مِنْ لَدُنِ ال",
"حاخامِ عُوبادِيا أَوْ يَلْحَقَ الغَجَرا",
"بِنْ جُورِيونَ ووِايزْمانُ قَدْ بَنَيَاْ",
"شكولُ مائيرُ بيجنْ أَعْلَوُا الجُدُراْ",
"رَابينُ شَاميرُ بيريزٌ وراءَهمُ",
"بَارَاكُ شارونُ كُلٌّ يَتْبَعُ الأَثَراْ",
"مَا حَادَ خِرُهُمْ عَنْ نَهْجِ أَوَّلِهِمْ",
"كأنَّهمْ واحدٌ قَدْ عَدَّدَ الصُّوَرَاْ",
"وبارَزُوا أَلْفَ مِليونٍ بنسةٍ",
"كَأَنَّهمْ لم يَرَوْاْ قُدَّامَهُمْ ذَكَرَاْ",
"لِلقدسِ رَبٌّ وَأَجْنادٌ مُجَنَّدَةٌ",
"تَجْتَثُّ كُلَّ احتلالٍ طَالَ أَوْ قَصُرَاْ",
"حَتْفَاً لِمَنْ ذَبحوا يحيى ووالِدَهُ",
"ومِنْ زَكِيِّ دِمَانَاْ فَجَّرُوا نَهَرا",
"وَحَوَّلُوا القدسَ مَاْخُوراً يَفوحُ خَناً",
"حَاشَاْ لِشمسِ الهُدى أَنْ تَقْبَلَ القَذَراْ",
"أَرْضُ المَلاحِمِ لِلأبطالِ مُنْجِبَةٌ",
"قد جَدَّدَتْ لِلرعيلِ الأَوَّلِ السِّيرَا",
"أَبو الشَّهيدِ كَيومِ العُرْسِ مِنْ فَرَحٍ",
"وبالزَّغاريدِ أُمٌّ تُعْلِنُ الخَبَرَا",
"كأَنَّما كُلُّ أُمٍّ مِنْ حَرائِرِنا",
"قَدْ أَرْضَعَتْ أَسَدَاً أَوْ أَرْضَعَتْ نَمِرَا",
"حُمْرُ المَنَايا لنا خَيلٌ ونَحنُ لَهَا",
"مَنْ لَمْ يُحَارِبْ عَليها ضَاعَ وانْدَثرا",
"فَقِسْمَةُ الموتِ فِي الأَوطانِ قِسْمَتُنَا",
"والكُلُّ مِنَّا شَهيدٌ مِنْذُ أَنْ فُطِرَا",
"حَتَّى يُنَزِّلَ رَبُّ العَالَمينَ لَنا",
"عيسى وَيَنْقُرَ فِي النَّاقورِ مَنْ نَقَرَا",
"نُهْدِيْ سَلاماً كَنَفْحِ الطِّيْبِ تَحْسَبُهُ",
"مَرْجَ ابنِ عَامرٍ المِعطارَ قَدْ حَضَرَا",
"ِلى الرِّياضِ ونَجدٍ والحِجازِ ولل",
"أَحْساءِ يَبْقَى بَقَاءَ الدَّهْرِ مُزْدَهِرا",
"جَزيرةُ المَجدِ رَبُّ البَيتِ يَحْفَظُهَا",
"ذِيْ دَارةُ العُرْبِ وَالسلامِ مُذْ ظَهَرَاْ",
"تُفْنيْ أَبَابِيْلُهَا الأَفْيالَ قَاطِبَةً",
"وَكُلَّ عَبدٍ خَسيسٍ يَحْفِرُ الحُفَرا",
"بَيْنَ المُحيطينِ لِيْ أَهْلٌ ذَوُوْ عَدَدٍ",
"وَجِيْرَةٌ عَرَبٌ لا يَمنعونَ قِرَى",
"سَمعتُ صَوتَ سِلاحٍ فِي مَخازِنِكُمْ",
"يَبْكيْ عَليَّ طَوالَ الليلِ مُعْتَذِرا",
"خَمسونَ دَبَّابةً فِي الحي تَقصِفُنا",
"كَمْ قَهْقَهَتْ ِذْ رَمَيْنا نَحْوَها الحَجَرَا",
"لَوْ كُنتُ أَحْمِلُ صَاروخاً عَلى كَتِفيْ",
"أَوْ أَرْبَجيهاً كَفانِي وَجْهَهَا القَذِرَا",
"مَا للحدودِ حَوالَيْنا مُغَلَّقَةً",
"لَمْ نَستَطعْ مَعها وِرْدا ولا صَدَرا",
"أَطْلِقْ يَدَيْ وَفُكَّ الحَبْلَ عَنْ عُنُقِيْ",
"وَافْتَح لِيَ البَابَ وانْظرْ بَعْدُ كَيْفَ تَرى",
"لَوْ تَجْعَلُ السَّدَّ يَامَولايَ طَوْعَ يَدِيْ",
"أَلْفَيْتَ مِلْيونَ شَارونٍ قَدِ انْدَحَرَاْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1933&r=&rc=4 | عبد الرحمن بارود | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِمنْ هاهُنا البحرُ ذو الأجبالِ قد عَبَراْ <|vsep|> وبَثَّ في الشامِ مُزْناً تُمْطِرُ الدُّرَراْ </|bsep|> <|bsep|> وامتَدَّ مِنْ حَلَبَ الشَّهْباْ لى عَدَنٍ <|vsep|> حَبْلٌ يذكِّرُنا التوحيدَ والقَدَرا </|bsep|> <|bsep|> جُذورُنا مِنْ هُنا في العُمْقِ ضاربةٌ <|vsep|> أكْرِمْ بهِ شجراً أكْرِمْ بِهِ ثَمرا </|bsep|> <|bsep|> والقِبْلتانِ لنا شَمْسانِ بينهما <|vsep|> أخٌ بطيبةَ بَزَّ الشمسَ والقمرا </|bsep|> <|bsep|> ونامَ في دارِنا بَلْ بَيْنَ أَضْلُعِنا <|vsep|> أبو النَّبِيِّيْنَ لمَّا أَزْمَعَ السَّفَرا </|bsep|> <|bsep|> وجاءنا سَيِّدُ الدُّنيا على فَرَسٍ <|vsep|> جَوْنٍ يُسابِقُ منه الحافِرُ النَّظَرا </|bsep|> <|bsep|> فاجتازَ سَبْعَ سماواتٍ لى مَلِكٍ <|vsep|> عالٍ على عَرْشِهِ عَنْ خَلْقِهِ استَتَرا </|bsep|> <|bsep|> وخالدٌ ومُعاذٌ عِنْدَنا وأَبو <|vsep|> عُبيدةٍ وهمو في العالمين ذُرَى </|bsep|> <|bsep|> عِشرونَ أَلْفَ شَهيدٍ في مَعاقِلِنَا <|vsep|> وخَمسةٌ أَصْعَدُوا نَحْوَ العُلا زُمَرا </|bsep|> <|bsep|> َهْلَ الجزيرةِ لا زالتْ جزيرَتُكم <|vsep|> وديعةَ اللهِ تحميها أُسود شَرَى </|bsep|> <|bsep|> أدِماءُ مَسْجِدِنَا الأقصى دِماؤكمُ <|vsep|> َهذا دمٌ واحدٌ فِي التوأمينِ جَرى </|bsep|> <|bsep|> أَرُوْمَةٌ عَقَدَ الرحمنُ عُقْدَتَها <|vsep|> فَلمْ تَزِدْهَا اللياليْ غَيْرَ شَدِّ عُرَى </|bsep|> <|bsep|> وحَرَّرَ القُدْسَ مِنْ بِيزَنْطةٍ أَسَدٌ <|vsep|> مِنْ مَكَّةٍ لَو رهُ اللَّيثُ لانْجَحَرَا </|bsep|> <|bsep|> أَهْوى على القُوَّتَيْنِ العُظْمَيَيْنِ فَمَا <|vsep|> أَبْقَى لَهمْ بَعْدَهَا عَيْنَاً وَلا أَثَرَا </|bsep|> <|bsep|> طَالَتْ لَيالِيْ فلسطينٍ بلا عَدَدٍ <|vsep|> كأنَّ فَجْرَ فلسطينٍ بها قُبِرا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَازلٍ قذفوا في القدسِ قُنْبُلَةً <|vsep|> وَلا يَزَالُ حَرِيقُ القدسِ مُسْتَعِرَا </|bsep|> <|bsep|> عَبدُ الحميدِ وَمهما قَالَ شَانِئُه <|vsep|> مَا خَانَ يَوماً فلسطيناً ولا غَدَرَا </|bsep|> <|bsep|> لاقَى هِرِتْزِلُ سُلطاناً يموتُ <|vsep|> ولايبيعُ أَنْمُلَةً مِنْهَا وَلا ظُفُرَا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يُرْعِهِ أُذُناً بَلْ هَبَّ يَطْرُدُهُ <|vsep|> طَرْداً وَيُلْقِمُهُ فِي يَلْدِزٍ حَجَرَا </|bsep|> <|bsep|> فَماتَ في سِجْنِهِمْ في عِزَّةٍ وَأَبَى <|vsep|> كنزاً مِن الذهبِ الِبْريزِ قَد نُثِرَا </|bsep|> <|bsep|> وَفَرَّ عَنَّا اتحاديونَ قَد عَشِقُوا <|vsep|> ذئابَ طُورانَ والمَاسونَ والتَّتَرَا </|bsep|> <|bsep|> وذْ رَنا لُرَنْسٌ لا عُقولَ لنا <|vsep|> أتى بِكُوْفِيَّةِ الأَعرابِ مُعْتَجِرَا </|bsep|> <|bsep|> وَسَارَ ِدْمونْ اللنبيْ بَعْدُ مُنْتَفِخَاً <|vsep|> فِي قُدْسِنَا بالصَّليبيينَ مُفْتَخِرَا </|bsep|> <|bsep|> وخَطَّ بَلْفُورُ صَكَّاً كَانَ مِقْصَلَةً <|vsep|> فَقَطَّ رَأْسَ فلسطينٍ وَمَا شَعَرَا </|bsep|> <|bsep|> حَفُّوا بصهيونَ عُزّى يَنْحرونَ لها <|vsep|> ويَطْرَحونَ لها صُلْبَانَهُمْ دُبُرَاْ </|bsep|> <|bsep|> يَبْنُونَ صُهيونَ فِردَوْساً بِدِيرَتِنا <|vsep|> وَيَقْلِبونَ عَلَيْنَا أَرْضَنَا سَقَرَا </|bsep|> <|bsep|> وذْ أَتَمَّ البِريطانيُّ حَجَّتَهُ <|vsep|> وافَى بَوارجَه في البحر وانْشَمَرَا </|bsep|> <|bsep|> حَمْلٌ ثَلاثونَ عاماً بَعْدَها وُلِدَتْ <|vsep|> شَيْطانةٌ ذاتُ وَجْهٍ يَقْطَعُ المَطَرَا </|bsep|> <|bsep|> كَفَاكِ يا جَوْقَةَ السِّلْمِ الذي زَعَمُوا <|vsep|> بُحَّتْ حَنَاجِرُكُمْ فَلْتَرحَمُوا الوَتَراْ </|bsep|> <|bsep|> تَجْرُوْنَ خَلْفَ بَنِي صُهْيُونَ فِي لَهَفٍ <|vsep|> وَشَعْبُكُمْ بِبني صُهيونَ قَد كَفَرَا </|bsep|> <|bsep|> ماذا سيعطيكم التَّلْمُودُ وَيْلَكُمُو <|vsep|> ماذا تَبيعونَ لا السَّمَّ والخَدَرَا </|bsep|> <|bsep|> يُعْطُونكمْ جُزُراً فِي البحرِ غَارِقَةً <|vsep|> نْ سُمِّيتْ مِزَقٌ مِنْ لَحْمِكُمْ جُزَراْ </|bsep|> <|bsep|> أَشْقَى البَرِيَّةِ أَعمَى القلبِ يَا وَلدي <|vsep|> مَنْ شَلَّ مِنه اليهودُ السَّمْعَ وَالبَصَرَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَسْمَعُ القدسَ مَنْ يُصْغِي لِصَيْحَتِهَا <|vsep|> ياوَيْلَتَاْ وَاْ أَبَا بَكراه وَاْ عُمَرَا </|bsep|> <|bsep|> دَنَاصِرٌ قَذَفَتْهَا الرِّيْحُ مِنْ جُزُرِ ال <|vsep|> وَقْوَاقِ تَفترسُ الأَوطانَ والبَشَرَا </|bsep|> <|bsep|> خَمسونَ عَاماً لى الستينَ مِنْ <|vsep|> تَسِحُّ لو نَزَلَتْ بالصَّخرِ لانْفَجَرا </|bsep|> <|bsep|> دَمِنَا لُدٌّ ورملةُ سَبْعٌ مَجْدَلٌ <|vsep|> حَيْفا ويَافَا وعَكَّا لَمْ يَذُقْنَ كَرَى </|bsep|> <|bsep|> صَفَدٌ ياقومُ فِي حَشْرجاتِ الموتِ <|vsep|> فِي جِسْمِها السَّرطانُ القاتِلُ انْتَشَرَا </|bsep|> <|bsep|> قِبْلَتُكُمْ وأَلْفُ جَرَّافةٍ هَدَّارةٍ زَحَفَتْ <|vsep|> لَمْ تُبْقِِ بَيْتاً ولا زَرَعَاً ولا شَجَرَا </|bsep|> <|bsep|> خَرَّتْ مُقَطَّعَةَ الأَوصالِ ضَفَتُكُمْ <|vsep|> وَغَزَّةٌ تَتَحسَّى السُّمَّ والصَّبِرا </|bsep|> <|bsep|> بَرَّاً وَبَحْراً وجَوَّاً يَقْصِفُونَهما <|vsep|> والشَّعْبُ فِي عُلَبِ السَّرْدِينِ قَدْ حُشِرَا </|bsep|> <|bsep|> كَيْ يَطْلُبَ الصَّفْحَ والغُفرَانَ مِنْ لَدُنِ ال <|vsep|> حاخامِ عُوبادِيا أَوْ يَلْحَقَ الغَجَرا </|bsep|> <|bsep|> بِنْ جُورِيونَ ووِايزْمانُ قَدْ بَنَيَاْ <|vsep|> شكولُ مائيرُ بيجنْ أَعْلَوُا الجُدُراْ </|bsep|> <|bsep|> رَابينُ شَاميرُ بيريزٌ وراءَهمُ <|vsep|> بَارَاكُ شارونُ كُلٌّ يَتْبَعُ الأَثَراْ </|bsep|> <|bsep|> مَا حَادَ خِرُهُمْ عَنْ نَهْجِ أَوَّلِهِمْ <|vsep|> كأنَّهمْ واحدٌ قَدْ عَدَّدَ الصُّوَرَاْ </|bsep|> <|bsep|> وبارَزُوا أَلْفَ مِليونٍ بنسةٍ <|vsep|> كَأَنَّهمْ لم يَرَوْاْ قُدَّامَهُمْ ذَكَرَاْ </|bsep|> <|bsep|> لِلقدسِ رَبٌّ وَأَجْنادٌ مُجَنَّدَةٌ <|vsep|> تَجْتَثُّ كُلَّ احتلالٍ طَالَ أَوْ قَصُرَاْ </|bsep|> <|bsep|> حَتْفَاً لِمَنْ ذَبحوا يحيى ووالِدَهُ <|vsep|> ومِنْ زَكِيِّ دِمَانَاْ فَجَّرُوا نَهَرا </|bsep|> <|bsep|> وَحَوَّلُوا القدسَ مَاْخُوراً يَفوحُ خَناً <|vsep|> حَاشَاْ لِشمسِ الهُدى أَنْ تَقْبَلَ القَذَراْ </|bsep|> <|bsep|> أَرْضُ المَلاحِمِ لِلأبطالِ مُنْجِبَةٌ <|vsep|> قد جَدَّدَتْ لِلرعيلِ الأَوَّلِ السِّيرَا </|bsep|> <|bsep|> أَبو الشَّهيدِ كَيومِ العُرْسِ مِنْ فَرَحٍ <|vsep|> وبالزَّغاريدِ أُمٌّ تُعْلِنُ الخَبَرَا </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّما كُلُّ أُمٍّ مِنْ حَرائِرِنا <|vsep|> قَدْ أَرْضَعَتْ أَسَدَاً أَوْ أَرْضَعَتْ نَمِرَا </|bsep|> <|bsep|> حُمْرُ المَنَايا لنا خَيلٌ ونَحنُ لَهَا <|vsep|> مَنْ لَمْ يُحَارِبْ عَليها ضَاعَ وانْدَثرا </|bsep|> <|bsep|> فَقِسْمَةُ الموتِ فِي الأَوطانِ قِسْمَتُنَا <|vsep|> والكُلُّ مِنَّا شَهيدٌ مِنْذُ أَنْ فُطِرَا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى يُنَزِّلَ رَبُّ العَالَمينَ لَنا <|vsep|> عيسى وَيَنْقُرَ فِي النَّاقورِ مَنْ نَقَرَا </|bsep|> <|bsep|> نُهْدِيْ سَلاماً كَنَفْحِ الطِّيْبِ تَحْسَبُهُ <|vsep|> مَرْجَ ابنِ عَامرٍ المِعطارَ قَدْ حَضَرَا </|bsep|> <|bsep|> ِلى الرِّياضِ ونَجدٍ والحِجازِ ولل <|vsep|> أَحْساءِ يَبْقَى بَقَاءَ الدَّهْرِ مُزْدَهِرا </|bsep|> <|bsep|> جَزيرةُ المَجدِ رَبُّ البَيتِ يَحْفَظُهَا <|vsep|> ذِيْ دَارةُ العُرْبِ وَالسلامِ مُذْ ظَهَرَاْ </|bsep|> <|bsep|> تُفْنيْ أَبَابِيْلُهَا الأَفْيالَ قَاطِبَةً <|vsep|> وَكُلَّ عَبدٍ خَسيسٍ يَحْفِرُ الحُفَرا </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ المُحيطينِ لِيْ أَهْلٌ ذَوُوْ عَدَدٍ <|vsep|> وَجِيْرَةٌ عَرَبٌ لا يَمنعونَ قِرَى </|bsep|> <|bsep|> سَمعتُ صَوتَ سِلاحٍ فِي مَخازِنِكُمْ <|vsep|> يَبْكيْ عَليَّ طَوالَ الليلِ مُعْتَذِرا </|bsep|> <|bsep|> خَمسونَ دَبَّابةً فِي الحي تَقصِفُنا <|vsep|> كَمْ قَهْقَهَتْ ِذْ رَمَيْنا نَحْوَها الحَجَرَا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كُنتُ أَحْمِلُ صَاروخاً عَلى كَتِفيْ <|vsep|> أَوْ أَرْبَجيهاً كَفانِي وَجْهَهَا القَذِرَا </|bsep|> <|bsep|> مَا للحدودِ حَوالَيْنا مُغَلَّقَةً <|vsep|> لَمْ نَستَطعْ مَعها وِرْدا ولا صَدَرا </|bsep|> <|bsep|> أَطْلِقْ يَدَيْ وَفُكَّ الحَبْلَ عَنْ عُنُقِيْ <|vsep|> وَافْتَح لِيَ البَابَ وانْظرْ بَعْدُ كَيْفَ تَرى </|bsep|> </|psep|> |
إن جاءك اللّيل | 0البسيط
| [
"ن جاءك اللّيل واستوحشت ظلمته",
"فقل لها جاء بي من ها هنا القمرُ",
"ون سئمت حديث النّاس وانطفأت",
"كلُّ الزوايا فقل ماقاله عمرُ",
"واقبس به جذوة اليمان في زمنٍ",
"ضاقت به زمرٌ واستبشرت زمرُ",
"فأمّتي غاب حاديها وقد شربت",
"كأس المذلّة والأعداء تأتمر",
"جاؤوا يؤمّون أرض الخير تسبقهم",
"جحافلٌ أُمرت يابئس من أَمروا",
"وأمّتي بئس ما تخفيه من عٌدَدٍ",
"لمّا استنامت وطاب الفيءُ والثمرُ",
"وهي التي في زمانٍ مرّ قسْورَةٌ",
"ن صاح منها زئيرٌ فرّت الحُمُرُ",
"أستغفر اللّه كم أقسو ففتيتنا",
"البيت في عامهم حجّوه واعتمروا",
"والّليل ضاق من الألحان مزدحماً",
"فصار للّه حتّى الرقص والسََّمَرُ ",
"ما الغربُ لاّ أحاديثٌ وأخيلةٌ",
"فقد عمرْنا من الأجواءِ ماعمروا ",
"ن قيل هم رصدوا الأقمار معجزةً",
"فنحن جاء لى أبوابنا الأَمَرُ",
"ون أرادوا بنا شرّاً ومسغبةً",
"وطاف طائفهم باللّيل واختمروا",
"فأمّتي جمعت أوراق غَضْبتها",
"وكلّما اهتزّ جذعٌ طاح مؤتمرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1206&r=&rc=11 | سعود الصاعدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن جاءك اللّيل واستوحشت ظلمته <|vsep|> فقل لها جاء بي من ها هنا القمرُ </|bsep|> <|bsep|> ون سئمت حديث النّاس وانطفأت <|vsep|> كلُّ الزوايا فقل ماقاله عمرُ </|bsep|> <|bsep|> واقبس به جذوة اليمان في زمنٍ <|vsep|> ضاقت به زمرٌ واستبشرت زمرُ </|bsep|> <|bsep|> فأمّتي غاب حاديها وقد شربت <|vsep|> كأس المذلّة والأعداء تأتمر </|bsep|> <|bsep|> جاؤوا يؤمّون أرض الخير تسبقهم <|vsep|> جحافلٌ أُمرت يابئس من أَمروا </|bsep|> <|bsep|> وأمّتي بئس ما تخفيه من عٌدَدٍ <|vsep|> لمّا استنامت وطاب الفيءُ والثمرُ </|bsep|> <|bsep|> وهي التي في زمانٍ مرّ قسْورَةٌ <|vsep|> ن صاح منها زئيرٌ فرّت الحُمُرُ </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه كم أقسو ففتيتنا <|vsep|> البيت في عامهم حجّوه واعتمروا </|bsep|> <|bsep|> والّليل ضاق من الألحان مزدحماً <|vsep|> فصار للّه حتّى الرقص والسََّمَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما الغربُ لاّ أحاديثٌ وأخيلةٌ <|vsep|> فقد عمرْنا من الأجواءِ ماعمروا </|bsep|> <|bsep|> ن قيل هم رصدوا الأقمار معجزةً <|vsep|> فنحن جاء لى أبوابنا الأَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> ون أرادوا بنا شرّاً ومسغبةً <|vsep|> وطاف طائفهم باللّيل واختمروا </|bsep|> </|psep|> |
طارقة السحر | 0البسيط
| [
"لاتعذليه فقد أودى به الأرِقُ",
"ولا تلومي مُحبّا ضمّه الغَسَقُ",
"طغت عليه بنات الفكروانفتقت",
"قريحة الشعرفالأبيات تستبقُ",
"تناثرت في طروسٍ من صحائفه",
"كما تناثر فوق السبسب الغَدِقُ",
"تفتّقت منه أزهار الرُبى وبكت",
"بمدمع الشوق في أكمامها الحُدُقٌ",
"لاتعذليه ففي أحشائه ألمٌ",
"يروي سباسبه ما ضمّه الورقُ",
"ولاتقوليرفيق الليل في كبَدٍ",
"فهل تداوي سجين الأحرف الخِرَقُ",
"دعيه حتى ذا ما ديمةٌ هطلت",
"لينبت الفلّ والريحان والحَبَقُ",
"ولاتقولي فتىً تغريه فاتنةٌ",
"غيداءُ ينضح منها الطيّبُ العَبِق",
"ظريفةٌ كاعبٌ في ثغرها بَرَدٌ",
"تبدي سناه لُماها وهي تنفتق",
"حوراءُ تنفث سحرا من محاجرها",
"ميّاسة القدّ يهواها الفتى النَزِقُ",
"دعيه يرفُ لبيت الشعر أرديةً",
"يزهو بها فهو في الظلماء محترقُ",
"فمن شواظ ضياءٍ لاح مؤتلقا",
"من القريحة بيت الشعر يأتلق",
"دعيه حتى ينام البدر في غسقٍ",
"فقد شواه وحيداً قلبُهُ الحَرِقُ",
"دعيه حتى ولو مالاح شاطئه",
"فلا يُلامُ ذا ما طمّه الغرقُ",
"فتىً يصوغ من الأيام قافيةً",
"تدكّ من بزلال الحق قد شرقوا",
"فليس في قلبه للعشق خردلةٌ",
"وفي سويدائه اللام تصطفق",
"لم تُصبِهِ في الهوى ألحاظ غانيةٍ",
"كما صبت قبله قوماً فلم يفقوا",
"يراقب النجم لاعشقا يسامره",
"ومابه دَنَفٌ أو قلبه خَفِق",
"لم يبق للعشق لا رسمُ دارسةٍ",
"في عُوج أضلاعه والصدر مختنق",
"فعوّذيه من الدنيافلو بقيت",
"لذي ثراءٍ لما أزرى به المَلَق",
"فتىً تحسّى كؤوس الشعر مترعةً",
"فما تبقّى له من راحها رَمَق",
"ذا تثنّت بثوب التيه أحرفه",
"فما عليه ذا ما ثوبُهُ خَلِقُ",
"لو كان يمشي وفي أسماله تَفَلٌ",
"ففي محيّاه يطوي ليلَه الفلقُ",
"يفتضّ بكر معانٍ غاب خاطبها",
"وردّه عن هواها العيُّ والغَلَقُ",
"فهي الصبوح ذا ماشاء صبّحها",
"وهي الغبوق ذا ماشاء يغتبق",
"ذا نواعس ذات الحسن ترمقه",
"بنظرةٍ تجعل الألباب لا تفِق",
"فليس في لبّه من طرفها أثَرٌ",
"ولو تطاير منه الشائك المَرِقُ",
"أقضّ مضجعه خودٌ تسامره",
"وما تصرّم منها حبلها الوَثِق",
"خريدةٌ تطرق الألباب موهنةً",
"متى ينام بعسعاس الدجى الخَرِق",
"صُداقها من نثار الدرّ يخطبها",
"من الدهاقنة الغوّاصة اللبِقُ",
"ومَن يراعته ن سلّها جَذِلاً",
"تبسّمت شفةٌ قد حاكها القلق",
"ون براها غضوبا أمطرت شهبا",
"يكاد منها بياض الطرس يحترق",
"ذا تلاها محبٌّ قد سلا رجعت",
"له الصبابة واستهواه من عشقوا",
"ون تنفّس ريّاها ذوو خوَرٍ",
"ذا الوطيس غشى لم يثنهم فَرَقُ",
"ون تلاها أسارى الحزن لاح لهم",
"وميضُ برقٍ بقفر البيد فانطلقوا",
"وتملأ الكون أنغاما معتّقةً",
"يشدو بها للزمان الشاعر الحَذِقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1216&r=&rc=1 | سعود الصاعدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاتعذليه فقد أودى به الأرِقُ <|vsep|> ولا تلومي مُحبّا ضمّه الغَسَقُ </|bsep|> <|bsep|> طغت عليه بنات الفكروانفتقت <|vsep|> قريحة الشعرفالأبيات تستبقُ </|bsep|> <|bsep|> تناثرت في طروسٍ من صحائفه <|vsep|> كما تناثر فوق السبسب الغَدِقُ </|bsep|> <|bsep|> تفتّقت منه أزهار الرُبى وبكت <|vsep|> بمدمع الشوق في أكمامها الحُدُقٌ </|bsep|> <|bsep|> لاتعذليه ففي أحشائه ألمٌ <|vsep|> يروي سباسبه ما ضمّه الورقُ </|bsep|> <|bsep|> ولاتقوليرفيق الليل في كبَدٍ <|vsep|> فهل تداوي سجين الأحرف الخِرَقُ </|bsep|> <|bsep|> دعيه حتى ذا ما ديمةٌ هطلت <|vsep|> لينبت الفلّ والريحان والحَبَقُ </|bsep|> <|bsep|> ولاتقولي فتىً تغريه فاتنةٌ <|vsep|> غيداءُ ينضح منها الطيّبُ العَبِق </|bsep|> <|bsep|> ظريفةٌ كاعبٌ في ثغرها بَرَدٌ <|vsep|> تبدي سناه لُماها وهي تنفتق </|bsep|> <|bsep|> حوراءُ تنفث سحرا من محاجرها <|vsep|> ميّاسة القدّ يهواها الفتى النَزِقُ </|bsep|> <|bsep|> دعيه يرفُ لبيت الشعر أرديةً <|vsep|> يزهو بها فهو في الظلماء محترقُ </|bsep|> <|bsep|> فمن شواظ ضياءٍ لاح مؤتلقا <|vsep|> من القريحة بيت الشعر يأتلق </|bsep|> <|bsep|> دعيه حتى ينام البدر في غسقٍ <|vsep|> فقد شواه وحيداً قلبُهُ الحَرِقُ </|bsep|> <|bsep|> دعيه حتى ولو مالاح شاطئه <|vsep|> فلا يُلامُ ذا ما طمّه الغرقُ </|bsep|> <|bsep|> فتىً يصوغ من الأيام قافيةً <|vsep|> تدكّ من بزلال الحق قد شرقوا </|bsep|> <|bsep|> فليس في قلبه للعشق خردلةٌ <|vsep|> وفي سويدائه اللام تصطفق </|bsep|> <|bsep|> لم تُصبِهِ في الهوى ألحاظ غانيةٍ <|vsep|> كما صبت قبله قوماً فلم يفقوا </|bsep|> <|bsep|> يراقب النجم لاعشقا يسامره <|vsep|> ومابه دَنَفٌ أو قلبه خَفِق </|bsep|> <|bsep|> لم يبق للعشق لا رسمُ دارسةٍ <|vsep|> في عُوج أضلاعه والصدر مختنق </|bsep|> <|bsep|> فعوّذيه من الدنيافلو بقيت <|vsep|> لذي ثراءٍ لما أزرى به المَلَق </|bsep|> <|bsep|> فتىً تحسّى كؤوس الشعر مترعةً <|vsep|> فما تبقّى له من راحها رَمَق </|bsep|> <|bsep|> ذا تثنّت بثوب التيه أحرفه <|vsep|> فما عليه ذا ما ثوبُهُ خَلِقُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان يمشي وفي أسماله تَفَلٌ <|vsep|> ففي محيّاه يطوي ليلَه الفلقُ </|bsep|> <|bsep|> يفتضّ بكر معانٍ غاب خاطبها <|vsep|> وردّه عن هواها العيُّ والغَلَقُ </|bsep|> <|bsep|> فهي الصبوح ذا ماشاء صبّحها <|vsep|> وهي الغبوق ذا ماشاء يغتبق </|bsep|> <|bsep|> ذا نواعس ذات الحسن ترمقه <|vsep|> بنظرةٍ تجعل الألباب لا تفِق </|bsep|> <|bsep|> فليس في لبّه من طرفها أثَرٌ <|vsep|> ولو تطاير منه الشائك المَرِقُ </|bsep|> <|bsep|> أقضّ مضجعه خودٌ تسامره <|vsep|> وما تصرّم منها حبلها الوَثِق </|bsep|> <|bsep|> خريدةٌ تطرق الألباب موهنةً <|vsep|> متى ينام بعسعاس الدجى الخَرِق </|bsep|> <|bsep|> صُداقها من نثار الدرّ يخطبها <|vsep|> من الدهاقنة الغوّاصة اللبِقُ </|bsep|> <|bsep|> ومَن يراعته ن سلّها جَذِلاً <|vsep|> تبسّمت شفةٌ قد حاكها القلق </|bsep|> <|bsep|> ون براها غضوبا أمطرت شهبا <|vsep|> يكاد منها بياض الطرس يحترق </|bsep|> <|bsep|> ذا تلاها محبٌّ قد سلا رجعت <|vsep|> له الصبابة واستهواه من عشقوا </|bsep|> <|bsep|> ون تنفّس ريّاها ذوو خوَرٍ <|vsep|> ذا الوطيس غشى لم يثنهم فَرَقُ </|bsep|> <|bsep|> ون تلاها أسارى الحزن لاح لهم <|vsep|> وميضُ برقٍ بقفر البيد فانطلقوا </|bsep|> </|psep|> |
نشاز في همس السحر | 6الكامل
| [
"وغداً تسافر كالمساء",
"واظل وحدي للصقيع وللشتاء",
"اواه لو تدرى صديق العمر كيف غداً اكون",
"والناس حولي يضحكون ويمرحون",
"وحدي مع الأشواق أبقى والشجون",
"قد كنت اعرف ان يوماً ما سيأتي",
"فيه تمضي للبعيد",
"أعددت زادك بسمتي وقصائدى",
"كيف ابتسامتي ان رحلت",
"وبعد ظعنك ما القصيد",
"أواه من زمنٍ يعاندني ومن قلب عنيد",
"اواه منك غداً ستمضي معجلاً",
"واظل اقتات السى",
"كيف احتباس الدمع بعدك",
"عندما يأتي المسا",
"كيف اصطبار القلب عنك وبالحنين قد اكتسى",
"بل كيف يبحر قاربُُ",
"في اليم تاه ومارسى",
"تمضى غداً واظل وحدى كالغريق",
"تتشابه الاشياء عندي",
"والمرائي والطريق",
"قل لي بربك سيدي",
"من لي اذا جاء المطر",
"من لي اذاعبس الشتاء",
"او اكفهر",
"من لي اذا ما ضاقت الدنيا وعاندني القدر",
"قد كنت احمل هم أيامي",
"وخوفي والعناء",
"وأجىء تسبقني خطاي الى هنا",
"ولديك اترك يا صديق هواجسى ومخاوفي",
"اذر الشقاء",
"قل لي لمن وي اذا زاد الهجير",
"او تاه دربي في الزحام",
"وحرت بعدك في المسير",
"تمضي غداً وغد يلوح",
"ويظل يخفق متعباً ذاك الجريح",
"اترى سيأتي الصبح يوماً",
"بعد وجهك ذا الصبيح",
"وغداً ستسألني القصائد عنك والليل الطويل",
"وغداً ستسألني المرائي عندما يأتي الاصيل",
"سأقول سافر كالمساء",
"وظللت وحدي للصقيع وللشتاء",
"خوفي صديق العمر ان طال السفر",
"خوفي اذا جاء المساء",
"وما اتيت مع القمر",
"وغاب عن وجهى القمر",
"خوفي اذا عاد الخريف وما رجعت مع المطر",
"خوفي اذا ما الشوق عربد داخلي",
"وبرغم اخفائي ظهر",
"خوفي اذا ما رحت ابحث عنك ولهى",
"ذات يوم يا صديق",
"ولم اجد لك من اثر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67800&r=&rc=6 | روضة الحاج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وغداً تسافر كالمساء <|vsep|> واظل وحدي للصقيع وللشتاء </|bsep|> <|bsep|> اواه لو تدرى صديق العمر كيف غداً اكون <|vsep|> والناس حولي يضحكون ويمرحون </|bsep|> <|bsep|> وحدي مع الأشواق أبقى والشجون <|vsep|> قد كنت اعرف ان يوماً ما سيأتي </|bsep|> <|bsep|> فيه تمضي للبعيد <|vsep|> أعددت زادك بسمتي وقصائدى </|bsep|> <|bsep|> كيف ابتسامتي ان رحلت <|vsep|> وبعد ظعنك ما القصيد </|bsep|> <|bsep|> أواه من زمنٍ يعاندني ومن قلب عنيد <|vsep|> اواه منك غداً ستمضي معجلاً </|bsep|> <|bsep|> واظل اقتات السى <|vsep|> كيف احتباس الدمع بعدك </|bsep|> <|bsep|> عندما يأتي المسا <|vsep|> كيف اصطبار القلب عنك وبالحنين قد اكتسى </|bsep|> <|bsep|> بل كيف يبحر قاربُُ <|vsep|> في اليم تاه ومارسى </|bsep|> <|bsep|> تمضى غداً واظل وحدى كالغريق <|vsep|> تتشابه الاشياء عندي </|bsep|> <|bsep|> والمرائي والطريق <|vsep|> قل لي بربك سيدي </|bsep|> <|bsep|> من لي اذا جاء المطر <|vsep|> من لي اذاعبس الشتاء </|bsep|> <|bsep|> او اكفهر <|vsep|> من لي اذا ما ضاقت الدنيا وعاندني القدر </|bsep|> <|bsep|> قد كنت احمل هم أيامي <|vsep|> وخوفي والعناء </|bsep|> <|bsep|> وأجىء تسبقني خطاي الى هنا <|vsep|> ولديك اترك يا صديق هواجسى ومخاوفي </|bsep|> <|bsep|> اذر الشقاء <|vsep|> قل لي لمن وي اذا زاد الهجير </|bsep|> <|bsep|> او تاه دربي في الزحام <|vsep|> وحرت بعدك في المسير </|bsep|> <|bsep|> تمضي غداً وغد يلوح <|vsep|> ويظل يخفق متعباً ذاك الجريح </|bsep|> <|bsep|> اترى سيأتي الصبح يوماً <|vsep|> بعد وجهك ذا الصبيح </|bsep|> <|bsep|> وغداً ستسألني القصائد عنك والليل الطويل <|vsep|> وغداً ستسألني المرائي عندما يأتي الاصيل </|bsep|> <|bsep|> سأقول سافر كالمساء <|vsep|> وظللت وحدي للصقيع وللشتاء </|bsep|> <|bsep|> خوفي صديق العمر ان طال السفر <|vsep|> خوفي اذا جاء المساء </|bsep|> <|bsep|> وما اتيت مع القمر <|vsep|> وغاب عن وجهى القمر </|bsep|> <|bsep|> خوفي اذا عاد الخريف وما رجعت مع المطر <|vsep|> خوفي اذا ما الشوق عربد داخلي </|bsep|> <|bsep|> وبرغم اخفائي ظهر <|vsep|> خوفي اذا ما رحت ابحث عنك ولهى </|bsep|> </|psep|> |
حرصي على عينيك يمنعني البكاء .. | 6الكامل
| [
"حرصي على عينيك",
"يمنعني البكاء ",
"من أجلها أقتاتُ",
"أحزانَ النهارِ وحيدةً",
"وأدسُ أنّات المساء",
"الله لو تدري اِجتهاد تبسُّمي",
"لعجبتَ مما في الخفاء",
"كذباً تراني أوثق الخوف المسافرَ",
"ينفلتْ والحزن يهطل مترفاً",
"وتضجُ أحزان ُ السماء ",
"وتظل ُ تلحف ُ في السؤالِ",
"ذا بدا بعضُ الذي أُخفي",
"وفارقت ُ الجَلدْ ",
"حرصي على عينيك",
"يمنع ُ أن أرد",
"سيسوؤك قولي ن بدا",
"وتغورُ نجمات ُ التوقع ِ في سماك",
"وتعصف ُ الأنواءُ",
"بالفرح ِ الطفولي الجميل ِ",
"بمقلتيك بغير حدْ ",
"حرصي على هذي المقل",
"زرع احتمالَ النصل ِ في الأعماق",
"عودني جتراع مرارة الدنيا",
"أردد يا أحد",
"أحداً أحد",
"فدع التساؤل ن طفا حزني",
"وسافرَ واتقدْ ",
"واعلم بأنك من أعوذُ بدفئه",
"من زمهريرِ الكون ِ والزمن ِ الألدْ",
"واعلمُ بأنك من أجيء دياره",
"فلا أحد ",
"واعلم بأني حين تخنقني",
"الحروف ُ المجدبات ُ",
"وتصرخ الأحزانُ حولي في كبد",
"أحتاجُ وجهك أستغيث ُ أيا مدد ",
"وبك المدد ",
"يا صاحبي ",
"ماذا عساي أقول",
"للشوق ِ الذي ملأ المكان ",
"وبما عليك سأستعين ",
"وأنت صادرت القَنا مني",
"وصالحت الزمان",
"وعلام أُمعنُ في المسيرِ",
"وراء خطوك",
"أقتفي أثراً يقودُ خطاي",
"صوب اللا أمان ",
"ولى متى",
"سأظلُ أخطىءُ باسمك الوضّاح ِ",
"ذ أدعو الرفاق َ",
"فينجلي السِّرُ المصان",
"دعني أكتّم ما استطعتُ",
"ون طفا ما خفّ من حزني",
"المسافرِ فاحتمل ",
"صاح ِ ",
"أعني على الرحيل ِ",
"ترى أحقاً يا فؤادُ سنرتحل",
"زمناً ظللت ُ أدورُ",
"أخطيءُ في الوجوه ِ",
"مظنة ً للخير",
"حتى جئتَ كالفجر ِ المطل",
"ياليتني لما التقيتك",
"ما احتفلت ُ ",
"وكيف لي",
"ذ لُحت َ لي ألاّ أحتفل "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86332&r=&rc=21 | روضة الحاج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حرصي على عينيك <|vsep|> يمنعني البكاء </|bsep|> <|bsep|> من أجلها أقتاتُ <|vsep|> أحزانَ النهارِ وحيدةً </|bsep|> <|bsep|> وأدسُ أنّات المساء <|vsep|> الله لو تدري اِجتهاد تبسُّمي </|bsep|> <|bsep|> لعجبتَ مما في الخفاء <|vsep|> كذباً تراني أوثق الخوف المسافرَ </|bsep|> <|bsep|> ينفلتْ والحزن يهطل مترفاً <|vsep|> وتضجُ أحزان ُ السماء </|bsep|> <|bsep|> وتظل ُ تلحف ُ في السؤالِ <|vsep|> ذا بدا بعضُ الذي أُخفي </|bsep|> <|bsep|> وفارقت ُ الجَلدْ <|vsep|> حرصي على عينيك </|bsep|> <|bsep|> يمنع ُ أن أرد <|vsep|> سيسوؤك قولي ن بدا </|bsep|> <|bsep|> وتغورُ نجمات ُ التوقع ِ في سماك <|vsep|> وتعصف ُ الأنواءُ </|bsep|> <|bsep|> بالفرح ِ الطفولي الجميل ِ <|vsep|> بمقلتيك بغير حدْ </|bsep|> <|bsep|> حرصي على هذي المقل <|vsep|> زرع احتمالَ النصل ِ في الأعماق </|bsep|> <|bsep|> عودني جتراع مرارة الدنيا <|vsep|> أردد يا أحد </|bsep|> <|bsep|> أحداً أحد <|vsep|> فدع التساؤل ن طفا حزني </|bsep|> <|bsep|> وسافرَ واتقدْ <|vsep|> واعلم بأنك من أعوذُ بدفئه </|bsep|> <|bsep|> من زمهريرِ الكون ِ والزمن ِ الألدْ <|vsep|> واعلمُ بأنك من أجيء دياره </|bsep|> <|bsep|> فلا أحد <|vsep|> واعلم بأني حين تخنقني </|bsep|> <|bsep|> الحروف ُ المجدبات ُ <|vsep|> وتصرخ الأحزانُ حولي في كبد </|bsep|> <|bsep|> أحتاجُ وجهك أستغيث ُ أيا مدد <|vsep|> وبك المدد </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي <|vsep|> ماذا عساي أقول </|bsep|> <|bsep|> للشوق ِ الذي ملأ المكان <|vsep|> وبما عليك سأستعين </|bsep|> <|bsep|> وأنت صادرت القَنا مني <|vsep|> وصالحت الزمان </|bsep|> <|bsep|> وعلام أُمعنُ في المسيرِ <|vsep|> وراء خطوك </|bsep|> <|bsep|> أقتفي أثراً يقودُ خطاي <|vsep|> صوب اللا أمان </|bsep|> <|bsep|> ولى متى <|vsep|> سأظلُ أخطىءُ باسمك الوضّاح ِ </|bsep|> <|bsep|> ذ أدعو الرفاق َ <|vsep|> فينجلي السِّرُ المصان </|bsep|> <|bsep|> دعني أكتّم ما استطعتُ <|vsep|> ون طفا ما خفّ من حزني </|bsep|> <|bsep|> المسافرِ فاحتمل <|vsep|> صاح ِ </|bsep|> <|bsep|> أعني على الرحيل ِ <|vsep|> ترى أحقاً يا فؤادُ سنرتحل </|bsep|> <|bsep|> زمناً ظللت ُ أدورُ <|vsep|> أخطيءُ في الوجوه ِ </|bsep|> <|bsep|> مظنة ً للخير <|vsep|> حتى جئتَ كالفجر ِ المطل </|bsep|> <|bsep|> ياليتني لما التقيتك <|vsep|> ما احتفلت ُ </|bsep|> </|psep|> |
