poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
listlengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
قراءة في جسد اللؤلؤة
| 5الطويل
|
[
" دمشق لعينيك الهوى ولي الصبر",
"وليس لمثلي في جنون الهوى عذر",
"هنا للهوى الشامي وجهٌ وقامة",
"يُقَصر عن دراك قامتها الشعر",
"محياك هذي الشمس نصف شروقه",
"وبعض تجليِّك السحابة والبدر",
"أتيت معي أم القرى فوق هامتي",
"ومكة في بطحائها ولد الفخر",
"معي قِبلة العشاق لالاء طيبة ",
"معي نجدوالقمح القصيميوالتمر",
"معي من هوى أبها غناءٌ وغيمة",
"معي الرمل والشعر السعودي والبحر",
"معي من قلاع المجد سيفونخلة",
"وعزٌّ على عليائه جَثَم الصقر ",
" دمشق التي أخفيتها في جوانحي",
"حديثٌ طويل لا يمل له ذكر",
" دمشق هي العشق الذي لا تحده",
"حدودٌ هي الرؤيا دمشق هي الدهر",
"هنا كان للخيل التي طال ركضها",
"صهيلٌ تناغيه المثقفة السمر",
"على هذه الأرض التي من جذورها",
"زكا المجد وانداح الفدا ونما الكبر",
"طمى الفتح وامتدَّت على الزهو أمة",
"وطأطأ وجه البغي وانكسر الكفر",
"مِدادٌ من الأمجاد من عهدِ دم ",
"سيبقى لى يومٍ يكون به الحشر",
"لكل زمان يا دمشق رجاله",
"وكل ملمات الزمان لها عمرو ",
"فيا جنة الدنيا تنثُّ مصائبٌ",
"وعند جُموح العُسر ينبلج اليسر",
"دمشق لنا الرحمن لو جحفل المدى",
"ولو دمدم الباغي ولو مكر المكر",
"هنا زمجر الطوفان لما تخشَّبت",
"قلوبٌ وأعماها عن الفلق الشرُّ",
"فمادت قلاع الزيف وامَّاح عُمرها",
"لأن قلاع الزيف ليس لها عمر",
"ومن هذه الفيحاء ينداح مولدٌ",
"ذا جاء عيسى والمحبة والطهر",
"وني أرى فوق الفراتين رعشةٌ",
"ورُب فراتٍ منه يستوقد الجمر",
" دمشق حملنا جرحنا وهو راعفٌ",
"فما تعبت رِجلٌ ولم يشك ظهر",
"وما أنكرت صنعاء يوماً أحبة",
"ولا طأطأت نجد ولا غدرت مصر",
"نموتُ على مجدٍ ونحيا على تقى",
"ومن ناظرينا يولد الليل والفجر",
" فنحن أناس لا توسط بيننا",
"لنا الصدر دون العالمين أو القبر "
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83584&r=&rc=51
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دمشق لعينيك الهوى ولي الصبر <|vsep|> وليس لمثلي في جنون الهوى عذر </|bsep|> <|bsep|> هنا للهوى الشامي وجهٌ وقامة <|vsep|> يُقَصر عن دراك قامتها الشعر </|bsep|> <|bsep|> محياك هذي الشمس نصف شروقه <|vsep|> وبعض تجليِّك السحابة والبدر </|bsep|> <|bsep|> أتيت معي أم القرى فوق هامتي <|vsep|> ومكة في بطحائها ولد الفخر </|bsep|> <|bsep|> معي قِبلة العشاق لالاء طيبة <|vsep|> معي نجدوالقمح القصيميوالتمر </|bsep|> <|bsep|> معي من هوى أبها غناءٌ وغيمة <|vsep|> معي الرمل والشعر السعودي والبحر </|bsep|> <|bsep|> معي من قلاع المجد سيفونخلة <|vsep|> وعزٌّ على عليائه جَثَم الصقر </|bsep|> <|bsep|> دمشق التي أخفيتها في جوانحي <|vsep|> حديثٌ طويل لا يمل له ذكر </|bsep|> <|bsep|> دمشق هي العشق الذي لا تحده <|vsep|> حدودٌ هي الرؤيا دمشق هي الدهر </|bsep|> <|bsep|> هنا كان للخيل التي طال ركضها <|vsep|> صهيلٌ تناغيه المثقفة السمر </|bsep|> <|bsep|> على هذه الأرض التي من جذورها <|vsep|> زكا المجد وانداح الفدا ونما الكبر </|bsep|> <|bsep|> طمى الفتح وامتدَّت على الزهو أمة <|vsep|> وطأطأ وجه البغي وانكسر الكفر </|bsep|> <|bsep|> مِدادٌ من الأمجاد من عهدِ دم <|vsep|> سيبقى لى يومٍ يكون به الحشر </|bsep|> <|bsep|> لكل زمان يا دمشق رجاله <|vsep|> وكل ملمات الزمان لها عمرو </|bsep|> <|bsep|> فيا جنة الدنيا تنثُّ مصائبٌ <|vsep|> وعند جُموح العُسر ينبلج اليسر </|bsep|> <|bsep|> دمشق لنا الرحمن لو جحفل المدى <|vsep|> ولو دمدم الباغي ولو مكر المكر </|bsep|> <|bsep|> هنا زمجر الطوفان لما تخشَّبت <|vsep|> قلوبٌ وأعماها عن الفلق الشرُّ </|bsep|> <|bsep|> فمادت قلاع الزيف وامَّاح عُمرها <|vsep|> لأن قلاع الزيف ليس لها عمر </|bsep|> <|bsep|> ومن هذه الفيحاء ينداح مولدٌ <|vsep|> ذا جاء عيسى والمحبة والطهر </|bsep|> <|bsep|> وني أرى فوق الفراتين رعشةٌ <|vsep|> ورُب فراتٍ منه يستوقد الجمر </|bsep|> <|bsep|> دمشق حملنا جرحنا وهو راعفٌ <|vsep|> فما تعبت رِجلٌ ولم يشك ظهر </|bsep|> <|bsep|> وما أنكرت صنعاء يوماً أحبة <|vsep|> ولا طأطأت نجد ولا غدرت مصر </|bsep|> <|bsep|> نموتُ على مجدٍ ونحيا على تقى <|vsep|> ومن ناظرينا يولد الليل والفجر </|bsep|> </|psep|>
|
البحث عن رفات القديس
| 14النثر
|
[
"كانت أرض الله بياضاً وسواداً",
"والعالم منقسمٌ نصفين",
" أرضٌ ساهرة يتقاطر منها الفجر ورايات النور",
"صفاء الكلمات الأولى وعروق الماء",
"تتطاير فيها أوهام القديس قلاع الزيف وتاج القيصرْ",
"كانت أرض الله سواداً وبياضاً",
"والعالم منقسمٌ نصفين",
"ساعتَها عَسْعس في الكون ظلام دامس فدعا الداعي ",
" يا رب وفار التنور ",
"واحتمل الماء الزبد الرابي تاج القيصر والليلَ وأوهام القديس وقلعة زيفٍ كان يُعشْعش فيها خفاش أعمى ",
"ودعا الداعي يا رب فغيض الماء",
"فَتحَت رم زنديها واستلقت فوق ضياء الفجر وطُهر الكلمات الأولى وتناسلَ خيط النور",
"كان الراوي تحت غصون التين يسافر في ذاكرة الدنيا ",
"وعيون الأطفال عصافير تبني وُكناتِ التي",
"حدثهم عن حُلكة ذاك الليلْ",
"عن قديسٍ جاء لى الدنيا في ثوب فتاة",
" وبرأس امرأة ثُقبت أذناه ",
"فاختلف الناسُ",
"ذكرٌ هذا أم أنثى",
"سبحان الله ",
"كان القديس يحارب ضوء الشمس فأغشى عينيه وماتْ",
"لكن لم يَدْفِن جثته لا تسعة جاءوا بالأجرة",
"كان بسيف خشبي وحمار أعور",
"يجري خلف خصوم القيصرْ",
"كان وصار رماداً",
"ومضت سنوات العمر",
"والراوي يمتح للظمأى تحت غصون التين الزهو ",
"وعطر الماضي",
"وصغيران يشدهما النَّسغُ لأعماق الأرض الأولى",
"عَجَنا قلعة طِينٍ",
"تاجاً",
"كتباً بالحجر الجيري يحيا القديس "
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83573&r=&rc=40
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت أرض الله بياضاً وسواداً <|vsep|> والعالم منقسمٌ نصفين </|bsep|> <|bsep|> أرضٌ ساهرة يتقاطر منها الفجر ورايات النور <|vsep|> صفاء الكلمات الأولى وعروق الماء </|bsep|> <|bsep|> تتطاير فيها أوهام القديس قلاع الزيف وتاج القيصرْ <|vsep|> كانت أرض الله سواداً وبياضاً </|bsep|> <|bsep|> والعالم منقسمٌ نصفين <|vsep|> ساعتَها عَسْعس في الكون ظلام دامس فدعا الداعي </|bsep|> <|bsep|> يا رب وفار التنور <|vsep|> واحتمل الماء الزبد الرابي تاج القيصر والليلَ وأوهام القديس وقلعة زيفٍ كان يُعشْعش فيها خفاش أعمى </|bsep|> <|bsep|> ودعا الداعي يا رب فغيض الماء <|vsep|> فَتحَت رم زنديها واستلقت فوق ضياء الفجر وطُهر الكلمات الأولى وتناسلَ خيط النور </|bsep|> <|bsep|> كان الراوي تحت غصون التين يسافر في ذاكرة الدنيا <|vsep|> وعيون الأطفال عصافير تبني وُكناتِ التي </|bsep|> <|bsep|> حدثهم عن حُلكة ذاك الليلْ <|vsep|> عن قديسٍ جاء لى الدنيا في ثوب فتاة </|bsep|> <|bsep|> وبرأس امرأة ثُقبت أذناه <|vsep|> فاختلف الناسُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرٌ هذا أم أنثى <|vsep|> سبحان الله </|bsep|> <|bsep|> كان القديس يحارب ضوء الشمس فأغشى عينيه وماتْ <|vsep|> لكن لم يَدْفِن جثته لا تسعة جاءوا بالأجرة </|bsep|> <|bsep|> كان بسيف خشبي وحمار أعور <|vsep|> يجري خلف خصوم القيصرْ </|bsep|> <|bsep|> كان وصار رماداً <|vsep|> ومضت سنوات العمر </|bsep|> <|bsep|> والراوي يمتح للظمأى تحت غصون التين الزهو <|vsep|> وعطر الماضي </|bsep|> <|bsep|> وصغيران يشدهما النَّسغُ لأعماق الأرض الأولى <|vsep|> عَجَنا قلعة طِينٍ </|bsep|> </|psep|>
|
مسافرٌ بلا بوصلة
| 0البسيط
|
[
"مسافرٌ فوق جمر الحرف يحترق",
"مسافرٌ زاده الألحان والحُرَق",
"مسافرٌ ما شكى نزفاً ولا رهقاً",
"وكيف يشكو الذي أعصابه رهق",
"ولو شكى الحزن ما أصفى مودته",
"ولو شكى قبله العشاق ما عشقوا",
"يا من رحلتَ لى أين الرحيل ضُحى",
"خيول شعرك أدمى صدرها السبق",
"لأي دارٍ تذود الناجيات ومن",
"سيقصد الركبُ والأمواج تصطفق",
"هوِّن عليك فن الدرب مَهْلَكة",
"والليل خلفك والقنّاص منطلق",
"ومن همستَ له بالسرِّ باح به",
"وباع عينيك من تهواه مرتزق ",
"كلاً سأطعمُ هذي البيدَ قافية",
"رُزقتها ولكل الناس ما رُزقوا",
"ما زلت أحرقُ المعاني أعلقها",
"نجماً لمن تاه من ظلَّت به الطُرق",
"ما زلت أحرقها حباً ولي أملٌ",
"فيهم سأحرق حتى ينفذ الرمق",
"ففي حروفي صباحٌ لا نظير له",
"وفي صباحِ حروفي يغرق الغسق",
"لحفتهم بجروحي ما تركتهم",
"لجرحِهم كلنا في الهم نتفق",
"أوقدت من نار قلبي فيهمُ قبساً",
"وها أنا بدُخان الحب أختنق",
"صدقتهم بمواويلي وكذَّبني",
"قومي وأقسم أن القوم ما صدقوا",
"ني وثقت فكان القتل في ثقتي",
"فكان أني بغير الله لا أثق"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83586&r=&rc=53
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مسافرٌ فوق جمر الحرف يحترق <|vsep|> مسافرٌ زاده الألحان والحُرَق </|bsep|> <|bsep|> مسافرٌ ما شكى نزفاً ولا رهقاً <|vsep|> وكيف يشكو الذي أعصابه رهق </|bsep|> <|bsep|> ولو شكى الحزن ما أصفى مودته <|vsep|> ولو شكى قبله العشاق ما عشقوا </|bsep|> <|bsep|> يا من رحلتَ لى أين الرحيل ضُحى <|vsep|> خيول شعرك أدمى صدرها السبق </|bsep|> <|bsep|> لأي دارٍ تذود الناجيات ومن <|vsep|> سيقصد الركبُ والأمواج تصطفق </|bsep|> <|bsep|> هوِّن عليك فن الدرب مَهْلَكة <|vsep|> والليل خلفك والقنّاص منطلق </|bsep|> <|bsep|> ومن همستَ له بالسرِّ باح به <|vsep|> وباع عينيك من تهواه مرتزق </|bsep|> <|bsep|> كلاً سأطعمُ هذي البيدَ قافية <|vsep|> رُزقتها ولكل الناس ما رُزقوا </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أحرقُ المعاني أعلقها <|vsep|> نجماً لمن تاه من ظلَّت به الطُرق </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أحرقها حباً ولي أملٌ <|vsep|> فيهم سأحرق حتى ينفذ الرمق </|bsep|> <|bsep|> ففي حروفي صباحٌ لا نظير له <|vsep|> وفي صباحِ حروفي يغرق الغسق </|bsep|> <|bsep|> لحفتهم بجروحي ما تركتهم <|vsep|> لجرحِهم كلنا في الهم نتفق </|bsep|> <|bsep|> أوقدت من نار قلبي فيهمُ قبساً <|vsep|> وها أنا بدُخان الحب أختنق </|bsep|> <|bsep|> صدقتهم بمواويلي وكذَّبني <|vsep|> قومي وأقسم أن القوم ما صدقوا </|bsep|> </|psep|>
|
كائن بلا هوية
| 0البسيط
|
[
"من أيّ نهر شربت الصمت والوجلا ",
"وأمهاتك صيّرن الشجى أملا",
"من أينَ عممت هذا الذّل ما عرفت",
"أرض الشياهين لا نسراً ولا حجلا ",
"في مقلتيك أرى سعداً ببيرقه",
"وفيلقاً لصلاح الدين مشتعلا",
"أرى احتمالات معنىً كنت أجهله",
"ولم يكن عند من أغلاك محتملا",
"من أنت أقرأ في كفيك ملحمة",
"موؤودة وخيولاً كفّنت بطلا",
"كأنه ما أتاك الكون مبتهلاً",
"يوماً ولا حُفّ بالنجوى ولا احتفلا",
"من أنت عنترة العبسي ألمحه",
"في وجنتيك يُباري الخيل والأسلا",
"كيف انحنى فيك هذا الرأس يا قمراً",
"بزهو عينيه كنا نضرب المثلا",
"ما قلت شيئاً نكست الرأس مكتئباً",
"وكنت أطرق مما قاله خجلا",
"كيف انحنى فيك هذا الرأس يا قمراً",
"بزهو عينيه كنا نضرب المثلا",
"من أنت ما قلتُ شيئاً كان يقتلني",
"بكل حرف بهيّ كلما سألا",
"ما قلت شيئاً نكست الرأس مكتئباً",
"وكنت أطرق مما قاله خجلا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67117&r=&rc=2
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أيّ نهر شربت الصمت والوجلا <|vsep|> وأمهاتك صيّرن الشجى أملا </|bsep|> <|bsep|> من أينَ عممت هذا الذّل ما عرفت <|vsep|> أرض الشياهين لا نسراً ولا حجلا </|bsep|> <|bsep|> في مقلتيك أرى سعداً ببيرقه <|vsep|> وفيلقاً لصلاح الدين مشتعلا </|bsep|> <|bsep|> أرى احتمالات معنىً كنت أجهله <|vsep|> ولم يكن عند من أغلاك محتملا </|bsep|> <|bsep|> من أنت أقرأ في كفيك ملحمة <|vsep|> موؤودة وخيولاً كفّنت بطلا </|bsep|> <|bsep|> كأنه ما أتاك الكون مبتهلاً <|vsep|> يوماً ولا حُفّ بالنجوى ولا احتفلا </|bsep|> <|bsep|> من أنت عنترة العبسي ألمحه <|vsep|> في وجنتيك يُباري الخيل والأسلا </|bsep|> <|bsep|> كيف انحنى فيك هذا الرأس يا قمراً <|vsep|> بزهو عينيه كنا نضرب المثلا </|bsep|> <|bsep|> ما قلت شيئاً نكست الرأس مكتئباً <|vsep|> وكنت أطرق مما قاله خجلا </|bsep|> <|bsep|> كيف انحنى فيك هذا الرأس يا قمراً <|vsep|> بزهو عينيه كنا نضرب المثلا </|bsep|> <|bsep|> من أنت ما قلتُ شيئاً كان يقتلني <|vsep|> بكل حرف بهيّ كلما سألا </|bsep|> </|psep|>
|
فارس الضحى
| 5الطويل
|
[
"أنا ما عشقت الهمَّ اللهمُّ مُعجَب",
"متى كان طعمُ الجرح يحلو ويعذبُ",
"ركبتُ المنافي كُلُّها قلبُ شاعر",
"دمٌ أحمدي في منافيه يُسكب",
"تغرّبت عن جرحي وجرحي قضيتي",
"وهذا ابتدائي والنهايات أغرب",
"تلوم حروفي حين تأتي كئيبة",
"ومن جرحنا يا ميّت القلب تشرب",
"أفقْ أدلجَ السُمار يا فارس الضحى",
"تثاءبت والفاق ناب ومخلب",
"حروفي التي أنكرتها نصف حزنها",
"على مثلِ هذا الوجه من أين تطرب",
"نكايتها من ألف وجه مقنع",
"لى أمة السلام يُدعى ويُنسب",
"هوىً يعربيٌّ بين عينيه فاقع",
"وما بين جنبيه فؤادٌ معرَّبُ ",
"أمانيه في الدّنيا قصورٌ منيفة",
"وشيكٌ وكرسيٌّ وثير ومنصب",
"أنا متعبٌ من أين جاءت متابعي",
"أتت من فؤادٍ بين جنبيك يلعبُ",
"غضبت لأن الجهل أصبح راية",
"وأهل الردى أقوى بياناً وأصلب",
"كتبت ون لم أجعلِ الشِّعر صرخة",
"لديني فمن أي التعاليم أكتب",
"غضبت ون لم أجعل الحق غضبة",
"فقل لي على أي المروءات أغضب",
"وحُمِّلت هذا الهم تاجاً ورفعةً",
"وما للفتى مما قضى الله مهرب"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83555&r=&rc=22
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا ما عشقت الهمَّ اللهمُّ مُعجَب <|vsep|> متى كان طعمُ الجرح يحلو ويعذبُ </|bsep|> <|bsep|> ركبتُ المنافي كُلُّها قلبُ شاعر <|vsep|> دمٌ أحمدي في منافيه يُسكب </|bsep|> <|bsep|> تغرّبت عن جرحي وجرحي قضيتي <|vsep|> وهذا ابتدائي والنهايات أغرب </|bsep|> <|bsep|> تلوم حروفي حين تأتي كئيبة <|vsep|> ومن جرحنا يا ميّت القلب تشرب </|bsep|> <|bsep|> أفقْ أدلجَ السُمار يا فارس الضحى <|vsep|> تثاءبت والفاق ناب ومخلب </|bsep|> <|bsep|> حروفي التي أنكرتها نصف حزنها <|vsep|> على مثلِ هذا الوجه من أين تطرب </|bsep|> <|bsep|> نكايتها من ألف وجه مقنع <|vsep|> لى أمة السلام يُدعى ويُنسب </|bsep|> <|bsep|> هوىً يعربيٌّ بين عينيه فاقع <|vsep|> وما بين جنبيه فؤادٌ معرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> أمانيه في الدّنيا قصورٌ منيفة <|vsep|> وشيكٌ وكرسيٌّ وثير ومنصب </|bsep|> <|bsep|> أنا متعبٌ من أين جاءت متابعي <|vsep|> أتت من فؤادٍ بين جنبيك يلعبُ </|bsep|> <|bsep|> غضبت لأن الجهل أصبح راية <|vsep|> وأهل الردى أقوى بياناً وأصلب </|bsep|> <|bsep|> كتبت ون لم أجعلِ الشِّعر صرخة <|vsep|> لديني فمن أي التعاليم أكتب </|bsep|> <|bsep|> غضبت ون لم أجعل الحق غضبة <|vsep|> فقل لي على أي المروءات أغضب </|bsep|> </|psep|>
|
وردة
| 14النثر
|
[
"كانت تكشِف عن ساقيها كل صباحْ",
"كانت تنشر خصلتها الوردية فوق الماءْ",
"كانت حين يجيء الشاعر تُصبح نافورة عطر",
"تموج في فستانها الفستقي",
"تلوح لا تتقي",
"تثور تستجدي خيوط الهوى",
"تغزو شُعُور المبهَم المنطقي ",
"لكنْ كانَ الشاعر وحدَه",
"تعبت معه الوردة",
"مدَّت كفيها من خلف السور وماتتْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83570&r=&rc=37
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت تكشِف عن ساقيها كل صباحْ <|vsep|> كانت تنشر خصلتها الوردية فوق الماءْ </|bsep|> <|bsep|> كانت حين يجيء الشاعر تُصبح نافورة عطر <|vsep|> تموج في فستانها الفستقي </|bsep|> <|bsep|> تلوح لا تتقي <|vsep|> تثور تستجدي خيوط الهوى </|bsep|> <|bsep|> تغزو شُعُور المبهَم المنطقي <|vsep|> لكنْ كانَ الشاعر وحدَه </|bsep|> </|psep|>
|
قراءة لعوامل التعرية
| 6الكامل
|
[
"كم ندّعي عشق الحروف ونكتب",
"ونقول نَّا في غرامك نتعب",
"ونذوب في عينيك نفح قصيدة",
"عربيةٍ ومن المدامع نشرب",
"ونُذيب فيك حناجراً ذهبية",
"فلى متى نجني عليك ونكذب",
"وطني الذي أخفيت عنك تجاربي",
"في الحب كم جهل الغرامَ مجرب",
"أشكوك أم أشكو الأحبة أخلفوا",
"وعد الهوى والعاشقون تغيّبوا",
"هربوا ولم اعهد محباً صادقاً",
"من وجه من وَهب الهوى يتهرب ",
"ها أنت يا نهر الجراح خريطة",
"صماء ليس بها لسان يعرب",
"وذا تكالبت الجراح بخافق",
"ما فاده طبٌ ولا متطبب",
"أوغلتَ في عُمق الظلال مكابراً",
"ودروب من سلك الدُّجى تتشعب",
"شِمتَ البروق الخُضر تزجي غيمة",
"تشوي الظما لكن برقك خُلب",
"لا تخدعنَّك أنجم ببريقها",
"فنجوم فتحك راقصانو مطرب",
"كانت ذا اهتزت دمشق لحادثٍ",
"هاجت ذرا صيدا وماج المغرب",
"واليوم في الأقصى جراحك ثرةٌ",
"والكفُّ مجدبة وظهركَ أحدب",
" بكرُ التي شحن التحدي قلبها",
"لحقت بها خوف الفضيحة تغلب",
"علب مكدسة يعربد فوقها",
"جيش الظلام لكل بيت مذهب",
"ترمي على زنديك كل همومها",
"ولأجل وجه المستهام ستضرب",
"تُهديك أوراق البكاء هزيلة",
"خجلى الحروفِ جبينها يتصبب",
"وطني وفي عيني ألفُ حكاية",
"نشوى وألف قصيدة تتلهب",
"أذنبت في حبي الذي كتّمته",
"عمداً وبعض الحب حبٌّ مذنِب",
"أنا ما سلبتك يا مدار مشاعري",
"مجداً فمجدك خالدٌ لا يُسلب",
"أنا ما كفرت بطعم شوقكِ نه",
"عندي ألذُّ من اللذيذ وأطيب",
"أنا ما لعبت بأحرفي وعواطفي",
"أنَّى لمن لعق المصائبَ يلعبُ ",
"لكنني حُمِّلتُ عبء محبة",
"والحبُّ في زمن الأسى مستغرب ",
"تبقى قلوب العاشقين وفيّةً",
"وقلوب من لبس المحبَّة قُلَّب",
"أبكي لمن أبكى وجلدي هارب",
"مني وثغري بالجراح معلَّب",
"فتَّشت عن عشقٍ أجود به فما",
"ألفيت ألا هة لا تنضب",
"فسكبت منها في وريدك رعشة",
"والمجد يورق من دماءٍ تُسكب",
"أنا ههنا لكنَّ حيفا في دمي",
"وفمي بطعم صديدها يتحلَّب",
"تفنى الحدود السودُ تحت قصائدي",
"والحب أكبر من حدود تُنصب",
"صعبٌ حديثي أيها الوطن الذي",
"أهوى ولكن التملقَ أصعب",
"وغريبةٌ حالُ المحب ذا اشتكى",
"لكنَّ حال الخائنين الأغرب"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83585&r=&rc=52
