poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
يا غاديا ببريد الشام ينتحب
0البسيط
[ "يا غاديا ببريد الشام ينتحب", "ماذا دهاك وماذا أنت محتقب", "ما للحقائب ولهى لا قرار لها", "ماذا تمج بها الأنباء والكتب", "ني أرى الدم يجري من جوانبها", "فالأرض حولك مخضلٌ ومختضب", "أنصت لتسمع ما ضمت جوانحها", "ني لأسمع فيها الحزن يصطخب", "أفرغ غليل الأسى ناراً على كبدي", "وخل قلبي لأخرى فيه تلتهب", "هذي لمصر تؤدي الحق ناحية ً", "وتلك للشام تقضي منه ما يجب", "همان في كل جنبٍ منهما ضرمٌ", "عالٍ وفي كل عينٍ واكفٌ سرب", "عاثت يد الشر بالقطرين وانطلقت", "في الأمتين عوادي الدهر والنوب", "تغشاهما زمراً تحتثها زمرٌ", "ترمي بها عصبٌ تقتادها عصب", "ضاق الفضاء فما يمشي به نفسٌ", "لا يكاد على الأعقاب ينقلب", "كأن للمرء من أعضائه رصداً", "يكاد ينقض من عينيه أو يثب", "ما يرهب المرء أو يرجو وقد نكبت", "منا النفوس بعيشٍ كله رهب", "أعدى على الشر يومٌ منه مختضر", "لا خير فيه ويومٌ بعد مرتقب", "يا أمة في ربوع الشام يوحشها", "عيشٌ جديبٌ وربعٌ للمنى خرب", "طاحت بمالها الخضر اللدان يدٌ", "خضر الحدائق في عصارها حطب", "عسراء سوداء يجري من أناملها", "حتف الشعوب ويهمي الويل والحرب", "لا تلمس الأرض لا اسود جانبها", "بعد الضياء وجف الماء والعشب", "ماذا لقيت من القوم الألى كفرت", "ممالك الشرق ما منوا وما وهبوا", "ظنوا الحضارة لا تعدو منازلهم", "ولا تجاوزهم أيان تنتسب", "وأننا أممٌ فوضى مضللة ٌ", "تظل في غمرات الجهل تضطرب", "ضج الزمان ارتياعاً من جرائرها", "وذاقت المر من أخلاقها الحقب", "رموا بعهدك في هوجاء عاصفة ٍ", "ما تستطاع ولا يرجى لها طلب", "طارت فما علقت منها بأجنحة ٍ", "نكب الرياح ولا همت بها السحب", "ضاع الحمى واستباح الضيم جانبكم", "أين الحماة وأين العطف والحدب", "أين المواعيد تستهوي روائعها", "منكم نفوساً أبياتٍ وتختلب", "لا تعجبوا ن رأيتم موعداً كذباً", "ن السياسة من أسمائها الكذب", "ماذا ترجون من أمنٍ ومن دعة ٍ", "المال يسلب والأرواح تنهب", "يا أمة البأس أين البأس يمنعكم", "يا أمة المجد أين المجد والحسب", "لا تقبلوا الضيم واحموا من محارمكم", "ن المحارم مما تمنع العرب", "ني أرى أمم الغبراء يشغلها", "جد الأمور فلا لهوٌ ولا لعب", "ما الحياة يصون العز جانبها", "عن الهوان وما الحتف والعطب", "ويلي على الجيرة الغالين يأخذهم", "من طارق البؤس حتى العري والسغب", "أزرى بهم من خطوب الدهر ما طعموا", "وغالهم من هموم العيش ما شربوا", "لو أنصفوا البأس لم ينزل بساحتيهم", "ظلمٌ ولا شفهم همٌ ولا نصب", "لا يعجب الفاتح المغتر ن غضبوا", "ن الضراغم من أخلاقها الغضب", "كأنني للأيامى الجازعات أخٌ", "ولليتامى الألى ملوا الحياة أب", "أحنوا وأعطف لا مالٌ ولا ولدٌ", "لي بالشم ولا قربى ولا نسب", "ما هاجني شجن بالشام أطلبه", "ونما هاجني السلام والأدب", "ن الحضارة دين الله نعرفها", "في محكم الذكر لا ظلمٌ ولا شغب", "الناس أهل وخوان سواسية ٌ", "في كل شيءٍ فلا رأسٌ ولا ذنب", "العدل ن حكموا والحق ن طلبوا", "والخير ن عملوا والبر ن رغبوا", "حتى لو اعوج في أحكامه عمرٌ", "هبت تقومه الهندية القضب", "الحكم لله فرداً لا شريك له", "ألا له الملك والسلطان والغلب", "أقام الناس ديناً من جلالته", "تهوي التماثيل عن ركنيه والنصب", "قل للملوك أفيقوا من وساوسكم", "زالت غواشي العمى وانشقت الحجب", "فلا الشعوب تسام الخسف من ضعة ٍ", "ولا الحقوق بأيدي العسف تغتصب", "أشعلتم الحرب ملء الأرض ظالمة ٌ", "فوضى المذاهب حمقى ما لها سبب", "ذا تدافع فيها جحفلٌ لجبٌ", "خاض الحتوف ليه جحفلٌ لجب", "زجوا الملايين في أعماقها أمماً", "يوفون بالذر ن عدوا ون حسبوا", "من كل أهوج قذافٍ بأمته", "في جوف جاواء يذكيها ويجتنب", "تدفق الدم لم يمدد ليه يداً", "ولم يرعه رعافٌ منه ينسكب", "أقوت خزائنهم فاستحدثوا ورقاً", "يهفو مع الريح لا أنه نشب", "زادوا به الحرب من جهلٍ ومن نزقٍ", "ما كف من مثله واستنكف الذهب", "ظلت تهون على الأيام قيمته", "حتى ترفع عنه الترب والخشب", "يبتاع ذو الألف منه حين يملكها", "أدنى وأهون ما يشرى ويجتلب", "لو فارق الناس أو طاح الزوال به", "ذن لزال عناء العيش والتعب", "يا أمة الشام هل بالشام مبتهجٌ", "والنيل من أجلكم حران مكتئب", "صونوا البلاد وكونوا معشراً صبراً", "لا يخفضون جناح الذل ن نكبوا", "دعوا لفيصل ما تملي مشيئته", "لا فيصل اليوم لا المرهف الذرب", "أمسى معنى الأماني ما تصان له", "تلك العهود ولا يقضى له أرب", "لم يلبس التاج حتى راح يخلعه", "مشرداً في فجاج الأرض يغترب", "كانت أماني أو أحلام ذي سنة ٍ", "طارت فلا أممٌ منه ولا كثب", "ن يفزع النيل والأردن ما بهما", "فبالفرات وشطى دجلة العجب", "ويح العراق وقومٌ بالعراق علا", "ضجيجهم وتمادى منهم الصخب", "طاش الرجاء بهم فالأمر مضطربٌ", "فوضى بأرجائه والصدع منشعب", "بغداد تنظر والأحشاء خافقة ٌ", "والعين دافقة ٌ والقلب مرتقب", "أين الرشيد وأيامٌ له سلفت", "أين الحماة وأين الفتية النجب", "دار السلام أهزتك الخطوب أسى ً", "لما فجعت بهم أم هزك الطرب", "أين الحضارة يحميها ويرفعها", "للبأس والعدل منهم معقل أشب", "جاءوا بغربية ٍ ما لاح طالعها", "في الشرق حتى هوت عن أفقه الشهب", "وحشية الدار والأنساب ما برحت", "خلف الطرائد في الفاق تنسرب", "كل الشعوب لها في أرضه قنصٌ", "ولك ما ملكت أيمانهم سلب", "تمشي الضراء تصادينا وونة ً", "تنقض ضاحية ً يعدو بها الكلب", "هبوا بني الشرق لا نومٌ ولا لعبٌ", "حتى تعد القوى أو تؤخذ الأهب", "ماذا تظنون لا أن يحاط بكم", "فلا يكون لكم منجى ً ولا هرب", "كونوا به أمة ً في الدهر واحدة ً", "لا ينظر الغرب يوماً كيف تحترب", "الدين لله لا السلام يصرفها", "عن الحياة ولا الأوثان والصلب", "ما للسياسة تؤذينا وتبعدنا", "عما يضم قوانا حين نقترب", "أغرت بنا الخلف حتى اجتاح قوتنا", "وطاح بالشرق ما تجني وترتكب", "تقتاد شعباً لى شعبٍ ومملكة ٍ", "في ثر مملكة ٍ أخرى وتجتذب", "أغارة ً جد رواد السلام بها", "لولا الفريسة ما جدوا ولا دأبوا", "تكشف الغرب وانصاحت مربه", "فلا الشكوك تواريها ولا الريب", "لا عذر للقوم ن قلت انفروا فأبوا", "الحزم مستنفرٌ والرأي منتدب", "سيروا بني الشرق في ظل الخاء عسى", "أن تفلحوا ولعل الصدع برتئب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54966&r=&rc=136
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا غاديا ببريد الشام ينتحب <|vsep|> ماذا دهاك وماذا أنت محتقب </|bsep|> <|bsep|> ما للحقائب ولهى لا قرار لها <|vsep|> ماذا تمج بها الأنباء والكتب </|bsep|> <|bsep|> ني أرى الدم يجري من جوانبها <|vsep|> فالأرض حولك مخضلٌ ومختضب </|bsep|> <|bsep|> أنصت لتسمع ما ضمت جوانحها <|vsep|> ني لأسمع فيها الحزن يصطخب </|bsep|> <|bsep|> أفرغ غليل الأسى ناراً على كبدي <|vsep|> وخل قلبي لأخرى فيه تلتهب </|bsep|> <|bsep|> هذي لمصر تؤدي الحق ناحية ً <|vsep|> وتلك للشام تقضي منه ما يجب </|bsep|> <|bsep|> همان في كل جنبٍ منهما ضرمٌ <|vsep|> عالٍ وفي كل عينٍ واكفٌ سرب </|bsep|> <|bsep|> عاثت يد الشر بالقطرين وانطلقت <|vsep|> في الأمتين عوادي الدهر والنوب </|bsep|> <|bsep|> تغشاهما زمراً تحتثها زمرٌ <|vsep|> ترمي بها عصبٌ تقتادها عصب </|bsep|> <|bsep|> ضاق الفضاء فما يمشي به نفسٌ <|vsep|> لا يكاد على الأعقاب ينقلب </|bsep|> <|bsep|> كأن للمرء من أعضائه رصداً <|vsep|> يكاد ينقض من عينيه أو يثب </|bsep|> <|bsep|> ما يرهب المرء أو يرجو وقد نكبت <|vsep|> منا النفوس بعيشٍ كله رهب </|bsep|> <|bsep|> أعدى على الشر يومٌ منه مختضر <|vsep|> لا خير فيه ويومٌ بعد مرتقب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة في ربوع الشام يوحشها <|vsep|> عيشٌ جديبٌ وربعٌ للمنى خرب </|bsep|> <|bsep|> طاحت بمالها الخضر اللدان يدٌ <|vsep|> خضر الحدائق في عصارها حطب </|bsep|> <|bsep|> عسراء سوداء يجري من أناملها <|vsep|> حتف الشعوب ويهمي الويل والحرب </|bsep|> <|bsep|> لا تلمس الأرض لا اسود جانبها <|vsep|> بعد الضياء وجف الماء والعشب </|bsep|> <|bsep|> ماذا لقيت من القوم الألى كفرت <|vsep|> ممالك الشرق ما منوا وما وهبوا </|bsep|> <|bsep|> ظنوا الحضارة لا تعدو منازلهم <|vsep|> ولا تجاوزهم أيان تنتسب </|bsep|> <|bsep|> وأننا أممٌ فوضى مضللة ٌ <|vsep|> تظل في غمرات الجهل تضطرب </|bsep|> <|bsep|> ضج الزمان ارتياعاً من جرائرها <|vsep|> وذاقت المر من أخلاقها الحقب </|bsep|> <|bsep|> رموا بعهدك في هوجاء عاصفة ٍ <|vsep|> ما تستطاع ولا يرجى لها طلب </|bsep|> <|bsep|> طارت فما علقت منها بأجنحة ٍ <|vsep|> نكب الرياح ولا همت بها السحب </|bsep|> <|bsep|> ضاع الحمى واستباح الضيم جانبكم <|vsep|> أين الحماة وأين العطف والحدب </|bsep|> <|bsep|> أين المواعيد تستهوي روائعها <|vsep|> منكم نفوساً أبياتٍ وتختلب </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبوا ن رأيتم موعداً كذباً <|vsep|> ن السياسة من أسمائها الكذب </|bsep|> <|bsep|> ماذا ترجون من أمنٍ ومن دعة ٍ <|vsep|> المال يسلب والأرواح تنهب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة البأس أين البأس يمنعكم <|vsep|> يا أمة المجد أين المجد والحسب </|bsep|> <|bsep|> لا تقبلوا الضيم واحموا من محارمكم <|vsep|> ن المحارم مما تمنع العرب </|bsep|> <|bsep|> ني أرى أمم الغبراء يشغلها <|vsep|> جد الأمور فلا لهوٌ ولا لعب </|bsep|> <|bsep|> ما الحياة يصون العز جانبها <|vsep|> عن الهوان وما الحتف والعطب </|bsep|> <|bsep|> ويلي على الجيرة الغالين يأخذهم <|vsep|> من طارق البؤس حتى العري والسغب </|bsep|> <|bsep|> أزرى بهم من خطوب الدهر ما طعموا <|vsep|> وغالهم من هموم العيش ما شربوا </|bsep|> <|bsep|> لو أنصفوا البأس لم ينزل بساحتيهم <|vsep|> ظلمٌ ولا شفهم همٌ ولا نصب </|bsep|> <|bsep|> لا يعجب الفاتح المغتر ن غضبوا <|vsep|> ن الضراغم من أخلاقها الغضب </|bsep|> <|bsep|> كأنني للأيامى الجازعات أخٌ <|vsep|> ولليتامى الألى ملوا الحياة أب </|bsep|> <|bsep|> أحنوا وأعطف لا مالٌ ولا ولدٌ <|vsep|> لي بالشم ولا قربى ولا نسب </|bsep|> <|bsep|> ما هاجني شجن بالشام أطلبه <|vsep|> ونما هاجني السلام والأدب </|bsep|> <|bsep|> ن الحضارة دين الله نعرفها <|vsep|> في محكم الذكر لا ظلمٌ ولا شغب </|bsep|> <|bsep|> الناس أهل وخوان سواسية ٌ <|vsep|> في كل شيءٍ فلا رأسٌ ولا ذنب </|bsep|> <|bsep|> العدل ن حكموا والحق ن طلبوا <|vsep|> والخير ن عملوا والبر ن رغبوا </|bsep|> <|bsep|> حتى لو اعوج في أحكامه عمرٌ <|vsep|> هبت تقومه الهندية القضب </|bsep|> <|bsep|> الحكم لله فرداً لا شريك له <|vsep|> ألا له الملك والسلطان والغلب </|bsep|> <|bsep|> أقام الناس ديناً من جلالته <|vsep|> تهوي التماثيل عن ركنيه والنصب </|bsep|> <|bsep|> قل للملوك أفيقوا من وساوسكم <|vsep|> زالت غواشي العمى وانشقت الحجب </|bsep|> <|bsep|> فلا الشعوب تسام الخسف من ضعة ٍ <|vsep|> ولا الحقوق بأيدي العسف تغتصب </|bsep|> <|bsep|> أشعلتم الحرب ملء الأرض ظالمة ٌ <|vsep|> فوضى المذاهب حمقى ما لها سبب </|bsep|> <|bsep|> ذا تدافع فيها جحفلٌ لجبٌ <|vsep|> خاض الحتوف ليه جحفلٌ لجب </|bsep|> <|bsep|> زجوا الملايين في أعماقها أمماً <|vsep|> يوفون بالذر ن عدوا ون حسبوا </|bsep|> <|bsep|> من كل أهوج قذافٍ بأمته <|vsep|> في جوف جاواء يذكيها ويجتنب </|bsep|> <|bsep|> تدفق الدم لم يمدد ليه يداً <|vsep|> ولم يرعه رعافٌ منه ينسكب </|bsep|> <|bsep|> أقوت خزائنهم فاستحدثوا ورقاً <|vsep|> يهفو مع الريح لا أنه نشب </|bsep|> <|bsep|> زادوا به الحرب من جهلٍ ومن نزقٍ <|vsep|> ما كف من مثله واستنكف الذهب </|bsep|> <|bsep|> ظلت تهون على الأيام قيمته <|vsep|> حتى ترفع عنه الترب والخشب </|bsep|> <|bsep|> يبتاع ذو الألف منه حين يملكها <|vsep|> أدنى وأهون ما يشرى ويجتلب </|bsep|> <|bsep|> لو فارق الناس أو طاح الزوال به <|vsep|> ذن لزال عناء العيش والتعب </|bsep|> <|bsep|> يا أمة الشام هل بالشام مبتهجٌ <|vsep|> والنيل من أجلكم حران مكتئب </|bsep|> <|bsep|> صونوا البلاد وكونوا معشراً صبراً <|vsep|> لا يخفضون جناح الذل ن نكبوا </|bsep|> <|bsep|> دعوا لفيصل ما تملي مشيئته <|vsep|> لا فيصل اليوم لا المرهف الذرب </|bsep|> <|bsep|> أمسى معنى الأماني ما تصان له <|vsep|> تلك العهود ولا يقضى له أرب </|bsep|> <|bsep|> لم يلبس التاج حتى راح يخلعه <|vsep|> مشرداً في فجاج الأرض يغترب </|bsep|> <|bsep|> كانت أماني أو أحلام ذي سنة ٍ <|vsep|> طارت فلا أممٌ منه ولا كثب </|bsep|> <|bsep|> ن يفزع النيل والأردن ما بهما <|vsep|> فبالفرات وشطى دجلة العجب </|bsep|> <|bsep|> ويح العراق وقومٌ بالعراق علا <|vsep|> ضجيجهم وتمادى منهم الصخب </|bsep|> <|bsep|> طاش الرجاء بهم فالأمر مضطربٌ <|vsep|> فوضى بأرجائه والصدع منشعب </|bsep|> <|bsep|> بغداد تنظر والأحشاء خافقة ٌ <|vsep|> والعين دافقة ٌ والقلب مرتقب </|bsep|> <|bsep|> أين الرشيد وأيامٌ له سلفت <|vsep|> أين الحماة وأين الفتية النجب </|bsep|> <|bsep|> دار السلام أهزتك الخطوب أسى ً <|vsep|> لما فجعت بهم أم هزك الطرب </|bsep|> <|bsep|> أين الحضارة يحميها ويرفعها <|vsep|> للبأس والعدل منهم معقل أشب </|bsep|> <|bsep|> جاءوا بغربية ٍ ما لاح طالعها <|vsep|> في الشرق حتى هوت عن أفقه الشهب </|bsep|> <|bsep|> وحشية الدار والأنساب ما برحت <|vsep|> خلف الطرائد في الفاق تنسرب </|bsep|> <|bsep|> كل الشعوب لها في أرضه قنصٌ <|vsep|> ولك ما ملكت أيمانهم سلب </|bsep|> <|bsep|> تمشي الضراء تصادينا وونة ً <|vsep|> تنقض ضاحية ً يعدو بها الكلب </|bsep|> <|bsep|> هبوا بني الشرق لا نومٌ ولا لعبٌ <|vsep|> حتى تعد القوى أو تؤخذ الأهب </|bsep|> <|bsep|> ماذا تظنون لا أن يحاط بكم <|vsep|> فلا يكون لكم منجى ً ولا هرب </|bsep|> <|bsep|> كونوا به أمة ً في الدهر واحدة ً <|vsep|> لا ينظر الغرب يوماً كيف تحترب </|bsep|> <|bsep|> الدين لله لا السلام يصرفها <|vsep|> عن الحياة ولا الأوثان والصلب </|bsep|> <|bsep|> ما للسياسة تؤذينا وتبعدنا <|vsep|> عما يضم قوانا حين نقترب </|bsep|> <|bsep|> أغرت بنا الخلف حتى اجتاح قوتنا <|vsep|> وطاح بالشرق ما تجني وترتكب </|bsep|> <|bsep|> تقتاد شعباً لى شعبٍ ومملكة ٍ <|vsep|> في ثر مملكة ٍ أخرى وتجتذب </|bsep|> <|bsep|> أغارة ً جد رواد السلام بها <|vsep|> لولا الفريسة ما جدوا ولا دأبوا </|bsep|> <|bsep|> تكشف الغرب وانصاحت مربه <|vsep|> فلا الشكوك تواريها ولا الريب </|bsep|> <|bsep|> لا عذر للقوم ن قلت انفروا فأبوا <|vsep|> الحزم مستنفرٌ والرأي منتدب </|bsep|> </|psep|>
أطلقوا فيدها وحلوا العقالا
1الخفيف
[ "أطلقوا فيدها وحلوا العقالا", "أخشيتم كفاحها والنضالا", "تلك غاراتها ففروا سراعا", "أو فذوقوا سيوفها والنبالا", "غارة بعد غارة ورعال", "في السنا المستطير تزجي رعالا", "نحن أبطالها نزيد أولى النجدة", "مجدا ونكرم الأبطالا", "نصدق الكركل أشوس ضافي الدرع", "يمشي لى الوغى مختالا", "تأخذ الفارس الكمي صراعا", "حين يأبى الكماة لا احتيالا", "لا ندب الضراء يوما ولا نطلب", "سلما ونحن نبغي القتالا", "ما عرفنا رفع الكتاب ولا كننا", "كمزجي الجمال تخفي الرجالا", "يوم تمشي الوئيد تحمل للزباء", "موتا معبأ ونكالا", "عاجلت بعلها اغتيالا فما تبصر", "لا البعول تردي عجالا", "غره المين والخداع فلاقى الحتف", "عرسا وجاور الترب لا", "نحن قوم نرى الخيانة والغدر", "أذى واغلا وداء عضالا", "نتداعى لى الكريهة ضاحين", "نحل الربى ونعلو الجبالا", "لا ترانا لى قرارة واد", "نتحامى الوغى ونخشى الدحالا", "وترى القوم في الأخاديد يستخفون", "ذعرا وقد أثاروا الصلالا", "يملأون الظلام هولا فن وضح", "الصبح تولوا عن جانبيه انسلالا", "أبشري مصر ننا الذادة الحامون", "ننفي الأذى ونشفي الخبالا", "نحن صنا محارم النيل طرا", "وأبينا لعزه أن ينالا", "ورمينا قوى المغيرين فيه", "بقوى لا تزيد لا اشتعالا", "رث بائنا وذخر بنينا", "نفتديه ولا نرى أن يذالا", "زعموا الحق أن نعيش أذلاء", "نعاني الأذى ونشكو الوبالا", "نما الحق أن نسود وأن نصدع", "هذي القيود والأغلالا", "ملكوا النيل عنوة أم أرادوا", "أن يكونوا على بنيه عيالا", "لن ينالوه مأربا جاهليا", "يعجز العارفين والجهالا", "هم أقاموا مشاغبين مكبين", "على الظلم أربعين طوالا", "هل يرى العادلون أنا خلقنا", "مغنما طيبا وصيدا حلالا", "ظلموا العدل مالهم أن يقيموا", "نما العدل أن يشدوا الرحالا", "الجلاء الجلاء يا أمة السكسون", "عن مصر والزيال الزيالا", "نفروا أيها الجنود خفافا", "تعصف الريح خلفكم أو ثقالا", "يا بني النيل نجدة تمنع النيل", "وتنفي الهموم والأوجالا", "يا بني النيل زأرة تملأ الغيل", "دويا وتفزع الرئبالا", "يا بني النيل نظرة تنفذ السور", "وتفري الستور والأقفالا", "يا بني النيل حكمة ترأب الصدع", "وحزما يسد هذي الخلالا", "أي شعب بمثل ما نحن فيه", "نال حرية أو استقلالا", "ن هذا لواؤنا فاعرفوه", "تعرفوا الحق عاليا والجلالا", "هو نور من السماوات قدسي", "يفيض الهدى ويمحو الضلالا", "رحمة الله للكنانة يزجيها", "وروح يحيى به المالا", "نتلقاه باليمين ونلقى", "في سناه جبريل أو ميكالا", "رب هيء لمصر شعبا وفيا", "وتدارك مصيرها والملا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55007&r=&rc=177
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطلقوا فيدها وحلوا العقالا <|vsep|> أخشيتم كفاحها والنضالا </|bsep|> <|bsep|> تلك غاراتها ففروا سراعا <|vsep|> أو فذوقوا سيوفها والنبالا </|bsep|> <|bsep|> غارة بعد غارة ورعال <|vsep|> في السنا المستطير تزجي رعالا </|bsep|> <|bsep|> نحن أبطالها نزيد أولى النجدة <|vsep|> مجدا ونكرم الأبطالا </|bsep|> <|bsep|> نصدق الكركل أشوس ضافي الدرع <|vsep|> يمشي لى الوغى مختالا </|bsep|> <|bsep|> تأخذ الفارس الكمي صراعا <|vsep|> حين يأبى الكماة لا احتيالا </|bsep|> <|bsep|> لا ندب الضراء يوما ولا نطلب <|vsep|> سلما ونحن نبغي القتالا </|bsep|> <|bsep|> ما عرفنا رفع الكتاب ولا كننا <|vsep|> كمزجي الجمال تخفي الرجالا </|bsep|> <|bsep|> يوم تمشي الوئيد تحمل للزباء <|vsep|> موتا معبأ ونكالا </|bsep|> <|bsep|> عاجلت بعلها اغتيالا فما تبصر <|vsep|> لا البعول تردي عجالا </|bsep|> <|bsep|> غره المين والخداع فلاقى الحتف <|vsep|> عرسا وجاور الترب لا </|bsep|> <|bsep|> نحن قوم نرى الخيانة والغدر <|vsep|> أذى واغلا وداء عضالا </|bsep|> <|bsep|> نتداعى لى الكريهة ضاحين <|vsep|> نحل الربى ونعلو الجبالا </|bsep|> <|bsep|> لا ترانا لى قرارة واد <|vsep|> نتحامى الوغى ونخشى الدحالا </|bsep|> <|bsep|> وترى القوم في الأخاديد يستخفون <|vsep|> ذعرا وقد أثاروا الصلالا </|bsep|> <|bsep|> يملأون الظلام هولا فن وضح <|vsep|> الصبح تولوا عن جانبيه انسلالا </|bsep|> <|bsep|> أبشري مصر ننا الذادة الحامون <|vsep|> ننفي الأذى ونشفي الخبالا </|bsep|> <|bsep|> نحن صنا محارم النيل طرا <|vsep|> وأبينا لعزه أن ينالا </|bsep|> <|bsep|> ورمينا قوى المغيرين فيه <|vsep|> بقوى لا تزيد لا اشتعالا </|bsep|> <|bsep|> رث بائنا وذخر بنينا <|vsep|> نفتديه ولا نرى أن يذالا </|bsep|> <|bsep|> زعموا الحق أن نعيش أذلاء <|vsep|> نعاني الأذى ونشكو الوبالا </|bsep|> <|bsep|> نما الحق أن نسود وأن نصدع <|vsep|> هذي القيود والأغلالا </|bsep|> <|bsep|> ملكوا النيل عنوة أم أرادوا <|vsep|> أن يكونوا على بنيه عيالا </|bsep|> <|bsep|> لن ينالوه مأربا جاهليا <|vsep|> يعجز العارفين والجهالا </|bsep|> <|bsep|> هم أقاموا مشاغبين مكبين <|vsep|> على الظلم أربعين طوالا </|bsep|> <|bsep|> هل يرى العادلون أنا خلقنا <|vsep|> مغنما طيبا وصيدا حلالا </|bsep|> <|bsep|> ظلموا العدل مالهم أن يقيموا <|vsep|> نما العدل أن يشدوا الرحالا </|bsep|> <|bsep|> الجلاء الجلاء يا أمة السكسون <|vsep|> عن مصر والزيال الزيالا </|bsep|> <|bsep|> نفروا أيها الجنود خفافا <|vsep|> تعصف الريح خلفكم أو ثقالا </|bsep|> <|bsep|> يا بني النيل نجدة تمنع النيل <|vsep|> وتنفي الهموم والأوجالا </|bsep|> <|bsep|> يا بني النيل زأرة تملأ الغيل <|vsep|> دويا وتفزع الرئبالا </|bsep|> <|bsep|> يا بني النيل نظرة تنفذ السور <|vsep|> وتفري الستور والأقفالا </|bsep|> <|bsep|> يا بني النيل حكمة ترأب الصدع <|vsep|> وحزما يسد هذي الخلالا </|bsep|> <|bsep|> أي شعب بمثل ما نحن فيه <|vsep|> نال حرية أو استقلالا </|bsep|> <|bsep|> ن هذا لواؤنا فاعرفوه <|vsep|> تعرفوا الحق عاليا والجلالا </|bsep|> <|bsep|> هو نور من السماوات قدسي <|vsep|> يفيض الهدى ويمحو الضلالا </|bsep|> <|bsep|> رحمة الله للكنانة يزجيها <|vsep|> وروح يحيى به المالا </|bsep|> <|bsep|> نتلقاه باليمين ونلقى <|vsep|> في سناه جبريل أو ميكالا </|bsep|> </|psep|>
وضح السبيل فما لهن وقوفا
6الكامل
[ "وضح السبيل فما لهن وقوفا", "همم ثوين على الرجاء عكوفا", "تأبى العناية أن تجاور عاجزا", "في العالمين وأن تزور ضعيفا", "ثمن الحياة لمن يريد شراءها", "واف ويحسبه الغبي طفيفا", "النفس منه فن ضننت ببذلها", "ضنت عليك وغادرتك أسيفا", "لك في كتاب الله خير معلم", "فكن امرأ يقظ الفؤاد حصيفا", "ن الذين على هداه تعلموا", "وجدوه برا بالشعوب رؤوفا", "يهديهم السنن السوي ويبتني", "صرح الحياة لهم أشم منيفا", "كشف الظلام عن القلوب فأبصرت", "وبدا المغيب واضحا معروفا", "الله أنزله فكان لخلقه", "نورا علا سورا وعز حروفا", "ملك الرقاب به أوائلنا الألى", "طبعوا عليه أسنة وسيوفا", "دفعوا الحوادث والصروف بأنفس", "كانت حوادث تتقى وصروفا", "من كل ماض في الممالك نافذ", "يجري بمستبق الحتوف حتوفا", "يرد الدماء مطهرا ويخوضها", "بر الوقائع والفتوح عفيفا", "يحيي ذا أخذ اللواء لغارة", "بالنفس يسلبها الحياة ألوفا", "هي حكمة الاسلام يعرف وصفها", "من كان من حكمائه موصوفا", "هذا بناء المتقين لربهم", "لم يجعلوه على الهدى موقوفا", "رفعوه في ذات الأله ونما", "رفعوا به للمسلمين أنوفا", "الله أكبر هل رأيتم مؤمنا", "عن دينه وكتابه مصروفا", "يا قوم ماذا تسمعون رويدكم", "ني لأسمع في السماء حفيفا", "جبريل يهبط بالتحية فانهضوا", "ملء السرادق هاتفين وقوفا", "الله أكبر ما أجل شعارنا", "نا نراه محببا مألوفا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55077&r=&rc=247
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وضح السبيل فما لهن وقوفا <|vsep|> همم ثوين على الرجاء عكوفا </|bsep|> <|bsep|> تأبى العناية أن تجاور عاجزا <|vsep|> في العالمين وأن تزور ضعيفا </|bsep|> <|bsep|> ثمن الحياة لمن يريد شراءها <|vsep|> واف ويحسبه الغبي طفيفا </|bsep|> <|bsep|> النفس منه فن ضننت ببذلها <|vsep|> ضنت عليك وغادرتك أسيفا </|bsep|> <|bsep|> لك في كتاب الله خير معلم <|vsep|> فكن امرأ يقظ الفؤاد حصيفا </|bsep|> <|bsep|> ن الذين على هداه تعلموا <|vsep|> وجدوه برا بالشعوب رؤوفا </|bsep|> <|bsep|> يهديهم السنن السوي ويبتني <|vsep|> صرح الحياة لهم أشم منيفا </|bsep|> <|bsep|> كشف الظلام عن القلوب فأبصرت <|vsep|> وبدا المغيب واضحا معروفا </|bsep|> <|bsep|> الله أنزله فكان لخلقه <|vsep|> نورا علا سورا وعز حروفا </|bsep|> <|bsep|> ملك الرقاب به أوائلنا الألى <|vsep|> طبعوا عليه أسنة وسيوفا </|bsep|> <|bsep|> دفعوا الحوادث والصروف بأنفس <|vsep|> كانت حوادث تتقى وصروفا </|bsep|> <|bsep|> من كل ماض في الممالك نافذ <|vsep|> يجري بمستبق الحتوف حتوفا </|bsep|> <|bsep|> يرد الدماء مطهرا ويخوضها <|vsep|> بر الوقائع والفتوح عفيفا </|bsep|> <|bsep|> يحيي ذا أخذ اللواء لغارة <|vsep|> بالنفس يسلبها الحياة ألوفا </|bsep|> <|bsep|> هي حكمة الاسلام يعرف وصفها <|vsep|> من كان من حكمائه موصوفا </|bsep|> <|bsep|> هذا بناء المتقين لربهم <|vsep|> لم يجعلوه على الهدى موقوفا </|bsep|> <|bsep|> رفعوه في ذات الأله ونما <|vsep|> رفعوا به للمسلمين أنوفا </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر هل رأيتم مؤمنا <|vsep|> عن دينه وكتابه مصروفا </|bsep|> <|bsep|> يا قوم ماذا تسمعون رويدكم <|vsep|> ني لأسمع في السماء حفيفا </|bsep|> <|bsep|> جبريل يهبط بالتحية فانهضوا <|vsep|> ملء السرادق هاتفين وقوفا </|bsep|> </|psep|>
أعن خطب الخلافة تسألينا
16الوافر
[ "أعن خطب الخلافة تسألينا", "أجيبي يا فروق فتى حزينا", "هوى العرش الذي استعصمت منه", "بركن الدهر واستعليت حينا", "فأين البأس يقتحم المنايا", "ويلتهم الكتائب والحصونا", "وأين الجاه يغمر كل جاه", "ون جعل السماك له سفينا", "تدفق يأخذ الأقطار طرا", "وينتظم القياصر أجمعينا", "مضى الخلفاء عنك فأين حلوا", "وكيف بقيت وحدك خبرينا", "ولو أوتيت برا أو وفاء", "ذن لظعنت ثر الظاعنينا", "أيلدز ما دهاك وأي رام", "رماك فهد سؤددك المكينا", "خفضت له الجناح وكنت قدما", "حمى الخلفاء يأبى أن يدينا", "وجللك الظلام وكنت نورا", "يفيض على شعوب المسلمينا", "تزاورت الكواكب عنك ولهى", "تقلب في جوانيك العيونا", "وتجفل تتقى عقبى الليالي", "وتخشى أن تذل وأن تهونا", "فصبرا ن أردت أو التياعا", "وسلوى عن قطنيك أو حنينا", "ظلمت هواك أنت أبر عهدا", "وأصدق ذمة وأجل دينا", "أفيضي الدمع توكافا وسحا", "ولا تدعي التوجع والأنينا", "لقد فجع المروءة فيك دهر", "أصابك في ذويك الأولينا", "أليس الدهر كان لهم لسانا", "ذا نطقوا وكان لهم يمينا", "تمرد ينفض التيجان عنهم", "وينتزع العروش وما ولينا", "تولوا في البلاد تضيق عنهم", "جوانبها وكانوا الموسعينا", "ذا وردوا الممالك أنكرتهم", "وكانوا للممالك منكرينا", "عجبت لهم يزول الملك عنهم", "وما زالت عروش المالكينا", "أذل جباههم حدث ذميم", "أهان العز والشرف المصونا", "رويدا نها الدنيا وصبرا", "فما تغني شكاة الجازعينا", "تعالى الله محدث كل أمر", "بأقدار يرحن ويغتدينا", "أتاهم أمره فغدوا ملوكا", "وراحوا سوقة مستضعفينا", "ولم أر كالسياسة في أذاها", "وفي أعذارها تزجي مئينا", "تغير على الأسود فتحتويها", "وتزعم أنها تحمي العرينا", "تريد فتخلق الأصباغ شتى", "وتبتدع الطرائق والفنوتا", "وتتخد الدم المسفوك وردا", "تظن ذعافه الماء المعينا", "أداة الغدر ما حفظت ذماما", "ولا احترمت خليطا أو قرينا", "يصاب بها الشقي فما يبالي", "رمى الباء أم صرع البنينا", "بني عثمان ن جزعا فحق", "ون صبرا فخير الصابرينا", "أعدوا للنوائب ما استطعتم", "من اليمان وادرعوا اليقينا", "حياة الملك ضن بها أبي", "يخاف عليه كيد الناقمينا", "له عذر الأمين فن رضيتم", "فخير الناس من عذر الأمينا", "قضى الغازي الأمور فلا تعيبوا", "أمور الملك حتى تستبينا", "وما نفع الخلافة حين تمسي", "حديث خرافة للهازلينا", "ثوت تتجرع اللام شتى", "على أيدي الدهاة الماكرينا", "تغيث المسلمين ذا استغاثوا", "وتنصرهم على المستعمرينا", "فلما جد جد الحرب كانوا", "قوى الأعداء ترمي الناصرينا", "منعنا الظلم أن يطغى عليهم", "فخانونا وكانوا الظالمينا", "نصاب لأجلهم ونصاب منهم", "فن تعجب فذلك ما لقينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55027&r=&rc=197
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعن خطب الخلافة تسألينا <|vsep|> أجيبي يا فروق فتى حزينا </|bsep|> <|bsep|> هوى العرش الذي استعصمت منه <|vsep|> بركن الدهر واستعليت حينا </|bsep|> <|bsep|> فأين البأس يقتحم المنايا <|vsep|> ويلتهم الكتائب والحصونا </|bsep|> <|bsep|> وأين الجاه يغمر كل جاه <|vsep|> ون جعل السماك له سفينا </|bsep|> <|bsep|> تدفق يأخذ الأقطار طرا <|vsep|> وينتظم القياصر أجمعينا </|bsep|> <|bsep|> مضى الخلفاء عنك فأين حلوا <|vsep|> وكيف بقيت وحدك خبرينا </|bsep|> <|bsep|> ولو أوتيت برا أو وفاء <|vsep|> ذن لظعنت ثر الظاعنينا </|bsep|> <|bsep|> أيلدز ما دهاك وأي رام <|vsep|> رماك فهد سؤددك المكينا </|bsep|> <|bsep|> خفضت له الجناح وكنت قدما <|vsep|> حمى الخلفاء يأبى أن يدينا </|bsep|> <|bsep|> وجللك الظلام وكنت نورا <|vsep|> يفيض على شعوب المسلمينا </|bsep|> <|bsep|> تزاورت الكواكب عنك ولهى <|vsep|> تقلب في جوانيك العيونا </|bsep|> <|bsep|> وتجفل تتقى عقبى الليالي <|vsep|> وتخشى أن تذل وأن تهونا </|bsep|> <|bsep|> فصبرا ن أردت أو التياعا <|vsep|> وسلوى عن قطنيك أو حنينا </|bsep|> <|bsep|> ظلمت هواك أنت أبر عهدا <|vsep|> وأصدق ذمة وأجل دينا </|bsep|> <|bsep|> أفيضي الدمع توكافا وسحا <|vsep|> ولا تدعي التوجع والأنينا </|bsep|> <|bsep|> لقد فجع المروءة فيك دهر <|vsep|> أصابك في ذويك الأولينا </|bsep|> <|bsep|> أليس الدهر كان لهم لسانا <|vsep|> ذا نطقوا وكان لهم يمينا </|bsep|> <|bsep|> تمرد ينفض التيجان عنهم <|vsep|> وينتزع العروش وما ولينا </|bsep|> <|bsep|> تولوا في البلاد تضيق عنهم <|vsep|> جوانبها وكانوا الموسعينا </|bsep|> <|bsep|> ذا وردوا الممالك أنكرتهم <|vsep|> وكانوا للممالك منكرينا </|bsep|> <|bsep|> عجبت لهم يزول الملك عنهم <|vsep|> وما زالت عروش المالكينا </|bsep|> <|bsep|> أذل جباههم حدث ذميم <|vsep|> أهان العز والشرف المصونا </|bsep|> <|bsep|> رويدا نها الدنيا وصبرا <|vsep|> فما تغني شكاة الجازعينا </|bsep|> <|bsep|> تعالى الله محدث كل أمر <|vsep|> بأقدار يرحن ويغتدينا </|bsep|> <|bsep|> أتاهم أمره فغدوا ملوكا <|vsep|> وراحوا سوقة مستضعفينا </|bsep|> <|bsep|> ولم أر كالسياسة في أذاها <|vsep|> وفي أعذارها تزجي مئينا </|bsep|> <|bsep|> تغير على الأسود فتحتويها <|vsep|> وتزعم أنها تحمي العرينا </|bsep|> <|bsep|> تريد فتخلق الأصباغ شتى <|vsep|> وتبتدع الطرائق والفنوتا </|bsep|> <|bsep|> وتتخد الدم المسفوك وردا <|vsep|> تظن ذعافه الماء المعينا </|bsep|> <|bsep|> أداة الغدر ما حفظت ذماما <|vsep|> ولا احترمت خليطا أو قرينا </|bsep|> <|bsep|> يصاب بها الشقي فما يبالي <|vsep|> رمى الباء أم صرع البنينا </|bsep|> <|bsep|> بني عثمان ن جزعا فحق <|vsep|> ون صبرا فخير الصابرينا </|bsep|> <|bsep|> أعدوا للنوائب ما استطعتم <|vsep|> من اليمان وادرعوا اليقينا </|bsep|> <|bsep|> حياة الملك ضن بها أبي <|vsep|> يخاف عليه كيد الناقمينا </|bsep|> <|bsep|> له عذر الأمين فن رضيتم <|vsep|> فخير الناس من عذر الأمينا </|bsep|> <|bsep|> قضى الغازي الأمور فلا تعيبوا <|vsep|> أمور الملك حتى تستبينا </|bsep|> <|bsep|> وما نفع الخلافة حين تمسي <|vsep|> حديث خرافة للهازلينا </|bsep|> <|bsep|> ثوت تتجرع اللام شتى <|vsep|> على أيدي الدهاة الماكرينا </|bsep|> <|bsep|> تغيث المسلمين ذا استغاثوا <|vsep|> وتنصرهم على المستعمرينا </|bsep|> <|bsep|> فلما جد جد الحرب كانوا <|vsep|> قوى الأعداء ترمي الناصرينا </|bsep|> <|bsep|> منعنا الظلم أن يطغى عليهم <|vsep|> فخانونا وكانوا الظالمينا </|bsep|> </|psep|>
حل الوفاء الحق عقد ذمامه
6الكامل
[ "حل الوفاء الحق عقد ذمامه", "وقضى الولاء الصدق حق ملامه", "لي في الهوى عذر الأمين وليس لي", "غدر الخؤون ولا أثيم غرامه", "القلب نبراس فن أطفأته", "أضللته وضللت بين ظلامه", "بيت الحقيقة ن تجلى باطلٌ", "فيه تجلى الله في هدامه", "مالي أصادي الشعر أكتم أهله", "ما يرمض الأحرار من ثامه", "ركب الهوى واستن سنة جاهلٍ", "في جاهليته وفي سلامه", "رضع الأذى طفلاً عليه تمائمٌ", "وجرى عليه فتى ً وحين تمامه", "جاز الخيام لى القصور حضارة ً", "والشر بين قصوره وخيامه", "ن ساد ظلمٌ فهو من أعوانه", "أو عز جهلٌ فهو من خدامه", "الفتك بالضعفاء أكبر همه", "والغدر بالخلطاء جل مرامه", "سفك الدماء ولج في غلوائه", "صلفاً يدل بشره وعرامه", "ولع الغوي بكأسه ومدامه", "وغرامه بفتاته وغلامه", "ومخيلة المغتر يزعم أنه", "ثل العروش ببأسه وحسامه", "يأتي الملوك محارباً ومسالماً", "والمال باعث حربه وسلامه", "هذا الذي جعل القريض معابة ً", "مهما تأنق في بديع نظامه", "ألف الحضيض فما تكاد تقيمه", "أيدي أئمته ولا أعلامه", "لولا الألى جعلوا الملوك رواته", "هوت الكواكب عن رفيع مقامه", "يتصايحون به على أبوابهم", "يرجون كل مخافتٍ بسلامه", "سامٍ يزل الثبت كر لحاظه", "ويخر بالجبار رجع كلامه", "نظروا ليه وفي العيون غشاوة ٌ", "فاستصغروا السجدات في عظامه", "والمرء ن نبذ الحقائق خلفه", "جهل الصواب وضل في أوهامه", "أودى بدين الحق دين غواية ٍ", "كانت ملوك الشرق من أصنامه", "الشرق يعلم أن معضل دائه", "من صنع سادته ومن حكامه", "نشروا لواء الجهل بين شعوبه", "وقضوا بغير الحق في أقوامه", "أخذوا السبيل لى المناكر فاحتذوا", "والمرء متبعٌ سبيل مامه", "لا يعرفون الرأي لا واحداً", "في نقض ما زعموا وفي برامه", "هدموا من السلام ركناً عالياً", "نهض النبي وله بمقامه", "لا يأمن الشعب المروع كيدهم", "لا بطاعته وباستسلامه", "كرهوا له القدام خيفة بطشه", "والخير كل الخير في قدامه", "تيجانهم مخضوبة ٌ بدمائه", "وعروشهم مبنية ٌ بعظامه", "زعموا بقاء الملك في استعباده", "ورأوا دوام الأمر في رغامه", "أنظر لى الدنيا الجديدة واعتبر", "بعميم عدل الله في أحكامه", "قلب العروش بأهلها فتساقطوا", "من كل أمنع صاعدٍ بدعامه", "أهوى بها الملك الجليل فأيقنوا", "بعد الجحود بعزه ودوامه", "لم يدر قيصر ذ تحول ملكه", "ومضى الكبير الفخم من أيامه", "أأحيط بالملك الكبير كما يرى", "أم ما تراه العين من أحلامه", "الله جدد للشعوب حياتها", "من فضله الأوفى ومن نعامه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54960&r=&rc=130
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حل الوفاء الحق عقد ذمامه <|vsep|> وقضى الولاء الصدق حق ملامه </|bsep|> <|bsep|> لي في الهوى عذر الأمين وليس لي <|vsep|> غدر الخؤون ولا أثيم غرامه </|bsep|> <|bsep|> القلب نبراس فن أطفأته <|vsep|> أضللته وضللت بين ظلامه </|bsep|> <|bsep|> بيت الحقيقة ن تجلى باطلٌ <|vsep|> فيه تجلى الله في هدامه </|bsep|> <|bsep|> مالي أصادي الشعر أكتم أهله <|vsep|> ما يرمض الأحرار من ثامه </|bsep|> <|bsep|> ركب الهوى واستن سنة جاهلٍ <|vsep|> في جاهليته وفي سلامه </|bsep|> <|bsep|> رضع الأذى طفلاً عليه تمائمٌ <|vsep|> وجرى عليه فتى ً وحين تمامه </|bsep|> <|bsep|> جاز الخيام لى القصور حضارة ً <|vsep|> والشر بين قصوره وخيامه </|bsep|> <|bsep|> ن ساد ظلمٌ فهو من أعوانه <|vsep|> أو عز جهلٌ فهو من خدامه </|bsep|> <|bsep|> الفتك بالضعفاء أكبر همه <|vsep|> والغدر بالخلطاء جل مرامه </|bsep|> <|bsep|> سفك الدماء ولج في غلوائه <|vsep|> صلفاً يدل بشره وعرامه </|bsep|> <|bsep|> ولع الغوي بكأسه ومدامه <|vsep|> وغرامه بفتاته وغلامه </|bsep|> <|bsep|> ومخيلة المغتر يزعم أنه <|vsep|> ثل العروش ببأسه وحسامه </|bsep|> <|bsep|> يأتي الملوك محارباً ومسالماً <|vsep|> والمال باعث حربه وسلامه </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي جعل القريض معابة ً <|vsep|> مهما تأنق في بديع نظامه </|bsep|> <|bsep|> ألف الحضيض فما تكاد تقيمه <|vsep|> أيدي أئمته ولا أعلامه </|bsep|> <|bsep|> لولا الألى جعلوا الملوك رواته <|vsep|> هوت الكواكب عن رفيع مقامه </|bsep|> <|bsep|> يتصايحون به على أبوابهم <|vsep|> يرجون كل مخافتٍ بسلامه </|bsep|> <|bsep|> سامٍ يزل الثبت كر لحاظه <|vsep|> ويخر بالجبار رجع كلامه </|bsep|> <|bsep|> نظروا ليه وفي العيون غشاوة ٌ <|vsep|> فاستصغروا السجدات في عظامه </|bsep|> <|bsep|> والمرء ن نبذ الحقائق خلفه <|vsep|> جهل الصواب وضل في أوهامه </|bsep|> <|bsep|> أودى بدين الحق دين غواية ٍ <|vsep|> كانت ملوك الشرق من أصنامه </|bsep|> <|bsep|> الشرق يعلم أن معضل دائه <|vsep|> من صنع سادته ومن حكامه </|bsep|> <|bsep|> نشروا لواء الجهل بين شعوبه <|vsep|> وقضوا بغير الحق في أقوامه </|bsep|> <|bsep|> أخذوا السبيل لى المناكر فاحتذوا <|vsep|> والمرء متبعٌ سبيل مامه </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفون الرأي لا واحداً <|vsep|> في نقض ما زعموا وفي برامه </|bsep|> <|bsep|> هدموا من السلام ركناً عالياً <|vsep|> نهض النبي وله بمقامه </|bsep|> <|bsep|> لا يأمن الشعب المروع كيدهم <|vsep|> لا بطاعته وباستسلامه </|bsep|> <|bsep|> كرهوا له القدام خيفة بطشه <|vsep|> والخير كل الخير في قدامه </|bsep|> <|bsep|> تيجانهم مخضوبة ٌ بدمائه <|vsep|> وعروشهم مبنية ٌ بعظامه </|bsep|> <|bsep|> زعموا بقاء الملك في استعباده <|vsep|> ورأوا دوام الأمر في رغامه </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى الدنيا الجديدة واعتبر <|vsep|> بعميم عدل الله في أحكامه </|bsep|> <|bsep|> قلب العروش بأهلها فتساقطوا <|vsep|> من كل أمنع صاعدٍ بدعامه </|bsep|> <|bsep|> أهوى بها الملك الجليل فأيقنوا <|vsep|> بعد الجحود بعزه ودوامه </|bsep|> <|bsep|> لم يدر قيصر ذ تحول ملكه <|vsep|> ومضى الكبير الفخم من أيامه </|bsep|> <|bsep|> أأحيط بالملك الكبير كما يرى <|vsep|> أم ما تراه العين من أحلامه </|bsep|> </|psep|>
لمن الرواسم يرتمين صواديا
6الكامل
[ "لمن الرواسم يرتمين صواديا", "ويجزن بالعذب الروي أوابيا", "الطالعات على الصباح حنادساً", "الساريات مع الظلام دراريا", "الداميات مناسماً وغوارياً", "المدميات جوانحاً ومقيا", "الحائمات مع النسور جوارحاً", "العاديات على الأسود ضواريا", "مرت بمهتزم الرعود قواصفاً", "وجرت بمخترق الرياح هوافيا", "وسرت بملتمع البروق خواطفاً", "تفري أهاضيب الغمام هواميا", "حاولن عند الشعريين مرباً", "وحملن ملء الخافقين أمانيا", "عفن البقاع خصيبها وجديبها", "وبني الزمان رشيدهم والغاويا", "أين الرشاد من النفوس نوازعاً", "للشر تستبق الضلال نوازيا", "أين المسامع والعقول فنما", "تجدي المقالة سامعاً أو واعيا", "أمسكت عن بعض القريض فلم أجد", "في الصحف لا لائماً أو لاحيا", "يهاً فن من السكوت بلاغة ً", "جللاً تفيض على العقول معانيا", "صنت القريض عن المحال وأرجفوا", "حولي فما جاوبت منهم عاويا", "وحميت من عرض المقال ولا أرى", "فيمن أراهم للحقيقة حاميا", "من أين لي بفتى ً ذا علمته", "لم ألفه عند التجارب ناسيا", "من لي به حر اليراع أبيه", "عف النوازع والمطامع عاليا", "يستصغر الدنيا أمام يقينه", "فيصد عنها مشمئزاً زاريا", "يأبى النعيم ملطخاً بمذلة ٍ", "ويرى مقام السوء عاراً باقيا", "ني رأيت من المقال مناقباً", "مأثورة ً ووجدت منه مخازيا", "وعلمت أن من الخلال مراقياً", "تعلي جدود معاشرٍ ومهاويا", "ولقد بلوت الكاتبين جميعهم", "فوجدت أكثر ما يقال دعاويا", "شدوا العياب على هناتٍ لو بدت", "ملأت مناديح الفضاء مساويا", "لا بوركت تلك الأكف فنها", "ضربت على الألباب سداً عاتيا", "حجبت صديع الرشد عنها فارتمت", "تجتاب ليل الغي أسفع داجيا", "سلني أنبئك اليقين فن لي", "علماً بما تخفي السرائر وافيا", "ألفيت أصدق من بلوت مداهناً", "ورأيت أمثل من رأيت مداجيا", "بعثوا الصحائف يلتوين كأنما", "بعثوا بهن عقارباً وأفاعيا", "يلسبن من صدع العماية زاجراً", "وأهاب بالشعب المضلل هاديا", "صحفٌ يزل الصدق عن صفحاتها", "ويظل جد القول عنها نابيا", "لو يبغيان بها القرار لصادقا", "في غفلة الحراس منها ماحيا", "ماجت فجاج المشرقين مصائباً", "وطغت شعاب الواديين دواهيا", "حاقت بنا الأزمات تترى وانبرت", "فينا الخطوب روائحاً وغواديا", "جفت أمانينا وكن حوافلاً", "وهوت مطامعنا وكن رواسيا", "نا لنضرب في غياهب غمرة ٍ", "تتكشف الغمرات وهي كماهيا", "نبكي تراث الغابرين مقسماً", "ولو استطاع لقام يبكي الباكيا", "ذهب الرجال العاملون فما ترى", "في القوم لا ناعباً أو ناعيا", "هدموا من الشرف المرفع ما بنوا", "ومحوا معالمه وكن زواهيا", "طارت به هوج العصور عواصفاً", "ومضت به نكب الخطوب سوافيا", "فذا نشدت نشدت رسماً عافياً", "وذا رأيت وسماً خافيا", "يا للمشارق صارخاتٍ ولهاً", "تدعو المغيث وتستجير الكافيا", "عدت الخطوب وما برحن جواثماً", "وهفت بهن وما فتئن جواثيا", "ملكت سبيلها الغزاة ونني", "لخال خفق الريح فيها غازيا", "أخذ العقوق على بينها موثقاً", "لم يلف محكمه لديهم واهيا", "صدقوا العدو ولاءهم وتمزقوا", "خصماء فيما بينهم وأعاديا", "فهمو المعاول ن رماهم هادماً", "وهمو الدعائم ن علاهم بانيا", "وهمو السلاح ذا يشيخ مناجزاً", "وهمو العديد ذا يصيح مناويا", "مالي أهيب بمن لو أني نافخٌ", "في الصور ما نبهت منهم غافيا", "أفزعت أصحاب الرقيم منادياً", "وعصفت بالعظم الرميم مناجيا", "هي صرعة ٌ من رازحين تقاسموا", "ألا يفيقوا أو يجيبوا الداعيا", "ليت الزلازل والصواعق في يدي", "فأصبها للغافلين قوافيا", "فنيت براكين القريض ولا أرى", "ما شفني من جهل قومي فانيا", "فلئن صمت لأصمتن تجلداً", "ولئن نطقت لأنطقن تشاكيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54876&r=&rc=46
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الرواسم يرتمين صواديا <|vsep|> ويجزن بالعذب الروي أوابيا </|bsep|> <|bsep|> الطالعات على الصباح حنادساً <|vsep|> الساريات مع الظلام دراريا </|bsep|> <|bsep|> الداميات مناسماً وغوارياً <|vsep|> المدميات جوانحاً ومقيا </|bsep|> <|bsep|> الحائمات مع النسور جوارحاً <|vsep|> العاديات على الأسود ضواريا </|bsep|> <|bsep|> مرت بمهتزم الرعود قواصفاً <|vsep|> وجرت بمخترق الرياح هوافيا </|bsep|> <|bsep|> وسرت بملتمع البروق خواطفاً <|vsep|> تفري أهاضيب الغمام هواميا </|bsep|> <|bsep|> حاولن عند الشعريين مرباً <|vsep|> وحملن ملء الخافقين أمانيا </|bsep|> <|bsep|> عفن البقاع خصيبها وجديبها <|vsep|> وبني الزمان رشيدهم والغاويا </|bsep|> <|bsep|> أين الرشاد من النفوس نوازعاً <|vsep|> للشر تستبق الضلال نوازيا </|bsep|> <|bsep|> أين المسامع والعقول فنما <|vsep|> تجدي المقالة سامعاً أو واعيا </|bsep|> <|bsep|> أمسكت عن بعض القريض فلم أجد <|vsep|> في الصحف لا لائماً أو لاحيا </|bsep|> <|bsep|> يهاً فن من السكوت بلاغة ً <|vsep|> جللاً تفيض على العقول معانيا </|bsep|> <|bsep|> صنت القريض عن المحال وأرجفوا <|vsep|> حولي فما جاوبت منهم عاويا </|bsep|> <|bsep|> وحميت من عرض المقال ولا أرى <|vsep|> فيمن أراهم للحقيقة حاميا </|bsep|> <|bsep|> من أين لي بفتى ً ذا علمته <|vsep|> لم ألفه عند التجارب ناسيا </|bsep|> <|bsep|> من لي به حر اليراع أبيه <|vsep|> عف النوازع والمطامع عاليا </|bsep|> <|bsep|> يستصغر الدنيا أمام يقينه <|vsep|> فيصد عنها مشمئزاً زاريا </|bsep|> <|bsep|> يأبى النعيم ملطخاً بمذلة ٍ <|vsep|> ويرى مقام السوء عاراً باقيا </|bsep|> <|bsep|> ني رأيت من المقال مناقباً <|vsep|> مأثورة ً ووجدت منه مخازيا </|bsep|> <|bsep|> وعلمت أن من الخلال مراقياً <|vsep|> تعلي جدود معاشرٍ ومهاويا </|bsep|> <|bsep|> ولقد بلوت الكاتبين جميعهم <|vsep|> فوجدت أكثر ما يقال دعاويا </|bsep|> <|bsep|> شدوا العياب على هناتٍ لو بدت <|vsep|> ملأت مناديح الفضاء مساويا </|bsep|> <|bsep|> لا بوركت تلك الأكف فنها <|vsep|> ضربت على الألباب سداً عاتيا </|bsep|> <|bsep|> حجبت صديع الرشد عنها فارتمت <|vsep|> تجتاب ليل الغي أسفع داجيا </|bsep|> <|bsep|> سلني أنبئك اليقين فن لي <|vsep|> علماً بما تخفي السرائر وافيا </|bsep|> <|bsep|> ألفيت أصدق من بلوت مداهناً <|vsep|> ورأيت أمثل من رأيت مداجيا </|bsep|> <|bsep|> بعثوا الصحائف يلتوين كأنما <|vsep|> بعثوا بهن عقارباً وأفاعيا </|bsep|> <|bsep|> يلسبن من صدع العماية زاجراً <|vsep|> وأهاب بالشعب المضلل هاديا </|bsep|> <|bsep|> صحفٌ يزل الصدق عن صفحاتها <|vsep|> ويظل جد القول عنها نابيا </|bsep|> <|bsep|> لو يبغيان بها القرار لصادقا <|vsep|> في غفلة الحراس منها ماحيا </|bsep|> <|bsep|> ماجت فجاج المشرقين مصائباً <|vsep|> وطغت شعاب الواديين دواهيا </|bsep|> <|bsep|> حاقت بنا الأزمات تترى وانبرت <|vsep|> فينا الخطوب روائحاً وغواديا </|bsep|> <|bsep|> جفت أمانينا وكن حوافلاً <|vsep|> وهوت مطامعنا وكن رواسيا </|bsep|> <|bsep|> نا لنضرب في غياهب غمرة ٍ <|vsep|> تتكشف الغمرات وهي كماهيا </|bsep|> <|bsep|> نبكي تراث الغابرين مقسماً <|vsep|> ولو استطاع لقام يبكي الباكيا </|bsep|> <|bsep|> ذهب الرجال العاملون فما ترى <|vsep|> في القوم لا ناعباً أو ناعيا </|bsep|> <|bsep|> هدموا من الشرف المرفع ما بنوا <|vsep|> ومحوا معالمه وكن زواهيا </|bsep|> <|bsep|> طارت به هوج العصور عواصفاً <|vsep|> ومضت به نكب الخطوب سوافيا </|bsep|> <|bsep|> فذا نشدت نشدت رسماً عافياً <|vsep|> وذا رأيت وسماً خافيا </|bsep|> <|bsep|> يا للمشارق صارخاتٍ ولهاً <|vsep|> تدعو المغيث وتستجير الكافيا </|bsep|> <|bsep|> عدت الخطوب وما برحن جواثماً <|vsep|> وهفت بهن وما فتئن جواثيا </|bsep|> <|bsep|> ملكت سبيلها الغزاة ونني <|vsep|> لخال خفق الريح فيها غازيا </|bsep|> <|bsep|> أخذ العقوق على بينها موثقاً <|vsep|> لم يلف محكمه لديهم واهيا </|bsep|> <|bsep|> صدقوا العدو ولاءهم وتمزقوا <|vsep|> خصماء فيما بينهم وأعاديا </|bsep|> <|bsep|> فهمو المعاول ن رماهم هادماً <|vsep|> وهمو الدعائم ن علاهم بانيا </|bsep|> <|bsep|> وهمو السلاح ذا يشيخ مناجزاً <|vsep|> وهمو العديد ذا يصيح مناويا </|bsep|> <|bsep|> مالي أهيب بمن لو أني نافخٌ <|vsep|> في الصور ما نبهت منهم غافيا </|bsep|> <|bsep|> أفزعت أصحاب الرقيم منادياً <|vsep|> وعصفت بالعظم الرميم مناجيا </|bsep|> <|bsep|> هي صرعة ٌ من رازحين تقاسموا <|vsep|> ألا يفيقوا أو يجيبوا الداعيا </|bsep|> <|bsep|> ليت الزلازل والصواعق في يدي <|vsep|> فأصبها للغافلين قوافيا </|bsep|> <|bsep|> فنيت براكين القريض ولا أرى <|vsep|> ما شفني من جهل قومي فانيا </|bsep|> </|psep|>
تغلغل في القلب حتى وقر
8المتقارب
[ "تغلغل في القلب حتى وقر", "وأشرق في العين حتى بهر", "حديثٌ شفى النفس من دائها", "وأطفأ من وجدها المستعر", "فقل لبني مصر جد الثقات", "فسدوا المسامع عمن هذر", "ألا نه لحديث الملوك", "فنعم الحديث ونعم الخبر", "أذاعوه ثانية ً فانبرى", "يروح به البرق أو يبتكر", "أبان لملنر معنى الشباب", "لشعبٍ يراه صريع الكبر", "لقد أخذ الشك بعض النفوس", "فراب السبيل وزاع البصر", "ومن نكد الدهر أن يستعين", "بكيد العظات وظلم العبر", "ألم يأن للدهر أن يزدجر", "فقد أتعب الناس ما يأتمر", "رويد الحوادث ني امرؤٌ", "رأيت الأعاجيب شتى الصور", "وأعجبها أمة ٌ تشتكي", "خطوب الزمان وفيها عمر", "فتى الهمم الناهضات الكبار", "ومولى الفعال الحسان الغرر", "يصون الذمار ويأبى القرار", "ذا عصفت للحادث المكفهر", "عرفناه أكبرنا موقفاً", "وأصدقنا نجدة ً في الغير", "ذا انتظر القوم في النازلات", "توثب أروع ما ينتظر", "يبادرها غير ذي رعدة ٍ", "ذا استوهل الراجف المقشعر", "وما جعلت عفوات الثناء", "لا لذي الجرأة المتبدر", "نؤمله عصمة ً للنفوس", "فنعم المؤمل والمعتصر", "ونرمي به حادثات الزمان", "ذا ما رمتنا بأمرٍ نكر", "له دعوة الخير تجلو العمى", "وتهدي السبيل وتنفي الغرر", "تداركه فاستوى من علٍ", "وأرسى قواعده فاستقر", "ذا زلزل اليأس صرح الرجاء", "ومال بأركانه والجدر", "يعد من النفر الكابرين", "جلال العروش وزين السرر", "حماة البلاد ذا استصرخت", "تريد النجاء وتبغي المفر", "وأقمارها حين يخفي الظلام", "ضياء النجوم ونور القمر", "ذا سطعوا في دياجي الخطوب", "جرى النور من حولهم ينتشر", "ون سلكوا خطة ً أقبلت", "تسير الجموع وتمشي الزمر", "لهم بيننا الغرر السابقات", "من المجد والباقيات الأخر", "وما مصر لا رجاء الجميع", "فن ذهبت ذهبوا في الأثر", "أمانة بائنا الأولين", "ورث البنين وذخر العصر", "فقل للمساوم في عرضها", "مكانك نا رجالٌ غير", "نرد الهضيمة نرمى بها", "ونصدف عن ترهات النذر", "ونعلم أنا على واضحٍ", "من الحق يعرفه ذو النظر", "أفي الحق أنا نخون البنين", "ونغضب باءنا في الحفر", "يخوفنا معشر الموعدين", "ولا خوف مما يجر القدر", "سوانا يجر قياد الذليل", "وينزل منزلة المحتقر", "أيقضي علينا قضاء العبيد", "ويؤخذ بالخسف أخذ الحمر", "فلا وأبيك نقر الأذى", "ونرضى الهوان ونلقى الضرر", "رددنا على القوم أحكامهم", "ون أصبحت شرعة ً للبشر", "فلا الأمر للقادر المستبد", "ولا الحق للغالب المنتصر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54985&r=&rc=155
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تغلغل في القلب حتى وقر <|vsep|> وأشرق في العين حتى بهر </|bsep|> <|bsep|> حديثٌ شفى النفس من دائها <|vsep|> وأطفأ من وجدها المستعر </|bsep|> <|bsep|> فقل لبني مصر جد الثقات <|vsep|> فسدوا المسامع عمن هذر </|bsep|> <|bsep|> ألا نه لحديث الملوك <|vsep|> فنعم الحديث ونعم الخبر </|bsep|> <|bsep|> أذاعوه ثانية ً فانبرى <|vsep|> يروح به البرق أو يبتكر </|bsep|> <|bsep|> أبان لملنر معنى الشباب <|vsep|> لشعبٍ يراه صريع الكبر </|bsep|> <|bsep|> لقد أخذ الشك بعض النفوس <|vsep|> فراب السبيل وزاع البصر </|bsep|> <|bsep|> ومن نكد الدهر أن يستعين <|vsep|> بكيد العظات وظلم العبر </|bsep|> <|bsep|> ألم يأن للدهر أن يزدجر <|vsep|> فقد أتعب الناس ما يأتمر </|bsep|> <|bsep|> رويد الحوادث ني امرؤٌ <|vsep|> رأيت الأعاجيب شتى الصور </|bsep|> <|bsep|> وأعجبها أمة ٌ تشتكي <|vsep|> خطوب الزمان وفيها عمر </|bsep|> <|bsep|> فتى الهمم الناهضات الكبار <|vsep|> ومولى الفعال الحسان الغرر </|bsep|> <|bsep|> يصون الذمار ويأبى القرار <|vsep|> ذا عصفت للحادث المكفهر </|bsep|> <|bsep|> عرفناه أكبرنا موقفاً <|vsep|> وأصدقنا نجدة ً في الغير </|bsep|> <|bsep|> ذا انتظر القوم في النازلات <|vsep|> توثب أروع ما ينتظر </|bsep|> <|bsep|> يبادرها غير ذي رعدة ٍ <|vsep|> ذا استوهل الراجف المقشعر </|bsep|> <|bsep|> وما جعلت عفوات الثناء <|vsep|> لا لذي الجرأة المتبدر </|bsep|> <|bsep|> نؤمله عصمة ً للنفوس <|vsep|> فنعم المؤمل والمعتصر </|bsep|> <|bsep|> ونرمي به حادثات الزمان <|vsep|> ذا ما رمتنا بأمرٍ نكر </|bsep|> <|bsep|> له دعوة الخير تجلو العمى <|vsep|> وتهدي السبيل وتنفي الغرر </|bsep|> <|bsep|> تداركه فاستوى من علٍ <|vsep|> وأرسى قواعده فاستقر </|bsep|> <|bsep|> ذا زلزل اليأس صرح الرجاء <|vsep|> ومال بأركانه والجدر </|bsep|> <|bsep|> يعد من النفر الكابرين <|vsep|> جلال العروش وزين السرر </|bsep|> <|bsep|> حماة البلاد ذا استصرخت <|vsep|> تريد النجاء وتبغي المفر </|bsep|> <|bsep|> وأقمارها حين يخفي الظلام <|vsep|> ضياء النجوم ونور القمر </|bsep|> <|bsep|> ذا سطعوا في دياجي الخطوب <|vsep|> جرى النور من حولهم ينتشر </|bsep|> <|bsep|> ون سلكوا خطة ً أقبلت <|vsep|> تسير الجموع وتمشي الزمر </|bsep|> <|bsep|> لهم بيننا الغرر السابقات <|vsep|> من المجد والباقيات الأخر </|bsep|> <|bsep|> وما مصر لا رجاء الجميع <|vsep|> فن ذهبت ذهبوا في الأثر </|bsep|> <|bsep|> أمانة بائنا الأولين <|vsep|> ورث البنين وذخر العصر </|bsep|> <|bsep|> فقل للمساوم في عرضها <|vsep|> مكانك نا رجالٌ غير </|bsep|> <|bsep|> نرد الهضيمة نرمى بها <|vsep|> ونصدف عن ترهات النذر </|bsep|> <|bsep|> ونعلم أنا على واضحٍ <|vsep|> من الحق يعرفه ذو النظر </|bsep|> <|bsep|> أفي الحق أنا نخون البنين <|vsep|> ونغضب باءنا في الحفر </|bsep|> <|bsep|> يخوفنا معشر الموعدين <|vsep|> ولا خوف مما يجر القدر </|bsep|> <|bsep|> سوانا يجر قياد الذليل <|vsep|> وينزل منزلة المحتقر </|bsep|> <|bsep|> أيقضي علينا قضاء العبيد <|vsep|> ويؤخذ بالخسف أخذ الحمر </|bsep|> <|bsep|> فلا وأبيك نقر الأذى <|vsep|> ونرضى الهوان ونلقى الضرر </|bsep|> <|bsep|> رددنا على القوم أحكامهم <|vsep|> ون أصبحت شرعة ً للبشر </|bsep|> </|psep|>
ذهب السرور وولت الأعياد
6الكامل
[ "ذهب السرور وولت الأعياد", "فالعيش هم والحياة حداد", "طف بالمشارق والمغارب هل ترى", "دعة ٌ ترام وغبطة ترتاد", "في كل ممسى ليلة ٍ وصبيحة ٍ", "ينهاص شعبٌ أو تطيح بلاد", "الناس حزنٌ دائمٌ وشكاية ٌ", "والأرض شر شاملٌ وفساد", "أودى بأعراس الممالك مأتمٌ", "طاحت له المهجات والأكباد", "تنفزع الأجيال من أهواله", "وتضج من صعقاته الباد", "كيف القرار وما تزال تروعنا", "نوبٌ تهد الراسيات شداد", "ما بالنا نبغي الحياة شهية ً", "فنرد عن ساحاتها ونذاد", "ومتى أرى أمم البسيطة أخوة ً", "كرماء لا حنٌ ولا أحقاد", "رحماء لا حربٌ تشب ولا دمٌ", "يجري ولا ظلم ولا استعباد", "شعب يزول وأمة ٌ يعتادها", "من رائع الحدثان ما يعتاد", "أو كلما طارت بتاجٍ نزوة ٌ", "نزت السيوف وطارت الأجناد", "أفتلك أنعام تساق جموعها", "للنحر أم بين الجنوب جماد", "يا رب نك في سمائك ناظرٌ", "ما يصنع الذباح والجلاد", "رحماك يا رب الممالك نها", "أممٌ تساق لى الردى وتقاد", "أدرك عبادك نهم ن يتركوا", "ذهبوا كما ذهبت ثمود وعاد", "أجزيتهم سوء العذاب بظلمهم", "أم ذاك شيءٌ بالشعوب يراد", "عصفت أعاصير الوغى فتطايرت", "شم الحصون وزالت الأطواد", "قدر أتيح ونكبة ٌ ما لامرئً", "في الدهر منها موئلٌ ومصاد", "تمضي الفيالق والمنايا تارة ً", "تطأ الصعيد وتارة ً تنطاد", "تمشي بنجيل السلام وعندها", "أن السلام تناحر وجلاد", "ويقول قومٌ تلك ية ملكنا", "تملى وتكتب كلها وتزاد", "كتبت بأيدي الفاتحين بداءة ً", "وبنا يجدد عهدها ويعاد", "مهج الثكالى الوالهات صحيفة ٌ", "ودم الكماة الهالكين مداد", "تلك الحضارة لا حكومة معشرٍ", "ملكوا بعدلهم الرقاب وسادوا", "ساسوا فلا صلفٌ ولا جبرية ٌ", "ورعوا فلا خسفٌ ولا استبداد", "رفعوا على هام القياصر ملكهم", "والعدل ركن قائمٌ وعماد", "درجوا فلم تصف الحياة ولم تزل", "تشقى بناقع سمها الوراد", "غالت سلام العالمين جوائحٌ", "ما للنفوس ولا لهن نفاد", "فمتى تثوب لى السيوف حلومها", "ويكف غي المرعدات رشاد", "عامان ما عطف الممالك فيهما", "حب ولا جمع الشعوب وداد", "حرب نريد لها الخمول وقد أبى", "صلفٌ يشب ضرامها وعناد", "الصلح أجمل والجنود أعزة ٌ", "والسلم أفضل والسيوف حداد", "يا عيد أسعد ذا الهموم ذا اشتكى", "ن الحزين يعينه السعاد", "وعد العليل مؤاسياً ومعللاً", "ن العليل تريحه العواد", "وانه اليتيم عن البكى مترفقاً", "ن اليتيم تهيجه الأعياد", "عز الفقير وعده موفور الغنى", "ن الذي يهب الغنى لجواد", "ضمد جراحات القلوب فربما", "نفع القلوب الداميات ضماد", "طف بالرقاد على سهارى أعينٍ", "ألوى بنضرتها أسى ً وسهاد", "لا يجزع العاني فكل زائلٌ", "ولكل دولة معشرٍ ميعاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54941&r=&rc=111
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذهب السرور وولت الأعياد <|vsep|> فالعيش هم والحياة حداد </|bsep|> <|bsep|> طف بالمشارق والمغارب هل ترى <|vsep|> دعة ٌ ترام وغبطة ترتاد </|bsep|> <|bsep|> في كل ممسى ليلة ٍ وصبيحة ٍ <|vsep|> ينهاص شعبٌ أو تطيح بلاد </|bsep|> <|bsep|> الناس حزنٌ دائمٌ وشكاية ٌ <|vsep|> والأرض شر شاملٌ وفساد </|bsep|> <|bsep|> أودى بأعراس الممالك مأتمٌ <|vsep|> طاحت له المهجات والأكباد </|bsep|> <|bsep|> تنفزع الأجيال من أهواله <|vsep|> وتضج من صعقاته الباد </|bsep|> <|bsep|> كيف القرار وما تزال تروعنا <|vsep|> نوبٌ تهد الراسيات شداد </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا نبغي الحياة شهية ً <|vsep|> فنرد عن ساحاتها ونذاد </|bsep|> <|bsep|> ومتى أرى أمم البسيطة أخوة ً <|vsep|> كرماء لا حنٌ ولا أحقاد </|bsep|> <|bsep|> رحماء لا حربٌ تشب ولا دمٌ <|vsep|> يجري ولا ظلم ولا استعباد </|bsep|> <|bsep|> شعب يزول وأمة ٌ يعتادها <|vsep|> من رائع الحدثان ما يعتاد </|bsep|> <|bsep|> أو كلما طارت بتاجٍ نزوة ٌ <|vsep|> نزت السيوف وطارت الأجناد </|bsep|> <|bsep|> أفتلك أنعام تساق جموعها <|vsep|> للنحر أم بين الجنوب جماد </|bsep|> <|bsep|> يا رب نك في سمائك ناظرٌ <|vsep|> ما يصنع الذباح والجلاد </|bsep|> <|bsep|> رحماك يا رب الممالك نها <|vsep|> أممٌ تساق لى الردى وتقاد </|bsep|> <|bsep|> أدرك عبادك نهم ن يتركوا <|vsep|> ذهبوا كما ذهبت ثمود وعاد </|bsep|> <|bsep|> أجزيتهم سوء العذاب بظلمهم <|vsep|> أم ذاك شيءٌ بالشعوب يراد </|bsep|> <|bsep|> عصفت أعاصير الوغى فتطايرت <|vsep|> شم الحصون وزالت الأطواد </|bsep|> <|bsep|> قدر أتيح ونكبة ٌ ما لامرئً <|vsep|> في الدهر منها موئلٌ ومصاد </|bsep|> <|bsep|> تمضي الفيالق والمنايا تارة ً <|vsep|> تطأ الصعيد وتارة ً تنطاد </|bsep|> <|bsep|> تمشي بنجيل السلام وعندها <|vsep|> أن السلام تناحر وجلاد </|bsep|> <|bsep|> ويقول قومٌ تلك ية ملكنا <|vsep|> تملى وتكتب كلها وتزاد </|bsep|> <|bsep|> كتبت بأيدي الفاتحين بداءة ً <|vsep|> وبنا يجدد عهدها ويعاد </|bsep|> <|bsep|> مهج الثكالى الوالهات صحيفة ٌ <|vsep|> ودم الكماة الهالكين مداد </|bsep|> <|bsep|> تلك الحضارة لا حكومة معشرٍ <|vsep|> ملكوا بعدلهم الرقاب وسادوا </|bsep|> <|bsep|> ساسوا فلا صلفٌ ولا جبرية ٌ <|vsep|> ورعوا فلا خسفٌ ولا استبداد </|bsep|> <|bsep|> رفعوا على هام القياصر ملكهم <|vsep|> والعدل ركن قائمٌ وعماد </|bsep|> <|bsep|> درجوا فلم تصف الحياة ولم تزل <|vsep|> تشقى بناقع سمها الوراد </|bsep|> <|bsep|> غالت سلام العالمين جوائحٌ <|vsep|> ما للنفوس ولا لهن نفاد </|bsep|> <|bsep|> فمتى تثوب لى السيوف حلومها <|vsep|> ويكف غي المرعدات رشاد </|bsep|> <|bsep|> عامان ما عطف الممالك فيهما <|vsep|> حب ولا جمع الشعوب وداد </|bsep|> <|bsep|> حرب نريد لها الخمول وقد أبى <|vsep|> صلفٌ يشب ضرامها وعناد </|bsep|> <|bsep|> الصلح أجمل والجنود أعزة ٌ <|vsep|> والسلم أفضل والسيوف حداد </|bsep|> <|bsep|> يا عيد أسعد ذا الهموم ذا اشتكى <|vsep|> ن الحزين يعينه السعاد </|bsep|> <|bsep|> وعد العليل مؤاسياً ومعللاً <|vsep|> ن العليل تريحه العواد </|bsep|> <|bsep|> وانه اليتيم عن البكى مترفقاً <|vsep|> ن اليتيم تهيجه الأعياد </|bsep|> <|bsep|> عز الفقير وعده موفور الغنى <|vsep|> ن الذي يهب الغنى لجواد </|bsep|> <|bsep|> ضمد جراحات القلوب فربما <|vsep|> نفع القلوب الداميات ضماد </|bsep|> <|bsep|> طف بالرقاد على سهارى أعينٍ <|vsep|> ألوى بنضرتها أسى ً وسهاد </|bsep|> </|psep|>
ها هنا الأعلام كانت تنصب
3الرمل
[ "ها هنا الأعلام كانت تنصب", "ها هنا بالأمس كان الملعب", "قطع الصوت خطيب وارعوى", "هاتف كنا نراه ينعب", "هتف العقل وقام الحق في", "جاهه العالي ماما يخطب", "كل جاه ليس منه ينقضي", "كل سلطان سواه يذهب", "وأضل الناس رأيا مرجف", "تارة يهذي وحينا يكذب", "يركب الرأي غويا جامحا", "ضلة للمرء ماذا يركب", "سأل القوم أخير يبتغى", "للجماهير ونفع يطلب", "أم هو الموكب ما من مأرب", "غيره ن قيل ماذا المأرب", "يدأب الحكام في حاجاتهم", "والعودي كل يوم تدأب", "ذكروا الدستور في غضبتهم", "وهو منهم كل حين يغضب", "رحم الله رجالا عرفوا", "شرعة الحق وماذا توجب", "ويح مصر هل ترى فيها سوى", "أمة تؤذى وشعب ينكب", "ضجة تمضي وأخرى تذهب", "أرأيتم كيف ذاب الموكب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55098&r=&rc=268
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها هنا الأعلام كانت تنصب <|vsep|> ها هنا بالأمس كان الملعب </|bsep|> <|bsep|> قطع الصوت خطيب وارعوى <|vsep|> هاتف كنا نراه ينعب </|bsep|> <|bsep|> هتف العقل وقام الحق في <|vsep|> جاهه العالي ماما يخطب </|bsep|> <|bsep|> كل جاه ليس منه ينقضي <|vsep|> كل سلطان سواه يذهب </|bsep|> <|bsep|> وأضل الناس رأيا مرجف <|vsep|> تارة يهذي وحينا يكذب </|bsep|> <|bsep|> يركب الرأي غويا جامحا <|vsep|> ضلة للمرء ماذا يركب </|bsep|> <|bsep|> سأل القوم أخير يبتغى <|vsep|> للجماهير ونفع يطلب </|bsep|> <|bsep|> أم هو الموكب ما من مأرب <|vsep|> غيره ن قيل ماذا المأرب </|bsep|> <|bsep|> يدأب الحكام في حاجاتهم <|vsep|> والعودي كل يوم تدأب </|bsep|> <|bsep|> ذكروا الدستور في غضبتهم <|vsep|> وهو منهم كل حين يغضب </|bsep|> <|bsep|> رحم الله رجالا عرفوا <|vsep|> شرعة الحق وماذا توجب </|bsep|> <|bsep|> ويح مصر هل ترى فيها سوى <|vsep|> أمة تؤذى وشعب ينكب </|bsep|> </|psep|>
يا أيها الناس إن الله يأمركم
0البسيط
