poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
يابن فَهْدٍ" وأَنت من ما نرانا
1الخفيف
[ "يابن فَهْدٍ وأَنت من ما نرانا", "في المَعَالي نَرَى له من ضَريبِ", "زعم الزهرُ أنَّه كسجايا", "ك شبيهٌ في حسنِ حالٍ وطيبِ", "فأَرَيْناهُ أَنَّه يكذب الدَّعْ", "وى فلم يلتفت لى التَّكذيبِ", "فبعثنا به ليكَ لتلقا", "هُ بتصديق قولنا من قريب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27263&r=&rc=4
الخالديان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يابن فَهْدٍ وأَنت من ما نرانا <|vsep|> في المَعَالي نَرَى له من ضَريبِ </|bsep|> <|bsep|> زعم الزهرُ أنَّه كسجايا <|vsep|> ك شبيهٌ في حسنِ حالٍ وطيبِ </|bsep|> <|bsep|> فأَرَيْناهُ أَنَّه يكذب الدَّعْ <|vsep|> وى فلم يلتفت لى التَّكذيبِ </|bsep|> </|psep|>
.......رُبَّ يَوْمٍ بِوَصْلِها ساعد الدَّهْـ
1الخفيف
[ "رُبَّ يَوْمٍ بِوَصْلِها ساعد الدَّهْ", "رُ تَسَاوَى صَبَاحُهُ والمَسَاءُ", "ساعدَتْنا ساعاتهُ بحديثٍ", "رقَّ حتى جفا لديه الهواءُ", "وتخَبَّا وجهُ الغَزالة ِ عنَّا", "وَعَلَيْنا مِنَ الغَمامِ خِبَاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27264&r=&rc=5
الخالديان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُبَّ يَوْمٍ بِوَصْلِها ساعد الدَّهْ <|vsep|> رُ تَسَاوَى صَبَاحُهُ والمَسَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ساعدَتْنا ساعاتهُ بحديثٍ <|vsep|> رقَّ حتى جفا لديه الهواءُ </|bsep|> </|psep|>
...رقَّ ثَوْبُ الدُّجى وطاب الهواءُ
1الخفيف
[ "رقَّ ثَوْبُ الدُّجى وطاب الهواءُ", "وَتَدلَّتْ للمَغْرِبِ الجَوْزاءُ", "والصَّباح المنيرُ قد نُشِرَتْ مِنْ", "ه على الأرضِ رَيْطة ٌ بيضاءْ", "فَاسْقِنيها حتَّى ترى الشمسَ في الْ", "غَرْب عليها غِلالَة ٌ صَفْراءُ", "قهوة بابلية كدَمِ الشَّا", "دِنِ بِكْراً لكِنَّها شَمْطاءُ", "قد كسَتْها الدُّهورُ أردِية َ الرِّقَّ", "ة ِ حتَّى جَفَا لَدَيْها الهَواءُ", "فَهْيَ في خَدِّ كأْسِهَا صُفْرَة ُ التِّبْ", "رِ وفي الخَدِّ ورْدَة ٌ حَمْراءُ", "عَجَباً ما رأَيْتُ من أَعْجَبِ الأَشْ", "ياءِ تَقْدير مَنْ له الأَشْياءُ", "سَبَجُ يَسْتَحيلُ منه عقيقٌ", "وظلامٌ ينسلُّ مِنْهُ ضِياءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27259&r=&rc=0
الخالديان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رقَّ ثَوْبُ الدُّجى وطاب الهواءُ <|vsep|> وَتَدلَّتْ للمَغْرِبِ الجَوْزاءُ </|bsep|> <|bsep|> والصَّباح المنيرُ قد نُشِرَتْ مِنْ <|vsep|> ه على الأرضِ رَيْطة ٌ بيضاءْ </|bsep|> <|bsep|> فَاسْقِنيها حتَّى ترى الشمسَ في الْ <|vsep|> غَرْب عليها غِلالَة ٌ صَفْراءُ </|bsep|> <|bsep|> قهوة بابلية كدَمِ الشَّا <|vsep|> دِنِ بِكْراً لكِنَّها شَمْطاءُ </|bsep|> <|bsep|> قد كسَتْها الدُّهورُ أردِية َ الرِّقَّ <|vsep|> ة ِ حتَّى جَفَا لَدَيْها الهَواءُ </|bsep|> <|bsep|> فَهْيَ في خَدِّ كأْسِهَا صُفْرَة ُ التِّبْ <|vsep|> رِ وفي الخَدِّ ورْدَة ٌ حَمْراءُ </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً ما رأَيْتُ من أَعْجَبِ الأَشْ <|vsep|> ياءِ تَقْدير مَنْ له الأَشْياءُ </|bsep|> </|psep|>
وَإِنْ بَدَتِ السُّتُورُ لَنَا رَأَيْنَا
16الوافر
[ "وَِنْ بَدَتِ السُّتُورُ لَنَا رَأَيْنَا", "بُزاة ً قَدْ قُرِنَّ بِطيْرِ ماءِ", "وأُسْداً فِي مَرَابِضِها ظِبَاءٌ", "تُقابلُها على حالِ استِواءِ", "فلا هذا يُراعُ لِذا ولا ذا", "يُرَوِّعُ ذَا بِجَوْرٍ واعْتِداءِ", "كَأَنَّ الدَّارَ مَكَّة ُ وَهْيَ أَمْنٌ", "لِتِلْك الْوَحْشِ مِنْ سَفْكِ الدِّماءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27267&r=&rc=8
الخالديان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَِنْ بَدَتِ السُّتُورُ لَنَا رَأَيْنَا <|vsep|> بُزاة ً قَدْ قُرِنَّ بِطيْرِ ماءِ </|bsep|> <|bsep|> وأُسْداً فِي مَرَابِضِها ظِبَاءٌ <|vsep|> تُقابلُها على حالِ استِواءِ </|bsep|> <|bsep|> فلا هذا يُراعُ لِذا ولا ذا <|vsep|> يُرَوِّعُ ذَا بِجَوْرٍ واعْتِداءِ </|bsep|> </|psep|>
رمضان أقبل
6الكامل
[ "رمضان أقبل كسر الأقداحا", "واشدو بشعرك ن شعرك راحا", "واهجر مرابض غيك المضفي على", "شعبان ثوبا ماجنا فواحا", "عذرا صديقي ماقصدت مواعظا", "ألقي بها كيما أهيج جراحا", "لكنني أرضعت وعظ الخري", "ن وكنت دوما واعظا ملحا حا", "عشتُ الحياة مملة وصرفتَها", "شعواء تقطر لذة وكفاحا", "كم ذابكرت اللهو لاتلوي على", "عذل العواذل لم تذل جناحا", "ورفضت وعظ الناشرين عقولهم", "للناس والراجين منك فلاحا", "وأدرت ظهرك للألى احترفوا الهدا", "ية ينعقون بلاغة ورياحا", "كم ذا غبطتك كيف عشت كما ترى", "وفعلت فعلتك الْترى صلاحا", "ورفلت في حل من الغير الذي", "ملأ الطريقة جفوة وصياحا", "رمضان يترى والقلوب كليمة", "والمسلمون كما ترى أشباحا", "يتخطفون ولا بصير ينير في", "قدد الطرائق لاحبا وضاحا", "رمضان أقبل كم وددت قصيدة", "شعواء فيه أعلها أفراحا", "لكنه زمن النعيب كما ترى", "جعل القصيدة مأتما ونواحا", "في عصر عولمة الخطيئة كلما", "تلد القصائد قد يكون سفاحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78949&r=&rc=5
محمد فاضل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمضان أقبل كسر الأقداحا <|vsep|> واشدو بشعرك ن شعرك راحا </|bsep|> <|bsep|> واهجر مرابض غيك المضفي على <|vsep|> شعبان ثوبا ماجنا فواحا </|bsep|> <|bsep|> عذرا صديقي ماقصدت مواعظا <|vsep|> ألقي بها كيما أهيج جراحا </|bsep|> <|bsep|> لكنني أرضعت وعظ الخري <|vsep|> ن وكنت دوما واعظا ملحا حا </|bsep|> <|bsep|> عشتُ الحياة مملة وصرفتَها <|vsep|> شعواء تقطر لذة وكفاحا </|bsep|> <|bsep|> كم ذابكرت اللهو لاتلوي على <|vsep|> عذل العواذل لم تذل جناحا </|bsep|> <|bsep|> ورفضت وعظ الناشرين عقولهم <|vsep|> للناس والراجين منك فلاحا </|bsep|> <|bsep|> وأدرت ظهرك للألى احترفوا الهدا <|vsep|> ية ينعقون بلاغة ورياحا </|bsep|> <|bsep|> كم ذا غبطتك كيف عشت كما ترى <|vsep|> وفعلت فعلتك الْترى صلاحا </|bsep|> <|bsep|> ورفلت في حل من الغير الذي <|vsep|> ملأ الطريقة جفوة وصياحا </|bsep|> <|bsep|> رمضان يترى والقلوب كليمة <|vsep|> والمسلمون كما ترى أشباحا </|bsep|> <|bsep|> يتخطفون ولا بصير ينير في <|vsep|> قدد الطرائق لاحبا وضاحا </|bsep|> <|bsep|> رمضان أقبل كم وددت قصيدة <|vsep|> شعواء فيه أعلها أفراحا </|bsep|> <|bsep|> لكنه زمن النعيب كما ترى <|vsep|> جعل القصيدة مأتما ونواحا </|bsep|> </|psep|>
إلا الشعر يا مولاي
7المتدارك
[ "كان السلطان الجالس في قصرهْ", "يغتبق فقال لشاعر عصرهْ", "والشمسُ بقايا تنحدر رويدًا خلف الأشجارْ", "شفَّت كالكأس مزاجٌ من كافورٍ ولُجينٍ ونُضارْ", "قال السلطان وقد حفّ السمّارْ", "عَلِّمني يا ربَّ الأشعارْ", "عَلِّمني الحكمة والصمتْ", "وفنَّ اللعب على هاتيك الأوتارْ", "علّمني الفطنة واللغوْ", "وتاريخ الفُلْك وفنَّ البحارْ", "علّمني فنَّ العوم مع التيارِ", "وضدَّ التيارْ", "علّمني المنطق والجبرْ", "وأصل العائلة وفلسفة التيجانْ", "علّمني الموسيقا", "كي أعزف أغنيةً حين يجنّ الليلُ", "وتدركني الأشجانْ", "علِّمني الرقصَ", "لأعقدَ خصر حبيبي بالكفينْ", "نكاد نذوب مع الألحانْ", "علِّمني الرسمَ", "لأرسمَ وجه حبيبي", "حين يطلّ وتأسرني العينانْ", "قال الشاعر للسلطانْ", "ذلك ميسورٌ يا مولايْ", "اغرفْ من نبع المعرفة كما شئتَ", "فلا حرجٌ على الملك النعمانْ", "أن يتقنَ فنّ العزف على مختلف الألوانْ", "كان السلطان الجالس في قصرهْ", "يغتسل فقال لشاعر عصرهْ", "وفتاتُ المسك يضوعُ", "وعبقُ العنبر يعبق في البستانْ", "والشمسُ شعاعٌ يحبو كالطفلْ", "يتسلّق سور الشرفة والأغصانْ", "قال السلطان وقد ثمل الندمانْ", "عَلِّمني يا شيخَ الكهانْ", "عَلِّمني الشعرَ", "فن الشعر خلود الأزمانْ", "نَفَسٌ قد قيل من الرحمنْ", "عَلِّمنيهِ", "فنك أدرى بالقافية وبالخافية من الأوزانْ", "علِّمني كيف أصوغ من الكلماتِ", "عقودَ اللؤلؤ والمرجانْ", "وأتوِّج جيدَ حبيبي", "بقلادة درٍّ ولجينٍ وجمانْ", "وأطرِّز بالنظم الذهبيِّ", "قوائمَ عرشي والأركانْ", "اجعلني فارس هذا الميدانْ", "وسيّد كلّ الفرسانْ", "لا تجعلْ في الشعر ولا في الشعراء سوايْ", "قال الشاعر للسلطانْ", "علمتك كلّ فنون النسانْ", "وحكيتُ بألسنة الطيرِ", "وألسنة الجِنة والنسِ", "وألسنة الحيوانْ", "أما الشعرُ فعذرًا يا مولايْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85679&r=&rc=1
فتحي سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان السلطان الجالس في قصرهْ <|vsep|> يغتبق فقال لشاعر عصرهْ </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ بقايا تنحدر رويدًا خلف الأشجارْ <|vsep|> شفَّت كالكأس مزاجٌ من كافورٍ ولُجينٍ ونُضارْ </|bsep|> <|bsep|> قال السلطان وقد حفّ السمّارْ <|vsep|> عَلِّمني يا ربَّ الأشعارْ </|bsep|> <|bsep|> عَلِّمني الحكمة والصمتْ <|vsep|> وفنَّ اللعب على هاتيك الأوتارْ </|bsep|> <|bsep|> علّمني الفطنة واللغوْ <|vsep|> وتاريخ الفُلْك وفنَّ البحارْ </|bsep|> <|bsep|> علّمني فنَّ العوم مع التيارِ <|vsep|> وضدَّ التيارْ </|bsep|> <|bsep|> علّمني المنطق والجبرْ <|vsep|> وأصل العائلة وفلسفة التيجانْ </|bsep|> <|bsep|> علّمني الموسيقا <|vsep|> كي أعزف أغنيةً حين يجنّ الليلُ </|bsep|> <|bsep|> وتدركني الأشجانْ <|vsep|> علِّمني الرقصَ </|bsep|> <|bsep|> لأعقدَ خصر حبيبي بالكفينْ <|vsep|> نكاد نذوب مع الألحانْ </|bsep|> <|bsep|> علِّمني الرسمَ <|vsep|> لأرسمَ وجه حبيبي </|bsep|> <|bsep|> حين يطلّ وتأسرني العينانْ <|vsep|> قال الشاعر للسلطانْ </|bsep|> <|bsep|> ذلك ميسورٌ يا مولايْ <|vsep|> اغرفْ من نبع المعرفة كما شئتَ </|bsep|> <|bsep|> فلا حرجٌ على الملك النعمانْ <|vsep|> أن يتقنَ فنّ العزف على مختلف الألوانْ </|bsep|> <|bsep|> كان السلطان الجالس في قصرهْ <|vsep|> يغتسل فقال لشاعر عصرهْ </|bsep|> <|bsep|> وفتاتُ المسك يضوعُ <|vsep|> وعبقُ العنبر يعبق في البستانْ </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ شعاعٌ يحبو كالطفلْ <|vsep|> يتسلّق سور الشرفة والأغصانْ </|bsep|> <|bsep|> قال السلطان وقد ثمل الندمانْ <|vsep|> عَلِّمني يا شيخَ الكهانْ </|bsep|> <|bsep|> عَلِّمني الشعرَ <|vsep|> فن الشعر خلود الأزمانْ </|bsep|> <|bsep|> نَفَسٌ قد قيل من الرحمنْ <|vsep|> عَلِّمنيهِ </|bsep|> <|bsep|> فنك أدرى بالقافية وبالخافية من الأوزانْ <|vsep|> علِّمني كيف أصوغ من الكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> عقودَ اللؤلؤ والمرجانْ <|vsep|> وأتوِّج جيدَ حبيبي </|bsep|> <|bsep|> بقلادة درٍّ ولجينٍ وجمانْ <|vsep|> وأطرِّز بالنظم الذهبيِّ </|bsep|> <|bsep|> قوائمَ عرشي والأركانْ <|vsep|> اجعلني فارس هذا الميدانْ </|bsep|> <|bsep|> وسيّد كلّ الفرسانْ <|vsep|> لا تجعلْ في الشعر ولا في الشعراء سوايْ </|bsep|> <|bsep|> قال الشاعر للسلطانْ <|vsep|> علمتك كلّ فنون النسانْ </|bsep|> <|bsep|> وحكيتُ بألسنة الطيرِ <|vsep|> وألسنة الجِنة والنسِ </|bsep|> </|psep|>
مصر الشعراء
0البسيط
[ "من أي بحرٍ رُويتُم منه ننسكبُ", "وأي متنٍ ركبتم فوقه نثبُ", "نا بنو الشعر لا نمشي بقافيةٍ", "لا وأورق فيها العوسجُ الحطَب", "ن كان بينكمُ شعرُ الهوى يُروى", "فنحن فينا الهوى العذريّ والأدب", "أو كان أفقكمُ مُزنًا بلا سُحُبٍ", "فالمزنُ في أفقنا حُبلى بها السُّحُب", "تهمي فيُخصب وادٍ غير ذي شجرٍ", "الضفتان له والنهر ما يهب", "لأي فرعٍ سموتم نحن ننتسبُ", "وأي دربٍ سلكتم منه ننشعب", "ن كان عندكمُ كرْمٌ بلا عنبٍ", "نا لدينا معًا التين والعنب", "أو قيل من نحن قلنا فتيةٌ عشقتْ", "تلك الديار فما مالوا ولا اغتربوا", "أو قيل من أين قلنا مصرنا وطنٌ", "والنيل جدٌّ لنا والشاطئان أب", "نحن الشداة الألى للفجر عيّرَنا", "أنا قليلٌ بها الجاه واللقب", "مصرُ السما والحمى والجاه والرتبُ", "مصر الذرا والقرى والمهد والكتب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85678&r=&rc=0
فتحي سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أي بحرٍ رُويتُم منه ننسكبُ <|vsep|> وأي متنٍ ركبتم فوقه نثبُ </|bsep|> <|bsep|> نا بنو الشعر لا نمشي بقافيةٍ <|vsep|> لا وأورق فيها العوسجُ الحطَب </|bsep|> <|bsep|> ن كان بينكمُ شعرُ الهوى يُروى <|vsep|> فنحن فينا الهوى العذريّ والأدب </|bsep|> <|bsep|> أو كان أفقكمُ مُزنًا بلا سُحُبٍ <|vsep|> فالمزنُ في أفقنا حُبلى بها السُّحُب </|bsep|> <|bsep|> تهمي فيُخصب وادٍ غير ذي شجرٍ <|vsep|> الضفتان له والنهر ما يهب </|bsep|> <|bsep|> لأي فرعٍ سموتم نحن ننتسبُ <|vsep|> وأي دربٍ سلكتم منه ننشعب </|bsep|> <|bsep|> ن كان عندكمُ كرْمٌ بلا عنبٍ <|vsep|> نا لدينا معًا التين والعنب </|bsep|> <|bsep|> أو قيل من نحن قلنا فتيةٌ عشقتْ <|vsep|> تلك الديار فما مالوا ولا اغتربوا </|bsep|> <|bsep|> أو قيل من أين قلنا مصرنا وطنٌ <|vsep|> والنيل جدٌّ لنا والشاطئان أب </|bsep|> <|bsep|> نحن الشداة الألى للفجر عيّرَنا <|vsep|> أنا قليلٌ بها الجاه واللقب </|bsep|> </|psep|>
حادث يومى
7المتدارك
[ "و تبادلنا القبلات", "و تبادلنا الأحضان", "و كتبنا في الورقات", "الهاتفَو العنوان", "ثرثرنا كالعادة حول قضايا النسان", "و بكينا الأطفال و مسَّحنا بالأركان", "و تذاكرنا ضجر الزوجات", "و بعضَ شقاوات الأبناء", "و نفثنا حلقات الدخان", "في نهم", "و قصصنا أجنحة الأشياء", "و نفضنا أعقاب سجائرنا", "فوق حروف الشعراء", "ما بين مروق العربات و عربدة الأبواق", "و شجار المارة و الباعة و دبيب الشبان", "باللفظ الجارح و الجانح", "في سمع العابر و الشارع و الميدان", "سالت بالأعناق", "قدمان", "و أوغلتا الخطوات", "و تواعدنا أن نشرب نخب الكلمات", "بتلعتنا الطرقات", "و انحدر كلاناتتعثر عيناه", "خلف العدسات", "في أول منعطف صادفناه", "مزَّقنا الورقات " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85681&r=&rc=3
فتحي سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و تبادلنا القبلات <|vsep|> و تبادلنا الأحضان </|bsep|> <|bsep|> و كتبنا في الورقات <|vsep|> الهاتفَو العنوان </|bsep|> <|bsep|> ثرثرنا كالعادة حول قضايا النسان <|vsep|> و بكينا الأطفال و مسَّحنا بالأركان </|bsep|> <|bsep|> و تذاكرنا ضجر الزوجات <|vsep|> و بعضَ شقاوات الأبناء </|bsep|> <|bsep|> و نفثنا حلقات الدخان <|vsep|> في نهم </|bsep|> <|bsep|> و قصصنا أجنحة الأشياء <|vsep|> و نفضنا أعقاب سجائرنا </|bsep|> <|bsep|> فوق حروف الشعراء <|vsep|> ما بين مروق العربات و عربدة الأبواق </|bsep|> <|bsep|> و شجار المارة و الباعة و دبيب الشبان <|vsep|> باللفظ الجارح و الجانح </|bsep|> <|bsep|> في سمع العابر و الشارع و الميدان <|vsep|> سالت بالأعناق </|bsep|> <|bsep|> قدمان <|vsep|> و أوغلتا الخطوات </|bsep|> <|bsep|> و تواعدنا أن نشرب نخب الكلمات <|vsep|> بتلعتنا الطرقات </|bsep|> <|bsep|> و انحدر كلاناتتعثر عيناه <|vsep|> خلف العدسات </|bsep|> </|psep|>
أحبه كثيرا
2الرجز
[ "أحبه كثيرا", "أحبه كثيرا", "أكاد من جنونى", "اليه أن أطيرا", "وانشر الجناح", "أسابق الرياح", "أحاورالهواءا", "والصبح والمساءا", "وأعبر الجسورا", "والنهر والبحورا", "شوقا الى حبيبٍ", "أحبه كثيرا", "أحبه كثيرا", "أحبه كثيرا", "أكاد من جنونى", "اليه أن أطيرا", "وأغزل الصباح", "وشمسه وشاح", "ليتقى حبيبى", "بظله الهجيرا", "وألثم الضياءا", "والأرض و السماءا", "والورد و العبيرا", "والسندس النضيرا", "لأن لى حبيبا", "أحبه كثيرا", "أحبه كثيرا", "أحبه كثيرا", "أكاد من جنونى", "اليه أن أطيرا", "أحبه لأنى", "كأنه كأنى", "لوغاب عن عيونى", "أراه ملءَ عينى", "أصبحت فى هواه", "منه وصار منى", "ن حدثوه عنى", "يذوب مرتين", "فيشعل الأثير", "من حوله سعيرا", "ون حكوا عليه", "أريق دمعتين", "فدمعة لكونى", "أحبه كثيرا", "ودمعة لأنى", "وجدته أخيرا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85682&r=&rc=4
فتحي سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبه كثيرا <|vsep|> أحبه كثيرا </|bsep|> <|bsep|> أكاد من جنونى <|vsep|> اليه أن أطيرا </|bsep|> <|bsep|> وانشر الجناح <|vsep|> أسابق الرياح </|bsep|> <|bsep|> أحاورالهواءا <|vsep|> والصبح والمساءا </|bsep|> <|bsep|> وأعبر الجسورا <|vsep|> والنهر والبحورا </|bsep|> <|bsep|> شوقا الى حبيبٍ <|vsep|> أحبه كثيرا </|bsep|> <|bsep|> أحبه كثيرا <|vsep|> أحبه كثيرا </|bsep|> <|bsep|> أكاد من جنونى <|vsep|> اليه أن أطيرا </|bsep|> <|bsep|> وأغزل الصباح <|vsep|> وشمسه وشاح </|bsep|> <|bsep|> ليتقى حبيبى <|vsep|> بظله الهجيرا </|bsep|> <|bsep|> وألثم الضياءا <|vsep|> والأرض و السماءا </|bsep|> <|bsep|> والورد و العبيرا <|vsep|> والسندس النضيرا </|bsep|> <|bsep|> لأن لى حبيبا <|vsep|> أحبه كثيرا </|bsep|> <|bsep|> أحبه كثيرا <|vsep|> أحبه كثيرا </|bsep|> <|bsep|> أكاد من جنونى <|vsep|> اليه أن أطيرا </|bsep|> <|bsep|> أحبه لأنى <|vsep|> كأنه كأنى </|bsep|> <|bsep|> لوغاب عن عيونى <|vsep|> أراه ملءَ عينى </|bsep|> <|bsep|> أصبحت فى هواه <|vsep|> منه وصار منى </|bsep|> <|bsep|> ن حدثوه عنى <|vsep|> يذوب مرتين </|bsep|> <|bsep|> فيشعل الأثير <|vsep|> من حوله سعيرا </|bsep|> <|bsep|> ون حكوا عليه <|vsep|> أريق دمعتين </|bsep|> <|bsep|> فدمعة لكونى <|vsep|> أحبه كثيرا </|bsep|> </|psep|>
الحُزن الآخر
1الخفيف
[ "كان للحُزن عندك منذ الطفولة", "زبدٌ أبيضٌ مثل دجلة", "كان يرتاعُ منك و ترتاعُ منه", "و ذ يُجهش الليل تُدنيه", "تُدنيه حتى الشغاف", "و تُطلان من شرفة الوهم", "فوق ذبول الأماني القليلة", "كان متئداً كالضباب على البحر", "يُقبلُ شيئاً فشيئاً", "و يرقص شيئاً فشيئاً", "و يكبُر يصغُر مثل اختلاج فاتنةٍ", "تتوهّجُ فوق الفُرات", "و تنظرُ في مائه ثم تهمس ني جميلة", "كان حزنك طفلاً تعثّر في لعبه فاستشاط", "و أرخى على كل شيءٍ سدوله", "كان شعراً تفجرَ لا قليلا", "فناح عليه انتظارُ القوافي", "وما قد تأهّب في الغزل المستسِر المراوغ", "للبوحِ في لغةٍ مستحيلة", "فأين هو الن", "قد جاء حُزنٌ غريب", "يلطخ كل الوجوه وكل القلوب", "وكل المعاني النبيلة", "جاء حزن الحواة", "جاء حزن الطغاة", "جاء حزن الرذيلة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81681&r=&rc=5
محمد العلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان للحُزن عندك منذ الطفولة <|vsep|> زبدٌ أبيضٌ مثل دجلة </|bsep|> <|bsep|> كان يرتاعُ منك و ترتاعُ منه <|vsep|> و ذ يُجهش الليل تُدنيه </|bsep|> <|bsep|> تُدنيه حتى الشغاف <|vsep|> و تُطلان من شرفة الوهم </|bsep|> <|bsep|> فوق ذبول الأماني القليلة <|vsep|> كان متئداً كالضباب على البحر </|bsep|> <|bsep|> يُقبلُ شيئاً فشيئاً <|vsep|> و يرقص شيئاً فشيئاً </|bsep|> <|bsep|> و يكبُر يصغُر مثل اختلاج فاتنةٍ <|vsep|> تتوهّجُ فوق الفُرات </|bsep|> <|bsep|> و تنظرُ في مائه ثم تهمس ني جميلة <|vsep|> كان حزنك طفلاً تعثّر في لعبه فاستشاط </|bsep|> <|bsep|> و أرخى على كل شيءٍ سدوله <|vsep|> كان شعراً تفجرَ لا قليلا </|bsep|> <|bsep|> فناح عليه انتظارُ القوافي <|vsep|> وما قد تأهّب في الغزل المستسِر المراوغ </|bsep|> <|bsep|> للبوحِ في لغةٍ مستحيلة <|vsep|> فأين هو الن </|bsep|> <|bsep|> قد جاء حُزنٌ غريب <|vsep|> يلطخ كل الوجوه وكل القلوب </|bsep|> <|bsep|> وكل المعاني النبيلة <|vsep|> جاء حزن الحواة </|bsep|> </|psep|>
آهٍ متى أتغزل
14النثر
[ "الغبار على الماء", "غادرةٌ هذه الشهب الزبدية في الكأس", "هذا الصباح الذي لم يزل في ارتداد", "و تلك الغصون التي انهمرت في الرياح", "وما عثر القلب", "ما بارحته المواعيد", "و الأرض تلك البغي الجميلة", "تزداد وهجاً على البُعد تزداد", "تنصب بين يديها الينابيع", "تهجرها", "ثم تبقى تلوّح", "يا زمن العوسج المتبرج", "لم ينضج الموت فينا", "و لكننا سوف ننضجه بالحياة", "هل تهجيت وجهي الذي يسكن الموج", "يا زرقة طفلة تجهل النطق", "نا أتيناك بالنخل", "بالشجر المتوهج في القلب", "هيا اقطفي هذه السحب", "أو فاضربي نخلةً نخلةً بالحجارة", "ذلٌ صقيلٌ هو العشق", "لكننا قد عشقنا", "وماعرف الساهرون الجراح التي يصنع البحر", "قِف بي مليّاً أبا الطيب", "و اقرأ عليَّ الجراح التي قد تركت بها مصر", "كان الجوادُ هو الليل", "غادر دون صهيل", "و أغمدت جُرحك بالشعر", "لكن ماعندنا كيف يغمد", "ما عندنا زرقةٌ طفلةٌ تجهل النطق", "ني أقبِّل عينيك", "لو جئت تمنحني بعض لؤلؤك الرطب", "هذا الخليج المبرح غادر منه المحار", "ناء خذيني لصوتك", "ثم اكسريه على البحر", "فيروز قد أقفل الموج أفراحه ثم هاجر", "أفردني ثم هاجر", "لكن صوتك أجنحة للذين يفيضون من كل فج", "من الرمل والماء والنخل", "من كل مشتجرٍ للكبات", "من كل ما سوف أذكره حينما أتغزل", "ه متى أتغزل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80638&r=&rc=3
محمد العلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الغبار على الماء <|vsep|> غادرةٌ هذه الشهب الزبدية في الكأس </|bsep|> <|bsep|> هذا الصباح الذي لم يزل في ارتداد <|vsep|> و تلك الغصون التي انهمرت في الرياح </|bsep|> <|bsep|> وما عثر القلب <|vsep|> ما بارحته المواعيد </|bsep|> <|bsep|> و الأرض تلك البغي الجميلة <|vsep|> تزداد وهجاً على البُعد تزداد </|bsep|> <|bsep|> تنصب بين يديها الينابيع <|vsep|> تهجرها </|bsep|> <|bsep|> ثم تبقى تلوّح <|vsep|> يا زمن العوسج المتبرج </|bsep|> <|bsep|> لم ينضج الموت فينا <|vsep|> و لكننا سوف ننضجه بالحياة </|bsep|> <|bsep|> هل تهجيت وجهي الذي يسكن الموج <|vsep|> يا زرقة طفلة تجهل النطق </|bsep|> <|bsep|> نا أتيناك بالنخل <|vsep|> بالشجر المتوهج في القلب </|bsep|> <|bsep|> هيا اقطفي هذه السحب <|vsep|> أو فاضربي نخلةً نخلةً بالحجارة </|bsep|> <|bsep|> ذلٌ صقيلٌ هو العشق <|vsep|> لكننا قد عشقنا </|bsep|> <|bsep|> وماعرف الساهرون الجراح التي يصنع البحر <|vsep|> قِف بي مليّاً أبا الطيب </|bsep|> <|bsep|> و اقرأ عليَّ الجراح التي قد تركت بها مصر <|vsep|> كان الجوادُ هو الليل </|bsep|> <|bsep|> غادر دون صهيل <|vsep|> و أغمدت جُرحك بالشعر </|bsep|> <|bsep|> لكن ماعندنا كيف يغمد <|vsep|> ما عندنا زرقةٌ طفلةٌ تجهل النطق </|bsep|> <|bsep|> ني أقبِّل عينيك <|vsep|> لو جئت تمنحني بعض لؤلؤك الرطب </|bsep|> <|bsep|> هذا الخليج المبرح غادر منه المحار <|vsep|> ناء خذيني لصوتك </|bsep|> <|bsep|> ثم اكسريه على البحر <|vsep|> فيروز قد أقفل الموج أفراحه ثم هاجر </|bsep|> <|bsep|> أفردني ثم هاجر <|vsep|> لكن صوتك أجنحة للذين يفيضون من كل فج </|bsep|> <|bsep|> من الرمل والماء والنخل <|vsep|> من كل مشتجرٍ للكبات </|bsep|> </|psep|>
الحُزن
8المتقارب
[ "حين يفردُ كل مساءٍ جناحيه", "تدنو الغيوم الحزينة", "تلك التي كورت في النهار لتهطُل في كُل قلب", "حين يفردُ كل مساءٍ جناحيه", "تجلو الكبة مرتها", "تتعرى مخالبها المضمرة", "تطمئن لأنيابها", "ثم تلبس ما يلبسُ العاشقون", "لتدخُل في كُل قلب", "و تشرب مافيه من فرحٍ و أغاريد", "حين يفردُ كل مساءٍ جناحيه", "تأخذ كأساً من النار", "كأساً من الوهم", "كأساً من الذكريات العتيقة", "و تهوي الصفاةُ لنسيانها", "و ينشَقُ كُل الذي كان عن هوَّةٍ فاغرة", "حين يفردُ كُل مساءٍ جناحيه", "تأتين ", "لكن صوتكِ في مقبرة", "وخيالُكِ ذاك الذي يتدفقُ نهراً بذاكرتي", "يتوسَّلُ ألا أراه", "أتوسّلُ ألا أراه ", "و يأتي الصباحُ كما كان عند امرئ القيس", "ليس أقل ظلاماً من الليل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80637&r=&rc=2
محمد العلي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين يفردُ كل مساءٍ جناحيه <|vsep|> تدنو الغيوم الحزينة </|bsep|> <|bsep|> تلك التي كورت في النهار لتهطُل في كُل قلب <|vsep|> حين يفردُ كل مساءٍ جناحيه </|bsep|> <|bsep|> تجلو الكبة مرتها <|vsep|> تتعرى مخالبها المضمرة </|bsep|> <|bsep|> تطمئن لأنيابها <|vsep|> ثم تلبس ما يلبسُ العاشقون </|bsep|> <|bsep|> لتدخُل في كُل قلب <|vsep|> و تشرب مافيه من فرحٍ و أغاريد </|bsep|> <|bsep|> حين يفردُ كل مساءٍ جناحيه <|vsep|> تأخذ كأساً من النار </|bsep|> <|bsep|> كأساً من الوهم <|vsep|> كأساً من الذكريات العتيقة </|bsep|> <|bsep|> و تهوي الصفاةُ لنسيانها <|vsep|> و ينشَقُ كُل الذي كان عن هوَّةٍ فاغرة </|bsep|> <|bsep|> حين يفردُ كُل مساءٍ جناحيه <|vsep|> تأتين </|bsep|> <|bsep|> لكن صوتكِ في مقبرة <|vsep|> وخيالُكِ ذاك الذي يتدفقُ نهراً بذاكرتي </|bsep|> <|bsep|> يتوسَّلُ ألا أراه <|vsep|> أتوسّلُ ألا أراه </|bsep|> </|psep|>
الموت في لوحات (5)
4السريع
[ "حبيبتي في لحظة الظلام لحظة التوهّج العذبة", "تصبح بين ساعديّ جثّة رطبه ", "ينكسر الشوق بداخلي و تخفت الرغبة", "أموء فوق خدّها", "أضرع فوق نهدها", "أودّ لو أنفذ في مسامّ جلدها", "لكن يظلّ بيننا الزجاج و الغياب و الغربة ", " ", "وذات ليلة تكسّرت ما بيننا حواجز الرّهبة", "فاحتضنتني بينما نحن نغوص في قرار التربة", "تبعثرت في رأسها شرائح الصورة و النجوم", "و اختلطت في قلبها الأزمنة الهشيم", "لكنّها و هي تناجيني", "سمعتها تناديني", "باسم حبيبها الذي قد حطّم اللّعبة", "مخلّفا في قلبها ندبة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63775&r=&rc=26
أمل دنقل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبيبتي في لحظة الظلام لحظة التوهّج العذبة <|vsep|> تصبح بين ساعديّ جثّة رطبه </|bsep|> <|bsep|> ينكسر الشوق بداخلي و تخفت الرغبة <|vsep|> أموء فوق خدّها </|bsep|> <|bsep|> أضرع فوق نهدها <|vsep|> أودّ لو أنفذ في مسامّ جلدها </|bsep|> <|bsep|> لكن يظلّ بيننا الزجاج و الغياب و الغربة <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> وذات ليلة تكسّرت ما بيننا حواجز الرّهبة <|vsep|> فاحتضنتني بينما نحن نغوص في قرار التربة </|bsep|> <|bsep|> تبعثرت في رأسها شرائح الصورة و النجوم <|vsep|> و اختلطت في قلبها الأزمنة الهشيم </|bsep|> <|bsep|> لكنّها و هي تناجيني <|vsep|> سمعتها تناديني </|bsep|> </|psep|>
الفارس
14النثر
[ "لا تنتظري أن يبتسم العابس", "فالفارس ليس الفارس", "مدي بنائكِ", "عبر السلك الشائكِ", "مدي طرف ردائكِ", "حتى يصنع منه للقلب ضمادا", "ويسد شقوق البرد القارس", "تتوالى كل فصول العام على القلب الباكي", "لم يستر روحه عبر الأشواك سوى رؤياكِ", "فعيناكِ الفردوسان هما الفصل الخامس", "عيناكِ هما", "خرنهر ٍ يسقيه", "خر بيت يأويه", "خر زاد في التيه", "خر عراف يستفتيه", "فأريحيه", "أريحيه على الحجر البارد", "ليرتاح قليلا", "فلقد سار طويلا", "وقفي كملاك الحب الحارس", "حتى لا يفجئه الموت", "قفي كملاك الحب الحارس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69467&r=&rc=43
أمل دنقل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تنتظري أن يبتسم العابس <|vsep|> فالفارس ليس الفارس </|bsep|> <|bsep|> مدي بنائكِ <|vsep|> عبر السلك الشائكِ </|bsep|> <|bsep|> مدي طرف ردائكِ <|vsep|> حتى يصنع منه للقلب ضمادا </|bsep|> <|bsep|> ويسد شقوق البرد القارس <|vsep|> تتوالى كل فصول العام على القلب الباكي </|bsep|> <|bsep|> لم يستر روحه عبر الأشواك سوى رؤياكِ <|vsep|> فعيناكِ الفردوسان هما الفصل الخامس </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ هما <|vsep|> خرنهر ٍ يسقيه </|bsep|> <|bsep|> خر بيت يأويه <|vsep|> خر زاد في التيه </|bsep|> <|bsep|> خر عراف يستفتيه <|vsep|> فأريحيه </|bsep|> <|bsep|> أريحيه على الحجر البارد <|vsep|> ليرتاح قليلا </|bsep|> <|bsep|> فلقد سار طويلا <|vsep|> وقفي كملاك الحب الحارس </|bsep|> </|psep|>
هذي العزائم لا ما تدعي القضب
0البسيط
[ "هذي العزائم لا ما تدعي القضب", "وذي المكارم لا ما قالت الكتب", "وهذه الهمم اللاتي متى خطبت", "تعثرت خلفها الأشعار والخطب", "صافحت يا ابن عماد الدين ذورتها", "براحة للمساعي دونها تعب", "ما زال جدك يبني كل شاهقة", "حتى ابتنى قبة أوتادها الشهب", "لله عزمك ما أمضى وهمك ما", "افضى اتساعا بما ضاقت به الحقب", "يا ساهد الطرف والأجفان هاجعة", "وثابت القلب والأحشاء تضطرب", "أغرت سيوفك بالفرنج راجفة", "فؤاد رومية الكبرى لها يجب", "ضربت كبشهم منها بقاصمة", "أودى بها الصلب وانحطت بها الصلب", "قل للطغاة ون صمت مسامعها", "قولاً لصم القنا في ذكره أرب", "ما يوم نب والأيام دائلة", "من يوم يغرا بعيد لا ولا كثب", "أغركم خدعة المال ظنكم", "كم أسلم الجهل ظنا غره الكذب", "غضبت للدين حتى لم يفتك رضى", "وكان دين الهدى مرضاته الغضب", "طهرت أرض الأعادي من دمائهم", "طهارة كل سيف عندها جنب", "حتى استطار شرار الزند قادحة", "فالحرب تضرم والجال تحتطب", "والخيل من تحت قتلاها تخر لها", "قوائم خانهن الركض والخبب", "والنقع فوق صقال البيض منعقد", "كما استقل دخان تحته لهب", "والسيف هام على هام بمعركة", "لا البيض ذو ذمة فيها ولا اليلب", "والنبل كالوبل هطال وليس له", "سوى القسي وأيد فوقها سحب", "وللظبى ظفر حلو مذاقته", "كأنما الضرب فيما بينهم ضرب", "وللأسنة عما في صدورهم", "مصادر أقلوب تلك أم قلب", "خانوا فخانت رماح الطعن أيديهم", "فاستسلموا وهي لا نبع ولا غرب", "كذاك من لم يوق الله مهجته", "لاقى العدى والقنا في كفه قصب", "كانت سيوفهم أوحى حتوفهم", "يا رب حائنة منجاتها العطب", "حتى الطوارق كانت من طوارقهم", "ثارت عليهم بها من تحتها النوب", "أجسادهم في ثياب من دمائهم", "مسلوبة وكأن القوم ما سلبوا", "أنباء ملحمة لو أنها ذكرت", "فيما مضى نسيت أيامها العرب", "من كان يغزو بلاد الشرك مكتسبا", "من الملوك فنور الدين محتسب", "ذو غرة ما سمت والليل معتكر", "لا تمزق عن شمس الضحى الحجب", "أفعاله كاسمه في كل حادثة", "ووجهه نائب عن وصفه اللقب", "في كل يوم لفكري من وقائعه", "شغل فكل مديحي فيه مقتضب", "من باتت الأسد أسرى في سلاسله", "هل يأسر الغلب لا من له الغلب", "فملكوا سلب البرنز قاتله", "وهل له غير أنطاكية سلب", "من للشقي بما لاقت فوارسه", "ون بسائرها من تحته قتب", "عجبت للصعدة السمراء مثمرة", "برأسه ن ثمار القنا عجب", "سما عليها سمو الماء أرهقه", "أنبوبه في صعود أصلها صبب", "ما فارقت عذبات التاج مفرقة", "لا وهامته تاج ولا عذب", "ذا القناة ابتغت في رأسه نفقا", "بدأ لثعلبها من نحره سرب", "كنا نعد حمى أطرافنا ظفرا", "فملكتك الظبى ما ليس نحتسب", "عمت فتوحك بالعدى معاقلها", "كأن تسليم هذا عند ذا جرب", "لم يبق منهم سوى بيض بلا رمق", "كما التوى بعد رأس الحية الذنب", "فانهض لى المسجد الأقصى بذي لجب", "يوليك أقصى المنى فالقدس مرتقب", "وائذن لموجك في تطهير ساحله", "فنما أنت بحر لجة لجب", "يا من أعاد ثغور الشام ضاحكة", "من الظبى عن ثغور زانها الشنب", "ما زلت تلحق عاصيها بطائعها", "حتى أقمت وأنطاكية حلب", "حللت من عقلها أيدي معاقلها", "فاستحلفت ولى ميثاقك الهرب", "وأيقنت أنها تتلو مراكزها", "وكيف يثبت بيت ماله طنب", "أجريت من ثغر الأعناق أنفسها", "جرى الجفون امتراها بارح حصب", "وما ركزت القنا لا ومنك على", "جسر الحديد هزبر غيله أشب", "فاسعد بما نلته من كل صالحة", "يأوي لى جنة المأوى لها حسب", "لا تكن أحد الأبدال في فلك التقوى", "فلا نتمارى أنك القطب", "فلو تناسب أفلاك السماء بها", "لكان بينكما من عفة نسب", "هذا وهل كان السلام مكرمة", "لا شهدت وعباد الهوى غيب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54303&r=&rc=7
