poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
دَورةُ وَجْد | 15الهزج
| [
"جميلٌ أنت يا حبي",
"تراعيني وأرعاكا",
"تبادلني حكاياتي",
"بأولاكَ وأخراكا",
"وتغزل من شذا ألقي",
"بحيراتٍ وأسماكا",
"وتبسمُ لي تسامرني",
"ذا ما الوهن أضناكا",
"رُباك تميل في طرب",
"لأنّ الشوق ربّاكا",
"أتى في الأفق عارضه",
"فأبكاني وأبكاكا",
"هو الديجور داهمني",
"وظلمته وما حاكا",
"وأسلمني لطارقه",
"فلا نادى ولا حاكى",
"ونامت في مطارحها",
"وريقات بمسراكا",
"سديمٌ موغلٌ ثملٌ",
"ضباب في مُحيّاكا",
"فأمسى النجم كوكبة",
"وأضحى الدرب أشواكا",
"وناءت عن صباح غدي",
"طيوفُ زهورِ مغناكا",
"فأهفو نحو ساحلنا",
"ولحني عند مرساكا",
"وساحاتي خيالاتي",
"تصير اليوم أفلاكا",
"تهدهدني مداراتي",
"أطير تجاه ذكراكا",
"ظلال الوجد تلفحني",
"فيلقاني ويلقاكا",
"أنيس أنت يا حبي",
"تداعبني أأنساكا ",
"ستبقى في عبير دمي",
"ويبقى القلب يهواكا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85493&r=&rc=96 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جميلٌ أنت يا حبي <|vsep|> تراعيني وأرعاكا </|bsep|> <|bsep|> تبادلني حكاياتي <|vsep|> بأولاكَ وأخراكا </|bsep|> <|bsep|> وتغزل من شذا ألقي <|vsep|> بحيراتٍ وأسماكا </|bsep|> <|bsep|> وتبسمُ لي تسامرني <|vsep|> ذا ما الوهن أضناكا </|bsep|> <|bsep|> رُباك تميل في طرب <|vsep|> لأنّ الشوق ربّاكا </|bsep|> <|bsep|> أتى في الأفق عارضه <|vsep|> فأبكاني وأبكاكا </|bsep|> <|bsep|> هو الديجور داهمني <|vsep|> وظلمته وما حاكا </|bsep|> <|bsep|> وأسلمني لطارقه <|vsep|> فلا نادى ولا حاكى </|bsep|> <|bsep|> ونامت في مطارحها <|vsep|> وريقات بمسراكا </|bsep|> <|bsep|> سديمٌ موغلٌ ثملٌ <|vsep|> ضباب في مُحيّاكا </|bsep|> <|bsep|> فأمسى النجم كوكبة <|vsep|> وأضحى الدرب أشواكا </|bsep|> <|bsep|> وناءت عن صباح غدي <|vsep|> طيوفُ زهورِ مغناكا </|bsep|> <|bsep|> فأهفو نحو ساحلنا <|vsep|> ولحني عند مرساكا </|bsep|> <|bsep|> وساحاتي خيالاتي <|vsep|> تصير اليوم أفلاكا </|bsep|> <|bsep|> تهدهدني مداراتي <|vsep|> أطير تجاه ذكراكا </|bsep|> <|bsep|> ظلال الوجد تلفحني <|vsep|> فيلقاني ويلقاكا </|bsep|> <|bsep|> أنيس أنت يا حبي <|vsep|> تداعبني أأنساكا </|bsep|> </|psep|> |
وهج الحبيب | 6الكامل
| [
"وضع المساء جناحه ورحاله",
"وشْمُ الدجى أثرٌ من الملاق",
"يا لوعتي حين النجوم تزورني",
"ويعاود اللحن الطفيف شِقاقي",
"والنور ينأى في الفراغ ويختفي",
"ويهمُّ صوت الوجد في غراقي",
"وتنوء جوزائي لى أبراجها",
"قلمي سرى حرفاً على أوراقي",
"وتعزّ عني مقلتي بسهادها",
"يدنو لى قصص الفراق فراقي",
"دعني أطير لى فضاءات المنى",
"وأنا أردد ية الشراق",
"وشعاع مالي يضاهي لمعة",
"كادت تغيب بنورها أحداقي",
"نغمي يحاكي ومضة الكون التي",
"تهَبُ المحبة في ربى الأشواق",
"دربي يحلّق راغباً روح الهوى",
"ويريد من بعض النوى عتاقي",
"فأزور لماماً صدى أحلامه",
"أرخي العنان لجدولٍ وسواقِ",
"وتجوب في غرف الخيال طرائف",
"يا بسمتي في موئل العشاق",
"ني أهيم بأيكةٍ ومسارح",
"فيها الحبيب على الدوام ألاقي",
"وتنير في ألق اللقاء منارة",
"ويذوب في نفق الرحيل وثاقي",
"وتعافتِ النفحات حين وصوله",
"والعشق أقبل في حِماهُ الراقي",
"أصبو لى الكلم الرطيب شفاهه",
"هذا الندى من صيّب مغداق",
"وتجيش في نفسي براعم وردةٍ",
"ويحيطني قبسٌ وشمسُ رفاقي",
"درج الصباح ورونق العمر ارتوى",
"يا فرحتي بغديره الدّفاق",
"شرب الفؤاد معينه وهج السنا",
"وبقربه الأحلى أضاء براقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85503&r=&rc=106 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وضع المساء جناحه ورحاله <|vsep|> وشْمُ الدجى أثرٌ من الملاق </|bsep|> <|bsep|> يا لوعتي حين النجوم تزورني <|vsep|> ويعاود اللحن الطفيف شِقاقي </|bsep|> <|bsep|> والنور ينأى في الفراغ ويختفي <|vsep|> ويهمُّ صوت الوجد في غراقي </|bsep|> <|bsep|> وتنوء جوزائي لى أبراجها <|vsep|> قلمي سرى حرفاً على أوراقي </|bsep|> <|bsep|> وتعزّ عني مقلتي بسهادها <|vsep|> يدنو لى قصص الفراق فراقي </|bsep|> <|bsep|> دعني أطير لى فضاءات المنى <|vsep|> وأنا أردد ية الشراق </|bsep|> <|bsep|> وشعاع مالي يضاهي لمعة <|vsep|> كادت تغيب بنورها أحداقي </|bsep|> <|bsep|> نغمي يحاكي ومضة الكون التي <|vsep|> تهَبُ المحبة في ربى الأشواق </|bsep|> <|bsep|> دربي يحلّق راغباً روح الهوى <|vsep|> ويريد من بعض النوى عتاقي </|bsep|> <|bsep|> فأزور لماماً صدى أحلامه <|vsep|> أرخي العنان لجدولٍ وسواقِ </|bsep|> <|bsep|> وتجوب في غرف الخيال طرائف <|vsep|> يا بسمتي في موئل العشاق </|bsep|> <|bsep|> ني أهيم بأيكةٍ ومسارح <|vsep|> فيها الحبيب على الدوام ألاقي </|bsep|> <|bsep|> وتنير في ألق اللقاء منارة <|vsep|> ويذوب في نفق الرحيل وثاقي </|bsep|> <|bsep|> وتعافتِ النفحات حين وصوله <|vsep|> والعشق أقبل في حِماهُ الراقي </|bsep|> <|bsep|> أصبو لى الكلم الرطيب شفاهه <|vsep|> هذا الندى من صيّب مغداق </|bsep|> <|bsep|> وتجيش في نفسي براعم وردةٍ <|vsep|> ويحيطني قبسٌ وشمسُ رفاقي </|bsep|> <|bsep|> درج الصباح ورونق العمر ارتوى <|vsep|> يا فرحتي بغديره الدّفاق </|bsep|> </|psep|> |
نغم المذاق | 6الكامل
| [
"تيكِ يا حبي على متن الهوى",
"أرخي العنان جداولاً وسواقيا",
"قبلاتنا في النفس لمعة خاطر",
"قمراً يريد على الزمان عناقيا",
"أدَعُ الشفاه تقبّل الوجه الذي",
"سمّاه قلبي في الورى أحداقيا",
"أنت التي تُحيين جوقة خاطري",
"معزوفة تنساب لحناً راقيا",
"وَترِي يحاكي عودَ قلبك مرة",
"ويزيل من أثر البعاد وثاقيا",
"وترَيْن أن الحب همسته الهوى",
"تجتاح قلبي تستبيح مقيا",
"أدمنت حبك والمُدى مغروسة",
"هل ترحلين وتحصدين فراقيا",
"وقع السهام على القلوب له صدى",
"يلغي التنائي يستعيد تلاقيا",
"عودي ليّ فنني في رحبتي",
"كالزهر في البيداء يطلب ساقيا",
"وأنا أجوب وأرتقي عَبَقَ الطيو",
"فِ الجامحات فتشتهين عناقيا",
"هذا مذاقي أقبلي وتلمّسي",
"دفء الضلوع فتدمنين مذاقيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85455&r=&rc=90 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تيكِ يا حبي على متن الهوى <|vsep|> أرخي العنان جداولاً وسواقيا </|bsep|> <|bsep|> قبلاتنا في النفس لمعة خاطر <|vsep|> قمراً يريد على الزمان عناقيا </|bsep|> <|bsep|> أدَعُ الشفاه تقبّل الوجه الذي <|vsep|> سمّاه قلبي في الورى أحداقيا </|bsep|> <|bsep|> أنت التي تُحيين جوقة خاطري <|vsep|> معزوفة تنساب لحناً راقيا </|bsep|> <|bsep|> وَترِي يحاكي عودَ قلبك مرة <|vsep|> ويزيل من أثر البعاد وثاقيا </|bsep|> <|bsep|> وترَيْن أن الحب همسته الهوى <|vsep|> تجتاح قلبي تستبيح مقيا </|bsep|> <|bsep|> أدمنت حبك والمُدى مغروسة <|vsep|> هل ترحلين وتحصدين فراقيا </|bsep|> <|bsep|> وقع السهام على القلوب له صدى <|vsep|> يلغي التنائي يستعيد تلاقيا </|bsep|> <|bsep|> عودي ليّ فنني في رحبتي <|vsep|> كالزهر في البيداء يطلب ساقيا </|bsep|> <|bsep|> وأنا أجوب وأرتقي عَبَقَ الطيو <|vsep|> فِ الجامحات فتشتهين عناقيا </|bsep|> </|psep|> |
غياب الأحبة | 6الكامل
| [
"أهرقتُ بنت العين بعد فراقكم",
"سيلا يموج وبحر روحي متعبُ",
"والقلب يخفق في صراع بكائه",
"والصدر ضج كطبل حرب يضرب",
"ما للنسائم في حياتي موضع",
"ما للمناهل مسلك يتوثب",
"ما للضلوع جلادة كي تنكوي",
"بلظى الفراق وكل يوم تثقب",
"النهر يلهث من جفاف سمائه",
"والقلب يلوي ن جفاه المطلب",
"والنفس تذرف دمعها من عينها",
"في ظل خطب بان منه المأرب",
"والروح ما للروح في كوني سما",
"ضجرت فراحت للفضا تتحسب",
"طرقت دروب الشوق عند أحبة",
"والشوق أين لظاه منها يهرب",
"فتعثرت كل الخطا وتذمرت",
"وبدا الزمان لى التخاذل أقرب",
"تاهت وضاعت في النجوم سبيلها",
"كل الدروب على المدى تتشعب",
"أين الضواحك أين أين أحبتي",
"أين المناهل أين مني المشرب",
"أين المنازل تنحني للقائنا",
"أين النسائم تهتدي وتقرِّب",
"قد كان ظني أن قلبي باسل",
"يقوى على الهجران لا يتعذب",
"قد كنت أحسب أنه ياليتني",
"لا أعشق الأحباب لا أتحبب",
"فذا أراني والحياة ذميمة",
"ألتاع بالذكرى وحسبي أطرب",
"وذا الورود مساقة عن سوقها",
"تسقي الرحيق لنحلة تتورب",
"فالعطر ناء مع الأحبة عندما",
"رحلوا وقمت لى المدى أتصوب",
"جياشة في القلب عاطفتي التي",
"قد أطلقتْ سهما يصيب ويثقب",
"أمري غريب يا أحبة خافقي",
"لو أطلب الدنيا تعز وتنصب",
"مثل أنا في العشق أُضرب كلما",
"رحل الحبيب وطيفه يتقرب",
"سأحبُّ مادام الفؤاد مرددا",
"ضرباته فمراده لا ينضب",
"ولئن هنا قلبي فحسبي راحل",
"ن ماد تحتي السطح لا تتعجبوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76260&r=&rc=17 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهرقتُ بنت العين بعد فراقكم <|vsep|> سيلا يموج وبحر روحي متعبُ </|bsep|> <|bsep|> والقلب يخفق في صراع بكائه <|vsep|> والصدر ضج كطبل حرب يضرب </|bsep|> <|bsep|> ما للنسائم في حياتي موضع <|vsep|> ما للمناهل مسلك يتوثب </|bsep|> <|bsep|> ما للضلوع جلادة كي تنكوي <|vsep|> بلظى الفراق وكل يوم تثقب </|bsep|> <|bsep|> النهر يلهث من جفاف سمائه <|vsep|> والقلب يلوي ن جفاه المطلب </|bsep|> <|bsep|> والنفس تذرف دمعها من عينها <|vsep|> في ظل خطب بان منه المأرب </|bsep|> <|bsep|> والروح ما للروح في كوني سما <|vsep|> ضجرت فراحت للفضا تتحسب </|bsep|> <|bsep|> طرقت دروب الشوق عند أحبة <|vsep|> والشوق أين لظاه منها يهرب </|bsep|> <|bsep|> فتعثرت كل الخطا وتذمرت <|vsep|> وبدا الزمان لى التخاذل أقرب </|bsep|> <|bsep|> تاهت وضاعت في النجوم سبيلها <|vsep|> كل الدروب على المدى تتشعب </|bsep|> <|bsep|> أين الضواحك أين أين أحبتي <|vsep|> أين المناهل أين مني المشرب </|bsep|> <|bsep|> أين المنازل تنحني للقائنا <|vsep|> أين النسائم تهتدي وتقرِّب </|bsep|> <|bsep|> قد كان ظني أن قلبي باسل <|vsep|> يقوى على الهجران لا يتعذب </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أحسب أنه ياليتني <|vsep|> لا أعشق الأحباب لا أتحبب </|bsep|> <|bsep|> فذا أراني والحياة ذميمة <|vsep|> ألتاع بالذكرى وحسبي أطرب </|bsep|> <|bsep|> وذا الورود مساقة عن سوقها <|vsep|> تسقي الرحيق لنحلة تتورب </|bsep|> <|bsep|> فالعطر ناء مع الأحبة عندما <|vsep|> رحلوا وقمت لى المدى أتصوب </|bsep|> <|bsep|> جياشة في القلب عاطفتي التي <|vsep|> قد أطلقتْ سهما يصيب ويثقب </|bsep|> <|bsep|> أمري غريب يا أحبة خافقي <|vsep|> لو أطلب الدنيا تعز وتنصب </|bsep|> <|bsep|> مثل أنا في العشق أُضرب كلما <|vsep|> رحل الحبيب وطيفه يتقرب </|bsep|> <|bsep|> سأحبُّ مادام الفؤاد مرددا <|vsep|> ضرباته فمراده لا ينضب </|bsep|> </|psep|> |
الجرة | 16الوافر
| [
"نظرتُ اليوم في ثقبٍ",
"رأيت سريرتي مرّةْ",
"أخذت أعيب في عيني",
"رمادا باعثا شرّهْ",
"أسائلها أوبخها",
"لماذا لا ترى درة",
"صرختُ سريرتي أملي",
"أراك اليوم كالضرة",
"لماذا الوضع وسنانٌ",
"ألا تدرين ماسرّه ",
"وعندي من مقولات",
"تنافس كونها حرة",
"تحاورها بطولات",
"وماضٍ يمتطي فجره",
"ونهج سقفه دررٌ",
"ودرب يصطفي بكرة",
"وصرح ركنه أمل",
"يحاكي جوهر فخره",
"ليك سريرتي عمري",
"ألا تدرين ما الفكرة",
"فقالت حيثما أثوي",
"أرى في الأفق ماضره",
"شراذم أمة تهنو",
"أليس يعود ذو مِرّة",
"وموجات تصادمها",
"ولا تفتيت للصخرة",
"كما أُعطى أوفيكم",
"أنا في الأمر كالجرة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76303&r=&rc=51 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظرتُ اليوم في ثقبٍ <|vsep|> رأيت سريرتي مرّةْ </|bsep|> <|bsep|> أخذت أعيب في عيني <|vsep|> رمادا باعثا شرّهْ </|bsep|> <|bsep|> أسائلها أوبخها <|vsep|> لماذا لا ترى درة </|bsep|> <|bsep|> صرختُ سريرتي أملي <|vsep|> أراك اليوم كالضرة </|bsep|> <|bsep|> لماذا الوضع وسنانٌ <|vsep|> ألا تدرين ماسرّه </|bsep|> <|bsep|> وعندي من مقولات <|vsep|> تنافس كونها حرة </|bsep|> <|bsep|> تحاورها بطولات <|vsep|> وماضٍ يمتطي فجره </|bsep|> <|bsep|> ونهج سقفه دررٌ <|vsep|> ودرب يصطفي بكرة </|bsep|> <|bsep|> وصرح ركنه أمل <|vsep|> يحاكي جوهر فخره </|bsep|> <|bsep|> ليك سريرتي عمري <|vsep|> ألا تدرين ما الفكرة </|bsep|> <|bsep|> فقالت حيثما أثوي <|vsep|> أرى في الأفق ماضره </|bsep|> <|bsep|> شراذم أمة تهنو <|vsep|> أليس يعود ذو مِرّة </|bsep|> <|bsep|> وموجات تصادمها <|vsep|> ولا تفتيت للصخرة </|bsep|> </|psep|> |
غرام متجدد | 6الكامل
| [
"بيني وبينك يا حبيب غرام",
"الأنس طاب وفي الأثير وئام",
"ورشفتُ منك الرشفة المثلى لكي",
"أبقى على عهدي وفيه دوام",
"وأخذتُ منكَ مودة ومحبة",
"عرفتْ ربيعَ حدودها الأيام",
"وغرفتُ من درر الجفان نضارها",
"فتناغمتْ نفحاتها الأنسام",
"وغرقتُ في الشهد المضرج بالهوى",
"وصواحبي فوق النجوم نيام",
"فسما على الديجور في سكناته",
"أشواقه في الخافقين ضرام",
"وسناؤكَ الأبهى تضوّع عطره",
"ذابتْ بحلو ورودكَ الأوهام",
"الروض فاح من الزهور عبيره",
"طيراً يعود لى الخدود سلام",
"وتفتحتْ صفر البراعم من ندى",
"غنى على فنن الخميل يمام",
"دومي على العهد الرخيم وقرّبي",
"مني الهوى كي لا يزول كلام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85498&r=&rc=101 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيني وبينك يا حبيب غرام <|vsep|> الأنس طاب وفي الأثير وئام </|bsep|> <|bsep|> ورشفتُ منك الرشفة المثلى لكي <|vsep|> أبقى على عهدي وفيه دوام </|bsep|> <|bsep|> وأخذتُ منكَ مودة ومحبة <|vsep|> عرفتْ ربيعَ حدودها الأيام </|bsep|> <|bsep|> وغرفتُ من درر الجفان نضارها <|vsep|> فتناغمتْ نفحاتها الأنسام </|bsep|> <|bsep|> وغرقتُ في الشهد المضرج بالهوى <|vsep|> وصواحبي فوق النجوم نيام </|bsep|> <|bsep|> فسما على الديجور في سكناته <|vsep|> أشواقه في الخافقين ضرام </|bsep|> <|bsep|> وسناؤكَ الأبهى تضوّع عطره <|vsep|> ذابتْ بحلو ورودكَ الأوهام </|bsep|> <|bsep|> الروض فاح من الزهور عبيره <|vsep|> طيراً يعود لى الخدود سلام </|bsep|> <|bsep|> وتفتحتْ صفر البراعم من ندى <|vsep|> غنى على فنن الخميل يمام </|bsep|> </|psep|> |
القَدَرْ | 6الكامل
| [
"لم يبقَ لي من أُمَّتِي أَمْرُ",
"حتى حَسِبْتُ بأنَّها قَفْرُ",
"ليسَ القعودُ بسلوةٍ نَزَلَتْ",
"ما للثواءِ بسلوتي بِشْرُ",
"لكنَّ وقفي يستجيبُ لى",
"ما ينطوي فَيَلُفُّهُ العُمْرُ",
"عبث الغريبُ فأرضُنا سُلِبَتْ",
"زَرَعَ الأذى وحصادُهُ الشَّرُّ",
"حقب توالتْ فاستحالَ بها",
"قوم لأقوامٍ بها جَوْرُ",
"وتصارعوا حتى ترى فِرَقاً",
"قد عاودتْ راياتها حُمْرُ",
"وعهودُ شرٍّ رَسَّبَتْ عَطَباً",
"وبغتْ فضاع الطرسُ والحِبْرُ",
"واليومَ نجني ما تراهُ مضى",
"ممَّا نسينا واحتوى القَبْرُ",
"سقم وبلوى والعقول بها",
"صَدَأ وَوَحْل والنُّهى عُهْرُ",
"أسف على كونٍ سقى بَشَراً",
"نحو المبادىء ما لهم ثَغْرُ",
"ما أصعبَ العيش الوضيع وقد",
"عَظُمَ الذين شعارهم خَمْرُ",
"وهلالُ قومٍ قد خبا خجلاً",
"والشمسُ مالتْ والثرى قُرُّ",
"والذنبُ ذنبُ خليقةٍ عَبَثَتْ",
"بربوعها فتناقَصَ الأجْرُ",
"فالناس ظمأى لا مفرَّ لهم",
"لم يَسْقِهِمْ بجفافِهِ البِئْرُ",
"والماءُ غاصَ ونبعهُمْ مِحَن",
"حمراءُ هلاّ ينجلي الحَرُّ",
"نْ كنت في قعرٍ بلا أملٍ",
"فتستقي ما يُخرج القَعْرُ",
"نْ كانتِ المالُ في وَسَعٍ",
"أو كان فيها شُغْلها دُرُّ",
"فملهَا نحو السماءِ لكيْ",
"تقتاتَ ممّا ضَمَّهُ القَصْرُ",
"عمل بمالٍ يعيلُ بها",
"ويُحيلُهَا هدفاً لهُ وَقْرُ",
"أمَّا ذا داعَبْتهَا عَبَثاً",
"وتركتها قد جاءكَ الحَشْرُ",
"وَمَضَتْ معالمُ دربِها صورٌ",
"لا تُغْنِيَنْ وبها أتى الفَقْرُ",
"وبدتْ كزرعٍ ما لهُ ثَمَرٌ",
"جاءتْ كسُحْبٍ ما بها وَفْرُ",
"وتعمُّ بلوى في الأنامِ وما",
"لسوادِها عدٌّ ولا حَصْرُ",
"فالسيفُ لا نصلٌ ولا ظُبَةٌ",
"والنفسُ لا شَأْوٌ ولا أَزْرُ",
"والروح صرعى والجراحُ بها",
"أنَّاتها يَعْيَا لها الصَّدْرُ",
"ما للربوعِ ألا ترى مَطَراً",
"عند السفوحِ فَيَنْبُتُ الزَّهْرُ",
"ما للرعاةِ دعاؤهم عَدَم",
"دونَ الدعاءِ فما لهم أَجْرُ",
"هذا الزمانُ زمانُ عجرفةٍ",
"هذي العلا قد حَطّها الغَدْرُ",
"ني لأعجبُ من فراقِ مُنى",
"تبدو كأنَّ عبيرَها عِطْرُ",
"ني لِمَنْ رغبَ الوِصال بها",
"حتى ونْ أرادنيَ العُذْرُ",
"لو كنتُ ألقى أنفساً رَغِبَتْ",
"بدوائِها لأتى لها القَطْرُ",
"أجسادُ باءٍ تهيبُ بنا",
"ن تعدِلوا راياتكمْ خُضْرُ",
"لو يعرف الأقوامُ أنَّ لنا",
"في وحدةٍ غصنٌ له زهرُ",
"لو نجهِدُ الأيامَ تكلؤنا",
"برعايةٍ ما مسَّها حُقْرُ",
"لو نعتلي قِمَماً بها علم",
"لازدانَ فينا اليومُ والشَهْرُ",
"لو نجتبي من مجدنا حكماً",
"لأزْهَرَّ قفرٌ واستوى وَعْرُ",
"لو ننثني نحو الوراءِ نرى",
"نهجاً رفيعاً صرحُهُ الخَيْرُ",
"لو يدري أهلُ اليومِ أنَّ لهمْ",
"فيمنْ مضى عِبَراً بها فَخْرُ",
"لأنابَ رهط عزمُهُ شِيَم",
"وَلَزَالَ ليل وَاسْتوى فَجْرُ",
"ني لأرجو أنْ يكونَ لنا",
"عزمٌ فيرحلُ حالنا المُرُّ",
"يا دارنا أرضٌ بها هَيَمي",
"يا أجمةٌ ورداؤها الطُّهْرُ",
"يا ربوتي وصبابتي ودَمي",
"يا لوعتي قد مَسَّنا الضُّرُّ",
"ني لأذكرُ نَهْرَ روضتِها",
"قد سالَ شوقي جَرَّهُ النَّهْرُ",
"ني لأبكي حينَ أذكرها",
"دمعاً غزيراً ما بِهِ ثَأْرُ",
"ولئنْ قَسَت دار على ولدٍ",
"فَهُوَ الشقيُّ أما له وِزْرُ",
"ملكاتُ عَقْلِ المرءِ قائلةٌ",
"مِمَّا جنينا أُلْهِبَ الجَمْرُ",
"للدهر حكمتُهُ تلوِّحُ لنا",
"والحرُّ من أوفى لهُ القَدْرُ",
"هذا القضاء قضى لنا سِيَراً",
"هلْ بالعوالم يُطْفَأُ البَدْرُ",
"هذا القضاء وردُّهُ عَبَث",
"مِنْ شَمسِنا لا يَنْشَفُ البَحْرُ",
"نْ ذَنَ الله العظيمُ لنا",
"فقضاؤهُ ومُرادُهُ سِرُّ",
"ن كان ربُّك يملك القدرا",
"لا تقْعُدَنْ كي ينقضي العُمْرُ",
"ربّ يقول قُلِ اعْملوا وَضَحاً",
"فاعْملْ لهُ لا يأسفُ الصَّدْرُ",
"دربُ السلامةِ مهيعٌ رَطِبٌ",
"والشرْكُ في ما شابَهُ الصْرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76315&r=&rc=63 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يبقَ لي من أُمَّتِي أَمْرُ <|vsep|> حتى حَسِبْتُ بأنَّها قَفْرُ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ القعودُ بسلوةٍ نَزَلَتْ <|vsep|> ما للثواءِ بسلوتي بِشْرُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ وقفي يستجيبُ لى <|vsep|> ما ينطوي فَيَلُفُّهُ العُمْرُ </|bsep|> <|bsep|> عبث الغريبُ فأرضُنا سُلِبَتْ <|vsep|> زَرَعَ الأذى وحصادُهُ الشَّرُّ </|bsep|> <|bsep|> حقب توالتْ فاستحالَ بها <|vsep|> قوم لأقوامٍ بها جَوْرُ </|bsep|> <|bsep|> وتصارعوا حتى ترى فِرَقاً <|vsep|> قد عاودتْ راياتها حُمْرُ </|bsep|> <|bsep|> وعهودُ شرٍّ رَسَّبَتْ عَطَباً <|vsep|> وبغتْ فضاع الطرسُ والحِبْرُ </|bsep|> <|bsep|> واليومَ نجني ما تراهُ مضى <|vsep|> ممَّا نسينا واحتوى القَبْرُ </|bsep|> <|bsep|> سقم وبلوى والعقول بها <|vsep|> صَدَأ وَوَحْل والنُّهى عُهْرُ </|bsep|> <|bsep|> أسف على كونٍ سقى بَشَراً <|vsep|> نحو المبادىء ما لهم ثَغْرُ </|bsep|> <|bsep|> ما أصعبَ العيش الوضيع وقد <|vsep|> عَظُمَ الذين شعارهم خَمْرُ </|bsep|> <|bsep|> وهلالُ قومٍ قد خبا خجلاً <|vsep|> والشمسُ مالتْ والثرى قُرُّ </|bsep|> <|bsep|> والذنبُ ذنبُ خليقةٍ عَبَثَتْ <|vsep|> بربوعها فتناقَصَ الأجْرُ </|bsep|> <|bsep|> فالناس ظمأى لا مفرَّ لهم <|vsep|> لم يَسْقِهِمْ بجفافِهِ البِئْرُ </|bsep|> <|bsep|> والماءُ غاصَ ونبعهُمْ مِحَن <|vsep|> حمراءُ هلاّ ينجلي الحَرُّ </|bsep|> <|bsep|> نْ كنت في قعرٍ بلا أملٍ <|vsep|> فتستقي ما يُخرج القَعْرُ </|bsep|> <|bsep|> نْ كانتِ المالُ في وَسَعٍ <|vsep|> أو كان فيها شُغْلها دُرُّ </|bsep|> <|bsep|> فملهَا نحو السماءِ لكيْ <|vsep|> تقتاتَ ممّا ضَمَّهُ القَصْرُ </|bsep|> <|bsep|> عمل بمالٍ يعيلُ بها <|vsep|> ويُحيلُهَا هدفاً لهُ وَقْرُ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا ذا داعَبْتهَا عَبَثاً <|vsep|> وتركتها قد جاءكَ الحَشْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَضَتْ معالمُ دربِها صورٌ <|vsep|> لا تُغْنِيَنْ وبها أتى الفَقْرُ </|bsep|> <|bsep|> وبدتْ كزرعٍ ما لهُ ثَمَرٌ <|vsep|> جاءتْ كسُحْبٍ ما بها وَفْرُ </|bsep|> <|bsep|> وتعمُّ بلوى في الأنامِ وما <|vsep|> لسوادِها عدٌّ ولا حَصْرُ </|bsep|> <|bsep|> فالسيفُ لا نصلٌ ولا ظُبَةٌ <|vsep|> والنفسُ لا شَأْوٌ ولا أَزْرُ </|bsep|> <|bsep|> والروح صرعى والجراحُ بها <|vsep|> أنَّاتها يَعْيَا لها الصَّدْرُ </|bsep|> <|bsep|> ما للربوعِ ألا ترى مَطَراً <|vsep|> عند السفوحِ فَيَنْبُتُ الزَّهْرُ </|bsep|> <|bsep|> ما للرعاةِ دعاؤهم عَدَم <|vsep|> دونَ الدعاءِ فما لهم أَجْرُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الزمانُ زمانُ عجرفةٍ <|vsep|> هذي العلا قد حَطّها الغَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> ني لأعجبُ من فراقِ مُنى <|vsep|> تبدو كأنَّ عبيرَها عِطْرُ </|bsep|> <|bsep|> ني لِمَنْ رغبَ الوِصال بها <|vsep|> حتى ونْ أرادنيَ العُذْرُ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ ألقى أنفساً رَغِبَتْ <|vsep|> بدوائِها لأتى لها القَطْرُ </|bsep|> <|bsep|> أجسادُ باءٍ تهيبُ بنا <|vsep|> ن تعدِلوا راياتكمْ خُضْرُ </|bsep|> <|bsep|> لو يعرف الأقوامُ أنَّ لنا <|vsep|> في وحدةٍ غصنٌ له زهرُ </|bsep|> <|bsep|> لو نجهِدُ الأيامَ تكلؤنا <|vsep|> برعايةٍ ما مسَّها حُقْرُ </|bsep|> <|bsep|> لو نعتلي قِمَماً بها علم <|vsep|> لازدانَ فينا اليومُ والشَهْرُ </|bsep|> <|bsep|> لو نجتبي من مجدنا حكماً <|vsep|> لأزْهَرَّ قفرٌ واستوى وَعْرُ </|bsep|> <|bsep|> لو ننثني نحو الوراءِ نرى <|vsep|> نهجاً رفيعاً صرحُهُ الخَيْرُ </|bsep|> <|bsep|> لو يدري أهلُ اليومِ أنَّ لهمْ <|vsep|> فيمنْ مضى عِبَراً بها فَخْرُ </|bsep|> <|bsep|> لأنابَ رهط عزمُهُ شِيَم <|vsep|> وَلَزَالَ ليل وَاسْتوى فَجْرُ </|bsep|> <|bsep|> ني لأرجو أنْ يكونَ لنا <|vsep|> عزمٌ فيرحلُ حالنا المُرُّ </|bsep|> <|bsep|> يا دارنا أرضٌ بها هَيَمي <|vsep|> يا أجمةٌ ورداؤها الطُّهْرُ </|bsep|> <|bsep|> يا ربوتي وصبابتي ودَمي <|vsep|> يا لوعتي قد مَسَّنا الضُّرُّ </|bsep|> <|bsep|> ني لأذكرُ نَهْرَ روضتِها <|vsep|> قد سالَ شوقي جَرَّهُ النَّهْرُ </|bsep|> <|bsep|> ني لأبكي حينَ أذكرها <|vsep|> دمعاً غزيراً ما بِهِ ثَأْرُ </|bsep|> <|bsep|> ولئنْ قَسَت دار على ولدٍ <|vsep|> فَهُوَ الشقيُّ أما له وِزْرُ </|bsep|> <|bsep|> ملكاتُ عَقْلِ المرءِ قائلةٌ <|vsep|> مِمَّا جنينا أُلْهِبَ الجَمْرُ </|bsep|> <|bsep|> للدهر حكمتُهُ تلوِّحُ لنا <|vsep|> والحرُّ من أوفى لهُ القَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> هذا القضاء قضى لنا سِيَراً <|vsep|> هلْ بالعوالم يُطْفَأُ البَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> هذا القضاء وردُّهُ عَبَث <|vsep|> مِنْ شَمسِنا لا يَنْشَفُ البَحْرُ </|bsep|> <|bsep|> نْ ذَنَ الله العظيمُ لنا <|vsep|> فقضاؤهُ ومُرادُهُ سِرُّ </|bsep|> <|bsep|> ن كان ربُّك يملك القدرا <|vsep|> لا تقْعُدَنْ كي ينقضي العُمْرُ </|bsep|> <|bsep|> ربّ يقول قُلِ اعْملوا وَضَحاً <|vsep|> فاعْملْ لهُ لا يأسفُ الصَّدْرُ </|bsep|> </|psep|> |
نداء العجوز | 16الوافر
| [
"دعوني فالحياة بكم رياءُ ",
"ذروني في الفلا ظل وماءُ",
"لئن عظمت عقول في جفاء",
"لقد صغرت قلوب والبناء",
"ضعيف صرح نسان ذا ما",
"علا يوما وداخله عراء",
"يسير الوقت في وقف الليالي",
"ويسرح فيه من وجد نقاء",
"ويصرخ من خلال الوقت جسر",
"ويعبر في محطته الفناء",
"ويعلو بالكرامة من سقاها",
"ويأسر قلب حاملها الوفاء",
"ويمشي بالسفاهة من رعاها",
"ويغلب صوت صاحبها العواء",
"ليها تسعة لن يتركوها",
"ومنها يرحم المرء الدعاء",
"تجاهل قوم أرضي ما أذاهم",
"وشيدتِ المصانع والقباء",
"صروح قبّلتْ نجم الأعالي",
"برأس مصمت حُقنت سماء",
"ولكن يرتمي للقاع كنز",
"نفوس قدرها ألف وباء",
"عبيد للزمان وفيه غدر",
"يذل المرء لو مُنح الطلاء",
"عديم اللب لا يرجو صوابا",
"وجمع حصاده كيس هباء",
"جسور للحياة فلا نراها",
"فبين الوصل للعليا خلاء",
"وروحي كانت الأيام تسقي",
"دواء كان يدفعه البلاء",
"بعيد عن ملاحم أهل أرضي",
"فلا درع ولي يهوى الشقاء",
"تئن الروح من وجد وقرح",
"فيهرم في مداخلها العزاء",
"فعند الفطم نادتها عجوز",
"تراها كيف يرسمها البقاء ",
"بوجه من أخاديد لعهد",
"ومنها حكمة وبها بهاء",
"وقالت يا قديرا في حنين",
"لقد كبرت بحارتك الجراء",
"حنيني للأراضي بات شهما",
"حنيني روضة وبها ثواء",
"ومالي للذي فيها حنين",
"جموع ليس ينفعها عطاء",
"طربنا للسلامة يا صديقي",
"وجيل اليوم يطربه الغناء",
"ونترك طفلنا من غير دفء",
"بيوم ليس يعجبنا العناء",
"وجاء الغرب يعرك في مصير",
"وعند الغرب من جاعوا سواء",
"تمن حياتنا ما قد رعتنا",
"ونجهل ما لنا تعطي السماء",
"لئن ضاعت مواكب أهل عزم",
"وباتت في مخالبه ظباء",
"لقامت في ديار القوم جند",
"بفكر شاحذ خرج الضياء",
"فحرب الفكر أقسى من قتال",
"وحرب الفكر عقل واتقاء",
"ينال الفكر في وقت مقاما",
"فيبعث في جوانبه الشتاء",
"يهاب الخصم فكرا في عقول",
"يضيء على مرابعها المساء",
"فيا قوما أهيبوا بالمعالي",
"فتنصقل المعادن والرواء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76265&r=&rc=22 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعوني فالحياة بكم رياءُ <|vsep|> ذروني في الفلا ظل وماءُ </|bsep|> <|bsep|> لئن عظمت عقول في جفاء <|vsep|> لقد صغرت قلوب والبناء </|bsep|> <|bsep|> ضعيف صرح نسان ذا ما <|vsep|> علا يوما وداخله عراء </|bsep|> <|bsep|> يسير الوقت في وقف الليالي <|vsep|> ويسرح فيه من وجد نقاء </|bsep|> <|bsep|> ويصرخ من خلال الوقت جسر <|vsep|> ويعبر في محطته الفناء </|bsep|> <|bsep|> ويعلو بالكرامة من سقاها <|vsep|> ويأسر قلب حاملها الوفاء </|bsep|> <|bsep|> ويمشي بالسفاهة من رعاها <|vsep|> ويغلب صوت صاحبها العواء </|bsep|> <|bsep|> ليها تسعة لن يتركوها <|vsep|> ومنها يرحم المرء الدعاء </|bsep|> <|bsep|> تجاهل قوم أرضي ما أذاهم <|vsep|> وشيدتِ المصانع والقباء </|bsep|> <|bsep|> صروح قبّلتْ نجم الأعالي <|vsep|> برأس مصمت حُقنت سماء </|bsep|> <|bsep|> ولكن يرتمي للقاع كنز <|vsep|> نفوس قدرها ألف وباء </|bsep|> <|bsep|> عبيد للزمان وفيه غدر <|vsep|> يذل المرء لو مُنح الطلاء </|bsep|> <|bsep|> عديم اللب لا يرجو صوابا <|vsep|> وجمع حصاده كيس هباء </|bsep|> <|bsep|> جسور للحياة فلا نراها <|vsep|> فبين الوصل للعليا خلاء </|bsep|> <|bsep|> وروحي كانت الأيام تسقي <|vsep|> دواء كان يدفعه البلاء </|bsep|> <|bsep|> بعيد عن ملاحم أهل أرضي <|vsep|> فلا درع ولي يهوى الشقاء </|bsep|> <|bsep|> تئن الروح من وجد وقرح <|vsep|> فيهرم في مداخلها العزاء </|bsep|> <|bsep|> فعند الفطم نادتها عجوز <|vsep|> تراها كيف يرسمها البقاء </|bsep|> <|bsep|> بوجه من أخاديد لعهد <|vsep|> ومنها حكمة وبها بهاء </|bsep|> <|bsep|> وقالت يا قديرا في حنين <|vsep|> لقد كبرت بحارتك الجراء </|bsep|> <|bsep|> حنيني للأراضي بات شهما <|vsep|> حنيني روضة وبها ثواء </|bsep|> <|bsep|> ومالي للذي فيها حنين <|vsep|> جموع ليس ينفعها عطاء </|bsep|> <|bsep|> طربنا للسلامة يا صديقي <|vsep|> وجيل اليوم يطربه الغناء </|bsep|> <|bsep|> ونترك طفلنا من غير دفء <|vsep|> بيوم ليس يعجبنا العناء </|bsep|> <|bsep|> وجاء الغرب يعرك في مصير <|vsep|> وعند الغرب من جاعوا سواء </|bsep|> <|bsep|> تمن حياتنا ما قد رعتنا <|vsep|> ونجهل ما لنا تعطي السماء </|bsep|> <|bsep|> لئن ضاعت مواكب أهل عزم <|vsep|> وباتت في مخالبه ظباء </|bsep|> <|bsep|> لقامت في ديار القوم جند <|vsep|> بفكر شاحذ خرج الضياء </|bsep|> <|bsep|> فحرب الفكر أقسى من قتال <|vsep|> وحرب الفكر عقل واتقاء </|bsep|> <|bsep|> ينال الفكر في وقت مقاما <|vsep|> فيبعث في جوانبه الشتاء </|bsep|> <|bsep|> يهاب الخصم فكرا في عقول <|vsep|> يضيء على مرابعها المساء </|bsep|> </|psep|> |
دقَّةٌ وتحدٍّ | 12المقتضب
| [
"دهر خلته دررا",
"يزهو غالي الثمن",
"يبدو لا خلاف على",
"لا جدوى من الدرن",
"لكنّ الخلاف على",
"أرطال من الوسن",
"متاعاً بلا هدف",
"في سرّ وفي علن",
"لم يفضح رباك سوى",
"أنجاس من الوسن",
"باتوا في مضاجعهم",
"عاراً على الزمن",
"أخشاب تُسَانُدُها",
"لا حساس يقلقها",
"أفكار تَعَارُضُها",
"بل هذا توافقها",
"مغفور تواطؤها",
"منكوب معاقلها",
"مكشوف مخابئها",
"ملعون مراوغها",
"مشكوك نهايتها",
"مسلوب تعاهدها",
"ملفوف ضمائرها",
"دان الجمع صهينة",
"والشجب العظيم مشى",
"مختالاً لمصرعه",
"موؤوداً كمصرعه",
"صهيون دقّ على",
"أبواب بلا شقق",
"من فوهات مدفعه",
"ضدَّ الفرد والفرق",
"حتى كلَّ من خُطَبٍ",
"من شفق لى الغسق",
"ما من صيحة ظهرت",
"كي تحنو على الورق",
"ما من مقلة برزت",
"في جهد وفي أرق",
"دان الجمع صهينة",
"والشجب العظيم مشى",
"مجهول نهايته",
"مهزوزاً لمصرعهِ",
"في أرض كبا علناً",
"في منأى عن البشرِ",
"يملي قصة الظُّلم",
"يشكو عاكس القمر",
"قد قال الكلام كفى",
"فالمسعى لى خطرِ",
"والملقى بلا مطرِ",
"الحاخام سنبلةٌ",
"للأشواك تدَّخرُ",
"وشارون قنبلة",
"في الأعناق تنفجرُ",
"تهجونا بسخريةٍ",
"والنسانَ تحتقرُ",
"حقد ما له أمل",
"حقد كله شررُ",
"حقد طو له ألمٌ",
"حقد عرضه ضررُ",
"ماذا بعد ننتظرُ",
"كلاَّ مجلسَ الأممِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76305&r=&rc=53 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_7|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دهر خلته دررا <|vsep|> يزهو غالي الثمن </|bsep|> <|bsep|> يبدو لا خلاف على <|vsep|> لا جدوى من الدرن </|bsep|> <|bsep|> لكنّ الخلاف على <|vsep|> أرطال من الوسن </|bsep|> <|bsep|> متاعاً بلا هدف <|vsep|> في سرّ وفي علن </|bsep|> <|bsep|> لم يفضح رباك سوى <|vsep|> أنجاس من الوسن </|bsep|> <|bsep|> باتوا في مضاجعهم <|vsep|> عاراً على الزمن </|bsep|> <|bsep|> أخشاب تُسَانُدُها <|vsep|> لا حساس يقلقها </|bsep|> <|bsep|> أفكار تَعَارُضُها <|vsep|> بل هذا توافقها </|bsep|> <|bsep|> مغفور تواطؤها <|vsep|> منكوب معاقلها </|bsep|> <|bsep|> مكشوف مخابئها <|vsep|> ملعون مراوغها </|bsep|> <|bsep|> مشكوك نهايتها <|vsep|> مسلوب تعاهدها </|bsep|> <|bsep|> ملفوف ضمائرها <|vsep|> دان الجمع صهينة </|bsep|> <|bsep|> والشجب العظيم مشى <|vsep|> مختالاً لمصرعه </|bsep|> <|bsep|> موؤوداً كمصرعه <|vsep|> صهيون دقّ على </|bsep|> <|bsep|> أبواب بلا شقق <|vsep|> من فوهات مدفعه </|bsep|> <|bsep|> ضدَّ الفرد والفرق <|vsep|> حتى كلَّ من خُطَبٍ </|bsep|> <|bsep|> من شفق لى الغسق <|vsep|> ما من صيحة ظهرت </|bsep|> <|bsep|> كي تحنو على الورق <|vsep|> ما من مقلة برزت </|bsep|> <|bsep|> في جهد وفي أرق <|vsep|> دان الجمع صهينة </|bsep|> <|bsep|> والشجب العظيم مشى <|vsep|> مجهول نهايته </|bsep|> <|bsep|> مهزوزاً لمصرعهِ <|vsep|> في أرض كبا علناً </|bsep|> <|bsep|> في منأى عن البشرِ <|vsep|> يملي قصة الظُّلم </|bsep|> <|bsep|> يشكو عاكس القمر <|vsep|> قد قال الكلام كفى </|bsep|> <|bsep|> فالمسعى لى خطرِ <|vsep|> والملقى بلا مطرِ </|bsep|> <|bsep|> الحاخام سنبلةٌ <|vsep|> للأشواك تدَّخرُ </|bsep|> <|bsep|> وشارون قنبلة <|vsep|> في الأعناق تنفجرُ </|bsep|> <|bsep|> تهجونا بسخريةٍ <|vsep|> والنسانَ تحتقرُ </|bsep|> <|bsep|> حقد ما له أمل <|vsep|> حقد كله شررُ </|bsep|> <|bsep|> حقد طو له ألمٌ <|vsep|> حقد عرضه ضررُ </|bsep|> </|psep|> |
مركب ووقود | 6الكامل
| [
"ناموا وصوت العز أفضل غائبِ",
"ونأوا فصار القلب أول ذائب",
"كيف السكوت وقصدهم غير الحمى",
"كيف السبيل لردع جل مصائبي",
"كان الغرام بصحوتي لي سلوة",
"وخياله عند الهجود مصاحبي",
"يا غائبين عن الفؤاد لهجركم",
"أعتى من السهم المدبب صائب",
"يا راحلين لى الكرى بنهارهم",
"نوم الضحى كنوازل ونوائب",
"قد قيل ن العرب ضاق فضاؤها",
"من قال ن القوم دون مرب",
"فأشعة خلف المساء وضوءها",
"للقوم نور بعد ليل راسب",
"وضربت فاق الفضاء بمركب",
"من خلفه نيرانه كثواقب",
"وعناصر الغازات حرق صارخ",
"ألوان طيف في دخان لاهب",
"ويرى العباد شعاعه ووميضه",
"لكأنه نجم بغير شوائب",
"ويرى النجوم مدارها مستهلك",
"فيدور حول الكون أمرح لاعب",
"شبح يطير لى الفضاء محاذيا",
"قمم الجبال وحد صوت صاخب",
"كالريح هاجت كي تزيح صخورها",
"فتهشمت وسرت كرمل سائب",
"قد ثبتت بين الضلوع زعانف",
"تزهو كرمح مستدب الجانب",
"بأمامه نبل دقيق جارح",
"وشراره كالشهب ليس بشاحب",
"جسد ويلمع في السماء حديده",
"من حجمه يرسو كقطب جاذب",
"ن مر فوق الأرض وقت ظهيرة",
"لا نسل جنح الليل تحت الحاجب",
"في حوضه شاشات راءٍ همها",
"في جني صورة نجمة في حاسب",
"والمركز اللي فيه محطة",
"فيها خيالات لكل حواسبي",
"لي مقودي خلف الزجاج ومقعدي",
"لي خوذتي تبدو كرأس محارب",
"بعد المجال وشدها في سكرة",
"فالأرض جرم يختفي من غائب",
"ولقد عرفت نجومكم ودروبها",
"وأنا لقومي بتُّ أحسن راغب",
"يا طالبين فلاح شرق أينكم",
"ني لوحدي لن أنال مطالبي",
"ني بكوكب حبكم وغرامكم",
"نفذ الوقود وكلَّ عزم الراكب",
"يا ملهمين دمار شرق ويلكم",
"ن تتركوا نفطي تهلُّ مواكبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76267&r=&rc=24 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناموا وصوت العز أفضل غائبِ <|vsep|> ونأوا فصار القلب أول ذائب </|bsep|> <|bsep|> كيف السكوت وقصدهم غير الحمى <|vsep|> كيف السبيل لردع جل مصائبي </|bsep|> <|bsep|> كان الغرام بصحوتي لي سلوة <|vsep|> وخياله عند الهجود مصاحبي </|bsep|> <|bsep|> يا غائبين عن الفؤاد لهجركم <|vsep|> أعتى من السهم المدبب صائب </|bsep|> <|bsep|> يا راحلين لى الكرى بنهارهم <|vsep|> نوم الضحى كنوازل ونوائب </|bsep|> <|bsep|> قد قيل ن العرب ضاق فضاؤها <|vsep|> من قال ن القوم دون مرب </|bsep|> <|bsep|> فأشعة خلف المساء وضوءها <|vsep|> للقوم نور بعد ليل راسب </|bsep|> <|bsep|> وضربت فاق الفضاء بمركب <|vsep|> من خلفه نيرانه كثواقب </|bsep|> <|bsep|> وعناصر الغازات حرق صارخ <|vsep|> ألوان طيف في دخان لاهب </|bsep|> <|bsep|> ويرى العباد شعاعه ووميضه <|vsep|> لكأنه نجم بغير شوائب </|bsep|> <|bsep|> ويرى النجوم مدارها مستهلك <|vsep|> فيدور حول الكون أمرح لاعب </|bsep|> <|bsep|> شبح يطير لى الفضاء محاذيا <|vsep|> قمم الجبال وحد صوت صاخب </|bsep|> <|bsep|> كالريح هاجت كي تزيح صخورها <|vsep|> فتهشمت وسرت كرمل سائب </|bsep|> <|bsep|> قد ثبتت بين الضلوع زعانف <|vsep|> تزهو كرمح مستدب الجانب </|bsep|> <|bsep|> بأمامه نبل دقيق جارح <|vsep|> وشراره كالشهب ليس بشاحب </|bsep|> <|bsep|> جسد ويلمع في السماء حديده <|vsep|> من حجمه يرسو كقطب جاذب </|bsep|> <|bsep|> ن مر فوق الأرض وقت ظهيرة <|vsep|> لا نسل جنح الليل تحت الحاجب </|bsep|> <|bsep|> في حوضه شاشات راءٍ همها <|vsep|> في جني صورة نجمة في حاسب </|bsep|> <|bsep|> والمركز اللي فيه محطة <|vsep|> فيها خيالات لكل حواسبي </|bsep|> <|bsep|> لي مقودي خلف الزجاج ومقعدي <|vsep|> لي خوذتي تبدو كرأس محارب </|bsep|> <|bsep|> بعد المجال وشدها في سكرة <|vsep|> فالأرض جرم يختفي من غائب </|bsep|> <|bsep|> ولقد عرفت نجومكم ودروبها <|vsep|> وأنا لقومي بتُّ أحسن راغب </|bsep|> <|bsep|> يا طالبين فلاح شرق أينكم <|vsep|> ني لوحدي لن أنال مطالبي </|bsep|> <|bsep|> ني بكوكب حبكم وغرامكم <|vsep|> نفذ الوقود وكلَّ عزم الراكب </|bsep|> </|psep|> |
وقفة مع الرحمن | 6الكامل
| [
"ليت الزمان ينوء باللام",
"ليت الزمان يجود بالنعام",
"ويديرها عند المرام حقيقة",
"لا نفحة من حفنة الأوهام",
"ويعيد حب النفس نحو مليكها",
"لتنير درب الحق بالأنسام",
"يا رب ني في الأنام دقيقةٌ",
"أمضي وعندي كثرة الثام",
"وأراك يا ربي بعين بصيرتي",
"عدلاً رؤوفاً والجنان أمامي",
"والركب يدنو من بوادر صحوتي",
"الكون يومئ والرسول مامي",
"والزاهرات تلألأتْ وسط الدجى",
"نوراً يضيء مسالك الأجرام",
"والنفس مذ ظمئت تلوذ برحمة",
"من ربها ذي المنِّ والكرام",
"قلبي تعافى في الهداية والتقى",
"فالروح بين الغصن والأكمام",
"أنت المعين وأنت خير دائمٌ",
"نور الدنى في صحوتي ومنامي",
"يا رب رحم لي هشاشة موقفي",
"لأرى بشاشة موكبي وتمامي",
"يا رب أنت الملتجى لقلوبنا",
"أَذهبْ غلالة شكوتي وظلامي",
"هذي سطوري تحت رايةِ أحمدٍ",