بطاقة معايدة | 14النثر
| [
"أَدْرِي أَنّكَ ِفي البَعِيدْ",
"أَدْرِي أَنَّ المَسَافَةَ كالطَّودِ تَفْصِلُ بَينْنَا",
"وَمَهاَمِهُهاَ هَوَىً شَرِيدْ",
"أَدْرِي ِبأَنَّ الزَّاهِرَاتِ ِذَا انْتَشَتْ عِطْراً",
"عَلىَ الفَاقِ ضَاعَت ْ َوالوُرودْ",
"مَا َلامَسَتْ كَفَّيكَ ",
"َلا َلاحَتْ مَلامِحُكَ الوَضِيئَاتُ السِّمَاتِ لَهاَ",
"فَأَعْيَاهَا القُعُودْ",
"أَدْرِي بِأَنَّ الشَّمْسَ حِيَن تُضِيئُ",
"َلْم تَرَىَ وَجْهَكَ المَسْكُونَ باِلسِّحْرِ الفَرِيدْ",
"أَدْرِي بِأَنَّ البَابَ حِيَن يَدُقُّ",
"مَاَ أَنْتَ الذِي فِيهِ",
"وَلَكِنْ يَا سَنَىَ القَلْبِ العَمِيدْ",
"مَا دَقَّ بَابَاً طَارِقٌ",
"َِّلا وَدَقَّ تَوَجُّسَاً وَتَرَقُّباً وَتَوَتُّراً",
"وَأَناَ أُتَمْتِمُ يَا أَيُّهَا القَلْبُ اتَّئِدْ ",
"فَغَداً يَعُودْ",
"يَا مَنْ نَسِيتَ بِعُمْقِ أَعْمَاقِي مَحْيَاكَ الَحبِيبْ",
"وَصَوتُكَ المَشْجُونُ أَدْرَكَِني",
"ذَلِكَ الصَّوتُ الوَدُودْ",
"أَنَا مَا عُدْتُ أَدْرِي غَيْرَ شَوْقٍ فَاضِحٍ",
"فَاقَ المَدَىَ حَدَّاً وَجَاوَزَها الحُدُودْ",
"أَنَا َلْم أَعُدْ غَيْرَ اضْطِرَابٍ وَاغِْتَراَبٍ وَانْتِحَابٍ",
"كُلَّمَا أَخْفَيْتَهُ أَنْبَا بِهِ عَِّني القَصِيدْ",
"يَتَرَقَّبُ النَّاسُ الِهلالَ تَطَلُّعاً",
"وأَنا وحَقِّكَ َلا أَرَىَ ِفي الأُفُقِ بَرِيقَ عِيدْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82900&r=&rc=17 | روضة الحاج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَدْرِي أَنّكَ ِفي البَعِيدْ <|vsep|> أَدْرِي أَنَّ المَسَافَةَ كالطَّودِ تَفْصِلُ بَينْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَهاَمِهُهاَ هَوَىً شَرِيدْ <|vsep|> أَدْرِي ِبأَنَّ الزَّاهِرَاتِ ِذَا انْتَشَتْ عِطْراً </|bsep|> <|bsep|> عَلىَ الفَاقِ ضَاعَت ْ َوالوُرودْ <|vsep|> مَا َلامَسَتْ كَفَّيكَ </|bsep|> <|bsep|> َلا َلاحَتْ مَلامِحُكَ الوَضِيئَاتُ السِّمَاتِ لَهاَ <|vsep|> فَأَعْيَاهَا القُعُودْ </|bsep|> <|bsep|> أَدْرِي بِأَنَّ الشَّمْسَ حِيَن تُضِيئُ <|vsep|> َلْم تَرَىَ وَجْهَكَ المَسْكُونَ باِلسِّحْرِ الفَرِيدْ </|bsep|> <|bsep|> أَدْرِي بِأَنَّ البَابَ حِيَن يَدُقُّ <|vsep|> مَاَ أَنْتَ الذِي فِيهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ يَا سَنَىَ القَلْبِ العَمِيدْ <|vsep|> مَا دَقَّ بَابَاً طَارِقٌ </|bsep|> <|bsep|> َِّلا وَدَقَّ تَوَجُّسَاً وَتَرَقُّباً وَتَوَتُّراً <|vsep|> وَأَناَ أُتَمْتِمُ يَا أَيُّهَا القَلْبُ اتَّئِدْ </|bsep|> <|bsep|> فَغَداً يَعُودْ <|vsep|> يَا مَنْ نَسِيتَ بِعُمْقِ أَعْمَاقِي مَحْيَاكَ الَحبِيبْ </|bsep|> <|bsep|> وَصَوتُكَ المَشْجُونُ أَدْرَكَِني <|vsep|> ذَلِكَ الصَّوتُ الوَدُودْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا مَا عُدْتُ أَدْرِي غَيْرَ شَوْقٍ فَاضِحٍ <|vsep|> فَاقَ المَدَىَ حَدَّاً وَجَاوَزَها الحُدُودْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا َلْم أَعُدْ غَيْرَ اضْطِرَابٍ وَاغِْتَراَبٍ وَانْتِحَابٍ <|vsep|> كُلَّمَا أَخْفَيْتَهُ أَنْبَا بِهِ عَِّني القَصِيدْ </|bsep|> </|psep|> |
اعتراف | 6الكامل
| [
"اليوم جئت لاعترف",
"والجرح فى الاعماق بكاء نزف",
"النفس بعثرها الحنين",
"وشفاها التذكار",
"والتذكار شف",
"وانا اجرجر هيكلاً متعثراً",
"نخراً تلف",
"اقتاد روحاً",
"هدها الترحال صوب رباك",
"ارهقها التوغل والاسف",
"واقول جئت لاعترف",
"يا ايها الرهق المسافر فى دماى",
"ويا نزيف الجرح قف",
"اليوم جئتك يا فؤادى اعترف",
"انا من سقتك الحزن الوانا",
"وقالت لا تخف",
"حبست دموعك يوم غار النصل",
"او غل ",
"غصت العبرات",
"جف الحلق جف",
"انا من اردتك صبراً",
"متجلداً لا تستخف",
"حملتك الاشجان حتى ضجت الأشجان",
"من طول احتمالك اعترف",
"حملتك الاحزان حتى هدت الاحزان صبرك",
"اعترف",
"واليوم",
"حطمت الشجون رباك",
"هاجرت النوارس عنك",
"والشوق استخف",
"الحزن صادر وجهك المسود شجواً",
"يرتجف",
"وانا اتيتك اعترف",
"نسى المسافر اسمك المكتوب بالنسيان",
"اذا رحل القطار",
"واضاع وجهك",
"منذ ذاك اليوم فى ذاك النهار",
"ما عاد يذكر دمعك المحبوس حد الانفجار",
"ما عاد يذكر اذا تغالب حزنك الدامى",
"فيقتلك الدوار",
"نسى المسافر يا فؤاد",
"نزيف جرحك والقصيد",
"وما حكيت وما رويت",
"فلا تحار",
"قدرُ اراد",
"وهل لدى الاقدار",
"ينفعنا اعتذار",
"وشم على ساعد الغياب",
"كن عند ابواب الحضور",
"وان تشاء فلا تكن",
"دعنى اقبل فى سبيلك يا انا",
"قلباً يحاذر ان يجوب",
"ولان هذا الشوق بات الن اعتى ما اخاف",
"رجعت ليلاً كالغريب",
"وحدى انا ادرى",
"بان الشوق حين تكون سيده",
"ووجهتهعجيب",
"شوق يصادر هذه الدنيا",
"ويختصر المسافة",
"ويشعل الانحاء بركاناً",
"فيحترق اللهيب",
"شوق يلح ولا يحاور",
"يدعى الا سواه فاستجيب",
"يا كل هذا القلب",
"يا حلماً يحصارنى نهاراً",
"يا صفي الروح",
"يا بوابة تفضى الى غير الهروب",
"او ما رجوتك حينما حان الرحيل",
"ان اتئد",
"عنى تنحىلا تطل على من كل الدروب",
"او ما تعاهدنا هنا",
"الا تلوح بمقلتيى",
"الا تقيم بمهجتي",
"الا تحدد وجهتى حتى اووب",
"فلم تساءل كل من القى",
"عن الوهج الغريب بمقلتيى يبدو",
"وعن رجلُُ غريب",
"ولمَ قفزت الىفمى",
"لما هممت بان اقول",
"حرفا بكل قصيدة",
"وقبيل كل مقاله",
"وبعيده كل حكاية نغماً طروب",
"ولمَ رايتك حينما ضحك الصغار",
"وحينما لاح النخيل",
"وحين ثار النيل",
"كيف طلعت فى شفق الصباح",
"وكنت فى شفق الغروب",
"شيء عجيبُُ يا انا",
"شىءُُ عجيب",
"توقيع انك لن تلح على",
"ما جفت صحائفه ولا رفع القلم",
"لم توفي بالعهد الجديد ولا القديمولم ولم",
"يا منتهى شوقي",
"ويا كل الجراحات التى بُرئت",
"ويا كل التى تهب الالم",
"من اى اسباب السماء هويت نحوى",
"مثلما النجم البعيد",
"فانا انتبذت من المكان قصيه",
"خبأت وجهى تحت وامتنعت عن القصيد",
"وسلكت وعر الدرب ليلاً",
"واهتديت بانجمٍ افلت",
"وغيرت الصوى طراً",
"واعدلت النشيد",
"كيف اهتديت الي كيف",
"وبيننا بحران يصتخبان",
"اللف من الميال صحراء وغابات وبيد",
"اتراك كنت حقيبتى",
"ام بين أمتعتى دخلت",
"ام أختبأت هناك فيَّ",
"دماً يسافر للوريد من الوريد",
"عجبي اذاً",
"ان كنت لن انفك من قيد تكبلنى به",
"ان كنت امضى كى اعود",
"عجباً اذاً",
"ان كان هذا القلب قد بايعته ملكاً عليا",
"فباعنى رغمي",
"ويفعل ما يريد",
"انا لن اسافر مرة اخرى",
"لتسبقنى ويفضحنى الشرود",
"انا لن احاول حيلة اخرى",
"ومع رجل يغافل كل ضباط المطارات القصيه",
"والمحطات القريبة والبعيدة",
"عابراً متجاوزاً كل الحدود",
"انا لن الاحق مهرجان العيد",
"بعد العام هذا",
"ذ بغيرك لم يكون فى الكون عيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67798&r=&rc=4 | روضة الحاج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم جئت لاعترف <|vsep|> والجرح فى الاعماق بكاء نزف </|bsep|> <|bsep|> النفس بعثرها الحنين <|vsep|> وشفاها التذكار </|bsep|> <|bsep|> والتذكار شف <|vsep|> وانا اجرجر هيكلاً متعثراً </|bsep|> <|bsep|> نخراً تلف <|vsep|> اقتاد روحاً </|bsep|> <|bsep|> هدها الترحال صوب رباك <|vsep|> ارهقها التوغل والاسف </|bsep|> <|bsep|> واقول جئت لاعترف <|vsep|> يا ايها الرهق المسافر فى دماى </|bsep|> <|bsep|> ويا نزيف الجرح قف <|vsep|> اليوم جئتك يا فؤادى اعترف </|bsep|> <|bsep|> انا من سقتك الحزن الوانا <|vsep|> وقالت لا تخف </|bsep|> <|bsep|> حبست دموعك يوم غار النصل <|vsep|> او غل </|bsep|> <|bsep|> غصت العبرات <|vsep|> جف الحلق جف </|bsep|> <|bsep|> انا من اردتك صبراً <|vsep|> متجلداً لا تستخف </|bsep|> <|bsep|> حملتك الاشجان حتى ضجت الأشجان <|vsep|> من طول احتمالك اعترف </|bsep|> <|bsep|> حملتك الاحزان حتى هدت الاحزان صبرك <|vsep|> اعترف </|bsep|> <|bsep|> واليوم <|vsep|> حطمت الشجون رباك </|bsep|> <|bsep|> هاجرت النوارس عنك <|vsep|> والشوق استخف </|bsep|> <|bsep|> الحزن صادر وجهك المسود شجواً <|vsep|> يرتجف </|bsep|> <|bsep|> وانا اتيتك اعترف <|vsep|> نسى المسافر اسمك المكتوب بالنسيان </|bsep|> <|bsep|> اذا رحل القطار <|vsep|> واضاع وجهك </|bsep|> <|bsep|> منذ ذاك اليوم فى ذاك النهار <|vsep|> ما عاد يذكر دمعك المحبوس حد الانفجار </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يذكر اذا تغالب حزنك الدامى <|vsep|> فيقتلك الدوار </|bsep|> <|bsep|> نسى المسافر يا فؤاد <|vsep|> نزيف جرحك والقصيد </|bsep|> <|bsep|> وما حكيت وما رويت <|vsep|> فلا تحار </|bsep|> <|bsep|> قدرُ اراد <|vsep|> وهل لدى الاقدار </|bsep|> <|bsep|> ينفعنا اعتذار <|vsep|> وشم على ساعد الغياب </|bsep|> <|bsep|> كن عند ابواب الحضور <|vsep|> وان تشاء فلا تكن </|bsep|> <|bsep|> دعنى اقبل فى سبيلك يا انا <|vsep|> قلباً يحاذر ان يجوب </|bsep|> <|bsep|> ولان هذا الشوق بات الن اعتى ما اخاف <|vsep|> رجعت ليلاً كالغريب </|bsep|> <|bsep|> وحدى انا ادرى <|vsep|> بان الشوق حين تكون سيده </|bsep|> <|bsep|> ووجهتهعجيب <|vsep|> شوق يصادر هذه الدنيا </|bsep|> <|bsep|> ويختصر المسافة <|vsep|> ويشعل الانحاء بركاناً </|bsep|> <|bsep|> فيحترق اللهيب <|vsep|> شوق يلح ولا يحاور </|bsep|> <|bsep|> يدعى الا سواه فاستجيب <|vsep|> يا كل هذا القلب </|bsep|> <|bsep|> يا حلماً يحصارنى نهاراً <|vsep|> يا صفي الروح </|bsep|> <|bsep|> يا بوابة تفضى الى غير الهروب <|vsep|> او ما رجوتك حينما حان الرحيل </|bsep|> <|bsep|> ان اتئد <|vsep|> عنى تنحىلا تطل على من كل الدروب </|bsep|> <|bsep|> او ما تعاهدنا هنا <|vsep|> الا تلوح بمقلتيى </|bsep|> <|bsep|> الا تقيم بمهجتي <|vsep|> الا تحدد وجهتى حتى اووب </|bsep|> <|bsep|> فلم تساءل كل من القى <|vsep|> عن الوهج الغريب بمقلتيى يبدو </|bsep|> <|bsep|> وعن رجلُُ غريب <|vsep|> ولمَ قفزت الىفمى </|bsep|> <|bsep|> لما هممت بان اقول <|vsep|> حرفا بكل قصيدة </|bsep|> <|bsep|> وقبيل كل مقاله <|vsep|> وبعيده كل حكاية نغماً طروب </|bsep|> <|bsep|> ولمَ رايتك حينما ضحك الصغار <|vsep|> وحينما لاح النخيل </|bsep|> <|bsep|> وحين ثار النيل <|vsep|> كيف طلعت فى شفق الصباح </|bsep|> <|bsep|> وكنت فى شفق الغروب <|vsep|> شيء عجيبُُ يا انا </|bsep|> <|bsep|> شىءُُ عجيب <|vsep|> توقيع انك لن تلح على </|bsep|> <|bsep|> ما جفت صحائفه ولا رفع القلم <|vsep|> لم توفي بالعهد الجديد ولا القديمولم ولم </|bsep|> <|bsep|> يا منتهى شوقي <|vsep|> ويا كل الجراحات التى بُرئت </|bsep|> <|bsep|> ويا كل التى تهب الالم <|vsep|> من اى اسباب السماء هويت نحوى </|bsep|> <|bsep|> مثلما النجم البعيد <|vsep|> فانا انتبذت من المكان قصيه </|bsep|> <|bsep|> خبأت وجهى تحت وامتنعت عن القصيد <|vsep|> وسلكت وعر الدرب ليلاً </|bsep|> <|bsep|> واهتديت بانجمٍ افلت <|vsep|> وغيرت الصوى طراً </|bsep|> <|bsep|> واعدلت النشيد <|vsep|> كيف اهتديت الي كيف </|bsep|> <|bsep|> وبيننا بحران يصتخبان <|vsep|> اللف من الميال صحراء وغابات وبيد </|bsep|> <|bsep|> اتراك كنت حقيبتى <|vsep|> ام بين أمتعتى دخلت </|bsep|> <|bsep|> ام أختبأت هناك فيَّ <|vsep|> دماً يسافر للوريد من الوريد </|bsep|> <|bsep|> عجبي اذاً <|vsep|> ان كنت لن انفك من قيد تكبلنى به </|bsep|> <|bsep|> ان كنت امضى كى اعود <|vsep|> عجباً اذاً </|bsep|> <|bsep|> ان كان هذا القلب قد بايعته ملكاً عليا <|vsep|> فباعنى رغمي </|bsep|> <|bsep|> ويفعل ما يريد <|vsep|> انا لن اسافر مرة اخرى </|bsep|> <|bsep|> لتسبقنى ويفضحنى الشرود <|vsep|> انا لن احاول حيلة اخرى </|bsep|> <|bsep|> ومع رجل يغافل كل ضباط المطارات القصيه <|vsep|> والمحطات القريبة والبعيدة </|bsep|> <|bsep|> عابراً متجاوزاً كل الحدود <|vsep|> انا لن الاحق مهرجان العيد </|bsep|> </|psep|> |
وشم على ساعد الغياب | 6الكامل
| [
"كن عند ابواب الحضور",
"وان تشاء فلا تكن",
"دعنى اقبل فى سبيلك يا انا",
"قلباً يحاذر ان يجوب",
"ولان هذا الشوق بات الن اعتى ما اخاف",
"رجعت ليلاً كالغريب",
"وحدى انا ادرى",
"بان الشوق حين تكون سيده",
"ووجهتهعجيب",
"شوق يصادر هذه الدنيا",
"ويختصر المسافة",
"ويشعل الانحاء بركاناً",
"فيحترق اللهيب",
"شوق يلح ولا يحاور",
"يدعى الا سواه فاستجيب",
"يا كل هذا القلب",
"يا حلماً يحصارنى نهاراً",
"يا صفي الروح",
"يا بوابة تفضى الى غير الهروب",
"او ما رجوتك حينما حان الرحيل",
"ان اتئد",
"عنى تنحىلا تطل على من كل الدروب",
"او ما تعاهدنا هنا",
"الا تلوح بمقلتيى",
"الا تقيم بمهجتي",
"الا تحدد وجهتى حتى اووب",
"فلم تساءل كل من القى",
"عن الوهج الغريب بمقلتيى يبدو",
"وعن رجلُُ غريب",
"ولمَ قفزت الىفمى",
"لما هممت بان اقول",
"حرفا بكل قصيدة",
"وقبيل كل مقاله",
"وبعيده كل حكاية نغماً طروب",
"ولمَ رايتك حينما ضحك الصغار",
"وحينما لاح النخيل",
"وحين ثار النيل",
"كيف طلعت فى شفق الصباح",
"وكنت فى شفق الغروب",
"شيء عجيبُُ يا انا",
"شىءُُ عجيب",
"توقيع انك لن تلح على",
"ما جفت صحائفه ولا رفع القلم",
"لم توفي بالعهد الجديد ولا القديمولم ولم",
"يا منتهى شوقي",
"ويا كل الجراحات التى بُرئت",
"ويا كل التى تهب الالم",
"من اى اسباب السماء هويت نحوى",
"مثلما النجم البعيد",
"فانا انتبذت من المكان قصيه",
"خبأت وجهى تحت وامتنعت عن القصيد",
"وسلكت وعر الدرب ليلاً",
"واهتديت بانجمٍ افلت",
"وغيرت الصوى طراً",
"واعدلت النشيد",
"كيف اهتديت الي كيف",
"وبيننا بحران يصتخبان",
"اللف من الميال صحراء وغابات وبيد",
"اتراك كنت حقيبتى",
"ام بين أمتعتى دخلت",
"ام أختبأت هناك فيَّ",
"دماً يسافر للوريد من الوريد",
"عجبي اذاً",
"ان كنت لن انفك من قيد تكبلنى به",
"ان كنت امضى كى اعود",
"عجباً اذاً",
"ان كان هذا القلب قد بايعته ملكاً عليا",
"فباعنى رغمي",
"ويفعل ما يريد",
"انا لن اسافر مرة اخرى",
"لتسبقنى ويفضحنى الشرود",
"انا لن احاول حيلة اخرى",
"ومع رجل يغافل كل ضباط المطارات القصيه",
"والمحطات القريبة والبعيدة",
"عابراً متجاوزاً كل الحدود",
"انا لن الاحق مهرجان العيد",
"بعد العام هذا",
"ذ بغيرك لم يكون فى الكون عيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78137&r=&rc=7 | روضة الحاج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كن عند ابواب الحضور <|vsep|> وان تشاء فلا تكن </|bsep|> <|bsep|> دعنى اقبل فى سبيلك يا انا <|vsep|> قلباً يحاذر ان يجوب </|bsep|> <|bsep|> ولان هذا الشوق بات الن اعتى ما اخاف <|vsep|> رجعت ليلاً كالغريب </|bsep|> <|bsep|> وحدى انا ادرى <|vsep|> بان الشوق حين تكون سيده </|bsep|> <|bsep|> ووجهتهعجيب <|vsep|> شوق يصادر هذه الدنيا </|bsep|> <|bsep|> ويختصر المسافة <|vsep|> ويشعل الانحاء بركاناً </|bsep|> <|bsep|> فيحترق اللهيب <|vsep|> شوق يلح ولا يحاور </|bsep|> <|bsep|> يدعى الا سواه فاستجيب <|vsep|> يا كل هذا القلب </|bsep|> <|bsep|> يا حلماً يحصارنى نهاراً <|vsep|> يا صفي الروح </|bsep|> <|bsep|> يا بوابة تفضى الى غير الهروب <|vsep|> او ما رجوتك حينما حان الرحيل </|bsep|> <|bsep|> ان اتئد <|vsep|> عنى تنحىلا تطل على من كل الدروب </|bsep|> <|bsep|> او ما تعاهدنا هنا <|vsep|> الا تلوح بمقلتيى </|bsep|> <|bsep|> الا تقيم بمهجتي <|vsep|> الا تحدد وجهتى حتى اووب </|bsep|> <|bsep|> فلم تساءل كل من القى <|vsep|> عن الوهج الغريب بمقلتيى يبدو </|bsep|> <|bsep|> وعن رجلُُ غريب <|vsep|> ولمَ قفزت الىفمى </|bsep|> <|bsep|> لما هممت بان اقول <|vsep|> حرفا بكل قصيدة </|bsep|> <|bsep|> وقبيل كل مقاله <|vsep|> وبعيده كل حكاية نغماً طروب </|bsep|> <|bsep|> ولمَ رايتك حينما ضحك الصغار <|vsep|> وحينما لاح النخيل </|bsep|> <|bsep|> وحين ثار النيل <|vsep|> كيف طلعت فى شفق الصباح </|bsep|> <|bsep|> وكنت فى شفق الغروب <|vsep|> شيء عجيبُُ يا انا </|bsep|> <|bsep|> شىءُُ عجيب <|vsep|> توقيع انك لن تلح على </|bsep|> <|bsep|> ما جفت صحائفه ولا رفع القلم <|vsep|> لم توفي بالعهد الجديد ولا القديمولم ولم </|bsep|> <|bsep|> يا منتهى شوقي <|vsep|> ويا كل الجراحات التى بُرئت </|bsep|> <|bsep|> ويا كل التى تهب الالم <|vsep|> من اى اسباب السماء هويت نحوى </|bsep|> <|bsep|> مثلما النجم البعيد <|vsep|> فانا انتبذت من المكان قصيه </|bsep|> <|bsep|> خبأت وجهى تحت وامتنعت عن القصيد <|vsep|> وسلكت وعر الدرب ليلاً </|bsep|> <|bsep|> واهتديت بانجمٍ افلت <|vsep|> وغيرت الصوى طراً </|bsep|> <|bsep|> واعدلت النشيد <|vsep|> كيف اهتديت الي كيف </|bsep|> <|bsep|> وبيننا بحران يصتخبان <|vsep|> اللف من الميال صحراء وغابات وبيد </|bsep|> <|bsep|> اتراك كنت حقيبتى <|vsep|> ام بين أمتعتى دخلت </|bsep|> <|bsep|> ام أختبأت هناك فيَّ <|vsep|> دماً يسافر للوريد من الوريد </|bsep|> <|bsep|> عجبي اذاً <|vsep|> ان كنت لن انفك من قيد تكبلنى به </|bsep|> <|bsep|> ان كنت امضى كى اعود <|vsep|> عجباً اذاً </|bsep|> <|bsep|> ان كان هذا القلب قد بايعته ملكاً عليا <|vsep|> فباعنى رغمي </|bsep|> <|bsep|> ويفعل ما يريد <|vsep|> انا لن اسافر مرة اخرى </|bsep|> <|bsep|> لتسبقنى ويفضحنى الشرود <|vsep|> انا لن احاول حيلة اخرى </|bsep|> <|bsep|> ومع رجل يغافل كل ضباط المطارات القصيه <|vsep|> والمحطات القريبة والبعيدة </|bsep|> <|bsep|> عابراً متجاوزاً كل الحدود <|vsep|> انا لن الاحق مهرجان العيد </|bsep|> </|psep|> |
عام مضى | 6الكامل
| [
"عام مضى",
"وأنا الترقب وانتظار المستحيل",
"عام مضى",
"والمد والجذر الهلامي الملامح شفني",
"كم ترهق المحار أرجحة الوصول",
"ويصطلي نار احتمال اللا وصول",
"عام مضى",
"وأنا أخبيء وجهي المملوء بالتوق المصر",
"وأستحي من أن أقول",
"لكن تخون أصابعي",
"تأبى التجمع هكذا",
"فيلوح لي ضعفي وقلة حيلتي",
"وهوان أن العمر في هذا السبيل",
"عام مضى",
"ومساحة الشجن استدارت في دمي",
"كتلاً من الحزن النبيل",
"ماعاد في المقدور أن أبقى هنا",
"أترى سأرجع مرة أخرى",
"فأمتهن الرحيل ",
"عام مضى",
"بخريفه وبصيفه وشتائه",
"كل الفصول",
"لكنني من أجل وجهك يا صفي القلب",
"أعلنت الطوارىء يومها صيفاً",
"فحاورت الغيوم البيض والأنداء",
"والعشب الجميل",
"وغزلت من أسمال هذا الشعر ليلاً",
"رغم ضوء يختفي مني",
"ومغزلة تعاندني",
"ومنوال ثقيل",
"دُثراً تقيك البرد",
"في الليل الشتائي الطويل",
"وأتى الخريف",
"وحينما أرسلتُ للأمطار ملحفةً",
"أجابتني وخطت في أجندتها",
"دخولك أو خروجك",
"ثم جدولت الهطول",
"عام مضى وأنا أعد",
"يا جرح بعد العام تندمل الجراح",
"يا شوق صبراً فاحتمل",
"اصبر عليً فذا جبين العام لاح",
"ووعدت الف القصائد بالسفر",
"ووعدت حرفي والمقاعد والقصاصات",
"الصغيرة والصور",
"فبمَ ليها أعتذر ",
"عام مضى",
"وبدا جديدٌ يستريح على دمي",
"قف أيها العام الجديد ولا تسر",
"عام مضى",
"ماذا الذي قد كان في وسعي",
"ضننت به عليك",
"أسقطتُ كل الناس",
"في كل المدينة",
"واختزلتُ عيونهم في مقلتيك",
"وتخذت منك مدينة أهوي ليك",
"في كل يوم",
"تجرح القلب العميد فأختبىء",
"بالجرح أخفيه",
"وأهمس لا عليك",
"أمشي على الطرقات سامقة",
"وكم أجثو لديك",
"عام مضى",
"كم أكره القلب العمي وأزدريه",
"كم أكره الجرح المعاود للبكا",
"فليصطلي ما يصطليه",
"كم أمقت البنت التي",
"تحتاط بالكفين والعينين باب القلب خائفة",
"لأنك أنت فيه",
"عام مضى",
"وأمامي انتحرت بطاقات الرحيل لى القمر",
"وتعثرت في خطوها",
"كل القصائد قافلة",
"حلم جميل كان أن يأتي المطر",
"وخرجت من كل المعارك هكذا",
"وخرجت من كل القصائد",
"لست أملك غير قلب منكسر",
"فاعصف به كالريح",
"لا تبقي لديه ولا تذر",
"عام مضى",
"كم كان صعباً أن أقول وأن أسير",
"كم كان صعباً أن ألّوح بالحياة لتختفي",
"ويظل خلف سياجه ذاك الأسير",
"كم كان صعباً أن تكون مدينتي شبراً",
"وقد عودتني حلم المسير "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82902&r=&rc=19 | روضة الحاج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عام مضى <|vsep|> وأنا الترقب وانتظار المستحيل </|bsep|> <|bsep|> عام مضى <|vsep|> والمد والجذر الهلامي الملامح شفني </|bsep|> <|bsep|> كم ترهق المحار أرجحة الوصول <|vsep|> ويصطلي نار احتمال اللا وصول </|bsep|> <|bsep|> عام مضى <|vsep|> وأنا أخبيء وجهي المملوء بالتوق المصر </|bsep|> <|bsep|> وأستحي من أن أقول <|vsep|> لكن تخون أصابعي </|bsep|> <|bsep|> تأبى التجمع هكذا <|vsep|> فيلوح لي ضعفي وقلة حيلتي </|bsep|> <|bsep|> وهوان أن العمر في هذا السبيل <|vsep|> عام مضى </|bsep|> <|bsep|> ومساحة الشجن استدارت في دمي <|vsep|> كتلاً من الحزن النبيل </|bsep|> <|bsep|> ماعاد في المقدور أن أبقى هنا <|vsep|> أترى سأرجع مرة أخرى </|bsep|> <|bsep|> فأمتهن الرحيل <|vsep|> عام مضى </|bsep|> <|bsep|> بخريفه وبصيفه وشتائه <|vsep|> كل الفصول </|bsep|> <|bsep|> لكنني من أجل وجهك يا صفي القلب <|vsep|> أعلنت الطوارىء يومها صيفاً </|bsep|> <|bsep|> فحاورت الغيوم البيض والأنداء <|vsep|> والعشب الجميل </|bsep|> <|bsep|> وغزلت من أسمال هذا الشعر ليلاً <|vsep|> رغم ضوء يختفي مني </|bsep|> <|bsep|> ومغزلة تعاندني <|vsep|> ومنوال ثقيل </|bsep|> <|bsep|> دُثراً تقيك البرد <|vsep|> في الليل الشتائي الطويل </|bsep|> <|bsep|> وأتى الخريف <|vsep|> وحينما أرسلتُ للأمطار ملحفةً </|bsep|> <|bsep|> أجابتني وخطت في أجندتها <|vsep|> دخولك أو خروجك </|bsep|> <|bsep|> ثم جدولت الهطول <|vsep|> عام مضى وأنا أعد </|bsep|> <|bsep|> يا جرح بعد العام تندمل الجراح <|vsep|> يا شوق صبراً فاحتمل </|bsep|> <|bsep|> اصبر عليً فذا جبين العام لاح <|vsep|> ووعدت الف القصائد بالسفر </|bsep|> <|bsep|> ووعدت حرفي والمقاعد والقصاصات <|vsep|> الصغيرة والصور </|bsep|> <|bsep|> فبمَ ليها أعتذر <|vsep|> عام مضى </|bsep|> <|bsep|> وبدا جديدٌ يستريح على دمي <|vsep|> قف أيها العام الجديد ولا تسر </|bsep|> <|bsep|> عام مضى <|vsep|> ماذا الذي قد كان في وسعي </|bsep|> <|bsep|> ضننت به عليك <|vsep|> أسقطتُ كل الناس </|bsep|> <|bsep|> في كل المدينة <|vsep|> واختزلتُ عيونهم في مقلتيك </|bsep|> <|bsep|> وتخذت منك مدينة أهوي ليك <|vsep|> في كل يوم </|bsep|> <|bsep|> تجرح القلب العميد فأختبىء <|vsep|> بالجرح أخفيه </|bsep|> <|bsep|> وأهمس لا عليك <|vsep|> أمشي على الطرقات سامقة </|bsep|> <|bsep|> وكم أجثو لديك <|vsep|> عام مضى </|bsep|> <|bsep|> كم أكره القلب العمي وأزدريه <|vsep|> كم أكره الجرح المعاود للبكا </|bsep|> <|bsep|> فليصطلي ما يصطليه <|vsep|> كم أمقت البنت التي </|bsep|> <|bsep|> تحتاط بالكفين والعينين باب القلب خائفة <|vsep|> لأنك أنت فيه </|bsep|> <|bsep|> عام مضى <|vsep|> وأمامي انتحرت بطاقات الرحيل لى القمر </|bsep|> <|bsep|> وتعثرت في خطوها <|vsep|> كل القصائد قافلة </|bsep|> <|bsep|> حلم جميل كان أن يأتي المطر <|vsep|> وخرجت من كل المعارك هكذا </|bsep|> <|bsep|> وخرجت من كل القصائد <|vsep|> لست أملك غير قلب منكسر </|bsep|> <|bsep|> فاعصف به كالريح <|vsep|> لا تبقي لديه ولا تذر </|bsep|> <|bsep|> عام مضى <|vsep|> كم كان صعباً أن أقول وأن أسير </|bsep|> <|bsep|> كم كان صعباً أن ألّوح بالحياة لتختفي <|vsep|> ويظل خلف سياجه ذاك الأسير </|bsep|> </|psep|> |
المقعد العشرون | 6الكامل
| [
"من ظل عينيك الحبيبة",
"كنت أقترضُ المساءات الندية",
"حزمة ً للنور ِ دفقاً من بريق",
"هيا تحدث عن هموم الناس",
"عما أصدر الشعراء والأدباءُ",
"عن فن السياسة",
"قل وزودني لذيّاك الطريق",
"علِّق على شكل الرصيف",
"على البيوتِ على الشوارع قُلْ",
"فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس",
"يا هذا الصديق",
"في الصبح يوم غدٍ سأرحل هكذا",
"للمرة الأولى تعاندني الخطى",
"يوم الرحيل",
"للمرة الأولى أسافر دون قلبٍ",
"أستدل ُ بهديه وبلا دليل",
"للمرة الأولى",
"يشاهد كل رواد المحطة",
"نصف سيدة ٍ تجيء لى القطارْ",
"في المقعد العشرين تهوي",
"كوم حزنٍ واحتياجٍ",
"واشتياقٍ وانتظارْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82898&r=&rc=15 | روضة الحاج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ظل عينيك الحبيبة <|vsep|> كنت أقترضُ المساءات الندية </|bsep|> <|bsep|> حزمة ً للنور ِ دفقاً من بريق <|vsep|> هيا تحدث عن هموم الناس </|bsep|> <|bsep|> عما أصدر الشعراء والأدباءُ <|vsep|> عن فن السياسة </|bsep|> <|bsep|> قل وزودني لذيّاك الطريق <|vsep|> علِّق على شكل الرصيف </|bsep|> <|bsep|> على البيوتِ على الشوارع قُلْ <|vsep|> فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس </|bsep|> <|bsep|> يا هذا الصديق <|vsep|> في الصبح يوم غدٍ سأرحل هكذا </|bsep|> <|bsep|> للمرة الأولى تعاندني الخطى <|vsep|> يوم الرحيل </|bsep|> <|bsep|> للمرة الأولى أسافر دون قلبٍ <|vsep|> أستدل ُ بهديه وبلا دليل </|bsep|> <|bsep|> للمرة الأولى <|vsep|> يشاهد كل رواد المحطة </|bsep|> <|bsep|> نصف سيدة ٍ تجيء لى القطارْ <|vsep|> في المقعد العشرين تهوي </|bsep|> </|psep|> |
المنسي ! | 16الوافر
| [
"وتثقل بعدك الأيام خطوا",
"ويثقل كاهلى شوقا وشوقا",
"أحسّ كأنّ بعضى قد تهاوى",
"وأنّ القلب بالأشجان شقا",
"لقيتك يا ربيع العمر عمراً",
"وضعت لكى أضل أنا وأشقى",
"وملء العين طيفك لو أتاني",
"غدوت بساحل الأشواق غرقى",
"وملء السمع صوتك لو غشاني",
"نسيت أجش صوت أو ارقّا",
"وملء القلب أنت فويح عمرى",
"ترى بعد ارتحالك كيف أبقى",
"وقبلك ما عرفت الدمع شوقاً",
"وهانذا بدمع الشوق أسقى",
"أحسك بين نبض القلب نبضا",
"يضئ بمهجتى ومضاً وبرقا",
"أحسك فى دمى سحرا وعطرا",
"يناغم جاهدا فيما تبقّى",
"وألمح اذارى عينيك نفسي",
"أحدق فيهما صاح فأرْقى",
"لى أفق من الأشجان رحب",
"فاشفى ثم أشقى ثم أشقى",
"احقاً يا ربيع العمر يوماً",
"ستجمعنا دروب العمر حقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82264&r=&rc=8 | روضة الحاج | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتثقل بعدك الأيام خطوا <|vsep|> ويثقل كاهلى شوقا وشوقا </|bsep|> <|bsep|> أحسّ كأنّ بعضى قد تهاوى <|vsep|> وأنّ القلب بالأشجان شقا </|bsep|> <|bsep|> لقيتك يا ربيع العمر عمراً <|vsep|> وضعت لكى أضل أنا وأشقى </|bsep|> <|bsep|> وملء العين طيفك لو أتاني <|vsep|> غدوت بساحل الأشواق غرقى </|bsep|> <|bsep|> وملء السمع صوتك لو غشاني <|vsep|> نسيت أجش صوت أو ارقّا </|bsep|> <|bsep|> وملء القلب أنت فويح عمرى <|vsep|> ترى بعد ارتحالك كيف أبقى </|bsep|> <|bsep|> وقبلك ما عرفت الدمع شوقاً <|vsep|> وهانذا بدمع الشوق أسقى </|bsep|> <|bsep|> أحسك بين نبض القلب نبضا <|vsep|> يضئ بمهجتى ومضاً وبرقا </|bsep|> <|bsep|> أحسك فى دمى سحرا وعطرا <|vsep|> يناغم جاهدا فيما تبقّى </|bsep|> <|bsep|> وألمح اذارى عينيك نفسي <|vsep|> أحدق فيهما صاح فأرْقى </|bsep|> <|bsep|> لى أفق من الأشجان رحب <|vsep|> فاشفى ثم أشقى ثم أشقى </|bsep|> </|psep|> |
العُمْر | 7المتدارك
| [
"أتأمَّلُ هذا العُمْرَ السائرَ",
"منْ منظورٍ خرَ أكثرَ ودًّا ",
"فأقولُ ",
"العمْرُ هو البنُ الأولُ للنسانِ",
"و لستُ على تجربةٍ منهُ قديمًا ",
"لا أعرفُ كيف أربيه النَ ",
"لقد كبرَ ",
"لقد كبرَ ",
"و أخشى أنْ يهربَ مني",
"نزقًا كالأرنبِ في السوقِ ذا سرتُ",
"و يعلم أنَّي أخجلُ حينَ أُطاردُهُ ",
"مذْ ذاكَ التفكيرِ",
"ولمْ أحملْهُ معي ",
"أتركُهُ في المنزلِ ",
"أتسللُ في صمتٍ",
"كي لا يشعرَ بي",
"و أسير سعيدًا",