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم ندّعي عشق الحروف ونكتب <|vsep|> ونقول نَّا في غرامك نتعب </|bsep|> <|bsep|> ونذوب في عينيك نفح قصيدة <|vsep|> عربيةٍ ومن المدامع نشرب </|bsep|> <|bsep|> ونُذيب فيك حناجراً ذهبية <|vsep|> فلى متى نجني عليك ونكذب </|bsep|> <|bsep|> وطني الذي أخفيت عنك تجاربي <|vsep|> في الحب كم جهل الغرامَ مجرب </|bsep|> <|bsep|> أشكوك أم أشكو الأحبة أخلفوا <|vsep|> وعد الهوى والعاشقون تغيّبوا </|bsep|> <|bsep|> هربوا ولم اعهد محباً صادقاً <|vsep|> من وجه من وَهب الهوى يتهرب </|bsep|> <|bsep|> ها أنت يا نهر الجراح خريطة <|vsep|> صماء ليس بها لسان يعرب </|bsep|> <|bsep|> وذا تكالبت الجراح بخافق <|vsep|> ما فاده طبٌ ولا متطبب </|bsep|> <|bsep|> أوغلتَ في عُمق الظلال مكابراً <|vsep|> ودروب من سلك الدُّجى تتشعب </|bsep|> <|bsep|> شِمتَ البروق الخُضر تزجي غيمة <|vsep|> تشوي الظما لكن برقك خُلب </|bsep|> <|bsep|> لا تخدعنَّك أنجم ببريقها <|vsep|> فنجوم فتحك راقصانو مطرب </|bsep|> <|bsep|> كانت ذا اهتزت دمشق لحادثٍ <|vsep|> هاجت ذرا صيدا وماج المغرب </|bsep|> <|bsep|> واليوم في الأقصى جراحك ثرةٌ <|vsep|> والكفُّ مجدبة وظهركَ أحدب </|bsep|> <|bsep|> بكرُ التي شحن التحدي قلبها <|vsep|> لحقت بها خوف الفضيحة تغلب </|bsep|> <|bsep|> علب مكدسة يعربد فوقها <|vsep|> جيش الظلام لكل بيت مذهب </|bsep|> <|bsep|> ترمي على زنديك كل همومها <|vsep|> ولأجل وجه المستهام ستضرب </|bsep|> <|bsep|> تُهديك أوراق البكاء هزيلة <|vsep|> خجلى الحروفِ جبينها يتصبب </|bsep|> <|bsep|> وطني وفي عيني ألفُ حكاية <|vsep|> نشوى وألف قصيدة تتلهب </|bsep|> <|bsep|> أذنبت في حبي الذي كتّمته <|vsep|> عمداً وبعض الحب حبٌّ مذنِب </|bsep|> <|bsep|> أنا ما سلبتك يا مدار مشاعري <|vsep|> مجداً فمجدك خالدٌ لا يُسلب </|bsep|> <|bsep|> أنا ما كفرت بطعم شوقكِ نه <|vsep|> عندي ألذُّ من اللذيذ وأطيب </|bsep|> <|bsep|> أنا ما لعبت بأحرفي وعواطفي <|vsep|> أنَّى لمن لعق المصائبَ يلعبُ </|bsep|> <|bsep|> لكنني حُمِّلتُ عبء محبة <|vsep|> والحبُّ في زمن الأسى مستغرب </|bsep|> <|bsep|> تبقى قلوب العاشقين وفيّةً <|vsep|> وقلوب من لبس المحبَّة قُلَّب </|bsep|> <|bsep|> أبكي لمن أبكى وجلدي هارب <|vsep|> مني وثغري بالجراح معلَّب </|bsep|> <|bsep|> فتَّشت عن عشقٍ أجود به فما <|vsep|> ألفيت ألا هة لا تنضب </|bsep|> <|bsep|> فسكبت منها في وريدك رعشة <|vsep|> والمجد يورق من دماءٍ تُسكب </|bsep|> <|bsep|> أنا ههنا لكنَّ حيفا في دمي <|vsep|> وفمي بطعم صديدها يتحلَّب </|bsep|> <|bsep|> تفنى الحدود السودُ تحت قصائدي <|vsep|> والحب أكبر من حدود تُنصب </|bsep|> <|bsep|> صعبٌ حديثي أيها الوطن الذي <|vsep|> أهوى ولكن التملقَ أصعب </|bsep|> </|psep|>
|
بهو الفيروز
| 6الكامل
|
[
"أنتَ القصيدة فيك رعشتها",
"فيك الضنى والزهو والترف",
"فيك الرحيل المُرُّ قافية",
"رفافة من طبعها الهَيَف",
"فيك احتدام اللحن في فمها",
"لما يهز قوامها الدَّنف",
"الموجُ فيضٌ من تألقها",
"والشوق من ياته الصلفُ",
"يُلقي ليها الصبُّ هته",
"فتجود بالنجوى فيرتشف",
"والمُدلجون لها رواحلهم",
"تعدو ويُطوى دونها الهدف",
"يتسابقون لى الهوى زُمراً",
"ونفائس المحصول تختلف",
"فيها من المخبوء لؤلؤة",
"عذرية وكثيرها صدف",
"الشعرُ أنت كلاكما لغة",
"من رائع الحساس تغترف",
"تعب الهوى في سر شفرتها",
"والبِكر يحمي عرضها الشرف",
"غنَّى لها الغواص جاذبها",
"حبل الدلال فكاد يُختطف",
"ألقى شباك الصيد أرهقها",
"فأتت وملء خيوطها أسف",
"الشعر أنت عليكما ظُلل",
"كُشف الخبيء وليس تنكشف",
"بهو من الفيروز نقطعه",
"حبَّاً ولكن ما له طرف",
" السندباد يعود راوية",
"يروي الهوى ويظل يعترف",
"يصِف الرؤى ويقولها بأسى",
" ن الحقيقة فوق ما أصف",
"وتظل في الأعماق أسئلة",
"فيها جواب الناس مختلف",
"ويظل هذا اللغز يأسرنا",
"ولذا لنا في صدركم كَنَف",
"وقف الألى فوق الطلول هوى",
"واليوم نحن لشوقنا نقف"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83569&r=&rc=36
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتَ القصيدة فيك رعشتها <|vsep|> فيك الضنى والزهو والترف </|bsep|> <|bsep|> فيك الرحيل المُرُّ قافية <|vsep|> رفافة من طبعها الهَيَف </|bsep|> <|bsep|> فيك احتدام اللحن في فمها <|vsep|> لما يهز قوامها الدَّنف </|bsep|> <|bsep|> الموجُ فيضٌ من تألقها <|vsep|> والشوق من ياته الصلفُ </|bsep|> <|bsep|> يُلقي ليها الصبُّ هته <|vsep|> فتجود بالنجوى فيرتشف </|bsep|> <|bsep|> والمُدلجون لها رواحلهم <|vsep|> تعدو ويُطوى دونها الهدف </|bsep|> <|bsep|> يتسابقون لى الهوى زُمراً <|vsep|> ونفائس المحصول تختلف </|bsep|> <|bsep|> فيها من المخبوء لؤلؤة <|vsep|> عذرية وكثيرها صدف </|bsep|> <|bsep|> الشعرُ أنت كلاكما لغة <|vsep|> من رائع الحساس تغترف </|bsep|> <|bsep|> تعب الهوى في سر شفرتها <|vsep|> والبِكر يحمي عرضها الشرف </|bsep|> <|bsep|> غنَّى لها الغواص جاذبها <|vsep|> حبل الدلال فكاد يُختطف </|bsep|> <|bsep|> ألقى شباك الصيد أرهقها <|vsep|> فأتت وملء خيوطها أسف </|bsep|> <|bsep|> الشعر أنت عليكما ظُلل <|vsep|> كُشف الخبيء وليس تنكشف </|bsep|> <|bsep|> بهو من الفيروز نقطعه <|vsep|> حبَّاً ولكن ما له طرف </|bsep|> <|bsep|> السندباد يعود راوية <|vsep|> يروي الهوى ويظل يعترف </|bsep|> <|bsep|> يصِف الرؤى ويقولها بأسى <|vsep|> ن الحقيقة فوق ما أصف </|bsep|> <|bsep|> وتظل في الأعماق أسئلة <|vsep|> فيها جواب الناس مختلف </|bsep|> <|bsep|> ويظل هذا اللغز يأسرنا <|vsep|> ولذا لنا في صدركم كَنَف </|bsep|> </|psep|>
|
كائن
| 6الكامل
|
[
"كونٌ من اللألاء يصطفق",
"ضدان فيه الصبح والغسق",
"في كفه للحسن مصطبح",
"وبوجهه للزهو مُغْتبق",
"وبخيله تخضر مجدبة",
"وعرائس الأنهار تحترق",
"تتطامن الأبعاد في يده",
"ويضيع في نظراته الأفق"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83579&r=&rc=46
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كونٌ من اللألاء يصطفق <|vsep|> ضدان فيه الصبح والغسق </|bsep|> <|bsep|> في كفه للحسن مصطبح <|vsep|> وبوجهه للزهو مُغْتبق </|bsep|> <|bsep|> وبخيله تخضر مجدبة <|vsep|> وعرائس الأنهار تحترق </|bsep|> </|psep|>
|
مرثية للفارس المستقيل
| 1الخفيف
|
[
"كنتَ تغلي تطلعاً وطُموحا",
"وجنوناً فكيف تبدو صحيحا",
"من شِفار السّيوف أينعتَ حتفاً",
"من قلاع الجنون أقبلتَ ريحا",
"وحملناك في القلوب نشيداً",
"عربيَّا عذب المعاني فصيحا",
"ونسجنا في مقلتيك القوافي",
"فاستحال الرِّثاء منها مديحا",
"فارساً ملهماً يذود المنايا",
"قَلِقاً مسرَج الفُؤاد جموحا",
"نصفُ قرنٍ وأنت لحنٌ جميلٌ",
"ما طوى في السياق لفظاً قبيحا",
"نصف قرنٍ ونحن نبني قلاعاً",
"من تصابيك أو نقيم صروحا",
"ما استرحنا لأن عينيك تأبى",
"يا سفير الخطوب أن تستريحا",
"ما استرحنا والكَدْحُ يبدو جميلا",
"حين يأبى الغرامُ ألا يُريحا",
"واستدارت عقاربُ الوقت غرباً",
"فبدا قصرُنا العظيم ضريحا",
"والدِّماءُ التي أرقنا تجلَّت",
"بين عينيك نُصرةً وفتوحا",
"نصفُ قرنٍ طحنتنا ما تعبنا",
"ما شكونا لمن نُحبُّ الجروحا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83558&r=&rc=25
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنتَ تغلي تطلعاً وطُموحا <|vsep|> وجنوناً فكيف تبدو صحيحا </|bsep|> <|bsep|> من شِفار السّيوف أينعتَ حتفاً <|vsep|> من قلاع الجنون أقبلتَ ريحا </|bsep|> <|bsep|> وحملناك في القلوب نشيداً <|vsep|> عربيَّا عذب المعاني فصيحا </|bsep|> <|bsep|> ونسجنا في مقلتيك القوافي <|vsep|> فاستحال الرِّثاء منها مديحا </|bsep|> <|bsep|> فارساً ملهماً يذود المنايا <|vsep|> قَلِقاً مسرَج الفُؤاد جموحا </|bsep|> <|bsep|> نصفُ قرنٍ وأنت لحنٌ جميلٌ <|vsep|> ما طوى في السياق لفظاً قبيحا </|bsep|> <|bsep|> نصف قرنٍ ونحن نبني قلاعاً <|vsep|> من تصابيك أو نقيم صروحا </|bsep|> <|bsep|> ما استرحنا لأن عينيك تأبى <|vsep|> يا سفير الخطوب أن تستريحا </|bsep|> <|bsep|> ما استرحنا والكَدْحُ يبدو جميلا <|vsep|> حين يأبى الغرامُ ألا يُريحا </|bsep|> <|bsep|> واستدارت عقاربُ الوقت غرباً <|vsep|> فبدا قصرُنا العظيم ضريحا </|bsep|> <|bsep|> والدِّماءُ التي أرقنا تجلَّت <|vsep|> بين عينيك نُصرةً وفتوحا </|bsep|> </|psep|>
|
رسالة إلى أميرة الغرابة
| 0البسيط
|
[
" أبها رسائلُ حبي ما لها عدد",
"ولم يجبني على أشواقها أحد",
" أبها أجيبي سؤالي واذكري سبباً",
"يغالب الشك ن القلب لا يجد",
"أحببت والحبُّ في شرع الورى ترف",
"وعاشق الحرف لا تدنوا ليه يد",
"فجئت أطلب من كفَّيك معجزة",
"فمن صببتُ لهم صافي الهوى جحدوا",
" أبها يصير المدى غيماً ووشوشة",
"وفي دمي يا نشيدي يغرق البلد",
" أبها هواكِ غريبٌ لن يفسره",
"شعرٌ ولن يجتلي أسراره أمد",
"هواك لحن جميل لا نظير له",
"عندي وعزفٌ على الأشواق منفرد",
" أبها تظل عيونُ الفجر ضاحكةً",
"وأعينُ الليل فيها يعرك الرمد",
" أبها تظل سواقي الحب مورقة",
"ويذهب الزيف يا ليلاي والزبد",
"في داخلي ألف سرٍ عن محبتنا",
"في موطنٍ حارساه الحب والرَّشَدُ",
"أناخ فيه بريد الحب ناقته",
"فزمجروا في بقاع الخزي وانتقدوا",
"وأورقت في رباهم كلُّ ساقطةٍ",
"وأرقَلَت صوبنا الأضغان والحسد",
"أبها نموت كهذا النخل شامخةً",
"رؤوسنا ما ثنى شراقها كَمَد",
"كل الأحاديث عن أهلي ملفقة",
"ولن يصِح حديثٌ ما له سندُ "
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83587&r=&rc=54
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبها رسائلُ حبي ما لها عدد <|vsep|> ولم يجبني على أشواقها أحد </|bsep|> <|bsep|> أبها أجيبي سؤالي واذكري سبباً <|vsep|> يغالب الشك ن القلب لا يجد </|bsep|> <|bsep|> أحببت والحبُّ في شرع الورى ترف <|vsep|> وعاشق الحرف لا تدنوا ليه يد </|bsep|> <|bsep|> فجئت أطلب من كفَّيك معجزة <|vsep|> فمن صببتُ لهم صافي الهوى جحدوا </|bsep|> <|bsep|> أبها يصير المدى غيماً ووشوشة <|vsep|> وفي دمي يا نشيدي يغرق البلد </|bsep|> <|bsep|> أبها هواكِ غريبٌ لن يفسره <|vsep|> شعرٌ ولن يجتلي أسراره أمد </|bsep|> <|bsep|> هواك لحن جميل لا نظير له <|vsep|> عندي وعزفٌ على الأشواق منفرد </|bsep|> <|bsep|> أبها تظل عيونُ الفجر ضاحكةً <|vsep|> وأعينُ الليل فيها يعرك الرمد </|bsep|> <|bsep|> أبها تظل سواقي الحب مورقة <|vsep|> ويذهب الزيف يا ليلاي والزبد </|bsep|> <|bsep|> في داخلي ألف سرٍ عن محبتنا <|vsep|> في موطنٍ حارساه الحب والرَّشَدُ </|bsep|> <|bsep|> أناخ فيه بريد الحب ناقته <|vsep|> فزمجروا في بقاع الخزي وانتقدوا </|bsep|> <|bsep|> وأورقت في رباهم كلُّ ساقطةٍ <|vsep|> وأرقَلَت صوبنا الأضغان والحسد </|bsep|> <|bsep|> أبها نموت كهذا النخل شامخةً <|vsep|> رؤوسنا ما ثنى شراقها كَمَد </|bsep|> </|psep|>
|
ما تبقى من أحزان الرجال
| 0البسيط
|
[
"ما أصعب العارَ من أين أبدأُ العار",
"وكيف أُنشدُ يا تاريخ ما صارا",
"من أين لي لغةٌ نشوى أُحَمِّلُها",
"همِّي فتحمل عنّي الثلجَ والنارا",
"من أين يا أمة أمهرتها ألقى",
"سقيتها من شبابي الغَضِّ أنهارا",
"وهبتها خافقاً حُراً وقافيةً",
"بِكراً وكانت قوافي الشِّعر أبكارا",
"كانت مع عمر المختار ضابحة",
"فلم تجد بعدَه في القومِ مُختارا",
"كانت على عتبات الدّار مُورقةً",
"واليوم ضيَّع فُرسانُ الهوى الدّارا",
"يا أحرفي لا تلومِيني أنا بشرٌ",
"أرى الجِدار الذي ما اهتزَّ منهارا",
"أرى أسىً في وُجوهِ الناسِ أُمسِكُه",
"ناباً يُسافر في قلبي وأظفارا",
"فكيف أسكتُ عن جُرحٍ يُعذِّبني",
"وكيف أكتب بعد اليوم أعذارا",
"من أين أبدأ كلُّ الأرض موحشةٌ",
"تمتد فاقها ظِلاً وأستارا",
"صارت وجوهُ الرَّوابي الخضرِ كالحة",
"بعد العراجين صار الطَّلعُ صُبَّارا",
"ما كنتُ أخدعكم بالحبِّ ما كتمت",
"قصائدي عن رفاق الدَّربِ أسرارا",
"كانت على جُرحِكم تهفو مُقبلةً",
"وتستقي منه أحلاماً وأفكارا",
"يشتدُّ عصف الرّياح الهوج يا وطني",
"وعودُ خيمتكِ البيضاء ما دارا",
"ما دار يعصمه سيفٌ ومئذنةٌ",
"كانا له في ليالي الرَّجف أنصارا",
"كانا يقولان والعصفُ البهيم شجى",
"ن كنت ريحاً فقد لاقيت عصارا",
"يكبو الجواد وفي عينيه حمحمَةٌ",
"يعودُ يبدأُ في المأساة مِشوارا",
"يعود يعلم أنَّ الدهر ما اتصلت",
"فُتوحُه يُنجِبُ القبالُ دبارا",
"يا أمتي يزرع الباغون في هدبي",
"سيفاً وأزرع فوق السَّيف ثوارا",
"ما اشتدَّ صرارهم لا ليجعلني",
"أشدَّ من موجةِ الظلماء صرارا",
"وكلما ازداد باغٍ في تسلُّطه",
"ازددت في أعين الباغين كبارا",
"أجل كبوتُ وهذا فجرُ قافلتي",
"طَمى ليغسلَ عنِّي الخزي والعارا",
"نسيتُ يوماً متاريسي وخارطتي",
"لكنني ما نسيت الجُرحَ والثأرا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83551&r=&rc=18
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أصعب العارَ من أين أبدأُ العار <|vsep|> وكيف أُنشدُ يا تاريخ ما صارا </|bsep|> <|bsep|> من أين لي لغةٌ نشوى أُحَمِّلُها <|vsep|> همِّي فتحمل عنّي الثلجَ والنارا </|bsep|> <|bsep|> من أين يا أمة أمهرتها ألقى <|vsep|> سقيتها من شبابي الغَضِّ أنهارا </|bsep|> <|bsep|> وهبتها خافقاً حُراً وقافيةً <|vsep|> بِكراً وكانت قوافي الشِّعر أبكارا </|bsep|> <|bsep|> كانت مع عمر المختار ضابحة <|vsep|> فلم تجد بعدَه في القومِ مُختارا </|bsep|> <|bsep|> كانت على عتبات الدّار مُورقةً <|vsep|> واليوم ضيَّع فُرسانُ الهوى الدّارا </|bsep|> <|bsep|> يا أحرفي لا تلومِيني أنا بشرٌ <|vsep|> أرى الجِدار الذي ما اهتزَّ منهارا </|bsep|> <|bsep|> أرى أسىً في وُجوهِ الناسِ أُمسِكُه <|vsep|> ناباً يُسافر في قلبي وأظفارا </|bsep|> <|bsep|> فكيف أسكتُ عن جُرحٍ يُعذِّبني <|vsep|> وكيف أكتب بعد اليوم أعذارا </|bsep|> <|bsep|> من أين أبدأ كلُّ الأرض موحشةٌ <|vsep|> تمتد فاقها ظِلاً وأستارا </|bsep|> <|bsep|> صارت وجوهُ الرَّوابي الخضرِ كالحة <|vsep|> بعد العراجين صار الطَّلعُ صُبَّارا </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أخدعكم بالحبِّ ما كتمت <|vsep|> قصائدي عن رفاق الدَّربِ أسرارا </|bsep|> <|bsep|> كانت على جُرحِكم تهفو مُقبلةً <|vsep|> وتستقي منه أحلاماً وأفكارا </|bsep|> <|bsep|> يشتدُّ عصف الرّياح الهوج يا وطني <|vsep|> وعودُ خيمتكِ البيضاء ما دارا </|bsep|> <|bsep|> ما دار يعصمه سيفٌ ومئذنةٌ <|vsep|> كانا له في ليالي الرَّجف أنصارا </|bsep|> <|bsep|> كانا يقولان والعصفُ البهيم شجى <|vsep|> ن كنت ريحاً فقد لاقيت عصارا </|bsep|> <|bsep|> يكبو الجواد وفي عينيه حمحمَةٌ <|vsep|> يعودُ يبدأُ في المأساة مِشوارا </|bsep|> <|bsep|> يعود يعلم أنَّ الدهر ما اتصلت <|vsep|> فُتوحُه يُنجِبُ القبالُ دبارا </|bsep|> <|bsep|> يا أمتي يزرع الباغون في هدبي <|vsep|> سيفاً وأزرع فوق السَّيف ثوارا </|bsep|> <|bsep|> ما اشتدَّ صرارهم لا ليجعلني <|vsep|> أشدَّ من موجةِ الظلماء صرارا </|bsep|> <|bsep|> وكلما ازداد باغٍ في تسلُّطه <|vsep|> ازددت في أعين الباغين كبارا </|bsep|> <|bsep|> أجل كبوتُ وهذا فجرُ قافلتي <|vsep|> طَمى ليغسلَ عنِّي الخزي والعارا </|bsep|> </|psep|>
|
بيروت
| 14النثر
|
[
"الحبُّ لذيذٌ وعنيفٌ",
"مثل الجبروت",
"لمّا صمدت مأرون الرأس",
"وبنت جبيل",
"وعيتا الشعب",
"لم تسقط بيروت",
"حين تريد الأفكار الحيّة أن تحيا",
"يصبح انبل ما في الدنيا الموت",
"لم تسقط بيروت",
"عن اوجه أفّاقي الدنيا سقطت أوراق التوت",
"اللقمة كانت أكبر",
"من فك الحوت"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76133&r=&rc=10
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحبُّ لذيذٌ وعنيفٌ <|vsep|> مثل الجبروت </|bsep|> <|bsep|> لمّا صمدت مأرون الرأس <|vsep|> وبنت جبيل </|bsep|> <|bsep|> وعيتا الشعب <|vsep|> لم تسقط بيروت </|bsep|> <|bsep|> حين تريد الأفكار الحيّة أن تحيا <|vsep|> يصبح انبل ما في الدنيا الموت </|bsep|> <|bsep|> لم تسقط بيروت <|vsep|> عن اوجه أفّاقي الدنيا سقطت أوراق التوت </|bsep|> </|psep|>
|
البكاء دماً
| 0البسيط
|
[
"حبيبتي جفَّ موالي وجفَّ فمي",
"وأورق الجدب في كفي وفي قلمي",
"أسائل الليل يا ليلاي عن ألقي",
"عن عُزلتي وانطفاءاتي وعن سأمي",
"من أين أبدأ أحزاني معتقة",
"بحرٌ من الحزن من رأسي لى قدمي",
"مسافرٌ فوق موج الحرف في ورقٍ",
"أودعته فيضَ أحزاني وعطرَ دمي",
"مسافرٌ لا زماني مُدركٌ سفري",
"ولا رفيقةَ دربي هزَّها نغمي",
"أبكي دماً ذ أرى القعقاعَ عائدةٌ",
"فُلولُه بين مأسورٍ ومنهزم",
"خيوله فوق خط النار واجمةٌ",
"تراقب المددَ التي من العدم",
"تراقب العربَ الأحرارَ في دمهم",
"يغلي المثنى ويغلي ألف معتصم",
"وما دَرَت أن حبل الله منصرمٌ",
"وأنها استسمنت للفتح ذا ورم",
"أبكي دماً يا مدار الشعر حين أرى",
"مهدَ البشارات يَنبوعاً لكل ظمي",
"قبائلٌ بشرار الحقدِ مولعةٌ",
"ناريّةُ الوجه من صيدا لى الهرم",
"حدودها السود تفني تحت ظلمتها",
"أشعة الحبِّ والقربى وذي الرحم",
"أبكي دماً ذ أرىالقعقاع في يده",
"قيدٌ يساق به في هيئة الأمم ",
"بُنَيَّ وانتفض التاريخ يصفعني",
"فتهت بين الرّجاء المر والندم",
"قرأتُ في وجهه القمحي ملحمةً",
"من النَّكالِ وبركاناً من الألم",
"بالأمس كان يكيل الزهو مبتسماً",
"واليوم وجهٌ عبوسٌ غيرُ مبتسم",
"بُنَيَّ هذي هي المأساة ماثلةٌ",
"فانظر بربِّك من خصمي ومن حكمي",
"كانت سنابك خيلي في جماجمهم",
"مغروسةٌ وعلى أكتافهم علمي",
"فأصبحت قبلتي الأولى منكسةً",
"لما تبِعتُ لى درب الردى قدمي",
"ودَّعته وأنا أبكي على زمنٍ",
"الحقُ فيه غدا ضرباً من التُّهم",
"أبكي وأعلم حجمي يا معذبتي",
"فالهمُّ أكبر من حجمي ومن همي",
"لكنني أحمل الأثقال محتسباً",
"فالنوم فوق الرزايا ليس من شيمي"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83588&r=&rc=55
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبيبتي جفَّ موالي وجفَّ فمي <|vsep|> وأورق الجدب في كفي وفي قلمي </|bsep|> <|bsep|> أسائل الليل يا ليلاي عن ألقي <|vsep|> عن عُزلتي وانطفاءاتي وعن سأمي </|bsep|> <|bsep|> من أين أبدأ أحزاني معتقة <|vsep|> بحرٌ من الحزن من رأسي لى قدمي </|bsep|> <|bsep|> مسافرٌ فوق موج الحرف في ورقٍ <|vsep|> أودعته فيضَ أحزاني وعطرَ دمي </|bsep|> <|bsep|> مسافرٌ لا زماني مُدركٌ سفري <|vsep|> ولا رفيقةَ دربي هزَّها نغمي </|bsep|> <|bsep|> أبكي دماً ذ أرى القعقاعَ عائدةٌ <|vsep|> فُلولُه بين مأسورٍ ومنهزم </|bsep|> <|bsep|> خيوله فوق خط النار واجمةٌ <|vsep|> تراقب المددَ التي من العدم </|bsep|> <|bsep|> تراقب العربَ الأحرارَ في دمهم <|vsep|> يغلي المثنى ويغلي ألف معتصم </|bsep|> <|bsep|> وما دَرَت أن حبل الله منصرمٌ <|vsep|> وأنها استسمنت للفتح ذا ورم </|bsep|> <|bsep|> أبكي دماً يا مدار الشعر حين أرى <|vsep|> مهدَ البشارات يَنبوعاً لكل ظمي </|bsep|> <|bsep|> قبائلٌ بشرار الحقدِ مولعةٌ <|vsep|> ناريّةُ الوجه من صيدا لى الهرم </|bsep|> <|bsep|> حدودها السود تفني تحت ظلمتها <|vsep|> أشعة الحبِّ والقربى وذي الرحم </|bsep|> <|bsep|> أبكي دماً ذ أرىالقعقاع في يده <|vsep|> قيدٌ يساق به في هيئة الأمم </|bsep|> <|bsep|> بُنَيَّ وانتفض التاريخ يصفعني <|vsep|> فتهت بين الرّجاء المر والندم </|bsep|> <|bsep|> قرأتُ في وجهه القمحي ملحمةً <|vsep|> من النَّكالِ وبركاناً من الألم </|bsep|> <|bsep|> بالأمس كان يكيل الزهو مبتسماً <|vsep|> واليوم وجهٌ عبوسٌ غيرُ مبتسم </|bsep|> <|bsep|> بُنَيَّ هذي هي المأساة ماثلةٌ <|vsep|> فانظر بربِّك من خصمي ومن حكمي </|bsep|> <|bsep|> كانت سنابك خيلي في جماجمهم <|vsep|> مغروسةٌ وعلى أكتافهم علمي </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت قبلتي الأولى منكسةً <|vsep|> لما تبِعتُ لى درب الردى قدمي </|bsep|> <|bsep|> ودَّعته وأنا أبكي على زمنٍ <|vsep|> الحقُ فيه غدا ضرباً من التُّهم </|bsep|> <|bsep|> أبكي وأعلم حجمي يا معذبتي <|vsep|> فالهمُّ أكبر من حجمي ومن همي </|bsep|> </|psep|>
|
بيان للجماهير المحتشدة
| 1الخفيف
|
[
"صدّقوني ما جئت أُلغي قراري",
"أنا لا أستطيع أُلغي قراراً",
"صدّقوني ما جئت أحمل بشرى",
"يرفُضُ البدرُ أن يُطِلَّ نهارا",
"صدّقوني ما جئت أنفثُ شِعراً",
"في زمانٍ يصادر الأشعارا",
"جئت أبكي عليَّ أبكي عليكم",
"نصفُ قرنٍ ونحن نقطر عارا",
"صدّقوني بعضي يحارب بعضي",
"كنتُ عُرْباً فصار نصفي تتارا ",
"خُطوتي تنهب المدى ويميني",
"فوق رجلي تُقيم عَمداً جدارا",
"ولساني يذوب عِطراً وقلبي",
"لجراح الزمانِ أضحى مطارا",