"تُسقى فتقطف نعمة السلام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79437&r=&rc=73 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليت الزمان ينوء باللام <|vsep|> ليت الزمان يجود بالنعام </|bsep|> <|bsep|> ويديرها عند المرام حقيقة <|vsep|> لا نفحة من حفنة الأوهام </|bsep|> <|bsep|> ويعيد حب النفس نحو مليكها <|vsep|> لتنير درب الحق بالأنسام </|bsep|> <|bsep|> يا رب ني في الأنام دقيقةٌ <|vsep|> أمضي وعندي كثرة الثام </|bsep|> <|bsep|> وأراك يا ربي بعين بصيرتي <|vsep|> عدلاً رؤوفاً والجنان أمامي </|bsep|> <|bsep|> والركب يدنو من بوادر صحوتي <|vsep|> الكون يومئ والرسول مامي </|bsep|> <|bsep|> والزاهرات تلألأتْ وسط الدجى <|vsep|> نوراً يضيء مسالك الأجرام </|bsep|> <|bsep|> والنفس مذ ظمئت تلوذ برحمة <|vsep|> من ربها ذي المنِّ والكرام </|bsep|> <|bsep|> قلبي تعافى في الهداية والتقى <|vsep|> فالروح بين الغصن والأكمام </|bsep|> <|bsep|> أنت المعين وأنت خير دائمٌ <|vsep|> نور الدنى في صحوتي ومنامي </|bsep|> <|bsep|> يا رب رحم لي هشاشة موقفي <|vsep|> لأرى بشاشة موكبي وتمامي </|bsep|> <|bsep|> يا رب أنت الملتجى لقلوبنا <|vsep|> أَذهبْ غلالة شكوتي وظلامي </|bsep|> </|psep|> |
دنان العشق | 15الهزج
| [
"دنان العشق تهواني",
"وتدنيني وترعاني",
"تغازلني وتطربني",
"تعيد ليّ أفناني",
"وتغبطني بلا كلل",
"فضاءاتي وأكواني",
"صباح الورد يا حبي",
"صباحكِ كالندى الحاني",
"أراكِ غديرَ أيامي",
"وأنتِ ربيعُ بستاني",
"أهيم بعقدك الأحلى",
"أداعب طيفك الداني",
"وأرنو نحو لؤلؤة",
"فأعشق لحظكِ الراني",
"فأسرق لمسة هيفا",
"وألثم جفنك الواني",
"أحب شفاهك الخجلى",
"بوجه باهر قانِ",
"فهذا الحب أعرفه",
"أأنساه وينساني ",
"سراب الحب لا أرضى",
"سرابي دون ألحاني",
"عزوفك عن ربى قلبي",
"يزيل جميل ألواني",
"أتى في الحي يسلبني",
"رياحيني ورمّاني",
"أيأخذني لى بحرٍ",
"بلا نس ولا جان ",
"يحطّم كل أشرعتي",
"ومجدافي وأعواني",
"فمينائي له سكنٌ",
"جراري ما لها ثانِ",
"أيحبسني بلامي",
"أيتركني لأشجاني",
"لام العشق أتركه",
"سأرعاه ويرعاني",
"وأعشق فيك نغمته",
"رموشك والهوى الهاني",
"علام النوم يا قلبي",
"وذاك الحب يهواني",
"أأرميه لأودية",
"فتذبل منه أجفاني",
"أأتركه يصارعني",
"وهذا البرد يلقاني",
"لماذا لا أعاركه",
"أدوس حفيف أحزاني",
"أعيد مسار نجماتي",
"وأفلاكي وخلاني",
"يحب العشق يطلبه",
"دنان العشق تهواني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85492&r=&rc=95 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دنان العشق تهواني <|vsep|> وتدنيني وترعاني </|bsep|> <|bsep|> تغازلني وتطربني <|vsep|> تعيد ليّ أفناني </|bsep|> <|bsep|> وتغبطني بلا كلل <|vsep|> فضاءاتي وأكواني </|bsep|> <|bsep|> صباح الورد يا حبي <|vsep|> صباحكِ كالندى الحاني </|bsep|> <|bsep|> أراكِ غديرَ أيامي <|vsep|> وأنتِ ربيعُ بستاني </|bsep|> <|bsep|> أهيم بعقدك الأحلى <|vsep|> أداعب طيفك الداني </|bsep|> <|bsep|> وأرنو نحو لؤلؤة <|vsep|> فأعشق لحظكِ الراني </|bsep|> <|bsep|> فأسرق لمسة هيفا <|vsep|> وألثم جفنك الواني </|bsep|> <|bsep|> أحب شفاهك الخجلى <|vsep|> بوجه باهر قانِ </|bsep|> <|bsep|> فهذا الحب أعرفه <|vsep|> أأنساه وينساني </|bsep|> <|bsep|> سراب الحب لا أرضى <|vsep|> سرابي دون ألحاني </|bsep|> <|bsep|> عزوفك عن ربى قلبي <|vsep|> يزيل جميل ألواني </|bsep|> <|bsep|> أتى في الحي يسلبني <|vsep|> رياحيني ورمّاني </|bsep|> <|bsep|> أيأخذني لى بحرٍ <|vsep|> بلا نس ولا جان </|bsep|> <|bsep|> يحطّم كل أشرعتي <|vsep|> ومجدافي وأعواني </|bsep|> <|bsep|> فمينائي له سكنٌ <|vsep|> جراري ما لها ثانِ </|bsep|> <|bsep|> أيحبسني بلامي <|vsep|> أيتركني لأشجاني </|bsep|> <|bsep|> لام العشق أتركه <|vsep|> سأرعاه ويرعاني </|bsep|> <|bsep|> وأعشق فيك نغمته <|vsep|> رموشك والهوى الهاني </|bsep|> <|bsep|> علام النوم يا قلبي <|vsep|> وذاك الحب يهواني </|bsep|> <|bsep|> أأرميه لأودية <|vsep|> فتذبل منه أجفاني </|bsep|> <|bsep|> أأتركه يصارعني <|vsep|> وهذا البرد يلقاني </|bsep|> <|bsep|> لماذا لا أعاركه <|vsep|> أدوس حفيف أحزاني </|bsep|> <|bsep|> أعيد مسار نجماتي <|vsep|> وأفلاكي وخلاني </|bsep|> </|psep|> |
شق النفس | 0البسيط
| [
"تمضي الحياة بشق النفس والجسدِ",
"قسراً كشق تراب الأرض بالوتد",
"راحت فزالت لماض لا يروق لها",
"للنس يخبو رحيق ذاب كالزبد",
"ناديتها من صميم القلب فاتزنتْ",
"واستحكمتْ كقوي الضلع والعضد",
"وطلبتها لتزيل النفس ما كرهتْ",
"فاستبرأتْ ودنتْ بالسوط والزرد",
"غارت على درجات الكون فانتقمتْ",
"واستمسكت بذيول الكره والعقد",
"عاتبتها بقريض لست أذكره",
"فالنظم عندي غني السطر والعدد",
"بل نها أعرضت والوقت سابقها",
"وارتد صرحي ضعيف الوقت والجلد",
"واستنكرت لغد والشمس سائرة",
"نحو الليالي ذوات العرض والمدد",
"في ربع ليل يكاد الجو يثلجه",
"هب النسيم وفيه القطر كالبرد",
"غابت ملامح نصف الليل في ظمأ",
"شدَّتْ بحبل قوي العزم من مسد",
"لا شيء يقربها والعين شاخصة",
"لا شخص يعرفها في ساحة البلد",
"والنفس مذ طُمستْ والركب يرقبها",
"والجمع يسفحها في لجة الحسد",
"والرفع مالها تذكي مرابعها",
"في صفوة الروح والأسرار والكبد",
"ضُرَّتْ نفوس بأوزار تعيق لها",
"أدراجها لرضاء الواحد الأحد",
"ن تاهت الروح في درب بلا سند",
"فالوقت يطوي بلا جسر ولا عمد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76280&r=&rc=37 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمضي الحياة بشق النفس والجسدِ <|vsep|> قسراً كشق تراب الأرض بالوتد </|bsep|> <|bsep|> راحت فزالت لماض لا يروق لها <|vsep|> للنس يخبو رحيق ذاب كالزبد </|bsep|> <|bsep|> ناديتها من صميم القلب فاتزنتْ <|vsep|> واستحكمتْ كقوي الضلع والعضد </|bsep|> <|bsep|> وطلبتها لتزيل النفس ما كرهتْ <|vsep|> فاستبرأتْ ودنتْ بالسوط والزرد </|bsep|> <|bsep|> غارت على درجات الكون فانتقمتْ <|vsep|> واستمسكت بذيول الكره والعقد </|bsep|> <|bsep|> عاتبتها بقريض لست أذكره <|vsep|> فالنظم عندي غني السطر والعدد </|bsep|> <|bsep|> بل نها أعرضت والوقت سابقها <|vsep|> وارتد صرحي ضعيف الوقت والجلد </|bsep|> <|bsep|> واستنكرت لغد والشمس سائرة <|vsep|> نحو الليالي ذوات العرض والمدد </|bsep|> <|bsep|> في ربع ليل يكاد الجو يثلجه <|vsep|> هب النسيم وفيه القطر كالبرد </|bsep|> <|bsep|> غابت ملامح نصف الليل في ظمأ <|vsep|> شدَّتْ بحبل قوي العزم من مسد </|bsep|> <|bsep|> لا شيء يقربها والعين شاخصة <|vsep|> لا شخص يعرفها في ساحة البلد </|bsep|> <|bsep|> والنفس مذ طُمستْ والركب يرقبها <|vsep|> والجمع يسفحها في لجة الحسد </|bsep|> <|bsep|> والرفع مالها تذكي مرابعها <|vsep|> في صفوة الروح والأسرار والكبد </|bsep|> <|bsep|> ضُرَّتْ نفوس بأوزار تعيق لها <|vsep|> أدراجها لرضاء الواحد الأحد </|bsep|> </|psep|> |
زمان الشوق | 15الهزج
| [
"زمان الشوق أرداني",
"ولفح الوجد أضناني",
"أقوم الليل سهرانا",
"أعود صخور أحزاني",
"وبات النجم يحرسني",
"بوجه النجم عينان",
"فلا أرضى تملقه",
"وأغلق منه أجفاني",
"أرى في القلب مبسمه",
"يعاني كالسنا الواني",
"أراجع طيف مالي",
"عظيم النهج والشان",
"أطالع من هوى نفسي",
"لواعجها وألحاني",
"وأصبر في الهوى علّي",
"أداهم أرض أشجاني",
"وأضرب عنق أشرعتي",
"وأرسو في الفضا القاني",
"ألوك الجذر أقذفه",
"وأنهي قصة الجاني",
"فنصري لاأفضله",
"ذا ماالنصر ألفاني",
"يداي اليوم في ظفر",
"وروحي في الندى الهاني",
"فتحت الجفن منهمكا",
"رأيت النجم من ثان",
"يحدق في يحرقني",
"وهذا النجم يهواني",
"فلاأهواه لاأدري",
"لماذا يغزو شطني",
"ورأسي متعب يهوي",
"بجفني الواله الواني",
"ورمش العين يسبقه",
"ليطرد نجمه الراني",
"وتهنا النفس في غدها",
"بأطيار وأفنان",
"وتجلب روحها طربا",
"وتألف حلمها الداني",
"فنومي فيه مكرمة",
"وصحو الليل أفناني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76263&r=&rc=20 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمان الشوق أرداني <|vsep|> ولفح الوجد أضناني </|bsep|> <|bsep|> أقوم الليل سهرانا <|vsep|> أعود صخور أحزاني </|bsep|> <|bsep|> وبات النجم يحرسني <|vsep|> بوجه النجم عينان </|bsep|> <|bsep|> فلا أرضى تملقه <|vsep|> وأغلق منه أجفاني </|bsep|> <|bsep|> أرى في القلب مبسمه <|vsep|> يعاني كالسنا الواني </|bsep|> <|bsep|> أراجع طيف مالي <|vsep|> عظيم النهج والشان </|bsep|> <|bsep|> أطالع من هوى نفسي <|vsep|> لواعجها وألحاني </|bsep|> <|bsep|> وأصبر في الهوى علّي <|vsep|> أداهم أرض أشجاني </|bsep|> <|bsep|> وأضرب عنق أشرعتي <|vsep|> وأرسو في الفضا القاني </|bsep|> <|bsep|> ألوك الجذر أقذفه <|vsep|> وأنهي قصة الجاني </|bsep|> <|bsep|> فنصري لاأفضله <|vsep|> ذا ماالنصر ألفاني </|bsep|> <|bsep|> يداي اليوم في ظفر <|vsep|> وروحي في الندى الهاني </|bsep|> <|bsep|> فتحت الجفن منهمكا <|vsep|> رأيت النجم من ثان </|bsep|> <|bsep|> يحدق في يحرقني <|vsep|> وهذا النجم يهواني </|bsep|> <|bsep|> فلاأهواه لاأدري <|vsep|> لماذا يغزو شطني </|bsep|> <|bsep|> ورأسي متعب يهوي <|vsep|> بجفني الواله الواني </|bsep|> <|bsep|> ورمش العين يسبقه <|vsep|> ليطرد نجمه الراني </|bsep|> <|bsep|> وتهنا النفس في غدها <|vsep|> بأطيار وأفنان </|bsep|> <|bsep|> وتجلب روحها طربا <|vsep|> وتألف حلمها الداني </|bsep|> </|psep|> |
لوحة حب | 6الكامل
| [
"العين ترنو في القلوب فتنعمُ",
"والحب يسبح في النفوس فتضرمُ",
"أنت الربيع وعطره وحقوله",
"والورد في لمس الندى يتبسم",
"والنبع والأشجار تلتحف السما",
"والطير تهدل والنهى تترنم",
"يا لوحة تحنو علي فتنجلي عني",
"الهموم وتستفيق الأنجم",
"داعبتُ سرَّكِ في السهاد فمهجتي",
"سهرانة تدنو لطيفك تحلم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76258&r=&rc=15 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العين ترنو في القلوب فتنعمُ <|vsep|> والحب يسبح في النفوس فتضرمُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الربيع وعطره وحقوله <|vsep|> والورد في لمس الندى يتبسم </|bsep|> <|bsep|> والنبع والأشجار تلتحف السما <|vsep|> والطير تهدل والنهى تترنم </|bsep|> <|bsep|> يا لوحة تحنو علي فتنجلي عني <|vsep|> الهموم وتستفيق الأنجم </|bsep|> </|psep|> |
عانقيني | 16الوافر
| [
"خذيني في هواي وعانقيني",
"فلحظ الطرف حيا مقلتيا",
"أتيتك من ثنايا العمر أرجو",
"دليلا في الهوى حباً هنيا",
"عرفتك تصمتين حيال حبي",
"وطيفك كان براقا سنيا",
"أبادلك الحديث فلامسيني",
"أسرُّكِ في لساني أم يديا",
"وأعزف لحن شوقي في وجودي",
"ولحنك بات في روحي نديا",
"وروحي في المحبة كيف أسلو",
"ظلالك كيف لا أبقى وفيا",
"تعالي للعناق لى المغاني",
"قبِلتك قالباً جسدا وزيّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76276&r=&rc=33 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذيني في هواي وعانقيني <|vsep|> فلحظ الطرف حيا مقلتيا </|bsep|> <|bsep|> أتيتك من ثنايا العمر أرجو <|vsep|> دليلا في الهوى حباً هنيا </|bsep|> <|bsep|> عرفتك تصمتين حيال حبي <|vsep|> وطيفك كان براقا سنيا </|bsep|> <|bsep|> أبادلك الحديث فلامسيني <|vsep|> أسرُّكِ في لساني أم يديا </|bsep|> <|bsep|> وأعزف لحن شوقي في وجودي <|vsep|> ولحنك بات في روحي نديا </|bsep|> <|bsep|> وروحي في المحبة كيف أسلو <|vsep|> ظلالك كيف لا أبقى وفيا </|bsep|> </|psep|> |
حبٌّ مارد | 6الكامل
| [
"قدرتُ حبك بالحياة ونورها",
"وقرنتُ طيفك بالسماء وبدرها",
"جوري عليَّ كما تشائين اعبثي",
"أحمي سياطا تنثني من حرها",
"هلا جمعتِ مكائد اليوم الذي",
"هرب العباد لى السموم وضيرها",
"هلا جرعتِ خيوط نار من لظى",
"ونفثتِ داخل جثتي وبنحرها",
"مهما جهلت بأمر روحي عنوة",
"مهما شغلت بشاغل عن فجرها",
"فالحب يرسو جاثيا في وحدة",
"والنور نورك في خضوع مصيرها",
"مهما بعدت عن القلوب فنها",
"سعدى بذكرك تستعيد لسحرها",
"فحدائق الأيام تفتح بابها",
"وشقائق النعمان أجمل عطرها",
"وتعلقي كتملقي متحرق",
"وكلاهما بكبة من هجرها",
"فهويتي وحبيبتي ومدامتي",
"طاب المقام ببردها وبجمرها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76278&r=&rc=35 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدرتُ حبك بالحياة ونورها <|vsep|> وقرنتُ طيفك بالسماء وبدرها </|bsep|> <|bsep|> جوري عليَّ كما تشائين اعبثي <|vsep|> أحمي سياطا تنثني من حرها </|bsep|> <|bsep|> هلا جمعتِ مكائد اليوم الذي <|vsep|> هرب العباد لى السموم وضيرها </|bsep|> <|bsep|> هلا جرعتِ خيوط نار من لظى <|vsep|> ونفثتِ داخل جثتي وبنحرها </|bsep|> <|bsep|> مهما جهلت بأمر روحي عنوة <|vsep|> مهما شغلت بشاغل عن فجرها </|bsep|> <|bsep|> فالحب يرسو جاثيا في وحدة <|vsep|> والنور نورك في خضوع مصيرها </|bsep|> <|bsep|> مهما بعدت عن القلوب فنها <|vsep|> سعدى بذكرك تستعيد لسحرها </|bsep|> <|bsep|> فحدائق الأيام تفتح بابها <|vsep|> وشقائق النعمان أجمل عطرها </|bsep|> <|bsep|> وتعلقي كتملقي متحرق <|vsep|> وكلاهما بكبة من هجرها </|bsep|> </|psep|> |
وطن وتراب | 6الكامل
| [
"هل تذكرين طفولتي يا قلعتي",
"هل تدركين بأن سفحك صبوتي",
"وتركتها والثوب يرقص زاهيا",
"مذ عفتها والسهد رافق مقلتي",
"أحببتها عند الصعود لربوة وبها",
"وجدت طفولتي ومحطتي",
"يا قلعة المجد الكريم تحية",
"للأهل للأوطان للنهر الفتي",
"وكبرت لكن قلعتي في خاطري",
"ذكرى تضيء ألا تراها حصتي",
"ولكم أردت حصار عقلي دونها",
"فأبى قراري واستدار بقوةِ",
"وأجابني ن التراب ترابنا",
"والموت أشرف من سلاك لتربتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76251&r=&rc=8 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تذكرين طفولتي يا قلعتي <|vsep|> هل تدركين بأن سفحك صبوتي </|bsep|> <|bsep|> وتركتها والثوب يرقص زاهيا <|vsep|> مذ عفتها والسهد رافق مقلتي </|bsep|> <|bsep|> أحببتها عند الصعود لربوة وبها <|vsep|> وجدت طفولتي ومحطتي </|bsep|> <|bsep|> يا قلعة المجد الكريم تحية <|vsep|> للأهل للأوطان للنهر الفتي </|bsep|> <|bsep|> وكبرت لكن قلعتي في خاطري <|vsep|> ذكرى تضيء ألا تراها حصتي </|bsep|> <|bsep|> ولكم أردت حصار عقلي دونها <|vsep|> فأبى قراري واستدار بقوةِ </|bsep|> </|psep|> |
نهر الأحلام | 7المتدارك
| [
"يانهر الأحلام توقفْ",
"أنزلني في أرض الواقعْ",
"لاتبقي في القلب الماضي",
"صعد وارمح نحو الساطع",
"سيان الأيام تغني",
"أو تستجدي لست أمانع",
"أطفالي في القلب وعندي",
"المأوى والكون الواسع",
"يابحر الأحلام أعاني",
"من أشواك البعد الشاسع",
"ياصوت المال أعنّي",
"رحل سافر لست براجع",
"ذهب واسلك دربا يهوي",
"من أعطاف الجفن الدامع",
"يكفيني أمضي وأحاكي",
"أحلاما من غير مسامع",
"ياصبح الأوهام تبدل",
"ياعصر الأحلام الشائع",
"ياليل الأصداء ترجل",
"وليصحبني الفجر النافع",
"يادنيا أهديك بذوري",
"في مهد الأزهار الرائع",
"فانفضي عن ليلك هيا",
"في لون الأفكار الفاقع",
"ياأولادي ياأحبابي",
"ني أسعى حبي جائع",
"يانهر الأحلام تدفق",
"وتحول عني لأتابع",
"ياوقت الأسحار تمهّلْ",
"واستبدل حلما بوقائع",
"ماعندي لا مالي",
"أرجو ربي صارت واقع",
"أنسى نفسي في سرحاني",
"أطفالي كنزي وودائع",
"مهلا مهلا ياأفكاري",
"العشق المكنون يسارع",
"والقلب الموجوع كبابٍ",
"من ذا التي من ذا القارع",
"أهلا أهلا ياأحبابي",
"أنتم لي تحف وروائع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76256&r=&rc=13 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يانهر الأحلام توقفْ <|vsep|> أنزلني في أرض الواقعْ </|bsep|> <|bsep|> لاتبقي في القلب الماضي <|vsep|> صعد وارمح نحو الساطع </|bsep|> <|bsep|> سيان الأيام تغني <|vsep|> أو تستجدي لست أمانع </|bsep|> <|bsep|> أطفالي في القلب وعندي <|vsep|> المأوى والكون الواسع </|bsep|> <|bsep|> يابحر الأحلام أعاني <|vsep|> من أشواك البعد الشاسع </|bsep|> <|bsep|> ياصوت المال أعنّي <|vsep|> رحل سافر لست براجع </|bsep|> <|bsep|> ذهب واسلك دربا يهوي <|vsep|> من أعطاف الجفن الدامع </|bsep|> <|bsep|> يكفيني أمضي وأحاكي <|vsep|> أحلاما من غير مسامع </|bsep|> <|bsep|> ياصبح الأوهام تبدل <|vsep|> ياعصر الأحلام الشائع </|bsep|> <|bsep|> ياليل الأصداء ترجل <|vsep|> وليصحبني الفجر النافع </|bsep|> <|bsep|> يادنيا أهديك بذوري <|vsep|> في مهد الأزهار الرائع </|bsep|> <|bsep|> فانفضي عن ليلك هيا <|vsep|> في لون الأفكار الفاقع </|bsep|> <|bsep|> ياأولادي ياأحبابي <|vsep|> ني أسعى حبي جائع </|bsep|> <|bsep|> يانهر الأحلام تدفق <|vsep|> وتحول عني لأتابع </|bsep|> <|bsep|> ياوقت الأسحار تمهّلْ <|vsep|> واستبدل حلما بوقائع </|bsep|> <|bsep|> ماعندي لا مالي <|vsep|> أرجو ربي صارت واقع </|bsep|> <|bsep|> أنسى نفسي في سرحاني <|vsep|> أطفالي كنزي وودائع </|bsep|> <|bsep|> مهلا مهلا ياأفكاري <|vsep|> العشق المكنون يسارع </|bsep|> <|bsep|> والقلب الموجوع كبابٍ <|vsep|> من ذا التي من ذا القارع </|bsep|> </|psep|> |
يا أمتي | 6الكامل
| [
"يا أمتي خاب الأمل",
"من بعد ما هجم الفشلْ",
"لا تفرحي فيما مضى",
"لا تحزني وقت الأجل",
"من تحت أنقاض الدجى",
"هذا خنوع أم وجل",
"من فوق أكوام الردى",
"هذا هراء أم جدل",
"من صرخة اللام خُدِّرتِ",
"المشاعر والمقل",
"الأمر تحسبه الأنام",
"على ذؤابات الجبل",
"وهو الذليل بلا قوى",
"ينهار في قعر الوحل",
"من راعه خطواته",
"كيف استوى كيف انتقل",
"نبضاته مستاءة",
"تكبو وتشكو من ملل",
"والمركب المهزوم يطفو",
"ثم يغطس في عجل",
"لا ثقب فيه يعيبه",
"بل ما احتوى أو ما اشتمل",
"يا أمتي نزح الأمل",
"يا أمتي حل الزلل",
"لا الدمع يجديني ولا",
"أسف على قلبي انجدل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76311&r=&rc=59 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أمتي خاب الأمل <|vsep|> من بعد ما هجم الفشلْ </|bsep|> <|bsep|> لا تفرحي فيما مضى <|vsep|> لا تحزني وقت الأجل </|bsep|> <|bsep|> من تحت أنقاض الدجى <|vsep|> هذا خنوع أم وجل </|bsep|> <|bsep|> من فوق أكوام الردى <|vsep|> هذا هراء أم جدل </|bsep|> <|bsep|> من صرخة اللام خُدِّرتِ <|vsep|> المشاعر والمقل </|bsep|> <|bsep|> الأمر تحسبه الأنام <|vsep|> على ذؤابات الجبل </|bsep|> <|bsep|> وهو الذليل بلا قوى <|vsep|> ينهار في قعر الوحل </|bsep|> <|bsep|> من راعه خطواته <|vsep|> كيف استوى كيف انتقل </|bsep|> <|bsep|> نبضاته مستاءة <|vsep|> تكبو وتشكو من ملل </|bsep|> <|bsep|> والمركب المهزوم يطفو <|vsep|> ثم يغطس في عجل </|bsep|> <|bsep|> لا ثقب فيه يعيبه <|vsep|> بل ما احتوى أو ما اشتمل </|bsep|> <|bsep|> يا أمتي نزح الأمل <|vsep|> يا أمتي حل الزلل </|bsep|> </|psep|> |
مناهل الرحمن | 6الكامل
| [
"اِقرأ عليها أنت حي ترزق",
"من قبل أن يأتي المماتُ وتُزهق",
"رتل عليها ية من ربها",
"ترتاح في ظلل الرياض وتشرق",
"وحديث خير الخلق فيه بشاشة",
"الروح تطرب والشذا يتدفق",
"واصبب عليها هديه ورحيقه",
"في ومضة تأتي ليك وتنطق",
"صدق وحسان وصفو سريرة",
"طيب ونيل مثوبة وترفق",
"أثوابها درر تضيء محبة",
"تختار أجمل أيكة وتطوَّق",
"فذا القتام تفاقمت أدرانه",
"والرزء حول حياضها يتحلق",
"هلك العباد وبارت الأرض التي",
"تربو على أضغانها وتمزق",
"تطوي على أرض الخيانة تارة",
"تسري على أرض الرياء وتنعق",
"ودروب أحمد ساطع نبراسها",
"في الليلة الظلما منار يبرق",
"وسواعد الأيام تزخر بالهدى",
"ورسالة الماحي تفيض وتغدق",
"عين ينير البدر ساحَ سمائها",
"والروح تنشط في المدى وتحلق",
"يرتادها كنف الهداية والتقى",
"مهما تغرِّبُ بعدها وتشرِّق",
"تلك الرواية لا تطيق نزال من",
"يهوي على الجرام لا يتصدق",
"وهي الكريمة في مسار عيونها",
"وهي المراح لكل صدر يشفق",
"رب العباد يحيل أمر عباده",
"لروائع النعام كي يتألقوا",
"هذي المناهل مورد لعقولنا",
"وقلوبنا فيها تعيش وتورق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81911&r=&rc=86 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اِقرأ عليها أنت حي ترزق <|vsep|> من قبل أن يأتي المماتُ وتُزهق </|bsep|> <|bsep|> رتل عليها ية من ربها <|vsep|> ترتاح في ظلل الرياض وتشرق </|bsep|> <|bsep|> وحديث خير الخلق فيه بشاشة <|vsep|> الروح تطرب والشذا يتدفق </|bsep|> <|bsep|> واصبب عليها هديه ورحيقه <|vsep|> في ومضة تأتي ليك وتنطق </|bsep|> <|bsep|> صدق وحسان وصفو سريرة <|vsep|> طيب ونيل مثوبة وترفق </|bsep|> <|bsep|> أثوابها درر تضيء محبة <|vsep|> تختار أجمل أيكة وتطوَّق </|bsep|> <|bsep|> فذا القتام تفاقمت أدرانه <|vsep|> والرزء حول حياضها يتحلق </|bsep|> <|bsep|> هلك العباد وبارت الأرض التي <|vsep|> تربو على أضغانها وتمزق </|bsep|> <|bsep|> تطوي على أرض الخيانة تارة <|vsep|> تسري على أرض الرياء وتنعق </|bsep|> <|bsep|> ودروب أحمد ساطع نبراسها <|vsep|> في الليلة الظلما منار يبرق </|bsep|> <|bsep|> وسواعد الأيام تزخر بالهدى <|vsep|> ورسالة الماحي تفيض وتغدق </|bsep|> <|bsep|> عين ينير البدر ساحَ سمائها <|vsep|> والروح تنشط في المدى وتحلق </|bsep|> <|bsep|> يرتادها كنف الهداية والتقى <|vsep|> مهما تغرِّبُ بعدها وتشرِّق </|bsep|> <|bsep|> تلك الرواية لا تطيق نزال من <|vsep|> يهوي على الجرام لا يتصدق </|bsep|> <|bsep|> وهي الكريمة في مسار عيونها <|vsep|> وهي المراح لكل صدر يشفق </|bsep|> <|bsep|> رب العباد يحيل أمر عباده <|vsep|> لروائع النعام كي يتألقوا </|bsep|> </|psep|> |
مفتاح الهوى | 16الوافر
| [
"خيالٌ في الأماكن والتمني",
"طيوف تستدير على يقيني",
"رسول الشوق مجروح أسيرٌ",
"وهذا الوقت ملهاة السنين",
"وتلهبني الدوائر دون قصدٍ",
"وتهبط في مناماتي ظنوني",
"مسافات تناجي بارقاتٍ",
"كهوف ينزوي فيها جبيني",
"تؤرقني زيارات الخوالي",
"أزور الدرب يسبقني حنيني",
"أُغالي في سهادي مستميلاً",
"عزوف اللحن أم حمم الجنون",
"ويغبطني على ألمي شعوري",
"ويفرح في مُداراتي أنيني",
"وحبي في مَدارات التماهي",
"يعاود للمطارح كالرهين",
"وصوت الريح تأتيني جواباً",
"بريح حبيبتي تصحو جفوني",
"تهادى بعد أقمارٍ طوالٍ",
"شعاعاً تنتهي فيهِ شجوني",
"تبادلني الصبابة في حقولي",
"وتنعش جذوة الحب الدفين",
"رسول الشوق يدنيني تباعاً",
"وتشرق في ثناياها عيوني",
"وتمشي للمساء تضيء روحي",
"ورمشي يحتسي طرباً لحوني",
"غصونٌ للشواطئ مائلاتٌ",
"صفاء النهر من صفو العيون",
"تعانقني تغاريدُ الحكايا",
"تباري لمحة الوقت الثمين",
"ويلمس جود مبسمها ندائي",
"فأشعر راح مبسمها الحنون",
"وتهمس في حناياي النوايا",
"تطارحني الغرام فتستبيني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85499&r=&rc=102 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خيالٌ في الأماكن والتمني <|vsep|> طيوف تستدير على يقيني </|bsep|> <|bsep|> رسول الشوق مجروح أسيرٌ <|vsep|> وهذا الوقت ملهاة السنين </|bsep|> <|bsep|> وتلهبني الدوائر دون قصدٍ <|vsep|> وتهبط في مناماتي ظنوني </|bsep|> <|bsep|> مسافات تناجي بارقاتٍ <|vsep|> كهوف ينزوي فيها جبيني </|bsep|> <|bsep|> تؤرقني زيارات الخوالي <|vsep|> أزور الدرب يسبقني حنيني </|bsep|> <|bsep|> أُغالي في سهادي مستميلاً <|vsep|> عزوف اللحن أم حمم الجنون </|bsep|> <|bsep|> ويغبطني على ألمي شعوري <|vsep|> ويفرح في مُداراتي أنيني </|bsep|> <|bsep|> وحبي في مَدارات التماهي <|vsep|> يعاود للمطارح كالرهين </|bsep|> <|bsep|> وصوت الريح تأتيني جواباً <|vsep|> بريح حبيبتي تصحو جفوني </|bsep|> <|bsep|> تهادى بعد أقمارٍ طوالٍ <|vsep|> شعاعاً تنتهي فيهِ شجوني </|bsep|> <|bsep|> تبادلني الصبابة في حقولي <|vsep|> وتنعش جذوة الحب الدفين </|bsep|> <|bsep|> رسول الشوق يدنيني تباعاً <|vsep|> وتشرق في ثناياها عيوني </|bsep|> <|bsep|> وتمشي للمساء تضيء روحي <|vsep|> ورمشي يحتسي طرباً لحوني </|bsep|> <|bsep|> غصونٌ للشواطئ مائلاتٌ <|vsep|> صفاء النهر من صفو العيون </|bsep|> <|bsep|> تعانقني تغاريدُ الحكايا <|vsep|> تباري لمحة الوقت الثمين </|bsep|> <|bsep|> ويلمس جود مبسمها ندائي <|vsep|> فأشعر راح مبسمها الحنون </|bsep|> </|psep|> |
هدوء الموج | 6الكامل
| [
"يا بحر ما لك هادئاً لا تنطق",
"الصمت زارك أم بموجك تغرق",
"وأراك في كل المواسم ثاوياً",
"لا ترتدي حلل الهوى لا تشرق",
"وعبابك العالي تلاشى في الفضا",
"ومراكبٌ راياتها لا تخفق",
"لا يعرف الملاح كيف يديرها",
"ومرامها الصرار بحر أزرق",
"يختال في كل الفصول مزاحماً",
"لا يرتضي ظللاً تحوم وتَشرَق",
"والظامئ الولهان يربض واجماً",
"والمارد الجبار يزبد يزعق",
"والحب في جوف المغارة سابح",
"لا ينتشي لا بشوق يصدق",
"ني على العهد القديم وصحبتي",
"أفنانها بين الكواكب تورق",
"ورنتْ فرمش العين فيه صبابة",
"يا موئلاً منه النضارة تغدق",
"عندي مراح الدارجين على الصفا",
"وبوجهها الأحلى أهيمُ أحدّق",
"وشرودها الوافي يثير خواطري",
"متناغماً فوق الأثير يحلق",
"وبريقها المجنون يبهج ناظري",
"وعبيرها يجلو الهموم ويسمق",
"وغديرها الدافي يطارحني الهوى",
"الذكريات على الضفاف تزقزق",
"لا تسكنُ الريح العدول وصحبتي",
"فيها النضار وماسةٌ تترقرق",
"يا موج أخبرها بأن حبيبها",
"كالشاطئ المهجور روح تقلق",
"يا بحر هذا طارقي ومحبتي",
"أفديكَ لا ألمٌ يليه تفرُّق",
"دعني لأهداب السفينة ألتجي",
"فالقلب في هدب الحبيب معلَّق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85502&r=&rc=105 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بحر ما لك هادئاً لا تنطق <|vsep|> الصمت زارك أم بموجك تغرق </|bsep|> <|bsep|> وأراك في كل المواسم ثاوياً <|vsep|> لا ترتدي حلل الهوى لا تشرق </|bsep|> <|bsep|> وعبابك العالي تلاشى في الفضا <|vsep|> ومراكبٌ راياتها لا تخفق </|bsep|> <|bsep|> لا يعرف الملاح كيف يديرها <|vsep|> ومرامها الصرار بحر أزرق </|bsep|> <|bsep|> يختال في كل الفصول مزاحماً <|vsep|> لا يرتضي ظللاً تحوم وتَشرَق </|bsep|> <|bsep|> والظامئ الولهان يربض واجماً <|vsep|> والمارد الجبار يزبد يزعق </|bsep|> <|bsep|> والحب في جوف المغارة سابح <|vsep|> لا ينتشي لا بشوق يصدق </|bsep|> <|bsep|> ني على العهد القديم وصحبتي <|vsep|> أفنانها بين الكواكب تورق </|bsep|> <|bsep|> ورنتْ فرمش العين فيه صبابة <|vsep|> يا موئلاً منه النضارة تغدق </|bsep|> <|bsep|> عندي مراح الدارجين على الصفا <|vsep|> وبوجهها الأحلى أهيمُ أحدّق </|bsep|> <|bsep|> وشرودها الوافي يثير خواطري <|vsep|> متناغماً فوق الأثير يحلق </|bsep|> <|bsep|> وبريقها المجنون يبهج ناظري <|vsep|> وعبيرها يجلو الهموم ويسمق </|bsep|> <|bsep|> وغديرها الدافي يطارحني الهوى <|vsep|> الذكريات على الضفاف تزقزق </|bsep|> <|bsep|> لا تسكنُ الريح العدول وصحبتي <|vsep|> فيها النضار وماسةٌ تترقرق </|bsep|> <|bsep|> يا موج أخبرها بأن حبيبها <|vsep|> كالشاطئ المهجور روح تقلق </|bsep|> <|bsep|> يا بحر هذا طارقي ومحبتي <|vsep|> أفديكَ لا ألمٌ يليه تفرُّق </|bsep|> </|psep|> |
نجومي عيوني | 16الوافر
| [
"نجوم الليل تملؤني سهادا",
"وتقرع باب قلبي في سكوني",
"وبدر في هدوء الليل يكبو",
"ويرمي بالشجون على شجوني",
"بحار الوجد يغرقها بكائي",
"فيُسْلمني الجَنان لى عيوني",
"وأغفو في الحطام على سريري",
"نعاسي ليس تدرؤه حصوني",
"وطيفٌ من ودادي بات يسري",
"غديراً يستزيد من العيون",
"وشوقي للحدائق مستطير",
"يراقب لفتة الوقت الثمين",
"ألا ليت اللالئ تستبيني",
"وتومض بالبروق على حنيني",
"شهاب في السماء يحيل روحي",
"ضياءً لا تخالطه ظنوني",
"ألاقيها وصوتي بات يقضي",
"بصدري صولة اللحن الحنون",
"أعود لساحة النجمات أفضي",
"بقولٍ عسجدي في يقيني",
"ليكِ أعيد يا نجمات لحني",
"سهادي ليس توقظه شجوني",
"فيذهب موكب النجمات شرقاً",
"يغيب بهالة الشفق الرهين",
"يعود الليل يُهدي لي نجوماً",
"ونجماً يركب الفاق دوني",
"ويعلق في ثنايا النور نجمي",
"ويهبط بالحبيب لى عريني",
"بشهدٍ عبقري من فؤادي",
"أطالع فتنة العشق الدفين",
"فأغرف من وعاء الحب غرفاً",
"ويرحل عن مواجهتي أنيني",
"وأعرف راحة الساعات ليلاً",
"فنجمي بات تحرسه عيوني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85500&r=&rc=103 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نجوم الليل تملؤني سهادا <|vsep|> وتقرع باب قلبي في سكوني </|bsep|> <|bsep|> وبدر في هدوء الليل يكبو <|vsep|> ويرمي بالشجون على شجوني </|bsep|> <|bsep|> بحار الوجد يغرقها بكائي <|vsep|> فيُسْلمني الجَنان لى عيوني </|bsep|> <|bsep|> وأغفو في الحطام على سريري <|vsep|> نعاسي ليس تدرؤه حصوني </|bsep|> <|bsep|> وطيفٌ من ودادي بات يسري <|vsep|> غديراً يستزيد من العيون </|bsep|> <|bsep|> وشوقي للحدائق مستطير <|vsep|> يراقب لفتة الوقت الثمين </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت اللالئ تستبيني <|vsep|> وتومض بالبروق على حنيني </|bsep|> <|bsep|> شهاب في السماء يحيل روحي <|vsep|> ضياءً لا تخالطه ظنوني </|bsep|> <|bsep|> ألاقيها وصوتي بات يقضي <|vsep|> بصدري صولة اللحن الحنون </|bsep|> <|bsep|> أعود لساحة النجمات أفضي <|vsep|> بقولٍ عسجدي في يقيني </|bsep|> <|bsep|> ليكِ أعيد يا نجمات لحني <|vsep|> سهادي ليس توقظه شجوني </|bsep|> <|bsep|> فيذهب موكب النجمات شرقاً <|vsep|> يغيب بهالة الشفق الرهين </|bsep|> <|bsep|> يعود الليل يُهدي لي نجوماً <|vsep|> ونجماً يركب الفاق دوني </|bsep|> <|bsep|> ويعلق في ثنايا النور نجمي <|vsep|> ويهبط بالحبيب لى عريني </|bsep|> <|bsep|> بشهدٍ عبقري من فؤادي <|vsep|> أطالع فتنة العشق الدفين </|bsep|> <|bsep|> فأغرف من وعاء الحب غرفاً <|vsep|> ويرحل عن مواجهتي أنيني </|bsep|> </|psep|> |
لا لم أيأس | 6الكامل
| [
"اليأس يسبح في النفوس ويرتوي",
"من كل نبع في الجمود ويستوي",
"الأرض ملأى بالقنوط ونه",
"لِمَنِ الخنوع وكل أمر ينطوي",
"والنائبات تلوح في أفق الدجى",
"والفجر ما للفجر منفذه القوي",
"الجمع يمضي والسعادة قلائل",
"والكل يزحف ليس بينهم السوي",
"والسابقات كحاضرات تزدرى",
"والقادم المحسوس درب يلتوي",
"ليست عقول النائمين صلاح من",
"يرجو الفخار لعلمه لا يحتوي",
"فكر عتيد يستهان بنهجه",
"والحر يثوي في الغلال وينكوي",
"يا روح في لمع النجوم تبتُّلي",
"للدمع ينزل في الحديد فينشوي",
"قالوا يئستَ فقلت لا لم أيأسِ",
"ما زلت أؤمن بالطريق التربوي",
"من قال أن أواننا قد فاتنا",
"فلينحسر خلف الصفوف وينزوي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76309&r=&rc=57 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليأس يسبح في النفوس ويرتوي <|vsep|> من كل نبع في الجمود ويستوي </|bsep|> <|bsep|> الأرض ملأى بالقنوط ونه <|vsep|> لِمَنِ الخنوع وكل أمر ينطوي </|bsep|> <|bsep|> والنائبات تلوح في أفق الدجى <|vsep|> والفجر ما للفجر منفذه القوي </|bsep|> <|bsep|> الجمع يمضي والسعادة قلائل <|vsep|> والكل يزحف ليس بينهم السوي </|bsep|> <|bsep|> والسابقات كحاضرات تزدرى <|vsep|> والقادم المحسوس درب يلتوي </|bsep|> <|bsep|> ليست عقول النائمين صلاح من <|vsep|> يرجو الفخار لعلمه لا يحتوي </|bsep|> <|bsep|> فكر عتيد يستهان بنهجه <|vsep|> والحر يثوي في الغلال وينكوي </|bsep|> <|bsep|> يا روح في لمع النجوم تبتُّلي <|vsep|> للدمع ينزل في الحديد فينشوي </|bsep|> <|bsep|> قالوا يئستَ فقلت لا لم أيأسِ <|vsep|> ما زلت أؤمن بالطريق التربوي </|bsep|> </|psep|> |
أحتى إلى العلياءِ يا خطبُ تطمحُ | 5الطويل
| [
"أحتى لى العلياءِ يا خطبُ تطمحُ",
"وحَتَّى فُؤادَ المَجْدِ يا حُزْنُ تَجْرَحُ",
"أَكُلُّ بقاءٍ للفَناءِ مُؤَهَّلٌ",
"وكُلُّ حياة ٍ للحِمامِ تُرَشَّحُ",
"سَلَبْتَ فَلَمْ تَتْرُكْ لِباقٍ بَقِيَّة ً",
"فيا دَهْرُ هلاَّ بالأفاضِلِ تسمحُ",
"تجافَ عنِ المعروفِ ويحكَ نَّهُ",
"لِما يُجْتَوى مِنْ فَاسِدٍ فِيكَ مُصْلِحُ",
"ذا كنتَ عنْ ذِي الفضلِ لستَ بصافحٍ",
"فَواحسْرَتا عَمَّنْ تَكُفُّ وَتصْفَحُ",
"خَلِيليَّ قَدْ كانَ الَّذِي كانَ يُتَّقى",
"فما عُذْرُ عينٍ لا تَجُودُ وتَسْفَحُ",
"قِفا فاقضِيا حقَّ المعالِي وقَلَّما",
"يَقُومُ بِه دَمْعٌ يَجُمُّ وَيطْفَحُ",
"فمنْ كانَ قبلَ اليومِ يستقبحُ البُكا",
"فَقَدْ حَسُنَ اليَوْمَ الَّذِي كانَ يَقْبُحُ",
"فلا رُزْءَ مِن هذا أعمُّ مُصِيبة ً",
"وَلا خَطْبَ مِنْ هذا أمَرُّ وأفْدَحُ",
"مُصابٌ لَوَ كنَّ اللَّيْلَ يُمْنَى بِبَعْضِ مَا",
"تَحَمَّلَ مِنْهُ المَجْدُ مَا كانَ يُصْبِحُ",
"وحُزنٌ تساوى الناسُ فيهِ ونَّما",
"يَعُمُّ مِنَ الأحْزانِ ما هُوَ أبْرَحُ",
"تَرى السَّيْفَ لا يَهْتزُّ فِيه كبَة ً",
"وَلا زاعِبِيَّاتِ القَنَا تَتَرَنَّحُ",
"فيا للمعالِي والعَوالِي لهالِكٍ",
"لهُ المجْدُ باكٍ والمَكارِمُ نُوَّحُ",
"مَضى مُذْ قَضى تِلْكَ العَشِيَّة َ نَحْبَهُ",
"وَما كُلُّ مغْبُوقٍ مِنَ العَيْشِ يُصْبَحُ",
"لغاضَ لَهُ ماءُ النَّدى وهوَ سائحٌ",
"وضَاق بهِ صَدْرُ العُلى وَهْوَ أفْيَحُ",
"ظَلِلْنا نُجِيلُ الفِكْرَ هَلْ تَمْنَعُ الرَّدَى",
"كتائِبُهُ واليومَ أرْبَدُ أكلحُ",
"فَما مَنَعتْ بُتْرٌ مِنَ البِيضِ قُطَّعٌ",
"ولا كَفَّ معروفٌ منَ الخيرِ أسجَحُ",
"وهيهاتَ ما يَثْنِي الحمامَ ِذا أَتى",
"جِدَارٌ مُعَلّى ً أوْ رِتاجٌ مُصَفَّحُ",
"وَلا مُشْرعاتٌ بالأسِنَّة ُ تَلْتَظِي",
"ولا عادِياتٌ في الأَعنَّة ِ تضْبَحُ",
"وَلا سُؤْدَدٌ جَمٌّ بهِ الخَطْبُ يُزْدَهى",
"وَلا نَائِلٌ غَمْرٌ بهِ القَطْرُ يُفْضَحُ",
"فَياللَّيالِي كَيْفَ أنْجُو مِنَ الرَّدَى",
"وَخَلْفِي وقُدَّامِي لَهُ أيْنَ أسْرَحُ",
"أأرجُو انتصاراً بعدَ ما خُذِلَ النَّدى",
"ومُلُ عِزّاً والْكُرامُ تُطَحْطَحُ",
"أرى اللفَ ما بَيْنَ النُّفُوسِ جَنى لَها",
"جَوانِحَ تُذْكى أوْ مَدامِعَ تَقْرَحُ",
"فَيا وَيْحَ خْوانِ الصَّفَاءِ مِنَ الأسى",
"ذا ما اسْتَردَّ الدَّهْرُ مَا كانَ يَمْنَحُ",
"ومَنْ عاشَ يوماً ساءَهُ ما يسُرُّهُ",
"وَأحْزَنَهُ الشَّيْءُ الَّذِي كانَ يُفْرِحُ",
"عَزاءً جَلالَ المُلْكِ نَّكَ لَمْ تَزَلْ",
"بفضلِ النُّهى في مقفلِ الخطب تفتَحُ",
"فذا الدَّهرُ مطوِيٌ علَى البُخْلِ بَذْلُهُ",
"يَعُودُ بِمُرِّ المَذْقِ حِينَ يُصَرِّحُ",
"يُساوِي لدَيهِ الفضْلَ بالنَّقْصِ جهلُهُ",
"وسيَّانِ للمكفوفُ مُمْسى ً ومُصْبَحُ",
"وَمِثْلُكَ لا يُعْطِي الدُّمُوعَ قِيادَهُ",
"ولوْ أنَّ دْمانَ البُكا لكَ أرْوحُ",
"ولوْ كانَ يُبْكى كلُّ ميتٍ بقدرِهِ",
"ذاً عَلِمَتْ جَمَّاتُها كَيْفَ تُنْزَحُ",
"لَسالَتْ نُفُوسٌ لا دُمُوعٌ مُرِشَّة ٌ",
"وَعَمَّ حِمامٌ لا سقَامٌ مُبَرِّحُ",
"وما كنتَ ذْ تلْقى الخُطُوبَ بضارِعِ",
"لها أبداً أنّى وحلْمُكَ أرجَحُ",
"وَكَمْ عَصَفَتْ فِي جانِبَيْكَ فَلَمْ تَبِتْ",
"لهَا قلِقاً والطَّوْدُ لا يتزحزَحُ",
"وأيُّ مُلِمٍّ فِي علائِكَ يَرْتَقِي",
"وأيُّ الرَّزايا في صفاتِكَ يقدَحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7310&r=&rc=7 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحتى لى العلياءِ يا خطبُ تطمحُ <|vsep|> وحَتَّى فُؤادَ المَجْدِ يا حُزْنُ تَجْرَحُ </|bsep|> <|bsep|> أَكُلُّ بقاءٍ للفَناءِ مُؤَهَّلٌ <|vsep|> وكُلُّ حياة ٍ للحِمامِ تُرَشَّحُ </|bsep|> <|bsep|> سَلَبْتَ فَلَمْ تَتْرُكْ لِباقٍ بَقِيَّة ً <|vsep|> فيا دَهْرُ هلاَّ بالأفاضِلِ تسمحُ </|bsep|> <|bsep|> تجافَ عنِ المعروفِ ويحكَ نَّهُ <|vsep|> لِما يُجْتَوى مِنْ فَاسِدٍ فِيكَ مُصْلِحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتَ عنْ ذِي الفضلِ لستَ بصافحٍ <|vsep|> فَواحسْرَتا عَمَّنْ تَكُفُّ وَتصْفَحُ </|bsep|> <|bsep|> خَلِيليَّ قَدْ كانَ الَّذِي كانَ يُتَّقى <|vsep|> فما عُذْرُ عينٍ لا تَجُودُ وتَسْفَحُ </|bsep|> <|bsep|> قِفا فاقضِيا حقَّ المعالِي وقَلَّما <|vsep|> يَقُومُ بِه دَمْعٌ يَجُمُّ وَيطْفَحُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كانَ قبلَ اليومِ يستقبحُ البُكا <|vsep|> فَقَدْ حَسُنَ اليَوْمَ الَّذِي كانَ يَقْبُحُ </|bsep|> <|bsep|> فلا رُزْءَ مِن هذا أعمُّ مُصِيبة ً <|vsep|> وَلا خَطْبَ مِنْ هذا أمَرُّ وأفْدَحُ </|bsep|> <|bsep|> مُصابٌ لَوَ كنَّ اللَّيْلَ يُمْنَى بِبَعْضِ مَا <|vsep|> تَحَمَّلَ مِنْهُ المَجْدُ مَا كانَ يُصْبِحُ </|bsep|> <|bsep|> وحُزنٌ تساوى الناسُ فيهِ ونَّما <|vsep|> يَعُمُّ مِنَ الأحْزانِ ما هُوَ أبْرَحُ </|bsep|> <|bsep|> تَرى السَّيْفَ لا يَهْتزُّ فِيه كبَة ً <|vsep|> وَلا زاعِبِيَّاتِ القَنَا تَتَرَنَّحُ </|bsep|> <|bsep|> فيا للمعالِي والعَوالِي لهالِكٍ <|vsep|> لهُ المجْدُ باكٍ والمَكارِمُ نُوَّحُ </|bsep|> <|bsep|> مَضى مُذْ قَضى تِلْكَ العَشِيَّة َ نَحْبَهُ <|vsep|> وَما كُلُّ مغْبُوقٍ مِنَ العَيْشِ يُصْبَحُ </|bsep|> <|bsep|> لغاضَ لَهُ ماءُ النَّدى وهوَ سائحٌ <|vsep|> وضَاق بهِ صَدْرُ العُلى وَهْوَ أفْيَحُ </|bsep|> <|bsep|> ظَلِلْنا نُجِيلُ الفِكْرَ هَلْ تَمْنَعُ الرَّدَى <|vsep|> كتائِبُهُ واليومَ أرْبَدُ أكلحُ </|bsep|> <|bsep|> فَما مَنَعتْ بُتْرٌ مِنَ البِيضِ قُطَّعٌ <|vsep|> ولا كَفَّ معروفٌ منَ الخيرِ أسجَحُ </|bsep|> <|bsep|> وهيهاتَ ما يَثْنِي الحمامَ ِذا أَتى <|vsep|> جِدَارٌ مُعَلّى ً أوْ رِتاجٌ مُصَفَّحُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا مُشْرعاتٌ بالأسِنَّة ُ تَلْتَظِي <|vsep|> ولا عادِياتٌ في الأَعنَّة ِ تضْبَحُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا سُؤْدَدٌ جَمٌّ بهِ الخَطْبُ يُزْدَهى <|vsep|> وَلا نَائِلٌ غَمْرٌ بهِ القَطْرُ يُفْضَحُ </|bsep|> <|bsep|> فَياللَّيالِي كَيْفَ أنْجُو مِنَ الرَّدَى <|vsep|> وَخَلْفِي وقُدَّامِي لَهُ أيْنَ أسْرَحُ </|bsep|> <|bsep|> أأرجُو انتصاراً بعدَ ما خُذِلَ النَّدى <|vsep|> ومُلُ عِزّاً والْكُرامُ تُطَحْطَحُ </|bsep|> <|bsep|> أرى اللفَ ما بَيْنَ النُّفُوسِ جَنى لَها <|vsep|> جَوانِحَ تُذْكى أوْ مَدامِعَ تَقْرَحُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا وَيْحَ خْوانِ الصَّفَاءِ مِنَ الأسى <|vsep|> ذا ما اسْتَردَّ الدَّهْرُ مَا كانَ يَمْنَحُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ عاشَ يوماً ساءَهُ ما يسُرُّهُ <|vsep|> وَأحْزَنَهُ الشَّيْءُ الَّذِي كانَ يُفْرِحُ </|bsep|> <|bsep|> عَزاءً جَلالَ المُلْكِ نَّكَ لَمْ تَزَلْ <|vsep|> بفضلِ النُّهى في مقفلِ الخطب تفتَحُ </|bsep|> <|bsep|> فذا الدَّهرُ مطوِيٌ علَى البُخْلِ بَذْلُهُ <|vsep|> يَعُودُ بِمُرِّ المَذْقِ حِينَ يُصَرِّحُ </|bsep|> <|bsep|> يُساوِي لدَيهِ الفضْلَ بالنَّقْصِ جهلُهُ <|vsep|> وسيَّانِ للمكفوفُ مُمْسى ً ومُصْبَحُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِثْلُكَ لا يُعْطِي الدُّمُوعَ قِيادَهُ <|vsep|> ولوْ أنَّ دْمانَ البُكا لكَ أرْوحُ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ كانَ يُبْكى كلُّ ميتٍ بقدرِهِ <|vsep|> ذاً عَلِمَتْ جَمَّاتُها كَيْفَ تُنْزَحُ </|bsep|> <|bsep|> لَسالَتْ نُفُوسٌ لا دُمُوعٌ مُرِشَّة ٌ <|vsep|> وَعَمَّ حِمامٌ لا سقَامٌ مُبَرِّحُ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتَ ذْ تلْقى الخُطُوبَ بضارِعِ <|vsep|> لها أبداً أنّى وحلْمُكَ أرجَحُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ عَصَفَتْ فِي جانِبَيْكَ فَلَمْ تَبِتْ <|vsep|> لهَا قلِقاً والطَّوْدُ لا يتزحزَحُ </|bsep|> </|psep|> |