ابن القيسراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي العزائم لا ما تدعي القضب <|vsep|> وذي المكارم لا ما قالت الكتب </|bsep|> <|bsep|> وهذه الهمم اللاتي متى خطبت <|vsep|> تعثرت خلفها الأشعار والخطب </|bsep|> <|bsep|> صافحت يا ابن عماد الدين ذورتها <|vsep|> براحة للمساعي دونها تعب </|bsep|> <|bsep|> ما زال جدك يبني كل شاهقة <|vsep|> حتى ابتنى قبة أوتادها الشهب </|bsep|> <|bsep|> لله عزمك ما أمضى وهمك ما <|vsep|> افضى اتساعا بما ضاقت به الحقب </|bsep|> <|bsep|> يا ساهد الطرف والأجفان هاجعة <|vsep|> وثابت القلب والأحشاء تضطرب </|bsep|> <|bsep|> أغرت سيوفك بالفرنج راجفة <|vsep|> فؤاد رومية الكبرى لها يجب </|bsep|> <|bsep|> ضربت كبشهم منها بقاصمة <|vsep|> أودى بها الصلب وانحطت بها الصلب </|bsep|> <|bsep|> قل للطغاة ون صمت مسامعها <|vsep|> قولاً لصم القنا في ذكره أرب </|bsep|> <|bsep|> ما يوم نب والأيام دائلة <|vsep|> من يوم يغرا بعيد لا ولا كثب </|bsep|> <|bsep|> أغركم خدعة المال ظنكم <|vsep|> كم أسلم الجهل ظنا غره الكذب </|bsep|> <|bsep|> غضبت للدين حتى لم يفتك رضى <|vsep|> وكان دين الهدى مرضاته الغضب </|bsep|> <|bsep|> طهرت أرض الأعادي من دمائهم <|vsep|> طهارة كل سيف عندها جنب </|bsep|> <|bsep|> حتى استطار شرار الزند قادحة <|vsep|> فالحرب تضرم والجال تحتطب </|bsep|> <|bsep|> والخيل من تحت قتلاها تخر لها <|vsep|> قوائم خانهن الركض والخبب </|bsep|> <|bsep|> والنقع فوق صقال البيض منعقد <|vsep|> كما استقل دخان تحته لهب </|bsep|> <|bsep|> والسيف هام على هام بمعركة <|vsep|> لا البيض ذو ذمة فيها ولا اليلب </|bsep|> <|bsep|> والنبل كالوبل هطال وليس له <|vsep|> سوى القسي وأيد فوقها سحب </|bsep|> <|bsep|> وللظبى ظفر حلو مذاقته <|vsep|> كأنما الضرب فيما بينهم ضرب </|bsep|> <|bsep|> وللأسنة عما في صدورهم <|vsep|> مصادر أقلوب تلك أم قلب </|bsep|> <|bsep|> خانوا فخانت رماح الطعن أيديهم <|vsep|> فاستسلموا وهي لا نبع ولا غرب </|bsep|> <|bsep|> كذاك من لم يوق الله مهجته <|vsep|> لاقى العدى والقنا في كفه قصب </|bsep|> <|bsep|> كانت سيوفهم أوحى حتوفهم <|vsep|> يا رب حائنة منجاتها العطب </|bsep|> <|bsep|> حتى الطوارق كانت من طوارقهم <|vsep|> ثارت عليهم بها من تحتها النوب </|bsep|> <|bsep|> أجسادهم في ثياب من دمائهم <|vsep|> مسلوبة وكأن القوم ما سلبوا </|bsep|> <|bsep|> أنباء ملحمة لو أنها ذكرت <|vsep|> فيما مضى نسيت أيامها العرب </|bsep|> <|bsep|> من كان يغزو بلاد الشرك مكتسبا <|vsep|> من الملوك فنور الدين محتسب </|bsep|> <|bsep|> ذو غرة ما سمت والليل معتكر <|vsep|> لا تمزق عن شمس الضحى الحجب </|bsep|> <|bsep|> أفعاله كاسمه في كل حادثة <|vsep|> ووجهه نائب عن وصفه اللقب </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم لفكري من وقائعه <|vsep|> شغل فكل مديحي فيه مقتضب </|bsep|> <|bsep|> من باتت الأسد أسرى في سلاسله <|vsep|> هل يأسر الغلب لا من له الغلب </|bsep|> <|bsep|> فملكوا سلب البرنز قاتله <|vsep|> وهل له غير أنطاكية سلب </|bsep|> <|bsep|> من للشقي بما لاقت فوارسه <|vsep|> ون بسائرها من تحته قتب </|bsep|> <|bsep|> عجبت للصعدة السمراء مثمرة <|vsep|> برأسه ن ثمار القنا عجب </|bsep|> <|bsep|> سما عليها سمو الماء أرهقه <|vsep|> أنبوبه في صعود أصلها صبب </|bsep|> <|bsep|> ما فارقت عذبات التاج مفرقة <|vsep|> لا وهامته تاج ولا عذب </|bsep|> <|bsep|> ذا القناة ابتغت في رأسه نفقا <|vsep|> بدأ لثعلبها من نحره سرب </|bsep|> <|bsep|> كنا نعد حمى أطرافنا ظفرا <|vsep|> فملكتك الظبى ما ليس نحتسب </|bsep|> <|bsep|> عمت فتوحك بالعدى معاقلها <|vsep|> كأن تسليم هذا عند ذا جرب </|bsep|> <|bsep|> لم يبق منهم سوى بيض بلا رمق <|vsep|> كما التوى بعد رأس الحية الذنب </|bsep|> <|bsep|> فانهض لى المسجد الأقصى بذي لجب <|vsep|> يوليك أقصى المنى فالقدس مرتقب </|bsep|> <|bsep|> وائذن لموجك في تطهير ساحله <|vsep|> فنما أنت بحر لجة لجب </|bsep|> <|bsep|> يا من أعاد ثغور الشام ضاحكة <|vsep|> من الظبى عن ثغور زانها الشنب </|bsep|> <|bsep|> ما زلت تلحق عاصيها بطائعها <|vsep|> حتى أقمت وأنطاكية حلب </|bsep|> <|bsep|> حللت من عقلها أيدي معاقلها <|vsep|> فاستحلفت ولى ميثاقك الهرب </|bsep|> <|bsep|> وأيقنت أنها تتلو مراكزها <|vsep|> وكيف يثبت بيت ماله طنب </|bsep|> <|bsep|> أجريت من ثغر الأعناق أنفسها <|vsep|> جرى الجفون امتراها بارح حصب </|bsep|> <|bsep|> وما ركزت القنا لا ومنك على <|vsep|> جسر الحديد هزبر غيله أشب </|bsep|> <|bsep|> فاسعد بما نلته من كل صالحة <|vsep|> يأوي لى جنة المأوى لها حسب </|bsep|> <|bsep|> لا تكن أحد الأبدال في فلك التقوى <|vsep|> فلا نتمارى أنك القطب </|bsep|> <|bsep|> فلو تناسب أفلاك السماء بها <|vsep|> لكان بينكما من عفة نسب </|bsep|> </|psep|>
بغداد مكتنا وأحمد أحمد
6الكامل
[ "بغداد مكتنا وأحمد أحمد", "حجوا لى تلك المناسك واسجدوا", "يا مذنبين بها ضعوا أوزاركم", "وتطهروا بترابها وتهجدوا", "فهناك من جسد النبوة بضعة", "بالوحي جبريل لها يتردد", "باب النجاة مدينة العلم التي", "ما زال كوكب هديها يتوقد", "ما بين سدرته وسدة دسته", "نبأ يقر له الكفور الملحد", "هذا هو السر الذي بهر الورى", "في ظهر دم فالملائك سجد", "هذا الصراط المستقيم حقيقة", "من زل عنه ففي الجحيم يخلد", "هذا الذي يسقي العطاش بكفه", "والحوض ممتنع الحمى لا يورد", "سمعا أمير المؤمنين لمدحه", "صدقت فهل أنا قارئ أو منشد", "القائم المهدي أنت بقية", "سلام تمهد تارة وتشيد", "بعدا لمنتظر سواه وقد بدت", "منه البراهين التي لا تجحد", "ن كان فوق الطور ناجى ربه", "موسى فبالمعراج أنتم أزيد", "أو كان يوسف عبرَّ الرؤيا فكم", "للغيب منكم مصدر أو مورد", "الله أنزل وحيه لمحمد", "وليكم أفضى بذاك محمد", "يا ساكني دار السلام لجاركم", "شرف أنافسكم عليه وأحسد", "ني أود ذا وطئتم أرضها", "لو أن تربتها لعيني ثمد", "ن الخليفة من ذؤابة هاشم", "للدين والدنيا دليل مرشد", "الدهر في يده فجود مرسل", "سبط وبأس مكفهر أجعد", "يا من لمبغضه الجحيم قراره", "ولمن يواليه النعيم السرمد", "لولا التقية كنت أول معشر", "غالوا فقالوا أنت رب تعبد", "ملك ذا ظمئت شفاه رماحه", "في معرك فدم الوريد المورد", "ملك ذا التطمت صفوف جيوشه", "أيقنت أن البر بحر مزبد", "يعلوه من زمر الملائك فيلق", "بالرعب ينصر عزمه ويؤيد", "يا عاقدا للطعن فضل لوائه", "مهلا فأجنحة الملائك تعقد", "أنفت صوارمه الجفون فأصبحت", "بالنصر في قمم الخوارج تغمد", "ن كان أطمع منكلياً صفحة", "فوراء ذاك الصفح نار توقد", "عصفت رياح الصافنات بجيشه", "شدا فطار هباؤه المتبدد", "سد العجاج عن الهزيمة سبله", "فسقاه الموت دجن أسود", "ثم انجلى عنه القتام فهارب", "ومزمل بدمائه ومصفد", "خلط القنا بعظامه فتشابهت", "هي والقنا المتقصف المتقصد", "زجت به عن أصبهان وأختها", "همذان حرب نارها لا تخمد", "مسحا بأعناق الجياد وسوقها", "ن كان قد أنجاه طرف أجرد", "لو كنت حاضر جمعهم لشفيت من", "أعداء أحمد غلة لا تبرد", "هلكوا بعصيان وفزت بطاعة", "والله يشقي من يشاء ويسعد", "أملي يخف وجود موسى مثقلي", "فالشوق ينهض والعطايا تقعد", "ملك يهش تلطفا بعفاته", "فكأنه المستعطف المسترفد", "عقد المام عليه خنصر عزمه", "فره سيفا للخطوب يجرد", "من مبلغ عني أباه أن من", "ل الرسول أبا له يتودد", "دامت صلاة لهنا وسلامة", "أبدا على ذاك المام تجدد وقال يمدحه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55245&r=&rc=0
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بغداد مكتنا وأحمد أحمد <|vsep|> حجوا لى تلك المناسك واسجدوا </|bsep|> <|bsep|> يا مذنبين بها ضعوا أوزاركم <|vsep|> وتطهروا بترابها وتهجدوا </|bsep|> <|bsep|> فهناك من جسد النبوة بضعة <|vsep|> بالوحي جبريل لها يتردد </|bsep|> <|bsep|> باب النجاة مدينة العلم التي <|vsep|> ما زال كوكب هديها يتوقد </|bsep|> <|bsep|> ما بين سدرته وسدة دسته <|vsep|> نبأ يقر له الكفور الملحد </|bsep|> <|bsep|> هذا هو السر الذي بهر الورى <|vsep|> في ظهر دم فالملائك سجد </|bsep|> <|bsep|> هذا الصراط المستقيم حقيقة <|vsep|> من زل عنه ففي الجحيم يخلد </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي يسقي العطاش بكفه <|vsep|> والحوض ممتنع الحمى لا يورد </|bsep|> <|bsep|> سمعا أمير المؤمنين لمدحه <|vsep|> صدقت فهل أنا قارئ أو منشد </|bsep|> <|bsep|> القائم المهدي أنت بقية <|vsep|> سلام تمهد تارة وتشيد </|bsep|> <|bsep|> بعدا لمنتظر سواه وقد بدت <|vsep|> منه البراهين التي لا تجحد </|bsep|> <|bsep|> ن كان فوق الطور ناجى ربه <|vsep|> موسى فبالمعراج أنتم أزيد </|bsep|> <|bsep|> أو كان يوسف عبرَّ الرؤيا فكم <|vsep|> للغيب منكم مصدر أو مورد </|bsep|> <|bsep|> الله أنزل وحيه لمحمد <|vsep|> وليكم أفضى بذاك محمد </|bsep|> <|bsep|> يا ساكني دار السلام لجاركم <|vsep|> شرف أنافسكم عليه وأحسد </|bsep|> <|bsep|> ني أود ذا وطئتم أرضها <|vsep|> لو أن تربتها لعيني ثمد </|bsep|> <|bsep|> ن الخليفة من ذؤابة هاشم <|vsep|> للدين والدنيا دليل مرشد </|bsep|> <|bsep|> الدهر في يده فجود مرسل <|vsep|> سبط وبأس مكفهر أجعد </|bsep|> <|bsep|> يا من لمبغضه الجحيم قراره <|vsep|> ولمن يواليه النعيم السرمد </|bsep|> <|bsep|> لولا التقية كنت أول معشر <|vsep|> غالوا فقالوا أنت رب تعبد </|bsep|> <|bsep|> ملك ذا ظمئت شفاه رماحه <|vsep|> في معرك فدم الوريد المورد </|bsep|> <|bsep|> ملك ذا التطمت صفوف جيوشه <|vsep|> أيقنت أن البر بحر مزبد </|bsep|> <|bsep|> يعلوه من زمر الملائك فيلق <|vsep|> بالرعب ينصر عزمه ويؤيد </|bsep|> <|bsep|> يا عاقدا للطعن فضل لوائه <|vsep|> مهلا فأجنحة الملائك تعقد </|bsep|> <|bsep|> أنفت صوارمه الجفون فأصبحت <|vsep|> بالنصر في قمم الخوارج تغمد </|bsep|> <|bsep|> ن كان أطمع منكلياً صفحة <|vsep|> فوراء ذاك الصفح نار توقد </|bsep|> <|bsep|> عصفت رياح الصافنات بجيشه <|vsep|> شدا فطار هباؤه المتبدد </|bsep|> <|bsep|> سد العجاج عن الهزيمة سبله <|vsep|> فسقاه الموت دجن أسود </|bsep|> <|bsep|> ثم انجلى عنه القتام فهارب <|vsep|> ومزمل بدمائه ومصفد </|bsep|> <|bsep|> خلط القنا بعظامه فتشابهت <|vsep|> هي والقنا المتقصف المتقصد </|bsep|> <|bsep|> زجت به عن أصبهان وأختها <|vsep|> همذان حرب نارها لا تخمد </|bsep|> <|bsep|> مسحا بأعناق الجياد وسوقها <|vsep|> ن كان قد أنجاه طرف أجرد </|bsep|> <|bsep|> لو كنت حاضر جمعهم لشفيت من <|vsep|> أعداء أحمد غلة لا تبرد </|bsep|> <|bsep|> هلكوا بعصيان وفزت بطاعة <|vsep|> والله يشقي من يشاء ويسعد </|bsep|> <|bsep|> أملي يخف وجود موسى مثقلي <|vsep|> فالشوق ينهض والعطايا تقعد </|bsep|> <|bsep|> ملك يهش تلطفا بعفاته <|vsep|> فكأنه المستعطف المسترفد </|bsep|> <|bsep|> عقد المام عليه خنصر عزمه <|vsep|> فره سيفا للخطوب يجرد </|bsep|> <|bsep|> من مبلغ عني أباه أن من <|vsep|> ل الرسول أبا له يتودد </|bsep|> </|psep|>
تنزهت أفعاله فهو عن
4السريع
[ "تنزهت أفعاله فهو عن", "ما يمدح الناس به أرفع", "محاسن طرف الذي رامها", "له حسيرا خائبا يرجع", "ما زنده وار بلى زنده", "عن نيل أدنى فضله أقطع", "يا بن الذي لو كاده تبع", "لكان كالعبد له يتبع", "كفاه فخرا أن تكون ابنه", "وأنت في أولاده ن دعوا", "بقيت للسلام ما غردت", "قمرية في دوحها تسجع وقال يستعطفه وقد وجد عليه لما كان كاتبا بين يديه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55258&r=&rc=13
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تنزهت أفعاله فهو عن <|vsep|> ما يمدح الناس به أرفع </|bsep|> <|bsep|> محاسن طرف الذي رامها <|vsep|> له حسيرا خائبا يرجع </|bsep|> <|bsep|> ما زنده وار بلى زنده <|vsep|> عن نيل أدنى فضله أقطع </|bsep|> <|bsep|> يا بن الذي لو كاده تبع <|vsep|> لكان كالعبد له يتبع </|bsep|> <|bsep|> كفاه فخرا أن تكون ابنه <|vsep|> وأنت في أولاده ن دعوا </|bsep|> </|psep|>
طاب الصبوح لنا فهاك وهات
6الكامل
[ "طاب الصبوح لنا فهاك وهات", "واشرب هنيئا يا أخا اللذات", "كم ذا التواني والشباب مطاوع", "والدهر سمح والحبيب مواتي الأشرفيات وقال يمدح الملك الأشرف موسى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55251&r=&rc=6
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طاب الصبوح لنا فهاك وهات <|vsep|> واشرب هنيئا يا أخا اللذات </|bsep|> </|psep|>
الناس للموت كخيل الطراد
4السريع
[ "الناس للموت كخيل الطراد", "فالسابق السابق منها الجواد", "والله لا يدعو لى داره", "لا من استصلح من ذي العباد", "والموت نقاد على كفه", "جواهر يختار منها الجياد", "والمرء كالظل ولا بد أن", "يزول ذاك الظل بعد امتداد", "لا تصلح الأرواح لا ذا", "سرى لى الأجساد هذا الفساد", "أرغمت يا موت أنوف القنا", "ودست أعناق السيوف الحداد", "كيف تخرمت عليا وما", "أنجده كل طويل النجاد", "نجل أمير المؤمنين الذي", "من خوفه يرعد قلب الجماد", "مصيبة أذكت قلوب الورى", "كأنما في كل قلب زناد", "نازلة جلت فمن أجلها", "سن بنو العباس لبس السواد", "مأتمه في الأرض لكن له", "عرس على السبع الطباق الشداد", "فالخود في المسح لها رنة", "والحور تجلى في المروط الجساد", "طرقت يا موت كريما فلم", "يقنع بغير النفس للضيف زاد", "قصفته من سدرة المنتهى", "غصنا فشلت يد أهل الفساد", "يا ثالث السبطين خلفتني", "أهيم من همي في كل واد", "يا نائما في غمرات الردى", "كحلت أجفاني بميل السهاد", "ويا ضجيع الترب أقلقتني", "كأنما فرشي شوك القتاد", "دفنت في الترب ولو أنصفوا", "ما كنت لا في ضمير الفؤاد", "لو لم تكن أسخنت عيني سقت", "مثواك عيناي كصوب العهاد", "خليفة الله اصطبر واحتسب", "فما وهي البيت وأنت العماد", "في العلم والحلم بكم يقتدي", "ذا دجا الخطب وضل الرشاد", "أنت سماء طلعت زهرها", "لا ينقص الفل منها عداد", "وأنت لج البحر ما ضره", "أن سال من بعض نواحيه واد", "حبك فرض في قلوب الورى", "وابن الولا يعدل بابن الولاد", "يا نوح رث أعمارنا واحتكم", "ملكك الله رقاب العباد العادليات قال بمدح سيف الدين أبا بكر بن أيوب ب", "لمن شجر قد أثقلتها ثمارها", "سفائن بر والسراب بحارها", "حروف ذا استقرأتها في انفرادها", "سطور ذا استولى عليها قطارها", "حنايا ذا الساري السري ارتمى بها", "فهن سهام يستطير شرارها", "توالت كموج البحر مزبدة البرى", "عليها قباب بالدموع احمرارها", "أثار لها نقع الجياد سرادقا", "به دون ستر الخدر عنا استتارها", "لها طلعة من شعرها وجبينها", "تعانق فيها ليلها ونهارها", "لها من مهاة الرمل جيد مقلة", "وليس لها استيحاشها ونفارها", "وما سكنت وادي العقيق ولا الغضى", "ولكن بعيني أو بقلبي دارها", "ذا ما الثريا والهلال تقارنا", "أشكك هل ذا قرطها وسوارها", "فأي قضيب جال فيه وشاحها", "وأي كثيب ضاق عنه زارها", "وما كنت تدري قبل لؤلؤ ثغرها", "بأن نفيسات الللي صغارها", "هي البدر لا أن عندي محاقه", "هي الخمر لا أن حظي خمارها", "أيا كعبة من خالها حجر لها", "بعيد علينا حجها واعتمارها", "فن بلغتها النفس يوما بشقها", "فقلبي لها هدي ودمعي جمارها", "سقى الله ميافارقين وقد سقى", "سجال سحاب لا يغب قطارها", "ومالي أستسقي لها صيب الحيا", "وراحة سيف الدين تطفو بحارها", "ففي بحر مال قد تطلع قصرها", "وفي بحر ماء يستقر قرارها", "هو العادل الظلام للمال والعدى", "خزائنه قد أقفرت وديارها", "كريم له نفس تجود بما حوت", "وأعجب شيء بعد ذاك اعتذارها", "عليم بنور الله ينظر قلبه", "فلم يغن أسرار القلوب استتارها", "حسام له حد يروع مضاؤه", "وصفحة صفح للذنوب اغتفارها", "له راحة في السلم تجنى جنانها", "ويوم هياج الحرب توقد نارها", "فأنمله طورا غصون نواضر", "وطورا سيوف داميات شفارها", "ذا خطبت من كفه فوق منبر", "فسود جلابيب الشعور شعارها", "به دمر الله الصليب وأهله", "به ملة السلام عال منارها", "فلا زالت الأفلاك تجري بنصره", "ولا زال عنه قطبها ومدارها وقال يمدحه ويذكر بناءه لقلعة الطور بالساحل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55248&r=&rc=3
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الناس للموت كخيل الطراد <|vsep|> فالسابق السابق منها الجواد </|bsep|> <|bsep|> والله لا يدعو لى داره <|vsep|> لا من استصلح من ذي العباد </|bsep|> <|bsep|> والموت نقاد على كفه <|vsep|> جواهر يختار منها الجياد </|bsep|> <|bsep|> والمرء كالظل ولا بد أن <|vsep|> يزول ذاك الظل بعد امتداد </|bsep|> <|bsep|> لا تصلح الأرواح لا ذا <|vsep|> سرى لى الأجساد هذا الفساد </|bsep|> <|bsep|> أرغمت يا موت أنوف القنا <|vsep|> ودست أعناق السيوف الحداد </|bsep|> <|bsep|> كيف تخرمت عليا وما <|vsep|> أنجده كل طويل النجاد </|bsep|> <|bsep|> نجل أمير المؤمنين الذي <|vsep|> من خوفه يرعد قلب الجماد </|bsep|> <|bsep|> مصيبة أذكت قلوب الورى <|vsep|> كأنما في كل قلب زناد </|bsep|> <|bsep|> نازلة جلت فمن أجلها <|vsep|> سن بنو العباس لبس السواد </|bsep|> <|bsep|> مأتمه في الأرض لكن له <|vsep|> عرس على السبع الطباق الشداد </|bsep|> <|bsep|> فالخود في المسح لها رنة <|vsep|> والحور تجلى في المروط الجساد </|bsep|> <|bsep|> طرقت يا موت كريما فلم <|vsep|> يقنع بغير النفس للضيف زاد </|bsep|> <|bsep|> قصفته من سدرة المنتهى <|vsep|> غصنا فشلت يد أهل الفساد </|bsep|> <|bsep|> يا ثالث السبطين خلفتني <|vsep|> أهيم من همي في كل واد </|bsep|> <|bsep|> يا نائما في غمرات الردى <|vsep|> كحلت أجفاني بميل السهاد </|bsep|> <|bsep|> ويا ضجيع الترب أقلقتني <|vsep|> كأنما فرشي شوك القتاد </|bsep|> <|bsep|> دفنت في الترب ولو أنصفوا <|vsep|> ما كنت لا في ضمير الفؤاد </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن أسخنت عيني سقت <|vsep|> مثواك عيناي كصوب العهاد </|bsep|> <|bsep|> خليفة الله اصطبر واحتسب <|vsep|> فما وهي البيت وأنت العماد </|bsep|> <|bsep|> في العلم والحلم بكم يقتدي <|vsep|> ذا دجا الخطب وضل الرشاد </|bsep|> <|bsep|> أنت سماء طلعت زهرها <|vsep|> لا ينقص الفل منها عداد </|bsep|> <|bsep|> وأنت لج البحر ما ضره <|vsep|> أن سال من بعض نواحيه واد </|bsep|> <|bsep|> حبك فرض في قلوب الورى <|vsep|> وابن الولا يعدل بابن الولاد </|bsep|> <|bsep|> يا نوح رث أعمارنا واحتكم <|vsep|> ملكك الله رقاب العباد العادليات قال بمدح سيف الدين أبا بكر بن أيوب ب </|bsep|> <|bsep|> لمن شجر قد أثقلتها ثمارها <|vsep|> سفائن بر والسراب بحارها </|bsep|> <|bsep|> حروف ذا استقرأتها في انفرادها <|vsep|> سطور ذا استولى عليها قطارها </|bsep|> <|bsep|> حنايا ذا الساري السري ارتمى بها <|vsep|> فهن سهام يستطير شرارها </|bsep|> <|bsep|> توالت كموج البحر مزبدة البرى <|vsep|> عليها قباب بالدموع احمرارها </|bsep|> <|bsep|> أثار لها نقع الجياد سرادقا <|vsep|> به دون ستر الخدر عنا استتارها </|bsep|> <|bsep|> لها طلعة من شعرها وجبينها <|vsep|> تعانق فيها ليلها ونهارها </|bsep|> <|bsep|> لها من مهاة الرمل جيد مقلة <|vsep|> وليس لها استيحاشها ونفارها </|bsep|> <|bsep|> وما سكنت وادي العقيق ولا الغضى <|vsep|> ولكن بعيني أو بقلبي دارها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الثريا والهلال تقارنا <|vsep|> أشكك هل ذا قرطها وسوارها </|bsep|> <|bsep|> فأي قضيب جال فيه وشاحها <|vsep|> وأي كثيب ضاق عنه زارها </|bsep|> <|bsep|> وما كنت تدري قبل لؤلؤ ثغرها <|vsep|> بأن نفيسات الللي صغارها </|bsep|> <|bsep|> هي البدر لا أن عندي محاقه <|vsep|> هي الخمر لا أن حظي خمارها </|bsep|> <|bsep|> أيا كعبة من خالها حجر لها <|vsep|> بعيد علينا حجها واعتمارها </|bsep|> <|bsep|> فن بلغتها النفس يوما بشقها <|vsep|> فقلبي لها هدي ودمعي جمارها </|bsep|> <|bsep|> سقى الله ميافارقين وقد سقى <|vsep|> سجال سحاب لا يغب قطارها </|bsep|> <|bsep|> ومالي أستسقي لها صيب الحيا <|vsep|> وراحة سيف الدين تطفو بحارها </|bsep|> <|bsep|> ففي بحر مال قد تطلع قصرها <|vsep|> وفي بحر ماء يستقر قرارها </|bsep|> <|bsep|> هو العادل الظلام للمال والعدى <|vsep|> خزائنه قد أقفرت وديارها </|bsep|> <|bsep|> كريم له نفس تجود بما حوت <|vsep|> وأعجب شيء بعد ذاك اعتذارها </|bsep|> <|bsep|> عليم بنور الله ينظر قلبه <|vsep|> فلم يغن أسرار القلوب استتارها </|bsep|> <|bsep|> حسام له حد يروع مضاؤه <|vsep|> وصفحة صفح للذنوب اغتفارها </|bsep|> <|bsep|> له راحة في السلم تجنى جنانها <|vsep|> ويوم هياج الحرب توقد نارها </|bsep|> <|bsep|> فأنمله طورا غصون نواضر <|vsep|> وطورا سيوف داميات شفارها </|bsep|> <|bsep|> ذا خطبت من كفه فوق منبر <|vsep|> فسود جلابيب الشعور شعارها </|bsep|> <|bsep|> به دمر الله الصليب وأهله <|vsep|> به ملة السلام عال منارها </|bsep|> </|psep|>
آنست بالعراق برقا منيرا
1الخفيف
[ "نست بالعراق برقا منيرا", "فطوت غيهبا وخاضت هجيرا", "واستطابت ريَّا نواسم بغداد", "فكادت لولا البرى أن تطيرا", "ذكرت من مسارح الكرخ روضا", "لم يزل ناضرا وماء نميرا", "واجتنت من ربا المحول نورا", "واجتلت من مطالع التاج نورا", "بلغينا دار الخلافة يا ناق", "لنقضي بعد السجود النذورا", "عتبات ترابها ينبت المجد", "وجو بالجود أضحى مطيرا", "قبلتها الملوك حتى شككنا", "أحصى في رحابها أم ثغورا", "يا مام الهدى سلاما سلاما", "زاد طيبا فزدته تكريرا", "نظم الله فيك فضل أناس", "كان فيهم مقسما منثورا", "أهل بيت قد أذهب الله عنهم", "كل رجس وطهروا تطهيرا", "يا بن ل النبي خابت صلاة", "لم تكن في خلالها مذكورا", "قرن الله سمه باسمك العالي", "فزادا جلالة وظهورا", "فهو عقد على صدور التحيات", "وتاج جلا به التكبيرا", "يا معيني ذا دجت ظلمة القبر", "وخاطبت منكراً ونكيرا", "يا مجيري ن خفت يوما عبوسا", "مكفهرا مستصعبا قمطريرا يا مغيثي والنار توقد بالناسوترمي شرارها المستطيرا", "يا دليلي على الصراط ذا ما", "أدهش الخوف ناظري تحييرا", "بولائي أمنت من سيئاتي", "حين ألقى كتابي المنشورا", "فيك سر لولاه ما قسم الله", "على الناس جنة وسعيرا", "قد هدانا بك السبيل فما", "مؤمنا شاكرا وما كفورا", "فعليك السلام يا أقرب الناس", "لمن جاء شاهدا ونذيرا وقال يرثي الأمير عليا ولده رحمه الله " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55247&r=&rc=2
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نست بالعراق برقا منيرا <|vsep|> فطوت غيهبا وخاضت هجيرا </|bsep|> <|bsep|> واستطابت ريَّا نواسم بغداد <|vsep|> فكادت لولا البرى أن تطيرا </|bsep|> <|bsep|> ذكرت من مسارح الكرخ روضا <|vsep|> لم يزل ناضرا وماء نميرا </|bsep|> <|bsep|> واجتنت من ربا المحول نورا <|vsep|> واجتلت من مطالع التاج نورا </|bsep|> <|bsep|> بلغينا دار الخلافة يا ناق <|vsep|> لنقضي بعد السجود النذورا </|bsep|> <|bsep|> عتبات ترابها ينبت المجد <|vsep|> وجو بالجود أضحى مطيرا </|bsep|> <|bsep|> قبلتها الملوك حتى شككنا <|vsep|> أحصى في رحابها أم ثغورا </|bsep|> <|bsep|> يا مام الهدى سلاما سلاما <|vsep|> زاد طيبا فزدته تكريرا </|bsep|> <|bsep|> نظم الله فيك فضل أناس <|vsep|> كان فيهم مقسما منثورا </|bsep|> <|bsep|> أهل بيت قد أذهب الله عنهم <|vsep|> كل رجس وطهروا تطهيرا </|bsep|> <|bsep|> يا بن ل النبي خابت صلاة <|vsep|> لم تكن في خلالها مذكورا </|bsep|> <|bsep|> قرن الله سمه باسمك العالي <|vsep|> فزادا جلالة وظهورا </|bsep|> <|bsep|> فهو عقد على صدور التحيات <|vsep|> وتاج جلا به التكبيرا </|bsep|> <|bsep|> يا معيني ذا دجت ظلمة القبر <|vsep|> وخاطبت منكراً ونكيرا </|bsep|> <|bsep|> يا مجيري ن خفت يوما عبوسا <|vsep|> مكفهرا مستصعبا قمطريرا يا مغيثي والنار توقد بالناسوترمي شرارها المستطيرا </|bsep|> <|bsep|> يا دليلي على الصراط ذا ما <|vsep|> أدهش الخوف ناظري تحييرا </|bsep|> <|bsep|> بولائي أمنت من سيئاتي <|vsep|> حين ألقى كتابي المنشورا </|bsep|> <|bsep|> فيك سر لولاه ما قسم الله <|vsep|> على الناس جنة وسعيرا </|bsep|> <|bsep|> قد هدانا بك السبيل فما <|vsep|> مؤمنا شاكرا وما كفورا </|bsep|> </|psep|>
باكر صبوحك أهنى العيش باكره
0البسيط
[ "باكر صبوحك أهنى العيش باكره", "فقد ترنم فوق الأيك طائره", "والليل تجري الدراري في مجرته", "كالروض تطفو على نهر أزاهره", "وكوكب الصبح نجاب على يده", "مخلق الدنيا بشائره", "فانهض لى ذوب ياقوت لها حبب", "تنوب عن ثغر من تهوى جواهره", "حمراء في وجنة الساقي لها شبه", "فهل جناها مع العنقود عاصره", "ساق تكون من صبح ومن غسق", "فابيض خداه واسودت غدائره", "بيض سوالفه لعس مراشفة", "نعس نواظره خرس أساوره", "مفلج الثغر معسول اللمى غنج", "مؤنث الجفن فحل اللحظ شاطره", "مهفهف القد يندى جسمه ترفا", "مخصر الخصر عبل الردف وافره", "تعلمت بانة الوادي شمائله", "وزورت سحر عينيه جاذره", "كأنه بسواد الليل مكتحل", "أو ركبت فوق صدغيه محاجره", "نبي حسن أظلته ذؤابته", "وقام في فترة الأجفان ناظره", "فلو رأت مقلتا هاروت يته", "الكبرى لمن بعد الكفر ساحره", "قامت أدلة صدغيه لعاشقه", "على عذول أتى فيه يناظره", "خذ من زمانك ما أعطاك مغتنما", "وأنت ناه لهذا الدهر مره", "فالعمر كالكأس تستحلى أوائله", "لكنه ربما مجت أواخره", "واجسر على فرص اللذات محتقرا", "عظيم ذنبك ن الله غافره", "فليس يخذل في يوم الحساب فتى", "والناصر ابن رسول الله ناصره", "مام عدل لتقوى الله باطنه", "وللجلالة والحسان ظاهره", "تجسد الحق في أثناء بردته", "وتوجت باسمه العالي منابره", "له على سر ستر الغيب مشترف", "فما موارده لا مصادره", "راع بطرف حمى السلام ساهره", "ساط بسيف أباد الكفر شاهره", "في صدره البحر أو في بطن راحته", "كلاهما يغمر السؤال زاخره", "تقضي بتفضله سادات عترته", "لو كان صادقه حيا وباقره", "كل الصلاة خداج لا تمام لها", "ذا تقضت ولم يذكره ذاكره", "كل الكلام قصير عن مناقبه", "لا ذا نظم القرن شاعره", "محجب في سجوف العز لو فرجت", "عن نور وجه يباهي الصبح باهره", "رأيت ملكا كبيرا فوق سدته", "جبريل داعيه أو ميكال زائره", "طورا أضاءت لموسى نار جذوته", "حتى انجلت لمناجاة بصائره", "نضاه سيفا على أعداء دولته", "ما كل سيف له تثنى خناصره", "فضل اصطفاء أتى من غير مسألة", "يغنى به عن أخ بر يؤازره", "تهن نعمى أمير المؤمنين ودم", "يا أيها الأشرف الميمون طائره", "بحد سيفك يات العصا نسخت", "ذا تفر عن يوم الروع كافره", "سل الكلى والطلى يا من يساجله", "فالرمح ناظمه والسيف ناثره", "تنجست بدم القتلى صوارمه", "وطهرت بيد التقوى مزره", "نض النوال سريع البطش متئد", "كالدهر ترجى كما تخشى بوادره", "ذا حبا أغنت الأيدي مواهبه", "ون سطا سدت الدنيا عساكره", "أين المفر لمن عاداه من يده", "والوحش والطير أتباع تسايره", "ن يصعد الجو ناشته خواطفه", "أو يهبط الأرض غالته كواسره", "يا جامعا بالعطايا شمل عترته", "كالقطب لولاه ما صحت دوائره وقال يمدحه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55246&r=&rc=1
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باكر صبوحك أهنى العيش باكره <|vsep|> فقد ترنم فوق الأيك طائره </|bsep|> <|bsep|> والليل تجري الدراري في مجرته <|vsep|> كالروض تطفو على نهر أزاهره </|bsep|> <|bsep|> وكوكب الصبح نجاب على يده <|vsep|> مخلق الدنيا بشائره </|bsep|> <|bsep|> فانهض لى ذوب ياقوت لها حبب <|vsep|> تنوب عن ثغر من تهوى جواهره </|bsep|> <|bsep|> حمراء في وجنة الساقي لها شبه <|vsep|> فهل جناها مع العنقود عاصره </|bsep|> <|bsep|> ساق تكون من صبح ومن غسق <|vsep|> فابيض خداه واسودت غدائره </|bsep|> <|bsep|> بيض سوالفه لعس مراشفة <|vsep|> نعس نواظره خرس أساوره </|bsep|> <|bsep|> مفلج الثغر معسول اللمى غنج <|vsep|> مؤنث الجفن فحل اللحظ شاطره </|bsep|> <|bsep|> مهفهف القد يندى جسمه ترفا <|vsep|> مخصر الخصر عبل الردف وافره </|bsep|> <|bsep|> تعلمت بانة الوادي شمائله <|vsep|> وزورت سحر عينيه جاذره </|bsep|> <|bsep|> كأنه بسواد الليل مكتحل <|vsep|> أو ركبت فوق صدغيه محاجره </|bsep|> <|bsep|> نبي حسن أظلته ذؤابته <|vsep|> وقام في فترة الأجفان ناظره </|bsep|> <|bsep|> فلو رأت مقلتا هاروت يته <|vsep|> الكبرى لمن بعد الكفر ساحره </|bsep|> <|bsep|> قامت أدلة صدغيه لعاشقه <|vsep|> على عذول أتى فيه يناظره </|bsep|> <|bsep|> خذ من زمانك ما أعطاك مغتنما <|vsep|> وأنت ناه لهذا الدهر مره </|bsep|> <|bsep|> فالعمر كالكأس تستحلى أوائله <|vsep|> لكنه ربما مجت أواخره </|bsep|> <|bsep|> واجسر على فرص اللذات محتقرا <|vsep|> عظيم ذنبك ن الله غافره </|bsep|> <|bsep|> فليس يخذل في يوم الحساب فتى <|vsep|> والناصر ابن رسول الله ناصره </|bsep|> <|bsep|> مام عدل لتقوى الله باطنه <|vsep|> وللجلالة والحسان ظاهره </|bsep|> <|bsep|> تجسد الحق في أثناء بردته <|vsep|> وتوجت باسمه العالي منابره </|bsep|> <|bsep|> له على سر ستر الغيب مشترف <|vsep|> فما موارده لا مصادره </|bsep|> <|bsep|> راع بطرف حمى السلام ساهره <|vsep|> ساط بسيف أباد الكفر شاهره </|bsep|> <|bsep|> في صدره البحر أو في بطن راحته <|vsep|> كلاهما يغمر السؤال زاخره </|bsep|> <|bsep|> تقضي بتفضله سادات عترته <|vsep|> لو كان صادقه حيا وباقره </|bsep|> <|bsep|> كل الصلاة خداج لا تمام لها <|vsep|> ذا تقضت ولم يذكره ذاكره </|bsep|> <|bsep|> كل الكلام قصير عن مناقبه <|vsep|> لا ذا نظم القرن شاعره </|bsep|> <|bsep|> محجب في سجوف العز لو فرجت <|vsep|> عن نور وجه يباهي الصبح باهره </|bsep|> <|bsep|> رأيت ملكا كبيرا فوق سدته <|vsep|> جبريل داعيه أو ميكال زائره </|bsep|> <|bsep|> طورا أضاءت لموسى نار جذوته <|vsep|> حتى انجلت لمناجاة بصائره </|bsep|> <|bsep|> نضاه سيفا على أعداء دولته <|vsep|> ما كل سيف له تثنى خناصره </|bsep|> <|bsep|> فضل اصطفاء أتى من غير مسألة <|vsep|> يغنى به عن أخ بر يؤازره </|bsep|> <|bsep|> تهن نعمى أمير المؤمنين ودم <|vsep|> يا أيها الأشرف الميمون طائره </|bsep|> <|bsep|> بحد سيفك يات العصا نسخت <|vsep|> ذا تفر عن يوم الروع كافره </|bsep|> <|bsep|> سل الكلى والطلى يا من يساجله <|vsep|> فالرمح ناظمه والسيف ناثره </|bsep|> <|bsep|> تنجست بدم القتلى صوارمه <|vsep|> وطهرت بيد التقوى مزره </|bsep|> <|bsep|> نض النوال سريع البطش متئد <|vsep|> كالدهر ترجى كما تخشى بوادره </|bsep|> <|bsep|> ذا حبا أغنت الأيدي مواهبه <|vsep|> ون سطا سدت الدنيا عساكره </|bsep|> <|bsep|> أين المفر لمن عاداه من يده <|vsep|> والوحش والطير أتباع تسايره </|bsep|> <|bsep|> ن يصعد الجو ناشته خواطفه <|vsep|> أو يهبط الأرض غالته كواسره </|bsep|> </|psep|>
يا نار أشواقي لا تخمدي
4السريع
