poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
عند العشاق
1الخفيف
[ "ربما كان في حياة المحبي", "ن رجاء أو دفقة من ضياء", "ربما كان عندهم ذلك الك", "سير بين الخيال والأهواء", "شاطىء الحبّ أيها اللامع الخا", "دع هات الحديث عن أبنائك", "صف مناهم وبشرهم وأساهم", "صف لنا ما اختفى وراء صفائك", "صف لنا كيف يعصر العاشق الشو", "ق لى من ينام عن بلواه", "كيف يلهو به الخيال فيمضي ال", "ليل سهران غارقا في مناه", "صف حياة الذي استبدّ به الحب", "فخال الحياة جّنة سحر", "ومضى فاتحا ذراعيه للنو", "ر يصوغ الحياة ديوان شعر", "يلثم الزهر في الحقول ويشدو", "لليالي الحصاد لحن هواه", "راقصا كالفراش للقمر الحل", "و خليا من يأسه وأساه", "راسما للغد الجميل من الأح", "لام ما لا تطيقه الأقدار", "سادرا في أوهامه غير دار", "أن هذي الحياة هول ونار", "في يديه كأس الرحيق يغني", "ه على مسمع النهار ويشرب", "وعلى ثغره ابتسامة مخدو", "ع يغّني له الشقاء فيطرب", "ثم يخبو الضياء ذات مساء", "ويفيق النشوان بالأوهام", "فذا الحقل ذابل لا زهور", "لا فراش لا شيء غير الظلام", "أين تلك الأحلام كيف ذوى الحب", "وأين الوجه الحبيب النضير", "يا لغدر الأيام لم تحفظ العه", "د لقلب جنى عليه الشعور", "وتمرّ الحياة والعاشق المه", "جور قلب دام ووجه شاحب", "أبدا يرجع الخيال لى الما", "ضي ويبكي على الغرام الذاهب", "أبدا يرمق الحياة كئيبا", "من وراء الدموع والأحزان", "ويراها الذئب الذي ينهش القل", "ب ويقسو على الأسى النساني", "أبدا يسأل الظلام حزينا", "شارد الفكر أين ألحان قلبي", "أين زهري وأين بلبلي المن", "شود ماذا أضاع أحلام حبّي", "أين تلك التي سكبت عليها", "من حياتي ومن فؤادي ولحني", "أين تلك العيون تلهم أحلا", "مي وتمحو غشاوة الحزن عنّي", "يا لقلب المسكين تلذعه الذك", "رى وتحي غرامه وأساه", "هكذا قد قضى عليه كيوبي", "د فماذا تفيده شكواه", "فليجد في الخيال والشعر والذك", "رى دواء لحبّه المصدوم", "وليقضّ الحياة بين حقول ال", "قمح والقطن تحت ضوء النجوم", "وليحبّ الغيوم والفجر والنه", "ر ويمضي الأيّام بين التلال", "يتغّنى فيعشق الزهر موسي", "قاه عند الهوى وفوق الجبال", "فحياة الخيال أجمل من وا", "قع حب ملفّع بالرماد", "وهنا يا مصدوم حرّية الرو", "ح فماذا يغريك بالأصفاد", "سل كيوبيد عن شقاوة صرعا", "ه وماذا يلقون من تعذيب", "كيف يحيون في جحيم من الشكّ", "وليل من الضنى والشحوب", "ن قضت بالحرمان أيّامهم عا", "شوا حزانى معذبين حيارى", "يشتكون الأقدار والزمن العا", "تي ويحيون أشقياء أسارى", "وذا ما تحقق الحلم العذ", "ب أشاحوا عن سحره كارهينا", "ويعود الضياء ليلا دجّيا", "وتعود الأزهار شوكا وطينا", "هكذا يخمد الغرام وتخبو", "شعلة الحب والمنى والحنين", "فالسعيد السعيد من دفن الحبّ", "وعاش الحياة غير سجين", "يا دموع العشّاق قد شبع العا", "لم بؤسا فلا تزيدي أساه", "قد ملأنا الكون الجميل دموعا", "وشبعنا من صمته ودجاه", "فانضبي أنت حسبنا شجن العي", "ش وبلوى الحياة والأيام", "حسب هذي الأرض الكئيبة دمع ال", "بائسين الجياع والأيتام", "انضبي واطردي خيال كيويب", "د وحسب الغرام هذي الضحايا", "لن ينال العشّاق يوما سوى أد", "مع حبّ حفّت سناه المنايا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68211&r=&rc=35
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربما كان في حياة المحبي <|vsep|> ن رجاء أو دفقة من ضياء </|bsep|> <|bsep|> ربما كان عندهم ذلك الك <|vsep|> سير بين الخيال والأهواء </|bsep|> <|bsep|> شاطىء الحبّ أيها اللامع الخا <|vsep|> دع هات الحديث عن أبنائك </|bsep|> <|bsep|> صف مناهم وبشرهم وأساهم <|vsep|> صف لنا ما اختفى وراء صفائك </|bsep|> <|bsep|> صف لنا كيف يعصر العاشق الشو <|vsep|> ق لى من ينام عن بلواه </|bsep|> <|bsep|> كيف يلهو به الخيال فيمضي ال <|vsep|> ليل سهران غارقا في مناه </|bsep|> <|bsep|> صف حياة الذي استبدّ به الحب <|vsep|> فخال الحياة جّنة سحر </|bsep|> <|bsep|> ومضى فاتحا ذراعيه للنو <|vsep|> ر يصوغ الحياة ديوان شعر </|bsep|> <|bsep|> يلثم الزهر في الحقول ويشدو <|vsep|> لليالي الحصاد لحن هواه </|bsep|> <|bsep|> راقصا كالفراش للقمر الحل <|vsep|> و خليا من يأسه وأساه </|bsep|> <|bsep|> راسما للغد الجميل من الأح <|vsep|> لام ما لا تطيقه الأقدار </|bsep|> <|bsep|> سادرا في أوهامه غير دار <|vsep|> أن هذي الحياة هول ونار </|bsep|> <|bsep|> في يديه كأس الرحيق يغني <|vsep|> ه على مسمع النهار ويشرب </|bsep|> <|bsep|> وعلى ثغره ابتسامة مخدو <|vsep|> ع يغّني له الشقاء فيطرب </|bsep|> <|bsep|> ثم يخبو الضياء ذات مساء <|vsep|> ويفيق النشوان بالأوهام </|bsep|> <|bsep|> فذا الحقل ذابل لا زهور <|vsep|> لا فراش لا شيء غير الظلام </|bsep|> <|bsep|> أين تلك الأحلام كيف ذوى الحب <|vsep|> وأين الوجه الحبيب النضير </|bsep|> <|bsep|> يا لغدر الأيام لم تحفظ العه <|vsep|> د لقلب جنى عليه الشعور </|bsep|> <|bsep|> وتمرّ الحياة والعاشق المه <|vsep|> جور قلب دام ووجه شاحب </|bsep|> <|bsep|> أبدا يرجع الخيال لى الما <|vsep|> ضي ويبكي على الغرام الذاهب </|bsep|> <|bsep|> أبدا يرمق الحياة كئيبا <|vsep|> من وراء الدموع والأحزان </|bsep|> <|bsep|> ويراها الذئب الذي ينهش القل <|vsep|> ب ويقسو على الأسى النساني </|bsep|> <|bsep|> أبدا يسأل الظلام حزينا <|vsep|> شارد الفكر أين ألحان قلبي </|bsep|> <|bsep|> أين زهري وأين بلبلي المن <|vsep|> شود ماذا أضاع أحلام حبّي </|bsep|> <|bsep|> أين تلك التي سكبت عليها <|vsep|> من حياتي ومن فؤادي ولحني </|bsep|> <|bsep|> أين تلك العيون تلهم أحلا <|vsep|> مي وتمحو غشاوة الحزن عنّي </|bsep|> <|bsep|> يا لقلب المسكين تلذعه الذك <|vsep|> رى وتحي غرامه وأساه </|bsep|> <|bsep|> هكذا قد قضى عليه كيوبي <|vsep|> د فماذا تفيده شكواه </|bsep|> <|bsep|> فليجد في الخيال والشعر والذك <|vsep|> رى دواء لحبّه المصدوم </|bsep|> <|bsep|> وليقضّ الحياة بين حقول ال <|vsep|> قمح والقطن تحت ضوء النجوم </|bsep|> <|bsep|> وليحبّ الغيوم والفجر والنه <|vsep|> ر ويمضي الأيّام بين التلال </|bsep|> <|bsep|> يتغّنى فيعشق الزهر موسي <|vsep|> قاه عند الهوى وفوق الجبال </|bsep|> <|bsep|> فحياة الخيال أجمل من وا <|vsep|> قع حب ملفّع بالرماد </|bsep|> <|bsep|> وهنا يا مصدوم حرّية الرو <|vsep|> ح فماذا يغريك بالأصفاد </|bsep|> <|bsep|> سل كيوبيد عن شقاوة صرعا <|vsep|> ه وماذا يلقون من تعذيب </|bsep|> <|bsep|> كيف يحيون في جحيم من الشكّ <|vsep|> وليل من الضنى والشحوب </|bsep|> <|bsep|> ن قضت بالحرمان أيّامهم عا <|vsep|> شوا حزانى معذبين حيارى </|bsep|> <|bsep|> يشتكون الأقدار والزمن العا <|vsep|> تي ويحيون أشقياء أسارى </|bsep|> <|bsep|> وذا ما تحقق الحلم العذ <|vsep|> ب أشاحوا عن سحره كارهينا </|bsep|> <|bsep|> ويعود الضياء ليلا دجّيا <|vsep|> وتعود الأزهار شوكا وطينا </|bsep|> <|bsep|> هكذا يخمد الغرام وتخبو <|vsep|> شعلة الحب والمنى والحنين </|bsep|> <|bsep|> فالسعيد السعيد من دفن الحبّ <|vsep|> وعاش الحياة غير سجين </|bsep|> <|bsep|> يا دموع العشّاق قد شبع العا <|vsep|> لم بؤسا فلا تزيدي أساه </|bsep|> <|bsep|> قد ملأنا الكون الجميل دموعا <|vsep|> وشبعنا من صمته ودجاه </|bsep|> <|bsep|> فانضبي أنت حسبنا شجن العي <|vsep|> ش وبلوى الحياة والأيام </|bsep|> <|bsep|> حسب هذي الأرض الكئيبة دمع ال <|vsep|> بائسين الجياع والأيتام </|bsep|> <|bsep|> انضبي واطردي خيال كيويب <|vsep|> د وحسب الغرام هذي الضحايا </|bsep|> </|psep|>
تواريخ قديمة وجديدة
1الخفيف
[ "لنسر كان أمس ومات", "منذ بضع مئات السنين", "مسحت ذكره السنوات", "وطوته مع المّيتين", "وبحثنا زمانا طويل", "عن كواكبه الفلات", "واستعرنا يد المستحيل", "لنعيد ليه الحياة", "وأهبنا بركب العصور", "أن يعود على بدء", "علّنا نستعيد الشعور", "فرجعنا بلا شيء", "كم شققنا هناك الظلام", "وعبرنا سكون الركود", "ونبشنا ركام العظام", "لم نجد شيئنا المفقود", "ورأينا هناك جباه", "لا ترى فهي عمياء", "وعيونا طوتها الحياه", "صمتت فهي خرساء", "ورأينا رفات قلوب", "حنّطتها يد الذكريات", "وسدى حاولت أن تؤوب", "معنا فهيفهي رفات", "ورأينا شفاها خوت", "لم تعد تشتكي أو تجوع", "وأكفّا ذوت وانطوت", "لم يعد لأساها دموع", "وسألنا عن الأمس", "فعثرنا على تابوت", "وهناك على الرمس", "يجثم الزمن المبهوت", "ورجعنا لى التقويم", "علّنا نخدع الأيام", "فسمعنا صراخ الهشين", "خلف سخرية الأرقام", "ورأينا الغد المنتظر", "ساحبا نصفه المشلول", "ساحبا نصفه المحتقر", "نصفه الجامد المملول", "وهناك انطوى سفر", "واختتمنا النشيد القديم", "وغدا ينبت العمر", "فوق جرح الزمان الأليم", "ويتيه صدى الأمس", "في مدار الزمان العميق", "ونحسّ على الكأس", "فورة الحلم المستفيق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68439&r=&rc=84
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنسر كان أمس ومات <|vsep|> منذ بضع مئات السنين </|bsep|> <|bsep|> مسحت ذكره السنوات <|vsep|> وطوته مع المّيتين </|bsep|> <|bsep|> وبحثنا زمانا طويل <|vsep|> عن كواكبه الفلات </|bsep|> <|bsep|> واستعرنا يد المستحيل <|vsep|> لنعيد ليه الحياة </|bsep|> <|bsep|> وأهبنا بركب العصور <|vsep|> أن يعود على بدء </|bsep|> <|bsep|> علّنا نستعيد الشعور <|vsep|> فرجعنا بلا شيء </|bsep|> <|bsep|> كم شققنا هناك الظلام <|vsep|> وعبرنا سكون الركود </|bsep|> <|bsep|> ونبشنا ركام العظام <|vsep|> لم نجد شيئنا المفقود </|bsep|> <|bsep|> ورأينا هناك جباه <|vsep|> لا ترى فهي عمياء </|bsep|> <|bsep|> وعيونا طوتها الحياه <|vsep|> صمتت فهي خرساء </|bsep|> <|bsep|> ورأينا رفات قلوب <|vsep|> حنّطتها يد الذكريات </|bsep|> <|bsep|> وسدى حاولت أن تؤوب <|vsep|> معنا فهيفهي رفات </|bsep|> <|bsep|> ورأينا شفاها خوت <|vsep|> لم تعد تشتكي أو تجوع </|bsep|> <|bsep|> وأكفّا ذوت وانطوت <|vsep|> لم يعد لأساها دموع </|bsep|> <|bsep|> وسألنا عن الأمس <|vsep|> فعثرنا على تابوت </|bsep|> <|bsep|> وهناك على الرمس <|vsep|> يجثم الزمن المبهوت </|bsep|> <|bsep|> ورجعنا لى التقويم <|vsep|> علّنا نخدع الأيام </|bsep|> <|bsep|> فسمعنا صراخ الهشين <|vsep|> خلف سخرية الأرقام </|bsep|> <|bsep|> ورأينا الغد المنتظر <|vsep|> ساحبا نصفه المشلول </|bsep|> <|bsep|> ساحبا نصفه المحتقر <|vsep|> نصفه الجامد المملول </|bsep|> <|bsep|> وهناك انطوى سفر <|vsep|> واختتمنا النشيد القديم </|bsep|> <|bsep|> وغدا ينبت العمر <|vsep|> فوق جرح الزمان الأليم </|bsep|> <|bsep|> ويتيه صدى الأمس <|vsep|> في مدار الزمان العميق </|bsep|> </|psep|>
في وادي الحياة
0البسيط
[ "عد بي يا زورقي الكليلا", "فلن نرى الشاطىء الجميلا", "عد بي لى معبدي فنّي", "سئمت يا زورقي الرحيلا", "وضقت بالموج أيّ ضيق", "وما شفى البحر لي غليلا", "لام يا زورقي المعنّى", "نرجو لى الشاطىء الوصولا", "والموج من حولنا جبال", "سدت على خطونا السبيلا", "والأفق من حولنا غيوم", "لا نجم فيه لنا دليلا", "كم زورق قبلنا تولّى", "ولم يزل سادرا جهولا", "فعد لى معبدي بقلبي", "وحسب أيامنا ذهولا", "وارجع كما جئتغير دار", "قد حلك الجوّ بالسحاب", "وملّ مجدافك المعنّى", "تقلّب الموج والعباب", "ولم يزل معبدي بعيدا", "خلف الدياجير والضباب", "يشوقني الصمت في حماه", "وفتنة الأيك والروابي", "عد بي يا زورقي ليه", "قد حان يا زورقي يابي", "ما كفكف البحر من دموعي", "ولا جلا عني اكتبي", "ففيم في موجه اضطرابي", "وأين يا زورقيرغابي", "تائهةوالحياة بحر", "شاطئه مبعد سحيق", "يا زورقي ه لو رجعنا", "من قبل أن يخبو البريق", "انظر حواليك أيّ نوء", "تجمد من هوله العروق", "البحر يا زورقي جنون", "وموجه ثائر دفوق", "وكلّ يوم له صريع", "في هجعة الموت لا يفيق", "وأنت في الموج والدياجي", "يا زورقي في غد غريق", "فعد لى الأمسعد ليه", "قد شاقني أمسي الوريق", "ماذا وراء الحياةماذا", "ايّ غموضوأيّ سرّ", "وفيم جئناوكيف نمضي", "يا زورقيبللأيّ بحر", "يدفعك الموج كلّ يوم", "أين ترى خر المقرّ", "يا زورقي طال بي ذهولي", "وأغرق الوهم جوّ عمري", "أسري كما ترسم المقادير", "لي لى حيث لست أدري", "شريدة في دجى حياتي", "سادرة في غموض دهري", "فخافق شاعر وروح", "قال لها الدهر لا تقرّي", "وناطها بالذرى تغنّي", "وتنظم الكون بيت شعر", "فخافق شاعر وروح", "قال لها الدهر لا تقرّي", "وناطها بالذرى تغنّي", "وتنظم الكون بيت شعر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68253&r=&rc=77
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عد بي يا زورقي الكليلا <|vsep|> فلن نرى الشاطىء الجميلا </|bsep|> <|bsep|> عد بي لى معبدي فنّي <|vsep|> سئمت يا زورقي الرحيلا </|bsep|> <|bsep|> وضقت بالموج أيّ ضيق <|vsep|> وما شفى البحر لي غليلا </|bsep|> <|bsep|> لام يا زورقي المعنّى <|vsep|> نرجو لى الشاطىء الوصولا </|bsep|> <|bsep|> والموج من حولنا جبال <|vsep|> سدت على خطونا السبيلا </|bsep|> <|bsep|> والأفق من حولنا غيوم <|vsep|> لا نجم فيه لنا دليلا </|bsep|> <|bsep|> كم زورق قبلنا تولّى <|vsep|> ولم يزل سادرا جهولا </|bsep|> <|bsep|> فعد لى معبدي بقلبي <|vsep|> وحسب أيامنا ذهولا </|bsep|> <|bsep|> وارجع كما جئتغير دار <|vsep|> قد حلك الجوّ بالسحاب </|bsep|> <|bsep|> وملّ مجدافك المعنّى <|vsep|> تقلّب الموج والعباب </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل معبدي بعيدا <|vsep|> خلف الدياجير والضباب </|bsep|> <|bsep|> يشوقني الصمت في حماه <|vsep|> وفتنة الأيك والروابي </|bsep|> <|bsep|> عد بي يا زورقي ليه <|vsep|> قد حان يا زورقي يابي </|bsep|> <|bsep|> ما كفكف البحر من دموعي <|vsep|> ولا جلا عني اكتبي </|bsep|> <|bsep|> ففيم في موجه اضطرابي <|vsep|> وأين يا زورقيرغابي </|bsep|> <|bsep|> تائهةوالحياة بحر <|vsep|> شاطئه مبعد سحيق </|bsep|> <|bsep|> يا زورقي ه لو رجعنا <|vsep|> من قبل أن يخبو البريق </|bsep|> <|bsep|> انظر حواليك أيّ نوء <|vsep|> تجمد من هوله العروق </|bsep|> <|bsep|> البحر يا زورقي جنون <|vsep|> وموجه ثائر دفوق </|bsep|> <|bsep|> وكلّ يوم له صريع <|vsep|> في هجعة الموت لا يفيق </|bsep|> <|bsep|> وأنت في الموج والدياجي <|vsep|> يا زورقي في غد غريق </|bsep|> <|bsep|> فعد لى الأمسعد ليه <|vsep|> قد شاقني أمسي الوريق </|bsep|> <|bsep|> ماذا وراء الحياةماذا <|vsep|> ايّ غموضوأيّ سرّ </|bsep|> <|bsep|> وفيم جئناوكيف نمضي <|vsep|> يا زورقيبللأيّ بحر </|bsep|> <|bsep|> يدفعك الموج كلّ يوم <|vsep|> أين ترى خر المقرّ </|bsep|> <|bsep|> يا زورقي طال بي ذهولي <|vsep|> وأغرق الوهم جوّ عمري </|bsep|> <|bsep|> أسري كما ترسم المقادير <|vsep|> لي لى حيث لست أدري </|bsep|> <|bsep|> شريدة في دجى حياتي <|vsep|> سادرة في غموض دهري </|bsep|> <|bsep|> فخافق شاعر وروح <|vsep|> قال لها الدهر لا تقرّي </|bsep|> <|bsep|> وناطها بالذرى تغنّي <|vsep|> وتنظم الكون بيت شعر </|bsep|> <|bsep|> فخافق شاعر وروح <|vsep|> قال لها الدهر لا تقرّي </|bsep|> </|psep|>
على وقع المطر
3الرمل
[ "أمطري لا ترحمي طيفي في عمق الظلام", "أمطري صبّي عليّ السيل يا روح الغمام", "لا تبالي أن تعيديني على الأرض حطام", "وأحيليني ذا شئت جليدا أو رخام", "اتركي ريح المساء الممطر الداجي تجنّ", "ودعي الأطيار تحت المطر القاسي تئنّ", "أغرقي الأشجار بالماء ولا يحزنك غصن", "زمجري دوّي فلن أشكو لن يأتيك لحن", "أمطري فوقي كما شئت على وجهي الحزين", "لا تبالي جسدي الراعش في كفّ الدجون", "أمطري سيلي على وجهي أو غشّي عيوني", "بللي ما شئت كّفيّ وشعري وجبيني", "أغرقي في ظلمة الليل القبور الباليه", "وألطمي ما شئت أبواب القصر العاليه", "أمطري في الجبل النائي وفوق الهاويه", "أطفئي النيران لا تبقي لحيّ باقيه", "ه ما أرهبك الان وقد ساد السكون", "غير صوت الرّيح في الأعماق تدوي في جنون", "لم تزل تهمي من الأمطار في الأرض عيون", "لم يزل قلبي حزينا تحت أمواج الدجون", "أيّها الأمطار قد ناداك قلبي البشريّ", "ذلك المغرق في الأشواق ذاك الشاعريّ", "غسليه أم ترى الحزن حماه الأبديّ", "نه مثلك يا أمطار دفّاق نقيّ", "ابدا يسمع تحت الليل وقع القطرات", "ساهما يحلم بالماضي وألغاز الممات", "يسأل الأمطار ما أنت وما سرّ الحياة ", "وأنا فيم وجودي فيم دمعي وشكاتي ", "أيها الأمطار ما ماضيك من أين نبعت ", "أابنة البحر أم السحب أم الأجواء أنت ", "أم ترى أدمع الموتى الحزانى قد عصرت ", "أم دموعي أنت يا أمطار في شدوي وصمتي ", "ما أنا ما أنت يا أمطار ما ذاك الخضمّ ", "أهو الواقع ما أسمع أم صوتك حلم ", "أيّ شيء حولنا ليل وعصار وغيم", "ورعود وبروق وفضاء مدلهمّ", "أسفا لست سوى حلم على الأرض قصير", "تدفن الأحزان أيّامي ويلهو بي شعوري", "لست لا ذرة في لجّة الدهر المغير", "وغدا يجرفني التيّار والصمت مصيري", "وغدا تدفعني الأرض سحابا للفضاء", "ويذيب المطر الدفّاق دمعي ودمائي", "ما أنا لا بقايا مطر ملء السماء", "ترجع الريح لى الأرض به ذات مساء", "أمطري دوّي اغلبي ضجّة أحزاني ويأسي", "أغرقيني فلقد أغرقت في اللام نفسي", "ملأي كأسي أمطارا فقد أفرغت كأسي", "واحجبي عني دجى أمسي فقد أبغضت أمسي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68246&r=&rc=70
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمطري لا ترحمي طيفي في عمق الظلام <|vsep|> أمطري صبّي عليّ السيل يا روح الغمام </|bsep|> <|bsep|> لا تبالي أن تعيديني على الأرض حطام <|vsep|> وأحيليني ذا شئت جليدا أو رخام </|bsep|> <|bsep|> اتركي ريح المساء الممطر الداجي تجنّ <|vsep|> ودعي الأطيار تحت المطر القاسي تئنّ </|bsep|> <|bsep|> أغرقي الأشجار بالماء ولا يحزنك غصن <|vsep|> زمجري دوّي فلن أشكو لن يأتيك لحن </|bsep|> <|bsep|> أمطري فوقي كما شئت على وجهي الحزين <|vsep|> لا تبالي جسدي الراعش في كفّ الدجون </|bsep|> <|bsep|> أمطري سيلي على وجهي أو غشّي عيوني <|vsep|> بللي ما شئت كّفيّ وشعري وجبيني </|bsep|> <|bsep|> أغرقي في ظلمة الليل القبور الباليه <|vsep|> وألطمي ما شئت أبواب القصر العاليه </|bsep|> <|bsep|> أمطري في الجبل النائي وفوق الهاويه <|vsep|> أطفئي النيران لا تبقي لحيّ باقيه </|bsep|> <|bsep|> ه ما أرهبك الان وقد ساد السكون <|vsep|> غير صوت الرّيح في الأعماق تدوي في جنون </|bsep|> <|bsep|> لم تزل تهمي من الأمطار في الأرض عيون <|vsep|> لم يزل قلبي حزينا تحت أمواج الدجون </|bsep|> <|bsep|> أيّها الأمطار قد ناداك قلبي البشريّ <|vsep|> ذلك المغرق في الأشواق ذاك الشاعريّ </|bsep|> <|bsep|> غسليه أم ترى الحزن حماه الأبديّ <|vsep|> نه مثلك يا أمطار دفّاق نقيّ </|bsep|> <|bsep|> ابدا يسمع تحت الليل وقع القطرات <|vsep|> ساهما يحلم بالماضي وألغاز الممات </|bsep|> <|bsep|> يسأل الأمطار ما أنت وما سرّ الحياة <|vsep|> وأنا فيم وجودي فيم دمعي وشكاتي </|bsep|> <|bsep|> أيها الأمطار ما ماضيك من أين نبعت <|vsep|> أابنة البحر أم السحب أم الأجواء أنت </|bsep|> <|bsep|> أم ترى أدمع الموتى الحزانى قد عصرت <|vsep|> أم دموعي أنت يا أمطار في شدوي وصمتي </|bsep|> <|bsep|> ما أنا ما أنت يا أمطار ما ذاك الخضمّ <|vsep|> أهو الواقع ما أسمع أم صوتك حلم </|bsep|> <|bsep|> أيّ شيء حولنا ليل وعصار وغيم <|vsep|> ورعود وبروق وفضاء مدلهمّ </|bsep|> <|bsep|> أسفا لست سوى حلم على الأرض قصير <|vsep|> تدفن الأحزان أيّامي ويلهو بي شعوري </|bsep|> <|bsep|> لست لا ذرة في لجّة الدهر المغير <|vsep|> وغدا يجرفني التيّار والصمت مصيري </|bsep|> <|bsep|> وغدا تدفعني الأرض سحابا للفضاء <|vsep|> ويذيب المطر الدفّاق دمعي ودمائي </|bsep|> <|bsep|> ما أنا لا بقايا مطر ملء السماء <|vsep|> ترجع الريح لى الأرض به ذات مساء </|bsep|> <|bsep|> أمطري دوّي اغلبي ضجّة أحزاني ويأسي <|vsep|> أغرقيني فلقد أغرقت في اللام نفسي </|bsep|> </|psep|>
آلام الشيخوخة
1الخفيف
[ "يا دموع الشيوخ في الأرض هيها", "ت تجفّين في العيون الشقّيه", "أي شيخ لا يذرف الأدمع الحرّ", "ى على ما مضى ويشكو البليّه", "فهو ذاك المحزون قضّى صباه", "في لهيب الهموم والأحزان", "ثم ذاق الشباب كأسة دمع", "ما لحيّ على قذاها يدان", "ثم غاب الشباب في ظلمة العم", "ر ومات الأحباب والأنصار", "كلّ عام يرى الأحبّاء يفنو", "ن وتمحو ذكراهم الأقدار", "يا لركب مشى به القدر الخا", "دع تحت الرياح والظلماء", "راميا في فم المنيّة فردا", "منه في كلّ بكرة ومساء", "يا شتاء الحياة لم يبق في الظل", "مة لا هذا الشقيّ الغبين", "ذهبوا كلّهم لى الموت لا", "ه فدّوى نحيبه المحزون", "وهو ذاك المسكين أضعفه العم", "ر وحلّت بجسمه الأدواء", "ومضت ظلمة الحياة بعيني", "ه وغابت عن وعيه الأشياء", "وهو يدري أنّ الممات قريب", "منه قرب الأحزان والأوجاع", "كلّ يوم يكاد يلقي على العا", "لم والعمر أغنيات الوداع", "يا غموض الحياة من أسلم الن", "سان للحادثات والأقدار", "ذلك البائس الضعيف الذي يأ", "تي ويمضي ولم يزل غير دار", "فهو ما زال هائما بهوى العا", "لم والعيش في ظلال الزهور", "يتغّنى بحبّه رغم ما يل", "قى من الحزن واحتدام الشعور", "فذا ما بدت له ساعة المو", "ت ولم يبق في الحياة رجاء", "رسم الحزن في محيّاه رعبا", "ما رأى مثل هوله الأحياء", "وأطلّت عيناه تلقى على الكو", "ن تحايا الوداع والحرمان", "في ذهول وروعة يملن ال", "قلب حقدا على الوجود الفاني", "يا معاني الذهول في جبهة الميّ", "ت لا لن أخاف هذي المعاني", "سأرى فيك بلسما ينقذ الأح", "ياء مما يلقون من أحزان", "سأرى في الممات خلد حياتي", "حين تعفو عّني المنى والجروح", "وينام المجسم الوضيع على الأر", "ض وتختال في السماء الروح", "عندما تخفت الأعاصير في سم", "عي وأنسى الأصوات والأشياء", "كلّ شيء في العالم الأحمق الجا", "هل يخبو ويستحيل هباء", "فذا أمعن النشاوى بكأس ال", "ثم في اللهو والصراخ الأثيم", "لم يجئني من صوتهم أيّ همس", "وتفّردت بالسكون المقيم", "وتمرّ السنين لا ألم في", "ها ولا ثم في ظلال الخلود", "عالم ليس لي التغلغل فيه هل", "ن فلأمض في غناء نشيدي", "ولأعش في هذي الحياة مع الأح", "لام تحت النهار والظلمات", "أعشق الفتنة النبيلة في الور", "د وفي ضجّة الرياح العواتي", "وأسلّي نفسي وقلبي بمرأى ال", "عابثين الأشرار والواهمينا", "هؤلاء الذين يقضون ايّا", "م صباهم في هذرهم سادرينا", "ليس تعنيهمو الفضيلة والنب", "ل وما يحزنون للأشقياء", "فذا ما رأوا حزينا معنّى", "رجموه بالشوك والأقذاء", "وضعاف الطيور في ظلل الأغ", "صان تلقى منهم صنوف النكال", "وزهور الخبّاز في رحبة الحق", "ل يدوسونها فيا للضّلال", "وحياة الفنّان في عالم الوح", "دة والفكر عندهم كالجنون", "يا لهذي المأساة يا ربّ ماذا", "كتبت للأحياء كفّ السنين ", "ولتسر هذه الحياة كما تر", "جو المقادير والأسى والظلام", "وليظلّ الأحياء في التيه يشقو", "ن وتقسو عليهمو الأيام", "ولأعش ما يشاؤه القدر الظا", "لم أبكي على أسى الأحياء", "هؤلاء الصرعى الظماء الحيارى", "بين فكّ الثام والأدواء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68221&r=&rc=45
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دموع الشيوخ في الأرض هيها <|vsep|> ت تجفّين في العيون الشقّيه </|bsep|> <|bsep|> أي شيخ لا يذرف الأدمع الحرّ <|vsep|> ى على ما مضى ويشكو البليّه </|bsep|> <|bsep|> فهو ذاك المحزون قضّى صباه <|vsep|> في لهيب الهموم والأحزان </|bsep|> <|bsep|> ثم ذاق الشباب كأسة دمع <|vsep|> ما لحيّ على قذاها يدان </|bsep|> <|bsep|> ثم غاب الشباب في ظلمة العم <|vsep|> ر ومات الأحباب والأنصار </|bsep|> <|bsep|> كلّ عام يرى الأحبّاء يفنو <|vsep|> ن وتمحو ذكراهم الأقدار </|bsep|> <|bsep|> يا لركب مشى به القدر الخا <|vsep|> دع تحت الرياح والظلماء </|bsep|> <|bsep|> راميا في فم المنيّة فردا <|vsep|> منه في كلّ بكرة ومساء </|bsep|> <|bsep|> يا شتاء الحياة لم يبق في الظل <|vsep|> مة لا هذا الشقيّ الغبين </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا كلّهم لى الموت لا <|vsep|> ه فدّوى نحيبه المحزون </|bsep|> <|bsep|> وهو ذاك المسكين أضعفه العم <|vsep|> ر وحلّت بجسمه الأدواء </|bsep|> <|bsep|> ومضت ظلمة الحياة بعيني <|vsep|> ه وغابت عن وعيه الأشياء </|bsep|> <|bsep|> وهو يدري أنّ الممات قريب <|vsep|> منه قرب الأحزان والأوجاع </|bsep|> <|bsep|> كلّ يوم يكاد يلقي على العا <|vsep|> لم والعمر أغنيات الوداع </|bsep|> <|bsep|> يا غموض الحياة من أسلم الن <|vsep|> سان للحادثات والأقدار </|bsep|> <|bsep|> ذلك البائس الضعيف الذي يأ <|vsep|> تي ويمضي ولم يزل غير دار </|bsep|> <|bsep|> فهو ما زال هائما بهوى العا <|vsep|> لم والعيش في ظلال الزهور </|bsep|> <|bsep|> يتغّنى بحبّه رغم ما يل <|vsep|> قى من الحزن واحتدام الشعور </|bsep|> <|bsep|> فذا ما بدت له ساعة المو <|vsep|> ت ولم يبق في الحياة رجاء </|bsep|> <|bsep|> رسم الحزن في محيّاه رعبا <|vsep|> ما رأى مثل هوله الأحياء </|bsep|> <|bsep|> وأطلّت عيناه تلقى على الكو <|vsep|> ن تحايا الوداع والحرمان </|bsep|> <|bsep|> في ذهول وروعة يملن ال <|vsep|> قلب حقدا على الوجود الفاني </|bsep|> <|bsep|> يا معاني الذهول في جبهة الميّ <|vsep|> ت لا لن أخاف هذي المعاني </|bsep|> <|bsep|> سأرى فيك بلسما ينقذ الأح <|vsep|> ياء مما يلقون من أحزان </|bsep|> <|bsep|> سأرى في الممات خلد حياتي <|vsep|> حين تعفو عّني المنى والجروح </|bsep|> <|bsep|> وينام المجسم الوضيع على الأر <|vsep|> ض وتختال في السماء الروح </|bsep|> <|bsep|> عندما تخفت الأعاصير في سم <|vsep|> عي وأنسى الأصوات والأشياء </|bsep|> <|bsep|> كلّ شيء في العالم الأحمق الجا <|vsep|> هل يخبو ويستحيل هباء </|bsep|> <|bsep|> فذا أمعن النشاوى بكأس ال <|vsep|> ثم في اللهو والصراخ الأثيم </|bsep|> <|bsep|> لم يجئني من صوتهم أيّ همس <|vsep|> وتفّردت بالسكون المقيم </|bsep|> <|bsep|> وتمرّ السنين لا ألم في <|vsep|> ها ولا ثم في ظلال الخلود </|bsep|> <|bsep|> عالم ليس لي التغلغل فيه هل <|vsep|> ن فلأمض في غناء نشيدي </|bsep|> <|bsep|> ولأعش في هذي الحياة مع الأح <|vsep|> لام تحت النهار والظلمات </|bsep|> <|bsep|> أعشق الفتنة النبيلة في الور <|vsep|> د وفي ضجّة الرياح العواتي </|bsep|> <|bsep|> وأسلّي نفسي وقلبي بمرأى ال <|vsep|> عابثين الأشرار والواهمينا </|bsep|> <|bsep|> هؤلاء الذين يقضون ايّا <|vsep|> م صباهم في هذرهم سادرينا </|bsep|> <|bsep|> ليس تعنيهمو الفضيلة والنب <|vsep|> ل وما يحزنون للأشقياء </|bsep|> <|bsep|> فذا ما رأوا حزينا معنّى <|vsep|> رجموه بالشوك والأقذاء </|bsep|> <|bsep|> وضعاف الطيور في ظلل الأغ <|vsep|> صان تلقى منهم صنوف النكال </|bsep|> <|bsep|> وزهور الخبّاز في رحبة الحق <|vsep|> ل يدوسونها فيا للضّلال </|bsep|> <|bsep|> وحياة الفنّان في عالم الوح <|vsep|> دة والفكر عندهم كالجنون </|bsep|> <|bsep|> يا لهذي المأساة يا ربّ ماذا <|vsep|> كتبت للأحياء كفّ السنين </|bsep|> <|bsep|> ولتسر هذه الحياة كما تر <|vsep|> جو المقادير والأسى والظلام </|bsep|> <|bsep|> وليظلّ الأحياء في التيه يشقو <|vsep|> ن وتقسو عليهمو الأيام </|bsep|> <|bsep|> ولأعش ما يشاؤه القدر الظا <|vsep|> لم أبكي على أسى الأحياء </|bsep|> </|psep|>
كآبة الفصول الأربعة
1الخفيف
[ "نحن نحيا في عالم كله دم", "ع وعمر يفيض يأسا وحزنا", "تتشفّى عناصر الزمن القا", "سي بهاتنا وتسخر منا", "في غموض الحياة نسرب كالأش", "باح بين البكاء والهات", "كلّ يوم طفل جديد وميت", "ودموع تبكي على المساة", "ثم ماذا في أيّ عالمنا المح", "زن نلقى العزاء عمّا نقاسي", "عند وجه الطبيعة الجهم أم عن", "د فؤاد الزمان وهو القاسي", "قد عبرنا نهر الحياة حيارى", "في ظلام الفصول والسنوات", "وثبتنا على أسانا خريفا", "وربيعا فما جمال الحياة ", "طالما مرّ بي الخريف فأصغي", "ت لصوت القمريّة المحزون", "وأنا في سكون غرفتي الدج", "ياء أرنو لى وجوم الغصون", "طالما في الخريف سرت لى الحق", "ل وأمعنت في وجومي وحزني", "كيف لا والكبة المرّة الخر", "ساء قد رفرفت على كل غصن", "والحمام الجميل قد هجر الأع", "شاش سأمان من وجوم السهوب", "وطيور الكنار ثرت الهج", "رة والعيش في حقول الجنوب", "وغصون الشجار مصفرّة الأو", "راق والزهر ذابل مكفهرّ", "ورياح الخريف تعبث بالأو", "راق والسحب في الفضاء تمرّ", "طالما سرت في المساء وفي سم", "عي صوت الأوراق تحت خطايا", "كلما سرت خطوة أنت الأو", "راق فاستجمعت بعيد أسايا", "أرمق الحقل والجداول قد جف", "ت ولون الفضاء أسود غائم", "وأحسّ البوم الكئيب يغنّي", "من بعيد بين النخيل الواجم", "وأرى النهر من بعيد كسرّ", "غلّفته أيدي الخريف الكئيب", "لا رعاة على شواطئه يز", "جون أغنامهم قبيل الغروب", "لا اخضرار يغري الحزانى بأن يس", "عوا ليه ولا صفاء جميل", "ليس لا رطوبة الأرض والوح", "شة والصمت والربى والنخيل", "فذا رعشة تضم فؤادي", "وذا الروح ضائق بأساه", "ما أمرّ الخريف يا رب ما أو", "حش أصباحه وأقسى مساه", "ثم يأتي الشتاء بالثلج والأم", "طار والريح في سكون الليالي", "وتمرّ الأيام موحشة الخط", "و بطاء الصباح والصال", "وتموت الأزهار في قبضة الثل", "ج ويعرو الأشجار لون الزوال", "وتغيب الأطيار في الموقد المه", "جور أو في كهف وراء الجبال", "ويجيء المساء بالمطر المن", "هلّ يبكي على شجا النسان", "وتظلّ الرياح تعصف بالنخ", "ل وترثي لكل قلب عان", "ه ما أكأب الشتاء ليالي", "ه وأيامه وما أقساه", "حين أخلو لنار موقدي الخام", "د والقلب مغرق في أساه", "لست أصغي لا لى ضجة الع", "صار بين النخيل والصفصاف", "واصطفاق الأمواج في شاطيء النه", "ر ووقع الأمطار فوق الضفاف", "كل شيء في الكون حولي كئيب", "في ليالي الشتاء ذات الرعود", "كل شيء حولي سوى ساعتي الصمّ", "اء في صمت غرفتي المعهود", "ايه يا ساعتي الكئيبة يا من", "صحبتني في فرحتي وشقائي", "ما الذي تبعثين في نفسي الحي", "رى من الحزن في ليالي الشتاء", "أبدا تخفقين في معصمي البا", "رد والليل مظلم ممدود", "لحظات تمرّ في ثقل السا", "ع وليل معذب منكود", "كم سهرت المساء أصغي لى دق", "اتك الحائرات في مسمعيا", "أنت يا من أحصيت ساعات أيّا", "مي وكنت الرسول منها ليّا", "رحمة في الشتاء بي لا تعدّي", "ما تبقّى يا ساعتي من حياتي", "واتركيني أصغي لى نغم الأم", "طار فوق الحقول والربوات", "اتركيني فنغمة المطر الها", "مر أحلى من صوتك الجّبار", "يا رسول القضاء والزمن المف", "ني وصوت الأحداث والأقدار", "اتركيني وحدي ون كان ليلي", "مكفهرا تحت البروق طويلا", "اتركيني أصغي غلى الرعد والأم", "طار يا ساعتي وكّفي العويلا", "وغدا يقبل الربيع فيحلو", "عقرباك المحّببان لعيني", "وتعود الدّقات منك نشيدا", "اتغنّى به ويصدح فنّي", "الربيع الجميل فصل الطيور وال", "بيض والزهر والسنّا والعطور", "عندما تكتسي العرائش بالكر", "م وتشدو طيورها في البكور", "عندما يخرج الرعاة لى الوا", "دي بأغنامهم وتزهو الضفاف", "عندما يزهر البنفسج والخّب", "از والبرتقال والصفصاف", "وتذوب الثلوج في القمم العل", "يا فتجري السيول في كل واد", "ويعود البطّ الجميل لى الشا", "طىء بين الأعشاب والأوراد", "ويعود الفّلاح يخرج للحق", "ل طروب الفؤاد كلّ صباح", "تحت شمس الربيع يسقي جذور ال", "تين والبرتقال والتفّاح", "وتعود الطيور للوطن المه", "جور جذلى مفتونة بالربيع", "في ثنايا الأغصان تتخذ الأع", "شاش تحت النور النقيّ البديع", "والقماريّ تستحمّ وتلهو", "بين زهر الخّباز فوق الضفاف", "وتغنّي للنهر أعذب ألحا", "ن الأماني في مسمع الصفصاف", "وزهور السفوح تضحك للنح", "ل وتحني رؤوسها للنسيم", "وقطيع الأغنام يمرح والرا", "عي يقضّي النهار تحت الكروم", "وصبايا القرى يرحن ويغدو", "ن نشاوى على ضفاف السواقي", "منشدات أحلامهنّ على سم", "ع الينابيع والورود الرقاق", "وسماء الحياة تزخر بالوج", "ي ويصحو الشعور والأحلام", "أي أدونيس ه لو عشت في الأر", "ض فعاش السّنا ومات الظلام", "ه لو لم يكن مقامك في عا", "لمنا المكفهرّ حلما قصيرا", "ه لو دمت يا أدونيس للأر", "ض وأبقيت عطرك المسحورا", "يا ضياع الأحلام في مسمع المو", "ت وماذا تفيدنا الأحلام", "ليس يبقى الربيع لا قليلا", "ثم يخبو الجمال والأوهام", "مثل زهر الصحراء سرعان ما تق", "تله الشمس والرياح الهوج", "وتعود الواحات قفرا كما كا", "نت ويذوي العشب النضير البهيج", "هكذا يرحل الربيع سريعا", "وتعود الحياة للأحزان", "وتموت المال في كل قلب", "وتعيش النفوس للحرمان", "فكأنّ الحياة لم تبتسم لاّ", "لتلقي سوادها في رؤانا", "وكأن الزهور لم تنشر الأش", "ذاء لا لكي تثير أسانا", "وكأن النضارة الحلوة الجذ", "لى حداء بنا لصمت القبور", "وكأن الطيور ترسل لحن ال", "موت في سمع كلّ حيّ غرير", "يا شباب الحياة ما أنت بالخا", "لد لا خلود زهر الربيع", "ليس تبقي على نضارتك الأق", "دار في حومة الأسى والدموع", "أسفا يا ربيع يا ورد يا عط", "ر أهذا ختام كلّ جمال", "أكذا يخفت الضياء ويبقى الص", "مت والحزن في سكون الليالي", "قصّة الحب والجمال أهذا", "ما ليه تكون بعد صباها ", "تتصدّى لها يد الزمن الما", "حي فتبلى ضياءها وصداها", "هكذا يا ربيع يختتم النس", "يان والصمت كلّ شيء جميل", "ويعيش النسان تعصره الذك", "رى ويبكي على أساه الطويل", "فغذا عضّت الكبة قلبي", "في أضاحي الربيع واشتدّ حزني", "فعلى مصرع الفراشات أبكي", "وذبول الوادي الشجير الأغنّ", "يا معاني الزوال والعدم الرا", "ئع رحماك وارفقي بصبايا", "لا تطلّي عليّ من كلّ شيء", "في وجودي فقد سئمت أسايا", "أتركيني أر الربيع طيورا", "ليس ينوي لها الأذى مغتال", "ولتكن زهرة البنفسج في عي", "ني خلودا لا يعتريه زوال", "ودعيني أعش مع الذكريات ال", "بيض في أمسي الجميل الراحل", "علّ هذا يجلو أسى الصيف عن قل", "بي ويحيي موات حلمي الذابل", "فلقد جّفت الرياض الجميلا", "ت فلا زهرة ولا أشذاء", "وانطوت فرحة الربيع ومات ال", "عشب في أرضها وجفّ الماء", "لم تعد في العشاش قمرّية تش", "ّدو وتسقي أفراخها في النهار", "كيف تحيا الطيور في لهب الشم", "س وتلهو تحت اللظى والنار", "لم يعد للنسيم قلب يحبّ الن", "هر والمرج في ظلام الأماسي", "لم يعد للأزهار لون جميل", "يتجّلى لمرهفي الحساس", "كلّ شيء في الصيف ينطق بالقس", "وة والشمس شعلة ولهيب", "تتشكّى عريشة الكرم لكن", "ليس يجدي توّسل ونحيب", "ه ما أكأب الظهيرة في الصي", "ف ذا لاذ جوّها بالسكون", "وتلاشى في الجوّ كلّ هتاف", "غير صوت الطاحونة المحزون", "وبكاء الحمامة الخافت النا", "ئي وصوت الغراب بين الكروم", "وأزيز من نحلة تملأ القل", "ب ملالا بصوتها المسؤوم", "ثم ماذا ماذا ترى العين في الصي", "ف ذا اقبل المساء الداجي", "هل سوى منظر النخيل البعيدا", "ت وحزن الأشجار خلف السياج", "هل سوى منظر الرعاة يعودو", "ن باغنامهم حيارى بطاء", "بعد يوم أمضوه تحت لظى الشم", "س ملالا وشقوة وعناء", "هل سوى الصائدين في النهر الضح", "ل يعودون في المساء الكئيب", "لم يصيدوا وصاد أرواحهم حرّ", "نهار مؤذ وعيش جديب", "كلّ يوم يمضي النهار ولا صي", "د يعزّي صيّاده الطوّافا", "يا لقلب المسكين قد سئم النه", "ر وعاف المياه والمجدافا", "فهو عند الغروب يرجع بالزو", "رق سأمان واجم الألحان", "ن تغنى فبالشكاة يزجّي", "ها لى خافق الحياة الجاني", "كم رأيت الصيّاد في الشارع المق", "فر يمشي معذّبا مصدوما", "عكست مقلتاه أحزان قلب", "سئم العيش والوجود الأليما", "لست أنت المحزون وحدك يا صيّ", "اد في حومة الشقاء المخيف", "هو سجن الحياة قد كبّلت أق", "ياده السود كلّ قلب رهيف", "ذاك شأن النسان يا اّيها الصيّ", "اد يا شاكيا ظلام الرزايا", "في صراع مع العناصر لا يه", "دأ حتى يأوي لوادي المنايا", "في سبيل الحياة يبدل أفرا", "ح صباه ويستطيب أساه", "فهو يجري وراء حلم كذوب", "رسمته أوهامه ورؤاه", "وعجيب أنّا نذوق سواد ال", "عيش واليأس والملال لنحيا", "أيّ عمر هذا وأيّة مأسا", "ة بلونا سوادها الأبدّيا ", "أبدا نحن في كفاح مع الأق", "دار والحادثات تبلي وتفني", "يتحدّى أحلامنا الواقع المرّ", "ويقسو زماننا المتجنّي", "ونخاف الغد الدجيّ ولا نع", "لم ماذا يكون فيه المصير", "يا ظلام المجهول ما أرهب التف", "كير لا كان سرّك المستور", "ه لو كان في الحياة مفرّ", "من شقاء الأوهام والأفكار", "في شعاب الهدوء يا ليتنا نل", "قي بأعباء خوفنا الجبّار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68215&r=&rc=39
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحن نحيا في عالم كله دم <|vsep|> ع وعمر يفيض يأسا وحزنا </|bsep|> <|bsep|> تتشفّى عناصر الزمن القا <|vsep|> سي بهاتنا وتسخر منا </|bsep|> <|bsep|> في غموض الحياة نسرب كالأش <|vsep|> باح بين البكاء والهات </|bsep|> <|bsep|> كلّ يوم طفل جديد وميت <|vsep|> ودموع تبكي على المساة </|bsep|> <|bsep|> ثم ماذا في أيّ عالمنا المح <|vsep|> زن نلقى العزاء عمّا نقاسي </|bsep|> <|bsep|> عند وجه الطبيعة الجهم أم عن <|vsep|> د فؤاد الزمان وهو القاسي </|bsep|> <|bsep|> قد عبرنا نهر الحياة حيارى <|vsep|> في ظلام الفصول والسنوات </|bsep|> <|bsep|> وثبتنا على أسانا خريفا <|vsep|> وربيعا فما جمال الحياة </|bsep|> <|bsep|> طالما مرّ بي الخريف فأصغي <|vsep|> ت لصوت القمريّة المحزون </|bsep|> <|bsep|> وأنا في سكون غرفتي الدج <|vsep|> ياء أرنو لى وجوم الغصون </|bsep|> <|bsep|> طالما في الخريف سرت لى الحق <|vsep|> ل وأمعنت في وجومي وحزني </|bsep|> <|bsep|> كيف لا والكبة المرّة الخر <|vsep|> ساء قد رفرفت على كل غصن </|bsep|> <|bsep|> والحمام الجميل قد هجر الأع <|vsep|> شاش سأمان من وجوم السهوب </|bsep|> <|bsep|> وطيور الكنار ثرت الهج <|vsep|> رة والعيش في حقول الجنوب </|bsep|> <|bsep|> وغصون الشجار مصفرّة الأو <|vsep|> راق والزهر ذابل مكفهرّ </|bsep|> <|bsep|> ورياح الخريف تعبث بالأو <|vsep|> راق والسحب في الفضاء تمرّ </|bsep|> <|bsep|> طالما سرت في المساء وفي سم <|vsep|> عي صوت الأوراق تحت خطايا </|bsep|> <|bsep|> كلما سرت خطوة أنت الأو <|vsep|> راق فاستجمعت بعيد أسايا </|bsep|> <|bsep|> أرمق الحقل والجداول قد جف <|vsep|> ت ولون الفضاء أسود غائم </|bsep|> <|bsep|> وأحسّ البوم الكئيب يغنّي <|vsep|> من بعيد بين النخيل الواجم </|bsep|> <|bsep|> وأرى النهر من بعيد كسرّ <|vsep|> غلّفته أيدي الخريف الكئيب </|bsep|> <|bsep|> لا رعاة على شواطئه يز <|vsep|> جون أغنامهم قبيل الغروب </|bsep|> <|bsep|> لا اخضرار يغري الحزانى بأن يس <|vsep|> عوا ليه ولا صفاء جميل </|bsep|> <|bsep|> ليس لا رطوبة الأرض والوح <|vsep|> شة والصمت والربى والنخيل </|bsep|> <|bsep|> فذا رعشة تضم فؤادي <|vsep|> وذا الروح ضائق بأساه </|bsep|> <|bsep|> ما أمرّ الخريف يا رب ما أو <|vsep|> حش أصباحه وأقسى مساه </|bsep|> <|bsep|> ثم يأتي الشتاء بالثلج والأم <|vsep|> طار والريح في سكون الليالي </|bsep|> <|bsep|> وتمرّ الأيام موحشة الخط <|vsep|> و بطاء الصباح والصال </|bsep|> <|bsep|> وتموت الأزهار في قبضة الثل <|vsep|> ج ويعرو الأشجار لون الزوال </|bsep|> <|bsep|> وتغيب الأطيار في الموقد المه <|vsep|> جور أو في كهف وراء الجبال </|bsep|> <|bsep|> ويجيء المساء بالمطر المن <|vsep|> هلّ يبكي على شجا النسان </|bsep|> <|bsep|> وتظلّ الرياح تعصف بالنخ <|vsep|> ل وترثي لكل قلب عان </|bsep|> <|bsep|> ه ما أكأب الشتاء ليالي <|vsep|> ه وأيامه وما أقساه </|bsep|> <|bsep|> حين أخلو لنار موقدي الخام <|vsep|> د والقلب مغرق في أساه </|bsep|> <|bsep|> لست أصغي لا لى ضجة الع <|vsep|> صار بين النخيل والصفصاف </|bsep|> <|bsep|> واصطفاق الأمواج في شاطيء النه <|vsep|> ر ووقع الأمطار فوق الضفاف </|bsep|> <|bsep|> كل شيء في الكون حولي كئيب <|vsep|> في ليالي الشتاء ذات الرعود </|bsep|> <|bsep|> كل شيء حولي سوى ساعتي الصمّ <|vsep|> اء في صمت غرفتي المعهود </|bsep|> <|bsep|> ايه يا ساعتي الكئيبة يا من <|vsep|> صحبتني في فرحتي وشقائي </|bsep|> <|bsep|> ما الذي تبعثين في نفسي الحي <|vsep|> رى من الحزن في ليالي الشتاء </|bsep|> <|bsep|> أبدا تخفقين في معصمي البا <|vsep|> رد والليل مظلم ممدود </|bsep|> <|bsep|> لحظات تمرّ في ثقل السا <|vsep|> ع وليل معذب منكود </|bsep|> <|bsep|> كم سهرت المساء أصغي لى دق <|vsep|> اتك الحائرات في مسمعيا </|bsep|> <|bsep|> أنت يا من أحصيت ساعات أيّا <|vsep|> مي وكنت الرسول منها ليّا </|bsep|> <|bsep|> رحمة في الشتاء بي لا تعدّي <|vsep|> ما تبقّى يا ساعتي من حياتي </|bsep|> <|bsep|> واتركيني أصغي لى نغم الأم <|vsep|> طار فوق الحقول والربوات </|bsep|> <|bsep|> اتركيني فنغمة المطر الها <|vsep|> مر أحلى من صوتك الجّبار </|bsep|> <|bsep|> يا رسول القضاء والزمن المف <|vsep|> ني وصوت الأحداث والأقدار </|bsep|> <|bsep|> اتركيني وحدي ون كان ليلي <|vsep|> مكفهرا تحت البروق طويلا </|bsep|> <|bsep|> اتركيني أصغي غلى الرعد والأم <|vsep|> طار يا ساعتي وكّفي العويلا </|bsep|> <|bsep|> وغدا يقبل الربيع فيحلو <|vsep|> عقرباك المحّببان لعيني </|bsep|> <|bsep|> وتعود الدّقات منك نشيدا <|vsep|> اتغنّى به ويصدح فنّي </|bsep|> <|bsep|> الربيع الجميل فصل الطيور وال <|vsep|> بيض والزهر والسنّا والعطور </|bsep|> <|bsep|> عندما تكتسي العرائش بالكر <|vsep|> م وتشدو طيورها في البكور </|bsep|> <|bsep|> عندما يخرج الرعاة لى الوا <|vsep|> دي بأغنامهم وتزهو الضفاف </|bsep|> <|bsep|> عندما يزهر البنفسج والخّب <|vsep|> از والبرتقال والصفصاف </|bsep|> <|bsep|> وتذوب الثلوج في القمم العل <|vsep|> يا فتجري السيول في كل واد </|bsep|> <|bsep|> ويعود البطّ الجميل لى الشا <|vsep|> طىء بين الأعشاب والأوراد </|bsep|> <|bsep|> ويعود الفّلاح يخرج للحق <|vsep|> ل طروب الفؤاد كلّ صباح </|bsep|> <|bsep|> تحت شمس الربيع يسقي جذور ال <|vsep|> تين والبرتقال والتفّاح </|bsep|> <|bsep|> وتعود الطيور للوطن المه <|vsep|> جور جذلى مفتونة بالربيع </|bsep|> <|bsep|> في ثنايا الأغصان تتخذ الأع <|vsep|> شاش تحت النور النقيّ البديع </|bsep|> <|bsep|> والقماريّ تستحمّ وتلهو <|vsep|> بين زهر الخّباز فوق الضفاف </|bsep|> <|bsep|> وتغنّي للنهر أعذب ألحا <|vsep|> ن الأماني في مسمع الصفصاف </|bsep|> <|bsep|> وزهور السفوح تضحك للنح <|vsep|> ل وتحني رؤوسها للنسيم </|bsep|> <|bsep|> وقطيع الأغنام يمرح والرا <|vsep|> عي يقضّي النهار تحت الكروم </|bsep|> <|bsep|> وصبايا القرى يرحن ويغدو <|vsep|> ن نشاوى على ضفاف السواقي </|bsep|> <|bsep|> منشدات أحلامهنّ على سم <|vsep|> ع الينابيع والورود الرقاق </|bsep|> <|bsep|> وسماء الحياة تزخر بالوج <|vsep|> ي ويصحو الشعور والأحلام </|bsep|> <|bsep|> أي أدونيس ه لو عشت في الأر <|vsep|> ض فعاش السّنا ومات الظلام </|bsep|> <|bsep|> ه لو لم يكن مقامك في عا <|vsep|> لمنا المكفهرّ حلما قصيرا </|bsep|> <|bsep|> ه لو دمت يا أدونيس للأر <|vsep|> ض وأبقيت عطرك المسحورا </|bsep|> <|bsep|> يا ضياع الأحلام في مسمع المو <|vsep|> ت وماذا تفيدنا الأحلام </|bsep|> <|bsep|> ليس يبقى الربيع لا قليلا <|vsep|> ثم يخبو الجمال والأوهام </|bsep|> <|bsep|> مثل زهر الصحراء سرعان ما تق <|vsep|> تله الشمس والرياح الهوج </|bsep|> <|bsep|> وتعود الواحات قفرا كما كا <|vsep|> نت ويذوي العشب النضير البهيج </|bsep|> <|bsep|> هكذا يرحل الربيع سريعا <|vsep|> وتعود الحياة للأحزان </|bsep|> <|bsep|> وتموت المال في كل قلب <|vsep|> وتعيش النفوس للحرمان </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ الحياة لم تبتسم لاّ <|vsep|> لتلقي سوادها في رؤانا </|bsep|> <|bsep|> وكأن الزهور لم تنشر الأش <|vsep|> ذاء لا لكي تثير أسانا </|bsep|> <|bsep|> وكأن النضارة الحلوة الجذ <|vsep|> لى حداء بنا لصمت القبور </|bsep|> <|bsep|> وكأن الطيور ترسل لحن ال <|vsep|> موت في سمع كلّ حيّ غرير </|bsep|> <|bsep|> يا شباب الحياة ما أنت بالخا <|vsep|> لد لا خلود زهر الربيع </|bsep|> <|bsep|> ليس تبقي على نضارتك الأق <|vsep|> دار في حومة الأسى والدموع </|bsep|> <|bsep|> أسفا يا ربيع يا ورد يا عط <|vsep|> ر أهذا ختام كلّ جمال </|bsep|> <|bsep|> أكذا يخفت الضياء ويبقى الص <|vsep|> مت والحزن في سكون الليالي </|bsep|> <|bsep|> قصّة الحب والجمال أهذا <|vsep|> ما ليه تكون بعد صباها </|bsep|> <|bsep|> تتصدّى لها يد الزمن الما <|vsep|> حي فتبلى ضياءها وصداها </|bsep|> <|bsep|> هكذا يا ربيع يختتم النس <|vsep|> يان والصمت كلّ شيء جميل </|bsep|> <|bsep|> ويعيش النسان تعصره الذك <|vsep|> رى ويبكي على أساه الطويل </|bsep|> <|bsep|> فغذا عضّت الكبة قلبي <|vsep|> في أضاحي الربيع واشتدّ حزني </|bsep|> <|bsep|> فعلى مصرع الفراشات أبكي <|vsep|> وذبول الوادي الشجير الأغنّ </|bsep|> <|bsep|> يا معاني الزوال والعدم الرا <|vsep|> ئع رحماك وارفقي بصبايا </|bsep|> <|bsep|> لا تطلّي عليّ من كلّ شيء <|vsep|> في وجودي فقد سئمت أسايا </|bsep|> <|bsep|> أتركيني أر الربيع طيورا <|vsep|> ليس ينوي لها الأذى مغتال </|bsep|> <|bsep|> ولتكن زهرة البنفسج في عي <|vsep|> ني خلودا لا يعتريه زوال </|bsep|> <|bsep|> ودعيني أعش مع الذكريات ال <|vsep|> بيض في أمسي الجميل الراحل </|bsep|> <|bsep|> علّ هذا يجلو أسى الصيف عن قل <|vsep|> بي ويحيي موات حلمي الذابل </|bsep|> <|bsep|> فلقد جّفت الرياض الجميلا <|vsep|> ت فلا زهرة ولا أشذاء </|bsep|> <|bsep|> وانطوت فرحة الربيع ومات ال <|vsep|> عشب في أرضها وجفّ الماء </|bsep|> <|bsep|> لم تعد في العشاش قمرّية تش <|vsep|> ّدو وتسقي أفراخها في النهار </|bsep|> <|bsep|> كيف تحيا الطيور في لهب الشم <|vsep|> س وتلهو تحت اللظى والنار </|bsep|> <|bsep|> لم يعد للنسيم قلب يحبّ الن <|vsep|> هر والمرج في ظلام الأماسي </|bsep|> <|bsep|> لم يعد للأزهار لون جميل <|vsep|> يتجّلى لمرهفي الحساس </|bsep|> <|bsep|> كلّ شيء في الصيف ينطق بالقس <|vsep|> وة والشمس شعلة ولهيب </|bsep|> <|bsep|> تتشكّى عريشة الكرم لكن <|vsep|> ليس يجدي توّسل ونحيب </|bsep|> <|bsep|> ه ما أكأب الظهيرة في الصي <|vsep|> ف ذا لاذ جوّها بالسكون </|bsep|> <|bsep|> وتلاشى في الجوّ كلّ هتاف <|vsep|> غير صوت الطاحونة المحزون </|bsep|> <|bsep|> وبكاء الحمامة الخافت النا <|vsep|> ئي وصوت الغراب بين الكروم </|bsep|> <|bsep|> وأزيز من نحلة تملأ القل <|vsep|> ب ملالا بصوتها المسؤوم </|bsep|> <|bsep|> ثم ماذا ماذا ترى العين في الصي <|vsep|> ف ذا اقبل المساء الداجي </|bsep|> <|bsep|> هل سوى منظر النخيل البعيدا <|vsep|> ت وحزن الأشجار خلف السياج </|bsep|> <|bsep|> هل سوى منظر الرعاة يعودو <|vsep|> ن باغنامهم حيارى بطاء </|bsep|> <|bsep|> بعد يوم أمضوه تحت لظى الشم <|vsep|> س ملالا وشقوة وعناء </|bsep|> <|bsep|> هل سوى الصائدين في النهر الضح <|vsep|> ل يعودون في المساء الكئيب </|bsep|> <|bsep|> لم يصيدوا وصاد أرواحهم حرّ <|vsep|> نهار مؤذ وعيش جديب </|bsep|> <|bsep|> كلّ يوم يمضي النهار ولا صي <|vsep|> د يعزّي صيّاده الطوّافا </|bsep|> <|bsep|> يا لقلب المسكين قد سئم النه <|vsep|> ر وعاف المياه والمجدافا </|bsep|> <|bsep|> فهو عند الغروب يرجع بالزو <|vsep|> رق سأمان واجم الألحان </|bsep|> <|bsep|> ن تغنى فبالشكاة يزجّي <|vsep|> ها لى خافق الحياة الجاني </|bsep|> <|bsep|> كم رأيت الصيّاد في الشارع المق <|vsep|> فر يمشي معذّبا مصدوما </|bsep|> <|bsep|> عكست مقلتاه أحزان قلب <|vsep|> سئم العيش والوجود الأليما </|bsep|> <|bsep|> لست أنت المحزون وحدك يا صيّ <|vsep|> اد في حومة الشقاء المخيف </|bsep|> <|bsep|> هو سجن الحياة قد كبّلت أق <|vsep|> ياده السود كلّ قلب رهيف </|bsep|> <|bsep|> ذاك شأن النسان يا اّيها الصيّ <|vsep|> اد يا شاكيا ظلام الرزايا </|bsep|> <|bsep|> في صراع مع العناصر لا يه <|vsep|> دأ حتى يأوي لوادي المنايا </|bsep|> <|bsep|> في سبيل الحياة يبدل أفرا <|vsep|> ح صباه ويستطيب أساه </|bsep|> <|bsep|> فهو يجري وراء حلم كذوب <|vsep|> رسمته أوهامه ورؤاه </|bsep|> <|bsep|> وعجيب أنّا نذوق سواد ال <|vsep|> عيش واليأس والملال لنحيا </|bsep|> <|bsep|> أيّ عمر هذا وأيّة مأسا <|vsep|> ة بلونا سوادها الأبدّيا </|bsep|> <|bsep|> أبدا نحن في كفاح مع الأق <|vsep|> دار والحادثات تبلي وتفني </|bsep|> <|bsep|> يتحدّى أحلامنا الواقع المرّ <|vsep|> ويقسو زماننا المتجنّي </|bsep|> <|bsep|> ونخاف الغد الدجيّ ولا نع <|vsep|> لم ماذا يكون فيه المصير </|bsep|> <|bsep|> يا ظلام المجهول ما أرهب التف <|vsep|> كير لا كان سرّك المستور </|bsep|> <|bsep|> ه لو كان في الحياة مفرّ <|vsep|> من شقاء الأوهام والأفكار </|bsep|> </|psep|>
على تل الرمال
1الخفيف
[ "لم يزل مجلسي على تّلي الرم", "ليّ يصغي لى أناشيد أمسي", "لم أزل طفلة سوى أنني قد", "زدت جهلا بكنه عمري ونفسي", "ليتني لم أزل كما كنت قلبا", "ليس فيه لا السّنا والنقاء", "كلّ يوم أبني حياتي أحلا", "ما وأنسى ذا أتاني المساء", "أبدا أصرف النهار على التل", "وأبني من الرمال قصورا", "ليت شعري أين القصور الجميلا", "ت وهل عدن ظلمة وقبورا", "ايه تلّ الرمال ماذا ترى أب", "قيت لي من مدينة الأحلام", "أنظر الن هل ترى في حياتي", "لمحة غير نشوة الأوهام", "ذهب الأمس لم أعد طفلة تر", "قب عش العصفور كلّ صباح", "لم أعد أبصر الحياة كما كن", "ت رحيقا يذوب في اقداحي", "لم أعد في الشتاء أرنو الى الأم", "طار من مهدي الجميل الصغير", "لم أعد أعشق الحمامة ن غّن", "ت والهو على ضفاف الغدير", "كم زهور جمعّتها لم تذر من", "ها الليالي شيئا سوى الأشواك", "كم تعاليل صغتها فنيت لا", "خيالا يؤود قلبي الباكي", "ه يا تلّ ها أنا مثلما كن", "ت فأرجع فردوسي المفقودا", "أي كفّ أثيمة سلبت رم", "لك هذا جماله المعبودا", "كنت عرشي بالأمس يا تلّي الرم", "ليّ والن لم تعد غير تلّ", "كان شدو الطيور رجع أناشي", "دي وكان النعيم يتبع ظلّي", "كان هذا الوجود مملكتي الكب", "رى فيا ليتني أعود ليها", "ليت هذي الرمال تسترجع السح", "ر وليت الربيع يحنو عليها", "لم أعد أستطيع أن أحكم الزه", "ر وأرعى النجوم في كل ليل", "هل أنا الن غير شاعرة حي", "رى وهل غير هيكلي المضمحلّ", "ذهب الأمس والطفولة واعتض", "ت بحسّي الرهيف عن لهو أمسي", "كل ما في الوجود يؤلمني ال", "ن وهذي الحياة تجرح نفسي", "أين لون الزهار لم أعد ال", "ن أرى في الزهار غير البوار", "كلما شمت زهرة صوّر الوه", "م لعينيّ قاطف الأزهار", "أين شدو الطيور ما عدت ألقى", "في صفاه من يأس قلبي خلاصا", "كل لحن لصادح يتلاشى", "في ادّكاري الصّياد والأقفاصا", "أين همس النسيم لم تعد الأن", "سام تغري قلبي بحب الجمال", "فغدا يهمس النسيم بموتي", "في عميق الهوى وفوق الجبال", "أين مّني مفاتن القمر السا", "حر والصيف والظلام المثير", "لم أعد أعشق الظلام غدا أر", "قد تحت الظلام بين القبور", "ها أنا الن تحت ظلّ من الصف", "صاف والتين مستطاب ظليل", "أقطف الزهر ان رغبت وأجني الث", "مر الحلو في صباحي الجميل", "وغدا ترسم الظلال على قب", "ري خطوطا من الجمال الكئيب", "وغدا من دمي غذاؤك يا صف", "صاف يا تين أيّ ثأر رهيب", "ذاك دأب الحياة تسلب ما تع", "طيه بخلا لا كان ما تعطيه", "تتقاضى الأحياء قيمة عيش", "ضمهم من شقاه أعمق تيه", "هي هذي الحياة ساقية السمّ", "كؤوسا يطفو عليها الرحيق", "أومأت للعطاش فاغترفوا من", "ها ومن ذاقها فليس يفيق", "هي هذي الحياة زارعة الأش", "واك لا الزهر والدجى لا الضياء", "هي نبع الثام تستلهم الشر", "ّ وتحيا في الأرض لا السماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68198&r=&rc=24
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يزل مجلسي على تّلي الرم <|vsep|> ليّ يصغي لى أناشيد أمسي </|bsep|> <|bsep|> لم أزل طفلة سوى أنني قد <|vsep|> زدت جهلا بكنه عمري ونفسي </|bsep|> <|bsep|> ليتني لم أزل كما كنت قلبا <|vsep|> ليس فيه لا السّنا والنقاء </|bsep|> <|bsep|> كلّ يوم أبني حياتي أحلا <|vsep|> ما وأنسى ذا أتاني المساء </|bsep|> <|bsep|> أبدا أصرف النهار على التل <|vsep|> وأبني من الرمال قصورا </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري أين القصور الجميلا <|vsep|> ت وهل عدن ظلمة وقبورا </|bsep|> <|bsep|> ايه تلّ الرمال ماذا ترى أب <|vsep|> قيت لي من مدينة الأحلام </|bsep|> <|bsep|> أنظر الن هل ترى في حياتي <|vsep|> لمحة غير نشوة الأوهام </|bsep|> <|bsep|> ذهب الأمس لم أعد طفلة تر <|vsep|> قب عش العصفور كلّ صباح </|bsep|> <|bsep|> لم أعد أبصر الحياة كما كن <|vsep|> ت رحيقا يذوب في اقداحي </|bsep|> <|bsep|> لم أعد في الشتاء أرنو الى الأم <|vsep|> طار من مهدي الجميل الصغير </|bsep|> <|bsep|> لم أعد أعشق الحمامة ن غّن <|vsep|> ت والهو على ضفاف الغدير </|bsep|> <|bsep|> كم زهور جمعّتها لم تذر من <|vsep|> ها الليالي شيئا سوى الأشواك </|bsep|> <|bsep|> كم تعاليل صغتها فنيت لا <|vsep|> خيالا يؤود قلبي الباكي </|bsep|> <|bsep|> ه يا تلّ ها أنا مثلما كن <|vsep|> ت فأرجع فردوسي المفقودا </|bsep|> <|bsep|> أي كفّ أثيمة سلبت رم <|vsep|> لك هذا جماله المعبودا </|bsep|> <|bsep|> كنت عرشي بالأمس يا تلّي الرم <|vsep|> ليّ والن لم تعد غير تلّ </|bsep|> <|bsep|> كان شدو الطيور رجع أناشي <|vsep|> دي وكان النعيم يتبع ظلّي </|bsep|> <|bsep|> كان هذا الوجود مملكتي الكب <|vsep|> رى فيا ليتني أعود ليها </|bsep|> <|bsep|> ليت هذي الرمال تسترجع السح <|vsep|> ر وليت الربيع يحنو عليها </|bsep|> <|bsep|> لم أعد أستطيع أن أحكم الزه <|vsep|> ر وأرعى النجوم في كل ليل </|bsep|> <|bsep|> هل أنا الن غير شاعرة حي <|vsep|> رى وهل غير هيكلي المضمحلّ </|bsep|> <|bsep|> ذهب الأمس والطفولة واعتض <|vsep|> ت بحسّي الرهيف عن لهو أمسي </|bsep|> <|bsep|> كل ما في الوجود يؤلمني ال <|vsep|> ن وهذي الحياة تجرح نفسي </|bsep|> <|bsep|> أين لون الزهار لم أعد ال <|vsep|> ن أرى في الزهار غير البوار </|bsep|> <|bsep|> كلما شمت زهرة صوّر الوه <|vsep|> م لعينيّ قاطف الأزهار </|bsep|> <|bsep|> أين شدو الطيور ما عدت ألقى <|vsep|> في صفاه من يأس قلبي خلاصا </|bsep|> <|bsep|> كل لحن لصادح يتلاشى <|vsep|> في ادّكاري الصّياد والأقفاصا </|bsep|> <|bsep|> أين همس النسيم لم تعد الأن <|vsep|> سام تغري قلبي بحب الجمال </|bsep|> <|bsep|> فغدا يهمس النسيم بموتي <|vsep|> في عميق الهوى وفوق الجبال </|bsep|> <|bsep|> أين مّني مفاتن القمر السا <|vsep|> حر والصيف والظلام المثير </|bsep|> <|bsep|> لم أعد أعشق الظلام غدا أر <|vsep|> قد تحت الظلام بين القبور </|bsep|> <|bsep|> ها أنا الن تحت ظلّ من الصف <|vsep|> صاف والتين مستطاب ظليل </|bsep|> <|bsep|> أقطف الزهر ان رغبت وأجني الث <|vsep|> مر الحلو في صباحي الجميل </|bsep|> <|bsep|> وغدا ترسم الظلال على قب <|vsep|> ري خطوطا من الجمال الكئيب </|bsep|> <|bsep|> وغدا من دمي غذاؤك يا صف <|vsep|> صاف يا تين أيّ ثأر رهيب </|bsep|> <|bsep|> ذاك دأب الحياة تسلب ما تع <|vsep|> طيه بخلا لا كان ما تعطيه </|bsep|> <|bsep|> تتقاضى الأحياء قيمة عيش <|vsep|> ضمهم من شقاه أعمق تيه </|bsep|> <|bsep|> هي هذي الحياة ساقية السمّ <|vsep|> كؤوسا يطفو عليها الرحيق </|bsep|> <|bsep|> أومأت للعطاش فاغترفوا من <|vsep|> ها ومن ذاقها فليس يفيق </|bsep|> <|bsep|> هي هذي الحياة زارعة الأش <|vsep|> واك لا الزهر والدجى لا الضياء </|bsep|> </|psep|>
قلب ميت
5الطويل
[ "نعم مات قلبي أين أحزان حبّه ", "وأين أمانيه وأين أغانيه ", "حرارته أضحت رمادا مهشّما", "وأحلامه ذابت على صدر ماضبه", "هو الن ثلجيّ العواصف بارد", "يقضّي مع الأشباح غرّ لياليه", "ويرعبه ذكر الممات وليله", "فيدفن نيران الأسى في قوافيه", "وكان له من قبل هيكل معبد", "يغّنيه في أحلامه وصلاته", "من الحبّ والأحلام صاغ رواءه", "وألقى عليه أمنيات حياته", "على صدره الشعريّ تمثال شاعر", "تذوب معاني الروح في نظراته", "يرى فيها حساسي حياة نقية", "أطلّت خفاياها على ظلماته", "وكان صباح واستفقت فلم أجد", "من المعبد الشعريّ لا رسومه", "تحطّم تمثالي الجميل على الثرى", "وألقى على قلبي النقيّ همومه", "ورحت لى حبّي أمزّق زهره", "وانثر أحلام الصبا ونجومه", "وينضب في قلبي جمال شبابه", "وينفث ليل الحزن فيه سمومه", "وها أنا ذي عمري احتقار وأدمع", "وفي نفسي الولهى لظى وتمرّد", "أحنّ لى حبّي الجميل ون يكن", "أشاح عن التمثال جفني المسهّد", "وماذا تبقّى الن شلو حجارة", "تضيق بها نفسي وصخر ممدد", "تعلق قلبي بالنجوم وقلبه", "تمرّغ في الأوحال والطين يشهد", "هنالك في الأمس البعيد وليله", "سأدفن تمثالي وحبّي وأدمعي", "أشيّد قبرا من تمرّد خافقي", "وأسقيه من بغضي له وترفّعي", "أغّنيه ألحان احتقاري وثورتي", "وتهزأ أضواء النجوم به معي", "وأزرع فيه الشوك والسمّ واللظى", "وأتركه شلوا كقلبي المروّع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68238&r=&rc=63
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نعم مات قلبي أين أحزان حبّه <|vsep|> وأين أمانيه وأين أغانيه </|bsep|> <|bsep|> حرارته أضحت رمادا مهشّما <|vsep|> وأحلامه ذابت على صدر ماضبه </|bsep|> <|bsep|> هو الن ثلجيّ العواصف بارد <|vsep|> يقضّي مع الأشباح غرّ لياليه </|bsep|> <|bsep|> ويرعبه ذكر الممات وليله <|vsep|> فيدفن نيران الأسى في قوافيه </|bsep|> <|bsep|> وكان له من قبل هيكل معبد <|vsep|> يغّنيه في أحلامه وصلاته </|bsep|> <|bsep|> من الحبّ والأحلام صاغ رواءه <|vsep|> وألقى عليه أمنيات حياته </|bsep|> <|bsep|> على صدره الشعريّ تمثال شاعر <|vsep|> تذوب معاني الروح في نظراته </|bsep|> <|bsep|> يرى فيها حساسي حياة نقية <|vsep|> أطلّت خفاياها على ظلماته </|bsep|> <|bsep|> وكان صباح واستفقت فلم أجد <|vsep|> من المعبد الشعريّ لا رسومه </|bsep|> <|bsep|> تحطّم تمثالي الجميل على الثرى <|vsep|> وألقى على قلبي النقيّ همومه </|bsep|> <|bsep|> ورحت لى حبّي أمزّق زهره <|vsep|> وانثر أحلام الصبا ونجومه </|bsep|> <|bsep|> وينضب في قلبي جمال شبابه <|vsep|> وينفث ليل الحزن فيه سمومه </|bsep|> <|bsep|> وها أنا ذي عمري احتقار وأدمع <|vsep|> وفي نفسي الولهى لظى وتمرّد </|bsep|> <|bsep|> أحنّ لى حبّي الجميل ون يكن <|vsep|> أشاح عن التمثال جفني المسهّد </|bsep|> <|bsep|> وماذا تبقّى الن شلو حجارة <|vsep|> تضيق بها نفسي وصخر ممدد </|bsep|> <|bsep|> تعلق قلبي بالنجوم وقلبه <|vsep|> تمرّغ في الأوحال والطين يشهد </|bsep|> <|bsep|> هنالك في الأمس البعيد وليله <|vsep|> سأدفن تمثالي وحبّي وأدمعي </|bsep|> <|bsep|> أشيّد قبرا من تمرّد خافقي <|vsep|> وأسقيه من بغضي له وترفّعي </|bsep|> <|bsep|> أغّنيه ألحان احتقاري وثورتي <|vsep|> وتهزأ أضواء النجوم به معي </|bsep|> </|psep|>
مدينة الحب
6الكامل
[ "في عمق صحراء الحياةهناك فوق لظى الرمال", "حيث الرياح الداوياتمدينة بين التلال", "في قلبها نهر تحيط به المفاوز والصخور", "وشواطىء لا ظلّ فيهالا خمائللا عطور", "الماء يبدو وادعا ووراءه الألم العميق", "أمواجه السمّ الزعاف ون بدا حلو البريق", "كم زورق خدعته جنيّاته ورسومه", "كم حالم أودت به أمواجه وسمومه", "والشاطىء الثاني يلوّح بالجمال وبالفتون", "حتى ذا قاربته أبصرت عصار المنون", "لا شىء غير الشوك والأشلاء فوق صخوره", "لا صوت يسمع غير ضجّة دوده ونسوره", "الليل فيه مخاوف ووساوس لا تخمد", "أبدا يزلزله صراخ غامض وتنّهد", "يا طارق الباب المروّع عد ولا تهبط هنا", "هذا الجمال سيستحيل دما وماء سنا", "هذي الشواطىء كلّ ما فيها أسى وتحسّر", "فحذار منها فالسموم معدّة والخنجر", "عيناك لا تسكب بريقهما في ظلماتها", "وصباك لا تدفن مناه في شقاء حياتها", "وفؤادك الخفّاق صنه من قذى ثامها", "ماذا رأيت من الحياة لتحتمي بظلامها", "عد عد لى لهب الصحاري وانج من حمم المدينه", "لا تلق قلبك في اللظى وأصخ لشاعرة حزينه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68251&r=&rc=75
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في عمق صحراء الحياةهناك فوق لظى الرمال <|vsep|> حيث الرياح الداوياتمدينة بين التلال </|bsep|> <|bsep|> في قلبها نهر تحيط به المفاوز والصخور <|vsep|> وشواطىء لا ظلّ فيهالا خمائللا عطور </|bsep|> <|bsep|> الماء يبدو وادعا ووراءه الألم العميق <|vsep|> أمواجه السمّ الزعاف ون بدا حلو البريق </|bsep|> <|bsep|> كم زورق خدعته جنيّاته ورسومه <|vsep|> كم حالم أودت به أمواجه وسمومه </|bsep|> <|bsep|> والشاطىء الثاني يلوّح بالجمال وبالفتون <|vsep|> حتى ذا قاربته أبصرت عصار المنون </|bsep|> <|bsep|> لا شىء غير الشوك والأشلاء فوق صخوره <|vsep|> لا صوت يسمع غير ضجّة دوده ونسوره </|bsep|> <|bsep|> الليل فيه مخاوف ووساوس لا تخمد <|vsep|> أبدا يزلزله صراخ غامض وتنّهد </|bsep|> <|bsep|> يا طارق الباب المروّع عد ولا تهبط هنا <|vsep|> هذا الجمال سيستحيل دما وماء سنا </|bsep|> <|bsep|> هذي الشواطىء كلّ ما فيها أسى وتحسّر <|vsep|> فحذار منها فالسموم معدّة والخنجر </|bsep|> <|bsep|> عيناك لا تسكب بريقهما في ظلماتها <|vsep|> وصباك لا تدفن مناه في شقاء حياتها </|bsep|> <|bsep|> وفؤادك الخفّاق صنه من قذى ثامها <|vsep|> ماذا رأيت من الحياة لتحتمي بظلامها </|bsep|> </|psep|>
الباحثة عن الغد
8المتقارب