بِنَفْسِي عَلى قُرْبهِ النَّازِحُ | 8المتقارب
| [
"بِنَفْسِي عَلى قُرْبهِ النَّازِحُ",
"ون غالَنِي خطبُهُ الفادِحُ",
"تصافَحَ تربتُهُ والنَّسمُ",
"فنشْرُ الصَّبا عطِرٌ فائحُ",
"كأنَّ المُغَرِّدَ فِي مَسْمَعِي",
"لِفَرْطِ اكْتِئابِي لَهُ نائِحُ",
"أَيا نازِلاً حيثُ يَبْلى الجديدُ",
"ويذْوِي أخُو البهجة ِ الواضِحُ",
"ذكرتكَ ذكرى المُحبِّ الحبيبَ",
"هيَّجَها الطَّلَلُ الماصِحُ",
"فما عزَّني كَبِدٌ تلْتظِي",
"وَلا خانَنِي مَدْمَعٌ سَافِحُ",
"مُقيمٌ بحيثُ يصمُّ السميعُ",
"ويعْمى عنِ النَّظَرِ الطامِعُ",
"يَرِقُّ عَلَيكَ العَدُوُّ المُبِينُ",
"وَيَرْثِي لَكَ الْحاسِدُ الكاشِحُ",
"كأنْ لَمْ يَطُلْ بِكَ يَوْمَ الفَخارِ",
"سَرِيرٌ وَلا أجْرَدٌ سابِحُ",
"وَلَمْ تَقْتَحِمْ غَمَراتِ الخُطُوبِ",
"فَيُغْرِقَها قَطْرُكَ النّاضحُ",
"سقاكَ كجودِكَ غادٍ علَى",
"ثَراكَ بِوابِلهِ رائِحُ",
"يدبِّجُ في ساحتَيْكَ الرِّياضَ",
"كَما نمَّقَ الكَلِمَ المادِحُ",
"أرى كُلَّ يَوْمٍ لَنا رَوْعة ً",
"كما ذُعِرَ النَّعَمُ السارحُ",
"نُفاجا بجدٍّ منَ المُعضِلاتِ",
"كأنَّ الزَّمانَ بِهِ مازِحُ",
"نُعَلِّلُ أنْفُسَنا بالمُقَامِ",
"وَفِي طَيِّهِ السَّفَرُ النَّازِحُ",
"حَياة ٌ غَدَتْ لاقِحاً بالحِمامِ",
"ولا بُدَّ أنْ تُنتجَ اللاقِحُ",
"وكُلُّ تمادٍ لى غاية ٍ",
"ونْ جَرَّ أرْسانَهُ الجامِحُ",
"وما العُمْرُ لاّ كمهوى الرِّشاءِ",
"لى حيثُ أسلمَهُ الماتِحُ",
"لقدْ نصحَ الدهرُ منْ غرَّهُ",
"فحتامَ يتهمُ النّاصحُ",
"حمى اللهُ أروعُ يحمِي البلادَ",
"مِنَ الجدْبِ معروفُهُ السّائحُ",
"أغَرُّ يزينُ التُّقى مجدَهُ",
"وَيُنْجِدُهُ الحَسَبُ الوَاضِحُ",
"أيا ذا المَكارِمِ لا رُوِّعَتْ",
"بِفَقْدِكَ ما هَدْهَدَ الصّادِحُ",
"فَما سُدَّ بابٌ مِنَ المَكْرُماتِ",
"لاّ وأنْتَ لَهُ فاتِحُ",
"أبى ثِقَة ُ المُلْكِ لاّ حِماكَ",
"حمى ً والزَّمانُ بهِ طائحُ",
"وَما كُلُّ ظِلٍّ بِهِ يَسْتَظِلُّ",
"مَنْ شَفَّهُ الرَّمَضُ الّلافِحُ",
"طَوى البَحْرَ يَنْشَدُ بَحْرَ السَّمَاحِ",
"لى العَذْبِ يُقْتَحَمُ المالِحُ",
"فبادرتَ تخسأُ عنهُ الخطوبَ",
"دِفاعاً كَما يَخْسأُ النَّابِحُ",
"تَرُوعُ الرَّدى والعِدى دُونَهُ",
"كما رَوَّعَ الأعْزَلَ الرَّامِحُ",
"عَطَفْتَ عَليهِ أبِيَّ الحُظُوظِ",
"قَسْراً كَما يُورَدُ القامِحُ",
"وباتَ كَفيلاً لَهُ بالثَّراءِ",
"والعزِّ طائِرُكَ السّانِحُ",
"صَنائِعُ لا وَابِلُ المُعْصِراتِ",
"نَداها ولا طَلُّها الرّاشحُ",
"وأقسمُ لوْ أنَّ عزّاً حمى",
"مِنَ المَوْتِ ما اجْتاحَهُ جائِحُ",
"ولكنَّ أنْفُسَ هذا الأنامِ",
"منائحُ يرتَدُّها المانحُ",
"وأيُّ فَتًى ساوَرَتْهُ المَنُونُ",
"فمي يردهِ روقُها الناطِحُ",
"سَبَقَتَ لى المَجْدِ شُوسَ المُلُوكِ",
"كَما سَبَقَ الْجَذَعَ القارِحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7315&r=&rc=12 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِنَفْسِي عَلى قُرْبهِ النَّازِحُ <|vsep|> ون غالَنِي خطبُهُ الفادِحُ </|bsep|> <|bsep|> تصافَحَ تربتُهُ والنَّسمُ <|vsep|> فنشْرُ الصَّبا عطِرٌ فائحُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ المُغَرِّدَ فِي مَسْمَعِي <|vsep|> لِفَرْطِ اكْتِئابِي لَهُ نائِحُ </|bsep|> <|bsep|> أَيا نازِلاً حيثُ يَبْلى الجديدُ <|vsep|> ويذْوِي أخُو البهجة ِ الواضِحُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتكَ ذكرى المُحبِّ الحبيبَ <|vsep|> هيَّجَها الطَّلَلُ الماصِحُ </|bsep|> <|bsep|> فما عزَّني كَبِدٌ تلْتظِي <|vsep|> وَلا خانَنِي مَدْمَعٌ سَافِحُ </|bsep|> <|bsep|> مُقيمٌ بحيثُ يصمُّ السميعُ <|vsep|> ويعْمى عنِ النَّظَرِ الطامِعُ </|bsep|> <|bsep|> يَرِقُّ عَلَيكَ العَدُوُّ المُبِينُ <|vsep|> وَيَرْثِي لَكَ الْحاسِدُ الكاشِحُ </|bsep|> <|bsep|> كأنْ لَمْ يَطُلْ بِكَ يَوْمَ الفَخارِ <|vsep|> سَرِيرٌ وَلا أجْرَدٌ سابِحُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ تَقْتَحِمْ غَمَراتِ الخُطُوبِ <|vsep|> فَيُغْرِقَها قَطْرُكَ النّاضحُ </|bsep|> <|bsep|> سقاكَ كجودِكَ غادٍ علَى <|vsep|> ثَراكَ بِوابِلهِ رائِحُ </|bsep|> <|bsep|> يدبِّجُ في ساحتَيْكَ الرِّياضَ <|vsep|> كَما نمَّقَ الكَلِمَ المادِحُ </|bsep|> <|bsep|> أرى كُلَّ يَوْمٍ لَنا رَوْعة ً <|vsep|> كما ذُعِرَ النَّعَمُ السارحُ </|bsep|> <|bsep|> نُفاجا بجدٍّ منَ المُعضِلاتِ <|vsep|> كأنَّ الزَّمانَ بِهِ مازِحُ </|bsep|> <|bsep|> نُعَلِّلُ أنْفُسَنا بالمُقَامِ <|vsep|> وَفِي طَيِّهِ السَّفَرُ النَّازِحُ </|bsep|> <|bsep|> حَياة ٌ غَدَتْ لاقِحاً بالحِمامِ <|vsep|> ولا بُدَّ أنْ تُنتجَ اللاقِحُ </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ تمادٍ لى غاية ٍ <|vsep|> ونْ جَرَّ أرْسانَهُ الجامِحُ </|bsep|> <|bsep|> وما العُمْرُ لاّ كمهوى الرِّشاءِ <|vsep|> لى حيثُ أسلمَهُ الماتِحُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ نصحَ الدهرُ منْ غرَّهُ <|vsep|> فحتامَ يتهمُ النّاصحُ </|bsep|> <|bsep|> حمى اللهُ أروعُ يحمِي البلادَ <|vsep|> مِنَ الجدْبِ معروفُهُ السّائحُ </|bsep|> <|bsep|> أغَرُّ يزينُ التُّقى مجدَهُ <|vsep|> وَيُنْجِدُهُ الحَسَبُ الوَاضِحُ </|bsep|> <|bsep|> أيا ذا المَكارِمِ لا رُوِّعَتْ <|vsep|> بِفَقْدِكَ ما هَدْهَدَ الصّادِحُ </|bsep|> <|bsep|> فَما سُدَّ بابٌ مِنَ المَكْرُماتِ <|vsep|> لاّ وأنْتَ لَهُ فاتِحُ </|bsep|> <|bsep|> أبى ثِقَة ُ المُلْكِ لاّ حِماكَ <|vsep|> حمى ً والزَّمانُ بهِ طائحُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُلُّ ظِلٍّ بِهِ يَسْتَظِلُّ <|vsep|> مَنْ شَفَّهُ الرَّمَضُ الّلافِحُ </|bsep|> <|bsep|> طَوى البَحْرَ يَنْشَدُ بَحْرَ السَّمَاحِ <|vsep|> لى العَذْبِ يُقْتَحَمُ المالِحُ </|bsep|> <|bsep|> فبادرتَ تخسأُ عنهُ الخطوبَ <|vsep|> دِفاعاً كَما يَخْسأُ النَّابِحُ </|bsep|> <|bsep|> تَرُوعُ الرَّدى والعِدى دُونَهُ <|vsep|> كما رَوَّعَ الأعْزَلَ الرَّامِحُ </|bsep|> <|bsep|> عَطَفْتَ عَليهِ أبِيَّ الحُظُوظِ <|vsep|> قَسْراً كَما يُورَدُ القامِحُ </|bsep|> <|bsep|> وباتَ كَفيلاً لَهُ بالثَّراءِ <|vsep|> والعزِّ طائِرُكَ السّانِحُ </|bsep|> <|bsep|> صَنائِعُ لا وَابِلُ المُعْصِراتِ <|vsep|> نَداها ولا طَلُّها الرّاشحُ </|bsep|> <|bsep|> وأقسمُ لوْ أنَّ عزّاً حمى <|vsep|> مِنَ المَوْتِ ما اجْتاحَهُ جائِحُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ أنْفُسَ هذا الأنامِ <|vsep|> منائحُ يرتَدُّها المانحُ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ فَتًى ساوَرَتْهُ المَنُونُ <|vsep|> فمي يردهِ روقُها الناطِحُ </|bsep|> </|psep|> |
لئنْ عدانِي زمانق عنْ لقائكُمُ | 0البسيط
| [
"لئنْ عدانِي زمانق عنْ لقائكُمُ",
"لَما عَدانِيَ عَنْ تَذْكَارِ ما سَلَفا",
"ونْ تَعَوَّضَ قَوْمٌ مِنْ أحِبَّتِهِمْ",
"فَما تَعَوَّضْتُ لاَّ الوَجْدَ والأسَفَا",
"وَكيفَ يَصْرفُ قَلْباً عَنْ وِدادِكُمُ",
"من لا يرى منكُمْ بُدّاً ذا انصَرفَ",
"ما حَقُّ شوقِيَ أنْ يُثنى بلائمَة ٍ",
"ولا لدمعِيَ أنْ يُنهى ذا ذَرَفا",
"مَا وَجْدُ مَنْ فَارَقَ القَوْمَ الأْلَى ظَعَنُوا",
"كَوَجْدِ مَنْ فَارَقَ العَلْياءِ والشَّرَفا",
"لأُغْريَنَّ بذَمِّ البَيْنِ بعدَكمُ",
"وَكَيْفَ تَحْمَدُ نَفْسُ التَّالِفِ التَّلَفا",
"أمُرُّ بالرَّوْضِ فيهِ منكُمُ شبهٌ",
"فأغْتدِي بارئاً وأنْثَني دَنِفا",
"وَيَخْطِرُ الغَيْثُ مُنْهَلاًّ فيَشْغَفُنِي",
"أنِّي أرى فِيهِ مِنْ أخْلاقِكُمْ طَرَفا",
"أعْدَيْتُمُ يَا بَنِي عَمَّارَ كُلَّ يَدٍ",
"بالجودِ حتى كأنَّ البُخلَ ما عُرِفا",
"مَا كانَ يُعْرَفُ كَيْفَ العَدْلُ قَبْلَكُمُ",
"حتى ملكتُمْ فسِرْتُمْ سِيرَة َ الخُلَفا",
"ما أحْدَثَ الدَّهْرُ عِنْدِي بَعْدَ فُرْقَتِكُمْ",
"لاّ وداداً كماءِ المُزْنِ ذْ رُشِفا",
"وَشُرَّداً مِنْ ثَناءٍ لا يُغِبُّكُمُ",
"مُضَمَّناً مُلَحَ الأَشعارِ والطُّرفَا",
"كالوردِ نشراً ولكنْ منْ سجيتهِ",
"أنْ لَيْسَ يَبْرَحُ غَضًّا كُلَّما قُطِفا",
"محامِدٌ ليسَ يُبْلي الدهرُ جدَّتَها",
"وكَيْفَ تَبْلَى وقَدْ أوْدَعْتُها الصُّحُفا",
"غُرٌّ ذا أنشِدتْ كادَتْ حلاوتُها",
"تُرْبِي القَصائدَ مِنْ أبكارِها نُتَفا",
"يَغْنى بِها المَجْدُ عَنْ عَدْلٍ عَلَيَّ وَمَنْ",
"يَبْغِي الشُّهُودَ عَلَى مَنْ جاءَ مُعْتَرِفا",
"ما أنْتُمُ بِالنَّدَى ذْ كانَ دِينَكُمُ",
"أشَدُّ مِنِّي عَلى بُعْدِي بِكُمْ شَغَفا",
"مَنْ راكِبٌ وَاصِفٌ شَوْقِي لى مَلكٍ",
"لا يخَجلُ الرَّوضُ لا كُلَّما وُصِفا",
"يُثنِي بحمدِ جلالِ المُلكِ عن نعمٍ",
"عندِي بما رَقَّ مِنْ شُكْرِي لَهُ وَصَفا",
"قلْ للهُمامِ رَعى المالَ بعدَكُمُ",
"قومٌ فرُحْتُ أسُوقُ العُرَّ والعُجُفا",
"نْ كانَ يَخْشُنُ لِلأعْداءِ جانِبُهُ",
"فَقَدْ يَلِينُ لِراجِي سَيْبِهِ كَنَفا",
"حاشا لمنْ حكَّمَتْ نعماكَ همَّتَهُ",
"ألاَّ يَبِيتَ مِنَ الأيَّامِ مُنْتَصِفا",
"كمْ عزمَة ٍ لَكَ في العَلْياءِ سابِقَة ٍ",
"ذا جَرى الدهرُ في ميدانِها وقفا",
"وبلدة ٍ قد حماها منكَ ربُّ وَغى ً",
"لا تَسْتَقِيلُ الرَّدَى مِنهُ ذا دَلَفا",
"نْ أقلَقَ الخطْبُ كانتْ معقلاً حرَماً",
"أوْ طَبَّقَ المَحلُ كانَتْ روضَة ً أُنُفا",
"نَّ النعيمَ لباسٌ خوِّلَتْهُ بكُمْ",
"فَدامَ مِنْكُمْ علَى أيَّامِها وصَنفَا",
"نْ كُنْتَ غادَرْتَ فِي دُنْياكَ مِنْ شَرَفٍ",
"فَزادَكَ اللَّهُ مِنْ حْسانِهِ شَرَفا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7311&r=&rc=8 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئنْ عدانِي زمانق عنْ لقائكُمُ <|vsep|> لَما عَدانِيَ عَنْ تَذْكَارِ ما سَلَفا </|bsep|> <|bsep|> ونْ تَعَوَّضَ قَوْمٌ مِنْ أحِبَّتِهِمْ <|vsep|> فَما تَعَوَّضْتُ لاَّ الوَجْدَ والأسَفَا </|bsep|> <|bsep|> وَكيفَ يَصْرفُ قَلْباً عَنْ وِدادِكُمُ <|vsep|> من لا يرى منكُمْ بُدّاً ذا انصَرفَ </|bsep|> <|bsep|> ما حَقُّ شوقِيَ أنْ يُثنى بلائمَة ٍ <|vsep|> ولا لدمعِيَ أنْ يُنهى ذا ذَرَفا </|bsep|> <|bsep|> مَا وَجْدُ مَنْ فَارَقَ القَوْمَ الأْلَى ظَعَنُوا <|vsep|> كَوَجْدِ مَنْ فَارَقَ العَلْياءِ والشَّرَفا </|bsep|> <|bsep|> لأُغْريَنَّ بذَمِّ البَيْنِ بعدَكمُ <|vsep|> وَكَيْفَ تَحْمَدُ نَفْسُ التَّالِفِ التَّلَفا </|bsep|> <|bsep|> أمُرُّ بالرَّوْضِ فيهِ منكُمُ شبهٌ <|vsep|> فأغْتدِي بارئاً وأنْثَني دَنِفا </|bsep|> <|bsep|> وَيَخْطِرُ الغَيْثُ مُنْهَلاًّ فيَشْغَفُنِي <|vsep|> أنِّي أرى فِيهِ مِنْ أخْلاقِكُمْ طَرَفا </|bsep|> <|bsep|> أعْدَيْتُمُ يَا بَنِي عَمَّارَ كُلَّ يَدٍ <|vsep|> بالجودِ حتى كأنَّ البُخلَ ما عُرِفا </|bsep|> <|bsep|> مَا كانَ يُعْرَفُ كَيْفَ العَدْلُ قَبْلَكُمُ <|vsep|> حتى ملكتُمْ فسِرْتُمْ سِيرَة َ الخُلَفا </|bsep|> <|bsep|> ما أحْدَثَ الدَّهْرُ عِنْدِي بَعْدَ فُرْقَتِكُمْ <|vsep|> لاّ وداداً كماءِ المُزْنِ ذْ رُشِفا </|bsep|> <|bsep|> وَشُرَّداً مِنْ ثَناءٍ لا يُغِبُّكُمُ <|vsep|> مُضَمَّناً مُلَحَ الأَشعارِ والطُّرفَا </|bsep|> <|bsep|> كالوردِ نشراً ولكنْ منْ سجيتهِ <|vsep|> أنْ لَيْسَ يَبْرَحُ غَضًّا كُلَّما قُطِفا </|bsep|> <|bsep|> محامِدٌ ليسَ يُبْلي الدهرُ جدَّتَها <|vsep|> وكَيْفَ تَبْلَى وقَدْ أوْدَعْتُها الصُّحُفا </|bsep|> <|bsep|> غُرٌّ ذا أنشِدتْ كادَتْ حلاوتُها <|vsep|> تُرْبِي القَصائدَ مِنْ أبكارِها نُتَفا </|bsep|> <|bsep|> يَغْنى بِها المَجْدُ عَنْ عَدْلٍ عَلَيَّ وَمَنْ <|vsep|> يَبْغِي الشُّهُودَ عَلَى مَنْ جاءَ مُعْتَرِفا </|bsep|> <|bsep|> ما أنْتُمُ بِالنَّدَى ذْ كانَ دِينَكُمُ <|vsep|> أشَدُّ مِنِّي عَلى بُعْدِي بِكُمْ شَغَفا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ راكِبٌ وَاصِفٌ شَوْقِي لى مَلكٍ <|vsep|> لا يخَجلُ الرَّوضُ لا كُلَّما وُصِفا </|bsep|> <|bsep|> يُثنِي بحمدِ جلالِ المُلكِ عن نعمٍ <|vsep|> عندِي بما رَقَّ مِنْ شُكْرِي لَهُ وَصَفا </|bsep|> <|bsep|> قلْ للهُمامِ رَعى المالَ بعدَكُمُ <|vsep|> قومٌ فرُحْتُ أسُوقُ العُرَّ والعُجُفا </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ يَخْشُنُ لِلأعْداءِ جانِبُهُ <|vsep|> فَقَدْ يَلِينُ لِراجِي سَيْبِهِ كَنَفا </|bsep|> <|bsep|> حاشا لمنْ حكَّمَتْ نعماكَ همَّتَهُ <|vsep|> ألاَّ يَبِيتَ مِنَ الأيَّامِ مُنْتَصِفا </|bsep|> <|bsep|> كمْ عزمَة ٍ لَكَ في العَلْياءِ سابِقَة ٍ <|vsep|> ذا جَرى الدهرُ في ميدانِها وقفا </|bsep|> <|bsep|> وبلدة ٍ قد حماها منكَ ربُّ وَغى ً <|vsep|> لا تَسْتَقِيلُ الرَّدَى مِنهُ ذا دَلَفا </|bsep|> <|bsep|> نْ أقلَقَ الخطْبُ كانتْ معقلاً حرَماً <|vsep|> أوْ طَبَّقَ المَحلُ كانَتْ روضَة ً أُنُفا </|bsep|> <|bsep|> نَّ النعيمَ لباسٌ خوِّلَتْهُ بكُمْ <|vsep|> فَدامَ مِنْكُمْ علَى أيَّامِها وصَنفَا </|bsep|> </|psep|> |
إذا لمْ يكنْ مِنْ حادِثِ الدَّهْرِ موئِلُ | 5الطويل
| [
"ذا لمْ يكنْ مِنْ حادِثِ الدَّهْرِ موئِلُ",
"ولمْ تُغنِ عنكَ الحزنُ فالصبرُ أجملُ",
"وأهونُ ما لاقيتَ ما عزَّ دفعهُ",
"وقدْ يصَعُبُ الأمرُ الأشَدُّ فيَسْهُلُ",
"وما هذه الدنيا بدارِ قامة ٍ",
"فيَحْزَنَ فِيها القاطِنُ المُتَرَحِّلُ",
"هِيَ الدَّارُ لاَّ أنَّها كَمَفَازَة ٍ",
"أناخَ بِها رَكْبٌ وَرَكْبٌ تَحَمَّلُوا",
"مُنينَا بِها خَرْقَاءَ لا العَذْلُ تَرْعَوِي",
"ليهِ ولا محضَ النصيحَة تقبلُ",
"لَنا وَلَها فِي كُلِّ يَومٍ عَجائِبٌ",
"يَحَارُ لَها لُبُّ اللَّبِيبِ ويذْهَلُ",
"يَطُولُ مَدَى الأفْكارِ فِي كُنْهِ أمْرِها",
"فَيَنْكُصُ عَنْ غَاياتهِ المُتَوغِّلُ",
"ون لمنْ مرِّ الجديدينِ في وغى ً",
"ذا فرَّ منهَا جحفلٌ كرَّ جحفلُ",
"تجرِّدُ نصلاً والخلائقُ مفصِلٌ",
"وَتُنْبِضُ سَهْماً والبَرِيَّة ُ مَقْتَلُ",
"فَلا نَحْنُ يَوماً نَستَطِيعُ دِفَاعَها",
"وَلاَ خَطْبُها عَنَّا يَعِفُّ فيُجْمِلُ",
"وَلاَ خَلْفَنَا مِنْها مَفَرٌّ لِهارِبٍ",
"فكيفَ لمنْ رامَ النجاة َ التَّحيُّلُ",
"وَلا نَاصِرٌ لاَّ التَّمَلْمُلُ والأسَى",
"وماذا الذي يُجدِي الأسى والتململُ",
"نبيتُ على وعدٍ منَ الموتِ صادقٍ",
"فمنْ حائنٍ يقضى وخرَ يُمطلُ",
"وَكُلٌّ ونْ طَالَ الثَّواءُ مَصِيرُهُ",
"لى موردٍ ما عنْهُ للخلقِ معدِلُ",
"فَوا عَجَبا مِنْ حَازِمٍ مُتَيَقِّنٍ",
"بأنْ سَوْفَ يَرْدى كَيْفَ يَلْهُو ويَغْفُلُ",
"ألا لاَ يَثِقْ بالدَّهْرِ مَا عَاشَ ذُو حِجى ً",
"فَما وَاثِقٌ بالدَّهْرِ لاَّ سَيَخْجَلُ",
"نَزَلْتُ علَى حُكْمِ الرَّدَى في مَعاشِرِي",
"ومن ذا على حُكمِ الردى ليس ينزلُ",
"تبدَّلتُ بالماضينَ منهُمْ تعلَّة ً",
"وأيْنَ مِنَ المَاضِينَ مَنْ أتَبَدَّلُ",
"ذَا ماءُ عَيْنِي بَانَ كَانَ مُعَوَّلِي",
"علَى الدَّمْعِ نَّ الدَّمْعَ بِئْسَ المِعَوَّلُ",
"كفى حزَناً أن يُوقِنَ الحيُّ أنهُ",
"بسيفِ الردى لا بُدَّ أنْ سوفَ يُقتلُ",
"لِيَبْكِ جَمَالَ الدَّوْلَة ِ البَأسُ والنَّدَى",
"ذا قلَّ مَنَّاعٌ وأعوزَ مُفضِلُ",
"فَتى ً كَانَ لاَ يُعْطِي السَّواءَ قَسِيمَهُ",
"باءً ذا مَا جاشَ لِلْحَرْبِ مِرْجَلُ",
"ولاَ يعرِفُ الظماء في المحلِ جارُهُ",
"سَماحاً وَلَوْ أنَّ المَجَرَّة َ مَنْهَلُ",
"فمنْ مُبلِغُ العلْياءِ أنِّيَ بعدَهُ",
"ظمئْتُ وأخلافُ السحائِبِ حُقَّلُ",
"فَوا أسفَا مَنْ لِلطَّرِيدِ يُجْيرُهُ",
"ذا نَاشَهُ نابٌ مِنَ الخَوْفِ أعْصَلُ",
"وَوا أسَفاً مَنْ للفقيرِ يميرُهُ",
"ذا شفَّهُ داءٌ مِنَ الفقرِ مُعضِلُ",
"تهدَّمَ ذاكَ الباذِخُ الشامِخُ الذُّرى",
"وأقْلَعَ ذاك العارِضُ المُتَهَلِّلُ",
"فَيا مَانِعَ اللاَّجِينَ ها أنَا مُسْلَمٌ",
"وَيَا مُمْطِرَ الرَّاجِينَ ها أنا مُمْحِلُ",
"أحِينَ احْتَبى فِيكَ الكَمَالُ وَخُوِّلَتْ",
"يداكَ من العلْياءِ ما لا يُخوَّلُ",
"وشايعكَ العزمُ الفَتيُّ وناضَلَ النَّ",
"وائبَ عنكَ السُّؤْدَدُ المُتكَهِّلُ",
"ولمْ تُبْقِ حظاً مِنْ عُلاً تستزيدُهُ",
"ولا حُلَّة ً مِنْ مفخرٍ تتسربَلُ",
"رَمَاكَ فأصْمَاكَ الزَّمانُ بِكَيْدِهِ",
"كذا تنقُصُ الأقمارُ أيَّانَ تكمُلُ",
"وما كنتُ أخشى أن يَفُوتَ بكَ الرَّدى",
"ولمَّا يكنْ يومٌ أغرُّ محجَّلُ",
"ولمَّا يَقُمْ مِنْ دُونِ ثأْرِكَ معشَرٌ",
"ذا عزمُوا في النَّائِباتِ توكَّلُوا",
"مَناجُيدُ وثَّابُونَ فِي كُلِّ صَهْوَة ٍ",
"مِنَ العِزِّ قَوَّالُونَ لِلْمَجْدِ فُعَّلُ",
"أتَذْهَبُ لَمْ يُشِرَعْ أمامَكَ ذَابِلٌ",
"لمنعِ ولَمْ يُشْهَرْ وراءَكَ مُنْصُلُ",
"فهَلاَّ بِحيثُ المَشْرَفِيَّة ُ رُكَّعٌ",
"تُكَبِّلُ في هامِ العِدى وتُهَلِّلُ",
"وألاَّ بحيثُ السمهرية ُ شُرَّعٌ",
"تُعَلُّ مِنَ الأكبادِ ريّا وتُنهَلُ",
"كدأْبكَ أيامَ الحوادِثُ نُوَّمٌ",
"وجدُّكَ يقظانٌ وحدُّكَ مقصَلُ",
"فَهَلْ عَالِمٌ جَيْهانُ أنَّكَ بَعدَهُ",
"رمى بِكَ مرماهُ الحِمامُ المُعجَّلُ",
"سلكْتَ ويَّاهُ سبيلاً غدَا بهِ",
"زمانُكُما في قِسمة ِ الجورِ يعدِلُ",
"سقاكَ ونْ لم يُرْضِنِي فيكَ وابِلٌ",
"ولوْ حلَّ لِي قُلتُ الرَّحيقُ المُسلسلُ",
"مِنَ المُزْنِ مَشْمُولٌ يَرِفُّ كأنَّهُ",
"بِجُودِ جَلالِ المُلْكِ يَهْمِي ويَهْطِلُ",
"ومهمَا هفَتْ يوماً من الجَوِّ نفحة ٌ",
"فَهَبَّ بِحِضْنَيْكَ النَّسِيمُ المُمَنْدَلُ",
"وَلاَ عَدِمَ المَوْلَى مِنَ الأجْرِ خَيْرَهُ",
"وبُلِّغَ فِي أعْدَائهِ مَا يُؤَمِّلُ",
"فِدَى ً لَكَ مِنْ تَحْتَ السَّماءِ وَلاَ تَزَلْ",
"وَمَجْدُكَ مَرْفِوعُ البِناءُ مُؤَثَّلُ",
"ذَا جَلَّ خَطْبٌ غالَ هَمَّكَ عِنْدَهُ",
"نُهى ً تَسَعُ الخَطْبَ الجَلِيلَ وتَفْضُلُ",
"وأرْغَمْتَ أنْفَ النَّائِبَاتِ بِوَطْأَة ٍ",
"تخِفُّ على ظهرِ الزمانِ وتثقُلُ",
"وأيُّ مُلِمٍّ يَزْدَهِيكَ ونَّمَا",
"بحلمكَ في أمثالِهِ يُتمثَّلُ",
"غنِيتَ بما تقضي به عندَكَ النُّهى",
"وفضْلِكَ عنْ تعريفِ ما لَسْتَ تهجَلُ",
"ومَاذَا يَقُولُ القائِلُونَ لِمَاجِدٍ",
"أصِيلِ الحجى في لفظة ٍ منهُ فيصَلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7309&r=&rc=6 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا لمْ يكنْ مِنْ حادِثِ الدَّهْرِ موئِلُ <|vsep|> ولمْ تُغنِ عنكَ الحزنُ فالصبرُ أجملُ </|bsep|> <|bsep|> وأهونُ ما لاقيتَ ما عزَّ دفعهُ <|vsep|> وقدْ يصَعُبُ الأمرُ الأشَدُّ فيَسْهُلُ </|bsep|> <|bsep|> وما هذه الدنيا بدارِ قامة ٍ <|vsep|> فيَحْزَنَ فِيها القاطِنُ المُتَرَحِّلُ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الدَّارُ لاَّ أنَّها كَمَفَازَة ٍ <|vsep|> أناخَ بِها رَكْبٌ وَرَكْبٌ تَحَمَّلُوا </|bsep|> <|bsep|> مُنينَا بِها خَرْقَاءَ لا العَذْلُ تَرْعَوِي <|vsep|> ليهِ ولا محضَ النصيحَة تقبلُ </|bsep|> <|bsep|> لَنا وَلَها فِي كُلِّ يَومٍ عَجائِبٌ <|vsep|> يَحَارُ لَها لُبُّ اللَّبِيبِ ويذْهَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَطُولُ مَدَى الأفْكارِ فِي كُنْهِ أمْرِها <|vsep|> فَيَنْكُصُ عَنْ غَاياتهِ المُتَوغِّلُ </|bsep|> <|bsep|> ون لمنْ مرِّ الجديدينِ في وغى ً <|vsep|> ذا فرَّ منهَا جحفلٌ كرَّ جحفلُ </|bsep|> <|bsep|> تجرِّدُ نصلاً والخلائقُ مفصِلٌ <|vsep|> وَتُنْبِضُ سَهْماً والبَرِيَّة ُ مَقْتَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا نَحْنُ يَوماً نَستَطِيعُ دِفَاعَها <|vsep|> وَلاَ خَطْبُها عَنَّا يَعِفُّ فيُجْمِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ خَلْفَنَا مِنْها مَفَرٌّ لِهارِبٍ <|vsep|> فكيفَ لمنْ رامَ النجاة َ التَّحيُّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا نَاصِرٌ لاَّ التَّمَلْمُلُ والأسَى <|vsep|> وماذا الذي يُجدِي الأسى والتململُ </|bsep|> <|bsep|> نبيتُ على وعدٍ منَ الموتِ صادقٍ <|vsep|> فمنْ حائنٍ يقضى وخرَ يُمطلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلٌّ ونْ طَالَ الثَّواءُ مَصِيرُهُ <|vsep|> لى موردٍ ما عنْهُ للخلقِ معدِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَوا عَجَبا مِنْ حَازِمٍ مُتَيَقِّنٍ <|vsep|> بأنْ سَوْفَ يَرْدى كَيْفَ يَلْهُو ويَغْفُلُ </|bsep|> <|bsep|> ألا لاَ يَثِقْ بالدَّهْرِ مَا عَاشَ ذُو حِجى ً <|vsep|> فَما وَاثِقٌ بالدَّهْرِ لاَّ سَيَخْجَلُ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلْتُ علَى حُكْمِ الرَّدَى في مَعاشِرِي <|vsep|> ومن ذا على حُكمِ الردى ليس ينزلُ </|bsep|> <|bsep|> تبدَّلتُ بالماضينَ منهُمْ تعلَّة ً <|vsep|> وأيْنَ مِنَ المَاضِينَ مَنْ أتَبَدَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا ماءُ عَيْنِي بَانَ كَانَ مُعَوَّلِي <|vsep|> علَى الدَّمْعِ نَّ الدَّمْعَ بِئْسَ المِعَوَّلُ </|bsep|> <|bsep|> كفى حزَناً أن يُوقِنَ الحيُّ أنهُ <|vsep|> بسيفِ الردى لا بُدَّ أنْ سوفَ يُقتلُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَبْكِ جَمَالَ الدَّوْلَة ِ البَأسُ والنَّدَى <|vsep|> ذا قلَّ مَنَّاعٌ وأعوزَ مُفضِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَتى ً كَانَ لاَ يُعْطِي السَّواءَ قَسِيمَهُ <|vsep|> باءً ذا مَا جاشَ لِلْحَرْبِ مِرْجَلُ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ يعرِفُ الظماء في المحلِ جارُهُ <|vsep|> سَماحاً وَلَوْ أنَّ المَجَرَّة َ مَنْهَلُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ مُبلِغُ العلْياءِ أنِّيَ بعدَهُ <|vsep|> ظمئْتُ وأخلافُ السحائِبِ حُقَّلُ </|bsep|> <|bsep|> فَوا أسفَا مَنْ لِلطَّرِيدِ يُجْيرُهُ <|vsep|> ذا نَاشَهُ نابٌ مِنَ الخَوْفِ أعْصَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَوا أسَفاً مَنْ للفقيرِ يميرُهُ <|vsep|> ذا شفَّهُ داءٌ مِنَ الفقرِ مُعضِلُ </|bsep|> <|bsep|> تهدَّمَ ذاكَ الباذِخُ الشامِخُ الذُّرى <|vsep|> وأقْلَعَ ذاك العارِضُ المُتَهَلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا مَانِعَ اللاَّجِينَ ها أنَا مُسْلَمٌ <|vsep|> وَيَا مُمْطِرَ الرَّاجِينَ ها أنا مُمْحِلُ </|bsep|> <|bsep|> أحِينَ احْتَبى فِيكَ الكَمَالُ وَخُوِّلَتْ <|vsep|> يداكَ من العلْياءِ ما لا يُخوَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وشايعكَ العزمُ الفَتيُّ وناضَلَ النَّ <|vsep|> وائبَ عنكَ السُّؤْدَدُ المُتكَهِّلُ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تُبْقِ حظاً مِنْ عُلاً تستزيدُهُ <|vsep|> ولا حُلَّة ً مِنْ مفخرٍ تتسربَلُ </|bsep|> <|bsep|> رَمَاكَ فأصْمَاكَ الزَّمانُ بِكَيْدِهِ <|vsep|> كذا تنقُصُ الأقمارُ أيَّانَ تكمُلُ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أخشى أن يَفُوتَ بكَ الرَّدى <|vsep|> ولمَّا يكنْ يومٌ أغرُّ محجَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا يَقُمْ مِنْ دُونِ ثأْرِكَ معشَرٌ <|vsep|> ذا عزمُوا في النَّائِباتِ توكَّلُوا </|bsep|> <|bsep|> مَناجُيدُ وثَّابُونَ فِي كُلِّ صَهْوَة ٍ <|vsep|> مِنَ العِزِّ قَوَّالُونَ لِلْمَجْدِ فُعَّلُ </|bsep|> <|bsep|> أتَذْهَبُ لَمْ يُشِرَعْ أمامَكَ ذَابِلٌ <|vsep|> لمنعِ ولَمْ يُشْهَرْ وراءَكَ مُنْصُلُ </|bsep|> <|bsep|> فهَلاَّ بِحيثُ المَشْرَفِيَّة ُ رُكَّعٌ <|vsep|> تُكَبِّلُ في هامِ العِدى وتُهَلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> وألاَّ بحيثُ السمهرية ُ شُرَّعٌ <|vsep|> تُعَلُّ مِنَ الأكبادِ ريّا وتُنهَلُ </|bsep|> <|bsep|> كدأْبكَ أيامَ الحوادِثُ نُوَّمٌ <|vsep|> وجدُّكَ يقظانٌ وحدُّكَ مقصَلُ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ عَالِمٌ جَيْهانُ أنَّكَ بَعدَهُ <|vsep|> رمى بِكَ مرماهُ الحِمامُ المُعجَّلُ </|bsep|> <|bsep|> سلكْتَ ويَّاهُ سبيلاً غدَا بهِ <|vsep|> زمانُكُما في قِسمة ِ الجورِ يعدِلُ </|bsep|> <|bsep|> سقاكَ ونْ لم يُرْضِنِي فيكَ وابِلٌ <|vsep|> ولوْ حلَّ لِي قُلتُ الرَّحيقُ المُسلسلُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ المُزْنِ مَشْمُولٌ يَرِفُّ كأنَّهُ <|vsep|> بِجُودِ جَلالِ المُلْكِ يَهْمِي ويَهْطِلُ </|bsep|> <|bsep|> ومهمَا هفَتْ يوماً من الجَوِّ نفحة ٌ <|vsep|> فَهَبَّ بِحِضْنَيْكَ النَّسِيمُ المُمَنْدَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ عَدِمَ المَوْلَى مِنَ الأجْرِ خَيْرَهُ <|vsep|> وبُلِّغَ فِي أعْدَائهِ مَا يُؤَمِّلُ </|bsep|> <|bsep|> فِدَى ً لَكَ مِنْ تَحْتَ السَّماءِ وَلاَ تَزَلْ <|vsep|> وَمَجْدُكَ مَرْفِوعُ البِناءُ مُؤَثَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا جَلَّ خَطْبٌ غالَ هَمَّكَ عِنْدَهُ <|vsep|> نُهى ً تَسَعُ الخَطْبَ الجَلِيلَ وتَفْضُلُ </|bsep|> <|bsep|> وأرْغَمْتَ أنْفَ النَّائِبَاتِ بِوَطْأَة ٍ <|vsep|> تخِفُّ على ظهرِ الزمانِ وتثقُلُ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ مُلِمٍّ يَزْدَهِيكَ ونَّمَا <|vsep|> بحلمكَ في أمثالِهِ يُتمثَّلُ </|bsep|> <|bsep|> غنِيتَ بما تقضي به عندَكَ النُّهى <|vsep|> وفضْلِكَ عنْ تعريفِ ما لَسْتَ تهجَلُ </|bsep|> </|psep|> |
أرى العلياءَ واضحة َ السبيلِ | 16الوافر
| [
"أرى العلياءَ واضحة َ السبيلِ",
"فما للغُرِّ سالِمَة َ الحُجُولِ",
"لى كَمْ يَقْتَضِيكَ المَجْدُ دَيْناً",
"تحيلُ بهِ على القدِر المَطُولِ",
"وأيُّ فتًى تَمرَّسَ بِالمَعالِي",
"فلم يهجمْ على خطرٍ مهولِ",
"ونَّ عِناقَ حَرِّ المَوْتِ أوْلَى",
"بِذِي المْلاقِ مِنْ برْدِ الْمَقِيلِ",
"وما كانتْ مُنى ً بعدتْ لتغلُو",
"بطولِ مشقَّة ِ السيرِ الطَّويلِ",
"فكيفَ تخيمُ والمالُ أدْنى",
"ليكَ منَ القداحِ لى المجيلِ",
"وقدْ نادى النَّدى هلْ مِنْ رجاءٍ",
"وقالَ النَّيْلُ هَلْ مِنْ مُسْتَنِيلِ",
"وَلَمْ أرَ قَبْلَهُ أمَلاً جَواداً",
"يُشارُ بِهِ لى عَزْمٍ بَخِيلِ",
"علامَ تروِّضُ الحصباءُ خِصْباً",
"وَتَجْزَعُ أنْ تُعَدَّ مِنَ المُحُولِ",
"وَكَيْفَ تَرى مِياهَ الفَضْلِ لاَّ",
"وقَدْ رُشِفَتْ بِأفْواهِ العُقُولِ",
"لقدْ أعطتكَ صحتَها الأمانِي",
"فَلا تَعْتَلَّ بالحَظِّ العَلِيلِ",
"وَما لَك أنْ تَسُومَ الدَّهْرِ حَظًّا",
"ذا ما فُزتَ بالذِكْرِ الجميلِ",
"ذا أهْلُ الثَّناءِ عَلَيْكَ أثنوَا",
"فسِرْ فِي المَكْرُماتِ بلا دليلِ",
"أرَى حُلَلَ النَّباهَة ِ قَدْ أظَلَّتْ",
"تُنَازِعُ فِيَّ أطْمَارَ الخُمُولِ",
"فَيا جَدِّي نَهَضْتَ وَيا زَمانِي",
"جَنَيْتَ فَكُنْتَ أحْسَنَ مُسْتَقِيلِ",
"وَيا فَخْرِي وَفَخْرُ المُلْكِ مُثْنٍ",
"عليَّ لقدْ جَرَيْتُ بلا رَسِيلِ",
"تَفَنَّنَ فِي الْعَطاءِ الجَزْلِ حَتَّى",
"حبانِي فيهِ بالحمْدِ الجزِيلِ",
"فَها أنا بينَ تَفْضِيلٍ وَفَضْلٍ",
"تبَرُّعُ خيرِ قوّالٍ فَعُولِ",
"غريبُ الجُودِ يحمدُ سائليهِ",
"وفَرْضُ الحمْدِ ألْزَمُ للسَّؤُولِ",
"سقانِي الرِّيَّ مِنْ بشرٍ وجودٍ",
"كَما رَقَصَ الْحَبابُ عَلى الشَّمُولِ",
"وَأعْلَمُ أنَّ نَشْوانَ العَطايا",
"سيخمَرُ بالغِنا عمّا قليلِ",
"أما ونَداكَ نَّ لَهُ لَحَقًّا",
"يُبِرُّ بِهِ ألِيَّة َ كُلِّ مُولِ",
"لئنْ أغربْتَ في كرمِ السَّجايا",
"لقدْ أعربْتَ عنْ كرمِ الأُصولِ",
"ألا أبلِغْ مُلوكَ الأرضِ أنِّي",
"لَبِسْتُ العَيْشَ مَجْرُورَ الذُّيُولِ",
"لدى ملكٍ متى نكَّبْتَ عنهُ",
"فَلَسْتَ عَلَى الزَّمانِ بمُسْتَطِيلِ",
"ولمّا عزَّ نائلُهُمْ قياداً",
"وَهَبْتُ الصَّعْبَ مِنْهُمْ للِذَّلُولِ",
"وطلَّقْتُ المنى لا العزمُ يوماً",
"لهُنَّ وَلا الرَّكائِبُ لِلذَّمِيلِ",
"وَلَوْلا لُ عَمّارٍ لَباتَتْ",
"تَرى عرْضَ السماوة ِ قيدَ ميلِ",
"أعَزُّونِي وأغْنُونِي وَمِثْلِي",
"أعِينَ بكُلِّ منّاعٍ بَذُولِ",
"وَحَسْبُكَ أنَّنِي جارٌ لِقَوْمٍ",
"يُجِيرونَ القَرَارَ مِنَ السُّيُولِ",
"أَلا للهِ درُّ نَوى ً رمَتْ بِي",
"لى أكنافِ ظلِّهمِ الظَّليلِ",
"وَدَرُّ نَوائِبٍ صَرَفَتْ عِنانِي",
"لَى تِلْقائِهِمْ عِنْدَ الرَّحِيلِ",
"أُسَرُّ بِأنَّ لِي جَدًّا عَثُوراً",
"وَعمّارُ بْنُ عمّارٍ مُقِيلِي",
"وَلَوْلاَ قُرْبُهُ ما كُنْتُ يَوْماً",
"لأشْكُرَ حادِثَ الخطْبِ الجليلِ",
"وقدْ يهوى المحبُّ العذْلَ شوْقاً",
"لَى ذِكْرِ الأحِبَّة ِ لا العَذُولِ",
"لَهُ كَرَمُ الغَمامِ يَجُودُ عَفْواً",
"فيُغْنِي عنْ ذَرِيعٍ أو وَسِيلِ",
"وَما نْ زِلْتُ أرْغَبُ عَنْ نَوالٍ",
"يُقَلِّدُنِي يداً لِسوَى المُنِيلِ",
"تَجُودُ بِطيبِ رَيّاها الخُزَامى",
"وَيَغْدُو الشُّكْرُ لِلرِّيحِ الْقَبُولِ",
"وغيرِي منْ يُصاحِبُهُ خُضُوعٌ",
"أنَمُّ مِنَ الدُّمِوعِ عَلى الغَلِيلِ",
"يعُبُّ ذا أصابَ الضَّيْمُ شَرْباً",
"وَبَعْضُ الذُّلِّ أوْلَى بِالذَّلِيلِ",
"ترفَّعَ مطلَبي عنْ كُلِّ جُودٍ",
"فَما أبْغِي بِجُودِكَ مِنْ بَدِيلِ",
"وَمَالِي لا أَعافُ الطَّرْقَ وِرْداً",
"وقدْ عرضَتْ حِياضُ السَّلْسَبيلِ",
"وَقَدْ عَلَّمْتَنِي خُلُقَ المَعالي",
"فما أرْتاحُ لاّ للنَّبيلِ",
"ولِي عندَ الزَّمانِ مُطالَباتٌ",
"فما عُذْرِي وأنْتَ بها كَفِيلي",
"ونَّ فتى ً ركَ لهُ رجاءً",
"لهْلٌ أنْ يُبَلَّغَ كلَّ سُولِ",
"ورُبَّ صَنِيعَة ٍ خُطِبْت فزفَّتْ",
"لى غَيرَ الكَفِيءِ مِنَ البُعُولُ",
"أبِنْ قدرَ اصطناعِكَ لي بنعُمى",
"تبُوحُ بسرٍّ ما تُسْدِي وتوُلِي",
"ذا ما رَوَّضَ البَطْحاءِ غَيْثٌ",
"تَبَيَّنَ فضْلُ عارِضِهِ الهَطُولِ",
"وأعلِنْ حُسْنَ رأْيكَ فيَّ يرجَحْ",
"عَدُوِي فِي المودَّة ِ مِنْ خليلِي",
"فَلَيْسَ بِعائِبِي نُوَبٌ أكلَّتْ",
"شَبا عزْمِي ولَمْ يَكُ بالكَليلِ",
"فنَّ السَّيفَ يُعْرَفُ ما بَلاهُ",
"بما في مضرِبيهِ منَ الفُلُولِ",
"وكَائِنْ بالعَواصِمِ مِنْ مُعَنّى ً",
"بِشَعْرِي لا يَرِيعُ لى ذُهُولِ",
"أقَمْتُ بأرْضِهِمْ فحللْتُ مِنْها",
"محَلَّ الخال في الخدِّ الأسيلِ",
"وَلَكِنْ قَادَنِي شَوْقِي لَيْكُمْ",
"وحُبِّي كُلَّ معدومِ الشُّكُولِ",
"فَأطْلَعَ فِي سَمائِكَ مِنْ ثَنائِي",
"نُجُومَ عُلًى تَجِلُّ عَنِ الأُفُولِ",
"سوائِرُ تَمْلأُ الفاقَ فضْلاً",
"تُعِيدُ الغُمْرَ ذَا رَأيٍ أصِيلِ",
"قَصائِدُ كالكَنائِنِ فِي حَشاها",
"سِهامٌ كالنُّصُولِ بَلا نُصُولِ",
"نزائِعُ عَنْ قِسِيِّ الفكرِ يُرمى",
"بِها غَرَضُ المَوَدَّة ِ والذُّحُولِ",
"وَكُنَّ ذا مَرَقْنَ بِسَمْعِ صَبٍّ",
"أصَبْنَ مَقاتِلَ الهَمِّ الدَّخِيلِ",
"ذا ما أُنْشدتْ في القومِ رقَّتْ",
"شمائِلُ يَوْمِهِمْ قَبْلَ الأَصِيلِ",
"تَزُورُ أبا عَلِيٍّ حَيْثُ أرْسَتْ",
"هضابُ العزِّ والمجدِ الأَثِيلِ",
"وَمَنْ يَجْزِيكَ عَنْ فِعْلٍ بِقَوْلٍ",
"لقد حاوَلْتَ عيْنَ المستحيلِ",
"وَكَيْفَ لِي السَّبِيلُ لى مَقالٍ",
"يُخفِّفُ محملَ المنِّ الثَّقيلِ",
"فَلا تَلِمُ القَوافِيَ نْ أطالَتْ",
"قطيعَة َ برِّكَ البَرِّ الوَصولِ",
"هَرَبْتُ مِنَ ارْتِياحِكَ حِينَ أنْحى",
"عَلَى حَمْدِي بِعَضْبِ نَدى ً صَقِيلِ",
"ولمّا عُذْتُ بالعلْياءِ قالَتْ",
"لَعَلَّكَ صاحِبُ الشُّكْرِ القَتِيلِ",
"فيا لَكَ مِنَّة ً فضحَتْ مَقالِي",
"ومِثْلِي في القَريضِ بلا مَثِيلِ",
"فعُذْراً نْ عجزْتُ لِطُولِ هَمِّي",
"عَنِ السْهَابِ والنَّفْسِ الطَّوِيلِ",
"فنْ وجى الجيادِ ذا تمادى",