"في الشارع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87881&r=&rc=4 | زين العابدين المرشدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتأمَّلُ هذا العُمْرَ السائرَ <|vsep|> منْ منظورٍ خرَ أكثرَ ودًّا </|bsep|> <|bsep|> فأقولُ <|vsep|> العمْرُ هو البنُ الأولُ للنسانِ </|bsep|> <|bsep|> و لستُ على تجربةٍ منهُ قديمًا <|vsep|> لا أعرفُ كيف أربيه النَ </|bsep|> <|bsep|> لقد كبرَ <|vsep|> لقد كبرَ </|bsep|> <|bsep|> و أخشى أنْ يهربَ مني <|vsep|> نزقًا كالأرنبِ في السوقِ ذا سرتُ </|bsep|> <|bsep|> و يعلم أنَّي أخجلُ حينَ أُطاردُهُ <|vsep|> مذْ ذاكَ التفكيرِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أحملْهُ معي <|vsep|> أتركُهُ في المنزلِ </|bsep|> <|bsep|> أتسللُ في صمتٍ <|vsep|> كي لا يشعرَ بي </|bsep|> </|psep|> |
كوم خرافيّ | 6الكامل
| [
"وهمية ٌ كلُّ الحقائق يا أبي",
"ويقينها زيفٌ وغشُّ",
"وهمٌ بأن مدامعَ النسانِ أسفارٌ لحزنٍ صاخبٍ",
"أنَّ الصوابَ ون تبعثرت الشفاهُ لهُ غدُ",
"وهمٌ تُمَجِّدُّ حُنْجُراتُ القومِ أوطانًا لها",
"وهمٌ يحجُّ الناسُ نحوَ ضلوعِهمْ",
"تغفو الفراشةُ عن جناحيها بجوفِ النارِ",
"يَمْحينا الرُّصاصُ عن القراطيسِ الصقيلةِ",
"يفتدي وَلِهٌ حبيبتَه من الأوجاعِ",
"ينكسرُ البياضُ ذا تدحرجت الحقيقةُ في الرُبى",
"وهمٌ بأنَ الحربَ لعنة ُ ماردٍ",
"أنَّ التسامحَ فاضلٌ",
"أنَّ السكوتَ من الذهبْ",
"أنَّ البنفسجَ ِنْ توارى الماءُ عن كفيهِ أضناهُ السَغَبْ",
"وهميةٌ كلُّ الحقائق في دمي",
"ويقينُها زيفٌ وغشُّ",
"وهمٌ بأنَّ الروحَ تَرْخُصُ للمدائنِ ن تشاءَ قطافَها",
"وهمٌ بأنَّ الوقتَ لا يرتدُّ",
"أنَّ الليلَ أرخى همَّهُ في أرففِ الأيتام ِ",
"أنَّ الموتَ أكبرُ من فجيعةْ",
"وهميةٌ ثَنَوِيَّةُ الدُنيا",
"تفرُّدِ أهلِها بالضوءِ",
"خُلْدُ محابرٍ في وشمِها أو حزنُ مَعْبَرْ",
"وهمٌ غيابُ الشمسِ والأرواحِ عن أكواننَا",
"وهمٌ بأنْ يغدو الصديقُ ملاكَنا السريَّ",
"كم زيفٌ وغشُّ",
"وهميةُ الأشياءِ تسكنُنا أبيْ",
"وأنا كيأسٍ قد تجذّرَ في البلادِ البكرِ نخلَا",
"يجتَرُّني داءُ التحيرِ",
"عن بلادِ الله عن أسمائِنَا",
"وعن انكساراتِ الهوى",
"عن غيبِنا المطويِّ في كتفِ الطيورْ",
"هل للسماءِ رحيلُ حيرتِنا أبي",
"أنفقتُ أفئدةَ العقيدة في استباقِ الرملِ نحو الماءِ",
"في استعطافِ أروقةِ اليقينِ وجوهرِ الأشياءْ",
"في اللوحِ محفوظٌ بصمتِ الفجرِ",
"في لغتي تهادت كالهديلِ",
"وليس يدنو من يديْ",
"فأظلُّ عطشَى",
"أبتي تقاعدَ قلبيَ الفضيُّ عن فتائِهِ وارتدَّ أعمى",
"متبرجًا بالوهمِ يصبأُ بالعشيّةِ والضُّحى",
"ويجيءُ صوبَكَ يستعيرُ عقيدةً بيضاءَ ",
"تُشرقُ بالندى وتَكفُّ عن عشقِ الغروبْ",
"تشتدُّ حينَ الجدبِ خضرتُها",
"وصوتُ الريحِ يُقسمُ أنها استعصتْ عليهِ ولن يؤوبْ",
"وتقولُ لي ",
"يا موجةً في الروحِ تَنْبُتُّ يا ابنتي",
"نَزَّهتُ بسمتَكِ النديةَ أن تكون توهمَا",
"أرخي رموشَكِ كالنوارس ِ",
"كالحنين ِ وكالمدى",
"وكخرِ الجولاتِ في رقصٍ يتيمِ",
"وعلى يَقيني رَتِّبي الأيامَ",
"مُدِّي صفحةً أو ما يُشابِهُها",
"ونامي في دمي",
"أبتي ويعلمُ من أجازَ اسمي ليكَ بأنني",
"شَذّبْتُ أظفارَ الكلامِ بما حرثتَ بمعصمي",
"لكنَّهُ قلبي",
"نسيتُ بهاءَهُ في الأمسِ",
"وانطلقَ الظهيرةَ حافيَ العينينِ لا يرتدُّ عن ماءِ الحقيقةِ",
"وهي تُؤذنُ أنَّها كومٌ خرافيٌ من الأشياءِ",
"صوتٌ عابرٌ لمرافئِ الذكرى",
"صدىً يمتدُّ ما دُمْنا على رَمَق ٍ وجِسْرِ",
"زيفٌ مباهِجُنا أبي",
"شِبْهُ الغوايةِ بالهدايةِ في الجناسِ",
"حديثُ جارتنا وموتُ بعوضةٍ",
"مهدٌ ولحدُ ",
"حتى الذي قد قلتُ يا أبتي احتمالٌ وَهْمُهُ ",
"حدَّ التوهمِ أنَّنا صِدْقٌ وزيفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88196&r=&rc=11 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وهمية ٌ كلُّ الحقائق يا أبي <|vsep|> ويقينها زيفٌ وغشُّ </|bsep|> <|bsep|> وهمٌ بأن مدامعَ النسانِ أسفارٌ لحزنٍ صاخبٍ <|vsep|> أنَّ الصوابَ ون تبعثرت الشفاهُ لهُ غدُ </|bsep|> <|bsep|> وهمٌ تُمَجِّدُّ حُنْجُراتُ القومِ أوطانًا لها <|vsep|> وهمٌ يحجُّ الناسُ نحوَ ضلوعِهمْ </|bsep|> <|bsep|> تغفو الفراشةُ عن جناحيها بجوفِ النارِ <|vsep|> يَمْحينا الرُّصاصُ عن القراطيسِ الصقيلةِ </|bsep|> <|bsep|> يفتدي وَلِهٌ حبيبتَه من الأوجاعِ <|vsep|> ينكسرُ البياضُ ذا تدحرجت الحقيقةُ في الرُبى </|bsep|> <|bsep|> وهمٌ بأنَ الحربَ لعنة ُ ماردٍ <|vsep|> أنَّ التسامحَ فاضلٌ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ السكوتَ من الذهبْ <|vsep|> أنَّ البنفسجَ ِنْ توارى الماءُ عن كفيهِ أضناهُ السَغَبْ </|bsep|> <|bsep|> وهميةٌ كلُّ الحقائق في دمي <|vsep|> ويقينُها زيفٌ وغشُّ </|bsep|> <|bsep|> وهمٌ بأنَّ الروحَ تَرْخُصُ للمدائنِ ن تشاءَ قطافَها <|vsep|> وهمٌ بأنَّ الوقتَ لا يرتدُّ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ الليلَ أرخى همَّهُ في أرففِ الأيتام ِ <|vsep|> أنَّ الموتَ أكبرُ من فجيعةْ </|bsep|> <|bsep|> وهميةٌ ثَنَوِيَّةُ الدُنيا <|vsep|> تفرُّدِ أهلِها بالضوءِ </|bsep|> <|bsep|> خُلْدُ محابرٍ في وشمِها أو حزنُ مَعْبَرْ <|vsep|> وهمٌ غيابُ الشمسِ والأرواحِ عن أكواننَا </|bsep|> <|bsep|> وهمٌ بأنْ يغدو الصديقُ ملاكَنا السريَّ <|vsep|> كم زيفٌ وغشُّ </|bsep|> <|bsep|> وهميةُ الأشياءِ تسكنُنا أبيْ <|vsep|> وأنا كيأسٍ قد تجذّرَ في البلادِ البكرِ نخلَا </|bsep|> <|bsep|> يجتَرُّني داءُ التحيرِ <|vsep|> عن بلادِ الله عن أسمائِنَا </|bsep|> <|bsep|> وعن انكساراتِ الهوى <|vsep|> عن غيبِنا المطويِّ في كتفِ الطيورْ </|bsep|> <|bsep|> هل للسماءِ رحيلُ حيرتِنا أبي <|vsep|> أنفقتُ أفئدةَ العقيدة في استباقِ الرملِ نحو الماءِ </|bsep|> <|bsep|> في استعطافِ أروقةِ اليقينِ وجوهرِ الأشياءْ <|vsep|> في اللوحِ محفوظٌ بصمتِ الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> في لغتي تهادت كالهديلِ <|vsep|> وليس يدنو من يديْ </|bsep|> <|bsep|> فأظلُّ عطشَى <|vsep|> أبتي تقاعدَ قلبيَ الفضيُّ عن فتائِهِ وارتدَّ أعمى </|bsep|> <|bsep|> متبرجًا بالوهمِ يصبأُ بالعشيّةِ والضُّحى <|vsep|> ويجيءُ صوبَكَ يستعيرُ عقيدةً بيضاءَ </|bsep|> <|bsep|> تُشرقُ بالندى وتَكفُّ عن عشقِ الغروبْ <|vsep|> تشتدُّ حينَ الجدبِ خضرتُها </|bsep|> <|bsep|> وصوتُ الريحِ يُقسمُ أنها استعصتْ عليهِ ولن يؤوبْ <|vsep|> وتقولُ لي </|bsep|> <|bsep|> يا موجةً في الروحِ تَنْبُتُّ يا ابنتي <|vsep|> نَزَّهتُ بسمتَكِ النديةَ أن تكون توهمَا </|bsep|> <|bsep|> أرخي رموشَكِ كالنوارس ِ <|vsep|> كالحنين ِ وكالمدى </|bsep|> <|bsep|> وكخرِ الجولاتِ في رقصٍ يتيمِ <|vsep|> وعلى يَقيني رَتِّبي الأيامَ </|bsep|> <|bsep|> مُدِّي صفحةً أو ما يُشابِهُها <|vsep|> ونامي في دمي </|bsep|> <|bsep|> أبتي ويعلمُ من أجازَ اسمي ليكَ بأنني <|vsep|> شَذّبْتُ أظفارَ الكلامِ بما حرثتَ بمعصمي </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ قلبي <|vsep|> نسيتُ بهاءَهُ في الأمسِ </|bsep|> <|bsep|> وانطلقَ الظهيرةَ حافيَ العينينِ لا يرتدُّ عن ماءِ الحقيقةِ <|vsep|> وهي تُؤذنُ أنَّها كومٌ خرافيٌ من الأشياءِ </|bsep|> <|bsep|> صوتٌ عابرٌ لمرافئِ الذكرى <|vsep|> صدىً يمتدُّ ما دُمْنا على رَمَق ٍ وجِسْرِ </|bsep|> <|bsep|> زيفٌ مباهِجُنا أبي <|vsep|> شِبْهُ الغوايةِ بالهدايةِ في الجناسِ </|bsep|> <|bsep|> حديثُ جارتنا وموتُ بعوضةٍ <|vsep|> مهدٌ ولحدُ </|bsep|> </|psep|> |
ترميمُ قلب | 6الكامل
| [
"أَوَكُلَّما رمَّمْتُ هذا القلبَ يندثرُ الطريقُ",
"أو نَسَتْ عينايَ حُلْمًا كانَ خَلْفَ الضوءِ مِجْدافٌ غريقُ",
"أوكُلَّما عبَّأَتُ روحي بالخُزامى",
"سوف يَنْفَخُ في ذؤابَتِها شَرارٌ أو حَريقُ",
"يَتَلَفّتُ الحُزْنُ الذي في ريفِ قلبي وحدَهُ",
"حتى ذا اتَّسَعَتْ مِساحاتٌ يَضِيقُ ",
"وجهي المدى",
"والعودُ تَجْرَحُني عذوبتُهُ",
"كما جَرحَتْ تِلالُ الرَّملِ رَمْشًا خائِبًا في الحُبِّ",
"أَرَّقَهُ العشيقُ ",
"يا أيُّها الحُزْنُ الضَبابيُّ الرفيقُ",
"مهلاً على النسانِ",
"والنسانُ ممحونٌ بخطوتِهِ لى الأشياءِ",
"مُرْتَبِكٌ من المولى",
"ومن أعرافِ قومٍ لا تُطاقُ ولا تطيقُ ",
"قد ماتَ خابِزُها ولا زالَ الدقيقُ هو الدقيقُ",
"لِيُذَرَّ في أفواهِنا مُرًّا",
"ونُعْلِنُ زائفينَ بأنَّهُ الشَهْدُ الرحيقُ ",
"مَهْلًا على قَدَري الذي من فَرْطِ رِقَّتِهِ تَكَوَّمَ في النَّدى",
"حتى تَلَوَّمَ أنْ يُجَرِّحَ في تَساقُطِهِ جبينَ الأرضِ",
"أو زهرًا يَفيقُ ",
"وأقولُ مَهْلاً أيها الحزنُ الخُلاسيُّ السحيقُ",
"وَقَفَتْ حُشودُ الناسِ عندَ بدايةِ المَعنى",
"وما امتدَّتْ سوى الأصواتُ وازدحمَ الطَّريقُ ",
"يتَلبَّسونَ بكلِ فصلٍ لونَهُ",
"وذا تَخَيّلَ خرٌ لونَ السماءِ بغيرِ زُرقتِها سيهتاجُ الزعيقُ ",
"أو قالتْ الأُنثى لعاشِقِها أحبكَ في الملا",
"ارتجفَتْ موازينٌ",
"وعاداتٌ تباكَتْ",
"وانْبَرى من قَبْرِهِ السَّلَفُ العتيقُ ",
"يا قلبُ عُذرًا",
"كُلَّما رَمَّمْتُ وجهَكَ سوف يَنْدَثِرُ الطَريقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88176&r=&rc=1 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَوَكُلَّما رمَّمْتُ هذا القلبَ يندثرُ الطريقُ <|vsep|> أو نَسَتْ عينايَ حُلْمًا كانَ خَلْفَ الضوءِ مِجْدافٌ غريقُ </|bsep|> <|bsep|> أوكُلَّما عبَّأَتُ روحي بالخُزامى <|vsep|> سوف يَنْفَخُ في ذؤابَتِها شَرارٌ أو حَريقُ </|bsep|> <|bsep|> يَتَلَفّتُ الحُزْنُ الذي في ريفِ قلبي وحدَهُ <|vsep|> حتى ذا اتَّسَعَتْ مِساحاتٌ يَضِيقُ </|bsep|> <|bsep|> وجهي المدى <|vsep|> والعودُ تَجْرَحُني عذوبتُهُ </|bsep|> <|bsep|> كما جَرحَتْ تِلالُ الرَّملِ رَمْشًا خائِبًا في الحُبِّ <|vsep|> أَرَّقَهُ العشيقُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الحُزْنُ الضَبابيُّ الرفيقُ <|vsep|> مهلاً على النسانِ </|bsep|> <|bsep|> والنسانُ ممحونٌ بخطوتِهِ لى الأشياءِ <|vsep|> مُرْتَبِكٌ من المولى </|bsep|> <|bsep|> ومن أعرافِ قومٍ لا تُطاقُ ولا تطيقُ <|vsep|> قد ماتَ خابِزُها ولا زالَ الدقيقُ هو الدقيقُ </|bsep|> <|bsep|> لِيُذَرَّ في أفواهِنا مُرًّا <|vsep|> ونُعْلِنُ زائفينَ بأنَّهُ الشَهْدُ الرحيقُ </|bsep|> <|bsep|> مَهْلًا على قَدَري الذي من فَرْطِ رِقَّتِهِ تَكَوَّمَ في النَّدى <|vsep|> حتى تَلَوَّمَ أنْ يُجَرِّحَ في تَساقُطِهِ جبينَ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> أو زهرًا يَفيقُ <|vsep|> وأقولُ مَهْلاً أيها الحزنُ الخُلاسيُّ السحيقُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفَتْ حُشودُ الناسِ عندَ بدايةِ المَعنى <|vsep|> وما امتدَّتْ سوى الأصواتُ وازدحمَ الطَّريقُ </|bsep|> <|bsep|> يتَلبَّسونَ بكلِ فصلٍ لونَهُ <|vsep|> وذا تَخَيّلَ خرٌ لونَ السماءِ بغيرِ زُرقتِها سيهتاجُ الزعيقُ </|bsep|> <|bsep|> أو قالتْ الأُنثى لعاشِقِها أحبكَ في الملا <|vsep|> ارتجفَتْ موازينٌ </|bsep|> <|bsep|> وعاداتٌ تباكَتْ <|vsep|> وانْبَرى من قَبْرِهِ السَّلَفُ العتيقُ </|bsep|> </|psep|> |
حارسُ الشُرُفات | 14النثر
| [
"سلامٌ عليكْ",
"سلامٌ على بَسْمةٍ مِنْكَ مالَتْ على نَبْتَةٍ فارتوتْ ",
"سلامٌ على نَبْضَةٍ في حروفكَ هَلّتْ على امرأةٍ فانثنتْ ",
"سلامٌ عليكَ",
"سلامٌ عليكَ",
"وأنتَ نهوضُ الضّياءِ لى بُقْعةِ الظِّلِ ",
"أنتَ سُنونو الحقولِ التي أخصبَتْ بالغناءِ",
"ومَدّتْ لى الفقراءِ بَياضًا وحُفْنَةَ فُلِّ ",
"وأنتَ السماءُ التي ناولَتْ قِطْعَةَ الخُبْزِ للعاشقينَ وقضمتُهُمْ واهنةْ ",
"وأنتَ طَوافُ الفَرَاشِ على النارِ بينهُمُ قُبْلةٌ ساكنةْ ",
"سلامٌ عليكَ وَكُلُّ الليالي نيامٌ وأنتَ بعينكَ تحْرُسُني لا تنامْ",
"وينكسرُ الطينُ عَطْشانَ لا ذا ضَحكاتُ هواكَ تناهتْ ليهِ فيحيا الغَمامْ",
"سلامٌ سلامْ",
"فيا مقلتي",
"أنتَ مَنْ قلتَ",
"نَّ لعينيكِ ألا تسافرَ في الحُلْمِ دونَ ضيايْ ",
"ويا دمعتي",
"أنتَ جَفَّفْتَ أشرعتي من بُكاءِ النُجَيْماتِ ثم نَثَرْتَ دموعَكَ نَشْوى تُعانِقُها كَتِفايْ ",
"أنا أنتَ أنتَ أنايْ",
"سلامٌ عليكَ من الشُرُفاتِ التي يَتَمَشّى عليها شهيقٌ من الياسمينْ",
"سلامٌ عليكَ من الصفحاتِ التي تتزيّى بِلَوْنِ وِشاحِ الحنينْ ",
"ومن عابراتِ السِّياجِ التي صادَفَتْكَ",
"كعُصفورةٍ تشتهي لَوْزةً خَلْفَ خطِّ الحدودِ وتينْ ",
"سلامٌ عليكَ وليدًا يغادرُهُ وجهُ والدِهِ دونَ ذكرى",
"سلامٌ عليك صبيًّا تهشُ المسافاتِ حولكَ",
"والدهرُ يعوي لى اللامدى ",
"سلامٌ عليكَ حبيبًا أنيقًا تقَلَّدَ سيرة قيسٍ وليلى",
"وفاقَ المُحِبِّينَ بَذَّ المجانينَ وَجْدًا وفنَّا ",
"أيا أنتَ ",
"يا كُلَّ هذا التولهِ يصطافُ بين نخيل الفؤادِ",
"ويُشتي على بحر أحلامنا النابض اللارمادي ",
"أيَا أنتَ ",
"يا دربَ دم نحو الحياة بدون حيادِ",
"سلامٌ عليك تَضَوَّعَ عِشْقًا بِكُلِّ مِدادي ",
"سلامٌ",
"سلامٌ عليكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88187&r=&rc=2 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ عليكْ <|vsep|> سلامٌ على بَسْمةٍ مِنْكَ مالَتْ على نَبْتَةٍ فارتوتْ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على نَبْضَةٍ في حروفكَ هَلّتْ على امرأةٍ فانثنتْ <|vsep|> سلامٌ عليكَ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ عليكَ <|vsep|> وأنتَ نهوضُ الضّياءِ لى بُقْعةِ الظِّلِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ سُنونو الحقولِ التي أخصبَتْ بالغناءِ <|vsep|> ومَدّتْ لى الفقراءِ بَياضًا وحُفْنَةَ فُلِّ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ السماءُ التي ناولَتْ قِطْعَةَ الخُبْزِ للعاشقينَ وقضمتُهُمْ واهنةْ <|vsep|> وأنتَ طَوافُ الفَرَاشِ على النارِ بينهُمُ قُبْلةٌ ساكنةْ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ عليكَ وَكُلُّ الليالي نيامٌ وأنتَ بعينكَ تحْرُسُني لا تنامْ <|vsep|> وينكسرُ الطينُ عَطْشانَ لا ذا ضَحكاتُ هواكَ تناهتْ ليهِ فيحيا الغَمامْ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ سلامْ <|vsep|> فيا مقلتي </|bsep|> <|bsep|> أنتَ مَنْ قلتَ <|vsep|> نَّ لعينيكِ ألا تسافرَ في الحُلْمِ دونَ ضيايْ </|bsep|> <|bsep|> ويا دمعتي <|vsep|> أنتَ جَفَّفْتَ أشرعتي من بُكاءِ النُجَيْماتِ ثم نَثَرْتَ دموعَكَ نَشْوى تُعانِقُها كَتِفايْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أنتَ أنتَ أنايْ <|vsep|> سلامٌ عليكَ من الشُرُفاتِ التي يَتَمَشّى عليها شهيقٌ من الياسمينْ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ عليكَ من الصفحاتِ التي تتزيّى بِلَوْنِ وِشاحِ الحنينْ <|vsep|> ومن عابراتِ السِّياجِ التي صادَفَتْكَ </|bsep|> <|bsep|> كعُصفورةٍ تشتهي لَوْزةً خَلْفَ خطِّ الحدودِ وتينْ <|vsep|> سلامٌ عليكَ وليدًا يغادرُهُ وجهُ والدِهِ دونَ ذكرى </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ عليك صبيًّا تهشُ المسافاتِ حولكَ <|vsep|> والدهرُ يعوي لى اللامدى </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ عليكَ حبيبًا أنيقًا تقَلَّدَ سيرة قيسٍ وليلى <|vsep|> وفاقَ المُحِبِّينَ بَذَّ المجانينَ وَجْدًا وفنَّا </|bsep|> <|bsep|> أيا أنتَ <|vsep|> يا كُلَّ هذا التولهِ يصطافُ بين نخيل الفؤادِ </|bsep|> <|bsep|> ويُشتي على بحر أحلامنا النابض اللارمادي <|vsep|> أيَا أنتَ </|bsep|> <|bsep|> يا دربَ دم نحو الحياة بدون حيادِ <|vsep|> سلامٌ عليك تَضَوَّعَ عِشْقًا بِكُلِّ مِدادي </|bsep|> </|psep|> |
لستُ ظلا | 6الكامل
| [
"أنا لا أريدُكَ في الهدايا",
"لا أُريدُكَ في غرامِ الليلِ ",
"أو سطرٍ صباحيٍّ يقولُ ولا يقولُ ",
"أنا لا أُريدُك عابراً كالموجِ",
"فاصِلةً تَمُرُّ وليس تكتملُ الفصولُ ",
"نّي أُريدُكَ مرفأً ",
"وجهاً يُعَرِّفُني حُضوراً أو غياباً",
"نَسَقًا يفيضُ لى التَّجلِّي ",
"لا ارتباكٌ لا أفولُ",
"حُبًّا يسيرُ لى الغوايةِ دونَ خوفٍ أو ستائرَ كُلّما خارتْ سيحتفلُ العَذولُ ",
"نِّي أُريدُكَ فاتِحًا",
"جيشاً من الحساسِ",
"ضوءاً يانِعاً لا خاطفاً عطشانَ يغشاهُ الذُبولُ ",
"أنا لا أُريدُكَ سارِقاً للحَبِّ",
"لصاً خائفاً يرتادُ في عَجَلٍ جُنَيْنَتَهُ ويهْجُرُها لى زَمَنٍ يَطولُ ",
"نِّي أُريدُ لنا الظهيرةَ مُمْسِكينَ بِظِلِّنا",
"لا ظُلْمَةَ الليلِ التي تتشابهُ الألوانُ في جَنَباتِها",
"ويَمُرُّ في عَيْنَيَّ دَمْعٌ لا تراهُ ولا يَسيلُ ",
"أنا لستُ ظِلّاً",
"لستُ زاويةَ احتياطٍ كُلّما تَعِبَ الحصانُ الأصلُ عَوّضَهُ الصهيلُ ",
"أنا وردةٌ في الضوءِ مَتْنٌ في الكِتابِ",
"ولا خُصومَ لديَّ أكثرُ من هوامشَ مُستباحٌ مَحْوها",
"لتعيشَ في المتنِ الأصولُ ",
"أنا لا أُريدُكَ شمعةً في الليلِ أُشعِلُها لأُطْفِئَها",
"ولا أنحازُ للتوقيتِ في الحساسِ",
"لا مجذوبةٌ للاِشْتِعالِ القَزْمِ",
"لا أرتادُ دربًا ليس لي وحدي ",
"وحتمًا ليس يرضيني البديلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88198&r=&rc=13 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لا أريدُكَ في الهدايا <|vsep|> لا أُريدُكَ في غرامِ الليلِ </|bsep|> <|bsep|> أو سطرٍ صباحيٍّ يقولُ ولا يقولُ <|vsep|> أنا لا أُريدُك عابراً كالموجِ </|bsep|> <|bsep|> فاصِلةً تَمُرُّ وليس تكتملُ الفصولُ <|vsep|> نّي أُريدُكَ مرفأً </|bsep|> <|bsep|> وجهاً يُعَرِّفُني حُضوراً أو غياباً <|vsep|> نَسَقًا يفيضُ لى التَّجلِّي </|bsep|> <|bsep|> لا ارتباكٌ لا أفولُ <|vsep|> حُبًّا يسيرُ لى الغوايةِ دونَ خوفٍ أو ستائرَ كُلّما خارتْ سيحتفلُ العَذولُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي أُريدُكَ فاتِحًا <|vsep|> جيشاً من الحساسِ </|bsep|> <|bsep|> ضوءاً يانِعاً لا خاطفاً عطشانَ يغشاهُ الذُبولُ <|vsep|> أنا لا أُريدُكَ سارِقاً للحَبِّ </|bsep|> <|bsep|> لصاً خائفاً يرتادُ في عَجَلٍ جُنَيْنَتَهُ ويهْجُرُها لى زَمَنٍ يَطولُ <|vsep|> نِّي أُريدُ لنا الظهيرةَ مُمْسِكينَ بِظِلِّنا </|bsep|> <|bsep|> لا ظُلْمَةَ الليلِ التي تتشابهُ الألوانُ في جَنَباتِها <|vsep|> ويَمُرُّ في عَيْنَيَّ دَمْعٌ لا تراهُ ولا يَسيلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ ظِلّاً <|vsep|> لستُ زاويةَ احتياطٍ كُلّما تَعِبَ الحصانُ الأصلُ عَوّضَهُ الصهيلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا وردةٌ في الضوءِ مَتْنٌ في الكِتابِ <|vsep|> ولا خُصومَ لديَّ أكثرُ من هوامشَ مُستباحٌ مَحْوها </|bsep|> <|bsep|> لتعيشَ في المتنِ الأصولُ <|vsep|> أنا لا أُريدُكَ شمعةً في الليلِ أُشعِلُها لأُطْفِئَها </|bsep|> <|bsep|> ولا أنحازُ للتوقيتِ في الحساسِ <|vsep|> لا مجذوبةٌ للاِشْتِعالِ القَزْمِ </|bsep|> </|psep|> |
دندنة | 6الكامل
| [
"هِيَ دندنةْ",
"في فجرِ صُبحٍ باغَتَتْ زَهري وحِنَّائي وكُحْلي",
"في صوتِها بُعِثَ الجمالُ قيامةً",
"الكونُ يعزفُها",
"وأمي والسَّما والروحُ تعزفُ دندنةْ",
"هِيَ دندنةْ",
"لحنُ الأهازيجِ التي انفرجتْ",
"وبدءُ حكاية ٍ",
"وسفوحُ قلبٍ أَشْرَكَتْ بالحزنِ بعدَ الدندنةْ",
"تَتَمَوَّجُ الألحاظُ والطيرُ المسافرُ",
"والزخارفُ بالسقوفِ",
"ودربُ أغنيةٍ وموسمُ نخلةٍ",
"والشمسُ لا تجريْ",
"وصوتُ الريحِ دَنْدَنَ في الدفوفِ",
"عن المُخَبَّأِ في يديْ",
"الحبُ ",
"وهو اللازمانيُّ المُقَدَّسُ",
"وهو صوتُ العازفينَ من الخلودِ على دويِّ الدانْ",
"تركَ السواحلَ والسماءَ وظلَهُ",
"هجرَ البداياتِ الطليقة َ واستقرَّ مُوَحِّدًا",
"عارٍ من الحزنِ السليطِ",
"ممددٌ في كفيَ العشبيِّ",
"متحدٌ ومنفردُ",
"حُبٌ تغادِرُهُ الصحاري والضفافُ وجَزْرُها",
"يشتدُّ موجًا أبجديًا عاصفًا في لحنِ أمي",
"وهيَ تَرْقَعُ كلَّ أحزانِ الزمانِ بدندنةْ",
"تهتزُّ جارتُنا التي نُذِرَتْ لطبلَتِها وخُصْلَةُ شعرِها البنيِّ",
"والأنغامُ صاعدةٌ لى أكتافِها",
"دَانِ اللي دانْ يا دانْ داني دانِ اللي دانْ",
"تهتزُّ والفوضى بلا فوضى",
"تعيدُ صياغةَ العشقِ المُلَّحنِ في تفاصيلِ الجسدْ",
"والحاضراتُ",
"وشهقةُ الأنثى على أحداقهنَّ تعومُ بي ",
"وأنا طروبٌ",
"والهوى يكتضُّ في رئتي ويحكي",
" نني وطنُ المطرْ",
"مُتَسَرْبِلا بالغيمِ",
"أقتادُ الربيعَ لى الضفائرِ والقَدَرْ ",
"مُتَرَجِّلاً ومُدَنْدِنًا",
"في شارعينِ تقاطَعَا",
"ثم استقرَّ على يديْ",
"كلُ المقاعدِ قبلَهُ قد جَفَّفَتْ أنفاسَها",
"خاطتْ مسافة َحُزْنِها",
"واستقبلتْ حبًا تَبَسَّمَ وانحنى للحاضراتِ",
"ورشَّ وردًا",
"حطَّ في يدهِ يديْ",
"والطبلُ يعلو سُكْرُهُ",
"والجمعُ يحكي دندنةْ",
"وأنا أصلي في البياضِ كنرجسة ْ",
"قُدَّتْ صباحًا من فَرَحْ",
"والعمرُ ضوءٌ مُنْشَرِحْ ",
"هذا الهوى ",
"حين اهتدتْ أنفاسُهُ للنبضِ من قلبي",
"سمعتُ هديلَهُ في لحنِ نِسْوَتِنَا",
"ويعبُرني ",
"وبُحَّةُ صوتِهِ تعلو",
"وأَتبعُها لى شَرَكٍ",
"لى وَطَنٍ يُخَبِئُني بِدِفءِ الدندنةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88190&r=&rc=5 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِيَ دندنةْ <|vsep|> في فجرِ صُبحٍ باغَتَتْ زَهري وحِنَّائي وكُحْلي </|bsep|> <|bsep|> في صوتِها بُعِثَ الجمالُ قيامةً <|vsep|> الكونُ يعزفُها </|bsep|> <|bsep|> وأمي والسَّما والروحُ تعزفُ دندنةْ <|vsep|> هِيَ دندنةْ </|bsep|> <|bsep|> لحنُ الأهازيجِ التي انفرجتْ <|vsep|> وبدءُ حكاية ٍ </|bsep|> <|bsep|> وسفوحُ قلبٍ أَشْرَكَتْ بالحزنِ بعدَ الدندنةْ <|vsep|> تَتَمَوَّجُ الألحاظُ والطيرُ المسافرُ </|bsep|> <|bsep|> والزخارفُ بالسقوفِ <|vsep|> ودربُ أغنيةٍ وموسمُ نخلةٍ </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ لا تجريْ <|vsep|> وصوتُ الريحِ دَنْدَنَ في الدفوفِ </|bsep|> <|bsep|> عن المُخَبَّأِ في يديْ <|vsep|> الحبُ </|bsep|> <|bsep|> وهو اللازمانيُّ المُقَدَّسُ <|vsep|> وهو صوتُ العازفينَ من الخلودِ على دويِّ الدانْ </|bsep|> <|bsep|> تركَ السواحلَ والسماءَ وظلَهُ <|vsep|> هجرَ البداياتِ الطليقة َ واستقرَّ مُوَحِّدًا </|bsep|> <|bsep|> عارٍ من الحزنِ السليطِ <|vsep|> ممددٌ في كفيَ العشبيِّ </|bsep|> <|bsep|> متحدٌ ومنفردُ <|vsep|> حُبٌ تغادِرُهُ الصحاري والضفافُ وجَزْرُها </|bsep|> <|bsep|> يشتدُّ موجًا أبجديًا عاصفًا في لحنِ أمي <|vsep|> وهيَ تَرْقَعُ كلَّ أحزانِ الزمانِ بدندنةْ </|bsep|> <|bsep|> تهتزُّ جارتُنا التي نُذِرَتْ لطبلَتِها وخُصْلَةُ شعرِها البنيِّ <|vsep|> والأنغامُ صاعدةٌ لى أكتافِها </|bsep|> <|bsep|> دَانِ اللي دانْ يا دانْ داني دانِ اللي دانْ <|vsep|> تهتزُّ والفوضى بلا فوضى </|bsep|> <|bsep|> تعيدُ صياغةَ العشقِ المُلَّحنِ في تفاصيلِ الجسدْ <|vsep|> والحاضراتُ </|bsep|> <|bsep|> وشهقةُ الأنثى على أحداقهنَّ تعومُ بي <|vsep|> وأنا طروبٌ </|bsep|> <|bsep|> والهوى يكتضُّ في رئتي ويحكي <|vsep|> نني وطنُ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> مُتَسَرْبِلا بالغيمِ <|vsep|> أقتادُ الربيعَ لى الضفائرِ والقَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> مُتَرَجِّلاً ومُدَنْدِنًا <|vsep|> في شارعينِ تقاطَعَا </|bsep|> <|bsep|> ثم استقرَّ على يديْ <|vsep|> كلُ المقاعدِ قبلَهُ قد جَفَّفَتْ أنفاسَها </|bsep|> <|bsep|> خاطتْ مسافة َحُزْنِها <|vsep|> واستقبلتْ حبًا تَبَسَّمَ وانحنى للحاضراتِ </|bsep|> <|bsep|> ورشَّ وردًا <|vsep|> حطَّ في يدهِ يديْ </|bsep|> <|bsep|> والطبلُ يعلو سُكْرُهُ <|vsep|> والجمعُ يحكي دندنةْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أصلي في البياضِ كنرجسة ْ <|vsep|> قُدَّتْ صباحًا من فَرَحْ </|bsep|> <|bsep|> والعمرُ ضوءٌ مُنْشَرِحْ <|vsep|> هذا الهوى </|bsep|> <|bsep|> حين اهتدتْ أنفاسُهُ للنبضِ من قلبي <|vsep|> سمعتُ هديلَهُ في لحنِ نِسْوَتِنَا </|bsep|> <|bsep|> ويعبُرني <|vsep|> وبُحَّةُ صوتِهِ تعلو </|bsep|> </|psep|> |
نَبِيُّ الوجع | 0البسيط
| [
"حَزِينَةٌ دَمْعُهُ أو قُلْ بِها وَجَعٌ",
"ِذا تَصَدَّقَ مِنْها الرُبْعَ صارَ نَبيْ",
"لا جَمْعَ يَتْبَعُهُ ِلا نَوائِحُهُ",
"وكُلَّما جَفَّ مِنْهُ الحُزْنُ عادَ صَبيْ",
"كُلُّ النهاياتِ تُشْفى مِنْ بِدايَتِها",
"ِلَّاهُ يَشْقَى بِحُزْنٍ فيهِ كَالنَّسَبِ",
"لا شَيءَ يَفْصِلُهُ عَنْهُ كَغادِيةٍ",
"الماءُ ما انْفَكَّ مِنْها وَهْيَ في صَبَبِ",
"يا قَسْوَةَ الصَّيْفِ حينَ الدارُ يَسْكُنُها",
"نايٌ وَحيدٌ لِقَلْبٍ مُهْتَري القَصَبِ",
"يَبْكي وَفاءً مَريرًا فيهِ يَحْطِبُهُ",
"وكُلَّما جَنَّ لَيْلٌ عادَ لِلْحَطَبِ",
"يَبكي مِن الغَيْبِ مَوشُومًا عَلى جَسَدٍ",
"خاوٍ وَحيدًا وكلُّ النَّاسِ في صَخَبِ",
"يَمْشي طَويلًا كأنّْ لا شَيءَ وِجْهَتُهُ",
"والرُّوحُ لا يَعْتريها طائِفُ التَّعَبِ",
"يَذْوي بِصَمْتٍ وفي أَحْداقِهِ حِقَبٌ",
"مِن الرِّياحِ التي تَعْوي بِلا سَبَبِ",
"ِلَّا الوَفاءُ الذي اغْتِيلَتْ جَدائِلُهُ",
"بِذاتِ لَيْلٍ وما الِصْباحُ في عَجَبِ",
"كَيْفَ الوَفاءُ بِدَهْرٍ لا ذِمَامَ لَهُ",
"كَيْفَ التَّساقي بِخَمْرٍ حامِضِ العِنَبِ",
"لَوْلا الحَياءُ لَساقَ الرُّوحَ نَحْوَهُمُ",
"لِيَدْفِنُوها وما في القَلْبِ مِنْ عَتَبِ",
"يَمْشي عَلى الجَمْرِ عَلَّ الصَّبْرَ يُنْعِلُهُ",
"خُفَّا مِن الزُّهْدِ مَعْصومًا من العُجُبِ",
"فالحُبُّ أُسْطورةٌ من حُسْنِها ارْتَعَدَتْ",
"مَدائِنٌ ثُمَّ عادَ الحُكْمُ للحَسَبِ",
"هِيَ الحَياةُ مَقاديرٌ تُدَحْرِجُهُ",
"وهوَ النَبِيُّ الذي ما جاءَ بِالكَذِبِ",
"مَضى وَحيدًا يَهُشُّ الحَرْفَ عَن يَدِهِ",
"يَخْشى حَنينًا غَدَا ضَرْبًا مِن الخُطَبِ",
"كُلُّ القَراطيسِ لا يَعْنِيهِ أَوَّلُها",
"ِلَّا نِهايَتُها مفجوعةَ الكُرَبِ",
"وكُلَّمَا مَدَّ للكَفَّيْنِ بَعْضَ نَدىً",
"لِيَسْتَريحَ أَبَتْ ِلَّا ِلى التُرَبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88199&r=&rc=14 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَزِينَةٌ دَمْعُهُ أو قُلْ بِها وَجَعٌ <|vsep|> ِذا تَصَدَّقَ مِنْها الرُبْعَ صارَ نَبيْ </|bsep|> <|bsep|> لا جَمْعَ يَتْبَعُهُ ِلا نَوائِحُهُ <|vsep|> وكُلَّما جَفَّ مِنْهُ الحُزْنُ عادَ صَبيْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ النهاياتِ تُشْفى مِنْ بِدايَتِها <|vsep|> ِلَّاهُ يَشْقَى بِحُزْنٍ فيهِ كَالنَّسَبِ </|bsep|> <|bsep|> لا شَيءَ يَفْصِلُهُ عَنْهُ كَغادِيةٍ <|vsep|> الماءُ ما انْفَكَّ مِنْها وَهْيَ في صَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا قَسْوَةَ الصَّيْفِ حينَ الدارُ يَسْكُنُها <|vsep|> نايٌ وَحيدٌ لِقَلْبٍ مُهْتَري القَصَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَبْكي وَفاءً مَريرًا فيهِ يَحْطِبُهُ <|vsep|> وكُلَّما جَنَّ لَيْلٌ عادَ لِلْحَطَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَبكي مِن الغَيْبِ مَوشُومًا عَلى جَسَدٍ <|vsep|> خاوٍ وَحيدًا وكلُّ النَّاسِ في صَخَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَمْشي طَويلًا كأنّْ لا شَيءَ وِجْهَتُهُ <|vsep|> والرُّوحُ لا يَعْتريها طائِفُ التَّعَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَذْوي بِصَمْتٍ وفي أَحْداقِهِ حِقَبٌ <|vsep|> مِن الرِّياحِ التي تَعْوي بِلا سَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَّا الوَفاءُ الذي اغْتِيلَتْ جَدائِلُهُ <|vsep|> بِذاتِ لَيْلٍ وما الِصْباحُ في عَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ الوَفاءُ بِدَهْرٍ لا ذِمَامَ لَهُ <|vsep|> كَيْفَ التَّساقي بِخَمْرٍ حامِضِ العِنَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلا الحَياءُ لَساقَ الرُّوحَ نَحْوَهُمُ <|vsep|> لِيَدْفِنُوها وما في القَلْبِ مِنْ عَتَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَمْشي عَلى الجَمْرِ عَلَّ الصَّبْرَ يُنْعِلُهُ <|vsep|> خُفَّا مِن الزُّهْدِ مَعْصومًا من العُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> فالحُبُّ أُسْطورةٌ من حُسْنِها ارْتَعَدَتْ <|vsep|> مَدائِنٌ ثُمَّ عادَ الحُكْمُ للحَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الحَياةُ مَقاديرٌ تُدَحْرِجُهُ <|vsep|> وهوَ النَبِيُّ الذي ما جاءَ بِالكَذِبِ </|bsep|> <|bsep|> مَضى وَحيدًا يَهُشُّ الحَرْفَ عَن يَدِهِ <|vsep|> يَخْشى حَنينًا غَدَا ضَرْبًا مِن الخُطَبِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ القَراطيسِ لا يَعْنِيهِ أَوَّلُها <|vsep|> ِلَّا نِهايَتُها مفجوعةَ الكُرَبِ </|bsep|> </|psep|> |