[ "يا نار أشواقي لا تخمدي", "لعل ضيف الطيف أن يهتدي", "حسبته ماء فصادفته", "لمع سراب ليس يروي الصدي", "تكلفت عيني له هجعة", "كنغبة الطائر في المورد", "صور في مرتها صورة", "تجل عن لمس فم أو يد", "ن نعمت في الليل روحي به", "فسوف يشقى جسدي في غد", "الصد والهجران قد جمعا", "بالله قل لي فبمن أقتدي", "أشكو لى الله ملولا ذا", "قلت انتهى في هجره يبتدي", "البدر في مكسر شربوشه", "حف بليل الشعر الأسود", "ريان في قرطقه جدول", "لكن له قلب من الجلمد", "كأنما هيمانه برزخ", "يمنع موج الردف أن يعتدي", "غازلنا من نرجس ذابل", "وافتر عن نور أقاح ندى", "وقام يلوي صدغه قائلا", "لا تغترر بي فكذا موعدي", "فقلت يا لله مات الوفا", "فقال موسى لم يمت خذ يدي", "الملك الأشرف شاه ارمن", "رب المعالي والندى والندي", "ملك له الفضل على دم", "والفضل لا يكسب بالمولد", "لو لم تر الأملاك في صلبه", "غرته الغراء لم تسجد", "الطاعن النجلاء مكحولة", "ناب لها النقع عن الثمد", "والضارب الفوهاء مفترة", "عن صارم كالمبسم الأدرد", "يصدى ذا أرواه ماء الطلى", "وأعجب الأشياء ري الصدي", "تقول للخرصان أسيافه", "بنا كفيت الطعن لا ترعدي", "نحن بسد الثغر أو فتحه", "أدرى وقد قمنا به فاقعدي", "سله تجد أفتى جميع الورى", "فليهتد السائل أو يجتد", "يزري على قبح عبوس الحيا", "حياؤه الطلق الجميل الندي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55255&r=&rc=10
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نار أشواقي لا تخمدي <|vsep|> لعل ضيف الطيف أن يهتدي </|bsep|> <|bsep|> حسبته ماء فصادفته <|vsep|> لمع سراب ليس يروي الصدي </|bsep|> <|bsep|> تكلفت عيني له هجعة <|vsep|> كنغبة الطائر في المورد </|bsep|> <|bsep|> صور في مرتها صورة <|vsep|> تجل عن لمس فم أو يد </|bsep|> <|bsep|> ن نعمت في الليل روحي به <|vsep|> فسوف يشقى جسدي في غد </|bsep|> <|bsep|> الصد والهجران قد جمعا <|vsep|> بالله قل لي فبمن أقتدي </|bsep|> <|bsep|> أشكو لى الله ملولا ذا <|vsep|> قلت انتهى في هجره يبتدي </|bsep|> <|bsep|> البدر في مكسر شربوشه <|vsep|> حف بليل الشعر الأسود </|bsep|> <|bsep|> ريان في قرطقه جدول <|vsep|> لكن له قلب من الجلمد </|bsep|> <|bsep|> كأنما هيمانه برزخ <|vsep|> يمنع موج الردف أن يعتدي </|bsep|> <|bsep|> غازلنا من نرجس ذابل <|vsep|> وافتر عن نور أقاح ندى </|bsep|> <|bsep|> وقام يلوي صدغه قائلا <|vsep|> لا تغترر بي فكذا موعدي </|bsep|> <|bsep|> فقلت يا لله مات الوفا <|vsep|> فقال موسى لم يمت خذ يدي </|bsep|> <|bsep|> الملك الأشرف شاه ارمن <|vsep|> رب المعالي والندى والندي </|bsep|> <|bsep|> ملك له الفضل على دم <|vsep|> والفضل لا يكسب بالمولد </|bsep|> <|bsep|> لو لم تر الأملاك في صلبه <|vsep|> غرته الغراء لم تسجد </|bsep|> <|bsep|> الطاعن النجلاء مكحولة <|vsep|> ناب لها النقع عن الثمد </|bsep|> <|bsep|> والضارب الفوهاء مفترة <|vsep|> عن صارم كالمبسم الأدرد </|bsep|> <|bsep|> يصدى ذا أرواه ماء الطلى <|vsep|> وأعجب الأشياء ري الصدي </|bsep|> <|bsep|> تقول للخرصان أسيافه <|vsep|> بنا كفيت الطعن لا ترعدي </|bsep|> <|bsep|> نحن بسد الثغر أو فتحه <|vsep|> أدرى وقد قمنا به فاقعدي </|bsep|> <|bsep|> سله تجد أفتى جميع الورى <|vsep|> فليهتد السائل أو يجتد </|bsep|> </|psep|>
تنقبت بالنور والنور
4السريع
[ "تنقبت بالنور والنور", "واعتجرت لكن بديجور", "ساحرة الطرف ولكنها", "من فترة في زي مسحور", "شف بياض اللاذعن جسمها", "كالخمر في باطن بلور", "كأنما معصمها جدول", "صيغ له سد من النور", "تبسم عن منظوم در فن", "ترنمت جاءت بمنثور", "كأن في مقلتها ضيغما", "ينظر عن أجفان يعفور", "كأنها بدر تمام على", "غصن نقا أخضر ممطور", "زارت ففككت عراجيبها", "بالضم عن رمان كافور", "وبت أطفي بجنى ثغرها", "حرقة صادي القلب مهجور", "يا ليلة الوصل استقري ويا", "سيرة سلطان الورى سيري", "الملك العادل من أمه", "فقد رأى موسى على الطور", "كأنه تاج على مفرق", "لما استدارت شرف السور", "يزاحم النجم له منكب", "كالنجم في الرفعة والنور", "كأنما أوقفته حارسا", "ينظر من عكا لى صور", "فكلما لاح له بارق", "يرتعد الصخر من الدور", "بنى سليمان بأعوانه", "وأنت بالغر الجماهير", "تصافح الأحجار أيد لهم", "لا ترضي لمس الدنانير", "دانت لك الدنيا وسكانها", "ما بين أمار ومأمور", "تجري المقادير بما تشتهي", "ما بين تعسير وتيسير", "سعادة ليس لها خر", "ولا ليوم النفخ في الصور", "هل يقدر الأعداء أن يمسحوا", "ما خط في لوح المقادير", "يا ملكا تنسخ أيامه", "ما خط من فك الأساطير", "أسهره الذب عن الدين لا", "عشق ربيبات المقاصير", "مؤيد الرايات والرأي في", "حالة تدمير وتدبير", "ن جنحوا للسلم فاجنح لها", "ما خدع الحرب بتقصير", "كم لك في يافا وفي المرج من", "وقائع غر مشاهير", "عشرون ألفا غير أتباعهم", "ما بين مقتول ومأسور", "طهرت بيت المقدس من رجسهم", "وكان مأوى للخنازير", "يا ذاكرا لله يا ناسيا", "للعرف مع كثرة تكرير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55249&r=&rc=4
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تنقبت بالنور والنور <|vsep|> واعتجرت لكن بديجور </|bsep|> <|bsep|> ساحرة الطرف ولكنها <|vsep|> من فترة في زي مسحور </|bsep|> <|bsep|> شف بياض اللاذعن جسمها <|vsep|> كالخمر في باطن بلور </|bsep|> <|bsep|> كأنما معصمها جدول <|vsep|> صيغ له سد من النور </|bsep|> <|bsep|> تبسم عن منظوم در فن <|vsep|> ترنمت جاءت بمنثور </|bsep|> <|bsep|> كأن في مقلتها ضيغما <|vsep|> ينظر عن أجفان يعفور </|bsep|> <|bsep|> كأنها بدر تمام على <|vsep|> غصن نقا أخضر ممطور </|bsep|> <|bsep|> زارت ففككت عراجيبها <|vsep|> بالضم عن رمان كافور </|bsep|> <|bsep|> وبت أطفي بجنى ثغرها <|vsep|> حرقة صادي القلب مهجور </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة الوصل استقري ويا <|vsep|> سيرة سلطان الورى سيري </|bsep|> <|bsep|> الملك العادل من أمه <|vsep|> فقد رأى موسى على الطور </|bsep|> <|bsep|> كأنه تاج على مفرق <|vsep|> لما استدارت شرف السور </|bsep|> <|bsep|> يزاحم النجم له منكب <|vsep|> كالنجم في الرفعة والنور </|bsep|> <|bsep|> كأنما أوقفته حارسا <|vsep|> ينظر من عكا لى صور </|bsep|> <|bsep|> فكلما لاح له بارق <|vsep|> يرتعد الصخر من الدور </|bsep|> <|bsep|> بنى سليمان بأعوانه <|vsep|> وأنت بالغر الجماهير </|bsep|> <|bsep|> تصافح الأحجار أيد لهم <|vsep|> لا ترضي لمس الدنانير </|bsep|> <|bsep|> دانت لك الدنيا وسكانها <|vsep|> ما بين أمار ومأمور </|bsep|> <|bsep|> تجري المقادير بما تشتهي <|vsep|> ما بين تعسير وتيسير </|bsep|> <|bsep|> سعادة ليس لها خر <|vsep|> ولا ليوم النفخ في الصور </|bsep|> <|bsep|> هل يقدر الأعداء أن يمسحوا <|vsep|> ما خط في لوح المقادير </|bsep|> <|bsep|> يا ملكا تنسخ أيامه <|vsep|> ما خط من فك الأساطير </|bsep|> <|bsep|> أسهره الذب عن الدين لا <|vsep|> عشق ربيبات المقاصير </|bsep|> <|bsep|> مؤيد الرايات والرأي في <|vsep|> حالة تدمير وتدبير </|bsep|> <|bsep|> ن جنحوا للسلم فاجنح لها <|vsep|> ما خدع الحرب بتقصير </|bsep|> <|bsep|> كم لك في يافا وفي المرج من <|vsep|> وقائع غر مشاهير </|bsep|> <|bsep|> عشرون ألفا غير أتباعهم <|vsep|> ما بين مقتول ومأسور </|bsep|> <|bsep|> طهرت بيت المقدس من رجسهم <|vsep|> وكان مأوى للخنازير </|bsep|> </|psep|>
أغرقهم بحر جيشه فهم
13المنسرح
[ "أغرقهم بحر جيشه فهم", "كل فرعون تحت طوفانه", "يا وارث الأرض وهو واهبها", "يا ملكا دام عز سلطانه", "لا يمكن الخلق هدم مجدك", "والخالق قد شاد أس بنيانه", "ما تاج كسرى نظير كمته", "وليس يوانه كديوانه", "يا ل شاذي زدتم به شرفا", "كل كتاب يقرا بعنوانه وقال يمدحه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55254&r=&rc=9
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغرقهم بحر جيشه فهم <|vsep|> كل فرعون تحت طوفانه </|bsep|> <|bsep|> يا وارث الأرض وهو واهبها <|vsep|> يا ملكا دام عز سلطانه </|bsep|> <|bsep|> لا يمكن الخلق هدم مجدك <|vsep|> والخالق قد شاد أس بنيانه </|bsep|> <|bsep|> ما تاج كسرى نظير كمته <|vsep|> وليس يوانه كديوانه </|bsep|> </|psep|>
لما انثنى الغصن فوق كثبانه
13المنسرح
[ "لما انثنى الغصن فوق كثبانه", "جبرت قلبي بكسر رمانه", "ونلت من ريقه وعارضه", "أطيب من راحه وريحانه", "كأن دال العذار حاشية", "خرجها ناسخ لنسيانه", "شد الكلهبند تحت سته", "في ملتقى ورده وسوسانه", "كأنه أرقم تخوف فالتف", "بالفاف زهر بستانه", "تروعني في العناق شعرته", "لأنها مثل ليل هجرانه", "تجذب أطرافها حياصته", "بخلا بما شد تحت هيمانه", "يا لائمي ن بكيت كل شج", "من شأنه الافتضاح من شانه", "أنت معافى مما بليت به", "وعند قلبي شغل بأشجانه", "ن الذي للغرام أرشدني", "أضلني عن طريق سلوانه", "سرى ضنى جفنه لى جسدي", "والخد أعدى الحشى بنيرانه", "ن لم تر البدر بين أنجمه", "فانظر ليه ما بين أقرانه", "أغار في حلبة الطراد على", "خدوده من غبار ميدانه", "تلقى أعادر موسى كما لقيت", "كراته عند ضرب جوكانه", "الملك الأشرف الكريم يدا", "شاه ارمن دام عز سلطانه", "ملك زمام الزمان في يده", "فاختلفت كاختلاف ألوانه", "بيضاء يوم انطلاق أنعمه", "حمراء يوم اعتقال مرانه", "تحكم أعداؤه بنصرته", "ذا استهلت نجوم خرصانه", "عساكر الموصل التي انكسرت", "تخبر عن نفسه وفرسانه", "يوم أبو شزة وقد قدحت", "سنابك الخيل زند نيرانه", "تفرعنوا باجتماع كيدهم", "فالتقفتهم يات ثعبانه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55253&r=&rc=8
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما انثنى الغصن فوق كثبانه <|vsep|> جبرت قلبي بكسر رمانه </|bsep|> <|bsep|> ونلت من ريقه وعارضه <|vsep|> أطيب من راحه وريحانه </|bsep|> <|bsep|> كأن دال العذار حاشية <|vsep|> خرجها ناسخ لنسيانه </|bsep|> <|bsep|> شد الكلهبند تحت سته <|vsep|> في ملتقى ورده وسوسانه </|bsep|> <|bsep|> كأنه أرقم تخوف فالتف <|vsep|> بالفاف زهر بستانه </|bsep|> <|bsep|> تروعني في العناق شعرته <|vsep|> لأنها مثل ليل هجرانه </|bsep|> <|bsep|> تجذب أطرافها حياصته <|vsep|> بخلا بما شد تحت هيمانه </|bsep|> <|bsep|> يا لائمي ن بكيت كل شج <|vsep|> من شأنه الافتضاح من شانه </|bsep|> <|bsep|> أنت معافى مما بليت به <|vsep|> وعند قلبي شغل بأشجانه </|bsep|> <|bsep|> ن الذي للغرام أرشدني <|vsep|> أضلني عن طريق سلوانه </|bsep|> <|bsep|> سرى ضنى جفنه لى جسدي <|vsep|> والخد أعدى الحشى بنيرانه </|bsep|> <|bsep|> ن لم تر البدر بين أنجمه <|vsep|> فانظر ليه ما بين أقرانه </|bsep|> <|bsep|> أغار في حلبة الطراد على <|vsep|> خدوده من غبار ميدانه </|bsep|> <|bsep|> تلقى أعادر موسى كما لقيت <|vsep|> كراته عند ضرب جوكانه </|bsep|> <|bsep|> الملك الأشرف الكريم يدا <|vsep|> شاه ارمن دام عز سلطانه </|bsep|> <|bsep|> ملك زمام الزمان في يده <|vsep|> فاختلفت كاختلاف ألوانه </|bsep|> <|bsep|> بيضاء يوم انطلاق أنعمه <|vsep|> حمراء يوم اعتقال مرانه </|bsep|> <|bsep|> تحكم أعداؤه بنصرته <|vsep|> ذا استهلت نجوم خرصانه </|bsep|> <|bsep|> عساكر الموصل التي انكسرت <|vsep|> تخبر عن نفسه وفرسانه </|bsep|> <|bsep|> يوم أبو شزة وقد قدحت <|vsep|> سنابك الخيل زند نيرانه </|bsep|> </|psep|>
يا ملك الأرض وإن كان في
4السريع
[ "يا ملك الأرض ون كان في", "حصونه يا ملك الفرقد", "ملاتها بالخيل والرجل والبيض", "المواضي والقنا الأملد", "تكاد أن تزحف يوم الوغى", "لى العدى من أفقها الأبعد", "لبست منها تاج ملك على", "كسرى أنو شروان لم يعقد وقال يمدحه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55256&r=&rc=11
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ملك الأرض ون كان في <|vsep|> حصونه يا ملك الفرقد </|bsep|> <|bsep|> ملاتها بالخيل والرجل والبيض <|vsep|> المواضي والقنا الأملد </|bsep|> <|bsep|> تكاد أن تزحف يوم الوغى <|vsep|> لى العدى من أفقها الأبعد </|bsep|> </|psep|>
سواي في سلوته يطمع
4السريع
[ "سواي في سلوته يطمع", "فعنفوا ن شئتم أو دعوا", "أوضحتم الرشد فمن يهتدي", "وقلتم الحق فمن يسمع", "بي ضيق العين ون أطنبوا", "في الأعين النجل ون أوسعوا", "الليل من شعرته مسبل", "والشمس من طلعته تطلع", "في قندس الكمة من وجهه", "لي شاغل عما حوى البرقع", "تزرع عيناي على خده", "وردا ولا أجني الذي أزرع", "جنت به عيني فنسانها", "مسلسل أغلاله الأدمع", "في خده من صدغه عقرب", "درياقها الريق فما تلسع", "كيف احتيالي فيه مستيقظا", "ودونه سمر القنا الشرع", "وكيف أرجو وصله في الكرى", "والعين لا تغفو ولا تهجع", "مسني الضر وما لي سوى", "من يمنع الجار ولا يمنع", "الملك الأشرف شاه ارمن", "مظفر الدين الفتى الأروع", "ن غاض ماء الرزق موسى ون", "تغرب شمسي نه يوشع", "له يد ظاهرها كعبة", "وفي ندى باطنها مشرع", "بيضاء في السلم ولكنها", "حمراء ذ سن القنا تقرع", "ذا دجا النقع وصلت به", "بيض سجود وقنا ركع", "شام حساما وامتطى أشقرا", "فأي برقيه به أسرع", "طرف من الصبح له غرة", "ومن رياح أربع أربع", "في جحفل يحمد يوم الوغى", "في جمعه تفريق ما يجمع", "بحر حديد موج أطلائه", "يزبد بيضا وقنا يلمع", "ملك له الأملاك من رهبة", "ورغبة أعناقها خضع", "تخيفها السطوة من بأسه", "لكنها في جوده تطمع", "لا ترتضي همته غاية", "من رتب المجد ولا تقنع", "مبتكر للمجد مداحه", "تبتكر المدح الذي تصنع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55257&r=&rc=12
ابن النبيه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سواي في سلوته يطمع <|vsep|> فعنفوا ن شئتم أو دعوا </|bsep|> <|bsep|> أوضحتم الرشد فمن يهتدي <|vsep|> وقلتم الحق فمن يسمع </|bsep|> <|bsep|> بي ضيق العين ون أطنبوا <|vsep|> في الأعين النجل ون أوسعوا </|bsep|> <|bsep|> الليل من شعرته مسبل <|vsep|> والشمس من طلعته تطلع </|bsep|> <|bsep|> في قندس الكمة من وجهه <|vsep|> لي شاغل عما حوى البرقع </|bsep|> <|bsep|> تزرع عيناي على خده <|vsep|> وردا ولا أجني الذي أزرع </|bsep|> <|bsep|> جنت به عيني فنسانها <|vsep|> مسلسل أغلاله الأدمع </|bsep|> <|bsep|> في خده من صدغه عقرب <|vsep|> درياقها الريق فما تلسع </|bsep|> <|bsep|> كيف احتيالي فيه مستيقظا <|vsep|> ودونه سمر القنا الشرع </|bsep|> <|bsep|> وكيف أرجو وصله في الكرى <|vsep|> والعين لا تغفو ولا تهجع </|bsep|> <|bsep|> مسني الضر وما لي سوى <|vsep|> من يمنع الجار ولا يمنع </|bsep|> <|bsep|> الملك الأشرف شاه ارمن <|vsep|> مظفر الدين الفتى الأروع </|bsep|> <|bsep|> ن غاض ماء الرزق موسى ون <|vsep|> تغرب شمسي نه يوشع </|bsep|> <|bsep|> له يد ظاهرها كعبة <|vsep|> وفي ندى باطنها مشرع </|bsep|> <|bsep|> بيضاء في السلم ولكنها <|vsep|> حمراء ذ سن القنا تقرع </|bsep|> <|bsep|> ذا دجا النقع وصلت به <|vsep|> بيض سجود وقنا ركع </|bsep|> <|bsep|> شام حساما وامتطى أشقرا <|vsep|> فأي برقيه به أسرع </|bsep|> <|bsep|> طرف من الصبح له غرة <|vsep|> ومن رياح أربع أربع </|bsep|> <|bsep|> في جحفل يحمد يوم الوغى <|vsep|> في جمعه تفريق ما يجمع </|bsep|> <|bsep|> بحر حديد موج أطلائه <|vsep|> يزبد بيضا وقنا يلمع </|bsep|> <|bsep|> ملك له الأملاك من رهبة <|vsep|> ورغبة أعناقها خضع </|bsep|> <|bsep|> تخيفها السطوة من بأسه <|vsep|> لكنها في جوده تطمع </|bsep|> <|bsep|> لا ترتضي همته غاية <|vsep|> من رتب المجد ولا تقنع </|bsep|> </|psep|>
يا عمروُ أينَ عُمَيْرٌ من كُدَى يَمَنٍ
0البسيط
[ "يا عمروُ أينَ عُمَيْرٌ من كُدَى يَمَنٍ", "لقد هَوَتْ بكَ يا عمروُ الرياحُ وبي", "طولُ ارتحالٍ وأَحظٍ غيرُ طائلة ٍ", "وَغَيْبَة ٌ ناهَزَتْ عَشْراً مِنَ الحِقَبِ", "عادَ الحديثُ ِلى ما جرَّ أطيبهُ", "والشيءُ يبعثُ ذِكْرَ الشيء عَنْ سَبَب", "يهٍ عن الكُدْيَة ِ البيضاء نَّ لها", "هوى ً بقلبِ أخيكَ الوالهِ الوصبِ", "راوِحْ بنا السَّهْلَ من أَكْنافِهَا وَأَرِحْ", "ركابَنَا ليلهَا هذا مِنَ التَّعَب", "وَانْضَحْ جوانِبَها من مقليتكَ وَسَلْ", "عنِ الكثيبِ الكريمِ العهدِ في الكثُب", "وقلْ لسرحتهِ يا سرحة ً كرمتْ", "على أبي عامر عزِّي على السحُبِ", "يا عذبة َ الماءِ والظلِّ أنعمي طفلاً", "حُيِّيتِ مُمْسِيَة ً مَيَّادَة َ القُضُب", "ماذا على ظِلِّكَ الألْمى وقد قَلَصَتْ", "أفياؤُهُ لو ضفَا شيئاً لمغتربِ", "أهكذا ينقضي نفسي لديك ظماً", "اللهَ في رمقٍ من جاركِ الجنبِ", "لولاكِ يا سرحَ لم نُبْقِ الفلا عُطُلاً", "من السرَى والدُّجَى خفاقة ُ الطنب", "ولم نَبِتْ نَتَقاضَى مِنْ مدامِعِنا", "ديناً لترْبكِ منْ رقراقِها السرِب", "أخاً ذا ما تَصَدَّى مِنْ هَوَى طَلَلٍ", "عُجْنا عليه فحيَّيْناهُ مِنْ كَثَبِ", "مستعطفينَ سخيَّاتِ الشؤونِ له", "حتى تحاكَ عليه نمرقُ العشبِ", "سلي خَميلَتَكِ الريَّا لأيَّة ِ ما", "كانتْ ترفُّ بها ريحانة ُ الأدَب", "عن فتية ٍ نزلوا عليا سرارتِها", "عفتْ محاسنهمْ ِلاَّ منَ الكتب", "محافظينَ على العليا وربتما", "هزوا السجايا قليلاً بابنة ِ العنب", "حتى ذا ما قضوْا من كأسِها وطراً", "وضاحكوها ِلى حدٍ من الطرَب", "راحوا رَواحاً وقد زِيدَتْ عمائمُهُمْ", "حِلْماً وَدارَتْ على أَبهى من الشُّهب", "لايُظْهِرُ السُّكْرُ حالاً من ذَوائِبِهِمْ", "ِلا التفافَ الصَّبا في أَلْسُنِ العَذَبِ", "المنزلينَ القوافي مِنْ معاقلها", "والخاضِدِينَ لديها شَوْكَة َ العَرَبِ", "غادَوْا بجلبتهمْ مِكْناسَة ً فَغَدَتْ", "بغرِّ تلك الحُلَى مَعْسُولة َ الحَلَبِ", "ولا كمكناسة ِ الزيتونِ من وَطَنٍ", "أحسنْ بمنظرها المربي على العجَب", "لو شئتَ قمتَ معي يا صاحِ ملتفتاً", "لى سُوَيْقَة َ من غَرْبِيِّها الخَرِب", "هل الرياحُ مع الصالِ ماسحة ٌ", "معاطفَ الهَدَفِ الممطورِ ذي وهل", "بِغُرِّ الليالي مِنْ مُعَرَّجَة ٍ", "على المَسِيْلَة ِ من لَيْلاتِها النُّخَبِ", "وهل صبيحاتُ أيامٍ سلفنَ بها", "يبدو مَساها ولو لمحَّا لِمُرتقِب", "من المقاري التي سالتْ لمبصرها", "مِنْ فِضَّة ٍ وَعشاياهُنَّ من ذَهَب", "بيضٌ مولعة ُ الأسدافِ عاطرة ٌ", "أَشْهَى من اللَّعَسِ المنضوخِ بالشَّنَب", "يا صاحبي ويدُ الأيام مثبتة ٌ", "في كلِّ صالحة ٍ سَهْماً من النُّوَب", "غضْ عبرتيكَ ولا تجزَعْ لفادِحة ٍ", "تعرُو فكلُّ سبيلٍ منْ سبيلِ أَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23685&r=&rc=4
الرصافي البلنسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عمروُ أينَ عُمَيْرٌ من كُدَى يَمَنٍ <|vsep|> لقد هَوَتْ بكَ يا عمروُ الرياحُ وبي </|bsep|> <|bsep|> طولُ ارتحالٍ وأَحظٍ غيرُ طائلة ٍ <|vsep|> وَغَيْبَة ٌ ناهَزَتْ عَشْراً مِنَ الحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> عادَ الحديثُ ِلى ما جرَّ أطيبهُ <|vsep|> والشيءُ يبعثُ ذِكْرَ الشيء عَنْ سَبَب </|bsep|> <|bsep|> يهٍ عن الكُدْيَة ِ البيضاء نَّ لها <|vsep|> هوى ً بقلبِ أخيكَ الوالهِ الوصبِ </|bsep|> <|bsep|> راوِحْ بنا السَّهْلَ من أَكْنافِهَا وَأَرِحْ <|vsep|> ركابَنَا ليلهَا هذا مِنَ التَّعَب </|bsep|> <|bsep|> وَانْضَحْ جوانِبَها من مقليتكَ وَسَلْ <|vsep|> عنِ الكثيبِ الكريمِ العهدِ في الكثُب </|bsep|> <|bsep|> وقلْ لسرحتهِ يا سرحة ً كرمتْ <|vsep|> على أبي عامر عزِّي على السحُبِ </|bsep|> <|bsep|> يا عذبة َ الماءِ والظلِّ أنعمي طفلاً <|vsep|> حُيِّيتِ مُمْسِيَة ً مَيَّادَة َ القُضُب </|bsep|> <|bsep|> ماذا على ظِلِّكَ الألْمى وقد قَلَصَتْ <|vsep|> أفياؤُهُ لو ضفَا شيئاً لمغتربِ </|bsep|> <|bsep|> أهكذا ينقضي نفسي لديك ظماً <|vsep|> اللهَ في رمقٍ من جاركِ الجنبِ </|bsep|> <|bsep|> لولاكِ يا سرحَ لم نُبْقِ الفلا عُطُلاً <|vsep|> من السرَى والدُّجَى خفاقة ُ الطنب </|bsep|> <|bsep|> ولم نَبِتْ نَتَقاضَى مِنْ مدامِعِنا <|vsep|> ديناً لترْبكِ منْ رقراقِها السرِب </|bsep|> <|bsep|> أخاً ذا ما تَصَدَّى مِنْ هَوَى طَلَلٍ <|vsep|> عُجْنا عليه فحيَّيْناهُ مِنْ كَثَبِ </|bsep|> <|bsep|> مستعطفينَ سخيَّاتِ الشؤونِ له <|vsep|> حتى تحاكَ عليه نمرقُ العشبِ </|bsep|> <|bsep|> سلي خَميلَتَكِ الريَّا لأيَّة ِ ما <|vsep|> كانتْ ترفُّ بها ريحانة ُ الأدَب </|bsep|> <|bsep|> عن فتية ٍ نزلوا عليا سرارتِها <|vsep|> عفتْ محاسنهمْ ِلاَّ منَ الكتب </|bsep|> <|bsep|> محافظينَ على العليا وربتما <|vsep|> هزوا السجايا قليلاً بابنة ِ العنب </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما قضوْا من كأسِها وطراً <|vsep|> وضاحكوها ِلى حدٍ من الطرَب </|bsep|> <|bsep|> راحوا رَواحاً وقد زِيدَتْ عمائمُهُمْ <|vsep|> حِلْماً وَدارَتْ على أَبهى من الشُّهب </|bsep|> <|bsep|> لايُظْهِرُ السُّكْرُ حالاً من ذَوائِبِهِمْ <|vsep|> ِلا التفافَ الصَّبا في أَلْسُنِ العَذَبِ </|bsep|> <|bsep|> المنزلينَ القوافي مِنْ معاقلها <|vsep|> والخاضِدِينَ لديها شَوْكَة َ العَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> غادَوْا بجلبتهمْ مِكْناسَة ً فَغَدَتْ <|vsep|> بغرِّ تلك الحُلَى مَعْسُولة َ الحَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا كمكناسة ِ الزيتونِ من وَطَنٍ <|vsep|> أحسنْ بمنظرها المربي على العجَب </|bsep|> <|bsep|> لو شئتَ قمتَ معي يا صاحِ ملتفتاً <|vsep|> لى سُوَيْقَة َ من غَرْبِيِّها الخَرِب </|bsep|> <|bsep|> هل الرياحُ مع الصالِ ماسحة ٌ <|vsep|> معاطفَ الهَدَفِ الممطورِ ذي وهل </|bsep|> <|bsep|> بِغُرِّ الليالي مِنْ مُعَرَّجَة ٍ <|vsep|> على المَسِيْلَة ِ من لَيْلاتِها النُّخَبِ </|bsep|> <|bsep|> وهل صبيحاتُ أيامٍ سلفنَ بها <|vsep|> يبدو مَساها ولو لمحَّا لِمُرتقِب </|bsep|> <|bsep|> من المقاري التي سالتْ لمبصرها <|vsep|> مِنْ فِضَّة ٍ وَعشاياهُنَّ من ذَهَب </|bsep|> <|bsep|> بيضٌ مولعة ُ الأسدافِ عاطرة ٌ <|vsep|> أَشْهَى من اللَّعَسِ المنضوخِ بالشَّنَب </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي ويدُ الأيام مثبتة ٌ <|vsep|> في كلِّ صالحة ٍ سَهْماً من النُّوَب </|bsep|> </|psep|>
قدْ شاخَ شَوقي
14النثر
[ "ومَضتْ تُعانق بعضها أزهارُ وقتي كلَّما أَدنيتُها انتبذتْ زماناً مثلما الزَّبدِ الكثيفِ على الشِّفاه", "أغمضتُ جَفني علَّني أُقصي مرورَ الوقتِ أو تأتينَ عبرَ الحُلم حيثُ صحارى قلبي تجتبي مِن وحيِ عينيكِ النبوءةَ وانقضى عشقٌ وغادرَ موسمُ المطرِ المبشِّرِ بالعطاءِ الخصبِ أعشاشَ الطيورْ وبقيتُ أنتظرُ العروجَ ليكِ أو يُلقََى بقلبي بَعضُ سحرٍ مِن عُلاكْ", "وذاتَ حرفٍ ضاعَ في وسَطِ العِباراتِ المُملَّةِ لاحَ طيفكِ قادماً كالفجرِ تحرسُهُ النجومُ الساهراتْ ورأيتُ أنَّكِ تَعبرينَ الّليلَ مِن نَجمٍ لى نَجمٍ فترتعشُ الأماكنُ يُزهرُ الحساسُ زنبقةً ويَخْضَرُّ الشعورْ", "ما زلتُ أسمعُ خفقَ قلبكِ مِثلما جرسٍ يَدقُّ بمعبدِ الحبِّ العتيق", "أوتذكرين ", "وكأنَّه ما زالَ يَقرعُ في فضاءاتِ المجرَّةِ كلَّما ارتعشتْ على عجَلٍ شفاهٌ عاثَها شوقٌ وغشَّاها حنينُ العاشقين", "أما تأخرتي قليلاً", "باتتِ الأشياءُ مِن حَولي تُساءِلِ بَعضها بَعضاً على وَجلٍ شَفيفٍ ثمَّ تَهمسُ بينَ نبضةِ خافقٍ ورفيفِ صدرٍ واجفٍ", "واحسرتاه عَذبُ هذا العمرِ ضاعَ رَحيقهُ هَدراً وأرصفةُ المشاعرِ في انتظاركِ فامنحيها بعضَ ضجةْ", "ربَّما الوقتُ أضلَّ دليلَ دربكِ عن مكاني ربَّما قد عتَّقَ اللامَ في زقِّ انتظاركِ زَجَّني في سجنِ نأيكِ أرقبُ اللحظاتِ تُشعرنُي بأنَّها غيرُ قادرةٍ على فرحٍ ويُجبرني بِصُحبتِها الغيابْ", "قد شاخَ شوقي فوقَ منسأةِ التنائي وسَرى في الظلِّ ظلُّكِ وانبرى في وهْج وجهكِ ذ تجلّيتِ انذهالي", "لحظة أو لحظتين", "أرفِقي هذا التَّجلي مفرطٌ في قهرهِ يجتاحُني ويهزُّ أوردتِي المزركشة بأزهارِ انتظاركِ كلَّما استجديتُ بعضاً من ثباتِي في مقامكِ دوَّختني نظرةٌ من طرفِ عينيكِ وضلَّلتِ المعاني", "هذا التَّجلي قاتلٌ في صمتهِ ولهُ بنفسِ الَّلحظةِ السَّكرى انبعاثٌ للحياةِ بخافقٍ قد كانَ أوهتهُ خُفيقاتُ انتظاركِ فانبرى يَحدُوهُ طيفكِ ينثرُ الألوانَ في قوسِ الحياة", "هذا التَّجلي باذخٌ في سحرهِ قد بددتْ أنوارُهُ جسدَ العباراتِ المهلِّلةِ وناثرتِ الحُروفْ وكأنَّني أرنو ليها تَمتطي موجَ التوسلِ غيرَ قادرةٍ على تجميعِ أوصالِ العبارةِ في الِّلقاء", "حبيبتي", "لا شيء يعدلُ في حضوركِ أيَّ جزءٍ من بهاءِ الطلَّةِ السَكرى لأقْتَلِ مُقلتينْ تتناهبانِ برفَّةِ الهُدبِ المُخادعِ للبراءةِ كلَّ أسلحتي فأنثرُ في العراءْ", "ويَمرُّ دهرٌ وأنا والقلبُ ما زلنا على جَمرِ التَلاقي تخلقُ الأشواقُ فينا طيفَ حساسٍ بأنَّكِ سوفَ تأتينَ وقلبي سوفَ يغرقُ في الهَيام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85912&r=&rc=1
شاهر إبراهيم ذيب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومَضتْ تُعانق بعضها أزهارُ وقتي كلَّما أَدنيتُها انتبذتْ زماناً مثلما الزَّبدِ الكثيفِ على الشِّفاه <|vsep|> أغمضتُ جَفني علَّني أُقصي مرورَ الوقتِ أو تأتينَ عبرَ الحُلم حيثُ صحارى قلبي تجتبي مِن وحيِ عينيكِ النبوءةَ وانقضى عشقٌ وغادرَ موسمُ المطرِ المبشِّرِ بالعطاءِ الخصبِ أعشاشَ الطيورْ وبقيتُ أنتظرُ العروجَ ليكِ أو يُلقََى بقلبي بَعضُ سحرٍ مِن عُلاكْ </|bsep|> <|bsep|> وذاتَ حرفٍ ضاعَ في وسَطِ العِباراتِ المُملَّةِ لاحَ طيفكِ قادماً كالفجرِ تحرسُهُ النجومُ الساهراتْ ورأيتُ أنَّكِ تَعبرينَ الّليلَ مِن نَجمٍ لى نَجمٍ فترتعشُ الأماكنُ يُزهرُ الحساسُ زنبقةً ويَخْضَرُّ الشعورْ <|vsep|> ما زلتُ أسمعُ خفقَ قلبكِ مِثلما جرسٍ يَدقُّ بمعبدِ الحبِّ العتيق </|bsep|> <|bsep|> أوتذكرين <|vsep|> وكأنَّه ما زالَ يَقرعُ في فضاءاتِ المجرَّةِ كلَّما ارتعشتْ على عجَلٍ شفاهٌ عاثَها شوقٌ وغشَّاها حنينُ العاشقين </|bsep|> <|bsep|> أما تأخرتي قليلاً <|vsep|> باتتِ الأشياءُ مِن حَولي تُساءِلِ بَعضها بَعضاً على وَجلٍ شَفيفٍ ثمَّ تَهمسُ بينَ نبضةِ خافقٍ ورفيفِ صدرٍ واجفٍ </|bsep|> <|bsep|> واحسرتاه عَذبُ هذا العمرِ ضاعَ رَحيقهُ هَدراً وأرصفةُ المشاعرِ في انتظاركِ فامنحيها بعضَ ضجةْ <|vsep|> ربَّما الوقتُ أضلَّ دليلَ دربكِ عن مكاني ربَّما قد عتَّقَ اللامَ في زقِّ انتظاركِ زَجَّني في سجنِ نأيكِ أرقبُ اللحظاتِ تُشعرنُي بأنَّها غيرُ قادرةٍ على فرحٍ ويُجبرني بِصُحبتِها الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> قد شاخَ شوقي فوقَ منسأةِ التنائي وسَرى في الظلِّ ظلُّكِ وانبرى في وهْج وجهكِ ذ تجلّيتِ انذهالي <|vsep|> لحظة أو لحظتين </|bsep|> <|bsep|> أرفِقي هذا التَّجلي مفرطٌ في قهرهِ يجتاحُني ويهزُّ أوردتِي المزركشة بأزهارِ انتظاركِ كلَّما استجديتُ بعضاً من ثباتِي في مقامكِ دوَّختني نظرةٌ من طرفِ عينيكِ وضلَّلتِ المعاني <|vsep|> هذا التَّجلي قاتلٌ في صمتهِ ولهُ بنفسِ الَّلحظةِ السَّكرى انبعاثٌ للحياةِ بخافقٍ قد كانَ أوهتهُ خُفيقاتُ انتظاركِ فانبرى يَحدُوهُ طيفكِ ينثرُ الألوانَ في قوسِ الحياة </|bsep|> <|bsep|> هذا التَّجلي باذخٌ في سحرهِ قد بددتْ أنوارُهُ جسدَ العباراتِ المهلِّلةِ وناثرتِ الحُروفْ وكأنَّني أرنو ليها تَمتطي موجَ التوسلِ غيرَ قادرةٍ على تجميعِ أوصالِ العبارةِ في الِّلقاء <|vsep|> حبيبتي </|bsep|> </|psep|>
ومَجَرِّ ذَيلِ غَمَامَة ٍ قد نَمّقَتْ،
6الكامل
[ "ومَجَرِّ ذَيلِ غَمَامَة ٍ قد نَمّقَتْ", "وَشيَ الرّبيعِ به يدُ الأنواءِ", "ألقيتُ أرحُلَنا هناكَ بقُبّة ٍ", "مضروبة ٍ من سرحة ٍ غناءِ", "و قسمتُ طرفَ العينِبينَ رباوة ٍ", "مخضرة ٍ وقرارة ٍ زرقاءِ", "و شربتها عذراءَ تحسبُ أنها", "مَعصورَة ٌ مِن وَجنَتَيْ عَذراءِ", "حَمراءُ صافيَة ٌ تَطيبُ بنَفْسِها", "و غنائها وخلائقِ الندماءِ", "خُذها كما طَلَعتْ علَيكَ عَرارَة ٌ", "مفترة ٌ عن لؤلؤِ الأنداءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13962&r=&rc=3
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومَجَرِّ ذَيلِ غَمَامَة ٍ قد نَمّقَتْ <|vsep|> وَشيَ الرّبيعِ به يدُ الأنواءِ </|bsep|> <|bsep|> ألقيتُ أرحُلَنا هناكَ بقُبّة ٍ <|vsep|> مضروبة ٍ من سرحة ٍ غناءِ </|bsep|> <|bsep|> و قسمتُ طرفَ العينِبينَ رباوة ٍ <|vsep|> مخضرة ٍ وقرارة ٍ زرقاءِ </|bsep|> <|bsep|> و شربتها عذراءَ تحسبُ أنها <|vsep|> مَعصورَة ٌ مِن وَجنَتَيْ عَذراءِ </|bsep|> <|bsep|> حَمراءُ صافيَة ٌ تَطيبُ بنَفْسِها <|vsep|> و غنائها وخلائقِ الندماءِ </|bsep|> </|psep|>
إنّ اللّيالي، لا دَهَتكَ، لَعائِثَهْ،
6الكامل
[ "نّ اللّيالي لا دَهَتكَ لَعائِثَهْ", "فوقيتُ فيكَ يدَ الزمانِ العابثهْ", "وسَلِمتُ من خِلٍّ يَعُودُ على النّوى ", "كرماً فتنفرجُ الخطوبُ الكارثة ْ", "فأرى بهِ للقلبِ قلباً ثانياً", "عزاً وللعينينِ عيناً ثالثة ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13972&r=&rc=13
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ اللّيالي لا دَهَتكَ لَعائِثَهْ <|vsep|> فوقيتُ فيكَ يدَ الزمانِ العابثهْ </|bsep|> <|bsep|> وسَلِمتُ من خِلٍّ يَعُودُ على النّوى <|vsep|> كرماً فتنفرجُ الخطوبُ الكارثة ْ </|bsep|> </|psep|>
ورداءِ لَيلٍ باتَ، فيهِ مُعانقي،
6الكامل
[ "ورداءِ لَيلٍ باتَ فيهِ مُعانقي", "طيفٌ ألمّ لظبية ِ الوعساءِ", "فجمعتُ بينَ رضابهِ وشرابهِ", "وشربتُ من ريقٍ ومن صهباءِ", "ولَثَمتُ في ظَلماءِ لَيلَة ِ وَفْرَة ٍ", "شفقاً هناك لوجنة ٍ حمراءِ", "واللّيلُ مُشمَطُّ الذّوائِبِ كَبرَة ً", "خرفٌ يدبّ على عصا الجوزاءِ", "ثمّ انثنى والسكرُ يسحبُ فرعهُ", "ويَجُرّ من طَرَبٍ فُضُولَ رِدَاءِ", "تندى بفيهِ أقحوانة ُ أجرعِ", "قد غازلتها الشمسُ غبَّ سماءِ", "و تميسُ في أثوابهِ ريحانة ٌ", "كرعتْ على ظمٍبجدولِ ماءِ", "نفاحة ُ الأنفاسِ لا أنها", "حذَرَ النّوى خَفّاقَة ُ الأفياءِ", "فلَوَيتُ مَعطِفهَا اعتِناقاً حسبُها", "فيهِ بقَطرِ الدّمعِ من أنواءِ", "و الفجرُ ينظرُ من وراءِ غمامة ٍ", "عن مُقلَة ٍ كُحِلَتْ بها زَرقاءِ", "فرَغِبتُ عن نُورِ الصّباحِ لنَوْرَة ٍ", "أغرى لها ببنفسجِ الظلماءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13961&r=&rc=2
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورداءِ لَيلٍ باتَ فيهِ مُعانقي <|vsep|> طيفٌ ألمّ لظبية ِ الوعساءِ </|bsep|> <|bsep|> فجمعتُ بينَ رضابهِ وشرابهِ <|vsep|> وشربتُ من ريقٍ ومن صهباءِ </|bsep|> <|bsep|> ولَثَمتُ في ظَلماءِ لَيلَة ِ وَفْرَة ٍ <|vsep|> شفقاً هناك لوجنة ٍ حمراءِ </|bsep|> <|bsep|> واللّيلُ مُشمَطُّ الذّوائِبِ كَبرَة ً <|vsep|> خرفٌ يدبّ على عصا الجوزاءِ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ انثنى والسكرُ يسحبُ فرعهُ <|vsep|> ويَجُرّ من طَرَبٍ فُضُولَ رِدَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تندى بفيهِ أقحوانة ُ أجرعِ <|vsep|> قد غازلتها الشمسُ غبَّ سماءِ </|bsep|> <|bsep|> و تميسُ في أثوابهِ ريحانة ٌ <|vsep|> كرعتْ على ظمٍبجدولِ ماءِ </|bsep|> <|bsep|> نفاحة ُ الأنفاسِ لا أنها <|vsep|> حذَرَ النّوى خَفّاقَة ُ الأفياءِ </|bsep|> <|bsep|> فلَوَيتُ مَعطِفهَا اعتِناقاً حسبُها <|vsep|> فيهِ بقَطرِ الدّمعِ من أنواءِ </|bsep|> <|bsep|> و الفجرُ ينظرُ من وراءِ غمامة ٍ <|vsep|> عن مُقلَة ٍ كُحِلَتْ بها زَرقاءِ </|bsep|> </|psep|>