[ "يا أيها الناس ن الله يأمركم", "ألا تكونوا لأهل الظلم أعوانا", "يا قوم لا تطيعوا الله أمطركم", "رجزاً وجللكم خزياً وخسرانا", "يا قوم لا تنصروا من ليس ينصره", "ولا تكونوا لمن عاداه خوانا", "يلقى العدى طاعة ً منكم ومسكنة ً", "ذا استبدوا ويلقى الله عصيانا", "ني أخاف عليكم حادثاً جللاً", "لا تملكون له رداً ذا حانا", "أرى لكم في بريد الدهر مالكة ً", "يموج فيها الدم المسفوح عنوانا", "ما عذر قومٍ تمادوا في عمايتهم", "لم يألهم ربهم نصحاً وتبيانا", "لا يأمرون بغير الظلم أنفسهم", "والله يأمرهم عدلاً وحسانا", "هل تعرفون لغير الله قرنا", "أم تبتغون وراء الله ديانا", "أتصدفون عن اليات ساطعة ً", "تجلو العمى وتضيء القلب يمانا", "ملتم عن النور يمحو كل داجية ٍ", "وانصاع رائدكم في الأرض حيرانا", "لما ذهبتم سواماً لا رعاة لها", "سالت عليكم فجاج الأرض ذؤبانا", "تنازعتكم أكف الطامعين بها", "فأصبح الجمع أسراباً وقطعانا", "هل تملكون من الدنيا لكم وطناً", "أم تعرفون بها عزا وسلطانا", "اليوم يبكي على السلام شاعره", "ويملأ الدهر عوالاً ورنانا", "ضج الكتاب وضج البيت من أسفٍ", "وبات فيكم رسول الله غضبانا", "يا أمة النيل هبي اليوم وانطلقي", "أما ترين حمى السلام قد هانا", "ردي الحياة وعبي في مشارعها", "ني أرى النيل ذا الأنهار ظمنا", "خذي نصيبك من عزٍ ومن شرفٍ", "وودعي من حياة الذل ما كانا", "الله أكبر ن الناس قد دلفوا", "فاسترسلي ثرهم شيباً وشبانا", "كل مجد وراء الحق يطلبه", "من غاضبٍ سامه خسفاً وهوانا", "عصرٌ جديدٌ ودنيا لا نساء بها", "ولا نذوق الذي ذقنا بدنيانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54979&r=&rc=149
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها الناس ن الله يأمركم <|vsep|> ألا تكونوا لأهل الظلم أعوانا </|bsep|> <|bsep|> يا قوم لا تطيعوا الله أمطركم <|vsep|> رجزاً وجللكم خزياً وخسرانا </|bsep|> <|bsep|> يا قوم لا تنصروا من ليس ينصره <|vsep|> ولا تكونوا لمن عاداه خوانا </|bsep|> <|bsep|> يلقى العدى طاعة ً منكم ومسكنة ً <|vsep|> ذا استبدوا ويلقى الله عصيانا </|bsep|> <|bsep|> ني أخاف عليكم حادثاً جللاً <|vsep|> لا تملكون له رداً ذا حانا </|bsep|> <|bsep|> أرى لكم في بريد الدهر مالكة ً <|vsep|> يموج فيها الدم المسفوح عنوانا </|bsep|> <|bsep|> ما عذر قومٍ تمادوا في عمايتهم <|vsep|> لم يألهم ربهم نصحاً وتبيانا </|bsep|> <|bsep|> لا يأمرون بغير الظلم أنفسهم <|vsep|> والله يأمرهم عدلاً وحسانا </|bsep|> <|bsep|> هل تعرفون لغير الله قرنا <|vsep|> أم تبتغون وراء الله ديانا </|bsep|> <|bsep|> أتصدفون عن اليات ساطعة ً <|vsep|> تجلو العمى وتضيء القلب يمانا </|bsep|> <|bsep|> ملتم عن النور يمحو كل داجية ٍ <|vsep|> وانصاع رائدكم في الأرض حيرانا </|bsep|> <|bsep|> لما ذهبتم سواماً لا رعاة لها <|vsep|> سالت عليكم فجاج الأرض ذؤبانا </|bsep|> <|bsep|> تنازعتكم أكف الطامعين بها <|vsep|> فأصبح الجمع أسراباً وقطعانا </|bsep|> <|bsep|> هل تملكون من الدنيا لكم وطناً <|vsep|> أم تعرفون بها عزا وسلطانا </|bsep|> <|bsep|> اليوم يبكي على السلام شاعره <|vsep|> ويملأ الدهر عوالاً ورنانا </|bsep|> <|bsep|> ضج الكتاب وضج البيت من أسفٍ <|vsep|> وبات فيكم رسول الله غضبانا </|bsep|> <|bsep|> يا أمة النيل هبي اليوم وانطلقي <|vsep|> أما ترين حمى السلام قد هانا </|bsep|> <|bsep|> ردي الحياة وعبي في مشارعها <|vsep|> ني أرى النيل ذا الأنهار ظمنا </|bsep|> <|bsep|> خذي نصيبك من عزٍ ومن شرفٍ <|vsep|> وودعي من حياة الذل ما كانا </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر ن الناس قد دلفوا <|vsep|> فاسترسلي ثرهم شيباً وشبانا </|bsep|> <|bsep|> كل مجد وراء الحق يطلبه <|vsep|> من غاضبٍ سامه خسفاً وهوانا </|bsep|> </|psep|>
سلامٌ أيها الملك الهمام
16الوافر
[ "سلامٌ أيها الملك الهمام", "تطوف به الملائكة الكرام", "أتيتك والعيون الخزر ترنو", "لي كأنها حولي سهام", "فمن أوحى لى الأقوام أنى", "سأشكو من أذاهم ما نسام", "لقد خلفتنا لخطوب دهرٍ", "غوالب ما لنا منها اعتصام", "سئمناها فليس لنا اصطبار", "وأيسر ما بنا منها السم", "محمد نها عشرون عاماً", "وحسب المرء مما ساء عام", "أتدري ما تجشمنا الليالي", "وتركبنا حوادثها الجسام", "أترضى أن يقر الضيم فينا", "فخير رغائب الحر الحمام", "أليس الموت أجمل من حياة ٍ", "يهان المرء فيها أو يضام", "أنوماً يا محمد عن بلاد", "أباح حريمها الأهل النيام", "فقم تر ما دهاها من شقاءٍ", "ومثلك ليس يعييه القيام", "ونك لو أجلت الطرف فيها", "لخضب جيبك الدمع السجام", "وأقيم لو قدرت على جزاءٍ", "ذن أودى بنا منك انتقام", "هدمنا ما بنيت من المعالي", "بعزمك والخطوب لها اعتزام", "أما يرضيك عمن عق منا", "رجالٌ بالوفاء لها اتسام", "سواءٌ من نمته مصر منهم", "على غير الحوادث والشم", "رعى الله الشم فكم حبانا", "أيادي مالها عنا انصرام", "لنا من أهله أهل كرام", "يصان العهد فيهم والذمام", "همو أعوان مصر وناصروها", "ذا نزلت بها النوب العظام", "وهم خواننا الأدنون فيها", "نصافيهم ون كره الطغام", "يؤلف بيننا نسبٌ قريبٌ", "ويجمعنا التودد والوئام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54851&r=&rc=21
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ أيها الملك الهمام <|vsep|> تطوف به الملائكة الكرام </|bsep|> <|bsep|> أتيتك والعيون الخزر ترنو <|vsep|> لي كأنها حولي سهام </|bsep|> <|bsep|> فمن أوحى لى الأقوام أنى <|vsep|> سأشكو من أذاهم ما نسام </|bsep|> <|bsep|> لقد خلفتنا لخطوب دهرٍ <|vsep|> غوالب ما لنا منها اعتصام </|bsep|> <|bsep|> سئمناها فليس لنا اصطبار <|vsep|> وأيسر ما بنا منها السم </|bsep|> <|bsep|> محمد نها عشرون عاماً <|vsep|> وحسب المرء مما ساء عام </|bsep|> <|bsep|> أتدري ما تجشمنا الليالي <|vsep|> وتركبنا حوادثها الجسام </|bsep|> <|bsep|> أترضى أن يقر الضيم فينا <|vsep|> فخير رغائب الحر الحمام </|bsep|> <|bsep|> أليس الموت أجمل من حياة ٍ <|vsep|> يهان المرء فيها أو يضام </|bsep|> <|bsep|> أنوماً يا محمد عن بلاد <|vsep|> أباح حريمها الأهل النيام </|bsep|> <|bsep|> فقم تر ما دهاها من شقاءٍ <|vsep|> ومثلك ليس يعييه القيام </|bsep|> <|bsep|> ونك لو أجلت الطرف فيها <|vsep|> لخضب جيبك الدمع السجام </|bsep|> <|bsep|> وأقيم لو قدرت على جزاءٍ <|vsep|> ذن أودى بنا منك انتقام </|bsep|> <|bsep|> هدمنا ما بنيت من المعالي <|vsep|> بعزمك والخطوب لها اعتزام </|bsep|> <|bsep|> أما يرضيك عمن عق منا <|vsep|> رجالٌ بالوفاء لها اتسام </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ من نمته مصر منهم <|vsep|> على غير الحوادث والشم </|bsep|> <|bsep|> رعى الله الشم فكم حبانا <|vsep|> أيادي مالها عنا انصرام </|bsep|> <|bsep|> لنا من أهله أهل كرام <|vsep|> يصان العهد فيهم والذمام </|bsep|> <|bsep|> همو أعوان مصر وناصروها <|vsep|> ذا نزلت بها النوب العظام </|bsep|> <|bsep|> وهم خواننا الأدنون فيها <|vsep|> نصافيهم ون كره الطغام </|bsep|> </|psep|>
يا أمة أودت بها الأحلام
6الكامل
[ "يا أمة أودت بها الأحلام", "وهوت بباذخ مجدها الأوهام", "تهفو لى نزوات كل مضللٍ", "حجب الهدى عن ناظريه ظلام", "يرمي بها أجواز كل مضلة ٍ", "غبراء يحمد عندها الحجام", "هذا السبيل لى الحياة وهذه", "سنن الهدى لو ترشد الأفهام", "يا قوم هل نسف الجبال توهم", "وأخاف ساد العرين كلام", "يا قوم هل أحيا الشعوب تعللٌ", "وحمى البلاد تفرق وخصام", "يا قوم هل تشأى السوابق ظلعٌ", "ويفوت شأو المدلجين نيام", "يا قوم هل تهدي الأكف سواعدٌ", "تهفو المناكب فوقها والهام", "يهٍ بني مصر أما وعظتكمو", "ما تصنع الأحداث والأيام", "يه فقد طمت الخطوب وهالنا", "منها ركامٌ يعتليه ركام", "يهٍ فقد أشقى النفوس جماحها", "وأضلها التمويه واليهام", "خلقٌ يهب الشر منه وترتمي", "فتنٌ تروع المنين جسام", "سوسوا أموركمو سياسة حازمٍ", "فلعل معوج الأمور يقام", "أسفي على المتباغضين وقد رأوا", "أن الفلاح تودد ووئام", "شرعوا العداوة بينهم لم يوصهم", "دين المسيح بها ولا السلام", "عوت الثعالب أمس حول عرينهم", "واليوم يزأر حوله الضرغام", "جثموا بمستن الهوان وما دروا", "أن الحياة تدافعٌ وزحام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54891&r=&rc=61
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أمة أودت بها الأحلام <|vsep|> وهوت بباذخ مجدها الأوهام </|bsep|> <|bsep|> تهفو لى نزوات كل مضللٍ <|vsep|> حجب الهدى عن ناظريه ظلام </|bsep|> <|bsep|> يرمي بها أجواز كل مضلة ٍ <|vsep|> غبراء يحمد عندها الحجام </|bsep|> <|bsep|> هذا السبيل لى الحياة وهذه <|vsep|> سنن الهدى لو ترشد الأفهام </|bsep|> <|bsep|> يا قوم هل نسف الجبال توهم <|vsep|> وأخاف ساد العرين كلام </|bsep|> <|bsep|> يا قوم هل أحيا الشعوب تعللٌ <|vsep|> وحمى البلاد تفرق وخصام </|bsep|> <|bsep|> يا قوم هل تشأى السوابق ظلعٌ <|vsep|> ويفوت شأو المدلجين نيام </|bsep|> <|bsep|> يا قوم هل تهدي الأكف سواعدٌ <|vsep|> تهفو المناكب فوقها والهام </|bsep|> <|bsep|> يهٍ بني مصر أما وعظتكمو <|vsep|> ما تصنع الأحداث والأيام </|bsep|> <|bsep|> يه فقد طمت الخطوب وهالنا <|vsep|> منها ركامٌ يعتليه ركام </|bsep|> <|bsep|> يهٍ فقد أشقى النفوس جماحها <|vsep|> وأضلها التمويه واليهام </|bsep|> <|bsep|> خلقٌ يهب الشر منه وترتمي <|vsep|> فتنٌ تروع المنين جسام </|bsep|> <|bsep|> سوسوا أموركمو سياسة حازمٍ <|vsep|> فلعل معوج الأمور يقام </|bsep|> <|bsep|> أسفي على المتباغضين وقد رأوا <|vsep|> أن الفلاح تودد ووئام </|bsep|> <|bsep|> شرعوا العداوة بينهم لم يوصهم <|vsep|> دين المسيح بها ولا السلام </|bsep|> <|bsep|> عوت الثعالب أمس حول عرينهم <|vsep|> واليوم يزأر حوله الضرغام </|bsep|> </|psep|>
صاح الحمى ببني الهيجاء فاعتزموا
0البسيط
[ "صاح الحمى ببني الهيجاء فاعتزموا", "وراح يهتز في أبطاله العلم", "جند من الحق ما في بأسه وهن", "عند اللقاء ولا في دينه سقم", "ما جال لا انجلت عن مصر أبؤسها", "ولا تبلج لا انجابت الظلم", "يغضي عن الحرب يستقصي وسائلها", "كالموت يهدأ حينا ثم يقتحم", "شر الجنود غداة الحرب منقلبا", "من كان يزعم أن الحق ينهزم", "قل للكنانة جد القوم فانتظري", "عقبى الوغى وانظري ما تصنع الهمم", "من كان يجهل في البانين موضعهم", "فالصاعدون بمال البلاد هم", "لولا يذودون قوما عن جوانبها", "طاحت قواعدها أو طارت القمم", "ليت المدمر تنهاه معاوله", "ذ ينثنين وأمضاهن منثلم", "أشقى الرجال بما تلمي وساوسه", "من ظن أن بناء الله ينهدم", "وأكثر الناس في أحلامه شططا", "من كان يطمع أن تستعبد الأمم", "هو الجلاء ون ريعت له فئة", "يود ساداتها لو أنهم خدم", "ما أعجب القوم رأي اللاعبين بهم", "حق ورأي الجلائيين متهم", "ن يسألوا الهون يعطوه ون طردوا", "عن موطن الذل ظنوا أنهم ظلموا", "لا يهجعون ولا يفنى لهم صخب", "ن جف مرتزق أو عز مغتنم", "تغضي البلاد حياء من لجاجتهم", "والحر يغضي عن العوراء يحتشم", "رسل الصداقة من صرعى رسالتهم", "حق البلاد ومن قتلاهم الشمم", "راحت تخادع منهم كل مختبل", "فما تريع ولا ينأى بها السأم", "لو أنهم بذلوا الدستور تكرمة", "لمن يبشرهم بالحكم ما ندموا", "هم خاصموا مصر ثم استرسلوا حنقا", "لى الألى شرعوا العدوان فاحتكموا", "بني الكنانة كفوا عن مقاتلها", "أما لها ذمة فيكم ولا رحم", "ني أرى حادثات الدهر تصدمها", "وما تزال بها الأحزاب تصطدم", "الخصم مستوفز العدوان مرتقب", "والشر متقد البركان مضطرم", "حرب من العار ما يفدي الكماة بها", "لا المناصب والأموال تلتهم", "عودوا لى الحق يحميه غطارفة", "لم يبق من دونهم للحق معتصم", "لا يعرفون سوى اليمان منزلة", "تعلو النفوس بها أو تعظم القيم", "أئمة الرشد جاءتهم رسالتهم", "فلا عمى حين جاءتهم ولا صمم", "أتى بها من بقايا الرسل منتدب", "ما في شريعته أن يعبد الصنم", "موفق الرأي موفور النهى يقظ", "ما زل قط لسان منه أو قلم", "هذا الشهيد الذي ما انفك من دمه", "في جفن كل فتى بالمشرقين دم", "شهدت يوم علي بعد مصرعه", "فازددت في القلب جرحا ليس يلتئم", "صان الذمار وأعلى شأنه علما", "صينت به الحرمات الغر والذمم", "حق البلاد عزيز فيه ممتنع", "ما يستباح ولا يغشاه مهتضم", "ما للكنانة لا فارس بطل", "يحمي اللواء ولا صارم خذم", "ني أرى شهداء النيل ما برحوا", "ملء الميادين والهيجاء تحتدم", "يرمي فريد ويرمى بين رفقته", "والحق يعبس أحيانا ويبتسم", "لا هم أدرك حماة الحق منتصرا", "ن الكنانة بالأحداث تزدحم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55046&r=&rc=216
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صاح الحمى ببني الهيجاء فاعتزموا <|vsep|> وراح يهتز في أبطاله العلم </|bsep|> <|bsep|> جند من الحق ما في بأسه وهن <|vsep|> عند اللقاء ولا في دينه سقم </|bsep|> <|bsep|> ما جال لا انجلت عن مصر أبؤسها <|vsep|> ولا تبلج لا انجابت الظلم </|bsep|> <|bsep|> يغضي عن الحرب يستقصي وسائلها <|vsep|> كالموت يهدأ حينا ثم يقتحم </|bsep|> <|bsep|> شر الجنود غداة الحرب منقلبا <|vsep|> من كان يزعم أن الحق ينهزم </|bsep|> <|bsep|> قل للكنانة جد القوم فانتظري <|vsep|> عقبى الوغى وانظري ما تصنع الهمم </|bsep|> <|bsep|> من كان يجهل في البانين موضعهم <|vsep|> فالصاعدون بمال البلاد هم </|bsep|> <|bsep|> لولا يذودون قوما عن جوانبها <|vsep|> طاحت قواعدها أو طارت القمم </|bsep|> <|bsep|> ليت المدمر تنهاه معاوله <|vsep|> ذ ينثنين وأمضاهن منثلم </|bsep|> <|bsep|> أشقى الرجال بما تلمي وساوسه <|vsep|> من ظن أن بناء الله ينهدم </|bsep|> <|bsep|> وأكثر الناس في أحلامه شططا <|vsep|> من كان يطمع أن تستعبد الأمم </|bsep|> <|bsep|> هو الجلاء ون ريعت له فئة <|vsep|> يود ساداتها لو أنهم خدم </|bsep|> <|bsep|> ما أعجب القوم رأي اللاعبين بهم <|vsep|> حق ورأي الجلائيين متهم </|bsep|> <|bsep|> ن يسألوا الهون يعطوه ون طردوا <|vsep|> عن موطن الذل ظنوا أنهم ظلموا </|bsep|> <|bsep|> لا يهجعون ولا يفنى لهم صخب <|vsep|> ن جف مرتزق أو عز مغتنم </|bsep|> <|bsep|> تغضي البلاد حياء من لجاجتهم <|vsep|> والحر يغضي عن العوراء يحتشم </|bsep|> <|bsep|> رسل الصداقة من صرعى رسالتهم <|vsep|> حق البلاد ومن قتلاهم الشمم </|bsep|> <|bsep|> راحت تخادع منهم كل مختبل <|vsep|> فما تريع ولا ينأى بها السأم </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم بذلوا الدستور تكرمة <|vsep|> لمن يبشرهم بالحكم ما ندموا </|bsep|> <|bsep|> هم خاصموا مصر ثم استرسلوا حنقا <|vsep|> لى الألى شرعوا العدوان فاحتكموا </|bsep|> <|bsep|> بني الكنانة كفوا عن مقاتلها <|vsep|> أما لها ذمة فيكم ولا رحم </|bsep|> <|bsep|> ني أرى حادثات الدهر تصدمها <|vsep|> وما تزال بها الأحزاب تصطدم </|bsep|> <|bsep|> الخصم مستوفز العدوان مرتقب <|vsep|> والشر متقد البركان مضطرم </|bsep|> <|bsep|> حرب من العار ما يفدي الكماة بها <|vsep|> لا المناصب والأموال تلتهم </|bsep|> <|bsep|> عودوا لى الحق يحميه غطارفة <|vsep|> لم يبق من دونهم للحق معتصم </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفون سوى اليمان منزلة <|vsep|> تعلو النفوس بها أو تعظم القيم </|bsep|> <|bsep|> أئمة الرشد جاءتهم رسالتهم <|vsep|> فلا عمى حين جاءتهم ولا صمم </|bsep|> <|bsep|> أتى بها من بقايا الرسل منتدب <|vsep|> ما في شريعته أن يعبد الصنم </|bsep|> <|bsep|> موفق الرأي موفور النهى يقظ <|vsep|> ما زل قط لسان منه أو قلم </|bsep|> <|bsep|> هذا الشهيد الذي ما انفك من دمه <|vsep|> في جفن كل فتى بالمشرقين دم </|bsep|> <|bsep|> شهدت يوم علي بعد مصرعه <|vsep|> فازددت في القلب جرحا ليس يلتئم </|bsep|> <|bsep|> صان الذمار وأعلى شأنه علما <|vsep|> صينت به الحرمات الغر والذمم </|bsep|> <|bsep|> حق البلاد عزيز فيه ممتنع <|vsep|> ما يستباح ولا يغشاه مهتضم </|bsep|> <|bsep|> ما للكنانة لا فارس بطل <|vsep|> يحمي اللواء ولا صارم خذم </|bsep|> <|bsep|> ني أرى شهداء النيل ما برحوا <|vsep|> ملء الميادين والهيجاء تحتدم </|bsep|> <|bsep|> يرمي فريد ويرمى بين رفقته <|vsep|> والحق يعبس أحيانا ويبتسم </|bsep|> </|psep|>
رب أحببني وأحبب أسرتي
3الرمل
[ "رب أحببني وأحبب أسرتي", "واعف عن قومي وبارك وطني", "رب هذبني وطهر سائري", "من قذى ً يعلق بي أو درن", "واصرف المكروه عني والأذى", "واكفني اللهم شر الفتن", "رب داو النفس من أدوائها", "قبل أن تؤدي ويودي بدني", "كان ما كان ولولا ما مضى", "منك في تكوينه لم يكن", "بك أستهدي فسددني لى", "أرشد السبل وأهدى السنن", "رب وفقني وكن عوني على", "شكر ما أوليتني من منن", "أطهر الأقلام من ثارها", "حين أحصيها وأزكى الألسن", "رب أمني فني عائذٌ", "برجاء الخائف المستأمن", "ما لنفسي فيك ما تملكه", "غير ما تملك نفس المؤمن", "ثقة ٌ ما خالطتها ريبة ٌ", "ويقين ما به من وهن", "رب هذا سببي أدلي به", "رب فامدد سببي لا تخزني", "هب لقومي منك جداً عالياً", "يتذرى عاليات القنن", "جثم الضيم بهم في حفرة ٍ", "جثمت فيها عوادي الزمن", "كلما قلت أما من نهضة ٍ", "نهضت فيهم فهاجت حزني", "رب ليلٍ بته من أجلهم", "يتحاماني مطيف الوسن", "ضارباً في غمرة ٍ ما تنجلي", "من همومٍ كالخضم الأرعن", "طامياتٍ بترامى موجها", "بالأماني حائرات السفن", "لست أدري أهمو في موطنٍ", "يجمع الأحياء أم في مدفن", "ويح قومي غرهم ذ هلكوا", "رونق القبر وحسن الكفن", "سكنت نفسي لى اليأس وبي", "من همومي عاصفٌ لم يسكن", "عزت الشورى عليهم فاشتروا", "ما اشتروا منها بأغلى ثمن", "ثم ناموا نومة الدهر وما", "غفلت عنهم عيون المحن", "يا أساة الشعب ن أعتب فقد", "شفني من دائكم ما شفني", "عالجوا مرضى قلوبٍ عميت", "وتمشى داؤها في الأعين", "عالجوا الداء ولما يعيكم", "واكشفوا الكرب ولما يردني", "هم أضاعوا حوزة الملك وهم", "أوطأوه أخمص الممتهن", "خذلوه روعوه هدموا", "منه ما استنفد جهد المبتنى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54874&r=&rc=44
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رب أحببني وأحبب أسرتي <|vsep|> واعف عن قومي وبارك وطني </|bsep|> <|bsep|> رب هذبني وطهر سائري <|vsep|> من قذى ً يعلق بي أو درن </|bsep|> <|bsep|> واصرف المكروه عني والأذى <|vsep|> واكفني اللهم شر الفتن </|bsep|> <|bsep|> رب داو النفس من أدوائها <|vsep|> قبل أن تؤدي ويودي بدني </|bsep|> <|bsep|> كان ما كان ولولا ما مضى <|vsep|> منك في تكوينه لم يكن </|bsep|> <|bsep|> بك أستهدي فسددني لى <|vsep|> أرشد السبل وأهدى السنن </|bsep|> <|bsep|> رب وفقني وكن عوني على <|vsep|> شكر ما أوليتني من منن </|bsep|> <|bsep|> أطهر الأقلام من ثارها <|vsep|> حين أحصيها وأزكى الألسن </|bsep|> <|bsep|> رب أمني فني عائذٌ <|vsep|> برجاء الخائف المستأمن </|bsep|> <|bsep|> ما لنفسي فيك ما تملكه <|vsep|> غير ما تملك نفس المؤمن </|bsep|> <|bsep|> ثقة ٌ ما خالطتها ريبة ٌ <|vsep|> ويقين ما به من وهن </|bsep|> <|bsep|> رب هذا سببي أدلي به <|vsep|> رب فامدد سببي لا تخزني </|bsep|> <|bsep|> هب لقومي منك جداً عالياً <|vsep|> يتذرى عاليات القنن </|bsep|> <|bsep|> جثم الضيم بهم في حفرة ٍ <|vsep|> جثمت فيها عوادي الزمن </|bsep|> <|bsep|> كلما قلت أما من نهضة ٍ <|vsep|> نهضت فيهم فهاجت حزني </|bsep|> <|bsep|> رب ليلٍ بته من أجلهم <|vsep|> يتحاماني مطيف الوسن </|bsep|> <|bsep|> ضارباً في غمرة ٍ ما تنجلي <|vsep|> من همومٍ كالخضم الأرعن </|bsep|> <|bsep|> طامياتٍ بترامى موجها <|vsep|> بالأماني حائرات السفن </|bsep|> <|bsep|> لست أدري أهمو في موطنٍ <|vsep|> يجمع الأحياء أم في مدفن </|bsep|> <|bsep|> ويح قومي غرهم ذ هلكوا <|vsep|> رونق القبر وحسن الكفن </|bsep|> <|bsep|> سكنت نفسي لى اليأس وبي <|vsep|> من همومي عاصفٌ لم يسكن </|bsep|> <|bsep|> عزت الشورى عليهم فاشتروا <|vsep|> ما اشتروا منها بأغلى ثمن </|bsep|> <|bsep|> ثم ناموا نومة الدهر وما <|vsep|> غفلت عنهم عيون المحن </|bsep|> <|bsep|> يا أساة الشعب ن أعتب فقد <|vsep|> شفني من دائكم ما شفني </|bsep|> <|bsep|> عالجوا مرضى قلوبٍ عميت <|vsep|> وتمشى داؤها في الأعين </|bsep|> <|bsep|> عالجوا الداء ولما يعيكم <|vsep|> واكشفوا الكرب ولما يردني </|bsep|> <|bsep|> هم أضاعوا حوزة الملك وهم <|vsep|> أوطأوه أخمص الممتهن </|bsep|> </|psep|>
بني الكنانة هذا صوتها ارتفعا
0البسيط
[ "بني الكنانة هذا صوتها ارتفعا", "لا تنكروا الحق ن الحق قد سطعا", "أشقى الشعوب وأولاها بمرحمة", "شعب تلقفه الغاوون فانخدعا", "سلوا الألى صرعوا الدستور ما فعلوا", "ذ مال قائمه بالأمس فاضطجعا", "هم الجناة على الشعب الذي وصلت", "أيديهمو من رباق الذل ما قطعا", "يبغي السبيل لى استقلاله ويرى", "كيد الحماة وتضليل العدى شرعا", "ذا هم انتزعوا الدستور من يده", "حسبته من سواد القلب منتزعا", "يا مطفئ الفتنة الكبرى وقد رجفت", "أرض الكنانة من أهوالها فزعا", "لولا دفاعك طارت نارها شعلا", "واسترسل الدم في أرجائها دفعا", "وقفت للشر تنهاه وتزجره", "حتى تراجع بعد الكر وارتدعا", "لما طلعت على الأحداث تدفعها", "تكشف العارض المسود وانقشعا", "قالوا السلاح وهاجوها مضللة", "عمياء تبغي وراء الحق مطلعا", "لو أنصفوك لقالوا ذو محافظة", "حمى البلاد وصان الشعب فامتنعا", "لقد تورعت حتى بات كل فتى", "من الجنود يواري سيفه ورعا", "لو كنت غيرك لم ترفق بسيدهم", "ولم تبال من الدهماء ما جمعا", "يصيبك الجرح يغشى من صحابته", "من يشتكيك فتمسي مشفقا جزعا", "أما بكوا يوم تسدي الصنع منك يد", "تشفي الجراح وتنفي الهم والوجعا", "لو كان للدمع في ماقهم عمل", "جرى على الدم يجريه بما صنعا", "هاجوا النفوس فلما طاح هالكها", "طاروا سراعا وعادوا مهطعين معا", "أين المواثيق والأيمان يحشدها", "من لو رأى الحرب في أحلامه هلعا", "كانت نوازع نفس ردها قدر", "يرد كل غوي للأذى نزعا", "الله أدرك شعب النيل فانصدعت", "عنه الخطوب ولولا الله لانصدعا", "أجرى على يد اسماعيل رحمته", "فكان من مستحب الأمر ما وقعا", "راح السلام مصونا في كلاءته", "وبات كل فتى بالأمن مدرعا", "فراجع الصانع المذعور ميعته", "بعد الونى وسقى الفلاح ما زرعا", "لا الأرض زالت بأهليها كما زعموا", "ولا السماء هوت أجرامها قطعا", "طافوا البلاد وقالوا كل ما ابتدعوا", "فما رأى الشعب من شيء ولا سمعا", "ما انفك سيدهم في كل مضطرب", "حران يستصرخ الأنصار والشيعا", "يغري السواد بمأمونين ما اعتصروا", "دم السواد ولا زانوا له الشنعا", "يجزيهم السوء أن بروا بأمتهم", "وأن أبوا من سبيل الغي ما اتبعا", "يزداد بالحكم ما ذاقه شغفا", "كالخمر يزداد من يعتادها ولعا", "يطغى فن راعه يماض بارقة", "من جانب الغاصبين انحط واتضعا", "مستهلك يبتغي من ودهم سببا", "ذا وهى السبب الموصول فانقطعا", "بث الشكاة فلم يترك لذي شجن", "يشكو جوى الحب من قول ون برعا", "لما تبين مكدولند لوعته", "تحدر الدمع من عينيه أو همعا", "وقال ما بال اسماعيل ينكرنا", "أما يرى رأي من أمسى لنا تبعا", "لقد رمانا بخطب من رسالته", "ما مسنا مثله خطب ولا قرعا", "خاض البحار فلم نعجب لما وجدت", "منه ولم نلم الأسطول ذ خشعا", "ويح الكنانة لا استقلالها صدقت", "فيه الظنون ولا دستورها نفعا", "ضاق الرجاء فما تقضى له سعة", "ن لم تجد دولة الصلاح متسعا", "ما يفعل المصلح الباني لأمته", "ن عاجل الهادم الموتور ما رفعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55059&r=&rc=229
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بني الكنانة هذا صوتها ارتفعا <|vsep|> لا تنكروا الحق ن الحق قد سطعا </|bsep|> <|bsep|> أشقى الشعوب وأولاها بمرحمة <|vsep|> شعب تلقفه الغاوون فانخدعا </|bsep|> <|bsep|> سلوا الألى صرعوا الدستور ما فعلوا <|vsep|> ذ مال قائمه بالأمس فاضطجعا </|bsep|> <|bsep|> هم الجناة على الشعب الذي وصلت <|vsep|> أيديهمو من رباق الذل ما قطعا </|bsep|> <|bsep|> يبغي السبيل لى استقلاله ويرى <|vsep|> كيد الحماة وتضليل العدى شرعا </|bsep|> <|bsep|> ذا هم انتزعوا الدستور من يده <|vsep|> حسبته من سواد القلب منتزعا </|bsep|> <|bsep|> يا مطفئ الفتنة الكبرى وقد رجفت <|vsep|> أرض الكنانة من أهوالها فزعا </|bsep|> <|bsep|> لولا دفاعك طارت نارها شعلا <|vsep|> واسترسل الدم في أرجائها دفعا </|bsep|> <|bsep|> وقفت للشر تنهاه وتزجره <|vsep|> حتى تراجع بعد الكر وارتدعا </|bsep|> <|bsep|> لما طلعت على الأحداث تدفعها <|vsep|> تكشف العارض المسود وانقشعا </|bsep|> <|bsep|> قالوا السلاح وهاجوها مضللة <|vsep|> عمياء تبغي وراء الحق مطلعا </|bsep|> <|bsep|> لو أنصفوك لقالوا ذو محافظة <|vsep|> حمى البلاد وصان الشعب فامتنعا </|bsep|> <|bsep|> لقد تورعت حتى بات كل فتى <|vsep|> من الجنود يواري سيفه ورعا </|bsep|> <|bsep|> لو كنت غيرك لم ترفق بسيدهم <|vsep|> ولم تبال من الدهماء ما جمعا </|bsep|> <|bsep|> يصيبك الجرح يغشى من صحابته <|vsep|> من يشتكيك فتمسي مشفقا جزعا </|bsep|> <|bsep|> أما بكوا يوم تسدي الصنع منك يد <|vsep|> تشفي الجراح وتنفي الهم والوجعا </|bsep|> <|bsep|> لو كان للدمع في ماقهم عمل <|vsep|> جرى على الدم يجريه بما صنعا </|bsep|> <|bsep|> هاجوا النفوس فلما طاح هالكها <|vsep|> طاروا سراعا وعادوا مهطعين معا </|bsep|> <|bsep|> أين المواثيق والأيمان يحشدها <|vsep|> من لو رأى الحرب في أحلامه هلعا </|bsep|> <|bsep|> كانت نوازع نفس ردها قدر <|vsep|> يرد كل غوي للأذى نزعا </|bsep|> <|bsep|> الله أدرك شعب النيل فانصدعت <|vsep|> عنه الخطوب ولولا الله لانصدعا </|bsep|> <|bsep|> أجرى على يد اسماعيل رحمته <|vsep|> فكان من مستحب الأمر ما وقعا </|bsep|> <|bsep|> راح السلام مصونا في كلاءته <|vsep|> وبات كل فتى بالأمن مدرعا </|bsep|> <|bsep|> فراجع الصانع المذعور ميعته <|vsep|> بعد الونى وسقى الفلاح ما زرعا </|bsep|> <|bsep|> لا الأرض زالت بأهليها كما زعموا <|vsep|> ولا السماء هوت أجرامها قطعا </|bsep|> <|bsep|> طافوا البلاد وقالوا كل ما ابتدعوا <|vsep|> فما رأى الشعب من شيء ولا سمعا </|bsep|> <|bsep|> ما انفك سيدهم في كل مضطرب <|vsep|> حران يستصرخ الأنصار والشيعا </|bsep|> <|bsep|> يغري السواد بمأمونين ما اعتصروا <|vsep|> دم السواد ولا زانوا له الشنعا </|bsep|> <|bsep|> يجزيهم السوء أن بروا بأمتهم <|vsep|> وأن أبوا من سبيل الغي ما اتبعا </|bsep|> <|bsep|> يزداد بالحكم ما ذاقه شغفا <|vsep|> كالخمر يزداد من يعتادها ولعا </|bsep|> <|bsep|> يطغى فن راعه يماض بارقة <|vsep|> من جانب الغاصبين انحط واتضعا </|bsep|> <|bsep|> مستهلك يبتغي من ودهم سببا <|vsep|> ذا وهى السبب الموصول فانقطعا </|bsep|> <|bsep|> بث الشكاة فلم يترك لذي شجن <|vsep|> يشكو جوى الحب من قول ون برعا </|bsep|> <|bsep|> لما تبين مكدولند لوعته <|vsep|> تحدر الدمع من عينيه أو همعا </|bsep|> <|bsep|> وقال ما بال اسماعيل ينكرنا <|vsep|> أما يرى رأي من أمسى لنا تبعا </|bsep|> <|bsep|> لقد رمانا بخطب من رسالته <|vsep|> ما مسنا مثله خطب ولا قرعا </|bsep|> <|bsep|> خاض البحار فلم نعجب لما وجدت <|vsep|> منه ولم نلم الأسطول ذ خشعا </|bsep|> <|bsep|> ويح الكنانة لا استقلالها صدقت <|vsep|> فيه الظنون ولا دستورها نفعا </|bsep|> <|bsep|> ضاق الرجاء فما تقضى له سعة <|vsep|> ن لم تجد دولة الصلاح متسعا </|bsep|> </|psep|>
على ذكرها فليعرف الحق جاهله
5الطويل
[ "على ذكرها فليعرف الحق جاهله", "ويؤمن بأن البغي شتى غوائله", "هي الغزوة الكبرى هوى الشرك ذ رمت", "جحافلها العظمى وولت جحافله", "وأصبح دين الله قد قام ركنه", "فأقصر من أعدائه من يطاوله", "بنته سيوف الله بالدم نه", "لأصلب من صم الجلاميد سائله", "تكل قوى الجبار عما تقيمه", "عليه يد الباني وتنبو معاوله", "أهاب رسول الله بالجند أقدموا", "ولا ترهبوا الطاغوت فالله خاذله", "أما تنظرون الأرض كيف أظلها", "من الشرك دين أهلك الناس باطله", "خذوه ببأس لا تطيش سهامه", "فأنتم مناياه وهذي مقاتله", "علينا الهدى ما بيات ربنا", "وما بحد السيف لا خاب حامله", "ذا أنكر القوم البراهين أخضعت", "براهينه أعناقهم ودلائله", "مضى البأس بدري المشاهد ترتمي", "أعاصيره نارا وتغلي مراجله", "وضج رسول الله يدعو لهه", "فيالك من جند طوى الجو جافله", "تنزل يزجي النصر تنساب من عل", "شبيبه نورا وينهل وابله", "أحيزوم أقدم نه الجد لن يرى", "سواه عدو كاذب البأس هازله", "هو الله يحمي دينه ويعزه", "فمن ذا يناويه ومن ذا يصاوله", "تمزق جيش الكفر وانحل عقده", "فخابت أمانيه وأعيت وسائله", "وما برسول الله ذ ناله الأذى", "سوى ما ارتضت أخلاقه وشمائله", "نبي يحب الله حب مجاهد", "يرى دمه من حقه فهو باذله", "يعظمه في نفسه ويطيعه", "وما يقض من أمر له فهو قابله", "كذلك كان المسلمون الألى مضوا", "فيالك عصرا يبعث الحزن زائله", "صدفنا عن المثلى فأصبح أمرنا", "لى غيرنا نهذي به وهو شاغله", "يجالد من يبغي الحياة عدوه", "فيا لعدو لم يجد من يجادله", "بنا من عوادي الدهر كل مسلط", "مكائده مبثوثة وحبائله", "قضينا المدى ما تستقيم أمورنا", "وهل يستقيم الأمر عاليه سافله", "عجبت لقومي عطل الدين بينهم", "وجنوا به والجهل شتى منازله", "يجبونه حب الذي ضل رأيه", "فقاطعه منهم سواء وواصله", "صلاة وصوم يركض الشر فيهما", "حثيثا تهز المشرقين صواهله", "وكيف يقوم الدين ما بين أمة", "ذا عطلت دابه وفضائله", "سلام علينا يوم يصدق بأسنا", "فيمضي بنا في كل أمر نحاوله", "ويوم تكون الأرض تحت لوائنا", "فليس عليها من لواء يماثله", "أنمشي بطاء والخطوب تنوبنا", "سراعا وعادي الشر ينقض عاجله", "ألا همة بدرية تكشف الأذى", "وتشفي من الهم الذي اهتاج داخله", "ألا أمة تنهى النفوس عن الهوى", "وتصغي لى القول الذي أنا قائله", "ألا دولة للحق تسلك نهجه", "وتمشي على ثاره ما تزايله", "ذا نحن لم نرشد ولم نتبع الهدى", "فلا تنكروا يا قوم ما الله فاعله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55123&r=&rc=293
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على ذكرها فليعرف الحق جاهله <|vsep|> ويؤمن بأن البغي شتى غوائله </|bsep|> <|bsep|> هي الغزوة الكبرى هوى الشرك ذ رمت <|vsep|> جحافلها العظمى وولت جحافله </|bsep|> <|bsep|> وأصبح دين الله قد قام ركنه <|vsep|> فأقصر من أعدائه من يطاوله </|bsep|> <|bsep|> بنته سيوف الله بالدم نه <|vsep|> لأصلب من صم الجلاميد سائله </|bsep|> <|bsep|> تكل قوى الجبار عما تقيمه <|vsep|> عليه يد الباني وتنبو معاوله </|bsep|> <|bsep|> أهاب رسول الله بالجند أقدموا <|vsep|> ولا ترهبوا الطاغوت فالله خاذله </|bsep|> <|bsep|> أما تنظرون الأرض كيف أظلها <|vsep|> من الشرك دين أهلك الناس باطله </|bsep|> <|bsep|> خذوه ببأس لا تطيش سهامه <|vsep|> فأنتم مناياه وهذي مقاتله </|bsep|> <|bsep|> علينا الهدى ما بيات ربنا <|vsep|> وما بحد السيف لا خاب حامله </|bsep|> <|bsep|> ذا أنكر القوم البراهين أخضعت <|vsep|> براهينه أعناقهم ودلائله </|bsep|> <|bsep|> مضى البأس بدري المشاهد ترتمي <|vsep|> أعاصيره نارا وتغلي مراجله </|bsep|> <|bsep|> وضج رسول الله يدعو لهه <|vsep|> فيالك من جند طوى الجو جافله </|bsep|> <|bsep|> تنزل يزجي النصر تنساب من عل <|vsep|> شبيبه نورا وينهل وابله </|bsep|> <|bsep|> أحيزوم أقدم نه الجد لن يرى <|vsep|> سواه عدو كاذب البأس هازله </|bsep|> <|bsep|> هو الله يحمي دينه ويعزه <|vsep|> فمن ذا يناويه ومن ذا يصاوله </|bsep|> <|bsep|> تمزق جيش الكفر وانحل عقده <|vsep|> فخابت أمانيه وأعيت وسائله </|bsep|> <|bsep|> وما برسول الله ذ ناله الأذى <|vsep|> سوى ما ارتضت أخلاقه وشمائله </|bsep|> <|bsep|> نبي يحب الله حب مجاهد <|vsep|> يرى دمه من حقه فهو باذله </|bsep|> <|bsep|> يعظمه في نفسه ويطيعه <|vsep|> وما يقض من أمر له فهو قابله </|bsep|> <|bsep|> كذلك كان المسلمون الألى مضوا <|vsep|> فيالك عصرا يبعث الحزن زائله </|bsep|> <|bsep|> صدفنا عن المثلى فأصبح أمرنا <|vsep|> لى غيرنا نهذي به وهو شاغله </|bsep|> <|bsep|> يجالد من يبغي الحياة عدوه <|vsep|> فيا لعدو لم يجد من يجادله </|bsep|> <|bsep|> بنا من عوادي الدهر كل مسلط <|vsep|> مكائده مبثوثة وحبائله </|bsep|> <|bsep|> قضينا المدى ما تستقيم أمورنا <|vsep|> وهل يستقيم الأمر عاليه سافله </|bsep|> <|bsep|> عجبت لقومي عطل الدين بينهم <|vsep|> وجنوا به والجهل شتى منازله </|bsep|> <|bsep|> يجبونه حب الذي ضل رأيه <|vsep|> فقاطعه منهم سواء وواصله </|bsep|> <|bsep|> صلاة وصوم يركض الشر فيهما <|vsep|> حثيثا تهز المشرقين صواهله </|bsep|> <|bsep|> وكيف يقوم الدين ما بين أمة <|vsep|> ذا عطلت دابه وفضائله </|bsep|> <|bsep|> سلام علينا يوم يصدق بأسنا <|vsep|> فيمضي بنا في كل أمر نحاوله </|bsep|> <|bsep|> ويوم تكون الأرض تحت لوائنا <|vsep|> فليس عليها من لواء يماثله </|bsep|> <|bsep|> أنمشي بطاء والخطوب تنوبنا <|vsep|> سراعا وعادي الشر ينقض عاجله </|bsep|> <|bsep|> ألا همة بدرية تكشف الأذى <|vsep|> وتشفي من الهم الذي اهتاج داخله </|bsep|> <|bsep|> ألا أمة تنهى النفوس عن الهوى <|vsep|> وتصغي لى القول الذي أنا قائله </|bsep|> <|bsep|> ألا دولة للحق تسلك نهجه <|vsep|> وتمشي على ثاره ما تزايله </|bsep|> </|psep|>
أراك على المغيب فهل تراني
16الوافر
[ "أراك على المغيب فهل تراني", "وهل يخفى على أحدٍ مكاني", "دعا الداعي فأسمع حين نادى", "بني الأقطار من قاصٍ ودان", "مضوا زمراً لى واديك شتى", "فهل وجدوا به ريح الجنان", "وظلوا عاكفين عليك حتى", "كأنك كنت من خير الأماني", "فمن ملكٍ أغر ومن أميرٍ", "أعز وكاتبٍ ذرب البيان", "أتوك وعاقني حدثان دهر", "يصرف لا كما أرضى عناني", "يعز عليك أنى عنك ناءٍ", "ترى تلك الوفود ولا تراني", "رويدك ن شخصك ملء عيني", "وذكرك ما يزال على لساني", "أيشغل شاعر الوطن المفدى", "سواك وأنت شغل بني الزمان", "وراءك فطنة ٌ تغنيه عما", "أتيح لزائريك من العيان", "حدا أسرابهم برح اشتياق", "ليك وقادهم فرط افتنان", "سيكفيك الذي تخشى وترجو", "من الأدب المهذب ما كفاني", "فهل لك أيها الخزان عهدٌ", "بحفظٍ للصنيعة أو صيان", "وقبلك ضاع شعري في ديارٍ", "شجاني من بنيها ما شجاني", "تعامى معشرٌ عني وعنه", "فيا عجبي أيخفى النيران", "بربك هل يريد ذووك خيراً", "بشعبٍ عاثر المال عان", "وهل تروى الكنانة وهي ظمأى", "فتروي عن صنائعك الحسان", "أحقا أنت داهية ٌ جناها", "علينا من بني التاميز جان", "أحقا أنهم صدقوا فجاءوا", "بأحسن ما بنى للخير بان", "ستخبرنا اليقين صروف دهرٍ", "يكر بها قضاء غير وان", "لنا ن رمت شكراً لا علينا", "كفانا من بناتك ما نعاني", "فيا صنع الجبابرة استعانوا", "عليك بخير ردءٍ مستعان", "قوى أيديهم وقوى نهاهم", "كلا الأمرين عدة كل شان", "ستبقى يا عروس النيل تبدي", "جمال الفن ناً بعد ن", "تمر الحادثات عليك سلماً", "تقلب عين ذي الفزع الجبان", "وليس لها ون جهلت علينا", "بما لا تبتغي منها يدان", "أعر مصراً كيانك ن مصراً", "وقاها الله واهية الكيان", "أرى الهرمين قد هرما وشاخا", "وأنت من الصبي في عنفوان", "فناجهما ولو قدرا لخفا", "ليك فأقبلا يتباريان", "علي الجد يعجب سامعيه", "وليس علي وصف المهرجان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54855&r=&rc=25
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراك على المغيب فهل تراني <|vsep|> وهل يخفى على أحدٍ مكاني </|bsep|> <|bsep|> دعا الداعي فأسمع حين نادى <|vsep|> بني الأقطار من قاصٍ ودان </|bsep|> <|bsep|> مضوا زمراً لى واديك شتى <|vsep|> فهل وجدوا به ريح الجنان </|bsep|> <|bsep|> وظلوا عاكفين عليك حتى <|vsep|> كأنك كنت من خير الأماني </|bsep|> <|bsep|> فمن ملكٍ أغر ومن أميرٍ <|vsep|> أعز وكاتبٍ ذرب البيان </|bsep|> <|bsep|> أتوك وعاقني حدثان دهر <|vsep|> يصرف لا كما أرضى عناني </|bsep|> <|bsep|> يعز عليك أنى عنك ناءٍ <|vsep|> ترى تلك الوفود ولا تراني </|bsep|> <|bsep|> رويدك ن شخصك ملء عيني <|vsep|> وذكرك ما يزال على لساني </|bsep|> <|bsep|> أيشغل شاعر الوطن المفدى <|vsep|> سواك وأنت شغل بني الزمان </|bsep|> <|bsep|> وراءك فطنة ٌ تغنيه عما <|vsep|> أتيح لزائريك من العيان </|bsep|> <|bsep|> حدا أسرابهم برح اشتياق <|vsep|> ليك وقادهم فرط افتنان </|bsep|> <|bsep|> سيكفيك الذي تخشى وترجو <|vsep|> من الأدب المهذب ما كفاني </|bsep|> <|bsep|> فهل لك أيها الخزان عهدٌ <|vsep|> بحفظٍ للصنيعة أو صيان </|bsep|> <|bsep|> وقبلك ضاع شعري في ديارٍ <|vsep|> شجاني من بنيها ما شجاني </|bsep|> <|bsep|> تعامى معشرٌ عني وعنه <|vsep|> فيا عجبي أيخفى النيران </|bsep|> <|bsep|> بربك هل يريد ذووك خيراً <|vsep|> بشعبٍ عاثر المال عان </|bsep|> <|bsep|> وهل تروى الكنانة وهي ظمأى <|vsep|> فتروي عن صنائعك الحسان </|bsep|> <|bsep|> أحقا أنت داهية ٌ جناها <|vsep|> علينا من بني التاميز جان </|bsep|> <|bsep|> أحقا أنهم صدقوا فجاءوا <|vsep|> بأحسن ما بنى للخير بان </|bsep|> <|bsep|> ستخبرنا اليقين صروف دهرٍ <|vsep|> يكر بها قضاء غير وان </|bsep|> <|bsep|> لنا ن رمت شكراً لا علينا <|vsep|> كفانا من بناتك ما نعاني </|bsep|> <|bsep|> فيا صنع الجبابرة استعانوا <|vsep|> عليك بخير ردءٍ مستعان </|bsep|> <|bsep|> قوى أيديهم وقوى نهاهم <|vsep|> كلا الأمرين عدة كل شان </|bsep|> <|bsep|> ستبقى يا عروس النيل تبدي <|vsep|> جمال الفن ناً بعد ن </|bsep|> <|bsep|> تمر الحادثات عليك سلماً <|vsep|> تقلب عين ذي الفزع الجبان </|bsep|> <|bsep|> وليس لها ون جهلت علينا <|vsep|> بما لا تبتغي منها يدان </|bsep|> <|bsep|> أعر مصراً كيانك ن مصراً <|vsep|> وقاها الله واهية الكيان </|bsep|> <|bsep|> أرى الهرمين قد هرما وشاخا <|vsep|> وأنت من الصبي في عنفوان </|bsep|> <|bsep|> فناجهما ولو قدرا لخفا <|vsep|> ليك فأقبلا يتباريان </|bsep|> </|psep|>
علم الجهاد لك التحية من فتى ً
6الكامل
[ "علم الجهاد لك التحية من فتى ً", "بك يستظل ذا تقدم يضرب", "أخفق على الجند الذي بسلاحه", "يحمى الذمار ويدفع المتوثب", "أشرقت في ظلم الحوادث كوكباً", "وضح السبيل به وبان المذهب", "لمحتك مصر فأبصرت مالها", "تمشي على السنن السوي وتدأب", "ورأتك تطلع في الوغى فتطلعت", "فرحاً ليك وأقبلت تترقب", "لك في قضيتها مواقف باسلٍ", "لا الخصم يخدعه ولا هو يغلب", "حر يصون لها الذمام ولا يرى", "من دون مطلبها مراماً يطلب", "فرض الجلاء على العدو فما له", "متزحزحٌ عنه ولا متقلب", "أمن الحمية أن نذل لغاصبٍ", "تشقى البلاد على يديه وتنكب", "نبغي الحياة فيستطير مخافة ً", "ونئن من ألم الجراح فيغضب", "ن الذي زعم الحضارة نقمة ً", "يرمي القوي بها الضعيف ليكذب", "الناس من سعة ٍ ومن حرية ٍ", "كالطير مطلقة ً تجيء وتذهب", "هي فطرة الله الكريم لخلقه", "لا النفس تنزعها ولا هي تسلب", "الله حرم كل فاحشة ٍ فلا", "شعبٌ يباع ولا بلاد توهب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54883&r=&rc=53
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علم الجهاد لك التحية من فتى ً <|vsep|> بك يستظل ذا تقدم يضرب </|bsep|> <|bsep|> أخفق على الجند الذي بسلاحه <|vsep|> يحمى الذمار ويدفع المتوثب </|bsep|> <|bsep|> أشرقت في ظلم الحوادث كوكباً <|vsep|> وضح السبيل به وبان المذهب </|bsep|> <|bsep|> لمحتك مصر فأبصرت مالها <|vsep|> تمشي على السنن السوي وتدأب </|bsep|> <|bsep|> ورأتك تطلع في الوغى فتطلعت <|vsep|> فرحاً ليك وأقبلت تترقب </|bsep|> <|bsep|> لك في قضيتها مواقف باسلٍ <|vsep|> لا الخصم يخدعه ولا هو يغلب </|bsep|> <|bsep|> حر يصون لها الذمام ولا يرى <|vsep|> من دون مطلبها مراماً يطلب </|bsep|> <|bsep|> فرض الجلاء على العدو فما له <|vsep|> متزحزحٌ عنه ولا متقلب </|bsep|> <|bsep|> أمن الحمية أن نذل لغاصبٍ <|vsep|> تشقى البلاد على يديه وتنكب </|bsep|> <|bsep|> نبغي الحياة فيستطير مخافة ً <|vsep|> ونئن من ألم الجراح فيغضب </|bsep|> <|bsep|> ن الذي زعم الحضارة نقمة ً <|vsep|> يرمي القوي بها الضعيف ليكذب </|bsep|> <|bsep|> الناس من سعة ٍ ومن حرية ٍ <|vsep|> كالطير مطلقة ً تجيء وتذهب </|bsep|> <|bsep|> هي فطرة الله الكريم لخلقه <|vsep|> لا النفس تنزعها ولا هي تسلب </|bsep|> </|psep|>
أرى فساداً وشراً ضاع بينهما
0البسيط
[ "أرى فساداً وشراً ضاع بينهما", "أمر العباد فلا دينٌ ولا خلق", "سيل تدافع بالثام زاخره", "ما قلت أمسك لا انساب يندفق", "نال النفوس فمبتلٌ يقال له", "ناجٍ وخر في لجاته غرق", "الدهر مغتسلٌ من ذنبه بدمٍ", "والأرض بالنار ذات الهول تحترق", "قومٌ ذا ما دعا داعي الهدى نكصوا", "فن أهاب بهم داعي العمى استبقوا", "لم يبق من محكم التنزيل بينهمو", "لا المداد تراه العين والورق", "ضاقت بهم طرق المعروف واتسعت", "ما بين أظهرهم للمنكر الطرق", "ضج الصباح لما لاقت طلائعه", "من سوء أعمالهم واستعبر الغسق", "لم يفسق القوم غالتهم خبائثهم", "في الذاهبين من الأقوام ما فسقوا", "ماتوا من الجبن واشتدت غارتهم", "على الله فلا جبن ولا فرق", "هم حاربوه وما خافوا عقوبته", "حتى رماهم فأمسى القوم قد صعقوا", "أذاقهم مضض البلوى وجرعهم", "من الهوان ذنوباً ماؤه دفق", "يأتي الحصاد فيمضي الغاصبون بما", "عاف الجراد وأبقى الدود والعلق", "راحوا بطاناً وباتت مصر طاوية ً", "غرثى تشد على أحشائها النطق", "لم يبق منها ون ظنوا الظنون بها", "لا الذماء يعاني الموت والرمق", "عجبت للقوت يعيي القوم تحملهم", "أرضٌ تدفق فيها النيل والعرق", "ما يهدأون وما ينفك كادحهم", "مشرداً في طلاب العيش ينطلق", "فرعون أكرم عهداً في سياسته", "من مستبدين لولا الظلم ما خلقوا", "قالوا غويتم فجئناكم لنرشدكم", "ثم الجلاء فما بروا ولا صدقوا", "صوت الأباطيل في أفياء دولتهم", "عالٍ يصيح وصوت الحق مختنق", "رث الجديدان واسترخى لهم طولٌ", "من المظالم لا رث ولا خلق", "ما ينقضي نسق من سوء رعيتهم", "لا تجدد فينا بعده نسق", "طال المقام فن بتنا على قلقٍ", "فالدهر مضطربٌ من ظلمهم قلق", "ظنوا القلوب تواليهم وغرهمو", "رضى الذليل وقول الزور والملق", "ما كنت أخشى لأهل الظلم غائلة ً", "لو اتفقنا ولكن كيف نتفق", "متى أرى الأمر بعد الصدع ملتئماً", "والقوم لا شيعٌ شتى ولا فرق", "ويح الكنانة أمست من تفرقهم", "حيرى الرجاء فما تدري بمن تثق", "كل له مذهب يرجو الفلاح به", "والحق يعرفه ذو الفطنة اللبق", "سيعلم القوم عقبى الخائنين وما", "جنى الغرور وجر الجهل والخرق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54921&r=&rc=91
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى فساداً وشراً ضاع بينهما <|vsep|> أمر العباد فلا دينٌ ولا خلق </|bsep|> <|bsep|> سيل تدافع بالثام زاخره <|vsep|> ما قلت أمسك لا انساب يندفق </|bsep|> <|bsep|> نال النفوس فمبتلٌ يقال له <|vsep|> ناجٍ وخر في لجاته غرق </|bsep|> <|bsep|> الدهر مغتسلٌ من ذنبه بدمٍ <|vsep|> والأرض بالنار ذات الهول تحترق </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا ما دعا داعي الهدى نكصوا <|vsep|> فن أهاب بهم داعي العمى استبقوا </|bsep|> <|bsep|> لم يبق من محكم التنزيل بينهمو <|vsep|> لا المداد تراه العين والورق </|bsep|> <|bsep|> ضاقت بهم طرق المعروف واتسعت <|vsep|> ما بين أظهرهم للمنكر الطرق </|bsep|> <|bsep|> ضج الصباح لما لاقت طلائعه <|vsep|> من سوء أعمالهم واستعبر الغسق </|bsep|> <|bsep|> لم يفسق القوم غالتهم خبائثهم <|vsep|> في الذاهبين من الأقوام ما فسقوا </|bsep|> <|bsep|> ماتوا من الجبن واشتدت غارتهم <|vsep|> على الله فلا جبن ولا فرق </|bsep|> <|bsep|> هم حاربوه وما خافوا عقوبته <|vsep|> حتى رماهم فأمسى القوم قد صعقوا </|bsep|> <|bsep|> أذاقهم مضض البلوى وجرعهم <|vsep|> من الهوان ذنوباً ماؤه دفق </|bsep|> <|bsep|> يأتي الحصاد فيمضي الغاصبون بما <|vsep|> عاف الجراد وأبقى الدود والعلق </|bsep|> <|bsep|> راحوا بطاناً وباتت مصر طاوية ً <|vsep|> غرثى تشد على أحشائها النطق </|bsep|> <|bsep|> لم يبق منها ون ظنوا الظنون بها <|vsep|> لا الذماء يعاني الموت والرمق </|bsep|> <|bsep|> عجبت للقوت يعيي القوم تحملهم <|vsep|> أرضٌ تدفق فيها النيل والعرق </|bsep|> <|bsep|> ما يهدأون وما ينفك كادحهم <|vsep|> مشرداً في طلاب العيش ينطلق </|bsep|> <|bsep|> فرعون أكرم عهداً في سياسته <|vsep|> من مستبدين لولا الظلم ما خلقوا </|bsep|> <|bsep|> قالوا غويتم فجئناكم لنرشدكم <|vsep|> ثم الجلاء فما بروا ولا صدقوا </|bsep|> <|bsep|> صوت الأباطيل في أفياء دولتهم <|vsep|> عالٍ يصيح وصوت الحق مختنق </|bsep|> <|bsep|> رث الجديدان واسترخى لهم طولٌ <|vsep|> من المظالم لا رث ولا خلق </|bsep|> <|bsep|> ما ينقضي نسق من سوء رعيتهم <|vsep|> لا تجدد فينا بعده نسق </|bsep|> <|bsep|> طال المقام فن بتنا على قلقٍ <|vsep|> فالدهر مضطربٌ من ظلمهم قلق </|bsep|> <|bsep|> ظنوا القلوب تواليهم وغرهمو <|vsep|> رضى الذليل وقول الزور والملق </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أخشى لأهل الظلم غائلة ً <|vsep|> لو اتفقنا ولكن كيف نتفق </|bsep|> <|bsep|> متى أرى الأمر بعد الصدع ملتئماً <|vsep|> والقوم لا شيعٌ شتى ولا فرق </|bsep|> <|bsep|> ويح الكنانة أمست من تفرقهم <|vsep|> حيرى الرجاء فما تدري بمن تثق </|bsep|> <|bsep|> كل له مذهب يرجو الفلاح به <|vsep|> والحق يعرفه ذو الفطنة اللبق </|bsep|> </|psep|>
لك يا شهيد الحق قام المأتم
6الكامل
[ "لك يا شهيد الحق قام المأتم", "وأراه حقا أن يقام الموسم", "عرس أتيح لنا وما من ريبة", "في العرس يجري في نواحيه الدم", "قل للمجاهد لم يصادف مغنما", "هون عليك دم الشهيد المغنم", "هو جمرة الحرب العوان يخوضها", "للنصر كل مقذف يتقحم", "هاتيك مدرسة الجهاد مقامة", "لألي الحمية والشهيد معلم", "يلقي عليك الدرس من دمه فكن", "ممن يعي المعنى المراد ويفهم", "أنت القتيل ذا حييت مذمما", "فاذهب فما في الصالحين مذمم", "ما أكرم الشهداء طاح بشيخهم", "قوم لهم في الظلم شيخ أشأم", "نقموا عليه حمية عربية", "تغفى الأسنة والسيوف فينقم", "ورأوه صلبا لا تلين قناته", "في الخطب يفدح والمصيبة تعظم", "يأبى حياة البائدين لقومه", "ويرى منايا الخالدين فيقدم", "شيخ من النفر الأباة مراسه", "مر ومطعمه أمر وأرخم", "حمل الثمانين الثقال لى الوغى", "وانساب في غمراتها يتضرم", "شابت ذوائبه وفي عرنينه", "شم العروبة ما يشيب فيهرم", "قتلوه مناع الذمار مؤملا", "للحق يسلب والعشيرة تظلم", "لا يهتفوا بالعدل أو تفسيره", "دمه الزكي مفسر ومترجم", "رسل الحضارة ضج من نجيلهم", "نجيل عيسى والكتاب المحكم", "أيبر من سفك الدماء ويتقى", "ويسيء من دفع البلاء ويأثم", "بم يفخر الرسل الكرام حضارة", "خرقاء فاجرة وعلم مجرم", "ساسوا الممالك مفسدين فباطل", "تعلو مواكبه وحق يهزم", "فرحان ما جزعت لفقدك أمة", "أمم العروبة كلها تتألم", "في مصر منك وفي الشم صواعق", "ترمى بها دار السلام وترجم", "ولئن هفت لجليل خطبك يثرب", "فبما اقشعر له الحطيم وزمزم", "لاقاك حمزة في اللواء مكبرا", "ومشى النبي مهللا يتبسم", "الله أكرم فيك من أنصاره", "حرا يجل الحق فيه ويكرم", "نوب الزمان كثيرة وأشدها", "وطن يطاح به وشعب يهدم", "هبطت على الشرق المروع من عل", "أمم مطاعمها الشعوب النوم", "شهدت فلسطين البلاء فزادها", "صبرا وعاودها الحفاظ الأقدم", "الله طهرها وبرأ شعبها", "مما تعاب به البلاد وتوصم", "رث الخلائف لن يدنس أرضها", "رجس لها بظبى السيوف موسم", "زعم المضلل أنه سيضيمها", "والله مخلف ما يظن ويزعم", "أودى بأهل التيه من أوهامه", "تيه عواقبه أضر وأشأم", "نثرتهم الأقدار شرا شائعا", "أمسى على يده يضم وينظم", "يحيي مطامعهم ويلأم صدعهم", "والقوم هلكى صدعهم لا يلأم", "كالداء منتشرا تجمع كله", "في موضع يجتث منه ويحسم", "نا لنمنع أن تكون بلادنا", "سلبا لكل مشاغب يتهجم", "نأبى على المستسلمين سبيلهم", "شر الشعوب العاجز المستسلم", "لا كان من حفظ الأمانة واتقى", "ن كان من يأبى الخيانة يأثم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55101&r=&rc=271
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك يا شهيد الحق قام المأتم <|vsep|> وأراه حقا أن يقام الموسم </|bsep|> <|bsep|> عرس أتيح لنا وما من ريبة <|vsep|> في العرس يجري في نواحيه الدم </|bsep|> <|bsep|> قل للمجاهد لم يصادف مغنما <|vsep|> هون عليك دم الشهيد المغنم </|bsep|> <|bsep|> هو جمرة الحرب العوان يخوضها <|vsep|> للنصر كل مقذف يتقحم </|bsep|> <|bsep|> هاتيك مدرسة الجهاد مقامة <|vsep|> لألي الحمية والشهيد معلم </|bsep|> <|bsep|> يلقي عليك الدرس من دمه فكن <|vsep|> ممن يعي المعنى المراد ويفهم </|bsep|> <|bsep|> أنت القتيل ذا حييت مذمما <|vsep|> فاذهب فما في الصالحين مذمم </|bsep|> <|bsep|> ما أكرم الشهداء طاح بشيخهم <|vsep|> قوم لهم في الظلم شيخ أشأم </|bsep|> <|bsep|> نقموا عليه حمية عربية <|vsep|> تغفى الأسنة والسيوف فينقم </|bsep|> <|bsep|> ورأوه صلبا لا تلين قناته <|vsep|> في الخطب يفدح والمصيبة تعظم </|bsep|> <|bsep|> يأبى حياة البائدين لقومه <|vsep|> ويرى منايا الخالدين فيقدم </|bsep|> <|bsep|> شيخ من النفر الأباة مراسه <|vsep|> مر ومطعمه أمر وأرخم </|bsep|> <|bsep|> حمل الثمانين الثقال لى الوغى <|vsep|> وانساب في غمراتها يتضرم </|bsep|> <|bsep|> شابت ذوائبه وفي عرنينه <|vsep|> شم العروبة ما يشيب فيهرم </|bsep|> <|bsep|> قتلوه مناع الذمار مؤملا <|vsep|> للحق يسلب والعشيرة تظلم </|bsep|> <|bsep|> لا يهتفوا بالعدل أو تفسيره <|vsep|> دمه الزكي مفسر ومترجم </|bsep|> <|bsep|> رسل الحضارة ضج من نجيلهم <|vsep|> نجيل عيسى والكتاب المحكم </|bsep|> <|bsep|> أيبر من سفك الدماء ويتقى <|vsep|> ويسيء من دفع البلاء ويأثم </|bsep|> <|bsep|> بم يفخر الرسل الكرام حضارة <|vsep|> خرقاء فاجرة وعلم مجرم </|bsep|> <|bsep|> ساسوا الممالك مفسدين فباطل <|vsep|> تعلو مواكبه وحق يهزم </|bsep|> <|bsep|> فرحان ما جزعت لفقدك أمة <|vsep|> أمم العروبة كلها تتألم </|bsep|> <|bsep|> في مصر منك وفي الشم صواعق <|vsep|> ترمى بها دار السلام وترجم </|bsep|> <|bsep|> ولئن هفت لجليل خطبك يثرب <|vsep|> فبما اقشعر له الحطيم وزمزم </|bsep|> <|bsep|> لاقاك حمزة في اللواء مكبرا <|vsep|> ومشى النبي مهللا يتبسم </|bsep|> <|bsep|> الله أكرم فيك من أنصاره <|vsep|> حرا يجل الحق فيه ويكرم </|bsep|> <|bsep|> نوب الزمان كثيرة وأشدها <|vsep|> وطن يطاح به وشعب يهدم </|bsep|> <|bsep|> هبطت على الشرق المروع من عل <|vsep|> أمم مطاعمها الشعوب النوم </|bsep|> <|bsep|> شهدت فلسطين البلاء فزادها <|vsep|> صبرا وعاودها الحفاظ الأقدم </|bsep|> <|bsep|> الله طهرها وبرأ شعبها <|vsep|> مما تعاب به البلاد وتوصم </|bsep|> <|bsep|> رث الخلائف لن يدنس أرضها <|vsep|> رجس لها بظبى السيوف موسم </|bsep|> <|bsep|> زعم المضلل أنه سيضيمها <|vsep|> والله مخلف ما يظن ويزعم </|bsep|> <|bsep|> أودى بأهل التيه من أوهامه <|vsep|> تيه عواقبه أضر وأشأم </|bsep|> <|bsep|> نثرتهم الأقدار شرا شائعا <|vsep|> أمسى على يده يضم وينظم </|bsep|> <|bsep|> يحيي مطامعهم ويلأم صدعهم <|vsep|> والقوم هلكى صدعهم لا يلأم </|bsep|> <|bsep|> كالداء منتشرا تجمع كله <|vsep|> في موضع يجتث منه ويحسم </|bsep|> <|bsep|> نا لنمنع أن تكون بلادنا <|vsep|> سلبا لكل مشاغب يتهجم </|bsep|> <|bsep|> نأبى على المستسلمين سبيلهم <|vsep|> شر الشعوب العاجز المستسلم </|bsep|> </|psep|>
وفت الظنون وبرت الآمال
6الكامل
[ "وفت الظنون وبرت المال", "ما بعد ذلك للخصوم مقال", "ن يذكروا همم الرجال فحسبهم", "همم بمصر أبية ورجال", "الخير في الوادي وفي أبنائه", "ما بان عنه ولا عراة زوال", "أرض مطهرة وجو مشرق", "صاف وماء سائع وظلال", "وطن الألى وردوا الحياة شهية", "والأرض عطشى والشعوب نهال", "لولا العوائق وهي من أدوائه", "ما ضاق بالنفر الكرام مجال", "يتطلعون لى الحياة بأعين", "حيرى اللحاظ ودونها أهوال", "ما تصنع الأيدي تهد عظامها", "وتشد في أرساغها الأغلال", "أخذ السبيل على الرجال مسلط", "يلقي ليه قنيصه الرئبال", "متحكم يبغي الحياة بأسرها", "ويخال أنا في يديه نبال", "جهل الحياة لكل شعب حقه", "ورضى الشعوب بأن تموت محال", "قل للكنانة ما لمجدك هادم", "نشط البناة وغامر الأبطال", "رمت المضاجع بالنيام وهاجهم", "دأب يشب ضرامه ونضال", "فذا الجنوب كأنهن جواشن", "وذا الأكف كأنهن نصال", "نبني فتحتفل المشراق حولنا", "ونقول مصر فتهتف الأجيال", "طال البناء وما يزال يزيده", "بأن أشم المنكبين طوال", "سام يمد لى السماك يمينه", "ويرك شأو النسر كيف ينال", "أرأيت طلعت بانيا ومعلما", "ورأيته علما عليه جلال", "فقه الحياة أصاب فيه مامه", "ولى الأئمة يرجع الجهال", "كانت بمصر مقالة مطموسة", "حتى جلاها القائل الفعال", "حرب على خلق الجمود وأهله", "صدق الرجاء به وصح الفال", "حشد الحواريين حول جموعه", "ورمى فتلك صروحه تنهال", "حملوا تكاليف الجهاد تظاهرت", "أعباؤها وتوالت الأثقال", "من كل مطرد الكفاح مظفر", "مل السلاح وما عراه ملال", "تلك الحياة لخمس عشرة حجة", "للنيل منها نضرة وجمال", "هي في صباها المرتجى وشبابها", "فرحى على أيمانهم تختال", "السابح الجواب مما استحدثوا", "لبلادهم والطائر الجوال", "هذا على متن العباب علامة", "لهم وهذا في الجواء مثال", "وسل المصانع هل يسير نسيجها", "خلل البلاد وهل يسيل المال", "زعموه من نسج اللسان ونه", "مما يحوك وينسج المنوال", "جعلوا الخيال من الحياة نصيبهم", "ومن الحياة حقيقة وخيال", "جعل لباسك من طرائف صنعها", "نعم اللباس وبورك السربال", "وارغب بنفسك عن سواها ن دنا", "منك الرواح وذن الترحال", "لولا شفاعتها وأنت رهينها", "ما طاب مضطجع وخف سؤال", "الله ألبسها السناء وخصها", "بالسر يشفي الداء وهو عضال", "هي كالقميص قميص يوسف ذ أتى", "يعقوب فانظر كيف كان الحال", "البردة الغراء يعبق طيبها", "بين المناسج ليس فيه جدال", "عبق النبوة ماله من جاحد", "لا ذا طمس العقول خبال", "قل للعروس تعاف صنع بلادها", "أزرى بقومك حسنك المعطال", "فاز الأجانب واستبد غلاتهم", "أفما يسرك أن يفوز الل", "مصر التي ولدتك أعظم حرمة", "والعم أكرم ذمة والخال", "ما ضاع من مال الفتى وعتاده", "ما تستعير من اليمين شمال", "لا ينكرن الضيم شعب عاجز", "فالعاجزون على الشعوب عيال", "من يبعث الهمم الكبار تعينها", "منا نفوس برة وخلال", "من لي بهن فنهن مناهج", "كل المناهج بعدهن ضلال", "هذا زعيم العاملين أقامها", "دنيا لمصر عمادها الأعمال", "طابت بوادرها على يده لنا", "وهو الضمين بأن يطيب مل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55074&r=&rc=244
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفت الظنون وبرت المال <|vsep|> ما بعد ذلك للخصوم مقال </|bsep|> <|bsep|> ن يذكروا همم الرجال فحسبهم <|vsep|> همم بمصر أبية ورجال </|bsep|> <|bsep|> الخير في الوادي وفي أبنائه <|vsep|> ما بان عنه ولا عراة زوال </|bsep|> <|bsep|> أرض مطهرة وجو مشرق <|vsep|> صاف وماء سائع وظلال </|bsep|> <|bsep|> وطن الألى وردوا الحياة شهية <|vsep|> والأرض عطشى والشعوب نهال </|bsep|> <|bsep|> لولا العوائق وهي من أدوائه <|vsep|> ما ضاق بالنفر الكرام مجال </|bsep|> <|bsep|> يتطلعون لى الحياة بأعين <|vsep|> حيرى اللحاظ ودونها أهوال </|bsep|> <|bsep|> ما تصنع الأيدي تهد عظامها <|vsep|> وتشد في أرساغها الأغلال </|bsep|> <|bsep|> أخذ السبيل على الرجال مسلط <|vsep|> يلقي ليه قنيصه الرئبال </|bsep|> <|bsep|> متحكم يبغي الحياة بأسرها <|vsep|> ويخال أنا في يديه نبال </|bsep|> <|bsep|> جهل الحياة لكل شعب حقه <|vsep|> ورضى الشعوب بأن تموت محال </|bsep|> <|bsep|> قل للكنانة ما لمجدك هادم <|vsep|> نشط البناة وغامر الأبطال </|bsep|> <|bsep|> رمت المضاجع بالنيام وهاجهم <|vsep|> دأب يشب ضرامه ونضال </|bsep|> <|bsep|> فذا الجنوب كأنهن جواشن <|vsep|> وذا الأكف كأنهن نصال </|bsep|> <|bsep|> نبني فتحتفل المشراق حولنا <|vsep|> ونقول مصر فتهتف الأجيال </|bsep|> <|bsep|> طال البناء وما يزال يزيده <|vsep|> بأن أشم المنكبين طوال </|bsep|> <|bsep|> سام يمد لى السماك يمينه <|vsep|> ويرك شأو النسر كيف ينال </|bsep|> <|bsep|> أرأيت طلعت بانيا ومعلما <|vsep|> ورأيته علما عليه جلال </|bsep|> <|bsep|> فقه الحياة أصاب فيه مامه <|vsep|> ولى الأئمة يرجع الجهال </|bsep|> <|bsep|> كانت بمصر مقالة مطموسة <|vsep|> حتى جلاها القائل الفعال </|bsep|> <|bsep|> حرب على خلق الجمود وأهله <|vsep|> صدق الرجاء به وصح الفال </|bsep|> <|bsep|> حشد الحواريين حول جموعه <|vsep|> ورمى فتلك صروحه تنهال </|bsep|> <|bsep|> حملوا تكاليف الجهاد تظاهرت <|vsep|> أعباؤها وتوالت الأثقال </|bsep|> <|bsep|> من كل مطرد الكفاح مظفر <|vsep|> مل السلاح وما عراه ملال </|bsep|> <|bsep|> تلك الحياة لخمس عشرة حجة <|vsep|> للنيل منها نضرة وجمال </|bsep|> <|bsep|> هي في صباها المرتجى وشبابها <|vsep|> فرحى على أيمانهم تختال </|bsep|> <|bsep|> السابح الجواب مما استحدثوا <|vsep|> لبلادهم والطائر الجوال </|bsep|> <|bsep|> هذا على متن العباب علامة <|vsep|> لهم وهذا في الجواء مثال </|bsep|> <|bsep|> وسل المصانع هل يسير نسيجها <|vsep|> خلل البلاد وهل يسيل المال </|bsep|> <|bsep|> زعموه من نسج اللسان ونه <|vsep|> مما يحوك وينسج المنوال </|bsep|> <|bsep|> جعلوا الخيال من الحياة نصيبهم <|vsep|> ومن الحياة حقيقة وخيال </|bsep|> <|bsep|> جعل لباسك من طرائف صنعها <|vsep|> نعم اللباس وبورك السربال </|bsep|> <|bsep|> وارغب بنفسك عن سواها ن دنا <|vsep|> منك الرواح وذن الترحال </|bsep|> <|bsep|> لولا شفاعتها وأنت رهينها <|vsep|> ما طاب مضطجع وخف سؤال </|bsep|> <|bsep|> الله ألبسها السناء وخصها <|vsep|> بالسر يشفي الداء وهو عضال </|bsep|> <|bsep|> هي كالقميص قميص يوسف ذ أتى <|vsep|> يعقوب فانظر كيف كان الحال </|bsep|> <|bsep|> البردة الغراء يعبق طيبها <|vsep|> بين المناسج ليس فيه جدال </|bsep|> <|bsep|> عبق النبوة ماله من جاحد <|vsep|> لا ذا طمس العقول خبال </|bsep|> <|bsep|> قل للعروس تعاف صنع بلادها <|vsep|> أزرى بقومك حسنك المعطال </|bsep|> <|bsep|> فاز الأجانب واستبد غلاتهم <|vsep|> أفما يسرك أن يفوز الل </|bsep|> <|bsep|> مصر التي ولدتك أعظم حرمة <|vsep|> والعم أكرم ذمة والخال </|bsep|> <|bsep|> ما ضاع من مال الفتى وعتاده <|vsep|> ما تستعير من اليمين شمال </|bsep|> <|bsep|> لا ينكرن الضيم شعب عاجز <|vsep|> فالعاجزون على الشعوب عيال </|bsep|> <|bsep|> من يبعث الهمم الكبار تعينها <|vsep|> منا نفوس برة وخلال </|bsep|> <|bsep|> من لي بهن فنهن مناهج <|vsep|> كل المناهج بعدهن ضلال </|bsep|> <|bsep|> هذا زعيم العاملين أقامها <|vsep|> دنيا لمصر عمادها الأعمال </|bsep|> </|psep|>
أهذا هو العدل الذي فيه أطنبوا
5الطويل
[ "أهذا هو العدل الذي فيه أطنبوا", "وراح به منهم فخور ومعجب", "أعدلاً يرون القتل لم يأتهم به", "كتابٌ سوى ما الظلم يوحي ويكتب", "وللظلم ياتٌ ذا هي صافحت", "يدي قادرٍ ظلت على العدل تضرب", "وشرعٌ لما سنت يد الله ناسخٌ", "فلا شرع لا باطل فيه يشجب", "أخذتم بنفسٍ أربعاً ونسيتم", "دماً بات يبكيه التراب المخضب", "هنالك حيث الجند لا تتقي الأذى", "ولا ترقب العين التي ثم ترقب", "وما نقمت لا الحنان أثاره", "صريع تردى وهو حران متعب", "فيا أسفاً للساكب الماء فوقه", "يمازج جاريه دمٌ منه يسكب", "أننسى نفوساً أزهقوها تشفياً", "وأخرى غدت في دنشواي تعذب", "أننسى طوال العمر يفنيه معشرٌ", "على شر ما تخشى النفوس وترهب", "نفوسٌ تمنى لو يساورها الردى", "فتمضي على ثاره تلك وتذهب", "تبيت تناجيها وللحزن كالدجى", "ظلام يردي غيهباً منه غيهب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54866&r=&rc=36