[ "غدا نلتقي نبأ في الزمان", "روته الحياه", "تلاشى ولم تروه شفتان", "تلاشى وناه", "فأينغدا نلتقي يا حياة", "أعادت ترابا ", "غدا نلتقي ثم مات الزمان", "وضاع المكان", "وكان لنا موعد فانطوى", "صداه ومات", "وكم كوكب في الدياجي هوى", "وعاد رفات", "فأسفر خرها عن قدر", "وذاب الرنين", "وكنّا نمرّ فتلانو الحياة", "وتومي لينا", "ويطردنا الأمس من كلّ ما", "ملكناه يوما", "سوى حاضر مغرق في الدما", "ويقطر سمّا", "صدى لفظتين يجوس الفضاء", "غدا نلتقي", "ويأتي غد في أسى وشرود", "بصمت طويل", "غدا نلتقي ويسود السكون", "سكون الخريف", "وأسمع تحت المساء الحنون", "صراخا عنيف", "ترددها شفة حاقده", "وراء العصور", "غدا نلتقي وتمطّ النغم", "وتسخر مني", "ويأتي غد في أسى وشرود", "بصمت طويل", "بألف صدى ساخر", "في برود وراء النخيل", "غدا نلتقي ويسود السكون", "سكون الخريف", "وأسمع تحت المساء الحنون", "صراخا عنيف", "وقهقهة فظة بارده", "لجوّ القبور", "ترددها شفة حاقده", "وراء العصور", "غدا نلتقي وتمطّ النغم", "وتسخر مني", "ويبقى غدي في الظلم", "يفتّش عني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68445&r=&rc=90
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غدا نلتقي نبأ في الزمان <|vsep|> روته الحياه </|bsep|> <|bsep|> تلاشى ولم تروه شفتان <|vsep|> تلاشى وناه </|bsep|> <|bsep|> فأينغدا نلتقي يا حياة <|vsep|> أعادت ترابا </|bsep|> <|bsep|> غدا نلتقي ثم مات الزمان <|vsep|> وضاع المكان </|bsep|> <|bsep|> وكان لنا موعد فانطوى <|vsep|> صداه ومات </|bsep|> <|bsep|> وكم كوكب في الدياجي هوى <|vsep|> وعاد رفات </|bsep|> <|bsep|> فأسفر خرها عن قدر <|vsep|> وذاب الرنين </|bsep|> <|bsep|> وكنّا نمرّ فتلانو الحياة <|vsep|> وتومي لينا </|bsep|> <|bsep|> ويطردنا الأمس من كلّ ما <|vsep|> ملكناه يوما </|bsep|> <|bsep|> سوى حاضر مغرق في الدما <|vsep|> ويقطر سمّا </|bsep|> <|bsep|> صدى لفظتين يجوس الفضاء <|vsep|> غدا نلتقي </|bsep|> <|bsep|> ويأتي غد في أسى وشرود <|vsep|> بصمت طويل </|bsep|> <|bsep|> غدا نلتقي ويسود السكون <|vsep|> سكون الخريف </|bsep|> <|bsep|> وأسمع تحت المساء الحنون <|vsep|> صراخا عنيف </|bsep|> <|bsep|> ترددها شفة حاقده <|vsep|> وراء العصور </|bsep|> <|bsep|> غدا نلتقي وتمطّ النغم <|vsep|> وتسخر مني </|bsep|> <|bsep|> ويأتي غد في أسى وشرود <|vsep|> بصمت طويل </|bsep|> <|bsep|> بألف صدى ساخر <|vsep|> في برود وراء النخيل </|bsep|> <|bsep|> غدا نلتقي ويسود السكون <|vsep|> سكون الخريف </|bsep|> <|bsep|> وأسمع تحت المساء الحنون <|vsep|> صراخا عنيف </|bsep|> <|bsep|> وقهقهة فظة بارده <|vsep|> لجوّ القبور </|bsep|> <|bsep|> ترددها شفة حاقده <|vsep|> وراء العصور </|bsep|> <|bsep|> غدا نلتقي وتمطّ النغم <|vsep|> وتسخر مني </|bsep|> </|psep|>
ليلة ممطرة
6الكامل
[ "الن يا نجمي تغيب ولم يحن وقت الأفول ", "الن والليل الجميل يريق ضوءك في الحقول ", "والزهر تحت الليل نشوان بمشرقك ", "والنهر والشطن تضحك تحت أشجار النخيل", "الن تغرب يا لمأساة الجمال الذابل", "يا نجمي المأسور في كفّ الضباب الشامل", "يا فيلسوف الليل يا سرّ الوجود الذاهل", "عبثا أناشيدي لى أضواء نجم فل", "عبثا سهرت الليل ارنو والتفجّع غالي", "أتزوّد النظر الأخير لى ضياك الشاحب", "وأصوغ ألحان الرثاء على صباك الذاهب", "وأحوك من دمعي الضياء لكلّ نجم غارب", "رحماك يا نجمي الجميل متى نهاية ليلتي ", "ومتى ستنقشع الغيوم وتستريح كبتي ", "قد شاق قلبي أن أحسّ الصمت تحت خميلتي", "وتجوب عيناي الفضاء وفي يدي قيثارتي", "ما زلت أنتظر السكون وليس غير صدى المطر", "والريح في سمع المساء تئنّ ما بين الشجر", "لا طير يمرح في الحقول ولا أريج ولا زهر", "لا شىء غير صراخ رعد هاتف بأسى البشر", "ومن الظلام تصاعدت هات قمريّ الغصون", "ذهبت بمكمنه الرّياح وعزّه المأوى الحنون", "حيران مرتعش الجناح مجرح تحت الدجون", "رحماك يا ربّ العواصف حسبنا المطر الهتون", "أين الفضاء الحلو أين الصحو أين سنا النجوم ", "من جمّع المطر الكئيب وبثّ في الليل الغيوم ", "يا ريح رفقا بي ورفقا بالعرائش والكروم", "رفقا بقمري المروج فقد أمضّته الهموم", "قد كان في قلبي أمان يا رياح فخنتها", "قد كان في هذا المساء مفاتن فمحوتها", "قد كان في المرج الجميل عرائش أذبلتها", "قد كان في ثبج السماء كواكب أطفأتها", "وبقيت في الليل الكئيب أصيخ للمطر الكئيب", "وعلى فمي اللحن الغريب يصوغه قلبي الغريب", "وتلوح لي خلل النوافذ ظلمة الليل الرهيب", "عبثا أغذّي موقدي فالن ينطفىء اللهيب", "قد حطّم العصار نافذتيّ وانطفأ الضياء", "والن لا أضواء حولي غير براق السماء", "يا ضجّة العصار في الفاق يا مطر المساء", "الن ألتمس الرقاد لى غد فلى اللقاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68241&r=&rc=49
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الن يا نجمي تغيب ولم يحن وقت الأفول <|vsep|> الن والليل الجميل يريق ضوءك في الحقول </|bsep|> <|bsep|> والزهر تحت الليل نشوان بمشرقك <|vsep|> والنهر والشطن تضحك تحت أشجار النخيل </|bsep|> <|bsep|> الن تغرب يا لمأساة الجمال الذابل <|vsep|> يا نجمي المأسور في كفّ الضباب الشامل </|bsep|> <|bsep|> يا فيلسوف الليل يا سرّ الوجود الذاهل <|vsep|> عبثا أناشيدي لى أضواء نجم فل </|bsep|> <|bsep|> عبثا سهرت الليل ارنو والتفجّع غالي <|vsep|> أتزوّد النظر الأخير لى ضياك الشاحب </|bsep|> <|bsep|> وأصوغ ألحان الرثاء على صباك الذاهب <|vsep|> وأحوك من دمعي الضياء لكلّ نجم غارب </|bsep|> <|bsep|> رحماك يا نجمي الجميل متى نهاية ليلتي <|vsep|> ومتى ستنقشع الغيوم وتستريح كبتي </|bsep|> <|bsep|> قد شاق قلبي أن أحسّ الصمت تحت خميلتي <|vsep|> وتجوب عيناي الفضاء وفي يدي قيثارتي </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أنتظر السكون وليس غير صدى المطر <|vsep|> والريح في سمع المساء تئنّ ما بين الشجر </|bsep|> <|bsep|> لا طير يمرح في الحقول ولا أريج ولا زهر <|vsep|> لا شىء غير صراخ رعد هاتف بأسى البشر </|bsep|> <|bsep|> ومن الظلام تصاعدت هات قمريّ الغصون <|vsep|> ذهبت بمكمنه الرّياح وعزّه المأوى الحنون </|bsep|> <|bsep|> حيران مرتعش الجناح مجرح تحت الدجون <|vsep|> رحماك يا ربّ العواصف حسبنا المطر الهتون </|bsep|> <|bsep|> أين الفضاء الحلو أين الصحو أين سنا النجوم <|vsep|> من جمّع المطر الكئيب وبثّ في الليل الغيوم </|bsep|> <|bsep|> يا ريح رفقا بي ورفقا بالعرائش والكروم <|vsep|> رفقا بقمري المروج فقد أمضّته الهموم </|bsep|> <|bsep|> قد كان في قلبي أمان يا رياح فخنتها <|vsep|> قد كان في هذا المساء مفاتن فمحوتها </|bsep|> <|bsep|> قد كان في المرج الجميل عرائش أذبلتها <|vsep|> قد كان في ثبج السماء كواكب أطفأتها </|bsep|> <|bsep|> وبقيت في الليل الكئيب أصيخ للمطر الكئيب <|vsep|> وعلى فمي اللحن الغريب يصوغه قلبي الغريب </|bsep|> <|bsep|> وتلوح لي خلل النوافذ ظلمة الليل الرهيب <|vsep|> عبثا أغذّي موقدي فالن ينطفىء اللهيب </|bsep|> <|bsep|> قد حطّم العصار نافذتيّ وانطفأ الضياء <|vsep|> والن لا أضواء حولي غير براق السماء </|bsep|> </|psep|>
جحود
14النثر
[ "في سكون المساء", "في ظلام الوجود", "حين نام الضياء", "واعتراني جمود", "فوق قلبي أثير", "تحت رجلي قيود", "في كياني فتور", "في دمي نوء", "في سار الألم", "روحي المبهم", "يا معاني العدم", "ه لو أفهم", "وغدا سأعود", "دون أن أدري", "جسدي في الألم", "خاطري في القيود", "وسكوني حياة", "وظلامي بريق", "ألنجاة النجاة", "من شعوري العميق", "أم أنا جسم", "وغرق في الشرور", "بل أنا فاق", "من شعور عنيف", "ألمقاييس", "ليس تعنيني", "ألأحاسيس", "هي قانوني", "فذا دوّى", "في دمي حساس", "سرت لا ألوي", "سرت خلف الصوت", "في دمي عصار", "عاصف بالجمود", "وشظايا نار", "تتحدّى الركود", "فكرة تضحك", "أنا أهوى الشر", "ن يك الجسم", "من تراب حقير", "فأنا حل", "منهيا للعار", "ن يك اليمان", "هو هذا الجمود", "سرت لا ألوي", "سرت خلف الصوت", "فغدا يطوي", "فجر عمري الموت", "في دمي عصار", "عاصف بالجمود", "وشظايا نار", "تتحدّى الركود", "كلّ قلبي شك", "في معاني الخير", "فكرة تضحك", "أنا أهوى الشر", "ن يك الجسم", "من تراب حقير", "فأنا ثم", "أنا لست أثير", "ن يك العقل", "يمقت النفجار", "فأنا حل", "منهيا للعار", "ن يك اليمان", "هو هذا الجمود", "فأنا نكران", "أنا كلّي جحود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68446&r=&rc=92
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في سكون المساء <|vsep|> في ظلام الوجود </|bsep|> <|bsep|> حين نام الضياء <|vsep|> واعتراني جمود </|bsep|> <|bsep|> فوق قلبي أثير <|vsep|> تحت رجلي قيود </|bsep|> <|bsep|> في كياني فتور <|vsep|> في دمي نوء </|bsep|> <|bsep|> في سار الألم <|vsep|> روحي المبهم </|bsep|> <|bsep|> يا معاني العدم <|vsep|> ه لو أفهم </|bsep|> <|bsep|> وغدا سأعود <|vsep|> دون أن أدري </|bsep|> <|bsep|> جسدي في الألم <|vsep|> خاطري في القيود </|bsep|> <|bsep|> وسكوني حياة <|vsep|> وظلامي بريق </|bsep|> <|bsep|> ألنجاة النجاة <|vsep|> من شعوري العميق </|bsep|> <|bsep|> أم أنا جسم <|vsep|> وغرق في الشرور </|bsep|> <|bsep|> بل أنا فاق <|vsep|> من شعور عنيف </|bsep|> <|bsep|> ألمقاييس <|vsep|> ليس تعنيني </|bsep|> <|bsep|> ألأحاسيس <|vsep|> هي قانوني </|bsep|> <|bsep|> فذا دوّى <|vsep|> في دمي حساس </|bsep|> <|bsep|> سرت لا ألوي <|vsep|> سرت خلف الصوت </|bsep|> <|bsep|> في دمي عصار <|vsep|> عاصف بالجمود </|bsep|> <|bsep|> وشظايا نار <|vsep|> تتحدّى الركود </|bsep|> <|bsep|> فكرة تضحك <|vsep|> أنا أهوى الشر </|bsep|> <|bsep|> ن يك الجسم <|vsep|> من تراب حقير </|bsep|> <|bsep|> فأنا حل <|vsep|> منهيا للعار </|bsep|> <|bsep|> ن يك اليمان <|vsep|> هو هذا الجمود </|bsep|> <|bsep|> سرت لا ألوي <|vsep|> سرت خلف الصوت </|bsep|> <|bsep|> فغدا يطوي <|vsep|> فجر عمري الموت </|bsep|> <|bsep|> في دمي عصار <|vsep|> عاصف بالجمود </|bsep|> <|bsep|> وشظايا نار <|vsep|> تتحدّى الركود </|bsep|> <|bsep|> كلّ قلبي شك <|vsep|> في معاني الخير </|bsep|> <|bsep|> فكرة تضحك <|vsep|> أنا أهوى الشر </|bsep|> <|bsep|> ن يك الجسم <|vsep|> من تراب حقير </|bsep|> <|bsep|> فأنا ثم <|vsep|> أنا لست أثير </|bsep|> <|bsep|> ن يك العقل <|vsep|> يمقت النفجار </|bsep|> <|bsep|> فأنا حل <|vsep|> منهيا للعار </|bsep|> <|bsep|> ن يك اليمان <|vsep|> هو هذا الجمود </|bsep|> </|psep|>
ذات مساء
3الرمل
[ "ثورة من ألم من ذكريات", "خلف نفسي ملء حساسي العنيف", "وجموح في دمي في خلجاتي", "في ابتساماتي في قلبي اللهيف", "ن أكن أبسم كالطفل السعيد", "فابتساماتي وهم وخداع", "ن أكن هادئة بين الورود", "ففؤادي في جنون وصراع", "أيّ ماساة تراها مقلتايا ", "أيّ حزن عاصر في نظراتي", "جمدت فوق شقائي شفتايا", "وانحنت كفّاي تحت الرعشات", "لا تسلني عن خيالاتي ولحني", "فالدجى الن بغيض في عيوني", "أين ألقي بصري الباكي وحزني", "ن أنا حوّلت عن كفّي عيوني", "أين أرنو كلّما حوّلت عيني", "طالعتني صورة الوجه اللهيف", "ذلك الوجه الذي الهب فنّي", "بمعاني الشعر والحبّ العنيف", "أيّها الغادر لا تنظر ليّا", "قد سئمت الأمل المرّ الكذوبا", "حسب أقداري ما تجني عليّا", "وكفى عمري حزنا ولهيبا", "فيم أبقى الن حيرى في مكاني ", "ه لو أرجع لو أنسى شقائي", "أدفن الأحزان في صدر الأغاني", "وأناجي بالأسى صمت المساء", "ليتنا لا نلتقي ليت شقائي", "ظل نارا ظلّ شوقا وسهاد", "يا دموعي أيّ معنى لّلقاء", "ن ذوى الحبّ وأبلاه البعاد", "أيّها الأقدار ما تبغين منّا ", "فيم قد جئت بنا هذا المكانا ", "ه لو لم نك يا أقدار جئنا", "ها هنا لو لم تقدنا قد مانا", "ما الذي أبقيت في قلبي الجريح", "ليس لا الألم المرّ الشديدا", "لم يعد في جسمي الذاوي وروحي", "موضع يحتمل الجرح الجديدا", "أكذا تنطفىء الذكرى ويفنى", "حبنا والأمل الشعريّ يخبو", "أكذا تذبل مالي حزنا", "وهي أشعار وأنغام وحبّ ", "خدّر الحزن حياتي وطواها", "لم تعد تعنيني الن الحياة", "أبدا ينطق باليأس دجاها", "وتغنّي في فضاها العاصفات", "لم يعد من حلمي غير ظلال", "من أسى مرّ على وجهي المرير", "ه لا كان بكائي وخيالي", "أيّها الليل ولا كان شعوري", "والتقينا لا فؤاد يتغنّى", "لا ابتسام رسمته الشفتان", "لم يعد حساسنا شعرا وفنّا", "ليتنا ضعنا ومات الخافقان", "لم يعد في نفسي الولهى مكان", "لأسى أو فرحة أو ذكريات", "أيّ معنى للمنى فات الأوان", "وذوت عيناي تحت العبرات", "والتقينا في الدجى كالغرباء", "تحت جنح الصمت يطوينا الوجوم", "كل شيء ضاحك تحت السماء", "وأنا وحدي تذويني الهموم", "هكذا يا ليل صوّرت شقائي", "في نشيد من كباتي وحزني", "قصّة قد وقعت ذات مساء", "وحوت روحي واحزاني ولحني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68248&r=&rc=72
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثورة من ألم من ذكريات <|vsep|> خلف نفسي ملء حساسي العنيف </|bsep|> <|bsep|> وجموح في دمي في خلجاتي <|vsep|> في ابتساماتي في قلبي اللهيف </|bsep|> <|bsep|> ن أكن أبسم كالطفل السعيد <|vsep|> فابتساماتي وهم وخداع </|bsep|> <|bsep|> ن أكن هادئة بين الورود <|vsep|> ففؤادي في جنون وصراع </|bsep|> <|bsep|> أيّ ماساة تراها مقلتايا <|vsep|> أيّ حزن عاصر في نظراتي </|bsep|> <|bsep|> جمدت فوق شقائي شفتايا <|vsep|> وانحنت كفّاي تحت الرعشات </|bsep|> <|bsep|> لا تسلني عن خيالاتي ولحني <|vsep|> فالدجى الن بغيض في عيوني </|bsep|> <|bsep|> أين ألقي بصري الباكي وحزني <|vsep|> ن أنا حوّلت عن كفّي عيوني </|bsep|> <|bsep|> أين أرنو كلّما حوّلت عيني <|vsep|> طالعتني صورة الوجه اللهيف </|bsep|> <|bsep|> ذلك الوجه الذي الهب فنّي <|vsep|> بمعاني الشعر والحبّ العنيف </|bsep|> <|bsep|> أيّها الغادر لا تنظر ليّا <|vsep|> قد سئمت الأمل المرّ الكذوبا </|bsep|> <|bsep|> حسب أقداري ما تجني عليّا <|vsep|> وكفى عمري حزنا ولهيبا </|bsep|> <|bsep|> فيم أبقى الن حيرى في مكاني <|vsep|> ه لو أرجع لو أنسى شقائي </|bsep|> <|bsep|> أدفن الأحزان في صدر الأغاني <|vsep|> وأناجي بالأسى صمت المساء </|bsep|> <|bsep|> ليتنا لا نلتقي ليت شقائي <|vsep|> ظل نارا ظلّ شوقا وسهاد </|bsep|> <|bsep|> يا دموعي أيّ معنى لّلقاء <|vsep|> ن ذوى الحبّ وأبلاه البعاد </|bsep|> <|bsep|> أيّها الأقدار ما تبغين منّا <|vsep|> فيم قد جئت بنا هذا المكانا </|bsep|> <|bsep|> ه لو لم نك يا أقدار جئنا <|vsep|> ها هنا لو لم تقدنا قد مانا </|bsep|> <|bsep|> ما الذي أبقيت في قلبي الجريح <|vsep|> ليس لا الألم المرّ الشديدا </|bsep|> <|bsep|> لم يعد في جسمي الذاوي وروحي <|vsep|> موضع يحتمل الجرح الجديدا </|bsep|> <|bsep|> أكذا تنطفىء الذكرى ويفنى <|vsep|> حبنا والأمل الشعريّ يخبو </|bsep|> <|bsep|> أكذا تذبل مالي حزنا <|vsep|> وهي أشعار وأنغام وحبّ </|bsep|> <|bsep|> خدّر الحزن حياتي وطواها <|vsep|> لم تعد تعنيني الن الحياة </|bsep|> <|bsep|> أبدا ينطق باليأس دجاها <|vsep|> وتغنّي في فضاها العاصفات </|bsep|> <|bsep|> لم يعد من حلمي غير ظلال <|vsep|> من أسى مرّ على وجهي المرير </|bsep|> <|bsep|> ه لا كان بكائي وخيالي <|vsep|> أيّها الليل ولا كان شعوري </|bsep|> <|bsep|> والتقينا لا فؤاد يتغنّى <|vsep|> لا ابتسام رسمته الشفتان </|bsep|> <|bsep|> لم يعد حساسنا شعرا وفنّا <|vsep|> ليتنا ضعنا ومات الخافقان </|bsep|> <|bsep|> لم يعد في نفسي الولهى مكان <|vsep|> لأسى أو فرحة أو ذكريات </|bsep|> <|bsep|> أيّ معنى للمنى فات الأوان <|vsep|> وذوت عيناي تحت العبرات </|bsep|> <|bsep|> والتقينا في الدجى كالغرباء <|vsep|> تحت جنح الصمت يطوينا الوجوم </|bsep|> <|bsep|> كل شيء ضاحك تحت السماء <|vsep|> وأنا وحدي تذويني الهموم </|bsep|> <|bsep|> هكذا يا ليل صوّرت شقائي <|vsep|> في نشيد من كباتي وحزني </|bsep|> </|psep|>
الحرب العالمية الثانية
1الخفيف
[ "لم يكد يستفيق من حربه الأو", "لى ويهنا حتى رمته الرزايا", "رحمة يا حياة حسبك ما سا", "ل على الأرض من دماء الضحايا", "انظري الن هل ترين سوى ", "ثار دنيا بالأمس كانت جنابا", "ليس من سحرها سوى سود أحجا", "ر تثير الدموع والأشجانا", "أين نعماك يا بقايا القصور ال", "بيض أين الأزهار والأطيار", "هجرتك الطيور غير غراب", "وجفاك الأريج والخضرار", "أين أهلوك حدّثيني ماذا", "يا ركام الأنقاض كان المصير", "أين يحيون أيّ كهف من الأر", "ض زواهم أساه والديجور", "أين أهلوك يا قصور أتحت الث", "لج أم مزقتهم القاذفات", "أسفا ضاقت الميادين بالقت", "لى وما عاد يدفن الأموات", "في سفوح الجبال تحت ذرى الأش", "جار خلف القصور والأكواخ", "ليس غير الموتى عظاما وأشلا", "ء وغير اكتبه وصراخ", "يا ملاك السلام أقبل من الأج", "واء واهبط على الوجود الكئيب", "بك للراقدين في وجمة المو", "ت وأشرق على الظلام الرهيب", "طف بهذي القرى لتلمس ها", "ت الحزانى والساغبين الظماء", "وارحم الصارخين في سرر الأم", "راض بين الأحزان والأدواء", "طف بأنقاض عالم ليس يدري", "هل سيحظى بمبهجات الحياة", "هو ن نام لحظة هبّ مذعو", "را ليبكي ويرسل الهات", "ما درى حين أضرم الحرب لا", "حلم النصر والفخار العظيم", "يا لقلب المسكين ما ينفع المج", "د لقلب ملوّع مصدوم", "فليفق حسبه خيالا وأوها", "ما ليلقى ما قد جنت كّفاه", "عالم مظلم يضجّ به المر", "ضى ويشكو من الطوى أبناه", "جفّ زهر الرياض والورق النض", "ر و وت لى الجفاف الحقول", "أسفا لم تدع لنا الحرب شيئا", "وتلاشى الحلم الطروب الجميل", "من ترى يحرث الحقول ويشدو", "أغنيات المراح وقت الحصاد", "أين لهو الأطفال عند البحيرا", "ت وفوق الثلوج في الأعياد", "أين ضاع الخيال والحلم الفا", "تن ضاع الجمال ضاع الرخاء", "ليس ّلا دنيا من الجوع والفق", "ر عليها يعذّب الأبرياء", "يا قلوب الأطفال لا تخفقي ال", "ن حنينا لن يرجع الباء", "هكذا شاءت السنين فرفقا", "بعيون قد عض فيها البكاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68200&r=&rc=26
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يكد يستفيق من حربه الأو <|vsep|> لى ويهنا حتى رمته الرزايا </|bsep|> <|bsep|> رحمة يا حياة حسبك ما سا <|vsep|> ل على الأرض من دماء الضحايا </|bsep|> <|bsep|> انظري الن هل ترين سوى <|vsep|> ثار دنيا بالأمس كانت جنابا </|bsep|> <|bsep|> ليس من سحرها سوى سود أحجا <|vsep|> ر تثير الدموع والأشجانا </|bsep|> <|bsep|> أين نعماك يا بقايا القصور ال <|vsep|> بيض أين الأزهار والأطيار </|bsep|> <|bsep|> هجرتك الطيور غير غراب <|vsep|> وجفاك الأريج والخضرار </|bsep|> <|bsep|> أين أهلوك حدّثيني ماذا <|vsep|> يا ركام الأنقاض كان المصير </|bsep|> <|bsep|> أين يحيون أيّ كهف من الأر <|vsep|> ض زواهم أساه والديجور </|bsep|> <|bsep|> أين أهلوك يا قصور أتحت الث <|vsep|> لج أم مزقتهم القاذفات </|bsep|> <|bsep|> أسفا ضاقت الميادين بالقت <|vsep|> لى وما عاد يدفن الأموات </|bsep|> <|bsep|> في سفوح الجبال تحت ذرى الأش <|vsep|> جار خلف القصور والأكواخ </|bsep|> <|bsep|> ليس غير الموتى عظاما وأشلا <|vsep|> ء وغير اكتبه وصراخ </|bsep|> <|bsep|> يا ملاك السلام أقبل من الأج <|vsep|> واء واهبط على الوجود الكئيب </|bsep|> <|bsep|> بك للراقدين في وجمة المو <|vsep|> ت وأشرق على الظلام الرهيب </|bsep|> <|bsep|> طف بهذي القرى لتلمس ها <|vsep|> ت الحزانى والساغبين الظماء </|bsep|> <|bsep|> وارحم الصارخين في سرر الأم <|vsep|> راض بين الأحزان والأدواء </|bsep|> <|bsep|> طف بأنقاض عالم ليس يدري <|vsep|> هل سيحظى بمبهجات الحياة </|bsep|> <|bsep|> هو ن نام لحظة هبّ مذعو <|vsep|> را ليبكي ويرسل الهات </|bsep|> <|bsep|> ما درى حين أضرم الحرب لا <|vsep|> حلم النصر والفخار العظيم </|bsep|> <|bsep|> يا لقلب المسكين ما ينفع المج <|vsep|> د لقلب ملوّع مصدوم </|bsep|> <|bsep|> فليفق حسبه خيالا وأوها <|vsep|> ما ليلقى ما قد جنت كّفاه </|bsep|> <|bsep|> عالم مظلم يضجّ به المر <|vsep|> ضى ويشكو من الطوى أبناه </|bsep|> <|bsep|> جفّ زهر الرياض والورق النض <|vsep|> ر و وت لى الجفاف الحقول </|bsep|> <|bsep|> أسفا لم تدع لنا الحرب شيئا <|vsep|> وتلاشى الحلم الطروب الجميل </|bsep|> <|bsep|> من ترى يحرث الحقول ويشدو <|vsep|> أغنيات المراح وقت الحصاد </|bsep|> <|bsep|> أين لهو الأطفال عند البحيرا <|vsep|> ت وفوق الثلوج في الأعياد </|bsep|> <|bsep|> أين ضاع الخيال والحلم الفا <|vsep|> تن ضاع الجمال ضاع الرخاء </|bsep|> <|bsep|> ليس ّلا دنيا من الجوع والفق <|vsep|> ر عليها يعذّب الأبرياء </|bsep|> <|bsep|> يا قلوب الأطفال لا تخفقي ال <|vsep|> ن حنينا لن يرجع الباء </|bsep|> </|psep|>
الخطوة الأخيرة
3الرمل
[ "شهدي أيتّها الأشجار أنّي", "لن أرى ثانية تحت الظلال", "ها أنا أمضي فلا تبكي لحزني", "لا يعذّبك اكتبي وابتهالي", "خطواتي في الدجى لا تحسبيها", "نها خر ما أخطو هنا", "نها رجع أغان لن تعيها", "سوف تذوي مثلما أذوي أنا", "خطواتي أيّ رجع محزن", "ه لو أسمع الصوت الكئيبا", "ليتني أفقد حسّيليتني", "لم أشاهد ذلك الحلم الغريبا", "أيّ حلم ذابل فوق الرمال", "صغت فيه كل موسيقى حياتي", "كلّ أحلام شبابي وخيالي", "كلّ ما في خافقي من نغمات", "ها أنا أرحل يا أشجارعنك", "تحت عبء من شرودي وخشوعي", "ليتني أجرؤ أن ألقي عليك", "نظرة ثانيةدون دموع", "لن تحسّيفي غدوقع خطايا", "فأنا يا أخوتيلن أعودا", "كلّ أحلامي وأضغاث رؤايا", "عدن يأسا صارخاعدن شرودا", "سوف ألقي العود في الظلّ وأمضي", "أيّ معنىبعدللعود الرقيق", "سوف أحيايا سمائيفوق أرضي", "سوف أطوي النور في قلبي العميق", "ووداعا أنت يا حلم شبابي", "أأنت يا من صغته خمس سنين", "ها أنا أدفنفي الأرضرغابي", "وأواري أملي المرّ الحزين", "الممرّات الجميلات ستبكي", "فوق ذكراي ولكن لن أعودا", "حسب روحيأيّها الأشجارمنك", "أنّ ذكرى رغباتيلن تبيدا", "وأنا لا تجزعيحسبك مني", "نّ ذكراك بقلبي سوف تحيا", "كل جذر منك في أعماق فنّي", "سوف يبقى شاعريا أبديّا", "ه يا أشجارلالا تذكريني", "فأنا تمثال يأس بشريّ", "ليس عندي غير ثار حنيني", "وبقايا من شقائي الأبديّ", "كنت يوما خافقابين الغيوم", "أسكب الأحلام في عمق حياتي", "تصعد اىلمال بي فوق النجوم", "ويصوغ الشعر أحلى رغباتي", "أيّها العودوداعا من حياتي", "هبط الليل وقد حان رحيلي", "مح ما قد كانمسح نغماتي", "نس أنغام شقائي وذهولي", "لن تعيفي الغدأنغام أسايا", "وترانيم سروري وشقائي", "فانسنيها قد نأى رجع خطايا", "ها أنا أغرقفي قلب المساء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68232&r=&rc=57
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شهدي أيتّها الأشجار أنّي <|vsep|> لن أرى ثانية تحت الظلال </|bsep|> <|bsep|> ها أنا أمضي فلا تبكي لحزني <|vsep|> لا يعذّبك اكتبي وابتهالي </|bsep|> <|bsep|> خطواتي في الدجى لا تحسبيها <|vsep|> نها خر ما أخطو هنا </|bsep|> <|bsep|> نها رجع أغان لن تعيها <|vsep|> سوف تذوي مثلما أذوي أنا </|bsep|> <|bsep|> خطواتي أيّ رجع محزن <|vsep|> ه لو أسمع الصوت الكئيبا </|bsep|> <|bsep|> ليتني أفقد حسّيليتني <|vsep|> لم أشاهد ذلك الحلم الغريبا </|bsep|> <|bsep|> أيّ حلم ذابل فوق الرمال <|vsep|> صغت فيه كل موسيقى حياتي </|bsep|> <|bsep|> كلّ أحلام شبابي وخيالي <|vsep|> كلّ ما في خافقي من نغمات </|bsep|> <|bsep|> ها أنا أرحل يا أشجارعنك <|vsep|> تحت عبء من شرودي وخشوعي </|bsep|> <|bsep|> ليتني أجرؤ أن ألقي عليك <|vsep|> نظرة ثانيةدون دموع </|bsep|> <|bsep|> لن تحسّيفي غدوقع خطايا <|vsep|> فأنا يا أخوتيلن أعودا </|bsep|> <|bsep|> كلّ أحلامي وأضغاث رؤايا <|vsep|> عدن يأسا صارخاعدن شرودا </|bsep|> <|bsep|> سوف ألقي العود في الظلّ وأمضي <|vsep|> أيّ معنىبعدللعود الرقيق </|bsep|> <|bsep|> سوف أحيايا سمائيفوق أرضي <|vsep|> سوف أطوي النور في قلبي العميق </|bsep|> <|bsep|> ووداعا أنت يا حلم شبابي <|vsep|> أأنت يا من صغته خمس سنين </|bsep|> <|bsep|> ها أنا أدفنفي الأرضرغابي <|vsep|> وأواري أملي المرّ الحزين </|bsep|> <|bsep|> الممرّات الجميلات ستبكي <|vsep|> فوق ذكراي ولكن لن أعودا </|bsep|> <|bsep|> حسب روحيأيّها الأشجارمنك <|vsep|> أنّ ذكرى رغباتيلن تبيدا </|bsep|> <|bsep|> وأنا لا تجزعيحسبك مني <|vsep|> نّ ذكراك بقلبي سوف تحيا </|bsep|> <|bsep|> كل جذر منك في أعماق فنّي <|vsep|> سوف يبقى شاعريا أبديّا </|bsep|> <|bsep|> ه يا أشجارلالا تذكريني <|vsep|> فأنا تمثال يأس بشريّ </|bsep|> <|bsep|> ليس عندي غير ثار حنيني <|vsep|> وبقايا من شقائي الأبديّ </|bsep|> <|bsep|> كنت يوما خافقابين الغيوم <|vsep|> أسكب الأحلام في عمق حياتي </|bsep|> <|bsep|> تصعد اىلمال بي فوق النجوم <|vsep|> ويصوغ الشعر أحلى رغباتي </|bsep|> <|bsep|> أيّها العودوداعا من حياتي <|vsep|> هبط الليل وقد حان رحيلي </|bsep|> <|bsep|> مح ما قد كانمسح نغماتي <|vsep|> نس أنغام شقائي وذهولي </|bsep|> <|bsep|> لن تعيفي الغدأنغام أسايا <|vsep|> وترانيم سروري وشقائي </|bsep|> </|psep|>
رماد
4السريع
[ "أهكذا داست علينا الحياه", "لم تبق منا صدى", "لم تبق لا الندم الأسودا", "وصوت واخيبتاه", "أليس من كوكبنا الفل", "يماضة تستعاد ", "أليس من كوكبنا الفل", "يماضة تستعاد ", "أليس عنّا نبأ أو نشيد", "أو همسة واحده ", "ألم تعد قصّتنا البائده", "توقظ عرقا جديد ", "ألم يعد قطّ لنا من مكان", "في القصّة الجاريه ", "أليس في كاساتنا الخاليه", "شيء يهمّ الزمان ", "وذلك الموكب والسائرون", "فوق ثرى المنحدر", "لم يدركوا أنّ هوانا اندثر", "في عمق قبر السكون", "ووقع أقدام الهوى الراحله", "لى مكان بعيد", "تنقاها الريح فلا تستعيد", "ألحانها القافله", "ونحن ما زلنا نجرّ الحنين", "والأمس والذكريات", "أقيادنا مثقلة بالحياة", "ونحن في الميّتين", "ونحن ما زلنا نسوق الرّماد", "لنطعم الموقدا", "وأذرع الأحلام ترجو سدى", "خلق غد من جماد", "وبعث ماض لون أركانه", "من مزق الأحلام", "أمسى رهيبا تنكر الأيام", "عاري جدرانه", "أمسى بعيدا تحجب الوديان", "أسواره القاتمه", "تعيث فيه الهدأة الساهمه", "ويحكم النسيان", "والريح لم تبق على بابه", "حروف أسمائنا", "لم تبق حتى وقع أقدامنا", "في جوّ محرابه", "وربّما طافت به في ذهول", "أشباحنا الباكيه", "تطوف حول الغرف الخاليه", "سدى تريد الدخول", "أشباحنا يضلّها العصار", "تحت غلاف الضّباب", "تظلّ ولهى تلطم الأبواب", "والحائط المنهار", "أشباحنا حافرة في ارتعاد", "مقبرة الذكريات", "لا صورة تنبض فيها حياة", "لا شيء غير الرّماد", "تنصت في رعب وفي عياء", "عند السياج الحزين", "فلا تعي لا بقايا أنين", "ترسله الأقباء", "أشباحنا تستفهم النسيان", "عن أمسها الضائع", "فلا ترى لا الردى الجائع", "يقوّض البنيان", "وأذرع السرو تمدّ الذهول", "فوق شحوب الخراب", "كأنها تقذف فوق القباب", "معنى الردى والذبول", "ولفظة واحدة واحده", "تكرّرت في المكان", "سمعتها تفحّ كالأفعوان", "في الشرف البارده", "أبصرتها مكتوبة باللهيب", "في الغرف الباليه", "وفوق ساق السروة العاريه", "وفي الفناء الجديب", "أحسستها تهمس معنى مضى", "ملء المساء الكئيب", "أبصرتها في كلّ ركن رهيب", "أبصرت لفظ انقضى", "وتلتقي أشباحنا في المساء", "باردة واجمه", "تنظر في تقطيبة ساهمه", "في سورة من غباء", "أشباحنا تطلب ماضينا", "لا تدرك الأسرار", "كيف انقضى ألم يعد في الدار", "صوت ينادينا ", "أهكذا داست علينا الحياه", "لم تبق منا صدى ", "لم تبق لا الندم الأسودا", "وصوت واخيبتاه " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68459&r=&rc=104
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهكذا داست علينا الحياه <|vsep|> لم تبق منا صدى </|bsep|> <|bsep|> لم تبق لا الندم الأسودا <|vsep|> وصوت واخيبتاه </|bsep|> <|bsep|> أليس من كوكبنا الفل <|vsep|> يماضة تستعاد </|bsep|> <|bsep|> أليس من كوكبنا الفل <|vsep|> يماضة تستعاد </|bsep|> <|bsep|> أليس عنّا نبأ أو نشيد <|vsep|> أو همسة واحده </|bsep|> <|bsep|> ألم تعد قصّتنا البائده <|vsep|> توقظ عرقا جديد </|bsep|> <|bsep|> ألم يعد قطّ لنا من مكان <|vsep|> في القصّة الجاريه </|bsep|> <|bsep|> أليس في كاساتنا الخاليه <|vsep|> شيء يهمّ الزمان </|bsep|> <|bsep|> وذلك الموكب والسائرون <|vsep|> فوق ثرى المنحدر </|bsep|> <|bsep|> لم يدركوا أنّ هوانا اندثر <|vsep|> في عمق قبر السكون </|bsep|> <|bsep|> ووقع أقدام الهوى الراحله <|vsep|> لى مكان بعيد </|bsep|> <|bsep|> تنقاها الريح فلا تستعيد <|vsep|> ألحانها القافله </|bsep|> <|bsep|> ونحن ما زلنا نجرّ الحنين <|vsep|> والأمس والذكريات </|bsep|> <|bsep|> أقيادنا مثقلة بالحياة <|vsep|> ونحن في الميّتين </|bsep|> <|bsep|> ونحن ما زلنا نسوق الرّماد <|vsep|> لنطعم الموقدا </|bsep|> <|bsep|> وأذرع الأحلام ترجو سدى <|vsep|> خلق غد من جماد </|bsep|> <|bsep|> وبعث ماض لون أركانه <|vsep|> من مزق الأحلام </|bsep|> <|bsep|> أمسى رهيبا تنكر الأيام <|vsep|> عاري جدرانه </|bsep|> <|bsep|> أمسى بعيدا تحجب الوديان <|vsep|> أسواره القاتمه </|bsep|> <|bsep|> تعيث فيه الهدأة الساهمه <|vsep|> ويحكم النسيان </|bsep|> <|bsep|> والريح لم تبق على بابه <|vsep|> حروف أسمائنا </|bsep|> <|bsep|> لم تبق حتى وقع أقدامنا <|vsep|> في جوّ محرابه </|bsep|> <|bsep|> وربّما طافت به في ذهول <|vsep|> أشباحنا الباكيه </|bsep|> <|bsep|> تطوف حول الغرف الخاليه <|vsep|> سدى تريد الدخول </|bsep|> <|bsep|> أشباحنا يضلّها العصار <|vsep|> تحت غلاف الضّباب </|bsep|> <|bsep|> تظلّ ولهى تلطم الأبواب <|vsep|> والحائط المنهار </|bsep|> <|bsep|> أشباحنا حافرة في ارتعاد <|vsep|> مقبرة الذكريات </|bsep|> <|bsep|> لا صورة تنبض فيها حياة <|vsep|> لا شيء غير الرّماد </|bsep|> <|bsep|> تنصت في رعب وفي عياء <|vsep|> عند السياج الحزين </|bsep|> <|bsep|> فلا تعي لا بقايا أنين <|vsep|> ترسله الأقباء </|bsep|> <|bsep|> أشباحنا تستفهم النسيان <|vsep|> عن أمسها الضائع </|bsep|> <|bsep|> فلا ترى لا الردى الجائع <|vsep|> يقوّض البنيان </|bsep|> <|bsep|> وأذرع السرو تمدّ الذهول <|vsep|> فوق شحوب الخراب </|bsep|> <|bsep|> كأنها تقذف فوق القباب <|vsep|> معنى الردى والذبول </|bsep|> <|bsep|> ولفظة واحدة واحده <|vsep|> تكرّرت في المكان </|bsep|> <|bsep|> سمعتها تفحّ كالأفعوان <|vsep|> في الشرف البارده </|bsep|> <|bsep|> أبصرتها مكتوبة باللهيب <|vsep|> في الغرف الباليه </|bsep|> <|bsep|> وفوق ساق السروة العاريه <|vsep|> وفي الفناء الجديب </|bsep|> <|bsep|> أحسستها تهمس معنى مضى <|vsep|> ملء المساء الكئيب </|bsep|> <|bsep|> أبصرتها في كلّ ركن رهيب <|vsep|> أبصرت لفظ انقضى </|bsep|> <|bsep|> وتلتقي أشباحنا في المساء <|vsep|> باردة واجمه </|bsep|> <|bsep|> تنظر في تقطيبة ساهمه <|vsep|> في سورة من غباء </|bsep|> <|bsep|> أشباحنا تطلب ماضينا <|vsep|> لا تدرك الأسرار </|bsep|> <|bsep|> كيف انقضى ألم يعد في الدار <|vsep|> صوت ينادينا </|bsep|> <|bsep|> أهكذا داست علينا الحياه <|vsep|> لم تبق منا صدى </|bsep|> </|psep|>
جزيرة الوحي
0البسيط
[ "خذني لى العالم البعيد", "يا زورق السحر والخلود", "وسر بقلبي لى ضفاف", "توحي لى القلب بالقصيد", "جزيرة الوحي من بعيد ", "تلوح كالمأمل البعيد", "الرمل في شطّها نديّ", "يرشف من دجلة البرود", "والقمر الحلو في سماها", "أمنيّة الشاعر الوحيد", "فلتسر يا زورقي بروحي", "قد ن أن يستفيق عودي", "ون للشعر أن يغنّي", "بالحلم الضاحك الشرود", "حلمي وقد صغته نشيدا", "يهشّ من سحره وجودي", "شاعرتي حدّقي فهذي", "جزيرة الشعر والنشيد", "لاحت على البعد ضفّتاها", "أمنّية العالم الجديد", "ن لهت المقلتان عنها", "صاحت بها الأمنيات عودي", "فلتبسمي يا ابنة الأغاني", "للشاطىء الساحر المديد", "ولتوقفي الزورق المعنّى", "تحت شعاع السنا البديد", "العود والشعر والأماني ", "شاعرتي فاصدحي وزيدي", "قد ضحك العمر واستنامت", "عواصف اليأس والنكود", "وانقلب اليأس بشريات", "وامنيات فأيّ عيد " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68247&r=&rc=71
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذني لى العالم البعيد <|vsep|> يا زورق السحر والخلود </|bsep|> <|bsep|> وسر بقلبي لى ضفاف <|vsep|> توحي لى القلب بالقصيد </|bsep|> <|bsep|> جزيرة الوحي من بعيد <|vsep|> تلوح كالمأمل البعيد </|bsep|> <|bsep|> الرمل في شطّها نديّ <|vsep|> يرشف من دجلة البرود </|bsep|> <|bsep|> والقمر الحلو في سماها <|vsep|> أمنيّة الشاعر الوحيد </|bsep|> <|bsep|> فلتسر يا زورقي بروحي <|vsep|> قد ن أن يستفيق عودي </|bsep|> <|bsep|> ون للشعر أن يغنّي <|vsep|> بالحلم الضاحك الشرود </|bsep|> <|bsep|> حلمي وقد صغته نشيدا <|vsep|> يهشّ من سحره وجودي </|bsep|> <|bsep|> شاعرتي حدّقي فهذي <|vsep|> جزيرة الشعر والنشيد </|bsep|> <|bsep|> لاحت على البعد ضفّتاها <|vsep|> أمنّية العالم الجديد </|bsep|> <|bsep|> ن لهت المقلتان عنها <|vsep|> صاحت بها الأمنيات عودي </|bsep|> <|bsep|> فلتبسمي يا ابنة الأغاني <|vsep|> للشاطىء الساحر المديد </|bsep|> <|bsep|> ولتوقفي الزورق المعنّى <|vsep|> تحت شعاع السنا البديد </|bsep|> <|bsep|> العود والشعر والأماني <|vsep|> شاعرتي فاصدحي وزيدي </|bsep|> <|bsep|> قد ضحك العمر واستنامت <|vsep|> عواصف اليأس والنكود </|bsep|> </|psep|>
بين يدي الله
1الخفيف
[ "المساكين يا سماء فمدّي", "لأساهم كفيك يفن الشقاء", "ن يكونوا جنوا فقلبك أسمى", "أو يكونوا ضلّوا فأنت السماء", "ليس يعيي كفّ الألوهة أن تم", "حو حزن المعذّبين الجياع", "فهي نبع الحياة والخير والفنّ", "وبرء الأحزان والأوجاع", "جئت يا ربّ تحت ليلي الطويل ال", "مرّ أبكي حزني وحزن الوجود", "حين ضاقت بي الحياة وأسلم", "ت قيادي لليأس والتنكيد", "جئتك الن يا لهي ومالي", "غير قلبي ونغمتي من شفيع", "أنا من قد رسمت مأساة هذا ال", "كون شعرا روّيته بدموعي", "ها أنا قد مددت كفّيّ يا ربّ", "وعودي ملقى على قدميّا", "وهو لحني الأخير يا ربّ ذوّب", "ت حياتي فيه وحلمي النقيّا", "فذا لم تصل سماءك ألحا", "ني فعذري كياني البشريّ", "وذا ما تركتني لشقاء ال", "عيش يلهو بي الدجى الأبديّ", "فهو حظّي من الحياة قضته", "شرعة الدهر والوجود الأبيد", "كلّ حيّ لا بدّ أن يقطع العم", "ر صريعا على تراب الوجود", "بين فكّ الرحى يغنّي ويبكي", "ويذوق الحياة بشرا وحزنا", "ه لا بدّ من أسانا فماذا", "نفع هذي الشكوى الحزينة منّا", "فلنلذ باليمان فهو ختام ال", "يأس والدمع والشقاء العاتي", "يمسح الأعين الحزينة من أد", "معها الهامرات في الظلمات", "فاصرخي يا رياح في شعب العا", "لم وامضي تفجّعا وعويلا", "واصخبي يا بحار ما شئت في سم", "عي واستصرخي الضحى والأصيلا", "واطغ يا ليل بالأسى ومعاني ال", "يأس في قلبي الرقيق الكئيب", "لن تنال الهات منّي بعد ال", "ن حتى ن عشت فوق اللهيب", "فوراء الحياة معنى عميق", "ليس تفنيه سورة الأحزان", "هو معنى الألوهة الخالد المر", "جوّ خلف الوجود والأزمان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68222&r=&rc=46
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المساكين يا سماء فمدّي <|vsep|> لأساهم كفيك يفن الشقاء </|bsep|> <|bsep|> ن يكونوا جنوا فقلبك أسمى <|vsep|> أو يكونوا ضلّوا فأنت السماء </|bsep|> <|bsep|> ليس يعيي كفّ الألوهة أن تم <|vsep|> حو حزن المعذّبين الجياع </|bsep|> <|bsep|> فهي نبع الحياة والخير والفنّ <|vsep|> وبرء الأحزان والأوجاع </|bsep|> <|bsep|> جئت يا ربّ تحت ليلي الطويل ال <|vsep|> مرّ أبكي حزني وحزن الوجود </|bsep|> <|bsep|> حين ضاقت بي الحياة وأسلم <|vsep|> ت قيادي لليأس والتنكيد </|bsep|> <|bsep|> جئتك الن يا لهي ومالي <|vsep|> غير قلبي ونغمتي من شفيع </|bsep|> <|bsep|> أنا من قد رسمت مأساة هذا ال <|vsep|> كون شعرا روّيته بدموعي </|bsep|> <|bsep|> ها أنا قد مددت كفّيّ يا ربّ <|vsep|> وعودي ملقى على قدميّا </|bsep|> <|bsep|> وهو لحني الأخير يا ربّ ذوّب <|vsep|> ت حياتي فيه وحلمي النقيّا </|bsep|> <|bsep|> فذا لم تصل سماءك ألحا <|vsep|> ني فعذري كياني البشريّ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما تركتني لشقاء ال <|vsep|> عيش يلهو بي الدجى الأبديّ </|bsep|> <|bsep|> فهو حظّي من الحياة قضته <|vsep|> شرعة الدهر والوجود الأبيد </|bsep|> <|bsep|> كلّ حيّ لا بدّ أن يقطع العم <|vsep|> ر صريعا على تراب الوجود </|bsep|> <|bsep|> بين فكّ الرحى يغنّي ويبكي <|vsep|> ويذوق الحياة بشرا وحزنا </|bsep|> <|bsep|> ه لا بدّ من أسانا فماذا <|vsep|> نفع هذي الشكوى الحزينة منّا </|bsep|> <|bsep|> فلنلذ باليمان فهو ختام ال <|vsep|> يأس والدمع والشقاء العاتي </|bsep|> <|bsep|> يمسح الأعين الحزينة من أد <|vsep|> معها الهامرات في الظلمات </|bsep|> <|bsep|> فاصرخي يا رياح في شعب العا <|vsep|> لم وامضي تفجّعا وعويلا </|bsep|> <|bsep|> واصخبي يا بحار ما شئت في سم <|vsep|> عي واستصرخي الضحى والأصيلا </|bsep|> <|bsep|> واطغ يا ليل بالأسى ومعاني ال <|vsep|> يأس في قلبي الرقيق الكئيب </|bsep|> <|bsep|> لن تنال الهات منّي بعد ال <|vsep|> ن حتى ن عشت فوق اللهيب </|bsep|> <|bsep|> فوراء الحياة معنى عميق <|vsep|> ليس تفنيه سورة الأحزان </|bsep|> </|psep|>
جنازة المرح
8المتقارب
[ "سأغلق نافذتي فالضياء", "يعكّر ظلمتي البارده", "سأسدل هذا الستار السميك", "على صفحة القصة البائده", "وأطرد صوت الرياح البليد", "وشعاعة الأنجم الحاقده", "وأسند رأسي لى الذكريات", "وأغمس عينيّ في دمعتين", "وأرسل حبي يلفّ القتيل", "ويدفىء جبهته الهامده", "لعلي أردّ ليه الحياة", "وأمسح من زرقه الشفتين", "سأغلق نافذتي فالقتيل", "يحب الظلام العميق العميق", "واكره أن يتمطّى الضياء", "على جسمه الشاعريّ الرقيق", "على جبهة زرعتها النجوم", "ولوّنها ضوؤها بالبريق", "وكانت تشعّ الحياة فعادت", "تمجّ الأسى والرّدى والعذاب", "تخطّ عليها ذراع الممات", "أساطير عهد سحيق سحيق", "أمرّ عليها بكفّي فأصر", "خ رعبا واسقط فوق التراب", "سأغلق نافذتي فالظهير", "ة لا ينتهي حقدها الراعب", "تصبّ سكينتها في برود", "ويسخر بي وجهها الغاضب", "يطاردني صمتها السرمديّ", "ويكئبني لونها الراسب", "وأين المفر تكاد الستائر", "تدخلها غرفتي المظلمه", "وأين المفر وهذا القتيل", "يروّعني وجهه الشاحب", "أمامي القتيل وخلفي الظهير", "ة يا للمطاردة المؤلمه", "سأصبر حتى يجيء الدجى", "ويغرب خلف الوجود الضياء", "فأحمل هذا القتيل البريء", "لى هوّة من كهوف المساء", "أسير بأشلائه موكبا", "بطيء الخطى كليالي الشتاء", "وتتبعني شهقات التذكّ", "ر مهمومة في أسى وشرود", "وفي خر الموكب المترّنح وجه يشيعه في ازدراء", "وفي خر الموكب المترّنح وجه يشيعه في برود", "عرفت الجبين عرفت الشفاه", "وهذي العيون الغلاظ الأديم", "عرفت بها وجه حزني الدفين", "وقد عاد يحمل جرحي القديم", "وفي يده مدية لم يزل", "علة حدّها دم أمسي الأليم", "عرفت العدوّ اللجوج هناك", "يسير على أثر الموكب", "يحدّق مستهزئا بالقتيل", "ويضحك ضحكة فظّ أثيم", "نعم هو أعرفه جيدا", "فكم مرّة قبل قد مرّ بي", "وأبصرت في أثري ألف طيف", "حزين تلفّع بالعبرات", "عرفت بها البسمات التي", "لقيت بها لطمات الحياة", "عرفت بها الضحكات التي", "سكبت نداها على الذكريات", "أهذي ذن بسماتي حنانا", "أعدن عبوسا ورجع أنين ", "أهذي ذن ضحكاتي أهذي", "نهاية ما صغت من بسمات", "وهذا القتيل أحقا فقدت", "به مرحي المضمحلّ الدفين " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68453&r=&rc=98
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأغلق نافذتي فالضياء <|vsep|> يعكّر ظلمتي البارده </|bsep|> <|bsep|> سأسدل هذا الستار السميك <|vsep|> على صفحة القصة البائده </|bsep|> <|bsep|> وأطرد صوت الرياح البليد <|vsep|> وشعاعة الأنجم الحاقده </|bsep|> <|bsep|> وأسند رأسي لى الذكريات <|vsep|> وأغمس عينيّ في دمعتين </|bsep|> <|bsep|> وأرسل حبي يلفّ القتيل <|vsep|> ويدفىء جبهته الهامده </|bsep|> <|bsep|> لعلي أردّ ليه الحياة <|vsep|> وأمسح من زرقه الشفتين </|bsep|> <|bsep|> سأغلق نافذتي فالقتيل <|vsep|> يحب الظلام العميق العميق </|bsep|> <|bsep|> واكره أن يتمطّى الضياء <|vsep|> على جسمه الشاعريّ الرقيق </|bsep|> <|bsep|> على جبهة زرعتها النجوم <|vsep|> ولوّنها ضوؤها بالبريق </|bsep|> <|bsep|> وكانت تشعّ الحياة فعادت <|vsep|> تمجّ الأسى والرّدى والعذاب </|bsep|> <|bsep|> تخطّ عليها ذراع الممات <|vsep|> أساطير عهد سحيق سحيق </|bsep|> <|bsep|> أمرّ عليها بكفّي فأصر <|vsep|> خ رعبا واسقط فوق التراب </|bsep|> <|bsep|> سأغلق نافذتي فالظهير <|vsep|> ة لا ينتهي حقدها الراعب </|bsep|> <|bsep|> تصبّ سكينتها في برود <|vsep|> ويسخر بي وجهها الغاضب </|bsep|> <|bsep|> يطاردني صمتها السرمديّ <|vsep|> ويكئبني لونها الراسب </|bsep|> <|bsep|> وأين المفر تكاد الستائر <|vsep|> تدخلها غرفتي المظلمه </|bsep|> <|bsep|> وأين المفر وهذا القتيل <|vsep|> يروّعني وجهه الشاحب </|bsep|> <|bsep|> أمامي القتيل وخلفي الظهير <|vsep|> ة يا للمطاردة المؤلمه </|bsep|> <|bsep|> سأصبر حتى يجيء الدجى <|vsep|> ويغرب خلف الوجود الضياء </|bsep|> <|bsep|> فأحمل هذا القتيل البريء <|vsep|> لى هوّة من كهوف المساء </|bsep|> <|bsep|> أسير بأشلائه موكبا <|vsep|> بطيء الخطى كليالي الشتاء </|bsep|> <|bsep|> وتتبعني شهقات التذكّ <|vsep|> ر مهمومة في أسى وشرود </|bsep|> <|bsep|> وفي خر الموكب المترّنح وجه يشيعه في ازدراء <|vsep|> وفي خر الموكب المترّنح وجه يشيعه في برود </|bsep|> <|bsep|> عرفت الجبين عرفت الشفاه <|vsep|> وهذي العيون الغلاظ الأديم </|bsep|> <|bsep|> عرفت بها وجه حزني الدفين <|vsep|> وقد عاد يحمل جرحي القديم </|bsep|> <|bsep|> وفي يده مدية لم يزل <|vsep|> علة حدّها دم أمسي الأليم </|bsep|> <|bsep|> عرفت العدوّ اللجوج هناك <|vsep|> يسير على أثر الموكب </|bsep|> <|bsep|> يحدّق مستهزئا بالقتيل <|vsep|> ويضحك ضحكة فظّ أثيم </|bsep|> <|bsep|> نعم هو أعرفه جيدا <|vsep|> فكم مرّة قبل قد مرّ بي </|bsep|> <|bsep|> وأبصرت في أثري ألف طيف <|vsep|> حزين تلفّع بالعبرات </|bsep|> <|bsep|> عرفت بها البسمات التي <|vsep|> لقيت بها لطمات الحياة </|bsep|> <|bsep|> عرفت بها الضحكات التي <|vsep|> سكبت نداها على الذكريات </|bsep|> <|bsep|> أهذي ذن بسماتي حنانا <|vsep|> أعدن عبوسا ورجع أنين </|bsep|> <|bsep|> أهذي ذن ضحكاتي أهذي <|vsep|> نهاية ما صغت من بسمات </|bsep|> </|psep|>
مأساة الشاعر
1الخفيف
[ "قد هبطنا في شاطىء الشعر والفن", "فماذا فيه من الأفراح", "ها هو الشاعر الكئيب وحيدا", "تحت سمع الصال والأصباح", "أبدا ساهم يراقب أيّا", "م حياة لا تنقضي بلواها", "لا يرى الواهمون غير ضحاها", "ويعيش الفّنان تحت دجاها", "يرقب الأشقياء في ظلمة العي", "ش ويبكي لهم بكاء غبين", "ويصوغ الألحان يرثى لبلوا", "هم ويبكي على الوجود الحزين", "طالما بات ساهد الطرف حيرا", "ن يسرّ الظلام أحزان شاعر", "لا يرى في الحياة لا وجودا", "ظّللته يد الشقاء العاصر", "أبدا لا يرى سوى مسرح المأ", "ساة بين الدموع والتنهيد", "وستارا من الدجى يتجّلى", "كلّ يوم عن مّيت ووليد", "واكتئابا يمشي على صور الكو", "ن جميعا ولوعة وشقاء", "ودموعا تلوح في كل عيني", "ن ودهرا يخادع الأحياء", "ليس يلقى الحياة لا حزين ال", "قلب حيران في هموم الحياة", "كلما أنّ بائس ذرف الشا", "عر دمع الأسى على المأساة", "وذا أذبل الجليد زهو ال", "لوز ران الأسى العميق عليه", "وذا ماتت البلابل ظمأى", "جال دمع الرثاء في مقلتيه", "فهو قلب قد صيغ من رّقة الزه", "ر وعين قد طهّرت بالدموع", "وحياة حسّاسة ليس يدري", "سرّها غير شاعر مطبوع", "هي عمر ظمن تعصره العز", "لة عصرا يمرّ كالزال", "في سكون لا صوت يسمع فيه", "غير صوت الصرّار تحت الليالي", "غير همس الحمام في الجبل المو", "حش أو لحن بلبل مهجور", "وحفيف الأشجار في قبضة الر", "يح وصوت الرعود في الديجور", "غير همس الأشباح ملء دجى الشا", "عر في ليله الطويل الجديب", "يتلّقى الأشعار عنها ويحيا", "أبدا في حمى الأسى والشحوب", "أيها الشاعر الذي يسهر اللي", "ل وحيدا مستغرقا في الجمود", "محرقا روحه بخورا على حبّ", "أبولو ووحيه المنشود", "ساهدا حانيا على القلم الشا", "عر يرثي الدجى ويبكي السنينا", "راسما للحياة صورتها المرّ", "ة بين الجياع والبائسينا", "أطفىء الضوء أيّها الشاعر المت", "عب وارحم فؤادك الموجوعا", "كاد يخبو ضوء السراج وتأتي", "ظلمات الدجى عليه جميعا", "رقد العالم المعذّب تحت ال", "ليل فارقد واترك بقايا النشيد", "حسبك الن ما سهرت مع الحا", "رس ترثي لليلة المكدود", "قد أوى الحارس الكئيب لى الكو", "خ لى غمضة الكرى والطيوف", "فكفى يا حزين عطفا على الكو", "ن ورفقا بقلبك الملهوف", "عجبا كيف تسهر الشاعر المل", "هم أحزان من عن الحزن ناموا", "كيف ترقا مدامع الورد في الحق", "ل ويبكي على أساها الحمام", "ه يا شاعري المعذّب ماذا", "أكذا تصرف الحياة غبينا", "في سبيل الوحي السماويّ تحيا", "شاحب الوجه متعبا محزونا", "بعت بالشعر لهو أيّامك الظمأ", "ى وعفت الحياة عينا وقلبا", "ونذرت الشباب والحبّ للفن", "لتحيا على الجراح محّبا", "ليس يعنيك أن ترافقك الأح", "زان ما دمت ملهما صدّاحا", "ليس يرضيك غير تغّني", "ه ون صغته أسى ونواحا", "ليس تعطي الحياة للشاعر المج", "د ذا لم يذق هموم الحياة", "ليس تسمو الأرواح ن لم تطهّر", "ها معاني الدموع والهات", "فذا أشحب الأسى وجنة الشا", "عر أو بات ليلة أوّاها", "وذا عضّ قلبه مخلب الحز", "ن وضاقت حياته بأساها", "خاطبته الحياة يا شاعري المل", "هم يا ابن الشحوب واللام", "النجوم الوضاء لا تبعث السح", "ر ذا لم يسدل ستار الظلام", "والذي يجمع الزهور يدوس ال", "الشوك يا شاعري ويمشي عليه", "والذي يعشق الطبيعة لا يث", "قل صمت الدجى على مسمعيه", "فاحتمل ما استطعت أحزان عمر", "هو لولا الأحزان ما كان شيّا", "وادفن النور في جفونك ميتا", "وابعث الشعر من فؤادك حّيا", "غنّ هذا العذاب صف لحياة الن", "اس ماذا يبكي فؤاد الشاعر", "صف لهم كيف يصرف العمر حيرا", "ن ويحيا على أساه العاصر", "صف لهم ذلك الصراع صراع ال", "فكر والقلب في ظلام الحياة", "كّلما أخفت النعيم صراخ ال", "قلب ضج الفكرالأبيّ العاتي", "فهما في حياته نبع أحزا", "ن يردّ الحياة أفقا كئيبا", "وهما الثائران لا بدّ من صو", "تهما وليكن دما ولهيبا", "شرعة الفكر أن يغرّد بالشع", "ر ويشدو ون يكن محزونا", "ومناه السموّ للعالم الأع", "لى وأن يلق في الطريق المنونا", "فهو أفق حرّ يريد حياة ال", "عقل في معزل عن الحساس", "وسواء لديه أن يشجب الشا", "عر أو أن تقسو عليه المسي", "أفليس الشحوب والألم العا", "صر نبعا للشعر والألحان", "أو لا تقنع الحياة من الشا", "عر باللحن في حمى الحرمان", "فيم كان الصراع يبعثه القل", "ب ذن فيم فيم لا يطمئن", "فيم يأبى الحياة في وحشة العز", "لة والفكر فيم يمضي يئن", "هكذا تصرخ الخواطر بالشا", "عر في ليله فن جاء فجر", "ورأى الراعي الصبيّ يسوق ال", "غنم الظامئات لم يبق شعر", "ومضى القلب صارخا أين حّبي", "أين لهوي وفيم أبقى أسيرا", "أبدا لا أني أضّحي بأفرا", "حي وأحيا ذاك الحزين الكسيرا", "من بكائي تصوغ شعرك للكو", "ن ومنّي المنى ومّني الحنين", "من دمي هذه الملاحم فارحم", "ني أنا العاشق الشجي المغبون", "انطلق بي دعني أذق فرحة الحبّ", "لعلي من الشقاء أفرّ", "ما غناء الأشعار يا شاعري المت", "عب ن كانت الحياة تمرّ", "ليس يغني عنك النشيد ذا متّ", "حزينا وليس يرويك لحن", "لا تقل في غد غد ندم قا", "س على ما مضى ويأس وحزن", "تحت ثقل الثرى وفي وحشة المو", "ت سيخبو هذا النشيد ويفنى", "فذا لحنك الذي صغته يأ", "سا وحزنا للناعمين يغّني", "وستنسي أنت الذي ملأ الدن", "يا جمالا ومات ظمن جهما", "وسيبلى التراب ما يتبّقى", "منك يا مستطار لحما وعظما", "ثم ماذا غدا يقولون قد كا", "ن فتى بيننا طواه الهزال", "ما رأينا منه سوى طيف نسا", "ن فقدناه واصطفاه الخيال", "سيقولون شاعر ركبته", "لوثة فانزوى وعاش غريبا", "أبدا يرقب الفضاء يصيد الن", "جم أو يحصد الظلام الكئيبا", "يرمق الزهر من بعيد وفي عي", "نيه أحلام عاشق ولهان", "جامدا قانعا بعذريّ حبّ", "يكتفي بالعطور والألوان", "أيها الشاعر السجين كفانا", "غربة في حياتنا ووجوما", "حسبك الن ما خضعت لصوت", "العقل وارحم شبابك المحروما", "ويمرّ النهار والشاعر المغ", "بون حيران بين فكّي أساه", "بين همس الصوتين يحيا كئيبا", "ويناجي طيوفه ومناه", "فذا جاش قلبه بمعاني ال", "يأس ألقى أحزانه في النشيد", "لائذا باليراع يسكب فيه", "ما يعاني من العذاب الشديد", "ساكبا روحه على كل بيت", "ناحتا من فؤاده الألحانا", "راضيا بالشحوب والسقم حبا", "لأبولو مستسهلا ما كانا", "كلّ بيت من شعره يتقاضا", "ه شحوبا ورعشة وسقاما", "فهو في لحنه يذيب صباه", "ويضيع الشباب والأحلاما", "ثم ماذا سرعان ما يزأر الع", "صار والزهرة الجميلة تذوي", "وذا الضوء في الأعاليّ يخبو", "وذا النجمة الوضيئة تهوي", "ويغيب الضياء في ليل قبر", "ليس تبكي له سوى الأمطار", "ليس يرثيه غير ذاوي صباه", "وبقايا القيثار والأشعار", "ذلك الشاعر الذي كان يحيا", "عمره باكيا على كلّ باك", "ذلك العاطف النبيل على الأح", "زان ذاك الملقى على الأشواك", "نبذته الأيام في قبره المو", "حش تحت الرياح والظلمات", "حيث لا هة يصعّدها قل", "ب ولا دمعة على المأساة", "هكذا في العذاب تمضي حياة الش", "اعر الملهم الرقيق وتنسى", "هكذا يملأ الوجود جمالا", "ويذوق اللام كأسا فكأسا", "هكذا كلّ شاعر فارحلي بي", "يا سفينتي عن عالم الشعراء", "ولندعهم في ذلك الشجن العا", "صف بين الهات والأدواء", "ولنسر في بحر الحياة كما كنّ", "ا ونلقي المرسى على كل ساحل", "ربما يا سفين نلقى ضياء", "يتجلّى بعد الظلام القاتل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68209&r=&rc=34
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد هبطنا في شاطىء الشعر والفن <|vsep|> فماذا فيه من الأفراح </|bsep|> <|bsep|> ها هو الشاعر الكئيب وحيدا <|vsep|> تحت سمع الصال والأصباح </|bsep|> <|bsep|> أبدا ساهم يراقب أيّا <|vsep|> م حياة لا تنقضي بلواها </|bsep|> <|bsep|> لا يرى الواهمون غير ضحاها <|vsep|> ويعيش الفّنان تحت دجاها </|bsep|> <|bsep|> يرقب الأشقياء في ظلمة العي <|vsep|> ش ويبكي لهم بكاء غبين </|bsep|> <|bsep|> ويصوغ الألحان يرثى لبلوا <|vsep|> هم ويبكي على الوجود الحزين </|bsep|> <|bsep|> طالما بات ساهد الطرف حيرا <|vsep|> ن يسرّ الظلام أحزان شاعر </|bsep|> <|bsep|> لا يرى في الحياة لا وجودا <|vsep|> ظّللته يد الشقاء العاصر </|bsep|> <|bsep|> أبدا لا يرى سوى مسرح المأ <|vsep|> ساة بين الدموع والتنهيد </|bsep|> <|bsep|> وستارا من الدجى يتجّلى <|vsep|> كلّ يوم عن مّيت ووليد </|bsep|> <|bsep|> واكتئابا يمشي على صور الكو <|vsep|> ن جميعا ولوعة وشقاء </|bsep|> <|bsep|> ودموعا تلوح في كل عيني <|vsep|> ن ودهرا يخادع الأحياء </|bsep|> <|bsep|> ليس يلقى الحياة لا حزين ال <|vsep|> قلب حيران في هموم الحياة </|bsep|> <|bsep|> كلما أنّ بائس ذرف الشا <|vsep|> عر دمع الأسى على المأساة </|bsep|> <|bsep|> وذا أذبل الجليد زهو ال <|vsep|> لوز ران الأسى العميق عليه </|bsep|> <|bsep|> وذا ماتت البلابل ظمأى <|vsep|> جال دمع الرثاء في مقلتيه </|bsep|> <|bsep|> فهو قلب قد صيغ من رّقة الزه <|vsep|> ر وعين قد طهّرت بالدموع </|bsep|> <|bsep|> وحياة حسّاسة ليس يدري <|vsep|> سرّها غير شاعر مطبوع </|bsep|> <|bsep|> هي عمر ظمن تعصره العز <|vsep|> لة عصرا يمرّ كالزال </|bsep|> <|bsep|> في سكون لا صوت يسمع فيه <|vsep|> غير صوت الصرّار تحت الليالي </|bsep|> <|bsep|> غير همس الحمام في الجبل المو <|vsep|> حش أو لحن بلبل مهجور </|bsep|> <|bsep|> وحفيف الأشجار في قبضة الر <|vsep|> يح وصوت الرعود في الديجور </|bsep|> <|bsep|> غير همس الأشباح ملء دجى الشا <|vsep|> عر في ليله الطويل الجديب </|bsep|> <|bsep|> يتلّقى الأشعار عنها ويحيا <|vsep|> أبدا في حمى الأسى والشحوب </|bsep|> <|bsep|> أيها الشاعر الذي يسهر اللي <|vsep|> ل وحيدا مستغرقا في الجمود </|bsep|> <|bsep|> محرقا روحه بخورا على حبّ <|vsep|> أبولو ووحيه المنشود </|bsep|> <|bsep|> ساهدا حانيا على القلم الشا <|vsep|> عر يرثي الدجى ويبكي السنينا </|bsep|> <|bsep|> راسما للحياة صورتها المرّ <|vsep|> ة بين الجياع والبائسينا </|bsep|> <|bsep|> أطفىء الضوء أيّها الشاعر المت <|vsep|> عب وارحم فؤادك الموجوعا </|bsep|> <|bsep|> كاد يخبو ضوء السراج وتأتي <|vsep|> ظلمات الدجى عليه جميعا </|bsep|> <|bsep|> رقد العالم المعذّب تحت ال <|vsep|> ليل فارقد واترك بقايا النشيد </|bsep|> <|bsep|> حسبك الن ما سهرت مع الحا <|vsep|> رس ترثي لليلة المكدود </|bsep|> <|bsep|> قد أوى الحارس الكئيب لى الكو <|vsep|> خ لى غمضة الكرى والطيوف </|bsep|> <|bsep|> فكفى يا حزين عطفا على الكو <|vsep|> ن ورفقا بقلبك الملهوف </|bsep|> <|bsep|> عجبا كيف تسهر الشاعر المل <|vsep|> هم أحزان من عن الحزن ناموا </|bsep|> <|bsep|> كيف ترقا مدامع الورد في الحق <|vsep|> ل ويبكي على أساها الحمام </|bsep|> <|bsep|> ه يا شاعري المعذّب ماذا <|vsep|> أكذا تصرف الحياة غبينا </|bsep|> <|bsep|> في سبيل الوحي السماويّ تحيا <|vsep|> شاحب الوجه متعبا محزونا </|bsep|> <|bsep|> بعت بالشعر لهو أيّامك الظمأ <|vsep|> ى وعفت الحياة عينا وقلبا </|bsep|> <|bsep|> ونذرت الشباب والحبّ للفن <|vsep|> لتحيا على الجراح محّبا </|bsep|> <|bsep|> ليس يعنيك أن ترافقك الأح <|vsep|> زان ما دمت ملهما صدّاحا </|bsep|> <|bsep|> ليس يرضيك غير تغّني <|vsep|> ه ون صغته أسى ونواحا </|bsep|> <|bsep|> ليس تعطي الحياة للشاعر المج <|vsep|> د ذا لم يذق هموم الحياة </|bsep|> <|bsep|> ليس تسمو الأرواح ن لم تطهّر <|vsep|> ها معاني الدموع والهات </|bsep|> <|bsep|> فذا أشحب الأسى وجنة الشا <|vsep|> عر أو بات ليلة أوّاها </|bsep|> <|bsep|> وذا عضّ قلبه مخلب الحز <|vsep|> ن وضاقت حياته بأساها </|bsep|> <|bsep|> خاطبته الحياة يا شاعري المل <|vsep|> هم يا ابن الشحوب واللام </|bsep|> <|bsep|> النجوم الوضاء لا تبعث السح <|vsep|> ر ذا لم يسدل ستار الظلام </|bsep|> <|bsep|> والذي يجمع الزهور يدوس ال <|vsep|> الشوك يا شاعري ويمشي عليه </|bsep|> <|bsep|> والذي يعشق الطبيعة لا يث <|vsep|> قل صمت الدجى على مسمعيه </|bsep|> <|bsep|> فاحتمل ما استطعت أحزان عمر <|vsep|> هو لولا الأحزان ما كان شيّا </|bsep|> <|bsep|> وادفن النور في جفونك ميتا <|vsep|> وابعث الشعر من فؤادك حّيا </|bsep|> <|bsep|> غنّ هذا العذاب صف لحياة الن <|vsep|> اس ماذا يبكي فؤاد الشاعر </|bsep|> <|bsep|> صف لهم كيف يصرف العمر حيرا <|vsep|> ن ويحيا على أساه العاصر </|bsep|> <|bsep|> صف لهم ذلك الصراع صراع ال <|vsep|> فكر والقلب في ظلام الحياة </|bsep|> <|bsep|> كّلما أخفت النعيم صراخ ال <|vsep|> قلب ضج الفكرالأبيّ العاتي </|bsep|> <|bsep|> فهما في حياته نبع أحزا <|vsep|> ن يردّ الحياة أفقا كئيبا </|bsep|> <|bsep|> وهما الثائران لا بدّ من صو <|vsep|> تهما وليكن دما ولهيبا </|bsep|> <|bsep|> شرعة الفكر أن يغرّد بالشع <|vsep|> ر ويشدو ون يكن محزونا </|bsep|> <|bsep|> ومناه السموّ للعالم الأع <|vsep|> لى وأن يلق في الطريق المنونا </|bsep|> <|bsep|> فهو أفق حرّ يريد حياة ال <|vsep|> عقل في معزل عن الحساس </|bsep|> <|bsep|> وسواء لديه أن يشجب الشا <|vsep|> عر أو أن تقسو عليه المسي </|bsep|> <|bsep|> أفليس الشحوب والألم العا <|vsep|> صر نبعا للشعر والألحان </|bsep|> <|bsep|> أو لا تقنع الحياة من الشا <|vsep|> عر باللحن في حمى الحرمان </|bsep|> <|bsep|> فيم كان الصراع يبعثه القل <|vsep|> ب ذن فيم فيم لا يطمئن </|bsep|> <|bsep|> فيم يأبى الحياة في وحشة العز <|vsep|> لة والفكر فيم يمضي يئن </|bsep|> <|bsep|> هكذا تصرخ الخواطر بالشا <|vsep|> عر في ليله فن جاء فجر </|bsep|> <|bsep|> ورأى الراعي الصبيّ يسوق ال <|vsep|> غنم الظامئات لم يبق شعر </|bsep|> <|bsep|> ومضى القلب صارخا أين حّبي <|vsep|> أين لهوي وفيم أبقى أسيرا </|bsep|> <|bsep|> أبدا لا أني أضّحي بأفرا <|vsep|> حي وأحيا ذاك الحزين الكسيرا </|bsep|> <|bsep|> من بكائي تصوغ شعرك للكو <|vsep|> ن ومنّي المنى ومّني الحنين </|bsep|> <|bsep|> من دمي هذه الملاحم فارحم <|vsep|> ني أنا العاشق الشجي المغبون </|bsep|> <|bsep|> انطلق بي دعني أذق فرحة الحبّ <|vsep|> لعلي من الشقاء أفرّ </|bsep|> <|bsep|> ما غناء الأشعار يا شاعري المت <|vsep|> عب ن كانت الحياة تمرّ </|bsep|> <|bsep|> ليس يغني عنك النشيد ذا متّ <|vsep|> حزينا وليس يرويك لحن </|bsep|> <|bsep|> لا تقل في غد غد ندم قا <|vsep|> س على ما مضى ويأس وحزن </|bsep|> <|bsep|> تحت ثقل الثرى وفي وحشة المو <|vsep|> ت سيخبو هذا النشيد ويفنى </|bsep|> <|bsep|> فذا لحنك الذي صغته يأ <|vsep|> سا وحزنا للناعمين يغّني </|bsep|> <|bsep|> وستنسي أنت الذي ملأ الدن <|vsep|> يا جمالا ومات ظمن جهما </|bsep|> <|bsep|> وسيبلى التراب ما يتبّقى <|vsep|> منك يا مستطار لحما وعظما </|bsep|> <|bsep|> ثم ماذا غدا يقولون قد كا <|vsep|> ن فتى بيننا طواه الهزال </|bsep|> <|bsep|> ما رأينا منه سوى طيف نسا <|vsep|> ن فقدناه واصطفاه الخيال </|bsep|> <|bsep|> سيقولون شاعر ركبته <|vsep|> لوثة فانزوى وعاش غريبا </|bsep|> <|bsep|> أبدا يرقب الفضاء يصيد الن <|vsep|> جم أو يحصد الظلام الكئيبا </|bsep|> <|bsep|> يرمق الزهر من بعيد وفي عي <|vsep|> نيه أحلام عاشق ولهان </|bsep|> <|bsep|> جامدا قانعا بعذريّ حبّ <|vsep|> يكتفي بالعطور والألوان </|bsep|> <|bsep|> أيها الشاعر السجين كفانا <|vsep|> غربة في حياتنا ووجوما </|bsep|> <|bsep|> حسبك الن ما خضعت لصوت <|vsep|> العقل وارحم شبابك المحروما </|bsep|> <|bsep|> ويمرّ النهار والشاعر المغ <|vsep|> بون حيران بين فكّي أساه </|bsep|> <|bsep|> بين همس الصوتين يحيا كئيبا <|vsep|> ويناجي طيوفه ومناه </|bsep|> <|bsep|> فذا جاش قلبه بمعاني ال <|vsep|> يأس ألقى أحزانه في النشيد </|bsep|> <|bsep|> لائذا باليراع يسكب فيه <|vsep|> ما يعاني من العذاب الشديد </|bsep|> <|bsep|> ساكبا روحه على كل بيت <|vsep|> ناحتا من فؤاده الألحانا </|bsep|> <|bsep|> راضيا بالشحوب والسقم حبا <|vsep|> لأبولو مستسهلا ما كانا </|bsep|> <|bsep|> كلّ بيت من شعره يتقاضا <|vsep|> ه شحوبا ورعشة وسقاما </|bsep|> <|bsep|> فهو في لحنه يذيب صباه <|vsep|> ويضيع الشباب والأحلاما </|bsep|> <|bsep|> ثم ماذا سرعان ما يزأر الع <|vsep|> صار والزهرة الجميلة تذوي </|bsep|> <|bsep|> وذا الضوء في الأعاليّ يخبو <|vsep|> وذا النجمة الوضيئة تهوي </|bsep|> <|bsep|> ويغيب الضياء في ليل قبر <|vsep|> ليس تبكي له سوى الأمطار </|bsep|> <|bsep|> ليس يرثيه غير ذاوي صباه <|vsep|> وبقايا القيثار والأشعار </|bsep|> <|bsep|> ذلك الشاعر الذي كان يحيا <|vsep|> عمره باكيا على كلّ باك </|bsep|> <|bsep|> ذلك العاطف النبيل على الأح <|vsep|> زان ذاك الملقى على الأشواك </|bsep|> <|bsep|> نبذته الأيام في قبره المو <|vsep|> حش تحت الرياح والظلمات </|bsep|> <|bsep|> حيث لا هة يصعّدها قل <|vsep|> ب ولا دمعة على المأساة </|bsep|> <|bsep|> هكذا في العذاب تمضي حياة الش <|vsep|> اعر الملهم الرقيق وتنسى </|bsep|> <|bsep|> هكذا يملأ الوجود جمالا <|vsep|> ويذوق اللام كأسا فكأسا </|bsep|> <|bsep|> هكذا كلّ شاعر فارحلي بي <|vsep|> يا سفينتي عن عالم الشعراء </|bsep|> <|bsep|> ولندعهم في ذلك الشجن العا <|vsep|> صف بين الهات والأدواء </|bsep|> <|bsep|> ولنسر في بحر الحياة كما كنّ <|vsep|> ا ونلقي المرسى على كل ساحل </|bsep|> </|psep|>
شجرة الذكرى
8المتقارب
[ "مررت بها في المساء الدجيّ", "فألقيت رحلي في ظلّها", "وحدّقت في خضر أوراقها", "وروحي الكئيبة في ليلها", "فهاجت لقلبي دجى الذكريات", "وأترعت لحني من ويلها", "وصّيرت متّكأي ساقها", "وطافت شجوني من حولها", "تذكرت والقلب في حزنه", "وقوفي في ظلّها الساحر", "كأن لم تمرّ الليالي الطوال", "على أمسي المبعد الدابر", "وقفت أكفكف دمعي السخين", "وأصرخ من ألمي السر", "أقص على ظلّها قصّتي", "وقصة شاعري الغادر", "قصصت عليها الحديث الكئيب", "وفي يدي الشوكة القاطعه", "أمر بها والأسى غالبي ", "على ساقها البرّة الوادعه", "فيا ليدي جرحت ساقها", "وجدت أزاهيرها اللامعه", "كأني بذاك جرحت الحياة", "وعاقبت أقدارها الخادعه", "ومرّت عليّ السنين الطوال", "وطالعني يومي الخالد", "فأبصرت فيه أساي البعيد", "يحس به قلبي الواجد", "فقلت لقلبي هيا نطف", "بها وليثر حزنك الهامد", "سنسألها اليوم عن جرحها", "ألم يشفه الزمن البد", "وعدت ليها كأن لم تمرّ", "عليّ السنين وأقدارها", "فؤادي ما زال مستأسرا", "وروحي ما أطفئت نارها", "يفيئّني ظلّها من جديد", "وتحنو على القلب أزهارها", "فيا نبلها صفحت عن يدي", "وما زال عند يدي ثارها", "ودرت أسائل عن جرحها", "أما دملته أكفّ القدر ", "فلم أر لاّ اخضرار الحياة", "فليس عليها لجرح أثر", "وأما جراح فؤادي الحزين", "فما زلن يشكون طول الصدر", "فيا عجبا للزمان المسيء", "متى عن ساءته يعتذر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68245&r=&rc=69