و أغيدَ في صدر النديّ لحسنهِ
5الطويل
[ "و أغيدَ في صدر النديّ لحسنهِ", "حليّ وفي صدر القصيدِ سيبُ", "منَ الهيفِ أما ردفهُ فمنعّمٌ", "خَصيبٌ وأمّا خَصرُهُ فجَديبُ", "يرفّ بروضِ الحسنِ من نورِ وجهه", "وقامتِهِ نُوّارَة ٌ وقَضِيبُ", "جلاها وقد غنى الحمامُ عسية ً", "عَجُوزاً عَلَيها للحبَابِ مَشيبُ", "وجاءَ بها حَمراءَ أمّا زُجاجُها", "فنَورٌ وأمّا مَوجُها فكَثيبُ", "تجافتْ بها عنّا الحوادثُ برهة ً", "و قد ساعدتنا قهوة ٌ وحبيبُ", "وغازَلَنا جَفنٌ هناك كنرجِسٍ", "ومُبتَسَمٌ للأقحُوانِ شَنِيبُ", "فَلِلّهِ ذَيلٌ للتّصابِي سحَبْتُهُ", "وعيشٌ بأطرافِ الشّبابِ رَطيبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13969&r=&rc=10
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و أغيدَ في صدر النديّ لحسنهِ <|vsep|> حليّ وفي صدر القصيدِ سيبُ </|bsep|> <|bsep|> منَ الهيفِ أما ردفهُ فمنعّمٌ <|vsep|> خَصيبٌ وأمّا خَصرُهُ فجَديبُ </|bsep|> <|bsep|> يرفّ بروضِ الحسنِ من نورِ وجهه <|vsep|> وقامتِهِ نُوّارَة ٌ وقَضِيبُ </|bsep|> <|bsep|> جلاها وقد غنى الحمامُ عسية ً <|vsep|> عَجُوزاً عَلَيها للحبَابِ مَشيبُ </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ بها حَمراءَ أمّا زُجاجُها <|vsep|> فنَورٌ وأمّا مَوجُها فكَثيبُ </|bsep|> <|bsep|> تجافتْ بها عنّا الحوادثُ برهة ً <|vsep|> و قد ساعدتنا قهوة ٌ وحبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وغازَلَنا جَفنٌ هناك كنرجِسٍ <|vsep|> ومُبتَسَمٌ للأقحُوانِ شَنِيبُ </|bsep|> </|psep|>
يا رُبّ قَطرٍ جامِدٍ حَلّى بهِ،
6الكامل
[ "يا رُبّ قَطرٍ جامِدٍ حَلّى بهِ", "نَحرَ الثّرَى بَرَدٌ تَحدّرَ صائبُ", "حصبَ الأباطحَ منهُ ماءٌ جامدٌ", "غَشّى البلادَ بهِ عَذابٌ ذائِبُ", "فالأرضُ تَضحَكُ عن قلائدِ أنجمٍ", "نُثِرَتْ بها والجَوُّ جَهْمٌ قاطِبُ", "فكأنما زنتِ البسيطة ُ تحتهُ", "فأكبّ يرجمها الغمامُ الحاصبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13966&r=&rc=7
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رُبّ قَطرٍ جامِدٍ حَلّى بهِ <|vsep|> نَحرَ الثّرَى بَرَدٌ تَحدّرَ صائبُ </|bsep|> <|bsep|> حصبَ الأباطحَ منهُ ماءٌ جامدٌ <|vsep|> غَشّى البلادَ بهِ عَذابٌ ذائِبُ </|bsep|> <|bsep|> فالأرضُ تَضحَكُ عن قلائدِ أنجمٍ <|vsep|> نُثِرَتْ بها والجَوُّ جَهْمٌ قاطِبُ </|bsep|> </|psep|>
ألا صمتِ الأجداثُ غنّي فلم تجبْ
5الطويل
[ "ألا صمتِ الأجداثُ غنّي فلم تجبْ", "و لم يغني أني رفعتُ لها صوتي", "فَيا عَجَباً لي كَيفَ نَسُ بالمُنى ", "و غاية ُ ما أدركتُ منها لى الفوتِ", "وهل من سُرورٍ أو أمانٍ لعاقِلٍ", "و مفضى عبورِ العابرينَ لى الموتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13970&r=&rc=11
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا صمتِ الأجداثُ غنّي فلم تجبْ <|vsep|> و لم يغني أني رفعتُ لها صوتي </|bsep|> <|bsep|> فَيا عَجَباً لي كَيفَ نَسُ بالمُنى <|vsep|> و غاية ُ ما أدركتُ منها لى الفوتِ </|bsep|> </|psep|>
و عشيِّ أنسٍ أضجعني نشوة ٌ
6الكامل
[ "و عشيِّ أنسٍ أضجعني نشوة ٌ", "فيهِ تمهدُ مضجعي وتدمثُ", "خلعتْ عليّ بهِ الأراكة ُ ظلّها", "والغُصنُ يُصغي والحَمامُ يُحدّثُ", "و الشمسُ تجنحُ للغروبِ مريضة ً", "والرّعدُ يَرقي والغِمَامَة ُ تَنفُثُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13971&r=&rc=12
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و عشيِّ أنسٍ أضجعني نشوة ٌ <|vsep|> فيهِ تمهدُ مضجعي وتدمثُ </|bsep|> <|bsep|> خلعتْ عليّ بهِ الأراكة ُ ظلّها <|vsep|> والغُصنُ يُصغي والحَمامُ يُحدّثُ </|bsep|> </|psep|>
لعمريَ لو أوضعتُ في منهجِ التقى
5الطويل
[ "لعمريَ لو أوضعتُ في منهجِ التقى", "لكانَ لنا في كلّ صالحة ٍ نهجُ", "فَما يَستَقيمُ الأمرُ والمَلْكُ جائرٌ", "و هل سيتقيمُ الظلُّ والعودُ معوجُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13973&r=&rc=14
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمريَ لو أوضعتُ في منهجِ التقى <|vsep|> لكانَ لنا في كلّ صالحة ٍ نهجُ </|bsep|> </|psep|>
لاعَبَ، تلكَ الرّيحَ، ذاكَ اللّهَبُ،
2الرجز
[ "لاعَبَ تلكَ الرّيحَ ذاكَ اللّهَبُ", "فعادَ عينَ الجِدّ ذاكَ اللّعِبُ", "وباتَ في مَسرَى الصَّبا يَتبَعُهُ", "فَهوَ لها مُضطَرِمٌ مُضطَرِبُ", "ساهَرتُهُ أحسِبُهُ مُنتَشِياً", "يهزّ عطفيهِ هناك الطربُ", "لو جاءهُ منتقدٌ لما درى", "ألَهَبٌ مُتّقِدٌ أمْ ذَهَبُ", "تَلثُمُ منهُ الرّيحُ خَدّاً خَجِلاً", "حيثُ الشرارُ أعينٌ ترتقبُ", "في مَوقِدٍ قد رَقرَقَ الصّبحُ به", "ماءً علَيْهِ من نُجُومٍ حَبَبُ", "منقسمٌ بينَ رمادٍ أزرقٍ", "و بينَ جمرٍ خلفهُ يلتهبُ", "كأنّما خَرّتْ سَماءٌ فَوقَهُ", "و انكدرتْ ليلاً عليه شهبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13965&r=&rc=6
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاعَبَ تلكَ الرّيحَ ذاكَ اللّهَبُ <|vsep|> فعادَ عينَ الجِدّ ذاكَ اللّعِبُ </|bsep|> <|bsep|> وباتَ في مَسرَى الصَّبا يَتبَعُهُ <|vsep|> فَهوَ لها مُضطَرِمٌ مُضطَرِبُ </|bsep|> <|bsep|> ساهَرتُهُ أحسِبُهُ مُنتَشِياً <|vsep|> يهزّ عطفيهِ هناك الطربُ </|bsep|> <|bsep|> لو جاءهُ منتقدٌ لما درى <|vsep|> ألَهَبٌ مُتّقِدٌ أمْ ذَهَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَلثُمُ منهُ الرّيحُ خَدّاً خَجِلاً <|vsep|> حيثُ الشرارُ أعينٌ ترتقبُ </|bsep|> <|bsep|> في مَوقِدٍ قد رَقرَقَ الصّبحُ به <|vsep|> ماءً علَيْهِ من نُجُومٍ حَبَبُ </|bsep|> <|bsep|> منقسمٌ بينَ رمادٍ أزرقٍ <|vsep|> و بينَ جمرٍ خلفهُ يلتهبُ </|bsep|> </|psep|>
ونَدِيِّ أُنْسٍ هَزّني
6الكامل
[ "ونَدِيِّ أُنْسٍ هَزّني", "هزَّ الشرابِ منَ الشبابِ", "واللّيلُ وَضّاحُ الجَبينِ", "قصبرُ أذيالِ الثيابِ", "فقنصتُ منهُ حمامة ً", "بَيضاءَ تَسنَحُ مِن غُرابِ", "والنَّورُ مُبتَسِمٌ وخَدُّ", "الوردِ محطوطُ النقابِ", "يَندَى بأخلاقِ الصّحابِ", "هناكَ لا بِندَى السّحابِ", "وكِلاهُما نَثْرٌ كَما", "نثروا القوافيَ بالخطابِ", "فكأنّ كأسَ سُلافَة ٍ", "ضحكتْ ليهم عن حبابْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13968&r=&rc=9
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ونَدِيِّ أُنْسٍ هَزّني <|vsep|> هزَّ الشرابِ منَ الشبابِ </|bsep|> <|bsep|> واللّيلُ وَضّاحُ الجَبينِ <|vsep|> قصبرُ أذيالِ الثيابِ </|bsep|> <|bsep|> فقنصتُ منهُ حمامة ً <|vsep|> بَيضاءَ تَسنَحُ مِن غُرابِ </|bsep|> <|bsep|> والنَّورُ مُبتَسِمٌ وخَدُّ <|vsep|> الوردِ محطوطُ النقابِ </|bsep|> <|bsep|> يَندَى بأخلاقِ الصّحابِ <|vsep|> هناكَ لا بِندَى السّحابِ </|bsep|> <|bsep|> وكِلاهُما نَثْرٌ كَما <|vsep|> نثروا القوافيَ بالخطابِ </|bsep|> </|psep|>
خُذْها إلَيْكَ، وإنّها لَنَضِيرَة ٌ،
6الكامل
[ "خُذْها لَيْكَ ونّها لَنَضِيرَة ٌ", "طَرَأتْ علَيْكَ قَلَيلَة َ النُّظرَاءِ", "حملتْ وحسبكَ بهجة ٌ من نفحة ٍ", "عبقَ العروسِ وخجلة َ العذراء", "من كل وارِسة ِ القَمِيصِ كأنّما", "نشأت تعلّ بريقة ِ الصفراءِ", "نجمتْ تروقُ تها نجومٌ حسبها", "بالأيكة ِ الخضراءِ من خضراءِ", "وأتَتْكَ تُسفِرُ عَنْ وُجُوهٍ طَلْقَة ٍ", "و تنوبُمن لطفٍ عن السفراءِ", "يَندَى بها وجهُ النَّديّ وربّما", "بسطتْ هناكَ أسرة َ السراءِ", "فاستضحكتْ وجهَ الدجى مقطوعة ٌ", "جمَلَتْ جَمَالَ الغُرّة ِ الغَرّاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13959&r=&rc=0
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خُذْها لَيْكَ ونّها لَنَضِيرَة ٌ <|vsep|> طَرَأتْ علَيْكَ قَلَيلَة َ النُّظرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> حملتْ وحسبكَ بهجة ٌ من نفحة ٍ <|vsep|> عبقَ العروسِ وخجلة َ العذراء </|bsep|> <|bsep|> من كل وارِسة ِ القَمِيصِ كأنّما <|vsep|> نشأت تعلّ بريقة ِ الصفراءِ </|bsep|> <|bsep|> نجمتْ تروقُ تها نجومٌ حسبها <|vsep|> بالأيكة ِ الخضراءِ من خضراءِ </|bsep|> <|bsep|> وأتَتْكَ تُسفِرُ عَنْ وُجُوهٍ طَلْقَة ٍ <|vsep|> و تنوبُمن لطفٍ عن السفراءِ </|bsep|> <|bsep|> يَندَى بها وجهُ النَّديّ وربّما <|vsep|> بسطتْ هناكَ أسرة َ السراءِ </|bsep|> </|psep|>
وَمعينُ ماءِ البِشرِ أبرَقَ هَشّة ً،
6الكامل
[ "وَمعينُ ماءِ البِشرِ أبرَقَ هَشّة ً", "فكرعتُ من صفحاتهِ في مشربِ", "متهللٌ يندى حياءً وجهه", "فتَراهُ بينَ مُفَضَّضٍ ومُذَهَّبِ", "أضنى الحسامَ حسادة ً ففرندهُ", "دمعٌ تَرَقرَقَ فوقَهُ لم يَسكُبِ", "خَيّمتُ منهُ بينَ طَودٍ باذخٍ", "نالَ السماكَ وبينَ وادٍ معشبِ", "تهفو بهِ نارُ القرى فكأنها", "مهما عشا ضيفٌ لسانُ المعربِ", "حمراءُ نازعتِ الرياحَ رداءها", "وَهناً وزاحمَتِ السّماءَ بمنكِبِ", "ضربتْ سماءً من دخانٍ فوقها", "لم يُدرَ فيها شُعلَة ٌ مِن كَوكَبِ", "وتَنَفّسَتْ عن كلّ نفحَة ِ جَمرَة ِ", "باتَتْ لها رِيحُ الجَنُوبِ بِمَرْقَبِ", "قد أهبت فتذهبت فكأنها", "لسكونِ شرّ شرارها لم تلهبِ", "تذكو وراءَ رمادها فكأنها", "شَقراءُ تَمرَحُ في عَجاجٍ أكهبِ", "و الليلُ قد ولّى يقلّص بردهُ", "كدّاً ويَسحبُ ذيلَهُ في المغرِبِ", "و كأنما نجمُ الثريا سحرة ً", "كفّ تُمَسِّحُ عن مَعَاطِفِ أشهَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13964&r=&rc=5
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمعينُ ماءِ البِشرِ أبرَقَ هَشّة ً <|vsep|> فكرعتُ من صفحاتهِ في مشربِ </|bsep|> <|bsep|> متهللٌ يندى حياءً وجهه <|vsep|> فتَراهُ بينَ مُفَضَّضٍ ومُذَهَّبِ </|bsep|> <|bsep|> أضنى الحسامَ حسادة ً ففرندهُ <|vsep|> دمعٌ تَرَقرَقَ فوقَهُ لم يَسكُبِ </|bsep|> <|bsep|> خَيّمتُ منهُ بينَ طَودٍ باذخٍ <|vsep|> نالَ السماكَ وبينَ وادٍ معشبِ </|bsep|> <|bsep|> تهفو بهِ نارُ القرى فكأنها <|vsep|> مهما عشا ضيفٌ لسانُ المعربِ </|bsep|> <|bsep|> حمراءُ نازعتِ الرياحَ رداءها <|vsep|> وَهناً وزاحمَتِ السّماءَ بمنكِبِ </|bsep|> <|bsep|> ضربتْ سماءً من دخانٍ فوقها <|vsep|> لم يُدرَ فيها شُعلَة ٌ مِن كَوكَبِ </|bsep|> <|bsep|> وتَنَفّسَتْ عن كلّ نفحَة ِ جَمرَة ِ <|vsep|> باتَتْ لها رِيحُ الجَنُوبِ بِمَرْقَبِ </|bsep|> <|bsep|> قد أهبت فتذهبت فكأنها <|vsep|> لسكونِ شرّ شرارها لم تلهبِ </|bsep|> <|bsep|> تذكو وراءَ رمادها فكأنها <|vsep|> شَقراءُ تَمرَحُ في عَجاجٍ أكهبِ </|bsep|> <|bsep|> و الليلُ قد ولّى يقلّص بردهُ <|vsep|> كدّاً ويَسحبُ ذيلَهُ في المغرِبِ </|bsep|> </|psep|>
ومُرَقْرَقِ الإفْرِنْدِ أبرَقَ بَهجَة ً،
6الكامل
[ "ومُرَقْرَقِ الفْرِنْدِ أبرَقَ بَهجَة ً", "و دجا فأطلعَ في الظلامِ ضياءَ", "كسَفَتْ بهِ للشّمسِ حسناً يَة ٌ", "تَستَوقِفُ الرّائي لها حِربَاءَ", "وتَخَتّمَتْ مِن فَصّهِ بغَمامَة ٍ", "كَفٌّ تَكونُ على السّماحِ سماءَ", "قد صيغَ صيغة َ حكمة ٍ أصتى لها", "نفسَ الحكيمِ وضاجعَ العذراءَ", "ما نْ تَرِفّ لهَا بنَفْسَجَة ٌ بِهِ", "حتى يرقَّ لها فتجري ماءَ", "و كأنما نظرتْ بهِ يومَ النوى", "عن مُقلَة ٍ بَهِتَتْ لها كَحلاءَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13960&r=&rc=1
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومُرَقْرَقِ الفْرِنْدِ أبرَقَ بَهجَة ً <|vsep|> و دجا فأطلعَ في الظلامِ ضياءَ </|bsep|> <|bsep|> كسَفَتْ بهِ للشّمسِ حسناً يَة ٌ <|vsep|> تَستَوقِفُ الرّائي لها حِربَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وتَخَتّمَتْ مِن فَصّهِ بغَمامَة ٍ <|vsep|> كَفٌّ تَكونُ على السّماحِ سماءَ </|bsep|> <|bsep|> قد صيغَ صيغة َ حكمة ٍ أصتى لها <|vsep|> نفسَ الحكيمِ وضاجعَ العذراءَ </|bsep|> <|bsep|> ما نْ تَرِفّ لهَا بنَفْسَجَة ٌ بِهِ <|vsep|> حتى يرقَّ لها فتجري ماءَ </|bsep|> </|psep|>
ألا أفصَحَ الطّيرُ، حتى خَطَبْ،
8المتقارب
[ "ألا أفصَحَ الطّيرُ حتى خَطَبْ", "و خفّ لهُ الغصنُ حتى اضطربْ", "فملْ طرباً بينَ ظلٍّ هفا", "رطيبٍ وماءٍ هناكَ اانثعبْ", "وجُلْ في الحَديقَة ِ أختِ المُنَى ", "ودِنْ بالمُدامَة ِ أمِّ الطّرَبْ", "و حاملة ٍ من بناتِ القنا", "أماليدَ تحملُ خضرَ العذبْ", "تَنُوبُ مورِقَة ً عن عِذَارٍ", "وَتضحَكُ زاهرَة ً عن شَنَبْ", "و تندى بها في مهبّ الصبا", "زبرجدة ٌ أثمرتْ بالذهبْ", "تَفَاوَحُ أنفاسُها تَارَة ً", "وطَوراً تُغازِلُها مِن كَثَبْ", "فتبسمُ في حالة ٍ عن رضاً", "و تنظرُ ونة ً عن غضبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13963&r=&rc=4
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا أفصَحَ الطّيرُ حتى خَطَبْ <|vsep|> و خفّ لهُ الغصنُ حتى اضطربْ </|bsep|> <|bsep|> فملْ طرباً بينَ ظلٍّ هفا <|vsep|> رطيبٍ وماءٍ هناكَ اانثعبْ </|bsep|> <|bsep|> وجُلْ في الحَديقَة ِ أختِ المُنَى <|vsep|> ودِنْ بالمُدامَة ِ أمِّ الطّرَبْ </|bsep|> <|bsep|> و حاملة ٍ من بناتِ القنا <|vsep|> أماليدَ تحملُ خضرَ العذبْ </|bsep|> <|bsep|> تَنُوبُ مورِقَة ً عن عِذَارٍ <|vsep|> وَتضحَكُ زاهرَة ً عن شَنَبْ </|bsep|> <|bsep|> و تندى بها في مهبّ الصبا <|vsep|> زبرجدة ٌ أثمرتْ بالذهبْ </|bsep|> <|bsep|> تَفَاوَحُ أنفاسُها تَارَة ً <|vsep|> وطَوراً تُغازِلُها مِن كَثَبْ </|bsep|> </|psep|>
وخِيرِيّة ٍ، بَينَ النّسيمِ وَبَينَها،
5الطويل
[ "وخِيرِيّة ٍ بَينَ النّسيمِ وَبَينَها", "حديثٌ ذا جنَّ الظلامُ يطيبُ", "لها نفسٌ يسري مع الليلٍ عاطرٌ", "كأنّ له سِرّاً هناكَ يَريبُ", "يدبّ معَ المساءِ حتى كأنما", "له خلفَ أستارِ الظلامِ حبيبُ", "ويَخفَى معَ الصباحِ حتى كأنّما", "يَظَلّ علَيهِ للصّباحِ رَقيبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13967&r=&rc=8
ابن خفاجة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وخِيرِيّة ٍ بَينَ النّسيمِ وَبَينَها <|vsep|> حديثٌ ذا جنَّ الظلامُ يطيبُ </|bsep|> <|bsep|> لها نفسٌ يسري مع الليلٍ عاطرٌ <|vsep|> كأنّ له سِرّاً هناكَ يَريبُ </|bsep|> <|bsep|> يدبّ معَ المساءِ حتى كأنما <|vsep|> له خلفَ أستارِ الظلامِ حبيبُ </|bsep|> </|psep|>
شيء
6الكامل
[ "شيءٌ يزاحم في العروق دمائي", "وأحسّهُ يجتاح كلَّ سمائي", "كالسَّرِ يسكنُ في فؤاديَ هادئاً", "ويعيش في فَرَحي وتحت بكائي", "يا سيدي ما ذلك الشيء الذي", "أضحى أهمَّ لدي من أشيائي", "أهُوَ الهوى قد جاء يحييني وكمْ", "عاش الردى يقتاتُ من أشلائي", "ياسيدي والحزنُ ينحرُ ساعتي", "والهمُّ يكسو عالَمي كَرِدائي", "أقبلتَ من وطن الهوى متأنقاً", "بيديك تحمل راحتي ودوائي", "أقبلتَ بدراً والنجوم محيطةٌ", "من حولهِ كمسيرة الأُمَراء", "عيناك لؤلؤتان تلمع في الدجى", "وهما مسافاتي وكلُ ضيائي", "يافارسي قد صرتَ لي أملاً به", "أحيا لأسقيهِ رحيق وفائي", "أهواكَ كن لي يا رفيقي موطناً", "ليكون فيهِ مسكني وبقائي", "شيء يداعبني وأعلمُ أنهُ", "عشقٌ يزاحم في العروق دمائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82544&r=&rc=13
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شيءٌ يزاحم في العروق دمائي <|vsep|> وأحسّهُ يجتاح كلَّ سمائي </|bsep|> <|bsep|> كالسَّرِ يسكنُ في فؤاديَ هادئاً <|vsep|> ويعيش في فَرَحي وتحت بكائي </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي ما ذلك الشيء الذي <|vsep|> أضحى أهمَّ لدي من أشيائي </|bsep|> <|bsep|> أهُوَ الهوى قد جاء يحييني وكمْ <|vsep|> عاش الردى يقتاتُ من أشلائي </|bsep|> <|bsep|> ياسيدي والحزنُ ينحرُ ساعتي <|vsep|> والهمُّ يكسو عالَمي كَرِدائي </|bsep|> <|bsep|> أقبلتَ من وطن الهوى متأنقاً <|vsep|> بيديك تحمل راحتي ودوائي </|bsep|> <|bsep|> أقبلتَ بدراً والنجوم محيطةٌ <|vsep|> من حولهِ كمسيرة الأُمَراء </|bsep|> <|bsep|> عيناك لؤلؤتان تلمع في الدجى <|vsep|> وهما مسافاتي وكلُ ضيائي </|bsep|> <|bsep|> يافارسي قد صرتَ لي أملاً به <|vsep|> أحيا لأسقيهِ رحيق وفائي </|bsep|> <|bsep|> أهواكَ كن لي يا رفيقي موطناً <|vsep|> ليكون فيهِ مسكني وبقائي </|bsep|> </|psep|>
كفران
6الكامل
[ "لا ليس وصلكِ في يدي", "أرجوكِ لا تتوددي", "فمساء ثغرِكِ منزلٌ", "وأنا أحبُّ تَشَرُّدي", "وسفوحُ صدركِ مسجدٌ", "يشتاقُ توبة مُلحدِ", "نْ كنتُ أكفرُ بالهوى", "فذنْ علامَ تَعَبُّدي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82547&r=&rc=16
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا ليس وصلكِ في يدي <|vsep|> أرجوكِ لا تتوددي </|bsep|> <|bsep|> فمساء ثغرِكِ منزلٌ <|vsep|> وأنا أحبُّ تَشَرُّدي </|bsep|> <|bsep|> وسفوحُ صدركِ مسجدٌ <|vsep|> يشتاقُ توبة مُلحدِ </|bsep|> </|psep|>
نعيقْ
16الوافر
[ "أَكُلُّ الماء لي فيها سرابُ", "وكلُّ الحظِّ لي منها غيابُ", "ذا ما قلتُ ن الوصلُ قالتْ", "أينعقُ حول لقيانا غرابُ", "لها نفسي وهل لي غير نفسٍ", "تَقَاسمَها مع الجزَعِ العذابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82549&r=&rc=18
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَكُلُّ الماء لي فيها سرابُ <|vsep|> وكلُّ الحظِّ لي منها غيابُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما قلتُ ن الوصلُ قالتْ <|vsep|> أينعقُ حول لقيانا غرابُ </|bsep|> </|psep|>
مُتقاعدٌ
6الكامل
[ "متقاعد ٌسكن الفراغُ عظامي", "واليأسُ داهمَ سائرَ الأيامِ", "متثاقلٌ ياليتني لمّا أعشْ", "لأرى همومي تستبي أحلامي", "أبنيّ ما عادَ الوجودُ يريدني", "أفلا أموتُ فقدْ كرهتُ مقامي", "لملمْ ضِلالي يا بنيَّ فقدْ أفل", "ت فبلّغ الدنيا رقيق سلامي", "وسَرَتْ بعينه دمعةٌ رقراقةٌ", "سقطتْ بقاعي فاستقت لامي", "أبتاه صبراً قد أثرتَ مدامعي", "وأصبتَ قلباً غافلاً بسهامِ", "أبتاه أنتم للحياة رحيقها", "وبكم تجلّت ثورة الأعلامِ", "أنتم صنعتم للوجود وجودَه", "وأقمتمُ معنى الحياة السامي", "أنتم أسود العزِّ والمجدُ التلي", "دُ نبشتموهُ بمشعلٍ وحسامِ", "ولَهذه الراياتُ تثبتُ فضلَكم", "لا ليس شعري أو غزير كلامي", "ولسوفَ تشهدُ أرضُكم بصنيعِكم", "وسماؤكم وحضارةُ السلامِ", "فتبسّمَ الثغرُ الحزينُ وقال لي", "الن أهنأُ يا بُنيَّ منامي", "متقاعدٌ سَكَنَ القلوبَ مبجّلاً", "فَلهُ جميلُ محبتي وسلامي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82539&r=&rc=8
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متقاعد ٌسكن الفراغُ عظامي <|vsep|> واليأسُ داهمَ سائرَ الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> متثاقلٌ ياليتني لمّا أعشْ <|vsep|> لأرى همومي تستبي أحلامي </|bsep|> <|bsep|> أبنيّ ما عادَ الوجودُ يريدني <|vsep|> أفلا أموتُ فقدْ كرهتُ مقامي </|bsep|> <|bsep|> لملمْ ضِلالي يا بنيَّ فقدْ أفل <|vsep|> ت فبلّغ الدنيا رقيق سلامي </|bsep|> <|bsep|> وسَرَتْ بعينه دمعةٌ رقراقةٌ <|vsep|> سقطتْ بقاعي فاستقت لامي </|bsep|> <|bsep|> أبتاه صبراً قد أثرتَ مدامعي <|vsep|> وأصبتَ قلباً غافلاً بسهامِ </|bsep|> <|bsep|> أبتاه أنتم للحياة رحيقها <|vsep|> وبكم تجلّت ثورة الأعلامِ </|bsep|> <|bsep|> أنتم صنعتم للوجود وجودَه <|vsep|> وأقمتمُ معنى الحياة السامي </|bsep|> <|bsep|> أنتم أسود العزِّ والمجدُ التلي <|vsep|> دُ نبشتموهُ بمشعلٍ وحسامِ </|bsep|> <|bsep|> ولَهذه الراياتُ تثبتُ فضلَكم <|vsep|> لا ليس شعري أو غزير كلامي </|bsep|> <|bsep|> ولسوفَ تشهدُ أرضُكم بصنيعِكم <|vsep|> وسماؤكم وحضارةُ السلامِ </|bsep|> <|bsep|> فتبسّمَ الثغرُ الحزينُ وقال لي <|vsep|> الن أهنأُ يا بُنيَّ منامي </|bsep|> </|psep|>
نجلاء
16الوافر
[ "ورائحةٌ لنجلائي تفوحُ", "فتغمرُني ويقتلني الجُموحُ", "ذا غَاغَتْ يحارُ النحوُ فيها", "أمُعتلٌ يغاغي أم صحيحُ", "سكبتُ ناءَ روحي في يديها", "وبحري عند شاطئها طريحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82535&r=&rc=4
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورائحةٌ لنجلائي تفوحُ <|vsep|> فتغمرُني ويقتلني الجُموحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غَاغَتْ يحارُ النحوُ فيها <|vsep|> أمُعتلٌ يغاغي أم صحيحُ </|bsep|> </|psep|>
أحدٌ.. أحدْ..
6الكامل
[ "أحدٌ أحدْ", "لم يبق للرمضاء بعدك يا بلالُ", "سواه في كل البلدْ", "أحدٌ أحدْ", "وكأنّ أصلاب النساء تصلبت", "وكأنّ أرحام الرجال ترحمتْ", "وكأنه لم يبق في الدنيا سوى هذا الولد", "أحدٌ أحدْ", "لم يبق للأحجار بعدك يا بلالُ", "سوى سرابٍ يستجير الرمل ماءً باسمه", "فيعود صوتاً شاحباً", "هذا أنا", "تركي الحمد", "أحدٌ أحدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82542&r=&rc=11
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحدٌ أحدْ <|vsep|> لم يبق للرمضاء بعدك يا بلالُ </|bsep|> <|bsep|> سواه في كل البلدْ <|vsep|> أحدٌ أحدْ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ أصلاب النساء تصلبت <|vsep|> وكأنّ أرحام الرجال ترحمتْ </|bsep|> <|bsep|> وكأنه لم يبق في الدنيا سوى هذا الولد <|vsep|> أحدٌ أحدْ </|bsep|> <|bsep|> لم يبق للأحجار بعدك يا بلالُ <|vsep|> سوى سرابٍ يستجير الرمل ماءً باسمه </|bsep|> <|bsep|> فيعود صوتاً شاحباً <|vsep|> هذا أنا </|bsep|> </|psep|>
بين إثمي وإرتكابك !
3الرمل
[ "في غيابك", "راودتْني كلُّ كفٍ عن خضابك", "غادرتْني كلُّ ذكرى ", "لم تجدْ عطراً تسجّى", "فوق جيدي", "من ثيابك", "رابطتْ حيرى شياطين الثواني", "عقرباً تحبو طوافاً", "بين صبري واحتسابك", "كرمةً تبكي سراباً", "بين نهيي واجتنابك ", "زلةً تزهو اعتزازاً", "بين ثمي وارتكابك", "في غيابك", "سافرتْ حتى الأماني ", "ثم عادتْ لي تغني", "ويش جابك ", "من بلادك لا بلادي", "ويش جابك", "يا سميري", "شاختْ الأحلام في نبضي", "ودوّى في عروقي", "صمتُ بؤسي ", "ليس ما يأتيكَ مني ", "غيرَ يأسٍٍ", "ارتدى صوتي قميصاً", "وامتطى الأشواق عيساً ", "كي يصلي ركعةً لله وتراً " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82556&r=&rc=25
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في غيابك <|vsep|> راودتْني كلُّ كفٍ عن خضابك </|bsep|> <|bsep|> غادرتْني كلُّ ذكرى <|vsep|> لم تجدْ عطراً تسجّى </|bsep|> <|bsep|> فوق جيدي <|vsep|> من ثيابك </|bsep|> <|bsep|> رابطتْ حيرى شياطين الثواني <|vsep|> عقرباً تحبو طوافاً </|bsep|> <|bsep|> بين صبري واحتسابك <|vsep|> كرمةً تبكي سراباً </|bsep|> <|bsep|> بين نهيي واجتنابك <|vsep|> زلةً تزهو اعتزازاً </|bsep|> <|bsep|> بين ثمي وارتكابك <|vsep|> في غيابك </|bsep|> <|bsep|> سافرتْ حتى الأماني <|vsep|> ثم عادتْ لي تغني </|bsep|> <|bsep|> ويش جابك <|vsep|> من بلادك لا بلادي </|bsep|> <|bsep|> ويش جابك <|vsep|> يا سميري </|bsep|> <|bsep|> شاختْ الأحلام في نبضي <|vsep|> ودوّى في عروقي </|bsep|> <|bsep|> صمتُ بؤسي <|vsep|> ليس ما يأتيكَ مني </|bsep|> <|bsep|> غيرَ يأسٍٍ <|vsep|> ارتدى صوتي قميصاً </|bsep|> </|psep|>
أبْلسَه..
6الكامل
[ "بليسُ أم وجهي على المرةِ", "وخيالهاأم هادمُ اللذاتِ", "أخرجتُ من جيبي يديّ فلم أجد", "نوراً وذابتْ في الظلام عصاتي", "سفرٌ وقلبٌ والحقيبة بعضها", "بيدي وبعضٌ يجمع العبراتِ", "قيدٌ شظايا دفترٌ وقصيدة", "ثكلى تكفّن جثة الأبياتِ", "أرجوحةٌ وجحا يدقّ بهمةٍ", "مسمارُهُ نعشاًبلا سكراتِ", "ويفوح خنجرُ صوتها عصفورةً", "تدمي مخالبُها رغيفَ سباتي", "ويمرُّ سوسنُها فأضرمُ أضلعي", "لهباً ويرمد في المساء رفاتي", "حوريةٌ عاثتْ صلاحاً في دمي", "خضبتْحناناً بالنقاءِ لغاتي", "حوريةٌ ثملتْ بشعري وارتوتْ", "من طهرها و نقائها صَلواتي", "تركتْ لدي جراحها مسلولة", "فعقرتُ بعضي وامتطيتُ شتاتي", "وطفقتُ أجرعُ في طِلاها أدمعي", "وأحيك من أنفاسِها زفراتي", "وأنام أحضنُ بُعدها متألماً", "فتثور في وجهِ الكرى كلماتي", "وأسلُ ريشة أسطري متوشحاً", "جرحيفتصرخُغيلةً مرتي", "بليسُ أم شخصٌ و أبلسهُ النوى", "وحنانُها أم هادمُ اللذاتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82533&r=&rc=2
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بليسُ أم وجهي على المرةِ <|vsep|> وخيالهاأم هادمُ اللذاتِ </|bsep|> <|bsep|> أخرجتُ من جيبي يديّ فلم أجد <|vsep|> نوراً وذابتْ في الظلام عصاتي </|bsep|> <|bsep|> سفرٌ وقلبٌ والحقيبة بعضها <|vsep|> بيدي وبعضٌ يجمع العبراتِ </|bsep|> <|bsep|> قيدٌ شظايا دفترٌ وقصيدة <|vsep|> ثكلى تكفّن جثة الأبياتِ </|bsep|> <|bsep|> أرجوحةٌ وجحا يدقّ بهمةٍ <|vsep|> مسمارُهُ نعشاًبلا سكراتِ </|bsep|> <|bsep|> ويفوح خنجرُ صوتها عصفورةً <|vsep|> تدمي مخالبُها رغيفَ سباتي </|bsep|> <|bsep|> ويمرُّ سوسنُها فأضرمُ أضلعي <|vsep|> لهباً ويرمد في المساء رفاتي </|bsep|> <|bsep|> حوريةٌ عاثتْ صلاحاً في دمي <|vsep|> خضبتْحناناً بالنقاءِ لغاتي </|bsep|> <|bsep|> حوريةٌ ثملتْ بشعري وارتوتْ <|vsep|> من طهرها و نقائها صَلواتي </|bsep|> <|bsep|> تركتْ لدي جراحها مسلولة <|vsep|> فعقرتُ بعضي وامتطيتُ شتاتي </|bsep|> <|bsep|> وطفقتُ أجرعُ في طِلاها أدمعي <|vsep|> وأحيك من أنفاسِها زفراتي </|bsep|> <|bsep|> وأنام أحضنُ بُعدها متألماً <|vsep|> فتثور في وجهِ الكرى كلماتي </|bsep|> <|bsep|> وأسلُ ريشة أسطري متوشحاً <|vsep|> جرحيفتصرخُغيلةً مرتي </|bsep|> </|psep|>
إمارة
6الكامل
[ "أماه رفقاً بالفؤاد الشاقي", "فالجرحُ في كَبِدِ المعذَّبِ باقي", "أوَتعجبين لئنْ أتيتُك سارحاً", "حيرانَ يجتاحُ الأسى أوراقي", "هذي فتاتي أقبلتْ حوريةً", "زرعتْ هواها في ثرى أعماقي", "غنّاءُ تبتسمُ الزهورُ لثغرها", "ويصبُّ نهرُ النيلِ في الأحداقِ", "هيفاءُ يعتكفُ الدلالُ بخصرها", "والعودُ سيفٌ شامخ الفاقِ", "بيضاء مازال النقاءُ بنحرها", "كالفجر ينشدُ طلّةَ الشراقِ", "نجلاءُ عاثت في الفؤاد بسحرها", "نبشتْ جروحي قلّبتْ أشواقي", "جمعتْ حنيناً بعثرته يدُ الأسى", "وطغتْ ببطشٍ دونما شفاقِ", "ياحاضري رُدّي عليّ شجاعتي", "فأنا أميرُ سلالة العشاقِ", "خضتُ المعاركَ في الصبابةِِ فارساً", "حتى رميتُ بلوعة وفراقِ", "واليوم حالي ما ترينَ أميرتي", "بؤسي ويأسي والهمومُ رفاقي", "فترفقي ن زرتِ يوماً واعطفي", "فالجرحُ باقٍ في فؤاد الشاقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82551&r=&rc=20
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أماه رفقاً بالفؤاد الشاقي <|vsep|> فالجرحُ في كَبِدِ المعذَّبِ باقي </|bsep|> <|bsep|> أوَتعجبين لئنْ أتيتُك سارحاً <|vsep|> حيرانَ يجتاحُ الأسى أوراقي </|bsep|> <|bsep|> هذي فتاتي أقبلتْ حوريةً <|vsep|> زرعتْ هواها في ثرى أعماقي </|bsep|> <|bsep|> غنّاءُ تبتسمُ الزهورُ لثغرها <|vsep|> ويصبُّ نهرُ النيلِ في الأحداقِ </|bsep|> <|bsep|> هيفاءُ يعتكفُ الدلالُ بخصرها <|vsep|> والعودُ سيفٌ شامخ الفاقِ </|bsep|> <|bsep|> بيضاء مازال النقاءُ بنحرها <|vsep|> كالفجر ينشدُ طلّةَ الشراقِ </|bsep|> <|bsep|> نجلاءُ عاثت في الفؤاد بسحرها <|vsep|> نبشتْ جروحي قلّبتْ أشواقي </|bsep|> <|bsep|> جمعتْ حنيناً بعثرته يدُ الأسى <|vsep|> وطغتْ ببطشٍ دونما شفاقِ </|bsep|> <|bsep|> ياحاضري رُدّي عليّ شجاعتي <|vsep|> فأنا أميرُ سلالة العشاقِ </|bsep|> <|bsep|> خضتُ المعاركَ في الصبابةِِ فارساً <|vsep|> حتى رميتُ بلوعة وفراقِ </|bsep|> <|bsep|> واليوم حالي ما ترينَ أميرتي <|vsep|> بؤسي ويأسي والهمومُ رفاقي </|bsep|> </|psep|>
زلزلة..
6الكامل
[ "للهِ ما للقلب يجأرُ في الحشا", "لكأنّ زلزلةَ الحساب قريبُ", "بيني وبين اللحد ساعةُ غفلةٍ", "أصحو وحولي ضجةٌ ونحيبُ", "عُقِدَ اللسانُ وضُيَّقَ الثوبُ الوسي", "عُ وودَّعتْ نفسٌ وبان حبيبُ", "فالله ليس سواهُ أرجو ن دَنَتْ", "نارٌ يُحَرِّضُها عليَّ لهيبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82540&r=&rc=9
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للهِ ما للقلب يجأرُ في الحشا <|vsep|> لكأنّ زلزلةَ الحساب قريبُ </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين اللحد ساعةُ غفلةٍ <|vsep|> أصحو وحولي ضجةٌ ونحيبُ </|bsep|> <|bsep|> عُقِدَ اللسانُ وضُيَّقَ الثوبُ الوسي <|vsep|> عُ وودَّعتْ نفسٌ وبان حبيبُ </|bsep|> </|psep|>
فطوم
6الكامل
[ "عودي فشوقي قد أذاب فؤادي", "وأكاد أغرقُ في دموع وِسَادي", "عودي فلستُ أخال نفسي خالداً", "دون انبثاقكِ من سطور جهادي", "يا بلسماً عشقتْ جروحي عطفَهُ", "يا تاجَ عِزٍّ يعتلي أمجادي", "يا عطر أمسيتي وسكَّرَ قهوتي", "يا ظِل أحلامي وبحر سهادي", "فطومُ مازال الحنين يهزُّني", "وحديقةٌ ضمّتَ هواي تنادي", "والبحرُ والأمواج تُلهبُ شوقَنا", "والليلُ يلحفنا بزهوِ سوادِ", "ورضابُ ثغرِكِ والنسائم لهّفٌ", "لتضمَّ مبسَمكِ الرقيقَ الشادي", "وقوامُكِ الممدودُ غصناً ناعماً", "متمايلاً تهفو له أبعادي", "أرأيتِِ لو ما قد عرفتكِ كيف لي", "أن أرصدَ التاريخَ من ميلادي", "أن أزرعَ الأحلامَ غيماً في الرُّبا", "أن أقطعَ الدنيا بركبِ جيادي", "ني أحبك فارسميني وردةً", "أونجمةً في شَعرِكِ المُتَهادي", "ني أحبك فارتديني مِعْطَفَاً", "في جِيدِك المُتورّدِ الوقّادِ", "ني أحبك فارحميني وارجعي", "فطومُ قد قتلَ البعادُ فؤادي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82548&r=&rc=17
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عودي فشوقي قد أذاب فؤادي <|vsep|> وأكاد أغرقُ في دموع وِسَادي </|bsep|> <|bsep|> عودي فلستُ أخال نفسي خالداً <|vsep|> دون انبثاقكِ من سطور جهادي </|bsep|> <|bsep|> يا بلسماً عشقتْ جروحي عطفَهُ <|vsep|> يا تاجَ عِزٍّ يعتلي أمجادي </|bsep|> <|bsep|> يا عطر أمسيتي وسكَّرَ قهوتي <|vsep|> يا ظِل أحلامي وبحر سهادي </|bsep|> <|bsep|> فطومُ مازال الحنين يهزُّني <|vsep|> وحديقةٌ ضمّتَ هواي تنادي </|bsep|> <|bsep|> والبحرُ والأمواج تُلهبُ شوقَنا <|vsep|> والليلُ يلحفنا بزهوِ سوادِ </|bsep|> <|bsep|> ورضابُ ثغرِكِ والنسائم لهّفٌ <|vsep|> لتضمَّ مبسَمكِ الرقيقَ الشادي </|bsep|> <|bsep|> وقوامُكِ الممدودُ غصناً ناعماً <|vsep|> متمايلاً تهفو له أبعادي </|bsep|> <|bsep|> أرأيتِِ لو ما قد عرفتكِ كيف لي <|vsep|> أن أرصدَ التاريخَ من ميلادي </|bsep|> <|bsep|> أن أزرعَ الأحلامَ غيماً في الرُّبا <|vsep|> أن أقطعَ الدنيا بركبِ جيادي </|bsep|> <|bsep|> ني أحبك فارسميني وردةً <|vsep|> أونجمةً في شَعرِكِ المُتَهادي </|bsep|> <|bsep|> ني أحبك فارتديني مِعْطَفَاً <|vsep|> في جِيدِك المُتورّدِ الوقّادِ </|bsep|> </|psep|>
نجلاء أيضاً
5الطويل
[ "لنجلاءَ أسقي الجنَّ خمري وكوثري", "وأدعو شياطيني على زادِ أسطري", "لها لهفَ نفسي في الحنايا مؤذنٌ", "يصيح لها عدلاً وتُغضي لتفتَري", "جعلتُ لها قلبي ولم يعصِ مسجداً", "وقلتُ لكِ المحرابُ صلّي وكبّري", "فلم ترعَ للتحريم لاً وذمّةً", "تبيعُ على صوتِ الأذانِ وتشتري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82538&r=&rc=7
عادل خميس
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنجلاءَ أسقي الجنَّ خمري وكوثري <|vsep|> وأدعو شياطيني على زادِ أسطري </|bsep|> <|bsep|> لها لهفَ نفسي في الحنايا مؤذنٌ <|vsep|> يصيح لها عدلاً وتُغضي لتفتَري </|bsep|> <|bsep|> جعلتُ لها قلبي ولم يعصِ مسجداً <|vsep|> وقلتُ لكِ المحرابُ صلّي وكبّري </|bsep|> </|psep|>
آه ماحيلتي !