"بها شفل الجياد عن الصّهيل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7316&r=&rc=13 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى العلياءَ واضحة َ السبيلِ <|vsep|> فما للغُرِّ سالِمَة َ الحُجُولِ </|bsep|> <|bsep|> لى كَمْ يَقْتَضِيكَ المَجْدُ دَيْناً <|vsep|> تحيلُ بهِ على القدِر المَطُولِ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ فتًى تَمرَّسَ بِالمَعالِي <|vsep|> فلم يهجمْ على خطرٍ مهولِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ عِناقَ حَرِّ المَوْتِ أوْلَى <|vsep|> بِذِي المْلاقِ مِنْ برْدِ الْمَقِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وما كانتْ مُنى ً بعدتْ لتغلُو <|vsep|> بطولِ مشقَّة ِ السيرِ الطَّويلِ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ تخيمُ والمالُ أدْنى <|vsep|> ليكَ منَ القداحِ لى المجيلِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ نادى النَّدى هلْ مِنْ رجاءٍ <|vsep|> وقالَ النَّيْلُ هَلْ مِنْ مُسْتَنِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ أرَ قَبْلَهُ أمَلاً جَواداً <|vsep|> يُشارُ بِهِ لى عَزْمٍ بَخِيلِ </|bsep|> <|bsep|> علامَ تروِّضُ الحصباءُ خِصْباً <|vsep|> وَتَجْزَعُ أنْ تُعَدَّ مِنَ المُحُولِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ تَرى مِياهَ الفَضْلِ لاَّ <|vsep|> وقَدْ رُشِفَتْ بِأفْواهِ العُقُولِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ أعطتكَ صحتَها الأمانِي <|vsep|> فَلا تَعْتَلَّ بالحَظِّ العَلِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَما لَك أنْ تَسُومَ الدَّهْرِ حَظًّا <|vsep|> ذا ما فُزتَ بالذِكْرِ الجميلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أهْلُ الثَّناءِ عَلَيْكَ أثنوَا <|vsep|> فسِرْ فِي المَكْرُماتِ بلا دليلِ </|bsep|> <|bsep|> أرَى حُلَلَ النَّباهَة ِ قَدْ أظَلَّتْ <|vsep|> تُنَازِعُ فِيَّ أطْمَارَ الخُمُولِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا جَدِّي نَهَضْتَ وَيا زَمانِي <|vsep|> جَنَيْتَ فَكُنْتَ أحْسَنَ مُسْتَقِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا فَخْرِي وَفَخْرُ المُلْكِ مُثْنٍ <|vsep|> عليَّ لقدْ جَرَيْتُ بلا رَسِيلِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَنَّنَ فِي الْعَطاءِ الجَزْلِ حَتَّى <|vsep|> حبانِي فيهِ بالحمْدِ الجزِيلِ </|bsep|> <|bsep|> فَها أنا بينَ تَفْضِيلٍ وَفَضْلٍ <|vsep|> تبَرُّعُ خيرِ قوّالٍ فَعُولِ </|bsep|> <|bsep|> غريبُ الجُودِ يحمدُ سائليهِ <|vsep|> وفَرْضُ الحمْدِ ألْزَمُ للسَّؤُولِ </|bsep|> <|bsep|> سقانِي الرِّيَّ مِنْ بشرٍ وجودٍ <|vsep|> كَما رَقَصَ الْحَبابُ عَلى الشَّمُولِ </|bsep|> <|bsep|> وَأعْلَمُ أنَّ نَشْوانَ العَطايا <|vsep|> سيخمَرُ بالغِنا عمّا قليلِ </|bsep|> <|bsep|> أما ونَداكَ نَّ لَهُ لَحَقًّا <|vsep|> يُبِرُّ بِهِ ألِيَّة َ كُلِّ مُولِ </|bsep|> <|bsep|> لئنْ أغربْتَ في كرمِ السَّجايا <|vsep|> لقدْ أعربْتَ عنْ كرمِ الأُصولِ </|bsep|> <|bsep|> ألا أبلِغْ مُلوكَ الأرضِ أنِّي <|vsep|> لَبِسْتُ العَيْشَ مَجْرُورَ الذُّيُولِ </|bsep|> <|bsep|> لدى ملكٍ متى نكَّبْتَ عنهُ <|vsep|> فَلَسْتَ عَلَى الزَّمانِ بمُسْتَطِيلِ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا عزَّ نائلُهُمْ قياداً <|vsep|> وَهَبْتُ الصَّعْبَ مِنْهُمْ للِذَّلُولِ </|bsep|> <|bsep|> وطلَّقْتُ المنى لا العزمُ يوماً <|vsep|> لهُنَّ وَلا الرَّكائِبُ لِلذَّمِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْلا لُ عَمّارٍ لَباتَتْ <|vsep|> تَرى عرْضَ السماوة ِ قيدَ ميلِ </|bsep|> <|bsep|> أعَزُّونِي وأغْنُونِي وَمِثْلِي <|vsep|> أعِينَ بكُلِّ منّاعٍ بَذُولِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَسْبُكَ أنَّنِي جارٌ لِقَوْمٍ <|vsep|> يُجِيرونَ القَرَارَ مِنَ السُّيُولِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا للهِ درُّ نَوى ً رمَتْ بِي <|vsep|> لى أكنافِ ظلِّهمِ الظَّليلِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَرُّ نَوائِبٍ صَرَفَتْ عِنانِي <|vsep|> لَى تِلْقائِهِمْ عِنْدَ الرَّحِيلِ </|bsep|> <|bsep|> أُسَرُّ بِأنَّ لِي جَدًّا عَثُوراً <|vsep|> وَعمّارُ بْنُ عمّارٍ مُقِيلِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْلاَ قُرْبُهُ ما كُنْتُ يَوْماً <|vsep|> لأشْكُرَ حادِثَ الخطْبِ الجليلِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ يهوى المحبُّ العذْلَ شوْقاً <|vsep|> لَى ذِكْرِ الأحِبَّة ِ لا العَذُولِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ كَرَمُ الغَمامِ يَجُودُ عَفْواً <|vsep|> فيُغْنِي عنْ ذَرِيعٍ أو وَسِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَما نْ زِلْتُ أرْغَبُ عَنْ نَوالٍ <|vsep|> يُقَلِّدُنِي يداً لِسوَى المُنِيلِ </|bsep|> <|bsep|> تَجُودُ بِطيبِ رَيّاها الخُزَامى <|vsep|> وَيَغْدُو الشُّكْرُ لِلرِّيحِ الْقَبُولِ </|bsep|> <|bsep|> وغيرِي منْ يُصاحِبُهُ خُضُوعٌ <|vsep|> أنَمُّ مِنَ الدُّمِوعِ عَلى الغَلِيلِ </|bsep|> <|bsep|> يعُبُّ ذا أصابَ الضَّيْمُ شَرْباً <|vsep|> وَبَعْضُ الذُّلِّ أوْلَى بِالذَّلِيلِ </|bsep|> <|bsep|> ترفَّعَ مطلَبي عنْ كُلِّ جُودٍ <|vsep|> فَما أبْغِي بِجُودِكَ مِنْ بَدِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَالِي لا أَعافُ الطَّرْقَ وِرْداً <|vsep|> وقدْ عرضَتْ حِياضُ السَّلْسَبيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ عَلَّمْتَنِي خُلُقَ المَعالي <|vsep|> فما أرْتاحُ لاّ للنَّبيلِ </|bsep|> <|bsep|> ولِي عندَ الزَّمانِ مُطالَباتٌ <|vsep|> فما عُذْرِي وأنْتَ بها كَفِيلي </|bsep|> <|bsep|> ونَّ فتى ً ركَ لهُ رجاءً <|vsep|> لهْلٌ أنْ يُبَلَّغَ كلَّ سُولِ </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّ صَنِيعَة ٍ خُطِبْت فزفَّتْ <|vsep|> لى غَيرَ الكَفِيءِ مِنَ البُعُولُ </|bsep|> <|bsep|> أبِنْ قدرَ اصطناعِكَ لي بنعُمى <|vsep|> تبُوحُ بسرٍّ ما تُسْدِي وتوُلِي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رَوَّضَ البَطْحاءِ غَيْثٌ <|vsep|> تَبَيَّنَ فضْلُ عارِضِهِ الهَطُولِ </|bsep|> <|bsep|> وأعلِنْ حُسْنَ رأْيكَ فيَّ يرجَحْ <|vsep|> عَدُوِي فِي المودَّة ِ مِنْ خليلِي </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْسَ بِعائِبِي نُوَبٌ أكلَّتْ <|vsep|> شَبا عزْمِي ولَمْ يَكُ بالكَليلِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ السَّيفَ يُعْرَفُ ما بَلاهُ <|vsep|> بما في مضرِبيهِ منَ الفُلُولِ </|bsep|> <|bsep|> وكَائِنْ بالعَواصِمِ مِنْ مُعَنّى ً <|vsep|> بِشَعْرِي لا يَرِيعُ لى ذُهُولِ </|bsep|> <|bsep|> أقَمْتُ بأرْضِهِمْ فحللْتُ مِنْها <|vsep|> محَلَّ الخال في الخدِّ الأسيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ قَادَنِي شَوْقِي لَيْكُمْ <|vsep|> وحُبِّي كُلَّ معدومِ الشُّكُولِ </|bsep|> <|bsep|> فَأطْلَعَ فِي سَمائِكَ مِنْ ثَنائِي <|vsep|> نُجُومَ عُلًى تَجِلُّ عَنِ الأُفُولِ </|bsep|> <|bsep|> سوائِرُ تَمْلأُ الفاقَ فضْلاً <|vsep|> تُعِيدُ الغُمْرَ ذَا رَأيٍ أصِيلِ </|bsep|> <|bsep|> قَصائِدُ كالكَنائِنِ فِي حَشاها <|vsep|> سِهامٌ كالنُّصُولِ بَلا نُصُولِ </|bsep|> <|bsep|> نزائِعُ عَنْ قِسِيِّ الفكرِ يُرمى <|vsep|> بِها غَرَضُ المَوَدَّة ِ والذُّحُولِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنَّ ذا مَرَقْنَ بِسَمْعِ صَبٍّ <|vsep|> أصَبْنَ مَقاتِلَ الهَمِّ الدَّخِيلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أُنْشدتْ في القومِ رقَّتْ <|vsep|> شمائِلُ يَوْمِهِمْ قَبْلَ الأَصِيلِ </|bsep|> <|bsep|> تَزُورُ أبا عَلِيٍّ حَيْثُ أرْسَتْ <|vsep|> هضابُ العزِّ والمجدِ الأَثِيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَجْزِيكَ عَنْ فِعْلٍ بِقَوْلٍ <|vsep|> لقد حاوَلْتَ عيْنَ المستحيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ لِي السَّبِيلُ لى مَقالٍ <|vsep|> يُخفِّفُ محملَ المنِّ الثَّقيلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَلِمُ القَوافِيَ نْ أطالَتْ <|vsep|> قطيعَة َ برِّكَ البَرِّ الوَصولِ </|bsep|> <|bsep|> هَرَبْتُ مِنَ ارْتِياحِكَ حِينَ أنْحى <|vsep|> عَلَى حَمْدِي بِعَضْبِ نَدى ً صَقِيلِ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا عُذْتُ بالعلْياءِ قالَتْ <|vsep|> لَعَلَّكَ صاحِبُ الشُّكْرِ القَتِيلِ </|bsep|> <|bsep|> فيا لَكَ مِنَّة ً فضحَتْ مَقالِي <|vsep|> ومِثْلِي في القَريضِ بلا مَثِيلِ </|bsep|> <|bsep|> فعُذْراً نْ عجزْتُ لِطُولِ هَمِّي <|vsep|> عَنِ السْهَابِ والنَّفْسِ الطَّوِيلِ </|bsep|> </|psep|> |
ألا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي عَلِيًّا | 16الوافر
| [
"ألا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي عَلِيًّا",
"وقاهُ اللهُ صرفَ النائباتِ",
"مَقالاً لَمْ يَكُنْ وَأبِيكَ مَيْناً",
"ولمْ أسلُكْ بهِ طُرقَ السُّعاة ِ",
"أصِخْ ليَبُثَّكَ السلامُ شكوى",
"تُلِينُ لَهُ القُلُوبَ القاسياتِ",
"فليسَ لنصرهِ مَلِكٌ يُرجى",
"سِواكَ اليَوْمَ يا مَجْدَ القُضَاة ِ",
"لأَعيا المسلمينَ يهودُ سوءٍ",
"فما تحمِي الحصُونُ المُحْصَناتِ",
"ولا للمُورِدِ الملعُونِ وِردٌ",
"سوى أبنائهمْ بعدَ البناتِ",
"يبيتُ مُجاهداً بالفِسقِ فيهمْ",
"فَتَحْسِبُهُ يُطالِبُ بالتِّراتِ",
"بأيَّة ِ حُجَّة ٍ أمْ أيِّ حُكْمٍ",
"أُحِلَّ لَهُ سِفاحُ المُسْلِماتِ",
"أما أحَدٌ يَغارُ عَلى حَرِيمٍ",
"أماتَتْ غِيرَة ُ العربِ النُّخاة ِ",
"أنَامَتْ فِي الغُمُودِ سُيُوفُ طَيٍّ",
"أمِ انقطعتْ مُتونُ المرهفاتِ",
"أما لَوْ كانَ للسلامِ عينٌ",
"لجادتْ بالدموعِ الجارياتِ",
"دَعاكَ الدِّينُ دَعْوَة َ مُسْتَجِيرٍ",
"بِعَدْلِكَ مِنْ أُمُورٍ فاضِحاتِ",
"لَعَلَّكَ غاسِلٌ لِلْعارِ عَنْهُ",
"بسيفكَ يا حليفَ المكرُماتِ",
"تنلْ أجراً وذكراً سوفَ يبقى",
"عليكَ معَ الليالِي الباقياتِ",
"أمثلُكَ من يجوزُ عليهِ هذا",
"بخبثِ محالهِ والترَّهاتِ",
"وَما قَلَّ الوَرَى حتّى تَراهُ",
"مكاناً للصَّنيعة ِ في السُّراة ِ",
"فَقَدْ مَلأَ البِلادَ لَهُ حَدِيثٌ",
"يُردَّدُ بينَ أفواهِ الرُّواة ِ",
"يشقُّ على الوَلِيِّ ذا أتاهُ",
"ويُشمتُ معشَرَ القومِ العُداة ِ",
"فخُذْ للهِ منهُ بكلِّ حقٍّ",
"ولا تضعِ الحدودَ عنِ الزُّناة ِ",
"بقتلٍ أو بحرقٍ أوْ برجْمٍ",
"يُكَفِّرُ منْ عظيمِ السَّيئاتِ",
"ولا تغفِرْ لهُ ذنباً فيضْرى",
"فبعْضُ العفْوِ أغرى للجُناة ِ",
"ليعلَمَ منْ بأرضِ النيلِ أضحى",
"ومن حَلَّ الفراتَ لى الصَّراة ِ",
"بأنكَ منهُمُ للعدْلِ أشْهى",
"وَأرْغَبُ فِي التُّقى والصَّالِحاتِ",
"وأغْضَبُهُمْ لِدِينِ اللَّهِ سَيْفاً",
"وَأقْتَلُ لِلْجَبابِرَة ِ العُتاة ِ",
"ذَا أمْرٌ أُضِيعَ مِنَ الرَّعايا",
"فنَّ اللَّوْمَ فِيهِ عَلى الرُّعاة ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7312&r=&rc=9 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي عَلِيًّا <|vsep|> وقاهُ اللهُ صرفَ النائباتِ </|bsep|> <|bsep|> مَقالاً لَمْ يَكُنْ وَأبِيكَ مَيْناً <|vsep|> ولمْ أسلُكْ بهِ طُرقَ السُّعاة ِ </|bsep|> <|bsep|> أصِخْ ليَبُثَّكَ السلامُ شكوى <|vsep|> تُلِينُ لَهُ القُلُوبَ القاسياتِ </|bsep|> <|bsep|> فليسَ لنصرهِ مَلِكٌ يُرجى <|vsep|> سِواكَ اليَوْمَ يا مَجْدَ القُضَاة ِ </|bsep|> <|bsep|> لأَعيا المسلمينَ يهودُ سوءٍ <|vsep|> فما تحمِي الحصُونُ المُحْصَناتِ </|bsep|> <|bsep|> ولا للمُورِدِ الملعُونِ وِردٌ <|vsep|> سوى أبنائهمْ بعدَ البناتِ </|bsep|> <|bsep|> يبيتُ مُجاهداً بالفِسقِ فيهمْ <|vsep|> فَتَحْسِبُهُ يُطالِبُ بالتِّراتِ </|bsep|> <|bsep|> بأيَّة ِ حُجَّة ٍ أمْ أيِّ حُكْمٍ <|vsep|> أُحِلَّ لَهُ سِفاحُ المُسْلِماتِ </|bsep|> <|bsep|> أما أحَدٌ يَغارُ عَلى حَرِيمٍ <|vsep|> أماتَتْ غِيرَة ُ العربِ النُّخاة ِ </|bsep|> <|bsep|> أنَامَتْ فِي الغُمُودِ سُيُوفُ طَيٍّ <|vsep|> أمِ انقطعتْ مُتونُ المرهفاتِ </|bsep|> <|bsep|> أما لَوْ كانَ للسلامِ عينٌ <|vsep|> لجادتْ بالدموعِ الجارياتِ </|bsep|> <|bsep|> دَعاكَ الدِّينُ دَعْوَة َ مُسْتَجِيرٍ <|vsep|> بِعَدْلِكَ مِنْ أُمُورٍ فاضِحاتِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّكَ غاسِلٌ لِلْعارِ عَنْهُ <|vsep|> بسيفكَ يا حليفَ المكرُماتِ </|bsep|> <|bsep|> تنلْ أجراً وذكراً سوفَ يبقى <|vsep|> عليكَ معَ الليالِي الباقياتِ </|bsep|> <|bsep|> أمثلُكَ من يجوزُ عليهِ هذا <|vsep|> بخبثِ محالهِ والترَّهاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَما قَلَّ الوَرَى حتّى تَراهُ <|vsep|> مكاناً للصَّنيعة ِ في السُّراة ِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ مَلأَ البِلادَ لَهُ حَدِيثٌ <|vsep|> يُردَّدُ بينَ أفواهِ الرُّواة ِ </|bsep|> <|bsep|> يشقُّ على الوَلِيِّ ذا أتاهُ <|vsep|> ويُشمتُ معشَرَ القومِ العُداة ِ </|bsep|> <|bsep|> فخُذْ للهِ منهُ بكلِّ حقٍّ <|vsep|> ولا تضعِ الحدودَ عنِ الزُّناة ِ </|bsep|> <|bsep|> بقتلٍ أو بحرقٍ أوْ برجْمٍ <|vsep|> يُكَفِّرُ منْ عظيمِ السَّيئاتِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تغفِرْ لهُ ذنباً فيضْرى <|vsep|> فبعْضُ العفْوِ أغرى للجُناة ِ </|bsep|> <|bsep|> ليعلَمَ منْ بأرضِ النيلِ أضحى <|vsep|> ومن حَلَّ الفراتَ لى الصَّراة ِ </|bsep|> <|bsep|> بأنكَ منهُمُ للعدْلِ أشْهى <|vsep|> وَأرْغَبُ فِي التُّقى والصَّالِحاتِ </|bsep|> <|bsep|> وأغْضَبُهُمْ لِدِينِ اللَّهِ سَيْفاً <|vsep|> وَأقْتَلُ لِلْجَبابِرَة ِ العُتاة ِ </|bsep|> </|psep|> |
يَقيني يَقيني حادِثاتِ النوائبِ | 5الطويل
| [
"يَقيني يَقيني حادِثاتِ النوائبِ",
"وحزمِيَ حزمِي في ظهورِ النجائبِ",
"سَيُنْجِدُنِي جَيْشٌ مِنَ العَزْمِ طَالمَا",
"غَلَبْتُ بهِ الخَطْبَ الَّذِي هُوَ غَالِبي",
"وَمَنْ كَانَ حَرْبَ الدَّهْرِ عَوَّدَ نَفْسَهُ",
"قِرَاعَ اللَّيالِي لاَ قِراعَ الكَتائِبِ",
"عَلَى أنَّ لي في مَذْهَبِ الصَّبْرِ مَذْهَباً",
"يَزِيدُ اتِّساعاً عِنْدَ ضِيقِ المَذاهِبِ",
"وما وضعتْ منِّي الخطوبُ بقدْرِ مَا",
"رَفَعْنَ وَقَدْ هَذَّبَنَنِي بِالتَّجارِبِ",
"أخَذْنَ ثَركءً غَيْرَ بَاقٍ علَى النَّدى",
"وأعطيْنَ فضلاً في النُّهى غير ذاهِبِ",
"فماليَ لا روضُ المساعِي بممرعٍ",
"لديَّ ولا ماءُ الأمانِي بساكِبِ",
"كأن لم يكن وعدي لديها بحائن",
"زماناً ولا ديني عليها بواجب",
"وَحَاجَة ِ نَفْسٍ تَقْتَضِيها مَخَايِلِي",
"وَتَقْضِي بِها لِي عادِلاتٍ مَناصِبي",
"عَدَدْتُ لهَا بَرْقَ الْغَمامِ هُنَيْدَة ً",
"وأُخْرَى وَمَا مِنْ قَطْرَة ٍ في المَذَانِبِ",
"وَهَلْ نَافِعِي شَيْمٌ مِنَ الْعَزْمِ صَادِقٌ",
"ذا كنْت ذا برْقٍ منَ الحظِّ كاذِبِ",
"وَنِّي لأغْنى بالحَدِيثِ عَنِ القِرى",
"وبالبرقِ عنْ صوبِ الغُيُوثِ السَّواكبِ",
"قَناعة ُ عزٍّ لا طماعة ُ ذلة ٍ",
"تُزهِّدُ في نَيْلِ الغِنى كُل راغِبِ",
"ذا ما امْتَطَى الأقْوامُ مَرْكَبَ ثَرْوَة ٍ",
"خُضُوعاً رَأَيتُ العُدمَ خيرَ مَراكِبي",
"ولو ركب الناسُ الغِنى ببراعَة ٍ",
"وفضْلٍ مُبينٍ كُنتُ أولَ راكبِ",
"وقد أبلُغُ الغايَاتِ لسْتُ بسائرٍ",
"وأظفرُ بالحاجاتِ لسْتُ بطالِبِ",
"وما كُلُّ دانٍ منْ مرامٍ بظافرٍ",
"وَلا كُلُّ نَاءٍ عَن رَجاءٍ بِخائِبِ",
"ونَّ الغنى مِنِّي لأدْنى مسافَة ً",
"وأقْربُ مِمَّا بَينَ عَينِي وحَاجِبي",
"سأصْحَبُ مالِي لى ابنِ مُقَلَّدٍ",
"فَتُنْجِحُ مَا ألْوَى الزَّمانُ بِصاحِبِ",
"فما اشتطَّتِ المالُ لاَّ أباحَهَا",
"سَماحُ عَلِيٍّ حُكْمَها فِي المَواهِبِ",
"ذا كُنْتَ يَوْماً ملاً مِلاً لَهُ",
"فكنْ واهباً كلَّ المُنى كلَّ واهبِ",
"ونَّ امرأً أفْضى ليْهِ رَجاؤهُ",
"فَلَمْ ترْجُهُ الأمْلاكُ حدَى العَجائِبِ",
"مِنَ القَوْمِ لَوْ أنَّ اللَّيالي تَقَلَّدَتْ",
"بأحْسابِهِمْ لَمْ تَحْتَفِلْ بالكواكِبِ",
"ذا أظلمتْ سبلُ السُّراة ِ لى العُلى",
"سَروْا فاستضاءُوا بينَها بالمَناسِبِ",
"هُمُ غادَرُوا بالعِزِّ حصْباءَ أرضِهمْ",
"أعزَّ مَنالاً مِنْ نُجومِ الْغَياهِبِ",
"تَرى الدَّهرْ ما أفْضى لى مُنْتَواهُمُ",
"يُنكِّبُ عَنْهُمْ بالخُطوبِ النَّواكِبِ",
"ذا المُنْقِذيُّونَ اعْتَصَمتْ بِحَبْلِهِم",
"خضبْتَ الحُسامَ العضْبَ منْ كلِّ خاضِبِ",
"أولئكَ لم يرضَوْا من العزِّ والغِنى",
"سِوى ما اسْتَبَاحُوا بالقِنا والْقَواضِبِ",
"كأنْ لم يُحَلِّلْ رِزْقَهُمْ دينُ مجدِهِمْ",
"بغيرِ العوالي والعِتاقِ الشَّوازِبِ",
"ذا قربُوهَا للقَاءٍ تباعَدَتْ",
"مسافة ُ ما بينَ الطُّلى والذوائِبِ",
"ذا نَزَلُوا أرْضاً بِها المَحْلُ رُوِّضَتْ",
"وما سُحِبَتْ فيها ذيُولُ السَّحائبِ",
"بأنْدِيَة ٍ خضْرٍ فِسَاحٌ رِباعُهَا",
"وأودية ٍ غزرٍ عِذابِ المشاربِ",
"أرى الدَّهْرَ حَرْباً للمُسالِمِ بَعْدَما",
"صحبناهُ دهْراً وهو سِلمُ المُحاربِ",
"فَعُذْ بنهاريِّ العداوة ِ أوحدٍ",
"مِنَ القَوْمِ لَيْليِّ النَّدَى والرَّغائِبِ",
"تنلْ بسديد الملكِ ثروة َ مُعدِمٍ",
"وَفَرجَة َ مَلهُوفٍ وعِصْمَة َ هارِبِ",
"سعى وارثُ المجدِ التليدِ فلمْ يدَعْ",
"بِأفْعالِه مَجْداً طَرِيفاً لِكاسِبِ",
"يُغطِّي عليهِالحزمُ بالفِكَرِ التي",
"كشفْنَ لهُ عمَّا وراءَ العواقِبِ",
"ورأْيٍ يُرِي خلْفَ الرَّدى منْ أمامِهِ",
"فَما غَيْبُهُ المَكْنُونِ عَنْهُ بِغائِبِ",
"بقيتَ بَقاءَ النَّيِّرَاتِ ومِثْلَها",
"عُلوًّا وَصوْناً عَنْ صُرُوفِ النَّوائِبِ",
"ودامَ بَنُوكَ السّتة ُ الزُّهرُ نَّهُمْ",
"نُجومُ المَعَالِي فِي سمَاءِ المَنَاقِبِ",
"سللْتَ سِهاماً منْ كِنانة َ لمْ تزلْ",
"يقرطِسُ مِنها في المُنى كلُّ صائِبِ",
"فأدْرَكْتَ مَا فَاتَ المُلوكَ بِعَزْمَة ٍ",
"تَقُومُ مَقَامَ الحَظِّ عِنْدَ المُطَالِبِ",
"ومَا فُقْتُهُمْ حَتَّى تَفَرَّدَتْ دُونَهُمْ",
"برأْيِكَ في صَرْفِ الخطوبِ اللوازِبِ",
"وما شرفتْ عنْ قِيمة َ الزُّبَرِ الظُّبى",
"ذَا لَمْ يُشَرِّفْهَا مَضاءُ المَضَارِبِ",
"تَجَانَفْتُ عَنْ قَصْدِ المُلُوكِ وعِنْدَهُمْ",
"رغائبُ لمْ تجنحْ ليها غرائبِي",
"تناقَلُ بِي أيدِي المَهَارى حثيثة ً",
"كَمَا اخْتَلَفَتْ فِي الْعَقْدِ أنْمُلُ حَاسِبِ",
"ذا الشوقُ أغراني بذكركَ مادحاً",
"تَرَنَّمْتُ مُرْتاحاً فَحَنَّتْ رَكائِبِي",
"بَمَنْظُومَة ٍ مِنْ خَالِصِ الدُّرِّ سِلْكُها",
"عَرُوضٌ ولكنْ دُرُّهَا منْ مناقِبِ",
"تُعَمَّرُ عُمْرَ الدَّهرِ حَتَّى ذا مَضَى",
"أقَامَتْ وَما أرْمَتْ علَى سِنِّ كَاعِبِ",
"شعرْتُ وحظُّ الشعرِ عند ذوِي الغِنى",
"شبيهٌ بحظِّ الشيبِ عند الكواعبِ",
"وَما بِيَ تقصِيرٌ عَنِ المَجْدِ والْعَلى",
"سِوَى أنَّنِي صَيَّرْتُهُ مِنْ مَكاسِبِي",
"يُعدُّ من الأَكفاءِ مَنْ كانَ عنهُمُ",
"غنياً ونْ لمْ يشأهمْ في المراتِبِ",
"ولوْ خطرتْ بي في ضميركَ خطْرَة ٌ",
"لَعادَتْ بِتَصديقِ الظُّنُونِ الكَواذِبِ",
"وأصبحَ مخضرّاً بسيبكَ مُمرعاً",
"جَنَابِي وَمَمْنوعاً بِسَيْفِكَ جَانِبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7305&r=&rc=2 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَقيني يَقيني حادِثاتِ النوائبِ <|vsep|> وحزمِيَ حزمِي في ظهورِ النجائبِ </|bsep|> <|bsep|> سَيُنْجِدُنِي جَيْشٌ مِنَ العَزْمِ طَالمَا <|vsep|> غَلَبْتُ بهِ الخَطْبَ الَّذِي هُوَ غَالِبي </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ كَانَ حَرْبَ الدَّهْرِ عَوَّدَ نَفْسَهُ <|vsep|> قِرَاعَ اللَّيالِي لاَ قِراعَ الكَتائِبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أنَّ لي في مَذْهَبِ الصَّبْرِ مَذْهَباً <|vsep|> يَزِيدُ اتِّساعاً عِنْدَ ضِيقِ المَذاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> وما وضعتْ منِّي الخطوبُ بقدْرِ مَا <|vsep|> رَفَعْنَ وَقَدْ هَذَّبَنَنِي بِالتَّجارِبِ </|bsep|> <|bsep|> أخَذْنَ ثَركءً غَيْرَ بَاقٍ علَى النَّدى <|vsep|> وأعطيْنَ فضلاً في النُّهى غير ذاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> فماليَ لا روضُ المساعِي بممرعٍ <|vsep|> لديَّ ولا ماءُ الأمانِي بساكِبِ </|bsep|> <|bsep|> كأن لم يكن وعدي لديها بحائن <|vsep|> زماناً ولا ديني عليها بواجب </|bsep|> <|bsep|> وَحَاجَة ِ نَفْسٍ تَقْتَضِيها مَخَايِلِي <|vsep|> وَتَقْضِي بِها لِي عادِلاتٍ مَناصِبي </|bsep|> <|bsep|> عَدَدْتُ لهَا بَرْقَ الْغَمامِ هُنَيْدَة ً <|vsep|> وأُخْرَى وَمَا مِنْ قَطْرَة ٍ في المَذَانِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ نَافِعِي شَيْمٌ مِنَ الْعَزْمِ صَادِقٌ <|vsep|> ذا كنْت ذا برْقٍ منَ الحظِّ كاذِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنِّي لأغْنى بالحَدِيثِ عَنِ القِرى <|vsep|> وبالبرقِ عنْ صوبِ الغُيُوثِ السَّواكبِ </|bsep|> <|bsep|> قَناعة ُ عزٍّ لا طماعة ُ ذلة ٍ <|vsep|> تُزهِّدُ في نَيْلِ الغِنى كُل راغِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما امْتَطَى الأقْوامُ مَرْكَبَ ثَرْوَة ٍ <|vsep|> خُضُوعاً رَأَيتُ العُدمَ خيرَ مَراكِبي </|bsep|> <|bsep|> ولو ركب الناسُ الغِنى ببراعَة ٍ <|vsep|> وفضْلٍ مُبينٍ كُنتُ أولَ راكبِ </|bsep|> <|bsep|> وقد أبلُغُ الغايَاتِ لسْتُ بسائرٍ <|vsep|> وأظفرُ بالحاجاتِ لسْتُ بطالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وما كُلُّ دانٍ منْ مرامٍ بظافرٍ <|vsep|> وَلا كُلُّ نَاءٍ عَن رَجاءٍ بِخائِبِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ الغنى مِنِّي لأدْنى مسافَة ً <|vsep|> وأقْربُ مِمَّا بَينَ عَينِي وحَاجِبي </|bsep|> <|bsep|> سأصْحَبُ مالِي لى ابنِ مُقَلَّدٍ <|vsep|> فَتُنْجِحُ مَا ألْوَى الزَّمانُ بِصاحِبِ </|bsep|> <|bsep|> فما اشتطَّتِ المالُ لاَّ أباحَهَا <|vsep|> سَماحُ عَلِيٍّ حُكْمَها فِي المَواهِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كُنْتَ يَوْماً ملاً مِلاً لَهُ <|vsep|> فكنْ واهباً كلَّ المُنى كلَّ واهبِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ امرأً أفْضى ليْهِ رَجاؤهُ <|vsep|> فَلَمْ ترْجُهُ الأمْلاكُ حدَى العَجائِبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ القَوْمِ لَوْ أنَّ اللَّيالي تَقَلَّدَتْ <|vsep|> بأحْسابِهِمْ لَمْ تَحْتَفِلْ بالكواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أظلمتْ سبلُ السُّراة ِ لى العُلى <|vsep|> سَروْا فاستضاءُوا بينَها بالمَناسِبِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ غادَرُوا بالعِزِّ حصْباءَ أرضِهمْ <|vsep|> أعزَّ مَنالاً مِنْ نُجومِ الْغَياهِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَرى الدَّهرْ ما أفْضى لى مُنْتَواهُمُ <|vsep|> يُنكِّبُ عَنْهُمْ بالخُطوبِ النَّواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا المُنْقِذيُّونَ اعْتَصَمتْ بِحَبْلِهِم <|vsep|> خضبْتَ الحُسامَ العضْبَ منْ كلِّ خاضِبِ </|bsep|> <|bsep|> أولئكَ لم يرضَوْا من العزِّ والغِنى <|vsep|> سِوى ما اسْتَبَاحُوا بالقِنا والْقَواضِبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنْ لم يُحَلِّلْ رِزْقَهُمْ دينُ مجدِهِمْ <|vsep|> بغيرِ العوالي والعِتاقِ الشَّوازِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قربُوهَا للقَاءٍ تباعَدَتْ <|vsep|> مسافة ُ ما بينَ الطُّلى والذوائِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نَزَلُوا أرْضاً بِها المَحْلُ رُوِّضَتْ <|vsep|> وما سُحِبَتْ فيها ذيُولُ السَّحائبِ </|bsep|> <|bsep|> بأنْدِيَة ٍ خضْرٍ فِسَاحٌ رِباعُهَا <|vsep|> وأودية ٍ غزرٍ عِذابِ المشاربِ </|bsep|> <|bsep|> أرى الدَّهْرَ حَرْباً للمُسالِمِ بَعْدَما <|vsep|> صحبناهُ دهْراً وهو سِلمُ المُحاربِ </|bsep|> <|bsep|> فَعُذْ بنهاريِّ العداوة ِ أوحدٍ <|vsep|> مِنَ القَوْمِ لَيْليِّ النَّدَى والرَّغائِبِ </|bsep|> <|bsep|> تنلْ بسديد الملكِ ثروة َ مُعدِمٍ <|vsep|> وَفَرجَة َ مَلهُوفٍ وعِصْمَة َ هارِبِ </|bsep|> <|bsep|> سعى وارثُ المجدِ التليدِ فلمْ يدَعْ <|vsep|> بِأفْعالِه مَجْداً طَرِيفاً لِكاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> يُغطِّي عليهِالحزمُ بالفِكَرِ التي <|vsep|> كشفْنَ لهُ عمَّا وراءَ العواقِبِ </|bsep|> <|bsep|> ورأْيٍ يُرِي خلْفَ الرَّدى منْ أمامِهِ <|vsep|> فَما غَيْبُهُ المَكْنُونِ عَنْهُ بِغائِبِ </|bsep|> <|bsep|> بقيتَ بَقاءَ النَّيِّرَاتِ ومِثْلَها <|vsep|> عُلوًّا وَصوْناً عَنْ صُرُوفِ النَّوائِبِ </|bsep|> <|bsep|> ودامَ بَنُوكَ السّتة ُ الزُّهرُ نَّهُمْ <|vsep|> نُجومُ المَعَالِي فِي سمَاءِ المَنَاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> سللْتَ سِهاماً منْ كِنانة َ لمْ تزلْ <|vsep|> يقرطِسُ مِنها في المُنى كلُّ صائِبِ </|bsep|> <|bsep|> فأدْرَكْتَ مَا فَاتَ المُلوكَ بِعَزْمَة ٍ <|vsep|> تَقُومُ مَقَامَ الحَظِّ عِنْدَ المُطَالِبِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا فُقْتُهُمْ حَتَّى تَفَرَّدَتْ دُونَهُمْ <|vsep|> برأْيِكَ في صَرْفِ الخطوبِ اللوازِبِ </|bsep|> <|bsep|> وما شرفتْ عنْ قِيمة َ الزُّبَرِ الظُّبى <|vsep|> ذَا لَمْ يُشَرِّفْهَا مَضاءُ المَضَارِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَجَانَفْتُ عَنْ قَصْدِ المُلُوكِ وعِنْدَهُمْ <|vsep|> رغائبُ لمْ تجنحْ ليها غرائبِي </|bsep|> <|bsep|> تناقَلُ بِي أيدِي المَهَارى حثيثة ً <|vsep|> كَمَا اخْتَلَفَتْ فِي الْعَقْدِ أنْمُلُ حَاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الشوقُ أغراني بذكركَ مادحاً <|vsep|> تَرَنَّمْتُ مُرْتاحاً فَحَنَّتْ رَكائِبِي </|bsep|> <|bsep|> بَمَنْظُومَة ٍ مِنْ خَالِصِ الدُّرِّ سِلْكُها <|vsep|> عَرُوضٌ ولكنْ دُرُّهَا منْ مناقِبِ </|bsep|> <|bsep|> تُعَمَّرُ عُمْرَ الدَّهرِ حَتَّى ذا مَضَى <|vsep|> أقَامَتْ وَما أرْمَتْ علَى سِنِّ كَاعِبِ </|bsep|> <|bsep|> شعرْتُ وحظُّ الشعرِ عند ذوِي الغِنى <|vsep|> شبيهٌ بحظِّ الشيبِ عند الكواعبِ </|bsep|> <|bsep|> وَما بِيَ تقصِيرٌ عَنِ المَجْدِ والْعَلى <|vsep|> سِوَى أنَّنِي صَيَّرْتُهُ مِنْ مَكاسِبِي </|bsep|> <|bsep|> يُعدُّ من الأَكفاءِ مَنْ كانَ عنهُمُ <|vsep|> غنياً ونْ لمْ يشأهمْ في المراتِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ خطرتْ بي في ضميركَ خطْرَة ٌ <|vsep|> لَعادَتْ بِتَصديقِ الظُّنُونِ الكَواذِبِ </|bsep|> </|psep|> |
لكَ الخيرُ قدْ أنْحى علَيَّ زماني | 5الطويل
| [
"لكَ الخيرُ قدْ أنْحى علَيَّ زماني",
"ومالي بِما يأْتي الزمانُ يَدانِ",
"كأنَّ صروفَ الدهرِ ليسَ يَعُدُّهَا",
"صروفاً ذا مكروهنَّ عدانِي",
"ولَوْ أنَّ غيرَ الدَّهرِ بالجَوْرِ قادَنِي",
"جمحْتُ ولكنْ في يديهِ عنانِي",
"مُنِيتُ بِبيْعِ الشِّعْرِ مِنْ كُلِّ بَاخِلٍ",
"بخُلْفِ مَواعِيدٍ وَزُورِ أمانِي",
"وَمَنْ لِي بأنْ يُبْتاعَ مِنِّي وَنَّما",
"أُقِيمُ لماءِ الوجهِ سُوقَ هوانِ",
"ذا رُمتُ أنْ ألقى بهِ القومَ لم يزلْ",
"حيائِي ومَسُّ العدْمِ يقتتلانِ",
"أخافُ سُؤَالَ الباخِلينَ كأنَّنِي",
"مُلاقي الوَغى كُرْهاً بقلبِ جبانِ",
"قعدتُ بمجرى الحادِثاتِ مُعرَّضاً",
"لأسْبِابِها ما شِئْنَ فِيَّ أتانِي",
"مُصاحِبَ أيَّامٍ تَجُرُّ ذُيُولَها",
"عليَّ بأنواعٍ من الحَدَثانِ",
"أرى الرِّزْقَ أمَّا العَزْمُ مني فَمُوشِكٌ",
"لَيْهِ وأمَّا الحَظُّ عَنْهُ فَوانِ",
"وهلْ ينفَعَنِّي أنَّ عزميَ مُطلقٌ",
"وَحَظِّي مَتى رُمْتُ المَطَالِبَ عانِ",
"وَما زَالَ شُؤْمُ الجَدّ مِنْ كُلِّ طَالِبٍ",
"كَفِيلاً بِبُعْدِ المَطْلبِ المُتَدانِي",
"وقد يُحرَمُ الجلْدُ الحريصُ مرامَهُ",
"ويُعْطَى مُناهُ العاجِزُ المُتَوانِي",
"وَمَنْ أنكَدِ الأحْدَاثِ عِنْدِي أنَّنِي",
"عَلى نَكَدِ الأحْدَاثِ غَيْرُ مُعانِ",
"فها أنَا متروكٌ وكلَّ عظيمة ٍ",
"أُقارِعُها شأنَ الخُطوبِ وشانِي",
"فَعَثْراً لِدَهْرٍ لا تَرى فِيهِ قَائِلاً",
"لعَاً لفَتى ً زلَّتْ بهِ القدمانِ",
"فهلْ أنتَ مُولٍ نِعْمة ً فمُبادِرٌ",
"ليَّ وقدْ ألقى الردى بجِرانِ",
"وحطَّ عليَّ الدهرُ أثقالَ لؤْمِهِ",
"وتلْكَ التي يعيَا بها الثقلانِ",
"ومستخلِصي من قبضَة ِ الفقرِ بعدمَا",
"تَمَلَّكَ رِقِّي ذُلُّهُ وَحَوانِي",
"وَجاعِلُ حَمْدِي مَا بَقِيتُ مُخلَّداً",
"عليكَ وما أرسَتْ هِضابُ أبانِ",
"ذاً تَقْتَنِي شُكْر كمْرِىء ٍ غيرِ هَادِمٍ",
"بكُفْرِ الأيادي ما ارتياحُكَ بانِ",
"فَمِثْلُكَ أُنسَ الدَّوْلَة ِ نتاشَ هالِكاً",
"أخيذَ مُلماتٍ أسيرَ زمانِ",
"وغادرَ مَنْ يَخشى الزَّمانَ كأنَّما",
"يلاقيهِ مِنْ معروفهِ بأمَانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7306&r=&rc=3 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكَ الخيرُ قدْ أنْحى علَيَّ زماني <|vsep|> ومالي بِما يأْتي الزمانُ يَدانِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ صروفَ الدهرِ ليسَ يَعُدُّهَا <|vsep|> صروفاً ذا مكروهنَّ عدانِي </|bsep|> <|bsep|> ولَوْ أنَّ غيرَ الدَّهرِ بالجَوْرِ قادَنِي <|vsep|> جمحْتُ ولكنْ في يديهِ عنانِي </|bsep|> <|bsep|> مُنِيتُ بِبيْعِ الشِّعْرِ مِنْ كُلِّ بَاخِلٍ <|vsep|> بخُلْفِ مَواعِيدٍ وَزُورِ أمانِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ لِي بأنْ يُبْتاعَ مِنِّي وَنَّما <|vsep|> أُقِيمُ لماءِ الوجهِ سُوقَ هوانِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رُمتُ أنْ ألقى بهِ القومَ لم يزلْ <|vsep|> حيائِي ومَسُّ العدْمِ يقتتلانِ </|bsep|> <|bsep|> أخافُ سُؤَالَ الباخِلينَ كأنَّنِي <|vsep|> مُلاقي الوَغى كُرْهاً بقلبِ جبانِ </|bsep|> <|bsep|> قعدتُ بمجرى الحادِثاتِ مُعرَّضاً <|vsep|> لأسْبِابِها ما شِئْنَ فِيَّ أتانِي </|bsep|> <|bsep|> مُصاحِبَ أيَّامٍ تَجُرُّ ذُيُولَها <|vsep|> عليَّ بأنواعٍ من الحَدَثانِ </|bsep|> <|bsep|> أرى الرِّزْقَ أمَّا العَزْمُ مني فَمُوشِكٌ <|vsep|> لَيْهِ وأمَّا الحَظُّ عَنْهُ فَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ ينفَعَنِّي أنَّ عزميَ مُطلقٌ <|vsep|> وَحَظِّي مَتى رُمْتُ المَطَالِبَ عانِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زَالَ شُؤْمُ الجَدّ مِنْ كُلِّ طَالِبٍ <|vsep|> كَفِيلاً بِبُعْدِ المَطْلبِ المُتَدانِي </|bsep|> <|bsep|> وقد يُحرَمُ الجلْدُ الحريصُ مرامَهُ <|vsep|> ويُعْطَى مُناهُ العاجِزُ المُتَوانِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ أنكَدِ الأحْدَاثِ عِنْدِي أنَّنِي <|vsep|> عَلى نَكَدِ الأحْدَاثِ غَيْرُ مُعانِ </|bsep|> <|bsep|> فها أنَا متروكٌ وكلَّ عظيمة ٍ <|vsep|> أُقارِعُها شأنَ الخُطوبِ وشانِي </|bsep|> <|bsep|> فَعَثْراً لِدَهْرٍ لا تَرى فِيهِ قَائِلاً <|vsep|> لعَاً لفَتى ً زلَّتْ بهِ القدمانِ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ أنتَ مُولٍ نِعْمة ً فمُبادِرٌ <|vsep|> ليَّ وقدْ ألقى الردى بجِرانِ </|bsep|> <|bsep|> وحطَّ عليَّ الدهرُ أثقالَ لؤْمِهِ <|vsep|> وتلْكَ التي يعيَا بها الثقلانِ </|bsep|> <|bsep|> ومستخلِصي من قبضَة ِ الفقرِ بعدمَا <|vsep|> تَمَلَّكَ رِقِّي ذُلُّهُ وَحَوانِي </|bsep|> <|bsep|> وَجاعِلُ حَمْدِي مَا بَقِيتُ مُخلَّداً <|vsep|> عليكَ وما أرسَتْ هِضابُ أبانِ </|bsep|> <|bsep|> ذاً تَقْتَنِي شُكْر كمْرِىء ٍ غيرِ هَادِمٍ <|vsep|> بكُفْرِ الأيادي ما ارتياحُكَ بانِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِثْلُكَ أُنسَ الدَّوْلَة ِ نتاشَ هالِكاً <|vsep|> أخيذَ مُلماتٍ أسيرَ زمانِ </|bsep|> </|psep|> |
أما وَالهَوى يَوْمَ اسْتَقَلَّ فَرِيقُها | 5الطويل
| [
"أما وَالهَوى يَوْمَ اسْتَقَلَّ فَرِيقُها",
"لقدْ حمَّلتْنِي لوعة ً لا أُطِيقُها",
"تَعَجَّبُ مِنْ شَوْقِي وَما طالَ نأْيُها",
"وَغَيْرُ حَبيبِ النَّفْسِ مَنْ لا يَشُوقُها",
"فلا شفَّها ما شفَّنِي يومَ أعرَضَتْ",
"صدُوداً وزُمَّتْ للترحُّلِ نُوقُها",
"أهَجْراً وبيناً شدَّ ما ضمنَ الجَوى",
"لقلبيَ دانِي صبوة ٍ سحيقُها",
"وَكُنْتُ ذا ما اشْتَقْتُ عَوَّلْتُ فِي البُكا",
"علَى لُجَّة ٍ نسانُ عينِي غريقُها",
"فلمْ يَبْقَ مِنْ ذا الدَّمعِ لاَّ نشيجُهُ",
"وَمِنْ كَبِدِ المُشْتاقِ لاَّ خُفُوقُها",
"فيا ليتنِي أبْقى ليَ الهجْرُ عبْرَة ً",
"فأقْضِي بِها حَقَّ النَّوَى وَأُرِيقُها",
"ونِّي لبى البِرَّ مِنْ وصْلِ خُلَّة ٍ",
"ويعجِبُنِي مِنْ حُبِّ أخْرى عُقُوقُها",
"وأعْرِضُ عنْ محضَ المودَّة ِ باذِلٍ",
"وقدْ عزَّنِي ممنْ أودُّ مذِيقُها",
"كَذلِكَ هَمِّي والنُّفُوسُ يَقُودُها",
"هواها لى أوطارِها ويَسُوقُها",
"فلَوْ سألَتْ ذاتُ الوِشاحَينِ شيمَتِي",
"لخبَّرَها عنِّي اليقينَ صدُوقها",
"وَمَا نَكِرَتْ مِنْ حَادِثَاتٍ بَرَيْنَنِي",
"وقَدْ عَلقَتْ قَبْلِي الرِّجالَ عُلوقُها",
"فمَّا تَريْنِي يا ابنة َ القومِ ناحِلاً",
"فَأعْلى أنايِيبِ الرِّماحِ دَقِيقُها",
"وكُلُّ سُيُوفِ الهندِ للقطْعِ لة ٌ",
"وأقطعها يوم الجلاد رقيقها",
"وما خانَنِي مِنْ همَّة ٍ تأْمُلُ العُلى",
"سوى أنَّ أسْبابَ القضاءِ تعُوقُها",
"سأجْعَلُ هَمِّي فِي الشَّدائِدِ هِمَّتِي",
"فكمْ كربَة ٍ بالهمِّ فرَّجَ ضِيقُها",
"وَخَرْقٍ كَأنَّ اليَمَّ مَوْجُ سَرابِهِ",
"تَرَامَتْ بِنا أجْوازُهُ وخُرُوقُها",
"كأنَّا علَى سُفْنٍ مِنَ العِيسِ فوقَهُ",
"مجادِيفُها أيدِي المطيِّ وَسُوقُها",
"نُرَجِّي الحَيا مِنْ رَاحَة ِ ابنِ مُحَمَّدٍ",
"وأيُّ سَماءٍ لا تُشامُ بُرُوقُها",
"فمَا نُوِّخَتْ حتى أسَوْنا بجودِهِ",
"جِراحَ الخُطُوبِ المِنُهَراتِ فُتُوقُها",
"ونَّ بُلُوغَ الوَفْدِ ساحَة َ مِثْلِه",
"يَدٌ لِلْمَطَايا لا تُؤدَّى حُقُوقُها",
"علوْنَ بفاقِ البلادِ يحدْنَ عنْ",
"مُلوكِ بَنِي الدُّنْيَا لى مَنْ يَفُوقُها",
"لى مَلِكٍ لَوْ أنَّ نُورَ جَبِينهِ",
"لَدَى الشَّمْسِ لَمْ يُعْدَمْ بِلَيْلٍ شُرُوقُها",
"هُمامٌ ذا ما همَّ سَلَّ اعتزامَهُ",
"كما سُلَّ ماضِي الشَّفْرَتينِ ذليقُها",
"يَطُولُ ذا غالَ الذَّوابِلَ قَصْرُها",
"ويَمْضِي ذا أعْيا السِّهامَ مُرُوقُها",
"نَهى سَيْفُهُ الأعْداءَ حَتَّى تَناذَرَتْ",
"ووُقِّرَ مِنْ بعدِ الجماحِ نُزُوقُها",
"وَما يُتَحامَى اللَّيثُ لَوْلا صِيالُهُ",
"وَلا تُتَوَقَّى النَّارُ لَوْلا حَرِيقُها",
"وقى الله فيكَ الدين والبأْسَ والندى",
"عيونَ العدى ما جاوَرَ العينَ مُوقُها",
"عَزَفْتَ عَنِ الدُّنْيا فَلَوْ أنَّ مُلْكَها",
"لِمُلْكِكَ بَعْضٌ ما اطَّباكَ أنِيقُها",
"خُشُوعٌ ويمانٌ وعدْلٌ ورَأْفَة ٌ",
"فَقَدْ حُقَّ بالنَّعْمَاءِ مِنْكَ حَقِيقُها",
"عَلَوْتَ فلَمْ تبْعُدْ عَلى طَالِبٍ نَدى ً",
"كمثمرة ٍ يحمِي جناها بُسُوقُها",
"فَلا تَعْدَمِ المالُ رَبْعَكَ موْئِلاً",
"بِهِ فُكَّ عانِيها وعَزَّ طَلِيقُها",
"سَبَقْتَ لى غاياتِ كُلِّ خَفِيَّة ٍ",
"وَما يُدْرِكُ الغاياتِ لاَّ سَبُوقُها",
"ولَمَّا أغَرْتَ الباتِراتِ مُخَنْدِقاً",
"تَوَجَّعَ ماضِيها وَسِيءً ذَلُوقُها",
"ويُغْنِيكِ عنْ حفْرِ الخنادِقِ مثلُها",
"مِن الضَّرْبِ مَّا قامَ لِلْحَرْبِ سُوقُها",
"ولَكِنَّها فِي مَذْهَبِ الحَزْمِ سِنَّة ٌ",
"يَفُلُّ بِها كَيْدَ العَدُوِّ صَدِيقُها",
"لنا كلُّ يومٍ منكَ عيدٌ مُجدَّدٌ",
"صبوحُ التَّهانِي عندَهُ وغَبُوقُها",
"فنحنُ بهِ مِنْ فَيضِ سيبِكَ في غِنى ً",
"وفي نشواتٍ لمْ يُحرَّمْ رحيقُها",
"وَقَفْتُ القَوافِي فِي ذَراكَ فَلَمْ يَكُنْ",
"سِواكَ مِنَ الأمْلاكِ مَلْكٌ يَرُوقُها",
"مُعَطَّلَة ً لاَّ لَدَيْكَ حِياضُها",
"وَمَهْجُورَة ً لاَّ لَيْكَ طَرِيقُها",
"وَمَالِي لا أُهْدِي الثَّناءَ لأهْلِهِ",
"وَلِي مَنْطِقٌ حُلْوُ المَعاني رَشِيقُها",
"ونْ تَكُ أصْنافُ القَلائدِ جَمَّة ً",
"فما يتساوى دُرُّها وعقِيقُها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7313&r=&rc=10 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما وَالهَوى يَوْمَ اسْتَقَلَّ فَرِيقُها <|vsep|> لقدْ حمَّلتْنِي لوعة ً لا أُطِيقُها </|bsep|> <|bsep|> تَعَجَّبُ مِنْ شَوْقِي وَما طالَ نأْيُها <|vsep|> وَغَيْرُ حَبيبِ النَّفْسِ مَنْ لا يَشُوقُها </|bsep|> <|bsep|> فلا شفَّها ما شفَّنِي يومَ أعرَضَتْ <|vsep|> صدُوداً وزُمَّتْ للترحُّلِ نُوقُها </|bsep|> <|bsep|> أهَجْراً وبيناً شدَّ ما ضمنَ الجَوى <|vsep|> لقلبيَ دانِي صبوة ٍ سحيقُها </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتُ ذا ما اشْتَقْتُ عَوَّلْتُ فِي البُكا <|vsep|> علَى لُجَّة ٍ نسانُ عينِي غريقُها </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يَبْقَ مِنْ ذا الدَّمعِ لاَّ نشيجُهُ <|vsep|> وَمِنْ كَبِدِ المُشْتاقِ لاَّ خُفُوقُها </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتنِي أبْقى ليَ الهجْرُ عبْرَة ً <|vsep|> فأقْضِي بِها حَقَّ النَّوَى وَأُرِيقُها </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لبى البِرَّ مِنْ وصْلِ خُلَّة ٍ <|vsep|> ويعجِبُنِي مِنْ حُبِّ أخْرى عُقُوقُها </|bsep|> <|bsep|> وأعْرِضُ عنْ محضَ المودَّة ِ باذِلٍ <|vsep|> وقدْ عزَّنِي ممنْ أودُّ مذِيقُها </|bsep|> <|bsep|> كَذلِكَ هَمِّي والنُّفُوسُ يَقُودُها <|vsep|> هواها لى أوطارِها ويَسُوقُها </|bsep|> <|bsep|> فلَوْ سألَتْ ذاتُ الوِشاحَينِ شيمَتِي <|vsep|> لخبَّرَها عنِّي اليقينَ صدُوقها </|bsep|> <|bsep|> وَمَا نَكِرَتْ مِنْ حَادِثَاتٍ بَرَيْنَنِي <|vsep|> وقَدْ عَلقَتْ قَبْلِي الرِّجالَ عُلوقُها </|bsep|> <|bsep|> فمَّا تَريْنِي يا ابنة َ القومِ ناحِلاً <|vsep|> فَأعْلى أنايِيبِ الرِّماحِ دَقِيقُها </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ سُيُوفِ الهندِ للقطْعِ لة ٌ <|vsep|> وأقطعها يوم الجلاد رقيقها </|bsep|> <|bsep|> وما خانَنِي مِنْ همَّة ٍ تأْمُلُ العُلى <|vsep|> سوى أنَّ أسْبابَ القضاءِ تعُوقُها </|bsep|> <|bsep|> سأجْعَلُ هَمِّي فِي الشَّدائِدِ هِمَّتِي <|vsep|> فكمْ كربَة ٍ بالهمِّ فرَّجَ ضِيقُها </|bsep|> <|bsep|> وَخَرْقٍ كَأنَّ اليَمَّ مَوْجُ سَرابِهِ <|vsep|> تَرَامَتْ بِنا أجْوازُهُ وخُرُوقُها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّا علَى سُفْنٍ مِنَ العِيسِ فوقَهُ <|vsep|> مجادِيفُها أيدِي المطيِّ وَسُوقُها </|bsep|> <|bsep|> نُرَجِّي الحَيا مِنْ رَاحَة ِ ابنِ مُحَمَّدٍ <|vsep|> وأيُّ سَماءٍ لا تُشامُ بُرُوقُها </|bsep|> <|bsep|> فمَا نُوِّخَتْ حتى أسَوْنا بجودِهِ <|vsep|> جِراحَ الخُطُوبِ المِنُهَراتِ فُتُوقُها </|bsep|> <|bsep|> ونَّ بُلُوغَ الوَفْدِ ساحَة َ مِثْلِه <|vsep|> يَدٌ لِلْمَطَايا لا تُؤدَّى حُقُوقُها </|bsep|> <|bsep|> علوْنَ بفاقِ البلادِ يحدْنَ عنْ <|vsep|> مُلوكِ بَنِي الدُّنْيَا لى مَنْ يَفُوقُها </|bsep|> <|bsep|> لى مَلِكٍ لَوْ أنَّ نُورَ جَبِينهِ <|vsep|> لَدَى الشَّمْسِ لَمْ يُعْدَمْ بِلَيْلٍ شُرُوقُها </|bsep|> <|bsep|> هُمامٌ ذا ما همَّ سَلَّ اعتزامَهُ <|vsep|> كما سُلَّ ماضِي الشَّفْرَتينِ ذليقُها </|bsep|> <|bsep|> يَطُولُ ذا غالَ الذَّوابِلَ قَصْرُها <|vsep|> ويَمْضِي ذا أعْيا السِّهامَ مُرُوقُها </|bsep|> <|bsep|> نَهى سَيْفُهُ الأعْداءَ حَتَّى تَناذَرَتْ <|vsep|> ووُقِّرَ مِنْ بعدِ الجماحِ نُزُوقُها </|bsep|> <|bsep|> وَما يُتَحامَى اللَّيثُ لَوْلا صِيالُهُ <|vsep|> وَلا تُتَوَقَّى النَّارُ لَوْلا حَرِيقُها </|bsep|> <|bsep|> وقى الله فيكَ الدين والبأْسَ والندى <|vsep|> عيونَ العدى ما جاوَرَ العينَ مُوقُها </|bsep|> <|bsep|> عَزَفْتَ عَنِ الدُّنْيا فَلَوْ أنَّ مُلْكَها <|vsep|> لِمُلْكِكَ بَعْضٌ ما اطَّباكَ أنِيقُها </|bsep|> <|bsep|> خُشُوعٌ ويمانٌ وعدْلٌ ورَأْفَة ٌ <|vsep|> فَقَدْ حُقَّ بالنَّعْمَاءِ مِنْكَ حَقِيقُها </|bsep|> <|bsep|> عَلَوْتَ فلَمْ تبْعُدْ عَلى طَالِبٍ نَدى ً <|vsep|> كمثمرة ٍ يحمِي جناها بُسُوقُها </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَعْدَمِ المالُ رَبْعَكَ موْئِلاً <|vsep|> بِهِ فُكَّ عانِيها وعَزَّ طَلِيقُها </|bsep|> <|bsep|> سَبَقْتَ لى غاياتِ كُلِّ خَفِيَّة ٍ <|vsep|> وَما يُدْرِكُ الغاياتِ لاَّ سَبُوقُها </|bsep|> <|bsep|> ولَمَّا أغَرْتَ الباتِراتِ مُخَنْدِقاً <|vsep|> تَوَجَّعَ ماضِيها وَسِيءً ذَلُوقُها </|bsep|> <|bsep|> ويُغْنِيكِ عنْ حفْرِ الخنادِقِ مثلُها <|vsep|> مِن الضَّرْبِ مَّا قامَ لِلْحَرْبِ سُوقُها </|bsep|> <|bsep|> ولَكِنَّها فِي مَذْهَبِ الحَزْمِ سِنَّة ٌ <|vsep|> يَفُلُّ بِها كَيْدَ العَدُوِّ صَدِيقُها </|bsep|> <|bsep|> لنا كلُّ يومٍ منكَ عيدٌ مُجدَّدٌ <|vsep|> صبوحُ التَّهانِي عندَهُ وغَبُوقُها </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ بهِ مِنْ فَيضِ سيبِكَ في غِنى ً <|vsep|> وفي نشواتٍ لمْ يُحرَّمْ رحيقُها </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْتُ القَوافِي فِي ذَراكَ فَلَمْ يَكُنْ <|vsep|> سِواكَ مِنَ الأمْلاكِ مَلْكٌ يَرُوقُها </|bsep|> <|bsep|> مُعَطَّلَة ً لاَّ لَدَيْكَ حِياضُها <|vsep|> وَمَهْجُورَة ً لاَّ لَيْكَ طَرِيقُها </|bsep|> <|bsep|> وَمَالِي لا أُهْدِي الثَّناءَ لأهْلِهِ <|vsep|> وَلِي مَنْطِقٌ حُلْوُ المَعاني رَشِيقُها </|bsep|> </|psep|> |
خليليَّ إنْ لم تُسعِدا فذرانِي | 5الطويل
| [
"خليليَّ نْ لم تُسعِدا فذرانِي",
"ولا تحسَبا وجدِي الذي تجِدانِ",
"خُذا مِنْ شُجُونِي ما يدُلُّ علَى الجَوى",
"فما النّارُ لا تحتَ كُلِّ دُخانِ",
"أماتَ الهَوى صبرِي وأحْيا صبابِتي",
"فها أنا مغلُوبٌ كما تَرَيانِ",
"ولوْ أنَّ منْ أهواهُ عايَنَ لوعَتِي",
"لَعَنَّفِني في حُبِّهِ ولَحانِي",
"تحمَّلْتُ منْ جورِ الأحبة ِ ما كفى",