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مررت بها في المساء الدجيّ <|vsep|> فألقيت رحلي في ظلّها </|bsep|> <|bsep|> وحدّقت في خضر أوراقها <|vsep|> وروحي الكئيبة في ليلها </|bsep|> <|bsep|> فهاجت لقلبي دجى الذكريات <|vsep|> وأترعت لحني من ويلها </|bsep|> <|bsep|> وصّيرت متّكأي ساقها <|vsep|> وطافت شجوني من حولها </|bsep|> <|bsep|> تذكرت والقلب في حزنه <|vsep|> وقوفي في ظلّها الساحر </|bsep|> <|bsep|> كأن لم تمرّ الليالي الطوال <|vsep|> على أمسي المبعد الدابر </|bsep|> <|bsep|> وقفت أكفكف دمعي السخين <|vsep|> وأصرخ من ألمي السر </|bsep|> <|bsep|> أقص على ظلّها قصّتي <|vsep|> وقصة شاعري الغادر </|bsep|> <|bsep|> قصصت عليها الحديث الكئيب <|vsep|> وفي يدي الشوكة القاطعه </|bsep|> <|bsep|> أمر بها والأسى غالبي <|vsep|> على ساقها البرّة الوادعه </|bsep|> <|bsep|> فيا ليدي جرحت ساقها <|vsep|> وجدت أزاهيرها اللامعه </|bsep|> <|bsep|> كأني بذاك جرحت الحياة <|vsep|> وعاقبت أقدارها الخادعه </|bsep|> <|bsep|> ومرّت عليّ السنين الطوال <|vsep|> وطالعني يومي الخالد </|bsep|> <|bsep|> فأبصرت فيه أساي البعيد <|vsep|> يحس به قلبي الواجد </|bsep|> <|bsep|> فقلت لقلبي هيا نطف <|vsep|> بها وليثر حزنك الهامد </|bsep|> <|bsep|> سنسألها اليوم عن جرحها <|vsep|> ألم يشفه الزمن البد </|bsep|> <|bsep|> وعدت ليها كأن لم تمرّ <|vsep|> عليّ السنين وأقدارها </|bsep|> <|bsep|> فؤادي ما زال مستأسرا <|vsep|> وروحي ما أطفئت نارها </|bsep|> <|bsep|> يفيئّني ظلّها من جديد <|vsep|> وتحنو على القلب أزهارها </|bsep|> <|bsep|> فيا نبلها صفحت عن يدي <|vsep|> وما زال عند يدي ثارها </|bsep|> <|bsep|> ودرت أسائل عن جرحها <|vsep|> أما دملته أكفّ القدر </|bsep|> <|bsep|> فلم أر لاّ اخضرار الحياة <|vsep|> فليس عليها لجرح أثر </|bsep|> <|bsep|> وأما جراح فؤادي الحزين <|vsep|> فما زلن يشكون طول الصدر </|bsep|> </|psep|>
قيس وليلى
1الخفيف
[ "كيف مات المجنون هل سعدت لي", "لى سلوا هذه الصحاري الحزينة", "اسألوها ما حدّث الريح قيس ال", "أمس ليلا وكيف عاش سنينه", "ذلك الشاعر الشريد الخياليّ", "صديق الظباء في الصحراء", "ونجّي الرمال والوحش والبي", "د وطيف الشحوب والأدواء", "سحق الحبّ قلبه المرهف الغضّ", "فعاش الحياة دون مقرّ", "فوق تلك الرمال ينشد أشعا", "ر هواه لكل هوجاء تسري", "راسما فوق صفحة الرمل ما كا", "ن من الشوق والأسى والحنين", "لاثما كلّ موضع خطرت لي", "لى عليه في ماضيات السنين", "يوم كانت ترعى الشياه ويرعى", "قيس أغنامه فتشدو ويشدو", "وتدوّي باللحن تلك الرمال ال", "سمر حيث الظباء تلهو وتعدو", "يوم كانت يا لهفة الشاعر العا", "شق ماذا قد أبقت الأقدار", "نضبت فرحة الصبا وذوى الوا", "دي وجفت في رحبه الأزهار", "وتبقّى قبر على قدم التلّ", "ذوت تحته معالم ليلى", "وحنت فوقه شجيرة ورد", "تخذتها الأشلاء في القبر ظلاّ", "وتبقّى قيس المعذّب يبكي", "ما تبقّى من عمره المصدوم", "راقدا عند حافة القبر لا يف", "تأ يشكو لى الصبا والغيوم", "يتمنى ليل المنايا ويدعو", "ه ليه بأعذب الأسماء", "ويغنّي للموت اجمل ألحا", "ن هواه تحت الدجى والضياء", "ثم جاء الصباح يوما وقيس", "في يد الموت ذاهل مصروع", "ليس تبكيه غير تنهيدة الري", "ح وصوت البوم الكئيب دموع", "يا قلوب العشّاق حسبك حّبا", "واقبسي من مأساة قيس مثالا", "هي هذي الحياة لا تمنح الأح", "ياء لا العذاب والأهوالا", "خدعتنا بالحبّ والشوق والذك", "رى وما خلفها سوى الأوهام", "عالم سافل يضجّ من الث", "م ويحيا بين الهوى والظلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68212&r=&rc=36
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف مات المجنون هل سعدت لي <|vsep|> لى سلوا هذه الصحاري الحزينة </|bsep|> <|bsep|> اسألوها ما حدّث الريح قيس ال <|vsep|> أمس ليلا وكيف عاش سنينه </|bsep|> <|bsep|> ذلك الشاعر الشريد الخياليّ <|vsep|> صديق الظباء في الصحراء </|bsep|> <|bsep|> ونجّي الرمال والوحش والبي <|vsep|> د وطيف الشحوب والأدواء </|bsep|> <|bsep|> سحق الحبّ قلبه المرهف الغضّ <|vsep|> فعاش الحياة دون مقرّ </|bsep|> <|bsep|> فوق تلك الرمال ينشد أشعا <|vsep|> ر هواه لكل هوجاء تسري </|bsep|> <|bsep|> راسما فوق صفحة الرمل ما كا <|vsep|> ن من الشوق والأسى والحنين </|bsep|> <|bsep|> لاثما كلّ موضع خطرت لي <|vsep|> لى عليه في ماضيات السنين </|bsep|> <|bsep|> يوم كانت ترعى الشياه ويرعى <|vsep|> قيس أغنامه فتشدو ويشدو </|bsep|> <|bsep|> وتدوّي باللحن تلك الرمال ال <|vsep|> سمر حيث الظباء تلهو وتعدو </|bsep|> <|bsep|> يوم كانت يا لهفة الشاعر العا <|vsep|> شق ماذا قد أبقت الأقدار </|bsep|> <|bsep|> نضبت فرحة الصبا وذوى الوا <|vsep|> دي وجفت في رحبه الأزهار </|bsep|> <|bsep|> وتبقّى قبر على قدم التلّ <|vsep|> ذوت تحته معالم ليلى </|bsep|> <|bsep|> وحنت فوقه شجيرة ورد <|vsep|> تخذتها الأشلاء في القبر ظلاّ </|bsep|> <|bsep|> وتبقّى قيس المعذّب يبكي <|vsep|> ما تبقّى من عمره المصدوم </|bsep|> <|bsep|> راقدا عند حافة القبر لا يف <|vsep|> تأ يشكو لى الصبا والغيوم </|bsep|> <|bsep|> يتمنى ليل المنايا ويدعو <|vsep|> ه ليه بأعذب الأسماء </|bsep|> <|bsep|> ويغنّي للموت اجمل ألحا <|vsep|> ن هواه تحت الدجى والضياء </|bsep|> <|bsep|> ثم جاء الصباح يوما وقيس <|vsep|> في يد الموت ذاهل مصروع </|bsep|> <|bsep|> ليس تبكيه غير تنهيدة الري <|vsep|> ح وصوت البوم الكئيب دموع </|bsep|> <|bsep|> يا قلوب العشّاق حسبك حّبا <|vsep|> واقبسي من مأساة قيس مثالا </|bsep|> <|bsep|> هي هذي الحياة لا تمنح الأح <|vsep|> ياء لا العذاب والأهوالا </|bsep|> <|bsep|> خدعتنا بالحبّ والشوق والذك <|vsep|> رى وما خلفها سوى الأوهام </|bsep|> </|psep|>
الرحيل
1الخفيف
[ "فوداعا يا كلّ ما في الوجود ال", "عبقري العميق من هات", "كنت في قلبي الخياليّ مأسا", "ة وأنت الغداة سرّ حياتي", "سوف أهواك يا دموعي وأحزا", "ني ما عشت في الوجود الجميل", "فاصحبيني ذا أنا عشت في العا", "لم أو حان عن ثراه رحيلي", "يا حياتي في هذه الأرض أمّا", "أنت فامضي كما يشاء الزمان", "انشري ذلك الشراع وسيري", "وتغنّي ما شاءت الألحان", "وذا ما هبّت رياح الردى يو", "ما وهزّت كفّ القضاء الشراعا", "فابسمي للأمواج مغمضة العي", "ن وقولي يا أغنيات وداعا", "هكذا تبلغ السفينة يا شا", "عرة الحزن شطهّا الأبديّا", "شاطىء الموت شاطىء الوحي والأس", "رار ذاك المحجّب المخفّيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68223&r=&rc=47
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فوداعا يا كلّ ما في الوجود ال <|vsep|> عبقري العميق من هات </|bsep|> <|bsep|> كنت في قلبي الخياليّ مأسا <|vsep|> ة وأنت الغداة سرّ حياتي </|bsep|> <|bsep|> سوف أهواك يا دموعي وأحزا <|vsep|> ني ما عشت في الوجود الجميل </|bsep|> <|bsep|> فاصحبيني ذا أنا عشت في العا <|vsep|> لم أو حان عن ثراه رحيلي </|bsep|> <|bsep|> يا حياتي في هذه الأرض أمّا <|vsep|> أنت فامضي كما يشاء الزمان </|bsep|> <|bsep|> انشري ذلك الشراع وسيري <|vsep|> وتغنّي ما شاءت الألحان </|bsep|> <|bsep|> وذا ما هبّت رياح الردى يو <|vsep|> ما وهزّت كفّ القضاء الشراعا </|bsep|> <|bsep|> فابسمي للأمواج مغمضة العي <|vsep|> ن وقولي يا أغنيات وداعا </|bsep|> <|bsep|> هكذا تبلغ السفينة يا شا <|vsep|> عرة الحزن شطهّا الأبديّا </|bsep|> </|psep|>
ألغاز
14النثر
[ "دعني في صمتي في حساسي المكبوت", "لا تسأل عن ألغاز غموضي وسكوتي", "دعني في لغزي لا تبحث عن أغواري", "قنع من فهم أحاسيسي بالأسرار", "لا تسأل ني أحيانا لغز مبهم", "أبقى في الغيب مع الأسرار ولا أفهم", "روحي لا تعشق أن تحيا مثل الناس", "أنا أحيانا أنسى بشريّة حساسي", "حتى حبّكحتى فاقك تؤذيني", "فأنا روح أسبح كالطيف المفتون", "قلبي المجهول يحسّ شعورا علويّا", "لا حسّا يشبهه لا وعيا بشريّا", "ذذاك أحسّك شيئا بشريّا قلقا", "قمّة أحلامي ترفضه مهما ائتلقا", "ذذاك يحسّك روحي بعض الأموات", "ما سمّي أنت هوى لم تبق سوى ذاتي", "في وجهك أنظر لكنّي لا أبصره", "في روحي أبحث عن شيء أتذّكره", "أتذّكر لا أدري ماذا ماذا كانا ", "شيء لا شكل يحدّدهلا ألوانا", "ألمبهم في روحي يبقى في بهامه", "دعه لا تسألني عنه عن أنغامه", "دعني في ألغازي العليا في أسراري", "في صمتي في روحي في مهمة أفكاري", "في نفسي جزء أبديّ لا تفهمه", "في قلبي حلم علويّ لا تعلمه", "دعه ماذا يعنيك لتسأل في صرار ", "الحبّ يموت ذا لم تحجبه أسرار", "ني كالليل سكون عمق فاق", "ني كالنجم غموض بعد براق", "فافهمني ن فهم الليل فهم حسّي", "والمسني ن لمس النجم لمس نفسي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68447&r=&rc=93
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعني في صمتي في حساسي المكبوت <|vsep|> لا تسأل عن ألغاز غموضي وسكوتي </|bsep|> <|bsep|> دعني في لغزي لا تبحث عن أغواري <|vsep|> قنع من فهم أحاسيسي بالأسرار </|bsep|> <|bsep|> لا تسأل ني أحيانا لغز مبهم <|vsep|> أبقى في الغيب مع الأسرار ولا أفهم </|bsep|> <|bsep|> روحي لا تعشق أن تحيا مثل الناس <|vsep|> أنا أحيانا أنسى بشريّة حساسي </|bsep|> <|bsep|> حتى حبّكحتى فاقك تؤذيني <|vsep|> فأنا روح أسبح كالطيف المفتون </|bsep|> <|bsep|> قلبي المجهول يحسّ شعورا علويّا <|vsep|> لا حسّا يشبهه لا وعيا بشريّا </|bsep|> <|bsep|> ذذاك أحسّك شيئا بشريّا قلقا <|vsep|> قمّة أحلامي ترفضه مهما ائتلقا </|bsep|> <|bsep|> ذذاك يحسّك روحي بعض الأموات <|vsep|> ما سمّي أنت هوى لم تبق سوى ذاتي </|bsep|> <|bsep|> في وجهك أنظر لكنّي لا أبصره <|vsep|> في روحي أبحث عن شيء أتذّكره </|bsep|> <|bsep|> أتذّكر لا أدري ماذا ماذا كانا <|vsep|> شيء لا شكل يحدّدهلا ألوانا </|bsep|> <|bsep|> ألمبهم في روحي يبقى في بهامه <|vsep|> دعه لا تسألني عنه عن أنغامه </|bsep|> <|bsep|> دعني في ألغازي العليا في أسراري <|vsep|> في صمتي في روحي في مهمة أفكاري </|bsep|> <|bsep|> في نفسي جزء أبديّ لا تفهمه <|vsep|> في قلبي حلم علويّ لا تعلمه </|bsep|> <|bsep|> دعه ماذا يعنيك لتسأل في صرار <|vsep|> الحبّ يموت ذا لم تحجبه أسرار </|bsep|> <|bsep|> ني كالليل سكون عمق فاق <|vsep|> ني كالنجم غموض بعد براق </|bsep|> </|psep|>
بين قصور الأغنياء
1الخفيف
[ "سرت بين القصور وحدي طويلا", "أسأل العابرين أين الطروب", "فذا فتنة القصور ستار", "خادع خلفه الأسى والشحوب", "لم أجد في القصور لا قلوبا", "حائرات وعالما محزونا", "ليس لا قوم يضيقون بالأيّ", "ام ضيق الجياع البائسينا", "ليس ينجيهم الغنى من يد الأش", "جان ليست تنجيهم الكبرياء", "ليس يعفو الممات عنهم فهم حز", "ن وصمت وحيرة وبكاء", "كم وراء القصور من مقل تب", "كي وتشكو قساوة المقدور", "كم قلوب تودّ أن تبدل القص", "ر بكوخ على حفاف الغدير", "ن يكونوا نجوا من الجوع والفق", "ر ولم يفترسهم الحرمان", "فلقد طالما أحسّوا بجوع ال", "روح واستعبدتهم الأحزان", "ن يكونوا يقضون أيّامهم بي", "ن الحرير الملوّن الجذّاب", "فغدا تعبر الدهور وهم مو", "تى على الشّوك والحصى والتراب", "ن يكن في قصورهم من سنا الأض", "واء ما يرجع الظلام ضياء", "فغدا يخمد الضياء وتبقى", "ظلمة الليل بكرة ومساء", "ليس تنجي القصور من ربقة الحز", "ن ذا طاف بالقلوب دجاه", "كم غنيّ يقضي الحياة شقّيا", "مغرقا في أنينه وبكاه", "كل ما في هذا الوجود من الأم", "وال لا يستطيع دفع الشقاء", "كلّ تلك الكنوز ما غمرت قطّ", "غنيا بساعة من هناء", "يا طريقي مل بي العشّية ما عا", "د جمل القصور يحلو لعيني", "لم أجد ومضة السعادة فيها", "لم أجد غير ظلّ يأس وحزن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68204&r=&rc=29
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرت بين القصور وحدي طويلا <|vsep|> أسأل العابرين أين الطروب </|bsep|> <|bsep|> فذا فتنة القصور ستار <|vsep|> خادع خلفه الأسى والشحوب </|bsep|> <|bsep|> لم أجد في القصور لا قلوبا <|vsep|> حائرات وعالما محزونا </|bsep|> <|bsep|> ليس لا قوم يضيقون بالأيّ <|vsep|> ام ضيق الجياع البائسينا </|bsep|> <|bsep|> ليس ينجيهم الغنى من يد الأش <|vsep|> جان ليست تنجيهم الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> ليس يعفو الممات عنهم فهم حز <|vsep|> ن وصمت وحيرة وبكاء </|bsep|> <|bsep|> كم وراء القصور من مقل تب <|vsep|> كي وتشكو قساوة المقدور </|bsep|> <|bsep|> كم قلوب تودّ أن تبدل القص <|vsep|> ر بكوخ على حفاف الغدير </|bsep|> <|bsep|> ن يكونوا نجوا من الجوع والفق <|vsep|> ر ولم يفترسهم الحرمان </|bsep|> <|bsep|> فلقد طالما أحسّوا بجوع ال <|vsep|> روح واستعبدتهم الأحزان </|bsep|> <|bsep|> ن يكونوا يقضون أيّامهم بي <|vsep|> ن الحرير الملوّن الجذّاب </|bsep|> <|bsep|> فغدا تعبر الدهور وهم مو <|vsep|> تى على الشّوك والحصى والتراب </|bsep|> <|bsep|> ن يكن في قصورهم من سنا الأض <|vsep|> واء ما يرجع الظلام ضياء </|bsep|> <|bsep|> فغدا يخمد الضياء وتبقى <|vsep|> ظلمة الليل بكرة ومساء </|bsep|> <|bsep|> ليس تنجي القصور من ربقة الحز <|vsep|> ن ذا طاف بالقلوب دجاه </|bsep|> <|bsep|> كم غنيّ يقضي الحياة شقّيا <|vsep|> مغرقا في أنينه وبكاه </|bsep|> <|bsep|> كل ما في هذا الوجود من الأم <|vsep|> وال لا يستطيع دفع الشقاء </|bsep|> <|bsep|> كلّ تلك الكنوز ما غمرت قطّ <|vsep|> غنيا بساعة من هناء </|bsep|> <|bsep|> يا طريقي مل بي العشّية ما عا <|vsep|> د جمل القصور يحلو لعيني </|bsep|> </|psep|>
أغنية تاييس
10المديد
[ "من خيوط الضوء أرديت", "ومن الأزهار ألواني", "الهوى المبهور في شفتي", "عصرته كفّ شيطان", "ولهاث الورد أغنيتي", "وخفايا عالم ثان", "وخدودي مخمل لدن", "بقعّته حمرة خجلى", "من شذاها ينبع اللون", "ويرش الوردة الجذلى", "وأنا اللذّة والأمن", "للرياح العذبة الكسلى", "وشفاهي ها هنا اللين", "ورؤى صيفية لدنه", "نها ن شئت سكّين", "وذا شئت رقى فتنه", "وذراعاي أفانين", "فيهما النشوة واللعنه", "من قديم عشق الدير", "ضحكاتي و استطاب اسمي", "ذكريات ما لها غور", "رسخت في الدم والعظم", "أأنا النقمة والشرّ", "لم يضنيكم ذن رسمي ", "راهب الأمس أننساه ", "كيف أشعات أحاسيسه", "ما حياة الدير ما الله ", "ن أنا أصبحت تاييسه", "وهوى في ركب من تاهوا", "وهبطت الخلد قدّيسه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68228&r=&rc=53
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من خيوط الضوء أرديت <|vsep|> ومن الأزهار ألواني </|bsep|> <|bsep|> الهوى المبهور في شفتي <|vsep|> عصرته كفّ شيطان </|bsep|> <|bsep|> ولهاث الورد أغنيتي <|vsep|> وخفايا عالم ثان </|bsep|> <|bsep|> وخدودي مخمل لدن <|vsep|> بقعّته حمرة خجلى </|bsep|> <|bsep|> من شذاها ينبع اللون <|vsep|> ويرش الوردة الجذلى </|bsep|> <|bsep|> وأنا اللذّة والأمن <|vsep|> للرياح العذبة الكسلى </|bsep|> <|bsep|> وشفاهي ها هنا اللين <|vsep|> ورؤى صيفية لدنه </|bsep|> <|bsep|> نها ن شئت سكّين <|vsep|> وذا شئت رقى فتنه </|bsep|> <|bsep|> وذراعاي أفانين <|vsep|> فيهما النشوة واللعنه </|bsep|> <|bsep|> من قديم عشق الدير <|vsep|> ضحكاتي و استطاب اسمي </|bsep|> <|bsep|> ذكريات ما لها غور <|vsep|> رسخت في الدم والعظم </|bsep|> <|bsep|> أأنا النقمة والشرّ <|vsep|> لم يضنيكم ذن رسمي </|bsep|> <|bsep|> راهب الأمس أننساه <|vsep|> كيف أشعات أحاسيسه </|bsep|> <|bsep|> ما حياة الدير ما الله <|vsep|> ن أنا أصبحت تاييسه </|bsep|> </|psep|>
مأساة الأطفال
1الخفيف
[ "ودموع الأطفال تجرح لكن", "ليس منها بدّ فيا للشقاء", "هؤلاء الذين قد منحوا الحسّ", "وما يملكون غير البكاء", "منحتهم كفّ الطبيعة قلبا", "بشرّيا يستشعر اللاما", "ورمتهم في كفّة القدر الغا", "شم جسما لا يستطيع كلاما", "فذا ما بكوا فأدمع خرس", "ربما كان خلفها الف معنى", "ربما كان خلفها الألم القا", "تل أو رغبة مع الريح تفنى", "ربما ربما وما ينفع الظنّ", "ونوح الأطفال ملء الحياة", "ولدوا صارخين بين يد الأق", "دار فليصرخوا ليوم الممات", "علهم يدركون ما لم نقف نح", "ن عليه من ظلمة الأسرار", "ويرون الحياة ليلا من الشرّ", "تدّلى على حفاف النار", "فهم يصرخون من ألم المق", "بل أو يندبون ما قد أضاعوا", "أو لم يقبلوا على غيهب العا", "لم حيث المحيا أسى وصراع", "لم يزل في نفوسهم أثر الما", "ضي النقيّ الجميل أو ذكراه", "حين كانوا في عالم عبقريّ", "كل حي على ثراه له", "عالم غير عالم البشر المرّ", "بعيد عن الدجى والفناء", "ليس فيه أسى عنيف ودمع", "وقبور تلفعّت بالخفاء", "ليس فيه طبيعة جهمة المر", "أى تدوس الأحياء والأيّاما", "ليس فيه معذّبون حيارى", "وثكالى تحت الدجى ويتامى", "ليس فيه شر وظلم وتعذي", "ب ولا فيه مولد وممات", "ليس فيه هذا النزاع على الخب", "ز ولا في صفائه ماساة", "يا جموع الأطفال يا مرهفي الحسّ", "كفاكم تفجعا وبكاء", "لم تزالوا في أوّل العمر المرّ", "ولأيا ستعرفون الشقاء", "لا تنوحوا على الذي قد فقدتم", "من جمال ومتعة وسموّ", "واصيخوا لمأتم القدر الظا", "لم في عاصف الحياة المدوّي", "لم تزالوا براعما لم تفتّح", "ها الليالي على ظلام الحياة", "فاضحكوا الن قبلما يزأر الهو", "ل وتستنير الهموم العواتي", "قبلما تدلهمّ أعماركم تح", "ت غيوم الشباب والأحلام", "وترون الوجود قفرا فما في", "ه سوى الليل والأسى والقتام", "أينما ترسلوا عيونكم الظم", "أى فثّم الأهوال والأضغان", "وتضيع المال والمثل العل", "يا وتبقى الهات والأحزان", "امرحوا الن في ظلال أب يش", "قى وأم جنت عليها الحياة", "فغدا تحملون أنتم هموم ال", "عيش ذ ذاك تسفر المأساة", "شيّدوا في الرمال أبراج أحلا", "مكم وابسموا للهو الطفوله", "كل طفل غدا فتى ضائع الأح", "لام تحت المقادر المجهوله", "وغدا تدركون ماذا أضعتم", "من صفاء ومتعة ونقاء", "وترون الحياة منبع شرّ", "ليس منه منجى وليل شقاء", "وذا ما بنيتم أمس زهر", "ذابل تحت رحمة العصار", "وذا كلّ رغبة كوكب خا", "ب وأنتم على شفاه النار", "تتشفّى بكم يد القدر القا", "سي وتلقي عليكمو بالرزايا", "وتبيع الشباب بالأدمع الحرّ", "ى وتلهو على رفات الضحايا", "فذا كلّ ضحكة من صباكم", "بعدها في شبابكم ألف عبرة", "وذا عمركم مساء حزين", "ليس تجلو سوى المنّية سرّه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68219&r=&rc=43
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ودموع الأطفال تجرح لكن <|vsep|> ليس منها بدّ فيا للشقاء </|bsep|> <|bsep|> هؤلاء الذين قد منحوا الحسّ <|vsep|> وما يملكون غير البكاء </|bsep|> <|bsep|> منحتهم كفّ الطبيعة قلبا <|vsep|> بشرّيا يستشعر اللاما </|bsep|> <|bsep|> ورمتهم في كفّة القدر الغا <|vsep|> شم جسما لا يستطيع كلاما </|bsep|> <|bsep|> فذا ما بكوا فأدمع خرس <|vsep|> ربما كان خلفها الف معنى </|bsep|> <|bsep|> ربما كان خلفها الألم القا <|vsep|> تل أو رغبة مع الريح تفنى </|bsep|> <|bsep|> ربما ربما وما ينفع الظنّ <|vsep|> ونوح الأطفال ملء الحياة </|bsep|> <|bsep|> ولدوا صارخين بين يد الأق <|vsep|> دار فليصرخوا ليوم الممات </|bsep|> <|bsep|> علهم يدركون ما لم نقف نح <|vsep|> ن عليه من ظلمة الأسرار </|bsep|> <|bsep|> ويرون الحياة ليلا من الشرّ <|vsep|> تدّلى على حفاف النار </|bsep|> <|bsep|> فهم يصرخون من ألم المق <|vsep|> بل أو يندبون ما قد أضاعوا </|bsep|> <|bsep|> أو لم يقبلوا على غيهب العا <|vsep|> لم حيث المحيا أسى وصراع </|bsep|> <|bsep|> لم يزل في نفوسهم أثر الما <|vsep|> ضي النقيّ الجميل أو ذكراه </|bsep|> <|bsep|> حين كانوا في عالم عبقريّ <|vsep|> كل حي على ثراه له </|bsep|> <|bsep|> عالم غير عالم البشر المرّ <|vsep|> بعيد عن الدجى والفناء </|bsep|> <|bsep|> ليس فيه أسى عنيف ودمع <|vsep|> وقبور تلفعّت بالخفاء </|bsep|> <|bsep|> ليس فيه طبيعة جهمة المر <|vsep|> أى تدوس الأحياء والأيّاما </|bsep|> <|bsep|> ليس فيه معذّبون حيارى <|vsep|> وثكالى تحت الدجى ويتامى </|bsep|> <|bsep|> ليس فيه شر وظلم وتعذي <|vsep|> ب ولا فيه مولد وممات </|bsep|> <|bsep|> ليس فيه هذا النزاع على الخب <|vsep|> ز ولا في صفائه ماساة </|bsep|> <|bsep|> يا جموع الأطفال يا مرهفي الحسّ <|vsep|> كفاكم تفجعا وبكاء </|bsep|> <|bsep|> لم تزالوا في أوّل العمر المرّ <|vsep|> ولأيا ستعرفون الشقاء </|bsep|> <|bsep|> لا تنوحوا على الذي قد فقدتم <|vsep|> من جمال ومتعة وسموّ </|bsep|> <|bsep|> واصيخوا لمأتم القدر الظا <|vsep|> لم في عاصف الحياة المدوّي </|bsep|> <|bsep|> لم تزالوا براعما لم تفتّح <|vsep|> ها الليالي على ظلام الحياة </|bsep|> <|bsep|> فاضحكوا الن قبلما يزأر الهو <|vsep|> ل وتستنير الهموم العواتي </|bsep|> <|bsep|> قبلما تدلهمّ أعماركم تح <|vsep|> ت غيوم الشباب والأحلام </|bsep|> <|bsep|> وترون الوجود قفرا فما في <|vsep|> ه سوى الليل والأسى والقتام </|bsep|> <|bsep|> أينما ترسلوا عيونكم الظم <|vsep|> أى فثّم الأهوال والأضغان </|bsep|> <|bsep|> وتضيع المال والمثل العل <|vsep|> يا وتبقى الهات والأحزان </|bsep|> <|bsep|> امرحوا الن في ظلال أب يش <|vsep|> قى وأم جنت عليها الحياة </|bsep|> <|bsep|> فغدا تحملون أنتم هموم ال <|vsep|> عيش ذ ذاك تسفر المأساة </|bsep|> <|bsep|> شيّدوا في الرمال أبراج أحلا <|vsep|> مكم وابسموا للهو الطفوله </|bsep|> <|bsep|> كل طفل غدا فتى ضائع الأح <|vsep|> لام تحت المقادر المجهوله </|bsep|> <|bsep|> وغدا تدركون ماذا أضعتم <|vsep|> من صفاء ومتعة ونقاء </|bsep|> <|bsep|> وترون الحياة منبع شرّ <|vsep|> ليس منه منجى وليل شقاء </|bsep|> <|bsep|> وذا ما بنيتم أمس زهر <|vsep|> ذابل تحت رحمة العصار </|bsep|> <|bsep|> وذا كلّ رغبة كوكب خا <|vsep|> ب وأنتم على شفاه النار </|bsep|> <|bsep|> تتشفّى بكم يد القدر القا <|vsep|> سي وتلقي عليكمو بالرزايا </|bsep|> <|bsep|> وتبيع الشباب بالأدمع الحرّ <|vsep|> ى وتلهو على رفات الضحايا </|bsep|> <|bsep|> فذا كلّ ضحكة من صباكم <|vsep|> بعدها في شبابكم ألف عبرة </|bsep|> </|psep|>
خواطر مسائية
8المتقارب
[ "ذا زحف الليل فوق السهوب", "ومرّت على الأفق كفّ الغيوم", "ولم يبق غير السكون الرهيب", "ونام الدجى تحت جنح الوجوم", "ولم يبق لا نواح اليمام", "وهمس السواقي وأنّاتها", "ووقع خطى عابر في الظلام", "تمرّ وتخفت أصواتها", "جلست أناجي سكون المساء", "وأرمق لون الظلام الحزين", "وارسل أغنيتي في الفضاء", "وأبكي على كلّ قلب غبين", "أصيخ لى همسات اليمام", "وأسمع في الليل وقع المطر", "وأّنات قمريّة في الظلام", "تغنّي على البعد بين الشجر", "وهات طاحونة من بعيد", "تنوح المساء وتشكو الكلال", "تمرّ على مسمعي بالنشيد", "وتفتا تصدح خلف التلال", "أصيخ ولا صوت غير الأنين", "وأرنو ولا لون غير الدجى", "غيوم وصمت وليل حزين", "فلا عجب أن أحسّ الشجا", "رأيت الحياة كهذا المساء", "ظلام ووحشة جوّ كئيب", "ويحلم أبناؤها بالضياء", "وهم تحت ليل عميق رهيب", "طبيعتها أبدا باكية", "فصمت الدجى وأنين الرياح", "وتنهيدة النسم السارية", "ودمع الندى في عيون الصباح", "وابصرت عند ضفاف الشقاء", "جموع الحزانى وركب الجياع", "تشردهم صرخات القضاء", "وما أرسلوا همسات الوداع", "وأصغيت لكن سمعت النشيج", "يدوّي صداه على مسمعي", "وراء القصور وفوق المروج", "فمن يا ترى يتغنّى معي", "سأحمل قيثارتي في غد", "وأبكي على شجن العالم", "وأرثي لطالعه الأنكد", "على مسمع الزمن الظالم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68250&r=&rc=74
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا زحف الليل فوق السهوب <|vsep|> ومرّت على الأفق كفّ الغيوم </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق غير السكون الرهيب <|vsep|> ونام الدجى تحت جنح الوجوم </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق لا نواح اليمام <|vsep|> وهمس السواقي وأنّاتها </|bsep|> <|bsep|> ووقع خطى عابر في الظلام <|vsep|> تمرّ وتخفت أصواتها </|bsep|> <|bsep|> جلست أناجي سكون المساء <|vsep|> وأرمق لون الظلام الحزين </|bsep|> <|bsep|> وارسل أغنيتي في الفضاء <|vsep|> وأبكي على كلّ قلب غبين </|bsep|> <|bsep|> أصيخ لى همسات اليمام <|vsep|> وأسمع في الليل وقع المطر </|bsep|> <|bsep|> وأّنات قمريّة في الظلام <|vsep|> تغنّي على البعد بين الشجر </|bsep|> <|bsep|> وهات طاحونة من بعيد <|vsep|> تنوح المساء وتشكو الكلال </|bsep|> <|bsep|> تمرّ على مسمعي بالنشيد <|vsep|> وتفتا تصدح خلف التلال </|bsep|> <|bsep|> أصيخ ولا صوت غير الأنين <|vsep|> وأرنو ولا لون غير الدجى </|bsep|> <|bsep|> غيوم وصمت وليل حزين <|vsep|> فلا عجب أن أحسّ الشجا </|bsep|> <|bsep|> رأيت الحياة كهذا المساء <|vsep|> ظلام ووحشة جوّ كئيب </|bsep|> <|bsep|> ويحلم أبناؤها بالضياء <|vsep|> وهم تحت ليل عميق رهيب </|bsep|> <|bsep|> طبيعتها أبدا باكية <|vsep|> فصمت الدجى وأنين الرياح </|bsep|> <|bsep|> وتنهيدة النسم السارية <|vsep|> ودمع الندى في عيون الصباح </|bsep|> <|bsep|> وابصرت عند ضفاف الشقاء <|vsep|> جموع الحزانى وركب الجياع </|bsep|> <|bsep|> تشردهم صرخات القضاء <|vsep|> وما أرسلوا همسات الوداع </|bsep|> <|bsep|> وأصغيت لكن سمعت النشيج <|vsep|> يدوّي صداه على مسمعي </|bsep|> <|bsep|> وراء القصور وفوق المروج <|vsep|> فمن يا ترى يتغنّى معي </|bsep|> <|bsep|> سأحمل قيثارتي في غد <|vsep|> وأبكي على شجن العالم </|bsep|> </|psep|>
في الريف
1الخفيف
[ "عند هذي الأكواخ شاعرتي أل", "قي المراسي تحت الفضاء الصاحي", "أنظري أيّ عالم فاتن المج", "لى بعيد عن ضجّة الأتراح", "أنظري عّلنا بلغنا أخيرا", "ذلك الشاطىء الذي نتمّنى", "بعد ليل من المسير طويل", "ضاع فيه عمري كلالا وحزنا", "أنظري أنظري هنا العشب الأخ", "ضر نشوان في سفوح الجبال", "عند نبع من قنّة الجبل الأب", "يض يجري تحت السّنا والظلال", "الصباح الجميل قد توّج الود", "يان بالضوء والجمال البهيج", "ما أحبّ الحياة في هذه الجنّ", "ة تحت الضياء بين المروج", "ما أحبّ الصفاء يحتضن الأشج", "جار والواد النضير الخصيبا", "ما أرقّ الأزهار في مهدها الور", "ديّ ما أعطر الربى والسهوبا", "كلّ شيء في هذه الجّنة الحل", "وة يوحي بأننا قد وصلنا", "ها هنا شاطىء السعادة هذا", "حلم قلبي فما ألذّ وأهنا", "فلنطف بالعرائش الخضر فلنغ", "نم صفاء الحياة بعد أساها", "فلتجفّ الدموع فليمض أمس", "مرّ بالقلب باكيا أوّاها", "ولنعش للصفاء يفتن دنيا", "نا غناء الرعاة عند الجبال", "ونشيد تديره شفتا طف", "ل يغّني على تلول الرمال", "وقطيع الأغنام في المرج تحت الظ", "لّ والفجر والندى والنسيم", "وليالي الحصاد والقمر السحر", "يّ والطيف والصدى والغيوم", "فلنقضّ الحياة في هذه الجن", "ة ناسين حادثات الحياة", "ها هنا فتنة الطبيعة تنجي ال", "كائن الحيّ من خيال الممات", "ها هنا أستطيع أن أفهم السرّ", "ففيم الأسى وفيم البكاء", "خل خلت هذه المجالي من الأغ", "نام يوما وهل تعرّى الفضاء", "ها هنا يستطيع أن يفهم القل", "ب جمال الدنيا وسرّ الخلود", "كل حيّ باق فن مات غرّي", "د فكم في الأعشاش من غرّيد", "ها هنا كلّ زهرة تبعث العط", "ر فن تفن فالشذى غير فان", "كم زهور ستنشر العطر والأل", "وان من بعد في فضاء المغاني", "ها هنا ن يسر أبولو بضوء الش", "مس نحو المغيب كلّ مساء", "فالنجوم المتلألئات جمال", "شاعريّ الألوان والأضواء", "ها هنا تنطق العرائش بالشع", "ر وتحنو على مجاري الجداول", "ها هنا تستحمّ لهة الأن", "هار في الماء تحت ظلّ الخمائل", "كلّ شيء حلو فاين ترى السك", "ان أين الفلاّح والقطعان", "فيم لا يملأون عالمهم له", "وا وأين المال والألحان", "سرت فيه وحدي وحدي أسائله عن", "ساكنيه وأيّ واد حواهم", "أيّ لحن يرّنمون ذا الشم", "س أطّلت وما ترى نجواهم", "كيف يحيون في صفاء من العي", "ش بعيد عن قسوة الضرّاء", "أأظّلتهم السعادة بالأح", "لام أم هم كسائر الأشقياء", "اتراهم يرنّمون الأغاري", "د ويلهون في ليالي الحصاد", "تحت ضوء النجوم والقمر البا", "سم بين العطور والأوراد", "أتراهم أولئك البشر اللا", "هون بين الجمال والأحلام", "أتراهم كما تخّيل قلبي", "أم تراني أمعنت في اوهامي", "يا رعاة الأغنام في السفح عند الن", "بع بين العرائش السّندسية", "حدّثوني عن أغنياتكم الجذ", "لى وعن بسمة القرى الشاعرّيه", "حدّثوني عن الربيع ذا مرّ", "على هذه القرى والشطوط", "حدّثوني عن الحصاد ومجنى ال", "زهر والبرتقال والبلّوط", "حدّثوني ما لي أراكم حزانى ", "كلّ راع في وحشة واكتب", "كلّ راع جهم الملامح لا يش", "دو ولا يزدهيه سحر الغاب", "أنت يا أيّها الحزين أجبني", "أيّ حزن في مقلتيك أراه", "أي قيد من المرارة واليأ", "س أظلّتك يا كئيب يداه", "كيف يشقى من في حمى هذه الجن", "ة يحيا وتحت هذي السماء", "كيف يشقى الراعي وبين يديه", "جنة من مفاتن وضياء", "أسفا قد خدعت لم تصدق الأح", "لام فيما رسمن من أفراح", "لم أجد عند ذلك الشاحب", "الصامت لا مرارة الأقداح", "فهو عند الينبوع ينظر في الظلّ", "لى الأفق شاحبا مصدوما", "ممعنا في الجمود والصمت كالمو", "تى يناجي الفضاء يرعى الغيوما", "لم تزل قربه على العشب النا", "دي عظام لكائن مقتول", "هو ذاك الراعي الصغير الذي را", "ح طعاما للذئب بين الحقول", "يه راعي الأغنام يا أيّها المق", "تول فوق العشب النديّ النضير", "كيف مات الراعي ولم تمت الأغ", "نام يا للمقدّر المسطور", "يا لحكم الأقدار يا راعي الأغ", "نام يا ظلم ما تريد الصروف", "كيف تفنى الأشواك حارسة الزه", "ر ويبقى الورد الرقيق الضعيف", "نها قصّة الطبيعة يا را", "عي قتال وأدمع وشكاة", "ن تكن قد قتلت فالثأر باق", "وغدا تقتل الذئاب الرعاة", "نازعتنا البقاء في هذه الأر", "ض وحوش الأحراش والأطيار", "فلنا النصر مرّة ولهم أخ", "رى كما تبتغي لنا الأقدار", "فعزاء يا أيّها الجسد المص", "روع في غمرة الكرى الأبديّ", "قد بكاك الراعي الصديق وما زا", "ل غريقا في حزنه الأخويّ", "لم يزل جامدا على حافة النب", "ع وفي مقلتيه دمع الشجون", "يرقب الماء شاكيا قسوة الأق", "دار مستنكرا ضلال المنون", "صامتا ساهما بعيدا عن الأغ", "نام حيران في ضباب الوجود", "رازحا تحت وطأة الألم الطا", "غي مشيحا عن الشذى والورود", "كلما جفّ دمعه ذكر المق", "تول والذئب فاستردّ أساه", "يا لأحزانه الملحّات يا لل", "هول ماذا ترى يعيد صفاه", "السّنا والجمال يا حيرة الرا", "عي ويا ضيعة السنا والجمال", "بعد حين ستعصف الريح بالصف", "صاف والورد في سفوح الجبال", "بعد حين يأتي المساء كئيبا", "ويلفّ الجبال بالأحزان", "ويسود السكون غير هتاف", "ردّدته ضفادع الغدران", "غير صوت النشيج في قرية الرا", "عي تعالى تحت الدجى المنشور", "غير صوت القدوم يعمله الحفّ", "ار في الأرض بين صمت القبور", "ثم يمضي الليل العميق لى غي", "ر رجوع وتبسم الأضواء", "ويعود القمريّ يصدح جذلا", "ن كأن ليس في الحياة شقاء", "غير دار ماذا يعذّب أهل ال", "قرية البائسين من لام", "غير دار ما خلف أكواخهم من", "رعشات ولوعة وسقام", "ليس يدري القمريّ لا ليس يدري", "ما وراء الأكواخ من حرمان", "ليس يدري أنّ الطبيعة تقسو", "ليس يدري مرارة الأحزان", "ليس يدري ماذا وراء بيوت الط", "ين هذي من وحشة وظلام", "ليس يدري ماذا يهزّ الخيام ال", "سود من لهفة ومن لام", "ليس يدري القمريّ ما يحزن الف", "لاح في كوخه وليس يراه", "ليس يدري أنّ الأماسيّ قد تم", "ضي عليه وما يغيب أساه", "ليس يدري ما يفعل الجوع والحز", "ن بأهل الأكواخ كلّ شتاء", "حينما تغمر الثلوج ثرى المر", "ج وتطغى عواصف الأجواء", "حينما في حضائر القرية الحي", "رى يموت القطيع موت غبين", "حينما تذبل العواصف زهر ال", "لوز والبرتقال والياسمين", "حينما تدفن الثلوج حقول ال", "قمح يا رحمتاه بالفلاّح", "حينما يصرخ الجياع الحيارى", "في ظلام الأكواخ كلّ صباح", "أيها الصادح المغرّد فوق ال", "دّوح طر عن هذا الوجود الأليم", "دع أساه يا طير لي وحدي", "واحي أنت الجذلان بين الغيوم", "دعه لي دع مال قلبي تذبل", "بعد بحثي الطويل في الكون عنها", "دع فؤادي يعد لى ظلمة الأح", "زان واخلص يا بلبلي أنت منها", "خّيبت هذه القرى حلو أحلا", "مي فلا رسم للسعادة فيها", "ليس يدري الراعي المعذّب مأوا", "ها ولا كان مرّة من بنيها", "خدعتني الأوهام ليس لدى الرا", "عي رخاء الحياة ليس لديه", "فهو ذاك المكدود تصهره الشم", "س ويقسو الحصى على قدميه", "يتمّنى أن لو تبدّل بيت الط", "ين قصرا على حفاف المدينه", "ويريد الحياة لهوا فلا أغ", "نام تثغو ولا نفوس حزينه", "يا لوهم المسكين كم من شقيّ", "في ظلال القصور كم مصدوم", "ليس للمال أن يذيق فؤادا", "بشرّيا معنى الرضى والنعيم", "يا سفينتي ما عاد في القرية الحل", "وة مرسى لنا ففيم البقاء", "ليس تحت الصفصاف لا بيوت الطّ", "ين والسقم والطوى والبكاء", "أقلعي أقلعي بنا قد سئمنا", "صرخات الجياع في كلّ شعب", "قد رأينا الدموع في كلّ عين", "وشهدنا الشقاء في كلّ قلب", "ما الذي يا سفين يغري بأن نب", "قى ذن ما الذي ترى يبقينا", "هل وجدنا طيف السعادة هل في", "هذه الأرض فرحة تغرينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68207&r=&rc=32
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عند هذي الأكواخ شاعرتي أل <|vsep|> قي المراسي تحت الفضاء الصاحي </|bsep|> <|bsep|> أنظري أيّ عالم فاتن المج <|vsep|> لى بعيد عن ضجّة الأتراح </|bsep|> <|bsep|> أنظري عّلنا بلغنا أخيرا <|vsep|> ذلك الشاطىء الذي نتمّنى </|bsep|> <|bsep|> بعد ليل من المسير طويل <|vsep|> ضاع فيه عمري كلالا وحزنا </|bsep|> <|bsep|> أنظري أنظري هنا العشب الأخ <|vsep|> ضر نشوان في سفوح الجبال </|bsep|> <|bsep|> عند نبع من قنّة الجبل الأب <|vsep|> يض يجري تحت السّنا والظلال </|bsep|> <|bsep|> الصباح الجميل قد توّج الود <|vsep|> يان بالضوء والجمال البهيج </|bsep|> <|bsep|> ما أحبّ الحياة في هذه الجنّ <|vsep|> ة تحت الضياء بين المروج </|bsep|> <|bsep|> ما أحبّ الصفاء يحتضن الأشج <|vsep|> جار والواد النضير الخصيبا </|bsep|> <|bsep|> ما أرقّ الأزهار في مهدها الور <|vsep|> ديّ ما أعطر الربى والسهوبا </|bsep|> <|bsep|> كلّ شيء في هذه الجّنة الحل <|vsep|> وة يوحي بأننا قد وصلنا </|bsep|> <|bsep|> ها هنا شاطىء السعادة هذا <|vsep|> حلم قلبي فما ألذّ وأهنا </|bsep|> <|bsep|> فلنطف بالعرائش الخضر فلنغ <|vsep|> نم صفاء الحياة بعد أساها </|bsep|> <|bsep|> فلتجفّ الدموع فليمض أمس <|vsep|> مرّ بالقلب باكيا أوّاها </|bsep|> <|bsep|> ولنعش للصفاء يفتن دنيا <|vsep|> نا غناء الرعاة عند الجبال </|bsep|> <|bsep|> ونشيد تديره شفتا طف <|vsep|> ل يغّني على تلول الرمال </|bsep|> <|bsep|> وقطيع الأغنام في المرج تحت الظ <|vsep|> لّ والفجر والندى والنسيم </|bsep|> <|bsep|> وليالي الحصاد والقمر السحر <|vsep|> يّ والطيف والصدى والغيوم </|bsep|> <|bsep|> فلنقضّ الحياة في هذه الجن <|vsep|> ة ناسين حادثات الحياة </|bsep|> <|bsep|> ها هنا فتنة الطبيعة تنجي ال <|vsep|> كائن الحيّ من خيال الممات </|bsep|> <|bsep|> ها هنا أستطيع أن أفهم السرّ <|vsep|> ففيم الأسى وفيم البكاء </|bsep|> <|bsep|> خل خلت هذه المجالي من الأغ <|vsep|> نام يوما وهل تعرّى الفضاء </|bsep|> <|bsep|> ها هنا يستطيع أن يفهم القل <|vsep|> ب جمال الدنيا وسرّ الخلود </|bsep|> <|bsep|> كل حيّ باق فن مات غرّي <|vsep|> د فكم في الأعشاش من غرّيد </|bsep|> <|bsep|> ها هنا كلّ زهرة تبعث العط <|vsep|> ر فن تفن فالشذى غير فان </|bsep|> <|bsep|> كم زهور ستنشر العطر والأل <|vsep|> وان من بعد في فضاء المغاني </|bsep|> <|bsep|> ها هنا ن يسر أبولو بضوء الش <|vsep|> مس نحو المغيب كلّ مساء </|bsep|> <|bsep|> فالنجوم المتلألئات جمال <|vsep|> شاعريّ الألوان والأضواء </|bsep|> <|bsep|> ها هنا تنطق العرائش بالشع <|vsep|> ر وتحنو على مجاري الجداول </|bsep|> <|bsep|> ها هنا تستحمّ لهة الأن <|vsep|> هار في الماء تحت ظلّ الخمائل </|bsep|> <|bsep|> كلّ شيء حلو فاين ترى السك <|vsep|> ان أين الفلاّح والقطعان </|bsep|> <|bsep|> فيم لا يملأون عالمهم له <|vsep|> وا وأين المال والألحان </|bsep|> <|bsep|> سرت فيه وحدي وحدي أسائله عن <|vsep|> ساكنيه وأيّ واد حواهم </|bsep|> <|bsep|> أيّ لحن يرّنمون ذا الشم <|vsep|> س أطّلت وما ترى نجواهم </|bsep|> <|bsep|> كيف يحيون في صفاء من العي <|vsep|> ش بعيد عن قسوة الضرّاء </|bsep|> <|bsep|> أأظّلتهم السعادة بالأح <|vsep|> لام أم هم كسائر الأشقياء </|bsep|> <|bsep|> اتراهم يرنّمون الأغاري <|vsep|> د ويلهون في ليالي الحصاد </|bsep|> <|bsep|> تحت ضوء النجوم والقمر البا <|vsep|> سم بين العطور والأوراد </|bsep|> <|bsep|> أتراهم أولئك البشر اللا <|vsep|> هون بين الجمال والأحلام </|bsep|> <|bsep|> أتراهم كما تخّيل قلبي <|vsep|> أم تراني أمعنت في اوهامي </|bsep|> <|bsep|> يا رعاة الأغنام في السفح عند الن <|vsep|> بع بين العرائش السّندسية </|bsep|> <|bsep|> حدّثوني عن أغنياتكم الجذ <|vsep|> لى وعن بسمة القرى الشاعرّيه </|bsep|> <|bsep|> حدّثوني عن الربيع ذا مرّ <|vsep|> على هذه القرى والشطوط </|bsep|> <|bsep|> حدّثوني عن الحصاد ومجنى ال <|vsep|> زهر والبرتقال والبلّوط </|bsep|> <|bsep|> حدّثوني ما لي أراكم حزانى <|vsep|> كلّ راع في وحشة واكتب </|bsep|> <|bsep|> كلّ راع جهم الملامح لا يش <|vsep|> دو ولا يزدهيه سحر الغاب </|bsep|> <|bsep|> أنت يا أيّها الحزين أجبني <|vsep|> أيّ حزن في مقلتيك أراه </|bsep|> <|bsep|> أي قيد من المرارة واليأ <|vsep|> س أظلّتك يا كئيب يداه </|bsep|> <|bsep|> كيف يشقى من في حمى هذه الجن <|vsep|> ة يحيا وتحت هذي السماء </|bsep|> <|bsep|> كيف يشقى الراعي وبين يديه <|vsep|> جنة من مفاتن وضياء </|bsep|> <|bsep|> أسفا قد خدعت لم تصدق الأح <|vsep|> لام فيما رسمن من أفراح </|bsep|> <|bsep|> لم أجد عند ذلك الشاحب <|vsep|> الصامت لا مرارة الأقداح </|bsep|> <|bsep|> فهو عند الينبوع ينظر في الظلّ <|vsep|> لى الأفق شاحبا مصدوما </|bsep|> <|bsep|> ممعنا في الجمود والصمت كالمو <|vsep|> تى يناجي الفضاء يرعى الغيوما </|bsep|> <|bsep|> لم تزل قربه على العشب النا <|vsep|> دي عظام لكائن مقتول </|bsep|> <|bsep|> هو ذاك الراعي الصغير الذي را <|vsep|> ح طعاما للذئب بين الحقول </|bsep|> <|bsep|> يه راعي الأغنام يا أيّها المق <|vsep|> تول فوق العشب النديّ النضير </|bsep|> <|bsep|> كيف مات الراعي ولم تمت الأغ <|vsep|> نام يا للمقدّر المسطور </|bsep|> <|bsep|> يا لحكم الأقدار يا راعي الأغ <|vsep|> نام يا ظلم ما تريد الصروف </|bsep|> <|bsep|> كيف تفنى الأشواك حارسة الزه <|vsep|> ر ويبقى الورد الرقيق الضعيف </|bsep|> <|bsep|> نها قصّة الطبيعة يا را <|vsep|> عي قتال وأدمع وشكاة </|bsep|> <|bsep|> ن تكن قد قتلت فالثأر باق <|vsep|> وغدا تقتل الذئاب الرعاة </|bsep|> <|bsep|> نازعتنا البقاء في هذه الأر <|vsep|> ض وحوش الأحراش والأطيار </|bsep|> <|bsep|> فلنا النصر مرّة ولهم أخ <|vsep|> رى كما تبتغي لنا الأقدار </|bsep|> <|bsep|> فعزاء يا أيّها الجسد المص <|vsep|> روع في غمرة الكرى الأبديّ </|bsep|> <|bsep|> قد بكاك الراعي الصديق وما زا <|vsep|> ل غريقا في حزنه الأخويّ </|bsep|> <|bsep|> لم يزل جامدا على حافة النب <|vsep|> ع وفي مقلتيه دمع الشجون </|bsep|> <|bsep|> يرقب الماء شاكيا قسوة الأق <|vsep|> دار مستنكرا ضلال المنون </|bsep|> <|bsep|> صامتا ساهما بعيدا عن الأغ <|vsep|> نام حيران في ضباب الوجود </|bsep|> <|bsep|> رازحا تحت وطأة الألم الطا <|vsep|> غي مشيحا عن الشذى والورود </|bsep|> <|bsep|> كلما جفّ دمعه ذكر المق <|vsep|> تول والذئب فاستردّ أساه </|bsep|> <|bsep|> يا لأحزانه الملحّات يا لل <|vsep|> هول ماذا ترى يعيد صفاه </|bsep|> <|bsep|> السّنا والجمال يا حيرة الرا <|vsep|> عي ويا ضيعة السنا والجمال </|bsep|> <|bsep|> بعد حين ستعصف الريح بالصف <|vsep|> صاف والورد في سفوح الجبال </|bsep|> <|bsep|> بعد حين يأتي المساء كئيبا <|vsep|> ويلفّ الجبال بالأحزان </|bsep|> <|bsep|> ويسود السكون غير هتاف <|vsep|> ردّدته ضفادع الغدران </|bsep|> <|bsep|> غير صوت النشيج في قرية الرا <|vsep|> عي تعالى تحت الدجى المنشور </|bsep|> <|bsep|> غير صوت القدوم يعمله الحفّ <|vsep|> ار في الأرض بين صمت القبور </|bsep|> <|bsep|> ثم يمضي الليل العميق لى غي <|vsep|> ر رجوع وتبسم الأضواء </|bsep|> <|bsep|> ويعود القمريّ يصدح جذلا <|vsep|> ن كأن ليس في الحياة شقاء </|bsep|> <|bsep|> غير دار ماذا يعذّب أهل ال <|vsep|> قرية البائسين من لام </|bsep|> <|bsep|> غير دار ما خلف أكواخهم من <|vsep|> رعشات ولوعة وسقام </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري القمريّ لا ليس يدري <|vsep|> ما وراء الأكواخ من حرمان </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري أنّ الطبيعة تقسو <|vsep|> ليس يدري مرارة الأحزان </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري ماذا وراء بيوت الط <|vsep|> ين هذي من وحشة وظلام </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري ماذا يهزّ الخيام ال <|vsep|> سود من لهفة ومن لام </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري القمريّ ما يحزن الف <|vsep|> لاح في كوخه وليس يراه </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري أنّ الأماسيّ قد تم <|vsep|> ضي عليه وما يغيب أساه </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري ما يفعل الجوع والحز <|vsep|> ن بأهل الأكواخ كلّ شتاء </|bsep|> <|bsep|> حينما تغمر الثلوج ثرى المر <|vsep|> ج وتطغى عواصف الأجواء </|bsep|> <|bsep|> حينما في حضائر القرية الحي <|vsep|> رى يموت القطيع موت غبين </|bsep|> <|bsep|> حينما تذبل العواصف زهر ال <|vsep|> لوز والبرتقال والياسمين </|bsep|> <|bsep|> حينما تدفن الثلوج حقول ال <|vsep|> قمح يا رحمتاه بالفلاّح </|bsep|> <|bsep|> حينما يصرخ الجياع الحيارى <|vsep|> في ظلام الأكواخ كلّ صباح </|bsep|> <|bsep|> أيها الصادح المغرّد فوق ال <|vsep|> دّوح طر عن هذا الوجود الأليم </|bsep|> <|bsep|> دع أساه يا طير لي وحدي <|vsep|> واحي أنت الجذلان بين الغيوم </|bsep|> <|bsep|> دعه لي دع مال قلبي تذبل <|vsep|> بعد بحثي الطويل في الكون عنها </|bsep|> <|bsep|> دع فؤادي يعد لى ظلمة الأح <|vsep|> زان واخلص يا بلبلي أنت منها </|bsep|> <|bsep|> خّيبت هذه القرى حلو أحلا <|vsep|> مي فلا رسم للسعادة فيها </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري الراعي المعذّب مأوا <|vsep|> ها ولا كان مرّة من بنيها </|bsep|> <|bsep|> خدعتني الأوهام ليس لدى الرا <|vsep|> عي رخاء الحياة ليس لديه </|bsep|> <|bsep|> فهو ذاك المكدود تصهره الشم <|vsep|> س ويقسو الحصى على قدميه </|bsep|> <|bsep|> يتمّنى أن لو تبدّل بيت الط <|vsep|> ين قصرا على حفاف المدينه </|bsep|> <|bsep|> ويريد الحياة لهوا فلا أغ <|vsep|> نام تثغو ولا نفوس حزينه </|bsep|> <|bsep|> يا لوهم المسكين كم من شقيّ <|vsep|> في ظلال القصور كم مصدوم </|bsep|> <|bsep|> ليس للمال أن يذيق فؤادا <|vsep|> بشرّيا معنى الرضى والنعيم </|bsep|> <|bsep|> يا سفينتي ما عاد في القرية الحل <|vsep|> وة مرسى لنا ففيم البقاء </|bsep|> <|bsep|> ليس تحت الصفصاف لا بيوت الطّ <|vsep|> ين والسقم والطوى والبكاء </|bsep|> <|bsep|> أقلعي أقلعي بنا قد سئمنا <|vsep|> صرخات الجياع في كلّ شعب </|bsep|> <|bsep|> قد رأينا الدموع في كلّ عين <|vsep|> وشهدنا الشقاء في كلّ قلب </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يا سفين يغري بأن نب <|vsep|> قى ذن ما الذي ترى يبقينا </|bsep|> </|psep|>
أنا
6الكامل
[ "الليل يسأل من أنا", "أنا سرّه القلق العميق الأسود", "أنا صمته المتمرّد", "قنّعت كنهي بالسكون", "ولففت قلبي بالظنون", "وبقيت ساهمة هنا", "أرنو وتسألني القرون", "أنا من أكون", "والريح تسأل من أنا", "أنا روحها الحيران أنكرني الزمان", "أنا مثلها في لا مكان", "نبقى نسير ولا انتهاء", "نبقى نمرّ ولا بقاء", "فذا بلغنا المنحنى", "خلناه خاتمة الشقاء", "فذا فضاء ", "والدهر يسأل من أنا", "أنا مثله جبّارة أطوي عصور", "وأعود أمنحها النشور", "أنا أخلق الماضي البعيد", "من فتنة الأمل الرغيد", "وأعود أدفنه أنا", "لأصوغ لي أمسا جديد", "غده جليد", "والذات تسأل من أنا", "أنا مثلها حيرى أحدّق في ظلام", "لا شيء يمنحني السلام", "أبقى أسائل والجواب", "سيظلّ يحجبه سراب", "وأظلّ أحسبه دنا", "فذا وصلت ليه ذاب", "وخبا وغاب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68450&r=&rc=95
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليل يسأل من أنا <|vsep|> أنا سرّه القلق العميق الأسود </|bsep|> <|bsep|> أنا صمته المتمرّد <|vsep|> قنّعت كنهي بالسكون </|bsep|> <|bsep|> ولففت قلبي بالظنون <|vsep|> وبقيت ساهمة هنا </|bsep|> <|bsep|> أرنو وتسألني القرون <|vsep|> أنا من أكون </|bsep|> <|bsep|> والريح تسأل من أنا <|vsep|> أنا روحها الحيران أنكرني الزمان </|bsep|> <|bsep|> أنا مثلها في لا مكان <|vsep|> نبقى نسير ولا انتهاء </|bsep|> <|bsep|> نبقى نمرّ ولا بقاء <|vsep|> فذا بلغنا المنحنى </|bsep|> <|bsep|> خلناه خاتمة الشقاء <|vsep|> فذا فضاء </|bsep|> <|bsep|> والدهر يسأل من أنا <|vsep|> أنا مثله جبّارة أطوي عصور </|bsep|> <|bsep|> وأعود أمنحها النشور <|vsep|> أنا أخلق الماضي البعيد </|bsep|> <|bsep|> من فتنة الأمل الرغيد <|vsep|> وأعود أدفنه أنا </|bsep|> <|bsep|> لأصوغ لي أمسا جديد <|vsep|> غده جليد </|bsep|> <|bsep|> والذات تسأل من أنا <|vsep|> أنا مثلها حيرى أحدّق في ظلام </|bsep|> <|bsep|> لا شيء يمنحني السلام <|vsep|> أبقى أسائل والجواب </|bsep|> <|bsep|> سيظلّ يحجبه سراب <|vsep|> وأظلّ أحسبه دنا </|bsep|> </|psep|>
عروق خامدة
4السريع
[ "يا حبّ لم تبق لنا ذكرى", "لم يطوها الموت", "كان لنا ماض وقد مرّا", "ولّفه الصمت", "سراب لا شيئين لا معنى", "لا لفظ لا ظلاّ", "تدفعنا الهات والأحزان", "وما لنا مأوى", "نبكي فلا تحنو علينا يد", "بربتة من حنان", "نحن هنا اللاأمس واللاغد", "نحن هنا اللاكيان", "شفاهنا لحم بلا لحن", "وروحنا أشلاء", "ونلتقي فتسكت النجوى", "وتكتم الأنفاس", "وتلتقي الكّفان أين الرغاب", "ورعشة الأشواق ", "أصابع ميتّة الأعصاب", "ليس لها أعماق", "الشرق فيها أسود الفاق", "ويلهث الغرب", "وأذرع صمّاء كالأحجار", "فارقها الشوق", "ونلتقي ينقصنا شيء", "شيء وراء الروح", "شفاهنا ينكرها الضوء", "وليلنا مجروح", "يعزّ أن تجمعنا الأيام", "وبيننا الأمس", "وبيننا هاوية الذكرى", "تقذف بالأشباح", "وأذرع صمّاء كالأحجار", "فارقها الشوق", "جامدة لو لامستها النار", "لم يستفق عرق", "ونلتقي ينقصنا شيء", "شيء وراء الروح", "شفاهنا ينكرها الضوء", "وليلنا مجروح", "ونلتقي تفصلنا لام", "وأدمع خرس", "يعزّ أن تجمعنا الأيام", "وبيننا الأمس", "وبيننا هاوية الذكرى", "تقذف بالأشباح", "سدى أريد الضفّة الأخرى", "قد غرق الملاّح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68443&r=&rc=88
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حبّ لم تبق لنا ذكرى <|vsep|> لم يطوها الموت </|bsep|> <|bsep|> كان لنا ماض وقد مرّا <|vsep|> ولّفه الصمت </|bsep|> <|bsep|> سراب لا شيئين لا معنى <|vsep|> لا لفظ لا ظلاّ </|bsep|> <|bsep|> تدفعنا الهات والأحزان <|vsep|> وما لنا مأوى </|bsep|> <|bsep|> نبكي فلا تحنو علينا يد <|vsep|> بربتة من حنان </|bsep|> <|bsep|> نحن هنا اللاأمس واللاغد <|vsep|> نحن هنا اللاكيان </|bsep|> <|bsep|> شفاهنا لحم بلا لحن <|vsep|> وروحنا أشلاء </|bsep|> <|bsep|> ونلتقي فتسكت النجوى <|vsep|> وتكتم الأنفاس </|bsep|> <|bsep|> وتلتقي الكّفان أين الرغاب <|vsep|> ورعشة الأشواق </|bsep|> <|bsep|> أصابع ميتّة الأعصاب <|vsep|> ليس لها أعماق </|bsep|> <|bsep|> الشرق فيها أسود الفاق <|vsep|> ويلهث الغرب </|bsep|> <|bsep|> وأذرع صمّاء كالأحجار <|vsep|> فارقها الشوق </|bsep|> <|bsep|> ونلتقي ينقصنا شيء <|vsep|> شيء وراء الروح </|bsep|> <|bsep|> شفاهنا ينكرها الضوء <|vsep|> وليلنا مجروح </|bsep|> <|bsep|> يعزّ أن تجمعنا الأيام <|vsep|> وبيننا الأمس </|bsep|> <|bsep|> وبيننا هاوية الذكرى <|vsep|> تقذف بالأشباح </|bsep|> <|bsep|> وأذرع صمّاء كالأحجار <|vsep|> فارقها الشوق </|bsep|> <|bsep|> جامدة لو لامستها النار <|vsep|> لم يستفق عرق </|bsep|> <|bsep|> ونلتقي ينقصنا شيء <|vsep|> شيء وراء الروح </|bsep|> <|bsep|> شفاهنا ينكرها الضوء <|vsep|> وليلنا مجروح </|bsep|> <|bsep|> ونلتقي تفصلنا لام <|vsep|> وأدمع خرس </|bsep|> <|bsep|> يعزّ أن تجمعنا الأيام <|vsep|> وبيننا الأمس </|bsep|> <|bsep|> وبيننا هاوية الذكرى <|vsep|> تقذف بالأشباح </|bsep|> </|psep|>
البحث عن السعادة
1الخفيف
[ "قد بحثنا عن السعادة لكن", "ما عثرنا بكوخها المسحور", "أبدا نسأل الليالي عنها", "وهي سرّ الدنيا ولغز الدهور", "طالما حدّثوا فؤادي عنها", "في ليالي طفولتي وصبايا", "طالما صوّروا لعينيّ لقيا", "ها وألقوا أنباءها في رؤايا", "فهي نا ليست سوى العطر والأل", "وان والأغنيات والأضواء", "ليس تحيا لا على باب قصر", "شيّدته أيدي الغنى والرخاء", "وهي نا في الصوم عن متع الدن", "يا وعند الزّهاد والرهبان", "ليس تحيا لا على صخر المع", "بد بين الدعاء واليمان", "وهي حينا في الثم والمتع الدن", "يا وفي الشرّ والأذى والخصام", "ليس تصفو لا لقلب دنيء", "لئذ بالشرور والثام", "وهي في شرع بعضهم عند راع", "يصرف العمر في سفوح الجبال", "يتغنى مع القطيع ذا شا", "ء تحت الشذى والظلال", "وهي في شرع خرين ابنة العز", "لة والفنّ والجمال الرفيع", "ليس تحيا لا على فم غرّي", "د يغني أو شاعر مطبوع", "وهي حينا في الحبّ يلهمها سه", "م كيوبيد قلب كلّ محبّ", "ليس تحيا لا على شفة العا", "شق يشدو حياته لحن حبّ", "حدّثوني عنها كثيرا ولكن", "لم أجدها وقد بحثت طويلا", "لم أزل أصرف الليالي بحثا", "وأغّني بها الوجود الجميلا", "مرّ عمري سدى وما زلت أمشي", "فوق هذي الشواطىء المحزونه", "لم أجد في الرمال لا بقايا ال", "شوك يا للأمنية المغبونه", "أين اصدافك اللوامع يا شطّ", "ذن أين كنزك الموعود", "هاته رحمة بنا هات كنزا", "هو ما يرتجيه هذا الوجود", "هاته حسب رملك البارد القا", "سي خداعا لنا وحسبك هزءا", "يا لحلم نريد منه اقترابا", "وهو ما زال أيّها الشطّ ينأى", "لم تعد قصّة السعادة تغر", "يني فدعني على شاطىء الهات", "عبثا أرتجي العثور على الكن", "ز فلا شيء غير صمت الحياة", "أين من هذه الحياة ابتساما", "ت الأماني ونشوة الأفراح", "كيف يحيا فيها السعيد وليست", "غير بحر تحت الدجى والرياح", "طال بحثي يا ربّ أين ترى ذا", "ك السعيد الجذلان أين تراه", "ليس حولي لا دياجير كون", "ليس يفنى بكاؤه وأساه", "كل يوم ميت يسير به الأح", "ياء باكين نحو دنيا الظلام", "يا لأسطورة الخلود فما الخا", "لد غير القبور واللام", "يا دويّ النواح في الأرض أيّا", "ن يكفّ الباكون والصارخونا", "ومتى ينتهي الشقاء متى ير", "تاح كون ذاق العذاب قرونا", "عالم كلّ من على وجهه يش", "قى ويقضي الأيام حزنا ويأسا", "جرّعته السنين حنظلها المرّ", "فعاف الحياة عينا ونفسا", "يه أسطورة السعادة هاتي", "حدّثيني عن سرّك المنشود", "أين ألقاك أين مسكنك المر", "موق في الأفق أم وراء الوجود", "سرت وحدي تحت النجوم طويلا", "أسأل الليل والدياجير عنك", "أسفا لم أجدك في الشاطىء الصخ", "ريّ حيث المياه تفتأ تبكي", "حيث تبقى الأشواك والورد يذوي", "تحت عين الأيّام والأقدار", "حيث يفنى الصفاء والليل يأتي", "بجنون الأنواء والأعصار", "حيث تقضي الأغنام أيّامها غر", "ثى ولا عشب في جديب المراعي", "أبدا تتبع السراب وتشكو", "بخل دهر مزّيف خدّاع", "حيث يحيا الغراب والبلبل المو", "هوب يهوي في عشّه المضفور", "ويغّني البوم البغيض على الدو", "ح ويثوي القمريّ بين الصخور", "حيث تبقى الغيوم في الجوّ رمزا", "لحياة سوادها ليس يفنى", "حيث تبقى الرياح تصفر لحنا", "هو سخرّية المقادر منّا", "حيث صوت الحياة يهتف بالأح", "ياء ماذا تحت الدجى تبتغونا", "انظروا كلّ ما على الأرض يبكي", "فأفيقوا يا معشر الحالمينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68203&r=&rc=28
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد بحثنا عن السعادة لكن <|vsep|> ما عثرنا بكوخها المسحور </|bsep|> <|bsep|> أبدا نسأل الليالي عنها <|vsep|> وهي سرّ الدنيا ولغز الدهور </|bsep|> <|bsep|> طالما حدّثوا فؤادي عنها <|vsep|> في ليالي طفولتي وصبايا </|bsep|> <|bsep|> طالما صوّروا لعينيّ لقيا <|vsep|> ها وألقوا أنباءها في رؤايا </|bsep|> <|bsep|> فهي نا ليست سوى العطر والأل <|vsep|> وان والأغنيات والأضواء </|bsep|> <|bsep|> ليس تحيا لا على باب قصر <|vsep|> شيّدته أيدي الغنى والرخاء </|bsep|> <|bsep|> وهي نا في الصوم عن متع الدن <|vsep|> يا وعند الزّهاد والرهبان </|bsep|> <|bsep|> ليس تحيا لا على صخر المع <|vsep|> بد بين الدعاء واليمان </|bsep|> <|bsep|> وهي حينا في الثم والمتع الدن <|vsep|> يا وفي الشرّ والأذى والخصام </|bsep|> <|bsep|> ليس تصفو لا لقلب دنيء <|vsep|> لئذ بالشرور والثام </|bsep|> <|bsep|> وهي في شرع بعضهم عند راع <|vsep|> يصرف العمر في سفوح الجبال </|bsep|> <|bsep|> يتغنى مع القطيع ذا شا <|vsep|> ء تحت الشذى والظلال </|bsep|> <|bsep|> وهي في شرع خرين ابنة العز <|vsep|> لة والفنّ والجمال الرفيع </|bsep|> <|bsep|> ليس تحيا لا على فم غرّي <|vsep|> د يغني أو شاعر مطبوع </|bsep|> <|bsep|> وهي حينا في الحبّ يلهمها سه <|vsep|> م كيوبيد قلب كلّ محبّ </|bsep|> <|bsep|> ليس تحيا لا على شفة العا <|vsep|> شق يشدو حياته لحن حبّ </|bsep|> <|bsep|> حدّثوني عنها كثيرا ولكن <|vsep|> لم أجدها وقد بحثت طويلا </|bsep|> <|bsep|> لم أزل أصرف الليالي بحثا <|vsep|> وأغّني بها الوجود الجميلا </|bsep|> <|bsep|> مرّ عمري سدى وما زلت أمشي <|vsep|> فوق هذي الشواطىء المحزونه </|bsep|> <|bsep|> لم أجد في الرمال لا بقايا ال <|vsep|> شوك يا للأمنية المغبونه </|bsep|> <|bsep|> أين اصدافك اللوامع يا شطّ <|vsep|> ذن أين كنزك الموعود </|bsep|> <|bsep|> هاته رحمة بنا هات كنزا <|vsep|> هو ما يرتجيه هذا الوجود </|bsep|> <|bsep|> هاته حسب رملك البارد القا <|vsep|> سي خداعا لنا وحسبك هزءا </|bsep|> <|bsep|> يا لحلم نريد منه اقترابا <|vsep|> وهو ما زال أيّها الشطّ ينأى </|bsep|> <|bsep|> لم تعد قصّة السعادة تغر <|vsep|> يني فدعني على شاطىء الهات </|bsep|> <|bsep|> عبثا أرتجي العثور على الكن <|vsep|> ز فلا شيء غير صمت الحياة </|bsep|> <|bsep|> أين من هذه الحياة ابتساما <|vsep|> ت الأماني ونشوة الأفراح </|bsep|> <|bsep|> كيف يحيا فيها السعيد وليست <|vsep|> غير بحر تحت الدجى والرياح </|bsep|> <|bsep|> طال بحثي يا ربّ أين ترى ذا <|vsep|> ك السعيد الجذلان أين تراه </|bsep|> <|bsep|> ليس حولي لا دياجير كون <|vsep|> ليس يفنى بكاؤه وأساه </|bsep|> <|bsep|> كل يوم ميت يسير به الأح <|vsep|> ياء باكين نحو دنيا الظلام </|bsep|> <|bsep|> يا لأسطورة الخلود فما الخا <|vsep|> لد غير القبور واللام </|bsep|> <|bsep|> يا دويّ النواح في الأرض أيّا <|vsep|> ن يكفّ الباكون والصارخونا </|bsep|> <|bsep|> ومتى ينتهي الشقاء متى ير <|vsep|> تاح كون ذاق العذاب قرونا </|bsep|> <|bsep|> عالم كلّ من على وجهه يش <|vsep|> قى ويقضي الأيام حزنا ويأسا </|bsep|> <|bsep|> جرّعته السنين حنظلها المرّ <|vsep|> فعاف الحياة عينا ونفسا </|bsep|> <|bsep|> يه أسطورة السعادة هاتي <|vsep|> حدّثيني عن سرّك المنشود </|bsep|> <|bsep|> أين ألقاك أين مسكنك المر <|vsep|> موق في الأفق أم وراء الوجود </|bsep|> <|bsep|> سرت وحدي تحت النجوم طويلا <|vsep|> أسأل الليل والدياجير عنك </|bsep|> <|bsep|> أسفا لم أجدك في الشاطىء الصخ <|vsep|> ريّ حيث المياه تفتأ تبكي </|bsep|> <|bsep|> حيث تبقى الأشواك والورد يذوي <|vsep|> تحت عين الأيّام والأقدار </|bsep|> <|bsep|> حيث يفنى الصفاء والليل يأتي <|vsep|> بجنون الأنواء والأعصار </|bsep|> <|bsep|> حيث تقضي الأغنام أيّامها غر <|vsep|> ثى ولا عشب في جديب المراعي </|bsep|> <|bsep|> أبدا تتبع السراب وتشكو <|vsep|> بخل دهر مزّيف خدّاع </|bsep|> <|bsep|> حيث يحيا الغراب والبلبل المو <|vsep|> هوب يهوي في عشّه المضفور </|bsep|> <|bsep|> ويغّني البوم البغيض على الدو <|vsep|> ح ويثوي القمريّ بين الصخور </|bsep|> <|bsep|> حيث تبقى الغيوم في الجوّ رمزا <|vsep|> لحياة سوادها ليس يفنى </|bsep|> <|bsep|> حيث تبقى الرياح تصفر لحنا <|vsep|> هو سخرّية المقادر منّا </|bsep|> <|bsep|> حيث صوت الحياة يهتف بالأح <|vsep|> ياء ماذا تحت الدجى تبتغونا </|bsep|> </|psep|>
الغروب
3الرمل
[ "هبط الليل وما زال مكاني", "عند شطّ النهر في الصمت العميق", "شردت روحيوغابت عن عياني", "صور الحاضر والماضي السحيق", "وامحي في خاطري ذكر الزمان", "وتلاشت ذكر الدهر المحيق", "ليس لا الحزن يمشي في كياني", "وأنا في ظلمة الليل الصديق", "غرق الضوء وراء الأفق", "وخلا العالم من لون الضياء", "ليس لا رمق من الشفق", "حائل قد كان يمحوه الفناء", "وأنا تمثال حزن محرق", "وشقاء مطبق فوق شقاء", "أرمق الأفق بطرف مغرق", "تائه يطوى دياجير الفضاء", "أيّ معنى هاج في نفسي الغروب", "أجفلت في جسدي منه الحياة", "وسرى في مسمعي همس غريب", "كلّه هول ورعب وشكاة", "واعتراني خاطر مشج رهيب", "وتجلّى لخيالاتي الممات", "ها أنا وحدي تناجيني غمومي", "وكباتي وأشباح الفناء", "كلّ ما حولي مثير للوجوم", "مصرع الشمس وأحزان المساء", "عبثا أطرد عن نفسي همومي", "عبثا أرجو شعاعا من رجاء", "غرقت أحلام قلبي في الغيوم", "وتلاشت مثل أحلام الضياء", "أقفر العالم حولي لا نشيد", "من صبي أو هتاف أو حفيف", "أنا والأمواج واليأس الشديد", "وانحدار الشطّ والظلّ الوريف", "وحواليّ ظلام وركود", "ألقيا الحزن على حسّي الرهيف", "من بعيد أبصر الراعي الحزين", "يرجع الأغنام في صمت الغروب", "مطرقا أتعبه ركب السنين", "فقضاها في نحول وشحوب", "هو والأغنام حزن وسكون", "وخطى في مسمع الليل الرهيب", "وأنا أرمقهم غرقى الجفون", "تحت أحلام شبابي وكروبي", "وبعيدا في الفضاء المدلهمّ", "خفقة من جنح طير عابر", "فاجأته ظلمة الليل الملمّ", "وجبال من سحاب ماطر", "فسرى بين دياجير وغيم", "كخيال في فؤاد الشاعر", "لحظة ثم تواى في الخضمّ", "بين أمواج الظلام الغامر", "ه ما أرهبه الن سكونا", "لا أعي فيه سوى دّقات قلبي", "صمت الكون ونام المتعبونا", "وهو ما زال صدى حزن وحبّ", "نظراتي لم تزل حلما حزينا", "وخيالات مسائي لم تعد بي", "طفقت تصعد بي أفق السنينا", "وترود الكون من شرق لغرب", "ونباح الكلب في الحقل البعيد", "رفّ في سمعي ضئيلا مجهدا", "موحشا في ظلمة الليل الوليد", "غامض الوقع غريبا كالصدى", "ذا فؤاد مرهف الحسّ شريد", "دفن الأمس ولم يرج الغدا", "ومياه النهر تجري في شحوب", "تحت أكداس الغيوم الجاثمات", "وصدى طاحونة القمح الغريب", "يكئب النفس بأشجى النغمات", "هكذا مرّ على روحي الغريب", "غامض الظلّ حزين الخطوات", "فوداعا أيّها الجرف الكئيب", "ووداعا يا غمار الظلمات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68254&r=&rc=78
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هبط الليل وما زال مكاني <|vsep|> عند شطّ النهر في الصمت العميق </|bsep|> <|bsep|> شردت روحيوغابت عن عياني <|vsep|> صور الحاضر والماضي السحيق </|bsep|> <|bsep|> وامحي في خاطري ذكر الزمان <|vsep|> وتلاشت ذكر الدهر المحيق </|bsep|> <|bsep|> ليس لا الحزن يمشي في كياني <|vsep|> وأنا في ظلمة الليل الصديق </|bsep|> <|bsep|> غرق الضوء وراء الأفق <|vsep|> وخلا العالم من لون الضياء </|bsep|> <|bsep|> ليس لا رمق من الشفق <|vsep|> حائل قد كان يمحوه الفناء </|bsep|> <|bsep|> وأنا تمثال حزن محرق <|vsep|> وشقاء مطبق فوق شقاء </|bsep|> <|bsep|> أرمق الأفق بطرف مغرق <|vsep|> تائه يطوى دياجير الفضاء </|bsep|> <|bsep|> أيّ معنى هاج في نفسي الغروب <|vsep|> أجفلت في جسدي منه الحياة </|bsep|> <|bsep|> وسرى في مسمعي همس غريب <|vsep|> كلّه هول ورعب وشكاة </|bsep|> <|bsep|> واعتراني خاطر مشج رهيب <|vsep|> وتجلّى لخيالاتي الممات </|bsep|> <|bsep|> ها أنا وحدي تناجيني غمومي <|vsep|> وكباتي وأشباح الفناء </|bsep|> <|bsep|> كلّ ما حولي مثير للوجوم <|vsep|> مصرع الشمس وأحزان المساء </|bsep|> <|bsep|> عبثا أطرد عن نفسي همومي <|vsep|> عبثا أرجو شعاعا من رجاء </|bsep|> <|bsep|> غرقت أحلام قلبي في الغيوم <|vsep|> وتلاشت مثل أحلام الضياء </|bsep|> <|bsep|> أقفر العالم حولي لا نشيد <|vsep|> من صبي أو هتاف أو حفيف </|bsep|> <|bsep|> أنا والأمواج واليأس الشديد <|vsep|> وانحدار الشطّ والظلّ الوريف </|bsep|> <|bsep|> وحواليّ ظلام وركود <|vsep|> ألقيا الحزن على حسّي الرهيف </|bsep|> <|bsep|> من بعيد أبصر الراعي الحزين <|vsep|> يرجع الأغنام في صمت الغروب </|bsep|> <|bsep|> مطرقا أتعبه ركب السنين <|vsep|> فقضاها في نحول وشحوب </|bsep|> <|bsep|> هو والأغنام حزن وسكون <|vsep|> وخطى في مسمع الليل الرهيب </|bsep|> <|bsep|> وأنا أرمقهم غرقى الجفون <|vsep|> تحت أحلام شبابي وكروبي </|bsep|> <|bsep|> وبعيدا في الفضاء المدلهمّ <|vsep|> خفقة من جنح طير عابر </|bsep|> <|bsep|> فاجأته ظلمة الليل الملمّ <|vsep|> وجبال من سحاب ماطر </|bsep|> <|bsep|> فسرى بين دياجير وغيم <|vsep|> كخيال في فؤاد الشاعر </|bsep|> <|bsep|> لحظة ثم تواى في الخضمّ <|vsep|> بين أمواج الظلام الغامر </|bsep|> <|bsep|> ه ما أرهبه الن سكونا <|vsep|> لا أعي فيه سوى دّقات قلبي </|bsep|> <|bsep|> صمت الكون ونام المتعبونا <|vsep|> وهو ما زال صدى حزن وحبّ </|bsep|> <|bsep|> نظراتي لم تزل حلما حزينا <|vsep|> وخيالات مسائي لم تعد بي </|bsep|> <|bsep|> طفقت تصعد بي أفق السنينا <|vsep|> وترود الكون من شرق لغرب </|bsep|> <|bsep|> ونباح الكلب في الحقل البعيد <|vsep|> رفّ في سمعي ضئيلا مجهدا </|bsep|> <|bsep|> موحشا في ظلمة الليل الوليد <|vsep|> غامض الوقع غريبا كالصدى </|bsep|> <|bsep|> ذا فؤاد مرهف الحسّ شريد <|vsep|> دفن الأمس ولم يرج الغدا </|bsep|> <|bsep|> ومياه النهر تجري في شحوب <|vsep|> تحت أكداس الغيوم الجاثمات </|bsep|> <|bsep|> وصدى طاحونة القمح الغريب <|vsep|> يكئب النفس بأشجى النغمات </|bsep|> <|bsep|> هكذا مرّ على روحي الغريب <|vsep|> غامض الظلّ حزين الخطوات </|bsep|> </|psep|>
ذكريات الطفولة
1الخفيف