"كلما لاح لي الصباحُ نشيداً",
"أسدل المظلمون دوني ستارا",
"وأنا فوقهم ألوبُ بجرحي",
"من يُجاري بما يدور المدارا",
"أنا يا سادَتي حملتُ هواكم",
"في وريدي فجاءَ حُبي شَرارا",
"ما ركبت الخيالَ أطلبُ معنى",
"والمعاني في ظلِّكم تتبارى",
"واقعيٌّ وهل يطير جريحٌ",
"دمُه تستحم فيه الصَّحارى",
"واقعيٌّ تندسُّ في الفيافي",
"فاقرؤوا سِحنتي شجىً وغُبارا",
"أنا منكم لن أستعير لباساً",
"غيرَ جلدي والحرُّ لن يستعارا",
"نْ يكن بيننا فمٌ هامِشيٌ",
"جعل الزّيف للحروف شعارا",
"فأنا ما اعتذرت أُدرِكُ دوري",
"وحروفي لا تُتقن الأعذارا",
"أنا منكم جُرحانِ في صدرِ حرٍ",
"فافهموني ن كنتم أحرارا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83593&r=&rc=60
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدّقوني ما جئت أُلغي قراري <|vsep|> أنا لا أستطيع أُلغي قراراً </|bsep|> <|bsep|> صدّقوني ما جئت أحمل بشرى <|vsep|> يرفُضُ البدرُ أن يُطِلَّ نهارا </|bsep|> <|bsep|> صدّقوني ما جئت أنفثُ شِعراً <|vsep|> في زمانٍ يصادر الأشعارا </|bsep|> <|bsep|> جئت أبكي عليَّ أبكي عليكم <|vsep|> نصفُ قرنٍ ونحن نقطر عارا </|bsep|> <|bsep|> صدّقوني بعضي يحارب بعضي <|vsep|> كنتُ عُرْباً فصار نصفي تتارا </|bsep|> <|bsep|> خُطوتي تنهب المدى ويميني <|vsep|> فوق رجلي تُقيم عَمداً جدارا </|bsep|> <|bsep|> ولساني يذوب عِطراً وقلبي <|vsep|> لجراح الزمانِ أضحى مطارا </|bsep|> <|bsep|> كلما لاح لي الصباحُ نشيداً <|vsep|> أسدل المظلمون دوني ستارا </|bsep|> <|bsep|> وأنا فوقهم ألوبُ بجرحي <|vsep|> من يُجاري بما يدور المدارا </|bsep|> <|bsep|> أنا يا سادَتي حملتُ هواكم <|vsep|> في وريدي فجاءَ حُبي شَرارا </|bsep|> <|bsep|> ما ركبت الخيالَ أطلبُ معنى <|vsep|> والمعاني في ظلِّكم تتبارى </|bsep|> <|bsep|> واقعيٌّ وهل يطير جريحٌ <|vsep|> دمُه تستحم فيه الصَّحارى </|bsep|> <|bsep|> واقعيٌّ تندسُّ في الفيافي <|vsep|> فاقرؤوا سِحنتي شجىً وغُبارا </|bsep|> <|bsep|> أنا منكم لن أستعير لباساً <|vsep|> غيرَ جلدي والحرُّ لن يستعارا </|bsep|> <|bsep|> نْ يكن بيننا فمٌ هامِشيٌ <|vsep|> جعل الزّيف للحروف شعارا </|bsep|> <|bsep|> فأنا ما اعتذرت أُدرِكُ دوري <|vsep|> وحروفي لا تُتقن الأعذارا </|bsep|> </|psep|>
|
في حضرة الملكة
| 0البسيط
|
[
"مسافرٌ أقتفي عينين تشغلني",
"لها أغنِّي ومنها يرتوي بدني",
"ذا تمنطق خصرُ الليل دكنته",
"جاءت بأنغامها الوَسنى تُوشوشني",
"يضيق رحبُ المدى بي ينطوي بيدي",
"في الهمِّ لا حدَّ بين الشام واليمن",
"عِمامة من صفاء البوح ألبسها",
"غلالةٌ من نقيع الحُزن تلبسني",
"أمتدُّ فوق الفيافي خُضرةً لهباً",
"ضدّان ما ذنبُ هذا القلبِ يا وطني",
"أنا أبوحُ وأنتِ أحرفي ودمي",
"وأنتِ كلُّ الذي يأتي به زمني",
"أنتِ تصبين في قلبي فأمخضُه",
"وليس ذنبي ذا ما راب لي لبني",
"أنا وأنت خُلقنا هكذا وهناً",
"شربتُ منكِ المسي فاشربي وهني",
"كم كنتُ مل أن تيك معتجراً",
"سيفي يسوقونَ قبلي ألفَ مُرتهن",
"أغُذُّ أجردَ طواحاً وأغنية",
"كأنني في الهوىسيفُ بن ذي يزن",
"لكنني جئت منكوساً وراحلتي",
"عرجاء أقبلت أبكي لابِساً كفني",
"فلا تزيدي جراحي وافهمي لغتي",
"ولا تبيعي كما باعوا بلا ثمن",
"تفرّسي في عيوني واقرأي تعبي",
"فأنبل النَّاس من يُطوى على حسن",
"هاتِ فؤاداً بليداً لا يُؤرِّقه",
"همُّ الورى وخُذي شِعراً بلا شجن"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83592&r=&rc=59
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مسافرٌ أقتفي عينين تشغلني <|vsep|> لها أغنِّي ومنها يرتوي بدني </|bsep|> <|bsep|> ذا تمنطق خصرُ الليل دكنته <|vsep|> جاءت بأنغامها الوَسنى تُوشوشني </|bsep|> <|bsep|> يضيق رحبُ المدى بي ينطوي بيدي <|vsep|> في الهمِّ لا حدَّ بين الشام واليمن </|bsep|> <|bsep|> عِمامة من صفاء البوح ألبسها <|vsep|> غلالةٌ من نقيع الحُزن تلبسني </|bsep|> <|bsep|> أمتدُّ فوق الفيافي خُضرةً لهباً <|vsep|> ضدّان ما ذنبُ هذا القلبِ يا وطني </|bsep|> <|bsep|> أنا أبوحُ وأنتِ أحرفي ودمي <|vsep|> وأنتِ كلُّ الذي يأتي به زمني </|bsep|> <|bsep|> أنتِ تصبين في قلبي فأمخضُه <|vsep|> وليس ذنبي ذا ما راب لي لبني </|bsep|> <|bsep|> أنا وأنت خُلقنا هكذا وهناً <|vsep|> شربتُ منكِ المسي فاشربي وهني </|bsep|> <|bsep|> كم كنتُ مل أن تيك معتجراً <|vsep|> سيفي يسوقونَ قبلي ألفَ مُرتهن </|bsep|> <|bsep|> أغُذُّ أجردَ طواحاً وأغنية <|vsep|> كأنني في الهوىسيفُ بن ذي يزن </|bsep|> <|bsep|> لكنني جئت منكوساً وراحلتي <|vsep|> عرجاء أقبلت أبكي لابِساً كفني </|bsep|> <|bsep|> فلا تزيدي جراحي وافهمي لغتي <|vsep|> ولا تبيعي كما باعوا بلا ثمن </|bsep|> <|bsep|> تفرّسي في عيوني واقرأي تعبي <|vsep|> فأنبل النَّاس من يُطوى على حسن </|bsep|> </|psep|>
|
عاهة مستديمة
| 1الخفيف
|
[
"أمسِ جرحٌ واليومَ في القلب جرحٌ",
"أمسِ نمنا عليه واليوم نصحو",
"كلما هزتِ الحُتوفُ رشيداً",
"نزَّ في ساقِه المُخِبَّة قرحُ",
"كلما شدَّ للقبيلة زَنْداً",
"أقبلَتْ صوبه القبيلة تلحو",
"أيها الفارسُ الجَميلُ وداعاً",
"فتحُنا رحمةٌ وحبٌ وصفحُ",
"أيها الفارس الجميلُ أجبني",
"كيف يعلو على الشوامخ سفْح",
"أنت أكبرتهم وما اهتزَّ سيفٌ",
"في يد المدَّعي وما اهتزَّ رُمحُ",
"أنت أعليتَ صَرْحَهم لست تدري",
"أنَّه ما علا لقومك صرحُ",
"ربما ضِقتَ بالظلامِ ولكنْ",
"قِف قليلاً سيُعقِب الليل صبح",
"وذا ما سموتَ لا جريحاً",
"فقليلٌ أن يصنع المجدَ جُرح"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83601&r=&rc=68
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسِ جرحٌ واليومَ في القلب جرحٌ <|vsep|> أمسِ نمنا عليه واليوم نصحو </|bsep|> <|bsep|> كلما هزتِ الحُتوفُ رشيداً <|vsep|> نزَّ في ساقِه المُخِبَّة قرحُ </|bsep|> <|bsep|> كلما شدَّ للقبيلة زَنْداً <|vsep|> أقبلَتْ صوبه القبيلة تلحو </|bsep|> <|bsep|> أيها الفارسُ الجَميلُ وداعاً <|vsep|> فتحُنا رحمةٌ وحبٌ وصفحُ </|bsep|> <|bsep|> أيها الفارس الجميلُ أجبني <|vsep|> كيف يعلو على الشوامخ سفْح </|bsep|> <|bsep|> أنت أكبرتهم وما اهتزَّ سيفٌ <|vsep|> في يد المدَّعي وما اهتزَّ رُمحُ </|bsep|> <|bsep|> أنت أعليتَ صَرْحَهم لست تدري <|vsep|> أنَّه ما علا لقومك صرحُ </|bsep|> <|bsep|> ربما ضِقتَ بالظلامِ ولكنْ <|vsep|> قِف قليلاً سيُعقِب الليل صبح </|bsep|> </|psep|>
|
شهادة حياة
| 0البسيط
|
[
"شاخ الهوى والتوى القيصوم والشيح",
"وأورقت بين جنبيك التّباريح",
"وكيف لا والعرانين التي سجدت",
"لها الدُّنى ماؤها للبيد مسفوح",
"وكيف لا والسيوف البيض مطرقةٌ",
"والفتح أغنية سكرى وتصريح",
"يا غارقاً في رماد الحُزن أتعبني",
"أن تنطفي بين عينيك المصابيح",
"أن يصدأ العزم في الجُلّى كما صدئت",
"في راحتيك المرايا والمفاتيح",
"يا غارقاً في وعود الزَّيف خدَّرنا",
"وعدٌ وبابٌ لى اللاشيء مفتوح",
"خمسون عاماً على الأشواك مبحرة",
"جلودنا والفؤاد الحرُّ مذبوح",
"خمسون عاماً تعاويذٌ وهمهمةٌ",
"أُحجيَّةٌ سرُّها المكنون مفضوح",
"نخيط في الصّخر أزهاراً وقافيةً",
"موتورةٌ عاشقاها الصمت والريح",
"وأنهر الخوف تجري في مفاصلنا",
"وفوق أهدابنا تُمسي التماسيح",
"واليومَ يخرج من أصلابنا قمرٌ",
"من زهوه يتناسى الهمَّ مجروحُ",
"يا سيِّدَ الصمتِ في العينين أسئلةٌ",
"كئيبة والجوابُ اليومَ مطروحُ",
"ن كان في قلبِ من أحببته صدأٌ",
"فسوف يصقله لله تسبيح",
"أجسادنا ربما ماتت وقد بُعِثت",
"رفاتنا لم يزل في عمقها روح"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83554&r=&rc=21
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاخ الهوى والتوى القيصوم والشيح <|vsep|> وأورقت بين جنبيك التّباريح </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا والعرانين التي سجدت <|vsep|> لها الدُّنى ماؤها للبيد مسفوح </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا والسيوف البيض مطرقةٌ <|vsep|> والفتح أغنية سكرى وتصريح </|bsep|> <|bsep|> يا غارقاً في رماد الحُزن أتعبني <|vsep|> أن تنطفي بين عينيك المصابيح </|bsep|> <|bsep|> أن يصدأ العزم في الجُلّى كما صدئت <|vsep|> في راحتيك المرايا والمفاتيح </|bsep|> <|bsep|> يا غارقاً في وعود الزَّيف خدَّرنا <|vsep|> وعدٌ وبابٌ لى اللاشيء مفتوح </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاماً على الأشواك مبحرة <|vsep|> جلودنا والفؤاد الحرُّ مذبوح </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاماً تعاويذٌ وهمهمةٌ <|vsep|> أُحجيَّةٌ سرُّها المكنون مفضوح </|bsep|> <|bsep|> نخيط في الصّخر أزهاراً وقافيةً <|vsep|> موتورةٌ عاشقاها الصمت والريح </|bsep|> <|bsep|> وأنهر الخوف تجري في مفاصلنا <|vsep|> وفوق أهدابنا تُمسي التماسيح </|bsep|> <|bsep|> واليومَ يخرج من أصلابنا قمرٌ <|vsep|> من زهوه يتناسى الهمَّ مجروحُ </|bsep|> <|bsep|> يا سيِّدَ الصمتِ في العينين أسئلةٌ <|vsep|> كئيبة والجوابُ اليومَ مطروحُ </|bsep|> <|bsep|> ن كان في قلبِ من أحببته صدأٌ <|vsep|> فسوف يصقله لله تسبيح </|bsep|> </|psep|>
|
السابحون في منطقة انعدام الوزن
| 4السريع
|
[
"ذا اجتواك الجدب فابسط يدا",
"ون نصاك الجود كن أجودا",
"واسكب على الظمأى زلال الهوى",
"لا تُبق ثغر المشتهي أجردا",
"سيكثر الحساد فانسج لهم",
"من قلبك الفيّاض أحلى رِدا",
"كن فوقهم غيماً وترتيلةً",
"فالصخر لا يؤذيه لا الندى",
"تكالبُ الظلماء في كُفرها",
"لكنها لا تَكْفُر الفرقدا",
"سيكثر الحساد لا تبتئس",
"فأول الأمجاد أن تُحسدا",
"لو لم تكن وجهاً له صفوه",
"لما بدا وجهُ المدى أسودا",
"قد يُدخِلُ العصفورُ سجَّانَه",
"في سجنه الكابي ذا أنشدا",
"يا أيها الصوت الذي نشتهي",
"أهل الردى لم يتركوا أحمدا",
"قالوا وكم قالوا وما ضرَّه",
"من يا نقي الصوت يمحو الهدى",
"وهل يَضيرُ الشمسَ قول الفتى",
"دجى ذا كان الفتى أرمدا",
"دعهم وقم من فوقهم قلعةً",
"مكيَّة وارسم لهم مشهداً",
"واركب خيول الشعر أسرج لها",
"ظهر المدى شعراً وكن سيِّدا",
"وقل لهم عصْرُ الفتوح انتهى",
"ومثل هذا الفتح لن يوجدا",
"قد أوصدوا الأبواب من جهلهم",
"لكن باب الله لن يوصدا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83549&r=&rc=16
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا اجتواك الجدب فابسط يدا <|vsep|> ون نصاك الجود كن أجودا </|bsep|> <|bsep|> واسكب على الظمأى زلال الهوى <|vsep|> لا تُبق ثغر المشتهي أجردا </|bsep|> <|bsep|> سيكثر الحساد فانسج لهم <|vsep|> من قلبك الفيّاض أحلى رِدا </|bsep|> <|bsep|> كن فوقهم غيماً وترتيلةً <|vsep|> فالصخر لا يؤذيه لا الندى </|bsep|> <|bsep|> تكالبُ الظلماء في كُفرها <|vsep|> لكنها لا تَكْفُر الفرقدا </|bsep|> <|bsep|> سيكثر الحساد لا تبتئس <|vsep|> فأول الأمجاد أن تُحسدا </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن وجهاً له صفوه <|vsep|> لما بدا وجهُ المدى أسودا </|bsep|> <|bsep|> قد يُدخِلُ العصفورُ سجَّانَه <|vsep|> في سجنه الكابي ذا أنشدا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الصوت الذي نشتهي <|vsep|> أهل الردى لم يتركوا أحمدا </|bsep|> <|bsep|> قالوا وكم قالوا وما ضرَّه <|vsep|> من يا نقي الصوت يمحو الهدى </|bsep|> <|bsep|> وهل يَضيرُ الشمسَ قول الفتى <|vsep|> دجى ذا كان الفتى أرمدا </|bsep|> <|bsep|> دعهم وقم من فوقهم قلعةً <|vsep|> مكيَّة وارسم لهم مشهداً </|bsep|> <|bsep|> واركب خيول الشعر أسرج لها <|vsep|> ظهر المدى شعراً وكن سيِّدا </|bsep|> <|bsep|> وقل لهم عصْرُ الفتوح انتهى <|vsep|> ومثل هذا الفتح لن يوجدا </|bsep|> </|psep|>
|
قصيدة عن حب قديم
| 6الكامل
|
[
"تسعونَ قرناً في هواك غريقُ",
"من بعد هذا العُمر كيف أفيقُ",
"يا أيها الوجهُ الذي أحببتُهُ",
"من أين يبتدىءُ الحديث مَشوقُ",
"تسعون قرناً كان حبُّك رايتي",
"ولمثل عينيك العذاب يروقُ",
"تسعون عاماً والقصائدُ شُرَّعٌ",
"والليل نزفٌ والفؤاد حريقُ",
"ما قلت يا أمي الحبيبة خانني",
"قلبي فقلبُ المستهام صدوقُ",
"ما قلت أعلم أن حُبَّك واجبٌ",
"وعليَّ في هذا الجهاد حقوقُ",
"كانت تضيقُ بي البسيطةُ كلّها",
"ونفوسُ مَنْ حفِظَ الوداد تضيقُ",
"ويظل هذا الوجه غايةَ رحلتي",
"والحرفُ حُرٌّ والنّشيدُ سبوقُ",
"والشّعر منكوس البيارقِ لم يزلْ",
"والبيت فيه عناكبٌ وشُقوقُ",
"يتسابقون لى القصيد جحافلاً",
"تترى وكُلٌّ خَانَهُ التّوفيق",
"وأَتيتِ فوق مطالعي شَمْسَ الضُّحى",
"وعليَّ من حُلَلِ الضّياء بُروقُ",
"وقصيدتي من طُهْرِ وَجْهِك تَزْدَهي",
"في كُلّ حرفٍ نضرةُ ورحيقُ",
"وأتيتِ يا وجْهَ الحياةِ على فمي",
"شجرُ له في الخافقين عروقُ",
"وأتيتُ ما ضيّعت عهد أميرتي",
"فالعهدُ في لغةِ القلوبِ وثيقُ",
"يا عُنفوانَ الشِّعرِ حين أهزُّهُ",
"والخطبُ هوْلُ والمدارُ نعيقُ",
"تتخشَّبُ الكلماتُ يصبح عَذْبُها",
"شَجناً فيا لِلْمُرِّ حين أذوقُ",
"أمي الحبيبة يزدهون ببِّرهم",
"والبرّ في هذا الزمان عقوقُ",
"أسرجتُ ظهر الشّعر قلتُ لك اركبي",
"وركبت والمُهْر الحرون عتيقُ",
"تسعون قرناً ما تراخى عزمُهُ",
"فكأنَّه من حُرقتي مخلوقُ",
"واليوم يا نهرَ الجلال وسيفُنا",
"خشبٌ وفارسُنا العظيم مَعوقُ",
"ما غيَّر الفكرُ الجديد مواقفي",
"فالبعدُ بين الموقفين سحيقُ",
"أَنَّى أبيعك للظَّلام وِلِلْخَنَا",
"ضِدان ليلٌ أليلٌ وشروقُ",
"يتكالبون على جِراحِكِ ما دَرَوْا",
"أنَّ الكريمةَ دونها العيُّوقُ",
"ما ضرَّني لجبُ العُداةِ وحشدهم",
"وَرَقُ العُداةِ بأرضنا محروقُ",
"ما ضرَّني لا بَنُوْكِ تطاحنوا",
"ماذا ذا طَحَنَ الشّقيقَ شقيقُ ",
"في كلِّ قارعةٍ يُجالِدُ مَجْدَنا",
"باسم الحضارةِ خائنٌ زنديقُ ",
" يا عالمي العربيُّ أين عُروبةٌ ",
"من نَسْلِها الصدّيق والفاروقُ",
" يا عالمي العربيُّ أي عُروبةٍ ",
" والقبلة الأولى دَمٌ وشهيقُ",
" يا عالمي العربيُّ أي عروبةٍ ",
"في القلب حقدٌ والكساء فسوقُ",
" يا عالمي العربيُّ كُلٌّ يدعي",
"صدق الصّديق وما هناك صديقُ",
"ضيعت مبدأك العظيم وليس في",
"عصر الدراهم للبطالة سوقُ",
"دعْ هذه الألقابَ دينك واحدٌ",
"دينُ المحبَّةِ ليس فيه فُروقُ",
"من قندهارَ لى الرصافةِ وحدةٌ",
" بيمار يشرب من شَجَاه طُويْقُ",
"ني لألمح في يمينك رقدةٌ",
"والكفُّ حتفٌ والحسامُ ذليقُ",
"ما خانَ هذا الكفَّ لا ماكرٌ",
"والمكرُ بالقلب الخؤوفِ محيق",
"يا فجرَنا الميمون ضَوْؤُك قادمٌ",
"مهما يُعَششُ في العيون بريقُ",
"والأفق في عينيك يا محبوبتي",
"معشوشبٌ غضُ الهابِ وريقُ",
"تسعون قرناً والجراح مُرِبَّةٌ",
"والوجهُ يندى واللسان طليقُ",
"ما كلَّ زندُك يا أميرةَ أحرفي",
"زند العظيمةِ بالعظام خليقُ",
"ورحلتِ يَصْفَعُك العُبابُ بِكَفِّهِ",
"ويعوقُ سَيِركِ عاصفٌ ومضيقُ",
"وبلغتِ كان بلوغُ أمرِكِ يةً",
"ولمن نجا فوق السُّيوفِ طريقُ "
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67119&r=&rc=4
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسعونَ قرناً في هواك غريقُ <|vsep|> من بعد هذا العُمر كيف أفيقُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الوجهُ الذي أحببتُهُ <|vsep|> من أين يبتدىءُ الحديث مَشوقُ </|bsep|> <|bsep|> تسعون قرناً كان حبُّك رايتي <|vsep|> ولمثل عينيك العذاب يروقُ </|bsep|> <|bsep|> تسعون عاماً والقصائدُ شُرَّعٌ <|vsep|> والليل نزفٌ والفؤاد حريقُ </|bsep|> <|bsep|> ما قلت يا أمي الحبيبة خانني <|vsep|> قلبي فقلبُ المستهام صدوقُ </|bsep|> <|bsep|> ما قلت أعلم أن حُبَّك واجبٌ <|vsep|> وعليَّ في هذا الجهاد حقوقُ </|bsep|> <|bsep|> كانت تضيقُ بي البسيطةُ كلّها <|vsep|> ونفوسُ مَنْ حفِظَ الوداد تضيقُ </|bsep|> <|bsep|> ويظل هذا الوجه غايةَ رحلتي <|vsep|> والحرفُ حُرٌّ والنّشيدُ سبوقُ </|bsep|> <|bsep|> والشّعر منكوس البيارقِ لم يزلْ <|vsep|> والبيت فيه عناكبٌ وشُقوقُ </|bsep|> <|bsep|> يتسابقون لى القصيد جحافلاً <|vsep|> تترى وكُلٌّ خَانَهُ التّوفيق </|bsep|> <|bsep|> وأَتيتِ فوق مطالعي شَمْسَ الضُّحى <|vsep|> وعليَّ من حُلَلِ الضّياء بُروقُ </|bsep|> <|bsep|> وقصيدتي من طُهْرِ وَجْهِك تَزْدَهي <|vsep|> في كُلّ حرفٍ نضرةُ ورحيقُ </|bsep|> <|bsep|> وأتيتِ يا وجْهَ الحياةِ على فمي <|vsep|> شجرُ له في الخافقين عروقُ </|bsep|> <|bsep|> وأتيتُ ما ضيّعت عهد أميرتي <|vsep|> فالعهدُ في لغةِ القلوبِ وثيقُ </|bsep|> <|bsep|> يا عُنفوانَ الشِّعرِ حين أهزُّهُ <|vsep|> والخطبُ هوْلُ والمدارُ نعيقُ </|bsep|> <|bsep|> تتخشَّبُ الكلماتُ يصبح عَذْبُها <|vsep|> شَجناً فيا لِلْمُرِّ حين أذوقُ </|bsep|> <|bsep|> أمي الحبيبة يزدهون ببِّرهم <|vsep|> والبرّ في هذا الزمان عقوقُ </|bsep|> <|bsep|> أسرجتُ ظهر الشّعر قلتُ لك اركبي <|vsep|> وركبت والمُهْر الحرون عتيقُ </|bsep|> <|bsep|> تسعون قرناً ما تراخى عزمُهُ <|vsep|> فكأنَّه من حُرقتي مخلوقُ </|bsep|> <|bsep|> واليوم يا نهرَ الجلال وسيفُنا <|vsep|> خشبٌ وفارسُنا العظيم مَعوقُ </|bsep|> <|bsep|> ما غيَّر الفكرُ الجديد مواقفي <|vsep|> فالبعدُ بين الموقفين سحيقُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّى أبيعك للظَّلام وِلِلْخَنَا <|vsep|> ضِدان ليلٌ أليلٌ وشروقُ </|bsep|> <|bsep|> يتكالبون على جِراحِكِ ما دَرَوْا <|vsep|> أنَّ الكريمةَ دونها العيُّوقُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّني لجبُ العُداةِ وحشدهم <|vsep|> وَرَقُ العُداةِ بأرضنا محروقُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّني لا بَنُوْكِ تطاحنوا <|vsep|> ماذا ذا طَحَنَ الشّقيقَ شقيقُ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ قارعةٍ يُجالِدُ مَجْدَنا <|vsep|> باسم الحضارةِ خائنٌ زنديقُ </|bsep|> <|bsep|> يا عالمي العربيُّ أين عُروبةٌ <|vsep|> من نَسْلِها الصدّيق والفاروقُ </|bsep|> <|bsep|> يا عالمي العربيُّ أي عُروبةٍ <|vsep|> والقبلة الأولى دَمٌ وشهيقُ </|bsep|> <|bsep|> يا عالمي العربيُّ أي عروبةٍ <|vsep|> في القلب حقدٌ والكساء فسوقُ </|bsep|> <|bsep|> يا عالمي العربيُّ كُلٌّ يدعي <|vsep|> صدق الصّديق وما هناك صديقُ </|bsep|> <|bsep|> ضيعت مبدأك العظيم وليس في <|vsep|> عصر الدراهم للبطالة سوقُ </|bsep|> <|bsep|> دعْ هذه الألقابَ دينك واحدٌ <|vsep|> دينُ المحبَّةِ ليس فيه فُروقُ </|bsep|> <|bsep|> من قندهارَ لى الرصافةِ وحدةٌ <|vsep|> بيمار يشرب من شَجَاه طُويْقُ </|bsep|> <|bsep|> ني لألمح في يمينك رقدةٌ <|vsep|> والكفُّ حتفٌ والحسامُ ذليقُ </|bsep|> <|bsep|> ما خانَ هذا الكفَّ لا ماكرٌ <|vsep|> والمكرُ بالقلب الخؤوفِ محيق </|bsep|> <|bsep|> يا فجرَنا الميمون ضَوْؤُك قادمٌ <|vsep|> مهما يُعَششُ في العيون بريقُ </|bsep|> <|bsep|> والأفق في عينيك يا محبوبتي <|vsep|> معشوشبٌ غضُ الهابِ وريقُ </|bsep|> <|bsep|> تسعون قرناً والجراح مُرِبَّةٌ <|vsep|> والوجهُ يندى واللسان طليقُ </|bsep|> <|bsep|> ما كلَّ زندُك يا أميرةَ أحرفي <|vsep|> زند العظيمةِ بالعظام خليقُ </|bsep|> <|bsep|> ورحلتِ يَصْفَعُك العُبابُ بِكَفِّهِ <|vsep|> ويعوقُ سَيِركِ عاصفٌ ومضيقُ </|bsep|> </|psep|>
|
فواصل .. للصبح الجنوبي
| 1الخفيف
|
[
"يا جبال السراة غيرك ينسى",
"لستِ ممن يموت حُباً وينسى",
"بين جفنيك تستريح حُروفي",
"تتجلّى أحلى وأعمقُ جَرْسا",
"فاعصري الغيم في فمي واغرسيني",