سبحانه البحر | 0البسيط
| [
"ليكَ جئتُ وهذا الشوقُ بَسْمَلَتي",
"يحدو خُطايَ لى بُرديكَ في سَعَدِ",
"ليكَ جئتُ أَمُدُّ الكَفَّ فاتحةً",
"ياتُها النبضُ مذ كُوِّنتَ في خَلَدي",
"ليكَ يا بحرُ يا مَلّاحَ أغنيةٍ",
"شُبّاكُها الدفءُ لا صنارةً بيدِ",
"ليكَ جئتُ وعشقي ملءُ قافيةٍ",
"من الأزاهيرِ عنها الشمسُ لم تَحِدِ",
"خلعتُ عني عباءاتي وعمتُ على",
"ازرقاقِكَ العذبِ مُمتدًا بلا أَمَدِ",
"هُنا سأقضي صلاةً كنتُ أحملُها",
"على جبينيَ في ترحاليَ الأبدي",
"لعلَّ موجَكَ يمحو ما ذرى زمني",
"على العيونِ التي كَلّتْ من الرمدِ",
"وعلَّ رملَكَ يُصغي للأناملِ في",
"حديثِ أبجدةٍ يُنْبيكَ عن كَمَدِ",
"أنتَ الربيعُ الذي ما مرَّ بلدتَنا",
"ونحنُ في اليُتمِ بين الصَيفِ والبَرَدِ",
"على شواطيكَ باحَ السِّرْبُ غِنْوتَهُ",
"وعانَقَ الموجَ مزهوًا بما يجدِ",
"وطَارَ لَوّنَ غيمًا والسماءَ معًا",
"ومُنذُ ذاكَ غَدَتْ زرقاءَ للأبدِ",
"سبحانَهُ البحر قِدِّيسٌ بهيبتِهِ",
"لهُ السماءُ تُدلِّي بدرَها بيدي",
"يا بحرُ ما أنتَ فردٌ أنت مملكةٌ",
"وأنتَ أغنيةٌ للربِ في البَلَدِ",
"ورحلةَ الضوءِ في أحداقِ ساجدةٍ",
"وأكرمَ الخَلْقِ في شِرْكٍ ومُعتَقَدِ",
"وفضةً من غَمامِ الروحِ نابتةً",
"وخمرَ مؤمنةٍ بالواحدِ الأحدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88237&r=&rc=16 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليكَ جئتُ وهذا الشوقُ بَسْمَلَتي <|vsep|> يحدو خُطايَ لى بُرديكَ في سَعَدِ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ جئتُ أَمُدُّ الكَفَّ فاتحةً <|vsep|> ياتُها النبضُ مذ كُوِّنتَ في خَلَدي </|bsep|> <|bsep|> ليكَ يا بحرُ يا مَلّاحَ أغنيةٍ <|vsep|> شُبّاكُها الدفءُ لا صنارةً بيدِ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ جئتُ وعشقي ملءُ قافيةٍ <|vsep|> من الأزاهيرِ عنها الشمسُ لم تَحِدِ </|bsep|> <|bsep|> خلعتُ عني عباءاتي وعمتُ على <|vsep|> ازرقاقِكَ العذبِ مُمتدًا بلا أَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> هُنا سأقضي صلاةً كنتُ أحملُها <|vsep|> على جبينيَ في ترحاليَ الأبدي </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ موجَكَ يمحو ما ذرى زمني <|vsep|> على العيونِ التي كَلّتْ من الرمدِ </|bsep|> <|bsep|> وعلَّ رملَكَ يُصغي للأناملِ في <|vsep|> حديثِ أبجدةٍ يُنْبيكَ عن كَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الربيعُ الذي ما مرَّ بلدتَنا <|vsep|> ونحنُ في اليُتمِ بين الصَيفِ والبَرَدِ </|bsep|> <|bsep|> على شواطيكَ باحَ السِّرْبُ غِنْوتَهُ <|vsep|> وعانَقَ الموجَ مزهوًا بما يجدِ </|bsep|> <|bsep|> وطَارَ لَوّنَ غيمًا والسماءَ معًا <|vsep|> ومُنذُ ذاكَ غَدَتْ زرقاءَ للأبدِ </|bsep|> <|bsep|> سبحانَهُ البحر قِدِّيسٌ بهيبتِهِ <|vsep|> لهُ السماءُ تُدلِّي بدرَها بيدي </|bsep|> <|bsep|> يا بحرُ ما أنتَ فردٌ أنت مملكةٌ <|vsep|> وأنتَ أغنيةٌ للربِ في البَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> ورحلةَ الضوءِ في أحداقِ ساجدةٍ <|vsep|> وأكرمَ الخَلْقِ في شِرْكٍ ومُعتَقَدِ </|bsep|> </|psep|> |
اليمامة والبدوي | 14النثر
| [
"أَتَتْني اليمامةُ قالَتْ",
"أتبكي اليمامةُ ن بَدَوِيٌّ رمى عُشَّها بالأقاويلِ يَجْني عَليها",
"أَتُعْلنُ توبةَ أحلامِها الممطراتِ على وَقْعِ أُغنيةٍ من يديها",
"أتهجرُ مِغْزَلَها وهو يدنو كلحنِ السواقي لى خافقيها",
"فقلتُ اليمامةُ تبكي",
"وهل بدوِيٌّ له نخوةُ العُرْبِ يَجْرؤُ أن يستقي من دُموعٍ على وَجْنَتَيْها",
"ألا بِئْسَهُ يستبيحُ السِّباحةَ في حُزنِكِ اللانهائيِّ يا وردةً من ألقْ",
"تَعالَي بقربي",
"لأَنْفُضَ عن رئتيكِ غُبارَ القلقْ",
"وأمسحُ عن قلبكِ الغَضِّ حُزْنَ الأماني التي قتلوها",
"أُزَيِّن أحلامَكِ الخُضْرَ باليَاسَمينَ ونَكْسِرُ صَمْتَ الشَفَقْ",
"تَعالَي نحاكي جنونَ الصِّغارِ الذينَ بَنَوْا تَلَّةً من صَخَبْ",
"نسيرُ على شاطئِ الفجرِ مثلَ القصيدةِ تولدُ حُرِّيَةً ليسَ تَفْنى",
"وننصرَ أسماءَنا في الجهاتِ التي نَسِيَتْ شمسَها في بلادِ التَّعْبْ",
"ليَّ ليَّ ",
"فلسنا نريدُ شروقًا قتيلاً غروبًا كئيبًا",
"ولسنا نريدُ الزَّمانَ المُعَنَّى بوجهِ الجُنودِ ودَرْبِ التَلَفْ",
"نُريدكِ أنتِ اليمامُ الذي عاهدَتْهُ السماءُ على الانتصارِ",
"فلا تَيأسي كاليَتامى ولا تَيْبَسي كالسَّعَفْ",
"تَعالَي ون شئتِ خَلِّي الأقاويلَ",
"خَلِّي التَّماثيلَ خَلِّي العَباءَةَ ",
"بعضُ العباءاتِ زيفٌ تَلَحَّفَ مَعْنَى الشَرَف",
"تعالي نَفِرُّ لى ما تَبَقَّى لَنا مِن فَرَحْ",
"نُخبئُ أسطورةَ العمرِ في دَهْشةٍ تختلفْ ",
"نُعَلِّقُ في قِبْلَةِ الدارِ صُرَّةَ أحلامِنا والدعاءَ",
"فنَّ الملائِكَ قَلْبٌ حَنونٌ يُحِبُّ الصُدَفْ",
"فقومي نُرَمِّمُ بالصَنْدلِ البِكْرِ جُرْحَ الخَزَفْ ",
"تقولينَ لي",
"لستُ أخشى من التوتِ باطِنُهُ مفسدٌ ",
"نَّما خشيتي من خَريفٍ يُساقِطُ أوراقيَ الخُضْرَ في واحةٍ قاحِلةْ",
"ألا يا يمامةُ لا تَمْزجي الحُزنَ بالماءِ فالحزنُ أسودُ",
"مُدِّي يديكِ لى النَّبْعِ بَيضاءَ من غيرِ سوءٍ",
"وقومي لنَكْتُبَ بالضَّوءِ أَقْدارَنا الهاطِلةْ",
"وقومي اُمَسِّدُ شريانَ حَرْفِكَ كي تُمطري قِصَّةً من بهاءٍ",
"وكَيْ تَصْعَدي رَفْرَفَةْ ",
"فما زالَ في وِسْعِنا أَنْ نُصَنَّعَ كَعْكَ المَساءِ بِلا نَكْهَةٍ مُرَّةٍ بلا زخرفةْ",
"تَعالَي يمامةَ روحي وكُفِّي عن النزفِ",
"ِنَّ الذينَ ارْتَدَوا شَكَّهُمْ سوفَ تَطعنُهم شوكةٌ من أنينْ",
"ونَّ اليقينَ سرابٌ تلامعَ في شَفَةِ الخائنينْ",
"تخافينَ أَنْ لو عبرتِ بقرب الينابيعِ يجرحُكِ الماءُ",
"أنَّ الجِحالَ على رأسِ رِيفيةٍ سوف تَسْجُدُ للأرضِ صرعى",
"تودينَ لو طيَّرتكِ السما غيمةً ",
"وعُمْرُكِ لو ظلَّ أغنيةً لا تشيخُ ولا تُشترى",
"وقلبُكِ ظلَّ نَشيدًا على ضِفَّةٍ للنَّدى",
"نَشيجًا على وَتَرٍ في المَدى",
"تَعالَي بقربي أُضَفِّرُ أحلى الحكاياتِ وهي شتاتٌ من الأخيلةْ",
"ونامي صغيرةَ روحي ولا بأسَ أَنْ تُطفئي الأسئلَةْ",
"فن خيامَ البداوةِ فينا ون حَجَبَتْ شمسَ صحرائِنا شُرْفةٌ مثقلَةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88175&r=&rc=0 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتَتْني اليمامةُ قالَتْ <|vsep|> أتبكي اليمامةُ ن بَدَوِيٌّ رمى عُشَّها بالأقاويلِ يَجْني عَليها </|bsep|> <|bsep|> أَتُعْلنُ توبةَ أحلامِها الممطراتِ على وَقْعِ أُغنيةٍ من يديها <|vsep|> أتهجرُ مِغْزَلَها وهو يدنو كلحنِ السواقي لى خافقيها </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ اليمامةُ تبكي <|vsep|> وهل بدوِيٌّ له نخوةُ العُرْبِ يَجْرؤُ أن يستقي من دُموعٍ على وَجْنَتَيْها </|bsep|> <|bsep|> ألا بِئْسَهُ يستبيحُ السِّباحةَ في حُزنِكِ اللانهائيِّ يا وردةً من ألقْ <|vsep|> تَعالَي بقربي </|bsep|> <|bsep|> لأَنْفُضَ عن رئتيكِ غُبارَ القلقْ <|vsep|> وأمسحُ عن قلبكِ الغَضِّ حُزْنَ الأماني التي قتلوها </|bsep|> <|bsep|> أُزَيِّن أحلامَكِ الخُضْرَ باليَاسَمينَ ونَكْسِرُ صَمْتَ الشَفَقْ <|vsep|> تَعالَي نحاكي جنونَ الصِّغارِ الذينَ بَنَوْا تَلَّةً من صَخَبْ </|bsep|> <|bsep|> نسيرُ على شاطئِ الفجرِ مثلَ القصيدةِ تولدُ حُرِّيَةً ليسَ تَفْنى <|vsep|> وننصرَ أسماءَنا في الجهاتِ التي نَسِيَتْ شمسَها في بلادِ التَّعْبْ </|bsep|> <|bsep|> ليَّ ليَّ <|vsep|> فلسنا نريدُ شروقًا قتيلاً غروبًا كئيبًا </|bsep|> <|bsep|> ولسنا نريدُ الزَّمانَ المُعَنَّى بوجهِ الجُنودِ ودَرْبِ التَلَفْ <|vsep|> نُريدكِ أنتِ اليمامُ الذي عاهدَتْهُ السماءُ على الانتصارِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَيأسي كاليَتامى ولا تَيْبَسي كالسَّعَفْ <|vsep|> تَعالَي ون شئتِ خَلِّي الأقاويلَ </|bsep|> <|bsep|> خَلِّي التَّماثيلَ خَلِّي العَباءَةَ <|vsep|> بعضُ العباءاتِ زيفٌ تَلَحَّفَ مَعْنَى الشَرَف </|bsep|> <|bsep|> تعالي نَفِرُّ لى ما تَبَقَّى لَنا مِن فَرَحْ <|vsep|> نُخبئُ أسطورةَ العمرِ في دَهْشةٍ تختلفْ </|bsep|> <|bsep|> نُعَلِّقُ في قِبْلَةِ الدارِ صُرَّةَ أحلامِنا والدعاءَ <|vsep|> فنَّ الملائِكَ قَلْبٌ حَنونٌ يُحِبُّ الصُدَفْ </|bsep|> <|bsep|> فقومي نُرَمِّمُ بالصَنْدلِ البِكْرِ جُرْحَ الخَزَفْ <|vsep|> تقولينَ لي </|bsep|> <|bsep|> لستُ أخشى من التوتِ باطِنُهُ مفسدٌ <|vsep|> نَّما خشيتي من خَريفٍ يُساقِطُ أوراقيَ الخُضْرَ في واحةٍ قاحِلةْ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا يمامةُ لا تَمْزجي الحُزنَ بالماءِ فالحزنُ أسودُ <|vsep|> مُدِّي يديكِ لى النَّبْعِ بَيضاءَ من غيرِ سوءٍ </|bsep|> <|bsep|> وقومي لنَكْتُبَ بالضَّوءِ أَقْدارَنا الهاطِلةْ <|vsep|> وقومي اُمَسِّدُ شريانَ حَرْفِكَ كي تُمطري قِصَّةً من بهاءٍ </|bsep|> <|bsep|> وكَيْ تَصْعَدي رَفْرَفَةْ <|vsep|> فما زالَ في وِسْعِنا أَنْ نُصَنَّعَ كَعْكَ المَساءِ بِلا نَكْهَةٍ مُرَّةٍ بلا زخرفةْ </|bsep|> <|bsep|> تَعالَي يمامةَ روحي وكُفِّي عن النزفِ <|vsep|> ِنَّ الذينَ ارْتَدَوا شَكَّهُمْ سوفَ تَطعنُهم شوكةٌ من أنينْ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ اليقينَ سرابٌ تلامعَ في شَفَةِ الخائنينْ <|vsep|> تخافينَ أَنْ لو عبرتِ بقرب الينابيعِ يجرحُكِ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ الجِحالَ على رأسِ رِيفيةٍ سوف تَسْجُدُ للأرضِ صرعى <|vsep|> تودينَ لو طيَّرتكِ السما غيمةً </|bsep|> <|bsep|> وعُمْرُكِ لو ظلَّ أغنيةً لا تشيخُ ولا تُشترى <|vsep|> وقلبُكِ ظلَّ نَشيدًا على ضِفَّةٍ للنَّدى </|bsep|> <|bsep|> نَشيجًا على وَتَرٍ في المَدى <|vsep|> تَعالَي بقربي أُضَفِّرُ أحلى الحكاياتِ وهي شتاتٌ من الأخيلةْ </|bsep|> </|psep|> |
نستحي أَن نَبُوح | 8المتقارب
| [
"سَكَتْنا",
"كَأنْ لا حروفَ لَدينا ",
"وقد جَفَّ مِنّا الكلامُ الجميلُ",
"ونامَ الزمانُ المَلولُ على دَهْشَةٍ في يَدَيْنا ",
"كِلانا شَرِبَنا مع الصمتِ حُزنَ الليالي التي اختَزَنَتْ في الغُيومِ",
"وطيّرَها الريحُ في الدمعةِ الجاريةْ ",
"أيا قلبُ ",
"موجوعةٌ قامتي",
"والقصائدُ موجوعةٌ في دمي ",
"والضفائرُ مُنْسَدِلٌ حُزْنُها",
"مثلُ ربّانِ بحرٍ نَسَتْهُ السفينةُ والساريةْ ",
"نَسَى حُلْمَهُ وارتدى مِلْحَهُ",
"ثم لاذَ وحيدًا بأسوار ضِحْكَتِهِ العاريةْ ",
"هو الحُبُّ موتٌ صغيرٌ ذا حلَّ بالقلبِ أَعْطَبَهُ",
"واسْتَحَيْنا نَبوحُ هزيمَتَنا",
"واسْتَحَيْنا نَبوحُ فجيعَتَنا",
"وانْكَفَأْنا نُعَزِّي مع الليلِ سِرًّا",
"ونَكْتُبُ مَرْثِيَّةَ الحُبِّ والضائعينْ",
"وفي الصُّبْحِ نَلْبَسُ أَقْنِعةَ المُتْرَفينَ بأفراحِهِمْ",
"مثْلَما زهرةٌ تَتَجَمَّلُ باللونِ في الغابةِ الضاريةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88200&r=&rc=15 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَكَتْنا <|vsep|> كَأنْ لا حروفَ لَدينا </|bsep|> <|bsep|> وقد جَفَّ مِنّا الكلامُ الجميلُ <|vsep|> ونامَ الزمانُ المَلولُ على دَهْشَةٍ في يَدَيْنا </|bsep|> <|bsep|> كِلانا شَرِبَنا مع الصمتِ حُزنَ الليالي التي اختَزَنَتْ في الغُيومِ <|vsep|> وطيّرَها الريحُ في الدمعةِ الجاريةْ </|bsep|> <|bsep|> أيا قلبُ <|vsep|> موجوعةٌ قامتي </|bsep|> <|bsep|> والقصائدُ موجوعةٌ في دمي <|vsep|> والضفائرُ مُنْسَدِلٌ حُزْنُها </|bsep|> <|bsep|> مثلُ ربّانِ بحرٍ نَسَتْهُ السفينةُ والساريةْ <|vsep|> نَسَى حُلْمَهُ وارتدى مِلْحَهُ </|bsep|> <|bsep|> ثم لاذَ وحيدًا بأسوار ضِحْكَتِهِ العاريةْ <|vsep|> هو الحُبُّ موتٌ صغيرٌ ذا حلَّ بالقلبِ أَعْطَبَهُ </|bsep|> <|bsep|> واسْتَحَيْنا نَبوحُ هزيمَتَنا <|vsep|> واسْتَحَيْنا نَبوحُ فجيعَتَنا </|bsep|> <|bsep|> وانْكَفَأْنا نُعَزِّي مع الليلِ سِرًّا <|vsep|> ونَكْتُبُ مَرْثِيَّةَ الحُبِّ والضائعينْ </|bsep|> </|psep|> |
عُـروج إلى غزة | 6الكامل
| [
"ني أراكِ بعيدةً يا غَزٌّ شاخصةَ النوى",
"والضوءُ فيما بينَنا يكتضُّ بالفوضى",
"ضبابيٌّ على عَجَلٍ",
"ومُرْتَجِفٌ بكلِّ العُشبِ أَنْ جَفَّتْ سَنابلُهُ سدىً",
"وبَعيدةً تَبْدِينَ لي",
"هل بيننا قوتُ المسافرِ عَتْبُ أحبابٍ هديلٌ طائرٌحدٌ لخارطةٍ هَوَتْ",
"أم بيننا يا غزُّ لهفةُ أدمعٍ سَقَطَتْ تِباعَا",
"تتأوَّهُ الأشجانُ في صمتٍ خرافيٍّ",
"وتشربُ من نجيع الموتِ لذةَ ظامئٍ",
"تمشي على وَتَرٍ هزيلِ النبض غائبِ وِجْهَةٍ",
"كمظلةٍ للشمسِ أرهقها هبوبُ الريحِ",
"مرَّ يَعُدُّ خزنتَهُ من الأرواحِ",
"يجمعُها قطيعا ثم يتبعُها سِراعَا",
"خارت مواويلٌ يُزخرفُها الربيعُ على الفَراشِ",
"يُزِينُها الخَطّاطُ بالثُلُثِ المجيدِ",
"وتنضوي في أغنياتِ الطِفْلِ لحنَ رجولةٍ",
"منها المواويلُ القديمةْ",
" يمّا مويل الهوى يمّا مويليّا",
"ضربْ الخناجرْ ولا حُكْم النَّذِلْ فيَّا ",
"جَفَّتْ على شفةِ المؤرخ ليس يُهديها يراعَا",
"وتنفستْ في الكونِ قصةُ أضلعٍ",
"أرخت علائقَها فهامَ العابرونَ بقلبهَا",
"رشت بقايا رملةٍ عندَ الثغورِ ضُحىً ونامت مِلْأَهَا",
"ما أنكرَتْ في حُلمِها وردَ الغريبِ ولا ارتأتْ أشواكَهُ",
"والدهرُ يذرو رملهَا",
"والحلمُ يغزو ليلَهَا",
"والأضلعُ الوسنى تراودُ شَكَّها و تقول ننتهجُ السماعَا",
"تتثاءبُ الأنواءُ في غيمٍ يُناثِرُ عُشبَهُ الغجريَّ",
"يرويهِ بحنظلةٍ يُعتِّقُها السُكارى بالدمِ المسفوحِ",
"مُذْ قتلوا نبيَّ اللهِ",
"أيديهم مخضبةٌ بقلب الطفلِ نوحِ الأمِ دمعِ الشيخِ تعبرُهُ الكرامةُ والقوى",
"تغدو الحياةُ مطارحًا ثكلى مخازنَ غربةٍ",
"وجعًا به صدأتْ أساطيرُ البطولةِ واغتدت سِقْطًا متاعَا",
"والتيهُ مرتسمٌ على ظلي يحدِّقُ أينَ شخصُ الظلِّ",
"أينَ سماؤهُ",
"لا فجرَ يعبثُ بالدجى ويُذيقها ذُلًا وبُعْدًا",
"لا كونَ غزةُ هاهنا لاكِ طودَا",
"يا غزةَ الألحانِ في ناي القصيدةْ",
"يا قصةً لم يُنهِ كاتبُها الفصولَ ولا انتهى كتَّابُها",
"كلُ الشخوصِ الثمين على حماكِ قد استثاروا الموت تمويهًا",
"وحين احتدَّ قطَّفَهم تباعَا",
"تمشي جنائزُهم ندىً متساقطًا زُمُرًا",
"ويذوي في ضلتِهِ",
"ولا يُجدي قِناعَا",
"ضلُّوا هلاميينَ في كأسِ التساوم بين أوهامٍ",
"بقايا هيكلٍ صُحُفٍ مُزَوَّرةٍ وياقةِ مِعْطَفٍ",
"أو بينَ موتٍ كالسَفينِ يمرُّ لا يُدرى متى يُرخي الشراعَا",
"أهرقتِ غزّةُ ماءَ كبدِهِمُ القميءَ ليَعْلَمُوا",
"أنَّ الدروبَ ليكِ قفرُ",
"أنَّ الدماءَ رخيصةٌ لما تطالُ لى السماءِ وسربُها عزٌ وعطرُ",
"يا غزُّ أَوْرَقْتِ الحجارةَ أمةً وطنًا",
"وأَزْهرْتِ القطاعَا",
"كلُ الذينَ توهموا فيكِ المماتَ سيشرقونَ بوهمِهمْ",
"والخائنونَ سيَدْفنونَ وجوهَهمْ",
"ويظلُّ صوتُكِ عاليًا ",
" زادُ النبوّة في دمي ",
"والضوءُ في كفي ",
"وأرضي المجد يغفو في ذراعيها ويسألها الرضاعَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88195&r=&rc=10 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أراكِ بعيدةً يا غَزٌّ شاخصةَ النوى <|vsep|> والضوءُ فيما بينَنا يكتضُّ بالفوضى </|bsep|> <|bsep|> ضبابيٌّ على عَجَلٍ <|vsep|> ومُرْتَجِفٌ بكلِّ العُشبِ أَنْ جَفَّتْ سَنابلُهُ سدىً </|bsep|> <|bsep|> وبَعيدةً تَبْدِينَ لي <|vsep|> هل بيننا قوتُ المسافرِ عَتْبُ أحبابٍ هديلٌ طائرٌحدٌ لخارطةٍ هَوَتْ </|bsep|> <|bsep|> أم بيننا يا غزُّ لهفةُ أدمعٍ سَقَطَتْ تِباعَا <|vsep|> تتأوَّهُ الأشجانُ في صمتٍ خرافيٍّ </|bsep|> <|bsep|> وتشربُ من نجيع الموتِ لذةَ ظامئٍ <|vsep|> تمشي على وَتَرٍ هزيلِ النبض غائبِ وِجْهَةٍ </|bsep|> <|bsep|> كمظلةٍ للشمسِ أرهقها هبوبُ الريحِ <|vsep|> مرَّ يَعُدُّ خزنتَهُ من الأرواحِ </|bsep|> <|bsep|> يجمعُها قطيعا ثم يتبعُها سِراعَا <|vsep|> خارت مواويلٌ يُزخرفُها الربيعُ على الفَراشِ </|bsep|> <|bsep|> يُزِينُها الخَطّاطُ بالثُلُثِ المجيدِ <|vsep|> وتنضوي في أغنياتِ الطِفْلِ لحنَ رجولةٍ </|bsep|> <|bsep|> منها المواويلُ القديمةْ <|vsep|> يمّا مويل الهوى يمّا مويليّا </|bsep|> <|bsep|> ضربْ الخناجرْ ولا حُكْم النَّذِلْ فيَّا <|vsep|> جَفَّتْ على شفةِ المؤرخ ليس يُهديها يراعَا </|bsep|> <|bsep|> وتنفستْ في الكونِ قصةُ أضلعٍ <|vsep|> أرخت علائقَها فهامَ العابرونَ بقلبهَا </|bsep|> <|bsep|> رشت بقايا رملةٍ عندَ الثغورِ ضُحىً ونامت مِلْأَهَا <|vsep|> ما أنكرَتْ في حُلمِها وردَ الغريبِ ولا ارتأتْ أشواكَهُ </|bsep|> <|bsep|> والدهرُ يذرو رملهَا <|vsep|> والحلمُ يغزو ليلَهَا </|bsep|> <|bsep|> والأضلعُ الوسنى تراودُ شَكَّها و تقول ننتهجُ السماعَا <|vsep|> تتثاءبُ الأنواءُ في غيمٍ يُناثِرُ عُشبَهُ الغجريَّ </|bsep|> <|bsep|> يرويهِ بحنظلةٍ يُعتِّقُها السُكارى بالدمِ المسفوحِ <|vsep|> مُذْ قتلوا نبيَّ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> أيديهم مخضبةٌ بقلب الطفلِ نوحِ الأمِ دمعِ الشيخِ تعبرُهُ الكرامةُ والقوى <|vsep|> تغدو الحياةُ مطارحًا ثكلى مخازنَ غربةٍ </|bsep|> <|bsep|> وجعًا به صدأتْ أساطيرُ البطولةِ واغتدت سِقْطًا متاعَا <|vsep|> والتيهُ مرتسمٌ على ظلي يحدِّقُ أينَ شخصُ الظلِّ </|bsep|> <|bsep|> أينَ سماؤهُ <|vsep|> لا فجرَ يعبثُ بالدجى ويُذيقها ذُلًا وبُعْدًا </|bsep|> <|bsep|> لا كونَ غزةُ هاهنا لاكِ طودَا <|vsep|> يا غزةَ الألحانِ في ناي القصيدةْ </|bsep|> <|bsep|> يا قصةً لم يُنهِ كاتبُها الفصولَ ولا انتهى كتَّابُها <|vsep|> كلُ الشخوصِ الثمين على حماكِ قد استثاروا الموت تمويهًا </|bsep|> <|bsep|> وحين احتدَّ قطَّفَهم تباعَا <|vsep|> تمشي جنائزُهم ندىً متساقطًا زُمُرًا </|bsep|> <|bsep|> ويذوي في ضلتِهِ <|vsep|> ولا يُجدي قِناعَا </|bsep|> <|bsep|> ضلُّوا هلاميينَ في كأسِ التساوم بين أوهامٍ <|vsep|> بقايا هيكلٍ صُحُفٍ مُزَوَّرةٍ وياقةِ مِعْطَفٍ </|bsep|> <|bsep|> أو بينَ موتٍ كالسَفينِ يمرُّ لا يُدرى متى يُرخي الشراعَا <|vsep|> أهرقتِ غزّةُ ماءَ كبدِهِمُ القميءَ ليَعْلَمُوا </|bsep|> <|bsep|> أنَّ الدروبَ ليكِ قفرُ <|vsep|> أنَّ الدماءَ رخيصةٌ لما تطالُ لى السماءِ وسربُها عزٌ وعطرُ </|bsep|> <|bsep|> يا غزُّ أَوْرَقْتِ الحجارةَ أمةً وطنًا <|vsep|> وأَزْهرْتِ القطاعَا </|bsep|> <|bsep|> كلُ الذينَ توهموا فيكِ المماتَ سيشرقونَ بوهمِهمْ <|vsep|> والخائنونَ سيَدْفنونَ وجوهَهمْ </|bsep|> <|bsep|> ويظلُّ صوتُكِ عاليًا <|vsep|> زادُ النبوّة في دمي </|bsep|> </|psep|> |
طواف | 5الطويل
| [
"وَكَمْ طَائِفٍ بالقَلْبِ مَا نالَ حَجَّةً",
"وَأَنْتَ بِلا طَوْفٍ تَحُجُّ وتَعْمُرُ",
"وَتَسْعَى بِأَشَواطٍ مِنَ الوَجْدِ والهَوى",
"وَغَيْرُكَ يَسْعى لا يَمُرُّ وتَعْبُرُ",
"وتَرمي ثَلاثًا بالصَبابَةِ أَضْلُعي",
"فَنَذوي مِن الجمْراتِ وهي تُسَعَّرُ",
"لَحَاكَ النَّوى أَسْرَفتَ يَا فَاتِنَ الهَوى",
"أَتَقْتُلُ نَفْسًا بالجَوى ثُمَّ تُنْكِرُ",
"تَعِيثُ الصَّبَا بالقَلْبِ كُلَّ صَبيحَةٍ",
"وفي خَلَواتِ الليلِ تَغْفو وأَسْهَرُ",
"فَدَيْتُكَ كيفَ ابْتعتَ سِحْرَكَ والكَرَى",
"ومَفْتونَةً بالحُبِ تُخفي ويَظْهَرُ",
"أَجَبْتَ ابتِسَامًا ثُمَّ قُمْتَ مَحَبَّةً",
"وقلتَ الذي يسْبي الفؤادَ ويأسرُ",
"نعاسٌ يُغشِّي الجَفْنَ والقلبُ ناهضٌ",
"يموجُ مع الناياتِ فيكِ ويَسْكَرُ",
"ويَغْرَقُ في لَذّاتِ روحِكِ هائمًا",
"ويَطفو مع الأَنْداء منكِ تُعطُّرُ",
"أَفِرْدَوْسَ هذا العشقِ تفديكِ مُهْجةٌ",
"تُلملمُ منكِ الدفءَ وهو مُبعثرُ",
"وتشهقُ للأقدارِ أنكِ موئلٌ",
"يُرَمِّمُ ثامَ الزمانِ ويَغْفِرُ",
"أُحبكِ كالأيامِ يزدادُ عمرُها",
"قرونًا وأحقابًا ولا الحبُّ يُقْفِرُ",
"فريدةَ هذا الكونِ حَجّتْكِ أضلُعٌ",
"بكلِ شُهورِ السلمِ أو حين يثأروا",
"ولو خُيّرت يمنايَ بينكِ والدنا",
"لأقبلتُ نحوَ العشقِ لا أتحيَّرُ",
"مليكٌ بلا دارٍ يؤمُّ عروشَها",
"ولا يشتهي صيتًا ولو قيلَ تدمرُ",
"فحسبي محيطاتٌ من الوجدِ في دمٍ",
"له مدُّ شوقٍ هائجٍ ليس يَجْزُرُ",
"وقلتَ كثيرًا لستُ أحصي كمالَهُ",
"وفاضَ على الأرواحِ وَجْدٌ وسُكَّرُ",
"وما عادَ في الحرفِ الأنيقِ كفاية ٌ",
"من الزادِ كيما يعتليكَ ويَشْكُرُ",
"فقد أشعلَ القولُ المُحِبُّ غواية ً",
"من الصمتِ تستفتي الجمالَ فيُزْهِرُ",
"غوايةُ أنثى تحتفي بربيعِها",
"ودهشتُها بينَ الجوانحِ تكبُرُ",
"فلو غبتَ يومًا أو غفوتَ سياسةً",
"تعدُّ الثواني وهي كيدًا تُعمِّرُ",
"وتَخْشى من الأَحْزانِ أن تستبيحَنا",
"روايةَ قتلى الشوقِ والعمرُ مَعْبَرُ",
"فطُفْ كيفَما شاءتْ ملاحِمُكَ التي",
"تطوفُ بقدسِ القلب للحُبِّ تَنْصُرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88194&r=&rc=9 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَكَمْ طَائِفٍ بالقَلْبِ مَا نالَ حَجَّةً <|vsep|> وَأَنْتَ بِلا طَوْفٍ تَحُجُّ وتَعْمُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسْعَى بِأَشَواطٍ مِنَ الوَجْدِ والهَوى <|vsep|> وَغَيْرُكَ يَسْعى لا يَمُرُّ وتَعْبُرُ </|bsep|> <|bsep|> وتَرمي ثَلاثًا بالصَبابَةِ أَضْلُعي <|vsep|> فَنَذوي مِن الجمْراتِ وهي تُسَعَّرُ </|bsep|> <|bsep|> لَحَاكَ النَّوى أَسْرَفتَ يَا فَاتِنَ الهَوى <|vsep|> أَتَقْتُلُ نَفْسًا بالجَوى ثُمَّ تُنْكِرُ </|bsep|> <|bsep|> تَعِيثُ الصَّبَا بالقَلْبِ كُلَّ صَبيحَةٍ <|vsep|> وفي خَلَواتِ الليلِ تَغْفو وأَسْهَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَدَيْتُكَ كيفَ ابْتعتَ سِحْرَكَ والكَرَى <|vsep|> ومَفْتونَةً بالحُبِ تُخفي ويَظْهَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَجَبْتَ ابتِسَامًا ثُمَّ قُمْتَ مَحَبَّةً <|vsep|> وقلتَ الذي يسْبي الفؤادَ ويأسرُ </|bsep|> <|bsep|> نعاسٌ يُغشِّي الجَفْنَ والقلبُ ناهضٌ <|vsep|> يموجُ مع الناياتِ فيكِ ويَسْكَرُ </|bsep|> <|bsep|> ويَغْرَقُ في لَذّاتِ روحِكِ هائمًا <|vsep|> ويَطفو مع الأَنْداء منكِ تُعطُّرُ </|bsep|> <|bsep|> أَفِرْدَوْسَ هذا العشقِ تفديكِ مُهْجةٌ <|vsep|> تُلملمُ منكِ الدفءَ وهو مُبعثرُ </|bsep|> <|bsep|> وتشهقُ للأقدارِ أنكِ موئلٌ <|vsep|> يُرَمِّمُ ثامَ الزمانِ ويَغْفِرُ </|bsep|> <|bsep|> أُحبكِ كالأيامِ يزدادُ عمرُها <|vsep|> قرونًا وأحقابًا ولا الحبُّ يُقْفِرُ </|bsep|> <|bsep|> فريدةَ هذا الكونِ حَجّتْكِ أضلُعٌ <|vsep|> بكلِ شُهورِ السلمِ أو حين يثأروا </|bsep|> <|bsep|> ولو خُيّرت يمنايَ بينكِ والدنا <|vsep|> لأقبلتُ نحوَ العشقِ لا أتحيَّرُ </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ بلا دارٍ يؤمُّ عروشَها <|vsep|> ولا يشتهي صيتًا ولو قيلَ تدمرُ </|bsep|> <|bsep|> فحسبي محيطاتٌ من الوجدِ في دمٍ <|vsep|> له مدُّ شوقٍ هائجٍ ليس يَجْزُرُ </|bsep|> <|bsep|> وقلتَ كثيرًا لستُ أحصي كمالَهُ <|vsep|> وفاضَ على الأرواحِ وَجْدٌ وسُكَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وما عادَ في الحرفِ الأنيقِ كفاية ٌ <|vsep|> من الزادِ كيما يعتليكَ ويَشْكُرُ </|bsep|> <|bsep|> فقد أشعلَ القولُ المُحِبُّ غواية ً <|vsep|> من الصمتِ تستفتي الجمالَ فيُزْهِرُ </|bsep|> <|bsep|> غوايةُ أنثى تحتفي بربيعِها <|vsep|> ودهشتُها بينَ الجوانحِ تكبُرُ </|bsep|> <|bsep|> فلو غبتَ يومًا أو غفوتَ سياسةً <|vsep|> تعدُّ الثواني وهي كيدًا تُعمِّرُ </|bsep|> <|bsep|> وتَخْشى من الأَحْزانِ أن تستبيحَنا <|vsep|> روايةَ قتلى الشوقِ والعمرُ مَعْبَرُ </|bsep|> </|psep|> |
سأُحبّ نفسي | 14النثر
| [
"سَأُحِبُّ نفسي كُلَّما اشتدَّتْ خيوطٌ حولَ جِذْعي ",
"سأُحِبُّ نفسي في تعثُرِّها على الرَّمْلِ الحريريِّ الذي لمّا تَلَوَّى في أصابعِها استوى طينًا",
"ولا كفٌ لتغسلَها بِنَبْعِ ",
"سَأُحِبُّ نفسي في تَشَظِّيها بِلَيْلٍ ذائِبٍ صَلْبٍ كَشَمْعِ ",
"سَأُحِبُّ نفسي كُلَّما لونُ السماءِ بَدا خفيفًا",
"مُوجِعًا للعينِ",
"لا يَعْنيهِ قولٌ لا ولا يدنو لسَمْعِ ",
"سَأُحِبُّ نفسي ن عَبَرْتُ الحُلْمَ نحو المجدِ",
"أو ظَلَّتْ قُدوري في حَوَافِّ الليلِ تطرُقُ ذاتَها من دونِ سَجْعِ ",
"سَأُحِبُّ نفسي كُلَّما اِرْتَدَّتْ مواويلٌ لى الجُدرانِ",
"وامْتلأَتْ صَدىً رَثًّا ونامَتْ دونَ أغطيةٍ",
"وما قلبٌ أتاها كي يقولَ",
" أنا هُنا عودي ليَّ فأنتِ ضِلْعي",
"وأنا هُنا اِلْتَحِفي بِصوتي أنتِ فَرْعي",
"سَأُحِبُّ نَفْسي كُلَّما انْكسرَتْ ظِلالي في حُضورِ الضَوءِ",
"واخْتَنَقَتْ بوَحْدَتِها",
"وظَلَّتْ في مَنافي اللونِ زُخْرُفَةً بلا أثرٍ وَوَقْعِ ",
"سأحبُّ نفسي حين أبكي",
"حينَ تشهقُ أمنياتي ثم تَلْفَظُ روحَها",
"والعابرون يُشيّعونَ أَنينَها",
"وكأنَّ هذا الحُزنَ تَنْقُصُهُ الطُّبولُ وصوتُ قرعِ ",
"سَأُحِبُّ نفسي",
"وَحْدَها ستظلُّ لي",
"ِنْ كنتُ في سطحِ البُحيرةِ نَجْمَةً عُلْويَّةً أبَدِيَّةً",
"أو كنتُ في حقلٍ بعيدٍ أصغرَ الأزهارِ",
"عابرةً بِعِطري نحوَ مِقصلتي وقطعي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88192&r=&rc=7 | شميسة النعماني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَأُحِبُّ نفسي كُلَّما اشتدَّتْ خيوطٌ حولَ جِذْعي <|vsep|> سأُحِبُّ نفسي في تعثُرِّها على الرَّمْلِ الحريريِّ الذي لمّا تَلَوَّى في أصابعِها استوى طينًا </|bsep|> <|bsep|> ولا كفٌ لتغسلَها بِنَبْعِ <|vsep|> سَأُحِبُّ نفسي في تَشَظِّيها بِلَيْلٍ ذائِبٍ صَلْبٍ كَشَمْعِ </|bsep|> <|bsep|> سَأُحِبُّ نفسي كُلَّما لونُ السماءِ بَدا خفيفًا <|vsep|> مُوجِعًا للعينِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَعْنيهِ قولٌ لا ولا يدنو لسَمْعِ <|vsep|> سَأُحِبُّ نفسي ن عَبَرْتُ الحُلْمَ نحو المجدِ </|bsep|> <|bsep|> أو ظَلَّتْ قُدوري في حَوَافِّ الليلِ تطرُقُ ذاتَها من دونِ سَجْعِ <|vsep|> سَأُحِبُّ نفسي كُلَّما اِرْتَدَّتْ مواويلٌ لى الجُدرانِ </|bsep|> <|bsep|> وامْتلأَتْ صَدىً رَثًّا ونامَتْ دونَ أغطيةٍ <|vsep|> وما قلبٌ أتاها كي يقولَ </|bsep|> <|bsep|> أنا هُنا عودي ليَّ فأنتِ ضِلْعي <|vsep|> وأنا هُنا اِلْتَحِفي بِصوتي أنتِ فَرْعي </|bsep|> <|bsep|> سَأُحِبُّ نَفْسي كُلَّما انْكسرَتْ ظِلالي في حُضورِ الضَوءِ <|vsep|> واخْتَنَقَتْ بوَحْدَتِها </|bsep|> <|bsep|> وظَلَّتْ في مَنافي اللونِ زُخْرُفَةً بلا أثرٍ وَوَقْعِ <|vsep|> سأحبُّ نفسي حين أبكي </|bsep|> <|bsep|> حينَ تشهقُ أمنياتي ثم تَلْفَظُ روحَها <|vsep|> والعابرون يُشيّعونَ أَنينَها </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ هذا الحُزنَ تَنْقُصُهُ الطُّبولُ وصوتُ قرعِ <|vsep|> سَأُحِبُّ نفسي </|bsep|> <|bsep|> وَحْدَها ستظلُّ لي <|vsep|> ِنْ كنتُ في سطحِ البُحيرةِ نَجْمَةً عُلْويَّةً أبَدِيَّةً </|bsep|> </|psep|> |
لَنا صاحِبٌ مولَعٌ بِالخِلافِ | 8المتقارب
| [
"لَنا صاحِبٌ مولَعٌ بِالخِلافِ",
"كَثيرُ الخَطاءِ قَليلُ الصَوابِ",
"أَشَدُّ لَجاجاً مِنَ الخُنفُساءِ",
"وَأَزهى ِذا ما مَشى مِن غُرابِ",
"ِذا ذَكَروا عِندَهُ عالِماً",
"رَبا حَسَداً أَو رَماهُ بِعابِ",
"وَلَيسَ مِنَ العِلمِ في كَفِّهِ",
"ِذا ذُكِرَ العِلمُ غَيرُ التُرابِ",
"أَضاليلُ جَمَّعُها شَوكَرٌ",
"وَأُخرى مُوَلَّدَةً لِاِبنِ دابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79003&r=&rc=1 | خلف الأحمر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَنا صاحِبٌ مولَعٌ بِالخِلافِ <|vsep|> كَثيرُ الخَطاءِ قَليلُ الصَوابِ </|bsep|> <|bsep|> أَشَدُّ لَجاجاً مِنَ الخُنفُساءِ <|vsep|> وَأَزهى ِذا ما مَشى مِن غُرابِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذَكَروا عِندَهُ عالِماً <|vsep|> رَبا حَسَداً أَو رَماهُ بِعابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ مِنَ العِلمِ في كَفِّهِ <|vsep|> ِذا ذُكِرَ العِلمُ غَيرُ التُرابِ </|bsep|> </|psep|> |
كُلَّمَا رَدَّنَا شَطاً عَنْ هَوَاهَا | 1الخفيف
| [
"كُلَّمَا رَدَّنَا شَطاً عَنْ هَوَاهَا",
"شطنت دار ميعة حقباء",
"بِعُرَابٍ لَى اللاهَة ِ حَتَّى",
"تبعت أمهاتها الأطلاء",
"ردني النجم واستقلت وحارت",
"كل يوم عشية شهباء",
"فترددن بالسماوة حتى",
"كَذَبَتْهُنَّ غُدْرُهَا وَالنِّهَاءُ",
"وَيَكِرُّ العَبْدَانِ بِالْمِحْلَبِ الأَجْنَفِ م",
"فِيْهَا حَتَّى يَمُجَّ السِّقَاءُ",
"يَحْسَبُ النَّاظِرُوْنَ مَا لَمْ يُفَرُّوا",
"أنها جلة وهن فتاء",
