poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
التمثيلية
5الطويل
[ "أقول أمام الناس لست حبيبتي", "وأعرف في الأعماق كم كنت كاذباً", "وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا", "لأبعد عن نفسي وعنك المتاعبا", "وأنفي شاعات الهوى وهي حلوة", "وأجعل تاريخي الجميلَ خرائبا", "وأعلن في شكل غبيٍّ براءتي", "وأذبح شهوتي وأصبح راهبا", "وأقتل عطري عامداً متعمداً", "وأخرج من جناتِ عينيك هاربا", "أقوم بدورٍ مضحكٍ يا حبيبتي", "وأرجع من تمثيل دوريَ خائبا", "فلا الليل يخفي لو اراد نجومَهُ", "ولا البحر يخفي لو أراد المراكبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67013&r=&rc=146
نزار قباني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول أمام الناس لست حبيبتي <|vsep|> وأعرف في الأعماق كم كنت كاذباً </|bsep|> <|bsep|> وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا <|vsep|> لأبعد عن نفسي وعنك المتاعبا </|bsep|> <|bsep|> وأنفي شاعات الهوى وهي حلوة <|vsep|> وأجعل تاريخي الجميلَ خرائبا </|bsep|> <|bsep|> وأعلن في شكل غبيٍّ براءتي <|vsep|> وأذبح شهوتي وأصبح راهبا </|bsep|> <|bsep|> وأقتل عطري عامداً متعمداً <|vsep|> وأخرج من جناتِ عينيك هاربا </|bsep|> <|bsep|> أقوم بدورٍ مضحكٍ يا حبيبتي <|vsep|> وأرجع من تمثيل دوريَ خائبا </|bsep|> </|psep|>
أُكْتُبي لي
5الطويل
[ "ليَّ اكْتُبِي ما شئتِ ني أُحِبُّهُ", "وأتلوهُ شِعْراً ذلكَ الأدَبَ الحُلْوَا", "وتمتصُّ أهدابي انحناءاتِ ريشةٍ", "نسائيةِ الرِعْشَات ناعمةِ النجوى", "عليَّ اقْصُصي أنباءَ نَفْسِكِ وابعثي", "بشكواكِ مَنْ مثلي يشارككِ الشكوى ", "لَتُفْرِحُني تلك الوريقاتُ حُبِّرَتْ", "كما تُفْرِحُ الطفلَ الألاعيبُ والحلوى", "وما كان يأتي الصبرُ لولا صحائفٌ", "تُسلَّمُ لي سرّاً فَتُلْهمُني السلوى", "أحِنُّ لى الخَطِّ المليسِ ورُقْعَةٍ", "تطايَرُ كالنجماتِ أحرُفها النشوى", "أُحِسُّكِ ما بينَ السطور ضحوكةً", "تحدثني عيناكِ في رقّةٍ قُصوى", "تغلغلت في بال الحروف مشاتلاً", "وصوتاً حريريَّ الصدى وادعاً حُلوا", "رسائلُكِ الخضراءُ تحيا بمكتبي", "مساكبَ وردٍ تنشر الخيرَ والصحوا", "زَرَعتِ جواريري شذاً وبراعماً", "وأجريتِ في أخشابها الماءَ والسَرْوَا", "ليَّ أكتبي ما وُجدتِ وحيدةً", "تدغدغُكِ الأحلامُ في ذلك المأوى", "ومَرَّتْ على لين الوسادة صُورَتي", "تتخضّبها دمعاً وتُغْرِقُها شجوا", "وما بكِ ترتابين هل من غَضَاضةٍ", "ذا كتبتْ أختُ الهوى للذي تَهْوَى", "ثِقي بالشَذَا يجري بشَعْرِكِ أَنْهُرَاً", "رسائِلُكِ النعماءُ في أضلعي تُطوى", "فلستُ أنا مَنْ يَسْتَغِلُّ صبيَّةً", "ليجعلها في الناس أقصوصةً تُروى", "فما زالَ عندي رغم كُلِّ سوابقي ", "بقيّةُ أخلاقٍ وشيءٌ من التقوى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68928&r=&rc=471
نزار قباني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليَّ اكْتُبِي ما شئتِ ني أُحِبُّهُ <|vsep|> وأتلوهُ شِعْراً ذلكَ الأدَبَ الحُلْوَا </|bsep|> <|bsep|> وتمتصُّ أهدابي انحناءاتِ ريشةٍ <|vsep|> نسائيةِ الرِعْشَات ناعمةِ النجوى </|bsep|> <|bsep|> عليَّ اقْصُصي أنباءَ نَفْسِكِ وابعثي <|vsep|> بشكواكِ مَنْ مثلي يشارككِ الشكوى </|bsep|> <|bsep|> لَتُفْرِحُني تلك الوريقاتُ حُبِّرَتْ <|vsep|> كما تُفْرِحُ الطفلَ الألاعيبُ والحلوى </|bsep|> <|bsep|> وما كان يأتي الصبرُ لولا صحائفٌ <|vsep|> تُسلَّمُ لي سرّاً فَتُلْهمُني السلوى </|bsep|> <|bsep|> أحِنُّ لى الخَطِّ المليسِ ورُقْعَةٍ <|vsep|> تطايَرُ كالنجماتِ أحرُفها النشوى </|bsep|> <|bsep|> أُحِسُّكِ ما بينَ السطور ضحوكةً <|vsep|> تحدثني عيناكِ في رقّةٍ قُصوى </|bsep|> <|bsep|> تغلغلت في بال الحروف مشاتلاً <|vsep|> وصوتاً حريريَّ الصدى وادعاً حُلوا </|bsep|> <|bsep|> رسائلُكِ الخضراءُ تحيا بمكتبي <|vsep|> مساكبَ وردٍ تنشر الخيرَ والصحوا </|bsep|> <|bsep|> زَرَعتِ جواريري شذاً وبراعماً <|vsep|> وأجريتِ في أخشابها الماءَ والسَرْوَا </|bsep|> <|bsep|> ليَّ أكتبي ما وُجدتِ وحيدةً <|vsep|> تدغدغُكِ الأحلامُ في ذلك المأوى </|bsep|> <|bsep|> ومَرَّتْ على لين الوسادة صُورَتي <|vsep|> تتخضّبها دمعاً وتُغْرِقُها شجوا </|bsep|> <|bsep|> وما بكِ ترتابين هل من غَضَاضةٍ <|vsep|> ذا كتبتْ أختُ الهوى للذي تَهْوَى </|bsep|> <|bsep|> ثِقي بالشَذَا يجري بشَعْرِكِ أَنْهُرَاً <|vsep|> رسائِلُكِ النعماءُ في أضلعي تُطوى </|bsep|> <|bsep|> فلستُ أنا مَنْ يَسْتَغِلُّ صبيَّةً <|vsep|> ليجعلها في الناس أقصوصةً تُروى </|bsep|> </|psep|>
المحاكمة
0البسيط
[ "يعانق الشرق أشعاري ويلعنها", "فألف شكر لمن أطرى ومن لعنا", "فكلّ مذبوحةٍ دافعت عن دمها", "وكلّ خائفةٍ أهديتها وطنا", "وكلّ نهدٍ أنا أيدت ثورته", "وما ترددت في أن أدفع الثمنا", "أنا مع الحب حتى حين يقتلني", "ذا تخليت عن عشقي فلست أنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=416&r=&rc=85
نزار قباني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يعانق الشرق أشعاري ويلعنها <|vsep|> فألف شكر لمن أطرى ومن لعنا </|bsep|> <|bsep|> فكلّ مذبوحةٍ دافعت عن دمها <|vsep|> وكلّ خائفةٍ أهديتها وطنا </|bsep|> <|bsep|> وكلّ نهدٍ أنا أيدت ثورته <|vsep|> وما ترددت في أن أدفع الثمنا </|bsep|> </|psep|>
الانفصال
8المتقارب
[ "الى اين أهرب منك وتهرب مني", "لى أين أمضي وتمضي", "ونحن نعيش بسجن", "من العشق ", "سجن بنيناه نحن اختيارا", "ورحنا يداً في يد", "نرسّخ في الأرض أركانه", "ونعلي ونرفع جدرانه", "من العشق شدناه من لبنات الأماني", "ورسم خطوط الغد", "ومن الف رائحةٍ الف لون", "من الذكريات", "من العاطفات", "من العبرات بنيناه من", "تفجّر ضحكاتنا الهانئة", "وفيض مشاعرنا الدافئة", "ومن كلمات لنا لا تعدّ", "ومن رغبات لنا لا تحدّ", "من الانتصار", "سكرنا معاً بمراراته", "من الرأي ذ نلتقي عنده يا حبيبي", "من الفكرة الواحدة", "من الشعلة العذبة الخالدة", "ومن ألف حلم ندي جميل", "وأشياء أخرى تقاسمتها", "واياك نسيانها مستحيل", "لى أين أهرب منك وتهرب مني", "لى أين أمضي وتمضي", "ونحن نعيش بسجن", "نحاول منه انعتاقاً عسانا", "نلاقي الخلاص كلانا", "لى أن تخور قوانا", "وننهار عجزاً وتبقى أمامي", "وأبقى أمامك وجه لوجه", "وفي شفتينا", "لهاث أوام", "وفي وجنتينا", "ظلال ضرام", "ونلقي السلاح وتمضي يدانا", "تلفّ هوانا", "بحبٍ وعطفٍ تلفّ هوانا", "ونفنى رضىً ونذوب حنانا", "فكيف الفرار حبيبي وأننا", "ونحن ندور ونجري ونهرب", "منّا الينا", "سدى ومحال", "سدى لا انعتاق لنا لا انفصال", "محالٌ حبيبي محال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65144&r=&rc=41
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الى اين أهرب منك وتهرب مني <|vsep|> لى أين أمضي وتمضي </|bsep|> <|bsep|> ونحن نعيش بسجن <|vsep|> من العشق </|bsep|> <|bsep|> سجن بنيناه نحن اختيارا <|vsep|> ورحنا يداً في يد </|bsep|> <|bsep|> نرسّخ في الأرض أركانه <|vsep|> ونعلي ونرفع جدرانه </|bsep|> <|bsep|> من العشق شدناه من لبنات الأماني <|vsep|> ورسم خطوط الغد </|bsep|> <|bsep|> ومن الف رائحةٍ الف لون <|vsep|> من الذكريات </|bsep|> <|bsep|> من العاطفات <|vsep|> من العبرات بنيناه من </|bsep|> <|bsep|> تفجّر ضحكاتنا الهانئة <|vsep|> وفيض مشاعرنا الدافئة </|bsep|> <|bsep|> ومن كلمات لنا لا تعدّ <|vsep|> ومن رغبات لنا لا تحدّ </|bsep|> <|bsep|> من الانتصار <|vsep|> سكرنا معاً بمراراته </|bsep|> <|bsep|> من الرأي ذ نلتقي عنده يا حبيبي <|vsep|> من الفكرة الواحدة </|bsep|> <|bsep|> من الشعلة العذبة الخالدة <|vsep|> ومن ألف حلم ندي جميل </|bsep|> <|bsep|> وأشياء أخرى تقاسمتها <|vsep|> واياك نسيانها مستحيل </|bsep|> <|bsep|> لى أين أهرب منك وتهرب مني <|vsep|> لى أين أمضي وتمضي </|bsep|> <|bsep|> ونحن نعيش بسجن <|vsep|> نحاول منه انعتاقاً عسانا </|bsep|> <|bsep|> نلاقي الخلاص كلانا <|vsep|> لى أن تخور قوانا </|bsep|> <|bsep|> وننهار عجزاً وتبقى أمامي <|vsep|> وأبقى أمامك وجه لوجه </|bsep|> <|bsep|> وفي شفتينا <|vsep|> لهاث أوام </|bsep|> <|bsep|> وفي وجنتينا <|vsep|> ظلال ضرام </|bsep|> <|bsep|> ونلقي السلاح وتمضي يدانا <|vsep|> تلفّ هوانا </|bsep|> <|bsep|> بحبٍ وعطفٍ تلفّ هوانا <|vsep|> ونفنى رضىً ونذوب حنانا </|bsep|> <|bsep|> فكيف الفرار حبيبي وأننا <|vsep|> ونحن ندور ونجري ونهرب </|bsep|> <|bsep|> منّا الينا <|vsep|> سدى ومحال </|bsep|> </|psep|>
تشكّ بحبي
8المتقارب
[ "تشكّ بحبي", "وكنت مع الخرين وحيده", "بعيداً هناك", "بعيداً بتلك الأقاصي البعيده", "وزادي منك كتاب وصوره", "تنام بصدري", "وزادي منك زجاجة عطر", "ينثّ بأعماق روحي عبيره", "ويبعث حولي هناك", "روائح دنيا هواك", "وحين رجعت ليك", "رجعت بكل تعطّش قلبي", "لأنشر ظلّي عليك", "لأعطيك حبّي", "وكانت بعينيك نظرة عتب", "وشكّ وريب", "وقلت نسيت هواي", "عرفت هناك سواي", "تمرّ دهور ولا تكتبين", "ولا تسألين", "ألا تعرفين", "جنوني وكيف يثار", "وكيف أغار", "وغيرة حبي دمار ونار", "ألا تعرفين ", "تشكّ بحبي ", "لأني حجبت رسائل قلبيى", "كأنك تجهل أسباب صمتي", "تغار أحبّ أحبّ تغار", "ولكن لماذا لماذا تغار", "أنت الحياه", "وتعرف أنك أنت الحياه", "وأنك لي منتهى مأملي", "وأن اسمك الحلو ما يأتلي", "يرفّ صداه", "على شفتي تمتمات عباده", "وهمس صلاه", "وفيض سعاده", "يفيض على حاضري موجها", "ويغمر مستقبلي", "وها أنا بين يديك", "بكل حنيني ليك", "بكل تعطّش قلبي", "وترتاب بعد بحبي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68369&r=&rc=50
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تشكّ بحبي <|vsep|> وكنت مع الخرين وحيده </|bsep|> <|bsep|> بعيداً هناك <|vsep|> بعيداً بتلك الأقاصي البعيده </|bsep|> <|bsep|> وزادي منك كتاب وصوره <|vsep|> تنام بصدري </|bsep|> <|bsep|> وزادي منك زجاجة عطر <|vsep|> ينثّ بأعماق روحي عبيره </|bsep|> <|bsep|> ويبعث حولي هناك <|vsep|> روائح دنيا هواك </|bsep|> <|bsep|> وحين رجعت ليك <|vsep|> رجعت بكل تعطّش قلبي </|bsep|> <|bsep|> لأنشر ظلّي عليك <|vsep|> لأعطيك حبّي </|bsep|> <|bsep|> وكانت بعينيك نظرة عتب <|vsep|> وشكّ وريب </|bsep|> <|bsep|> وقلت نسيت هواي <|vsep|> عرفت هناك سواي </|bsep|> <|bsep|> تمرّ دهور ولا تكتبين <|vsep|> ولا تسألين </|bsep|> <|bsep|> ألا تعرفين <|vsep|> جنوني وكيف يثار </|bsep|> <|bsep|> وكيف أغار <|vsep|> وغيرة حبي دمار ونار </|bsep|> <|bsep|> ألا تعرفين <|vsep|> تشكّ بحبي </|bsep|> <|bsep|> لأني حجبت رسائل قلبيى <|vsep|> كأنك تجهل أسباب صمتي </|bsep|> <|bsep|> تغار أحبّ أحبّ تغار <|vsep|> ولكن لماذا لماذا تغار </|bsep|> <|bsep|> أنت الحياه <|vsep|> وتعرف أنك أنت الحياه </|bsep|> <|bsep|> وأنك لي منتهى مأملي <|vsep|> وأن اسمك الحلو ما يأتلي </|bsep|> <|bsep|> يرفّ صداه <|vsep|> على شفتي تمتمات عباده </|bsep|> <|bsep|> وهمس صلاه <|vsep|> وفيض سعاده </|bsep|> <|bsep|> يفيض على حاضري موجها <|vsep|> ويغمر مستقبلي </|bsep|> <|bsep|> وها أنا بين يديك <|vsep|> بكل حنيني ليك </|bsep|> </|psep|>
كفاني أظل بحضنها
8المتقارب
[ "كفاني أموت على أرضها", "وأدفن فيها", "وتحت ثراها أذوب وأفنى", "وأبعث عشباً على أرضها", "وأبعث زهره", "تعيث بها كف طفلٍ نمته بلادي", "كفاني أظل بحضن بلادي", "تراباً", "وعشباً", "وزهره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68419&r=&rc=100
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كفاني أموت على أرضها <|vsep|> وأدفن فيها </|bsep|> <|bsep|> وتحت ثراها أذوب وأفنى <|vsep|> وأبعث عشباً على أرضها </|bsep|> <|bsep|> وأبعث زهره <|vsep|> تعيث بها كف طفلٍ نمته بلادي </|bsep|> <|bsep|> كفاني أظل بحضن بلادي <|vsep|> تراباً </|bsep|> </|psep|>
من الأعماق
1الخفيف
[ "سرت وحدي في غربة العمر في التيه المعمّى تيه الحياة السحيق", "لا أرى غاية لسيري ولا أبصر قصداً يوفي ليه طريقي", "ملل في صميم روحي ينساب وفيض من الظلام الدفوق", "وأنا في توحّشي تنفض الحيرة حولي حولي أشباح رعب محيق", "سرت وحدي في التيه لا قلب يهتزُّ صدى خفقه بقلبي الوحيد", "سرت وحدي لا وقع خطو سوى خطوي على المجهل المخوف البعيد", "لا رفيق لا صاحب لا دليل غير يأسي ووحدتي وشرودي", "وجمود الحياة يضفي على عمري طلّ الفناء طل الهمود", "والتقينا لم أدر أي قوىً ساقتك حتى عبرت درب حياتي", "كيف كان اللقاء من ذا هدى خطوك كيف انبعث في طرقاتي", "لست ادري لكن رأيتك روحاً يوقظ الشوق في مسارب ذاتي", "ويذرّي الرماد عن روحي الخابي ويذكي ناري ويحي مواتي", "حدّقت مقلتاك فيّ ولامي يغشّي ضبابها مقلتيّه", "لست أدري ما استجلتاه ولا ما رأتا خلف وحدتي الأبديّه ", "غير أني أبصرت روحك تهتّز انعطافاً في رقة علويّه", "وهنا خلتني شعرت بروح الله رفّت من السماء عليّه", "وافترقنا و بين كفّي رسمٌ", "لم يزل كلّ زاد روحي المتيّم", "كم تلمّست عمق عينيك فيه", "و بعينيّ أدمعٌ تتضرّم ", "يا لقلبي كم راح بين يديه", "يهتك الحجب عن هواه المكتّم", "أصغ تسمع عبر الصحارى صداه", "يترامى ليك شعراً مرنّم " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65119&r=&rc=16
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرت وحدي في غربة العمر في التيه المعمّى تيه الحياة السحيق <|vsep|> لا أرى غاية لسيري ولا أبصر قصداً يوفي ليه طريقي </|bsep|> <|bsep|> ملل في صميم روحي ينساب وفيض من الظلام الدفوق <|vsep|> وأنا في توحّشي تنفض الحيرة حولي حولي أشباح رعب محيق </|bsep|> <|bsep|> سرت وحدي في التيه لا قلب يهتزُّ صدى خفقه بقلبي الوحيد <|vsep|> سرت وحدي لا وقع خطو سوى خطوي على المجهل المخوف البعيد </|bsep|> <|bsep|> لا رفيق لا صاحب لا دليل غير يأسي ووحدتي وشرودي <|vsep|> وجمود الحياة يضفي على عمري طلّ الفناء طل الهمود </|bsep|> <|bsep|> والتقينا لم أدر أي قوىً ساقتك حتى عبرت درب حياتي <|vsep|> كيف كان اللقاء من ذا هدى خطوك كيف انبعث في طرقاتي </|bsep|> <|bsep|> لست ادري لكن رأيتك روحاً يوقظ الشوق في مسارب ذاتي <|vsep|> ويذرّي الرماد عن روحي الخابي ويذكي ناري ويحي مواتي </|bsep|> <|bsep|> حدّقت مقلتاك فيّ ولامي يغشّي ضبابها مقلتيّه <|vsep|> لست أدري ما استجلتاه ولا ما رأتا خلف وحدتي الأبديّه </|bsep|> <|bsep|> غير أني أبصرت روحك تهتّز انعطافاً في رقة علويّه <|vsep|> وهنا خلتني شعرت بروح الله رفّت من السماء عليّه </|bsep|> <|bsep|> وافترقنا و بين كفّي رسمٌ <|vsep|> لم يزل كلّ زاد روحي المتيّم </|bsep|> <|bsep|> كم تلمّست عمق عينيك فيه <|vsep|> و بعينيّ أدمعٌ تتضرّم </|bsep|> <|bsep|> يا لقلبي كم راح بين يديه <|vsep|> يهتك الحجب عن هواه المكتّم </|bsep|> </|psep|>
هروب
8المتقارب
[ "كرهت حقائق دنيا الورى", "وهمت بأوهام دنيا الخيال", "فما يتصبّاك لا الرؤى", "وسحر الطيوف وسحر الظلال", "متى يا ابنة الوهم تستيقظين", "متى ينجلي عنك هذا الخيال", "أفيقي كفاك لقد طال مسراك", "عطشى وراء سراب الرمال", "تعيشين في ذهلة الحالمين", "بعيداً بفاق كون عجيب ", "ويملأ روحك في قيده", "حنين المشوق وشجو الغريب", "ومن فلك الأرض كم تطلقين", "خيالك فوق الفضاء الرحيب", "يجوز مدار النجوم ويمعن", "في اللانهائيات عبر الغيوب", "قفي أين تمضين فيم اندفاعك من ذا ترين بأفق الشرود", "وما هذه رجفة في كيانك ممّا تشدّ عليه القيود", "تمرّد روحك في سجنه", "يريد يحطّم تلك السدود", "ليسمو طليقاً خفيف الجناح", "وراء الزمان وراء الحدود", "قفي أين تمضين من ذا ترين", "هنالك عبر الفضاء العظيم ", "وماذا يشوقك أم من ينادي", "ويومئ من شرفات السديم ", "تمر امامك هذي الحياة", "مواكب مختلفات الرسوم", "فتلوين وجهك لا تنظرين ", "وفي مقلتيك ظلال الوجوم", "ألا كم تهيمين في عالم", "تناءى بعيداً بعيداً مداه", "وفي عمق روحك شوق ملح", "جموح لظاه عنيف ظماه", "تراك هنالك تستلهمين السموات سرّ الردى والحياه", "تراك هنالك تستطلعين خفايا الوجود وكنه الله ", "ألست في الارض فيم انخطافك فيم انجذابك نحو الاعالي", "أأنكرت في الارض هول الفناء وظلم القضاء وجور الليالي", "تراك افتقدت جمال العدالة فيها فهمت بأفق الخيال", "محيّرة ولهاء تنشدين الحقيقة في غامضات المجالي", "أراعك في الأرض سيل الدماء وبطش القوى والرزايا الكبر", "أراعك فيها شقاء الحياة ", "اراعك فيها صراع البشر ", "أمن صرخات القلوب الدوامي", "تعضّ عليها نيوب القدر", "تلوذين في لهف ضارعٍ ", "بكونٍ تسامى نقيّ الصور", "بلى هي هذي المسي الكبار تعذّب فيك الشعور الرقيق", "فتنأين عن واقع راعبٍ", "الى عالم عبقريّ سحيق ", "هو الوهم عالمك الشاعريّ المثاليّ مسرى الخيال الطليق", "توحّدت فيه بأشواقك الحيارى بهذا الحنين العميق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65111&r=&rc=9
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كرهت حقائق دنيا الورى <|vsep|> وهمت بأوهام دنيا الخيال </|bsep|> <|bsep|> فما يتصبّاك لا الرؤى <|vsep|> وسحر الطيوف وسحر الظلال </|bsep|> <|bsep|> متى يا ابنة الوهم تستيقظين <|vsep|> متى ينجلي عنك هذا الخيال </|bsep|> <|bsep|> أفيقي كفاك لقد طال مسراك <|vsep|> عطشى وراء سراب الرمال </|bsep|> <|bsep|> تعيشين في ذهلة الحالمين <|vsep|> بعيداً بفاق كون عجيب </|bsep|> <|bsep|> ويملأ روحك في قيده <|vsep|> حنين المشوق وشجو الغريب </|bsep|> <|bsep|> ومن فلك الأرض كم تطلقين <|vsep|> خيالك فوق الفضاء الرحيب </|bsep|> <|bsep|> يجوز مدار النجوم ويمعن <|vsep|> في اللانهائيات عبر الغيوب </|bsep|> <|bsep|> قفي أين تمضين فيم اندفاعك من ذا ترين بأفق الشرود <|vsep|> وما هذه رجفة في كيانك ممّا تشدّ عليه القيود </|bsep|> <|bsep|> تمرّد روحك في سجنه <|vsep|> يريد يحطّم تلك السدود </|bsep|> <|bsep|> ليسمو طليقاً خفيف الجناح <|vsep|> وراء الزمان وراء الحدود </|bsep|> <|bsep|> قفي أين تمضين من ذا ترين <|vsep|> هنالك عبر الفضاء العظيم </|bsep|> <|bsep|> وماذا يشوقك أم من ينادي <|vsep|> ويومئ من شرفات السديم </|bsep|> <|bsep|> تمر امامك هذي الحياة <|vsep|> مواكب مختلفات الرسوم </|bsep|> <|bsep|> فتلوين وجهك لا تنظرين <|vsep|> وفي مقلتيك ظلال الوجوم </|bsep|> <|bsep|> ألا كم تهيمين في عالم <|vsep|> تناءى بعيداً بعيداً مداه </|bsep|> <|bsep|> وفي عمق روحك شوق ملح <|vsep|> جموح لظاه عنيف ظماه </|bsep|> <|bsep|> تراك هنالك تستلهمين السموات سرّ الردى والحياه <|vsep|> تراك هنالك تستطلعين خفايا الوجود وكنه الله </|bsep|> <|bsep|> ألست في الارض فيم انخطافك فيم انجذابك نحو الاعالي <|vsep|> أأنكرت في الارض هول الفناء وظلم القضاء وجور الليالي </|bsep|> <|bsep|> تراك افتقدت جمال العدالة فيها فهمت بأفق الخيال <|vsep|> محيّرة ولهاء تنشدين الحقيقة في غامضات المجالي </|bsep|> <|bsep|> أراعك في الأرض سيل الدماء وبطش القوى والرزايا الكبر <|vsep|> أراعك فيها شقاء الحياة </|bsep|> <|bsep|> اراعك فيها صراع البشر <|vsep|> أمن صرخات القلوب الدوامي </|bsep|> <|bsep|> تعضّ عليها نيوب القدر <|vsep|> تلوذين في لهف ضارعٍ </|bsep|> <|bsep|> بكونٍ تسامى نقيّ الصور <|vsep|> بلى هي هذي المسي الكبار تعذّب فيك الشعور الرقيق </|bsep|> <|bsep|> فتنأين عن واقع راعبٍ <|vsep|> الى عالم عبقريّ سحيق </|bsep|> </|psep|>
يزورنا
4السريع
[ "كان وعد بزياة ", "و ذا بالبحر الميت يصخب ", "و ذا بقوس قزح يعانق", "الأفق امامنا", "قال و درب البحر تمضي بنا", "يزورنا", "يزورنا في الجمعة المقبلة ", "الله هذا الوعد ما أجمله ", "و اختجلت عبر المدى اعماق", "راعشة بلمسات الفرح", "و امتد قوس قزح", "يلّون الفاق", "و اصطخب الموج على الساحل", "اذ قال لي", "يزورنا", "يزورنا", "و لفّني دفء و رفت منى", "خضراء كالموج في قلبي", "يا ربة الحب", "مدّي على الدرب بساطاً حرير", "و جدولاً من عبير", "يحمل من أهوى لى دارنا", "يزورنا ", "يا شجر النارنج في دارنا", "أزهر و عطر ظلك الأخضر", "و أمرع", "و افرح معي", "ففرحتي من السما أكبر", "يزورنا في الجمعة المقبلة", "و ددت لو أفرش عيني له", "وددت كم وددت لو في يدي", "مملكة الضياء لو في يدي", "أشيد من نجومها سلماً", "لدارنا", "أشيده من أجله حينما", "يزورنا", "وددت كم وددت لكنّما", "هذي أنا", "ما في يدي من أجله الاّ", "قصيدة جذلى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68388&r=&rc=69
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان وعد بزياة <|vsep|> و ذا بالبحر الميت يصخب </|bsep|> <|bsep|> و ذا بقوس قزح يعانق <|vsep|> الأفق امامنا </|bsep|> <|bsep|> قال و درب البحر تمضي بنا <|vsep|> يزورنا </|bsep|> <|bsep|> يزورنا في الجمعة المقبلة <|vsep|> الله هذا الوعد ما أجمله </|bsep|> <|bsep|> و اختجلت عبر المدى اعماق <|vsep|> راعشة بلمسات الفرح </|bsep|> <|bsep|> و امتد قوس قزح <|vsep|> يلّون الفاق </|bsep|> <|bsep|> و اصطخب الموج على الساحل <|vsep|> اذ قال لي </|bsep|> <|bsep|> يزورنا <|vsep|> يزورنا </|bsep|> <|bsep|> و لفّني دفء و رفت منى <|vsep|> خضراء كالموج في قلبي </|bsep|> <|bsep|> يا ربة الحب <|vsep|> مدّي على الدرب بساطاً حرير </|bsep|> <|bsep|> و جدولاً من عبير <|vsep|> يحمل من أهوى لى دارنا </|bsep|> <|bsep|> يزورنا <|vsep|> يا شجر النارنج في دارنا </|bsep|> <|bsep|> أزهر و عطر ظلك الأخضر <|vsep|> و أمرع </|bsep|> <|bsep|> و افرح معي <|vsep|> ففرحتي من السما أكبر </|bsep|> <|bsep|> يزورنا في الجمعة المقبلة <|vsep|> و ددت لو أفرش عيني له </|bsep|> <|bsep|> وددت كم وددت لو في يدي <|vsep|> مملكة الضياء لو في يدي </|bsep|> <|bsep|> أشيد من نجومها سلماً <|vsep|> لدارنا </|bsep|> <|bsep|> أشيده من أجله حينما <|vsep|> يزورنا </|bsep|> <|bsep|> وددت كم وددت لكنّما <|vsep|> هذي أنا </|bsep|> </|psep|>
تلك القصيدة
8المتقارب
[ " الا ليتني يا هواي الحبيب", "عرفتك من قبل تلك القصيدة ", "و تحضن ديوان شعري يداك", "و تقرأ لي من قصيدة حب", "كتبت سخافاتها في سواك", "و ما كان حباً و لكنه", "حماقة شيء توّهمه", "و حين انجلى الوهم أبغضته", "و أبغضت تلك القصيدة", "و أنت تظلّ تؤكد لي أن", "أجمل شعري تلك القصيدة", "فألعن نفسي", "و ألعن طيشي القديم", "و غلطة امس", "و ألعن تلك القصيدة", "و أمضي أتفه أبياتها", "و أكشف زيف انفعالتها", "و ألوانها الباهتات البليده", "و لكن سدى", "و تظل تعيد", "و تقرأ لي أنت القصيدة", "و في منتهى حنقي يا حبيبي", "و فورة غيظي أهب اليك", "و أسعى لديوان شعري", "فأنزعه من يديك", "أهم بتمزيق تلك القصيدة", "أودّ لو أن القصيدة تمسي", "هباءً ذرته اكف الرياح", "أود لو أن القصيدة شيء", "يموت و يطمر في قاع رمس", "و تضحك من حنقي يا حبيبي", "و ثورة نفسي", "و تمضي بمكر لذيذ بريء", "تؤكد لي ان أجمل شعري", "و ألطف شعري تلك القصيدة", "و ترونو اليّ و أرنو ليك", "و في ندمي ندمي و انخذالي", "أروح أغمغم بين يديك ", "الا ليتني يا هواي الحبيب", "عرفتك من قبل تلك القصيدة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68390&r=&rc=71
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الا ليتني يا هواي الحبيب <|vsep|> عرفتك من قبل تلك القصيدة </|bsep|> <|bsep|> و تحضن ديوان شعري يداك <|vsep|> و تقرأ لي من قصيدة حب </|bsep|> <|bsep|> كتبت سخافاتها في سواك <|vsep|> و ما كان حباً و لكنه </|bsep|> <|bsep|> حماقة شيء توّهمه <|vsep|> و حين انجلى الوهم أبغضته </|bsep|> <|bsep|> و أبغضت تلك القصيدة <|vsep|> و أنت تظلّ تؤكد لي أن </|bsep|> <|bsep|> أجمل شعري تلك القصيدة <|vsep|> فألعن نفسي </|bsep|> <|bsep|> و ألعن طيشي القديم <|vsep|> و غلطة امس </|bsep|> <|bsep|> و ألعن تلك القصيدة <|vsep|> و أمضي أتفه أبياتها </|bsep|> <|bsep|> و أكشف زيف انفعالتها <|vsep|> و ألوانها الباهتات البليده </|bsep|> <|bsep|> و لكن سدى <|vsep|> و تظل تعيد </|bsep|> <|bsep|> و تقرأ لي أنت القصيدة <|vsep|> و في منتهى حنقي يا حبيبي </|bsep|> <|bsep|> و فورة غيظي أهب اليك <|vsep|> و أسعى لديوان شعري </|bsep|> <|bsep|> فأنزعه من يديك <|vsep|> أهم بتمزيق تلك القصيدة </|bsep|> <|bsep|> أودّ لو أن القصيدة تمسي <|vsep|> هباءً ذرته اكف الرياح </|bsep|> <|bsep|> أود لو أن القصيدة شيء <|vsep|> يموت و يطمر في قاع رمس </|bsep|> <|bsep|> و تضحك من حنقي يا حبيبي <|vsep|> و ثورة نفسي </|bsep|> <|bsep|> و تمضي بمكر لذيذ بريء <|vsep|> تؤكد لي ان أجمل شعري </|bsep|> <|bsep|> و ألطف شعري تلك القصيدة <|vsep|> و ترونو اليّ و أرنو ليك </|bsep|> <|bsep|> و في ندمي ندمي و انخذالي <|vsep|> أروح أغمغم بين يديك </|bsep|> </|psep|>
حين تنهمر الانباء السيئة
2الرجز
[ "الريح تجدل الدخان في الأغوار", "وفي الدروب الليل والعصار", "تنهمر الصخور والأحجار", "سوداء بالرماد", "سوداء بالدخان", "فلتنهمر كما تشاء هذه الصخور", "ولتنهمر كما تشاء هذه الأحجار", "فالنهر ماضٍ راكضٌ الى منصبّه", "وخلف منحنى الدروب في ", "رحابة المدى", "ينتظر النهار", "من أجلنا ينتظر النهار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68417&r=&rc=98
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الريح تجدل الدخان في الأغوار <|vsep|> وفي الدروب الليل والعصار </|bsep|> <|bsep|> تنهمر الصخور والأحجار <|vsep|> سوداء بالرماد </|bsep|> <|bsep|> سوداء بالدخان <|vsep|> فلتنهمر كما تشاء هذه الصخور </|bsep|> <|bsep|> ولتنهمر كما تشاء هذه الأحجار <|vsep|> فالنهر ماضٍ راكضٌ الى منصبّه </|bsep|> <|bsep|> وخلف منحنى الدروب في <|vsep|> رحابة المدى </|bsep|> </|psep|>
نــدم
4السريع
[ "كم يسألون", "لمن ترى تنشدين", "هذي الأغاني الناعمات الحنون", "دافئةً مشرقة كالضياء", "مثقلة بالعطاء", "ومن هواك الكبير", "هذا الذي تسفحين", "وتبذلين", "له كنوز الشعور", "من ذاتك المليئة الخيّره", "من روحك النضيرة المزهره", "لعله أطيب نسان", "لعلّه أجدر نسان", "بكل هذا البذل هذا السخاء", "وأخفض الطرف وأبقى على", "صمتي المريب", "غامضة لا أجيب", "لكن صوتاً ساخراً في ألم", "منبعثاً من قلب جرح الندم", "ينصبّ في أغواري المبهمه", "مرد ّداً في عنّة مفعمه", "بالهزء بالضحك الحزين المرير ", "لعله أطيب نسان", "لعله أجدر نسان", "بكل هذا البذل هذا السخاء", "واخجلي ", "واخجلي لو أنهم يعلمون", "ما أنت أو من تكون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68372&r=&rc=53
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم يسألون <|vsep|> لمن ترى تنشدين </|bsep|> <|bsep|> هذي الأغاني الناعمات الحنون <|vsep|> دافئةً مشرقة كالضياء </|bsep|> <|bsep|> مثقلة بالعطاء <|vsep|> ومن هواك الكبير </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي تسفحين <|vsep|> وتبذلين </|bsep|> <|bsep|> له كنوز الشعور <|vsep|> من ذاتك المليئة الخيّره </|bsep|> <|bsep|> من روحك النضيرة المزهره <|vsep|> لعله أطيب نسان </|bsep|> <|bsep|> لعلّه أجدر نسان <|vsep|> بكل هذا البذل هذا السخاء </|bsep|> <|bsep|> وأخفض الطرف وأبقى على <|vsep|> صمتي المريب </|bsep|> <|bsep|> غامضة لا أجيب <|vsep|> لكن صوتاً ساخراً في ألم </|bsep|> <|bsep|> منبعثاً من قلب جرح الندم <|vsep|> ينصبّ في أغواري المبهمه </|bsep|> <|bsep|> مرد ّداً في عنّة مفعمه <|vsep|> بالهزء بالضحك الحزين المرير </|bsep|> <|bsep|> لعله أطيب نسان <|vsep|> لعله أجدر نسان </|bsep|> <|bsep|> بكل هذا البذل هذا السخاء <|vsep|> واخجلي </|bsep|> </|psep|>
وانتظرني
1الخفيف
[ "حين تبدو الحياة في يومك المقفر مني ", "كئيبة مملوله", "ويلحّ الشوق اللجوج فتدعوني ودوني ", "مجاهل وبراري", "وأماني شوامخ الأسوار", "فامض نحو الجسر الكبير مع الذكرى", "ورعشاتها العذاب الجميلة", "ستراني هناك أمشي لى جنبك", "أنت استغراقتي وابتهالي", "وأنا كنزك الذي تحتويه", "بيدي باخلٍ وحرص ضنين", "وتواريه عن فضول العيون", "والاصيل الملوّن الحلو يطوينا ", "حبيبين ناسجي مال", "وسنمضي معاً الى الضفة الأخرى ", "بعيداً عن اصطخاب المدينة", "في الطريق الممدود نمشي وللصمت خشوعٌ ", "يلفّ جوّ هوانا", "ليس لا النجوى ووقع خطانا", "وطمأنينة تكلل روحينا وأمنٌ ", "واحة وسكينة", "وسنمشي ونحن نجهل من يدفعنا ", "في المدى وما سنلاقي", "وسنمشي معاً بعيداً ولا ندري ", "متى ينتهي الطريق الوثير", "أو لى أين سوف يفضي المسير", "ونداء المجهول صوت خفي", "هاتف من قرارة الأعماق", "وسنبقى هناك نمشي ولا نعلم لا ", "شيئاً يحسه قلبانا", "هو ايماننا المقدّس بالحب ", "ثوى في أغوارنا المجهولة", "وحدانا على الدروب الطويلة", "وزكا شعلة تضيء بعينينا ", "فنمضي على سناها كلانا", "هكذا كلما ألحّ عليك الشوق", "عد للماضي وعش في الذكرى", "واحي أيامنا ونحن على النهر ", "ونيسان ضاحك في الضفاف", "راقص الظل رائع الأطياف", "وانتظري غداً سيجمعنا الحبّ ", "شتيتين في حماه استقرّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65143&r=&rc=40
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين تبدو الحياة في يومك المقفر مني <|vsep|> كئيبة مملوله </|bsep|> <|bsep|> ويلحّ الشوق اللجوج فتدعوني ودوني <|vsep|> مجاهل وبراري </|bsep|> <|bsep|> وأماني شوامخ الأسوار <|vsep|> فامض نحو الجسر الكبير مع الذكرى </|bsep|> <|bsep|> ورعشاتها العذاب الجميلة <|vsep|> ستراني هناك أمشي لى جنبك </|bsep|> <|bsep|> أنت استغراقتي وابتهالي <|vsep|> وأنا كنزك الذي تحتويه </|bsep|> <|bsep|> بيدي باخلٍ وحرص ضنين <|vsep|> وتواريه عن فضول العيون </|bsep|> <|bsep|> والاصيل الملوّن الحلو يطوينا <|vsep|> حبيبين ناسجي مال </|bsep|> <|bsep|> وسنمضي معاً الى الضفة الأخرى <|vsep|> بعيداً عن اصطخاب المدينة </|bsep|> <|bsep|> في الطريق الممدود نمشي وللصمت خشوعٌ <|vsep|> يلفّ جوّ هوانا </|bsep|> <|bsep|> ليس لا النجوى ووقع خطانا <|vsep|> وطمأنينة تكلل روحينا وأمنٌ </|bsep|> <|bsep|> واحة وسكينة <|vsep|> وسنمشي ونحن نجهل من يدفعنا </|bsep|> <|bsep|> في المدى وما سنلاقي <|vsep|> وسنمشي معاً بعيداً ولا ندري </|bsep|> <|bsep|> متى ينتهي الطريق الوثير <|vsep|> أو لى أين سوف يفضي المسير </|bsep|> <|bsep|> ونداء المجهول صوت خفي <|vsep|> هاتف من قرارة الأعماق </|bsep|> <|bsep|> وسنبقى هناك نمشي ولا نعلم لا <|vsep|> شيئاً يحسه قلبانا </|bsep|> <|bsep|> هو ايماننا المقدّس بالحب <|vsep|> ثوى في أغوارنا المجهولة </|bsep|> <|bsep|> وحدانا على الدروب الطويلة <|vsep|> وزكا شعلة تضيء بعينينا </|bsep|> <|bsep|> فنمضي على سناها كلانا <|vsep|> هكذا كلما ألحّ عليك الشوق </|bsep|> <|bsep|> عد للماضي وعش في الذكرى <|vsep|> واحي أيامنا ونحن على النهر </|bsep|> <|bsep|> ونيسان ضاحك في الضفاف <|vsep|> راقص الظل رائع الأطياف </|bsep|> </|psep|>
شعلة الحرية
3الرمل
[ " هدية لى أم الأعمال العظيمة مصر الثورة في حرب السويس ", "هبة الله السخية", "هذه الشعلة رث البشرية", "ارفعيها أنت يا مصر ارفعيها", "للملايين الذين", "كم حنى أعناقهم ذلّ السنين", "ارفعيها للملايين الذين", "لم يزالوا ظامئين", "لينابيع الضياء", "الضياء السمح يهمي في سخاء", "ارفعيها لهمو", "للملايين على الدرب فأفق الدرب داجٍ معتم", "فجّري الأعماق كل السّر فيها", "فانتفاضات الشعوب", "وانطلاقات الشعوب", "كلما تكمن فيها", "من هنا تنهار جدران الظلام", "من هنا تنحطم القضبان ترتدّ حطام", "فجّريها هذه الأعماق كلّ السر فيها", "وارفعي الشعلة يا مصر ارفعيها", "انها سرّ البقاء", "هي مهما أخمدوا أنفاسها أو", "أطفأوا أقباسها", "هي مهما مرّغوها", "هي مهما أرخصوها", "سوف يبدو وجهها الحرّ مهيب الكبرياء", "للملايين الذين", "عشقوها من قرون وقرون", "سوف تبدو من خلال المحن ", "من رزايا الوطن", "سوف تبدو من ثنايا المعركة", "ودخان الموت يلتفّ جبالاً بجبال", "والقرابين بساحات النضال", "يطرقون الباب باب الأبدية", "وبأيديهم تراب المعركة", "التراب الطيب الطاهر روّاه الفداء", "هذه الشعلة من قال يلاشيها الطغاة الغادرون", "البغاة المجرمون", "وهي رث البشرية", "هبة الله السخيه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65139&r=&rc=36