"في بلادٍ طابت تُراباً وغرسا",
"علِّميني صفوَ الهوى واشرحي لي",
"يا قلاع الجنون في الحبِّ درسا",
"يا جبالَ السراةِ حُمِّلتُ هماً",
"في زمان ماتَ الورى فيه حِسّا",
"كلُّ قومي في حُرقتي في فؤادي",
"كيف يَقْوى هذا الفؤاد المؤسى",
"يشرب الأبعدون من فيض حزني",
"في وريدي جمعتُ بكراً وعبسا",
"كأن كفّي لكل جدبٍ غماماً",
"كان صدري لباعة الحب تُرسا",
"كنتُ ماءً وخيمة وصباحاً",
"كنتُ للمظلمين أُشرِقُ شمسا",
"كنتُ عُشاً لكل زُغبِ الصحاري",
"كنت للمدلجين في الهم مرسى",
"كان يأتي صوتُ المحبين قصفاً",
"وأنا أسكبُ المحبة همسا",
"وتناسى أحبتي لون وجهي",
"صِرتُ في عُرفهم سقُوطاً ورِجسا",
"شربوا من دمي ومصُّوا رحيقي",
"وأقاموا فوق الفجيعة عُرسا",
"واشرأبت أعناقهم لوداعي",
"يرفعون الأكفّ روماً وفرسا ",
"وأنا في دمي أُغني لقومي",
"حافِظاً للزمان ما ليس ينسى",
"حاملاً همَّهُم شجىً أبدياً",
"وأقاسي لأصبح اليوم أقسى"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83603&r=&rc=70
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جبال السراة غيرك ينسى <|vsep|> لستِ ممن يموت حُباً وينسى </|bsep|> <|bsep|> بين جفنيك تستريح حُروفي <|vsep|> تتجلّى أحلى وأعمقُ جَرْسا </|bsep|> <|bsep|> فاعصري الغيم في فمي واغرسيني <|vsep|> في بلادٍ طابت تُراباً وغرسا </|bsep|> <|bsep|> علِّميني صفوَ الهوى واشرحي لي <|vsep|> يا قلاع الجنون في الحبِّ درسا </|bsep|> <|bsep|> يا جبالَ السراةِ حُمِّلتُ هماً <|vsep|> في زمان ماتَ الورى فيه حِسّا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ قومي في حُرقتي في فؤادي <|vsep|> كيف يَقْوى هذا الفؤاد المؤسى </|bsep|> <|bsep|> يشرب الأبعدون من فيض حزني <|vsep|> في وريدي جمعتُ بكراً وعبسا </|bsep|> <|bsep|> كأن كفّي لكل جدبٍ غماماً <|vsep|> كان صدري لباعة الحب تُرسا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ ماءً وخيمة وصباحاً <|vsep|> كنتُ للمظلمين أُشرِقُ شمسا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ عُشاً لكل زُغبِ الصحاري <|vsep|> كنت للمدلجين في الهم مرسى </|bsep|> <|bsep|> كان يأتي صوتُ المحبين قصفاً <|vsep|> وأنا أسكبُ المحبة همسا </|bsep|> <|bsep|> وتناسى أحبتي لون وجهي <|vsep|> صِرتُ في عُرفهم سقُوطاً ورِجسا </|bsep|> <|bsep|> شربوا من دمي ومصُّوا رحيقي <|vsep|> وأقاموا فوق الفجيعة عُرسا </|bsep|> <|bsep|> واشرأبت أعناقهم لوداعي <|vsep|> يرفعون الأكفّ روماً وفرسا </|bsep|> <|bsep|> وأنا في دمي أُغني لقومي <|vsep|> حافِظاً للزمان ما ليس ينسى </|bsep|> </|psep|>
|
السيف والوردة
| 1الخفيف
|
[
"ما تعبنا نطوي المدارات ركضاً",
"والذي يخطب العُلا ليس يرضى",
"في نواصي خيولنا ألفُ شمس",
"تملأ الخافقين طولاً وعرضا",
"كلما خالها الدجى لفَّ شيئاً",
"فوق عِرْنينه وأنَّ وأغضى",
"ولأن الهوى هوىً أحمديٌ",
"أينعوا ضدَّه سماءً وأرضا",
"في طباع الحياة سرٌ عجيب",
"كيف هذا الهوى يُولِّدُ بغضا",
"ما شكى دوحنا نميراً وظلاً",
"نما نشتكي من القوم مرضى",
"أيها القادمون بالورد نردي",
"ألفَ سيفٍ براعمُ الوردِ أمضى",
"يصدأ السيف بالنَّدى ثم يفنى",
"بعضه في القراب يأكل بعضا",
"صُبحنا طلعه غِناءٌ ووردٌ",
"وعد ربي ووعده سوفَ يُقضى"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83560&r=&rc=27
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما تعبنا نطوي المدارات ركضاً <|vsep|> والذي يخطب العُلا ليس يرضى </|bsep|> <|bsep|> في نواصي خيولنا ألفُ شمس <|vsep|> تملأ الخافقين طولاً وعرضا </|bsep|> <|bsep|> كلما خالها الدجى لفَّ شيئاً <|vsep|> فوق عِرْنينه وأنَّ وأغضى </|bsep|> <|bsep|> ولأن الهوى هوىً أحمديٌ <|vsep|> أينعوا ضدَّه سماءً وأرضا </|bsep|> <|bsep|> في طباع الحياة سرٌ عجيب <|vsep|> كيف هذا الهوى يُولِّدُ بغضا </|bsep|> <|bsep|> ما شكى دوحنا نميراً وظلاً <|vsep|> نما نشتكي من القوم مرضى </|bsep|> <|bsep|> أيها القادمون بالورد نردي <|vsep|> ألفَ سيفٍ براعمُ الوردِ أمضى </|bsep|> <|bsep|> يصدأ السيف بالنَّدى ثم يفنى <|vsep|> بعضه في القراب يأكل بعضا </|bsep|> </|psep|>
|
الريحانة
| 16الوافر
|
[
"لوجهك أنت يسكنني الجنوب",
"ويبني في حروفي العندليب ",
"وتجعلني القصائد حين أشدو",
"أميراً والمدى عرشٌ مهيب",
"وتحملني الدروب على أكف",
"ومثلي اليوم تُنكره الدروب",
"لوجهك في دمي نبضات شعر",
"وموَّال له نسق عجيب",
"نقاء المُزن يعصره سحاب",
"تلقَّف قطرهُ غصنٌ رطيب",
"على قمم السراة له شروق",
"على لغة الهوى وله غروب",
"يضيء الخافقان على رؤاه",
"فطينة غرسه شرفٌ وطيب",
"لوجهك أنت هفهفة الخُزامى",
"ونجوى الشاعرية والكثيب",
"هتاف الطين وجه الشمس عطرٌ",
"يضوع بسحره الروض القشيب",
"يغيب فتجدب النجوى بقلبي",
"ويَضؤُل عندي الكون الرحيب",
"رغيف الخبز أرهقني صعوداً",
"وباعد بيننا وأنا القريب",
"كدحت بقامتي وبماء قلبي",
"وكلٌّ في الجهاد له نصيب",
"وأتعبني الرحيل وكلَّ حرفي",
"وفوق فجيعتي ضحك المشيب",
"وأرهقني هوى ما تبت منه",
"يتوب العاشقون ولا أتوب",
"وقلبٌ يغرق الأحباب فيه",
"وكم داست على الحب القلوب",
"فؤادٌ يقرأ الدنيا عجاجاً",
"وقد جُنَّت بأمته الخطوب",
"يُقَسِّم نبضه في كل أرض",
"ففي كل البقاع له وجيب",
"ويصرخ في الوجود بألف مغنى",
"ويمضي السائرون ولا مجيب",
"على أنقاضنا ولدت صروحٌ",
"وفوق جباهنا حُفرت ندوب",
"وتحت وجوهنا نبتت وجوه",
"على قسماتها نبتَ الشحوب",
"وبين ضلوعنا بدأت حروب",
"وفوق ظهورنا خُتمت حروب",
"شظايانا تطير بلا شظايا",
"فنصفُ بلاد أمتنا جيوب",
"وأحرفنا لها معنى بعيد",
"يضيق به فيشطبه الرقيب",
"ننام على الرزية ما تعبنا",
"ونأبى أن نعاب وكم نعيب",
"ذا نبت الفؤاد على المخازي",
"تصير فضائلاً فيه الذنوب",
"أميرة أحرفي تعبت حروفي",
"على شطنها يبس العسيب",
"فجئت لوجهك الحنطي أشكو",
"لمن عرف النوى يشكو الغريب",
"أجاهد بالحروف البيض عاراً",
"على وجه الحياة له سبيب",
"ولا أدري ذا أسرجتُ شعراً",
"أشقُّ به الركام مَنِ المصيب "
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83581&r=&rc=48
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لوجهك أنت يسكنني الجنوب <|vsep|> ويبني في حروفي العندليب </|bsep|> <|bsep|> وتجعلني القصائد حين أشدو <|vsep|> أميراً والمدى عرشٌ مهيب </|bsep|> <|bsep|> وتحملني الدروب على أكف <|vsep|> ومثلي اليوم تُنكره الدروب </|bsep|> <|bsep|> لوجهك في دمي نبضات شعر <|vsep|> وموَّال له نسق عجيب </|bsep|> <|bsep|> نقاء المُزن يعصره سحاب <|vsep|> تلقَّف قطرهُ غصنٌ رطيب </|bsep|> <|bsep|> على قمم السراة له شروق <|vsep|> على لغة الهوى وله غروب </|bsep|> <|bsep|> يضيء الخافقان على رؤاه <|vsep|> فطينة غرسه شرفٌ وطيب </|bsep|> <|bsep|> لوجهك أنت هفهفة الخُزامى <|vsep|> ونجوى الشاعرية والكثيب </|bsep|> <|bsep|> هتاف الطين وجه الشمس عطرٌ <|vsep|> يضوع بسحره الروض القشيب </|bsep|> <|bsep|> يغيب فتجدب النجوى بقلبي <|vsep|> ويَضؤُل عندي الكون الرحيب </|bsep|> <|bsep|> رغيف الخبز أرهقني صعوداً <|vsep|> وباعد بيننا وأنا القريب </|bsep|> <|bsep|> كدحت بقامتي وبماء قلبي <|vsep|> وكلٌّ في الجهاد له نصيب </|bsep|> <|bsep|> وأتعبني الرحيل وكلَّ حرفي <|vsep|> وفوق فجيعتي ضحك المشيب </|bsep|> <|bsep|> وأرهقني هوى ما تبت منه <|vsep|> يتوب العاشقون ولا أتوب </|bsep|> <|bsep|> وقلبٌ يغرق الأحباب فيه <|vsep|> وكم داست على الحب القلوب </|bsep|> <|bsep|> فؤادٌ يقرأ الدنيا عجاجاً <|vsep|> وقد جُنَّت بأمته الخطوب </|bsep|> <|bsep|> يُقَسِّم نبضه في كل أرض <|vsep|> ففي كل البقاع له وجيب </|bsep|> <|bsep|> ويصرخ في الوجود بألف مغنى <|vsep|> ويمضي السائرون ولا مجيب </|bsep|> <|bsep|> على أنقاضنا ولدت صروحٌ <|vsep|> وفوق جباهنا حُفرت ندوب </|bsep|> <|bsep|> وتحت وجوهنا نبتت وجوه <|vsep|> على قسماتها نبتَ الشحوب </|bsep|> <|bsep|> وبين ضلوعنا بدأت حروب <|vsep|> وفوق ظهورنا خُتمت حروب </|bsep|> <|bsep|> شظايانا تطير بلا شظايا <|vsep|> فنصفُ بلاد أمتنا جيوب </|bsep|> <|bsep|> وأحرفنا لها معنى بعيد <|vsep|> يضيق به فيشطبه الرقيب </|bsep|> <|bsep|> ننام على الرزية ما تعبنا <|vsep|> ونأبى أن نعاب وكم نعيب </|bsep|> <|bsep|> ذا نبت الفؤاد على المخازي <|vsep|> تصير فضائلاً فيه الذنوب </|bsep|> <|bsep|> أميرة أحرفي تعبت حروفي <|vsep|> على شطنها يبس العسيب </|bsep|> <|bsep|> فجئت لوجهك الحنطي أشكو <|vsep|> لمن عرف النوى يشكو الغريب </|bsep|> <|bsep|> أجاهد بالحروف البيض عاراً <|vsep|> على وجه الحياة له سبيب </|bsep|> </|psep|>
|
تقاسيم العشق الجنوبي
| 1الخفيف
|
[
"هذه قُبلتي وهذا حنيني",
"واشتياقي ولوعتي وجنوني",
"هذه رعشة الهوى في فؤادي",
"زلزلتني برغم كل سكوني",
"فاقبليني ذا غزلتك لحناً",
"معبدياً فأنت أحلى لحوني",
"يا مدار النشيد هاك سهادي",
"هاكِ حُبي وحرقتي وأنيني",
"هاكِ شعراً سكبته فيك حراً",
"لؤلؤي الحروف جمَّ الفنون",
"من هنا جئت يا أميرة قلبي",
"في حروفي تجليات حزين",
"بيرق المجد مشرعٌ فوق رأسي",
"وخيولُ الباء تُدمي جُفوني",
"فانقشيني رسماً على باب دارك",
"في رباها سكبت أغلى شجوني",
"وازرعيني في صدرها جلناراً",
"وعناقيد فرحةٍ علِّقيني",
"وانثري فوق الوجوه زهوراً",
"وذا أدلج السُّرى قندليني",
"وارحلي في دمي نشيدَ صغيرٍ",
"خلفَ أغنامه بأعلى الحزون",
"يتلقى بوح الجدائل يشدو",
"بالأغاني في حضرة الزيتون ",
"حدِّثي عن الضباب عن نفحة",
"الكادي وعن نكهة الرمان والليمون",
"حدثيني عن نخوة الأزد عما",
"كان يجري في عُمق هذيالحصون",
"حدثيني عن كل سرٍّ دفينٍ",
"ن عشقي لكل سرٍّ دفين",
"وانشريني غيماً على كل أفقٍ",
"في بلادي وجه الضِّياء المبين",
"في بلادٍ ترابها فيضُ طُهرٍ",
"في زمانٍ أمجاده في المجون",
"يا عروسَ السراة جئت صباحاً",
"قزحياً أردُّ بعض ديوني",
"وأغنّي لمقلتيك القوافي",
"حالماتٍ تختال دون رنين",
"حالماتٍ كنفحة الطلِّ لما",
"تتدلى من راقصات الغصون",
"جئت من دوحة الشموخ بقلبي",
"ألفُ معنى عن عاشقٍ مسكين",
"جئت أهديك بسمتي واشتعالي",
"ذكرياتي ما بين عسرٍ ولين",
"نزقي نشوة الصبا والمواويل",
"في رُدهات السنين",
"جئت ركضاً وجهي قصائد عشق",
"تتلظى حروفها فاقرأيني",
"جئت في خافقي الخليج وصيدا",
" ومقاليعُ جيلنا الحطِّيني",
"هكذا نحن يا أميرةَ قلبي",
"مُكرُماتٌ رياحُ غيثٍ هتون",
"ليس في شَرْع حُبنا وسطاءُ",
"هو أرقى من دائن ومدين",
"لُغة العشق لا فرقَ فيها",
"لستُ أولى ولستِ في القدر دوني",
"فالمحي لهفتي وحرقة قلبي",
"فوق ثغري حَرفاً ولا تسأليني",
"مرةً حاولي ذا شِئت حباً",
"أن تري صُورتي وأن تفهميني",
"أن ترى وجهك الجميل جواداً",
"عربياً مسافراً في عيوني"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83591&r=&rc=58
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه قُبلتي وهذا حنيني <|vsep|> واشتياقي ولوعتي وجنوني </|bsep|> <|bsep|> هذه رعشة الهوى في فؤادي <|vsep|> زلزلتني برغم كل سكوني </|bsep|> <|bsep|> فاقبليني ذا غزلتك لحناً <|vsep|> معبدياً فأنت أحلى لحوني </|bsep|> <|bsep|> يا مدار النشيد هاك سهادي <|vsep|> هاكِ حُبي وحرقتي وأنيني </|bsep|> <|bsep|> هاكِ شعراً سكبته فيك حراً <|vsep|> لؤلؤي الحروف جمَّ الفنون </|bsep|> <|bsep|> من هنا جئت يا أميرة قلبي <|vsep|> في حروفي تجليات حزين </|bsep|> <|bsep|> بيرق المجد مشرعٌ فوق رأسي <|vsep|> وخيولُ الباء تُدمي جُفوني </|bsep|> <|bsep|> فانقشيني رسماً على باب دارك <|vsep|> في رباها سكبت أغلى شجوني </|bsep|> <|bsep|> وازرعيني في صدرها جلناراً <|vsep|> وعناقيد فرحةٍ علِّقيني </|bsep|> <|bsep|> وانثري فوق الوجوه زهوراً <|vsep|> وذا أدلج السُّرى قندليني </|bsep|> <|bsep|> وارحلي في دمي نشيدَ صغيرٍ <|vsep|> خلفَ أغنامه بأعلى الحزون </|bsep|> <|bsep|> يتلقى بوح الجدائل يشدو <|vsep|> بالأغاني في حضرة الزيتون </|bsep|> <|bsep|> حدِّثي عن الضباب عن نفحة <|vsep|> الكادي وعن نكهة الرمان والليمون </|bsep|> <|bsep|> حدثيني عن نخوة الأزد عما <|vsep|> كان يجري في عُمق هذيالحصون </|bsep|> <|bsep|> حدثيني عن كل سرٍّ دفينٍ <|vsep|> ن عشقي لكل سرٍّ دفين </|bsep|> <|bsep|> وانشريني غيماً على كل أفقٍ <|vsep|> في بلادي وجه الضِّياء المبين </|bsep|> <|bsep|> في بلادٍ ترابها فيضُ طُهرٍ <|vsep|> في زمانٍ أمجاده في المجون </|bsep|> <|bsep|> يا عروسَ السراة جئت صباحاً <|vsep|> قزحياً أردُّ بعض ديوني </|bsep|> <|bsep|> وأغنّي لمقلتيك القوافي <|vsep|> حالماتٍ تختال دون رنين </|bsep|> <|bsep|> حالماتٍ كنفحة الطلِّ لما <|vsep|> تتدلى من راقصات الغصون </|bsep|> <|bsep|> جئت من دوحة الشموخ بقلبي <|vsep|> ألفُ معنى عن عاشقٍ مسكين </|bsep|> <|bsep|> جئت أهديك بسمتي واشتعالي <|vsep|> ذكرياتي ما بين عسرٍ ولين </|bsep|> <|bsep|> نزقي نشوة الصبا والمواويل <|vsep|> في رُدهات السنين </|bsep|> <|bsep|> جئت ركضاً وجهي قصائد عشق <|vsep|> تتلظى حروفها فاقرأيني </|bsep|> <|bsep|> جئت في خافقي الخليج وصيدا <|vsep|> ومقاليعُ جيلنا الحطِّيني </|bsep|> <|bsep|> هكذا نحن يا أميرةَ قلبي <|vsep|> مُكرُماتٌ رياحُ غيثٍ هتون </|bsep|> <|bsep|> ليس في شَرْع حُبنا وسطاءُ <|vsep|> هو أرقى من دائن ومدين </|bsep|> <|bsep|> لُغة العشق لا فرقَ فيها <|vsep|> لستُ أولى ولستِ في القدر دوني </|bsep|> <|bsep|> فالمحي لهفتي وحرقة قلبي <|vsep|> فوق ثغري حَرفاً ولا تسأليني </|bsep|> <|bsep|> مرةً حاولي ذا شِئت حباً <|vsep|> أن تري صُورتي وأن تفهميني </|bsep|> </|psep|>
|
واقعة
| 8المتقارب
|
[
"كنت أسأل عنه الثرى وغصون البشامْ",
"أُفاتش عن لغة العشق لوز الجنوب الذي مدَّ أعناقه",
"فوق صدر الغمامْ",
"كنت أبصره فوق برق الجنابي عناقيد ضوءٍ ذا ما استراح المساء",
"وهزّ الرجال الغرامْ",
"كان يأتي ذا ما دجى الليلُ صبحاً",
"ذا ما تشققت الأرض غيثاً",
"ذا ما التقى العاشقون",
"هلالاً",
"رحيقاً من الشاذلية",
"زوجي يمامْ",
"يأتي فأسأل عنه دمَ الكائناتْ",
"يقولون من هم ",
"يقولون مات",
"أقول لهم ترَّهاتْ",
"ولما رأيت البنفسج نكَّس تيجانه",
"أذبل اللوز أغصانه",
"والرتابة لفَّت عيون الجهاتْ",
"عندها قلتُ مات",
"فعليه السلام"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83566&r=&rc=33
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنت أسأل عنه الثرى وغصون البشامْ <|vsep|> أُفاتش عن لغة العشق لوز الجنوب الذي مدَّ أعناقه </|bsep|> <|bsep|> فوق صدر الغمامْ <|vsep|> كنت أبصره فوق برق الجنابي عناقيد ضوءٍ ذا ما استراح المساء </|bsep|> <|bsep|> وهزّ الرجال الغرامْ <|vsep|> كان يأتي ذا ما دجى الليلُ صبحاً </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تشققت الأرض غيثاً <|vsep|> ذا ما التقى العاشقون </|bsep|> <|bsep|> هلالاً <|vsep|> رحيقاً من الشاذلية </|bsep|> <|bsep|> زوجي يمامْ <|vsep|> يأتي فأسأل عنه دمَ الكائناتْ </|bsep|> <|bsep|> يقولون من هم <|vsep|> يقولون مات </|bsep|> <|bsep|> أقول لهم ترَّهاتْ <|vsep|> ولما رأيت البنفسج نكَّس تيجانه </|bsep|> <|bsep|> أذبل اللوز أغصانه <|vsep|> والرتابة لفَّت عيون الجهاتْ </|bsep|> </|psep|>
|
الرصاصة
| 14النثر
|
[
"لماذا نلوم الرّصاصه ",
"ألأنَّ الرصاصةَ أول ثغرٍ يقبّلُ رأس القضيّة ",
"أم لأنّا وفي زحمة الزّيف كلٌّ يقدّمُ منّا خلاصه ",
"ذا كان لابُدّ من قاتلٍ يحملُ الجُرْمَ فالقاتلُ البندقيّه"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76129&r=&rc=7
|
صالح بن سعيد الزهراني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لماذا نلوم الرّصاصه <|vsep|> ألأنَّ الرصاصةَ أول ثغرٍ يقبّلُ رأس القضيّة </|bsep|> </|psep|>
|
مرايا الحلم
| 16الوافر
|
[
"رأيتُ بأنّني يوماً جواري",
"أحاورُني و أهرَبُ منْ حواري",
"أخافُ بأنْ أضلَّ ب لستُ أدري ",
"وما تُخفي المحاورُ في انتظاري",
"وأكرهُ أن أبالغَ في جمالي",
"فمَا قتلَ النهارَ سِوى النهارِ",
"سأُطلقني بفاقِ المعاني",
"ولا معنىً سيفلتُ من حِصاري",
"ونِّي لستُني ن لم أمزِّقْ",
"عنِ الأحلامِ أطرافَ الستارِ",
"ذا ضاقَ الفضاءُ عليَّ يوما",
"أوسِّعُ بالمنى حولي مداري",
"و لستُ أطلُّ من ثُقْبٍ صغيرٍ",
"لأُبصرُ ما أرَى خلفَ الجدارِ",
"مرايا الحُلم يوماً علّمتني",
"أطلُّ لكي أرى من سطحِ داري",
"وما منْ خيفةٍ في القلبِ لَمّا",
"رأيتُ الموتَ يطرقُ بابَ جاري",
"فهمِّي أن أحبَّ وليسَ همّي",
"لى ماذَا أصيرُ وما قراري ",
"و نورسةٍ على بحري المقفّى",
"من الحساسِ تجمعُ لي محاري",
"هُوَ الوجدانُ أصدقُ منْ حديثٍ",
"تناقلَهُ الغبارُ عنِ الغبارِ",
"فلمْ أبرحْ أُرجِّحُ قولَ قلبي",
"على قولِ الكُليني و البُخاري ",
"ألاّ حقلٌ يعرِّفُني اصطلاحاً",
"فأحسبُ ضمنَ محصولِ الثمارِ",
"ليجمعني ذا ما جاعَ طيرٌ",
"ويرجعَ بي لأُسرتِهِ الصغارِ",
"أنا رزقُ الطيورِ ولا عزاءً",
"لِشعري حينَ يخذلُني شِعاري",
"سأُسقطُ عنّيَ الأكفانَ حتّى",
"أعودَ لجوهري في الحبِّ عاري",
"فلي في الحبِّ منقلبي و حشري",
"و لي في الحبِّ فردوسي و ناري",
"ذا صَدَقَ الهوى في قلبِ صَبٍّ",
"سينكشفُ الهوى عنْ جُلَّنارِ",
"فما استعرَتْ لِعُشَّاقٍ قلوبٌ",
"تلظَّت فوقَ جمرٍ مُستعارِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87000&r=&rc=6
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ بأنّني يوماً جواري <|vsep|> أحاورُني و أهرَبُ منْ حواري </|bsep|> <|bsep|> أخافُ بأنْ أضلَّ ب لستُ أدري <|vsep|> وما تُخفي المحاورُ في انتظاري </|bsep|> <|bsep|> وأكرهُ أن أبالغَ في جمالي <|vsep|> فمَا قتلَ النهارَ سِوى النهارِ </|bsep|> <|bsep|> سأُطلقني بفاقِ المعاني <|vsep|> ولا معنىً سيفلتُ من حِصاري </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لستُني ن لم أمزِّقْ <|vsep|> عنِ الأحلامِ أطرافَ الستارِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ضاقَ الفضاءُ عليَّ يوما <|vsep|> أوسِّعُ بالمنى حولي مداري </|bsep|> <|bsep|> و لستُ أطلُّ من ثُقْبٍ صغيرٍ <|vsep|> لأُبصرُ ما أرَى خلفَ الجدارِ </|bsep|> <|bsep|> مرايا الحُلم يوماً علّمتني <|vsep|> أطلُّ لكي أرى من سطحِ داري </|bsep|> <|bsep|> وما منْ خيفةٍ في القلبِ لَمّا <|vsep|> رأيتُ الموتَ يطرقُ بابَ جاري </|bsep|> <|bsep|> فهمِّي أن أحبَّ وليسَ همّي <|vsep|> لى ماذَا أصيرُ وما قراري </|bsep|> <|bsep|> و نورسةٍ على بحري المقفّى <|vsep|> من الحساسِ تجمعُ لي محاري </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الوجدانُ أصدقُ منْ حديثٍ <|vsep|> تناقلَهُ الغبارُ عنِ الغبارِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ أبرحْ أُرجِّحُ قولَ قلبي <|vsep|> على قولِ الكُليني و البُخاري </|bsep|> <|bsep|> ألاّ حقلٌ يعرِّفُني اصطلاحاً <|vsep|> فأحسبُ ضمنَ محصولِ الثمارِ </|bsep|> <|bsep|> ليجمعني ذا ما جاعَ طيرٌ <|vsep|> ويرجعَ بي لأُسرتِهِ الصغارِ </|bsep|> <|bsep|> أنا رزقُ الطيورِ ولا عزاءً <|vsep|> لِشعري حينَ يخذلُني شِعاري </|bsep|> <|bsep|> سأُسقطُ عنّيَ الأكفانَ حتّى <|vsep|> أعودَ لجوهري في الحبِّ عاري </|bsep|> <|bsep|> فلي في الحبِّ منقلبي و حشري <|vsep|> و لي في الحبِّ فردوسي و ناري </|bsep|> <|bsep|> ذا صَدَقَ الهوى في قلبِ صَبٍّ <|vsep|> سينكشفُ الهوى عنْ جُلَّنارِ </|bsep|> </|psep|>
|
لهفــةُ بـــاب