"لو ثوى لا يريمها ألف حول",
"لم يطل عندها عليه الثواء",
"أَهْوَاهَا يَشُفُّهُ أَمْ أُعِيْرَتْ",
"مَنْظَراً فَوْقَ مَا أُعِيْرَ النِّسَاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=21927&r=&rc=5 | عدي بن الرقاع | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُلَّمَا رَدَّنَا شَطاً عَنْ هَوَاهَا <|vsep|> شطنت دار ميعة حقباء </|bsep|> <|bsep|> بِعُرَابٍ لَى اللاهَة ِ حَتَّى <|vsep|> تبعت أمهاتها الأطلاء </|bsep|> <|bsep|> ردني النجم واستقلت وحارت <|vsep|> كل يوم عشية شهباء </|bsep|> <|bsep|> فترددن بالسماوة حتى <|vsep|> كَذَبَتْهُنَّ غُدْرُهَا وَالنِّهَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَكِرُّ العَبْدَانِ بِالْمِحْلَبِ الأَجْنَفِ م <|vsep|> فِيْهَا حَتَّى يَمُجَّ السِّقَاءُ </|bsep|> <|bsep|> يَحْسَبُ النَّاظِرُوْنَ مَا لَمْ يُفَرُّوا <|vsep|> أنها جلة وهن فتاء </|bsep|> <|bsep|> لو ثوى لا يريمها ألف حول <|vsep|> لم يطل عندها عليه الثواء </|bsep|> </|psep|> |
درس | 7المتدارك
| [
"نفخ الطفلُ بالونًة",
"ثم أطلقها دونَ غلاقها",
"طارتِ",
"انتفضتْ",
"سقطتْ",
"سأل الطفلُ والدَهُ ",
"كيف ط ارتْ",
"لم انتفضت",
"ولم سقطت ",
"قال والدُه ",
"حين ننفخُ بالونًة نرفعُ الضغطَ فيها",
"المياهُ تسير لى الانخفاض",
"كذاك الهواءُ فيُحدِثُ خلخلًة",
"حين يفلتُ للخلفِ تدفعها للأمام وتنفِضُها",
"فذا فرغتْ ثقلتْ",
"وذا ثقلت سقطتْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81663&r=&rc=416 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفخ الطفلُ بالونًة <|vsep|> ثم أطلقها دونَ غلاقها </|bsep|> <|bsep|> طارتِ <|vsep|> انتفضتْ </|bsep|> <|bsep|> سقطتْ <|vsep|> سأل الطفلُ والدَهُ </|bsep|> <|bsep|> كيف ط ارتْ <|vsep|> لم انتفضت </|bsep|> <|bsep|> ولم سقطت <|vsep|> قال والدُه </|bsep|> <|bsep|> حين ننفخُ بالونًة نرفعُ الضغطَ فيها <|vsep|> المياهُ تسير لى الانخفاض </|bsep|> <|bsep|> كذاك الهواءُ فيُحدِثُ خلخلًة <|vsep|> حين يفلتُ للخلفِ تدفعها للأمام وتنفِضُها </|bsep|> </|psep|> |
معركة الكرسي | 16الوافر
| [
"خلا الكرسيُّ فاستُلّتْ سيوفُ",
"وتاهتْ عن مخارجها حروفُ",
"لكلِّ مُبارزٍ جيشٌ عريضٌ",
"من الجوعى وموعدهُ رغيفُ",
"يصولُ وللوساطةِ ألفُ وجهٍ",
"لكل لُحَيظةٍ وجهٌ أليفُ",
"وكمْ وعدَ الوسيطُ وكم تعدَّى",
"على وعدٍ له فأتى الخريفُ",
"وكرسيٌّ يتيمٌ كيف يحظى",
"به تحت السما قلبٌ نظيفُ ",
"وقد حطّتْ على شمس الطوايا",
"بقايا الليلِ فابتدأ الوجيفُ",
"رمادٌ كلُّ جمر ٍ كان يوما",
"يعاندُ حظه وهو الضعيفُ",
"فكيف أرى بلادي اليومَ ترضى",
"على الكرسي مُعتركا يطوفُ",
"وترضى للكفاءة أيَّ قبر ٍ",
"ذا لم يرضَ وقفتهَا الرصيفُ ",
"فيا أسفي على بلدي أخيرا",
"مظالِمُنا بجبهتهِ كُسوفُ",
"وحين يفوز مُغتصِبٌ وينفي",
"جهودَ حياتنا يأتي النزيفُ",
"فنورُ الفجر جُرحٌ منه تُفضي",
"لينا الشمسُ فهي دم شفيفُ",
"وماءُ النيل دمعٌ في الخلايا",
"يهدهدُ نايَهُ عبقٌ شريفُ",
"ومصرُ الن لا ترضى جلوسا",
"على الكرسي يأخذ ُ لا يُضيفُ",
"وتقبلُ كلَّ جهدٍ عبقري ٍّ",
"تعودُ به لى الروضِ القطوفُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80900&r=&rc=169 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلا الكرسيُّ فاستُلّتْ سيوفُ <|vsep|> وتاهتْ عن مخارجها حروفُ </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ مُبارزٍ جيشٌ عريضٌ <|vsep|> من الجوعى وموعدهُ رغيفُ </|bsep|> <|bsep|> يصولُ وللوساطةِ ألفُ وجهٍ <|vsep|> لكل لُحَيظةٍ وجهٌ أليفُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ وعدَ الوسيطُ وكم تعدَّى <|vsep|> على وعدٍ له فأتى الخريفُ </|bsep|> <|bsep|> وكرسيٌّ يتيمٌ كيف يحظى <|vsep|> به تحت السما قلبٌ نظيفُ </|bsep|> <|bsep|> وقد حطّتْ على شمس الطوايا <|vsep|> بقايا الليلِ فابتدأ الوجيفُ </|bsep|> <|bsep|> رمادٌ كلُّ جمر ٍ كان يوما <|vsep|> يعاندُ حظه وهو الضعيفُ </|bsep|> <|bsep|> فكيف أرى بلادي اليومَ ترضى <|vsep|> على الكرسي مُعتركا يطوفُ </|bsep|> <|bsep|> وترضى للكفاءة أيَّ قبر ٍ <|vsep|> ذا لم يرضَ وقفتهَا الرصيفُ </|bsep|> <|bsep|> فيا أسفي على بلدي أخيرا <|vsep|> مظالِمُنا بجبهتهِ كُسوفُ </|bsep|> <|bsep|> وحين يفوز مُغتصِبٌ وينفي <|vsep|> جهودَ حياتنا يأتي النزيفُ </|bsep|> <|bsep|> فنورُ الفجر جُرحٌ منه تُفضي <|vsep|> لينا الشمسُ فهي دم شفيفُ </|bsep|> <|bsep|> وماءُ النيل دمعٌ في الخلايا <|vsep|> يهدهدُ نايَهُ عبقٌ شريفُ </|bsep|> <|bsep|> ومصرُ الن لا ترضى جلوسا <|vsep|> على الكرسي يأخذ ُ لا يُضيفُ </|bsep|> </|psep|> |
معركة | 0البسيط
| [
"قال المُدرِّسُ للتلميذِ يا ولدي",
"فهبَّ في وجهه التلميذُ ذو العُقَدِ",
"يصيحُ أنتَ وأنت الفصلُ مضطربٌ",
"يُغري المُدرسَ والتلميذ في حسَد",
"حتى ذا التقيا والأذرعُ اشتبكتْ",
"وفي ضِرام الردَى حطّتْ ُخطى الكمدِ",
"جاء المديرُ وهزَّ الفصلَ مُنفعلا",
"صاحَ السياسة ُ كنزٌ دائمُ العدد",
"ذا المُدرِّسُ لم يفقدْ سياسته",
"فللتلاميذ منه الحُبُّ للأبد",
"قال المدرسُ لمْ صاحَ المديرُ به",
"أخطأتَ فانتظرِ التحقيقَ يا كبدي",
"فقال دافعتُ عن نفسي ذ انفلتتْ",
"يداهُ قلتُ يدٌ مجنونة ٌ بيَدِ",
"صاحَ المديرُ زمانُ الطائعين مضى",
"فاتركْ لريحِ الهوى دوامَّة الزبَدِ",
"فللتلاميذِ حقٌّ في الرسوب وحقٌّ",
"في النجاح وكلٌّ دائمُ المَددِ",
"للراسبين نجاحٌ في الحياة كما",
"للناجحين رسوبٌ غيرُ مُفتقَدِ",
"فمَن مِن الناجحين الحظُّ حالَفهُ ",
"نّ الرسوبَ افتقادُ المالِ والسَندِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80894&r=&rc=163 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال المُدرِّسُ للتلميذِ يا ولدي <|vsep|> فهبَّ في وجهه التلميذُ ذو العُقَدِ </|bsep|> <|bsep|> يصيحُ أنتَ وأنت الفصلُ مضطربٌ <|vsep|> يُغري المُدرسَ والتلميذ في حسَد </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا التقيا والأذرعُ اشتبكتْ <|vsep|> وفي ضِرام الردَى حطّتْ ُخطى الكمدِ </|bsep|> <|bsep|> جاء المديرُ وهزَّ الفصلَ مُنفعلا <|vsep|> صاحَ السياسة ُ كنزٌ دائمُ العدد </|bsep|> <|bsep|> ذا المُدرِّسُ لم يفقدْ سياسته <|vsep|> فللتلاميذ منه الحُبُّ للأبد </|bsep|> <|bsep|> قال المدرسُ لمْ صاحَ المديرُ به <|vsep|> أخطأتَ فانتظرِ التحقيقَ يا كبدي </|bsep|> <|bsep|> فقال دافعتُ عن نفسي ذ انفلتتْ <|vsep|> يداهُ قلتُ يدٌ مجنونة ٌ بيَدِ </|bsep|> <|bsep|> صاحَ المديرُ زمانُ الطائعين مضى <|vsep|> فاتركْ لريحِ الهوى دوامَّة الزبَدِ </|bsep|> <|bsep|> فللتلاميذِ حقٌّ في الرسوب وحقٌّ <|vsep|> في النجاح وكلٌّ دائمُ المَددِ </|bsep|> <|bsep|> للراسبين نجاحٌ في الحياة كما <|vsep|> للناجحين رسوبٌ غيرُ مُفتقَدِ </|bsep|> </|psep|> |
جُذور | 14النثر
| [
"نَ لي أنْ أنفِّضَ الحُزنَ عنِّي وأعِيرَ الورَى لسانَ المُغَنِّي",
"فيرى فُسحةَ الخلاصِ وقد ضمّتْ لى صدرِها حدائقَ فَنِّ",
"رضعَتْ فازدهتْ وأقبلَ من أفنانِها العطرُ في ثراءٍ أغنِّ",
"فاتِحًا للربيع في مُهَجِ الطير مَدىً بين حظوةٍ وتمنِّي",
"بعدما اغتالهُ الحريقُ الذي أشعلَهُ الحقدُ لائذًا بالتجنِّي",
"عندما فاته السِباقُ فما أمسكَ غيرَ انبثاقهِ المُتدَنِّي",
"فدجَا الصُبحُ في العيون وضاقَ الكونُ بالحُبِّ والجمال كسِجن ِ",
"ما درَى أنّ للجُذور التي تحفظُها الأرضُ مُنتهَى كُلِّ غُصنِ",
"فذا مسَّها الغمامُ تساقتْ فتلاقتْ بصُبْحِها المُطمئنِّ",
"فذا القفرُ طائرٌ ريشهُ الشمسُ أطلّتْ على فراديس حُسن ِ",
"وأقامتْ على المحبّةِ والخلاصِ فاستمسكتْ بأحْصَنِ رُكن ِ",
"والجراحُ التي تُعلِّمُنا الحِرصَ سلاحٌ عن الندامةِ يُغني "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81042&r=&rc=279 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَ لي أنْ أنفِّضَ الحُزنَ عنِّي وأعِيرَ الورَى لسانَ المُغَنِّي <|vsep|> فيرى فُسحةَ الخلاصِ وقد ضمّتْ لى صدرِها حدائقَ فَنِّ </|bsep|> <|bsep|> رضعَتْ فازدهتْ وأقبلَ من أفنانِها العطرُ في ثراءٍ أغنِّ <|vsep|> فاتِحًا للربيع في مُهَجِ الطير مَدىً بين حظوةٍ وتمنِّي </|bsep|> <|bsep|> بعدما اغتالهُ الحريقُ الذي أشعلَهُ الحقدُ لائذًا بالتجنِّي <|vsep|> عندما فاته السِباقُ فما أمسكَ غيرَ انبثاقهِ المُتدَنِّي </|bsep|> <|bsep|> فدجَا الصُبحُ في العيون وضاقَ الكونُ بالحُبِّ والجمال كسِجن ِ <|vsep|> ما درَى أنّ للجُذور التي تحفظُها الأرضُ مُنتهَى كُلِّ غُصنِ </|bsep|> <|bsep|> فذا مسَّها الغمامُ تساقتْ فتلاقتْ بصُبْحِها المُطمئنِّ <|vsep|> فذا القفرُ طائرٌ ريشهُ الشمسُ أطلّتْ على فراديس حُسن ِ </|bsep|> </|psep|> |
استمالة | 6الكامل
| [
"رُدِّي على قلبي الحزينِ نداء َ",
"جرحَ الحنينُ عيونَ فِيهِ بُكاءَ",
"تترقرقُ العبَراتُ تحت سُكونه ِ",
"وتفيضُ في شجر الظنونِ هَواءَ",
"منذ استجابَ لبَسْمَةٍ بتشوُّقٍ",
"فأمالَ خاطِرَهُ النقاءُ نقاءَ",
"فدنا فسال فذابَ أجنِحًة على",
"بحر الحياةِ تُلاحقُ الأنباءَ",
"فذا الحبيبة ُ بعد أغنيةٍ رُؤى",
"والنومُ عاصٍ لا يُريدُ قضاءَ",
"حَكَمَ الجمالُ فلا يقالُ على الندى",
"بالنار فافتقدَ الحنانَ وجاءَ",
"تتردّدُ العبَراتُ في خلَجاتهِ",
"وتغِيبُ في شجر الظنونِ نداءَ",
"أطلقتُهُ وجَعًا يُسامرُ مُهجتي",
"ويخِفُّ بي فأرى الصباحَ مساءَ",
"فتكلَّفِي سَفرَ المَحبّةِ مُمْطِرا",
"برَفِيفِ غُنوتهِ يَبُلُّ الماءَ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81726&r=&rc=437 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُدِّي على قلبي الحزينِ نداء َ <|vsep|> جرحَ الحنينُ عيونَ فِيهِ بُكاءَ </|bsep|> <|bsep|> تترقرقُ العبَراتُ تحت سُكونه ِ <|vsep|> وتفيضُ في شجر الظنونِ هَواءَ </|bsep|> <|bsep|> منذ استجابَ لبَسْمَةٍ بتشوُّقٍ <|vsep|> فأمالَ خاطِرَهُ النقاءُ نقاءَ </|bsep|> <|bsep|> فدنا فسال فذابَ أجنِحًة على <|vsep|> بحر الحياةِ تُلاحقُ الأنباءَ </|bsep|> <|bsep|> فذا الحبيبة ُ بعد أغنيةٍ رُؤى <|vsep|> والنومُ عاصٍ لا يُريدُ قضاءَ </|bsep|> <|bsep|> حَكَمَ الجمالُ فلا يقالُ على الندى <|vsep|> بالنار فافتقدَ الحنانَ وجاءَ </|bsep|> <|bsep|> تتردّدُ العبَراتُ في خلَجاتهِ <|vsep|> وتغِيبُ في شجر الظنونِ نداءَ </|bsep|> <|bsep|> أطلقتُهُ وجَعًا يُسامرُ مُهجتي <|vsep|> ويخِفُّ بي فأرى الصباحَ مساءَ </|bsep|> </|psep|> |
العيد | 3الرمل
| [
"أقبلَ العيدُ يُغَنِّي كالربيع ِ المُطمئنِّ",
"ضمَّ طفلا ً يرتدِي ثوبَ الأماني والتمَنِّي",
"وفتىً بعدَ غيابٍ عادَ يمحو كُلَّ حُزنِ",
"وفقيرًا نظرَ الناسُ لهُ بعدَ تأنِّي",
"ولقاءً بينَ خَصمين على وُدٍّ وأمن ِ",
"هكذا يستنفِرُ العيدُ لدَينا كُلَّ حُسن ِ",
"نّما العيدُ رضاءُ النفس ِ يُنسيها التجَنِّي",
"ثم يُحصي ما رها هدَمتْ ظُلمًا لتبنِي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81028&r=&rc=265 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقبلَ العيدُ يُغَنِّي كالربيع ِ المُطمئنِّ <|vsep|> ضمَّ طفلا ً يرتدِي ثوبَ الأماني والتمَنِّي </|bsep|> <|bsep|> وفتىً بعدَ غيابٍ عادَ يمحو كُلَّ حُزنِ <|vsep|> وفقيرًا نظرَ الناسُ لهُ بعدَ تأنِّي </|bsep|> <|bsep|> ولقاءً بينَ خَصمين على وُدٍّ وأمن ِ <|vsep|> هكذا يستنفِرُ العيدُ لدَينا كُلَّ حُسن ِ </|bsep|> </|psep|> |
مقام | 0البسيط
| [
"تأخّرتْ والحنينُ باقي",
"وسحرُها ذوَّب المقي",
"ولم تزل بالفؤاد منها",
"نداوة البدر في المحاق",
"عبيرُ أنفاسها رنينٌ",
"يهدهد الوردَ في المسَاقي",
"تخلَّقَ الطيرُ في يديها",
"ذا سرتْ بغيَة التلاقي",
"وحلَّقَ الثوبُ فهو ريشٌ",
"لعندليبٍ يدُ انطلاق",
"ونظرة ٌ سهمها احتواء ٌ",
"من اختلافٍ لى اتفاق",
"تشدُّ صحوي لى منام",
"لى اقتحام لى سباق",
"تأوَّهَ الشوقُ قلتُ مهلا",
"فحبلُ مَرْعاكَ من وَثاقي",
"ورفرف الصبرُ قلتُ طِرْ ما",
"لعاشقٍ صيحة احتراق",
"ذا استوتْ فلكُ ذكرياتي",
"من ارتباك لى اتساق",
"همستُ من أنتِ وهي منّي",
"بلوغ قلبي يدَ العِناقِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80981&r=&rc=250 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تأخّرتْ والحنينُ باقي <|vsep|> وسحرُها ذوَّب المقي </|bsep|> <|bsep|> ولم تزل بالفؤاد منها <|vsep|> نداوة البدر في المحاق </|bsep|> <|bsep|> عبيرُ أنفاسها رنينٌ <|vsep|> يهدهد الوردَ في المسَاقي </|bsep|> <|bsep|> تخلَّقَ الطيرُ في يديها <|vsep|> ذا سرتْ بغيَة التلاقي </|bsep|> <|bsep|> وحلَّقَ الثوبُ فهو ريشٌ <|vsep|> لعندليبٍ يدُ انطلاق </|bsep|> <|bsep|> ونظرة ٌ سهمها احتواء ٌ <|vsep|> من اختلافٍ لى اتفاق </|bsep|> <|bsep|> تشدُّ صحوي لى منام <|vsep|> لى اقتحام لى سباق </|bsep|> <|bsep|> تأوَّهَ الشوقُ قلتُ مهلا <|vsep|> فحبلُ مَرْعاكَ من وَثاقي </|bsep|> <|bsep|> ورفرف الصبرُ قلتُ طِرْ ما <|vsep|> لعاشقٍ صيحة احتراق </|bsep|> <|bsep|> ذا استوتْ فلكُ ذكرياتي <|vsep|> من ارتباك لى اتساق </|bsep|> </|psep|> |
صورة الوطن | 8المتقارب
| [
"رسمتك في دفتر القلبِ شمسا ونهرا",
"يذوبان في جنّةٍ",
"تترنّمُ فيها طيورُ المحبّةِ",
"ترشفُ عطرا",
"وتسبحُ في الملكوت",
"تُبعْثرُ بهجَتها",
"فيُلاحقها الكونُ",
"لونٌ يذوبُ بلونٍ",
"فيكتملُ الفنُّ في غُنوةٍ لا تموت",
"رسمتك لم أرسم النيلَ",
"فالأرضَ",
"فالناسَ",
"فالهرمَ الأكبرَ",
"الوجدُ حين تسعَّرَ كلَّفني بالجميع",
"وكشّفَ لي عن ملاحمِكَ الغُرِّ",
"وهي تُزيِّنُ بالدم عُرسَ التراب",
"بكيتُ وقلتُ كفاك",
"خيالي تعلّقَ بالصورة الحلم",
"والقلبُ لا يستطيع الفكاك",
"وألفيتُ نفسي على ربوةٍ أنحني",
"ثم أهتفُ يا وطني",
"أنتَ فنٌّ رفيع ",
"الجامعة",
" لى جامعة أسيوط ",
"في سرير المسِير لى الجامعهْ",
"صافحتني العيونُ السماواتُ",
"فانبثقَ الشعرُ في داخلي",
"وغناءُ العصافير حولي فَراشٌ يِرفُّ",
"على شمعة القلب كالنسمةِ الوادِعهْ",
"يهِ يا كوثرَ العِلم",
"جئناكَ ظمأى",
"فلا تنأَ عنّا بثامِنا",
"واعطِنا فُسحًة للثواب الذي",
"يحملُ الروحَ للجنَّةِ الواسعهْ",
"قيلَ عصرُ العطاءِ انتهى",
"والجفاءُ ابتدا",
"فالمدَى غابة ٌ للردَى",
"قلتُ تبقى الأمانة ُ نافذًة للبقاء",
"يلوذُ بها العلماءُ من الحكمة الضائعهْ",
"ثم لا يبرحون المُنى",
"يهمسون لتزأرَ",
"ذ يصغرون لتكبرَ مالُها الناصعهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77988&r=&rc=74 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رسمتك في دفتر القلبِ شمسا ونهرا <|vsep|> يذوبان في جنّةٍ </|bsep|> <|bsep|> تترنّمُ فيها طيورُ المحبّةِ <|vsep|> ترشفُ عطرا </|bsep|> <|bsep|> وتسبحُ في الملكوت <|vsep|> تُبعْثرُ بهجَتها </|bsep|> <|bsep|> فيُلاحقها الكونُ <|vsep|> لونٌ يذوبُ بلونٍ </|bsep|> <|bsep|> فيكتملُ الفنُّ في غُنوةٍ لا تموت <|vsep|> رسمتك لم أرسم النيلَ </|bsep|> <|bsep|> فالأرضَ <|vsep|> فالناسَ </|bsep|> <|bsep|> فالهرمَ الأكبرَ <|vsep|> الوجدُ حين تسعَّرَ كلَّفني بالجميع </|bsep|> <|bsep|> وكشّفَ لي عن ملاحمِكَ الغُرِّ <|vsep|> وهي تُزيِّنُ بالدم عُرسَ التراب </|bsep|> <|bsep|> بكيتُ وقلتُ كفاك <|vsep|> خيالي تعلّقَ بالصورة الحلم </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ لا يستطيع الفكاك <|vsep|> وألفيتُ نفسي على ربوةٍ أنحني </|bsep|> <|bsep|> ثم أهتفُ يا وطني <|vsep|> أنتَ فنٌّ رفيع </|bsep|> <|bsep|> الجامعة <|vsep|> لى جامعة أسيوط </|bsep|> <|bsep|> في سرير المسِير لى الجامعهْ <|vsep|> صافحتني العيونُ السماواتُ </|bsep|> <|bsep|> فانبثقَ الشعرُ في داخلي <|vsep|> وغناءُ العصافير حولي فَراشٌ يِرفُّ </|bsep|> <|bsep|> على شمعة القلب كالنسمةِ الوادِعهْ <|vsep|> يهِ يا كوثرَ العِلم </|bsep|> <|bsep|> جئناكَ ظمأى <|vsep|> فلا تنأَ عنّا بثامِنا </|bsep|> <|bsep|> واعطِنا فُسحًة للثواب الذي <|vsep|> يحملُ الروحَ للجنَّةِ الواسعهْ </|bsep|> <|bsep|> قيلَ عصرُ العطاءِ انتهى <|vsep|> والجفاءُ ابتدا </|bsep|> <|bsep|> فالمدَى غابة ٌ للردَى <|vsep|> قلتُ تبقى الأمانة ُ نافذًة للبقاء </|bsep|> <|bsep|> يلوذُ بها العلماءُ من الحكمة الضائعهْ <|vsep|> ثم لا يبرحون المُنى </|bsep|> </|psep|> |
البحر | 14النثر
| [
"في هجعة ِ البحرِ النجومُ دائما",
"تبكي لأنّ البرقَ في عُيونِها",
"تمشي على دموعِها الشوكيَّةِ",
"الدمُ الحريرُ يسيلُ هفهافًا على كتفِ البراح",
"والجراحُ تحتَ ضلع البحر",
"يا بحرًا عرفته ُ أبًا عن جَد ٍّ الحقوقُ فوقَ دُجى التحدِّي",
"أنتَ نائمٌ أم السماءُ فكّتْ قبضة َ الأرض ",
"الصباح ُ أودع َ المساءَ سِرَّه ُ أم الحِيتانُ سلّمتِ القيامة َ للشُهود",
"نعودُ",
"يطفو الأمسُ في المِرة ِ أم نغم ٌ يُصلِّي",
"والجبالُ تُرَجِّعُ الترتيلَ أم مَلكٌ يُرفرفُ بين أقواس ِ التجلِّي ",
"أنتَ بحرٌ خالدٌ أم كلُّ جيل ٍ بعده ُ جيلٌ ",
"فلو كنتَ الذي حملَ الغُزاة َ ليَّ",
"لو كنتَ الذي حصَرَ الظلامَ لدَيَّ",
"لو كنتَ الذي ",
"لم تبد ُيومًا مُنقِذي من صَرْعةِ الليل ِ الطويل",
"هُنا وبالكادِ السلامُ والغرامُ والسنا",
"وأنتَ عائم ٌ على الأسرار",
"من عام ٍ لى عام ٍ تُنادينا عرائسُك",
"الذي لبَّى مضى قالوا",
"نقولُ هواكَ خفَّ بنا",
"وضلّلنا الوصول",
"البحرُ نافذة ُالسما",
"مُستودَع ُ الطوفان",
"صدرُ الريح",
"عِقدُ النار",
"طاولة ُالزمان",
"فكيف للفانِين أن يتحاوروا معه وفي فمه ِ الغمام ",
"وتحتَ ضِلعيهِ المواجعُ لا تنام",
"هُنا هُناك نَركَ مُختلفًا كأنّك سوف تصحو",
"موعدٌ يطفو على شفتيكَ أم للموتِ جُرحٌ",
"لا عناكِبهُ تفيضُ على تثاؤبهِ",
"ولا باضَ الحمام ",
" مُدمِّراتٌ",
"بارجاتٌ",
"حاملاتُ طوائرٍ تدنو",
"وغوّاصاتٌ",
"الماضي يعود",
"فأنتَ أنت َ",
"نسيلُ في زبَدِ الدماء",
"ولا نصِيدُ البرقَ من كهفِ البقاء",
"نسيلُ نغرقُ في السماء",
"فأين غِبتَ نصيح",
"والصُبحُ الجديدُ يشقُّ أعيُنَنا",
"نراكَ لأمِّنا شالا",
"وأغنيًة",
"وعِقدًا",
"يهمسُ التون هذا البحرُ صوتٌ لا صدَى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81308&r=&rc=335 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في هجعة ِ البحرِ النجومُ دائما <|vsep|> تبكي لأنّ البرقَ في عُيونِها </|bsep|> <|bsep|> تمشي على دموعِها الشوكيَّةِ <|vsep|> الدمُ الحريرُ يسيلُ هفهافًا على كتفِ البراح </|bsep|> <|bsep|> والجراحُ تحتَ ضلع البحر <|vsep|> يا بحرًا عرفته ُ أبًا عن جَد ٍّ الحقوقُ فوقَ دُجى التحدِّي </|bsep|> <|bsep|> أنتَ نائمٌ أم السماءُ فكّتْ قبضة َ الأرض <|vsep|> الصباح ُ أودع َ المساءَ سِرَّه ُ أم الحِيتانُ سلّمتِ القيامة َ للشُهود </|bsep|> <|bsep|> نعودُ <|vsep|> يطفو الأمسُ في المِرة ِ أم نغم ٌ يُصلِّي </|bsep|> <|bsep|> والجبالُ تُرَجِّعُ الترتيلَ أم مَلكٌ يُرفرفُ بين أقواس ِ التجلِّي <|vsep|> أنتَ بحرٌ خالدٌ أم كلُّ جيل ٍ بعده ُ جيلٌ </|bsep|> <|bsep|> فلو كنتَ الذي حملَ الغُزاة َ ليَّ <|vsep|> لو كنتَ الذي حصَرَ الظلامَ لدَيَّ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ الذي <|vsep|> لم تبد ُيومًا مُنقِذي من صَرْعةِ الليل ِ الطويل </|bsep|> <|bsep|> هُنا وبالكادِ السلامُ والغرامُ والسنا <|vsep|> وأنتَ عائم ٌ على الأسرار </|bsep|> <|bsep|> من عام ٍ لى عام ٍ تُنادينا عرائسُك <|vsep|> الذي لبَّى مضى قالوا </|bsep|> <|bsep|> نقولُ هواكَ خفَّ بنا <|vsep|> وضلّلنا الوصول </|bsep|> <|bsep|> البحرُ نافذة ُالسما <|vsep|> مُستودَع ُ الطوفان </|bsep|> <|bsep|> صدرُ الريح <|vsep|> عِقدُ النار </|bsep|> <|bsep|> طاولة ُالزمان <|vsep|> فكيف للفانِين أن يتحاوروا معه وفي فمه ِ الغمام </|bsep|> <|bsep|> وتحتَ ضِلعيهِ المواجعُ لا تنام <|vsep|> هُنا هُناك نَركَ مُختلفًا كأنّك سوف تصحو </|bsep|> <|bsep|> موعدٌ يطفو على شفتيكَ أم للموتِ جُرحٌ <|vsep|> لا عناكِبهُ تفيضُ على تثاؤبهِ </|bsep|> <|bsep|> ولا باضَ الحمام <|vsep|> مُدمِّراتٌ </|bsep|> <|bsep|> بارجاتٌ <|vsep|> حاملاتُ طوائرٍ تدنو </|bsep|> <|bsep|> وغوّاصاتٌ <|vsep|> الماضي يعود </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ أنت َ <|vsep|> نسيلُ في زبَدِ الدماء </|bsep|> <|bsep|> ولا نصِيدُ البرقَ من كهفِ البقاء <|vsep|> نسيلُ نغرقُ في السماء </|bsep|> <|bsep|> فأين غِبتَ نصيح <|vsep|> والصُبحُ الجديدُ يشقُّ أعيُنَنا </|bsep|> <|bsep|> نراكَ لأمِّنا شالا <|vsep|> وأغنيًة </|bsep|> </|psep|> |
أُوار | 6الكامل
| [
"للشوقِ أوتارٌ مُجنّحة ُالسّنا",
"وأنا هنا",
"وهناكَ أنتِ",
"وبيننا نارٌ تبيعُ الغيمَ في سوق الفنا",
"يا فرحًة بالقربِ ما اكتملتْ",
"ويا أملا تململَ في العِقالِ وما انفلتْ",
"وشذىً يُهدهدُ ُغنوًة بورُودهِ",
"ويفيضُ فوق سُدودِ ذاكرةِ الحنينِ بعُودهِ",
"ويغوصُ في طمي الظنون ذا التفتْ",
"بدَّلتِ أحوالَ المقامِ",
"بفرحةٍ تحتَ الظلام",
"وغبتِ",
"فاشتعلتْ مواويلُ الغرام على شفاهِ الصمتِ",
"وانتبهتْ طيورُ الألفةِ",
"ارتبكتْ أزاهيرُ الكلام على نوافير التشتُّتِ",
"والتشوُّقُ ما خفتْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80990&r=&rc=259 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للشوقِ أوتارٌ مُجنّحة ُالسّنا <|vsep|> وأنا هنا </|bsep|> <|bsep|> وهناكَ أنتِ <|vsep|> وبيننا نارٌ تبيعُ الغيمَ في سوق الفنا </|bsep|> <|bsep|> يا فرحًة بالقربِ ما اكتملتْ <|vsep|> ويا أملا تململَ في العِقالِ وما انفلتْ </|bsep|> <|bsep|> وشذىً يُهدهدُ ُغنوًة بورُودهِ <|vsep|> ويفيضُ فوق سُدودِ ذاكرةِ الحنينِ بعُودهِ </|bsep|> <|bsep|> ويغوصُ في طمي الظنون ذا التفتْ <|vsep|> بدَّلتِ أحوالَ المقامِ </|bsep|> <|bsep|> بفرحةٍ تحتَ الظلام <|vsep|> وغبتِ </|bsep|> <|bsep|> فاشتعلتْ مواويلُ الغرام على شفاهِ الصمتِ <|vsep|> وانتبهتْ طيورُ الألفةِ </|bsep|> </|psep|> |
شاعر | 3الرمل
| [
"نغْمة ٌ في وتَرِ الريح",
"دمٌ أحرُفها يُومِضُ في العتمة منسيًّا لمَن يلقاه",
"تاه الوقتُ من أقدامِها",
"فاسَّرَّبتْ في مُطلق الحُلم على فُلكِ النجاه",
"لم يعُد يتبَعُها غيرُ نداء",
"هزّها فانفلتتْ واعتدلتْ",
"مالتْ على نفختهِ الأخرى",
"وصرَّ الموجُ",
"فانساب غمامٌ في الفضاء ",
"وتجلَّى كوكبُ الأرض وحيدًا وبريئا",
"صغُرَتْ كفّاه عن جعجعةِ الحرب",
"وفاضتْ بالهوى عيناه",
"وا شوقاهُ نّي سأعود",
"ربّما في غيمةٍ ماطرةٍ تسقي فما",
"أو نسمةٍ فجريّةٍ تنتزعُ الشوكة من صدرٍٍ مُدَمَّى",
"وتضيءُ القلبَ بالصُبحِ الجديد "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78014&r=&rc=101 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نغْمة ٌ في وتَرِ الريح <|vsep|> دمٌ أحرُفها يُومِضُ في العتمة منسيًّا لمَن يلقاه </|bsep|> <|bsep|> تاه الوقتُ من أقدامِها <|vsep|> فاسَّرَّبتْ في مُطلق الحُلم على فُلكِ النجاه </|bsep|> <|bsep|> لم يعُد يتبَعُها غيرُ نداء <|vsep|> هزّها فانفلتتْ واعتدلتْ </|bsep|> <|bsep|> مالتْ على نفختهِ الأخرى <|vsep|> وصرَّ الموجُ </|bsep|> <|bsep|> فانساب غمامٌ في الفضاء <|vsep|> وتجلَّى كوكبُ الأرض وحيدًا وبريئا </|bsep|> <|bsep|> صغُرَتْ كفّاه عن جعجعةِ الحرب <|vsep|> وفاضتْ بالهوى عيناه </|bsep|> <|bsep|> وا شوقاهُ نّي سأعود <|vsep|> ربّما في غيمةٍ ماطرةٍ تسقي فما </|bsep|> </|psep|> |
مُواءمة | 8المتقارب
| [
"تأخّرتُ",
"والليلُ حط َّ الرِّحالا",
"وأنتِ يُديرُ مَعالِمَكِ الوقتُ",
"في كلِّ نورٍ ظِلالا",
"فلم تزلِ البسمة ُ",
"العطرُ يُرعِشُها مطرًا حارقًا يتلالا",
"ولم تزلِ النظرة ُ السَّرَيانُ",
"يمسُّ يدَ الريح منهُ الكمانُ",
"لى أن يعيشَ الجوابُ السؤالا",
"أنا يا حبيبتيَ الصمتُ بعثرنِي في الجهاتِ ",
"كلامًا كثيرا",
"يُدحرجُ أحلامَهُ في مراعي الحياةِ",
"غديرًا غديرا",
"وينفِضُ عن مِخملِ الروحِ ِريمَ التقاويم",
"يحضنُ بالخفقانِ الجريح",
"زوايا الهموم",
"ويتّخِذُ الجرَيانَ لمَهْدِ الأغاني سريرا",
"وأنتِ هناك كما كنتِ",
"أمنيًة حُرَّة الوقتِ",
"أغنيًة تتقلّبُ عبرَ فضاء التلفُّتِ",
"عطراً يُفرِّقُ أطيافه ويُجَمِّعُها",
"ذ يروحُ ويأتي",
"سماءً مُعلّقةً من كواكبها في مُحيطِ التشتُّتِ",
"أرضاً تسافرُ مكدودًة في طريق الزمان",
"ُتلاحقُ أطرافُها حدَقاتِ الأمان",
"لى خر الغُربةِ",
"الحُلمُ المُتكرِّرُ أنتِ",
"الغرابة ُ في بسمةِ الألفةِ",
"الذكرياتُ التي تتجرَّدُ من عُمرها لحظًة لحظًة",
"تتفتّقُ من صخرها زهرًة زهرًة",
"في الفراغ المُفَتَّتِ",
"حتى تفيضَ المسافة ُ نورا",
"أحبُّكِ",
"ما أبسط َ الكلمات",
"وما أثقلَ الحملَ حملَ الحياةِ على كتفيّْ",
"أحبكِ",
"يَغزلُنِي الوقتُ خيطًا رفيعا",
"ُتمزِّقُ أطرافَهُ الريحُ",
"حتى تمسَّ الدماءُ الدُموعا",
"ليحتِرفَ الدورانَ المُضِيّْ",
"أحبكِ",
"ينسى الغُبارُ دمائي على يدهِ",
"حين يُنكِرُ أني صريعُ هوىً كان هان",
"وما هانتِ اللحظاتُ التي عبَّأتْهُ",
"وألقتهُ من حالقٍ",
"ليُعانِقَ صدرَ الحنينِ الطريّْ",
"أحبكِ",
"أين تغِيبينَ تأتين",
"والصمتُ ينشقُّ عن غُرفةٍ غرفةٍ",
"للخيال المُشَتَّتِ بين الهوى والجُنون "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78017&r=&rc=103 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تأخّرتُ <|vsep|> والليلُ حط َّ الرِّحالا </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ يُديرُ مَعالِمَكِ الوقتُ <|vsep|> في كلِّ نورٍ ظِلالا </|bsep|> <|bsep|> فلم تزلِ البسمة ُ <|vsep|> العطرُ يُرعِشُها مطرًا حارقًا يتلالا </|bsep|> <|bsep|> ولم تزلِ النظرة ُ السَّرَيانُ <|vsep|> يمسُّ يدَ الريح منهُ الكمانُ </|bsep|> <|bsep|> لى أن يعيشَ الجوابُ السؤالا <|vsep|> أنا يا حبيبتيَ الصمتُ بعثرنِي في الجهاتِ </|bsep|> <|bsep|> كلامًا كثيرا <|vsep|> يُدحرجُ أحلامَهُ في مراعي الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> غديرًا غديرا <|vsep|> وينفِضُ عن مِخملِ الروحِ ِريمَ التقاويم </|bsep|> <|bsep|> يحضنُ بالخفقانِ الجريح <|vsep|> زوايا الهموم </|bsep|> <|bsep|> ويتّخِذُ الجرَيانَ لمَهْدِ الأغاني سريرا <|vsep|> وأنتِ هناك كما كنتِ </|bsep|> <|bsep|> أمنيًة حُرَّة الوقتِ <|vsep|> أغنيًة تتقلّبُ عبرَ فضاء التلفُّتِ </|bsep|> <|bsep|> عطراً يُفرِّقُ أطيافه ويُجَمِّعُها <|vsep|> ذ يروحُ ويأتي </|bsep|> <|bsep|> سماءً مُعلّقةً من كواكبها في مُحيطِ التشتُّتِ <|vsep|> أرضاً تسافرُ مكدودًة في طريق الزمان </|bsep|> <|bsep|> ُتلاحقُ أطرافُها حدَقاتِ الأمان <|vsep|> لى خر الغُربةِ </|bsep|> <|bsep|> الحُلمُ المُتكرِّرُ أنتِ <|vsep|> الغرابة ُ في بسمةِ الألفةِ </|bsep|> <|bsep|> الذكرياتُ التي تتجرَّدُ من عُمرها لحظًة لحظًة <|vsep|> تتفتّقُ من صخرها زهرًة زهرًة </|bsep|> <|bsep|> في الفراغ المُفَتَّتِ <|vsep|> حتى تفيضَ المسافة ُ نورا </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكِ <|vsep|> ما أبسط َ الكلمات </|bsep|> <|bsep|> وما أثقلَ الحملَ حملَ الحياةِ على كتفيّْ <|vsep|> أحبكِ </|bsep|> <|bsep|> يَغزلُنِي الوقتُ خيطًا رفيعا <|vsep|> ُتمزِّقُ أطرافَهُ الريحُ </|bsep|> <|bsep|> حتى تمسَّ الدماءُ الدُموعا <|vsep|> ليحتِرفَ الدورانَ المُضِيّْ </|bsep|> <|bsep|> أحبكِ <|vsep|> ينسى الغُبارُ دمائي على يدهِ </|bsep|> <|bsep|> حين يُنكِرُ أني صريعُ هوىً كان هان <|vsep|> وما هانتِ اللحظاتُ التي عبَّأتْهُ </|bsep|> <|bsep|> وألقتهُ من حالقٍ <|vsep|> ليُعانِقَ صدرَ الحنينِ الطريّْ </|bsep|> <|bsep|> أحبكِ <|vsep|> أين تغِيبينَ تأتين </|bsep|> </|psep|> |
فرحة ٌ شاردة | 6الكامل
| [
"تنسى مواجعَها الرياحُ أمامَ أوتار الشجرْ",
"والصمتُ مختلفٌ على درّج اختلاج الشمس",
"أغنية ُ الحنين تهزُ نرجسَها",
"تراقصُ وردَها",
"وتفورُ تغسل ُبرْجَها",
"تتدفق الأحلام",
"تتفِقُ الفاقة ُ والمنام",
"ويصعدُ الشجنُ ابتسام الذكريات",
"أنا وأنتِ",
"وفرحة ٌ أولى",
"وظِلٌّ داكنٌ",
"وُغلالة ٌ تتدفقُ الأيامُ في أركانِها",
"وأنا وأنتِ على أنين البحر",
"يا زمَناً بلا وقتٍ يسيرُ",
"نغوصُ",
"يفقِدُنا المصيرُ",
"ولا يحرِّرُنا المطرْ",
"مِن أيِّ بحرٍ بعدَنا يهمِي الغمام ",
"وكيف يحتضر ُ الكلامُ بدفترٍ ",