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هدية لى أم الأعمال العظيمة مصر الثورة في حرب السويس <|vsep|> هبة الله السخية </|bsep|> <|bsep|> هذه الشعلة رث البشرية <|vsep|> ارفعيها أنت يا مصر ارفعيها </|bsep|> <|bsep|> للملايين الذين <|vsep|> كم حنى أعناقهم ذلّ السنين </|bsep|> <|bsep|> ارفعيها للملايين الذين <|vsep|> لم يزالوا ظامئين </|bsep|> <|bsep|> لينابيع الضياء <|vsep|> الضياء السمح يهمي في سخاء </|bsep|> <|bsep|> ارفعيها لهمو <|vsep|> للملايين على الدرب فأفق الدرب داجٍ معتم </|bsep|> <|bsep|> فجّري الأعماق كل السّر فيها <|vsep|> فانتفاضات الشعوب </|bsep|> <|bsep|> وانطلاقات الشعوب <|vsep|> كلما تكمن فيها </|bsep|> <|bsep|> من هنا تنهار جدران الظلام <|vsep|> من هنا تنحطم القضبان ترتدّ حطام </|bsep|> <|bsep|> فجّريها هذه الأعماق كلّ السر فيها <|vsep|> وارفعي الشعلة يا مصر ارفعيها </|bsep|> <|bsep|> انها سرّ البقاء <|vsep|> هي مهما أخمدوا أنفاسها أو </|bsep|> <|bsep|> أطفأوا أقباسها <|vsep|> هي مهما مرّغوها </|bsep|> <|bsep|> هي مهما أرخصوها <|vsep|> سوف يبدو وجهها الحرّ مهيب الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> للملايين الذين <|vsep|> عشقوها من قرون وقرون </|bsep|> <|bsep|> سوف تبدو من خلال المحن <|vsep|> من رزايا الوطن </|bsep|> <|bsep|> سوف تبدو من ثنايا المعركة <|vsep|> ودخان الموت يلتفّ جبالاً بجبال </|bsep|> <|bsep|> والقرابين بساحات النضال <|vsep|> يطرقون الباب باب الأبدية </|bsep|> <|bsep|> وبأيديهم تراب المعركة <|vsep|> التراب الطيب الطاهر روّاه الفداء </|bsep|> <|bsep|> هذه الشعلة من قال يلاشيها الطغاة الغادرون <|vsep|> البغاة المجرمون </|bsep|> </|psep|>
يوم الثلوج
4السريع
[ "ما زال في نفسي يوم الثلوج", "أغنية بيضاء", "عميقة الأصداء", "أعيشها أحيا ارتعاشها", "أملك لحظاتها", "الله ما أحلاه يوم الثلوج", "حين انطلقنا في مدى الدرب", "نعبره جنباً لى جنب", "طبقين كناّ و انهمار الثلوج", "يمسح عبر الدرب ثارنا", "يطمر أسرارنا", "و كنت لي يا فتنتي الكبرى", "قصيدة كبرى", "تنبض في أعماقي الخافية", "و توقظ المشاعر الغافية", "الله ما أغلاه يوم الثلوج", "و يومها يا فتنتي يومها", "لم نقل الكثير لكنّما", "كان لنا كل انفعال الحياة", "و كانت الحياه تبدو لنا", "مليئة مشتهاه", "تمنحنا أعطيات", "تغمرا بالهبات", "الله ما أسخاه يوم الثلوج", "و يومها أحسستني يومها", "أعانق الحياة في مجدها", "وجدتني أبلغ ذرواتها", "رأيتني أملك ثرواتها", "و كان حسبي يومها حسبي", "ن رحت أحيا منتهى حبّي", "الله لو يرجع لي مرة", "في عمري المقبل يوم الثلوج" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68389&r=&rc=70
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما زال في نفسي يوم الثلوج <|vsep|> أغنية بيضاء </|bsep|> <|bsep|> عميقة الأصداء <|vsep|> أعيشها أحيا ارتعاشها </|bsep|> <|bsep|> أملك لحظاتها <|vsep|> الله ما أحلاه يوم الثلوج </|bsep|> <|bsep|> حين انطلقنا في مدى الدرب <|vsep|> نعبره جنباً لى جنب </|bsep|> <|bsep|> طبقين كناّ و انهمار الثلوج <|vsep|> يمسح عبر الدرب ثارنا </|bsep|> <|bsep|> يطمر أسرارنا <|vsep|> و كنت لي يا فتنتي الكبرى </|bsep|> <|bsep|> قصيدة كبرى <|vsep|> تنبض في أعماقي الخافية </|bsep|> <|bsep|> و توقظ المشاعر الغافية <|vsep|> الله ما أغلاه يوم الثلوج </|bsep|> <|bsep|> و يومها يا فتنتي يومها <|vsep|> لم نقل الكثير لكنّما </|bsep|> <|bsep|> كان لنا كل انفعال الحياة <|vsep|> و كانت الحياه تبدو لنا </|bsep|> <|bsep|> مليئة مشتهاه <|vsep|> تمنحنا أعطيات </|bsep|> <|bsep|> تغمرا بالهبات <|vsep|> الله ما أسخاه يوم الثلوج </|bsep|> <|bsep|> و يومها أحسستني يومها <|vsep|> أعانق الحياة في مجدها </|bsep|> <|bsep|> وجدتني أبلغ ذرواتها <|vsep|> رأيتني أملك ثرواتها </|bsep|> <|bsep|> و كان حسبي يومها حسبي <|vsep|> ن رحت أحيا منتهى حبّي </|bsep|> </|psep|>
الروض المستباح
4السريع
[ "أين الغناء العذب يا طائري", "تسبق فيه كلّ شادٍ طروب", "وأين أفراح الصبّا الزاخر", "باللهو أم أين المراح الدؤوب", "مالك تلقي نظرة الحائر", "يريد يستجلي خفايا الغيوب ", "وما الذي في قلبك الشاعر", "قل لي فن البثّ يشفي القلوب", "ما ترى حولك همس الورق", "يسكبه في أذن الجدول", "كأنه نجوى محبٍ سرق", "هنيهةً من غفلة العذ ّل", "والزّهر الرفاف ما عبق", "عبيره يسري مع الشمأل", "وهذه الدنيا وهذا الألق", "فمتّع النفس ولا تهمل", "بين الفراشات وزهر الربيع", "هيمنة الصبّ ذا يعتب", "ويح الفرشات هواها خدوع", "تلهو بهذا و بذا تلعب", "كم توهم الزهر هيام الولوع", "و قلبها يا طائري قلّب", "فيها لى التبديل طبع نزوع", "و الطبع غلاّب فما يغلب", "وهذه الوردة ذات الرّواء", "كم تشتهي لحنك في حبها", "بلبلها اليوم ليها أفاء", "وأرسل العطر لى قلبها", "وفيّ لها تلقى الوفاء", "أجمل ما تهداه من صحبها", "غنّّ ومتّعها بهذا الصفاء", "أو لا فلن تنجو من عتبها", "سوا عجبي صمتك رهيب", "يا طائري ضمّن معنى الحذر", "ترمي بلحظ الصقر نحو الدروب", "كأنما أنذرت منها بشر", "ما تأتلي ترقب كالمستريب", "أشعر من حوليه وشك الخطر", "أقعى على أهبته للوثوب ", "في كبرياء تتحدّى القدر", "ماذا أرى هذاك بومٌ غريب", "منطلق حبهم المحيا وقاح", "يحوم في الروضة حوماً مريب", "غدوّه متّهم والرواح", "يطلّ من عينيه قلب جديب", "لكنه أرعن فيه جماح", "اقتحم الباب اقتحام الغصوب", "وجاس في الروض طليق الجناح ", "عيناه ذ ر أرأتا جمرتان", "قد شبّتا ما تطمعان الكرى", "عن وكرك المطول لا تحسران", "تطلّعاً يا طائري منكراً ", "أشرع منقاراً كحد السنان", "مضاؤه ملتوياً أحمرا", "ومخلباً يصرع قلب الأمان", "يا ضيعة الوكر وقد أشهرا", "ما شأن ذيّاك الدعيّ الدخيل", "في الروض والروض حماك الحبيب", "وكيف يغدو مستباحا ذليل", "أو غرضاً يرمي بسهمٍ غريب", "أغضيت عن روضك دهراً طويل", "يا طائري مغرىً بحلم كذوب", "واليوم تصحو عن خيالٍ جميل", "مضى مع السّحرة غبّ الهبوب ", "أنفض جناحيك من الرقدة", "يا طائري أخشى عليك المصير", "لا تمكن البوم من الروضة", "أرى لذاك البوم شأناً خطير", "أضبّ اليوم للوكر على شرّة", "فيما أراه وأذى مستطير", "عليك بالحذر فكم غفلة", "يؤخذ منها المرء أخذاً نكير", "ويلك لا تأمن غريب الديار", "فخلفه من مثله معشر", "يا طائري نّ وراء البحار", "مثل عديد الذرّ لو تنظر", "تربّصوا في لهفة وانتظار", "ودبّروا للأمر ما دبّروا ", "تحفزهم تلك الأماني الكبار", "وأنت أنت المطمع الأكبر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65134&r=&rc=31
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين الغناء العذب يا طائري <|vsep|> تسبق فيه كلّ شادٍ طروب </|bsep|> <|bsep|> وأين أفراح الصبّا الزاخر <|vsep|> باللهو أم أين المراح الدؤوب </|bsep|> <|bsep|> مالك تلقي نظرة الحائر <|vsep|> يريد يستجلي خفايا الغيوب </|bsep|> <|bsep|> وما الذي في قلبك الشاعر <|vsep|> قل لي فن البثّ يشفي القلوب </|bsep|> <|bsep|> ما ترى حولك همس الورق <|vsep|> يسكبه في أذن الجدول </|bsep|> <|bsep|> كأنه نجوى محبٍ سرق <|vsep|> هنيهةً من غفلة العذ ّل </|bsep|> <|bsep|> والزّهر الرفاف ما عبق <|vsep|> عبيره يسري مع الشمأل </|bsep|> <|bsep|> وهذه الدنيا وهذا الألق <|vsep|> فمتّع النفس ولا تهمل </|bsep|> <|bsep|> بين الفراشات وزهر الربيع <|vsep|> هيمنة الصبّ ذا يعتب </|bsep|> <|bsep|> ويح الفرشات هواها خدوع <|vsep|> تلهو بهذا و بذا تلعب </|bsep|> <|bsep|> كم توهم الزهر هيام الولوع <|vsep|> و قلبها يا طائري قلّب </|bsep|> <|bsep|> فيها لى التبديل طبع نزوع <|vsep|> و الطبع غلاّب فما يغلب </|bsep|> <|bsep|> وهذه الوردة ذات الرّواء <|vsep|> كم تشتهي لحنك في حبها </|bsep|> <|bsep|> بلبلها اليوم ليها أفاء <|vsep|> وأرسل العطر لى قلبها </|bsep|> <|bsep|> وفيّ لها تلقى الوفاء <|vsep|> أجمل ما تهداه من صحبها </|bsep|> <|bsep|> غنّّ ومتّعها بهذا الصفاء <|vsep|> أو لا فلن تنجو من عتبها </|bsep|> <|bsep|> سوا عجبي صمتك رهيب <|vsep|> يا طائري ضمّن معنى الحذر </|bsep|> <|bsep|> ترمي بلحظ الصقر نحو الدروب <|vsep|> كأنما أنذرت منها بشر </|bsep|> <|bsep|> ما تأتلي ترقب كالمستريب <|vsep|> أشعر من حوليه وشك الخطر </|bsep|> <|bsep|> أقعى على أهبته للوثوب <|vsep|> في كبرياء تتحدّى القدر </|bsep|> <|bsep|> ماذا أرى هذاك بومٌ غريب <|vsep|> منطلق حبهم المحيا وقاح </|bsep|> <|bsep|> يحوم في الروضة حوماً مريب <|vsep|> غدوّه متّهم والرواح </|bsep|> <|bsep|> يطلّ من عينيه قلب جديب <|vsep|> لكنه أرعن فيه جماح </|bsep|> <|bsep|> اقتحم الباب اقتحام الغصوب <|vsep|> وجاس في الروض طليق الجناح </|bsep|> <|bsep|> عيناه ذ ر أرأتا جمرتان <|vsep|> قد شبّتا ما تطمعان الكرى </|bsep|> <|bsep|> عن وكرك المطول لا تحسران <|vsep|> تطلّعاً يا طائري منكراً </|bsep|> <|bsep|> أشرع منقاراً كحد السنان <|vsep|> مضاؤه ملتوياً أحمرا </|bsep|> <|bsep|> ومخلباً يصرع قلب الأمان <|vsep|> يا ضيعة الوكر وقد أشهرا </|bsep|> <|bsep|> ما شأن ذيّاك الدعيّ الدخيل <|vsep|> في الروض والروض حماك الحبيب </|bsep|> <|bsep|> وكيف يغدو مستباحا ذليل <|vsep|> أو غرضاً يرمي بسهمٍ غريب </|bsep|> <|bsep|> أغضيت عن روضك دهراً طويل <|vsep|> يا طائري مغرىً بحلم كذوب </|bsep|> <|bsep|> واليوم تصحو عن خيالٍ جميل <|vsep|> مضى مع السّحرة غبّ الهبوب </|bsep|> <|bsep|> أنفض جناحيك من الرقدة <|vsep|> يا طائري أخشى عليك المصير </|bsep|> <|bsep|> لا تمكن البوم من الروضة <|vsep|> أرى لذاك البوم شأناً خطير </|bsep|> <|bsep|> أضبّ اليوم للوكر على شرّة <|vsep|> فيما أراه وأذى مستطير </|bsep|> <|bsep|> عليك بالحذر فكم غفلة <|vsep|> يؤخذ منها المرء أخذاً نكير </|bsep|> <|bsep|> ويلك لا تأمن غريب الديار <|vsep|> فخلفه من مثله معشر </|bsep|> <|bsep|> يا طائري نّ وراء البحار <|vsep|> مثل عديد الذرّ لو تنظر </|bsep|> <|bsep|> تربّصوا في لهفة وانتظار <|vsep|> ودبّروا للأمر ما دبّروا </|bsep|> </|psep|>
صلاة إلى العام الجديد
3الرمل
[ "في يدينا لك أشواق جديدة", "في مقينا تسابيح وألحان فريدة", "سوف نزجيها قرابين غناء في يديك", "يا مطلاً أملاً عذب الورود", "يا غنياً بالأماني والوعود", "ما الذي تحمله من أجلنا ", "ماذا لديك", "أعطنا حباً فبالحب كنوز الخير فينا", "تتفجّر", "وأغانينا ستخضرّ على الحبّ وتزهر", "وستنهلّ عطاءً", "وثراءً", "وخصوبة", "ونعيد", "أعطنا أجنحة نفتح بها أفق الصعود", "ننطلق من كهفنا من عزلة ", "أعطنا نوراً يشقّ الظلمات المدلهمّة", "وعلى دفق سناه", "ندفع الخطو لى ذروة قمّة", "نجتني منها انتصارات الحياة", "أول يناير ", "ندفع الخطو لى ذروة قمّة", "نجتني منها انتصارات الحياة", "أول يناير " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68381&r=&rc=62
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في يدينا لك أشواق جديدة <|vsep|> في مقينا تسابيح وألحان فريدة </|bsep|> <|bsep|> سوف نزجيها قرابين غناء في يديك <|vsep|> يا مطلاً أملاً عذب الورود </|bsep|> <|bsep|> يا غنياً بالأماني والوعود <|vsep|> ما الذي تحمله من أجلنا </|bsep|> <|bsep|> ماذا لديك <|vsep|> أعطنا حباً فبالحب كنوز الخير فينا </|bsep|> <|bsep|> تتفجّر <|vsep|> وأغانينا ستخضرّ على الحبّ وتزهر </|bsep|> <|bsep|> وستنهلّ عطاءً <|vsep|> وثراءً </|bsep|> <|bsep|> وخصوبة <|vsep|> ونعيد </|bsep|> <|bsep|> أعطنا أجنحة نفتح بها أفق الصعود <|vsep|> ننطلق من كهفنا من عزلة </|bsep|> <|bsep|> أعطنا نوراً يشقّ الظلمات المدلهمّة <|vsep|> وعلى دفق سناه </|bsep|> <|bsep|> ندفع الخطو لى ذروة قمّة <|vsep|> نجتني منها انتصارات الحياة </|bsep|> <|bsep|> أول يناير <|vsep|> ندفع الخطو لى ذروة قمّة </|bsep|> </|psep|>
غب النوى
8المتقارب
[ "مضيت لى أين هلاّ تعود ليّ لى روحي اللاّئب", "حنانك ضفت وضاقت حياتي بهذا الصدى المحرق اللاهب", "بأشواقي العاتيات تزلزل صدري في عنفها الصاخب", "حنانك قلبي يذوب وراءك أوّاه من قلبي الذّائب", "تلفّت وراع بقايا تذوي و تنفى مع الأمل الغارب", "مضيت و كيف ألا رجعة", "تردّ لى القلب دنيا رؤاه", "لقد أقفز الكون في ناظري", "و غشّى الظلام مجالي ضياه", "وكيف أحسّ جمال الوجود", "ووجهك عني توارى سناه", "فما أقبح العيش يا موحشي", "وياما أشدّ سواد الحياه", "وأنت بعيد بعيد هناك ", "وقلبي وحيد يعاني أساه", "مضيت فيا لحني ليك", "وواهاً لأمسي القريب البعيد", "زمان أمرّ بدرب الكروم", "وللدرب نفح جنان الخلود", "ويشرد طرفي ويطوي المدى", "ولقياك غاية طرفي الشرود", "وفي القلب نار جموح الوقود", "ينادي بها الشوق يا نار زيدي", "وطرفي قرير بذاك الشرود", "وقلبي سعيد بذاك الوقود", "ويفجأني وقع خطو بعيد", "ورائي ليه طويلا", "ويهتف قلبي هذي خطاه", "أرى في صداها عليه دليلا", "خطى العنفوان خطى الكبرياء", "تنمّ عليه عظيماً نبيلا", "وتختطف الروح غيبوبةٌ", "وقد رحت تدنو قليلاً قليلا", "وأغرق في حلم ساحرٍ", "أحال حياتي فنّا ً جميلا", "وفي غمرات الذهول العميق", "تطالعني القامه الفارعه", "فأشخص ثم أغضّ حياءً", "واكسر من لهفتي الجائعه", "وأبدي جمود الخليّ كأن لم", "ترجّ دمي الطلعة الرائعه", "وتحت جمودي اضطراب عصوف", "أداريه مغضبةً وادعه", "وتحت جمودي من العاطفات", "أعاصير جارفة دافعه", "وتنهب عيناك وجهي وقد", "عرا مهجتي منهما ما عرا", "فيمحني بعينيّ كلّ الوجود", "ويمحي بعينيّ كلّ الورى", "وما لفتة النسر يا فتنتي", "تطلّع من عاليات الذرى", "وسلّط لحظاً على لفه", "عنيف التوقّد مستكراً", "بأروع منك وعيناك فيّ", "أوارٌ تلظّى وسحر سرى", "وتمضي وأمضي مع العابرين", "وما بيننا غير نجوى النظر", "وطيف ابتسام على شفتيك", "ووهج هيام بعمقي استعر", "وقد هبط الليل حلو الغموض", "خلوب الرؤى عبقري الصور", "وماجت مع الريح خضر الكروم", "مشعشعة بضياء القمر", "وفاض الوجود شعوراً و شعراً", "وذاب من الوجد حتى الحجر ", "سل الدرب كم جئت غبّ النوى", "أجرّ الخطى في الغروب الحزين", "وحولي من الذكريات الخوالي", "طيوف تثير لهيب الحنين", "أخاف تكرّ عليها الليالي", "وتدفن تحت ركام السنين", "فيبسط قلبي جناحي هواه", "عليها ويحنو حنوّ الضنين", "وأنت بأعماقي روحي صلاة", "يسبّح باسمك روحي الأمين", "مضيت لى أين هلاّ تعود", "لروحي اللهيف لقلبي الغريب", "توحّدت بعدك يا موحشي", "على الدرب درب الكروم الجديب", "أسير لى غير ما غاية", "وكفّي على جرح قلبي الخضيب", "وفي مقلتي ّ غيوم حزانى", "وفوق جبيني وجوم كئيب", "وسمتك في خاطري ماثل", "يهيج الحنين ويذكي اللهيب", "لى أين رحماك يا ابن الصحارى", "وبرّد ظماء الفؤاد العميد", "فما برمال عطاشى نمتك", "كهذا الغليل الملّح العنيد", "لى أين يا لك طيفاً ألمّ", "وعانق روحي بحلم سعيد", "ويا لك وهم سراب تألق", "في قفز عمري لقلبي الشريد", "حنانك عد كيف أحيا الحياة وأنت هناك بعيد بعيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65120&r=&rc=17
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضيت لى أين هلاّ تعود ليّ لى روحي اللاّئب <|vsep|> حنانك ضفت وضاقت حياتي بهذا الصدى المحرق اللاهب </|bsep|> <|bsep|> بأشواقي العاتيات تزلزل صدري في عنفها الصاخب <|vsep|> حنانك قلبي يذوب وراءك أوّاه من قلبي الذّائب </|bsep|> <|bsep|> تلفّت وراع بقايا تذوي و تنفى مع الأمل الغارب <|vsep|> مضيت و كيف ألا رجعة </|bsep|> <|bsep|> تردّ لى القلب دنيا رؤاه <|vsep|> لقد أقفز الكون في ناظري </|bsep|> <|bsep|> و غشّى الظلام مجالي ضياه <|vsep|> وكيف أحسّ جمال الوجود </|bsep|> <|bsep|> ووجهك عني توارى سناه <|vsep|> فما أقبح العيش يا موحشي </|bsep|> <|bsep|> وياما أشدّ سواد الحياه <|vsep|> وأنت بعيد بعيد هناك </|bsep|> <|bsep|> وقلبي وحيد يعاني أساه <|vsep|> مضيت فيا لحني ليك </|bsep|> <|bsep|> وواهاً لأمسي القريب البعيد <|vsep|> زمان أمرّ بدرب الكروم </|bsep|> <|bsep|> وللدرب نفح جنان الخلود <|vsep|> ويشرد طرفي ويطوي المدى </|bsep|> <|bsep|> ولقياك غاية طرفي الشرود <|vsep|> وفي القلب نار جموح الوقود </|bsep|> <|bsep|> ينادي بها الشوق يا نار زيدي <|vsep|> وطرفي قرير بذاك الشرود </|bsep|> <|bsep|> وقلبي سعيد بذاك الوقود <|vsep|> ويفجأني وقع خطو بعيد </|bsep|> <|bsep|> ورائي ليه طويلا <|vsep|> ويهتف قلبي هذي خطاه </|bsep|> <|bsep|> أرى في صداها عليه دليلا <|vsep|> خطى العنفوان خطى الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> تنمّ عليه عظيماً نبيلا <|vsep|> وتختطف الروح غيبوبةٌ </|bsep|> <|bsep|> وقد رحت تدنو قليلاً قليلا <|vsep|> وأغرق في حلم ساحرٍ </|bsep|> <|bsep|> أحال حياتي فنّا ً جميلا <|vsep|> وفي غمرات الذهول العميق </|bsep|> <|bsep|> تطالعني القامه الفارعه <|vsep|> فأشخص ثم أغضّ حياءً </|bsep|> <|bsep|> واكسر من لهفتي الجائعه <|vsep|> وأبدي جمود الخليّ كأن لم </|bsep|> <|bsep|> ترجّ دمي الطلعة الرائعه <|vsep|> وتحت جمودي اضطراب عصوف </|bsep|> <|bsep|> أداريه مغضبةً وادعه <|vsep|> وتحت جمودي من العاطفات </|bsep|> <|bsep|> أعاصير جارفة دافعه <|vsep|> وتنهب عيناك وجهي وقد </|bsep|> <|bsep|> عرا مهجتي منهما ما عرا <|vsep|> فيمحني بعينيّ كلّ الوجود </|bsep|> <|bsep|> ويمحي بعينيّ كلّ الورى <|vsep|> وما لفتة النسر يا فتنتي </|bsep|> <|bsep|> تطلّع من عاليات الذرى <|vsep|> وسلّط لحظاً على لفه </|bsep|> <|bsep|> عنيف التوقّد مستكراً <|vsep|> بأروع منك وعيناك فيّ </|bsep|> <|bsep|> أوارٌ تلظّى وسحر سرى <|vsep|> وتمضي وأمضي مع العابرين </|bsep|> <|bsep|> وما بيننا غير نجوى النظر <|vsep|> وطيف ابتسام على شفتيك </|bsep|> <|bsep|> ووهج هيام بعمقي استعر <|vsep|> وقد هبط الليل حلو الغموض </|bsep|> <|bsep|> خلوب الرؤى عبقري الصور <|vsep|> وماجت مع الريح خضر الكروم </|bsep|> <|bsep|> مشعشعة بضياء القمر <|vsep|> وفاض الوجود شعوراً و شعراً </|bsep|> <|bsep|> وذاب من الوجد حتى الحجر <|vsep|> سل الدرب كم جئت غبّ النوى </|bsep|> <|bsep|> أجرّ الخطى في الغروب الحزين <|vsep|> وحولي من الذكريات الخوالي </|bsep|> <|bsep|> طيوف تثير لهيب الحنين <|vsep|> أخاف تكرّ عليها الليالي </|bsep|> <|bsep|> وتدفن تحت ركام السنين <|vsep|> فيبسط قلبي جناحي هواه </|bsep|> <|bsep|> عليها ويحنو حنوّ الضنين <|vsep|> وأنت بأعماقي روحي صلاة </|bsep|> <|bsep|> يسبّح باسمك روحي الأمين <|vsep|> مضيت لى أين هلاّ تعود </|bsep|> <|bsep|> لروحي اللهيف لقلبي الغريب <|vsep|> توحّدت بعدك يا موحشي </|bsep|> <|bsep|> على الدرب درب الكروم الجديب <|vsep|> أسير لى غير ما غاية </|bsep|> <|bsep|> وكفّي على جرح قلبي الخضيب <|vsep|> وفي مقلتي ّ غيوم حزانى </|bsep|> <|bsep|> وفوق جبيني وجوم كئيب <|vsep|> وسمتك في خاطري ماثل </|bsep|> <|bsep|> يهيج الحنين ويذكي اللهيب <|vsep|> لى أين رحماك يا ابن الصحارى </|bsep|> <|bsep|> وبرّد ظماء الفؤاد العميد <|vsep|> فما برمال عطاشى نمتك </|bsep|> <|bsep|> كهذا الغليل الملّح العنيد <|vsep|> لى أين يا لك طيفاً ألمّ </|bsep|> <|bsep|> وعانق روحي بحلم سعيد <|vsep|> ويا لك وهم سراب تألق </|bsep|> </|psep|>
وجدتها
4السريع
[ "وجدتها في يوم صحو جميل", "وجدتها بعد ضياع طويل", "جديدة التربة مخضوضرة", "نديانة مزهرة", "وجدتها والشمس عبر النخيل", "تنثر في الحدائق المعشبة", "باقاتها المذهبة", "وكان نيسان السخّي المريع", "والحب والدفء وشمس الربيع", "وجدتها بعد ضياع طويل", "غصناً طرياً دائم الاخضرار", "تأوى له الاطيار", "فيحتويها في حماه الظليل", "ن عبرت يوماً به عاصفة", "راعدة من حوله راجفة", "مال خفيفاً تحتها وانحنى", "أمامها ليّنا", "وتهدأ الزوبعة القاصفة", "ويستوي الغصن كما كانا", "مشعشع الأوراق ريّانا", "لم تنحطم أعصافه اللدنة", "تحت يد الريح", "ويمضي كما", "كان كأن لم تثنه محنه", "يضاحك الجمال في كل ما", "يراه في شراقه النجمة", "في هفة النسمة", "في الشمس في الانداء في الغيمة", "وجدتها في يوم صحو جميل", "بعد ضياع بعد بحث طويل", "بحيرة رائقة ساجية", "ان ولغت مرة", "في قلبها الصافي ذئاب البشر", "أو عبثت فيها رياح القدر", "تعكرت فترة", "ثم صفت صفاء بلّور", "ورجعت مرة وجه القمر", "ومسبح الزرقة والنور", "ومستحمّ الانجم الهادية", "وجدتها يا عاصفات اعصفي", "وقنّعي بالسحب وجه السما", "ما شئت يا أيام دوري كما", "قدّر لي مشمسةً ضاحكه", "أو جهمة حالكة", "فان أنواري لا تنطفئ", "وكل ما قد كان من ظل", "يمتد مسوداً على عمري", "يلفه ليلاً على ليل", "مضى ثوى في هوّة الأمس", "يوم اهتدت نفسي الى نفسي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65141&r=&rc=38
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجدتها في يوم صحو جميل <|vsep|> وجدتها بعد ضياع طويل </|bsep|> <|bsep|> جديدة التربة مخضوضرة <|vsep|> نديانة مزهرة </|bsep|> <|bsep|> وجدتها والشمس عبر النخيل <|vsep|> تنثر في الحدائق المعشبة </|bsep|> <|bsep|> باقاتها المذهبة <|vsep|> وكان نيسان السخّي المريع </|bsep|> <|bsep|> والحب والدفء وشمس الربيع <|vsep|> وجدتها بعد ضياع طويل </|bsep|> <|bsep|> غصناً طرياً دائم الاخضرار <|vsep|> تأوى له الاطيار </|bsep|> <|bsep|> فيحتويها في حماه الظليل <|vsep|> ن عبرت يوماً به عاصفة </|bsep|> <|bsep|> راعدة من حوله راجفة <|vsep|> مال خفيفاً تحتها وانحنى </|bsep|> <|bsep|> أمامها ليّنا <|vsep|> وتهدأ الزوبعة القاصفة </|bsep|> <|bsep|> ويستوي الغصن كما كانا <|vsep|> مشعشع الأوراق ريّانا </|bsep|> <|bsep|> لم تنحطم أعصافه اللدنة <|vsep|> تحت يد الريح </|bsep|> <|bsep|> ويمضي كما <|vsep|> كان كأن لم تثنه محنه </|bsep|> <|bsep|> يضاحك الجمال في كل ما <|vsep|> يراه في شراقه النجمة </|bsep|> <|bsep|> في هفة النسمة <|vsep|> في الشمس في الانداء في الغيمة </|bsep|> <|bsep|> وجدتها في يوم صحو جميل <|vsep|> بعد ضياع بعد بحث طويل </|bsep|> <|bsep|> بحيرة رائقة ساجية <|vsep|> ان ولغت مرة </|bsep|> <|bsep|> في قلبها الصافي ذئاب البشر <|vsep|> أو عبثت فيها رياح القدر </|bsep|> <|bsep|> تعكرت فترة <|vsep|> ثم صفت صفاء بلّور </|bsep|> <|bsep|> ورجعت مرة وجه القمر <|vsep|> ومسبح الزرقة والنور </|bsep|> <|bsep|> ومستحمّ الانجم الهادية <|vsep|> وجدتها يا عاصفات اعصفي </|bsep|> <|bsep|> وقنّعي بالسحب وجه السما <|vsep|> ما شئت يا أيام دوري كما </|bsep|> <|bsep|> قدّر لي مشمسةً ضاحكه <|vsep|> أو جهمة حالكة </|bsep|> <|bsep|> فان أنواري لا تنطفئ <|vsep|> وكل ما قد كان من ظل </|bsep|> <|bsep|> يمتد مسوداً على عمري <|vsep|> يلفه ليلاً على ليل </|bsep|> </|psep|>
أشواق حائرة
6الكامل
[ "ماذا أحس هنا بأعماقي", "ترتجّ أهوائي و أشواقي", "بي ألف حساس يحرّقني", "متدافع التيار د فّاق", "ألف انفعال ألف عاطفة", "محمومة بدمي بأعراقي", "ماذا أحسّ أحسّ بي لهفاً", "حيران يغمر كلّ فاقي", "جفت له شفتاي و ارتعشت", "أظلاله العطشى بأحداقي", "نفسي موزّعة معذّبة", "بحنينها بغموض لهفتها", "شوقٌ لى المجهول يدفعها", "متقحمّاً جدران عزلتها", "شوقي الى ما لست أفهمه", "يدعو بها في صمت وحدتها", "أهي الطبيعة صاح هاتفها ", "أهي الحياة تهيب بابنتها", "ماذا أحسُّ شعور تائهةٍ", "عن نفسها تشقى بحيرتها", "قلبي تفور به الحياة و قد", "عمقت ومد ّت فيه كالامد", "فتهتزّ أغواري نوازعه", "صخّابةً فاقة المدد", "و يظل منتظراً على شغف", "و يظل مرتقباً على وقد", "أحلام محروم تساوره", "متوحد في العيش منفرد", "و يود لو تمضي الحياة به", "للحب مصدر فيضها الابدي", "و هناك تومىْْْءلي السماْْْْْْْْء وبي", "شوق ليها لاهف عارم", "فأحس حساس الغريب طغى", "ظمأ الحنين بروحه الهائم", "و أرى كواكبها تعانقني", "بضيائها المترجرج الحالم", "تهمي على روحي أشعتها", "وتلفّه بجناحها الناعم", "فأودّ لو أفنى و أدمج في", "عمق السماء و نورها الباسم", "مالي يزعزعني ويعصف بي", "قلق عتيٌ جائح الألم", "تتضارب الأشواق حائرة", "في غور روحي في شعاب دمي", "الأرض تعلق بي و تجذ بني", "و تشدّ قبضتها على قد مي", "و هناك روحي هائم شغف", "بالنور فوق رفارف السدم", "مستحقراً الأرض تفزعه", "دنيا التراب وهوّة العدم", "روحي يلوب بدار غربته", "عطشاً الى ينبوعه السامي", "فهناك أصداد يسلسلها", "صوت السماء بروحي الظامي", "وهنا هنا الأرض يهتف بي", "صوت يقيّد خطو أقدامي", "صوتان كم لجلجت بينهما", "يتنازعان شراع أيامي", "أنا كيان تائه قلق", "يطوي الوجود حنانه الظامي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65112&r=&rc=10
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا أحس هنا بأعماقي <|vsep|> ترتجّ أهوائي و أشواقي </|bsep|> <|bsep|> بي ألف حساس يحرّقني <|vsep|> متدافع التيار د فّاق </|bsep|> <|bsep|> ألف انفعال ألف عاطفة <|vsep|> محمومة بدمي بأعراقي </|bsep|> <|bsep|> ماذا أحسّ أحسّ بي لهفاً <|vsep|> حيران يغمر كلّ فاقي </|bsep|> <|bsep|> جفت له شفتاي و ارتعشت <|vsep|> أظلاله العطشى بأحداقي </|bsep|> <|bsep|> نفسي موزّعة معذّبة <|vsep|> بحنينها بغموض لهفتها </|bsep|> <|bsep|> شوقٌ لى المجهول يدفعها <|vsep|> متقحمّاً جدران عزلتها </|bsep|> <|bsep|> شوقي الى ما لست أفهمه <|vsep|> يدعو بها في صمت وحدتها </|bsep|> <|bsep|> أهي الطبيعة صاح هاتفها <|vsep|> أهي الحياة تهيب بابنتها </|bsep|> <|bsep|> ماذا أحسُّ شعور تائهةٍ <|vsep|> عن نفسها تشقى بحيرتها </|bsep|> <|bsep|> قلبي تفور به الحياة و قد <|vsep|> عمقت ومد ّت فيه كالامد </|bsep|> <|bsep|> فتهتزّ أغواري نوازعه <|vsep|> صخّابةً فاقة المدد </|bsep|> <|bsep|> و يظل منتظراً على شغف <|vsep|> و يظل مرتقباً على وقد </|bsep|> <|bsep|> أحلام محروم تساوره <|vsep|> متوحد في العيش منفرد </|bsep|> <|bsep|> و يود لو تمضي الحياة به <|vsep|> للحب مصدر فيضها الابدي </|bsep|> <|bsep|> و هناك تومىْْْءلي السماْْْْْْْْء وبي <|vsep|> شوق ليها لاهف عارم </|bsep|> <|bsep|> فأحس حساس الغريب طغى <|vsep|> ظمأ الحنين بروحه الهائم </|bsep|> <|bsep|> و أرى كواكبها تعانقني <|vsep|> بضيائها المترجرج الحالم </|bsep|> <|bsep|> تهمي على روحي أشعتها <|vsep|> وتلفّه بجناحها الناعم </|bsep|> <|bsep|> فأودّ لو أفنى و أدمج في <|vsep|> عمق السماء و نورها الباسم </|bsep|> <|bsep|> مالي يزعزعني ويعصف بي <|vsep|> قلق عتيٌ جائح الألم </|bsep|> <|bsep|> تتضارب الأشواق حائرة <|vsep|> في غور روحي في شعاب دمي </|bsep|> <|bsep|> الأرض تعلق بي و تجذ بني <|vsep|> و تشدّ قبضتها على قد مي </|bsep|> <|bsep|> و هناك روحي هائم شغف <|vsep|> بالنور فوق رفارف السدم </|bsep|> <|bsep|> مستحقراً الأرض تفزعه <|vsep|> دنيا التراب وهوّة العدم </|bsep|> <|bsep|> روحي يلوب بدار غربته <|vsep|> عطشاً الى ينبوعه السامي </|bsep|> <|bsep|> فهناك أصداد يسلسلها <|vsep|> صوت السماء بروحي الظامي </|bsep|> <|bsep|> وهنا هنا الأرض يهتف بي <|vsep|> صوت يقيّد خطو أقدامي </|bsep|> <|bsep|> صوتان كم لجلجت بينهما <|vsep|> يتنازعان شراع أيامي </|bsep|> </|psep|>
تهويمة صوفية
1الخفيف
[ "أي لحن مسلسل رقراق", "راح ينساب في مدى الفاق", "أيقظ الكون حين منبثق الفجر على غمرةٍ من الأشواق", "وذا الحب ملء هذا الوجود الرحب يسري في روعة وانطلاق", "وذا الكائنات يغرقها الوجد اللهيّ في سنى الاشراق ", "السموات من حنين ووجدٍ", "خاشعات خلف الغيوم الرقاق", "والجبال الشّماء تشخص نحو الله سكرى في ذهلة المشتاق", "وندى الفجر في الرياض الحوالي", "أدمع الشوق رقرقت في المقي", "كلّ ما في الوجود من روعة اسم الله في نشوةٍ وفي استغراق ", "أي لحن مخلّد سرمديّ", "من لحون الزال و الباد", "أي لحن قد صيّر الكون أغرودة حب رخيمة النشاد", "يا لهذا النشيد تنطلق الأرواح فيه من ربقة الأجساد", "يا لهذا النشيد أوغل في أعماق ذاتي محطّماً أصفادي", "يا لقيدي الارضيّ يسحقه اللحن ويذروه حفنةً من رماد", "وذا الروح في تجرده يسمو مشعّاً كالكوكب الوقّاد", "عانق اللحن مصعداً وتوارى يتخطى شواسع الأبعاد", "غارقاً في صفائه قد تغشّته غواشي غيبوبةٍ وامتداد", "كلّما رنّ في السكون صدى تسبيحة الله رائع الترديد", "و سرت في الأثير الطهر و أوغلن في الفضاء البعيد", "أهطعت أنفس و ذابت قلوب", "يزهيها الفناء في المبعود ", "و تسامىالشعور يلهب فيها", "خلجات الأيمان و التمجيد", "يا لهذا الصفاء يا لتجّلي الله يا روعة الجلال الفريد", "لكأني بالكون يهتف يا رب و يمضي مستغرقاً في الشرود", "لكأني أحسّ و شك اتصالي لكأني أشم عطر الخلود", "أنا يا رب ّ قطرة منك تاهت", "فوق أرض الشقاء و التنكيد", "فمتى أهتدي الىمنبعي الأسمى و أفنى في فيضه المنشود", "ضاق روحي بالأرض بالأسر بالقيد فحرر روحي و فك قيودي", "ضمني ضمني فقد طال انفصالي و طال بي تشريدي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65129&r=&rc=26
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أي لحن مسلسل رقراق <|vsep|> راح ينساب في مدى الفاق </|bsep|> <|bsep|> أيقظ الكون حين منبثق الفجر على غمرةٍ من الأشواق <|vsep|> وذا الحب ملء هذا الوجود الرحب يسري في روعة وانطلاق </|bsep|> <|bsep|> وذا الكائنات يغرقها الوجد اللهيّ في سنى الاشراق <|vsep|> السموات من حنين ووجدٍ </|bsep|> <|bsep|> خاشعات خلف الغيوم الرقاق <|vsep|> والجبال الشّماء تشخص نحو الله سكرى في ذهلة المشتاق </|bsep|> <|bsep|> وندى الفجر في الرياض الحوالي <|vsep|> أدمع الشوق رقرقت في المقي </|bsep|> <|bsep|> كلّ ما في الوجود من روعة اسم الله في نشوةٍ وفي استغراق <|vsep|> أي لحن مخلّد سرمديّ </|bsep|> <|bsep|> من لحون الزال و الباد <|vsep|> أي لحن قد صيّر الكون أغرودة حب رخيمة النشاد </|bsep|> <|bsep|> يا لهذا النشيد تنطلق الأرواح فيه من ربقة الأجساد <|vsep|> يا لهذا النشيد أوغل في أعماق ذاتي محطّماً أصفادي </|bsep|> <|bsep|> يا لقيدي الارضيّ يسحقه اللحن ويذروه حفنةً من رماد <|vsep|> وذا الروح في تجرده يسمو مشعّاً كالكوكب الوقّاد </|bsep|> <|bsep|> عانق اللحن مصعداً وتوارى يتخطى شواسع الأبعاد <|vsep|> غارقاً في صفائه قد تغشّته غواشي غيبوبةٍ وامتداد </|bsep|> <|bsep|> كلّما رنّ في السكون صدى تسبيحة الله رائع الترديد <|vsep|> و سرت في الأثير الطهر و أوغلن في الفضاء البعيد </|bsep|> <|bsep|> أهطعت أنفس و ذابت قلوب <|vsep|> يزهيها الفناء في المبعود </|bsep|> <|bsep|> و تسامىالشعور يلهب فيها <|vsep|> خلجات الأيمان و التمجيد </|bsep|> <|bsep|> يا لهذا الصفاء يا لتجّلي الله يا روعة الجلال الفريد <|vsep|> لكأني بالكون يهتف يا رب و يمضي مستغرقاً في الشرود </|bsep|> <|bsep|> لكأني أحسّ و شك اتصالي لكأني أشم عطر الخلود <|vsep|> أنا يا رب ّ قطرة منك تاهت </|bsep|> <|bsep|> فوق أرض الشقاء و التنكيد <|vsep|> فمتى أهتدي الىمنبعي الأسمى و أفنى في فيضه المنشود </|bsep|> </|psep|>
إلى صديق غريب
8المتقارب
[ "صديقي الغريب", "لو أنّ طريقي اليك كأمس", "لو ان الأفاعي الهوالك ليست", "تعربد في كلّ درب", "وتحفر قبراً لأهلي وشعبي", "وتزرع موتاً ونار", "لو أنّ الهزيمة لا تمطر الن ", "أرض بلادي", "حجارة خزيٍ وعار", "ولو أنّ قلبي الذي تعرف", "كما كان بالأمس لا ترعف", "دماه على خنجر النكسار", "ولو أنّني يا صديقي كأمس", "أدلّ بقومي وداري وعزّي", "لكنت لى جنبك الن عند ", "شواطئ حبّك أرسي", "سفينة عمري", "لكنّا كفرخي حمام " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68406&r=&rc=87
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صديقي الغريب <|vsep|> لو أنّ طريقي اليك كأمس </|bsep|> <|bsep|> لو ان الأفاعي الهوالك ليست <|vsep|> تعربد في كلّ درب </|bsep|> <|bsep|> وتحفر قبراً لأهلي وشعبي <|vsep|> وتزرع موتاً ونار </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ الهزيمة لا تمطر الن <|vsep|> أرض بلادي </|bsep|> <|bsep|> حجارة خزيٍ وعار <|vsep|> ولو أنّ قلبي الذي تعرف </|bsep|> <|bsep|> كما كان بالأمس لا ترعف <|vsep|> دماه على خنجر النكسار </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّني يا صديقي كأمس <|vsep|> أدلّ بقومي وداري وعزّي </|bsep|> <|bsep|> لكنت لى جنبك الن عند <|vsep|> شواطئ حبّك أرسي </|bsep|> </|psep|>
الأطياف السجينة
8المتقارب
[ "مع الليل قمت ألملم أطياف", "حلمٍ هنيءٍ تفيّأ هدبي", "خشيت ذا الصبح مرّ عليها", "تفرّ مع الصبح في كل درب", "وجمعتها بأكفّ الحنان", "وضمّختها برشاش العبير", "وحمّمتها في ينابيع قلبي", "ودفأتها بلهيب شعوري", "وزنت غدائرها الناعمات", "بوردٍ نما في جبال بلادي", "وطوّقتها بأقاحي الروابي", "وزنّرتها بغصون الوهاد", "ودرت عليها وقلبي يغني", "بكأسي ودنّ خموري العتيقة", "خموري عصير كرومي وكانت", "مخبّأة في كهوفي السحيقة", "وأودعتها قفصاً دافئاً", "كقلبي صاغته أيدي الجمال", "تعانق في جوّه العاطفي", "وضوح السنى وغموض الظلال", "مشت ريشة الفن في أفقه", "ودارت بلمستها الخاطفة", "تلوّن انحناءه كل لون", "يعبّر بالسر عن عاطفة", "بقضبانه يستسرّ و يكمن", "روح خفيّ كروح الوتر", "ذا النسمات مررن عليها", "حملن صدى نغم مبتكر", "هناك بدنيا يموج بها الفن", "والسحر دنيا الجمال السعيدة", "هناك سجنت طيوفي الغوالي", "ونمت وتحت وسادي قصيدة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68375&r=&rc=56