| 0البسيط
|
[
"ما قيمةُ البابِ لم يطرقْهُ أحبابي",
"سوى بقايا مساميرٍ وأخشابِ ",
"فما يلذُّ لسمعي لحنُ أغنيةٍ",
"كما تلذُّ لسمعي طرقةُ البابِ",
"تيتمّتْ غابةٌ من لهفةٍ بدمي",
"تمتدُّ أشجارُها من دونِ حطَّابِ",
"ما جفَّ في داخلي بستانُ عشقِهِمُ",
"بما زكا فيهِ من عطرٍ و أطيابِ",
"روحي تطلُّ على دنياهُمُ قمراً",
"من الحنينِ بليلٍ مُظلمٍ خابي",
"فما تزالُ على سمعِ الدُّجى شفَتي",
"فيهمْ تعدِّدُ أسمائي و ألقابي",
"وما يزالُ هُنا قلبٌ أؤثِّثُهُ",
"بما تعلَّمتُ من خُلْقٍ و دابِ",
"فها هُنا دلةٌ من لهفةٍ طفحتْ",
"بها الصبابةُ لم تُسكبْ بِأكوابِ",
"و ها هُنا سلةٌ ليستْ بفاكهةٍ",
"و نَّما حُرقٌ في شكلِ أعنابِ",
"ومنْ هُنا حولَ هذا الركنِ متكأ",
"ما زالَ يسألُ عنْ أحوالِ غُيّابِ",
"هذا فؤاديَ في أفلاكِ ريبتهِ",
"يدورُ ما دارَ يوماً غيرَ مرتابِ",
"و ذي ضلوعيَ قدْ أضحتْ مقاعدَهم",
"كقاعةِ الدرسِ لكنْ دونَ طلاَّبِ",
"ما ضرّ لو عزفتْ أقدامُهمْ وتراً",
"في خَطْوها فسرى لحناً بأعصابي",
"هم خلّفُوني هُنا لحناً بلا وترٍ",
"يُشجي الخلائقَ من ألحانِ زريابِ ",
"أحبُّهم لم أجدْ للحبِّ من سببٍ",
"و أصدقُ الحبِّ لا يُعزى لأسبابِ",
"تلوحُ أطيافُهم في الأفقِ لامعةً",
"كلمعةِ الماءِ في أحداقِ أعرابي",
"ما عدتُ في عالم الأشواقِ مفردةً",
"لا وضاعَ بعلمِ النحوِ عرابي",
"قد يخدش الصبحُ ذوقي دونَ طلعتهمْ",
"لكنْ بهم قد ينالُ الليلُ عجابي",
"يكادُ بابيَ أن يُنهي قامَتَهُ",
"منْ فرطِ ما جفّ من أهلٍ وأصحابِ",
"يُصغي لى الريحِ لم تحفلْ مسامعُهُ",
"بما يشنِّفُ منْ ياتِ ترحابِ",
"ما ضرَّ لو عانقوا في الباب لهفَتُهُ",
"وجلببوا لهفَتي وصلاً بجلبابِ ",
"لكنّ قلبي ما جفّتْ حدائقُهُ",
"بما زها فيهِ منْ زهرٍ و أعشابِ",
"أحسّهمْ روضةً أنهتْ مصافحتي",
"فحلّق العطرُ في أكمامِ أثوابي",
"يا أيها البابُ ن حطت عليكَ يدي",
"دونِ الأحبةِ ضرِّسْها بأنيابِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87004&r=&rc=10
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما قيمةُ البابِ لم يطرقْهُ أحبابي <|vsep|> سوى بقايا مساميرٍ وأخشابِ </|bsep|> <|bsep|> فما يلذُّ لسمعي لحنُ أغنيةٍ <|vsep|> كما تلذُّ لسمعي طرقةُ البابِ </|bsep|> <|bsep|> تيتمّتْ غابةٌ من لهفةٍ بدمي <|vsep|> تمتدُّ أشجارُها من دونِ حطَّابِ </|bsep|> <|bsep|> ما جفَّ في داخلي بستانُ عشقِهِمُ <|vsep|> بما زكا فيهِ من عطرٍ و أطيابِ </|bsep|> <|bsep|> روحي تطلُّ على دنياهُمُ قمراً <|vsep|> من الحنينِ بليلٍ مُظلمٍ خابي </|bsep|> <|bsep|> فما تزالُ على سمعِ الدُّجى شفَتي <|vsep|> فيهمْ تعدِّدُ أسمائي و ألقابي </|bsep|> <|bsep|> وما يزالُ هُنا قلبٌ أؤثِّثُهُ <|vsep|> بما تعلَّمتُ من خُلْقٍ و دابِ </|bsep|> <|bsep|> فها هُنا دلةٌ من لهفةٍ طفحتْ <|vsep|> بها الصبابةُ لم تُسكبْ بِأكوابِ </|bsep|> <|bsep|> و ها هُنا سلةٌ ليستْ بفاكهةٍ <|vsep|> و نَّما حُرقٌ في شكلِ أعنابِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ هُنا حولَ هذا الركنِ متكأ <|vsep|> ما زالَ يسألُ عنْ أحوالِ غُيّابِ </|bsep|> <|bsep|> هذا فؤاديَ في أفلاكِ ريبتهِ <|vsep|> يدورُ ما دارَ يوماً غيرَ مرتابِ </|bsep|> <|bsep|> و ذي ضلوعيَ قدْ أضحتْ مقاعدَهم <|vsep|> كقاعةِ الدرسِ لكنْ دونَ طلاَّبِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرّ لو عزفتْ أقدامُهمْ وتراً <|vsep|> في خَطْوها فسرى لحناً بأعصابي </|bsep|> <|bsep|> هم خلّفُوني هُنا لحناً بلا وترٍ <|vsep|> يُشجي الخلائقَ من ألحانِ زريابِ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّهم لم أجدْ للحبِّ من سببٍ <|vsep|> و أصدقُ الحبِّ لا يُعزى لأسبابِ </|bsep|> <|bsep|> تلوحُ أطيافُهم في الأفقِ لامعةً <|vsep|> كلمعةِ الماءِ في أحداقِ أعرابي </|bsep|> <|bsep|> ما عدتُ في عالم الأشواقِ مفردةً <|vsep|> لا وضاعَ بعلمِ النحوِ عرابي </|bsep|> <|bsep|> قد يخدش الصبحُ ذوقي دونَ طلعتهمْ <|vsep|> لكنْ بهم قد ينالُ الليلُ عجابي </|bsep|> <|bsep|> يكادُ بابيَ أن يُنهي قامَتَهُ <|vsep|> منْ فرطِ ما جفّ من أهلٍ وأصحابِ </|bsep|> <|bsep|> يُصغي لى الريحِ لم تحفلْ مسامعُهُ <|vsep|> بما يشنِّفُ منْ ياتِ ترحابِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ لو عانقوا في الباب لهفَتُهُ <|vsep|> وجلببوا لهفَتي وصلاً بجلبابِ </|bsep|> <|bsep|> لكنّ قلبي ما جفّتْ حدائقُهُ <|vsep|> بما زها فيهِ منْ زهرٍ و أعشابِ </|bsep|> <|bsep|> أحسّهمْ روضةً أنهتْ مصافحتي <|vsep|> فحلّق العطرُ في أكمامِ أثوابي </|bsep|> </|psep|>
|
مرثيّة عام
| 8المتقارب
|
[
"ببعضِ ارتباكي وبعضِ الحنينِ",
"قبضتُ على خرِ الصفحاتِ",
"بتقويمِ عامي وأسبلتُ طرفي",
"رأيتُ الدقائقَ مسلوخةَ الجلدِ",
"فوقَ حبالِ الزمانِ",
"فعدتُ أدرِّبُ قلبيَ بالأمنياتِ",
"لكي لا أصادرَهُ مأمنَهْ",
"و طفتُ بأروقةِ الذكرياتِ",
"مشيتُ لى الخلفِ شيئاً قليلاً",
"أقيسُ المسافةَ بيني وبينَ ولادةِ حزني",
"وأغلقتُ دائرةَ الوقتِ حولي",
"تصفّحتُ وجهَ المواعيدِ",
"يغزوهُ جيشُ التجاعيدِ",
"من غيّرَ الشكلَ فيهِ ومن لوّنهْ ",
"دخلتُ غريباً لى كهفِ أمسي",
"أعرّي التواريخَ أكفانَها في الغيابِ",
"وأشطبُ عاماً تلوّن بالأغنياتِ وبالولولاتِ",
"وبالعُهرِ والطهرِ حيناً كثيراً",
"كأني وطأتُ جميعَ الفصولِ",
"فكانت خطايَ تمرُّ على شوكةٍ هاهنا عذّبتني",
"وتلثمُ من ها هُنا سوسنَةْ",
"ذكرتُ صغاري على وجههمْ يستريحُ البنفسجُ",
"ينسابُ صوتُ البلابلِ في ضحكهمْ سادرينَ",
"ترفُّ النوارسُ في لَمَحاتِ العيونِ وهم يَمرحونَ",
"ارتبكتُ",
"وخاطبتُ نفسي مليّاً",
"كأني بدأتُ منَ الشيبِ عمري",
"وأنّي على قشةٍ من هُزاليَ أسندتُ ظهري ",
"كبرتُ",
"وها نّني أقتفيني",
"على شاشةٍ أظهرتْ لي مشاهدَ قبري",
"فصحتُ ",
"لماذا ارتكبتُ حماقةَ أنّي ولدتُ ",
"وما قيمةُ الأرضِ يكبرُ نسانُها فوقَها للرحيلِ ",
"انتبهتُ",
"وعدتُ تبسّمتُ من قولتي",
"ضاحكاً ",
"أنا بعدُ أملكُ أنّي أنظّمُ دقاتِ قلبيَ دونَ العلاجِ",
"ودونَ المهدّئِ",
"أحيا بناءً على ما ادَّخَرتُ من الحلمِ",
"أقوى على المشي وحدي",
"وأقوى بأن أطهوَ البنَّ وحدي",
"فهل كان ثميَ أني ",
"ختمتُ ثلاثينَ جزءاً من الذكرِ ",
"أدري ",
"ومازلتُ أضوأَ من لمعةٍ فوقَ خدّ الخليجِ",
"ومازلتُ أعذبَ من أغنياتِ الهواءِ الطروبِ",
"ورقصِ السنابلِ",
"مازلتُ أصغرَ من برعمٍ في عيونِ الصباحِ",
"ون غادرتني جنانُ الطفولةِ",
"واستفردتني حرائقُ همّي",
"وحطّتْ عصافيرُ قلبي على نهرِ أوجاعِها مثخنَةْ",
"وعيتُ وتيّمني الوجدُ عشقاً لهذا المخيَّمِ",
"أعني الحياةَ",
"فأثقلتُ ذاكرتي من غصونِ التمنّي",
"وجدفتُ أبعدَ ممّا تطيقُ يدايَ",
"لى أن نسيتُ قوانينَ بحاريَ الحرِّ نحو المرافي",
"نسيتُ مفاتيحَ أغنيتي في أكفِّ الظلامِ",
"أضعتُ الطريقَ لى فرحتي",
"واصطبغتُ بلونِ الجنائزِ",
"تهتُ على صفحةِ الماءِ تهتُ",
"استغثتُ ",
"ألاَ من يمدّ شراعَ السكينةِ في بحرِ عمري ",
"لى أن أعانقَ خصرَ الأماني",
"وأفرحَ لو مرَّةً بالحلالِ ",
"وأثملَ بالرقصِ رأسَ السنَةْ",
"وأذكرُ أنّي أجبتُ نداءَ الحياةِ",
"غداةَ وصلتُ على متنِ طائرةِ الاشتياقِ لى الأرضِ",
"حيثُ ابتهالاتُ أمِّي تباركُ فصلَ وصولي",
"كبرتُ مع العشبِ أمشي",
"وقطرُ الندى في عروقي",
"وعطرُ الطفولةِ ينثالُ ملءَ خطايَ",
"ويكسو الفصولَ",
"التحقتُ بشتّى الطوابيرِ في الصبحِ",
"نحو المدارسِ",
"زرتُ معسكرَ نملٍ",
"يخيّمُ بالقربِ من ساحةِ اللعبِ",
"صادقتُ طيراً وصادقتُ أفعىً",
"مُلئتُ بسلّةِ ودٍّ",
" ولستُ أبرّئُ نفسي ",
"امتلأتُ ببعضِ الضغائنِ",
"زيّنتُ غرفةَ درسي ببعضِ العنادِ البريءِ الشقيِّ",
"اختلستُ التلاميذَ أقلامَهم واختبأتُ",
"ركلتُ الكراسي",
"وعدتُ لى البيتِ أنصعَ من غيمةٍ في استضافةِ نيسانَ ",
"تقطرُ حلماً",
"رسمتُ سماءً وشمساً تطلّ وراءَ الجبالِ",
"وسِعتُ الينابيعَ في قريتي أُلفةً",
"وامتطيتُ النخيلَ المذهّبَ",
"ذ هكذا دونَ خوفٍ",
"تمرّ دقائقُ يومي",
"وذ هكذا كنتُ طفلاً",
"أسوقُ حياتي على رغبتي مطمئنّاً",
"وحينَ كبرتُ",
"رجعتُ أسوقُ حياتي",
"و لكن بلا طمأنَةْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87013&r=&rc=19
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ببعضِ ارتباكي وبعضِ الحنينِ <|vsep|> قبضتُ على خرِ الصفحاتِ </|bsep|> <|bsep|> بتقويمِ عامي وأسبلتُ طرفي <|vsep|> رأيتُ الدقائقَ مسلوخةَ الجلدِ </|bsep|> <|bsep|> فوقَ حبالِ الزمانِ <|vsep|> فعدتُ أدرِّبُ قلبيَ بالأمنياتِ </|bsep|> <|bsep|> لكي لا أصادرَهُ مأمنَهْ <|vsep|> و طفتُ بأروقةِ الذكرياتِ </|bsep|> <|bsep|> مشيتُ لى الخلفِ شيئاً قليلاً <|vsep|> أقيسُ المسافةَ بيني وبينَ ولادةِ حزني </|bsep|> <|bsep|> وأغلقتُ دائرةَ الوقتِ حولي <|vsep|> تصفّحتُ وجهَ المواعيدِ </|bsep|> <|bsep|> يغزوهُ جيشُ التجاعيدِ <|vsep|> من غيّرَ الشكلَ فيهِ ومن لوّنهْ </|bsep|> <|bsep|> دخلتُ غريباً لى كهفِ أمسي <|vsep|> أعرّي التواريخَ أكفانَها في الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> وأشطبُ عاماً تلوّن بالأغنياتِ وبالولولاتِ <|vsep|> وبالعُهرِ والطهرِ حيناً كثيراً </|bsep|> <|bsep|> كأني وطأتُ جميعَ الفصولِ <|vsep|> فكانت خطايَ تمرُّ على شوكةٍ هاهنا عذّبتني </|bsep|> <|bsep|> وتلثمُ من ها هُنا سوسنَةْ <|vsep|> ذكرتُ صغاري على وجههمْ يستريحُ البنفسجُ </|bsep|> <|bsep|> ينسابُ صوتُ البلابلِ في ضحكهمْ سادرينَ <|vsep|> ترفُّ النوارسُ في لَمَحاتِ العيونِ وهم يَمرحونَ </|bsep|> <|bsep|> ارتبكتُ <|vsep|> وخاطبتُ نفسي مليّاً </|bsep|> <|bsep|> كأني بدأتُ منَ الشيبِ عمري <|vsep|> وأنّي على قشةٍ من هُزاليَ أسندتُ ظهري </|bsep|> <|bsep|> كبرتُ <|vsep|> وها نّني أقتفيني </|bsep|> <|bsep|> على شاشةٍ أظهرتْ لي مشاهدَ قبري <|vsep|> فصحتُ </|bsep|> <|bsep|> لماذا ارتكبتُ حماقةَ أنّي ولدتُ <|vsep|> وما قيمةُ الأرضِ يكبرُ نسانُها فوقَها للرحيلِ </|bsep|> <|bsep|> انتبهتُ <|vsep|> وعدتُ تبسّمتُ من قولتي </|bsep|> <|bsep|> ضاحكاً <|vsep|> أنا بعدُ أملكُ أنّي أنظّمُ دقاتِ قلبيَ دونَ العلاجِ </|bsep|> <|bsep|> ودونَ المهدّئِ <|vsep|> أحيا بناءً على ما ادَّخَرتُ من الحلمِ </|bsep|> <|bsep|> أقوى على المشي وحدي <|vsep|> وأقوى بأن أطهوَ البنَّ وحدي </|bsep|> <|bsep|> فهل كان ثميَ أني <|vsep|> ختمتُ ثلاثينَ جزءاً من الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> أدري <|vsep|> ومازلتُ أضوأَ من لمعةٍ فوقَ خدّ الخليجِ </|bsep|> <|bsep|> ومازلتُ أعذبَ من أغنياتِ الهواءِ الطروبِ <|vsep|> ورقصِ السنابلِ </|bsep|> <|bsep|> مازلتُ أصغرَ من برعمٍ في عيونِ الصباحِ <|vsep|> ون غادرتني جنانُ الطفولةِ </|bsep|> <|bsep|> واستفردتني حرائقُ همّي <|vsep|> وحطّتْ عصافيرُ قلبي على نهرِ أوجاعِها مثخنَةْ </|bsep|> <|bsep|> وعيتُ وتيّمني الوجدُ عشقاً لهذا المخيَّمِ <|vsep|> أعني الحياةَ </|bsep|> <|bsep|> فأثقلتُ ذاكرتي من غصونِ التمنّي <|vsep|> وجدفتُ أبعدَ ممّا تطيقُ يدايَ </|bsep|> <|bsep|> لى أن نسيتُ قوانينَ بحاريَ الحرِّ نحو المرافي <|vsep|> نسيتُ مفاتيحَ أغنيتي في أكفِّ الظلامِ </|bsep|> <|bsep|> أضعتُ الطريقَ لى فرحتي <|vsep|> واصطبغتُ بلونِ الجنائزِ </|bsep|> <|bsep|> تهتُ على صفحةِ الماءِ تهتُ <|vsep|> استغثتُ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ من يمدّ شراعَ السكينةِ في بحرِ عمري <|vsep|> لى أن أعانقَ خصرَ الأماني </|bsep|> <|bsep|> وأفرحَ لو مرَّةً بالحلالِ <|vsep|> وأثملَ بالرقصِ رأسَ السنَةْ </|bsep|> <|bsep|> وأذكرُ أنّي أجبتُ نداءَ الحياةِ <|vsep|> غداةَ وصلتُ على متنِ طائرةِ الاشتياقِ لى الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ ابتهالاتُ أمِّي تباركُ فصلَ وصولي <|vsep|> كبرتُ مع العشبِ أمشي </|bsep|> <|bsep|> وقطرُ الندى في عروقي <|vsep|> وعطرُ الطفولةِ ينثالُ ملءَ خطايَ </|bsep|> <|bsep|> ويكسو الفصولَ <|vsep|> التحقتُ بشتّى الطوابيرِ في الصبحِ </|bsep|> <|bsep|> نحو المدارسِ <|vsep|> زرتُ معسكرَ نملٍ </|bsep|> <|bsep|> يخيّمُ بالقربِ من ساحةِ اللعبِ <|vsep|> صادقتُ طيراً وصادقتُ أفعىً </|bsep|> <|bsep|> مُلئتُ بسلّةِ ودٍّ <|vsep|> ولستُ أبرّئُ نفسي </|bsep|> <|bsep|> امتلأتُ ببعضِ الضغائنِ <|vsep|> زيّنتُ غرفةَ درسي ببعضِ العنادِ البريءِ الشقيِّ </|bsep|> <|bsep|> اختلستُ التلاميذَ أقلامَهم واختبأتُ <|vsep|> ركلتُ الكراسي </|bsep|> <|bsep|> وعدتُ لى البيتِ أنصعَ من غيمةٍ في استضافةِ نيسانَ <|vsep|> تقطرُ حلماً </|bsep|> <|bsep|> رسمتُ سماءً وشمساً تطلّ وراءَ الجبالِ <|vsep|> وسِعتُ الينابيعَ في قريتي أُلفةً </|bsep|> <|bsep|> وامتطيتُ النخيلَ المذهّبَ <|vsep|> ذ هكذا دونَ خوفٍ </|bsep|> <|bsep|> تمرّ دقائقُ يومي <|vsep|> وذ هكذا كنتُ طفلاً </|bsep|> <|bsep|> أسوقُ حياتي على رغبتي مطمئنّاً <|vsep|> وحينَ كبرتُ </|bsep|> </|psep|>
|
قبلاتك تغسلني
| 7المتدارك
|
[
"صوتُكِ يغمرُني أمّي",
"يغمرُني صوتُكِ حتى خرِ وردةِ عشقٍ",
"تنبتُ في مجرَى الشريانْ",
"وفؤادي يخفقُ بين أصابعي النَ",
"فتصدحُ قافيتي",
"ويفيقُ الزهرُ على شفةِ المعنى",
"ألواناً لا تشبهُها ألوانْ",
"وعيونكِ خلفِي تحرسُ خطوي",
"منذُ حضنتِ صُراخَ وليدٍ",
"يكبرُ في عينِ الحبّ نقيّاً ",
"يتسوّرُ محرابَ الضوءِ وراءَ حدودِ فؤادكِ ",
"يتوضّأ من ماءِ اللهفةِ فوقَ ضفافِ عيونكِ",
"حيثُ يفيضُ غديرُ الطُهرِ وينضحُ باليمانْ",
"ويداكِ تكوّر قرصَ الشمسِ",
"وتطعمُ روحي ",
"وتلفّ وشاحَ الدفءِ على صدرِ الأيامِ الأولى",
"حتّى يغرقَني التحنانْ",
"صدرُكِ جنّة مأوايَ ورائحةُ الطيبِ بِها سَكَني",
"يتغمّدني فيها نبضُكِ بالرحمةِ والرضوانْ",
"وأنا ",
"نسمةُ لطفٍ فاحتْ أرجاً",
"منذُ ثلاثينَ أغنّي",
"شَغِفا بالعالمِ هيمانْ",
" وطني أنثىً ترسمُ اسمي",
"فوقَ دفاترها",
"حينَ يكونُ الفصلُ مُمِلاًّ",
"ويكونُ الدرسُ بلا عنوانْ",
" وطني الشعرُ",
"ذا فرحي ولّى",
"صنتُ قوافيهِ وعانقتُ الأوزانْ",
" وطني عفوا ",
"حينَ أغادرُ حضنَكِ يا أمّي فلتمتِ الأوطانْ",
"هاتي زنديكِ بلهفتكِ الأولى",
"ضمّي فرحي",
"وأعيدي خطواتي المغروسةَ خلفَ حدودِ النخلِ بقريتِنا",
"لفّيني النَ بِمِلفعكِ الطاهرِ",
"يا مرفأ دفءٍ من نبضاتٍ",
"لستُ أسمِّيهِ سوى أحضانْ",
"مازلتُ أُصيخُ لصوتِ الحمدِ علَى شَفَتَيكِ",
"وأنتِ تريقينَ صلاةَ الصبحِ بكأسِ الطهرِ",
"وترتفعينَ لى الله أذانْ",
"يغتسلُ الفجرُ على خدّيكِ",
"وهذا العالمُ ملءَ قنوتكِ يرتقبُ الغفرانْ",
"وعلى شهقةِ دمعكِ حينَ تُناجينَ اللهَ",
"أحسُّ فؤادَكِ يصبح بعضَ القرنْ",
"عيناكِ وأنتِ",
"وهذا الليلُ يحدِّثُ عنكِ ",
"بأيِّ رموشكِ قد خطتِ مفارشَ نومي ",
"وبأيِّ ضُلوعكِ شيّدتِ قُوامَ سريري ",
"وبأيِّ زهورِ اللطفِ فرشتِ الوجدانْ ",
"يا أمّي ",
"يا أجملَ أغنيةٍ",
"تخطرُ في هيئةِ نسانْ",
"يا دفءَ التنّورِ الساخنِ",
"يا ضَوْعَ هبوبِ القمحِ علَى وجهي",
"حينَ يحلُّ البردُ",
"ويصحُو طيرُ مَحَبّتِنا في القلبِ",
"وتنطلقُ الألحانْ",
"تنسابُ ليكِ طيورُ الصبحِ ",
"تحطُّ الشمسُ على كتفيكِ",
"ويتبعُكِ الضوءُ بباحةِ منزلنا ",
"يغمرُ وجهُكِ كلَّ مكانْ",
"يا أمّي ",
"و مشاعركِ الدفءُ وأنتِ",
"وأبوابُ الخيرِ مفتّحةٌ",
"حين تسيرينَ ونيةُ الفقراءِ",
"على كفّيكِ يعبّئُها الحسانْ",
"يا أنشودةَ هذَا العالمِ",
"حينَ تضيقُ منافذُ صدري ",
"ويكونُ الأفقُ رُكامَ دخانْ",
"قُبُلاتُكِ تغسلُني",
"مطراً أبيضَ يهطلُ بالسعدِ",
"على جدبِ حياتي ويسيلُ أمانْ",
"فدعي نهراً من صلواتكِ يجري ",
"يُلقي القبضَ على حمئي المسنونِ",
"ويودعُهُ خلفَ القضبانْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87015&r=&rc=21
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صوتُكِ يغمرُني أمّي <|vsep|> يغمرُني صوتُكِ حتى خرِ وردةِ عشقٍ </|bsep|> <|bsep|> تنبتُ في مجرَى الشريانْ <|vsep|> وفؤادي يخفقُ بين أصابعي النَ </|bsep|> <|bsep|> فتصدحُ قافيتي <|vsep|> ويفيقُ الزهرُ على شفةِ المعنى </|bsep|> <|bsep|> ألواناً لا تشبهُها ألوانْ <|vsep|> وعيونكِ خلفِي تحرسُ خطوي </|bsep|> <|bsep|> منذُ حضنتِ صُراخَ وليدٍ <|vsep|> يكبرُ في عينِ الحبّ نقيّاً </|bsep|> <|bsep|> يتسوّرُ محرابَ الضوءِ وراءَ حدودِ فؤادكِ <|vsep|> يتوضّأ من ماءِ اللهفةِ فوقَ ضفافِ عيونكِ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ يفيضُ غديرُ الطُهرِ وينضحُ باليمانْ <|vsep|> ويداكِ تكوّر قرصَ الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> وتطعمُ روحي <|vsep|> وتلفّ وشاحَ الدفءِ على صدرِ الأيامِ الأولى </|bsep|> <|bsep|> حتّى يغرقَني التحنانْ <|vsep|> صدرُكِ جنّة مأوايَ ورائحةُ الطيبِ بِها سَكَني </|bsep|> <|bsep|> يتغمّدني فيها نبضُكِ بالرحمةِ والرضوانْ <|vsep|> وأنا </|bsep|> <|bsep|> نسمةُ لطفٍ فاحتْ أرجاً <|vsep|> منذُ ثلاثينَ أغنّي </|bsep|> <|bsep|> شَغِفا بالعالمِ هيمانْ <|vsep|> وطني أنثىً ترسمُ اسمي </|bsep|> <|bsep|> فوقَ دفاترها <|vsep|> حينَ يكونُ الفصلُ مُمِلاًّ </|bsep|> <|bsep|> ويكونُ الدرسُ بلا عنوانْ <|vsep|> وطني الشعرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا فرحي ولّى <|vsep|> صنتُ قوافيهِ وعانقتُ الأوزانْ </|bsep|> <|bsep|> وطني عفوا <|vsep|> حينَ أغادرُ حضنَكِ يا أمّي فلتمتِ الأوطانْ </|bsep|> <|bsep|> هاتي زنديكِ بلهفتكِ الأولى <|vsep|> ضمّي فرحي </|bsep|> <|bsep|> وأعيدي خطواتي المغروسةَ خلفَ حدودِ النخلِ بقريتِنا <|vsep|> لفّيني النَ بِمِلفعكِ الطاهرِ </|bsep|> <|bsep|> يا مرفأ دفءٍ من نبضاتٍ <|vsep|> لستُ أسمِّيهِ سوى أحضانْ </|bsep|> <|bsep|> مازلتُ أُصيخُ لصوتِ الحمدِ علَى شَفَتَيكِ <|vsep|> وأنتِ تريقينَ صلاةَ الصبحِ بكأسِ الطهرِ </|bsep|> <|bsep|> وترتفعينَ لى الله أذانْ <|vsep|> يغتسلُ الفجرُ على خدّيكِ </|bsep|> <|bsep|> وهذا العالمُ ملءَ قنوتكِ يرتقبُ الغفرانْ <|vsep|> وعلى شهقةِ دمعكِ حينَ تُناجينَ اللهَ </|bsep|> <|bsep|> أحسُّ فؤادَكِ يصبح بعضَ القرنْ <|vsep|> عيناكِ وأنتِ </|bsep|> <|bsep|> وهذا الليلُ يحدِّثُ عنكِ <|vsep|> بأيِّ رموشكِ قد خطتِ مفارشَ نومي </|bsep|> <|bsep|> وبأيِّ ضُلوعكِ شيّدتِ قُوامَ سريري <|vsep|> وبأيِّ زهورِ اللطفِ فرشتِ الوجدانْ </|bsep|> <|bsep|> يا أمّي <|vsep|> يا أجملَ أغنيةٍ </|bsep|> <|bsep|> تخطرُ في هيئةِ نسانْ <|vsep|> يا دفءَ التنّورِ الساخنِ </|bsep|> <|bsep|> يا ضَوْعَ هبوبِ القمحِ علَى وجهي <|vsep|> حينَ يحلُّ البردُ </|bsep|> <|bsep|> ويصحُو طيرُ مَحَبّتِنا في القلبِ <|vsep|> وتنطلقُ الألحانْ </|bsep|> <|bsep|> تنسابُ ليكِ طيورُ الصبحِ <|vsep|> تحطُّ الشمسُ على كتفيكِ </|bsep|> <|bsep|> ويتبعُكِ الضوءُ بباحةِ منزلنا <|vsep|> يغمرُ وجهُكِ كلَّ مكانْ </|bsep|> <|bsep|> يا أمّي <|vsep|> و مشاعركِ الدفءُ وأنتِ </|bsep|> <|bsep|> وأبوابُ الخيرِ مفتّحةٌ <|vsep|> حين تسيرينَ ونيةُ الفقراءِ </|bsep|> <|bsep|> على كفّيكِ يعبّئُها الحسانْ <|vsep|> يا أنشودةَ هذَا العالمِ </|bsep|> <|bsep|> حينَ تضيقُ منافذُ صدري <|vsep|> ويكونُ الأفقُ رُكامَ دخانْ </|bsep|> <|bsep|> قُبُلاتُكِ تغسلُني <|vsep|> مطراً أبيضَ يهطلُ بالسعدِ </|bsep|> <|bsep|> على جدبِ حياتي ويسيلُ أمانْ <|vsep|> فدعي نهراً من صلواتكِ يجري </|bsep|> </|psep|>
|
برقية عاجلة إلى سيدي الحب ..