"مِن أيِّ صمتٍ بعدنا يطفو الحمامُ",
"على هديلِ العُمر",
"مِن أيِّ ابتهاجٍ بعدنا ينسَى مواجعَه الظلامُ",
"ولا يخافُ من القمرْ",
"ضاعتْ مسافتنا",
"وخلّفتِ النجومَ تصيدُ أجنحة السفَرْ",
"َضاعتْ",
"ولم يزلِ انتظارٌ بانتظارٍ يَختمرْ",
"يا فرحةً طرقتْ شبابيكَ الهوى",
"طرقتْ",
"وفاجأهَا الخطرْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81725&r=&rc=436 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تنسى مواجعَها الرياحُ أمامَ أوتار الشجرْ <|vsep|> والصمتُ مختلفٌ على درّج اختلاج الشمس </|bsep|> <|bsep|> أغنية ُ الحنين تهزُ نرجسَها <|vsep|> تراقصُ وردَها </|bsep|> <|bsep|> وتفورُ تغسل ُبرْجَها <|vsep|> تتدفق الأحلام </|bsep|> <|bsep|> تتفِقُ الفاقة ُ والمنام <|vsep|> ويصعدُ الشجنُ ابتسام الذكريات </|bsep|> <|bsep|> أنا وأنتِ <|vsep|> وفرحة ٌ أولى </|bsep|> <|bsep|> وظِلٌّ داكنٌ <|vsep|> وُغلالة ٌ تتدفقُ الأيامُ في أركانِها </|bsep|> <|bsep|> وأنا وأنتِ على أنين البحر <|vsep|> يا زمَناً بلا وقتٍ يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> نغوصُ <|vsep|> يفقِدُنا المصيرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يحرِّرُنا المطرْ <|vsep|> مِن أيِّ بحرٍ بعدَنا يهمِي الغمام </|bsep|> <|bsep|> وكيف يحتضر ُ الكلامُ بدفترٍ <|vsep|> مِن أيِّ صمتٍ بعدنا يطفو الحمامُ </|bsep|> <|bsep|> على هديلِ العُمر <|vsep|> مِن أيِّ ابتهاجٍ بعدنا ينسَى مواجعَه الظلامُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يخافُ من القمرْ <|vsep|> ضاعتْ مسافتنا </|bsep|> <|bsep|> وخلّفتِ النجومَ تصيدُ أجنحة السفَرْ <|vsep|> َضاعتْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يزلِ انتظارٌ بانتظارٍ يَختمرْ <|vsep|> يا فرحةً طرقتْ شبابيكَ الهوى </|bsep|> </|psep|> |
رُسوخ | 1الخفيف
| [
"أنتَ يا شاغلَ الوقتِ بالريح",
"والصمتَ بالأخيلهْ",
"يا سعيدًا حزينا",
"تذوِّبُكَ الأغنياتُ هوىً وشجوبا",
"ويتركك الفكرُ للعتمة القاتلهْ",
"تتجوَّلُ",
"والصبر لا يتحوّلُ",
"حين يناديك عطرٌ لى روضةٍ",
"أو دخانٌ لى نارهِ الهائلهْ",
"لم تزل",
"والبلاد التي بعثرتك بأحزانها",
"واستبدَّتْ بروح الأملْ",
"والجَمالُ الأليف لأمنية ٍ",
"مُنتهاها الأجلْ",
"والطريقُ بلا سُبلٍ",
"يجتني من ليونتها العابرون",
"ويرتشفون ندى الظلِّ",
"وحدكَ ",
"والنبعُ بين الشقوق تفككَ",
"والرعدُ أمسكَ ذيل الغمام",
"فلم يتحركْ",
" ُتعلِّقُ مروحة الشمس بالليل",
"تطلقُ طير التجلِّي",
"وتدركُ سرَّ الأزلْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80977&r=&rc=246 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتَ يا شاغلَ الوقتِ بالريح <|vsep|> والصمتَ بالأخيلهْ </|bsep|> <|bsep|> يا سعيدًا حزينا <|vsep|> تذوِّبُكَ الأغنياتُ هوىً وشجوبا </|bsep|> <|bsep|> ويتركك الفكرُ للعتمة القاتلهْ <|vsep|> تتجوَّلُ </|bsep|> <|bsep|> والصبر لا يتحوّلُ <|vsep|> حين يناديك عطرٌ لى روضةٍ </|bsep|> <|bsep|> أو دخانٌ لى نارهِ الهائلهْ <|vsep|> لم تزل </|bsep|> <|bsep|> والبلاد التي بعثرتك بأحزانها <|vsep|> واستبدَّتْ بروح الأملْ </|bsep|> <|bsep|> والجَمالُ الأليف لأمنية ٍ <|vsep|> مُنتهاها الأجلْ </|bsep|> <|bsep|> والطريقُ بلا سُبلٍ <|vsep|> يجتني من ليونتها العابرون </|bsep|> <|bsep|> ويرتشفون ندى الظلِّ <|vsep|> وحدكَ </|bsep|> <|bsep|> والنبعُ بين الشقوق تفككَ <|vsep|> والرعدُ أمسكَ ذيل الغمام </|bsep|> <|bsep|> فلم يتحركْ <|vsep|> ُتعلِّقُ مروحة الشمس بالليل </|bsep|> </|psep|> |
فراق | 14النثر
| [
"فجرٌ وأغنية",
"ٌ وحُبٌّ طارحُ",
"طيرُ الندى سُبَحٌ على أغصانه",
"والصمتُ ظمن الهوى",
"ُمتفجِّرُ الحرمان",
"مقروحُ التشوُّق",
"يشتكي ويُمازحُ ",
"وأنا أعلِّقُ في الفضاء مسَاربَ التذكار",
"أصعدُ في النهار",
"أشكِّل الأفكارَ مملكًة",
"أفوزُ بعرشِها الطافي على بحْر القرار",
"لى بلوغ الروضِ يصطفُّ العبيرُ",
"لى عيون حبيبتي يتدفق السكر الأخير",
"وُقبلة ُ الشمس التي اختمرتْ بنيةِ الغروب",
"تذوبُ فوق الوَجنةِ الخضراء",
"يشربُها الحريرُ بهمسةٍ تصفو",
"ويحترقُ البُخورُ بها",
"لرقصتِها النسيمُ مسارحُ ",
"فجرٌ وأغنية ٌ وحبٌّ طارحُ",
"قعدوا على أحمالهم وتصافحوا",
"وقفوا وساروا",
"والهوى انفردَ المدارُ بهِ",
"استضافته النجومُ على الحنين",
"وسيَّلتْهُ الذكرياتُ على مِسلاّتِ الظنون",
"ومَيْلهُ نحو الحقيقةِ واضحُ",
"همَسَتْهُ دمعتهُ التي سكنتْ على بركان بسمتهِ",
"بلا سببٍ",
"وطار الهمسُ من قلبٍ لى قلبِ",
"ليملأ هُوّةَ الكونِ اختلافا",
"صمْتُهُ يتصايحُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81729&r=&rc=440 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فجرٌ وأغنية <|vsep|> ٌ وحُبٌّ طارحُ </|bsep|> <|bsep|> طيرُ الندى سُبَحٌ على أغصانه <|vsep|> والصمتُ ظمن الهوى </|bsep|> <|bsep|> ُمتفجِّرُ الحرمان <|vsep|> مقروحُ التشوُّق </|bsep|> <|bsep|> يشتكي ويُمازحُ <|vsep|> وأنا أعلِّقُ في الفضاء مسَاربَ التذكار </|bsep|> <|bsep|> أصعدُ في النهار <|vsep|> أشكِّل الأفكارَ مملكًة </|bsep|> <|bsep|> أفوزُ بعرشِها الطافي على بحْر القرار <|vsep|> لى بلوغ الروضِ يصطفُّ العبيرُ </|bsep|> <|bsep|> لى عيون حبيبتي يتدفق السكر الأخير <|vsep|> وُقبلة ُ الشمس التي اختمرتْ بنيةِ الغروب </|bsep|> <|bsep|> تذوبُ فوق الوَجنةِ الخضراء <|vsep|> يشربُها الحريرُ بهمسةٍ تصفو </|bsep|> <|bsep|> ويحترقُ البُخورُ بها <|vsep|> لرقصتِها النسيمُ مسارحُ </|bsep|> <|bsep|> فجرٌ وأغنية ٌ وحبٌّ طارحُ <|vsep|> قعدوا على أحمالهم وتصافحوا </|bsep|> <|bsep|> وقفوا وساروا <|vsep|> والهوى انفردَ المدارُ بهِ </|bsep|> <|bsep|> استضافته النجومُ على الحنين <|vsep|> وسيَّلتْهُ الذكرياتُ على مِسلاّتِ الظنون </|bsep|> <|bsep|> ومَيْلهُ نحو الحقيقةِ واضحُ <|vsep|> همَسَتْهُ دمعتهُ التي سكنتْ على بركان بسمتهِ </|bsep|> <|bsep|> بلا سببٍ <|vsep|> وطار الهمسُ من قلبٍ لى قلبِ </|bsep|> </|psep|> |
مضاربة | 2الرجز
| [
"وراء غيمة الأسى",
"هناك دهشة ٌ ُتخالطُ الفراغ",
"شفَّ عنها الصمت",
"فاغتالتْ شذاها الأخيلة",
"وأنتَ يا حجَرًا على ماءٍ قعدتَ",
"كلُّ ماضيكَ فقاقيعُ الهواءِ سِرُّهُ المفضوح",
"كلُّ تيك رقائقُ الزبَدِ المتراكم على الحواف",
"وفوقَ رأسك غرابُ النعيِ المتوتر",
"لكلِّ ضوءٍ مُنكسرٍ في الشقوق",
"يالها من جلسةٍ يتيمة",
"تنحدرُ من جبل الغياب لى سهل النسيان",
"ذرَّاتُها الطائشة ُ المتصادمة ُ تلغِي دوائر التِّيه",
"وأنتَ مندهشٌ لغيبتك الأبدية تحت أقدام الزمن",
"ولا شيء",
"بعدما ضاعتْ حصيلة ُ الطفولة",
"في أول مضاربةٍ على كنز الشباب "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78061&r=&rc=146 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وراء غيمة الأسى <|vsep|> هناك دهشة ٌ ُتخالطُ الفراغ </|bsep|> <|bsep|> شفَّ عنها الصمت <|vsep|> فاغتالتْ شذاها الأخيلة </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ يا حجَرًا على ماءٍ قعدتَ <|vsep|> كلُّ ماضيكَ فقاقيعُ الهواءِ سِرُّهُ المفضوح </|bsep|> <|bsep|> كلُّ تيك رقائقُ الزبَدِ المتراكم على الحواف <|vsep|> وفوقَ رأسك غرابُ النعيِ المتوتر </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ ضوءٍ مُنكسرٍ في الشقوق <|vsep|> يالها من جلسةٍ يتيمة </|bsep|> <|bsep|> تنحدرُ من جبل الغياب لى سهل النسيان <|vsep|> ذرَّاتُها الطائشة ُ المتصادمة ُ تلغِي دوائر التِّيه </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ مندهشٌ لغيبتك الأبدية تحت أقدام الزمن <|vsep|> ولا شيء </|bsep|> </|psep|> |
لمسة يد | 2الرجز
| [
"لا تفلتي أصابعَك",
"فللرسالةِ اكتمالٌ كلَّما انسالَ ارتبكْ",
"تعثرَتْ ُخطايَ نحو فرحتي",
"فنبضُ كفّكِ استراح",
"والهوى في العين ساح",
"والفؤادُ غارقٌ بلوعتي ",
"عيونكِ القطُوف",
"خدّاكِ اشتعالُ الوردِ هزّه الرفيف",
"عطرُكِ الشمسُ",
"الرياضُ بيتُها",
"وشَعْرُها الغيمُ المُنضَّدُ الوريف",
"خطُوكِ الظلُّ",
"الضياءُ خلفه",
"أمامه البحرُ المُمَوَّجُ الرهيف ",
"يا يدِي أصيح",
"وهي ساهِمَهْ",
"منذ ارتوتْ فأظمأتْ",
"تعجَّلتْ فأرجأتْ",
"وأصبحتْ تسيرُ وهي نائمهْ",
"من حقِّها",
"فحين صادتِ الجمالَ",
"والحنانَ",
"والنُّهى",
"أهدتهُ ما ملكتْ",
"فأفرغتِ الحياةَ كلَّها",
"ليغرسَ الحنينُ في حُقولِها مَواسِمَهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71536&r=&rc=25 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تفلتي أصابعَك <|vsep|> فللرسالةِ اكتمالٌ كلَّما انسالَ ارتبكْ </|bsep|> <|bsep|> تعثرَتْ ُخطايَ نحو فرحتي <|vsep|> فنبضُ كفّكِ استراح </|bsep|> <|bsep|> والهوى في العين ساح <|vsep|> والفؤادُ غارقٌ بلوعتي </|bsep|> <|bsep|> عيونكِ القطُوف <|vsep|> خدّاكِ اشتعالُ الوردِ هزّه الرفيف </|bsep|> <|bsep|> عطرُكِ الشمسُ <|vsep|> الرياضُ بيتُها </|bsep|> <|bsep|> وشَعْرُها الغيمُ المُنضَّدُ الوريف <|vsep|> خطُوكِ الظلُّ </|bsep|> <|bsep|> الضياءُ خلفه <|vsep|> أمامه البحرُ المُمَوَّجُ الرهيف </|bsep|> <|bsep|> يا يدِي أصيح <|vsep|> وهي ساهِمَهْ </|bsep|> <|bsep|> منذ ارتوتْ فأظمأتْ <|vsep|> تعجَّلتْ فأرجأتْ </|bsep|> <|bsep|> وأصبحتْ تسيرُ وهي نائمهْ <|vsep|> من حقِّها </|bsep|> <|bsep|> فحين صادتِ الجمالَ <|vsep|> والحنانَ </|bsep|> <|bsep|> والنُّهى <|vsep|> أهدتهُ ما ملكتْ </|bsep|> </|psep|> |
خاطرة | 0البسيط
| [
"في هدأةِ الليل بين الفجرِ والسحَرِ",
"والفِكرُ يجري كسيل ٍ فوقَ مُنحَدَرِ",
"وحدي تذكّرتُ أنسامَ الهوى فسرَتْ",
"لحنًا شجيًّا يُناغي هائمَ الوتَرِ",
"حتى ذا هامتِ الأحلامُ والتأمتْ",
"ستائرُ الروحِ فاض القلبُ بالعِبَرِ",
"يا ربَّة الحُسنِ أنْ كان الغرامُ لظىً",
"يشوي المُحِبين لا رُحماكَ في قدَرِي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81120&r=&rc=314 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في هدأةِ الليل بين الفجرِ والسحَرِ <|vsep|> والفِكرُ يجري كسيل ٍ فوقَ مُنحَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> وحدي تذكّرتُ أنسامَ الهوى فسرَتْ <|vsep|> لحنًا شجيًّا يُناغي هائمَ الوتَرِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا هامتِ الأحلامُ والتأمتْ <|vsep|> ستائرُ الروحِ فاض القلبُ بالعِبَرِ </|bsep|> </|psep|> |
مهندس زراعي | 9المجتث
| [
"مهندسٌ في الزراعهْ",
"أعطي بحُبٍّ وطاعهْ",
"لكنّ للحبِّ أهلا",
"وللعطاء استطاعهْ",
"أسير في كل يوم ٍ",
"ِرجلي قطارُ البضاعهْ",
"عِطري مُبيدٌ فظيعٌ",
"تفرُّ منه الجماعهْ",
"وجلديَ الشمس تهوى",
"تسليْخَه وانتزاعهْ",
"والزارعون استغاثوا",
"من ِرقّتي بالفظاعه",
"مصائدي كلَّ يوم ٍ",
"مِن غير ذنبٍ مُضاعه",
"والزرْعُ عندي مُصابٌ",
" من خشيتي بالشجاعه",
"سيّارة ٌ بعد أخرى",
"كالغابِ يُلقي ضِباعَهْ",
"ُتطلُّ منها وجوه ٌ",
"فوق الرضا والوداعه",
"كأنّ في يوم حشرٍ",
"ُتراد منها الشفاعه",
"تقولُ عني الذاعهْ",
"مهندسٌ في الزراعهْ",
"لكنها ليس تدري",
"أني يقينٌ شاعه",
"ألقِي حذاءً حذاءً",
"مُمزقا كل ساعهْ",
"مُرَتبّي ُسنبلات ٌ",
"والعامُ عام المجاعهْ",
"يا تعْسَ نفسي ونفسي",
"ُتعطي العطاءَ اتساعه",
"والعمرُ ولَّى وقلبي",
"في البحر ينعي شِراعه",
"فحَوليَ الناسُ تقضي",
"حاجاتِها في براعه",
"وذا مديرٌ وهذا",
"مُفرَّغ ٌ للخلاعه",
"وذاك يمتصُّ مني",
"دمَ العُلا والنصاعه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80901&r=&rc=170 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهندسٌ في الزراعهْ <|vsep|> أعطي بحُبٍّ وطاعهْ </|bsep|> <|bsep|> لكنّ للحبِّ أهلا <|vsep|> وللعطاء استطاعهْ </|bsep|> <|bsep|> أسير في كل يوم ٍ <|vsep|> ِرجلي قطارُ البضاعهْ </|bsep|> <|bsep|> عِطري مُبيدٌ فظيعٌ <|vsep|> تفرُّ منه الجماعهْ </|bsep|> <|bsep|> وجلديَ الشمس تهوى <|vsep|> تسليْخَه وانتزاعهْ </|bsep|> <|bsep|> والزارعون استغاثوا <|vsep|> من ِرقّتي بالفظاعه </|bsep|> <|bsep|> مصائدي كلَّ يوم ٍ <|vsep|> مِن غير ذنبٍ مُضاعه </|bsep|> <|bsep|> والزرْعُ عندي مُصابٌ <|vsep|> من خشيتي بالشجاعه </|bsep|> <|bsep|> سيّارة ٌ بعد أخرى <|vsep|> كالغابِ يُلقي ضِباعَهْ </|bsep|> <|bsep|> ُتطلُّ منها وجوه ٌ <|vsep|> فوق الرضا والوداعه </|bsep|> <|bsep|> كأنّ في يوم حشرٍ <|vsep|> ُتراد منها الشفاعه </|bsep|> <|bsep|> تقولُ عني الذاعهْ <|vsep|> مهندسٌ في الزراعهْ </|bsep|> <|bsep|> لكنها ليس تدري <|vsep|> أني يقينٌ شاعه </|bsep|> <|bsep|> ألقِي حذاءً حذاءً <|vsep|> مُمزقا كل ساعهْ </|bsep|> <|bsep|> مُرَتبّي ُسنبلات ٌ <|vsep|> والعامُ عام المجاعهْ </|bsep|> <|bsep|> يا تعْسَ نفسي ونفسي <|vsep|> ُتعطي العطاءَ اتساعه </|bsep|> <|bsep|> والعمرُ ولَّى وقلبي <|vsep|> في البحر ينعي شِراعه </|bsep|> <|bsep|> فحَوليَ الناسُ تقضي <|vsep|> حاجاتِها في براعه </|bsep|> <|bsep|> وذا مديرٌ وهذا <|vsep|> مُفرَّغ ٌ للخلاعه </|bsep|> </|psep|> |
الحب القديم | 4السريع
| [
"يسقط ُ من الذاكرة",
"يلقفهُ النسيان",
"يمشي في كلامه",
"ينام في صمته",
"تأخذهُ سِنة ٌ",
"وتهربُ قبل أنْ يأخذها",
"ذلك الذي نسي حذاءه على بابِ الكهف",
"فدلَّ عليه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81317&r=&rc=344 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يسقط ُ من الذاكرة <|vsep|> يلقفهُ النسيان </|bsep|> <|bsep|> يمشي في كلامه <|vsep|> ينام في صمته </|bsep|> <|bsep|> تأخذهُ سِنة ٌ <|vsep|> وتهربُ قبل أنْ يأخذها </|bsep|> </|psep|> |
العروبة | 1الخفيف
| [
"كتبَتْها القلوبُ والأحداقُ",
"بمِدادٍ مدادهُ الأعماقُ",
"فلهذا المدادِ مِنا مدادٌ",
"كلما جفَّ فالثواني احتراقُ",
"شهِدَ الكونُ أننا لم نزلْ في",
"حُبِّها عارجين فهي الطِباقُ",
"فليها ون نأيْنا اقترابٌ",
"ولى الضوء ينتهي الشراقُ",
"وذا لبَّدَ السماءَ غمامٌ",
"فلى الشمس تعظُمُ الأشواقُ",
"قال من قال سِحرُها الن يخبو",
"فهي في عينه الهوى والشِقاقُ",
"سُرَّ بالأمنيات مُفتقِدُ الحقِّ",
"وبالحقِّ لا يُسَرُّ النِفاقُ",
"ومضى ينشرُ الظلام َعلى الضوْ",
"ءِ وللضوء في الظلام انبثاقُ",
"حِقدُه ُثغرة ٌ بها جسدُ الأرْ",
"ضِ طعِينٌ دماؤهُ أطواقُ",
"ومِن الجرحِ يستجيرُ انتباهٌ",
"بانتباهٍ فتُكشَفُ الأنفاقُ",
"فذا مَعدِنُ العُروبةِ في الحرْ",
"بِ كما ضوَّءَ الحنينَ العِناقُ",
"وذا مجدُ أحمدٍ في يدينا",
"لجناحيهِ تنحني الفاقُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80915&r=&rc=184 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتبَتْها القلوبُ والأحداقُ <|vsep|> بمِدادٍ مدادهُ الأعماقُ </|bsep|> <|bsep|> فلهذا المدادِ مِنا مدادٌ <|vsep|> كلما جفَّ فالثواني احتراقُ </|bsep|> <|bsep|> شهِدَ الكونُ أننا لم نزلْ في <|vsep|> حُبِّها عارجين فهي الطِباقُ </|bsep|> <|bsep|> فليها ون نأيْنا اقترابٌ <|vsep|> ولى الضوء ينتهي الشراقُ </|bsep|> <|bsep|> وذا لبَّدَ السماءَ غمامٌ <|vsep|> فلى الشمس تعظُمُ الأشواقُ </|bsep|> <|bsep|> قال من قال سِحرُها الن يخبو <|vsep|> فهي في عينه الهوى والشِقاقُ </|bsep|> <|bsep|> سُرَّ بالأمنيات مُفتقِدُ الحقِّ <|vsep|> وبالحقِّ لا يُسَرُّ النِفاقُ </|bsep|> <|bsep|> ومضى ينشرُ الظلام َعلى الضوْ <|vsep|> ءِ وللضوء في الظلام انبثاقُ </|bsep|> <|bsep|> حِقدُه ُثغرة ٌ بها جسدُ الأرْ <|vsep|> ضِ طعِينٌ دماؤهُ أطواقُ </|bsep|> <|bsep|> ومِن الجرحِ يستجيرُ انتباهٌ <|vsep|> بانتباهٍ فتُكشَفُ الأنفاقُ </|bsep|> <|bsep|> فذا مَعدِنُ العُروبةِ في الحرْ <|vsep|> بِ كما ضوَّءَ الحنينَ العِناقُ </|bsep|> </|psep|> |
مكان خارج الوقت | 8المتقارب
| [
"في مكانٍ من الليل يشربُ جُرحٌ غناء",
"ويغفو على راحة القلب",
"لا القلبُ يغفو",
"ولا الشمسُ تغزو السماء",
"مكانٌ من الليل يأبى انتقالا لى شجرات الفصول",
"بأزمنةِ الريح",
"يطبعُ خُفَّيه في السرَيان الفسيح",
"فمُ السيلِ يحملهُ سَربا في ثعابينه",
"الصُبحُ تٍ يدوسُ فلولَ الظلام",
"ويبقى المكانُ يدورُ مع الظل",
"يشربُ أدمُعَه الغيمُ",
"تأكلُ هاتهِ الريح ُ",
"يغفو على راحة القلب",
"لا القلبُ يغفو",
"ولا الشمسُ تعرفُ كيف تلبِّي استغاثات من غرسوا",
"بمواجعهم فلوَاتِ الكمان",
"وفي شجوه انصرفوا",
"الليلُ نام على ظهره بعدما نفثَ الظُلمةَ",
"الشمسُ تبكي دمًا وتغيب",
"ويبقى المكانُ الغريب يعُوق الهواء",
"ويغفو على راحة القلب",
"لا القلبُ يغفو",
"ولا الشمسُ تغزو المساء",
"يضيقُ المكان ويتَّسِعُ",
"السقفُ يعلو ويهبط يضغَط ُ أو يتنفَّس",
"تحرسهُ الذكريات وتجهلُ ما تحرس "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77966&r=&rc=52 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في مكانٍ من الليل يشربُ جُرحٌ غناء <|vsep|> ويغفو على راحة القلب </|bsep|> <|bsep|> لا القلبُ يغفو <|vsep|> ولا الشمسُ تغزو السماء </|bsep|> <|bsep|> مكانٌ من الليل يأبى انتقالا لى شجرات الفصول <|vsep|> بأزمنةِ الريح </|bsep|> <|bsep|> يطبعُ خُفَّيه في السرَيان الفسيح <|vsep|> فمُ السيلِ يحملهُ سَربا في ثعابينه </|bsep|> <|bsep|> الصُبحُ تٍ يدوسُ فلولَ الظلام <|vsep|> ويبقى المكانُ يدورُ مع الظل </|bsep|> <|bsep|> يشربُ أدمُعَه الغيمُ <|vsep|> تأكلُ هاتهِ الريح ُ </|bsep|> <|bsep|> يغفو على راحة القلب <|vsep|> لا القلبُ يغفو </|bsep|> <|bsep|> ولا الشمسُ تعرفُ كيف تلبِّي استغاثات من غرسوا <|vsep|> بمواجعهم فلوَاتِ الكمان </|bsep|> <|bsep|> وفي شجوه انصرفوا <|vsep|> الليلُ نام على ظهره بعدما نفثَ الظُلمةَ </|bsep|> <|bsep|> الشمسُ تبكي دمًا وتغيب <|vsep|> ويبقى المكانُ الغريب يعُوق الهواء </|bsep|> <|bsep|> ويغفو على راحة القلب <|vsep|> لا القلبُ يغفو </|bsep|> <|bsep|> ولا الشمسُ تغزو المساء <|vsep|> يضيقُ المكان ويتَّسِعُ </|bsep|> </|psep|> |
البطل والموظف | 6الكامل
| [
"مال الموظّفُ واعتدلْ",
"لمّا استجار به البطلْ",
"مِن ُغمّةٍ وقعتْ عليه",
"فأغرقته بلا بللْ",
"وأطال نظرته ليه",
"وصاح أهلا بالحمل",
"فتأسّف البطلُ الهُمام",
"وقال ربِّي ما العملْ",
"بالأمس ناداني الجهادُ",
"فكنتُ أوّل من بذلْ",
"وركبتُ أهوال القتال",
"كما ارتقى السيلُ الجبلْ",
"والنَ يقطعني العناء ُ",
"ولا يُوَصِّلني الأملْ",
"ني أريدُ أريدُ ",
"صاح به الموظفُ لم تزلْ",
"تحكي بُطولتك التي",
"بلِيَتْ ووافاها الأجلْ",
"وتريدُ منا نحنُ",
"أصحابُ الصعود بلا مللْ",
"أن نستجيبَ بلا ارتماءٍ",
"منكَ في شرَكِ الغزَلْ",
"وتوسُّلٍ وتبتُّلٍ",
"ووساطةٍ مِن ذي ثِقلْ",
"لا ُثم لا ولنا العلا",
"ولكَ الوقوفُ على الطللْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80896&r=&rc=165 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مال الموظّفُ واعتدلْ <|vsep|> لمّا استجار به البطلْ </|bsep|> <|bsep|> مِن ُغمّةٍ وقعتْ عليه <|vsep|> فأغرقته بلا بللْ </|bsep|> <|bsep|> وأطال نظرته ليه <|vsep|> وصاح أهلا بالحمل </|bsep|> <|bsep|> فتأسّف البطلُ الهُمام <|vsep|> وقال ربِّي ما العملْ </|bsep|> <|bsep|> بالأمس ناداني الجهادُ <|vsep|> فكنتُ أوّل من بذلْ </|bsep|> <|bsep|> وركبتُ أهوال القتال <|vsep|> كما ارتقى السيلُ الجبلْ </|bsep|> <|bsep|> والنَ يقطعني العناء ُ <|vsep|> ولا يُوَصِّلني الأملْ </|bsep|> <|bsep|> ني أريدُ أريدُ <|vsep|> صاح به الموظفُ لم تزلْ </|bsep|> <|bsep|> تحكي بُطولتك التي <|vsep|> بلِيَتْ ووافاها الأجلْ </|bsep|> <|bsep|> وتريدُ منا نحنُ <|vsep|> أصحابُ الصعود بلا مللْ </|bsep|> <|bsep|> أن نستجيبَ بلا ارتماءٍ <|vsep|> منكَ في شرَكِ الغزَلْ </|bsep|> <|bsep|> وتوسُّلٍ وتبتُّلٍ <|vsep|> ووساطةٍ مِن ذي ثِقلْ </|bsep|> </|psep|> |
نداءُ الإسلام | 6الكامل
| [
"حُزني أصيلٌ في دمي",
"والصمتُ عينُ تقدُّمِي",
"يا سادتي ثقُلَ الرِّثا",
"ءُ على الرثاءِ على فمي",
"كلُّ العذاباتِ التي",
"في الكون حلَّتْ أعظُمي",
"واستودعتها الليلَ فهْ",
"ي النَ قيدُ المِعصَمِ",
"نورٌ وحيدٌ راحَ يجْ",
"لُوَ كلَّ دربٍ مُظلمِ",
"هذي فلسطينُ التي",
"هبّتْ بقلبٍ مُفعَم",
"بعد ارتقاءِ الموتِ تدْ",
"عُونا فهلْ من مُنتمي",
"نهْنا و لبنانُ الجري",
"حُ يغوصُ في بحر الدم ِ",
"فاستمسِكُوا بالنور يحْ",
"دُوكم لعفو المُنعِمِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81109&r=&rc=303 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُزني أصيلٌ في دمي <|vsep|> والصمتُ عينُ تقدُّمِي </|bsep|> <|bsep|> يا سادتي ثقُلَ الرِّثا <|vsep|> ءُ على الرثاءِ على فمي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ العذاباتِ التي <|vsep|> في الكون حلَّتْ أعظُمي </|bsep|> <|bsep|> واستودعتها الليلَ فهْ <|vsep|> ي النَ قيدُ المِعصَمِ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ وحيدٌ راحَ يجْ <|vsep|> لُوَ كلَّ دربٍ مُظلمِ </|bsep|> <|bsep|> هذي فلسطينُ التي <|vsep|> هبّتْ بقلبٍ مُفعَم </|bsep|> <|bsep|> بعد ارتقاءِ الموتِ تدْ <|vsep|> عُونا فهلْ من مُنتمي </|bsep|> <|bsep|> نهْنا و لبنانُ الجري <|vsep|> حُ يغوصُ في بحر الدم ِ </|bsep|> </|psep|> |
الليالي | 3الرمل
| [
"الليالي يا حبيبي ذوّبتْ رُوحي اغترابا",
"واستقرّتْ في رِحابِ القلبِ أشواكًا وصابا",
"وأنا أسألُها عنكَ فلا تعرفُ شيئا",
"عن نهارٍ تخِذَ الأشعارَ والأحلامَ فَيْئا",
"فعلا طائرُ قلبي بين كفّيهِ وغنَّى",
"وتمنَّى ليتهُ يعرفُ ماذا يتمنَّى",
"كانَ لا يعرفُ غيرُ الحُبِّ فاختارَ العطاء",
"فهوَى مُحترقًا مِن عُشِّهِ حين أضاء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81127&r=&rc=321 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليالي يا حبيبي ذوّبتْ رُوحي اغترابا <|vsep|> واستقرّتْ في رِحابِ القلبِ أشواكًا وصابا </|bsep|> <|bsep|> وأنا أسألُها عنكَ فلا تعرفُ شيئا <|vsep|> عن نهارٍ تخِذَ الأشعارَ والأحلامَ فَيْئا </|bsep|> <|bsep|> فعلا طائرُ قلبي بين كفّيهِ وغنَّى <|vsep|> وتمنَّى ليتهُ يعرفُ ماذا يتمنَّى </|bsep|> </|psep|> |
تعويذة تجلبُ الحاسِدين | 16الوافر
| [
"أعِيذُكِ بالتحيةِ والسلام",
"من الصمتِ المُرصَّع ِ بالخِصام ِ",
"وأبدأ ُ كُلَّ يوم ٍ من جديد ٍ",
"بناءَ الشمس ِ في بحر الظلام ِ",
"بلادي أنتِ أسكُنها حياًة",
"وموتًا كيف لا ترعى ذِمامي ",
"ولو فرّتْ طيورٌ من رياض ٍ",
"تجفُّ جعلتُ في رَحْلٍ مقامي",
"أعلِّلُ بالوفا قلبي وأخفِي",
"بهِ نارًا تأجَّجُ في عِظامي",
"مُعَذِّبتي وكُلُّ ضنى عذابٌ",
"ذا غلبَ التِئامًا بانقسام ِ",
"أهبُّ ليكِ ما اختلفتْ رياحٌ",
"وأشعِلُ صحوتي برُؤى المنام ِ",
"وأنتِ سكِينة ُ المعنَى تسامَتْ",
"بمعراج ِ الخفا فوقَ التسامِي",
"يمسُّ النيلُ عينيها صفاءً",
"يُذيبُ الشمسَ في كأس ِ ابتسام ِ",
"يُفتَِّحُ للورُودِ بكلِّ همس ٍ",
"عيونَ الفجرِ تفتحُ للغرام ِ",
"أراكِ أرى ابتداءَ الخلق ِ وهْمِي",
"يمسّ ُ حقيقتي بيدِ الدوام ِ",
"ويسري بيننا برقٌ شفِيفٌ",
"يُكَشِّ فُ بدءَ نصركِ بانهزامي",
"وكيف يُصيبُ من روح ٍ لجسم ٍ",
"فيخلُقُ عينَ ماءٍ من ضرام ِ",
"فمِيلي كي أهُبَّ لى سماءٍ",
"تُرابًا لا يبينُ من السقام ِ",
"فصمتُكِ لا يدلُّ عليكِ وحدي",
"أدلُّ على التزامِك ِ بالتزامي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81589&r=&rc=398 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعِيذُكِ بالتحيةِ والسلام <|vsep|> من الصمتِ المُرصَّع ِ بالخِصام ِ </|bsep|> <|bsep|> وأبدأ ُ كُلَّ يوم ٍ من جديد ٍ <|vsep|> بناءَ الشمس ِ في بحر الظلام ِ </|bsep|> <|bsep|> بلادي أنتِ أسكُنها حياًة <|vsep|> وموتًا كيف لا ترعى ذِمامي </|bsep|> <|bsep|> ولو فرّتْ طيورٌ من رياض ٍ <|vsep|> تجفُّ جعلتُ في رَحْلٍ مقامي </|bsep|> <|bsep|> أعلِّلُ بالوفا قلبي وأخفِي <|vsep|> بهِ نارًا تأجَّجُ في عِظامي </|bsep|> <|bsep|> مُعَذِّبتي وكُلُّ ضنى عذابٌ <|vsep|> ذا غلبَ التِئامًا بانقسام ِ </|bsep|> <|bsep|> أهبُّ ليكِ ما اختلفتْ رياحٌ <|vsep|> وأشعِلُ صحوتي برُؤى المنام ِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ سكِينة ُ المعنَى تسامَتْ <|vsep|> بمعراج ِ الخفا فوقَ التسامِي </|bsep|> <|bsep|> يمسُّ النيلُ عينيها صفاءً <|vsep|> يُذيبُ الشمسَ في كأس ِ ابتسام ِ </|bsep|> <|bsep|> يُفتَِّحُ للورُودِ بكلِّ همس ٍ <|vsep|> عيونَ الفجرِ تفتحُ للغرام ِ </|bsep|> <|bsep|> أراكِ أرى ابتداءَ الخلق ِ وهْمِي <|vsep|> يمسّ ُ حقيقتي بيدِ الدوام ِ </|bsep|> <|bsep|> ويسري بيننا برقٌ شفِيفٌ <|vsep|> يُكَشِّ فُ بدءَ نصركِ بانهزامي </|bsep|> <|bsep|> وكيف يُصيبُ من روح ٍ لجسم ٍ <|vsep|> فيخلُقُ عينَ ماءٍ من ضرام ِ </|bsep|> <|bsep|> فمِيلي كي أهُبَّ لى سماءٍ <|vsep|> تُرابًا لا يبينُ من السقام ِ </|bsep|> </|psep|> |
خُلاصة | 2الرجز
| [
"في الغُرفةِ المُجوَّفهْ",
"ينزلقُ الوقتُ على حشائش الذكرى",
"يقيسُ نفَسي وضغط َ دمي",
"الزجاجُ يحبسُ الرياحَ طيرًا تقرأ الهواءَ فوق الأرصفهْ",
"وتنقرُ الجراح",
"في حِجر الهُدوءِ ترقدُ الشمسُ معي",
"يفرُّ ثعبانُ الظلام",
"في المنام لا ارى ابتهاج َصحْبي بالحصاد",
"ذ أعيشُ في اتقادِ الجوع دهرا",
"ذ أموتُ",
"بالخلاء",
"ذ يحبسُ خطوي جبلٌ مُقعَّرُ الصُفرة",
"نارٌ في رذاذِ دم ٍ تصيحُ على انفلاتِ الجرح",
"ماءٌ وضياءٌ بسمة ٌفي مِخمل ِ الروح",
"صعدنا وهبطنا",
"لم نجد ْوقتا لتربيةِ الوصايا",
"انسربتْ منّا فراشاتُ الخلايا",
"انزلقتْ شمسٌ وذابَ ليلٌ",
"الضياءُ طار",
"والترابُ مُثقل "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81350&r=&rc=377 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الغُرفةِ المُجوَّفهْ <|vsep|> ينزلقُ الوقتُ على حشائش الذكرى </|bsep|> <|bsep|> يقيسُ نفَسي وضغط َ دمي <|vsep|> الزجاجُ يحبسُ الرياحَ طيرًا تقرأ الهواءَ فوق الأرصفهْ </|bsep|> <|bsep|> وتنقرُ الجراح <|vsep|> في حِجر الهُدوءِ ترقدُ الشمسُ معي </|bsep|> <|bsep|> يفرُّ ثعبانُ الظلام <|vsep|> في المنام لا ارى ابتهاج َصحْبي بالحصاد </|bsep|> <|bsep|> ذ أعيشُ في اتقادِ الجوع دهرا <|vsep|> ذ أموتُ </|bsep|> <|bsep|> بالخلاء <|vsep|> ذ يحبسُ خطوي جبلٌ مُقعَّرُ الصُفرة </|bsep|> <|bsep|> نارٌ في رذاذِ دم ٍ تصيحُ على انفلاتِ الجرح <|vsep|> ماءٌ وضياءٌ بسمة ٌفي مِخمل ِ الروح </|bsep|> <|bsep|> صعدنا وهبطنا <|vsep|> لم نجد ْوقتا لتربيةِ الوصايا </|bsep|> <|bsep|> انسربتْ منّا فراشاتُ الخلايا <|vsep|> انزلقتْ شمسٌ وذابَ ليلٌ </|bsep|> </|psep|> |
مُغازله | 14النثر
| [
"نقشُ الحناءِ بكفيكِ غناء",
"لوُرودِ الفرحةِ في عينيك تقاسيمُ الماء",
"والمِشية ُ تسبقها الخشيةُ ويلاحقها الاستحياء",
"النبضُ الخارج من أعشاب الروح لى النهر خلاء",
"فانفردي بالأحلام",
"ولليقظة قلبي يغتسلُ بماء الصبر",
"ويركضُ في عمر الأوهام على أسنان الأهواء",
"لو جاءَ حضورُكِ قبل الشوق ",
"وعودُكِ قبل الوقت",
"غيابُكِ قبل الموت",
"خرجْتِ على لغتي",
"وبنيتِ جدارُ الريح على كنز اليحاء",
"سقفتِ بأشرعةِ الأضواء",
"وسُقتِ الغيمَ جِمالا تحمل أشيائي",
"لكنّ حضوركِ طيفٌ يتبدّلُ ذ يتغزّلُ فيه الشوق",
"وينصرفُ ضياءً وهواء",
"وأنا أتتبعُ عبرَ هواتفِ روحي دفئا وعبيرا",
"فأصيرُ سميرَ الليل ببحر الأنواء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81715&r=&rc=426 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نقشُ الحناءِ بكفيكِ غناء <|vsep|> لوُرودِ الفرحةِ في عينيك تقاسيمُ الماء </|bsep|> <|bsep|> والمِشية ُ تسبقها الخشيةُ ويلاحقها الاستحياء <|vsep|> النبضُ الخارج من أعشاب الروح لى النهر خلاء </|bsep|> <|bsep|> فانفردي بالأحلام <|vsep|> ولليقظة قلبي يغتسلُ بماء الصبر </|bsep|> <|bsep|> ويركضُ في عمر الأوهام على أسنان الأهواء <|vsep|> لو جاءَ حضورُكِ قبل الشوق </|bsep|> <|bsep|> وعودُكِ قبل الوقت <|vsep|> غيابُكِ قبل الموت </|bsep|> <|bsep|> خرجْتِ على لغتي <|vsep|> وبنيتِ جدارُ الريح على كنز اليحاء </|bsep|> <|bsep|> سقفتِ بأشرعةِ الأضواء <|vsep|> وسُقتِ الغيمَ جِمالا تحمل أشيائي </|bsep|> <|bsep|> لكنّ حضوركِ طيفٌ يتبدّلُ ذ يتغزّلُ فيه الشوق <|vsep|> وينصرفُ ضياءً وهواء </|bsep|> </|psep|> |