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مع الليل قمت ألملم أطياف <|vsep|> حلمٍ هنيءٍ تفيّأ هدبي </|bsep|> <|bsep|> خشيت ذا الصبح مرّ عليها <|vsep|> تفرّ مع الصبح في كل درب </|bsep|> <|bsep|> وجمعتها بأكفّ الحنان <|vsep|> وضمّختها برشاش العبير </|bsep|> <|bsep|> وحمّمتها في ينابيع قلبي <|vsep|> ودفأتها بلهيب شعوري </|bsep|> <|bsep|> وزنت غدائرها الناعمات <|vsep|> بوردٍ نما في جبال بلادي </|bsep|> <|bsep|> وطوّقتها بأقاحي الروابي <|vsep|> وزنّرتها بغصون الوهاد </|bsep|> <|bsep|> ودرت عليها وقلبي يغني <|vsep|> بكأسي ودنّ خموري العتيقة </|bsep|> <|bsep|> خموري عصير كرومي وكانت <|vsep|> مخبّأة في كهوفي السحيقة </|bsep|> <|bsep|> وأودعتها قفصاً دافئاً <|vsep|> كقلبي صاغته أيدي الجمال </|bsep|> <|bsep|> تعانق في جوّه العاطفي <|vsep|> وضوح السنى وغموض الظلال </|bsep|> <|bsep|> مشت ريشة الفن في أفقه <|vsep|> ودارت بلمستها الخاطفة </|bsep|> <|bsep|> تلوّن انحناءه كل لون <|vsep|> يعبّر بالسر عن عاطفة </|bsep|> <|bsep|> بقضبانه يستسرّ و يكمن <|vsep|> روح خفيّ كروح الوتر </|bsep|> <|bsep|> ذا النسمات مررن عليها <|vsep|> حملن صدى نغم مبتكر </|bsep|> <|bsep|> هناك بدنيا يموج بها الفن <|vsep|> والسحر دنيا الجمال السعيدة </|bsep|> </|psep|>
قصة الموعد
8المتقارب
[ "هنا في جوانحي الخافقة", "هنا ملء مهجتي العاشقة", "نما أمل العمر يا شاعري", "تغذيه لهفي الحارقة", "و ترويه أشواقي الدفقة", "و راحت مع الأمل المسعد", "ترف بقلبي رؤى الموعد", "و حلم اللقاء لقاء الغد", "و كنت أقول لقلبي اللهيف ", "و راحت مع الأمل المسعد", "ترف بقلبي رؤى الموعد", "و حلم اللقاء لقاء الغد", "وكنت أقول لقلبي اللهيف ", "رويدك يا قلبي ماذ دهاك", "رويدك أي جنون عراك", "وأي اصطخاب وأي اندفاع", "وكأنك مستقبل في عراك", "تصارع فيه انتظار السنين ", "رويدك زعزعت صدري الضعيف", "بهذا الخفوق القويّ الضعيف", "بهذا الوثوب بهذا الصراع", "وكنت أقول لأشواقه ", "تحملت دهراً عذاب الفراق", "وأنت على ظمأ واحتراق", "فما بالك اليوم لا تصبرين", "فما وقف الفلك الدائر", "ولا اليوم ليس له خر", "مساء و يمضي و يأتي الغد يجمعنا الموعد", "ونلقاه أوّاه كم تهدرين", "رويدك عصفت بأضلاعه", "وقطّعت أنفاسي الواهيه", "ورحت بأشواقي الجامحات", "أشق السحاب وأطوي السما", "ورائي تموت ليالي العذاب", "أمامي ترفّ مجالي الهناء", "ونفسي سكرى بحلم اللقاء", "تشعشع من فرح باللقاء", "فكنت أحس بها تتألق في روعة في سنىً في بهاء ", "تذرّ على الكون أنوارها", "وتغمره ببحار الضياء ", "فما كنت أعلم هل أنا ذاتي أم أنا نجم يجوب الفضاء أفي الحب قوّة خلق تحيل نفوس الحبين كيف تشاء ", "ترى ما الهوى أهو روح الحياة ترى ما الهوى أهو سر البقاء", "أتعرف ما هو قل لي لا لا تقل لي ودع سرّه في انطواء", "فسحر الهوى هو هذا الغموض وسحر الهوى هو هذا الخفاء", "كفافي بأن الهوى قد أحال فراغ حياتي غنىً وامتلاء", "وني وياك قصة حبّ", "يخلّدها الشعر رغم الفناء ", "وكان الغد الحلو يا شاعري", "تنسمت في جوّه الناضر", "شذى الموعد المقبل الساحر", "وقلبي في نزق ثائر", "يعدّ خطى الزمن السائر", "ويرقص في خفة الطائر ", "وأقبلت روح هوى خافقاً", "يلاقيه دربٌ ويطويه درب", "أحث خطاي وملء كياني", "رؤى لاهثات وشعر وحب", "وهل أنا لا ّخيال يشبّ", "وهل أنا لاّ شعورٌ وقلب", "وكان يصوّر قلبي اللقاء", "وماسيجيء وما سيكون ", "وكيف ستلقى العيون العيون", "وكيف سيصرخ فيها النداء", "نداء الحنين نداء السنين", "فنخنقه تحت خفض الجفون", "وكيف سترجف أشواقنا", "وكيف سترعش كفٌ بكف", "وقلبي وقلبيك معتنقان", "على راحتنا بشوق ولهف ", "كطيرين راحا معاً يلهثان انبهارا وفرط اختلاج ورفّ", "فيا لخيالات حرمانيه", "ويا لخرافة ميعاديه", "فما كنت أعلم شاعري", "بأن يد القدر الجانيه", "تلوح لي برؤى المستحيل", "وتصنع منهنّ حلمي الجميل", "لتحكم ضربتها القاسية", "وتلهو بمأساتي الدّاميه ", "فها أنا بالدار ماذا فراغٌ يمد ووحشة صمت كئيب", "وقفل ثقيل يعض على الباب كالوحش أبكم لا يستجيب", "تمثّل لي قدراً راصداً", "يحدّ جني بجمود رهيب", "تراجعت أين أنا أين أنت فواحيرتي في المكان الغريب", "ويا صعقة الروح ماذا ضللت طريقي وغمّت عليّ الدروب", "فما كانت الدرب درب اللقاء ولا كانت الدار دار الحبيب ", "وأحسست في أفق روحي ظلاماً وأحسست في غور قلبي دويّا", "دوّي فراديس حلم اللقاء تنهار فيه وتهوي هويا ", "وأطرقت يعقد يأسي المرير سحابة دمع ٍعلى مقلتيا", " ", "هناك على شاطىء كم حواك", "و كم ضم من ذكريات هواك", "تململ قلبي فوق الرمال", "يعانق ذرّاتها في ابتهال", "و أجهشت في وله ضارع", "و قد بتّ من يأسي الفاجع", "أفتش عن عالمي الضائع ", "هنا و انتهت قصة الموعد", "و لا شيء من أملي في يدي", "سوى غصص اليقظة القاسية", "تبدّد أحلام أشواقيه", "و تنقض وحشية ضارية", "على قلبي التائه المجهد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65124&r=&rc=21
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنا في جوانحي الخافقة <|vsep|> هنا ملء مهجتي العاشقة </|bsep|> <|bsep|> نما أمل العمر يا شاعري <|vsep|> تغذيه لهفي الحارقة </|bsep|> <|bsep|> و ترويه أشواقي الدفقة <|vsep|> و راحت مع الأمل المسعد </|bsep|> <|bsep|> ترف بقلبي رؤى الموعد <|vsep|> و حلم اللقاء لقاء الغد </|bsep|> <|bsep|> و كنت أقول لقلبي اللهيف <|vsep|> و راحت مع الأمل المسعد </|bsep|> <|bsep|> ترف بقلبي رؤى الموعد <|vsep|> و حلم اللقاء لقاء الغد </|bsep|> <|bsep|> وكنت أقول لقلبي اللهيف <|vsep|> رويدك يا قلبي ماذ دهاك </|bsep|> <|bsep|> رويدك أي جنون عراك <|vsep|> وأي اصطخاب وأي اندفاع </|bsep|> <|bsep|> وكأنك مستقبل في عراك <|vsep|> تصارع فيه انتظار السنين </|bsep|> <|bsep|> رويدك زعزعت صدري الضعيف <|vsep|> بهذا الخفوق القويّ الضعيف </|bsep|> <|bsep|> بهذا الوثوب بهذا الصراع <|vsep|> وكنت أقول لأشواقه </|bsep|> <|bsep|> تحملت دهراً عذاب الفراق <|vsep|> وأنت على ظمأ واحتراق </|bsep|> <|bsep|> فما بالك اليوم لا تصبرين <|vsep|> فما وقف الفلك الدائر </|bsep|> <|bsep|> ولا اليوم ليس له خر <|vsep|> مساء و يمضي و يأتي الغد يجمعنا الموعد </|bsep|> <|bsep|> ونلقاه أوّاه كم تهدرين <|vsep|> رويدك عصفت بأضلاعه </|bsep|> <|bsep|> وقطّعت أنفاسي الواهيه <|vsep|> ورحت بأشواقي الجامحات </|bsep|> <|bsep|> أشق السحاب وأطوي السما <|vsep|> ورائي تموت ليالي العذاب </|bsep|> <|bsep|> أمامي ترفّ مجالي الهناء <|vsep|> ونفسي سكرى بحلم اللقاء </|bsep|> <|bsep|> تشعشع من فرح باللقاء <|vsep|> فكنت أحس بها تتألق في روعة في سنىً في بهاء </|bsep|> <|bsep|> تذرّ على الكون أنوارها <|vsep|> وتغمره ببحار الضياء </|bsep|> <|bsep|> فما كنت أعلم هل أنا ذاتي أم أنا نجم يجوب الفضاء أفي الحب قوّة خلق تحيل نفوس الحبين كيف تشاء <|vsep|> ترى ما الهوى أهو روح الحياة ترى ما الهوى أهو سر البقاء </|bsep|> <|bsep|> أتعرف ما هو قل لي لا لا تقل لي ودع سرّه في انطواء <|vsep|> فسحر الهوى هو هذا الغموض وسحر الهوى هو هذا الخفاء </|bsep|> <|bsep|> كفافي بأن الهوى قد أحال فراغ حياتي غنىً وامتلاء <|vsep|> وني وياك قصة حبّ </|bsep|> <|bsep|> يخلّدها الشعر رغم الفناء <|vsep|> وكان الغد الحلو يا شاعري </|bsep|> <|bsep|> تنسمت في جوّه الناضر <|vsep|> شذى الموعد المقبل الساحر </|bsep|> <|bsep|> وقلبي في نزق ثائر <|vsep|> يعدّ خطى الزمن السائر </|bsep|> <|bsep|> ويرقص في خفة الطائر <|vsep|> وأقبلت روح هوى خافقاً </|bsep|> <|bsep|> يلاقيه دربٌ ويطويه درب <|vsep|> أحث خطاي وملء كياني </|bsep|> <|bsep|> رؤى لاهثات وشعر وحب <|vsep|> وهل أنا لا ّخيال يشبّ </|bsep|> <|bsep|> وهل أنا لاّ شعورٌ وقلب <|vsep|> وكان يصوّر قلبي اللقاء </|bsep|> <|bsep|> وماسيجيء وما سيكون <|vsep|> وكيف ستلقى العيون العيون </|bsep|> <|bsep|> وكيف سيصرخ فيها النداء <|vsep|> نداء الحنين نداء السنين </|bsep|> <|bsep|> فنخنقه تحت خفض الجفون <|vsep|> وكيف سترجف أشواقنا </|bsep|> <|bsep|> وكيف سترعش كفٌ بكف <|vsep|> وقلبي وقلبيك معتنقان </|bsep|> <|bsep|> على راحتنا بشوق ولهف <|vsep|> كطيرين راحا معاً يلهثان انبهارا وفرط اختلاج ورفّ </|bsep|> <|bsep|> فيا لخيالات حرمانيه <|vsep|> ويا لخرافة ميعاديه </|bsep|> <|bsep|> فما كنت أعلم شاعري <|vsep|> بأن يد القدر الجانيه </|bsep|> <|bsep|> تلوح لي برؤى المستحيل <|vsep|> وتصنع منهنّ حلمي الجميل </|bsep|> <|bsep|> لتحكم ضربتها القاسية <|vsep|> وتلهو بمأساتي الدّاميه </|bsep|> <|bsep|> فها أنا بالدار ماذا فراغٌ يمد ووحشة صمت كئيب <|vsep|> وقفل ثقيل يعض على الباب كالوحش أبكم لا يستجيب </|bsep|> <|bsep|> تمثّل لي قدراً راصداً <|vsep|> يحدّ جني بجمود رهيب </|bsep|> <|bsep|> تراجعت أين أنا أين أنت فواحيرتي في المكان الغريب <|vsep|> ويا صعقة الروح ماذا ضللت طريقي وغمّت عليّ الدروب </|bsep|> <|bsep|> فما كانت الدرب درب اللقاء ولا كانت الدار دار الحبيب <|vsep|> وأحسست في أفق روحي ظلاماً وأحسست في غور قلبي دويّا </|bsep|> <|bsep|> دوّي فراديس حلم اللقاء تنهار فيه وتهوي هويا <|vsep|> وأطرقت يعقد يأسي المرير سحابة دمع ٍعلى مقلتيا </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> هناك على شاطىء كم حواك </|bsep|> <|bsep|> و كم ضم من ذكريات هواك <|vsep|> تململ قلبي فوق الرمال </|bsep|> <|bsep|> يعانق ذرّاتها في ابتهال <|vsep|> و أجهشت في وله ضارع </|bsep|> <|bsep|> و قد بتّ من يأسي الفاجع <|vsep|> أفتش عن عالمي الضائع </|bsep|> <|bsep|> هنا و انتهت قصة الموعد <|vsep|> و لا شيء من أملي في يدي </|bsep|> <|bsep|> سوى غصص اليقظة القاسية <|vsep|> تبدّد أحلام أشواقيه </|bsep|> </|psep|>
في ضباب التأمل
6الكامل
[ "في ليلة مجنونة العصار ثائرة مثيرة", "تتراقص الأشباح فيها خلف نافذتي الصغيرة", "ألقيت فوق وسادتي لام روحٍ مثقلٍ", "مصدومة شاردة أقلب في الظلام كتاب عمري", "صور وأطياف كئيبات تلوّن كل سطر", "فهنا خيال شاحب لم ترحم الدنيا ذبوله", "هذا خيال طفولة لم تدر ما مرح الطفولة", "وهنا صباّ عضّت عليه قيود سجنٍ واضطهاد", "باكٍ ذوت أيامه خلف انطواء وانفراد ", "وهنا شباب ما يزال يجوس قفراً بعد قفر", "متحرّق أبدا لى شيء لى ما لست أدري ", "تغدوه فوق دخانها متعطشاً يقفو السرابا", "أحلامه الحيرى معلقّة بأفلاك الغيوم", "ستظل أحلاماً عطاشى تائهات في السديم", "وهناك عن قمم النزوع هناك عن قمم الطموح", "دنيا منىً وبروج مال تهاوت للسفوح ", "وتململت بقفار قلبي في فراغ توحدّي", "نفسٌ تسائل نفسها في حيرة وتردّد ", "لم جئت للدنيا أجئت لغاية هي فوق ظني ", "املأت في الدنيا فراغا خافياً في الغيب عني ", "أيحس هذا الكون نقصاً حينما أخلي مكاني ", "وأروح لم أخلف ورائي فيه جزءاً من كياني", "ن كان غيري في وجودهم امتداد للوجود", "صورٌ ستبقى منهم يحيون فيها من جديد ", "فانا سأمضي لم أصب هدفاً ولا حققّت غاية ", "عمر نهايته خواء فارغ مثل البداية ", "هذي حياتي خيبة وتمزّقٌ يجتاح ذاتي", "هذي حياتي فيم أحياها وما معنى حياتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65118&r=&rc=15
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ليلة مجنونة العصار ثائرة مثيرة <|vsep|> تتراقص الأشباح فيها خلف نافذتي الصغيرة </|bsep|> <|bsep|> ألقيت فوق وسادتي لام روحٍ مثقلٍ <|vsep|> مصدومة شاردة أقلب في الظلام كتاب عمري </|bsep|> <|bsep|> صور وأطياف كئيبات تلوّن كل سطر <|vsep|> فهنا خيال شاحب لم ترحم الدنيا ذبوله </|bsep|> <|bsep|> هذا خيال طفولة لم تدر ما مرح الطفولة <|vsep|> وهنا صباّ عضّت عليه قيود سجنٍ واضطهاد </|bsep|> <|bsep|> باكٍ ذوت أيامه خلف انطواء وانفراد <|vsep|> وهنا شباب ما يزال يجوس قفراً بعد قفر </|bsep|> <|bsep|> متحرّق أبدا لى شيء لى ما لست أدري <|vsep|> تغدوه فوق دخانها متعطشاً يقفو السرابا </|bsep|> <|bsep|> أحلامه الحيرى معلقّة بأفلاك الغيوم <|vsep|> ستظل أحلاماً عطاشى تائهات في السديم </|bsep|> <|bsep|> وهناك عن قمم النزوع هناك عن قمم الطموح <|vsep|> دنيا منىً وبروج مال تهاوت للسفوح </|bsep|> <|bsep|> وتململت بقفار قلبي في فراغ توحدّي <|vsep|> نفسٌ تسائل نفسها في حيرة وتردّد </|bsep|> <|bsep|> لم جئت للدنيا أجئت لغاية هي فوق ظني <|vsep|> املأت في الدنيا فراغا خافياً في الغيب عني </|bsep|> <|bsep|> أيحس هذا الكون نقصاً حينما أخلي مكاني <|vsep|> وأروح لم أخلف ورائي فيه جزءاً من كياني </|bsep|> <|bsep|> ن كان غيري في وجودهم امتداد للوجود <|vsep|> صورٌ ستبقى منهم يحيون فيها من جديد </|bsep|> <|bsep|> فانا سأمضي لم أصب هدفاً ولا حققّت غاية <|vsep|> عمر نهايته خواء فارغ مثل البداية </|bsep|> </|psep|>
بعد الكارثة
4السريع
[ "يا وطني مالك يخني على", "روحك معنى الموت معنى العدم", "أمضّك الجرح الذي خانه", "أسأته في المأزق المحتدم", "جرحك ما أعمق أغواره", "كم يتنزّى تحت ناب الألم", "أين الألى استصرختم ضارعاً", "تحسبهم ذراك والمعتصم", "ما بالهم قد حال من دونهم", "ودون مأساتك حسٌ أصم", "قلبّت فيهم طرف مستنجد", "فعزّك المندفع المقتحم ", "واخلجتا حتّام أهواؤهم", "تغرقهم في لجّها الملتطم", "هم الأنانيون قد أغلقوا", "قلوبهم دون البلاء الملم", "لا روح يستنهض من عزمهم", "لا نخوة تحفزهم لا همم ", "أحنوا رقاب الذل يا ضعفهم", "واستسلموا للقادر المحتكم", "يا هذه الأقدار لا ترحمي", "فرائس الضعف بقايا الرمم", "بالمعول المحموم أهوي على", "تلك الجذوع الناخرات الحطم", "كوني أتياً عارماً واجرفي", "كل ضعيف الروح واهي القدم", "كوني كما شئت لظىً يغتلي", "أو عاصفاً يقذف حمر الحمم", "واكتسحي أنقاض هذا الحمى", "من كل ركن خائرٍ منهدم", "اكتسحيها وانفضي أمّتي ممّا", "علاها من رماد القدم ", "ستنجلي الغمرة يا موطني", "ويمسح الفجر غواشي الظلم", "والأمل الظامىء مهما ذوى", "لسوف يروى بلهيب ودم", "فالجوهر الكامن في أمتي", "ما يأتلي يحمل معنى الضرم", "هو الشباب الحر ذخر الحمى", "اليقظ المستوفز المنتقم", "غلّوا جناحيه وقالوا انطلق", "وشارف الأفق وجز بالقمم", "واستنهضوه لاقتحام اللظى ", "والقيد ياللقيد يدمي القدم", "لكن للثأر غداً هبّةً", "جارفة الهول عصوفاً عمم", "فالضربة الصماء قد ألهبت", "في كل حرٍ جذوةً تضطرم", "لن يقعد الأحرار عن ثأرهم", "وفي دم الأحرار تغلي النقم ", "مع لاجئة في العيد", "أختاه هذا العيد رفّ سناه في روح الوجود", "وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيد", "وأراك مابين الخيام قبعت تمثالا شقيا", "متهالكاً يطوي وراء جموده ألماً عتيّا", "يرنو الى اللاشيء منسرحاً مع الافق البعيد", "أختاه مالك ن نظرت الى الجموع العابرين", "ولمحت أسراب الصبايا من بنات المترفين ", "من كل راقصة الخطي كادت بنشوتها تطير", "العيد يضحك في محيّاها ويلتمع السرور", "أطرقت واجمة كأنك صورة الألم الدفين ", "أختاه أيّ الذكريات طغت عليك بفيضها", "وتدّفعت صوراً تثيرك في تلاحق نبضها", "حتى طفا منها سحاب مظلم في مقلتيك", "يهمي دموعاً أو مضت وترجرجت في وجنتيك", "يا للدموع البيض ماذا خلف رعشة ومضها", "أترى ذكرت مباهج الاعياد في يافا الجميلة ", "أهفت بقلبك ذكريات العيد أيام الطفوله", "اذ أنت كالحسون تنطلقين في زهوٍ غرير", "والعقدة الحمراء قد رفّت على الرأس الصغير", "والشعر منسدلٌ على الكتفين الجديلة ", "ذ أنت تنطلقين بين ملاعب البلد الحبيب", "تتراكضين مع اللّدات بموكب فرح طروب", "طوراً الى ارجوحة نصبت هناك على الرمال", "طوراً الى ظل المغارس في كنوز البرتقال", "والعيد يملأ جوّكن بروحه المرح اللعوب ", "واليوم ماذا اليوم غير الذكريات ونارها ", "واليوم ماذا غير قصة بؤسكنّ وعارها", "لا الدار دارٌ لا ولا كالأمس هذا العيد عيد", "هل يعرف الأعياد أو أفراحها روحٌ طريد", "عان تقلبّه الحياة على جحيم قفارها ", "أختاه هذا العيد عيد المترفين الهانئين", "عيد الألى بقصورهم وبروحهم متنعمين", "عيد الألى لا العار حرّكهم ولا ذلّ المصير", "فكأنهم جثث هناك بال حياة او شعور", "أختاه لا تبكي فهذا العيد عيد الميّتين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65136&r=&rc=33
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا وطني مالك يخني على <|vsep|> روحك معنى الموت معنى العدم </|bsep|> <|bsep|> أمضّك الجرح الذي خانه <|vsep|> أسأته في المأزق المحتدم </|bsep|> <|bsep|> جرحك ما أعمق أغواره <|vsep|> كم يتنزّى تحت ناب الألم </|bsep|> <|bsep|> أين الألى استصرختم ضارعاً <|vsep|> تحسبهم ذراك والمعتصم </|bsep|> <|bsep|> ما بالهم قد حال من دونهم <|vsep|> ودون مأساتك حسٌ أصم </|bsep|> <|bsep|> قلبّت فيهم طرف مستنجد <|vsep|> فعزّك المندفع المقتحم </|bsep|> <|bsep|> واخلجتا حتّام أهواؤهم <|vsep|> تغرقهم في لجّها الملتطم </|bsep|> <|bsep|> هم الأنانيون قد أغلقوا <|vsep|> قلوبهم دون البلاء الملم </|bsep|> <|bsep|> لا روح يستنهض من عزمهم <|vsep|> لا نخوة تحفزهم لا همم </|bsep|> <|bsep|> أحنوا رقاب الذل يا ضعفهم <|vsep|> واستسلموا للقادر المحتكم </|bsep|> <|bsep|> يا هذه الأقدار لا ترحمي <|vsep|> فرائس الضعف بقايا الرمم </|bsep|> <|bsep|> بالمعول المحموم أهوي على <|vsep|> تلك الجذوع الناخرات الحطم </|bsep|> <|bsep|> كوني أتياً عارماً واجرفي <|vsep|> كل ضعيف الروح واهي القدم </|bsep|> <|bsep|> كوني كما شئت لظىً يغتلي <|vsep|> أو عاصفاً يقذف حمر الحمم </|bsep|> <|bsep|> واكتسحي أنقاض هذا الحمى <|vsep|> من كل ركن خائرٍ منهدم </|bsep|> <|bsep|> اكتسحيها وانفضي أمّتي ممّا <|vsep|> علاها من رماد القدم </|bsep|> <|bsep|> ستنجلي الغمرة يا موطني <|vsep|> ويمسح الفجر غواشي الظلم </|bsep|> <|bsep|> والأمل الظامىء مهما ذوى <|vsep|> لسوف يروى بلهيب ودم </|bsep|> <|bsep|> فالجوهر الكامن في أمتي <|vsep|> ما يأتلي يحمل معنى الضرم </|bsep|> <|bsep|> هو الشباب الحر ذخر الحمى <|vsep|> اليقظ المستوفز المنتقم </|bsep|> <|bsep|> غلّوا جناحيه وقالوا انطلق <|vsep|> وشارف الأفق وجز بالقمم </|bsep|> <|bsep|> واستنهضوه لاقتحام اللظى <|vsep|> والقيد ياللقيد يدمي القدم </|bsep|> <|bsep|> لكن للثأر غداً هبّةً <|vsep|> جارفة الهول عصوفاً عمم </|bsep|> <|bsep|> فالضربة الصماء قد ألهبت <|vsep|> في كل حرٍ جذوةً تضطرم </|bsep|> <|bsep|> لن يقعد الأحرار عن ثأرهم <|vsep|> وفي دم الأحرار تغلي النقم </|bsep|> <|bsep|> مع لاجئة في العيد <|vsep|> أختاه هذا العيد رفّ سناه في روح الوجود </|bsep|> <|bsep|> وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيد <|vsep|> وأراك مابين الخيام قبعت تمثالا شقيا </|bsep|> <|bsep|> متهالكاً يطوي وراء جموده ألماً عتيّا <|vsep|> يرنو الى اللاشيء منسرحاً مع الافق البعيد </|bsep|> <|bsep|> أختاه مالك ن نظرت الى الجموع العابرين <|vsep|> ولمحت أسراب الصبايا من بنات المترفين </|bsep|> <|bsep|> من كل راقصة الخطي كادت بنشوتها تطير <|vsep|> العيد يضحك في محيّاها ويلتمع السرور </|bsep|> <|bsep|> أطرقت واجمة كأنك صورة الألم الدفين <|vsep|> أختاه أيّ الذكريات طغت عليك بفيضها </|bsep|> <|bsep|> وتدّفعت صوراً تثيرك في تلاحق نبضها <|vsep|> حتى طفا منها سحاب مظلم في مقلتيك </|bsep|> <|bsep|> يهمي دموعاً أو مضت وترجرجت في وجنتيك <|vsep|> يا للدموع البيض ماذا خلف رعشة ومضها </|bsep|> <|bsep|> أترى ذكرت مباهج الاعياد في يافا الجميلة <|vsep|> أهفت بقلبك ذكريات العيد أيام الطفوله </|bsep|> <|bsep|> اذ أنت كالحسون تنطلقين في زهوٍ غرير <|vsep|> والعقدة الحمراء قد رفّت على الرأس الصغير </|bsep|> <|bsep|> والشعر منسدلٌ على الكتفين الجديلة <|vsep|> ذ أنت تنطلقين بين ملاعب البلد الحبيب </|bsep|> <|bsep|> تتراكضين مع اللّدات بموكب فرح طروب <|vsep|> طوراً الى ارجوحة نصبت هناك على الرمال </|bsep|> <|bsep|> طوراً الى ظل المغارس في كنوز البرتقال <|vsep|> والعيد يملأ جوّكن بروحه المرح اللعوب </|bsep|> <|bsep|> واليوم ماذا اليوم غير الذكريات ونارها <|vsep|> واليوم ماذا غير قصة بؤسكنّ وعارها </|bsep|> <|bsep|> لا الدار دارٌ لا ولا كالأمس هذا العيد عيد <|vsep|> هل يعرف الأعياد أو أفراحها روحٌ طريد </|bsep|> <|bsep|> عان تقلبّه الحياة على جحيم قفارها <|vsep|> أختاه هذا العيد عيد المترفين الهانئين </|bsep|> <|bsep|> عيد الألى بقصورهم وبروحهم متنعمين <|vsep|> عيد الألى لا العار حرّكهم ولا ذلّ المصير </|bsep|> </|psep|>
نار و نار
8المتقارب
[ "بجسمي قفقفة و انخذال", "فيا نار زيدي لظى و اشتعال", "و مدّي يجوّي دفيء الجناح", "فللبرد عربدة و اجتياح", "و أما تسعين احتدام النضال", "نضال العواصف فوق الجبال", "وأنت اعصفي واملئي ليلني", "بدفء بهدّيء من رعدتي", "فحولي يدب صقيع الشتاء", "فبثّي الحرارة في غرفتي", "ألا يا بنة الأعصر البائدة", "ألا قدّست روحك الخالدة", "ثبي وازفري ننضنضي والهبي", "بلى هكذا هكذا واسربي", "بروحك في عزلتي الهامدة", "وفي قلب جدرانها الباردة", "بلى هكذا عانقي ذاتية", "بموجة أنفاسك الدافيه", "أحسّ بقرب لظاك الحبيب", "شعوراً غريب", "خفياً كألغازك الخافيه", "فها أنا أطفىء مصباحيه", "وأعنو لغمرة حساسيه", "فتحملني نحو ماضٍ سحيق", "وأرنو هناك لطيف رقيق", "لطيف طفولتي الفانيه", "بأيامها المرة القاسية", "وذ أنا يا نار شيء صغير", "يفتش عن نبع حب كبير", "سدّي ويظل لقىً مهملا", "فيمضي الي", "رؤاه وفي أفقهنّ يطير", "وذ انت دنيا غموض تلوح", "لعين خيالي الطليق السبوح", "فكنت رفيقة أوهاميه", "ومسرح أحلام يقظاتيه", "وادفع نحوك جسماً وروح", "وأخشع قرب لظاك الجموح", "وأمضي وفيّ انجذاب عميق", "أحدّق مأخوذة بالحريق", "وأرقب في سكرة وانذهال", "جموح الظلال", "ترجرج فوق الجدار العتيق", "وألمح خلف اشتعال الحطب", "وقد شبّ في ثورة والتهب", "خيالا لدوحٍ قديم وريف", "نمته الحياة بغابٍ كثيف", "قد ازدحمت في حشاه الحقب", " وكنت خال كأن اللهب", "تعانق فيه ضياء القمر", "ولون الغروب ولون السحر", "وكل شعاع على الدوح مر", "وظل عبر", "قد ارتدّ في اللهب المستعر", "وفي سبحاتي بدنيا الأوار", "تباغتني حزمة من شرار", "قد انقذفت من فم الموقد", "تؤزّ فأرسل فيها يدي", "هنا وهناك بشوقٍ مثار", "لأخطف تلك النجوم الصغار", "فكانت تروغ وتركض في", "مداها وسرعان ما تختفي", "وأسأل نفسي أين يغيب", "شرار اللهيب", "وهل تحزن النار ذ ينطفي", "وها أنا يا نار لو تعلمين", "فتاة طوت حزمةً من سنين", "وما زلت رغم العهود الطوال", "تثيرين فيها جموح الخيال", "وحين تفورين أو تزفرين", "كأنك نفسٌ تقاسي الحنين", "أغوص الى عمق أغواريه", "أجوس عوالمها القاسيه", "فألمس فيها أواراً غريب", "وما من لهب ", "أوار شعوري وحساسيه", "أمن عنصر النار أعماقيه", "أروحك يا نار بي ثاويه", "فما هذه العاطفات الحرار", "لها في الجوانح أيّ استعار", "وما هذه اللهفة العاتيه", "تشب فتلهب خلجاتيه", "وتعكس وهجاً على مقلتيّه", "وتلفح لفحاً على شفتيّه", "وهذا الحنين وهذا القلق", "وهذي الحرق", "كأن بذاتي ّ ناراً خفيّه", "مضى الليل غير هزيع قصير", "و أنت همدت كأهل القبور", "و حبّات جمرك بعد اتّقاد", "خبت و استحالت تلول رماد", "أتخمد مثلك نار شعوري", "غدا و تؤول لهذا المصير ", "أيغشى أواري رماد السنين ", "أيهمد قلبي كما تهمدين ", "لماذا أتدرين أم أنت مثلي", "أسيرة جهل", "أجيبي أجيبي أما تسمعين " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65125&r=&rc=22
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بجسمي قفقفة و انخذال <|vsep|> فيا نار زيدي لظى و اشتعال </|bsep|> <|bsep|> و مدّي يجوّي دفيء الجناح <|vsep|> فللبرد عربدة و اجتياح </|bsep|> <|bsep|> و أما تسعين احتدام النضال <|vsep|> نضال العواصف فوق الجبال </|bsep|> <|bsep|> وأنت اعصفي واملئي ليلني <|vsep|> بدفء بهدّيء من رعدتي </|bsep|> <|bsep|> فحولي يدب صقيع الشتاء <|vsep|> فبثّي الحرارة في غرفتي </|bsep|> <|bsep|> ألا يا بنة الأعصر البائدة <|vsep|> ألا قدّست روحك الخالدة </|bsep|> <|bsep|> ثبي وازفري ننضنضي والهبي <|vsep|> بلى هكذا هكذا واسربي </|bsep|> <|bsep|> بروحك في عزلتي الهامدة <|vsep|> وفي قلب جدرانها الباردة </|bsep|> <|bsep|> بلى هكذا عانقي ذاتية <|vsep|> بموجة أنفاسك الدافيه </|bsep|> <|bsep|> أحسّ بقرب لظاك الحبيب <|vsep|> شعوراً غريب </|bsep|> <|bsep|> خفياً كألغازك الخافيه <|vsep|> فها أنا أطفىء مصباحيه </|bsep|> <|bsep|> وأعنو لغمرة حساسيه <|vsep|> فتحملني نحو ماضٍ سحيق </|bsep|> <|bsep|> وأرنو هناك لطيف رقيق <|vsep|> لطيف طفولتي الفانيه </|bsep|> <|bsep|> بأيامها المرة القاسية <|vsep|> وذ أنا يا نار شيء صغير </|bsep|> <|bsep|> يفتش عن نبع حب كبير <|vsep|> سدّي ويظل لقىً مهملا </|bsep|> <|bsep|> فيمضي الي <|vsep|> رؤاه وفي أفقهنّ يطير </|bsep|> <|bsep|> وذ انت دنيا غموض تلوح <|vsep|> لعين خيالي الطليق السبوح </|bsep|> <|bsep|> فكنت رفيقة أوهاميه <|vsep|> ومسرح أحلام يقظاتيه </|bsep|> <|bsep|> وادفع نحوك جسماً وروح <|vsep|> وأخشع قرب لظاك الجموح </|bsep|> <|bsep|> وأمضي وفيّ انجذاب عميق <|vsep|> أحدّق مأخوذة بالحريق </|bsep|> <|bsep|> وأرقب في سكرة وانذهال <|vsep|> جموح الظلال </|bsep|> <|bsep|> ترجرج فوق الجدار العتيق <|vsep|> وألمح خلف اشتعال الحطب </|bsep|> <|bsep|> وقد شبّ في ثورة والتهب <|vsep|> خيالا لدوحٍ قديم وريف </|bsep|> <|bsep|> نمته الحياة بغابٍ كثيف <|vsep|> قد ازدحمت في حشاه الحقب </|bsep|> <|bsep|> وكنت خال كأن اللهب <|vsep|> تعانق فيه ضياء القمر </|bsep|> <|bsep|> ولون الغروب ولون السحر <|vsep|> وكل شعاع على الدوح مر </|bsep|> <|bsep|> وظل عبر <|vsep|> قد ارتدّ في اللهب المستعر </|bsep|> <|bsep|> وفي سبحاتي بدنيا الأوار <|vsep|> تباغتني حزمة من شرار </|bsep|> <|bsep|> قد انقذفت من فم الموقد <|vsep|> تؤزّ فأرسل فيها يدي </|bsep|> <|bsep|> هنا وهناك بشوقٍ مثار <|vsep|> لأخطف تلك النجوم الصغار </|bsep|> <|bsep|> فكانت تروغ وتركض في <|vsep|> مداها وسرعان ما تختفي </|bsep|> <|bsep|> وأسأل نفسي أين يغيب <|vsep|> شرار اللهيب </|bsep|> <|bsep|> وهل تحزن النار ذ ينطفي <|vsep|> وها أنا يا نار لو تعلمين </|bsep|> <|bsep|> فتاة طوت حزمةً من سنين <|vsep|> وما زلت رغم العهود الطوال </|bsep|> <|bsep|> تثيرين فيها جموح الخيال <|vsep|> وحين تفورين أو تزفرين </|bsep|> <|bsep|> كأنك نفسٌ تقاسي الحنين <|vsep|> أغوص الى عمق أغواريه </|bsep|> <|bsep|> أجوس عوالمها القاسيه <|vsep|> فألمس فيها أواراً غريب </|bsep|> <|bsep|> وما من لهب <|vsep|> أوار شعوري وحساسيه </|bsep|> <|bsep|> أمن عنصر النار أعماقيه <|vsep|> أروحك يا نار بي ثاويه </|bsep|> <|bsep|> فما هذه العاطفات الحرار <|vsep|> لها في الجوانح أيّ استعار </|bsep|> <|bsep|> وما هذه اللهفة العاتيه <|vsep|> تشب فتلهب خلجاتيه </|bsep|> <|bsep|> وتعكس وهجاً على مقلتيّه <|vsep|> وتلفح لفحاً على شفتيّه </|bsep|> <|bsep|> وهذا الحنين وهذا القلق <|vsep|> وهذي الحرق </|bsep|> <|bsep|> كأن بذاتي ّ ناراً خفيّه <|vsep|> مضى الليل غير هزيع قصير </|bsep|> <|bsep|> و أنت همدت كأهل القبور <|vsep|> و حبّات جمرك بعد اتّقاد </|bsep|> <|bsep|> خبت و استحالت تلول رماد <|vsep|> أتخمد مثلك نار شعوري </|bsep|> <|bsep|> غدا و تؤول لهذا المصير <|vsep|> أيغشى أواري رماد السنين </|bsep|> <|bsep|> أيهمد قلبي كما تهمدين <|vsep|> لماذا أتدرين أم أنت مثلي </|bsep|> </|psep|>
عند مفترق الطريق
2الرجز
[ "لا تأس لا يحزنك أنّ دربنا", "أضاعنا قبل الوصول", "أشواقنا و امنياتنا الّي", "لم ينته المطاف", "بنا الى تحقيقها تظلّ ألف مرة", "أحلى و أروع", "و القبلة الّي تنهدّت على شفاهنا", "يوماً و لم تزل", "مشوقةٌ تنتظر القطاف", "تظل الف مرة", "أشهى و أمتع", "و الكلمة الخرساء خلف صمتنا", "نشدها الى قلوبنا و لا نقولها", "تبقى تشعّ في عيوننا بلا انتهاء", "كخيمة عظيمة البهاء", "لا تأس ان ظلّت على طريقنا", "أشواقنا براعماً دفينه", "لم تتفتح تحت لمسة الضياء", "دعها على انتظارها المليء", "تهفو و تتشرئب للسنى و لا يجيء", "أزهارنا اذا تفّتحت تموت", "و نحن في رمادها نموت ", "ننتهي", "أكره يا رفيق", "أكره برد الموت و السكينة", "لا تأس لا تحزن", "فلست يا رفيق", "سيةً و لا أنا حزينه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68401&r=&rc=82
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تأس لا يحزنك أنّ دربنا <|vsep|> أضاعنا قبل الوصول </|bsep|> <|bsep|> أشواقنا و امنياتنا الّي <|vsep|> لم ينته المطاف </|bsep|> <|bsep|> بنا الى تحقيقها تظلّ ألف مرة <|vsep|> أحلى و أروع </|bsep|> <|bsep|> و القبلة الّي تنهدّت على شفاهنا <|vsep|> يوماً و لم تزل </|bsep|> <|bsep|> مشوقةٌ تنتظر القطاف <|vsep|> تظل الف مرة </|bsep|> <|bsep|> أشهى و أمتع <|vsep|> و الكلمة الخرساء خلف صمتنا </|bsep|> <|bsep|> نشدها الى قلوبنا و لا نقولها <|vsep|> تبقى تشعّ في عيوننا بلا انتهاء </|bsep|> <|bsep|> كخيمة عظيمة البهاء <|vsep|> لا تأس ان ظلّت على طريقنا </|bsep|> <|bsep|> أشواقنا براعماً دفينه <|vsep|> لم تتفتح تحت لمسة الضياء </|bsep|> <|bsep|> دعها على انتظارها المليء <|vsep|> تهفو و تتشرئب للسنى و لا يجيء </|bsep|> <|bsep|> أزهارنا اذا تفّتحت تموت <|vsep|> و نحن في رمادها نموت </|bsep|> <|bsep|> ننتهي <|vsep|> أكره يا رفيق </|bsep|> <|bsep|> أكره برد الموت و السكينة <|vsep|> لا تأس لا تحزن </|bsep|> </|psep|>
بعد التخلي
7المتدارك
[ "هملاً لا زاد ولا مأوى", "لا مزقة صوف تدفع عني الرجفة في ", "هذا الليل", "وحدي في فلوات الليل", "مرتعدٌ قلبي بالخوف", "أبداً مرتعد بالخوف", "أبداً تحت تحكم جسرٍ يتكسر", "أو رحمة سقف ينهار", "أبداً أرضي تهتز تميد", "تدور بلا محور", "من ينقذني من هذا الخوف", "من ينقذني من هذا الخوف " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68396&r=&rc=77
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هملاً لا زاد ولا مأوى <|vsep|> لا مزقة صوف تدفع عني الرجفة في </|bsep|> <|bsep|> هذا الليل <|vsep|> وحدي في فلوات الليل </|bsep|> <|bsep|> مرتعدٌ قلبي بالخوف <|vsep|> أبداً مرتعد بالخوف </|bsep|> <|bsep|> أبداً تحت تحكم جسرٍ يتكسر <|vsep|> أو رحمة سقف ينهار </|bsep|> <|bsep|> أبداً أرضي تهتز تميد <|vsep|> تدور بلا محور </|bsep|> </|psep|>
في محراب الأشواق
6الكامل
[ "هذا مكانك ههنا محراب أشواقي وحبّي", "كم جئته والدمع دمع الشوق مختلج بهدبي", "كم جئته والذكريات تفيض من روحي وقلبي", "يمددن حولي ظلهن وينتفضن بكل درب", "هذا مكانك كم أتيت الى مكانك موهنا", "تمضي بي الساعات لا أدري بها وأنا هنا", "روح أصاخ لهتفة الذكرى وللماضي رنا", "يتنسم الجوّ الحبيب ويستعيد رؤى المنى", "هذا مكانك مثل روحي فيه حساس كئيب", "متحسرٌ يصبو الى الماضي الى الامس الحبيب", "متسائل عن شاعرين هواهما حلم غريب", "كم رنّحا بالشعر جوّهما ففاض جوى مهيب", "هذا مكانك أين أنت وأين أطياف الفنون ", "المقعد الخالي يحنّ ليك مرفقه الحنون ", "أسوان يرمقني وقد أهويت أنشج في سكون", "ومواجدي ملهوفة الثيران تهدر في جنون ", "ذنبي الذي قد هاج ثورة قلبك المرتفع", "كَِفَرت عنه بأدمعي بتنهدي بتوجعي", "كفرت عنه بما ترى من ذلتي و تخشعي", "و يخفض قمة كبريائي الشامخ المتمنع ", "ذنبي و ما ذنبي ألا ويلاه من ظلم القيود ", "ما حيلتي و الغل في عنقي على حبل الوريد", "أواه حتى انت لم تنصف قلبي الشهيد", "أواه حتى أنت تضلمني مع القدر العنيد", "قلبي يئن يلوب في ألم يسائل في شرود", "لم لا يعود فلا يجيب سوى صدى لم لا يعود ", "و أروح في شفتي أشعار و في كفي عود", "و أععاتب الأيام و الزمن المفّرق و الوجود ", "لم لا تعود أنا هنا وحدي بهيكل ذكرياتي", "وحدي و لكني أحسّك في دمي في عاطفاتي", "أصغي لصوتك للصدى المنغوم في أغوار ذاتي", "و أراك من حولي و في ّ و ملء فاق الحياة " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65123&r=&rc=20