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهذا هو العدل الذي فيه أطنبوا <|vsep|> وراح به منهم فخور ومعجب </|bsep|> <|bsep|> أعدلاً يرون القتل لم يأتهم به <|vsep|> كتابٌ سوى ما الظلم يوحي ويكتب </|bsep|> <|bsep|> وللظلم ياتٌ ذا هي صافحت <|vsep|> يدي قادرٍ ظلت على العدل تضرب </|bsep|> <|bsep|> وشرعٌ لما سنت يد الله ناسخٌ <|vsep|> فلا شرع لا باطل فيه يشجب </|bsep|> <|bsep|> أخذتم بنفسٍ أربعاً ونسيتم <|vsep|> دماً بات يبكيه التراب المخضب </|bsep|> <|bsep|> هنالك حيث الجند لا تتقي الأذى <|vsep|> ولا ترقب العين التي ثم ترقب </|bsep|> <|bsep|> وما نقمت لا الحنان أثاره <|vsep|> صريع تردى وهو حران متعب </|bsep|> <|bsep|> فيا أسفاً للساكب الماء فوقه <|vsep|> يمازج جاريه دمٌ منه يسكب </|bsep|> <|bsep|> أننسى نفوساً أزهقوها تشفياً <|vsep|> وأخرى غدت في دنشواي تعذب </|bsep|> <|bsep|> أننسى طوال العمر يفنيه معشرٌ <|vsep|> على شر ما تخشى النفوس وترهب </|bsep|> <|bsep|> نفوسٌ تمنى لو يساورها الردى <|vsep|> فتمضي على ثاره تلك وتذهب </|bsep|> </|psep|>
أمن عرش الشآم إلى أثينا
16الوافر
[ "أمن عرش الشم لى أثينا", "لقد هانت عروش المالكينا", "أفيصل في بني الأعراب ناً", "وفنزيلوس في اليونان حينا", "لكل مصرعٌ جللٌ وخطبٌ", "يرن صداه في الدنيا رنينا", "أمن ملكٍ يطاع لى شريدٍ", "تحييه الخلائق ساخرينا", "يجوب الأرض ينشد في بنيها", "أولى القربى ويلتمس المعينا", "أفنزيلوس ن تنزل بمصرٍ", "فقد عرفتك بين النازلينا", "وما جهلت مكانك حين تزجي", "جيوشك في الممالك فاتحينا", "أبادت في قرى زمير قوماً", "وغالت في أدرنة خرينا", "تغير على البلاد فتحتويها", "وتستلب المعاقل والحصونا", "كتائب لم تدع للترك ذكراً", "بفرسالا ولا جبلى ملونا", "فمن ينسى الفتوح محجلاتٍ", "بلاريسا فنا ما نسينا", "تعيد بها شباب الملك غضاً", "وتمنع أن يذل وأن يهونا", "وتحمي من بلادك ما استباحت", "بحد السيف أيدي الغاصبينا", "ودائع في بني عثمان حلت", "بأيدي الباسلين حمى أمينا", "بلغت بها المدى وطلبت شأواً", "يفوت مدى القياصر أجمعينا", "فلم تر غير ملك النجم شيئاً", "ولم تر منك حين هممت لينا", "تظن مناله أملاً كذوباً", "وتطمع أنت وحدك أن يكونا", "أبت وأبيت فاقتحمتك غضبى", "وكان فرارك النصر المبينا", "وما برح الغزاة ذوي فرارٍ", "ذا كرهت نفوسهم المنونا", "يرى الحكماء أمضى الناس بأساً", "غداة الحرب أكثرهم جنونا", "وما من حكمة ٍ في الأرض لا", "لقومك فضلها في العالمينا", "فدع ما أحدث العلماء وارجع", "لى علم الثقات الأولينا", "ولا تؤمن بساسته زماناً", "يعد سياسة الجهلاء دينا", "شهادة مفسد الأحداث مؤذٍ", "يرى الصلاح دأب المفسدينا", "هم السم المشوب يظن شهداً", "وتفضحه منايا الشاربينا", "ألم تر للشعوب وكيف أمست", "تقلبهم أكف اللاعبينا", "ذا دارت بهم ذهبوا وجاءوا", "أذلاء النفوس مسخرينا", "ذا كان السلام بقوا متاعاً", "فن تكن الوغى ذهبوا طحينا", "ذا نظر الفتى شعباً جريحاً", "أصاب حياله شعباً دفينا", "جناية معشرٍ غلبت عليهم", "نفوس جبابر ما يرعوينا", "ملأن متم الهلكى عويلاً", "وزدن مصارع الجرحى أنينا", "ملكن الأرض فاستعلين فيها", "وأحدثن الحوادث والشؤونا", "كأن الله ليس بذي محالٍ", "يهد عزائم المتجبرينا", "له اليات تصدع كل شك", "وتعصف بالألى جهلوا اليقينا", "رأيت ذوي العمى في الناس هلكى", "ولا مثل القلوب ذا عمينا", "ومن زعم الغوائل غافلاتٍ", "فقد ظلم المزاعم والظنونا", "ون حقائق الحدثان تأتي", "فتدمغ ترهات الجاهلينا", "سل الدنيا عن الماضين وانظر", "لى الدول الخوالي هل بقينا", "وقل لرواية الأجيال ماذا", "وعيت عن الكرام الكاتبينا", "طوتهم حادثات الدهر فيها", "فهم صحفٌ بأيدي القارئينا", "كذلك نحن نصبح بعد حينٍ", "صحائف عبرة ٍ للغابرينا", "شقينا بالحياة وأي شعبٍ", "تطيب له حياة المسلمينا", "أننكب في الشعوب بكل خطبٍ", "ونذهب في البلاد مشردينا", "نعوذ بباعث الموتى ونرجو", "عوارفه رجاء العاملينا", "وليس بمفلحٍ شعبٌ جهولٌ", "تخادعه أماني العاجزينا", "يظل بمستقر الهون ملقى", "يناجي الطير أو يحصي السنينا", "يروعه الذباب فن تمنى", "رمى الرئبال واستلب العرينا", "وسال البر من فمه جنوداً", "وماج البحر في يده سفينا", "حنانك ربنا نا أنبنا", "ليك فنجنا مما لقينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54993&r=&rc=163
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمن عرش الشم لى أثينا <|vsep|> لقد هانت عروش المالكينا </|bsep|> <|bsep|> أفيصل في بني الأعراب ناً <|vsep|> وفنزيلوس في اليونان حينا </|bsep|> <|bsep|> لكل مصرعٌ جللٌ وخطبٌ <|vsep|> يرن صداه في الدنيا رنينا </|bsep|> <|bsep|> أمن ملكٍ يطاع لى شريدٍ <|vsep|> تحييه الخلائق ساخرينا </|bsep|> <|bsep|> يجوب الأرض ينشد في بنيها <|vsep|> أولى القربى ويلتمس المعينا </|bsep|> <|bsep|> أفنزيلوس ن تنزل بمصرٍ <|vsep|> فقد عرفتك بين النازلينا </|bsep|> <|bsep|> وما جهلت مكانك حين تزجي <|vsep|> جيوشك في الممالك فاتحينا </|bsep|> <|bsep|> أبادت في قرى زمير قوماً <|vsep|> وغالت في أدرنة خرينا </|bsep|> <|bsep|> تغير على البلاد فتحتويها <|vsep|> وتستلب المعاقل والحصونا </|bsep|> <|bsep|> كتائب لم تدع للترك ذكراً <|vsep|> بفرسالا ولا جبلى ملونا </|bsep|> <|bsep|> فمن ينسى الفتوح محجلاتٍ <|vsep|> بلاريسا فنا ما نسينا </|bsep|> <|bsep|> تعيد بها شباب الملك غضاً <|vsep|> وتمنع أن يذل وأن يهونا </|bsep|> <|bsep|> وتحمي من بلادك ما استباحت <|vsep|> بحد السيف أيدي الغاصبينا </|bsep|> <|bsep|> ودائع في بني عثمان حلت <|vsep|> بأيدي الباسلين حمى أمينا </|bsep|> <|bsep|> بلغت بها المدى وطلبت شأواً <|vsep|> يفوت مدى القياصر أجمعينا </|bsep|> <|bsep|> فلم تر غير ملك النجم شيئاً <|vsep|> ولم تر منك حين هممت لينا </|bsep|> <|bsep|> تظن مناله أملاً كذوباً <|vsep|> وتطمع أنت وحدك أن يكونا </|bsep|> <|bsep|> أبت وأبيت فاقتحمتك غضبى <|vsep|> وكان فرارك النصر المبينا </|bsep|> <|bsep|> وما برح الغزاة ذوي فرارٍ <|vsep|> ذا كرهت نفوسهم المنونا </|bsep|> <|bsep|> يرى الحكماء أمضى الناس بأساً <|vsep|> غداة الحرب أكثرهم جنونا </|bsep|> <|bsep|> وما من حكمة ٍ في الأرض لا <|vsep|> لقومك فضلها في العالمينا </|bsep|> <|bsep|> فدع ما أحدث العلماء وارجع <|vsep|> لى علم الثقات الأولينا </|bsep|> <|bsep|> ولا تؤمن بساسته زماناً <|vsep|> يعد سياسة الجهلاء دينا </|bsep|> <|bsep|> شهادة مفسد الأحداث مؤذٍ <|vsep|> يرى الصلاح دأب المفسدينا </|bsep|> <|bsep|> هم السم المشوب يظن شهداً <|vsep|> وتفضحه منايا الشاربينا </|bsep|> <|bsep|> ألم تر للشعوب وكيف أمست <|vsep|> تقلبهم أكف اللاعبينا </|bsep|> <|bsep|> ذا دارت بهم ذهبوا وجاءوا <|vsep|> أذلاء النفوس مسخرينا </|bsep|> <|bsep|> ذا كان السلام بقوا متاعاً <|vsep|> فن تكن الوغى ذهبوا طحينا </|bsep|> <|bsep|> ذا نظر الفتى شعباً جريحاً <|vsep|> أصاب حياله شعباً دفينا </|bsep|> <|bsep|> جناية معشرٍ غلبت عليهم <|vsep|> نفوس جبابر ما يرعوينا </|bsep|> <|bsep|> ملأن متم الهلكى عويلاً <|vsep|> وزدن مصارع الجرحى أنينا </|bsep|> <|bsep|> ملكن الأرض فاستعلين فيها <|vsep|> وأحدثن الحوادث والشؤونا </|bsep|> <|bsep|> كأن الله ليس بذي محالٍ <|vsep|> يهد عزائم المتجبرينا </|bsep|> <|bsep|> له اليات تصدع كل شك <|vsep|> وتعصف بالألى جهلوا اليقينا </|bsep|> <|bsep|> رأيت ذوي العمى في الناس هلكى <|vsep|> ولا مثل القلوب ذا عمينا </|bsep|> <|bsep|> ومن زعم الغوائل غافلاتٍ <|vsep|> فقد ظلم المزاعم والظنونا </|bsep|> <|bsep|> ون حقائق الحدثان تأتي <|vsep|> فتدمغ ترهات الجاهلينا </|bsep|> <|bsep|> سل الدنيا عن الماضين وانظر <|vsep|> لى الدول الخوالي هل بقينا </|bsep|> <|bsep|> وقل لرواية الأجيال ماذا <|vsep|> وعيت عن الكرام الكاتبينا </|bsep|> <|bsep|> طوتهم حادثات الدهر فيها <|vsep|> فهم صحفٌ بأيدي القارئينا </|bsep|> <|bsep|> كذلك نحن نصبح بعد حينٍ <|vsep|> صحائف عبرة ٍ للغابرينا </|bsep|> <|bsep|> شقينا بالحياة وأي شعبٍ <|vsep|> تطيب له حياة المسلمينا </|bsep|> <|bsep|> أننكب في الشعوب بكل خطبٍ <|vsep|> ونذهب في البلاد مشردينا </|bsep|> <|bsep|> نعوذ بباعث الموتى ونرجو <|vsep|> عوارفه رجاء العاملينا </|bsep|> <|bsep|> وليس بمفلحٍ شعبٌ جهولٌ <|vsep|> تخادعه أماني العاجزينا </|bsep|> <|bsep|> يظل بمستقر الهون ملقى <|vsep|> يناجي الطير أو يحصي السنينا </|bsep|> <|bsep|> يروعه الذباب فن تمنى <|vsep|> رمى الرئبال واستلب العرينا </|bsep|> <|bsep|> وسال البر من فمه جنوداً <|vsep|> وماج البحر في يده سفينا </|bsep|> </|psep|>
هتف النعي فما ملكت بياني
6الكامل
[ "هتف النعي فما ملكت بياني", "ليت النعي لى المام نعاني", "ذعر الحطيم وراع يثرب عاصف", "للموت ضج لهوله الحرمان", "سهم أصاب المسلمين وجال في", "كبد الهدى وحشاشة اليمان", "جرح الأئمة واستمر فما ارعوى", "حتى استباح مقاتل الفرسان", "ذهب المام يقيم حائط دينه", "ويراه أنفع ما يقيم الباني", "ذهب المجاهد يشتري لبلاده", "عز الحياة بأشرف الأثمان", "بالنفس تستبق الحتوف كريمة", "بين السيوف وبالنجيع القاني", "ن كنت تجهل في الكريهة بأسه", "فالعلم عند كتائب الطليان", "قذف الغرور بها لى أوطانه", "بطلا يصون محارم الأوطان", "عجل المغار ذا يؤامر نفسه", "أيقيم أم يمضي الضعيف الواني", "يأبى على البطر المدل ببأسه", "ما استن من عنت ومن عدوان", "نزل البلاء بقومه فاذا الحمى", "بيد المغير يسام كل هوان", "أخذ البلاد فروعت أقطارها", "ورمى الفضاء فلم يبت بأمان", "البحر أحمر يستطير شواظه", "والبر أغبر دائم الرجفان", "والموت بين بروقه ورعوده", "يرمى البقاع بوابل هتان", "ملك البسيطة والعباب ولم يدع", "مسرى النسور ومسرح العقبان", "ما عف عن ذات القناع ولا رعى", "حق الرضيع ولا الكبير الفاني", "هاجوا المام فهاجها قرشية", "يختال في غمراتها العمران", "هاجت لنا ذكرى وقائع سمحة", "مأثورة لابن الوليد حسان", "جند النبي يسير حول لوائه", "وقواضب الله العلي الشان", "الترك والعرب الأباة أنوفهم", "سيفان في لجج الوغى غرقان", "نا بملتطم الدماء وتارة", "في جوف محتدم من النيران", "الله ألف بينهم فهمو على", "نعمى الحياة وبؤسها أخوان", "سببان من دنيا الشعوب ودينهم", "تتفرق البلوى ويفترقان", "ما زالت الأحداث تعصف ريحها", "حتى التوى وتقطع السببان", "وارحمتا للمسلمين تفرقوا", "وتباعدوا في الأرض بعد تدان", "فلئن بكيت فقد وجدت مصابهم", "في منكبي وجوانحي وجناني", "ما بالدموع المستهلة ريبة", "هي في الجفون عصارة الوجدان", "من كان أبصر خطبهم فأنا الذي", "مارسته ولمسته ببناني", "ما زلت أجمع بالقريض شتاتهم", "حتى انقضى أدبي وضاع زماني", "أنظر لى الباني المهدم واعتبر", "بالدهر يصدع شامخ البنيان", "يا مأتم السلام بات شهيده", "عبق الموسد طيب الأكفان", "هل للهداية منك لوعة جازع", "أم للحمية فيك لهفة عان", "وهل اكتست ثوب الحداد لفقده", "أمم تدين بمحكم الفرقان", "فدح المصاب فلا البكاء أراحني", "مما لقيت ولا الرثاء شفاني", "من حق أحمد أن يكون رثاءه", "زجل المكبر عند كل أذان", "لو زيد ركن في الصلاة على يدي", "لجعلته من أوثق الأركان", "جار النبي غنمت طيب جواره", "وظفرت منه بذمة وضمان", "ونزلت من غرف الجنان بناضر", "بهج القطين منعم الجيران", "أنفض أذى الدنيا ودع ما زينت", "للناس من زور ومن بهتان", "واحمد مكانك في النعيم وطيبه", "ن الهموم ملأن كل مكان", "ن جل خطب المسلمين فنه", "دين الزمان وسنة الحدثان", "دنيا الشعوب وللحياة كتابها", "سلب الكماة ومعنم الشجعان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55066&r=&rc=236
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هتف النعي فما ملكت بياني <|vsep|> ليت النعي لى المام نعاني </|bsep|> <|bsep|> ذعر الحطيم وراع يثرب عاصف <|vsep|> للموت ضج لهوله الحرمان </|bsep|> <|bsep|> سهم أصاب المسلمين وجال في <|vsep|> كبد الهدى وحشاشة اليمان </|bsep|> <|bsep|> جرح الأئمة واستمر فما ارعوى <|vsep|> حتى استباح مقاتل الفرسان </|bsep|> <|bsep|> ذهب المام يقيم حائط دينه <|vsep|> ويراه أنفع ما يقيم الباني </|bsep|> <|bsep|> ذهب المجاهد يشتري لبلاده <|vsep|> عز الحياة بأشرف الأثمان </|bsep|> <|bsep|> بالنفس تستبق الحتوف كريمة <|vsep|> بين السيوف وبالنجيع القاني </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تجهل في الكريهة بأسه <|vsep|> فالعلم عند كتائب الطليان </|bsep|> <|bsep|> قذف الغرور بها لى أوطانه <|vsep|> بطلا يصون محارم الأوطان </|bsep|> <|bsep|> عجل المغار ذا يؤامر نفسه <|vsep|> أيقيم أم يمضي الضعيف الواني </|bsep|> <|bsep|> يأبى على البطر المدل ببأسه <|vsep|> ما استن من عنت ومن عدوان </|bsep|> <|bsep|> نزل البلاء بقومه فاذا الحمى <|vsep|> بيد المغير يسام كل هوان </|bsep|> <|bsep|> أخذ البلاد فروعت أقطارها <|vsep|> ورمى الفضاء فلم يبت بأمان </|bsep|> <|bsep|> البحر أحمر يستطير شواظه <|vsep|> والبر أغبر دائم الرجفان </|bsep|> <|bsep|> والموت بين بروقه ورعوده <|vsep|> يرمى البقاع بوابل هتان </|bsep|> <|bsep|> ملك البسيطة والعباب ولم يدع <|vsep|> مسرى النسور ومسرح العقبان </|bsep|> <|bsep|> ما عف عن ذات القناع ولا رعى <|vsep|> حق الرضيع ولا الكبير الفاني </|bsep|> <|bsep|> هاجوا المام فهاجها قرشية <|vsep|> يختال في غمراتها العمران </|bsep|> <|bsep|> هاجت لنا ذكرى وقائع سمحة <|vsep|> مأثورة لابن الوليد حسان </|bsep|> <|bsep|> جند النبي يسير حول لوائه <|vsep|> وقواضب الله العلي الشان </|bsep|> <|bsep|> الترك والعرب الأباة أنوفهم <|vsep|> سيفان في لجج الوغى غرقان </|bsep|> <|bsep|> نا بملتطم الدماء وتارة <|vsep|> في جوف محتدم من النيران </|bsep|> <|bsep|> الله ألف بينهم فهمو على <|vsep|> نعمى الحياة وبؤسها أخوان </|bsep|> <|bsep|> سببان من دنيا الشعوب ودينهم <|vsep|> تتفرق البلوى ويفترقان </|bsep|> <|bsep|> ما زالت الأحداث تعصف ريحها <|vsep|> حتى التوى وتقطع السببان </|bsep|> <|bsep|> وارحمتا للمسلمين تفرقوا <|vsep|> وتباعدوا في الأرض بعد تدان </|bsep|> <|bsep|> فلئن بكيت فقد وجدت مصابهم <|vsep|> في منكبي وجوانحي وجناني </|bsep|> <|bsep|> ما بالدموع المستهلة ريبة <|vsep|> هي في الجفون عصارة الوجدان </|bsep|> <|bsep|> من كان أبصر خطبهم فأنا الذي <|vsep|> مارسته ولمسته ببناني </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أجمع بالقريض شتاتهم <|vsep|> حتى انقضى أدبي وضاع زماني </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى الباني المهدم واعتبر <|vsep|> بالدهر يصدع شامخ البنيان </|bsep|> <|bsep|> يا مأتم السلام بات شهيده <|vsep|> عبق الموسد طيب الأكفان </|bsep|> <|bsep|> هل للهداية منك لوعة جازع <|vsep|> أم للحمية فيك لهفة عان </|bsep|> <|bsep|> وهل اكتست ثوب الحداد لفقده <|vsep|> أمم تدين بمحكم الفرقان </|bsep|> <|bsep|> فدح المصاب فلا البكاء أراحني <|vsep|> مما لقيت ولا الرثاء شفاني </|bsep|> <|bsep|> من حق أحمد أن يكون رثاءه <|vsep|> زجل المكبر عند كل أذان </|bsep|> <|bsep|> لو زيد ركن في الصلاة على يدي <|vsep|> لجعلته من أوثق الأركان </|bsep|> <|bsep|> جار النبي غنمت طيب جواره <|vsep|> وظفرت منه بذمة وضمان </|bsep|> <|bsep|> ونزلت من غرف الجنان بناضر <|vsep|> بهج القطين منعم الجيران </|bsep|> <|bsep|> أنفض أذى الدنيا ودع ما زينت <|vsep|> للناس من زور ومن بهتان </|bsep|> <|bsep|> واحمد مكانك في النعيم وطيبه <|vsep|> ن الهموم ملأن كل مكان </|bsep|> <|bsep|> ن جل خطب المسلمين فنه <|vsep|> دين الزمان وسنة الحدثان </|bsep|> </|psep|>
يا بريد الدهر يمشي خفية ً
3الرمل
[ "يا بريد الدهر يمشي خفية ً", "في ضمير الغيب ماذا تحمل", "طابع الخير ون أخفيته", "ظاهرٌ يعرفه من يعقل", "كشف العنوان عما تحته", "من أمورٍ ما أراها تجهل", "فارق الدنيا زمانٌ ظالم", "وتولاها الزمان الأعدل", "بشر الناس بعهدٍ صالحٍ", "يحسد الخر فيه الأول", "ذلك البعث لقومٍ فاتهم", "من حياة ٍ غضة ٍ ما أملوا", "روع الغبراء قومٌ أكلوا", "من بني حواء ما لا يؤكل", "ليس يعنيهم ذا ما ملكوا", "أمة ٌ تمحى وشعبٌ يقتل", "وجدوا الناس ضعافاً حولهم", "فتمادوا في الأذى واسترسلوا", "ورموا مصر بخطبٍ فادحٍ", "ما أصاب القوم حتى زلزلوا", "عكسوا الأشياء حتى جعلت", "تسفل الهام وتعلو الأرجل", "ما يفي بالعهد منا ناصرٌ", "لبني عثمان لا يخذل", "يهلك الحر ويحيا غيره", "وحياة السوء موتٌ جلل", "نما السودد في الدنيا لمن", "لا يرى السودد دنيا تقبل", "يرقب الأبناء فيما يبتغي", "ويخاف الله فيما يفعل", "أبصر الهدام جماً", "فبنى ذلك المجد الأشم الأطول", "أصبح القوم حديثاً وانطوى", "من روايات الأذى ما مثلوا", "ضجت الأرض تحيى أمماً", "صرع الظلم بنوها البسل", "حين هزوا ما رسا من ملكهم", "فهوى الأعلى وطار الأسفل", "اتق الله وعظم حقه", "وتأمل كيف تفنى الدول" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54923&r=&rc=93
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بريد الدهر يمشي خفية ً <|vsep|> في ضمير الغيب ماذا تحمل </|bsep|> <|bsep|> طابع الخير ون أخفيته <|vsep|> ظاهرٌ يعرفه من يعقل </|bsep|> <|bsep|> كشف العنوان عما تحته <|vsep|> من أمورٍ ما أراها تجهل </|bsep|> <|bsep|> فارق الدنيا زمانٌ ظالم <|vsep|> وتولاها الزمان الأعدل </|bsep|> <|bsep|> بشر الناس بعهدٍ صالحٍ <|vsep|> يحسد الخر فيه الأول </|bsep|> <|bsep|> ذلك البعث لقومٍ فاتهم <|vsep|> من حياة ٍ غضة ٍ ما أملوا </|bsep|> <|bsep|> روع الغبراء قومٌ أكلوا <|vsep|> من بني حواء ما لا يؤكل </|bsep|> <|bsep|> ليس يعنيهم ذا ما ملكوا <|vsep|> أمة ٌ تمحى وشعبٌ يقتل </|bsep|> <|bsep|> وجدوا الناس ضعافاً حولهم <|vsep|> فتمادوا في الأذى واسترسلوا </|bsep|> <|bsep|> ورموا مصر بخطبٍ فادحٍ <|vsep|> ما أصاب القوم حتى زلزلوا </|bsep|> <|bsep|> عكسوا الأشياء حتى جعلت <|vsep|> تسفل الهام وتعلو الأرجل </|bsep|> <|bsep|> ما يفي بالعهد منا ناصرٌ <|vsep|> لبني عثمان لا يخذل </|bsep|> <|bsep|> يهلك الحر ويحيا غيره <|vsep|> وحياة السوء موتٌ جلل </|bsep|> <|bsep|> نما السودد في الدنيا لمن <|vsep|> لا يرى السودد دنيا تقبل </|bsep|> <|bsep|> يرقب الأبناء فيما يبتغي <|vsep|> ويخاف الله فيما يفعل </|bsep|> <|bsep|> أبصر الهدام جماً <|vsep|> فبنى ذلك المجد الأشم الأطول </|bsep|> <|bsep|> أصبح القوم حديثاً وانطوى <|vsep|> من روايات الأذى ما مثلوا </|bsep|> <|bsep|> ضجت الأرض تحيى أمماً <|vsep|> صرع الظلم بنوها البسل </|bsep|> <|bsep|> حين هزوا ما رسا من ملكهم <|vsep|> فهوى الأعلى وطار الأسفل </|bsep|> </|psep|>
وفد الكنانة هل حملت رجاءها
6الكامل
[ "وفد الكنانة هل حملت رجاءها", "أم قد حلت أمانة الأوطان", "الدهر عينٌ والممالك ألسن", "والنيل قلبٌ دائم الخفقان", "قل للألى وزنوا الشعوب تذكروا", "في مصر شعباً راجح الميزان", "وذا رماك أولو الخصومة فارمهم", "بالحجة الكبرى وبالبرهان", "واصدع غيابة كل شكٍ مظلمٍ", "بشهاب علمٍ ساطعٍ وبيان", "سكنت أكف الضاربين عن الظبى", "فاضرب بقلبٍ قاطعٍ ولسان", "ن الحياة لنا لحقٌ ثابتٌ", "والحق أغلب قاهر السلطان", "ما للقوي ذا تجاوز حكمه", "يبغي التعسف بالضعيف يدان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54980&r=&rc=150
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفد الكنانة هل حملت رجاءها <|vsep|> أم قد حلت أمانة الأوطان </|bsep|> <|bsep|> الدهر عينٌ والممالك ألسن <|vsep|> والنيل قلبٌ دائم الخفقان </|bsep|> <|bsep|> قل للألى وزنوا الشعوب تذكروا <|vsep|> في مصر شعباً راجح الميزان </|bsep|> <|bsep|> وذا رماك أولو الخصومة فارمهم <|vsep|> بالحجة الكبرى وبالبرهان </|bsep|> <|bsep|> واصدع غيابة كل شكٍ مظلمٍ <|vsep|> بشهاب علمٍ ساطعٍ وبيان </|bsep|> <|bsep|> سكنت أكف الضاربين عن الظبى <|vsep|> فاضرب بقلبٍ قاطعٍ ولسان </|bsep|> <|bsep|> ن الحياة لنا لحقٌ ثابتٌ <|vsep|> والحق أغلب قاهر السلطان </|bsep|> </|psep|>
لهان على نعاتك أن نصابا
16الوافر
[ "لهان على نعاتك أن نصابا", "ون فزعوا لخطبك حين نابا", "رموا بصواعق الأنباء تهوي", "فتلتهب البلاد لها التهابا", "ذا غمرت فجاج الأرض نارا", "تدافع موجها فطوى العبابا", "أبعد الأربعين يجيب ثاو", "فيحمل عاصف الريح الجوابا", "أبا شادي سكت وكنت صوتا", "شديد القصف يخترق السحابا", "ونمت عن الحوادث وهي يقظى", "تنازعنا المضاجع والثيابا", "أحين رمى السبيل بكل سار", "رمى عزريل فاخترم الشهابا", "طلبنا كل أروع ذي نصاب", "فكنت أعز من ملك النصابا", "ذا جئت الجنان فحي عني", "منازل فتية رفعوا القبابا", "حماة النيل ما عرفوه لا", "حياة في الممالك أو ثوابا", "أبوا أن يعبد الطاغوت فيه", "وأن يتخطف الأرض اغتصابا", "رموا ورمى فما جزعوا لخطب", "ولا وضعوا الجباه ولا الرقابا", "مضى عبد اللطيف فلم تدعه", "ولم تدع الحداة ولا الركابا", "فليتك ذ لحقت به وشيكا", "حملت ليه من قبلي كتابا", "بكيتك للبلاد تذود عنها", "ذا الحدث الجليل بها أهابا", "وعندي عبرة لك لن تراها", "تخون العلم والأدب اللبابا", "وأخرى يمتريها الود صفوا", "كماء المزن تكره أن يشابا", "وأنكد ما لبست من الليالي", "مودة معشر لبسوا الخلابا", "بأرض تترك الساد صرعى", "وتستبقى الثعالب والذئابا", "لقد أنكرت دهري منذ حين", "ونفسي والعشيرة والصحابا", "أمن عرف اليقين فصح رأيا", "كمن جهل الحقائق فاسترابا", "وكيف تزيدني علما حياة", "قرأت كتابها بابا فبابا", "بلاد بيع سؤددها فضاعت", "وشعب هيض جانبه فذابا", "فمن يأب السراب فقد أراني", "أمد يدي أغترف السرابا", "ولو أني سواي ذهبت أبغي", "لى وطن سوى مصر انتسابا", "ومن حمل الأمانة في بلاد", "تدين بغيرها حمل العذابا", "رزئنا في البقية من بنيها", "فصبرا للنوائب واحتسابا", "أيبقى من نصاب على يديه", "ويمعن مدره القوم الذهابا", "أسيت له وما بالموت نكر", "ذا نشر الأسى وطوى العتابا", "فن يذهب بنا وبه اختلاف", "فن لنا لى الحسنى ما", "ذا ما المرء كان على يقين", "فقد أرضاك أخطأ أم أصا", "وللأحزاب وجهتها فدعها", "لى أن يقشع النور الضبا", "سنذكره ذا النكباء هبت", "تلف الشيب منا والشبا", "ونعرفه ذا الأجمات ريعت", "فرحنا ننشد الأسد الغضاب", "وكان على العدو أشد ظفرا", "ذا شهد الوغى وأحدنا", "أأحمد هل رأيت الموت لا", "أحق الطب بالمرضى رحابا", "ذا كرهوا المضاجع من حرير", "أحبوا في مضاجعه الترا", "ون نقموا المشارب سائغات", "رضوا بالصاب من يده شرا", "ذا بات الهجوع أعز شيء", "أصابوه بساحته نهاب", "وكم من غفوة لو قوموها", "بملء الأرض جاوزت الحسا", "رأيت السعي أكثره ضلال", "ولم أر كالطبيب سعى فخا", "عقاب الداء من طب المنايا", "ذا لم يخش من طب عقا", "ليك فتى القريض رثاء عان", "يزيد الداء منطقه اضطرا", "كأن ثياب قيصر أدركتني", "فتلك قروحها تعد التبابا", "وما أنا وامرؤ القيس بن حجر", "رعى الحرمات أم هتك الحجابا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55035&r=&rc=205
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهان على نعاتك أن نصابا <|vsep|> ون فزعوا لخطبك حين نابا </|bsep|> <|bsep|> رموا بصواعق الأنباء تهوي <|vsep|> فتلتهب البلاد لها التهابا </|bsep|> <|bsep|> ذا غمرت فجاج الأرض نارا <|vsep|> تدافع موجها فطوى العبابا </|bsep|> <|bsep|> أبعد الأربعين يجيب ثاو <|vsep|> فيحمل عاصف الريح الجوابا </|bsep|> <|bsep|> أبا شادي سكت وكنت صوتا <|vsep|> شديد القصف يخترق السحابا </|bsep|> <|bsep|> ونمت عن الحوادث وهي يقظى <|vsep|> تنازعنا المضاجع والثيابا </|bsep|> <|bsep|> أحين رمى السبيل بكل سار <|vsep|> رمى عزريل فاخترم الشهابا </|bsep|> <|bsep|> طلبنا كل أروع ذي نصاب <|vsep|> فكنت أعز من ملك النصابا </|bsep|> <|bsep|> ذا جئت الجنان فحي عني <|vsep|> منازل فتية رفعوا القبابا </|bsep|> <|bsep|> حماة النيل ما عرفوه لا <|vsep|> حياة في الممالك أو ثوابا </|bsep|> <|bsep|> أبوا أن يعبد الطاغوت فيه <|vsep|> وأن يتخطف الأرض اغتصابا </|bsep|> <|bsep|> رموا ورمى فما جزعوا لخطب <|vsep|> ولا وضعوا الجباه ولا الرقابا </|bsep|> <|bsep|> مضى عبد اللطيف فلم تدعه <|vsep|> ولم تدع الحداة ولا الركابا </|bsep|> <|bsep|> فليتك ذ لحقت به وشيكا <|vsep|> حملت ليه من قبلي كتابا </|bsep|> <|bsep|> بكيتك للبلاد تذود عنها <|vsep|> ذا الحدث الجليل بها أهابا </|bsep|> <|bsep|> وعندي عبرة لك لن تراها <|vsep|> تخون العلم والأدب اللبابا </|bsep|> <|bsep|> وأخرى يمتريها الود صفوا <|vsep|> كماء المزن تكره أن يشابا </|bsep|> <|bsep|> وأنكد ما لبست من الليالي <|vsep|> مودة معشر لبسوا الخلابا </|bsep|> <|bsep|> بأرض تترك الساد صرعى <|vsep|> وتستبقى الثعالب والذئابا </|bsep|> <|bsep|> لقد أنكرت دهري منذ حين <|vsep|> ونفسي والعشيرة والصحابا </|bsep|> <|bsep|> أمن عرف اليقين فصح رأيا <|vsep|> كمن جهل الحقائق فاسترابا </|bsep|> <|bsep|> وكيف تزيدني علما حياة <|vsep|> قرأت كتابها بابا فبابا </|bsep|> <|bsep|> بلاد بيع سؤددها فضاعت <|vsep|> وشعب هيض جانبه فذابا </|bsep|> <|bsep|> فمن يأب السراب فقد أراني <|vsep|> أمد يدي أغترف السرابا </|bsep|> <|bsep|> ولو أني سواي ذهبت أبغي <|vsep|> لى وطن سوى مصر انتسابا </|bsep|> <|bsep|> ومن حمل الأمانة في بلاد <|vsep|> تدين بغيرها حمل العذابا </|bsep|> <|bsep|> رزئنا في البقية من بنيها <|vsep|> فصبرا للنوائب واحتسابا </|bsep|> <|bsep|> أيبقى من نصاب على يديه <|vsep|> ويمعن مدره القوم الذهابا </|bsep|> <|bsep|> أسيت له وما بالموت نكر <|vsep|> ذا نشر الأسى وطوى العتابا </|bsep|> <|bsep|> فن يذهب بنا وبه اختلاف <|vsep|> فن لنا لى الحسنى ما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما المرء كان على يقين <|vsep|> فقد أرضاك أخطأ أم أصا </|bsep|> <|bsep|> وللأحزاب وجهتها فدعها <|vsep|> لى أن يقشع النور الضبا </|bsep|> <|bsep|> سنذكره ذا النكباء هبت <|vsep|> تلف الشيب منا والشبا </|bsep|> <|bsep|> ونعرفه ذا الأجمات ريعت <|vsep|> فرحنا ننشد الأسد الغضاب </|bsep|> <|bsep|> وكان على العدو أشد ظفرا <|vsep|> ذا شهد الوغى وأحدنا </|bsep|> <|bsep|> أأحمد هل رأيت الموت لا <|vsep|> أحق الطب بالمرضى رحابا </|bsep|> <|bsep|> ذا كرهوا المضاجع من حرير <|vsep|> أحبوا في مضاجعه الترا </|bsep|> <|bsep|> ون نقموا المشارب سائغات <|vsep|> رضوا بالصاب من يده شرا </|bsep|> <|bsep|> ذا بات الهجوع أعز شيء <|vsep|> أصابوه بساحته نهاب </|bsep|> <|bsep|> وكم من غفوة لو قوموها <|vsep|> بملء الأرض جاوزت الحسا </|bsep|> <|bsep|> رأيت السعي أكثره ضلال <|vsep|> ولم أر كالطبيب سعى فخا </|bsep|> <|bsep|> عقاب الداء من طب المنايا <|vsep|> ذا لم يخش من طب عقا </|bsep|> <|bsep|> ليك فتى القريض رثاء عان <|vsep|> يزيد الداء منطقه اضطرا </|bsep|> <|bsep|> كأن ثياب قيصر أدركتني <|vsep|> فتلك قروحها تعد التبابا </|bsep|> </|psep|>
زلت بأفهام الثقات قضية ٌ
6الكامل
[ "زلت بأفهام الثقات قضية ٌ", "الحكم فيها حائرٌ مذعور", "ناً يميل لى اليمين وتارة ً", "يلوي العنان لى الشمال يسير", "تلك الحياة ذا الممالك أفلحت", "وذا أصاب كيانها المقدور", "ففتى ً يقول على الشعوب مدارها", "وفتى ً يقول على الملوك تدور", "هم يشرعون لها المذاهب تهتدي", "للصالحات ذا اهتدوا وتجور", "هم كالكواكب في سماء حياتها", "منها الظلام لها ومنها النور", "ولربما أحيا أميرٌ أمة ً", "ورمى بأخرى في اللحود أمير", "عدل الملوك ذا استعان بهمة ٍ", "ملكٌ تصول به الشعوب كبير", "وذا أقاموا للمعارف ركنها", "تم البناء بها وقام السور", "تلك القضية هل تبين حكمها", "وبدا لعينك سرها المستور", "حجبت غواشي الجهل بعض قضاتها", "والناس منهم جاهلٌ وخبير", "أنظر لى أمم الدنى وملوكها", "واحكم فنك بالأمور يصير", "معنى الحياة لكل شعبٍ ناهضٍ", "تاجٌ يضيء سبيله وسرير", "الأرض فوضى والممالك فوقها", "شتى فمنها جنة ٌ وسعير", "والأمر مختلفٌ فشعبٌ مطلقٌ", "فيها وشعبٌ في القيود أسير", "وذا الشعوب على الجهالة قيدت", "فمدى الأرائك والعروش قصير", "العلم ن خذل الجنود سلاحها", "فتح الممالك جنده المنصور", "لا يفلح الأقوام ما جهلوا ولا", "يرجى لهم في الهالكين نشور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54951&r=&rc=121
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زلت بأفهام الثقات قضية ٌ <|vsep|> الحكم فيها حائرٌ مذعور </|bsep|> <|bsep|> ناً يميل لى اليمين وتارة ً <|vsep|> يلوي العنان لى الشمال يسير </|bsep|> <|bsep|> تلك الحياة ذا الممالك أفلحت <|vsep|> وذا أصاب كيانها المقدور </|bsep|> <|bsep|> ففتى ً يقول على الشعوب مدارها <|vsep|> وفتى ً يقول على الملوك تدور </|bsep|> <|bsep|> هم يشرعون لها المذاهب تهتدي <|vsep|> للصالحات ذا اهتدوا وتجور </|bsep|> <|bsep|> هم كالكواكب في سماء حياتها <|vsep|> منها الظلام لها ومنها النور </|bsep|> <|bsep|> ولربما أحيا أميرٌ أمة ً <|vsep|> ورمى بأخرى في اللحود أمير </|bsep|> <|bsep|> عدل الملوك ذا استعان بهمة ٍ <|vsep|> ملكٌ تصول به الشعوب كبير </|bsep|> <|bsep|> وذا أقاموا للمعارف ركنها <|vsep|> تم البناء بها وقام السور </|bsep|> <|bsep|> تلك القضية هل تبين حكمها <|vsep|> وبدا لعينك سرها المستور </|bsep|> <|bsep|> حجبت غواشي الجهل بعض قضاتها <|vsep|> والناس منهم جاهلٌ وخبير </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى أمم الدنى وملوكها <|vsep|> واحكم فنك بالأمور يصير </|bsep|> <|bsep|> معنى الحياة لكل شعبٍ ناهضٍ <|vsep|> تاجٌ يضيء سبيله وسرير </|bsep|> <|bsep|> الأرض فوضى والممالك فوقها <|vsep|> شتى فمنها جنة ٌ وسعير </|bsep|> <|bsep|> والأمر مختلفٌ فشعبٌ مطلقٌ <|vsep|> فيها وشعبٌ في القيود أسير </|bsep|> <|bsep|> وذا الشعوب على الجهالة قيدت <|vsep|> فمدى الأرائك والعروش قصير </|bsep|> <|bsep|> العلم ن خذل الجنود سلاحها <|vsep|> فتح الممالك جنده المنصور </|bsep|> </|psep|>
أعجزنا أن نجوب المشرقين
3الرمل
[ "أعجزنا أن نجوب المشرقين", "أم عيينا أن نفوت النيرين", "قاتل الأبطال في أدراعها", "عصفت أقداره بالبطلين", "أمر الريح فلم تحملهما", "وتنحت عنهما بالمنكبين", "وكسا الجو دخانا سده", "وطوى أعلامه عن كل عين", "طاح بالنسرين منه قدر", "نافذ النابين ماضي المخلبين", "مستطير البأس ما تدفعه", "عدد الحرب وبأس الفيلقين", "تسقط الجرد المذاكي دونه", "وتطير البيض ملء المأزمين", "بعث الخطبين في يماءة", "ورمى في نفس بالنكبتين", "ن يرعها أمة محزونة", "فلقد يجمع بين الأمتين", "يقدر العلم ذا سالمه", "وهو ن عاداه ذو عجز وأين", "سابح في البر والبحر وفي", "مسبح الريح ومجرى الشعريين", "كل حي حين يرمي عن يد", "موثق القوة مغلول اليدين", "نظر الوادي ففاضت عبرة", "من بديع الدمع تروي المعنيين", "هطلت حرى وراحت جهرة", "تتغنى فرحا في المأتمين", "خلة الشامت لا أنها", "أبعد الخلان عن عيب وشين", "نهضت بالوجد والمجد معا", "وقضت ما عرفت من حق ذين", "رب حتف في حياة تشتهى", "وحياة هي في حتف وحين", "أي خطب لم يخفف هوله", "مصرع الفاروق أو خطب الحسين", "أنظروا النعشين في عزهما", "وصفوا لي كبرياء الموكبين", "واطلبوا الريحان عندي وخذوا", "من بياني روضة أو روضتين", "واذكروا للشرق عن شاعره", "حيرة الرزءين بين الموسمين", "لا تريدوا بعد شوقي غيره", "ن خير الشعر شعر الأحمدين", "نشط العالم في حاجاته", "يبتغيها في مجال الفرقدين", "أنخون النيل في ماله", "ليس هذا ن فعلناه بزين", "ن للباء أن يسترجعوا", "ما على الأنباء من حق ودين", "لو صدقنا للعوادي مثلهم", "ما ارتضينا العيش من زور ومين", "أخذوا الموقف وضاح السنا", "وبقينا نحن بين الموقفين", "أي دنيا هذه الدنيا التي", "مالنا منها سوى خفي حنين", "يا شباب النيل جدوا وادأبوا", "ن هذا المجد شيء غير هين", "وذا ما أعوزتكم نجدة", "فاطلبوها من بناة الهرمين", "واستعينوا بالألى سنوا العلا", "لبني الدنيا وهزوا الخافقين", "نحن من فرعون أو من عمر", "أي مجد مثل مجد الأبوين", "أذكروا العصرين كم من قوة", "تتلظى نارها في الذكريين", "واطلبوا في عصركم أقصى المدى", "لا تهابوا تلك حدى الخطتين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55069&r=&rc=239
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعجزنا أن نجوب المشرقين <|vsep|> أم عيينا أن نفوت النيرين </|bsep|> <|bsep|> قاتل الأبطال في أدراعها <|vsep|> عصفت أقداره بالبطلين </|bsep|> <|bsep|> أمر الريح فلم تحملهما <|vsep|> وتنحت عنهما بالمنكبين </|bsep|> <|bsep|> وكسا الجو دخانا سده <|vsep|> وطوى أعلامه عن كل عين </|bsep|> <|bsep|> طاح بالنسرين منه قدر <|vsep|> نافذ النابين ماضي المخلبين </|bsep|> <|bsep|> مستطير البأس ما تدفعه <|vsep|> عدد الحرب وبأس الفيلقين </|bsep|> <|bsep|> تسقط الجرد المذاكي دونه <|vsep|> وتطير البيض ملء المأزمين </|bsep|> <|bsep|> بعث الخطبين في يماءة <|vsep|> ورمى في نفس بالنكبتين </|bsep|> <|bsep|> ن يرعها أمة محزونة <|vsep|> فلقد يجمع بين الأمتين </|bsep|> <|bsep|> يقدر العلم ذا سالمه <|vsep|> وهو ن عاداه ذو عجز وأين </|bsep|> <|bsep|> سابح في البر والبحر وفي <|vsep|> مسبح الريح ومجرى الشعريين </|bsep|> <|bsep|> كل حي حين يرمي عن يد <|vsep|> موثق القوة مغلول اليدين </|bsep|> <|bsep|> نظر الوادي ففاضت عبرة <|vsep|> من بديع الدمع تروي المعنيين </|bsep|> <|bsep|> هطلت حرى وراحت جهرة <|vsep|> تتغنى فرحا في المأتمين </|bsep|> <|bsep|> خلة الشامت لا أنها <|vsep|> أبعد الخلان عن عيب وشين </|bsep|> <|bsep|> نهضت بالوجد والمجد معا <|vsep|> وقضت ما عرفت من حق ذين </|bsep|> <|bsep|> رب حتف في حياة تشتهى <|vsep|> وحياة هي في حتف وحين </|bsep|> <|bsep|> أي خطب لم يخفف هوله <|vsep|> مصرع الفاروق أو خطب الحسين </|bsep|> <|bsep|> أنظروا النعشين في عزهما <|vsep|> وصفوا لي كبرياء الموكبين </|bsep|> <|bsep|> واطلبوا الريحان عندي وخذوا <|vsep|> من بياني روضة أو روضتين </|bsep|> <|bsep|> واذكروا للشرق عن شاعره <|vsep|> حيرة الرزءين بين الموسمين </|bsep|> <|bsep|> لا تريدوا بعد شوقي غيره <|vsep|> ن خير الشعر شعر الأحمدين </|bsep|> <|bsep|> نشط العالم في حاجاته <|vsep|> يبتغيها في مجال الفرقدين </|bsep|> <|bsep|> أنخون النيل في ماله <|vsep|> ليس هذا ن فعلناه بزين </|bsep|> <|bsep|> ن للباء أن يسترجعوا <|vsep|> ما على الأنباء من حق ودين </|bsep|> <|bsep|> لو صدقنا للعوادي مثلهم <|vsep|> ما ارتضينا العيش من زور ومين </|bsep|> <|bsep|> أخذوا الموقف وضاح السنا <|vsep|> وبقينا نحن بين الموقفين </|bsep|> <|bsep|> أي دنيا هذه الدنيا التي <|vsep|> مالنا منها سوى خفي حنين </|bsep|> <|bsep|> يا شباب النيل جدوا وادأبوا <|vsep|> ن هذا المجد شيء غير هين </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أعوزتكم نجدة <|vsep|> فاطلبوها من بناة الهرمين </|bsep|> <|bsep|> واستعينوا بالألى سنوا العلا <|vsep|> لبني الدنيا وهزوا الخافقين </|bsep|> <|bsep|> نحن من فرعون أو من عمر <|vsep|> أي مجد مثل مجد الأبوين </|bsep|> <|bsep|> أذكروا العصرين كم من قوة <|vsep|> تتلظى نارها في الذكريين </|bsep|> </|psep|>
أصد بوجهي عن كثيرين إنني
5الطويل
[ "أصد بوجهي عن كثيرين نني", "أرى المرء ترديه الحماقة والجهل", "وني لأستصبي الغبي وأزدري", "أخا المال لا علمٌ لديه ولا فضل", "وهل يتخطى موضع الحزم فاضلٌ", "له أدبٌ في قومه وله عقل", "أكلف جد الأمر نفسي ولا أرى", "سوى أمة ٍ خرقاء شيمتها الهزل", "تمر بها الاحداث وهي بنجوة ٍ", "فسيان منها ما يمر وما يحلو", "كأن بها خبلاً يخامر عقلها", "وما يستوي العقل الصحيح ولا الخبل", "أردت لها عز الحياة فأعرضت", "تريد حياة ً ما يفارقها الذل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54889&r=&rc=59
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصد بوجهي عن كثيرين نني <|vsep|> أرى المرء ترديه الحماقة والجهل </|bsep|> <|bsep|> وني لأستصبي الغبي وأزدري <|vsep|> أخا المال لا علمٌ لديه ولا فضل </|bsep|> <|bsep|> وهل يتخطى موضع الحزم فاضلٌ <|vsep|> له أدبٌ في قومه وله عقل </|bsep|> <|bsep|> أكلف جد الأمر نفسي ولا أرى <|vsep|> سوى أمة ٍ خرقاء شيمتها الهزل </|bsep|> <|bsep|> تمر بها الاحداث وهي بنجوة ٍ <|vsep|> فسيان منها ما يمر وما يحلو </|bsep|> <|bsep|> كأن بها خبلاً يخامر عقلها <|vsep|> وما يستوي العقل الصحيح ولا الخبل </|bsep|> </|psep|>
أيكف شأوك أن يكون أماما
6الكامل
[ "أيكف شأوك أن يكون أماما", "حنقٌ يشب من الوعيد ضراما", "من أين للحر المهذب شيمة ٌ", "ترضى الهوان وتقبل الرغاما", "ن المصاب هو المصيب فخله", "وخلائقاً جعلت عليه سهاما", "لا يعجبنك ما ترى من أمرنا", "نا خلقنا فاضلين كراما", "لا نستكين لدى الطلاب ولا نرى", "عنت الزمان ذا استمر غراما", "نلقى جبابرة الخطوب أعزة ً", "ونهم بالنوب العظام عظاما", "نعتد شكوى الحادثات مسبة ً", "ونرى الضراعة للملوك حراما", "نأبى تعسفهم وننكر ظلمهم", "ونعدهم لشعوبهم خداما", "ما شاء ربك أن يكون طغاتهم", "في الناس لهة ٌ ولا أصناما", "تغضي العيون ذا رأت تيجانهم", "وعروشهم والجند والأعلاما", "مهلاً بني الغبراء قد وضع الهدى", "فخذوا الحقائق وانبذوا الأوهاما", "هل يدفعون الموت ساعة ينتحي", "أم يملكون على العروش دواما", "الملك أجمع والجلال لواحدٍ", "صمدٍ تبارك وحده وتسامى", "نا لعمرك ما نطيع لغيره", "حكماً ولا نعطي سواه زماما", "نعصي الملوك ذا عتوا عن أمره", "ونهين في مرضاته الحكاما", "ونجل شيعته ونكرم حزبه", "ونصون بعد نبيه السلاما", "ونحبه نكون عند قضائه", "في الأقربين محبة ً وخصاما", "نأتم بالنور المبين وحسبنا", "بالبينات من الكتاب ماما", "ملأ الزمان هدًى وأشرق حكمة ً", "للعالمين ورحمة ً وسلاما", "نزل الأمين به فكان حكيمه", "لله عهداً بيناً وذماما", "مجدٌ لأحمد ما ينال وسؤددٌ", "يعيي الزمان ويعجز الأقواما", "وبناء عزٍ ما يخاف مكينه", "صدعاً ولا يتهيب الهداما", "الله أمن ركنه وأحله", "ركناً يهد الدهر والأياما", "هدم العروش الشامخات وردها", "بعد المهابة والجلال رغاما", "بلغت مكان النيرات فأصبحت", "وكأنها لم تبلغ الأقداما", "ديست بأقدام الغزاة وربما", "داس الألى كانوا عليها الهاما", "جيشٌ مشى جبريل حول لوائه", "ومشى النبي مغامراً مقداماً", "يزجي من الأبطال كل موحدٍ", "صلى لرب العالمين وصاما", "شرع اليقين لدى الطعان مثقفاً", "واستله عند الضراب حساما", "جنات عدنٍ في ظلال سيوفهم", "يرضونها نزلاً لهم ومقاما", "يتسابقون لى منازلها العلى", "يتفيأون الخير والنعاما", "تتأجج النيران خلف صفوفهم", "ويرون جنات النعيم أماما", "لا يملكون ذا الكماة تدافعت", "في غمرة ٍ خوراً ولا استسلاما", "يرجون رضوان الله لأنفسٍ", "يحملن أعباء الجهاد جساما", "رفعوا بحد السيف دين هداية ٍ", "لولا جليل صنيعهم ما قاما", "في كل معتركٍ يضج به الردى", "ويظل في أنحائه يترامى", "سالت به غزر الدماء جداولاً", "وتجمع الشهداء فيه ركاما", "لا تثبت الأسوار حين تقيمها", "لا ذا كانت دماً وعظاما", "والناس لولا ما يجيء كبارهم", "لم يدركوا بين الشعوب مراما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54863&r=&rc=33
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيكف شأوك أن يكون أماما <|vsep|> حنقٌ يشب من الوعيد ضراما </|bsep|> <|bsep|> من أين للحر المهذب شيمة ٌ <|vsep|> ترضى الهوان وتقبل الرغاما </|bsep|> <|bsep|> ن المصاب هو المصيب فخله <|vsep|> وخلائقاً جعلت عليه سهاما </|bsep|> <|bsep|> لا يعجبنك ما ترى من أمرنا <|vsep|> نا خلقنا فاضلين كراما </|bsep|> <|bsep|> لا نستكين لدى الطلاب ولا نرى <|vsep|> عنت الزمان ذا استمر غراما </|bsep|> <|bsep|> نلقى جبابرة الخطوب أعزة ً <|vsep|> ونهم بالنوب العظام عظاما </|bsep|> <|bsep|> نعتد شكوى الحادثات مسبة ً <|vsep|> ونرى الضراعة للملوك حراما </|bsep|> <|bsep|> نأبى تعسفهم وننكر ظلمهم <|vsep|> ونعدهم لشعوبهم خداما </|bsep|> <|bsep|> ما شاء ربك أن يكون طغاتهم <|vsep|> في الناس لهة ٌ ولا أصناما </|bsep|> <|bsep|> تغضي العيون ذا رأت تيجانهم <|vsep|> وعروشهم والجند والأعلاما </|bsep|> <|bsep|> مهلاً بني الغبراء قد وضع الهدى <|vsep|> فخذوا الحقائق وانبذوا الأوهاما </|bsep|> <|bsep|> هل يدفعون الموت ساعة ينتحي <|vsep|> أم يملكون على العروش دواما </|bsep|> <|bsep|> الملك أجمع والجلال لواحدٍ <|vsep|> صمدٍ تبارك وحده وتسامى </|bsep|> <|bsep|> نا لعمرك ما نطيع لغيره <|vsep|> حكماً ولا نعطي سواه زماما </|bsep|> <|bsep|> نعصي الملوك ذا عتوا عن أمره <|vsep|> ونهين في مرضاته الحكاما </|bsep|> <|bsep|> ونجل شيعته ونكرم حزبه <|vsep|> ونصون بعد نبيه السلاما </|bsep|> <|bsep|> ونحبه نكون عند قضائه <|vsep|> في الأقربين محبة ً وخصاما </|bsep|> <|bsep|> نأتم بالنور المبين وحسبنا <|vsep|> بالبينات من الكتاب ماما </|bsep|> <|bsep|> ملأ الزمان هدًى وأشرق حكمة ً <|vsep|> للعالمين ورحمة ً وسلاما </|bsep|> <|bsep|> نزل الأمين به فكان حكيمه <|vsep|> لله عهداً بيناً وذماما </|bsep|> <|bsep|> مجدٌ لأحمد ما ينال وسؤددٌ <|vsep|> يعيي الزمان ويعجز الأقواما </|bsep|> <|bsep|> وبناء عزٍ ما يخاف مكينه <|vsep|> صدعاً ولا يتهيب الهداما </|bsep|> <|bsep|> الله أمن ركنه وأحله <|vsep|> ركناً يهد الدهر والأياما </|bsep|> <|bsep|> هدم العروش الشامخات وردها <|vsep|> بعد المهابة والجلال رغاما </|bsep|> <|bsep|> بلغت مكان النيرات فأصبحت <|vsep|> وكأنها لم تبلغ الأقداما </|bsep|> <|bsep|> ديست بأقدام الغزاة وربما <|vsep|> داس الألى كانوا عليها الهاما </|bsep|> <|bsep|> جيشٌ مشى جبريل حول لوائه <|vsep|> ومشى النبي مغامراً مقداماً </|bsep|> <|bsep|> يزجي من الأبطال كل موحدٍ <|vsep|> صلى لرب العالمين وصاما </|bsep|> <|bsep|> شرع اليقين لدى الطعان مثقفاً <|vsep|> واستله عند الضراب حساما </|bsep|> <|bsep|> جنات عدنٍ في ظلال سيوفهم <|vsep|> يرضونها نزلاً لهم ومقاما </|bsep|> <|bsep|> يتسابقون لى منازلها العلى <|vsep|> يتفيأون الخير والنعاما </|bsep|> <|bsep|> تتأجج النيران خلف صفوفهم <|vsep|> ويرون جنات النعيم أماما </|bsep|> <|bsep|> لا يملكون ذا الكماة تدافعت <|vsep|> في غمرة ٍ خوراً ولا استسلاما </|bsep|> <|bsep|> يرجون رضوان الله لأنفسٍ <|vsep|> يحملن أعباء الجهاد جساما </|bsep|> <|bsep|> رفعوا بحد السيف دين هداية ٍ <|vsep|> لولا جليل صنيعهم ما قاما </|bsep|> <|bsep|> في كل معتركٍ يضج به الردى <|vsep|> ويظل في أنحائه يترامى </|bsep|> <|bsep|> سالت به غزر الدماء جداولاً <|vsep|> وتجمع الشهداء فيه ركاما </|bsep|> <|bsep|> لا تثبت الأسوار حين تقيمها <|vsep|> لا ذا كانت دماً وعظاما </|bsep|> </|psep|>
أرى العدل دعوى يعجب الناس حسنها
5الطويل
[ "أرى العدل دعوى يعجب الناس حسنها", "ويخدعهم عنها الحديث الملفق", "أكاذيب يزجيها الفتى وهو عالمٌ", "ذا ما ادعاها أنه ليس يصدق", "فشا الظلم بين الناس واعتز أهله", "وبات ضعيف القوم يؤذى ويرهق", "خلياً من الأعوان يغصب حقه", "فيغضي ويرمي بالهوان فيطرق", "ذا استصرخ الأقوام يرجو غياثهم", "رأى جمعهم من حوله يتفرق", "رأيت ملوك الناس لا ينصفونهم", "وخير الملوك المنصف المترفق", "يقيمون صرح الظلم في كل أمة ٍ", "ذا ملكوا والعدل بالملك أخلق", "ثوى العدل في الفاروق وانجاب ظله", "غداة انطوت أعلامه وهي تخفق", "مامٌ أظل الأرض وارف عدله", "وجللها منه جمالٌ ورونق", "هداه لى المعروف دينٌ يضيئه", "من الذكر ذي اليات أبلج مشرق", "ونفسٌ لها في كل علياء موقفٌ", "تزل النفوس الشم عنه وتزلق", "دعاها لى ما يكسب المجد والعلا", "ورضوان رب الناس داعٍ موفق", "بنى قبة السلام بالعدل عالياً", "وبالبأس جماً حولها يتحرق", "فهذا لها سورٌ يروع منيفه", "وهذا لها حصنٌ منيعٌ وخندقٌ", "ذا رامه الأعداء أخزى لواءهم", "لواءٌ يحييه من النصر فيلق", "لهم حول جند الله في كل مأزقٍ", "فلول السرايا واللواء الممزق", "فما زال حتى دان لله مغربٌ", "وما زال حتى دان لله مشرق", "ثوت أمم السلام من بعدما مضى", "تراع بأهوال الخطوب وتصعق", "تفانت مواليها وطاح حماتها", "كما طاح مرفض الحصى يتفلق", "تحكم فيها القاسطون فأصبحت", "تقاد بأسباب الهوان وتوثق", "عسى العز أن يعتادها ولعلها", "تفك من الأغلال يوماً وتطلق", "فتستن من سبل المفاخر ما عفا", "وتدرك ديناً ضاق منه المخنق", "فلا القلب في ثاره يصطلي الجوي", "ولا الدمع في أطلاله يترقرق", "ألا نه المعروف والخير كله", "أخاف عليه أن يضيع وأشفق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54998&r=&rc=168
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى العدل دعوى يعجب الناس حسنها <|vsep|> ويخدعهم عنها الحديث الملفق </|bsep|> <|bsep|> أكاذيب يزجيها الفتى وهو عالمٌ <|vsep|> ذا ما ادعاها أنه ليس يصدق </|bsep|> <|bsep|> فشا الظلم بين الناس واعتز أهله <|vsep|> وبات ضعيف القوم يؤذى ويرهق </|bsep|> <|bsep|> خلياً من الأعوان يغصب حقه <|vsep|> فيغضي ويرمي بالهوان فيطرق </|bsep|> <|bsep|> ذا استصرخ الأقوام يرجو غياثهم <|vsep|> رأى جمعهم من حوله يتفرق </|bsep|> <|bsep|> رأيت ملوك الناس لا ينصفونهم <|vsep|> وخير الملوك المنصف المترفق </|bsep|> <|bsep|> يقيمون صرح الظلم في كل أمة ٍ <|vsep|> ذا ملكوا والعدل بالملك أخلق </|bsep|> <|bsep|> ثوى العدل في الفاروق وانجاب ظله <|vsep|> غداة انطوت أعلامه وهي تخفق </|bsep|> <|bsep|> مامٌ أظل الأرض وارف عدله <|vsep|> وجللها منه جمالٌ ورونق </|bsep|> <|bsep|> هداه لى المعروف دينٌ يضيئه <|vsep|> من الذكر ذي اليات أبلج مشرق </|bsep|> <|bsep|> ونفسٌ لها في كل علياء موقفٌ <|vsep|> تزل النفوس الشم عنه وتزلق </|bsep|> <|bsep|> دعاها لى ما يكسب المجد والعلا <|vsep|> ورضوان رب الناس داعٍ موفق </|bsep|> <|bsep|> بنى قبة السلام بالعدل عالياً <|vsep|> وبالبأس جماً حولها يتحرق </|bsep|> <|bsep|> فهذا لها سورٌ يروع منيفه <|vsep|> وهذا لها حصنٌ منيعٌ وخندقٌ </|bsep|> <|bsep|> ذا رامه الأعداء أخزى لواءهم <|vsep|> لواءٌ يحييه من النصر فيلق </|bsep|> <|bsep|> لهم حول جند الله في كل مأزقٍ <|vsep|> فلول السرايا واللواء الممزق </|bsep|> <|bsep|> فما زال حتى دان لله مغربٌ <|vsep|> وما زال حتى دان لله مشرق </|bsep|> <|bsep|> ثوت أمم السلام من بعدما مضى <|vsep|> تراع بأهوال الخطوب وتصعق </|bsep|> <|bsep|> تفانت مواليها وطاح حماتها <|vsep|> كما طاح مرفض الحصى يتفلق </|bsep|> <|bsep|> تحكم فيها القاسطون فأصبحت <|vsep|> تقاد بأسباب الهوان وتوثق </|bsep|> <|bsep|> عسى العز أن يعتادها ولعلها <|vsep|> تفك من الأغلال يوماً وتطلق </|bsep|> <|bsep|> فتستن من سبل المفاخر ما عفا <|vsep|> وتدرك ديناً ضاق منه المخنق </|bsep|> <|bsep|> فلا القلب في ثاره يصطلي الجوي <|vsep|> ولا الدمع في أطلاله يترقرق </|bsep|> </|psep|>
نبئت ما صنع الذين تألفوا
6الكامل
[ "نبئت ما صنع الذين تألفوا", "يتذاكرون مواطن الأحساب", "يدعون مصر ومصر مجد أبوة ٍ", "عالٍ وعز عشيرة ٍ وصحاب", "فرضيت ثم علمت ما لم يصنعوا", "فغضبت ثم رضيت غير محاب", "نفضوا الأكف من الألى جمحت بهم", "شرد النهى وعوازب الألباب", "ورعوا ذمام بلادهم بوصية ٍ", "نكص الغوي لها على الأعقاب", "يا عدة الوادي ليوم رجائه", "وعتاده للحادث المنتاب", "روضوا المطالب بالروية واعلموا", "أن السكينة أنجح الأسباب", "ن شيب حق العالمين بباطلٍ", "أعيت وسائله على الطلاب", "ن الأناة لذي الشجاعة عصمة ٌ", "والحزم درع الأغلب الوثاب", "والأمر ن حجب الظلام وجوهه", "فالرأي أسطع كوكبٍ وشهاب", "من ذا يجال في الحقوق ولاتها", "ويصيبهم بملامة ٍ وعتاب", "ويقول للصادي المصفق ورده", "أتموت أم تحيا بغير شراب", "يرد المنية ذ يفيض ذعافها", "ويرى الزلال يغيض في الأكواب", "من ذا يرد عن الحياة دعاتها", "ويريدها للناس سوط عذاب", "من ذا يماري الناس في شمس الضحى", "من ذا يقنع وجهها بنقاب", "لا تشمتوا الأعداء ن عيونهم", "نصبت لكم في جيئة ٍ وذهاب", "لا شيء أبهج منظراً فيما ترى", "من نكبة ٍ تجتاحكم ومصاب", "سدوا سبيل الشر واجتنبوا الأذى", "وخذوا الأمور بحكمة ٍ وصواب", "ذو العقل ن سن الولاة وأدبوا", "في سنة ٍ من عقله وكتاب", "أنتم ولاة الحق في أوطانكم", "والحق يصدع شبهة المرتاب", "الله أكبر هل لكم من دونها", "وطنٌ يرام لغابر الأحقاب", "الله في أملٍ لمصر محببٍ", "هتف البشير به على الأبواب", "ردوا التحية هادئين وعالجوا", "بالرفق كل ستارة ٍ وحجاب", "وتيمنوا بالطير سعداً واحذروا", "للنحس طيراً دائم التنعاب", "لوذوا بداب الحياة وراقبوا", "نزوات قومٍ ناقمين غضاب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54970&r=&rc=140
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبئت ما صنع الذين تألفوا <|vsep|> يتذاكرون مواطن الأحساب </|bsep|> <|bsep|> يدعون مصر ومصر مجد أبوة ٍ <|vsep|> عالٍ وعز عشيرة ٍ وصحاب </|bsep|> <|bsep|> فرضيت ثم علمت ما لم يصنعوا <|vsep|> فغضبت ثم رضيت غير محاب </|bsep|> <|bsep|> نفضوا الأكف من الألى جمحت بهم <|vsep|> شرد النهى وعوازب الألباب </|bsep|> <|bsep|> ورعوا ذمام بلادهم بوصية ٍ <|vsep|> نكص الغوي لها على الأعقاب </|bsep|> <|bsep|> يا عدة الوادي ليوم رجائه <|vsep|> وعتاده للحادث المنتاب </|bsep|> <|bsep|> روضوا المطالب بالروية واعلموا <|vsep|> أن السكينة أنجح الأسباب </|bsep|> <|bsep|> ن شيب حق العالمين بباطلٍ <|vsep|> أعيت وسائله على الطلاب </|bsep|> <|bsep|> ن الأناة لذي الشجاعة عصمة ٌ <|vsep|> والحزم درع الأغلب الوثاب </|bsep|> <|bsep|> والأمر ن حجب الظلام وجوهه <|vsep|> فالرأي أسطع كوكبٍ وشهاب </|bsep|> <|bsep|> من ذا يجال في الحقوق ولاتها <|vsep|> ويصيبهم بملامة ٍ وعتاب </|bsep|> <|bsep|> ويقول للصادي المصفق ورده <|vsep|> أتموت أم تحيا بغير شراب </|bsep|> <|bsep|> يرد المنية ذ يفيض ذعافها <|vsep|> ويرى الزلال يغيض في الأكواب </|bsep|> <|bsep|> من ذا يرد عن الحياة دعاتها <|vsep|> ويريدها للناس سوط عذاب </|bsep|> <|bsep|> من ذا يماري الناس في شمس الضحى <|vsep|> من ذا يقنع وجهها بنقاب </|bsep|> <|bsep|> لا تشمتوا الأعداء ن عيونهم <|vsep|> نصبت لكم في جيئة ٍ وذهاب </|bsep|> <|bsep|> لا شيء أبهج منظراً فيما ترى <|vsep|> من نكبة ٍ تجتاحكم ومصاب </|bsep|> <|bsep|> سدوا سبيل الشر واجتنبوا الأذى <|vsep|> وخذوا الأمور بحكمة ٍ وصواب </|bsep|> <|bsep|> ذو العقل ن سن الولاة وأدبوا <|vsep|> في سنة ٍ من عقله وكتاب </|bsep|> <|bsep|> أنتم ولاة الحق في أوطانكم <|vsep|> والحق يصدع شبهة المرتاب </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر هل لكم من دونها <|vsep|> وطنٌ يرام لغابر الأحقاب </|bsep|> <|bsep|> الله في أملٍ لمصر محببٍ <|vsep|> هتف البشير به على الأبواب </|bsep|> <|bsep|> ردوا التحية هادئين وعالجوا <|vsep|> بالرفق كل ستارة ٍ وحجاب </|bsep|> <|bsep|> وتيمنوا بالطير سعداً واحذروا <|vsep|> للنحس طيراً دائم التنعاب </|bsep|> </|psep|>
من حق ركبك أن يهز النيلا
6الكامل
[ "من حق ركبك أن يهز النيلا", "ويشوق عصرك بهجة ً والجيلا", "أرضيت لا بالعيون ركائباً", "وقنعت لا بالقلوب سبيلا", "حيث وفود النيل منك موقراً", "يزري بأبهة الملوك جليلا", "لما مشى بين المواكب لم يدع", "لمتوجٍ عرشاً ولا كليلا", "تمشي الجموع لى مام هداتها", "وتؤم شيخ حماتها المأمولا", "قل للكنانة جد جدك فانظري", "أترين لا سيفك المسلولا", "خوضي الغمار لى الفتوح نرى لها", "غرراً تضيء بها الدنى وحجولا", "دلف الفوارس في لوائك حسراً", "ومضوا رعيلاً للوغى فرعيلا", "يتقارعون على الشهادة أيهم", "يمسي لطه في الجنان نزيلا", "أمعاود الأوطان بعد فراقها", "أنويت لا فرقة ً ورحيلا", "ما زلت مغترب الأسنة والظبي", "فمتى تريد من الجهاد قفولا", "بعد القرار فسر بقومك هادياً", "واطو المدى ميلاً ليه فميلا", "قصرت مسافته فما برح الألى", "ركبوا الهوى حتى تباعد طولا", "حملوا الحماية فالبلاد مروعة ٌ", "والشعب ينظر نعشه المحمولا", "لو كنت شاهدهم غداة مشوا بها", "وجوانب الوادي تموج طبولا", "أيقنت أن من الشعوب أجنة ً", "وعلمت أن من البلاد طلولا", "من غاب عنهم من بني الدنيا فما", "عرف المسيخ ولا رأى عزريلا", "هم فرقوا الشمل الجميع ومزقوا", "ما ألف الصيد الأباة فلولا", "لو كنت من ظلل الغمام بمنزلٍ", "لرأيت حزباً أو لقيت قبيلا", "ضربوا الأبوة بالبنين وقطعوا", "ما كان من أرحامهم موصولا", "الشر يعصف والعدو بغبطة ٍ", "والنيل يهتف بالقرى لتزولا", "ومدججين رمى الدعاة سوادهم", "فمضوا سهاماً للعدى ونصولا", "طلبوا بني أعمامهم فكأنما", "طلبوا تراتٍ عندهم وذحولا", "قوم شفوا غيظ العدى وسياسة ٌ", "لم تبق منهم مأرباً أو سولا", "أخذوا على النيل السبيل وصادفوا", "شعباً يميل مع الرياح ذلولا", "حملوا ليه الغول في استقلالهم", "فسل المواكب كيف زفوا الغولا", "تفتر عن أنيابها وكأنما", "أمست عيون بني الكنانة حولا", "لولا المداره يدفعون بلاءها", "لرأيت حكم جناتها مقبولا", "اذكر لنا القوم الغزاة وحيه", "شعباً أبر على الشعوب نبيلا", "عدت الذئاب فهب من غفواته", "يبتز لبدته ويحمي الغيلا", "لم يستنم للغاصبين ولم يرد", "يوماً على حكم الجفاة نزولا", "وذا استبد الغاصبون بأمة ٍ", "مسخت وبدل خلقها تبديلا", "ما انفكت الأشلاء نهب سيوفه", "حتى تدارك شلوه المأكولا", "فزعت خطوب الدهر من سطواته", "وارتد صرف الحادثات مهولا", "ورأت شعوب الأرض من نهضاته", "ملء العقول الواعيات ذهولا", "قومي الألى صحبوا الصوافن فتية ٌ", "وقضوا لبانات السيوف كهولا", "مثل الحياة لكل شعبٍ باسلٍ", "لا يستكين ولا يريد نكولا", "صلى الله على الميامين الألى", "نصروا النبي وأيدوا التنزيلا", "أدر الحديث ورو من أنبائهم", "شعباً يزيد على الزمان غليلا", "بين له معنى الثبات فليس من", "خلق المجاهد أن يكون ملولا", "وذا نظرت لى الممالك لم تجد", "مثل الثبات على الحياة دليلا", "ولقد رأيت الناهضين فهل ترى", "لا خلائق سمحة ً وعقولا", "نا لنذكر للكنانة حقها", "ونرى الكثير من الوفاء قليلا", "نأبى الكرى حتى نقوم بنصرها", "ونرد غاصب حقها مخذولا", "عهدٌ رعى ورق الشبيبة وانتحى", "ظل المشيب فطاب منه مقيلا", "لسنا كمن جعل الحياة رواية ً", "تعيي العقول مناظراً وفصولا", "صورٌ يروعك عدها وملاعبٌ", "تلقي عليك من الرياء سدولا", "ني أعوذ بمنصبي ومروءتي", "من أن أكون الشاعر الضليلا", "للحر أخلاقٌ تميل بنفسه", "عن أن يغير عهده ويحولا", "هي صبغة الباري ولست ترى لما", "صبغ الذي برأ النفوس نصولا", "ولقد رأيت الفاضلين وما بنوا", "للغابرين من القرون الأولى", "فعلمت أن من الرجال ذخائراً", "وعلمت أن من الرجال فضولا", "ورأيت بعض القول دين هداية ٍ", "يأتي به الرجل الحكيم رسولا", "ليس القريض على النبوغ بنافعٍ", "حتى يكون لذي النهى نجيلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54995&r=&rc=165
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من حق ركبك أن يهز النيلا <|vsep|> ويشوق عصرك بهجة ً والجيلا </|bsep|> <|bsep|> أرضيت لا بالعيون ركائباً <|vsep|> وقنعت لا بالقلوب سبيلا </|bsep|> <|bsep|> حيث وفود النيل منك موقراً <|vsep|> يزري بأبهة الملوك جليلا </|bsep|> <|bsep|> لما مشى بين المواكب لم يدع <|vsep|> لمتوجٍ عرشاً ولا كليلا </|bsep|> <|bsep|> تمشي الجموع لى مام هداتها <|vsep|> وتؤم شيخ حماتها المأمولا </|bsep|> <|bsep|> قل للكنانة جد جدك فانظري <|vsep|> أترين لا سيفك المسلولا </|bsep|> <|bsep|> خوضي الغمار لى الفتوح نرى لها <|vsep|> غرراً تضيء بها الدنى وحجولا </|bsep|> <|bsep|> دلف الفوارس في لوائك حسراً <|vsep|> ومضوا رعيلاً للوغى فرعيلا </|bsep|> <|bsep|> يتقارعون على الشهادة أيهم <|vsep|> يمسي لطه في الجنان نزيلا </|bsep|> <|bsep|> أمعاود الأوطان بعد فراقها <|vsep|> أنويت لا فرقة ً ورحيلا </|bsep|> <|bsep|> ما زلت مغترب الأسنة والظبي <|vsep|> فمتى تريد من الجهاد قفولا </|bsep|> <|bsep|> بعد القرار فسر بقومك هادياً <|vsep|> واطو المدى ميلاً ليه فميلا </|bsep|> <|bsep|> قصرت مسافته فما برح الألى <|vsep|> ركبوا الهوى حتى تباعد طولا </|bsep|> <|bsep|> حملوا الحماية فالبلاد مروعة ٌ <|vsep|> والشعب ينظر نعشه المحمولا </|bsep|> <|bsep|> لو كنت شاهدهم غداة مشوا بها <|vsep|> وجوانب الوادي تموج طبولا </|bsep|> <|bsep|> أيقنت أن من الشعوب أجنة ً <|vsep|> وعلمت أن من البلاد طلولا </|bsep|> <|bsep|> من غاب عنهم من بني الدنيا فما <|vsep|> عرف المسيخ ولا رأى عزريلا </|bsep|> <|bsep|> هم فرقوا الشمل الجميع ومزقوا <|vsep|> ما ألف الصيد الأباة فلولا </|bsep|> <|bsep|> لو كنت من ظلل الغمام بمنزلٍ <|vsep|> لرأيت حزباً أو لقيت قبيلا </|bsep|> <|bsep|> ضربوا الأبوة بالبنين وقطعوا <|vsep|> ما كان من أرحامهم موصولا </|bsep|> <|bsep|> الشر يعصف والعدو بغبطة ٍ <|vsep|> والنيل يهتف بالقرى لتزولا </|bsep|> <|bsep|> ومدججين رمى الدعاة سوادهم <|vsep|> فمضوا سهاماً للعدى ونصولا </|bsep|> <|bsep|> طلبوا بني أعمامهم فكأنما <|vsep|> طلبوا تراتٍ عندهم وذحولا </|bsep|> <|bsep|> قوم شفوا غيظ العدى وسياسة ٌ <|vsep|> لم تبق منهم مأرباً أو سولا </|bsep|> <|bsep|> أخذوا على النيل السبيل وصادفوا <|vsep|> شعباً يميل مع الرياح ذلولا </|bsep|> <|bsep|> حملوا ليه الغول في استقلالهم <|vsep|> فسل المواكب كيف زفوا الغولا </|bsep|> <|bsep|> تفتر عن أنيابها وكأنما <|vsep|> أمست عيون بني الكنانة حولا </|bsep|> <|bsep|> لولا المداره يدفعون بلاءها <|vsep|> لرأيت حكم جناتها مقبولا </|bsep|> <|bsep|> اذكر لنا القوم الغزاة وحيه <|vsep|> شعباً أبر على الشعوب نبيلا </|bsep|> <|bsep|> عدت الذئاب فهب من غفواته <|vsep|> يبتز لبدته ويحمي الغيلا </|bsep|> <|bsep|> لم يستنم للغاصبين ولم يرد <|vsep|> يوماً على حكم الجفاة نزولا </|bsep|> <|bsep|> وذا استبد الغاصبون بأمة ٍ <|vsep|> مسخت وبدل خلقها تبديلا </|bsep|> <|bsep|> ما انفكت الأشلاء نهب سيوفه <|vsep|> حتى تدارك شلوه المأكولا </|bsep|> <|bsep|> فزعت خطوب الدهر من سطواته <|vsep|> وارتد صرف الحادثات مهولا </|bsep|> <|bsep|> ورأت شعوب الأرض من نهضاته <|vsep|> ملء العقول الواعيات ذهولا </|bsep|> <|bsep|> قومي الألى صحبوا الصوافن فتية ٌ <|vsep|> وقضوا لبانات السيوف كهولا </|bsep|> <|bsep|> مثل الحياة لكل شعبٍ باسلٍ <|vsep|> لا يستكين ولا يريد نكولا </|bsep|> <|bsep|> صلى الله على الميامين الألى <|vsep|> نصروا النبي وأيدوا التنزيلا </|bsep|> <|bsep|> أدر الحديث ورو من أنبائهم <|vsep|> شعباً يزيد على الزمان غليلا </|bsep|> <|bsep|> بين له معنى الثبات فليس من <|vsep|> خلق المجاهد أن يكون ملولا </|bsep|> <|bsep|> وذا نظرت لى الممالك لم تجد <|vsep|> مثل الثبات على الحياة دليلا </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيت الناهضين فهل ترى <|vsep|> لا خلائق سمحة ً وعقولا </|bsep|> <|bsep|> نا لنذكر للكنانة حقها <|vsep|> ونرى الكثير من الوفاء قليلا </|bsep|> <|bsep|> نأبى الكرى حتى نقوم بنصرها <|vsep|> ونرد غاصب حقها مخذولا </|bsep|> <|bsep|> عهدٌ رعى ورق الشبيبة وانتحى <|vsep|> ظل المشيب فطاب منه مقيلا </|bsep|> <|bsep|> لسنا كمن جعل الحياة رواية ً <|vsep|> تعيي العقول مناظراً وفصولا </|bsep|> <|bsep|> صورٌ يروعك عدها وملاعبٌ <|vsep|> تلقي عليك من الرياء سدولا </|bsep|> <|bsep|> ني أعوذ بمنصبي ومروءتي <|vsep|> من أن أكون الشاعر الضليلا </|bsep|> <|bsep|> للحر أخلاقٌ تميل بنفسه <|vsep|> عن أن يغير عهده ويحولا </|bsep|> <|bsep|> هي صبغة الباري ولست ترى لما <|vsep|> صبغ الذي برأ النفوس نصولا </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيت الفاضلين وما بنوا <|vsep|> للغابرين من القرون الأولى </|bsep|> <|bsep|> فعلمت أن من الرجال ذخائراً <|vsep|> وعلمت أن من الرجال فضولا </|bsep|> <|bsep|> ورأيت بعض القول دين هداية ٍ <|vsep|> يأتي به الرجل الحكيم رسولا </|bsep|> </|psep|>
مهلاً بني الشرق لا تعصف بكم هممٌ
0البسيط