"فَلا يَبْهَظَنِّي اليَوْمَ جَوْرُ زَمانِي",
"وكيفَ احتفالي بالزَّمانِ عَدَّ كرامِهِ",
"بِأوَّلِ مَنْ يُثْنى عَليهِ بَناتِي",
"بأزْهَرَ وضّاحِ الجبينِ مهذبٍ",
"جميلِ الحَيا ماضٍ أغرَّ هِجانِ",
"ذَا لُ عَمّارٍ أظَلَّكَ عِزُّهُمْ",
"فَغَيْرُكَ مَنْ يَخْشَى يَدَ الحَدَثانِ",
"هُمُ القَوْمُ لاّ أنَّ بَيْنَ بُيُوتِهِمْ",
"يُهانُ القِرى والجارُ غَيرُ مُهانِ",
"هُمُ أطْلقُوا بِالجُودِ كُلَّ مُصَفَّدٍ",
"كَما أنْطقُوا بِالْحَمْدِ كُلَّ لِسانِ",
"لَهُمْ بِكَ فَخْرَ المُلْكِ فَخْرٌ عَلى الوَرى",
"لَهُ شائِدٌ مِنْ راحَتَيْكَ وَبانِ",
"نُجومُ عَلاءٍ فِي سماءِ مَناقِبٍ",
"عَلِيٌّ وعَمّارٌ بِها القَمَرانِ",
"هنيئاً لكَ الأيامُ فالدهرُ كُلهُ",
"ذا ما وَقاكَ اللَّهُ دَهْرُ تَهانِ",
"لِذا الخَلْقِ عِيدٌ في أوانٍ يَزوُرُهُمْ",
"وأنتَ لنا عيدٌ بكلِّ أوانِ",
"فحسبِي من النَّعماءِ أنَّكَ والنَّدى",
"خَلِيلا صَفاءٍ لَيْسَ يَفْتَرِقانِ",
"ذا رُمْتُ شِعْرِي فِي عُلاكَ أطاعَنِي",
"ونْ رُضْتُ فِكْرِي فِي سِواكَ عَصانِي",
"وما ذاكَ لاّ أنَّني لكَ ناطِقٌ",
"بِمِثْلِ الَّذِي يُطْوَى عَلَيْهِ جَنانِي",
"وكَيْفَ احْتِفالي بالزَّمانِ وصَرْفِهِ",
"وَخَطْبٌ لى جَدْوى يَدَيكَ دَعانِي",
"لَقَدْ أثْمَرَتْ أيّامُهُ لِيَ أنْعُماً",
"ولَوْلاكَ لَمْ يُثْمِرْنَ غَيْرَ أمانِي",
"ونِّي لتقْتادُ المطالِبَ همَّتِي",
"فأرْجِعُ مَثْنِيّاً لَيْكَ عَنانِي",
"ونِّي لأرْجُو مِنْ عَطائِكَ رُتْبَة ً",
"يُقَصِّرُ عَنْ دْراكِها الثَّقَلانِ",
"فما تقْرُبُ الدَّنْيا وعطفُكَ نازِحٌ",
"ولا تَبْعُدُ النُّعمى وجودُكَ دانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7317&r=&rc=14 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليَّ نْ لم تُسعِدا فذرانِي <|vsep|> ولا تحسَبا وجدِي الذي تجِدانِ </|bsep|> <|bsep|> خُذا مِنْ شُجُونِي ما يدُلُّ علَى الجَوى <|vsep|> فما النّارُ لا تحتَ كُلِّ دُخانِ </|bsep|> <|bsep|> أماتَ الهَوى صبرِي وأحْيا صبابِتي <|vsep|> فها أنا مغلُوبٌ كما تَرَيانِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ أنَّ منْ أهواهُ عايَنَ لوعَتِي <|vsep|> لَعَنَّفِني في حُبِّهِ ولَحانِي </|bsep|> <|bsep|> تحمَّلْتُ منْ جورِ الأحبة ِ ما كفى <|vsep|> فَلا يَبْهَظَنِّي اليَوْمَ جَوْرُ زَمانِي </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ احتفالي بالزَّمانِ عَدَّ كرامِهِ <|vsep|> بِأوَّلِ مَنْ يُثْنى عَليهِ بَناتِي </|bsep|> <|bsep|> بأزْهَرَ وضّاحِ الجبينِ مهذبٍ <|vsep|> جميلِ الحَيا ماضٍ أغرَّ هِجانِ </|bsep|> <|bsep|> ذَا لُ عَمّارٍ أظَلَّكَ عِزُّهُمْ <|vsep|> فَغَيْرُكَ مَنْ يَخْشَى يَدَ الحَدَثانِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ القَوْمُ لاّ أنَّ بَيْنَ بُيُوتِهِمْ <|vsep|> يُهانُ القِرى والجارُ غَيرُ مُهانِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ أطْلقُوا بِالجُودِ كُلَّ مُصَفَّدٍ <|vsep|> كَما أنْطقُوا بِالْحَمْدِ كُلَّ لِسانِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُمْ بِكَ فَخْرَ المُلْكِ فَخْرٌ عَلى الوَرى <|vsep|> لَهُ شائِدٌ مِنْ راحَتَيْكَ وَبانِ </|bsep|> <|bsep|> نُجومُ عَلاءٍ فِي سماءِ مَناقِبٍ <|vsep|> عَلِيٌّ وعَمّارٌ بِها القَمَرانِ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لكَ الأيامُ فالدهرُ كُلهُ <|vsep|> ذا ما وَقاكَ اللَّهُ دَهْرُ تَهانِ </|bsep|> <|bsep|> لِذا الخَلْقِ عِيدٌ في أوانٍ يَزوُرُهُمْ <|vsep|> وأنتَ لنا عيدٌ بكلِّ أوانِ </|bsep|> <|bsep|> فحسبِي من النَّعماءِ أنَّكَ والنَّدى <|vsep|> خَلِيلا صَفاءٍ لَيْسَ يَفْتَرِقانِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رُمْتُ شِعْرِي فِي عُلاكَ أطاعَنِي <|vsep|> ونْ رُضْتُ فِكْرِي فِي سِواكَ عَصانِي </|bsep|> <|bsep|> وما ذاكَ لاّ أنَّني لكَ ناطِقٌ <|vsep|> بِمِثْلِ الَّذِي يُطْوَى عَلَيْهِ جَنانِي </|bsep|> <|bsep|> وكَيْفَ احْتِفالي بالزَّمانِ وصَرْفِهِ <|vsep|> وَخَطْبٌ لى جَدْوى يَدَيكَ دَعانِي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ أثْمَرَتْ أيّامُهُ لِيَ أنْعُماً <|vsep|> ولَوْلاكَ لَمْ يُثْمِرْنَ غَيْرَ أمانِي </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لتقْتادُ المطالِبَ همَّتِي <|vsep|> فأرْجِعُ مَثْنِيّاً لَيْكَ عَنانِي </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لأرْجُو مِنْ عَطائِكَ رُتْبَة ً <|vsep|> يُقَصِّرُ عَنْ دْراكِها الثَّقَلانِ </|bsep|> </|psep|> |
أُمنِّي النفسَ وصلاً من سُعادِ | 16الوافر
| [
"أُمنِّي النفسَ وصلاً من سُعادِ",
"وأين من المنى دَرَكُ المُراد",
"وكيف يَصحُّ وصلٌ من خليلٍ",
"ذا ما كان مُعتَلَّ الودادِ",
"تمادى في القطيعة لا لجُرْمٍ",
"وأجفى الهاجِرينَ ذوُو التمادي",
"يفرِّقُ بينَ قلبِي والتأسِّي",
"وَيَجْمَعُ بَينَ طَرْفِي والسُّهادِ",
"ولَوْ بذَلَ اليسيرَ لبلَّ شوْقي",
"وقدْ يرْوى الظِّماءُ منَ الثِّمادِ",
"أمَلُّ مَخَافَة َ المْلالِ قُرْبِي",
"وبَعْضُ القُرْبِ أجْلَبُ لِلبِعَادِ",
"وعندي للأحبة ِ كلُّ جفنٍ",
"طليقِ الدمعِ مأسورِ الرُّقادِ",
"فلا تغْرَ الحوادِثُ بِي فحَسْبي",
"جفاؤُكمْ منَ النّوَبِ الشدادِ",
"ذا ما النارُ كانَ لها اضطرامٌ",
"فما الدّاعي لى قدحِ الزنادِ",
"أرى البِيضَ الحِدادَ سَتَقْتَضِينِي",
"نُزُوعاً عنْ هوى البيضِ الخرادِ",
"فما دَمعِي علَى الأطلال وقفٌ",
"ولا قلْبي معَ الظُّعُنِ الغَوادي",
"ولا أبْقى جلالُ المُلْكِ يَوْماً",
"لِغيرِ هَواهُ حُكْماً في فُؤادِي",
"أُحِبُّ مَكارِمَ الأخْلاقِ مِنْهُ",
"وأعْشَقُ دَوْلَة َ المَلِكَ الجَوادِ",
"رَجَوْتُ فَما تَجاوَزَهُ رَجائِي",
"وكانَ الماءُ غايَة َ كُلِّ صادِ",
"ذا ما رُوِّضَتْ أرْضِي وساحَتْ",
"فما معنى انتجاعِي وارتيادِي",
"كَفى بندى جلالِ المُلْكِ غَيثاً",
"ذا نزحَتْ قرارَة ُ كُلِّ وادِ",
"أمَلْنا أيْنُقَ المالِ مِنْهُ",
"لى كَنَفٍ خَصِيبِ المُسْتَرادِ",
"وأغنانا نداهُ على افتقارٍ",
"غناءَ الغيثِ في السنَّة ِ الجمادِ",
"فَمَنْ ذَا مُبْلِغُ الأمْلاكِ عَنَّا",
"وسُوّاسِ الحواضِرِ والبوادِي",
"بأنَّا قدْ سكنَّا ظلَّ ملكٍ",
"مَخُوفِ البأسِ مرجوِّ الأيادِي",
"صحِبَنا عندهُ الأيامَ بيضاً",
"وقدْ عُمَّ الزَّمانُ من السَّوادِ",
"وأدرْكنَا بِعَدْلٍ مِنْ عَلِيٍّ",
"صلاحَ العيشِ في دهْرِ الفسادِ",
"فَما نَخْشَى مُحَارَبَة َ اللَّيالِي",
"وَلاَ نَرْجُو مُسَالَمَة َ الأعادِي",
"فَقُولا لِلْمُعانِدِ وهْوَ أشْقى",
"بِما تَحْبُوهُ عاقِبَة ُ العِنادِ",
"رُوَيْدَكَ مِنْ عَدَاوَتِنا سَتُرْدِي",
"نواجِذَ ماضِغِ الصُّمّ الصِّلادِ",
"ولا تحملْ على الأيام سَيْفاً",
"فن الدَّهرَ يقطَعُ بالنجادِ",
"فأمنَعُ منكَ جاراً قدْ رميناَ",
"كريمتهُ بداهيَة ٍ ندِ",
"وَمَنْ يَحْمِي الوِهادَ بِكُلِّ أرْضٍ",
"ذا ما السِّيلُ طمَّ علَى النجادِ",
"هُوَ الرَّامِيكَ عنْ أمَمٍ وعُرْضٍ",
"ذا ما الرأْيُ قرطَسَ في السَّدادِ",
"وَمَطَّلَعُهَا عَليكَ مُسَوَّماتٍ",
"تَضِيقُ بِهَمِّها سَعَة ُ البِلادِ",
"ذا ما الطَّعْنُ أنحلَها العوالِي",
"فَدى الأعْجازَ مِنْها بِالهَوادِي",
"فِداؤُكَ كلُّ مكبُوتٍ مغيظٍ",
"يخافيكَ العداوَة َ أوْ يُبَادِي",
"فَنَّكَ ما بَقِيتَ لَنا سَلِيماً",
"فما ننفَكُّ في عيدٍ مُعادِ",
"أبُوكَ تَدارَكَ السلامَ لَمَّا",
"وَهَى أوْ كَادَ يُؤْذِنُ بانْهِدَادِ",
"سَخَا بِالنَّفْسِ شُحّاً بِالمَعالِي",
"وجاهَدَ بالطَّريفِ وبالتِّلادِ",
"كَيَوْمِكَ ذْ دَمُ الأعْلاجُ بَحْرٌ",
"يُريكَ البحرَ في حُللٍ وِرادِ",
"عَزائِمُكَ العَوائِدُ سِرْنَ فِيهمْ",
"بِما سَنَّتْ عَزائِمُهُ البَوادِي",
"وهذا المجدُ من تلكَ المساعِي",
"وهذا الغيث من تلكَ الغوادِي",
"وأنتُمْ أهلُ معدلة ٍ سبقتُمْ",
"لى أمدِ العُلى سبقَ الجيادِ",
"رَعى مِنْكَ الرَّعِيَّة َ خَيْرُ رَاعٍ",
"كَرِيمِ الذَّبِّ عَنْهُمْ والذِّيَادِ",
"تقيتَ اللهَ حقَّ تُقاهُ فيهمْ",
"وتقْوى اللهِ مِن خيرِ العتادِ",
"كأنَّكَ لا تَرى فِعْلاً شَرِيفاً",
"سِوَى ما كانَ ذُخْراً لِلْمَعادِ",
"مَكارِمُ بَعْضُها فِيهِ دَليلٌ",
"على ما فيكَ من كَرمِ الولادِ",
"هَجرْتَ لَها الكَرَى شَغَفاً وَوَجْداً",
"وَكُلُّ أخِي هَوى قَلِقُ الوِسادِ",
"غنيتُ بسيبكَ المرجوِّ عنْهُ",
"كَما يَغْنَى الخَصِيبُ عَنِ العِهادِ",
"ورَوَّانِي سَمَاحُكَ مَا بَدَالي",
"فما أرْتاحُ للعذبِ البُرادِ",
"ذا نفقَ الثناءُ بأرضِ قومٍ",
"فلَسْتُ بخائفٍ فيهَا كسادِي",
"فَلاَ تَزَلِ اللَّيالِي ضَامِناتٍ",
"بقاءَكَ ما حَدا الأظعانَ حادِ",
"ثنائِي لا يُكَدِّرُهُ عِتابي",
"وَقَوْلِي لاَ يُخالِفهُ اعْتِقَادِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7308&r=&rc=5 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُمنِّي النفسَ وصلاً من سُعادِ <|vsep|> وأين من المنى دَرَكُ المُراد </|bsep|> <|bsep|> وكيف يَصحُّ وصلٌ من خليلٍ <|vsep|> ذا ما كان مُعتَلَّ الودادِ </|bsep|> <|bsep|> تمادى في القطيعة لا لجُرْمٍ <|vsep|> وأجفى الهاجِرينَ ذوُو التمادي </|bsep|> <|bsep|> يفرِّقُ بينَ قلبِي والتأسِّي <|vsep|> وَيَجْمَعُ بَينَ طَرْفِي والسُّهادِ </|bsep|> <|bsep|> ولَوْ بذَلَ اليسيرَ لبلَّ شوْقي <|vsep|> وقدْ يرْوى الظِّماءُ منَ الثِّمادِ </|bsep|> <|bsep|> أمَلُّ مَخَافَة َ المْلالِ قُرْبِي <|vsep|> وبَعْضُ القُرْبِ أجْلَبُ لِلبِعَادِ </|bsep|> <|bsep|> وعندي للأحبة ِ كلُّ جفنٍ <|vsep|> طليقِ الدمعِ مأسورِ الرُّقادِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تغْرَ الحوادِثُ بِي فحَسْبي <|vsep|> جفاؤُكمْ منَ النّوَبِ الشدادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما النارُ كانَ لها اضطرامٌ <|vsep|> فما الدّاعي لى قدحِ الزنادِ </|bsep|> <|bsep|> أرى البِيضَ الحِدادَ سَتَقْتَضِينِي <|vsep|> نُزُوعاً عنْ هوى البيضِ الخرادِ </|bsep|> <|bsep|> فما دَمعِي علَى الأطلال وقفٌ <|vsep|> ولا قلْبي معَ الظُّعُنِ الغَوادي </|bsep|> <|bsep|> ولا أبْقى جلالُ المُلْكِ يَوْماً <|vsep|> لِغيرِ هَواهُ حُكْماً في فُؤادِي </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّ مَكارِمَ الأخْلاقِ مِنْهُ <|vsep|> وأعْشَقُ دَوْلَة َ المَلِكَ الجَوادِ </|bsep|> <|bsep|> رَجَوْتُ فَما تَجاوَزَهُ رَجائِي <|vsep|> وكانَ الماءُ غايَة َ كُلِّ صادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رُوِّضَتْ أرْضِي وساحَتْ <|vsep|> فما معنى انتجاعِي وارتيادِي </|bsep|> <|bsep|> كَفى بندى جلالِ المُلْكِ غَيثاً <|vsep|> ذا نزحَتْ قرارَة ُ كُلِّ وادِ </|bsep|> <|bsep|> أمَلْنا أيْنُقَ المالِ مِنْهُ <|vsep|> لى كَنَفٍ خَصِيبِ المُسْتَرادِ </|bsep|> <|bsep|> وأغنانا نداهُ على افتقارٍ <|vsep|> غناءَ الغيثِ في السنَّة ِ الجمادِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ ذَا مُبْلِغُ الأمْلاكِ عَنَّا <|vsep|> وسُوّاسِ الحواضِرِ والبوادِي </|bsep|> <|bsep|> بأنَّا قدْ سكنَّا ظلَّ ملكٍ <|vsep|> مَخُوفِ البأسِ مرجوِّ الأيادِي </|bsep|> <|bsep|> صحِبَنا عندهُ الأيامَ بيضاً <|vsep|> وقدْ عُمَّ الزَّمانُ من السَّوادِ </|bsep|> <|bsep|> وأدرْكنَا بِعَدْلٍ مِنْ عَلِيٍّ <|vsep|> صلاحَ العيشِ في دهْرِ الفسادِ </|bsep|> <|bsep|> فَما نَخْشَى مُحَارَبَة َ اللَّيالِي <|vsep|> وَلاَ نَرْجُو مُسَالَمَة َ الأعادِي </|bsep|> <|bsep|> فَقُولا لِلْمُعانِدِ وهْوَ أشْقى <|vsep|> بِما تَحْبُوهُ عاقِبَة ُ العِنادِ </|bsep|> <|bsep|> رُوَيْدَكَ مِنْ عَدَاوَتِنا سَتُرْدِي <|vsep|> نواجِذَ ماضِغِ الصُّمّ الصِّلادِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحملْ على الأيام سَيْفاً <|vsep|> فن الدَّهرَ يقطَعُ بالنجادِ </|bsep|> <|bsep|> فأمنَعُ منكَ جاراً قدْ رميناَ <|vsep|> كريمتهُ بداهيَة ٍ ندِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَحْمِي الوِهادَ بِكُلِّ أرْضٍ <|vsep|> ذا ما السِّيلُ طمَّ علَى النجادِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الرَّامِيكَ عنْ أمَمٍ وعُرْضٍ <|vsep|> ذا ما الرأْيُ قرطَسَ في السَّدادِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَطَّلَعُهَا عَليكَ مُسَوَّماتٍ <|vsep|> تَضِيقُ بِهَمِّها سَعَة ُ البِلادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الطَّعْنُ أنحلَها العوالِي <|vsep|> فَدى الأعْجازَ مِنْها بِالهَوادِي </|bsep|> <|bsep|> فِداؤُكَ كلُّ مكبُوتٍ مغيظٍ <|vsep|> يخافيكَ العداوَة َ أوْ يُبَادِي </|bsep|> <|bsep|> فَنَّكَ ما بَقِيتَ لَنا سَلِيماً <|vsep|> فما ننفَكُّ في عيدٍ مُعادِ </|bsep|> <|bsep|> أبُوكَ تَدارَكَ السلامَ لَمَّا <|vsep|> وَهَى أوْ كَادَ يُؤْذِنُ بانْهِدَادِ </|bsep|> <|bsep|> سَخَا بِالنَّفْسِ شُحّاً بِالمَعالِي <|vsep|> وجاهَدَ بالطَّريفِ وبالتِّلادِ </|bsep|> <|bsep|> كَيَوْمِكَ ذْ دَمُ الأعْلاجُ بَحْرٌ <|vsep|> يُريكَ البحرَ في حُللٍ وِرادِ </|bsep|> <|bsep|> عَزائِمُكَ العَوائِدُ سِرْنَ فِيهمْ <|vsep|> بِما سَنَّتْ عَزائِمُهُ البَوادِي </|bsep|> <|bsep|> وهذا المجدُ من تلكَ المساعِي <|vsep|> وهذا الغيث من تلكَ الغوادِي </|bsep|> <|bsep|> وأنتُمْ أهلُ معدلة ٍ سبقتُمْ <|vsep|> لى أمدِ العُلى سبقَ الجيادِ </|bsep|> <|bsep|> رَعى مِنْكَ الرَّعِيَّة َ خَيْرُ رَاعٍ <|vsep|> كَرِيمِ الذَّبِّ عَنْهُمْ والذِّيَادِ </|bsep|> <|bsep|> تقيتَ اللهَ حقَّ تُقاهُ فيهمْ <|vsep|> وتقْوى اللهِ مِن خيرِ العتادِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّكَ لا تَرى فِعْلاً شَرِيفاً <|vsep|> سِوَى ما كانَ ذُخْراً لِلْمَعادِ </|bsep|> <|bsep|> مَكارِمُ بَعْضُها فِيهِ دَليلٌ <|vsep|> على ما فيكَ من كَرمِ الولادِ </|bsep|> <|bsep|> هَجرْتَ لَها الكَرَى شَغَفاً وَوَجْداً <|vsep|> وَكُلُّ أخِي هَوى قَلِقُ الوِسادِ </|bsep|> <|bsep|> غنيتُ بسيبكَ المرجوِّ عنْهُ <|vsep|> كَما يَغْنَى الخَصِيبُ عَنِ العِهادِ </|bsep|> <|bsep|> ورَوَّانِي سَمَاحُكَ مَا بَدَالي <|vsep|> فما أرْتاحُ للعذبِ البُرادِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نفقَ الثناءُ بأرضِ قومٍ <|vsep|> فلَسْتُ بخائفٍ فيهَا كسادِي </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَزَلِ اللَّيالِي ضَامِناتٍ <|vsep|> بقاءَكَ ما حَدا الأظعانَ حادِ </|bsep|> </|psep|> |
سَقَوْهُ كأسَ فُرْقَتِهِمْ دِهاقا | 16الوافر
| [
"سَقَوْهُ كأسَ فُرْقَتِهِمْ دِهاقا",
"وأسْكرهُ الوداعُ فما أفاقا",
"ذا ما الكأْسُ لمْ تَكُ كأسَ بينٍ",
"فليست بالحميمِ ولا الغَساقَا",
"أبى لاّ افتراقاً شملُ صبري",
"وَدَمْعِي ذْ نأوْا لاَّ افْتِرَاقا",
"رِفاقٌ ما ارْتَضَوْا في السَّيرِ لاَّ",
"قُلُوبَ الْعاشِقينَ لَهُمْ رِفاقا",
"أرائِقَة َ الجَمَالِ وَلاَ جَمِيلٌ",
"أرَاقَكِ أنْ جَعَلْتِ دَمِي مُرَاقا",
"وَسِرْتِ فَلَمِ أسَرْتِ فُؤادَ حُرِّ",
"حَلَلْتِ وَمَا حَلَلْتِ لَهُ وَثَاقا",
"تُعَيِّرُنِي بِأحْداثِ اللَّيالِي",
"وَكَيْفَ يُدَافِعُ الْبَدْرُ الْمِحاقا",
"شَبابٌ كانَ مُعْتَلاًّ فَوَلَّى",
"وصدْرٌ كان مُتسعاً فضاقَا",
"يُكَلِّفُنِي الزَّمَانُ مَدِيحَ قَوْمٍ",
"يَرَوْنَ كَسادَ ذِكْرِهِمُ نَفَاقا",
"ومنْ يرجُو منَ النارِ ارتواءً",
"كمنْ يخشى من الماءِ احتراقَا",
"ولوْ أنَّ الزمانَ أرادَ حمْلَ الَّ",
"ذي حُمِّلْتُ منهُ ما أطَاقا",
"ولي عزمٌ أنالُ بهِ انفتاحاً",
"لِبابِ الْمَجْدِ نْ خِفْتُ انْغِلاقا",
"بَعَثْتُ بهِ النِّياق وَقَدْ يُرَجِّي",
"أنيقَ العيشِ مَن بعثَ النِّياقا",
"سريتُ بها وحظِّي ذُو سُباتٍ",
"وجئْتُ أبا الفوارسِ فاستفاقا",
"سعى وسعى الملُوكُ فكانَ أقصى",
"مدى ً وأشدَّ في السَّعْيِ انطلاقا",
"وأطْوَلَهُمْ لدى العلْياءِ باعاً",
"وأثْبَتَهُمْ لَدى الْهَيْجَاءِ سَاقا",
"يطبِّقُ غيثُهُ أرضَ الأماني",
"ويسمُو سعدُهُ السَّبعَ الطِّباقا",
"ويسبقُ عزمهُ كلمَ الليالي",
"فَكَيْفَ يُحَاوُلُونَ لَهُ سِبَاقا",
"ومن يطلبْ للمْعِ البرقِ شأواً",
"يَجِدْهُ أعزَّ مَطْلُوبٍ لَحاقا",
"وَمَا بِالْجَدِّ فَاقَ النَّاسَ صِيتاً",
"وَلَكِنْ بِالنَّدَى والْبَأسِ فَاقا",
"ومن خطبَ المعاليَ بالعوالِي",
"وبالجدوى فقد أربى الصداقا",
"وَنْ طَرقَ الْعِدى لَمْ يَرْضَ مِنْهُمْ",
"سوى هامِ الملوكِ لهُ طِراقا",
"وَقَدْ كَرِهَ التَّلاَقِي كُلُّ صَبٍّ",
"كأنَّ لى الفراقِ بهِ اشْتياقا",
"وَشَدَّد بِالخِنَاقِ على الأعادِي",
"فتى ً راخى بنائلهِ الخِناقا",
"تلاقتْ عندك المالُ حتّى",
"أبى سرافُ جودِكَ أنْ يُلاقا",
"وأقبلَ بالهناءِ عليكَ عيدٌ",
"حَداهُ ليك قبالٌ وساقا",
"فسرَّكَ وهوَ منْكَ أسَرُّ قلباً",
"وَلاَ عَجَبٌ نِ المُشْتاقُ شَاقا",
"وَمِثْلُكَ يَا مُحَمَّدُ سَاقَ جَيْشاً",
"يُكَلِّفُ نَفْسَ رَائيهِ السِّياقا",
"ذا الخَيْلُ الْعِتاقُ حَمَلْنَ هَمّاً",
"فهمُّكَ يحملُ الخيلَ العتاقا",
"وَمَنْ عَشِقَ الدِّقَاقَ السُّمْرَ يَوْماً",
"فنكَ تعشقُ السّمْرَ الدِّقاقا",
"وَتَخْتَرِمُ الْمُلُوكَ بِها اخْتِرَاماً",
"وَتَخْتَرِقُ الْعَجاجَ بِها اخْتِرَاقا",
"يَسُركَ أنْ تُساقي الجيشَ كأْساً",
"منَ الحربِ اصطباحاً واغتباقَا",
"وأشجعُ مَن رأيناهُ شُجاعٌ",
"يُلاقيهِ السرورُ بأنْ يُلاقى",
"وما ماءٌ لذِي ظمٍ زُلالٌ",
"بأعْذَب منْ خلائقهِ مذاقا",
"حباني جودُهُ عيشاً كأنِّي",
"ظفرتُ به منَ الدهرِ استراقا",
"فأيَّامِي بهِ بِيضٌ يِقَاقٌ",
"وَكَانَتْ قَبْلَهُ سُوداً صِفَاقا",
"وطَّوقني ابنُ مالِكَ طوقَ مَنٍّ",
"فصُغْتُ من الثناءِ لهُ نِطاقا",
"أرى الأيَّامَ لا تُعْطِي كَرِيماً",
"بلوغَ مُرادِهِ لاَّ فَوَاقا",
"فَلا عَاقَتْكَ عَنْ طَلَبِ الْمَعالِي",
"ذا الأيَّامُ كادَتْ أنْ تُعاقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7304&r=&rc=1 | ابن الخياط | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَقَوْهُ كأسَ فُرْقَتِهِمْ دِهاقا <|vsep|> وأسْكرهُ الوداعُ فما أفاقا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الكأْسُ لمْ تَكُ كأسَ بينٍ <|vsep|> فليست بالحميمِ ولا الغَساقَا </|bsep|> <|bsep|> أبى لاّ افتراقاً شملُ صبري <|vsep|> وَدَمْعِي ذْ نأوْا لاَّ افْتِرَاقا </|bsep|> <|bsep|> رِفاقٌ ما ارْتَضَوْا في السَّيرِ لاَّ <|vsep|> قُلُوبَ الْعاشِقينَ لَهُمْ رِفاقا </|bsep|> <|bsep|> أرائِقَة َ الجَمَالِ وَلاَ جَمِيلٌ <|vsep|> أرَاقَكِ أنْ جَعَلْتِ دَمِي مُرَاقا </|bsep|> <|bsep|> وَسِرْتِ فَلَمِ أسَرْتِ فُؤادَ حُرِّ <|vsep|> حَلَلْتِ وَمَا حَلَلْتِ لَهُ وَثَاقا </|bsep|> <|bsep|> تُعَيِّرُنِي بِأحْداثِ اللَّيالِي <|vsep|> وَكَيْفَ يُدَافِعُ الْبَدْرُ الْمِحاقا </|bsep|> <|bsep|> شَبابٌ كانَ مُعْتَلاًّ فَوَلَّى <|vsep|> وصدْرٌ كان مُتسعاً فضاقَا </|bsep|> <|bsep|> يُكَلِّفُنِي الزَّمَانُ مَدِيحَ قَوْمٍ <|vsep|> يَرَوْنَ كَسادَ ذِكْرِهِمُ نَفَاقا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يرجُو منَ النارِ ارتواءً <|vsep|> كمنْ يخشى من الماءِ احتراقَا </|bsep|> <|bsep|> ولوْ أنَّ الزمانَ أرادَ حمْلَ الَّ <|vsep|> ذي حُمِّلْتُ منهُ ما أطَاقا </|bsep|> <|bsep|> ولي عزمٌ أنالُ بهِ انفتاحاً <|vsep|> لِبابِ الْمَجْدِ نْ خِفْتُ انْغِلاقا </|bsep|> <|bsep|> بَعَثْتُ بهِ النِّياق وَقَدْ يُرَجِّي <|vsep|> أنيقَ العيشِ مَن بعثَ النِّياقا </|bsep|> <|bsep|> سريتُ بها وحظِّي ذُو سُباتٍ <|vsep|> وجئْتُ أبا الفوارسِ فاستفاقا </|bsep|> <|bsep|> سعى وسعى الملُوكُ فكانَ أقصى <|vsep|> مدى ً وأشدَّ في السَّعْيِ انطلاقا </|bsep|> <|bsep|> وأطْوَلَهُمْ لدى العلْياءِ باعاً <|vsep|> وأثْبَتَهُمْ لَدى الْهَيْجَاءِ سَاقا </|bsep|> <|bsep|> يطبِّقُ غيثُهُ أرضَ الأماني <|vsep|> ويسمُو سعدُهُ السَّبعَ الطِّباقا </|bsep|> <|bsep|> ويسبقُ عزمهُ كلمَ الليالي <|vsep|> فَكَيْفَ يُحَاوُلُونَ لَهُ سِبَاقا </|bsep|> <|bsep|> ومن يطلبْ للمْعِ البرقِ شأواً <|vsep|> يَجِدْهُ أعزَّ مَطْلُوبٍ لَحاقا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا بِالْجَدِّ فَاقَ النَّاسَ صِيتاً <|vsep|> وَلَكِنْ بِالنَّدَى والْبَأسِ فَاقا </|bsep|> <|bsep|> ومن خطبَ المعاليَ بالعوالِي <|vsep|> وبالجدوى فقد أربى الصداقا </|bsep|> <|bsep|> وَنْ طَرقَ الْعِدى لَمْ يَرْضَ مِنْهُمْ <|vsep|> سوى هامِ الملوكِ لهُ طِراقا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ كَرِهَ التَّلاَقِي كُلُّ صَبٍّ <|vsep|> كأنَّ لى الفراقِ بهِ اشْتياقا </|bsep|> <|bsep|> وَشَدَّد بِالخِنَاقِ على الأعادِي <|vsep|> فتى ً راخى بنائلهِ الخِناقا </|bsep|> <|bsep|> تلاقتْ عندك المالُ حتّى <|vsep|> أبى سرافُ جودِكَ أنْ يُلاقا </|bsep|> <|bsep|> وأقبلَ بالهناءِ عليكَ عيدٌ <|vsep|> حَداهُ ليك قبالٌ وساقا </|bsep|> <|bsep|> فسرَّكَ وهوَ منْكَ أسَرُّ قلباً <|vsep|> وَلاَ عَجَبٌ نِ المُشْتاقُ شَاقا </|bsep|> <|bsep|> وَمِثْلُكَ يَا مُحَمَّدُ سَاقَ جَيْشاً <|vsep|> يُكَلِّفُ نَفْسَ رَائيهِ السِّياقا </|bsep|> <|bsep|> ذا الخَيْلُ الْعِتاقُ حَمَلْنَ هَمّاً <|vsep|> فهمُّكَ يحملُ الخيلَ العتاقا </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ عَشِقَ الدِّقَاقَ السُّمْرَ يَوْماً <|vsep|> فنكَ تعشقُ السّمْرَ الدِّقاقا </|bsep|> <|bsep|> وَتَخْتَرِمُ الْمُلُوكَ بِها اخْتِرَاماً <|vsep|> وَتَخْتَرِقُ الْعَجاجَ بِها اخْتِرَاقا </|bsep|> <|bsep|> يَسُركَ أنْ تُساقي الجيشَ كأْساً <|vsep|> منَ الحربِ اصطباحاً واغتباقَا </|bsep|> <|bsep|> وأشجعُ مَن رأيناهُ شُجاعٌ <|vsep|> يُلاقيهِ السرورُ بأنْ يُلاقى </|bsep|> <|bsep|> وما ماءٌ لذِي ظمٍ زُلالٌ <|vsep|> بأعْذَب منْ خلائقهِ مذاقا </|bsep|> <|bsep|> حباني جودُهُ عيشاً كأنِّي <|vsep|> ظفرتُ به منَ الدهرِ استراقا </|bsep|> <|bsep|> فأيَّامِي بهِ بِيضٌ يِقَاقٌ <|vsep|> وَكَانَتْ قَبْلَهُ سُوداً صِفَاقا </|bsep|> <|bsep|> وطَّوقني ابنُ مالِكَ طوقَ مَنٍّ <|vsep|> فصُغْتُ من الثناءِ لهُ نِطاقا </|bsep|> <|bsep|> أرى الأيَّامَ لا تُعْطِي كَرِيماً <|vsep|> بلوغَ مُرادِهِ لاَّ فَوَاقا </|bsep|> </|psep|> |
نديمُ عيني بعدكَ الكوكبُ" أنظر | 4السريع
| [
"نديمُ عيني بعدكَ الكوكبُ أنظر",
"ولوعة ٌ أتاتها تلهبُ",
"وَدَمْعَة ٌ في الخَدِّ مسفوحَة ٌ",
"كأنّها من جمرة ٍ تحلب",
"ُما امتنع الدمعُ وسباله",
"عليَّ لمّا امتنعَ المطلبُ",
"نْ تكُنِ الأَيَّامُ قد أَذْنَبَتْ",
"فيك فنَّ الدَّمْعَ لا يُذْنبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17694&r=&rc=14 | ديك الجن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نديمُ عيني بعدكَ الكوكبُ أنظر <|vsep|> ولوعة ٌ أتاتها تلهبُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَمْعَة ٌ في الخَدِّ مسفوحَة ٌ <|vsep|> كأنّها من جمرة ٍ تحلب </|bsep|> <|bsep|> ُما امتنع الدمعُ وسباله <|vsep|> عليَّ لمّا امتنعَ المطلبُ </|bsep|> </|psep|> |
سيرضيكَ أنَّي مسخطٌ فيكَ كاشحاًْ | 5الطويل
| [
"سيرضيكَ أنَّي مسخطٌ فيكَ كاشحاًْ",
"ومرتقبٌ هولينِ موتٌ مرقبُ",
"وجانب ليل لو تعلق قطعة ٌْ",
"بقطعة صبحٍ لانْثَنَتْ وهي غَيْهَبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17691&r=&rc=11 | ديك الجن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيرضيكَ أنَّي مسخطٌ فيكَ كاشحاًْ <|vsep|> ومرتقبٌ هولينِ موتٌ مرقبُ </|bsep|> </|psep|> |
كلانا غُصُنٌ شَطْبُ | 15الهزج
| [
"كلانا غُصُنٌ شَطْبُ",
"فذا بالٍ وذا رطبُ",
"ذا ما هاجتِ الريحُ",
"ومالَ المرطُ والثبُ",
"أبانتْ منه ما طابَ",
"ومنّي ما يرى الحبّ",
"ضلوعٌ ما لها روحٌ",
"ولا يسكُنُها القلبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17690&r=&rc=10 | ديك الجن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلانا غُصُنٌ شَطْبُ <|vsep|> فذا بالٍ وذا رطبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما هاجتِ الريحُ <|vsep|> ومالَ المرطُ والثبُ </|bsep|> <|bsep|> أبانتْ منه ما طابَ <|vsep|> ومنّي ما يرى الحبّ </|bsep|> </|psep|> |
حبيبي مقيمٌ على نائهِ | 8المتقارب
| [
"حبيبي مقيمٌ على نائهِ",
"وقلبي مقيمٌ على رائهِ",
"حنانيكِ يا أملي دعوة ً",
"لِمَنْ صارَ رحمة َ أَعدائِهِ",
"سَأَصْبِرُ عنكِ وأَعْصى الهوى",
"ذا صَبَرَ الحُوتُ عنْ مائِهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17684&r=&rc=4 | ديك الجن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبيبي مقيمٌ على نائهِ <|vsep|> وقلبي مقيمٌ على رائهِ </|bsep|> <|bsep|> حنانيكِ يا أملي دعوة ً <|vsep|> لِمَنْ صارَ رحمة َ أَعدائِهِ </|bsep|> </|psep|> |
ومعدولة ٍ مهما أَمالَتْ إزارَها | 5الطويل
| [
"ومعدولة ٍ مهما أَمالَتْ زارَها",
"فغصنٌ وأما قدُّها فقضيبُ",
"لها القَمَرُ السَّاري شقيقٌ ونَّها",
"لتطْلُعُ أَحْياناً له فيغيبُ",
"أقولُ لها والليلُ مُرْخٍ سدولَهُ",
"وغصنُ الهوى غضُّ النباتِ رطيبُ",
"ونحن به فردانِ في ثني مئزرٍْ",
"بك العيش يازينَ النساءِ يطيبُ",
"لأَنْتِ المُنى يا زينَ كُلِّ مليحَة ٍ",
"وأَنْتِ الهوى أُدْعى لَه فأُجيبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17693&r=&rc=13 | ديك الجن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومعدولة ٍ مهما أَمالَتْ زارَها <|vsep|> فغصنٌ وأما قدُّها فقضيبُ </|bsep|> <|bsep|> لها القَمَرُ السَّاري شقيقٌ ونَّها <|vsep|> لتطْلُعُ أَحْياناً له فيغيبُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لها والليلُ مُرْخٍ سدولَهُ <|vsep|> وغصنُ الهوى غضُّ النباتِ رطيبُ </|bsep|> <|bsep|> ونحن به فردانِ في ثني مئزرٍْ <|vsep|> بك العيش يازينَ النساءِ يطيبُ </|bsep|> </|psep|> |
يا من يلومُ على هوى | 6الكامل
| [
"يا من يلومُ على هوى",
"مَنْ حُبُّهُ يَتجدّدُ",
"أنْتَ الخَليُّ مِنَ الذي",
"يلقَى الشّقيُّ المُقْصَدُ",
"أخَذَ اللهُ لمُقلَتي",
"مِنْ كلّ عينٍ تَرْقُدْ",
"ولكُلِّ مُنْهَلٍّ دُمو",
"عٌ تَستفيقُ وتجمُدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25662&r=&rc=12 | أبو الفضل بن الأحنف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من يلومُ على هوى <|vsep|> مَنْ حُبُّهُ يَتجدّدُ </|bsep|> <|bsep|> أنْتَ الخَليُّ مِنَ الذي <|vsep|> يلقَى الشّقيُّ المُقْصَدُ </|bsep|> <|bsep|> أخَذَ اللهُ لمُقلَتي <|vsep|> مِنْ كلّ عينٍ تَرْقُدْ </|bsep|> </|psep|> |
لَمْ أجِدْ أهلاً لِوُدّي | 3الرمل
| [
"لَمْ أجِدْ أهلاً لِوُدّي",
"غيرَ من أصفيتُ وُدّي",
"بأبي أغْفلُ خلقِ اللّ",
"هِ عَنْ شَوْقي وَوَجْدي",
"خصّني اللّه بهذا ال",
"حُبّ دونَ الناس وحدي",
"كُنتُ أغْنَى النّاسِ عن ذ",
"لك لولا شُؤمُ جَدّي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25652&r=&rc=2 | أبو الفضل بن الأحنف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمْ أجِدْ أهلاً لِوُدّي <|vsep|> غيرَ من أصفيتُ وُدّي </|bsep|> <|bsep|> بأبي أغْفلُ خلقِ اللّ <|vsep|> هِ عَنْ شَوْقي وَوَجْدي </|bsep|> <|bsep|> خصّني اللّه بهذا ال <|vsep|> حُبّ دونَ الناس وحدي </|bsep|> </|psep|> |
قد خِفتُ أن لا أراكم آخرَ الأبدِ | 0البسيط
| [
"قد خِفتُ أن لا أراكم خرَ الأبدِ",
"وأن أموتَ بهذا الشّوقِ والكَمَدِ",
"الموتُ يا فوْزُ خيرٌ لي وأروحُ لي",
"من أنْ أعيشَ حليفَ الهمّ والسّهدِ",
"لمّا أتاني كِتابٌ مِنكِ يا سَكَني",
"جعلتهُ شَبَهَ التّعويذِ في عضدُدي",
"يا فوزُ يا زهرة الدّنيا وزينتها",
"أنْضَجتِ قلبي وألبَستِ الهوى كَبِدي",
"ما ضرّ قوماً وطِئتِ اليومَ أرضَهُمْ",
"أن لا يروا ضوءَ شَمْسٍ أخِرَ الأبدِ",
"من جَاورَتْهُ جرَى بالسّعدِ طَالِعُه",
"ومَن رها فلَن يَخشَى من الرَّمَدِ",
"مسَتُ بيثربَ لا يأتي لها خبرٌ",
"ولا ذا حجّ بعضُ الناس من بلدي",
"ني أُعيذُكُمُ أن تَطْلُبُوا بدمي",
"يا أهلَ يثربَ أهلَ النّسكِ والرّشَدِ",
"تَتَبّعَ الحبُّ روحي في مَسالِكِهِ",
"حتى جرَى الحبُّ مجرَى الرّوحِ في الجسدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25653&r=&rc=3 | أبو الفضل بن الأحنف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد خِفتُ أن لا أراكم خرَ الأبدِ <|vsep|> وأن أموتَ بهذا الشّوقِ والكَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> الموتُ يا فوْزُ خيرٌ لي وأروحُ لي <|vsep|> من أنْ أعيشَ حليفَ الهمّ والسّهدِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا أتاني كِتابٌ مِنكِ يا سَكَني <|vsep|> جعلتهُ شَبَهَ التّعويذِ في عضدُدي </|bsep|> <|bsep|> يا فوزُ يا زهرة الدّنيا وزينتها <|vsep|> أنْضَجتِ قلبي وألبَستِ الهوى كَبِدي </|bsep|> <|bsep|> ما ضرّ قوماً وطِئتِ اليومَ أرضَهُمْ <|vsep|> أن لا يروا ضوءَ شَمْسٍ أخِرَ الأبدِ </|bsep|> <|bsep|> من جَاورَتْهُ جرَى بالسّعدِ طَالِعُه <|vsep|> ومَن رها فلَن يَخشَى من الرَّمَدِ </|bsep|> <|bsep|> مسَتُ بيثربَ لا يأتي لها خبرٌ <|vsep|> ولا ذا حجّ بعضُ الناس من بلدي </|bsep|> <|bsep|> ني أُعيذُكُمُ أن تَطْلُبُوا بدمي <|vsep|> يا أهلَ يثربَ أهلَ النّسكِ والرّشَدِ </|bsep|> </|psep|> |
إني وإن كنتِ قد أسأتِ بي الـ | 13المنسرح
| [
"ني ون كنتِ قد أسأتِ بي ال",
"يَوْمَ لَرَاجٍ للعَطفِ منكِ غَدا",
"أسْتَمتعُ اللَّيْلَ بالرَّجاء ون",
"لم أرَ منكم ما أرتجي أبَدا",
"أغُرُّ نَفسي بِكم وأخدعُها",
"نفسٌ ترى الغيّ فيكمُ رَشَدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25651&r=&rc=1 | أبو الفضل بن الأحنف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني ون كنتِ قد أسأتِ بي ال <|vsep|> يَوْمَ لَرَاجٍ للعَطفِ منكِ غَدا </|bsep|> <|bsep|> أسْتَمتعُ اللَّيْلَ بالرَّجاء ون <|vsep|> لم أرَ منكم ما أرتجي أبَدا </|bsep|> </|psep|> |
تقولُ وقَد كَشفتُ المِرطَ عنها | 16الوافر
| [
"تقولُ وقَد كَشفتُ المِرطَ عنها",
"وذلكَ لو ظفرتُ به الخُلودُ ",
"تَنَاوَلْ ما بَدا لكَ غيرَ هذا",
"ففيما دُونَ ذا قُتِلَ الوليدُ",
"أرى طرْفي يُشوّقني ليها",
"كأنّ القلبَ يعلمُ ما أريدُ",
"تغارُ عليّ أن سَمِعتْ بأخرى",
"وأطلُبُ أن تجودَ فلاَ تجودُ",
"ذا امتنعَ القَريبُ فلم تَنلهُ",
"على قُربٍ فذاكَ هو البَعيدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25655&r=&rc=5 | أبو الفضل بن الأحنف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقولُ وقَد كَشفتُ المِرطَ عنها <|vsep|> وذلكَ لو ظفرتُ به الخُلودُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَاوَلْ ما بَدا لكَ غيرَ هذا <|vsep|> ففيما دُونَ ذا قُتِلَ الوليدُ </|bsep|> <|bsep|> أرى طرْفي يُشوّقني ليها <|vsep|> كأنّ القلبَ يعلمُ ما أريدُ </|bsep|> <|bsep|> تغارُ عليّ أن سَمِعتْ بأخرى <|vsep|> وأطلُبُ أن تجودَ فلاَ تجودُ </|bsep|> </|psep|> |
يا مُوحِشي ويا مُؤنِسي | 4السريع
| [
"يا مُوحِشي ويا مُؤنِسي",
"ن كنتُ في الخَلوة ِ والنفِرادْ",
"يا شاغِلَ العَينِ بِطولِ البُكا",
"وسالبَ العَينِ لذيذَ الرّقادْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25659&r=&rc=9 | أبو الفضل بن الأحنف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مُوحِشي ويا مُؤنِسي <|vsep|> ن كنتُ في الخَلوة ِ والنفِرادْ </|bsep|> </|psep|> |
ألا ليتَ شعري والفُؤادُ عميدُ | 5الطويل
| [
"ألا ليتَ شعري والفُؤادُ عميدُ",
"هوايَ قريبٌ أمْ هوايَ بعيدُ",
"وفي القُربِ تعذيبٌ وفي البعدِ حسرة ٌ",
"وما منِهُما لا عليّ شَديدُ",
"مُعذِّبتي فِيمَ الصُّدودُ ومَا الذي",
"أُفَنِّدُ حتى لا يكون صُدودُ",
"أصدّقتِ حُسّداً وكذّبتِ عاشقاً",
"وليسَ سَواءً عاشقٌ وحَسودُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25654&r=&rc=4 | أبو الفضل بن الأحنف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا ليتَ شعري والفُؤادُ عميدُ <|vsep|> هوايَ قريبٌ أمْ هوايَ بعيدُ </|bsep|> <|bsep|> وفي القُربِ تعذيبٌ وفي البعدِ حسرة ٌ <|vsep|> وما منِهُما لا عليّ شَديدُ </|bsep|> <|bsep|> مُعذِّبتي فِيمَ الصُّدودُ ومَا الذي <|vsep|> أُفَنِّدُ حتى لا يكون صُدودُ </|bsep|> </|psep|> |
واكَبِدي! قد تَقَطّعتْ كبدي | 13المنسرح
| [
"واكَبِدي قد تَقَطّعتْ كبدي",
"من كمدٍ عادَني على كَمَدِ",
"كنتُ مريضاً فزادني مرضاًَ",
"ما جاءني عنكِ ليلة َ الأحدِ",
"فليتني قبلَ ما سمعتُ به",
"متّلا فكنتُ الرّهينَ في اللّحَدِ",
"ولو تمنّى عِدايَ واجتهدُوا",
"ما بلغُوا ما رأيتِ في جسدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25658&r=&rc=8 | أبو الفضل بن الأحنف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> واكَبِدي قد تَقَطّعتْ كبدي <|vsep|> من كمدٍ عادَني على كَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ مريضاً فزادني مرضاًَ <|vsep|> ما جاءني عنكِ ليلة َ الأحدِ </|bsep|> <|bsep|> فليتني قبلَ ما سمعتُ به <|vsep|> متّلا فكنتُ الرّهينَ في اللّحَدِ </|bsep|> </|psep|> |
ظَلومُ يا زَينَ نِساء العِبادْ | 4السريع
| [
"ظَلومُ يا زَينَ نِساء العِبادْ",
"حبّي لكُمْ حُبّان خافٍ وبادْ",
"أُقْسِمُ ما أدري أمُستَيقِظاً",
"أبصرتُ ما أبصرتُ أم في رُقادْ",
"تُفاحَة ٌ من عِندِ تُفّاحة ٍ",
"جاءت فماذا صَنَعتْ بالفؤادْ",
"ياليتَ شِعري أصَلاحي بها",
"كُنتُم أرَدْتُم أم أردتم فسادْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25657&r=&rc=7 | أبو الفضل بن الأحنف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظَلومُ يا زَينَ نِساء العِبادْ <|vsep|> حبّي لكُمْ حُبّان خافٍ وبادْ </|bsep|> <|bsep|> أُقْسِمُ ما أدري أمُستَيقِظاً <|vsep|> أبصرتُ ما أبصرتُ أم في رُقادْ </|bsep|> <|bsep|> تُفاحَة ٌ من عِندِ تُفّاحة ٍ <|vsep|> جاءت فماذا صَنَعتْ بالفؤادْ </|bsep|> </|psep|> |
هو الشعر | 8المتقارب
| [
"هو الشعر",
"يمنحنا وِجهتينْ",
"ويجعلنا بينَ بينٍ وَبَيْن",
"هو الدربُ ",
"يصنعه اللاّوصولُ ",
"وتُنبتُ فيه الرؤى خطوتينْ",
"هو الحبّ ",
"ميلادنا في الحياة",
"وهل في الحياة",
"سوى دمعتينْ ",
"وبينهما",
"ألفُ جُبٍ وذئبٍ",
"رأيناهما كذبةً كوكبينْ",
"وكُنّا صغاراً ",
"صغارَ الوجوهِ",
"وأحلامُنا ",
"في الورى كاللُّجينْ",
"تعِبنا",
"وأنفاسُنا مثقلاتٌ",
"وعُدنا بخُفّيْ أسى",
"من حُنينْ",
"نُصارِع في الماءِ ",
"ماكان صفواً",
"وفي الطينِ ",
"مازاد عن رجفتيْنْ",
"نسيرُ",
"لى ذاتنا ربما",
"تشظّت لتلمحنا كلّ عينْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87595&r=&rc=10 | محمد عمر الشيخ | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الشعر <|vsep|> يمنحنا وِجهتينْ </|bsep|> <|bsep|> ويجعلنا بينَ بينٍ وَبَيْن <|vsep|> هو الدربُ </|bsep|> <|bsep|> يصنعه اللاّوصولُ <|vsep|> وتُنبتُ فيه الرؤى خطوتينْ </|bsep|> <|bsep|> هو الحبّ <|vsep|> ميلادنا في الحياة </|bsep|> <|bsep|> وهل في الحياة <|vsep|> سوى دمعتينْ </|bsep|> <|bsep|> وبينهما <|vsep|> ألفُ جُبٍ وذئبٍ </|bsep|> <|bsep|> رأيناهما كذبةً كوكبينْ <|vsep|> وكُنّا صغاراً </|bsep|> <|bsep|> صغارَ الوجوهِ <|vsep|> وأحلامُنا </|bsep|> <|bsep|> في الورى كاللُّجينْ <|vsep|> تعِبنا </|bsep|> <|bsep|> وأنفاسُنا مثقلاتٌ <|vsep|> وعُدنا بخُفّيْ أسى </|bsep|> <|bsep|> من حُنينْ <|vsep|> نُصارِع في الماءِ </|bsep|> <|bsep|> ماكان صفواً <|vsep|> وفي الطينِ </|bsep|> <|bsep|> مازاد عن رجفتيْنْ <|vsep|> نسيرُ </|bsep|> </|psep|> |
حديث الناي | 6الكامل
| [
"النايُ",
"ينفث للشتاء أنينَهْ",
"ويصوغ في سكك الهوى",
"تلحينه",
"عُمرانِ يصنع حُلمه ونقاءه",
"من فقره",
"وحروفه المحزونَه",
"أحزانه سربٌ",
"ورحلة صمته سرب ",
"أضلّا في الطريق حنينَه",
"وكم احتسى",
"لحظاتِ صبرٍ ربما",
"تُلقي السعادةُ رَحلَها",
"لتكونَه",
"عُمرٌ بناه من الفتات",
"وقصة ذابت من الأوجاع",
"تكتبُ لونَه",
"عيناه داجيتان ",
"مشعلُ حبه كافٌ",
"أضاعت في المتاهة نونَه",
" للجبّ مغترباً",
"يسيرُ",
"وبينه والشوقِ ",
"ألف قصيدةٍ مسجونَه",
"ملّ انتظاراً ",
"شاخ في أعماقِه وطنٌ ",
"يعرّي للمساءِ شجونَه",
"وطنٌ هو المنفى ",
"على أكتافِهِ",
"تبكي الأماني والرؤى مرهونة",
"للبؤس أيامٌ ولكن",
" ربما ",
"بعد الشقاء يُطلّ يومُ الزينة",
"سيعودَ يحملُ دربَه ",
"وأمامَه فجرٌ ",
"ليحفظ للوجودِ سفينَه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87589&r=&rc=4 | محمد عمر الشيخ | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النايُ <|vsep|> ينفث للشتاء أنينَهْ </|bsep|> <|bsep|> ويصوغ في سكك الهوى <|vsep|> تلحينه </|bsep|> <|bsep|> عُمرانِ يصنع حُلمه ونقاءه <|vsep|> من فقره </|bsep|> <|bsep|> وحروفه المحزونَه <|vsep|> أحزانه سربٌ </|bsep|> <|bsep|> ورحلة صمته سرب <|vsep|> أضلّا في الطريق حنينَه </|bsep|> <|bsep|> وكم احتسى <|vsep|> لحظاتِ صبرٍ ربما </|bsep|> <|bsep|> تُلقي السعادةُ رَحلَها <|vsep|> لتكونَه </|bsep|> <|bsep|> عُمرٌ بناه من الفتات <|vsep|> وقصة ذابت من الأوجاع </|bsep|> <|bsep|> تكتبُ لونَه <|vsep|> عيناه داجيتان </|bsep|> <|bsep|> مشعلُ حبه كافٌ <|vsep|> أضاعت في المتاهة نونَه </|bsep|> <|bsep|> للجبّ مغترباً <|vsep|> يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وبينه والشوقِ <|vsep|> ألف قصيدةٍ مسجونَه </|bsep|> <|bsep|> ملّ انتظاراً <|vsep|> شاخ في أعماقِه وطنٌ </|bsep|> <|bsep|> يعرّي للمساءِ شجونَه <|vsep|> وطنٌ هو المنفى </|bsep|> <|bsep|> على أكتافِهِ <|vsep|> تبكي الأماني والرؤى مرهونة </|bsep|> <|bsep|> للبؤس أيامٌ ولكن <|vsep|> ربما </|bsep|> <|bsep|> بعد الشقاء يُطلّ يومُ الزينة <|vsep|> سيعودَ يحملُ دربَه </|bsep|> </|psep|> |