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا مكانك ههنا محراب أشواقي وحبّي <|vsep|> كم جئته والدمع دمع الشوق مختلج بهدبي </|bsep|> <|bsep|> كم جئته والذكريات تفيض من روحي وقلبي <|vsep|> يمددن حولي ظلهن وينتفضن بكل درب </|bsep|> <|bsep|> هذا مكانك كم أتيت الى مكانك موهنا <|vsep|> تمضي بي الساعات لا أدري بها وأنا هنا </|bsep|> <|bsep|> روح أصاخ لهتفة الذكرى وللماضي رنا <|vsep|> يتنسم الجوّ الحبيب ويستعيد رؤى المنى </|bsep|> <|bsep|> هذا مكانك مثل روحي فيه حساس كئيب <|vsep|> متحسرٌ يصبو الى الماضي الى الامس الحبيب </|bsep|> <|bsep|> متسائل عن شاعرين هواهما حلم غريب <|vsep|> كم رنّحا بالشعر جوّهما ففاض جوى مهيب </|bsep|> <|bsep|> هذا مكانك أين أنت وأين أطياف الفنون <|vsep|> المقعد الخالي يحنّ ليك مرفقه الحنون </|bsep|> <|bsep|> أسوان يرمقني وقد أهويت أنشج في سكون <|vsep|> ومواجدي ملهوفة الثيران تهدر في جنون </|bsep|> <|bsep|> ذنبي الذي قد هاج ثورة قلبك المرتفع <|vsep|> كَِفَرت عنه بأدمعي بتنهدي بتوجعي </|bsep|> <|bsep|> كفرت عنه بما ترى من ذلتي و تخشعي <|vsep|> و يخفض قمة كبريائي الشامخ المتمنع </|bsep|> <|bsep|> ذنبي و ما ذنبي ألا ويلاه من ظلم القيود <|vsep|> ما حيلتي و الغل في عنقي على حبل الوريد </|bsep|> <|bsep|> أواه حتى انت لم تنصف قلبي الشهيد <|vsep|> أواه حتى أنت تضلمني مع القدر العنيد </|bsep|> <|bsep|> قلبي يئن يلوب في ألم يسائل في شرود <|vsep|> لم لا يعود فلا يجيب سوى صدى لم لا يعود </|bsep|> <|bsep|> و أروح في شفتي أشعار و في كفي عود <|vsep|> و أععاتب الأيام و الزمن المفّرق و الوجود </|bsep|> <|bsep|> لم لا تعود أنا هنا وحدي بهيكل ذكرياتي <|vsep|> وحدي و لكني أحسّك في دمي في عاطفاتي </|bsep|> </|psep|>
هل تذكر ؟
4السريع
[ "لقاؤنا و دربنا الأرحب", "و شاطىء النهر", "و العش في حديقة الزهر", "و حارس الحديقة الطيب", "و المعد الأخضر", "هل تذكر ", "لقاؤنا ذ تسبق الموعدا", "خطاي تستهدف عبر المدى", "ركناً هناك", "على رصيف الشارع الاصاخب", "و حيث ألقاك", "سبقت مثلي ساعة الموعد", "هناك تغدو فرحتي فرحتين", "و أقطع الشارع في لمحتين", "كأن في خطوي جناحين", "هناك ألقاك", "في قلق الأنتظار", "منفعلاً مستشار", "تهتف ابطأت ", "و في خطفه", "يفقدنا الرصيف روحين مع الهوى طائرين", "و ننثني نحو المدى الأبعد", "قلباً لى قلب يداً في يد", "هل تذكر ", "و نعبر الجسر و نمضي لى", "طريقنا الثاني على الشاطىء", "طريقنا المنسرح الهادىء", "نمشي و نمشي و ملء قلبينا", "فيض هناء ما له حد", "و دربنا المسحوريمتد", "درب رؤوم الظل درب طويل", "كنت أرى مثله بأحلامي", "قبل اللقاء", "أيام كان اللقاء", "وهماً جميل", "كالمستحيل", "هل تذكر ", "و تحتوينا", "في قلبيها المخضوضر االحاني", "هناك في حديقة الزهر", "عرشة ترعى أماسينا", "كأنها عشّ العصافير", "و حولنا من روح نيسان", "شيء خفي الا يحاء كالسحر", "يومىء عبر الظلل و الانور", "هناك ننأى", "في عشنا المنعزل المعشب", "عن حارس الحديقة الطيب", "و تلتقي في نظرة ظمأى", "للنبع عينانا", "و في انجذاب تلتف روحانا", "على عناق شغف ملتصق", "لا ينتهي", "و نشتهي", "لو حجّرتنا ربّة الحب", "و نحن فوق المقعد الأخضر", "قلباً لى قلب فلا نفترق", "هل تذكر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68365&r=&rc=46
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقاؤنا و دربنا الأرحب <|vsep|> و شاطىء النهر </|bsep|> <|bsep|> و العش في حديقة الزهر <|vsep|> و حارس الحديقة الطيب </|bsep|> <|bsep|> و المعد الأخضر <|vsep|> هل تذكر </|bsep|> <|bsep|> لقاؤنا ذ تسبق الموعدا <|vsep|> خطاي تستهدف عبر المدى </|bsep|> <|bsep|> ركناً هناك <|vsep|> على رصيف الشارع الاصاخب </|bsep|> <|bsep|> و حيث ألقاك <|vsep|> سبقت مثلي ساعة الموعد </|bsep|> <|bsep|> هناك تغدو فرحتي فرحتين <|vsep|> و أقطع الشارع في لمحتين </|bsep|> <|bsep|> كأن في خطوي جناحين <|vsep|> هناك ألقاك </|bsep|> <|bsep|> في قلق الأنتظار <|vsep|> منفعلاً مستشار </|bsep|> <|bsep|> تهتف ابطأت <|vsep|> و في خطفه </|bsep|> <|bsep|> يفقدنا الرصيف روحين مع الهوى طائرين <|vsep|> و ننثني نحو المدى الأبعد </|bsep|> <|bsep|> قلباً لى قلب يداً في يد <|vsep|> هل تذكر </|bsep|> <|bsep|> و نعبر الجسر و نمضي لى <|vsep|> طريقنا الثاني على الشاطىء </|bsep|> <|bsep|> طريقنا المنسرح الهادىء <|vsep|> نمشي و نمشي و ملء قلبينا </|bsep|> <|bsep|> فيض هناء ما له حد <|vsep|> و دربنا المسحوريمتد </|bsep|> <|bsep|> درب رؤوم الظل درب طويل <|vsep|> كنت أرى مثله بأحلامي </|bsep|> <|bsep|> قبل اللقاء <|vsep|> أيام كان اللقاء </|bsep|> <|bsep|> وهماً جميل <|vsep|> كالمستحيل </|bsep|> <|bsep|> هل تذكر <|vsep|> و تحتوينا </|bsep|> <|bsep|> في قلبيها المخضوضر االحاني <|vsep|> هناك في حديقة الزهر </|bsep|> <|bsep|> عرشة ترعى أماسينا <|vsep|> كأنها عشّ العصافير </|bsep|> <|bsep|> و حولنا من روح نيسان <|vsep|> شيء خفي الا يحاء كالسحر </|bsep|> <|bsep|> يومىء عبر الظلل و الانور <|vsep|> هناك ننأى </|bsep|> <|bsep|> في عشنا المنعزل المعشب <|vsep|> عن حارس الحديقة الطيب </|bsep|> <|bsep|> و تلتقي في نظرة ظمأى <|vsep|> للنبع عينانا </|bsep|> <|bsep|> و في انجذاب تلتف روحانا <|vsep|> على عناق شغف ملتصق </|bsep|> <|bsep|> لا ينتهي <|vsep|> و نشتهي </|bsep|> <|bsep|> لو حجّرتنا ربّة الحب <|vsep|> و نحن فوق المقعد الأخضر </|bsep|> </|psep|>
في سفح عيبال
4السريع
[ "ها أنا وحدي في ثنايا الجبل", "كأنني أسطورة تائهة", "تهمسها الريح بذن السفوح", "ها أنا والفضاء حولي غزل", "والكون عشق ورؤى والهه", "وأنت قلبي وعيني روح", "يومىء لي نحو غدٍ أخضر", "يغفو الشذا في دربه المزهر", "ها انا وحدي ومعي صبوتي", "ترف في صدري بألفي جناح", "وانت سر في كياني استتر", "وكلما هتفت من فرحتي", "اسأل ما أنت سمعت الرياح", "تقول لي في مثل همس القدر", "نك يا حبي نشيد الخلود", "ونني صداك عبر الوجود", "وتعتريني نفضة من شعور", "بغبطة تملأ أحنائيه", "كأنها لحن مضيء النغم", "فأنثني أحفر فوق الصخور", "سمك في نشوة حساسيه", "وأشبع الأحرف لثماً وشم", "والفرح الكبير يا حبي", "تهدر موسيقاه في قلبي", "وترتمي عيناي في مرتمى", "أفق بعيد حال ما بيننا", "وكلما أشخص روحي تراك", "أحسّ عينيك وما فيهما", "من وهج يطفر منه السّنى", "حولي تشعّان بنجوى هواك", "نارهما السوداء كالصاعقة", "تنقضّ من نظرتك الحارقة", "وأرسل الوف غناء حنون", "يسيل من روحي وأوصالي", "فتنتشي بالأوف حتى السفوح", "لحن هوىً مرتعشٌ بالحنين", "سمعته يوماً بعيبال ", "ذ أنت في السفع غريب الجروح ", "فبات وهو اليوم أغنيتي", "يحملني اليك في وحدتي", "هل نلتقي أواه هذي أنا", "سوسنة فتّح أكمامها", "دفء الهوى والأمل المشرق", "تلوي بها الريح وتبقى هنا", "تستودع السفوح أحلامها", "وأنت عطر مسكر يعبق", "في دمها أوّاه هذي أنا", "وحدي هنا في السفح وحدي هنا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65131&r=&rc=28
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا وحدي في ثنايا الجبل <|vsep|> كأنني أسطورة تائهة </|bsep|> <|bsep|> تهمسها الريح بذن السفوح <|vsep|> ها أنا والفضاء حولي غزل </|bsep|> <|bsep|> والكون عشق ورؤى والهه <|vsep|> وأنت قلبي وعيني روح </|bsep|> <|bsep|> يومىء لي نحو غدٍ أخضر <|vsep|> يغفو الشذا في دربه المزهر </|bsep|> <|bsep|> ها انا وحدي ومعي صبوتي <|vsep|> ترف في صدري بألفي جناح </|bsep|> <|bsep|> وانت سر في كياني استتر <|vsep|> وكلما هتفت من فرحتي </|bsep|> <|bsep|> اسأل ما أنت سمعت الرياح <|vsep|> تقول لي في مثل همس القدر </|bsep|> <|bsep|> نك يا حبي نشيد الخلود <|vsep|> ونني صداك عبر الوجود </|bsep|> <|bsep|> وتعتريني نفضة من شعور <|vsep|> بغبطة تملأ أحنائيه </|bsep|> <|bsep|> كأنها لحن مضيء النغم <|vsep|> فأنثني أحفر فوق الصخور </|bsep|> <|bsep|> سمك في نشوة حساسيه <|vsep|> وأشبع الأحرف لثماً وشم </|bsep|> <|bsep|> والفرح الكبير يا حبي <|vsep|> تهدر موسيقاه في قلبي </|bsep|> <|bsep|> وترتمي عيناي في مرتمى <|vsep|> أفق بعيد حال ما بيننا </|bsep|> <|bsep|> وكلما أشخص روحي تراك <|vsep|> أحسّ عينيك وما فيهما </|bsep|> <|bsep|> من وهج يطفر منه السّنى <|vsep|> حولي تشعّان بنجوى هواك </|bsep|> <|bsep|> نارهما السوداء كالصاعقة <|vsep|> تنقضّ من نظرتك الحارقة </|bsep|> <|bsep|> وأرسل الوف غناء حنون <|vsep|> يسيل من روحي وأوصالي </|bsep|> <|bsep|> فتنتشي بالأوف حتى السفوح <|vsep|> لحن هوىً مرتعشٌ بالحنين </|bsep|> <|bsep|> سمعته يوماً بعيبال <|vsep|> ذ أنت في السفع غريب الجروح </|bsep|> <|bsep|> فبات وهو اليوم أغنيتي <|vsep|> يحملني اليك في وحدتي </|bsep|> <|bsep|> هل نلتقي أواه هذي أنا <|vsep|> سوسنة فتّح أكمامها </|bsep|> <|bsep|> دفء الهوى والأمل المشرق <|vsep|> تلوي بها الريح وتبقى هنا </|bsep|> <|bsep|> تستودع السفوح أحلامها <|vsep|> وأنت عطر مسكر يعبق </|bsep|> </|psep|>
طمأنينة السماء
4السريع
[ "عج الأسى في نفسها الشاعره", "في ليلة مقرورة كافره", "وحيدة ضاق بها مخدع", "توغل في الوحشة السادره", "كم شهد المكبوت من شجوها", "تثيره خلجاتها الثائرة ", "كم التوت فيه على قلبها", "تبكي أماني قلبها العاثرة", "وكم وكم ولا يد برّةٌ", "تأسو جراح الزمن الغائرة ", "تنهدت مما عراها وقد", "مالت على شرفتها حانيه", "وقلّبته بصراً تائهاً في", "جوف تلك الظلمة الغاشية", "لا ومضة تخفق من كوةٍ", "لا نبأة تصعد من ناحية", "سوى هزيز الريح تهتاجها", "أصداؤه المفجوعة الباكيه", "وقلبها المحروم ما يأتلي", "يدقّ خلف الأضلع الواهيه ", "ورجّت الوحشة أعماقها", "في هيكل الليل الكئيب الضرير", "فاصطرعت فيها أحاسيسها", "كاللج يطغي في الخضم الكبير", "ووثبت أشباح لامها", "مجنونة تشب شبّ السعير", "فجمدت في جفنها دمعة", "تصاعدت من قلبها المستطير", "ثم همت محرورةً مرةً", "كأنها تضرّع المستجير", "تلفّتت وراءها في أسى", "نحو مهاوي أمها الغابر", "لعلّ في أغواره لمحةً", "تلوح من ذكرى سني عابر", "لعلّ في الماضي وأطيافه", "عزاءها من قسوة الحاضر", "فما رأت غير حطام المنى", "على صخور القدر الغادر ", "وبعض أشلاء هوىً حالم", "مرتطم بالواقع الساخر ", "وسرّحت أمامه طرفها", "عبر غدٍ مكتنف بالضباب ", "فأبصرت ما أبصرت مهمهاً", "مستبهم الافق مخوف الشعاب", "تبعثرت فيه الصور واختفت", "معالم السبل وراء اليباب", "وهي على الدرب ذعور الخطى ", "رفيقها الوحدة والغتراب ", "والظمأ الكاسر لا يرتوي", "في قلبها الهائم خلف السراب ", "وكان أقسى ما شجى نفسها", "وابتعث الراعب من هجسها", "تدفق الظلمة في يومها ", "في غدها المحروم في أمها ", "ظلمة عمرٍ كل أيامه", "ليل تدجّى في مدى حسها", "النور أين النور هل قطرة", "تسيل منه في دجى يأسها", "من أين والأقدار قد جفّفت", "منابع الأضواء من نفسها", "وفي شرود مبهم غامضٍ", "تعلقّت مقلتها بالسماء ", "فانشق صدر الليل عن كوكب", "مشعشع الوهج دفوق الضياء", "كان روح الله من فوقه", "تمدّه بنورها عن سخاء", "فانخطفت في ذهلة روحها", "خلف النهايات وراء الفضاء", "هناك حيث النور لا ينتهي", "هنالك حيث النور فوق الفناء", "هناك غشّتها طمأنينة", "علويّة ما لمداها حدود", "وصاح من أعماقها هاتف", "ينتظم الأرض صداه البعيد", "يا أرض أحزانك مهما قست", "وطبّقت حولي مجالي الوجود", "هيهات ان تلمس روحاً سرى", "فيها من الله ضياء الخلود " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65116&r=&rc=13
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عج الأسى في نفسها الشاعره <|vsep|> في ليلة مقرورة كافره </|bsep|> <|bsep|> وحيدة ضاق بها مخدع <|vsep|> توغل في الوحشة السادره </|bsep|> <|bsep|> كم شهد المكبوت من شجوها <|vsep|> تثيره خلجاتها الثائرة </|bsep|> <|bsep|> كم التوت فيه على قلبها <|vsep|> تبكي أماني قلبها العاثرة </|bsep|> <|bsep|> وكم وكم ولا يد برّةٌ <|vsep|> تأسو جراح الزمن الغائرة </|bsep|> <|bsep|> تنهدت مما عراها وقد <|vsep|> مالت على شرفتها حانيه </|bsep|> <|bsep|> وقلّبته بصراً تائهاً في <|vsep|> جوف تلك الظلمة الغاشية </|bsep|> <|bsep|> لا ومضة تخفق من كوةٍ <|vsep|> لا نبأة تصعد من ناحية </|bsep|> <|bsep|> سوى هزيز الريح تهتاجها <|vsep|> أصداؤه المفجوعة الباكيه </|bsep|> <|bsep|> وقلبها المحروم ما يأتلي <|vsep|> يدقّ خلف الأضلع الواهيه </|bsep|> <|bsep|> ورجّت الوحشة أعماقها <|vsep|> في هيكل الليل الكئيب الضرير </|bsep|> <|bsep|> فاصطرعت فيها أحاسيسها <|vsep|> كاللج يطغي في الخضم الكبير </|bsep|> <|bsep|> ووثبت أشباح لامها <|vsep|> مجنونة تشب شبّ السعير </|bsep|> <|bsep|> فجمدت في جفنها دمعة <|vsep|> تصاعدت من قلبها المستطير </|bsep|> <|bsep|> ثم همت محرورةً مرةً <|vsep|> كأنها تضرّع المستجير </|bsep|> <|bsep|> تلفّتت وراءها في أسى <|vsep|> نحو مهاوي أمها الغابر </|bsep|> <|bsep|> لعلّ في أغواره لمحةً <|vsep|> تلوح من ذكرى سني عابر </|bsep|> <|bsep|> لعلّ في الماضي وأطيافه <|vsep|> عزاءها من قسوة الحاضر </|bsep|> <|bsep|> فما رأت غير حطام المنى <|vsep|> على صخور القدر الغادر </|bsep|> <|bsep|> وبعض أشلاء هوىً حالم <|vsep|> مرتطم بالواقع الساخر </|bsep|> <|bsep|> وسرّحت أمامه طرفها <|vsep|> عبر غدٍ مكتنف بالضباب </|bsep|> <|bsep|> فأبصرت ما أبصرت مهمهاً <|vsep|> مستبهم الافق مخوف الشعاب </|bsep|> <|bsep|> تبعثرت فيه الصور واختفت <|vsep|> معالم السبل وراء اليباب </|bsep|> <|bsep|> وهي على الدرب ذعور الخطى <|vsep|> رفيقها الوحدة والغتراب </|bsep|> <|bsep|> والظمأ الكاسر لا يرتوي <|vsep|> في قلبها الهائم خلف السراب </|bsep|> <|bsep|> وكان أقسى ما شجى نفسها <|vsep|> وابتعث الراعب من هجسها </|bsep|> <|bsep|> تدفق الظلمة في يومها <|vsep|> في غدها المحروم في أمها </|bsep|> <|bsep|> ظلمة عمرٍ كل أيامه <|vsep|> ليل تدجّى في مدى حسها </|bsep|> <|bsep|> النور أين النور هل قطرة <|vsep|> تسيل منه في دجى يأسها </|bsep|> <|bsep|> من أين والأقدار قد جفّفت <|vsep|> منابع الأضواء من نفسها </|bsep|> <|bsep|> وفي شرود مبهم غامضٍ <|vsep|> تعلقّت مقلتها بالسماء </|bsep|> <|bsep|> فانشق صدر الليل عن كوكب <|vsep|> مشعشع الوهج دفوق الضياء </|bsep|> <|bsep|> كان روح الله من فوقه <|vsep|> تمدّه بنورها عن سخاء </|bsep|> <|bsep|> فانخطفت في ذهلة روحها <|vsep|> خلف النهايات وراء الفضاء </|bsep|> <|bsep|> هناك حيث النور لا ينتهي <|vsep|> هنالك حيث النور فوق الفناء </|bsep|> <|bsep|> هناك غشّتها طمأنينة <|vsep|> علويّة ما لمداها حدود </|bsep|> <|bsep|> وصاح من أعماقها هاتف <|vsep|> ينتظم الأرض صداه البعيد </|bsep|> <|bsep|> يا أرض أحزانك مهما قست <|vsep|> وطبّقت حولي مجالي الوجود </|bsep|> </|psep|>
نيسان
8المتقارب
[ "لقيتك أمس ولكن عينيّ", "أنكرتاك فلم تعرفاك", "ورحت اسائل قلبيَ عنك", "وهل مرّ حقاً عليه هواك", "تلمّست جدرانه علّ فيها", "بقاياغرام بقابا صور", "فما نبضت من غرامك ذكرى", "هناك ولا لاح منه أثر", "وحين مددت يدك ليّ", "تصافحني كنت أي غريب", "ورحت أمدّ ليك أصابع", "مات الشعور بها واللهيب", "وحين تعثّر اسمك في ", "شفتيّ وأرسلته في صعوبة", "بدا باهتا لاجمال", "يلوّنه لا صدىً لا عذوبة", "أحقاً حببتك يوماً وكيف ", "أما كنت طيفاً بحلم عبر", "وهب كنت طيفاً تعشقته", "فكيف تلاشى الهوى واندثر", "أما من بقايا ", "أما من أثر", "تذكّرت كنت رفعتك يوماً", "لى قممي الشامخات المضيئة", "وقد ضاع وجهك بين زحام ", "الوجوه بأفق حياتي المليئة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68383&r=&rc=64
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقيتك أمس ولكن عينيّ <|vsep|> أنكرتاك فلم تعرفاك </|bsep|> <|bsep|> ورحت اسائل قلبيَ عنك <|vsep|> وهل مرّ حقاً عليه هواك </|bsep|> <|bsep|> تلمّست جدرانه علّ فيها <|vsep|> بقاياغرام بقابا صور </|bsep|> <|bsep|> فما نبضت من غرامك ذكرى <|vsep|> هناك ولا لاح منه أثر </|bsep|> <|bsep|> وحين مددت يدك ليّ <|vsep|> تصافحني كنت أي غريب </|bsep|> <|bsep|> ورحت أمدّ ليك أصابع <|vsep|> مات الشعور بها واللهيب </|bsep|> <|bsep|> وحين تعثّر اسمك في <|vsep|> شفتيّ وأرسلته في صعوبة </|bsep|> <|bsep|> بدا باهتا لاجمال <|vsep|> يلوّنه لا صدىً لا عذوبة </|bsep|> <|bsep|> أحقاً حببتك يوماً وكيف <|vsep|> أما كنت طيفاً بحلم عبر </|bsep|> <|bsep|> وهب كنت طيفاً تعشقته <|vsep|> فكيف تلاشى الهوى واندثر </|bsep|> <|bsep|> أما من بقايا <|vsep|> أما من أثر </|bsep|> <|bsep|> تذكّرت كنت رفعتك يوماً <|vsep|> لى قممي الشامخات المضيئة </|bsep|> </|psep|>
من وراء الجدران
8المتقارب
[ "من وراء الجدران", "بنته يد الظلم سجناً رهيباً", "لوأد البريئات أمثاليه", "وكرّت دهور عليه وما زال يمثل كاللعنة الباقيه", "وقفت بجدرانه العابسات", "وقد عفّرت بتراب القرون", "وصحت بها يا بنات الظلام", "ويا بدعه الظلم والظالمين", "لعنت احجبي نور حريتي", "وسدّي عليّ رحاب الفضاء", "ولكن قلبي هذا المغرّد", "لن تطفئي فيه روح الغناء", "فقلبي يد الله صاغته لحناً", "تدفقّ من عمق نبع الحياه", "ورغم شموخك يا مجرمات", "يرنّ على كل أفق صداه", "لعنت اختفي كل حلم ينضر قلبي ويغذوه عطراً ونور", "فأحلام قلبي لن تنتهي", "ولو حجبته زوايا القبور ", "وني ون أوثقتني لديك", "بألف وثاق أكفّ الغباء ", "فلي من خيالي وفنّي ودنياي ألف جناح وألف سماه", "ألا كم براعم قلبي نمتها", "لديك هنا لعنات القدر", "ذوت تحت أصفادها وانحلت", "على ذاتها أملأ منتحر", "كما انحطم الناي واللحن فيه", "حبيس فما رفّ يوماً بفم", "كذلك كانت تموت وفيها", "نشيد الحياة حبيس النغم", "وكانت تموت وفي قلبها", "خيال الغدير وصوت الخرير", "وأنت هنا كالألى شيّدوك", "أنانيةٌ مات فيك الشعور", "لعنت سواي أمامك تعنو", "وتخرسها غضبات الطغاه", "ولكن مثلي ستبقى برغمك", "بنت الطبيعة بنت الحياه", "أغني ولو سحقني القيود", "أغاريد نفسي وأشواقها", "تبارك لحني أمي الحياة", "فلحني من عمق أعماقها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65130&r=&rc=27
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من وراء الجدران <|vsep|> بنته يد الظلم سجناً رهيباً </|bsep|> <|bsep|> لوأد البريئات أمثاليه <|vsep|> وكرّت دهور عليه وما زال يمثل كاللعنة الباقيه </|bsep|> <|bsep|> وقفت بجدرانه العابسات <|vsep|> وقد عفّرت بتراب القرون </|bsep|> <|bsep|> وصحت بها يا بنات الظلام <|vsep|> ويا بدعه الظلم والظالمين </|bsep|> <|bsep|> لعنت احجبي نور حريتي <|vsep|> وسدّي عليّ رحاب الفضاء </|bsep|> <|bsep|> ولكن قلبي هذا المغرّد <|vsep|> لن تطفئي فيه روح الغناء </|bsep|> <|bsep|> فقلبي يد الله صاغته لحناً <|vsep|> تدفقّ من عمق نبع الحياه </|bsep|> <|bsep|> ورغم شموخك يا مجرمات <|vsep|> يرنّ على كل أفق صداه </|bsep|> <|bsep|> لعنت اختفي كل حلم ينضر قلبي ويغذوه عطراً ونور <|vsep|> فأحلام قلبي لن تنتهي </|bsep|> <|bsep|> ولو حجبته زوايا القبور <|vsep|> وني ون أوثقتني لديك </|bsep|> <|bsep|> بألف وثاق أكفّ الغباء <|vsep|> فلي من خيالي وفنّي ودنياي ألف جناح وألف سماه </|bsep|> <|bsep|> ألا كم براعم قلبي نمتها <|vsep|> لديك هنا لعنات القدر </|bsep|> <|bsep|> ذوت تحت أصفادها وانحلت <|vsep|> على ذاتها أملأ منتحر </|bsep|> <|bsep|> كما انحطم الناي واللحن فيه <|vsep|> حبيس فما رفّ يوماً بفم </|bsep|> <|bsep|> كذلك كانت تموت وفيها <|vsep|> نشيد الحياة حبيس النغم </|bsep|> <|bsep|> وكانت تموت وفي قلبها <|vsep|> خيال الغدير وصوت الخرير </|bsep|> <|bsep|> وأنت هنا كالألى شيّدوك <|vsep|> أنانيةٌ مات فيك الشعور </|bsep|> <|bsep|> لعنت سواي أمامك تعنو <|vsep|> وتخرسها غضبات الطغاه </|bsep|> <|bsep|> ولكن مثلي ستبقى برغمك <|vsep|> بنت الطبيعة بنت الحياه </|bsep|> <|bsep|> أغني ولو سحقني القيود <|vsep|> أغاريد نفسي وأشواقها </|bsep|> </|psep|>
ماذا ؟
14النثر
[ "الحلم تفلت من عيني هنا عادت حولي", "الغرفة تقبع و الجدران هنا و فراغ منظور", "انهد الكون المسحور", "منهاراً في قلب الليل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68364&r=&rc=45
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحلم تفلت من عيني هنا عادت حولي <|vsep|> الغرفة تقبع و الجدران هنا و فراغ منظور </|bsep|> </|psep|>
اليه بعيداً
4السريع
[ "غبت و لو غبت فما زال في", "دمي عبير منك يرويني", "يخصبني يملأ كوني غنى", "يمنحني أجمل ما في الدنّى", "الشعر و الحلم و دفء المنى", "غبت فأيامي رؤى و انتظار", "حلو على الرجاء يطويني", "و حين يؤوي الليل أهل الهوى", "أحضن أشواقي و أغفو على", "ذكرى توافيني", "ذكرى هنيهاتٍ ملاءٍ قصار", "أحملها في سر تكويني", "تعود لي تعود لي في غدٍ", "و ترجع الدرب تناديني", "فأصحب الشمس لى موعدي", "أصحبها و في دمي يقظةٌ", "يبعثها الحب فتعطيني", "تذوقّ الحياة حسّ الجمال", "الوهج الضاحك فوق التلال", "الخضرة الريا بحضن الجبال", "روائح الأرض ارتعاشاتها", "نكهتها ألوانها كلّ ما", "في الدرب من جمال", "ملّون الظلال", "يعود لي يعود لي في غدٍ", "ذ ترجع الدّرب تناديني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68386&r=&rc=67
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غبت و لو غبت فما زال في <|vsep|> دمي عبير منك يرويني </|bsep|> <|bsep|> يخصبني يملأ كوني غنى <|vsep|> يمنحني أجمل ما في الدنّى </|bsep|> <|bsep|> الشعر و الحلم و دفء المنى <|vsep|> غبت فأيامي رؤى و انتظار </|bsep|> <|bsep|> حلو على الرجاء يطويني <|vsep|> و حين يؤوي الليل أهل الهوى </|bsep|> <|bsep|> أحضن أشواقي و أغفو على <|vsep|> ذكرى توافيني </|bsep|> <|bsep|> ذكرى هنيهاتٍ ملاءٍ قصار <|vsep|> أحملها في سر تكويني </|bsep|> <|bsep|> تعود لي تعود لي في غدٍ <|vsep|> و ترجع الدرب تناديني </|bsep|> <|bsep|> فأصحب الشمس لى موعدي <|vsep|> أصحبها و في دمي يقظةٌ </|bsep|> <|bsep|> يبعثها الحب فتعطيني <|vsep|> تذوقّ الحياة حسّ الجمال </|bsep|> <|bsep|> الوهج الضاحك فوق التلال <|vsep|> الخضرة الريا بحضن الجبال </|bsep|> <|bsep|> روائح الأرض ارتعاشاتها <|vsep|> نكهتها ألوانها كلّ ما </|bsep|> <|bsep|> في الدرب من جمال <|vsep|> ملّون الظلال </|bsep|> </|psep|>
الطاعون
2الرجز
[ "يوم فشا الطاعون في مدينتي", "خرجت للعراء", "مفتوحة الصدر لى السماء", "أهتف من قرارة الأحزان بالرياح ", "هبّي وسوقي نحونا السّحاب يا رياح", "وأنزلي الأمطار", "تطهّر الهواء في مدينتي", "وتغسل البيوت والجبال والأشجار", "هبذي وسوقي نحونا السّحاب يا رياح", "ولتنزل الأمطار ", "ولتنزل الأمطار ", "ولتنزل الأمطار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68405&r=&rc=86
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم فشا الطاعون في مدينتي <|vsep|> خرجت للعراء </|bsep|> <|bsep|> مفتوحة الصدر لى السماء <|vsep|> أهتف من قرارة الأحزان بالرياح </|bsep|> <|bsep|> هبّي وسوقي نحونا السّحاب يا رياح <|vsep|> وأنزلي الأمطار </|bsep|> <|bsep|> تطهّر الهواء في مدينتي <|vsep|> وتغسل البيوت والجبال والأشجار </|bsep|> <|bsep|> هبذي وسوقي نحونا السّحاب يا رياح <|vsep|> ولتنزل الأمطار </|bsep|> </|psep|>
في المدينة الهرمة
8المتقارب
[ " رحلة التداعي في هذه القصيدة", "تجري بين شارع وكسفورد في لندن", "وسوق العطارين في نابلس ", "الرحلة تبدأ عند اشارة الضوء الأحمر وتنتهي", "عند اشارة الضوء الأخضر ", "وتلقفني في المدينة هذي الشوارع", "بغير تماس", "ويكتسح المد هذي الشوارع والأرصفه", "وجوهٌ وجوهٌ وجوهٌ وجوهٌ تموج", "على السطح يقطن فيها اليباس تبقى", "بغير تماس ", "هنا القتراب بغير اقتراب", "هنا اللاّحضور حضورٌ ولا شيء الاّ", "حضور الغياب", " ", " ", "ويحمرّ ضوء الشارة والمدّ يرتد", "تعود الخفافيش للذاكره", "ونصف مزنجرة تعبر السوق أفسح", "فيه مكاناً لتعبر نّي تعلّمت", "ألاّ أعرقل خطّ المرور ", "هنا كان سوق النخاسة باعوا هنا", "والديّ وأهلي", "فقد جاء وقتٌ سمعنا الذي منع", "الرقّ والبيع نادى على الحر من", "يشتري ", "وهذي أنا اليوم جزء من الصفقة", "الرابحه", "أمارس حمل الخطيئة معصيتي أنني", "غرسة اطلتها جبال فلسطين من", "مات أمس استراح ", "القبور تئنّ وتلعني حين أفسح في", "ثم أمضى بغير اكتراث", "ونابلس هادئة والحياة تسير كماء", "النهر ", "يبادلنني خاتم السجن صمتاً فصيحاً يقول", "لها حارس السجن نّ الشجر", "تساقط والغابة اليوم لا تشتعل", "ولكنّ عائشة ما تزال تصرّ على القول", "لها حارس السجن نّ الشجر", "ن الشجر", "تساقط والغابة اليوم لا تشتعل", "تساقط والغابة اليوم لا تشتعل", "كثيفٌ ومنتصبٌ كالقلاع وتحلم", "كثيفٌ ومنتصبٌ كالقلاع وتحلم", "كثيفٌ ومنتصبٌ كالقلاع وتحلم", "كثيفٌ ومنتصبٌ كالقلاع وتحلم", "ولكنّ عائشة ما تزال تصرّ على القول", "ولكنّ عائشة ما تزال تصرّ على القول", "ولكنّ عائشة ما تزال تصرّ على القول", "بالغابة التي تركتها تؤجّ بنيرانها", "قبل خمس سنين", "وتسمع في الحلم زمجرة الريح بين المعابر ", "تقول لسجّانها لا أصدق كيف", "اصدّق من جاء من صلبهم ", "تظلّون يا حارسي أنبياء الكذب", "وتقبع في ظلمة السجن تحلم", "يظلّها الشجر المنتصب", "وتفرحها غابةٌ في البعيد تصلصل", "فيها سيوف اللهب", "وتحلم عائشة ثم تحلم ", "ويخضرّ ذاكرتي والخفافيش تهوي الى", "قاع بئر غميقه", "يغّر ظلٌ طريقه", "يتابع ظلّي يوازيه يمتد جسرٌ", " لعلك مثلي غريبة ", "وتنفصل القطتان عن المدّ ثم تغيبان", "بين زوايا حديقه", " ", " تحبين أوزبورن ", " و من لا يحبّه", " عجائز انكلترا المحبطون وضباطها", "الفلون مع الشمس غرب السويس ", " ترى من سيزرعها شجرة الغد", "لهذا البلد ", " شباب الهيبيز ", " ذاعٌ انت لاذع", "ويجتازها سيلهم وهو يجرف تربة لندن", "ونسمع صوت انهياراتها", "على وقع دقّات بج بن ", " ", " هنالك في العطفة الجانبية حانوت خمر", "وفي النّزل ذوقٌ وتدفئة مركزية ", " سدىً ما تحاول", "وتعبر سيدة لندنية", "تبث وتشكو لى كلبها وخز", "عرق النّسا والتهاب المفاصل ", " سدى ما تحاول", "ألست ابنة العصر ", " كبرت عن الطيش صيّرني الحزن", "بنت مئات السنين ", "سدىً ما تحاول ", "وارفع عن كتفيّ ذراعيه أفلت خارج", "طوق التواصل ", " تحاصرني وحدتي", "كلنا في حصار التوحّد", "وحيدون نحن نمارس لعبة هذي الحياه", "وحيدون نحزن نألم نشقى وحيدين", "نموت وحيدين ", "وحيداً تظل ولو حضنتك مئات النساء", " ", "وتلقفنا في المدينة هذي الشوارع", "والأرصفه", "مع الناس يخرفنا مدّها البشريّ", "نموج مع الموج فيها ", "نظلّ على السطح فيها ", "بغير تماس", " ", " ", " " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68425&r=&rc=106
فدوى طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحلة التداعي في هذه القصيدة <|vsep|> تجري بين شارع وكسفورد في لندن </|bsep|> <|bsep|> وسوق العطارين في نابلس <|vsep|> الرحلة تبدأ عند اشارة الضوء الأحمر وتنتهي </|bsep|> <|bsep|> عند اشارة الضوء الأخضر <|vsep|> وتلقفني في المدينة هذي الشوارع </|bsep|> <|bsep|> بغير تماس <|vsep|> ويكتسح المد هذي الشوارع والأرصفه </|bsep|> <|bsep|> وجوهٌ وجوهٌ وجوهٌ وجوهٌ تموج <|vsep|> على السطح يقطن فيها اليباس تبقى </|bsep|> <|bsep|> بغير تماس <|vsep|> هنا القتراب بغير اقتراب </|bsep|> <|bsep|> هنا اللاّحضور حضورٌ ولا شيء الاّ <|vsep|> حضور الغياب </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> ويحمرّ ضوء الشارة والمدّ يرتد <|vsep|> تعود الخفافيش للذاكره </|bsep|> <|bsep|> ونصف مزنجرة تعبر السوق أفسح <|vsep|> فيه مكاناً لتعبر نّي تعلّمت </|bsep|> <|bsep|> ألاّ أعرقل خطّ المرور <|vsep|> هنا كان سوق النخاسة باعوا هنا </|bsep|> <|bsep|> والديّ وأهلي <|vsep|> فقد جاء وقتٌ سمعنا الذي منع </|bsep|> <|bsep|> الرقّ والبيع نادى على الحر من <|vsep|> يشتري </|bsep|> <|bsep|> وهذي أنا اليوم جزء من الصفقة <|vsep|> الرابحه </|bsep|> <|bsep|> أمارس حمل الخطيئة معصيتي أنني <|vsep|> غرسة اطلتها جبال فلسطين من </|bsep|> <|bsep|> مات أمس استراح <|vsep|> القبور تئنّ وتلعني حين أفسح في </|bsep|> <|bsep|> ثم أمضى بغير اكتراث <|vsep|> ونابلس هادئة والحياة تسير كماء </|bsep|> <|bsep|> النهر <|vsep|> يبادلنني خاتم السجن صمتاً فصيحاً يقول </|bsep|> <|bsep|> لها حارس السجن نّ الشجر <|vsep|> تساقط والغابة اليوم لا تشتعل </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ عائشة ما تزال تصرّ على القول <|vsep|> لها حارس السجن نّ الشجر </|bsep|> <|bsep|> ن الشجر <|vsep|> تساقط والغابة اليوم لا تشتعل </|bsep|> <|bsep|> تساقط والغابة اليوم لا تشتعل <|vsep|> كثيفٌ ومنتصبٌ كالقلاع وتحلم </|bsep|> <|bsep|> كثيفٌ ومنتصبٌ كالقلاع وتحلم <|vsep|> كثيفٌ ومنتصبٌ كالقلاع وتحلم </|bsep|> <|bsep|> كثيفٌ ومنتصبٌ كالقلاع وتحلم <|vsep|> ولكنّ عائشة ما تزال تصرّ على القول </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ عائشة ما تزال تصرّ على القول <|vsep|> ولكنّ عائشة ما تزال تصرّ على القول </|bsep|> <|bsep|> بالغابة التي تركتها تؤجّ بنيرانها <|vsep|> قبل خمس سنين </|bsep|> <|bsep|> وتسمع في الحلم زمجرة الريح بين المعابر <|vsep|> تقول لسجّانها لا أصدق كيف </|bsep|> <|bsep|> اصدّق من جاء من صلبهم <|vsep|> تظلّون يا حارسي أنبياء الكذب </|bsep|> <|bsep|> وتقبع في ظلمة السجن تحلم <|vsep|> يظلّها الشجر المنتصب </|bsep|> <|bsep|> وتفرحها غابةٌ في البعيد تصلصل <|vsep|> فيها سيوف اللهب </|bsep|> <|bsep|> وتحلم عائشة ثم تحلم <|vsep|> ويخضرّ ذاكرتي والخفافيش تهوي الى </|bsep|> <|bsep|> قاع بئر غميقه <|vsep|> يغّر ظلٌ طريقه </|bsep|> <|bsep|> يتابع ظلّي يوازيه يمتد جسرٌ <|vsep|> لعلك مثلي غريبة </|bsep|> <|bsep|> وتنفصل القطتان عن المدّ ثم تغيبان <|vsep|> بين زوايا حديقه </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> تحبين أوزبورن </|bsep|> <|bsep|> و من لا يحبّه <|vsep|> عجائز انكلترا المحبطون وضباطها </|bsep|> <|bsep|> الفلون مع الشمس غرب السويس <|vsep|> ترى من سيزرعها شجرة الغد </|bsep|> <|bsep|> لهذا البلد <|vsep|> شباب الهيبيز </|bsep|> <|bsep|> ذاعٌ انت لاذع <|vsep|> ويجتازها سيلهم وهو يجرف تربة لندن </|bsep|> <|bsep|> ونسمع صوت انهياراتها <|vsep|> على وقع دقّات بج بن </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> هنالك في العطفة الجانبية حانوت خمر </|bsep|> <|bsep|> وفي النّزل ذوقٌ وتدفئة مركزية <|vsep|> سدىً ما تحاول </|bsep|> <|bsep|> وتعبر سيدة لندنية <|vsep|> تبث وتشكو لى كلبها وخز </|bsep|> <|bsep|> عرق النّسا والتهاب المفاصل <|vsep|> سدى ما تحاول </|bsep|> <|bsep|> ألست ابنة العصر <|vsep|> كبرت عن الطيش صيّرني الحزن </|bsep|> <|bsep|> بنت مئات السنين <|vsep|> سدىً ما تحاول </|bsep|> <|bsep|> وارفع عن كتفيّ ذراعيه أفلت خارج <|vsep|> طوق التواصل </|bsep|> <|bsep|> تحاصرني وحدتي <|vsep|> كلنا في حصار التوحّد </|bsep|> <|bsep|> وحيدون نحن نمارس لعبة هذي الحياه <|vsep|> وحيدون نحزن نألم نشقى وحيدين </|bsep|> <|bsep|> نموت وحيدين <|vsep|> وحيداً تظل ولو حضنتك مئات النساء </|bsep|> <|bsep|> <|vsep|> وتلقفنا في المدينة هذي الشوارع </|bsep|> <|bsep|> والأرصفه <|vsep|> مع الناس يخرفنا مدّها البشريّ </|bsep|> <|bsep|> نموج مع الموج فيها <|vsep|> نظلّ على السطح فيها </|bsep|> <|bsep|> بغير تماس <|vsep|> </|bsep|> </|psep|>
سنبلة
14النثر
[ "في موطني", "يموج الزهر", "تلمع السنابل", "كانت سمية وسطها", "أزهى وأحلى سنبلة", "وجه بريء", "عالم من أسئلة", "وقلبها يفيض بالرجاء والمنى", "وأنبل المشاعر ", "سألت عن وقوفها", "في هذه البيادر ", "قالت وروحها تطير نشوة ", "أنا في انتظار هبة النسيم", "كي أراقص الزهور والسنابل", "وكي أغني", "حين تصدح البلابل " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69320&r=&rc=5
محمود النجار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في موطني <|vsep|> يموج الزهر </|bsep|> <|bsep|> تلمع السنابل <|vsep|> كانت سمية وسطها </|bsep|> <|bsep|> أزهى وأحلى سنبلة <|vsep|> وجه بريء </|bsep|> <|bsep|> عالم من أسئلة <|vsep|> وقلبها يفيض بالرجاء والمنى </|bsep|> <|bsep|> وأنبل المشاعر <|vsep|> سألت عن وقوفها </|bsep|> <|bsep|> في هذه البيادر <|vsep|> قالت وروحها تطير نشوة </|bsep|> <|bsep|> أنا في انتظار هبة النسيم <|vsep|> كي أراقص الزهور والسنابل </|bsep|> </|psep|>
آخر الألم .. !!