7المتدارك
[ "زْعلي فالزعل", "من فنونِ الغزلْ", "كم حبيبٍ جَفا", "ثُمَّ لما وَصَلْ", "جاء مُسترضياً", "خِلَّهُ بالقبلْ", "يا حبيبي الذي", "بالنعاسِ أكتحلْ", "وغفا هانئاً", "بين طيبٍ وَطَلْ", "كم حبيب أتى", "وحبيب رحلْ", "وأنا ها هنا", "كبقايا طَلَلْ", "أرتدي بردةٌ", "من خيوط الأملْ", "اللظى في دمي", "والضنى في المقل", "نَّ قلبي على", "عهدهِ لن يملْ", "ه ما حيلتي", "قد خَتَمْتُ الحِيّلْ", "عِلَّتي أنني", "ليس بي من عللْ", "غير أن الهوى", "في فؤادي أشتعلْ", "فأنشري حلوتي", "خيمةٌ من خُصلْ", "وأزرعي في فمي", "روضةٌ من قُبلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66195&r=&rc=14
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زْعلي فالزعل <|vsep|> من فنونِ الغزلْ </|bsep|> <|bsep|> كم حبيبٍ جَفا <|vsep|> ثُمَّ لما وَصَلْ </|bsep|> <|bsep|> جاء مُسترضياً <|vsep|> خِلَّهُ بالقبلْ </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي الذي <|vsep|> بالنعاسِ أكتحلْ </|bsep|> <|bsep|> وغفا هانئاً <|vsep|> بين طيبٍ وَطَلْ </|bsep|> <|bsep|> كم حبيب أتى <|vsep|> وحبيب رحلْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا ها هنا <|vsep|> كبقايا طَلَلْ </|bsep|> <|bsep|> أرتدي بردةٌ <|vsep|> من خيوط الأملْ </|bsep|> <|bsep|> اللظى في دمي <|vsep|> والضنى في المقل </|bsep|> <|bsep|> نَّ قلبي على <|vsep|> عهدهِ لن يملْ </|bsep|> <|bsep|> ه ما حيلتي <|vsep|> قد خَتَمْتُ الحِيّلْ </|bsep|> <|bsep|> عِلَّتي أنني <|vsep|> ليس بي من عللْ </|bsep|> <|bsep|> غير أن الهوى <|vsep|> في فؤادي أشتعلْ </|bsep|> <|bsep|> فأنشري حلوتي <|vsep|> خيمةٌ من خُصلْ </|bsep|> </|psep|>
إغنميني
8المتقارب
[ "تَعافَيْتُ من داءِ يأسي ", "ومن ظَنِّ أمسي ", "فَجِئْتُ ليكِ أقودُ سفينةَ عمري", "فلا تخسريني ", "أنا مُتْرَفٌ مُتْرَفٌ فاغنميني", "وكوني ضفاف اليقينْ", "أنا أول الحالمينْ", "بكوخٍ على هُدْبِ نَبْعٍ تَوَسَّطَ بُستانَ تينْ", "فلا تخسريني ", "ساُهديكِ ثوباً من الوردِ", "فَيْئاً نَدِيّاً كجفنٍ تَنَدّى بدمعِ الحنينْ", "وأسقيكِ راحاً من النبعِ في كوزِ طينْ", "وخبزاً نَقِيّاً كماءِ الجبينْ", "سأُمطِرُ بَرْدَكِ دفئاً", "وَصَيْفَكِ بَرْدا ", "أجود ذا أصْحَرَ الشوقُ وَجْدا", "فماذا تُريدينَ أكثَرَ من أنْ", "أصوغَ لك الوردَ عِقدا ", "وأغسلَ باللثمِ جيداً وخدّا ", "وماذا تريدينَ", "أكثر من أنْ يكونَ الهوى الطائعَ المستبدا ", "أنا خرُ الفاتحينْ", "حصاني حصيرٌ من الخوصِ", "سيفي يراعٌ", "وَدِرْعيَ غصنٌ من الياسمينْ", "فماذا تُريدينَ أكثرَ من أنْ تكوني المليكةَ", "في واحةِ العاشقينْ ", "جَواريكِ بَطٌّ وحُراسُكِ النخلُ والياسمينْ", "وماذا تُريدينَ أكثرَ من أنْ", "تسيلَ على قدميكِ الجداولْ", "وتأكل من راحتيكِ البلابلْ ", "أكثرَ من أنْ تنامي", "يُغََطّيكِ عشبٌ", "ويحرسُ عينيكِ صَبٌّ أمينْ", "تَحطُّ على شَفَتيكِ الفراشاتُ ", "يغتاظُ ثغري فأضحكُ ", "أضحكُ من غَيْرَةِ المُسْتكينْ", "فَتَسْتَيقظينْ", "على كركراتِ فتاكِ الطليقِ السجينْ ", "وماذا تُريدينَ أكثرَ من أكونَ", "سفيرَ هواكِ لدى الأزمنهْ", "أمَثَّلُ طُُهْرَكِ في حضرةِ المئذنهْ", "وأنقل للسوسنَهْ", "تفاصيلَ أشذائِكِ المُزْمِنَهْ ", "وماذا تُريدينَ", "أكثرَ من أكونَ صريعَ هواكِ", "فأُورِثُ عينيكِ دمعي ", "و أُورِثُ خَدَيكِ رَوْعي ", "وأُورِثُ لَيلَكِ مفتاحَ بابِ الأَرَقْ ", "وَصُبْحَكِ ما كان لي من قلقْ ", "وأُورِثُ جيدَكِ ياقوتةَ الصبرِ", "عندي من الصبرِ فيضٌ ", "وكنزُ جنونٍ دفينْ", "وأُورِثُ صدركِ همّاً كثيراً", "لديَّ من الهمِّ ما سوف يكفيكِ عمراً طويلاً", "ويُغْنيكِ عن أنْ تمدي يديكِ", "لساعِة حزنٍ من العالمينْ", "فماذا تُريدينَ", "أكثرَ من أنْ تكوني", "وريثةَ هذا الشقيّ الحزين " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74463&r=&rc=43
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَعافَيْتُ من داءِ يأسي <|vsep|> ومن ظَنِّ أمسي </|bsep|> <|bsep|> فَجِئْتُ ليكِ أقودُ سفينةَ عمري <|vsep|> فلا تخسريني </|bsep|> <|bsep|> أنا مُتْرَفٌ مُتْرَفٌ فاغنميني <|vsep|> وكوني ضفاف اليقينْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أول الحالمينْ <|vsep|> بكوخٍ على هُدْبِ نَبْعٍ تَوَسَّطَ بُستانَ تينْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تخسريني <|vsep|> ساُهديكِ ثوباً من الوردِ </|bsep|> <|bsep|> فَيْئاً نَدِيّاً كجفنٍ تَنَدّى بدمعِ الحنينْ <|vsep|> وأسقيكِ راحاً من النبعِ في كوزِ طينْ </|bsep|> <|bsep|> وخبزاً نَقِيّاً كماءِ الجبينْ <|vsep|> سأُمطِرُ بَرْدَكِ دفئاً </|bsep|> <|bsep|> وَصَيْفَكِ بَرْدا <|vsep|> أجود ذا أصْحَرَ الشوقُ وَجْدا </|bsep|> <|bsep|> فماذا تُريدينَ أكثَرَ من أنْ <|vsep|> أصوغَ لك الوردَ عِقدا </|bsep|> <|bsep|> وأغسلَ باللثمِ جيداً وخدّا <|vsep|> وماذا تريدينَ </|bsep|> <|bsep|> أكثر من أنْ يكونَ الهوى الطائعَ المستبدا <|vsep|> أنا خرُ الفاتحينْ </|bsep|> <|bsep|> حصاني حصيرٌ من الخوصِ <|vsep|> سيفي يراعٌ </|bsep|> <|bsep|> وَدِرْعيَ غصنٌ من الياسمينْ <|vsep|> فماذا تُريدينَ أكثرَ من أنْ تكوني المليكةَ </|bsep|> <|bsep|> في واحةِ العاشقينْ <|vsep|> جَواريكِ بَطٌّ وحُراسُكِ النخلُ والياسمينْ </|bsep|> <|bsep|> وماذا تُريدينَ أكثرَ من أنْ <|vsep|> تسيلَ على قدميكِ الجداولْ </|bsep|> <|bsep|> وتأكل من راحتيكِ البلابلْ <|vsep|> أكثرَ من أنْ تنامي </|bsep|> <|bsep|> يُغََطّيكِ عشبٌ <|vsep|> ويحرسُ عينيكِ صَبٌّ أمينْ </|bsep|> <|bsep|> تَحطُّ على شَفَتيكِ الفراشاتُ <|vsep|> يغتاظُ ثغري فأضحكُ </|bsep|> <|bsep|> أضحكُ من غَيْرَةِ المُسْتكينْ <|vsep|> فَتَسْتَيقظينْ </|bsep|> <|bsep|> على كركراتِ فتاكِ الطليقِ السجينْ <|vsep|> وماذا تُريدينَ أكثرَ من أكونَ </|bsep|> <|bsep|> سفيرَ هواكِ لدى الأزمنهْ <|vsep|> أمَثَّلُ طُُهْرَكِ في حضرةِ المئذنهْ </|bsep|> <|bsep|> وأنقل للسوسنَهْ <|vsep|> تفاصيلَ أشذائِكِ المُزْمِنَهْ </|bsep|> <|bsep|> وماذا تُريدينَ <|vsep|> أكثرَ من أكونَ صريعَ هواكِ </|bsep|> <|bsep|> فأُورِثُ عينيكِ دمعي <|vsep|> و أُورِثُ خَدَيكِ رَوْعي </|bsep|> <|bsep|> وأُورِثُ لَيلَكِ مفتاحَ بابِ الأَرَقْ <|vsep|> وَصُبْحَكِ ما كان لي من قلقْ </|bsep|> <|bsep|> وأُورِثُ جيدَكِ ياقوتةَ الصبرِ <|vsep|> عندي من الصبرِ فيضٌ </|bsep|> <|bsep|> وكنزُ جنونٍ دفينْ <|vsep|> وأُورِثُ صدركِ همّاً كثيراً </|bsep|> <|bsep|> لديَّ من الهمِّ ما سوف يكفيكِ عمراً طويلاً <|vsep|> ويُغْنيكِ عن أنْ تمدي يديكِ </|bsep|> <|bsep|> لساعِة حزنٍ من العالمينْ <|vsep|> فماذا تُريدينَ </|bsep|> </|psep|>
بهمومنا لا بالخمور
6الكامل
[ "بهمومنا لا بالخمور سكارى", "وليأسنا لا للعداة أُسارى", "نمتار سُهداً حين يقربنا الدجى", "ونفرّ من ضوء الشموس نهارا", "نلقي على الينبوع زلّة نارنا", "أن ليس يطفىء لو غفونا نارا", "ونقيم بين قلوبنا ويقينا", "للشك سدّاً مانعاً وجداراً", "نعدو وراء السافحين دماءنا", "أن يمنحوا بستاننا أمطارا", "كم مبدلٍ بالمكرمات خطيئة", "واختار في وضح النهار عِثارا", "يمضي نميراً للمبيح نجيعه", "ويدكّ فوق الأقربين ديارا", "زمن رأينا فيه كلّ رزيئة", "ضِعنا به فوق الدروب نِثارا", "فكأننا لسنا عشير المصطفى", "هذا الذي رفع الجهاد شعارا", "وكأنما الصديق لم يغرس لنا", "شجراً أفاء بظله الأمصارا", "وكأنما الفاروق ما صلّى بنا", "في القدس لمّا فرّق الأشرارا", "وكأنما عثمان لم يسرح لنا", "من مقلتيه على دجى أنوارا", "وكأن خيبر لم يقوّض بابها", "يوماً عليٌّ حين كرّ وثارا", "وكأننا وكأننا وكأننا", "صرنا على دين اليهود غيارى", "مدّ القريب يداً لغاصب أرضه", "أمّا البعيد فقد حباه مزارا", "زمن ينيب به الكبار صغارا", "كي يُرجعوا شرفاً لنا وذمارا", "أمّا الأسنة والسيوف وخيلنا", "فلقد أنابت في الوغى أحجارا", "زمن يصير الجبن فيه بطولة", "والعار مجداً والكرامة عارا", "زمن تبيع به السياسة أمّة", "والقيد يصبح في الخنوع سوارا", "تخشى من الموت الجميل شهادة", "ونكاد نحسب شوك ذلّ غارا", "نعدو لنرتشف السراب ونستقي", "ضرع الهجير ونأنف الأنهارا", "فعلام هاتيك الجموع استشهدت", "ن كان قائدها أقام حوارا", "سقط القناع عن القناع فلم تعدْ", "تلك البيارق تلفتُ الأنظارا", "ربّاه قد شلّ اليسار يميننا", "ويميننا ربّاه شلّ يسارا", "عَطُلَتْ سواعدنا وأوهن عزمنا", "خدرٌ وأدمنت الخيول خوارا", "ولقد نمجّد في السياسة فاجراً", "باسم النضال ونشتم الأبرارا", "حتّام نلقي اللوم في أعدائنا", "ن كان صرح جهادنا منهارا", "ياقدس قد رخص النضال وأرخصت", "شهب المناصب باسمك الأسعارا", "ياقدس قد باعوك سرّاً فاسألي", "طابا عساها تكشف الأسرارا", "ياقدس ما خان الجهاد ونما", "خان الذي باسم الجهاد تبارى", "أسرى به الكرسيّ نحو كنيست", "سرّاً وبايع باسمنا الأحبارا", "لا تأملي باللائمين عدوّنا", "نصراً ولا بعدونا يثارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=495&r=&rc=8
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بهمومنا لا بالخمور سكارى <|vsep|> وليأسنا لا للعداة أُسارى </|bsep|> <|bsep|> نمتار سُهداً حين يقربنا الدجى <|vsep|> ونفرّ من ضوء الشموس نهارا </|bsep|> <|bsep|> نلقي على الينبوع زلّة نارنا <|vsep|> أن ليس يطفىء لو غفونا نارا </|bsep|> <|bsep|> ونقيم بين قلوبنا ويقينا <|vsep|> للشك سدّاً مانعاً وجداراً </|bsep|> <|bsep|> نعدو وراء السافحين دماءنا <|vsep|> أن يمنحوا بستاننا أمطارا </|bsep|> <|bsep|> كم مبدلٍ بالمكرمات خطيئة <|vsep|> واختار في وضح النهار عِثارا </|bsep|> <|bsep|> يمضي نميراً للمبيح نجيعه <|vsep|> ويدكّ فوق الأقربين ديارا </|bsep|> <|bsep|> زمن رأينا فيه كلّ رزيئة <|vsep|> ضِعنا به فوق الدروب نِثارا </|bsep|> <|bsep|> فكأننا لسنا عشير المصطفى <|vsep|> هذا الذي رفع الجهاد شعارا </|bsep|> <|bsep|> وكأنما الصديق لم يغرس لنا <|vsep|> شجراً أفاء بظله الأمصارا </|bsep|> <|bsep|> وكأنما الفاروق ما صلّى بنا <|vsep|> في القدس لمّا فرّق الأشرارا </|bsep|> <|bsep|> وكأنما عثمان لم يسرح لنا <|vsep|> من مقلتيه على دجى أنوارا </|bsep|> <|bsep|> وكأن خيبر لم يقوّض بابها <|vsep|> يوماً عليٌّ حين كرّ وثارا </|bsep|> <|bsep|> وكأننا وكأننا وكأننا <|vsep|> صرنا على دين اليهود غيارى </|bsep|> <|bsep|> مدّ القريب يداً لغاصب أرضه <|vsep|> أمّا البعيد فقد حباه مزارا </|bsep|> <|bsep|> زمن ينيب به الكبار صغارا <|vsep|> كي يُرجعوا شرفاً لنا وذمارا </|bsep|> <|bsep|> أمّا الأسنة والسيوف وخيلنا <|vsep|> فلقد أنابت في الوغى أحجارا </|bsep|> <|bsep|> زمن يصير الجبن فيه بطولة <|vsep|> والعار مجداً والكرامة عارا </|bsep|> <|bsep|> زمن تبيع به السياسة أمّة <|vsep|> والقيد يصبح في الخنوع سوارا </|bsep|> <|bsep|> تخشى من الموت الجميل شهادة <|vsep|> ونكاد نحسب شوك ذلّ غارا </|bsep|> <|bsep|> نعدو لنرتشف السراب ونستقي <|vsep|> ضرع الهجير ونأنف الأنهارا </|bsep|> <|bsep|> فعلام هاتيك الجموع استشهدت <|vsep|> ن كان قائدها أقام حوارا </|bsep|> <|bsep|> سقط القناع عن القناع فلم تعدْ <|vsep|> تلك البيارق تلفتُ الأنظارا </|bsep|> <|bsep|> ربّاه قد شلّ اليسار يميننا <|vsep|> ويميننا ربّاه شلّ يسارا </|bsep|> <|bsep|> عَطُلَتْ سواعدنا وأوهن عزمنا <|vsep|> خدرٌ وأدمنت الخيول خوارا </|bsep|> <|bsep|> ولقد نمجّد في السياسة فاجراً <|vsep|> باسم النضال ونشتم الأبرارا </|bsep|> <|bsep|> حتّام نلقي اللوم في أعدائنا <|vsep|> ن كان صرح جهادنا منهارا </|bsep|> <|bsep|> ياقدس قد رخص النضال وأرخصت <|vsep|> شهب المناصب باسمك الأسعارا </|bsep|> <|bsep|> ياقدس قد باعوك سرّاً فاسألي <|vsep|> طابا عساها تكشف الأسرارا </|bsep|> <|bsep|> ياقدس ما خان الجهاد ونما <|vsep|> خان الذي باسم الجهاد تبارى </|bsep|> <|bsep|> أسرى به الكرسيّ نحو كنيست <|vsep|> سرّاً وبايع باسمنا الأحبارا </|bsep|> </|psep|>
نسيب
6الكامل
[ "ضامٍ وَكَوْثَرُةُ النَّسيبُ", "أَيَبلُّ ظَمناً لهيبُ ", "يحدو بِهَوْدَجِهِ الضَياعُ", "ولا عشيرٌ أو حبيبُ", "غَفَتِ البدورُ وأَيْقَظَتْ", "شتى من العَثَرِ الدروب", "مُتشابهانِ بمقلتيهِ", "طلوعُ شمسٍ والمَغيبُ", "يصبو ل ليلى في العراقِ", "مريضةٌ فهو الصَّبيبُ", "شَدَّ الرِحالَ عن الفراتِ", "فَشَدَّ خضرتَهُ الشحوبُ", "مُتَوَهِّما أَنَ الطريقَ", "لى جنائنِهِ رحيبُ", "كرَّتْ عليه الموحشاتُ", "العُسْرُ تقفوها الخطوبُ", "يبكي الشمالُ بمقلتيهِما", "ويندبُ الحالَ الجنوبُ", "أنْ يَمُدَّ يداً الى", "القيثارِ ينتفضُ النحيبُ", "يُشجيه صوتُ الأبعدينَ", "وَيَسْتَبيهِ العندليبُ", "أَضْناهُ قولُ الأقربينَ", "غداةَ حاصَرَهُ الوجيبُ", "دَعْ للزمانِ بني الزمانِ", "فنَّ أذرعَهُ تنوبُ", "أَطْفِىءْ حريقَكَ بالرحيقِ", "به سَتَنْدَملُ الندوبُ", "وانْهَلْ من الينبوعِ ما", "تسقيه حسناءٌ طروبُ", "أَمْ قَدْ رَغِبْتَ عن الجَواز", "وَزَمَّ مُقْلَتَكَ الوجوبُ", "غابَ الشبابُ سوى حُثا", "لتِهِ فأَقْدِمْ يا غريبُ", "وَيْحي أيمنحني الوئامَ", "خَناً وتُصْبيني الذنوبُ", "خمري ذا جُنَّ المساءُ", "الحلمُ والأجفانُ كوبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66708&r=&rc=9
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضامٍ وَكَوْثَرُةُ النَّسيبُ <|vsep|> أَيَبلُّ ظَمناً لهيبُ </|bsep|> <|bsep|> يحدو بِهَوْدَجِهِ الضَياعُ <|vsep|> ولا عشيرٌ أو حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> غَفَتِ البدورُ وأَيْقَظَتْ <|vsep|> شتى من العَثَرِ الدروب </|bsep|> <|bsep|> مُتشابهانِ بمقلتيهِ <|vsep|> طلوعُ شمسٍ والمَغيبُ </|bsep|> <|bsep|> يصبو ل ليلى في العراقِ <|vsep|> مريضةٌ فهو الصَّبيبُ </|bsep|> <|bsep|> شَدَّ الرِحالَ عن الفراتِ <|vsep|> فَشَدَّ خضرتَهُ الشحوبُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَوَهِّما أَنَ الطريقَ <|vsep|> لى جنائنِهِ رحيبُ </|bsep|> <|bsep|> كرَّتْ عليه الموحشاتُ <|vsep|> العُسْرُ تقفوها الخطوبُ </|bsep|> <|bsep|> يبكي الشمالُ بمقلتيهِما <|vsep|> ويندبُ الحالَ الجنوبُ </|bsep|> <|bsep|> أنْ يَمُدَّ يداً الى <|vsep|> القيثارِ ينتفضُ النحيبُ </|bsep|> <|bsep|> يُشجيه صوتُ الأبعدينَ <|vsep|> وَيَسْتَبيهِ العندليبُ </|bsep|> <|bsep|> أَضْناهُ قولُ الأقربينَ <|vsep|> غداةَ حاصَرَهُ الوجيبُ </|bsep|> <|bsep|> دَعْ للزمانِ بني الزمانِ <|vsep|> فنَّ أذرعَهُ تنوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَطْفِىءْ حريقَكَ بالرحيقِ <|vsep|> به سَتَنْدَملُ الندوبُ </|bsep|> <|bsep|> وانْهَلْ من الينبوعِ ما <|vsep|> تسقيه حسناءٌ طروبُ </|bsep|> <|bsep|> أَمْ قَدْ رَغِبْتَ عن الجَواز <|vsep|> وَزَمَّ مُقْلَتَكَ الوجوبُ </|bsep|> <|bsep|> غابَ الشبابُ سوى حُثا <|vsep|> لتِهِ فأَقْدِمْ يا غريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيْحي أيمنحني الوئامَ <|vsep|> خَناً وتُصْبيني الذنوبُ </|bsep|> </|psep|>
يا أخت هارون
0البسيط
[ "يا أُخْتَ هارون ما أَنْصَفْتِ هاروناً", "ولا الأمينَ وأَمجاداً ومأْمونا", "يا أُختَ هارون هلاّ عُدْتِ فاتنةً", "عذراءَ تَلْبَسُ من دِيْباجِ ماضينا", "يا أُختَ هارون قد فاضَت مدامعُنا", "وحسبُ كأسِكِ فاض اليومَ غِسْلِينا", "يا أُختَ هارون ما أَبْقاكِ بيتَ دُجىً", "وكان أَمْسُكِ شَمْساً في مقينا", "يا أُختَ هارون قَد جَفتْ حناجُرنا", "من الصّرُاخِ وَقَدْ ذُلَّتْ صَوارينا", "دالَتْ علينا صروفُ الدَّهْرِ وأنْقَلَبتْ", "صروحُنا فذا راياتُنا الدُّونى", "فأَيْنَ منكِ زمانٌ كان يَحْسَبُنا", "فيه الطُغاةُ على ظُلمٍ بَراكينا", "وأَيْنَ عَهْدُكِ بالمجدِ الذي نَبَضَتْ", "طيوبُهُ في فمِ الدُّنيا تَلاحيْنا", "كأننا لمْ نكنْ حَقْلاً لذي سَغَبٍ", "وللعدالةِ في ماضٍ مَوَازِيْنا", "يا أُختَ هارونَ يَومي صارَ يُخْجِلُني", "وصارَ يُخْجِل منصوراً وهارونا", "أَكُلَّ يومٍ رُحى المأساةِ تَطْحَنُنا", "وَيَسْتَبيحُ الأسى أَبْهى مَغانينا", "نحنُ الذين غَرَسنا في أضالِعنا", "سيوفنا وَعَبَثنا في روابينأ ", "مُسَيَّرون جموعاً لا خيار لها", "ونَحْسَبُ القاتلَ المأجورَ حامينا ", "رماحنا لم تنلْ لاّ أحبَّتَنا", "ونارُنا لم تنلْ لا أهالينا ", "وأننا فرطَ ما نسعى لِتَفْرِقَةٍ", "ببعضنا نَحنُ أطمعنا أعادينا", "يا أخت هارون والمأساة أفدحها", "أنَّ الزرازيرَ تصطاد الشواهينا ", "وأننا قد رَأينا تحتَ داجيةٍ", "مشانقاً فحسبناها بَساتينا", "يا أخت هارون ألقينا هوادجنا", "لى المصائبِ ندعوها وتدعونا", "يا أخت هارون أسْلَمْنا ركائبنا", "عيوننا وَمَحَضنْاها مسارينا", "نمشي بها خَبَباً والحُزنُ يزحَمُنا", "وقدْ نُطيلُ وقوفاً خوفَ تينا ", " عيدٌ بأيةِ حالٍ عُدْت لا وطني", "في مُقْلتي ولم يصدحْ محِبّونا", "قَدْ غادَرتنا لى قعرٍ مراكِبُنا", "وأصْحَرَتْ منذْ أجيالٍ مَراسينا", "مساكنٌ قد تركناها على مَضَضٍ", "وقد دَخَلْنا لى أخرى مَساكِينا", "نستَعْطفُ الدَّهرَ أن يزري بظالمنا", "وأن يمنَّ على الأحبابِ بارينا", "يا أخت هارون أقسى ما نُكابِدهُ", "أنَ الهوى صار بعضاً من معاصينا", "وحسبنا قدْ حَمَلْنا حُبَّنا نَسَغاً", "فلا نعيشُ ذا مات الهوى فينا", "ويا سماوةٌ نَّ الحبَّ صَيَّرنا", " ولاّدةً تَستبي في البُعدِ زيدونا", "قلبي بهِ من عَذابِ الشوقِ مَذبَحةٌ", "فهل ينوبُ لقاءٌ عن تجافينا", "ويا سماوةُ قنديلي به عَطَشٌ", "لِنَجمِ لَيلِكِ لو عادتْ ليالينا", " بِنتُم وبِنّا فلا الأعيادُ تقربنا", "يوماً ولا منكم الأعراسُ تأتينا", "أضحى التنائي بديلاً من تدانينا", "وعن مباهجنا نابَت مسينا", "تَبَغْدَدَ القَهرُ يا ولاّدتي فذا", "سَكِيْنَةُ النَّفسِ قد أضحَتْ سكاكينا", "وما انتفاعي بمرتي وقد فقأتْ", "يدُ الصبابةِ والمنفى مقينا", "نَنْأَى عن النَبعِعن دفءٍ وعافيةٍ", "وقد غَدَونا من البلوى مجانينا", "ولادتي أشِراعٌ دون صاريةٍ", "يُغري الرياحَ فنأتيكمْ مُحيينا", "حرائقُ قد أتيناها طواعيةً", "بأرضِنا وعلى قَسرٍ منافينا", "ويا سماوةٌ هل مازال شاطِِئنا", "مُطارداً ورغيف الخبزِ مسجونا", "ولاّدتي ليتنا لم نتخذْ قسماً", "على الوفاءِ وليت الحُبَّ يجفونا", "بيني وبينك لي سرٌ سأفضحهُ ", "حيناً أقومُ وأجثو باكياً حينا", "يا أخت هارون ما زالت جَوارحنا", "من بعدكم تشتهي غُسْلاً وتكفينا", "أنا أبن حقلِكِ مُدّي بأرغفةٍ", "لأشكرنَّكِ خبزاً كان أو طينا", "أنا أبن حقلِكِ مُدّي بأرغفةٍ", "سأشكرنَّكِ خبزاً كان أو طينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66201&r=&rc=20
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أُخْتَ هارون ما أَنْصَفْتِ هاروناً <|vsep|> ولا الأمينَ وأَمجاداً ومأْمونا </|bsep|> <|bsep|> يا أُختَ هارون هلاّ عُدْتِ فاتنةً <|vsep|> عذراءَ تَلْبَسُ من دِيْباجِ ماضينا </|bsep|> <|bsep|> يا أُختَ هارون قد فاضَت مدامعُنا <|vsep|> وحسبُ كأسِكِ فاض اليومَ غِسْلِينا </|bsep|> <|bsep|> يا أُختَ هارون ما أَبْقاكِ بيتَ دُجىً <|vsep|> وكان أَمْسُكِ شَمْساً في مقينا </|bsep|> <|bsep|> يا أُختَ هارون قَد جَفتْ حناجُرنا <|vsep|> من الصّرُاخِ وَقَدْ ذُلَّتْ صَوارينا </|bsep|> <|bsep|> دالَتْ علينا صروفُ الدَّهْرِ وأنْقَلَبتْ <|vsep|> صروحُنا فذا راياتُنا الدُّونى </|bsep|> <|bsep|> فأَيْنَ منكِ زمانٌ كان يَحْسَبُنا <|vsep|> فيه الطُغاةُ على ظُلمٍ بَراكينا </|bsep|> <|bsep|> وأَيْنَ عَهْدُكِ بالمجدِ الذي نَبَضَتْ <|vsep|> طيوبُهُ في فمِ الدُّنيا تَلاحيْنا </|bsep|> <|bsep|> كأننا لمْ نكنْ حَقْلاً لذي سَغَبٍ <|vsep|> وللعدالةِ في ماضٍ مَوَازِيْنا </|bsep|> <|bsep|> يا أُختَ هارونَ يَومي صارَ يُخْجِلُني <|vsep|> وصارَ يُخْجِل منصوراً وهارونا </|bsep|> <|bsep|> أَكُلَّ يومٍ رُحى المأساةِ تَطْحَنُنا <|vsep|> وَيَسْتَبيحُ الأسى أَبْهى مَغانينا </|bsep|> <|bsep|> نحنُ الذين غَرَسنا في أضالِعنا <|vsep|> سيوفنا وَعَبَثنا في روابينأ </|bsep|> <|bsep|> مُسَيَّرون جموعاً لا خيار لها <|vsep|> ونَحْسَبُ القاتلَ المأجورَ حامينا </|bsep|> <|bsep|> رماحنا لم تنلْ لاّ أحبَّتَنا <|vsep|> ونارُنا لم تنلْ لا أهالينا </|bsep|> <|bsep|> وأننا فرطَ ما نسعى لِتَفْرِقَةٍ <|vsep|> ببعضنا نَحنُ أطمعنا أعادينا </|bsep|> <|bsep|> يا أخت هارون والمأساة أفدحها <|vsep|> أنَّ الزرازيرَ تصطاد الشواهينا </|bsep|> <|bsep|> وأننا قد رَأينا تحتَ داجيةٍ <|vsep|> مشانقاً فحسبناها بَساتينا </|bsep|> <|bsep|> يا أخت هارون ألقينا هوادجنا <|vsep|> لى المصائبِ ندعوها وتدعونا </|bsep|> <|bsep|> يا أخت هارون أسْلَمْنا ركائبنا <|vsep|> عيوننا وَمَحَضنْاها مسارينا </|bsep|> <|bsep|> نمشي بها خَبَباً والحُزنُ يزحَمُنا <|vsep|> وقدْ نُطيلُ وقوفاً خوفَ تينا </|bsep|> <|bsep|> عيدٌ بأيةِ حالٍ عُدْت لا وطني <|vsep|> في مُقْلتي ولم يصدحْ محِبّونا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ غادَرتنا لى قعرٍ مراكِبُنا <|vsep|> وأصْحَرَتْ منذْ أجيالٍ مَراسينا </|bsep|> <|bsep|> مساكنٌ قد تركناها على مَضَضٍ <|vsep|> وقد دَخَلْنا لى أخرى مَساكِينا </|bsep|> <|bsep|> نستَعْطفُ الدَّهرَ أن يزري بظالمنا <|vsep|> وأن يمنَّ على الأحبابِ بارينا </|bsep|> <|bsep|> يا أخت هارون أقسى ما نُكابِدهُ <|vsep|> أنَ الهوى صار بعضاً من معاصينا </|bsep|> <|bsep|> وحسبنا قدْ حَمَلْنا حُبَّنا نَسَغاً <|vsep|> فلا نعيشُ ذا مات الهوى فينا </|bsep|> <|bsep|> ويا سماوةٌ نَّ الحبَّ صَيَّرنا <|vsep|> ولاّدةً تَستبي في البُعدِ زيدونا </|bsep|> <|bsep|> قلبي بهِ من عَذابِ الشوقِ مَذبَحةٌ <|vsep|> فهل ينوبُ لقاءٌ عن تجافينا </|bsep|> <|bsep|> ويا سماوةُ قنديلي به عَطَشٌ <|vsep|> لِنَجمِ لَيلِكِ لو عادتْ ليالينا </|bsep|> <|bsep|> بِنتُم وبِنّا فلا الأعيادُ تقربنا <|vsep|> يوماً ولا منكم الأعراسُ تأتينا </|bsep|> <|bsep|> أضحى التنائي بديلاً من تدانينا <|vsep|> وعن مباهجنا نابَت مسينا </|bsep|> <|bsep|> تَبَغْدَدَ القَهرُ يا ولاّدتي فذا <|vsep|> سَكِيْنَةُ النَّفسِ قد أضحَتْ سكاكينا </|bsep|> <|bsep|> وما انتفاعي بمرتي وقد فقأتْ <|vsep|> يدُ الصبابةِ والمنفى مقينا </|bsep|> <|bsep|> نَنْأَى عن النَبعِعن دفءٍ وعافيةٍ <|vsep|> وقد غَدَونا من البلوى مجانينا </|bsep|> <|bsep|> ولادتي أشِراعٌ دون صاريةٍ <|vsep|> يُغري الرياحَ فنأتيكمْ مُحيينا </|bsep|> <|bsep|> حرائقُ قد أتيناها طواعيةً <|vsep|> بأرضِنا وعلى قَسرٍ منافينا </|bsep|> <|bsep|> ويا سماوةٌ هل مازال شاطِِئنا <|vsep|> مُطارداً ورغيف الخبزِ مسجونا </|bsep|> <|bsep|> ولاّدتي ليتنا لم نتخذْ قسماً <|vsep|> على الوفاءِ وليت الحُبَّ يجفونا </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينك لي سرٌ سأفضحهُ <|vsep|> حيناً أقومُ وأجثو باكياً حينا </|bsep|> <|bsep|> يا أخت هارون ما زالت جَوارحنا <|vsep|> من بعدكم تشتهي غُسْلاً وتكفينا </|bsep|> <|bsep|> أنا أبن حقلِكِ مُدّي بأرغفةٍ <|vsep|> لأشكرنَّكِ خبزاً كان أو طينا </|bsep|> </|psep|>
آيات الأخرس
6الكامل
[ "مَنْ تُسْمِعينَ جميعُهم أمواتُ", "أيُصيخ سَمْعًا للجهادِ رُفاتُ ", "مَنْ تُسْمِعينَ وهل تُعيدُ لجِيفةٍ", "نَبْضًا وَكِبْرَ كرامةٍ أصواتُ ", "أمْ أنتِ صَدّقْتِ الخطابات التي", "فَقَدَتْ معانيها بها الكلماتُ ", "عَرَبٌ ذا نَطَقوا ون فَعلوا فما", "لهمو سوى خُبْثِ اليهودِ سِماتُ", "بَعْضٌ تَوارَثَ عن أبيهِ خيانة ً", "أنِفَتْ عفونة َ قَيْحِها السوءاتُ", "ولبعضهم طَبْعُ الخِرافِ ذا رأتْ", "عَلفًا تَميلُ بها لهُ الخطَواتُ", "باع العقيدة َ والعروبة َ وارتضى", "دينًا رسولُ حِجاهُ دولاراتُ", "هم والخطيئة ُ تَوْأمٌ لضلالةٍ", "أيجيءُ من رَحِم ِ الضلال ِ تُقاة ُ ", "قد أوْغلوا في المخزياتِ فَخُضِّبَتْ", "بدمائِنا ولظى الجحيم ِ حياة ُ", "لا غَرْوَ لو أنَّ العروبة َ نَكّسَتْ", "رأسًا بهم واسْتَشْرَتِ الظُلُماتُ", "هم صانعو مأساتِنا فَبَقاؤهُمْ", "ما طالَ لولا هذهِ المأساة ُ", "ما زال عصرُ الجاهليةِ ماثِلا ً", "فالمال عُزّى والكراسي لاة ُ", "نَذروا لأجلِهما الشعوبَ رخيصة ً", "لهما يُقام الذِكْرُ والصَلَوات ُ", "ما بينَهم والقانتينَ قَطيعة ٌ", "وَثَنِيّة ُ والمارقينَ صِلات ٌ", "يات ُ دَعْكِ من استثارةِ قادةٍ ", "أصلُ البلاءِ القادَة ُ السادات ُ ", "واسْتصرِخي أحفادَ عروة َ نهم", "لشهامةٍ ومروءةٍ ياتُ", "يات ُ ما عاد الكُماة ُ دريئة ً", "للقانتاتِ ذا اسْتَبَدَّ غُزاة ُ", "باتوا يُنيبون الصغارَ ذا دجى", "خَطْبُ وأسْرَفَ في الدماءِ عُتاة ُ", "أبطالُ لكنْ في الخطابةِ جَيْشُهُم", "قَلمٌ وسودُ صحائفٍ وَدَواة ُ", "هم في الوعودِ أئِمَّة ٌ لكنَّهم", "نْ حانَ وقتُ العزم ِ حاخاماتُ ", "خُصِِيَتْ كرامَتُهُم فلم يُعْرَفْ لهمْ", "ثأرٌ ذا ما دِيْسَتِ الحُرُماتُ", "فهمو ذا تُغزى البلادُ أرانبٌ", "وذا تَحَرَّكتِ الشعوبُ طغاة ُ", "ياتُ واسْتَوَتِ الفضيلة ُ والخَنا", "باسم السلام ويَقْظَة ٌ وسُبات ٌ", "لِمَن الجيوشُ تناسَلَتْ أعدادُها", "حتى لقد ضاقَتْ بها الثَكَناتُ ", "يقتاتُ من خبزِ الجياع ِ حديدُها", "ومن الأباةِ رصاصُها يقتاتُ", "أفدي لِنَعْلَيْكِ الجيوشَ يُخيفُها", "زَحْفٌ وَتُوهِنُ عَزْمَها الشَّهَواتُ", "خُلِقوا لنار الدُنْيَيَن وَفَتَّحَتْ", "أبوابَها لمثيلِكِ الجنّاتُ", "لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى", "حتى يُطاحَ القادة ُ الشُّبُهاتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69413&r=&rc=40
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ تُسْمِعينَ جميعُهم أمواتُ <|vsep|> أيُصيخ سَمْعًا للجهادِ رُفاتُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ تُسْمِعينَ وهل تُعيدُ لجِيفةٍ <|vsep|> نَبْضًا وَكِبْرَ كرامةٍ أصواتُ </|bsep|> <|bsep|> أمْ أنتِ صَدّقْتِ الخطابات التي <|vsep|> فَقَدَتْ معانيها بها الكلماتُ </|bsep|> <|bsep|> عَرَبٌ ذا نَطَقوا ون فَعلوا فما <|vsep|> لهمو سوى خُبْثِ اليهودِ سِماتُ </|bsep|> <|bsep|> بَعْضٌ تَوارَثَ عن أبيهِ خيانة ً <|vsep|> أنِفَتْ عفونة َ قَيْحِها السوءاتُ </|bsep|> <|bsep|> ولبعضهم طَبْعُ الخِرافِ ذا رأتْ <|vsep|> عَلفًا تَميلُ بها لهُ الخطَواتُ </|bsep|> <|bsep|> باع العقيدة َ والعروبة َ وارتضى <|vsep|> دينًا رسولُ حِجاهُ دولاراتُ </|bsep|> <|bsep|> هم والخطيئة ُ تَوْأمٌ لضلالةٍ <|vsep|> أيجيءُ من رَحِم ِ الضلال ِ تُقاة ُ </|bsep|> <|bsep|> قد أوْغلوا في المخزياتِ فَخُضِّبَتْ <|vsep|> بدمائِنا ولظى الجحيم ِ حياة ُ </|bsep|> <|bsep|> لا غَرْوَ لو أنَّ العروبة َ نَكّسَتْ <|vsep|> رأسًا بهم واسْتَشْرَتِ الظُلُماتُ </|bsep|> <|bsep|> هم صانعو مأساتِنا فَبَقاؤهُمْ <|vsep|> ما طالَ لولا هذهِ المأساة ُ </|bsep|> <|bsep|> ما زال عصرُ الجاهليةِ ماثِلا ً <|vsep|> فالمال عُزّى والكراسي لاة ُ </|bsep|> <|bsep|> نَذروا لأجلِهما الشعوبَ رخيصة ً <|vsep|> لهما يُقام الذِكْرُ والصَلَوات ُ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَهم والقانتينَ قَطيعة ٌ <|vsep|> وَثَنِيّة ُ والمارقينَ صِلات ٌ </|bsep|> <|bsep|> يات ُ دَعْكِ من استثارةِ قادةٍ <|vsep|> أصلُ البلاءِ القادَة ُ السادات ُ </|bsep|> <|bsep|> واسْتصرِخي أحفادَ عروة َ نهم <|vsep|> لشهامةٍ ومروءةٍ ياتُ </|bsep|> <|bsep|> يات ُ ما عاد الكُماة ُ دريئة ً <|vsep|> للقانتاتِ ذا اسْتَبَدَّ غُزاة ُ </|bsep|> <|bsep|> باتوا يُنيبون الصغارَ ذا دجى <|vsep|> خَطْبُ وأسْرَفَ في الدماءِ عُتاة ُ </|bsep|> <|bsep|> أبطالُ لكنْ في الخطابةِ جَيْشُهُم <|vsep|> قَلمٌ وسودُ صحائفٍ وَدَواة ُ </|bsep|> <|bsep|> هم في الوعودِ أئِمَّة ٌ لكنَّهم <|vsep|> نْ حانَ وقتُ العزم ِ حاخاماتُ </|bsep|> <|bsep|> خُصِِيَتْ كرامَتُهُم فلم يُعْرَفْ لهمْ <|vsep|> ثأرٌ ذا ما دِيْسَتِ الحُرُماتُ </|bsep|> <|bsep|> فهمو ذا تُغزى البلادُ أرانبٌ <|vsep|> وذا تَحَرَّكتِ الشعوبُ طغاة ُ </|bsep|> <|bsep|> ياتُ واسْتَوَتِ الفضيلة ُ والخَنا <|vsep|> باسم السلام ويَقْظَة ٌ وسُبات ٌ </|bsep|> <|bsep|> لِمَن الجيوشُ تناسَلَتْ أعدادُها <|vsep|> حتى لقد ضاقَتْ بها الثَكَناتُ </|bsep|> <|bsep|> يقتاتُ من خبزِ الجياع ِ حديدُها <|vsep|> ومن الأباةِ رصاصُها يقتاتُ </|bsep|> <|bsep|> أفدي لِنَعْلَيْكِ الجيوشَ يُخيفُها <|vsep|> زَحْفٌ وَتُوهِنُ عَزْمَها الشَّهَواتُ </|bsep|> <|bsep|> خُلِقوا لنار الدُنْيَيَن وَفَتَّحَتْ <|vsep|> أبوابَها لمثيلِكِ الجنّاتُ </|bsep|> </|psep|>
أنا ذلك البدوي ( يشقيك يا ليلاي ما يشقيني )
6الكامل
[ "يشقيك ياليلاي ما يشقيني", "منفاي دونك والصّبابة دوني", "بتنا وقد غرّبت مذبوح الخطى", "مسكينة تصبو لى مسكين", "مترقبين بشارة النخل الذي", "أضحى سقيم السّعف والعرجون", "نخفي ذا اصطخب الضحى هاتنا", "فتنزّ جمراً في ظلام سكون", "جف الضياء بمقلتي واستوحشت", "أهدابها في الغربتين جفوني", "من أين أبتدىء الطريق ذا الضحى", "داجٍ وقد سمل الهجير عيوني", "ما للضفاف تزمّ دوني جفنها", "والريح تأبى أن تريح سفيني", "طوت الكهولة والتغرّب خيمتي", "ومشت خيول الدهر فوق جبيني", "مرّت عجافاً لا تزين صباحها", "شمس تضاحك مقلتيّ سنيني", "تخشى مؤانستي طيوف أحبّتي", "وتغلّ هاتي صداح لحوني", "شيّعت صحني حين شيّع حقلكم", "قحط فما عرف الوجاق طحيني", "ورغبت عن شمسي لأن نهاركم", "مدمىً فما عاد السّنا يغريني", "ليلاي ما شرف القطاف ذا استحى", "من طين جذر وانكسار غصون", "لو كان لي أمر المطاع على المنى", "أو كانت الأحلام طوع يقيني", "أبدلت بالأضلاع سعف نُخيلة", "وبعشب أحداقي حثالة طين", "وبرنة القيثار نوح يمامة", "وحصير أحبابي بكأس لجين", "ما كنت مجنون الشراع ولا الهوى", "لمّا عبرت السور بالمجنون", "أغوى الحداء ربابتي فاستنفرت", "أوتارها حسب الحداء خديني", "أنا ذلك البدوّي تحت عباءتي", "بستان أشواق ونهر حنين", "أنا ذلك البدوّي عرضي أمّة", "ومكارم الأخلاق وشمُ جبيني", "غنيت والنيران تعصف في دمي", "عصف اليقين بداجيات ظنون", "لكنها الأيام لا فسحة", "منها بحقل كالجنان أمين", "ألِفتْ بها روحي الحبور وصاهرت", "بيني وبين الدفء والنسرين", "ليلاي لو تدرين حالي بعدها", "يكفيك أني أشتهي تكفيني", "زعم الخيال أن المسرّة من يدي", "كقلائد الياقوت من قارون", "وَيْحي متى مدّ السرابُ ضروعه", "لمباسم الرّيحان والزيتون", "أنا نبت حقل الضاد ما لغة الهوى", "ن كان عشق الضاد لا يغويني", "لم تبقِ لي الخمسون غير هنيهة", "أتكون ياليلاي دون أنين", "ن كان يكفي العاشقين هنيهة", "فالدّهر كل الدهر لا يكفيني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=496&r=&rc=7