[ "مهلاً بني الشرق لا تعصف بكم هممٌ", "الشرق منها مروع السرب مزؤود", "قوم هم الجن سلطاناً ومقدرة ً", "ن كان للجن صنعٌ بعد مشهود", "شقوا الجواء فلا باب السهى غلقٌ", "ولا السبيل لى الجوزاء مسدود", "الغرب في بركات العلم منغمسٌ", "والشرق في ظلمات الجهل موؤود", "بادت له صحفٌ بيض مطهرة ٌ", "واستحدثت صحفٌ قارية ٌ سود", "دنياه وحشية الأطماع فاتكة ٌ", "ودينه فاحش الأخلاق عربيد", "دين من الغي يطغى في معابده", "رب من الذهب الوهاج معبود", "ولن تقيم يد الباني ون جهدت", "دنيا الشعوب وركن الدين مهدود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54847&r=&rc=17
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهلاً بني الشرق لا تعصف بكم هممٌ <|vsep|> الشرق منها مروع السرب مزؤود </|bsep|> <|bsep|> قوم هم الجن سلطاناً ومقدرة ً <|vsep|> ن كان للجن صنعٌ بعد مشهود </|bsep|> <|bsep|> شقوا الجواء فلا باب السهى غلقٌ <|vsep|> ولا السبيل لى الجوزاء مسدود </|bsep|> <|bsep|> الغرب في بركات العلم منغمسٌ <|vsep|> والشرق في ظلمات الجهل موؤود </|bsep|> <|bsep|> بادت له صحفٌ بيض مطهرة ٌ <|vsep|> واستحدثت صحفٌ قارية ٌ سود </|bsep|> <|bsep|> دنياه وحشية الأطماع فاتكة ٌ <|vsep|> ودينه فاحش الأخلاق عربيد </|bsep|> <|bsep|> دين من الغي يطغى في معابده <|vsep|> رب من الذهب الوهاج معبود </|bsep|> </|psep|>
صبوح دمٍ يساجله غبوق
16الوافر
[ "صبوح دمٍ يساجله غبوق", "وليل ردى ً يواصله شروق", "لقد طالت معاقرة المنايا", "فما تصحو السيوف وما تفيق", "ذا وصفوا حمياها لقومٍ", "تخاذلت المفاصل والعروق", "وما تدري السقاة بأي كأسٍ", "تطوف وأي ذي طربٍ تشوق", "ترى شرابها صرعى ذا ما", "تحستها الحلاقم والحلوق", "كأن الأرض والهة ً توالت", "فجائعها وأعوزها الشفيق", "تتابع ما يحل بساكنيها", "من النوب الثقال وما يحيق", "كأن جميع أهليها تجارٌ", "وكل بلادها للموت سوق", "لقد هد الممالك ما تعاني", "من القدر المتاح وما تذوق", "حروب يستغيث البغي منها", "وينبو الثم عنها والفسوق", "تداس بها الشرائع والوصايا", "وتنتهك المحارم والحقوق", "تفنن في المهالك موقدوها", "وبعض تفنن الحذاق موق", "تردى البر واليمان فيها", "وضج الكفر منها والعقوق", "فما يرضى له الناس عنها", "ولا يرضى يغوث ولا يعوق", "ذا ابتدرت أجادلها مطاراً", "أسف النسر وانحط الأنوق", "ذا دانت مكان النجم هاجت", "وساوسه ولج به الخفوق", "تبيت له الفراقد جازعاتٍ", "ذا هتك الظلام لها بريق", "يهيج خبالها تأويب طيفٍ", "يخال له لمامٌ أو طروق", "ذا ابتدر السرى منها فريقٌ", "تعثر في مساريه فريق", "غمائم لحن من بيضٍ وسودٍ", "تريق من المنايا ما تريق", "تصب الموت أحمر لا قضاءٌ", "يدافعه ولا قدرٌ يعوق", "سهام وغى ً تسددها عقولٌ", "لها في كل غامضة ٍ مروق", "تباري الجن في البداع ناً", "تحاكيها وونة ً تفوق", "ذا الأسباب كانت واهياتٍ", "دعت فأجابها السبب الوثيق", "جرت طلقاً فجاءت سابقاتٍ", "وجاء وراءها الأمد السحيق", "وأخرى تنفث الأهوال يجري", "بمقذوفاتها القدر الطليق", "ترد حقائق الزلزال وهماً", "وتبطل ما ادعاه المنجنيق", "لقد حمل الردى المجتاح منها", "ومن أهوالها ما لا يطيق", "ذا قذفت فملء الجو رعبٌ", "وملء الأرض موتٌ أو حريق", "تتابع لجتين دماً وناراً", "سلام الناس بينهما غريق", "يهم ليه ويلسن حين يدعى", "وقد سد الطريق فلا طريق", "حماه من القياصر كل غازٍ", "يسوق من الفيالق ما يسوق", "يعبئها وينفذها سراعاً", "تراع لها العواصف والبروق", "ذا ضاقت فجاج الأرض عنها", "سمت في الجو فانفرج المضيق", "وفي الدأماء داءٌ مستكن", "وجرحٌ في جوانحها عميق", "ذا الأسطول أحدث فيه رتقاً", "توالت في جوانبه الفتوق", "تطير مدائن النيران منه", "وتهوي الفلك فيه والوسوق", "يخيب الحول المرجو فيه", "ويهلك عنده السى اللبيق", "أصاب بشره الدنيا جميعاً", "فما تصفو الحياة وما تروق", "تفاقمت الخطوب فلا رجاءٌ", "وأخلفت الظنون فلا وثوق", "تطالعنا السنون مروعاتٍ", "ونحن لى أهلتها نتوق", "يمر العهد بعد العهد شراً", "فأين الخير والعهد الأنيق", "نوائب روع التنزيل منها", "وضج القبر والبيت العتيق", "أيقدر للممالك ما تمنى", "وقد علقت بني الدنيا علوق", "أمض قلوبنا داءٌ دخيلٌ", "وهم في جوانحنا لصيق", "وبرح بالترائب مستطيرٌ", "يعاوده التميز والشهيق", "وجف الريق حتى ود قومٌ", "لو أن السم في اللهوات ريق", "بنا من ضارب الحدثان مالا", "يطيق مضاءه العضب الذليق", "كأن جراحه في كل قلبٍ", "شفاهٌ للمنية أو شدوق", "رويد البوم والغربان فينا", "أما يفنى النعيب ولا النعيق", "أكل غدية ٍ بالسوء داعٍ", "وكل عشية ٍ للشر بوق", "وددنا للنواعب لو عمينا", "وسدت من مسامعنا الخروق", "يكذب ما نخاف من البلايا", "رجاء الله والأمل الصدوق", "ويعلو الحق بين مهولاتٍ", "من الأنباء باطلها زهوق", "أقول لجازع الأقوام صبراً", "فن الصبر بالعاني خليق", "ذا فدحت خطوب الدهر يوماً", "فنعم العون فيها والرفيق", "رويدك ن ريب الدهر حتمٌ", "ون الشر في الدنيا عريق", "لعل الله يدركنا بغوثٍ", "يبدل ما يروع بما يروق", "له اللاء سابغة ً ومنه", "خفي اللطف والصنع الرقيق", "يريد فترعوي النكبات عنا", "وتزدجر الخطوب وتستفيق", "نؤمل ما يليق به ونشكو", "ليه من الأذى ما لا يليق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54946&r=&rc=116
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صبوح دمٍ يساجله غبوق <|vsep|> وليل ردى ً يواصله شروق </|bsep|> <|bsep|> لقد طالت معاقرة المنايا <|vsep|> فما تصحو السيوف وما تفيق </|bsep|> <|bsep|> ذا وصفوا حمياها لقومٍ <|vsep|> تخاذلت المفاصل والعروق </|bsep|> <|bsep|> وما تدري السقاة بأي كأسٍ <|vsep|> تطوف وأي ذي طربٍ تشوق </|bsep|> <|bsep|> ترى شرابها صرعى ذا ما <|vsep|> تحستها الحلاقم والحلوق </|bsep|> <|bsep|> كأن الأرض والهة ً توالت <|vsep|> فجائعها وأعوزها الشفيق </|bsep|> <|bsep|> تتابع ما يحل بساكنيها <|vsep|> من النوب الثقال وما يحيق </|bsep|> <|bsep|> كأن جميع أهليها تجارٌ <|vsep|> وكل بلادها للموت سوق </|bsep|> <|bsep|> لقد هد الممالك ما تعاني <|vsep|> من القدر المتاح وما تذوق </|bsep|> <|bsep|> حروب يستغيث البغي منها <|vsep|> وينبو الثم عنها والفسوق </|bsep|> <|bsep|> تداس بها الشرائع والوصايا <|vsep|> وتنتهك المحارم والحقوق </|bsep|> <|bsep|> تفنن في المهالك موقدوها <|vsep|> وبعض تفنن الحذاق موق </|bsep|> <|bsep|> تردى البر واليمان فيها <|vsep|> وضج الكفر منها والعقوق </|bsep|> <|bsep|> فما يرضى له الناس عنها <|vsep|> ولا يرضى يغوث ولا يعوق </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتدرت أجادلها مطاراً <|vsep|> أسف النسر وانحط الأنوق </|bsep|> <|bsep|> ذا دانت مكان النجم هاجت <|vsep|> وساوسه ولج به الخفوق </|bsep|> <|bsep|> تبيت له الفراقد جازعاتٍ <|vsep|> ذا هتك الظلام لها بريق </|bsep|> <|bsep|> يهيج خبالها تأويب طيفٍ <|vsep|> يخال له لمامٌ أو طروق </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتدر السرى منها فريقٌ <|vsep|> تعثر في مساريه فريق </|bsep|> <|bsep|> غمائم لحن من بيضٍ وسودٍ <|vsep|> تريق من المنايا ما تريق </|bsep|> <|bsep|> تصب الموت أحمر لا قضاءٌ <|vsep|> يدافعه ولا قدرٌ يعوق </|bsep|> <|bsep|> سهام وغى ً تسددها عقولٌ <|vsep|> لها في كل غامضة ٍ مروق </|bsep|> <|bsep|> تباري الجن في البداع ناً <|vsep|> تحاكيها وونة ً تفوق </|bsep|> <|bsep|> ذا الأسباب كانت واهياتٍ <|vsep|> دعت فأجابها السبب الوثيق </|bsep|> <|bsep|> جرت طلقاً فجاءت سابقاتٍ <|vsep|> وجاء وراءها الأمد السحيق </|bsep|> <|bsep|> وأخرى تنفث الأهوال يجري <|vsep|> بمقذوفاتها القدر الطليق </|bsep|> <|bsep|> ترد حقائق الزلزال وهماً <|vsep|> وتبطل ما ادعاه المنجنيق </|bsep|> <|bsep|> لقد حمل الردى المجتاح منها <|vsep|> ومن أهوالها ما لا يطيق </|bsep|> <|bsep|> ذا قذفت فملء الجو رعبٌ <|vsep|> وملء الأرض موتٌ أو حريق </|bsep|> <|bsep|> تتابع لجتين دماً وناراً <|vsep|> سلام الناس بينهما غريق </|bsep|> <|bsep|> يهم ليه ويلسن حين يدعى <|vsep|> وقد سد الطريق فلا طريق </|bsep|> <|bsep|> حماه من القياصر كل غازٍ <|vsep|> يسوق من الفيالق ما يسوق </|bsep|> <|bsep|> يعبئها وينفذها سراعاً <|vsep|> تراع لها العواصف والبروق </|bsep|> <|bsep|> ذا ضاقت فجاج الأرض عنها <|vsep|> سمت في الجو فانفرج المضيق </|bsep|> <|bsep|> وفي الدأماء داءٌ مستكن <|vsep|> وجرحٌ في جوانحها عميق </|bsep|> <|bsep|> ذا الأسطول أحدث فيه رتقاً <|vsep|> توالت في جوانبه الفتوق </|bsep|> <|bsep|> تطير مدائن النيران منه <|vsep|> وتهوي الفلك فيه والوسوق </|bsep|> <|bsep|> يخيب الحول المرجو فيه <|vsep|> ويهلك عنده السى اللبيق </|bsep|> <|bsep|> أصاب بشره الدنيا جميعاً <|vsep|> فما تصفو الحياة وما تروق </|bsep|> <|bsep|> تفاقمت الخطوب فلا رجاءٌ <|vsep|> وأخلفت الظنون فلا وثوق </|bsep|> <|bsep|> تطالعنا السنون مروعاتٍ <|vsep|> ونحن لى أهلتها نتوق </|bsep|> <|bsep|> يمر العهد بعد العهد شراً <|vsep|> فأين الخير والعهد الأنيق </|bsep|> <|bsep|> نوائب روع التنزيل منها <|vsep|> وضج القبر والبيت العتيق </|bsep|> <|bsep|> أيقدر للممالك ما تمنى <|vsep|> وقد علقت بني الدنيا علوق </|bsep|> <|bsep|> أمض قلوبنا داءٌ دخيلٌ <|vsep|> وهم في جوانحنا لصيق </|bsep|> <|bsep|> وبرح بالترائب مستطيرٌ <|vsep|> يعاوده التميز والشهيق </|bsep|> <|bsep|> وجف الريق حتى ود قومٌ <|vsep|> لو أن السم في اللهوات ريق </|bsep|> <|bsep|> بنا من ضارب الحدثان مالا <|vsep|> يطيق مضاءه العضب الذليق </|bsep|> <|bsep|> كأن جراحه في كل قلبٍ <|vsep|> شفاهٌ للمنية أو شدوق </|bsep|> <|bsep|> رويد البوم والغربان فينا <|vsep|> أما يفنى النعيب ولا النعيق </|bsep|> <|bsep|> أكل غدية ٍ بالسوء داعٍ <|vsep|> وكل عشية ٍ للشر بوق </|bsep|> <|bsep|> وددنا للنواعب لو عمينا <|vsep|> وسدت من مسامعنا الخروق </|bsep|> <|bsep|> يكذب ما نخاف من البلايا <|vsep|> رجاء الله والأمل الصدوق </|bsep|> <|bsep|> ويعلو الحق بين مهولاتٍ <|vsep|> من الأنباء باطلها زهوق </|bsep|> <|bsep|> أقول لجازع الأقوام صبراً <|vsep|> فن الصبر بالعاني خليق </|bsep|> <|bsep|> ذا فدحت خطوب الدهر يوماً <|vsep|> فنعم العون فيها والرفيق </|bsep|> <|bsep|> رويدك ن ريب الدهر حتمٌ <|vsep|> ون الشر في الدنيا عريق </|bsep|> <|bsep|> لعل الله يدركنا بغوثٍ <|vsep|> يبدل ما يروع بما يروق </|bsep|> <|bsep|> له اللاء سابغة ً ومنه <|vsep|> خفي اللطف والصنع الرقيق </|bsep|> <|bsep|> يريد فترعوي النكبات عنا <|vsep|> وتزدجر الخطوب وتستفيق </|bsep|> </|psep|>
بني الإسلام إقداما
15الهزج
[ "بني السلام قداما", "كفى دعة وحجاما", "هلموا نرفع الهاما", "أنقضى الدهر نواما", "على الثارا فانطلقوا", "لى المختار فاستبقوا", "لكم في سعيكم طرق", "تبث النور أعلاما", "سلوا القوم الألى ذهبوا", "بأية قوة غلبوا", "أقاموا الحق فانتدبوا", "لأهل الأرض حكاما", "أولوا السلطان والخطر", "على التيجان والسرر", "أبوا في غير ما أشر", "سوى الأملاك خداما", "رموا بالبأس محتدما", "قضوا بالسيف محتكما", "ذا ما خاصم الأمما", "مضى نقضا وبراما", "نهضنا نتبع السننا", "ونحمى الدين والوطنا", "بذلنا الروح والبدنا", "فدى لهما وكراما", "هما رمز الحياة معا", "فن ذهبا مضت تبعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55053&r=&rc=223
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بني السلام قداما <|vsep|> كفى دعة وحجاما </|bsep|> <|bsep|> هلموا نرفع الهاما <|vsep|> أنقضى الدهر نواما </|bsep|> <|bsep|> على الثارا فانطلقوا <|vsep|> لى المختار فاستبقوا </|bsep|> <|bsep|> لكم في سعيكم طرق <|vsep|> تبث النور أعلاما </|bsep|> <|bsep|> سلوا القوم الألى ذهبوا <|vsep|> بأية قوة غلبوا </|bsep|> <|bsep|> أقاموا الحق فانتدبوا <|vsep|> لأهل الأرض حكاما </|bsep|> <|bsep|> أولوا السلطان والخطر <|vsep|> على التيجان والسرر </|bsep|> <|bsep|> أبوا في غير ما أشر <|vsep|> سوى الأملاك خداما </|bsep|> <|bsep|> رموا بالبأس محتدما <|vsep|> قضوا بالسيف محتكما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما خاصم الأمما <|vsep|> مضى نقضا وبراما </|bsep|> <|bsep|> نهضنا نتبع السننا <|vsep|> ونحمى الدين والوطنا </|bsep|> <|bsep|> بذلنا الروح والبدنا <|vsep|> فدى لهما وكراما </|bsep|> </|psep|>
مصر أذكري في الخالدين فتاك
6الكامل
[ "مصر أذكري في الخالدين فتاك", "وصفي الخلود لكل من يهواك", "ممتاز من شهداء حبك ماصبا", "لا ليك ولا أحب سواك", "صب أضاع على هواك حياته", "لكنه حفظ الهوى ورعاك", "لما رك لى الحياة وطيبها", "ظمى أذاب شبابه وسقاك", "هذا شراب الباذلين نفوسهم", "بالله هل نقع الصدى وشفاك", "هل تذكرين على النوى وصروفها", "من حبه العذري ما أصفاك", "لا تتركي يا مصر ذكرى شيق", "ولهان ليس بتارك ذكراك", "ناجاك يلهج بالتحية غضة", "حي الشهيد ورددي نجواك", "حي النبوغ وجدته فحباك من", "نفحاته وفقدته فشجاك", "زانته أخلاق الرجال وزانها", "وحففت أنت سناهما بسناك", "خاض الغمار يقيك عادية الأذى", "ويصون من عبث الخطوب حماك", "ما مال يوما عن شريعة مصطفى", "ما خان عهدك ما أعان عداك", "تلك الشريعة لا وساوس معشر", "جهلوا سجايا الغاصب الفتاك", "من كان يجهل ما أقول فهذه", "مصر الحزينة والشباب الباكي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55071&r=&rc=241
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مصر أذكري في الخالدين فتاك <|vsep|> وصفي الخلود لكل من يهواك </|bsep|> <|bsep|> ممتاز من شهداء حبك ماصبا <|vsep|> لا ليك ولا أحب سواك </|bsep|> <|bsep|> صب أضاع على هواك حياته <|vsep|> لكنه حفظ الهوى ورعاك </|bsep|> <|bsep|> لما رك لى الحياة وطيبها <|vsep|> ظمى أذاب شبابه وسقاك </|bsep|> <|bsep|> هذا شراب الباذلين نفوسهم <|vsep|> بالله هل نقع الصدى وشفاك </|bsep|> <|bsep|> هل تذكرين على النوى وصروفها <|vsep|> من حبه العذري ما أصفاك </|bsep|> <|bsep|> لا تتركي يا مصر ذكرى شيق <|vsep|> ولهان ليس بتارك ذكراك </|bsep|> <|bsep|> ناجاك يلهج بالتحية غضة <|vsep|> حي الشهيد ورددي نجواك </|bsep|> <|bsep|> حي النبوغ وجدته فحباك من <|vsep|> نفحاته وفقدته فشجاك </|bsep|> <|bsep|> زانته أخلاق الرجال وزانها <|vsep|> وحففت أنت سناهما بسناك </|bsep|> <|bsep|> خاض الغمار يقيك عادية الأذى <|vsep|> ويصون من عبث الخطوب حماك </|bsep|> <|bsep|> ما مال يوما عن شريعة مصطفى <|vsep|> ما خان عهدك ما أعان عداك </|bsep|> <|bsep|> تلك الشريعة لا وساوس معشر <|vsep|> جهلوا سجايا الغاصب الفتاك </|bsep|> </|psep|>
إنبعث في الأرض يا وحي السماء
3الرمل
[ "نبعث في الأرض يا وحي السماء", "واسر يا نور الهدى ملء الفضاء", "نبعث كالروح يا روح الرجاء", "واملأ الأكوان مثل الكهرباء", "أنت معنى الخلق أو سر البقاء", "يا حياة ليس عنها من محيد", "للبرايا من شقي وسعيد", "ملاي الدنيا وزيدي ثم زيدي", "لا تخافي أن تزولي أو تبيدي", "أنت أم الدهر أو أخت القضاء", "أول ليس له من خر", "يرمق الدنيا بعيني ساخر", "يترامى في عباب زاخر", "من جلال عبقري فاخر", "شامخ العرنين عالي الكبرياء", "يا جلال الخلد في العز المقيم", "أي ملك مثل ذا الملك العظيم", "يتجلى في سلام ونعيم", "من عطاء الله ذي الفضل العميم", "وهو مولى كل فضل وعطاء", "أنزل القرن نورا وهدى", "في بيان بالغ أقصى المدى", "يتوالى الصوت منه والصدى", "ن هذا الكون لم يخلق سدى", "فاستفيقي يا ظنون الجهلاء", "ستفيقي نه صبح اليقين", "جاء طلق الوجه وضاح الجبين", "يتحدى الناس بالحق المبين", "ويسوس الأمر من دنيا ودين", "في نظام من سلام وخاء", "يطفئ الشر بأنفاس الجناة", "تنضوي فيها جناياتا لحياة", "فذا القوم رفات في رفات", "وذا ما قدموا من سيئات", "طار في ثارهم مثل الهباء", "يا طبيب الداء يودي بالطبيب", "ما لقومي منك في شك مريب", "غاب لب الأمر عن علم اللبيب", "يا عجيبا دونه كل عجيب", "أين من سرك سر الكيمياء", "صانع يحسن نشاء النفوس", "فهي في شراقها مثل الشموس", "وحكيم تنحني شم الرؤوس", "تتلقى من عظات ودروس", "ما وعى للمؤمنين الحكماء", "وكل الله به من أهله", "معشرا ضموا القوى في ظله", "وبنوا بنيانهم من أجله", "فجزاهم ربهم من فضله", "صالح الأجر وموفور الجزاء", "علموه الناس ذ مال الهوى", "بزمان صد عنه فغوى", "لو جرى الأمر عليه ما التوى", "هل لأهل الأرض من هاد سوى", "ما وعى الذكر من الي الوضاء", "يا رجال الله زيدوا الله نصرا", "واعصفوا بالدهر يمانا وصبرا", "لا تلينوا نها الأحداث تترى", "والجهاد الحق بالأبطال أحرى", "يا رجال الله سيروا باللواء", "أنتم القواد خوضوا بالجنود", "لجج الهيجاء من حمر وسود", "نزهوا السلام عن دعوى الجمود", "أفيدعى جامدا روح الوجود", "هكذا تعمى قلوب الأغبياء", "الكفاح اشتد والبأس احتدم", "ربنا انصر قومنا في المزدحم", "واجعل السلام مرفوع العلم", "ربنا لا تحزنا بين الأمم", "نه المجد ورث الأنبياء", "كن لنا فالأمر أمر القادر", "ما لشعب عاجز من ناصر", "لا تدعنا مغنما للظافر", "واستجبها دعوة من شاعر", "يبتغي وجهك بين الشعراء", "يرسل الشعر شعاعا ساريا", "ودما في كل عرق جاريا", "يرتوي منه نقيا صافيا", "رب فاجعلني ماما هاديا", "واهدني في المؤمنين الأصفياء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55129&r=&rc=299
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبعث في الأرض يا وحي السماء <|vsep|> واسر يا نور الهدى ملء الفضاء </|bsep|> <|bsep|> نبعث كالروح يا روح الرجاء <|vsep|> واملأ الأكوان مثل الكهرباء </|bsep|> <|bsep|> أنت معنى الخلق أو سر البقاء <|vsep|> يا حياة ليس عنها من محيد </|bsep|> <|bsep|> للبرايا من شقي وسعيد <|vsep|> ملاي الدنيا وزيدي ثم زيدي </|bsep|> <|bsep|> لا تخافي أن تزولي أو تبيدي <|vsep|> أنت أم الدهر أو أخت القضاء </|bsep|> <|bsep|> أول ليس له من خر <|vsep|> يرمق الدنيا بعيني ساخر </|bsep|> <|bsep|> يترامى في عباب زاخر <|vsep|> من جلال عبقري فاخر </|bsep|> <|bsep|> شامخ العرنين عالي الكبرياء <|vsep|> يا جلال الخلد في العز المقيم </|bsep|> <|bsep|> أي ملك مثل ذا الملك العظيم <|vsep|> يتجلى في سلام ونعيم </|bsep|> <|bsep|> من عطاء الله ذي الفضل العميم <|vsep|> وهو مولى كل فضل وعطاء </|bsep|> <|bsep|> أنزل القرن نورا وهدى <|vsep|> في بيان بالغ أقصى المدى </|bsep|> <|bsep|> يتوالى الصوت منه والصدى <|vsep|> ن هذا الكون لم يخلق سدى </|bsep|> <|bsep|> فاستفيقي يا ظنون الجهلاء <|vsep|> ستفيقي نه صبح اليقين </|bsep|> <|bsep|> جاء طلق الوجه وضاح الجبين <|vsep|> يتحدى الناس بالحق المبين </|bsep|> <|bsep|> ويسوس الأمر من دنيا ودين <|vsep|> في نظام من سلام وخاء </|bsep|> <|bsep|> يطفئ الشر بأنفاس الجناة <|vsep|> تنضوي فيها جناياتا لحياة </|bsep|> <|bsep|> فذا القوم رفات في رفات <|vsep|> وذا ما قدموا من سيئات </|bsep|> <|bsep|> طار في ثارهم مثل الهباء <|vsep|> يا طبيب الداء يودي بالطبيب </|bsep|> <|bsep|> ما لقومي منك في شك مريب <|vsep|> غاب لب الأمر عن علم اللبيب </|bsep|> <|bsep|> يا عجيبا دونه كل عجيب <|vsep|> أين من سرك سر الكيمياء </|bsep|> <|bsep|> صانع يحسن نشاء النفوس <|vsep|> فهي في شراقها مثل الشموس </|bsep|> <|bsep|> وحكيم تنحني شم الرؤوس <|vsep|> تتلقى من عظات ودروس </|bsep|> <|bsep|> ما وعى للمؤمنين الحكماء <|vsep|> وكل الله به من أهله </|bsep|> <|bsep|> معشرا ضموا القوى في ظله <|vsep|> وبنوا بنيانهم من أجله </|bsep|> <|bsep|> فجزاهم ربهم من فضله <|vsep|> صالح الأجر وموفور الجزاء </|bsep|> <|bsep|> علموه الناس ذ مال الهوى <|vsep|> بزمان صد عنه فغوى </|bsep|> <|bsep|> لو جرى الأمر عليه ما التوى <|vsep|> هل لأهل الأرض من هاد سوى </|bsep|> <|bsep|> ما وعى الذكر من الي الوضاء <|vsep|> يا رجال الله زيدوا الله نصرا </|bsep|> <|bsep|> واعصفوا بالدهر يمانا وصبرا <|vsep|> لا تلينوا نها الأحداث تترى </|bsep|> <|bsep|> والجهاد الحق بالأبطال أحرى <|vsep|> يا رجال الله سيروا باللواء </|bsep|> <|bsep|> أنتم القواد خوضوا بالجنود <|vsep|> لجج الهيجاء من حمر وسود </|bsep|> <|bsep|> نزهوا السلام عن دعوى الجمود <|vsep|> أفيدعى جامدا روح الوجود </|bsep|> <|bsep|> هكذا تعمى قلوب الأغبياء <|vsep|> الكفاح اشتد والبأس احتدم </|bsep|> <|bsep|> ربنا انصر قومنا في المزدحم <|vsep|> واجعل السلام مرفوع العلم </|bsep|> <|bsep|> ربنا لا تحزنا بين الأمم <|vsep|> نه المجد ورث الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> كن لنا فالأمر أمر القادر <|vsep|> ما لشعب عاجز من ناصر </|bsep|> <|bsep|> لا تدعنا مغنما للظافر <|vsep|> واستجبها دعوة من شاعر </|bsep|> <|bsep|> يبتغي وجهك بين الشعراء <|vsep|> يرسل الشعر شعاعا ساريا </|bsep|> <|bsep|> ودما في كل عرق جاريا <|vsep|> يرتوي منه نقيا صافيا </|bsep|> </|psep|>
اشهدي يا مصر أعمال البنين
3الرمل
[ "اشهدي يا مصر أعمال البنين", "وانظري اليات حيناً بعد حين", "كشف الحدثان عن مكنونها", "فأزال الشك عن وجه اليقين", "ذلك الجد فذوقي مره", "وخذيه من أكف اللاعبين", "اشربي الكأس دهاقاً واسمعي", "عظة المخمور بين الشاربين", "أنت خنت البر ذ لم تعرفي", "موضع الخائن والبر الأمين", "تجعلين الأمر فوضى ما له", "من نظامٍ واضحٍ للمستبين", "وترين الناس ناساً كلهم", "من مناجيد وصرعى خامدين", "أضلالاً منك تجزين الألى", "أفسدوا الأمر جزاء المصلحين", "وتقيمين رجالاً نقضوا", "عهدك الأوفى مقام المخلصين", "يه يا مصر ألما تعلمي", "حادثات الدهر في ماضي السنين", "أيه يا مصر اذكريها وانظري", "أي شعبٍ شعبك العاني الحزين", "وكلي الأمر لى الله فما", "لك في الدنيا سواه من معين", "عدة الأقطار في شدتها", "وغيات الأمم المستضعفين", "يدفع الأهوال عن مكروبها", "حين لا يرجى دفاع الناصرين", "ويعيد الميت من مالها", "مشرق الطلعة وضاح الجبين", "مالك الملك مضت أحكامه", "وجرت أقداره في العالمين", "ما لنفسٍ قوة ٌ في ملكه", "جل ذو القوة والحول المتين", "تذهب الهزة من أسطوله", "بأساطيل الملوك القادرين", "وذا ما هم يوماً جنده", "فالمنايا للجنود الغالبين", "سائل الغبراء كم من دولٍ", "ذهبت ثارها في الغابرين", "حملتها أعصراً ثم انطوت", "في عصور الذاهبين الأولين", "همدت في جانبٍ من بطنها", "يسع الأحياء منا أجمعين", "سل عن التيجان وانظر هل ترى", "فيه شيئاً من عروش المالكين", "وتأمل هل لهم في جوفه", "من جنودٍ أو بنودٍ أو سفين", "قلب الترب فكم في الترب من", "دولة ٍ صرعى ومن ملكٍ دفين", "معرض الأجيال ن طفت به", "فتمهل واتئد في الطائفين", "واجعل المصباح في ظلمته", "عبرة الموت لقومٍ مبصرين", "نما الدنيا حياة ٌ تنقضي", "وحديثٌ نافعٌ للذاكرين", "وضح الحق لقومٍ جاهلين", "فانظري يا مصر ماذا تأمرين", "أنت لله بناءٌ قائمٌ", "تلتوي عنه أكف الهادمين", "صابري الأحداث مهما مكرت", "وثقي بالله خير الماكرين", "لا تراعي ن من ياته", "ما يراعي فيك من دنيا ودين", "اطلبي ما شئت منه وارقبي", "حكمه في شعبك العاني الرهين", "أهي الأحداث لا تنصفنا", "فتعالى الله خير الحاكمين", "ويح نفسي ويح مصرٍ كلما", "ذكرت مصر بنيها الهالكين", "يوم جاش الهول في أرجائها", "فاتقته بالشباب الناهضين", "بنفوسٍ أقبلت دهماؤها", "تترامى من ألوفٍ ومئين", "تفتدي مصر وتقضي حقها", "وتريها همم المستبسلين", "حدثي يا مصر عنهم واذكري", "كيف كانت غضبة الشعب الرزين", "أكرميهم واحفظي ما بذلوا", "من دمٍ غالٍ ومن عمرٍ ثمين", "شهداء الحب بروا ووفوا", "وقضوا من حقه ما تعلمين", "عظموا ما شئت من حرمته", "ومضوا في العظماء الخالدين", "كيف ننساهم وما طال المدى", "كيف ننسى الأمناء الصادقين", "أرضينا الغدر ديناً بعدهم", "فعلى الله جزاء الغادرين", "كفكف الباكون من أدمعهم", "فبكتهم أمهات المؤمنين", "يا لقومي للثكالى شفها", "ذ مضى أبناؤها طول الرنين", "يا لقومي لليتامى بعدهم", "واليامى والشيوخ الهامدين", "رحمة ً للطفل يبريه الأسى", "للأب المودي وللعم السجين", "جف حتى ما تراه أمه", "حين جفت عنه أيدي المحسنين", "يطلب القوت فتبكي ولها", "جار سوءٍ من رجالٍ مترفين", "تحمل الضر ويشقى جدها", "وهو يندى نضرة ٌ في الناعمين", "أطيب الأنغام في مسمعه", "رنة الشكوى وترداد الأنين", "جن بالدنيا ولا دنيا له", "غير ما أدرك من عيشٍ مهين", "لا يراه الناس لا جشعاً", "بارز الأنياب كالذئب اللعين", "طاح بالخير وعفى رسمه", "زمنٌ للشر منبت القرين", "علم الأقوام ما علمهم", "من سجايا برحت بالأكرمين", "ما يود الشعب من أخلاقه", "غير أخلاق النهاة المرين", "يا حماة النيل حسبي وكفى", "أيظل النيل للمستعمرين", "يا حماة النيل صونوا ملكه", "وأرى النيل لقومٍ خرين", "بشروا يا قوم ني لأرى", "في مصير النيل رأي المنذرين", "لا ومن ألقى لينا أمره", "لا تركناه بأيدي الخاذلين", "نحن حزب الله صنا حقه", "وحفظنا عهده في الناكثين", "نحن بايعناه مذ كنا على", "نصرة الحق وكنا فاعلين", "ن غضبنا أو رضينا فله", "لا نبالي ترهات المرجفين", "نحمل الأقلام غراً ولنا", "صحف الأبرار بين الكاتبين", "ما الألباء كضلال النهى", "لا ولا الأحرار كالمستعبدين", "ما رضينا خطة الغاوي ولا", "عابنا شأن الذليل المستكين", "يا لقومي جاهدوا لا تهنوا", "وسيأتي الله بالنصر المبين", "أنجدوا مصر ذا ما فزعت", "وأهابت بالكماة الباسلين", "احفظوها ن مصراً ن تضع", "ضاع في الدنيا تراث المسلمين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54988&r=&rc=158
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اشهدي يا مصر أعمال البنين <|vsep|> وانظري اليات حيناً بعد حين </|bsep|> <|bsep|> كشف الحدثان عن مكنونها <|vsep|> فأزال الشك عن وجه اليقين </|bsep|> <|bsep|> ذلك الجد فذوقي مره <|vsep|> وخذيه من أكف اللاعبين </|bsep|> <|bsep|> اشربي الكأس دهاقاً واسمعي <|vsep|> عظة المخمور بين الشاربين </|bsep|> <|bsep|> أنت خنت البر ذ لم تعرفي <|vsep|> موضع الخائن والبر الأمين </|bsep|> <|bsep|> تجعلين الأمر فوضى ما له <|vsep|> من نظامٍ واضحٍ للمستبين </|bsep|> <|bsep|> وترين الناس ناساً كلهم <|vsep|> من مناجيد وصرعى خامدين </|bsep|> <|bsep|> أضلالاً منك تجزين الألى <|vsep|> أفسدوا الأمر جزاء المصلحين </|bsep|> <|bsep|> وتقيمين رجالاً نقضوا <|vsep|> عهدك الأوفى مقام المخلصين </|bsep|> <|bsep|> يه يا مصر ألما تعلمي <|vsep|> حادثات الدهر في ماضي السنين </|bsep|> <|bsep|> أيه يا مصر اذكريها وانظري <|vsep|> أي شعبٍ شعبك العاني الحزين </|bsep|> <|bsep|> وكلي الأمر لى الله فما <|vsep|> لك في الدنيا سواه من معين </|bsep|> <|bsep|> عدة الأقطار في شدتها <|vsep|> وغيات الأمم المستضعفين </|bsep|> <|bsep|> يدفع الأهوال عن مكروبها <|vsep|> حين لا يرجى دفاع الناصرين </|bsep|> <|bsep|> ويعيد الميت من مالها <|vsep|> مشرق الطلعة وضاح الجبين </|bsep|> <|bsep|> مالك الملك مضت أحكامه <|vsep|> وجرت أقداره في العالمين </|bsep|> <|bsep|> ما لنفسٍ قوة ٌ في ملكه <|vsep|> جل ذو القوة والحول المتين </|bsep|> <|bsep|> تذهب الهزة من أسطوله <|vsep|> بأساطيل الملوك القادرين </|bsep|> <|bsep|> وذا ما هم يوماً جنده <|vsep|> فالمنايا للجنود الغالبين </|bsep|> <|bsep|> سائل الغبراء كم من دولٍ <|vsep|> ذهبت ثارها في الغابرين </|bsep|> <|bsep|> حملتها أعصراً ثم انطوت <|vsep|> في عصور الذاهبين الأولين </|bsep|> <|bsep|> همدت في جانبٍ من بطنها <|vsep|> يسع الأحياء منا أجمعين </|bsep|> <|bsep|> سل عن التيجان وانظر هل ترى <|vsep|> فيه شيئاً من عروش المالكين </|bsep|> <|bsep|> وتأمل هل لهم في جوفه <|vsep|> من جنودٍ أو بنودٍ أو سفين </|bsep|> <|bsep|> قلب الترب فكم في الترب من <|vsep|> دولة ٍ صرعى ومن ملكٍ دفين </|bsep|> <|bsep|> معرض الأجيال ن طفت به <|vsep|> فتمهل واتئد في الطائفين </|bsep|> <|bsep|> واجعل المصباح في ظلمته <|vsep|> عبرة الموت لقومٍ مبصرين </|bsep|> <|bsep|> نما الدنيا حياة ٌ تنقضي <|vsep|> وحديثٌ نافعٌ للذاكرين </|bsep|> <|bsep|> وضح الحق لقومٍ جاهلين <|vsep|> فانظري يا مصر ماذا تأمرين </|bsep|> <|bsep|> أنت لله بناءٌ قائمٌ <|vsep|> تلتوي عنه أكف الهادمين </|bsep|> <|bsep|> صابري الأحداث مهما مكرت <|vsep|> وثقي بالله خير الماكرين </|bsep|> <|bsep|> لا تراعي ن من ياته <|vsep|> ما يراعي فيك من دنيا ودين </|bsep|> <|bsep|> اطلبي ما شئت منه وارقبي <|vsep|> حكمه في شعبك العاني الرهين </|bsep|> <|bsep|> أهي الأحداث لا تنصفنا <|vsep|> فتعالى الله خير الحاكمين </|bsep|> <|bsep|> ويح نفسي ويح مصرٍ كلما <|vsep|> ذكرت مصر بنيها الهالكين </|bsep|> <|bsep|> يوم جاش الهول في أرجائها <|vsep|> فاتقته بالشباب الناهضين </|bsep|> <|bsep|> بنفوسٍ أقبلت دهماؤها <|vsep|> تترامى من ألوفٍ ومئين </|bsep|> <|bsep|> تفتدي مصر وتقضي حقها <|vsep|> وتريها همم المستبسلين </|bsep|> <|bsep|> حدثي يا مصر عنهم واذكري <|vsep|> كيف كانت غضبة الشعب الرزين </|bsep|> <|bsep|> أكرميهم واحفظي ما بذلوا <|vsep|> من دمٍ غالٍ ومن عمرٍ ثمين </|bsep|> <|bsep|> شهداء الحب بروا ووفوا <|vsep|> وقضوا من حقه ما تعلمين </|bsep|> <|bsep|> عظموا ما شئت من حرمته <|vsep|> ومضوا في العظماء الخالدين </|bsep|> <|bsep|> كيف ننساهم وما طال المدى <|vsep|> كيف ننسى الأمناء الصادقين </|bsep|> <|bsep|> أرضينا الغدر ديناً بعدهم <|vsep|> فعلى الله جزاء الغادرين </|bsep|> <|bsep|> كفكف الباكون من أدمعهم <|vsep|> فبكتهم أمهات المؤمنين </|bsep|> <|bsep|> يا لقومي للثكالى شفها <|vsep|> ذ مضى أبناؤها طول الرنين </|bsep|> <|bsep|> يا لقومي لليتامى بعدهم <|vsep|> واليامى والشيوخ الهامدين </|bsep|> <|bsep|> رحمة ً للطفل يبريه الأسى <|vsep|> للأب المودي وللعم السجين </|bsep|> <|bsep|> جف حتى ما تراه أمه <|vsep|> حين جفت عنه أيدي المحسنين </|bsep|> <|bsep|> يطلب القوت فتبكي ولها <|vsep|> جار سوءٍ من رجالٍ مترفين </|bsep|> <|bsep|> تحمل الضر ويشقى جدها <|vsep|> وهو يندى نضرة ٌ في الناعمين </|bsep|> <|bsep|> أطيب الأنغام في مسمعه <|vsep|> رنة الشكوى وترداد الأنين </|bsep|> <|bsep|> جن بالدنيا ولا دنيا له <|vsep|> غير ما أدرك من عيشٍ مهين </|bsep|> <|bsep|> لا يراه الناس لا جشعاً <|vsep|> بارز الأنياب كالذئب اللعين </|bsep|> <|bsep|> طاح بالخير وعفى رسمه <|vsep|> زمنٌ للشر منبت القرين </|bsep|> <|bsep|> علم الأقوام ما علمهم <|vsep|> من سجايا برحت بالأكرمين </|bsep|> <|bsep|> ما يود الشعب من أخلاقه <|vsep|> غير أخلاق النهاة المرين </|bsep|> <|bsep|> يا حماة النيل حسبي وكفى <|vsep|> أيظل النيل للمستعمرين </|bsep|> <|bsep|> يا حماة النيل صونوا ملكه <|vsep|> وأرى النيل لقومٍ خرين </|bsep|> <|bsep|> بشروا يا قوم ني لأرى <|vsep|> في مصير النيل رأي المنذرين </|bsep|> <|bsep|> لا ومن ألقى لينا أمره <|vsep|> لا تركناه بأيدي الخاذلين </|bsep|> <|bsep|> نحن حزب الله صنا حقه <|vsep|> وحفظنا عهده في الناكثين </|bsep|> <|bsep|> نحن بايعناه مذ كنا على <|vsep|> نصرة الحق وكنا فاعلين </|bsep|> <|bsep|> ن غضبنا أو رضينا فله <|vsep|> لا نبالي ترهات المرجفين </|bsep|> <|bsep|> نحمل الأقلام غراً ولنا <|vsep|> صحف الأبرار بين الكاتبين </|bsep|> <|bsep|> ما الألباء كضلال النهى <|vsep|> لا ولا الأحرار كالمستعبدين </|bsep|> <|bsep|> ما رضينا خطة الغاوي ولا <|vsep|> عابنا شأن الذليل المستكين </|bsep|> <|bsep|> يا لقومي جاهدوا لا تهنوا <|vsep|> وسيأتي الله بالنصر المبين </|bsep|> <|bsep|> أنجدوا مصر ذا ما فزعت <|vsep|> وأهابت بالكماة الباسلين </|bsep|> </|psep|>
صلوا إخوانكم واقضوا الذماما
16الوافر
[ "صلوا خوانكم واقضوا الذماما", "وبلوا من جوانحنا الأواما", "رويدا بالقلوب بني أبينا", "أما تسقونها لا ضراما", "لعمر الرافدين لقد لبثنا", "نعلل بالمنى عاما فعاما", "نذاد عن الحياض ونحن هيم", "فما نرد النطاف ولا الجماما", "رويدا قومنا نا وجدنا", "قطيعة قومنا داء عقاما", "وما نبغي ذا رمنا انتصافا", "لى شيء سوى الكرم احتكاما", "عهدناكم على الأحداث أهلا", "ذوي حسب وخوانا كراما", "فزوروا أرضنا أو فاجعلوها", "ون غضب العراق لكم مقاما", "أيغضب أن يحب أخ أخاه", "وهل يأبى لشملها التئاما", "وجدنا الري ينكره علينا", "ون أودى الغليل بنا حراما", "ما تفارقها قلوب", "لنا كالطير رفرف ثم حاما", "مضت أسرابها فهفت رياحا", "ومرت في مسابحها غماما", "فما أوفت على النهرين حتى", "تخطفها الهوى فهوت ركاما", "حماة الرافدين لو استطعنا", "جعلنا النيرين لكم سلاما", "سلام من شعاع الشعر صاف", "أرقرقه فينسجم انساجاما", "يظل سناه ملء الأرض يجري", "فيكشف عن جوانبه الظلاما", "وفدتم في مواكب من عصور", "أعيد جلالها فبدت عظاما", "عصور أقبلت منا ومنكم", "تحدث عن أبوتنا القدامى", "تجرد من أسنتهم لسانا", "وترسل من أعنتهم كلاما", "ذكرناهم فحركهم مطيف", "من الذكرى ون أمسوا رماما", "وكبرت العروبة ذ رأتنا", "فهبوا من مضاجعهم قياما", "أراهم يرفعون كما عهدنا", "وراء الجمع أعناقا وهاما", "عموا باءنا طفلا وطيبوا", "فن لكم لعزا لن يضاما", "أعدنا الشرق سيرته وقمنا", "نعالج أمره حتى استقاما", "أهاب بنا الزمان وأيقظتنا", "قوارع توقظ الأمم النياما", "نذود الوحش تطلبنا جياعا", "ونأبى أن نكون لها طعاما", "ولولا أن ندافعها لأفنت", "بقيتنا اقتناصا والتهاما", "أراها حولنا عجلى ترامى", "كموج البحر تزدحم ازدحاما", "وراءك واطلبي قنصا سوانا", "فن لحومنا أمست سماما", "متى تعصي النصيح فتطعميها", "كعهدك تطعمي الموت الزؤاما", "أبى لبني العروبة أن يهونوا", "قوى لن تستطاع ولن تراما", "لئن أخذتهم الغارات تترى", "فما وهنوا ولا ملوا الصداما", "مضيا في الجهاد بني أبينا", "وضنا بالعروبة واعتصاما", "بدجلة والفرات ذا نزلتم", "فحيوا فيهما الشعب الهماما", "ون عدت العوادي فاذكرونا", "وقولوا أمة ترعى الذماما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55081&r=&rc=251
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صلوا خوانكم واقضوا الذماما <|vsep|> وبلوا من جوانحنا الأواما </|bsep|> <|bsep|> رويدا بالقلوب بني أبينا <|vsep|> أما تسقونها لا ضراما </|bsep|> <|bsep|> لعمر الرافدين لقد لبثنا <|vsep|> نعلل بالمنى عاما فعاما </|bsep|> <|bsep|> نذاد عن الحياض ونحن هيم <|vsep|> فما نرد النطاف ولا الجماما </|bsep|> <|bsep|> رويدا قومنا نا وجدنا <|vsep|> قطيعة قومنا داء عقاما </|bsep|> <|bsep|> وما نبغي ذا رمنا انتصافا <|vsep|> لى شيء سوى الكرم احتكاما </|bsep|> <|bsep|> عهدناكم على الأحداث أهلا <|vsep|> ذوي حسب وخوانا كراما </|bsep|> <|bsep|> فزوروا أرضنا أو فاجعلوها <|vsep|> ون غضب العراق لكم مقاما </|bsep|> <|bsep|> أيغضب أن يحب أخ أخاه <|vsep|> وهل يأبى لشملها التئاما </|bsep|> <|bsep|> وجدنا الري ينكره علينا <|vsep|> ون أودى الغليل بنا حراما </|bsep|> <|bsep|> ما تفارقها قلوب <|vsep|> لنا كالطير رفرف ثم حاما </|bsep|> <|bsep|> مضت أسرابها فهفت رياحا <|vsep|> ومرت في مسابحها غماما </|bsep|> <|bsep|> فما أوفت على النهرين حتى <|vsep|> تخطفها الهوى فهوت ركاما </|bsep|> <|bsep|> حماة الرافدين لو استطعنا <|vsep|> جعلنا النيرين لكم سلاما </|bsep|> <|bsep|> سلام من شعاع الشعر صاف <|vsep|> أرقرقه فينسجم انساجاما </|bsep|> <|bsep|> يظل سناه ملء الأرض يجري <|vsep|> فيكشف عن جوانبه الظلاما </|bsep|> <|bsep|> وفدتم في مواكب من عصور <|vsep|> أعيد جلالها فبدت عظاما </|bsep|> <|bsep|> عصور أقبلت منا ومنكم <|vsep|> تحدث عن أبوتنا القدامى </|bsep|> <|bsep|> تجرد من أسنتهم لسانا <|vsep|> وترسل من أعنتهم كلاما </|bsep|> <|bsep|> ذكرناهم فحركهم مطيف <|vsep|> من الذكرى ون أمسوا رماما </|bsep|> <|bsep|> وكبرت العروبة ذ رأتنا <|vsep|> فهبوا من مضاجعهم قياما </|bsep|> <|bsep|> أراهم يرفعون كما عهدنا <|vsep|> وراء الجمع أعناقا وهاما </|bsep|> <|bsep|> عموا باءنا طفلا وطيبوا <|vsep|> فن لكم لعزا لن يضاما </|bsep|> <|bsep|> أعدنا الشرق سيرته وقمنا <|vsep|> نعالج أمره حتى استقاما </|bsep|> <|bsep|> أهاب بنا الزمان وأيقظتنا <|vsep|> قوارع توقظ الأمم النياما </|bsep|> <|bsep|> نذود الوحش تطلبنا جياعا <|vsep|> ونأبى أن نكون لها طعاما </|bsep|> <|bsep|> ولولا أن ندافعها لأفنت <|vsep|> بقيتنا اقتناصا والتهاما </|bsep|> <|bsep|> أراها حولنا عجلى ترامى <|vsep|> كموج البحر تزدحم ازدحاما </|bsep|> <|bsep|> وراءك واطلبي قنصا سوانا <|vsep|> فن لحومنا أمست سماما </|bsep|> <|bsep|> متى تعصي النصيح فتطعميها <|vsep|> كعهدك تطعمي الموت الزؤاما </|bsep|> <|bsep|> أبى لبني العروبة أن يهونوا <|vsep|> قوى لن تستطاع ولن تراما </|bsep|> <|bsep|> لئن أخذتهم الغارات تترى <|vsep|> فما وهنوا ولا ملوا الصداما </|bsep|> <|bsep|> مضيا في الجهاد بني أبينا <|vsep|> وضنا بالعروبة واعتصاما </|bsep|> <|bsep|> بدجلة والفرات ذا نزلتم <|vsep|> فحيوا فيهما الشعب الهماما </|bsep|> </|psep|>
أخا الدهر ما الدهر إذ ينسب
8المتقارب
[ "أخا الدهر ما الدهر ذ ينسب", "وأين هي الأمم الغيب", "شربت العصور فأفنيتها", "وما زلت من دمها تشرب", "تميت وتحيي على شرعة ٍ", "يدور بها الزمن القلب", "تثور وتسكن تقضي الأمور", "فتطفو الحوادث أو ترسب", "أخا الدهر أين حديث القرون", "وأين المداد لمن يكتب", "شهدت الممالك تزجي الجنود", "وعاينتها رمماً تندب", "وما حجب الدهر من سرها", "فخافيه عندك لا يحجب", "ليك انصرفت أضم المنى", "وأبعثها نزعاً تدأب", "غوالب تأخذ أقصى المدى", "ويأخذها القدر الأغلب", "يصرفها في أفانينها", "هوى ً لا يضل ولا يكذب", "على ملة ٍ من شعاع الضحى", "يضاحكها الرونق المعجب", "يجاوره أدبٌ ساطعٌ", "كما جاور الكوكب الكوكب", "فيا نيل أنت الهوى والحياة", "وأنت الأمير وأنت الأب", "ويا نيل أنت الصديق الوفي", "وأنت الأخ الأصدق الأطيب", "وأنت القريص الذي أقتفي", "فيزهى به الشرق والمغرب", "ولولاك تعذب للشاربين", "لما ساغ مورده الأعذب", "فن أورث الخصب هذي العقول", "فمما تعلمني تخصب", "ون أنا أطربت هذي النفوس", "فصوتك لا صوتي المطرب", "تسيل فتندفق الرائعات", "وتجري فتستبق الجوب", "قوافٍ يقود بها الحادثات", "فتى ً لا يقاد ولا يجنب", "عصيتك ن كان لي مأربٌ", "سواك فيؤثر أو يطلب", "قسمت الحظوظ فمن يشتكي", "وسست الحياة فمن يعتب", "لئن فاتني الذهب المنتقى", "فما فاتني الأدب المذهب", "وهبت لك الملك ملك القريض", "وذلك أفضل ما يوهب", "فهل وهبت مالها أمة ٌ", "يظل الغرور بها يلعب", "تضن عليك بنزر العطاء", "ويسلبها الغي ما يسلب", "تسيء ليك فلا تستطير", "وتجني عليك فلا تغضب", "وتقتل أبناءك النابغين", "فتذهب في الحلم ما تذهب", "ألم يئن أن تزع الجاهلين", "فنحيا ونأمن ما نرهب", "لئن وجب الحلم عمن أساء", "فن دفاع الأذى أوجب", "فلا تجر لا دماً أو ذعافاً", "ولا تحفل القوم أن يعطبوا", "أماناً فما بيننا ثائرٌ", "وعفواً فما بيننا مذنب", "عسى عقب منهمو صالحٌ", "يعظم أقدار من تنجب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54869&r=&rc=39
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخا الدهر ما الدهر ذ ينسب <|vsep|> وأين هي الأمم الغيب </|bsep|> <|bsep|> شربت العصور فأفنيتها <|vsep|> وما زلت من دمها تشرب </|bsep|> <|bsep|> تميت وتحيي على شرعة ٍ <|vsep|> يدور بها الزمن القلب </|bsep|> <|bsep|> تثور وتسكن تقضي الأمور <|vsep|> فتطفو الحوادث أو ترسب </|bsep|> <|bsep|> أخا الدهر أين حديث القرون <|vsep|> وأين المداد لمن يكتب </|bsep|> <|bsep|> شهدت الممالك تزجي الجنود <|vsep|> وعاينتها رمماً تندب </|bsep|> <|bsep|> وما حجب الدهر من سرها <|vsep|> فخافيه عندك لا يحجب </|bsep|> <|bsep|> ليك انصرفت أضم المنى <|vsep|> وأبعثها نزعاً تدأب </|bsep|> <|bsep|> غوالب تأخذ أقصى المدى <|vsep|> ويأخذها القدر الأغلب </|bsep|> <|bsep|> يصرفها في أفانينها <|vsep|> هوى ً لا يضل ولا يكذب </|bsep|> <|bsep|> على ملة ٍ من شعاع الضحى <|vsep|> يضاحكها الرونق المعجب </|bsep|> <|bsep|> يجاوره أدبٌ ساطعٌ <|vsep|> كما جاور الكوكب الكوكب </|bsep|> <|bsep|> فيا نيل أنت الهوى والحياة <|vsep|> وأنت الأمير وأنت الأب </|bsep|> <|bsep|> ويا نيل أنت الصديق الوفي <|vsep|> وأنت الأخ الأصدق الأطيب </|bsep|> <|bsep|> وأنت القريص الذي أقتفي <|vsep|> فيزهى به الشرق والمغرب </|bsep|> <|bsep|> ولولاك تعذب للشاربين <|vsep|> لما ساغ مورده الأعذب </|bsep|> <|bsep|> فن أورث الخصب هذي العقول <|vsep|> فمما تعلمني تخصب </|bsep|> <|bsep|> ون أنا أطربت هذي النفوس <|vsep|> فصوتك لا صوتي المطرب </|bsep|> <|bsep|> تسيل فتندفق الرائعات <|vsep|> وتجري فتستبق الجوب </|bsep|> <|bsep|> قوافٍ يقود بها الحادثات <|vsep|> فتى ً لا يقاد ولا يجنب </|bsep|> <|bsep|> عصيتك ن كان لي مأربٌ <|vsep|> سواك فيؤثر أو يطلب </|bsep|> <|bsep|> قسمت الحظوظ فمن يشتكي <|vsep|> وسست الحياة فمن يعتب </|bsep|> <|bsep|> لئن فاتني الذهب المنتقى <|vsep|> فما فاتني الأدب المذهب </|bsep|> <|bsep|> وهبت لك الملك ملك القريض <|vsep|> وذلك أفضل ما يوهب </|bsep|> <|bsep|> فهل وهبت مالها أمة ٌ <|vsep|> يظل الغرور بها يلعب </|bsep|> <|bsep|> تضن عليك بنزر العطاء <|vsep|> ويسلبها الغي ما يسلب </|bsep|> <|bsep|> تسيء ليك فلا تستطير <|vsep|> وتجني عليك فلا تغضب </|bsep|> <|bsep|> وتقتل أبناءك النابغين <|vsep|> فتذهب في الحلم ما تذهب </|bsep|> <|bsep|> ألم يئن أن تزع الجاهلين <|vsep|> فنحيا ونأمن ما نرهب </|bsep|> <|bsep|> لئن وجب الحلم عمن أساء <|vsep|> فن دفاع الأذى أوجب </|bsep|> <|bsep|> فلا تجر لا دماً أو ذعافاً <|vsep|> ولا تحفل القوم أن يعطبوا </|bsep|> <|bsep|> أماناً فما بيننا ثائرٌ <|vsep|> وعفواً فما بيننا مذنب </|bsep|> </|psep|>
هو الجد لا عذر للهازلين
8المتقارب
[ "هو الجد لا عذر للهازلين", "ولا حق ن غلب الباطل", "ولا خير في العيش ن لم يفز", "على الجاهل الكيس العاقل", "حياة البلاد بنوابها", "وفتها النائب الجاهل", "تهز الزلازل أقطارها", "ومقعده نائم غافل", "ذا جد أمر تولى به", "من الهزل شغل له شاغل", "جبان اللسان جبان الجنان", "على أنه البطل الباسل", "خذوا الأمر يا قوم أخذ الرجال", "فهذا هو الموقف الفاصل", "دعوا جانبا نزعات الهوى", "فما في اتباع الهوى طائل", "أعن حق مصر ودستورها", "ننام وقد نشط الواغل", "أيبقى الفساد فلا حاجز", "يهد قواه ولا حائل", "ألا فاهدموا النفر الأرذلين", "فخيركم الهادم الخاذل", "بناهم لحاجته مفسد", "له مأرب سيئ سافل", "تردى به الغي ذ قدسوه", "وطاح به الخبل الخابل", "بلته المقادير تلهو به", "وجربه الزمن الهازل", "فلا رأيه راجح حازم", "ولا حكمه صالح عادل", "عرفناه يركب أهواءه", "ويركبه الجاهل العاطل", "يريد فيذهب ملىء الفجاج", "كما يذهب الجامح الجافل", "ويومي فيهوي هوي الفراش", "تخطفه القدر النازل", "لئن بات يبكي بكاء النساء", "لقد هاجه عهده الزائل", "ون أكلته عوادي الذئاب", "ففي عرضه وقع الكل", "يقول الغواة ذا ابتاعهم", "فيفضحه منهم القائل", "أنحن قتلنا الرئيس الجليل", "غداة هوى نجمه الفل", "لقد كذب القوم كم من قتيل", "سوى نفسه ما له قاتل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55104&r=&rc=274
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الجد لا عذر للهازلين <|vsep|> ولا حق ن غلب الباطل </|bsep|> <|bsep|> ولا خير في العيش ن لم يفز <|vsep|> على الجاهل الكيس العاقل </|bsep|> <|bsep|> حياة البلاد بنوابها <|vsep|> وفتها النائب الجاهل </|bsep|> <|bsep|> تهز الزلازل أقطارها <|vsep|> ومقعده نائم غافل </|bsep|> <|bsep|> ذا جد أمر تولى به <|vsep|> من الهزل شغل له شاغل </|bsep|> <|bsep|> جبان اللسان جبان الجنان <|vsep|> على أنه البطل الباسل </|bsep|> <|bsep|> خذوا الأمر يا قوم أخذ الرجال <|vsep|> فهذا هو الموقف الفاصل </|bsep|> <|bsep|> دعوا جانبا نزعات الهوى <|vsep|> فما في اتباع الهوى طائل </|bsep|> <|bsep|> أعن حق مصر ودستورها <|vsep|> ننام وقد نشط الواغل </|bsep|> <|bsep|> أيبقى الفساد فلا حاجز <|vsep|> يهد قواه ولا حائل </|bsep|> <|bsep|> ألا فاهدموا النفر الأرذلين <|vsep|> فخيركم الهادم الخاذل </|bsep|> <|bsep|> بناهم لحاجته مفسد <|vsep|> له مأرب سيئ سافل </|bsep|> <|bsep|> تردى به الغي ذ قدسوه <|vsep|> وطاح به الخبل الخابل </|bsep|> <|bsep|> بلته المقادير تلهو به <|vsep|> وجربه الزمن الهازل </|bsep|> <|bsep|> فلا رأيه راجح حازم <|vsep|> ولا حكمه صالح عادل </|bsep|> <|bsep|> عرفناه يركب أهواءه <|vsep|> ويركبه الجاهل العاطل </|bsep|> <|bsep|> يريد فيذهب ملىء الفجاج <|vsep|> كما يذهب الجامح الجافل </|bsep|> <|bsep|> ويومي فيهوي هوي الفراش <|vsep|> تخطفه القدر النازل </|bsep|> <|bsep|> لئن بات يبكي بكاء النساء <|vsep|> لقد هاجه عهده الزائل </|bsep|> <|bsep|> ون أكلته عوادي الذئاب <|vsep|> ففي عرضه وقع الكل </|bsep|> <|bsep|> يقول الغواة ذا ابتاعهم <|vsep|> فيفضحه منهم القائل </|bsep|> <|bsep|> أنحن قتلنا الرئيس الجليل <|vsep|> غداة هوى نجمه الفل </|bsep|> </|psep|>
سر فالسعادة حيث كنت تكون
6الكامل
[ "سر فالسعادة حيث كنت تكون", "ومن السعادة سيرك الميمون", "الحزم هادٍ والسياسة مركبٌ", "والعزم حادٍ والمضاء قرين", "لك كل عامٍ رحلة ٌ تبغي بها", "ما عز من مالنا فيهون", "ترد الموارد ما يكدر صفوها", "قول الوشاة وللوشاة شؤون", "سر فالقلوب على ركابك حومٌ", "يبدو لعينك سرها المكنون", "صحبتك تعلم أن برك زادها", "والبر بالحب الصريح ضمين", "اطلع بيلدز كوكباً متوقداً", "تنجاب عنه غياهب ودجون", "والق الخليفة قد تهلل وجهه", "بشراً وخف ليك وهو رصين", "وتذكر العهد القديم وجددا", "عهداً عن الود المتين يبين", "كثرت ظنون الجاهلين وقلما", "تبقى ذا وضح اليقين ظنون", "كذبوا فما انتقض الذي أبرمتما", "والظن في بعض الأمور يخون", "أتهيجهم طشيوز وهي سحابة ٌ", "تمضي كما يمضي السحاب الجون", "ن الخليفة ليس بعدو علمه", "أن الأمير حسامه المسنون", "ومن السياسة أن يظل مذرباً", "تعنو له هام العدى وتدين", "عباس نك للذين تسوسهم", "حصنٌ يرد العاديات حصين", "يأبى اشتداد الخطب حين تروضه", "عزمٌ له النوب الشداد تلين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54852&r=&rc=22
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سر فالسعادة حيث كنت تكون <|vsep|> ومن السعادة سيرك الميمون </|bsep|> <|bsep|> الحزم هادٍ والسياسة مركبٌ <|vsep|> والعزم حادٍ والمضاء قرين </|bsep|> <|bsep|> لك كل عامٍ رحلة ٌ تبغي بها <|vsep|> ما عز من مالنا فيهون </|bsep|> <|bsep|> ترد الموارد ما يكدر صفوها <|vsep|> قول الوشاة وللوشاة شؤون </|bsep|> <|bsep|> سر فالقلوب على ركابك حومٌ <|vsep|> يبدو لعينك سرها المكنون </|bsep|> <|bsep|> صحبتك تعلم أن برك زادها <|vsep|> والبر بالحب الصريح ضمين </|bsep|> <|bsep|> اطلع بيلدز كوكباً متوقداً <|vsep|> تنجاب عنه غياهب ودجون </|bsep|> <|bsep|> والق الخليفة قد تهلل وجهه <|vsep|> بشراً وخف ليك وهو رصين </|bsep|> <|bsep|> وتذكر العهد القديم وجددا <|vsep|> عهداً عن الود المتين يبين </|bsep|> <|bsep|> كثرت ظنون الجاهلين وقلما <|vsep|> تبقى ذا وضح اليقين ظنون </|bsep|> <|bsep|> كذبوا فما انتقض الذي أبرمتما <|vsep|> والظن في بعض الأمور يخون </|bsep|> <|bsep|> أتهيجهم طشيوز وهي سحابة ٌ <|vsep|> تمضي كما يمضي السحاب الجون </|bsep|> <|bsep|> ن الخليفة ليس بعدو علمه <|vsep|> أن الأمير حسامه المسنون </|bsep|> <|bsep|> ومن السياسة أن يظل مذرباً <|vsep|> تعنو له هام العدى وتدين </|bsep|> <|bsep|> عباس نك للذين تسوسهم <|vsep|> حصنٌ يرد العاديات حصين </|bsep|> </|psep|>
فلسطين صبرا إن للفوز موعدا
5الطويل
[ "فلسطين صبرا ن للفوز موعدا", "فلا تفوزي اليوم فانتظري غدا", "ضمان على الأقدار نصر مجاهد", "يرى الموت أن يحيا ذليلا معبدا", "ذا السيف لم يسعفه أسعف نفسه", "ببأس يراه السيف حتما مجردا", "يلوذ بحديه ويمضي لى الوغى", "على جانبيه من حياة ومن ردى", "منعت ذئاب السوء عن غيل حرة", "سمت في الضواري الغلب جذما ومحتدا", "لها من ذويها الصالحين عزائم", "تفض القوى فضا ولو كن جلمدا", "ذا صدمت صم الخطوب تطايرت", "لدى الصدمة الأولى شعاعا مبددا", "لك الله من مظلومة تشتكي الأذى", "وتأبى عوادي الدهر أن تبلغ المدى", "جرى الدم يسقي في ديارك واغلا", "من البغي لا يرضى سوى الدم موردا", "تجرعه نارا وكان يظنه", "رحيقا مصفى أو زلالا مبردا", "كذلك يشقي وعد بلفور معشرا", "مناكيد لاقوا منه أشقى وأنكدا", "نفتهم فجاج الأرض من سوء ما جنوا", "فجاءوا على ذعر عباديد شردا", "يريدون ملكا في فلسطين باقيا", "على الدهر يحمي شعبهم ن تمردا", "يديرون في تهويدها كل حيلة", "ويأبى لها يمانها أن تهودا", "بلاد أعزتها سيوف محمد", "فما عذرها ألا تعز محمدا", "أفي المسجد الأقصى يعيث الألى أبوا", "سوى المال طول الدهر ربا ومسجدا", "أحلوا الربا فالأرض غبر وجوهها", "ترينا الصباح الطلق أقتم أربدا", "تنوء بأعباء ثقال من الأذى", "ويوشك فيها الخسف أن يتجددا", "رموها بخطب هد من أهلها القوى", "وغادرهم ملء المصارع همدا", "أيمسي عبيد العجل للناس سادة", "وما عرفوا منهم على الدهر سيدا", "لهم من فلسطين القبور ولم يكن", "ثراها لأهل الرجس مثوى ومرقدا", "أقمنا لهم فيها المثم كلما", "مضى مشهد منهن أحدثن مشهدا", "فقل لحماة الظلم من حلفائهم", "لنا العهد نحميه ونمضي على هدى", "نرد على بائنا ما توارثت", "قواضبهم لا نتقي غارة العدى", "نضن بهم أن يفضحوا في قبورهم", "ونحمي لهم مجدا قديما وسؤددا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55108&r=&rc=278
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فلسطين صبرا ن للفوز موعدا <|vsep|> فلا تفوزي اليوم فانتظري غدا </|bsep|> <|bsep|> ضمان على الأقدار نصر مجاهد <|vsep|> يرى الموت أن يحيا ذليلا معبدا </|bsep|> <|bsep|> ذا السيف لم يسعفه أسعف نفسه <|vsep|> ببأس يراه السيف حتما مجردا </|bsep|> <|bsep|> يلوذ بحديه ويمضي لى الوغى <|vsep|> على جانبيه من حياة ومن ردى </|bsep|> <|bsep|> منعت ذئاب السوء عن غيل حرة <|vsep|> سمت في الضواري الغلب جذما ومحتدا </|bsep|> <|bsep|> لها من ذويها الصالحين عزائم <|vsep|> تفض القوى فضا ولو كن جلمدا </|bsep|> <|bsep|> ذا صدمت صم الخطوب تطايرت <|vsep|> لدى الصدمة الأولى شعاعا مبددا </|bsep|> <|bsep|> لك الله من مظلومة تشتكي الأذى <|vsep|> وتأبى عوادي الدهر أن تبلغ المدى </|bsep|> <|bsep|> جرى الدم يسقي في ديارك واغلا <|vsep|> من البغي لا يرضى سوى الدم موردا </|bsep|> <|bsep|> تجرعه نارا وكان يظنه <|vsep|> رحيقا مصفى أو زلالا مبردا </|bsep|> <|bsep|> كذلك يشقي وعد بلفور معشرا <|vsep|> مناكيد لاقوا منه أشقى وأنكدا </|bsep|> <|bsep|> نفتهم فجاج الأرض من سوء ما جنوا <|vsep|> فجاءوا على ذعر عباديد شردا </|bsep|> <|bsep|> يريدون ملكا في فلسطين باقيا <|vsep|> على الدهر يحمي شعبهم ن تمردا </|bsep|> <|bsep|> يديرون في تهويدها كل حيلة <|vsep|> ويأبى لها يمانها أن تهودا </|bsep|> <|bsep|> بلاد أعزتها سيوف محمد <|vsep|> فما عذرها ألا تعز محمدا </|bsep|> <|bsep|> أفي المسجد الأقصى يعيث الألى أبوا <|vsep|> سوى المال طول الدهر ربا ومسجدا </|bsep|> <|bsep|> أحلوا الربا فالأرض غبر وجوهها <|vsep|> ترينا الصباح الطلق أقتم أربدا </|bsep|> <|bsep|> تنوء بأعباء ثقال من الأذى <|vsep|> ويوشك فيها الخسف أن يتجددا </|bsep|> <|bsep|> رموها بخطب هد من أهلها القوى <|vsep|> وغادرهم ملء المصارع همدا </|bsep|> <|bsep|> أيمسي عبيد العجل للناس سادة <|vsep|> وما عرفوا منهم على الدهر سيدا </|bsep|> <|bsep|> لهم من فلسطين القبور ولم يكن <|vsep|> ثراها لأهل الرجس مثوى ومرقدا </|bsep|> <|bsep|> أقمنا لهم فيها المثم كلما <|vsep|> مضى مشهد منهن أحدثن مشهدا </|bsep|> <|bsep|> فقل لحماة الظلم من حلفائهم <|vsep|> لنا العهد نحميه ونمضي على هدى </|bsep|> <|bsep|> نرد على بائنا ما توارثت <|vsep|> قواضبهم لا نتقي غارة العدى </|bsep|> </|psep|>
الله أكبر باسم الله أهديها
0البسيط
[ "الله أكبر باسم الله أهديها", "تحية ً أنا أولى من يؤديها", "مصر التحية هز الفتح شاعرها", "فاهتز يسمع قاصيها ودانيها", "حي الغزاة وبشر أمة ً صدقت", "مالها وجرت سعداً أمانيها", "تلك الحياة لشعبٍ ظل يخطئه", "مجد الحياة وتعدوه معاليها", "أودى به حكم أقوامٍ جبابرة ٍ", "أغرى سياستهم بالظلم مغريها", "لا عهد أشأم من عهدٍ لهم جمحت", "فيه النفوس وضلت في مساعيها", "تلقى الشعوب مناياها وما جهلت", "أن المعارف والأخلاق تحييها", "ني لأعلم ما جر الزمان على", "أخلاق قومي ولكني أداريها", "وكيف أطمع في صلاح ما جمعت", "من المعائب والقانون يحميها", "لاذ الغواة به واستعصمت فئة ٌ", "شر الكبائر من أدنى مساويها", "تدين بالشر والديان زاجرها", "وتدمن السوء والقرن ناهيها", "تبيت ياته غضبى مروعة ً", "وما يخاف عذاب الله غاويها", "هي السبيل لى الرضوان لو وضحت", "واستنت القوم تترى في مناحيها", "يا أمة ً أفزع الأجيال نادبها", "وروع الدهر والحدثان شاكيها", "كفي العويل وغضي الطرف واحتفظي", "بعبرة ٍ ضاع في الأطلال جاريها", "أما ترين شعوب الأرض هازئة ً", "يومي ليك من الأقطار زاريها", "أكلما نزلت بالشرق نازلة ٌ", "أرسلت عيناً يمج الحزن باكيها", "ويح الضلوع أما تشفى لواعجها", "ويح القلوب أما تروى صواديها", "ويح النوائب والأرزاء ما فعلت", "بأمة ٍ أخذتها من نواصيها", "ن كان قد أشمت الأعداء حاضرها", "فربما كبت الحساد ماضيها", "ما للشعوب لى العلياء منتهضٌ", "حتى يجد على الثار ساعيها", "لا ذنب للدهر فيما نال من أممٍ", "جد النضال فلم يغلبه راميها", "تعدو الخطوب فنشكوها وما ظلمت", "فيما لقينا ولا جارت عواديها", "نحن الجناة علينا لا غريم لنا", "لا النفوس التي أربت مخازيها", "لنا الأكف التي يعتز هادمها", "ويحمل الذل والحرمان بانيها", "لنا النفوس يضيم الدهر سافلها", "ولا يؤوب بغير الضيم عاليها", "لنا الوجوه يباباً ما يلم بها", "طيف الحياء ولا يمشي بواديها", "لنا القلوب مراضاً ما يفارقها", "داء الحقود ولا يرجى تصافيها", "ارى مشاهد من قومي مبغضة ً", "يرضى العمى ويود الموت رائيها", "أرى قصوراً بضم العار شامخها", "أرى طيالس يخفي السوء غاليها", "هاجوا الغليل على حران مكتئبٍ", "معذب النفس والمال عانيها", "لا يرفع الصوت يدعوهم لمنقبة ٍ", "لا تنافس قومٌ دونهم فيها", "أين السيوف لأعناقٍ بها زورٌ", "لولا الحفاظ أقامته مواضيها", "هي الدواء الذي يرجى الشفاء به", "لأنفسٍ حار فيها من يداويها", "أعيت على نطس الكتاب علتها", "فارتد يعثر بالأقلام سيها", "وأعجزت من بباني كل معجزة ٍ", "تكاد تنهض بالموتى قوافيها", "ويلمها أمة ً في مصر ضائعة ً", "الخسف مرتعها والذئب راعيها", "ما ترفع الراس لا غال نخوتها", "تهدار مضطرم الأحشاء واريها", "ولا تطاولت الأعناق من شممٍ", "لا علتها يد الجلاد تلويها", "ولا ابتغت صالح الأعمال ناهضة ً", "لا انبرى ناهض العدوان يثنيها", "ولا علت راية ً للعلم تنشرها", "لا تلقفها دنلوب يطويها", "قالوا الصنائع للأقوام مرتبة ٌ", "ما في المراتب من شيءٍ يساويها", "قلنا صدقتم وفاضت ديمة ً ذهبٌ", "رنانة الورق يشجي الورق هاميها", "كأن سحاق يشدو في هيادبها", "أو معبداً يتغنى في عزاليها", "كانت ألاعيب أقوامٍ قراضية ٍ", "لها مرب في مصرٍ تواريها", "أين الصنائع هل جاءوا بواحدة ٍ", "تغني البلاد وتعلي شأن أهليها", "من حاجة اللص بيتٌ لا سلاح به", "وليلة ٌ يحجب الأبصار داجيها", "والظلم للضعف جارٌ لا يفارقه", "فن رأى قوة ً ولي يجافيها", "هذا لنا ولهم فيما مضى مثلٌ", "ونما يضرب الأمثال واعيها", "لا تبلغ النفس ما ترضى نوازعها", "حتى تكون المنايا من مراضيها", "ذا أضاع بنو الأوطان حرمتها", "فمن يغالي بها أم من يراعيها", "ون همو كشفوا يوماً مقاتلها", "فلا تسل كيف يرميها أعاديها", "شر الجناة وأدنى الناس منزلة ً", "من خان أمته أو راح يؤذيها", "يا أمة ً تاجر الأعداء بائعها", "وتاجر الله والمختار شاريها", "خوضي غمار الخطوب السود وارتقبي", "فلك العناية ن الله مزجيها", "ويح العهود أصاب الخسف ذاكرها", "وب بالبر والكرام ناسيها", "ويح الكنانة خانت عهدها فئة ً", "بالمخزيات حياءٌ من متيها", "ضاق السبيل على الأعداء فاتخذت", "أيديهم السبل شتى بين أيديها", "ترى الحياة بأيديهم وتحسبها", "طعام جائعها أو ثوب عاريها", "جناية ٌ أفزع المختار واصفها", "وروع البيت ذا الأستار جانيها", "حرباً علينا وسلماً للألى ظلموا", "تلك الكلوم يمج السم داميها", "بالغدر ناً وبالغراء ونة ً", "وبالنمائم تؤذينا أفاعيها", "وبالشماتة ن مكروهة ٌ عرضت", "واسترسلت ل نمرٍ في دعاويها", "ما بشرتنا بمحبوبٍ وما برحت", "ينعى لينا حماة الملك ناعيها", "مرت بنا من أفاعيل العدى حججٌ", "صمٌ مصائبها عميٌ دواهيها", "الحشر روعة يومٍ من روائعها", "والدهر ليلة سوء من لياليها", "تغري بنا الموت حتى ما يدافعه", "لا اليقين ومالٌ نرجيها", "ما أبغض العيش لا أن تجمله", "سودٌ يدمر صرح البغي ذاريها", "تقضي فيمسح عهد الظلم عادلها", "عنا ويمحو زمان السوء ماحيها", "متى أرى الجيش كالتيار مندفعاً", "بكل ملتطم الغارات طاميها", "ترمي السدود سراياه ويقذفه", "من الحواجز والأسوار عاتيها", "متى أرى الخيل تحت النقع يبعثها", "قوداً مضمرة ً تسمو هواديها", "يا أمة ً محت الأيام نضرتها", "وصكها الدهر فاندكت رواسيها", "فكي الأداهم والأغلال وانطلقي", "تلك النجاة دعاك اليوم داعيها", "طاح الذي وأد الأقوام وانبعثت", "من القبور شعوبٌ روعت فيها", "يمشي على شلوه المأكول رائحها", "ويحتذي سيفه المغلول غاديها", "لكل شعبٍ ضجيج حول مصرعه", "وللممالك أعيادٌ تواليها", "ضارٍ من الوحش لو يسطيع من كلبٍ", "لم تنج منه الدراري في مساريها", "دامي المخالب والأنياب ما عرضت", "له الفريسة لا انقص يفريها", "ما زال يأكل حتى اكتظ من شبعٍ", "وانشق عن أممٍ ينساب ناجيها", "يا دولة الظلم يرمينا تطاولها", "بالمزعجات ويشجينا تماديها", "شدي الرحال وزولي غير راجعة ٍ", "تلك الكنانة جاءتها مواليها", "تمت روايتها الكبرى وأودعها", "خزائن الدهر والأجيال راويها", "هل كان عهدك لا غمة ً كشفت", "أو غمرة ً ذهبت عنا غواشيها", "ما بين مصرٍ ومالٍ تراقبها", "لا ليالٍ مضى أو كاد باقيها", "تراكمت ظلمات الخطب فانبلجت", "طلائع الفتح بيضاً في حواشيها", "نهضت أو جاشت الأعراق تنهض بي", "لى سيوف بني عمي أحييها", "أسباب دنيا ودينٍ بيننا اجتمعت", "بعد التفرق وانضمت أواخيها", "قال الوشاة تمادى عهدها فهوت", "أين الوشاة وأين اليوم واهيها", "ذا النفوس تناءت وهي كارهة ٌ", "كان الهوى والتداني في تنائيها", "الله أكبر جاء الحق وازدلفت", "جندٌ ملائكة ٌ يعتز غازيها", "المصحف السيف واليات أدرعها", "والقائد الروح والمختار حاميها", "من ذا يصارعها من ذا يقارعها", "من ذا يدافعها من ذا يناويها", "خلوا السبيل بني التاميز واجتنبوا", "أسداً تفر المنايا من ضواريها", "دعوا الخلافة ن الله حافظها", "ون بأس بني عثمان واقيها", "يمشي الزمان مكباً تحت ألوية ٍ", "راموا السماء فنالتها عواليها", "صانوا الكتاب فصان الله دولتهم", "واستؤصلت دولٌ بالسوء تبغيها", "أمست حديثاً وأمسى كل معتمرٍ", "فيها طلولاً يناجي البوم عافيها", "ن السيوف سيوف الترك ما برحت", "تحمي حماها وتمضي في أعاديها", "كانت لويلسون نوراً يستضيء بها", "في ظلمة الحرب لما ضل هاديها", "لما مضى القوم في أحكامهم شططاً", "أوحى ليه صواب الحكم موحيها", "لاذوا به وأذاعوا كل رائعة ٍ", "من الأحاديث تضليلاً وتمويها", "سجية ٌ لبني التاميز نعرفها", "وخدعة ً لم تغب عنا مراميها", "كم روعوا مصر بالأنباء لو صدقت", "لم يترك اليأس حراً في مغانيها", "دانوا لحكم الرقاق البيض ذ طلعت", "يملي عليهم عهود الصلح ممليها", "واستسلموا طوع جبارين ما غضبوا", "لا أطاع من الجنان عاصيها", "هزوا الممالك في أيمانهم فهوت", "عروشها الشم وانهارت صياصيها", "لهم علينا حقوقٌ لا نقوم بها", "الله يشكرها عنا ويجزيها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54930&r=&rc=100