8المتقارب
[ "على هامش العمر أحيا", "شفا جرف يوم", "ولم يبق منه سوى ثانية", "كأني بقية أعجاز نخل", "بدت خاوية", "وأمشي صعودا ً", "لأزداد قربا من الهاوية ", "أحب الجميع ومالي حبيب", "سوى الحزن والدمعة الهامية", "فيا ليتها كانت القاضية " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69330&r=&rc=14
محمود النجار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على هامش العمر أحيا <|vsep|> شفا جرف يوم </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق منه سوى ثانية <|vsep|> كأني بقية أعجاز نخل </|bsep|> <|bsep|> بدت خاوية <|vsep|> وأمشي صعودا ً </|bsep|> <|bsep|> لأزداد قربا من الهاوية <|vsep|> أحب الجميع ومالي حبيب </|bsep|> </|psep|>
وطــن .. !!
6الكامل
[ "قد كان حلم العمرِ", "أن أحيا على أرضٍ", "يُقال لها وطنْ", "قالوا بلادُ الله واسعةٌ", "وفيها للغريب الدار متسعٌ", "ويمكن أن تكون له سكنْ ", "قالت ضلوعي الراعشات", "من المهانة والوهن ", "وهم فلم أشعر بدفء", "منذ غادرت الوطن " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69331&r=&rc=15
محمود النجار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد كان حلم العمرِ <|vsep|> أن أحيا على أرضٍ </|bsep|> <|bsep|> يُقال لها وطنْ <|vsep|> قالوا بلادُ الله واسعةٌ </|bsep|> <|bsep|> وفيها للغريب الدار متسعٌ <|vsep|> ويمكن أن تكون له سكنْ </|bsep|> <|bsep|> قالت ضلوعي الراعشات <|vsep|> من المهانة والوهن </|bsep|> </|psep|>
وحدي
5الطويل
[ "وحدي أواري كل عورات الذين أحبهم", "وحدي ألملم جرحي", "ن مت وحدي", "من يواري عورتي ", "من ذا يكفنني ", "ويحفر قبري " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69323&r=&rc=8
محمود النجار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحدي أواري كل عورات الذين أحبهم <|vsep|> وحدي ألملم جرحي </|bsep|> <|bsep|> ن مت وحدي <|vsep|> من يواري عورتي </|bsep|> </|psep|>
غيض النداءُ
6الكامل
[ "وتاهت الصحراء في كهف المساء", "وكل ملامح الكلمات حولي", "كالجراد تؤزني", "وقروح جسمي تستجير من الصديد", "وأفقت من عشرين عاما عابرة", "جدلا ونزفا واحتقانا", "جولة في ثر أخرى خاسرة", "وبعثت من وجع الكروم", "ذوت عناقيدي التي حملت فؤادي مضغة", "أشعلت نارا", "قلت أشرب قهوة", "فلعله يشتد عود القلب شيئا", "علها تستعجل المنفى قليلا", "علها تتكسر اللحظات", "أخرج من مرايا الوهم", "أكسر باب خوفي فلقتين", "وقلت علّ القهوة السمراء", "تبزغ من ضمير الليل شمسا", "علها تغتال خر أنفس الليل الطويلْ", "فيكون خر قرفصاء الليل فوقي", "ه كم لصقت سياط الليل في ظهري", "وكم طبعت أنامله على وجهي ليونتها", "وكم أرخى على صدري سدوله", "أمضيت عمري أشتهي", "أن تهرب القضبان من سجني قليلا ", "لأعود شأن العائدين من السواد ", "أفتش الهات عن سلمى التي", "افترشت على تنهيدتي عمرا طويلا", "لست أدري أي واحدة تكون ", "فكل عمري ضاع بين تنهد وتنهد ", "عيناكِ ما نامت", "وعيني لم تنم", "الليل يلدغ فجرك المخبوء في عيني ذا الصبح اقترب", "أواه لو تدرين كم شرخا على جدران قلبي لم تزل تنزف نارا ", "كم بكت عيني اعتذارا ", "لم أزل أنزف أبكي ", "والمرايا السود", "تغتال النهارا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69315&r=&rc=0
محمود النجار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتاهت الصحراء في كهف المساء <|vsep|> وكل ملامح الكلمات حولي </|bsep|> <|bsep|> كالجراد تؤزني <|vsep|> وقروح جسمي تستجير من الصديد </|bsep|> <|bsep|> وأفقت من عشرين عاما عابرة <|vsep|> جدلا ونزفا واحتقانا </|bsep|> <|bsep|> جولة في ثر أخرى خاسرة <|vsep|> وبعثت من وجع الكروم </|bsep|> <|bsep|> ذوت عناقيدي التي حملت فؤادي مضغة <|vsep|> أشعلت نارا </|bsep|> <|bsep|> قلت أشرب قهوة <|vsep|> فلعله يشتد عود القلب شيئا </|bsep|> <|bsep|> علها تستعجل المنفى قليلا <|vsep|> علها تتكسر اللحظات </|bsep|> <|bsep|> أخرج من مرايا الوهم <|vsep|> أكسر باب خوفي فلقتين </|bsep|> <|bsep|> وقلت علّ القهوة السمراء <|vsep|> تبزغ من ضمير الليل شمسا </|bsep|> <|bsep|> علها تغتال خر أنفس الليل الطويلْ <|vsep|> فيكون خر قرفصاء الليل فوقي </|bsep|> <|bsep|> ه كم لصقت سياط الليل في ظهري <|vsep|> وكم طبعت أنامله على وجهي ليونتها </|bsep|> <|bsep|> وكم أرخى على صدري سدوله <|vsep|> أمضيت عمري أشتهي </|bsep|> <|bsep|> أن تهرب القضبان من سجني قليلا <|vsep|> لأعود شأن العائدين من السواد </|bsep|> <|bsep|> أفتش الهات عن سلمى التي <|vsep|> افترشت على تنهيدتي عمرا طويلا </|bsep|> <|bsep|> لست أدري أي واحدة تكون <|vsep|> فكل عمري ضاع بين تنهد وتنهد </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ ما نامت <|vsep|> وعيني لم تنم </|bsep|> <|bsep|> الليل يلدغ فجرك المخبوء في عيني ذا الصبح اقترب <|vsep|> أواه لو تدرين كم شرخا على جدران قلبي لم تزل تنزف نارا </|bsep|> <|bsep|> كم بكت عيني اعتذارا <|vsep|> لم أزل أنزف أبكي </|bsep|> </|psep|>
حـدود
14النثر
[ "ومسافر ٌ", "والدرب أعمى", "والحدود محنطة", "في كل شبر حاجز", "ودمىً غيبة", "ويمر منها كل محتمل", "من الأشياء دون تأخر", "لا أنا وسمية " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69333&r=&rc=17
محمود النجار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومسافر ٌ <|vsep|> والدرب أعمى </|bsep|> <|bsep|> والحدود محنطة <|vsep|> في كل شبر حاجز </|bsep|> <|bsep|> ودمىً غيبة <|vsep|> ويمر منها كل محتمل </|bsep|> </|psep|>
امرأة .. !
3الرمل
[ "الحلم أكبر منك", "أخفض نصف رأسك", "مل به نحو الجدار", "وأسبلت جفنا", "وقالت", "نافق الشيطان أكثر ", "أنت في الزمن الرديء", "فلا تنم بين القبور", "ولا تقل تلك الكوابيس", "اعترت روحي", "وتلك تقض نومي ", "أنت منها ", "أنت فيها ", "كنت لا أدري", "بأي جراح قلبي أحتمي منها", "وأي جحيم روحي أتقيها ", "كانت تدفق بالكلام", "كأنها سحر تجلى لي", "ليقلب فوق رأسي كل أبواب الهروب", "ويعلن التاريخ والقيم التي أصلى بها", "شيئا قديما ", "كل شيء كان حولي باهتا", "وأنا بدوت ككل شيء باهتا ", "أرخيت أقدامي", "أنخت ", "ولم أفق", "لا على صوت تجلل بالخشوع", "فقلت هذا الصوت أعرفه", "فويلي ", "نه رعد أبي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69319&r=&rc=3
محمود النجار
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحلم أكبر منك <|vsep|> أخفض نصف رأسك </|bsep|> <|bsep|> مل به نحو الجدار <|vsep|> وأسبلت جفنا </|bsep|> <|bsep|> وقالت <|vsep|> نافق الشيطان أكثر </|bsep|> <|bsep|> أنت في الزمن الرديء <|vsep|> فلا تنم بين القبور </|bsep|> <|bsep|> ولا تقل تلك الكوابيس <|vsep|> اعترت روحي </|bsep|> <|bsep|> وتلك تقض نومي <|vsep|> أنت منها </|bsep|> <|bsep|> أنت فيها <|vsep|> كنت لا أدري </|bsep|> <|bsep|> بأي جراح قلبي أحتمي منها <|vsep|> وأي جحيم روحي أتقيها </|bsep|> <|bsep|> كانت تدفق بالكلام <|vsep|> كأنها سحر تجلى لي </|bsep|> <|bsep|> ليقلب فوق رأسي كل أبواب الهروب <|vsep|> ويعلن التاريخ والقيم التي أصلى بها </|bsep|> <|bsep|> شيئا قديما <|vsep|> كل شيء كان حولي باهتا </|bsep|> <|bsep|> وأنا بدوت ككل شيء باهتا <|vsep|> أرخيت أقدامي </|bsep|> <|bsep|> أنخت <|vsep|> ولم أفق </|bsep|> <|bsep|> لا على صوت تجلل بالخشوع <|vsep|> فقلت هذا الصوت أعرفه </|bsep|> </|psep|>
مبارك الرحبي
14النثر
[ "أحاول أن أكتب عنك", "لكن الدموع تسبقني لى", "نهايات الكلام", "فأرتد مرتطماً بهدير كوكبٍ يهذي", "بحنين أوديةٍ جافة", "احاول أن أكتب لكنّ الدموع تسبقني", "حاملة معها الجذور والمنافي", "ولهاث الطرقات", "أحاول أن أمتطي عربةً من أنين", "الغرقى", "كي أتبين شبحك البعيد", "كيف اخترقتكَ الأحلام", "بغدر المسافة", "ورحلت باكراً", "كملاك بعينين جريحتين", "كيف تركتنا على هذا النحو", "جثة تحدّق فيها نسورٌ هرمةٌ", "تحت شمسٍ خاوية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6293&r=&rc=67
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحاول أن أكتب عنك <|vsep|> لكن الدموع تسبقني لى </|bsep|> <|bsep|> نهايات الكلام <|vsep|> فأرتد مرتطماً بهدير كوكبٍ يهذي </|bsep|> <|bsep|> بحنين أوديةٍ جافة <|vsep|> احاول أن أكتب لكنّ الدموع تسبقني </|bsep|> <|bsep|> حاملة معها الجذور والمنافي <|vsep|> ولهاث الطرقات </|bsep|> <|bsep|> أحاول أن أمتطي عربةً من أنين <|vsep|> الغرقى </|bsep|> <|bsep|> كي أتبين شبحك البعيد <|vsep|> كيف اخترقتكَ الأحلام </|bsep|> <|bsep|> بغدر المسافة <|vsep|> ورحلت باكراً </|bsep|> <|bsep|> كملاك بعينين جريحتين <|vsep|> كيف تركتنا على هذا النحو </|bsep|> </|psep|>
ليل
14النثر
[ "لى امرئ القيس", "ليل لا يمكنك أن تقطعهُ بمنشار", "أو تعتقلهُ في كأسٍ", "ليل ثعلبي المزاج", "أحيانا يشبهُ مهرَّجاً في ساحةٍ عامةٍ", "وينزلقُ أملساً كفراء العروس", "ليل العرّافات وسائقي الشاحنات", "لم يرخ سدولهُ بعدُ", "لكنه اوعز لى مخلوقاته بالنميمة", "الغرباءُ يُطلون من شرفاتهم أمام البحر", "والسفن غارت في ذاكرة البحارة", "ليل غير قابلٍ للاندحار", "على شواطئه تلملمُ الصرخةُ", "أشلاءها من فم الغريق", "ليل وعرٌ", "وقد أرخى سدولهُ على عُنُق العالم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6558&r=&rc=102
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى امرئ القيس <|vsep|> ليل لا يمكنك أن تقطعهُ بمنشار </|bsep|> <|bsep|> أو تعتقلهُ في كأسٍ <|vsep|> ليل ثعلبي المزاج </|bsep|> <|bsep|> أحيانا يشبهُ مهرَّجاً في ساحةٍ عامةٍ <|vsep|> وينزلقُ أملساً كفراء العروس </|bsep|> <|bsep|> ليل العرّافات وسائقي الشاحنات <|vsep|> لم يرخ سدولهُ بعدُ </|bsep|> <|bsep|> لكنه اوعز لى مخلوقاته بالنميمة <|vsep|> الغرباءُ يُطلون من شرفاتهم أمام البحر </|bsep|> <|bsep|> والسفن غارت في ذاكرة البحارة <|vsep|> ليل غير قابلٍ للاندحار </|bsep|> <|bsep|> على شواطئه تلملمُ الصرخةُ <|vsep|> أشلاءها من فم الغريق </|bsep|> </|psep|>
ثمار
1الخفيف
[ "رقعة السماء الفسيحة", "تتدلّى ثمارها كما في الماضي", "مسلات ضوء مسافر", "النجوم ترمق بعضها بشبق", "الضبُ يدخل حفرته", "غارقا في النعاس", "البحر غير بعيد", "زَبَدُه يصل الغابة", "حيث أشجار السِدر مغمضة", "تضرع بحنينها الى الله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6594&r=&rc=138
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رقعة السماء الفسيحة <|vsep|> تتدلّى ثمارها كما في الماضي </|bsep|> <|bsep|> مسلات ضوء مسافر <|vsep|> النجوم ترمق بعضها بشبق </|bsep|> <|bsep|> الضبُ يدخل حفرته <|vsep|> غارقا في النعاس </|bsep|> <|bsep|> البحر غير بعيد <|vsep|> زَبَدُه يصل الغابة </|bsep|> </|psep|>
هذا الوجه أين رأيته ، أين صادفته ؟
14النثر
[ "هذا الوجه أين رأيته أين صادفته", "في مهب أحوالي ومعترك مدائني", "في الحلم أو اليقظة في الشرق أو الغرب", "بأي ساحة أو مدينة وزقاق", "في الدخان المتصاعد من حناجر الغرقى", "في المتوسط وبحر يجة كازنتزاكي", "يتنزه بين عظام الاغريق في البحر الميت", "أو البحر الشمالي حيث القراصنة بلحاهم", "الصفراء تتطاير في البرد والضباب", "هذا الوجه الموؤود في قعر غرائزي", "في ظلام ذاكرتي", "أعرفه جيدا اعرف يماءاته الرشيقة", "في الأثير أعرف خطوته", "التي تخبئ الكنز ذهابا ويابا", "من غير معرفة ولا جهل حالة", "الخطر المتدلّية من لهاة", "برق الجنوب المشرع على النافذة", "يجعل ملامحه متلعثمة وخجلة كأنما نزل", "للحظة من قريته مخضّبا بالحنّاء", "وجرس الصفارد تحت الصخرة الكبيرة", "التي دفن تحتها غزاة لا هوية لهم ولا", "أطماع غزاة البراءة التي تنبلج في فجر", "العاشق للمرة الأولى والأخيرة", "وجه أمي الذي لا أجرؤ على النظر ليه كأنما أهرب من جنتي المستحيلة الذابلة حتى التلاشي جنة لم تكن لأحد غيري قبل أن يتصرّم حبلها", "وجه أبي وجه المرأة التي أصبحت مجهولة لا عنوان لها وجه الوجوه سورة الفيضان ليل المدينة الذي ظلامه من وجوه تتدفق من الجهات كلها من النوافذ المضاءة والمغلقة من الحدائق والخرائب والحانات تنخلُ الجسد الوحيد على الأريكة التي طالها البلى وعبثت بها رياح ا", "الوجوه حين تنفجر هكذا دفعة واحدة فاتحة جدول النحيب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6643&r=&rc=186
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الوجه أين رأيته أين صادفته <|vsep|> في مهب أحوالي ومعترك مدائني </|bsep|> <|bsep|> في الحلم أو اليقظة في الشرق أو الغرب <|vsep|> بأي ساحة أو مدينة وزقاق </|bsep|> <|bsep|> في الدخان المتصاعد من حناجر الغرقى <|vsep|> في المتوسط وبحر يجة كازنتزاكي </|bsep|> <|bsep|> يتنزه بين عظام الاغريق في البحر الميت <|vsep|> أو البحر الشمالي حيث القراصنة بلحاهم </|bsep|> <|bsep|> الصفراء تتطاير في البرد والضباب <|vsep|> هذا الوجه الموؤود في قعر غرائزي </|bsep|> <|bsep|> في ظلام ذاكرتي <|vsep|> أعرفه جيدا اعرف يماءاته الرشيقة </|bsep|> <|bsep|> في الأثير أعرف خطوته <|vsep|> التي تخبئ الكنز ذهابا ويابا </|bsep|> <|bsep|> من غير معرفة ولا جهل حالة <|vsep|> الخطر المتدلّية من لهاة </|bsep|> <|bsep|> برق الجنوب المشرع على النافذة <|vsep|> يجعل ملامحه متلعثمة وخجلة كأنما نزل </|bsep|> <|bsep|> للحظة من قريته مخضّبا بالحنّاء <|vsep|> وجرس الصفارد تحت الصخرة الكبيرة </|bsep|> <|bsep|> التي دفن تحتها غزاة لا هوية لهم ولا <|vsep|> أطماع غزاة البراءة التي تنبلج في فجر </|bsep|> <|bsep|> العاشق للمرة الأولى والأخيرة <|vsep|> وجه أمي الذي لا أجرؤ على النظر ليه كأنما أهرب من جنتي المستحيلة الذابلة حتى التلاشي جنة لم تكن لأحد غيري قبل أن يتصرّم حبلها </|bsep|> </|psep|>
إلى تلك المرأة
14النثر
[ "ها أنا أيتها المرأة", "في البلاد التي كنا فيها", "قبل أطيافٍ وسنوات", "أفتشُ عن عُنوانك", "في جروف الأسماء والتواريخ", "بالمُفكرة المليئة بالقهوة والنبيذ", "ومقهى المحطة القديمة التي يعلوها الدخان", "حيث تتقاطعُ طرقُ الشمال والجنوب بكراهية", "والقطاراتُ تسرحُ في خيال النائم كالذئاب", "بين أناسٍ عيونهم تجيشُ مخالب ضدّي", "كأنما ذبَحْتُ سلالتهم بالأمس", "أو سقتهم لى أفران السلق بالأسيد", "الليلُ يزحفُ من وراء الزجاج", "والمطرُ لا ينقطع", "لقد سبقهُ مغيبٌ قاتمٌ", "بمديةٍ طويلةٍ", "وبيتٌ مهجورٌ", "الافلاسُ طيري الأليف", "ربيتهُ بحنان المحبين", "فقادني بين المدُن بمعرفةٍ خاصة", "هل أنتظرُ هُنا في المكان نفسه", "حتى تبزغ شمسٌ من رأسي", "تتسلقُ جبالاً وهضاباً", "عبرناها ذات طفولةٍ بعيدة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6583&r=&rc=127
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا أيتها المرأة <|vsep|> في البلاد التي كنا فيها </|bsep|> <|bsep|> قبل أطيافٍ وسنوات <|vsep|> أفتشُ عن عُنوانك </|bsep|> <|bsep|> في جروف الأسماء والتواريخ <|vsep|> بالمُفكرة المليئة بالقهوة والنبيذ </|bsep|> <|bsep|> ومقهى المحطة القديمة التي يعلوها الدخان <|vsep|> حيث تتقاطعُ طرقُ الشمال والجنوب بكراهية </|bsep|> <|bsep|> والقطاراتُ تسرحُ في خيال النائم كالذئاب <|vsep|> بين أناسٍ عيونهم تجيشُ مخالب ضدّي </|bsep|> <|bsep|> كأنما ذبَحْتُ سلالتهم بالأمس <|vsep|> أو سقتهم لى أفران السلق بالأسيد </|bsep|> <|bsep|> الليلُ يزحفُ من وراء الزجاج <|vsep|> والمطرُ لا ينقطع </|bsep|> <|bsep|> لقد سبقهُ مغيبٌ قاتمٌ <|vsep|> بمديةٍ طويلةٍ </|bsep|> <|bsep|> وبيتٌ مهجورٌ <|vsep|> الافلاسُ طيري الأليف </|bsep|> <|bsep|> ربيتهُ بحنان المحبين <|vsep|> فقادني بين المدُن بمعرفةٍ خاصة </|bsep|> <|bsep|> هل أنتظرُ هُنا في المكان نفسه <|vsep|> حتى تبزغ شمسٌ من رأسي </|bsep|> </|psep|>
حنين
6الكامل
[ "هذا الحنين الى أراضي الأجداد", "يقابله موت محقّق", "على الذروة", "أو في منعطف سحيق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6608&r=&rc=152
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الحنين الى أراضي الأجداد <|vsep|> يقابله موت محقّق </|bsep|> </|psep|>
فجر
14النثر
[ "الفجر يزحف بعتاده الثقيل", "خوار ثيران تُنْحر على مقربة", "الجيران يولولون على أسرتهم", "الجيران الذين لا أعرفهم", "الظلام يطبق من جديد", "نه فجر كاذب", "لكن جلَبَة الثيران تزداد حضوراً", "وتشتبك بالعواء الفظ", "للشاحنات والكلاب", "وحدها الديكة تحاول نقاذ المشهد", "بما تبقى من ترانيم", "تسمح للحالم أن يرتاد مياها بعيدة", "في الذاكرة", "كل بزوغ قيامة جديدة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6620&r=&rc=164
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الفجر يزحف بعتاده الثقيل <|vsep|> خوار ثيران تُنْحر على مقربة </|bsep|> <|bsep|> الجيران يولولون على أسرتهم <|vsep|> الجيران الذين لا أعرفهم </|bsep|> <|bsep|> الظلام يطبق من جديد <|vsep|> نه فجر كاذب </|bsep|> <|bsep|> لكن جلَبَة الثيران تزداد حضوراً <|vsep|> وتشتبك بالعواء الفظ </|bsep|> <|bsep|> للشاحنات والكلاب <|vsep|> وحدها الديكة تحاول نقاذ المشهد </|bsep|> <|bsep|> بما تبقى من ترانيم <|vsep|> تسمح للحالم أن يرتاد مياها بعيدة </|bsep|> </|psep|>
أودية
6الكامل
[ "أودية وشعاب", "وقرىً معلقة على رؤوس الجبال", "حدائق بابل مُستعادة على هيئة كابوسٍ", "يتدلّى من السقف", "قرىً وأودية وشعاب", "تجرفها السيول الكاسرة في نومي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6601&r=&rc=145
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أودية وشعاب <|vsep|> وقرىً معلقة على رؤوس الجبال </|bsep|> <|bsep|> حدائق بابل مُستعادة على هيئة كابوسٍ <|vsep|> يتدلّى من السقف </|bsep|> </|psep|>
حقيبة
3الرمل
[ "رجل يسكنُ في حقيبة", "رجلاهُ مفارقُ الطرقات", "في كل مفرقٍ سماء مكفهرة", "ذات مرة رأى نعاجاً في الأفق", "فتذكر جدهُ", "أوقد شمعةً في كهف", "ظل يطوف حولها", "قرناً بعد قرنٍ", "حتى تصدع ظلُه", "وفاضت أيامه بالدمع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6563&r=&rc=107
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رجل يسكنُ في حقيبة <|vsep|> رجلاهُ مفارقُ الطرقات </|bsep|> <|bsep|> في كل مفرقٍ سماء مكفهرة <|vsep|> ذات مرة رأى نعاجاً في الأفق </|bsep|> <|bsep|> فتذكر جدهُ <|vsep|> أوقد شمعةً في كهف </|bsep|> <|bsep|> ظل يطوف حولها <|vsep|> قرناً بعد قرنٍ </|bsep|> </|psep|>
حكاية قديمة
14النثر
[ "بين النوم واليقظة", "بين الصحو والمطر", "كان يمضي حمارُ جارنا القديم", "الذي أتذكرهُ الن تحت شجرة التين", "عائداً من أسفاره السعيدة", "بين البندر والقرية", "كان يمضي القيلولة تحت الشجرة المثقلة", "بالظهيرة والعصافير", "ناعساً وعلى رأسه تاجٌ من الذباب", "لا يتذكر شيئاً", "لكنه يسرحُ أحياناً فيرفسُ الجذع", "برجلين معروقتين بالألم", "وفي المساء يمضي لجلب الزرع من الحقول", "المبعثرة كدموعٍ خضراء سكبتها اللهة", "في الرواح والمجيء يرسل نهيقه العالي كصراخ أضاعته", "السلالة بين الأحراش فتشرئبُ أعناق الحمير", "مرحاً", "مختالاً كطائر كركي بين ناثه", "وفي الليل حين يأوي الى شجرته التي", "تلمعُ فيها عيونُ الديكة حالمةً بمقدم", "الثعالب يكونُ قد غادر موقعهُ لى", "ديارٍ بعيدةٍ يخوض فيها سهوباً وأودية", "بحمله الثقيل وربما حَلَمَ بأنثى لم يطأها", "حمارٌ قبله", "بالأمس رأيتُ حماراً هرما تحت شجرة", "عتيقة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6557&r=&rc=101
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين النوم واليقظة <|vsep|> بين الصحو والمطر </|bsep|> <|bsep|> كان يمضي حمارُ جارنا القديم <|vsep|> الذي أتذكرهُ الن تحت شجرة التين </|bsep|> <|bsep|> عائداً من أسفاره السعيدة <|vsep|> بين البندر والقرية </|bsep|> <|bsep|> كان يمضي القيلولة تحت الشجرة المثقلة <|vsep|> بالظهيرة والعصافير </|bsep|> <|bsep|> ناعساً وعلى رأسه تاجٌ من الذباب <|vsep|> لا يتذكر شيئاً </|bsep|> <|bsep|> لكنه يسرحُ أحياناً فيرفسُ الجذع <|vsep|> برجلين معروقتين بالألم </|bsep|> <|bsep|> وفي المساء يمضي لجلب الزرع من الحقول <|vsep|> المبعثرة كدموعٍ خضراء سكبتها اللهة </|bsep|> <|bsep|> في الرواح والمجيء يرسل نهيقه العالي كصراخ أضاعته <|vsep|> السلالة بين الأحراش فتشرئبُ أعناق الحمير </|bsep|> <|bsep|> مرحاً <|vsep|> مختالاً كطائر كركي بين ناثه </|bsep|> <|bsep|> وفي الليل حين يأوي الى شجرته التي <|vsep|> تلمعُ فيها عيونُ الديكة حالمةً بمقدم </|bsep|> <|bsep|> الثعالب يكونُ قد غادر موقعهُ لى <|vsep|> ديارٍ بعيدةٍ يخوض فيها سهوباً وأودية </|bsep|> <|bsep|> بحمله الثقيل وربما حَلَمَ بأنثى لم يطأها <|vsep|> حمارٌ قبله </|bsep|> </|psep|>
ولادة عسيرة
14النثر
[ "هذه الكلمات الغاصّة في القلب", "المرتبكة المصطدمة بالجدار", "الكلمات التي تجزُ الأحشاء", "بضوئها القاطع", "هذا الطائر الذي يغني في", "ظلام الثكنات", "الكلمات النائحة", "كذئاب في ليل قرية مهدّمة", "تحلم بالهواء الطلق", "تحلم بالنجوم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6624&r=&rc=168
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه الكلمات الغاصّة في القلب <|vsep|> المرتبكة المصطدمة بالجدار </|bsep|> <|bsep|> الكلمات التي تجزُ الأحشاء <|vsep|> بضوئها القاطع </|bsep|> <|bsep|> هذا الطائر الذي يغني في <|vsep|> ظلام الثكنات </|bsep|> <|bsep|> الكلمات النائحة <|vsep|> كذئاب في ليل قرية مهدّمة </|bsep|> </|psep|>
هواء الغرفة
14النثر
[ "بيدِك التي تحطّ", "على القفص الصدريّ الضيّق", "على الراحة والجبين", "يتوسّع العالم", "وتنحلّ الغيوم النديّة في هواء الغرفة", "بيدك تستلّين الألم من رأسي", "كطائرٍ يستل سمكة من جدول عكِرْ", "سمكة الألم المعتوهة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6614&r=&rc=158
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيدِك التي تحطّ <|vsep|> على القفص الصدريّ الضيّق </|bsep|> <|bsep|> على الراحة والجبين <|vsep|> يتوسّع العالم </|bsep|> <|bsep|> وتنحلّ الغيوم النديّة في هواء الغرفة <|vsep|> بيدك تستلّين الألم من رأسي </|bsep|> </|psep|>
طقس
14النثر
[ "اليوم واضح وضوح شمس لا تغيب", "الرياح نائمة في الأعماق", "الحيتان في مخابئها تئنّ من وطأة السفاد", "القوارب تتهيأ للصيد", "والغربان تحلم بشتاءات الجُزر", "المعزولة", "في مصيرة و الدمينيّات", "المأهولة بالسلاحف", "لكن يبدو أن غبار الكواكب قادمٌ", "طلائعه بدأت تغمر الجبال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6612&r=&rc=156
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم واضح وضوح شمس لا تغيب <|vsep|> الرياح نائمة في الأعماق </|bsep|> <|bsep|> الحيتان في مخابئها تئنّ من وطأة السفاد <|vsep|> القوارب تتهيأ للصيد </|bsep|> <|bsep|> والغربان تحلم بشتاءات الجُزر <|vsep|> المعزولة </|bsep|> <|bsep|> في مصيرة و الدمينيّات <|vsep|> المأهولة بالسلاحف </|bsep|> </|psep|>
طيور هيتشكوك
14النثر
[ "الأبواب تصرُ على الحركة", "مقابضها وأطرافها تفيضُ في أعماقي", "كما لو أن الزوابع وجبتها اليومية أفسحت", "المجال للطيور التي ستفترس السيدة", "بقلب باردٍ", "وكان بين هذه الأبواب والأشجار", "في الخارج", "همهمةُ سماء توشك على الانتقام", "الطيور تسترخي", "عيونها تفْترُّ عن غضبٍ يلجمُ الهواء عن مسيرته", "وبكسلٍ حالمٍ أحياناً يجعل منهن", "شقيقات الغيب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6577&r=&rc=121
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأبواب تصرُ على الحركة <|vsep|> مقابضها وأطرافها تفيضُ في أعماقي </|bsep|> <|bsep|> كما لو أن الزوابع وجبتها اليومية أفسحت <|vsep|> المجال للطيور التي ستفترس السيدة </|bsep|> <|bsep|> بقلب باردٍ <|vsep|> وكان بين هذه الأبواب والأشجار </|bsep|> <|bsep|> في الخارج <|vsep|> همهمةُ سماء توشك على الانتقام </|bsep|> <|bsep|> الطيور تسترخي <|vsep|> عيونها تفْترُّ عن غضبٍ يلجمُ الهواء عن مسيرته </|bsep|> </|psep|>
اللوحة
14النثر
[ "الجدار القائم بذاته", "مقفِراً وصلباً", "كأنما استعار روح الجبل المجاور", "اللوحةُ في وسطه لا تقول لا حيرتَها", "أمام غزارة هذا الفراغ", "الجدار بمزاجه الدمويّ", "لا تغيّره الألوان", "ولا تلك البنفسجات المفكرّة في الأصيص", "والكؤوس المرتّبة بنظافة على الرفوف", "الجدار المحروس بعناية الوحشة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6595&r=&rc=139
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الجدار القائم بذاته <|vsep|> مقفِراً وصلباً </|bsep|> <|bsep|> كأنما استعار روح الجبل المجاور <|vsep|> اللوحةُ في وسطه لا تقول لا حيرتَها </|bsep|> <|bsep|> أمام غزارة هذا الفراغ <|vsep|> الجدار بمزاجه الدمويّ </|bsep|> <|bsep|> لا تغيّره الألوان <|vsep|> ولا تلك البنفسجات المفكرّة في الأصيص </|bsep|> </|psep|>
الفنان
7المتدارك
[ "أبداً", "تولدُ أعمالك ناقصة", "ولا تكتملُ لا في جنون موجٍ تائه", "أو في رأس", "هشمتهُ", "الحروب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6573&r=&rc=117
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبداً <|vsep|> تولدُ أعمالك ناقصة </|bsep|> <|bsep|> ولا تكتملُ لا في جنون موجٍ تائه <|vsep|> أو في رأس </|bsep|> </|psep|>
مكيف هواء
14النثر
[ "يتنفسُ بصعوبة", "بصعوبةٍ أكثر من اللازم", "وكأنما كائنٌ بشريٌ ينتزعُ من حلقه", "عظمةً قذفها بركان", "ومن خياشيمه التكنولوجية", "يبصقُ الهواء المُر على جسدٍ أكثر مرارة", "من بلدةٍ مهجورة", "وفي تلك الغرفة الصغيرة", "يبدأ الصدقاء في المجيء", "هاربين من جبروت الظهيرة", "يلطفُ الهواءُ قليلاً", "يسرحُ النعاسُ قليلاً", "ونغرقُ جميعاً في البئر الذي حفره الأجداد", "لنستقبل مساء خر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6568&r=&rc=112
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يتنفسُ بصعوبة <|vsep|> بصعوبةٍ أكثر من اللازم </|bsep|> <|bsep|> وكأنما كائنٌ بشريٌ ينتزعُ من حلقه <|vsep|> عظمةً قذفها بركان </|bsep|> <|bsep|> ومن خياشيمه التكنولوجية <|vsep|> يبصقُ الهواء المُر على جسدٍ أكثر مرارة </|bsep|> <|bsep|> من بلدةٍ مهجورة <|vsep|> وفي تلك الغرفة الصغيرة </|bsep|> <|bsep|> يبدأ الصدقاء في المجيء <|vsep|> هاربين من جبروت الظهيرة </|bsep|> <|bsep|> يلطفُ الهواءُ قليلاً <|vsep|> يسرحُ النعاسُ قليلاً </|bsep|> </|psep|>
بستان ((ديستويفسكي))
1الخفيف
[ "مع غيمةٍ شاحبةٍ يدخل راسكلنكوف", "غارهُ مدججاً بالعواصف", "بستان تنغل فيه الظلمةً", "حيث السكينُ تأخذ طريقها", "بنعومةٍ لى الأحشاء", "رسالة وحيدة ربما مات", "صاحبها قبل يوم", "وسجاد تعبث فيه الحشرات", "يستجلي نجمة السلالاتِ", "في كف عاهرة", "ويصغي لى بكاء الروح تحت الأحذية", "هكذا أبداً طفولة تخنق أنفاسها", "بضربة معول", "والغرفة صحراء المتعبّد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6277&r=&rc=54
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مع غيمةٍ شاحبةٍ يدخل راسكلنكوف <|vsep|> غارهُ مدججاً بالعواصف </|bsep|> <|bsep|> بستان تنغل فيه الظلمةً <|vsep|> حيث السكينُ تأخذ طريقها </|bsep|> <|bsep|> بنعومةٍ لى الأحشاء <|vsep|> رسالة وحيدة ربما مات </|bsep|> <|bsep|> صاحبها قبل يوم <|vsep|> وسجاد تعبث فيه الحشرات </|bsep|> <|bsep|> يستجلي نجمة السلالاتِ <|vsep|> في كف عاهرة </|bsep|> <|bsep|> ويصغي لى بكاء الروح تحت الأحذية <|vsep|> هكذا أبداً طفولة تخنق أنفاسها </|bsep|> </|psep|>
يتميمة الدهر - خواطر
14النثر
[ "قافلة تسير في ليل دامس من غير حداء ولا دليل ولا كلاب تنبح جنازةُ الليل الكبرى تمخر عُبابَ الزمن", "ٍ ٍ ٍ", "في وقت من أوقات الغروب ينفجر فيه قلبُ النيازك مشعلةً حرائق في السماء تصفيةً لحساب قديم جراحا لا تشفى", "ٍ ٍ ٍ", "عند مجرى مسيلٍ قديم شاهد لأول مرة عينين تنطفئان في الظلام كان ذلك أول شارة موت في جبل الوقائع والشارات الذي غصت به حياته اللاحقة", "ٍ ٍ ٍ", "يقرأ المسافر في خطواته وهي تقدح المسافة أحداثَ الأرض والسماء خارطةَ أفلاك ومتاهات", "ٍ ٍ ٍ", "كل هذه الهشاشة كل هذه الخديعة والارتباك لجمالكِ الكلي", "ٍ ٍ ٍ", "ذلك الغضبُ الذي ينتابنا في أوقات فراغ ما تلك القوة الهادرة في الأعماق ما يشبه انتقاما لا واعيا من مبدأ الكينونة نفسه ربما هو الذي أشعلَ حروبَ العالم", "ٍ ٍ ٍ", "جنرالاتٌ يرضعون الليلَ والفراغَ بمصّاصات أطفال هرِمين مستلقين على أسرّتهم المعدنية في المنازل المهجورة التي تعج بالعظايا والرفات لقد أنهكتهم الحروبُ والدسائس من غير أن يعيشوا الحياةَ لحظة واحدة", "ٍ ٍ ٍ", "ليست الشكوى ولا غيرها ما يجدي أمام المُلمّات لأن من تفضي ليه ما ان يشمتَ فيك واما انه لا يصغي ليك وان تظاهر بذلك فهو في وادٍ خر وما أن يعتبر نفسه وقع ضحية ثرثرة مزعجة بالمكان تفاديها", "الصمت ربما أو الركض على حافة منحدراتٍ صخريّة من غير الالتفات لى الوراء وأمامك المحيط", "ٍ ٍ ٍ", "جاء لى المقهى وهو يغالب ضحكةً تنفلت بين الحين والخر ليلتقي أصدقاءه فهرعت ليه الأشباح كسحرةٍ يطيرون في الهواء", "ٍ ٍ ٍ", "تلك المرأة التي كان الجمال غريزةُ حياتها الكبرى تتغذى من مراعيه كما يتغذى النحل من الأزهار منعّمة حتى في الشقاء هبة السماء لمتسكعٍ لا يحلم بشيء", "ٍ ٍ ٍ", "لم يكن ويلفرد ثيسجر وهو يعبر الربع الخالي في ذلك الزمان يبحث عن وجاهة ومجد وأي شيء من ذلك في تلك الخارطة المترامية من العَدَم والوحشة كان يمتحن ذاته يضعها على المحك وهو يقذف بها لى أخطر صَقْع للقسوة أنجبته الطبيعة في ولادتها القيصرية العسيرة عبر التا", "ٍ ٍ ٍ", "ماذا تنتظر هذا الصباح", "في هذه القرية النائية", "تحلق ذقنك وتخرج لى الغابة والحقول", "نظيفا مضّمخًا بالاحلام", "ترقب البط السابح في الهواء", "والعقاعق تقفر من شجرة لى أخرى", "تحت مظلة من السناجب", "وأمام حقل الذرة الغزير", "بحر اخضرار وعزلة", "المتمايل بفعل ريح خفيفة", "تنام الأبقار والماعز في هدوء صيفي", "كل هذه المياه ومازالت تمطر", "كل هذه الفيضانات وما زالت ترعد", "أي قسمة اختارتها اللهة بين الهنا والهناك", "حيث اليباب والقحط", "وحين ينزل المطر على الديار", "تنشقّ الارضُ عن لَهبِ بركان", "مصعوقةً مرتبكةً ظامئة", "أي حكمة لا نعرفها", "تعرف انه سؤال ساذج", "مثل سذاجاتٍ أخرى نحبها", "لكن ما تعرفه جيداً", "ان صحراءك ممتدة عبر جبال الكون بأجمعه", "ملِكة أولى", "مستبدّة وعاتية", "ٍ ٍ ٍ", "الساعة الثانية عشرة ليلاً", "موعد نومكِ", "أستطيع أن أراك عبر ضوء النافذة الشفيف", "تتهاوين على السرير", "من فرطِ التعب والصداع بيوم صاخبٍ في مدينةٍ كبيرة", "وفي الضوء نفسه تخلعين الأساور والأنهار", "مزدانةً بشحوبكِ والليل", "ٍ ٍ ٍ", "الحصان الذي هو من سلالة غريبة من الأحصنة والكباش التيس بقرونه الكبيرة يذكرني بوعول جبل الكور وكذلك الدببة الشرسة في الصحاري القطبية تأكل العشب الطّري تلتهمه بشهية من غير أن تخدشَ كبرياء الأرض ولا تستبيح أسرارها بانتصارات كاذبة", "ٍ ٍ ٍ", "لا أتذكر صديقا", "لا ويسبقني ليه تاريخ الخيانة", "لا أتذكر عدواً", "لا وأرى فيه مستقبلَ البشر", "كل عاصفة تقتلعُ جذورها في النهاية", "ٍ ٍ ٍ", "دوامةٌ من الأعاصيرِ هي حياتك", "وأنت فيها غريق ضاحك", "ٍ ٍ ٍ", "لماذا لا ترى في الحقول الممتدة لا ألَمَك", "في الأرض الشاسعة لا الخيبة مشرقةً وضّاءة تتنظر أمام كل منعطف", "ألهذا الحد بلغ بك القرف دون سواه ألهذا تهت في الأرض التي ضاقت بما رحبت دليلاً أعمى حيث تتجمع السُحب كأجرامٍ ميتة", "ٍ ٍ ٍ", "يتماثلون للشفاء", "أولئك الذين طالت بهم سكّة الرحيل", "ٍ ٍ ٍ", "لوسي تنادي كلبها الغاطَس في مستنقع الدغل", "صماء لا تسمع أصوات العالم", "يا لها من سعادة", "ٍ ٍ ٍ", "الهائمون أفواجا على درّاجاتهم", "التي توارثوها عن أسلافهم", "كما تتوارث شعوبٌ أخرى", "الجمالَ والحمير", "في مساء القرية القاتم", "يتهامسون بأحاديث سحيقةً", "طواها النسيان", "لقد أدركتهم الشيخوخةُ وسطَ سماءٍ من العشب", "ٍ ٍ ٍ", "غونتر غراس انجبَ بطلَه أوسكار القزم الذي يرفض ان يكبر وسطَ هالة من الذعر والخوف والحيرة قل نظيرها في تاريخ الادب طريد الجندرمة الذي اختفى وسط أمواج ملابس المرأة الريفية وهي تحرث حقلَ البطاطا زارعا بذرته في رحمها الرجراج ويرحلان لى حياة هادئة حتى يعاو", "لحظة تكوين تليق بطفل يولد في هذا القرن وربما في كل الأزمنة", "للأدب قوة الحياة أحياناً", "ٍ ٍ ٍ", "لم أكن قبيحةً ولا جميلة لا خيّرة ولا شرّيرة", "وليست لي علاقة بنَسَبِ المقاييس", "كنتُ يتيمة الدهر صرخة بحار تائه", "لذلك لم أرَ الأشياء والعالمَ", "لا بعيون جوارحي وحدها", "ٍ ٍ ٍ", "كلاب تنبح طوال الليل", "شاحنات تعوي ولا شيءَ خر", "هواجس وذكريات", "ذئاب تحتضر في صخب المدينة", "ٍ ٍ ٍ", "الشاحنات جاءت من بلاد مجاورة", "على متنها البضائعُ الثقيلة والليل المحمول", "على أكتافِ جنودٍ هلكوا في الحرب", "ٍ ٍ ٍ", "في هذه اللحظة", "الشمس تغطس في المغيب صفرة حالكة لا شك ستضيء أقواما أخرى تموت من البرد", "ليل ألماني قصير", "شمس رحيمة بالكاد تبزغ من بين أفيال الغيوم", "التي تتهادى بجحافلها في الأفق", "ٍ ٍ ٍ", "ضيف الضيوف هكذا نعت نيتشه بطله وهو يرحل في أرجاء البسيطة مبشّرا بمقدم نسان جديد", "في أي عصر سالف أو قادم سيأتي وفي أي ارض قفزة الفيلسوف في أرض انتحارات المجهولة", "ٍ ٍ ٍ", "التيس بلحيته الطويلة وقرونه الأطول والذي يشبه وعولَ جبل الكور وجبالٍ أخرى في عُمان", "ارقبه هذا الصباح الجمعة منفصلا كعادته عن القطيع في المرعى المكتظّ بالنباتات والأعشاب التي توشك أن تكون خمائلَ وأَجَمَات يرعى بطمأنينة يحك رأسه أحيانا من ذبابة خضراء تطن يرمق القطيع بمؤخرة عينه كأنما ينزو أو حلما راوده البارحة حول نعجة في القطيع الح", "ديك يسقع وسط دجاجات مُترَفة", "انها الظهيرة ظهيرةُ العتمة", "ٍ ٍ ٍ", "التليفون الذي سقط من جيبي فتناثرت أحشاؤه كقتيل في غابة", "ٍ ٍ ٍ", "القتلى يسدون الطريق صراخا واحتجاجا", "يملأون الفضاءَ بالنحيب", "من تحت مخدتي اسمع ضجيج القادمين من الأفق", "بحارة وقراصنة رعاة بلٍ ومتسكعين شعراء وقتلى