علاقة | 16الوافر
| [
"بلا وصفٍ يُحبُّكِ فيه غيري",
"أحِبُّكِ يا فضا جهري وسري",
"وأَشهدُ أُشهِدُ الدنيا بأني",
"أمدُّ بسِحركِ اللمَّاح عمري",
"فأنتِ لمُقلتيَّ الفجرُ مَّا",
"ألانَ نسيمهُ غصنًا بعطر",
"وأنتِ لقلبيَ استذكارُ نومٍ",
"به الأحلامُ سطرٌ بعدَ سطر",
"وأنتِ لعقلِيَ الفاقُ ترعى",
"هوى الأيامِ بالأمل الأغرِّ",
"رأيتُكِ لا رأى العُميانُ شمسًا",
"يُسَيِّلُها الربيعُ خُدودَ زهْرِ",
"فهِمتُ بكِ الغناءُ ليَ ارتقاءٌ",
"ليكِ يشقُّ لامًا بصبرِ",
"أسيرُ وكلّما أبصرتُ بابًا",
"ُتغلِّقهُ الرياحُ بعِقدِ جمرِ",
"أسيرُ وأنتِ باسِمَة ٌ بقلبي",
"فبسمتُكِ الحياة ُ تشقُّ قبري",
"وتخرجني فأبصرُ كلَّ حُسنٍ",
"بها فليه أترُكنِي وأجري "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78060&r=&rc=145 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلا وصفٍ يُحبُّكِ فيه غيري <|vsep|> أحِبُّكِ يا فضا جهري وسري </|bsep|> <|bsep|> وأَشهدُ أُشهِدُ الدنيا بأني <|vsep|> أمدُّ بسِحركِ اللمَّاح عمري </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ لمُقلتيَّ الفجرُ مَّا <|vsep|> ألانَ نسيمهُ غصنًا بعطر </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ لقلبيَ استذكارُ نومٍ <|vsep|> به الأحلامُ سطرٌ بعدَ سطر </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ لعقلِيَ الفاقُ ترعى <|vsep|> هوى الأيامِ بالأمل الأغرِّ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُكِ لا رأى العُميانُ شمسًا <|vsep|> يُسَيِّلُها الربيعُ خُدودَ زهْرِ </|bsep|> <|bsep|> فهِمتُ بكِ الغناءُ ليَ ارتقاءٌ <|vsep|> ليكِ يشقُّ لامًا بصبرِ </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ وكلّما أبصرتُ بابًا <|vsep|> ُتغلِّقهُ الرياحُ بعِقدِ جمرِ </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ وأنتِ باسِمَة ٌ بقلبي <|vsep|> فبسمتُكِ الحياة ُ تشقُّ قبري </|bsep|> </|psep|> |
تجربة | 3الرمل
| [
"أصبحتْ عصفورة ٌ بين العصافير كسولهْ",
"قالتِ النومُ لذيذ ٌ فيه أحلامٌ جميلهْ",
"سرَحتْ كلُّ العصافير فلم يبق سواها",
"وصغارٍ عجِبوا من فعلها قالوا نراها",
"قال فرخ ٌ يا رفاقي ربّما كانت مريضهْ",
"وأتوها قالتِ النومُ على العين فريضهْ",
"وأنا عشتُ زمانا كل وقتي للعطاء",
"ومع الليلِ أنامُ العمرُ يسري كالهواء",
"قلتُ ماذا لو سهرتُ الليلَ كي أعرف سِرّهْ",
"وسهرتُ الليلُ ملنٌ بما تهوى ونكرهْ",
"أذّنَ الفجرُ وأجفانيَ بالنوم ثقيلهْ",
"فاترُكوني وارتمتْ في غيبةِ النوم الطويلهْ",
"أقبلَ الليلُ صحَتْ للجوع ضربٌ في حشاها",
"ذهبَتْ تسرقُ شيئا من طعامٍ فرها",
"جارُها الخفّاشُ والبومة ُ ناحتْ في الظلام",
"فصحا سِربُ العصافير على وقْع الكلام",
"فرأَوها تأكلُ الحَبَّ وتبكي وتقول ",
"أنا أخطأتُ فقالوا هكذا تبقى الأصول",
"والذي أخطأ يومًا فرأى الحقَّ فتاب",
"له أجران بما علَّمنا فضلَ الصواب "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81668&r=&rc=421 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحتْ عصفورة ٌ بين العصافير كسولهْ <|vsep|> قالتِ النومُ لذيذ ٌ فيه أحلامٌ جميلهْ </|bsep|> <|bsep|> سرَحتْ كلُّ العصافير فلم يبق سواها <|vsep|> وصغارٍ عجِبوا من فعلها قالوا نراها </|bsep|> <|bsep|> قال فرخ ٌ يا رفاقي ربّما كانت مريضهْ <|vsep|> وأتوها قالتِ النومُ على العين فريضهْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا عشتُ زمانا كل وقتي للعطاء <|vsep|> ومع الليلِ أنامُ العمرُ يسري كالهواء </|bsep|> <|bsep|> قلتُ ماذا لو سهرتُ الليلَ كي أعرف سِرّهْ <|vsep|> وسهرتُ الليلُ ملنٌ بما تهوى ونكرهْ </|bsep|> <|bsep|> أذّنَ الفجرُ وأجفانيَ بالنوم ثقيلهْ <|vsep|> فاترُكوني وارتمتْ في غيبةِ النوم الطويلهْ </|bsep|> <|bsep|> أقبلَ الليلُ صحَتْ للجوع ضربٌ في حشاها <|vsep|> ذهبَتْ تسرقُ شيئا من طعامٍ فرها </|bsep|> <|bsep|> جارُها الخفّاشُ والبومة ُ ناحتْ في الظلام <|vsep|> فصحا سِربُ العصافير على وقْع الكلام </|bsep|> <|bsep|> فرأَوها تأكلُ الحَبَّ وتبكي وتقول <|vsep|> أنا أخطأتُ فقالوا هكذا تبقى الأصول </|bsep|> </|psep|> |
النصف الأقوى | 6الكامل
| [
"الزوجة ُ الأمُّ الحبيبهْ",
"أيامُها شجنٌ وطِيبهْ",
"في حِجرها كَبُرَ الهوى",
"وتفجَّرتْ فيهِ الخصُوبهْ",
"فهيَ الحياة ُ بدونِها",
"أعمارُنا سَنة ٌ جدِيْبَهْ",
"أوطانُنا في بُعدِنا",
"عنها الشذا ريحٌ غريبهْ",
"وصباحُنا شمسُ ابتسامتِها",
"على نهرِ العُذوبهْ",
"يحكون أن حُقوقها",
"ما بيننا أضحتْ سلِيْبَهْ",
"فالحقُّ مُختنقٌ على",
"أحداقِها والصبرُ غِيْبَهْ",
"عجبًا فما للأمِّ في",
"أبنائِها تلك المُصيبهْ",
"ولها عطاءٌ وارفٌ",
"لاقتْ مياسِمُهُ هبوبَهْ",
"فتكوكبَتْ أقمارُها",
"فهي السماءُ المُستجِيبهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81093&r=&rc=287 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الزوجة ُ الأمُّ الحبيبهْ <|vsep|> أيامُها شجنٌ وطِيبهْ </|bsep|> <|bsep|> في حِجرها كَبُرَ الهوى <|vsep|> وتفجَّرتْ فيهِ الخصُوبهْ </|bsep|> <|bsep|> فهيَ الحياة ُ بدونِها <|vsep|> أعمارُنا سَنة ٌ جدِيْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> أوطانُنا في بُعدِنا <|vsep|> عنها الشذا ريحٌ غريبهْ </|bsep|> <|bsep|> وصباحُنا شمسُ ابتسامتِها <|vsep|> على نهرِ العُذوبهْ </|bsep|> <|bsep|> يحكون أن حُقوقها <|vsep|> ما بيننا أضحتْ سلِيْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> فالحقُّ مُختنقٌ على <|vsep|> أحداقِها والصبرُ غِيْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> عجبًا فما للأمِّ في <|vsep|> أبنائِها تلك المُصيبهْ </|bsep|> <|bsep|> ولها عطاءٌ وارفٌ <|vsep|> لاقتْ مياسِمُهُ هبوبَهْ </|bsep|> </|psep|> |
تلعثم | 14النثر
| [
"سمعًا وطاعًة أنا أحببتُ حبًّا مُزمِنا",
"فاضتْ ببحره الظنو ن والعناء والهنا",
"ولم يزل ولم أزل على الطريق وحدنا",
"يشدُّنا نداءُ بسمةٍ تضمُّ ظلنا",
"لى فضاء نغمةٍ يمس ُّعطرُها السنا",
"فما نقولُ ذ يقولُ صمتنا أنا هنا",
"وشوقنا يشقُّ موكبَ الدموع مُعلِنا",
"وصولَنا لى الصفاء حين نفقد المُنى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80962&r=&rc=231 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سمعًا وطاعًة أنا أحببتُ حبًّا مُزمِنا <|vsep|> فاضتْ ببحره الظنو ن والعناء والهنا </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل ولم أزل على الطريق وحدنا <|vsep|> يشدُّنا نداءُ بسمةٍ تضمُّ ظلنا </|bsep|> <|bsep|> لى فضاء نغمةٍ يمس ُّعطرُها السنا <|vsep|> فما نقولُ ذ يقولُ صمتنا أنا هنا </|bsep|> </|psep|> |
قرية معزولة | 6الكامل
| [
"فجرٌ ضبابيٌّ على أهدابه",
"صدحتْ طيورُ الليلِ غطّتْ",
"همهماتِ النخل",
"ذ يبكي على الكتفين نجمٌ راحلٌ",
"خلف احتمالاتِ الضياء",
"يُمَشّطُ الشجرَ المرفرفَ",
"فوقَ أعناق الهواء",
"النسْمة ُ الرحالةُ اعترفت برائحةٍ تلوِّنُ",
"في حقول الصحو فصلا للبيوتِ",
"عمائمُ البوص ارتختْ فوق العيون",
"الفجرُ أم لغة ُ السماء تقشّرتْ بمراوحٍ ُتتلى ",
"الطيورُ تفورُ ألوانا",
"وأطفالٌ ذ ا نسلُّوا من الأكمام",
"فرَّ الغيمُ من سجّادة الأحلام",
"يلتفُّ الدخانُ على مسام الشمس ",
"سِربَ عجائز",
"ويظلُّ سِربٌ في البيوت",
"ينامُ في دمهِ انتظارٌ أو يهُبُّ ",
"على تدفّقهِ يعومُ اللهَبُ",
"الهاتُ تتركُ منبعَ الأشجان",
"يشربُها المَصَبُّ",
"ولا يزالُ النحتُ منصوبا ",
"على قدميه تنسدلُ الحقول",
"يعيدُ ما بدأ الكلامُ به فيرتبكُ القبول",
"يُجيزهُ نجمُ الأقوال",
"وبوْحهُ لا ينتهي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80935&r=&rc=204 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فجرٌ ضبابيٌّ على أهدابه <|vsep|> صدحتْ طيورُ الليلِ غطّتْ </|bsep|> <|bsep|> همهماتِ النخل <|vsep|> ذ يبكي على الكتفين نجمٌ راحلٌ </|bsep|> <|bsep|> خلف احتمالاتِ الضياء <|vsep|> يُمَشّطُ الشجرَ المرفرفَ </|bsep|> <|bsep|> فوقَ أعناق الهواء <|vsep|> النسْمة ُ الرحالةُ اعترفت برائحةٍ تلوِّنُ </|bsep|> <|bsep|> في حقول الصحو فصلا للبيوتِ <|vsep|> عمائمُ البوص ارتختْ فوق العيون </|bsep|> <|bsep|> الفجرُ أم لغة ُ السماء تقشّرتْ بمراوحٍ ُتتلى <|vsep|> الطيورُ تفورُ ألوانا </|bsep|> <|bsep|> وأطفالٌ ذ ا نسلُّوا من الأكمام <|vsep|> فرَّ الغيمُ من سجّادة الأحلام </|bsep|> <|bsep|> يلتفُّ الدخانُ على مسام الشمس <|vsep|> سِربَ عجائز </|bsep|> <|bsep|> ويظلُّ سِربٌ في البيوت <|vsep|> ينامُ في دمهِ انتظارٌ أو يهُبُّ </|bsep|> <|bsep|> على تدفّقهِ يعومُ اللهَبُ <|vsep|> الهاتُ تتركُ منبعَ الأشجان </|bsep|> <|bsep|> يشربُها المَصَبُّ <|vsep|> ولا يزالُ النحتُ منصوبا </|bsep|> <|bsep|> على قدميه تنسدلُ الحقول <|vsep|> يعيدُ ما بدأ الكلامُ به فيرتبكُ القبول </|bsep|> </|psep|> |
قوسُ الحنين | 13المنسرح
| [
"لأنها بالحنين تُختصَرُ",
"تصاحبُ الروحَ لحظة ٌ عمُرُ",
"لها بكل الجهاتِ مُرتحَلٌ",
"لى حياةٍ رحيقها ذِكَرُ",
"أتتْ فحطَّ الفضاءُ وانفرطتْ",
"جدائلُ الشمس وانحنى القمرُ",
"وأخرج الوقتَ عن مواسمهِ",
"تبرُّجُ الشدو فالهوى سفرُ",
"به يلاقى المُحبُّ منفردا",
"ما يُبتلي باختلافه البشرُ",
"صحوتُ من سُكْرها على خبرٍ",
"فسوَّرتْ أمنياتيَ الحُفرُ",
"أسير في نور شمعةٍ شربتْ",
"دموعَها الأمنياتُ والعِبَرُ",
"وأنتهي للحنين مُبتدئا",
"به ولا ينتهي بيَ النظرُ",
"فكل شدوٍ لهمْسِها وترٌ",
"وكل حسنٍ لزرعِها ثمرُ",
"وكل نور لظلِّها صورٌ",
"وكل عطرٍ لوردِها نهَرُ",
"أتتْ فمِن مُقلتيَّ مسكنُها",
"هوى لى الروح فهي مُنحَدرُ",
"مُطَّلقٌ فالجهاتُ منبعُه",
"وضِفّتاهُ القضاءُ والقدرُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80920&r=&rc=189 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأنها بالحنين تُختصَرُ <|vsep|> تصاحبُ الروحَ لحظة ٌ عمُرُ </|bsep|> <|bsep|> لها بكل الجهاتِ مُرتحَلٌ <|vsep|> لى حياةٍ رحيقها ذِكَرُ </|bsep|> <|bsep|> أتتْ فحطَّ الفضاءُ وانفرطتْ <|vsep|> جدائلُ الشمس وانحنى القمرُ </|bsep|> <|bsep|> وأخرج الوقتَ عن مواسمهِ <|vsep|> تبرُّجُ الشدو فالهوى سفرُ </|bsep|> <|bsep|> به يلاقى المُحبُّ منفردا <|vsep|> ما يُبتلي باختلافه البشرُ </|bsep|> <|bsep|> صحوتُ من سُكْرها على خبرٍ <|vsep|> فسوَّرتْ أمنياتيَ الحُفرُ </|bsep|> <|bsep|> أسير في نور شمعةٍ شربتْ <|vsep|> دموعَها الأمنياتُ والعِبَرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتهي للحنين مُبتدئا <|vsep|> به ولا ينتهي بيَ النظرُ </|bsep|> <|bsep|> فكل شدوٍ لهمْسِها وترٌ <|vsep|> وكل حسنٍ لزرعِها ثمرُ </|bsep|> <|bsep|> وكل نور لظلِّها صورٌ <|vsep|> وكل عطرٍ لوردِها نهَرُ </|bsep|> <|bsep|> أتتْ فمِن مُقلتيَّ مسكنُها <|vsep|> هوى لى الروح فهي مُنحَدرُ </|bsep|> </|psep|> |
تحلُّل | 14النثر
| [
"ماليْ أنا بالغناءِ",
"الريحُ تدفعُ بي سفينة َ الوقتِ",
"يهديني السَرابُ",
"مسافاتي تُعذِّبني",
"منذُ استجبتُ لأحلامي",
"وكنتُ على برِّ الحقيقةِ",
"هاج البحرُ واحتفلَ الغمامُ بي",
"ونداءُ الحُبِّ يرصُدني",
"أنا الغريبُ",
"أنا الحيرانُ",
"دارَ بيَ الزمانُ",
"صرتُ وحيدا",
"كنتُ ",
"أين أنا حتى أكون",
"متى أتيتُ من أين ",
"ماليْ بالغناء",
"أنا ضوءٌ تكسَّرَ في الظلماءِ مُنطلِقا",
"مِن السكينةِ",
"للأحلام",
"للشجنِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78011&r=&rc=97 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماليْ أنا بالغناءِ <|vsep|> الريحُ تدفعُ بي سفينة َ الوقتِ </|bsep|> <|bsep|> يهديني السَرابُ <|vsep|> مسافاتي تُعذِّبني </|bsep|> <|bsep|> منذُ استجبتُ لأحلامي <|vsep|> وكنتُ على برِّ الحقيقةِ </|bsep|> <|bsep|> هاج البحرُ واحتفلَ الغمامُ بي <|vsep|> ونداءُ الحُبِّ يرصُدني </|bsep|> <|bsep|> أنا الغريبُ <|vsep|> أنا الحيرانُ </|bsep|> <|bsep|> دارَ بيَ الزمانُ <|vsep|> صرتُ وحيدا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ <|vsep|> أين أنا حتى أكون </|bsep|> <|bsep|> متى أتيتُ من أين <|vsep|> ماليْ بالغناء </|bsep|> <|bsep|> أنا ضوءٌ تكسَّرَ في الظلماءِ مُنطلِقا <|vsep|> مِن السكينةِ </|bsep|> </|psep|> |
عَولَمة | 15الهزج
| [
"أنا في دفترٍ سطرُ",
"وموعدُ هِمَّتي القبرُ",
"قرأتُ كتاب أيامي",
"فأعياني أسى ُمرُّ",
"وعدتُ ليه أطمعُ أنْ",
"يَبُلَّ عيونيَ القطرُ",
"فعلَّقني من الأقدام",
"في أوهامهِ الصبرُ",
"يمرُّ اليومُ بعد اليوم",
" يأكلُ جسريَ النحرُ",
"ويبقى البحرُ تبقى الريحُ",
" يبقى الظلم والقهرُ",
"فأنتَ تقول أغنية ٌ",
"حياتك للعُلا أسْرُ",
"فليس الشِعرُ بابَ الشمسِ",
"يفتحُ عينه العطرُ",
"وما لتجارة الأحلامِ",
"في أيامنا قدْرُ",
"فعصرٌ داس فيه الُلبَّ",
"تحت حذائه القشرُ",
"وأقلامُ العطاءِ الحُرِّ",
"في أيدي الوفا جمرُ",
"وأحلامُ الشباب تِرفُّ",
"يحرقُ ريشها الغدرُ",
"وفي أرض النبوَّةِ في",
"فلسطين الدِّما بحرُ",
"ويبقى العالمُ الحُرُّ",
"الذي يبغي فيغترُّ",
"ويبقى الحقُّ للطغيانِ",
"يبقى للهوى النصرُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80968&r=&rc=237 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا في دفترٍ سطرُ <|vsep|> وموعدُ هِمَّتي القبرُ </|bsep|> <|bsep|> قرأتُ كتاب أيامي <|vsep|> فأعياني أسى ُمرُّ </|bsep|> <|bsep|> وعدتُ ليه أطمعُ أنْ <|vsep|> يَبُلَّ عيونيَ القطرُ </|bsep|> <|bsep|> فعلَّقني من الأقدام <|vsep|> في أوهامهِ الصبرُ </|bsep|> <|bsep|> يمرُّ اليومُ بعد اليوم <|vsep|> يأكلُ جسريَ النحرُ </|bsep|> <|bsep|> ويبقى البحرُ تبقى الريحُ <|vsep|> يبقى الظلم والقهرُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ تقول أغنية ٌ <|vsep|> حياتك للعُلا أسْرُ </|bsep|> <|bsep|> فليس الشِعرُ بابَ الشمسِ <|vsep|> يفتحُ عينه العطرُ </|bsep|> <|bsep|> وما لتجارة الأحلامِ <|vsep|> في أيامنا قدْرُ </|bsep|> <|bsep|> فعصرٌ داس فيه الُلبَّ <|vsep|> تحت حذائه القشرُ </|bsep|> <|bsep|> وأقلامُ العطاءِ الحُرِّ <|vsep|> في أيدي الوفا جمرُ </|bsep|> <|bsep|> وأحلامُ الشباب تِرفُّ <|vsep|> يحرقُ ريشها الغدرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي أرض النبوَّةِ في <|vsep|> فلسطين الدِّما بحرُ </|bsep|> <|bsep|> ويبقى العالمُ الحُرُّ <|vsep|> الذي يبغي فيغترُّ </|bsep|> </|psep|> |
تحطِيم | 1الخفيف
| [
"هجَرُوني فوحْديَ العُمرَ أمضي",
"كلُّ ناسٍ لهم سمائي وأرضي",
"حسِبُوني كسبتُ بالشعْر ُدنيا",
"حُِرمُوها فكلُّ حُكْمِي لنقضِ",
"سألُوني مالا وهمْ أغنياءٌ",
"ورَمُوني بحِقدِهم بعد رفضي",
"وأنا بينهم كسيرُ الأماني",
"كم أعاني من احتقارٍ وبُغض",
"ما لشِعري بثروةٍ ليس منها",
"في يدي درهمٌ بما شاءَ يقضِي",
"نه الهاربُ الوحيدُ من الرزْ",
"قِ لى فاقةٍ لى الموتِ تمضي",
"فأنا تاركٌ مَعالِمَ دُنيا",
"يَ لى مَعْلَمِ الفناءِ المُمِضِّ",
"ما طلوعي على الحقيقةِ بالوَهْ",
"مِ وسعْيِ لى العطاءِ برَفض ",
"كلُّ من حوليَ البهائمُ والزرْ",
"عُ لهم قوَّة ٌ ُتعافِي وُترضِي",
"وله أرضُهم وخيْرِيّة ُ التوْ",
"ظيفِ تسعَى لى رضاهم وُتفضِي",
"وبنوهُم صياحُهم وأذاهمْ",
"هدَمَ البيتَ فوق ُطولي وعَرضي",
"فلِبَيتيْ بعجزهِ وتدَنِّيْ",
"هِ انبساطُ الحياةِ لحظةَ قبْضِ",
"وأنا مُلْزَمٌ وظيفتيَ النكْ",
"راءَ لا يَسْتطِيبُ بالعجزِ ركْضِي",
"فذا كُرِّمَ المُوظّفُ عن جُهْ",
"دٍ فعنْ جهديَ التكرُّمُ يُغضِي",
"ويقولُ الكبارُ أنتَ صغيرٌ",
"وأنا كلُّهم تبنّاهُ بَعضي",
"والوساطاتُ هجَّرتنِي فتِيًّا",
"لمَشِيبٍْ هواه خدشي وعضِّي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80902&r=&rc=171 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هجَرُوني فوحْديَ العُمرَ أمضي <|vsep|> كلُّ ناسٍ لهم سمائي وأرضي </|bsep|> <|bsep|> حسِبُوني كسبتُ بالشعْر ُدنيا <|vsep|> حُِرمُوها فكلُّ حُكْمِي لنقضِ </|bsep|> <|bsep|> سألُوني مالا وهمْ أغنياءٌ <|vsep|> ورَمُوني بحِقدِهم بعد رفضي </|bsep|> <|bsep|> وأنا بينهم كسيرُ الأماني <|vsep|> كم أعاني من احتقارٍ وبُغض </|bsep|> <|bsep|> ما لشِعري بثروةٍ ليس منها <|vsep|> في يدي درهمٌ بما شاءَ يقضِي </|bsep|> <|bsep|> نه الهاربُ الوحيدُ من الرزْ <|vsep|> قِ لى فاقةٍ لى الموتِ تمضي </|bsep|> <|bsep|> فأنا تاركٌ مَعالِمَ دُنيا <|vsep|> يَ لى مَعْلَمِ الفناءِ المُمِضِّ </|bsep|> <|bsep|> ما طلوعي على الحقيقةِ بالوَهْ <|vsep|> مِ وسعْيِ لى العطاءِ برَفض </|bsep|> <|bsep|> كلُّ من حوليَ البهائمُ والزرْ <|vsep|> عُ لهم قوَّة ٌ ُتعافِي وُترضِي </|bsep|> <|bsep|> وله أرضُهم وخيْرِيّة ُ التوْ <|vsep|> ظيفِ تسعَى لى رضاهم وُتفضِي </|bsep|> <|bsep|> وبنوهُم صياحُهم وأذاهمْ <|vsep|> هدَمَ البيتَ فوق ُطولي وعَرضي </|bsep|> <|bsep|> فلِبَيتيْ بعجزهِ وتدَنِّيْ <|vsep|> هِ انبساطُ الحياةِ لحظةَ قبْضِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا مُلْزَمٌ وظيفتيَ النكْ <|vsep|> راءَ لا يَسْتطِيبُ بالعجزِ ركْضِي </|bsep|> <|bsep|> فذا كُرِّمَ المُوظّفُ عن جُهْ <|vsep|> دٍ فعنْ جهديَ التكرُّمُ يُغضِي </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ الكبارُ أنتَ صغيرٌ <|vsep|> وأنا كلُّهم تبنّاهُ بَعضي </|bsep|> </|psep|> |
عزاء | 14النثر
| [
"هوِّنْ عليك فلستَ أوَّلَ شاعرٍ",
"لم يَلقَ للأحلام ظِلا",
"كلَّما جابَ الخلا",
"سكنتهُ أجراسُ الحنِين",
"يَلِين",
"تنبعُ من حناياه الشجون",
"وتنحني الأنفاسُ باكيًة على وْردٍ",
"أراق عبيرَه",
"سَفرٌ لى سفر لى",
"مَن مزَّق الظلَّ الذي في بُرجِه",
"يطفو لى شجر الرياح",
"على غمام اللوز والتفاح",
"تسكنه الينابيع الوليدة",
"والفراشات السعيدة",
"والنسيم الحلم",
"والأرواح",
"يمسك وقتنا",
"فنسيح فيه لى نداءٍ نشتهيه",
"ولا يُتاح",
"فعاد مختلفا",
"يلاحقه الجفا",
"ويشدُّه ليلٌ لى ليل لى ليل طفا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70135&r=&rc=13 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هوِّنْ عليك فلستَ أوَّلَ شاعرٍ <|vsep|> لم يَلقَ للأحلام ظِلا </|bsep|> <|bsep|> كلَّما جابَ الخلا <|vsep|> سكنتهُ أجراسُ الحنِين </|bsep|> <|bsep|> يَلِين <|vsep|> تنبعُ من حناياه الشجون </|bsep|> <|bsep|> وتنحني الأنفاسُ باكيًة على وْردٍ <|vsep|> أراق عبيرَه </|bsep|> <|bsep|> سَفرٌ لى سفر لى <|vsep|> مَن مزَّق الظلَّ الذي في بُرجِه </|bsep|> <|bsep|> يطفو لى شجر الرياح <|vsep|> على غمام اللوز والتفاح </|bsep|> <|bsep|> تسكنه الينابيع الوليدة <|vsep|> والفراشات السعيدة </|bsep|> <|bsep|> والنسيم الحلم <|vsep|> والأرواح </|bsep|> <|bsep|> يمسك وقتنا <|vsep|> فنسيح فيه لى نداءٍ نشتهيه </|bsep|> <|bsep|> ولا يُتاح <|vsep|> فعاد مختلفا </|bsep|> </|psep|> |
دائرة | 2الرجز
| [
"كان الفراغ ُ شاهدًا على بدايةِ الزمنْ",
"وقد تدفّقتْ تُخلخِلُ المَدى",
"وكنتُ أسكنُ الفراغَ طائرًا بلا وطنْ",
"يصيحُ دونما صدَى",
"تواترتْ مداِرجُ الحقول",
"حلّقَ الشجرْ",
"أقامتِ الظلالُ بُردةَ المطرْ",
"تضوّرَ السَرابُ جائعا",
"وسحَّ جسمَهُ على الطريق واندثرْ",
"وموجة ُ الضياءِ تحملُ الشذا",
"وترتقي منافذَ القلوبِ أينما البشَرْ",
"توسَّدوا وبعد جهدِ يومِهم حجارةَ الطريق",
"قال قائلٌ نقلِّدُ الطيور",
"هبّتِ القصورُ تُغِرقُ الصُوَرْ",
"تضاءلتْ مداِرجُ الحقولِ حولَ أغصُنٍ تكسَّرتْ",
"بفَضْلةِ الظلالِ تمنحُ السَرابَ ماءه وخبزهُ",
"ليستعيدَ كنزَهُ",
"بلا ضجَرْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78010&r=&rc=96 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان الفراغ ُ شاهدًا على بدايةِ الزمنْ <|vsep|> وقد تدفّقتْ تُخلخِلُ المَدى </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أسكنُ الفراغَ طائرًا بلا وطنْ <|vsep|> يصيحُ دونما صدَى </|bsep|> <|bsep|> تواترتْ مداِرجُ الحقول <|vsep|> حلّقَ الشجرْ </|bsep|> <|bsep|> أقامتِ الظلالُ بُردةَ المطرْ <|vsep|> تضوّرَ السَرابُ جائعا </|bsep|> <|bsep|> وسحَّ جسمَهُ على الطريق واندثرْ <|vsep|> وموجة ُ الضياءِ تحملُ الشذا </|bsep|> <|bsep|> وترتقي منافذَ القلوبِ أينما البشَرْ <|vsep|> توسَّدوا وبعد جهدِ يومِهم حجارةَ الطريق </|bsep|> <|bsep|> قال قائلٌ نقلِّدُ الطيور <|vsep|> هبّتِ القصورُ تُغِرقُ الصُوَرْ </|bsep|> <|bsep|> تضاءلتْ مداِرجُ الحقولِ حولَ أغصُنٍ تكسَّرتْ <|vsep|> بفَضْلةِ الظلالِ تمنحُ السَرابَ ماءه وخبزهُ </|bsep|> </|psep|> |
مُطربة | 7المتدارك
| [
"رقصتْ غيمتُها المُوسِيقيّة ُ في قلبي",
"وجناحاها اختلفا",
"فارتجفَ الضوءُ المُنساب",
"فقابلني الأحباب",
"وفارقني الأحباب",
"وما قلتُ كفى ",
"يا راويةَ الحُبِّ الأولى",
"لو أحصاكِ الدهرُ شمُولا",
"أحصى الدنيا سعدًا ألما",
"ألقًا ظُلَما",
"شِبعًا جوعا",
"وشفافيًة",
"وأقام سماءً صافيًة",
"تتقاسَمُها المُثلُ العُليا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81044&r=&rc=281 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رقصتْ غيمتُها المُوسِيقيّة ُ في قلبي <|vsep|> وجناحاها اختلفا </|bsep|> <|bsep|> فارتجفَ الضوءُ المُنساب <|vsep|> فقابلني الأحباب </|bsep|> <|bsep|> وفارقني الأحباب <|vsep|> وما قلتُ كفى </|bsep|> <|bsep|> يا راويةَ الحُبِّ الأولى <|vsep|> لو أحصاكِ الدهرُ شمُولا </|bsep|> <|bsep|> أحصى الدنيا سعدًا ألما <|vsep|> ألقًا ظُلَما </|bsep|> <|bsep|> شِبعًا جوعا <|vsep|> وشفافيًة </|bsep|> </|psep|> |
تحَوُّر | 8المتقارب
| [
"كان مِثلي حزينًا ومنكسرا",
"وأتانيَ يوما بشكواه",
"أدْمَى فؤاديَ مَبْكاه حتى بللتُ الثرى",
"قال أطفاليَ الخائفون ينامون تحت السماء بلا سُقفً",
"ويقومون بالجُوع أقمارُهم تختفي",
"وينادونني يا أبي جائعون",
"ينادونني يا أبي خائفون",
"ينادونني ",
"ثم يبكون",
"يبكون",
"يبكون",
"والصبرُ يُمطرني حجَرا حجرا",
"وهو الن بعد الذي كانَ ",
"مالتْ له كِفّة ُ الريح",
"فارتشفَ الكوثرا",
"وأتاني يُرَصِّعُ جبهَته بالسماء",
"وينثرُ في واحة الكِبر والخيلاءِ ",
"الهوى دفترا دفترا",
"ويقولُ العُلا عن يدي لا يميل",
"أنا المستحيل",
"فكن لي مُريدا",
"أكنْ لكَ رزقا جرَى",
"ويقولُ احتواكَ الأسى والذهول",
"وأطفأ عينيك همٌّ يطول",
"وبين يديك الهواءُ العليل",
"أمامك عمرُ الندى لا يزول",
"فلا تلزمِ الحقَّ",
"فالحقُّ في زبَدِ السيل نار",
"ولا تمسِكِ الصبرَ",
"فالصبرُ بعد العطاء انتثار",
"ولا تحضِنِ الحُلم",
"فالحلمُ والصحوُ ضِدَّان حتى الفرار",
"يقول ",
"وقلبي تجُول به صورٌ تتمزقُ",
"يطحنها حجَرٌ سهمهُ البرق",
"في طُرقاتِ القَبول "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81734&r=&rc=445 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان مِثلي حزينًا ومنكسرا <|vsep|> وأتانيَ يوما بشكواه </|bsep|> <|bsep|> أدْمَى فؤاديَ مَبْكاه حتى بللتُ الثرى <|vsep|> قال أطفاليَ الخائفون ينامون تحت السماء بلا سُقفً </|bsep|> <|bsep|> ويقومون بالجُوع أقمارُهم تختفي <|vsep|> وينادونني يا أبي جائعون </|bsep|> <|bsep|> ينادونني يا أبي خائفون <|vsep|> ينادونني </|bsep|> <|bsep|> ثم يبكون <|vsep|> يبكون </|bsep|> <|bsep|> يبكون <|vsep|> والصبرُ يُمطرني حجَرا حجرا </|bsep|> <|bsep|> وهو الن بعد الذي كانَ <|vsep|> مالتْ له كِفّة ُ الريح </|bsep|> <|bsep|> فارتشفَ الكوثرا <|vsep|> وأتاني يُرَصِّعُ جبهَته بالسماء </|bsep|> <|bsep|> وينثرُ في واحة الكِبر والخيلاءِ <|vsep|> الهوى دفترا دفترا </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ العُلا عن يدي لا يميل <|vsep|> أنا المستحيل </|bsep|> <|bsep|> فكن لي مُريدا <|vsep|> أكنْ لكَ رزقا جرَى </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ احتواكَ الأسى والذهول <|vsep|> وأطفأ عينيك همٌّ يطول </|bsep|> <|bsep|> وبين يديك الهواءُ العليل <|vsep|> أمامك عمرُ الندى لا يزول </|bsep|> <|bsep|> فلا تلزمِ الحقَّ <|vsep|> فالحقُّ في زبَدِ السيل نار </|bsep|> <|bsep|> ولا تمسِكِ الصبرَ <|vsep|> فالصبرُ بعد العطاء انتثار </|bsep|> <|bsep|> ولا تحضِنِ الحُلم <|vsep|> فالحلمُ والصحوُ ضِدَّان حتى الفرار </|bsep|> <|bsep|> يقول <|vsep|> وقلبي تجُول به صورٌ تتمزقُ </|bsep|> </|psep|> |
إشباع | 16الوافر
| [
"كفاكَ محبًّة سكِرَ الجمالُ",
"بعينِكَ فاللقاءُ به احتمالُ",
"وكيف تحِسُّ أنّ القُربَ سهلٌ ",
"وللأيام بالبشَرِ انتقالُ",
"لى أين اترُكِيني الحُلمُ يمضي",
"ومنهُ وقوفُكَ العُمرَ ارتحالُ",
"لى أين ارتبكتَ ومنكَ تعدو",
"زوايا العطر في قمرٍ يُقالُ",
"وأنتَ تحِسُّ أنّ الأرضَ تُطوَى",
"وتمسِكُ خطوَكَ الدامِي الظِلال",
"فأين حبيبة ٌ سكنتكَ ليلا",
"يُنوِّرُه الغِناءُ ولا يزالُ",
"تحدِّثها بلا صوتٍ وتنسى",
"لديها العقلَ فهْيَ لهُ مَجالُ",
"وتحملُ فرحةَ العينين مَعنىً",
"لسعْيِكَ فالقعودُ هو الفِصالُ",
"وما أبقَى الزمانُ فتىً فتِيًّا",
"يدورُ فللبقاءِ به الزوالُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78019&r=&rc=105 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كفاكَ محبًّة سكِرَ الجمالُ <|vsep|> بعينِكَ فاللقاءُ به احتمالُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف تحِسُّ أنّ القُربَ سهلٌ <|vsep|> وللأيام بالبشَرِ انتقالُ </|bsep|> <|bsep|> لى أين اترُكِيني الحُلمُ يمضي <|vsep|> ومنهُ وقوفُكَ العُمرَ ارتحالُ </|bsep|> <|bsep|> لى أين ارتبكتَ ومنكَ تعدو <|vsep|> زوايا العطر في قمرٍ يُقالُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ تحِسُّ أنّ الأرضَ تُطوَى <|vsep|> وتمسِكُ خطوَكَ الدامِي الظِلال </|bsep|> <|bsep|> فأين حبيبة ٌ سكنتكَ ليلا <|vsep|> يُنوِّرُه الغِناءُ ولا يزالُ </|bsep|> <|bsep|> تحدِّثها بلا صوتٍ وتنسى <|vsep|> لديها العقلَ فهْيَ لهُ مَجالُ </|bsep|> <|bsep|> وتحملُ فرحةَ العينين مَعنىً <|vsep|> لسعْيِكَ فالقعودُ هو الفِصالُ </|bsep|> </|psep|> |
نسيمُ الخلود | 0البسيط
| [
"ليلٌ وحِيدٌ وفيهِ وحدي",
"بنيتُ سدًّا وقلتُ حدِّي",
"وحدُّ يأجوج ٍ استقرّتْ",
"على جناحيهِ شمسُ وعدي",
"يمرُّ ناسٌ به وناسٌ",
"يرونه ُصخرَة التعدِّي",
"بأمرهم يهدمون أركا",
"نه ولم يحسبوه لحْدي",
"أهبُّ للشمس في يميني",
"يمينٌ العمرُ للتحدِّي",
"وفي طريقي الصخورُ تهوي",
"فأعتليها لبُرج ِ سعدي",
"ولو سقطتُ الهوى جناحي",
"ولو غُلِبتُ الزمان ُجُندي",
"وما معي للرحيل زادٌ",
"سوى انفلاتِ اللظى ببَردِ",
"يروحُ ناسٌ يعود ناسٌ",
"يُرادُ قُربي يُراد بُعدي",
"يُرادُ منعي يُراد منحي",
"يُراد موتي يُرادُ خلدي",
"ولم أرِدْ غيرَ ما أرادوا",
"صدى حياةٍ ثمارَ جهدِ",
"لمن ولو ساءلتْ نجومٌ",
"سُراة َ تغريبةِ التردِّي",
"سألتُ من بعثروا اتقادي",
"على ثلوج ٍ رمادَ قصدِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81328&r=&rc=355 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلٌ وحِيدٌ وفيهِ وحدي <|vsep|> بنيتُ سدًّا وقلتُ حدِّي </|bsep|> <|bsep|> وحدُّ يأجوج ٍ استقرّتْ <|vsep|> على جناحيهِ شمسُ وعدي </|bsep|> <|bsep|> يمرُّ ناسٌ به وناسٌ <|vsep|> يرونه ُصخرَة التعدِّي </|bsep|> <|bsep|> بأمرهم يهدمون أركا <|vsep|> نه ولم يحسبوه لحْدي </|bsep|> <|bsep|> أهبُّ للشمس في يميني <|vsep|> يمينٌ العمرُ للتحدِّي </|bsep|> <|bsep|> وفي طريقي الصخورُ تهوي <|vsep|> فأعتليها لبُرج ِ سعدي </|bsep|> <|bsep|> ولو سقطتُ الهوى جناحي <|vsep|> ولو غُلِبتُ الزمان ُجُندي </|bsep|> <|bsep|> وما معي للرحيل زادٌ <|vsep|> سوى انفلاتِ اللظى ببَردِ </|bsep|> <|bsep|> يروحُ ناسٌ يعود ناسٌ <|vsep|> يُرادُ قُربي يُراد بُعدي </|bsep|> <|bsep|> يُرادُ منعي يُراد منحي <|vsep|> يُراد موتي يُرادُ خلدي </|bsep|> <|bsep|> ولم أرِدْ غيرَ ما أرادوا <|vsep|> صدى حياةٍ ثمارَ جهدِ </|bsep|> <|bsep|> لمن ولو ساءلتْ نجومٌ <|vsep|> سُراة َ تغريبةِ التردِّي </|bsep|> </|psep|> |