[ "لم يزل مجلسي على تلّي الرم", "ليّ يصغي لى أناشيد أمسي", "لم أزل طفلة سوى أنني قد", "زدت جهلا بكنه عمري ونفسي", "ليتني لم أزل كما كنت قلبا", "ليس فيه لا السّنا والنقاء", "كلّ يوم أبني حياتي أحلا", "ما وأنسى ذا أتاتي المساء", "في ظلال النخيل أبني قلاعا", "وقصورا مشيدة في الرّمال", "أسفا يا حياة أين رمالي", "وقصوري وكيف ضاعت ظلالي", "يه تلّ الرمال ماذا ترى أب", "قيت لي من مدينة الأحلام ", "أين أبراجها العلّيات هل تا", "هت وراء الزمان في اوهام ", "ذهب المس لم أعد طفلة تر", "قب عشّ العصفور كلّ صباح", "لم أعد أبصر الحياة كما كا", "نت رحيقا يذوب في أقداحي", "لم أعد في الشتاء أرنو لى الأم", "طار من مهدي الجميل الصغير", "لم أعد أعشق الحمامة ان غنّ", "ت وألهو على ضفاف الغدير", "كم زهور جمّعتها وعطور", "سرقتها الحياة لم تبق شيّا", "كم تعاليل صغتها بدّدتها", "وتبقّى تذكارها في يديّا", "كنت عرشي بالأمس يا تلّي الرم", "لي والن لم تعد غير تلّ", "كان شدو الطيور رجع أناشي", "دي وكان النعيم يتبع ظّلي", "كان هذا الوجود مملكتي الكب", "رى فيا ليتها تعود ليّا", "ليت تل الرمال يسترجع الأس", "رار والشعر والجمال الطريّا", "لم أعد أستطيع أن أحكم الزه", "ر وأرعى النجوم في كلّ ليل", "هل أنا الن غير شاعرة تد", "رك سرّ الكون الجديب المملّ", "ذهب الأمس والطفولة واعتض", "ت بحسّي الرهيف عن لهو أمسي", "كلّ ما في الوجود يؤلمني ال", "ن وهذي الحياة تجرح نفسي", "قد تجّلت لي الحقيقة طيفا", "غيهّبيا في مقلتيه جنون", "وتلاشى حلم الطفولة في الما", "ضي ولم يبق منه لا الحنين", "أين لون الأزهار لم أعد ال", "ن أرى في الأزهار غير البوار", "كلما أبصرت عيوني أزها", "را تذّكرت قاطف الأزهار", "أين لحن الطيور لم يعد ال", "ن اشتياقا وحرقة في فؤادي", "فالغناء اللذيذ ضاع صداه", "وانطوي في تذّكر الصياد", "أين همس النسيم أشواقه السك", "رى انطفت لم تعد تثير خيالي", "فغدا يهمس النسيم بموتي", "في عميق الهوى وفوق التلال", "أين مني مفاتن الليل شعر", "وغموض في غيهب مسحور", "لم أعد أعشق الظلام غدا أه", "وي عظاما تحت الظلام الكبير", "ها أنا الن تحت ظلّ من الصف", "صاف والتين مستطاب ظليل", "أقطف الزهر ان رغبت وأجني الث", "مر الحلو في صباحي الجميل", "وغدا ترسم الظلال على قب", "ري خطوطا من الجمال الكئيب", "وغدا من دمي غذاؤك يا صف", "صاف يا تين أيّ ثأر رهيب", "ذاك دأب الحياة تسلب ما تع", "طيه بخلا لا كان ما تعطيه", "تتقاضى الأحياء قيمة عيش", "ضّمهم من شقاه أعمق تيه", "هي هذي الحياة ساقية السم", "كؤوسا يطفو عليها الرحيق", "أومأت للعطاش فاغترفوا من", "ها ومن ذاقها فليس يفيق", "هي هذي الحياة زارعة الأش", "واك لا الزهر والدجى لا الضياء", "هي نبع الثام تستلهم الشرّ", "وتحيا في الأرض لا في السماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68229&r=&rc=54
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يزل مجلسي على تلّي الرم <|vsep|> ليّ يصغي لى أناشيد أمسي </|bsep|> <|bsep|> لم أزل طفلة سوى أنني قد <|vsep|> زدت جهلا بكنه عمري ونفسي </|bsep|> <|bsep|> ليتني لم أزل كما كنت قلبا <|vsep|> ليس فيه لا السّنا والنقاء </|bsep|> <|bsep|> كلّ يوم أبني حياتي أحلا <|vsep|> ما وأنسى ذا أتاتي المساء </|bsep|> <|bsep|> في ظلال النخيل أبني قلاعا <|vsep|> وقصورا مشيدة في الرّمال </|bsep|> <|bsep|> أسفا يا حياة أين رمالي <|vsep|> وقصوري وكيف ضاعت ظلالي </|bsep|> <|bsep|> يه تلّ الرمال ماذا ترى أب <|vsep|> قيت لي من مدينة الأحلام </|bsep|> <|bsep|> أين أبراجها العلّيات هل تا <|vsep|> هت وراء الزمان في اوهام </|bsep|> <|bsep|> ذهب المس لم أعد طفلة تر <|vsep|> قب عشّ العصفور كلّ صباح </|bsep|> <|bsep|> لم أعد أبصر الحياة كما كا <|vsep|> نت رحيقا يذوب في أقداحي </|bsep|> <|bsep|> لم أعد في الشتاء أرنو لى الأم <|vsep|> طار من مهدي الجميل الصغير </|bsep|> <|bsep|> لم أعد أعشق الحمامة ان غنّ <|vsep|> ت وألهو على ضفاف الغدير </|bsep|> <|bsep|> كم زهور جمّعتها وعطور <|vsep|> سرقتها الحياة لم تبق شيّا </|bsep|> <|bsep|> كم تعاليل صغتها بدّدتها <|vsep|> وتبقّى تذكارها في يديّا </|bsep|> <|bsep|> كنت عرشي بالأمس يا تلّي الرم <|vsep|> لي والن لم تعد غير تلّ </|bsep|> <|bsep|> كان شدو الطيور رجع أناشي <|vsep|> دي وكان النعيم يتبع ظّلي </|bsep|> <|bsep|> كان هذا الوجود مملكتي الكب <|vsep|> رى فيا ليتها تعود ليّا </|bsep|> <|bsep|> ليت تل الرمال يسترجع الأس <|vsep|> رار والشعر والجمال الطريّا </|bsep|> <|bsep|> لم أعد أستطيع أن أحكم الزه <|vsep|> ر وأرعى النجوم في كلّ ليل </|bsep|> <|bsep|> هل أنا الن غير شاعرة تد <|vsep|> رك سرّ الكون الجديب المملّ </|bsep|> <|bsep|> ذهب الأمس والطفولة واعتض <|vsep|> ت بحسّي الرهيف عن لهو أمسي </|bsep|> <|bsep|> كلّ ما في الوجود يؤلمني ال <|vsep|> ن وهذي الحياة تجرح نفسي </|bsep|> <|bsep|> قد تجّلت لي الحقيقة طيفا <|vsep|> غيهّبيا في مقلتيه جنون </|bsep|> <|bsep|> وتلاشى حلم الطفولة في الما <|vsep|> ضي ولم يبق منه لا الحنين </|bsep|> <|bsep|> أين لون الأزهار لم أعد ال <|vsep|> ن أرى في الأزهار غير البوار </|bsep|> <|bsep|> كلما أبصرت عيوني أزها <|vsep|> را تذّكرت قاطف الأزهار </|bsep|> <|bsep|> أين لحن الطيور لم يعد ال <|vsep|> ن اشتياقا وحرقة في فؤادي </|bsep|> <|bsep|> فالغناء اللذيذ ضاع صداه <|vsep|> وانطوي في تذّكر الصياد </|bsep|> <|bsep|> أين همس النسيم أشواقه السك <|vsep|> رى انطفت لم تعد تثير خيالي </|bsep|> <|bsep|> فغدا يهمس النسيم بموتي <|vsep|> في عميق الهوى وفوق التلال </|bsep|> <|bsep|> أين مني مفاتن الليل شعر <|vsep|> وغموض في غيهب مسحور </|bsep|> <|bsep|> لم أعد أعشق الظلام غدا أه <|vsep|> وي عظاما تحت الظلام الكبير </|bsep|> <|bsep|> ها أنا الن تحت ظلّ من الصف <|vsep|> صاف والتين مستطاب ظليل </|bsep|> <|bsep|> أقطف الزهر ان رغبت وأجني الث <|vsep|> مر الحلو في صباحي الجميل </|bsep|> <|bsep|> وغدا ترسم الظلال على قب <|vsep|> ري خطوطا من الجمال الكئيب </|bsep|> <|bsep|> وغدا من دمي غذاؤك يا صف <|vsep|> صاف يا تين أيّ ثأر رهيب </|bsep|> <|bsep|> ذاك دأب الحياة تسلب ما تع <|vsep|> طيه بخلا لا كان ما تعطيه </|bsep|> <|bsep|> تتقاضى الأحياء قيمة عيش <|vsep|> ضّمهم من شقاه أعمق تيه </|bsep|> <|bsep|> هي هذي الحياة ساقية السم <|vsep|> كؤوسا يطفو عليها الرحيق </|bsep|> <|bsep|> أومأت للعطاش فاغترفوا من <|vsep|> ها ومن ذاقها فليس يفيق </|bsep|> <|bsep|> هي هذي الحياة زارعة الأش <|vsep|> واك لا الزهر والدجى لا الضياء </|bsep|> </|psep|>
نغمات مرتعشة
6الكامل
[ "عد لم يزل قلبي نشيدا حالما", "يشدو بحّبك لحنه المفتون", "عد فالكبة أغرقت بظلامها", "روحي فليلي أدمع وشجون", "عد لا تدع نفسي يعذبها الألم", "ويعض فيها خافق محزون", "عد فالحياة ذا رجعت أشعّة", "ومشاعر سحرّية وفتون", "خطواتك اللاّتي تباعد رجعها", "في مسمعي تحت الظلام الشاحب", "كلماتك اللاتي تلاشى وقعها", "وخبت بعيدا في السكون الراعب", "بسماتك اللاتي خبت ومضاتها", "في مقلتيّ مع النهار الذاهب", "ذابت جميعا والستائر أسدلت", "في مسرح الأمل الجميل الغارب", "أرنو ولا شيء يروق لناظري", "وأصيخ أين ملاحني وملاحمي", "عد عد لى روحي الغريب فادمعي", "عصفت بأفراحي وقلبي الساهم", "عد يا نشيدي الشاعريّ لمسمعي", "ماذا يعوض عن صداك الحالم", "حبي اللهيّ النقيّ ظلمته", "ووفاء روحي الشاعريّ العابد", "قلبي الرقيق أسأت فهم حنينه", "ونشيد أحلامي وروح قصائدي", "لم أدر ماذا كان لا رعشة", "في روحي الولهى وقلبي الشارد", "وخلا المكان وعدت أسأل وحشتي", "عن طيفك الناسي وحبّي الخالد", "ما زلت منذ ذهبت حيرى في الدجى", "شهد الأسى أّني لزمت مكانيا", "وهمي يصوّر لي خطاك ووقعها", "فذا أصخت صحوت من أحلاميا", "لا شيء غير الرّيح تعصف في الدجى", "لا شيء غير تنّهدي وبكائيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68257&r=&rc=81
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عد لم يزل قلبي نشيدا حالما <|vsep|> يشدو بحّبك لحنه المفتون </|bsep|> <|bsep|> عد فالكبة أغرقت بظلامها <|vsep|> روحي فليلي أدمع وشجون </|bsep|> <|bsep|> عد لا تدع نفسي يعذبها الألم <|vsep|> ويعض فيها خافق محزون </|bsep|> <|bsep|> عد فالحياة ذا رجعت أشعّة <|vsep|> ومشاعر سحرّية وفتون </|bsep|> <|bsep|> خطواتك اللاّتي تباعد رجعها <|vsep|> في مسمعي تحت الظلام الشاحب </|bsep|> <|bsep|> كلماتك اللاتي تلاشى وقعها <|vsep|> وخبت بعيدا في السكون الراعب </|bsep|> <|bsep|> بسماتك اللاتي خبت ومضاتها <|vsep|> في مقلتيّ مع النهار الذاهب </|bsep|> <|bsep|> ذابت جميعا والستائر أسدلت <|vsep|> في مسرح الأمل الجميل الغارب </|bsep|> <|bsep|> أرنو ولا شيء يروق لناظري <|vsep|> وأصيخ أين ملاحني وملاحمي </|bsep|> <|bsep|> عد عد لى روحي الغريب فادمعي <|vsep|> عصفت بأفراحي وقلبي الساهم </|bsep|> <|bsep|> عد يا نشيدي الشاعريّ لمسمعي <|vsep|> ماذا يعوض عن صداك الحالم </|bsep|> <|bsep|> حبي اللهيّ النقيّ ظلمته <|vsep|> ووفاء روحي الشاعريّ العابد </|bsep|> <|bsep|> قلبي الرقيق أسأت فهم حنينه <|vsep|> ونشيد أحلامي وروح قصائدي </|bsep|> <|bsep|> لم أدر ماذا كان لا رعشة <|vsep|> في روحي الولهى وقلبي الشارد </|bsep|> <|bsep|> وخلا المكان وعدت أسأل وحشتي <|vsep|> عن طيفك الناسي وحبّي الخالد </|bsep|> <|bsep|> ما زلت منذ ذهبت حيرى في الدجى <|vsep|> شهد الأسى أّني لزمت مكانيا </|bsep|> <|bsep|> وهمي يصوّر لي خطاك ووقعها <|vsep|> فذا أصخت صحوت من أحلاميا </|bsep|> </|psep|>
أنشودة السلام
1الخفيف
[ "أيها السادرونَ في ظلمة الأر", "ض كفاكم شقاوةً وذهولا", "احملوا نادمينَ أشلاء موتا", "كم ونوحوا على القبور طويلا", "ضمّخوها بالعطر لفّوا بقايا", "ها بزَهْر الكنارِ والياسمينِ", "واهتفوا حولها بأنشودة السل", "مِ ليهنا في القبر كلُّ حزينِ", "اجمعوا الصبية الصغار ليشدوا", "بلحون الصفاء والابتسامِ", "أنقذوا الميّتين من ضجّة الحر", "بِ ليستشعروا جمال السلامِ", "فيم هذا الصراع يا أيها الأح", "ياءُ فيم القتالُ فيم الدماءُ", "فيمَ راح الشُبّانُ في زَهْرة العُمْ", "رِ ضحايا وفيمَ هذا العِداءُ", "أهْو حبُّ الثراءِ يا عَجَبَ القل", "بِ وما قيمة الثراء الفاني", "في غدٍ رحلةٌ فهل يدفع الأم", "واتُ بالمالِ وحشةَ الأكفانِ", "كل حيّ غدًا لى القبر مَغْدَا", "هُ فهل ثَمَّ في المماتِ ثراءُ", "افتحوا هذه القبورَ وهاتوا", "حدِّثونا أينَ الغِنَى والرخاءُ", "انظروا ها هنا على الشوكِ والرَمْ", "لِ ثوى الأغنياءُ والمُعْدمونا", "أيُّ فَرْقٍ ترى وهل غيرُ صمتِ ال", "موتِ فوق القبور والراقدينا", "عجبًا ما الذي ذن ساق هذا ال", "كون للموتِ والأذى والدَّمَارِ", "فيم تحدو الشُعوبَ أطماعُ غرٍّ", "يتصبَّى عينيهِ وهْجُ النار ِ", "نشوةُ النَّصْرِ يا لسُخْرية الأل", "فاظِ يا لَلأَوهامِ يا لَلضَّلالِ", "أيها الواهمونَ حسبكمو وهْ", "مًا وهبُّوا من الكَرَى والخيالِ", "نحن أَسْرَى يقودنا القَدَرُ الأع", "مى لى ليل عالمٍ مجهولِ", "ليس منا من يستطيع فكاكًا", "ليس منا غير الأسيرِ الذليلِ", "أبدًا تأمرُ الليالي ونمشي", "ليس يُجْدي تضرّعٌ أو بكاءُ", "ليس يخشى المماتُ صولةَ جبّا", "رٍ وما يستثيرُهُ الضُّعَفاءُ", "هكذا الموتُ غالبٌ أَبَدَ الدهْ", "ر ونحن الصَّرْعَى الضعافُ الحيارَى", "وله النصْرُ والفخارُ علينا", "فاندبوا ما دعوتموهُ انتصارا", "أيّها العالمُ المخرَّبُ قد أس", "فَرَتِ الحربُ عن غلابِ المنايا", "شهدتْ هذهِ القبورُ لها بالن", "صْرِ يا رحمتا لتلك الضحايا", "ثم ماذا يا ساكني العالم المح", "زونِ ماذا من القتال جنيتُمْ", "وهل وصلتم لى النجوم البعيدا", "تِ وهل مِن كفّ العذابِ نجوتم", "هل تغلَّبتُمُ على الفقر والأح", "زانِ والسُّقْمِ أيّها الواهمونا", "أنجوتم من المثمِ أم لم", "يَزَلِ العيشُ فتنةً ومُجُونا", "أسفًا لم تزل كما كانت الأن", "فُسُ تحيا في ثمها الأبديِّ", "لم تزل خمرةُ الضلال رجاء ال", "دميينَ في الوجود الشقيِّ", "لم تزل في الوجود أغنيةُ الحز", "نِ يغنّي بها الضعاف الجياعُ", "لم يزل في الوجود مرضى", "حَيَارَى أبدًا تعتريهمُ الأوجاعُ", "كل شيء باقٍ كما كان قبل ال", "حربِ غير الأيتام والأمواتِ", "غير ظلّ من الكبة والحَيْ", "رةِ يمشي على ضفاف الحياةِ", "هؤلاء الأيتامُ بالأمس كانوا", "صورةَ البِشْر والمراحِ الجميلِ", "تحت ظلّ الباء يقضون عيشًا", "ما دَرَوْا غير صَفْوِهِ المعسول", "وأفاقوا من حلمهم فذا الأق", "دارُ حربٌ والكونُ قتلٌ ونارُ", "يا عيونَ الأطفال لا تسألي الدن", "يا علام اللَّظَى وفيم الدمارُ", "في سبيل المجدِ المزيّفِ هذا ال", "هولُ لا كان مجدُهم لا كانا", "في سبيل النَّصْرِ المموّه عاد ال", "عالم الحلو في اللهيبِ دخانا", "هؤلاء الصَّرْعَى على الصخْر والشو", "كِ شبابًا وفتيةً وكهولا", "كيف كانوا بالأمسِ يةَ رؤيا", "رَسَموها فلم تعِشَّ طويلا", "أيّها الأشقياءُ في الأرض يا", "من لم تُمتْهم قذائفُ النيرانِ", "عبثًا تأملون أن يرجع ال", "نَ أعزَّاؤكم لى الأوطانِ", "انظروا ها هم الجنودُ يعودو", "نَ فُرَادَى مهشّمي الأعضاءِ", "هِ لولا بقيةٌ من حياةٍ لم", "يُعَدّوا في جملةِ الأحياءِ", "عبثًا يبحثون في هذه الأن", "قاضِ عن أهلهم وعن مأواهم", "عبثًا يسألون ما يعلم العا", "برُ شيئًا فيا لنارِ أساهم", "كيف ذاقوا مرارة الخيبة السَّوْ", "داءِ بعد اللامِ والأدواءِ", "هل نَجَوْا من براثن الموت والأس", "ر لكي يسقطوا أَسَارَى الشقاءِ", "أيّها الأشقياءُ يا زُمَر الأح", "ياءِ في كلّ قريةٍ وصعيدِ", "نَ أن نستعيدَ ماضيَ حُبٍّ", "هو مفتاحُ حُلْمنا المفقودِ", "ما الذي بيننا من البغض", "ماذا كان سرُّ القتالِ والأَحقادِ", "أيّها الناقمون نحن جميعًا", "شَرَعٌ في أيدي الخطوب الشدادِ", "نحن نحيا في عالم ليس يُدْرَى", "سرُّه فهو غيهبٌ مجهولُ", "تطلعُ الشمسُ كل يومٍ فما كُنْ", "هُ سناها وفيم كان الأفولُ", "ما الذي يُطْلعُ النجومَ على الكو", "نِ مساءً ما كنْهُ هذا الوجودِ", "أيُّ شيءٍ هذا الفضاءُ وما سر", "دُجَاهُ هل خلفَهُ من حُدودِ", "نحن هل نحن في الوجود سوى الجه", "لِ مصُوغًا في صورة النسانِ", "كلُّ ما في الأكوانِ يحكمنا ما", "ذا ذنْ سرُّ ذلك الطُغيانِ", "فيم نطغى وكيف ننسَى قوى", "الكو نِ وما في الوجود أضعف منّا", "ينخَرُ الدودُ ما نَشِيدُ ولا تُبْ", "قي البراكينُ والرياحُ علينا", "فيم نقضي حياتنا في العداوا", "تِ ونُمْضي السنينَ يأسًا وحزنا", "كيف ننسَى أَنّا نعيشُ حياة ال", "وردِ سرعان ما يموتُ ويَفْنى", "لن تدومَ الأَيّامُ لن يحفَظَ الده", "رُ كيانًا لكائنٍ بَشَريِّ", "فلنَدَعْ هذه الضغائنَ والأح", "قادَ ولنَحْيَ في الودادِ النقيِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=454&r=&rc=17
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها السادرونَ في ظلمة الأر <|vsep|> ض كفاكم شقاوةً وذهولا </|bsep|> <|bsep|> احملوا نادمينَ أشلاء موتا <|vsep|> كم ونوحوا على القبور طويلا </|bsep|> <|bsep|> ضمّخوها بالعطر لفّوا بقايا <|vsep|> ها بزَهْر الكنارِ والياسمينِ </|bsep|> <|bsep|> واهتفوا حولها بأنشودة السل <|vsep|> مِ ليهنا في القبر كلُّ حزينِ </|bsep|> <|bsep|> اجمعوا الصبية الصغار ليشدوا <|vsep|> بلحون الصفاء والابتسامِ </|bsep|> <|bsep|> أنقذوا الميّتين من ضجّة الحر <|vsep|> بِ ليستشعروا جمال السلامِ </|bsep|> <|bsep|> فيم هذا الصراع يا أيها الأح <|vsep|> ياءُ فيم القتالُ فيم الدماءُ </|bsep|> <|bsep|> فيمَ راح الشُبّانُ في زَهْرة العُمْ <|vsep|> رِ ضحايا وفيمَ هذا العِداءُ </|bsep|> <|bsep|> أهْو حبُّ الثراءِ يا عَجَبَ القل <|vsep|> بِ وما قيمة الثراء الفاني </|bsep|> <|bsep|> في غدٍ رحلةٌ فهل يدفع الأم <|vsep|> واتُ بالمالِ وحشةَ الأكفانِ </|bsep|> <|bsep|> كل حيّ غدًا لى القبر مَغْدَا <|vsep|> هُ فهل ثَمَّ في المماتِ ثراءُ </|bsep|> <|bsep|> افتحوا هذه القبورَ وهاتوا <|vsep|> حدِّثونا أينَ الغِنَى والرخاءُ </|bsep|> <|bsep|> انظروا ها هنا على الشوكِ والرَمْ <|vsep|> لِ ثوى الأغنياءُ والمُعْدمونا </|bsep|> <|bsep|> أيُّ فَرْقٍ ترى وهل غيرُ صمتِ ال <|vsep|> موتِ فوق القبور والراقدينا </|bsep|> <|bsep|> عجبًا ما الذي ذن ساق هذا ال <|vsep|> كون للموتِ والأذى والدَّمَارِ </|bsep|> <|bsep|> فيم تحدو الشُعوبَ أطماعُ غرٍّ <|vsep|> يتصبَّى عينيهِ وهْجُ النار ِ </|bsep|> <|bsep|> نشوةُ النَّصْرِ يا لسُخْرية الأل <|vsep|> فاظِ يا لَلأَوهامِ يا لَلضَّلالِ </|bsep|> <|bsep|> أيها الواهمونَ حسبكمو وهْ <|vsep|> مًا وهبُّوا من الكَرَى والخيالِ </|bsep|> <|bsep|> نحن أَسْرَى يقودنا القَدَرُ الأع <|vsep|> مى لى ليل عالمٍ مجهولِ </|bsep|> <|bsep|> ليس منا من يستطيع فكاكًا <|vsep|> ليس منا غير الأسيرِ الذليلِ </|bsep|> <|bsep|> أبدًا تأمرُ الليالي ونمشي <|vsep|> ليس يُجْدي تضرّعٌ أو بكاءُ </|bsep|> <|bsep|> ليس يخشى المماتُ صولةَ جبّا <|vsep|> رٍ وما يستثيرُهُ الضُّعَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> هكذا الموتُ غالبٌ أَبَدَ الدهْ <|vsep|> ر ونحن الصَّرْعَى الضعافُ الحيارَى </|bsep|> <|bsep|> وله النصْرُ والفخارُ علينا <|vsep|> فاندبوا ما دعوتموهُ انتصارا </|bsep|> <|bsep|> أيّها العالمُ المخرَّبُ قد أس <|vsep|> فَرَتِ الحربُ عن غلابِ المنايا </|bsep|> <|bsep|> شهدتْ هذهِ القبورُ لها بالن <|vsep|> صْرِ يا رحمتا لتلك الضحايا </|bsep|> <|bsep|> ثم ماذا يا ساكني العالم المح <|vsep|> زونِ ماذا من القتال جنيتُمْ </|bsep|> <|bsep|> وهل وصلتم لى النجوم البعيدا <|vsep|> تِ وهل مِن كفّ العذابِ نجوتم </|bsep|> <|bsep|> هل تغلَّبتُمُ على الفقر والأح <|vsep|> زانِ والسُّقْمِ أيّها الواهمونا </|bsep|> <|bsep|> أنجوتم من المثمِ أم لم <|vsep|> يَزَلِ العيشُ فتنةً ومُجُونا </|bsep|> <|bsep|> أسفًا لم تزل كما كانت الأن <|vsep|> فُسُ تحيا في ثمها الأبديِّ </|bsep|> <|bsep|> لم تزل خمرةُ الضلال رجاء ال <|vsep|> دميينَ في الوجود الشقيِّ </|bsep|> <|bsep|> لم تزل في الوجود أغنيةُ الحز <|vsep|> نِ يغنّي بها الضعاف الجياعُ </|bsep|> <|bsep|> لم يزل في الوجود مرضى <|vsep|> حَيَارَى أبدًا تعتريهمُ الأوجاعُ </|bsep|> <|bsep|> كل شيء باقٍ كما كان قبل ال <|vsep|> حربِ غير الأيتام والأمواتِ </|bsep|> <|bsep|> غير ظلّ من الكبة والحَيْ <|vsep|> رةِ يمشي على ضفاف الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> هؤلاء الأيتامُ بالأمس كانوا <|vsep|> صورةَ البِشْر والمراحِ الجميلِ </|bsep|> <|bsep|> تحت ظلّ الباء يقضون عيشًا <|vsep|> ما دَرَوْا غير صَفْوِهِ المعسول </|bsep|> <|bsep|> وأفاقوا من حلمهم فذا الأق <|vsep|> دارُ حربٌ والكونُ قتلٌ ونارُ </|bsep|> <|bsep|> يا عيونَ الأطفال لا تسألي الدن <|vsep|> يا علام اللَّظَى وفيم الدمارُ </|bsep|> <|bsep|> في سبيل المجدِ المزيّفِ هذا ال <|vsep|> هولُ لا كان مجدُهم لا كانا </|bsep|> <|bsep|> في سبيل النَّصْرِ المموّه عاد ال <|vsep|> عالم الحلو في اللهيبِ دخانا </|bsep|> <|bsep|> هؤلاء الصَّرْعَى على الصخْر والشو <|vsep|> كِ شبابًا وفتيةً وكهولا </|bsep|> <|bsep|> كيف كانوا بالأمسِ يةَ رؤيا <|vsep|> رَسَموها فلم تعِشَّ طويلا </|bsep|> <|bsep|> أيّها الأشقياءُ في الأرض يا <|vsep|> من لم تُمتْهم قذائفُ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> عبثًا تأملون أن يرجع ال <|vsep|> نَ أعزَّاؤكم لى الأوطانِ </|bsep|> <|bsep|> انظروا ها هم الجنودُ يعودو <|vsep|> نَ فُرَادَى مهشّمي الأعضاءِ </|bsep|> <|bsep|> هِ لولا بقيةٌ من حياةٍ لم <|vsep|> يُعَدّوا في جملةِ الأحياءِ </|bsep|> <|bsep|> عبثًا يبحثون في هذه الأن <|vsep|> قاضِ عن أهلهم وعن مأواهم </|bsep|> <|bsep|> عبثًا يسألون ما يعلم العا <|vsep|> برُ شيئًا فيا لنارِ أساهم </|bsep|> <|bsep|> كيف ذاقوا مرارة الخيبة السَّوْ <|vsep|> داءِ بعد اللامِ والأدواءِ </|bsep|> <|bsep|> هل نَجَوْا من براثن الموت والأس <|vsep|> ر لكي يسقطوا أَسَارَى الشقاءِ </|bsep|> <|bsep|> أيّها الأشقياءُ يا زُمَر الأح <|vsep|> ياءِ في كلّ قريةٍ وصعيدِ </|bsep|> <|bsep|> نَ أن نستعيدَ ماضيَ حُبٍّ <|vsep|> هو مفتاحُ حُلْمنا المفقودِ </|bsep|> <|bsep|> ما الذي بيننا من البغض <|vsep|> ماذا كان سرُّ القتالِ والأَحقادِ </|bsep|> <|bsep|> أيّها الناقمون نحن جميعًا <|vsep|> شَرَعٌ في أيدي الخطوب الشدادِ </|bsep|> <|bsep|> نحن نحيا في عالم ليس يُدْرَى <|vsep|> سرُّه فهو غيهبٌ مجهولُ </|bsep|> <|bsep|> تطلعُ الشمسُ كل يومٍ فما كُنْ <|vsep|> هُ سناها وفيم كان الأفولُ </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يُطْلعُ النجومَ على الكو <|vsep|> نِ مساءً ما كنْهُ هذا الوجودِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ شيءٍ هذا الفضاءُ وما سر <|vsep|> دُجَاهُ هل خلفَهُ من حُدودِ </|bsep|> <|bsep|> نحن هل نحن في الوجود سوى الجه <|vsep|> لِ مصُوغًا في صورة النسانِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما في الأكوانِ يحكمنا ما <|vsep|> ذا ذنْ سرُّ ذلك الطُغيانِ </|bsep|> <|bsep|> فيم نطغى وكيف ننسَى قوى <|vsep|> الكو نِ وما في الوجود أضعف منّا </|bsep|> <|bsep|> ينخَرُ الدودُ ما نَشِيدُ ولا تُبْ <|vsep|> قي البراكينُ والرياحُ علينا </|bsep|> <|bsep|> فيم نقضي حياتنا في العداوا <|vsep|> تِ ونُمْضي السنينَ يأسًا وحزنا </|bsep|> <|bsep|> كيف ننسَى أَنّا نعيشُ حياة ال <|vsep|> وردِ سرعان ما يموتُ ويَفْنى </|bsep|> <|bsep|> لن تدومَ الأَيّامُ لن يحفَظَ الده <|vsep|> رُ كيانًا لكائنٍ بَشَريِّ </|bsep|> </|psep|>
عندما انبعث الماضي
3الرمل
[ "أمس في الليل وكانت صور الأسرار شتّى", "تتصبّى حاضري الغافي وكان الأمس ميتا", "خلتني كفنّته ذات مساء", "وتحصّنت بدعوى كبريائي", "سمعت روحي في غفاءة الظلمة صوتا", "لم يكن حلما خرافيّ الستور", "بعثته رغبة خلف شعوري", "كان شيئا كان في صمت الدجى صوتك أنتا", "صوت ماضيّ الذي مات وما خلّف شيّا", "غير أشتات احتقار باهت", "رسبت في قعر قلبي الصامت", "غير أشتات ادّكارات لحبّ كان حيّا", "منذ أعواموقد فات ومرّا", "منذ أعواموصار الن ذكرا", "لفّها الماضي وواراها التراب الأبدّيا", "ذلك الصوت الذي مرّ على سمعي أمس", "كان حلما ذائبا في عبراتي", "كان حبّا تائها في أمنياتي", "ثم حطمّت على ذكراه قيثارتي وكأسي", "عندما ضّيعته تحت الضباب", "تعثّرت بأشلاء شبابي", "وتهاويت على جثّة أحلامي وانسي", "ومضى عامان ممطوطان مرّا في شحوب", "كان عمري خربة يصبغها لون الغروب", "مدت الذكرى ذراعيها ليّا", "لونهايخلق من رعبي دنيا", "ويثير الوتر الميّت في قلبي الكئيب", "وانقضى عامان ملعونان من أعوام حبي", "مزّقت روحي أظفارهما روحي وقلبي", "لم تدع شراعا من رجاء", "أبدا لم تبق لا كبريائي", "وأباديد ادّكارات لها قسوة ذئب", "أمسي الراسب في أعماق حسّي", "عرفت فيها صدى الصوت الذي غمغم قربي", "نه الأمس ذن عاد ليحيا من جديد", "نه عاد ذن يطرق أبواب شرودي", "أسفا يا شبحي عد للتراب", "لم تعد تملك أن تطرق بابي", "لم يعد يربطنا لا ركام من حدود", "هوّة أعمق من ذنبك ماذا ", "غير ذكرى عبرت يوما ومرّت بوجودي ", "نه عاد ذن يطرق أبواب شرودي", "أسفا يا شبحي عد للتراب", "لم تعد تملك أن تطرق بابي", "لم يعد يربطنا لا ركام من حدود", "هوّة أعمق من ذنبك ماذا ", "قد تبّقى لك عندي غير هذا ", "غير ذكرى عبرت يوما ومرّت بوجودي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68441&r=&rc=86
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمس في الليل وكانت صور الأسرار شتّى <|vsep|> تتصبّى حاضري الغافي وكان الأمس ميتا </|bsep|> <|bsep|> خلتني كفنّته ذات مساء <|vsep|> وتحصّنت بدعوى كبريائي </|bsep|> <|bsep|> سمعت روحي في غفاءة الظلمة صوتا <|vsep|> لم يكن حلما خرافيّ الستور </|bsep|> <|bsep|> بعثته رغبة خلف شعوري <|vsep|> كان شيئا كان في صمت الدجى صوتك أنتا </|bsep|> <|bsep|> صوت ماضيّ الذي مات وما خلّف شيّا <|vsep|> غير أشتات احتقار باهت </|bsep|> <|bsep|> رسبت في قعر قلبي الصامت <|vsep|> غير أشتات ادّكارات لحبّ كان حيّا </|bsep|> <|bsep|> منذ أعواموقد فات ومرّا <|vsep|> منذ أعواموصار الن ذكرا </|bsep|> <|bsep|> لفّها الماضي وواراها التراب الأبدّيا <|vsep|> ذلك الصوت الذي مرّ على سمعي أمس </|bsep|> <|bsep|> كان حلما ذائبا في عبراتي <|vsep|> كان حبّا تائها في أمنياتي </|bsep|> <|bsep|> ثم حطمّت على ذكراه قيثارتي وكأسي <|vsep|> عندما ضّيعته تحت الضباب </|bsep|> <|bsep|> تعثّرت بأشلاء شبابي <|vsep|> وتهاويت على جثّة أحلامي وانسي </|bsep|> <|bsep|> ومضى عامان ممطوطان مرّا في شحوب <|vsep|> كان عمري خربة يصبغها لون الغروب </|bsep|> <|bsep|> مدت الذكرى ذراعيها ليّا <|vsep|> لونهايخلق من رعبي دنيا </|bsep|> <|bsep|> ويثير الوتر الميّت في قلبي الكئيب <|vsep|> وانقضى عامان ملعونان من أعوام حبي </|bsep|> <|bsep|> مزّقت روحي أظفارهما روحي وقلبي <|vsep|> لم تدع شراعا من رجاء </|bsep|> <|bsep|> أبدا لم تبق لا كبريائي <|vsep|> وأباديد ادّكارات لها قسوة ذئب </|bsep|> <|bsep|> أمسي الراسب في أعماق حسّي <|vsep|> عرفت فيها صدى الصوت الذي غمغم قربي </|bsep|> <|bsep|> نه الأمس ذن عاد ليحيا من جديد <|vsep|> نه عاد ذن يطرق أبواب شرودي </|bsep|> <|bsep|> أسفا يا شبحي عد للتراب <|vsep|> لم تعد تملك أن تطرق بابي </|bsep|> <|bsep|> لم يعد يربطنا لا ركام من حدود <|vsep|> هوّة أعمق من ذنبك ماذا </|bsep|> <|bsep|> غير ذكرى عبرت يوما ومرّت بوجودي <|vsep|> نه عاد ذن يطرق أبواب شرودي </|bsep|> <|bsep|> أسفا يا شبحي عد للتراب <|vsep|> لم تعد تملك أن تطرق بابي </|bsep|> <|bsep|> لم يعد يربطنا لا ركام من حدود <|vsep|> هوّة أعمق من ذنبك ماذا </|bsep|> </|psep|>
تهم
8المتقارب
[ "أعبّر عمّا تحسّ حياتي وارسم", "حساس روحي الغريب", "فأبكي ذا صدمتني السنين", "بخنجرها الأبديّ الرهيب", "وأضحك مما قضاه الزمان", "على الهيكل الأدميّ العجيب", "وأغضب حين يداس الشعور", "ويسخر من فوران اللهيب", "أعبّر عن كلّ حسّ أعيه", "وأبكي الحياة ولا أنكر", "وأضحك من كلّ ما تحتويه", "وأغضب لكنّني أشعر", "يقولون شاعرة في السحاب", "تحلّق خلف سراب النجوم", "أنانيّة لا تحسّ الوجود", "ون صرعته جبال الغموم", "خياليّة تمقت الكائنات", "وتخلق عالمها في الغيوم", "خريفيّة تكره الضاحكين", "لتدفن جبهتها في الهموم", "أنانيّة وأحب البشر", "خياليّة وحياتي تسير", "خريفيّة وأناجي الزهر", "وعاطفتي لهب من شعور", "يقولونعاشقة للظلام تحبّ", "الدياجي وتهوى السكون", "وتنشد أشعارها للجبال", "وترسم أحلامها للعيون", "تحبّ الحياة ولكنّها", "تعكّرها بخيال المنون", "ترى جوّها غيهبا حالكا", "يضيق بثامه الملهمون", "أحبّ الظلام ولكنني", "أثور على كلّ أحلامكم", "أحبّ الحياة على أنني", "أحقر موكب أيامكم", "يقولون جامدة الحسّ تحيا", "مع الأمس في حلم جامد", "يقولون صوفيّة فالحياة", "تنوح على حسّها الخامد", "عواطفها جمدت كالنجوم", "كتهويمة القمر البارد", "وتحليقها كان ثم امّحى", "على صدر حساسها الراكد", "يقولون لكنّني تائهه", "ألوذ بصمتي الخفيّ الغريب", "أعيش حياتي كاللهه", "وقلبي شعور وروحي لهيب", "يقولون دعهم غدا يعلمون", "ودعني أنا للشّذى والجمال", "أحبّ الحياة بقلبي العميق", "وأمزج واقعها بالخيال", "أحبّ الطبيعة حبّ جنون", "أحبّ النخيل أحبّ الجبال", "وأعشق ذاتي ففي عمقها", "خيال وجود عميق الظلال", "وأهتف يا نار قلبي الغريب", "وموج أحاسيسي الثائره", "ذا اتّهموا فلماذا أجيب", "بغير ابتسامتي الساخره " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68458&r=&rc=103
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعبّر عمّا تحسّ حياتي وارسم <|vsep|> حساس روحي الغريب </|bsep|> <|bsep|> فأبكي ذا صدمتني السنين <|vsep|> بخنجرها الأبديّ الرهيب </|bsep|> <|bsep|> وأضحك مما قضاه الزمان <|vsep|> على الهيكل الأدميّ العجيب </|bsep|> <|bsep|> وأغضب حين يداس الشعور <|vsep|> ويسخر من فوران اللهيب </|bsep|> <|bsep|> أعبّر عن كلّ حسّ أعيه <|vsep|> وأبكي الحياة ولا أنكر </|bsep|> <|bsep|> وأضحك من كلّ ما تحتويه <|vsep|> وأغضب لكنّني أشعر </|bsep|> <|bsep|> يقولون شاعرة في السحاب <|vsep|> تحلّق خلف سراب النجوم </|bsep|> <|bsep|> أنانيّة لا تحسّ الوجود <|vsep|> ون صرعته جبال الغموم </|bsep|> <|bsep|> خياليّة تمقت الكائنات <|vsep|> وتخلق عالمها في الغيوم </|bsep|> <|bsep|> خريفيّة تكره الضاحكين <|vsep|> لتدفن جبهتها في الهموم </|bsep|> <|bsep|> أنانيّة وأحب البشر <|vsep|> خياليّة وحياتي تسير </|bsep|> <|bsep|> خريفيّة وأناجي الزهر <|vsep|> وعاطفتي لهب من شعور </|bsep|> <|bsep|> يقولونعاشقة للظلام تحبّ <|vsep|> الدياجي وتهوى السكون </|bsep|> <|bsep|> وتنشد أشعارها للجبال <|vsep|> وترسم أحلامها للعيون </|bsep|> <|bsep|> تحبّ الحياة ولكنّها <|vsep|> تعكّرها بخيال المنون </|bsep|> <|bsep|> ترى جوّها غيهبا حالكا <|vsep|> يضيق بثامه الملهمون </|bsep|> <|bsep|> أحبّ الظلام ولكنني <|vsep|> أثور على كلّ أحلامكم </|bsep|> <|bsep|> أحبّ الحياة على أنني <|vsep|> أحقر موكب أيامكم </|bsep|> <|bsep|> يقولون جامدة الحسّ تحيا <|vsep|> مع الأمس في حلم جامد </|bsep|> <|bsep|> يقولون صوفيّة فالحياة <|vsep|> تنوح على حسّها الخامد </|bsep|> <|bsep|> عواطفها جمدت كالنجوم <|vsep|> كتهويمة القمر البارد </|bsep|> <|bsep|> وتحليقها كان ثم امّحى <|vsep|> على صدر حساسها الراكد </|bsep|> <|bsep|> يقولون لكنّني تائهه <|vsep|> ألوذ بصمتي الخفيّ الغريب </|bsep|> <|bsep|> أعيش حياتي كاللهه <|vsep|> وقلبي شعور وروحي لهيب </|bsep|> <|bsep|> يقولون دعهم غدا يعلمون <|vsep|> ودعني أنا للشّذى والجمال </|bsep|> <|bsep|> أحبّ الحياة بقلبي العميق <|vsep|> وأمزج واقعها بالخيال </|bsep|> <|bsep|> أحبّ الطبيعة حبّ جنون <|vsep|> أحبّ النخيل أحبّ الجبال </|bsep|> <|bsep|> وأعشق ذاتي ففي عمقها <|vsep|> خيال وجود عميق الظلال </|bsep|> <|bsep|> وأهتف يا نار قلبي الغريب <|vsep|> وموج أحاسيسي الثائره </|bsep|> </|psep|>
أنشودة الرهبان
1الخفيف
[ "نحن بالأمس تركنا صبانا", "ووهبنا للسماء هوانا", "ودفنا كلّ حبّ عميق", "في مكان لا تعيه رؤانا", "ولففنا في ذهول أبيد", "كل درب قطعته خطانا", "و أصرنا للسكون نشيدا", "بشرّيا كان ملء منانا", "لا تسلنا عن طراوة أمس", "عن معاني ألف كأس و كأس", "عن عيون مرحات الأماني", "نثرت في عمرنا دفء شمس", "عن شفاه في برودة فجر", "مطري الصمت لمياء لعس", "عن خدود دافئات عذاب", "كخدود الورد رّقة لمس", "نحن ضّيعنا روابي حلوه", "ودفّنا الحبّ في كلّ ربوه", "ثم تهنا في مسالك حلم", "وأفقنا عند حافة هوّه", "وشربنا اللون و العطر حتى", "عادت الكاسات تنضح شقوه", "فأتينا الدير صرعى حيارى", "علّ في ديجوره بعض سلوه", "هذه يا حياة مملكة الره", "بان في عزلة و في اكفهرار", "دفنوها وكاد ينسى رعايا", "ها الحيارى حتى ضياء النهار", "شّيدوها من كلّ لفتة شوق", "في العيون الحبيسة المحرومه", "وسقوا أرضها الجديبة من بر", "كان تلك العواطف المكتومه", "وحّموها من أن تغازلها الشم", "س بألوانها ولين شذاها", "وأبوا أن يلامس القمر المن", "فعل الضوء في المساء دجاها", "وتمّنوا ألا تمرّ بها ري", "ح عبيرية الصدى و النشيد", "فشفاه الرياح تكمن فيها", "قبل عذبة وذكرى خدود", "وتّمنوا أن يقفل الليل عينيه", "وتخبوا نجومه السحريّه", "فعيون النجوم تغوي بأهدا", "ب حريرّية الرؤى قمريّه", "وهم يمقتون أن تشرب النح", "لة شهد الأزهار كلّ صباح", "فرحيق الورود في شرعهم خم", "ر تريق السموم في الأرواح", "و العطور السكرى ألم تنبع الأح", "زان بعد ارتشافها و الجراح", "نها كالنبيذ تسكر تذكي", "من حنين الجمال ما لا يباح", "وغناء القنابر الذاهل المب", "هور في عرفهم نداء خطايا", "في ثناياه هة كّسر الحبّ", "صداها و فيه نجوى صبايا", "وخدود الفجر المورّدة النا", "عمة الدفء و الشذى و الرحيق", "حرّموها فقد تمر على الزه", "د فتصحيه من سبات عميق", "و أقاموا سورا ليمنع عنهم", "كل ذكرى من كلّ أمس بعيد", "وأرادوه حارسا يطرد العط", "ر و يحمي من النسيم البرود", "و أباحوا أيّامهم ليد الصم", "ت الرصاصية العروق الثقيله", "و أقاموه حاكما مخلبيّ ال", "حكم لاذت به المنى المقتوله", "نه الدير فيه ينتصر المو", "ت وفي قبوه يعيش اله", "في خفاياه في ممرّاته السو", "د الحزينات لا يعيش الله", "مسكن الصمت والكبة والجد", "ب ومأوى الرغائب المدفونه", "وصراع مع العواطف تصحي", "ناره أذرع الليالي اللعينه", "ذلك العنكبوت ذو الأرجل الفظّ", "ة هل منه مهرب أو ملاذ", "نه من دمائهم يتغذّى", "وهو من قلب أمسهم أفلاذ", "نه حّبهم يعود ليهم", "ينسج الذكريات والأهواء", "لا تطيق الأسوار ردّ خطاه", "فهو قد خالط الرؤى والدماء", "وهو حينا عينان صافيتا اللو", "ن كأعماق بركة صيفيّه", "أو شفاه من قعر حلم بعيد", "أو يد لدنة البياض شهيه", "ذلك العنكبوت كم عاد وجها", "عكسته للراهبين الكؤوس", "نه وجهها أينسون هذي", "ربّة الدير هذه تاييس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68227&r=&rc=52
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحن بالأمس تركنا صبانا <|vsep|> ووهبنا للسماء هوانا </|bsep|> <|bsep|> ودفنا كلّ حبّ عميق <|vsep|> في مكان لا تعيه رؤانا </|bsep|> <|bsep|> ولففنا في ذهول أبيد <|vsep|> كل درب قطعته خطانا </|bsep|> <|bsep|> و أصرنا للسكون نشيدا <|vsep|> بشرّيا كان ملء منانا </|bsep|> <|bsep|> لا تسلنا عن طراوة أمس <|vsep|> عن معاني ألف كأس و كأس </|bsep|> <|bsep|> عن عيون مرحات الأماني <|vsep|> نثرت في عمرنا دفء شمس </|bsep|> <|bsep|> عن شفاه في برودة فجر <|vsep|> مطري الصمت لمياء لعس </|bsep|> <|bsep|> عن خدود دافئات عذاب <|vsep|> كخدود الورد رّقة لمس </|bsep|> <|bsep|> نحن ضّيعنا روابي حلوه <|vsep|> ودفّنا الحبّ في كلّ ربوه </|bsep|> <|bsep|> ثم تهنا في مسالك حلم <|vsep|> وأفقنا عند حافة هوّه </|bsep|> <|bsep|> وشربنا اللون و العطر حتى <|vsep|> عادت الكاسات تنضح شقوه </|bsep|> <|bsep|> فأتينا الدير صرعى حيارى <|vsep|> علّ في ديجوره بعض سلوه </|bsep|> <|bsep|> هذه يا حياة مملكة الره <|vsep|> بان في عزلة و في اكفهرار </|bsep|> <|bsep|> دفنوها وكاد ينسى رعايا <|vsep|> ها الحيارى حتى ضياء النهار </|bsep|> <|bsep|> شّيدوها من كلّ لفتة شوق <|vsep|> في العيون الحبيسة المحرومه </|bsep|> <|bsep|> وسقوا أرضها الجديبة من بر <|vsep|> كان تلك العواطف المكتومه </|bsep|> <|bsep|> وحّموها من أن تغازلها الشم <|vsep|> س بألوانها ولين شذاها </|bsep|> <|bsep|> وأبوا أن يلامس القمر المن <|vsep|> فعل الضوء في المساء دجاها </|bsep|> <|bsep|> وتمّنوا ألا تمرّ بها ري <|vsep|> ح عبيرية الصدى و النشيد </|bsep|> <|bsep|> فشفاه الرياح تكمن فيها <|vsep|> قبل عذبة وذكرى خدود </|bsep|> <|bsep|> وتّمنوا أن يقفل الليل عينيه <|vsep|> وتخبوا نجومه السحريّه </|bsep|> <|bsep|> فعيون النجوم تغوي بأهدا <|vsep|> ب حريرّية الرؤى قمريّه </|bsep|> <|bsep|> وهم يمقتون أن تشرب النح <|vsep|> لة شهد الأزهار كلّ صباح </|bsep|> <|bsep|> فرحيق الورود في شرعهم خم <|vsep|> ر تريق السموم في الأرواح </|bsep|> <|bsep|> و العطور السكرى ألم تنبع الأح <|vsep|> زان بعد ارتشافها و الجراح </|bsep|> <|bsep|> نها كالنبيذ تسكر تذكي <|vsep|> من حنين الجمال ما لا يباح </|bsep|> <|bsep|> وغناء القنابر الذاهل المب <|vsep|> هور في عرفهم نداء خطايا </|bsep|> <|bsep|> في ثناياه هة كّسر الحبّ <|vsep|> صداها و فيه نجوى صبايا </|bsep|> <|bsep|> وخدود الفجر المورّدة النا <|vsep|> عمة الدفء و الشذى و الرحيق </|bsep|> <|bsep|> حرّموها فقد تمر على الزه <|vsep|> د فتصحيه من سبات عميق </|bsep|> <|bsep|> و أقاموا سورا ليمنع عنهم <|vsep|> كل ذكرى من كلّ أمس بعيد </|bsep|> <|bsep|> وأرادوه حارسا يطرد العط <|vsep|> ر و يحمي من النسيم البرود </|bsep|> <|bsep|> و أباحوا أيّامهم ليد الصم <|vsep|> ت الرصاصية العروق الثقيله </|bsep|> <|bsep|> و أقاموه حاكما مخلبيّ ال <|vsep|> حكم لاذت به المنى المقتوله </|bsep|> <|bsep|> نه الدير فيه ينتصر المو <|vsep|> ت وفي قبوه يعيش اله </|bsep|> <|bsep|> في خفاياه في ممرّاته السو <|vsep|> د الحزينات لا يعيش الله </|bsep|> <|bsep|> مسكن الصمت والكبة والجد <|vsep|> ب ومأوى الرغائب المدفونه </|bsep|> <|bsep|> وصراع مع العواطف تصحي <|vsep|> ناره أذرع الليالي اللعينه </|bsep|> <|bsep|> ذلك العنكبوت ذو الأرجل الفظّ <|vsep|> ة هل منه مهرب أو ملاذ </|bsep|> <|bsep|> نه من دمائهم يتغذّى <|vsep|> وهو من قلب أمسهم أفلاذ </|bsep|> <|bsep|> نه حّبهم يعود ليهم <|vsep|> ينسج الذكريات والأهواء </|bsep|> <|bsep|> لا تطيق الأسوار ردّ خطاه <|vsep|> فهو قد خالط الرؤى والدماء </|bsep|> <|bsep|> وهو حينا عينان صافيتا اللو <|vsep|> ن كأعماق بركة صيفيّه </|bsep|> <|bsep|> أو شفاه من قعر حلم بعيد <|vsep|> أو يد لدنة البياض شهيه </|bsep|> <|bsep|> ذلك العنكبوت كم عاد وجها <|vsep|> عكسته للراهبين الكؤوس </|bsep|> </|psep|>
يوتوبيا في الجبال
4السريع
[ "تفجّري يا عيون", "بالماء بالأشعّة الذائبه", "تفجّري بالضوء بالألوان فوق القرية الشاحبه", "في ذلك الوادي المغشّى بالدجى والسكون", "تفجّري باللحون", "فوق انبساط السفح بين التلال", "في المنحنى حيث توج الظلال", "تفجّري بالجمال", "وشيّدي يوتوبيا في الجبال", "يوتوبيا من شجرات القمم", "ومن خرير المياه", "يوتوبيا من نغم", "نابضة بالحياه", "تفجّري سيلي على منحدرات الصخور", "حيث يطير الفراش", "في نشوة وارتعاش", "تفجّري حيث تنام الطيور", "في جنّة من عطور", "حيث يغطّي السفح غاب كثيف", "صنوبريّ الحفيف", "تفجّري نقيّة فوق حصى المنحدر", "في عطفة الوادي العميق المخيف", "في ظلل الجوز الرقيق الوريف", "تحت انبساط الشجر", "تفجّري في الصباح", "تفجّري جارفة كالرياح", "تفجّري في الغروب", "وشيّدي يوتوبيا من قلوب", "من كلّ قلب لم تطأه الحقود", "ولم تدنسّه أكفّ الركود", "من كلّ قلب شاعريّ عميق", "لم يتمرّغ بخطايا الوجود", "من كلّ قلب رقيق", "مستغرق في حلمه لا يفيق", "لا على حلم بعيد المدى", "ليس له من حدود", "حلم تحدّى الغدا", "من كلّ قلب لا يطيق الجمود", "ولا صرير القيود", "تفجّري بيضاء فوق الصخر", "لونا وضوءا يتحدى كلّ رجس البشر", "تفجّري لن يسأم المنحدر", "سيلي على النائمين", "وأغرقي تهويمة الظالمين", "فيضي على الميّتين", "على قلوب لا تحسّ الحنين", "على عيون لم تطهّرها أكفّ البكاء", "على نفوس لا تحسّ السماء", "على أكف تجهل الكبرياء", "سيلي بعيدا في القرى الجائعه", "حيث الحفاة العراه", "وحيث لا يبلغ سمع الحياه", "لا صراخ الأنفس الضارعه", "لا عواء الذئاب", "في عطفة الوادي الشقيّ الحزين", "في شاهقات الهضاب", "وحيث لا تبصر عين السنين", "لا أسى المتعبين", "قوافل يحدو بها أشقياء", "في جنّة من رخاء", "قوافل الجائعين", "في ذلك الوادي الخصيب التراب", "قوافل الظامئين", "يلتمسون السراب", "والماء يجتاح انزلاق السنين", "قوافل للملال", "يحرمها الكدّ نقاء الجبال", "قوافل مجّت رنين الفؤوس", "وغيرها للكؤوس", "للنوم والأحلام تحت الظلال", "أنصاف موتى لا تحسّ الجمال", "تفجّري يا مياه", "تفجّري فوق قبور البشر", "تفجّري في الصخر", "وسجّلي مأساة هذي الحياه", "فوق جبين القدر", "ما زالت القرية منذ القدم", "أقصوصة ممزوجة بالألم", "قصّت أساها الرياح", "على شحوب الصباح", "تفجّري سيلي وغطّي القمم", "ألقي على القصّة ستر العدم", "لا تذكري هذا النشيد الحزين", "ما كان لا رجع صوت وهون", "أصغت ليه السنين", "في لحظة ثم مضت في سكون" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68454&r=&rc=99
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تفجّري يا عيون <|vsep|> بالماء بالأشعّة الذائبه </|bsep|> <|bsep|> تفجّري بالضوء بالألوان فوق القرية الشاحبه <|vsep|> في ذلك الوادي المغشّى بالدجى والسكون </|bsep|> <|bsep|> تفجّري باللحون <|vsep|> فوق انبساط السفح بين التلال </|bsep|> <|bsep|> في المنحنى حيث توج الظلال <|vsep|> تفجّري بالجمال </|bsep|> <|bsep|> وشيّدي يوتوبيا في الجبال <|vsep|> يوتوبيا من شجرات القمم </|bsep|> <|bsep|> ومن خرير المياه <|vsep|> يوتوبيا من نغم </|bsep|> <|bsep|> نابضة بالحياه <|vsep|> تفجّري سيلي على منحدرات الصخور </|bsep|> <|bsep|> حيث يطير الفراش <|vsep|> في نشوة وارتعاش </|bsep|> <|bsep|> تفجّري حيث تنام الطيور <|vsep|> في جنّة من عطور </|bsep|> <|bsep|> حيث يغطّي السفح غاب كثيف <|vsep|> صنوبريّ الحفيف </|bsep|> <|bsep|> تفجّري نقيّة فوق حصى المنحدر <|vsep|> في عطفة الوادي العميق المخيف </|bsep|> <|bsep|> في ظلل الجوز الرقيق الوريف <|vsep|> تحت انبساط الشجر </|bsep|> <|bsep|> تفجّري في الصباح <|vsep|> تفجّري جارفة كالرياح </|bsep|> <|bsep|> تفجّري في الغروب <|vsep|> وشيّدي يوتوبيا من قلوب </|bsep|> <|bsep|> من كلّ قلب لم تطأه الحقود <|vsep|> ولم تدنسّه أكفّ الركود </|bsep|> <|bsep|> من كلّ قلب شاعريّ عميق <|vsep|> لم يتمرّغ بخطايا الوجود </|bsep|> <|bsep|> من كلّ قلب رقيق <|vsep|> مستغرق في حلمه لا يفيق </|bsep|> <|bsep|> لا على حلم بعيد المدى <|vsep|> ليس له من حدود </|bsep|> <|bsep|> حلم تحدّى الغدا <|vsep|> من كلّ قلب لا يطيق الجمود </|bsep|> <|bsep|> ولا صرير القيود <|vsep|> تفجّري بيضاء فوق الصخر </|bsep|> <|bsep|> لونا وضوءا يتحدى كلّ رجس البشر <|vsep|> تفجّري لن يسأم المنحدر </|bsep|> <|bsep|> سيلي على النائمين <|vsep|> وأغرقي تهويمة الظالمين </|bsep|> <|bsep|> فيضي على الميّتين <|vsep|> على قلوب لا تحسّ الحنين </|bsep|> <|bsep|> على عيون لم تطهّرها أكفّ البكاء <|vsep|> على نفوس لا تحسّ السماء </|bsep|> <|bsep|> على أكف تجهل الكبرياء <|vsep|> سيلي بعيدا في القرى الجائعه </|bsep|> <|bsep|> حيث الحفاة العراه <|vsep|> وحيث لا يبلغ سمع الحياه </|bsep|> <|bsep|> لا صراخ الأنفس الضارعه <|vsep|> لا عواء الذئاب </|bsep|> <|bsep|> في عطفة الوادي الشقيّ الحزين <|vsep|> في شاهقات الهضاب </|bsep|> <|bsep|> وحيث لا تبصر عين السنين <|vsep|> لا أسى المتعبين </|bsep|> <|bsep|> قوافل يحدو بها أشقياء <|vsep|> في جنّة من رخاء </|bsep|> <|bsep|> قوافل الجائعين <|vsep|> في ذلك الوادي الخصيب التراب </|bsep|> <|bsep|> قوافل الظامئين <|vsep|> يلتمسون السراب </|bsep|> <|bsep|> والماء يجتاح انزلاق السنين <|vsep|> قوافل للملال </|bsep|> <|bsep|> يحرمها الكدّ نقاء الجبال <|vsep|> قوافل مجّت رنين الفؤوس </|bsep|> <|bsep|> وغيرها للكؤوس <|vsep|> للنوم والأحلام تحت الظلال </|bsep|> <|bsep|> أنصاف موتى لا تحسّ الجمال <|vsep|> تفجّري يا مياه </|bsep|> <|bsep|> تفجّري فوق قبور البشر <|vsep|> تفجّري في الصخر </|bsep|> <|bsep|> وسجّلي مأساة هذي الحياه <|vsep|> فوق جبين القدر </|bsep|> <|bsep|> ما زالت القرية منذ القدم <|vsep|> أقصوصة ممزوجة بالألم </|bsep|> <|bsep|> قصّت أساها الرياح <|vsep|> على شحوب الصباح </|bsep|> <|bsep|> تفجّري سيلي وغطّي القمم <|vsep|> ألقي على القصّة ستر العدم </|bsep|> <|bsep|> لا تذكري هذا النشيد الحزين <|vsep|> ما كان لا رجع صوت وهون </|bsep|> </|psep|>
على الجسر
6الكامل
[ "يا نهر لا تحفظ دموعي أو أسى قلبي المروع", "أكتم حنانك ما تساقط في مياهك من دموعي", "ذهب المساء بكلّ ما أبصرت من حزني العميق", "ومحا الدجى من عمر يأسي ليلة لن تستفيق", "نس الذي أبصرته بالأمس من أحزانيه", "واكتم أساي وأدمعي تحت النجوم الحانية", "نس الخطى المتعثّرات وصوتي المتهدّجا", "والدمع يخنق كلّ ألفاظي بكف من شجا", "رحماك أنت الكاتم الحاني على المتأوّهين", "وحنان موجك كم طوى قلبا يعذّبه الحنين", "أنت الذي شهدت مياهك أدمعي وترّددي", "أنت الذي سمعت ضفافك هتي وتنهّدي", "ومشيت فوق الجسر أبكي أمنياتي في سكون", "وأدير وجهي نحو موجك عن عيون العابرين", "أحزان حبّي كلّها في شاطئيك نفضتها", "أسرار روحي كلّها تحت الظلام نثرتها", "لم أستطع يا نهر كتمان العواطف والشعور", "من يمنع السيل القويّ من التدّفق والمسير", "وذا طغى الحزن العميق فمن يردّ هديره ", "وذا ذوى الأمل الجميل فمن يعيد عبيره ", "عبثا أقاوم نار أحزاني فلن يخبو اللهيب", "أبدا تذكّرني الحياة بروعة الماضي الحبيب", "حلم لهيّ الجمال رسمته تحت النجوم", "وبنيته قصرا من الزهر المنضّر في الغيوم", "وصببت فيه من حياتي صفوها ونقاءها", "ونثرت فيه من زهوريعطرها ورواءها", "وهرعت كالطفل النقيّ لى رجائي الأوحد", "فرأيت قصري الحلو أطلالا تثير تنهّدي", "لا شيء يمحو ذكريات الأمس من قلبي الكئيب", "لا نور ينفذ في ظلاميلا انطفاء لّلهيب", "في عمق أعماقي أعاصير يجنّ جنونها", "وعلى جفوني رسم أحلام يضجّ حنينها", "يّان أنجو من ظلال الأمسأين ترى المفر", "والليل يعكس ذكرياتيوالأغاني والشجر", "يا نهر فلتدفن شكاياتي ومرّ شجونها", "الدميّة ن بكت فلضعفها وجنونها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68235&r=&rc=60
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نهر لا تحفظ دموعي أو أسى قلبي المروع <|vsep|> أكتم حنانك ما تساقط في مياهك من دموعي </|bsep|> <|bsep|> ذهب المساء بكلّ ما أبصرت من حزني العميق <|vsep|> ومحا الدجى من عمر يأسي ليلة لن تستفيق </|bsep|> <|bsep|> نس الذي أبصرته بالأمس من أحزانيه <|vsep|> واكتم أساي وأدمعي تحت النجوم الحانية </|bsep|> <|bsep|> نس الخطى المتعثّرات وصوتي المتهدّجا <|vsep|> والدمع يخنق كلّ ألفاظي بكف من شجا </|bsep|> <|bsep|> رحماك أنت الكاتم الحاني على المتأوّهين <|vsep|> وحنان موجك كم طوى قلبا يعذّبه الحنين </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي شهدت مياهك أدمعي وترّددي <|vsep|> أنت الذي سمعت ضفافك هتي وتنهّدي </|bsep|> <|bsep|> ومشيت فوق الجسر أبكي أمنياتي في سكون <|vsep|> وأدير وجهي نحو موجك عن عيون العابرين </|bsep|> <|bsep|> أحزان حبّي كلّها في شاطئيك نفضتها <|vsep|> أسرار روحي كلّها تحت الظلام نثرتها </|bsep|> <|bsep|> لم أستطع يا نهر كتمان العواطف والشعور <|vsep|> من يمنع السيل القويّ من التدّفق والمسير </|bsep|> <|bsep|> وذا طغى الحزن العميق فمن يردّ هديره <|vsep|> وذا ذوى الأمل الجميل فمن يعيد عبيره </|bsep|> <|bsep|> عبثا أقاوم نار أحزاني فلن يخبو اللهيب <|vsep|> أبدا تذكّرني الحياة بروعة الماضي الحبيب </|bsep|> <|bsep|> حلم لهيّ الجمال رسمته تحت النجوم <|vsep|> وبنيته قصرا من الزهر المنضّر في الغيوم </|bsep|> <|bsep|> وصببت فيه من حياتي صفوها ونقاءها <|vsep|> ونثرت فيه من زهوريعطرها ورواءها </|bsep|> <|bsep|> وهرعت كالطفل النقيّ لى رجائي الأوحد <|vsep|> فرأيت قصري الحلو أطلالا تثير تنهّدي </|bsep|> <|bsep|> لا شيء يمحو ذكريات الأمس من قلبي الكئيب <|vsep|> لا نور ينفذ في ظلاميلا انطفاء لّلهيب </|bsep|> <|bsep|> في عمق أعماقي أعاصير يجنّ جنونها <|vsep|> وعلى جفوني رسم أحلام يضجّ حنينها </|bsep|> <|bsep|> يّان أنجو من ظلال الأمسأين ترى المفر <|vsep|> والليل يعكس ذكرياتيوالأغاني والشجر </|bsep|> </|psep|>
قبر ينفجر
6الكامل
[ "ناديت أكداس الرمال تفجرّي", "لن تدفني جسدي النقيّ الثائرا", "وهتفت يا روح الممات تمزّقي", "لن تحبسي قلبي الجريء الساخرا", "وصرخت بالأرض الدنيئة رفعي", "من قلب هذا الطين روحي الشاعرا", "هذا فؤادي نابضا هذا دمي", "متفجّرا تحت التراب مشاعرا", "بالأمس في هذا الظلام دفنتني", "تحت الثرى ولففتني بصخوره", "لم تسمعي دقّات قلبي في الدجى", "وأشحت عن حساسه وشعوره", "لم تفهمي روحي وخلت سكونه", "موتا ولم يبلغك رجع هديره", "ووهمت أيتها الحياة فلم تري", "في أدمعي غير الردى وفتوره", "ما نفع أكداس التراب جميعها ", "ألن ينفجر التراب الغاصب", "الجثة الظمأى التي أودعتها", "بالأمس والوجه الكئيب الشاحب", "ألن ينفجران نارا حيّة", "ويسابق العصار روحي الصاخب", "والن ينبثقان من قلب الثرى", "ويعود لي الأمل الجميل الذاهب", "ما خلته صخرا ليك وجيبه", "ما خلته صمتا ليك نشيده", "ألقبر ضجّ وضاق تحت عواطفي", "والطين حولي لن أطيق ركوده", "هذا الرماد حذار من أعماقه", "فوراءه جمر نسيت رعوده", "يا من حسبت النار طينا خامدا", "ونسيت عصار الصبا وخلوده", "هذي العيون حذار منها نها", "خلف الجفون عميقة أغوارها", "هذي العروق حذار من فورانها", "فغدا سيصرخ في المدى عصارها", "هذي الشفاه حذار من سكناتها", "فغدا ستجتاح المدى أشعارها", "هذا الفؤاد حذار من غفواته", "فوراء رقدته الحياة ونارها", "ناديت أكداس الرمال تفجرّي", "وهتفت يا روح الممات تمزّقي", "وصرخت بالأرض الدنيئة رفعي", "أسر التراب عن الشباب المرهق", "فذا الحياة مشيحة عن صرختي", "لم يأتها نغم اللهيب المحرق", "وأنا على صدر التراب تمرّد", "حرّ ونار توثّب وتحرّق", "لم يبق لا أن يحطّم ساعدي", "هذي القيود وها أنا هذي يدي ", "سأفجّر القبر الصغير حجارة", "وأطير من أمسي القريب لى غدي", "وسأصرع الموت الضعيف وأنثني", "بمخاوفي وسعادتي وتنهدّي", "وسأنثر الألحان في صمت الدجى", "يا أنجم الليل المضيئة فاشهدي", "ناديت أكداس الرمال تفجرّي", "فتفجّرت تحت المساء المظلم", "وجمعت أحلامي ومزّقت الثرى", "بصفائها ووقفت تحت الأنجم", "وفتحت صدري للضياء وسحره", "وصرخت بالكون الجميل الملهم", "أنا حيّة يا أرض هذي نغمتي", "هذا نشيد فؤادي المتكلّم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68456&r=&rc=101
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناديت أكداس الرمال تفجرّي <|vsep|> لن تدفني جسدي النقيّ الثائرا </|bsep|> <|bsep|> وهتفت يا روح الممات تمزّقي <|vsep|> لن تحبسي قلبي الجريء الساخرا </|bsep|> <|bsep|> وصرخت بالأرض الدنيئة رفعي <|vsep|> من قلب هذا الطين روحي الشاعرا </|bsep|> <|bsep|> هذا فؤادي نابضا هذا دمي <|vsep|> متفجّرا تحت التراب مشاعرا </|bsep|> <|bsep|> بالأمس في هذا الظلام دفنتني <|vsep|> تحت الثرى ولففتني بصخوره </|bsep|> <|bsep|> لم تسمعي دقّات قلبي في الدجى <|vsep|> وأشحت عن حساسه وشعوره </|bsep|> <|bsep|> لم تفهمي روحي وخلت سكونه <|vsep|> موتا ولم يبلغك رجع هديره </|bsep|> <|bsep|> ووهمت أيتها الحياة فلم تري <|vsep|> في أدمعي غير الردى وفتوره </|bsep|> <|bsep|> ما نفع أكداس التراب جميعها <|vsep|> ألن ينفجر التراب الغاصب </|bsep|> <|bsep|> الجثة الظمأى التي أودعتها <|vsep|> بالأمس والوجه الكئيب الشاحب </|bsep|> <|bsep|> ألن ينفجران نارا حيّة <|vsep|> ويسابق العصار روحي الصاخب </|bsep|> <|bsep|> والن ينبثقان من قلب الثرى <|vsep|> ويعود لي الأمل الجميل الذاهب </|bsep|> <|bsep|> ما خلته صخرا ليك وجيبه <|vsep|> ما خلته صمتا ليك نشيده </|bsep|> <|bsep|> ألقبر ضجّ وضاق تحت عواطفي <|vsep|> والطين حولي لن أطيق ركوده </|bsep|> <|bsep|> هذا الرماد حذار من أعماقه <|vsep|> فوراءه جمر نسيت رعوده </|bsep|> <|bsep|> يا من حسبت النار طينا خامدا <|vsep|> ونسيت عصار الصبا وخلوده </|bsep|> <|bsep|> هذي العيون حذار منها نها <|vsep|> خلف الجفون عميقة أغوارها </|bsep|> <|bsep|> هذي العروق حذار من فورانها <|vsep|> فغدا سيصرخ في المدى عصارها </|bsep|> <|bsep|> هذي الشفاه حذار من سكناتها <|vsep|> فغدا ستجتاح المدى أشعارها </|bsep|> <|bsep|> هذا الفؤاد حذار من غفواته <|vsep|> فوراء رقدته الحياة ونارها </|bsep|> <|bsep|> ناديت أكداس الرمال تفجرّي <|vsep|> وهتفت يا روح الممات تمزّقي </|bsep|> <|bsep|> وصرخت بالأرض الدنيئة رفعي <|vsep|> أسر التراب عن الشباب المرهق </|bsep|> <|bsep|> فذا الحياة مشيحة عن صرختي <|vsep|> لم يأتها نغم اللهيب المحرق </|bsep|> <|bsep|> وأنا على صدر التراب تمرّد <|vsep|> حرّ ونار توثّب وتحرّق </|bsep|> <|bsep|> لم يبق لا أن يحطّم ساعدي <|vsep|> هذي القيود وها أنا هذي يدي </|bsep|> <|bsep|> سأفجّر القبر الصغير حجارة <|vsep|> وأطير من أمسي القريب لى غدي </|bsep|> <|bsep|> وسأصرع الموت الضعيف وأنثني <|vsep|> بمخاوفي وسعادتي وتنهدّي </|bsep|> <|bsep|> وسأنثر الألحان في صمت الدجى <|vsep|> يا أنجم الليل المضيئة فاشهدي </|bsep|> <|bsep|> ناديت أكداس الرمال تفجرّي <|vsep|> فتفجّرت تحت المساء المظلم </|bsep|> <|bsep|> وجمعت أحلامي ومزّقت الثرى <|vsep|> بصفائها ووقفت تحت الأنجم </|bsep|> <|bsep|> وفتحت صدري للضياء وسحره <|vsep|> وصرخت بالكون الجميل الملهم </|bsep|> </|psep|>
إلى عمتي الراحلة
6الكامل
[ "أنا لم أزل في الفجر رانية", "للأفق في صمت وعياء", "تتدافع الذكرى على شفتي", "بعض ارتعاشات وأصداء", "الجرح نديان تعيش به", "أصداء ماض ميت ناء", "أيامه عادت صدى حلم", "لم تبق منه غير أشلاء", "غير ابتسامات ممزّقة", "أودت بهنّ مرارة الداء", "تتدافع الذكرى وتملأني", "أشباحها قلقا وأشجانا", "ألأمس ما زالت كبته", "حرّى تذكرّني بما كانا ", "بالليل كيف سهرته ألما", "بالفجر كيف أطلّ ظمنا", "بدموعي العطشى وحرقتها", "بتدفق الحساس أحزانا", "باليأس كيف طغت مرارته", "وتمرّدت حرقا ونيرانا", "الأمس هل في الأمس من حلم", "هل فيه ما ينجي من الحرق ", "هل فيه بعض صدى يناغمني", "ذكرى رجاء غير محترق", "لفظ يمرّ وبسمة ويد", "مرّت برقتها على قلقي ", "أوّاهبعض خطى ألوذ بها", "من حزني القاسي ومن أرقي", "بعض ابتسامتك التي غربت", "في الصمت واحتقت على الأفق", "ألدمع أذرفه ويذرفني", "قلبا يجنّ أسى ويحتضر", "قطراتع نار تمزّقني", "ما زال منها في دمي أثر", "عيناي تحترقان من ألم", "تدمى وتقطر فيهما الصور", "جرحان لا جفنان أين غدي ", "أين الطبيعة والهوى النضر ", "ما للحياة هوت أشعتها", "ليلا وعّكر جوهّ القدر ", "أين التفتّ تصدّني صور", "وحشية وشتيت لام", "ذكرى من الماضي تحطمني", "وتظل تصهر جفني الدامي", "أوّاهكيف سقطت ميتة", "وأنا أعيش وتلك أوهامي", "وأنا أعيش رؤى ممزّقة", "وأحزك أهوائي وأحلامي", "تتلفت الذكرى ليك وبي", "ظمأ يعتّم جوّ أيامي", "وأريد أن أنسى فتخنقني", "رعشات حزن ساهد مرّ", "أبقيت جرحا حافرا قلقا", "في قلب أحلامي وفي شعري", "كفّ الحنان نسيت ملمسها", "وفقدت معبرها على شعري", "لم يبق منها غير أغنية", "جفّت مرارتها على ثغري", "وسهرت أنشدها وأنشدها", "في ليلة مأسورة الفجر", "أواه من حزني ومن ظمأي", "هل عدت طيفا مطفأ المقل", "ألقبر ضمّك في برودته بعد", "ارتعاشة قلبي الخضل", "لا طير يوقظ فيك عرق هوى", "لا شيء يبعث خامد الأمل", "ألظلّ مرّ وأنت ساهية عن", "رقصه وشعاعه الثمل", "والنجم لاح وأنت هامدة لا", "تعبأين بضوئه الخجل", "وتمرّ أصداء الحياة ضحى", "بوسادك المجزون وا أسفا", "صوت المؤذن كم سهرت له", "ما باله في مسمعيك غفا ", "ما بال رعشته تمرّ على", "قلب تناسى كيف أمس هفا", "ما بالها لاذت بغربتها", "ومضت تباكي حولك النجفا", "تبكي وترسم في انتفاضتها", "صوتا يبيت الليل مرتجفا", "أوحيدة في القبر هامدة", "وأنا أمسّ سريرك الخاوي ", "خصلات شعرك فوق حرق", "في عمق يأسي الصارخ الداوي", "ومكان رأسك في الوسادة في", "قلبي بقايا كوكب هاو", "وقميصك الباكي أما بقيت", "فيه حرارة جسمك الذاوي ", "كيف انطويت وأنت خالدة في", "أدمعي شلّت يد الطاوي", "أصغي وهل تصغين هل بلغت مثواك أصداء ارتعاشاتي", "كيف انتفضت وأنت هامدة في مخلبي ألمي وهاتي", "تتعثر النغمات في شفتي", "بصراخ أحزاني وأنّاتي", "مزّقت أيامي التي سلفت", "ودفنت فيك بشاشة التي", "وأضعت أفراحي ومن عبث", "شبه ابتساماتي وضحكاتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68451&r=&rc=96
نازك الملائكة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لم أزل في الفجر رانية <|vsep|> للأفق في صمت وعياء </|bsep|> <|bsep|> تتدافع الذكرى على شفتي <|vsep|> بعض ارتعاشات وأصداء </|bsep|> <|bsep|> الجرح نديان تعيش به <|vsep|> أصداء ماض ميت ناء </|bsep|> <|bsep|> أيامه عادت صدى حلم <|vsep|> لم تبق منه غير أشلاء </|bsep|> <|bsep|> غير ابتسامات ممزّقة <|vsep|> أودت بهنّ مرارة الداء </|bsep|> <|bsep|> تتدافع الذكرى وتملأني <|vsep|> أشباحها قلقا وأشجانا </|bsep|> <|bsep|> ألأمس ما زالت كبته <|vsep|> حرّى تذكرّني بما كانا </|bsep|> <|bsep|> بالليل كيف سهرته ألما <|vsep|> بالفجر كيف أطلّ ظمنا </|bsep|> <|bsep|> بدموعي العطشى وحرقتها <|vsep|> بتدفق الحساس أحزانا </|bsep|> <|bsep|> باليأس كيف طغت مرارته <|vsep|> وتمرّدت حرقا ونيرانا </|bsep|> <|bsep|> الأمس هل في الأمس من حلم <|vsep|> هل فيه ما ينجي من الحرق </|bsep|> <|bsep|> هل فيه بعض صدى يناغمني <|vsep|> ذكرى رجاء غير محترق </|bsep|> <|bsep|> لفظ يمرّ وبسمة ويد <|vsep|> مرّت برقتها على قلقي </|bsep|> <|bsep|> أوّاهبعض خطى ألوذ بها <|vsep|> من حزني القاسي ومن أرقي </|bsep|> <|bsep|> بعض ابتسامتك التي غربت <|vsep|> في الصمت واحتقت على الأفق </|bsep|> <|bsep|> ألدمع أذرفه ويذرفني <|vsep|> قلبا يجنّ أسى ويحتضر </|bsep|> <|bsep|> قطراتع نار تمزّقني <|vsep|> ما زال منها في دمي أثر </|bsep|> <|bsep|> عيناي تحترقان من ألم <|vsep|> تدمى وتقطر فيهما الصور </|bsep|> <|bsep|> جرحان لا جفنان أين غدي <|vsep|> أين الطبيعة والهوى النضر </|bsep|> <|bsep|> ما للحياة هوت أشعتها <|vsep|> ليلا وعّكر جوهّ القدر </|bsep|> <|bsep|> أين التفتّ تصدّني صور <|vsep|> وحشية وشتيت لام </|bsep|> <|bsep|> ذكرى من الماضي تحطمني <|vsep|> وتظل تصهر جفني الدامي </|bsep|> <|bsep|> أوّاهكيف سقطت ميتة <|vsep|> وأنا أعيش وتلك أوهامي </|bsep|> <|bsep|> وأنا أعيش رؤى ممزّقة <|vsep|> وأحزك أهوائي وأحلامي </|bsep|> <|bsep|> تتلفت الذكرى ليك وبي <|vsep|> ظمأ يعتّم جوّ أيامي </|bsep|> <|bsep|> وأريد أن أنسى فتخنقني <|vsep|> رعشات حزن ساهد مرّ </|bsep|> <|bsep|> أبقيت جرحا حافرا قلقا <|vsep|> في قلب أحلامي وفي شعري </|bsep|> <|bsep|> كفّ الحنان نسيت ملمسها <|vsep|> وفقدت معبرها على شعري </|bsep|> <|bsep|> لم يبق منها غير أغنية <|vsep|> جفّت مرارتها على ثغري </|bsep|> <|bsep|> وسهرت أنشدها وأنشدها <|vsep|> في ليلة مأسورة الفجر </|bsep|> <|bsep|> أواه من حزني ومن ظمأي <|vsep|> هل عدت طيفا مطفأ المقل </|bsep|> <|bsep|> ألقبر ضمّك في برودته بعد <|vsep|> ارتعاشة قلبي الخضل </|bsep|> <|bsep|> لا طير يوقظ فيك عرق هوى <|vsep|> لا شيء يبعث خامد الأمل </|bsep|> <|bsep|> ألظلّ مرّ وأنت ساهية عن <|vsep|> رقصه وشعاعه الثمل </|bsep|> <|bsep|> والنجم لاح وأنت هامدة لا <|vsep|> تعبأين بضوئه الخجل </|bsep|> <|bsep|> وتمرّ أصداء الحياة ضحى <|vsep|> بوسادك المجزون وا أسفا </|bsep|> <|bsep|> صوت المؤذن كم سهرت له <|vsep|> ما باله في مسمعيك غفا </|bsep|> <|bsep|> ما بال رعشته تمرّ على <|vsep|> قلب تناسى كيف أمس هفا </|bsep|> <|bsep|> ما بالها لاذت بغربتها <|vsep|> ومضت تباكي حولك النجفا </|bsep|> <|bsep|> تبكي وترسم في انتفاضتها <|vsep|> صوتا يبيت الليل مرتجفا </|bsep|> <|bsep|> أوحيدة في القبر هامدة <|vsep|> وأنا أمسّ سريرك الخاوي </|bsep|> <|bsep|> خصلات شعرك فوق حرق <|vsep|> في عمق يأسي الصارخ الداوي </|bsep|> <|bsep|> ومكان رأسك في الوسادة في <|vsep|> قلبي بقايا كوكب هاو </|bsep|> <|bsep|> وقميصك الباكي أما بقيت <|vsep|> فيه حرارة جسمك الذاوي </|bsep|> <|bsep|> كيف انطويت وأنت خالدة في <|vsep|> أدمعي شلّت يد الطاوي </|bsep|> <|bsep|> أصغي وهل تصغين هل بلغت مثواك أصداء ارتعاشاتي <|vsep|> كيف انتفضت وأنت هامدة في مخلبي ألمي وهاتي </|bsep|> <|bsep|> تتعثر النغمات في شفتي <|vsep|> بصراخ أحزاني وأنّاتي </|bsep|> <|bsep|> مزّقت أيامي التي سلفت <|vsep|> ودفنت فيك بشاشة التي </|bsep|> </|psep|>
سفر أيوب
6الكامل
[ "النَ أُعلِنُ وَحدَتي في وَحدَتي", "وَالنَ أُعلِنُ راحِلاً", "مَعْ كُلِّ أَوراقِ الخَريفِ المُستعارَةِ", "مِنْ دَمِ الأَشجارِ وَالعُشبِ المُدنَّسِ بِالخُطى ", " أَنّي حَزينْ ", "وَالنَ أَبكي في قِفارِ الأَرضِ وَحدي", "فَوقَ عَرشٍ مِنْ تُرابٍ كانَ لحَمي", "تائهاً في عَتمةِ اللَّيلِ التي نامَتْ عَلى كَتِفي", "وَأُعلِنُ عَن هُروبي في سُحاقِ الرُّوحِ مَع ماءِ الجَسَدْ", "صَحراءُ قَلبي وَالِّلسانُ مِنَ الحَجَرْ", "وَالدَّمعُ بَحرٌ حائرٌ والشَّوكُ أَينَعَ في دَمي", "تَعِبَتْ يَدايَ وَلَم تَزَلْ تَبني خِياماً مِن ضُلوعي لِلرُّسُلْ", "كَم مِنْ نَبيٍّ تاهَ قَبلي وَاندَثَرْ", "كَم مِنْ نَبيٍّ سَوفَ يَسكُنُ خَيمَتي", "كَم مِنْ نَبيٍّ سَوفَ يمَشي حافِياً", "فَوقَ الرِّماحِ لِيَشرَبَ الأَرضَ القَتيلةَ في عُروقي", "ثُمَّ يَبني مِن تُرابي قَلعَةً لِلتّائبينَ وَينتَصِرْ", "كَم مِنْ نَبيٍّ سَوفَ يَصرُخُ باكِياً", "أَيُّوبُ ماتْ", "وَتَهدَّمَتْ أَسوارُ بَيتِ العَنكَبوتْ ", "أَيُّوبُ ماتَ", "فَخَبِّئوا مِثلَ النَّعامِ وُجوهَكمْ بَينَ الرِّمالِ", "وَبلِّلوا قُمصانَكمْ بِدِماءِ ذِئبٍ", "وَارفَعوا أَعلامَكمْ فَوقَ المَدينَةِ غَيمَةً", "لَن تَشرَبوا مِن ماءِ قَلبِهِ مَرَّتينْ", "أَيُّوبُ ماتْ ", "وَتَناثَرَتْ أَشلاءُ جِسمي تَحتَ أَسوارِ المَدينَةِ", "وَالتَقيتُ مَلامِحي فَوقَ الصِّراطِ أَبيعُ شَيئاً مِن دَمي", "وَضَفيرَةً", "كَي أَشتَري رُمحاً وَقلباً يابِساً", "وَوِلادَةً أُخرى", "وَموتاً واضِحاً", "وَذَريعَةً لِلصَّبرِ وَالنِّسيانِ وَالحُلُمِ الجَديدْ", "وَأَعودُ مِن مَوتي لأَسأَلَ ما تَبقّى مِن رَمادٍ في سَريري ", "أَينَ أَيُّوبُ الحَزينْ ", "هَل مَرَّ حُزني مِن هُنا ", "هَل جاءَ قَلبي مُثقَلاً بِالصَّمتِ يَشكو وَحدَتي ", "وَحدي أُنادي", "أَشتَري وَأَبيعُ حُزناً", "لِلهَواءِ", "وَلِلسَّماءِ", "وَلِلتُّرابِ", "وَفي ثِيابي أَحمِلُ المُدُنَ القَديمَةِ شارِدَ الخُطُواتِ", "أَمشي خَلفَ ظِلّي مُثقَلاً بِالذِكرياتِ", "أَعُدُّ أَنفاسي وَأَحلُمُ بِالوَصايا", "وَاسمِ أُمّي وَالقَمَرْ ", "وَسَحابَةٌ تَمشي وَرائي مِثلَ ظِلّي سُورَةً لِنُبوَّتي", "وَحَمامَةٌ بَيضاءُ أَتعَبَها السَّفَرْ", "فاستوطَنَتْ قَلبي وَنامَتْ وَهيَ تَهمِسُ لِلشَّجرْ", "أَيُّوبُ عادَ مَعَ العَصافيرِ الحَزينَةِ كَي يُغَنّي لِلمَطَرْ", "أَيُّوبُ خَلفَ البابِ ماءٌ", "وَانتِماءُ البَحرِ لِلمُدُنِ الغَريبَةِ", "وَارتِعاشُ القَلبِ في صَدرِ الحَمامَةِ", "وَاحتِراقُ الظِلِّ فَوقَ الرَّملِ وَالسِّفرُ الأَخيرْ", "أَيُّوبُ أَشهِرْ وَجهَكَ الحِنطيِّ ماءً", "مِن حُدودِ البَحرِ حَتّى نَهرِ حُزني", "حَيثُ أُمّي لَم تَزَلْ تَبكي وَتسعى سَبعَةً بَينَ الشَّظايا", "وَالحَمامُ مُقاتِلٌ", "وَالرَّملُ خُبزٌ وَالقَمَرْ", "قَد صارَ سَيفاً", "حَيثُ دمُ لَم يَزَلْ", "يَرثو خِيامَ اللاجِئينَ بِرُمحِهِ", "وَالخَيلُ تجَري فَوقَ أَشلاءِ الضَّحايا", "في حَوافِرِها خُيوطُ الشَّمسِ تَصعَدُ مِن غُبارِ الأَرضِ لاهِثَةً", "تُفَتِّشُ في رُكامِ الضُّوءِ عَن قَلبٍ مِنَ البَلّورِ", "لَم يَهدَأْ", "وَلَم يَصدَأْ", "وَلَم يَأكُلْهُ مِلحُ البَحرِ في هذا الخَرابِ", "وَنوحُ يَبني مِن عِظامِ التّائهينَ سَفينةً", "وَالرُّوحُ عَطشى", "وَالسَّحابُ مُهاجِرٌ", "والهُدهُدُ المَغلوبُ ماتْ", "وَتَوزَّعَتْ بَين القَبائلِ في سَبأ", "أَشلاؤُهُ", "وَدِماؤُهُ", "وَقَواعِدُ البَيتِ الحَزينِ تَهَدَّمَتْ", "وَتَناثَرَتْ", "قِطَعاً مِنَ اللَّحمِ المُمَزَّقِ تَحتَ أَفيالِ الغُزاةِ", "تَدوسُها", "وَتَدوسُ جُرحاً في ثِيابٍ غادَرَتْ أَجسادَها", "وَتَعَلَّقَتْ عَلمَاً مِنَ الأَحزانِ وَالذِّكرى", "أَصيحُ قُبَيلَ ذانِ الغُروبِ مُنادِياً", "مِن تَحتِ أَقدامِ الحَجيجِ وَخيلِ هِرْقلَ", "في زِحامِ المَوتِ فَوقَ الرَّملِ", "يا أَيُّوبُ أَشهِرْ وَجهَكَ المَذبوحِ فينا", "كَي نَراكَ سَحابَةً", "فَتُرَدِّدُ الصَّحراءُ أَنّاتي", "وَتبكيْ وَحدتي", "أَيُّوبُ يا أَيُّوبُ", "أَشهِرْ وَجهَكَ المَوعودِ فينا كَي نَراكْ", "وَنمَوتَ مِثلَكَ مَرَّتينْ", "وَنَبيعَ مِثلَكَ ما وَرِثنا مِن ضَفائرَ مَرَّتينْ", "كَي نَشتَري رُمحاً وَقلباً يابِساً", "وَوِلادَةً أُخرى", "وَموتاً واضِحاً", "وَذَريعَةً لِلصَّبرِ وَالنِّسيانِ وَالحُلُمِ الجَديدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67784&r=&rc=0