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله أكبر باسم الله أهديها <|vsep|> تحية ً أنا أولى من يؤديها </|bsep|> <|bsep|> مصر التحية هز الفتح شاعرها <|vsep|> فاهتز يسمع قاصيها ودانيها </|bsep|> <|bsep|> حي الغزاة وبشر أمة ً صدقت <|vsep|> مالها وجرت سعداً أمانيها </|bsep|> <|bsep|> تلك الحياة لشعبٍ ظل يخطئه <|vsep|> مجد الحياة وتعدوه معاليها </|bsep|> <|bsep|> أودى به حكم أقوامٍ جبابرة ٍ <|vsep|> أغرى سياستهم بالظلم مغريها </|bsep|> <|bsep|> لا عهد أشأم من عهدٍ لهم جمحت <|vsep|> فيه النفوس وضلت في مساعيها </|bsep|> <|bsep|> تلقى الشعوب مناياها وما جهلت <|vsep|> أن المعارف والأخلاق تحييها </|bsep|> <|bsep|> ني لأعلم ما جر الزمان على <|vsep|> أخلاق قومي ولكني أداريها </|bsep|> <|bsep|> وكيف أطمع في صلاح ما جمعت <|vsep|> من المعائب والقانون يحميها </|bsep|> <|bsep|> لاذ الغواة به واستعصمت فئة ٌ <|vsep|> شر الكبائر من أدنى مساويها </|bsep|> <|bsep|> تدين بالشر والديان زاجرها <|vsep|> وتدمن السوء والقرن ناهيها </|bsep|> <|bsep|> تبيت ياته غضبى مروعة ً <|vsep|> وما يخاف عذاب الله غاويها </|bsep|> <|bsep|> هي السبيل لى الرضوان لو وضحت <|vsep|> واستنت القوم تترى في مناحيها </|bsep|> <|bsep|> يا أمة ً أفزع الأجيال نادبها <|vsep|> وروع الدهر والحدثان شاكيها </|bsep|> <|bsep|> كفي العويل وغضي الطرف واحتفظي <|vsep|> بعبرة ٍ ضاع في الأطلال جاريها </|bsep|> <|bsep|> أما ترين شعوب الأرض هازئة ً <|vsep|> يومي ليك من الأقطار زاريها </|bsep|> <|bsep|> أكلما نزلت بالشرق نازلة ٌ <|vsep|> أرسلت عيناً يمج الحزن باكيها </|bsep|> <|bsep|> ويح الضلوع أما تشفى لواعجها <|vsep|> ويح القلوب أما تروى صواديها </|bsep|> <|bsep|> ويح النوائب والأرزاء ما فعلت <|vsep|> بأمة ٍ أخذتها من نواصيها </|bsep|> <|bsep|> ن كان قد أشمت الأعداء حاضرها <|vsep|> فربما كبت الحساد ماضيها </|bsep|> <|bsep|> ما للشعوب لى العلياء منتهضٌ <|vsep|> حتى يجد على الثار ساعيها </|bsep|> <|bsep|> لا ذنب للدهر فيما نال من أممٍ <|vsep|> جد النضال فلم يغلبه راميها </|bsep|> <|bsep|> تعدو الخطوب فنشكوها وما ظلمت <|vsep|> فيما لقينا ولا جارت عواديها </|bsep|> <|bsep|> نحن الجناة علينا لا غريم لنا <|vsep|> لا النفوس التي أربت مخازيها </|bsep|> <|bsep|> لنا الأكف التي يعتز هادمها <|vsep|> ويحمل الذل والحرمان بانيها </|bsep|> <|bsep|> لنا النفوس يضيم الدهر سافلها <|vsep|> ولا يؤوب بغير الضيم عاليها </|bsep|> <|bsep|> لنا الوجوه يباباً ما يلم بها <|vsep|> طيف الحياء ولا يمشي بواديها </|bsep|> <|bsep|> لنا القلوب مراضاً ما يفارقها <|vsep|> داء الحقود ولا يرجى تصافيها </|bsep|> <|bsep|> ارى مشاهد من قومي مبغضة ً <|vsep|> يرضى العمى ويود الموت رائيها </|bsep|> <|bsep|> أرى قصوراً بضم العار شامخها <|vsep|> أرى طيالس يخفي السوء غاليها </|bsep|> <|bsep|> هاجوا الغليل على حران مكتئبٍ <|vsep|> معذب النفس والمال عانيها </|bsep|> <|bsep|> لا يرفع الصوت يدعوهم لمنقبة ٍ <|vsep|> لا تنافس قومٌ دونهم فيها </|bsep|> <|bsep|> أين السيوف لأعناقٍ بها زورٌ <|vsep|> لولا الحفاظ أقامته مواضيها </|bsep|> <|bsep|> هي الدواء الذي يرجى الشفاء به <|vsep|> لأنفسٍ حار فيها من يداويها </|bsep|> <|bsep|> أعيت على نطس الكتاب علتها <|vsep|> فارتد يعثر بالأقلام سيها </|bsep|> <|bsep|> وأعجزت من بباني كل معجزة ٍ <|vsep|> تكاد تنهض بالموتى قوافيها </|bsep|> <|bsep|> ويلمها أمة ً في مصر ضائعة ً <|vsep|> الخسف مرتعها والذئب راعيها </|bsep|> <|bsep|> ما ترفع الراس لا غال نخوتها <|vsep|> تهدار مضطرم الأحشاء واريها </|bsep|> <|bsep|> ولا تطاولت الأعناق من شممٍ <|vsep|> لا علتها يد الجلاد تلويها </|bsep|> <|bsep|> ولا ابتغت صالح الأعمال ناهضة ً <|vsep|> لا انبرى ناهض العدوان يثنيها </|bsep|> <|bsep|> ولا علت راية ً للعلم تنشرها <|vsep|> لا تلقفها دنلوب يطويها </|bsep|> <|bsep|> قالوا الصنائع للأقوام مرتبة ٌ <|vsep|> ما في المراتب من شيءٍ يساويها </|bsep|> <|bsep|> قلنا صدقتم وفاضت ديمة ً ذهبٌ <|vsep|> رنانة الورق يشجي الورق هاميها </|bsep|> <|bsep|> كأن سحاق يشدو في هيادبها <|vsep|> أو معبداً يتغنى في عزاليها </|bsep|> <|bsep|> كانت ألاعيب أقوامٍ قراضية ٍ <|vsep|> لها مرب في مصرٍ تواريها </|bsep|> <|bsep|> أين الصنائع هل جاءوا بواحدة ٍ <|vsep|> تغني البلاد وتعلي شأن أهليها </|bsep|> <|bsep|> من حاجة اللص بيتٌ لا سلاح به <|vsep|> وليلة ٌ يحجب الأبصار داجيها </|bsep|> <|bsep|> والظلم للضعف جارٌ لا يفارقه <|vsep|> فن رأى قوة ً ولي يجافيها </|bsep|> <|bsep|> هذا لنا ولهم فيما مضى مثلٌ <|vsep|> ونما يضرب الأمثال واعيها </|bsep|> <|bsep|> لا تبلغ النفس ما ترضى نوازعها <|vsep|> حتى تكون المنايا من مراضيها </|bsep|> <|bsep|> ذا أضاع بنو الأوطان حرمتها <|vsep|> فمن يغالي بها أم من يراعيها </|bsep|> <|bsep|> ون همو كشفوا يوماً مقاتلها <|vsep|> فلا تسل كيف يرميها أعاديها </|bsep|> <|bsep|> شر الجناة وأدنى الناس منزلة ً <|vsep|> من خان أمته أو راح يؤذيها </|bsep|> <|bsep|> يا أمة ً تاجر الأعداء بائعها <|vsep|> وتاجر الله والمختار شاريها </|bsep|> <|bsep|> خوضي غمار الخطوب السود وارتقبي <|vsep|> فلك العناية ن الله مزجيها </|bsep|> <|bsep|> ويح العهود أصاب الخسف ذاكرها <|vsep|> وب بالبر والكرام ناسيها </|bsep|> <|bsep|> ويح الكنانة خانت عهدها فئة ً <|vsep|> بالمخزيات حياءٌ من متيها </|bsep|> <|bsep|> ضاق السبيل على الأعداء فاتخذت <|vsep|> أيديهم السبل شتى بين أيديها </|bsep|> <|bsep|> ترى الحياة بأيديهم وتحسبها <|vsep|> طعام جائعها أو ثوب عاريها </|bsep|> <|bsep|> جناية ٌ أفزع المختار واصفها <|vsep|> وروع البيت ذا الأستار جانيها </|bsep|> <|bsep|> حرباً علينا وسلماً للألى ظلموا <|vsep|> تلك الكلوم يمج السم داميها </|bsep|> <|bsep|> بالغدر ناً وبالغراء ونة ً <|vsep|> وبالنمائم تؤذينا أفاعيها </|bsep|> <|bsep|> وبالشماتة ن مكروهة ٌ عرضت <|vsep|> واسترسلت ل نمرٍ في دعاويها </|bsep|> <|bsep|> ما بشرتنا بمحبوبٍ وما برحت <|vsep|> ينعى لينا حماة الملك ناعيها </|bsep|> <|bsep|> مرت بنا من أفاعيل العدى حججٌ <|vsep|> صمٌ مصائبها عميٌ دواهيها </|bsep|> <|bsep|> الحشر روعة يومٍ من روائعها <|vsep|> والدهر ليلة سوء من لياليها </|bsep|> <|bsep|> تغري بنا الموت حتى ما يدافعه <|vsep|> لا اليقين ومالٌ نرجيها </|bsep|> <|bsep|> ما أبغض العيش لا أن تجمله <|vsep|> سودٌ يدمر صرح البغي ذاريها </|bsep|> <|bsep|> تقضي فيمسح عهد الظلم عادلها <|vsep|> عنا ويمحو زمان السوء ماحيها </|bsep|> <|bsep|> متى أرى الجيش كالتيار مندفعاً <|vsep|> بكل ملتطم الغارات طاميها </|bsep|> <|bsep|> ترمي السدود سراياه ويقذفه <|vsep|> من الحواجز والأسوار عاتيها </|bsep|> <|bsep|> متى أرى الخيل تحت النقع يبعثها <|vsep|> قوداً مضمرة ً تسمو هواديها </|bsep|> <|bsep|> يا أمة ً محت الأيام نضرتها <|vsep|> وصكها الدهر فاندكت رواسيها </|bsep|> <|bsep|> فكي الأداهم والأغلال وانطلقي <|vsep|> تلك النجاة دعاك اليوم داعيها </|bsep|> <|bsep|> طاح الذي وأد الأقوام وانبعثت <|vsep|> من القبور شعوبٌ روعت فيها </|bsep|> <|bsep|> يمشي على شلوه المأكول رائحها <|vsep|> ويحتذي سيفه المغلول غاديها </|bsep|> <|bsep|> لكل شعبٍ ضجيج حول مصرعه <|vsep|> وللممالك أعيادٌ تواليها </|bsep|> <|bsep|> ضارٍ من الوحش لو يسطيع من كلبٍ <|vsep|> لم تنج منه الدراري في مساريها </|bsep|> <|bsep|> دامي المخالب والأنياب ما عرضت <|vsep|> له الفريسة لا انقص يفريها </|bsep|> <|bsep|> ما زال يأكل حتى اكتظ من شبعٍ <|vsep|> وانشق عن أممٍ ينساب ناجيها </|bsep|> <|bsep|> يا دولة الظلم يرمينا تطاولها <|vsep|> بالمزعجات ويشجينا تماديها </|bsep|> <|bsep|> شدي الرحال وزولي غير راجعة ٍ <|vsep|> تلك الكنانة جاءتها مواليها </|bsep|> <|bsep|> تمت روايتها الكبرى وأودعها <|vsep|> خزائن الدهر والأجيال راويها </|bsep|> <|bsep|> هل كان عهدك لا غمة ً كشفت <|vsep|> أو غمرة ً ذهبت عنا غواشيها </|bsep|> <|bsep|> ما بين مصرٍ ومالٍ تراقبها <|vsep|> لا ليالٍ مضى أو كاد باقيها </|bsep|> <|bsep|> تراكمت ظلمات الخطب فانبلجت <|vsep|> طلائع الفتح بيضاً في حواشيها </|bsep|> <|bsep|> نهضت أو جاشت الأعراق تنهض بي <|vsep|> لى سيوف بني عمي أحييها </|bsep|> <|bsep|> أسباب دنيا ودينٍ بيننا اجتمعت <|vsep|> بعد التفرق وانضمت أواخيها </|bsep|> <|bsep|> قال الوشاة تمادى عهدها فهوت <|vsep|> أين الوشاة وأين اليوم واهيها </|bsep|> <|bsep|> ذا النفوس تناءت وهي كارهة ٌ <|vsep|> كان الهوى والتداني في تنائيها </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر جاء الحق وازدلفت <|vsep|> جندٌ ملائكة ٌ يعتز غازيها </|bsep|> <|bsep|> المصحف السيف واليات أدرعها <|vsep|> والقائد الروح والمختار حاميها </|bsep|> <|bsep|> من ذا يصارعها من ذا يقارعها <|vsep|> من ذا يدافعها من ذا يناويها </|bsep|> <|bsep|> خلوا السبيل بني التاميز واجتنبوا <|vsep|> أسداً تفر المنايا من ضواريها </|bsep|> <|bsep|> دعوا الخلافة ن الله حافظها <|vsep|> ون بأس بني عثمان واقيها </|bsep|> <|bsep|> يمشي الزمان مكباً تحت ألوية ٍ <|vsep|> راموا السماء فنالتها عواليها </|bsep|> <|bsep|> صانوا الكتاب فصان الله دولتهم <|vsep|> واستؤصلت دولٌ بالسوء تبغيها </|bsep|> <|bsep|> أمست حديثاً وأمسى كل معتمرٍ <|vsep|> فيها طلولاً يناجي البوم عافيها </|bsep|> <|bsep|> ن السيوف سيوف الترك ما برحت <|vsep|> تحمي حماها وتمضي في أعاديها </|bsep|> <|bsep|> كانت لويلسون نوراً يستضيء بها <|vsep|> في ظلمة الحرب لما ضل هاديها </|bsep|> <|bsep|> لما مضى القوم في أحكامهم شططاً <|vsep|> أوحى ليه صواب الحكم موحيها </|bsep|> <|bsep|> لاذوا به وأذاعوا كل رائعة ٍ <|vsep|> من الأحاديث تضليلاً وتمويها </|bsep|> <|bsep|> سجية ٌ لبني التاميز نعرفها <|vsep|> وخدعة ً لم تغب عنا مراميها </|bsep|> <|bsep|> كم روعوا مصر بالأنباء لو صدقت <|vsep|> لم يترك اليأس حراً في مغانيها </|bsep|> <|bsep|> دانوا لحكم الرقاق البيض ذ طلعت <|vsep|> يملي عليهم عهود الصلح ممليها </|bsep|> <|bsep|> واستسلموا طوع جبارين ما غضبوا <|vsep|> لا أطاع من الجنان عاصيها </|bsep|> <|bsep|> هزوا الممالك في أيمانهم فهوت <|vsep|> عروشها الشم وانهارت صياصيها </|bsep|> </|psep|>
أما والليالي وأحداثها
8المتقارب
[ "أما والليالي وأحداثها", "وما علمت من كبار العظات", "وما هذبت من نفوس الكرام", "وما ثقفت من عقول الهداة", "لقد كشف الشر عن ساقه", "وشمر للروع أهل الترات", "فمن كان يكره أن يستباح", "فذلك يوم الحمى والحماة", "بني مصر من يك ذا نجدة ٍ", "فمصر تريد سبيل النجاة", "أحيط بها فهي مكروبة ٌ", "تضج وتشكو ضجيج العناة", "دعوا كل شيءٍ سوى نصرها", "ولا تدعوها بأيدي الغزاة", "وضموا الصفوف ولا تسمعوا", "لأهل الأباطيل والترهات", "فلن يلبث الأمر أن يستقيم", "ذا اجتمع القوم بعد الشتات", "دعاة الحماية لا تنعقوا", "فما أهلك الناس غير الدعاة", "أيملك باطلكم أن يسود", "وقد وضح الحق ذو البينات", "وصفتم لنا حسنات الكتاب", "فما ن رأينا سوى السيئات", "يضم الحماية فيما يضم", "لأبناء مصر من المزعجات", "يعلمنا كيف ترمى الشعوب", "وكيف تقبل أيدي الرماة", "لعمر الغواة وما أحدثوا", "لقد سئمت مصر دعوى الغواة", "على الله يوم يقوم الحساب", "جزاء الخبائث والطيبات", "عملنا له نبتغي وجهه", "ذا ما ابتغى القوم بعض الهنات", "لنا وجهة الخير في العاملين", "وللنفس وجهتها في الحياة", "وفينا لمصر على حالة ٍ", "من الهول قذافة ٍ بالوفاة", "تطير بهم فتسد الجواء", "وتلوي بأجنحة العاصفات", "تمور الديار لهزاتها", "ولو أمسكتها قوى الراسيات", "نجاهد للمجد حق الجهاد", "ونشرع للناس دين الثبات", "نصون لمصر أماناتها", "ونبتذل المهج الغاليات", "ولن نستباح حقوق البلاد", "ذا استودعتها نفوس الأباة", "أمان الحصون وغوث الجنود", "وحرز السوابغ والمرهفات", "ألا ن مصر لحق البنين", "وعرض الأبوة والأمهات", "ومحكمة الدهر من بعدنا", "تقام لأجداثنا والرفات", "ذا ما قضى الدهر أحكامه", "فتلك حكومة أقضى القضاة", "يقلب عينيه مستوفزاً", "ذا صيح بالرمم الباليات", "له كاتبٌ عبقري اليراع", "سري الصحيفة حر الدواة", "تذيب له كيمياء الدهور", "مداد الغياهب والنيرات", "يروع الظلام بسود الخلال", "ويشجي الصباح ببيض الصفات", "ذا كتب المجد في أمة ٍ", "فللعاملين وللعاملات", "ون الأمور بأشباهها", "وبعض الذين كبعض اللواتي", "وكائن ترى من فتى ً لا يقوم", "غداة الحفاظ مقام الفتاة", "نقمت على مصر طول الجمود", "ويحسبه القوم طول الأناة", "بلوت الأمور وكنت امرأً", "ذكي الجنان كبير الحصاة", "فلم أر فيما ينوب الشعوب", "كجهل السراة وظلم الولاة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54919&r=&rc=89
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما والليالي وأحداثها <|vsep|> وما علمت من كبار العظات </|bsep|> <|bsep|> وما هذبت من نفوس الكرام <|vsep|> وما ثقفت من عقول الهداة </|bsep|> <|bsep|> لقد كشف الشر عن ساقه <|vsep|> وشمر للروع أهل الترات </|bsep|> <|bsep|> فمن كان يكره أن يستباح <|vsep|> فذلك يوم الحمى والحماة </|bsep|> <|bsep|> بني مصر من يك ذا نجدة ٍ <|vsep|> فمصر تريد سبيل النجاة </|bsep|> <|bsep|> أحيط بها فهي مكروبة ٌ <|vsep|> تضج وتشكو ضجيج العناة </|bsep|> <|bsep|> دعوا كل شيءٍ سوى نصرها <|vsep|> ولا تدعوها بأيدي الغزاة </|bsep|> <|bsep|> وضموا الصفوف ولا تسمعوا <|vsep|> لأهل الأباطيل والترهات </|bsep|> <|bsep|> فلن يلبث الأمر أن يستقيم <|vsep|> ذا اجتمع القوم بعد الشتات </|bsep|> <|bsep|> دعاة الحماية لا تنعقوا <|vsep|> فما أهلك الناس غير الدعاة </|bsep|> <|bsep|> أيملك باطلكم أن يسود <|vsep|> وقد وضح الحق ذو البينات </|bsep|> <|bsep|> وصفتم لنا حسنات الكتاب <|vsep|> فما ن رأينا سوى السيئات </|bsep|> <|bsep|> يضم الحماية فيما يضم <|vsep|> لأبناء مصر من المزعجات </|bsep|> <|bsep|> يعلمنا كيف ترمى الشعوب <|vsep|> وكيف تقبل أيدي الرماة </|bsep|> <|bsep|> لعمر الغواة وما أحدثوا <|vsep|> لقد سئمت مصر دعوى الغواة </|bsep|> <|bsep|> على الله يوم يقوم الحساب <|vsep|> جزاء الخبائث والطيبات </|bsep|> <|bsep|> عملنا له نبتغي وجهه <|vsep|> ذا ما ابتغى القوم بعض الهنات </|bsep|> <|bsep|> لنا وجهة الخير في العاملين <|vsep|> وللنفس وجهتها في الحياة </|bsep|> <|bsep|> وفينا لمصر على حالة ٍ <|vsep|> من الهول قذافة ٍ بالوفاة </|bsep|> <|bsep|> تطير بهم فتسد الجواء <|vsep|> وتلوي بأجنحة العاصفات </|bsep|> <|bsep|> تمور الديار لهزاتها <|vsep|> ولو أمسكتها قوى الراسيات </|bsep|> <|bsep|> نجاهد للمجد حق الجهاد <|vsep|> ونشرع للناس دين الثبات </|bsep|> <|bsep|> نصون لمصر أماناتها <|vsep|> ونبتذل المهج الغاليات </|bsep|> <|bsep|> ولن نستباح حقوق البلاد <|vsep|> ذا استودعتها نفوس الأباة </|bsep|> <|bsep|> أمان الحصون وغوث الجنود <|vsep|> وحرز السوابغ والمرهفات </|bsep|> <|bsep|> ألا ن مصر لحق البنين <|vsep|> وعرض الأبوة والأمهات </|bsep|> <|bsep|> ومحكمة الدهر من بعدنا <|vsep|> تقام لأجداثنا والرفات </|bsep|> <|bsep|> ذا ما قضى الدهر أحكامه <|vsep|> فتلك حكومة أقضى القضاة </|bsep|> <|bsep|> يقلب عينيه مستوفزاً <|vsep|> ذا صيح بالرمم الباليات </|bsep|> <|bsep|> له كاتبٌ عبقري اليراع <|vsep|> سري الصحيفة حر الدواة </|bsep|> <|bsep|> تذيب له كيمياء الدهور <|vsep|> مداد الغياهب والنيرات </|bsep|> <|bsep|> يروع الظلام بسود الخلال <|vsep|> ويشجي الصباح ببيض الصفات </|bsep|> <|bsep|> ذا كتب المجد في أمة ٍ <|vsep|> فللعاملين وللعاملات </|bsep|> <|bsep|> ون الأمور بأشباهها <|vsep|> وبعض الذين كبعض اللواتي </|bsep|> <|bsep|> وكائن ترى من فتى ً لا يقوم <|vsep|> غداة الحفاظ مقام الفتاة </|bsep|> <|bsep|> نقمت على مصر طول الجمود <|vsep|> ويحسبه القوم طول الأناة </|bsep|> <|bsep|> بلوت الأمور وكنت امرأً <|vsep|> ذكي الجنان كبير الحصاة </|bsep|> </|psep|>
بني مصر ما للطامعين وما لكم
5الطويل
[ "بني مصر ما للطامعين وما لكم", "وللنهب منها في الأكف المقسم", "أنوماً على الزلزال أم لا يهولكم", "تخمط هذا الصائل المتجهم", "لعمر الألى أنتم بنوهم وما بنوا", "من المجد في ظل الوشيج المقوم", "لئن لم تهبوا هبة الليث زائراً", "لتمسن من زور الحديث المرجم", "لقد وعظتكم لو فهمتم عظاتها", "خطوب تضيء النهج للمتفهم", "ألم يئن من قومي لى علو نهضة ٌ", "لجلاء عقبانٍ على مصر حوم", "بلى قد أنى لو عاودتهم حلومهم", "وأفزعهم كر المغير المصمم", "بطاءٌ عن الأمر العظيم كأنما", "يرون به مقضي موتٍ محتم", "أذلاء حمالون كل ظلامة ٍ", "ومن يتهيب جانب البأس يظلم", "وما الناس لا في جهادٍ وغمرة ٍ", "من العيش يعلو مقدم شلو محجم", "وكالعيلم الدنيا افتدى بعض أهله", "ببعضٍ فأمسوا بن غرقي وعوم", "يدق قوي القوم عنق ضعيفهم", "ويغدو على ما جر غير ملوم", "ولا حق لا حيث يشتجر القنا", "وحيث يلاقي مخذم غرب مخذم", "هناك ذا ما الحرب حطت غبارها", "فسائل به أعلى اللوائين تعلم", "كذاك خشاش الطير للنسر خضعٌ", "وللأسد من وحش الفلا خير مطعم", "أرى مصر في عمياء يقذف جوفها", "بوائق تودي بالبصير وبالعمى", "يسددها رامٍ من الهول لو رمى", "بها الفلك الدوار لم يتقدم", "عنائي على مصر المحبب نيلها", "لي عناء الحائن العرض والدم", "أفيقوا فهذي جذوة الشر بينكم", "تلظى ولا تخمد اليوم تعظم", "وجدوا فن الهون أشأم صاحبٍ", "ون العلا للكادح المتجشم", "أهاب بكم مني أجش كأنما", "يردد صوت القاصف المتهزم", "ومبثوثة ٍ دعاءة ٍ أخذتكمو", "قديماً بأمثال الأباء المضرم", "رميت بها أقصى الجماهير منكمو", "فسدت عليكم كل فجٍ ومحرم", "ولولا خلال السوء منكم لقومت", "دعائم مجدٍ للبلاد مهدم", "ون صريح القول تخلصه النهى", "فينمى لى أقصى البقاع ويرتمي", "لنعم ثناء المرء حياً وغادياً", "به الصحب من باكٍ ومن مترحم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54908&r=&rc=78
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بني مصر ما للطامعين وما لكم <|vsep|> وللنهب منها في الأكف المقسم </|bsep|> <|bsep|> أنوماً على الزلزال أم لا يهولكم <|vsep|> تخمط هذا الصائل المتجهم </|bsep|> <|bsep|> لعمر الألى أنتم بنوهم وما بنوا <|vsep|> من المجد في ظل الوشيج المقوم </|bsep|> <|bsep|> لئن لم تهبوا هبة الليث زائراً <|vsep|> لتمسن من زور الحديث المرجم </|bsep|> <|bsep|> لقد وعظتكم لو فهمتم عظاتها <|vsep|> خطوب تضيء النهج للمتفهم </|bsep|> <|bsep|> ألم يئن من قومي لى علو نهضة ٌ <|vsep|> لجلاء عقبانٍ على مصر حوم </|bsep|> <|bsep|> بلى قد أنى لو عاودتهم حلومهم <|vsep|> وأفزعهم كر المغير المصمم </|bsep|> <|bsep|> بطاءٌ عن الأمر العظيم كأنما <|vsep|> يرون به مقضي موتٍ محتم </|bsep|> <|bsep|> أذلاء حمالون كل ظلامة ٍ <|vsep|> ومن يتهيب جانب البأس يظلم </|bsep|> <|bsep|> وما الناس لا في جهادٍ وغمرة ٍ <|vsep|> من العيش يعلو مقدم شلو محجم </|bsep|> <|bsep|> وكالعيلم الدنيا افتدى بعض أهله <|vsep|> ببعضٍ فأمسوا بن غرقي وعوم </|bsep|> <|bsep|> يدق قوي القوم عنق ضعيفهم <|vsep|> ويغدو على ما جر غير ملوم </|bsep|> <|bsep|> ولا حق لا حيث يشتجر القنا <|vsep|> وحيث يلاقي مخذم غرب مخذم </|bsep|> <|bsep|> هناك ذا ما الحرب حطت غبارها <|vsep|> فسائل به أعلى اللوائين تعلم </|bsep|> <|bsep|> كذاك خشاش الطير للنسر خضعٌ <|vsep|> وللأسد من وحش الفلا خير مطعم </|bsep|> <|bsep|> أرى مصر في عمياء يقذف جوفها <|vsep|> بوائق تودي بالبصير وبالعمى </|bsep|> <|bsep|> يسددها رامٍ من الهول لو رمى <|vsep|> بها الفلك الدوار لم يتقدم </|bsep|> <|bsep|> عنائي على مصر المحبب نيلها <|vsep|> لي عناء الحائن العرض والدم </|bsep|> <|bsep|> أفيقوا فهذي جذوة الشر بينكم <|vsep|> تلظى ولا تخمد اليوم تعظم </|bsep|> <|bsep|> وجدوا فن الهون أشأم صاحبٍ <|vsep|> ون العلا للكادح المتجشم </|bsep|> <|bsep|> أهاب بكم مني أجش كأنما <|vsep|> يردد صوت القاصف المتهزم </|bsep|> <|bsep|> ومبثوثة ٍ دعاءة ٍ أخذتكمو <|vsep|> قديماً بأمثال الأباء المضرم </|bsep|> <|bsep|> رميت بها أقصى الجماهير منكمو <|vsep|> فسدت عليكم كل فجٍ ومحرم </|bsep|> <|bsep|> ولولا خلال السوء منكم لقومت <|vsep|> دعائم مجدٍ للبلاد مهدم </|bsep|> <|bsep|> ون صريح القول تخلصه النهى <|vsep|> فينمى لى أقصى البقاع ويرتمي </|bsep|> </|psep|>
مدوا السواعد وارفعوا الأبصار
6الكامل
[ "مدوا السواعد وارفعوا الأبصار", "لم لا نعيش أعزة ً أحرارا", "من ذا أتاح لنا الجمود ومن قضى", "أنا نظل مكبلين أسارى", "ن الذي خلق النفوس حرائراً", "فك الشعوب وحرر الأقطارا", "اليوم يطلب كل شعبٍ حقه", "لا خائفاً وجلاً ولا خوارا", "وفد الكنانة والرجاء معلقٌ", "بك والنفوس كما علمت حيارى", "عاهدت مصر على الوفاء فكبرت", "لما رأت أبناءها الأبرارا", "وحملت مال البلاد وأهلها", "فحملت مجداً عالياً وفخارا", "أطلب لنا عز الحياة فننا", "لا نستطيع على الهوان قرارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54983&r=&rc=153
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مدوا السواعد وارفعوا الأبصار <|vsep|> لم لا نعيش أعزة ً أحرارا </|bsep|> <|bsep|> من ذا أتاح لنا الجمود ومن قضى <|vsep|> أنا نظل مكبلين أسارى </|bsep|> <|bsep|> ن الذي خلق النفوس حرائراً <|vsep|> فك الشعوب وحرر الأقطارا </|bsep|> <|bsep|> اليوم يطلب كل شعبٍ حقه <|vsep|> لا خائفاً وجلاً ولا خوارا </|bsep|> <|bsep|> وفد الكنانة والرجاء معلقٌ <|vsep|> بك والنفوس كما علمت حيارى </|bsep|> <|bsep|> عاهدت مصر على الوفاء فكبرت <|vsep|> لما رأت أبناءها الأبرارا </|bsep|> <|bsep|> وحملت مال البلاد وأهلها <|vsep|> فحملت مجداً عالياً وفخارا </|bsep|> </|psep|>
أرى الأرض ترجف بالعالمين
8المتقارب
[ "أرى الأرض ترجف بالعالمين", "ويسبح سكانها في الدم", "وفي مصر شعبٌ دهاه القضاء", "فلم يدر شيئاً ولم يعلم", "يجيء ويذهب في المضحكات", "كعهدك في الزمن الأقدم", "وما يعرف الشعب كنه الأمور", "برأيٍ غوي وقلبٍ عم", "لقد كشف الدهر أسراره", "وأبدى الخفي فلم يكتم", "وجاءت من الله رسل غضاب", "تصب العذاب على المجرم", "فمن يستهن برسالاتها", "يعذب ومن يستقم يسلم", "حذار بني مصر من وقعها", "صواعق تعصف بالأنجم", "تناهوا عن الغي واستيقظوا", "فقد وضح الصبح للنوم", "وردوا النفوس لى ربها", "وعودوا لى دينه القيم", "عجبت لمستهترٍ لم يتب", "عن الفاحشات ولم يندم", "تقوم القيامة في العالمين", "وتبرز في هولها الأعظم", "ونحن على الشر من عكفٍ", "نوالي الضجيج ومن حوم", "جعلناه ديناً فمن مأثمٍ", "يهز السماء لى مأثم", "يجود الغوي بملء اليدين", "ذا راح في غيه يرتمي", "ويسأله الله أدنى القروض", "فيأبى ويبخل بالدرهم", "وشر البرية ذو نعمة ٍ", "يشن الحروب على المنعم", "ولو عرف القوم معنى الحياة", "وماذا يراد من المسلم", "لهبوا سراعاً لى الصالحات", "وساروا على السنن الأقوم", "وشدوا عرى الدين واستمسكوا", "من الله بالسبب المحكم", "تولى القوي بحق الضعيف", "وجار الغني على المعدم", "تمرد هذا فلم يزدجر", "وعربد هذا فلم يرحم", "أخاف على القوم من نكبة ٍ", "تبيت لها مصر في مأتم", "أرى الأرض تخسف بالظالمين", "وأي بني مصر لم يظلم", "خذلنا الكتاب ورب الكتاب", "فأين الحمى وبمن نحتمي", "ومن يخذل الله لا ينتصر", "ومن يهن الله لا يكرم", "ومن لا يرد عنده عصمة ً", "ذا فدح الخطب لم يعصم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54917&r=&rc=87
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى الأرض ترجف بالعالمين <|vsep|> ويسبح سكانها في الدم </|bsep|> <|bsep|> وفي مصر شعبٌ دهاه القضاء <|vsep|> فلم يدر شيئاً ولم يعلم </|bsep|> <|bsep|> يجيء ويذهب في المضحكات <|vsep|> كعهدك في الزمن الأقدم </|bsep|> <|bsep|> وما يعرف الشعب كنه الأمور <|vsep|> برأيٍ غوي وقلبٍ عم </|bsep|> <|bsep|> لقد كشف الدهر أسراره <|vsep|> وأبدى الخفي فلم يكتم </|bsep|> <|bsep|> وجاءت من الله رسل غضاب <|vsep|> تصب العذاب على المجرم </|bsep|> <|bsep|> فمن يستهن برسالاتها <|vsep|> يعذب ومن يستقم يسلم </|bsep|> <|bsep|> حذار بني مصر من وقعها <|vsep|> صواعق تعصف بالأنجم </|bsep|> <|bsep|> تناهوا عن الغي واستيقظوا <|vsep|> فقد وضح الصبح للنوم </|bsep|> <|bsep|> وردوا النفوس لى ربها <|vsep|> وعودوا لى دينه القيم </|bsep|> <|bsep|> عجبت لمستهترٍ لم يتب <|vsep|> عن الفاحشات ولم يندم </|bsep|> <|bsep|> تقوم القيامة في العالمين <|vsep|> وتبرز في هولها الأعظم </|bsep|> <|bsep|> ونحن على الشر من عكفٍ <|vsep|> نوالي الضجيج ومن حوم </|bsep|> <|bsep|> جعلناه ديناً فمن مأثمٍ <|vsep|> يهز السماء لى مأثم </|bsep|> <|bsep|> يجود الغوي بملء اليدين <|vsep|> ذا راح في غيه يرتمي </|bsep|> <|bsep|> ويسأله الله أدنى القروض <|vsep|> فيأبى ويبخل بالدرهم </|bsep|> <|bsep|> وشر البرية ذو نعمة ٍ <|vsep|> يشن الحروب على المنعم </|bsep|> <|bsep|> ولو عرف القوم معنى الحياة <|vsep|> وماذا يراد من المسلم </|bsep|> <|bsep|> لهبوا سراعاً لى الصالحات <|vsep|> وساروا على السنن الأقوم </|bsep|> <|bsep|> وشدوا عرى الدين واستمسكوا <|vsep|> من الله بالسبب المحكم </|bsep|> <|bsep|> تولى القوي بحق الضعيف <|vsep|> وجار الغني على المعدم </|bsep|> <|bsep|> تمرد هذا فلم يزدجر <|vsep|> وعربد هذا فلم يرحم </|bsep|> <|bsep|> أخاف على القوم من نكبة ٍ <|vsep|> تبيت لها مصر في مأتم </|bsep|> <|bsep|> أرى الأرض تخسف بالظالمين <|vsep|> وأي بني مصر لم يظلم </|bsep|> <|bsep|> خذلنا الكتاب ورب الكتاب <|vsep|> فأين الحمى وبمن نحتمي </|bsep|> <|bsep|> ومن يخذل الله لا ينتصر <|vsep|> ومن يهن الله لا يكرم </|bsep|> </|psep|>
خلت المنازل منك والأوطان
6الكامل
[ "خلت المنازل منك والأوطان", "وقضى عليك قضاءه الحدثان", "أو لم تكن بالأمس صرحا قائما", "لصروف دهرك حوله رجفان", "جثمت جوانبه على ساسها", "وسمت لى غاياتها الأركان", "ما زالت الأقدار تعصف ريحها", "حتى تهدم ذلك البنيان", "يا منصف السلام من أعدائه", "لا الظلم جاوزه ولا العدوان", "أتنام عن حال تظل لمثلها", "تهفو القبور وتفزع الأكفان", "قم للكفاح فلات حين هوادة", "ضج الصريخ وجالت الفرسان", "الحرب يقظى والجنود بواسل", "فمتى يفيق القائد الوسنان", "قم في سلاحك ما لمثلك صاحب", "لا حسام قاطع وسنان", "ماذا يظن أولوا الحفاظ بباسل", "عالى اللواء سلاحه القرن", "متجرد لله حشو قميصه", "تقوى وملء فؤاده يمان", "يرمي ويرمى لا يضن بنفسه", "ن الضنين بنفسه لجبان", "ينهاه عن حرص الغبي وجبنه", "أن المحارم بالدماء تصان", "سيف بأعناق الغواة موكل", "تغفى السيوف وحده يقظان", "غضب المضارب مشرق ذو رونق", "تهفو الحلوم ليه وهي رزان", "لله فيه يد يضيء شعاعها", "سبل الحياة وللنبي لسان", "أو ما رأيتم كيف كان يزينه", "للحق نور ساطع وبيان", "عبد الحميد ألا تهزك صيحة", "فزعت لها الأقطار والبلدان", "ألقى بها السلام نارا ترتمي", "فذا الجوانح والقلوب دخان", "جاشت لفقدك نفسه وطغى الأسى", "في قلبه فكأنه البركان", "أو لم تكن للمسلمين مثابة", "يأوي ليها الشيب والشبان", "لك في مقارعة الخطوب مواقف", "فيها لقومك عصمة وأمان", "يؤذيك أن يرمى الضعيف بظالم", "شرس الخلائق دأبه الطغيان", "ويثير سخطك أن يضيع لمسلم", "حق ويغشاه أذى وهوان", "ما كنت كالجافي يبيت منعما", "وتبيت تعول حوله الجيران", "المسجد الأقصى لموتك خاشع", "والبيت بعدك جازع أسوان", "وعلى المدينة من مصابك ية", "هي للأسى وكتابه عنوان", "لما خلت منك المنابر بغتة", "لم يخل من أسف عليك مكان", "لك من زمانك بالبقاء وطوله", "ومن الحوادث ذمة وضمان", "تتنازع الجيال ذكرك طيبا", "عبقا وتهتف باسمك الأزمان", "ما للبلى في العبقريات العلى", "أمر يطاع ولا له سلطان", "سر في الدهور وقم على هاماتها", "علما يضيئ فتهتدي الركبان", "واطو الجواء لى مكانك صاعدا", "فمداك حيث تحلق العقبان", "ما زلت تجتاز المنازل تبتغي", "ما يبتغي المتزود العجلان", "حتى حللت من الله محلة", "ما جازها عمر ولا عثمان", "أنعم به جارا وطب نفسا فما", "سقط اللواء ولا خلا الميدان", "الجند سمح والخليفة صالح", "والأمر واف ما به نقصان", "والله نعم المستعان ذا الهوى", "غلب النفوس وقلت الأعوان", "للحق صولته وشدة بأسه", "ولمن يحارب جنده الخذلان", "لولا صرامته وقوة بطشه", "ما عز مظهره وجل الشان", "الأرض حيرى ما يزال هداتها", "في غمرة وكأنهم عميان", "للشر زلزال تبيت شعوبها", "ترتج منه وللأذى طوفان", "الوحش تعجب أسدها وذئابها", "مما يجيء ويصنع النسان", "انظر لى الدنيا وسل ساداتها", "أيصان فيها للضعيف كيان", "أهي المطامع أهلكت عبادها", "دنيا الحضارة أم هي الأوثان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55119&r=&rc=289
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلت المنازل منك والأوطان <|vsep|> وقضى عليك قضاءه الحدثان </|bsep|> <|bsep|> أو لم تكن بالأمس صرحا قائما <|vsep|> لصروف دهرك حوله رجفان </|bsep|> <|bsep|> جثمت جوانبه على ساسها <|vsep|> وسمت لى غاياتها الأركان </|bsep|> <|bsep|> ما زالت الأقدار تعصف ريحها <|vsep|> حتى تهدم ذلك البنيان </|bsep|> <|bsep|> يا منصف السلام من أعدائه <|vsep|> لا الظلم جاوزه ولا العدوان </|bsep|> <|bsep|> أتنام عن حال تظل لمثلها <|vsep|> تهفو القبور وتفزع الأكفان </|bsep|> <|bsep|> قم للكفاح فلات حين هوادة <|vsep|> ضج الصريخ وجالت الفرسان </|bsep|> <|bsep|> الحرب يقظى والجنود بواسل <|vsep|> فمتى يفيق القائد الوسنان </|bsep|> <|bsep|> قم في سلاحك ما لمثلك صاحب <|vsep|> لا حسام قاطع وسنان </|bsep|> <|bsep|> ماذا يظن أولوا الحفاظ بباسل <|vsep|> عالى اللواء سلاحه القرن </|bsep|> <|bsep|> متجرد لله حشو قميصه <|vsep|> تقوى وملء فؤاده يمان </|bsep|> <|bsep|> يرمي ويرمى لا يضن بنفسه <|vsep|> ن الضنين بنفسه لجبان </|bsep|> <|bsep|> ينهاه عن حرص الغبي وجبنه <|vsep|> أن المحارم بالدماء تصان </|bsep|> <|bsep|> سيف بأعناق الغواة موكل <|vsep|> تغفى السيوف وحده يقظان </|bsep|> <|bsep|> غضب المضارب مشرق ذو رونق <|vsep|> تهفو الحلوم ليه وهي رزان </|bsep|> <|bsep|> لله فيه يد يضيء شعاعها <|vsep|> سبل الحياة وللنبي لسان </|bsep|> <|bsep|> أو ما رأيتم كيف كان يزينه <|vsep|> للحق نور ساطع وبيان </|bsep|> <|bsep|> عبد الحميد ألا تهزك صيحة <|vsep|> فزعت لها الأقطار والبلدان </|bsep|> <|bsep|> ألقى بها السلام نارا ترتمي <|vsep|> فذا الجوانح والقلوب دخان </|bsep|> <|bsep|> جاشت لفقدك نفسه وطغى الأسى <|vsep|> في قلبه فكأنه البركان </|bsep|> <|bsep|> أو لم تكن للمسلمين مثابة <|vsep|> يأوي ليها الشيب والشبان </|bsep|> <|bsep|> لك في مقارعة الخطوب مواقف <|vsep|> فيها لقومك عصمة وأمان </|bsep|> <|bsep|> يؤذيك أن يرمى الضعيف بظالم <|vsep|> شرس الخلائق دأبه الطغيان </|bsep|> <|bsep|> ويثير سخطك أن يضيع لمسلم <|vsep|> حق ويغشاه أذى وهوان </|bsep|> <|bsep|> ما كنت كالجافي يبيت منعما <|vsep|> وتبيت تعول حوله الجيران </|bsep|> <|bsep|> المسجد الأقصى لموتك خاشع <|vsep|> والبيت بعدك جازع أسوان </|bsep|> <|bsep|> وعلى المدينة من مصابك ية <|vsep|> هي للأسى وكتابه عنوان </|bsep|> <|bsep|> لما خلت منك المنابر بغتة <|vsep|> لم يخل من أسف عليك مكان </|bsep|> <|bsep|> لك من زمانك بالبقاء وطوله <|vsep|> ومن الحوادث ذمة وضمان </|bsep|> <|bsep|> تتنازع الجيال ذكرك طيبا <|vsep|> عبقا وتهتف باسمك الأزمان </|bsep|> <|bsep|> ما للبلى في العبقريات العلى <|vsep|> أمر يطاع ولا له سلطان </|bsep|> <|bsep|> سر في الدهور وقم على هاماتها <|vsep|> علما يضيئ فتهتدي الركبان </|bsep|> <|bsep|> واطو الجواء لى مكانك صاعدا <|vsep|> فمداك حيث تحلق العقبان </|bsep|> <|bsep|> ما زلت تجتاز المنازل تبتغي <|vsep|> ما يبتغي المتزود العجلان </|bsep|> <|bsep|> حتى حللت من الله محلة <|vsep|> ما جازها عمر ولا عثمان </|bsep|> <|bsep|> أنعم به جارا وطب نفسا فما <|vsep|> سقط اللواء ولا خلا الميدان </|bsep|> <|bsep|> الجند سمح والخليفة صالح <|vsep|> والأمر واف ما به نقصان </|bsep|> <|bsep|> والله نعم المستعان ذا الهوى <|vsep|> غلب النفوس وقلت الأعوان </|bsep|> <|bsep|> للحق صولته وشدة بأسه <|vsep|> ولمن يحارب جنده الخذلان </|bsep|> <|bsep|> لولا صرامته وقوة بطشه <|vsep|> ما عز مظهره وجل الشان </|bsep|> <|bsep|> الأرض حيرى ما يزال هداتها <|vsep|> في غمرة وكأنهم عميان </|bsep|> <|bsep|> للشر زلزال تبيت شعوبها <|vsep|> ترتج منه وللأذى طوفان </|bsep|> <|bsep|> الوحش تعجب أسدها وذئابها <|vsep|> مما يجيء ويصنع النسان </|bsep|> <|bsep|> انظر لى الدنيا وسل ساداتها <|vsep|> أيصان فيها للضعيف كيان </|bsep|> </|psep|>
أتلك مصارع المستضعفينا
16الوافر
[ "أتلك مصارع المستضعفينا", "فما بال الهداة المصلحينا", "أجبيبي دنشواي فن تكوني", "عييت عن الجواب فما عيينا", "ملئت أسى فلن تجدي عزاء", "ولن تدعي التوجع والأنينا", "همو أخذوك بالنكبات حرى", "وبالأهوال شتى يرتمينا", "تذوقين العذاب وهم نشاوى", "يغنون المشانق ناعمينا", "ذا طربت أهاب بها مراحٌ", "تجاوبه نفوس الهالكينا", "تطوف بها الأرامل واليتامى", "تضج وتذرف الدمع السخينا", "وتعطفها السياط على رجالٍ", "بمطرح الهوان ممزقينا", "تعاورهم أكف القوم صرعى", "تطير جلودهم مما لقينا", "ذا انساب الدم المهراق منهم", "رأيت ثيابهم حمراً وجونا", "على أجسامهم أثرٌ مبينٌ", "تريك سطوره الظلم المبينا", "صحائف بالسياط تخط فاقرأ", "وقل لله أيدي الكاتبينا", "وقائلة ٍ أما للقوم حامٍ", "يقيهم ما نشاهد أو يقيا", "أننكب ثم يتركنا ذوونا", "لعاتٍ لا يخاف الله فينا", "رويدك ن ربك قد وعاها", "فظني الخير وانتظري اليقينا", "أفاطم ن للضعفاء رباً", "يديل لهم من المتجبرينا", "رضينا بالحمام يكون صيداً", "فما قنع الرماة بما رضينا", "أبوا لا النفوس فما استطعنا", "سوى شكوى الضعاف العاجزينا", "يديرون الحتوف على أناسٍ", "ويقضون العذاب لخرينا", "أذابوا الأمهات أسى ً ووجداً", "وطاحوا بالأبوة والبنينا", "قضاءٌ طاش من فزعٍ وخوفٍ", "ويحسبه الألى فزعوا رزينا", "قتيل الشمس ليس له سوانا", "فمرحى للقضاة العادلينا", "أمن دعوى التعصب وهي زورٌ", "تباح دماؤنا للغاصبينا", "يقول القوم صلاحٌ وعدلٌ", "لعمر المصلحين لقد شقينا", "بني التاميز كونوا كيف شئتم", "فلن ندع الكفاح ولن نلينا", "خذوا أنصاركم نا نراهم", "لنا ولقومنا الداء الدفينا", "هم الأعداء لسنا من ذويهم", "وليسوا في الشدائد من ذوينا", "ذممنا عهدكم فمتى نراكم", "تشدون الرحال مودعينا", "دعوا ذكر الوفاق وما يليه", "فما نسي الحمام ولا نسينا", "زعمتم أن موعدكم قريبٌ", "كذبتم أمة ً تحصي السنينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54861&r=&rc=31
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتلك مصارع المستضعفينا <|vsep|> فما بال الهداة المصلحينا </|bsep|> <|bsep|> أجبيبي دنشواي فن تكوني <|vsep|> عييت عن الجواب فما عيينا </|bsep|> <|bsep|> ملئت أسى فلن تجدي عزاء <|vsep|> ولن تدعي التوجع والأنينا </|bsep|> <|bsep|> همو أخذوك بالنكبات حرى <|vsep|> وبالأهوال شتى يرتمينا </|bsep|> <|bsep|> تذوقين العذاب وهم نشاوى <|vsep|> يغنون المشانق ناعمينا </|bsep|> <|bsep|> ذا طربت أهاب بها مراحٌ <|vsep|> تجاوبه نفوس الهالكينا </|bsep|> <|bsep|> تطوف بها الأرامل واليتامى <|vsep|> تضج وتذرف الدمع السخينا </|bsep|> <|bsep|> وتعطفها السياط على رجالٍ <|vsep|> بمطرح الهوان ممزقينا </|bsep|> <|bsep|> تعاورهم أكف القوم صرعى <|vsep|> تطير جلودهم مما لقينا </|bsep|> <|bsep|> ذا انساب الدم المهراق منهم <|vsep|> رأيت ثيابهم حمراً وجونا </|bsep|> <|bsep|> على أجسامهم أثرٌ مبينٌ <|vsep|> تريك سطوره الظلم المبينا </|bsep|> <|bsep|> صحائف بالسياط تخط فاقرأ <|vsep|> وقل لله أيدي الكاتبينا </|bsep|> <|bsep|> وقائلة ٍ أما للقوم حامٍ <|vsep|> يقيهم ما نشاهد أو يقيا </|bsep|> <|bsep|> أننكب ثم يتركنا ذوونا <|vsep|> لعاتٍ لا يخاف الله فينا </|bsep|> <|bsep|> رويدك ن ربك قد وعاها <|vsep|> فظني الخير وانتظري اليقينا </|bsep|> <|bsep|> أفاطم ن للضعفاء رباً <|vsep|> يديل لهم من المتجبرينا </|bsep|> <|bsep|> رضينا بالحمام يكون صيداً <|vsep|> فما قنع الرماة بما رضينا </|bsep|> <|bsep|> أبوا لا النفوس فما استطعنا <|vsep|> سوى شكوى الضعاف العاجزينا </|bsep|> <|bsep|> يديرون الحتوف على أناسٍ <|vsep|> ويقضون العذاب لخرينا </|bsep|> <|bsep|> أذابوا الأمهات أسى ً ووجداً <|vsep|> وطاحوا بالأبوة والبنينا </|bsep|> <|bsep|> قضاءٌ طاش من فزعٍ وخوفٍ <|vsep|> ويحسبه الألى فزعوا رزينا </|bsep|> <|bsep|> قتيل الشمس ليس له سوانا <|vsep|> فمرحى للقضاة العادلينا </|bsep|> <|bsep|> أمن دعوى التعصب وهي زورٌ <|vsep|> تباح دماؤنا للغاصبينا </|bsep|> <|bsep|> يقول القوم صلاحٌ وعدلٌ <|vsep|> لعمر المصلحين لقد شقينا </|bsep|> <|bsep|> بني التاميز كونوا كيف شئتم <|vsep|> فلن ندع الكفاح ولن نلينا </|bsep|> <|bsep|> خذوا أنصاركم نا نراهم <|vsep|> لنا ولقومنا الداء الدفينا </|bsep|> <|bsep|> هم الأعداء لسنا من ذويهم <|vsep|> وليسوا في الشدائد من ذوينا </|bsep|> <|bsep|> ذممنا عهدكم فمتى نراكم <|vsep|> تشدون الرحال مودعينا </|bsep|> <|bsep|> دعوا ذكر الوفاق وما يليه <|vsep|> فما نسي الحمام ولا نسينا </|bsep|> </|psep|>
يهين رجال في الحياة نفوسهم
5الطويل
[ "يهين رجال في الحياة نفوسهم", "وأطلب أن أحيا مهيباً مكرما", "ويضرب قومٌ في البلاد لعلهم", "يصيبون مالاً أو ينالون مغنما", "وأرمي بنفسي في مزق جمة ٍ", "أغيث أولى البلوى وأشفي ذوي العمى", "ذا ما رأوني طالعاً من ثنية ٍ", "تنادوا هلموا قد أصبنا محرما", "وجاءوا سراعاً ينفضون شكاتهم", "لي ويبدون الحديث المكتما", "لكلٍ من المكروه داءٌ يمضه", "وشجوٌ يريه العيش أغبر أقتما", "فما يذكر الأبناء لا بكى لها", "ولا يبعث الأنفاس لا تألما", "حملت من الأعباء ما لو نفضته", "على جبلٍ سامي الذرى لتهدما", "همومٌ ولامٌ وحاجات أمة ٍ", "تهم ويأبى الظلم أن تتقدما", "تكنفها قومٌ ظماء وجوعٌ", "فما وجدوا لا شراباً ومطعما", "وما يجشع الأقوام لا تزودوا", "طعاماً وبيلاً أو شراباً مسمما", "فما ننس من سوءٍ ذكرنا حكومة ً", "أقامت على مصرٍ من الظلم قيما", "نئن ويأبى القوم أن نتكلما", "وما يملك الصمت اللسان ولا الفما", "رأوا حمم الأفواه يرمي بها الأسى", "فصاغوا لها سداً من النار محكما", "على كل سطرٍ مالكٌ من قضاتهم", "يعد لنا في كل حرفٍ جهنما", "ذا استصرخ المكروب منا مؤملاً", "أكب يدير الرأي ثمت هوما", "ظللنا جموداً ما نثور لمؤلمٍ", "ولا ندفع المغتال أن يتهجما", "عيونٌ وأرصادٌ على غير حاجة ٍ", "ومن شيمة المرتاب أن يتوهما", "ذا دلف الأعمى تلفت حوله", "يظن فضول الثوب كفا ومعصما", "أكل وفي يزعمون مشاغباً", "وكل أبي يحسب القوم مجرما", "لقد هم راعي السوء أن يتحكما", "فصادف قوماً غافلين ونوما", "رويداً بني التاميز ن وراءكم", "من الهول يوماً يقذف النار والدما", "رميتم بني مصر بسهمٍ من الأذى", "فظنوا برامٍ يملأ الدهر أسهما", "مخوف الوغى يرمي بطوفان بأسه", "فتمسي شعوب الأرض غرقى وعوما", "ذا ما بنو عثمان هزوا سيوفهم", "فقل لبني التاميز هزوا المقطما", "يعدونه سيفاً على الدهر مصلتاً", "وجيشاً يهز الخافقين عرمرما", "ذا ضاق عنهم بأسهم جاش بأسه", "ون أحجموا في حومة الحرب أقدما", "كأني به أمسى هباءً مبدداً", "وأمست مواليه حديثاً مرجما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54927&r=&rc=97
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يهين رجال في الحياة نفوسهم <|vsep|> وأطلب أن أحيا مهيباً مكرما </|bsep|> <|bsep|> ويضرب قومٌ في البلاد لعلهم <|vsep|> يصيبون مالاً أو ينالون مغنما </|bsep|> <|bsep|> وأرمي بنفسي في مزق جمة ٍ <|vsep|> أغيث أولى البلوى وأشفي ذوي العمى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رأوني طالعاً من ثنية ٍ <|vsep|> تنادوا هلموا قد أصبنا محرما </|bsep|> <|bsep|> وجاءوا سراعاً ينفضون شكاتهم <|vsep|> لي ويبدون الحديث المكتما </|bsep|> <|bsep|> لكلٍ من المكروه داءٌ يمضه <|vsep|> وشجوٌ يريه العيش أغبر أقتما </|bsep|> <|bsep|> فما يذكر الأبناء لا بكى لها <|vsep|> ولا يبعث الأنفاس لا تألما </|bsep|> <|bsep|> حملت من الأعباء ما لو نفضته <|vsep|> على جبلٍ سامي الذرى لتهدما </|bsep|> <|bsep|> همومٌ ولامٌ وحاجات أمة ٍ <|vsep|> تهم ويأبى الظلم أن تتقدما </|bsep|> <|bsep|> تكنفها قومٌ ظماء وجوعٌ <|vsep|> فما وجدوا لا شراباً ومطعما </|bsep|> <|bsep|> وما يجشع الأقوام لا تزودوا <|vsep|> طعاماً وبيلاً أو شراباً مسمما </|bsep|> <|bsep|> فما ننس من سوءٍ ذكرنا حكومة ً <|vsep|> أقامت على مصرٍ من الظلم قيما </|bsep|> <|bsep|> نئن ويأبى القوم أن نتكلما <|vsep|> وما يملك الصمت اللسان ولا الفما </|bsep|> <|bsep|> رأوا حمم الأفواه يرمي بها الأسى <|vsep|> فصاغوا لها سداً من النار محكما </|bsep|> <|bsep|> على كل سطرٍ مالكٌ من قضاتهم <|vsep|> يعد لنا في كل حرفٍ جهنما </|bsep|> <|bsep|> ذا استصرخ المكروب منا مؤملاً <|vsep|> أكب يدير الرأي ثمت هوما </|bsep|> <|bsep|> ظللنا جموداً ما نثور لمؤلمٍ <|vsep|> ولا ندفع المغتال أن يتهجما </|bsep|> <|bsep|> عيونٌ وأرصادٌ على غير حاجة ٍ <|vsep|> ومن شيمة المرتاب أن يتوهما </|bsep|> <|bsep|> ذا دلف الأعمى تلفت حوله <|vsep|> يظن فضول الثوب كفا ومعصما </|bsep|> <|bsep|> أكل وفي يزعمون مشاغباً <|vsep|> وكل أبي يحسب القوم مجرما </|bsep|> <|bsep|> لقد هم راعي السوء أن يتحكما <|vsep|> فصادف قوماً غافلين ونوما </|bsep|> <|bsep|> رويداً بني التاميز ن وراءكم <|vsep|> من الهول يوماً يقذف النار والدما </|bsep|> <|bsep|> رميتم بني مصر بسهمٍ من الأذى <|vsep|> فظنوا برامٍ يملأ الدهر أسهما </|bsep|> <|bsep|> مخوف الوغى يرمي بطوفان بأسه <|vsep|> فتمسي شعوب الأرض غرقى وعوما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بنو عثمان هزوا سيوفهم <|vsep|> فقل لبني التاميز هزوا المقطما </|bsep|> <|bsep|> يعدونه سيفاً على الدهر مصلتاً <|vsep|> وجيشاً يهز الخافقين عرمرما </|bsep|> <|bsep|> ذا ضاق عنهم بأسهم جاش بأسه <|vsep|> ون أحجموا في حومة الحرب أقدما </|bsep|> </|psep|>
مكسويني كتبت للناس درساً
1الخفيف
[ "مكسويني كتبت للناس درساً", "عده الدهر من كبار عظاته", "فيه سرٌ للعالمين عجيبٌ", "تستحي الكيمياء من معجزاته", "يهب الروح كل شعبٍ رميمٍ", "لعب الدهر والبلى برفاته", "فهو في نضرة الحياة فتي", "يتهادى الشباب في خطواته", "يمعن النهضة الأبية تشأى", "غاية المضرحي في نهضاته", "تسكن العاصفات عن جانبيه", "وتطير الجبال في هبواته", "وذا ما رمى الزمان بخطبٍ", "خضبته دماً سهام رماته", "يطلب العز باذخاً تتهاوى", "همم الطالبين عن قذفاته", "تلك للشعب قوة ٌ وحياة ٌ", "تملأ الخافقين من سطواته", "ما عهدنا الخطوب ترحم شعباً", "يقظات الخطوب من غفلاته", "يفتك الظلم بالضعاف وتنجو", "مهج الأقوياء من فتكاته", "منع الليث أن يضام ويؤذى", "ما تخاف الذئاب من وثباته", "يا شهيداً شجا المشارق طراً", "ما شجا الغرب من ضجيج نعاته", "وسجيناً لم يطعم القوت حتى", "طعم الموت من أكف سقاته", "ينصب النفس للعذاب ويلقى", "ما يذيب النفوس من سكراته", "ذ يرى قومه أعز وأعلى", "وحياة البلاد فوق حياته", "أنت للحر سنة ٌ وكتابٌ", "يستفيد المثال من صفحاته", "صفحاتٍ تؤتي النفوس هداها", "بالسنا المستفيض من كلماته", "فيه روح اليقين لابن همومٍ", "يستزيد الزمان من نكباته", "صادق العزم والمروءة يهوي", "كل عالي الذرى أمام ثباته", "فيه عز الذليل يلقي عليه", "عظة الدهر من أجل ثقاته", "فيه ما ينفع الممالك من مأثور", "ياته ومن بيناته", "فيه ما يدفع المهدد عنها", "ويرد المسيء عن سيته", "هدة البر كلها من قواه", "وجحيم البحار من منشته", "قل لألفٍ من الأئمة يقضي", "ألف شهرٍ في صومه وصلاته", "أي دينٍ لصائمٍ أو مصل", "في مروته وفي مكرماته", "دين حرٌ يموت في السجن جوعاً", "ويرى العار أن يعيش لذاته", "نكبة ٌ زلزلت لها دولة الحق", "وللحق دولة ٌ من حماته", "لو يرى الناس ما أرى حين أودى", "لشرعت الصيام يوم وفاته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54981&r=&rc=151
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مكسويني كتبت للناس درساً <|vsep|> عده الدهر من كبار عظاته </|bsep|> <|bsep|> فيه سرٌ للعالمين عجيبٌ <|vsep|> تستحي الكيمياء من معجزاته </|bsep|> <|bsep|> يهب الروح كل شعبٍ رميمٍ <|vsep|> لعب الدهر والبلى برفاته </|bsep|> <|bsep|> فهو في نضرة الحياة فتي <|vsep|> يتهادى الشباب في خطواته </|bsep|> <|bsep|> يمعن النهضة الأبية تشأى <|vsep|> غاية المضرحي في نهضاته </|bsep|> <|bsep|> تسكن العاصفات عن جانبيه <|vsep|> وتطير الجبال في هبواته </|bsep|> <|bsep|> وذا ما رمى الزمان بخطبٍ <|vsep|> خضبته دماً سهام رماته </|bsep|> <|bsep|> يطلب العز باذخاً تتهاوى <|vsep|> همم الطالبين عن قذفاته </|bsep|> <|bsep|> تلك للشعب قوة ٌ وحياة ٌ <|vsep|> تملأ الخافقين من سطواته </|bsep|> <|bsep|> ما عهدنا الخطوب ترحم شعباً <|vsep|> يقظات الخطوب من غفلاته </|bsep|> <|bsep|> يفتك الظلم بالضعاف وتنجو <|vsep|> مهج الأقوياء من فتكاته </|bsep|> <|bsep|> منع الليث أن يضام ويؤذى <|vsep|> ما تخاف الذئاب من وثباته </|bsep|> <|bsep|> يا شهيداً شجا المشارق طراً <|vsep|> ما شجا الغرب من ضجيج نعاته </|bsep|> <|bsep|> وسجيناً لم يطعم القوت حتى <|vsep|> طعم الموت من أكف سقاته </|bsep|> <|bsep|> ينصب النفس للعذاب ويلقى <|vsep|> ما يذيب النفوس من سكراته </|bsep|> <|bsep|> ذ يرى قومه أعز وأعلى <|vsep|> وحياة البلاد فوق حياته </|bsep|> <|bsep|> أنت للحر سنة ٌ وكتابٌ <|vsep|> يستفيد المثال من صفحاته </|bsep|> <|bsep|> صفحاتٍ تؤتي النفوس هداها <|vsep|> بالسنا المستفيض من كلماته </|bsep|> <|bsep|> فيه روح اليقين لابن همومٍ <|vsep|> يستزيد الزمان من نكباته </|bsep|> <|bsep|> صادق العزم والمروءة يهوي <|vsep|> كل عالي الذرى أمام ثباته </|bsep|> <|bsep|> فيه عز الذليل يلقي عليه <|vsep|> عظة الدهر من أجل ثقاته </|bsep|> <|bsep|> فيه ما ينفع الممالك من مأثور <|vsep|> ياته ومن بيناته </|bsep|> <|bsep|> فيه ما يدفع المهدد عنها <|vsep|> ويرد المسيء عن سيته </|bsep|> <|bsep|> هدة البر كلها من قواه <|vsep|> وجحيم البحار من منشته </|bsep|> <|bsep|> قل لألفٍ من الأئمة يقضي <|vsep|> ألف شهرٍ في صومه وصلاته </|bsep|> <|bsep|> أي دينٍ لصائمٍ أو مصل <|vsep|> في مروته وفي مكرماته </|bsep|> <|bsep|> دين حرٌ يموت في السجن جوعاً <|vsep|> ويرى العار أن يعيش لذاته </|bsep|> <|bsep|> نكبة ٌ زلزلت لها دولة الحق <|vsep|> وللحق دولة ٌ من حماته </|bsep|> </|psep|>
مهاة اللوى حسبي وحسب الهوى ذعرا
5الطويل
[ "مهاة اللوى حسبي وحسب الهوى ذعرا", "أما نأمن العراض يوماً ولا الهجرا", "أفي كل يومٍ من صدودك غارة ٌ", "أخوض المنايا بين أهوالها حمرا", "أماناً لعانٍ يطلب السلم في الهوى", "وحسبك ما أتلفت من نفسه نصرا", "أغرك جندٌ للمحاسن باسلٌ", "ذا ما تداعى أمعن القتل والأسرا", "وما زلت أشكو فتنة ً بعد فتنة ٍ", "لى أن أتت عيناك بالفتنة الكبرى", "دعيني وما ألقى من الدهر واشغلي", "بحبك من لا يشغل الناس والدهرا", "وهبت الصبي والشيب والشوق والهوى", "لمصر ون لم أقض حق الهوى مصرا", "بلادٌ حبتني أرضها وسماؤها", "حياتي وأجرى نيلها في فمي الدرا", "تريدينه حسناً عليك وبهجة ً", "تغير الغواني والخمائل والزهرا", "وأعتده مجداً لمصر وسؤدداً", "تبيت له الأمصار والهة ً حرى", "وما حادثٌ يوماً ون راع وقعه", "بماحٍ هواها أو يطاولها ذكرا", "هي الدهر أو شيءٌ يشابه صرفه", "وبرامه والنقض والطي والنشرا", "تمر بها الدولات شتى وترتمي", "عظات الليالي حول أهرامها تترى", "كأني بها صحف الخلود وكلها", "يخط عليها من أحاديثه سطرا", "لها في يد التاريخ ما ليس ينطوي", "من العير اللائي ملأن النهى بهرا", "كأن رباها للمالك منبرٌ", "يقوم عليه الدهر يوسعها زجرا", "كأن ثراها للشعوب تميمة ٌ", "تقي من جنون الجهل أو تبطل السحرا", "كأن بماء النيل سراً محجباً", "يرد لى حكم الأناة من اغترا", "خذي من عظات الدهر يا مصر واشهدي", "عليه وزيدي في أعاجيبه صبرا", "ولاقي بمأمول الرضى منك موكباً", "توارت له الجوزاء واستحيت الشعرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54877&r=&rc=47
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهاة اللوى حسبي وحسب الهوى ذعرا <|vsep|> أما نأمن العراض يوماً ولا الهجرا </|bsep|> <|bsep|> أفي كل يومٍ من صدودك غارة ٌ <|vsep|> أخوض المنايا بين أهوالها حمرا </|bsep|> <|bsep|> أماناً لعانٍ يطلب السلم في الهوى <|vsep|> وحسبك ما أتلفت من نفسه نصرا </|bsep|> <|bsep|> أغرك جندٌ للمحاسن باسلٌ <|vsep|> ذا ما تداعى أمعن القتل والأسرا </|bsep|> <|bsep|> وما زلت أشكو فتنة ً بعد فتنة ٍ <|vsep|> لى أن أتت عيناك بالفتنة الكبرى </|bsep|> <|bsep|> دعيني وما ألقى من الدهر واشغلي <|vsep|> بحبك من لا يشغل الناس والدهرا </|bsep|> <|bsep|> وهبت الصبي والشيب والشوق والهوى <|vsep|> لمصر ون لم أقض حق الهوى مصرا </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ حبتني أرضها وسماؤها <|vsep|> حياتي وأجرى نيلها في فمي الدرا </|bsep|> <|bsep|> تريدينه حسناً عليك وبهجة ً <|vsep|> تغير الغواني والخمائل والزهرا </|bsep|> <|bsep|> وأعتده مجداً لمصر وسؤدداً <|vsep|> تبيت له الأمصار والهة ً حرى </|bsep|> <|bsep|> وما حادثٌ يوماً ون راع وقعه <|vsep|> بماحٍ هواها أو يطاولها ذكرا </|bsep|> <|bsep|> هي الدهر أو شيءٌ يشابه صرفه <|vsep|> وبرامه والنقض والطي والنشرا </|bsep|> <|bsep|> تمر بها الدولات شتى وترتمي <|vsep|> عظات الليالي حول أهرامها تترى </|bsep|> <|bsep|> كأني بها صحف الخلود وكلها <|vsep|> يخط عليها من أحاديثه سطرا </|bsep|> <|bsep|> لها في يد التاريخ ما ليس ينطوي <|vsep|> من العير اللائي ملأن النهى بهرا </|bsep|> <|bsep|> كأن رباها للمالك منبرٌ <|vsep|> يقوم عليه الدهر يوسعها زجرا </|bsep|> <|bsep|> كأن ثراها للشعوب تميمة ٌ <|vsep|> تقي من جنون الجهل أو تبطل السحرا </|bsep|> <|bsep|> كأن بماء النيل سراً محجباً <|vsep|> يرد لى حكم الأناة من اغترا </|bsep|> <|bsep|> خذي من عظات الدهر يا مصر واشهدي <|vsep|> عليه وزيدي في أعاجيبه صبرا </|bsep|> </|psep|>
عرف الزمان مصارع الأبطال
6الكامل
[ "عرف الزمان مصارع الأبطال", "وأقام فيك متم الأجيال", "للمسلمين بكل أرضٍ رنة ٌ", "زجل المذن من صداها العالي", "جددت للسلام من شهدائه", "ذكراً يجدد كل شجوٍ بال", "صعقت لموتك دولة المال", "وجلائل الثار والأعمال", "ليت المنية أمهلتك فلم ترع", "نهضات أروع غير ذي مهال", "ما زلت تبتدر الغمار تخوضها", "شتى المخاوف جمة الأهوال", "حتى طواك الموت غير مجاملٍ", "شعباً يجلك أيما جلال", "أحييته وقتلت نفسك بالذي", "حملتها من فادح الأثقال", "أحببت مصر فغال مهجتك الهوى", "ونجا بمهجته الخلي السالي", "أصحوت أم أنت امرؤٌ تبلى وما", "يصحو فؤادٌ منك ليس ببال", "حمل الحياة ولن يموت على المدى", "محيي العصور وباعث الأجيال", "زلزلت أقطار البلاد فلم تبت", "لا على خطرٍ من الزلزال", "من يدفع الغارات بعدك ن طغت", "أهوالها ودعا المغير نزال", "من يمنع النوب الثقال مغامراً", "فيها بهمة قائلٍ فعال", "من يصرع الخصم العنيد مدججاً", "من بأسه بأسنة ٍ ونصال", "من يأخذ الجبار أخذ مجربٍ", "ساس الأمور وجال كل مجال", "من ينجد المكروب بعدك ن دعا", "يا للحماة ولج في العوال", "من يسمع القاصين شكوى أمة ٍ", "ناضلت عنها الدهر خير نضال", "من للواء يهزه في مأزقٍ", "ترتد عنه بواسل الأبطال", "من لليراع يذيب هول صريره", "قلب الكمي ومهجة الرئبال", "من للمنابر يرتقيها صائحاً", "في القوم صيحة مصقعٍ مقوال", "يا لهف نفسي ذ تنوب عظيمة ٌ", "تنزو القلوب لها من الأوجال", "يا لهف مصر على مجدد مجدها", "ومقيلها من عثرة الجهال", "أمفطر الأكباد بالترحال", "الله في مهجٍ عليك غوال", "ن كان قد حم الفراق فوقفة ٌ", "تشفي نفوساً ذنت بزوال", "هيهات ما جزع النفوس لراحلٍ", "سارت به الحدباء غير ضلال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54867&r=&rc=37
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عرف الزمان مصارع الأبطال <|vsep|> وأقام فيك متم الأجيال </|bsep|> <|bsep|> للمسلمين بكل أرضٍ رنة ٌ <|vsep|> زجل المذن من صداها العالي </|bsep|> <|bsep|> جددت للسلام من شهدائه <|vsep|> ذكراً يجدد كل شجوٍ بال </|bsep|> <|bsep|> صعقت لموتك دولة المال <|vsep|> وجلائل الثار والأعمال </|bsep|> <|bsep|> ليت المنية أمهلتك فلم ترع <|vsep|> نهضات أروع غير ذي مهال </|bsep|> <|bsep|> ما زلت تبتدر الغمار تخوضها <|vsep|> شتى المخاوف جمة الأهوال </|bsep|> <|bsep|> حتى طواك الموت غير مجاملٍ <|vsep|> شعباً يجلك أيما جلال </|bsep|> <|bsep|> أحييته وقتلت نفسك بالذي <|vsep|> حملتها من فادح الأثقال </|bsep|> <|bsep|> أحببت مصر فغال مهجتك الهوى <|vsep|> ونجا بمهجته الخلي السالي </|bsep|> <|bsep|> أصحوت أم أنت امرؤٌ تبلى وما <|vsep|> يصحو فؤادٌ منك ليس ببال </|bsep|> <|bsep|> حمل الحياة ولن يموت على المدى <|vsep|> محيي العصور وباعث الأجيال </|bsep|> <|bsep|> زلزلت أقطار البلاد فلم تبت <|vsep|> لا على خطرٍ من الزلزال </|bsep|> <|bsep|> من يدفع الغارات بعدك ن طغت <|vsep|> أهوالها ودعا المغير نزال </|bsep|> <|bsep|> من يمنع النوب الثقال مغامراً <|vsep|> فيها بهمة قائلٍ فعال </|bsep|> <|bsep|> من يصرع الخصم العنيد مدججاً <|vsep|> من بأسه بأسنة ٍ ونصال </|bsep|> <|bsep|> من يأخذ الجبار أخذ مجربٍ <|vsep|> ساس الأمور وجال كل مجال </|bsep|> <|bsep|> من ينجد المكروب بعدك ن دعا <|vsep|> يا للحماة ولج في العوال </|bsep|> <|bsep|> من يسمع القاصين شكوى أمة ٍ <|vsep|> ناضلت عنها الدهر خير نضال </|bsep|> <|bsep|> من للواء يهزه في مأزقٍ <|vsep|> ترتد عنه بواسل الأبطال </|bsep|> <|bsep|> من لليراع يذيب هول صريره <|vsep|> قلب الكمي ومهجة الرئبال </|bsep|> <|bsep|> من للمنابر يرتقيها صائحاً <|vsep|> في القوم صيحة مصقعٍ مقوال </|bsep|> <|bsep|> يا لهف نفسي ذ تنوب عظيمة ٌ <|vsep|> تنزو القلوب لها من الأوجال </|bsep|> <|bsep|> يا لهف مصر على مجدد مجدها <|vsep|> ومقيلها من عثرة الجهال </|bsep|> <|bsep|> أمفطر الأكباد بالترحال <|vsep|> الله في مهجٍ عليك غوال </|bsep|> <|bsep|> ن كان قد حم الفراق فوقفة ٌ <|vsep|> تشفي نفوساً ذنت بزوال </|bsep|> </|psep|>
يا مالكا عنت الوجوه لعزه
6الكامل
[ "يا مالكا عنت الوجوه لعزه", "وتواضعت لجلاله الأعناق", "تأتي فتعثر بالطبول وربما", "عثرت بها وبركبك الأبواق", "وذا رحلت لخرين مطية", "فرحالها الأسماع والأحداق", "أو كلما ذهبت ركابك أو أتت", "رجف الزمان وضجت الفاق", "هفت الجموع ولو أذنت لغيرها", "طارت ليك الدور والأسواق", "تلك الحفاوة لو أفاد تصنع", "وأعز شأن الحاكمين نفاق", "لو كنت في غير الكنانة ما احتفت", "لا بك الأغلال والأطواق", "لك من مساوي الحكم كل كبيرة", "ريعت لها الأقلام والأوراق", "الظلم دين والتعسف شرعة", "والغدر عهد والهوى ميثاق", "يدلي ليك المجرمون بما لهم", "والله ينظر والدم المهراق", "مثر يدوس على الرؤوس ومعدم", "يودي بثابت حقه الملاق", "يدعوك ذو الركن الضعيف لنصره", "فتنوء ونة وتهوي الساق", "وذا الولاة لى الولائم أمعنوا", "ركضا فأنت الأبلج السباق", "أنت العليم فصف لنا حكم الهوى", "وتوجع الوجدان كيف يطاق", "خصمان يعصف بالمضاجع منكما", "تحت الظلام تغضب وشقاق", "سكنت قلوب الصالحين وما ارعوى", "فوق الحشية قلبك الخفاق", "ينفي دبيب النوم حين تحسه", "هم يثور ولوعة تنساق", "قد كان ذلك ثم ثاب ليكما", "بعد الخصام تلف ووفاق", "وذا تتابعت الذنوب على امرء", "سكنت ليها النفس والأخلاق", "شر الشعوب من الحياة مكانة", "شعب بأيدي الجاهلين يساق", "الحكم عند المصلحين كفاية", "والعرف عند ذوي النهى استحقاق", "وأرى النفاق من الشعوب سجية", "يعيا بمعضل دائها الحذاق", "جن المنافق بالحياة وما درى", "أن الحياة يفيضها الخلاق", "ملك الخلائق أجمعين وقدرت", "بيمينه الأقسام والأرزاق", "وأفاض من عدل ومن حرية", "فيهم فلا ظلم ولا استرقاق", "لا تسبق النفس الأبية حينها", "يوما لا يعتاقها الشفاق", "تبدو القيود فتقشعر جلودنا", "والجهل قيد محكم ووثاق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55045&r=&rc=215
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مالكا عنت الوجوه لعزه <|vsep|> وتواضعت لجلاله الأعناق </|bsep|> <|bsep|> تأتي فتعثر بالطبول وربما <|vsep|> عثرت بها وبركبك الأبواق </|bsep|> <|bsep|> وذا رحلت لخرين مطية <|vsep|> فرحالها الأسماع والأحداق </|bsep|> <|bsep|> أو كلما ذهبت ركابك أو أتت <|vsep|> رجف الزمان وضجت الفاق </|bsep|> <|bsep|> هفت الجموع ولو أذنت لغيرها <|vsep|> طارت ليك الدور والأسواق </|bsep|> <|bsep|> تلك الحفاوة لو أفاد تصنع <|vsep|> وأعز شأن الحاكمين نفاق </|bsep|> <|bsep|> لو كنت في غير الكنانة ما احتفت <|vsep|> لا بك الأغلال والأطواق </|bsep|> <|bsep|> لك من مساوي الحكم كل كبيرة <|vsep|> ريعت لها الأقلام والأوراق </|bsep|> <|bsep|> الظلم دين والتعسف شرعة <|vsep|> والغدر عهد والهوى ميثاق </|bsep|> <|bsep|> يدلي ليك المجرمون بما لهم <|vsep|> والله ينظر والدم المهراق </|bsep|> <|bsep|> مثر يدوس على الرؤوس ومعدم <|vsep|> يودي بثابت حقه الملاق </|bsep|> <|bsep|> يدعوك ذو الركن الضعيف لنصره <|vsep|> فتنوء ونة وتهوي الساق </|bsep|> <|bsep|> وذا الولاة لى الولائم أمعنوا <|vsep|> ركضا فأنت الأبلج السباق </|bsep|> <|bsep|> أنت العليم فصف لنا حكم الهوى <|vsep|> وتوجع الوجدان كيف يطاق </|bsep|> <|bsep|> خصمان يعصف بالمضاجع منكما <|vsep|> تحت الظلام تغضب وشقاق </|bsep|> <|bsep|> سكنت قلوب الصالحين وما ارعوى <|vsep|> فوق الحشية قلبك الخفاق </|bsep|> <|bsep|> ينفي دبيب النوم حين تحسه <|vsep|> هم يثور ولوعة تنساق </|bsep|> <|bsep|> قد كان ذلك ثم ثاب ليكما <|vsep|> بعد الخصام تلف ووفاق </|bsep|> <|bsep|> وذا تتابعت الذنوب على امرء <|vsep|> سكنت ليها النفس والأخلاق </|bsep|> <|bsep|> شر الشعوب من الحياة مكانة <|vsep|> شعب بأيدي الجاهلين يساق </|bsep|> <|bsep|> الحكم عند المصلحين كفاية <|vsep|> والعرف عند ذوي النهى استحقاق </|bsep|> <|bsep|> وأرى النفاق من الشعوب سجية <|vsep|> يعيا بمعضل دائها الحذاق </|bsep|> <|bsep|> جن المنافق بالحياة وما درى <|vsep|> أن الحياة يفيضها الخلاق </|bsep|> <|bsep|> ملك الخلائق أجمعين وقدرت <|vsep|> بيمينه الأقسام والأرزاق </|bsep|> <|bsep|> وأفاض من عدل ومن حرية <|vsep|> فيهم فلا ظلم ولا استرقاق </|bsep|> <|bsep|> لا تسبق النفس الأبية حينها <|vsep|> يوما لا يعتاقها الشفاق </|bsep|> </|psep|>
إلى الغاية القصوى وإن شئت فازدد
5الطويل