في حروب عبثية", "ٍ ٍ ٍ", "مليئين بالعرق الرديء والحمّى", "ناموا على أسلحتهم الصدئة", "بينما البرابرةُ يستبيحون البلدة", "ٍ ٍ ٍ", "كان يزهو بخُيلاء فتوحاته حين سقط في مستنقع الفضلاتِ غاطساً من غير اثر", "ٍ ٍ ٍ", "لو اجتمع المفكّرون العرب ذات مرة على ارض متاخمة لهرب العدو من فوره ليس خوفا بالطبع", "وانما راحة من ضجيجهم وستيهاماتهم و ليبحث عن ارض اخرى", "ٍ ٍ ٍ", "العلْبة التي رميتُها البارحةَ على حافة الساقية مشعّة في ضوء البروق بعزلتها الصباحية تدافع عن حقها في الوجود ضد القدم الساحقة", "ٍ ٍ ٍ", "كل صباح أصل لى حدود ذلك القصر المهجور أقف أمامه صامتاً مهيباً تعْوي فيه الريح ويبدو من فرط حضوره وهيمنته على بقية أجزاء المنطقة كالثقب الأسود وهو يجتذب المجرّات الهائمة في مجاله المغناطيسي تخيلته أحد قصور دراكولا وربما هنا صوّر المخرج الألماني هرتزوغ", "ٍ ٍ ٍ", "كل تلك الأوقات التي صرفناها بالتفكير في الموت كل تلك الارتجافات والهواجس وهو لم ينفق لحظةً في التفكير فينا وحين يأتي بصواعقه المباغتة ليس ثمة مجال للتفكير ليس ثمة كائن اصلاً", "أي نبع لا يطاله الجفاف مقذوف في عرينك أيها الفناء", "ٍ ٍ ٍ", "اليوم أعدت قراءة محور كومبروفيتش في مجلة نزوى أديب ضد الأدب ضد نفسه ضد كومبروفيتش يحلم بقتله بمحوه كيلا تهيمن الصورة على الأصل الذي كانه كيلا يصبح عبدا لكومبروفيتش حيث الأدب متشربا ماء الحياة حتى أقاصيه متدفقا عنيفا متمايزا مثل مذنّب يجر ذيلَه الب", "ترى أليست رواية الرهابي نوعا من سيرة لهذا الكاتب وبقليل من الاستقصاء تلك الرواية التي ترجمها سعدي يوسف على نحو رائع", "ألا يمكن ان يكون الرهابي القاتل هو الرغبة التي تنبثق من بين أضلاع كومبروفيتش لقتل صورته لعبة مرايا الذات في تشظيها وازدواجها بين الاصل والصورة الفن والحياة", "كوميروفيتش درس للأدباء المتبجحين بفخامتهم الأدبية", "ٍ ٍ ٍ", "للغربان نواح الثكلى وهي تعكف على بيوضها مهمهمةً بالمأساة كل الولادات يختزلها نواحُ غراب", "ٍ ٍ ٍ", "أين ضوء النجوم الذي كان غائرا في العيون أين تلك القرى النجميّة في مساءاتنا البعيدة", "ٍ ٍ ٍ", "يعود الراحلون لى ديارهم الاولى لتعميق خرائب الروح والزوغان في المنازل المهجورة التي تخلع مفاصلَها الريح", "ٍ ٍ ٍ", "لوسي كلب المرأة الصماء الجميلة اشتبك مع كلب خر دارت معركة حامية الوطيس لكن من غير دم ولا جراح تقلباتٌ على العشب وغمغمات ونباح كأنما الصراع في جوهره كان صراعا جماليا للمتعة وليس شيئا خر", "ٍ ٍ ٍ", "في نزهة المساء التقي بالشاعر الأيسلندي على دراجته يجوب الحقول قبل أيام سألني هل نجيب محفوظ تركي اليوم يسألني عن أشياء أخرى وعن ماذا أعمل قلت له ربما أكتب نصا جديدا أو انعم بالطقس ومراقبة الحيوانات وهذا يكفي حدثني عن أيسلندا الصغيرة والطقس الذي هو نقيض", "ٍ ٍ ٍ", "السماء محتقنة كمخاض رذاذ ناعم على الرأس", "قبعة رجل عجوز تسقط في بركة سنة طيور سوداء كثيفة تحلّق على انخفاضٍ لتحطّ على قصر الكونت دراكولا مضيفةً لمسة غموض على وحشته هيتشكوك يقترب بكاميراته الخبيئة بين الأشجار ليصور فيلمه الطيور هرتروغ أنجز فيلمه ورحل", "ٍ ٍ ٍ", "أغرب الكلاب قاطبةً كلب جارتي النحاتة الاسكتلندية فهو يقضي وقته في النباح مثلما تقضيه هي في نحت الأشكال والأجساد في نحت مخلوقاتها الخاصة فكأنما نباحه دعم معنوي لها في رحلتها اليومية هو يتسلى بنباحه كنداء للمجهول وهي بزميل الخلق البداعي ومغامرته في ا", "ٍ ٍ ٍ", "العالم موحش كأنما يجترّ حطامَ ليلته الأخيرة في قلبي دمشق قبل عشرين عاماً", "ٍ ٍ ٍ", "هذا الشيء جميل لولا هذه المرأة جميلة لولا هذا البلد لولا هذه القارة هذا الطقس هذا الكاتب هذا الحاكم هذه الأرض هذه الحياة هذا الموت هذه الجنة هذه اللولا الباسطة جناحَها ونفوذَها بهذا القدر الأخطبوطي من الأزل لى الأبد وما بينهما من نقصا", "ٍ ٍ ٍ", "ليس كالبكاء مطهراً لأحزان مدلهمة مع الأسف لا نستطيع البكاء بسفح الدموع التي تندفع نحو الداخل حافرةً أخاديدها التي لا تبرأ", "المرأة تستخدم الدموع بمهمة مزدوجة للتطهير وخضاع الرجل وافراغ غضبه وسطوته", "ٍ ٍ ٍ", "في كل بلد عشتُ فيه أو رحلتُ ليه لا أجد أي اندفاع عندي تجاه قاطنيه الأصليين ومواطنيه وانما وبشكل تلقائي نحو مغتربيه ووافديه شجرة الاغتراب الراسخة التي رضعنا حليبها باكراً", "ٍ ٍ ٍ", "الجنة بدون ناس ما تنداس مثل خليجي بالعكس ستكون اكثر جمالاً ونضارةً وسحراً", "ٍ ٍ ٍ", "نكأَتْ جرحا سحيقاً وذا بالماضي يتدفّق ماثلا رهيبا يحتل المشاعر والمكان بأكمله نقطة الخطر مثلّث برمودا الجحيم رابضاً في الأعماق", "ٍ ٍ ٍ", "الحقيقة البشرية عارية في لَهبِ المغيب", "ٍ ٍ ٍ", "تلك الشعوب التي أدمنت الذلّ والعبودية حتى اصبحا جزءا من طبيعتها النفسية والعضوية أي فلسفة تسعف في تحليل ما جرى نمط النتاج السيوي طغيان الشرق سيكولوجية الجماهير والسلطة الخ", "ٍ ٍ ٍ", "لم يشعر بأزمة منتصف العمر ولا غيرها أمام أزمة وجودٍ بأكمله مربط الأزمات وبيت قصيدها", "ٍ ٍ ٍ", "دفعتني رداءة المطاعم للذهاب لي السوبرماركت وجلب ما يلزم من مؤونة للطبخ الذي هو طبخ تجريبي على غير نمط سابق عدا الطبخة التي علمتني اياها كلود رحمة ذات مرة وهي مرقة الدجاج بماء الطماطم", "الاعمال اليدوية تطلق سراحَ الخيالِ أحيانا", "ٍ ٍ ٍ", "نعتاد على شيء لا نلبث ان يهجرنا أو نهجره لى خر ربما هذا القلق بجانب اعبائه وعذاباته نوع من حصانة ضد العبودية", "ٍ ٍ ٍ", "اتصلَ صديق وزوجته من الكتاب قالا ن شروط اللجوء ولامه افضل مع التفكير بعقل حر", "ٍ ٍ ٍ", "لو كانت أوروبا تقبل كل من تقدم اليها من العالم الثالث لأُفرغتْ قاراتٌ عن بكرة أبيها", "ٍ ٍ ٍ", "اتصلت بفاضل اتفقنا أن نذهب لى هولندا القريبة فالقرية اقرب للمدن الهولندية منها لى معظم المدن الألمانية تحدثنا عن روايته الجديدة وبأنها افضل أعماله الأسلاف وبالفعل ثمة توسيع وتعميق لطرائق السرد والمناخات التي كانت تضطرب في جنبات سابقتها خر الملائك", "ٍ ٍ ٍ", "ألتقي بالشاعر الأيسلندي يجري تحت المطر معتمرا قبعة تبادلنا تحية عابرين اجراس الكنيسة المجاورة تقرع على ايقاعات الاناشيد والخشوع الروحي المكان فارغ اكثر مما كان تذكرت كاتدرائية كولون التي دخلتها قبل أيام تلك الية المعمارية الفريدة ضاجة بالطقوس والبش", "ٍ ٍ ٍ", "اتصلَ عبد الملك وأحمد قالا نهما سيأتيان لزيارتي لو ضبطا مكان القرية في خضم الخريطة الألمانية", "ٍ ٍ ٍ", "طافت به تهاويم حب قديم طفولة عتيقة قال لى الجحيم كل ذلك الحُطام الذي عذبني", "ٍ ٍ ٍ", "يلتقي الغرباء صدفةً في الحدائق العامة ليقرأ كل واحد حيرتَه العريقة في وجه الخر من غير سلام ولا كلام", "ٍ ٍ ٍ", "الحصانُ الأشهبُ الفارع يعدو سابحاً في ضبابِ الحقول", "ٍ ٍ ٍ", "طائر يصدح على نافذتي كل يوم يمنحنى لحنه النهاريّ هديةً من حبيب بعيد", "ٍ ٍ ٍ", "براءة المعرفة اكبر قوةً نواجه بها توحش الاشياء والثكنات وثقيلي الدم", "ٍ ٍ ٍ", "ليس الندم لا من شيم النفوس التي طوّحت بها الأحاسيسُ العميقةُ بعيدا عن دوائر القطيع وتواطته", "ٍ ٍ ٍ", "ليس للموت حسابات مسبقة حسابه الوحيد حصد الأرواح من غير عدّ ولا حساب", "ٍ ٍ ٍ", "الشاعر الذي همه الوحيد استقطاب الجماهير بالصالح والطالح من غير اعتبار جمالي واخلاقي وانساني هو اقرب لى السماسرة والمهرجين منه لى عالم الشعر الحق", "ٍ ٍ ٍ", "دعك مما يقوله الخرون أي سر سيبوح به هذا المساء أي قصفٍ ستتبادله مع هوام الليل وثيران البحار", "ٍ ٍ ٍ", "يغرز يده في عشب امرأة حتى يصلَ لى قاع الأبدية", "ٍ ٍ ٍ", "شاعر ذلك الذي يتحرج مع عبارته لى أعماق هاوية لا قرار لها", "ٍ ٍ ٍ", "كان وقورا وصالحا في قومه صاحب أطيان مستقيما أيما استقامة في كل ذرات حياته وجزئياتها مات رحمه الله قبل يومين بذبحة صدرية ترك رثا لا يستهان به ستتقاسم استقامته من غير اعوجاج أجيالٌ لاحقة رثاه شعراء بقصائد طنانة ذرفوا الدمع دماً كنائحات بالأجرة", "ٍ ٍ ٍ", "هذه الرحلة من بين رحلاتي الضاربة في شتى الامكنة حملت خصائصَ طريفة من بداية انطلاقتها فبعد توقف دام ساعات في امستردام وصلت بعد منتصف الليل فاذا بالحقيبة لم تأت ظللت في امستردام وبقيتُ في انتظار مجيئها الذي تحقق بعد يومين بعد عودتي نحو المطار مرة اخر", "عانقني كصديق قديم أحسست بمتعة من اجتاز نفقا من الكوابيس والأشلاء", "ٍ ٍ ٍ", "أصحو من نومي افتح النافذة السماء تمطر بشدة نحن الن في منتصف الشهر السابع والطقس يشبه كثيراً طقس الشتاء سكون وهدوء مطبقان تتصل المرأة العريقة في الذاكرة تقول ان سعد الدين ابراهيم اعتقل بتهمة التجسس لامريكا", "وقالت من الضروري ان نلتقي في بحر هذا الصيف بعد ان أغلقت سماعة التليفون احسست بشوق فعلي اليها", "تتصل صوفي تشتمني على انقطاعي البارحة رأيتنا معا على متن باخرة سائحين في ربوع العالم من غير هدف", "اشرب الشاي ألبس ملابسي وامضي تحت وابل من المطر تذكرت بطل هيمنجواي في وداعا أيها السلاح بعد موت حبيبته يخرج متنزهاً تحت الأمطار الغزيرة يشاهد تفتحات الطبيعة وولاداتها أمضى صوب دارة القرية حيث أنيتا نويمان المسؤولة الدارية لشؤون ضيوف القرية امرأة", "تطفح بانوثة واضحة كنت قبل أيام سألتها ن كانت من القرية نفسها أجابت بأنها من قرية أخرى صغيرة جدا لا يتجاوز عدد سكانها المئات تخيلت نني ذاهب معها لى تلك القرية نتجول في حقول طفولتها المعرّشة بالكروم والنباتات المختلفة وحيدة مليئة بالعزلة والبحث اللا", "اخرج لى الغابة التي كانت خالية لكنها ليست موحشة فثمة ما نأنس به في الطبيعة اكثر من بني جنسنا أحيانا أقول أحيانا لأن واحدا مثلي لا يدعي امتلاك تلك الطاقات الروحية التي تملكها قلة من بني البشر وهي قلة محظوظة في امتلاك الرادة الحرة الجبارة في التحرر من ا", "ٍ ٍ ٍ", "الدجاج مع الطماطم والبصل والثوم يغلي في القِدر هل عليّ أن أفكر في حياته وموته وكيف دارت عيناه في نظرة أخيرة تحت سكين الجزار أو في مفرمة عملاقة", "ٍ ٍ ٍ", "طيف أمي متعَبة شحيحة البصر لا تمشي لا مستندة على ولد أو حفيد دائما يقربني من نهاية العالم أتذكر أول وداع ودّعتني من بيتنا القديم في مطرح ملوّحة بيدها النحيلة والدموع تنهمر ساطعة في ظهيرة ذلك اليوم مؤكدةً عليّ الرجوع السريع وعدم الغياب الذي اتخذ لا", "من اين لي ان أفي بذلك الدَيْن الذي صار يثقل حياتي بمشاعرَ باهظة", "ٍ ٍ ٍ", "هذا القبسُ الذي يعبُر السماء رسالةٌ من نوركِ الأزلي", "ٍ ٍ ٍ", "الكتابة كالحب توسع شرنقةَ المكان تغوص فيه لتستخرج أبعادَه الخفية وتبتكر أبعادا أخرى اكثر جمالا تحوّل القبر لى فضاء فسيح والحصارَ لى جنة موعودة هكذا بقدرة سحرية لا يعود الكائن هو الكائن ولا المكان هو المكان كم من العلاقات في تاريخ البشر تلاشت لا تلك", "ٍ ٍ ٍ", "مطر ورياح وفيالق سحب تغري الشياطين بالسباحة في الافق", "ٍ ٍ ٍ", "ذئب يجفل من ظله في الظلام القاتم", "ٍ ٍ ٍ", "لا عزاء لأولئك الذين رأوا ذات مرة ذات دهرٍ بمنامهم ويقظتهم وبأقصى أعماق وجودهم ما لت وتؤول ليه أحوال العالم والبشر حتى لو سَخَت عليهم الحياةُ وهي غير سخية لامثالهم", "ٍ ٍ ٍ", "غالبا ما يكون الحلم عن الأوغاد حجرُ عثرةٍ أمام الحياة", "ٍ ٍ ٍ", "ذلك القاتل المختبئ بين الأشجار وريث القساة السطحيين", "ٍ ٍ ٍ", "كم من الهناء ينعمُ به تيس جبل الكور وهو يغمض عينيه ويفتحهما بعد جلاء السحُب", "ٍ ٍ ٍ", "اليوم دخلت غابةً جديدة يتصدرها تمثال للعذراء وهي تحتضن سيدنا عيسى المسيح طفلاً تقدمتُ خطوات بين الأشجار بمزيج مشاعرَ متناقضة أحسست بخوف وجلال غامضين استحضرت الغابة السوداء مهبط أفكار الفلاسفة الألمان ولكن ليست هي بالتأكيد فتلك تقع في منطقة أخرى واك", "لقد رحل الفلاسفة باجسادهم وبقيت الغابة والافكار والاحلام في اخاءٍ عميق محتفظةً بما خفيَ من السر", "ٍ ٍ ٍ", "غالبا ما تخفق الامم الكبيرة في تاريخها وتصاب بالهزائم والنكبات لكن روحها الحية تبقى عصية تسري في دم السلالات موقد قيمٍ لا تطفئه الايام هل نستطيع توسل الكلام نفسه عن أمة العرب الن", "ٍ ٍ ٍ", "يعود الرعيان وكذلك الصناع وأرباب الحرف والكتبة وأصناف البشر الأخرى في مساءات المدن والقرى لى منازلهم ينعمون بالسكينة ويمارسون حياة بهيجة حالمين بيوم خر مفعم بالحبور وحده الملتاث بغربةٍ لا نهاية لتخومها يجلس في ركن شبه معتم يكتب مذكرات يأسه عن قرن قاد", "ٍ ٍ ٍ", "ما دمت مريضا وانجز الجميع مهمتهم بمثل هذه الضراوة فلماذا اشفى الكي اسقط في حفرة مرض خر", "ٍ ٍ ٍ", "ليل بعده نهار ونهار بعده ليل فصول متعاقبة في دورتها الفلكية نجوم في السماء وبشر وحيوانات على الارض موت في حياة وحياة في موت بصحراء لامتناهية أليس من تصحيح ممكن", "لسقطة الوجود الأولى", "ٍ ٍ ٍ", "عبد الرحمن منيف في كل رواية يسوّد لاف الصفحات حتى امتلأت الرفوف بملحمة التحولات التراجيدية لزمن عربي يوغل في انحداره حكاية واحدة بتجليات أمكنة مختلفة تقول التاريخ والحاضر في انكسارهما المتواصل بزمن لم يعد أحد يقرأ فيه حتى كتب الطبخ والموضة بعد ان اغلق", "ٍ ٍ ٍ", "استيقظ من نوم ليس خاليا من الارق والاحلام وان كان أخف وطأةً من ليال اخرى فكأنما ولدتُ من سلالة احلامها وكوابيسها اكثر وقائعها تَعيّناً أو ان الزمن مناصفة بين الاثنين", "أتذكر لقطة من حلم البارحة رأيتني اصعد سلما بغية الوصول لى سطح أو قمة ما لكن حين اصل قريبا من السطح يصيبني عجز مفاجئ فلا استطيع الاستمرار افكر في نومي ان اقوي عضلاتي وأهتم بصحتي اصعد مرة اخرى فيصيبني الضجر في منتصفه واقفل راجعا يبدو واضحا ان هذا الحل", "اخرج لى الشارع العام الوحيد في القرية باحثا عن مقهى مسحت الشارع كاملا وسألت من غير جدوى افترسني احباط اخذت اجري تحت عصف المطر شاهدت عجوزا تصرخ لان كلبها احتجز نفسه في فترينة محل تجاري رأيته من وراء الزجاج يوهوه كأنما يختنق اتصلت ليلى راسمة لي خارطة", "كم من أوقات الافلاس ألمت بنا بحيث نظل نحوم كالمنبوذين متلهفين للدخول ذات صباح وبمحض الصدفة التقينا كاظم وصمويل واحمد أمام مقهى بعينه معروف في المدينة تحت المطر الكاسر ونحن لا نملك قرشا للدخول منتظرين الفرج من أي صديق ينقذنا لوقت خر", "ذات مرة كنا في ذروة الافلاس ايضا وكان يوم أحد ولم نعدم الحيلة حين وجدنا ثلاث زجاجات من العطر جاءتني هدية في ذلك الصيف ذهب صمويل لبيعها بابخس الاثمان لصاحب حان", "في مسقط تعودتُ عدم الجلوس في المقاهي لا نادرا كنت اقضي سحابة يومي في فندق البستان الكبير فهناك مقهاي وحديقتي وبحري وهناك طيور الصفرد الدراج ذات الاصوات الجرسية المتكسرة كحزمة انغام يقذفها السيل من قمة احد الجبال المحيطة وهناك الاسماك الصغيرة تقفز ج", "ٍ ٍ ٍ", "من يرأب الصدعَ العميقَ في ذلك الجدار الذي عششتْ فيه الأفاعي وفَقَست بيوضها السامة", "ٍ ٍ ٍ", "بركان يتلوّى من فرط احتقانه كي يجهش بالبكاء", "ٍ ٍ ٍ", "ربما تحرشتُ بالكونت دراكولا وهو الوادع في قصره بين نسائه الكثيرات نساء دراكولا الفاتنات يصغي لى نحيب الذئاب ويقول هؤلاء اطفال الليل يغنون فقد ارسل لي هذا الصباح اشارة غاضبة عبر مسافة طويلة من قصره ينبلج كلب يزن ثلاثة ذئاب حجما وعنفا كأنما انشقت عن", "ٍ ٍ ٍ", "اجلس على كرسي في الحقل المجاور للمنزل اقرأ كتابا يمر شاعر من المانيا الشرقية سابقا ورسام من هولندا سألته عن المسافة التي تفصلنا عن لاهاي قال لا تتجاوز الساعتين كان الشاعر الالماني اشقر بشكل لافت ذكرني بايام الكومسمول الفلة يبدو ان الالمان الشرقيين ا", "ٍ ٍ ٍ", "اتصلتُ بصوفي على أن تتصل بي لان نظام افراغ البطاقات الالمانية معقد ولم اعتد عليه اتصلتْ بعد قليل كنت في مقعد في الحقل المجاور الذي رميتُ على حافة ساقيته قبل أيام العلبة الفارغةَ والتي ما زالت تدافع عن وجوها ضد الطقس واقدام البشر خاصة الصبية قالت صوفي", "ٍ ٍ ٍ", "اتصل محمد وطالب وسيا وأشرف في يوم واحد في خر المكالمة سألوني ان كنت اريد رطبا فالحر على اشدّه قلت الرطب للصامدين في المكان وأنا هذا العام انسحبت من جبهة الصمود شكرتهم اتصلت المرأة العريقة في الذاكرة قالت انها تجلس بنفس المكان الذي جلسنا فيه ذات ي", "ٍ ٍ ٍ", "اخبرني فاضل ان ثمة الفي صندوق لمؤسسات خاصة وافراد لدعم الثقافة بالمانيا في مختلف انشطتها وتجلياتها اما دعم الدولة فيصل لى مئات الملايين على سبيل المثال مسرح برشت يتلقى ما يعادل مبلغ ثلاثين مليون دولار سنويا كدعم خالص لا أريد المقارنة مع الوضع العربي", "ٍ ٍ ٍ", "أرنب يرعى في الحديقة وطائر يشبه البلبل يصدح بلحنه الفريد تمر الفنانة التي هي من مدينة دوسلدورف الاكثر جمالا ورقة تمر محييّةً قبل فترة افتتحت معرضها التشكيلي وجهها الاكثر حضورا في ذاكرتي بقي يحييني دائما عبر الغياب", "ٍ ٍ ٍ", "حشرات الصيف تغرد مرجئةً موتها لشتاء قادم", "ٍ ٍ ٍ", "يجلس الغرباء في الزوايا كأنما يؤصلون عزلةً سحيقةً في النفس والمكان", "ٍ ٍ ٍ", "صرخة الألم صرخة الحرية أيهما اسبق هذا هو النموذج المدرسي لترَف المعرفة", "ٍ ٍ ٍ", "روح اللامبالاة ببهوها الشاسع هي التي أبقتنا أحياء ولا فطسنا منذ زمن بعيد", "ٍ ٍ ٍ", "كان لا يبالي بالبادات والمظلومين من فرط ما نام مع الضحايا على سريرٍ واحد", "ٍ ٍ ٍ", "كل شيء يتراجع ويختفي مع الأيام لا حدث جرح بعينه يظل يؤجج نفسه باستمرار جذوة لا ينطفئ لهيبها كأنه القدر الذي كان عليه أن يودي بحياتك مبكرا ولان ذلك لم يحصل فيظل يلاحقك حتى النهاية", "ٍ ٍ ٍ", "حشرة تزمجر في الأواني الفخارية المركوزة منذ زمن في ركن البيت القديم كم من العصور تزمجر هادرةً في أعماق المكان", "ٍ ٍ ٍ", "اتصل عبدالله قال قبل عودته لى انجلترا ذهب لى مكتبة في بلده الرستاق ليأخذ العدد الجديد من مجلة نزوى أجابه صاحبها انه منع توزيعها في مكتبته بعد أن وصل لى سمعه عبر شاعة رائجة أن كتابها من العلمانيين", "ٍ ٍ ٍ", "تتساقط الأيام مطرا ثقيلا على رأسك مطرا أسودَ وأنت تحدق في نهر لا أول له ولا خر نهر المخيلة الذي يجرف الوقائع والأشياء والحيوانات لى مثواها الأخير صانعا منها عجينة الكائن الموغل في فنائه", "ٍ ٍ ٍ", "ينهمر المطر على النهر انهماراً يقتبس من الشعر أَلَقه المكلّل باقواس قزح تقطرُ مطراً وصحواً كأنما الانوثة والشعر ينهمران على جسد النهر", "ٍ ٍ ٍ", "انظر لى طمي النهر بعد ان افرغت حمولتها ديمةٌ قوية تتحرك مياهه في كل الاتجاهات حتى يغيم مجراه الحقيقي في الدوامة الناضحة برائحة العشب والقعت التي هي رائحة الولادات المتجدّدة للمياه متذكرا أودية عُمان في عصورها الجيولوجية السحيقة حين كنا نسأل أمهاتنا ا", "ٍ ٍ ٍ", "يجرجر احشاءَه على رصيف الميناء بعد ان حصده رصاص القَتَلَة المختلط بصفير السفن التي كان يلهث نحوها بغيةَ الهروب", "ٍ ٍ ٍ", "لماذا يستفيد من دروس حياته وأي مسار سيصحح بها في ظل هذا التشوش والاختلاط في ظل انهيار الجهات جميعها حيث لا يتراءى للعين الا شبحُ الموت وحيداً مشرقا في ربوع الصحراء", "ٍ ٍ ٍ", "في هنيهة عابرة غالبا في الصباح من غير سهرة قاصفة يحتضن أيامه كنساء عاشقات", "ٍ ٍ ٍ", "بين مقهى في شوبنغن وخر قريبا من هيثرو يتجمع سائقو الشاحنات وعمال القمامة بملابسهم الصارخة يحتسون المشروبات منخرطين في أحاديث يغص بها الفضاء والطرقات كأنما يتنفّسون الحياة بعد عزلة ليلهم البهيم", "ٍ ٍ ٍ", "بطيئة تمر السحابةُ لكنها لا تشبه هريرةَ الأعشى وهي تمضي لى بيت جارتها ولا نئوم الضحى عند ابن أبي ربيعة وانما تجر برسغها عرباتٍ ثقيلة ناقلات سجّانين في ظلمةٍ قاسية", "ٍ ٍ ٍ", "تنفجر الوردة في قلب المنظر العام للورود معبّرةً عن قدرتها في التحول لى غابة", "ٍ ٍ ٍ", "يمكن للسعادة أن تقفز من غيمة لى أخرى ومن حيوان أو نهر لى خر لكنها ترفض أن تحط على ارض البشر بعد أن نزل الزمن والتاريخ بثقليهما على أكتافهم وروابيهم", "ٍ ٍ ٍ", "يمشى هائما في الطريق يصطاد العبارة تلو الأخرى كما تصطاد شباكُ الغيوم في منحدراتها الوميضَ الخاطف", "ٍ ٍ ٍ", "هذه اليد الطالعة من نعمتها الخاصة من اعماق البحر وعلى ضفتيه النوارس هائجة في موسم السفاد تمد لي دائما تلويحة الرحمة", "ٍ ٍ ٍ", "لم يعد التفكير في الحياة أو الموت هو المهم وانما كيف نعبر هذا المضيق بأقل فداحة من المصائب واللام", "ٍ ٍ ٍ", "مزّق النمرُ فريستَه شلواً شلواً ونام يحلم بفريسة اخرى دَفَن الحانوتيَ خامسَ جنازة هذا اليوم ومازال نَهمُه لا ينطفئُ له سُعار", "ٍ ٍ ٍ", "امرأة السرير غيرها امرأة المخيّلة ولا تجتمعان الا في لحظاتٍ تشبه بروقا عابرة", "ٍ ٍ ٍ", "ممر طيران عاصف كل دقيقة اكثر من طائرة تحلّق على انخفاض متوّسط حيث مجثمها القريب الضاج بكل جنسيات العالم اظلّ احدق فيها ليلَ نهار محتدما بالهوام تصدح في رأسي بالامس انفجرت طائرة الكونكورد لاول مرة في تاريخها حتى الاثرياء مهما كانوا محصّنين بقدرات التكن", "لم أشاهد بحياتي طائرة تنفجر هكذا مباشرة لا في الأفلام لا استلطف ذلك يكفيني ما أعانيه من انفجارات في رأسي لم تعد هواجس الفناء تستحوذ عليّ حين اركب الطائرة كما في الماضي قلقي في السيارات اكثر منه في الطائرات والقطارات أنا الن عل مقربة من الفجر حيث ت", "ٍ ٍ ٍ", "في أوقات كثيرة يتبدى معظم الوضع العربي ثقافيا دعك من شيء خر وكأنما الجميع انخرط في مشهد هذيان جماعي يقوده قراصنة شرسون فقدوا كل أمل بالعودة بعد تحطّم سفنهم وتحولها لى أشلاء يختلط في هذا المشهد كل انواع العُصاب والهلْوسة والهيستيريا وما لا يطوف بذهن", "كأنما ثأر قديم يحرك عملية انتقامية جبّارة كأنما تراكم ميراث الانحطاط والقمع ينفجر على هذا النحو العجيب لقد فقدت الاشياء والقِيم كلّ قِوام لها", "انها ليست الفوضى الخالقة والغضب الذي ينم عن طاقة النقد والاحتجاج انما الانحدار المقيت لانسانية الانسان وميراثه القيمي الذي ناضل واستمات من أجله طويلاً طويلاً جدا في الزمان والمكان والموجود في ادنى فئات المجتمع حسب السلم المتداول ما الذي يمنع سائق الشاح", "ٍ ٍ ٍ", "ما الفرق بين فجر مدينة واخرى وحتى فجر القرية التي تصحو على غبش اصوات الدِيكة والجنادب وحيوات الطبيعة الصافية وليست العربات والضجيج لا أُكاد المح الا الشبح وهو يعبر في تهاويل الظلام مرتَه المقعّرة لا اكاد ألمح الفرقَ لا لماما", "ٍ ٍ ٍ", "لقد لمحتُ الفرق بين فجر المدينة وفجر القرية الزاحف بروائحه ومخلوقاته الحييّة يعبر روحي بسكينة طفلٍ حلمتُ به قبل ولادتي يكاد ينفجر فرحا في وجه العالم لكن بعد فترة ضجرت من السكينة وملاحظة الفروق", "ٍ ٍ ٍ", "كان ينتظرها في القرية الوادعة على مشارف جبل قاف لتضفي مسحة جمال على روحه الخرِبة لكنها لم تأت", "ٍ ٍ ٍ", "أولئك النساء اللواتي توارين في الغياب هل بقي فمٌ صالح للقُبلة مثل مكان للسكنى بعد أن افسد الدخان والخراب كلّ شيء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6237&r=&rc=33
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قافلة تسير في ليل دامس من غير حداء ولا دليل ولا كلاب تنبح جنازةُ الليل الكبرى تمخر عُبابَ الزمن <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> في وقت من أوقات الغروب ينفجر فيه قلبُ النيازك مشعلةً حرائق في السماء تصفيةً لحساب قديم جراحا لا تشفى <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> عند مجرى مسيلٍ قديم شاهد لأول مرة عينين تنطفئان في الظلام كان ذلك أول شارة موت في جبل الوقائع والشارات الذي غصت به حياته اللاحقة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> يقرأ المسافر في خطواته وهي تقدح المسافة أحداثَ الأرض والسماء خارطةَ أفلاك ومتاهات <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> كل هذه الهشاشة كل هذه الخديعة والارتباك لجمالكِ الكلي <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ذلك الغضبُ الذي ينتابنا في أوقات فراغ ما تلك القوة الهادرة في الأعماق ما يشبه انتقاما لا واعيا من مبدأ الكينونة نفسه ربما هو الذي أشعلَ حروبَ العالم <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> جنرالاتٌ يرضعون الليلَ والفراغَ بمصّاصات أطفال هرِمين مستلقين على أسرّتهم المعدنية في المنازل المهجورة التي تعج بالعظايا والرفات لقد أنهكتهم الحروبُ والدسائس من غير أن يعيشوا الحياةَ لحظة واحدة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ليست الشكوى ولا غيرها ما يجدي أمام المُلمّات لأن من تفضي ليه ما ان يشمتَ فيك واما انه لا يصغي ليك وان تظاهر بذلك فهو في وادٍ خر وما أن يعتبر نفسه وقع ضحية ثرثرة مزعجة بالمكان تفاديها <|vsep|> الصمت ربما أو الركض على حافة منحدراتٍ صخريّة من غير الالتفات لى الوراء وأمامك المحيط </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> جاء لى المقهى وهو يغالب ضحكةً تنفلت بين الحين والخر ليلتقي أصدقاءه فهرعت ليه الأشباح كسحرةٍ يطيرون في الهواء </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> تلك المرأة التي كان الجمال غريزةُ حياتها الكبرى تتغذى من مراعيه كما يتغذى النحل من الأزهار منعّمة حتى في الشقاء هبة السماء لمتسكعٍ لا يحلم بشيء </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> لم يكن ويلفرد ثيسجر وهو يعبر الربع الخالي في ذلك الزمان يبحث عن وجاهة ومجد وأي شيء من ذلك في تلك الخارطة المترامية من العَدَم والوحشة كان يمتحن ذاته يضعها على المحك وهو يقذف بها لى أخطر صَقْع للقسوة أنجبته الطبيعة في ولادتها القيصرية العسيرة عبر التا </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> ماذا تنتظر هذا الصباح </|bsep|> <|bsep|> في هذه القرية النائية <|vsep|> تحلق ذقنك وتخرج لى الغابة والحقول </|bsep|> <|bsep|> نظيفا مضّمخًا بالاحلام <|vsep|> ترقب البط السابح في الهواء </|bsep|> <|bsep|> والعقاعق تقفر من شجرة لى أخرى <|vsep|> تحت مظلة من السناجب </|bsep|> <|bsep|> وأمام حقل الذرة الغزير <|vsep|> بحر اخضرار وعزلة </|bsep|> <|bsep|> المتمايل بفعل ريح خفيفة <|vsep|> تنام الأبقار والماعز في هدوء صيفي </|bsep|> <|bsep|> كل هذه المياه ومازالت تمطر <|vsep|> كل هذه الفيضانات وما زالت ترعد </|bsep|> <|bsep|> أي قسمة اختارتها اللهة بين الهنا والهناك <|vsep|> حيث اليباب والقحط </|bsep|> <|bsep|> وحين ينزل المطر على الديار <|vsep|> تنشقّ الارضُ عن لَهبِ بركان </|bsep|> <|bsep|> مصعوقةً مرتبكةً ظامئة <|vsep|> أي حكمة لا نعرفها </|bsep|> <|bsep|> تعرف انه سؤال ساذج <|vsep|> مثل سذاجاتٍ أخرى نحبها </|bsep|> <|bsep|> لكن ما تعرفه جيداً <|vsep|> ان صحراءك ممتدة عبر جبال الكون بأجمعه </|bsep|> <|bsep|> ملِكة أولى <|vsep|> مستبدّة وعاتية </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> الساعة الثانية عشرة ليلاً </|bsep|> <|bsep|> موعد نومكِ <|vsep|> أستطيع أن أراك عبر ضوء النافذة الشفيف </|bsep|> <|bsep|> تتهاوين على السرير <|vsep|> من فرطِ التعب والصداع بيوم صاخبٍ في مدينةٍ كبيرة </|bsep|> <|bsep|> وفي الضوء نفسه تخلعين الأساور والأنهار <|vsep|> مزدانةً بشحوبكِ والليل </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> الحصان الذي هو من سلالة غريبة من الأحصنة والكباش التيس بقرونه الكبيرة يذكرني بوعول جبل الكور وكذلك الدببة الشرسة في الصحاري القطبية تأكل العشب الطّري تلتهمه بشهية من غير أن تخدشَ كبرياء الأرض ولا تستبيح أسرارها بانتصارات كاذبة </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> لا أتذكر صديقا </|bsep|> <|bsep|> لا ويسبقني ليه تاريخ الخيانة <|vsep|> لا أتذكر عدواً </|bsep|> <|bsep|> لا وأرى فيه مستقبلَ البشر <|vsep|> كل عاصفة تقتلعُ جذورها في النهاية </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> دوامةٌ من الأعاصيرِ هي حياتك </|bsep|> <|bsep|> وأنت فيها غريق ضاحك <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> لماذا لا ترى في الحقول الممتدة لا ألَمَك <|vsep|> في الأرض الشاسعة لا الخيبة مشرقةً وضّاءة تتنظر أمام كل منعطف </|bsep|> <|bsep|> ألهذا الحد بلغ بك القرف دون سواه ألهذا تهت في الأرض التي ضاقت بما رحبت دليلاً أعمى حيث تتجمع السُحب كأجرامٍ ميتة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> يتماثلون للشفاء <|vsep|> أولئك الذين طالت بهم سكّة الرحيل </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> لوسي تنادي كلبها الغاطَس في مستنقع الدغل </|bsep|> <|bsep|> صماء لا تسمع أصوات العالم <|vsep|> يا لها من سعادة </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> الهائمون أفواجا على درّاجاتهم </|bsep|> <|bsep|> التي توارثوها عن أسلافهم <|vsep|> كما تتوارث شعوبٌ أخرى </|bsep|> <|bsep|> الجمالَ والحمير <|vsep|> في مساء القرية القاتم </|bsep|> <|bsep|> يتهامسون بأحاديث سحيقةً <|vsep|> طواها النسيان </|bsep|> <|bsep|> لقد أدركتهم الشيخوخةُ وسطَ سماءٍ من العشب <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> غونتر غراس انجبَ بطلَه أوسكار القزم الذي يرفض ان يكبر وسطَ هالة من الذعر والخوف والحيرة قل نظيرها في تاريخ الادب طريد الجندرمة الذي اختفى وسط أمواج ملابس المرأة الريفية وهي تحرث حقلَ البطاطا زارعا بذرته في رحمها الرجراج ويرحلان لى حياة هادئة حتى يعاو <|vsep|> لحظة تكوين تليق بطفل يولد في هذا القرن وربما في كل الأزمنة </|bsep|> <|bsep|> للأدب قوة الحياة أحياناً <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> لم أكن قبيحةً ولا جميلة لا خيّرة ولا شرّيرة <|vsep|> وليست لي علاقة بنَسَبِ المقاييس </|bsep|> <|bsep|> كنتُ يتيمة الدهر صرخة بحار تائه <|vsep|> لذلك لم أرَ الأشياء والعالمَ </|bsep|> <|bsep|> لا بعيون جوارحي وحدها <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> كلاب تنبح طوال الليل <|vsep|> شاحنات تعوي ولا شيءَ خر </|bsep|> <|bsep|> هواجس وذكريات <|vsep|> ذئاب تحتضر في صخب المدينة </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> الشاحنات جاءت من بلاد مجاورة </|bsep|> <|bsep|> على متنها البضائعُ الثقيلة والليل المحمول <|vsep|> على أكتافِ جنودٍ هلكوا في الحرب </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> في هذه اللحظة </|bsep|> <|bsep|> الشمس تغطس في المغيب صفرة حالكة لا شك ستضيء أقواما أخرى تموت من البرد <|vsep|> ليل ألماني قصير </|bsep|> <|bsep|> شمس رحيمة بالكاد تبزغ من بين أفيال الغيوم <|vsep|> التي تتهادى بجحافلها في الأفق </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> ضيف الضيوف هكذا نعت نيتشه بطله وهو يرحل في أرجاء البسيطة مبشّرا بمقدم نسان جديد </|bsep|> <|bsep|> في أي عصر سالف أو قادم سيأتي وفي أي ارض قفزة الفيلسوف في أرض انتحارات المجهولة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> التيس بلحيته الطويلة وقرونه الأطول والذي يشبه وعولَ جبل الكور وجبالٍ أخرى في عُمان <|vsep|> ارقبه هذا الصباح الجمعة منفصلا كعادته عن القطيع في المرعى المكتظّ بالنباتات والأعشاب التي توشك أن تكون خمائلَ وأَجَمَات يرعى بطمأنينة يحك رأسه أحيانا من ذبابة خضراء تطن يرمق القطيع بمؤخرة عينه كأنما ينزو أو حلما راوده البارحة حول نعجة في القطيع الح </|bsep|> <|bsep|> ديك يسقع وسط دجاجات مُترَفة <|vsep|> انها الظهيرة ظهيرةُ العتمة </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> التليفون الذي سقط من جيبي فتناثرت أحشاؤه كقتيل في غابة </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> القتلى يسدون الطريق صراخا واحتجاجا </|bsep|> <|bsep|> يملأون الفضاءَ بالنحيب <|vsep|> من تحت مخدتي اسمع ضجيج القادمين من الأفق </|bsep|> <|bsep|> بحارة وقراصنة رعاة بلٍ ومتسكعين شعراء وقتلى في حروب عبثية <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> مليئين بالعرق الرديء والحمّى <|vsep|> ناموا على أسلحتهم الصدئة </|bsep|> <|bsep|> بينما البرابرةُ يستبيحون البلدة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> كان يزهو بخُيلاء فتوحاته حين سقط في مستنقع الفضلاتِ غاطساً من غير اثر <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> لو اجتمع المفكّرون العرب ذات مرة على ارض متاخمة لهرب العدو من فوره ليس خوفا بالطبع <|vsep|> وانما راحة من ضجيجهم وستيهاماتهم و ليبحث عن ارض اخرى </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> العلْبة التي رميتُها البارحةَ على حافة الساقية مشعّة في ضوء البروق بعزلتها الصباحية تدافع عن حقها في الوجود ضد القدم الساحقة </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> كل صباح أصل لى حدود ذلك القصر المهجور أقف أمامه صامتاً مهيباً تعْوي فيه الريح ويبدو من فرط حضوره وهيمنته على بقية أجزاء المنطقة كالثقب الأسود وهو يجتذب المجرّات الهائمة في مجاله المغناطيسي تخيلته أحد قصور دراكولا وربما هنا صوّر المخرج الألماني هرتزوغ </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> كل تلك الأوقات التي صرفناها بالتفكير في الموت كل تلك الارتجافات والهواجس وهو لم ينفق لحظةً في التفكير فينا وحين يأتي بصواعقه المباغتة ليس ثمة مجال للتفكير ليس ثمة كائن اصلاً </|bsep|> <|bsep|> أي نبع لا يطاله الجفاف مقذوف في عرينك أيها الفناء <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> اليوم أعدت قراءة محور كومبروفيتش في مجلة نزوى أديب ضد الأدب ضد نفسه ضد كومبروفيتش يحلم بقتله بمحوه كيلا تهيمن الصورة على الأصل الذي كانه كيلا يصبح عبدا لكومبروفيتش حيث الأدب متشربا ماء الحياة حتى أقاصيه متدفقا عنيفا متمايزا مثل مذنّب يجر ذيلَه الب <|vsep|> ترى أليست رواية الرهابي نوعا من سيرة لهذا الكاتب وبقليل من الاستقصاء تلك الرواية التي ترجمها سعدي يوسف على نحو رائع </|bsep|> <|bsep|> ألا يمكن ان يكون الرهابي القاتل هو الرغبة التي تنبثق من بين أضلاع كومبروفيتش لقتل صورته لعبة مرايا الذات في تشظيها وازدواجها بين الاصل والصورة الفن والحياة <|vsep|> كوميروفيتش درس للأدباء المتبجحين بفخامتهم الأدبية </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> للغربان نواح الثكلى وهي تعكف على بيوضها مهمهمةً بالمأساة كل الولادات يختزلها نواحُ غراب </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> أين ضوء النجوم الذي كان غائرا في العيون أين تلك القرى النجميّة في مساءاتنا البعيدة </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> يعود الراحلون لى ديارهم الاولى لتعميق خرائب الروح والزوغان في المنازل المهجورة التي تخلع مفاصلَها الريح </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> لوسي كلب المرأة الصماء الجميلة اشتبك مع كلب خر دارت معركة حامية الوطيس لكن من غير دم ولا جراح تقلباتٌ على العشب وغمغمات ونباح كأنما الصراع في جوهره كان صراعا جماليا للمتعة وليس شيئا خر </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> في نزهة المساء التقي بالشاعر الأيسلندي على دراجته يجوب الحقول قبل أيام