أحمد أبو سليم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النَ أُعلِنُ وَحدَتي في وَحدَتي <|vsep|> وَالنَ أُعلِنُ راحِلاً </|bsep|> <|bsep|> مَعْ كُلِّ أَوراقِ الخَريفِ المُستعارَةِ <|vsep|> مِنْ دَمِ الأَشجارِ وَالعُشبِ المُدنَّسِ بِالخُطى </|bsep|> <|bsep|> أَنّي حَزينْ <|vsep|> وَالنَ أَبكي في قِفارِ الأَرضِ وَحدي </|bsep|> <|bsep|> فَوقَ عَرشٍ مِنْ تُرابٍ كانَ لحَمي <|vsep|> تائهاً في عَتمةِ اللَّيلِ التي نامَتْ عَلى كَتِفي </|bsep|> <|bsep|> وَأُعلِنُ عَن هُروبي في سُحاقِ الرُّوحِ مَع ماءِ الجَسَدْ <|vsep|> صَحراءُ قَلبي وَالِّلسانُ مِنَ الحَجَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَالدَّمعُ بَحرٌ حائرٌ والشَّوكُ أَينَعَ في دَمي <|vsep|> تَعِبَتْ يَدايَ وَلَم تَزَلْ تَبني خِياماً مِن ضُلوعي لِلرُّسُلْ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِنْ نَبيٍّ تاهَ قَبلي وَاندَثَرْ <|vsep|> كَم مِنْ نَبيٍّ سَوفَ يَسكُنُ خَيمَتي </|bsep|> <|bsep|> كَم مِنْ نَبيٍّ سَوفَ يمَشي حافِياً <|vsep|> فَوقَ الرِّماحِ لِيَشرَبَ الأَرضَ القَتيلةَ في عُروقي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ يَبني مِن تُرابي قَلعَةً لِلتّائبينَ وَينتَصِرْ <|vsep|> كَم مِنْ نَبيٍّ سَوفَ يَصرُخُ باكِياً </|bsep|> <|bsep|> أَيُّوبُ ماتْ <|vsep|> وَتَهدَّمَتْ أَسوارُ بَيتِ العَنكَبوتْ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّوبُ ماتَ <|vsep|> فَخَبِّئوا مِثلَ النَّعامِ وُجوهَكمْ بَينَ الرِّمالِ </|bsep|> <|bsep|> وَبلِّلوا قُمصانَكمْ بِدِماءِ ذِئبٍ <|vsep|> وَارفَعوا أَعلامَكمْ فَوقَ المَدينَةِ غَيمَةً </|bsep|> <|bsep|> لَن تَشرَبوا مِن ماءِ قَلبِهِ مَرَّتينْ <|vsep|> أَيُّوبُ ماتْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَناثَرَتْ أَشلاءُ جِسمي تَحتَ أَسوارِ المَدينَةِ <|vsep|> وَالتَقيتُ مَلامِحي فَوقَ الصِّراطِ أَبيعُ شَيئاً مِن دَمي </|bsep|> <|bsep|> وَضَفيرَةً <|vsep|> كَي أَشتَري رُمحاً وَقلباً يابِساً </|bsep|> <|bsep|> وَوِلادَةً أُخرى <|vsep|> وَموتاً واضِحاً </|bsep|> <|bsep|> وَذَريعَةً لِلصَّبرِ وَالنِّسيانِ وَالحُلُمِ الجَديدْ <|vsep|> وَأَعودُ مِن مَوتي لأَسأَلَ ما تَبقّى مِن رَمادٍ في سَريري </|bsep|> <|bsep|> أَينَ أَيُّوبُ الحَزينْ <|vsep|> هَل مَرَّ حُزني مِن هُنا </|bsep|> <|bsep|> هَل جاءَ قَلبي مُثقَلاً بِالصَّمتِ يَشكو وَحدَتي <|vsep|> وَحدي أُنادي </|bsep|> <|bsep|> أَشتَري وَأَبيعُ حُزناً <|vsep|> لِلهَواءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلسَّماءِ <|vsep|> وَلِلتُّرابِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي ثِيابي أَحمِلُ المُدُنَ القَديمَةِ شارِدَ الخُطُواتِ <|vsep|> أَمشي خَلفَ ظِلّي مُثقَلاً بِالذِكرياتِ </|bsep|> <|bsep|> أَعُدُّ أَنفاسي وَأَحلُمُ بِالوَصايا <|vsep|> وَاسمِ أُمّي وَالقَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> وَسَحابَةٌ تَمشي وَرائي مِثلَ ظِلّي سُورَةً لِنُبوَّتي <|vsep|> وَحَمامَةٌ بَيضاءُ أَتعَبَها السَّفَرْ </|bsep|> <|bsep|> فاستوطَنَتْ قَلبي وَنامَتْ وَهيَ تَهمِسُ لِلشَّجرْ <|vsep|> أَيُّوبُ عادَ مَعَ العَصافيرِ الحَزينَةِ كَي يُغَنّي لِلمَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّوبُ خَلفَ البابِ ماءٌ <|vsep|> وَانتِماءُ البَحرِ لِلمُدُنِ الغَريبَةِ </|bsep|> <|bsep|> وَارتِعاشُ القَلبِ في صَدرِ الحَمامَةِ <|vsep|> وَاحتِراقُ الظِلِّ فَوقَ الرَّملِ وَالسِّفرُ الأَخيرْ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّوبُ أَشهِرْ وَجهَكَ الحِنطيِّ ماءً <|vsep|> مِن حُدودِ البَحرِ حَتّى نَهرِ حُزني </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ أُمّي لَم تَزَلْ تَبكي وَتسعى سَبعَةً بَينَ الشَّظايا <|vsep|> وَالحَمامُ مُقاتِلٌ </|bsep|> <|bsep|> وَالرَّملُ خُبزٌ وَالقَمَرْ <|vsep|> قَد صارَ سَيفاً </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ دمُ لَم يَزَلْ <|vsep|> يَرثو خِيامَ اللاجِئينَ بِرُمحِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَالخَيلُ تجَري فَوقَ أَشلاءِ الضَّحايا <|vsep|> في حَوافِرِها خُيوطُ الشَّمسِ تَصعَدُ مِن غُبارِ الأَرضِ لاهِثَةً </|bsep|> <|bsep|> تُفَتِّشُ في رُكامِ الضُّوءِ عَن قَلبٍ مِنَ البَلّورِ <|vsep|> لَم يَهدَأْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَصدَأْ <|vsep|> وَلَم يَأكُلْهُ مِلحُ البَحرِ في هذا الخَرابِ </|bsep|> <|bsep|> وَنوحُ يَبني مِن عِظامِ التّائهينَ سَفينةً <|vsep|> وَالرُّوحُ عَطشى </|bsep|> <|bsep|> وَالسَّحابُ مُهاجِرٌ <|vsep|> والهُدهُدُ المَغلوبُ ماتْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَوزَّعَتْ بَين القَبائلِ في سَبأ <|vsep|> أَشلاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَدِماؤُهُ <|vsep|> وَقَواعِدُ البَيتِ الحَزينِ تَهَدَّمَتْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَناثَرَتْ <|vsep|> قِطَعاً مِنَ اللَّحمِ المُمَزَّقِ تَحتَ أَفيالِ الغُزاةِ </|bsep|> <|bsep|> تَدوسُها <|vsep|> وَتَدوسُ جُرحاً في ثِيابٍ غادَرَتْ أَجسادَها </|bsep|> <|bsep|> وَتَعَلَّقَتْ عَلمَاً مِنَ الأَحزانِ وَالذِّكرى <|vsep|> أَصيحُ قُبَيلَ ذانِ الغُروبِ مُنادِياً </|bsep|> <|bsep|> مِن تَحتِ أَقدامِ الحَجيجِ وَخيلِ هِرْقلَ <|vsep|> في زِحامِ المَوتِ فَوقَ الرَّملِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّوبُ أَشهِرْ وَجهَكَ المَذبوحِ فينا <|vsep|> كَي نَراكَ سَحابَةً </|bsep|> <|bsep|> فَتُرَدِّدُ الصَّحراءُ أَنّاتي <|vsep|> وَتبكيْ وَحدتي </|bsep|> <|bsep|> أَيُّوبُ يا أَيُّوبُ <|vsep|> أَشهِرْ وَجهَكَ المَوعودِ فينا كَي نَراكْ </|bsep|> <|bsep|> وَنمَوتَ مِثلَكَ مَرَّتينْ <|vsep|> وَنَبيعَ مِثلَكَ ما وَرِثنا مِن ضَفائرَ مَرَّتينْ </|bsep|> <|bsep|> كَي نَشتَري رُمحاً وَقلباً يابِساً <|vsep|> وَوِلادَةً أُخرى </|bsep|> </|psep|>
زعيمُ خوار ِالزي عجلٌ ، ونطقهُ
5الطويل
[ "زعيمُ خوار ِالزي عجلٌ ونطقهُ", "خُوارٌ فَيا تبّاً لهُ جاءَ أو ذهبْ", "يناسبُ عجلَ السامري بزورهِ", "سوى أنّ هذا من خَرى وهوَ من ذَهَبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26739&r=&rc=14
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زعيمُ خوار ِالزي عجلٌ ونطقهُ <|vsep|> خُوارٌ فَيا تبّاً لهُ جاءَ أو ذهبْ </|bsep|> </|psep|>
أفِّ مـن دهرٍ رآني
3الرمل
[ "أفِّ من دهرٍ رني", "في غمارِ الفضلاءِ", "فرماني ببلاءٍ", "وغَلاء وجلاءِ", "هل رأيتم نسق الحا", "لِ على هذا الولاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26725&r=&rc=0
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفِّ من دهرٍ رني <|vsep|> في غمارِ الفضلاءِ </|bsep|> <|bsep|> فرماني ببلاءٍ <|vsep|> وغَلاء وجلاءِ </|bsep|> </|psep|>
أَ بالري أثوي أم أسيرُ معَ الركبِ ؟
5الطويل
[ "أَ بالري أثوي أم أسيرُ معَ الركبِ ", "أسيرُ لأنّ السيرَ أَدنى لى قلبي", "ذا كانَ من عَزمي التقدُّم في العُلا", "فليسَ من الحَزمِ التخّلفُ عن صحبي", "أدورُ على جنبي مخافة َ أنني", "أرى الجارَ جارَ السوءِ لزقا لى جَنبي", "ولستُ لأرضُ الهُونِ حِلساً ون أرُم", "سماءً منَ الجاهِ الرفيعِ فأجدر بي", "وما أنا مُغرى بالكواعِبِ مغرماً", "ولا غزلاً أستنُّ من مرحِ الحبّ", "أتشغلني خودٌ تكعبَ ثديها", "عن الذروة ِ الشماءِ أعلي بها كعبي ", "سلامٌ على وكري ون طويَ الحشا", "على حراتٍ من فراخٍ بها زغب", "ووالهة ٍ عَبرى ذا اشتكتِ النوى", "سقى من جناها الوردَ باللؤلؤ الرطب", "أأذكرُ أيام الحمى لا وحقّها", "بلى أتناسى نَّ ذكر الحمى يصبى", "ألم ترني وترت بالشوق عزمة ً", "رمتنْيَ كالسهمِ المَرِيشِ لى الغرب", "وطيّرت نفسي فهي أسرى منَ القَطا", "وعهدي بها من قبلُ أرسى من القُطب", "وجبتُ طريقاً ذا خطوبٍ طوارقٍ", "فمِن حَرِجٍ ضَنكٍ ومن ضَرِسٍ صَعب", "ودستُ جبالاً كدْنَ يعطبْنَ مُهجتي", "بما ندفت فيها الثلوج من العطْب", "وفارقتُ بيتي كالمهنّدِ دالقاً", "من الغمدِ واستبدلتُ شعباً سوى شَعبي", "فها أنا في بغدادَ ارعى رياضها", "وأرتعُ منها في الرفاهة ِ والخصبِ", "وأسحبُ أذيالي عَليها وكرخُها", "مظِنَّة ُ طرابي ودَجْلتُها شربي", "وأسبأ من حاناتِها عِكبريّة ً", "أرقَّ من العتاب في عُقَبِ العَتْبِ", "فلو صُبَّ في الأجبال حُمْرُ كؤوسِها", "لمعن الصخورُ السودُ خضراً من العشب", "يطوف بها ساقٍ يسيغُك شربَها", "بنقلٍ شهى ٍّ من مقبلهِ العذاب", "وما لي لى ما لين شوقٌ فنها", "منغصة من جور ِ حدادها الكلب", "هو القين ما ينفكّ في الكير نافخاً", "ممالاً بلفظِ العجم لا لغة ِ العرب", "ولم يسرِ في طرق المكارم مذ نشا", "وما زال معروفا سُرى القَين بالكِذْب", "أحبُّ له الخلخالَ لكنْ مُقيِّداً", "ورفعتهُ أختارُ لكن من الصلبِ", "لئيمٌ ويعدي لؤمه جلساءهُ", "ولا غرو لو تعدى الصحاحُ من الجرب", "ويُبدعُ في بابِ الضِّيافة ِ مَذهباً", "فرغْفاَنَهُ يُعطي وأَثمانّها يجبْي", "ويَخطبُ أَشعاري أمن حِزبهِ أنا", "فأنكحها ياهُ أم هوَ من حزبي", "وأني له مدحي ولي في هجائِهِ", "أوابدُ تُروى في القَراطيسِ والكُتْب", "وخوفني فارتَحت جذلانَ مِناً", "وبِتُّ رخي البالِ مُلتئمَ الشِّعب", "ولو خاف تهديدَ الفرزدقِ مربعٌ", "لخفتُ ولكن لا يرى الخوفُ من دأبي", "وكيف وعصفوري يرى الصقرَ طعمة ً", "وشاتي تغذو سخلها بدمِ الذئب", "ولو شاءَ مولانا الوزيرُ لكفّني", "وأبلعَني رِيقي ونفّسَ من كربى", "فنّكَ مَزْرورُ القميصِ على العُلا", "وطينُك معجون من المَجد لا التُّربِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26728&r=&rc=3
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَ بالري أثوي أم أسيرُ معَ الركبِ <|vsep|> أسيرُ لأنّ السيرَ أَدنى لى قلبي </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ من عَزمي التقدُّم في العُلا <|vsep|> فليسَ من الحَزمِ التخّلفُ عن صحبي </|bsep|> <|bsep|> أدورُ على جنبي مخافة َ أنني <|vsep|> أرى الجارَ جارَ السوءِ لزقا لى جَنبي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ لأرضُ الهُونِ حِلساً ون أرُم <|vsep|> سماءً منَ الجاهِ الرفيعِ فأجدر بي </|bsep|> <|bsep|> وما أنا مُغرى بالكواعِبِ مغرماً <|vsep|> ولا غزلاً أستنُّ من مرحِ الحبّ </|bsep|> <|bsep|> أتشغلني خودٌ تكعبَ ثديها <|vsep|> عن الذروة ِ الشماءِ أعلي بها كعبي </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على وكري ون طويَ الحشا <|vsep|> على حراتٍ من فراخٍ بها زغب </|bsep|> <|bsep|> ووالهة ٍ عَبرى ذا اشتكتِ النوى <|vsep|> سقى من جناها الوردَ باللؤلؤ الرطب </|bsep|> <|bsep|> أأذكرُ أيام الحمى لا وحقّها <|vsep|> بلى أتناسى نَّ ذكر الحمى يصبى </|bsep|> <|bsep|> ألم ترني وترت بالشوق عزمة ً <|vsep|> رمتنْيَ كالسهمِ المَرِيشِ لى الغرب </|bsep|> <|bsep|> وطيّرت نفسي فهي أسرى منَ القَطا <|vsep|> وعهدي بها من قبلُ أرسى من القُطب </|bsep|> <|bsep|> وجبتُ طريقاً ذا خطوبٍ طوارقٍ <|vsep|> فمِن حَرِجٍ ضَنكٍ ومن ضَرِسٍ صَعب </|bsep|> <|bsep|> ودستُ جبالاً كدْنَ يعطبْنَ مُهجتي <|vsep|> بما ندفت فيها الثلوج من العطْب </|bsep|> <|bsep|> وفارقتُ بيتي كالمهنّدِ دالقاً <|vsep|> من الغمدِ واستبدلتُ شعباً سوى شَعبي </|bsep|> <|bsep|> فها أنا في بغدادَ ارعى رياضها <|vsep|> وأرتعُ منها في الرفاهة ِ والخصبِ </|bsep|> <|bsep|> وأسحبُ أذيالي عَليها وكرخُها <|vsep|> مظِنَّة ُ طرابي ودَجْلتُها شربي </|bsep|> <|bsep|> وأسبأ من حاناتِها عِكبريّة ً <|vsep|> أرقَّ من العتاب في عُقَبِ العَتْبِ </|bsep|> <|bsep|> فلو صُبَّ في الأجبال حُمْرُ كؤوسِها <|vsep|> لمعن الصخورُ السودُ خضراً من العشب </|bsep|> <|bsep|> يطوف بها ساقٍ يسيغُك شربَها <|vsep|> بنقلٍ شهى ٍّ من مقبلهِ العذاب </|bsep|> <|bsep|> وما لي لى ما لين شوقٌ فنها <|vsep|> منغصة من جور ِ حدادها الكلب </|bsep|> <|bsep|> هو القين ما ينفكّ في الكير نافخاً <|vsep|> ممالاً بلفظِ العجم لا لغة ِ العرب </|bsep|> <|bsep|> ولم يسرِ في طرق المكارم مذ نشا <|vsep|> وما زال معروفا سُرى القَين بالكِذْب </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ له الخلخالَ لكنْ مُقيِّداً <|vsep|> ورفعتهُ أختارُ لكن من الصلبِ </|bsep|> <|bsep|> لئيمٌ ويعدي لؤمه جلساءهُ <|vsep|> ولا غرو لو تعدى الصحاحُ من الجرب </|bsep|> <|bsep|> ويُبدعُ في بابِ الضِّيافة ِ مَذهباً <|vsep|> فرغْفاَنَهُ يُعطي وأَثمانّها يجبْي </|bsep|> <|bsep|> ويَخطبُ أَشعاري أمن حِزبهِ أنا <|vsep|> فأنكحها ياهُ أم هوَ من حزبي </|bsep|> <|bsep|> وأني له مدحي ولي في هجائِهِ <|vsep|> أوابدُ تُروى في القَراطيسِ والكُتْب </|bsep|> <|bsep|> وخوفني فارتَحت جذلانَ مِناً <|vsep|> وبِتُّ رخي البالِ مُلتئمَ الشِّعب </|bsep|> <|bsep|> ولو خاف تهديدَ الفرزدقِ مربعٌ <|vsep|> لخفتُ ولكن لا يرى الخوفُ من دأبي </|bsep|> <|bsep|> وكيف وعصفوري يرى الصقرَ طعمة ً <|vsep|> وشاتي تغذو سخلها بدمِ الذئب </|bsep|> <|bsep|> ولو شاءَ مولانا الوزيرُ لكفّني <|vsep|> وأبلعَني رِيقي ونفّسَ من كربى </|bsep|> </|psep|>
أعوذ باللهِ من سحاقة ٍ ملكت
0البسيط
[ "أعوذ باللهِ من سحاقة ٍ ملكت", "زِمَامَ قلبي لا من غاسِقٍ وَقِبا", "ملاكُ حرقتها كسٌّ وملحفة ٌ", "وهكذا رأسُ مالي فيشة ٌ وقبا", "طرقتُها فأباحَتْني ذخيرتَها", "بعد الهدوِّ ولم تمنع حِمى الَقَبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26738&r=&rc=13
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعوذ باللهِ من سحاقة ٍ ملكت <|vsep|> زِمَامَ قلبي لا من غاسِقٍ وَقِبا </|bsep|> <|bsep|> ملاكُ حرقتها كسٌّ وملحفة ٌ <|vsep|> وهكذا رأسُ مالي فيشة ٌ وقبا </|bsep|> </|psep|>
باكَـرنـا وابــلٌ سكـوبُ
0البسيط
[ "باكَرنا وابلٌ سكوبُ", "أدمعُه فوقَنا صَبيبُ", "فقلت للغيم ِقول َ حرٍ", "للحزن في قلبِه دبيبُ", "ن كنتَ تبكي على غريبٍ", "فها أنا ذلك الغريبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26734&r=&rc=9
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باكَرنا وابلٌ سكوبُ <|vsep|> أدمعُه فوقَنا صَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت للغيم ِقول َ حرٍ <|vsep|> للحزن في قلبِه دبيبُ </|bsep|> </|psep|>
ومهمهٍ يتراءى آلة ُ لججاً
0البسيط
[ "ومهمهٍ يتراءى لة ُ لججاً", "يستغرقُ الوخدَ والتقريبَ والخببا", "كم فيهِ حافرُ طرفٍ يحتذي وقعاً", "من فوقِ خفِّ بَعيرٍ يَشتكي نَقبَا", "تصاحبَ فيه الريحُ والغيمُ لم ينيا", "أنْ يَشرَكَا في كلا خطَّيهِما عَقِبا", "فالريحُ ترضعُ درَّ الغيمِ ن عطشت", "والغيمُ يركبُ ظهرَ الريح ن لغبا", "أَنكَحتُه ذاتَ خلخالٍ مُقرَّطَة ً", "والركبُ كانواً شهوداً والصّدى خُطبا", "وسرتُ فيهِ على اسم الله مُصطحباً", "للعزمِ لا عدمتهُ النفسُ مصطحبا", "لى أبي البحرِ ني لست أنسُبُه", "لجعفرٍ ن حساهُ شاربٌ نضَبا", "يومَ الوغى من بني العبّاس عِتْرتُهُ", "لكنهُ غيرُ عباسٍ ذا وهبا", "لعزهِ جعلَ الرحمنُ ملبسهُ", "من الشبابِ ونورِ العَينِ مُسْتَلَبا", "وجهٌ ولا كالهلالِ الفطر مطلعاً", "بدرٌ ولا كانْهلالِ القَطر مُنسكِبا", "وعمّة ٌ عمّتِ الأبصارِ هيبتُها", "برغمِ من لبسَ التيجانَ واغتصبا", "له القضيبانِ هذا حده خشب", "وذَاكَ لا يتعدَّى حَدُّه الخَشَبا", "كِلاهُما منهُ في شُغْلٍ يُديرُهما", "بينَ البنَانِ رضى ً يَختارُ أم غَضبَا", "خالُ أنملَ حادي عيسِهم جَذبَت", "معَ الزمامِ فؤادَ الصبِّ فانجذبا", "لم ترضَ مني في وادي الغَضا سَببي", "حتى جعلتُ لى رُوحي لها سَببا", "غيداءُ أَغوى وأَزوى حبُّها وكذا ال", "غَيداءُ غيّ وداءٌ لُفِّقا لَقبَا", "وخيم الحسنُ في أكتافِ وجنتها", "والصدغ مدَّ لهُ من مسكهِ طنبا", "ذا رَنا طرفُها لم يدرِ رامقُها", "اتلكَ أجفانُ ظبيٍ أم جفونُ ظبي", "أقولُ للغصنِ لا ألقاكَ مُنثَنياً", "من ذات نفسكَ لا أن تهبَّ صبا", "تعبتَ كي تتثنى مثلَ قامتها", "ستغفرِ اللهَ منهُ واربحِ التعبا", "خريدة لاعبتْ أطرافُ صورَتِها", "جلداً تروى بماءي نعمة ٍ وصبا", "تقرُّ منها عيونُ الماءِ ن شربتْ", "طوبى لذي عطشٍ من ريقِها شَرِبا", "وتشرئبُّ غصونُ الوردِ طامعة ً", "في أن تكونَ لمرعى نوقها عشبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26730&r=&rc=5
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومهمهٍ يتراءى لة ُ لججاً <|vsep|> يستغرقُ الوخدَ والتقريبَ والخببا </|bsep|> <|bsep|> كم فيهِ حافرُ طرفٍ يحتذي وقعاً <|vsep|> من فوقِ خفِّ بَعيرٍ يَشتكي نَقبَا </|bsep|> <|bsep|> تصاحبَ فيه الريحُ والغيمُ لم ينيا <|vsep|> أنْ يَشرَكَا في كلا خطَّيهِما عَقِبا </|bsep|> <|bsep|> فالريحُ ترضعُ درَّ الغيمِ ن عطشت <|vsep|> والغيمُ يركبُ ظهرَ الريح ن لغبا </|bsep|> <|bsep|> أَنكَحتُه ذاتَ خلخالٍ مُقرَّطَة ً <|vsep|> والركبُ كانواً شهوداً والصّدى خُطبا </|bsep|> <|bsep|> وسرتُ فيهِ على اسم الله مُصطحباً <|vsep|> للعزمِ لا عدمتهُ النفسُ مصطحبا </|bsep|> <|bsep|> لى أبي البحرِ ني لست أنسُبُه <|vsep|> لجعفرٍ ن حساهُ شاربٌ نضَبا </|bsep|> <|bsep|> يومَ الوغى من بني العبّاس عِتْرتُهُ <|vsep|> لكنهُ غيرُ عباسٍ ذا وهبا </|bsep|> <|bsep|> لعزهِ جعلَ الرحمنُ ملبسهُ <|vsep|> من الشبابِ ونورِ العَينِ مُسْتَلَبا </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ ولا كالهلالِ الفطر مطلعاً <|vsep|> بدرٌ ولا كانْهلالِ القَطر مُنسكِبا </|bsep|> <|bsep|> وعمّة ٌ عمّتِ الأبصارِ هيبتُها <|vsep|> برغمِ من لبسَ التيجانَ واغتصبا </|bsep|> <|bsep|> له القضيبانِ هذا حده خشب <|vsep|> وذَاكَ لا يتعدَّى حَدُّه الخَشَبا </|bsep|> <|bsep|> كِلاهُما منهُ في شُغْلٍ يُديرُهما <|vsep|> بينَ البنَانِ رضى ً يَختارُ أم غَضبَا </|bsep|> <|bsep|> خالُ أنملَ حادي عيسِهم جَذبَت <|vsep|> معَ الزمامِ فؤادَ الصبِّ فانجذبا </|bsep|> <|bsep|> لم ترضَ مني في وادي الغَضا سَببي <|vsep|> حتى جعلتُ لى رُوحي لها سَببا </|bsep|> <|bsep|> غيداءُ أَغوى وأَزوى حبُّها وكذا ال <|vsep|> غَيداءُ غيّ وداءٌ لُفِّقا لَقبَا </|bsep|> <|bsep|> وخيم الحسنُ في أكتافِ وجنتها <|vsep|> والصدغ مدَّ لهُ من مسكهِ طنبا </|bsep|> <|bsep|> ذا رَنا طرفُها لم يدرِ رامقُها <|vsep|> اتلكَ أجفانُ ظبيٍ أم جفونُ ظبي </|bsep|> <|bsep|> أقولُ للغصنِ لا ألقاكَ مُنثَنياً <|vsep|> من ذات نفسكَ لا أن تهبَّ صبا </|bsep|> <|bsep|> تعبتَ كي تتثنى مثلَ قامتها <|vsep|> ستغفرِ اللهَ منهُ واربحِ التعبا </|bsep|> <|bsep|> خريدة لاعبتْ أطرافُ صورَتِها <|vsep|> جلداً تروى بماءي نعمة ٍ وصبا </|bsep|> <|bsep|> تقرُّ منها عيونُ الماءِ ن شربتْ <|vsep|> طوبى لذي عطشٍ من ريقِها شَرِبا </|bsep|> </|psep|>
غداً أحلُّ عن الأوتادِ أطنابي
0البسيط
[ "غداً أحلُّ عن الأوتادِ أطنابي", "لكي أشدَّ على الأجمال أقتابي", "في كل يومٍ عناقٌ للوداعِ جوٍ", "يلفّ قاماتِ أحبابٍ بأحبابِ", "ورحلة ُ في غمامِ النقعِ تمطر أس", "واطاً تلمُّ بأعجازٍ وأقراب", "كم أنشبَ البينُ في أسروعه برداً", "وكم أغارَ على وردٍ بعنابِ", "والدهر شَوكٌ جنى أغصانِه برٌ", "فكيفَ أملك منه قطفَ أعناب", "غوثايَ منهُ فما ينفكّ يقلقني", "بسفرة ٍ تَقْتضي تقويضَ أطنابي", "كأنني كرة ٌ يَنْزو بِها أبداً", "وقعُ الصوالجِ في ميدانِ ألعاب", "ماأعوزَ الصبرَ في الأوصابِ من دنفِ", "يذيقَهُ البَينُ صَبراً ديفَ بالصّاب", "ذا لوى يدَ حاديهِ الزمام شَكا", "قلباً لذيفانِ صلَّ منه منسابِ", "يا حيذا زوزن الغراء من بلدٍ", "تابُ الحوادثِ عن أكتافها نابِ", "حسدتُ أذيالَ أثوابي وقد ظفِرَتْ", "بشمِّ تربتها أذيالُ أثوابي", "تودُّ عيني ذا ما أرضها كنست", "لو صيغَ مكنسُها من شعرِ أهدابي", "أَحنو عليها وأَستسقي لخطّتها", "يدي سحابٍ جرورِ الذيلِ سحابِ", "كأنّها الخلدُ ما تنفكُّ طائفة ً", "ولدانُها بأباريقٍ وأَكوابِ", "ن جئتها فجوادي سابحٌ مرحٌ", "ون رَجَعتُ فمِعثارُ الخُطا كابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26731&r=&rc=6
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غداً أحلُّ عن الأوتادِ أطنابي <|vsep|> لكي أشدَّ على الأجمال أقتابي </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ عناقٌ للوداعِ جوٍ <|vsep|> يلفّ قاماتِ أحبابٍ بأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> ورحلة ُ في غمامِ النقعِ تمطر أس <|vsep|> واطاً تلمُّ بأعجازٍ وأقراب </|bsep|> <|bsep|> كم أنشبَ البينُ في أسروعه برداً <|vsep|> وكم أغارَ على وردٍ بعنابِ </|bsep|> <|bsep|> والدهر شَوكٌ جنى أغصانِه برٌ <|vsep|> فكيفَ أملك منه قطفَ أعناب </|bsep|> <|bsep|> غوثايَ منهُ فما ينفكّ يقلقني <|vsep|> بسفرة ٍ تَقْتضي تقويضَ أطنابي </|bsep|> <|bsep|> كأنني كرة ٌ يَنْزو بِها أبداً <|vsep|> وقعُ الصوالجِ في ميدانِ ألعاب </|bsep|> <|bsep|> ماأعوزَ الصبرَ في الأوصابِ من دنفِ <|vsep|> يذيقَهُ البَينُ صَبراً ديفَ بالصّاب </|bsep|> <|bsep|> ذا لوى يدَ حاديهِ الزمام شَكا <|vsep|> قلباً لذيفانِ صلَّ منه منسابِ </|bsep|> <|bsep|> يا حيذا زوزن الغراء من بلدٍ <|vsep|> تابُ الحوادثِ عن أكتافها نابِ </|bsep|> <|bsep|> حسدتُ أذيالَ أثوابي وقد ظفِرَتْ <|vsep|> بشمِّ تربتها أذيالُ أثوابي </|bsep|> <|bsep|> تودُّ عيني ذا ما أرضها كنست <|vsep|> لو صيغَ مكنسُها من شعرِ أهدابي </|bsep|> <|bsep|> أَحنو عليها وأَستسقي لخطّتها <|vsep|> يدي سحابٍ جرورِ الذيلِ سحابِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّها الخلدُ ما تنفكُّ طائفة ً <|vsep|> ولدانُها بأباريقٍ وأَكوابِ </|bsep|> </|psep|>
زمـانُ الصبـا موسمٌ للتّصابي
8المتقارب
[ "زمانُ الصبا موسمٌ للتّصابي", "يمرُّ عليكَ مرورَ السّحابِ", "ستدفنُ عن كثبٍ في الترابِ", "فلِمْ تدفنُ المالَ تحتَ الترابِ ", "وليسَ يسوغُ بَرودُ الشّراب", "ذا ما خلعتَ بُرودَ الشَبابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26737&r=&rc=12
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمانُ الصبا موسمٌ للتّصابي <|vsep|> يمرُّ عليكَ مرورَ السّحابِ </|bsep|> <|bsep|> ستدفنُ عن كثبٍ في الترابِ <|vsep|> فلِمْ تدفنُ المالَ تحتَ الترابِ </|bsep|> </|psep|>
أقولُ لمُرجحن الغَـيم لمّـا أقولُ لمُرجحن الغَـيم لمّـا
8المتقارب
[ "أقولُ لمُرجحن الغَيم لمّا أقولُ لمُرجحن الغَيم لمّا", "توالى الدمعُ منه والنحيبُ ", "أتبكي حسرة ً وأنا المعنى ", "وترفع رنة ً وأنا الغريبُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26732&r=&rc=7
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقولُ لمُرجحن الغَيم لمّا أقولُ لمُرجحن الغَيم لمّا <|vsep|> توالى الدمعُ منه والنحيبُ </|bsep|> </|psep|>
تزمُّ غداً للظاعنينَ الركائبُ
5الطويل
[ "تزمُّ غداً للظاعنينَ الركائبُ", "فتحدى وتخدي بالنجاءِ النجائبُ", "ويُوحشُ مَغْنى الحَيِّ غِبَّ ارتحالِهِمْ", "كما أوحشتْ بعدَ العقودِ التّرائبُ", "وتَبقى الأثافي كالحمائمِ رُكّداً", "نأتْ دونَها الأوكارُ فهْيَ غَرائبُ", "أو الكبدُ الحَرَّى يقطِّعُ جُرمَها", "ثلاثة َ أجزاءٍ جوى ً متراكبُ", "ستعطفُ قوس النوى فدى مثلها", "وللوجدِ في قَلبي سِهامٌ صَوائبُ", "وتكتمُ أطلالَ الدِّيارِ مِنَ النّوى", "نوائبُ تفشي سرهنَّ النواعبُ", "وتبكي على ما فاتَ من بردِ ظلِّها", "شَوادٍ سَخيناتُ العيونِ نَوادبُ", "كما ادَّرعتْ زِيّ الحداد ثواكلٌ", "تلوت على اعناقهنَّ الذوائبُ", "وربَّ نهارٍ للفراقِ أصيله", "ووَجْهي كلا لونيهِما متناسبُ", "فدَمعي وشَخصي والمَطيُّ مُقطّرٌ", "وقلبي وقرصُ الشمسِ والهمُّ واجب", "ظلِلتُ به أُحصي كواكبَ أدمُعي", "وفي مثلِ ذاكَ اليومِ تُحصى الكواكبُ", "فمَن عاذِري مِن غائبٍ وخيالُه", "ذا خاطَ جفني النومُ أو غابَ يبُ", "تدرَّعَ سربالَ الدُّجى وكأنّما", "على وجنته رونقُ الصبح ذائبٌ", "ولم يكُ يرعاهُ سوى أخواته", "عنيتُ دَراري النُّجومِ مُراقب", "فما زلتُ منهُ واصلاً وهْوَ هاجرٌ", "وغازلتُ منهُ حاضراً وهو غائِبُ", "له اللهُ من طيفٍ يزورُ وبينهُ", "وبيني رمالٌ جمة ٌ وسباسب", "فللِكُدْرِ في أَطرافهِنَّ مشاربٌ", "وللعُفْرِ في أَكنافهِنَّ مسَارب", "هو البدرُ تهديهِ الكواكب نحونا", "كما البدرُ تهدينا ليهِ الغياهبٌ", "يُنزَّهُني في رَقدتي وهو وافِدٌ", "ويوحِشُني في يَقظّتي وهْوَ ذاهِبُ", "فِن سُدَّ منه مِنخرٌ جاشَ منخرٌ", "ون سرَّ منهُ جانبٌ ساءَ جانب", "كما غرَّ بالنارِ الكذوب وميضها", "عيونَ البرايا خلبٌ أو حباحبُ", "كذلكَ دأبُ الدهرِ لم يصفُ موردٌ", "منَ العيشِ لا كدرتهُ شوائبُ", "قضى جائراً حتى اشرأبت مناسمٌ", "لى حيثُ شاءت واطمأنت غوارب", "وصادَ العقابَ الصعوُ فاقتاتَ شلوهُ", "وصالَ على أسدِ العَرينِ الثّعالب", "وعندكَ ممّا أنشأتهُ خَواطِري", "غرائبُ فيها للرواة ِ رَغائب", "فطوراً بها في السّلم تُجلى عرائسٌ", "وطوراً بها في الحربِ تُزجى كَتائب", "ون امراً عطشانَ وافاكَ شائماً", "حياكَ لمدلولٌ على الماءِ قارب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26727&r=&rc=2
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تزمُّ غداً للظاعنينَ الركائبُ <|vsep|> فتحدى وتخدي بالنجاءِ النجائبُ </|bsep|> <|bsep|> ويُوحشُ مَغْنى الحَيِّ غِبَّ ارتحالِهِمْ <|vsep|> كما أوحشتْ بعدَ العقودِ التّرائبُ </|bsep|> <|bsep|> وتَبقى الأثافي كالحمائمِ رُكّداً <|vsep|> نأتْ دونَها الأوكارُ فهْيَ غَرائبُ </|bsep|> <|bsep|> أو الكبدُ الحَرَّى يقطِّعُ جُرمَها <|vsep|> ثلاثة َ أجزاءٍ جوى ً متراكبُ </|bsep|> <|bsep|> ستعطفُ قوس النوى فدى مثلها <|vsep|> وللوجدِ في قَلبي سِهامٌ صَوائبُ </|bsep|> <|bsep|> وتكتمُ أطلالَ الدِّيارِ مِنَ النّوى <|vsep|> نوائبُ تفشي سرهنَّ النواعبُ </|bsep|> <|bsep|> وتبكي على ما فاتَ من بردِ ظلِّها <|vsep|> شَوادٍ سَخيناتُ العيونِ نَوادبُ </|bsep|> <|bsep|> كما ادَّرعتْ زِيّ الحداد ثواكلٌ <|vsep|> تلوت على اعناقهنَّ الذوائبُ </|bsep|> <|bsep|> وربَّ نهارٍ للفراقِ أصيله <|vsep|> ووَجْهي كلا لونيهِما متناسبُ </|bsep|> <|bsep|> فدَمعي وشَخصي والمَطيُّ مُقطّرٌ <|vsep|> وقلبي وقرصُ الشمسِ والهمُّ واجب </|bsep|> <|bsep|> ظلِلتُ به أُحصي كواكبَ أدمُعي <|vsep|> وفي مثلِ ذاكَ اليومِ تُحصى الكواكبُ </|bsep|> <|bsep|> فمَن عاذِري مِن غائبٍ وخيالُه <|vsep|> ذا خاطَ جفني النومُ أو غابَ يبُ </|bsep|> <|bsep|> تدرَّعَ سربالَ الدُّجى وكأنّما <|vsep|> على وجنته رونقُ الصبح ذائبٌ </|bsep|> <|bsep|> ولم يكُ يرعاهُ سوى أخواته <|vsep|> عنيتُ دَراري النُّجومِ مُراقب </|bsep|> <|bsep|> فما زلتُ منهُ واصلاً وهْوَ هاجرٌ <|vsep|> وغازلتُ منهُ حاضراً وهو غائِبُ </|bsep|> <|bsep|> له اللهُ من طيفٍ يزورُ وبينهُ <|vsep|> وبيني رمالٌ جمة ٌ وسباسب </|bsep|> <|bsep|> فللِكُدْرِ في أَطرافهِنَّ مشاربٌ <|vsep|> وللعُفْرِ في أَكنافهِنَّ مسَارب </|bsep|> <|bsep|> هو البدرُ تهديهِ الكواكب نحونا <|vsep|> كما البدرُ تهدينا ليهِ الغياهبٌ </|bsep|> <|bsep|> يُنزَّهُني في رَقدتي وهو وافِدٌ <|vsep|> ويوحِشُني في يَقظّتي وهْوَ ذاهِبُ </|bsep|> <|bsep|> فِن سُدَّ منه مِنخرٌ جاشَ منخرٌ <|vsep|> ون سرَّ منهُ جانبٌ ساءَ جانب </|bsep|> <|bsep|> كما غرَّ بالنارِ الكذوب وميضها <|vsep|> عيونَ البرايا خلبٌ أو حباحبُ </|bsep|> <|bsep|> كذلكَ دأبُ الدهرِ لم يصفُ موردٌ <|vsep|> منَ العيشِ لا كدرتهُ شوائبُ </|bsep|> <|bsep|> قضى جائراً حتى اشرأبت مناسمٌ <|vsep|> لى حيثُ شاءت واطمأنت غوارب </|bsep|> <|bsep|> وصادَ العقابَ الصعوُ فاقتاتَ شلوهُ <|vsep|> وصالَ على أسدِ العَرينِ الثّعالب </|bsep|> <|bsep|> وعندكَ ممّا أنشأتهُ خَواطِري <|vsep|> غرائبُ فيها للرواة ِ رَغائب </|bsep|> <|bsep|> فطوراً بها في السّلم تُجلى عرائسٌ <|vsep|> وطوراً بها في الحربِ تُزجى كَتائب </|bsep|> </|psep|>
يومٌ دعانا إلى حث الكؤوسِ به
0البسيط
[ "يومٌ دعانا لى حث الكؤوسِ به", "ثلجٌ سقيطٌ وغيمٌ غيرُ مُنْجابِ", "وأفرطَ البردُ حتى الشّمسُ ما طلعتْ", "لا مزملة ً في فرو سنجابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26735&r=&rc=10
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يومٌ دعانا لى حث الكؤوسِ به <|vsep|> ثلجٌ سقيطٌ وغيمٌ غيرُ مُنْجابِ </|bsep|> </|psep|>
عِشنا إلى أَنْ رأَينا في الهوى عَجَبا
0البسيط
[ "عِشنا لى أَنْ رأَينا في الهوى عَجَبا", "كلَّ الشهورِ وفي الأمثال عِشْ رَجبَا", "أليسَ من عجب أني ضحى ارتحلوا", "أوقدتُ من ماءِ دَمعي في الحَشا لَهبَا", "وأنَّ أجفانَ عيَنْي أمطرَتْ وَرقاً", "وأن ساحة َ خدي أنبتت ذهبا", "ون تلهب َ برقٌ من جوانبهم", "توقدَ الشوقُ في جنبيَّ والتهبا ", "كأنَّ ما أنعقَّ عنهُ من معصفرهِ", "قميصُ يوسُفَ غشَّوْهُ دماً كَذِباً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26729&r=&rc=4
الباخرزي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِشنا لى أَنْ رأَينا في الهوى عَجَبا <|vsep|> كلَّ الشهورِ وفي الأمثال عِشْ رَجبَا </|bsep|> <|bsep|> أليسَ من عجب أني ضحى ارتحلوا <|vsep|> أوقدتُ من ماءِ دَمعي في الحَشا لَهبَا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ أجفانَ عيَنْي أمطرَتْ وَرقاً <|vsep|> وأن ساحة َ خدي أنبتت ذهبا </|bsep|> <|bsep|> ون تلهب َ برقٌ من جوانبهم <|vsep|> توقدَ الشوقُ في جنبيَّ والتهبا </|bsep|> </|psep|>
لأفق لم يظهر بعد!
1الخفيف
[ "لسرابٍ يُطِلُّ بعدَ سرابٍ", "في دروبٍ طويلةِ الماد", "لهجير الثرى لجذعٍ هزيلٍ", "ظل يروي حكاية الرواد", "لمدى النفس حين تسمو فتهفو", "لازدراع النخيل خلف الوهاد ", "ها هو الدرب موحش غير أني", "أمويّ الهوى برغم السواد", "أرمق الأفق من بعيدٍ وأنسى", "سطوة الشمس في جبيني وزادي", "رحلتي العمر لا مُقامٌ طويل", "فلماذا الركود بين البوادي", "مُولعٌ باكتناه سر الصحاري", "نشوة الظل لا تغر فؤادي", "أسبق الشمس في الشروق لكيما", "يُشرِقُ المجدُ بي على الأحفادِ", "وأربي على المفاوز نفسي", "فهي أدرى بهمتي وجلادي", "مركبي في السُّرى بُراق الأماني", "أمتطي عزمه لأقصى مرادي", "فسحتي تل كل أفق جديد", "يتبدّى لخطرة الأمجاد", "لم أعش كي أموت ظلا لريحٍ", "نما عشتُ كي أغيثَ حصادي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87478&r=&rc=2
عبدالرحمن آل عريج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لسرابٍ يُطِلُّ بعدَ سرابٍ <|vsep|> في دروبٍ طويلةِ الماد </|bsep|> <|bsep|> لهجير الثرى لجذعٍ هزيلٍ <|vsep|> ظل يروي حكاية الرواد </|bsep|> <|bsep|> لمدى النفس حين تسمو فتهفو <|vsep|> لازدراع النخيل خلف الوهاد </|bsep|> <|bsep|> ها هو الدرب موحش غير أني <|vsep|> أمويّ الهوى برغم السواد </|bsep|> <|bsep|> أرمق الأفق من بعيدٍ وأنسى <|vsep|> سطوة الشمس في جبيني وزادي </|bsep|> <|bsep|> رحلتي العمر لا مُقامٌ طويل <|vsep|> فلماذا الركود بين البوادي </|bsep|> <|bsep|> مُولعٌ باكتناه سر الصحاري <|vsep|> نشوة الظل لا تغر فؤادي </|bsep|> <|bsep|> أسبق الشمس في الشروق لكيما <|vsep|> يُشرِقُ المجدُ بي على الأحفادِ </|bsep|> <|bsep|> وأربي على المفاوز نفسي <|vsep|> فهي أدرى بهمتي وجلادي </|bsep|> <|bsep|> مركبي في السُّرى بُراق الأماني <|vsep|> أمتطي عزمه لأقصى مرادي </|bsep|> <|bsep|> فسحتي تل كل أفق جديد <|vsep|> يتبدّى لخطرة الأمجاد </|bsep|> </|psep|>
لا منطقيون
0البسيط
[ "لا منطقيون نمشي كيفَ ما اختبلتْ", "بنا الحياةُ لأنَّ الطيشَ مُحتملُ ", "نجري خفافا لى التي بلا سُرُجٍ", "بلا طريقٍ لى الغاياتِ يتّصلُ", "نسيلُ لا زرعَ يربو ثر معبرنا", "نقولُ لا فعلَ يُصغي ثم يمتثلُ ", "نُكذّب الأمسَ حتى نستريحَ غدا", "ونوهم اليومَ أنَّ الهمَّ مُرتحِلُ ", "ماديةٌ كل أشكال الحياة فما", "لروحنا ناقة فيها ولا جملُ ", "تحكّم العالم اللي بواقعنا", "الحالي وبَرمَجَنا التّرويحُ والمللُ", "كنا نحاربُ ضِد القلبِ عَقْلَنةً", "والن نفتح حربا ضد مَنْ عَقَلوا ", "نفرُّ من قلق التفكيرِ من حُرق", "الوجدانِ نحو فضاءٍ كُلُّه هَزلُ", "التافهون جرادُ اليومِ ما فَتِئتْ", "أسرابهم في حقولِ الوقتِ تشتعلُ", "تخطّفونا كما لم نحترسْ أبدا", "وداهموا عقلنا الجمعيَّ وانتحلوا", "فزّاعة الوعي لم تحرس سنابلنا", "ما عاد يرهبهم وعيٌ ولا حِيَلُ", "تبسّم الجرح ذ عزّ الدواءُ له", "فما لجرحٍ ذا سمّمتَهُ أملُ", "الجهل مملكةٌ تحنو بساكنها", "والحِسُّ والعقلُ سجّانٌ ومُعتَقلُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87482&r=&rc=6
عبدالرحمن آل عريج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا منطقيون نمشي كيفَ ما اختبلتْ <|vsep|> بنا الحياةُ لأنَّ الطيشَ مُحتملُ </|bsep|> <|bsep|> نجري خفافا لى التي بلا سُرُجٍ <|vsep|> بلا طريقٍ لى الغاياتِ يتّصلُ </|bsep|> <|bsep|> نسيلُ لا زرعَ يربو ثر معبرنا <|vsep|> نقولُ لا فعلَ يُصغي ثم يمتثلُ </|bsep|> <|bsep|> نُكذّب الأمسَ حتى نستريحَ غدا <|vsep|> ونوهم اليومَ أنَّ الهمَّ مُرتحِلُ </|bsep|> <|bsep|> ماديةٌ كل أشكال الحياة فما <|vsep|> لروحنا ناقة فيها ولا جملُ </|bsep|> <|bsep|> تحكّم العالم اللي بواقعنا <|vsep|> الحالي وبَرمَجَنا التّرويحُ والمللُ </|bsep|> <|bsep|> كنا نحاربُ ضِد القلبِ عَقْلَنةً <|vsep|> والن نفتح حربا ضد مَنْ عَقَلوا </|bsep|> <|bsep|> نفرُّ من قلق التفكيرِ من حُرق <|vsep|> الوجدانِ نحو فضاءٍ كُلُّه هَزلُ </|bsep|> <|bsep|> التافهون جرادُ اليومِ ما فَتِئتْ <|vsep|> أسرابهم في حقولِ الوقتِ تشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> تخطّفونا كما لم نحترسْ أبدا <|vsep|> وداهموا عقلنا الجمعيَّ وانتحلوا </|bsep|> <|bsep|> فزّاعة الوعي لم تحرس سنابلنا <|vsep|> ما عاد يرهبهم وعيٌ ولا حِيَلُ </|bsep|> <|bsep|> تبسّم الجرح ذ عزّ الدواءُ له <|vsep|> فما لجرحٍ ذا سمّمتَهُ أملُ </|bsep|> </|psep|>
مناجاة
4السريع
[ "في خرِ الرَّكبِ لا رَحلٌ ولا جَملُ", "مشعّثُ الحالِ ", "بالأوجاعِ ينتعلُ", "يَسيرُ نحوكَ وَهْنًا", "فوقَ عاتقِهِ", "زوّادَةٌ في حَشَاها يَخْشِفُ الدَّقَلُ", "يسيرُ نحوكَ مُرتابَ الخُطَى وَلِهًا", "يُقِيْمُهُ الحبُّ", "ذْ يكبُو بهِ الزَّلَلُ ", "يرجو و يرجو ", "وحسنُ الظنِّ غيمتُهُ", "وأحسنُ الظنِّ للرَّاجينَ مُغتَسَلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87480&r=&rc=4
عبدالرحمن آل عريج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في خرِ الرَّكبِ لا رَحلٌ ولا جَملُ <|vsep|> مشعّثُ الحالِ </|bsep|> <|bsep|> بالأوجاعِ ينتعلُ <|vsep|> يَسيرُ نحوكَ وَهْنًا </|bsep|> <|bsep|> فوقَ عاتقِهِ <|vsep|> زوّادَةٌ في حَشَاها يَخْشِفُ الدَّقَلُ </|bsep|> <|bsep|> يسيرُ نحوكَ مُرتابَ الخُطَى وَلِهًا <|vsep|> يُقِيْمُهُ الحبُّ </|bsep|> <|bsep|> ذْ يكبُو بهِ الزَّلَلُ <|vsep|> يرجو و يرجو </|bsep|> </|psep|>
أطفأتُ شُعلةَ تسآلي بزوبعةٍ
0البسيط
[ "أطفأتُ شُعلةَ تسلي بزوبعةٍ", "من الظلام تواريني وأسئلتي", "لمّا أويتُ لى رُكن الجوابِ هوى", "عليّ سقف سؤالاتٍ وفلسفةِ", "كم قد بنيتُ بعقلي صرحَ معرفةٍ", "وطالما صَدّعَ التّسلُ جمجمتي", "طريق كل جوابٍ فخُّ أسئلةٍ", "وحول كل سؤالٍ حبلُ مشنقةِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87487&r=&rc=11
عبدالرحمن آل عريج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطفأتُ شُعلةَ تسلي بزوبعةٍ <|vsep|> من الظلام تواريني وأسئلتي </|bsep|> <|bsep|> لمّا أويتُ لى رُكن الجوابِ هوى <|vsep|> عليّ سقف سؤالاتٍ وفلسفةِ </|bsep|> <|bsep|> كم قد بنيتُ بعقلي صرحَ معرفةٍ <|vsep|> وطالما صَدّعَ التّسلُ جمجمتي </|bsep|> </|psep|>
تسعون عاما .. بحثا عن نخوة !
0البسيط
[ "يا وعد بلفور تكفينا مسينا", "لا تنكأِ العارَ فالذكرى تبكّينا ", "نصحو على الهم والأوجاع ساهرة", "وثورة القول نذكيها فتشوينا", "ماذا فعلنا ", "بنينا العز قافية", "وخطبة سكرت منها أمانينا", "بِتنا نعيشٌ على حرفٍ نُنمّقُهُ", "نّا على الذل نلهو في مخازينا", "بطولة أن نرى الأفوه مصلتةً", "كضربةِ السيفِ ", "لكن أين أيدينا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87485&r=&rc=9
عبدالرحمن آل عريج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا وعد بلفور تكفينا مسينا <|vsep|> لا تنكأِ العارَ فالذكرى تبكّينا </|bsep|> <|bsep|> نصحو على الهم والأوجاع ساهرة <|vsep|> وثورة القول نذكيها فتشوينا </|bsep|> <|bsep|> ماذا فعلنا <|vsep|> بنينا العز قافية </|bsep|> <|bsep|> وخطبة سكرت منها أمانينا <|vsep|> بِتنا نعيشٌ على حرفٍ نُنمّقُهُ </|bsep|> <|bsep|> نّا على الذل نلهو في مخازينا <|vsep|> بطولة أن نرى الأفوه مصلتةً </|bsep|> </|psep|>
بقايا سهر!
8المتقارب
[ "جفا الليلُ قلبا ذوى وانفطر", "وضاق بهاته والعِبَرْ ", "تلفّتَ يبغي نديما له", "يناجيه لمّا تمادى السهرْ", "فلم يلقَ لا نسيمَ الهوى", "ومدَّ الأماني و جَزْرَ القَدَرْ ", "وذكرىً تموجُ على شطّها", "بطيفٍ كئيبٍ وطيفٍ أغرّ", "تسامى بطَرْفَيه نحو السَّما", "وراحَ يُقلّب فيها النَّظرْ", "فضاءٌ تلاطمُ فيه الهموم", "وغيمٌ يُكِدّرُ وجه القمرْ", "ونجمٌ ينمنمُ كفّ الظلام", "ويقرأُ فوق العيونِ الكدرْ", "أناجيكَ يا ليلُ أم تشتكي", "ف مِن ناظريكَ ينوحُ الوَترْ ", "نَسِيْمُكَ يُورِي شُواظَ الضمير", "وصمتُكَ مثل الظنونِ شَرَرْ ", "جفوتَ فؤادي ولكنَّه", "أتاكَ ينفِّس عنك الضجرْ", "كِلانا جريحٌ ولكنما", "دواءُ الجراحِ جراحٌ أُخَرْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87484&r=&rc=8
عبدالرحمن آل عريج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جفا الليلُ قلبا ذوى وانفطر <|vsep|> وضاق بهاته والعِبَرْ </|bsep|> <|bsep|> تلفّتَ يبغي نديما له <|vsep|> يناجيه لمّا تمادى السهرْ </|bsep|> <|bsep|> فلم يلقَ لا نسيمَ الهوى <|vsep|> ومدَّ الأماني و جَزْرَ القَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> وذكرىً تموجُ على شطّها <|vsep|> بطيفٍ كئيبٍ وطيفٍ أغرّ </|bsep|> <|bsep|> تسامى بطَرْفَيه نحو السَّما <|vsep|> وراحَ يُقلّب فيها النَّظرْ </|bsep|> <|bsep|> فضاءٌ تلاطمُ فيه الهموم <|vsep|> وغيمٌ يُكِدّرُ وجه القمرْ </|bsep|> <|bsep|> ونجمٌ ينمنمُ كفّ الظلام <|vsep|> ويقرأُ فوق العيونِ الكدرْ </|bsep|> <|bsep|> أناجيكَ يا ليلُ أم تشتكي <|vsep|> ف مِن ناظريكَ ينوحُ الوَترْ </|bsep|> <|bsep|> نَسِيْمُكَ يُورِي شُواظَ الضمير <|vsep|> وصمتُكَ مثل الظنونِ شَرَرْ </|bsep|> <|bsep|> جفوتَ فؤادي ولكنَّه <|vsep|> أتاكَ ينفِّس عنك الضجرْ </|bsep|> </|psep|>
لي أنْ أذيقكِ من حروفي فتنتَكْ !
6الكامل
[ "لي أنْ أذيقكِ من حروفي فتنتَكْ ", "البدرُ أبحرَ في نصوصِ العشقِ", "بين مرافئِ الشعراءِ", "ظَلَّ مُؤرجَحاً يحكي الهوى", "ويضجُّ من طيفِ الشبيهِ", "مُكابرًا أنْ يصطفيهِ ويفتديهْ ", "حتى أخذتُ يديهِ", "أجْلَلْتُ الجمالَ الكِبرَ فيهْ", "وأَوْمَأتْ عيني ليكْ", "فسعى ليكِ مجنّح الخَطَواتِ مبهوراً ", "يرى هَدي الجمالِ", "وما يُؤَمِّلُ أنْ يكونْ ", "فهوى وأكبرَ فِتنَتَكْ", "وغدا يُسامرُ شُرْفتَكْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87489&r=&rc=13
عبدالرحمن آل عريج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي أنْ أذيقكِ من حروفي فتنتَكْ <|vsep|> البدرُ أبحرَ في نصوصِ العشقِ </|bsep|> <|bsep|> بين مرافئِ الشعراءِ <|vsep|> ظَلَّ مُؤرجَحاً يحكي الهوى </|bsep|> <|bsep|> ويضجُّ من طيفِ الشبيهِ <|vsep|> مُكابرًا أنْ يصطفيهِ ويفتديهْ </|bsep|> <|bsep|> حتى أخذتُ يديهِ <|vsep|> أجْلَلْتُ الجمالَ الكِبرَ فيهْ </|bsep|> <|bsep|> وأَوْمَأتْ عيني ليكْ <|vsep|> فسعى ليكِ مجنّح الخَطَواتِ مبهوراً </|bsep|> <|bsep|> يرى هَدي الجمالِ <|vsep|> وما يُؤَمِّلُ أنْ يكونْ </|bsep|> </|psep|>
الشيخ والصحراء والميعاد
6الكامل
[ "جاءوا ليكْ", "والأمر شورى بينهمْ", "وأنا وأنت ومن لهمْ", "ثأرٌٌ عليكْ", "يغتالهمْ", "جاءوا ليكْ", "والفجر ينهل من عمائمهِمْ ضياء الشمس يُلقي بالأسنّهْ", "وتخافتوا بالشرِّ كانوا كلّما مرّوا على طللٍ تدور به النذورْ", "تنمو البذورْ", "وتموت أفئدةٌ على وقع الخُطا", "والسلّ ينخر في الصدورْ", "ونحيب غانيةٍ تكسّر في غصون الليل توغل في المسيرْ", "والرمل يلثم حسن خدّيهَا", "ولا مطرٌ يبلل هامة الشيخ الضريرْ", "تمشي السنون على مفاصل راحتيْهِ", " وفي الحنايا سرُّ نابشة القبورْ", "تبكي وتنزع من هزيم الليل معوجّ الضلوعْ", "وعلى أظافِرِها", " زبانيةٌ غلاظْ", "يتوجسون الظلّ في خلل الرمادْ", "يتلاعبون بخصر مرضعة النجادْ", "والشيخ يُغضي والمهابةُ", " أقفرتْ منها الوهادْ", "والريحُ", " أُغنية الذئابْْ", "تنسلُّ من وادٍ لوادْ", "تصطاد أجنحة الجرادْ", "تعلوويعلوها شهابْ", "والجنُّ تعجبُ", "والسيوف بها فلولٌ من كتابْ", "أزِفَتْ منايا القوم وانتصبتْ على قوس الحجابْ", "عينان تلتمعان في الوجه المكفّن بالسوادْ", "لا بلْ عيونٌ والبراقع والذباب وقوم عادْ", "دلفوا على التاريخ عرياناً", "وفي الكفين حناءٌ وفوق الرأس زادْْ", "أكلوا كما أكلت بهائِمُهُمْ شظاً تحت الوسادْ", "والجهل أولهُ المحبة والقيامة في عقولٍ من رمادْ", "عَقُمَ الجهادْ", "وتطهرتْ من نسلها الأرض اليبابْ", "وعلى الترابْ", "قومٌ حفاةٌ والمنية في أكفِّهمو خضابْ", "يتناهبون الجوع من ثغر الجياعْ", "والذلُّ فيهمْ مااشترى لا وباعْ", "عدد العيونِ وما بكتْ", "عددَ النجومِ وما حوتْ", "ني بوجهك أستعيد كرامتي", " لو كان لي وجهٌ وكانت لي يدانِ", "وقمتُ أذرع قامتِي", "ياربَّ مغتبط بموتي هام يندبُني", " وعينُ الديك غائمةٌ", " ولا مطرٌ يبلل هامة الشيخ الضريرْ", "عيناه في زفرات عرّاف اليمامةِ بيضتان", "ْوالأنف سيفٌ ثلّمتْهُ يد الزكامِ وكل جائحةٍ تُغيرْ", "ونحيب غانية الحِمى", "يرتدُّ كركرةً", "وقد داستْ على القربى بأثواب الحريرْ", "مُبْلى بِهِ ", "زرقاءُ جزَّ الفارسُ البكريُّ ناصيةَ الهوَى", "وطوتْ سنابكُ ظلِّهِ الشعرَى وماانتفضَ النهارْ", "أغراهُ دفءُ النومِ في شَبَقٍ وغابْ", "في حضنِ ناعمةٍ تذيب الصخر في الماء الأُجاجْ", "والدار مقبلةً ومدبرةً وأوحشها سكون الراحلينْ", "من بعد ما غدرتْ بهمْ", " ثابتْ لى رُشْدٍ", "وقد كانتْ أمانَ الخائفينْ", "تركوا بها للجوع أجنحةً تصفّقُ للحنادس تستجيرْ", " بالنائباتِ يلكنَ أَرديةَ الهجيرْ", "ونواح أحفاد الجنادب في سنابك حزنهمْ", "أضغاث أحلامٍ وماشطةٌ شعور الموت في دمهمْ تسيرْ", "يتكتمون مسيرها فيهم وتحْييهمْ أساور من حريرْ", "في قلب مرضعة البطاحْ", "والليل طاح بهامة الشيخ الضريرْ", "متربصٌٌ بالوهمِ تنتفض العُصيّةُ في يديهْ", "وملكتُ أمري باليمينْ", "هل تعلمين بقصة المتجبرينْ", "ملكوا اليمينْ", "والريح من ماء الحميمْ", "عُلّتْ بُعيدَ النهل من كأسٍ عقيمْ", "وتهالكوا بين المحصب من منى والغار تنسجُ", "في يديهِ العنكبوتْ", "والشيخ باضتْ في يديهِ حمامتان وتنقران الحبّ من عينيهْ", "تتناجيان ومكةٌ نارٌٌ ونورْ", "تتوجسان الخوفَ", " تنطلقان في شَبَقِ النذورْ", "لهما على الفسطاط أجنحةٌ تدورْ", "والبيض يأوي من جوىً", "للكهف يعصِمُهُ من الماء النشورْ", "ينشقّ عن أفراخ قاتلةٍ بها شحٌ وجودْ", "ووراءَ مقلتِها", "هات مرضعةٍ", "أعارتْ نهدها للشمسِ", "واتكأتْ على جدرية الأزمان تنحتُ في الوجوهْ", "والشكّ يمأد في ظلالِ اللاتِ والعزّى وينتكس الجمودْ", "يُردي بهِ وهمٌ ولودْ", "وعن الوعودْ", " حدّثْ أبالسةَ الكنانةِ عن ثمودْ", "ربطوا نسائم حقدهمْ في ظلِّ عودْ", "طبخوا السحابة للجنودْ", "والعير تعرجُ في النفيرِ", "وكلُّ نائحةٍ تطير بهامة الشيخ الضريرْ", "والبحر في فمهِ قياصرةٌ جبابرةٌ يولّون الدبُرْ", "هيَ ساعةٌ نجم الصباحْ", "صلّى وراحْ", "وتقاسموا نخْبَ الجراحْ", "والنور غانيةٌ تراقصهمْ على شدْوِ الملاحْ", "تختار سيدَها يكونُ الموت تُطعمُه الكلابْ", "تجترُّ عين الشمسِ", "تسكن في الخضابْ", "ونوافذ السجانِ يفتحها دمٌ", "ويصكّها هزجُ الذبابْ", "صنعاء تُفتحُ والمدائن والأسنّة في اضطرابْ", "أكلتْ وما شبعتْ ذئاب البيد وانتصبتْ على قوس الحجابْ", "والرغبة العمياءُ تلطم وجهها في كلّ بابْ", "سألتْ ثقيفاً بعض مكرمةٍ", " فباءتْ بالعذابْ", "والشمس في اليمنى وفي اليسرى سرابْ", "في الصخرة الصماء تعثر أمّةٌ في مظلمهْ", "والصفعة الحمراء من أولاد جفنة في الظلامِ تنصّرَتْ", "وعلى الندامة كلّ عينٍ أمطرتْ", "قِيمٌ على دمن الثرى", "نبتتْ وغالتْها الذرى", " والقهقرَى", "صامتْ عن القول المباحْ", "وتأبطتْ كتِفَ الزمانْ", "عسراء قد قُطعتْ أصابعُها وتضربُ بالقداحْ", "وصليل أجنحة الجراد سيوف نارٍ جامحهْ", "ملَكتْ فأصمتْ ثم قامتْ ثم ولّتْ رامحهْ", "والدهر علّقَ قلبه في قلب أنثى كالحهْ", "مفقوءة العينين في فمها مرارة عالم الجُلّى", " وأنياب الزمان الجارحهْ", "والذل قيدٌ في رقاب المومساتله بريقْ", "أبداً تُفيقُ من المنام ضحىً وفي دمها حريقْ", "وبكفّها أشلاءُ عهدٍ في زمازمه عتيقْ", "متسربل بهوى المشقَّرِ في حِمى حلمٍ وضيعْ", "باكٍ على أمسٍ وهذا اليوم في مهدٍ رضيعْ", "أسْمعتُ من لو كان يسمعُني لفداني السميعْ", "لكنَّما الأرض قفرٌ والنجومُ بها نجيعْ", "والأينُ معتسفُ الرذيلةِ", " خلفَ بابٍ كلَّمُوهْ", "فيهِ الضفادع والجنادب والأفاعي لاهياتْ", "يرفلنَ في زبد السنين الخاوياتْ", "وأقولُ هاتْ", "كأساً بها تحيا العظام البالياتْ", "أنسى وأذكرُ ماحييتُ وأنطوي", "في داخلي", "أسفي على زمنٍ أتيت بِهِ ونْ لمْ أُسألِ", "قومي همو أكلواأخي", "ميْتاً وهمْ ما استكرهوهْ", "هم يضحكونَ وانه", " شرفٌ لهم ذْ يضحكونْ", "أو ليس منَّا الماجدونْ", " والقاسطونْ", "والثأر ندركُهُ ولا نسأل عمنْ يقتلونْْ", "ني ملكت منيّتي بيدي وقلتُ تخيَّرِي", "هذا سبيل الراحلينَ بأي أرضٍ فانزِلي", "وتأمَّلي", " حسنَ المقامِ بكلِّ موتْ", "لا خيرَ في هذا الزمانِ", "وأهلِهِ", "فلترحلِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80303&r=&rc=12
محمد المنصور
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءوا ليكْ <|vsep|> والأمر شورى بينهمْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا وأنت ومن لهمْ <|vsep|> ثأرٌٌ عليكْ </|bsep|> <|bsep|> يغتالهمْ <|vsep|> جاءوا ليكْ </|bsep|> <|bsep|> والفجر ينهل من عمائمهِمْ ضياء الشمس يُلقي بالأسنّهْ <|vsep|> وتخافتوا بالشرِّ كانوا كلّما مرّوا على طللٍ تدور به النذورْ </|bsep|> <|bsep|> تنمو البذورْ <|vsep|> وتموت أفئدةٌ على وقع الخُطا </|bsep|> <|bsep|> والسلّ ينخر في الصدورْ <|vsep|> ونحيب غانيةٍ تكسّر في غصون الليل توغل في المسيرْ </|bsep|> <|bsep|> والرمل يلثم حسن خدّيهَا <|vsep|> ولا مطرٌ يبلل هامة الشيخ الضريرْ </|bsep|> <|bsep|> تمشي السنون على مفاصل راحتيْهِ <|vsep|> وفي الحنايا سرُّ نابشة القبورْ </|bsep|> <|bsep|> تبكي وتنزع من هزيم الليل معوجّ الضلوعْ <|vsep|> وعلى أظافِرِها </|bsep|> <|bsep|> زبانيةٌ غلاظْ <|vsep|> يتوجسون الظلّ في خلل الرمادْ </|bsep|> <|bsep|> يتلاعبون بخصر مرضعة النجادْ <|vsep|> والشيخ يُغضي والمهابةُ </|bsep|> <|bsep|> أقفرتْ منها الوهادْ <|vsep|> والريحُ </|bsep|> <|bsep|> أُغنية الذئابْْ <|vsep|> تنسلُّ من وادٍ لوادْ </|bsep|> <|bsep|> تصطاد أجنحة الجرادْ <|vsep|> تعلوويعلوها شهابْ </|bsep|> <|bsep|> والجنُّ تعجبُ <|vsep|> والسيوف بها فلولٌ من كتابْ </|bsep|> <|bsep|> أزِفَتْ منايا القوم وانتصبتْ على قوس الحجابْ <|vsep|> عينان تلتمعان في الوجه المكفّن بالسوادْ </|bsep|> <|bsep|> لا بلْ عيونٌ والبراقع والذباب وقوم عادْ <|vsep|> دلفوا على التاريخ عرياناً </|bsep|> <|bsep|> وفي الكفين حناءٌ وفوق الرأس زادْْ <|vsep|> أكلوا كما أكلت بهائِمُهُمْ شظاً تحت الوسادْ </|bsep|> <|bsep|> والجهل أولهُ المحبة والقيامة في عقولٍ من رمادْ <|vsep|> عَقُمَ الجهادْ </|bsep|> <|bsep|> وتطهرتْ من نسلها الأرض اليبابْ <|vsep|> وعلى الترابْ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ حفاةٌ والمنية في أكفِّهمو خضابْ <|vsep|> يتناهبون الجوع من ثغر الجياعْ </|bsep|> <|bsep|> والذلُّ فيهمْ مااشترى لا وباعْ <|vsep|> عدد العيونِ وما بكتْ </|bsep|> <|bsep|> عددَ النجومِ وما حوتْ <|vsep|> ني بوجهك أستعيد كرامتي </|bsep|> <|bsep|> لو كان لي وجهٌ وكانت لي يدانِ <|vsep|> وقمتُ أذرع قامتِي </|bsep|> <|bsep|> ياربَّ مغتبط بموتي هام يندبُني <|vsep|> وعينُ الديك غائمةٌ </|bsep|> <|bsep|> ولا مطرٌ يبلل هامة الشيخ الضريرْ <|vsep|> عيناه في زفرات عرّاف اليمامةِ بيضتان </|bsep|> <|bsep|> ْوالأنف سيفٌ ثلّمتْهُ يد الزكامِ وكل جائحةٍ تُغيرْ <|vsep|> ونحيب غانية الحِمى </|bsep|> <|bsep|> يرتدُّ كركرةً <|vsep|> وقد داستْ على القربى بأثواب الحريرْ </|bsep|> <|bsep|> مُبْلى بِهِ <|vsep|> زرقاءُ جزَّ الفارسُ البكريُّ ناصيةَ الهوَى </|bsep|> <|bsep|> وطوتْ سنابكُ ظلِّهِ الشعرَى وماانتفضَ النهارْ <|vsep|> أغراهُ دفءُ النومِ في شَبَقٍ وغابْ </|bsep|> <|bsep|> في حضنِ ناعمةٍ تذيب الصخر في الماء الأُجاجْ <|vsep|> والدار مقبلةً ومدبرةً وأوحشها سكون الراحلينْ </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما غدرتْ بهمْ <|vsep|> ثابتْ لى رُشْدٍ </|bsep|> <|bsep|> وقد كانتْ أمانَ الخائفينْ <|vsep|> تركوا بها للجوع أجنحةً تصفّقُ للحنادس تستجيرْ </|bsep|> <|bsep|> بالنائباتِ يلكنَ أَرديةَ الهجيرْ <|vsep|> ونواح أحفاد الجنادب في سنابك حزنهمْ </|bsep|> <|bsep|> أضغاث أحلامٍ وماشطةٌ شعور الموت في دمهمْ تسيرْ <|vsep|> يتكتمون مسيرها فيهم وتحْييهمْ أساور من حريرْ </|bsep|> <|bsep|> في قلب مرضعة البطاحْ <|vsep|> والليل طاح بهامة الشيخ الضريرْ </|bsep|> <|bsep|> متربصٌٌ بالوهمِ تنتفض العُصيّةُ في يديهْ <|vsep|> وملكتُ أمري باليمينْ </|bsep|> <|bsep|> هل تعلمين بقصة المتجبرينْ <|vsep|> ملكوا اليمينْ </|bsep|> <|bsep|> والريح من ماء الحميمْ <|vsep|> عُلّتْ بُعيدَ النهل من كأسٍ عقيمْ </|bsep|> <|bsep|> وتهالكوا بين المحصب من منى والغار تنسجُ <|vsep|> في يديهِ العنكبوتْ </|bsep|> <|bsep|> والشيخ باضتْ في يديهِ حمامتان وتنقران الحبّ من عينيهْ <|vsep|> تتناجيان ومكةٌ نارٌٌ ونورْ </|bsep|> <|bsep|> تتوجسان الخوفَ <|vsep|> تنطلقان في شَبَقِ النذورْ </|bsep|> <|bsep|> لهما على الفسطاط أجنحةٌ تدورْ <|vsep|> والبيض يأوي من جوىً </|bsep|> <|bsep|> للكهف يعصِمُهُ من الماء النشورْ <|vsep|> ينشقّ عن أفراخ قاتلةٍ بها شحٌ وجودْ </|bsep|> <|bsep|> ووراءَ مقلتِها <|vsep|> هات مرضعةٍ </|bsep|> <|bsep|> أعارتْ نهدها للشمسِ <|vsep|> واتكأتْ على جدرية الأزمان تنحتُ في الوجوهْ </|bsep|> <|bsep|> والشكّ يمأد في ظلالِ اللاتِ والعزّى وينتكس الجمودْ <|vsep|> يُردي بهِ وهمٌ ولودْ </|bsep|> <|bsep|> وعن الوعودْ <|vsep|> حدّثْ أبالسةَ الكنانةِ عن ثمودْ </|bsep|> <|bsep|> ربطوا نسائم حقدهمْ في ظلِّ عودْ <|vsep|> طبخوا السحابة للجنودْ </|bsep|> <|bsep|> والعير تعرجُ في النفيرِ <|vsep|> وكلُّ نائحةٍ تطير بهامة الشيخ الضريرْ </|bsep|> <|bsep|> والبحر في فمهِ قياصرةٌ جبابرةٌ يولّون الدبُرْ <|vsep|> هيَ ساعةٌ نجم الصباحْ </|bsep|> <|bsep|> صلّى وراحْ <|vsep|> وتقاسموا نخْبَ الجراحْ </|bsep|> <|bsep|> والنور غانيةٌ تراقصهمْ على شدْوِ الملاحْ <|vsep|> تختار سيدَها يكونُ الموت تُطعمُه الكلابْ </|bsep|> <|bsep|> تجترُّ عين الشمسِ <|vsep|> تسكن في الخضابْ </|bsep|> <|bsep|> ونوافذ السجانِ يفتحها دمٌ <|vsep|> ويصكّها هزجُ الذبابْ </|bsep|> <|bsep|> صنعاء تُفتحُ والمدائن والأسنّة في اضطرابْ <|vsep|> أكلتْ وما شبعتْ ذئاب البيد وانتصبتْ على قوس الحجابْ </|bsep|> <|bsep|> والرغبة العمياءُ تلطم وجهها في كلّ بابْ <|vsep|> سألتْ ثقيفاً بعض مكرمةٍ </|bsep|> <|bsep|> فباءتْ بالعذابْ <|vsep|> والشمس في اليمنى وفي اليسرى سرابْ </|bsep|> <|bsep|> في الصخرة الصماء تعثر أمّةٌ في مظلمهْ <|vsep|> والصفعة الحمراء من أولاد جفنة في الظلامِ تنصّرَتْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الندامة كلّ عينٍ أمطرتْ <|vsep|> قِيمٌ على دمن الثرى </|bsep|> <|bsep|> نبتتْ وغالتْها الذرى <|vsep|> والقهقرَى </|bsep|> <|bsep|> صامتْ عن القول المباحْ <|vsep|> وتأبطتْ كتِفَ الزمانْ </|bsep|> <|bsep|> عسراء قد قُطعتْ أصابعُها وتضربُ بالقداحْ <|vsep|> وصليل أجنحة الجراد سيوف نارٍ جامحهْ </|bsep|> <|bsep|> ملَكتْ فأصمتْ ثم قامتْ ثم ولّتْ رامحهْ <|vsep|> والدهر علّقَ قلبه في قلب أنثى كالحهْ </|bsep|> <|bsep|> مفقوءة العينين في فمها مرارة عالم الجُلّى <|vsep|> وأنياب الزمان الجارحهْ </|bsep|> <|bsep|> والذل قيدٌ في رقاب المومساتله بريقْ <|vsep|> أبداً تُفيقُ من المنام ضحىً وفي دمها حريقْ </|bsep|> <|bsep|> وبكفّها أشلاءُ عهدٍ في زمازمه عتيقْ <|vsep|> متسربل بهوى المشقَّرِ في حِمى حلمٍ وضيعْ </|bsep|> <|bsep|> باكٍ على أمسٍ وهذا اليوم في مهدٍ رضيعْ <|vsep|> أسْمعتُ من لو كان يسمعُني لفداني السميعْ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما الأرض قفرٌ والنجومُ بها نجيعْ <|vsep|> والأينُ معتسفُ الرذيلةِ </|bsep|> <|bsep|> خلفَ بابٍ كلَّمُوهْ <|vsep|> فيهِ الضفادع والجنادب والأفاعي لاهياتْ </|bsep|> <|bsep|> يرفلنَ في زبد السنين الخاوياتْ <|vsep|> وأقولُ هاتْ </|bsep|> <|bsep|> كأساً بها تحيا العظام البالياتْ <|vsep|> أنسى وأذكرُ ماحييتُ وأنطوي </|bsep|> <|bsep|> في داخلي <|vsep|> أسفي على زمنٍ أتيت بِهِ ونْ لمْ أُسألِ </|bsep|> <|bsep|> قومي همو أكلواأخي <|vsep|> ميْتاً وهمْ ما استكرهوهْ </|bsep|> <|bsep|> هم يضحكونَ وانه <|vsep|> شرفٌ لهم ذْ يضحكونْ </|bsep|> <|bsep|> أو ليس منَّا الماجدونْ <|vsep|> والقاسطونْ </|bsep|> <|bsep|> والثأر ندركُهُ ولا نسأل عمنْ يقتلونْْ <|vsep|> ني ملكت منيّتي بيدي وقلتُ تخيَّرِي </|bsep|> <|bsep|> هذا سبيل الراحلينَ بأي أرضٍ فانزِلي <|vsep|> وتأمَّلي </|bsep|> <|bsep|> حسنَ المقامِ بكلِّ موتْ <|vsep|> لا خيرَ في هذا الزمانِ </|bsep|> </|psep|>
القتل فيكم قد وجبْ
6الكامل
[ "القتل فيكم قد وجبْ", "لا تسألوني ما السببْ", "طعن بذاتي هل أنا", "مثلي يُساق له العتب", "ويل لكل مغامر", "يختال في تيه الطرب", "جهل القوافي مثلما", "جهل المراتب والرتب", "جهل البحار وما حوت", "من حُوتها شيئا عجب", "هذا يلوذ بقيصر", "مستنجدا سيف العرب", "أما العروبة فهي ما", "خذلت وموقعها ذنب", "يا مصطفى يا مصطفى", "أين العروبة والعرب", "حتى سعيت مهرولا", "تشكو وما نلت الأرب", "كن مثل مازن هاربا", "وأرح أرحنا بالهرب", "ن السيوف أهزها", "في وجه نمرودٍ غصب", "لا أتقي في الحكم قه", "را أو أحابي مِن غضب", "ني الحليم وربما", "أشبعتكم مرَّ التعب", "نصح الحكيم ونما", "فهم النصيحة مستحب", "عودوا لى رشد لكم", "ني ضليع ذو أدب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86743&r=&rc=44
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القتل فيكم قد وجبْ <|vsep|> لا تسألوني ما السببْ </|bsep|> <|bsep|> طعن بذاتي هل أنا <|vsep|> مثلي يُساق له العتب </|bsep|> <|bsep|> ويل لكل مغامر <|vsep|> يختال في تيه الطرب </|bsep|> <|bsep|> جهل القوافي مثلما <|vsep|> جهل المراتب والرتب </|bsep|> <|bsep|> جهل البحار وما حوت <|vsep|> من حُوتها شيئا عجب </|bsep|> <|bsep|> هذا يلوذ بقيصر <|vsep|> مستنجدا سيف العرب </|bsep|> <|bsep|> أما العروبة فهي ما <|vsep|> خذلت وموقعها ذنب </|bsep|> <|bsep|> يا مصطفى يا مصطفى <|vsep|> أين العروبة والعرب </|bsep|> <|bsep|> حتى سعيت مهرولا <|vsep|> تشكو وما نلت الأرب </|bsep|> <|bsep|> كن مثل مازن هاربا <|vsep|> وأرح أرحنا بالهرب </|bsep|> <|bsep|> ن السيوف أهزها <|vsep|> في وجه نمرودٍ غصب </|bsep|> <|bsep|> لا أتقي في الحكم قه <|vsep|> را أو أحابي مِن غضب </|bsep|> <|bsep|> ني الحليم وربما <|vsep|> أشبعتكم مرَّ التعب </|bsep|> <|bsep|> نصح الحكيم ونما <|vsep|> فهم النصيحة مستحب </|bsep|> </|psep|>
سماء المجد
16الوافر
[ "لغيرك أن يذم وأن يغالي", "سماء المجد مثلك لا يبالي", "فكم من حاسد بلغ التجافي", "وكم من حاقد في ألف حال", "ذا ودعت صحبك بعد لقيا", "فلا ترجو لأخرى أو وصال", "تقدم للأمام دع المواضي", "فما ذكر السوالف للرجال", "ومثلك يا عظيم الشأو أهل", "لكل عظيمة صعب المنال", "ذا حفظ الرجال لسان عيب", "عن الأصحاب أياما خوالي", "قضوها في بعاد البين حتى", "كأن رجوعهم بعض المحال", "فما يشقون من ذم ولكن", "سترفعهم محاسن للمعالي", "وما من عادتي ذم البرايا", "ولكن الخبايا ذات قال", "أجود ذم أعدائي فني", "على الأعدا أشد من النصال", "خلقت لأركب الصعب المجافي", "فما عيش الوداعة من خصالي", "ولم أملك كنوز المال ني", "ملكت كنوز علم و اختيال", "وهل نفع الهبنقة امتلاك", "لأرض أو بيوت أو لمال", "وهل كرمت يوما ذا ثراء", "وقد ذلت لذي علم عوالي", "فيا جهلا تبختر في ازدراء", "عجيب طبعه طبع العيال", "رويدك و اقتصد في الكيد نا", "لنحتقر الخصوم وما نبالي", "ونك لم تصل في الناس مجدا", "بعيدا في غناك أبا خبال", "وليس سماء مجدي ذا دنو", "ليرقى كل ذي جهل حيالي", "وليست طينتي منكم ولي", "فان أكابر العلياء لي", "بلوت الدهر حتى كان ظني", "بأن الناس لم تطق احتمالي", "وعاقرت الليالي كأس خمري", "فواحنقي على تلك الليالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86730&r=&rc=31
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لغيرك أن يذم وأن يغالي <|vsep|> سماء المجد مثلك لا يبالي </|bsep|> <|bsep|> فكم من حاسد بلغ التجافي <|vsep|> وكم من حاقد في ألف حال </|bsep|> <|bsep|> ذا ودعت صحبك بعد لقيا <|vsep|> فلا ترجو لأخرى أو وصال </|bsep|> <|bsep|> تقدم للأمام دع المواضي <|vsep|> فما ذكر السوالف للرجال </|bsep|> <|bsep|> ومثلك يا عظيم الشأو أهل <|vsep|> لكل عظيمة صعب المنال </|bsep|> <|bsep|> ذا حفظ الرجال لسان عيب <|vsep|> عن الأصحاب أياما خوالي </|bsep|> <|bsep|> قضوها في بعاد البين حتى <|vsep|> كأن رجوعهم بعض المحال </|bsep|> <|bsep|> فما يشقون من ذم ولكن <|vsep|> سترفعهم محاسن للمعالي </|bsep|> <|bsep|> وما من عادتي ذم البرايا <|vsep|> ولكن الخبايا ذات قال </|bsep|> <|bsep|> أجود ذم أعدائي فني <|vsep|> على الأعدا أشد من النصال </|bsep|> <|bsep|> خلقت لأركب الصعب المجافي <|vsep|> فما عيش الوداعة من خصالي </|bsep|> <|bsep|> ولم أملك كنوز المال ني <|vsep|> ملكت كنوز علم و اختيال </|bsep|> <|bsep|> وهل نفع الهبنقة امتلاك <|vsep|> لأرض أو بيوت أو لمال </|bsep|> <|bsep|> وهل كرمت يوما ذا ثراء <|vsep|> وقد ذلت لذي علم عوالي </|bsep|> <|bsep|> فيا جهلا تبختر في ازدراء <|vsep|> عجيب طبعه طبع العيال </|bsep|> <|bsep|> رويدك و اقتصد في الكيد نا <|vsep|> لنحتقر الخصوم وما نبالي </|bsep|> <|bsep|> ونك لم تصل في الناس مجدا <|vsep|> بعيدا في غناك أبا خبال </|bsep|> <|bsep|> وليس سماء مجدي ذا دنو <|vsep|> ليرقى كل ذي جهل حيالي </|bsep|> <|bsep|> وليست طينتي منكم ولي <|vsep|> فان أكابر العلياء لي </|bsep|> <|bsep|> بلوت الدهر حتى كان ظني <|vsep|> بأن الناس لم تطق احتمالي </|bsep|> </|psep|>
فليسقط الشعر -2
0البسيط
[ "فليسقط الشعر أوزانا وأذكارا", "ن لم يكن خنجرا نمحو به عارا", "محوت شعري ولا كانت منابره", "ذا يساير ذل الصمت خوّارا", "ذا يغض لطرفٍ مثل قادتنا", "ولا يقاوم محتلا وغدارا", "فليسقط النثر والأقلام أجمعها", "ن لم تدافع لحق تحفظ الدارا", "فليسقط الجنس والأفكار ما فتئت", "تروى لنا قصصا أو تلعن الجارا", "ما بت أنظر لا العجز أنسجه", "والنار تُشعل من نار بها نارا", "يا قادة العرب هل ما فيكمُ عمر", "ولا سمعتم عن الأبطال أحرارا", "القدس نادى صلاح الدين أحسبه", "وظن بعد صلاح الدين ثُوّارا", "فما رأيت أخا أبطال منتفضا", "ولا رأيت لكم فى الحق صرارا", "فهل دفنا بموتٍ كل بارقة", "وليس نرقب بعد الموت مختارا", "هذا مصير أبان اليوم خيبتكم", "ومزق اليوم بعد الصمت أستارا", "وفارس العرب في سجن يحيط به", "حبل المشانق يا للهول أقدارا", "جمال ماذا تبقى بعد رحلتكم", "لا الأعاجم للأعجام أنصارا", "بغداد كانت لأرض الله حاكمة", "هم ضيعوها رضوا بالكفر أحبارا", "أين الرشيد ومأمون ومعتصم", "هم ينظرون لى ما كان أو صارا", "وينظرون لعُرب اليوم في عجب", "ماذا دهاهم وكانوا السيف بتارا", "من كان ينشر دين الله مقتدرا", "لا يرهبون بعزم الحق جرارا", "واليوم كل حقير في مارته", "يعيش من خوفه الجرذان أو فارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86741&r=&rc=42