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يشقيك ياليلاي ما يشقيني <|vsep|> منفاي دونك والصّبابة دوني </|bsep|> <|bsep|> بتنا وقد غرّبت مذبوح الخطى <|vsep|> مسكينة تصبو لى مسكين </|bsep|> <|bsep|> مترقبين بشارة النخل الذي <|vsep|> أضحى سقيم السّعف والعرجون </|bsep|> <|bsep|> نخفي ذا اصطخب الضحى هاتنا <|vsep|> فتنزّ جمراً في ظلام سكون </|bsep|> <|bsep|> جف الضياء بمقلتي واستوحشت <|vsep|> أهدابها في الغربتين جفوني </|bsep|> <|bsep|> من أين أبتدىء الطريق ذا الضحى <|vsep|> داجٍ وقد سمل الهجير عيوني </|bsep|> <|bsep|> ما للضفاف تزمّ دوني جفنها <|vsep|> والريح تأبى أن تريح سفيني </|bsep|> <|bsep|> طوت الكهولة والتغرّب خيمتي <|vsep|> ومشت خيول الدهر فوق جبيني </|bsep|> <|bsep|> مرّت عجافاً لا تزين صباحها <|vsep|> شمس تضاحك مقلتيّ سنيني </|bsep|> <|bsep|> تخشى مؤانستي طيوف أحبّتي <|vsep|> وتغلّ هاتي صداح لحوني </|bsep|> <|bsep|> شيّعت صحني حين شيّع حقلكم <|vsep|> قحط فما عرف الوجاق طحيني </|bsep|> <|bsep|> ورغبت عن شمسي لأن نهاركم <|vsep|> مدمىً فما عاد السّنا يغريني </|bsep|> <|bsep|> ليلاي ما شرف القطاف ذا استحى <|vsep|> من طين جذر وانكسار غصون </|bsep|> <|bsep|> لو كان لي أمر المطاع على المنى <|vsep|> أو كانت الأحلام طوع يقيني </|bsep|> <|bsep|> أبدلت بالأضلاع سعف نُخيلة <|vsep|> وبعشب أحداقي حثالة طين </|bsep|> <|bsep|> وبرنة القيثار نوح يمامة <|vsep|> وحصير أحبابي بكأس لجين </|bsep|> <|bsep|> ما كنت مجنون الشراع ولا الهوى <|vsep|> لمّا عبرت السور بالمجنون </|bsep|> <|bsep|> أغوى الحداء ربابتي فاستنفرت <|vsep|> أوتارها حسب الحداء خديني </|bsep|> <|bsep|> أنا ذلك البدوّي تحت عباءتي <|vsep|> بستان أشواق ونهر حنين </|bsep|> <|bsep|> أنا ذلك البدوّي عرضي أمّة <|vsep|> ومكارم الأخلاق وشمُ جبيني </|bsep|> <|bsep|> غنيت والنيران تعصف في دمي <|vsep|> عصف اليقين بداجيات ظنون </|bsep|> <|bsep|> لكنها الأيام لا فسحة <|vsep|> منها بحقل كالجنان أمين </|bsep|> <|bsep|> ألِفتْ بها روحي الحبور وصاهرت <|vsep|> بيني وبين الدفء والنسرين </|bsep|> <|bsep|> ليلاي لو تدرين حالي بعدها <|vsep|> يكفيك أني أشتهي تكفيني </|bsep|> <|bsep|> زعم الخيال أن المسرّة من يدي <|vsep|> كقلائد الياقوت من قارون </|bsep|> <|bsep|> وَيْحي متى مدّ السرابُ ضروعه <|vsep|> لمباسم الرّيحان والزيتون </|bsep|> <|bsep|> أنا نبت حقل الضاد ما لغة الهوى <|vsep|> ن كان عشق الضاد لا يغويني </|bsep|> <|bsep|> لم تبقِ لي الخمسون غير هنيهة <|vsep|> أتكون ياليلاي دون أنين </|bsep|> </|psep|>
رضيت بالحال التي بيننا
4السريع
[ "ألْتَذُّ بالجرحِ ليأتيني", "صوتُكِ بالطيبِ فَيُشْفيني", "فَطَمْتِ عينيَّ فلا تفطمي", "سَمْعي فَهَمْسٌ منكِ يكفيني", "غَنيتُ للحبِ ولا جُنْحَةٌ", "بعضُ الهوى من عَبَقِ الدينِ", "فيا عَفافاً رَتَّلَتْ بوحَهُ", "مئذنةُ الروحِ أجيبيني", "ما للمسافاتِ التي بيننا", "والمرءُ في حاليهِ ما طُبِعا", "وبهِ حَياءٌ من مروءَتِهِ", "تُدنيكِ من قلبي وَتُقْصيني ", "والوردِ في روضِكِ ما سِرُّهُ", "يأبى ظِلالاً من بَساتيني ", "لِمَ اصطفاكِ القلبُ أَيقونةً", "قُدْسِيَّةً نْ لم تُزينيني ", "أَخَذْتِني مني على غفلةٍ", "خلفَ المدى فلا تُعيديني", "خُذي بأَمري فأنا ضائِعٌ", "فيكِ فَضيعي بيْ لِتَهْديني", "من دونِكِ العشقُ يَتيمُ الشذا ", "وأنتِ كيفَ العشقُ من دوني ", "أتحضنُ الأجفانُ أطيافَها", "وما يُساقيكِ يُساقيني ", "وهل عصافيرُكِ تصبو لى", "عشٍّ بأهدابِ أفانيني ", "لا تَحذري من نَزَقي نني", "ناسكةٌ حتى شياطيني", "دَعي المرايا نَّ لي مقلةً", "أَصفى بعشبٍ ورياحينِ", "ولي فَمٌ يُتْقِنُ رَشْفَ الندى", "أمّا يدي فغصنُ زيتونِ", "أَخْطَأْتِ لو ظَنَنْتِني بالهوى", "أجنحُ من هَوْنٍ لى هُوْنِ", "أَمُصُّ لو عطشتُ دَغلاً ولا", "كأسَ نميرٍ من يدِ الدُّونِ", "وأَسْتَحي مني ذا أَرْخَصَتْ", "عبيرَها روضةُ نسريني", "كابَرْتُ لا عشبي ارتضى مِنَّةً", "من الينابيعِ ولا طيني", "ما لي وللينبوعِ في ذلَّةٍ ", "فَقَطْرَةٌ في العِزِّ ترويني", "ولي مروءاتي التي دونَها", "يَبْرَأُ قلبي من شراييني", "جَرَّبني الصَّبْرُ فأَذْهَلْتُهُ", "لانَ وما هِنْتُ على اللينِ", "رَضيتُ بالحالِ التي بيننا", "فكلُّ ما يرضيكِ يُرضيني", "نَّ الذي خَضَّبَني باللظى", "نفسُ الذي باتَ يُداويني", "البِرُّ قد يُفْسِدُهُ جلٌ", "فالغدُ يبقى غيرَ مضمونِ", "مُدِّي يدَ الوصلِ عسى نخلتي", "تزدانُ زهراءَ بعرجونِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66199&r=&rc=18
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألْتَذُّ بالجرحِ ليأتيني <|vsep|> صوتُكِ بالطيبِ فَيُشْفيني </|bsep|> <|bsep|> فَطَمْتِ عينيَّ فلا تفطمي <|vsep|> سَمْعي فَهَمْسٌ منكِ يكفيني </|bsep|> <|bsep|> غَنيتُ للحبِ ولا جُنْحَةٌ <|vsep|> بعضُ الهوى من عَبَقِ الدينِ </|bsep|> <|bsep|> فيا عَفافاً رَتَّلَتْ بوحَهُ <|vsep|> مئذنةُ الروحِ أجيبيني </|bsep|> <|bsep|> ما للمسافاتِ التي بيننا <|vsep|> والمرءُ في حاليهِ ما طُبِعا </|bsep|> <|bsep|> وبهِ حَياءٌ من مروءَتِهِ <|vsep|> تُدنيكِ من قلبي وَتُقْصيني </|bsep|> <|bsep|> والوردِ في روضِكِ ما سِرُّهُ <|vsep|> يأبى ظِلالاً من بَساتيني </|bsep|> <|bsep|> لِمَ اصطفاكِ القلبُ أَيقونةً <|vsep|> قُدْسِيَّةً نْ لم تُزينيني </|bsep|> <|bsep|> أَخَذْتِني مني على غفلةٍ <|vsep|> خلفَ المدى فلا تُعيديني </|bsep|> <|bsep|> خُذي بأَمري فأنا ضائِعٌ <|vsep|> فيكِ فَضيعي بيْ لِتَهْديني </|bsep|> <|bsep|> من دونِكِ العشقُ يَتيمُ الشذا <|vsep|> وأنتِ كيفَ العشقُ من دوني </|bsep|> <|bsep|> أتحضنُ الأجفانُ أطيافَها <|vsep|> وما يُساقيكِ يُساقيني </|bsep|> <|bsep|> وهل عصافيرُكِ تصبو لى <|vsep|> عشٍّ بأهدابِ أفانيني </|bsep|> <|bsep|> لا تَحذري من نَزَقي نني <|vsep|> ناسكةٌ حتى شياطيني </|bsep|> <|bsep|> دَعي المرايا نَّ لي مقلةً <|vsep|> أَصفى بعشبٍ ورياحينِ </|bsep|> <|bsep|> ولي فَمٌ يُتْقِنُ رَشْفَ الندى <|vsep|> أمّا يدي فغصنُ زيتونِ </|bsep|> <|bsep|> أَخْطَأْتِ لو ظَنَنْتِني بالهوى <|vsep|> أجنحُ من هَوْنٍ لى هُوْنِ </|bsep|> <|bsep|> أَمُصُّ لو عطشتُ دَغلاً ولا <|vsep|> كأسَ نميرٍ من يدِ الدُّونِ </|bsep|> <|bsep|> وأَسْتَحي مني ذا أَرْخَصَتْ <|vsep|> عبيرَها روضةُ نسريني </|bsep|> <|bsep|> كابَرْتُ لا عشبي ارتضى مِنَّةً <|vsep|> من الينابيعِ ولا طيني </|bsep|> <|bsep|> ما لي وللينبوعِ في ذلَّةٍ <|vsep|> فَقَطْرَةٌ في العِزِّ ترويني </|bsep|> <|bsep|> ولي مروءاتي التي دونَها <|vsep|> يَبْرَأُ قلبي من شراييني </|bsep|> <|bsep|> جَرَّبني الصَّبْرُ فأَذْهَلْتُهُ <|vsep|> لانَ وما هِنْتُ على اللينِ </|bsep|> <|bsep|> رَضيتُ بالحالِ التي بيننا <|vsep|> فكلُّ ما يرضيكِ يُرضيني </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي خَضَّبَني باللظى <|vsep|> نفسُ الذي باتَ يُداويني </|bsep|> <|bsep|> البِرُّ قد يُفْسِدُهُ جلٌ <|vsep|> فالغدُ يبقى غيرَ مضمونِ </|bsep|> </|psep|>
صوتك مزماري
2الرجز
[ "دجَّنَ أفعى الحزنِ في حديقتي", "فأغتسلتْ بالعطرِ أزهاري ", "صوتُكِ يا أنيستي", "حَبْلٌ من النور", "نشرت فوقه قميصَ أسراري ", "وصفحةٌ ضوئيةٌ", "كتبتُ في سطورها أَعَفَّ أشعاري ", "وبُرْدَةٌ عشبيةٌ", "تَدَثَّر القلبُ بها", "فلم يَعُدْ يخافُ من بردٍ وعصارِ ", "صوتُك صار ملمحاً مني", "فما سمعتُهُ", "لا وأضْحَتْ غيمةً من ألقٍ داري", "يُثْملني من دونما خطيئةٍ", "فيسكرُ الصحو على نافذتي", "يزرعني ترتيلةً في حقلِ قيثاري ", "صوتك كان أوَّلَ الماشينَ", "في جنازة اليأسِ الذي", "أَثْكلَ مشواري ", "وأوّلُ المسافرين بيْ لى", "ممالكِ الريحانِ والغارِ ", "هَذَّبَني ", "أقامَ جِسرَ أُلفةٍ بين فراشاتي", "وبين الريحِ والنارِ ", "زُخّي على مسامعي لحونك العذراءَ", "كي تنبضَ أوتاري ", "عشرةُ أعوامٍ", "وما زلتُ على بابِ هواكِ صائماً", "متى ذن موعدُ فطاري", "عشرةُ أعوامٍ", "وما زلتُ على تلَّةِ عمري ساهراً", "مرتقباً", "هلال وجهِكِ الذي لوَّنَ أفكاري ", "بالماءِ والنارِ ", "عشرةُ أعوامٍ", "وما مرَّ على بَريَّتي موسمُ أمطارِ ", "وها أنا", "أحفر بالأضلاع وادي الشوقِ", "علَّ صخرةً تزفُّ ليْ", "بشارة النبعِ لأشجاري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74467&r=&rc=47
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دجَّنَ أفعى الحزنِ في حديقتي <|vsep|> فأغتسلتْ بالعطرِ أزهاري </|bsep|> <|bsep|> صوتُكِ يا أنيستي <|vsep|> حَبْلٌ من النور </|bsep|> <|bsep|> نشرت فوقه قميصَ أسراري <|vsep|> وصفحةٌ ضوئيةٌ </|bsep|> <|bsep|> كتبتُ في سطورها أَعَفَّ أشعاري <|vsep|> وبُرْدَةٌ عشبيةٌ </|bsep|> <|bsep|> تَدَثَّر القلبُ بها <|vsep|> فلم يَعُدْ يخافُ من بردٍ وعصارِ </|bsep|> <|bsep|> صوتُك صار ملمحاً مني <|vsep|> فما سمعتُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا وأضْحَتْ غيمةً من ألقٍ داري <|vsep|> يُثْملني من دونما خطيئةٍ </|bsep|> <|bsep|> فيسكرُ الصحو على نافذتي <|vsep|> يزرعني ترتيلةً في حقلِ قيثاري </|bsep|> <|bsep|> صوتك كان أوَّلَ الماشينَ <|vsep|> في جنازة اليأسِ الذي </|bsep|> <|bsep|> أَثْكلَ مشواري <|vsep|> وأوّلُ المسافرين بيْ لى </|bsep|> <|bsep|> ممالكِ الريحانِ والغارِ <|vsep|> هَذَّبَني </|bsep|> <|bsep|> أقامَ جِسرَ أُلفةٍ بين فراشاتي <|vsep|> وبين الريحِ والنارِ </|bsep|> <|bsep|> زُخّي على مسامعي لحونك العذراءَ <|vsep|> كي تنبضَ أوتاري </|bsep|> <|bsep|> عشرةُ أعوامٍ <|vsep|> وما زلتُ على بابِ هواكِ صائماً </|bsep|> <|bsep|> متى ذن موعدُ فطاري <|vsep|> عشرةُ أعوامٍ </|bsep|> <|bsep|> وما زلتُ على تلَّةِ عمري ساهراً <|vsep|> مرتقباً </|bsep|> <|bsep|> هلال وجهِكِ الذي لوَّنَ أفكاري <|vsep|> بالماءِ والنارِ </|bsep|> <|bsep|> عشرةُ أعوامٍ <|vsep|> وما مرَّ على بَريَّتي موسمُ أمطارِ </|bsep|> <|bsep|> وها أنا <|vsep|> أحفر بالأضلاع وادي الشوقِ </|bsep|> </|psep|>
لهؤلاء أهدي التحية والسلام
6الكامل
[ "للطفلِ يحبو فوقَ أرصفةِ الكلامْ ", "للأُمِّ وَهْيَ تَزِقُّهُ بمكارمِ الأخلاقِ ", "للأَبِ عائداً بِحصادِ ساعدِهِ الحلالِ", "مُعَطَّراً بِنَدى الجبينِ ", "وللينابيعِ البساتينِ الحَمامْ ", "لِعَصاً تَوَكَّأَها العجوزُ ", "لفارسٍ كبَت الصروفُ بهِ فقامْ", "للحُرِّ يأْنَفُ أَنْ يُضيمَ ونْ بِمُشْتَجَرٍ ", "ويأْبى أَنْ يُضامْ ", "للصُّبْحِ يغسلُ بالضياءِ الدربَ", "من وَحْلِ الظلامْ ", "لِلَّيلِ ينسجُ من حريرِ نسيمِهِ", "بُرَدَ المَسَرَّةِ للنِيامْ ", "للنهرِ والناعورِ للمحراثِ ", "للوَتَدِ الذي شَدَّ الخِيامْ ", "لَغَزالةٍ بَرِّيَّةٍ أَنِسَتْ بها الصحراءُ ", "للراعي الرَّبابةِ للخُزامْ ", "ولِذائِدٍ عن ظبيةِ القلبِ المُتَيَّمِ", "بالصلاةِ وبالصيامْ", "وَشّى بِتِبْرِ عَفافِهِ جيدَ الهُيامْ ", "ولشاهرٍ غُصْنَ المحبةِ حين تَحْتَقِنُ الضَغينةُ ", "للحدائقِ حينَ تزدحمُ الخنادقُ ", "للمَوَدَّةِ والوئامْ ", "للمُسْتَبِدِّ اختارَ أَنْ يُلقي السياطَ", "لى الضَّرامْ ", "للمارِقِ انْتَبَذَ الخطيئةَ فاستقامْ ", "للريحِ ساقَتْ للثَرى العطشانِ قافلةَ الغَمامْ", "أهدي التحيَّةَ والسلامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66202&r=&rc=21
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للطفلِ يحبو فوقَ أرصفةِ الكلامْ <|vsep|> للأُمِّ وَهْيَ تَزِقُّهُ بمكارمِ الأخلاقِ </|bsep|> <|bsep|> للأَبِ عائداً بِحصادِ ساعدِهِ الحلالِ <|vsep|> مُعَطَّراً بِنَدى الجبينِ </|bsep|> <|bsep|> وللينابيعِ البساتينِ الحَمامْ <|vsep|> لِعَصاً تَوَكَّأَها العجوزُ </|bsep|> <|bsep|> لفارسٍ كبَت الصروفُ بهِ فقامْ <|vsep|> للحُرِّ يأْنَفُ أَنْ يُضيمَ ونْ بِمُشْتَجَرٍ </|bsep|> <|bsep|> ويأْبى أَنْ يُضامْ <|vsep|> للصُّبْحِ يغسلُ بالضياءِ الدربَ </|bsep|> <|bsep|> من وَحْلِ الظلامْ <|vsep|> لِلَّيلِ ينسجُ من حريرِ نسيمِهِ </|bsep|> <|bsep|> بُرَدَ المَسَرَّةِ للنِيامْ <|vsep|> للنهرِ والناعورِ للمحراثِ </|bsep|> <|bsep|> للوَتَدِ الذي شَدَّ الخِيامْ <|vsep|> لَغَزالةٍ بَرِّيَّةٍ أَنِسَتْ بها الصحراءُ </|bsep|> <|bsep|> للراعي الرَّبابةِ للخُزامْ <|vsep|> ولِذائِدٍ عن ظبيةِ القلبِ المُتَيَّمِ </|bsep|> <|bsep|> بالصلاةِ وبالصيامْ <|vsep|> وَشّى بِتِبْرِ عَفافِهِ جيدَ الهُيامْ </|bsep|> <|bsep|> ولشاهرٍ غُصْنَ المحبةِ حين تَحْتَقِنُ الضَغينةُ <|vsep|> للحدائقِ حينَ تزدحمُ الخنادقُ </|bsep|> <|bsep|> للمَوَدَّةِ والوئامْ <|vsep|> للمُسْتَبِدِّ اختارَ أَنْ يُلقي السياطَ </|bsep|> <|bsep|> لى الضَّرامْ <|vsep|> للمارِقِ انْتَبَذَ الخطيئةَ فاستقامْ </|bsep|> </|psep|>
تصابي
3الرمل
[ "في خر العمرِ اكتَشَفْتُ", "أنني غَريرُ ", "وأنني أملكُ أَنْ أسيرَ وَسْطَ النارِ", "دون أَنْ يَطالَ بُرْدَتي السعيرُ ", "في خرِ العمرِ اكتَشَفْتُ", "أَنني الزاهدُ والراغبُ والصعلوكُ والأميرُ ", "وأَوَّلُ العشاقِ في مدينةِ الأحلامِ ", "والأخيرُ ", "وأنني الحكيمُ والمجنونُ ", "واكتَشَفْتُ أَنَّ زورقي", "أكبرُ من أَنْ تستطيعَ حَمْلَهُ البحورُ ", "وأنني عصفورُ ", "فضاؤُهُ قصيدةٌ مَطْلَعُها عيناكِ ", "واكتَشَفْتُ أنني بلا حبِكِ يا سيدتي فقيرُ", "في خر العمرِ اكتشفتُ", "أَنَّ كلَّ وردةٍ حديقةٌ كاملةٌ", "وكلَّ كوخٍ وَطَنٌ", "وتحتَ كلِّ صخرةٍ غَديرُ ", "والناسَ كلَّ الناسِ ما دُمتِ معي عشيرُ", "في خر العمرِ اكتشفتُ", "أنَّ قلباً دونما حبيبةٍ", "مبخرةٌ ليس بها بخورُ", "في خر العمرِ اكتشفتُ", "أَنَّ لي طفولةً ضائعةً", "جاء بها حبكِ", "فاسْتَعَدْتُ ما أضاعهُ النفيُ", "وما خَبّأهُ عن زمني الديجورُ ", "في خر العمرِ اكتشفتُ", "أنني سادِنُكِ الناسكُ والخفيرُ", "أركضُ في روضِكِ", "أصطادُ الفراشاتِ التي", "أَثْمَلَها في ثَغرِكِ العبيرُ ", "في خر العمرِ اكتشفتُ", "انني طفلُكِ ياسيدتي الطفلةَ ", "طفلٌ عاشقٌ ", "دُمْيَتُهُ ربابةٌ والملعبُ الحصيرُ", "فلا تلومي الطفلَ", "حين يستَفِزُّ شوكَهُ الحريرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66197&r=&rc=16
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في خر العمرِ اكتَشَفْتُ <|vsep|> أنني غَريرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنني أملكُ أَنْ أسيرَ وَسْطَ النارِ <|vsep|> دون أَنْ يَطالَ بُرْدَتي السعيرُ </|bsep|> <|bsep|> في خرِ العمرِ اكتَشَفْتُ <|vsep|> أَنني الزاهدُ والراغبُ والصعلوكُ والأميرُ </|bsep|> <|bsep|> وأَوَّلُ العشاقِ في مدينةِ الأحلامِ <|vsep|> والأخيرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنني الحكيمُ والمجنونُ <|vsep|> واكتَشَفْتُ أَنَّ زورقي </|bsep|> <|bsep|> أكبرُ من أَنْ تستطيعَ حَمْلَهُ البحورُ <|vsep|> وأنني عصفورُ </|bsep|> <|bsep|> فضاؤُهُ قصيدةٌ مَطْلَعُها عيناكِ <|vsep|> واكتَشَفْتُ أنني بلا حبِكِ يا سيدتي فقيرُ </|bsep|> <|bsep|> في خر العمرِ اكتشفتُ <|vsep|> أَنَّ كلَّ وردةٍ حديقةٌ كاملةٌ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّ كوخٍ وَطَنٌ <|vsep|> وتحتَ كلِّ صخرةٍ غَديرُ </|bsep|> <|bsep|> والناسَ كلَّ الناسِ ما دُمتِ معي عشيرُ <|vsep|> في خر العمرِ اكتشفتُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ قلباً دونما حبيبةٍ <|vsep|> مبخرةٌ ليس بها بخورُ </|bsep|> <|bsep|> في خر العمرِ اكتشفتُ <|vsep|> أَنَّ لي طفولةً ضائعةً </|bsep|> <|bsep|> جاء بها حبكِ <|vsep|> فاسْتَعَدْتُ ما أضاعهُ النفيُ </|bsep|> <|bsep|> وما خَبّأهُ عن زمني الديجورُ <|vsep|> في خر العمرِ اكتشفتُ </|bsep|> <|bsep|> أنني سادِنُكِ الناسكُ والخفيرُ <|vsep|> أركضُ في روضِكِ </|bsep|> <|bsep|> أصطادُ الفراشاتِ التي <|vsep|> أَثْمَلَها في ثَغرِكِ العبيرُ </|bsep|> <|bsep|> في خر العمرِ اكتشفتُ <|vsep|> انني طفلُكِ ياسيدتي الطفلةَ </|bsep|> <|bsep|> طفلٌ عاشقٌ <|vsep|> دُمْيَتُهُ ربابةٌ والملعبُ الحصيرُ </|bsep|> </|psep|>
ليس قنوطاً
14النثر
[ "جالسٌ على صخرةِ الحاضر", "قلبي يُطبق بنبضه على الماضي البعيد", "وعيناي تُحدِّقانِ بالغد", "لكل الصحارى غزلانُها البريّةُ", "لاّ صحراء عينيّ", "لكل البساتين عصافيرها", "لاّ البساتين عصافيرها", "لاّ بستان قلبي", "أتَطلَّعُ في المرايا كي أتأكد", "من أنَّ شراعَ الرأس", "لا يزال منتصباً على سارية الرقبة", "لستُ بالمستريب لكن الفصول قد دارتْ", "على غير ما تشتهي الأرضُ", "الارض التي دارتْ", "على غير ما تشتهي الشمسُ", "الشمس التي يَتَّهمها الظلاميون", "بالتضامن مع صباحاتنا", "لستُ بالأخرس", "فأنا أتحدث معهم بالشارات", "خشية أنْ تكشفَ رطانتي ولُكْنَةُ لساني", "عن عِقالي وكوفيتي", "في مدنٍ تحكمها القلنسوة", "ما فائدة أن أفهم العالم كله", "ذا كنتُ أجهل نفسي", "سأبقى أصرخ كالملدوغ واشرقاه", "كلما وقفتُ على أبوابِ سفارةٍ", "مستجدياًً السماح لناقة روحي", "باجتياز عتبة رصيفٍ اسفلتي", "أصرخ كالملدوغ وافراتاه", "كلما حاصرني العطش وعزفت روحي عن الرحيق", "أصرخ كالملدوغ واوطناه", "كلما أثارتِ الريحُ الايديولوجيةُ", "غباراَ فتنةٍ طائفية", "وكالملدوغ أصرخ الن بوجه الجنرالات", "أطلقوا سراح يمامات حبوري", "عشبة شعرية", "خَصمانِ ما بَرَحا على زَعَلِ", "جفنُ السهادِ وَمِرْوَدُ الجَذَلِ", "ما أنْ تضوعَ زهورُ أخيلتي", "حتى يسوطُ ذبولُها مُقَلي", "فَأَفُّر من يومي يُطاردني", "رُمحانِ من لَوْمٍ ومن خَجَلِ", "لو كنتُ معتصماً بحبلِ هدىً", "لا ناقتي ضاعتْ ولا جَمَلي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66204&r=&rc=23
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جالسٌ على صخرةِ الحاضر <|vsep|> قلبي يُطبق بنبضه على الماضي البعيد </|bsep|> <|bsep|> وعيناي تُحدِّقانِ بالغد <|vsep|> لكل الصحارى غزلانُها البريّةُ </|bsep|> <|bsep|> لاّ صحراء عينيّ <|vsep|> لكل البساتين عصافيرها </|bsep|> <|bsep|> لاّ البساتين عصافيرها <|vsep|> لاّ بستان قلبي </|bsep|> <|bsep|> أتَطلَّعُ في المرايا كي أتأكد <|vsep|> من أنَّ شراعَ الرأس </|bsep|> <|bsep|> لا يزال منتصباً على سارية الرقبة <|vsep|> لستُ بالمستريب لكن الفصول قد دارتْ </|bsep|> <|bsep|> على غير ما تشتهي الأرضُ <|vsep|> الارض التي دارتْ </|bsep|> <|bsep|> على غير ما تشتهي الشمسُ <|vsep|> الشمس التي يَتَّهمها الظلاميون </|bsep|> <|bsep|> بالتضامن مع صباحاتنا <|vsep|> لستُ بالأخرس </|bsep|> <|bsep|> فأنا أتحدث معهم بالشارات <|vsep|> خشية أنْ تكشفَ رطانتي ولُكْنَةُ لساني </|bsep|> <|bsep|> عن عِقالي وكوفيتي <|vsep|> في مدنٍ تحكمها القلنسوة </|bsep|> <|bsep|> ما فائدة أن أفهم العالم كله <|vsep|> ذا كنتُ أجهل نفسي </|bsep|> <|bsep|> سأبقى أصرخ كالملدوغ واشرقاه <|vsep|> كلما وقفتُ على أبوابِ سفارةٍ </|bsep|> <|bsep|> مستجدياًً السماح لناقة روحي <|vsep|> باجتياز عتبة رصيفٍ اسفلتي </|bsep|> <|bsep|> أصرخ كالملدوغ وافراتاه <|vsep|> كلما حاصرني العطش وعزفت روحي عن الرحيق </|bsep|> <|bsep|> أصرخ كالملدوغ واوطناه <|vsep|> كلما أثارتِ الريحُ الايديولوجيةُ </|bsep|> <|bsep|> غباراَ فتنةٍ طائفية <|vsep|> وكالملدوغ أصرخ الن بوجه الجنرالات </|bsep|> <|bsep|> أطلقوا سراح يمامات حبوري <|vsep|> عشبة شعرية </|bsep|> <|bsep|> خَصمانِ ما بَرَحا على زَعَلِ <|vsep|> جفنُ السهادِ وَمِرْوَدُ الجَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> ما أنْ تضوعَ زهورُ أخيلتي <|vsep|> حتى يسوطُ ذبولُها مُقَلي </|bsep|> <|bsep|> فَأَفُّر من يومي يُطاردني <|vsep|> رُمحانِ من لَوْمٍ ومن خَجَلِ </|bsep|> </|psep|>
أعجزت نثري
16الوافر
[ "دعيني من أماسيكِ العِذاب", "فما أبقى التشردُ من شبابي", "قَلبْتُ موائدي ورميتُ كأسي", "وشيَّعْتُ الهوى ورَتجْتُ بابي", "خبَرْتُ لذائذ الدنيا فكانت", "أمرَّ عليَّ من سمٍّ وصاب", "وجدْتُ حلاوة اليمان أشهى", "وأبقى من لُماكِ ومن هابي", "ذا يبُسَ الفؤادُ فليس يُجدي", "ندى شفة مُطيَّبةِ الرضابِ", "أنا جرحٌ يسير على دروبٍ", "يتوه بها المصيبُ عن الصوابِ", "سُلبْتُ مسرَّتي واسْتفردتني", "بدار الغُرْبتينِ مدى ارتيابي", "وحاصَرَتِ الكهولة بعد وهْنٍ", "يَدُ النكباتِ جائعة الحِرابِ", "وما أبقتْ لي الأيامُ لاّ", "حُثالتها بأبريقٍ خَرابِ", "ترَشَّفْتُ اللظى حين اصطباحي", "وأكملتُ اغتباقي بالضبابِ", "أُطلُّ على غدي بعيونِ أمسي", "فما شرَفي ذا خنْتُ انتسابي", "تُحرِّضُني على جرحي طيوفٌ", "فأنْبشُهُ بسكيني ونابي", "وربَّ لذاذةٍ أوْدَتْ بنفسٍ", "وحرمانٍ يقودُ لى الطلاب", "أظلُّ العاشقَ البدويَّ أهفو", "لى شمسٍ وللأرضِ الرَغابِ", "أنا البدويُّ لا يُغري نِياقي", "رُخامُ رُبىً وناطحةُ السحابِ", "أنا البدويُّ لا يُغوى صُداحي", "سوى عزف السواني والرَّبابِ", "ودلَّةُ قهوةٍ ووجاقُ جمرٍ", "تَحَلَّقَ حوله ليلاً صحابي", "وبيْ شوقٌ لى خبزٍ وتمر", "كما شوق البصيرِ لى شِهابِ", "وَلِلَبَنِ الخضيضِ وماءِ كوزٍ", "وظلِ حصيرةٍ في حَرِّ بِ", "فُطِرْنا قانعينَ بفقرِ حالٍ", "قناعةَ ثغرِ زِقٍّ بالحَبابِ", "أبٌ صلَّى وصامَ وحَجَّ خمساً", "وأمٌ لا تقومُ عن الكتابِ", "ألا ياأمس أين اليوم مني", "صباحاتٌ مُشَعْشعةُ القِبابِ", "وفانوسٌ خجولُ الضوءِ تخبو", "ذؤابتُهُ فَيُسْرِجُها عتابي", "وأين شقاوتي طفلاً عنيداً", "أبى لاّ انتهالاً من سرابِ", "أُشاكِسُ رفقتي زهْواً بريئاً", "ومن خَيْشٍ وجُنْفاصٍ ثيابي", "ألوذُ بحضنِ أمي خوفَ ذئبٍ", "عوى ليلاً وخوفاً من عُقابِ", "كبرتُ ولايزال الخوفُ طفلاً", "وقد صار الرفاقُ لى ذئابِ", "تطاردُ مقلتي منهم طيوفٌ", "فعزَّ عليَّ ياأمي يابي", "وعزَ على يديك تَمَسُّ وجهي", "لتمسحَ عنه وَحْلَ الاغترابِ", "وعزَّ وعَزَّ حتى أنَّ عِزّي", "غدا ذُلاً فيالي من مُصابِ", "وعاقبني الزمان وهل كنأيٍ", "بعيدٍ عن بلادي من عِقابِ", "تقاسَمَتِ المنافي بعض صحبي", "وبعضٌ ثَرَتْهُ يدُ الغيابِ", "ولولا خشيتي من سوءِ فهمٍ", "وما سيقالُ عن فقدي صَوابي", "لَقلتُ أَحِنُّ يابغداد حتى", "ولو لصدى طنينٍ من ذُبابِ", "لِوَحْلٍ في العراقِ وضُنْكِ عيشٍ", "جِوارَ أبي المُدَثَّرِ بالترابِ", "جوارَ أُخيَّةٍ وأخٍ وأمٍ", "وأحبابٍ يُعَذِّبُهم عذابي", "أبا الحرف البليغ وهل جوابٌ", "كصمتي حين أعجزني جَوابي", "بلى لم ألقَ مثل عرارِ نجدٍ", "ولا كرحابِ مكةَ من رحابِ", "ولا كعشيركم أهلاً وصحباً", "ولا كحصونكم دِرْعاً لما بي", "عشقتُ ديارَ ليلى قبل ليلى", "فَمِنْ رَحمِ الصِّبا وُلِدَ التصابي", "ولكن شاءتِ الأيامُ مني", "وشاءَ جنونُ طيشي من لُبابي", "ولستُ بِمُبْدلٍ كأساً بكوزٍ", "ولا لهواً بِعِفَّةِ ذي نِقابِ", "أنا البَدويَّ في قلبي عِقالٌ", "وَيَشْماغٌولستُ بِمَنْ يُحابي", "ذا كان العراقُ رغيفَ روحي", "فنَّ عَرارَ واديكم شرابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=487&r=&rc=1
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعيني من أماسيكِ العِذاب <|vsep|> فما أبقى التشردُ من شبابي </|bsep|> <|bsep|> قَلبْتُ موائدي ورميتُ كأسي <|vsep|> وشيَّعْتُ الهوى ورَتجْتُ بابي </|bsep|> <|bsep|> خبَرْتُ لذائذ الدنيا فكانت <|vsep|> أمرَّ عليَّ من سمٍّ وصاب </|bsep|> <|bsep|> وجدْتُ حلاوة اليمان أشهى <|vsep|> وأبقى من لُماكِ ومن هابي </|bsep|> <|bsep|> ذا يبُسَ الفؤادُ فليس يُجدي <|vsep|> ندى شفة مُطيَّبةِ الرضابِ </|bsep|> <|bsep|> أنا جرحٌ يسير على دروبٍ <|vsep|> يتوه بها المصيبُ عن الصوابِ </|bsep|> <|bsep|> سُلبْتُ مسرَّتي واسْتفردتني <|vsep|> بدار الغُرْبتينِ مدى ارتيابي </|bsep|> <|bsep|> وحاصَرَتِ الكهولة بعد وهْنٍ <|vsep|> يَدُ النكباتِ جائعة الحِرابِ </|bsep|> <|bsep|> وما أبقتْ لي الأيامُ لاّ <|vsep|> حُثالتها بأبريقٍ خَرابِ </|bsep|> <|bsep|> ترَشَّفْتُ اللظى حين اصطباحي <|vsep|> وأكملتُ اغتباقي بالضبابِ </|bsep|> <|bsep|> أُطلُّ على غدي بعيونِ أمسي <|vsep|> فما شرَفي ذا خنْتُ انتسابي </|bsep|> <|bsep|> تُحرِّضُني على جرحي طيوفٌ <|vsep|> فأنْبشُهُ بسكيني ونابي </|bsep|> <|bsep|> وربَّ لذاذةٍ أوْدَتْ بنفسٍ <|vsep|> وحرمانٍ يقودُ لى الطلاب </|bsep|> <|bsep|> أظلُّ العاشقَ البدويَّ أهفو <|vsep|> لى شمسٍ وللأرضِ الرَغابِ </|bsep|> <|bsep|> أنا البدويُّ لا يُغري نِياقي <|vsep|> رُخامُ رُبىً وناطحةُ السحابِ </|bsep|> <|bsep|> أنا البدويُّ لا يُغوى صُداحي <|vsep|> سوى عزف السواني والرَّبابِ </|bsep|> <|bsep|> ودلَّةُ قهوةٍ ووجاقُ جمرٍ <|vsep|> تَحَلَّقَ حوله ليلاً صحابي </|bsep|> <|bsep|> وبيْ شوقٌ لى خبزٍ وتمر <|vsep|> كما شوق البصيرِ لى شِهابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلَبَنِ الخضيضِ وماءِ كوزٍ <|vsep|> وظلِ حصيرةٍ في حَرِّ بِ </|bsep|> <|bsep|> فُطِرْنا قانعينَ بفقرِ حالٍ <|vsep|> قناعةَ ثغرِ زِقٍّ بالحَبابِ </|bsep|> <|bsep|> أبٌ صلَّى وصامَ وحَجَّ خمساً <|vsep|> وأمٌ لا تقومُ عن الكتابِ </|bsep|> <|bsep|> ألا ياأمس أين اليوم مني <|vsep|> صباحاتٌ مُشَعْشعةُ القِبابِ </|bsep|> <|bsep|> وفانوسٌ خجولُ الضوءِ تخبو <|vsep|> ذؤابتُهُ فَيُسْرِجُها عتابي </|bsep|> <|bsep|> وأين شقاوتي طفلاً عنيداً <|vsep|> أبى لاّ انتهالاً من سرابِ </|bsep|> <|bsep|> أُشاكِسُ رفقتي زهْواً بريئاً <|vsep|> ومن خَيْشٍ وجُنْفاصٍ ثيابي </|bsep|> <|bsep|> ألوذُ بحضنِ أمي خوفَ ذئبٍ <|vsep|> عوى ليلاً وخوفاً من عُقابِ </|bsep|> <|bsep|> كبرتُ ولايزال الخوفُ طفلاً <|vsep|> وقد صار الرفاقُ لى ذئابِ </|bsep|> <|bsep|> تطاردُ مقلتي منهم طيوفٌ <|vsep|> فعزَّ عليَّ ياأمي يابي </|bsep|> <|bsep|> وعزَ على يديك تَمَسُّ وجهي <|vsep|> لتمسحَ عنه وَحْلَ الاغترابِ </|bsep|> <|bsep|> وعزَّ وعَزَّ حتى أنَّ عِزّي <|vsep|> غدا ذُلاً فيالي من مُصابِ </|bsep|> <|bsep|> وعاقبني الزمان وهل كنأيٍ <|vsep|> بعيدٍ عن بلادي من عِقابِ </|bsep|> <|bsep|> تقاسَمَتِ المنافي بعض صحبي <|vsep|> وبعضٌ ثَرَتْهُ يدُ الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا خشيتي من سوءِ فهمٍ <|vsep|> وما سيقالُ عن فقدي صَوابي </|bsep|> <|bsep|> لَقلتُ أَحِنُّ يابغداد حتى <|vsep|> ولو لصدى طنينٍ من ذُبابِ </|bsep|> <|bsep|> لِوَحْلٍ في العراقِ وضُنْكِ عيشٍ <|vsep|> جِوارَ أبي المُدَثَّرِ بالترابِ </|bsep|> <|bsep|> جوارَ أُخيَّةٍ وأخٍ وأمٍ <|vsep|> وأحبابٍ يُعَذِّبُهم عذابي </|bsep|> <|bsep|> أبا الحرف البليغ وهل جوابٌ <|vsep|> كصمتي حين أعجزني جَوابي </|bsep|> <|bsep|> بلى لم ألقَ مثل عرارِ نجدٍ <|vsep|> ولا كرحابِ مكةَ من رحابِ </|bsep|> <|bsep|> ولا كعشيركم أهلاً وصحباً <|vsep|> ولا كحصونكم دِرْعاً لما بي </|bsep|> <|bsep|> عشقتُ ديارَ ليلى قبل ليلى <|vsep|> فَمِنْ رَحمِ الصِّبا وُلِدَ التصابي </|bsep|> <|bsep|> ولكن شاءتِ الأيامُ مني <|vsep|> وشاءَ جنونُ طيشي من لُبابي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بِمُبْدلٍ كأساً بكوزٍ <|vsep|> ولا لهواً بِعِفَّةِ ذي نِقابِ </|bsep|> <|bsep|> أنا البَدويَّ في قلبي عِقالٌ <|vsep|> وَيَشْماغٌولستُ بِمَنْ يُحابي </|bsep|> </|psep|>
أرحلوا عن وطني
3الرمل
[ "هذه الأرضُ التي نعشقُ", "لا تُنْبِتُ وردَ الياسمينْ", "للغزاةِ الطامعين", "والفراتُ الفَحْلُ", "لا ينجبُ زيتوناً وتينْ", "في ظلالِ المارقينْ", "فأرحلوا عن وطني المذبوحِ شعباً", "وبساتينَ ", "وأنهاراً وطينْ", "وأتركونا بسلامٍ منينْ", "نحن لا نَسْتَبدلُ الخنزيرَ بالذئبِ", "ولا الطاعونَ بالسُلِّ", "وموتاً بالجُذامْ", "فأرحلوا عن وطني ", "هذه الخوذةُ", "لا يمكن أنْ تصبحَ عشاً للحَمامْ", "فأرحلوا عن وطني ", "والدمُ المسفوحُ لن يصبحَ أزهارَ خَزامْ", "فأرحلوا عن وطني ", "والبساتينُ التي غادرها النبعُ", "وما مرَّ عليها منذ جيلين الغمامْ", "تصرخ الن أرحلوا عن وطني", "وأرفعوا قبل العقوباتِ أياديكمْ", "عن الشعبِ المضامْ", "حَزّرونا منكم النَ ", "ومن زيف الشعاراتِ ", "وتجارِ حروبِ النفطِ والشفطِ", "وأصحابِ حوانيتِ الشعبِ", "أدِلاّءِ جيوشِ الحتلال", "فأرحلوا عن وطني ", "وأشربوا نخبَ أنتصارِ القائدِ الَسَجَّانِ", "في الحربِ على الشعبِ السَجينْ", "نحن مهزومون حتى قبل أن تبتدئ الحربُ", "حقولٌ تشحذُ القمحَ", "وطينْ", "سال منه الدمُ من بوابة القصرِ", "لى النهر الحزينْ", "فأرحلوا عن وطني", "وأمنحونا فرصةَ الدفنِ لموتانا", "وأنْ نَخْرِجَ من تحت الركامْ", "جُثَثاً ما بلغتْ عُمْرَ الفِطامْ", "فارحلوا عن وطني", "من قبل أنْ يَنْتَفِضَ النخلُ العراقيُّ", "ويستلَّ سيوفَ النتقامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66194&r=&rc=13
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه الأرضُ التي نعشقُ <|vsep|> لا تُنْبِتُ وردَ الياسمينْ </|bsep|> <|bsep|> للغزاةِ الطامعين <|vsep|> والفراتُ الفَحْلُ </|bsep|> <|bsep|> لا ينجبُ زيتوناً وتينْ <|vsep|> في ظلالِ المارقينْ </|bsep|> <|bsep|> فأرحلوا عن وطني المذبوحِ شعباً <|vsep|> وبساتينَ </|bsep|> <|bsep|> وأنهاراً وطينْ <|vsep|> وأتركونا بسلامٍ منينْ </|bsep|> <|bsep|> نحن لا نَسْتَبدلُ الخنزيرَ بالذئبِ <|vsep|> ولا الطاعونَ بالسُلِّ </|bsep|> <|bsep|> وموتاً بالجُذامْ <|vsep|> فأرحلوا عن وطني </|bsep|> <|bsep|> هذه الخوذةُ <|vsep|> لا يمكن أنْ تصبحَ عشاً للحَمامْ </|bsep|> <|bsep|> فأرحلوا عن وطني <|vsep|> والدمُ المسفوحُ لن يصبحَ أزهارَ خَزامْ </|bsep|> <|bsep|> فأرحلوا عن وطني <|vsep|> والبساتينُ التي غادرها النبعُ </|bsep|> <|bsep|> وما مرَّ عليها منذ جيلين الغمامْ <|vsep|> تصرخ الن أرحلوا عن وطني </|bsep|> <|bsep|> وأرفعوا قبل العقوباتِ أياديكمْ <|vsep|> عن الشعبِ المضامْ </|bsep|> <|bsep|> حَزّرونا منكم النَ <|vsep|> ومن زيف الشعاراتِ </|bsep|> <|bsep|> وتجارِ حروبِ النفطِ والشفطِ <|vsep|> وأصحابِ حوانيتِ الشعبِ </|bsep|> <|bsep|> أدِلاّءِ جيوشِ الحتلال <|vsep|> فأرحلوا عن وطني </|bsep|> <|bsep|> وأشربوا نخبَ أنتصارِ القائدِ الَسَجَّانِ <|vsep|> في الحربِ على الشعبِ السَجينْ </|bsep|> <|bsep|> نحن مهزومون حتى قبل أن تبتدئ الحربُ <|vsep|> حقولٌ تشحذُ القمحَ </|bsep|> <|bsep|> وطينْ <|vsep|> سال منه الدمُ من بوابة القصرِ </|bsep|> <|bsep|> لى النهر الحزينْ <|vsep|> فأرحلوا عن وطني </|bsep|> <|bsep|> وأمنحونا فرصةَ الدفنِ لموتانا <|vsep|> وأنْ نَخْرِجَ من تحت الركامْ </|bsep|> <|bsep|> جُثَثاً ما بلغتْ عُمْرَ الفِطامْ <|vsep|> فارحلوا عن وطني </|bsep|> </|psep|>
في آخر العمر
2الرجز
[ "في خر العمرِ", "اكتشفتُ أنني غَريرُ", "وأنني", "يمكنني المسيرَ وسطَ النار", "دون أن يطالَ بُردَتي السعيرُ", "في خر العمر اكتشفتُ", "أنني الزاهدُ", "والمسرفُ ", "والصعلوكُ ", "والأميرُ", "وأنني الحكيمُ والمجنونُ", "واكتشفتُ أنَّ زورقي", "أكبر من أنْ", "تستطيعَ حملَهُ البحورُ", "وأنني يمكنُ أن تطيرَ بيْ وسادتي", "الى فضاءٍ خارج الفضاءِ", "أن يرحل بي السريرُ", "نحو حقولٍ", "طينُها الياقوتُ والمرجانُ والحريرُ ", "وأنني نهرٌ خُرافيٌّ", "ذا مرَّ على القفار قامت واحةٌ", "وأعشبتْ صخورُ", "وأنني عصفورُ", "فضاؤهُ قصيدةٌ مطلعُها عيناكِ", "واكتشفتُ أنني بلا حبِّكِ يا حبيبتي", "فقيرُ", "في خر العمر اكتشفتُ", "أنَّ كلَّ وردةٍ حديقةٌ كاملةٌ", "وكل كوخٍ وطنٌ", "وتحتَ كلِّ صخرةٍ غديرُ ", "والناسَ كلَّ الناسِِ ما دمتِ معي", "عشيرُ", "في خرِ العمرِ اكتشفتُ", "أنَّ قلباً دونما حبيبةٍ", "مبخرةٌ ليسَ بها بخورُ ", "في خر العمر اكتشفتُ", "أنَّ لي طفولة ضائعةٌ", "جاءَ بها حبُّكِ", "فاستعدْتُ ما أضاعهُ المنفى", "وما خبّأهُ عن زمني الدَّيجورُ", "في خر العمر اكتشفتُ", "أنني سادِنُكِ الناسكُ والخفيرُ", "أركض في روضِكِ", "أصطادُ الفراشاتِ التي", "أثمَلها في ثَغركِ العبيرُ", "أحرس يا حبيبتي حمامتي صدركِ", "حين تقربُ الصقورُ ", "في خر العمر اكتشفتُ", "أنني طفلُكِ يا سيدتي الطفلةُ", "طفلٌ عاشقٌ ", "دميتُهُ ربابةٌ ", "ملعبُهُ الحصيرُ", "فلا تلومي الطفلَ", "حين يستفزُّ شَوكَهُ الحريرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74468&r=&rc=48