سألني هل نجيب محفوظ تركي اليوم يسألني عن أشياء أخرى وعن ماذا أعمل قلت له ربما أكتب نصا جديدا أو انعم بالطقس ومراقبة الحيوانات وهذا يكفي حدثني عن أيسلندا الصغيرة والطقس الذي هو نقيض </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> السماء محتقنة كمخاض رذاذ ناعم على الرأس </|bsep|> <|bsep|> قبعة رجل عجوز تسقط في بركة سنة طيور سوداء كثيفة تحلّق على انخفاضٍ لتحطّ على قصر الكونت دراكولا مضيفةً لمسة غموض على وحشته هيتشكوك يقترب بكاميراته الخبيئة بين الأشجار ليصور فيلمه الطيور هرتروغ أنجز فيلمه ورحل <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> أغرب الكلاب قاطبةً كلب جارتي النحاتة الاسكتلندية فهو يقضي وقته في النباح مثلما تقضيه هي في نحت الأشكال والأجساد في نحت مخلوقاتها الخاصة فكأنما نباحه دعم معنوي لها في رحلتها اليومية هو يتسلى بنباحه كنداء للمجهول وهي بزميل الخلق البداعي ومغامرته في ا <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> العالم موحش كأنما يجترّ حطامَ ليلته الأخيرة في قلبي دمشق قبل عشرين عاماً <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> هذا الشيء جميل لولا هذه المرأة جميلة لولا هذا البلد لولا هذه القارة هذا الطقس هذا الكاتب هذا الحاكم هذه الأرض هذه الحياة هذا الموت هذه الجنة هذه اللولا الباسطة جناحَها ونفوذَها بهذا القدر الأخطبوطي من الأزل لى الأبد وما بينهما من نقصا <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ليس كالبكاء مطهراً لأحزان مدلهمة مع الأسف لا نستطيع البكاء بسفح الدموع التي تندفع نحو الداخل حافرةً أخاديدها التي لا تبرأ <|vsep|> المرأة تستخدم الدموع بمهمة مزدوجة للتطهير وخضاع الرجل وافراغ غضبه وسطوته </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> في كل بلد عشتُ فيه أو رحلتُ ليه لا أجد أي اندفاع عندي تجاه قاطنيه الأصليين ومواطنيه وانما وبشكل تلقائي نحو مغتربيه ووافديه شجرة الاغتراب الراسخة التي رضعنا حليبها باكراً </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> الجنة بدون ناس ما تنداس مثل خليجي بالعكس ستكون اكثر جمالاً ونضارةً وسحراً </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> نكأَتْ جرحا سحيقاً وذا بالماضي يتدفّق ماثلا رهيبا يحتل المشاعر والمكان بأكمله نقطة الخطر مثلّث برمودا الجحيم رابضاً في الأعماق </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> الحقيقة البشرية عارية في لَهبِ المغيب </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> تلك الشعوب التي أدمنت الذلّ والعبودية حتى اصبحا جزءا من طبيعتها النفسية والعضوية أي فلسفة تسعف في تحليل ما جرى نمط النتاج السيوي طغيان الشرق سيكولوجية الجماهير والسلطة الخ </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> لم يشعر بأزمة منتصف العمر ولا غيرها أمام أزمة وجودٍ بأكمله مربط الأزمات وبيت قصيدها </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> دفعتني رداءة المطاعم للذهاب لي السوبرماركت وجلب ما يلزم من مؤونة للطبخ الذي هو طبخ تجريبي على غير نمط سابق عدا الطبخة التي علمتني اياها كلود رحمة ذات مرة وهي مرقة الدجاج بماء الطماطم </|bsep|> <|bsep|> الاعمال اليدوية تطلق سراحَ الخيالِ أحيانا <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> نعتاد على شيء لا نلبث ان يهجرنا أو نهجره لى خر ربما هذا القلق بجانب اعبائه وعذاباته نوع من حصانة ضد العبودية <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> اتصلَ صديق وزوجته من الكتاب قالا ن شروط اللجوء ولامه افضل مع التفكير بعقل حر <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> لو كانت أوروبا تقبل كل من تقدم اليها من العالم الثالث لأُفرغتْ قاراتٌ عن بكرة أبيها <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> اتصلت بفاضل اتفقنا أن نذهب لى هولندا القريبة فالقرية اقرب للمدن الهولندية منها لى معظم المدن الألمانية تحدثنا عن روايته الجديدة وبأنها افضل أعماله الأسلاف وبالفعل ثمة توسيع وتعميق لطرائق السرد والمناخات التي كانت تضطرب في جنبات سابقتها خر الملائك <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ألتقي بالشاعر الأيسلندي يجري تحت المطر معتمرا قبعة تبادلنا تحية عابرين اجراس الكنيسة المجاورة تقرع على ايقاعات الاناشيد والخشوع الروحي المكان فارغ اكثر مما كان تذكرت كاتدرائية كولون التي دخلتها قبل أيام تلك الية المعمارية الفريدة ضاجة بالطقوس والبش <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> اتصلَ عبد الملك وأحمد قالا نهما سيأتيان لزيارتي لو ضبطا مكان القرية في خضم الخريطة الألمانية <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> طافت به تهاويم حب قديم طفولة عتيقة قال لى الجحيم كل ذلك الحُطام الذي عذبني <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> يلتقي الغرباء صدفةً في الحدائق العامة ليقرأ كل واحد حيرتَه العريقة في وجه الخر من غير سلام ولا كلام <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> الحصانُ الأشهبُ الفارع يعدو سابحاً في ضبابِ الحقول <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> طائر يصدح على نافذتي كل يوم يمنحنى لحنه النهاريّ هديةً من حبيب بعيد <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> براءة المعرفة اكبر قوةً نواجه بها توحش الاشياء والثكنات وثقيلي الدم <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ليس الندم لا من شيم النفوس التي طوّحت بها الأحاسيسُ العميقةُ بعيدا عن دوائر القطيع وتواطته <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ليس للموت حسابات مسبقة حسابه الوحيد حصد الأرواح من غير عدّ ولا حساب <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> الشاعر الذي همه الوحيد استقطاب الجماهير بالصالح والطالح من غير اعتبار جمالي واخلاقي وانساني هو اقرب لى السماسرة والمهرجين منه لى عالم الشعر الحق <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> دعك مما يقوله الخرون أي سر سيبوح به هذا المساء أي قصفٍ ستتبادله مع هوام الليل وثيران البحار <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> يغرز يده في عشب امرأة حتى يصلَ لى قاع الأبدية <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> شاعر ذلك الذي يتحرج مع عبارته لى أعماق هاوية لا قرار لها <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> كان وقورا وصالحا في قومه صاحب أطيان مستقيما أيما استقامة في كل ذرات حياته وجزئياتها مات رحمه الله قبل يومين بذبحة صدرية ترك رثا لا يستهان به ستتقاسم استقامته من غير اعوجاج أجيالٌ لاحقة رثاه شعراء بقصائد طنانة ذرفوا الدمع دماً كنائحات بالأجرة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> هذه الرحلة من بين رحلاتي الضاربة في شتى الامكنة حملت خصائصَ طريفة من بداية انطلاقتها فبعد توقف دام ساعات في امستردام وصلت بعد منتصف الليل فاذا بالحقيبة لم تأت ظللت في امستردام وبقيتُ في انتظار مجيئها الذي تحقق بعد يومين بعد عودتي نحو المطار مرة اخر <|vsep|> عانقني كصديق قديم أحسست بمتعة من اجتاز نفقا من الكوابيس والأشلاء </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> أصحو من نومي افتح النافذة السماء تمطر بشدة نحن الن في منتصف الشهر السابع والطقس يشبه كثيراً طقس الشتاء سكون وهدوء مطبقان تتصل المرأة العريقة في الذاكرة تقول ان سعد الدين ابراهيم اعتقل بتهمة التجسس لامريكا </|bsep|> <|bsep|> وقالت من الضروري ان نلتقي في بحر هذا الصيف بعد ان أغلقت سماعة التليفون احسست بشوق فعلي اليها <|vsep|> تتصل صوفي تشتمني على انقطاعي البارحة رأيتنا معا على متن باخرة سائحين في ربوع العالم من غير هدف </|bsep|> <|bsep|> اشرب الشاي ألبس ملابسي وامضي تحت وابل من المطر تذكرت بطل هيمنجواي في وداعا أيها السلاح بعد موت حبيبته يخرج متنزهاً تحت الأمطار الغزيرة يشاهد تفتحات الطبيعة وولاداتها أمضى صوب دارة القرية حيث أنيتا نويمان المسؤولة الدارية لشؤون ضيوف القرية امرأة <|vsep|> تطفح بانوثة واضحة كنت قبل أيام سألتها ن كانت من القرية نفسها أجابت بأنها من قرية أخرى صغيرة جدا لا يتجاوز عدد سكانها المئات تخيلت نني ذاهب معها لى تلك القرية نتجول في حقول طفولتها المعرّشة بالكروم والنباتات المختلفة وحيدة مليئة بالعزلة والبحث اللا </|bsep|> <|bsep|> اخرج لى الغابة التي كانت خالية لكنها ليست موحشة فثمة ما نأنس به في الطبيعة اكثر من بني جنسنا أحيانا أقول أحيانا لأن واحدا مثلي لا يدعي امتلاك تلك الطاقات الروحية التي تملكها قلة من بني البشر وهي قلة محظوظة في امتلاك الرادة الحرة الجبارة في التحرر من ا <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> الدجاج مع الطماطم والبصل والثوم يغلي في القِدر هل عليّ أن أفكر في حياته وموته وكيف دارت عيناه في نظرة أخيرة تحت سكين الجزار أو في مفرمة عملاقة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> طيف أمي متعَبة شحيحة البصر لا تمشي لا مستندة على ولد أو حفيد دائما يقربني من نهاية العالم أتذكر أول وداع ودّعتني من بيتنا القديم في مطرح ملوّحة بيدها النحيلة والدموع تنهمر ساطعة في ظهيرة ذلك اليوم مؤكدةً عليّ الرجوع السريع وعدم الغياب الذي اتخذ لا <|vsep|> من اين لي ان أفي بذلك الدَيْن الذي صار يثقل حياتي بمشاعرَ باهظة </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> هذا القبسُ الذي يعبُر السماء رسالةٌ من نوركِ الأزلي </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> الكتابة كالحب توسع شرنقةَ المكان تغوص فيه لتستخرج أبعادَه الخفية وتبتكر أبعادا أخرى اكثر جمالا تحوّل القبر لى فضاء فسيح والحصارَ لى جنة موعودة هكذا بقدرة سحرية لا يعود الكائن هو الكائن ولا المكان هو المكان كم من العلاقات في تاريخ البشر تلاشت لا تلك </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> مطر ورياح وفيالق سحب تغري الشياطين بالسباحة في الافق </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> ذئب يجفل من ظله في الظلام القاتم </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> لا عزاء لأولئك الذين رأوا ذات مرة ذات دهرٍ بمنامهم ويقظتهم وبأقصى أعماق وجودهم ما لت وتؤول ليه أحوال العالم والبشر حتى لو سَخَت عليهم الحياةُ وهي غير سخية لامثالهم </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> غالبا ما يكون الحلم عن الأوغاد حجرُ عثرةٍ أمام الحياة </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> ذلك القاتل المختبئ بين الأشجار وريث القساة السطحيين </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> كم من الهناء ينعمُ به تيس جبل الكور وهو يغمض عينيه ويفتحهما بعد جلاء السحُب </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> اليوم دخلت غابةً جديدة يتصدرها تمثال للعذراء وهي تحتضن سيدنا عيسى المسيح طفلاً تقدمتُ خطوات بين الأشجار بمزيج مشاعرَ متناقضة أحسست بخوف وجلال غامضين استحضرت الغابة السوداء مهبط أفكار الفلاسفة الألمان ولكن ليست هي بالتأكيد فتلك تقع في منطقة أخرى واك </|bsep|> <|bsep|> لقد رحل الفلاسفة باجسادهم وبقيت الغابة والافكار والاحلام في اخاءٍ عميق محتفظةً بما خفيَ من السر <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> غالبا ما تخفق الامم الكبيرة في تاريخها وتصاب بالهزائم والنكبات لكن روحها الحية تبقى عصية تسري في دم السلالات موقد قيمٍ لا تطفئه الايام هل نستطيع توسل الكلام نفسه عن أمة العرب الن <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> يعود الرعيان وكذلك الصناع وأرباب الحرف والكتبة وأصناف البشر الأخرى في مساءات المدن والقرى لى منازلهم ينعمون بالسكينة ويمارسون حياة بهيجة حالمين بيوم خر مفعم بالحبور وحده الملتاث بغربةٍ لا نهاية لتخومها يجلس في ركن شبه معتم يكتب مذكرات يأسه عن قرن قاد <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ما دمت مريضا وانجز الجميع مهمتهم بمثل هذه الضراوة فلماذا اشفى الكي اسقط في حفرة مرض خر <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ليل بعده نهار ونهار بعده ليل فصول متعاقبة في دورتها الفلكية نجوم في السماء وبشر وحيوانات على الارض موت في حياة وحياة في موت بصحراء لامتناهية أليس من تصحيح ممكن <|vsep|> لسقطة الوجود الأولى </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> عبد الرحمن منيف في كل رواية يسوّد لاف الصفحات حتى امتلأت الرفوف بملحمة التحولات التراجيدية لزمن عربي يوغل في انحداره حكاية واحدة بتجليات أمكنة مختلفة تقول التاريخ والحاضر في انكسارهما المتواصل بزمن لم يعد أحد يقرأ فيه حتى كتب الطبخ والموضة بعد ان اغلق </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> استيقظ من نوم ليس خاليا من الارق والاحلام وان كان أخف وطأةً من ليال اخرى فكأنما ولدتُ من سلالة احلامها وكوابيسها اكثر وقائعها تَعيّناً أو ان الزمن مناصفة بين الاثنين </|bsep|> <|bsep|> أتذكر لقطة من حلم البارحة رأيتني اصعد سلما بغية الوصول لى سطح أو قمة ما لكن حين اصل قريبا من السطح يصيبني عجز مفاجئ فلا استطيع الاستمرار افكر في نومي ان اقوي عضلاتي وأهتم بصحتي اصعد مرة اخرى فيصيبني الضجر في منتصفه واقفل راجعا يبدو واضحا ان هذا الحل <|vsep|> اخرج لى الشارع العام الوحيد في القرية باحثا عن مقهى مسحت الشارع كاملا وسألت من غير جدوى افترسني احباط اخذت اجري تحت عصف المطر شاهدت عجوزا تصرخ لان كلبها احتجز نفسه في فترينة محل تجاري رأيته من وراء الزجاج يوهوه كأنما يختنق اتصلت ليلى راسمة لي خارطة </|bsep|> <|bsep|> كم من أوقات الافلاس ألمت بنا بحيث نظل نحوم كالمنبوذين متلهفين للدخول ذات صباح وبمحض الصدفة التقينا كاظم وصمويل واحمد أمام مقهى بعينه معروف في المدينة تحت المطر الكاسر ونحن لا نملك قرشا للدخول منتظرين الفرج من أي صديق ينقذنا لوقت خر <|vsep|> ذات مرة كنا في ذروة الافلاس ايضا وكان يوم أحد ولم نعدم الحيلة حين وجدنا ثلاث زجاجات من العطر جاءتني هدية في ذلك الصيف ذهب صمويل لبيعها بابخس الاثمان لصاحب حان </|bsep|> <|bsep|> في مسقط تعودتُ عدم الجلوس في المقاهي لا نادرا كنت اقضي سحابة يومي في فندق البستان الكبير فهناك مقهاي وحديقتي وبحري وهناك طيور الصفرد الدراج ذات الاصوات الجرسية المتكسرة كحزمة انغام يقذفها السيل من قمة احد الجبال المحيطة وهناك الاسماك الصغيرة تقفز ج <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> من يرأب الصدعَ العميقَ في ذلك الجدار الذي عششتْ فيه الأفاعي وفَقَست بيوضها السامة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> بركان يتلوّى من فرط احتقانه كي يجهش بالبكاء <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ربما تحرشتُ بالكونت دراكولا وهو الوادع في قصره بين نسائه الكثيرات نساء دراكولا الفاتنات يصغي لى نحيب الذئاب ويقول هؤلاء اطفال الليل يغنون فقد ارسل لي هذا الصباح اشارة غاضبة عبر مسافة طويلة من قصره ينبلج كلب يزن ثلاثة ذئاب حجما وعنفا كأنما انشقت عن <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> اجلس على كرسي في الحقل المجاور للمنزل اقرأ كتابا يمر شاعر من المانيا الشرقية سابقا ورسام من هولندا سألته عن المسافة التي تفصلنا عن لاهاي قال لا تتجاوز الساعتين كان الشاعر الالماني اشقر بشكل لافت ذكرني بايام الكومسمول الفلة يبدو ان الالمان الشرقيين ا <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> اتصلتُ بصوفي على أن تتصل بي لان نظام افراغ البطاقات الالمانية معقد ولم اعتد عليه اتصلتْ بعد قليل كنت في مقعد في الحقل المجاور الذي رميتُ على حافة ساقيته قبل أيام العلبة الفارغةَ والتي ما زالت تدافع عن وجوها ضد الطقس واقدام البشر خاصة الصبية قالت صوفي <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> اتصل محمد وطالب وسيا وأشرف في يوم واحد في خر المكالمة سألوني ان كنت اريد رطبا فالحر على اشدّه قلت الرطب للصامدين في المكان وأنا هذا العام انسحبت من جبهة الصمود شكرتهم اتصلت المرأة العريقة في الذاكرة قالت انها تجلس بنفس المكان الذي جلسنا فيه ذات ي <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> اخبرني فاضل ان ثمة الفي صندوق لمؤسسات خاصة وافراد لدعم الثقافة بالمانيا في مختلف انشطتها وتجلياتها اما دعم الدولة فيصل لى مئات الملايين على سبيل المثال مسرح برشت يتلقى ما يعادل مبلغ ثلاثين مليون دولار سنويا كدعم خالص لا أريد المقارنة مع الوضع العربي <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> أرنب يرعى في الحديقة وطائر يشبه البلبل يصدح بلحنه الفريد تمر الفنانة التي هي من مدينة دوسلدورف الاكثر جمالا ورقة تمر محييّةً قبل فترة افتتحت معرضها التشكيلي وجهها الاكثر حضورا في ذاكرتي بقي يحييني دائما عبر الغياب <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> حشرات الصيف تغرد مرجئةً موتها لشتاء قادم <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> يجلس الغرباء في الزوايا كأنما يؤصلون عزلةً سحيقةً في النفس والمكان <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> صرخة الألم صرخة الحرية أيهما اسبق هذا هو النموذج المدرسي لترَف المعرفة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> روح اللامبالاة ببهوها الشاسع هي التي أبقتنا أحياء ولا فطسنا منذ زمن بعيد <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> كان لا يبالي بالبادات والمظلومين من فرط ما نام مع الضحايا على سريرٍ واحد <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> كل شيء يتراجع ويختفي مع الأيام لا حدث جرح بعينه يظل يؤجج نفسه باستمرار جذوة لا ينطفئ لهيبها كأنه القدر الذي كان عليه أن يودي بحياتك مبكرا ولان ذلك لم يحصل فيظل يلاحقك حتى النهاية <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> حشرة تزمجر في الأواني الفخارية المركوزة منذ زمن في ركن البيت القديم كم من العصور تزمجر هادرةً في أعماق المكان <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> اتصل عبدالله قال قبل عودته لى انجلترا ذهب لى مكتبة في بلده الرستاق ليأخذ العدد الجديد من مجلة نزوى أجابه صاحبها انه منع توزيعها في مكتبته بعد أن وصل لى سمعه عبر شاعة رائجة أن كتابها من العلمانيين <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> تتساقط الأيام مطرا ثقيلا على رأسك مطرا أسودَ وأنت تحدق في نهر لا أول له ولا خر نهر المخيلة الذي يجرف الوقائع والأشياء والحيوانات لى مثواها الأخير صانعا منها عجينة الكائن الموغل في فنائه <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ينهمر المطر على النهر انهماراً يقتبس من الشعر أَلَقه المكلّل باقواس قزح تقطرُ مطراً وصحواً كأنما الانوثة والشعر ينهمران على جسد النهر <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> انظر لى طمي النهر بعد ان افرغت حمولتها ديمةٌ قوية تتحرك مياهه في كل الاتجاهات حتى يغيم مجراه الحقيقي في الدوامة الناضحة برائحة العشب والقعت التي هي رائحة الولادات المتجدّدة للمياه متذكرا أودية عُمان في عصورها الجيولوجية السحيقة حين كنا نسأل أمهاتنا ا <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> يجرجر احشاءَه على رصيف الميناء بعد ان حصده رصاص القَتَلَة المختلط بصفير السفن التي كان يلهث نحوها بغيةَ الهروب <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> لماذا يستفيد من دروس حياته وأي مسار سيصحح بها في ظل هذا التشوش والاختلاط في ظل انهيار الجهات جميعها حيث لا يتراءى للعين الا شبحُ الموت وحيداً مشرقا في ربوع الصحراء <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> في هنيهة عابرة غالبا في الصباح من غير سهرة قاصفة يحتضن أيامه كنساء عاشقات <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> بين مقهى في شوبنغن وخر قريبا من هيثرو يتجمع سائقو الشاحنات وعمال القمامة بملابسهم الصارخة يحتسون المشروبات منخرطين في أحاديث يغص بها الفضاء والطرقات كأنما يتنفّسون الحياة بعد عزلة ليلهم البهيم <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> بطيئة تمر السحابةُ لكنها لا تشبه هريرةَ الأعشى وهي تمضي لى بيت جارتها ولا نئوم الضحى عند ابن أبي ربيعة وانما تجر برسغها عرباتٍ ثقيلة ناقلات سجّانين في ظلمةٍ قاسية <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> تنفجر الوردة في قلب المنظر العام للورود معبّرةً عن قدرتها في التحول لى غابة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> يمكن للسعادة أن تقفز من غيمة لى أخرى ومن حيوان أو نهر لى خر لكنها ترفض أن تحط على ارض البشر بعد أن نزل الزمن والتاريخ بثقليهما على أكتافهم وروابيهم <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> يمشى هائما في الطريق يصطاد العبارة تلو الأخرى كما تصطاد شباكُ الغيوم في منحدراتها الوميضَ الخاطف <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> هذه اليد الطالعة من نعمتها الخاصة من اعماق البحر وعلى ضفتيه النوارس هائجة في موسم السفاد تمد لي دائما تلويحة الرحمة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> لم يعد التفكير في الحياة أو الموت هو المهم وانما كيف نعبر هذا المضيق بأقل فداحة من المصائب واللام <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> مزّق النمرُ فريستَه شلواً شلواً ونام يحلم بفريسة اخرى دَفَن الحانوتيَ خامسَ جنازة هذا اليوم ومازال نَهمُه لا ينطفئُ له سُعار <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> امرأة السرير غيرها امرأة المخيّلة ولا تجتمعان الا في لحظاتٍ تشبه بروقا عابرة <|vsep|> ٍ ٍ ٍ </|bsep|> <|bsep|> ممر طيران عاصف كل دقيقة اكثر من طائرة تحلّق على انخفاض متوّسط حيث مجثمها القريب الضاج بكل جنسيات العالم اظلّ احدق فيها ليلَ نهار محتدما بالهوام تصدح في رأسي بالامس انفجرت طائرة الكونكورد لاول مرة في تاريخها حتى الاثرياء مهما كانوا محصّنين بقدرات التكن <|vsep|> لم أشاهد بحياتي طائرة تنفجر هكذا مباشرة لا في الأفلام لا استلطف ذلك يكفيني ما أعانيه من انفجارات في رأسي لم تعد هواجس الفناء تستحوذ عليّ حين اركب الطائرة كما في الماضي قلقي في السيارات اكثر منه في الطائرات والقطارات أنا الن عل مقربة من الفجر حيث ت </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> في أوقات كثيرة يتبدى معظم الوضع العربي ثقافيا دعك من شيء خر وكأنما الجميع انخرط في مشهد هذيان جماعي يقوده قراصنة شرسون فقدوا كل أمل بالعودة بعد تحطّم سفنهم وتحولها لى أشلاء يختلط في هذا المشهد كل انواع العُصاب والهلْوسة والهيستيريا وما لا يطوف بذهن </|bsep|> <|bsep|> كأنما ثأر قديم يحرك عملية انتقامية جبّارة كأنما تراكم ميراث الانحطاط والقمع ينفجر على هذا النحو العجيب لقد فقدت الاشياء والقِيم كلّ قِوام لها <|vsep|> انها ليست الفوضى الخالقة والغضب الذي ينم عن طاقة النقد والاحتجاج انما الانحدار المقيت لانسانية الانسان وميراثه القيمي الذي ناضل واستمات من أجله طويلاً طويلاً جدا في الزمان والمكان والموجود في ادنى فئات المجتمع حسب السلم المتداول ما الذي يمنع سائق الشاح </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> ما الفرق بين فجر مدينة واخرى وحتى فجر القرية التي تصحو على غبش اصوات الدِيكة والجنادب وحيوات الطبيعة الصافية وليست العربات والضجيج لا أُكاد المح الا الشبح وهو يعبر في تهاويل الظلام مرتَه المقعّرة لا اكاد ألمح الفرقَ لا لماما </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> لقد لمحتُ الفرق بين فجر المدينة وفجر القرية الزاحف بروائحه ومخلوقاته الحييّة يعبر روحي بسكينة طفلٍ حلمتُ به قبل ولادتي يكاد ينفجر فرحا في وجه العالم لكن بعد فترة ضجرت من السكينة وملاحظة الفروق </|bsep|> <|bsep|> ٍ ٍ ٍ <|vsep|> كان ينتظرها في القرية الوادعة على مشارف جبل قاف لتضفي مسحة جمال على روحه الخرِبة لكنها لم تأت </|bsep|> </|psep|>
قبر هنري باربوس
10المديد
[ "أغْلِقُ الباب وأنظرُ من ثقب", "عاصفةٍ", "لى الحشد البشري", "وأعرفُ بعد قليلٍ ستنتقل المذبحة", "بتفاصيلها", "لى قلبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6572&r=&rc=116
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغْلِقُ الباب وأنظرُ من ثقب <|vsep|> عاصفةٍ </|bsep|> <|bsep|> لى الحشد البشري <|vsep|> وأعرفُ بعد قليلٍ ستنتقل المذبحة </|bsep|> </|psep|>
الملكة
14النثر
[ "الملكة في كسلها", "في نومها البطيء وعطالتها الجماليّة", "تصطاد اليقظة في مئزرها", "تصطاد تمساح الأمزون الوليد", "بطيئا بطيئا يغطس في كهف الظُلمات", "حيث تسكن الأبديّة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6615&r=&rc=159
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الملكة في كسلها <|vsep|> في نومها البطيء وعطالتها الجماليّة </|bsep|> <|bsep|> تصطاد اليقظة في مئزرها <|vsep|> تصطاد تمساح الأمزون الوليد </|bsep|> </|psep|>
فراق
14النثر
[ "نحاولُ أن ننسى", "ماذا نُحاول أن ننسى", "الخنجرُ المسموم أنجز مهمته بضراوة", "والمرأة التي عرضت ساعة الفراق بفوديها", "كنهرين صغيرين اختفت في الظلمة", "حيث كان كلبٌ يعوي", "حيث قطارٌ يلتهم الريح", "ولم اعد أرى في معترك أيامي", "عدا شبح قُرصانٍ يفترس أضلاعه", "في كوخ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6571&r=&rc=115
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحاولُ أن ننسى <|vsep|> ماذا نُحاول أن ننسى </|bsep|> <|bsep|> الخنجرُ المسموم أنجز مهمته بضراوة <|vsep|> والمرأة التي عرضت ساعة الفراق بفوديها </|bsep|> <|bsep|> كنهرين صغيرين اختفت في الظلمة <|vsep|> حيث كان كلبٌ يعوي </|bsep|> <|bsep|> حيث قطارٌ يلتهم الريح <|vsep|> ولم اعد أرى في معترك أيامي </|bsep|> </|psep|>
أرخبيل الغرقى
14النثر
[ "يتغذى من حقد الأعاصير", "دمهُ منشفةُ المسافة", "والأقدام التي حشدت ليلها", "في عينيه تئنُّ", "مثل ارخبيلٍ من الغرقى", "مثل عاصفةٍ من غير اتجاه", "أي فأسٍ فصلت السماء", "عن الحقيقة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6562&r=&rc=106
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يتغذى من حقد الأعاصير <|vsep|> دمهُ منشفةُ المسافة </|bsep|> <|bsep|> والأقدام التي حشدت ليلها <|vsep|> في عينيه تئنُّ </|bsep|> <|bsep|> مثل ارخبيلٍ من الغرقى <|vsep|> مثل عاصفةٍ من غير اتجاه </|bsep|> </|psep|>
هواء عذب
14النثر
[ "استمتع بالهواء العذب", "بمراقبة الطيور والحيوانات", "وسحب تعبر سريعة على شرفتي", "بالنظر الى القمر في الظهيرة", "كأنما يستريح من أعباء العمل والاضاءة", "والنخلة التي يفترسها الحزن", "يوم كانت سيدة المكان", "بالطائرات تحمل المسافرين لى الشرق القصى", "بالقراءة لشعراء منتحرين", "خليل حاويجورج تراكلديك الجن ماياكوفيسكي يسنين تيسيرسبول", "أحاول استعادة اللحظة", "التي استطاعوا فيها تنفيذ القرار", "هناك محاولات فاشلة", "الفشل الذي يؤسس انتصاره الخاص", "الخالي من زهو الانتصار", "كالتحديق في عيون الضحية", "في الأغوار البعيدة للجراح", "قطفوا زهرة موتهم ورحلوا", "بعثروا وليمة السراب", "كيف لم تُلقِ الحياة بثقلها فيتراجعون", "كيف لم تُلقِ الذاكرة بظلها", "فيذهبون للانتظار", "كان البحر هادئا", "والطقس أروع ما يكون", "أكملوا القصيدة بالغياب", "تركوا الموسيقى مفتوحة", "لترشد أرواح الموتى", "تركوا لوحات لأصدقاء ماتوا في الحرب", "وأحجاراً بحريةً", "جلبوها في ليلة عاصفة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6630&r=&rc=174
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> استمتع بالهواء العذب <|vsep|> بمراقبة الطيور والحيوانات </|bsep|> <|bsep|> وسحب تعبر سريعة على شرفتي <|vsep|> بالنظر الى القمر في الظهيرة </|bsep|> <|bsep|> كأنما يستريح من أعباء العمل والاضاءة <|vsep|> والنخلة التي يفترسها الحزن </|bsep|> <|bsep|> يوم كانت سيدة المكان <|vsep|> بالطائرات تحمل المسافرين لى الشرق القصى </|bsep|> <|bsep|> بالقراءة لشعراء منتحرين <|vsep|> خليل حاويجورج تراكلديك الجن ماياكوفيسكي يسنين تيسيرسبول </|bsep|> <|bsep|> أحاول استعادة اللحظة <|vsep|> التي استطاعوا فيها تنفيذ القرار </|bsep|> <|bsep|> هناك محاولات فاشلة <|vsep|> الفشل الذي يؤسس انتصاره الخاص </|bsep|> <|bsep|> الخالي من زهو الانتصار <|vsep|> كالتحديق في عيون الضحية </|bsep|> <|bsep|> في الأغوار البعيدة للجراح <|vsep|> قطفوا زهرة موتهم ورحلوا </|bsep|> <|bsep|> بعثروا وليمة السراب <|vsep|> كيف لم تُلقِ الحياة بثقلها فيتراجعون </|bsep|> <|bsep|> كيف لم تُلقِ الذاكرة بظلها <|vsep|> فيذهبون للانتظار </|bsep|> <|bsep|> كان البحر هادئا <|vsep|> والطقس أروع ما يكون </|bsep|> <|bsep|> أكملوا القصيدة بالغياب <|vsep|> تركوا الموسيقى مفتوحة </|bsep|> <|bsep|> لترشد أرواح الموتى <|vsep|> تركوا لوحات لأصدقاء ماتوا في الحرب </|bsep|> </|psep|>
ضواري
14النثر
[ "على امتداد هذه الظُلمة المستبدة", "ألمحُ شبح أيامي متفقداً ضحاياه", "تتقدمُهُ فرقةٌ من المجاذيب ومشردي الحروب", "ألمح الساعة المعلقة على الجدار وقد فرغت من دقائقها", "وجفت من النبض", "عيونٌ جاحظةٌ في الشرفة وخزانة الملابس", "والستائرُ تهتزُ بفعل ريحٍ مجهولة", "وذ أعبرُ بأرجلٍ مثقلة بالنوم وصخب الضواري", "وفحيحها أتعثرُ بأحشاء تمساحٍ يشبهُ خريطة", "مدينةٍ لم أرها قبل اليوم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6564&r=&rc=108
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على امتداد هذه الظُلمة المستبدة <|vsep|> ألمحُ شبح أيامي متفقداً ضحاياه </|bsep|> <|bsep|> تتقدمُهُ فرقةٌ من المجاذيب ومشردي الحروب <|vsep|> ألمح الساعة المعلقة على الجدار وقد فرغت من دقائقها </|bsep|> <|bsep|> وجفت من النبض <|vsep|> عيونٌ جاحظةٌ في الشرفة وخزانة الملابس </|bsep|> <|bsep|> والستائرُ تهتزُ بفعل ريحٍ مجهولة <|vsep|> وذ أعبرُ بأرجلٍ مثقلة بالنوم وصخب الضواري </|bsep|> </|psep|>
مطرقة تغور في منجم الذهب
14النثر
[ "لم تكوني كاهنة العصور ولا امرأة الغيب", "حين التقى ظلاّنا فوق جذْع الشجرة", "في الغابة التي يتصادمُ فيها الغرباء", "كنت امرأة بملابس خفيفةٍ", "أمشي بمحاذاتك", "في الطرق الأكثر وعورة للصمت", "رجل وامرأة نحتا ظليهما في حائط", "ومثلما تلملمُ روح أعضائها في غبش الفجر", "لامس كتفي كتفك", "أمام البائع المتجول تحت شمسه النحيلة", "نقتفي أثر الحُواة والعابرين", "نفترق ونلتقي", "كل يومٍ على هذه الحال", "تحت القبة الهائلة للصدفة", "غريبان في غابة", "يلامس ظلهُما ظلا ثالثاً", "وتدور الغابة تحت شمس الحائط", "حيث الفمان فم واحدٌ", "واليدان طير استغاثة", "لم تكن ذكرى قُبلة صيف", "كانت مطرقة تغورُ في منجم الذهب", "مرتشفة لعابهُ المتأجج في الأعماق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6582&r=&rc=126
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تكوني كاهنة العصور ولا امرأة الغيب <|vsep|> حين التقى ظلاّنا فوق جذْع الشجرة </|bsep|> <|bsep|> في الغابة التي يتصادمُ فيها الغرباء <|vsep|> كنت امرأة بملابس خفيفةٍ </|bsep|> <|bsep|> أمشي بمحاذاتك <|vsep|> في الطرق الأكثر وعورة للصمت </|bsep|> <|bsep|> رجل وامرأة نحتا ظليهما في حائط <|vsep|> ومثلما تلملمُ روح أعضائها في غبش الفجر </|bsep|> <|bsep|> لامس كتفي كتفك <|vsep|> أمام البائع المتجول تحت شمسه النحيلة </|bsep|> <|bsep|> نقتفي أثر الحُواة والعابرين <|vsep|> نفترق ونلتقي </|bsep|> <|bsep|> كل يومٍ على هذه الحال <|vsep|> تحت القبة الهائلة للصدفة </|bsep|> <|bsep|> غريبان في غابة <|vsep|> يلامس ظلهُما ظلا ثالثاً </|bsep|> <|bsep|> وتدور الغابة تحت شمس الحائط <|vsep|> حيث الفمان فم واحدٌ </|bsep|> <|bsep|> واليدان طير استغاثة <|vsep|> لم تكن ذكرى قُبلة صيف </|bsep|> </|psep|>
شيخوخة
3الرمل
[ "متكأً على عصاه", "ذلك الراعي العجوز", "الذي كان يجرف البراري بأغنامه وأناشيده", "في صباح الأزمنة الغاربة", "بالكاد يستطيع القيام", "بالكاد يستطيع الحركة", "من غير رغبة", "يتمشى في طُرقات أيّامه", "التي خلت من المارّة والأصدقاء", "لقد تعب حتى من الذكريات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6602&r=&rc=146
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متكأً على عصاه <|vsep|> ذلك الراعي العجوز </|bsep|> <|bsep|> الذي كان يجرف البراري بأغنامه وأناشيده <|vsep|> في صباح الأزمنة الغاربة </|bsep|> <|bsep|> بالكاد يستطيع القيام <|vsep|> بالكاد يستطيع الحركة </|bsep|> <|bsep|> من غير رغبة <|vsep|> يتمشى في طُرقات أيّامه </|bsep|> </|psep|>
سليمة الأزدي
14النثر
[ "سُليمة الأزدي", "السهامُ التي انطلقت في بطن ذلك القفر المعتم", "الغليظ العتمة من قوس سُليمة الأزدي", "باتجاه والده مالكٍ", "وباتجاه مُقلة التاريخ", "ليستْ سهام غدرٍ وخيانة", "بل سهامُ محبة", "في ذلك الليل القصيّ من شبه الجزيرة", "رغيانُ جمالٍ وهديرُ بحار", "مواقدُ تسفوها الرياحُ بشدة", "كان هُناك الأعداءُ المدحورون", "وكانت السهامُ التي تستعدُ للانطلاق", "نحو القلب", " هو سُليمة ابن ملك عُمان مالك بن فهم الأزدي الذي جاء مع قبائل الأزد من اليمن بعد خراب سد مأرب وحكم عُمان بعد طرد الغزاة الفرس عنها وحكم بعض أبنائه الأنبار والحيرة", "تقول الرواية ن ابنه سليمة كان في نوبة حراسته ذات ليلة ذ سمع صوتاً من مكان ما سدد ثره السهم فأخرسه فذا بمصدر الصوت والده مالك بن فهم الذي عبر عن هذه المفارقة المأساوية لحظة احتضاره بقصيدته المعروفة التي يقول فيها", "أعلمهُ الرماية كل يومٍ فلما اشتد ساعده رماني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6584&r=&rc=128
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سُليمة الأزدي <|vsep|> السهامُ التي انطلقت في بطن ذلك القفر المعتم </|bsep|> <|bsep|> الغليظ العتمة من قوس سُليمة الأزدي <|vsep|> باتجاه والده مالكٍ </|bsep|> <|bsep|> وباتجاه مُقلة التاريخ <|vsep|> ليستْ سهام غدرٍ وخيانة </|bsep|> <|bsep|> بل سهامُ محبة <|vsep|> في ذلك الليل القصيّ من شبه الجزيرة </|bsep|> <|bsep|> رغيانُ جمالٍ وهديرُ بحار <|vsep|> مواقدُ تسفوها الرياحُ بشدة </|bsep|> <|bsep|> كان هُناك الأعداءُ المدحورون <|vsep|> وكانت السهامُ التي تستعدُ للانطلاق </|bsep|> <|bsep|> نحو القلب <|vsep|> هو سُليمة ابن ملك عُمان مالك بن فهم الأزدي الذي جاء مع قبائل الأزد من اليمن بعد خراب سد مأرب وحكم عُمان بعد طرد الغزاة الفرس عنها وحكم بعض أبنائه الأنبار والحيرة </|bsep|> </|psep|>