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فليسقط الشعر أوزانا وأذكارا <|vsep|> ن لم يكن خنجرا نمحو به عارا </|bsep|> <|bsep|> محوت شعري ولا كانت منابره <|vsep|> ذا يساير ذل الصمت خوّارا </|bsep|> <|bsep|> ذا يغض لطرفٍ مثل قادتنا <|vsep|> ولا يقاوم محتلا وغدارا </|bsep|> <|bsep|> فليسقط النثر والأقلام أجمعها <|vsep|> ن لم تدافع لحق تحفظ الدارا </|bsep|> <|bsep|> فليسقط الجنس والأفكار ما فتئت <|vsep|> تروى لنا قصصا أو تلعن الجارا </|bsep|> <|bsep|> ما بت أنظر لا العجز أنسجه <|vsep|> والنار تُشعل من نار بها نارا </|bsep|> <|bsep|> يا قادة العرب هل ما فيكمُ عمر <|vsep|> ولا سمعتم عن الأبطال أحرارا </|bsep|> <|bsep|> القدس نادى صلاح الدين أحسبه <|vsep|> وظن بعد صلاح الدين ثُوّارا </|bsep|> <|bsep|> فما رأيت أخا أبطال منتفضا <|vsep|> ولا رأيت لكم فى الحق صرارا </|bsep|> <|bsep|> فهل دفنا بموتٍ كل بارقة <|vsep|> وليس نرقب بعد الموت مختارا </|bsep|> <|bsep|> هذا مصير أبان اليوم خيبتكم <|vsep|> ومزق اليوم بعد الصمت أستارا </|bsep|> <|bsep|> وفارس العرب في سجن يحيط به <|vsep|> حبل المشانق يا للهول أقدارا </|bsep|> <|bsep|> جمال ماذا تبقى بعد رحلتكم <|vsep|> لا الأعاجم للأعجام أنصارا </|bsep|> <|bsep|> بغداد كانت لأرض الله حاكمة <|vsep|> هم ضيعوها رضوا بالكفر أحبارا </|bsep|> <|bsep|> أين الرشيد ومأمون ومعتصم <|vsep|> هم ينظرون لى ما كان أو صارا </|bsep|> <|bsep|> وينظرون لعُرب اليوم في عجب <|vsep|> ماذا دهاهم وكانوا السيف بتارا </|bsep|> <|bsep|> من كان ينشر دين الله مقتدرا <|vsep|> لا يرهبون بعزم الحق جرارا </|bsep|> </|psep|>
هيهات هيهات
6الكامل
[ "هل هل وهل تجدي بك الحيل", "وهل لى لقياك لي أمل ", "ما زلت أحبو مُقْبِلات غدي", "مال من يرجو ولا يصل", "ماذا تكون العابرات سوى", "بعض الذي تبكي له المقل", "هل يا ترى سعد يحط بنا", "أم أن دنيا عهدها الوجل", "تقسو وترمي ما يؤرقنا", "سيان من يبقون أو رحلوا", "فكل من يبقى لى أجل", "فعن قريب ينفد الأجل", "ننسى له ذكرا وهيبته", "والجرح فينا بعد يندمل", "ودّع هريرات متى وصلت", "ففي غد ضمن الذين خلوا", "وفي غد ذكرى بلا أمل", "وفي غد كانوا وقد رحلوا", "ناموسنا ما كان عن بشر", "جالنا يجري بها عجل", "يا ويح مأفون لى قدر", "وويح من نادى أنا البطل", "ساوت لحود بين ما اختلفوا", "بهم جميعا يُضرب المثل", "ن كان ذا ختْم المطاف فلا", "كِبر نعاني منه أو عذل", "سطّر غدا نحيا مرارتها", "في ثر نعمى ثم نرتحل", "هيهات هيهات الأسى فرج", "كم جازع عانى سيمتثل", "حسب المنايا ن تكن قدرا", "هل جاز فينا الخوف والوجل ", "كلٌ يخاف الموت يا أسفي", "ظلَّ الفراق المُرُ يُحتمل", "أقدارنا يا ويح من قدر", "يوما يدور الكأس ينتقل", "ما قد سمعت الناس تشمت من", "قد فارق الدنيا ون جهلوا", "هم مثله والموت غيبه", "يأتي لهم في كأسه علل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86756&r=&rc=57
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل هل وهل تجدي بك الحيل <|vsep|> وهل لى لقياك لي أمل </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أحبو مُقْبِلات غدي <|vsep|> مال من يرجو ولا يصل </|bsep|> <|bsep|> ماذا تكون العابرات سوى <|vsep|> بعض الذي تبكي له المقل </|bsep|> <|bsep|> هل يا ترى سعد يحط بنا <|vsep|> أم أن دنيا عهدها الوجل </|bsep|> <|bsep|> تقسو وترمي ما يؤرقنا <|vsep|> سيان من يبقون أو رحلوا </|bsep|> <|bsep|> فكل من يبقى لى أجل <|vsep|> فعن قريب ينفد الأجل </|bsep|> <|bsep|> ننسى له ذكرا وهيبته <|vsep|> والجرح فينا بعد يندمل </|bsep|> <|bsep|> ودّع هريرات متى وصلت <|vsep|> ففي غد ضمن الذين خلوا </|bsep|> <|bsep|> وفي غد ذكرى بلا أمل <|vsep|> وفي غد كانوا وقد رحلوا </|bsep|> <|bsep|> ناموسنا ما كان عن بشر <|vsep|> جالنا يجري بها عجل </|bsep|> <|bsep|> يا ويح مأفون لى قدر <|vsep|> وويح من نادى أنا البطل </|bsep|> <|bsep|> ساوت لحود بين ما اختلفوا <|vsep|> بهم جميعا يُضرب المثل </|bsep|> <|bsep|> ن كان ذا ختْم المطاف فلا <|vsep|> كِبر نعاني منه أو عذل </|bsep|> <|bsep|> سطّر غدا نحيا مرارتها <|vsep|> في ثر نعمى ثم نرتحل </|bsep|> <|bsep|> هيهات هيهات الأسى فرج <|vsep|> كم جازع عانى سيمتثل </|bsep|> <|bsep|> حسب المنايا ن تكن قدرا <|vsep|> هل جاز فينا الخوف والوجل </|bsep|> <|bsep|> كلٌ يخاف الموت يا أسفي <|vsep|> ظلَّ الفراق المُرُ يُحتمل </|bsep|> <|bsep|> أقدارنا يا ويح من قدر <|vsep|> يوما يدور الكأس ينتقل </|bsep|> <|bsep|> ما قد سمعت الناس تشمت من <|vsep|> قد فارق الدنيا ون جهلوا </|bsep|> </|psep|>
إن تمكري
6الكامل
[ "قولي سئمتك واذْهِبي لحنيني", "ما أنت خر من سعى يرميني", "صادفت غيرك من تحب فصاحتي", "أبدت دلالا تارة يكويني", "أو ربما ظهرت كذلك نما", "في داخل الحسناء ودُّ مكين", "لابدَّ من حبل ليك يشدني", "فأنا بشعر الحب غير ضنين", "في كل يوم للظباء مسافر", "أجني ورودا داعبت ليميني", "لا تحسبي الشعراء عندك دمية", "يلهو بها الأطفال بعض الحين", "كم شاعر من روعة يروي ظما", "ذات الخدور سبى للب قرين", "متعمّق في فكره وفنونه", "ويجيد فهما للخفي مبين", "لا تظلمي الشعراء فيما أظهروا", "فبداخل الشعراء ألف دفين", "ن تمكري مكروا وهم من طينة", "تسمو على الأضغان والتلوين", "لكنما شأن الكرامة دائما", "ألا تهادن ساخرا بمهين", "هم يصنعون من الدوارس جنة", "خلدتْ بشعر محكم ورصين", "يوان كسرى ما يزال لعصرنا", "يمتاز في رسم بحرف متين", "أو روضة أُنُفٌ لعنترة الذي", "رسم الذباب بدقة التكوين", "لا تسخري أبدا فما من شاعر", "لا وكان الصدق جدَّ أمين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86708&r=&rc=9
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قولي سئمتك واذْهِبي لحنيني <|vsep|> ما أنت خر من سعى يرميني </|bsep|> <|bsep|> صادفت غيرك من تحب فصاحتي <|vsep|> أبدت دلالا تارة يكويني </|bsep|> <|bsep|> أو ربما ظهرت كذلك نما <|vsep|> في داخل الحسناء ودُّ مكين </|bsep|> <|bsep|> لابدَّ من حبل ليك يشدني <|vsep|> فأنا بشعر الحب غير ضنين </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم للظباء مسافر <|vsep|> أجني ورودا داعبت ليميني </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبي الشعراء عندك دمية <|vsep|> يلهو بها الأطفال بعض الحين </|bsep|> <|bsep|> كم شاعر من روعة يروي ظما <|vsep|> ذات الخدور سبى للب قرين </|bsep|> <|bsep|> متعمّق في فكره وفنونه <|vsep|> ويجيد فهما للخفي مبين </|bsep|> <|bsep|> لا تظلمي الشعراء فيما أظهروا <|vsep|> فبداخل الشعراء ألف دفين </|bsep|> <|bsep|> ن تمكري مكروا وهم من طينة <|vsep|> تسمو على الأضغان والتلوين </|bsep|> <|bsep|> لكنما شأن الكرامة دائما <|vsep|> ألا تهادن ساخرا بمهين </|bsep|> <|bsep|> هم يصنعون من الدوارس جنة <|vsep|> خلدتْ بشعر محكم ورصين </|bsep|> <|bsep|> يوان كسرى ما يزال لعصرنا <|vsep|> يمتاز في رسم بحرف متين </|bsep|> <|bsep|> أو روضة أُنُفٌ لعنترة الذي <|vsep|> رسم الذباب بدقة التكوين </|bsep|> </|psep|>
عليك صلاة الله
5الطويل
[ "لعلي بعود من ضلالة أو أعي", "ويصبح ليلي بعد طول توجع", "بساحك ني يا محمد نازل", "و جئتك أسعى يا محمد فاشفع", "يصلي عليك الله يا خير مرسل", "بأحكم ي في الوجود وأرفع", "ذا قلت شعرا أن أكون مقصرا", "وجاوزت حدا في شفائك أضلعي", "شغفت بحب المصطفى وسريرة", "وقبر حبيب قد ذكرت بأدمعي", "عليك صلاة الله ما لاح بارق", "وما أنّ محزون بقلب مُوَجّع", "عليك صلاة الله ما هبت الصبا", "وما عاش عشاق بفكر موزع", "عليك صلاة الله فاسمح بزورة", "تنجّى حقيرا من جرائر نازع", "وردت حياضا يا محمد ربما", "ألاقى شفاء النفس أو جف مدمعي", "ذا كان لي قول لديك محبب", "فما أجمل الدنيا و ما كنت أدعي", "بذكر رسول الله يا رب رحمة", "لذنب جنيت أو لقول مزعزع", "تجاوز لهي عن خطايا كثيرة", "تؤرق ليلاتي وتقلق مضجعي", "وسيانِ عندي لبس وشي منمنم", "ذا كنت ترضى أو لبست مرقعي", "وسيان عندي كسب مال ونعمة", "وعيش الفتى في شر فقر لمدقع", "فما العمر لا في مرير و لذة", "يروح كغيم في الفضاء و قشع", "وكل بيوم يلتقيه ذا نما", "فلا هو متروك و ن قيلاجزع", "وليس بمجد ن غدوت محاذرا", "وسيان من مبطي ومن متسرع", "فخير دواء للنفوس مهابة", "تُؤدى لرب العالمين بخُشّع", "مدحتك حسبي أن أحاول تارة", "وأخرى لعلى أن أفوز بأبدع", "وعلك ترضى عن حبيب متيم", "يناديك في ضر وفي خير موضع", "عليك صلاة الله في كل لحظة", "نجوت بها يوم الحساب بمن معي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86739&r=&rc=40
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعلي بعود من ضلالة أو أعي <|vsep|> ويصبح ليلي بعد طول توجع </|bsep|> <|bsep|> بساحك ني يا محمد نازل <|vsep|> و جئتك أسعى يا محمد فاشفع </|bsep|> <|bsep|> يصلي عليك الله يا خير مرسل <|vsep|> بأحكم ي في الوجود وأرفع </|bsep|> <|bsep|> ذا قلت شعرا أن أكون مقصرا <|vsep|> وجاوزت حدا في شفائك أضلعي </|bsep|> <|bsep|> شغفت بحب المصطفى وسريرة <|vsep|> وقبر حبيب قد ذكرت بأدمعي </|bsep|> <|bsep|> عليك صلاة الله ما لاح بارق <|vsep|> وما أنّ محزون بقلب مُوَجّع </|bsep|> <|bsep|> عليك صلاة الله ما هبت الصبا <|vsep|> وما عاش عشاق بفكر موزع </|bsep|> <|bsep|> عليك صلاة الله فاسمح بزورة <|vsep|> تنجّى حقيرا من جرائر نازع </|bsep|> <|bsep|> وردت حياضا يا محمد ربما <|vsep|> ألاقى شفاء النفس أو جف مدمعي </|bsep|> <|bsep|> ذا كان لي قول لديك محبب <|vsep|> فما أجمل الدنيا و ما كنت أدعي </|bsep|> <|bsep|> بذكر رسول الله يا رب رحمة <|vsep|> لذنب جنيت أو لقول مزعزع </|bsep|> <|bsep|> تجاوز لهي عن خطايا كثيرة <|vsep|> تؤرق ليلاتي وتقلق مضجعي </|bsep|> <|bsep|> وسيانِ عندي لبس وشي منمنم <|vsep|> ذا كنت ترضى أو لبست مرقعي </|bsep|> <|bsep|> وسيان عندي كسب مال ونعمة <|vsep|> وعيش الفتى في شر فقر لمدقع </|bsep|> <|bsep|> فما العمر لا في مرير و لذة <|vsep|> يروح كغيم في الفضاء و قشع </|bsep|> <|bsep|> وكل بيوم يلتقيه ذا نما <|vsep|> فلا هو متروك و ن قيلاجزع </|bsep|> <|bsep|> وليس بمجد ن غدوت محاذرا <|vsep|> وسيان من مبطي ومن متسرع </|bsep|> <|bsep|> فخير دواء للنفوس مهابة <|vsep|> تُؤدى لرب العالمين بخُشّع </|bsep|> <|bsep|> مدحتك حسبي أن أحاول تارة <|vsep|> وأخرى لعلى أن أفوز بأبدع </|bsep|> <|bsep|> وعلك ترضى عن حبيب متيم <|vsep|> يناديك في ضر وفي خير موضع </|bsep|> </|psep|>
الشعر والسيف
6الكامل
[ "هل غادر الشعراء شيئاً ينظم", "فعلام تنفخ في الهواء وتزخم", "و ترى بأن الشعر صرت مليكه", "هوّن عليك فن مثلك يفهم", "ما عاد من شرف لنا في شعرنا", "ن قام فينا البحتري ترنم", "ما عاد للشعر الرواج ومثلما", "كان النصالَ و كان عزاً يُسهم", "و الحق أين الشعر بين قنابل", "ترمي على بعد المسافة ترجم", "كن واقعيا يا شويعر ناظرا", "في واقع الحال الذي يتكوم", "ما قلّ دلّ و ذا زمان تطور", "فاصرف جهودك بانيا لا يظلم", "بحماسة الشعراء بل وغرورهم", "والعنتريات التي لا تخدم", "ما صادفت عيني ممات ذبابة", "أبدا ولا قتلت لفأر يقضم", "وكذا يقول نزار في أشعاره", "والصدق في قول له يتعظم", "الناس تبني مجدها من حولنا", "ولنا القوافي تستثير و تشتم", "هل نال من قوم مكان صدارة", "لا بدأب واجتهاد يَعْظُم ", "ماذا يفيد الشعر ن أغدقته", "تبكي لتاريخ لنا يتصرّم ", "ماذا يفيد الشعر ينعي دارسا", "من عزة وكرامة تتهدم", "ن كنت تحسب أن شعرا ساخناً", "يُغني عن السيف الذي لا يرحم", "أو أن يعبئ لانتصار قادم", "عشت الحياة بكل صدق تحلم", "جهز لسيفك أولا واسلل له", "من غمده متبخترا تتقدم", "فلربما عادت لنا بغدادنا", "أو عاد مسجدنا يضرّجه الدم", "ثم انشد الأشعار ما طابت لكم", "حتى يخاف لما نظمت الضيغم", "أما الضعيف فكيف يُخشى بأسه", "بل أين بأس للضعيف تترجم ", "لو كانت الأشعار تردع غازيا", "ما كانت العرب الفصيحة تكْلَم", "كم من معان دبجوها شعرهم", "والريح تذروها فلا تتلملم", "ن شئت ترسم صورة مرئية", "لوجدت لاف المناظر تَقْدُم", "يوانَ كسرى ماثلا في ناظري", "والروضة الأُنُف التي أتوسم", "أما اليتيمة فهي ملأى بالذي", "تدري ولا تدري مثالا يحسم", "فكا بأن الشعر ظل بحاجة", "للمحدثين ومن غدا يتهجم", "أسفي على فكر ضوى من ضعفه", "ويظن بالأشعار ما يتوهم", "فبشعرنا صور تميّزعرضها", "وبشعرنا درر بها لا تسأم", "ويكاد يخنقني الغباربشعره", "أعمى تهاوى الليلَ فيه الأنجم", "النفس تصغر عند شِعب بوانه", "من روعة وصفت عجيبا يرْهم", "من ظن أن يأتي جديدا بعدهم", "ضل الطريق وخاب وهْمٌ مفعم", "أفنيتُ عمرا من زمان ضائع", "صلفا وزهوا ذ يجور ويهدم", "كانت مشاعرنا وكان لساننا", "بالسم يقطر غيرنا لا يرحم", "ولسان حالي لا يطيق مغامرا", "يأتي بمنكر قوله أو يذمم", "وعجبت أن يلقى قريضي قدح من", "في شعره الهذيان أحمقَ يُرسم", "أنا شاعر الفصحى وأرفع ركنها", "ولغيرنا الأشعار لا تُتََََيَمم", "وأغض عن طرف لنا متجاهلا", "كيدَ الذي لا يستفيق ويُجرم", " و ذا أتتك مذمتي من جاهل", "فهي الشهادة لي بأني الأقوم", "لكنني وبرغم ذلك كله", "أغلى من الشعراء أرفع عنهم", "سرقوا الجميل من القديم فأنجبوا", "ثكلى معوقة وريحا تزكم", "ني لمن قوم يطول مديحهم", "ووفاؤهم بين الخلائق أعظم", "ما لان من عود لهم أو داهنوا", "أو عاش في ختل أبي منهم", "لي في مديح محمد دالية", "تشفي غليل العاشقين وتُلهم", "أُعْلِي بها شأني وترفع هامتي", "ولعلها يوم الشفاعة بلسم", "هذا زمان الأدعياء أما ترى", "أني انزويت لى قصي يُبهم", "فالشعر أنفاس وعبق أريجها", "يحلو لسامعها فيحمدها فم", "والشعر ليس بما نظمت مُقفيّا", "كجدار بيت بالحجارة يركم", "والشعر حساس وصدق مقالة", "وجميل معنى بالذي تتكلم", "والشعر يلزم أن يهز لعطفه", "من كان ذا حس له يتفهّم", "والشعر فن كم يحرِّك ساكنا", "رقصت به الأعطاف تطرب تنعم", "ما زلت أومن بالحطيئة شاعرا", "وضع النقاط على الحروف يُعَلِّم", "فالشعر ن ما مسَّ وجدان الفتى", "ما كان شعرا يستساغ ويهضم", "والشعر كلا لم يكن لياذة", "جمعت دوارس نافرات تُقحم", "والشعر تجديد وفيه نبوءة", "نَفَسٌ ولهام وجرْس يزحم", "فلعل بيتا أن يكون بلاغة", "أغنت عن اللاف مما يَسْقُم", "وتواضعي لا يُنْقصنَّ مكانتي", "ن كان فيهم من يُلم ويفهم", "وقرأت من كتب كثيرات بها", "تاهت مراكبنا أضل وأُلجم", "حتى وصلت لى طريق واضح", "حواء ترضع غيرنا أوتُفطم", "فكر الفتى شيءٌ وفيض شعوره", "للناس تلفظ قوله أوتكرم", "لا أدعي علما ولكن ربما", "قبضا من الريح التي لا تخدم", "ماذا أكون وما تكون بلاغتي", "ن كنت تسأل أي شعرأنظم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86705&r=&rc=6
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل غادر الشعراء شيئاً ينظم <|vsep|> فعلام تنفخ في الهواء وتزخم </|bsep|> <|bsep|> و ترى بأن الشعر صرت مليكه <|vsep|> هوّن عليك فن مثلك يفهم </|bsep|> <|bsep|> ما عاد من شرف لنا في شعرنا <|vsep|> ن قام فينا البحتري ترنم </|bsep|> <|bsep|> ما عاد للشعر الرواج ومثلما <|vsep|> كان النصالَ و كان عزاً يُسهم </|bsep|> <|bsep|> و الحق أين الشعر بين قنابل <|vsep|> ترمي على بعد المسافة ترجم </|bsep|> <|bsep|> كن واقعيا يا شويعر ناظرا <|vsep|> في واقع الحال الذي يتكوم </|bsep|> <|bsep|> ما قلّ دلّ و ذا زمان تطور <|vsep|> فاصرف جهودك بانيا لا يظلم </|bsep|> <|bsep|> بحماسة الشعراء بل وغرورهم <|vsep|> والعنتريات التي لا تخدم </|bsep|> <|bsep|> ما صادفت عيني ممات ذبابة <|vsep|> أبدا ولا قتلت لفأر يقضم </|bsep|> <|bsep|> وكذا يقول نزار في أشعاره <|vsep|> والصدق في قول له يتعظم </|bsep|> <|bsep|> الناس تبني مجدها من حولنا <|vsep|> ولنا القوافي تستثير و تشتم </|bsep|> <|bsep|> هل نال من قوم مكان صدارة <|vsep|> لا بدأب واجتهاد يَعْظُم </|bsep|> <|bsep|> ماذا يفيد الشعر ن أغدقته <|vsep|> تبكي لتاريخ لنا يتصرّم </|bsep|> <|bsep|> ماذا يفيد الشعر ينعي دارسا <|vsep|> من عزة وكرامة تتهدم </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تحسب أن شعرا ساخناً <|vsep|> يُغني عن السيف الذي لا يرحم </|bsep|> <|bsep|> أو أن يعبئ لانتصار قادم <|vsep|> عشت الحياة بكل صدق تحلم </|bsep|> <|bsep|> جهز لسيفك أولا واسلل له <|vsep|> من غمده متبخترا تتقدم </|bsep|> <|bsep|> فلربما عادت لنا بغدادنا <|vsep|> أو عاد مسجدنا يضرّجه الدم </|bsep|> <|bsep|> ثم انشد الأشعار ما طابت لكم <|vsep|> حتى يخاف لما نظمت الضيغم </|bsep|> <|bsep|> أما الضعيف فكيف يُخشى بأسه <|vsep|> بل أين بأس للضعيف تترجم </|bsep|> <|bsep|> لو كانت الأشعار تردع غازيا <|vsep|> ما كانت العرب الفصيحة تكْلَم </|bsep|> <|bsep|> كم من معان دبجوها شعرهم <|vsep|> والريح تذروها فلا تتلملم </|bsep|> <|bsep|> ن شئت ترسم صورة مرئية <|vsep|> لوجدت لاف المناظر تَقْدُم </|bsep|> <|bsep|> يوانَ كسرى ماثلا في ناظري <|vsep|> والروضة الأُنُف التي أتوسم </|bsep|> <|bsep|> أما اليتيمة فهي ملأى بالذي <|vsep|> تدري ولا تدري مثالا يحسم </|bsep|> <|bsep|> فكا بأن الشعر ظل بحاجة <|vsep|> للمحدثين ومن غدا يتهجم </|bsep|> <|bsep|> أسفي على فكر ضوى من ضعفه <|vsep|> ويظن بالأشعار ما يتوهم </|bsep|> <|bsep|> فبشعرنا صور تميّزعرضها <|vsep|> وبشعرنا درر بها لا تسأم </|bsep|> <|bsep|> ويكاد يخنقني الغباربشعره <|vsep|> أعمى تهاوى الليلَ فيه الأنجم </|bsep|> <|bsep|> النفس تصغر عند شِعب بوانه <|vsep|> من روعة وصفت عجيبا يرْهم </|bsep|> <|bsep|> من ظن أن يأتي جديدا بعدهم <|vsep|> ضل الطريق وخاب وهْمٌ مفعم </|bsep|> <|bsep|> أفنيتُ عمرا من زمان ضائع <|vsep|> صلفا وزهوا ذ يجور ويهدم </|bsep|> <|bsep|> كانت مشاعرنا وكان لساننا <|vsep|> بالسم يقطر غيرنا لا يرحم </|bsep|> <|bsep|> ولسان حالي لا يطيق مغامرا <|vsep|> يأتي بمنكر قوله أو يذمم </|bsep|> <|bsep|> وعجبت أن يلقى قريضي قدح من <|vsep|> في شعره الهذيان أحمقَ يُرسم </|bsep|> <|bsep|> أنا شاعر الفصحى وأرفع ركنها <|vsep|> ولغيرنا الأشعار لا تُتََََيَمم </|bsep|> <|bsep|> وأغض عن طرف لنا متجاهلا <|vsep|> كيدَ الذي لا يستفيق ويُجرم </|bsep|> <|bsep|> و ذا أتتك مذمتي من جاهل <|vsep|> فهي الشهادة لي بأني الأقوم </|bsep|> <|bsep|> لكنني وبرغم ذلك كله <|vsep|> أغلى من الشعراء أرفع عنهم </|bsep|> <|bsep|> سرقوا الجميل من القديم فأنجبوا <|vsep|> ثكلى معوقة وريحا تزكم </|bsep|> <|bsep|> ني لمن قوم يطول مديحهم <|vsep|> ووفاؤهم بين الخلائق أعظم </|bsep|> <|bsep|> ما لان من عود لهم أو داهنوا <|vsep|> أو عاش في ختل أبي منهم </|bsep|> <|bsep|> لي في مديح محمد دالية <|vsep|> تشفي غليل العاشقين وتُلهم </|bsep|> <|bsep|> أُعْلِي بها شأني وترفع هامتي <|vsep|> ولعلها يوم الشفاعة بلسم </|bsep|> <|bsep|> هذا زمان الأدعياء أما ترى <|vsep|> أني انزويت لى قصي يُبهم </|bsep|> <|bsep|> فالشعر أنفاس وعبق أريجها <|vsep|> يحلو لسامعها فيحمدها فم </|bsep|> <|bsep|> والشعر ليس بما نظمت مُقفيّا <|vsep|> كجدار بيت بالحجارة يركم </|bsep|> <|bsep|> والشعر حساس وصدق مقالة <|vsep|> وجميل معنى بالذي تتكلم </|bsep|> <|bsep|> والشعر يلزم أن يهز لعطفه <|vsep|> من كان ذا حس له يتفهّم </|bsep|> <|bsep|> والشعر فن كم يحرِّك ساكنا <|vsep|> رقصت به الأعطاف تطرب تنعم </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أومن بالحطيئة شاعرا <|vsep|> وضع النقاط على الحروف يُعَلِّم </|bsep|> <|bsep|> فالشعر ن ما مسَّ وجدان الفتى <|vsep|> ما كان شعرا يستساغ ويهضم </|bsep|> <|bsep|> والشعر كلا لم يكن لياذة <|vsep|> جمعت دوارس نافرات تُقحم </|bsep|> <|bsep|> والشعر تجديد وفيه نبوءة <|vsep|> نَفَسٌ ولهام وجرْس يزحم </|bsep|> <|bsep|> فلعل بيتا أن يكون بلاغة <|vsep|> أغنت عن اللاف مما يَسْقُم </|bsep|> <|bsep|> وتواضعي لا يُنْقصنَّ مكانتي <|vsep|> ن كان فيهم من يُلم ويفهم </|bsep|> <|bsep|> وقرأت من كتب كثيرات بها <|vsep|> تاهت مراكبنا أضل وأُلجم </|bsep|> <|bsep|> حتى وصلت لى طريق واضح <|vsep|> حواء ترضع غيرنا أوتُفطم </|bsep|> <|bsep|> فكر الفتى شيءٌ وفيض شعوره <|vsep|> للناس تلفظ قوله أوتكرم </|bsep|> <|bsep|> لا أدعي علما ولكن ربما <|vsep|> قبضا من الريح التي لا تخدم </|bsep|> </|psep|>
ألف سلمى
16الوافر
[ "لماذا أنت يا قلبي تراها", "كأن الله لم يخلق سواها", "وحولك من حسان فاتنات", "شغفن القلب حتى غاب تاها", "فأفنيت الشباب وكنت غِرا", "لثمت خدودها ولثمت فاها", "وتلمس خصلة سوداء حتى", "ظننت ملامسا منها مياها", "بدعجاوين منها يأسراني", "رأيت من اللمى حلوا شفاها", "بسحر أرقص الأشعار تيها", "ويجذب من بلاغتها انتباها", "ولم تقنع بهذي أو بأخرى", "وتركض خلف من تبدى هواها", "تفتش كل يوم عن حبيب", "تجرجر خيبة وتمُد ها", "فمالك لا تطيق فراق سلمى", "وعندك ألف سلمى أو عداها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86706&r=&rc=7
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لماذا أنت يا قلبي تراها <|vsep|> كأن الله لم يخلق سواها </|bsep|> <|bsep|> وحولك من حسان فاتنات <|vsep|> شغفن القلب حتى غاب تاها </|bsep|> <|bsep|> فأفنيت الشباب وكنت غِرا <|vsep|> لثمت خدودها ولثمت فاها </|bsep|> <|bsep|> وتلمس خصلة سوداء حتى <|vsep|> ظننت ملامسا منها مياها </|bsep|> <|bsep|> بدعجاوين منها يأسراني <|vsep|> رأيت من اللمى حلوا شفاها </|bsep|> <|bsep|> بسحر أرقص الأشعار تيها <|vsep|> ويجذب من بلاغتها انتباها </|bsep|> <|bsep|> ولم تقنع بهذي أو بأخرى <|vsep|> وتركض خلف من تبدى هواها </|bsep|> <|bsep|> تفتش كل يوم عن حبيب <|vsep|> تجرجر خيبة وتمُد ها </|bsep|> </|psep|>
يسقط الشعر
3الرمل
[ "خلت أن العلم سلطان وسلطه", "فذا العلم حبيبي بعض غلطه", "ربما يجلب من سهد بلاوي", "ربما كان كساحا كان جلطه", "ولئن بعت لمجهول بركن", "بعض ملح وكذا أحمر شطه", "ربما أجدت لمثلي في كثير", "لا عوار الرأس لا مأزق ورطه", "يسقط الشعر وعاشت أمنياتي", "ن دنيا الشعر لا شك أونطه", "مدح الشعر غشيما فتعالى", "لم يكافيء قائل الشعر بضرطه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86770&r=&rc=71
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلت أن العلم سلطان وسلطه <|vsep|> فذا العلم حبيبي بعض غلطه </|bsep|> <|bsep|> ربما يجلب من سهد بلاوي <|vsep|> ربما كان كساحا كان جلطه </|bsep|> <|bsep|> ولئن بعت لمجهول بركن <|vsep|> بعض ملح وكذا أحمر شطه </|bsep|> <|bsep|> ربما أجدت لمثلي في كثير <|vsep|> لا عوار الرأس لا مأزق ورطه </|bsep|> <|bsep|> يسقط الشعر وعاشت أمنياتي <|vsep|> ن دنيا الشعر لا شك أونطه </|bsep|> </|psep|>
يا مصر لا
0البسيط
[ "يا مصر لا أنت من نهوى ويهوانا", "وأنت قدوتنا علما وقرنا", "لا ألف لا للشقاق المرِّ لا تهِني", "وكنت كفا منيعا هدَّ أركانا", "وزلزل الأرض في عزم وفي ثقة", "فزال خوفو وما أبقيت سجانا", "كوني كما أنت للتاريخ صانعة", "وجددي ثوبك المزدان ألوانا", "من قبل فرّط حسني في مصائرنا", "ولا رعى من جوار الحب سودانا", "وكان أولى به ردا لبائعه", "لا أن يقابل للموتور أحضانا", "النيل أصبح لاما مهددة", "وهو الحياة لنا يروي لعطشانا", "والنيل يا مصر شريان وأوردة", "فهل فكَرت له يا مصر شريانا", "بشعبك الحر شعب العلم من قدم", "لابد من حكمة تطغى بك النا", "أرجوك يا مصر ني جدُّ مضطرب", "أرجوك فالقلق المشحون أبكانا", "عودي لى ثقة في النفس تفرحنا", "فالكل يحيا بأرض النيل أخوانا", "لا لا تردي ندائي خائبا فأنا", "قد صغت فيك بلحن الحب أوزانا", "وقد بكيت مع الأحزان ألفظها", "وقد أغنيك عند النصر طربانا", "وصغت فيك من الأشعار أبهجها", "وجئت من لغة العشاق ألحانا", "غنيت شعبك بل غنيت هبته", "وثورة النصر لا أنفك جذلانا", "دعي التحزب قولي دائما أبدا", "لا للخلاف الذي بالشر أدمانا", "ن المطامع لا تنفك قاتلة", "وحب مصر ليُعلي رأسكم شانا", "فلتجعلوا يا شباب النيل غايتكم", "لا شيء يعلو من الغايات أوطانا", "ومصر ليست لأطماع مساومة ً", "فمصر مصر لمن يرضى ويأبانا", "يا غاية العرب والسلام ما فتئت", "من سالف العهد تُبدي الرأي أحيانا", "لولاك لا أمل نحيا يناصرنا", "ولا امتطينا ظهور الخيل فرسانا", "أنت الجمال ومنك العلم منبثق", "لا كان مثلي يسوق النصح خجلانا", "وأنت أرض عرابيَّ الذي عرفت", "كل المحافل في غرب لهم كانا", "وأنت أرض جمال عزمه أمل", "من الخليج لماء الأطلسي صانا", "أعاد فينا شموخا بل كرامتنا", "وقاوم الشر ما في رأيه لانا", "لا أتقي فيك عذلا من مخاصمنا", "ولا رأيت لمصر الوعي أقرانا", "فسامحيني أتيت اليوم في عتبي", "حبي ليطغى بقول الصدق مزدانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86769&r=&rc=70
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مصر لا أنت من نهوى ويهوانا <|vsep|> وأنت قدوتنا علما وقرنا </|bsep|> <|bsep|> لا ألف لا للشقاق المرِّ لا تهِني <|vsep|> وكنت كفا منيعا هدَّ أركانا </|bsep|> <|bsep|> وزلزل الأرض في عزم وفي ثقة <|vsep|> فزال خوفو وما أبقيت سجانا </|bsep|> <|bsep|> كوني كما أنت للتاريخ صانعة <|vsep|> وجددي ثوبك المزدان ألوانا </|bsep|> <|bsep|> من قبل فرّط حسني في مصائرنا <|vsep|> ولا رعى من جوار الحب سودانا </|bsep|> <|bsep|> وكان أولى به ردا لبائعه <|vsep|> لا أن يقابل للموتور أحضانا </|bsep|> <|bsep|> النيل أصبح لاما مهددة <|vsep|> وهو الحياة لنا يروي لعطشانا </|bsep|> <|bsep|> والنيل يا مصر شريان وأوردة <|vsep|> فهل فكَرت له يا مصر شريانا </|bsep|> <|bsep|> بشعبك الحر شعب العلم من قدم <|vsep|> لابد من حكمة تطغى بك النا </|bsep|> <|bsep|> أرجوك يا مصر ني جدُّ مضطرب <|vsep|> أرجوك فالقلق المشحون أبكانا </|bsep|> <|bsep|> عودي لى ثقة في النفس تفرحنا <|vsep|> فالكل يحيا بأرض النيل أخوانا </|bsep|> <|bsep|> لا لا تردي ندائي خائبا فأنا <|vsep|> قد صغت فيك بلحن الحب أوزانا </|bsep|> <|bsep|> وقد بكيت مع الأحزان ألفظها <|vsep|> وقد أغنيك عند النصر طربانا </|bsep|> <|bsep|> وصغت فيك من الأشعار أبهجها <|vsep|> وجئت من لغة العشاق ألحانا </|bsep|> <|bsep|> غنيت شعبك بل غنيت هبته <|vsep|> وثورة النصر لا أنفك جذلانا </|bsep|> <|bsep|> دعي التحزب قولي دائما أبدا <|vsep|> لا للخلاف الذي بالشر أدمانا </|bsep|> <|bsep|> ن المطامع لا تنفك قاتلة <|vsep|> وحب مصر ليُعلي رأسكم شانا </|bsep|> <|bsep|> فلتجعلوا يا شباب النيل غايتكم <|vsep|> لا شيء يعلو من الغايات أوطانا </|bsep|> <|bsep|> ومصر ليست لأطماع مساومة ً <|vsep|> فمصر مصر لمن يرضى ويأبانا </|bsep|> <|bsep|> يا غاية العرب والسلام ما فتئت <|vsep|> من سالف العهد تُبدي الرأي أحيانا </|bsep|> <|bsep|> لولاك لا أمل نحيا يناصرنا <|vsep|> ولا امتطينا ظهور الخيل فرسانا </|bsep|> <|bsep|> أنت الجمال ومنك العلم منبثق <|vsep|> لا كان مثلي يسوق النصح خجلانا </|bsep|> <|bsep|> وأنت أرض عرابيَّ الذي عرفت <|vsep|> كل المحافل في غرب لهم كانا </|bsep|> <|bsep|> وأنت أرض جمال عزمه أمل <|vsep|> من الخليج لماء الأطلسي صانا </|bsep|> <|bsep|> أعاد فينا شموخا بل كرامتنا <|vsep|> وقاوم الشر ما في رأيه لانا </|bsep|> <|bsep|> لا أتقي فيك عذلا من مخاصمنا <|vsep|> ولا رأيت لمصر الوعي أقرانا </|bsep|> </|psep|>
أبا الزهراء
16الوافر
[ "أتسمح لي بمدح من قصيدي", "يصير قلادة برقتْ بجيدي", "فني كم خشيت من القوافي", "ذا جرّت وبالا من حصيد", "برغمي أن أقول الشعر لكن", "وُلدت و في فمي نغم المديد", "ولاقى الناس مني ألف قول", "فأعجبهم و صفق لي عديدي", "ولم أطرب لتصفيق ومدح", "لعجزي عن مديحك بالجديد", "وما أرضت طموح النفس مني", "قصائد ذات موضوع مفيد", "عليك الله أثنى في سماء", "وجاء المدح مدحَك بالمجيد", "فما يجدي مديحك من ضعيف", "يحاول جاهداً كسب الخلود", "أبا الزهراء يا خير البرايا", "فيا فخري بذكرك في نشيدي", "وقد كرّست عمري منذ وقت", "عسى أحظى بمحكي فريد", "متى ما جاء ذكرك طاب قلبي", "وطابت نفس شاعرك السعيد", "رسول الله حبك في فؤادي", "يعيش بخافقي وبالوريد", "ذكرتك كلما جدّت أمور", "و أنت ملاذ نفسي في الشديد", "أعاتب كل يوم فيك نفسي", "ألوم لها على النأي البعيد", "ولو تجري بنا الأقدار جئنا", "بهمة عاشق ولع مريد", "وُلدت فكان مولدكم ضياء", "يَعُمُّ بنوره قاصي الحدود", "و رغم اليتم كم فرحت نفوس", "ملائكةٌٌ تبشر بالوليد", "تطير لى شروق أوغروب", "لتعلن للورى عن يوم عيد", "أتى المختار عالَمَكم رسولا", "ختامَ الرسل بالخلق الحميد", "هنيئاً أننا فزنا بطه", "مام الأنبيا خير الشهيد", "يباركك القدير عليك صلى", "شفيع الناس من هولكؤود", "حميتَ الدين تهزم للمعاصي", "جبابرةُ السماء مع الجنود", "فكيف يحارب الأشرار دينا", "أقام العدل في كل الوجود", "دعا لعبادة الرحمن قوماً", "لهم في الشرك تفكير البليد", "فما فطنوا وصوت الحق يعلو", "على صوت المكابر و العنيد", "أتى فتح من الرحمن ساوى", "لأشراف البلاد مع العبيد", "صداه يرّن في طشقند عدلا", "و تقوى الله مرتكز البنود", "وجاء صهيب للسلام يسعى", "وأصبح كعب أشهر من لبيد", "لك الرسْل الكرام أتت جميعا", "تجاري للركوع وللسجود", "وكنت مامهم لله تدعو", "لدين الحق أفظاظَ اليهود", "قست وتحجرت منهم قلوب", "وجازى العُرب ودك بالكيود", "فسبحان الذي أسرى بليل", "بعبد صالح بر ودود", "رأيت الأنبياء وقد أصابوا", "وميضَ البرق رزامَ الرعود", "فما لانوا ولا وهنوا وكانوا", "بعزم الحق أدعى للصمود", "عيون دامعات حين ذكرى", "لما يلقى محمد من حقود", "تحمل في سبيل الله ويلا", "بظلم ذوي القرابة أو صدود", "يخاطبهم بحسان و فض", "يسامحهم على الظلم الأكيد", "وتلك خصائص السلام ترقى", "بنا نحو السماحة للمزيد", "قوي في مواقفه ولكنْ", "رحيمُ القلب ذو فكر سديد", "وحسب محمد الأمي علما", "هداية كل ضليل طريد", "أتى و الناس دانت من قديم", "لجلمود عظيم في الجمود", "ترى في كل ناحية لها", "عديداً من عديد من عديد", "محمد جاء للنسان عتقا", "من الرق الممرغ للخدود", "محمد جئت للأخلاق تبني", "و تنقذ للسليب و للوئيد", "رسول السلم سلمك باقتدار", "وحاشا أن تكون ضعيف عود", "و كيف و ربك الجبار يرسي", "دعائم دينك الحق الوطيد", "لك الأصحاب تفدي يوم روع", "بحُرٍّ من صناديد أسود", "يهاجر في سبيل الله قوم", "رأوا أن المحامد بالكبيد", "سلاما يا أبا الزهرا سلاما", "ببدر ذ علوت مع المشيد", "رميت و ما رميت وذاك يوم", "بفاصلة المعارك للأبود", "به نصر من القهار واتى", "جنود الله يا خير الجنود", "محمد قادها والله يرعى", "وجيش الكفر في رعب الأديد", "رسول الله جئت بيسر دين", "ويمضي العسر للركن الحَريد", "أبا الزهرا جزاك الله خيرا", "لكم أسديت بالنصح النجيد", "و لكني سلكت طريق ذنبي", "مع الأيام أثقل للعمود", "أطأطئ هامتي هما ويبقى", "بصدري الهم ألصق من جَسيد", "قصدت محمدا أحكي شكاتي", "أنفّس عن همومي من حُيود", "لك الأشواق تدعوني وتترى", "فزيدي يه أشواقي وزيدي", "غسلت كبائري بعظيم وجد", "بفيض الدمع يا عيني فجودي", "ذنوبي صيرتني عبد خوف", "وفي حلقي أمَرُّ من الهبيد", "بخوفي أستجير من الخطايا", "ومن ثمي ومن فعل رديد", "فحينا كنت ذا عمل جميل", "وحينا انتحي صوب الضديد", "أجرني يا لهي يوم رعب", "من النيران من لهب الوقود", "سألتك ستر عيبي في وقوف", "وحفظي من حريق للجلود", "ذنوبي يا رسول الله شتى", "أخافتني أقضّتْ للرقود", "تعاظمت الذنوب فكن شفيعا", "لشاعرك المؤرق بالكسيد", "فواخجلي ذا ما جئت ربي", "و لم يمْحُ الخطايا من رصيدي", "بحب محمد يا رب محوا", "لأخطاء خرجن عن الحدود", "بمدح محمد يا رب صفحا", "لثامي و نقضي للعهود", "وما اقترفت يداي من المعاصي", "كبائرها و من لمم زهيد", "تعبت من الحياة وما ألاقي", "جريت وراءها رهن القيود", "أحاول كسر قيد ثر قيد", "وما طمع النفوس بذي حدود", "و ن بقيت بداخلنا بقايا", "من اليمان والأثرالحميد", "خشيت الله أحميهم عيالي", "بتقوى الله و القول السديد", "مدحتك طارقا بابا كريما", "على عشم على كرم عقيد", "و جئتك حاملا أ وزار دنيا", "و لم أك في الشدائد بالجليد", "رمت بي حادثات بيد أني", "ضعيف غير طلاع النجود", "ظللت بسمح دينك سمح نفس", "وما في غير دينك من سُنود", "مدينتَه نصرتِ الدين مرحى", "لك الفخر الكبيرعلى العهود", "و حُق لل خزرج مثل أوس", "مباهاة على الند المُريد", "فهم كانوا له سندا وكانوا", "ليوث النصر بالجهد الجهيد", "وخى خزرجيُ الضيف حتى", "أحسا نعمة الدين الجديد", "بلال ذ يؤم الناس حرّاً", "وكان قبيل ذلك من عبيد", "وكم من معجزات حار فيها", "شهود هم ثقاة في الشهود", "ألا يكفي بجذع النخل يبكي", "أنيناً كان من حطب الوقود", "أصاب بقدرة الباري شعورا", "وحساساً وحساً في الجريد", "تعالى الله خالقنا قدير", "يعيد الروح للرمم الرقود", "يبدّل حالنا بعد انكسار", "وبعد الذل نمرح في الرغيد", "بسنة أحمد المختار نغدو", "صناديد الورى أقوى ورود", "نوّحد صفنا بعد انقسام", "أناخ بنا على جُرز الصعيد", "أبا الزهراء هل عود حميد", "لتصلح طائش الخلف الجحود", "سماحة دينك العظمى ضياء", "ينير طريق فرس أوهنود", "أتيتُ ليك أنعى حال قومي", "وسبحان المغيّر للعهود", "متى عمر بصوت الحق يأتي", "وسوط العدل ألهب ذي برود", "أبا حفص تعثرت المطايا", "ولم نسمع دعاء الخير نودي", "أترضى أن نعود لسوءحال", "كحال السامري وقوم هود", "و قد حمل الجدود لواء حق", "وكانوا صالحا ببني ثمود", "لهم أصحاب أحمد خيرذكر", "تميّز بالفداء وبالصمود", "وتضحية و نكران لذات", "وخلاص ويثار فريد", "سألت الله حسانا بقومي", "يعود بهم شواطئ مستعيد", "فكم كانوا و كان الخير فيهم", "فيا لله للخير الفقيد", "ذنوب الخلق تورثهم بلاء", "وتقوى الله مفتاح الرغيد", "أبا الفقراء و الأيتام هلا", "تعود فهم بشوق للقديد", "ونحن مع الزمان نعيش مُرّاً", "و كان العيش موفور الرفيد", "بقرن الكمال يطيب صدري", "ويذهب خوف نفسي بالعَضيد", "تباعدنا عن التقوى أخذنا", "ظواهرها بأفعال المُحيد", "و ما أحرى بنا لو صارفينا", "جميع العرب في ثوب الرشيد", "كفى بالعُرب فخرا أن منهم", "رسولا جاء محفوظ العقود", "وكانوا خير أمة في قديم", "ولكن أُركسوا نحو المَريد", "وما حفظوا كريما من صلاح", "وقد نصروا لمعوج مبيد", "وهل في غير دينك من نجاة", "ذا ما الشرأحدق بالكنود", "ليك رسول صدق سقت همي", "وجئت بغصتي أحوي صديدي", "شفاء الروح ذكرك والأماني", "وتنفيس عن الحزن الصَليد", "حبيب الله ن الله سى", "وأعطى كوثرا لك في خلود", "و مبتور عدوك دون شك", "وهل في ذاك من شك مَحيد", "مدحتك صادقا في كل حرف", "وحاشا من نفاق من حجود", "و أنت اعز من نفسي عليها", "بشوق مستزيد مستزيد", "رسول الله جئت ليك أبكي", "أُجرجر خيبة الفدم القعيد", "كتمت الحق في صدري أُداني", "لغصن داني الطلع النضيد", "بدأت كما أرى للناس حولي", "بغض الطرف منحى مستفيد", "ونمت بتخمتي ذ نام جاري", "وجوع البطن صيره حسودي", "فأين مبادئ السلام فينا", "وأين تجارة ربحت بجود", "أبا ذر الغفاري قد نسينا", "طريق السابقين طريق صيد", "فمعذرة ذا ما جاء قولي", "يخيب ظن جَدٍ أو حفيد", "كلا العمرين كانا رمز صدق", "عجيبٍ في الطريف وفي التليد", "رسول الله جئتك دمع عيني", "يسيل وفي يدي ذبلت ورودي", "صلاح الدين لا يبدو قريبا", "ومعتصم تناسى للردود", "وبات القدس للفاروق يرنو", "رأى خلف السراب من الوعود", "وتُهنا نلعق الأحزان حينا", "وحينا نرتمي حضن اللدود", "ومن قد رام غير الله مجداً", "تضّور في السلاسل من حديد", "نزلت رحابك الفيحاء أسعى", "ألاقي راحة القلب العميد", "رسول الله أنت أمان نفس", "ذا سيل تخطى للسدود", "أبا الزهراء خذ بيدي فني", "أخاف النوم في جوف اللحود", "و أخشى من لقاء الله يوما", "به الولدان في شيب الجدود", "أبا الزهراء خوفي بي كثير", "ذنوب أثقلت صدري وجيدي", "جمُدن بناظري ويلا مهولا", "شفاعتكم نجاتي من شُرود", "رسول الله لي عشم كبير", "و يُرهقني صَعودا في صَعود", "ألا ألقاك في نومي لعلي", "علمت بذاك أمني في الورود", "عسى رؤياك ردّت لي أماناً", "لخوفي من رقيب أوعتيد", "متى لبيك ربي سارركبي", "لى أم القرى ضمن الوفود", "هناك ذرفتُ دمعي كي أُنقي", "ثيابا بالمعاصي جِدُّ سُود", "هناك وقفت في عرفات حسبي", "بغفران من الحي المعيد", "ذكرت لخطبة المختار أبكي", "لذاك اليوم في تلك النجود", "فداك أبي و أمي يوم هول", "شباب المسلمين من الأسود", "متى يا قبره ألقاك علِّي", "تطيب النفس تحمد للجدود", "فهل ربي أزور حبيب قبر", "به قلبي تعلق من بعيد", "لعل النفس تهدأ من مخيف", "يراودها يساير للعقود", "بنفسي من تحِنُّ ليه نفسي", "أجاور شاكيا حَرَن الحَرُود", "أنلني من حماية مستجير", "ذا ما النار تطلب للمزيد", "نزلت لى رحابك دمع عيني", "يسيل بوجنتي وبالخدود", "أسائلك الشفاعة لي لأمي", "أبي جدي وتوأمتي بجود", "وخالاتي وأخواتي وعمي", "وعماتي ونسلٍ هم سعودي", "بمدح رسولنا يا رب حفظاً", "لابن لي وبنت أوحفيد", "رسول الله أدري أن حبي", "ليعجز عن روايته قصيدي", "وما أوتيتُ من حكم البُصيري", "ولا بداع شوقي في الخريد", "أبا الزهراء في نفسي كثير", "من اللام تبقى في ركود", "فمن لي بعد عجز بعد عَيٍّ", "أصوغ مشاعر الحب الفريد", "سلامي مرسل لك كل حين", "مع الأنسام في حب وطيد", "مع النجم المضئ بكل صوب", "مع الطير المهاجر من جليد", "بأشواقي وما خمدت قليلا", "وكنت أظن شوقي للخمود", "ذا كتب الله أزور قبرا", "له الأرواح تهفو من عهيد", "سكبت الدمع مسفوحا لعلي", "وعظت الشيب في وجه جعيد", "أبا الزهرا أبا الزهرا سلاما", "فبارك توبة الفكر الشريد", "وسامح ن أقصر في مديح", "وما أقوى على قول شرود", "هجرت لها القوافي ذ جفتني", "وأكدت رغم قولي يه جودي", "بمدحك قد علوت الناس شأنا", "تألق نجم شعري في صُعود", "أعيدي يا بنات الشعرعذبا", "يلاقي من طموح لي أعيدي", "وعودي بالأنيق من المعاني", "وعودي بعد ثانية وعودي", "فمدح المصطفى أمل عظيم", "به الشعراء تصبو للمُجيد", "رأيت مديحه أغلى ثرائي", "وأغناني بحسبي عن نقود", "وكم عاشت نفوس قانعات", "ويكفي البطن من طبق العصيد", "وصلت رحابكم ومعي مديحي", "شفيع المذنبين من الحشود", "وظني لن ترد لمستكين", "قليل الريش في روع صريد", "أبا الزهراء قد نلت المرامي", "غداة ولجت بابك من جديد", "دموعي خشية الجبار تجري", "بشفاق من اليوم الرعيد", "أُعزي النفس بالسلف الحميد", "مقاومة لنفسي عن مُميد", "عساني قد بلغت بذاك مجدا", "بديلا عن ثراء أو ولود", "أراد الله لي شرف القوافي", "ومدح المصطفى غيظ الحسود", "وذا مجد وصلت به سماء", "و يقعد عن ملاحقتي نديدي", "يعز علي في ختمي وداعي", "وما قلبي سيخلد للمهيد", "صلاة الله من قلب خشوع", "على المختار في ليل الهجود", "وفي سحر وفي صبح وعصر", "تسير به الحداة لى الهَدود", "صلاة الله في ختم و بدء", "صلاة الله لليوم الشديد", "يكررها يكررها لساني", "طوال العمر في حزني وعيدي", "صلاة الله للمختار تسري", "كما الريح التي تسري ببيد", "صلاة الله ما غنت طيور", "على المختار تنجي من وعيد", "و ما زانت سمانا من نجوم", "نراها من قريب أو بعيد", "صلاة الله عوّلنا عليها", "أبا الزهراء للأمل الوحيد", "نجوت بها بأحبابي وأهلي", "من النيران لا مسّت وصيدي", "نسيرعلى الصراط بخيرحال", "لى الفردوس في ترحاب غيد", "و حور واقفات عند باب", "سقتنا خمرة عزفت لعود", "تنادينا صلاة الله تنجي", "لكم بمحمد السمح الودود", "بلا عدد بلا عدد نصلي", "على المحمود في اللوح المجيد", "تجمّل صدر شاعرها بصبر", "عظيم لا يحيد عن السُدود", "صلاة الله في صبح وليل", "عليك محمد الخير المديد", "صلاة الله في نوم وصحو", "على المختار تحجب للمكيد", "صلاة الله معقود عليها", "نجاة جميع من سمعوا نشيدي", "محمد خير خلق الله صلى", "عليه الله في ملأ شهيد", "صلاة الله في سر وجهر", "على المختار بالوجد الوجيد", "صلاة الله ما حنّت نفوس", "ليثرب تمتطي ظهر الوخيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86699&r=&rc=0
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتسمح لي بمدح من قصيدي <|vsep|> يصير قلادة برقتْ بجيدي </|bsep|> <|bsep|> فني كم خشيت من القوافي <|vsep|> ذا جرّت وبالا من حصيد </|bsep|> <|bsep|> برغمي أن أقول الشعر لكن <|vsep|> وُلدت و في فمي نغم المديد </|bsep|> <|bsep|> ولاقى الناس مني ألف قول <|vsep|> فأعجبهم و صفق لي عديدي </|bsep|> <|bsep|> ولم أطرب لتصفيق ومدح <|vsep|> لعجزي عن مديحك بالجديد </|bsep|> <|bsep|> وما أرضت طموح النفس مني <|vsep|> قصائد ذات موضوع مفيد </|bsep|> <|bsep|> عليك الله أثنى في سماء <|vsep|> وجاء المدح مدحَك بالمجيد </|bsep|> <|bsep|> فما يجدي مديحك من ضعيف <|vsep|> يحاول جاهداً كسب الخلود </|bsep|> <|bsep|> أبا الزهراء يا خير البرايا <|vsep|> فيا فخري بذكرك في نشيدي </|bsep|> <|bsep|> وقد كرّست عمري منذ وقت <|vsep|> عسى أحظى بمحكي فريد </|bsep|> <|bsep|> متى ما جاء ذكرك طاب قلبي <|vsep|> وطابت نفس شاعرك السعيد </|bsep|> <|bsep|> رسول الله حبك في فؤادي <|vsep|> يعيش بخافقي وبالوريد </|bsep|> <|bsep|> ذكرتك كلما جدّت أمور <|vsep|> و أنت ملاذ نفسي في الشديد </|bsep|> <|bsep|> أعاتب كل يوم فيك نفسي <|vsep|> ألوم لها على النأي البعيد </|bsep|> <|bsep|> ولو تجري بنا الأقدار جئنا <|vsep|> بهمة عاشق ولع مريد </|bsep|> <|bsep|> وُلدت فكان مولدكم ضياء <|vsep|> يَعُمُّ بنوره قاصي الحدود </|bsep|> <|bsep|> و رغم اليتم كم فرحت نفوس <|vsep|> ملائكةٌٌ تبشر بالوليد </|bsep|> <|bsep|> تطير لى شروق أوغروب <|vsep|> لتعلن للورى عن يوم عيد </|bsep|> <|bsep|> أتى المختار عالَمَكم رسولا <|vsep|> ختامَ الرسل بالخلق الحميد </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً أننا فزنا بطه <|vsep|> مام الأنبيا خير الشهيد </|bsep|> <|bsep|> يباركك القدير عليك صلى <|vsep|> شفيع الناس من هولكؤود </|bsep|> <|bsep|> حميتَ الدين تهزم للمعاصي <|vsep|> جبابرةُ السماء مع الجنود </|bsep|> <|bsep|> فكيف يحارب الأشرار دينا <|vsep|> أقام العدل في كل الوجود </|bsep|> <|bsep|> دعا لعبادة الرحمن قوماً <|vsep|> لهم في الشرك تفكير البليد </|bsep|> <|bsep|> فما فطنوا وصوت الحق يعلو <|vsep|> على صوت المكابر و العنيد </|bsep|> <|bsep|> أتى فتح من الرحمن ساوى <|vsep|> لأشراف البلاد مع العبيد </|bsep|> <|bsep|> صداه يرّن في طشقند عدلا <|vsep|> و تقوى الله مرتكز البنود </|bsep|> <|bsep|> وجاء صهيب للسلام يسعى <|vsep|> وأصبح كعب أشهر من لبيد </|bsep|> <|bsep|> لك الرسْل الكرام أتت جميعا <|vsep|> تجاري للركوع وللسجود </|bsep|> <|bsep|> وكنت مامهم لله تدعو <|vsep|> لدين الحق أفظاظَ اليهود </|bsep|> <|bsep|> قست وتحجرت منهم قلوب <|vsep|> وجازى العُرب ودك بالكيود </|bsep|> <|bsep|> فسبحان الذي أسرى بليل <|vsep|> بعبد صالح بر ودود </|bsep|> <|bsep|> رأيت الأنبياء وقد أصابوا <|vsep|> وميضَ البرق رزامَ الرعود </|bsep|> <|bsep|> فما لانوا ولا وهنوا وكانوا <|vsep|> بعزم الحق أدعى للصمود </|bsep|> <|bsep|> عيون دامعات حين ذكرى <|vsep|> لما يلقى محمد من حقود </|bsep|> <|bsep|> تحمل في سبيل الله ويلا <|vsep|> بظلم ذوي القرابة أو صدود </|bsep|> <|bsep|> يخاطبهم بحسان و فض <|vsep|> يسامحهم على الظلم الأكيد </|bsep|> <|bsep|> وتلك خصائص السلام ترقى <|vsep|> بنا نحو السماحة للمزيد </|bsep|> <|bsep|> قوي في مواقفه ولكنْ <|vsep|> رحيمُ القلب ذو فكر سديد </|bsep|> <|bsep|> وحسب محمد الأمي علما <|vsep|> هداية كل ضليل طريد </|bsep|> <|bsep|> أتى و الناس دانت من قديم <|vsep|> لجلمود عظيم في الجمود </|bsep|> <|bsep|> ترى في كل ناحية لها <|vsep|> عديداً من عديد من عديد </|bsep|> <|bsep|> محمد جاء للنسان عتقا <|vsep|> من الرق الممرغ للخدود </|bsep|> <|bsep|> محمد جئت للأخلاق تبني <|vsep|> و تنقذ للسليب و للوئيد </|bsep|> <|bsep|> رسول السلم سلمك باقتدار <|vsep|> وحاشا أن تكون ضعيف عود </|bsep|> <|bsep|> و كيف و ربك الجبار يرسي <|vsep|> دعائم دينك الحق الوطيد </|bsep|> <|bsep|> لك الأصحاب تفدي يوم روع <|vsep|> بحُرٍّ من صناديد أسود </|bsep|> <|bsep|> يهاجر في سبيل الله قوم <|vsep|> رأوا أن المحامد بالكبيد </|bsep|> <|bsep|> سلاما يا أبا الزهرا سلاما <|vsep|> ببدر ذ علوت مع المشيد </|bsep|> <|bsep|> رميت و ما رميت وذاك يوم <|vsep|> بفاصلة المعارك للأبود </|bsep|> <|bsep|> به نصر من القهار واتى <|vsep|> جنود الله يا خير الجنود </|bsep|> <|bsep|> محمد قادها والله يرعى <|vsep|> وجيش الكفر في رعب الأديد </|bsep|> <|bsep|> رسول الله جئت بيسر دين <|vsep|> ويمضي العسر للركن الحَريد </|bsep|> <|bsep|> أبا الزهرا جزاك الله خيرا <|vsep|> لكم أسديت بالنصح النجيد </|bsep|> <|bsep|> و لكني سلكت طريق ذنبي <|vsep|> مع الأيام أثقل للعمود </|bsep|> <|bsep|> أطأطئ هامتي هما ويبقى <|vsep|> بصدري الهم ألصق من جَسيد </|bsep|> <|bsep|> قصدت محمدا أحكي شكاتي <|vsep|> أنفّس عن همومي من حُيود </|bsep|> <|bsep|> لك الأشواق تدعوني وتترى <|vsep|> فزيدي يه أشواقي وزيدي </|bsep|> <|bsep|> غسلت كبائري بعظيم وجد <|vsep|> بفيض الدمع يا عيني فجودي </|bsep|> <|bsep|> ذنوبي صيرتني عبد خوف <|vsep|> وفي حلقي أمَرُّ من الهبيد </|bsep|> <|bsep|> بخوفي أستجير من الخطايا <|vsep|> ومن ثمي ومن فعل رديد </|bsep|> <|bsep|> فحينا كنت ذا عمل جميل <|vsep|> وحينا انتحي صوب الضديد </|bsep|> <|bsep|> أجرني يا لهي يوم رعب <|vsep|> من النيران من لهب الوقود </|bsep|> <|bsep|> سألتك ستر عيبي في وقوف <|vsep|> وحفظي من حريق للجلود </|bsep|> <|bsep|> ذنوبي يا رسول الله شتى <|vsep|> أخافتني أقضّتْ للرقود </|bsep|> <|bsep|> تعاظمت الذنوب فكن شفيعا <|vsep|> لشاعرك المؤرق بالكسيد </|bsep|> <|bsep|> فواخجلي ذا ما جئت ربي <|vsep|> و لم يمْحُ الخطايا من رصيدي </|bsep|> <|bsep|> بحب محمد يا رب محوا <|vsep|> لأخطاء خرجن عن الحدود </|bsep|> <|bsep|> بمدح محمد يا رب صفحا <|vsep|> لثامي و نقضي للعهود </|bsep|> <|bsep|> وما اقترفت يداي من المعاصي <|vsep|> كبائرها و من لمم زهيد </|bsep|> <|bsep|> تعبت من الحياة وما ألاقي <|vsep|> جريت وراءها رهن القيود </|bsep|> <|bsep|> أحاول كسر قيد ثر قيد <|vsep|> وما طمع النفوس بذي حدود </|bsep|> <|bsep|> و ن بقيت بداخلنا بقايا <|vsep|> من اليمان والأثرالحميد </|bsep|> <|bsep|> خشيت الله أحميهم عيالي <|vsep|> بتقوى الله و القول السديد </|bsep|> <|bsep|> مدحتك طارقا بابا كريما <|vsep|> على عشم على كرم عقيد </|bsep|> <|bsep|> و جئتك حاملا أ وزار دنيا <|vsep|> و لم أك في الشدائد بالجليد </|bsep|> <|bsep|> رمت بي حادثات بيد أني <|vsep|> ضعيف غير طلاع النجود </|bsep|> <|bsep|> ظللت بسمح دينك سمح نفس <|vsep|> وما في غير دينك من سُنود </|bsep|> <|bsep|> مدينتَه نصرتِ الدين مرحى <|vsep|> لك الفخر الكبيرعلى العهود </|bsep|> <|bsep|> و حُق لل خزرج مثل أوس <|vsep|> مباهاة على الند المُريد </|bsep|> <|bsep|> فهم كانوا له سندا وكانوا <|vsep|> ليوث النصر بالجهد الجهيد </|bsep|> <|bsep|> وخى خزرجيُ الضيف حتى <|vsep|> أحسا نعمة الدين الجديد </|bsep|> <|bsep|> بلال ذ يؤم الناس حرّاً <|vsep|> وكان قبيل ذلك من عبيد </|bsep|> <|bsep|> وكم من معجزات حار فيها <|vsep|> شهود هم ثقاة في الشهود </|bsep|> <|bsep|> ألا يكفي بجذع النخل يبكي <|vsep|> أنيناً كان من حطب الوقود </|bsep|> <|bsep|> أصاب بقدرة الباري شعورا <|vsep|> وحساساً وحساً في الجريد </|bsep|> <|bsep|> تعالى الله خالقنا قدير <|vsep|> يعيد الروح للرمم الرقود </|bsep|> <|bsep|> يبدّل حالنا بعد انكسار <|vsep|> وبعد الذل نمرح في الرغيد </|bsep|> <|bsep|> بسنة أحمد المختار نغدو <|vsep|> صناديد الورى أقوى ورود </|bsep|> <|bsep|> نوّحد صفنا بعد انقسام <|vsep|> أناخ بنا على جُرز الصعيد </|bsep|> <|bsep|> أبا الزهراء هل عود حميد <|vsep|> لتصلح طائش الخلف الجحود </|bsep|> <|bsep|> سماحة دينك العظمى ضياء <|vsep|> ينير طريق فرس أوهنود </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ ليك أنعى حال قومي <|vsep|> وسبحان المغيّر للعهود </|bsep|> <|bsep|> متى عمر بصوت الحق يأتي <|vsep|> وسوط العدل ألهب ذي برود </|bsep|> <|bsep|> أبا حفص تعثرت المطايا <|vsep|> ولم نسمع دعاء الخير نودي </|bsep|> <|bsep|> أترضى أن نعود لسوءحال <|vsep|> كحال السامري وقوم هود </|bsep|> <|bsep|> و قد حمل الجدود لواء حق <|vsep|> وكانوا صالحا ببني ثمود </|bsep|> <|bsep|> لهم أصحاب أحمد خيرذكر <|vsep|> تميّز بالفداء وبالصمود </|bsep|> <|bsep|> وتضحية و نكران لذات <|vsep|> وخلاص ويثار فريد </|bsep|> <|bsep|> سألت الله حسانا بقومي <|vsep|> يعود بهم شواطئ مستعيد </|bsep|> <|bsep|> فكم كانوا و كان الخير فيهم <|vsep|> فيا لله للخير الفقيد </|bsep|> <|bsep|> ذنوب الخلق تورثهم بلاء <|vsep|> وتقوى الله مفتاح الرغيد </|bsep|> <|bsep|> أبا الفقراء و الأيتام هلا <|vsep|> تعود فهم بشوق للقديد </|bsep|> <|bsep|> ونحن مع الزمان نعيش مُرّاً <|vsep|> و كان العيش موفور الرفيد </|bsep|> <|bsep|> بقرن الكمال يطيب صدري <|vsep|> ويذهب خوف نفسي بالعَضيد </|bsep|> <|bsep|> تباعدنا عن التقوى أخذنا <|vsep|> ظواهرها بأفعال المُحيد </|bsep|> <|bsep|> و ما أحرى بنا لو صارفينا <|vsep|> جميع العرب في ثوب الرشيد </|bsep|> <|bsep|> كفى بالعُرب فخرا أن منهم <|vsep|> رسولا جاء محفوظ العقود </|bsep|> <|bsep|> وكانوا خير أمة في قديم <|vsep|> ولكن أُركسوا نحو المَريد </|bsep|> <|bsep|> وما حفظوا كريما من صلاح <|vsep|> وقد نصروا لمعوج مبيد </|bsep|> <|bsep|> وهل في غير دينك من نجاة <|vsep|> ذا ما الشرأحدق بالكنود </|bsep|> <|bsep|> ليك رسول صدق سقت همي <|vsep|> وجئت بغصتي أحوي صديدي </|bsep|> <|bsep|> شفاء الروح ذكرك والأماني <|vsep|> وتنفيس عن الحزن الصَليد </|bsep|> <|bsep|> حبيب الله ن الله سى <|vsep|> وأعطى كوثرا لك في خلود </|bsep|> <|bsep|> و مبتور عدوك دون شك <|vsep|> وهل في ذاك من شك مَحيد </|bsep|> <|bsep|> مدحتك صادقا في كل حرف <|vsep|> وحاشا من نفاق من حجود </|bsep|> <|bsep|> و أنت اعز من نفسي عليها <|vsep|> بشوق مستزيد مستزيد </|bsep|> <|bsep|> رسول الله جئت ليك أبكي <|vsep|> أُجرجر خيبة الفدم القعيد </|bsep|> <|bsep|> كتمت الحق في صدري أُداني <|vsep|> لغصن داني الطلع النضيد </|bsep|> <|bsep|> بدأت كما أرى للناس حولي <|vsep|> بغض الطرف منحى مستفيد </|bsep|> <|bsep|> ونمت بتخمتي ذ نام جاري <|vsep|> وجوع البطن صيره حسودي </|bsep|> <|bsep|> فأين مبادئ السلام فينا <|vsep|> وأين تجارة ربحت بجود </|bsep|> <|bsep|> أبا ذر الغفاري قد نسينا <|vsep|> طريق السابقين طريق صيد </|bsep|> <|bsep|> فمعذرة ذا ما جاء قولي <|vsep|> يخيب ظن جَدٍ أو حفيد </|bsep|> <|bsep|> كلا العمرين كانا رمز صدق <|vsep|> عجيبٍ في الطريف وفي التليد </|bsep|> <|bsep|> رسول الله جئتك دمع عيني <|vsep|> يسيل وفي يدي ذبلت ورودي </|bsep|> <|bsep|> صلاح الدين لا يبدو قريبا <|vsep|> ومعتصم تناسى للردود </|bsep|> <|bsep|> وبات القدس للفاروق يرنو <|vsep|> رأى خلف السراب من الوعود </|bsep|> <|bsep|> وتُهنا نلعق الأحزان حينا <|vsep|> وحينا نرتمي حضن اللدود </|bsep|> <|bsep|> ومن قد رام غير الله مجداً <|vsep|> تضّور في السلاسل من حديد </|bsep|> <|bsep|> نزلت رحابك الفيحاء أسعى <|vsep|> ألاقي راحة القلب العميد </|bsep|> <|bsep|> رسول الله أنت أمان نفس <|vsep|> ذا سيل تخطى للسدود </|bsep|> <|bsep|> أبا الزهراء خذ بيدي فني <|vsep|> أخاف النوم في جوف اللحود </|bsep|> <|bsep|> و أخشى من لقاء الله يوما <|vsep|> به الولدان في شيب الجدود </|bsep|> <|bsep|> أبا الزهراء خوفي بي كثير <|vsep|> ذنوب أثقلت صدري وجيدي </|bsep|> <|bsep|> جمُدن بناظري ويلا مهولا <|vsep|> شفاعتكم نجاتي من شُرود </|bsep|> <|bsep|> رسول الله لي عشم كبير <|vsep|> و يُرهقني صَعودا في صَعود </|bsep|> <|bsep|> ألا ألقاك في نومي لعلي <|vsep|> علمت بذاك أمني في الورود </|bsep|> <|bsep|> عسى رؤياك ردّت لي أماناً <|vsep|> لخوفي من رقيب أوعتيد </|bsep|> <|bsep|> متى لبيك ربي سارركبي <|vsep|> لى أم القرى ضمن الوفود </|bsep|> <|bsep|> هناك ذرفتُ دمعي كي أُنقي <|vsep|> ثيابا بالمعاصي جِدُّ سُود </|bsep|> <|bsep|> هناك وقفت في عرفات حسبي <|vsep|> بغفران من الحي المعيد </|bsep|> <|bsep|> ذكرت لخطبة المختار أبكي <|vsep|> لذاك اليوم في تلك النجود </|bsep|> <|bsep|> فداك أبي و أمي يوم هول <|vsep|> شباب المسلمين من الأسود </|bsep|> <|bsep|> متى يا قبره ألقاك علِّي <|vsep|> تطيب النفس تحمد للجدود </|bsep|> <|bsep|> فهل ربي أزور حبيب قبر <|vsep|> به قلبي تعلق من بعيد </|bsep|> <|bsep|> لعل النفس تهدأ من مخيف <|vsep|> يراودها يساير للعقود </|bsep|> <|bsep|> بنفسي من تحِنُّ ليه نفسي <|vsep|> أجاور شاكيا حَرَن الحَرُود </|bsep|> <|bsep|> أنلني من حماية مستجير <|vsep|> ذا ما النار تطلب للمزيد </|bsep|> <|bsep|> نزلت لى رحابك دمع عيني <|vsep|> يسيل بوجنتي وبالخدود </|bsep|> <|bsep|> أسائلك الشفاعة لي لأمي <|vsep|> أبي جدي وتوأمتي بجود </|bsep|> <|bsep|> وخالاتي وأخواتي وعمي <|vsep|> وعماتي ونسلٍ هم سعودي </|bsep|> <|bsep|> بمدح رسولنا يا رب حفظاً <|vsep|> لابن لي وبنت أوحفيد </|bsep|> <|bsep|> رسول الله أدري أن حبي <|vsep|> ليعجز عن روايته قصيدي </|bsep|> <|bsep|> وما أوتيتُ من حكم البُصيري <|vsep|> ولا بداع شوقي في الخريد </|bsep|> <|bsep|> أبا الزهراء في نفسي كثير <|vsep|> من اللام تبقى في ركود </|bsep|> <|bsep|> فمن لي بعد عجز بعد عَيٍّ <|vsep|> أصوغ مشاعر الحب الفريد </|bsep|> <|bsep|> سلامي مرسل لك كل حين <|vsep|> مع الأنسام في حب وطيد </|bsep|> <|bsep|> مع النجم المضئ بكل صوب <|vsep|> مع الطير المهاجر من جليد </|bsep|> <|bsep|> بأشواقي وما خمدت قليلا <|vsep|> وكنت أظن شوقي للخمود </|bsep|> <|bsep|> ذا كتب الله أزور قبرا <|vsep|> له الأرواح تهفو من عهيد </|bsep|> <|bsep|> سكبت الدمع مسفوحا لعلي <|vsep|> وعظت الشيب في وجه جعيد </|bsep|> <|bsep|> أبا الزهرا أبا الزهرا سلاما <|vsep|> فبارك توبة الفكر الشريد </|bsep|> <|bsep|> وسامح ن أقصر في مديح <|vsep|> وما أقوى على قول شرود </|bsep|> <|bsep|> هجرت لها القوافي ذ جفتني <|vsep|> وأكدت رغم قولي يه جودي </|bsep|> <|bsep|> بمدحك قد علوت الناس شأنا <|vsep|> تألق نجم شعري في صُعود </|bsep|> <|bsep|> أعيدي يا بنات الشعرعذبا <|vsep|> يلاقي من طموح لي أعيدي </|bsep|> <|bsep|> وعودي بالأنيق من المعاني <|vsep|> وعودي بعد ثانية وعودي </|bsep|> <|bsep|> فمدح المصطفى أمل عظيم <|vsep|> به الشعراء تصبو للمُجيد </|bsep|> <|bsep|> رأيت مديحه أغلى ثرائي <|vsep|> وأغناني بحسبي عن نقود </|bsep|> <|bsep|> وكم عاشت نفوس قانعات <|vsep|> ويكفي البطن من طبق العصيد </|bsep|> <|bsep|> وصلت رحابكم ومعي مديحي <|vsep|> شفيع المذنبين من الحشود </|bsep|> <|bsep|> وظني لن ترد لمستكين <|vsep|> قليل الريش في روع صريد </|bsep|> <|bsep|> أبا الزهراء قد نلت المرامي <|vsep|> غداة ولجت بابك من جديد </|bsep|> <|bsep|> دموعي خشية الجبار تجري <|vsep|> بشفاق من اليوم الرعيد </|bsep|> <|bsep|> أُعزي النفس بالسلف الحميد <|vsep|> مقاومة لنفسي عن مُميد </|bsep|> <|bsep|> عساني قد بلغت بذاك مجدا <|vsep|> بديلا عن ثراء أو ولود </|bsep|> <|bsep|> أراد الله لي شرف القوافي <|vsep|> ومدح المصطفى غيظ الحسود </|bsep|> <|bsep|> وذا مجد وصلت به سماء <|vsep|> و يقعد عن ملاحقتي نديدي </|bsep|> <|bsep|> يعز علي في ختمي وداعي <|vsep|> وما قلبي سيخلد للمهيد </|bsep|> <|bsep|> صلاة الله من قلب خشوع <|vsep|> على المختار في ليل الهجود </|bsep|> <|bsep|> وفي سحر وفي صبح وعصر <|vsep|> تسير به الحداة لى الهَدود </|bsep|> <|bsep|> صلاة الله في ختم و بدء <|vsep|> صلاة الله لليوم الشديد </|bsep|> <|bsep|> يكررها يكررها لساني <|vsep|> طوال العمر في حزني وعيدي </|bsep|> <|bsep|> صلاة الله للمختار تسري <|vsep|> كما الريح التي تسري ببيد </|bsep|> <|bsep|> صلاة الله ما غنت طيور <|vsep|> على المختار تنجي من وعيد </|bsep|> <|bsep|> و ما زانت سمانا من نجوم <|vsep|> نراها من قريب أو بعيد </|bsep|> <|bsep|> صلاة الله عوّلنا عليها <|vsep|> أبا الزهراء للأمل الوحيد </|bsep|> <|bsep|> نجوت بها بأحبابي وأهلي <|vsep|> من النيران لا مسّت وصيدي </|bsep|> <|bsep|> نسيرعلى الصراط بخيرحال <|vsep|> لى الفردوس في ترحاب غيد </|bsep|> <|bsep|> و حور واقفات عند باب <|vsep|> سقتنا خمرة عزفت لعود </|bsep|> <|bsep|> تنادينا صلاة الله تنجي <|vsep|> لكم بمحمد السمح الودود </|bsep|> <|bsep|> بلا عدد بلا عدد نصلي <|vsep|> على المحمود في اللوح المجيد </|bsep|> <|bsep|> تجمّل صدر شاعرها بصبر <|vsep|> عظيم لا يحيد عن السُدود </|bsep|> <|bsep|> صلاة الله في صبح وليل <|vsep|> عليك محمد الخير المديد </|bsep|> <|bsep|> صلاة الله في نوم وصحو <|vsep|> على المختار تحجب للمكيد </|bsep|> <|bsep|> صلاة الله معقود عليها <|vsep|> نجاة جميع من سمعوا نشيدي </|bsep|> <|bsep|> محمد خير خلق الله صلى <|vsep|> عليه الله في ملأ شهيد </|bsep|> <|bsep|> صلاة الله في سر وجهر <|vsep|> على المختار بالوجد الوجيد </|bsep|> </|psep|>
أحاول أن ..
16الوافر
[ "تعاتبني سهيلة أن شعري", "غدا وقفاً على حب الكبيسي", "وكنت فتى المنابر بعض عمري", "وأملك ن أردت لسان قيس", "فقلت لها دعيني من زمان", "أرى بصماته شيباً برأسي", "تجاعيدا على وجهي دليلا", "بأني قد عبرت جسور أمس", "وأني قد دفنت بها شبابي", "ومأساتي و خفاقي ويأسي", "وأحلامي وهاتي وسعياً", "دؤوباً ما تغيّر رغم مرس", "دفنتُ أعز من أحببت أبكي", "لذكرى غير قابلة لدرس", "برغمي شاعراً في الناس يمشي", "ويملأ صدره حسرات نحس", "تألم أن رأى شيخاً ضريرا", "يذوب ذا يمر بقرب رمس", "ذا سالت لأيتام دموع", "فذاك الشُغل فى فكر وحس", "وأجزع ن رأيت دماء كبش", "فكيف يكون قتلى لابن جنسى", "أحاول فهم من حولى فأعيا", "عن استيعاب ذى بطش وبأس", "أحاول أن أكون عصي دمعي", "وبادرتي تقاوم صبر نفسي", "أحاول أن أعاند ميل قلب", "يلحّ عليّ في صبح و يمسي", "أحاول أن وأدت بنات شعري", "فكم بعنا عواطفنا ببخس", "أقاتل فقرنا بمزيد فقر", "وأشرح ما بنا بشفاه خرس", "سهيلة لا عدمتك ظل دأبي", "جهيدا دونما تبديل وكس", "فرُحت لى الأماجد في انصياع", "أحاول أن أرى زهراً بغرس", "وصرتُ أُذيب في القاموس روحي", "وفي علم و أبيات ودرس", " أحب العارفين و لست منهم", "وهم ن ضاق صدري للتأسي", "أحاول أن أُعزّي حُرَّ قلبي", "باشعاري وأقوالي وهجسي", "أحاول أن أقول كفى غناءً", "بما أضفى علي رضا الكبيسي", "وما للحاسدين ذا أساءوا", "وما للناظرين بعين لَبس", "فما عاب الظباءَ رقيقُ ساق", "ولا حفظ السنامُ بناتِ عنس", "ون دامت لى أمد طويل", "مقالات لبسن ثياب عرس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86701&r=&rc=2
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعاتبني سهيلة أن شعري <|vsep|> غدا وقفاً على حب الكبيسي </|bsep|> <|bsep|> وكنت فتى المنابر بعض عمري <|vsep|> وأملك ن أردت لسان قيس </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها دعيني من زمان <|vsep|> أرى بصماته شيباً برأسي </|bsep|> <|bsep|> تجاعيدا على وجهي دليلا <|vsep|> بأني قد عبرت جسور أمس </|bsep|> <|bsep|> وأني قد دفنت بها شبابي <|vsep|> ومأساتي و خفاقي ويأسي </|bsep|> <|bsep|> وأحلامي وهاتي وسعياً <|vsep|> دؤوباً ما تغيّر رغم مرس </|bsep|> <|bsep|> دفنتُ أعز من أحببت أبكي <|vsep|> لذكرى غير قابلة لدرس </|bsep|> <|bsep|> برغمي شاعراً في الناس يمشي <|vsep|> ويملأ صدره حسرات نحس </|bsep|> <|bsep|> تألم أن رأى شيخاً ضريرا <|vsep|> يذوب ذا يمر بقرب رمس </|bsep|> <|bsep|> ذا سالت لأيتام دموع <|vsep|> فذاك الشُغل فى فكر وحس </|bsep|> <|bsep|> وأجزع ن رأيت دماء كبش <|vsep|> فكيف يكون قتلى لابن جنسى </|bsep|> <|bsep|> أحاول فهم من حولى فأعيا <|vsep|> عن استيعاب ذى بطش وبأس </|bsep|> <|bsep|> أحاول أن أكون عصي دمعي <|vsep|> وبادرتي تقاوم صبر نفسي </|bsep|> <|bsep|> أحاول أن أعاند ميل قلب <|vsep|> يلحّ عليّ في صبح و يمسي </|bsep|> <|bsep|> أحاول أن وأدت بنات شعري <|vsep|> فكم بعنا عواطفنا ببخس </|bsep|> <|bsep|> أقاتل فقرنا بمزيد فقر <|vsep|> وأشرح ما بنا بشفاه خرس </|bsep|> <|bsep|> سهيلة لا عدمتك ظل دأبي <|vsep|> جهيدا دونما تبديل وكس </|bsep|> <|bsep|> فرُحت لى الأماجد في انصياع <|vsep|> أحاول أن أرى زهراً بغرس </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ أُذيب في القاموس روحي <|vsep|> وفي علم و أبيات ودرس </|bsep|> <|bsep|> أحب العارفين و لست منهم <|vsep|> وهم ن ضاق صدري للتأسي </|bsep|> <|bsep|> أحاول أن أُعزّي حُرَّ قلبي <|vsep|> باشعاري وأقوالي وهجسي </|bsep|> <|bsep|> أحاول أن أقول كفى غناءً <|vsep|> بما أضفى علي رضا الكبيسي </|bsep|> <|bsep|> وما للحاسدين ذا أساءوا <|vsep|> وما للناظرين بعين لَبس </|bsep|> <|bsep|> فما عاب الظباءَ رقيقُ ساق <|vsep|> ولا حفظ السنامُ بناتِ عنس </|bsep|> </|psep|>
مرثيتي ......