[ "لى الغاية القصوى ون شئت فازدد", "ومايك من صعب فذلل ومهد", "هي الهمة أشتدت فما من هوادة", "ون خيف شر الحادث المتشدد", "لى المظهر الأسمى فما لك دونه", "معاج ولا للصحب من متردد", "لى ما وراء العزم لا لاح مطلب", "هنالك أو شاق المنى وجه مقصد", "بنا ظمأ يا فتح ما حان موعد", "من الورد لا ارتد عنه لموعد", "تطاول حتى ما يبل غليله", "سوى المورد الأقصى فكبر وأورد", "أتفهق بالري الحياض لأهلها", "ونحن نعاني غلة الحائم الصد", "أغثنا بشرب كالذي ذاق قومنا", "فكان لهم نورا به الروح تهتدي", "له قطرات من سنا الوحي أشرقت", "من الحسن شراق الجمان المنضد", "تطالع فاق الحياة وتنتحي", "ثواقب ترمي كل أفق بفرقد", "بهاتيك فاهد القوم يا فتح واتخذ", "لهم في ذراها مصعدا بعد مصعد", "أراهم حيارى لا يصيبون هاديا", "وفيهم كتاب الله يا فتح فاشهد", "تباركت ربي أنت علمتنا الهدى", "تباركت من هاد أمين ومرشد", "فتى الفتح هذا ما ورثت من التقى", "عن المورثينا كل مجد وسؤدد", "أرى كل ميراث جليل محببا", "ولا مثل ميراث النبي محمد", "فذلك كنز الدهر من يك جاهلا", "فعندك علم العبقري المسدد", "أقم من بناء الله كل مهدم", "ذا القوم هدوا كل عال ممرد", "ألست ترى القوم الذي تألبوا", "على دينه من خارجي وملحد", "أرى أمة تأبى على كل مصلح", "وتلقي بأيديها لى كل مفسد", "مبددة الأهواء لم تستقم على", "سبيل ولم تأخذ برأي موحد", "لكل فريق سامري يضله", "بعجل تراه العين في كل مشهد", "كأنك ذ تبغي الهدى أو تقودها", "لى الحق ترميها بصماء مؤيد", "أعدها لى السلام ن كنت تبتغي", "لها الرشد واصرفها عن الغي والدد", "أهبت بها ردي عنانك وارجعي", "فان يك منها مرجع فكأن قد", "دعوتك ربي فارزق الفتح أمة", "يريها سجايا الفاتحين فتقتدي", "بنى كل جياش القوى ووهت يدي", "فما أنا بالباني ولا بالمجدد", "لك الأمر ما رشد الشعوب ذا غوت", "علي ولا أمر الممالك في يدي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55094&r=&rc=264
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى الغاية القصوى ون شئت فازدد <|vsep|> ومايك من صعب فذلل ومهد </|bsep|> <|bsep|> هي الهمة أشتدت فما من هوادة <|vsep|> ون خيف شر الحادث المتشدد </|bsep|> <|bsep|> لى المظهر الأسمى فما لك دونه <|vsep|> معاج ولا للصحب من متردد </|bsep|> <|bsep|> لى ما وراء العزم لا لاح مطلب <|vsep|> هنالك أو شاق المنى وجه مقصد </|bsep|> <|bsep|> بنا ظمأ يا فتح ما حان موعد <|vsep|> من الورد لا ارتد عنه لموعد </|bsep|> <|bsep|> تطاول حتى ما يبل غليله <|vsep|> سوى المورد الأقصى فكبر وأورد </|bsep|> <|bsep|> أتفهق بالري الحياض لأهلها <|vsep|> ونحن نعاني غلة الحائم الصد </|bsep|> <|bsep|> أغثنا بشرب كالذي ذاق قومنا <|vsep|> فكان لهم نورا به الروح تهتدي </|bsep|> <|bsep|> له قطرات من سنا الوحي أشرقت <|vsep|> من الحسن شراق الجمان المنضد </|bsep|> <|bsep|> تطالع فاق الحياة وتنتحي <|vsep|> ثواقب ترمي كل أفق بفرقد </|bsep|> <|bsep|> بهاتيك فاهد القوم يا فتح واتخذ <|vsep|> لهم في ذراها مصعدا بعد مصعد </|bsep|> <|bsep|> أراهم حيارى لا يصيبون هاديا <|vsep|> وفيهم كتاب الله يا فتح فاشهد </|bsep|> <|bsep|> تباركت ربي أنت علمتنا الهدى <|vsep|> تباركت من هاد أمين ومرشد </|bsep|> <|bsep|> فتى الفتح هذا ما ورثت من التقى <|vsep|> عن المورثينا كل مجد وسؤدد </|bsep|> <|bsep|> أرى كل ميراث جليل محببا <|vsep|> ولا مثل ميراث النبي محمد </|bsep|> <|bsep|> فذلك كنز الدهر من يك جاهلا <|vsep|> فعندك علم العبقري المسدد </|bsep|> <|bsep|> أقم من بناء الله كل مهدم <|vsep|> ذا القوم هدوا كل عال ممرد </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى القوم الذي تألبوا <|vsep|> على دينه من خارجي وملحد </|bsep|> <|bsep|> أرى أمة تأبى على كل مصلح <|vsep|> وتلقي بأيديها لى كل مفسد </|bsep|> <|bsep|> مبددة الأهواء لم تستقم على <|vsep|> سبيل ولم تأخذ برأي موحد </|bsep|> <|bsep|> لكل فريق سامري يضله <|vsep|> بعجل تراه العين في كل مشهد </|bsep|> <|bsep|> كأنك ذ تبغي الهدى أو تقودها <|vsep|> لى الحق ترميها بصماء مؤيد </|bsep|> <|bsep|> أعدها لى السلام ن كنت تبتغي <|vsep|> لها الرشد واصرفها عن الغي والدد </|bsep|> <|bsep|> أهبت بها ردي عنانك وارجعي <|vsep|> فان يك منها مرجع فكأن قد </|bsep|> <|bsep|> دعوتك ربي فارزق الفتح أمة <|vsep|> يريها سجايا الفاتحين فتقتدي </|bsep|> <|bsep|> بنى كل جياش القوى ووهت يدي <|vsep|> فما أنا بالباني ولا بالمجدد </|bsep|> </|psep|>
نزيل النيل أين تركت ملكاً
16الوافر
[ "نزيل النيل أين تركت ملكاً", "ألم ببابك العالي نزيلا", "وأين التاج يرفع في دمشقٍ", "فيصدع هامة الجوزاء طولا", "وأين الجند حولك تزدهيه", "مواكب تحمل الخطر الجليلا", "وأين الفتح تنميه المواضي", "وجرد الخيل تبعثها فحولا", "عليها الجن ونة ً عزيفاً", "تراح له وونة صهيلا", "أثارت وجد أحمد حين مرت", "بمضجعه وروعت الخليلا", "وهاجت من أمية في دمشقٍ", "لواعج تبعث الداء الدخيلا", "نزلت على صلاح الدين ضيفاً", "فلم ترض المقام ولا الرحيلا", "أحقاً كنت رب التاج فيها", "وكنت الشعب والملك النبيلا", "دع النعمان أنت أجل ملكاً", "وأمنع جانباً وأعز غيلا", "ومالك في بني غسان كفءٌ", "ذا ذكروا العمارة والقبيلا", "ألست لهاشمٍ وبني أبيه", "ذا انتسب الفتى لأبٍ سليلا", "بربك هل يدوم أسى ووجدٌ", "لملكٍ لم يدم لا قليلا", "لئن تك هاشمٌ أسفت عليه", "لقد كرهت أمية أن يزولا", "عزاءً ن للأقدار حكماً", "ون قضاء ربك لن يحولا", "وقل لأبيك والحسرات تهفو", "بمقعد تاجه صبراً جميلا", "وما تعصي خطوب الدهر حراً", "أطاع الله مثلك والرسولا", "سأرحم بعد قصرك كل قصرٍ", "وأحسد بعدك الطلل المحيلا", "وأبكي الشرق حيناً بعد حينٍ", "وأندب في ممالكه العقولا", "وليس بعاقلٍ من رام شيئاً", "يراه ذا تأمل مستحيلا", "لعمرك ما الحياة سوى صيالٍ", "وليس الرأي لا أن تصولا", "متى رفع الرجاء بناء ملكٍ", "وكان عماده قالاً وقيلا", "يريد الراحمين وأي شعبٍ", "عزيزٍ يرحم الشعب الذليلا", "أتعجب أن ترى قنص الضواري", "وتغضب أن يكون لها أكيلا", "فثق بالله وانظر كيف يهدي", "شعوب الشرق ذ ضلوا السبيلا", "أظل جموعهم حدثٌ مهولٌ", "ليكشف عنهم الحدث المهولا", "وما شق الدواء على مريضٍ", "ذا ما استأصل الداء الوبيلا", "قل اللهم غفار الخطايا", "ليك نتوب فارزقنا القبولا", "عرفنا الحق بعد الجهل نا", "وجدنا الجهل للأقوام غولا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54984&r=&rc=154
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نزيل النيل أين تركت ملكاً <|vsep|> ألم ببابك العالي نزيلا </|bsep|> <|bsep|> وأين التاج يرفع في دمشقٍ <|vsep|> فيصدع هامة الجوزاء طولا </|bsep|> <|bsep|> وأين الجند حولك تزدهيه <|vsep|> مواكب تحمل الخطر الجليلا </|bsep|> <|bsep|> وأين الفتح تنميه المواضي <|vsep|> وجرد الخيل تبعثها فحولا </|bsep|> <|bsep|> عليها الجن ونة ً عزيفاً <|vsep|> تراح له وونة صهيلا </|bsep|> <|bsep|> أثارت وجد أحمد حين مرت <|vsep|> بمضجعه وروعت الخليلا </|bsep|> <|bsep|> وهاجت من أمية في دمشقٍ <|vsep|> لواعج تبعث الداء الدخيلا </|bsep|> <|bsep|> نزلت على صلاح الدين ضيفاً <|vsep|> فلم ترض المقام ولا الرحيلا </|bsep|> <|bsep|> أحقاً كنت رب التاج فيها <|vsep|> وكنت الشعب والملك النبيلا </|bsep|> <|bsep|> دع النعمان أنت أجل ملكاً <|vsep|> وأمنع جانباً وأعز غيلا </|bsep|> <|bsep|> ومالك في بني غسان كفءٌ <|vsep|> ذا ذكروا العمارة والقبيلا </|bsep|> <|bsep|> ألست لهاشمٍ وبني أبيه <|vsep|> ذا انتسب الفتى لأبٍ سليلا </|bsep|> <|bsep|> بربك هل يدوم أسى ووجدٌ <|vsep|> لملكٍ لم يدم لا قليلا </|bsep|> <|bsep|> لئن تك هاشمٌ أسفت عليه <|vsep|> لقد كرهت أمية أن يزولا </|bsep|> <|bsep|> عزاءً ن للأقدار حكماً <|vsep|> ون قضاء ربك لن يحولا </|bsep|> <|bsep|> وقل لأبيك والحسرات تهفو <|vsep|> بمقعد تاجه صبراً جميلا </|bsep|> <|bsep|> وما تعصي خطوب الدهر حراً <|vsep|> أطاع الله مثلك والرسولا </|bsep|> <|bsep|> سأرحم بعد قصرك كل قصرٍ <|vsep|> وأحسد بعدك الطلل المحيلا </|bsep|> <|bsep|> وأبكي الشرق حيناً بعد حينٍ <|vsep|> وأندب في ممالكه العقولا </|bsep|> <|bsep|> وليس بعاقلٍ من رام شيئاً <|vsep|> يراه ذا تأمل مستحيلا </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ما الحياة سوى صيالٍ <|vsep|> وليس الرأي لا أن تصولا </|bsep|> <|bsep|> متى رفع الرجاء بناء ملكٍ <|vsep|> وكان عماده قالاً وقيلا </|bsep|> <|bsep|> يريد الراحمين وأي شعبٍ <|vsep|> عزيزٍ يرحم الشعب الذليلا </|bsep|> <|bsep|> أتعجب أن ترى قنص الضواري <|vsep|> وتغضب أن يكون لها أكيلا </|bsep|> <|bsep|> فثق بالله وانظر كيف يهدي <|vsep|> شعوب الشرق ذ ضلوا السبيلا </|bsep|> <|bsep|> أظل جموعهم حدثٌ مهولٌ <|vsep|> ليكشف عنهم الحدث المهولا </|bsep|> <|bsep|> وما شق الدواء على مريضٍ <|vsep|> ذا ما استأصل الداء الوبيلا </|bsep|> <|bsep|> قل اللهم غفار الخطايا <|vsep|> ليك نتوب فارزقنا القبولا </|bsep|> </|psep|>
داء أهل الشرق ضعف الهمم
3الرمل
[ "داء أهل الشرق ضعف الهمم", "وبهذا كان موت الأمم", "يا بني الشرق ولا شرق لكم", "بسوى الجد ورعي الذمم", "مالكم لا تنجلي غمتكم", "أتحيون اشتداد الغمم", "فرجوها واكشفوا ظلمتها", "بقوى كشافة ٍ للظلم", "خنتم العهد فبتم نوماً", "ضل سعي الخائنين النوم", "يا بني الشرق أفيقوا نما", "خدعتكم كاذبات الحلم", "ن من شر البلايا نومكم", "عن عدو ساهرٍ لم ينم", "يقظ العينين والرأي معاً", "وهو ماضٍ كالحسام المخذم", "لا تظنوا المجد شيئاً هيناً", "نه في لهوات الضيغم", "هكذا نحن وهذي حالنا", "ليس فينا غير نكسٍ محجم", "واهن العزم ضعيفٍ قلبه", "غير ثبت الجأش في المزدحم", "يا بني الشرق لمجدٍ ضائعٍ", "من بكى ضيعته لم يلم", "كان بالأمس منيعاً صرحه", "يتسامى فوق هام الأنجم", "أصبح اليوم كربعٍ دارسٍ", "طامسٍ عفته أيدي القدم", "قد شجاني وشجاه أنه", "بسوى أيديكمو لم يهدم", "جددوه وامنعوا حوزته", "وادفعوا عنه يد المهتضم", "وارفعوا بنيانه حتى يرى", "كالذي كان أشم القمم", "نني أخشى وبالشرق صدى ً", "أن يروى من بنيه بالدم", "وأرى موت الفتى خيراً له", "من حياة ٍ بين نابى أرقم", "أصبح الشرق كبيراً هرماً", "لهف نفسي للكبير الهرم", "أكرموه يا بنيه نه", "ليس يرضى الشيخ ن لم يكرم", "أزجروا أنفسكم عن غيها", "ن عقبى الغي طول الندم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54849&r=&rc=19
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> داء أهل الشرق ضعف الهمم <|vsep|> وبهذا كان موت الأمم </|bsep|> <|bsep|> يا بني الشرق ولا شرق لكم <|vsep|> بسوى الجد ورعي الذمم </|bsep|> <|bsep|> مالكم لا تنجلي غمتكم <|vsep|> أتحيون اشتداد الغمم </|bsep|> <|bsep|> فرجوها واكشفوا ظلمتها <|vsep|> بقوى كشافة ٍ للظلم </|bsep|> <|bsep|> خنتم العهد فبتم نوماً <|vsep|> ضل سعي الخائنين النوم </|bsep|> <|bsep|> يا بني الشرق أفيقوا نما <|vsep|> خدعتكم كاذبات الحلم </|bsep|> <|bsep|> ن من شر البلايا نومكم <|vsep|> عن عدو ساهرٍ لم ينم </|bsep|> <|bsep|> يقظ العينين والرأي معاً <|vsep|> وهو ماضٍ كالحسام المخذم </|bsep|> <|bsep|> لا تظنوا المجد شيئاً هيناً <|vsep|> نه في لهوات الضيغم </|bsep|> <|bsep|> هكذا نحن وهذي حالنا <|vsep|> ليس فينا غير نكسٍ محجم </|bsep|> <|bsep|> واهن العزم ضعيفٍ قلبه <|vsep|> غير ثبت الجأش في المزدحم </|bsep|> <|bsep|> يا بني الشرق لمجدٍ ضائعٍ <|vsep|> من بكى ضيعته لم يلم </|bsep|> <|bsep|> كان بالأمس منيعاً صرحه <|vsep|> يتسامى فوق هام الأنجم </|bsep|> <|bsep|> أصبح اليوم كربعٍ دارسٍ <|vsep|> طامسٍ عفته أيدي القدم </|bsep|> <|bsep|> قد شجاني وشجاه أنه <|vsep|> بسوى أيديكمو لم يهدم </|bsep|> <|bsep|> جددوه وامنعوا حوزته <|vsep|> وادفعوا عنه يد المهتضم </|bsep|> <|bsep|> وارفعوا بنيانه حتى يرى <|vsep|> كالذي كان أشم القمم </|bsep|> <|bsep|> نني أخشى وبالشرق صدى ً <|vsep|> أن يروى من بنيه بالدم </|bsep|> <|bsep|> وأرى موت الفتى خيراً له <|vsep|> من حياة ٍ بين نابى أرقم </|bsep|> <|bsep|> أصبح الشرق كبيراً هرماً <|vsep|> لهف نفسي للكبير الهرم </|bsep|> <|bsep|> أكرموه يا بنيه نه <|vsep|> ليس يرضى الشيخ ن لم يكرم </|bsep|> </|psep|>
لك من تحيات القلوب مواكب
6الكامل
[ "لك من تحيات القلوب مواكب", "ومن القوافي المشرفات كواكب", "الأرض حولك معرض لك جانب", "منه وللأدب المفضل جانب", "صور تخطفها البيان فشاعر", "يغري بها وحي القريض وكاتب", "تتنافس الأقلام في أوصافها", "فمقصر نائي المدى ومقارب", "ويظل خر بين بين فدافع", "يعتاقه عما يريد وجاذب", "ناجيتها فترنمت وأجبتها", "فطوى البلاد رنينها المتجاوب", "ووصفتها فتمثلت في روعة", "للسحر فيها أخذه المتعاقب", "زينت محاسنها وزيدت فتنة", "فشدا بها الشاني وغنى الصاحب", "أرأيت ذا رست السفينة هل خلا", "متن العباب وموجه المتراكب", "أفضى الأجاج لى الفرات بقادم", "ساغ الأجاج به فعب الشارب", "الناس بين يديه ما لجموعهم", "عد ون بلغ النهاية حاسب", "تهتز أفئدة لهم وجوانح", "وتموج منهم أعين ومناكب", "ينأى على حب البلاد وعهدها", "ويؤوب أحسن ما يؤوب الغائب", "هي أوبة الغازي المظفر أقبلت", "بالنصر أعلام له وكتائب", "رد الأخيذة ساقها مذعورة", "ونجا بمهجته الزعيم الخائب", "ثقلت على مصر القيود فهزها", "حتى هوى منها العضوض الناشب", "لم يبق لا أن يقال لها انهضي", "فذا الزمان مسالك ومسارب", "وذا المضائق والدروب أمامها", "وكأنهن مفاوز وسباسب", "ماذا عليها وهي في أعراسها", "ن أرجف الناعي وضج الناعب", "خذ ما استطعت من المطالب وارتقب", "عقبى الأمور فللأمور عواقب", "الدهر لا يعطيك لا كارها", "فذا أبيت فن رأيك عازب", "وذا اضطلعت بأمر جيلك كله", "وقضيت حاجته فما لك عاتب", "يبني الفتى يوما ويبني غيره", "فذا البناء على الحوادث دائب", "أرأيت أظلم من أناس أولعوا", "بالعاملين فهادم ومشاغب", "سبحان من رزق النفوس خلالها", "فمناقب مأثورة ومثالب", "وف الرجال ذا حكمت حقوقهم", "ن الرجال منازل ومراتب", "ودع الهوى للجاهلين فنه", "نار مؤججة وهم ناصب", "وخذ السبيل هدى ونورا ساطعا", "ن ابن محمود لنجم ثاقب", "أمل تلوذ به الكنانة صادق", "ن راحت المال وهي كواذب", "نرضى حكومته ونحمد صنعه", "ونذم ما صنع الغبي الغاضب", "لولا صرامته وحكمة رأيه", "ما ذاق طعم الجد شعب لاعب", "والشعب ليس بمهتد في سعيه", "حتى يبين له السبيل اللاحب", "من لا يرى أن البلاد تجارة", "وهوى البلاد مغانم ومناصب", "ما ذنبه والحكم يطلبه ذا", "حرم الضنين به وخاب الطالب", "فتن الغواة فللعقول مصارع", "عن جانبيه وللوجوه مساحب", "صفت الحياة فلا بلاء شامل", "يؤذي النفوس ولا عذاب واصب", "لك يا محمد عند كل موفق", "عهد يعظمه وحق واجب", "أنت الزعيم الحق ما بك ريبة", "والحق للخصم المناجز غالب", "تعطي البلاد ذا تنمر خذ", "وتفيدها ما يستفيد السالب", "وتضيم نفسك وهي جد عزيزة", "تحمي الحقيقة ن تحفز واثب", "نفس سمت أعراقها وخلالها", "ومن النفوس ذخائر ومواهب", "ومن الرجال الصالحين لقومهم", "عند الجهاد أسنة وقواضب", "المسجد الأقصى لسان صارخ", "يهدي تحيته وقلب واجب", "أما فلسطين الثكول فنها", "تطري صنيعك والدموع سواكب", "لم تنسها والظلم منتصر بها", "والعدل منهزم الفيالق هارب", "والنار تأخذ أهلها فمعذب", "يشوى على أيدي الطغاة وذائب", "ما للشيوخ ولا العذارى عصمة", "الهول طام والردى متكالب", "موسى على أسف وعيسى ناقم", "ومحمد جهم المحيا شاحب", "أمن الجرائم أن يزحزح غاصب", "ويرد عن حق الممالك ناهب", "المجرم الورع الذي يدع الحمى", "حذر الجريمة والأثيم التائب", "أمم العروبة أكبرت لك نجدة", "رضي اللهيف بها وكف العاتب", "واستروح السلام من نفحاتها", "ريح الألى اخترم الزمان الذاهب", "حر من النفر الكرام يهزه", "عرق لى السلف المطهر ضارب", "متأهب والنازلات كتائب", "متبلج والحادثات غياهب", "الله أكبر يا سلالة يعرب", "بالت على حرم الأسود ثعالب", "عمل وجاهد يا محمد نها", "دنيا يموت بها الجبان الهائب", "للملك أوتاد تقام وأنت من", "أوتاده ن جد أمر حازب", "ما الملك لا ذو غوارب زاخر", "يشقى به الطافي فكيف الراسب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55107&r=&rc=277
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك من تحيات القلوب مواكب <|vsep|> ومن القوافي المشرفات كواكب </|bsep|> <|bsep|> الأرض حولك معرض لك جانب <|vsep|> منه وللأدب المفضل جانب </|bsep|> <|bsep|> صور تخطفها البيان فشاعر <|vsep|> يغري بها وحي القريض وكاتب </|bsep|> <|bsep|> تتنافس الأقلام في أوصافها <|vsep|> فمقصر نائي المدى ومقارب </|bsep|> <|bsep|> ويظل خر بين بين فدافع <|vsep|> يعتاقه عما يريد وجاذب </|bsep|> <|bsep|> ناجيتها فترنمت وأجبتها <|vsep|> فطوى البلاد رنينها المتجاوب </|bsep|> <|bsep|> ووصفتها فتمثلت في روعة <|vsep|> للسحر فيها أخذه المتعاقب </|bsep|> <|bsep|> زينت محاسنها وزيدت فتنة <|vsep|> فشدا بها الشاني وغنى الصاحب </|bsep|> <|bsep|> أرأيت ذا رست السفينة هل خلا <|vsep|> متن العباب وموجه المتراكب </|bsep|> <|bsep|> أفضى الأجاج لى الفرات بقادم <|vsep|> ساغ الأجاج به فعب الشارب </|bsep|> <|bsep|> الناس بين يديه ما لجموعهم <|vsep|> عد ون بلغ النهاية حاسب </|bsep|> <|bsep|> تهتز أفئدة لهم وجوانح <|vsep|> وتموج منهم أعين ومناكب </|bsep|> <|bsep|> ينأى على حب البلاد وعهدها <|vsep|> ويؤوب أحسن ما يؤوب الغائب </|bsep|> <|bsep|> هي أوبة الغازي المظفر أقبلت <|vsep|> بالنصر أعلام له وكتائب </|bsep|> <|bsep|> رد الأخيذة ساقها مذعورة <|vsep|> ونجا بمهجته الزعيم الخائب </|bsep|> <|bsep|> ثقلت على مصر القيود فهزها <|vsep|> حتى هوى منها العضوض الناشب </|bsep|> <|bsep|> لم يبق لا أن يقال لها انهضي <|vsep|> فذا الزمان مسالك ومسارب </|bsep|> <|bsep|> وذا المضائق والدروب أمامها <|vsep|> وكأنهن مفاوز وسباسب </|bsep|> <|bsep|> ماذا عليها وهي في أعراسها <|vsep|> ن أرجف الناعي وضج الناعب </|bsep|> <|bsep|> خذ ما استطعت من المطالب وارتقب <|vsep|> عقبى الأمور فللأمور عواقب </|bsep|> <|bsep|> الدهر لا يعطيك لا كارها <|vsep|> فذا أبيت فن رأيك عازب </|bsep|> <|bsep|> وذا اضطلعت بأمر جيلك كله <|vsep|> وقضيت حاجته فما لك عاتب </|bsep|> <|bsep|> يبني الفتى يوما ويبني غيره <|vsep|> فذا البناء على الحوادث دائب </|bsep|> <|bsep|> أرأيت أظلم من أناس أولعوا <|vsep|> بالعاملين فهادم ومشاغب </|bsep|> <|bsep|> سبحان من رزق النفوس خلالها <|vsep|> فمناقب مأثورة ومثالب </|bsep|> <|bsep|> وف الرجال ذا حكمت حقوقهم <|vsep|> ن الرجال منازل ومراتب </|bsep|> <|bsep|> ودع الهوى للجاهلين فنه <|vsep|> نار مؤججة وهم ناصب </|bsep|> <|bsep|> وخذ السبيل هدى ونورا ساطعا <|vsep|> ن ابن محمود لنجم ثاقب </|bsep|> <|bsep|> أمل تلوذ به الكنانة صادق <|vsep|> ن راحت المال وهي كواذب </|bsep|> <|bsep|> نرضى حكومته ونحمد صنعه <|vsep|> ونذم ما صنع الغبي الغاضب </|bsep|> <|bsep|> لولا صرامته وحكمة رأيه <|vsep|> ما ذاق طعم الجد شعب لاعب </|bsep|> <|bsep|> والشعب ليس بمهتد في سعيه <|vsep|> حتى يبين له السبيل اللاحب </|bsep|> <|bsep|> من لا يرى أن البلاد تجارة <|vsep|> وهوى البلاد مغانم ومناصب </|bsep|> <|bsep|> ما ذنبه والحكم يطلبه ذا <|vsep|> حرم الضنين به وخاب الطالب </|bsep|> <|bsep|> فتن الغواة فللعقول مصارع <|vsep|> عن جانبيه وللوجوه مساحب </|bsep|> <|bsep|> صفت الحياة فلا بلاء شامل <|vsep|> يؤذي النفوس ولا عذاب واصب </|bsep|> <|bsep|> لك يا محمد عند كل موفق <|vsep|> عهد يعظمه وحق واجب </|bsep|> <|bsep|> أنت الزعيم الحق ما بك ريبة <|vsep|> والحق للخصم المناجز غالب </|bsep|> <|bsep|> تعطي البلاد ذا تنمر خذ <|vsep|> وتفيدها ما يستفيد السالب </|bsep|> <|bsep|> وتضيم نفسك وهي جد عزيزة <|vsep|> تحمي الحقيقة ن تحفز واثب </|bsep|> <|bsep|> نفس سمت أعراقها وخلالها <|vsep|> ومن النفوس ذخائر ومواهب </|bsep|> <|bsep|> ومن الرجال الصالحين لقومهم <|vsep|> عند الجهاد أسنة وقواضب </|bsep|> <|bsep|> المسجد الأقصى لسان صارخ <|vsep|> يهدي تحيته وقلب واجب </|bsep|> <|bsep|> أما فلسطين الثكول فنها <|vsep|> تطري صنيعك والدموع سواكب </|bsep|> <|bsep|> لم تنسها والظلم منتصر بها <|vsep|> والعدل منهزم الفيالق هارب </|bsep|> <|bsep|> والنار تأخذ أهلها فمعذب <|vsep|> يشوى على أيدي الطغاة وذائب </|bsep|> <|bsep|> ما للشيوخ ولا العذارى عصمة <|vsep|> الهول طام والردى متكالب </|bsep|> <|bsep|> موسى على أسف وعيسى ناقم <|vsep|> ومحمد جهم المحيا شاحب </|bsep|> <|bsep|> أمن الجرائم أن يزحزح غاصب <|vsep|> ويرد عن حق الممالك ناهب </|bsep|> <|bsep|> المجرم الورع الذي يدع الحمى <|vsep|> حذر الجريمة والأثيم التائب </|bsep|> <|bsep|> أمم العروبة أكبرت لك نجدة <|vsep|> رضي اللهيف بها وكف العاتب </|bsep|> <|bsep|> واستروح السلام من نفحاتها <|vsep|> ريح الألى اخترم الزمان الذاهب </|bsep|> <|bsep|> حر من النفر الكرام يهزه <|vsep|> عرق لى السلف المطهر ضارب </|bsep|> <|bsep|> متأهب والنازلات كتائب <|vsep|> متبلج والحادثات غياهب </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر يا سلالة يعرب <|vsep|> بالت على حرم الأسود ثعالب </|bsep|> <|bsep|> عمل وجاهد يا محمد نها <|vsep|> دنيا يموت بها الجبان الهائب </|bsep|> <|bsep|> للملك أوتاد تقام وأنت من <|vsep|> أوتاده ن جد أمر حازب </|bsep|> </|psep|>
ما لي دعوت فلم أجد
6الكامل
[ "ما لي دعوت فلم أجد", "في الشعب أجمع من مجيب", "ذنبي ليه أمانة", "هي عنده شر الذنوب", "الحق أن سبيلنا", "خطر المطامع والدروب", "عقر المطي وطاح بالركبان", "من فرط اللغوب", "تتساقط الشهداء فيه", "تساقط الزهر الرطيب", "يرثون ما في الحور والولدان", "من حسن وطيب", "لكنه دين الرئيس", "وحكم كل فتى مصيب", "حب الرئيس وحزبه", "ملء الجوانح والقلوب", "هو عدة الشعب الأبي", "وعصمة الوادي الخصيب", "نرمي به غير الزمان", "ونتقي شر الخطوب", "بطل المفاوضة المخوف", "وليثها الخطر النيوب", "لا بالصدوف ذا تحاجزت", "الكماة ولا الهيوب", "ما للخياليين في", "تلك المناقب من نصيب", "من علم الشعراء تدبير", "الممالك والشعوب", "هم عصبة الطمع الخدوع", "وشيعة الأمل الكذوب", "زعموا الجلاء محققا", "والله علام الغيوب", "نحن الضعاف وللعدو", "صرامة الأسد الغضوب", "الجيش صعب البأس", "والأسطول مرهوب الوثوب", "أين البوارج والكتائب", "للمعارك والحروب", "صدق الرئيس وجاء في القناع", "بالعجب العجيب", "يا سوء منقلب الرئيس", "وحزبه الفرح الطروب", "اليوم تهنئة العروس", "وفي غد شق الجيوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55021&r=&rc=191
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لي دعوت فلم أجد <|vsep|> في الشعب أجمع من مجيب </|bsep|> <|bsep|> ذنبي ليه أمانة <|vsep|> هي عنده شر الذنوب </|bsep|> <|bsep|> الحق أن سبيلنا <|vsep|> خطر المطامع والدروب </|bsep|> <|bsep|> عقر المطي وطاح بالركبان <|vsep|> من فرط اللغوب </|bsep|> <|bsep|> تتساقط الشهداء فيه <|vsep|> تساقط الزهر الرطيب </|bsep|> <|bsep|> يرثون ما في الحور والولدان <|vsep|> من حسن وطيب </|bsep|> <|bsep|> لكنه دين الرئيس <|vsep|> وحكم كل فتى مصيب </|bsep|> <|bsep|> حب الرئيس وحزبه <|vsep|> ملء الجوانح والقلوب </|bsep|> <|bsep|> هو عدة الشعب الأبي <|vsep|> وعصمة الوادي الخصيب </|bsep|> <|bsep|> نرمي به غير الزمان <|vsep|> ونتقي شر الخطوب </|bsep|> <|bsep|> بطل المفاوضة المخوف <|vsep|> وليثها الخطر النيوب </|bsep|> <|bsep|> لا بالصدوف ذا تحاجزت <|vsep|> الكماة ولا الهيوب </|bsep|> <|bsep|> ما للخياليين في <|vsep|> تلك المناقب من نصيب </|bsep|> <|bsep|> من علم الشعراء تدبير <|vsep|> الممالك والشعوب </|bsep|> <|bsep|> هم عصبة الطمع الخدوع <|vsep|> وشيعة الأمل الكذوب </|bsep|> <|bsep|> زعموا الجلاء محققا <|vsep|> والله علام الغيوب </|bsep|> <|bsep|> نحن الضعاف وللعدو <|vsep|> صرامة الأسد الغضوب </|bsep|> <|bsep|> الجيش صعب البأس <|vsep|> والأسطول مرهوب الوثوب </|bsep|> <|bsep|> أين البوارج والكتائب <|vsep|> للمعارك والحروب </|bsep|> <|bsep|> صدق الرئيس وجاء في القناع <|vsep|> بالعجب العجيب </|bsep|> <|bsep|> يا سوء منقلب الرئيس <|vsep|> وحزبه الفرح الطروب </|bsep|> </|psep|>
إني نصحتك فاتهمت نصيحتي
6الكامل
[ "ني نصحتك فاتهمت نصيحتي", "وزعمت أنك ذو تجارب حول", "وذهبت تركب كل رأيٍ جامحٍ", "حتى طحا بك ما تقول وتفعل", "يا شؤم رأيك حين تزعم أو ترى", "أنا على مكروه حكمك ننزل", "أغلل عصاك لى لسانك نما", "يلقى الهوان الفاحش المتبذل", "لسنا ذا أخذت يمينك بالعصا", "ممن تهش بها عليه فيجفل", "ن المؤدب لا يصادف طاعة ً", "حتى يراه القوم ممن يعقل", "أرأيت ما صنع الذين زعمتهم", "لا يجرأون عليك ساعة تقبل", "أخذتك بين الموكبين نعالهم", "والجند ينظر والصوافن تصهل", "وردتك أرسالاً تطوف ظماؤها", "بدم الجبين تعل منه وتنهل", "صدرت تحدث عن جوانب صخرة ٍ", "تهفو القوى عنها وينبو المعول", "صماء لو قذف الزمان بمثلها", "باتت جوانبه العلى تتهيل", "مولاي ن من الأناة لجنة ً", "يرمى العدو بها ويحمى المقتل", "والحق ما شرع الهداة فما عسى", "يتطلب الغاوي ويبغي المبطل", "ني نصحت ولات حين نصيحة ٍ", "وأرى المضلل بالملامة يعجل", "كن كيف شئت فلو هممت بتوبة ٍ", "لثناك عما رمت بابٌ مقفل", "فرعون من حين حم قضاؤه", "وجرى بمهلكه العباب المرسل", "أترى القبول أتاه في يمانه", "أم أنت تعلم أنه لا يقبل", "تاك أعيان المدينة نصحهم", "ونهاك عالمها الأبر الأمثل", "فزعمتهم فوق المقاعد نسوة ً", "وسفهت ذ حلموا وعف المحفل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54953&r=&rc=123
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني نصحتك فاتهمت نصيحتي <|vsep|> وزعمت أنك ذو تجارب حول </|bsep|> <|bsep|> وذهبت تركب كل رأيٍ جامحٍ <|vsep|> حتى طحا بك ما تقول وتفعل </|bsep|> <|bsep|> يا شؤم رأيك حين تزعم أو ترى <|vsep|> أنا على مكروه حكمك ننزل </|bsep|> <|bsep|> أغلل عصاك لى لسانك نما <|vsep|> يلقى الهوان الفاحش المتبذل </|bsep|> <|bsep|> لسنا ذا أخذت يمينك بالعصا <|vsep|> ممن تهش بها عليه فيجفل </|bsep|> <|bsep|> ن المؤدب لا يصادف طاعة ً <|vsep|> حتى يراه القوم ممن يعقل </|bsep|> <|bsep|> أرأيت ما صنع الذين زعمتهم <|vsep|> لا يجرأون عليك ساعة تقبل </|bsep|> <|bsep|> أخذتك بين الموكبين نعالهم <|vsep|> والجند ينظر والصوافن تصهل </|bsep|> <|bsep|> وردتك أرسالاً تطوف ظماؤها <|vsep|> بدم الجبين تعل منه وتنهل </|bsep|> <|bsep|> صدرت تحدث عن جوانب صخرة ٍ <|vsep|> تهفو القوى عنها وينبو المعول </|bsep|> <|bsep|> صماء لو قذف الزمان بمثلها <|vsep|> باتت جوانبه العلى تتهيل </|bsep|> <|bsep|> مولاي ن من الأناة لجنة ً <|vsep|> يرمى العدو بها ويحمى المقتل </|bsep|> <|bsep|> والحق ما شرع الهداة فما عسى <|vsep|> يتطلب الغاوي ويبغي المبطل </|bsep|> <|bsep|> ني نصحت ولات حين نصيحة ٍ <|vsep|> وأرى المضلل بالملامة يعجل </|bsep|> <|bsep|> كن كيف شئت فلو هممت بتوبة ٍ <|vsep|> لثناك عما رمت بابٌ مقفل </|bsep|> <|bsep|> فرعون من حين حم قضاؤه <|vsep|> وجرى بمهلكه العباب المرسل </|bsep|> <|bsep|> أترى القبول أتاه في يمانه <|vsep|> أم أنت تعلم أنه لا يقبل </|bsep|> <|bsep|> تاك أعيان المدينة نصحهم <|vsep|> ونهاك عالمها الأبر الأمثل </|bsep|> </|psep|>
فداؤك نفسي من لواءٍ محببٍ
5الطويل
[ "فداؤك نفسي من لواءٍ محببٍ", "حمى جانبيه كل ماضٍ مدرب", "يدين له الجبار غير معذلٍ", "ويعنو له المغوار غير مؤنب", "ذا ما ألمت بالديار ملمة ً", "رماها بمثل المارج المتلهب", "سميعٍ ذا استفزته متحفزٍ", "سريعٍ ذا استنجدته متوثب", "أخي ثقة ٍ لا بأسه بمكذبٍ", "ولا برقه في الحادثات بخلب", "هم الصحب صانوا للديار لواءها", "وصالوا على أعدائها غير هيب", "يكرون كر الدارعين لى الردى", "ذا الحرب أبدت عن عبوسٍ مقطب", "ذا طلبوا حقا تداعوا فأجلبوا", "على سالبيه وانثنوا غير خيب", "على حين قل الناصرون وأعرضت", "رجالٌ متى تحمل على الجد تلعب", "أطالت عناء الناصحين ولم يكن", "ليردعا قول النصيح المؤدب", "متى تر شعباً للعماية تستبق", "ليه ون يبد الهدى تتنكب", "تنام عن الأوطان ملء عيونها", "وما عميت عن خصمها المترقب", "فيا عجباً كيف القرار بمعطبٍ", "وكيف الكرى ما بين نابٍ ومخلب", "ألا ليتها موتى بمدرجة البلى", "وكالموت عيش الخائن المتقلب", "وما منع الأوطان لا حماتها", "وذادتها من ذي شبابٍ وأشيب", "همو ذخرها المرجو في كل حادثٍ", "وعدتها في كل يومٍ عصبصب", "سلام عليهم من كهولٍ وفتية ٍ", "وبورك فيهم من شهودٍ وغيب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54845&r=&rc=15
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فداؤك نفسي من لواءٍ محببٍ <|vsep|> حمى جانبيه كل ماضٍ مدرب </|bsep|> <|bsep|> يدين له الجبار غير معذلٍ <|vsep|> ويعنو له المغوار غير مؤنب </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ألمت بالديار ملمة ً <|vsep|> رماها بمثل المارج المتلهب </|bsep|> <|bsep|> سميعٍ ذا استفزته متحفزٍ <|vsep|> سريعٍ ذا استنجدته متوثب </|bsep|> <|bsep|> أخي ثقة ٍ لا بأسه بمكذبٍ <|vsep|> ولا برقه في الحادثات بخلب </|bsep|> <|bsep|> هم الصحب صانوا للديار لواءها <|vsep|> وصالوا على أعدائها غير هيب </|bsep|> <|bsep|> يكرون كر الدارعين لى الردى <|vsep|> ذا الحرب أبدت عن عبوسٍ مقطب </|bsep|> <|bsep|> ذا طلبوا حقا تداعوا فأجلبوا <|vsep|> على سالبيه وانثنوا غير خيب </|bsep|> <|bsep|> على حين قل الناصرون وأعرضت <|vsep|> رجالٌ متى تحمل على الجد تلعب </|bsep|> <|bsep|> أطالت عناء الناصحين ولم يكن <|vsep|> ليردعا قول النصيح المؤدب </|bsep|> <|bsep|> متى تر شعباً للعماية تستبق <|vsep|> ليه ون يبد الهدى تتنكب </|bsep|> <|bsep|> تنام عن الأوطان ملء عيونها <|vsep|> وما عميت عن خصمها المترقب </|bsep|> <|bsep|> فيا عجباً كيف القرار بمعطبٍ <|vsep|> وكيف الكرى ما بين نابٍ ومخلب </|bsep|> <|bsep|> ألا ليتها موتى بمدرجة البلى <|vsep|> وكالموت عيش الخائن المتقلب </|bsep|> <|bsep|> وما منع الأوطان لا حماتها <|vsep|> وذادتها من ذي شبابٍ وأشيب </|bsep|> <|bsep|> همو ذخرها المرجو في كل حادثٍ <|vsep|> وعدتها في كل يومٍ عصبصب </|bsep|> </|psep|>
أدنو ويجمح بي الإباء فأعزب
6الكامل
[ "أدنو ويجمح بي الباء فأعزب", "وأرى الرضى ناً وناً أغضب", "أتظن لي في ود مثلك مطلباً", "نفسي أريد ومجد قومي أطلب", "لو كان همي أن أصيب معيشة ً", "ألفيت في سعة الغنى أتقلب", "لا تخدعنك في نظرة كاذبٍ", "وأنظر لي بعين من لا يكذب", "ني امرءٌ جم الطماح لى التي", "ترث الفتى شرف الحياة وتعقب", "غيري يخادعه الرجاء فيشتهي", "وتغره دنيا اللئام فيرغب", "لم ترض لي غير المحامد مذهباً", "نفسٌ يجيء بها العفاف ويذهب", "والمرء ينهض في الفضائل جده", "ما خف محمله وعف المكسب", "أتعيبني أن كنت ترب خصاصة ٍ", "ترب الغنى في مثل شأنك أعيب", "صفرت يدي مما ملكت وملؤها", "مجدٌ تصاب به الملوك وتنكب", "أتدل بالتاج الرفيع فنني", "بالمكرمات متوجٌ ومعصب", "ستريك عينك أي تاج ينطوي", "وأريكة ٍ تهوي وملكٍ يسلب", "غالب ببأسك من تطيق فنني", "أرمي العروش بقوة ٍ ما تغلب", "واذهب بجندك في الممالك غازياً", "ملكي أعز حمى ً وجندي أغلب", "ني عففت عن الملوك فلن أرى", "متمسحاً بستورهم أتقرب", "كذب الملوك فلست أعلم عندهم", "من نعمة ٍ تسدى ومجدٍ يوهب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54860&r=&rc=30
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أدنو ويجمح بي الباء فأعزب <|vsep|> وأرى الرضى ناً وناً أغضب </|bsep|> <|bsep|> أتظن لي في ود مثلك مطلباً <|vsep|> نفسي أريد ومجد قومي أطلب </|bsep|> <|bsep|> لو كان همي أن أصيب معيشة ً <|vsep|> ألفيت في سعة الغنى أتقلب </|bsep|> <|bsep|> لا تخدعنك في نظرة كاذبٍ <|vsep|> وأنظر لي بعين من لا يكذب </|bsep|> <|bsep|> ني امرءٌ جم الطماح لى التي <|vsep|> ترث الفتى شرف الحياة وتعقب </|bsep|> <|bsep|> غيري يخادعه الرجاء فيشتهي <|vsep|> وتغره دنيا اللئام فيرغب </|bsep|> <|bsep|> لم ترض لي غير المحامد مذهباً <|vsep|> نفسٌ يجيء بها العفاف ويذهب </|bsep|> <|bsep|> والمرء ينهض في الفضائل جده <|vsep|> ما خف محمله وعف المكسب </|bsep|> <|bsep|> أتعيبني أن كنت ترب خصاصة ٍ <|vsep|> ترب الغنى في مثل شأنك أعيب </|bsep|> <|bsep|> صفرت يدي مما ملكت وملؤها <|vsep|> مجدٌ تصاب به الملوك وتنكب </|bsep|> <|bsep|> أتدل بالتاج الرفيع فنني <|vsep|> بالمكرمات متوجٌ ومعصب </|bsep|> <|bsep|> ستريك عينك أي تاج ينطوي <|vsep|> وأريكة ٍ تهوي وملكٍ يسلب </|bsep|> <|bsep|> غالب ببأسك من تطيق فنني <|vsep|> أرمي العروش بقوة ٍ ما تغلب </|bsep|> <|bsep|> واذهب بجندك في الممالك غازياً <|vsep|> ملكي أعز حمى ً وجندي أغلب </|bsep|> <|bsep|> ني عففت عن الملوك فلن أرى <|vsep|> متمسحاً بستورهم أتقرب </|bsep|> </|psep|>
بلغت مطيك أول الركبان
6الكامل
[ "بلغت مطيك أول الركبان", "ورمت برحلك أبعد الأوطان", "حدت النوى بك أربعين عوابسا", "شوه الوجوه ذميمة الألوان", "مال الأسى برحالها وجرى دما", "ماء الشؤون فمال بالأرسان", "تمضي جوافلها بأغبر موحش", "تنساب فيه نواعب الغربان", "وادي النوى اختطت به لذوي الأسى", "مسرى الهموم ومسرح الأحزان", "يزجي الركائب كل يوم شطره", "غادى الفراق ورائح الخوان", "زالوا سراعا كالحصون هوى بها", "قدر من الزلزال ذي الرجفان", "عدت الخطوب فطاح في غمراتها", "شعب بأفياء الكنانة عان", "ضاحي المقاتل ما يزال ينوشه", "ضاحى العداوة بارز الشنن", "ما انفك يجزع بالحماة أعزة", "مستكبرين على ذوي التيجان", "متمردين على الزمان يسومهم", "سمة الهوان وخطة الذعان", "نهض الأباة بهم لى مستشرف", "تنجاب عنه قوارع الحدثان", "عال لوان الجن في سلطانها", "همت به لهوت على الأذقان", "يستصغر الخطر المهيب نزيله", "ويراه أهيب منزل ومكان", "مرقى الرجال لى الخلود وسلم", "ينحط عنه العاجز المتواني", "وذا رزقت النفس دائبة القوى", "فاهنأ فلست على الزمان بفان", "ضاقت به الدار الشقية فانتحى", "دار النعيم ومنزل الرضوان", "عز الشهيد وراح تارك حقه", "في ذلة من عيشه وهوان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55042&r=&rc=212
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلغت مطيك أول الركبان <|vsep|> ورمت برحلك أبعد الأوطان </|bsep|> <|bsep|> حدت النوى بك أربعين عوابسا <|vsep|> شوه الوجوه ذميمة الألوان </|bsep|> <|bsep|> مال الأسى برحالها وجرى دما <|vsep|> ماء الشؤون فمال بالأرسان </|bsep|> <|bsep|> تمضي جوافلها بأغبر موحش <|vsep|> تنساب فيه نواعب الغربان </|bsep|> <|bsep|> وادي النوى اختطت به لذوي الأسى <|vsep|> مسرى الهموم ومسرح الأحزان </|bsep|> <|bsep|> يزجي الركائب كل يوم شطره <|vsep|> غادى الفراق ورائح الخوان </|bsep|> <|bsep|> زالوا سراعا كالحصون هوى بها <|vsep|> قدر من الزلزال ذي الرجفان </|bsep|> <|bsep|> عدت الخطوب فطاح في غمراتها <|vsep|> شعب بأفياء الكنانة عان </|bsep|> <|bsep|> ضاحي المقاتل ما يزال ينوشه <|vsep|> ضاحى العداوة بارز الشنن </|bsep|> <|bsep|> ما انفك يجزع بالحماة أعزة <|vsep|> مستكبرين على ذوي التيجان </|bsep|> <|bsep|> متمردين على الزمان يسومهم <|vsep|> سمة الهوان وخطة الذعان </|bsep|> <|bsep|> نهض الأباة بهم لى مستشرف <|vsep|> تنجاب عنه قوارع الحدثان </|bsep|> <|bsep|> عال لوان الجن في سلطانها <|vsep|> همت به لهوت على الأذقان </|bsep|> <|bsep|> يستصغر الخطر المهيب نزيله <|vsep|> ويراه أهيب منزل ومكان </|bsep|> <|bsep|> مرقى الرجال لى الخلود وسلم <|vsep|> ينحط عنه العاجز المتواني </|bsep|> <|bsep|> وذا رزقت النفس دائبة القوى <|vsep|> فاهنأ فلست على الزمان بفان </|bsep|> <|bsep|> ضاقت به الدار الشقية فانتحى <|vsep|> دار النعيم ومنزل الرضوان </|bsep|> </|psep|>
يقولون لي ماذا قرأت لعلهم
5الطويل
[ "يقولون لي ماذا قرأت لعلهم", "يصيبون علماً عن بني الأرض شافيا", "فأطرق حيناً ثم أرفع هامتي", "أقص من الأبناء ما لست واعيا", "أدير أحاديث السلام مبشراً", "وأهذي بذكر النار والدم ناعيا", "وكنت أظن العقل يهدي ذوي العمى", "فما لي وعقلي لا نرى اليوم هاديا", "لك الويل ن صدقت في الناس كاتباً", "وأملت فيهم للحقيقة راويا", "أرى صحفاً تزور من سوء ما بها", "عن القوم تستحي العيون الروانيا", "تخط بأقلامٍ كأن لعابها", "لعاب الأفاعي تترك القرح داميا", "تلوح فتصفر الوجوه وتنطوي", "على الرعب أقوامٌ تخاف الدواهيا", "ذا ما ترامت في البلاد تريدنا", "كرها على طول الحنين التلاقيا", "ون أعوزتها في المطايا نجيبة ٌ", "جعلنا مطاياها الرياح الذواريا", "هي الحادثات السود أغرت بقومنا", "أخلاء من كتابها وأعاديا", "أراهم سواءً لا تفاوت بينهم", "ولن تستبين العين ما كان خافيا", "لنا من وجوه الأمر ما كان ظاهراً", "وسبحان من يدري السرائر ماهيا", "رأيت جناة الحرب لا يسأمونها", "ولا يبتغون الدهر عنها تناهيا", "يضجون أن ألوت بهم نكباتها", "وهم جلبوا أسبابها والدواعيا", "مطامع قومٍ لو يصيبون سلماً", "لألقوا على السبع الطباق المراسيا", "فراعين لا يرعون لله حرمة ً", "ولا يعرفون الحق لا دعاويا", "رموا بشعوب الأرض في جوف مزبدٍ", "من الدم يزجي الموت أحمر طاميا", "أماناً ملوك النار فالأرض كلها", "تناشدكم تلك العهود البواليا", "أماناً حماة السلم لو أننا نرى", "من المعشر الغازين للسلم حاميا", "كفى ما أصاب الهالكين من الردى", "وراع الثكالى والنفوس العوانيا", "يخوفني عقبى الممالك أنني", "أرى الحرب لا تزداد لا تماديا", "طوت حججاً سوداً كأن بطاءها", "تقل الخطايا أو تجر الرواسبا", "وما كنت أخشى أن أراهن أربعاً", "فأصبحت أخشى أن يكن ثمانيا", "كأن المنايا الحمر لين حلفة ً", "لغليوم لا يبقين في الناس باقيا", "يلومونه أن زلزل الأرض بأسه", "وأجرى دماً أقطارها والنواحيا", "فهل زعموا أن لن تذوق نكاله", "بما حملت أوزارهم والمعاصيا", "رماهم فقالوا يا لها من غارة ٍ", "ويا لك جباراً على الأرض عاتيا", "أطاعته أسباب المنية كلها", "ولباه عزرائيل ذ قام داعيا", "يسير على ثاره كلما انتحى", "يسوق السرايا والكتائب غازيا", "مضى ينظم الأقطار بالبأس فاتحاً", "كنظمك ذ جد المراح القوافيا", "أقمنا على أعدائنا الحرب نبتغي", "شفاء الأذى لما مللنا التداويا", "تقاضتهم البيض المثير حقنا", "وكنا زماناً لا نريد التقاضيا", "ذا ما تغاضينا عن الحق هاجنا", "لعثمان سيفٌ لا يحب التغاضيا", "عصام الليالي ما تزال ذا طغت", "نكف به أحداثها والعواديا", "يرد عليها حلمها ووقارها", "ذا ردها الغضاء حمقى نوازيا", "نعد لأيام الوغى الطرف أجرداً", "ونذخر للقوم العدى السيف ماضيا", "وجنداً له من صادق البأس معقلٌ", "يخر له أعلى المعاقل جاثيا", "ذا ما دجا ليل العجاج رأيته", "يشق عن النصر العدى والدياجيا", "سمونا لى الهيجاء نلقى بها العدى", "وتلقى بنا ساداتها والمواليا", "سل الروس والأحلاف ماذا لقوا بها", "وهل يملكون اليوم لا التشاكيا", "ونحن صدعنا جمعهم ذ تألبوا", "يريدون ملكاً للخلائف عاليا", "أهاب بهم داعي الغرور فأقبلوا", "يمنون ضلال النفوس الأمانيا", "ترامى بهم أسطولهم فانبرت له", "بروجٌ تصب الموت أحمر قانيا", "وأخرى كأفواه البراكين ترتمي", "حثاث الخطى تعلو الذرى والروابيا", "وجاشت بأعماق الغمار صواعقٌ", "تذيع بها سراً من الحتف خافيا", "ولاذت بأكناف الجزيرة منهمو", "كتائب حلت من جهنم واديا", "كذلك نقري كل ذي جبرية ٍ", "يغير على ملك الخواقين عاديا", "لعمرك نا ما تزال جنودنا", "تلبي لى الحرب العوان المناديا", "تسد فجاج الأرض تبتدر الوغى", "وتزحم في الجو النسور الضواريا", "مناقب ملء الدهر أربى عدادها", "فقل لبني التاميز عدوا المخازيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54948&r=&rc=118
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقولون لي ماذا قرأت لعلهم <|vsep|> يصيبون علماً عن بني الأرض شافيا </|bsep|> <|bsep|> فأطرق حيناً ثم أرفع هامتي <|vsep|> أقص من الأبناء ما لست واعيا </|bsep|> <|bsep|> أدير أحاديث السلام مبشراً <|vsep|> وأهذي بذكر النار والدم ناعيا </|bsep|> <|bsep|> وكنت أظن العقل يهدي ذوي العمى <|vsep|> فما لي وعقلي لا نرى اليوم هاديا </|bsep|> <|bsep|> لك الويل ن صدقت في الناس كاتباً <|vsep|> وأملت فيهم للحقيقة راويا </|bsep|> <|bsep|> أرى صحفاً تزور من سوء ما بها <|vsep|> عن القوم تستحي العيون الروانيا </|bsep|> <|bsep|> تخط بأقلامٍ كأن لعابها <|vsep|> لعاب الأفاعي تترك القرح داميا </|bsep|> <|bsep|> تلوح فتصفر الوجوه وتنطوي <|vsep|> على الرعب أقوامٌ تخاف الدواهيا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ترامت في البلاد تريدنا <|vsep|> كرها على طول الحنين التلاقيا </|bsep|> <|bsep|> ون أعوزتها في المطايا نجيبة ٌ <|vsep|> جعلنا مطاياها الرياح الذواريا </|bsep|> <|bsep|> هي الحادثات السود أغرت بقومنا <|vsep|> أخلاء من كتابها وأعاديا </|bsep|> <|bsep|> أراهم سواءً لا تفاوت بينهم <|vsep|> ولن تستبين العين ما كان خافيا </|bsep|> <|bsep|> لنا من وجوه الأمر ما كان ظاهراً <|vsep|> وسبحان من يدري السرائر ماهيا </|bsep|> <|bsep|> رأيت جناة الحرب لا يسأمونها <|vsep|> ولا يبتغون الدهر عنها تناهيا </|bsep|> <|bsep|> يضجون أن ألوت بهم نكباتها <|vsep|> وهم جلبوا أسبابها والدواعيا </|bsep|> <|bsep|> مطامع قومٍ لو يصيبون سلماً <|vsep|> لألقوا على السبع الطباق المراسيا </|bsep|> <|bsep|> فراعين لا يرعون لله حرمة ً <|vsep|> ولا يعرفون الحق لا دعاويا </|bsep|> <|bsep|> رموا بشعوب الأرض في جوف مزبدٍ <|vsep|> من الدم يزجي الموت أحمر طاميا </|bsep|> <|bsep|> أماناً ملوك النار فالأرض كلها <|vsep|> تناشدكم تلك العهود البواليا </|bsep|> <|bsep|> أماناً حماة السلم لو أننا نرى <|vsep|> من المعشر الغازين للسلم حاميا </|bsep|> <|bsep|> كفى ما أصاب الهالكين من الردى <|vsep|> وراع الثكالى والنفوس العوانيا </|bsep|> <|bsep|> يخوفني عقبى الممالك أنني <|vsep|> أرى الحرب لا تزداد لا تماديا </|bsep|> <|bsep|> طوت حججاً سوداً كأن بطاءها <|vsep|> تقل الخطايا أو تجر الرواسبا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أخشى أن أراهن أربعاً <|vsep|> فأصبحت أخشى أن يكن ثمانيا </|bsep|> <|bsep|> كأن المنايا الحمر لين حلفة ً <|vsep|> لغليوم لا يبقين في الناس باقيا </|bsep|> <|bsep|> يلومونه أن زلزل الأرض بأسه <|vsep|> وأجرى دماً أقطارها والنواحيا </|bsep|> <|bsep|> فهل زعموا أن لن تذوق نكاله <|vsep|> بما حملت أوزارهم والمعاصيا </|bsep|> <|bsep|> رماهم فقالوا يا لها من غارة ٍ <|vsep|> ويا لك جباراً على الأرض عاتيا </|bsep|> <|bsep|> أطاعته أسباب المنية كلها <|vsep|> ولباه عزرائيل ذ قام داعيا </|bsep|> <|bsep|> يسير على ثاره كلما انتحى <|vsep|> يسوق السرايا والكتائب غازيا </|bsep|> <|bsep|> مضى ينظم الأقطار بالبأس فاتحاً <|vsep|> كنظمك ذ جد المراح القوافيا </|bsep|> <|bsep|> أقمنا على أعدائنا الحرب نبتغي <|vsep|> شفاء الأذى لما مللنا التداويا </|bsep|> <|bsep|> تقاضتهم البيض المثير حقنا <|vsep|> وكنا زماناً لا نريد التقاضيا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تغاضينا عن الحق هاجنا <|vsep|> لعثمان سيفٌ لا يحب التغاضيا </|bsep|> <|bsep|> عصام الليالي ما تزال ذا طغت <|vsep|> نكف به أحداثها والعواديا </|bsep|> <|bsep|> يرد عليها حلمها ووقارها <|vsep|> ذا ردها الغضاء حمقى نوازيا </|bsep|> <|bsep|> نعد لأيام الوغى الطرف أجرداً <|vsep|> ونذخر للقوم العدى السيف ماضيا </|bsep|> <|bsep|> وجنداً له من صادق البأس معقلٌ <|vsep|> يخر له أعلى المعاقل جاثيا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دجا ليل العجاج رأيته <|vsep|> يشق عن النصر العدى والدياجيا </|bsep|> <|bsep|> سمونا لى الهيجاء نلقى بها العدى <|vsep|> وتلقى بنا ساداتها والمواليا </|bsep|> <|bsep|> سل الروس والأحلاف ماذا لقوا بها <|vsep|> وهل يملكون اليوم لا التشاكيا </|bsep|> <|bsep|> ونحن صدعنا جمعهم ذ تألبوا <|vsep|> يريدون ملكاً للخلائف عاليا </|bsep|> <|bsep|> أهاب بهم داعي الغرور فأقبلوا <|vsep|> يمنون ضلال النفوس الأمانيا </|bsep|> <|bsep|> ترامى بهم أسطولهم فانبرت له <|vsep|> بروجٌ تصب الموت أحمر قانيا </|bsep|> <|bsep|> وأخرى كأفواه البراكين ترتمي <|vsep|> حثاث الخطى تعلو الذرى والروابيا </|bsep|> <|bsep|> وجاشت بأعماق الغمار صواعقٌ <|vsep|> تذيع بها سراً من الحتف خافيا </|bsep|> <|bsep|> ولاذت بأكناف الجزيرة منهمو <|vsep|> كتائب حلت من جهنم واديا </|bsep|> <|bsep|> كذلك نقري كل ذي جبرية ٍ <|vsep|> يغير على ملك الخواقين عاديا </|bsep|> <|bsep|> لعمرك نا ما تزال جنودنا <|vsep|> تلبي لى الحرب العوان المناديا </|bsep|> <|bsep|> تسد فجاج الأرض تبتدر الوغى <|vsep|> وتزحم في الجو النسور الضواريا </|bsep|> </|psep|>
شجنٌ بقلبك يطمئن ويفزع
6الكامل
[ "شجنٌ بقلبك يطمئن ويفزع", "وهوى لنفسك يستقل ويرجع", "تنسى الشموس الغاربات وقد بدا", "لهوى الأحبة من جفونك مطلع", "دمعٌ تردد منك خلف عزيمة ٍ", "ذابت ففاض كلاهما يتدفع", "لك أن تبيت على الصبابة عاكفاً", "قلقت وسادك أم تلوى المضجع", "أيطيق عبء النوم جفنٌ متعبٌ", "ويطيع حكم الصبر قلبٌ موجع", "تبلتك مصر ومصر في حرم الهوى", "دارٌ تضم العاشقين وتجمع", "يجبى لها شغف القلوب ونما", "تجبى القلوب بأسرها والأضلع", "ما أنت وحدك بالكنانة مولعاً", "كلٌ بها صبٌ وكلٌ مولع", "دار تزود كل ناءٍ لوعة ً", "تجد الديار غليلها والأربع", "وضع الجباه الشم عن عليائها", "جاهٌ أشم لها وعزٌ أرفع", "كأس الهوى العذري فوق يمينها", "حرى يلم بها المشوق فيصرع", "يمشي الشهيد على الشهيد ونما", "يمضي على أثر الرفاق ويتبع", "يا مصر أنت لكل نفسٍ مطلبٌ", "جللٌ وأنت لكل قلبٍ مطمع", "في كل مطرحٍ حزينٌ يشتكي", "وبكل مضطجعٍ صريعٌ يفزع", "ينساب فيك النيل ملء عنانه", "فالحسن ينبت والملاحة تنبع", "حاباك من جعل المحاسن ية ً", "لك من روائعها الطراز الأبدع", "لك من أيادي الحسن كل سنية ٍ", "يجني هواك على القلوب فتشفع", "عذر الصبابة أن حبك سؤددٌ", "عالٍ ومجدٌ ما يرام فيفرع", "تحيين بالقتل النفوس فلا المنى", "تطوى لديك ولا الدماء تضيع", "بدمي وكل دمٍ لي محببٍ", "دمك الزكي ذا أصابك مفجع", "ظلعت جدود العالمين بأسرها", "ن ظل جدك في الممالك يظلع", "ني قضيت فكل عيدٍ مأتمٌ", "حتى يظلك عيدك المتوقع", "الله شاء فمن يبدل حكمه", "وقضى القضاء فمن يرد ويمنع", "سيري على بركاته وتمسكي", "منه بحبل عناية ٍ ما يقطع", "تمشين ظامئة المطالب والمنى", "وكأنما يمشي ليك المشرع", "لا تتركي المتطيرين ليأسهم", "اليأس يكذب والتطير يخدع", "في كل أفقٍ ن نظرت وكوكبٍ", "نورٌ يضيء من الرجاء ويسطع", "فخذي البشارة من فمي وتأملي", "يات ربك وانظري ما يصنع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54967&r=&rc=137
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شجنٌ بقلبك يطمئن ويفزع <|vsep|> وهوى لنفسك يستقل ويرجع </|bsep|> <|bsep|> تنسى الشموس الغاربات وقد بدا <|vsep|> لهوى الأحبة من جفونك مطلع </|bsep|> <|bsep|> دمعٌ تردد منك خلف عزيمة ٍ <|vsep|> ذابت ففاض كلاهما يتدفع </|bsep|> <|bsep|> لك أن تبيت على الصبابة عاكفاً <|vsep|> قلقت وسادك أم تلوى المضجع </|bsep|> <|bsep|> أيطيق عبء النوم جفنٌ متعبٌ <|vsep|> ويطيع حكم الصبر قلبٌ موجع </|bsep|> <|bsep|> تبلتك مصر ومصر في حرم الهوى <|vsep|> دارٌ تضم العاشقين وتجمع </|bsep|> <|bsep|> يجبى لها شغف القلوب ونما <|vsep|> تجبى القلوب بأسرها والأضلع </|bsep|> <|bsep|> ما أنت وحدك بالكنانة مولعاً <|vsep|> كلٌ بها صبٌ وكلٌ مولع </|bsep|> <|bsep|> دار تزود كل ناءٍ لوعة ً <|vsep|> تجد الديار غليلها والأربع </|bsep|> <|bsep|> وضع الجباه الشم عن عليائها <|vsep|> جاهٌ أشم لها وعزٌ أرفع </|bsep|> <|bsep|> كأس الهوى العذري فوق يمينها <|vsep|> حرى يلم بها المشوق فيصرع </|bsep|> <|bsep|> يمشي الشهيد على الشهيد ونما <|vsep|> يمضي على أثر الرفاق ويتبع </|bsep|> <|bsep|> يا مصر أنت لكل نفسٍ مطلبٌ <|vsep|> جللٌ وأنت لكل قلبٍ مطمع </|bsep|> <|bsep|> في كل مطرحٍ حزينٌ يشتكي <|vsep|> وبكل مضطجعٍ صريعٌ يفزع </|bsep|> <|bsep|> ينساب فيك النيل ملء عنانه <|vsep|> فالحسن ينبت والملاحة تنبع </|bsep|> <|bsep|> حاباك من جعل المحاسن ية ً <|vsep|> لك من روائعها الطراز الأبدع </|bsep|> <|bsep|> لك من أيادي الحسن كل سنية ٍ <|vsep|> يجني هواك على القلوب فتشفع </|bsep|> <|bsep|> عذر الصبابة أن حبك سؤددٌ <|vsep|> عالٍ ومجدٌ ما يرام فيفرع </|bsep|> <|bsep|> تحيين بالقتل النفوس فلا المنى <|vsep|> تطوى لديك ولا الدماء تضيع </|bsep|> <|bsep|> بدمي وكل دمٍ لي محببٍ <|vsep|> دمك الزكي ذا أصابك مفجع </|bsep|> <|bsep|> ظلعت جدود العالمين بأسرها <|vsep|> ن ظل جدك في الممالك يظلع </|bsep|> <|bsep|> ني قضيت فكل عيدٍ مأتمٌ <|vsep|> حتى يظلك عيدك المتوقع </|bsep|> <|bsep|> الله شاء فمن يبدل حكمه <|vsep|> وقضى القضاء فمن يرد ويمنع </|bsep|> <|bsep|> سيري على بركاته وتمسكي <|vsep|> منه بحبل عناية ٍ ما يقطع </|bsep|> <|bsep|> تمشين ظامئة المطالب والمنى <|vsep|> وكأنما يمشي ليك المشرع </|bsep|> <|bsep|> لا تتركي المتطيرين ليأسهم <|vsep|> اليأس يكذب والتطير يخدع </|bsep|> <|bsep|> في كل أفقٍ ن نظرت وكوكبٍ <|vsep|> نورٌ يضيء من الرجاء ويسطع </|bsep|> </|psep|>
حي الخليل وطف بتلك الدار
6الكامل
[ "حي الخليل وطف بتلك الدار", "حياة رب البيت ذي الأستار", "ن التحية والسلام لمؤمنٍ", "عالي المواقف راجح المقدار", "لا ريع سربك من كمي باسلٍ", "يرجي ليوم كريهة ٍ ومغار", "خضت الخطوب لأجل مصر مخوفة ً", "من كل أرعن هائل التيار", "وقضيت في برلين حق شهيدها", "فقضيت حق الله والمختار", "سد القضاء عليه أقطار الدنى", "ففتحت عنه مغالق الأقطار", "ونهضت عن شعب الكنانة كله", "بالأمر فرداً غير ذي أنصار", "نصرتك همة ماجدٍ لولا التقى", "لظننتها قدراً من الأقدار", "والمرء ن طلب الأمور بهمة ٍ", "لم يعيه وطرٌ من الأوطار", "ويح التي أكل النسور وليدها", "ومضت محلقة ً بكل مطار", "قذفت به دار الجهاد لى التي", "ما بعدها لمجاهدٍ من دار", "تهب الحياة لمن يجيء بشلوه", "وتراه عين الفارس المغوار", "أو ما رأت صنع الخليل فأكبرت", "في العالمين جليل صنع الباري", "جعل العناية والقضاء بأسره", "عون الكرام ونجدة الأحرار", "فذا سعوا جرت الحوادث طوعهم", "وذا مشوا وقف القضاء الجاري", "هزي لنصرتك الخليل وهيجي", "فيه مضاء الصارم البتار", "من ليس للجلى سواه وما له", "في الصالحات الباقيات مبار", "يحمي الحقيقة والذمار وما الفتى", "لا رهين حقيقة ٍ وذمار", "فذا هما ذهبا تهدم حوضه", "وأقام رهن مذلة ٍ وصغار", "والمرء تأخذه الخطوب بظلمها", "فيموت أو يحيا حياة العار", "والناس بين محقرين أصاغرٍ", "ومعظمين من الرجال كبار", "لولا الحمية في النفوس تثيرها", "هتك الكلاب حمى الهزبر الضاري", "وعفت من الدنيا الفضائل وانمحت", "أعقابها وبقية الثار", "ولما رأيت العرض لا سلعة ً", "تزجي وتدفعها يمين الشاري", "فذا الحياة غياهبٌ مسودة ٌ", "يشقى الدليل بها ويعيا الساري", "وذا النفوس لما تذوق من الأذى", "حرى الشكاة على الحياة زواري", "قل للخليل صدقت قومك عهدهم", "ورعيت مصر رعاية الأبرار", "وشفيت وجد شهيدها وحبوته", "فيها بدار قامة ٍ وقرار", "شغفت به واهتاج من برحائه", "شوقٌ ليها في الجوانح وار", "فطويت ما يشكو المشوق من النوى", "وجمعت بين الصب والمزدار", "مصر الحياة لكل ذي شغفٍ جرى", "في العاشقين فطاح في المضمار", "ني لأعلم والمحبة محنة ٌ", "أن النفوس لمن تحب عواري", "تبقى وتؤخذ ما أراد وما أبى", "لا شيء غير تحكمٍ وخيار", "قالوا أخٌ لأبي الشهيد وأمه", "أم من ذوي القربى أم الأصهار", "ما كنت لا الحر يحفظ قومه", "والحر صاحب ذمة ٍ وجوار", "والحق ن ترك المليء قضاءه", "ضاقت عليه منادح الأعذار", "ن الفقير لى الحياة لمن يرى", "أن الحياة بثروة ٍ وعقار", "المال للرجل الكريم ذرائعٌ", "يبغي بهن جلائل الأخطار", "والناس شتى في الخلال وخيرهم", "من كان ذا فضلٍ وذا يثار", "بوركت أنت كتبت أبلغ ية ٍ", "للمسلمين بسائر الأمصار", "ونسخت ما كتب الذين تقدموا", "من ترهات الكتب والأسفار", "كانوا ذا لوت النفوس عن الندى", "سعة الغنى قالوا نفوس تجار", "أوتيت ملك الحمد غير مدافعٍ", "ولبست تاجي سؤددٍ وفخار", "ورزقت ميراث النوابغ كلهم", "فيما ورثت اليوم من أشعاري", "أطريت أبلج من غطارف يعرب", "ومدحت أروع من شيوخ نزار", "أطلبت من حاجات نفسك مأرباً", "أم كنت في برلين طالب ثار", "هممٌ مضت في الغابرين وأمة ٌ", "ما بيننا منها سوى الأخبار", "المسلمون الأولون بغيطة ٍ", "والشرق في فرحٍ وفي استبشار", "جددت من ذكر الصحابة ما انطوى", "ورفعت ذكرك في بني النجار", "وأعدت من عصر النبوة ما مضى", "لما أعدت لنا حديث الغار", "ثقة الممالك بالرجال وحبها", "وقفٌ على أبنائها الأخيار", "والمرء في الدنيا العريضة سعيه", "فبدار للسعي الجميل بدار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54974&r=&rc=144
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حي الخليل وطف بتلك الدار <|vsep|> حياة رب البيت ذي الأستار </|bsep|> <|bsep|> ن التحية والسلام لمؤمنٍ <|vsep|> عالي المواقف راجح المقدار </|bsep|> <|bsep|> لا ريع سربك من كمي باسلٍ <|vsep|> يرجي ليوم كريهة ٍ ومغار </|bsep|> <|bsep|> خضت الخطوب لأجل مصر مخوفة ً <|vsep|> من كل أرعن هائل التيار </|bsep|> <|bsep|> وقضيت في برلين حق شهيدها <|vsep|> فقضيت حق الله والمختار </|bsep|> <|bsep|> سد القضاء عليه أقطار الدنى <|vsep|> ففتحت عنه مغالق الأقطار </|bsep|> <|bsep|> ونهضت عن شعب الكنانة كله <|vsep|> بالأمر فرداً غير ذي أنصار </|bsep|> <|bsep|> نصرتك همة ماجدٍ لولا التقى <|vsep|> لظننتها قدراً من الأقدار </|bsep|> <|bsep|> والمرء ن طلب الأمور بهمة ٍ <|vsep|> لم يعيه وطرٌ من الأوطار </|bsep|> <|bsep|> ويح التي أكل النسور وليدها <|vsep|> ومضت محلقة ً بكل مطار </|bsep|> <|bsep|> قذفت به دار الجهاد لى التي <|vsep|> ما بعدها لمجاهدٍ من دار </|bsep|> <|bsep|> تهب الحياة لمن يجيء بشلوه <|vsep|> وتراه عين الفارس المغوار </|bsep|> <|bsep|> أو ما رأت صنع الخليل فأكبرت <|vsep|> في العالمين جليل صنع الباري </|bsep|> <|bsep|> جعل العناية والقضاء بأسره <|vsep|> عون الكرام ونجدة الأحرار </|bsep|> <|bsep|> فذا سعوا جرت الحوادث طوعهم <|vsep|> وذا مشوا وقف القضاء الجاري </|bsep|> <|bsep|> هزي لنصرتك الخليل وهيجي <|vsep|> فيه مضاء الصارم البتار </|bsep|> <|bsep|> من ليس للجلى سواه وما له <|vsep|> في الصالحات الباقيات مبار </|bsep|> <|bsep|> يحمي الحقيقة والذمار وما الفتى <|vsep|> لا رهين حقيقة ٍ وذمار </|bsep|> <|bsep|> فذا هما ذهبا تهدم حوضه <|vsep|> وأقام رهن مذلة ٍ وصغار </|bsep|> <|bsep|> والمرء تأخذه الخطوب بظلمها <|vsep|> فيموت أو يحيا حياة العار </|bsep|> <|bsep|> والناس بين محقرين أصاغرٍ <|vsep|> ومعظمين من الرجال كبار </|bsep|> <|bsep|> لولا الحمية في النفوس تثيرها <|vsep|> هتك الكلاب حمى الهزبر الضاري </|bsep|> <|bsep|> وعفت من الدنيا الفضائل وانمحت <|vsep|> أعقابها وبقية الثار </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيت العرض لا سلعة ً <|vsep|> تزجي وتدفعها يمين الشاري </|bsep|> <|bsep|> فذا الحياة غياهبٌ مسودة ٌ <|vsep|> يشقى الدليل بها ويعيا الساري </|bsep|> <|bsep|> وذا النفوس لما تذوق من الأذى <|vsep|> حرى الشكاة على الحياة زواري </|bsep|> <|bsep|> قل للخليل صدقت قومك عهدهم <|vsep|> ورعيت مصر رعاية الأبرار </|bsep|> <|bsep|> وشفيت وجد شهيدها وحبوته <|vsep|> فيها بدار قامة ٍ وقرار </|bsep|> <|bsep|> شغفت به واهتاج من برحائه <|vsep|> شوقٌ ليها في الجوانح وار </|bsep|> <|bsep|> فطويت ما يشكو المشوق من النوى <|vsep|> وجمعت بين الصب والمزدار </|bsep|> <|bsep|> مصر الحياة لكل ذي شغفٍ جرى <|vsep|> في العاشقين فطاح في المضمار </|bsep|> <|bsep|> ني لأعلم والمحبة محنة ٌ <|vsep|> أن النفوس لمن تحب عواري </|bsep|> <|bsep|> تبقى وتؤخذ ما أراد وما أبى <|vsep|> لا شيء غير تحكمٍ وخيار </|bsep|> <|bsep|> قالوا أخٌ لأبي الشهيد وأمه <|vsep|> أم من ذوي القربى أم الأصهار </|bsep|> <|bsep|> ما كنت لا الحر يحفظ قومه <|vsep|> والحر صاحب ذمة ٍ وجوار </|bsep|> <|bsep|> والحق ن ترك المليء قضاءه <|vsep|> ضاقت عليه منادح الأعذار </|bsep|> <|bsep|> ن الفقير لى الحياة لمن يرى <|vsep|> أن الحياة بثروة ٍ وعقار </|bsep|> <|bsep|> المال للرجل الكريم ذرائعٌ <|vsep|> يبغي بهن جلائل الأخطار </|bsep|> <|bsep|> والناس شتى في الخلال وخيرهم <|vsep|> من كان ذا فضلٍ وذا يثار </|bsep|> <|bsep|> بوركت أنت كتبت أبلغ ية ٍ <|vsep|> للمسلمين بسائر الأمصار </|bsep|> <|bsep|> ونسخت ما كتب الذين تقدموا <|vsep|> من ترهات الكتب والأسفار </|bsep|> <|bsep|> كانوا ذا لوت النفوس عن الندى <|vsep|> سعة الغنى قالوا نفوس تجار </|bsep|> <|bsep|> أوتيت ملك الحمد غير مدافعٍ <|vsep|> ولبست تاجي سؤددٍ وفخار </|bsep|> <|bsep|> ورزقت ميراث النوابغ كلهم <|vsep|> فيما ورثت اليوم من أشعاري </|bsep|> <|bsep|> أطريت أبلج من غطارف يعرب <|vsep|> ومدحت أروع من شيوخ نزار </|bsep|> <|bsep|> أطلبت من حاجات نفسك مأرباً <|vsep|> أم كنت في برلين طالب ثار </|bsep|> <|bsep|> هممٌ مضت في الغابرين وأمة ٌ <|vsep|> ما بيننا منها سوى الأخبار </|bsep|> <|bsep|> المسلمون الأولون بغيطة ٍ <|vsep|> والشرق في فرحٍ وفي استبشار </|bsep|> <|bsep|> جددت من ذكر الصحابة ما انطوى <|vsep|> ورفعت ذكرك في بني النجار </|bsep|> <|bsep|> وأعدت من عصر النبوة ما مضى <|vsep|> لما أعدت لنا حديث الغار </|bsep|> <|bsep|> ثقة الممالك بالرجال وحبها <|vsep|> وقفٌ على أبنائها الأخيار </|bsep|> </|psep|>
أرى الناس في مصر شتى القلوب
8المتقارب
[ "أرى الناس في مصر شتى القلوب", "ون جمعتهم عوادي النوب", "فكل له وجهة ٌ تستراد", "وكلٌ له شأنه والأرب", "وبعض يمد حبال الرجاء", "وبعضٌ يرى اليأس حقاً وجب", "وهذا ينام على فضة ٍ", "وهذا يبيت ضجيع الذهب", "وهذا يطوف بأوراقه", "معني الأماني حثيث الطلب", "يريد الضياع بأقصى البقاع", "ولو خالط الشوك فيها الحطب", "وبات الفقير يريد الرغيف", "فيمعن من خيفة ٍ في الهرب", "ذا سأل القوت قالوا أساء", "ون وصف الفقر قالوا كذبٌ", "ون قال يا رب أين القلوب", "أجاب الوعيد وهاج الغضب", "وقالوا فقيرٌ يصك الوجوه", "بفحش المقال وسوء الأدب", "أمورٌ تشق على العارفين", "وتترك جمهورهم في تعب", "لقد أعوز الحب كل النفوس", "ولم يدر حكامنا ما السبب", "يطوف الرجال معاً والنساء", "ناً فرادى وناً عصب", "فيرمي التجار براميلهم", "بأبصار جنٍ تمج اللهب", "ويقسم دهقانهم أنه", "أباد المطي وأفنى الكتب", "فلم ير سنبلة ً تقتنى", "ولا حبة ً في القرى تجتلب", "تواصى أكابرهم والصغار", "بدهياء تأخذكم من كثب", "فشدوا البطون وغضوا العيون", "وروضوا الشؤون وكفوا الشغب", "ولوذوا بركن شديد القوى", "من الصبر عند اشتداد الكرب", "فما استفحل الشر لا ارعوى", "ولا اضطرب الأمر لا استتب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54932&r=&rc=102
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى الناس في مصر شتى القلوب <|vsep|> ون جمعتهم عوادي النوب </|bsep|> <|bsep|> فكل له وجهة ٌ تستراد <|vsep|> وكلٌ له شأنه والأرب </|bsep|> <|bsep|> وبعض يمد حبال الرجاء <|vsep|> وبعضٌ يرى اليأس حقاً وجب </|bsep|> <|bsep|> وهذا ينام على فضة ٍ <|vsep|> وهذا يبيت ضجيع الذهب </|bsep|> <|bsep|> وهذا يطوف بأوراقه <|vsep|> معني الأماني حثيث الطلب </|bsep|> <|bsep|> يريد الضياع بأقصى البقاع <|vsep|> ولو خالط الشوك فيها الحطب </|bsep|> <|bsep|> وبات الفقير يريد الرغيف <|vsep|> فيمعن من خيفة ٍ في الهرب </|bsep|> <|bsep|> ذا سأل القوت قالوا أساء <|vsep|> ون وصف الفقر قالوا كذبٌ </|bsep|> <|bsep|> ون قال يا رب أين القلوب <|vsep|> أجاب الوعيد وهاج الغضب </|bsep|> <|bsep|> وقالوا فقيرٌ يصك الوجوه <|vsep|> بفحش المقال وسوء الأدب </|bsep|> <|bsep|> أمورٌ تشق على العارفين <|vsep|> وتترك جمهورهم في تعب </|bsep|> <|bsep|> لقد أعوز الحب كل النفوس <|vsep|> ولم يدر حكامنا ما السبب </|bsep|> <|bsep|> يطوف الرجال معاً والنساء <|vsep|> ناً فرادى وناً عصب </|bsep|> <|bsep|> فيرمي التجار براميلهم <|vsep|> بأبصار جنٍ تمج اللهب </|bsep|> <|bsep|> ويقسم دهقانهم أنه <|vsep|> أباد المطي وأفنى الكتب </|bsep|> <|bsep|> فلم ير سنبلة ً تقتنى <|vsep|> ولا حبة ً في القرى تجتلب </|bsep|> <|bsep|> تواصى أكابرهم والصغار <|vsep|> بدهياء تأخذكم من كثب </|bsep|> <|bsep|> فشدوا البطون وغضوا العيون <|vsep|> وروضوا الشؤون وكفوا الشغب </|bsep|> <|bsep|> ولوذوا بركن شديد القوى <|vsep|> من الصبر عند اشتداد الكرب </|bsep|> </|psep|>