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في خر العمرِ <|vsep|> اكتشفتُ أنني غَريرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنني <|vsep|> يمكنني المسيرَ وسطَ النار </|bsep|> <|bsep|> دون أن يطالَ بُردَتي السعيرُ <|vsep|> في خر العمر اكتشفتُ </|bsep|> <|bsep|> أنني الزاهدُ <|vsep|> والمسرفُ </|bsep|> <|bsep|> والصعلوكُ <|vsep|> والأميرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنني الحكيمُ والمجنونُ <|vsep|> واكتشفتُ أنَّ زورقي </|bsep|> <|bsep|> أكبر من أنْ <|vsep|> تستطيعَ حملَهُ البحورُ </|bsep|> <|bsep|> وأنني يمكنُ أن تطيرَ بيْ وسادتي <|vsep|> الى فضاءٍ خارج الفضاءِ </|bsep|> <|bsep|> أن يرحل بي السريرُ <|vsep|> نحو حقولٍ </|bsep|> <|bsep|> طينُها الياقوتُ والمرجانُ والحريرُ <|vsep|> وأنني نهرٌ خُرافيٌّ </|bsep|> <|bsep|> ذا مرَّ على القفار قامت واحةٌ <|vsep|> وأعشبتْ صخورُ </|bsep|> <|bsep|> وأنني عصفورُ <|vsep|> فضاؤهُ قصيدةٌ مطلعُها عيناكِ </|bsep|> <|bsep|> واكتشفتُ أنني بلا حبِّكِ يا حبيبتي <|vsep|> فقيرُ </|bsep|> <|bsep|> في خر العمر اكتشفتُ <|vsep|> أنَّ كلَّ وردةٍ حديقةٌ كاملةٌ </|bsep|> <|bsep|> وكل كوخٍ وطنٌ <|vsep|> وتحتَ كلِّ صخرةٍ غديرُ </|bsep|> <|bsep|> والناسَ كلَّ الناسِِ ما دمتِ معي <|vsep|> عشيرُ </|bsep|> <|bsep|> في خرِ العمرِ اكتشفتُ <|vsep|> أنَّ قلباً دونما حبيبةٍ </|bsep|> <|bsep|> مبخرةٌ ليسَ بها بخورُ <|vsep|> في خر العمر اكتشفتُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ لي طفولة ضائعةٌ <|vsep|> جاءَ بها حبُّكِ </|bsep|> <|bsep|> فاستعدْتُ ما أضاعهُ المنفى <|vsep|> وما خبّأهُ عن زمني الدَّيجورُ </|bsep|> <|bsep|> في خر العمر اكتشفتُ <|vsep|> أنني سادِنُكِ الناسكُ والخفيرُ </|bsep|> <|bsep|> أركض في روضِكِ <|vsep|> أصطادُ الفراشاتِ التي </|bsep|> <|bsep|> أثمَلها في ثَغركِ العبيرُ <|vsep|> أحرس يا حبيبتي حمامتي صدركِ </|bsep|> <|bsep|> حين تقربُ الصقورُ <|vsep|> في خر العمر اكتشفتُ </|bsep|> <|bsep|> أنني طفلُكِ يا سيدتي الطفلةُ <|vsep|> طفلٌ عاشقٌ </|bsep|> <|bsep|> دميتُهُ ربابةٌ <|vsep|> ملعبُهُ الحصيرُ </|bsep|> </|psep|>
رَأَيْتُ النَّخْلَ يَبْكِي
16الوافر
[ "لى الأخ الشاعر المبدع عيسى جرابا", "صدى لقصيدته رجع عراقي", "سَمِيْرَ الشِّعْرِ عَفْوَكَ يَا سَمِيْرُ", "عَصِيَّاتٌ عَلَى سُفُنِي البُحُورُ", "أُحَشِّمُ أَحْرُفِي فَتَفِرُّ مِنِّي", "وَتَهْرُبُ مِنْ خُطَى قَلَمِي السُّطُوْرُ", "تَوَسَّلْتُ القَرِيْحَةَ فَاسْتَهَانَتْ", "بِصَوْتِي وَاسْتَخَفَّ بِيَ السَّعِيْرُ", "وَكُنْتُ ِذَا أَشَرْتُ لَهَا أَتَتْنِي", "كَجَارِيَةٍ أَشَارَ لَهَا أَمِيْرُ", "تَسِيْرُ كَمَا أَشَاءُ فَلا طَوِيْلٌ", "يُعَانِدُ ِنْ حََدَوْتُ وَلا قَصِيْرُ", "لَهَا كِبَرٌ فَمَا عَرَفَتْ زِحَافاً", "وَلا خَبْناً ِذَا طَالَ المَسِيْر", "يُنَادِمُ نَارَهَا قَلْبِي فَحِيْناً", "يُنِيْرُ بِهَا وَحِيْناً يَسْتَنِيْرُ", "هُمَا ضِدَّانِ لَكِنْ فِي وِفَاقٍ", "وَفَاقَ الجَمْرِ نَادَمَهُ البَخُوْرُ", "سَمِيْرَ الشِّعْرِ عَفْوَكَ يَا سَمِيْرُ", "حُقُوْلُ قَرِيْحَتِي ظَمْيَاءُ بُوْرُ", "فَطُوْلُ تَغَرُّبٍ عَنْ نَبْعِ ضَادٍ", "يَبُلُّ بِهِ حُشَاشَتَهُ الحَسِيْرُ", "أَضَرَّ بِجَرْسِ حُنْجُرَةٍ صَدُوْحٍٍ", "فَهَلْ لِيَبِيْسِ حُنْجُرَةٍ عَذِيْرُ", "سَمِيْرَ الشِّعْرِ لا زَعْماً فُؤَادِي", "وَقَدْ خَضَّبْتَهُ حُبًّا شَكُوْرُ", "نَسَجْتَ مِنَ الرَّفِيْفِ لَهُ وِشَاحاً", "حَوَاشِيْهِ الجَدَاوِلُ وَالزُّهُوْرُ", "أَتَانِي وَالجَفَافُ يُشِلُّ عُشْبِي", "فَضَاحَكَنِي القُرُنْفُلُ وَالغَدِيْرُ", "لَبِسْتُ وَكَانَ مِنْ حَسَكٍ قَمِيْصِي", "فَدَثَّرَنِي الزُّبُرْجُدُ وَالحَرِيْرُ", "وَلَوْلا أَنَّ لِي وَطَناً سَجِيْناً", "يَدُوْرُ عَلَيْهِ حَوْلَ السُّوْرِ سُوْرُ", "وَأَهْلاً لا يُسَامِرُهُمْ أَمَانٌ", "وَرَوْضَاً لا يَمُرُّ بِهِ العَبِيْرُ", "نَصَبْتُ عَلَى ضِفَافِ اللَّيْلِ تَخْتاً", "بِهِ يَنْسَى رَزَانَتَهُ الوَقُوْرُ", "بَلَى لَطَمَتْ حَنَاجِرَهَا الأَغَانِي", "وَشَقَّتْ زَيْقَ عِفَّتِهَا الخُدُوْرُ", "وَسَدَّتْ بَابَها خَجَلاً شُمُوْسٌ", "وَفَرَّتْ مِنْ هَوَادِجِهَا بُدُوْرُ", "وَأَغْمَضَتِ الحُقُوْلُ العُشْبَ لَمَّا", "تَعَطَّلَ فِي اليَنَابِيْعِ الخَرِيْرُ", "رَأَتْ وَطَناً يُسَاقُ ِلَى جَدِيْدٍ", "مِنَ البَلْوَى تُحِيْقُ بِهِ الشُّرُوْرُ", "وَدِجْلَةَ غَادَةَ الأَنْهَارِ تُسْبَى", "يَعِيْثُ بِهَا الغُزَاةُ وَلا مُجِيْرُ", "فَلَوْ أَنَّ النَّخِيْلَ الشَّعْبَ حُرٌّ", "طَلِيْقُ السَّعْفِ لَمْ يَسْجُنْهُ جُوْرُ", "لَمَا وَلَغَتْ بِدِجْلَتِهِ ذِئَابٌ", "وَلا رَاعَتْ عُيُوْنَ مَهَا جُسُوْرُ", "أَذَلَّهُمَا بِسَوْطِ القَهْرِ طَاغٍ", "خَلائِقُهُ الحَمَاقَةُ وَالغُرُوْرُ", "وَجَلاَّدُوْنَ لَمْ يَنْبِضْ بِعِرْقٍ", "لَهُمْ مَا طَالَتِ البَلْوَى شُعُوْرُ", "أَشَاوِسُ فِي الوَعِيْدِ وَيَوْمَ غَزْوٍ", "فَجِرْذَانٌ تَضِيْقُ بِهِمْ جُحُوْرُ", "تَنَمَّرَتِ الخِرَافُ عَلَى حَبِيْسٍ", "غَدَاةَ تَخَرَّفَتْ فِيْهِ النُّمُوْرُ", "وَمَا جَنَحَ الشِّرَاعُ بِنَا وَلَكِنْ", "رَبَابِنَةُ السَّفِيْنَةِ لا العَشِيْرُ", "وَلا كَانَ الطَّرِيْقُ ضَرِيْرَ شَمْسٍ", "وَلَكِنَّ الدَّلِيْلَ هُوَ الضَّرِيْرُ", "رَأَى تِبْراً فَأَغْمَضَ عَيْنَ عَقْلٍ", "وَكُرْسِيًّا فَزَاغَ بِهِ الضَّمِيْرُ", "عَلَى رِيْشٍ يَسِيْرُ وَكَانَ يَوْماً", "يَعِزُّ عَلَيْهِ فِي الكُوْخِ الحَصِيْرُ", "كَفَرْتُ بِنِعْمَةِ التَّحْرِيْرِ يَأْتِي", "بِهَا وَحْشٌ وَمُرْتَزِقٌ أَجِيْرُ", "ِذَا أُسِرَ الذِّمَارُ فَكُلُّ أُنْثَى", "بِهِ أَمَةٌ وَكُلُّ فَتَىً أَسَِيْرُ", "أَدُجِّنَتِ الكَرَامَةُ أَيُّ عِزٍّ", "لأَرْضِ النَّخْلِ يَحْكُمُهَا سَفِيْرُ", "مَشَيْنَاهَا وَمَا كُتِبَتْ عَلَيْنَا", "بَرِيْءٌ مِنْ تَخَاذُلِنَا القَدِيْرُ", "وَلِي عُذْرِي ِذَا يَبِسَتْ حُرُوْفِي", "عَلَى شَفَتِي وَجَفَّ صَدَىً أَثِيْرُ", "تَقَرَّحَتِ الرَّبَابَةُ وَالمَرَايَا", "مُقَرَّحَةٌ وَخُبْزِي وَالنَّمِيْرُ", "أَيُغْوِي سَعْفُهُ المَحْرُوْقُ طَيْراً", "نَخِيْلٌ وَالعَصَافِيْرَ القُبُوْرُ", "هَرَبْتُ ِلَيْهِ مِنِّي بَعْدَ عَشْرٍ", "وَنِصْفِ العَشْرِ فَارَقَهَا الحُبُوْرُ", "رَأَيْتُ النَّخْلَ مِثْلَ بَنِيْهِ يَبْكِي", "فَيَمْسَحُ دَمْعَ سَعْفَتِهِ الهَجِيْرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70028&r=&rc=41
يحيى السماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى الأخ الشاعر المبدع عيسى جرابا <|vsep|> صدى لقصيدته رجع عراقي </|bsep|> <|bsep|> سَمِيْرَ الشِّعْرِ عَفْوَكَ يَا سَمِيْرُ <|vsep|> عَصِيَّاتٌ عَلَى سُفُنِي البُحُورُ </|bsep|> <|bsep|> أُحَشِّمُ أَحْرُفِي فَتَفِرُّ مِنِّي <|vsep|> وَتَهْرُبُ مِنْ خُطَى قَلَمِي السُّطُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> تَوَسَّلْتُ القَرِيْحَةَ فَاسْتَهَانَتْ <|vsep|> بِصَوْتِي وَاسْتَخَفَّ بِيَ السَّعِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتُ ِذَا أَشَرْتُ لَهَا أَتَتْنِي <|vsep|> كَجَارِيَةٍ أَشَارَ لَهَا أَمِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> تَسِيْرُ كَمَا أَشَاءُ فَلا طَوِيْلٌ <|vsep|> يُعَانِدُ ِنْ حََدَوْتُ وَلا قَصِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا كِبَرٌ فَمَا عَرَفَتْ زِحَافاً <|vsep|> وَلا خَبْناً ِذَا طَالَ المَسِيْر </|bsep|> <|bsep|> يُنَادِمُ نَارَهَا قَلْبِي فَحِيْناً <|vsep|> يُنِيْرُ بِهَا وَحِيْناً يَسْتَنِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> هُمَا ضِدَّانِ لَكِنْ فِي وِفَاقٍ <|vsep|> وَفَاقَ الجَمْرِ نَادَمَهُ البَخُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> سَمِيْرَ الشِّعْرِ عَفْوَكَ يَا سَمِيْرُ <|vsep|> حُقُوْلُ قَرِيْحَتِي ظَمْيَاءُ بُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> فَطُوْلُ تَغَرُّبٍ عَنْ نَبْعِ ضَادٍ <|vsep|> يَبُلُّ بِهِ حُشَاشَتَهُ الحَسِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَضَرَّ بِجَرْسِ حُنْجُرَةٍ صَدُوْحٍٍ <|vsep|> فَهَلْ لِيَبِيْسِ حُنْجُرَةٍ عَذِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> سَمِيْرَ الشِّعْرِ لا زَعْماً فُؤَادِي <|vsep|> وَقَدْ خَضَّبْتَهُ حُبًّا شَكُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> نَسَجْتَ مِنَ الرَّفِيْفِ لَهُ وِشَاحاً <|vsep|> حَوَاشِيْهِ الجَدَاوِلُ وَالزُّهُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَانِي وَالجَفَافُ يُشِلُّ عُشْبِي <|vsep|> فَضَاحَكَنِي القُرُنْفُلُ وَالغَدِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> لَبِسْتُ وَكَانَ مِنْ حَسَكٍ قَمِيْصِي <|vsep|> فَدَثَّرَنِي الزُّبُرْجُدُ وَالحَرِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْلا أَنَّ لِي وَطَناً سَجِيْناً <|vsep|> يَدُوْرُ عَلَيْهِ حَوْلَ السُّوْرِ سُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَهْلاً لا يُسَامِرُهُمْ أَمَانٌ <|vsep|> وَرَوْضَاً لا يَمُرُّ بِهِ العَبِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> نَصَبْتُ عَلَى ضِفَافِ اللَّيْلِ تَخْتاً <|vsep|> بِهِ يَنْسَى رَزَانَتَهُ الوَقُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَى لَطَمَتْ حَنَاجِرَهَا الأَغَانِي <|vsep|> وَشَقَّتْ زَيْقَ عِفَّتِهَا الخُدُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَدَّتْ بَابَها خَجَلاً شُمُوْسٌ <|vsep|> وَفَرَّتْ مِنْ هَوَادِجِهَا بُدُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَغْمَضَتِ الحُقُوْلُ العُشْبَ لَمَّا <|vsep|> تَعَطَّلَ فِي اليَنَابِيْعِ الخَرِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> رَأَتْ وَطَناً يُسَاقُ ِلَى جَدِيْدٍ <|vsep|> مِنَ البَلْوَى تُحِيْقُ بِهِ الشُّرُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَدِجْلَةَ غَادَةَ الأَنْهَارِ تُسْبَى <|vsep|> يَعِيْثُ بِهَا الغُزَاةُ وَلا مُجِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ أَنَّ النَّخِيْلَ الشَّعْبَ حُرٌّ <|vsep|> طَلِيْقُ السَّعْفِ لَمْ يَسْجُنْهُ جُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> لَمَا وَلَغَتْ بِدِجْلَتِهِ ذِئَابٌ <|vsep|> وَلا رَاعَتْ عُيُوْنَ مَهَا جُسُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَذَلَّهُمَا بِسَوْطِ القَهْرِ طَاغٍ <|vsep|> خَلائِقُهُ الحَمَاقَةُ وَالغُرُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَلاَّدُوْنَ لَمْ يَنْبِضْ بِعِرْقٍ <|vsep|> لَهُمْ مَا طَالَتِ البَلْوَى شُعُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَشَاوِسُ فِي الوَعِيْدِ وَيَوْمَ غَزْوٍ <|vsep|> فَجِرْذَانٌ تَضِيْقُ بِهِمْ جُحُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَمَّرَتِ الخِرَافُ عَلَى حَبِيْسٍ <|vsep|> غَدَاةَ تَخَرَّفَتْ فِيْهِ النُّمُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا جَنَحَ الشِّرَاعُ بِنَا وَلَكِنْ <|vsep|> رَبَابِنَةُ السَّفِيْنَةِ لا العَشِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا كَانَ الطَّرِيْقُ ضَرِيْرَ شَمْسٍ <|vsep|> وَلَكِنَّ الدَّلِيْلَ هُوَ الضَّرِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> رَأَى تِبْراً فَأَغْمَضَ عَيْنَ عَقْلٍ <|vsep|> وَكُرْسِيًّا فَزَاغَ بِهِ الضَّمِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى رِيْشٍ يَسِيْرُ وَكَانَ يَوْماً <|vsep|> يَعِزُّ عَلَيْهِ فِي الكُوْخِ الحَصِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> كَفَرْتُ بِنِعْمَةِ التَّحْرِيْرِ يَأْتِي <|vsep|> بِهَا وَحْشٌ وَمُرْتَزِقٌ أَجِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أُسِرَ الذِّمَارُ فَكُلُّ أُنْثَى <|vsep|> بِهِ أَمَةٌ وَكُلُّ فَتَىً أَسَِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَدُجِّنَتِ الكَرَامَةُ أَيُّ عِزٍّ <|vsep|> لأَرْضِ النَّخْلِ يَحْكُمُهَا سَفِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> مَشَيْنَاهَا وَمَا كُتِبَتْ عَلَيْنَا <|vsep|> بَرِيْءٌ مِنْ تَخَاذُلِنَا القَدِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي عُذْرِي ِذَا يَبِسَتْ حُرُوْفِي <|vsep|> عَلَى شَفَتِي وَجَفَّ صَدَىً أَثِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَرَّحَتِ الرَّبَابَةُ وَالمَرَايَا <|vsep|> مُقَرَّحَةٌ وَخُبْزِي وَالنَّمِيْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُغْوِي سَعْفُهُ المَحْرُوْقُ طَيْراً <|vsep|> نَخِيْلٌ وَالعَصَافِيْرَ القُبُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> هَرَبْتُ ِلَيْهِ مِنِّي بَعْدَ عَشْرٍ <|vsep|> وَنِصْفِ العَشْرِ فَارَقَهَا الحُبُوْرُ </|bsep|> </|psep|>
نافذة لعينيك
6الكامل
[ "هل لي الى عينيك نافذة الرؤى", "ليصير ليلي مشرقا وجميلا", "ادمى فؤادي ان بعدك محرق", "هيهات اعرف للقاء سبيلا", "يا سري الابدي يا سحر الدجى", "لغزي الذي لا يقبل التاويلا", "من غير وجهك يستثير مشاعري", "فاقول شعرا او اقول صهيلا", "رحلت تهاويم الليالي كلها", "وغدوت ارسم حلمي المقتولا", "يا ايها القمر الذي شاركتني", "سهر الليالي لو تظل قليلا", "لو كنت املك ان اطير كنسمة", "كنت اقتحمت الهول والمجهولا", "ارجو لقاءك كالغريق اذا راى", "كفا تريد الى الغريق وصولا", "ضمي اليك الفجر فهو رسالة", "مني لينقل سري المجهولا", "تبكي الورود اذا لمست خدودها", "والبحر يصمت لا يحار فتيلا", "يا ايها القمر الذي شاركتني", "سهر الليالي لو تظل قليلا", "ان كنت تلمح طيفها في ليلة", "قبله عني احسن التقبيلا", "لو كنت املك ان اطير كنسمة", "كنت اقتحمت الهول والمجهولا", "غنت طيور الفجر حين عرفتها", "والكون اصبح واحة وظليلا", "ارجو لقاءك كالغريق اذا راى", "كفا تريد الى الغريق وصولا", "مضت الليالي كانعكاسات الصدى", "لم يبق الا الذكريات دليلا", "ضمي اليك الفجر فهو رسالة", "مني لينقل سري المجهولا", "هيهات انسى من احب لانني", "روح تحاول للحبيب وصولا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7248&r=&rc=17
منذر أبو حلتم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل لي الى عينيك نافذة الرؤى <|vsep|> ليصير ليلي مشرقا وجميلا </|bsep|> <|bsep|> ادمى فؤادي ان بعدك محرق <|vsep|> هيهات اعرف للقاء سبيلا </|bsep|> <|bsep|> يا سري الابدي يا سحر الدجى <|vsep|> لغزي الذي لا يقبل التاويلا </|bsep|> <|bsep|> من غير وجهك يستثير مشاعري <|vsep|> فاقول شعرا او اقول صهيلا </|bsep|> <|bsep|> رحلت تهاويم الليالي كلها <|vsep|> وغدوت ارسم حلمي المقتولا </|bsep|> <|bsep|> يا ايها القمر الذي شاركتني <|vsep|> سهر الليالي لو تظل قليلا </|bsep|> <|bsep|> لو كنت املك ان اطير كنسمة <|vsep|> كنت اقتحمت الهول والمجهولا </|bsep|> <|bsep|> ارجو لقاءك كالغريق اذا راى <|vsep|> كفا تريد الى الغريق وصولا </|bsep|> <|bsep|> ضمي اليك الفجر فهو رسالة <|vsep|> مني لينقل سري المجهولا </|bsep|> <|bsep|> تبكي الورود اذا لمست خدودها <|vsep|> والبحر يصمت لا يحار فتيلا </|bsep|> <|bsep|> يا ايها القمر الذي شاركتني <|vsep|> سهر الليالي لو تظل قليلا </|bsep|> <|bsep|> ان كنت تلمح طيفها في ليلة <|vsep|> قبله عني احسن التقبيلا </|bsep|> <|bsep|> لو كنت املك ان اطير كنسمة <|vsep|> كنت اقتحمت الهول والمجهولا </|bsep|> <|bsep|> غنت طيور الفجر حين عرفتها <|vsep|> والكون اصبح واحة وظليلا </|bsep|> <|bsep|> ارجو لقاءك كالغريق اذا راى <|vsep|> كفا تريد الى الغريق وصولا </|bsep|> <|bsep|> مضت الليالي كانعكاسات الصدى <|vsep|> لم يبق الا الذكريات دليلا </|bsep|> <|bsep|> ضمي اليك الفجر فهو رسالة <|vsep|> مني لينقل سري المجهولا </|bsep|> </|psep|>
ألق السلام على القباب
6الكامل
[ "ألق السلام على القباب ولها", "واسجد بمسرانا الأسير طويلا", "وامسح غبار الهجر عن جنباته", "واسرج بعتمة ليله قنديلا", "واقرئ سلامي للمذن قد شكت", "هجر الحمام فليس ثمّ هديلا", "يا أيها الماضون نحو ظلاله", "هذا فؤادي فاجعلوه دليلا", "وترفقوا بالسير فوق ترابه", "كم من نبي ها هنا ورسولا", "ناجيت أقصانا الجريح أجابني", "صوت المذن خالط الترتيلا", "ولمحت طيف الفاتحين معاتباً", "والأفق رايات تقود صهيلا", "مسرى النبي وهل يعاند جاهلٌ ", "درب السماء وحبلها الموصولا", "مسرى النبي وجسره نحو العلا", "معراجه نحو السماء سبيلا", "ياثالث الحرمين هذا خافقي", "يهوي اليك معنقاً مذهولا", "القبلة الأولى أعز مكانة", "أنعم بها وانعم بذاك جميلا", "المسجد الأقصى يئن مصابراً", "هيهات يسقط أو يموت ذليلا", "والمنبر المحروق يصغي حائراً", "والصمت أضحى في المدى مقتولا", "سيظل صوت الصامدين مزلزلاً", "وكر الطغاة بعزمه ليزولا", "سيظل رغم الأسر طوداً شامخاً", "سيظل نوراً واحة وظليلا", "لن يهزم التاريخ غربان أتوا", "لا لن يسيطر باطل ليصولا", "والفجر يهزم عتم ليل حالك", "يمضي كئيباً بارداً وثقيلا", "لن يرجع الأقصى الأسير صحائف", "تزهو بسحر كلامنا المعسولا", "سيظل نور الحق حراً ناصعاً", "لا لن يظل حسامنا مشلولا", "سيعود هذا قد أتى بكتابنا ", "وبعزمنا سنحقق التأويلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78228&r=&rc=20
منذر أبو حلتم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألق السلام على القباب ولها <|vsep|> واسجد بمسرانا الأسير طويلا </|bsep|> <|bsep|> وامسح غبار الهجر عن جنباته <|vsep|> واسرج بعتمة ليله قنديلا </|bsep|> <|bsep|> واقرئ سلامي للمذن قد شكت <|vsep|> هجر الحمام فليس ثمّ هديلا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الماضون نحو ظلاله <|vsep|> هذا فؤادي فاجعلوه دليلا </|bsep|> <|bsep|> وترفقوا بالسير فوق ترابه <|vsep|> كم من نبي ها هنا ورسولا </|bsep|> <|bsep|> ناجيت أقصانا الجريح أجابني <|vsep|> صوت المذن خالط الترتيلا </|bsep|> <|bsep|> ولمحت طيف الفاتحين معاتباً <|vsep|> والأفق رايات تقود صهيلا </|bsep|> <|bsep|> مسرى النبي وهل يعاند جاهلٌ <|vsep|> درب السماء وحبلها الموصولا </|bsep|> <|bsep|> مسرى النبي وجسره نحو العلا <|vsep|> معراجه نحو السماء سبيلا </|bsep|> <|bsep|> ياثالث الحرمين هذا خافقي <|vsep|> يهوي اليك معنقاً مذهولا </|bsep|> <|bsep|> القبلة الأولى أعز مكانة <|vsep|> أنعم بها وانعم بذاك جميلا </|bsep|> <|bsep|> المسجد الأقصى يئن مصابراً <|vsep|> هيهات يسقط أو يموت ذليلا </|bsep|> <|bsep|> والمنبر المحروق يصغي حائراً <|vsep|> والصمت أضحى في المدى مقتولا </|bsep|> <|bsep|> سيظل صوت الصامدين مزلزلاً <|vsep|> وكر الطغاة بعزمه ليزولا </|bsep|> <|bsep|> سيظل رغم الأسر طوداً شامخاً <|vsep|> سيظل نوراً واحة وظليلا </|bsep|> <|bsep|> لن يهزم التاريخ غربان أتوا <|vsep|> لا لن يسيطر باطل ليصولا </|bsep|> <|bsep|> والفجر يهزم عتم ليل حالك <|vsep|> يمضي كئيباً بارداً وثقيلا </|bsep|> <|bsep|> لن يرجع الأقصى الأسير صحائف <|vsep|> تزهو بسحر كلامنا المعسولا </|bsep|> <|bsep|> سيظل نور الحق حراً ناصعاً <|vsep|> لا لن يظل حسامنا مشلولا </|bsep|> </|psep|>
قالت لي الريح
6الكامل
[ "هل للمحب ذا احب طبيب", "واذا دعوت فهل هناك مجيب ", "نهر من الذكرى يردد لحنه", "وأنا بعيد شارد وكئيب", "الريح تعزف في الجبال نشيدها", "والصخر حولي ان هتفت يجيب", "دربي ذا ما سرت درب شائك", "ما بين تل شاهق وكثيب", "يمتد وادي الريح تحتي معتما", "الريح تسكنه وفيه تغيب", "ساءلت هذي الريح عنك اجابني", "صوت الرياح الصبر أنت غريب", "رقت صخور التل حين لمستها", "ونقشت اسمك والغروب قريب", "يا سري السحري اني متعب", "والصخر مثلي وحشة ونحيب", "أرسلت شعري في الشعاب قصيدة", "ريح وجمر محرق ولهيب", "لا يهدأ الشوق الذي في خافقي", "سر الغرام محير وعجيب", "جمر يحاصرني كمثل غمامة", "لا ليس للقلب المحب طبيب", "ما للشعاب تصير سهلاً اخضراً", "ان قلت اسمك فالصعاب تطيب", "يرنو لي البدر في عليائه", "والبدر مثلي مخطئ ومصيب", "ليلي طويل دون وجهك انني", "ان قلت اسمك شاعر وأديب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7244&r=&rc=16
منذر أبو حلتم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل للمحب ذا احب طبيب <|vsep|> واذا دعوت فهل هناك مجيب </|bsep|> <|bsep|> نهر من الذكرى يردد لحنه <|vsep|> وأنا بعيد شارد وكئيب </|bsep|> <|bsep|> الريح تعزف في الجبال نشيدها <|vsep|> والصخر حولي ان هتفت يجيب </|bsep|> <|bsep|> دربي ذا ما سرت درب شائك <|vsep|> ما بين تل شاهق وكثيب </|bsep|> <|bsep|> يمتد وادي الريح تحتي معتما <|vsep|> الريح تسكنه وفيه تغيب </|bsep|> <|bsep|> ساءلت هذي الريح عنك اجابني <|vsep|> صوت الرياح الصبر أنت غريب </|bsep|> <|bsep|> رقت صخور التل حين لمستها <|vsep|> ونقشت اسمك والغروب قريب </|bsep|> <|bsep|> يا سري السحري اني متعب <|vsep|> والصخر مثلي وحشة ونحيب </|bsep|> <|bsep|> أرسلت شعري في الشعاب قصيدة <|vsep|> ريح وجمر محرق ولهيب </|bsep|> <|bsep|> لا يهدأ الشوق الذي في خافقي <|vsep|> سر الغرام محير وعجيب </|bsep|> <|bsep|> جمر يحاصرني كمثل غمامة <|vsep|> لا ليس للقلب المحب طبيب </|bsep|> <|bsep|> ما للشعاب تصير سهلاً اخضراً <|vsep|> ان قلت اسمك فالصعاب تطيب </|bsep|> <|bsep|> يرنو لي البدر في عليائه <|vsep|> والبدر مثلي مخطئ ومصيب </|bsep|> </|psep|>
نافذة لغيم الروح
6الكامل
[ "نافذة لغيم الروح", "وللأشجار في الساحات صمت الليل ", "نافذة لنجم الصبح ", "للثلج الذي غطى طريق التل", "تُرى ", "ماذا ترى عيناك الن سيدتي ", "أي كون تنظرين اليه الان ليكتسي", "في الثلج الوان الربيع ", "ما زلت اذكر بحر عينيك المشاغب", "والمدى", "هل لي لى عينيك نافذة ", "هل لي مكان بين اشرعة تسافر", "في بحار القلب في ليل الرحيل ", "هل لي مكان بين خفق القلب ", "هل لي مكان بين جفنيك اذا", "وا الليل اشعل نجمة السهر الصغيرة ", "ما اثقل ان يأتي المساء", "وأنا وحيد دون همسك", "دون عطرك", "يا أميرة الربيع والغموض والمطر ", "الريح تعزف في الشوارع حلمها", "والليل يمضي مثل قبطان عجوز", "دون اشرعة يسافر", "دون موج دون ماء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80489&r=&rc=24
منذر أبو حلتم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نافذة لغيم الروح <|vsep|> وللأشجار في الساحات صمت الليل </|bsep|> <|bsep|> نافذة لنجم الصبح <|vsep|> للثلج الذي غطى طريق التل </|bsep|> <|bsep|> تُرى <|vsep|> ماذا ترى عيناك الن سيدتي </|bsep|> <|bsep|> أي كون تنظرين اليه الان ليكتسي <|vsep|> في الثلج الوان الربيع </|bsep|> <|bsep|> ما زلت اذكر بحر عينيك المشاغب <|vsep|> والمدى </|bsep|> <|bsep|> هل لي لى عينيك نافذة <|vsep|> هل لي مكان بين اشرعة تسافر </|bsep|> <|bsep|> في بحار القلب في ليل الرحيل <|vsep|> هل لي مكان بين خفق القلب </|bsep|> <|bsep|> هل لي مكان بين جفنيك اذا <|vsep|> وا الليل اشعل نجمة السهر الصغيرة </|bsep|> <|bsep|> ما اثقل ان يأتي المساء <|vsep|> وأنا وحيد دون همسك </|bsep|> <|bsep|> دون عطرك <|vsep|> يا أميرة الربيع والغموض والمطر </|bsep|> <|bsep|> الريح تعزف في الشوارع حلمها <|vsep|> والليل يمضي مثل قبطان عجوز </|bsep|> </|psep|>
لن يسامحكم دمي
6الكامل
[ "لن يسامحكم دمي", "النار تحرق معصمي", "النار تخرج من فمي", "القدس تثخنها الجراح", "بليلها المتألم", "وأنا وحيد في الكفاح", "ولن يسامحكم دمي", "أنا ن مضيت فن لي", "جذراً سينبت من جديد", "جذراُ سينبت ألف حر", "لا يصالح لا يحيد", "النار تحرق معصمي", "لكنني حر أبي", "ثائر أبداً دمي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7224&r=&rc=7
منذر أبو حلتم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لن يسامحكم دمي <|vsep|> النار تحرق معصمي </|bsep|> <|bsep|> النار تخرج من فمي <|vsep|> القدس تثخنها الجراح </|bsep|> <|bsep|> بليلها المتألم <|vsep|> وأنا وحيد في الكفاح </|bsep|> <|bsep|> ولن يسامحكم دمي <|vsep|> أنا ن مضيت فن لي </|bsep|> <|bsep|> جذراً سينبت من جديد <|vsep|> جذراُ سينبت ألف حر </|bsep|> <|bsep|> لا يصالح لا يحيد <|vsep|> النار تحرق معصمي </|bsep|> </|psep|>
قطر الندى
6الكامل
[ "قطر الندى ", "يا ظل نخلتنا الوحيدة", "يا نهر حلم دافق", "يا شمسنا الزرقاء", "يا صوت الخميله", "قطر الندى", "في الفجر يسكن راحتي", "سراً اي دمع الحبيبة", "تبكين ينهمر الشتاء", "يحيطني بحر الجليد", "البحر يصبح سهل رمل", "ينطفي حلمي الوليد", "تبكين يصمت كل طير", "يختفي لون الزهور", "والنجم يخفت صامتاً", "والبدر يشرق دون نور ", "على اطاريف الغروب", "والأفق يخفي وجهه", "حزناً يغطيه الشحوب", "قطر الندى", "يا دمعة سكنت على رمش الحبيبة", "يا خفقة في الروح", "تهفو للبدايات القريبة", "كوني معي نمضي معاً", "للفجر للشمس الحبيبه", "كوني لنمسح دمعنا", "لنطير في الدنيا الرحيبه", "كوني لنعلن فجرنا", "لنعود اطفالاً صغاراً", "اشقياء", "كوني معي نمضي معاً", "لنكون دوماً اقوياء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7220&r=&rc=4
منذر أبو حلتم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قطر الندى <|vsep|> يا ظل نخلتنا الوحيدة </|bsep|> <|bsep|> يا نهر حلم دافق <|vsep|> يا شمسنا الزرقاء </|bsep|> <|bsep|> يا صوت الخميله <|vsep|> قطر الندى </|bsep|> <|bsep|> في الفجر يسكن راحتي <|vsep|> سراً اي دمع الحبيبة </|bsep|> <|bsep|> تبكين ينهمر الشتاء <|vsep|> يحيطني بحر الجليد </|bsep|> <|bsep|> البحر يصبح سهل رمل <|vsep|> ينطفي حلمي الوليد </|bsep|> <|bsep|> تبكين يصمت كل طير <|vsep|> يختفي لون الزهور </|bsep|> <|bsep|> والنجم يخفت صامتاً <|vsep|> والبدر يشرق دون نور </|bsep|> <|bsep|> على اطاريف الغروب <|vsep|> والأفق يخفي وجهه </|bsep|> <|bsep|> حزناً يغطيه الشحوب <|vsep|> قطر الندى </|bsep|> <|bsep|> يا دمعة سكنت على رمش الحبيبة <|vsep|> يا خفقة في الروح </|bsep|> <|bsep|> تهفو للبدايات القريبة <|vsep|> كوني معي نمضي معاً </|bsep|> <|bsep|> للفجر للشمس الحبيبه <|vsep|> كوني لنمسح دمعنا </|bsep|> <|bsep|> لنطير في الدنيا الرحيبه <|vsep|> كوني لنعلن فجرنا </|bsep|> <|bsep|> لنعود اطفالاً صغاراً <|vsep|> اشقياء </|bsep|> </|psep|>
تَذكَّريني
16الوافر
[ "رحلتُ فلا تظني أنّ قلبي", "عن الحب المخلد قد يحيدُ", "فلو طال البعاد تذكريني", "برغم الهجر في يوم أعودُ", "حكايات الهوى فيها افتراق", "وفيها من صحاري النأي بيدُ", "فضمي قلبك المشغوف ني", "سكنت بهِ ويشهد ذا النشيدُ", "أحبك يا ملاذا حين تطغى", "خطوب الدهر والدنيا تزيدُ", "أحبك كلما مزقت روحي", "لأجل الوصل وانتُهِرَ البعيدُ", "لقد شرَّشْتِ في قلبي لهذا", "أحبك رغم أرضٍ بي تميدُ", "فحاشا أن أروحَ لى فراقٍ", "فلولا أنتِ ما كُتِبَ القصيدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87132&r=&rc=27
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحلتُ فلا تظني أنّ قلبي <|vsep|> عن الحب المخلد قد يحيدُ </|bsep|> <|bsep|> فلو طال البعاد تذكريني <|vsep|> برغم الهجر في يوم أعودُ </|bsep|> <|bsep|> حكايات الهوى فيها افتراق <|vsep|> وفيها من صحاري النأي بيدُ </|bsep|> <|bsep|> فضمي قلبك المشغوف ني <|vsep|> سكنت بهِ ويشهد ذا النشيدُ </|bsep|> <|bsep|> أحبك يا ملاذا حين تطغى <|vsep|> خطوب الدهر والدنيا تزيدُ </|bsep|> <|bsep|> أحبك كلما مزقت روحي <|vsep|> لأجل الوصل وانتُهِرَ البعيدُ </|bsep|> <|bsep|> لقد شرَّشْتِ في قلبي لهذا <|vsep|> أحبك رغم أرضٍ بي تميدُ </|bsep|> </|psep|>
مناجاة
16الوافر
[ "ألا ياربُ قدْ زادَ اضْطِرَابي", "ومَا مِنْ عَودَةٍ بَعْدَ اغْتِرابِ", "سَجِينُ الصَّمْتِ كَيفَ ييينُ قَولًا", "ألا لِلَّهِ أشْكُو من عذابي", "لَقَدْ أُوذِيتُ مِنْ دُنيَايَ حتَّى", "ظَنَنْتُ العَيْشَ نَوعَاً مِنْ عِقَابي", "وقَادَتْنِي النَّوَائِبُ في جُموحٍ", "كَقَوْدِ المُذْنِبينَ لى الحِسَابِ", "فَكَمْ مِنْ خَطْبِ عُسْرٍ في طَرِيقي", "وكَمْ مِنْ طَعْمِ مُرٍّ في شَرَابي", "ألا واللَّهِ مَا ضَيَّعْتُ حَقَّاً", "ولا راوَغْتُ في دُنْيَا الذِّئَابِ", "وَمَالي غيْرُ بَابِكَ يا لهي", "ذا عَظُمَ البَلاءُ ودَقَّ بابي", "فهَلْ تَمْنُنْ عليَّ وهل أراني", "مُنِحْتُ اليُسرَ مِنْ قلبِ الصِّعَابِ", "رجوتُكَ يا لهي أنْ أعنِّي", "فَقَدْ مَلَّتْ حَياتِيَ مِنْ عِتَابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87122&r=&rc=17
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا ياربُ قدْ زادَ اضْطِرَابي <|vsep|> ومَا مِنْ عَودَةٍ بَعْدَ اغْتِرابِ </|bsep|> <|bsep|> سَجِينُ الصَّمْتِ كَيفَ ييينُ قَولًا <|vsep|> ألا لِلَّهِ أشْكُو من عذابي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ أُوذِيتُ مِنْ دُنيَايَ حتَّى <|vsep|> ظَنَنْتُ العَيْشَ نَوعَاً مِنْ عِقَابي </|bsep|> <|bsep|> وقَادَتْنِي النَّوَائِبُ في جُموحٍ <|vsep|> كَقَوْدِ المُذْنِبينَ لى الحِسَابِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ مِنْ خَطْبِ عُسْرٍ في طَرِيقي <|vsep|> وكَمْ مِنْ طَعْمِ مُرٍّ في شَرَابي </|bsep|> <|bsep|> ألا واللَّهِ مَا ضَيَّعْتُ حَقَّاً <|vsep|> ولا راوَغْتُ في دُنْيَا الذِّئَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَالي غيْرُ بَابِكَ يا لهي <|vsep|> ذا عَظُمَ البَلاءُ ودَقَّ بابي </|bsep|> <|bsep|> فهَلْ تَمْنُنْ عليَّ وهل أراني <|vsep|> مُنِحْتُ اليُسرَ مِنْ قلبِ الصِّعَابِ </|bsep|> </|psep|>
العلا أمنيتي
0البسيط
[ "دعني أجدُّ لى العلياء في الطلبِ", "لأسكن المجد في شعري وفي أدبي", "دعني أكون كما السحْب التي صرفت", "لأمطر الكون بالبداع والطربِ", "أنا الذي أُعجز الأقران عن قممي", "أنا الذي شيَّبَ الدنيا ولم يشبِ", "لي زأرة الأسد في أوقات غضبتها", "لي صعقة الرعد للأجواء والسحُبِ", "سيكتبُ الدهرُ سمي فوقَ من كُتبتْ", "أسماؤهمْ بحروفِ النَّورِ والذَّهَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87124&r=&rc=19
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعني أجدُّ لى العلياء في الطلبِ <|vsep|> لأسكن المجد في شعري وفي أدبي </|bsep|> <|bsep|> دعني أكون كما السحْب التي صرفت <|vsep|> لأمطر الكون بالبداع والطربِ </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي أُعجز الأقران عن قممي <|vsep|> أنا الذي شيَّبَ الدنيا ولم يشبِ </|bsep|> <|bsep|> لي زأرة الأسد في أوقات غضبتها <|vsep|> لي صعقة الرعد للأجواء والسحُبِ </|bsep|> </|psep|>