6الكامل
[ "مات الحسنْ مات الحسنْ", "فالحُزن بعدك والحَزنْ", "وتوقَّف القلب الكبي", "ر عن المشاعر والشجن", "ستون عاما لم تجد", "لا المسي والمحن", "ما فلّتِ العزم الأبي", "ولا انطويتَ مع الزمن", "الكل في حرص جرى", "نحو المكاسب والثمن", "وبقيت حُرَّ يراعه", "عافت حروفك من فِتن", "وذا تنكّر ودهم", "صنت الوفاء ولم تخن", "كم من صديق باعني", "لما رأى شِلو الدِمن", "وظللتُ أحفظ سيرة", "وأُداريّنَ على العَفن", "شيم الكرام ولن تُغيّ", "رَ أو تُبدّلَ بالحن", "يا عاشق المجد الأثي", "ل وناظم القول الأغن", "كم من قريض صغته", "وفتى البحور ذا وزن", "فغدا يناطح حاسدو", "ك وما لهم في الشعر فن", "وكتبت ألف مقالة", "ونظمت من درٍّ حسن", "شعرا تناقله الروا", "ة وفي مساربها بطن", "واليوم لحد ضيّق", "حبس البراعة والفِطن", "خطوا على قبري بأن", "ي عشت في ضعف البدن", "الفقر أوفى أصدقا", "ئي ما تخلى أو وهن", "وبرغم ذلك لم أعش", "شِركا ولم أعبد وثن", "حاشاي لم أظلم سوى", "الأبناء من فقرٍ غَبَن", "ورثوا القصائد هل ترى", "تُجدي القصائد مثل ين ", "هل يسكنون بيوت شع", "ري حين يُعوزهم سكن ", "يا رب فارحم عبدكم", "قد جاء للخوف ارتهن", "عاش الحياة بظلمها", "ومضى بأرخصه الكفن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86754&r=&rc=55
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مات الحسنْ مات الحسنْ <|vsep|> فالحُزن بعدك والحَزنْ </|bsep|> <|bsep|> وتوقَّف القلب الكبي <|vsep|> ر عن المشاعر والشجن </|bsep|> <|bsep|> ستون عاما لم تجد <|vsep|> لا المسي والمحن </|bsep|> <|bsep|> ما فلّتِ العزم الأبي <|vsep|> ولا انطويتَ مع الزمن </|bsep|> <|bsep|> الكل في حرص جرى <|vsep|> نحو المكاسب والثمن </|bsep|> <|bsep|> وبقيت حُرَّ يراعه <|vsep|> عافت حروفك من فِتن </|bsep|> <|bsep|> وذا تنكّر ودهم <|vsep|> صنت الوفاء ولم تخن </|bsep|> <|bsep|> كم من صديق باعني <|vsep|> لما رأى شِلو الدِمن </|bsep|> <|bsep|> وظللتُ أحفظ سيرة <|vsep|> وأُداريّنَ على العَفن </|bsep|> <|bsep|> شيم الكرام ولن تُغيّ <|vsep|> رَ أو تُبدّلَ بالحن </|bsep|> <|bsep|> يا عاشق المجد الأثي <|vsep|> ل وناظم القول الأغن </|bsep|> <|bsep|> كم من قريض صغته <|vsep|> وفتى البحور ذا وزن </|bsep|> <|bsep|> فغدا يناطح حاسدو <|vsep|> ك وما لهم في الشعر فن </|bsep|> <|bsep|> وكتبت ألف مقالة <|vsep|> ونظمت من درٍّ حسن </|bsep|> <|bsep|> شعرا تناقله الروا <|vsep|> ة وفي مساربها بطن </|bsep|> <|bsep|> واليوم لحد ضيّق <|vsep|> حبس البراعة والفِطن </|bsep|> <|bsep|> خطوا على قبري بأن <|vsep|> ي عشت في ضعف البدن </|bsep|> <|bsep|> الفقر أوفى أصدقا <|vsep|> ئي ما تخلى أو وهن </|bsep|> <|bsep|> وبرغم ذلك لم أعش <|vsep|> شِركا ولم أعبد وثن </|bsep|> <|bsep|> حاشاي لم أظلم سوى <|vsep|> الأبناء من فقرٍ غَبَن </|bsep|> <|bsep|> ورثوا القصائد هل ترى <|vsep|> تُجدي القصائد مثل ين </|bsep|> <|bsep|> هل يسكنون بيوت شع <|vsep|> ري حين يُعوزهم سكن </|bsep|> <|bsep|> يا رب فارحم عبدكم <|vsep|> قد جاء للخوف ارتهن </|bsep|> </|psep|>
يا بنت عشرين
0البسيط
[ "رشيقة أنت يا غيداء رحماك", "قلبي يحاذر من أجواء لقياك", "أبعد عمر مضى هدْرا تغازلني", "سود العيون وثغر جدّ ضحاك", "فلا الزمان زماني بعدما صرمت", "مني قواي أسيرٌ عند أشواك", "مقيد وهموم اليأس تهزمني", "والنازلات بلا لطف ودراك", "واليوم جئت بقول منك داعبني", "وتظهرين غراما غير أفاك", "ونما هو في صدق يعذبني", "وربما قدري أسعى لفتّاك", "أقدارنا في حياة زلْت أجهلها", "وقد تعيد من الأفراح للباكي", "تصوري بنت عشرين التي أسرت", "شيخا أبى من بعيد حب لاك", "ذكراك ذكرى فما زالت تؤرقني", "منك اللحاظ ورسم المغرم الحاكي", "ذكراك ذكرى فما أحلى معاودتي", "يوما جميلا ذا أصحو برؤياك", "أنت الجمال وما في ذاك فاتنتي", "لا الأماني عسى حسناء ألقاك", "لعل يجمعنا يوم فيبهجنا", "في ذاك عيدي لئن ألقى محياك", "كأنني في شباب العمر يملأني", "ذاك النشاط فما أحلاه لقياك", "يا بنت عشرين ن الحسن يسحرني", "زيدي دلالا فن القلب يهواك", "يا بنت عشرين والأحلام مالكتي", "يا ربما ربما ألقى عطاياك", "يا بنت عشرين هل أرجعت ما أخذت", "مني الليالي تجاري سير أفلاك ", "وهل أعود لى حب ينادمني", "من بعد ما نضبت حواء ذكراك", "يا بنت عشرين ما تبغين من رجل", "الشيب عاتبه ن جاد جاراك", "كم من سنين مضت ما عدت أذكرها", "أيام كنا نوالي حبنا الزاكي", "أعدت في شجونا بعد ما درست", "مني الليالي فيا حسناء رحماك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86765&r=&rc=66
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رشيقة أنت يا غيداء رحماك <|vsep|> قلبي يحاذر من أجواء لقياك </|bsep|> <|bsep|> أبعد عمر مضى هدْرا تغازلني <|vsep|> سود العيون وثغر جدّ ضحاك </|bsep|> <|bsep|> فلا الزمان زماني بعدما صرمت <|vsep|> مني قواي أسيرٌ عند أشواك </|bsep|> <|bsep|> مقيد وهموم اليأس تهزمني <|vsep|> والنازلات بلا لطف ودراك </|bsep|> <|bsep|> واليوم جئت بقول منك داعبني <|vsep|> وتظهرين غراما غير أفاك </|bsep|> <|bsep|> ونما هو في صدق يعذبني <|vsep|> وربما قدري أسعى لفتّاك </|bsep|> <|bsep|> أقدارنا في حياة زلْت أجهلها <|vsep|> وقد تعيد من الأفراح للباكي </|bsep|> <|bsep|> تصوري بنت عشرين التي أسرت <|vsep|> شيخا أبى من بعيد حب لاك </|bsep|> <|bsep|> ذكراك ذكرى فما زالت تؤرقني <|vsep|> منك اللحاظ ورسم المغرم الحاكي </|bsep|> <|bsep|> ذكراك ذكرى فما أحلى معاودتي <|vsep|> يوما جميلا ذا أصحو برؤياك </|bsep|> <|bsep|> أنت الجمال وما في ذاك فاتنتي <|vsep|> لا الأماني عسى حسناء ألقاك </|bsep|> <|bsep|> لعل يجمعنا يوم فيبهجنا <|vsep|> في ذاك عيدي لئن ألقى محياك </|bsep|> <|bsep|> كأنني في شباب العمر يملأني <|vsep|> ذاك النشاط فما أحلاه لقياك </|bsep|> <|bsep|> يا بنت عشرين ن الحسن يسحرني <|vsep|> زيدي دلالا فن القلب يهواك </|bsep|> <|bsep|> يا بنت عشرين والأحلام مالكتي <|vsep|> يا ربما ربما ألقى عطاياك </|bsep|> <|bsep|> يا بنت عشرين هل أرجعت ما أخذت <|vsep|> مني الليالي تجاري سير أفلاك </|bsep|> <|bsep|> وهل أعود لى حب ينادمني <|vsep|> من بعد ما نضبت حواء ذكراك </|bsep|> <|bsep|> يا بنت عشرين ما تبغين من رجل <|vsep|> الشيب عاتبه ن جاد جاراك </|bsep|> <|bsep|> كم من سنين مضت ما عدت أذكرها <|vsep|> أيام كنا نوالي حبنا الزاكي </|bsep|> </|psep|>
دنـيـا عجـائـب
6الكامل
[ "في كل عام درة عصماء", "تأتي كما ترضى لها وتشاء", "دبّجت شعراً لا يمل سماعه", "لفظاً ومعنى يشتهي الشعراء", "ولكم أثار الشعر غيرة حاسدي", "ك ونام في قلق بكم نظراء", "ولها الخيال الثر من كلف لها", "غيداء واسترضت لك الحسناء", "كيما تنال من القصيد قليله", "ظناً بأن الشعر فيه بقاء", "قالت لي الحسناء أشغفها هوى", "حرفي وتشغل بالها الأهواء", "عهدي بكم كالنيل تروي حرقتي", "يا روع ما أنكى بنا غرماء", "وخلا لهم جو فباضوا واصفروا", "لما انزويت وأقفر النجباء", "وتراك عيني خير موهوب و هم", "فرسان حلبات لهم اسماء", "دنيا عجائب خيرها أشرارها", "أو شرها أخيارها أسواء", "هلا تعيد لى القريض نضاره", "وشبابه فالعاظلون أساءوا", "قلت النشيد على المسرة نما", "هي نازلات جمة وقضاء", "والنفس في حضن الحوادث ضعفها", "ينمو فلا تتبهرج الأشياء", "ن جاذبت ثوبي و كان عصيها", "فالصبر في جمر الشجون رجاء", "أخفيه من جزعي ومن ولعي بها", "دنياي حين مزاحها البأساء", "يا رب يوم عشت فيه مؤرقاً", "يأتيك في غده هوى ورضاء", "دع عنك من رسم القديم و دع لظى", "ما خلفت أيامك الكأداء", "و انظر لعام جاء نحوك مقبلا", "فلعل بين شهوره اللاء", "يا عام ن تسعد فتلك رادة", "خضعت لها الأجداد والباء", "خذ من رضائي ما أردت مديحَكم", "فذا غضبت فنني هجّاء", "هذي اليراعة في يدي طوّعتها", "ن شئت جاد الروض فاض الماء", "أو شئت سالت بالمداد ومثلما", "رسمت لها الأفكار والخيلاء", "أرضت طموحي كلما حرّكتها", "نشط الخيال تنوعت راء", "يا عام ن تحرم ظهرت كما مضى", "من سابقات ما لها طراء", "ضاقت وضاقت ثم ضاقت مرةً", "أخرى وأخرى ذمها الأعداء", "فكأنما خمس و خمسون التي", "مرت يضاعفها أذى و بلاء", "يا عام هل لك أن تفر كما بدأ", "ت وتحتويك نهاية وفناء", "ويظل دأبي مثلما ألفيته", "لا الضعف يعروني ولا العياء", "ولعلني أغدو سعيداً طالما", "تقسو الحياة ويندر الخلصاء", "من لي بمن أغضبتهم متحاملا", "فسعوا لي مهرولين وجاءوا", "وتقاسموا همي وشدة محنتي", "ن عربدت في سوحنا الأنواء", "يا عام أحلامي جمحت بها لى", "هوج الرياح فلفهّن هواء", "لكن لي سؤلي فلا تك قاتلي", "يكسوك قدح دائم و هجاء", "ما زلت أطمع أن أعيش وأن أرى", "سعداً يحققه لنا الأبناء", "يا عام لا مرحى خلاصة رأينا", "أأقول مرحى والعيون قذاء", "أأقول مرحى و النفوس كليمة", "وصدورنا أجسادنا أشلاء", "اِنفض سامرنا وتسلب أرضنا", "وتباح حرمات لنا ودماء", "أصلح بنا ما أفسدت أيامنا", "كيما تعود كرامة وحياء", "كيما نبادلك الجميل بمثله", "يا طالما رد الجميل وفاء", "يا رب هل في العام بعض بشائر", "تنزاح عنا غصّة خرقاء", "أنت القدير ليك نرفع همنا", "فرّج كروباً مالها حصاء", "وفق جميع المخلصين وجهدهم", "حتى تعود السيرة السمحاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86721&r=&rc=22
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في كل عام درة عصماء <|vsep|> تأتي كما ترضى لها وتشاء </|bsep|> <|bsep|> دبّجت شعراً لا يمل سماعه <|vsep|> لفظاً ومعنى يشتهي الشعراء </|bsep|> <|bsep|> ولكم أثار الشعر غيرة حاسدي <|vsep|> ك ونام في قلق بكم نظراء </|bsep|> <|bsep|> ولها الخيال الثر من كلف لها <|vsep|> غيداء واسترضت لك الحسناء </|bsep|> <|bsep|> كيما تنال من القصيد قليله <|vsep|> ظناً بأن الشعر فيه بقاء </|bsep|> <|bsep|> قالت لي الحسناء أشغفها هوى <|vsep|> حرفي وتشغل بالها الأهواء </|bsep|> <|bsep|> عهدي بكم كالنيل تروي حرقتي <|vsep|> يا روع ما أنكى بنا غرماء </|bsep|> <|bsep|> وخلا لهم جو فباضوا واصفروا <|vsep|> لما انزويت وأقفر النجباء </|bsep|> <|bsep|> وتراك عيني خير موهوب و هم <|vsep|> فرسان حلبات لهم اسماء </|bsep|> <|bsep|> دنيا عجائب خيرها أشرارها <|vsep|> أو شرها أخيارها أسواء </|bsep|> <|bsep|> هلا تعيد لى القريض نضاره <|vsep|> وشبابه فالعاظلون أساءوا </|bsep|> <|bsep|> قلت النشيد على المسرة نما <|vsep|> هي نازلات جمة وقضاء </|bsep|> <|bsep|> والنفس في حضن الحوادث ضعفها <|vsep|> ينمو فلا تتبهرج الأشياء </|bsep|> <|bsep|> ن جاذبت ثوبي و كان عصيها <|vsep|> فالصبر في جمر الشجون رجاء </|bsep|> <|bsep|> أخفيه من جزعي ومن ولعي بها <|vsep|> دنياي حين مزاحها البأساء </|bsep|> <|bsep|> يا رب يوم عشت فيه مؤرقاً <|vsep|> يأتيك في غده هوى ورضاء </|bsep|> <|bsep|> دع عنك من رسم القديم و دع لظى <|vsep|> ما خلفت أيامك الكأداء </|bsep|> <|bsep|> و انظر لعام جاء نحوك مقبلا <|vsep|> فلعل بين شهوره اللاء </|bsep|> <|bsep|> يا عام ن تسعد فتلك رادة <|vsep|> خضعت لها الأجداد والباء </|bsep|> <|bsep|> خذ من رضائي ما أردت مديحَكم <|vsep|> فذا غضبت فنني هجّاء </|bsep|> <|bsep|> هذي اليراعة في يدي طوّعتها <|vsep|> ن شئت جاد الروض فاض الماء </|bsep|> <|bsep|> أو شئت سالت بالمداد ومثلما <|vsep|> رسمت لها الأفكار والخيلاء </|bsep|> <|bsep|> أرضت طموحي كلما حرّكتها <|vsep|> نشط الخيال تنوعت راء </|bsep|> <|bsep|> يا عام ن تحرم ظهرت كما مضى <|vsep|> من سابقات ما لها طراء </|bsep|> <|bsep|> ضاقت وضاقت ثم ضاقت مرةً <|vsep|> أخرى وأخرى ذمها الأعداء </|bsep|> <|bsep|> فكأنما خمس و خمسون التي <|vsep|> مرت يضاعفها أذى و بلاء </|bsep|> <|bsep|> يا عام هل لك أن تفر كما بدأ <|vsep|> ت وتحتويك نهاية وفناء </|bsep|> <|bsep|> ويظل دأبي مثلما ألفيته <|vsep|> لا الضعف يعروني ولا العياء </|bsep|> <|bsep|> ولعلني أغدو سعيداً طالما <|vsep|> تقسو الحياة ويندر الخلصاء </|bsep|> <|bsep|> من لي بمن أغضبتهم متحاملا <|vsep|> فسعوا لي مهرولين وجاءوا </|bsep|> <|bsep|> وتقاسموا همي وشدة محنتي <|vsep|> ن عربدت في سوحنا الأنواء </|bsep|> <|bsep|> يا عام أحلامي جمحت بها لى <|vsep|> هوج الرياح فلفهّن هواء </|bsep|> <|bsep|> لكن لي سؤلي فلا تك قاتلي <|vsep|> يكسوك قدح دائم و هجاء </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أطمع أن أعيش وأن أرى <|vsep|> سعداً يحققه لنا الأبناء </|bsep|> <|bsep|> يا عام لا مرحى خلاصة رأينا <|vsep|> أأقول مرحى والعيون قذاء </|bsep|> <|bsep|> أأقول مرحى و النفوس كليمة <|vsep|> وصدورنا أجسادنا أشلاء </|bsep|> <|bsep|> اِنفض سامرنا وتسلب أرضنا <|vsep|> وتباح حرمات لنا ودماء </|bsep|> <|bsep|> أصلح بنا ما أفسدت أيامنا <|vsep|> كيما تعود كرامة وحياء </|bsep|> <|bsep|> كيما نبادلك الجميل بمثله <|vsep|> يا طالما رد الجميل وفاء </|bsep|> <|bsep|> يا رب هل في العام بعض بشائر <|vsep|> تنزاح عنا غصّة خرقاء </|bsep|> <|bsep|> أنت القدير ليك نرفع همنا <|vsep|> فرّج كروباً مالها حصاء </|bsep|> </|psep|>
يا خيبة الأشعار ..2
6الكامل
[ "يا خيبة الأشعار ن", "جاءت تغازلني تمني", "فلكم كسرت كسرت من", "قيثارتي وكسرت دني", "ما عاد يطربني الرجا", "ء ولا الأماني والتمني", "وعلام يأسرني الخيا", "ل وكم أباح لي التغني", "يا خيبة الأشعار تخْ", "لف كل أحلامي وظني", "لأعيش في لهب مري", "ع من معاناة التأني", "ولقد صبرت وما أزا", "ل على مرير من تجنِ", "هل بعد هذا العمر أك", "سر من قيود كي أغني", "وأعود ثانية لى", "عصر الحصافة عصر فن", "أبقى كما قد كنت في", "شعري أقاوم شر غبن", "وأرد ظلما حاق لم", "أعرف رواجب لي بجبن", "قد كنت للوطن الجري", "ح صداه في ضيق وضن", "وأنا لسان الحال في", "فرح وفي ألم وحزن", "يا خيبة الأشعار لم", "تنسج هموما لامستني", "ما عالجت يوماا جرا", "حاتي ولا عرفت لصون", "نكأت همومي واستطا", "بت حين ألقاها لجني", "تركت لها كي تستري", "ح ولم تكن سندي وعوني", "أرق وتفكير يعك", "ر صفو غفواتي ووسني", "وتقيم مأدبة طهت", "أطباقها فكري بمَنِّ", "فكأنها وكأنني", "ما عدت أعنيها وأعني", "يا ويح أحلامي ووي", "حك ساخرا أخفاه سِني", "يا خيبة الأشعار ن", "لم تَدْنُ بالروعات مني", "يا خيبة الأشعار ما", "سألت تخفف فيّ عني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86766&r=&rc=67
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ن <|vsep|> جاءت تغازلني تمني </|bsep|> <|bsep|> فلكم كسرت كسرت من <|vsep|> قيثارتي وكسرت دني </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يطربني الرجا <|vsep|> ء ولا الأماني والتمني </|bsep|> <|bsep|> وعلام يأسرني الخيا <|vsep|> ل وكم أباح لي التغني </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار تخْ <|vsep|> لف كل أحلامي وظني </|bsep|> <|bsep|> لأعيش في لهب مري <|vsep|> ع من معاناة التأني </|bsep|> <|bsep|> ولقد صبرت وما أزا <|vsep|> ل على مرير من تجنِ </|bsep|> <|bsep|> هل بعد هذا العمر أك <|vsep|> سر من قيود كي أغني </|bsep|> <|bsep|> وأعود ثانية لى <|vsep|> عصر الحصافة عصر فن </|bsep|> <|bsep|> أبقى كما قد كنت في <|vsep|> شعري أقاوم شر غبن </|bsep|> <|bsep|> وأرد ظلما حاق لم <|vsep|> أعرف رواجب لي بجبن </|bsep|> <|bsep|> قد كنت للوطن الجري <|vsep|> ح صداه في ضيق وضن </|bsep|> <|bsep|> وأنا لسان الحال في <|vsep|> فرح وفي ألم وحزن </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار لم <|vsep|> تنسج هموما لامستني </|bsep|> <|bsep|> ما عالجت يوماا جرا <|vsep|> حاتي ولا عرفت لصون </|bsep|> <|bsep|> نكأت همومي واستطا <|vsep|> بت حين ألقاها لجني </|bsep|> <|bsep|> تركت لها كي تستري <|vsep|> ح ولم تكن سندي وعوني </|bsep|> <|bsep|> أرق وتفكير يعك <|vsep|> ر صفو غفواتي ووسني </|bsep|> <|bsep|> وتقيم مأدبة طهت <|vsep|> أطباقها فكري بمَنِّ </|bsep|> <|bsep|> فكأنها وكأنني <|vsep|> ما عدت أعنيها وأعني </|bsep|> <|bsep|> يا ويح أحلامي ووي <|vsep|> حك ساخرا أخفاه سِني </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ن <|vsep|> لم تَدْنُ بالروعات مني </|bsep|> </|psep|>
لا تغضبي
6الكامل
[ "لا تغضبي مني ومن أشعاري", "حب الجمال أقام فيّ جواري", "ني محب للجمال أما كفى", "عذرا وحسنك زاحم أفكاري", "هذا الجمال وقد تخطّف هيبتي", "أذكى غرامي واستباح وقاري", "ولكم ذكرتك في صباح باكر", "عند المقيل ونسمة الأسحار", "وسهرت ليلي والحنين يشدني", "وأراك لوحاتي تزين جداري", "وأراك في شفق الغروب وسحره", "وأراك في خيط لضوء نهار", "أصبحت لي وكأن غيرك لم يكن", "لفت انتباهي أو غزا أشعاري", "وأكاد أسمع من عنادل غردت", "صوتا رخيما جاس في أغواري", "لا تغضبي مني فمالي حيلة", "حتى أقاوم للشعور أداري", "قولي فمن ينسى الربيع بطله", "وجماله وبدائع الأزهار", "كم كنت أحلم أن تكوني سلوتي", "فذا بسحرك كان أقسى ناري", "وكأنني كوم الهشيم بلحظة", "يغدو رمادا غاب عن أنظار", "لا تغضبي مني فني شاعر", "عشق الجمال وفلقة الأقمار", "لا تغضبي مني فرب مفاتن", "باتت تؤرقني وتزحم غاري", "أحيا بها عمرا رفيقة خلوتي", "لحنا تردد سرا مزماري", "ولربما كان الخيال وسيلتي", "هل في خيال الشعر من أثمار", "لا تغضبي فأنا سليل محامد", "تحيا بحرف ساحر الأوتار", "لا تغضبي ن غازلت لك أحرفي", "ونظمت حسنك في شجي كناري", "كوني لجرح نازف أسطورة", "تأسو الجراح برقة الأسمار", "ما كنت لا شاعرا متأملا", "فن الجمال وقدرة للباري", "لا تغضبي حاولت جهدي باذلا", "أنساك لكن ضاع حزم قراري", "لا تغضبي فأنا أحبك ربما", "والحب لم يك في قوائم عار", "لا تغضبي مني ولا تتحرجي", "فالحب كان ولا يزال شعاري", "غنيت كل الفاتنات ولم أزل", "أهفو لفاتنة تجيد حواري", "فهمت بأن الشعر وطف سحائب", "يهمي ويغسل عالق الأوزار", "فالشعر يحلو ن يكن مترفعا", "وصف الجمال ودونما استهتار", "لا تغضبي مني فما أنا ساخر", "ذكر الحبيب يكون للكبار", "وظننت أنك تفهمين مقالتي", "ألقى لديك معزتي وفخاري", "وظننت سية لبعض بواطني", "فوجدت منك قساوة الأقدار", "وظننت عطفا أرتويه وأنتشي", "فذا بحبك كان فيه عواري", "تدري فكم أهفو لبسمة ثغرها", "وفتون طرف سري وساري", "لكنما دل الغواني جائر", "يخفي لرغبات وفي صرار", "كل الحسان لها بشعري غاية", "لكنها تمضي مع النكار", "لا تغضبي مني فتلك حقيقة", "من قال سوق الشعر سوق بوار ", "لا تغضبي مني فماذا في يدي", "لا أجاري لوعة المحتار", "أنا لن أعود لى رحابك مرة", "أخرى وأكره ذلة التكرار", "تلك القساوة صيرتني ناسيا", "ولكل فعل رِدّة الأدوار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86748&r=&rc=49
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تغضبي مني ومن أشعاري <|vsep|> حب الجمال أقام فيّ جواري </|bsep|> <|bsep|> ني محب للجمال أما كفى <|vsep|> عذرا وحسنك زاحم أفكاري </|bsep|> <|bsep|> هذا الجمال وقد تخطّف هيبتي <|vsep|> أذكى غرامي واستباح وقاري </|bsep|> <|bsep|> ولكم ذكرتك في صباح باكر <|vsep|> عند المقيل ونسمة الأسحار </|bsep|> <|bsep|> وسهرت ليلي والحنين يشدني <|vsep|> وأراك لوحاتي تزين جداري </|bsep|> <|bsep|> وأراك في شفق الغروب وسحره <|vsep|> وأراك في خيط لضوء نهار </|bsep|> <|bsep|> أصبحت لي وكأن غيرك لم يكن <|vsep|> لفت انتباهي أو غزا أشعاري </|bsep|> <|bsep|> وأكاد أسمع من عنادل غردت <|vsep|> صوتا رخيما جاس في أغواري </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي مني فمالي حيلة <|vsep|> حتى أقاوم للشعور أداري </|bsep|> <|bsep|> قولي فمن ينسى الربيع بطله <|vsep|> وجماله وبدائع الأزهار </|bsep|> <|bsep|> كم كنت أحلم أن تكوني سلوتي <|vsep|> فذا بسحرك كان أقسى ناري </|bsep|> <|bsep|> وكأنني كوم الهشيم بلحظة <|vsep|> يغدو رمادا غاب عن أنظار </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي مني فني شاعر <|vsep|> عشق الجمال وفلقة الأقمار </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي مني فرب مفاتن <|vsep|> باتت تؤرقني وتزحم غاري </|bsep|> <|bsep|> أحيا بها عمرا رفيقة خلوتي <|vsep|> لحنا تردد سرا مزماري </|bsep|> <|bsep|> ولربما كان الخيال وسيلتي <|vsep|> هل في خيال الشعر من أثمار </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي فأنا سليل محامد <|vsep|> تحيا بحرف ساحر الأوتار </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي ن غازلت لك أحرفي <|vsep|> ونظمت حسنك في شجي كناري </|bsep|> <|bsep|> كوني لجرح نازف أسطورة <|vsep|> تأسو الجراح برقة الأسمار </|bsep|> <|bsep|> ما كنت لا شاعرا متأملا <|vsep|> فن الجمال وقدرة للباري </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي حاولت جهدي باذلا <|vsep|> أنساك لكن ضاع حزم قراري </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي فأنا أحبك ربما <|vsep|> والحب لم يك في قوائم عار </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي مني ولا تتحرجي <|vsep|> فالحب كان ولا يزال شعاري </|bsep|> <|bsep|> غنيت كل الفاتنات ولم أزل <|vsep|> أهفو لفاتنة تجيد حواري </|bsep|> <|bsep|> فهمت بأن الشعر وطف سحائب <|vsep|> يهمي ويغسل عالق الأوزار </|bsep|> <|bsep|> فالشعر يحلو ن يكن مترفعا <|vsep|> وصف الجمال ودونما استهتار </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي مني فما أنا ساخر <|vsep|> ذكر الحبيب يكون للكبار </|bsep|> <|bsep|> وظننت أنك تفهمين مقالتي <|vsep|> ألقى لديك معزتي وفخاري </|bsep|> <|bsep|> وظننت سية لبعض بواطني <|vsep|> فوجدت منك قساوة الأقدار </|bsep|> <|bsep|> وظننت عطفا أرتويه وأنتشي <|vsep|> فذا بحبك كان فيه عواري </|bsep|> <|bsep|> تدري فكم أهفو لبسمة ثغرها <|vsep|> وفتون طرف سري وساري </|bsep|> <|bsep|> لكنما دل الغواني جائر <|vsep|> يخفي لرغبات وفي صرار </|bsep|> <|bsep|> كل الحسان لها بشعري غاية <|vsep|> لكنها تمضي مع النكار </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي مني فتلك حقيقة <|vsep|> من قال سوق الشعر سوق بوار </|bsep|> <|bsep|> لا تغضبي مني فماذا في يدي <|vsep|> لا أجاري لوعة المحتار </|bsep|> <|bsep|> أنا لن أعود لى رحابك مرة <|vsep|> أخرى وأكره ذلة التكرار </|bsep|> </|psep|>
طول مسيرة
6الكامل
[ "يا من له الكون العريض يسبح ُ", "ماذا عسى شعري يقول ويشرحُ", "ماذا أقول وكل ذنبٍ حفّني", "حتى خجلتُ وأنت ربٌ يصفح", "جهلي يٌورِّطني وعفوك ماله", "حدٌّ رحيم ساتر لا يفضح", "أنت العلي ومن سواكم غافر", "ذنبي فني في رضاكم أطمح", "عبدٌ أتاك بخوف نفسٍ قاهر", "يرجو أمانا من كريم يمنح", "يرجو لستر العيب يوم وقوفنا", "والناس في هول يزلزل يكبح", "ذُهلتْ له كل الجبابرة الأُلى", "كانوا بأرض الله شراً ينضح", "من كل فرعونٍ غشيم ظالم", "ومكابر من جهله يتبجح", "في ذلك اليوم الرهيب أتى لكم", "مثلي ضعيف من رضائك يفرح", "سامح لهي عبدكم فلعله", "من بعد خوفٍ في نعيمك يمرح", "وارزق أبي أمي وكل أحبتي", "وسلالتي ما فيه حال يصلح", "شفّع لنا خير الأنام محمدا", "وامحُ الخطايا ما علمت فتمسح", "وانزل أخي عبد اللطيف وتوأمي", "أعلى الجنان وكل أهلي يربح", "وبحق من صلى وسلم خاشعا", "وبحق أهل الله عندك ننجح", "ن كان ما بيني وبينك عامر", "نعم المل ونعم نعم المطرح", "ما همّني لا رضاؤك غايتي", "فانزع رياء أو نفاقا يكلح", "يا رب ثبتني بتقوى خاشع", "واصرف ذنوبا سراتٍ تقدح", "مالي سوى باب كريم رحمة", "ن شئت يا ربي لبابك تفتح", "قد جئت بابك هل تردُّ ضراعتي", "وببابكم غفرانكم لا يبرح", "قد قلت شعري حين قلتُ تيقناً", "أن لا له سواك ربي أمدح", "يا رب سامح ما مضى من خيبة", "هي كم تؤرقني بعيني تقبح", "والله ستار العيوب له الثنا", "بالحمد نرجوه ولا نتزحزح", "فاقبل لهي ن عفوك يرتجي", "أنت الكريم ذا أقصِّر تسمح", "دمعي يبلل من خدود سيله", "هل يشفع الدمع الذي بي يسفح", "أقررت أني طول عمري مذنب", "فاغسل ذنوبي لا تضر وتجرح", "وارحم لضعفي بعد طول مسيرة", "واجعل لقاك به أطيبُ وأفرح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86734&r=&rc=35
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من له الكون العريض يسبح ُ <|vsep|> ماذا عسى شعري يقول ويشرحُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول وكل ذنبٍ حفّني <|vsep|> حتى خجلتُ وأنت ربٌ يصفح </|bsep|> <|bsep|> جهلي يٌورِّطني وعفوك ماله <|vsep|> حدٌّ رحيم ساتر لا يفضح </|bsep|> <|bsep|> أنت العلي ومن سواكم غافر <|vsep|> ذنبي فني في رضاكم أطمح </|bsep|> <|bsep|> عبدٌ أتاك بخوف نفسٍ قاهر <|vsep|> يرجو أمانا من كريم يمنح </|bsep|> <|bsep|> يرجو لستر العيب يوم وقوفنا <|vsep|> والناس في هول يزلزل يكبح </|bsep|> <|bsep|> ذُهلتْ له كل الجبابرة الأُلى <|vsep|> كانوا بأرض الله شراً ينضح </|bsep|> <|bsep|> من كل فرعونٍ غشيم ظالم <|vsep|> ومكابر من جهله يتبجح </|bsep|> <|bsep|> في ذلك اليوم الرهيب أتى لكم <|vsep|> مثلي ضعيف من رضائك يفرح </|bsep|> <|bsep|> سامح لهي عبدكم فلعله <|vsep|> من بعد خوفٍ في نعيمك يمرح </|bsep|> <|bsep|> وارزق أبي أمي وكل أحبتي <|vsep|> وسلالتي ما فيه حال يصلح </|bsep|> <|bsep|> شفّع لنا خير الأنام محمدا <|vsep|> وامحُ الخطايا ما علمت فتمسح </|bsep|> <|bsep|> وانزل أخي عبد اللطيف وتوأمي <|vsep|> أعلى الجنان وكل أهلي يربح </|bsep|> <|bsep|> وبحق من صلى وسلم خاشعا <|vsep|> وبحق أهل الله عندك ننجح </|bsep|> <|bsep|> ن كان ما بيني وبينك عامر <|vsep|> نعم المل ونعم نعم المطرح </|bsep|> <|bsep|> ما همّني لا رضاؤك غايتي <|vsep|> فانزع رياء أو نفاقا يكلح </|bsep|> <|bsep|> يا رب ثبتني بتقوى خاشع <|vsep|> واصرف ذنوبا سراتٍ تقدح </|bsep|> <|bsep|> مالي سوى باب كريم رحمة <|vsep|> ن شئت يا ربي لبابك تفتح </|bsep|> <|bsep|> قد جئت بابك هل تردُّ ضراعتي <|vsep|> وببابكم غفرانكم لا يبرح </|bsep|> <|bsep|> قد قلت شعري حين قلتُ تيقناً <|vsep|> أن لا له سواك ربي أمدح </|bsep|> <|bsep|> يا رب سامح ما مضى من خيبة <|vsep|> هي كم تؤرقني بعيني تقبح </|bsep|> <|bsep|> والله ستار العيوب له الثنا <|vsep|> بالحمد نرجوه ولا نتزحزح </|bsep|> <|bsep|> فاقبل لهي ن عفوك يرتجي <|vsep|> أنت الكريم ذا أقصِّر تسمح </|bsep|> <|bsep|> دمعي يبلل من خدود سيله <|vsep|> هل يشفع الدمع الذي بي يسفح </|bsep|> <|bsep|> أقررت أني طول عمري مذنب <|vsep|> فاغسل ذنوبي لا تضر وتجرح </|bsep|> </|psep|>
يا خيبة الأشعار ـ 1
6الكامل
[ "يا خيبة الأشعار خيبة وجهتي", "نزعت عباءتنا وترمي جبتي", "يا خيبة الأشعار والأقلام ن", "ظلت تحذرني وتدفن ثورتي", "يا خيبة الأشعار ما فتئت وما", "زالت على جبن تنادم مهجتي", "يا خيبة الأشعار ن دامت على", "حال من الجزع المريب وخيبة", "يا خيبة الأشعار ما لاذت فرا", "را أو تزوّر بالمخاوف دنيتي", "يا خيبة الأشعار ن زحمت طري", "قي واستباحت فارغات الرغبة", "يا خيبة الأشعار ن حلمت بما", "لٍ أو قصور أو شقائق ثروة", "يا خيبة الأشعار تخذلني وتر", "مي بالمصاعب والمسي ساحتي", "يا خيبة الأشعار تتركني كسي", "را دائم الطراق ساهم نظرة", "في حيرتي كسرت مجاديفي وما", "رحمت ولا جادت علي بفكرة", "خلقت جبانا صارع الأمواج في", "صمت مريع ينزوي في حفرة", "حظي وما حظي كباسط كفه", "للريح يقبض من خواء عطية", "ذهبت بأحلامي وكنت أسيرها", "وبقيت في حال المقيم لحكمة", "خرطومنا أبدا تجرجر ذيلها", "ظمئت وماء النيل نهر مجرة", "قد كان يروي الظامئين وزرعنا", "واليوم سنه يلوث معدتي", "يا خيبة الأشعار ن غنت لني", "ل ليس يرضى في عناد سلطتي", "يا خيبة الأشعار ما مدحت وما", "أجرت على الخدين يوما دمعتي", "يا خيبة الأشعار ما ظلمت وكا", "نت في ضعيفٍ ذابلٍ من بنية", "فسخت ملابسها لكل الظالمي", "ن ولم تقاوم في بسالة نخوة", "دعني أقول وفي خلاصة رحلة", "كانت أمرَّ من الهبيد وجمرة", "قد ذقت فيها من عذاب ويله", "ورويت للخدين أنهر حسرة", "من مات حان قضاؤه ومنية", "فعلام شعري نادب لمنية", "وعلام يبكيني كطفل جاهل", "وعلام بين الناس يُذهب هيبتي", "وعلام لا أبقى كصخر جامد", "لم يُلق للأنواء بال مذلة", "وعلام يمدح من حنا أو من جفا", "وعلام يجعلني سريع الخطوة", "لا تفعلوا خيرا يقال بأنكم", "من خيرين ومن كرام صفوة", "من كا ذا خير فذاك لربنا", "أولى وكان الأجر يوم الوقفة", "يا خيبة الأشعار فلتسرع لى", "جبٍ عميق ترتمي في هوّة", "ما عاد لي شرف القصيد ولا أنا", "أحببت في يوم لذاهب سيرتي", "أشعارنا محض الهراء وبعضها", "خوف وجبن وادعاء بطولة", "لا تجر خلف المدلجين لشهرة", "يا بئس من سعيٍ وضيع الشهرة", "الشعر يبقى للله مخافة", "لمحمد المعصوم أرفع نصرة", "الشعر للأوطان يبقى ناصرا", "ويعيد من قيم لنا في عزة", "نصر الضعيف وقام يرشق ظالما", "لا يتقي لا الله بذلة", "يا خيبة الأشعار مني جانبا", "سيري وخلي للمعارك شدتي", "يا خيبة الأشعار ماذا أرتجي", "ومضت سنون العمر أنشد لذتي", "فكي وثاقي لم أعد لك شاعرا", "لا تمرّد واستبد بثورة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86767&r=&rc=68
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار خيبة وجهتي <|vsep|> نزعت عباءتنا وترمي جبتي </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار والأقلام ن <|vsep|> ظلت تحذرني وتدفن ثورتي </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ما فتئت وما <|vsep|> زالت على جبن تنادم مهجتي </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ن دامت على <|vsep|> حال من الجزع المريب وخيبة </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ما لاذت فرا <|vsep|> را أو تزوّر بالمخاوف دنيتي </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ن زحمت طري <|vsep|> قي واستباحت فارغات الرغبة </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ن حلمت بما <|vsep|> لٍ أو قصور أو شقائق ثروة </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار تخذلني وتر <|vsep|> مي بالمصاعب والمسي ساحتي </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار تتركني كسي <|vsep|> را دائم الطراق ساهم نظرة </|bsep|> <|bsep|> في حيرتي كسرت مجاديفي وما <|vsep|> رحمت ولا جادت علي بفكرة </|bsep|> <|bsep|> خلقت جبانا صارع الأمواج في <|vsep|> صمت مريع ينزوي في حفرة </|bsep|> <|bsep|> حظي وما حظي كباسط كفه <|vsep|> للريح يقبض من خواء عطية </|bsep|> <|bsep|> ذهبت بأحلامي وكنت أسيرها <|vsep|> وبقيت في حال المقيم لحكمة </|bsep|> <|bsep|> خرطومنا أبدا تجرجر ذيلها <|vsep|> ظمئت وماء النيل نهر مجرة </|bsep|> <|bsep|> قد كان يروي الظامئين وزرعنا <|vsep|> واليوم سنه يلوث معدتي </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ن غنت لني <|vsep|> ل ليس يرضى في عناد سلطتي </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ما مدحت وما <|vsep|> أجرت على الخدين يوما دمعتي </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ما ظلمت وكا <|vsep|> نت في ضعيفٍ ذابلٍ من بنية </|bsep|> <|bsep|> فسخت ملابسها لكل الظالمي <|vsep|> ن ولم تقاوم في بسالة نخوة </|bsep|> <|bsep|> دعني أقول وفي خلاصة رحلة <|vsep|> كانت أمرَّ من الهبيد وجمرة </|bsep|> <|bsep|> قد ذقت فيها من عذاب ويله <|vsep|> ورويت للخدين أنهر حسرة </|bsep|> <|bsep|> من مات حان قضاؤه ومنية <|vsep|> فعلام شعري نادب لمنية </|bsep|> <|bsep|> وعلام يبكيني كطفل جاهل <|vsep|> وعلام بين الناس يُذهب هيبتي </|bsep|> <|bsep|> وعلام لا أبقى كصخر جامد <|vsep|> لم يُلق للأنواء بال مذلة </|bsep|> <|bsep|> وعلام يمدح من حنا أو من جفا <|vsep|> وعلام يجعلني سريع الخطوة </|bsep|> <|bsep|> لا تفعلوا خيرا يقال بأنكم <|vsep|> من خيرين ومن كرام صفوة </|bsep|> <|bsep|> من كا ذا خير فذاك لربنا <|vsep|> أولى وكان الأجر يوم الوقفة </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار فلتسرع لى <|vsep|> جبٍ عميق ترتمي في هوّة </|bsep|> <|bsep|> ما عاد لي شرف القصيد ولا أنا <|vsep|> أحببت في يوم لذاهب سيرتي </|bsep|> <|bsep|> أشعارنا محض الهراء وبعضها <|vsep|> خوف وجبن وادعاء بطولة </|bsep|> <|bsep|> لا تجر خلف المدلجين لشهرة <|vsep|> يا بئس من سعيٍ وضيع الشهرة </|bsep|> <|bsep|> الشعر يبقى للله مخافة <|vsep|> لمحمد المعصوم أرفع نصرة </|bsep|> <|bsep|> الشعر للأوطان يبقى ناصرا <|vsep|> ويعيد من قيم لنا في عزة </|bsep|> <|bsep|> نصر الضعيف وقام يرشق ظالما <|vsep|> لا يتقي لا الله بذلة </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار مني جانبا <|vsep|> سيري وخلي للمعارك شدتي </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الأشعار ماذا أرتجي <|vsep|> ومضت سنون العمر أنشد لذتي </|bsep|> </|psep|>
رجاء جديد
1الخفيف
[ "استراحت وليلنا في شقاء", "واستهانت حماقة الشعراء", "ما لها بالشجون أو بالأماني", "والللى من ثغرها في هناء", "سخرت ممن حولها وتمادت", "تتغنى لم تلتفت للوراء", "هكذا قاومت هموم حياة", "ولها شدة لها من جفاء", "ما لها للخيال حين جفاها", "أو غدا في ساحاتها بولاء", "مالها بالشعر الجميل وغثٍ", "فكلا م الأشعار بعض هراء", "ليتها ما زحت ولو لقليل", "جاملت مرة بطرف رضاء", "لتوالت أشعارنا تتبارى", "وَصَفَتْ حسنها وحلو بهاء", "يا حبيبي ن الجمال ليفنى", "ذاهب ما ترى مع الأنواء", "وغدا يسكن الشباب ويبلى", "مثل من سابقوا لى بلواء", "فلماذا نرمي الزجاج بصخر", "ولماذا نهذي بِسَيْءِ حداء", "طالما كانت المنايا نصيبا", "وملاذا وموعدا لفناء", "فتعالي يا حلوتي وتنادِي", "بجميل من رقة وغناء", "بودود من المشاعر نحيا", "ولنا من ندي كريمُ عطاء", "نما هذه الحياة فناء", "فلنقابلْ أدواءها بدواء", "ن نعاندْ فما يفيد عناد", "فليكن ما بنا وديع رضاء", "أتريدين أن يقال بأنا", "قد خوى دننا قبيل اهتداء", "فامتطينا صهوات خيل وسرنا", "في تبارٍ للكعبة الغراء", "نما نحن من قديمٍ هدانا", "وبيمانٍ ربنا لاقتداء", "برسول أكرم به من رسول", "من أتانا بالملة السمحاء", "بعظيم من الكتاب مبين", "وبي ترد كيد عداء", "أعجز الكافرين قول حكيم", "ماله من صنو ولا قرناء", "فرأوا فيه من طلاوة قول", "ورأوا فيه محكم النشاء", "ورأوا فيه من علوم ودين", "ورأوا فيه من هدى وشفاء", "فتبارى لى صلاحٍ فطينٌ", "وتمادى معاند بغباء", "فسلام عليك ألف صلاة", "وصلت طيبة وغار حراء", "وأبا بكر سيدي وحبيبي", "ولى من تلا بعدل سماء", "لأبي حفص مهجتي وقريضي", "وامتثالي ورقتي وثنائي", "أترى لي من بعد شيب وضعف", "أن أرى للبقيع أو لقباء", "أن أصلي به صلاة خشوع", "ذاكرا للرسول والقصواء", "واقفا عند أُحْد وقفة دمع", "حبرت فارسا أبا الشهداء", "طارقا بابا للبقيع وأبكي", "لابن عفان في ندى الكرماء", "جهّز الجيش لا يبالي لمال", "هل يشح الأبي يوم فداء", "ما يضر الكريم من وقفات", "بعدها أن أتى عظيم سخاء", "كم رزئنا بقتله وعلي", "والحسين الشهيد في كربلاء", "أي كرب رمى وأي بلاء", "لا رعى الله نازلات البلاء", "فتنة كم لذكرها من شجون", "وامتعاض ويا لها من وباء", "قد رمتنا به مطامع حكم", "وانتهينا لمحنة كأداء", "رغم لا منا طوامٍ ولكن", "ليس تُلهي مصاعب الأدواء", "لم يعاتب من كان فظا غليظا", "نفسه واستطاب للعمياء", "يا لها من حماقة ليس تُرضي", "نفس تقوى صفِيّة الأهواء", "يا رسول الهدى رسول كمال", "جئتُ في دمعي والأسى وبكائي", "كبّلت خطويً الهموم فمالت", "نفس حرٍّ لى شجي رثاء", "أمتي كانت قدوة في قديم", "فغدت حاضرا بلاط رياء", "شلوها أضحك الشعوب علينا", "من يهن ظل في هوان بقاء", "جئتك اليوم باكيا يتلظى", "جمره ما خبا بسيل الماء", "لم يعد مسرى للرسول مصانا", "لا عراق الرشيد مهد باء", "دنسوا أرضنا ونام نصير", "واحتسينا مرارة الخناء", "ليت شعري فما تبقى بعز", "علّم الناس عزة الكبرياء", "ليت شعري والنازلات لشتى", "والمنايا في شدةٍ لابتلاء", "لي رجاء ولي جديد نداء", "وبحسبي ملكتُ شعر رجاء", "أن أرى أمتي وليس عليها", "من غبار أو زلة وانزواء", "أن تعود النفوسُ جلُّ مبادي", "كم غدونا بدونها بانكفاء", "قلّة الحيلة التي لازمتنا", "مذ بعدنا عن سيرة العظماء", "مذ بعدنا عن شرعكم وحكيم", "من كتاب هو العلاج لداء", "ديننا السمح عاصم لكثير", "من خطايا ومن أثام عداء", "لم أمل للرخيص منها القوافي", "شتمت أو كالت رخيص عواء", "لم أنم منذ أن رموا وعجزنا", "أن نرُدَّ الصاعين للأعداء", "قتلوا درة وشيخا قعيدا", "لم تغادر قنابل لنساء", "لم تميز بين الشباب وطفل", "قصدوا للعمى غداة لقاء", "سبق صرار ما له من نظير", "وهوان لنا على اللقطاء", "لا أنادي صلاح معتصماه", "مثلما نادى معظم الشعراء", "بل لهي فن يشأ لقدير", "قوله كن كانت بلا بطاء", "يا لهي وأنت عالم حال", "فأمرن من ملائك البأساء", "ضربت عن يمينهم وشمال", "وأتت ما أبقت من الأنحاء", "برزت تحتهم وفوق رؤوس", "من أما مٍ كذاك حال وراء", "دفنت أجسادا لهم في حياة", "لم تبارح من ثمٍ من دماء", "كسرت عظما ذ يخالط لحما", "فجزاءٌ يكون مثل أداء", "فجروا بعضهم نرى يتمادى", "في اتهام الرسول والشرفاء", "أين تبت يداهمُ أين تبت", "أين بدرٌ لنصرة ولواء", "زُلزل الشعر والحماس بصدري", "فاشف يا رب واستجب لدعائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86724&r=&rc=25
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> استراحت وليلنا في شقاء <|vsep|> واستهانت حماقة الشعراء </|bsep|> <|bsep|> ما لها بالشجون أو بالأماني <|vsep|> والللى من ثغرها في هناء </|bsep|> <|bsep|> سخرت ممن حولها وتمادت <|vsep|> تتغنى لم تلتفت للوراء </|bsep|> <|bsep|> هكذا قاومت هموم حياة <|vsep|> ولها شدة لها من جفاء </|bsep|> <|bsep|> ما لها للخيال حين جفاها <|vsep|> أو غدا في ساحاتها بولاء </|bsep|> <|bsep|> مالها بالشعر الجميل وغثٍ <|vsep|> فكلا م الأشعار بعض هراء </|bsep|> <|bsep|> ليتها ما زحت ولو لقليل <|vsep|> جاملت مرة بطرف رضاء </|bsep|> <|bsep|> لتوالت أشعارنا تتبارى <|vsep|> وَصَفَتْ حسنها وحلو بهاء </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي ن الجمال ليفنى <|vsep|> ذاهب ما ترى مع الأنواء </|bsep|> <|bsep|> وغدا يسكن الشباب ويبلى <|vsep|> مثل من سابقوا لى بلواء </|bsep|> <|bsep|> فلماذا نرمي الزجاج بصخر <|vsep|> ولماذا نهذي بِسَيْءِ حداء </|bsep|> <|bsep|> طالما كانت المنايا نصيبا <|vsep|> وملاذا وموعدا لفناء </|bsep|> <|bsep|> فتعالي يا حلوتي وتنادِي <|vsep|> بجميل من رقة وغناء </|bsep|> <|bsep|> بودود من المشاعر نحيا <|vsep|> ولنا من ندي كريمُ عطاء </|bsep|> <|bsep|> نما هذه الحياة فناء <|vsep|> فلنقابلْ أدواءها بدواء </|bsep|> <|bsep|> ن نعاندْ فما يفيد عناد <|vsep|> فليكن ما بنا وديع رضاء </|bsep|> <|bsep|> أتريدين أن يقال بأنا <|vsep|> قد خوى دننا قبيل اهتداء </|bsep|> <|bsep|> فامتطينا صهوات خيل وسرنا <|vsep|> في تبارٍ للكعبة الغراء </|bsep|> <|bsep|> نما نحن من قديمٍ هدانا <|vsep|> وبيمانٍ ربنا لاقتداء </|bsep|> <|bsep|> برسول أكرم به من رسول <|vsep|> من أتانا بالملة السمحاء </|bsep|> <|bsep|> بعظيم من الكتاب مبين <|vsep|> وبي ترد كيد عداء </|bsep|> <|bsep|> أعجز الكافرين قول حكيم <|vsep|> ماله من صنو ولا قرناء </|bsep|> <|bsep|> فرأوا فيه من طلاوة قول <|vsep|> ورأوا فيه محكم النشاء </|bsep|> <|bsep|> ورأوا فيه من علوم ودين <|vsep|> ورأوا فيه من هدى وشفاء </|bsep|> <|bsep|> فتبارى لى صلاحٍ فطينٌ <|vsep|> وتمادى معاند بغباء </|bsep|> <|bsep|> فسلام عليك ألف صلاة <|vsep|> وصلت طيبة وغار حراء </|bsep|> <|bsep|> وأبا بكر سيدي وحبيبي <|vsep|> ولى من تلا بعدل سماء </|bsep|> <|bsep|> لأبي حفص مهجتي وقريضي <|vsep|> وامتثالي ورقتي وثنائي </|bsep|> <|bsep|> أترى لي من بعد شيب وضعف <|vsep|> أن أرى للبقيع أو لقباء </|bsep|> <|bsep|> أن أصلي به صلاة خشوع <|vsep|> ذاكرا للرسول والقصواء </|bsep|> <|bsep|> واقفا عند أُحْد وقفة دمع <|vsep|> حبرت فارسا أبا الشهداء </|bsep|> <|bsep|> طارقا بابا للبقيع وأبكي <|vsep|> لابن عفان في ندى الكرماء </|bsep|> <|bsep|> جهّز الجيش لا يبالي لمال <|vsep|> هل يشح الأبي يوم فداء </|bsep|> <|bsep|> ما يضر الكريم من وقفات <|vsep|> بعدها أن أتى عظيم سخاء </|bsep|> <|bsep|> كم رزئنا بقتله وعلي <|vsep|> والحسين الشهيد في كربلاء </|bsep|> <|bsep|> أي كرب رمى وأي بلاء <|vsep|> لا رعى الله نازلات البلاء </|bsep|> <|bsep|> فتنة كم لذكرها من شجون <|vsep|> وامتعاض ويا لها من وباء </|bsep|> <|bsep|> قد رمتنا به مطامع حكم <|vsep|> وانتهينا لمحنة كأداء </|bsep|> <|bsep|> رغم لا منا طوامٍ ولكن <|vsep|> ليس تُلهي مصاعب الأدواء </|bsep|> <|bsep|> لم يعاتب من كان فظا غليظا <|vsep|> نفسه واستطاب للعمياء </|bsep|> <|bsep|> يا لها من حماقة ليس تُرضي <|vsep|> نفس تقوى صفِيّة الأهواء </|bsep|> <|bsep|> يا رسول الهدى رسول كمال <|vsep|> جئتُ في دمعي والأسى وبكائي </|bsep|> <|bsep|> كبّلت خطويً الهموم فمالت <|vsep|> نفس حرٍّ لى شجي رثاء </|bsep|> <|bsep|> أمتي كانت قدوة في قديم <|vsep|> فغدت حاضرا بلاط رياء </|bsep|> <|bsep|> شلوها أضحك الشعوب علينا <|vsep|> من يهن ظل في هوان بقاء </|bsep|> <|bsep|> جئتك اليوم باكيا يتلظى <|vsep|> جمره ما خبا بسيل الماء </|bsep|> <|bsep|> لم يعد مسرى للرسول مصانا <|vsep|> لا عراق الرشيد مهد باء </|bsep|> <|bsep|> دنسوا أرضنا ونام نصير <|vsep|> واحتسينا مرارة الخناء </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري فما تبقى بعز <|vsep|> علّم الناس عزة الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري والنازلات لشتى <|vsep|> والمنايا في شدةٍ لابتلاء </|bsep|> <|bsep|> لي رجاء ولي جديد نداء <|vsep|> وبحسبي ملكتُ شعر رجاء </|bsep|> <|bsep|> أن أرى أمتي وليس عليها <|vsep|> من غبار أو زلة وانزواء </|bsep|> <|bsep|> أن تعود النفوسُ جلُّ مبادي <|vsep|> كم غدونا بدونها بانكفاء </|bsep|> <|bsep|> قلّة الحيلة التي لازمتنا <|vsep|> مذ بعدنا عن سيرة العظماء </|bsep|> <|bsep|> مذ بعدنا عن شرعكم وحكيم <|vsep|> من كتاب هو العلاج لداء </|bsep|> <|bsep|> ديننا السمح عاصم لكثير <|vsep|> من خطايا ومن أثام عداء </|bsep|> <|bsep|> لم أمل للرخيص منها القوافي <|vsep|> شتمت أو كالت رخيص عواء </|bsep|> <|bsep|> لم أنم منذ أن رموا وعجزنا <|vsep|> أن نرُدَّ الصاعين للأعداء </|bsep|> <|bsep|> قتلوا درة وشيخا قعيدا <|vsep|> لم تغادر قنابل لنساء </|bsep|> <|bsep|> لم تميز بين الشباب وطفل <|vsep|> قصدوا للعمى غداة لقاء </|bsep|> <|bsep|> سبق صرار ما له من نظير <|vsep|> وهوان لنا على اللقطاء </|bsep|> <|bsep|> لا أنادي صلاح معتصماه <|vsep|> مثلما نادى معظم الشعراء </|bsep|> <|bsep|> بل لهي فن يشأ لقدير <|vsep|> قوله كن كانت بلا بطاء </|bsep|> <|bsep|> يا لهي وأنت عالم حال <|vsep|> فأمرن من ملائك البأساء </|bsep|> <|bsep|> ضربت عن يمينهم وشمال <|vsep|> وأتت ما أبقت من الأنحاء </|bsep|> <|bsep|> برزت تحتهم وفوق رؤوس <|vsep|> من أما مٍ كذاك حال وراء </|bsep|> <|bsep|> دفنت أجسادا لهم في حياة <|vsep|> لم تبارح من ثمٍ من دماء </|bsep|> <|bsep|> كسرت عظما ذ يخالط لحما <|vsep|> فجزاءٌ يكون مثل أداء </|bsep|> <|bsep|> فجروا بعضهم نرى يتمادى <|vsep|> في اتهام الرسول والشرفاء </|bsep|> <|bsep|> أين تبت يداهمُ أين تبت <|vsep|> أين بدرٌ لنصرة ولواء </|bsep|> </|psep|>
يا ليلة القـدر
0البسيط
[ "ياليلة القدر هل في العمر من باقِ", "وهل أعود لى الدنيا بشراقي", "أحسو شراب سنينٍ بعدما فرغت", "كل الدنان فما أبقت لبراق", "مالي وللشعر والذكرى ومدرجتي", "وما برى جسدي في سهد عشاق", "كأنني وبنات الفكر تدفعني", "لى بحارٍ لها في موج دفاق", "ولا أعوم فما بالبحر تجربتي", "وليس لي من قوي الجسم عتاقي", "يا ليلة القدر ما زالت تؤرقني", "ذكرى سنينٍ مضت في ركض سراق", "أبكى شباب هوى كم كان ممتلئا", "جِدّاً نشاطاً بأحلامٍ وأشواق", "ذا تفرّق من خلين يجمعنا", "شوق الأحبة في نومٍ لأحداق", "يا ليلة القدر هل عاد الشباب لنا", "أحكيه مما تلى حزني وحراقي", "أحكيه أن رياض الشعر مجدبتي", "وأنني لقصير الكف والساق", "مرَّ الشباب فعودي بعدهُ يَبَس", "ولن يجافيَ موتٌ جِد لحاق", "فما يفيد بكاء النفس في وجلي", "ولا تفيد محاذيري وشفاقي", "عد يا شباب لعل الشعر يسعفني", "وأن أرتب أفكاري وأوراقي", "وأن أنمق معنى كنت أوثره", "وكنت أفشل في ترديد أعماقي", "يا ليلة القدر بي مال أمتنا", "فهل نصرت لنا من ظلم غراق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86768&r=&rc=69
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياليلة القدر هل في العمر من باقِ <|vsep|> وهل أعود لى الدنيا بشراقي </|bsep|> <|bsep|> أحسو شراب سنينٍ بعدما فرغت <|vsep|> كل الدنان فما أبقت لبراق </|bsep|> <|bsep|> مالي وللشعر والذكرى ومدرجتي <|vsep|> وما برى جسدي في سهد عشاق </|bsep|> <|bsep|> كأنني وبنات الفكر تدفعني <|vsep|> لى بحارٍ لها في موج دفاق </|bsep|> <|bsep|> ولا أعوم فما بالبحر تجربتي <|vsep|> وليس لي من قوي الجسم عتاقي </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة القدر ما زالت تؤرقني <|vsep|> ذكرى سنينٍ مضت في ركض سراق </|bsep|> <|bsep|> أبكى شباب هوى كم كان ممتلئا <|vsep|> جِدّاً نشاطاً بأحلامٍ وأشواق </|bsep|> <|bsep|> ذا تفرّق من خلين يجمعنا <|vsep|> شوق الأحبة في نومٍ لأحداق </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة القدر هل عاد الشباب لنا <|vsep|> أحكيه مما تلى حزني وحراقي </|bsep|> <|bsep|> أحكيه أن رياض الشعر مجدبتي <|vsep|> وأنني لقصير الكف والساق </|bsep|> <|bsep|> مرَّ الشباب فعودي بعدهُ يَبَس <|vsep|> ولن يجافيَ موتٌ جِد لحاق </|bsep|> <|bsep|> فما يفيد بكاء النفس في وجلي <|vsep|> ولا تفيد محاذيري وشفاقي </|bsep|> <|bsep|> عد يا شباب لعل الشعر يسعفني <|vsep|> وأن أرتب أفكاري وأوراقي </|bsep|> <|bsep|> وأن أنمق معنى كنت أوثره <|vsep|> وكنت أفشل في ترديد أعماقي </|bsep|> </|psep|>
احبس دموعك
6الكامل
[ "احبس دموعك ن عمرك ذاهب", "وانظم لشعرك ما أردت تعاتب", "احبس دموعك ما تفيد مناحة", "أبدا وما ينجو لعمرك نادب", "سنذوق طعم الموت رغم أنوفنا", "مهما نغالي في المنى ونقارب", "هل أجْدت الدمعات يوم مصيبة", "أم أرجعت ما كنت عنه تجاذب", "أتخاف من موت وقبلك من مضى", "وبرغمه نزل القضاء يغالب", "كم جازع يمضي وكم من خائف", "شرب المنون فهل لموت راغب", "من ظن أن يحيا بعمر خالد", "أغرى به لا شك حلم كاذب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86700&r=&rc=1
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> احبس دموعك ن عمرك ذاهب <|vsep|> وانظم لشعرك ما أردت تعاتب </|bsep|> <|bsep|> احبس دموعك ما تفيد مناحة <|vsep|> أبدا وما ينجو لعمرك نادب </|bsep|> <|bsep|> سنذوق طعم الموت رغم أنوفنا <|vsep|> مهما نغالي في المنى ونقارب </|bsep|> <|bsep|> هل أجْدت الدمعات يوم مصيبة <|vsep|> أم أرجعت ما كنت عنه تجاذب </|bsep|> <|bsep|> أتخاف من موت وقبلك من مضى <|vsep|> وبرغمه نزل القضاء يغالب </|bsep|> <|bsep|> كم جازع يمضي وكم من خائف <|vsep|> شرب المنون فهل لموت راغب </|bsep|> </|psep|>
بنت قحطان
0البسيط
[ "ودع لياليك هل للجرح يلتئم", "حاول فما لك بالليلات تحتدم", "ذكرت أنسا مضى قد بات يقطعني", "تجتر ذكرى لمن دانوا ومن صرموا", "وفِيُ عهدك يا قلبا يحملني", "ما لا أطيق ولا ترضى به الشيم", "هبها مضت فاتنات ما بها أمل", "ون بدأت بذكر أو فتختتم", "ما كان كان وفي حلقي مرارته", "وقد أرقت بنار الحب أكتلم", "تمضي عنادا وترجو من مودتها", "حسناء عنقاء لا يرجى لها كرم", "سمراء مرجانة بيضاء لؤلؤة", "حمراء ياقوتة في حبها ندم", "يا بنت قحطان والأفراح هاجرتي", "فلا عليك لمن في قلبه ألم", "ولّى شبابي وها قد بت أرقب ما", "يصير من بعده النسان والبهم", "يا بنت قحطان ن أسعى ويخذلني", "عمر فما برحت في سعيها أمم", "ولن تغيّر من مقدور خالقها", "فكل شيء لنا في لوحه قلم", "ماذا علي ذا أحببت فاتنة", "أما ترين وقار الشيب يحترم", "لئن أضاعت ليالي بعض ملمحنا", "فما يزال بقلبي الحب يضطرم", "هبي أحبك هل في الحب من عتب", "والعمر يوجف بالسراع ينصرم ", "وما عرفت من الدنيا حلاوتها", "ولا رأيت لي الأيام تبتسم", "ن كان سرَّ غريمي أنني هرِمٌ", "فقد أكون بشعري ذلك الهرَم", "يكفي لصدري من القراء ما كتبوا", "من المعاني رفيعاتٍ لها قيم", "هزوا لعطفي بتطريب وتزكية", "والقول منهم له في خاطري نغم", "حتى رضيت من اللام قسوتها", "طابت به نفس حرٍّ ما بها ندم", "وقد وجدت لنفسي خير منزلة", "لما تفاخر بي في زمرة علم", "ولو تفاخر بعض الناس في ذهب", "وبالدراهم والدينار هم نعموا", "يكفي نعيمي بأبيات منمقة", "لا يدركون لها معنى ولا فهموا", "يا بنت قحطان حسن منك يبهرني", "يستنطق القول مشحونا به الحِكم", "ني لمن نسل أحرار لهم قِيم", "يا نعم نعم لمن طابت لهم قيم", "ذا تنادوا ليوم الفصل أسعدهم", "ذاك الطراد فما لانوا ولا سقموا", "كذا نعيش وما من كابر أبدا", "نحني له الرأس لا الله لو علموا", "من ظن أني أسير المال يملكني", "قد خالطت فكره الأسقام والوهم", "يا بنت قحطان لا أرجوك مكرمة", "ون يعربد فيَّ الفقر والعدم", "لا أنكر الحسن والحسناء ملهمتي", "لكنني بفؤاد ما به شبَم", "فلتذكريني ذا ما الليل أدركنا", "ولتذكريني ذا ما الصبح يرتسم", "ولتذكريني ذا الأشعار رددها", "من كان يطرب بالأشعار ينسجم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86713&r=&rc=14
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ودع لياليك هل للجرح يلتئم <|vsep|> حاول فما لك بالليلات تحتدم </|bsep|> <|bsep|> ذكرت أنسا مضى قد بات يقطعني <|vsep|> تجتر ذكرى لمن دانوا ومن صرموا </|bsep|> <|bsep|> وفِيُ عهدك يا قلبا يحملني <|vsep|> ما لا أطيق ولا ترضى به الشيم </|bsep|> <|bsep|> هبها مضت فاتنات ما بها أمل <|vsep|> ون بدأت بذكر أو فتختتم </|bsep|> <|bsep|> ما كان كان وفي حلقي مرارته <|vsep|> وقد أرقت بنار الحب أكتلم </|bsep|> <|bsep|> تمضي عنادا وترجو من مودتها <|vsep|> حسناء عنقاء لا يرجى لها كرم </|bsep|> <|bsep|> سمراء مرجانة بيضاء لؤلؤة <|vsep|> حمراء ياقوتة في حبها ندم </|bsep|> <|bsep|> يا بنت قحطان والأفراح هاجرتي <|vsep|> فلا عليك لمن في قلبه ألم </|bsep|> <|bsep|> ولّى شبابي وها قد بت أرقب ما <|vsep|> يصير من بعده النسان والبهم </|bsep|> <|bsep|> يا بنت قحطان ن أسعى ويخذلني <|vsep|> عمر فما برحت في سعيها أمم </|bsep|> <|bsep|> ولن تغيّر من مقدور خالقها <|vsep|> فكل شيء لنا في لوحه قلم </|bsep|> <|bsep|> ماذا علي ذا أحببت فاتنة <|vsep|> أما ترين وقار الشيب يحترم </|bsep|> <|bsep|> لئن أضاعت ليالي بعض ملمحنا <|vsep|> فما يزال بقلبي الحب يضطرم </|bsep|> <|bsep|> هبي أحبك هل في الحب من عتب <|vsep|> والعمر يوجف بالسراع ينصرم </|bsep|> <|bsep|> وما عرفت من الدنيا حلاوتها <|vsep|> ولا رأيت لي الأيام تبتسم </|bsep|> <|bsep|> ن كان سرَّ غريمي أنني هرِمٌ <|vsep|> فقد أكون بشعري ذلك الهرَم </|bsep|> <|bsep|> يكفي لصدري من القراء ما كتبوا <|vsep|> من المعاني رفيعاتٍ لها قيم </|bsep|> <|bsep|> هزوا لعطفي بتطريب وتزكية <|vsep|> والقول منهم له في خاطري نغم </|bsep|> <|bsep|> حتى رضيت من اللام قسوتها <|vsep|> طابت به نفس حرٍّ ما بها ندم </|bsep|> <|bsep|> وقد وجدت لنفسي خير منزلة <|vsep|> لما تفاخر بي في زمرة علم </|bsep|> <|bsep|> ولو تفاخر بعض الناس في ذهب <|vsep|> وبالدراهم والدينار هم نعموا </|bsep|> <|bsep|> يكفي نعيمي بأبيات منمقة <|vsep|> لا يدركون لها معنى ولا فهموا </|bsep|> <|bsep|> يا بنت قحطان حسن منك يبهرني <|vsep|> يستنطق القول مشحونا به الحِكم </|bsep|> <|bsep|> ني لمن نسل أحرار لهم قِيم <|vsep|> يا نعم نعم لمن طابت لهم قيم </|bsep|> <|bsep|> ذا تنادوا ليوم الفصل أسعدهم <|vsep|> ذاك الطراد فما لانوا ولا سقموا </|bsep|> <|bsep|> كذا نعيش وما من كابر أبدا <|vsep|> نحني له الرأس لا الله لو علموا </|bsep|> <|bsep|> من ظن أني أسير المال يملكني <|vsep|> قد خالطت فكره الأسقام والوهم </|bsep|> <|bsep|> يا بنت قحطان لا أرجوك مكرمة <|vsep|> ون يعربد فيَّ الفقر والعدم </|bsep|> <|bsep|> لا أنكر الحسن والحسناء ملهمتي <|vsep|> لكنني بفؤاد ما به شبَم </|bsep|> <|bsep|> فلتذكريني ذا ما الليل أدركنا <|vsep|> ولتذكريني ذا ما الصبح يرتسم </|bsep|> </|psep|>
عتاب أم درمان
6الكامل
[ "تجري دموعي ن ذكرتك مالي", "وكأنني طفل من الأطفال", "ما زلتُ ذاك الغِرَ ينبس بالهوى", "رغم العقود ورغم قرب زوالي", "أبكى ذا ما جاء ذكرك مسّني", "وذكرت أحبابا لنا وعيالي", "أبكي رجالا أودعونا ذكرهم", "كانوا لَخيرَ الناس بين رجال", "طافت بروحي في ربوعك لحظة", "زحمت لصدري تستثير خيالي", "جوّبتُ في الأحياء أسكب مهجتي", "حينا وحينا أستبيح وصالي", "ولربما أسر الهوى من عاشق", "فأعاد من سِيَرٍ على الأطلال", "نا بنوك فهل حفظت ودادنا", "والأرض تعرفنا ملوك مقال", "خطوا بأشعارٍ لهم موسوعة", "وتناطحوا بالرأي شم جبال", "ما بدّلتني في هواك مسافة", "هيهات يا أم درمان صعب محال", "ن تسألي فيم الهوى وعذابه", "ولَدي من دنيا ومن مال", "ولَدي أصحاب هنا ومحبة", "وجميل مأوى بل كثير نوال", "لأجبت في غير التردد نما", "روحي لذا ولذاك ليس تبالي", "فلقد ذكرت مع الشباب فتوتي", "وذكرت عهدك باكياً أحوالي", "وذكرت حين الليل جنَّ وطاف بي", "ميل لى طرب لى طبّال", "يشدو طروبَ اللحن كلُ منمق", "بالعود حرّكني ودغدغ بالي", "ولرب حسناء تمايل عطفها", "تُبدي أنوثتها فريد جمال", "شغلت فؤادي تارة وشغلتها", "ونظمت فيها أروع الأقوال", "خلّفتُ قلبي خلْف كل جميلة", "وسهرتُ في شوقٍ لها بليالي", "اللهَ يا أم درمان حرّك خاطري", "ما كان من عمر ولطف دلال", "وبرغم أن الكون يعرف من أنا", "ونسيت من صلتي وحسن فعالي", "ما زلت أشتاق الرجوع مودعا", "ما كان من سُعدى ومن أنكال", "فذا أتى نعيي ليك تأسفي", "بعض الدقائق في أسى وسؤال", "قولي لماذا ما حفظت وداده", "وبمثلما قد كان برَّ نوال", "حمل المثر ناشرا لمحاسني", "في العالمين منوِّها بخصالي", "هيهات لا عتب عليك ونما", "هي وقفة تحكي أسى أجيال", "كم حزَّ في نفسي عنادلُ غرّدت", "لم يلتفت أحد لى استقبالي", "وكأنني بعد المشيب غدوت ما", "أدري عن المفعول والأفعال", "وكأن كل الناس حين تضمني", "وتذيع أشعاري وتُسعد حالي", "وطني تنكر لي وذاك يغصني", "ما كان أحرى لو رعى أمثالي", "لملم جراحك ما تبقى من مدى", "حتى يعود السيفُ مرَّ قتال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86735&r=&rc=36
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجري دموعي ن ذكرتك مالي <|vsep|> وكأنني طفل من الأطفال </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ ذاك الغِرَ ينبس بالهوى <|vsep|> رغم العقود ورغم قرب زوالي </|bsep|> <|bsep|> أبكى ذا ما جاء ذكرك مسّني <|vsep|> وذكرت أحبابا لنا وعيالي </|bsep|> <|bsep|> أبكي رجالا أودعونا ذكرهم <|vsep|> كانوا لَخيرَ الناس بين رجال </|bsep|> <|bsep|> طافت بروحي في ربوعك لحظة <|vsep|> زحمت لصدري تستثير خيالي </|bsep|> <|bsep|> جوّبتُ في الأحياء أسكب مهجتي <|vsep|> حينا وحينا أستبيح وصالي </|bsep|> <|bsep|> ولربما أسر الهوى من عاشق <|vsep|> فأعاد من سِيَرٍ على الأطلال </|bsep|> <|bsep|> نا بنوك فهل حفظت ودادنا <|vsep|> والأرض تعرفنا ملوك مقال </|bsep|> <|bsep|> خطوا بأشعارٍ لهم موسوعة <|vsep|> وتناطحوا بالرأي شم جبال </|bsep|> <|bsep|> ما بدّلتني في هواك مسافة <|vsep|> هيهات يا أم درمان صعب محال </|bsep|> <|bsep|> ن تسألي فيم الهوى وعذابه <|vsep|> ولَدي من دنيا ومن مال </|bsep|> <|bsep|> ولَدي أصحاب هنا ومحبة <|vsep|> وجميل مأوى بل كثير نوال </|bsep|> <|bsep|> لأجبت في غير التردد نما <|vsep|> روحي لذا ولذاك ليس تبالي </|bsep|> <|bsep|> فلقد ذكرت مع الشباب فتوتي <|vsep|> وذكرت عهدك باكياً أحوالي </|bsep|> <|bsep|> وذكرت حين الليل جنَّ وطاف بي <|vsep|> ميل لى طرب لى طبّال </|bsep|> <|bsep|> يشدو طروبَ اللحن كلُ منمق <|vsep|> بالعود حرّكني ودغدغ بالي </|bsep|> <|bsep|> ولرب حسناء تمايل عطفها <|vsep|> تُبدي أنوثتها فريد جمال </|bsep|> <|bsep|> شغلت فؤادي تارة وشغلتها <|vsep|> ونظمت فيها أروع الأقوال </|bsep|> <|bsep|> خلّفتُ قلبي خلْف كل جميلة <|vsep|> وسهرتُ في شوقٍ لها بليالي </|bsep|> <|bsep|> اللهَ يا أم درمان حرّك خاطري <|vsep|> ما كان من عمر ولطف دلال </|bsep|> <|bsep|> وبرغم أن الكون يعرف من أنا <|vsep|> ونسيت من صلتي وحسن فعالي </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أشتاق الرجوع مودعا <|vsep|> ما كان من سُعدى ومن أنكال </|bsep|> <|bsep|> فذا أتى نعيي ليك تأسفي <|vsep|> بعض الدقائق في أسى وسؤال </|bsep|> <|bsep|> قولي لماذا ما حفظت وداده <|vsep|> وبمثلما قد كان برَّ نوال </|bsep|> <|bsep|> حمل المثر ناشرا لمحاسني <|vsep|> في العالمين منوِّها بخصالي </|bsep|> <|bsep|> هيهات لا عتب عليك ونما <|vsep|> هي وقفة تحكي أسى أجيال </|bsep|> <|bsep|> كم حزَّ في نفسي عنادلُ غرّدت <|vsep|> لم يلتفت أحد لى استقبالي </|bsep|> <|bsep|> وكأنني بعد المشيب غدوت ما <|vsep|> أدري عن المفعول والأفعال </|bsep|> <|bsep|> وكأن كل الناس حين تضمني <|vsep|> وتذيع أشعاري وتُسعد حالي </|bsep|> <|bsep|> وطني تنكر لي وذاك يغصني <|vsep|> ما كان أحرى لو رعى أمثالي </|bsep|> </|psep|>
وهلم جرجرة
6الكامل
[ "ن سال شعري علقما", "أو كان حلو مذاق", "ماذا تفيد مناحتي", "أو ما جنى شفاقي", "ساوت مقادير لنا", "نأيا ودفء عناق", "يا رب يوم عشته", "سعدا وطاب وفاقي", "تمضي به الأيام ذك", "رى أرّقت أحداقي", "أو ربما جزعت دوا", "خلنا من الحراق", "ولعل في هذا وذا", "ك الطِيب من شراق", "هي حكمة قَصُرت لها", "أفهام ذي ملاق", "دنيا تقلبنا يمي", "نا أو تزل لساقي", "وهلم جرجرة أقا", "مت في عصي وفاق", "رب يدبر شأننا", "في قدرة الخلاق", "سأعيش أعوامي برغ", "م كبة الطراق", "ولسوف أرحل رغم ما", "لازمت من عشاق", "تمضي بنا الدنيا لدر", "ب مظلم الفاق", "هبني هجوت ولم أهب", "سجنا ولا خناقي", "أو قد مدحت منافقا", "وجمعت ربح نفاقي", "لا ذاك أو هذا الذي", "أعفى عن اللحاق", "فالموت يدركنا فمن", "منا يكون الباقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86762&r=&rc=63
حسن الأفندي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن سال شعري علقما <|vsep|> أو كان حلو مذاق </|bsep|> <|bsep|> ماذا تفيد مناحتي <|vsep|> أو ما جنى شفاقي </|bsep|> <|bsep|> ساوت مقادير لنا <|vsep|> نأيا ودفء عناق </|bsep|> <|bsep|> يا رب يوم عشته <|vsep|> سعدا وطاب وفاقي </|bsep|> <|bsep|> تمضي به الأيام ذك <|vsep|> رى أرّقت أحداقي </|bsep|> <|bsep|> أو ربما جزعت دوا <|vsep|> خلنا من الحراق </|bsep|> <|bsep|> ولعل في هذا وذا <|vsep|> ك الطِيب من شراق </|bsep|> <|bsep|> هي حكمة قَصُرت لها <|vsep|> أفهام ذي ملاق </|bsep|> <|bsep|> دنيا تقلبنا يمي <|vsep|> نا أو تزل لساقي </|bsep|> <|bsep|> وهلم جرجرة أقا <|vsep|> مت في عصي وفاق </|bsep|> <|bsep|> رب يدبر شأننا <|vsep|> في قدرة الخلاق </|bsep|> <|bsep|> سأعيش أعوامي برغ <|vsep|> م كبة الطراق </|bsep|> <|bsep|> ولسوف أرحل رغم ما <|vsep|> لازمت من عشاق </|bsep|> <|bsep|> تمضي بنا الدنيا لدر <|vsep|> ب مظلم الفاق </|bsep|> <|bsep|> هبني هجوت ولم أهب <|vsep|> سجنا ولا خناقي </|bsep|> <|bsep|> أو قد مدحت منافقا <|vsep|> وجمعت ربح نفاقي </|bsep|> <|bsep|> لا ذاك أو هذا الذي <|vsep|> أعفى عن اللحاق </|bsep|> </|psep|>
ضحك الربيعُ إلى بكى الديم
6الكامل
[ "ضحك الربيعُ لى بكى الديم", "وغدا يسوى النبتَ بالقممِ", "من بين أخضرَ لابسٍ كمماً", "خُضْراً وأزهرَ غير ذي كُمَم", "متلاحق الأطراف متسقٌ", "فكأنَّه قد طُمَّ بالجَلم", "مُتَبلِّجِ الضَّحواتِ مُشرِقها", "متأرّجُ الأسحار والعتم", "تجد الوحوشُ به كفايتَها", "والطيرُ فيه عتيدة ُ الطِّعَم", "فظباؤه تضحى بمنتطَح", "وحمامُه تَضْحِي بمختصم", "والروضُ في قِطَع الزبرجد وال", "ياقوتُ تحت للىء ٍ تُؤم", "طلٌّ يرقرقه على ورقٍ", "هاتيك أو خيلانُ غالية ٍ", "وأرى البليغَ قُصورَ مُبْلغِه", "فغدا يهُزُّ أثائثَ الجُمم", "والدولة ُ الزهراءُ والزمن ال", "هارُ حسبُك شافَيْى قَرَم", "ن الربيعَ لكالشَّباب ونْ", "صيف يكسعه لكالهرم", "أشقائقَ النُّعمانِ بين رُبَى", "نُعمانَ أنتِ محاسنُ النِّعم", "غدتِ الشقائقُ وهْي واصفة", "لاء ذى الجبروت والعظم", "تَرَفٌ لأبصارٍ كُحلنَ بها", "ليُرين كيف عجائبُ الحكم", "شُعَلٌ تزيدك في النهار سنًى", "وتُضيءُ في مُحْلَوْلك الظُّلمِ", "أعجب بها شعلا على فحم", "لم تشتعل في ذلك الفحم", "وكأنما لُمَعُ السوادِ لى", "ما احمرَّ منها في ضُحَى الرَهَم", "حَدَقُ العواشق وسِّطَتْ مُقَلاً", "نَهلت وعلّت من دموع دم", "يا للشقائق نها قِسَمٌ", "تُزهى بها الأبصارُ في القسم", "ما كان يُهدى مثلَها تُحفاً", "لا تطوّل بارئِ النسم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13110&r=&rc=0
ابن الرومي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضحك الربيعُ لى بكى الديم <|vsep|> وغدا يسوى النبتَ بالقممِ </|bsep|> <|bsep|> من بين أخضرَ لابسٍ كمماً <|vsep|> خُضْراً وأزهرَ غير ذي كُمَم </|bsep|> <|bsep|> متلاحق الأطراف متسقٌ <|vsep|> فكأنَّه قد طُمَّ بالجَلم </|bsep|> <|bsep|> مُتَبلِّجِ الضَّحواتِ مُشرِقها <|vsep|> متأرّجُ الأسحار والعتم </|bsep|> <|bsep|> تجد الوحوشُ به كفايتَها <|vsep|> والطيرُ فيه عتيدة ُ الطِّعَم </|bsep|> <|bsep|> فظباؤه تضحى بمنتطَح <|vsep|> وحمامُه تَضْحِي بمختصم </|bsep|> <|bsep|> والروضُ في قِطَع الزبرجد وال <|vsep|> ياقوتُ تحت للىء ٍ تُؤم </|bsep|> <|bsep|> طلٌّ يرقرقه على ورقٍ <|vsep|> هاتيك أو خيلانُ غالية ٍ </|bsep|> <|bsep|> وأرى البليغَ قُصورَ مُبْلغِه <|vsep|> فغدا يهُزُّ أثائثَ الجُمم </|bsep|> <|bsep|> والدولة ُ الزهراءُ والزمن ال <|vsep|> هارُ حسبُك شافَيْى قَرَم </|bsep|> <|bsep|> ن الربيعَ لكالشَّباب ونْ <|vsep|> صيف يكسعه لكالهرم </|bsep|> <|bsep|> أشقائقَ النُّعمانِ بين رُبَى <|vsep|> نُعمانَ أنتِ محاسنُ النِّعم </|bsep|> <|bsep|> غدتِ الشقائقُ وهْي واصفة <|vsep|> لاء ذى الجبروت والعظم </|bsep|> <|bsep|> تَرَفٌ لأبصارٍ كُحلنَ بها <|vsep|> ليُرين كيف عجائبُ الحكم </|bsep|> <|bsep|> شُعَلٌ تزيدك في النهار سنًى <|vsep|> وتُضيءُ في مُحْلَوْلك الظُّلمِ </|bsep|> <|bsep|> أعجب بها شعلا على فحم <|vsep|> لم تشتعل في ذلك الفحم </|bsep|> <|bsep|> وكأنما لُمَعُ السوادِ لى <|vsep|> ما احمرَّ منها في ضُحَى الرَهَم </|bsep|> <|bsep|> حَدَقُ العواشق وسِّطَتْ مُقَلاً <|vsep|> نَهلت وعلّت من دموع دم </|bsep|> <|bsep|> يا للشقائق نها قِسَمٌ <|vsep|> تُزهى بها الأبصارُ في القسم </|bsep|> </|psep|>