أطياف
2الرجز
[ "مَن نلتقيهم في قرى طفولتنا البعيدة", "نُقرئهم السلام", "والسؤال عن الأهل والأصدقاء", "بالعبارة المرتجفة على الشفاه", "والجسد الذي يغرب", "عميقاً عميقاً في الماضي", "كأنما صُنعوا من أرومة الغياب", "نهم أطيافنا الغابرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6604&r=&rc=148
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن نلتقيهم في قرى طفولتنا البعيدة <|vsep|> نُقرئهم السلام </|bsep|> <|bsep|> والسؤال عن الأهل والأصدقاء <|vsep|> بالعبارة المرتجفة على الشفاه </|bsep|> <|bsep|> والجسد الذي يغرب <|vsep|> عميقاً عميقاً في الماضي </|bsep|> </|psep|>
بستان
14النثر
[ "البستان", "الذي يصدح على موجه طائر أعماقك الغريب", "البستان الذي روته دموع بشر ولهة", "ينتظرك", "كصحراء فقدت صبرها", "صحراء تنهشها هواجس النتقام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6635&r=&rc=179
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البستان <|vsep|> الذي يصدح على موجه طائر أعماقك الغريب </|bsep|> <|bsep|> البستان الذي روته دموع بشر ولهة <|vsep|> ينتظرك </|bsep|> </|psep|>
شيخوخة 2
14النثر
[ "تجلس في بهو المنزل", "الذي شبّت فيه", "وشهد ولاداتها الكثيرة", "المرأة الكبيرة", "بصرها الشحيح للغاية", "لا تكاد ترى غَبَش الأطفال", "وهم يدورون حول جريد النخل", "تتمتم بكلمات غامضة", "صلاة ذكرى أو حنين", "في بهو المنزل", "بجدرانه المتداعية", "شاهدة اضمحلاله المجيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6619&r=&rc=163
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجلس في بهو المنزل <|vsep|> الذي شبّت فيه </|bsep|> <|bsep|> وشهد ولاداتها الكثيرة <|vsep|> المرأة الكبيرة </|bsep|> <|bsep|> بصرها الشحيح للغاية <|vsep|> لا تكاد ترى غَبَش الأطفال </|bsep|> <|bsep|> وهم يدورون حول جريد النخل <|vsep|> تتمتم بكلمات غامضة </|bsep|> <|bsep|> صلاة ذكرى أو حنين <|vsep|> في بهو المنزل </|bsep|> </|psep|>
السجين
2الرجز
[ "اليرقة التي صارت فراشة", "فوق جدار السجين", "كان يرقبها", "وعيناه على الحقول الفسيحة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6611&r=&rc=155
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليرقة التي صارت فراشة <|vsep|> فوق جدار السجين </|bsep|> </|psep|>
واقعية
14النثر
[ "رأى فريدريك نيتشه ذات صباح", "حوذيا يجلد حصانه على الطريق العام", "كان الشتاء الألماني في ذروته", "وكان المارة يندفعون لى المصانع", "لم تسعفه عدميّته تجاه الخلق والتاريخ", "لم تسعفه السخرية المريرة", "وعبث الوجود", "انهار مبنى رادة القوة", "أمام اللحم الحي وهو يتلوى تحت السياط", "صرخ الفيلسوف صرخته الأخيرة", "وكأنما الألم البشري السحيق", "انفجر من حنجرة واحدة", "بعدها دخل في غيبوبة المرض", "حتى نَزْعه الأخير", "تاركا قرن العبقرية البلهاء يرفس", "تحت مطرقة أفكاره الصادمة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6628&r=&rc=172
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأى فريدريك نيتشه ذات صباح <|vsep|> حوذيا يجلد حصانه على الطريق العام </|bsep|> <|bsep|> كان الشتاء الألماني في ذروته <|vsep|> وكان المارة يندفعون لى المصانع </|bsep|> <|bsep|> لم تسعفه عدميّته تجاه الخلق والتاريخ <|vsep|> لم تسعفه السخرية المريرة </|bsep|> <|bsep|> وعبث الوجود <|vsep|> انهار مبنى رادة القوة </|bsep|> <|bsep|> أمام اللحم الحي وهو يتلوى تحت السياط <|vsep|> صرخ الفيلسوف صرخته الأخيرة </|bsep|> <|bsep|> وكأنما الألم البشري السحيق <|vsep|> انفجر من حنجرة واحدة </|bsep|> <|bsep|> بعدها دخل في غيبوبة المرض <|vsep|> حتى نَزْعه الأخير </|bsep|> </|psep|>
هنود في ضوء الفجر
14النثر
[ "هذه اللحظة الملمومة على بعضها", "كأجزاء جثةٍ أدركها التفسخُ", "لا ألمحُ طلعة الصباح كالعادة", "لقد تأخر", "أمام النافذة يتدفقُ الهنود", "حاملين نعش بوذا", "مضمخاً بمياه الغانج", "منتظرين مثلي نهاراً خر", "لكن بطمأنينةٍ وموتٍ مقدس", "الهنودُ القادمون من غير ظلالٍ ولا وجوه", "غرباءُ المكان", "ألم البحث عن اللقمة والأغنية", "بعد قليلٍ يرتاحون من الجنازة", "في المطعم المجاور حيث تتلوى", "راقصةُ تطعمُ نهديها لعشيقٍ خيالي", "ويحلمون حتى النهاية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6569&r=&rc=113
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه اللحظة الملمومة على بعضها <|vsep|> كأجزاء جثةٍ أدركها التفسخُ </|bsep|> <|bsep|> لا ألمحُ طلعة الصباح كالعادة <|vsep|> لقد تأخر </|bsep|> <|bsep|> أمام النافذة يتدفقُ الهنود <|vsep|> حاملين نعش بوذا </|bsep|> <|bsep|> مضمخاً بمياه الغانج <|vsep|> منتظرين مثلي نهاراً خر </|bsep|> <|bsep|> لكن بطمأنينةٍ وموتٍ مقدس <|vsep|> الهنودُ القادمون من غير ظلالٍ ولا وجوه </|bsep|> <|bsep|> غرباءُ المكان <|vsep|> ألم البحث عن اللقمة والأغنية </|bsep|> <|bsep|> بعد قليلٍ يرتاحون من الجنازة <|vsep|> في المطعم المجاور حيث تتلوى </|bsep|> </|psep|>
سيجارة بحار مسن
14النثر
[ "لى بحار مجهول في العذيبة", "يجلسُ على المصطبة", "أمام بيته المصنوع من سعف النخيل", "وعظام الأسماك", "يحدّق في جروف بعيدة بخياله لا بعينه", "في يده سيجارةٌ واستكانة شاي", "وخلف كلّ نَفَسٍ أو رشفةٍ", "يسحبُ أرخبيلاً جامحاً من الجزر", "وراء كل جزيرة", "سرب لا يفنى من الذكريات", "وراء كل نَفَسٍ", "ساحل مهجور تنعق فيه الغربان", "صورة ابن ماجد", "روح صديق ترفرف فوق الصّاري", "وراء كل نفس", "رفُ دلافين", "يحسبه سواحل", "وراء كل نفس", "قمر منطفئ لكن رغم ذلك ظل", "يضيء أشلاء المقذوفين", "من البواخر", "وأساطيل الحرب", "وراء كل نفس", "يشك الموج بسنارة أيامه", "ذ تبرز يد من شرفةٍ مليئةٍ", "بالضباب تلوح بالوداع", "تنتهي السيجارة", "وما تزال في يده قطعة", "نقدٍ نسيها ذات مرة", "بحار من المكسيك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6291&r=&rc=65
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى بحار مجهول في العذيبة <|vsep|> يجلسُ على المصطبة </|bsep|> <|bsep|> أمام بيته المصنوع من سعف النخيل <|vsep|> وعظام الأسماك </|bsep|> <|bsep|> يحدّق في جروف بعيدة بخياله لا بعينه <|vsep|> في يده سيجارةٌ واستكانة شاي </|bsep|> <|bsep|> وخلف كلّ نَفَسٍ أو رشفةٍ <|vsep|> يسحبُ أرخبيلاً جامحاً من الجزر </|bsep|> <|bsep|> وراء كل جزيرة <|vsep|> سرب لا يفنى من الذكريات </|bsep|> <|bsep|> وراء كل نَفَسٍ <|vsep|> ساحل مهجور تنعق فيه الغربان </|bsep|> <|bsep|> صورة ابن ماجد <|vsep|> روح صديق ترفرف فوق الصّاري </|bsep|> <|bsep|> وراء كل نفس <|vsep|> رفُ دلافين </|bsep|> <|bsep|> يحسبه سواحل <|vsep|> وراء كل نفس </|bsep|> <|bsep|> قمر منطفئ لكن رغم ذلك ظل <|vsep|> يضيء أشلاء المقذوفين </|bsep|> <|bsep|> من البواخر <|vsep|> وأساطيل الحرب </|bsep|> <|bsep|> وراء كل نفس <|vsep|> يشك الموج بسنارة أيامه </|bsep|> <|bsep|> ذ تبرز يد من شرفةٍ مليئةٍ <|vsep|> بالضباب تلوح بالوداع </|bsep|> <|bsep|> تنتهي السيجارة <|vsep|> وما تزال في يده قطعة </|bsep|> </|psep|>
الغرباء
14النثر
[ "من أين يأتي هؤلاء الغرباء", "يتدفقون من كل الجهات", "يقرعون الأرض بأحذيةٍ صدئة", "على أفئدتهم يربض ميراث الجفاف", "من غير أملٍ", "وبكثير من الوحشة", "الغرباء الذين ظنوا في سالف الأزمان", "أنّ لهم مكانا على هذه الأرض", "لم يعد يعرفون العالم", "لم يعد يعرفون أنفسهم", "لا كقناع في مرة", "الغرباء الجميلون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6596&r=&rc=140
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أين يأتي هؤلاء الغرباء <|vsep|> يتدفقون من كل الجهات </|bsep|> <|bsep|> يقرعون الأرض بأحذيةٍ صدئة <|vsep|> على أفئدتهم يربض ميراث الجفاف </|bsep|> <|bsep|> من غير أملٍ <|vsep|> وبكثير من الوحشة </|bsep|> <|bsep|> الغرباء الذين ظنوا في سالف الأزمان <|vsep|> أنّ لهم مكانا على هذه الأرض </|bsep|> <|bsep|> لم يعد يعرفون العالم <|vsep|> لم يعد يعرفون أنفسهم </|bsep|> </|psep|>
نحل
4السريع
[ "يتسابق النحل في شرفتي", "أسراباً وجماعات", "تسكن روحاً واحدةً مصابةً", "بدوار البحث عن ذهب الوجود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6607&r=&rc=151
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يتسابق النحل في شرفتي <|vsep|> أسراباً وجماعات </|bsep|> </|psep|>
الراحلون
14النثر
[ "الذين يرحلون دائماً", "تاركيننا لوحشة الجدار", "لمصير شاهدةٍ على قبر", "القدمُ الهاذيةُ تنزلقُ في مساء أخير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6579&r=&rc=123
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الذين يرحلون دائماً <|vsep|> تاركيننا لوحشة الجدار </|bsep|> </|psep|>
هذه اللحظة
14النثر
[ "لو تنجلي هذه اللحظة المحتشدة بالأطياف", "وتتركني أهنأ قليلاً", "على ضفاف هذه الصحراء", "عابراً كهوفاً أزليّة للنيام", "منحنياً بلطفٍ أمام سدرة وارفة", "لو تنجلي", "وتتركني أنام بهدوءٍ", "في هذه الليلة المدلهمّة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6597&r=&rc=141
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو تنجلي هذه اللحظة المحتشدة بالأطياف <|vsep|> وتتركني أهنأ قليلاً </|bsep|> <|bsep|> على ضفاف هذه الصحراء <|vsep|> عابراً كهوفاً أزليّة للنيام </|bsep|> <|bsep|> منحنياً بلطفٍ أمام سدرة وارفة <|vsep|> لو تنجلي </|bsep|> </|psep|>
هذا الصباح
14النثر
[ "بماذا أصف هذا الصباح", "الذي تبدين فيه جميلةً", "ورائقة", "بعد هجْمة الصداع الأخيرة", "العشبة التي تعافت بعد مرور", "الزلزال", "صباح الخميس", "الذي فاجأتنا الأنباء فيه", "بموت صديق", "كان الموت دائماً قرين حبّنا", "توأمه الحنون", "حافزَ سرّه العنيف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6616&r=&rc=160
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بماذا أصف هذا الصباح <|vsep|> الذي تبدين فيه جميلةً </|bsep|> <|bsep|> ورائقة <|vsep|> بعد هجْمة الصداع الأخيرة </|bsep|> <|bsep|> العشبة التي تعافت بعد مرور <|vsep|> الزلزال </|bsep|> <|bsep|> صباح الخميس <|vsep|> الذي فاجأتنا الأنباء فيه </|bsep|> <|bsep|> بموت صديق <|vsep|> كان الموت دائماً قرين حبّنا </|bsep|> </|psep|>
غنيمة كل يوم
14النثر
[ "من الخلجان الصغيرة على بحر عُمان الشاسع", "الخلجان التي صَنعَت عقده اللؤلؤي حتى فريقيا", "يد ماهرة نحتتها بين الجبال", "يد عملاق خرج من أسطورة بابلية", "ظفرت مخادعها التي لم تطأها قدم النسان", "التقط المحار والحصى المغمور بألوان قزح", "ريش الطاؤوس المبعثر على الجنبات", "غنيمة كل يوم", "أشتمّها فتغمرني أنفاسكِ", "البعيدة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6631&r=&rc=175
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من الخلجان الصغيرة على بحر عُمان الشاسع <|vsep|> الخلجان التي صَنعَت عقده اللؤلؤي حتى فريقيا </|bsep|> <|bsep|> يد ماهرة نحتتها بين الجبال <|vsep|> يد عملاق خرج من أسطورة بابلية </|bsep|> <|bsep|> ظفرت مخادعها التي لم تطأها قدم النسان <|vsep|> التقط المحار والحصى المغمور بألوان قزح </|bsep|> <|bsep|> ريش الطاؤوس المبعثر على الجنبات <|vsep|> غنيمة كل يوم </|bsep|> </|psep|>
ذكرى 2
8المتقارب
[ "أتذكّر", "وماذا بقي لي غير الذكرى", "بعد أن أحاطني البدو بالخيام والبغام", "أتذكر", "المساء والغروب", "وهة الفجر بعد طعنته اليائسة", "خلفها ينهمر الصبح والموسيقى", "والقهوة المصنوعة بمزاجكِ الرائق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6638&r=&rc=182
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتذكّر <|vsep|> وماذا بقي لي غير الذكرى </|bsep|> <|bsep|> بعد أن أحاطني البدو بالخيام والبغام <|vsep|> أتذكر </|bsep|> <|bsep|> المساء والغروب <|vsep|> وهة الفجر بعد طعنته اليائسة </|bsep|> </|psep|>
أمام النافذة
14النثر
[ "مأخوذاً بجلبة الشارع", "بنداء الباعة وصراخ الشحاذين", "والبكاء المر لسكارى منتصف الليل", "الحوذيُّ يجر عربته أمام الغيم", "والجزار يفقأ عين الضحية", "بسكين يبزغُ من يده ملتهما", "مسافة المكان بين غرفتي وعنق", "الخراف", "كذلك الرعودُ وهي تنقر نافذة", "بيتي ليل نهار مثل طيور الوادي", "مبشرةً بمقدم ضيف", "ربما لن أراهُ بعد اليوم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6570&r=&rc=114
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مأخوذاً بجلبة الشارع <|vsep|> بنداء الباعة وصراخ الشحاذين </|bsep|> <|bsep|> والبكاء المر لسكارى منتصف الليل <|vsep|> الحوذيُّ يجر عربته أمام الغيم </|bsep|> <|bsep|> والجزار يفقأ عين الضحية <|vsep|> بسكين يبزغُ من يده ملتهما </|bsep|> <|bsep|> مسافة المكان بين غرفتي وعنق <|vsep|> الخراف </|bsep|> <|bsep|> كذلك الرعودُ وهي تنقر نافذة <|vsep|> بيتي ليل نهار مثل طيور الوادي </|bsep|> </|psep|>
يا غربة الروح في دنيا من الحجرِ السيابّ
14النثر
[ "كانوا هناك يرتّبون أحلامهم", "كلما مرت غيمةٌ", "أو جناح قطاة", "ركلوا الأودية بحوافر أفراسهم", "ذابوا في هباء المغيب", "كانوا هناك", "يرتبون الصباحات على عجل", "ويرشقون سماء جارحةً", "بنظرات ملؤها التوجسُ", "والوحشة", "مشدودين الى مدارات", "لم يعدُ لها من حنين", "وجبال أفرغ الطير أحشاءه في سفوحها", "ليكن بهاؤك أيتها الفاق", "طريدة أشباحهم", "منابر أطياف عميقة لنسور عابرة", "وهاويات", "كم أنت سعيدة", "أيتها الهاوية", "نحدق في ظلامك الغزير", "لنستجدي هداياك الغامضة", "أشلاءك المبعثرة في تخوم بعيدةٍ", "كانت مأوى لشريد", "وحكمةً لضلال محتشد بوعوله", "حيث تقشعر أفئدة القساة", "في ليل بربريّ المزاج", "نحدق في ظلامك البهيج", "ظلامك الممطر نيازك", "وأحياء يتذكرون موتهم", "يتذكرون النعمة", "جهاتك الكون", "وعلى مقربة من هذياناتك", "يلتئم جرحٌ قادمٌ من أزمنة سحيقة", "تطوف الليالي على طبقاتك", "كمياه راكدة", "مياه مزدانة بالضفاف والأساور", "أيتها المفعمة بالغبطة", "تقفين وسط دوار العالم", "ضاحكة وشاسعة", "على مفرقك أمة من الأسرى", "لأنك الوحيدة التي بلا عيب", "بلا ماض ولا مستقبل", "كالمصير نفسه", "كالمحْو والمحاق", "وكالأزمنة وقد فرغت من أعبائها البشرية", "ولاذت بالسكينة", "كانوا هناك يرتبون العُزلات", "والعواصف", "لا يفصلهم عن الأبدية", "لا قوس جبال ضارب في البحر", "وأساطير بحّارة غرقوا", "واقفين أمام الله", "يتامى", "يخبط الموج أقدامهم", "أمام شمس نازفة في العيون", "أيتها السكينة يا من تذرفين الموسيقى كثيرا", "وتعاشرين الموتى", "امنحي أرواحهم بعض الهدوء", "حلّي رتاج العواصف عنها", "ذكريهم بأطفال غائبين", "ونساء يسكنّ المتاهة", "حلّي رتاج العواصف", "يا من تغدقين على الصحراء مهابتها", "وتؤثثين الهاوية", "أعرف أنك الأكثر رأفة من السلالة", "من هذه الحشود التي تسحب أمعاءها", "في الساحات والعربات", "والوديان", "أنت القادمة من جهات مشطورة", "بالشكيمة", "حيث السلالات أضاعت خاتمها", "في بطن حوت", "وكان الدخان يتصاعد من أفواه القتلى في ميدان المعركة معركتهم التي ما فتئنا نردد أناشيدها جيلاً بعد خر مأخوذين بالرنين الباهر للضحيّة في نزوعها الجماعي نحو الموت نردد الأناشيد الباسلة لموت لم يعد له طعم الموت لأيام تعيش خواءها ومدن تغرق في بحر تفتك به ا", "أعرفك", "أعرف من أي فجاج تتسللين الى", "فراشي", "أيتها المستبدة في فمك غصن الانتقام", "أنا الذي كنتُ عارياً", "فألبستني جسدك", "مشردا فكان رحمك منزلَ الغريب", "مدبوغا بالأرق والمحنة", "فكنت فتنة النبيذ حين يندلق", "بحانة القطار", "في ليلنا الأخير", "المستبدة عن شقاء وعن بهجة", "عن جفاف وعن مطر", "تعوين من فرط اللذة أمام", "القمر المعتم الذي يقتحم النافذة", "في المدينة الكبيرة التي يعلوها", "الدخان والعويل", "جنّتكِ المغلقة", "أحوم حولها سكران من ترف", "الصدمة ألعق فيض اللعاب والعطر", "واشتم رائحة الأسلاف في كهوفهم", "البعيدة", "أعرفك الن جيداً", "عبر غياباتنا واشلائنا", "عبر انمحاء خصرك في الغابة", " الغياب قامة في الروح ", "أصبحت أكثر سطوعا في عين جوارحي", "أكثر اقتناصا لبروق اليتم", "أغالب موجك اليومي كي أستطيع السير", "واستجديه للسبب نفسه", "أيتها القادمة من فجاج الرأس", "مسوقةً بأحلامك", "مسوقة بالدمع ينسكب من", "أفواه الجبال", "بشعوب أنهكها القيظ وحيوانات", "الصحراء", "نورك المتسلل الى عتمة كوابيسي", "نورك القليل الراشح من مغيبه", "لا يضاهيه الكمال في عرشه الكلّي", "أعرفكِ", "أعرفكِ الغضب حين يضيء مفاتنك", "أعرف الشر حين تنضحين رغبة", "الفراش", "يا ذهباً يبحث عنه العميان", "في مناجم منهارة", "في فمك غصن الانتقام", "أيتها الكراهية", "يا من لا تنوء حملا بثقل طيورها", "تتنزهين في صباحاتي", "صباحات البشر الكئيبة", "في هذه المدينة المقصوفة بالشهُب", "والدكاكين", "تأوين الى فراشي", "مدللة جميلة باذخة", "موغلة في استعراضات حشودك", "في حظائر مخلوقاتك", "وأبقارك", "في دولك الكبرى والصغرى", "موغلةً في الصرخة مقذوفة من", "فم الملاك", "يا من امتدحك الشعر", "وخضعت لك المحيطات", "لستِ القيامة ولا نذيراً بها", "أنت عجينة الكائن", "علّة الجنس بين عشيقين", "انبلاج فجر الذرة", "رفسة الطفل لجدران الرحم", "وأنت أيضا", "التي تدربين الصّبْية في المخيمات", "على السعي نحو العدالة", "وحمل السلاح", "المنفيين على حب الخيانة", "والمقيمين على البلادة", "أنت بجناحيك الكبيرين", "تجوبين البسيطة", "بحثاً عن لمسة الرجل نحو المرأة", "التي يفترسها السرطان", "أنجزت المهمة بضراوة السباع", "بفداحة الطوفان الذي جرف", "السفينة والحمائم", "وبقي وجهك على غمر الماء", "خالقة ومخلوقة", "سعيدة بكونك الجديد", "سعيدة بزواج أبنائك من بنات وى", "ينتحبن فوق قمم الجبال", "أيتها الكراهية", "يا بصقة الكائن في نزْعه الأخير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6642&r=&rc=185
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانوا هناك يرتّبون أحلامهم <|vsep|> كلما مرت غيمةٌ </|bsep|> <|bsep|> أو جناح قطاة <|vsep|> ركلوا الأودية بحوافر أفراسهم </|bsep|> <|bsep|> ذابوا في هباء المغيب <|vsep|> كانوا هناك </|bsep|> <|bsep|> يرتبون الصباحات على عجل <|vsep|> ويرشقون سماء جارحةً </|bsep|> <|bsep|> بنظرات ملؤها التوجسُ <|vsep|> والوحشة </|bsep|> <|bsep|> مشدودين الى مدارات <|vsep|> لم يعدُ لها من حنين </|bsep|> <|bsep|> وجبال أفرغ الطير أحشاءه في سفوحها <|vsep|> ليكن بهاؤك أيتها الفاق </|bsep|> <|bsep|> طريدة أشباحهم <|vsep|> منابر أطياف عميقة لنسور عابرة </|bsep|> <|bsep|> وهاويات <|vsep|> كم أنت سعيدة </|bsep|> <|bsep|> أيتها الهاوية <|vsep|> نحدق في ظلامك الغزير </|bsep|> <|bsep|> لنستجدي هداياك الغامضة <|vsep|> أشلاءك المبعثرة في تخوم بعيدةٍ </|bsep|> <|bsep|> كانت مأوى لشريد <|vsep|> وحكمةً لضلال محتشد بوعوله </|bsep|> <|bsep|> حيث تقشعر أفئدة القساة <|vsep|> في ليل بربريّ المزاج </|bsep|> <|bsep|> نحدق في ظلامك البهيج <|vsep|> ظلامك الممطر نيازك </|bsep|> <|bsep|> وأحياء يتذكرون موتهم <|vsep|> يتذكرون النعمة </|bsep|> <|bsep|> جهاتك الكون <|vsep|> وعلى مقربة من هذياناتك </|bsep|> <|bsep|> يلتئم جرحٌ قادمٌ من أزمنة سحيقة <|vsep|> تطوف الليالي على طبقاتك </|bsep|> <|bsep|> كمياه راكدة <|vsep|> مياه مزدانة بالضفاف والأساور </|bsep|> <|bsep|> أيتها المفعمة بالغبطة <|vsep|> تقفين وسط دوار العالم </|bsep|> <|bsep|> ضاحكة وشاسعة <|vsep|> على مفرقك أمة من الأسرى </|bsep|> <|bsep|> لأنك الوحيدة التي بلا عيب <|vsep|> بلا ماض ولا مستقبل </|bsep|> <|bsep|> كالمصير نفسه <|vsep|> كالمحْو والمحاق </|bsep|> <|bsep|> وكالأزمنة وقد فرغت من أعبائها البشرية <|vsep|> ولاذت بالسكينة </|bsep|> <|bsep|> كانوا هناك يرتبون العُزلات <|vsep|> والعواصف </|bsep|> <|bsep|> لا يفصلهم عن الأبدية <|vsep|> لا قوس جبال ضارب في البحر </|bsep|> <|bsep|> وأساطير بحّارة غرقوا <|vsep|> واقفين أمام الله </|bsep|> <|bsep|> يتامى <|vsep|> يخبط الموج أقدامهم </|bsep|> <|bsep|> أمام شمس نازفة في العيون <|vsep|> أيتها السكينة يا من تذرفين الموسيقى كثيرا </|bsep|> <|bsep|> وتعاشرين الموتى <|vsep|> امنحي أرواحهم بعض الهدوء </|bsep|> <|bsep|> حلّي رتاج العواصف عنها <|vsep|> ذكريهم بأطفال غائبين </|bsep|> <|bsep|> ونساء يسكنّ المتاهة <|vsep|> حلّي رتاج العواصف </|bsep|> <|bsep|> يا من تغدقين على الصحراء مهابتها <|vsep|> وتؤثثين الهاوية </|bsep|> <|bsep|> أعرف أنك الأكثر رأفة من السلالة <|vsep|> من هذه الحشود التي تسحب أمعاءها </|bsep|> <|bsep|> في الساحات والعربات <|vsep|> والوديان </|bsep|> <|bsep|> أنت القادمة من جهات مشطورة <|vsep|> بالشكيمة </|bsep|> <|bsep|> حيث السلالات أضاعت خاتمها <|vsep|> في بطن حوت </|bsep|> <|bsep|> وكان الدخان يتصاعد من أفواه القتلى في ميدان المعركة معركتهم التي ما فتئنا نردد أناشيدها جيلاً بعد خر مأخوذين بالرنين الباهر للضحيّة في نزوعها الجماعي نحو الموت نردد الأناشيد الباسلة لموت لم يعد له طعم الموت لأيام تعيش خواءها ومدن تغرق في بحر تفتك به ا <|vsep|> أعرفك </|bsep|> <|bsep|> أعرف من أي فجاج تتسللين الى <|vsep|> فراشي </|bsep|> <|bsep|> أيتها المستبدة في فمك غصن الانتقام <|vsep|> أنا الذي كنتُ عارياً </|bsep|> <|bsep|> فألبستني جسدك <|vsep|> مشردا فكان رحمك منزلَ الغريب </|bsep|> <|bsep|> مدبوغا بالأرق والمحنة <|vsep|> فكنت فتنة النبيذ حين يندلق </|bsep|> <|bsep|> بحانة القطار <|vsep|> في ليلنا الأخير </|bsep|> <|bsep|> المستبدة عن شقاء وعن بهجة <|vsep|> عن جفاف وعن مطر </|bsep|> <|bsep|> تعوين من فرط اللذة أمام <|vsep|> القمر المعتم الذي يقتحم النافذة </|bsep|> <|bsep|> في المدينة الكبيرة التي يعلوها <|vsep|> الدخان والعويل </|bsep|> <|bsep|> جنّتكِ المغلقة <|vsep|> أحوم حولها سكران من ترف </|bsep|> <|bsep|> الصدمة ألعق فيض اللعاب والعطر <|vsep|> واشتم رائحة الأسلاف في كهوفهم </|bsep|> <|bsep|> البعيدة <|vsep|> أعرفك الن جيداً </|bsep|> <|bsep|> عبر غياباتنا واشلائنا <|vsep|> عبر انمحاء خصرك في الغابة </|bsep|> <|bsep|> الغياب قامة في الروح <|vsep|> أصبحت أكثر سطوعا في عين جوارحي </|bsep|> <|bsep|> أكثر اقتناصا لبروق اليتم <|vsep|> أغالب موجك اليومي كي أستطيع السير </|bsep|> <|bsep|> واستجديه للسبب نفسه <|vsep|> أيتها القادمة من فجاج الرأس </|bsep|> <|bsep|> مسوقةً بأحلامك <|vsep|> مسوقة بالدمع ينسكب من </|bsep|> <|bsep|> أفواه الجبال <|vsep|> بشعوب أنهكها القيظ وحيوانات </|bsep|> <|bsep|> الصحراء <|vsep|> نورك المتسلل الى عتمة كوابيسي </|bsep|> <|bsep|> نورك القليل الراشح من مغيبه <|vsep|> لا يضاهيه الكمال في عرشه الكلّي </|bsep|> <|bsep|> أعرفكِ <|vsep|> أعرفكِ الغضب حين يضيء مفاتنك </|bsep|> <|bsep|> أعرف الشر حين تنضحين رغبة <|vsep|> الفراش </|bsep|> <|bsep|> يا ذهباً يبحث عنه العميان <|vsep|> في مناجم منهارة </|bsep|> <|bsep|> في فمك غصن الانتقام <|vsep|> أيتها الكراهية </|bsep|> <|bsep|> يا من لا تنوء حملا بثقل طيورها <|vsep|> تتنزهين في صباحاتي </|bsep|> <|bsep|> صباحات البشر الكئيبة <|vsep|> في هذه المدينة المقصوفة بالشهُب </|bsep|> <|bsep|> والدكاكين <|vsep|> تأوين الى فراشي </|bsep|> <|bsep|> مدللة جميلة باذخة <|vsep|> موغلة في استعراضات حشودك </|bsep|> <|bsep|> في حظائر مخلوقاتك <|vsep|> وأبقارك </|bsep|> <|bsep|> في دولك الكبرى والصغرى <|vsep|> موغلةً في الصرخة مقذوفة من </|bsep|> <|bsep|> فم الملاك <|vsep|> يا من امتدحك الشعر </|bsep|> <|bsep|> وخضعت لك المحيطات <|vsep|> لستِ القيامة ولا نذيراً بها </|bsep|> <|bsep|> أنت عجينة الكائن <|vsep|> علّة الجنس بين عشيقين </|bsep|> <|bsep|> انبلاج فجر الذرة <|vsep|> رفسة الطفل لجدران الرحم </|bsep|> <|bsep|> وأنت أيضا <|vsep|> التي تدربين الصّبْية في المخيمات </|bsep|> <|bsep|> على السعي نحو العدالة <|vsep|> وحمل السلاح </|bsep|> <|bsep|> المنفيين على حب الخيانة <|vsep|> والمقيمين على البلادة </|bsep|> <|bsep|> أنت بجناحيك الكبيرين <|vsep|> تجوبين البسيطة </|bsep|> <|bsep|> بحثاً عن لمسة الرجل نحو المرأة <|vsep|> التي يفترسها السرطان </|bsep|> <|bsep|> أنجزت المهمة بضراوة السباع <|vsep|> بفداحة الطوفان الذي جرف </|bsep|> <|bsep|> السفينة والحمائم <|vsep|> وبقي وجهك على غمر الماء </|bsep|> <|bsep|> خالقة ومخلوقة <|vsep|> سعيدة بكونك الجديد </|bsep|> <|bsep|> سعيدة بزواج أبنائك من بنات وى <|vsep|> ينتحبن فوق قمم الجبال </|bsep|> </|psep|>
فانوس
3الرمل
[ "جرح النافذة الذي اراهُ كل يوم", "يُضيءُ الليل", "وكأنما فانوسُ يضيءُ الأعماق السحيقة", "للجرح البشري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6560&r=&rc=104
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جرح النافذة الذي اراهُ كل يوم <|vsep|> يُضيءُ الليل </|bsep|> </|psep|>
ألم
14النثر
[ "دائخ رأسي هذا الصباح", "العاصفة تعود بكامل جبروتها", "تلك التي دكّت معاقلي في الرباط ولاهاي", "رأسي يترنح في الجهات", "لا أستطيع المساك به", "كأنما ستنشقّ الأرضُ", "ويجرفني الفيضان", "لا أحد يقيس نبض العصار", "لا أحد يستطيع", "عدا صديقي الحكيم", "الذي يحاول ترويض العاصفة", "ويستيقظ في وحشة الليالي", "لسعاف الضحايا", "وجوه غارقة في وحلها", "جافة وبليدة", "ه لو لمسة", "لمسة واحدة منكِ", "تعيد المياهَ الى عروق النبع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6609&r=&rc=153
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دائخ رأسي هذا الصباح <|vsep|> العاصفة تعود بكامل جبروتها </|bsep|> <|bsep|> تلك التي دكّت معاقلي في الرباط ولاهاي <|vsep|> رأسي يترنح في الجهات </|bsep|> <|bsep|> لا أستطيع المساك به <|vsep|> كأنما ستنشقّ الأرضُ </|bsep|> <|bsep|> ويجرفني الفيضان <|vsep|> لا أحد يقيس نبض العصار </|bsep|> <|bsep|> لا أحد يستطيع <|vsep|> عدا صديقي الحكيم </|bsep|> <|bsep|> الذي يحاول ترويض العاصفة <|vsep|> ويستيقظ في وحشة الليالي </|bsep|> <|bsep|> لسعاف الضحايا <|vsep|> وجوه غارقة في وحلها </|bsep|> <|bsep|> جافة وبليدة <|vsep|> ه لو لمسة </|bsep|> </|psep|>
ما من بلد قصدنا
14النثر
[ "ما من امرأةٍ أحببناها", "لا وسبقنا ليها الأعداء", "من من بلد قصدنا", "لا وهد أركانه الحريق", "ما من جرحٍ ضمدناه بعيوننا", "لا وانفتح على مصراعيه", "ما من حلبةٍ", "ما من طفل ولدناه تحت حوافر الخيل", "أي خيل", "ما من أفقٍ أو ذاكرة تفكك أزرارها", "في بهوه", "ما من طفولة ولو كانت بعيدة مثل زحل", "ما من أسدٍ لقد غادر بعرينه مع الفجر", "والجبال غارت مواقعها الأزلية", "لا أسمع نعيق الغربان على شجر الأراك", "والعقبانُ شنقتها القمم", "ما من أصداء", "ولا من يحزنون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6591&r=&rc=135
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما من امرأةٍ أحببناها <|vsep|> لا وسبقنا ليها الأعداء </|bsep|> <|bsep|> من من بلد قصدنا <|vsep|> لا وهد أركانه الحريق </|bsep|> <|bsep|> ما من جرحٍ ضمدناه بعيوننا <|vsep|> لا وانفتح على مصراعيه </|bsep|> <|bsep|> ما من حلبةٍ <|vsep|> ما من طفل ولدناه تحت حوافر الخيل </|bsep|> <|bsep|> أي خيل <|vsep|> ما من أفقٍ أو ذاكرة تفكك أزرارها </|bsep|> <|bsep|> في بهوه <|vsep|> ما من طفولة ولو كانت بعيدة مثل زحل </|bsep|> <|bsep|> ما من أسدٍ لقد غادر بعرينه مع الفجر <|vsep|> والجبال غارت مواقعها الأزلية </|bsep|> <|bsep|> لا أسمع نعيق الغربان على شجر الأراك <|vsep|> والعقبانُ شنقتها القمم </|bsep|> </|psep|>
الشجر الذابل أمام بيتي
14النثر
[ "الشجر الذابل أمام بيتي أرقبه كل صباح وأنا ذاهب الى العمل وكل مساء وأنا قادم من البحر وقد أرخى سدول أيامه بيأس أمام سطوة الجبال", "والمذن والعمائر المأهولة بالجفاف وبمخلوقات زنخة تفوح من اردانها جثة العالم المتفسخة منذ قرون", "أرقب الشجر شجر الميموزا المسترسل في هذيان الغياب عن محيطه وطيوره وعن الجذور التي أصبحت تغذيها النفايات السامة في أعماق الأرض الملحية التي تصارعت على أديمها أرومات البشر والضباع والأشجار السامقة حتى أعالي جبال الأنديز ولم تهدأ روحها القلقة العصيّة", "ظلت تسري في روح الفصول والأبناء والأحفاد حتى جف نسغُها واضمحل تلقائيا بهدوء عطر مراوغ ودعة حتى ابتلعتها الفصول التي استحالت الى فصل طويل جارف كشاحنة خرافية تمخر عباب الليل البشري للقسوة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6645&r=&rc=188
سيف الرحبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشجر الذابل أمام بيتي أرقبه كل صباح وأنا ذاهب الى العمل وكل مساء وأنا قادم من البحر وقد أرخى سدول أيامه بيأس أمام سطوة الجبال <|vsep|> والمذن والعمائر المأهولة بالجفاف وبمخلوقات زنخة تفوح من اردانها جثة العالم المتفسخة منذ قرون </|bsep|> </|psep|>
إِنْ غِبْتَ أَوْدَعَكَ الإِله حياطة ً
6الكامل
[ "ِنْ غِبْتَ أَوْدَعَكَ الِله حياطة ً", "وذا قدمتَ أباحك التَّرْحيبا", "ويكون من مِقَة ٍ كتابُك عِندَهُ", "كقميص يوسفَ ِذ أَتى يعقوبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27268&r=&rc=9
الخالديان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنْ غِبْتَ أَوْدَعَكَ الِله حياطة ً <|vsep|> وذا قدمتَ أباحك التَّرْحيبا </|bsep|> </|psep|>
.......ومُدامَة ٍ صَفْراءَ في قارورة ً
6الكامل
[ "ومُدامَة ٍ صَفْراءَ في قارورة ً", "زَرْقَاءَ تَحْمِلُها يَدٌ بَيْضاءُ", "فَالرَّاحُ شَمْسٌ والحَبابُ كَواكِبٌ", "والْكَفُّ قُطْبٌ والِناءُ سَمَاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27261&r=&rc=2
الخالديان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومُدامَة ٍ صَفْراءَ في قارورة ً <|vsep|> زَرْقَاءَ تَحْمِلُها يَدٌ بَيْضاءُ </|bsep|> </|psep|>
فَدَيْتُكَ ما شِبْتُ من كبرة ٍ
8المتقارب
[ "فَدَيْتُكَ ما شِبْتُ من كبرة ٍ", "وهذي سِنِيِّ وهذا الحسابُ", "ولكنْ هَجَرْتَ حلَّ المشي", "بُ ولو قَدْ وصلتَ لَعَادَ الشَّبَابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27265&r=&rc=6
الخالديان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَدَيْتُكَ ما شِبْتُ من كبرة ٍ <|vsep|> وهذي سِنِيِّ وهذا الحسابُ </|bsep|> </|psep|>
قُلْ "للشَّريف" المستجا
6الكامل
[ "قُلْ للشَّريف المستجا", "رِ بِهِ ِذا عَدِم المَطَرْ", "وابنِ الأئمة من قُريْ", "شٍ والميامين الغُرَرْ", "أَقْسَمْتُ بالرَّيْحان والنَّ", "غَمِ المُضَاعَف والوتَرْ", "لَئِن الشريفُ مضى ولم", "يُنْعِمْ بعَبْدَيْه النَّظَرْ", "لنُشاركنَّ بني أُميَّ", "ة َ في الضَّلال المُشْتَهِرْ", "وَنَقُولُ لم يَغْصَب أبو", "بكر ولم يَظْلِمْ عُمَرْ", "ونرى معاوية ً ِمَا", "ماً من يخالفُهُ كَفَرْ", "وَنَقُولُ ِنّ يزيد ما", "قَتَلَ الحُسَيْنَ ولا أَمَرْ", "وَنَعُدُّ طَلْحَة َ والزُّبَي", "رَ من الميامين الغررْ", "ويكون في عُنُق الشَّري", "فِ دخولُ عَبْديْهِ سَقَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27272&r=&rc=13
الخالديان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ للشَّريف المستجا <|vsep|> رِ بِهِ ِذا عَدِم المَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> وابنِ الأئمة من قُريْ <|vsep|> شٍ والميامين الغُرَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَقْسَمْتُ بالرَّيْحان والنَّ <|vsep|> غَمِ المُضَاعَف والوتَرْ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن الشريفُ مضى ولم <|vsep|> يُنْعِمْ بعَبْدَيْه النَّظَرْ </|bsep|> <|bsep|> لنُشاركنَّ بني أُميَّ <|vsep|> ة َ في الضَّلال المُشْتَهِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَقُولُ لم يَغْصَب أبو <|vsep|> بكر ولم يَظْلِمْ عُمَرْ </|bsep|> <|bsep|> ونرى معاوية ً ِمَا <|vsep|> ماً من يخالفُهُ كَفَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَقُولُ ِنّ يزيد ما <|vsep|> قَتَلَ الحُسَيْنَ ولا أَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَعُدُّ طَلْحَة َ والزُّبَي <|vsep|> رَ من الميامين الغررْ </|bsep|> </|psep|>
.....ولقدْ تلقَّيتُ الصَّباح بمثلِه
6الكامل
[ "ولقدْ تلقَّيتُ الصَّباح بمثلِه", "لا بلْ بأشرقَ منهُ في لألائهِ", "وَرَضِيتُ مِنْ وَصْلِ الحَبيب وَقُعْدِهِ", "بِدُنُوِّ مَنْزِلهِ وطُولِ جَفائِهِ", "وسَمِعتُ عَذْلَ عَواذِلي لَمَّا مَشى", "رُشْدِ المشيبِ مُقَنِّعي بِرِدائهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27270&r=&rc=11
الخالديان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولقدْ تلقَّيتُ الصَّباح بمثلِه <|vsep|> لا بلْ بأشرقَ منهُ في لألائهِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَضِيتُ مِنْ وَصْلِ الحَبيب وَقُعْدِهِ <|vsep|> بِدُنُوِّ مَنْزِلهِ وطُولِ جَفائِهِ </|bsep|> </|psep|>
تَرَكَتْنا بطيبها إِذ تَغَنَّتْ
1الخفيف
[ "تَرَكَتْنا بطيبها ِذ تَغَنَّتْ", "شَغَفٌ بَيْنَ أنَّة ٍ ونَحيبِ", "طبَّة ٌ بالغِناء فهي لأسقا", "مِ النّدامَى لطافة ً كالطَّبيبِ", "أَلفتْها القُلُوب لَمَّا رَأَتْها", "صاغَها اللَّهُ مِنْ سَوادِ القُلُوبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=27271&r=&rc=12
الخالديان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَرَكَتْنا بطيبها ِذ تَغَنَّتْ <|vsep|> شَغَفٌ بَيْنَ أنَّة ٍ ونَحيبِ </|bsep|> <|bsep|> طبَّة ٌ بالغِناء فهي لأسقا <|vsep|> مِ النّدامَى لطافة ً كالطَّبيبِ </|bsep|> </|psep|>