عشرون عاما
14النثر
[ "عشرونَ عاماً", "والقصيدُ بخاطري", "مُذْ كُنتُ طِفلا", "ما مللتُ دفاتري", "ترتاحُ في قلب", "الغريبِ حبيبةٌ", "والأمنياتُ مطلةٌ بمشاعري", "عشرونَ عاماً", "قد عشقتُ دروبنا", "فهنا ركضتُ", "هنا وقفتُ بناصيةْ", "وهنا الحبيبة", "عانقتني جهرةً", "وهنا انتشيتُ بقُبلةٍ", "في ثانيةْ", "عشرونَ عاماً", "والظلال محيطةٌ", "والنخل يعلو", "في سماءٍ عالية", "عشرونَ عاماً", "والطفولة سائرةْ", "في كل دربٍ", "تستريح الثائرةْ", "في كل ركنٍ", "قد نقشت بجملةٍ", "والشِعر طفلٌ", "جاء بعد العاشرةْ", "عشرونَ عاماً", "ما انشغلتُ بغيرهِ", "فالشعر والأحبابُ أهلُ الذاكرةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87218&r=&rc=43
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عشرونَ عاماً <|vsep|> والقصيدُ بخاطري </|bsep|> <|bsep|> مُذْ كُنتُ طِفلا <|vsep|> ما مللتُ دفاتري </|bsep|> <|bsep|> ترتاحُ في قلب <|vsep|> الغريبِ حبيبةٌ </|bsep|> <|bsep|> والأمنياتُ مطلةٌ بمشاعري <|vsep|> عشرونَ عاماً </|bsep|> <|bsep|> قد عشقتُ دروبنا <|vsep|> فهنا ركضتُ </|bsep|> <|bsep|> هنا وقفتُ بناصيةْ <|vsep|> وهنا الحبيبة </|bsep|> <|bsep|> عانقتني جهرةً <|vsep|> وهنا انتشيتُ بقُبلةٍ </|bsep|> <|bsep|> في ثانيةْ <|vsep|> عشرونَ عاماً </|bsep|> <|bsep|> والظلال محيطةٌ <|vsep|> والنخل يعلو </|bsep|> <|bsep|> في سماءٍ عالية <|vsep|> عشرونَ عاماً </|bsep|> <|bsep|> والطفولة سائرةْ <|vsep|> في كل دربٍ </|bsep|> <|bsep|> تستريح الثائرةْ <|vsep|> في كل ركنٍ </|bsep|> <|bsep|> قد نقشت بجملةٍ <|vsep|> والشِعر طفلٌ </|bsep|> <|bsep|> جاء بعد العاشرةْ <|vsep|> عشرونَ عاماً </|bsep|> </|psep|>
محاولة للتجاهل
14النثر
[ "تجاهلت عمدا", "حنينا يساوم روحي", "فدافعت هذا التمزق", "هذا التشتت", "جاهدت يوما", "فشهرا فعاما", "ولكن عصفاً يهز صروحي", "لماذا على الرغم أنّا افترقنا", "أراكِ", "وأجهل كيف الهرب", "أنا لست أعرف غير التعَبْ", "أنا لست لا محبا تمادى", "وهبت الفؤادَ", "ويا ليتني لم أهَبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87128&r=&rc=23
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجاهلت عمدا <|vsep|> حنينا يساوم روحي </|bsep|> <|bsep|> فدافعت هذا التمزق <|vsep|> هذا التشتت </|bsep|> <|bsep|> جاهدت يوما <|vsep|> فشهرا فعاما </|bsep|> <|bsep|> ولكن عصفاً يهز صروحي <|vsep|> لماذا على الرغم أنّا افترقنا </|bsep|> <|bsep|> أراكِ <|vsep|> وأجهل كيف الهرب </|bsep|> <|bsep|> أنا لست أعرف غير التعَبْ <|vsep|> أنا لست لا محبا تمادى </|bsep|> </|psep|>
لأنِّي أُحِبُّك
8المتقارب
[ "لأني أُحِبُّكِ لا لنْ أَزِيدَا", "فأنْتِ المقالُ ذَا مَا أُعِيدَا", "كفى أنتِ رُوحِي وجُلُّ اهتِمامي", "وأنتِ الذي شقّ منّي الوَريِدَا", "بِحضرةِ عَينَيكِ أهَوى شُرودي", "فَلوْ قلتُ شيئًا أذبتُ الجَلِيدَا", "لأنّي أُحبُّكِ أطلقتُ طَيْرِي", "يَجُوبُ السَّماءَ طَليقًا سَعِيدَا", "وَحرَّرتُ كُلَّ جَواري قُصُوري", "وأعتَقتُ يا حُبَّ عُمري العَبِيدَا", "لأنَّكِ عِنْدي اكتِمَال حَياتي", "طَلْبتُ الحياةَ عَشِقتُ الوجُودَا", "أنَا مُنْذُ لاقَتْ عُيونكِ عَينِي", "عَرفتُ العَوالي وَرُمْتُ الصّعُودَا", "وَلامستُ فيك الجمالَ بِحُسْنٍ", "أضاء الزَّمانَ وأزْهَى القَصِيدَا", "لأنَّي أُحِبُّكِ أدْمَنتُ شِعري", "وسَافرتُ فيهِ وجُزْتُ الحُدُودَا", "فألهبْتُ نبْضَ القَوافي مِراراً", "وَأحييْتُ ثَغرَ الأنامِ البَليدَا", "لأنِّي أُحِبُّكِ جَمَّلتُ حُبِّي", "فَهذَّبتُ رُوحي وصُنْتُ العُهُودَا", "سَأبقَى أُحِبُّكِ مَا كانَ عُمْري", "فنْ ضِعتِ أنتِ أموتُ وَحِيدَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87131&r=&rc=26
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأني أُحِبُّكِ لا لنْ أَزِيدَا <|vsep|> فأنْتِ المقالُ ذَا مَا أُعِيدَا </|bsep|> <|bsep|> كفى أنتِ رُوحِي وجُلُّ اهتِمامي <|vsep|> وأنتِ الذي شقّ منّي الوَريِدَا </|bsep|> <|bsep|> بِحضرةِ عَينَيكِ أهَوى شُرودي <|vsep|> فَلوْ قلتُ شيئًا أذبتُ الجَلِيدَا </|bsep|> <|bsep|> لأنّي أُحبُّكِ أطلقتُ طَيْرِي <|vsep|> يَجُوبُ السَّماءَ طَليقًا سَعِيدَا </|bsep|> <|bsep|> وَحرَّرتُ كُلَّ جَواري قُصُوري <|vsep|> وأعتَقتُ يا حُبَّ عُمري العَبِيدَا </|bsep|> <|bsep|> لأنَّكِ عِنْدي اكتِمَال حَياتي <|vsep|> طَلْبتُ الحياةَ عَشِقتُ الوجُودَا </|bsep|> <|bsep|> أنَا مُنْذُ لاقَتْ عُيونكِ عَينِي <|vsep|> عَرفتُ العَوالي وَرُمْتُ الصّعُودَا </|bsep|> <|bsep|> وَلامستُ فيك الجمالَ بِحُسْنٍ <|vsep|> أضاء الزَّمانَ وأزْهَى القَصِيدَا </|bsep|> <|bsep|> لأنَّي أُحِبُّكِ أدْمَنتُ شِعري <|vsep|> وسَافرتُ فيهِ وجُزْتُ الحُدُودَا </|bsep|> <|bsep|> فألهبْتُ نبْضَ القَوافي مِراراً <|vsep|> وَأحييْتُ ثَغرَ الأنامِ البَليدَا </|bsep|> <|bsep|> لأنِّي أُحِبُّكِ جَمَّلتُ حُبِّي <|vsep|> فَهذَّبتُ رُوحي وصُنْتُ العُهُودَا </|bsep|> </|psep|>
لا تعذليه
6الكامل
[ "لا تَعذليهِ فقلبُهُ أوَّاهُ", "لوْ عادَ يومًا أكرِمي مَثْوَاهُ", "مَاذَا عن الشوقِ المُقِيم بِسَاحِهِ", "مَاذَا عَنِ الحبِّ الكبيرِ حَوَاهُ", "صُبّي عَليهِ مِنَ الحَنانِ سَحائِبًا", "مُذْ قَالَ أهوى تَرْجمَتْ عَيْنَاهُ", "لَوْ حَارَ في نُطقٍ فلا تَتَحيَّري", "فَهوَ الّذي قَدْ أُلجِمَتْ شَفتَاهُ", "لا تَمنعيهِ مِنَ الدُّخُولِ لى الهَوى", "يَكفِي الحنينُ بقلبهِ ذَاهُ", "قَلبٌ تَوضَّأ بالمَحبَّةِ والرَّجَا", "صَلَّى بلا كَدَرٍ وَكَانَ رَجَاهُ", "أنْ تَقبليهِ ذَا أتى مُتَوهِّجًا", "أنْ تَرحميهِ وقَدْ قَسَتْ دُنْيَاهُ", "لَا صَبرَ للقَلْبِ المُتَيَّمِ سَاعَةً", "اللَّهُ يعلمُ شَوقهُ وَهَوَاهُ", "رُدِّي عليهِ ولا تَكُونِي فِتْنَةً", "خَارَتْ بِهَا فِي العَالَمِينَ قُوَاهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87225&r=&rc=50
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَعذليهِ فقلبُهُ أوَّاهُ <|vsep|> لوْ عادَ يومًا أكرِمي مَثْوَاهُ </|bsep|> <|bsep|> مَاذَا عن الشوقِ المُقِيم بِسَاحِهِ <|vsep|> مَاذَا عَنِ الحبِّ الكبيرِ حَوَاهُ </|bsep|> <|bsep|> صُبّي عَليهِ مِنَ الحَنانِ سَحائِبًا <|vsep|> مُذْ قَالَ أهوى تَرْجمَتْ عَيْنَاهُ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ حَارَ في نُطقٍ فلا تَتَحيَّري <|vsep|> فَهوَ الّذي قَدْ أُلجِمَتْ شَفتَاهُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَمنعيهِ مِنَ الدُّخُولِ لى الهَوى <|vsep|> يَكفِي الحنينُ بقلبهِ ذَاهُ </|bsep|> <|bsep|> قَلبٌ تَوضَّأ بالمَحبَّةِ والرَّجَا <|vsep|> صَلَّى بلا كَدَرٍ وَكَانَ رَجَاهُ </|bsep|> <|bsep|> أنْ تَقبليهِ ذَا أتى مُتَوهِّجًا <|vsep|> أنْ تَرحميهِ وقَدْ قَسَتْ دُنْيَاهُ </|bsep|> <|bsep|> لَا صَبرَ للقَلْبِ المُتَيَّمِ سَاعَةً <|vsep|> اللَّهُ يعلمُ شَوقهُ وَهَوَاهُ </|bsep|> </|psep|>
هل من وصال
16الوافر
[ "لعيني كلَّ ليلٍ منكِ طيفٌ", "شفيفٌ مثل ألواحِ الزجاجِ", "ندي شابه الأزهار فجرا", "وعذب كالفرات على أجاجي", "يقود الروح قسرا للأماني", "ويرسم جنة فيها ابتهاجي", "لطيفك فعل سحر ذ أراهُ", "أجن فما لسحرك من علاجِ", "وأبقى في صقيع الشوق أهذي", "يهزُّ هزازهُ ألقى ارتجاجي", "كما لو فوق نجم قد رماني", "كما لو كذبة بين الأحاجي", "فهل لي في وصالك من سبيلٍ", "يعيد الرشدأم أبدي احتجاجي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87126&r=&rc=21
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعيني كلَّ ليلٍ منكِ طيفٌ <|vsep|> شفيفٌ مثل ألواحِ الزجاجِ </|bsep|> <|bsep|> ندي شابه الأزهار فجرا <|vsep|> وعذب كالفرات على أجاجي </|bsep|> <|bsep|> يقود الروح قسرا للأماني <|vsep|> ويرسم جنة فيها ابتهاجي </|bsep|> <|bsep|> لطيفك فعل سحر ذ أراهُ <|vsep|> أجن فما لسحرك من علاجِ </|bsep|> <|bsep|> وأبقى في صقيع الشوق أهذي <|vsep|> يهزُّ هزازهُ ألقى ارتجاجي </|bsep|> <|bsep|> كما لو فوق نجم قد رماني <|vsep|> كما لو كذبة بين الأحاجي </|bsep|> </|psep|>
حنين
16الوافر
[ "كتمناهُ الحنينَ وما صدقنا", "فبالعينينِ أشواقٌ تفورُ", "ملأناها سطورًا من حنينٍ", "فكم كُتِبتْ وكم قُرِئتْ سطورُ", "كأنّا في ظلالِ الشوقِ نبقى", "يُقيِّدُنا الحَنينُ فلا نسيرُ", "فأعزفُ والكمانُ شجيُّ لحنٍ", "ذ الأشواقُ في صدري تثورُ", "أنا من مُقبل الأيامِ أحيا", "على عشقي وما جاءَ الفُتُورُ", "أُقلِّبُ حُبَّكم بالبالِ دومًا", "فَيسعدُ طَيفكُم لمّا يزورُ", "يَراني قد أقمتُ الحبَّ فرضًا", "وبعد الفرضِ نافلة تشيرُ", "أنَا مُذ جئتُ للدُّنيا أراكُمْ", "حياةَ القلبِ ما غابَ الشُّعورُ", "وَيبقى حُبّكُمْ نْ ضِقتُ يَومًا", "هُوَ الأفراحُ يَكسُوهَا السُّرورُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87213&r=&rc=38
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتمناهُ الحنينَ وما صدقنا <|vsep|> فبالعينينِ أشواقٌ تفورُ </|bsep|> <|bsep|> ملأناها سطورًا من حنينٍ <|vsep|> فكم كُتِبتْ وكم قُرِئتْ سطورُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّا في ظلالِ الشوقِ نبقى <|vsep|> يُقيِّدُنا الحَنينُ فلا نسيرُ </|bsep|> <|bsep|> فأعزفُ والكمانُ شجيُّ لحنٍ <|vsep|> ذ الأشواقُ في صدري تثورُ </|bsep|> <|bsep|> أنا من مُقبل الأيامِ أحيا <|vsep|> على عشقي وما جاءَ الفُتُورُ </|bsep|> <|bsep|> أُقلِّبُ حُبَّكم بالبالِ دومًا <|vsep|> فَيسعدُ طَيفكُم لمّا يزورُ </|bsep|> <|bsep|> يَراني قد أقمتُ الحبَّ فرضًا <|vsep|> وبعد الفرضِ نافلة تشيرُ </|bsep|> <|bsep|> أنَا مُذ جئتُ للدُّنيا أراكُمْ <|vsep|> حياةَ القلبِ ما غابَ الشُّعورُ </|bsep|> </|psep|>
حظي عنيد
8المتقارب
[ "ضاقتْ فضاقَ الفضَا والمَدَى", "وشاختْ فأسقَتْ كؤوس الرَدَى", "وحُلمي الذي كانَ منّي قريباً", "نفتْهُ الليَالي فأضحَى سُدَى", "على كُل حالٍ مشيتُ طَريقي", "ألِفْتُ الصعابَ لقيتُ العِدَا", "جبالا صعدتُسهولا نزلتُ", "ذللتُ ضللتُ وذقتُ الهُدَى", "فلم يمنعِ المُرُّ حُلوَاً بروحي", "ولم يحبسِ القهرُ عني النَّدَى", "أكشّفُ عن وجهِ صَبر جميلٍ", "لعلّ الأمَاسِي تُريني غَدَا", "لعلي أرى بعضَ نورٍ بها", "عَساها تَمُدّ ليّ يدا", "ولكنّ حظي عنيد أراني", "ألِفْتُ الشَّقاءَ ولنْ أسعَدَا", "كأنّ المقاديرَ تأبى هَنائي", "فمَا لِي سِوى الهمُّ مِنها بَدَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87130&r=&rc=25
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضاقتْ فضاقَ الفضَا والمَدَى <|vsep|> وشاختْ فأسقَتْ كؤوس الرَدَى </|bsep|> <|bsep|> وحُلمي الذي كانَ منّي قريباً <|vsep|> نفتْهُ الليَالي فأضحَى سُدَى </|bsep|> <|bsep|> على كُل حالٍ مشيتُ طَريقي <|vsep|> ألِفْتُ الصعابَ لقيتُ العِدَا </|bsep|> <|bsep|> جبالا صعدتُسهولا نزلتُ <|vsep|> ذللتُ ضللتُ وذقتُ الهُدَى </|bsep|> <|bsep|> فلم يمنعِ المُرُّ حُلوَاً بروحي <|vsep|> ولم يحبسِ القهرُ عني النَّدَى </|bsep|> <|bsep|> أكشّفُ عن وجهِ صَبر جميلٍ <|vsep|> لعلّ الأمَاسِي تُريني غَدَا </|bsep|> <|bsep|> لعلي أرى بعضَ نورٍ بها <|vsep|> عَساها تَمُدّ ليّ يدا </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ حظي عنيد أراني <|vsep|> ألِفْتُ الشَّقاءَ ولنْ أسعَدَا </|bsep|> </|psep|>
لولا المحبة
6الكامل
[ "حيران يا وجه الحبيبة دلني", "ماذا تخبئ دنيتي لعذابي", "فأنا أسافر في لهيب مواجعي", "سفرا يزيد مع الحضور غيابي", "حيران يا وجه الحبيبة فاهدني", "أملا يدق مع الجوى أبوابي", "حيران من مثلي بحبك تائه", "يرعى الغياب ويحتسي أنخابي", "ما عاد لي صوت يردد لهفتي", "قد بحّ صوتي من كثير عتابِ", "لولا المحبة في جميع جوانحي", "ما فاض دمعي وارتوت أهدابي", "يا هاجرا ما عاد يشعر بالهوى", "كيف استهنت برعشة الأعصابِ", "كيف انطلقتوما التفت فهلْ أرد", "تَ بحق ربك أن تطيل عقابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87120&r=&rc=15
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيران يا وجه الحبيبة دلني <|vsep|> ماذا تخبئ دنيتي لعذابي </|bsep|> <|bsep|> فأنا أسافر في لهيب مواجعي <|vsep|> سفرا يزيد مع الحضور غيابي </|bsep|> <|bsep|> حيران يا وجه الحبيبة فاهدني <|vsep|> أملا يدق مع الجوى أبوابي </|bsep|> <|bsep|> حيران من مثلي بحبك تائه <|vsep|> يرعى الغياب ويحتسي أنخابي </|bsep|> <|bsep|> ما عاد لي صوت يردد لهفتي <|vsep|> قد بحّ صوتي من كثير عتابِ </|bsep|> <|bsep|> لولا المحبة في جميع جوانحي <|vsep|> ما فاض دمعي وارتوت أهدابي </|bsep|> <|bsep|> يا هاجرا ما عاد يشعر بالهوى <|vsep|> كيف استهنت برعشة الأعصابِ </|bsep|> </|psep|>
غِيَابْ
16الوافر
[ "سأرسُمُ في مدارِ الصمتِ وجهي", "وأغفرُ للزمانِ وللمكانِ", "وأبني فوقَ جُرحِ الروحِ قبرًا", "لأدفنَ فيهِ ألوانَ الأماني", "أنا نْ غِبتُ يا نبضًا لقلبي", "فذاكَ لأجلِ أرواحٍ تُعاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87222&r=&rc=47
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأرسُمُ في مدارِ الصمتِ وجهي <|vsep|> وأغفرُ للزمانِ وللمكانِ </|bsep|> <|bsep|> وأبني فوقَ جُرحِ الروحِ قبرًا <|vsep|> لأدفنَ فيهِ ألوانَ الأماني </|bsep|> </|psep|>
سأنسى القمر
8المتقارب
[ "أحطم قلبي", "لأنك رحتِ", "وما من خبرْ", "وأمنع شعري", "كأني سحابة صيفٍ", "وما من مطرْ", "لأبعد من جو بعدي أطير", "وأسرق هذا التكبر", "هذا التحجر", "هذا الضجرْ", "سأنسى هواكِ", "وكل الليالي", "التي رحتُ فيها", "أعانق وجه القمرْ", "سأنسى القمرْ", "وأنسل من تحت جلدي", "وأمضي وحيدا", "أخاصم هذا الخيال", "وأرجم طيفك سبعا", "ذا ما حضرْ", "سأسكب هذا الشعور", "بأني أحبك جدا", "وأني أريدكِ جدا", "وأني بلا لون عينيك", "أفقد وجه الشتاء ولون المساء", "وطعم السهرْ", "فكوني على قدر هذي الخطى", "على قدر هذا الرحيل", "ولا تقرأي شعر درويش", "لا تسمعي صوتهُ", "وياك فيروز ليلا", "خذي فوق حِذركِ كل الحذرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87133&r=&rc=28
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحطم قلبي <|vsep|> لأنك رحتِ </|bsep|> <|bsep|> وما من خبرْ <|vsep|> وأمنع شعري </|bsep|> <|bsep|> كأني سحابة صيفٍ <|vsep|> وما من مطرْ </|bsep|> <|bsep|> لأبعد من جو بعدي أطير <|vsep|> وأسرق هذا التكبر </|bsep|> <|bsep|> هذا التحجر <|vsep|> هذا الضجرْ </|bsep|> <|bsep|> سأنسى هواكِ <|vsep|> وكل الليالي </|bsep|> <|bsep|> التي رحتُ فيها <|vsep|> أعانق وجه القمرْ </|bsep|> <|bsep|> سأنسى القمرْ <|vsep|> وأنسل من تحت جلدي </|bsep|> <|bsep|> وأمضي وحيدا <|vsep|> أخاصم هذا الخيال </|bsep|> <|bsep|> وأرجم طيفك سبعا <|vsep|> ذا ما حضرْ </|bsep|> <|bsep|> سأسكب هذا الشعور <|vsep|> بأني أحبك جدا </|bsep|> <|bsep|> وأني أريدكِ جدا <|vsep|> وأني بلا لون عينيك </|bsep|> <|bsep|> أفقد وجه الشتاء ولون المساء <|vsep|> وطعم السهرْ </|bsep|> <|bsep|> فكوني على قدر هذي الخطى <|vsep|> على قدر هذا الرحيل </|bsep|> <|bsep|> ولا تقرأي شعر درويش <|vsep|> لا تسمعي صوتهُ </|bsep|> </|psep|>
لا تذرني في شقائي
16الوافر
[ "بِربِّكَ لا تذَرْني في شَقائي", "ذا أحبَبْتَني فاسْمَعْ نِدائي", "وكنْ لي لو أُعاني مِنْ جَفاءٍ", "رسول سَعادةٍ رُغمَ العناءِ", "هِيَ الدُّنْيَا بغيركَ لا تُساوي", "جَناح بعوضةٍ عِندَ الجفاءِ", "فن جدّ الوصال نسيتُ همِّي", "ون أقبلتَ جددتُ انتشائي", "فمن غيرُ الأحبَّةِ كلُّ طِبي", "ومنْ دونَ الأحبَّةِ سِرُّ دائي", "لنا في حُبِّكمْ ياتُ صدقٍ", "فلا نلهو بحُبٍّ أو نُرائي", "وكيفَ لي الرياءُ وكل روحي", "تَعلَّقَ في الصباح وفي المساءِ", "وكيفَ يكونُ شعري بعضَ لهوٍ", "وقد كُتِبَ القصيدُ مِنَ الدِّماءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87117&r=&rc=12
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِربِّكَ لا تذَرْني في شَقائي <|vsep|> ذا أحبَبْتَني فاسْمَعْ نِدائي </|bsep|> <|bsep|> وكنْ لي لو أُعاني مِنْ جَفاءٍ <|vsep|> رسول سَعادةٍ رُغمَ العناءِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الدُّنْيَا بغيركَ لا تُساوي <|vsep|> جَناح بعوضةٍ عِندَ الجفاءِ </|bsep|> <|bsep|> فن جدّ الوصال نسيتُ همِّي <|vsep|> ون أقبلتَ جددتُ انتشائي </|bsep|> <|bsep|> فمن غيرُ الأحبَّةِ كلُّ طِبي <|vsep|> ومنْ دونَ الأحبَّةِ سِرُّ دائي </|bsep|> <|bsep|> لنا في حُبِّكمْ ياتُ صدقٍ <|vsep|> فلا نلهو بحُبٍّ أو نُرائي </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ لي الرياءُ وكل روحي <|vsep|> تَعلَّقَ في الصباح وفي المساءِ </|bsep|> </|psep|>
عن الشعر
6الكامل
[ "لا خَيرَ في شِعرٍ عَلا ثُمَّ ارتَجَفْ", "خَيْرُ القَصَائِدِ مَا يُعِزُّ فَلا تَخَفْ", "هِيَ أنْ تُعَانِقَ وَهْجَ رُوحِكَ هَائِمًا", "بَيْنَ الأسَى تَرجُو السَّبِيلَ لى التَّرَفْ", "أنْ تَنْسجَ اللامَ تَغْزِلُ ثَوبَها", "أنْ تَعصرَ الليمُونَ في جُرحٍ نَزَفْ", "أنْ تَسكُبَ الأحزانَ تُطْلِعَ شَمْسَهَا", "مِنْ خَلفِ جُدرَانِ الأرَائِكِ والتُّحَفْ", "أنْ تُرعِدَ الطُّغيَانَ تُسقِطَ عَرْشَهُ", "أنْ تُلقيَ السِّحرَ الذي لا يُلتَقَفْ", "خَيرُ القصَائدِ مَا تكونُ عَتيَّةً", "كالرِّيح تَعصِفُ بالجريدِ وبالسعَفْ", "خَيرُ القصَائدِ مَا تَجيءُ عَميقَةً", "كالنَّعْيِ يَبْلغُ حُزْنهُ حدَّ الأسَفْ", "لا تَطرُقنَّ الشِّعرَ غَيرَ مُدرَّبٍ", "فالشِّعْرُ ليسَ بِحِرْفةٍ قَدْ تُحْتَرَفْ", "الشِّعْرُ يفرضُ نفسهُ كالْلُؤْلُؤِ الْ", "مَكنُونِ ذْ يَختارهُ قَلبُ الصَّدَفْ", "الشَّعْرُ مَوجُودٌ يُسبِّحُ خَافِتًا", "فاظْفَرْ بِهِ نْ كُنتَ تُؤمِنُ بالصُّدَفْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87229&r=&rc=54
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا خَيرَ في شِعرٍ عَلا ثُمَّ ارتَجَفْ <|vsep|> خَيْرُ القَصَائِدِ مَا يُعِزُّ فَلا تَخَفْ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ أنْ تُعَانِقَ وَهْجَ رُوحِكَ هَائِمًا <|vsep|> بَيْنَ الأسَى تَرجُو السَّبِيلَ لى التَّرَفْ </|bsep|> <|bsep|> أنْ تَنْسجَ اللامَ تَغْزِلُ ثَوبَها <|vsep|> أنْ تَعصرَ الليمُونَ في جُرحٍ نَزَفْ </|bsep|> <|bsep|> أنْ تَسكُبَ الأحزانَ تُطْلِعَ شَمْسَهَا <|vsep|> مِنْ خَلفِ جُدرَانِ الأرَائِكِ والتُّحَفْ </|bsep|> <|bsep|> أنْ تُرعِدَ الطُّغيَانَ تُسقِطَ عَرْشَهُ <|vsep|> أنْ تُلقيَ السِّحرَ الذي لا يُلتَقَفْ </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ القصَائدِ مَا تكونُ عَتيَّةً <|vsep|> كالرِّيح تَعصِفُ بالجريدِ وبالسعَفْ </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ القصَائدِ مَا تَجيءُ عَميقَةً <|vsep|> كالنَّعْيِ يَبْلغُ حُزْنهُ حدَّ الأسَفْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَطرُقنَّ الشِّعرَ غَيرَ مُدرَّبٍ <|vsep|> فالشِّعْرُ ليسَ بِحِرْفةٍ قَدْ تُحْتَرَفْ </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ يفرضُ نفسهُ كالْلُؤْلُؤِ الْ <|vsep|> مَكنُونِ ذْ يَختارهُ قَلبُ الصَّدَفْ </|bsep|> </|psep|>
كيف عشقتُ
8المتقارب
[ "على قدرِ حبي وهبتُ الحنينَ", "فأضحى غمامًا ولَم ينجلِ", "وقد كنتُ أنهرُ قلبًا مُحبًّا", "وأعشقُ كلَّ فؤادٍ خَلي", "فكيفَ احتضنتُ المحبةَ جهرا", "وكيفَ ارتضيتُ الذي قد يَلي", "بأن أسهرَ الليلَ والشوقُ زادي", "وقْلبي يكونُ على مِرجلٍ", "وكيف ارتضيتُ الشرودَ طويلا", "ذا غبتِ عني ولم تأتِ لي", "عذرتُ الأحبةَ لمَّا بَكوا", "وقد كنتُ أحيا كما الجَّندلِ", "فقولي بربِّكِ ماذا نوى", "فؤادكِ بالعاشقِ المهملِ", "أيغدو كغصنٍ بلى وانزوى", "كأي هشيمٍ فيا ويلَ لي", "من العشق لما به قد مضى", "ولم ينصفِ القلبَ لم يَعدِلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87221&r=&rc=46
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على قدرِ حبي وهبتُ الحنينَ <|vsep|> فأضحى غمامًا ولَم ينجلِ </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتُ أنهرُ قلبًا مُحبًّا <|vsep|> وأعشقُ كلَّ فؤادٍ خَلي </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ احتضنتُ المحبةَ جهرا <|vsep|> وكيفَ ارتضيتُ الذي قد يَلي </|bsep|> <|bsep|> بأن أسهرَ الليلَ والشوقُ زادي <|vsep|> وقْلبي يكونُ على مِرجلٍ </|bsep|> <|bsep|> وكيف ارتضيتُ الشرودَ طويلا <|vsep|> ذا غبتِ عني ولم تأتِ لي </|bsep|> <|bsep|> عذرتُ الأحبةَ لمَّا بَكوا <|vsep|> وقد كنتُ أحيا كما الجَّندلِ </|bsep|> <|bsep|> فقولي بربِّكِ ماذا نوى <|vsep|> فؤادكِ بالعاشقِ المهملِ </|bsep|> <|bsep|> أيغدو كغصنٍ بلى وانزوى <|vsep|> كأي هشيمٍ فيا ويلَ لي </|bsep|> </|psep|>
أما آن الرجوع
16الوافر
[ "أكاد أذوب من حبي جهارا", "فقد أفصحت عن وجدي مرارا", "وأطلقت القوافي مولعاتٍ", "ومن قلبي قصيد الحب طارَ", "يجوب الكون يبحث عن حبيب", "فهذا العش ما ملّ انتظارا", "لقد أحببت حتى ثار نبضي", "وفي العينين دمعاتي حيارى", "وقد بلغ الحنين بي المسي", "وهذا القلب ماسئم انكسارا", "أما ن الرجوع لى محبٍ", "على أنّاته أنَّ اعتذارا", "ذا جنَّ الظلام أتاه شوق", "كما الوحي الحنين ليه سارَ", "ترينَ ذا نظرتِ لهُ مساءً", "شحوب الوجه بوأهُ اصفرار", "وما ذيت عن قصد فؤادي", "ولا أشعلت بالأحشاء نارا", "ولكن شهقة العشاق ريح", "وزفرتهم كما جيش أغارا", "فهاج وماج فاشتد اعتراكي", "كأني قد لقيت لي احتضارا", "فلو عشق الأنام لما أحاطوا", "بعشقي أو يباروني اصطبارا", "ولو قرأوا قصيدي لاستعاذوا", "وما اجترحوا حنينيا لن يدارى", "ففي كل القصائد فاحَ شوقٌ", "وفي أرجائها انتشر انتشارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87208&r=&rc=33
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أكاد أذوب من حبي جهارا <|vsep|> فقد أفصحت عن وجدي مرارا </|bsep|> <|bsep|> وأطلقت القوافي مولعاتٍ <|vsep|> ومن قلبي قصيد الحب طارَ </|bsep|> <|bsep|> يجوب الكون يبحث عن حبيب <|vsep|> فهذا العش ما ملّ انتظارا </|bsep|> <|bsep|> لقد أحببت حتى ثار نبضي <|vsep|> وفي العينين دمعاتي حيارى </|bsep|> <|bsep|> وقد بلغ الحنين بي المسي <|vsep|> وهذا القلب ماسئم انكسارا </|bsep|> <|bsep|> أما ن الرجوع لى محبٍ <|vsep|> على أنّاته أنَّ اعتذارا </|bsep|> <|bsep|> ذا جنَّ الظلام أتاه شوق <|vsep|> كما الوحي الحنين ليه سارَ </|bsep|> <|bsep|> ترينَ ذا نظرتِ لهُ مساءً <|vsep|> شحوب الوجه بوأهُ اصفرار </|bsep|> <|bsep|> وما ذيت عن قصد فؤادي <|vsep|> ولا أشعلت بالأحشاء نارا </|bsep|> <|bsep|> ولكن شهقة العشاق ريح <|vsep|> وزفرتهم كما جيش أغارا </|bsep|> <|bsep|> فهاج وماج فاشتد اعتراكي <|vsep|> كأني قد لقيت لي احتضارا </|bsep|> <|bsep|> فلو عشق الأنام لما أحاطوا <|vsep|> بعشقي أو يباروني اصطبارا </|bsep|> <|bsep|> ولو قرأوا قصيدي لاستعاذوا <|vsep|> وما اجترحوا حنينيا لن يدارى </|bsep|> </|psep|>
نُزُوح
16الوافر
[ "لى أيِّ المَواطنِ قَدْ نَرُوحُ", "وَكلُّ حَياتِنا الحَمْقا نُزُوحُ", "لى أيِّ البلادِ تُرى نُولِّي", "لنترُكَ خَلْفنَا وَطناً يَنُوحُ", "فَهذي الأرضُ قَدْ ضَاقتْ عَلينَا", "وَمَا للروحِ بَعدَ الْبُؤسِ رُوحُ", "نَمُوتُ وَليْسَ يَنْفَعُنَا صُرَاخٌ", "فَصَوتُ صُراخِنا كَهلٌ كَسيحُ", "لى أيِّ اتجاهٍ صِرتَ مِثْلِي", "تَرى كَونَاً فسيحَاً لا يُريحُ", "لى أينَ المسيرُ ألا تُجبني", "فحتماً سوفَ نَمضي يا جَريحُ", "أيُسْلِيكَ التّذكّرُ أم سُيدمي ", "سأذكرُ روضةً كَانتْ تفوحُ", "أتذكرُ وَالشَّمُ حقولَ وردٍ", "وَهذا الغصنُ يرقاهُ الصَّدُوحُ", "أتذكرُ والحمائمُ بين دَوْحٍ", "تهيمُ وبالْهَوَى سِرَّاً تَبُوحُ", "أتذكرُيَا رَفيقيَ تُربَ أرضٍ", "بِريحِ المسكِ لو ذرَّتهُ رِيحُ", "أتذكرُصَحْنَ بيتٍ كانَ يَوماً", "عَلى أعوادهِ الزهرُ الصَّبوحُ", "أجِبْني يَا رفيقيَ نَّ قَلْبي", "عَلى الوطَنِ الذَّبيحِ هُوَ الذَّبِيحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87127&r=&rc=22
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى أيِّ المَواطنِ قَدْ نَرُوحُ <|vsep|> وَكلُّ حَياتِنا الحَمْقا نُزُوحُ </|bsep|> <|bsep|> لى أيِّ البلادِ تُرى نُولِّي <|vsep|> لنترُكَ خَلْفنَا وَطناً يَنُوحُ </|bsep|> <|bsep|> فَهذي الأرضُ قَدْ ضَاقتْ عَلينَا <|vsep|> وَمَا للروحِ بَعدَ الْبُؤسِ رُوحُ </|bsep|> <|bsep|> نَمُوتُ وَليْسَ يَنْفَعُنَا صُرَاخٌ <|vsep|> فَصَوتُ صُراخِنا كَهلٌ كَسيحُ </|bsep|> <|bsep|> لى أيِّ اتجاهٍ صِرتَ مِثْلِي <|vsep|> تَرى كَونَاً فسيحَاً لا يُريحُ </|bsep|> <|bsep|> لى أينَ المسيرُ ألا تُجبني <|vsep|> فحتماً سوفَ نَمضي يا جَريحُ </|bsep|> <|bsep|> أيُسْلِيكَ التّذكّرُ أم سُيدمي <|vsep|> سأذكرُ روضةً كَانتْ تفوحُ </|bsep|> <|bsep|> أتذكرُ وَالشَّمُ حقولَ وردٍ <|vsep|> وَهذا الغصنُ يرقاهُ الصَّدُوحُ </|bsep|> <|bsep|> أتذكرُ والحمائمُ بين دَوْحٍ <|vsep|> تهيمُ وبالْهَوَى سِرَّاً تَبُوحُ </|bsep|> <|bsep|> أتذكرُيَا رَفيقيَ تُربَ أرضٍ <|vsep|> بِريحِ المسكِ لو ذرَّتهُ رِيحُ </|bsep|> <|bsep|> أتذكرُصَحْنَ بيتٍ كانَ يَوماً <|vsep|> عَلى أعوادهِ الزهرُ الصَّبوحُ </|bsep|> </|psep|>
سبحت باسمك
0البسيط
[ "سبَّحت باسمكَ في سرٍّ وفي علنٍ", "والكفُّ ضَارِعَةٌ والقلبُ مبتهِلُ", "ربَّاهُ نْ أجرمَ العبدُ الفقيرُ فمنْ", "يحنو عليهِ ذَا ضاقتْ بهِ السُّبُلُ", "ربَّاهُ جِئتُكَ فالقرارُ من شِيَمِي", "هَلَّا رَحِمتَ فنِّيْ خائفٌ وجِلُ", "أدعُوكَ أنْ تَغفِرَ الثامَ أجمَعَها", "فأنتَ للحائرينَ النُّورُ والأمَلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87220&r=&rc=45
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سبَّحت باسمكَ في سرٍّ وفي علنٍ <|vsep|> والكفُّ ضَارِعَةٌ والقلبُ مبتهِلُ </|bsep|> <|bsep|> ربَّاهُ نْ أجرمَ العبدُ الفقيرُ فمنْ <|vsep|> يحنو عليهِ ذَا ضاقتْ بهِ السُّبُلُ </|bsep|> <|bsep|> ربَّاهُ جِئتُكَ فالقرارُ من شِيَمِي <|vsep|> هَلَّا رَحِمتَ فنِّيْ خائفٌ وجِلُ </|bsep|> </|psep|>
عن الحبّ الذي ولى
16الوافر
[ "عن الحب الذي ولّى", "وضيع درب أمنيتي", "عن الحزن الذي أمسى", "ركاما فوق ذاكرتي", "له بالقلب أشرعة", "ويبحر بين أوردتي", "زرعت الحب أزمانا", "فغطى الشوك أزمنتي", "حطاما صرت ألقاني", "وتذروني معذبتي", "فشوقي ملء أيامي", "وكلي رهن مشكلتي", "ألي ذنب ذا لاحت", "بطيف نحو نافذتي", "فأسرع ناسيا روحي", "لأحضن رسم هاجرتي", "ألي ذنب ذا حضرت", "فأنسى كل أسئلتي", "أحبك ياله قلب", "يخالف لحن أغنيتي", "ويمرق من تمزقه", "يخيب دائما ثقتي", "فحبك ما له وصف", "كما الأنفاس في رئتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87125&r=&rc=20
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عن الحب الذي ولّى <|vsep|> وضيع درب أمنيتي </|bsep|> <|bsep|> عن الحزن الذي أمسى <|vsep|> ركاما فوق ذاكرتي </|bsep|> <|bsep|> له بالقلب أشرعة <|vsep|> ويبحر بين أوردتي </|bsep|> <|bsep|> زرعت الحب أزمانا <|vsep|> فغطى الشوك أزمنتي </|bsep|> <|bsep|> حطاما صرت ألقاني <|vsep|> وتذروني معذبتي </|bsep|> <|bsep|> فشوقي ملء أيامي <|vsep|> وكلي رهن مشكلتي </|bsep|> <|bsep|> ألي ذنب ذا لاحت <|vsep|> بطيف نحو نافذتي </|bsep|> <|bsep|> فأسرع ناسيا روحي <|vsep|> لأحضن رسم هاجرتي </|bsep|> <|bsep|> ألي ذنب ذا حضرت <|vsep|> فأنسى كل أسئلتي </|bsep|> <|bsep|> أحبك ياله قلب <|vsep|> يخالف لحن أغنيتي </|bsep|> <|bsep|> ويمرق من تمزقه <|vsep|> يخيب دائما ثقتي </|bsep|> </|psep|>
غدر الحياة
16الوافر
[ "قَضَيْتُ الدَّهْرَ لَمْ أحْفَلْ بِعَيْشٍ", "كَرِيْمٍ أوْ عَفَا عَنِّي شَقَائِي", "كَ رِيْمٍ في الفَلاةِ ذَا اسْتُطِيْبَتْ", "لِرَاميْ السَّهْمِ مِنْ بَيْنِ الظِّبَاءِ", "أصَابَ القَلْبَ فِي فَرَحٍ شَدِيْدٍ", "وَهَذي الرِّيْمُ فِي قَلْبِ العَنَاءِ", "تَقَلّبُ عَنْ يَمينٍ في رَجاءٍ", "تَقَلَّبُ عَنْ شِمَالٍ في دُعَاءِ", "وَلَكِنّ القُلُوبَ ذَا أُصِيْبَتْ", "فنَّ المَوْتَ أشْبَهُ بالدَّوَاءِ", "فَما نفْعُ الفؤادِ ذا احتواهُ", "من القنَّاصِ رمْيٌ بافْتِرَاءِ", "كَذَاكَ الحَالُ مِنْ دُنْيَا الرَّزَايَا", "تُذيقُ القَلْبَ مِن شَتَّى الرّمَاءِ", "وتُتْقِنُ كَيْفَ تَسْكُنُ في الحَنَايَا", "لِتترُكَني وَقَدْ سَالتْ دِمَائِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87118&r=&rc=13
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَضَيْتُ الدَّهْرَ لَمْ أحْفَلْ بِعَيْشٍ <|vsep|> كَرِيْمٍ أوْ عَفَا عَنِّي شَقَائِي </|bsep|> <|bsep|> كَ رِيْمٍ في الفَلاةِ ذَا اسْتُطِيْبَتْ <|vsep|> لِرَاميْ السَّهْمِ مِنْ بَيْنِ الظِّبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أصَابَ القَلْبَ فِي فَرَحٍ شَدِيْدٍ <|vsep|> وَهَذي الرِّيْمُ فِي قَلْبِ العَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَلّبُ عَنْ يَمينٍ في رَجاءٍ <|vsep|> تَقَلَّبُ عَنْ شِمَالٍ في دُعَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنّ القُلُوبَ ذَا أُصِيْبَتْ <|vsep|> فنَّ المَوْتَ أشْبَهُ بالدَّوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَما نفْعُ الفؤادِ ذا احتواهُ <|vsep|> من القنَّاصِ رمْيٌ بافْتِرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> كَذَاكَ الحَالُ مِنْ دُنْيَا الرَّزَايَا <|vsep|> تُذيقُ القَلْبَ مِن شَتَّى الرّمَاءِ </|bsep|> </|psep|>
لحى الفراق
16الوافر
[ "لَحَى اللّهُ الفِراقَ ومَا يغبُّ", "وأسقام تَزيدُ وليسَ طِبُّ", "وسهد في العيونِ معَ اصفِرارٍ", "بوجهٍ كانَ يعشقُهُ المُحبُّ", "وأحمال على قَلْبٍ جَريحٍ", "ونار في الحَشا لا ليسَ تخْبو", "وسْباغ الحنينِ برغمِ كُرهٍ", "وسير في الظّلامِ وليسَ دربُ", "لِيَ الأوجاعُ تأكلُ مِنْ جَنَاني", "وقلب راكضٌ ما زالَ يكْبو", "كأنّي مذ نشأتُ عليَّ نذرٌ", "فَمِنْ كُلِّ الخُطوبِ عليَّ خَطْبُ", "رَعاكَ اللّهُ يَا مَنْ بِعتَ حُبِّي", "وَرُحتَ وَلَمْ يَعُدْ للبُعدِ قُرْبُ", "رَعَاكَ اللّهُ مَا فَاضَ اشتياقي", "فلا ذنْبٌ عَلَيكَ وَليسَ عَتْبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87123&r=&rc=18
محمود أبو نوير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَحَى اللّهُ الفِراقَ ومَا يغبُّ <|vsep|> وأسقام تَزيدُ وليسَ طِبُّ </|bsep|> <|bsep|> وسهد في العيونِ معَ اصفِرارٍ <|vsep|> بوجهٍ كانَ يعشقُهُ المُحبُّ </|bsep|> <|bsep|> وأحمال على قَلْبٍ جَريحٍ <|vsep|> ونار في الحَشا لا ليسَ تخْبو </|bsep|> <|bsep|> وسْباغ الحنينِ برغمِ كُرهٍ <|vsep|> وسير في الظّلامِ وليسَ دربُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَ الأوجاعُ تأكلُ مِنْ جَنَاني <|vsep|> وقلب راكضٌ ما زالَ يكْبو </|bsep|> <|bsep|> كأنّي مذ نشأتُ عليَّ نذرٌ <|vsep|> فَمِنْ كُلِّ الخُطوبِ عليَّ خَطْبُ </|bsep|> <|bsep|> رَعاكَ اللّهُ يَا مَنْ بِعتَ حُبِّي <|vsep|> وَرُحتَ وَلَمْ يَعُدْ للبُعدِ قُرْبُ </|bsep|> </|psep|>