اغتراب | 2الرجز
| [
"ضاقتْ بلادي بي على اتساعِها",
"وصيَّرتنِي برًة صدئه ْ",
"تُسَمِّمُ الجُرحَ الذي تُخِيطه ُ بين الدُخان والرئه ْ",
"ضاقتْ بلادي بي",
"فراغ ُ البئر ِ في دمي رقد ْ",
"أيد ٍ تُدَلِّي لي حبالا ً كلَّ حبل ٍ من بلد ْ",
"يسوقُ للعقل ِ علاماتٍ كأفعى أو كتِنِّين",
"أنا الباحثُ في مكنون أياميَ عن صقر ٍ يُظَلِّلُ الأسد ْ",
"على ذراع النيل",
"والأهرام ُ فوقَ وَجنة ِ الشمس ِ ابتسامة ُ الأبَد ْ",
"هِ اسمعيني يا بلادي مرًّة",
"أمشي على قلبي ليكِ فاسمعي",
"فكمْ حملتُ المُنتمَى جمرًة",
"تبث ُّ شكواكِ لى مسمعي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81314&r=&rc=341 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضاقتْ بلادي بي على اتساعِها <|vsep|> وصيَّرتنِي برًة صدئه ْ </|bsep|> <|bsep|> تُسَمِّمُ الجُرحَ الذي تُخِيطه ُ بين الدُخان والرئه ْ <|vsep|> ضاقتْ بلادي بي </|bsep|> <|bsep|> فراغ ُ البئر ِ في دمي رقد ْ <|vsep|> أيد ٍ تُدَلِّي لي حبالا ً كلَّ حبل ٍ من بلد ْ </|bsep|> <|bsep|> يسوقُ للعقل ِ علاماتٍ كأفعى أو كتِنِّين <|vsep|> أنا الباحثُ في مكنون أياميَ عن صقر ٍ يُظَلِّلُ الأسد ْ </|bsep|> <|bsep|> على ذراع النيل <|vsep|> والأهرام ُ فوقَ وَجنة ِ الشمس ِ ابتسامة ُ الأبَد ْ </|bsep|> <|bsep|> هِ اسمعيني يا بلادي مرًّة <|vsep|> أمشي على قلبي ليكِ فاسمعي </|bsep|> </|psep|> |
إيغال | 9المجتث
| [
"في وجوهِ الصبايا",
"سقى الوردُ نايًا فنايا",
"فأخرجَ للعاشقين ثياب المرايا",
"وما زالتِ الطيرُ ترعى خيالا وعَى",
"للرحيل الوصايا",
"أنا والرياحِين",
"والصمتُ شوقٌ دفين",
"يرفرفُ عبْرَ الحنايا",
"وأغنية تتثاءبُ",
"كالغيمة انكسرتْ",
"واحتوتْ مقلتيها العجائبُ",
"معْروقًة بالثنايا",
"أحبكِ",
"تنفلتُ الريح بي",
"وتحطُّ على الكوكبِ المستريح الخبايا",
"أحبكِ",
"تسمعني الذكريات فتنتفضُ",
"الظلُّ تومِضُ فيه الحياة بمالها",
"وتطِلُّ على شجر يستعيد الزوايا",
"وأرحلُ معتصمًا بانكساري",
"أسوقُ على الماءِ داري",
"لى مُنتهَى منتهايا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81737&r=&rc=448 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في وجوهِ الصبايا <|vsep|> سقى الوردُ نايًا فنايا </|bsep|> <|bsep|> فأخرجَ للعاشقين ثياب المرايا <|vsep|> وما زالتِ الطيرُ ترعى خيالا وعَى </|bsep|> <|bsep|> للرحيل الوصايا <|vsep|> أنا والرياحِين </|bsep|> <|bsep|> والصمتُ شوقٌ دفين <|vsep|> يرفرفُ عبْرَ الحنايا </|bsep|> <|bsep|> وأغنية تتثاءبُ <|vsep|> كالغيمة انكسرتْ </|bsep|> <|bsep|> واحتوتْ مقلتيها العجائبُ <|vsep|> معْروقًة بالثنايا </|bsep|> <|bsep|> أحبكِ <|vsep|> تنفلتُ الريح بي </|bsep|> <|bsep|> وتحطُّ على الكوكبِ المستريح الخبايا <|vsep|> أحبكِ </|bsep|> <|bsep|> تسمعني الذكريات فتنتفضُ <|vsep|> الظلُّ تومِضُ فيه الحياة بمالها </|bsep|> <|bsep|> وتطِلُّ على شجر يستعيد الزوايا <|vsep|> وأرحلُ معتصمًا بانكساري </|bsep|> </|psep|> |
ُمراودة | 1الخفيف
| [
"وترُ الريح في ُخطاكِ السناءُ",
"ومن الريح هجرة ٌ واحتواءُ",
"وأنا ُمرهَقٌ فمن لي بطميٍ",
"يسكنُ الحَبَّ في يديه الماءُ ",
"خفِّفي فرحةَ الثياب بعِيدٍ",
"زيَّنتهُ الطفولةُ البيضاءُ",
"واتركي هجرَة اليمامةِ للبرْ",
"قِ ببحرٍ ُزروعهُ الأنواءُ",
"وتعاليْ لى مُحِبٍّ ذا ما",
"مسَّهُ الشوقُ ذابَ فهو هواءُ",
"أنتِ يا كرمًة عناقيدُها الحُسْ",
"نُ كساها فما بها حصباءُ",
"وحنينُ الغناء شدَّ لى أرْ",
"جائها قلبَها فعمَّ الغناءُ",
"درتِ بالوقتِ مثلما دار بي فاسْ",
"تنزفَ الُخلدُ بعضَنا والفناءُ",
"فتحرَّرتِ من مُعاندة الحُسْ",
"نِ ففي قلبكِ الهوى والجفاءُ",
"وأنا مرهَقٌ فمن لي بحَول ٍ",
"يهجرُ الروحَ في يديه الوفاءُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80918&r=&rc=187 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وترُ الريح في ُخطاكِ السناءُ <|vsep|> ومن الريح هجرة ٌ واحتواءُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا ُمرهَقٌ فمن لي بطميٍ <|vsep|> يسكنُ الحَبَّ في يديه الماءُ </|bsep|> <|bsep|> خفِّفي فرحةَ الثياب بعِيدٍ <|vsep|> زيَّنتهُ الطفولةُ البيضاءُ </|bsep|> <|bsep|> واتركي هجرَة اليمامةِ للبرْ <|vsep|> قِ ببحرٍ ُزروعهُ الأنواءُ </|bsep|> <|bsep|> وتعاليْ لى مُحِبٍّ ذا ما <|vsep|> مسَّهُ الشوقُ ذابَ فهو هواءُ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ يا كرمًة عناقيدُها الحُسْ <|vsep|> نُ كساها فما بها حصباءُ </|bsep|> <|bsep|> وحنينُ الغناء شدَّ لى أرْ <|vsep|> جائها قلبَها فعمَّ الغناءُ </|bsep|> <|bsep|> درتِ بالوقتِ مثلما دار بي فاسْ <|vsep|> تنزفَ الُخلدُ بعضَنا والفناءُ </|bsep|> <|bsep|> فتحرَّرتِ من مُعاندة الحُسْ <|vsep|> نِ ففي قلبكِ الهوى والجفاءُ </|bsep|> </|psep|> |
احتضان | 0البسيط
| [
"أهاجكَ الدمعُ للأحبابِ ذ رحلوا",
"أم الشبابُ الذي أيامهُ قُبَلُ",
"مضتْ وخاتمُها الضوئيُّ مُنطبِعٌ",
"على الفؤادِ الذي تاهتْ به السُبلُ",
"فصرتَ دوحًا وأطيارُ الحنين على",
"أفنانهِ تتهاوَى وهي تبتهلُ",
"غناؤها من جراح ِ القلبِ مُنهمرٌ",
"كجَذوةٍ في هشيم الروح تشتعلُ",
"لى متى الحُزنُ والأيامُ ذاهبة ٌ",
"وينقصُ البدرُ دوما حين يكتملُ",
"وللمحبّةِ عند القُربِ هدأتُها",
"وحين تمتزجُ الأقطابُ تعتدلُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81123&r=&rc=317 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهاجكَ الدمعُ للأحبابِ ذ رحلوا <|vsep|> أم الشبابُ الذي أيامهُ قُبَلُ </|bsep|> <|bsep|> مضتْ وخاتمُها الضوئيُّ مُنطبِعٌ <|vsep|> على الفؤادِ الذي تاهتْ به السُبلُ </|bsep|> <|bsep|> فصرتَ دوحًا وأطيارُ الحنين على <|vsep|> أفنانهِ تتهاوَى وهي تبتهلُ </|bsep|> <|bsep|> غناؤها من جراح ِ القلبِ مُنهمرٌ <|vsep|> كجَذوةٍ في هشيم الروح تشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> لى متى الحُزنُ والأيامُ ذاهبة ٌ <|vsep|> وينقصُ البدرُ دوما حين يكتملُ </|bsep|> </|psep|> |
إحياء | 16الوافر
| [
"سألتَ الصمتَ واحترقَ الكلامُ",
"وتاه الردُّ عنكَ فهل يُلامُ ",
"فما أبقاكَ حيثُ يحطُّ سهمٌ",
"على سهمٍ لينفجرَ الظلامُ ",
"تُقلِّبُكَ الرياحُ على جمارٍ",
"يسِيلُ ليحتوي دمَها الغرامُ",
"فتخفُتُ تخفتُ الألوانُ صمتٌ",
"تخلَّلهُ الصِياحُ فلا ينامُ",
"نعمْ أحببتُ ناسًا دونَ ناسٍ",
"وأوطانًا لأوطانٍ طعامُ",
"يُحطِّمها تقهقرُها اتقاءً",
"لوهمٍ أنها أبدًا حطامُ",
"ولو نظرتْ لها في أيِّ وقتٍ",
"مضى لرأى الولاءَ لها الدوامُ",
"فقد كانتْ وكان الدهرُ منها",
"رفيفَ الظلِّ نظرتهُ وسامُ",
"وقد دانتْ لها الدنيا أخيرا",
"وصافحَها بعينيه السلامُ",
"فكيف عفا الزمان على رؤاها",
"وغادرها على السفر المقام ",
"تفجَّعَ كلُّ مُنصِرفٍ ليها",
"بهِمَّتهِ وأحرقه الهُيامُ",
"وسار الركبُ من ليلٍ لليلٍ",
"فأين الصُبحُ والنومُ التِحامُ ",
"أفيقوا لم يفِقْ أبدًا جمادٌ",
"له بالنوم للنوم انسجام ُ",
"أفيقوا كم أفقنا بعد نومٍ",
"وحِطِّينٌ لصيحتها قيامُ",
"أفيقوا عينُ جالوتٍ تنادي",
"لها مطرٌ يُنضِّدهُ الغمامُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78068&r=&rc=153 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتَ الصمتَ واحترقَ الكلامُ <|vsep|> وتاه الردُّ عنكَ فهل يُلامُ </|bsep|> <|bsep|> فما أبقاكَ حيثُ يحطُّ سهمٌ <|vsep|> على سهمٍ لينفجرَ الظلامُ </|bsep|> <|bsep|> تُقلِّبُكَ الرياحُ على جمارٍ <|vsep|> يسِيلُ ليحتوي دمَها الغرامُ </|bsep|> <|bsep|> فتخفُتُ تخفتُ الألوانُ صمتٌ <|vsep|> تخلَّلهُ الصِياحُ فلا ينامُ </|bsep|> <|bsep|> نعمْ أحببتُ ناسًا دونَ ناسٍ <|vsep|> وأوطانًا لأوطانٍ طعامُ </|bsep|> <|bsep|> يُحطِّمها تقهقرُها اتقاءً <|vsep|> لوهمٍ أنها أبدًا حطامُ </|bsep|> <|bsep|> ولو نظرتْ لها في أيِّ وقتٍ <|vsep|> مضى لرأى الولاءَ لها الدوامُ </|bsep|> <|bsep|> فقد كانتْ وكان الدهرُ منها <|vsep|> رفيفَ الظلِّ نظرتهُ وسامُ </|bsep|> <|bsep|> وقد دانتْ لها الدنيا أخيرا <|vsep|> وصافحَها بعينيه السلامُ </|bsep|> <|bsep|> فكيف عفا الزمان على رؤاها <|vsep|> وغادرها على السفر المقام </|bsep|> <|bsep|> تفجَّعَ كلُّ مُنصِرفٍ ليها <|vsep|> بهِمَّتهِ وأحرقه الهُيامُ </|bsep|> <|bsep|> وسار الركبُ من ليلٍ لليلٍ <|vsep|> فأين الصُبحُ والنومُ التِحامُ </|bsep|> <|bsep|> أفيقوا لم يفِقْ أبدًا جمادٌ <|vsep|> له بالنوم للنوم انسجام ُ </|bsep|> <|bsep|> أفيقوا كم أفقنا بعد نومٍ <|vsep|> وحِطِّينٌ لصيحتها قيامُ </|bsep|> </|psep|> |
إلى محمد عبدالوهاب | 3الرمل
| [
"أيُّها الملاحُ في بحر النغَمْ",
"قد بلغتَ الشاطئَ الأسنى فنَمْ",
"مُستريحًا من عناءِ المُرتقَى",
"فوقَ أمواجٍ يُلاطِمن العدَمْ",
"فلقدْ أخرجتَ للأيام منْ",
"لؤلؤِ البحرِ ومن مَرجانهِ",
"كلَّ فجرٍ و ربيع ٍ دائم ٍ",
"ينثرُ العِطرَ على أفنانهِ",
"عبرَتْ أنوارهُ حَدَّ الفنا",
"واستكانتْ للخلودِ الأبدي",
"فلها في كلِّ قلبٍ غاية ٌ",
"سبقتْ خطوَ الزمانِ المُجْهَدِ",
"يهِ يا ملاّحَنا مُذْ أبحرَتْ",
"سُفنُ الفنِّ لى أحلامِها",
"نمْ هنيئا فلقد أوصلتَها",
"وملأتَ الشط َّ من أعلامِها "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81124&r=&rc=318 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّها الملاحُ في بحر النغَمْ <|vsep|> قد بلغتَ الشاطئَ الأسنى فنَمْ </|bsep|> <|bsep|> مُستريحًا من عناءِ المُرتقَى <|vsep|> فوقَ أمواجٍ يُلاطِمن العدَمْ </|bsep|> <|bsep|> فلقدْ أخرجتَ للأيام منْ <|vsep|> لؤلؤِ البحرِ ومن مَرجانهِ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ فجرٍ و ربيع ٍ دائم ٍ <|vsep|> ينثرُ العِطرَ على أفنانهِ </|bsep|> <|bsep|> عبرَتْ أنوارهُ حَدَّ الفنا <|vsep|> واستكانتْ للخلودِ الأبدي </|bsep|> <|bsep|> فلها في كلِّ قلبٍ غاية ٌ <|vsep|> سبقتْ خطوَ الزمانِ المُجْهَدِ </|bsep|> <|bsep|> يهِ يا ملاّحَنا مُذْ أبحرَتْ <|vsep|> سُفنُ الفنِّ لى أحلامِها </|bsep|> </|psep|> |
واعرباه | 1الخفيف
| [
"يا أخا العُربِ في البلاد البعيدهْ",
"قمْ وحيِّ الشهادة المشهودهْ",
"في فلسطينَ من رياحينها الُزهْرِ",
"غصونٌ دماؤها معقودهْ",
"حملتْ روحها البريئة في كفٍّ",
"وطارتْ لى الشذى كي ُتعيدهْ",
"كسرتْ شوكة الظلام بنور",
"سرمديِّ الغناءِ عذبِ القصيدهْ",
"هتفتْ والفضاءُ رددَ للشرق",
"حقوقٌ قديمة مفقودهْ",
"هتفتْ والشقوقُ حطّمها الرعدُ",
"شظايا على الرؤوس الحقودهْ",
"هتفت والسماءُ رددتِ البرقُ",
"أذاع الجرائم المقصودهْ",
"فرأينا البيوتَ ُتهدمُ والأطفالَ",
"قتلى بكفّها المحصودهْ",
"ورأينا النساءَ فجّرها الظلمُ",
"بكهفِ العِدا وصايا فريده",
"ورأينا مذنَ القدس تبكي",
"كلّما أودعتْ بقبرٍ وليدهْ",
"يا أخا العُرب والخاءُ انتماء",
"لأصولِ المقاصدِ المحمودهْ",
"لا تعشْ صامتا فصمْتكَ موتٌ",
"والمنايا من المنايا شريده",
"وعلى أرضنا لصهيونَ بغيٌ",
"من قديم الزمان يسقي جُحوده",
"لا تعش صامتا فلم يزل السراءُ",
"حيَّ الندى نقيَّ الخريده",
"لا تعش صامتا فلم يزل الفاروقُ",
"يعطي أمان أهلي عهوده",
"لا تعش صامتا فلم يزل الحقُ",
"بروح الفدا ُيقوِّي عهوده",
"لا تعش صامتا وُثرْ نبِّهِ الكونَ",
"لى حكمةِ البقاء الوحيده",
"فالبقاءُ البقاء للحق مهما",
"عاندَ الباطلُ المُعادي خلودهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80964&r=&rc=233 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أخا العُربِ في البلاد البعيدهْ <|vsep|> قمْ وحيِّ الشهادة المشهودهْ </|bsep|> <|bsep|> في فلسطينَ من رياحينها الُزهْرِ <|vsep|> غصونٌ دماؤها معقودهْ </|bsep|> <|bsep|> حملتْ روحها البريئة في كفٍّ <|vsep|> وطارتْ لى الشذى كي ُتعيدهْ </|bsep|> <|bsep|> كسرتْ شوكة الظلام بنور <|vsep|> سرمديِّ الغناءِ عذبِ القصيدهْ </|bsep|> <|bsep|> هتفتْ والفضاءُ رددَ للشرق <|vsep|> حقوقٌ قديمة مفقودهْ </|bsep|> <|bsep|> هتفتْ والشقوقُ حطّمها الرعدُ <|vsep|> شظايا على الرؤوس الحقودهْ </|bsep|> <|bsep|> هتفت والسماءُ رددتِ البرقُ <|vsep|> أذاع الجرائم المقصودهْ </|bsep|> <|bsep|> فرأينا البيوتَ ُتهدمُ والأطفالَ <|vsep|> قتلى بكفّها المحصودهْ </|bsep|> <|bsep|> ورأينا النساءَ فجّرها الظلمُ <|vsep|> بكهفِ العِدا وصايا فريده </|bsep|> <|bsep|> ورأينا مذنَ القدس تبكي <|vsep|> كلّما أودعتْ بقبرٍ وليدهْ </|bsep|> <|bsep|> يا أخا العُرب والخاءُ انتماء <|vsep|> لأصولِ المقاصدِ المحمودهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تعشْ صامتا فصمْتكَ موتٌ <|vsep|> والمنايا من المنايا شريده </|bsep|> <|bsep|> وعلى أرضنا لصهيونَ بغيٌ <|vsep|> من قديم الزمان يسقي جُحوده </|bsep|> <|bsep|> لا تعش صامتا فلم يزل السراءُ <|vsep|> حيَّ الندى نقيَّ الخريده </|bsep|> <|bsep|> لا تعش صامتا فلم يزل الفاروقُ <|vsep|> يعطي أمان أهلي عهوده </|bsep|> <|bsep|> لا تعش صامتا فلم يزل الحقُ <|vsep|> بروح الفدا ُيقوِّي عهوده </|bsep|> <|bsep|> لا تعش صامتا وُثرْ نبِّهِ الكونَ <|vsep|> لى حكمةِ البقاء الوحيده </|bsep|> </|psep|> |
الصلة | 7المتدارك
| [
"محمودٌ أحمدُ وسناءٌ",
"أسماءٌ يعرفُها قلبي",
"صُوَرٌ في الروحِ مُعَطَّرة ٌ",
"بعبيرِ الأُلفةِ والحُبِّ",
"أسماءٌ ناصعة ٌ ورُؤى",
"تتكوكبُ في الأملِ الرَحْبِ",
"وتدُورُ وتركضُ وتُغَنِّي",
"وتشدُّ يدَ الأملِ الصعْبِ",
"فِيها الأيامُ مُسافِرَة ٌ",
"لبُلوغ ِ الحُلم ِ بلا درْب ِ",
"وبها التاريخُ يعودُ فلا",
"يُفتَقَدُ الشيبُ بعين ِ صبِي",
"أبنائيَ والأبناءُ لنا",
"غدُنا المنقوشُ على الذهَبِ",
"أغصانُ الفرحةِ في دَمِنا",
"تمتدُّ مُحَلِّقةَ الشهُبِ",
"نجتازُ لأجلِهُمو مِحَنًا",
"ونبُثُّ الألفةَ في العجَبِ",
"ونُوَدِّعُهم فلنا بهِمُو",
"خيط ٌ يتعلَّقُ بالسبَبِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81026&r=&rc=263 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> محمودٌ أحمدُ وسناءٌ <|vsep|> أسماءٌ يعرفُها قلبي </|bsep|> <|bsep|> صُوَرٌ في الروحِ مُعَطَّرة ٌ <|vsep|> بعبيرِ الأُلفةِ والحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> أسماءٌ ناصعة ٌ ورُؤى <|vsep|> تتكوكبُ في الأملِ الرَحْبِ </|bsep|> <|bsep|> وتدُورُ وتركضُ وتُغَنِّي <|vsep|> وتشدُّ يدَ الأملِ الصعْبِ </|bsep|> <|bsep|> فِيها الأيامُ مُسافِرَة ٌ <|vsep|> لبُلوغ ِ الحُلم ِ بلا درْب ِ </|bsep|> <|bsep|> وبها التاريخُ يعودُ فلا <|vsep|> يُفتَقَدُ الشيبُ بعين ِ صبِي </|bsep|> <|bsep|> أبنائيَ والأبناءُ لنا <|vsep|> غدُنا المنقوشُ على الذهَبِ </|bsep|> <|bsep|> أغصانُ الفرحةِ في دَمِنا <|vsep|> تمتدُّ مُحَلِّقةَ الشهُبِ </|bsep|> <|bsep|> نجتازُ لأجلِهُمو مِحَنًا <|vsep|> ونبُثُّ الألفةَ في العجَبِ </|bsep|> </|psep|> |
رؤية المصطفى | 16الوافر
| [
"رأيتكَ في المنام فأنتَ بشرى",
"لقلبي باجتياز اليأسِ صبرا",
"كما كنتَ الخلاصَ لكل سارٍ",
"بليلٍ مائجٍ ليُصيبَ فجرا",
"فأنتُ النعمة ُ المُهداة ُ فينا",
"ُتفجِّرُ في صحارى الجدْبِ نهرا",
"رأيتكَ في المنامِ فأنتَ مالي",
"بوصفِكَ طاقة ٌ حُسنًا وقدْرا",
"ومالي وانكساراتُ انفعالي",
"على أمواجِ بحِركَ لن تمُرّا",
"فأنتَ شفيعُنا يومَ التخلِّي",
"عن الأنسابِ والأحبابِ طُرّا",
"رأيتك في المنام فيا حبيبي",
"فِداكَ أبي وأمي جُدْ بأخرى",
"ُتعلِّقُ من زمانِكَ في زماني",
"ُثرَيّاتٍ تشقُّ دُجىً تعرَّى",
"وقال أنا ابنُ عِلمٍ فاتبعُوني",
"وقد تخِذَ الجهالة مُستقرّا",
"رأيتك في المنام فِلانتِظامِي",
"بهدْيِكَ شقّتِ الرُؤيا ممرّا",
"فطلعة ُ أحمدٍ في النومِ حقٌّ",
"يُكلِّفُ مَن رأى حمدًا وشكرا",
"فيا خوفي ويا طمعي وعمري",
"بريحِ المُرتجَى رملٌ تذرَّى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78023&r=&rc=108 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتكَ في المنام فأنتَ بشرى <|vsep|> لقلبي باجتياز اليأسِ صبرا </|bsep|> <|bsep|> كما كنتَ الخلاصَ لكل سارٍ <|vsep|> بليلٍ مائجٍ ليُصيبَ فجرا </|bsep|> <|bsep|> فأنتُ النعمة ُ المُهداة ُ فينا <|vsep|> ُتفجِّرُ في صحارى الجدْبِ نهرا </|bsep|> <|bsep|> رأيتكَ في المنامِ فأنتَ مالي <|vsep|> بوصفِكَ طاقة ٌ حُسنًا وقدْرا </|bsep|> <|bsep|> ومالي وانكساراتُ انفعالي <|vsep|> على أمواجِ بحِركَ لن تمُرّا </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ شفيعُنا يومَ التخلِّي <|vsep|> عن الأنسابِ والأحبابِ طُرّا </|bsep|> <|bsep|> رأيتك في المنام فيا حبيبي <|vsep|> فِداكَ أبي وأمي جُدْ بأخرى </|bsep|> <|bsep|> ُتعلِّقُ من زمانِكَ في زماني <|vsep|> ُثرَيّاتٍ تشقُّ دُجىً تعرَّى </|bsep|> <|bsep|> وقال أنا ابنُ عِلمٍ فاتبعُوني <|vsep|> وقد تخِذَ الجهالة مُستقرّا </|bsep|> <|bsep|> رأيتك في المنام فِلانتِظامِي <|vsep|> بهدْيِكَ شقّتِ الرُؤيا ممرّا </|bsep|> <|bsep|> فطلعة ُ أحمدٍ في النومِ حقٌّ <|vsep|> يُكلِّفُ مَن رأى حمدًا وشكرا </|bsep|> </|psep|> |
إلى أم كلثوم | 8المتقارب
| [
"لهاتكِ القلبُ غنَّى",
"ونادَى عصِيَّ الدموع",
"وطارَ لى عرفاتٍ يطوف",
"ويلثمُ مَهدَ النبيِّ الأمين",
"ويرجعُ معنىً لما هو ت",
"يُسائلهُ العاشقون",
"يقولُ سلوا قلبيَ",
"الناسُ تخرجُ من ثورةِ الشكِّ سابحًة في الحنين",
"لى ذكرياتٍ تفيض",
"فيجلو لديها الغُموض",
"على طرُق ِ الفاتِحين ",
"لماذا نمَوتِ مع الحُب",
"كالعطر ينمو مع الزهر ",
"ماذا لو اقتادَ أهلُ الهوى خطوَ قلبي لى جَنّةِ القُرْب",
"لم يتركوه لدَى الباب",
"يحضنُ أطلالَ أحبابه",
"بعد تَرحالهم تحتَ شمسِ الأصيل ",
"تميلُ وتغرب",
"كيما يعود لى قصّة الأمس",
"أين شدوتِ",
"فصوتكِ في كلِّ وقتٍ ربيع",
"وقلبي يمامٌ وديع "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81098&r=&rc=292 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهاتكِ القلبُ غنَّى <|vsep|> ونادَى عصِيَّ الدموع </|bsep|> <|bsep|> وطارَ لى عرفاتٍ يطوف <|vsep|> ويلثمُ مَهدَ النبيِّ الأمين </|bsep|> <|bsep|> ويرجعُ معنىً لما هو ت <|vsep|> يُسائلهُ العاشقون </|bsep|> <|bsep|> يقولُ سلوا قلبيَ <|vsep|> الناسُ تخرجُ من ثورةِ الشكِّ سابحًة في الحنين </|bsep|> <|bsep|> لى ذكرياتٍ تفيض <|vsep|> فيجلو لديها الغُموض </|bsep|> <|bsep|> على طرُق ِ الفاتِحين <|vsep|> لماذا نمَوتِ مع الحُب </|bsep|> <|bsep|> كالعطر ينمو مع الزهر <|vsep|> ماذا لو اقتادَ أهلُ الهوى خطوَ قلبي لى جَنّةِ القُرْب </|bsep|> <|bsep|> لم يتركوه لدَى الباب <|vsep|> يحضنُ أطلالَ أحبابه </|bsep|> <|bsep|> بعد تَرحالهم تحتَ شمسِ الأصيل <|vsep|> تميلُ وتغرب </|bsep|> <|bsep|> كيما يعود لى قصّة الأمس <|vsep|> أين شدوتِ </|bsep|> </|psep|> |
رُؤية حُبّ | 3الرمل
| [
"ثبتتْ رُؤية ُ حُبِّي في سماءِ الناظِرين",
"فأذاعُوها فكانتْ شَرَكَ القلبِ الحزين",
"كُلّما صافحَ أنّاتِ الهوى هزَّ صداها",
"فأضاءتْ في دَمِ الكونِ عُيونًا وشِفاها",
"لم تقُلْ ما كانَ من نظرةِ عين ٍ وابتسام",
"فابتِعادٍ قانع ٍ بالطَلِّ من فَيضِ الغمام",
"نّما قالتْ كلامًا عن لقاءٍ ووداع",
"حجَبَ الريحَ الربيعيّةَ عن خفْق ِ الشراع",
"فاستبدّتْ بسَفِين ِ القُربِ هاتُ الشتاء",
"في مُحيطٍ صارَ لا يُفضِي لأرض ٍ أو سماء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81029&r=&rc=266 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثبتتْ رُؤية ُ حُبِّي في سماءِ الناظِرين <|vsep|> فأذاعُوها فكانتْ شَرَكَ القلبِ الحزين </|bsep|> <|bsep|> كُلّما صافحَ أنّاتِ الهوى هزَّ صداها <|vsep|> فأضاءتْ في دَمِ الكونِ عُيونًا وشِفاها </|bsep|> <|bsep|> لم تقُلْ ما كانَ من نظرةِ عين ٍ وابتسام <|vsep|> فابتِعادٍ قانع ٍ بالطَلِّ من فَيضِ الغمام </|bsep|> <|bsep|> نّما قالتْ كلامًا عن لقاءٍ ووداع <|vsep|> حجَبَ الريحَ الربيعيّةَ عن خفْق ِ الشراع </|bsep|> </|psep|> |
شكوى | 0البسيط
| [
"ربَّاهُ دنيايَ تخلو من معانيها",
"فاليأسُ بائعها والحقدُ شاريها",
"تكلَّمتْ فلها عن نفسها كذبٌ",
"يضجُّ هادِمُها منه وبانيها",
"وسارتِ الحقُّ باكٍ تحت حافرها",
"والنورُ مُنكسِرُ الذكرى بواديها",
"ونحن وا أسفا مستغرقون بها",
"طوعا وكرها ومازلنا ُنجاريها",
"ما أرهقَ الروحَ في أيامٍ انكدرتْ",
"فأخرجتْ دون صبرٍ كل ماضيها",
"أسىً وحُزنا ظلاما ُغربًة وهوىً",
"ريحا وصمتا وتغفيلا وتنبيها",
"ربّاه ربّاه واللامُ تجرفني",
"بمن ألوذ وداني الأرضِ قاصيها",
"بوائقُ الجار شقتْ كل شاردةٍ",
"عن احتضار الندى واليأسُ ساقيها",
"وللأقاربِ أرحامٌ ممزقة ٌ",
"ُتقدِّدُ النارُ ماضيها وتيها",
"فما يكونُ وجودٌ صرتَ خارجَهُ ",
"وما تكون حدودٌ سِجنها فيها ",
"وما تكون قيودٌ حلَّقتْ وهوتْ",
"ولم تزل نفسَا للحُبِّ راجيها ",
"رباه رباه هذي الأرضُ قاسية",
"فامننْ بلِينٍ ذا جفتْ يندِّيها "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80956&r=&rc=225 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربَّاهُ دنيايَ تخلو من معانيها <|vsep|> فاليأسُ بائعها والحقدُ شاريها </|bsep|> <|bsep|> تكلَّمتْ فلها عن نفسها كذبٌ <|vsep|> يضجُّ هادِمُها منه وبانيها </|bsep|> <|bsep|> وسارتِ الحقُّ باكٍ تحت حافرها <|vsep|> والنورُ مُنكسِرُ الذكرى بواديها </|bsep|> <|bsep|> ونحن وا أسفا مستغرقون بها <|vsep|> طوعا وكرها ومازلنا ُنجاريها </|bsep|> <|bsep|> ما أرهقَ الروحَ في أيامٍ انكدرتْ <|vsep|> فأخرجتْ دون صبرٍ كل ماضيها </|bsep|> <|bsep|> أسىً وحُزنا ظلاما ُغربًة وهوىً <|vsep|> ريحا وصمتا وتغفيلا وتنبيها </|bsep|> <|bsep|> ربّاه ربّاه واللامُ تجرفني <|vsep|> بمن ألوذ وداني الأرضِ قاصيها </|bsep|> <|bsep|> بوائقُ الجار شقتْ كل شاردةٍ <|vsep|> عن احتضار الندى واليأسُ ساقيها </|bsep|> <|bsep|> وللأقاربِ أرحامٌ ممزقة ٌ <|vsep|> ُتقدِّدُ النارُ ماضيها وتيها </|bsep|> <|bsep|> فما يكونُ وجودٌ صرتَ خارجَهُ <|vsep|> وما تكون حدودٌ سِجنها فيها </|bsep|> <|bsep|> وما تكون قيودٌ حلَّقتْ وهوتْ <|vsep|> ولم تزل نفسَا للحُبِّ راجيها </|bsep|> </|psep|> |
قبلَ القِيامة | 14النثر
| [
"رمادُ ذاكرةٍ",
"رياحٌ كُلَّما حملتْ رمادًا صادتِ النج ومَ بانطفائهِ",
"القادِمون من الفراغ ِ لى التوجُّس ِ",
"يحصدون نشيدَ رحلتهِم أمامَ النار",
"من شجرٍ يهِيمُ بلا قرار",
"من تُرابِ الحِسِّ يخلُصُ عائدًا قبلَ الفِرار",
"يُبشِّرُ التِين بالنور المُعَتَّق في سماءِ سمائهِ",
"الريحُ انتِشاءُ مواجِع ِ الذكرَى بأغنيةِ تمُرُّ",
"تُضيءُ كهفَ فضائِها بتملْمُل ِ النجم ِ المُعَطَّرِ بالكرَى",
"وجدائلُ النسيان ِ تمرَحُ في دروبِ الليل",
"شاربة ً حُروفَ الرحلةِ",
"البدءُ انتهاءٌ دائمٌ",
"والريحُ ريحٌ تحتويها",
"والسماءُ يفكُّ وحدتَها انتماءُ مراصِدٍ أخرى لنفس ِ النقطةِ",
"الماضي يُعَبِّدُ وحدَهُ الطرُقاتِ",
"والتي يتوهُ",
"فتحضنُ الشجَنَ الوجُوهُ",
"وتسبحُ الذكرى ببحرِ الدمع ِ لائذًة بأوتارِ التوقُّع ِ",
"يسقط ُ الهُدبُ الأخيرُ على عيون الجمرِ مُنكسرا",
"وينسلِخُ الدُخانُ عن الوطنْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81595&r=&rc=404 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمادُ ذاكرةٍ <|vsep|> رياحٌ كُلَّما حملتْ رمادًا صادتِ النج ومَ بانطفائهِ </|bsep|> <|bsep|> القادِمون من الفراغ ِ لى التوجُّس ِ <|vsep|> يحصدون نشيدَ رحلتهِم أمامَ النار </|bsep|> <|bsep|> من شجرٍ يهِيمُ بلا قرار <|vsep|> من تُرابِ الحِسِّ يخلُصُ عائدًا قبلَ الفِرار </|bsep|> <|bsep|> يُبشِّرُ التِين بالنور المُعَتَّق في سماءِ سمائهِ <|vsep|> الريحُ انتِشاءُ مواجِع ِ الذكرَى بأغنيةِ تمُرُّ </|bsep|> <|bsep|> تُضيءُ كهفَ فضائِها بتملْمُل ِ النجم ِ المُعَطَّرِ بالكرَى <|vsep|> وجدائلُ النسيان ِ تمرَحُ في دروبِ الليل </|bsep|> <|bsep|> شاربة ً حُروفَ الرحلةِ <|vsep|> البدءُ انتهاءٌ دائمٌ </|bsep|> <|bsep|> والريحُ ريحٌ تحتويها <|vsep|> والسماءُ يفكُّ وحدتَها انتماءُ مراصِدٍ أخرى لنفس ِ النقطةِ </|bsep|> <|bsep|> الماضي يُعَبِّدُ وحدَهُ الطرُقاتِ <|vsep|> والتي يتوهُ </|bsep|> <|bsep|> فتحضنُ الشجَنَ الوجُوهُ <|vsep|> وتسبحُ الذكرى ببحرِ الدمع ِ لائذًة بأوتارِ التوقُّع ِ </|bsep|> </|psep|> |
أعذار | 6الكامل
| [
"يا حرمَ الخليلِ عُذرا",
"قد رضينا باقتسامِك",
"مثلما رضِيَ الخليلُ ذبحَ سماعيل",
"يا حرمَ الخليل",
"يا قيامةَ الرُؤيا",
"ومَهرَ خلافةِ الأحزان",
"ذ تاهتْ بأقبيةِ الزمانِ مَساقِط ُ الشمس",
"ودبَّ عسكرُ التهليل",
"لم يأتِكَ الفاروقُ أو أتاك",
"ولم يُحرركَ صلاحُ الدين أو حررك",
"الفجرُ الذي أظلمَه ُ الليلُ احتواك",
"أم طفوتَ في الحَلكْ ",
"نحن ألِفنا كلَّ شيءٍ ذ ألِفنا الكيَّ",
"أنتَ سفِينُنا",
"وطريقنا في البحر ترصدُه الرُجوم",
"وأنتَ أغنية ٌ تُردِّدُنا على أذُنٍ يُمزِّقها الهزيم",
"وأنتَ يا حرمَ الخليل شهادة ٌ أخرى",
"ذ الأولى بها الشهداءُ طوفانٌ من الذكرى سرَى",
"بكَ يبتدِي تهدُّمُ السُدود",
"خرُ نقطةٍ تعودُ أنتَ من دم النور",
"الذي شِربَ الثرى",
"لتنتهي حكاية ُ التاريخ",
"يبدأ البياضُ شوقَه للماء",
"والشمسُ تدبُّ مرًّة أخرى",
"تضيءُ في العِظام ألفة ُ الأرواح",
"والصباحُ يغمرُ الورى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78026&r=&rc=111 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حرمَ الخليلِ عُذرا <|vsep|> قد رضينا باقتسامِك </|bsep|> <|bsep|> مثلما رضِيَ الخليلُ ذبحَ سماعيل <|vsep|> يا حرمَ الخليل </|bsep|> <|bsep|> يا قيامةَ الرُؤيا <|vsep|> ومَهرَ خلافةِ الأحزان </|bsep|> <|bsep|> ذ تاهتْ بأقبيةِ الزمانِ مَساقِط ُ الشمس <|vsep|> ودبَّ عسكرُ التهليل </|bsep|> <|bsep|> لم يأتِكَ الفاروقُ أو أتاك <|vsep|> ولم يُحرركَ صلاحُ الدين أو حررك </|bsep|> <|bsep|> الفجرُ الذي أظلمَه ُ الليلُ احتواك <|vsep|> أم طفوتَ في الحَلكْ </|bsep|> <|bsep|> نحن ألِفنا كلَّ شيءٍ ذ ألِفنا الكيَّ <|vsep|> أنتَ سفِينُنا </|bsep|> <|bsep|> وطريقنا في البحر ترصدُه الرُجوم <|vsep|> وأنتَ أغنية ٌ تُردِّدُنا على أذُنٍ يُمزِّقها الهزيم </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ يا حرمَ الخليل شهادة ٌ أخرى <|vsep|> ذ الأولى بها الشهداءُ طوفانٌ من الذكرى سرَى </|bsep|> <|bsep|> بكَ يبتدِي تهدُّمُ السُدود <|vsep|> خرُ نقطةٍ تعودُ أنتَ من دم النور </|bsep|> <|bsep|> الذي شِربَ الثرى <|vsep|> لتنتهي حكاية ُ التاريخ </|bsep|> <|bsep|> يبدأ البياضُ شوقَه للماء <|vsep|> والشمسُ تدبُّ مرًّة أخرى </|bsep|> </|psep|> |
تقويم | 16الوافر
| [
"أفقْ من غفلة المال هيَّا",
"وكنْ بيقينك السامي قويا",
"فني ما أفقتُ و لا أراني",
"لغير النوم أبتكر المُضيا",
"ولكني أخاف يطول خوفي",
"من الأيام أن تغدو عليّ",
"وقد كانت ليَ الصُبحَ ابتساما",
"يُكللني بَورد السعد حيّا",
"و للأيام دورتها فحتما",
"لمن أعلى السقوطُ يكونُ أعيا",
"وفي فرَحٍ يكونُ الحزنُ ليلا",
"يكبّلُ بالضحى ألقا قويا",
"فيا قلبي كفاكَ هوىً كفتْني",
"به الأيامُ تثبيتا وسعيا",
"ويا عينيّ لم يَطُلِ ابتسامٌ",
"بلا دمع يرى التبشيرَ نعيا",
"ويا نفسيْ حسابُ القبر أقسى",
"من النعماء حين تصدّ هديا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80905&r=&rc=174 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفقْ من غفلة المال هيَّا <|vsep|> وكنْ بيقينك السامي قويا </|bsep|> <|bsep|> فني ما أفقتُ و لا أراني <|vsep|> لغير النوم أبتكر المُضيا </|bsep|> <|bsep|> ولكني أخاف يطول خوفي <|vsep|> من الأيام أن تغدو عليّ </|bsep|> <|bsep|> وقد كانت ليَ الصُبحَ ابتساما <|vsep|> يُكللني بَورد السعد حيّا </|bsep|> <|bsep|> و للأيام دورتها فحتما <|vsep|> لمن أعلى السقوطُ يكونُ أعيا </|bsep|> <|bsep|> وفي فرَحٍ يكونُ الحزنُ ليلا <|vsep|> يكبّلُ بالضحى ألقا قويا </|bsep|> <|bsep|> فيا قلبي كفاكَ هوىً كفتْني <|vsep|> به الأيامُ تثبيتا وسعيا </|bsep|> <|bsep|> ويا عينيّ لم يَطُلِ ابتسامٌ <|vsep|> بلا دمع يرى التبشيرَ نعيا </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.