خيانة الوقت | 15الهزج
| [
"لا دفءَ في الليل",
"لا حين منتُ",
"بالحب لغزاً ",
"ولولا الحبّ ما كنتُ",
"بعضي يسابق بعضي ليس بينهما",
"لا أنا ",
"وأنا بالشكّ أيقنتُ",
"أني ون بان حزني",
"لم أبُح أبداً",
"لا لسرّي الذي في الغيبِ أعلنتُ",
"لكل روحٍ",
"من الأرواحِ مذهبها",
"حتى تبين ",
"وحتى الن ما بِنتُ",
"بحثت عني وعنها ",
"عن طفولةِ مافي داخلي",
"من فراغٍ",
"كنت أكننتُ",
"تثيرني كشعاعٍ ",
"ليس يشبهه لا حروفي",
"فلانت ",
"عندها لنتُ",
"ما كنتُ أعرفُ لونَ الحبّ ",
"فطرتَه",
"لا بها حين قالت ثم لُوِّنتُ",
"لا تمنحِ الوقت وقتاً",
"كي تطولَ بِنا مسافةٌ",
"كم على الأوقات راهنتُ ",
"فقلتُ ",
"والحب في الأرجاء يكتبني",
"وقد تمكّن مني ",
"أو تمكّنتُ",
"لا ثمَ لا ابتعادٌ ",
"وصلنا لغةٌ",
"منها سأفرح ",
"ما بالأمسِ أحزنتُ",
"مُدي جمالكِ يا حواءُ",
"واشتعلي",
"واستوطني منكِ",
"ما قد كنتُ واطنتُ",
"حيث العِناق ",
"وصمت الجمرِ ينفثنا",
"وأحسنَت ملء أشواقي",
"وأحسنتُ",
"غِبنا عن النورِ ",
"فالظلماء تغسلنا",
"وخاننا الوقت ",
"ما خانت وماخُنتُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87588&r=&rc=3 | محمد عمر الشيخ | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا دفءَ في الليل <|vsep|> لا حين منتُ </|bsep|> <|bsep|> بالحب لغزاً <|vsep|> ولولا الحبّ ما كنتُ </|bsep|> <|bsep|> بعضي يسابق بعضي ليس بينهما <|vsep|> لا أنا </|bsep|> <|bsep|> وأنا بالشكّ أيقنتُ <|vsep|> أني ون بان حزني </|bsep|> <|bsep|> لم أبُح أبداً <|vsep|> لا لسرّي الذي في الغيبِ أعلنتُ </|bsep|> <|bsep|> لكل روحٍ <|vsep|> من الأرواحِ مذهبها </|bsep|> <|bsep|> حتى تبين <|vsep|> وحتى الن ما بِنتُ </|bsep|> <|bsep|> بحثت عني وعنها <|vsep|> عن طفولةِ مافي داخلي </|bsep|> <|bsep|> من فراغٍ <|vsep|> كنت أكننتُ </|bsep|> <|bsep|> تثيرني كشعاعٍ <|vsep|> ليس يشبهه لا حروفي </|bsep|> <|bsep|> فلانت <|vsep|> عندها لنتُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أعرفُ لونَ الحبّ <|vsep|> فطرتَه </|bsep|> <|bsep|> لا بها حين قالت ثم لُوِّنتُ <|vsep|> لا تمنحِ الوقت وقتاً </|bsep|> <|bsep|> كي تطولَ بِنا مسافةٌ <|vsep|> كم على الأوقات راهنتُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ <|vsep|> والحب في الأرجاء يكتبني </|bsep|> <|bsep|> وقد تمكّن مني <|vsep|> أو تمكّنتُ </|bsep|> <|bsep|> لا ثمَ لا ابتعادٌ <|vsep|> وصلنا لغةٌ </|bsep|> <|bsep|> منها سأفرح <|vsep|> ما بالأمسِ أحزنتُ </|bsep|> <|bsep|> مُدي جمالكِ يا حواءُ <|vsep|> واشتعلي </|bsep|> <|bsep|> واستوطني منكِ <|vsep|> ما قد كنتُ واطنتُ </|bsep|> <|bsep|> حيث العِناق <|vsep|> وصمت الجمرِ ينفثنا </|bsep|> <|bsep|> وأحسنَت ملء أشواقي <|vsep|> وأحسنتُ </|bsep|> <|bsep|> غِبنا عن النورِ <|vsep|> فالظلماء تغسلنا </|bsep|> </|psep|> |
تيهٌ و ضياع | 6الكامل
| [
"أنا يا أنيس الروح تيهٌ ضائع",
"ضيعت عمرا في الطريق",
"أنا كالغريق",
"أنا كالمسافر في صحارى",
"البؤس يبحث عن صديق",
"مذ زارني الناي البعيد",
"غنى على النغم الفريد",
"فحسوت فيه موطني",
"و الوقت صار الوقت عيد",
"قد طار قلبي للأماني حالما",
"و رحلت في عينيه أخفي لوعتي",
"بعضي على كفيه يحبو بالحنين",
"و البعض مني في رمال الحزن يكبو بالأنين",
"و كأنني طفل صغير يبتغي",
"طلاً خفيفاً ناعما",
"يأتي لى بيداء روحي حاملا",
"كأسا به المال تحيى كالسنا",
"و نعيش في عمر جديد",
"فرسمته في القلبِ حلما كالندى",
"يسري و يروي خاطري",
"و نسيت أدمع غربتي",
"لكنه سرعان ما عني اختفى",
"حلم تبعثر با لهوا",
"و سقطت أبحث في عبير الذكريات",
"و الحزن في صدري ارتمى",
"لملمت أوراقي و أشذاء الهوى",
"و جدائل الأحلام تزحف فوقها",
"ما كنت أدري سوف أبقى",
"وحدي بذا الزمن الغريب",
"أبكي مع الصمت الرهيب",
"و أعانق الأشواق أبحث في السؤال",
"و الدمع نبع كالزلال",
"حلمٌ و هذا الدرب أوجاع ثقال",
"هٍ على عمرٍ مضى",
"أنا يا حبيبي",
"زورق و القلب فيه كالشراع",
"و الوجد يضرب في النخاع",
"و النبض يخفق بالحنين كوابلٍ",
"وحدي على بحر الهوى",
"عمرا على شرفات قلبي أنتظر",
"و الشوق كالريح الصراع",
"ه من الزمن الذي قد باعني",
"و على ظلال العمر جرجرني الأسى",
"أبكي بدرب المستحيل",
"بستان قلبي وارفٌ بالشوق بالحب الأصيل",
"لا لن يميل",
"مهما تعثرت الخطى",
"أمواج حبي كالغدير",
"و الحزن في عيني غزير",
"أشدو على متن الأثير",
"لحني كشحرورٍ أسير",
"أنا لم أزل في الحب كالطفل الصغير",
"مهما جرى",
"وحدي على درب الأماني حاملا",
"دمع اشتياقي بين أضلاع الكتاب",
"و أرى نصيبي فوق أمواج العذاب",
"أبكي على متن النوى",
"و الليل يسمع و الغياب",
"ما دار في دمعِ العتاب",
"و حوار قلبي و الهوى فيه التهاب",
"أنا هكذا ظل شريد",
"تيهٌ حزين ضائعٌ",
"طيرٌ غريبٌ حائرٌ",
"لا ليس لي",
"في هذه الدنيا سوى حزني",
"و هذا الثغر صداح النشيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82387&r=&rc=21 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا يا أنيس الروح تيهٌ ضائع <|vsep|> ضيعت عمرا في الطريق </|bsep|> <|bsep|> أنا كالغريق <|vsep|> أنا كالمسافر في صحارى </|bsep|> <|bsep|> البؤس يبحث عن صديق <|vsep|> مذ زارني الناي البعيد </|bsep|> <|bsep|> غنى على النغم الفريد <|vsep|> فحسوت فيه موطني </|bsep|> <|bsep|> و الوقت صار الوقت عيد <|vsep|> قد طار قلبي للأماني حالما </|bsep|> <|bsep|> و رحلت في عينيه أخفي لوعتي <|vsep|> بعضي على كفيه يحبو بالحنين </|bsep|> <|bsep|> و البعض مني في رمال الحزن يكبو بالأنين <|vsep|> و كأنني طفل صغير يبتغي </|bsep|> <|bsep|> طلاً خفيفاً ناعما <|vsep|> يأتي لى بيداء روحي حاملا </|bsep|> <|bsep|> كأسا به المال تحيى كالسنا <|vsep|> و نعيش في عمر جديد </|bsep|> <|bsep|> فرسمته في القلبِ حلما كالندى <|vsep|> يسري و يروي خاطري </|bsep|> <|bsep|> و نسيت أدمع غربتي <|vsep|> لكنه سرعان ما عني اختفى </|bsep|> <|bsep|> حلم تبعثر با لهوا <|vsep|> و سقطت أبحث في عبير الذكريات </|bsep|> <|bsep|> و الحزن في صدري ارتمى <|vsep|> لملمت أوراقي و أشذاء الهوى </|bsep|> <|bsep|> و جدائل الأحلام تزحف فوقها <|vsep|> ما كنت أدري سوف أبقى </|bsep|> <|bsep|> وحدي بذا الزمن الغريب <|vsep|> أبكي مع الصمت الرهيب </|bsep|> <|bsep|> و أعانق الأشواق أبحث في السؤال <|vsep|> و الدمع نبع كالزلال </|bsep|> <|bsep|> حلمٌ و هذا الدرب أوجاع ثقال <|vsep|> هٍ على عمرٍ مضى </|bsep|> <|bsep|> أنا يا حبيبي <|vsep|> زورق و القلب فيه كالشراع </|bsep|> <|bsep|> و الوجد يضرب في النخاع <|vsep|> و النبض يخفق بالحنين كوابلٍ </|bsep|> <|bsep|> وحدي على بحر الهوى <|vsep|> عمرا على شرفات قلبي أنتظر </|bsep|> <|bsep|> و الشوق كالريح الصراع <|vsep|> ه من الزمن الذي قد باعني </|bsep|> <|bsep|> و على ظلال العمر جرجرني الأسى <|vsep|> أبكي بدرب المستحيل </|bsep|> <|bsep|> بستان قلبي وارفٌ بالشوق بالحب الأصيل <|vsep|> لا لن يميل </|bsep|> <|bsep|> مهما تعثرت الخطى <|vsep|> أمواج حبي كالغدير </|bsep|> <|bsep|> و الحزن في عيني غزير <|vsep|> أشدو على متن الأثير </|bsep|> <|bsep|> لحني كشحرورٍ أسير <|vsep|> أنا لم أزل في الحب كالطفل الصغير </|bsep|> <|bsep|> مهما جرى <|vsep|> وحدي على درب الأماني حاملا </|bsep|> <|bsep|> دمع اشتياقي بين أضلاع الكتاب <|vsep|> و أرى نصيبي فوق أمواج العذاب </|bsep|> <|bsep|> أبكي على متن النوى <|vsep|> و الليل يسمع و الغياب </|bsep|> <|bsep|> ما دار في دمعِ العتاب <|vsep|> و حوار قلبي و الهوى فيه التهاب </|bsep|> <|bsep|> أنا هكذا ظل شريد <|vsep|> تيهٌ حزين ضائعٌ </|bsep|> <|bsep|> طيرٌ غريبٌ حائرٌ <|vsep|> لا ليس لي </|bsep|> </|psep|> |
سيري دموع الحزن | 6الكامل
| [
"سيري دموع الحزن و اللامِ",
"لا تهدئي كي لا ينام ضرامي",
"القدس باتت و الأسى في صدرها",
"تبكي أنين الشيخ و الأيتامِ",
"يا ويح قلبي قد سرى فيها العدى",
"و الغدر صار كشيمة الأزلامِ",
"القوم هاموا في المنام و أعلنوا",
"فوقَ الأسرةِ سائرَ الأحكام",
"بغداد يا ويحي عليها ذ بكت",
"تطوي جراح الضيغم الضرغامِ",
"بالأمس كانت أرضها رمز العلا",
"فيها منار العلم و العلامِ",
"و اليوم تدفن جهرة تحت الثرى",
"في غفلةٍ و القوم كالأصنامِ",
"بين الأنا ماذا و نحن و ننا",
"صار العراق مكامن الألغامِ",
"أجسام طهر مالها كف الأذى",
"تغفو بعطر الخبز في الأحلام",
"لبنان يا لبنان يلظى في الدجى",
"و جنوبه قبر الغزاة الدامي",
"جاءوا ليهِ ملوحين بهدمهِ",
"مذ جردوا بيروتهِ عن شامِ",
"سيري دموع الحزن و اللامِ",
"لا تهدئي كي لا ينام ضرامي",
"ثوري بصدري حومة الحرب الذي",
"تفني العدى كي لا تذوبَ عظامي",
"اني لانظر في مهانة أمتي",
"و بنات عمي قد أسرنَ أمامي",
"لا كيف أبقى واجماأمثال مَنْ",
"قد يوطيء الهامات كالأنعامِ",
"ني أنا أيوب أحمي قبلتي",
"أحمي بسيفي قبلة السلامِ",
"نصر من الله العزيز مؤزرٌ",
"مهما تدثر فجرنا بظلامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82448&r=&rc=87 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيري دموع الحزن و اللامِ <|vsep|> لا تهدئي كي لا ينام ضرامي </|bsep|> <|bsep|> القدس باتت و الأسى في صدرها <|vsep|> تبكي أنين الشيخ و الأيتامِ </|bsep|> <|bsep|> يا ويح قلبي قد سرى فيها العدى <|vsep|> و الغدر صار كشيمة الأزلامِ </|bsep|> <|bsep|> القوم هاموا في المنام و أعلنوا <|vsep|> فوقَ الأسرةِ سائرَ الأحكام </|bsep|> <|bsep|> بغداد يا ويحي عليها ذ بكت <|vsep|> تطوي جراح الضيغم الضرغامِ </|bsep|> <|bsep|> بالأمس كانت أرضها رمز العلا <|vsep|> فيها منار العلم و العلامِ </|bsep|> <|bsep|> و اليوم تدفن جهرة تحت الثرى <|vsep|> في غفلةٍ و القوم كالأصنامِ </|bsep|> <|bsep|> بين الأنا ماذا و نحن و ننا <|vsep|> صار العراق مكامن الألغامِ </|bsep|> <|bsep|> أجسام طهر مالها كف الأذى <|vsep|> تغفو بعطر الخبز في الأحلام </|bsep|> <|bsep|> لبنان يا لبنان يلظى في الدجى <|vsep|> و جنوبه قبر الغزاة الدامي </|bsep|> <|bsep|> جاءوا ليهِ ملوحين بهدمهِ <|vsep|> مذ جردوا بيروتهِ عن شامِ </|bsep|> <|bsep|> سيري دموع الحزن و اللامِ <|vsep|> لا تهدئي كي لا ينام ضرامي </|bsep|> <|bsep|> ثوري بصدري حومة الحرب الذي <|vsep|> تفني العدى كي لا تذوبَ عظامي </|bsep|> <|bsep|> اني لانظر في مهانة أمتي <|vsep|> و بنات عمي قد أسرنَ أمامي </|bsep|> <|bsep|> لا كيف أبقى واجماأمثال مَنْ <|vsep|> قد يوطيء الهامات كالأنعامِ </|bsep|> <|bsep|> ني أنا أيوب أحمي قبلتي <|vsep|> أحمي بسيفي قبلة السلامِ </|bsep|> </|psep|> |
لحن المودة | 6الكامل
| [
"لحن المودة أعذب الألحان",
"و يثور منه القلب كالبركانِ",
"الحب كالفردوس يثري مهجتي",
"قدسية النبضات بحر حناني",
"وأظل مفتونا بحبك أمتي",
"و مشاعري موصوفة ببياني",
"الشوق في قلبي يحث مدامعي",
"تهمي لتبعد وحشة الحرمانِ",
"أبكي من الدنيا و ما يجري بها",
"نهبٌ عراكٌ خاليَ الوجدانِ",
"ماذا يريدُ القادمون أيا ترى",
"أنعيش في الدنيا بلا أوطانِ",
"ماذا يريدُ القابعون بدارنا",
"عاثوا بأرض الحب و اليمانِ",
"أنظل في ذلٍ كما أعوانهم",
"هيهات منا الذل كالخرفانِ",
"لا نرتدي لا الشهادة مورداً",
"و كرامة النسانِ للنسانِ",
"يا أيها المغتر في قعر الخنا",
"الموت تٍ و الحياة ثواني",
"يا مَنْ جلبتَ الود من بحر الهوى",
"لولا المودة ما رغبت زماني",
"لحن المودة عاطر و معطر",
"ما دونه لا يحتويه كياني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82454&r=&rc=93 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لحن المودة أعذب الألحان <|vsep|> و يثور منه القلب كالبركانِ </|bsep|> <|bsep|> الحب كالفردوس يثري مهجتي <|vsep|> قدسية النبضات بحر حناني </|bsep|> <|bsep|> وأظل مفتونا بحبك أمتي <|vsep|> و مشاعري موصوفة ببياني </|bsep|> <|bsep|> الشوق في قلبي يحث مدامعي <|vsep|> تهمي لتبعد وحشة الحرمانِ </|bsep|> <|bsep|> أبكي من الدنيا و ما يجري بها <|vsep|> نهبٌ عراكٌ خاليَ الوجدانِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريدُ القادمون أيا ترى <|vsep|> أنعيش في الدنيا بلا أوطانِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريدُ القابعون بدارنا <|vsep|> عاثوا بأرض الحب و اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> أنظل في ذلٍ كما أعوانهم <|vsep|> هيهات منا الذل كالخرفانِ </|bsep|> <|bsep|> لا نرتدي لا الشهادة مورداً <|vsep|> و كرامة النسانِ للنسانِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المغتر في قعر الخنا <|vsep|> الموت تٍ و الحياة ثواني </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ جلبتَ الود من بحر الهوى <|vsep|> لولا المودة ما رغبت زماني </|bsep|> </|psep|> |
رفقا بها | 6الكامل
| [
"جاءت و قلب الحبِ في يدها",
"تهمي ودادا طاهرا يثبُ",
"و تصافح الأقلام باسمة",
"تستمطر الأفراح تقتربُ",
"من كل قافية و دانية",
"ليزول عن أهدابها التعبُ",
"تستعذب اللام في شغفٍ",
"و مشاعر الأشعار تنسكبُ",
"ما همها لو دس حاسدها",
"قولا ترفرف حوله الريبُ",
"قالوا أحبّت تلك عاشقة ٌ",
"قالت فؤاد الصب ينتحبُ",
"العشقُ هٍ منه في كبدي",
"في حبكم تكوى و تلتهبُ",
"ويلاهُ و الأشواق تأكلني",
"و الدرب يا رباهُ مكتئبُ",
"الليل يشهدُ دمع أغنيتي",
"و النجم في الفاق مغتربُ",
"باتت تغني شوقها حلما",
"و السحب في أفلاكها رِطبُ",
"رفقا بها يا أمة فبها",
"حب كماء الغيث ينسكبُ",
"فجدار هذا الأفق يعرفها",
"و ضمائر الأنسام تضطربُ",
"هي لا تراود عطفكم أبدا",
"هو قلبها الحاني بكم رغبُ",
"قالوا و قالوا ما بدا لهمُ",
"حتى تغير حرفها العذبُ",
"يا كم بكت في حبكم و بكت",
"في ثرها الأقمار و الشهبُ",
"يا نبضها الجاري بكم شغفا",
"و الناي في تهيامها طربُ",
"و اليوم قد فاضت مدامعها",
"و تضوعت أوتارها الشجبُ",
"و توالت الأحزان تكتبها",
"حتى طوى أحشاءَها النصبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82586&r=&rc=128 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءت و قلب الحبِ في يدها <|vsep|> تهمي ودادا طاهرا يثبُ </|bsep|> <|bsep|> و تصافح الأقلام باسمة <|vsep|> تستمطر الأفراح تقتربُ </|bsep|> <|bsep|> من كل قافية و دانية <|vsep|> ليزول عن أهدابها التعبُ </|bsep|> <|bsep|> تستعذب اللام في شغفٍ <|vsep|> و مشاعر الأشعار تنسكبُ </|bsep|> <|bsep|> ما همها لو دس حاسدها <|vsep|> قولا ترفرف حوله الريبُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا أحبّت تلك عاشقة ٌ <|vsep|> قالت فؤاد الصب ينتحبُ </|bsep|> <|bsep|> العشقُ هٍ منه في كبدي <|vsep|> في حبكم تكوى و تلتهبُ </|bsep|> <|bsep|> ويلاهُ و الأشواق تأكلني <|vsep|> و الدرب يا رباهُ مكتئبُ </|bsep|> <|bsep|> الليل يشهدُ دمع أغنيتي <|vsep|> و النجم في الفاق مغتربُ </|bsep|> <|bsep|> باتت تغني شوقها حلما <|vsep|> و السحب في أفلاكها رِطبُ </|bsep|> <|bsep|> رفقا بها يا أمة فبها <|vsep|> حب كماء الغيث ينسكبُ </|bsep|> <|bsep|> فجدار هذا الأفق يعرفها <|vsep|> و ضمائر الأنسام تضطربُ </|bsep|> <|bsep|> هي لا تراود عطفكم أبدا <|vsep|> هو قلبها الحاني بكم رغبُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا و قالوا ما بدا لهمُ <|vsep|> حتى تغير حرفها العذبُ </|bsep|> <|bsep|> يا كم بكت في حبكم و بكت <|vsep|> في ثرها الأقمار و الشهبُ </|bsep|> <|bsep|> يا نبضها الجاري بكم شغفا <|vsep|> و الناي في تهيامها طربُ </|bsep|> <|bsep|> و اليوم قد فاضت مدامعها <|vsep|> و تضوعت أوتارها الشجبُ </|bsep|> </|psep|> |
فحبكَ عندي فراتٌ و نيلٌ | 8المتقارب
| [
"لأنك أنت نبيلُ الخِلالْ",
"و طيبٌ نديٌ بكل مجالْ",
"فينساب عذب الهوى في وريدي",
"و يملأ قلبي نَبيذُ الجمالْ",
"لأنك نبضٌ لعمري القصيرِ",
"و عشقٌ تَمادى فكان الزلالْ",
"تمهد بين الرؤى و انتشى",
"فمنه ارتوائي و فيه المنالْ",
"لأنك نورٌ سرى في كياني",
"فدار شجيُّ الحنان و جالْ",
"فمنه الدواءَ و فيهِ الشفاءَ",
"و في راحتيهِ يكون الدلالْ",
"لأنك فَيءٌ لصحراء قلبي",
"ذا غبت عنه يَصيرُ زوالْ",
"تَسلَلتَ وسْط حنايا فؤادي",
"كحُلمٍ جميلٍ و لكن محالْ",
"كأنَ المنالَ حرامٌ عليّ",
"و مالي نصيبٌ سواهُ الخيالْ",
"لأنك ضوءٌ بعيدٌ قريبٌ",
"أحبك أكثر مما يقالْ",
"فما حب قيسٍ لِليلى يضاهي",
"دموع اشتياقي و حُبي محالْ",
"فحبكَ عندي فراتٌ و نيلٌ",
"و ن كان نََيل المنال طِلالْ",
"ستبقى مناراً لدربي العليلِِ",
"و تبقى صباحا لليلِ الوصالْ",
"تُمسدُ جرحي و دمع قصيدي",
"فيزدان حرفي بنور الجمالْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82451&r=&rc=90 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأنك أنت نبيلُ الخِلالْ <|vsep|> و طيبٌ نديٌ بكل مجالْ </|bsep|> <|bsep|> فينساب عذب الهوى في وريدي <|vsep|> و يملأ قلبي نَبيذُ الجمالْ </|bsep|> <|bsep|> لأنك نبضٌ لعمري القصيرِ <|vsep|> و عشقٌ تَمادى فكان الزلالْ </|bsep|> <|bsep|> تمهد بين الرؤى و انتشى <|vsep|> فمنه ارتوائي و فيه المنالْ </|bsep|> <|bsep|> لأنك نورٌ سرى في كياني <|vsep|> فدار شجيُّ الحنان و جالْ </|bsep|> <|bsep|> فمنه الدواءَ و فيهِ الشفاءَ <|vsep|> و في راحتيهِ يكون الدلالْ </|bsep|> <|bsep|> لأنك فَيءٌ لصحراء قلبي <|vsep|> ذا غبت عنه يَصيرُ زوالْ </|bsep|> <|bsep|> تَسلَلتَ وسْط حنايا فؤادي <|vsep|> كحُلمٍ جميلٍ و لكن محالْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَ المنالَ حرامٌ عليّ <|vsep|> و مالي نصيبٌ سواهُ الخيالْ </|bsep|> <|bsep|> لأنك ضوءٌ بعيدٌ قريبٌ <|vsep|> أحبك أكثر مما يقالْ </|bsep|> <|bsep|> فما حب قيسٍ لِليلى يضاهي <|vsep|> دموع اشتياقي و حُبي محالْ </|bsep|> <|bsep|> فحبكَ عندي فراتٌ و نيلٌ <|vsep|> و ن كان نََيل المنال طِلالْ </|bsep|> <|bsep|> ستبقى مناراً لدربي العليلِِ <|vsep|> و تبقى صباحا لليلِ الوصالْ </|bsep|> </|psep|> |
بهجة قلبي | 3الرمل
| [
"أنت يا بهجة قلبي و البصرْ",
"واحة المسك و أنواع العطرْ",
"أنا أهواكَ لماذا أكتمُ",
"همسَ ألحاني على سمع البشرْ",
"سأبوحُ ما خفى في خاطري",
"أكتب الحرفَ على سطح القمرْ",
"و أنادي أنني أحيا بهِ",
"و فؤادي عازف لحن الوترْ",
"حبك الشادي على قلبي رنا",
"يعزف الأشواق فيك كالمطرْ",
"دائم العزف و روحي تشتهي",
"أن ترى وجهكَ عشقا تحتضرْ",
"أي عشق قد ثنى في أضلعي",
"ثمل في وجدك حتى الظفرْ",
"و حنين الشوق في قلبي سما",
"مسكه بين الحنايا و ازدهرْ",
"وطني أنت حبيبي في الدنا",
"نما الأقدار فينا تستقرْ",
"خلني الدهر و سالت أدمعي",
"و سفيني تاه عن خط القدرْ",
"وطني واحة وردٍ نضرٍ",
"من فم الروض يغنيك الزهرْ",
"وطني أنشودة الحب الذي",
"عاطر الوجد على مر الدهرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82442&r=&rc=81 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت يا بهجة قلبي و البصرْ <|vsep|> واحة المسك و أنواع العطرْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أهواكَ لماذا أكتمُ <|vsep|> همسَ ألحاني على سمع البشرْ </|bsep|> <|bsep|> سأبوحُ ما خفى في خاطري <|vsep|> أكتب الحرفَ على سطح القمرْ </|bsep|> <|bsep|> و أنادي أنني أحيا بهِ <|vsep|> و فؤادي عازف لحن الوترْ </|bsep|> <|bsep|> حبك الشادي على قلبي رنا <|vsep|> يعزف الأشواق فيك كالمطرْ </|bsep|> <|bsep|> دائم العزف و روحي تشتهي <|vsep|> أن ترى وجهكَ عشقا تحتضرْ </|bsep|> <|bsep|> أي عشق قد ثنى في أضلعي <|vsep|> ثمل في وجدك حتى الظفرْ </|bsep|> <|bsep|> و حنين الشوق في قلبي سما <|vsep|> مسكه بين الحنايا و ازدهرْ </|bsep|> <|bsep|> وطني أنت حبيبي في الدنا <|vsep|> نما الأقدار فينا تستقرْ </|bsep|> <|bsep|> خلني الدهر و سالت أدمعي <|vsep|> و سفيني تاه عن خط القدرْ </|bsep|> <|bsep|> وطني واحة وردٍ نضرٍ <|vsep|> من فم الروض يغنيك الزهرْ </|bsep|> </|psep|> |
زرعت الحرف | 16الوافر
| [
"أبا رامي زرعتَ الحرفَ فينا",
"بصدقِ يراعةٍ تأتي اليقينا",
"فزدنا من حروف النور و انثر",
"عبير الحرف فلاً ياسمينا",
"فمصر الطهر تبقى في دمانا",
"تشع النور و الحق المبينا",
"ستبقى مصرنا في كل عصرٍ",
"كنبراسٍ تفوق ألعالمينا",
"بها مجد الحضارة قد تسامت",
"و شعبٌ يرتدي خلقا متينا",
"تحلى في جمال الدين عشقاً",
"يناضل لا يهاب ألغاصبينا",
"فيا ابن العُربِ لا تُلقِ اهتماماً",
"و لا تأبهْ بكيدِ الكائدينا",
"حضارة مصرنا في كل عهدٍ",
"ستبقى للورى نهجاً مبينا",
"فصن أرض الكنانة يا لهي",
"و بارك شعبها الحر الأمينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82433&r=&rc=71 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبا رامي زرعتَ الحرفَ فينا <|vsep|> بصدقِ يراعةٍ تأتي اليقينا </|bsep|> <|bsep|> فزدنا من حروف النور و انثر <|vsep|> عبير الحرف فلاً ياسمينا </|bsep|> <|bsep|> فمصر الطهر تبقى في دمانا <|vsep|> تشع النور و الحق المبينا </|bsep|> <|bsep|> ستبقى مصرنا في كل عصرٍ <|vsep|> كنبراسٍ تفوق ألعالمينا </|bsep|> <|bsep|> بها مجد الحضارة قد تسامت <|vsep|> و شعبٌ يرتدي خلقا متينا </|bsep|> <|bsep|> تحلى في جمال الدين عشقاً <|vsep|> يناضل لا يهاب ألغاصبينا </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن العُربِ لا تُلقِ اهتماماً <|vsep|> و لا تأبهْ بكيدِ الكائدينا </|bsep|> <|bsep|> حضارة مصرنا في كل عهدٍ <|vsep|> ستبقى للورى نهجاً مبينا </|bsep|> </|psep|> |
لا تيأس | 7المتدارك
| [
"لا تيأس يابن العربِ",
"الشمس ستشرق في رحبِ",
"ستهاجم يوماً موعوداً",
"من هادن في أرض العرب",
"وأيادي الغدر تدمرها",
"من جور الحكم ومغتصب",
"وستأتي الشمس ستلفحنا",
"من شرق الأرض ومن غرب",
"وسيذوي الليل بأغساقٍ",
"بضياء المجد وبالحب",
"ويغني البلبل نشواناً",
"من عذب لحونٍ من طرب",
"والصبح سيأتي غنّاءً",
"ليعطر أنفاس الدرب",
"والشهد يقطّر من شمعٍ",
"منسكباً في أحلى نخبِ",
"لا تقنط يا ابن العرب",
"أنوار الله على دربي",
"والغيث سيأتي ليندي",
"في بيت الله وفي القبب",
"تمتلئُ الدنيا أقماراً",
"في ظلمة عبدٍ مكتئبِ",
"وقطاف المال سيأتي",
"وستحلو ساحات اللعبِ",
"وكؤوسٍ أخرى تتهاوى",
"والعمر لكاسات العنب",
"والأقصى والمهد شموخاً",
"كالمخرز في عين الغضبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82423&r=&rc=59 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تيأس يابن العربِ <|vsep|> الشمس ستشرق في رحبِ </|bsep|> <|bsep|> ستهاجم يوماً موعوداً <|vsep|> من هادن في أرض العرب </|bsep|> <|bsep|> وأيادي الغدر تدمرها <|vsep|> من جور الحكم ومغتصب </|bsep|> <|bsep|> وستأتي الشمس ستلفحنا <|vsep|> من شرق الأرض ومن غرب </|bsep|> <|bsep|> وسيذوي الليل بأغساقٍ <|vsep|> بضياء المجد وبالحب </|bsep|> <|bsep|> ويغني البلبل نشواناً <|vsep|> من عذب لحونٍ من طرب </|bsep|> <|bsep|> والصبح سيأتي غنّاءً <|vsep|> ليعطر أنفاس الدرب </|bsep|> <|bsep|> والشهد يقطّر من شمعٍ <|vsep|> منسكباً في أحلى نخبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تقنط يا ابن العرب <|vsep|> أنوار الله على دربي </|bsep|> <|bsep|> والغيث سيأتي ليندي <|vsep|> في بيت الله وفي القبب </|bsep|> <|bsep|> تمتلئُ الدنيا أقماراً <|vsep|> في ظلمة عبدٍ مكتئبِ </|bsep|> <|bsep|> وقطاف المال سيأتي <|vsep|> وستحلو ساحات اللعبِ </|bsep|> <|bsep|> وكؤوسٍ أخرى تتهاوى <|vsep|> والعمر لكاسات العنب </|bsep|> </|psep|> |
ولما التقينا | 8المتقارب
| [
"و لما التقينا وكان المساء",
"كطفلين سرنا بدرب النقاء",
"بقلبين جئنا نداوي أسانا",
"و نسقي الجراح بكف الرجاء",
"أتيتَ ربيعاً نقياً جليا",
"حملتَ الشجونَ فرشتَ الضياء",
"وكان الودادُ كعهدٍ جميل",
"بحب سنمضي ويجلو الرياء",
"و يبقى الوداد دهورا عصورا",
"شهيا نديا يهز السماء",
"أتذكر حين أتيت قفاري",
"بأي اشتياقٍ سكبت الرواء ",
"نسينا الزمان و بتنا نغني",
"كأن القلوب عطاشى احتواء",
"فدار الحنين على مقلتينا",
"يداعب جدب الفصول الخواء",
"و صوت رخيم يداعبُ أذني",
"فأسقط عشقا لوجه السناء",
"أحبك يا من جعلت الليالي",
"بقربك نوراً فرانَ الصفاء",
"قرأت حياتيَ في ناظريكَ",
"غدير الأماني بكفكَ جاء",
"تركتُ فؤادي بحبك يمضي",
"و ن كانَ حظي قليل اللقاء",
"رضيت لأني عشقتك جداً",
"عشقتكَ حتى رضيت الجفاء",
"و أدمنت طير اشتياقيوودي",
"لى ناظريك وحيثُ الشقاء",
"لأنكَ أنت حبيب فؤادي",
"فدونك عمريوجودي هباء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82459&r=&rc=98 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و لما التقينا وكان المساء <|vsep|> كطفلين سرنا بدرب النقاء </|bsep|> <|bsep|> بقلبين جئنا نداوي أسانا <|vsep|> و نسقي الجراح بكف الرجاء </|bsep|> <|bsep|> أتيتَ ربيعاً نقياً جليا <|vsep|> حملتَ الشجونَ فرشتَ الضياء </|bsep|> <|bsep|> وكان الودادُ كعهدٍ جميل <|vsep|> بحب سنمضي ويجلو الرياء </|bsep|> <|bsep|> و يبقى الوداد دهورا عصورا <|vsep|> شهيا نديا يهز السماء </|bsep|> <|bsep|> أتذكر حين أتيت قفاري <|vsep|> بأي اشتياقٍ سكبت الرواء </|bsep|> <|bsep|> نسينا الزمان و بتنا نغني <|vsep|> كأن القلوب عطاشى احتواء </|bsep|> <|bsep|> فدار الحنين على مقلتينا <|vsep|> يداعب جدب الفصول الخواء </|bsep|> <|bsep|> و صوت رخيم يداعبُ أذني <|vsep|> فأسقط عشقا لوجه السناء </|bsep|> <|bsep|> أحبك يا من جعلت الليالي <|vsep|> بقربك نوراً فرانَ الصفاء </|bsep|> <|bsep|> قرأت حياتيَ في ناظريكَ <|vsep|> غدير الأماني بكفكَ جاء </|bsep|> <|bsep|> تركتُ فؤادي بحبك يمضي <|vsep|> و ن كانَ حظي قليل اللقاء </|bsep|> <|bsep|> رضيت لأني عشقتك جداً <|vsep|> عشقتكَ حتى رضيت الجفاء </|bsep|> <|bsep|> و أدمنت طير اشتياقيوودي <|vsep|> لى ناظريك وحيثُ الشقاء </|bsep|> </|psep|> |
أتيتُ بلهفةٍ ألقي سلامي | 16الوافر
| [
"أتيت بلهفة ألقي سلامي",
"وأرسلت التحايا في كلامي",
"وجاءت أحرفي بنجيعِ قلبٍ",
"شغوف الود ملتاعَ الهيامِ",
"فما سارت حروفي غير شوقٍ",
"أحس به كأحلام النيامِ",
"ً أنا لا أنسج الأشعار زورا",
"ولا اختار قافية الزحامِ",
"أهيم بأمتي من قبل بدئي",
"فهل يُجزى مُحبٌّ بالسهامِ",
"أأعشقُ أمتي و يجيُْ ذنبٌ",
"يلوثُ أنهري و القلب ظامي",
"لقد طال النوى يا ويح قلبي",
"لمن يشكو تباريح الغرامِ",
"غرامي فيكمُ يجتاح لُبي",
"و لم تُبْعدْهُ طعنات اللئامِ",
"ف بغداد العروبة أرضعتني",
"حروف الضاد وهجا في عظامي",
"و كأس الود فواحا سقتني",
"فكيف الروح تُبْحر ُفي الأنام",
"فما تلك الحياة سوى جسور",
"تمر كطيف رعب في منامي",
"سيبقى عامراً بالود قلبي",
"لهل شامهم يا قلب شامي",
"سنمضي ن جفتنا الدار يوما",
"ويبقى عاطر المغزى سلامي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82600&r=&rc=139 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتيت بلهفة ألقي سلامي <|vsep|> وأرسلت التحايا في كلامي </|bsep|> <|bsep|> وجاءت أحرفي بنجيعِ قلبٍ <|vsep|> شغوف الود ملتاعَ الهيامِ </|bsep|> <|bsep|> فما سارت حروفي غير شوقٍ <|vsep|> أحس به كأحلام النيامِ </|bsep|> <|bsep|> ً أنا لا أنسج الأشعار زورا <|vsep|> ولا اختار قافية الزحامِ </|bsep|> <|bsep|> أهيم بأمتي من قبل بدئي <|vsep|> فهل يُجزى مُحبٌّ بالسهامِ </|bsep|> <|bsep|> أأعشقُ أمتي و يجيُْ ذنبٌ <|vsep|> يلوثُ أنهري و القلب ظامي </|bsep|> <|bsep|> لقد طال النوى يا ويح قلبي <|vsep|> لمن يشكو تباريح الغرامِ </|bsep|> <|bsep|> غرامي فيكمُ يجتاح لُبي <|vsep|> و لم تُبْعدْهُ طعنات اللئامِ </|bsep|> <|bsep|> ف بغداد العروبة أرضعتني <|vsep|> حروف الضاد وهجا في عظامي </|bsep|> <|bsep|> و كأس الود فواحا سقتني <|vsep|> فكيف الروح تُبْحر ُفي الأنام </|bsep|> <|bsep|> فما تلك الحياة سوى جسور <|vsep|> تمر كطيف رعب في منامي </|bsep|> <|bsep|> سيبقى عامراً بالود قلبي <|vsep|> لهل شامهم يا قلب شامي </|bsep|> </|psep|> |
فمصر الطهر | 16الوافر
| [
"أيا راقي زرعتَ الحرفَ فينا",
"بصدقِ يراعةٍ تأتي اليقينا",
"فزدنا من حروف النور وانثر",
"عبير الحرف فلاً ياسمينا",
"فمصر الطهر تبقى في دمانا",
"تشع النور و الحق المبينا",
"ستبقى مصرنا في كل عصرٍ",
"كنبراسٍ تفوق ألعالمينا",
"بها مجد الحضارة قد تسامت",
"و شعبٌ يرتدي خلقا متينا",
"تحلى في جمال الدين عشقاً",
"يناضل لا يهاب ألغاصبينا",
"فيا ابن العُربِ لا تُلقِ اهتماماً",
"و لا تأبهْ بكيدِ الكائدينا",
"حضارة مصرنا في كل عهدٍ",
"ستبقى للورى نهجاً مبينا",
"فَصُن أرض الكنانة يا لهي",
"و بارك شعبها الحر الأمينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82597&r=&rc=137 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا راقي زرعتَ الحرفَ فينا <|vsep|> بصدقِ يراعةٍ تأتي اليقينا </|bsep|> <|bsep|> فزدنا من حروف النور وانثر <|vsep|> عبير الحرف فلاً ياسمينا </|bsep|> <|bsep|> فمصر الطهر تبقى في دمانا <|vsep|> تشع النور و الحق المبينا </|bsep|> <|bsep|> ستبقى مصرنا في كل عصرٍ <|vsep|> كنبراسٍ تفوق ألعالمينا </|bsep|> <|bsep|> بها مجد الحضارة قد تسامت <|vsep|> و شعبٌ يرتدي خلقا متينا </|bsep|> <|bsep|> تحلى في جمال الدين عشقاً <|vsep|> يناضل لا يهاب ألغاصبينا </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن العُربِ لا تُلقِ اهتماماً <|vsep|> و لا تأبهْ بكيدِ الكائدينا </|bsep|> <|bsep|> حضارة مصرنا في كل عهدٍ <|vsep|> ستبقى للورى نهجاً مبينا </|bsep|> </|psep|> |
بعض من ذكرى وطن | 3الرمل
| [
"عندما كنت صغيرة",
"كان لي بيت و جارٌ و رفاقٌ مثل أوراق الشجر",
"و ينادون تعالي لو رأوا ظلي على كف الرصيفْ",
"أنحني مثل النخيل",
"تتهادى فوق أكتافي الجديلة",
"كفراشات تميل",
"و صدى طيرٍ",
"و أصوات الحفيف",
"في صباحاتي البعيدة",
"يتهادى في الهوى و الأرض تمشي في أمانٍ و امتنان",
"و أرى الدنيا جنان",
"هكذا سارت ليالينا الجميلة",
"نتغنى بالخميلة",
"في صباح و مساء",
"في طريق ليس فيه غير همسات العناق",
"و ذا الخطوات في الدرب تلاشت",
"في متاهات الزمان",
"و افترقنا و انبرى صوت الأمان",
"بين أوجاع العذاب",
"ها أنا اليوم أماري",
"خيبة المال و الحزن الكثيف",
"بين أهدابي ترامت",
"فوق صدري و على الظل النحيف",
"بعثرت أقدامنا",
"وا حسرتاه",
"و بقينا بين أطيافٍ عِذاب",
"و ذا الأفق تماهى ناسيا فجر الياب",
"ويح عمري ضاع في درب الصعاب",
"و تذكرت قديما",
"كيف كنا نحتمي في ظلِ أحزان الشتاء",
"و ذا الليل تهاوى فوقنا كان الضياء",
"ببخور الحب يحوينا سويا",
"كركرات",
"همسات",
"و ابتسامات من الأحباب تعلوا فوق أشلاء الفضاء",
"هٍ كم كانت مساءاتي جميلة",
"تغمر الأفراح عيني",
"و أنا انظر هاتيك النجوم",
"و هْي بالأفق تحوم",
"تحرس الأنفاس ساعات السحر",
"و يغني فوقنا ضوء القمر",
"و المذنْ",
" عندما الفجر أتى نحو البشر",
"هتفت الله أكبر",
"تلتقي كل القلوب",
"في رحاب الله في تلك الدروب",
"في الزقاقْ",
"في الشوارعْ",
"مثل زخات المطر",
"يا سمائي",
"أين شمس الحق في هذا الوعيدْ",
"ومتى تُمطر فينا غيمة الفجر العنيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82613&r=&rc=145 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما كنت صغيرة <|vsep|> كان لي بيت و جارٌ و رفاقٌ مثل أوراق الشجر </|bsep|> <|bsep|> و ينادون تعالي لو رأوا ظلي على كف الرصيفْ <|vsep|> أنحني مثل النخيل </|bsep|> <|bsep|> تتهادى فوق أكتافي الجديلة <|vsep|> كفراشات تميل </|bsep|> <|bsep|> و صدى طيرٍ <|vsep|> و أصوات الحفيف </|bsep|> <|bsep|> في صباحاتي البعيدة <|vsep|> يتهادى في الهوى و الأرض تمشي في أمانٍ و امتنان </|bsep|> <|bsep|> و أرى الدنيا جنان <|vsep|> هكذا سارت ليالينا الجميلة </|bsep|> <|bsep|> نتغنى بالخميلة <|vsep|> في صباح و مساء </|bsep|> <|bsep|> في طريق ليس فيه غير همسات العناق <|vsep|> و ذا الخطوات في الدرب تلاشت </|bsep|> <|bsep|> في متاهات الزمان <|vsep|> و افترقنا و انبرى صوت الأمان </|bsep|> <|bsep|> بين أوجاع العذاب <|vsep|> ها أنا اليوم أماري </|bsep|> <|bsep|> خيبة المال و الحزن الكثيف <|vsep|> بين أهدابي ترامت </|bsep|> <|bsep|> فوق صدري و على الظل النحيف <|vsep|> بعثرت أقدامنا </|bsep|> <|bsep|> وا حسرتاه <|vsep|> و بقينا بين أطيافٍ عِذاب </|bsep|> <|bsep|> و ذا الأفق تماهى ناسيا فجر الياب <|vsep|> ويح عمري ضاع في درب الصعاب </|bsep|> <|bsep|> و تذكرت قديما <|vsep|> كيف كنا نحتمي في ظلِ أحزان الشتاء </|bsep|> <|bsep|> و ذا الليل تهاوى فوقنا كان الضياء <|vsep|> ببخور الحب يحوينا سويا </|bsep|> <|bsep|> كركرات <|vsep|> همسات </|bsep|> <|bsep|> و ابتسامات من الأحباب تعلوا فوق أشلاء الفضاء <|vsep|> هٍ كم كانت مساءاتي جميلة </|bsep|> <|bsep|> تغمر الأفراح عيني <|vsep|> و أنا انظر هاتيك النجوم </|bsep|> <|bsep|> و هْي بالأفق تحوم <|vsep|> تحرس الأنفاس ساعات السحر </|bsep|> <|bsep|> و يغني فوقنا ضوء القمر <|vsep|> و المذنْ </|bsep|> <|bsep|> عندما الفجر أتى نحو البشر <|vsep|> هتفت الله أكبر </|bsep|> <|bsep|> تلتقي كل القلوب <|vsep|> في رحاب الله في تلك الدروب </|bsep|> <|bsep|> في الزقاقْ <|vsep|> في الشوارعْ </|bsep|> <|bsep|> مثل زخات المطر <|vsep|> يا سمائي </|bsep|> </|psep|> |
خذني وردة | 3الرمل
| [
"ها أنا عدت فعذراً ياحياتي",
"عدت والقلب غزير الدمعات",
"حبك الرقراق فن مترف",
"وله في القلب أحلى النغمات",
"أنت في القلب على طول المدى",
"أنت أحلى أنت أغلى أمنياتي",
"أنت كل الكون بل أنت المنى",
"بعدك العمر فتات في فتات",
"اسمك المعطار عذب في فمي",
"فهو في ثغري أحلى الأغنيات",
"عندما عدت لى روض الهوى",
"ازدهى الورد وغنت بتلاتي",
"حولك الأزهار يشدو عطرها",
"بعدما كانت زهوري في سبات",
"اسقني حبا وخذني وردة",
"برعم الورد نما بين دواتي",
"كنسيم الفجر خذني حانيا",
"هادئا خذني ستهمي نفحاتي",
"واسكب الأنوار في حاني دمي",
"يورق الحب وتزهو بسماتي",
"يا حبيب الروح لاتشكو ولا",
"تذرف الدمع فتطفي خلجاتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82956&r=&rc=6 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا عدت فعذراً ياحياتي <|vsep|> عدت والقلب غزير الدمعات </|bsep|> <|bsep|> حبك الرقراق فن مترف <|vsep|> وله في القلب أحلى النغمات </|bsep|> <|bsep|> أنت في القلب على طول المدى <|vsep|> أنت أحلى أنت أغلى أمنياتي </|bsep|> <|bsep|> أنت كل الكون بل أنت المنى <|vsep|> بعدك العمر فتات في فتات </|bsep|> <|bsep|> اسمك المعطار عذب في فمي <|vsep|> فهو في ثغري أحلى الأغنيات </|bsep|> <|bsep|> عندما عدت لى روض الهوى <|vsep|> ازدهى الورد وغنت بتلاتي </|bsep|> <|bsep|> حولك الأزهار يشدو عطرها <|vsep|> بعدما كانت زهوري في سبات </|bsep|> <|bsep|> اسقني حبا وخذني وردة <|vsep|> برعم الورد نما بين دواتي </|bsep|> <|bsep|> كنسيم الفجر خذني حانيا <|vsep|> هادئا خذني ستهمي نفحاتي </|bsep|> <|bsep|> واسكب الأنوار في حاني دمي <|vsep|> يورق الحب وتزهو بسماتي </|bsep|> </|psep|> |
أتاني هواكَ | 8المتقارب
| [
"أتاني هواك لقلبي و شدْ",
"شغوف الزوايا لنورٍ ولدْ",
"أحاط فؤادي بموجٍ حنونٍ",
"و أصبح بيني و بينك شهدْ",
"و ما قد رماني سناك حواني",
"نصبت الحنايا ليكَ رَغدْ",
"أتذكر يوم أتيت رياضي",
"بأي الرياح أتيت تُعدْ ",
"تحايلت حتى ملكت فؤادي",
"و أرخيت حبل الودادِ تُمَدْ",
"سكبت بعيني جميل الأماني",
"و حار سؤالي بما ذا يردْ",
"سألت الليالي و عين انتظاري",
"تُرى هو وَجدٌ تُرى هو جَدْ",
"ذا كان وجداً وَفيَّ المعاني",
"لماذا أرانيغريبا أُصَدْ",
"فكيف أصدق وَهج ظنوني",
"و أصبح بيني و بينك سدْ",
"فما كنت أدري بأن هواكَ",
"كموج البحار كجزر و مدْ",
"فأن كنت تلهو بقلبي فأني",
"رضيت فأرجوكَ لا تبتعدْ",
"تعال و غني بزيف هواكَ",
"ألست حبيبي مهما تصدْ",
"أحبك فوق حدود الودادِ",
"كحبي أراهن لا لن تَجِدْ",
"فاسمك صار نشيد لساني",
"أعد الثواني لعينك عَدْ",
"هواك لقلبي مواسم عشقٍ",
"مراسيم عرسٍ لدربي وِجِدْ",
"بحبك أحيا و أحيا و أحيا",