وضح السبيل فما لنا نتردد
6الكامل
[ "وضح السبيل فما لنا نتردد", "ألموعد فمتى يكون الموعد", "القوم يمشون الضراء حيالنا", "مشي المخاتل غدوة ً يتصيد", "أين الحماة أفي المضاجع نومٌ", "أم هم هنالك في المقابر همد", "قل لللى ركبوا الرياح تمهلوا", "لا يقذفنكم المطار الأبعد", "يا قوم ماذا توردون بلادكم", "بئس الجزاء لها وبئس المورد", "بئس الدعاة سبيلهم متجانفٌ", "ودليلهم جم المعاثر أنكد", "لهم المجاهل يركبون بها الهوى", "ولنا المحجة والسبيل الأقصد", "النيل يعلم والمواقف وضحٌ", "والدهر يخبر والممالك شهد", "هل لامرئٍ في الأرض بعد بلاده", "مجدٌ يزين به الحياة وسؤدد", "أعلى الحماية يحرصون وغيرها", "أسمى لأحرار الرجال وأمجد", "خدعوا الصغار بها وقالوا نعمة ٌ", "شر البلية نعمة ٌ لا تحمد", "يتعجلون الأمر شراً كله", "والشعب يصخب والكنانة تحرد", "والله ينظر في عظيم جلاله", "أيطاع أم يطغى العصاة فيجحد", "يتذمرون ذا تجرد شعبه", "للحق يطلب والأمانة تنشد", "الله أكبر هل له من غالبٍ", "في العالمين وهل على يده يد", "ماذا عسى يبغي القوي بخلقه", "ويريد في ملكوته المتمرد", "ويح البلاد أما يقوم بنصرها", "حزبٌ يقام لهم ووفد يوفد", "يا مصر لا تلدي رجالاً بعدهم", "وأرى الرجال لغير ذلك تولد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54916&r=&rc=86
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وضح السبيل فما لنا نتردد <|vsep|> ألموعد فمتى يكون الموعد </|bsep|> <|bsep|> القوم يمشون الضراء حيالنا <|vsep|> مشي المخاتل غدوة ً يتصيد </|bsep|> <|bsep|> أين الحماة أفي المضاجع نومٌ <|vsep|> أم هم هنالك في المقابر همد </|bsep|> <|bsep|> قل لللى ركبوا الرياح تمهلوا <|vsep|> لا يقذفنكم المطار الأبعد </|bsep|> <|bsep|> يا قوم ماذا توردون بلادكم <|vsep|> بئس الجزاء لها وبئس المورد </|bsep|> <|bsep|> بئس الدعاة سبيلهم متجانفٌ <|vsep|> ودليلهم جم المعاثر أنكد </|bsep|> <|bsep|> لهم المجاهل يركبون بها الهوى <|vsep|> ولنا المحجة والسبيل الأقصد </|bsep|> <|bsep|> النيل يعلم والمواقف وضحٌ <|vsep|> والدهر يخبر والممالك شهد </|bsep|> <|bsep|> هل لامرئٍ في الأرض بعد بلاده <|vsep|> مجدٌ يزين به الحياة وسؤدد </|bsep|> <|bsep|> أعلى الحماية يحرصون وغيرها <|vsep|> أسمى لأحرار الرجال وأمجد </|bsep|> <|bsep|> خدعوا الصغار بها وقالوا نعمة ٌ <|vsep|> شر البلية نعمة ٌ لا تحمد </|bsep|> <|bsep|> يتعجلون الأمر شراً كله <|vsep|> والشعب يصخب والكنانة تحرد </|bsep|> <|bsep|> والله ينظر في عظيم جلاله <|vsep|> أيطاع أم يطغى العصاة فيجحد </|bsep|> <|bsep|> يتذمرون ذا تجرد شعبه <|vsep|> للحق يطلب والأمانة تنشد </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر هل له من غالبٍ <|vsep|> في العالمين وهل على يده يد </|bsep|> <|bsep|> ماذا عسى يبغي القوي بخلقه <|vsep|> ويريد في ملكوته المتمرد </|bsep|> <|bsep|> ويح البلاد أما يقوم بنصرها <|vsep|> حزبٌ يقام لهم ووفد يوفد </|bsep|> </|psep|>
وجدنا الحق عندك والصوابا
16الوافر
[ "وجدنا الحق عندك والصوابا", "فجئنا ننصف الوطن المصابا", "عطفت عليه مستلبا جريحا", "يعاني في مصارعه العذابا", "فصنت حياته وكشفت عنه", "خطوب الدهر تدفعها صعابا", "رضينا للكنانة منك عهدا", "أضاء سبيلها ومحا الضبابا", "مشت مالها بيضا خطاها", "وقد كان السواد لها خضابا", "تؤم مطالع الأنوار فرحي", "وتبتدر المسالك والشعابا", "رضينا عهدك الميمون فينا", "فلسنا نحفل القوم الغضابا", "أبا الأشبال كن للشعب عونا", "فقد ملء الثعالب والذئابا", "تخيرت الرجال وقمت فيهم", "تدير الحكم سمحا مستطابا", "سيوفك للجهاد الحق شتى", "ون لنا لأصدقها ضرابا", "رأينا الشاذلي وكيف يمضي", "ذا ما الأمر بعد الأمر نابا", "فلم ير مثله رأيا وعزما", "ولم نر فيه منقصة وعابا", "رأيت هوى البحيرة كيف يصفو", "فكان لها جزاء أو ثوابا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55063&r=&rc=233
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجدنا الحق عندك والصوابا <|vsep|> فجئنا ننصف الوطن المصابا </|bsep|> <|bsep|> عطفت عليه مستلبا جريحا <|vsep|> يعاني في مصارعه العذابا </|bsep|> <|bsep|> فصنت حياته وكشفت عنه <|vsep|> خطوب الدهر تدفعها صعابا </|bsep|> <|bsep|> رضينا للكنانة منك عهدا <|vsep|> أضاء سبيلها ومحا الضبابا </|bsep|> <|bsep|> مشت مالها بيضا خطاها <|vsep|> وقد كان السواد لها خضابا </|bsep|> <|bsep|> تؤم مطالع الأنوار فرحي <|vsep|> وتبتدر المسالك والشعابا </|bsep|> <|bsep|> رضينا عهدك الميمون فينا <|vsep|> فلسنا نحفل القوم الغضابا </|bsep|> <|bsep|> أبا الأشبال كن للشعب عونا <|vsep|> فقد ملء الثعالب والذئابا </|bsep|> <|bsep|> تخيرت الرجال وقمت فيهم <|vsep|> تدير الحكم سمحا مستطابا </|bsep|> <|bsep|> سيوفك للجهاد الحق شتى <|vsep|> ون لنا لأصدقها ضرابا </|bsep|> <|bsep|> رأينا الشاذلي وكيف يمضي <|vsep|> ذا ما الأمر بعد الأمر نابا </|bsep|> <|bsep|> فلم ير مثله رأيا وعزما <|vsep|> ولم نر فيه منقصة وعابا </|bsep|> </|psep|>
يا منذر السور غض الصوت إن لنا
0البسيط
[ "يا منذر السور غض الصوت ن لنا", "ربا يرد الأذى عنا ويحمينا", "نا لجأنا ليه نستعين به", "على الحوادث ذ قامت تناوينا", "نرجو مراحمه في كل كارثة ٍ", "تهد منا القوى هدا وتعيننا", "يا منذر السوء لا تحدث لنا فزعاً", "يا منذر السوء ن الله يكفينا", "وكيف نخشى من الأحداث غائلة ً", "ومحكم الذكر يتلى بين أيدينا", "هو السبيل الذي ترجى النجاة به", "فليهدأ القوم ن الله منجينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54937&r=&rc=107
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا منذر السور غض الصوت ن لنا <|vsep|> ربا يرد الأذى عنا ويحمينا </|bsep|> <|bsep|> نا لجأنا ليه نستعين به <|vsep|> على الحوادث ذ قامت تناوينا </|bsep|> <|bsep|> نرجو مراحمه في كل كارثة ٍ <|vsep|> تهد منا القوى هدا وتعيننا </|bsep|> <|bsep|> يا منذر السوء لا تحدث لنا فزعاً <|vsep|> يا منذر السوء ن الله يكفينا </|bsep|> <|bsep|> وكيف نخشى من الأحداث غائلة ً <|vsep|> ومحكم الذكر يتلى بين أيدينا </|bsep|> </|psep|>
إيهٍ بني مصر من صمٍ وعميان
0البسيط
[ "يهٍ بني مصر من صمٍ وعميان", "ضج اللهيف وهبت صيحة العاني", "أتصدفون بأبصارٍ وأفئدة ٍ", "وتجمحون بأسماعٍ وأذهان", "فض الكتاب فسالت من صحائفه", "متم النيل تجري بالدم القاني", "يماءة الموت في عنوانه وضحت", "والموت أبلغ من يومي بعنوان", "زنوا الأمور فن الظلم مهلكة ٌ", "وأعدل الناس من يقضي بميزان", "ماذا تريدون بعد اليوم فانتبهوا", "لا يقبل الله عذراً بعد تبيان", "أتؤمنون بربٍ لا شريك له", "أم تؤمنون بأصنامٍ وأوثان", "دين من العار لم ترفع قواعده", "لا على طاعة ٍ منكم وذعان", "لا تعبدوا الهبل الأعلى وشبعته", "شر البلية كفرٌ بعد يمان", "لا بارك الله منكم كل ذي سفهٍ", "ولا رعى الله منهم كل خوان", "صبوا الرياء على أخلاقهم فطغى", "حتى رموا قومهم منه بطوفان", "ثم ارعوت ضجة الذي وانحسرت", "بقية السبل من زورٍ وبهتان", "فاليوم هم كل ضاحي الكيد منجردٍ", "بادي الشناءة والبغضاء عريان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54924&r=&rc=94
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يهٍ بني مصر من صمٍ وعميان <|vsep|> ضج اللهيف وهبت صيحة العاني </|bsep|> <|bsep|> أتصدفون بأبصارٍ وأفئدة ٍ <|vsep|> وتجمحون بأسماعٍ وأذهان </|bsep|> <|bsep|> فض الكتاب فسالت من صحائفه <|vsep|> متم النيل تجري بالدم القاني </|bsep|> <|bsep|> يماءة الموت في عنوانه وضحت <|vsep|> والموت أبلغ من يومي بعنوان </|bsep|> <|bsep|> زنوا الأمور فن الظلم مهلكة ٌ <|vsep|> وأعدل الناس من يقضي بميزان </|bsep|> <|bsep|> ماذا تريدون بعد اليوم فانتبهوا <|vsep|> لا يقبل الله عذراً بعد تبيان </|bsep|> <|bsep|> أتؤمنون بربٍ لا شريك له <|vsep|> أم تؤمنون بأصنامٍ وأوثان </|bsep|> <|bsep|> دين من العار لم ترفع قواعده <|vsep|> لا على طاعة ٍ منكم وذعان </|bsep|> <|bsep|> لا تعبدوا الهبل الأعلى وشبعته <|vsep|> شر البلية كفرٌ بعد يمان </|bsep|> <|bsep|> لا بارك الله منكم كل ذي سفهٍ <|vsep|> ولا رعى الله منهم كل خوان </|bsep|> <|bsep|> صبوا الرياء على أخلاقهم فطغى <|vsep|> حتى رموا قومهم منه بطوفان </|bsep|> <|bsep|> ثم ارعوت ضجة الذي وانحسرت <|vsep|> بقية السبل من زورٍ وبهتان </|bsep|> </|psep|>
ألي في الهوى مالي وللائم العذر
5الطويل
[ "ألي في الهوى مالي وللائم العذر", "أما يعلم اللوام أن الهوى مصر", "فن يسألوا ما حب مصر فنه", "دمي وفؤادي والجوانح والصدر", "لنفسي وفائي ن وفيت بعهدها", "وبي لا بها ن خنت حرمتها الغدر", "أخاف وأرجو وهي جهد مخافتي", "ومرمى رجائي لا خفاءٌ ولا نكر", "هي العيش والموت المبغض والغنى", "لأبنائها والفقر والأمن والذعر", "هي القدر الجاري هي السخط والرضى", "هي الدين والدنيا هي الناس والدهر", "بذلك مناً فيا من يلومنا", "لنا في الهوى يماننا ولك الكفر", "تدفق فيها الوحي شعراً ونما", "سقانا بها النيل الذي كله شعر", "تحير فيه الواصفون نفاسة ً", "فأوصافه شتى ً وألقابه كثر", "رئيسٌ وذو تاجٍ وشارع أمة ٍ", "ونابغة ٌ غمرٌ وداهية ٌ نكر", "ملوك وأبطالٌ يروعك منهمو", "شهاب الوغى سعدٌ وصاحبه عمرو", "ذا جال ماء النيل في جوف شاربٍ", "فليس له ن خان أبناءه عذر", "هو العهد عهد الله والرسل كلهم", "رعايته تقوى وتوكيده بر", "ون امرأً يبغي لمصر خيانة ً", "ويرجو بها حسن الثواب لمغتر", "محبتها يمنٌ وطاعتها رضى ً", "وخدمتها غنمٌ ومرضاتها ذخر", "لكل حسابٌ لا يجاوز سعيه", "فلا الخير مصروف الجزاء ولا الشر", "أرى للفتى أمراً يعجل في الدنى", "فن يك يوم الدين كان له أمر", "ألا ربما قامت قيامة معشر", "ولما يضم الناس بعثٌ ولا حشرٌ", "فلاتك لا محسناً تؤثر التي", "أوائلها حمدٌ وأعقابها أجر", "جزيت بني مصر وفاءً ونجدة ً", "كذلك يجزي قومه الماجد الحر", "علي لهم حقٌ ولي عندهم هوى ً", "تتابع ما بيني وبينهما العمر", "طويت هموم الأربعين وربما", "عناني للخمسين من بعدها نشر", "ومن يجعل الصلاح في الناس همه", "يكن ذا همومٍ كل ونة ٍ تعرو", "هنيئاً لذي الخفض المتارك عيشه", "ون كان لا نفع لديه ولا ضر", "وني لفي أسرٍ من الهم موجع", "وغمرة وجدٍ ما يهونا الصبر", "فيا لائمي والنفس ولهى لما بها", "حنانك ن الحر يوجعه الأسر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54936&r=&rc=106
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألي في الهوى مالي وللائم العذر <|vsep|> أما يعلم اللوام أن الهوى مصر </|bsep|> <|bsep|> فن يسألوا ما حب مصر فنه <|vsep|> دمي وفؤادي والجوانح والصدر </|bsep|> <|bsep|> لنفسي وفائي ن وفيت بعهدها <|vsep|> وبي لا بها ن خنت حرمتها الغدر </|bsep|> <|bsep|> أخاف وأرجو وهي جهد مخافتي <|vsep|> ومرمى رجائي لا خفاءٌ ولا نكر </|bsep|> <|bsep|> هي العيش والموت المبغض والغنى <|vsep|> لأبنائها والفقر والأمن والذعر </|bsep|> <|bsep|> هي القدر الجاري هي السخط والرضى <|vsep|> هي الدين والدنيا هي الناس والدهر </|bsep|> <|bsep|> بذلك مناً فيا من يلومنا <|vsep|> لنا في الهوى يماننا ولك الكفر </|bsep|> <|bsep|> تدفق فيها الوحي شعراً ونما <|vsep|> سقانا بها النيل الذي كله شعر </|bsep|> <|bsep|> تحير فيه الواصفون نفاسة ً <|vsep|> فأوصافه شتى ً وألقابه كثر </|bsep|> <|bsep|> رئيسٌ وذو تاجٍ وشارع أمة ٍ <|vsep|> ونابغة ٌ غمرٌ وداهية ٌ نكر </|bsep|> <|bsep|> ملوك وأبطالٌ يروعك منهمو <|vsep|> شهاب الوغى سعدٌ وصاحبه عمرو </|bsep|> <|bsep|> ذا جال ماء النيل في جوف شاربٍ <|vsep|> فليس له ن خان أبناءه عذر </|bsep|> <|bsep|> هو العهد عهد الله والرسل كلهم <|vsep|> رعايته تقوى وتوكيده بر </|bsep|> <|bsep|> ون امرأً يبغي لمصر خيانة ً <|vsep|> ويرجو بها حسن الثواب لمغتر </|bsep|> <|bsep|> محبتها يمنٌ وطاعتها رضى ً <|vsep|> وخدمتها غنمٌ ومرضاتها ذخر </|bsep|> <|bsep|> لكل حسابٌ لا يجاوز سعيه <|vsep|> فلا الخير مصروف الجزاء ولا الشر </|bsep|> <|bsep|> أرى للفتى أمراً يعجل في الدنى <|vsep|> فن يك يوم الدين كان له أمر </|bsep|> <|bsep|> ألا ربما قامت قيامة معشر <|vsep|> ولما يضم الناس بعثٌ ولا حشرٌ </|bsep|> <|bsep|> فلاتك لا محسناً تؤثر التي <|vsep|> أوائلها حمدٌ وأعقابها أجر </|bsep|> <|bsep|> جزيت بني مصر وفاءً ونجدة ً <|vsep|> كذلك يجزي قومه الماجد الحر </|bsep|> <|bsep|> علي لهم حقٌ ولي عندهم هوى ً <|vsep|> تتابع ما بيني وبينهما العمر </|bsep|> <|bsep|> طويت هموم الأربعين وربما <|vsep|> عناني للخمسين من بعدها نشر </|bsep|> <|bsep|> ومن يجعل الصلاح في الناس همه <|vsep|> يكن ذا همومٍ كل ونة ٍ تعرو </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لذي الخفض المتارك عيشه <|vsep|> ون كان لا نفع لديه ولا ضر </|bsep|> <|bsep|> وني لفي أسرٍ من الهم موجع <|vsep|> وغمرة وجدٍ ما يهونا الصبر </|bsep|> </|psep|>
قل للألى رقدوا والعدل يقظان
0البسيط
[ "قل للألى رقدوا والعدل يقظان", "طار الكرى واستبان الأمر والشان", "ماذا ظننتم بها من قوة صدقت", "فللحوادث قرار وذعان", "تعلموا الصدق واليمان وارتدعوا", "ن كان يعجبكم صدق ويمان", "تكشف العارض المرجو وانقشعت", "مالكم فهي لام وأشجان", "لولا الجهالة ما حياه مختبل", "يرجو المحال ولا استسقاه ظمن", "كل السحاب جهام ن هم انتظروا", "ري الغليل وكل السعي خسران", "زفوا البشائر للصبيان ما برحوا", "حتى دروا أنهم في القوم صبيان", "ماذا على مصر من هم يؤرقهم", "ن بات عنهم أذاها وهو وسنان", "ما مر للحكم طيف في وساوسهم", "لا وعاودهم شوق وتحنان", "سلا المحبون فابتلت جوانحهم", "ومالهم عنه طول الدهر سلوان", "في كل جارحة هم يطالعه", "من كل جانحة للغيظ بركان", "يا قيس ويحك ليلى عنك في شغل", "وأنت يا قيس صب القلب ولهان", "لو في يدي رقية أشفي الصريع بها", "ذن شفيتك ن الناس خوان", "قوم مضى عهدهم وانفض ملعبهم", "لا كان ذلك من عهد ولا كانوا", "يغيظهم بعد أن زالوا بباطلهم", "ألا يكون لغير الحق سلطان", "ما الحكم دستوره عدل ومرحمة", "كالحكم دستوره ظلم وطغيان", "ما غرهم بابن محمود أما علموا", "أن الرئيس لمجد النيل عنوان", "ظنوا الظنون ولجوا في عمايتهم", "وفي الحوادث للأقوام تبيان", "العدل مرماه والميزان في يده", "ن جار محتكم أو مال ميزان", "كاس من الشرف العالي يهيجه", "من يدعي المجد زورا وهو عريان", "ما زاده الحكم جاها ذ تقلده", "الجاه منبسط والذكر رنان", "هي الكنانة تدعوه فيدركها", "والخطب معترك والشعب حيران", "تهوي سفينتها غرقى فيرفعها", "يجري بها وعوادي الدهر طوفان", "شيخ السياسة لا شيخ الألى جهلوا", "ن السياسة أنواع وألوان", "أصليهم اللوم نارا ثم يمنعني", "أن ليس للقوم ألباب وأذهان", "لا الحق في رأيهم حق تدين له", "شم الجباه ولا البهتان بهتان", "القوم موتى فن كان لهم صحف", "فنما هي أجداث وأكفان", "ألست تبصرها سودا مذممة", "نكدا يجللها خزي وخذلان", "يعافها كل ذي لب وتمقتها", "من جلة القوم أبصار وذان", "يظل يرقب حكم الله في يده", "ن مسها من ذوي الألباب نسان", "خرائب الشؤم ما تنفك ناعقة", "تبكي بأرجائها بوم وغربان", "زال العمى فاذا المعبود ملهية", "من الدمى وذا المحسود شيطان", "سر يا محمد لا تشغلك ضجتهم", "هل يشغل الليث أن تهتاج جرذان", "نا نعدك للجلى وأنت لها", "كفء ذا قل أكفاء وأقران", "بن الحياة لشعب هان جانبه", "ذ كل شعب له في العز بنيان", "الزرع حولك ذاو والثرى يبس", "والعبقرية أنهار وخلجان", "كم دفق العلم فياض البيان له", "من العقوق وسوء الصنع سجان", "يا منصف الشعب ممن كان يظلمه", "أنصف قوى غالها ظلم وعدوان", "قوى البلاد تعين العاملين بها", "وما لها من ولاة الأمر أعوان", "هم عاقبونا بحرمان ون ضمنوا", "رزق الألى لم نهن يوما كما هانوا", "لا أكفر الله بعض البؤس منقبة", "للفاضلين وبعض الرزق حرمان", "الحكم عند ذوي الألباب أربعة", "عزم وحزم ومعروف وحسان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55105&r=&rc=275
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للألى رقدوا والعدل يقظان <|vsep|> طار الكرى واستبان الأمر والشان </|bsep|> <|bsep|> ماذا ظننتم بها من قوة صدقت <|vsep|> فللحوادث قرار وذعان </|bsep|> <|bsep|> تعلموا الصدق واليمان وارتدعوا <|vsep|> ن كان يعجبكم صدق ويمان </|bsep|> <|bsep|> تكشف العارض المرجو وانقشعت <|vsep|> مالكم فهي لام وأشجان </|bsep|> <|bsep|> لولا الجهالة ما حياه مختبل <|vsep|> يرجو المحال ولا استسقاه ظمن </|bsep|> <|bsep|> كل السحاب جهام ن هم انتظروا <|vsep|> ري الغليل وكل السعي خسران </|bsep|> <|bsep|> زفوا البشائر للصبيان ما برحوا <|vsep|> حتى دروا أنهم في القوم صبيان </|bsep|> <|bsep|> ماذا على مصر من هم يؤرقهم <|vsep|> ن بات عنهم أذاها وهو وسنان </|bsep|> <|bsep|> ما مر للحكم طيف في وساوسهم <|vsep|> لا وعاودهم شوق وتحنان </|bsep|> <|bsep|> سلا المحبون فابتلت جوانحهم <|vsep|> ومالهم عنه طول الدهر سلوان </|bsep|> <|bsep|> في كل جارحة هم يطالعه <|vsep|> من كل جانحة للغيظ بركان </|bsep|> <|bsep|> يا قيس ويحك ليلى عنك في شغل <|vsep|> وأنت يا قيس صب القلب ولهان </|bsep|> <|bsep|> لو في يدي رقية أشفي الصريع بها <|vsep|> ذن شفيتك ن الناس خوان </|bsep|> <|bsep|> قوم مضى عهدهم وانفض ملعبهم <|vsep|> لا كان ذلك من عهد ولا كانوا </|bsep|> <|bsep|> يغيظهم بعد أن زالوا بباطلهم <|vsep|> ألا يكون لغير الحق سلطان </|bsep|> <|bsep|> ما الحكم دستوره عدل ومرحمة <|vsep|> كالحكم دستوره ظلم وطغيان </|bsep|> <|bsep|> ما غرهم بابن محمود أما علموا <|vsep|> أن الرئيس لمجد النيل عنوان </|bsep|> <|bsep|> ظنوا الظنون ولجوا في عمايتهم <|vsep|> وفي الحوادث للأقوام تبيان </|bsep|> <|bsep|> العدل مرماه والميزان في يده <|vsep|> ن جار محتكم أو مال ميزان </|bsep|> <|bsep|> كاس من الشرف العالي يهيجه <|vsep|> من يدعي المجد زورا وهو عريان </|bsep|> <|bsep|> ما زاده الحكم جاها ذ تقلده <|vsep|> الجاه منبسط والذكر رنان </|bsep|> <|bsep|> هي الكنانة تدعوه فيدركها <|vsep|> والخطب معترك والشعب حيران </|bsep|> <|bsep|> تهوي سفينتها غرقى فيرفعها <|vsep|> يجري بها وعوادي الدهر طوفان </|bsep|> <|bsep|> شيخ السياسة لا شيخ الألى جهلوا <|vsep|> ن السياسة أنواع وألوان </|bsep|> <|bsep|> أصليهم اللوم نارا ثم يمنعني <|vsep|> أن ليس للقوم ألباب وأذهان </|bsep|> <|bsep|> لا الحق في رأيهم حق تدين له <|vsep|> شم الجباه ولا البهتان بهتان </|bsep|> <|bsep|> القوم موتى فن كان لهم صحف <|vsep|> فنما هي أجداث وأكفان </|bsep|> <|bsep|> ألست تبصرها سودا مذممة <|vsep|> نكدا يجللها خزي وخذلان </|bsep|> <|bsep|> يعافها كل ذي لب وتمقتها <|vsep|> من جلة القوم أبصار وذان </|bsep|> <|bsep|> يظل يرقب حكم الله في يده <|vsep|> ن مسها من ذوي الألباب نسان </|bsep|> <|bsep|> خرائب الشؤم ما تنفك ناعقة <|vsep|> تبكي بأرجائها بوم وغربان </|bsep|> <|bsep|> زال العمى فاذا المعبود ملهية <|vsep|> من الدمى وذا المحسود شيطان </|bsep|> <|bsep|> سر يا محمد لا تشغلك ضجتهم <|vsep|> هل يشغل الليث أن تهتاج جرذان </|bsep|> <|bsep|> نا نعدك للجلى وأنت لها <|vsep|> كفء ذا قل أكفاء وأقران </|bsep|> <|bsep|> بن الحياة لشعب هان جانبه <|vsep|> ذ كل شعب له في العز بنيان </|bsep|> <|bsep|> الزرع حولك ذاو والثرى يبس <|vsep|> والعبقرية أنهار وخلجان </|bsep|> <|bsep|> كم دفق العلم فياض البيان له <|vsep|> من العقوق وسوء الصنع سجان </|bsep|> <|bsep|> يا منصف الشعب ممن كان يظلمه <|vsep|> أنصف قوى غالها ظلم وعدوان </|bsep|> <|bsep|> قوى البلاد تعين العاملين بها <|vsep|> وما لها من ولاة الأمر أعوان </|bsep|> <|bsep|> هم عاقبونا بحرمان ون ضمنوا <|vsep|> رزق الألى لم نهن يوما كما هانوا </|bsep|> <|bsep|> لا أكفر الله بعض البؤس منقبة <|vsep|> للفاضلين وبعض الرزق حرمان </|bsep|> </|psep|>
رويدك أيها الجبار فينا
16الوافر
[ "رويدك أيها الجبار فينا", "فن الرأي ألا تزدرينا", "رويدك أيها القاضي علينا", "قضاء الظالمين الناقمينا", "زعمت الحكم حكمك في كتابٍ", "كذبت به الخلائق أجمعينا", "وما غفلوا عن الأحقاد تغلي", "مراجلها وما جهلوا اليقينا", "نفثت سمومها ذ ضاق عنها", "فؤادك والقلوب تضيق حينا", "زعمت سراتنا وذوي نهانا", "مهاذير المقاول كاذبينا", "ذا ما جئتهم أرضوك مدحاً", "فن فارقت عادوا لاعنينا", "زعمت بلادهم هانت عليهم", "فما يشكون عهد الغاصبينا", "زعمت حياتهم أرضاً وماءً", "تجود به أكف المانحينا", "زعمت بنا مزاعم كاذباتٍ", "وما يغني مقال الزاعمينا", "زعمت الدين والقرن جاءا", "بما يشقي حياة المسلمينا", "زعمت محمداً لم يؤت رشداً", "ولم يسلك سبيل المصلحينا", "فليتك كنته لتسن شرعاً", "يبلغنا مكان السابقينا", "رويدك أيها الجبار فينا", "فبئس الحكم حكم القاسطينا", "وهبنا أمة ً في الجهل غرقى", "وشعباً في مهانته دفينا", "أدين الله يأمرنا بجهلٍ", "ويوجب أن نذل ونستكينا", "سل الأحياء والموتى جميعاً", "أكنا أمة ً مستضعفينا", "ليالي يبعث السلام منا", "عزائم تخضع المتغطرسينا", "نثل عروش جبارين غلباً", "ونجتث الممالك فاتحينا", "وقائع ترجف الدولات منها", "ويذكرها القياصر صاغرينا", "تركنا الدهر ينتفض انتفاضاً", "وغادرنا الخلائق ذاهلينا", "ببأسٍ لا كفاء له وعلم", "جلا الغمرات واكتسح الدجونا", "ليالي ظلل الأقوام جهلٌ", "أضلهموا فظلوا حائرينا", "سننا الرشد للغاوين طراً", "ولولا الدين لم نك راشدينا", "ولولا معشرٌ خذلوه منا", "لكنا السابقين الأولينا", "أتزعم ما جنى الجهلاء ديناً", "وتأخذنا بذنب الجاهلينا", "رويدك أيها الجبار فينا", "فما أنصفتنا دنيا ودينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54873&r=&rc=43
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رويدك أيها الجبار فينا <|vsep|> فن الرأي ألا تزدرينا </|bsep|> <|bsep|> رويدك أيها القاضي علينا <|vsep|> قضاء الظالمين الناقمينا </|bsep|> <|bsep|> زعمت الحكم حكمك في كتابٍ <|vsep|> كذبت به الخلائق أجمعينا </|bsep|> <|bsep|> وما غفلوا عن الأحقاد تغلي <|vsep|> مراجلها وما جهلوا اليقينا </|bsep|> <|bsep|> نفثت سمومها ذ ضاق عنها <|vsep|> فؤادك والقلوب تضيق حينا </|bsep|> <|bsep|> زعمت سراتنا وذوي نهانا <|vsep|> مهاذير المقاول كاذبينا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جئتهم أرضوك مدحاً <|vsep|> فن فارقت عادوا لاعنينا </|bsep|> <|bsep|> زعمت بلادهم هانت عليهم <|vsep|> فما يشكون عهد الغاصبينا </|bsep|> <|bsep|> زعمت حياتهم أرضاً وماءً <|vsep|> تجود به أكف المانحينا </|bsep|> <|bsep|> زعمت بنا مزاعم كاذباتٍ <|vsep|> وما يغني مقال الزاعمينا </|bsep|> <|bsep|> زعمت الدين والقرن جاءا <|vsep|> بما يشقي حياة المسلمينا </|bsep|> <|bsep|> زعمت محمداً لم يؤت رشداً <|vsep|> ولم يسلك سبيل المصلحينا </|bsep|> <|bsep|> فليتك كنته لتسن شرعاً <|vsep|> يبلغنا مكان السابقينا </|bsep|> <|bsep|> رويدك أيها الجبار فينا <|vsep|> فبئس الحكم حكم القاسطينا </|bsep|> <|bsep|> وهبنا أمة ً في الجهل غرقى <|vsep|> وشعباً في مهانته دفينا </|bsep|> <|bsep|> أدين الله يأمرنا بجهلٍ <|vsep|> ويوجب أن نذل ونستكينا </|bsep|> <|bsep|> سل الأحياء والموتى جميعاً <|vsep|> أكنا أمة ً مستضعفينا </|bsep|> <|bsep|> ليالي يبعث السلام منا <|vsep|> عزائم تخضع المتغطرسينا </|bsep|> <|bsep|> نثل عروش جبارين غلباً <|vsep|> ونجتث الممالك فاتحينا </|bsep|> <|bsep|> وقائع ترجف الدولات منها <|vsep|> ويذكرها القياصر صاغرينا </|bsep|> <|bsep|> تركنا الدهر ينتفض انتفاضاً <|vsep|> وغادرنا الخلائق ذاهلينا </|bsep|> <|bsep|> ببأسٍ لا كفاء له وعلم <|vsep|> جلا الغمرات واكتسح الدجونا </|bsep|> <|bsep|> ليالي ظلل الأقوام جهلٌ <|vsep|> أضلهموا فظلوا حائرينا </|bsep|> <|bsep|> سننا الرشد للغاوين طراً <|vsep|> ولولا الدين لم نك راشدينا </|bsep|> <|bsep|> ولولا معشرٌ خذلوه منا <|vsep|> لكنا السابقين الأولينا </|bsep|> <|bsep|> أتزعم ما جنى الجهلاء ديناً <|vsep|> وتأخذنا بذنب الجاهلينا </|bsep|> </|psep|>
أعيدوا الحديث وقولوا أجل
8المتقارب
[ "أعيدوا الحديث وقولوا أجل", "أجاب الرجاء ولبى الأمل", "أجل هكذا فلينادي الملوك", "بحق الشعوب وأمر الدول", "أجل هكذا فليجل المقام", "ويسم المرام ويعل المثل", "أرى الشرق يهتز مما رأى", "كما اهتز ذو النشوات الثمل", "تخايل فيه يريد الملوك", "يقل الممالك فيما حمل", "يقل الكنانة في عزها", "وأبهة الفاتحين الأول", "تسير مواكبها فخمة ً", "تهل البقاع لها والسبل", "مواكب مطلقة ٌ حرة ٌ", "تعاف الحجال وتأبى الكلل", "ملوك الكنانة سيروا بها", "فقد نشطت بعد طول الملل", "وما نكبت عن معالي الأمور", "على الريث من أمرها والعجل", "أضيئوا الشعاب وروضوا الركاب", "ذا ند جامحها أو جفل", "فنعم السبيل السوي الأمين", "ونعم المطي السماح الذلل", "وخير العتاد لها همة ٌ", "يذوب لها الخطب أو يضمحل", "ورأي يسدد منها الخطى", "ويمسك أقدامها أن تزل", "سكتم وضجت تنادي الشعوب", "فكان السكوت لأمرٍ جلل", "فمن ينكر اليوم أو من يقول", "بلادٌ هواءٌ وشعبٌ همل", "نعيد الحديث ذا ما امترى", "ونسهب فيه ذا ما جهل", "جعلناه دعوتنا في الصلاة", "ذا خر ساجدنا يبتهل", "أقول لمصر ومصر الحياة", "حياة الغد الدائم المتصل", "لقد جد شعبك في شأنه", "فما يتوانى وما يتكل", "قضى الله ربك أن تخلعي", "قيود الهوان وأن يستقل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54978&r=&rc=148
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعيدوا الحديث وقولوا أجل <|vsep|> أجاب الرجاء ولبى الأمل </|bsep|> <|bsep|> أجل هكذا فلينادي الملوك <|vsep|> بحق الشعوب وأمر الدول </|bsep|> <|bsep|> أجل هكذا فليجل المقام <|vsep|> ويسم المرام ويعل المثل </|bsep|> <|bsep|> أرى الشرق يهتز مما رأى <|vsep|> كما اهتز ذو النشوات الثمل </|bsep|> <|bsep|> تخايل فيه يريد الملوك <|vsep|> يقل الممالك فيما حمل </|bsep|> <|bsep|> يقل الكنانة في عزها <|vsep|> وأبهة الفاتحين الأول </|bsep|> <|bsep|> تسير مواكبها فخمة ً <|vsep|> تهل البقاع لها والسبل </|bsep|> <|bsep|> مواكب مطلقة ٌ حرة ٌ <|vsep|> تعاف الحجال وتأبى الكلل </|bsep|> <|bsep|> ملوك الكنانة سيروا بها <|vsep|> فقد نشطت بعد طول الملل </|bsep|> <|bsep|> وما نكبت عن معالي الأمور <|vsep|> على الريث من أمرها والعجل </|bsep|> <|bsep|> أضيئوا الشعاب وروضوا الركاب <|vsep|> ذا ند جامحها أو جفل </|bsep|> <|bsep|> فنعم السبيل السوي الأمين <|vsep|> ونعم المطي السماح الذلل </|bsep|> <|bsep|> وخير العتاد لها همة ٌ <|vsep|> يذوب لها الخطب أو يضمحل </|bsep|> <|bsep|> ورأي يسدد منها الخطى <|vsep|> ويمسك أقدامها أن تزل </|bsep|> <|bsep|> سكتم وضجت تنادي الشعوب <|vsep|> فكان السكوت لأمرٍ جلل </|bsep|> <|bsep|> فمن ينكر اليوم أو من يقول <|vsep|> بلادٌ هواءٌ وشعبٌ همل </|bsep|> <|bsep|> نعيد الحديث ذا ما امترى <|vsep|> ونسهب فيه ذا ما جهل </|bsep|> <|bsep|> جعلناه دعوتنا في الصلاة <|vsep|> ذا خر ساجدنا يبتهل </|bsep|> <|bsep|> أقول لمصر ومصر الحياة <|vsep|> حياة الغد الدائم المتصل </|bsep|> <|bsep|> لقد جد شعبك في شأنه <|vsep|> فما يتوانى وما يتكل </|bsep|> </|psep|>
هذا الدفاع وهذه الأجناد
6الكامل
[ "هذا الدفاع وهذه الأجناد", "أأمنت أن تتوثب الساد", "مصر الطريدة هب من أعلامها", "بطل هوادته وغى وطراد", "من جانب الغيل المنيع تتابعت", "وثباته وتجاوب الرعاد", "شرع التقدم بالفيالق قومه", "فتعلم الأبطال والقواد", "قوم ذا لمعت مفاخر بيتهم", "لمعت سيوف في الجهاد حداد", "كشفوا الظلام فهم نجوم هداية", "ورست جوانبهم فهم أطواد", "للشم ميعاد يجيء وهذه", "ملء الحوادث ما لها ميعاد", "تطغى الزلازل حولها وتريدها", "فذا السماوات العلى أسناد", "هم في الكنانة ل بدر مالهم", "لا الشهادة مطلب ومراد", "ن صال منهم في الكريهة مقدم", "صال الزبير وأقدام المقداد", "ولدوا حياة للبلاد فبوركت", "تلك البطون وبورك الميلاد", "درجوا على اليمان أبيض ساطعا", "لا الكفر شيب به ولا اللحاد", "الأمهات المجد حين ولدنهم", "والسؤدد الباء والأجداد", "طويت على أحشاء مصر ضلوعهم", "فالقوم وجدان لها وفؤاد", "عنوانها والحادثات هوادة", "ومثالها والحادثات جلاد", "ولقد أراهم والحياة بأسرها", "والدهر أجمع مأتم وحداد", "وأرى بداري من علي دمعة", "هي للعيون الباكيات عتاد", "هاجته مصر تضام وهي عزيزة", "وتسام خسفا والحماة شداد", "قصفوا بأيديهم سلاح جنودها", "فهوى لها علم وخر عماد", "فذا المعاقل والحصون مصارع", "وذا الأسنة والظبي أصفاد", "حسرات حر لا تفارق نفسه", "حتى يفارق قومه استعباد", "أتراب شعب أم تريكه ناقف", "عصفت بها الأحداث فهي رماد", "ما الشعب فوضى لا يصان له حمى", "لا ذباب هالك وجراد", "أسفي على الوادي ينام حماته", "ويعيث في جنباته المرتاد", "رزق الذئاب أبيح غير مكدر", "ومن الشعوب ضراغم ونقاد", "الصيد من نسك الحياة لمتق", "يخشى عذاب الهون حين يصاد", "فذا الألى زهدوا كأن لم يؤمنوا", "وذا الغزاة كأنهم زهاد", "دين تتابع بالهداية رسله", "والأنبياء الجلة الأمجاد", "أحكامه الجرد الصوافن ترتمي", "وحدوده الأسياف والأجناد", "والقاذفات من الجحيم صواعقا", "هي للممالك والشعوب حصاد", "والسابحات على الغمار كأنها", "للجن في الحدث الجليل مصاد", "والراصدات لها تبيت عيونها", "يقظى ذا أخذ البحار رقاد", "والطائرات تفوت كل محلق", "وتظل ناهضة القوى تنطاد", "تلك الحياة جرت لى غاياتها", "فاللج سبل والرياح جياد", "وذا سألت عن الصعاب وحكمها", "فالعلم للصعب الأبي قياد", "جد الدفاع فللكنانة حقها", "والحق يؤخذ عنوة ويعاد", "ن الرجال مجاهد لبلاده", "فاد يذود عن الحمى ويذاد", "وفتى ضنين في الجهاد بنفسه", "سمح بلاف النفوس جواد", "ل الشهيد وما دعوت سوى الألى", "هم للبلاد القادة الأنجاد", "أنتم أولو الحق المقدم فانهضوا", "بالأمر تنهض أمة وبلاد", "ميثاقكم مجد لمصر وسؤدد", "وسبيلكم فيها هدى ورشاد", "علمتم الناس الجهاد أذلة", "والعز بأس صادق وجهاد", "لولا مواقفكم وصدق بلائكم", "تحمون أبناء البلاد لبادوا", "أيام يحمي السبل ذو جبرية", "جم الصواعق مبرق مرعاد", "يقضي على مصر القضاء سبيله", "عسف وملء كتابه استعباد", "لما رميتم تفتحون فجاجها", "هوت الصروح وزالت الأسداد", "فذا الوقائع ما بهن مكذب", "وذا الفيالق ما لهن عداد", "وذا الفتوح تحار فيها جلق", "وتغار من أنبائها بغداد", "سكنت ربي الوادي المروع وانجلى", "فزع النفوس وما انجلى الجلاد", "أمن الحتوف لذي المخافة مأمن", "ومن الأسنة مضجع ووساد", "باتت عيون الجاهلين قريرة", "والعيش هم ناصب وسهاد", "ن الألى تركوا البلاد ذليلة", "لهم الألى ملكوا الرقاب وسادوا", "ألكل طائفة زعيم صالح", "وبكل ناحية أذى وفساد", "يا أمة الوادي تموج ذئابه", "ويجلل السارين فيه سواد", "هذا مامك فاسلكي سبل الهدى", "نعم المام الكوكب الوقاد", "سيري على السنن السوي فنه", "نور الشهيد على المدى يزداد", "ثقة ويمان وصدق عزيمة", "تلك الذخائر ما لهن نفاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55039&r=&rc=209
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الدفاع وهذه الأجناد <|vsep|> أأمنت أن تتوثب الساد </|bsep|> <|bsep|> مصر الطريدة هب من أعلامها <|vsep|> بطل هوادته وغى وطراد </|bsep|> <|bsep|> من جانب الغيل المنيع تتابعت <|vsep|> وثباته وتجاوب الرعاد </|bsep|> <|bsep|> شرع التقدم بالفيالق قومه <|vsep|> فتعلم الأبطال والقواد </|bsep|> <|bsep|> قوم ذا لمعت مفاخر بيتهم <|vsep|> لمعت سيوف في الجهاد حداد </|bsep|> <|bsep|> كشفوا الظلام فهم نجوم هداية <|vsep|> ورست جوانبهم فهم أطواد </|bsep|> <|bsep|> للشم ميعاد يجيء وهذه <|vsep|> ملء الحوادث ما لها ميعاد </|bsep|> <|bsep|> تطغى الزلازل حولها وتريدها <|vsep|> فذا السماوات العلى أسناد </|bsep|> <|bsep|> هم في الكنانة ل بدر مالهم <|vsep|> لا الشهادة مطلب ومراد </|bsep|> <|bsep|> ن صال منهم في الكريهة مقدم <|vsep|> صال الزبير وأقدام المقداد </|bsep|> <|bsep|> ولدوا حياة للبلاد فبوركت <|vsep|> تلك البطون وبورك الميلاد </|bsep|> <|bsep|> درجوا على اليمان أبيض ساطعا <|vsep|> لا الكفر شيب به ولا اللحاد </|bsep|> <|bsep|> الأمهات المجد حين ولدنهم <|vsep|> والسؤدد الباء والأجداد </|bsep|> <|bsep|> طويت على أحشاء مصر ضلوعهم <|vsep|> فالقوم وجدان لها وفؤاد </|bsep|> <|bsep|> عنوانها والحادثات هوادة <|vsep|> ومثالها والحادثات جلاد </|bsep|> <|bsep|> ولقد أراهم والحياة بأسرها <|vsep|> والدهر أجمع مأتم وحداد </|bsep|> <|bsep|> وأرى بداري من علي دمعة <|vsep|> هي للعيون الباكيات عتاد </|bsep|> <|bsep|> هاجته مصر تضام وهي عزيزة <|vsep|> وتسام خسفا والحماة شداد </|bsep|> <|bsep|> قصفوا بأيديهم سلاح جنودها <|vsep|> فهوى لها علم وخر عماد </|bsep|> <|bsep|> فذا المعاقل والحصون مصارع <|vsep|> وذا الأسنة والظبي أصفاد </|bsep|> <|bsep|> حسرات حر لا تفارق نفسه <|vsep|> حتى يفارق قومه استعباد </|bsep|> <|bsep|> أتراب شعب أم تريكه ناقف <|vsep|> عصفت بها الأحداث فهي رماد </|bsep|> <|bsep|> ما الشعب فوضى لا يصان له حمى <|vsep|> لا ذباب هالك وجراد </|bsep|> <|bsep|> أسفي على الوادي ينام حماته <|vsep|> ويعيث في جنباته المرتاد </|bsep|> <|bsep|> رزق الذئاب أبيح غير مكدر <|vsep|> ومن الشعوب ضراغم ونقاد </|bsep|> <|bsep|> الصيد من نسك الحياة لمتق <|vsep|> يخشى عذاب الهون حين يصاد </|bsep|> <|bsep|> فذا الألى زهدوا كأن لم يؤمنوا <|vsep|> وذا الغزاة كأنهم زهاد </|bsep|> <|bsep|> دين تتابع بالهداية رسله <|vsep|> والأنبياء الجلة الأمجاد </|bsep|> <|bsep|> أحكامه الجرد الصوافن ترتمي <|vsep|> وحدوده الأسياف والأجناد </|bsep|> <|bsep|> والقاذفات من الجحيم صواعقا <|vsep|> هي للممالك والشعوب حصاد </|bsep|> <|bsep|> والسابحات على الغمار كأنها <|vsep|> للجن في الحدث الجليل مصاد </|bsep|> <|bsep|> والراصدات لها تبيت عيونها <|vsep|> يقظى ذا أخذ البحار رقاد </|bsep|> <|bsep|> والطائرات تفوت كل محلق <|vsep|> وتظل ناهضة القوى تنطاد </|bsep|> <|bsep|> تلك الحياة جرت لى غاياتها <|vsep|> فاللج سبل والرياح جياد </|bsep|> <|bsep|> وذا سألت عن الصعاب وحكمها <|vsep|> فالعلم للصعب الأبي قياد </|bsep|> <|bsep|> جد الدفاع فللكنانة حقها <|vsep|> والحق يؤخذ عنوة ويعاد </|bsep|> <|bsep|> ن الرجال مجاهد لبلاده <|vsep|> فاد يذود عن الحمى ويذاد </|bsep|> <|bsep|> وفتى ضنين في الجهاد بنفسه <|vsep|> سمح بلاف النفوس جواد </|bsep|> <|bsep|> ل الشهيد وما دعوت سوى الألى <|vsep|> هم للبلاد القادة الأنجاد </|bsep|> <|bsep|> أنتم أولو الحق المقدم فانهضوا <|vsep|> بالأمر تنهض أمة وبلاد </|bsep|> <|bsep|> ميثاقكم مجد لمصر وسؤدد <|vsep|> وسبيلكم فيها هدى ورشاد </|bsep|> <|bsep|> علمتم الناس الجهاد أذلة <|vsep|> والعز بأس صادق وجهاد </|bsep|> <|bsep|> لولا مواقفكم وصدق بلائكم <|vsep|> تحمون أبناء البلاد لبادوا </|bsep|> <|bsep|> أيام يحمي السبل ذو جبرية <|vsep|> جم الصواعق مبرق مرعاد </|bsep|> <|bsep|> يقضي على مصر القضاء سبيله <|vsep|> عسف وملء كتابه استعباد </|bsep|> <|bsep|> لما رميتم تفتحون فجاجها <|vsep|> هوت الصروح وزالت الأسداد </|bsep|> <|bsep|> فذا الوقائع ما بهن مكذب <|vsep|> وذا الفيالق ما لهن عداد </|bsep|> <|bsep|> وذا الفتوح تحار فيها جلق <|vsep|> وتغار من أنبائها بغداد </|bsep|> <|bsep|> سكنت ربي الوادي المروع وانجلى <|vsep|> فزع النفوس وما انجلى الجلاد </|bsep|> <|bsep|> أمن الحتوف لذي المخافة مأمن <|vsep|> ومن الأسنة مضجع ووساد </|bsep|> <|bsep|> باتت عيون الجاهلين قريرة <|vsep|> والعيش هم ناصب وسهاد </|bsep|> <|bsep|> ن الألى تركوا البلاد ذليلة <|vsep|> لهم الألى ملكوا الرقاب وسادوا </|bsep|> <|bsep|> ألكل طائفة زعيم صالح <|vsep|> وبكل ناحية أذى وفساد </|bsep|> <|bsep|> يا أمة الوادي تموج ذئابه <|vsep|> ويجلل السارين فيه سواد </|bsep|> <|bsep|> هذا مامك فاسلكي سبل الهدى <|vsep|> نعم المام الكوكب الوقاد </|bsep|> <|bsep|> سيري على السنن السوي فنه <|vsep|> نور الشهيد على المدى يزداد </|bsep|> </|psep|>
مت لتحيا ولا تردها حياة ً
1الخفيف
[ "مت لتحيا ولا تردها حياة ً", "تصطليها النفوس موتاً فظيعا", "ضيعة النفس في احتفاظك بالنفس", "وعارٌ على الفتى أن يضيعا", "ية الحر أن يغامر للمجد", "وأن يطلب المحل الرفيعا", "يستبيح الحمى المنيع ويعتمد", "دماء العدى حماه المنيعا", "ساهر الهم والصريمة لا يبغي", "قراراً ولا يريد هجوعا", "يعلم الحي أنه عصمة الحيي", "ذا خاف من ملم وقوعا", "صادق العزم لا يضيق لدى القدام", "ذرعاً ولا يطيق رجوعا", "ينكر السبل لا تموج نفوساً", "حين يمضي ولا تمج نجيعا", "شر ما تجلب الخطوب عليه", "أن يرى شعبه الأمين مروعا", "فهو يمضي مجاهداً لا يبالي", "صرع الخصم أم تردى صريعا", "يتلقاه حاسراً يأخذ الأسياف", "غصباً ويستبيح الدروعا", "سائل الناس أيهم صان نفساً", "وابك حراً صان النفوس جميعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54848&r=&rc=18
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مت لتحيا ولا تردها حياة ً <|vsep|> تصطليها النفوس موتاً فظيعا </|bsep|> <|bsep|> ضيعة النفس في احتفاظك بالنفس <|vsep|> وعارٌ على الفتى أن يضيعا </|bsep|> <|bsep|> ية الحر أن يغامر للمجد <|vsep|> وأن يطلب المحل الرفيعا </|bsep|> <|bsep|> يستبيح الحمى المنيع ويعتمد <|vsep|> دماء العدى حماه المنيعا </|bsep|> <|bsep|> ساهر الهم والصريمة لا يبغي <|vsep|> قراراً ولا يريد هجوعا </|bsep|> <|bsep|> يعلم الحي أنه عصمة الحيي <|vsep|> ذا خاف من ملم وقوعا </|bsep|> <|bsep|> صادق العزم لا يضيق لدى القدام <|vsep|> ذرعاً ولا يطيق رجوعا </|bsep|> <|bsep|> ينكر السبل لا تموج نفوساً <|vsep|> حين يمضي ولا تمج نجيعا </|bsep|> <|bsep|> شر ما تجلب الخطوب عليه <|vsep|> أن يرى شعبه الأمين مروعا </|bsep|> <|bsep|> فهو يمضي مجاهداً لا يبالي <|vsep|> صرع الخصم أم تردى صريعا </|bsep|> <|bsep|> يتلقاه حاسراً يأخذ الأسياف <|vsep|> غصباً ويستبيح الدروعا </|bsep|> </|psep|>
بمثلكما تعلو الديار وتسعد
5الطويل
[ "بمثلكما تعلو الديار وتسعد", "وتدنو لها المال من حيث تبعد", "أبى لكما رعي الذمام سوى الذي", "يذاع فيطرى أو يشاع فيحمد", "ليوميكما في الحرب والسلم مشهدٌ", "يقر بعيني من تطلع يشهد", "لئن أوحشن الأعداء سيفٌ مجرد", "لقد نس الأوطان رأي مجرد", "فبوركتما ذ تنفضان يديكما", "من الأمر لا تعلو بأمثاله اليد", "فدى لكما قومي ون كنت منهمو", "أسر ذا سروا بأمرٍ وأكمد", "أراهم على وخز القريض ووكزه", "وما فيهم لا ذليلٌ معبد", "يساقون سوق الحمر للسوط ما ونى", "لدى السير منها فهي في السهل تجهد", "لى قاتم الأعماق ما فيه مشرقٌ", "يضيء ولا منه لى علو مصعد", "كأني بهم قد شارفوه فأيقنوا", "بموتٍ على أسرابهم يتورد", "أسيت لأوطانٍ أباحوا ذمارها", "فأيدي العدى فيها تعيث وتفسد", "تبدد بين الجبن والحرص رأيهم", "وأضيع رأييك الذي يتردد", "سأبكي على مصرٍ وسالف مجدها", "ون لم يكن لي من بني مصر مسعد", "أرى اليوم مثل الأمس أو هو أنكد", "فيا ليت شعري ما يجيء به الغد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54854&r=&rc=24
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بمثلكما تعلو الديار وتسعد <|vsep|> وتدنو لها المال من حيث تبعد </|bsep|> <|bsep|> أبى لكما رعي الذمام سوى الذي <|vsep|> يذاع فيطرى أو يشاع فيحمد </|bsep|> <|bsep|> ليوميكما في الحرب والسلم مشهدٌ <|vsep|> يقر بعيني من تطلع يشهد </|bsep|> <|bsep|> لئن أوحشن الأعداء سيفٌ مجرد <|vsep|> لقد نس الأوطان رأي مجرد </|bsep|> <|bsep|> فبوركتما ذ تنفضان يديكما <|vsep|> من الأمر لا تعلو بأمثاله اليد </|bsep|> <|bsep|> فدى لكما قومي ون كنت منهمو <|vsep|> أسر ذا سروا بأمرٍ وأكمد </|bsep|> <|bsep|> أراهم على وخز القريض ووكزه <|vsep|> وما فيهم لا ذليلٌ معبد </|bsep|> <|bsep|> يساقون سوق الحمر للسوط ما ونى <|vsep|> لدى السير منها فهي في السهل تجهد </|bsep|> <|bsep|> لى قاتم الأعماق ما فيه مشرقٌ <|vsep|> يضيء ولا منه لى علو مصعد </|bsep|> <|bsep|> كأني بهم قد شارفوه فأيقنوا <|vsep|> بموتٍ على أسرابهم يتورد </|bsep|> <|bsep|> أسيت لأوطانٍ أباحوا ذمارها <|vsep|> فأيدي العدى فيها تعيث وتفسد </|bsep|> <|bsep|> تبدد بين الجبن والحرص رأيهم <|vsep|> وأضيع رأييك الذي يتردد </|bsep|> <|bsep|> سأبكي على مصرٍ وسالف مجدها <|vsep|> ون لم يكن لي من بني مصر مسعد </|bsep|> </|psep|>
الكون أشرق نضرة ونعيما
6الكامل
[ "الكون أشرق نضرة ونعيما", "هذا مكانك فاتخذه كريما", "حن الزمان ليك حتى جئته", "فطوى الحنين وردد التسليما", "أنت المؤمل للشعوب وهذه", "دنياك لا تبغي سواك زعيما", "خذها من القوم الألى جمحوابها", "واشرع لهم نهج الحياة قويما", "داو السقام فقد تفاقم وانثنى", "طب الألى سبقوك عنه سقيما", "هاتيك مدرسة الحياة تقدمت", "تلقى أجل شيوخها تعليما", "ماذا حملت من المعارف والنهى", "لما حملت كتابها المرقوما", "علم الحضارة كان قبلك خافيا", "فأتيت تظهر سره المكتوما", "والحق ما عرف الدعاة سبيله", "حتى أقمت بناءه المهدوما", "بلغ رسالة من أقامك هاديا", "وحباك فضلا من لدنه عظيما", "ضل الألى جحدوه واتخذوا له", "شركاء من أربابهم وخصوما", "ما هذه الأرباب ما لعبادها", "جهلوه ربا واحدا قيوما", "جاء الأمين الصادق الهادي فمن", "يكفر بدين الله كان ظلوما", "رجفت قلوب المشركين لدعوة", "طفقت تردد في البطاح هزيما", "قالوا أيطمع أن يضل محمد", "منا عقولا رجحا وحلوما", "أنعزه ونذل من أصنامنا", "ما عظم السلف الأعز قديما", "نا لنأنف أن يغير ديننا", "رجل قليل المال شب يتيما", "ن يتبع النفر الضعاف سبيله", "فلنحن أمنع بيضة وحريما", "ن المطاول بالرجال ذا بنى", "جعل الدعائم سادة وقروما", "هم شاغبوه فكان أعظم قوة", "وأعز منزلة وأشرف خيما", "وجدوه سمحا لا يضيق بمذنب", "ورأوه موفور الأناة حليما", "يدعو لهم رب اهد قومي نهم", "لا يعلمون وكنت أنت عليما", "لو شئت ما جهلوا السبيل ولا رضوا", "دينا من النمط الغبي ذميما", "ني رسولك لن أمل جهادهم", "أو يعبدوك ولن أكون سؤوما", "يا قوم ماذا تعبدون تأملوا", "من قبل ان تروا العذاب أليما", "دين الحجارة وهو من ثامكم", "خير لكم أم دين براهيما", "أرسلت بالسلام دينا قيما", "وبعثت خيرا للشعوب عميما", "الكفر والبغي الذميم كلاهما", "جعلا الحياة على النفوس جحيما", "فلأغسلن الأرض من أرجاسها", "ولأصدعن ظلامها المركوما", "بعثوا ليه من المخافة عمه", "يزجي الرجاء مخيبا محروما", "زعموه حران الجوانح يبتغي", "دنيا الغواة ووردها المسموما", "قال اتئد يا عم ن وراءهم", "خطبا يشق على النفوس جسيما", "النيران لو انهم جعلوهما", "بيدي زدت صرامة وعزيما", "والله لن يجدوا لدي هوادة", "حتى يفيئوا أو أكون رميما", "عرفوه فاتخذوا السبيل لى الأذى", "وتعاوروه مذمما مشئوما", "وتألبوا يتعللون بقتله", "قتلا يرون قضاءه محتوما", "يا بؤس للرأي المضلل نهم", "طلبوا دما من كيدهم معصوما", "لاموه وانقلبوا لى شيطانهم", "فقضى القضاء لهم وكان رجيما", "أيكون من كره الضلال لقومه", "ووفى لرب العالمين ملوما", "الله أيده وقام بنصره", "فنجا وأدبر جمعهم مهزوما", "بوركت من واف يصاحبه أخ", "صاف وبورك صاحبا وحميما", "محيا النفوس وقى الله حياته", "وسلامها المأمول راح سليما", "ن الذي أخلى الديار مهاجرا", "ملأ النفوس وساوسا وهموما", "بعثوا الأسنة والسيوف وراءه", "فأعادها تجري دما وكلوما", "رجعت مخيبة تذيب ظنونهم", "فتذيب أرواحا لهم وجسوما", "ماذا يظن المفسدون بمصلح", "يبني ويهدم ظاعنا ومقيما", "الكوكب السيار في فاقه", "ملأ البلاد أهلة ونجوما", "أنصار دين الله حول نبيه", "وصلوا بيثرب حبله المصروما", "من خزرجي المجد أو أوسيه", "طابوا فروعا في العلا وأروما", "أحبب به من قادم ما مثله", "في النازلين وفادة وقدوما", "يا فاتح الدنيا ومانح أهلها", "ما عز مرجوا وجل مروما", "أنقذت هذي الأرض من لامها", "وشفيت هذا العالم المحموما", "بالساطعات الشافيات من العمى", "يطغى غياهب أو يموج غيوما", "الله أنزلها عليك دراريا", "طلعت معالم للهدى ورسوما", "أوتيت بالفرقان مشرع حكمة", "ما زلت تورده النفوس الهيما", "خرف الزمان وأخطأت حكماؤه", "سبل السداد وما يزال حكيما", "لولا بلاغته وروعة نظمه", "جهل الرجال اللؤلؤ المنظوما", "كنز البيان فمن تطلب للغنى", "كنزا سواه قضى الحياة عديما", "فضت علوم الدهر منه جانبا", "وغدا تفض الجانب المختوما", "متجدد في كل عصر يبتغي", "أمما تجيء جديدة وعلوما", "دستور حق في يمين محمد", "يحمي الضعيف وينصر المظلوما", "يتملق المولى المعظم عبده", "فيه ويخشى الحاكم المحكوما", "قسم الحياة على النفوس ون أبى", "من لا يريد نصيبه المقسوما", "لم يخلق الله القوي بملكه", "ليكون وحشي الطباع غشوما", "والأرض ما بسطت لتجحد ربها", "وتمد من ظلم العباد أديما", "يا مولد المختار أنت بعثتها", "ذكرى تساجل دمعي المسجوما", "أبكي على السلام يذهب عزه", "ويبيت مطوي الجناح مضيما", "نهضت شعوب الأرض ترفع مجدها", "وأرى شعوب المسلمين جثوما", "لزموا تخوم بيوتهم وغزاتهم", "لا يرتضون سوى النجوم تخوما", "قوم هم اتخذوا بكل محلة", "كهفأ يضم نيامهم ورقيما", "أو كلما جذب المقادة مصعب", "في الشرق غودر أنفه مخزوما", "لا هم جنبنا المجاهل واهدنا", "هذا السبيل المعلم الموسوما", "وتولنا في الحادثات وكن بنا", "في النائبات ذا تنوب رحيما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55096&r=&rc=266
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الكون أشرق نضرة ونعيما <|vsep|> هذا مكانك فاتخذه كريما </|bsep|> <|bsep|> حن الزمان ليك حتى جئته <|vsep|> فطوى الحنين وردد التسليما </|bsep|> <|bsep|> أنت المؤمل للشعوب وهذه <|vsep|> دنياك لا تبغي سواك زعيما </|bsep|> <|bsep|> خذها من القوم الألى جمحوابها <|vsep|> واشرع لهم نهج الحياة قويما </|bsep|> <|bsep|> داو السقام فقد تفاقم وانثنى <|vsep|> طب الألى سبقوك عنه سقيما </|bsep|> <|bsep|> هاتيك مدرسة الحياة تقدمت <|vsep|> تلقى أجل شيوخها تعليما </|bsep|> <|bsep|> ماذا حملت من المعارف والنهى <|vsep|> لما حملت كتابها المرقوما </|bsep|> <|bsep|> علم الحضارة كان قبلك خافيا <|vsep|> فأتيت تظهر سره المكتوما </|bsep|> <|bsep|> والحق ما عرف الدعاة سبيله <|vsep|> حتى أقمت بناءه المهدوما </|bsep|> <|bsep|> بلغ رسالة من أقامك هاديا <|vsep|> وحباك فضلا من لدنه عظيما </|bsep|> <|bsep|> ضل الألى جحدوه واتخذوا له <|vsep|> شركاء من أربابهم وخصوما </|bsep|> <|bsep|> ما هذه الأرباب ما لعبادها <|vsep|> جهلوه ربا واحدا قيوما </|bsep|> <|bsep|> جاء الأمين الصادق الهادي فمن <|vsep|> يكفر بدين الله كان ظلوما </|bsep|> <|bsep|> رجفت قلوب المشركين لدعوة <|vsep|> طفقت تردد في البطاح هزيما </|bsep|> <|bsep|> قالوا أيطمع أن يضل محمد <|vsep|> منا عقولا رجحا وحلوما </|bsep|> <|bsep|> أنعزه ونذل من أصنامنا <|vsep|> ما عظم السلف الأعز قديما </|bsep|> <|bsep|> نا لنأنف أن يغير ديننا <|vsep|> رجل قليل المال شب يتيما </|bsep|> <|bsep|> ن يتبع النفر الضعاف سبيله <|vsep|> فلنحن أمنع بيضة وحريما </|bsep|> <|bsep|> ن المطاول بالرجال ذا بنى <|vsep|> جعل الدعائم سادة وقروما </|bsep|> <|bsep|> هم شاغبوه فكان أعظم قوة <|vsep|> وأعز منزلة وأشرف خيما </|bsep|> <|bsep|> وجدوه سمحا لا يضيق بمذنب <|vsep|> ورأوه موفور الأناة حليما </|bsep|> <|bsep|> يدعو لهم رب اهد قومي نهم <|vsep|> لا يعلمون وكنت أنت عليما </|bsep|> <|bsep|> لو شئت ما جهلوا السبيل ولا رضوا <|vsep|> دينا من النمط الغبي ذميما </|bsep|> <|bsep|> ني رسولك لن أمل جهادهم <|vsep|> أو يعبدوك ولن أكون سؤوما </|bsep|> <|bsep|> يا قوم ماذا تعبدون تأملوا <|vsep|> من قبل ان تروا العذاب أليما </|bsep|> <|bsep|> دين الحجارة وهو من ثامكم <|vsep|> خير لكم أم دين براهيما </|bsep|> <|bsep|> أرسلت بالسلام دينا قيما <|vsep|> وبعثت خيرا للشعوب عميما </|bsep|> <|bsep|> الكفر والبغي الذميم كلاهما <|vsep|> جعلا الحياة على النفوس جحيما </|bsep|> <|bsep|> فلأغسلن الأرض من أرجاسها <|vsep|> ولأصدعن ظلامها المركوما </|bsep|> <|bsep|> بعثوا ليه من المخافة عمه <|vsep|> يزجي الرجاء مخيبا محروما </|bsep|> <|bsep|> زعموه حران الجوانح يبتغي <|vsep|> دنيا الغواة ووردها المسموما </|bsep|> <|bsep|> قال اتئد يا عم ن وراءهم <|vsep|> خطبا يشق على النفوس جسيما </|bsep|> <|bsep|> النيران لو انهم جعلوهما <|vsep|> بيدي زدت صرامة وعزيما </|bsep|> <|bsep|> والله لن يجدوا لدي هوادة <|vsep|> حتى يفيئوا أو أكون رميما </|bsep|> <|bsep|> عرفوه فاتخذوا السبيل لى الأذى <|vsep|> وتعاوروه مذمما مشئوما </|bsep|> <|bsep|> وتألبوا يتعللون بقتله <|vsep|> قتلا يرون قضاءه محتوما </|bsep|> <|bsep|> يا بؤس للرأي المضلل نهم <|vsep|> طلبوا دما من كيدهم معصوما </|bsep|> <|bsep|> لاموه وانقلبوا لى شيطانهم <|vsep|> فقضى القضاء لهم وكان رجيما </|bsep|> <|bsep|> أيكون من كره الضلال لقومه <|vsep|> ووفى لرب العالمين ملوما </|bsep|> <|bsep|> الله أيده وقام بنصره <|vsep|> فنجا وأدبر جمعهم مهزوما </|bsep|> <|bsep|> بوركت من واف يصاحبه أخ <|vsep|> صاف وبورك صاحبا وحميما </|bsep|> <|bsep|> محيا النفوس وقى الله حياته <|vsep|> وسلامها المأمول راح سليما </|bsep|> <|bsep|> ن الذي أخلى الديار مهاجرا <|vsep|> ملأ النفوس وساوسا وهموما </|bsep|> <|bsep|> بعثوا الأسنة والسيوف وراءه <|vsep|> فأعادها تجري دما وكلوما </|bsep|> <|bsep|> رجعت مخيبة تذيب ظنونهم <|vsep|> فتذيب أرواحا لهم وجسوما </|bsep|> <|bsep|> ماذا يظن المفسدون بمصلح <|vsep|> يبني ويهدم ظاعنا ومقيما </|bsep|> <|bsep|> الكوكب السيار في فاقه <|vsep|> ملأ البلاد أهلة ونجوما </|bsep|> <|bsep|> أنصار دين الله حول نبيه <|vsep|> وصلوا بيثرب حبله المصروما </|bsep|> <|bsep|> من خزرجي المجد أو أوسيه <|vsep|> طابوا فروعا في العلا وأروما </|bsep|> <|bsep|> أحبب به من قادم ما مثله <|vsep|> في النازلين وفادة وقدوما </|bsep|> <|bsep|> يا فاتح الدنيا ومانح أهلها <|vsep|> ما عز مرجوا وجل مروما </|bsep|> <|bsep|> أنقذت هذي الأرض من لامها <|vsep|> وشفيت هذا العالم المحموما </|bsep|> <|bsep|> بالساطعات الشافيات من العمى <|vsep|> يطغى غياهب أو يموج غيوما </|bsep|> <|bsep|> الله أنزلها عليك دراريا <|vsep|> طلعت معالم للهدى ورسوما </|bsep|> <|bsep|> أوتيت بالفرقان مشرع حكمة <|vsep|> ما زلت تورده النفوس الهيما </|bsep|> <|bsep|> خرف الزمان وأخطأت حكماؤه <|vsep|> سبل السداد وما يزال حكيما </|bsep|> <|bsep|> لولا بلاغته وروعة نظمه <|vsep|> جهل الرجال اللؤلؤ المنظوما </|bsep|> <|bsep|> كنز البيان فمن تطلب للغنى <|vsep|> كنزا سواه قضى الحياة عديما </|bsep|> <|bsep|> فضت علوم الدهر منه جانبا <|vsep|> وغدا تفض الجانب المختوما </|bsep|> <|bsep|> متجدد في كل عصر يبتغي <|vsep|> أمما تجيء جديدة وعلوما </|bsep|> <|bsep|> دستور حق في يمين محمد <|vsep|> يحمي الضعيف وينصر المظلوما </|bsep|> <|bsep|> يتملق المولى المعظم عبده <|vsep|> فيه ويخشى الحاكم المحكوما </|bsep|> <|bsep|> قسم الحياة على النفوس ون أبى <|vsep|> من لا يريد نصيبه المقسوما </|bsep|> <|bsep|> لم يخلق الله القوي بملكه <|vsep|> ليكون وحشي الطباع غشوما </|bsep|> <|bsep|> والأرض ما بسطت لتجحد ربها <|vsep|> وتمد من ظلم العباد أديما </|bsep|> <|bsep|> يا مولد المختار أنت بعثتها <|vsep|> ذكرى تساجل دمعي المسجوما </|bsep|> <|bsep|> أبكي على السلام يذهب عزه <|vsep|> ويبيت مطوي الجناح مضيما </|bsep|> <|bsep|> نهضت شعوب الأرض ترفع مجدها <|vsep|> وأرى شعوب المسلمين جثوما </|bsep|> <|bsep|> لزموا تخوم بيوتهم وغزاتهم <|vsep|> لا يرتضون سوى النجوم تخوما </|bsep|> <|bsep|> قوم هم اتخذوا بكل محلة <|vsep|> كهفأ يضم نيامهم ورقيما </|bsep|> <|bsep|> أو كلما جذب المقادة مصعب <|vsep|> في الشرق غودر أنفه مخزوما </|bsep|> <|bsep|> لا هم جنبنا المجاهل واهدنا <|vsep|> هذا السبيل المعلم الموسوما </|bsep|> </|psep|>
بلغ الدنى فألم غير مسلم
6الكامل
[ "بلغ الدنى فألم غير مسلم", "عيدٌ تطلع من جوانب مأتم", "لا مرحباً بالعيد أقبل ركبه", "يطفو ويرسب في عبابٍ من دم", "لم تبد مال الشعوب بعيلمٍ", "لا اختفت جالها في عيلم", "بحرٌ من الموت الزؤام يمده", "بحرٌ يموج من القضاء المبرم", "نظر الزمان فروعت أحداثه", "لتفجع الغرقى وشجو العوم", "وازور يلتمس النجاة فعاقه", "قدرٌ أحاط به ولما يعلم", "باحت بمكتوم البلاء وقائعٌ", "موهن عنه بظاهر لم يكتم", "تلك البدائع كل يوم ية ٌ", "ترمي بني الدنيا بخطبٍ مظلم", "تنخبط الأكوان فيه وترتمي", "حيرى الشموس حياله والأنجم", "يصطك بالمريخ وجه عطاردٍ", "وتشج هامته يمين المرزم", "يا عيد جددت الهموم بطلعة ٍ", "أبلت بشاشة عهدك المتقدم", "ماذا حملت من الكروب لأمة ٍ", "رزحت بأعباء الخطوب الجثم", "سئمت مصابرة الحوادث أربعاً", "سوداً طلعن بكل أنحس أشأم", "ألقت حشاشتها ومهجة نفسها", "في مخلبي أسدٍ ونابى أرقم", "ويح التي فزعت لي تهيجني", "ماذا تريد لى الكمي الأجذم", "ما الدهر طوع يدي ولا حدثانه", "مني بمنزلة الذليل المرغم", "يرمي بأيامٍ كأن شدادها", "في كل جانحة ٍ نوافذ أسهم", "هتكت من العزمات كل مسردٍ", "وفرت من المهجات كل ململم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54949&r=&rc=119
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلغ الدنى فألم غير مسلم <|vsep|> عيدٌ تطلع من جوانب مأتم </|bsep|> <|bsep|> لا مرحباً بالعيد أقبل ركبه <|vsep|> يطفو ويرسب في عبابٍ من دم </|bsep|> <|bsep|> لم تبد مال الشعوب بعيلمٍ <|vsep|> لا اختفت جالها في عيلم </|bsep|> <|bsep|> بحرٌ من الموت الزؤام يمده <|vsep|> بحرٌ يموج من القضاء المبرم </|bsep|> <|bsep|> نظر الزمان فروعت أحداثه <|vsep|> لتفجع الغرقى وشجو العوم </|bsep|> <|bsep|> وازور يلتمس النجاة فعاقه <|vsep|> قدرٌ أحاط به ولما يعلم </|bsep|> <|bsep|> باحت بمكتوم البلاء وقائعٌ <|vsep|> موهن عنه بظاهر لم يكتم </|bsep|> <|bsep|> تلك البدائع كل يوم ية ٌ <|vsep|> ترمي بني الدنيا بخطبٍ مظلم </|bsep|> <|bsep|> تنخبط الأكوان فيه وترتمي <|vsep|> حيرى الشموس حياله والأنجم </|bsep|> <|bsep|> يصطك بالمريخ وجه عطاردٍ <|vsep|> وتشج هامته يمين المرزم </|bsep|> <|bsep|> يا عيد جددت الهموم بطلعة ٍ <|vsep|> أبلت بشاشة عهدك المتقدم </|bsep|> <|bsep|> ماذا حملت من الكروب لأمة ٍ <|vsep|> رزحت بأعباء الخطوب الجثم </|bsep|> <|bsep|> سئمت مصابرة الحوادث أربعاً <|vsep|> سوداً طلعن بكل أنحس أشأم </|bsep|> <|bsep|> ألقت حشاشتها ومهجة نفسها <|vsep|> في مخلبي أسدٍ ونابى أرقم </|bsep|> <|bsep|> ويح التي فزعت لي تهيجني <|vsep|> ماذا تريد لى الكمي الأجذم </|bsep|> <|bsep|> ما الدهر طوع يدي ولا حدثانه <|vsep|> مني بمنزلة الذليل المرغم </|bsep|> <|bsep|> يرمي بأيامٍ كأن شدادها <|vsep|> في كل جانحة ٍ نوافذ أسهم </|bsep|> </|psep|>
أرأيتها تبغي السبيل فتهتدي
6الكامل
[ "أرأيتها تبغي السبيل فتهتدي", "وتسنها بيضاء للمسترشد", "حي الشعاع المستفيض وسر على", "بركات ربك في السنا المتوقد", "حي الأخيذة طال عنك بعادها", "ثم انثنت فكأنها لم تبعد", "هي تلك تعرفها بحسن سماتها", "وبما تريك من الطراز الأوحد", "طلعت عليك الرافعية حرة", "في موكب للحق فخم المشهد", "تلقي الجنان عليه أنضر ما بها", "من سوسن عبق وريحان ند", "أخذ الأمين مكانه في صدرها", "فزهت بدين هدى ودنيا سؤدد", "الله ثر بالصنيع فريقه", "فاذكر صنيع الله واشكر واسجد", "قل يا وفيق وناد قومك نهم", "ما بين معتس وشارب مرقد", "ردد لهم صوت النذير فنها", "سمة الضعيف وشيمة المتردد", "ما في الطبائع أن تساوم أمة", "في عرضها وتدين للمستعبد", "والمرء لو رزق الخلود مقيدا", "لالتذ طعم الموت غير مقيد", "جمع قواك ون تباعد شأوها", "نا نعدك للوغى وكأن قد", "حملوا الأمانة فهي في أعناقهم", "لله ينشدها ون لم ننشد", "ن التي شغف الرجال بحبها", "لم تبن من جثث الضحايا للدد", "هي عدة الشعب الضعيف ليومه", "وذخيرة الوطن المعذب للغد", "الله في تلك المقاعد نها", "مهج الأبوة والبنين الهمد", "شر البلية من يبيع بلاده", "منها ذا جد البلاء بمقعد", "قل للفتى الثعلي عند نضاله", "هذي سهام الرافعي فسدد", "نشط الرماة فان ظفرت بمقتل", "فليه ن نكل الهيوبة فاعمد", "فلشر صحبك في النضال سليمها", "ولخير رفقتك الشقي بك الردي", "أهلا بميراث الأمين وبوركت", "يدل التي نزعته من تلك اليد", "سيف تعاوره الرجال فتارة", "تعمى مضاربه وأخرى تهتدي", "أشدد يديك عليه ن غراره", "حتف الظلوم ومصرع المتمرد", "واحرص على القبس الذي أوتيته", "من نور ربك ذي الجلالة وازدد", "عوذت أقلام الكرام فنها", "ذخر الكنانة للزمان الأنكد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55056&r=&rc=226
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرأيتها تبغي السبيل فتهتدي <|vsep|> وتسنها بيضاء للمسترشد </|bsep|> <|bsep|> حي الشعاع المستفيض وسر على <|vsep|> بركات ربك في السنا المتوقد </|bsep|> <|bsep|> حي الأخيذة طال عنك بعادها <|vsep|> ثم انثنت فكأنها لم تبعد </|bsep|> <|bsep|> هي تلك تعرفها بحسن سماتها <|vsep|> وبما تريك من الطراز الأوحد </|bsep|> <|bsep|> طلعت عليك الرافعية حرة <|vsep|> في موكب للحق فخم المشهد </|bsep|> <|bsep|> تلقي الجنان عليه أنضر ما بها <|vsep|> من سوسن عبق وريحان ند </|bsep|> <|bsep|> أخذ الأمين مكانه في صدرها <|vsep|> فزهت بدين هدى ودنيا سؤدد </|bsep|> <|bsep|> الله ثر بالصنيع فريقه <|vsep|> فاذكر صنيع الله واشكر واسجد </|bsep|> <|bsep|> قل يا وفيق وناد قومك نهم <|vsep|> ما بين معتس وشارب مرقد </|bsep|> <|bsep|> ردد لهم صوت النذير فنها <|vsep|> سمة الضعيف وشيمة المتردد </|bsep|> <|bsep|> ما في الطبائع أن تساوم أمة <|vsep|> في عرضها وتدين للمستعبد </|bsep|> <|bsep|> والمرء لو رزق الخلود مقيدا <|vsep|> لالتذ طعم الموت غير مقيد </|bsep|> <|bsep|> جمع قواك ون تباعد شأوها <|vsep|> نا نعدك للوغى وكأن قد </|bsep|> <|bsep|> حملوا الأمانة فهي في أعناقهم <|vsep|> لله ينشدها ون لم ننشد </|bsep|> <|bsep|> ن التي شغف الرجال بحبها <|vsep|> لم تبن من جثث الضحايا للدد </|bsep|> <|bsep|> هي عدة الشعب الضعيف ليومه <|vsep|> وذخيرة الوطن المعذب للغد </|bsep|> <|bsep|> الله في تلك المقاعد نها <|vsep|> مهج الأبوة والبنين الهمد </|bsep|> <|bsep|> شر البلية من يبيع بلاده <|vsep|> منها ذا جد البلاء بمقعد </|bsep|> <|bsep|> قل للفتى الثعلي عند نضاله <|vsep|> هذي سهام الرافعي فسدد </|bsep|> <|bsep|> نشط الرماة فان ظفرت بمقتل <|vsep|> فليه ن نكل الهيوبة فاعمد </|bsep|> <|bsep|> فلشر صحبك في النضال سليمها <|vsep|> ولخير رفقتك الشقي بك الردي </|bsep|> <|bsep|> أهلا بميراث الأمين وبوركت <|vsep|> يدل التي نزعته من تلك اليد </|bsep|> <|bsep|> سيف تعاوره الرجال فتارة <|vsep|> تعمى مضاربه وأخرى تهتدي </|bsep|> <|bsep|> أشدد يديك عليه ن غراره <|vsep|> حتف الظلوم ومصرع المتمرد </|bsep|> <|bsep|> واحرص على القبس الذي أوتيته <|vsep|> من نور ربك ذي الجلالة وازدد </|bsep|> </|psep|>