شاهدت في بعض ماشهدت مُسمعة ً
0البسيط
[ "شاهدت في بعض ماشهدت مُسمعة ً", "كأنما يومُها يومان في يوم", "تظلّ تلقى على من ضمّ مجلسُها", "قولا ثقيلا على الأسماع كاللوم", "لها غناءٌ يثيبُ اللَّهُ سامعَهُ", "ضعفى ْ ثواب صلاة الليل والصوم", "ظللتُ أشرب بالأرطال لا طرباً", "عليه بل طلباً للسكر والنوم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13124&r=&rc=13
ابن الرومي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاهدت في بعض ماشهدت مُسمعة ً <|vsep|> كأنما يومُها يومان في يوم </|bsep|> <|bsep|> تظلّ تلقى على من ضمّ مجلسُها <|vsep|> قولا ثقيلا على الأسماع كاللوم </|bsep|> <|bsep|> لها غناءٌ يثيبُ اللَّهُ سامعَهُ <|vsep|> ضعفى ْ ثواب صلاة الليل والصوم </|bsep|> </|psep|>
أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى
5الطويل
[ "أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى", "الى ّ وأغراني برفض المطالب", "فأصبحت في الاثراء أزهد زاهدٍ", "ون كنتُ في الاثراء أرغبُ راغب", "حريصاً جباناً أشتهي ثم أنتهي", "بلحظي جنابَ الرزق لحظ المراقب", "ومن راح ذا حرص وجبن فنه", "فقير أتاه الفقر من كل جانبِ", "تنازعني رَغْبٌ ورهب كلاهما", "قويٌ وأعياني اطّلاع المغايب", "فقدمتُ رجلاً رغبة ً في رغيبة ٍ", "وأخّرت رجلاً رهبة للمعاطب", "أخافُ على نفسي وأرجو مَفازَها", "واستارُ غيب الله دون العواقب", "الامن يريني غايتي قبل مذهبي", "ومن أين والغاياتُ بعد المذاهبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13115&r=&rc=5
ابن الرومي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى <|vsep|> الى ّ وأغراني برفض المطالب </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت في الاثراء أزهد زاهدٍ <|vsep|> ون كنتُ في الاثراء أرغبُ راغب </|bsep|> <|bsep|> حريصاً جباناً أشتهي ثم أنتهي <|vsep|> بلحظي جنابَ الرزق لحظ المراقب </|bsep|> <|bsep|> ومن راح ذا حرص وجبن فنه <|vsep|> فقير أتاه الفقر من كل جانبِ </|bsep|> <|bsep|> تنازعني رَغْبٌ ورهب كلاهما <|vsep|> قويٌ وأعياني اطّلاع المغايب </|bsep|> <|bsep|> فقدمتُ رجلاً رغبة ً في رغيبة ٍ <|vsep|> وأخّرت رجلاً رهبة للمعاطب </|bsep|> <|bsep|> أخافُ على نفسي وأرجو مَفازَها <|vsep|> واستارُ غيب الله دون العواقب </|bsep|> </|psep|>
ومسمعٍ لا عدمتُ فرقتَه
13المنسرح
[ "ومسمعٍ لا عدمتُ فرقتَه", "فأنها نعمة ٌ من النِعَمِ", "يطولُ يومي ذا قُرِنْتُ به", "كأنني صائمٌ ولم أصُم", "ذا تغنَّى النديمُ ذكَّرهُ", "أخْذَ السياق الحثيثِ بالكظمِ", "يفتح فاه من الجهاد كما يف", "يفْتَح فاهُ لأعظم اللُّقم", "مجلسُه مأتمُ اللذاذات والقص", "قَصْفِ وعُرسُ الهموم والسَّدمِ", "ينشدنا اللهو عند طلعته", "من أوحشتْه البلاد لم يقم", "كأنني طولَ ما أُشاهِدُهُ", "أشربُ كأسي ممزوجة ً بدمي", "تشهدُه فرْطَ ساعتين فيُنْ", "سِيكَ عهوداً لم تُؤْتَ من قِدم", "يريك ما قد عهدتَ في أمسك الأ", "أدنى كشيءٍ في سالِفِ الأُمَم", "عشرتُه عشرة ٌ تبارك في الاع", "مارِ لولا تعجُّلُ الهرمِ", "ذا الندامى دعوْهُ ونة ً", "تنادموا كأسَهم على ندم", "نبردُ حتى يظلَّ يُنشِدنا", "هل بالديار الغداة َ من صمم", "يستطعم الشرْب أن يقال له", "أحسنْتَ والقومُ منه في وَكم", "وكيفَ للقوْم بالتَّصنُّع لا", " ولو صُورّوا من الكرم", "تظهرُ في وجهه ساءتُه", "كأنّها مَسْحة ٌ من الحُمَم", "يسْوَدُّ من قُبْحِ مايجيء به", "حتى كأن قد أسفّ بالفحم", "نرتاح منه لى الأذان كما", "يرتاح ذو شُقة ٍ لى علم", "يشدو بصَوْتٍ يسوءُ سامِعَهُ", "تبارك اللَّهُ بارىء النسمِ", "أبحّ فيه شذور حشرجة ٍ", "منظومة ٍ في مقاطع النغم", "نَبْرتُهُ غُصَّة ٌ وهِزَّتُه", "مثلُ نبيب التيوسِ في الغنم", "لو قُدّس الله ذو الجلال به", "لم يرفعِ اللَّهُ طيِّب الكلِم", "يُفزَّع الصبية ُ الصغارُ به", "ذا بكى بعضهُم ولم ينم", "يقسو له القلبُ حين يسمعُه", "على أحِبَّائهِ بلا جُرَم", "أحلفُ باللَّهِ لا شريكَ له", "فأنها غاية في القسم", "ما عرف الله قبلَه أحداً", "ما فَضْلُ نعمائهِ على النقمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13123&r=&rc=12
ابن الرومي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومسمعٍ لا عدمتُ فرقتَه <|vsep|> فأنها نعمة ٌ من النِعَمِ </|bsep|> <|bsep|> يطولُ يومي ذا قُرِنْتُ به <|vsep|> كأنني صائمٌ ولم أصُم </|bsep|> <|bsep|> ذا تغنَّى النديمُ ذكَّرهُ <|vsep|> أخْذَ السياق الحثيثِ بالكظمِ </|bsep|> <|bsep|> يفتح فاه من الجهاد كما يف <|vsep|> يفْتَح فاهُ لأعظم اللُّقم </|bsep|> <|bsep|> مجلسُه مأتمُ اللذاذات والقص <|vsep|> قَصْفِ وعُرسُ الهموم والسَّدمِ </|bsep|> <|bsep|> ينشدنا اللهو عند طلعته <|vsep|> من أوحشتْه البلاد لم يقم </|bsep|> <|bsep|> كأنني طولَ ما أُشاهِدُهُ <|vsep|> أشربُ كأسي ممزوجة ً بدمي </|bsep|> <|bsep|> تشهدُه فرْطَ ساعتين فيُنْ <|vsep|> سِيكَ عهوداً لم تُؤْتَ من قِدم </|bsep|> <|bsep|> يريك ما قد عهدتَ في أمسك الأ <|vsep|> أدنى كشيءٍ في سالِفِ الأُمَم </|bsep|> <|bsep|> عشرتُه عشرة ٌ تبارك في الاع <|vsep|> مارِ لولا تعجُّلُ الهرمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الندامى دعوْهُ ونة ً <|vsep|> تنادموا كأسَهم على ندم </|bsep|> <|bsep|> نبردُ حتى يظلَّ يُنشِدنا <|vsep|> هل بالديار الغداة َ من صمم </|bsep|> <|bsep|> يستطعم الشرْب أن يقال له <|vsep|> أحسنْتَ والقومُ منه في وَكم </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ للقوْم بالتَّصنُّع لا <|vsep|> ولو صُورّوا من الكرم </|bsep|> <|bsep|> تظهرُ في وجهه ساءتُه <|vsep|> كأنّها مَسْحة ٌ من الحُمَم </|bsep|> <|bsep|> يسْوَدُّ من قُبْحِ مايجيء به <|vsep|> حتى كأن قد أسفّ بالفحم </|bsep|> <|bsep|> نرتاح منه لى الأذان كما <|vsep|> يرتاح ذو شُقة ٍ لى علم </|bsep|> <|bsep|> يشدو بصَوْتٍ يسوءُ سامِعَهُ <|vsep|> تبارك اللَّهُ بارىء النسمِ </|bsep|> <|bsep|> أبحّ فيه شذور حشرجة ٍ <|vsep|> منظومة ٍ في مقاطع النغم </|bsep|> <|bsep|> نَبْرتُهُ غُصَّة ٌ وهِزَّتُه <|vsep|> مثلُ نبيب التيوسِ في الغنم </|bsep|> <|bsep|> لو قُدّس الله ذو الجلال به <|vsep|> لم يرفعِ اللَّهُ طيِّب الكلِم </|bsep|> <|bsep|> يُفزَّع الصبية ُ الصغارُ به <|vsep|> ذا بكى بعضهُم ولم ينم </|bsep|> <|bsep|> يقسو له القلبُ حين يسمعُه <|vsep|> على أحِبَّائهِ بلا جُرَم </|bsep|> <|bsep|> أحلفُ باللَّهِ لا شريكَ له <|vsep|> فأنها غاية في القسم </|bsep|> </|psep|>
دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عونُ النوائِبِ
5الطويل
[ "دعِ اللَّومَ ن اللَّومَ عونُ النوائِبِ", "ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ", "فما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ", "ولا كلُّ من شدَّ الرحال بكاسبِ", "وفي السعي كَيْسٌ والنفوسُ نفائسٌ", "وليس بكَيْسٍ بيعُها بالرغائبِ", "وما زال مأمولُ البقاء مُفضّلاً", "على المُلك والأرباحِ دون الحرائبِ", "حضضتَ على حطبي لناري فلا تدعْ", "لك الخيرُ تحذيري شرورَ المَحاطبِ", "وأنكرتَ شفاقي وليس بمانعي", "طِلابي أن أبغي طلابَ المكاسبِ", "ومن يلقَ ما لاقيتُ في كل مجتنىً", "من الشوك يزهدْ في الثمار الأَطايبِ", "أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى", "ليَّ وأغراني برفض المطالبِ", "فأصبحتُ في الثراء أزهدَ زاهدٍ", "ون كنت في الثراء أرغبَ راغبِ", "حريصاً جباناً أشتهي ثم أنتهي", "بلَحْظي جناب الرزق لحظَ المراقبِ", "ومن راح ذا حرص وجبن فنه", "فقير أتاه الفقر من كل جانبِ", "ولما دعاني للمثوبة سيّدٌ", "يرى المدح عاراً قبل بَذْل المثَاوبِ", "تنازعني رغْبٌ ورهب كلاهما", "قويٌّ وأعياني اطِّلاعُ المغايبِ", "فقدمتُ رجلاً رغبةً في رغيبةٍ", "وأخّرتُ رجلاً رهبةً للمعاطبِ", "أخافُ على نفسي وأرجو مَفازَها", "وأستارُ غَيْب اللّهِ دونَ العواقبِ", "ألا من يريني غايتي قبل مذهبي", "ومن أين والغاياتُ بعد المذاهبِ", "ومِنْ نكبةٍ لاقيتُها بعد نكبةٍ", "رَهِبتُ اعتساف الأرضِ ذاتِ المناكبِ", "وصبري على القتار أيسرُ مَحْملاً", "عليَّ مِنَ التغرير بعد التجاربِ", "لقِيتُ من البَرِّ التّباريحَ بعدما", "لقيتُ من البحر ابيضاضَ الذوائبِ", "سُقيتُ على ريٍّ به ألفَ مَطْرةٍ", "شُغفتُ لبغضِيها بحبّ المجَادِبِ", "ولم أُسْقَها بل ساقَها لمكيدتي", "تَحامُق دهرٍ جَدَّ بي كالمُلاعبِ", "لى اللَّه أشكو سخفَ دهري فنه", "يُعابثني مذ كنت غيرَ مُطائبِ", "أبَى أن يُغيثَ الأرضَ حتى ذا ارتمتْ", "برحلي أتاها بالغُيوثِ السواكبِ", "سقى الأرضَ من أجلي فأضحتْ مَزِلَّةً", "تَمايَلُ صاحيها تمايُلَ شاربِ", "لتعويقِ سيري أو دحوضِ مَطيَّتي", "وخصابِ مُزوَّرٍ عن المجد ناكبِ", "فملتُ لى خانٍ مُرثٍّ بناؤُه", "مميلَ غريقِ الثوب لهفانَ لاغِبِ", "فلم ألقَ فيه مُستراحاً لمُتعَبٍ", "ولا نُزُلاً أيانَ ذاك لساغِبِ", "فما زلتُ في خوفٍ وجوعٍ ووحشةٍ", "وفي سَهَرٍ يستغرقُ الليلَ واصبِ", "يؤرِّقني سَقْفٌ كأّنيَ تحته", "من الوكفِ تحت المُدْجِنات الهواضبِ", "تراهُ ذا ما الطينُ أثقلَ متنَهُ", "تَصِرُّ نواحيه صريرَ الجنادبِ", "وكم خَانِ سَفْرٍ خَانَ فانقضَّ فوقهم", "كما انقضَّ صقرُ الدجنِ فوق الأرانبِ", "ولم أنسَ ما لاقيتُ أيامَ صحوِهِ", "من الصّرِّ فيه والثلوج الأشاهبِ", "وما زال ضاحِي البَرِّ يضربُ أهلَهُ", "بسوطَيْ عذابٍ جامدٍ بعد ذائبِ", "فن فاته قَطْرٌ وثلج فنه", "رَهين بسافٍ تارةً أو بحاصبِ", "فذاك بلاءُ البرِّ عنديَ شاتياً", "وكم ليَ من صيفٍ به ذي مثالبِ", "ألا رُبَّ نارٍ بالفضاء اصطليتُها", "منَ الشَّمسِ يودي لَفْحُهَا بالحواجبِ", "ذا ظلتِ البيداءُ تطفو ِكامُها", "وترسُبُ في غَمْرٍ من اللِ ناضبِ", "فدعْ عنك ذكرَ البَرِّ ني رأيتُهُ", "لمن خاف هولَ البحر شَرَّ المَهاربِ", "كِلا نُزُلَيْهِ صيفُهُ وشتاؤُهُ", "خلافٌ لما أهواهُ غيرُ مُصاقبِ", "لُهاثٌ مُميتٌ تحت بيضاءَ سُخْنَةٍ", "وَرِيٌّ مُفيتٌ تحت أسْحَمَ صائبِ", "يجفُّ ذا ما أصبح الرّيقُ عاصباً", "ويُغدقُ لي والرّيق ليس بعاصبِ", "ويمنع منّي الماءَ واللَّوحُ جاهدٌ", "ويُغرِقني والريُّ رَطْبُ المحَالِب", "وما زال يَبغيني الحتوفَ مُوارِباً", "يحوم على قتلي وغيرَ مُواربِ", "فطوراً يُغاديني بلصٍّ مُصَلِّتٍ", "وطوراً يُمَسّيني بورْدِ الشَّواربِ", "لى أنْ وقاني اللَّه محذورَ شرّهِ", "بعزتِهِ واللَّه أَغلب غالبِ", "فأفلتُّ من ذُؤبانهِ وأُسودِهِ", "وحُرَّابِهِ فلاتَ أَتوب تائبِ", "وأما بلاءُ البحر عندي فنه", "فنه طواني على روع مع الروح واقب", "ولو ثاب عقلي لم أدعْ ذكرَ بعضهِ", "ولكنه من هولِهِ غيرُ ثائب", "وَلِمْ لا ولو أُلقيتُ فيه وصخرة ً", "لوافيتُ منه القعرَ أولَ راسبِ", "ولم أتعلم قط من ذي سباحة ٍ", "سوى الغوص والمضعوف غيرُ مغالِبِ", "فأيسر شفاقي من الماء أنني", "أمرّ به في الكوز مرَّ المجانب", "وأخشى الردى منه على كل شارب", "فكيف بأمنيه على نفس راكب", "أظلّ ذا هزته ريح ولألأت", "له الشمسُ أمواجاً طِوالَ الغواربِ", "كأني أرى فيهنّ فُرسانَ بُهمة ٍ", "يليحون نحوي بالسيوف القواضب", "فأن قلت لي قد يُركَب اليّمُ طامياً", "ودجلة عند اليّم بعض المذانب", "فلا عذرَ فيها لامرء هاب مثلها", "وفي اللجة الخضراء عذرٌ لهائب", "فنّ احتجاجي عنك ليس بنائمٍ", "ون بياني ليس عني بعازبِ", "لدجلة َ خَبٌّ ليس لليمِّ نها", "تَراءى بحلمٍ تحته جهْلُ واثب", "تطامنُ حتى تطمئنَّ قلوبُنا", "وتغضب من مزح الرياح الواعب", "وأَجرافُها رهْنٌ بكلِّ خيانةٍ", "وغَدْرٍ ففيها كُلُّ عَيْبٍ لِعائبِ", "ترانا ذا هاجتْ بها الرِّيحُ هَيْجةً", "نُزَلزَلُ في حَوماتها بالقواربِ", "نُوائل من زلزالها نحو خسفها", "فلا خير في أوساطها والجوانب", "زلازل موج في غمار زواخرٍ", "وهدَّاتُ خَسْفٍ في شطوطٍ خواربِ", "ولليمِّ عذارٌ بعرضِ متونِهِ", "وما فيه من ذيِّهِ المتراكبِ", "ولستَ تراهُ في الرياحِ مزلزلاً", "بما فيه ِلّا في الشداد الغوالبِ", "ونْ خيفَ موجٌ عيذ منه بساحلٍ", "خليٍ من الأجراف ذات الكباكب", "ويلفظ ما فيه فليس معاجلاً", "غريقاً بغتٍّ يُزهقُ النفسَ كاربِ", "يعللُ غرقاهُ لى أن يُغيثَهم", "بصنعٍ لطيفٍ منه خيرِ مصاحَبِ", "فتلقى الدلافين الكريمَ طباعُها", "هناك رِعالاً عند نَكبِ النواكبِ", "مراكبَ للقومِ الذين كبا بهم", "فهم وسطه غرقى وهم في مراكب", "وينقضُ ألواحَ السفينِ فكُلُّها", "فمن ساد قوماً أوجب الطولَ أن يُرى", "وما أنا بالراضي عن البحر مركبا", "ولكنني عارضتُ شَغْبَ المشاغبِ", "صدقْتُك عن نفسي وأنت مُراغمي", "وموضعُ سري دون أدنى الأقاربِ", "وجرَّبتُ حتى ما أرى الدهرَ مُغرِباً", "عليّ بشيءٍ لم يقعْ في تجاربي", "أرى المرءَ مذ يلقى الترابَ بوجهِهِ", "لى أن يُوارَى فيه رهن النوائبِ", "ولو لم يُصَبْ ِلّا بشرخِ شبابِهِ", "لكان قد استوفى جميعَ المصائبِ", "ومن صَدَق الأخيارَ داوَوْا سقامَهُ", "بصِحَّةِ راءٍ ويُمْنِ نَقائبِ", "وما زال صدقُ المستشير معاوناً", "على الرأي لُبَّ المستشار المحازِبِ", "وأبعدُ أدواءِ الرجالِ ذوي الضّنى", "من البرء داءُ المستطِبِّ المكاذبِ", "فلا تنصبنَّ الحربَ لي بملامتي", "وأنت سلاحي في حروب النوائبِ", "وأجدى من التعنيف حسنُ معونةٍ", "برأيٍ ولينٍ من خطابِ المخاطبِ", "وفي النصح خيرٌ من نصيحٍ مُوادِعٍ", "ولا خيرَ فيهِ من نصيحٍ مُواثبِ", "ومثليَ محتاجٌ لى ذي سماحةٍ", "كريمِ السجايا أريحيِّ الضرائبِ", "يلينُ على أهلِ التسحُّب مَسُّهُ", "ويقضي لهم عند اقتراح الرغائبِ", "له نائلٌ ما زال طالبَ طالبٍ", "ومرتادَ مرتادٍ وخاطبَ خاطبِ", "ألا ماجدُ الأخلاقِ حُرٌّ فَعالُهُ", "تُباري عطاياهُ عطايا السحائبِ", "كمثل أبي العباس نَّ نوالَهُ", "نوال الحيا يسعى لى كلِّ طالبِ", "يُسيِّر نحوي عُرْفَهُ فيزورني", "هنيئاً ولم أركبْ صعابَ المراكبِ", "يَسير لى مُمتاحه فيجودُهُ", "ويكفي أخا المحال زَمَّ الركائبِ", "ومن يكُ مثلاً للحيا في عُلُوِّهِ", "يكنْ مثلَهُ في جودهِ بالمواهبِ", "ونَّ نِفاري منه وهو يُريغني", "لَشيءٌ لرأي فيه غيرُ مناسبِ", "ون قعودي عنهُ خيفةَ نكبةٍ", "لَلؤمُ مَهَزٍّ وانثناءُ مَضاربِ", "أُقرُّ على نفسي بعيبي لأنني", "أرى الصدقَ يمحو بَيّنات المعايبِ", "لَؤُمْتُ لَعمر اللَّه فيما أَتيتُهُ", "ون كنتُ من قومٍ كرام المناصِبِ", "لهم حِلْمُ نسٍ في عَرامة جِنّةٍ", "وبأسُ أُسودٍ في دهاء ثعالبِ", "يصولون بالأيدي ذا الحربُ أَعملتْ", "سيوفَ سُريجٍ بعد أرماح زاعبِ", "ولا بد من أن يَلؤُم المرءُ نازعاً", "لى الحَمَأ المسنونِ ضربة لازبِ", "فقل لأبي العباس لُقِّيتَ وجهَهُ", "وحَسْبُك مني تلك دعوةَ صاحبِ", "أمَا حقُّ حامي عِرض مثلك أن يُرى", "له الرفدُ والترفيهُ أَوْجَبَ واجبِ", "أَمِنْ بعدِ ما لم تَرْعَ للمالِ حرمةً", "وأسلمتَهُ للجود غيرَ مُجاذبِ", "فأعطيتَ ذا سلمٍ وحربٍ وَوُصلةٍ", "وذنبٍ عطايا أدركتْ كلَّ هاربِ", "ولم تُشخِصِ العافين لكنْ أتتهُمُ", "لُهاك جَليباتٍ لأكرمِ جالبِ", "عليماً بأنّ الظَّعْنَ فيه مشقّةٌ", "وأنّ أَمرَّ الربح ربحُ الجلائبِ", "تُكلّفني هولَ السِّفارِ وغولَهُ", "رفيقَ شتاءٍ مُقْفعِلَّ الرواجبِ", "ولاسيّما حين ارتدى الماءُ كِبْرَهُ", "وشاغَب أنفاسَ الصَّبا والجنائبِ", "وهرَّتْ على مُستطرِقي البَرَّ قَرَّةٌ", "يَمسُّ أذاها دونَ لوثِ العصائبِ", "كأن تمامَ الودِّ والمدح كلَّهُ", "هُوِيُّ الفتى في البحر أو في السَّباسبِ", "لعمري لئن حاسَبْتني في مثوبتي", "بخفضي لقد أجريتَ عادةَ حاسبِ", "حَنانَيْك قد أيقنتُ أنك كاتبٌ", "له رتبةٌ تعلو به كلَّ كاتبِ", "فدعني من حكمِ الكتابة نهُ", "عدوٌ لحكم الشعر غيرُ مقارِبِ", "وِلّا فلَم يستعملِ العدلَ جاعلٌ", "أَجَدَّ مُجدٍّ قِرْنَ أَلعبِ لاعبِ", "أيعزُبُ عنك الرأيُ في أن تُثيبني", "مقيماً مصوناً عن عناء المطالبِ", "فتُلفى وأُلفَى بين صافي صنيعةٍ", "وصافي ثناءٍ لم يُشَبْ بالمعاتِبِ", "وتخرج من أحكام قومٍ تشدّدوا", "فقد جعلوا لاءهم كالمصائبِ", "أيذهبُ هذا عنك يا ابن محمدٍ", "وأنت مَعاذٌ في الأمور الحوازبِ", "لك الرأي والجودُ اللذان كلاهما", "زعيمٌ بكشف المطبِقات الكواربِ", "وما زلت ذا ضوء نوءٍ لمجدبٍ", "وحيرانَ حتى قيل بعضُ الكواكبِ", "تغيث وتَهدي عند جدبٍ وحيرةٍ", "بمحتفل ثَرٍّ وأزهر ثاقِبِ", "وأحسُن عرفٍ موقعاً ما تنالُهُ", "يدي وغُرابي بالنوى غيرُ ناعبِ", "أراك متى ثَوَّبتني في رفاهةٍ", "زففتَ ليَّ المُلْكَ بين الكتائبِ", "وأنت متى ثوَّبتني في مشقّةٍ", "رأيتك في شخصِ المُثيب المعاقِبِ", "ولو لم يكن في العرف صافٍ مهنّأٌ", "وذو كَدَرٍ والعرفُ شتَّى المَشاربِ", "ذاً لم يقل أعلى النوابغِ رتبةً", "لمِقوَلِ غَسّانِ الملوكِ الأَشايبِ", "عليَّ لعمروٍ نعمةٌ بعدَ نعمةٍ", "لوالِده ليستْ بذات عقاربِ", "وما عقربٌ أدهَى من البين نه", "له لَسْعةٌ بين الحشا والترائبِ", "ومن أجل ما راعى من البين قوله", "كليني لهمٍّ يا أميمةَ ناصبِ", "أبيتَ سوى تكلِيفك العرفَ مُعْفِياً", "به صافياً من مؤذيات الشوائبِ", "بل المجدُ يأبي غيرَ سَوْمِك نفسَهُ", "ورفعِك عن طود المُنيل المحاسبِ", "فصبراً على تحميلك الثِّقلَ كلَّهُ", "ون عزَّ تحميلُ القرومِ المَصاعبِ", "ولا يعجبنَّ الناسُ من سعي متعَبٍ", "مُشيحٍ لجدوى مستريح مُداعبِ", "فمن ساد قوماً أوجب الطولُ أن يُرى", "مُجِدّاً لأدناهُمْ وهم في الملاعبِ", "ومن لم يزل في مَصْعَدِ المجد راقياً", "صعابَ المَراقي نال عُليا المراتبِ", "ألم ترني أتعبتُ فكري مُحكِّكاً", "لك الشعرَ كي لا أُبتلى بالمتاعبِ", "نَحلتُك حَلْياً من مديحٍ كأنه", "هَوى كلِّ صبٍّ من عِناق الحبائبِ", "أنيقاً حقيقاً أن تكون حِقاقُهُ", "من الدرّ لا بل من ثُدِيِّ الكواعبِ", "وأنت له أهلٌ فن تجْزني به", "أزِدْك ون تُمْسِكْ أقفْ غيرَ عاتِب", "فن سَألتْنِي عنك يوماً عصابةٌ", "شهدتُ على نفسي بسوء المناقبِ", "وقلت دعاني للندى فأتيتُهُ", "فأمسكَهُ بل بثَّهُ في المناهبِ", "وما احتجزتْ مني لُهاهُ بحاجزٍ", "ولا احتجبتْ عني هناك بحاجبِ", "ولكن تَصدَّتْ وانحرفتُ لحرفتي", "ففاءت ولم تظلِم لى خيرِ واهبِ", "وما قلت لا الحقَّ فيك ولم تزل", "على منهجٍ من سُنّةِ المجد لاحبِ", "وني لأشقَى الناس ن زُرَّ ملبسي", "على ثمِ أفَّاكٍ وحسرةِ خائبِ", "وكنتَ الفتى الحرَّ الذي فيه شيمةٌ", "تَشيم عن الأحرار حدَّ المَخالبِ", "ولست كمن يعدو وفي كلماتِهِ", "تظلُّمُ مغصوبٍ وعدوانُ غاصبِ", "يحاول معروفَ الرجالِ ون أَبوْا", "تعدَّى على أعراضهم كالمُكالبِ", "وأصبح يشكو الناسَ في الشعر جامعاً", "شكايَة مسلوبٍ وتسليطَ سالبِ", "فلا تَحرمنّي كي تُجِدَّ عجيبةً", "لقومٍ فحسبُ الناس ماضي العجائبِ", "ولا تنتقصْ من قدر حظّي قامتي", "سألتك بالداعين بين الأَخاشبِ", "وما اعتقلتني رغبةٌ عنك يَمَّمت", "سواك ولكن أيُّ رهبة راهبِ", "كأني أرى بالظعن طعنَ مُطاعِنٍ", "وبالضرب في الأقطار ضربَ مضاربِ", "وليس جزائي أن أَخيب لأنني", "جَبُنْتُ ولم أُخْلَق عتادَ مُحارِبِ", "يُطَالبُ بالقدام من عُدَّ مُحْرَباً", "وسُمِّي مذ ناغى بقودِ المَقانبِ", "ولم يمشِ قيدَ الشبرِ لا وفوقه", "عصائبُ طيرٍ تهتدي بعصائبِ", "فأمَّا فتىً ذو حكمةٍ وبلاغةٍ", "فطالبْهُ بالتسديد وسط المَخاطبِ", "أَثبني ورَفِّهني وأَجزلْ مثوبتي", "وثابرْ على درارِ بِرِّي وواظبِ", "لتأتيني جدواك وهي سليمةٌ", "من العيب ما فيها اعتلالٌ لعائبِ", "أثقِّلُ دلالي لتحملَ ثِقْلَهُ", "بطوع المُراضي لا بكرهِ المغاضبِ", "وما طلبُ الرِّفْد الهَنيء ببدعةٍ", "ولا عجبُ المُسترفدِيهِ بعاجبِ", "وذاك مَزيدٌ في معاليك كلُّهُ", "وفي صدقِ هاتيك القوافي السواربِ", "وما حَقُّ باغيك المزيدَ انتقاصُهُ", "ولاسيما والمالُ جَمُّ الحلائبِ", "وأنت الذي يضحي وأدنى عطائِهِ", "بلوغُ الأماني بل قضاءُ المربِ", "وتوزَنُ بالأموال مالُ وفدِهِ", "ورفادُ قومٍ بالظنون الكواذبِ", "أقمتُ لكي تزدادَ نعماك نعمةً", "وتَغْنَى بوجهٍ ناضرٍ غيرِ شاحبِ", "وكي لا يقولَ القائلون أثابَهُ", "وعاقَبَهُ والقولُ جَمَّ المَشاعِبِ", "وصَوْني عن التهجين عُرفَك موجِبٌ", "مَزيدَك لي في الرفد يا ابن المَرازِبِ", "بوجهك أضحى كلُّ شيءٍ منوراً", "وأبرزَ وجهاً ضاحكاً غيرَ قاطبِ", "فلا تبتذلْهُ في المَغاضب ظالماً", "فلم تؤتَ وجهاً مثله للمغاضبِ", "نشرت على الدنيا شعاعاً أضاءها", "وكانت ظلاماً مُدلهِمَّ الغياهبِ", "كأنك تلقاءَ الخليقةِ كلّها", "مشارقُ شمسٍ أشرقتْ لمغاربِ", "لِيَهنِ فتىً أطراك أنْ نال سُؤْلَهُ", "لديك وأنْ لم يحتقِب وِزْرَ كاذبِ", "رضا اللّهِ في تلك الحقائب والغنى", "جميعاً ألا فوزاً لتلك الحقائبِ", "كأني أراني قائلاً نْ أعانني", "نداك على ريب الخطوب الروائبِ", "جُزيتَ العلا من مستغاثٍ أجابني", "جوابَ ضَحوكِ البرقِ داني الهيادبِ", "وفي مُستماحي العرفِ بارقُ خُلَّبٍ", "ولامعُ رقراقٍ ونارُ حُباحبِ", "تسحّبتُ في شعري ولان لجلدتي", "ثراه فما استخشنتُ مسَّ المسَاحبِ", "وليس عجيباً أن ينوبَ تكرُّمٌ", "غذيتُ به عن مِلٍ لك غائبِ", "أقمْهُ مُقامي ناطقاً بمدائحي", "لديك وقد صدّرتها بالمنَاسبِ", "ذماميَ تَرْعَى لا ذمامَ سفينة", "وحَقِّيَ لا حقَّ القِلاصِ الذَّعالبِ", "وفي الناس أيقاظٌ لكل كريمةٍ", "كأنهمُ العِقبانُ فوقَ المَراقبِ", "يُراعون أمثالي فيستنقذونهم", "وهم في كروبٍ جمّةٍ وذَباذبِ", "لى اللَّه أشكو غُمّةً لا صباحُها", "يُنير ولا تنجاب عني بجائب", "نُشوبَ الشَّجا في الحلق لا هو سائغ", "ولا هو ملفوظ كذا كلُّ ناشِب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13117&r=&rc=7
ابن الرومي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعِ اللَّومَ ن اللَّومَ عونُ النوائِبِ <|vsep|> ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ </|bsep|> <|bsep|> فما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ <|vsep|> ولا كلُّ من شدَّ الرحال بكاسبِ </|bsep|> <|bsep|> وفي السعي كَيْسٌ والنفوسُ نفائسٌ <|vsep|> وليس بكَيْسٍ بيعُها بالرغائبِ </|bsep|> <|bsep|> وما زال مأمولُ البقاء مُفضّلاً <|vsep|> على المُلك والأرباحِ دون الحرائبِ </|bsep|> <|bsep|> حضضتَ على حطبي لناري فلا تدعْ <|vsep|> لك الخيرُ تحذيري شرورَ المَحاطبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنكرتَ شفاقي وليس بمانعي <|vsep|> طِلابي أن أبغي طلابَ المكاسبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن يلقَ ما لاقيتُ في كل مجتنىً <|vsep|> من الشوك يزهدْ في الثمار الأَطايبِ </|bsep|> <|bsep|> أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى <|vsep|> ليَّ وأغراني برفض المطالبِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ في الثراء أزهدَ زاهدٍ <|vsep|> ون كنت في الثراء أرغبَ راغبِ </|bsep|> <|bsep|> حريصاً جباناً أشتهي ثم أنتهي <|vsep|> بلَحْظي جناب الرزق لحظَ المراقبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن راح ذا حرص وجبن فنه <|vsep|> فقير أتاه الفقر من كل جانبِ </|bsep|> <|bsep|> ولما دعاني للمثوبة سيّدٌ <|vsep|> يرى المدح عاراً قبل بَذْل المثَاوبِ </|bsep|> <|bsep|> تنازعني رغْبٌ ورهب كلاهما <|vsep|> قويٌّ وأعياني اطِّلاعُ المغايبِ </|bsep|> <|bsep|> فقدمتُ رجلاً رغبةً في رغيبةٍ <|vsep|> وأخّرتُ رجلاً رهبةً للمعاطبِ </|bsep|> <|bsep|> أخافُ على نفسي وأرجو مَفازَها <|vsep|> وأستارُ غَيْب اللّهِ دونَ العواقبِ </|bsep|> <|bsep|> ألا من يريني غايتي قبل مذهبي <|vsep|> ومن أين والغاياتُ بعد المذاهبِ </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ نكبةٍ لاقيتُها بعد نكبةٍ <|vsep|> رَهِبتُ اعتساف الأرضِ ذاتِ المناكبِ </|bsep|> <|bsep|> وصبري على القتار أيسرُ مَحْملاً <|vsep|> عليَّ مِنَ التغرير بعد التجاربِ </|bsep|> <|bsep|> لقِيتُ من البَرِّ التّباريحَ بعدما <|vsep|> لقيتُ من البحر ابيضاضَ الذوائبِ </|bsep|> <|bsep|> سُقيتُ على ريٍّ به ألفَ مَطْرةٍ <|vsep|> شُغفتُ لبغضِيها بحبّ المجَادِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أُسْقَها بل ساقَها لمكيدتي <|vsep|> تَحامُق دهرٍ جَدَّ بي كالمُلاعبِ </|bsep|> <|bsep|> لى اللَّه أشكو سخفَ دهري فنه <|vsep|> يُعابثني مذ كنت غيرَ مُطائبِ </|bsep|> <|bsep|> أبَى أن يُغيثَ الأرضَ حتى ذا ارتمتْ <|vsep|> برحلي أتاها بالغُيوثِ السواكبِ </|bsep|> <|bsep|> سقى الأرضَ من أجلي فأضحتْ مَزِلَّةً <|vsep|> تَمايَلُ صاحيها تمايُلَ شاربِ </|bsep|> <|bsep|> لتعويقِ سيري أو دحوضِ مَطيَّتي <|vsep|> وخصابِ مُزوَّرٍ عن المجد ناكبِ </|bsep|> <|bsep|> فملتُ لى خانٍ مُرثٍّ بناؤُه <|vsep|> مميلَ غريقِ الثوب لهفانَ لاغِبِ </|bsep|> <|bsep|> فلم ألقَ فيه مُستراحاً لمُتعَبٍ <|vsep|> ولا نُزُلاً أيانَ ذاك لساغِبِ </|bsep|> <|bsep|> فما زلتُ في خوفٍ وجوعٍ ووحشةٍ <|vsep|> وفي سَهَرٍ يستغرقُ الليلَ واصبِ </|bsep|> <|bsep|> يؤرِّقني سَقْفٌ كأّنيَ تحته <|vsep|> من الوكفِ تحت المُدْجِنات الهواضبِ </|bsep|> <|bsep|> تراهُ ذا ما الطينُ أثقلَ متنَهُ <|vsep|> تَصِرُّ نواحيه صريرَ الجنادبِ </|bsep|> <|bsep|> وكم خَانِ سَفْرٍ خَانَ فانقضَّ فوقهم <|vsep|> كما انقضَّ صقرُ الدجنِ فوق الأرانبِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أنسَ ما لاقيتُ أيامَ صحوِهِ <|vsep|> من الصّرِّ فيه والثلوج الأشاهبِ </|bsep|> <|bsep|> وما زال ضاحِي البَرِّ يضربُ أهلَهُ <|vsep|> بسوطَيْ عذابٍ جامدٍ بعد ذائبِ </|bsep|> <|bsep|> فن فاته قَطْرٌ وثلج فنه <|vsep|> رَهين بسافٍ تارةً أو بحاصبِ </|bsep|> <|bsep|> فذاك بلاءُ البرِّ عنديَ شاتياً <|vsep|> وكم ليَ من صيفٍ به ذي مثالبِ </|bsep|> <|bsep|> ألا رُبَّ نارٍ بالفضاء اصطليتُها <|vsep|> منَ الشَّمسِ يودي لَفْحُهَا بالحواجبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ظلتِ البيداءُ تطفو ِكامُها <|vsep|> وترسُبُ في غَمْرٍ من اللِ ناضبِ </|bsep|> <|bsep|> فدعْ عنك ذكرَ البَرِّ ني رأيتُهُ <|vsep|> لمن خاف هولَ البحر شَرَّ المَهاربِ </|bsep|> <|bsep|> كِلا نُزُلَيْهِ صيفُهُ وشتاؤُهُ <|vsep|> خلافٌ لما أهواهُ غيرُ مُصاقبِ </|bsep|> <|bsep|> لُهاثٌ مُميتٌ تحت بيضاءَ سُخْنَةٍ <|vsep|> وَرِيٌّ مُفيتٌ تحت أسْحَمَ صائبِ </|bsep|> <|bsep|> يجفُّ ذا ما أصبح الرّيقُ عاصباً <|vsep|> ويُغدقُ لي والرّيق ليس بعاصبِ </|bsep|> <|bsep|> ويمنع منّي الماءَ واللَّوحُ جاهدٌ <|vsep|> ويُغرِقني والريُّ رَطْبُ المحَالِب </|bsep|> <|bsep|> وما زال يَبغيني الحتوفَ مُوارِباً <|vsep|> يحوم على قتلي وغيرَ مُواربِ </|bsep|> <|bsep|> فطوراً يُغاديني بلصٍّ مُصَلِّتٍ <|vsep|> وطوراً يُمَسّيني بورْدِ الشَّواربِ </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ وقاني اللَّه محذورَ شرّهِ <|vsep|> بعزتِهِ واللَّه أَغلب غالبِ </|bsep|> <|bsep|> فأفلتُّ من ذُؤبانهِ وأُسودِهِ <|vsep|> وحُرَّابِهِ فلاتَ أَتوب تائبِ </|bsep|> <|bsep|> وأما بلاءُ البحر عندي فنه <|vsep|> فنه طواني على روع مع الروح واقب </|bsep|> <|bsep|> ولو ثاب عقلي لم أدعْ ذكرَ بعضهِ <|vsep|> ولكنه من هولِهِ غيرُ ثائب </|bsep|> <|bsep|> وَلِمْ لا ولو أُلقيتُ فيه وصخرة ً <|vsep|> لوافيتُ منه القعرَ أولَ راسبِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أتعلم قط من ذي سباحة ٍ <|vsep|> سوى الغوص والمضعوف غيرُ مغالِبِ </|bsep|> <|bsep|> فأيسر شفاقي من الماء أنني <|vsep|> أمرّ به في الكوز مرَّ المجانب </|bsep|> <|bsep|> وأخشى الردى منه على كل شارب <|vsep|> فكيف بأمنيه على نفس راكب </|bsep|> <|bsep|> أظلّ ذا هزته ريح ولألأت <|vsep|> له الشمسُ أمواجاً طِوالَ الغواربِ </|bsep|> <|bsep|> كأني أرى فيهنّ فُرسانَ بُهمة ٍ <|vsep|> يليحون نحوي بالسيوف القواضب </|bsep|> <|bsep|> فأن قلت لي قد يُركَب اليّمُ طامياً <|vsep|> ودجلة عند اليّم بعض المذانب </|bsep|> <|bsep|> فلا عذرَ فيها لامرء هاب مثلها <|vsep|> وفي اللجة الخضراء عذرٌ لهائب </|bsep|> <|bsep|> فنّ احتجاجي عنك ليس بنائمٍ <|vsep|> ون بياني ليس عني بعازبِ </|bsep|> <|bsep|> لدجلة َ خَبٌّ ليس لليمِّ نها <|vsep|> تَراءى بحلمٍ تحته جهْلُ واثب </|bsep|> <|bsep|> تطامنُ حتى تطمئنَّ قلوبُنا <|vsep|> وتغضب من مزح الرياح الواعب </|bsep|> <|bsep|> وأَجرافُها رهْنٌ بكلِّ خيانةٍ <|vsep|> وغَدْرٍ ففيها كُلُّ عَيْبٍ لِعائبِ </|bsep|> <|bsep|> ترانا ذا هاجتْ بها الرِّيحُ هَيْجةً <|vsep|> نُزَلزَلُ في حَوماتها بالقواربِ </|bsep|> <|bsep|> نُوائل من زلزالها نحو خسفها <|vsep|> فلا خير في أوساطها والجوانب </|bsep|> <|bsep|> زلازل موج في غمار زواخرٍ <|vsep|> وهدَّاتُ خَسْفٍ في شطوطٍ خواربِ </|bsep|> <|bsep|> ولليمِّ عذارٌ بعرضِ متونِهِ <|vsep|> وما فيه من ذيِّهِ المتراكبِ </|bsep|> <|bsep|> ولستَ تراهُ في الرياحِ مزلزلاً <|vsep|> بما فيه ِلّا في الشداد الغوالبِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ خيفَ موجٌ عيذ منه بساحلٍ <|vsep|> خليٍ من الأجراف ذات الكباكب </|bsep|> <|bsep|> ويلفظ ما فيه فليس معاجلاً <|vsep|> غريقاً بغتٍّ يُزهقُ النفسَ كاربِ </|bsep|> <|bsep|> يعللُ غرقاهُ لى أن يُغيثَهم <|vsep|> بصنعٍ لطيفٍ منه خيرِ مصاحَبِ </|bsep|> <|bsep|> فتلقى الدلافين الكريمَ طباعُها <|vsep|> هناك رِعالاً عند نَكبِ النواكبِ </|bsep|> <|bsep|> مراكبَ للقومِ الذين كبا بهم <|vsep|> فهم وسطه غرقى وهم في مراكب </|bsep|> <|bsep|> وينقضُ ألواحَ السفينِ فكُلُّها <|vsep|> فمن ساد قوماً أوجب الطولَ أن يُرى </|bsep|> <|bsep|> وما أنا بالراضي عن البحر مركبا <|vsep|> ولكنني عارضتُ شَغْبَ المشاغبِ </|bsep|> <|bsep|> صدقْتُك عن نفسي وأنت مُراغمي <|vsep|> وموضعُ سري دون أدنى الأقاربِ </|bsep|> <|bsep|> وجرَّبتُ حتى ما أرى الدهرَ مُغرِباً <|vsep|> عليّ بشيءٍ لم يقعْ في تجاربي </|bsep|> <|bsep|> أرى المرءَ مذ يلقى الترابَ بوجهِهِ <|vsep|> لى أن يُوارَى فيه رهن النوائبِ </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يُصَبْ ِلّا بشرخِ شبابِهِ <|vsep|> لكان قد استوفى جميعَ المصائبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن صَدَق الأخيارَ داوَوْا سقامَهُ <|vsep|> بصِحَّةِ راءٍ ويُمْنِ نَقائبِ </|bsep|> <|bsep|> وما زال صدقُ المستشير معاوناً <|vsep|> على الرأي لُبَّ المستشار المحازِبِ </|bsep|> <|bsep|> وأبعدُ أدواءِ الرجالِ ذوي الضّنى <|vsep|> من البرء داءُ المستطِبِّ المكاذبِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تنصبنَّ الحربَ لي بملامتي <|vsep|> وأنت سلاحي في حروب النوائبِ </|bsep|> <|bsep|> وأجدى من التعنيف حسنُ معونةٍ <|vsep|> برأيٍ ولينٍ من خطابِ المخاطبِ </|bsep|> <|bsep|> وفي النصح خيرٌ من نصيحٍ مُوادِعٍ <|vsep|> ولا خيرَ فيهِ من نصيحٍ مُواثبِ </|bsep|> <|bsep|> ومثليَ محتاجٌ لى ذي سماحةٍ <|vsep|> كريمِ السجايا أريحيِّ الضرائبِ </|bsep|> <|bsep|> يلينُ على أهلِ التسحُّب مَسُّهُ <|vsep|> ويقضي لهم عند اقتراح الرغائبِ </|bsep|> <|bsep|> له نائلٌ ما زال طالبَ طالبٍ <|vsep|> ومرتادَ مرتادٍ وخاطبَ خاطبِ </|bsep|> <|bsep|> ألا ماجدُ الأخلاقِ حُرٌّ فَعالُهُ <|vsep|> تُباري عطاياهُ عطايا السحائبِ </|bsep|> <|bsep|> كمثل أبي العباس نَّ نوالَهُ <|vsep|> نوال الحيا يسعى لى كلِّ طالبِ </|bsep|> <|bsep|> يُسيِّر نحوي عُرْفَهُ فيزورني <|vsep|> هنيئاً ولم أركبْ صعابَ المراكبِ </|bsep|> <|bsep|> يَسير لى مُمتاحه فيجودُهُ <|vsep|> ويكفي أخا المحال زَمَّ الركائبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن يكُ مثلاً للحيا في عُلُوِّهِ <|vsep|> يكنْ مثلَهُ في جودهِ بالمواهبِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ نِفاري منه وهو يُريغني <|vsep|> لَشيءٌ لرأي فيه غيرُ مناسبِ </|bsep|> <|bsep|> ون قعودي عنهُ خيفةَ نكبةٍ <|vsep|> لَلؤمُ مَهَزٍّ وانثناءُ مَضاربِ </|bsep|> <|bsep|> أُقرُّ على نفسي بعيبي لأنني <|vsep|> أرى الصدقَ يمحو بَيّنات المعايبِ </|bsep|> <|bsep|> لَؤُمْتُ لَعمر اللَّه فيما أَتيتُهُ <|vsep|> ون كنتُ من قومٍ كرام المناصِبِ </|bsep|> <|bsep|> لهم حِلْمُ نسٍ في عَرامة جِنّةٍ <|vsep|> وبأسُ أُسودٍ في دهاء ثعالبِ </|bsep|> <|bsep|> يصولون بالأيدي ذا الحربُ أَعملتْ <|vsep|> سيوفَ سُريجٍ بعد أرماح زاعبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا بد من أن يَلؤُم المرءُ نازعاً <|vsep|> لى الحَمَأ المسنونِ ضربة لازبِ </|bsep|> <|bsep|> فقل لأبي العباس لُقِّيتَ وجهَهُ <|vsep|> وحَسْبُك مني تلك دعوةَ صاحبِ </|bsep|> <|bsep|> أمَا حقُّ حامي عِرض مثلك أن يُرى <|vsep|> له الرفدُ والترفيهُ أَوْجَبَ واجبِ </|bsep|> <|bsep|> أَمِنْ بعدِ ما لم تَرْعَ للمالِ حرمةً <|vsep|> وأسلمتَهُ للجود غيرَ مُجاذبِ </|bsep|> <|bsep|> فأعطيتَ ذا سلمٍ وحربٍ وَوُصلةٍ <|vsep|> وذنبٍ عطايا أدركتْ كلَّ هاربِ </|bsep|> <|bsep|> ولم تُشخِصِ العافين لكنْ أتتهُمُ <|vsep|> لُهاك جَليباتٍ لأكرمِ جالبِ </|bsep|> <|bsep|> عليماً بأنّ الظَّعْنَ فيه مشقّةٌ <|vsep|> وأنّ أَمرَّ الربح ربحُ الجلائبِ </|bsep|> <|bsep|> تُكلّفني هولَ السِّفارِ وغولَهُ <|vsep|> رفيقَ شتاءٍ مُقْفعِلَّ الرواجبِ </|bsep|> <|bsep|> ولاسيّما حين ارتدى الماءُ كِبْرَهُ <|vsep|> وشاغَب أنفاسَ الصَّبا والجنائبِ </|bsep|> <|bsep|> وهرَّتْ على مُستطرِقي البَرَّ قَرَّةٌ <|vsep|> يَمسُّ أذاها دونَ لوثِ العصائبِ </|bsep|> <|bsep|> كأن تمامَ الودِّ والمدح كلَّهُ <|vsep|> هُوِيُّ الفتى في البحر أو في السَّباسبِ </|bsep|> <|bsep|> لعمري لئن حاسَبْتني في مثوبتي <|vsep|> بخفضي لقد أجريتَ عادةَ حاسبِ </|bsep|> <|bsep|> حَنانَيْك قد أيقنتُ أنك كاتبٌ <|vsep|> له رتبةٌ تعلو به كلَّ كاتبِ </|bsep|> <|bsep|> فدعني من حكمِ الكتابة نهُ <|vsep|> عدوٌ لحكم الشعر غيرُ مقارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وِلّا فلَم يستعملِ العدلَ جاعلٌ <|vsep|> أَجَدَّ مُجدٍّ قِرْنَ أَلعبِ لاعبِ </|bsep|> <|bsep|> أيعزُبُ عنك الرأيُ في أن تُثيبني <|vsep|> مقيماً مصوناً عن عناء المطالبِ </|bsep|> <|bsep|> فتُلفى وأُلفَى بين صافي صنيعةٍ <|vsep|> وصافي ثناءٍ لم يُشَبْ بالمعاتِبِ </|bsep|> <|bsep|> وتخرج من أحكام قومٍ تشدّدوا <|vsep|> فقد جعلوا لاءهم كالمصائبِ </|bsep|> <|bsep|> أيذهبُ هذا عنك يا ابن محمدٍ <|vsep|> وأنت مَعاذٌ في الأمور الحوازبِ </|bsep|> <|bsep|> لك الرأي والجودُ اللذان كلاهما <|vsep|> زعيمٌ بكشف المطبِقات الكواربِ </|bsep|> <|bsep|> وما زلت ذا ضوء نوءٍ لمجدبٍ <|vsep|> وحيرانَ حتى قيل بعضُ الكواكبِ </|bsep|> <|bsep|> تغيث وتَهدي عند جدبٍ وحيرةٍ <|vsep|> بمحتفل ثَرٍّ وأزهر ثاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> وأحسُن عرفٍ موقعاً ما تنالُهُ <|vsep|> يدي وغُرابي بالنوى غيرُ ناعبِ </|bsep|> <|bsep|> أراك متى ثَوَّبتني في رفاهةٍ <|vsep|> زففتَ ليَّ المُلْكَ بين الكتائبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت متى ثوَّبتني في مشقّةٍ <|vsep|> رأيتك في شخصِ المُثيب المعاقِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن في العرف صافٍ مهنّأٌ <|vsep|> وذو كَدَرٍ والعرفُ شتَّى المَشاربِ </|bsep|> <|bsep|> ذاً لم يقل أعلى النوابغِ رتبةً <|vsep|> لمِقوَلِ غَسّانِ الملوكِ الأَشايبِ </|bsep|> <|bsep|> عليَّ لعمروٍ نعمةٌ بعدَ نعمةٍ <|vsep|> لوالِده ليستْ بذات عقاربِ </|bsep|> <|bsep|> وما عقربٌ أدهَى من البين نه <|vsep|> له لَسْعةٌ بين الحشا والترائبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن أجل ما راعى من البين قوله <|vsep|> كليني لهمٍّ يا أميمةَ ناصبِ </|bsep|> <|bsep|> أبيتَ سوى تكلِيفك العرفَ مُعْفِياً <|vsep|> به صافياً من مؤذيات الشوائبِ </|bsep|> <|bsep|> بل المجدُ يأبي غيرَ سَوْمِك نفسَهُ <|vsep|> ورفعِك عن طود المُنيل المحاسبِ </|bsep|> <|bsep|> فصبراً على تحميلك الثِّقلَ كلَّهُ <|vsep|> ون عزَّ تحميلُ القرومِ المَصاعبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا يعجبنَّ الناسُ من سعي متعَبٍ <|vsep|> مُشيحٍ لجدوى مستريح مُداعبِ </|bsep|> <|bsep|> فمن ساد قوماً أوجب الطولُ أن يُرى <|vsep|> مُجِدّاً لأدناهُمْ وهم في الملاعبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يزل في مَصْعَدِ المجد راقياً <|vsep|> صعابَ المَراقي نال عُليا المراتبِ </|bsep|> <|bsep|> ألم ترني أتعبتُ فكري مُحكِّكاً <|vsep|> لك الشعرَ كي لا أُبتلى بالمتاعبِ </|bsep|> <|bsep|> نَحلتُك حَلْياً من مديحٍ كأنه <|vsep|> هَوى كلِّ صبٍّ من عِناق الحبائبِ </|bsep|> <|bsep|> أنيقاً حقيقاً أن تكون حِقاقُهُ <|vsep|> من الدرّ لا بل من ثُدِيِّ الكواعبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت له أهلٌ فن تجْزني به <|vsep|> أزِدْك ون تُمْسِكْ أقفْ غيرَ عاتِب </|bsep|> <|bsep|> فن سَألتْنِي عنك يوماً عصابةٌ <|vsep|> شهدتُ على نفسي بسوء المناقبِ </|bsep|> <|bsep|> وقلت دعاني للندى فأتيتُهُ <|vsep|> فأمسكَهُ بل بثَّهُ في المناهبِ </|bsep|> <|bsep|> وما احتجزتْ مني لُهاهُ بحاجزٍ <|vsep|> ولا احتجبتْ عني هناك بحاجبِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن تَصدَّتْ وانحرفتُ لحرفتي <|vsep|> ففاءت ولم تظلِم لى خيرِ واهبِ </|bsep|> <|bsep|> وما قلت لا الحقَّ فيك ولم تزل <|vsep|> على منهجٍ من سُنّةِ المجد لاحبِ </|bsep|> <|bsep|> وني لأشقَى الناس ن زُرَّ ملبسي <|vsep|> على ثمِ أفَّاكٍ وحسرةِ خائبِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ الفتى الحرَّ الذي فيه شيمةٌ <|vsep|> تَشيم عن الأحرار حدَّ المَخالبِ </|bsep|> <|bsep|> ولست كمن يعدو وفي كلماتِهِ <|vsep|> تظلُّمُ مغصوبٍ وعدوانُ غاصبِ </|bsep|> <|bsep|> يحاول معروفَ الرجالِ ون أَبوْا <|vsep|> تعدَّى على أعراضهم كالمُكالبِ </|bsep|> <|bsep|> وأصبح يشكو الناسَ في الشعر جامعاً <|vsep|> شكايَة مسلوبٍ وتسليطَ سالبِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَحرمنّي كي تُجِدَّ عجيبةً <|vsep|> لقومٍ فحسبُ الناس ماضي العجائبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تنتقصْ من قدر حظّي قامتي <|vsep|> سألتك بالداعين بين الأَخاشبِ </|bsep|> <|bsep|> وما اعتقلتني رغبةٌ عنك يَمَّمت <|vsep|> سواك ولكن أيُّ رهبة راهبِ </|bsep|> <|bsep|> كأني أرى بالظعن طعنَ مُطاعِنٍ <|vsep|> وبالضرب في الأقطار ضربَ مضاربِ </|bsep|> <|bsep|> وليس جزائي أن أَخيب لأنني <|vsep|> جَبُنْتُ ولم أُخْلَق عتادَ مُحارِبِ </|bsep|> <|bsep|> يُطَالبُ بالقدام من عُدَّ مُحْرَباً <|vsep|> وسُمِّي مذ ناغى بقودِ المَقانبِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يمشِ قيدَ الشبرِ لا وفوقه <|vsep|> عصائبُ طيرٍ تهتدي بعصائبِ </|bsep|> <|bsep|> فأمَّا فتىً ذو حكمةٍ وبلاغةٍ <|vsep|> فطالبْهُ بالتسديد وسط المَخاطبِ </|bsep|> <|bsep|> أَثبني ورَفِّهني وأَجزلْ مثوبتي <|vsep|> وثابرْ على درارِ بِرِّي وواظبِ </|bsep|> <|bsep|> لتأتيني جدواك وهي سليمةٌ <|vsep|> من العيب ما فيها اعتلالٌ لعائبِ </|bsep|> <|bsep|> أثقِّلُ دلالي لتحملَ ثِقْلَهُ <|vsep|> بطوع المُراضي لا بكرهِ المغاضبِ </|bsep|> <|bsep|> وما طلبُ الرِّفْد الهَنيء ببدعةٍ <|vsep|> ولا عجبُ المُسترفدِيهِ بعاجبِ </|bsep|> <|bsep|> وذاك مَزيدٌ في معاليك كلُّهُ <|vsep|> وفي صدقِ هاتيك القوافي السواربِ </|bsep|> <|bsep|> وما حَقُّ باغيك المزيدَ انتقاصُهُ <|vsep|> ولاسيما والمالُ جَمُّ الحلائبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي يضحي وأدنى عطائِهِ <|vsep|> بلوغُ الأماني بل قضاءُ المربِ </|bsep|> <|bsep|> وتوزَنُ بالأموال مالُ وفدِهِ <|vsep|> ورفادُ قومٍ بالظنون الكواذبِ </|bsep|> <|bsep|> أقمتُ لكي تزدادَ نعماك نعمةً <|vsep|> وتَغْنَى بوجهٍ ناضرٍ غيرِ شاحبِ </|bsep|> <|bsep|> وكي لا يقولَ القائلون أثابَهُ <|vsep|> وعاقَبَهُ والقولُ جَمَّ المَشاعِبِ </|bsep|> <|bsep|> وصَوْني عن التهجين عُرفَك موجِبٌ <|vsep|> مَزيدَك لي في الرفد يا ابن المَرازِبِ </|bsep|> <|bsep|> بوجهك أضحى كلُّ شيءٍ منوراً <|vsep|> وأبرزَ وجهاً ضاحكاً غيرَ قاطبِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تبتذلْهُ في المَغاضب ظالماً <|vsep|> فلم تؤتَ وجهاً مثله للمغاضبِ </|bsep|> <|bsep|> نشرت على الدنيا شعاعاً أضاءها <|vsep|> وكانت ظلاماً مُدلهِمَّ الغياهبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنك تلقاءَ الخليقةِ كلّها <|vsep|> مشارقُ شمسٍ أشرقتْ لمغاربِ </|bsep|> <|bsep|> لِيَهنِ فتىً أطراك أنْ نال سُؤْلَهُ <|vsep|> لديك وأنْ لم يحتقِب وِزْرَ كاذبِ </|bsep|> <|bsep|> رضا اللّهِ في تلك الحقائب والغنى <|vsep|> جميعاً ألا فوزاً لتلك الحقائبِ </|bsep|> <|bsep|> كأني أراني قائلاً نْ أعانني <|vsep|> نداك على ريب الخطوب الروائبِ </|bsep|> <|bsep|> جُزيتَ العلا من مستغاثٍ أجابني <|vsep|> جوابَ ضَحوكِ البرقِ داني الهيادبِ </|bsep|> <|bsep|> وفي مُستماحي العرفِ بارقُ خُلَّبٍ <|vsep|> ولامعُ رقراقٍ ونارُ حُباحبِ </|bsep|> <|bsep|> تسحّبتُ في شعري ولان لجلدتي <|vsep|> ثراه فما استخشنتُ مسَّ المسَاحبِ </|bsep|> <|bsep|> وليس عجيباً أن ينوبَ تكرُّمٌ <|vsep|> غذيتُ به عن مِلٍ لك غائبِ </|bsep|> <|bsep|> أقمْهُ مُقامي ناطقاً بمدائحي <|vsep|> لديك وقد صدّرتها بالمنَاسبِ </|bsep|> <|bsep|> ذماميَ تَرْعَى لا ذمامَ سفينة <|vsep|> وحَقِّيَ لا حقَّ القِلاصِ الذَّعالبِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس أيقاظٌ لكل كريمةٍ <|vsep|> كأنهمُ العِقبانُ فوقَ المَراقبِ </|bsep|> <|bsep|> يُراعون أمثالي فيستنقذونهم <|vsep|> وهم في كروبٍ جمّةٍ وذَباذبِ </|bsep|> <|bsep|> لى اللَّه أشكو غُمّةً لا صباحُها <|vsep|> يُنير ولا تنجاب عني بجائب </|bsep|> </|psep|>
وصفراء بكرٍ ، لاقذاها مغيَّبٌ
5الطويل
[ "وصفراء بكرٍ لاقذاها مغيَّبٌ", "ولاسر من حلّت حشاه مكتَّم", "ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها", "وسوْرتِها حتى يبوحَ المُجمجم", "مذاقٌ ومسرى في العروق كلاهما", "الذّ من البرء الجديد وأنعمُ", "اذا نزلت بالهمّ في دار أهله", "غدا الهمُّ وهو المرهَق المتهضَّم", "أقامتْ ببيتِ النارِ تسعين حجة ً", "وعشراً يُصَلَّى حولَها ويُزمزَم", "سقتني بها بيضاءُ فوها وكأسها", "شبيها مذاقٍ عند من يتطعمُ", "ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها", "ترقرق دمعاً بل ثغور تبسَّم", "يضاحك روقَ الشمس منها مُضاحِكٌ", "مدامعه من واقع الطلّ سُجَّم", "كمستعبرٍ مستبشرٍ بعد حزنه", "لبيْنِ خليطٍ قوّضوا ثم خيَّموا", "ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها", "ربيبُ الفيافي والربيب المتوَّمُ", "اذا نصبا جيديهما فكلاهما", "سواءٌ وأبريق لديَّ مفدَّم", "ثلاثة أظبٍ نجرُها غير واحدٍ", "لذي اللهو فيها كلها مُتَنَعَّم", "غزال وأبريق رذومٌ وغادة", "لتَفتَرَّ عنه في مواطن جَمَّة ٍ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13121&r=&rc=10
ابن الرومي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وصفراء بكرٍ لاقذاها مغيَّبٌ <|vsep|> ولاسر من حلّت حشاه مكتَّم </|bsep|> <|bsep|> ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها <|vsep|> وسوْرتِها حتى يبوحَ المُجمجم </|bsep|> <|bsep|> مذاقٌ ومسرى في العروق كلاهما <|vsep|> الذّ من البرء الجديد وأنعمُ </|bsep|> <|bsep|> اذا نزلت بالهمّ في دار أهله <|vsep|> غدا الهمُّ وهو المرهَق المتهضَّم </|bsep|> <|bsep|> أقامتْ ببيتِ النارِ تسعين حجة ً <|vsep|> وعشراً يُصَلَّى حولَها ويُزمزَم </|bsep|> <|bsep|> سقتني بها بيضاءُ فوها وكأسها <|vsep|> شبيها مذاقٍ عند من يتطعمُ </|bsep|> <|bsep|> ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها <|vsep|> ترقرق دمعاً بل ثغور تبسَّم </|bsep|> <|bsep|> يضاحك روقَ الشمس منها مُضاحِكٌ <|vsep|> مدامعه من واقع الطلّ سُجَّم </|bsep|> <|bsep|> كمستعبرٍ مستبشرٍ بعد حزنه <|vsep|> لبيْنِ خليطٍ قوّضوا ثم خيَّموا </|bsep|> <|bsep|> ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها <|vsep|> ربيبُ الفيافي والربيب المتوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> اذا نصبا جيديهما فكلاهما <|vsep|> سواءٌ وأبريق لديَّ مفدَّم </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة أظبٍ نجرُها غير واحدٍ <|vsep|> لذي اللهو فيها كلها مُتَنَعَّم </|bsep|> </|psep|>
ومن نكبة ٍ لاقيتُها بعد نكبة ٍ
5الطويل
[ "ومن نكبة ٍ لاقيتُها بعد نكبة ٍ", "رهبتُ اعتسافَ الأرض ذات المناكب", "وصبري على الأقتار أيسرُمحملاً", "عليَّ مِنَ التعرير بعد التجاربِ", "لقِيتُ من البرّ التّباريحَ بعدما", "لقيتُ من البحر ابيضاضَ الذوائبِ", "سُقيتُ على ريٍّ به ألف مطرة ٍ", "شُغفتُ لبغضِيها بحبّ المجَادِبِ", "ولم أُسْقَها بل ساقها لمكيدتي", "تَحامُق دهرٍ جَدّ بي كالمُلاعبِ", "أبَى أن يُغيثَ الأرضَ حتى ذا ارتمتْ", "برحلي أتاها بالغُيوثِ السواكب", "سقى الارض من أجلي فأضحت مزلة ً", "تَمايل صاحيها تمايُلَ شاربِ", "لتعويقِ سيري أو دحوضِ مَطيَّتي", "وخصاب مزورّ عن المجد ناكب", "فملتُ الى خانٍ مرثٍ بناؤُه", "مَميلَ غريق الثوب لهفان لاغب", "فلم ألقَ فيه مٌستراحاً لمُتعَب", "ولا نُزُلاً ايّان ذاك لساغب", "فما زلتُ في خوفٍ وجوعٍ ووحشة ٍ", "وفي سهرٍ يستغرق الليل واصب", "يؤرِّقني سَقْفٌ كأَني تحته", "من الوكفِ تحت المُدْجِنات الهواضبِ", "تراه اذا ما الطين أثقل متنه", "تصّر نواحيه صرير الجنادب", "وكم خَانِ سَفْر خَانَ فانقضَّ فوقهم", "كما انقضَّ صقرُ الدجنِ فوق الأرانبِ", "ولم أنسَ ما لاقيتُ أيامَ صحوِهِ", "من الصّر فيه والثلوج الأشاهب", "وما زال ضاحِي البَّرِ يضربُ أهلَهُ", "بسوطَيْ عذابٍ جامدٍ بعد ذائب", "فن فاته قَطْرٌ وثلج فنه", "رَهين بسافٍ تارة ً أو بحاصبِ", "فذاك بلاءُ البرِّ عنديَ شاتياً", "وكم لي من صيفٍ به ذي مثالبِ", "ألا ربّ نارٍ بالفضاءِ اصطليتُها", "من الضِّحِ يودي لَفْحُهَا بالحواجبِ", "ذا ظلتِ البيداءُ تطفو كامُها", "وترسُبُ في غَمْرٍ من اللِ ناضبِ", "فدعْ عنك ذكرَ البَرِّ ني رأيتُهُ", "لمن خاف هولَ البحر شَرَّ المَهاوبِ", "كِلاَ نُزُلَيْهِ صيفُهُ وشتاؤُهُ", "خلافٌ لما أهواه غيرُ مصاقب", "لهاثٌ مميتٌ تحت بيضاء سخنة ٍ", "وريٌّ مفيتٌ تحت أسحم صائب", "يجفُّ ذا ما أصبح الرّيقُ عاصباً", "ويُغدقُ لي والرّيق ليس بعاصبِ", "فيمنع مني الماء واللوح جاهدٌ", "ليَّ وأغراني برفض المطالبِ", "وما زالَ يبغيني الحتوفَ موارباً", "يحوم على قتلي وغير موارب", "فأعطيتَ ذا سلمٍ وحربٍ وَوُصلة ٍ", "وطوراً يُمَسيني بورْدِ الشَّواربِ", "فأفلتُّ من ذُؤبانهِ وأُسودِهِ", "وحُرَّابِهِ فلاتَ أَتوب تائبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13116&r=&rc=6
ابن الرومي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومن نكبة ٍ لاقيتُها بعد نكبة ٍ <|vsep|> رهبتُ اعتسافَ الأرض ذات المناكب </|bsep|> <|bsep|> وصبري على الأقتار أيسرُمحملاً <|vsep|> عليَّ مِنَ التعرير بعد التجاربِ </|bsep|> <|bsep|> لقِيتُ من البرّ التّباريحَ بعدما <|vsep|> لقيتُ من البحر ابيضاضَ الذوائبِ </|bsep|> <|bsep|> سُقيتُ على ريٍّ به ألف مطرة ٍ <|vsep|> شُغفتُ لبغضِيها بحبّ المجَادِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أُسْقَها بل ساقها لمكيدتي <|vsep|> تَحامُق دهرٍ جَدّ بي كالمُلاعبِ </|bsep|> <|bsep|> أبَى أن يُغيثَ الأرضَ حتى ذا ارتمتْ <|vsep|> برحلي أتاها بالغُيوثِ السواكب </|bsep|> <|bsep|> سقى الارض من أجلي فأضحت مزلة ً <|vsep|> تَمايل صاحيها تمايُلَ شاربِ </|bsep|> <|bsep|> لتعويقِ سيري أو دحوضِ مَطيَّتي <|vsep|> وخصاب مزورّ عن المجد ناكب </|bsep|> <|bsep|> فملتُ الى خانٍ مرثٍ بناؤُه <|vsep|> مَميلَ غريق الثوب لهفان لاغب </|bsep|> <|bsep|> فلم ألقَ فيه مٌستراحاً لمُتعَب <|vsep|> ولا نُزُلاً ايّان ذاك لساغب </|bsep|> <|bsep|> فما زلتُ في خوفٍ وجوعٍ ووحشة ٍ <|vsep|> وفي سهرٍ يستغرق الليل واصب </|bsep|> <|bsep|> يؤرِّقني سَقْفٌ كأَني تحته <|vsep|> من الوكفِ تحت المُدْجِنات الهواضبِ </|bsep|> <|bsep|> تراه اذا ما الطين أثقل متنه <|vsep|> تصّر نواحيه صرير الجنادب </|bsep|> <|bsep|> وكم خَانِ سَفْر خَانَ فانقضَّ فوقهم <|vsep|> كما انقضَّ صقرُ الدجنِ فوق الأرانبِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أنسَ ما لاقيتُ أيامَ صحوِهِ <|vsep|> من الصّر فيه والثلوج الأشاهب </|bsep|> <|bsep|> وما زال ضاحِي البَّرِ يضربُ أهلَهُ <|vsep|> بسوطَيْ عذابٍ جامدٍ بعد ذائب </|bsep|> <|bsep|> فن فاته قَطْرٌ وثلج فنه <|vsep|> رَهين بسافٍ تارة ً أو بحاصبِ </|bsep|> <|bsep|> فذاك بلاءُ البرِّ عنديَ شاتياً <|vsep|> وكم لي من صيفٍ به ذي مثالبِ </|bsep|> <|bsep|> ألا ربّ نارٍ بالفضاءِ اصطليتُها <|vsep|> من الضِّحِ يودي لَفْحُهَا بالحواجبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ظلتِ البيداءُ تطفو كامُها <|vsep|> وترسُبُ في غَمْرٍ من اللِ ناضبِ </|bsep|> <|bsep|> فدعْ عنك ذكرَ البَرِّ ني رأيتُهُ <|vsep|> لمن خاف هولَ البحر شَرَّ المَهاوبِ </|bsep|> <|bsep|> كِلاَ نُزُلَيْهِ صيفُهُ وشتاؤُهُ <|vsep|> خلافٌ لما أهواه غيرُ مصاقب </|bsep|> <|bsep|> لهاثٌ مميتٌ تحت بيضاء سخنة ٍ <|vsep|> وريٌّ مفيتٌ تحت أسحم صائب </|bsep|> <|bsep|> يجفُّ ذا ما أصبح الرّيقُ عاصباً <|vsep|> ويُغدقُ لي والرّيق ليس بعاصبِ </|bsep|> <|bsep|> فيمنع مني الماء واللوح جاهدٌ <|vsep|> ليَّ وأغراني برفض المطالبِ </|bsep|> <|bsep|> وما زالَ يبغيني الحتوفَ موارباً <|vsep|> يحوم على قتلي وغير موارب </|bsep|> <|bsep|> فأعطيتَ ذا سلمٍ وحربٍ وَوُصلة ٍ <|vsep|> وطوراً يُمَسيني بورْدِ الشَّواربِ </|bsep|> </|psep|>
الأريج القديم
1الخفيف
[ "أنَا في الثَّغْرِ موجةٌ وشِراعٌ", "يَرْويانِ التاريخَ لحناً شجيا", "يَسْكُبانِ السحْرَ القديمَ جلالاً", "وجمالاً على الفَناءِ عَصِيّا", "أنا في الثغْرِ من هُنا سندبادي", "نَسَجَ الريحَ وامتَطَى الأبديَّا", "مِنْ هُنَا رفَّتِ المجاديفُ يوماً", "وحمَلْنا الدنيا هوىً عربيا", "الأريجُ القديمُ ما زالَ حولي", "في دمي مِلءَ جَبهتي في يديا", "يُظْلِمُ الأمسُ عند غيري ويبقى", "جَسداً أستمرُّ فيهِ سويا", "أنا نَبْضٌ يَسقيهِ نبضٌ من الما", "ضي يَصُبُّ الغِناءَ في شَفَتيا", "ما تَحجَّرْتُ كلُّ ما انهال فوقي", "من قبورٍ لا ينتمينَ ليا", "كلُّ ما هدَّني وَشوَّهَ روحي", "كانَ في كبوتي دخيلاً عَليا", "أنا في الثَّغْرِ موجةٌ تمضَغُ اليُتْم", "وتَبكي الحديدَ في قَدَميّا", "لو تحرَّكْتُ من ضَريحي سقيتُ", "الأرضَ كوباً لم ترتشِفْه شهيا", "لو تحرَّكْتُ لن أقاتلَ بالوَهْمِ", "سأمضي في حُرْقَةِ الصيفِ رِيّا", "يا أريجي القديمَ يا سندبادي", "ياشِراعي يَطْوِي السماواتِ طَيا", "أخيالٌ أنْ أَسْتَرِدَّ شَهيقي", "أن أُزيحَ الصخورَ عن رِئَتيا", "سَخِرَ الموتُ من بَريقِ مَعادي", "خاتماً بالدجى على مقلتيا", "سَخِرَ الموتُ من رَمَادي ومنهُ", "يَعرفُ القاتلون أُبْعَثُ حَيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75609&r=&rc=32
سليمان العيسى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَا في الثَّغْرِ موجةٌ وشِراعٌ <|vsep|> يَرْويانِ التاريخَ لحناً شجيا </|bsep|> <|bsep|> يَسْكُبانِ السحْرَ القديمَ جلالاً <|vsep|> وجمالاً على الفَناءِ عَصِيّا </|bsep|> <|bsep|> أنا في الثغْرِ من هُنا سندبادي <|vsep|> نَسَجَ الريحَ وامتَطَى الأبديَّا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ هُنَا رفَّتِ المجاديفُ يوماً <|vsep|> وحمَلْنا الدنيا هوىً عربيا </|bsep|> <|bsep|> الأريجُ القديمُ ما زالَ حولي <|vsep|> في دمي مِلءَ جَبهتي في يديا </|bsep|> <|bsep|> يُظْلِمُ الأمسُ عند غيري ويبقى <|vsep|> جَسداً أستمرُّ فيهِ سويا </|bsep|> <|bsep|> أنا نَبْضٌ يَسقيهِ نبضٌ من الما <|vsep|> ضي يَصُبُّ الغِناءَ في شَفَتيا </|bsep|> <|bsep|> ما تَحجَّرْتُ كلُّ ما انهال فوقي <|vsep|> من قبورٍ لا ينتمينَ ليا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما هدَّني وَشوَّهَ روحي <|vsep|> كانَ في كبوتي دخيلاً عَليا </|bsep|> <|bsep|> أنا في الثَّغْرِ موجةٌ تمضَغُ اليُتْم <|vsep|> وتَبكي الحديدَ في قَدَميّا </|bsep|> <|bsep|> لو تحرَّكْتُ من ضَريحي سقيتُ <|vsep|> الأرضَ كوباً لم ترتشِفْه شهيا </|bsep|> <|bsep|> لو تحرَّكْتُ لن أقاتلَ بالوَهْمِ <|vsep|> سأمضي في حُرْقَةِ الصيفِ رِيّا </|bsep|> <|bsep|> يا أريجي القديمَ يا سندبادي <|vsep|> ياشِراعي يَطْوِي السماواتِ طَيا </|bsep|> <|bsep|> أخيالٌ أنْ أَسْتَرِدَّ شَهيقي <|vsep|> أن أُزيحَ الصخورَ عن رِئَتيا </|bsep|> <|bsep|> سَخِرَ الموتُ من بَريقِ مَعادي <|vsep|> خاتماً بالدجى على مقلتيا </|bsep|> </|psep|>
بين الجدران
6الكامل
[ "ها أنتِ لو تدرين أين", "الن شاعركِ المجيدُ ", "من أين يُرسل همسَهُ", "شعراً ليحضنَه الخلودُ ", "من أين يخترق الظلام", "مزغرداً هذا النشيدُ ", "تُصغي له الجُدُر الثخانُ", "بجانبيَّ وتستزيدُ", "ويكاد ينشده معي", "السجّان والبابُ الحديدُ ", "ها أنتِ فوق قصيدتي ", "وأنا وأنت هنا قصيدُ", "صمتُ النظّارة والرطوبةُ ", "والدُنى حولي همودُ", "والليلُ كالشبَح المسمّر ", "ليس ينقُصُ أو يزيدُ", "وخيال شاعركِ القديم", "جوانحٌ أبداً ترودُ ", "خفاقةٌ ودّت لتهدأ ", "لو يكون لها حدودُ", "مجنونةُ النّزوَات تُسكرها", "المهاوي والنجودُ", "والسهلُ والقِمم المخيفةُ", "والتردّي والصعودُ", "مجنونةُ النّزوات أجهلُ", "مثلَ غيري ما تريدُ", "تنهدّ أبياتاً بواقيَ ", "حينَ تصدمها القيودُ", "وتصكّها الجُدُر الثخانُ ", "فلا تموت ولا تبيدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72291&r=&rc=3
سليمان العيسى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنتِ لو تدرين أين <|vsep|> الن شاعركِ المجيدُ </|bsep|> <|bsep|> من أين يُرسل همسَهُ <|vsep|> شعراً ليحضنَه الخلودُ </|bsep|> <|bsep|> من أين يخترق الظلام <|vsep|> مزغرداً هذا النشيدُ </|bsep|> <|bsep|> تُصغي له الجُدُر الثخانُ <|vsep|> بجانبيَّ وتستزيدُ </|bsep|> <|bsep|> ويكاد ينشده معي <|vsep|> السجّان والبابُ الحديدُ </|bsep|> <|bsep|> ها أنتِ فوق قصيدتي <|vsep|> وأنا وأنت هنا قصيدُ </|bsep|> <|bsep|> صمتُ النظّارة والرطوبةُ <|vsep|> والدُنى حولي همودُ </|bsep|> <|bsep|> والليلُ كالشبَح المسمّر <|vsep|> ليس ينقُصُ أو يزيدُ </|bsep|> <|bsep|> وخيال شاعركِ القديم <|vsep|> جوانحٌ أبداً ترودُ </|bsep|> <|bsep|> خفاقةٌ ودّت لتهدأ <|vsep|> لو يكون لها حدودُ </|bsep|> <|bsep|> مجنونةُ النّزوَات تُسكرها <|vsep|> المهاوي والنجودُ </|bsep|> <|bsep|> والسهلُ والقِمم المخيفةُ <|vsep|> والتردّي والصعودُ </|bsep|> <|bsep|> مجنونةُ النّزوات أجهلُ <|vsep|> مثلَ غيري ما تريدُ </|bsep|> <|bsep|> تنهدّ أبياتاً بواقيَ <|vsep|> حينَ تصدمها القيودُ </|bsep|> </|psep|>
إلى قُمْريَّة الشط
0البسيط
[ "يا جارةَ النَّخْلِ يا قيثارةَ الأَزَلِ", "هاتي نَشيدَكٍ من عِطْرٍ ومن غَزَلِ", "هاتي نشيدَكِ مِلءَ الفجرِ غمغمةً", "وأَيقِظي الشاطئَ المخمورَ بالقبلِ", "بالضوءِ يَرقُصُ عُرْياناً على أَبَدٍ", "منَ النخيلِ غريبٍ ساحرٍ خَضِلِ", "أَمْلي على شَفتي لحناً على قَلَمي", "قصيدةً من بَناتِ الشطِ لم تُقَلِ", "لم تجرِ في وَتَرٍ لم تَسْرِ في عَصَبٍ", "لم يُسٌَها الليلُ في أكوابهِ الأُولِ", "يا جارةَ النَخّلِ خيطُ الغجرِ يَسْرِقُني", "من سَكْرَتي وبقايا الحُلْمِ في المُقَلِ", "رُدّي ليّ رُؤايَ الخُضْرَ لا تَدَعي", "يَدَ النهارِ تَرُوعُ الليلَ لا تَسلي", "الخيمةُ البِكْرُ هذا الصمتُ رائعةٌ", "قصيدةُ اللهِ هذا الصمتُ يَهتِفُ لي", "مُدّي عليّ غِطاءَ السحرِ واتّكئي", "في خاطري نشوةً تنداحُ كالأملِ", "كغَابةٍ خلفَ غاباتٍ يَضِلُّ بها", "شِعْري يَتيهُ على لألائِها الثّمِلِ", "هَدَّ الرحيلُ شبابي فاتركي ظَمَئي", "فوق الجزيرة أسقيهِ على مَهَلِ", "أنامُ بضعَ هُنَيْهَاتٍ أغِيبُ على", "مشارِفِ الجنةِ العَذراء عن مَلَلي", "أغيبُ عن صَحْوتي والدربُ يَسْحَقُني", "دَرْبُ التحدّي سَلَكْناهُ ولم نَزَلِ", "الشطُّ أمسِ تلقّاني وَهيّأ لي", "ما لا يُقالُ صديقي الشطُّ هَيّأ لي", "لا تُوقِظيني سأنسَى لحظةً سَهَري", "أقولُ للحُزْنِ عَنْ أجفانيَ ارْتَحِلِ", "السندبادُ شِرَاعٌ يَسترِيحُ على", "وِسَادتي ويَلُمُّ البَحْرَ في كَسَلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75612&r=&rc=35
سليمان العيسى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جارةَ النَّخْلِ يا قيثارةَ الأَزَلِ <|vsep|> هاتي نَشيدَكٍ من عِطْرٍ ومن غَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> هاتي نشيدَكِ مِلءَ الفجرِ غمغمةً <|vsep|> وأَيقِظي الشاطئَ المخمورَ بالقبلِ </|bsep|> <|bsep|> بالضوءِ يَرقُصُ عُرْياناً على أَبَدٍ <|vsep|> منَ النخيلِ غريبٍ ساحرٍ خَضِلِ </|bsep|> <|bsep|> أَمْلي على شَفتي لحناً على قَلَمي <|vsep|> قصيدةً من بَناتِ الشطِ لم تُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> لم تجرِ في وَتَرٍ لم تَسْرِ في عَصَبٍ <|vsep|> لم يُسٌَها الليلُ في أكوابهِ الأُولِ </|bsep|> <|bsep|> يا جارةَ النَخّلِ خيطُ الغجرِ يَسْرِقُني <|vsep|> من سَكْرَتي وبقايا الحُلْمِ في المُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> رُدّي ليّ رُؤايَ الخُضْرَ لا تَدَعي <|vsep|> يَدَ النهارِ تَرُوعُ الليلَ لا تَسلي </|bsep|> <|bsep|> الخيمةُ البِكْرُ هذا الصمتُ رائعةٌ <|vsep|> قصيدةُ اللهِ هذا الصمتُ يَهتِفُ لي </|bsep|> <|bsep|> مُدّي عليّ غِطاءَ السحرِ واتّكئي <|vsep|> في خاطري نشوةً تنداحُ كالأملِ </|bsep|> <|bsep|> كغَابةٍ خلفَ غاباتٍ يَضِلُّ بها <|vsep|> شِعْري يَتيهُ على لألائِها الثّمِلِ </|bsep|> <|bsep|> هَدَّ الرحيلُ شبابي فاتركي ظَمَئي <|vsep|> فوق الجزيرة أسقيهِ على مَهَلِ </|bsep|> <|bsep|> أنامُ بضعَ هُنَيْهَاتٍ أغِيبُ على <|vsep|> مشارِفِ الجنةِ العَذراء عن مَلَلي </|bsep|> <|bsep|> أغيبُ عن صَحْوتي والدربُ يَسْحَقُني <|vsep|> دَرْبُ التحدّي سَلَكْناهُ ولم نَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> الشطُّ أمسِ تلقّاني وَهيّأ لي <|vsep|> ما لا يُقالُ صديقي الشطُّ هَيّأ لي </|bsep|> <|bsep|> لا تُوقِظيني سأنسَى لحظةً سَهَري <|vsep|> أقولُ للحُزْنِ عَنْ أجفانيَ ارْتَحِلِ </|bsep|> </|psep|>
ثوّار الجبل الأخضر
3الرمل
[ "أنا لا أعرفهم لكنه", "نبأ يَرْعش منهم في عروقي", "اقفِلِ المذياع قبرٌ باردٌ", "راح يروي لي انفجاراتِ الشروق", "اقفل المذياع أنباؤهمُ", "بدمي تسري بنبضي بشهيقي", "أنا لا أعرفهم لكنهم", "قبَسي في كل خطوٍ وطريقي", "ليس فيهم والصحارى بيننا ", "غير هدّارٍ بصوتي ورفيقِ", "الربيع الحلو في مَعقلهِم", "يتحدى كلّ نارٍ وحريقِ", "صخرة عطشى وفهدٌ ثائر", "قصة البركان والشعب الطليق", "حملةٌ رُدَّتْ ووحشٌ مزقوا", "نابه فالصخر ريّان السّموقِ", "امطري ما شئا ناراً فوقنا", "واسفحي عطراً دمانا وأريقي ", "يا قوي البغي صخوري جبلي", "بسمةٌ تهزأ باللص الغريقِ ", "أخضرٌ موطئ أقدامهم", "أخضرٌ يضحك للنصر الوريقِ", "أقفل المذياع ني معهم", "في الذرى في كل هضبٍ مستفيق", "بالوضيئين الضحى في رأدِهِ", "وانتصار الحق والشعب وثوقي", "مُزِّق الخوة حيناً والتقى", "في لظى الثأر شقيقٌ بشقيقِ", "أيها الأخضر يا معقلهم", "أيها الشامخ كالنسر العتيق", "ليس ثوّارك لا أمتي", "زحفَتْ من كل أخدودٍ عميق", "في عمانٍ جذوةٌ من فجرها", "وعلى المغرب تزأر بروقِ", "أنا لا أعرفهم لكنهم", "في دمي أحرار شعبي في عروقي", "كلما جلجل عنهم نبَأ", "سكر النصر بعُلْويِّ الرحيق", "لن تطيقي يا قوى البغي سوى", "أن تزولي من ثرانا لن تطيقي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72322&r=&rc=20
سليمان العيسى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لا أعرفهم لكنه <|vsep|> نبأ يَرْعش منهم في عروقي </|bsep|> <|bsep|> اقفِلِ المذياع قبرٌ باردٌ <|vsep|> راح يروي لي انفجاراتِ الشروق </|bsep|> <|bsep|> اقفل المذياع أنباؤهمُ <|vsep|> بدمي تسري بنبضي بشهيقي </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أعرفهم لكنهم <|vsep|> قبَسي في كل خطوٍ وطريقي </|bsep|> <|bsep|> ليس فيهم والصحارى بيننا <|vsep|> غير هدّارٍ بصوتي ورفيقِ </|bsep|> <|bsep|> الربيع الحلو في مَعقلهِم <|vsep|> يتحدى كلّ نارٍ وحريقِ </|bsep|> <|bsep|> صخرة عطشى وفهدٌ ثائر <|vsep|> قصة البركان والشعب الطليق </|bsep|> <|bsep|> حملةٌ رُدَّتْ ووحشٌ مزقوا <|vsep|> نابه فالصخر ريّان السّموقِ </|bsep|> <|bsep|> امطري ما شئا ناراً فوقنا <|vsep|> واسفحي عطراً دمانا وأريقي </|bsep|> <|bsep|> يا قوي البغي صخوري جبلي <|vsep|> بسمةٌ تهزأ باللص الغريقِ </|bsep|> <|bsep|> أخضرٌ موطئ أقدامهم <|vsep|> أخضرٌ يضحك للنصر الوريقِ </|bsep|> <|bsep|> أقفل المذياع ني معهم <|vsep|> في الذرى في كل هضبٍ مستفيق </|bsep|> <|bsep|> بالوضيئين الضحى في رأدِهِ <|vsep|> وانتصار الحق والشعب وثوقي </|bsep|> <|bsep|> مُزِّق الخوة حيناً والتقى <|vsep|> في لظى الثأر شقيقٌ بشقيقِ </|bsep|> <|bsep|> أيها الأخضر يا معقلهم <|vsep|> أيها الشامخ كالنسر العتيق </|bsep|> <|bsep|> ليس ثوّارك لا أمتي <|vsep|> زحفَتْ من كل أخدودٍ عميق </|bsep|> <|bsep|> في عمانٍ جذوةٌ من فجرها <|vsep|> وعلى المغرب تزأر بروقِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أعرفهم لكنهم <|vsep|> في دمي أحرار شعبي في عروقي </|bsep|> <|bsep|> كلما جلجل عنهم نبَأ <|vsep|> سكر النصر بعُلْويِّ الرحيق </|bsep|> </|psep|>