| 8المتقارب
|
[
"أتوقُ لى ما تألَّقَ من سحركَ المستفيضِ",
"على دمٍ في أعالي الجِنانْ",
"و أهفو لى ما يقالُ بسفرِ المفاتنِ",
"حولَك أنك من يستفزُّ الجَنانْ",
"أبسملُ باسمك ترتيلةً للحياةِ",
"و أرسمُ باسمكَ مملكةً للأمانْ",
"تعالَ خفيفاً كريش الطواويسِ",
"فسّرْ لي السرَّ",
"ما السرُّ ",
"حينَ تحطُّ على غصن لوزٍ بأقصى الحديقةِ",
"ينتبهُ الماءُ بين الصخورِ",
"ويشهقُ عزفُ المواويلِ ",
"يرقص عطرُ السنابلِ",
"بين الأيائل في غمرةِ المهرجانْ ",
"و يا أجملَ النازلين لى ساحةِ القلبِ",
"أقوى المشاعرِ",
"أصعبَها عقدةً في التراكيبِ",
"أسهلَها في ابتكارِ الحَنانْ ",
"ترصّدْ فؤاديَ",
"واهبط أنيقاً ",
"أثِرْ دهشتي في اكتشافيَ نبضاً جديداً",
"يسافرُ بي نحو أقصى المتاهاتِ",
"أفصحْ ",
"لماذا ذا ما اقترفتُكَ",
"تغدو ابتساماتيَ البيضُ بلهاءَ",
"ليستْ تفارقُ وجهيَ",
"أمشي على غير دربِ المشاةِ",
"لى لا زمانَ لى لا مكانْ ",
"ولستُ أفتّشُ عنكَ بكهفِ المعاجمِ",
"لكن رأيتُكَ",
" دون التعرّف يوماً عليكَ ",
"تثيرُ أنانيّتي شهوتي",
"وانفعاليَ ضدَّ الحياة وضدّي",
"تنبِّئُني حينَ أعلو سريريَ",
"ماذا سأحلمُ بعدَ قليلٍ",
"وحيناً ترقّقني كالندى فوقَ رمشِ الخميلةِ صبُحاً",
"وحيناً تُؤرجحُني فوقَ حبلِ القصيدةِ",
"أو تستفزّ هدوئي",
"تقولُ ذا ما صمتُّ وتصمتُ حينَ أقولُ",
"وحيناً",
"ترغّبني في التوافهِ",
"تعصفُ ريحاً وتعطفُ أماً",
"ويعلو فؤادي على موجةٍ من تقلّبِ طقسكَ",
"لا اللطفُ ينجيهِ منكَ ولا العنفوانْ",
"وأعجبُ منك ذا عدتُ يوماً ",
"أصيخُ لأسمع صوتَ ارتطامِ العواطفِ في أضلعي",
"من هديركَ",
"أينكَ حين يفيقُ بأقصى عروقيَ عروةُ ",
"لكنَّ عفراءَ ليستْ تفيقُ",
"بأدنى عروقِ الحِسانْ ",
"وأعجبُ منهمْ كذلكَ",
"أعجبُ ",
"كيفَ لماذا",
"ذا زرتَ يوماً بلاديَ",
"ودَّتْ أكفُّ التقاليدِ وأدكَ",
"ودّ الزمانُ اغتيالكَ ",
"لكنْ ستبقى الذي كنتَ سيفاً أنيقاً",
"سرَى في وتينِ الزمانْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87001&r=&rc=7
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتوقُ لى ما تألَّقَ من سحركَ المستفيضِ <|vsep|> على دمٍ في أعالي الجِنانْ </|bsep|> <|bsep|> و أهفو لى ما يقالُ بسفرِ المفاتنِ <|vsep|> حولَك أنك من يستفزُّ الجَنانْ </|bsep|> <|bsep|> أبسملُ باسمك ترتيلةً للحياةِ <|vsep|> و أرسمُ باسمكَ مملكةً للأمانْ </|bsep|> <|bsep|> تعالَ خفيفاً كريش الطواويسِ <|vsep|> فسّرْ لي السرَّ </|bsep|> <|bsep|> ما السرُّ <|vsep|> حينَ تحطُّ على غصن لوزٍ بأقصى الحديقةِ </|bsep|> <|bsep|> ينتبهُ الماءُ بين الصخورِ <|vsep|> ويشهقُ عزفُ المواويلِ </|bsep|> <|bsep|> يرقص عطرُ السنابلِ <|vsep|> بين الأيائل في غمرةِ المهرجانْ </|bsep|> <|bsep|> و يا أجملَ النازلين لى ساحةِ القلبِ <|vsep|> أقوى المشاعرِ </|bsep|> <|bsep|> أصعبَها عقدةً في التراكيبِ <|vsep|> أسهلَها في ابتكارِ الحَنانْ </|bsep|> <|bsep|> ترصّدْ فؤاديَ <|vsep|> واهبط أنيقاً </|bsep|> <|bsep|> أثِرْ دهشتي في اكتشافيَ نبضاً جديداً <|vsep|> يسافرُ بي نحو أقصى المتاهاتِ </|bsep|> <|bsep|> أفصحْ <|vsep|> لماذا ذا ما اقترفتُكَ </|bsep|> <|bsep|> تغدو ابتساماتيَ البيضُ بلهاءَ <|vsep|> ليستْ تفارقُ وجهيَ </|bsep|> <|bsep|> أمشي على غير دربِ المشاةِ <|vsep|> لى لا زمانَ لى لا مكانْ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أفتّشُ عنكَ بكهفِ المعاجمِ <|vsep|> لكن رأيتُكَ </|bsep|> <|bsep|> دون التعرّف يوماً عليكَ <|vsep|> تثيرُ أنانيّتي شهوتي </|bsep|> <|bsep|> وانفعاليَ ضدَّ الحياة وضدّي <|vsep|> تنبِّئُني حينَ أعلو سريريَ </|bsep|> <|bsep|> ماذا سأحلمُ بعدَ قليلٍ <|vsep|> وحيناً ترقّقني كالندى فوقَ رمشِ الخميلةِ صبُحاً </|bsep|> <|bsep|> وحيناً تُؤرجحُني فوقَ حبلِ القصيدةِ <|vsep|> أو تستفزّ هدوئي </|bsep|> <|bsep|> تقولُ ذا ما صمتُّ وتصمتُ حينَ أقولُ <|vsep|> وحيناً </|bsep|> <|bsep|> ترغّبني في التوافهِ <|vsep|> تعصفُ ريحاً وتعطفُ أماً </|bsep|> <|bsep|> ويعلو فؤادي على موجةٍ من تقلّبِ طقسكَ <|vsep|> لا اللطفُ ينجيهِ منكَ ولا العنفوانْ </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ منك ذا عدتُ يوماً <|vsep|> أصيخُ لأسمع صوتَ ارتطامِ العواطفِ في أضلعي </|bsep|> <|bsep|> من هديركَ <|vsep|> أينكَ حين يفيقُ بأقصى عروقيَ عروةُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ عفراءَ ليستْ تفيقُ <|vsep|> بأدنى عروقِ الحِسانْ </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ منهمْ كذلكَ <|vsep|> أعجبُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ لماذا <|vsep|> ذا زرتَ يوماً بلاديَ </|bsep|> <|bsep|> ودَّتْ أكفُّ التقاليدِ وأدكَ <|vsep|> ودّ الزمانُ اغتيالكَ </|bsep|> </|psep|>
|
أشعلتُ فانوسَ القصيدة
| 6الكامل
|
[
"بيني وبينكَ يا صديقي ",
"حينما أخلو ليَّ أقولُ لي من أنتَ ",
"لكن لا يردُّ سوى الصدى من أنتَ ثانيةً ",
"وها نّي كبرتُ وما اهتديتُ لى جوابْ",
"جَرَّبتُ أدخلُني لأقتلَ حيرتي",
"فوجدتُني بَشَراً كثيراً",
"بعضهُ ينعى على بابِ الدقائقِ عُمْرَهُ الماضي",
"وبعضٌ ساهرٌ في الحزنِ يكبرُ في غيابةِ جُبِّهِ",
"يبكي الذينَ تصرَّموا من أهلهِ وصِحابِهِ",
"والبعضُ ما زالتْ لديهِ وشائجٌ",
"بالحُلْمِ والفَرَحِ اللَّذَيْنِ تَحَدَّيَا هذا الترابْ",
"بيني وبينكَ يا صديقي ",
"كُلََّمَا حاولتُ أُقْنِعُني بأنِّيَ واحدٌ",
"هاجَتْ عليَّ غرائزي شتَّى",
"تُكَذِّبُ ما ادَّعَيتُ",
"وهكذَا مُتَشِظِّياً أحيَا",
"على عَدَدِ الرِّغابْ",
"بيني وبينكَ يا صديقي ",
"لم أزلْ أمشِي ليَّ ولم أَصِلْني",
"والثلاثونَ التي انْصَهَرَتْ بتَنُّورِ التجاربِ",
"أَنْضَجَتْ رَجُلاً سوايَ",
"ولم يزلْ سيفُ الثواني مُصْلَتاً",
"يحتزُّ رأسَ مباهجي ",
"أمشي وأبحثُ عن مخارجَ للطوارئِ من هموميَ",
"داخلاً صحراءَ تيهيَ كي أُتَوِّجَها بتيجانِ الخرابْ",
"بيني وبينكَ يا صديقي ",
"لا يزالُ الوقتُ يفتكُ بي",
"نهاريَ كوكبٌ مُتَوَهِّجٌ بالكدحِ والشكوى",
"وليليَ كوكبٌ مُتَوَهِّجٌ بالهَجْسِ والنجوى",
"وبينهما",
"يَظَلُّ الوقتُ ينسجُ لي مؤامرةَ اكتئابْ",
"وأنا لى فيروزَ أُصغي",
"راجياً أن ألتقي بي في مقامٍ لا يخونُ",
"لكي أقلِّمَ بالعذوبةِ كلَّ أظفارِ العذابْ",
"لا شيءَ أملكُ غيرَ أغنيةٍ ولحنٍ من حريرِ الروحِ",
"فصّلَهُ الحنانُ على مقاسِ الأرضِ",
"أجملَ ما تفصَّلَ من ثيابْ",
"يا طالما قَذَفَتْ بِيَ الأمواجُ فوقَ سواحلِ الأَلَمِ الفسيحِ",
"ولم أزلْ طفلاً",
"يحفّزهُ الخيالُ لى التعلّق في مراجيحِ السحابْ",
"أشعلتُ فانوسَ القصيدةِ وانتظرتُ",
"فلَم يَزُرْني الحُلْمُ مشتاقاً ولا صَحَتِ النوافذُ ",
"هل أنا في العمرِ مصطلحٌ لعلمِ الحزنِ",
"منسيٌّ بقاموسِ الغيابْ ",
"حُلْمي عصاً سحريَّةٌ",
"أُلقي بها فتجيءُ بالفَرَحِ المُغَيَّبِ",
"خلفَ أبعادِ البحارِ السودِ",
"أو خلفَ النجومِ بأفقها",
"أو خلفَ أكتافِ الهضابْ",
"وأعودُ بالشمسِ التي انْتَحَرَتْ",
"على شفةِ الغروبِ",
"لكي يعودَ لِيَ الصباحُ مُحَمَّلاً بالأغنياتِ",
"فلا أفيقُ على غرابْ",
"بيني وبينكَ يا صديقي ",
"لم أزل جُمَلاً مبعثرةً على أطرافِ دائرةِ الوجودِ",
"فمَنْ سيَجْمَعُني لأُطْبَعَ في كتابْ "
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87007&r=&rc=13
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيني وبينكَ يا صديقي <|vsep|> حينما أخلو ليَّ أقولُ لي من أنتَ </|bsep|> <|bsep|> لكن لا يردُّ سوى الصدى من أنتَ ثانيةً <|vsep|> وها نّي كبرتُ وما اهتديتُ لى جوابْ </|bsep|> <|bsep|> جَرَّبتُ أدخلُني لأقتلَ حيرتي <|vsep|> فوجدتُني بَشَراً كثيراً </|bsep|> <|bsep|> بعضهُ ينعى على بابِ الدقائقِ عُمْرَهُ الماضي <|vsep|> وبعضٌ ساهرٌ في الحزنِ يكبرُ في غيابةِ جُبِّهِ </|bsep|> <|bsep|> يبكي الذينَ تصرَّموا من أهلهِ وصِحابِهِ <|vsep|> والبعضُ ما زالتْ لديهِ وشائجٌ </|bsep|> <|bsep|> بالحُلْمِ والفَرَحِ اللَّذَيْنِ تَحَدَّيَا هذا الترابْ <|vsep|> بيني وبينكَ يا صديقي </|bsep|> <|bsep|> كُلََّمَا حاولتُ أُقْنِعُني بأنِّيَ واحدٌ <|vsep|> هاجَتْ عليَّ غرائزي شتَّى </|bsep|> <|bsep|> تُكَذِّبُ ما ادَّعَيتُ <|vsep|> وهكذَا مُتَشِظِّياً أحيَا </|bsep|> <|bsep|> على عَدَدِ الرِّغابْ <|vsep|> بيني وبينكَ يا صديقي </|bsep|> <|bsep|> لم أزلْ أمشِي ليَّ ولم أَصِلْني <|vsep|> والثلاثونَ التي انْصَهَرَتْ بتَنُّورِ التجاربِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْضَجَتْ رَجُلاً سوايَ <|vsep|> ولم يزلْ سيفُ الثواني مُصْلَتاً </|bsep|> <|bsep|> يحتزُّ رأسَ مباهجي <|vsep|> أمشي وأبحثُ عن مخارجَ للطوارئِ من هموميَ </|bsep|> <|bsep|> داخلاً صحراءَ تيهيَ كي أُتَوِّجَها بتيجانِ الخرابْ <|vsep|> بيني وبينكَ يا صديقي </|bsep|> <|bsep|> لا يزالُ الوقتُ يفتكُ بي <|vsep|> نهاريَ كوكبٌ مُتَوَهِّجٌ بالكدحِ والشكوى </|bsep|> <|bsep|> وليليَ كوكبٌ مُتَوَهِّجٌ بالهَجْسِ والنجوى <|vsep|> وبينهما </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ الوقتُ ينسجُ لي مؤامرةَ اكتئابْ <|vsep|> وأنا لى فيروزَ أُصغي </|bsep|> <|bsep|> راجياً أن ألتقي بي في مقامٍ لا يخونُ <|vsep|> لكي أقلِّمَ بالعذوبةِ كلَّ أظفارِ العذابْ </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ أملكُ غيرَ أغنيةٍ ولحنٍ من حريرِ الروحِ <|vsep|> فصّلَهُ الحنانُ على مقاسِ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> أجملَ ما تفصَّلَ من ثيابْ <|vsep|> يا طالما قَذَفَتْ بِيَ الأمواجُ فوقَ سواحلِ الأَلَمِ الفسيحِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أزلْ طفلاً <|vsep|> يحفّزهُ الخيالُ لى التعلّق في مراجيحِ السحابْ </|bsep|> <|bsep|> أشعلتُ فانوسَ القصيدةِ وانتظرتُ <|vsep|> فلَم يَزُرْني الحُلْمُ مشتاقاً ولا صَحَتِ النوافذُ </|bsep|> <|bsep|> هل أنا في العمرِ مصطلحٌ لعلمِ الحزنِ <|vsep|> منسيٌّ بقاموسِ الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> حُلْمي عصاً سحريَّةٌ <|vsep|> أُلقي بها فتجيءُ بالفَرَحِ المُغَيَّبِ </|bsep|> <|bsep|> خلفَ أبعادِ البحارِ السودِ <|vsep|> أو خلفَ النجومِ بأفقها </|bsep|> <|bsep|> أو خلفَ أكتافِ الهضابْ <|vsep|> وأعودُ بالشمسِ التي انْتَحَرَتْ </|bsep|> <|bsep|> على شفةِ الغروبِ <|vsep|> لكي يعودَ لِيَ الصباحُ مُحَمَّلاً بالأغنياتِ </|bsep|> <|bsep|> فلا أفيقُ على غرابْ <|vsep|> بيني وبينكَ يا صديقي </|bsep|> </|psep|>
|
في موكب العطر
| 0البسيط
|
[
"جاءَ الحنينُ بِها يقتادُ محملَها",
"في موكبِ العطرِ حيثُ الوردُ كلّلها",
"سرَى بِها الغيمُ ما كانت توزِّعُهُ",
"في جسمِها كاملاً لكنْ تخلَّلها",
"و حطَّ فجرٌ على أطرافِ سوسنها",
"قدْ ظلّلتْهُ ونْ ظنّتهُ ظللَّها",
"زيتونتانِ بعينيها تديرهُما",
"وليسَ أجملُ ما في العينِ أجملَها",
"تنزَّلَتْ يةً في قلبِ عاشقِها",
"ما كانَ ضاقَ بها قلبٌ تنزَّلَها",
"الله يا يةً في الحسنِ بالغةً",
"لم يفهمِ القلبُ معناها فأوَّلَها",
"قرأتُها منْ لى لم ألقَ زاويةً",
"فيها أفضّلُها فاخترتُ مجملَها",
"ما فصّلتْ من حديثِ العشقِ لي وتراً",
"لا بمقدارِ ما الفستانُ فصّلها",
"تكاثرتْ فتنةً حولي وما علمتْ",
"روحي لها سبباً في الحسنِ قلَّلها",
"من حولها طافَ بي قلبي وأوقفني",
"و ما اكتفى نَّما ذابتْ فأجّلَها",
"سبحانَ مقلتِها ما أرسلتْ نظراً",
"لا ودثّرَ مالي و زمّلَها",
"نوراءُ مبهمةٌ تبدو وأجهلُها",
"ما كان أصعبَها عندي وأسهلَها",
"دخلتُها لم أصلْ بالشوقِ خرَها",
"لاَّ بما كنتُ قد ضيّعتُ أولَها",
"لم تلتفتْ جهةً لاَّ وقد قتلت",
"عشيقَها صدَرها الحاني مدلّلها",
"يا منْ صحوتَ على ميلادِ قاتلةٍ",
"وكم رغبتَ على زنديكَ مقتلها ",
"تغرّبتْ عن عيونِ الأرضِ قاطبةً",
"ولم تجدْ غيرَ في عينيكَ منزلَها",
"قد أظهرتْ خصلةً أزرتْ بسنبلةٍ",
"في الحقلِ أخجلَها ما كانَ أخجلَها",
"مرَّ النسيمُ وما في القلبِ من ريبٍ",
"أنَّ النسيمَ الذي قد مرَّ قبَّلَها",
"وأنَّ هذَا النَّدى ما رقَّ ملمَسُهُ",
"لاّ بمَا لامستْ كفَّاهُ مخملَها",
"وأنَّ ترنيمةً من صوتِها انسربتْ",
"ما وشوشتْ طائراً لاّ و حنَّ لها",
"يحارُ ن طوَّقَ الريحانُ منحرَها",
"نْ كانَ أمهلَها أم كانَ أهملَها ",
"أتى لها الماءُ مشتاقاً لتغسلَهُ",
"وما أتى الماءُ في يومٍ ليغسلَها",
"تراوغُ النجمَ ذ يرقَى لقامَتِها",
"ما كانَ أقصرهُ عنها و أطولَها",
"مازلتُ أسعَى لى تنظيمِ قاعدةٍ",
"لكي أفخّخَ خوفاً كانَ سربلَها",
"وأطلقَ النارَ في أقصى مفاتنها",
"وأقصفَ الوردَ أعلاها وأسفلَها",
"يا زهرةً قد تلاها الحسنُ أجمعَه",
"في محفلِ الزهرِ والينبوعُ رتّلها",
"ما حرّمت قطفَها روحي وقد علمتْ",
"أنَّ الذي حلَّل الأزهارَ حلّلها",
"ما زلتُ أسألُ عمَّنْ صاغَ جوهرها",
"في أيِّ أسمائه الحسنى تخيَّلَها",
"كأنّما الله لم يخلقْ سوى امرأةٍ",
"رأى الحياةَ لها ظمأى فسلسلَها",
"وأنّه حينَ سوّاها مكمّلةً",
"أتى بها هذهِ الدنيا وكمَّلَها",
"نبيةً أعلنتْ بالحبِّ دعوتها",
"من جنّةِ الحسنِ ربُّ الحسنِ أرسلَها",
"ما زالَ يطلقُها في الأرضِ سائلةً",
"روَّى بها مهجتي الظمأى و بلّلها",
"كانتْ على الأرضِ من أسمى مواهبهِ",
"ومن عطاياهُ أوفاها وأجزلَها"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87009&r=&rc=15
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءَ الحنينُ بِها يقتادُ محملَها <|vsep|> في موكبِ العطرِ حيثُ الوردُ كلّلها </|bsep|> <|bsep|> سرَى بِها الغيمُ ما كانت توزِّعُهُ <|vsep|> في جسمِها كاملاً لكنْ تخلَّلها </|bsep|> <|bsep|> و حطَّ فجرٌ على أطرافِ سوسنها <|vsep|> قدْ ظلّلتْهُ ونْ ظنّتهُ ظللَّها </|bsep|> <|bsep|> زيتونتانِ بعينيها تديرهُما <|vsep|> وليسَ أجملُ ما في العينِ أجملَها </|bsep|> <|bsep|> تنزَّلَتْ يةً في قلبِ عاشقِها <|vsep|> ما كانَ ضاقَ بها قلبٌ تنزَّلَها </|bsep|> <|bsep|> الله يا يةً في الحسنِ بالغةً <|vsep|> لم يفهمِ القلبُ معناها فأوَّلَها </|bsep|> <|bsep|> قرأتُها منْ لى لم ألقَ زاويةً <|vsep|> فيها أفضّلُها فاخترتُ مجملَها </|bsep|> <|bsep|> ما فصّلتْ من حديثِ العشقِ لي وتراً <|vsep|> لا بمقدارِ ما الفستانُ فصّلها </|bsep|> <|bsep|> تكاثرتْ فتنةً حولي وما علمتْ <|vsep|> روحي لها سبباً في الحسنِ قلَّلها </|bsep|> <|bsep|> من حولها طافَ بي قلبي وأوقفني <|vsep|> و ما اكتفى نَّما ذابتْ فأجّلَها </|bsep|> <|bsep|> سبحانَ مقلتِها ما أرسلتْ نظراً <|vsep|> لا ودثّرَ مالي و زمّلَها </|bsep|> <|bsep|> نوراءُ مبهمةٌ تبدو وأجهلُها <|vsep|> ما كان أصعبَها عندي وأسهلَها </|bsep|> <|bsep|> دخلتُها لم أصلْ بالشوقِ خرَها <|vsep|> لاَّ بما كنتُ قد ضيّعتُ أولَها </|bsep|> <|bsep|> لم تلتفتْ جهةً لاَّ وقد قتلت <|vsep|> عشيقَها صدَرها الحاني مدلّلها </|bsep|> <|bsep|> يا منْ صحوتَ على ميلادِ قاتلةٍ <|vsep|> وكم رغبتَ على زنديكَ مقتلها </|bsep|> <|bsep|> تغرّبتْ عن عيونِ الأرضِ قاطبةً <|vsep|> ولم تجدْ غيرَ في عينيكَ منزلَها </|bsep|> <|bsep|> قد أظهرتْ خصلةً أزرتْ بسنبلةٍ <|vsep|> في الحقلِ أخجلَها ما كانَ أخجلَها </|bsep|> <|bsep|> مرَّ النسيمُ وما في القلبِ من ريبٍ <|vsep|> أنَّ النسيمَ الذي قد مرَّ قبَّلَها </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ هذَا النَّدى ما رقَّ ملمَسُهُ <|vsep|> لاّ بمَا لامستْ كفَّاهُ مخملَها </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ ترنيمةً من صوتِها انسربتْ <|vsep|> ما وشوشتْ طائراً لاّ و حنَّ لها </|bsep|> <|bsep|> يحارُ ن طوَّقَ الريحانُ منحرَها <|vsep|> نْ كانَ أمهلَها أم كانَ أهملَها </|bsep|> <|bsep|> أتى لها الماءُ مشتاقاً لتغسلَهُ <|vsep|> وما أتى الماءُ في يومٍ ليغسلَها </|bsep|> <|bsep|> تراوغُ النجمَ ذ يرقَى لقامَتِها <|vsep|> ما كانَ أقصرهُ عنها و أطولَها </|bsep|> <|bsep|> مازلتُ أسعَى لى تنظيمِ قاعدةٍ <|vsep|> لكي أفخّخَ خوفاً كانَ سربلَها </|bsep|> <|bsep|> وأطلقَ النارَ في أقصى مفاتنها <|vsep|> وأقصفَ الوردَ أعلاها وأسفلَها </|bsep|> <|bsep|> يا زهرةً قد تلاها الحسنُ أجمعَه <|vsep|> في محفلِ الزهرِ والينبوعُ رتّلها </|bsep|> <|bsep|> ما حرّمت قطفَها روحي وقد علمتْ <|vsep|> أنَّ الذي حلَّل الأزهارَ حلّلها </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أسألُ عمَّنْ صاغَ جوهرها <|vsep|> في أيِّ أسمائه الحسنى تخيَّلَها </|bsep|> <|bsep|> كأنّما الله لم يخلقْ سوى امرأةٍ <|vsep|> رأى الحياةَ لها ظمأى فسلسلَها </|bsep|> <|bsep|> وأنّه حينَ سوّاها مكمّلةً <|vsep|> أتى بها هذهِ الدنيا وكمَّلَها </|bsep|> <|bsep|> نبيةً أعلنتْ بالحبِّ دعوتها <|vsep|> من جنّةِ الحسنِ ربُّ الحسنِ أرسلَها </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يطلقُها في الأرضِ سائلةً <|vsep|> روَّى بها مهجتي الظمأى و بلّلها </|bsep|> </|psep|>
|
ذنوبٌ سامية
| 16الوافر
|
[
"متَى ألقَى زماناً باتِّساعي",
"فقدْ طفحَتْ بترويعي دروبي",
"تعبتُ منَ التصفِّح في وجوهٍ",
"تحدِّثُ عن تفاصيلِ الحروبِ",
"تمرُّ بيَ النسائمُ حينَ أخلُو",
"بهاتي على تلِّ الغروبِ",
"وتسألُ ما يغمُّكَ قلتُ أبكي",
"على زمنٍ تساقطَ من جيوبي",
"ولم أعثرْ على أمسٍ زُلالٍ",
"فتاريخي مليءٌ بالثقوبِ",
"ولم أُذنبْ سوى أنِّي أُصلِّي",
"فيا لله ما أسمَى ذنوبي ",
"أنا كيْوبيدُ لم تخطئْ سِهامي",
"بتعليقِ القلوبِ على القلوبِ",
"ولي قلبٌ يباحُ لساكنيهِ",
"ويُنهَب مثلَ ثرْواتِ الشُعوبِ",
"ولا عشٌّ به تغفو الأماني",
"سوى وعدِ الحبيبةِ للحبيبِ",
"فتبّاً لي ذا ما قلتُ يوماً",
"لروحي عن وعودِ الحبِّ تُوبي",
"سأملأُ شرفةَ الأيتامِ ليلاً",
"غناءً لا أفكِّر في هروبِ",
"وأزرعُ سوسناً في الأرضِ حتَّى",
"أرى الأرجاءَ تطفحُ بالطيوبِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87003&r=&rc=9
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متَى ألقَى زماناً باتِّساعي <|vsep|> فقدْ طفحَتْ بترويعي دروبي </|bsep|> <|bsep|> تعبتُ منَ التصفِّح في وجوهٍ <|vsep|> تحدِّثُ عن تفاصيلِ الحروبِ </|bsep|> <|bsep|> تمرُّ بيَ النسائمُ حينَ أخلُو <|vsep|> بهاتي على تلِّ الغروبِ </|bsep|> <|bsep|> وتسألُ ما يغمُّكَ قلتُ أبكي <|vsep|> على زمنٍ تساقطَ من جيوبي </|bsep|> <|bsep|> ولم أعثرْ على أمسٍ زُلالٍ <|vsep|> فتاريخي مليءٌ بالثقوبِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أُذنبْ سوى أنِّي أُصلِّي <|vsep|> فيا لله ما أسمَى ذنوبي </|bsep|> <|bsep|> أنا كيْوبيدُ لم تخطئْ سِهامي <|vsep|> بتعليقِ القلوبِ على القلوبِ </|bsep|> <|bsep|> ولي قلبٌ يباحُ لساكنيهِ <|vsep|> ويُنهَب مثلَ ثرْواتِ الشُعوبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا عشٌّ به تغفو الأماني <|vsep|> سوى وعدِ الحبيبةِ للحبيبِ </|bsep|> <|bsep|> فتبّاً لي ذا ما قلتُ يوماً <|vsep|> لروحي عن وعودِ الحبِّ تُوبي </|bsep|> <|bsep|> سأملأُ شرفةَ الأيتامِ ليلاً <|vsep|> غناءً لا أفكِّر في هروبِ </|bsep|> </|psep|>
|
شوقٌ سياسي
| 6الكامل
|
[
"في نحركِ العالي سأعقدُ قمَّتي",
"هيهاتَ أُقنعُ لهفَتي ببديلِ",
"يتوافدُ الزعماءُ نحوكِ عشرةً",
"من راحتيَّ وشأنُهم تمثيلي",
"مهما اختلفتُ مع الجدائلِ موقفاً",
"أنا لن أفكِّرَ في ابتكارِ حلولِ",
"عيناكِ ضالعتانِ في قتلي ولم",
"أعشقْ منَ الأسماءِ غيرَ قتيلِ",
"لم تُفصحِي عن لهفةٍ بكِ نَّما",
"كانَ النَّدى في وجنتيكِ دليلي",
"عطرٌ تدخّلَ في شؤونِ صبابتي",
"واستثمرَ الأشواقَ في تضليلي",
"وأمامَنا عملٌ وعقدُ شراكةٍ",
"يدعو لى التعجيلِ لا التأجيلِ",
"سأناشدُ الصدرَ الذي عانقتُهُ",
"يُخلي من الحزنِ الطويلِ سبيلي",
"فلتمنعي الأكتافَ عنْ تحليقِهَا",
"أعلى وأرفعَ من مسافةِ طُولي",
"نلتفُّ وصْلاً خلفَ طاولةِ الهوى",
"ونحلُّ ما استعصَى بلا تحليلِ",
"أنا رافضٌ لغةَ الحوارِ ولم يكنْ",
"يوماً بغيرِ الاحتضانِ قبولي",
"وفمي المُفَوَّضُ عن جميعِ جوارحي",
"مازالَ مُنتظراً ليكِ وصولي",
"أنا ضدَّ أشواقٍ تُقالُ على فمٍ",
"لكنّني حتماً مع التقبيلِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86994&r=&rc=0
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في نحركِ العالي سأعقدُ قمَّتي <|vsep|> هيهاتَ أُقنعُ لهفَتي ببديلِ </|bsep|> <|bsep|> يتوافدُ الزعماءُ نحوكِ عشرةً <|vsep|> من راحتيَّ وشأنُهم تمثيلي </|bsep|> <|bsep|> مهما اختلفتُ مع الجدائلِ موقفاً <|vsep|> أنا لن أفكِّرَ في ابتكارِ حلولِ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ ضالعتانِ في قتلي ولم <|vsep|> أعشقْ منَ الأسماءِ غيرَ قتيلِ </|bsep|> <|bsep|> لم تُفصحِي عن لهفةٍ بكِ نَّما <|vsep|> كانَ النَّدى في وجنتيكِ دليلي </|bsep|> <|bsep|> عطرٌ تدخّلَ في شؤونِ صبابتي <|vsep|> واستثمرَ الأشواقَ في تضليلي </|bsep|> <|bsep|> وأمامَنا عملٌ وعقدُ شراكةٍ <|vsep|> يدعو لى التعجيلِ لا التأجيلِ </|bsep|> <|bsep|> سأناشدُ الصدرَ الذي عانقتُهُ <|vsep|> يُخلي من الحزنِ الطويلِ سبيلي </|bsep|> <|bsep|> فلتمنعي الأكتافَ عنْ تحليقِهَا <|vsep|> أعلى وأرفعَ من مسافةِ طُولي </|bsep|> <|bsep|> نلتفُّ وصْلاً خلفَ طاولةِ الهوى <|vsep|> ونحلُّ ما استعصَى بلا تحليلِ </|bsep|> <|bsep|> أنا رافضٌ لغةَ الحوارِ ولم يكنْ <|vsep|> يوماً بغيرِ الاحتضانِ قبولي </|bsep|> <|bsep|> وفمي المُفَوَّضُ عن جميعِ جوارحي <|vsep|> مازالَ مُنتظراً ليكِ وصولي </|bsep|> </|psep|>