"برغم جفائكَ لو تبتعدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82598&r=&rc=138 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتاني هواك لقلبي و شدْ <|vsep|> شغوف الزوايا لنورٍ ولدْ </|bsep|> <|bsep|> أحاط فؤادي بموجٍ حنونٍ <|vsep|> و أصبح بيني و بينك شهدْ </|bsep|> <|bsep|> و ما قد رماني سناك حواني <|vsep|> نصبت الحنايا ليكَ رَغدْ </|bsep|> <|bsep|> أتذكر يوم أتيت رياضي <|vsep|> بأي الرياح أتيت تُعدْ </|bsep|> <|bsep|> تحايلت حتى ملكت فؤادي <|vsep|> و أرخيت حبل الودادِ تُمَدْ </|bsep|> <|bsep|> سكبت بعيني جميل الأماني <|vsep|> و حار سؤالي بما ذا يردْ </|bsep|> <|bsep|> سألت الليالي و عين انتظاري <|vsep|> تُرى هو وَجدٌ تُرى هو جَدْ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان وجداً وَفيَّ المعاني <|vsep|> لماذا أرانيغريبا أُصَدْ </|bsep|> <|bsep|> فكيف أصدق وَهج ظنوني <|vsep|> و أصبح بيني و بينك سدْ </|bsep|> <|bsep|> فما كنت أدري بأن هواكَ <|vsep|> كموج البحار كجزر و مدْ </|bsep|> <|bsep|> فأن كنت تلهو بقلبي فأني <|vsep|> رضيت فأرجوكَ لا تبتعدْ </|bsep|> <|bsep|> تعال و غني بزيف هواكَ <|vsep|> ألست حبيبي مهما تصدْ </|bsep|> <|bsep|> أحبك فوق حدود الودادِ <|vsep|> كحبي أراهن لا لن تَجِدْ </|bsep|> <|bsep|> فاسمك صار نشيد لساني <|vsep|> أعد الثواني لعينك عَدْ </|bsep|> <|bsep|> هواك لقلبي مواسم عشقٍ <|vsep|> مراسيم عرسٍ لدربي وِجِدْ </|bsep|> </|psep|> |
يافؤادي لاتسامح | 3الرمل
| [
"كيفَ أني لمْ أسامحْ",
"أيها النبض النبيلْ",
"عندما حرفك غنى",
"قد بكى حتى النخيلْ",
"قد جرى دمعي و أضحى",
"قلبُ شكوايَ هزيلْ",
"أنت تشدو لمسائي",
"وأنا شدوٌ قتيلْ",
"لا تبالي لجراحي",
"ن شكتْ ني أزولْ",
"غنِّ يا بدر مسائي",
"قبل ميعاد الرحيلْ",
"في ظلام الليل يسري",
"نجمك الزاهي الأصيلْ",
"كيف لي نسيانُ صدٍّ",
"لم يزل دربي طويلْ",
"يا فؤادي لا تسامحْ",
"لا ولا ترضَ القليلْ",
"نني بالشعر أمضي",
"نحو شطّ المستحيلْ",
"أحتسي من نبض ذاتي",
"بوح قلب لا يميلْ",
"ليس يعنيني كثيرا",
"لحن مولانا الخليلْ",
"هل تجيءُ اليومَ دوحي",
"كي نغني كالأسيلْ",
"دون فعل وفعولن",
"فاعلاتن أو فعيل",
"أرتجي منك المغاني",
"في سويعات الأصيل",
"لو عرفتُ الليل تمضي",
"في دروب السلسبيل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82461&r=&rc=100 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيفَ أني لمْ أسامحْ <|vsep|> أيها النبض النبيلْ </|bsep|> <|bsep|> عندما حرفك غنى <|vsep|> قد بكى حتى النخيلْ </|bsep|> <|bsep|> قد جرى دمعي و أضحى <|vsep|> قلبُ شكوايَ هزيلْ </|bsep|> <|bsep|> أنت تشدو لمسائي <|vsep|> وأنا شدوٌ قتيلْ </|bsep|> <|bsep|> لا تبالي لجراحي <|vsep|> ن شكتْ ني أزولْ </|bsep|> <|bsep|> غنِّ يا بدر مسائي <|vsep|> قبل ميعاد الرحيلْ </|bsep|> <|bsep|> في ظلام الليل يسري <|vsep|> نجمك الزاهي الأصيلْ </|bsep|> <|bsep|> كيف لي نسيانُ صدٍّ <|vsep|> لم يزل دربي طويلْ </|bsep|> <|bsep|> يا فؤادي لا تسامحْ <|vsep|> لا ولا ترضَ القليلْ </|bsep|> <|bsep|> نني بالشعر أمضي <|vsep|> نحو شطّ المستحيلْ </|bsep|> <|bsep|> أحتسي من نبض ذاتي <|vsep|> بوح قلب لا يميلْ </|bsep|> <|bsep|> ليس يعنيني كثيرا <|vsep|> لحن مولانا الخليلْ </|bsep|> <|bsep|> هل تجيءُ اليومَ دوحي <|vsep|> كي نغني كالأسيلْ </|bsep|> <|bsep|> دون فعل وفعولن <|vsep|> فاعلاتن أو فعيل </|bsep|> <|bsep|> أرتجي منك المغاني <|vsep|> في سويعات الأصيل </|bsep|> </|psep|> |
جمال الوجود | 8المتقارب
| [
"نشقتُ شذى كل حرف قريبِ",
"سرى في فضائي بطيبٍ رطيبِ",
"سمعت الدُعاءَ و نبضاتِ قلبٍ",
"ذا ما دعاني دعاني بطيبِ",
"فمن لي سواك يصون ودادي",
"ذا مالَ ظليَ نحو المغيبِ",
"فيا نور عيني تذكر بأني",
"مضيت لى حيث فيه نصيبي",
"أنا قد مضيت لدار قراري",
"فلا تبكِ ني جوار الحبيبِ",
"فقد بتُ أرقب طول حياتي",
"أخوض فضاءَ السميع المجيبِ",
"و عشت بأرضٍ كرهت هواها",
"و ما في ثراها شموخ الغريبِ",
"و كنت أماشي الزمان ونفسي",
"كقبرٍ عميق الشجون كئيبِ",
"أبثُ الوجود بأنغام قلبي",
"لكي ما أواري شقائي نحيبي",
"فيا ابنيَ ني بدارِ خلودي",
"بدار النقاء الرحيب الرحيبِ",
"سألتك باللهِ ألا تنوءَ",
"و رتلْ دُعاءً بذكرِ الطبيبِ",
"ففيه الدواء و فيه الشفاءُ",
"لجرح بقلبك دام كثيبِ",
"و لا تبكِ لا لذكرِ اللاهِ",
"و لا تكترث بالقضاء المصيبِ",
"وعش طيبا تحظ بالمكرمات",
"وتجن مودة كل القلوب",
"و كن كالصباح يشع ضياءً",
"لكل بعيد و كل قريبِ",
"رعاك الله و صان خطاكَ",
"لتبقى جمالَ الوجودِ الكئيبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82444&r=&rc=83 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نشقتُ شذى كل حرف قريبِ <|vsep|> سرى في فضائي بطيبٍ رطيبِ </|bsep|> <|bsep|> سمعت الدُعاءَ و نبضاتِ قلبٍ <|vsep|> ذا ما دعاني دعاني بطيبِ </|bsep|> <|bsep|> فمن لي سواك يصون ودادي <|vsep|> ذا مالَ ظليَ نحو المغيبِ </|bsep|> <|bsep|> فيا نور عيني تذكر بأني <|vsep|> مضيت لى حيث فيه نصيبي </|bsep|> <|bsep|> أنا قد مضيت لدار قراري <|vsep|> فلا تبكِ ني جوار الحبيبِ </|bsep|> <|bsep|> فقد بتُ أرقب طول حياتي <|vsep|> أخوض فضاءَ السميع المجيبِ </|bsep|> <|bsep|> و عشت بأرضٍ كرهت هواها <|vsep|> و ما في ثراها شموخ الغريبِ </|bsep|> <|bsep|> و كنت أماشي الزمان ونفسي <|vsep|> كقبرٍ عميق الشجون كئيبِ </|bsep|> <|bsep|> أبثُ الوجود بأنغام قلبي <|vsep|> لكي ما أواري شقائي نحيبي </|bsep|> <|bsep|> فيا ابنيَ ني بدارِ خلودي <|vsep|> بدار النقاء الرحيب الرحيبِ </|bsep|> <|bsep|> سألتك باللهِ ألا تنوءَ <|vsep|> و رتلْ دُعاءً بذكرِ الطبيبِ </|bsep|> <|bsep|> ففيه الدواء و فيه الشفاءُ <|vsep|> لجرح بقلبك دام كثيبِ </|bsep|> <|bsep|> و لا تبكِ لا لذكرِ اللاهِ <|vsep|> و لا تكترث بالقضاء المصيبِ </|bsep|> <|bsep|> وعش طيبا تحظ بالمكرمات <|vsep|> وتجن مودة كل القلوب </|bsep|> <|bsep|> و كن كالصباح يشع ضياءً <|vsep|> لكل بعيد و كل قريبِ </|bsep|> </|psep|> |
لأنكَ أنتَ | 8المتقارب
| [
"لأنك أنت نبيلُ الخِلالْ",
"و طيبٌ نديٌ بكل مجالْ",
"فينساب عذب الهوى في وريدي",
"و يملأ قلبي نَبيذُ الجمالْ",
"لأنك نبضٌ لعمري القصيرِ",
"و عشقٌ تَمادى فكان الزلالْ",
"تمهد بين الرؤى و انتشى",
"فمنه ارتوائي و فيه المنالْ",
"لأنك نورٌ سرى في كياني",
"فدار شجيُّ الحنان و جالْ",
"فمنه الشَّفاءُ و منه الدواءُ",
"و في راحتيهِ يكون الدلالْ",
"لأنك فَيءٌ لصحراء قلبي",
"ذا غبت عنه يَصيرُ زوالْ",
"تَسلَلتَ وسْط حنايا فؤادي",
"كحُلمٍ جميلٍ و لكن محالْ",
"كأنَ المنالَ حرامٌ عليّ",
"و مالي نصيبٌ سواهُ الخيالْ",
"لأنك ضوءٌ بعيدٌ قريبٌ",
"أحبكَ أكثر مما يقالْ",
"فما حب قيسٍ لِليلى يضاهي",
"دموع اشتياقي و حُبي محالْ",
"فحبكَ عندي فراتٌ و نيلٌ",
"و ن كان نََيل المنال طِلالْ",
"ستبقى مناراً لدربي العليلِِ",
"و تبقى صباحا لليلِ الوصالْ",
"تُمسدُ جرحي و دمع قصيدي",
"فيزدان حرفي بنور الجمالْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82959&r=&rc=9 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأنك أنت نبيلُ الخِلالْ <|vsep|> و طيبٌ نديٌ بكل مجالْ </|bsep|> <|bsep|> فينساب عذب الهوى في وريدي <|vsep|> و يملأ قلبي نَبيذُ الجمالْ </|bsep|> <|bsep|> لأنك نبضٌ لعمري القصيرِ <|vsep|> و عشقٌ تَمادى فكان الزلالْ </|bsep|> <|bsep|> تمهد بين الرؤى و انتشى <|vsep|> فمنه ارتوائي و فيه المنالْ </|bsep|> <|bsep|> لأنك نورٌ سرى في كياني <|vsep|> فدار شجيُّ الحنان و جالْ </|bsep|> <|bsep|> فمنه الشَّفاءُ و منه الدواءُ <|vsep|> و في راحتيهِ يكون الدلالْ </|bsep|> <|bsep|> لأنك فَيءٌ لصحراء قلبي <|vsep|> ذا غبت عنه يَصيرُ زوالْ </|bsep|> <|bsep|> تَسلَلتَ وسْط حنايا فؤادي <|vsep|> كحُلمٍ جميلٍ و لكن محالْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَ المنالَ حرامٌ عليّ <|vsep|> و مالي نصيبٌ سواهُ الخيالْ </|bsep|> <|bsep|> لأنك ضوءٌ بعيدٌ قريبٌ <|vsep|> أحبكَ أكثر مما يقالْ </|bsep|> <|bsep|> فما حب قيسٍ لِليلى يضاهي <|vsep|> دموع اشتياقي و حُبي محالْ </|bsep|> <|bsep|> فحبكَ عندي فراتٌ و نيلٌ <|vsep|> و ن كان نََيل المنال طِلالْ </|bsep|> <|bsep|> ستبقى مناراً لدربي العليلِِ <|vsep|> و تبقى صباحا لليلِ الوصالْ </|bsep|> </|psep|> |
الحب يا خلي أقدسه! | 4السريع
| [
"أيروق قلبك طولُ ذلالي",
"فذا ًسأهوى الذل ّيا غالي",
"الحب يا خلّي أقدّسهُ",
"هو قوت روحي رغم همالي",
"أهواك يا سمعي ويا بصري",
"يكفى قليلٌ منكَ كمالي",
"هذا اسمكم في نطقه فرحي",
"يا لحن روحي أنت موالي",
"ينساب أسمك من فمي عسلا",
"في الحل أنطقه وترحالي",
"يا مبعد الأحزان يا سكني",
"القرب ُمنكَ يزيد مالي",
"ن غبت عن عيني فوا كبدي",
"قد تقطع الأشواقُ أوصالي",
"أنت الذي دليتني لهوىً",
"واليوم لا تبكي على حالي",
"أحببتَ ذلّي يا أنا فأنا",
"أحببتُ هذا الذلَّ يا غالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82574&r=&rc=117 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيروق قلبك طولُ ذلالي <|vsep|> فذا ًسأهوى الذل ّيا غالي </|bsep|> <|bsep|> الحب يا خلّي أقدّسهُ <|vsep|> هو قوت روحي رغم همالي </|bsep|> <|bsep|> أهواك يا سمعي ويا بصري <|vsep|> يكفى قليلٌ منكَ كمالي </|bsep|> <|bsep|> هذا اسمكم في نطقه فرحي <|vsep|> يا لحن روحي أنت موالي </|bsep|> <|bsep|> ينساب أسمك من فمي عسلا <|vsep|> في الحل أنطقه وترحالي </|bsep|> <|bsep|> يا مبعد الأحزان يا سكني <|vsep|> القرب ُمنكَ يزيد مالي </|bsep|> <|bsep|> ن غبت عن عيني فوا كبدي <|vsep|> قد تقطع الأشواقُ أوصالي </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي دليتني لهوىً <|vsep|> واليوم لا تبكي على حالي </|bsep|> </|psep|> |
حكايا | 16الوافر
| [
"حكايا تحتفي فرحاً سروراً",
"نسيماً قد أتاها اليوم خلسة",
"فأهلاً بالنسيم لقد أهلت",
"زهور الروض في شراق شمسه",
"سماء المنتدى فاضت جمالاً",
"بنجمٍ قادمٍ والبرءُ لمسة",
"فهذا أول الغيث أتانا",
"رطيبا طيباً من بعض حسه",
"وما بال الحكايا حين يرمي",
"شذاه في عبيرِ القول همسة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82445&r=&rc=84 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حكايا تحتفي فرحاً سروراً <|vsep|> نسيماً قد أتاها اليوم خلسة </|bsep|> <|bsep|> فأهلاً بالنسيم لقد أهلت <|vsep|> زهور الروض في شراق شمسه </|bsep|> <|bsep|> سماء المنتدى فاضت جمالاً <|vsep|> بنجمٍ قادمٍ والبرءُ لمسة </|bsep|> <|bsep|> فهذا أول الغيث أتانا <|vsep|> رطيبا طيباً من بعض حسه </|bsep|> </|psep|> |
الدهر بخيل | 3الرمل
| [
"أنا لا أنشر حرفي",
"كي يقولوا لي جميلْ",
"أنا أحكي بوح قلبي",
"أتحدى المستحيلْ",
"كم ترجيتُارشدوني",
"نما الدهر بخيلْ",
"أنا لا أخفضُ رأسي",
"لسوى الربَّ الجليلْ",
"كل شيءٍ في ازدهارٍ",
"غيرُ نادينا كسولْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82610&r=&rc=111 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لا أنشر حرفي <|vsep|> كي يقولوا لي جميلْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أحكي بوح قلبي <|vsep|> أتحدى المستحيلْ </|bsep|> <|bsep|> كم ترجيتُارشدوني <|vsep|> نما الدهر بخيلْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أخفضُ رأسي <|vsep|> لسوى الربَّ الجليلْ </|bsep|> </|psep|> |
زارني حرفٌ جميلٌ | 3الرمل
| [
"زارني حرفٌ جميلٌ",
"فاختفى الحزن الثقيلْ",
"أينعت أزهار دوحي",
"و شدا القلب العليلْ",
"حرف وجدانيسباني",
"قوله العذب الجميلْ",
"أنا يا أغصان طيرٌ",
"ناحلُ القلب هزيلْ",
"سوف أشدو في الدياجي",
"في متاهات العويلْ",
"أتغنى للحيارى",
"ناسيا حزني الطويلْ",
"رغم طعنات الليالي",
"و دماءٍ كم تسيلْ",
"سار حرفي للأماني",
"طالبا للمستحيلْ",
"مثلما السيف كريمٌ",
"لذوي الطبع البخيلْ",
"أنثر الروح رغيفا",
"أطعمُ النورَ النحيلْ",
"كيف لي أنسى الأقاحي",
"خلف أسوار الأفولْ",
"أنا ما عشت ذَكورَاً",
"و وفائي لا يزولْ",
"حانيات النبض حرفي",
"من دم القلب تسيلْ",
"هكذا الذكر سيبقى",
"عاطرا بعد الرحيلْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82447&r=&rc=86 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زارني حرفٌ جميلٌ <|vsep|> فاختفى الحزن الثقيلْ </|bsep|> <|bsep|> أينعت أزهار دوحي <|vsep|> و شدا القلب العليلْ </|bsep|> <|bsep|> حرف وجدانيسباني <|vsep|> قوله العذب الجميلْ </|bsep|> <|bsep|> أنا يا أغصان طيرٌ <|vsep|> ناحلُ القلب هزيلْ </|bsep|> <|bsep|> سوف أشدو في الدياجي <|vsep|> في متاهات العويلْ </|bsep|> <|bsep|> أتغنى للحيارى <|vsep|> ناسيا حزني الطويلْ </|bsep|> <|bsep|> رغم طعنات الليالي <|vsep|> و دماءٍ كم تسيلْ </|bsep|> <|bsep|> سار حرفي للأماني <|vsep|> طالبا للمستحيلْ </|bsep|> <|bsep|> مثلما السيف كريمٌ <|vsep|> لذوي الطبع البخيلْ </|bsep|> <|bsep|> أنثر الروح رغيفا <|vsep|> أطعمُ النورَ النحيلْ </|bsep|> <|bsep|> كيف لي أنسى الأقاحي <|vsep|> خلف أسوار الأفولْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما عشت ذَكورَاً <|vsep|> و وفائي لا يزولْ </|bsep|> <|bsep|> حانيات النبض حرفي <|vsep|> من دم القلب تسيلْ </|bsep|> </|psep|> |
أحزان قلبي | 6الكامل
| [
"قل هل أبوحُ اليومَ بالسرِ",
"يا منيتي روحي ولا تدْري",
"أحزانُ قلبي اليوم مجمرةٌ",
"دعها لكي تمتدَّ في صدري",
"لا أرتضي أن تصطلي أبداً",
"أخشى على عينيك من جمري",
"لا تنبشُ الجرحَ الذي يغفو",
"كالطفل مرتاحا على حجري",
"أزهار قلبي اليومَ مترَعةٌ",
"في أقحوانك يزدهي عمري",
"هذي نوافذ روحيَ انفتحت",
"لتناثر الأزهار في السيرِ",
"دعنا نسامر نجم ليلتنا",
"و نهيم بالأحلام و العِطرِ",
"من حسنك الأقمار قد شربت",
"بَشَتْ لكَ الأضواء في الفجرِ",
"يا من زرعت الحب في كبدي",
"دع عنك حزني دعه في بصري",
"عشرون عاما كنتُ أحملها",
"غُرست كما الأشواك في جِذري",
"تباٌ لهذا الحزنِ أرَّقني",
"و يجول في جَفني كما النهرِ",
"دعنا بعيداً عنهُ يا أملي",
"لنعيش لحظة حبنا العذري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82604&r=&rc=69 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل هل أبوحُ اليومَ بالسرِ <|vsep|> يا منيتي روحي ولا تدْري </|bsep|> <|bsep|> أحزانُ قلبي اليوم مجمرةٌ <|vsep|> دعها لكي تمتدَّ في صدري </|bsep|> <|bsep|> لا أرتضي أن تصطلي أبداً <|vsep|> أخشى على عينيك من جمري </|bsep|> <|bsep|> لا تنبشُ الجرحَ الذي يغفو <|vsep|> كالطفل مرتاحا على حجري </|bsep|> <|bsep|> أزهار قلبي اليومَ مترَعةٌ <|vsep|> في أقحوانك يزدهي عمري </|bsep|> <|bsep|> هذي نوافذ روحيَ انفتحت <|vsep|> لتناثر الأزهار في السيرِ </|bsep|> <|bsep|> دعنا نسامر نجم ليلتنا <|vsep|> و نهيم بالأحلام و العِطرِ </|bsep|> <|bsep|> من حسنك الأقمار قد شربت <|vsep|> بَشَتْ لكَ الأضواء في الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> يا من زرعت الحب في كبدي <|vsep|> دع عنك حزني دعه في بصري </|bsep|> <|bsep|> عشرون عاما كنتُ أحملها <|vsep|> غُرست كما الأشواك في جِذري </|bsep|> <|bsep|> تباٌ لهذا الحزنِ أرَّقني <|vsep|> و يجول في جَفني كما النهرِ </|bsep|> </|psep|> |
ستنساني | 15الهزج
| [
"ستنساني ستنساني",
"أنا أدري ستنساني",
"ستنسى لحن أنغامي",
"و تنسى قلبيَ ألحاني",
"و تنسى لوعة الحرمان",
"يا روحي و ريحاني",
"لموجي قد أتىمرساكَ",
"يشكو مُرَّ فقداني",
"ستنسى كل أزهاري",
"و أطيافي و ألواني",
"ستهوى وردة أخرى",
"و تترك عطر بستاني",
"و تصبو في حديقتها",
"لتفاحٍ و رمانِ",
"و تنسى موجة الأشواق",
"يومَ سكنتَ شطني",
"أتيت لترسم الأحلامَ",
"فوقَ رمالِ أشجاني",
"فقلت لك أبتعدعني",
"فسحر هواك رباني",
"فاني و الأسى فردٌ",
"وحيدٌ ما له ثانِ",
"فجاءَ حديثك الفواحُ",
"بالأشواق ناداني",
"و فاضت زفرةُ العشاقِ",
"في نبضي و شرياني",
"فغنت كل أوردتي",
"بذاك الحب مُذ جاني",
"و بت أسامر النجوى",
"بليلٍ حالكٍ فان ِ",
"و أعزف لحنَ حرفِكَ كي",
"أرطب ثغرَ أحزاني",
"يعود ليَ الصدى نغماً",
"فيسترخي بذاني",
"أطير ليك و الأشواقُ",
"مزهرةٌ بأغصاني",
"بحار الوجد تحملني",
"لشطك حين تلقاني",
"و أسأل عنك أنفاسي",
"أيعشقني أيهواني ",
"و أبقى في لظى ليلي",
"أردد فيك ألحاني",
"و أغفو في رواء الحب",
"عينيكَ فيه يرعاني",
"أحبك فوق كل الحب",
"يا أهلي و خِلاني",
"و أنثر مهجتي شوقاً",
"ففي عينيك عنواني",
"وجدتُ الضاد والأوطان",
"والدنيأ بنيسانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82592&r=&rc=133 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستنساني ستنساني <|vsep|> أنا أدري ستنساني </|bsep|> <|bsep|> ستنسى لحن أنغامي <|vsep|> و تنسى قلبيَ ألحاني </|bsep|> <|bsep|> و تنسى لوعة الحرمان <|vsep|> يا روحي و ريحاني </|bsep|> <|bsep|> لموجي قد أتىمرساكَ <|vsep|> يشكو مُرَّ فقداني </|bsep|> <|bsep|> ستنسى كل أزهاري <|vsep|> و أطيافي و ألواني </|bsep|> <|bsep|> ستهوى وردة أخرى <|vsep|> و تترك عطر بستاني </|bsep|> <|bsep|> و تصبو في حديقتها <|vsep|> لتفاحٍ و رمانِ </|bsep|> <|bsep|> و تنسى موجة الأشواق <|vsep|> يومَ سكنتَ شطني </|bsep|> <|bsep|> أتيت لترسم الأحلامَ <|vsep|> فوقَ رمالِ أشجاني </|bsep|> <|bsep|> فقلت لك أبتعدعني <|vsep|> فسحر هواك رباني </|bsep|> <|bsep|> فاني و الأسى فردٌ <|vsep|> وحيدٌ ما له ثانِ </|bsep|> <|bsep|> فجاءَ حديثك الفواحُ <|vsep|> بالأشواق ناداني </|bsep|> <|bsep|> و فاضت زفرةُ العشاقِ <|vsep|> في نبضي و شرياني </|bsep|> <|bsep|> فغنت كل أوردتي <|vsep|> بذاك الحب مُذ جاني </|bsep|> <|bsep|> و بت أسامر النجوى <|vsep|> بليلٍ حالكٍ فان ِ </|bsep|> <|bsep|> و أعزف لحنَ حرفِكَ كي <|vsep|> أرطب ثغرَ أحزاني </|bsep|> <|bsep|> يعود ليَ الصدى نغماً <|vsep|> فيسترخي بذاني </|bsep|> <|bsep|> أطير ليك و الأشواقُ <|vsep|> مزهرةٌ بأغصاني </|bsep|> <|bsep|> بحار الوجد تحملني <|vsep|> لشطك حين تلقاني </|bsep|> <|bsep|> و أسأل عنك أنفاسي <|vsep|> أيعشقني أيهواني </|bsep|> <|bsep|> و أبقى في لظى ليلي <|vsep|> أردد فيك ألحاني </|bsep|> <|bsep|> و أغفو في رواء الحب <|vsep|> عينيكَ فيه يرعاني </|bsep|> <|bsep|> أحبك فوق كل الحب <|vsep|> يا أهلي و خِلاني </|bsep|> <|bsep|> و أنثر مهجتي شوقاً <|vsep|> ففي عينيك عنواني </|bsep|> </|psep|> |
رجاء | 16الوافر
| [
"أما ن الأوان لكي نراكم",
"ليخبو وهج شوقي من سناكم",
"فن القلب مفتونٌ هواهُ",
"أهدهدهُو لا يبغي سواكم",
"فأنتم نبعه الصافي و أنتم",
"ضياء الشمس كم يحلو لقاكم",
"و أنتم في شغاف القلب نهرٌ",
"يفيض الحبُ خمرا ً من هواكم",
"و أنتم عشب وجداني و فيكم",
"عطور الكون تغدقه رباكم",
"فن غبتم لحيظات تهاوت",
"نجوم الصبح و الدنيا و راكم",
"أحبكَ أنت تدري كيف حبي",
"كبير مثلما قلبي حواكم",
"و تغرق أحرفي و الشعر يبكي",
"فؤاداً من جوارحه فداكم",
"أعينوا مهجتي لطفا ً بحرفٍ",
"فغاب الصبر مُذ غابت خطاكم",
"أغيثوني بهمسٍ أو أهلوا",
"رعاكم خالقي دوماً رعاكم",
"مع الأنوار أبعث ذا سلامي",
"فَردُّوهُ بعطرٍ من شذاكم",
"أرطبُ خاطر الساعات منهُ",
"أؤمّلُ مهجتي يوماً أراكم",
"ألا تبا ً لثانية ٍ تعدي",
"و ما أحظى بشهدٍ من لماكم",
"ما زال المكان يتنفس بكم",
" الصبح رمز لمتواضع اسمي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85853&r=&rc=184 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما ن الأوان لكي نراكم <|vsep|> ليخبو وهج شوقي من سناكم </|bsep|> <|bsep|> فن القلب مفتونٌ هواهُ <|vsep|> أهدهدهُو لا يبغي سواكم </|bsep|> <|bsep|> فأنتم نبعه الصافي و أنتم <|vsep|> ضياء الشمس كم يحلو لقاكم </|bsep|> <|bsep|> و أنتم في شغاف القلب نهرٌ <|vsep|> يفيض الحبُ خمرا ً من هواكم </|bsep|> <|bsep|> و أنتم عشب وجداني و فيكم <|vsep|> عطور الكون تغدقه رباكم </|bsep|> <|bsep|> فن غبتم لحيظات تهاوت <|vsep|> نجوم الصبح و الدنيا و راكم </|bsep|> <|bsep|> أحبكَ أنت تدري كيف حبي <|vsep|> كبير مثلما قلبي حواكم </|bsep|> <|bsep|> و تغرق أحرفي و الشعر يبكي <|vsep|> فؤاداً من جوارحه فداكم </|bsep|> <|bsep|> أعينوا مهجتي لطفا ً بحرفٍ <|vsep|> فغاب الصبر مُذ غابت خطاكم </|bsep|> <|bsep|> أغيثوني بهمسٍ أو أهلوا <|vsep|> رعاكم خالقي دوماً رعاكم </|bsep|> <|bsep|> مع الأنوار أبعث ذا سلامي <|vsep|> فَردُّوهُ بعطرٍ من شذاكم </|bsep|> <|bsep|> أرطبُ خاطر الساعات منهُ <|vsep|> أؤمّلُ مهجتي يوماً أراكم </|bsep|> <|bsep|> ألا تبا ً لثانية ٍ تعدي <|vsep|> و ما أحظى بشهدٍ من لماكم </|bsep|> </|psep|> |
أهواكِ | 2الرجز
| [
"أهواكِ قيلت ومشا",
"ذابَ الفؤادُ في الحشا",
"قد صرتُ أبكي قدّه",
"لما توارى واختفى",
"مازلتُ خلف ثره",
"أرنو لطيف ذ أتى",
"أمشي وراء حرفه",
"أخفي شعورا للهوى",
"القلبُ أضنه البكا",
"والقلبُ أعيهُ الجوى",
"أخشى من الوجد ذا",
"في العين بانَ للملا",
"تمتمتُ أخفي لوعتي",
"والقلبُ في الحبّ انتشى",
"يا نبض قلبي معلناً",
"سرّا من العين فشى",
"أخشى ذا القوم دروا",
"نبض الفؤاد و الرؤى",
"بارقُ عيني مفصحٌ",
"والقلب بالحب ارتوى",
"أسأل في الدربِ التي",
"فيها ومَن منه أتى",
"أهمس دوما باسمه",
"والقلب في النار اكتوى",
"أما بوحي ظله",
"قد بانَ نورٌ وضيا",
"هيئتُ نفسي وردة",
"ن كان مني قد دنا",
"لو جاء يمشي مسرعا",
"فالدرب تمشيه الخطى",
"عطرا يفوح خطوه",
"يرمي فؤادي ذا رمى",
"أحببتُ أطيار السما",
"بالحب تشدو و المنى",
"عينايَ في سؤالها",
"هل بات يهواني أنا",
"قد بات يرنو قائلا ً",
"ني أرى فيكِ الدنا",
"والقلبُ فيضٌ من هوى ً",
"أو من هيام وسنا",
"أخفيتُ أمري في الحشا",
"أغرقتُ حبّا يا ترى",
"هل كان حبا صادقا ً",
"أم جئتَ تلهو بالهوى",
"ترمي شباكا يا ترى",
"من أجل صيد للمها",
"قلباً غريرا ناعماً",
"بالطهر يغفو كالندى",
"في دمعة أجابني",
"تطوي جراحا من لظى",
"ني أتيتُ قاصدا ً",
"ليكِ يا ريمَ الفلا",
"هام فؤادي مغرماً",
"مني ليكِ قد جرى",
"أشرب كأس أدمع ٍ",
"من نبض عينيك سرى",
"يا منيتي لا ينطفي",
"وهجي و لا أنسى الرؤى",
"ياعطرَ سحرٍ قد أتى",
"يروي غليلي ذ غلا",
"هذي حياتي أزهرّت",
"مُذ لامسَ الوجدُ الرؤى",
"باتت شفاهي تشتهي",
"خوخاً تدلّى بالهنا",
"قد سار قلبي كلما",
"سارَت خطاكِ في الدجى",
"مثلُ صريع عاشق",
"أبدو صريعاً ها أنا",
"يبكي و يشكو دائماً",
"همّاً على طول المدى",
"دنوتُ نحو رأسهِ",
"أمسحُ دمعات الأسى",
"أهمسُ مهلاً منيتي",
"تفديك نفسي كلها",
"قد ذاب قلبي حينها",
"والحبّ فيه قد سرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82417&r=&rc=53 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهواكِ قيلت ومشا <|vsep|> ذابَ الفؤادُ في الحشا </|bsep|> <|bsep|> قد صرتُ أبكي قدّه <|vsep|> لما توارى واختفى </|bsep|> <|bsep|> مازلتُ خلف ثره <|vsep|> أرنو لطيف ذ أتى </|bsep|> <|bsep|> أمشي وراء حرفه <|vsep|> أخفي شعورا للهوى </|bsep|> <|bsep|> القلبُ أضنه البكا <|vsep|> والقلبُ أعيهُ الجوى </|bsep|> <|bsep|> أخشى من الوجد ذا <|vsep|> في العين بانَ للملا </|bsep|> <|bsep|> تمتمتُ أخفي لوعتي <|vsep|> والقلبُ في الحبّ انتشى </|bsep|> <|bsep|> يا نبض قلبي معلناً <|vsep|> سرّا من العين فشى </|bsep|> <|bsep|> أخشى ذا القوم دروا <|vsep|> نبض الفؤاد و الرؤى </|bsep|> <|bsep|> بارقُ عيني مفصحٌ <|vsep|> والقلب بالحب ارتوى </|bsep|> <|bsep|> أسأل في الدربِ التي <|vsep|> فيها ومَن منه أتى </|bsep|> <|bsep|> أهمس دوما باسمه <|vsep|> والقلب في النار اكتوى </|bsep|> <|bsep|> أما بوحي ظله <|vsep|> قد بانَ نورٌ وضيا </|bsep|> <|bsep|> هيئتُ نفسي وردة <|vsep|> ن كان مني قد دنا </|bsep|> <|bsep|> لو جاء يمشي مسرعا <|vsep|> فالدرب تمشيه الخطى </|bsep|> <|bsep|> عطرا يفوح خطوه <|vsep|> يرمي فؤادي ذا رمى </|bsep|> <|bsep|> أحببتُ أطيار السما <|vsep|> بالحب تشدو و المنى </|bsep|> <|bsep|> عينايَ في سؤالها <|vsep|> هل بات يهواني أنا </|bsep|> <|bsep|> قد بات يرنو قائلا ً <|vsep|> ني أرى فيكِ الدنا </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ فيضٌ من هوى ً <|vsep|> أو من هيام وسنا </|bsep|> <|bsep|> أخفيتُ أمري في الحشا <|vsep|> أغرقتُ حبّا يا ترى </|bsep|> <|bsep|> هل كان حبا صادقا ً <|vsep|> أم جئتَ تلهو بالهوى </|bsep|> <|bsep|> ترمي شباكا يا ترى <|vsep|> من أجل صيد للمها </|bsep|> <|bsep|> قلباً غريرا ناعماً <|vsep|> بالطهر يغفو كالندى </|bsep|> <|bsep|> في دمعة أجابني <|vsep|> تطوي جراحا من لظى </|bsep|> <|bsep|> ني أتيتُ قاصدا ً <|vsep|> ليكِ يا ريمَ الفلا </|bsep|> <|bsep|> هام فؤادي مغرماً <|vsep|> مني ليكِ قد جرى </|bsep|> <|bsep|> أشرب كأس أدمع ٍ <|vsep|> من نبض عينيك سرى </|bsep|> <|bsep|> يا منيتي لا ينطفي <|vsep|> وهجي و لا أنسى الرؤى </|bsep|> <|bsep|> ياعطرَ سحرٍ قد أتى <|vsep|> يروي غليلي ذ غلا </|bsep|> <|bsep|> هذي حياتي أزهرّت <|vsep|> مُذ لامسَ الوجدُ الرؤى </|bsep|> <|bsep|> باتت شفاهي تشتهي <|vsep|> خوخاً تدلّى بالهنا </|bsep|> <|bsep|> قد سار قلبي كلما <|vsep|> سارَت خطاكِ في الدجى </|bsep|> <|bsep|> مثلُ صريع عاشق <|vsep|> أبدو صريعاً ها أنا </|bsep|> <|bsep|> يبكي و يشكو دائماً <|vsep|> همّاً على طول المدى </|bsep|> <|bsep|> دنوتُ نحو رأسهِ <|vsep|> أمسحُ دمعات الأسى </|bsep|> <|bsep|> أهمسُ مهلاً منيتي <|vsep|> تفديك نفسي كلها </|bsep|> </|psep|> |
تساؤلات بريئة | 2الرجز
| [
"مَنْ رَتَبَ الأسماء في البقاع",
"و أختار عابثينْ",
"مَن وَضعَ القيود في الفضاء",
"مَنْ منعَ الهواءْ",
"مَنْ حاصرَ الضياء بالخفاء",
"و أضمرَ الحقائقْ",
"مَنْ حَرَكَ الشراع",
"مَنْ خَطَطَ البدايةَ",
"لتبتدي النِهاية",
"وَ ذابَ في الصراعْ",
"مَنْ قاتل الطيور في الظلام",
"مَنْ ماجَ بالرِمالْ",
"و صارعَ الجياعْ",
"مَنْ داهَمَ الزهور في الرياض",
"و غاب في القواقع",
"مَنْ أسكَتَ النداء في المذن",
"و صافح الذِئابْ",
"مَنْ لَطَخَ الكنائسْ",
"و سارَ في الرقاعْ",
"مَنْ خضب الفرات بالدماء",
"مَنْ كومَ الجماجم",
"مَنْ جَلَبَ الكِلاب للدِيارْ",
"و ناءَ في الجدار",
"و عندَما حار عن الجواب",
"تَلَبس الوقار",
"و اعتنق المصاحف",
"و هكذا قد أسدل الستار",
"فراحت الأقلام و القصائد",
"تحدد التقرير و المصير",
"ناسينَ ما الضمير",
"و صارت الحروف كالسيوف",
"تمزق الصفوف",
"تُمهد الطريق للثعالب",
"يأتون بالمخالب",
"منتصرين رافعي الرؤوس",
"فتهتف الدفوف "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82443&r=&rc=82 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ رَتَبَ الأسماء في البقاع <|vsep|> و أختار عابثينْ </|bsep|> <|bsep|> مَن وَضعَ القيود في الفضاء <|vsep|> مَنْ منعَ الهواءْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ حاصرَ الضياء بالخفاء <|vsep|> و أضمرَ الحقائقْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ حَرَكَ الشراع <|vsep|> مَنْ خَطَطَ البدايةَ </|bsep|> <|bsep|> لتبتدي النِهاية <|vsep|> وَ ذابَ في الصراعْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ قاتل الطيور في الظلام <|vsep|> مَنْ ماجَ بالرِمالْ </|bsep|> <|bsep|> و صارعَ الجياعْ <|vsep|> مَنْ داهَمَ الزهور في الرياض </|bsep|> <|bsep|> و غاب في القواقع <|vsep|> مَنْ أسكَتَ النداء في المذن </|bsep|> <|bsep|> و صافح الذِئابْ <|vsep|> مَنْ لَطَخَ الكنائسْ </|bsep|> <|bsep|> و سارَ في الرقاعْ <|vsep|> مَنْ خضب الفرات بالدماء </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كومَ الجماجم <|vsep|> مَنْ جَلَبَ الكِلاب للدِيارْ </|bsep|> <|bsep|> و ناءَ في الجدار <|vsep|> و عندَما حار عن الجواب </|bsep|> <|bsep|> تَلَبس الوقار <|vsep|> و اعتنق المصاحف </|bsep|> <|bsep|> و هكذا قد أسدل الستار <|vsep|> فراحت الأقلام و القصائد </|bsep|> <|bsep|> تحدد التقرير و المصير <|vsep|> ناسينَ ما الضمير </|bsep|> <|bsep|> و صارت الحروف كالسيوف <|vsep|> تمزق الصفوف </|bsep|> <|bsep|> تُمهد الطريق للثعالب <|vsep|> يأتون بالمخالب </|bsep|> </|psep|> |
و ترجع يوما | 8المتقارب
| [
"و تسأل عني المدى و الأثير",
"تفتش كل زوايا المدينة",
"و تبحث بين الأغاني الحزينة",
"و تسأل نجم الضحى و الخرير",
"و تبحث عني",
"أيا مَنْ سقاكَ فؤادي الحنان",
"و عشت أميرا ً بعين الصباح",
"و كنت تجيء ذا ما الرياح",
"تهيج عليك و تغدو الجراح",
"تهاود فيك بكل اجتياح",
"فتأتي لروض الصباح الشجي",
"لتقطف منه الرحيق الندي",
"و تشرب كأس الوداد البهي",
"تنام على راحتيها شقيا",
"و تنسى زمانا عتيا عصيا",
"كذا حين تروي فؤادا شجيا",
"و ترحل عني",
"و ترحل عني",
"و تبقى الصباح لذكراك تشقى",
"تهيم بعطرٍ و تحمل ذكرى",
"تحاور طيف الوداد الأبي",
"و دمع الحنايا يناديك رفقا",
"بقلب الصباح النقي الوفي",
"و ترسل همساً لقلب الأثير",
"عساهُ ينير عساهُ ينير",
"و يشرق قبل أوان الرحيل",
"و هٍ و هات قلبي غزيرة",
"تسير برمشي جراحا خطيرة",
"لِمَن يا حبيبي أبثُ اشتياقي",
"غدا كل ركنٍ بجسمي يُنادي",
"باسمك يا من به تستريح",
"و أصبح ظلي نحيلاً نحيلا",
"و دمعات قلبي اشتياقا تسيل",
"تعال و عطر لهيب فؤادي",
"و دثر شظاياهُ قبل المغيب",
"تعال لأروي هنا ناظريَ",
"فن الرحيل أراهُ قريب",
"تعال فأني أخاف كثيرا",
"عليكَ ذا لو رجعت تراني",
"رفاتاً فتبكي لدفء حناني "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85008&r=&rc=163 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و تسأل عني المدى و الأثير <|vsep|> تفتش كل زوايا المدينة </|bsep|> <|bsep|> و تبحث بين الأغاني الحزينة <|vsep|> و تسأل نجم الضحى و الخرير </|bsep|> <|bsep|> و تبحث عني <|vsep|> أيا مَنْ سقاكَ فؤادي الحنان </|bsep|> <|bsep|> و عشت أميرا ً بعين الصباح <|vsep|> و كنت تجيء ذا ما الرياح </|bsep|> <|bsep|> تهيج عليك و تغدو الجراح <|vsep|> تهاود فيك بكل اجتياح </|bsep|> <|bsep|> فتأتي لروض الصباح الشجي <|vsep|> لتقطف منه الرحيق الندي </|bsep|> <|bsep|> و تشرب كأس الوداد البهي <|vsep|> تنام على راحتيها شقيا </|bsep|> <|bsep|> و تنسى زمانا عتيا عصيا <|vsep|> كذا حين تروي فؤادا شجيا </|bsep|> <|bsep|> و ترحل عني <|vsep|> و ترحل عني </|bsep|> <|bsep|> و تبقى الصباح لذكراك تشقى <|vsep|> تهيم بعطرٍ و تحمل ذكرى </|bsep|> <|bsep|> تحاور طيف الوداد الأبي <|vsep|> و دمع الحنايا يناديك رفقا </|bsep|> <|bsep|> بقلب الصباح النقي الوفي <|vsep|> و ترسل همساً لقلب الأثير </|bsep|> <|bsep|> عساهُ ينير عساهُ ينير <|vsep|> و يشرق قبل أوان الرحيل </|bsep|> <|bsep|> و هٍ و هات قلبي غزيرة <|vsep|> تسير برمشي جراحا خطيرة </|bsep|> <|bsep|> لِمَن يا حبيبي أبثُ اشتياقي <|vsep|> غدا كل ركنٍ بجسمي يُنادي </|bsep|> <|bsep|> باسمك يا من به تستريح <|vsep|> و أصبح ظلي نحيلاً نحيلا </|bsep|> <|bsep|> و دمعات قلبي اشتياقا تسيل <|vsep|> تعال و عطر لهيب فؤادي </|bsep|> <|bsep|> و دثر شظاياهُ قبل المغيب <|vsep|> تعال لأروي هنا ناظريَ </|bsep|> <|bsep|> فن الرحيل أراهُ قريب <|vsep|> تعال فأني أخاف كثيرا </|bsep|> </|psep|> |
عابر | 8المتقارب
| [
"أتى ذات يومٍ نسيمُ موقَّرْ",
"و ألقى بكأسَي نبيذ مُسَكَرْ",
"فأحيا بعينِ الوجود المعنى",
"و صار فؤادي لطيفه يُذكرْ",
"فما كنت أدري بان شذاهُ",
"ذا طافَ قلبي أذوب واسكرْ",
"و يذبل غصني بحبه حتى",
"أصير أسيرةَ وجدٍ وأكثرْ",
"فبات يناجي جفون الليالي",
"يصب رحيق الوداد كمرمرْ",
"و أينع عندي زهور البراري",
"فأيقظ شمس الأماني و نورْ",
"تغنى بلحنٍ لأزهار دوحي",
"فذاب فؤادي بخمرٍ و سُكرْ",
"وحين هواه تمكن مني",
"تهاطل دمعي و لوني تغيرْ",
"فراح يلملمُ عطر الأماني",
"و شهد وصالِ الوداد المعطرْ",
"و يُبعد عني لذيذ الأغاني",
"فزادت شجوني وصمتي تكسَّرْ",
"وصرتُ حزينةَ وجدٍ سباني",
"أداوي جراح الفؤادِ المدمَّرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82608&r=&rc=118 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتى ذات يومٍ نسيمُ موقَّرْ <|vsep|> و ألقى بكأسَي نبيذ مُسَكَرْ </|bsep|> <|bsep|> فأحيا بعينِ الوجود المعنى <|vsep|> و صار فؤادي لطيفه يُذكرْ </|bsep|> <|bsep|> فما كنت أدري بان شذاهُ <|vsep|> ذا طافَ قلبي أذوب واسكرْ </|bsep|> <|bsep|> و يذبل غصني بحبه حتى <|vsep|> أصير أسيرةَ وجدٍ وأكثرْ </|bsep|> <|bsep|> فبات يناجي جفون الليالي <|vsep|> يصب رحيق الوداد كمرمرْ </|bsep|> <|bsep|> و أينع عندي زهور البراري <|vsep|> فأيقظ شمس الأماني و نورْ </|bsep|> <|bsep|> تغنى بلحنٍ لأزهار دوحي <|vsep|> فذاب فؤادي بخمرٍ و سُكرْ </|bsep|> <|bsep|> وحين هواه تمكن مني <|vsep|> تهاطل دمعي و لوني تغيرْ </|bsep|> <|bsep|> فراح يلملمُ عطر الأماني <|vsep|> و شهد وصالِ الوداد المعطرْ </|bsep|> <|bsep|> و يُبعد عني لذيذ الأغاني <|vsep|> فزادت شجوني وصمتي تكسَّرْ </|bsep|> </|psep|> |
أو تبتعد ؟ | 3الرمل
| [
"أو تبتعد ",
"يا بهجة الأيام تهجر ناظري",
"الدرب يمضي مثل ومضٍ من أمامي",
"سارقا عمر الزهور",
"أنسيتَ أن الصبح لم تعشق سواك",
"خذني لى عينيك و اضممني هناك",
"فلِمَ العذاب لمَ الفراقْ",
"و على جفوني",
"نامت الأحزان",
"و الصدر احتواهُ الختناق",
"كم بعدك اللحظات لا تمشي سراعا",
"و الليل هٍ منه لا يمضي و لا يبغي الحراك",
"ما زال عطرك يا ودادي نابضا",
"ما بين أضلاعي و عيني في أمان",
"أنا لا أريدُ سوى",
"لحيظات أقضيها مع الهمسات أذوي في سناك",
"كي ما أرى الأحزان أغشى في هواك",
"أنا هكذا",
"لا أبتغي في هذه الدنيا سواك",
"هيَ هذه الدنيا حبيبي",
"ليس تحلو دون سحرٍ من شذاك",
"بالله لا تبعد",
"فن الصبح لا تهوى عداك",
"خذ يا حبيبي ما تبقى من فؤادي",
"و استرح فيه و خذ مني العيون",
"هيَ لا ترى لاك فيها",
"ناصعا مهما يكن",
"هو وجهك الوضاء يزهو",
"في حنايا الروح في لُبِ العيون",
"يا ليتنا",
"يا ليتنا يا نبع قلبي ما كبرنا",
"لا و لا عشنا الضياع",
"يا ليتنا كنا بقينا",
"مثلما الأطفال نلهو في رمال الحبِ في بحر الحنان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82611&r=&rc=143 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أو تبتعد <|vsep|> يا بهجة الأيام تهجر ناظري </|bsep|> <|bsep|> الدرب يمضي مثل ومضٍ من أمامي <|vsep|> سارقا عمر الزهور </|bsep|> <|bsep|> أنسيتَ أن الصبح لم تعشق سواك <|vsep|> خذني لى عينيك و اضممني هناك </|bsep|> <|bsep|> فلِمَ العذاب لمَ الفراقْ <|vsep|> و على جفوني </|bsep|> <|bsep|> نامت الأحزان <|vsep|> و الصدر احتواهُ الختناق </|bsep|> <|bsep|> كم بعدك اللحظات لا تمشي سراعا <|vsep|> و الليل هٍ منه لا يمضي و لا يبغي الحراك </|bsep|> <|bsep|> ما زال عطرك يا ودادي نابضا <|vsep|> ما بين أضلاعي و عيني في أمان </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أريدُ سوى <|vsep|> لحيظات أقضيها مع الهمسات أذوي في سناك </|bsep|> <|bsep|> كي ما أرى الأحزان أغشى في هواك <|vsep|> أنا هكذا </|bsep|> <|bsep|> لا أبتغي في هذه الدنيا سواك <|vsep|> هيَ هذه الدنيا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> ليس تحلو دون سحرٍ من شذاك <|vsep|> بالله لا تبعد </|bsep|> <|bsep|> فن الصبح لا تهوى عداك <|vsep|> خذ يا حبيبي ما تبقى من فؤادي </|bsep|> <|bsep|> و استرح فيه و خذ مني العيون <|vsep|> هيَ لا ترى لاك فيها </|bsep|> <|bsep|> ناصعا مهما يكن <|vsep|> هو وجهك الوضاء يزهو </|bsep|> <|bsep|> في حنايا الروح في لُبِ العيون <|vsep|> يا ليتنا </|bsep|> <|bsep|> يا ليتنا يا نبع قلبي ما كبرنا <|vsep|> لا و لا عشنا الضياع </|bsep|> </|psep|> |
شهد قلبي | 8المتقارب
| [
"نسير سويا بدرب الأملْ",
"و يحلو الوداد بطعم الخجلْ",
"فنار الوداد تذيب الفؤاد",
"و تسقي الحنايا دموع المقلْ",
"فكيف الوجود بدون رؤاكَ",
"وفيك ومنك الوجود اكتملْ",
"وأصبحت أهوى الحياة لأني",
"عرفتك طيفا نديا اطلْ",
"فلولاك أنتَ لكنت الضياع",
"و ليلي كئيب بحزني اكتحلْ",
"بقربك صار الوجود جنانا",
"و قول الحسود أراه عسلْ",
"ففي ناظريك تكون الحياة",
"و أنسى العذاب و أنسى المللْ",
"أحبك يا زهرة المقلتين",
"فحبك شهد بقلبي نزلْ",
"وقلبي يموج كبحر الحنان",
"و يبقى يحبكَ مهما حصلْ",
"وقد صار حبك كل الوجود",
"وبالبعد حتى الوجود افلْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82615&r=&rc=44 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسير سويا بدرب الأملْ <|vsep|> و يحلو الوداد بطعم الخجلْ </|bsep|> <|bsep|> فنار الوداد تذيب الفؤاد <|vsep|> و تسقي الحنايا دموع المقلْ </|bsep|> <|bsep|> فكيف الوجود بدون رؤاكَ <|vsep|> وفيك ومنك الوجود اكتملْ </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت أهوى الحياة لأني <|vsep|> عرفتك طيفا نديا اطلْ </|bsep|> <|bsep|> فلولاك أنتَ لكنت الضياع <|vsep|> و ليلي كئيب بحزني اكتحلْ </|bsep|> <|bsep|> بقربك صار الوجود جنانا <|vsep|> و قول الحسود أراه عسلْ </|bsep|> <|bsep|> ففي ناظريك تكون الحياة <|vsep|> و أنسى العذاب و أنسى المللْ </|bsep|> <|bsep|> أحبك يا زهرة المقلتين <|vsep|> فحبك شهد بقلبي نزلْ </|bsep|> <|bsep|> وقلبي يموج كبحر الحنان <|vsep|> و يبقى يحبكَ مهما حصلْ </|bsep|> </|psep|> |
سلام ( 2 ) | 5الطويل
| [
"سلام كضوء الصبح ينساب صافيا",
"على الحقل حتى أصبح الزهر شاديا",
"سلام لى قلب أغذيه من دمي",
"ولحن به أشدو وان كنت باكيا",