هواك هواك والدنيا شؤون
16الوافر
[ "هواك هواك والدنيا شؤون", "وللصبوات ونة ً سكون", "تقلبني الحوادث والليالي", "وحبك عن تقلبها مصون", "ظننت سواه أن نزحت دموعي", "وأن هدأ التشوق والحنين", "رويدك ن أشقى الحب حب", "تمشت في جوانبه الظنون", "وقبلي أعيت البرحاء قوماً", "فما وفت القلوب ولا العيون", "وني لو أشاور فيك رأيي", "لكشف غمرتي عقلٌ رصين", "يجد علائق الأهواء لا", "هوى ً يبنى به الشرف المكين", "ويمنعني الذي تبغين نفسٌ", "تهون الحادثات ولا تهون", "نماها العلم والحسب المصفى", "وأخلاقٌ هي الذخر الثمين", "وما للحر ن عدت العوادي", "سوى أخلاقه فيها معين", "ذا الأخلاق لم تمنع أخاها", "أباحته المعاقل والحصون", "عزيز النيل أنت له حياة ٌ", "وأنت لملكه الركن الركين", "ترد روائع الحدثان عنه", "مهولاتٍ تذل وتستكين", "ذا حادت أماني مصر يوماً", "هداها منك نورٌ مستبين", "ون رابت مواقفها الليالي", "فمن تاجيك ينبلج اليقين", "أضئ نهج الحياة لنا فنا", "أضلتنا الغياهب والدجون", "ووال من النوابغ كل حرٍ", "له في قومه حسبٌ ودين", "تشاوره فما يألوك نصحاً", "ولا يجني عليك بما يخون", "أتملك دوحة الملك ارتفاعاً", "ذا مالت حفافيها الغصون", "سل التاريخ وانظر ما أعدت", "لك الأمم الخوالي والقرون", "عظات الدهر والأجيال منها", "ببغدادٍ وأندلسٍ فنون", "غوى العلماء فالأخلاق فوضى", "جوامح ما تريع وما تلين", "تسير من العماية في مخوفٍ", "ترامى في جوانبه المنون", "رأيت الشعب والأمثال جمٌ", "على ما كان مالكه يكون", "وما تبقى الممالك لاهياتٍ", "تصرفها الخلاعة والمجون", "ذا غوت الهداة فلا رشيدٌ", "ون خان الرعاة فلا أمين", "وأعجب ما أرى شعبٌ نحيفٌ", "يسوس قطيعه راعٍ بدين", "أضاع الشرق أهلوه وأودى", "به من جهلهم داءٌ دفين", "أذلت طاعة الأهواء منهم", "نفوساً بالزواجر تستهين", "وكانوا كالأسود الغلب عزاً", "فضاع العز واستلب العرين", "ذا ما أمة ٌ غلبت هواها", "فني بالحياة لها ضمين", "عزيز النيل والأمال ظمأى", "تلوب وعندك الماء المعين", "أعد لها المشارع صالحات", "يجانب صفوها كدرٌ وطين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54886&r=&rc=56
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هواك هواك والدنيا شؤون <|vsep|> وللصبوات ونة ً سكون </|bsep|> <|bsep|> تقلبني الحوادث والليالي <|vsep|> وحبك عن تقلبها مصون </|bsep|> <|bsep|> ظننت سواه أن نزحت دموعي <|vsep|> وأن هدأ التشوق والحنين </|bsep|> <|bsep|> رويدك ن أشقى الحب حب <|vsep|> تمشت في جوانبه الظنون </|bsep|> <|bsep|> وقبلي أعيت البرحاء قوماً <|vsep|> فما وفت القلوب ولا العيون </|bsep|> <|bsep|> وني لو أشاور فيك رأيي <|vsep|> لكشف غمرتي عقلٌ رصين </|bsep|> <|bsep|> يجد علائق الأهواء لا <|vsep|> هوى ً يبنى به الشرف المكين </|bsep|> <|bsep|> ويمنعني الذي تبغين نفسٌ <|vsep|> تهون الحادثات ولا تهون </|bsep|> <|bsep|> نماها العلم والحسب المصفى <|vsep|> وأخلاقٌ هي الذخر الثمين </|bsep|> <|bsep|> وما للحر ن عدت العوادي <|vsep|> سوى أخلاقه فيها معين </|bsep|> <|bsep|> ذا الأخلاق لم تمنع أخاها <|vsep|> أباحته المعاقل والحصون </|bsep|> <|bsep|> عزيز النيل أنت له حياة ٌ <|vsep|> وأنت لملكه الركن الركين </|bsep|> <|bsep|> ترد روائع الحدثان عنه <|vsep|> مهولاتٍ تذل وتستكين </|bsep|> <|bsep|> ذا حادت أماني مصر يوماً <|vsep|> هداها منك نورٌ مستبين </|bsep|> <|bsep|> ون رابت مواقفها الليالي <|vsep|> فمن تاجيك ينبلج اليقين </|bsep|> <|bsep|> أضئ نهج الحياة لنا فنا <|vsep|> أضلتنا الغياهب والدجون </|bsep|> <|bsep|> ووال من النوابغ كل حرٍ <|vsep|> له في قومه حسبٌ ودين </|bsep|> <|bsep|> تشاوره فما يألوك نصحاً <|vsep|> ولا يجني عليك بما يخون </|bsep|> <|bsep|> أتملك دوحة الملك ارتفاعاً <|vsep|> ذا مالت حفافيها الغصون </|bsep|> <|bsep|> سل التاريخ وانظر ما أعدت <|vsep|> لك الأمم الخوالي والقرون </|bsep|> <|bsep|> عظات الدهر والأجيال منها <|vsep|> ببغدادٍ وأندلسٍ فنون </|bsep|> <|bsep|> غوى العلماء فالأخلاق فوضى <|vsep|> جوامح ما تريع وما تلين </|bsep|> <|bsep|> تسير من العماية في مخوفٍ <|vsep|> ترامى في جوانبه المنون </|bsep|> <|bsep|> رأيت الشعب والأمثال جمٌ <|vsep|> على ما كان مالكه يكون </|bsep|> <|bsep|> وما تبقى الممالك لاهياتٍ <|vsep|> تصرفها الخلاعة والمجون </|bsep|> <|bsep|> ذا غوت الهداة فلا رشيدٌ <|vsep|> ون خان الرعاة فلا أمين </|bsep|> <|bsep|> وأعجب ما أرى شعبٌ نحيفٌ <|vsep|> يسوس قطيعه راعٍ بدين </|bsep|> <|bsep|> أضاع الشرق أهلوه وأودى <|vsep|> به من جهلهم داءٌ دفين </|bsep|> <|bsep|> أذلت طاعة الأهواء منهم <|vsep|> نفوساً بالزواجر تستهين </|bsep|> <|bsep|> وكانوا كالأسود الغلب عزاً <|vsep|> فضاع العز واستلب العرين </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أمة ٌ غلبت هواها <|vsep|> فني بالحياة لها ضمين </|bsep|> <|bsep|> عزيز النيل والأمال ظمأى <|vsep|> تلوب وعندك الماء المعين </|bsep|> </|psep|>
أمشي على خوفٍ وطول تلفتٍ
6الكامل
[ "أمشي على خوفٍ وطول تلفتٍ", "فذا جلست خشيت شر المجلس", "وذا ثويت بمنزلي ألفيتني", "ميت المفاصل مخرج المتنفس", "يا هم قلبي من حياة ٍ مرة ٍ", "جمع الزمان بها صنوف الأبؤس", "أزجي طوال همومها ببقية ٍ", "للصبر أحسبها نفاضة مفلس", "ولقد علمت ون تكاءدني الأسى", "أن الكريم على الحوادث يأتسي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54939&r=&rc=109
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمشي على خوفٍ وطول تلفتٍ <|vsep|> فذا جلست خشيت شر المجلس </|bsep|> <|bsep|> وذا ثويت بمنزلي ألفيتني <|vsep|> ميت المفاصل مخرج المتنفس </|bsep|> <|bsep|> يا هم قلبي من حياة ٍ مرة ٍ <|vsep|> جمع الزمان بها صنوف الأبؤس </|bsep|> <|bsep|> أزجي طوال همومها ببقية ٍ <|vsep|> للصبر أحسبها نفاضة مفلس </|bsep|> </|psep|>
فرح الصغار لما رأوا من منظرٍ
6الكامل
[ "فرح الصغار لما رأوا من منظرٍ", "حمل المصائب والخطوب كبارا", "وأرى كبار الناس ن جهلوا الذي", "تطوى عليه الحادثات صغارا", "ن يضحكوا بين المواكب مرة ً", "فلقد بكيت على البلاد مرارا", "في كل يومٍ يخلقون لأهلها", "ملكاً يذل رقابهم جبارا", "سخر الولاة بنا فساروا سيرة ً", "ملأت لنا خزياً وفاضت عارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54887&r=&rc=57
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فرح الصغار لما رأوا من منظرٍ <|vsep|> حمل المصائب والخطوب كبارا </|bsep|> <|bsep|> وأرى كبار الناس ن جهلوا الذي <|vsep|> تطوى عليه الحادثات صغارا </|bsep|> <|bsep|> ن يضحكوا بين المواكب مرة ً <|vsep|> فلقد بكيت على البلاد مرارا </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ يخلقون لأهلها <|vsep|> ملكاً يذل رقابهم جبارا </|bsep|> </|psep|>
لئن ظهرت لنا رغبات قوم
16الوافر
[ "لئن ظهرت لنا رغبات قوم", "لقد ضاق التحفظ بالبقايا", "تلوذ بموضع الكتمان حيرى", "وتقذفها الضمائر والطوايا", "ومن زعم الزجاج يكون حجبا", "فقد زعم الشموس من الخفايا", "فقل للوفد كيف سحرت حتى", "ذهلت عن الحوادث والوصايا", "ألا لله درك حين تمشي", "على الجسر المقام من الضحايا", "وما الزعماء لا في ضلال", "ذا جعلوا الشعوب لهم مطايا", "ذا طلبوا المغانم لم يبالوا", "بما تلقى البرد من الرزايا", "وفينا بالعهود فضج قوم", "يعدون الوفاء من الخطايا", "تتابعت السهام فما رأينا", "سوى مهج الرماة لها رمايا", "كأن الحق مقتل كل نفس", "فمن يضربه لا يوق المنايا", "وليس الشؤم فيما نال علمي", "سوى شؤم الضرائب والسجايا", "وما نكبت مواليها المعالي", "كما نكبت مواليها الدنايا", "نريد الغاية القصوى لمصر", "ويطلب غيرنا بعض المزايا", "أتسأل فيم تختلف المساعي", "وتعجب كيف تلتبس القضايا", "رويدك سوف تنبئك الليالي", "فتعلم ما تكن من البلايا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55022&r=&rc=192
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئن ظهرت لنا رغبات قوم <|vsep|> لقد ضاق التحفظ بالبقايا </|bsep|> <|bsep|> تلوذ بموضع الكتمان حيرى <|vsep|> وتقذفها الضمائر والطوايا </|bsep|> <|bsep|> ومن زعم الزجاج يكون حجبا <|vsep|> فقد زعم الشموس من الخفايا </|bsep|> <|bsep|> فقل للوفد كيف سحرت حتى <|vsep|> ذهلت عن الحوادث والوصايا </|bsep|> <|bsep|> ألا لله درك حين تمشي <|vsep|> على الجسر المقام من الضحايا </|bsep|> <|bsep|> وما الزعماء لا في ضلال <|vsep|> ذا جعلوا الشعوب لهم مطايا </|bsep|> <|bsep|> ذا طلبوا المغانم لم يبالوا <|vsep|> بما تلقى البرد من الرزايا </|bsep|> <|bsep|> وفينا بالعهود فضج قوم <|vsep|> يعدون الوفاء من الخطايا </|bsep|> <|bsep|> تتابعت السهام فما رأينا <|vsep|> سوى مهج الرماة لها رمايا </|bsep|> <|bsep|> كأن الحق مقتل كل نفس <|vsep|> فمن يضربه لا يوق المنايا </|bsep|> <|bsep|> وليس الشؤم فيما نال علمي <|vsep|> سوى شؤم الضرائب والسجايا </|bsep|> <|bsep|> وما نكبت مواليها المعالي <|vsep|> كما نكبت مواليها الدنايا </|bsep|> <|bsep|> نريد الغاية القصوى لمصر <|vsep|> ويطلب غيرنا بعض المزايا </|bsep|> <|bsep|> أتسأل فيم تختلف المساعي <|vsep|> وتعجب كيف تلتبس القضايا </|bsep|> </|psep|>
ما للسحاب تدفقت أخلافه
6الكامل
[ "ما للسحاب تدفقت أخلافه", "حتى ظننا أنه لا يمسك", "دمعٌ يراق من السماء غزيره", "لدم على وجه البسيطة يسفك", "بكت السماء فما رثى لبكائها", "فرح يقهقه للدماء ويضحك", "جلب البلاء على الخلائق معشرٌ", "ملكوا من الأقطار ما لا يملك", "سكنت عوادي الدهر ذ أخذوا بما", "نالوا من الأمم الضعاف وأدركوا", "نكبوا بأيامٍ تتابع نحسها", "فلكل قومٍ يومهم والمهلك", "زجوا الجيوش لى الوغى فأبادها", "قدر أشد من الجيوش وأفتك", "قدرٌ أحاط بهم فما من قوة ٍ", "لا تهد به الغداة وتنهك", "سكن الزمان فشاغبوه وما دروا", "أن الممالك تحته تتحرك", "غصبوا الممالك مفسدين فأصبحت", "وكأنما هي مذبحٌ أو معرك", "فذا القلوب على الحفائظ تنطوي", "وذا الروابط كلها تتفكك", "طلبوا مناخ الراسيات لدولة ٍ", "هوج الرياح مناخها والمبرك", "بطر الملوك فهب يقمع شرهم", "طب بأدواء الملوك محنك", "ناد الممالك في الدماء غرية ً", "وانظر لى أمم تذاب وتسبك", "حرب يطيح الظلم تحت عجاجها", "ويدين باليمان فيها المشرك", "ن الجبابرة الألى أخذوا الدنى", "أخذوا وكان حسابهم أن يتركوا", "من كل كفار السريرة جاحدٍ", "يبدو الهدى فيصد عنه ويؤفك", "جحدوا الله وكذبوا بوعيده", "حتى رمى بعروشهم فتنسكوا", "في كل يومٍ للكنائس ضجة ٌ", "يدعو المليك بها ويبكي البطرك", "راموا التبرك بالمسيح وربما", "نصبوا مسيحاً من دمٍ فتبركوا", "زالوا عن الدنيا فما لشعوبها", "حق يباح ولا حريمٌ يهتك", "ن الممالك لا يرام بقاؤها", "ن ضل مذهبها وزاغ المسلك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54942&r=&rc=112
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما للسحاب تدفقت أخلافه <|vsep|> حتى ظننا أنه لا يمسك </|bsep|> <|bsep|> دمعٌ يراق من السماء غزيره <|vsep|> لدم على وجه البسيطة يسفك </|bsep|> <|bsep|> بكت السماء فما رثى لبكائها <|vsep|> فرح يقهقه للدماء ويضحك </|bsep|> <|bsep|> جلب البلاء على الخلائق معشرٌ <|vsep|> ملكوا من الأقطار ما لا يملك </|bsep|> <|bsep|> سكنت عوادي الدهر ذ أخذوا بما <|vsep|> نالوا من الأمم الضعاف وأدركوا </|bsep|> <|bsep|> نكبوا بأيامٍ تتابع نحسها <|vsep|> فلكل قومٍ يومهم والمهلك </|bsep|> <|bsep|> زجوا الجيوش لى الوغى فأبادها <|vsep|> قدر أشد من الجيوش وأفتك </|bsep|> <|bsep|> قدرٌ أحاط بهم فما من قوة ٍ <|vsep|> لا تهد به الغداة وتنهك </|bsep|> <|bsep|> سكن الزمان فشاغبوه وما دروا <|vsep|> أن الممالك تحته تتحرك </|bsep|> <|bsep|> غصبوا الممالك مفسدين فأصبحت <|vsep|> وكأنما هي مذبحٌ أو معرك </|bsep|> <|bsep|> فذا القلوب على الحفائظ تنطوي <|vsep|> وذا الروابط كلها تتفكك </|bsep|> <|bsep|> طلبوا مناخ الراسيات لدولة ٍ <|vsep|> هوج الرياح مناخها والمبرك </|bsep|> <|bsep|> بطر الملوك فهب يقمع شرهم <|vsep|> طب بأدواء الملوك محنك </|bsep|> <|bsep|> ناد الممالك في الدماء غرية ً <|vsep|> وانظر لى أمم تذاب وتسبك </|bsep|> <|bsep|> حرب يطيح الظلم تحت عجاجها <|vsep|> ويدين باليمان فيها المشرك </|bsep|> <|bsep|> ن الجبابرة الألى أخذوا الدنى <|vsep|> أخذوا وكان حسابهم أن يتركوا </|bsep|> <|bsep|> من كل كفار السريرة جاحدٍ <|vsep|> يبدو الهدى فيصد عنه ويؤفك </|bsep|> <|bsep|> جحدوا الله وكذبوا بوعيده <|vsep|> حتى رمى بعروشهم فتنسكوا </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ للكنائس ضجة ٌ <|vsep|> يدعو المليك بها ويبكي البطرك </|bsep|> <|bsep|> راموا التبرك بالمسيح وربما <|vsep|> نصبوا مسيحاً من دمٍ فتبركوا </|bsep|> <|bsep|> زالوا عن الدنيا فما لشعوبها <|vsep|> حق يباح ولا حريمٌ يهتك </|bsep|> </|psep|>
نظم المجد لأبطال الحمى
3الرمل
[ "نظم المجد لأبطال الحمى", "ونظمت الشعر نارا ودما", "بطل أبصرت مجرى دمه", "في جبين الشرق لما وجما", "رفع السيف على هام السهى", "أفلا أرفع فيه القلما", "يا له من عبقري ملهم", "هاج مني عبقريا ملهما", "رددي صوتي يا بيض الظبى", "نما أرثى الكمى المعلما", "ردديه غبطة أو أسفا", "وابعثيه لذة أو ألما", "جعلي دنياك في رناته", "تارة عرسا ونا مأتما", "نما أرعى لقومي ذمة", "في كريم كان يرعى الذمما", "يا لواء كان للحق حمى", "حين لا يرجو حمى أو حرما", "هل طواك الموت عنا أم طوى", "بأسك العاصف منه الهمما", "أنت أوهنت قواه كلما", "كر أقدمت فولى محجما", "يا شهيدا من مواضي هاشم", "كان في الهيجاء عضبا مخذما", "أنت علمت تلاميذ الوغى", "كل فن غاب عمن علما", "أخذوها عنك دينا قيما", "وتلقوها كتابا محكما", "كشفت ياتها الكبرى لنا", "عن أعاجيب تناهت عظما", "يه يا ابن العاص أشبهت الألى", "زلزلوا الدنيا وهزوا الأمما", "يا لها من شيم بدرية", "ما ارتضى الله سواها شيما", "ما الجهاد الحق لا لمحة", "من سناها حين يجلو الظلما", "ليس بالحي ون طال المدى", "من يخاف الموت فيما اعتزما", "بعثوا الألفين في نيرانهم", "ضرما للبغي يزجي ضرما", "يأخذ الستين في أنقابها", "وهي ما تنفك تمضي قدما", "أرأيت الرقش في أوكارها", "يتبع الأرقم منها الأرقما", "طلبوهم أو أراهم نقبوا", "عنهم الهضب وشقوا القمما", "أبصروهم بعيون حلقت", "تكشف السر وتهدي ذا العمى", "أرسلوها فتوالى صيب", "من جحيم أرسلته فهما", "يا لقومي أغرقتهم ديم", "للمنايا الحمر تحدو ديما", "جاش من كل النواحي سيلها", "فطغى السيل عليهم وطما", "قيل يا ابن العاص دعها غمرة", "ضج فيها الهول مما ازدحما", "مض لا تشمت بنا القوم الألى", "مارسوا منك القضاء المبرما", "ن ينالوا منك ما يفجعنا", "فتحوا الفتح ونالوا المغنما", "ذاك غول الحتف يدنو أفلا", "تنظر المخلب منه والفما", "قال كلا لست ممن يتقي", "عاصف الموت ذا الموت ارتمى", "أيقول الناس مناع الحمى", "ضن بالنفس عليه فاحتمى", "مرحبا بالموت يغشاه الفتى", "فيراه للمعالي سلما", "وطني الأكرم أولى بدمي", "فاذكروا من مات حرا مكرما", "أذكروه عربيا ماجدا", "نابه الذكر كريم المنتمى", "صادق البأس حميا أنفه", "يمنع الحوض ويحمي العلما", "تلك ذكرى المجد في موسمه", "فاذكروه وأقيموا الموسما", "يا فلسطين رفعي تاجيك في", "دولة البأس وزيدي شمما", "صخرة صماء تحمي صخرة", "علمتها كيف تشفي الصمما", "أسمعت بلفور نجوى وعده", "ترتمي حزنا وتمضي ندما", "فذا الرسل على أبوابها", "تطلب الذن وتلقي السلما", "أدخلوها خشعا ن رضيت", "لثراها الحر منكم قدما", "هادم الأصنام من عمارها", "كيف تبني من ذويكم صنما", "بوركت من حرة مؤمنة", "كذبت بلفور فيما زعما", "لا ومجرى الوحي من مقدسها", "لن تروها ليهود مطعما", "ن فيها من قريش نجدة", "تنصف المظلوم ممن ظلما", "حذروا الأسد ذا ما غضبت", "واتقوا أشبالها والأجما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55088&r=&rc=258
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظم المجد لأبطال الحمى <|vsep|> ونظمت الشعر نارا ودما </|bsep|> <|bsep|> بطل أبصرت مجرى دمه <|vsep|> في جبين الشرق لما وجما </|bsep|> <|bsep|> رفع السيف على هام السهى <|vsep|> أفلا أرفع فيه القلما </|bsep|> <|bsep|> يا له من عبقري ملهم <|vsep|> هاج مني عبقريا ملهما </|bsep|> <|bsep|> رددي صوتي يا بيض الظبى <|vsep|> نما أرثى الكمى المعلما </|bsep|> <|bsep|> ردديه غبطة أو أسفا <|vsep|> وابعثيه لذة أو ألما </|bsep|> <|bsep|> جعلي دنياك في رناته <|vsep|> تارة عرسا ونا مأتما </|bsep|> <|bsep|> نما أرعى لقومي ذمة <|vsep|> في كريم كان يرعى الذمما </|bsep|> <|bsep|> يا لواء كان للحق حمى <|vsep|> حين لا يرجو حمى أو حرما </|bsep|> <|bsep|> هل طواك الموت عنا أم طوى <|vsep|> بأسك العاصف منه الهمما </|bsep|> <|bsep|> أنت أوهنت قواه كلما <|vsep|> كر أقدمت فولى محجما </|bsep|> <|bsep|> يا شهيدا من مواضي هاشم <|vsep|> كان في الهيجاء عضبا مخذما </|bsep|> <|bsep|> أنت علمت تلاميذ الوغى <|vsep|> كل فن غاب عمن علما </|bsep|> <|bsep|> أخذوها عنك دينا قيما <|vsep|> وتلقوها كتابا محكما </|bsep|> <|bsep|> كشفت ياتها الكبرى لنا <|vsep|> عن أعاجيب تناهت عظما </|bsep|> <|bsep|> يه يا ابن العاص أشبهت الألى <|vsep|> زلزلوا الدنيا وهزوا الأمما </|bsep|> <|bsep|> يا لها من شيم بدرية <|vsep|> ما ارتضى الله سواها شيما </|bsep|> <|bsep|> ما الجهاد الحق لا لمحة <|vsep|> من سناها حين يجلو الظلما </|bsep|> <|bsep|> ليس بالحي ون طال المدى <|vsep|> من يخاف الموت فيما اعتزما </|bsep|> <|bsep|> بعثوا الألفين في نيرانهم <|vsep|> ضرما للبغي يزجي ضرما </|bsep|> <|bsep|> يأخذ الستين في أنقابها <|vsep|> وهي ما تنفك تمضي قدما </|bsep|> <|bsep|> أرأيت الرقش في أوكارها <|vsep|> يتبع الأرقم منها الأرقما </|bsep|> <|bsep|> طلبوهم أو أراهم نقبوا <|vsep|> عنهم الهضب وشقوا القمما </|bsep|> <|bsep|> أبصروهم بعيون حلقت <|vsep|> تكشف السر وتهدي ذا العمى </|bsep|> <|bsep|> أرسلوها فتوالى صيب <|vsep|> من جحيم أرسلته فهما </|bsep|> <|bsep|> يا لقومي أغرقتهم ديم <|vsep|> للمنايا الحمر تحدو ديما </|bsep|> <|bsep|> جاش من كل النواحي سيلها <|vsep|> فطغى السيل عليهم وطما </|bsep|> <|bsep|> قيل يا ابن العاص دعها غمرة <|vsep|> ضج فيها الهول مما ازدحما </|bsep|> <|bsep|> مض لا تشمت بنا القوم الألى <|vsep|> مارسوا منك القضاء المبرما </|bsep|> <|bsep|> ن ينالوا منك ما يفجعنا <|vsep|> فتحوا الفتح ونالوا المغنما </|bsep|> <|bsep|> ذاك غول الحتف يدنو أفلا <|vsep|> تنظر المخلب منه والفما </|bsep|> <|bsep|> قال كلا لست ممن يتقي <|vsep|> عاصف الموت ذا الموت ارتمى </|bsep|> <|bsep|> أيقول الناس مناع الحمى <|vsep|> ضن بالنفس عليه فاحتمى </|bsep|> <|bsep|> مرحبا بالموت يغشاه الفتى <|vsep|> فيراه للمعالي سلما </|bsep|> <|bsep|> وطني الأكرم أولى بدمي <|vsep|> فاذكروا من مات حرا مكرما </|bsep|> <|bsep|> أذكروه عربيا ماجدا <|vsep|> نابه الذكر كريم المنتمى </|bsep|> <|bsep|> صادق البأس حميا أنفه <|vsep|> يمنع الحوض ويحمي العلما </|bsep|> <|bsep|> تلك ذكرى المجد في موسمه <|vsep|> فاذكروه وأقيموا الموسما </|bsep|> <|bsep|> يا فلسطين رفعي تاجيك في <|vsep|> دولة البأس وزيدي شمما </|bsep|> <|bsep|> صخرة صماء تحمي صخرة <|vsep|> علمتها كيف تشفي الصمما </|bsep|> <|bsep|> أسمعت بلفور نجوى وعده <|vsep|> ترتمي حزنا وتمضي ندما </|bsep|> <|bsep|> فذا الرسل على أبوابها <|vsep|> تطلب الذن وتلقي السلما </|bsep|> <|bsep|> أدخلوها خشعا ن رضيت <|vsep|> لثراها الحر منكم قدما </|bsep|> <|bsep|> هادم الأصنام من عمارها <|vsep|> كيف تبني من ذويكم صنما </|bsep|> <|bsep|> بوركت من حرة مؤمنة <|vsep|> كذبت بلفور فيما زعما </|bsep|> <|bsep|> لا ومجرى الوحي من مقدسها <|vsep|> لن تروها ليهود مطعما </|bsep|> <|bsep|> ن فيها من قريش نجدة <|vsep|> تنصف المظلوم ممن ظلما </|bsep|> </|psep|>
أغيثوا مصر واستبقوا بنيها
16الوافر
[ "أغيثوا مصر واستبقوا بنيها", "فقد ضاقت وجوه العيش فيها", "أتلقى الحتف لا حامٍ فيحمي", "مقاتلها ولا واقٍ يقيها", "أغيثوها فما شقيت بلادٌ", "بنو السكسون أكبر مصلحيها", "ألستم أعدل الأقوام حكماً", "وأعوزهم ذا افتخروا شبيها", "أغيثوا أمة ً تشكو ليكم", "أذى الحدثان والعيش الكريها", "نعوذ بعدلكم أن تسلمونا", "لى نار الخصاصة نصطليها", "رعاة البهم تكفي ما يليها", "فيهاً يا بني السكسون يها", "تردد في الدجى نفس لهيفٌ", "تعلق بالمدامع يمتريها", "نفضت له الكرى عن ذات قرحٍ", "أكاتمها الغليل وأتقيها", "وقمت أجر أوصالاً ثقالاً", "تعاني الموت مما يعتريها", "نصبت السمع ثم بعثت طرفي", "وراء الباب أعترف الوجوها", "رأيت الهول ينبعث ارتجالاً", "فتنصدع القلوب له يديها", "رأيت البؤس يركض في جلودٍ", "يجانبها النعيم ويحتميها", "رأيت نيوب ساغبة ٍ تلوى", "كأمثال الأراقم ملء فيها", "تريد طعامها والبيت مقوٍ", "فتوشك أن تميل على بنيها", "مواليها اصدعوا الأزمات عنها", "فن العجز ألا تصدعوها", "فأين المصلحون ألا حفيٌ", "بمصر من النوائب يفتديها", "مواليها اصدعوا الأزمات عنها", "كفاها ما تتابع من سنيها", "مواليها اصدعوا الأزمات عنها", "فقد صدعت مناكب مترفيها", "رعينا الجدب في تلعات مصرٍ", "وخلينا الرياض لمرتعيها", "لقد أعيت مواردها علينا", "وما أعيت على من يجتويها", "هبونا مثلكم غرباء فيها", "أما نرجو الحياة ونبتغيها", "أليس النصف ألا تمنعونا", "مرافقها ولو كنتم ذويها", "أنيلو سؤركم هلكي نفوسٍ", "نعوذ ببركم أن ترهقوها", "حماة النيل كم بالنيل طاوٍ", "يريد علالة ً ما يحتويها", "وصادي النفس لو أن المنايا", "جرت ماءً لأقبل يحتسيها", "وعاري الجنب يغضي من هوانٍ", "وكان لباسه صلفاً وتيها", "حماة النيل كم نفسٍ تعاني", "منيتها وتدعو منقذيها", "أنيلونا الديات ولا تكونوا", "كمن يردي النفوس ولا يديها", "زعمتم أننا شعبٌ سفيهٌ", "صدقتم علموا الشعب السفيها", "أيوم الحشر موعدنا ذا ما", "تلمست الشعوب معلميها", "أسأتم في سياستكم لينا", "وتلك سياسة ٌ لا نرتضيها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54871&r=&rc=41
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغيثوا مصر واستبقوا بنيها <|vsep|> فقد ضاقت وجوه العيش فيها </|bsep|> <|bsep|> أتلقى الحتف لا حامٍ فيحمي <|vsep|> مقاتلها ولا واقٍ يقيها </|bsep|> <|bsep|> أغيثوها فما شقيت بلادٌ <|vsep|> بنو السكسون أكبر مصلحيها </|bsep|> <|bsep|> ألستم أعدل الأقوام حكماً <|vsep|> وأعوزهم ذا افتخروا شبيها </|bsep|> <|bsep|> أغيثوا أمة ً تشكو ليكم <|vsep|> أذى الحدثان والعيش الكريها </|bsep|> <|bsep|> نعوذ بعدلكم أن تسلمونا <|vsep|> لى نار الخصاصة نصطليها </|bsep|> <|bsep|> رعاة البهم تكفي ما يليها <|vsep|> فيهاً يا بني السكسون يها </|bsep|> <|bsep|> تردد في الدجى نفس لهيفٌ <|vsep|> تعلق بالمدامع يمتريها </|bsep|> <|bsep|> نفضت له الكرى عن ذات قرحٍ <|vsep|> أكاتمها الغليل وأتقيها </|bsep|> <|bsep|> وقمت أجر أوصالاً ثقالاً <|vsep|> تعاني الموت مما يعتريها </|bsep|> <|bsep|> نصبت السمع ثم بعثت طرفي <|vsep|> وراء الباب أعترف الوجوها </|bsep|> <|bsep|> رأيت الهول ينبعث ارتجالاً <|vsep|> فتنصدع القلوب له يديها </|bsep|> <|bsep|> رأيت البؤس يركض في جلودٍ <|vsep|> يجانبها النعيم ويحتميها </|bsep|> <|bsep|> رأيت نيوب ساغبة ٍ تلوى <|vsep|> كأمثال الأراقم ملء فيها </|bsep|> <|bsep|> تريد طعامها والبيت مقوٍ <|vsep|> فتوشك أن تميل على بنيها </|bsep|> <|bsep|> مواليها اصدعوا الأزمات عنها <|vsep|> فن العجز ألا تصدعوها </|bsep|> <|bsep|> فأين المصلحون ألا حفيٌ <|vsep|> بمصر من النوائب يفتديها </|bsep|> <|bsep|> مواليها اصدعوا الأزمات عنها <|vsep|> كفاها ما تتابع من سنيها </|bsep|> <|bsep|> مواليها اصدعوا الأزمات عنها <|vsep|> فقد صدعت مناكب مترفيها </|bsep|> <|bsep|> رعينا الجدب في تلعات مصرٍ <|vsep|> وخلينا الرياض لمرتعيها </|bsep|> <|bsep|> لقد أعيت مواردها علينا <|vsep|> وما أعيت على من يجتويها </|bsep|> <|bsep|> هبونا مثلكم غرباء فيها <|vsep|> أما نرجو الحياة ونبتغيها </|bsep|> <|bsep|> أليس النصف ألا تمنعونا <|vsep|> مرافقها ولو كنتم ذويها </|bsep|> <|bsep|> أنيلو سؤركم هلكي نفوسٍ <|vsep|> نعوذ ببركم أن ترهقوها </|bsep|> <|bsep|> حماة النيل كم بالنيل طاوٍ <|vsep|> يريد علالة ً ما يحتويها </|bsep|> <|bsep|> وصادي النفس لو أن المنايا <|vsep|> جرت ماءً لأقبل يحتسيها </|bsep|> <|bsep|> وعاري الجنب يغضي من هوانٍ <|vsep|> وكان لباسه صلفاً وتيها </|bsep|> <|bsep|> حماة النيل كم نفسٍ تعاني <|vsep|> منيتها وتدعو منقذيها </|bsep|> <|bsep|> أنيلونا الديات ولا تكونوا <|vsep|> كمن يردي النفوس ولا يديها </|bsep|> <|bsep|> زعمتم أننا شعبٌ سفيهٌ <|vsep|> صدقتم علموا الشعب السفيها </|bsep|> <|bsep|> أيوم الحشر موعدنا ذا ما <|vsep|> تلمست الشعوب معلميها </|bsep|> </|psep|>
هو الركب غاديه سلام ورائحه
5الطويل
[ "هو الركب غاديه سلام ورائحه", "تبلج يغشي ناظر الشمس واضحه", "ذا السبل ضاقت عن سواه فلم يسر", "تنقل شتى في القلوب منادحه", "هو الركب فيه من سنا الحق لمحة", "تجمع ساري النور فيها وسابحه", "تطلع ملء الدهر والدهر كله", "لسان يحييه وكف تصافحه", "حللت أبا الأشبال منا بأنفس", "عناها من الشوق المبرح لافحة", "فأبلغتها ري الصدى ومنحتها", "من البر والمعروف ما أنت مانحه", "أياديك ذكر للكنانة صاعد", "ومجد يباري همة النجم طامحه", "بعثت بها عصر الحضارة مونقا", "تطيب مجانيه وتذكر نوافحه", "وأدنيت من مالها الغر ما لوى", "يد الدهر جافيه وأعياه نازحه", "ذا رحت تستقصي مطالبها العلى", "عنا المطلب الجبار وانقاد جامحه", "فتحت لها باب الحياة فأقبلت", "وأقبل طير اليمن ينهال سانحه", "وما عرف الأقوام بابا يسرهم", "من الخير لا في يديك مفاتحه", "سننت لشعب النيل سنة ناهض", "بعيد مدى المال شتى مطارحه", "وأرشدته تبغي له الجد خطة", "فأمسك غاويه وأقصر مازحه", "تعلم منك السعي لا يعرف الونى", "فما ارتد ساعيه ولا كف كادحه", "يظل أمام الدهر والدهر ثائر", "يدافعه عن حقه ويكافحه", "ولن يستطيع الشعب مجدا ورفعة", "ذا نام بانيه وعربد صائحه", "بنيت فأحسنت البناء ونه", "لباق على مر الحوادث صالحه", "دمنهور من جداوك مشرقة السنا", "ويومك فيها كابر الشأن راجحه", "طلعت عليها غدوة السبت كوكبا", "تغاديه أسراب المنى وتراوحه", "ففي كل سبت من مثالك طائف", "يشوق بها شعبا ظماء جوانحه", "تلقاك بالجلال يصفيك وده", "وغرد يقضي حق نعماك صادحه", "أرى الطير في واديك شتى ضروبه", "وما يستوي شاديه يوما ونائحه", "مدحتك ن الجاعل المجد همه", "ليكرم مطريه ويحمد مادحه", "ألست الذي خففت عن شعبك الأذى", "وأدركته والخطب يشتد فادحه", "وأرسلته ملء الزمان مغامرا", "وكان صريعا ما يواتيك رازحه", "ثوى زمنا يشكو الجراح فلم تزل", "تداويه حتى ارتد يشكوه جارحه", "ولن يخطئ الشعب السبيل لى العلا", "سبيلك هاديه ورأيك ناصحه", "تقدم يبني المجد شتى وجوهه", "فساحا مناحيه سماحا مسارحه", "فلم يبق ما يخشى عليه صديقه", "ولم يبق ما يشفي به الغيظ كاشحه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55062&r=&rc=232
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الركب غاديه سلام ورائحه <|vsep|> تبلج يغشي ناظر الشمس واضحه </|bsep|> <|bsep|> ذا السبل ضاقت عن سواه فلم يسر <|vsep|> تنقل شتى في القلوب منادحه </|bsep|> <|bsep|> هو الركب فيه من سنا الحق لمحة <|vsep|> تجمع ساري النور فيها وسابحه </|bsep|> <|bsep|> تطلع ملء الدهر والدهر كله <|vsep|> لسان يحييه وكف تصافحه </|bsep|> <|bsep|> حللت أبا الأشبال منا بأنفس <|vsep|> عناها من الشوق المبرح لافحة </|bsep|> <|bsep|> فأبلغتها ري الصدى ومنحتها <|vsep|> من البر والمعروف ما أنت مانحه </|bsep|> <|bsep|> أياديك ذكر للكنانة صاعد <|vsep|> ومجد يباري همة النجم طامحه </|bsep|> <|bsep|> بعثت بها عصر الحضارة مونقا <|vsep|> تطيب مجانيه وتذكر نوافحه </|bsep|> <|bsep|> وأدنيت من مالها الغر ما لوى <|vsep|> يد الدهر جافيه وأعياه نازحه </|bsep|> <|bsep|> ذا رحت تستقصي مطالبها العلى <|vsep|> عنا المطلب الجبار وانقاد جامحه </|bsep|> <|bsep|> فتحت لها باب الحياة فأقبلت <|vsep|> وأقبل طير اليمن ينهال سانحه </|bsep|> <|bsep|> وما عرف الأقوام بابا يسرهم <|vsep|> من الخير لا في يديك مفاتحه </|bsep|> <|bsep|> سننت لشعب النيل سنة ناهض <|vsep|> بعيد مدى المال شتى مطارحه </|bsep|> <|bsep|> وأرشدته تبغي له الجد خطة <|vsep|> فأمسك غاويه وأقصر مازحه </|bsep|> <|bsep|> تعلم منك السعي لا يعرف الونى <|vsep|> فما ارتد ساعيه ولا كف كادحه </|bsep|> <|bsep|> يظل أمام الدهر والدهر ثائر <|vsep|> يدافعه عن حقه ويكافحه </|bsep|> <|bsep|> ولن يستطيع الشعب مجدا ورفعة <|vsep|> ذا نام بانيه وعربد صائحه </|bsep|> <|bsep|> بنيت فأحسنت البناء ونه <|vsep|> لباق على مر الحوادث صالحه </|bsep|> <|bsep|> دمنهور من جداوك مشرقة السنا <|vsep|> ويومك فيها كابر الشأن راجحه </|bsep|> <|bsep|> طلعت عليها غدوة السبت كوكبا <|vsep|> تغاديه أسراب المنى وتراوحه </|bsep|> <|bsep|> ففي كل سبت من مثالك طائف <|vsep|> يشوق بها شعبا ظماء جوانحه </|bsep|> <|bsep|> تلقاك بالجلال يصفيك وده <|vsep|> وغرد يقضي حق نعماك صادحه </|bsep|> <|bsep|> أرى الطير في واديك شتى ضروبه <|vsep|> وما يستوي شاديه يوما ونائحه </|bsep|> <|bsep|> مدحتك ن الجاعل المجد همه <|vsep|> ليكرم مطريه ويحمد مادحه </|bsep|> <|bsep|> ألست الذي خففت عن شعبك الأذى <|vsep|> وأدركته والخطب يشتد فادحه </|bsep|> <|bsep|> وأرسلته ملء الزمان مغامرا <|vsep|> وكان صريعا ما يواتيك رازحه </|bsep|> <|bsep|> ثوى زمنا يشكو الجراح فلم تزل <|vsep|> تداويه حتى ارتد يشكوه جارحه </|bsep|> <|bsep|> ولن يخطئ الشعب السبيل لى العلا <|vsep|> سبيلك هاديه ورأيك ناصحه </|bsep|> <|bsep|> تقدم يبني المجد شتى وجوهه <|vsep|> فساحا مناحيه سماحا مسارحه </|bsep|> </|psep|>
يا رب أصبحنا نخاف العاديا
2الرجز
[ "يا رب أصبحنا نخاف العاديا", "يا رب لا نبغي سواك واقيا", "هيئ لنا أمنا وعيشاً راضيا", "ولا ترد اليوم منا داعيا", "ن العدى قد أحدثوا الدواهيا", "وروعوا الباء والذراريا", "وغادروا دينك رسماً عافيا", "وزلزلوا أعلامه الرواسيا", "يا رب زلزل خصمك المناويا", "ولقه منك الجزاء الوافيا وكن لما تخشى النفوس كافيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54943&r=&rc=113
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رب أصبحنا نخاف العاديا <|vsep|> يا رب لا نبغي سواك واقيا </|bsep|> <|bsep|> هيئ لنا أمنا وعيشاً راضيا <|vsep|> ولا ترد اليوم منا داعيا </|bsep|> <|bsep|> ن العدى قد أحدثوا الدواهيا <|vsep|> وروعوا الباء والذراريا </|bsep|> <|bsep|> وغادروا دينك رسماً عافيا <|vsep|> وزلزلوا أعلامه الرواسيا </|bsep|> </|psep|>
أعدوا لأعلام البيان المنابرا
5الطويل
[ "أعدوا لأعلام البيان المنابرا", "ولا تعدلوا بالشاعر الفرد شاعرا", "دعوني ويوم العبقرية واحدا", "فني لمن يقضى له الحق وافرا", "خذوه رثاء من ذوى ذكر ميت", "فناجاه لا ارتد ريان ناضرا", "سلوا الشرق والسلام ما بال لاعج", "من الوجد ما ينفك حران ثائرا", "سلوا يثرب الولهى بمن شفها الأسى", "سلوا البيت ماذا هاجه والمشاعرا", "سلو المسجد الأقصى أما بات واجدا", "يكابد ليلا في فلسطين ساهرا", "سلوا الملك الملقى بمعترك البلى", "أيجزع أم يلقى الكتائب صابرا", "هي الحرب تجتاح الجنود وتحتوي", "رقاق المواضي والعتاق الضوامر", "ألحت تهد الفاتحين وشمرت", "تسد على الرسل الكرام الحفائرا", "ألا هدنة فيها من الهم راحة", "فن بنا منه لداء مخامرا", "كأت تفاريق النفوس التي مضت", "شعاع مضى في هبوة متطايرا", "أما في كتاب الموت معنى لباحث", "شكا خافيا منه وأنكر ظاهرا", "نخادع أحزان النفوس وندعي", "من الصبر ما يفني القوى والعناصرا", "تناءى المدى بابن الحسين وطوحت", "به سفرة هوجاء تطوي المسافرا", "مضى راشدا يهديه من نور فيصل", "ونور أبيه ما يضيء الدياجرا", "كريم سما يلقى كريما وكابر", "مشى في ركاب الحق يتبع كابرا", "مصارع ما تنفك من ل هاشم", "تذكرنا أيامهم والمثرا", "هم ابتعثوا مجد العروبة هامدا", "وهم جددوه دارس الرسم داثرا", "يريدونها للشرق ذخرا وعصمة", "ذا خاف يوما من أذى الدهر ضائرا", "رموا ما رموا في حقها ينصرونها", "ولولا الأنوف الشم لم نلف ناصرا", "بقية جند من سنى الوحي ما مشى", "لى جحفل لا انثنى عنه ظافرا", "لئن كان بعض للأعاريب لائما", "فن لهم من بعض نفسي لعاذرا", "كرهت لهم أن يوردوا النصر خصمهم", "وأن يزعوا عنه الحليف المناصرا", "وأمطرتهم عتبا فلما توجعوا", "توجعت أستدعي الدموع مواطرا", "هم القوم أعفاني من الذم أنني", "حفظت لهم أرحامهم والأوصرا", "حكمت أقيم الحق بيني وبينهم", "فما وجدوني ظالم الحكم جائرا", "سلام على البانين من كل أمة", "يقيمونه مجدا على الدهر عامرا", "هو الدهر لا يخشى الضعيف ذا رمى", "ولا يتقي لا الجريء المغامرا", "يهاب فتى الجلى ذا جد جده", "ويرضى سجاياه ون كان فاجرا", "ليكم عرانين العروبة نبأة", "تذكركم عهدا من المجد غابرا", "خذوها عن القوم النيام لعلني", "أهز بها من بات في الحي سامرا", "أناشدكم لا تجعلوني كصائح", "ينادي صدى في ملتقى الريح حائرا", "أينسيكم الدهر المليم أبوة", "غطاريف صيدا يبتنون المفاخرا", "رموا أمم الغبراء شتى فزلزلوا", "ممالكها العليا وهدوا القياصرا", "وكانوا ذا ساموا المتوج خطة", "أتاها وأغضى ينزع التاج صاغرا", "بني يعرب مدوا السواعد نني", "عييت بأقوام تمد الحناجرا", "ذا رفع القوم البناء لغاية", "من السورة العليا رفعنا العقائرا", "أعيدوا بني العباس غضا زمانهم", "وردوه عصرا من أمية زاهرا", "وكونوا لأبناء العمومة خوة", "كراما يغيظون العدو المكابرا", "ولا تنكروها يا بني العم غمرة", "مجللة تغشى النهى والبصائرا", "أجئتم تعدون الجرائر جمة", "وليس بحر من يعد الجرائرا", "موارد أمر ن كرهتم ذميمها", "فعما قليل تحمدون المصادرا", "بني يعرب ردوا على الشرق عزه", "ولا تدعوه واهن العزم خائرا", "هو الليث خانته المخالب فاجعلوا", "من العلم أنيابا له وأظافرا", "أرى عصركم يزجي الأعاجيب فانهضوا", "سراع الخطى نا نخاف الدوائرا", "صلوا بشياطين العباب حبالكم", "وزوروا على السحب النسور الكواسرا", "ردوها حياة للمالك غضة", "وخلوا لهلاك الشعوب المقابرا", "دعوهم بفاق البلاد أذلة", "حيارى يلومون الجدود العواثرا", "ذخائرهم يا قوم شتى حسانها", "فثوبوا لى الحسنى وصونوا الذخائرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55073&r=&rc=243
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعدوا لأعلام البيان المنابرا <|vsep|> ولا تعدلوا بالشاعر الفرد شاعرا </|bsep|> <|bsep|> دعوني ويوم العبقرية واحدا <|vsep|> فني لمن يقضى له الحق وافرا </|bsep|> <|bsep|> خذوه رثاء من ذوى ذكر ميت <|vsep|> فناجاه لا ارتد ريان ناضرا </|bsep|> <|bsep|> سلوا الشرق والسلام ما بال لاعج <|vsep|> من الوجد ما ينفك حران ثائرا </|bsep|> <|bsep|> سلوا يثرب الولهى بمن شفها الأسى <|vsep|> سلوا البيت ماذا هاجه والمشاعرا </|bsep|> <|bsep|> سلو المسجد الأقصى أما بات واجدا <|vsep|> يكابد ليلا في فلسطين ساهرا </|bsep|> <|bsep|> سلوا الملك الملقى بمعترك البلى <|vsep|> أيجزع أم يلقى الكتائب صابرا </|bsep|> <|bsep|> هي الحرب تجتاح الجنود وتحتوي <|vsep|> رقاق المواضي والعتاق الضوامر </|bsep|> <|bsep|> ألحت تهد الفاتحين وشمرت <|vsep|> تسد على الرسل الكرام الحفائرا </|bsep|> <|bsep|> ألا هدنة فيها من الهم راحة <|vsep|> فن بنا منه لداء مخامرا </|bsep|> <|bsep|> كأت تفاريق النفوس التي مضت <|vsep|> شعاع مضى في هبوة متطايرا </|bsep|> <|bsep|> أما في كتاب الموت معنى لباحث <|vsep|> شكا خافيا منه وأنكر ظاهرا </|bsep|> <|bsep|> نخادع أحزان النفوس وندعي <|vsep|> من الصبر ما يفني القوى والعناصرا </|bsep|> <|bsep|> تناءى المدى بابن الحسين وطوحت <|vsep|> به سفرة هوجاء تطوي المسافرا </|bsep|> <|bsep|> مضى راشدا يهديه من نور فيصل <|vsep|> ونور أبيه ما يضيء الدياجرا </|bsep|> <|bsep|> كريم سما يلقى كريما وكابر <|vsep|> مشى في ركاب الحق يتبع كابرا </|bsep|> <|bsep|> مصارع ما تنفك من ل هاشم <|vsep|> تذكرنا أيامهم والمثرا </|bsep|> <|bsep|> هم ابتعثوا مجد العروبة هامدا <|vsep|> وهم جددوه دارس الرسم داثرا </|bsep|> <|bsep|> يريدونها للشرق ذخرا وعصمة <|vsep|> ذا خاف يوما من أذى الدهر ضائرا </|bsep|> <|bsep|> رموا ما رموا في حقها ينصرونها <|vsep|> ولولا الأنوف الشم لم نلف ناصرا </|bsep|> <|bsep|> بقية جند من سنى الوحي ما مشى <|vsep|> لى جحفل لا انثنى عنه ظافرا </|bsep|> <|bsep|> لئن كان بعض للأعاريب لائما <|vsep|> فن لهم من بعض نفسي لعاذرا </|bsep|> <|bsep|> كرهت لهم أن يوردوا النصر خصمهم <|vsep|> وأن يزعوا عنه الحليف المناصرا </|bsep|> <|bsep|> وأمطرتهم عتبا فلما توجعوا <|vsep|> توجعت أستدعي الدموع مواطرا </|bsep|> <|bsep|> هم القوم أعفاني من الذم أنني <|vsep|> حفظت لهم أرحامهم والأوصرا </|bsep|> <|bsep|> حكمت أقيم الحق بيني وبينهم <|vsep|> فما وجدوني ظالم الحكم جائرا </|bsep|> <|bsep|> سلام على البانين من كل أمة <|vsep|> يقيمونه مجدا على الدهر عامرا </|bsep|> <|bsep|> هو الدهر لا يخشى الضعيف ذا رمى <|vsep|> ولا يتقي لا الجريء المغامرا </|bsep|> <|bsep|> يهاب فتى الجلى ذا جد جده <|vsep|> ويرضى سجاياه ون كان فاجرا </|bsep|> <|bsep|> ليكم عرانين العروبة نبأة <|vsep|> تذكركم عهدا من المجد غابرا </|bsep|> <|bsep|> خذوها عن القوم النيام لعلني <|vsep|> أهز بها من بات في الحي سامرا </|bsep|> <|bsep|> أناشدكم لا تجعلوني كصائح <|vsep|> ينادي صدى في ملتقى الريح حائرا </|bsep|> <|bsep|> أينسيكم الدهر المليم أبوة <|vsep|> غطاريف صيدا يبتنون المفاخرا </|bsep|> <|bsep|> رموا أمم الغبراء شتى فزلزلوا <|vsep|> ممالكها العليا وهدوا القياصرا </|bsep|> <|bsep|> وكانوا ذا ساموا المتوج خطة <|vsep|> أتاها وأغضى ينزع التاج صاغرا </|bsep|> <|bsep|> بني يعرب مدوا السواعد نني <|vsep|> عييت بأقوام تمد الحناجرا </|bsep|> <|bsep|> ذا رفع القوم البناء لغاية <|vsep|> من السورة العليا رفعنا العقائرا </|bsep|> <|bsep|> أعيدوا بني العباس غضا زمانهم <|vsep|> وردوه عصرا من أمية زاهرا </|bsep|> <|bsep|> وكونوا لأبناء العمومة خوة <|vsep|> كراما يغيظون العدو المكابرا </|bsep|> <|bsep|> ولا تنكروها يا بني العم غمرة <|vsep|> مجللة تغشى النهى والبصائرا </|bsep|> <|bsep|> أجئتم تعدون الجرائر جمة <|vsep|> وليس بحر من يعد الجرائرا </|bsep|> <|bsep|> موارد أمر ن كرهتم ذميمها <|vsep|> فعما قليل تحمدون المصادرا </|bsep|> <|bsep|> بني يعرب ردوا على الشرق عزه <|vsep|> ولا تدعوه واهن العزم خائرا </|bsep|> <|bsep|> هو الليث خانته المخالب فاجعلوا <|vsep|> من العلم أنيابا له وأظافرا </|bsep|> <|bsep|> أرى عصركم يزجي الأعاجيب فانهضوا <|vsep|> سراع الخطى نا نخاف الدوائرا </|bsep|> <|bsep|> صلوا بشياطين العباب حبالكم <|vsep|> وزوروا على السحب النسور الكواسرا </|bsep|> <|bsep|> ردوها حياة للمالك غضة <|vsep|> وخلوا لهلاك الشعوب المقابرا </|bsep|> <|bsep|> دعوهم بفاق البلاد أذلة <|vsep|> حيارى يلومون الجدود العواثرا </|bsep|> </|psep|>
مرحباً بالإخاء في حرم الله
1الخفيف
[ "مرحباً بالخاء في حرم الله", "وأهلاً بقومنا الصالحينا", "حي أل المسيح يا بيت واقض الحق", "عن ل أحمدٍ أجمعينا", "أكتب العهد بيننا واجعل المصحف", "خير الشهود فيهم وفينا", "حسبنا الله لا نريد سواه", "من كفيلٍ ولا نريد ضمينا", "ن عقدنا عرى الوفاء لمصرٍ", "وجعلنا الخاء دنيا ودينا", "فهي لله حرمة ٌ من يصنها", "يحي في ظله الظليل مصونا", "ن من عق من بني النيل مصراً", "عق باءه وخان البنينا", "ربنا هب لها الجزيل من الخير", "ووفق أبناءها العاملينا", "ناشدتنا العهد المصون فكنا", "أمة ً برة ً وشعباً أمينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54972&r=&rc=142
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرحباً بالخاء في حرم الله <|vsep|> وأهلاً بقومنا الصالحينا </|bsep|> <|bsep|> حي أل المسيح يا بيت واقض الحق <|vsep|> عن ل أحمدٍ أجمعينا </|bsep|> <|bsep|> أكتب العهد بيننا واجعل المصحف <|vsep|> خير الشهود فيهم وفينا </|bsep|> <|bsep|> حسبنا الله لا نريد سواه <|vsep|> من كفيلٍ ولا نريد ضمينا </|bsep|> <|bsep|> ن عقدنا عرى الوفاء لمصرٍ <|vsep|> وجعلنا الخاء دنيا ودينا </|bsep|> <|bsep|> فهي لله حرمة ٌ من يصنها <|vsep|> يحي في ظله الظليل مصونا </|bsep|> <|bsep|> ن من عق من بني النيل مصراً <|vsep|> عق باءه وخان البنينا </|bsep|> <|bsep|> ربنا هب لها الجزيل من الخير <|vsep|> ووفق أبناءها العاملينا </|bsep|> </|psep|>
قفوا ساعة ٌ إن المحب له عهد
5الطويل
[ "قفوا ساعة ٌ ن المحب له عهد", "ولا تعجلوا بالبين ن لم يكن بد", "أفي كل يومٍ نحن للبين وقفٌ", "أما للهوى حقٌ ولا للنوى حد", "ترامت بنا أحداث دهرٍ نروضها", "فتطغى ونرجو أن تلين فتشتد", "صبرنا لها حتى ذا ما تذأبت", "عبأنا لها بأساً تراع له الأسد", "رضينا ببعض الأمر حتى ذا أبى", "غضبنا وبعض الأمر ليس له رد", "غضبنا فبات الجيش يرميه بأسه", "وبات الحسام العضب يلفظه الغمد", "قفوا ساعة ً ن القلوب بحاجة ٍ", "لى وقفة ٍ يخفى بها الوجد أو يبدو", "وما وقفة ٌ منكم ون طال حينها", "بشافية ٍ ما يعقب النأي والبعد", "لنا ذمة ٌ فيكم ولله ذمة ٌ", "فسيروا ون أدمى جوانحنا الوجد", "أخذتم سبيل الله تستبقونه", "لى غاية ٍ فيها المثوبة والحمد", "وما العقد لا حبة ٌ عند حبة ٍ", "فن لم يكن سلكٌ يضم فلا عقد", "وأضيع ما فوق البسيطة أمة ٌ", "يمزقها جهلٌ ويأكلها حقد", "ذا أمة ٌ كانت فضاضاً قلوبها", "تهدم عالي مجدها وكبا الجد", "سمعتم أنين الخذين على الثرى", "مضاجعهم والذئب من حولهم يعدو", "فما ملك الفرش الوثير جنوبكم", "ولا راعكم عيش لذيذ الجنى رغد", "حرامٌ علينا أن تنام عيوننا", "وثم عيونٌ ما يفارقها السهد", "فسيروا على نور الهلال يحوطكم", "من الله جندٌ ما يغالبه جند", "وعودوا لى أوطانكم في غضارة ٍ", "من العيش مقرونٌ بها العز والمجد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54899&r=&rc=69
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفوا ساعة ٌ ن المحب له عهد <|vsep|> ولا تعجلوا بالبين ن لم يكن بد </|bsep|> <|bsep|> أفي كل يومٍ نحن للبين وقفٌ <|vsep|> أما للهوى حقٌ ولا للنوى حد </|bsep|> <|bsep|> ترامت بنا أحداث دهرٍ نروضها <|vsep|> فتطغى ونرجو أن تلين فتشتد </|bsep|> <|bsep|> صبرنا لها حتى ذا ما تذأبت <|vsep|> عبأنا لها بأساً تراع له الأسد </|bsep|> <|bsep|> رضينا ببعض الأمر حتى ذا أبى <|vsep|> غضبنا وبعض الأمر ليس له رد </|bsep|> <|bsep|> غضبنا فبات الجيش يرميه بأسه <|vsep|> وبات الحسام العضب يلفظه الغمد </|bsep|> <|bsep|> قفوا ساعة ً ن القلوب بحاجة ٍ <|vsep|> لى وقفة ٍ يخفى بها الوجد أو يبدو </|bsep|> <|bsep|> وما وقفة ٌ منكم ون طال حينها <|vsep|> بشافية ٍ ما يعقب النأي والبعد </|bsep|> <|bsep|> لنا ذمة ٌ فيكم ولله ذمة ٌ <|vsep|> فسيروا ون أدمى جوانحنا الوجد </|bsep|> <|bsep|> أخذتم سبيل الله تستبقونه <|vsep|> لى غاية ٍ فيها المثوبة والحمد </|bsep|> <|bsep|> وما العقد لا حبة ٌ عند حبة ٍ <|vsep|> فن لم يكن سلكٌ يضم فلا عقد </|bsep|> <|bsep|> وأضيع ما فوق البسيطة أمة ٌ <|vsep|> يمزقها جهلٌ ويأكلها حقد </|bsep|> <|bsep|> ذا أمة ٌ كانت فضاضاً قلوبها <|vsep|> تهدم عالي مجدها وكبا الجد </|bsep|> <|bsep|> سمعتم أنين الخذين على الثرى <|vsep|> مضاجعهم والذئب من حولهم يعدو </|bsep|> <|bsep|> فما ملك الفرش الوثير جنوبكم <|vsep|> ولا راعكم عيش لذيذ الجنى رغد </|bsep|> <|bsep|> حرامٌ علينا أن تنام عيوننا <|vsep|> وثم عيونٌ ما يفارقها السهد </|bsep|> <|bsep|> فسيروا على نور الهلال يحوطكم <|vsep|> من الله جندٌ ما يغالبه جند </|bsep|> </|psep|>
لا اليوم يومك إذ ولدت ولا الغد
6الكامل
[ "لا اليوم يومك ذ ولدت ولا الغد", "يا ليت أنك كل يوم تولد", "عاد الظلام كما عهدت وهذه", "دنيا الجهالة والأذى تتجدد", "ما ذاق مهلكه أبو جهل ولا", "أودى أبو لهب وربك يشهد", "في كل أرض منهما متجبر", "يأبى الرشاد وظالم يتمرد", "وعبادة الأصنام قام دعاتها", "ملء الممالك ما على يدهم يد", "فلكل قوم من سفاهة رأيهم", "رب يعظم أو لة يعبد", "قم يا محمد ما لحقك ناصر", "حتى تقوم وما لدينك منجد", "قم في جنودك غازيا وافتح بهم", "دنيا الجحود لأمة لا تجحد", "جدد لنا أيام بدر نها", "أيامنا اللاتي نحب ونحمد", "حفظت على السلام يانع غرسه", "والجاهلية بالقواضب تحصد", "غرس نما فالأرض من بركاته", "تعطي الحياة كريمة وتزود", "قم يا رسول الله وانظر هل ترى", "لا شعوبا غاب عنها المرشد", "نامت سيوفك بعد طول سهادها", "فاستيقظ الغاوي وهب المفسد", "عم الفساد فلا صلاح يرتجى", "للعالمين ولا فلاح ينشد", "الأمر فوضى والحياة ذميمة", "والشر لا يفنى ولا هو ينفد", "دنيا الهوى ترمي الشعوب من الأذى", "ومن العذاب بعاصف لا يركد", "أنظر لى أيام عاد ذ طغت", "وثمود يبعثها الزمان الأنكد", "أسفي على السلام هان عرينه", "وعدا عليه الفاتك المستأسد", "ن الذي جمعت سيوف محمد", "أمسى بأيدي المسلمين يبدد", "ما أوجع الذكرى ويا لك لوعة", "في قلب كل موحد تتوقد", "يا مولد النور الذي صدع الدجى", "فرأى السبيل الحائر المتردد", "السبل خافية المعالم والهدى", "قول يقال ومطلب لا يوجد", "طال الرجاء فهل لنا من موعد", "واحسرتاه متى يحين الموعد", "ذهب الزمان فمن لنا ببقية", "منه تحل بها الأمور وتعقد", "الناس معوج السبيل مضلل", "وموفق في العالمين مسدد", "رب اتخذ للمسلمين سبيلهم", "فليك مرجعهم وأنت المقصد", "فزعوا ليك فكن لهم لا تقصهم", "عن باب رحمتك الذي لا يوصد", "من كان يسأل في الشدائد من لنا", "فالله جل جلاله ومحمد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55127&r=&rc=297
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا اليوم يومك ذ ولدت ولا الغد <|vsep|> يا ليت أنك كل يوم تولد </|bsep|> <|bsep|> عاد الظلام كما عهدت وهذه <|vsep|> دنيا الجهالة والأذى تتجدد </|bsep|> <|bsep|> ما ذاق مهلكه أبو جهل ولا <|vsep|> أودى أبو لهب وربك يشهد </|bsep|> <|bsep|> في كل أرض منهما متجبر <|vsep|> يأبى الرشاد وظالم يتمرد </|bsep|> <|bsep|> وعبادة الأصنام قام دعاتها <|vsep|> ملء الممالك ما على يدهم يد </|bsep|> <|bsep|> فلكل قوم من سفاهة رأيهم <|vsep|> رب يعظم أو لة يعبد </|bsep|> <|bsep|> قم يا محمد ما لحقك ناصر <|vsep|> حتى تقوم وما لدينك منجد </|bsep|> <|bsep|> قم في جنودك غازيا وافتح بهم <|vsep|> دنيا الجحود لأمة لا تجحد </|bsep|> <|bsep|> جدد لنا أيام بدر نها <|vsep|> أيامنا اللاتي نحب ونحمد </|bsep|> <|bsep|> حفظت على السلام يانع غرسه <|vsep|> والجاهلية بالقواضب تحصد </|bsep|> <|bsep|> غرس نما فالأرض من بركاته <|vsep|> تعطي الحياة كريمة وتزود </|bsep|> <|bsep|> قم يا رسول الله وانظر هل ترى <|vsep|> لا شعوبا غاب عنها المرشد </|bsep|> <|bsep|> نامت سيوفك بعد طول سهادها <|vsep|> فاستيقظ الغاوي وهب المفسد </|bsep|> <|bsep|> عم الفساد فلا صلاح يرتجى <|vsep|> للعالمين ولا فلاح ينشد </|bsep|> <|bsep|> الأمر فوضى والحياة ذميمة <|vsep|> والشر لا يفنى ولا هو ينفد </|bsep|> <|bsep|> دنيا الهوى ترمي الشعوب من الأذى <|vsep|> ومن العذاب بعاصف لا يركد </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى أيام عاد ذ طغت <|vsep|> وثمود يبعثها الزمان الأنكد </|bsep|> <|bsep|> أسفي على السلام هان عرينه <|vsep|> وعدا عليه الفاتك المستأسد </|bsep|> <|bsep|> ن الذي جمعت سيوف محمد <|vsep|> أمسى بأيدي المسلمين يبدد </|bsep|> <|bsep|> ما أوجع الذكرى ويا لك لوعة <|vsep|> في قلب كل موحد تتوقد </|bsep|> <|bsep|> يا مولد النور الذي صدع الدجى <|vsep|> فرأى السبيل الحائر المتردد </|bsep|> <|bsep|> السبل خافية المعالم والهدى <|vsep|> قول يقال ومطلب لا يوجد </|bsep|> <|bsep|> طال الرجاء فهل لنا من موعد <|vsep|> واحسرتاه متى يحين الموعد </|bsep|> <|bsep|> ذهب الزمان فمن لنا ببقية <|vsep|> منه تحل بها الأمور وتعقد </|bsep|> <|bsep|> الناس معوج السبيل مضلل <|vsep|> وموفق في العالمين مسدد </|bsep|> <|bsep|> رب اتخذ للمسلمين سبيلهم <|vsep|> فليك مرجعهم وأنت المقصد </|bsep|> <|bsep|> فزعوا ليك فكن لهم لا تقصهم <|vsep|> عن باب رحمتك الذي لا يوصد </|bsep|> </|psep|>
تلك القضية هل لها ميعاد
6الكامل
[ "تلك القضية هل لها ميعاد", "شرط القضية أن يطول جهاد", "كم للشعوب قضية من دونها", "تمضي القرون وتنقضي الماد", "هل دان للهمم الرواكد مطلب", "أم صح للأمم الضعاف مراد", "لا تحسبن الحق صيحة عاجز", "الحق عزم صادق وجلاد", "صوني فلسطين الذمار وجاهدي", "ما للحياة سوى الجهاد عماد", "صوني ذمارك نه لك موقف", "فصل ويوم منك ليس يعاد", "هو خر الأيام ما مطلع", "عال وما مصرع وحداد", "طغت الخطوب عليك لا متوقد", "يخبو ولا متمرد ينقاد", "وتحيفت فيك الحياة حوادث", "مرت بها مئة عليك شداد", "الكسب عطل والمتاجر طلقت", "فالعيش ضنك والحياة كساد", "نعم الجهاد لمن يضن بحقه", "لو كان للشعب المجاهد زاد", "في نصرة الجام يحتمل الأذى", "ولها تجوع وتشبع الساد", "همم النسور الناهضين دوائب", "ومخالب الأسد الغضاب حداد", "عرب ذا غضبوا لأمر طارق", "غضبت على بيض الظبي الأغماد", "وتفزع الباء في أجداثهم", "وتطلعت من ذعرها الأجداد", "واهتاجت الجرد العتاق وأقبلت", "صور المنايا ما لهن عداد", "وجرى الدم المسفوح يشهد أنهم", "سئلوا الجزيل من الفداء فجادوا", "جودوا حماة القدس ما بكرامكم", "بخل ولا للمكرمات نفاد", "ذودوا العدو عن البلاد وناضلوا", "ن العدو عن البلاد يذاد", "الله أكبر يا خلائف يعرب", "أتضيع أوطان لكم وبلاد", "صنتم ودائع ربكم ما راعكم", "في الحق طغيان ولا استبداد", "تلك الذخائر ما لكم من بعدها", "في المؤمنين الصادقين عتاد", "تلك الذخائر يأنف الاسلام أن", "تؤذى كرائمها وتأبى الضاد", "نا لنذكرها جوازع جفلا", "فتبيت تجفل حولها الأكباد", "أبني العمومة ما سهرتهم وحدكم", "مصر الشقيقة لوعة وسهاد", "ن سائكم ألا تزال همومكم", "تترى فتلك همومنا تزداد", "ليت الألى نصبوا المصائد جمة", "سألوا عن العنقاء كيف تصاد", "يا قوم تلك شريعة ما سنها", "من قبل ذباح ولا جلاد", "بلفور أنزلها وباء بثمها", "والظلم ثم كله وفساد", "هلا تبين وهو يقضي أمره", "أيباع شعب أم يباع جماد", "شر الخلائق من يسوس فلا يرى", "أن السياسة حكمة وسداد", "لا تنكروا الدم في المصارع يلتقي", "ن الرجال بمثل ذلك سادوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55087&r=&rc=257
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تلك القضية هل لها ميعاد <|vsep|> شرط القضية أن يطول جهاد </|bsep|> <|bsep|> كم للشعوب قضية من دونها <|vsep|> تمضي القرون وتنقضي الماد </|bsep|> <|bsep|> هل دان للهمم الرواكد مطلب <|vsep|> أم صح للأمم الضعاف مراد </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبن الحق صيحة عاجز <|vsep|> الحق عزم صادق وجلاد </|bsep|> <|bsep|> صوني فلسطين الذمار وجاهدي <|vsep|> ما للحياة سوى الجهاد عماد </|bsep|> <|bsep|> صوني ذمارك نه لك موقف <|vsep|> فصل ويوم منك ليس يعاد </|bsep|> <|bsep|> هو خر الأيام ما مطلع <|vsep|> عال وما مصرع وحداد </|bsep|> <|bsep|> طغت الخطوب عليك لا متوقد <|vsep|> يخبو ولا متمرد ينقاد </|bsep|> <|bsep|> وتحيفت فيك الحياة حوادث <|vsep|> مرت بها مئة عليك شداد </|bsep|> <|bsep|> الكسب عطل والمتاجر طلقت <|vsep|> فالعيش ضنك والحياة كساد </|bsep|> <|bsep|> نعم الجهاد لمن يضن بحقه <|vsep|> لو كان للشعب المجاهد زاد </|bsep|> <|bsep|> في نصرة الجام يحتمل الأذى <|vsep|> ولها تجوع وتشبع الساد </|bsep|> <|bsep|> همم النسور الناهضين دوائب <|vsep|> ومخالب الأسد الغضاب حداد </|bsep|> <|bsep|> عرب ذا غضبوا لأمر طارق <|vsep|> غضبت على بيض الظبي الأغماد </|bsep|> <|bsep|> وتفزع الباء في أجداثهم <|vsep|> وتطلعت من ذعرها الأجداد </|bsep|> <|bsep|> واهتاجت الجرد العتاق وأقبلت <|vsep|> صور المنايا ما لهن عداد </|bsep|> <|bsep|> وجرى الدم المسفوح يشهد أنهم <|vsep|> سئلوا الجزيل من الفداء فجادوا </|bsep|> <|bsep|> جودوا حماة القدس ما بكرامكم <|vsep|> بخل ولا للمكرمات نفاد </|bsep|> <|bsep|> ذودوا العدو عن البلاد وناضلوا <|vsep|> ن العدو عن البلاد يذاد </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر يا خلائف يعرب <|vsep|> أتضيع أوطان لكم وبلاد </|bsep|> <|bsep|> صنتم ودائع ربكم ما راعكم <|vsep|> في الحق طغيان ولا استبداد </|bsep|> <|bsep|> تلك الذخائر ما لكم من بعدها <|vsep|> في المؤمنين الصادقين عتاد </|bsep|> <|bsep|> تلك الذخائر يأنف الاسلام أن <|vsep|> تؤذى كرائمها وتأبى الضاد </|bsep|> <|bsep|> نا لنذكرها جوازع جفلا <|vsep|> فتبيت تجفل حولها الأكباد </|bsep|> <|bsep|> أبني العمومة ما سهرتهم وحدكم <|vsep|> مصر الشقيقة لوعة وسهاد </|bsep|> <|bsep|> ن سائكم ألا تزال همومكم <|vsep|> تترى فتلك همومنا تزداد </|bsep|> <|bsep|> ليت الألى نصبوا المصائد جمة <|vsep|> سألوا عن العنقاء كيف تصاد </|bsep|> <|bsep|> يا قوم تلك شريعة ما سنها <|vsep|> من قبل ذباح ولا جلاد </|bsep|> <|bsep|> بلفور أنزلها وباء بثمها <|vsep|> والظلم ثم كله وفساد </|bsep|> <|bsep|> هلا تبين وهو يقضي أمره <|vsep|> أيباع شعب أم يباع جماد </|bsep|> <|bsep|> شر الخلائق من يسوس فلا يرى <|vsep|> أن السياسة حكمة وسداد </|bsep|> </|psep|>
سائلوا الأبطال هل ملوا الكفاحا
3الرمل
[ "سائلوا الأبطال هل ملوا الكفاحا", "يوم ألقوا في الميادين السلاحا", "أقبل القوم يجرون الظبى", "ومضوا فوضى يجرون الجراحا", "الدم المسفوح في ثارهم", "يملأ الدنيا أنينا ونواحا", "يا لواء عصف الله به", "واستباح الحق منه ما استباحا", "كنت بالأمس على هاماتهم", "كجناح النسر عزا وطماحا", "غالك النسر الذي يطوي القوى", "في جناحيه ويغتال الرياحا", "ملك الجو ببأس لم يدع", "فيه مغدى لسواه أو مراحا", "تزعم الطير وما من دافع", "ن قضى للطير أمرا أو اتاحا", "زاده الله جلالا نه", "جلل الفاق يمنا وفلاحا", "طرد النحس وما يمنعه", "أن يزيد النحس طردا واكتساحا", "أنعمي يا دولة السعد صباحا", "واغنمي ما شئت فوزا ونجاحا", "قمت بالحكم رشيدا صالحا", "فاستقر الأمر والشعب استراحا", "ما ابن محمود ولا أصحابه", "كالألى اجتاحوا قوى الشعب اجتياحا", "ظلموه حاربوه نقموا", "أن يريد الحق أو يرضى الصلاحا", "فتنة الدجال كم من جاهل", "راح يلقي نفسه فيها فطاحا", "للكريم الحر من أخلاقه", "معقل لا يبتغي عنه براحا", "كل شيء باطل في حكمه", "غير ما يورث المجد الصراحا", "أين كبش القوم ماذا نابه", "أعراه الضعف أم عاف النطاحا", "طعن الدستور في مقتله", "فلوى قرنيه من يلوي الرماحا", "جن بالحكم وكانت حاجة", "لم يجاوزها طلابا واقتراحا", "قلت لما نالها واعجبي", "هرم الدهر وما مل المزاحا", "يستر العيب بعيب مثله", "فهو يستشري ويزداد افتضاحا", "سيرة سوي وحكم فاجر", "ما رأينا مثله حكما وقاحا", "يا ابن محمود أغثها أمة", "زادها القوم التياعا والتياحا", "جمح الحمر وجاءت بعدهم", "دولة الزرق ففاقتهم جماحا", "خفضوا الهام فلما جئتها", "رفعت أعلامها هاما وراحا", "علموها كيف تلغي دينها", "فهي لا تألوه نبذا واطراحا", "هدها المثلى وعودها التقى", "وأعد أخلاقها المرضى صحاحا", "واتخذها يا ابن محمود لها", "سننا بيضا ودابا سماحا", "ما على المصلح يأبى ما أبى", "قومه ن لج موتور وصاحا", "ل محمود عرفنا فضلكم", "فجزيناكم ولاء وامتداحا", "ما منعتم مصر من أنفسكم", "حقها الأوفى ولا كنتم شحاحا", "شيمة الشيخ المصفى ولدت", "شيما غرا وأحلاما رجاحا", "سيد عالى الذرى نعرفه", "أوسع السادات أكنافا وساحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55106&r=&rc=276
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سائلوا الأبطال هل ملوا الكفاحا <|vsep|> يوم ألقوا في الميادين السلاحا </|bsep|> <|bsep|> أقبل القوم يجرون الظبى <|vsep|> ومضوا فوضى يجرون الجراحا </|bsep|> <|bsep|> الدم المسفوح في ثارهم <|vsep|> يملأ الدنيا أنينا ونواحا </|bsep|> <|bsep|> يا لواء عصف الله به <|vsep|> واستباح الحق منه ما استباحا </|bsep|> <|bsep|> كنت بالأمس على هاماتهم <|vsep|> كجناح النسر عزا وطماحا </|bsep|> <|bsep|> غالك النسر الذي يطوي القوى <|vsep|> في جناحيه ويغتال الرياحا </|bsep|> <|bsep|> ملك الجو ببأس لم يدع <|vsep|> فيه مغدى لسواه أو مراحا </|bsep|> <|bsep|> تزعم الطير وما من دافع <|vsep|> ن قضى للطير أمرا أو اتاحا </|bsep|> <|bsep|> زاده الله جلالا نه <|vsep|> جلل الفاق يمنا وفلاحا </|bsep|> <|bsep|> طرد النحس وما يمنعه <|vsep|> أن يزيد النحس طردا واكتساحا </|bsep|> <|bsep|> أنعمي يا دولة السعد صباحا <|vsep|> واغنمي ما شئت فوزا ونجاحا </|bsep|> <|bsep|> قمت بالحكم رشيدا صالحا <|vsep|> فاستقر الأمر والشعب استراحا </|bsep|> <|bsep|> ما ابن محمود ولا أصحابه <|vsep|> كالألى اجتاحوا قوى الشعب اجتياحا </|bsep|> <|bsep|> ظلموه حاربوه نقموا <|vsep|> أن يريد الحق أو يرضى الصلاحا </|bsep|> <|bsep|> فتنة الدجال كم من جاهل <|vsep|> راح يلقي نفسه فيها فطاحا </|bsep|> <|bsep|> للكريم الحر من أخلاقه <|vsep|> معقل لا يبتغي عنه براحا </|bsep|> <|bsep|> كل شيء باطل في حكمه <|vsep|> غير ما يورث المجد الصراحا </|bsep|> <|bsep|> أين كبش القوم ماذا نابه <|vsep|> أعراه الضعف أم عاف النطاحا </|bsep|> <|bsep|> طعن الدستور في مقتله <|vsep|> فلوى قرنيه من يلوي الرماحا </|bsep|> <|bsep|> جن بالحكم وكانت حاجة <|vsep|> لم يجاوزها طلابا واقتراحا </|bsep|> <|bsep|> قلت لما نالها واعجبي <|vsep|> هرم الدهر وما مل المزاحا </|bsep|> <|bsep|> يستر العيب بعيب مثله <|vsep|> فهو يستشري ويزداد افتضاحا </|bsep|> <|bsep|> سيرة سوي وحكم فاجر <|vsep|> ما رأينا مثله حكما وقاحا </|bsep|> <|bsep|> يا ابن محمود أغثها أمة <|vsep|> زادها القوم التياعا والتياحا </|bsep|> <|bsep|> جمح الحمر وجاءت بعدهم <|vsep|> دولة الزرق ففاقتهم جماحا </|bsep|> <|bsep|> خفضوا الهام فلما جئتها <|vsep|> رفعت أعلامها هاما وراحا </|bsep|> <|bsep|> علموها كيف تلغي دينها <|vsep|> فهي لا تألوه نبذا واطراحا </|bsep|> <|bsep|> هدها المثلى وعودها التقى <|vsep|> وأعد أخلاقها المرضى صحاحا </|bsep|> <|bsep|> واتخذها يا ابن محمود لها <|vsep|> سننا بيضا ودابا سماحا </|bsep|> <|bsep|> ما على المصلح يأبى ما أبى <|vsep|> قومه ن لج موتور وصاحا </|bsep|> <|bsep|> ل محمود عرفنا فضلكم <|vsep|> فجزيناكم ولاء وامتداحا </|bsep|> <|bsep|> ما منعتم مصر من أنفسكم <|vsep|> حقها الأوفى ولا كنتم شحاحا </|bsep|> <|bsep|> شيمة الشيخ المصفى ولدت <|vsep|> شيما غرا وأحلاما رجاحا </|bsep|> </|psep|>
يا قوم ماذا تحملون
6الكامل
[ "يا قوم ماذا تحملون", "من الدعابة والزراية", "ن تجهلوا معنى الحماية", "فاسألوا أهل الدرايه", "كبرت ذ لم تحسنوا", "في مصر تمثيل الرواية", "الله أكبر أستعيذ", "به وأسأله الوقايه", "لا تظلموا استقلالكم", "حسبي أأنتم والحمايه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55001&r=&rc=171
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قوم ماذا تحملون <|vsep|> من الدعابة والزراية </|bsep|> <|bsep|> ن تجهلوا معنى الحماية <|vsep|> فاسألوا أهل الدرايه </|bsep|> <|bsep|> كبرت ذ لم تحسنوا <|vsep|> في مصر تمثيل الرواية </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر أستعيذ <|vsep|> به وأسأله الوقايه </|bsep|> </|psep|>