|
حمَّى
| 6الكامل
|
[
"ما زلتُ أفتحُ بالمنى شبّاكي",
"وأطلُّ لا ألقَى سوى ذكراكِ",
"فعلامَ تسرقكِ المسافةُ خلسةً",
"أ نسيتِ ما وعدتْ بهِ عيناكِ ",
"هل كانتِ الحُمَّى أرقَّ صبابةً",
"حتّى تسابقَني لى لقياكِ ",
"من أيّ مفترقٍ أتتكِ فأفزعتْ",
"في دربِها رفّاً من الأملاكِ ",
"وشكوتِ فابتدأتْ زهورُ عواطفي",
"تصغي بلهفتِها لى شكواكِ",
"ومرضتِ فارتفعتْ حرارةُ لهفةٍ",
"في الروحِ غائبةٍ عن الدراكِ",
"فكأنَّني غادرتُ حقلَ مباهجي",
"و رمتْ بيَ الأزهارُ للأشواكِ",
"أهواكِ واشتعلَ الحنينُ كأنّما",
"فرشَ الحنينُ بساطَهُ ودعاكِ",
"وتنفستْ لغتي هواكِ فأطلقتْ",
"عطرَ الحروفِ على شميمِ هواكِ",
"وسكنتِ أعمقَ مهجتي كقصيدةٍ",
"قبستْ معاني الحبِّ من معناكِ",
"يا تحفةَ العشقِ التي حفَّتْ بها",
"روحي فلاَ أسلوكِ أو أنساكِ",
"لا كهرباءَ تضيءُ عتمةَ وحشةٍ",
"ن غادرَتْها طاقةُ الأسلاكِ",
"فذا هتفتُ بِ يا حبيبةُ فاعلمي",
"أنّي وعينِك ما عنيتُ سواكِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87010&r=&rc=16
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما زلتُ أفتحُ بالمنى شبّاكي <|vsep|> وأطلُّ لا ألقَى سوى ذكراكِ </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ تسرقكِ المسافةُ خلسةً <|vsep|> أ نسيتِ ما وعدتْ بهِ عيناكِ </|bsep|> <|bsep|> هل كانتِ الحُمَّى أرقَّ صبابةً <|vsep|> حتّى تسابقَني لى لقياكِ </|bsep|> <|bsep|> من أيّ مفترقٍ أتتكِ فأفزعتْ <|vsep|> في دربِها رفّاً من الأملاكِ </|bsep|> <|bsep|> وشكوتِ فابتدأتْ زهورُ عواطفي <|vsep|> تصغي بلهفتِها لى شكواكِ </|bsep|> <|bsep|> ومرضتِ فارتفعتْ حرارةُ لهفةٍ <|vsep|> في الروحِ غائبةٍ عن الدراكِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّني غادرتُ حقلَ مباهجي <|vsep|> و رمتْ بيَ الأزهارُ للأشواكِ </|bsep|> <|bsep|> أهواكِ واشتعلَ الحنينُ كأنّما <|vsep|> فرشَ الحنينُ بساطَهُ ودعاكِ </|bsep|> <|bsep|> وتنفستْ لغتي هواكِ فأطلقتْ <|vsep|> عطرَ الحروفِ على شميمِ هواكِ </|bsep|> <|bsep|> وسكنتِ أعمقَ مهجتي كقصيدةٍ <|vsep|> قبستْ معاني الحبِّ من معناكِ </|bsep|> <|bsep|> يا تحفةَ العشقِ التي حفَّتْ بها <|vsep|> روحي فلاَ أسلوكِ أو أنساكِ </|bsep|> <|bsep|> لا كهرباءَ تضيءُ عتمةَ وحشةٍ <|vsep|> ن غادرَتْها طاقةُ الأسلاكِ </|bsep|> </|psep|>
|
على سبيل الأمل
| 0البسيط
|
[
"متَى أعانقُ فيكِ الحبّ يا بلداً",
"تنكّبَتْ عن هوىً تزهو بهِ البلَدُ",
"أتوقُ أحلُمُ ما استبقيتُ مفردةً",
"في الحبِّ لاّ بها قد شئتُ أنفردُ",
"فليتَ غيمةَ عشقٍ أنجبتْ مطراً",
"مرّتْ على جسدي كي يعشبَ الجسَدُ",
"أو ليتَني وترٌ يا ليتني وترٌ",
"قد حرّكتهُ علَى عودِ الغرامِ يدُ",
"يُهدي لى الأرضِ من أصدائهِ أملاً",
"بهِ تُبلُّ علَى رُغمِ الظَما كَبِدُ",
"و يستفيقُ علَى أنغامهِ سَهَراً",
"كلُّ الذينَ على اللامِ قد رقدُوا",
"أيقظْ عصافيركَ الخضراءَ يا شَجَري",
"ودعْ غصونكَ ضدَّ الريحِ تتحدُ",
"فقد يعودُ بريقُ الوقتِ من سفرٍ",
"من حولهِ درّةُ الأحلامِ تتقدُ",
"يا جمرةَ الفقدِ في أحشاءِ قافيتي",
"مازال يولدُ في الأشعارِ من فُقدوا",
"حزنُ الذينَ معي ماضٍ لى أبدٍ",
"لكنَّ حزنيَ لا يمضي بهِ أبَدُ",
"يا ريحَ عمريَ كم بدَّدتِ من شَجَرٍ",
"كُفِّي صراخاً فقد يُستَجْمعُ البددُ ",
"دعي مراجيحَ مالي بمقربةٍ",
"منِّي سئمتُ لها أدنو وتبتعدُ",
"في داخلي ظامئٌ سارتْ به قدمٌ",
"نحو المسراتِ لكنْ جفّ ما يردُ",
"يُصغي لى وجعٍ من خلفِ نافذةٍ",
"ما سالَ من صدرِها الشراقُ والرغدُ",
"مسافراً في هزيعِ اليأسِ مصطحباً",
"حقيبةَ الليلِ لم يشرقْ عليهِ غدُ",
"أنا المحبُّ الذي أضناهُ خافقُهُ",
"كأنّني فرطَ هذا الحبِِّ مضطهدُ",
"وكلُّ أنّةِ عصفورٍ تعذِّبُني",
"يا للعذاب أ يبكي الطائرُ الغردُ ",
"تجرّحتْ من حصادِ الشوكِ أغنيتي",
"و مسّنّي طائفٌ مِنْ ريحِ من حُصِدوا",
"فما تدرَّبتُ في عزفي على لغةٍ",
"لاّ لأحضنَ في النسانَ ما يجدُ",
"أبكي على الأرضِ يلهو المترفونَ بها",
"حتّى كأنَّ لها لمْ ينتبهْ أحدُ",
"قلبي مدينةُ من تاهتْ مسالكهُمْ",
"ومَنْ همُ بسياطِ الحُزنِ قد جُلدوا",
"والحبُّ ما خفيتْ عنَّا دوافعُهُ",
"لا الحبُّ فتوىً ولا الحساسُ مجتهدُ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87008&r=&rc=14
|
جاسم عساكر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متَى أعانقُ فيكِ الحبّ يا بلداً <|vsep|> تنكّبَتْ عن هوىً تزهو بهِ البلَدُ </|bsep|> <|bsep|> أتوقُ أحلُمُ ما استبقيتُ مفردةً <|vsep|> في الحبِّ لاّ بها قد شئتُ أنفردُ </|bsep|> <|bsep|> فليتَ غيمةَ عشقٍ أنجبتْ مطراً <|vsep|> مرّتْ على جسدي كي يعشبَ الجسَدُ </|bsep|> <|bsep|> أو ليتَني وترٌ يا ليتني وترٌ <|vsep|> قد حرّكتهُ علَى عودِ الغرامِ يدُ </|bsep|> <|bsep|> يُهدي لى الأرضِ من أصدائهِ أملاً <|vsep|> بهِ تُبلُّ علَى رُغمِ الظَما كَبِدُ </|bsep|> <|bsep|> و يستفيقُ علَى أنغامهِ سَهَراً <|vsep|> كلُّ الذينَ على اللامِ قد رقدُوا </|bsep|> <|bsep|> أيقظْ عصافيركَ الخضراءَ يا شَجَري <|vsep|> ودعْ غصونكَ ضدَّ الريحِ تتحدُ </|bsep|> <|bsep|> فقد يعودُ بريقُ الوقتِ من سفرٍ <|vsep|> من حولهِ درّةُ الأحلامِ تتقدُ </|bsep|> <|bsep|> يا جمرةَ الفقدِ في أحشاءِ قافيتي <|vsep|> مازال يولدُ في الأشعارِ من فُقدوا </|bsep|> <|bsep|> حزنُ الذينَ معي ماضٍ لى أبدٍ <|vsep|> لكنَّ حزنيَ لا يمضي بهِ أبَدُ </|bsep|> <|bsep|> يا ريحَ عمريَ كم بدَّدتِ من شَجَرٍ <|vsep|> كُفِّي صراخاً فقد يُستَجْمعُ البددُ </|bsep|> <|bsep|> دعي مراجيحَ مالي بمقربةٍ <|vsep|> منِّي سئمتُ لها أدنو وتبتعدُ </|bsep|> <|bsep|> في داخلي ظامئٌ سارتْ به قدمٌ <|vsep|> نحو المسراتِ لكنْ جفّ ما يردُ </|bsep|> <|bsep|> يُصغي لى وجعٍ من خلفِ نافذةٍ <|vsep|> ما سالَ من صدرِها الشراقُ والرغدُ </|bsep|> <|bsep|> مسافراً في هزيعِ اليأسِ مصطحباً <|vsep|> حقيبةَ الليلِ لم يشرقْ عليهِ غدُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المحبُّ الذي أضناهُ خافقُهُ <|vsep|> كأنّني فرطَ هذا الحبِِّ مضطهدُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ أنّةِ عصفورٍ تعذِّبُني <|vsep|> يا للعذاب أ يبكي الطائرُ الغردُ </|bsep|> <|bsep|> تجرّحتْ من حصادِ الشوكِ أغنيتي <|vsep|> و مسّنّي طائفٌ مِنْ ريحِ من حُصِدوا </|bsep|> <|bsep|> فما تدرَّبتُ في عزفي على لغةٍ <|vsep|> لاّ لأحضنَ في النسانَ ما يجدُ </|bsep|> <|bsep|> أبكي على الأرضِ يلهو المترفونَ بها <|vsep|> حتّى كأنَّ لها لمْ ينتبهْ أحدُ </|bsep|> <|bsep|> قلبي مدينةُ من تاهتْ مسالكهُمْ <|vsep|> ومَنْ همُ بسياطِ الحُزنِ قد جُلدوا </|bsep|> </|psep|>
|
أنا وليلى !
| 0البسيط
|
[
"دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَ أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ",
"نيْ هَويتُ سَريعاً مِنْ مُعَانَاتيْ",
"دينيْ الغَرَامُ وَ دَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ",
"قَيسٌ أنَا وَ كِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ",
"مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ",
"بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ",
"أنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَ اللهُ أودَعَهَا",
"رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ",
"دَعِ العِقَابَ وَ لا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ",
"مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ",
"نّيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ",
"اني بغيرِ الهَوَى اشباهُ أمواتِ",
"نّي لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها",
"ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتي",
"يا للتعاسة من دعوى مدينتنا",
"فيها يعد الهوى كبرى الخطيئاتِ",
"نبض القلوب مورق عن قداستها",
"تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِ",
"عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ",
"أعوذ بالله من تلك الحماقات",
"عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا",
"عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ",
"يّاك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ",
"اياك اياك أن تغري الحبيباتِ",
"ن الصبابةَ عارٌ في مدينتنا",
"فكيف لو كان حبي للأميراتِ",
"سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ",
"ولكني عاشق ٌو الحبُ مأساتيْ",
"الصبح أهدى الى لأزهارِ قبلتَهُ",
"و العلقمُ المرقدُ أمسى بكاساتيْ",
"يا قبلةُ الحبِ يا من جئت أنشدُها",
"شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي",
"ذوت أزهار روحي و هي يابسة",
"ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي",
"ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي",
"و استسلمت لرياح اليأس راياتي",
"جفت على بابك الموصود أزمنتي",
"ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتي",
"أنا الذي ضاع لي عامان من عمري",
"و باركت وهمي و صدقت افتراضاتي",
"عامان ما لاف لي لحن على وتر",
"و لا استفاقت على نور سماواتي",
"أعتق الحب في قلبي و أعصره",
"فأرشف الهم في مغبر كاساتي",
"و أودع الورد أتعابي و أزرعه",
"فيورق شوكا ينمو في حشاشاتِ",
"ما ضر لو عانق النيروز غاباتي",
"أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِ",
"ما ضر لو أنّ كفًا منك جاءتنا",
"بحقد تنفض لامي المريراتِ",
"سنينٌ تسعٌ مضتْ و الأحزانُ تسحقُنيْ",
"و مِتُ حتى تناستني صباباتيْ",
"تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ",
"و الريح تعصف في عنفٍ شراعاتِ",
"طال انتظاري متى كركوك تفتح لي",
"دربا اليها فأطفي نار اّهاتي",
"متى ستوصلني كركوك قافلتي",
"متى ترفرف يا عشاق راياتي",
"غدا سأذبح أحزاني و أدفنها",
"غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِ",
"ولكن نعتني للعشاق قاتلتي",
"اذا أعقبت فرحي شلال حيراتِ",
"فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا",
"أمضي البوادي و اسماري قصيداتي",
"ممزق أنا لا جاه و لا ترف",
"يغريك فيّ فخليني لهاتي",
"لو تعصرين سنين العمر أكملها",
"لسال منها نزيف من جراحاتي",
"كل القناديل عذبٌ نورُها",
"وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي",
"لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي",
"ولكن عسر الحال مأساتي",
"فليمضغ اليأس امالي التي يبست",
"و ليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي",
"أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً",
"علي أخبي عن الناس احتضاراتيْ",
"لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني",
"و لا سبيل لديهم في مواساتيْ",
"لامو أفتتاني بزرقاء العيون",
"ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي",
"لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها",
"ما أختاره الله لون للسماواتِ",
"يرسو بجفني حرمان يمص دمي",
"و يستبيح اذا شاء ابتساماتي",
"عندي أحاديث حزن كيف أسطرها",
"تضيق ذرعا بي أو في عباراتي",
"ينزلُ من حرقتي الدمع فأسألهُ",
"لمن أبث تباريحي المريضاتِ",
"معذورةٌ أنتِ ن أجهضتِ لي أمليْ",
"لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي",
"أضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ",
"و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْ",
"و جئت أحضانك الخضراء منتشياً",
"كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِ",
"أتيت أحمل في كفي أغنيةً",
"أجترها كلما طالت مسافاتيْ",
"حتى اذا انبلجت عيناك في أفقٍ",
"و طرز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ",
"غرست كفك تجتثين أوردتيْ",
"وتسحقين بلا رفق مسراتيْ",
"واغربتاهمضاعٌ هاجرتْ سفني عني",
"وما أبحرت منها شراعاتيْ",
"نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ",
"ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ",
"خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ",
"أم غرك البهرج الخداع مولاتي",
"توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي",
"ومزقي ما تبقى من حشاشاتي",
"فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي",
"لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي",
"أصيح والسيف مزروع بخاصرتي",
"والغدر حطم امالي العريضاتِ",
"هل ينمحي طيفك السحري من خلدي",
"و هل ستشرق عن صبح وجناتي",
"ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي",
"ودونهم قفر المفازات",
"كتبت في كوكب المريخ لافتةً",
"أشكو بها الطائر المحزون اهاتي",
"وأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ",
"اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتي",
"من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي",
"ذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83607&r=&rc=0
|
حسن المرواني
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَ أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ <|vsep|> نيْ هَويتُ سَريعاً مِنْ مُعَانَاتيْ </|bsep|> <|bsep|> دينيْ الغَرَامُ وَ دَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ <|vsep|> قَيسٌ أنَا وَ كِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ </|bsep|> <|bsep|> مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ <|vsep|> بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ </|bsep|> <|bsep|> أنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَ اللهُ أودَعَهَا <|vsep|> رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ العِقَابَ وَ لا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ <|vsep|> مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ </|bsep|> <|bsep|> نّيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ <|vsep|> اني بغيرِ الهَوَى اشباهُ أمواتِ </|bsep|> <|bsep|> نّي لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها <|vsep|> ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتي </|bsep|> <|bsep|> يا للتعاسة من دعوى مدينتنا <|vsep|> فيها يعد الهوى كبرى الخطيئاتِ </|bsep|> <|bsep|> نبض القلوب مورق عن قداستها <|vsep|> تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِ </|bsep|> <|bsep|> عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ <|vsep|> أعوذ بالله من تلك الحماقات </|bsep|> <|bsep|> عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا <|vsep|> عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ </|bsep|> <|bsep|> يّاك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ <|vsep|> اياك اياك أن تغري الحبيباتِ </|bsep|> <|bsep|> ن الصبابةَ عارٌ في مدينتنا <|vsep|> فكيف لو كان حبي للأميراتِ </|bsep|> <|bsep|> سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ <|vsep|> ولكني عاشق ٌو الحبُ مأساتيْ </|bsep|> <|bsep|> الصبح أهدى الى لأزهارِ قبلتَهُ <|vsep|> و العلقمُ المرقدُ أمسى بكاساتيْ </|bsep|> <|bsep|> يا قبلةُ الحبِ يا من جئت أنشدُها <|vsep|> شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي </|bsep|> <|bsep|> ذوت أزهار روحي و هي يابسة <|vsep|> ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي </|bsep|> <|bsep|> ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي <|vsep|> و استسلمت لرياح اليأس راياتي </|bsep|> <|bsep|> جفت على بابك الموصود أزمنتي <|vsep|> ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتي </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي ضاع لي عامان من عمري <|vsep|> و باركت وهمي و صدقت افتراضاتي </|bsep|> <|bsep|> عامان ما لاف لي لحن على وتر <|vsep|> و لا استفاقت على نور سماواتي </|bsep|> <|bsep|> أعتق الحب في قلبي و أعصره <|vsep|> فأرشف الهم في مغبر كاساتي </|bsep|> <|bsep|> و أودع الورد أتعابي و أزرعه <|vsep|> فيورق شوكا ينمو في حشاشاتِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضر لو عانق النيروز غاباتي <|vsep|> أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضر لو أنّ كفًا منك جاءتنا <|vsep|> بحقد تنفض لامي المريراتِ </|bsep|> <|bsep|> سنينٌ تسعٌ مضتْ و الأحزانُ تسحقُنيْ <|vsep|> و مِتُ حتى تناستني صباباتيْ </|bsep|> <|bsep|> تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ <|vsep|> و الريح تعصف في عنفٍ شراعاتِ </|bsep|> <|bsep|> طال انتظاري متى كركوك تفتح لي <|vsep|> دربا اليها فأطفي نار اّهاتي </|bsep|> <|bsep|> متى ستوصلني كركوك قافلتي <|vsep|> متى ترفرف يا عشاق راياتي </|bsep|> <|bsep|> غدا سأذبح أحزاني و أدفنها <|vsep|> غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن نعتني للعشاق قاتلتي <|vsep|> اذا أعقبت فرحي شلال حيراتِ </|bsep|> <|bsep|> فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا <|vsep|> أمضي البوادي و اسماري قصيداتي </|bsep|> <|bsep|> ممزق أنا لا جاه و لا ترف <|vsep|> يغريك فيّ فخليني لهاتي </|bsep|> <|bsep|> لو تعصرين سنين العمر أكملها <|vsep|> لسال منها نزيف من جراحاتي </|bsep|> <|bsep|> كل القناديل عذبٌ نورُها <|vsep|> وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي </|bsep|> <|bsep|> لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي <|vsep|> ولكن عسر الحال مأساتي </|bsep|> <|bsep|> فليمضغ اليأس امالي التي يبست <|vsep|> و ليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي </|bsep|> <|bsep|> أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً <|vsep|> علي أخبي عن الناس احتضاراتيْ </|bsep|> <|bsep|> لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني <|vsep|> و لا سبيل لديهم في مواساتيْ </|bsep|> <|bsep|> لامو أفتتاني بزرقاء العيون <|vsep|> ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها <|vsep|> ما أختاره الله لون للسماواتِ </|bsep|> <|bsep|> يرسو بجفني حرمان يمص دمي <|vsep|> و يستبيح اذا شاء ابتساماتي </|bsep|> <|bsep|> عندي أحاديث حزن كيف أسطرها <|vsep|> تضيق ذرعا بي أو في عباراتي </|bsep|> <|bsep|> ينزلُ من حرقتي الدمع فأسألهُ <|vsep|> لمن أبث تباريحي المريضاتِ </|bsep|> <|bsep|> معذورةٌ أنتِ ن أجهضتِ لي أمليْ <|vsep|> لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي </|bsep|> <|bsep|> أضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ <|vsep|> و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْ </|bsep|> <|bsep|> و جئت أحضانك الخضراء منتشياً <|vsep|> كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِ </|bsep|> <|bsep|> أتيت أحمل في كفي أغنيةً <|vsep|> أجترها كلما طالت مسافاتيْ </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا انبلجت عيناك في أفقٍ <|vsep|> و طرز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ </|bsep|> <|bsep|> غرست كفك تجتثين أوردتيْ <|vsep|> وتسحقين بلا رفق مسراتيْ </|bsep|> <|bsep|> واغربتاهمضاعٌ هاجرتْ سفني عني <|vsep|> وما أبحرت منها شراعاتيْ </|bsep|> <|bsep|> نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ <|vsep|> ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ </|bsep|> <|bsep|> خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ <|vsep|> أم غرك البهرج الخداع مولاتي </|bsep|> <|bsep|> توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي <|vsep|> ومزقي ما تبقى من حشاشاتي </|bsep|> <|bsep|> فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي <|vsep|> لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي </|bsep|> <|bsep|> أصيح والسيف مزروع بخاصرتي <|vsep|> والغدر حطم امالي العريضاتِ </|bsep|> <|bsep|> هل ينمحي طيفك السحري من خلدي <|vsep|> و هل ستشرق عن صبح وجناتي </|bsep|> <|bsep|> ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي <|vsep|> ودونهم قفر المفازات </|bsep|> <|bsep|> كتبت في كوكب المريخ لافتةً <|vsep|> أشكو بها الطائر المحزون اهاتي </|bsep|> <|bsep|> وأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ <|vsep|> اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتي </|bsep|> </|psep|>