"أقولُ وحبل الود زعزع خافقي",
"وبين الحنايا أصبح الود جاثيا",
"فما عدت ادري كيف تنسى مودتي",
"و أبقى رعاك الله صبا و نائيا",
"ألا ليت شعري مالذي يبعث الهوى",
"و يجعل نهر الحب في القلب جاريا",
"سيبقى فؤادي بالمودة عامرا",
"لعمري حتى لو تباعدت ناسيا",
"ولا ادعي الخلاص زورا ونما",
"ستخبرك الأيام ما كنت باقيا",
"وترجع يوما حاملا وردةَ الهوى",
"وقد أصبح القلب المعذب فانيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82418&r=&rc=54 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلام كضوء الصبح ينساب صافيا <|vsep|> على الحقل حتى أصبح الزهر شاديا </|bsep|> <|bsep|> سلام لى قلب أغذيه من دمي <|vsep|> ولحن به أشدو وان كنت باكيا </|bsep|> <|bsep|> أقولُ وحبل الود زعزع خافقي <|vsep|> وبين الحنايا أصبح الود جاثيا </|bsep|> <|bsep|> فما عدت ادري كيف تنسى مودتي <|vsep|> و أبقى رعاك الله صبا و نائيا </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت شعري مالذي يبعث الهوى <|vsep|> و يجعل نهر الحب في القلب جاريا </|bsep|> <|bsep|> سيبقى فؤادي بالمودة عامرا <|vsep|> لعمري حتى لو تباعدت ناسيا </|bsep|> <|bsep|> ولا ادعي الخلاص زورا ونما <|vsep|> ستخبرك الأيام ما كنت باقيا </|bsep|> </|psep|> |
الحب الفريد | 3الرمل
| [
"ها أنا تٍ ليك",
"خذني يا طيف فؤادي",
"لسنايَ",
"ضمني بين يديك",
"و احوني في ساعديك",
"أروني قبل فنايَ",
"احضن الجسم الهزيل",
"و انظر الحب الأصيل",
"يربت بين الحنايا",
"هيا خذني وأستريح",
"رمِم القلب الجريح",
"قد تشظى في سمايا",
"يا فؤادي لا تغيب",
"شوقي يلظى كاللهيب",
"أذوي في درب المنايا",
"أنت يا رحلة أيامي السعيدة",
"أنت يا أحلى قصيدة",
"أقترب مني وبعثر",
"كل أوراق النشيد",
"رتب الحرف بجفني",
"فوق صدري",
"انشر الحب الفريد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82439&r=&rc=77 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا تٍ ليك <|vsep|> خذني يا طيف فؤادي </|bsep|> <|bsep|> لسنايَ <|vsep|> ضمني بين يديك </|bsep|> <|bsep|> و احوني في ساعديك <|vsep|> أروني قبل فنايَ </|bsep|> <|bsep|> احضن الجسم الهزيل <|vsep|> و انظر الحب الأصيل </|bsep|> <|bsep|> يربت بين الحنايا <|vsep|> هيا خذني وأستريح </|bsep|> <|bsep|> رمِم القلب الجريح <|vsep|> قد تشظى في سمايا </|bsep|> <|bsep|> يا فؤادي لا تغيب <|vsep|> شوقي يلظى كاللهيب </|bsep|> <|bsep|> أذوي في درب المنايا <|vsep|> أنت يا رحلة أيامي السعيدة </|bsep|> <|bsep|> أنت يا أحلى قصيدة <|vsep|> أقترب مني وبعثر </|bsep|> <|bsep|> كل أوراق النشيد <|vsep|> رتب الحرف بجفني </|bsep|> </|psep|> |
لست أدري | 3الرمل
| [
"لست أدري",
"أي أمرٍ",
"أبعد العصفور عني",
"أتُرى سوف يعود",
"في جميع الروض حتىفي حُبيباتِ الورود",
"ناثرا طيب العطور",
"أم سأبكي خلف أسوار العذاب",
"نها روحيَ تشقى",
"في الدُجى",
"أبقى أناجي",
"طيف جوري الهاشمي منبع النور الفريد",
"قد سمعت الحزن يبكي بين أعماق القلوب",
"و دموعٍ و شجون",
"ثم أصغي",
"علني أسمعُ ترديد النشيد",
"لا صدى غير نشيجٍ",
"هاتفٍ من كل صوبٍ",
"فأرى البدر طريحاً",
"في رقادٍ لا يعود",
"راح في دار الخلود "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82398&r=&rc=33 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لست أدري <|vsep|> أي أمرٍ </|bsep|> <|bsep|> أبعد العصفور عني <|vsep|> أتُرى سوف يعود </|bsep|> <|bsep|> في جميع الروض حتىفي حُبيباتِ الورود <|vsep|> ناثرا طيب العطور </|bsep|> <|bsep|> أم سأبكي خلف أسوار العذاب <|vsep|> نها روحيَ تشقى </|bsep|> <|bsep|> في الدُجى <|vsep|> أبقى أناجي </|bsep|> <|bsep|> طيف جوري الهاشمي منبع النور الفريد <|vsep|> قد سمعت الحزن يبكي بين أعماق القلوب </|bsep|> <|bsep|> و دموعٍ و شجون <|vsep|> ثم أصغي </|bsep|> <|bsep|> علني أسمعُ ترديد النشيد <|vsep|> لا صدى غير نشيجٍ </|bsep|> <|bsep|> هاتفٍ من كل صوبٍ <|vsep|> فأرى البدر طريحاً </|bsep|> </|psep|> |
أأحببت غيري!؟ | 8المتقارب
| [
"أأحببت غيري و جئت تريدْ",
"تُلَملِمُ ذكرى هوانا الفريدْ",
"فبالله قل لي بما ذا ستبدأ",
"بقلبيبعيني بحبل الوريدْ",
"أما تدري أن الهوى يا حبيبي",
"غزا كل جسمي فراح يعيدْ",
"تراتيل وجدٍ سرى في كِياني",
"فحول عمري لعمرٍ جديدْ",
"حفرتُ هواك بقلبي و روحي",
"و فوق ظنوني كتبت النشيدْ",
"نشيد ودادٍ كبرقٍ أتاني",
"فجن جنوني بحبٍ مجيدْ",
"فبتُ أدون فوق غصوني",
"وبين جفوني حروف القصيدْ",
"أراك حبيبي بكل عيونٍ",
"كبدرٍ تبسمَ في ليلِ عيدْ",
"فرغم الفراق شذاك يصب",
"كؤوس الحنان بحلمٍ سعيدْ",
"وكل الثواني تشب اشتياقا",
"فأمضي أهدهد دمع القصيدْ",
"ذا كنت تنوي الرحيل تذكرْ",
"بأني بدونكَ صبٌ شهيدْ",
"و ن رحت عني سيغدو فؤادي",
"بقايا رفاتٍ لحبي الوحيدْ",
"فخذ يا حبيبي فؤادي و نبضي",
"لأحمي خطاك بذكرِ المجيدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82406&r=&rc=41 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأحببت غيري و جئت تريدْ <|vsep|> تُلَملِمُ ذكرى هوانا الفريدْ </|bsep|> <|bsep|> فبالله قل لي بما ذا ستبدأ <|vsep|> بقلبيبعيني بحبل الوريدْ </|bsep|> <|bsep|> أما تدري أن الهوى يا حبيبي <|vsep|> غزا كل جسمي فراح يعيدْ </|bsep|> <|bsep|> تراتيل وجدٍ سرى في كِياني <|vsep|> فحول عمري لعمرٍ جديدْ </|bsep|> <|bsep|> حفرتُ هواك بقلبي و روحي <|vsep|> و فوق ظنوني كتبت النشيدْ </|bsep|> <|bsep|> نشيد ودادٍ كبرقٍ أتاني <|vsep|> فجن جنوني بحبٍ مجيدْ </|bsep|> <|bsep|> فبتُ أدون فوق غصوني <|vsep|> وبين جفوني حروف القصيدْ </|bsep|> <|bsep|> أراك حبيبي بكل عيونٍ <|vsep|> كبدرٍ تبسمَ في ليلِ عيدْ </|bsep|> <|bsep|> فرغم الفراق شذاك يصب <|vsep|> كؤوس الحنان بحلمٍ سعيدْ </|bsep|> <|bsep|> وكل الثواني تشب اشتياقا <|vsep|> فأمضي أهدهد دمع القصيدْ </|bsep|> <|bsep|> ذا كنت تنوي الرحيل تذكرْ <|vsep|> بأني بدونكَ صبٌ شهيدْ </|bsep|> <|bsep|> و ن رحت عني سيغدو فؤادي <|vsep|> بقايا رفاتٍ لحبي الوحيدْ </|bsep|> </|psep|> |
شذا كل حرف | 8المتقارب
| [
"نشقتُ شذا كل حرف قريبِ",
"سرى في فضائي بطيبٍ رطيبِ",
"سمعت الدُعاءَ و نبضاتِ قلبٍ",
"ذا ما دعاني دعاني بطيبِ",
"فمن لي سواك يصون ودادي",
"ذا مالَ ظليَ نحو المغيبِ",
"فيا نور عيني تذكر بأني",
"مضيت لى حيث فيه نصيبي",
"أنا قد مضيت لدار قراري",
"فلا تبكِ ني جوار الحبيبِ",
"فقد بتُ أرقب طول حياتي",
"أخوض فضاءَ السميع المجيبِ",
"و عشت بأرضٍ كرهت هواها",
"و ما في ثراها شموخ الغريبِ",
"و كنت أماشي الزمان ونفسي",
"كقبرٍ عميق الشجون كئيب ِ",
"أبثُ الوجود بأنغام قلبي",
"لكي ما أواري شقائي نحيبي",
"فيا ابنيَ ني بدارِ خلودي",
"بدار النقاء الرحيب الرحيبِ",
"سألتك باللهِ ألا تنوء",
"و رتلْ دُعاءً بذكرِ الطبيبِ",
"ففيه الدواء و فيه الشفاءُ",
"لِجرح بقلبك دام كثيبِ",
"و لا تبكِ لا لذكرِ الله",
"و لا تكترث بالقضاء المصيبِ",
"وعش طيبا تحظ بالمكرمات",
"وتجن مودة كل القلوب",
"و كن كالصباح يشع ضياءً",
"لكل بعيد و كل قريبِ",
"رعاك الله و صان خطاكَ",
"لتبقى جمالَ الوجودِ الكئيبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82614&r=&rc=134 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نشقتُ شذا كل حرف قريبِ <|vsep|> سرى في فضائي بطيبٍ رطيبِ </|bsep|> <|bsep|> سمعت الدُعاءَ و نبضاتِ قلبٍ <|vsep|> ذا ما دعاني دعاني بطيبِ </|bsep|> <|bsep|> فمن لي سواك يصون ودادي <|vsep|> ذا مالَ ظليَ نحو المغيبِ </|bsep|> <|bsep|> فيا نور عيني تذكر بأني <|vsep|> مضيت لى حيث فيه نصيبي </|bsep|> <|bsep|> أنا قد مضيت لدار قراري <|vsep|> فلا تبكِ ني جوار الحبيبِ </|bsep|> <|bsep|> فقد بتُ أرقب طول حياتي <|vsep|> أخوض فضاءَ السميع المجيبِ </|bsep|> <|bsep|> و عشت بأرضٍ كرهت هواها <|vsep|> و ما في ثراها شموخ الغريبِ </|bsep|> <|bsep|> و كنت أماشي الزمان ونفسي <|vsep|> كقبرٍ عميق الشجون كئيب ِ </|bsep|> <|bsep|> أبثُ الوجود بأنغام قلبي <|vsep|> لكي ما أواري شقائي نحيبي </|bsep|> <|bsep|> فيا ابنيَ ني بدارِ خلودي <|vsep|> بدار النقاء الرحيب الرحيبِ </|bsep|> <|bsep|> سألتك باللهِ ألا تنوء <|vsep|> و رتلْ دُعاءً بذكرِ الطبيبِ </|bsep|> <|bsep|> ففيه الدواء و فيه الشفاءُ <|vsep|> لِجرح بقلبك دام كثيبِ </|bsep|> <|bsep|> و لا تبكِ لا لذكرِ الله <|vsep|> و لا تكترث بالقضاء المصيبِ </|bsep|> <|bsep|> وعش طيبا تحظ بالمكرمات <|vsep|> وتجن مودة كل القلوب </|bsep|> <|bsep|> و كن كالصباح يشع ضياءً <|vsep|> لكل بعيد و كل قريبِ </|bsep|> </|psep|> |
الطيف الجميل | 6الكامل
| [
"مذ جاءني الطيف الجميل",
"و أنا أغني كالهديل",
"أوتار قلبي تنظم الأشعار فيه كلما",
"تاقت بيّ الأشواق تسكبه رحيقا للخليل",
"ما كنت أدرك ما حياتي قبله",
"حتى تورد نوره الحاني على مرساتي",
"فغرست حبه في فؤادي",
"و انبرى عني الأسى",
"و رأيت في عينيه أضواء الأماني و الجوى",
"فنسجت من قلبي له أشعاري",
"و عرفت في عينيه ألحان الهوى",
"فتعطرت من سحره أيامي",
"و نمت على روحي المسرة فانبرت لامي",
"يا من لأجلكَ تستفيق مشاعري",
"ينساب حرفي شاديا أشعاري",
"سأظل أكتب في الأثير قصائدي",
"و أُصَير الأزهار في كلماتي",
"و جداول الأنسام تنثرها رحيقا في الفضاء",
"كي لا يصير الكون صحراء و يخلو من حنان",
"و يظل هذا الحب وهاجا كما كنا و كان "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82905&r=&rc=67 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مذ جاءني الطيف الجميل <|vsep|> و أنا أغني كالهديل </|bsep|> <|bsep|> أوتار قلبي تنظم الأشعار فيه كلما <|vsep|> تاقت بيّ الأشواق تسكبه رحيقا للخليل </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أدرك ما حياتي قبله <|vsep|> حتى تورد نوره الحاني على مرساتي </|bsep|> <|bsep|> فغرست حبه في فؤادي <|vsep|> و انبرى عني الأسى </|bsep|> <|bsep|> و رأيت في عينيه أضواء الأماني و الجوى <|vsep|> فنسجت من قلبي له أشعاري </|bsep|> <|bsep|> و عرفت في عينيه ألحان الهوى <|vsep|> فتعطرت من سحره أيامي </|bsep|> <|bsep|> و نمت على روحي المسرة فانبرت لامي <|vsep|> يا من لأجلكَ تستفيق مشاعري </|bsep|> <|bsep|> ينساب حرفي شاديا أشعاري <|vsep|> سأظل أكتب في الأثير قصائدي </|bsep|> <|bsep|> و أُصَير الأزهار في كلماتي <|vsep|> و جداول الأنسام تنثرها رحيقا في الفضاء </|bsep|> </|psep|> |
أرى الآتي كما الماضي | 16الوافر
| [
"أرى التي كما الماضي عليلا",
"و صار الحلم حتما مستحيلا",
"و أوجاعٌ بها حظي رماني",
"و دمع الشوق قد أمسى ثقيلا",
"أحاور طيف عمري و التمني",
"فتأبى أن تداني لو قليلا",
"وأبحث عن رصيف في بلاد",
"لأفرشَ فوقه عمراً ذليلا",
"وأفراح الليالي لا أراها",
"ولا تلقى لها سبلي سبيلا",
"فداري لا أراها أو تراني",
"وقلبي للرؤى أمسى فتيلا",
"هموم الأمس هم فوق قلبي",
"تؤجج في مقينا العويلا",
"فكم يهمي مع الأحلام طيفي",
"ليرسمَ للورى أملا جميلا",
"يسافر في سماء الوجد حرفي",
"بصوت الحب عذبا سلسبيلا",
"أنا يا لائمي ضيّعتُ عمري",
"أُبلسمُ جرح غيري لا بديلا",
"وأسكب في فيافي الحرف شعري",
"بحساسٍ وقلبٍ لن يميلا",
"عسى همسي يداوي جرح أمسي",
"و يشفي لي جراحاتي قليلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82605&r=&rc=112 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى التي كما الماضي عليلا <|vsep|> و صار الحلم حتما مستحيلا </|bsep|> <|bsep|> و أوجاعٌ بها حظي رماني <|vsep|> و دمع الشوق قد أمسى ثقيلا </|bsep|> <|bsep|> أحاور طيف عمري و التمني <|vsep|> فتأبى أن تداني لو قليلا </|bsep|> <|bsep|> وأبحث عن رصيف في بلاد <|vsep|> لأفرشَ فوقه عمراً ذليلا </|bsep|> <|bsep|> وأفراح الليالي لا أراها <|vsep|> ولا تلقى لها سبلي سبيلا </|bsep|> <|bsep|> فداري لا أراها أو تراني <|vsep|> وقلبي للرؤى أمسى فتيلا </|bsep|> <|bsep|> هموم الأمس هم فوق قلبي <|vsep|> تؤجج في مقينا العويلا </|bsep|> <|bsep|> فكم يهمي مع الأحلام طيفي <|vsep|> ليرسمَ للورى أملا جميلا </|bsep|> <|bsep|> يسافر في سماء الوجد حرفي <|vsep|> بصوت الحب عذبا سلسبيلا </|bsep|> <|bsep|> أنا يا لائمي ضيّعتُ عمري <|vsep|> أُبلسمُ جرح غيري لا بديلا </|bsep|> <|bsep|> وأسكب في فيافي الحرف شعري <|vsep|> بحساسٍ وقلبٍ لن يميلا </|bsep|> </|psep|> |
غريبة | 8المتقارب
| [
"غريبة دهري الغزير الشجونِ",
"أسير بحزني و حبي الطهور",
"بنبضيَ تسري بقايا احتراق",
"وقلبي يئن ودمعي يثور",
"أسابق ودي و حبي الوحيد",
"لَطيفِ حبيبٍ رقيق الظهور",
"ولهفي عليه كنبض القصيد",
"يداوي عيوني بلحظ المرور",
"تساقط حولي كمرج فسيح",
"و ينعش جفني بطيف ونور",
"و ن مرَ طيفك حولي يزيد",
"رحيق الوداد و طيب الزهور",
"فدونك ني بقايا سراب",
"أجوب البوادي بحزني أدور",
"أناجي بطيفك رمشاً عليلاً",
"تعيسا حزينا كحالي ثبور",
"و نار اشتياقي تهش وريدي",
"وبينَ الضلوعِ و حتى الجذور",
"غريباً أنادي حبيبي الوحيد",
"يجيء ليّ ببعض الزهور",
"زهورَ الوجود بلحظك تزهو",
"بهي الجبين ندي الحبور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82421&r=&rc=57 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غريبة دهري الغزير الشجونِ <|vsep|> أسير بحزني و حبي الطهور </|bsep|> <|bsep|> بنبضيَ تسري بقايا احتراق <|vsep|> وقلبي يئن ودمعي يثور </|bsep|> <|bsep|> أسابق ودي و حبي الوحيد <|vsep|> لَطيفِ حبيبٍ رقيق الظهور </|bsep|> <|bsep|> ولهفي عليه كنبض القصيد <|vsep|> يداوي عيوني بلحظ المرور </|bsep|> <|bsep|> تساقط حولي كمرج فسيح <|vsep|> و ينعش جفني بطيف ونور </|bsep|> <|bsep|> و ن مرَ طيفك حولي يزيد <|vsep|> رحيق الوداد و طيب الزهور </|bsep|> <|bsep|> فدونك ني بقايا سراب <|vsep|> أجوب البوادي بحزني أدور </|bsep|> <|bsep|> أناجي بطيفك رمشاً عليلاً <|vsep|> تعيسا حزينا كحالي ثبور </|bsep|> <|bsep|> و نار اشتياقي تهش وريدي <|vsep|> وبينَ الضلوعِ و حتى الجذور </|bsep|> <|bsep|> غريباً أنادي حبيبي الوحيد <|vsep|> يجيء ليّ ببعض الزهور </|bsep|> </|psep|> |
حلم | 8المتقارب
| [
"أريد الرحيلَ بعيدا بعيد",
"هناك فَقلبي",
"يقول النشيد",
"يغني و يهذي",
"بدون حدود",
"بدون نظام",
"بدون قيود",
"هناك سأبكي",
"هناك سأضحكُ",
"أجري كثيرا",
"أهلوس ماذا وماذا أريد",
"هناك سأنسج قلبي حروفا",
"لحبي و أجثو بليلكَ غرقى",
"سأشدو و أشدو لى أن أموت",
"هناك القواعد تبقى عديمة",
"و أرض هواها بروحي رحيمة",
"لأنثى كمثلي لجرحي كتومة",
"هناك سأحضن ظلَّ حبيبي",
"ويغفو بجرح فؤادي الرطيب",
"كطفل بمهدِ الودادِ الرحيب",
"و أبقى أقول حبيبي حبيبي",
"هناك ستعلمُ أين شرودي",
"وفيكَ انشغالي بدونِ حدودِ",
"وما هو حولي عديم الوجود",
"ليك ستبقى تسير خطوطي",
"سأمضي أغني و أنثر حرفي",
"هناك سندرك معنى الحياة",
"بعيدا عن السخط والتُرّهاتِ",
"و كذب الطغاة",
"و ليس نبالي لما هو تِ",
"لنا وحدنا ستغني الزهور",
"و يرقص في مقلتينا الحبور",
"فننسى الزمان و ننسى المكان",
"و ن و ليس وصار و كان",
"هناك اللغات تكون عديدة",
"هناك سأشدو كأنثى فريدة",
"و أنتَ بقربي فلست وحيدة",
"هناك فقط سأقول القصيدة",
"هناك سأكتب تلك القصيدة",
"هناك فقط سأقول القصيدة",
"و أي قصيدة",
"فحبك يبقى حروف القصيدة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85850&r=&rc=181 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أريد الرحيلَ بعيدا بعيد <|vsep|> هناك فَقلبي </|bsep|> <|bsep|> يقول النشيد <|vsep|> يغني و يهذي </|bsep|> <|bsep|> بدون حدود <|vsep|> بدون نظام </|bsep|> <|bsep|> بدون قيود <|vsep|> هناك سأبكي </|bsep|> <|bsep|> هناك سأضحكُ <|vsep|> أجري كثيرا </|bsep|> <|bsep|> أهلوس ماذا وماذا أريد <|vsep|> هناك سأنسج قلبي حروفا </|bsep|> <|bsep|> لحبي و أجثو بليلكَ غرقى <|vsep|> سأشدو و أشدو لى أن أموت </|bsep|> <|bsep|> هناك القواعد تبقى عديمة <|vsep|> و أرض هواها بروحي رحيمة </|bsep|> <|bsep|> لأنثى كمثلي لجرحي كتومة <|vsep|> هناك سأحضن ظلَّ حبيبي </|bsep|> <|bsep|> ويغفو بجرح فؤادي الرطيب <|vsep|> كطفل بمهدِ الودادِ الرحيب </|bsep|> <|bsep|> و أبقى أقول حبيبي حبيبي <|vsep|> هناك ستعلمُ أين شرودي </|bsep|> <|bsep|> وفيكَ انشغالي بدونِ حدودِ <|vsep|> وما هو حولي عديم الوجود </|bsep|> <|bsep|> ليك ستبقى تسير خطوطي <|vsep|> سأمضي أغني و أنثر حرفي </|bsep|> <|bsep|> هناك سندرك معنى الحياة <|vsep|> بعيدا عن السخط والتُرّهاتِ </|bsep|> <|bsep|> و كذب الطغاة <|vsep|> و ليس نبالي لما هو تِ </|bsep|> <|bsep|> لنا وحدنا ستغني الزهور <|vsep|> و يرقص في مقلتينا الحبور </|bsep|> <|bsep|> فننسى الزمان و ننسى المكان <|vsep|> و ن و ليس وصار و كان </|bsep|> <|bsep|> هناك اللغات تكون عديدة <|vsep|> هناك سأشدو كأنثى فريدة </|bsep|> <|bsep|> و أنتَ بقربي فلست وحيدة <|vsep|> هناك فقط سأقول القصيدة </|bsep|> <|bsep|> هناك سأكتب تلك القصيدة <|vsep|> هناك فقط سأقول القصيدة </|bsep|> </|psep|> |
اليوم عيد | 6الكامل
| [
"اليوم هاجت في ضلوعي",
"لهفة الذكرى و أشواق السنين",
"فركبت موج مشاعري",
"و أتيت لهفاً نحو قرطاسي الحزين",
"فاليوم عيدٌ",
"ربما ألقاه همسا في وريقاتي الحزينة في البريد",
"فأتيت مسرعة الخطى",
"و القلب يضرب في ضلوعيَ لاهثاً",
"و يكاد يخترق الوريدَ",
"غداةُ يحمل طيفكَ الزاهي السعيد",
"منادياً و الروح في الأفق البعيدِ و في البعيد",
"يا منية الروح الحزينة ن هذا اليوم عيد",
"اليوم عيد",
"هل لي ببعض الضوء منكَ",
"اليوم يأتيني",
"لأشعر بالوجود و بالسعادة من جديد",
"و أحسُ ن اليومَ عيد",
"اليومَ عيدْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85644&r=&rc=170 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم هاجت في ضلوعي <|vsep|> لهفة الذكرى و أشواق السنين </|bsep|> <|bsep|> فركبت موج مشاعري <|vsep|> و أتيت لهفاً نحو قرطاسي الحزين </|bsep|> <|bsep|> فاليوم عيدٌ <|vsep|> ربما ألقاه همسا في وريقاتي الحزينة في البريد </|bsep|> <|bsep|> فأتيت مسرعة الخطى <|vsep|> و القلب يضرب في ضلوعيَ لاهثاً </|bsep|> <|bsep|> و يكاد يخترق الوريدَ <|vsep|> غداةُ يحمل طيفكَ الزاهي السعيد </|bsep|> <|bsep|> منادياً و الروح في الأفق البعيدِ و في البعيد <|vsep|> يا منية الروح الحزينة ن هذا اليوم عيد </|bsep|> <|bsep|> اليوم عيد <|vsep|> هل لي ببعض الضوء منكَ </|bsep|> <|bsep|> اليوم يأتيني <|vsep|> لأشعر بالوجود و بالسعادة من جديد </|bsep|> </|psep|> |
حكايات (المسنجر) | 16الوافر
| [
"زمان الحب يا قيسي تغيرْ",
"هنا في عالم النت المصورْ",
"نرى قيسا و ليلى في غرامٍ",
"مع الأوهامِ في همسٍ مكررْ",
"و قيسٌ صارَ لا يرضى بليلى",
"كما في الأمس لمّا باتَ يسكرْ",
"ففي نٍ يغازل رمش ليلى",
"و سلمى ثم هند ثمَ كوثرْ",
"يغازلُ هذهِ ذ تلكَ تدري",
"بأن حبيبها في الحبِ يسخرْ",
"يداعب عشرة و الله أكبر",
"بما يجري بحبٍ في المسنجرْ",
"عجوزٌ غابرٌ يصطادُ قلباً",
"بريئاً ناعمِ النبضات أخضرْ",
"و يكتب في هواها ألف بيت",
"يصوغ حروفها من دونِ مصدرْ",
"بلا حساس نبض أو شعورٍ",
"كما في الأمسِ يروي كان عنترْ",
"حكايات حكايات و ماذا",
"بما يجري بهاتيك المسنجرْ",
"فيا أغلى الأماني في حياتي",
"و نار الشوق في الأضلاع تسعرْ",
"أحبكِ يا حبيبةَ حب عمرٍ",
"و وجدكِ في الحنايا قد تَسمرْ",
"و هات و حسرات و لكن",
"ذا الحاسوب أغلقهُ تبخرْ",
"و يأتيها صباحا في هيامٍ",
"و أن القلب يا عيني تضجّرْ",
"و في يومٍ من الأيام يأتي",
"ليعلمها عن الأمر المحيرْ",
"أنا يا نبض قلبي سوف أمضي",
"لأنَ الداء في رأسي تطوّرْ",
"أنا ماضٍ و لكن لا تبوحي",
"لمخلوقٍ على دائي المدمرْ",
"بكت حزناً و لا تدري بما ذا",
"تداوي حبها الغالي المعطرْ",
"فقالت يا حبيبي لا تقلها",
"ستشفى ثم تأتيني لنسهرْ",
"أجاب مخاتلا بل كيف أشفى",
"ولا أملٌ لدائي بات يُذكرْ",
"فلا مالٌ أداوي منهُ دائي",
"ولا وقتٌ لنا باق لنسكرْ",
"مللتُ العيشَ من داءٍ كهذا",
"و قلب الكون يا روحي تحجرْ",
"و تمتمَ قائلاً ما كان يبغي",
"بأن تأتيه من مالٍ ليقدرْ",
"يعالج داءه القاسي و يبقى",
"يعطر قلبها فلاً و عنبرْ",
"يعطر ليلها و الحب يبقى",
"رسولاً بينهم كالشهد يقطرْ",
"أجابت خالقي أدرى بحالي",
"وكم يا سيدي قلبي تأثرْ",
"فمذ أخبرتني قد رحت أسعى",
"لكي أعطيك من مالٍ ميسرْ",
"و هٍ ثم هاتٍ و لكن",
"مكبلة و قلبي قد تكسرْ",
"تناءت كي ترى ن كان حقاً",
"مريضا أم يراوغ خلف مصدرْ",
"و عادت و هي تدري ن هذا",
"مريض المال حتما ليسَ أكثرْ",
"حذار الذئبَ يا أزهار طهر",
"فقد يأتي على همس المسنجرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82765&r=&rc=149 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمان الحب يا قيسي تغيرْ <|vsep|> هنا في عالم النت المصورْ </|bsep|> <|bsep|> نرى قيسا و ليلى في غرامٍ <|vsep|> مع الأوهامِ في همسٍ مكررْ </|bsep|> <|bsep|> و قيسٌ صارَ لا يرضى بليلى <|vsep|> كما في الأمس لمّا باتَ يسكرْ </|bsep|> <|bsep|> ففي نٍ يغازل رمش ليلى <|vsep|> و سلمى ثم هند ثمَ كوثرْ </|bsep|> <|bsep|> يغازلُ هذهِ ذ تلكَ تدري <|vsep|> بأن حبيبها في الحبِ يسخرْ </|bsep|> <|bsep|> يداعب عشرة و الله أكبر <|vsep|> بما يجري بحبٍ في المسنجرْ </|bsep|> <|bsep|> عجوزٌ غابرٌ يصطادُ قلباً <|vsep|> بريئاً ناعمِ النبضات أخضرْ </|bsep|> <|bsep|> و يكتب في هواها ألف بيت <|vsep|> يصوغ حروفها من دونِ مصدرْ </|bsep|> <|bsep|> بلا حساس نبض أو شعورٍ <|vsep|> كما في الأمسِ يروي كان عنترْ </|bsep|> <|bsep|> حكايات حكايات و ماذا <|vsep|> بما يجري بهاتيك المسنجرْ </|bsep|> <|bsep|> فيا أغلى الأماني في حياتي <|vsep|> و نار الشوق في الأضلاع تسعرْ </|bsep|> <|bsep|> أحبكِ يا حبيبةَ حب عمرٍ <|vsep|> و وجدكِ في الحنايا قد تَسمرْ </|bsep|> <|bsep|> و هات و حسرات و لكن <|vsep|> ذا الحاسوب أغلقهُ تبخرْ </|bsep|> <|bsep|> و يأتيها صباحا في هيامٍ <|vsep|> و أن القلب يا عيني تضجّرْ </|bsep|> <|bsep|> و في يومٍ من الأيام يأتي <|vsep|> ليعلمها عن الأمر المحيرْ </|bsep|> <|bsep|> أنا يا نبض قلبي سوف أمضي <|vsep|> لأنَ الداء في رأسي تطوّرْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ماضٍ و لكن لا تبوحي <|vsep|> لمخلوقٍ على دائي المدمرْ </|bsep|> <|bsep|> بكت حزناً و لا تدري بما ذا <|vsep|> تداوي حبها الغالي المعطرْ </|bsep|> <|bsep|> فقالت يا حبيبي لا تقلها <|vsep|> ستشفى ثم تأتيني لنسهرْ </|bsep|> <|bsep|> أجاب مخاتلا بل كيف أشفى <|vsep|> ولا أملٌ لدائي بات يُذكرْ </|bsep|> <|bsep|> فلا مالٌ أداوي منهُ دائي <|vsep|> ولا وقتٌ لنا باق لنسكرْ </|bsep|> <|bsep|> مللتُ العيشَ من داءٍ كهذا <|vsep|> و قلب الكون يا روحي تحجرْ </|bsep|> <|bsep|> و تمتمَ قائلاً ما كان يبغي <|vsep|> بأن تأتيه من مالٍ ليقدرْ </|bsep|> <|bsep|> يعالج داءه القاسي و يبقى <|vsep|> يعطر قلبها فلاً و عنبرْ </|bsep|> <|bsep|> يعطر ليلها و الحب يبقى <|vsep|> رسولاً بينهم كالشهد يقطرْ </|bsep|> <|bsep|> أجابت خالقي أدرى بحالي <|vsep|> وكم يا سيدي قلبي تأثرْ </|bsep|> <|bsep|> فمذ أخبرتني قد رحت أسعى <|vsep|> لكي أعطيك من مالٍ ميسرْ </|bsep|> <|bsep|> و هٍ ثم هاتٍ و لكن <|vsep|> مكبلة و قلبي قد تكسرْ </|bsep|> <|bsep|> تناءت كي ترى ن كان حقاً <|vsep|> مريضا أم يراوغ خلف مصدرْ </|bsep|> <|bsep|> و عادت و هي تدري ن هذا <|vsep|> مريض المال حتما ليسَ أكثرْ </|bsep|> </|psep|> |
دموع الانتظار | 3الرمل
| [
"أقترب يا طيفَ قلبي وابتعدْ",
"أصبح الشوق كوهج ٍ يرتعدْ",
"أنت عطر الود في هذا الفضا",
"سار في عيني ضياء للأبدْ",
"تغمر القلب بأنوار المنى",
"و بكَ الدنيا بعيني تُستردْ",
"و عطور الوجد تسقيني الرؤى",
"فتنسيني همومي و ا لنكدْ",
"وعبير الود فواح الشذا",
"اسقني الشهد حبيبي ثم زدْ",
"أنت فيها زهرة فواحة",
"في رياضِ الوجد تزهو فاتئدْ",
"أنت كالطير بفاق السما",
"حين تأتي يورق الصباح وردْ",
"ن هذا البعد يكوي أضلعي",
"أقترب و املأ كؤوسي بالرغدْ",
"كم تأوهتُ على خد الأسى",
"أنزف النبضَ و أمسكه بيدْ",
"وسكنتُ الن في جنح المدى",
"كي أطيل البحث عن أسرار غدْ",
"لم أجد غير انتظار ٍ قاتل ٍ",
"وانتظاري طال في قلب ٍ خمدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82572&r=&rc=116 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقترب يا طيفَ قلبي وابتعدْ <|vsep|> أصبح الشوق كوهج ٍ يرتعدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت عطر الود في هذا الفضا <|vsep|> سار في عيني ضياء للأبدْ </|bsep|> <|bsep|> تغمر القلب بأنوار المنى <|vsep|> و بكَ الدنيا بعيني تُستردْ </|bsep|> <|bsep|> و عطور الوجد تسقيني الرؤى <|vsep|> فتنسيني همومي و ا لنكدْ </|bsep|> <|bsep|> وعبير الود فواح الشذا <|vsep|> اسقني الشهد حبيبي ثم زدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت فيها زهرة فواحة <|vsep|> في رياضِ الوجد تزهو فاتئدْ </|bsep|> <|bsep|> أنت كالطير بفاق السما <|vsep|> حين تأتي يورق الصباح وردْ </|bsep|> <|bsep|> ن هذا البعد يكوي أضلعي <|vsep|> أقترب و املأ كؤوسي بالرغدْ </|bsep|> <|bsep|> كم تأوهتُ على خد الأسى <|vsep|> أنزف النبضَ و أمسكه بيدْ </|bsep|> <|bsep|> وسكنتُ الن في جنح المدى <|vsep|> كي أطيل البحث عن أسرار غدْ </|bsep|> </|psep|> |
صباح الخير ياعمري | 15الهزج
| [
"صباح الخير يا عمري",
"صباحٌ النبض في صدري",
"صباح اللوز والتفاح",
"و عطرُ ودادنا الفواحْ",
"و نسماتِ الهوى الصافي",
"من المحبوب كالصباح",
"أتى في ليلِ أحزاني",
"فأطربني",
"و أسكرني",
" وروّاني",
"نضارة وجهه ألحاني",
"بصوت الحب ناداني",
"نداءً فاح بالنعناع",
"و عطراً ضاعَ في الأضلاع",
"فغنى بلبلُ القلبِ",
"و شدو سار في نبضي",
"فحنّت كل أوتاري",
"لطيب الفلِ و الأقداح",
"و نور الشهد أغراني",
"فأحياني",
"بَريقٌ مالَ في صدري",
"فداعبَ كلَ أغصاني",
"بدفء غنائه الشادي",
"على قلبي سرت أنواره ألوانْ",
"أريجٌ ماج بالتحنانْ",
"فناءت كُلَ أشجاني",
"و أهداني فنون الحب و الخلاص",
"فغنى طير أشواقي",
"و نَورَ ليلَ أحداقي",
"فسارت كل أوردتي",
"و أمواجي",
"لى مرسى",
"الذي في القلب مسكنهُ",
"يناغيه",
"بلحنٍ صبَ في شفتي",
"و أنهار ألهنا تنساب كالشلال",
"فألهبني صدى الموال",
"في الصباح و المساءْ",
"أنا والله مصلوبةْ",
"و في ذاتي",
"أصلي كل أوقاتي",
"و اجري فوق خطواتي",
"و صمت الوجد في صدري",
"يلازمني",
"يراود موجه سفني",
"فيوصلني لى حدِ المتاهاتِ",
"أنا ظمنة الأفراح",
"أنا أحيا على الأتراح",
"أتيتكَ فوق هاتي",
"تناديني جراحاتي",
"فخذني يا حبيب العمر",
"و أغسلني من الأحزان",
"لأشعر بعد حرماني",
"بأني مثل عصفورة",
"ترفرف في فضا الأكوان",
"ودع شفتيك في شفتي",
"تبوح الحب",
"للأزهار",
"والأشجار",
"كالخلجان "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82432&r=&rc=70 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صباح الخير يا عمري <|vsep|> صباحٌ النبض في صدري </|bsep|> <|bsep|> صباح اللوز والتفاح <|vsep|> و عطرُ ودادنا الفواحْ </|bsep|> <|bsep|> و نسماتِ الهوى الصافي <|vsep|> من المحبوب كالصباح </|bsep|> <|bsep|> أتى في ليلِ أحزاني <|vsep|> فأطربني </|bsep|> <|bsep|> و أسكرني <|vsep|> وروّاني </|bsep|> <|bsep|> نضارة وجهه ألحاني <|vsep|> بصوت الحب ناداني </|bsep|> <|bsep|> نداءً فاح بالنعناع <|vsep|> و عطراً ضاعَ في الأضلاع </|bsep|> <|bsep|> فغنى بلبلُ القلبِ <|vsep|> و شدو سار في نبضي </|bsep|> <|bsep|> فحنّت كل أوتاري <|vsep|> لطيب الفلِ و الأقداح </|bsep|> <|bsep|> و نور الشهد أغراني <|vsep|> فأحياني </|bsep|> <|bsep|> بَريقٌ مالَ في صدري <|vsep|> فداعبَ كلَ أغصاني </|bsep|> <|bsep|> بدفء غنائه الشادي <|vsep|> على قلبي سرت أنواره ألوانْ </|bsep|> <|bsep|> أريجٌ ماج بالتحنانْ <|vsep|> فناءت كُلَ أشجاني </|bsep|> <|bsep|> و أهداني فنون الحب و الخلاص <|vsep|> فغنى طير أشواقي </|bsep|> <|bsep|> و نَورَ ليلَ أحداقي <|vsep|> فسارت كل أوردتي </|bsep|> <|bsep|> و أمواجي <|vsep|> لى مرسى </|bsep|> <|bsep|> الذي في القلب مسكنهُ <|vsep|> يناغيه </|bsep|> <|bsep|> بلحنٍ صبَ في شفتي <|vsep|> و أنهار ألهنا تنساب كالشلال </|bsep|> <|bsep|> فألهبني صدى الموال <|vsep|> في الصباح و المساءْ </|bsep|> <|bsep|> أنا والله مصلوبةْ <|vsep|> و في ذاتي </|bsep|> <|bsep|> أصلي كل أوقاتي <|vsep|> و اجري فوق خطواتي </|bsep|> <|bsep|> و صمت الوجد في صدري <|vsep|> يلازمني </|bsep|> <|bsep|> يراود موجه سفني <|vsep|> فيوصلني لى حدِ المتاهاتِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ظمنة الأفراح <|vsep|> أنا أحيا على الأتراح </|bsep|> <|bsep|> أتيتكَ فوق هاتي <|vsep|> تناديني جراحاتي </|bsep|> <|bsep|> فخذني يا حبيب العمر <|vsep|> و أغسلني من الأحزان </|bsep|> <|bsep|> لأشعر بعد حرماني <|vsep|> بأني مثل عصفورة </|bsep|> <|bsep|> ترفرف في فضا الأكوان <|vsep|> ودع شفتيك في شفتي </|bsep|> <|bsep|> تبوح الحب <|vsep|> للأزهار </|bsep|> </|psep|> |
أمير الحروف | 8المتقارب
| [
"بشعْركَ فاضت كؤوس الحبورْ",
"و طابَ القصيد بطيب الحضورْ",
"تغني حروفكَ طير الصباحِ",
"و تزدانُ نوراً غداةَ المرورْ",
"لأنكَ أنتَ الصباحُ المضيءُ",
"بكَ النيلُ يسمو فخوراً فخورْ",
"جعلت القوافي بهمسكَ تحيى",
"كسوت الحروف بماء الشعور",
"هو الشعر يزهو بهياً سنيا",
"ذا مرَ ذكرُ أميرٍ غيورْ",
"و روضُ الزهورِ يفوحُ أريجاً",
"ذا لاح ورداً تفوحُ العطورْ",
"عطور أمير الحروفِ حواها",
"حباها جمالاً و أكليلَ نور",
"فجاء الربيعُ على راحتيهِ",
"و فاحتْ عطورُ الودادِ تدورْ",
"شَدَا كل وردٍ و نجمٍ و طيرٍ",
"بحرفهِ غنى فدار الحبورْ",
"هو الشعر يأتي نقياً نديا",
"ذا لامستهُ بنانُ الشذورْ",
"فيا ربي بارك بعمرهِ حتى",
"يكونَ مناراً لكلِ الدهورْ",
"ففيهِ ربيع الأماني و فيهِ",
"عطورَ الرواءِ لكلِ العصورْ",
"سألتكَ ربي تراعي خطاهُ",
"ليأتي و يشدو بقلبٍ طهورْ",
"فن الوجود كئيبٌ حزينٌ",
"فمُذْ غابَغابَ السنا و السرورْ",
"فعُدْ يا أميرَ الحروفِ لينا",
"و غني كما لو تغني الطيور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82436&r=&rc=74 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بشعْركَ فاضت كؤوس الحبورْ <|vsep|> و طابَ القصيد بطيب الحضورْ </|bsep|> <|bsep|> تغني حروفكَ طير الصباحِ <|vsep|> و تزدانُ نوراً غداةَ المرورْ </|bsep|> <|bsep|> لأنكَ أنتَ الصباحُ المضيءُ <|vsep|> بكَ النيلُ يسمو فخوراً فخورْ </|bsep|> <|bsep|> جعلت القوافي بهمسكَ تحيى <|vsep|> كسوت الحروف بماء الشعور </|bsep|> <|bsep|> هو الشعر يزهو بهياً سنيا <|vsep|> ذا مرَ ذكرُ أميرٍ غيورْ </|bsep|> <|bsep|> و روضُ الزهورِ يفوحُ أريجاً <|vsep|> ذا لاح ورداً تفوحُ العطورْ </|bsep|> <|bsep|> عطور أمير الحروفِ حواها <|vsep|> حباها جمالاً و أكليلَ نور </|bsep|> <|bsep|> فجاء الربيعُ على راحتيهِ <|vsep|> و فاحتْ عطورُ الودادِ تدورْ </|bsep|> <|bsep|> شَدَا كل وردٍ و نجمٍ و طيرٍ <|vsep|> بحرفهِ غنى فدار الحبورْ </|bsep|> <|bsep|> هو الشعر يأتي نقياً نديا <|vsep|> ذا لامستهُ بنانُ الشذورْ </|bsep|> <|bsep|> فيا ربي بارك بعمرهِ حتى <|vsep|> يكونَ مناراً لكلِ الدهورْ </|bsep|> <|bsep|> ففيهِ ربيع الأماني و فيهِ <|vsep|> عطورَ الرواءِ لكلِ العصورْ </|bsep|> <|bsep|> سألتكَ ربي تراعي خطاهُ <|vsep|> ليأتي و يشدو بقلبٍ طهورْ </|bsep|> <|bsep|> فن الوجود كئيبٌ حزينٌ <|vsep|> فمُذْ غابَغابَ السنا و السرورْ </|bsep|> </|psep|> |
قولي أحبكَ | 6الكامل
| [
"قولي أحبكَ يا سنا أيامي",
"ألحان شدوكِ حركت لامي",
"غني فأن الروح أرهقها الأسى",
"عبث الأنين مؤرقا لمنامي",
"قولي فن القلب أضناه الجوى",
"و مضى يغني شاديَ اللهامِ",
"هاتي نشيدكِ جددي عهد الصبا",
"لأعيد لمحة ثغره البسامِ",
"يا عذبة الألحان غني و اطربي",
"فلشدوك الفتان قلبي ظامي",
"فعبير ثغرك راويا و منعما",
"تُسقى به الجدباء من اعوامي",
"ما بال حبي خائفا مترددا",
"عيناكِ شادت صمتها بسلامِ",
"قولي أحبكَ و اشعلي نار الهوى",
"و اشجي حنيناً نابضا بغرامي",
"صبي خموركِ و املأي صدري جوىً",
"داوي جراحي رطبي أكوامي",
"هيا انسجيها و أنطقيها أحرفا",
"فالحبُ عشبٌ شافيٌ لسقامي",
"و رياض صدري تستفيق من الهوى",
"عشقا تغلغل في دمي و عظامي",
"يا بهجة الدنيا و لحن صبابتي",
"أهدي منامي عاطر الأحلامِ",
"و مضى يدندن راجيا متلهفا",
"و القلب يشدو اجمل الأنغامِ",
"عادت و لكن بعد ان غاب السنا",
"نادت أحبك يا منى أيامي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82452&r=&rc=91 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قولي أحبكَ يا سنا أيامي <|vsep|> ألحان شدوكِ حركت لامي </|bsep|> <|bsep|> غني فأن الروح أرهقها الأسى <|vsep|> عبث الأنين مؤرقا لمنامي </|bsep|> <|bsep|> قولي فن القلب أضناه الجوى <|vsep|> و مضى يغني شاديَ اللهامِ </|bsep|> <|bsep|> هاتي نشيدكِ جددي عهد الصبا <|vsep|> لأعيد لمحة ثغره البسامِ </|bsep|> <|bsep|> يا عذبة الألحان غني و اطربي <|vsep|> فلشدوك الفتان قلبي ظامي </|bsep|> <|bsep|> فعبير ثغرك راويا و منعما <|vsep|> تُسقى به الجدباء من اعوامي </|bsep|> <|bsep|> ما بال حبي خائفا مترددا <|vsep|> عيناكِ شادت صمتها بسلامِ </|bsep|> <|bsep|> قولي أحبكَ و اشعلي نار الهوى <|vsep|> و اشجي حنيناً نابضا بغرامي </|bsep|> <|bsep|> صبي خموركِ و املأي صدري جوىً <|vsep|> داوي جراحي رطبي أكوامي </|bsep|> <|bsep|> هيا انسجيها و أنطقيها أحرفا <|vsep|> فالحبُ عشبٌ شافيٌ لسقامي </|bsep|> <|bsep|> و رياض صدري تستفيق من الهوى <|vsep|> عشقا تغلغل في دمي و عظامي </|bsep|> <|bsep|> يا بهجة الدنيا و لحن صبابتي <|vsep|> أهدي منامي عاطر الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> و مضى يدندن راجيا متلهفا <|vsep|> و القلب يشدو اجمل الأنغامِ </|bsep|> </|psep|> |
أحبك أكثر | 8المتقارب
| [
"ذا مرَ طيفٌ حزينٌ تذكرْ",
"به دمع قلبي و نبضي و أكثرْ",
"فسلم عليهِ و راع فؤادي",
"لأن هواك بهِ قد تقطرْ",
"و ن غرامكَ قد نال مني",
"و داهم قلبي فشوقي تسعّرْ",
"فمذ رحتَ ترسم عذب الأماني",
"و تشدو بقربي فؤادي تأثرْ",
"تجلت كؤوسي بوجدٍ حواني",
"فصارت خطوطي بحبك تسكرْ",
"و حين رؤاك يصير بعيني",
"يفيض بصدري غراما يبعثرْ",
"أجولُ بصمتي ولكن فؤادي",
"يذوب بصدري وحالي تغيرْ",
"سأسعى لفكِ قيود السكونِ",
"و أنفض بوح الفؤادُ المدمرْ",
"و أطلق صمتي بكلِ الفنون",
"و أهمس أني احبكَ أكثرْ",
"بقربك أنسى عذاب السنين",
"و يزدانُ عشقاً بحبكَ يثمرْ",
"تعال و لون جدار السماء",
"و أفرش بساط الوداد لنسهرْ",
"و ننسى الوجود و نَّ و كانَ",
"نسامر لحن الهواء المعطرْ",
"فأغمِضُ عيني ليهمس صمتي",
"و أطلق بوح السكون المعبرْ",
"جميلَ المعاني وحبٍ أتاني",
"فطافَ و دارَ رحيقاً و عنبرْ",
"حبيب فؤادي عيوني وأكثر",
"أحبكَ لكن طريقي معكرْ",
"و ن الوجود بدون رؤاكَ",
"عديمٌ كئيبٌ حزينٌ مبعثرْ",
"تعال نعانق ورد الحنان",
"و نزرعه في المكان المكسرْ",
"و نشدو لكل مساءِ حزينٍ",
"و نحمل وداً لقلبٍ مكدرْ",
"تعال لتعلم أني انتهيت",
"و لكن سأبقى أحبكَ أكثرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82434&r=&rc=72 | صباح الحكيم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا مرَ طيفٌ حزينٌ تذكرْ <|vsep|> به دمع قلبي و نبضي و أكثرْ </|bsep|> <|bsep|> فسلم عليهِ و راع فؤادي <|vsep|> لأن هواك بهِ قد تقطرْ </|bsep|> <|bsep|> و ن غرامكَ قد نال مني <|vsep|> و داهم قلبي فشوقي تسعّرْ </|bsep|> <|bsep|> فمذ رحتَ ترسم عذب الأماني <|vsep|> و تشدو بقربي فؤادي تأثرْ </|bsep|> <|bsep|> تجلت كؤوسي بوجدٍ حواني <|vsep|> فصارت خطوطي بحبك تسكرْ </|bsep|> <|bsep|> و حين رؤاك يصير بعيني <|vsep|> يفيض بصدري غراما يبعثرْ </|bsep|> <|bsep|> أجولُ بصمتي ولكن فؤادي <|vsep|> يذوب بصدري وحالي تغيرْ </|bsep|> <|bsep|> سأسعى لفكِ قيود السكونِ <|vsep|> و أنفض بوح الفؤادُ المدمرْ </|bsep|> <|bsep|> و أطلق صمتي بكلِ الفنون <|vsep|> و أهمس أني احبكَ أكثرْ </|bsep|> <|bsep|> بقربك أنسى عذاب السنين <|vsep|> و يزدانُ عشقاً بحبكَ يثمرْ </|bsep|> <|bsep|> تعال و لون جدار السماء <|vsep|> و أفرش بساط الوداد لنسهرْ </|bsep|> <|bsep|> و ننسى الوجود و نَّ و كانَ <|vsep|> نسامر لحن الهواء المعطرْ </|bsep|> <|bsep|> فأغمِضُ عيني ليهمس صمتي <|vsep|> و أطلق بوح السكون المعبرْ </|bsep|> <|bsep|> جميلَ المعاني وحبٍ أتاني <|vsep|> فطافَ و دارَ رحيقاً و عنبرْ </|bsep|> <|bsep|> حبيب فؤادي عيوني وأكثر <|vsep|> أحبكَ لكن طريقي معكرْ </|bsep|> <|bsep|> و ن الوجود بدون رؤاكَ <|vsep|> عديمٌ كئيبٌ حزينٌ مبعثرْ </|bsep|> <|bsep|> تعال نعانق ورد الحنان <|vsep|> و نزرعه في المكان المكسرْ </|bsep|> <|bsep|> و نشدو لكل مساءِ حزينٍ <|vsep|> و نحمل وداً لقلبٍ مكدرْ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.