|
طُلْ أَيُّهَا الصَّرْحُ الرَّفِيعُ الْعِمَادِ
| 4السريع
|
[
"طُلْ أَيُّهَا الصَّرْحُ الرَّفِيعُ الْعِمَادِ",
"وَابْلُغْ ِلى السَّبْعِ الطِّبَاقِ الشِّدَادْ",
"فِي وَجْهِكَ الْبَاسِمِ عَنْ زخْرُفٍ",
"بًشْرَى بِمَالٍ كِبَارٍ تُشادْ",
"أَشِعَّةُ الشَّمْسِ عَلَيْهِ جَرَتْ",
"وَأَثْبَتَتْهَا فِيهِ بِيض الأَيَادْ",
"فَلَيْسَ فِي مَوْقِعِ لَحْظٍ بِهِ",
"ِلاَّ حَيَاةٌ فُجِّرَتْ مِنْ جَمَادْ",
"بَنَاكَ في مِصْرَ لِسْعَادِهَا",
"أَحْصَفُ مَنْ أَدْرَكَ مَعْنَى الْجِهَادْ",
"مسْتَوْثِقٌ مِنْ نَفْسِهِ طَامِحٌ",
"ِلى مُرَادٍ هوَ أَسْمَى مرَاد",
"مطَّرِدُ السَّعْيِ وَهَلْ مِنْ مَدىً",
"يَجوزُهُ السَّاعِي بِغَيْرِ اطِّرَادْ",
"شِيمَتُه السّلْمُ وَلَكِنَّهُ",
"حَرْبٌ عَلَى كُلِّ مسِيءٍ وَعَادْ",
"جَرَى فَمَا قَصَّرَ عَنْ غَايَةٍ",
"وَدونَ مَا يَرْجوه خَرْطُ الْقَتادْ",
"بِالعِلْمِ وَالخِبْرَةِ ضم الْقُوَى",
"فِي الْقطْرِ فَانْضَمَّتْ وَكَانَتْ بَدَادْ",
"مَا بَنْك مِصْرٍ غَيْر مسْتَقْبَلٍ",
"يُعَدُّ أَوْ مَاضٍ مَجِيدٍ يعَادْ",
"لَه زُهَى الشمْسِ وَمِنْ حَوْلِهِ",
"نِظَامُ تِلْكَ الشَّرِكَاتِ الْعِدَادْ",
"يَصْدونَ عَنْهُ وَيتَابِعْنَهُ",
"فِي سَيْرِهِ وَالْخَيْرُ مَا زِدْنَ زَادْ",
"ثَغْرُ السُّوَيْس الْيَوْمَ يَفْتَرُّ عَنْ",
"حَظٍّ عَدَتْهُ أَمْسِ عَنْهُ عَوَادْ",
"عِصَابَةُ الخَيْرِ أَجَدَّتْ بِهِ",
"مَوْرِدَ كَسْبٍ مَا لَه مِنْ نَفَادْ",
"فَالبَحْرُ بِالارْزَاقِ عَالِي الرُّبَى",
"وَالبُرُّ بِالأَوْسَاقِ جَارِي المِهَادْ",
"وَالفُلْكُ فِي شَتَّى مَجَالاَتِهَا",
"رَوَائِحٌ تُلْقِي شِبَاكاً عوَادْ",
"تُطْعِمُ أَشْهَى الصَّيْدِ مبَاعَه وَتُطْعِمُ البَائِعَ أَزْكى الشِّهَادْتُطْعِمُ أَشْهَى الصَّيْدِ مبَاعَه",
"وَتُطْعِمُ البَائِعَ أَزْكى الشِّهَادْ",
"وَتُلْقِمُ المَصْنَعَ فِي قُرْبِهَا",
"نُفَايَةَ الطَّيِّبِ مِمَّا يُصَادْ",
"فَيَمْنَحُ الأصْدَافَ مِنْ قِيمَةٍ",
"مَا لِيْسَ لِلدُّرِّ الْكِبَارِ الْجِيَادْ",
"تَفْدِي صُرُوحُ المَالِ صَرْحاً زَهَتْ",
"فِي جِيدِهِ المزْدَانِ تِلْكَ القِلاَدْ",
"أُمْنِيَّةٌ قَوْمِيَّةٌ حُققتْ",
"أَحْوَجُ مَا كَانَتْ ِلَيْهَا الْبِلاَدْ",
"سَدَّ بِهَا خَلَّةَ أَوْطَانِهِ",
"أَرْوَعُ ذُو رَأْيٍ حَلِيفِ السَّدَادْ",
"ذُو هِمَّةٍ تُنْدِي صِلاَدَ الصَّفَا",
"وَخَاطِرٍ يَقْدَحُ قَدْحَ الزِّنَادْ",
"وَفِطْنَةٍ سَاهِرَةٍ لِلْعُلَى",
"عَلَّمَتِ الشُّهْبَ جَمِيلَ السُّهَادْ",
"مَغَانِمُ الْعَيْشِ لاِيْقَاظِهِ",
"وَيَغْنَمُ الأحَلاَمَ أَهْلُ الرقَادْ",
"طَلْعَتُ لَمْ يَحْمِ الْحِمَى خِذٌ",
"مِثْلَكَ بِالنَّفْعِ وَلِمْ يَفْدِ فَادْ",
"أَرَيْتَنَا كَيْفَ تُنَالُ العلَى",
"وَدونَهنَّ الْعَقَبَاتُ الشِّدَادْ",
"نُرِيدُ مِصْراً حُرَّةً فَخْمَةً",
"وَالشَّعْبُ ِنْ يَعْزِمْ يَكُنْ مَا أَرَادْ",
"فَلَمْ يُضِعْ فِي بَاطِلٍ حَقَّهُ",
"وَتَقْتُلِ الشَّهْوَةُ فِيهِ الرَّشَادْ",
"فَهَلْ جَدَدْنَا فِي أَمَانِيِّنا",
"وَنَحْنُ مِنْ أَسْوَاقِنَا فِي كَسَادْ",
"لا تَتَأَتَّى ثَرْوَةٌ طَفْرَةً",
"ِنْ هِيَ ِلاَّ حِكْمَةٌ وَاقْتِصَادْ",
"وَالمَالُ مَا زَالَ الْوَسِيطَ الَّذِي",
"يقَرِّبُ المبْتَغَيَاتِ البِعَادْ",
"يَعْبُدُهُ النَّاسُ قَدِيماً وَفِي",
"ذَاكَ مِنَ الدِّينِ تسَاوَى الْعِبَادْ",
"أَزْرَاهُ عَجْزاً دونَ ِدْرَاكِهِ",
"أَشْبَاهُ زُهَّادٍ أَضَلُّوا السَّوَادْ",
"قَدْ تُصْلَحُ الدنْيَا بِِعْدَادِهِ",
"لَهَا وَِلاَّ اقْتَصَّ مِنْهَا الفَسَادْ",
"مَنْ لَمْ يَرَ الدنْيَا مَعَاشاً فهَلْ",
"يَصْدُقُ أَخْذاً بأُمورِ المَعَادْ",
"بُكَاؤُنَا الفَائِتُ مِنْ عِزِّنَا",
"ِلى انْتِزَافِ الدَّمْعِ مَاذَا أَفَادْ",
"وَهَلْ تُرَاثُ المَجْدِ مُغْنٍ ِذَا",
"ظَلَّ عَلَى الزَّهْوِ بِهِ الاِعْتِمَادْ",
"أَلْبُؤْسُّ للاْعْنَاقِ غُلٌّ فَِن",
"لَمْ يُلْتَمَسْ مِنْهُ فَكَاكٌ أَبَادْ",
"وَحَيْثُ لاَ مَالَ فَلاَ قوَّةٌ",
"وَلاَ سِلاَحٌ مَانِعٌ أَوْعَتَادْ",
"وَلاَ اخْتِرَاعٌ مُسْتَطَاعٌ وَلاَ",
"مَعْرِفَةٌ تُجْدِي وَفَنٌّ يجَادْ",
"وَلاَ رِجَالٌ يُنْقِذُونَ الْحِمَى",
"بِحُسْنِ رَأْيٍ أَوْ بِفَضْلِ اجْتِهَادْ",
"لَوْلاَ الأُولى نَشَّأْتَهُمْ مِنهُمُ",
"لِمِصْرَ ظَلَّتْ نُجْعَةً تُسْتَرَادْ",
"أَمَّا وَقَدْ نَبَّهْتَ نُوَّامَهَا",
"لِلْغُنْمِ يُجْنَى أَوْ لِغُرْمٍ يُذَادْ",
"وَقَامَ مِنْ أَحْرَارِهَا فِتْيَةٌ",
"أَلْقَوْا ِلى قَائِدِهِمْ بِالْقِيَادْ",
"فَانْظُرْ ِلى الْجَاهِ الَّذِي أَحْرَزَتْ",
"بِهِمْ وَمَنْ سَوَّدَهُ الْجَاهُ سَادْ",
"أَلَمْ تَجِدْ فِي الشَّامِ مَا أَحْدَثَتْ",
"ثَارُ ذَاكَ المَثَلِ المُسْتَفَادْ",
"فِي الْقُدْسِ فِي لُبْنَانَ فِي جُلَّقٍ",
"قَوْمٌ يُكِنُّونَ لِمِصْرَ الْوِدَادْ",
"تَنَافَسُوا حَوْلَكَ فِي بَثِّهِ",
"بِكُلِّ مَا يُحْسِنُ قَارٍ وَبَادْ",
"فَلاَ مَلِيكٌ نَالَ مِنْهُ الَّذِي",
"نِلْتَ وَلاَ غَازٍ كَمَا عُدْتَ عَادْ",
"ذَلِكَ فَوْزٌ بَاهِرٌ لاَ يَفِي",
"بِحَقِّهِ تَسْطِيرُهُ بِالمِدَادْ",
"ِذَا ذَكَرْنَاهُ أَشَدْنَا بِمَا",
"كَان لِحِلْفَيْكَ بِهِ مِنْ أَيَادْ",
"مِدْحَتُ نَاهِيكَ بِهِ مِنْ فَتى",
"يُذْكَرُ بِالمِدْحَةِ فِي كُلِّ نَادْ",
"قَيْلٌ مِنَ الأَقْيَالِ لَكِنَّهُ",
"مُنْفَرِدٌ فِي المَجْدِ أَيُّ انْفِرَادْ",
"أَمَّا ابْنُ سُلْطَانَ فَحَسْبُ العُلَى",
"مِنْهُ طَرِيفٌ زَادَ جَاهَ التِّلاَدْ",
"فَخْرُ شَبَابِ القُطْرِ ِنْ فَاخَرُوا",
"بِنَابِهٍ مِنْهُمْ سَرِيٍّ جَوَادْ",
"ثَلاَثَةٌ فِي نَسَقٍ قَلَّمَا",
"بِمِثْلِهِ دَهْرٌ عَلَى مِصْرَ جَادْ",
"كَأَنْجُمِ المِيزَانِ فِي رَمْزِهَا",
"ِلى تَلاَقٍ فِي العُلَى وَاتِّحَادْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75594&r=&rc=220
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طُلْ أَيُّهَا الصَّرْحُ الرَّفِيعُ الْعِمَادِ <|vsep|> وَابْلُغْ ِلى السَّبْعِ الطِّبَاقِ الشِّدَادْ </|bsep|> <|bsep|> فِي وَجْهِكَ الْبَاسِمِ عَنْ زخْرُفٍ <|vsep|> بًشْرَى بِمَالٍ كِبَارٍ تُشادْ </|bsep|> <|bsep|> أَشِعَّةُ الشَّمْسِ عَلَيْهِ جَرَتْ <|vsep|> وَأَثْبَتَتْهَا فِيهِ بِيض الأَيَادْ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْسَ فِي مَوْقِعِ لَحْظٍ بِهِ <|vsep|> ِلاَّ حَيَاةٌ فُجِّرَتْ مِنْ جَمَادْ </|bsep|> <|bsep|> بَنَاكَ في مِصْرَ لِسْعَادِهَا <|vsep|> أَحْصَفُ مَنْ أَدْرَكَ مَعْنَى الْجِهَادْ </|bsep|> <|bsep|> مسْتَوْثِقٌ مِنْ نَفْسِهِ طَامِحٌ <|vsep|> ِلى مُرَادٍ هوَ أَسْمَى مرَاد </|bsep|> <|bsep|> مطَّرِدُ السَّعْيِ وَهَلْ مِنْ مَدىً <|vsep|> يَجوزُهُ السَّاعِي بِغَيْرِ اطِّرَادْ </|bsep|> <|bsep|> شِيمَتُه السّلْمُ وَلَكِنَّهُ <|vsep|> حَرْبٌ عَلَى كُلِّ مسِيءٍ وَعَادْ </|bsep|> <|bsep|> جَرَى فَمَا قَصَّرَ عَنْ غَايَةٍ <|vsep|> وَدونَ مَا يَرْجوه خَرْطُ الْقَتادْ </|bsep|> <|bsep|> بِالعِلْمِ وَالخِبْرَةِ ضم الْقُوَى <|vsep|> فِي الْقطْرِ فَانْضَمَّتْ وَكَانَتْ بَدَادْ </|bsep|> <|bsep|> مَا بَنْك مِصْرٍ غَيْر مسْتَقْبَلٍ <|vsep|> يُعَدُّ أَوْ مَاضٍ مَجِيدٍ يعَادْ </|bsep|> <|bsep|> لَه زُهَى الشمْسِ وَمِنْ حَوْلِهِ <|vsep|> نِظَامُ تِلْكَ الشَّرِكَاتِ الْعِدَادْ </|bsep|> <|bsep|> يَصْدونَ عَنْهُ وَيتَابِعْنَهُ <|vsep|> فِي سَيْرِهِ وَالْخَيْرُ مَا زِدْنَ زَادْ </|bsep|> <|bsep|> ثَغْرُ السُّوَيْس الْيَوْمَ يَفْتَرُّ عَنْ <|vsep|> حَظٍّ عَدَتْهُ أَمْسِ عَنْهُ عَوَادْ </|bsep|> <|bsep|> عِصَابَةُ الخَيْرِ أَجَدَّتْ بِهِ <|vsep|> مَوْرِدَ كَسْبٍ مَا لَه مِنْ نَفَادْ </|bsep|> <|bsep|> فَالبَحْرُ بِالارْزَاقِ عَالِي الرُّبَى <|vsep|> وَالبُرُّ بِالأَوْسَاقِ جَارِي المِهَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَالفُلْكُ فِي شَتَّى مَجَالاَتِهَا <|vsep|> رَوَائِحٌ تُلْقِي شِبَاكاً عوَادْ </|bsep|> <|bsep|> تُطْعِمُ أَشْهَى الصَّيْدِ مبَاعَه وَتُطْعِمُ البَائِعَ أَزْكى الشِّهَادْتُطْعِمُ أَشْهَى الصَّيْدِ مبَاعَه <|vsep|> وَتُطْعِمُ البَائِعَ أَزْكى الشِّهَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَتُلْقِمُ المَصْنَعَ فِي قُرْبِهَا <|vsep|> نُفَايَةَ الطَّيِّبِ مِمَّا يُصَادْ </|bsep|> <|bsep|> فَيَمْنَحُ الأصْدَافَ مِنْ قِيمَةٍ <|vsep|> مَا لِيْسَ لِلدُّرِّ الْكِبَارِ الْجِيَادْ </|bsep|> <|bsep|> تَفْدِي صُرُوحُ المَالِ صَرْحاً زَهَتْ <|vsep|> فِي جِيدِهِ المزْدَانِ تِلْكَ القِلاَدْ </|bsep|> <|bsep|> أُمْنِيَّةٌ قَوْمِيَّةٌ حُققتْ <|vsep|> أَحْوَجُ مَا كَانَتْ ِلَيْهَا الْبِلاَدْ </|bsep|> <|bsep|> سَدَّ بِهَا خَلَّةَ أَوْطَانِهِ <|vsep|> أَرْوَعُ ذُو رَأْيٍ حَلِيفِ السَّدَادْ </|bsep|> <|bsep|> ذُو هِمَّةٍ تُنْدِي صِلاَدَ الصَّفَا <|vsep|> وَخَاطِرٍ يَقْدَحُ قَدْحَ الزِّنَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَفِطْنَةٍ سَاهِرَةٍ لِلْعُلَى <|vsep|> عَلَّمَتِ الشُّهْبَ جَمِيلَ السُّهَادْ </|bsep|> <|bsep|> مَغَانِمُ الْعَيْشِ لاِيْقَاظِهِ <|vsep|> وَيَغْنَمُ الأحَلاَمَ أَهْلُ الرقَادْ </|bsep|> <|bsep|> طَلْعَتُ لَمْ يَحْمِ الْحِمَى خِذٌ <|vsep|> مِثْلَكَ بِالنَّفْعِ وَلِمْ يَفْدِ فَادْ </|bsep|> <|bsep|> أَرَيْتَنَا كَيْفَ تُنَالُ العلَى <|vsep|> وَدونَهنَّ الْعَقَبَاتُ الشِّدَادْ </|bsep|> <|bsep|> نُرِيدُ مِصْراً حُرَّةً فَخْمَةً <|vsep|> وَالشَّعْبُ ِنْ يَعْزِمْ يَكُنْ مَا أَرَادْ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ يُضِعْ فِي بَاطِلٍ حَقَّهُ <|vsep|> وَتَقْتُلِ الشَّهْوَةُ فِيهِ الرَّشَادْ </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ جَدَدْنَا فِي أَمَانِيِّنا <|vsep|> وَنَحْنُ مِنْ أَسْوَاقِنَا فِي كَسَادْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَتَأَتَّى ثَرْوَةٌ طَفْرَةً <|vsep|> ِنْ هِيَ ِلاَّ حِكْمَةٌ وَاقْتِصَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَالُ مَا زَالَ الْوَسِيطَ الَّذِي <|vsep|> يقَرِّبُ المبْتَغَيَاتِ البِعَادْ </|bsep|> <|bsep|> يَعْبُدُهُ النَّاسُ قَدِيماً وَفِي <|vsep|> ذَاكَ مِنَ الدِّينِ تسَاوَى الْعِبَادْ </|bsep|> <|bsep|> أَزْرَاهُ عَجْزاً دونَ ِدْرَاكِهِ <|vsep|> أَشْبَاهُ زُهَّادٍ أَضَلُّوا السَّوَادْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تُصْلَحُ الدنْيَا بِِعْدَادِهِ <|vsep|> لَهَا وَِلاَّ اقْتَصَّ مِنْهَا الفَسَادْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ لَمْ يَرَ الدنْيَا مَعَاشاً فهَلْ <|vsep|> يَصْدُقُ أَخْذاً بأُمورِ المَعَادْ </|bsep|> <|bsep|> بُكَاؤُنَا الفَائِتُ مِنْ عِزِّنَا <|vsep|> ِلى انْتِزَافِ الدَّمْعِ مَاذَا أَفَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ تُرَاثُ المَجْدِ مُغْنٍ ِذَا <|vsep|> ظَلَّ عَلَى الزَّهْوِ بِهِ الاِعْتِمَادْ </|bsep|> <|bsep|> أَلْبُؤْسُّ للاْعْنَاقِ غُلٌّ فَِن <|vsep|> لَمْ يُلْتَمَسْ مِنْهُ فَكَاكٌ أَبَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيْثُ لاَ مَالَ فَلاَ قوَّةٌ <|vsep|> وَلاَ سِلاَحٌ مَانِعٌ أَوْعَتَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ اخْتِرَاعٌ مُسْتَطَاعٌ وَلاَ <|vsep|> مَعْرِفَةٌ تُجْدِي وَفَنٌّ يجَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ رِجَالٌ يُنْقِذُونَ الْحِمَى <|vsep|> بِحُسْنِ رَأْيٍ أَوْ بِفَضْلِ اجْتِهَادْ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاَ الأُولى نَشَّأْتَهُمْ مِنهُمُ <|vsep|> لِمِصْرَ ظَلَّتْ نُجْعَةً تُسْتَرَادْ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا وَقَدْ نَبَّهْتَ نُوَّامَهَا <|vsep|> لِلْغُنْمِ يُجْنَى أَوْ لِغُرْمٍ يُذَادْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَامَ مِنْ أَحْرَارِهَا فِتْيَةٌ <|vsep|> أَلْقَوْا ِلى قَائِدِهِمْ بِالْقِيَادْ </|bsep|> <|bsep|> فَانْظُرْ ِلى الْجَاهِ الَّذِي أَحْرَزَتْ <|vsep|> بِهِمْ وَمَنْ سَوَّدَهُ الْجَاهُ سَادْ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تَجِدْ فِي الشَّامِ مَا أَحْدَثَتْ <|vsep|> ثَارُ ذَاكَ المَثَلِ المُسْتَفَادْ </|bsep|> <|bsep|> فِي الْقُدْسِ فِي لُبْنَانَ فِي جُلَّقٍ <|vsep|> قَوْمٌ يُكِنُّونَ لِمِصْرَ الْوِدَادْ </|bsep|> <|bsep|> تَنَافَسُوا حَوْلَكَ فِي بَثِّهِ <|vsep|> بِكُلِّ مَا يُحْسِنُ قَارٍ وَبَادْ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ مَلِيكٌ نَالَ مِنْهُ الَّذِي <|vsep|> نِلْتَ وَلاَ غَازٍ كَمَا عُدْتَ عَادْ </|bsep|> <|bsep|> ذَلِكَ فَوْزٌ بَاهِرٌ لاَ يَفِي <|vsep|> بِحَقِّهِ تَسْطِيرُهُ بِالمِدَادْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا ذَكَرْنَاهُ أَشَدْنَا بِمَا <|vsep|> كَان لِحِلْفَيْكَ بِهِ مِنْ أَيَادْ </|bsep|> <|bsep|> مِدْحَتُ نَاهِيكَ بِهِ مِنْ فَتى <|vsep|> يُذْكَرُ بِالمِدْحَةِ فِي كُلِّ نَادْ </|bsep|> <|bsep|> قَيْلٌ مِنَ الأَقْيَالِ لَكِنَّهُ <|vsep|> مُنْفَرِدٌ فِي المَجْدِ أَيُّ انْفِرَادْ </|bsep|> <|bsep|> أَمَّا ابْنُ سُلْطَانَ فَحَسْبُ العُلَى <|vsep|> مِنْهُ طَرِيفٌ زَادَ جَاهَ التِّلاَدْ </|bsep|> <|bsep|> فَخْرُ شَبَابِ القُطْرِ ِنْ فَاخَرُوا <|vsep|> بِنَابِهٍ مِنْهُمْ سَرِيٍّ جَوَادْ </|bsep|> <|bsep|> ثَلاَثَةٌ فِي نَسَقٍ قَلَّمَا <|vsep|> بِمِثْلِهِ دَهْرٌ عَلَى مِصْرَ جَادْ </|bsep|> </|psep|>
|
بَكَيْتُ عَلى شَحَادَةَ يَوْمَ وَلَّى
| 16الوافر
|
[
"بَكَيْتُ عَلى شَحَادَةَ يَوْمَ وَلَّى",
"فَيَا لِلْخُطَبِ فِي الحُرِّ الأَرِيبِ",
"وَفِي الذَهْنِ الأَدِيبِ ِذَا اسْتُمِدَّتْ",
"مَعَارِفُهُ وَفِي اللَّسُنِ الخَطيبِ",
"مِنْ النَّفَرِ الأُلَى عَاشَوا كِرَاماً",
"وَبَرُّوا فِي الشَّهَادَةِ وَالمَغِيبِ",
"وَرَبُّوا مَنْ نَمَوْهُ عَلَى خَصَالِ",
"غُوَالٍ فِي النَّجِيبَةِ وَالنَّجيبِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74242&r=&rc=21
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَكَيْتُ عَلى شَحَادَةَ يَوْمَ وَلَّى <|vsep|> فَيَا لِلْخُطَبِ فِي الحُرِّ الأَرِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِي الذَهْنِ الأَدِيبِ ِذَا اسْتُمِدَّتْ <|vsep|> مَعَارِفُهُ وَفِي اللَّسُنِ الخَطيبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ النَّفَرِ الأُلَى عَاشَوا كِرَاماً <|vsep|> وَبَرُّوا فِي الشَّهَادَةِ وَالمَغِيبِ </|bsep|> </|psep|>
|
وَارَحْمَتَا لِمُصَابٍ
| 9المجتث
|
[
"وَارَحْمَتَا لِمُصَابٍ",
"دَامِي الحَشَى مَقْرُوحِهْ",
"بَاقٍ بِهِ شَطْرُ رُوحٍ",
"يَبْكِي عَلَى شَطْرِ رُوحِهْ",
"الثُّكْلُ مَوْتٌ طَوِيلٌ",
"مَدَاهُ فِي تَبْرِيحِهْ",
"يَا صَاحِبِي كيْفَ رَيبَ الزَّمَ",
"انُ فِي تَصْرِيحِهْ",
"ِنَّ الغُمُوضَ لَخَيْرٌ",
"لِلنَّفْسِ مِنْ تَوْضِيحِهْ",
"لَذُّ بِالقَرِيضِ وَجَدْنَا",
"بِجَزْلِهِ وَفَصِيحِهْ",
"وَصْفٌ لَنَا الوَرْدُ فِي زَهْ",
"وِهِ وَفِي تَصْوِيحِهْ",
"وَصْفٌ مِنَ الرَّكْبِ حَالي",
"طَلِيقَهِ وَطَلِيحِهْ",
"رُزِئْتَ أَيَّ وَلِيدٍ",
"نَضْرِ المُحَيَّا صَبِيحِهْ",
"حُرُّ الفُؤَادِ أَبِيٌّ",
"غَضَّ الشَّبَابِ جَمُوحِهْ",
"خَدَا فَأَدْرَكَ قَبْلَ الأَوَ",
"انِ شَأْوَ طُمُوحِهْ",
"وَخَلَّفَ الدَّارَ فِي أَيِّ",
"وَحْشَةٍ لِنُزُوحِهْ",
"فَبَعْضُ قَلْبِكَ فِيهَا",
"وَبَعْضُهُ فِي ضَرِيحِهْ",
"قَدْ أَكْرَمَ اللهُ مَثْوَاهُ",
"فِي رِحَابِ صرُوحِهْ",
"فَارْحَمْ حَشَاكَ وَشَارِكْ",
"فَتَاكَ فِي تَسْبِيحِهْ",
"نِعْمَ العَزَاءُ لَمُسْتَكْمِلِ",
"اليَقِينِ صَحيحِهْ",
"هَذَا أَخٌ لَكَ عَانَى",
"كَرَّ المَنَايَا بِسُوحِهْ",
"ِلَى جُرُوحِكَ يُهْدِي",
"صُبَابَةً مِنْ جُرُوحِهْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78113&r=&rc=774
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_2|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَارَحْمَتَا لِمُصَابٍ <|vsep|> دَامِي الحَشَى مَقْرُوحِهْ </|bsep|> <|bsep|> بَاقٍ بِهِ شَطْرُ رُوحٍ <|vsep|> يَبْكِي عَلَى شَطْرِ رُوحِهْ </|bsep|> <|bsep|> الثُّكْلُ مَوْتٌ طَوِيلٌ <|vsep|> مَدَاهُ فِي تَبْرِيحِهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا صَاحِبِي كيْفَ رَيبَ الزَّمَ <|vsep|> انُ فِي تَصْرِيحِهْ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الغُمُوضَ لَخَيْرٌ <|vsep|> لِلنَّفْسِ مِنْ تَوْضِيحِهْ </|bsep|> <|bsep|> لَذُّ بِالقَرِيضِ وَجَدْنَا <|vsep|> بِجَزْلِهِ وَفَصِيحِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَصْفٌ لَنَا الوَرْدُ فِي زَهْ <|vsep|> وِهِ وَفِي تَصْوِيحِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَصْفٌ مِنَ الرَّكْبِ حَالي <|vsep|> طَلِيقَهِ وَطَلِيحِهْ </|bsep|> <|bsep|> رُزِئْتَ أَيَّ وَلِيدٍ <|vsep|> نَضْرِ المُحَيَّا صَبِيحِهْ </|bsep|> <|bsep|> حُرُّ الفُؤَادِ أَبِيٌّ <|vsep|> غَضَّ الشَّبَابِ جَمُوحِهْ </|bsep|> <|bsep|> خَدَا فَأَدْرَكَ قَبْلَ الأَوَ <|vsep|> انِ شَأْوَ طُمُوحِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلَّفَ الدَّارَ فِي أَيِّ <|vsep|> وَحْشَةٍ لِنُزُوحِهْ </|bsep|> <|bsep|> فَبَعْضُ قَلْبِكَ فِيهَا <|vsep|> وَبَعْضُهُ فِي ضَرِيحِهْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ أَكْرَمَ اللهُ مَثْوَاهُ <|vsep|> فِي رِحَابِ صرُوحِهْ </|bsep|> <|bsep|> فَارْحَمْ حَشَاكَ وَشَارِكْ <|vsep|> فَتَاكَ فِي تَسْبِيحِهْ </|bsep|> <|bsep|> نِعْمَ العَزَاءُ لَمُسْتَكْمِلِ <|vsep|> اليَقِينِ صَحيحِهْ </|bsep|> <|bsep|> هَذَا أَخٌ لَكَ عَانَى <|vsep|> كَرَّ المَنَايَا بِسُوحِهْ </|bsep|> </|psep|>
|
فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَنَا بَعْدَ قُرْبٍ
| 8المتقارب
|
[
"فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَنَا بَعْدَ قُرْبٍ",
"فما كان لي من عداء وحرب",
"لِيَ فِي مِصْرَ مَا أَشَاءُ مِنَ الْطَّيِّبِ",
"وَفِي بَعَلْبَكَ مَا هُوَ أَطْيَبْ",
"وَرْدُ هَذَا الوَادِي جَمِيلٌ وَلَكِنْ",
"كَيْفَ وَرْدُ الرُّبَى وَتَجْلُوهُ زَيْنَبْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74234&r=&rc=13
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَنَا بَعْدَ قُرْبٍ <|vsep|> فما كان لي من عداء وحرب </|bsep|> <|bsep|> لِيَ فِي مِصْرَ مَا أَشَاءُ مِنَ الْطَّيِّبِ <|vsep|> وَفِي بَعَلْبَكَ مَا هُوَ أَطْيَبْ </|bsep|> </|psep|>
|
أَلْجَدِيدَانِ حَرْبُ كُلِّ جَدِيدِ
| 1الخفيف
|
[
"أَلْجَدِيدَانِ حَرْبُ كُلِّ جَدِيدِ",
"هَذِهِ صَرْعَةُ الْعَتِيِّ المَرِيدِ",
"غَيْرُ سَهْلٍ ِصْلاَحُ مَفْسَدَةِ الأَخْ",
"لاَقِ فِيمَا دَعَوْهُ بِالتَّقْلِيدِ",
"رَكَدَتْ فِي قرَارِهِ فِطَنُ النَّا",
"سِ وَطَابَ الْقَذَى لَهَا فِي الرُّكُود",
"يَا عَدُوَّ الجَهْلِ المُمَوَّهِ بِالعِلْ",
"مِ عَلَى شَكْلِهِ المُرِيبِ الْعَتِيد",
"جَلَلٌ مَا ابْتَغَيْتَهُ فَخَذِ الطَّعْ",
"نَةَ مِنْ ذلِكَ الْعَدُوِّ اللَّدُودِ",
"ظِلْتَ جِدَّ الْعَنِيدِ تَلْقَى كَمِيّاً",
"فِي مِرَاسِ الفَاتِ جِدًّ عَنِيدِ",
"وَالأَبَاطِيلُ مِنْ قَدِيمٍ نِصَالٌ",
"وَدُرُوعٌ لِخَصْمِكَ الصِّنْدِيدِ",
"فَتَصَاوَلْتُمَا ِلَى أَنْ تَرَدَّيْ",
"تَ بِسَهْمٍ مُصَمِّمٍ فِي الْوَرِيدِ",
"نَمْ وَلاَ يُشْمِتَنَّهُ أنْ رُ",
"حْتَ شَهِيداً فِي ِثْرِ أَلْفِ شَهِيدِ",
"فَلَقَدْ نِلْتَ مِنْ مَفَاتِلِهِ أَمْ",
"نَعَهَا جَانباً بِسَهْمٍ سَدِيد",
"ثُلَّ عَرْشُ الْجُمُودِ فِي مَعْقِلِ الحرْ",
"صِ عَلَيْهِ وَفُلَّ جَيْشُ الْجُمُودِ",
"وَتَرَاختْ قُوَى الدَّوَائِبِ فِي تَمْ",
"كِينِهِ مِنْ مُخَلَّفَاتِ عُهوُدِ",
"عَنْ يَقِينٍ مِنَ الأُولَى رَابَهُمْ قَبْ",
"لَكَ أَنَّ الحَيَاةَ فِي التَّجْدِيدِ",
"نَمْ وَحَسْبُ الأَجْيَالِ بَعْدَكَ مَا أَذْ",
"كَيْتَ مِنْ شُعْلَةٍ لِغَيْرِ خُمُود",
"تَطْفَأُ النَّيِّرَاتُ وَالقَبْسُ السَّا",
"طِعُ مِنْهَا يَظَلُّ مِلْءَ الْوُجُود",
"نَمْ وَحَسْبُ الأجْياَلِ مِنْ صَوْتِكَ الرَّ",
"نَّانِ رَجْعٌ مُؤَبَّدُ التَّرْدِيدِ",
"يَسْكُتُ الأيْكُ وَالمَسَامِعُ مَلأى",
"بِصَدَى النوْحِ مِنك والتغرِيدِ",
"وَيْحَ لُبْنَانَ مَا دَهَى العِزَّةَ الْقَعْ",
"سَاءَ مِنْهُ فِي رُكنِهَا المَهْدُودِ",
"أَيُّ رُزْءٍ شَجَا بَنِيهِ وَأَدْمَى",
"فِي الحَشَى كُلَّ مُعْجَبٍ وَمُرِيدِ",
"نَالَنِي مِنْهُ طَائِلٌ فَتَلَفَّ",
"تُّ بِطَرْفٍ بَاكٍ وَفِكْرٍ شَرِيدِ",
"وَانْتَحَيْتُ الشَّمَالَ فَالْهَيْكَلَ الْ",
"حَيَّ بِهِ مِنْ غِرَاسِ عَهْدٍ عَهِيد",
"اَسْأَلُ الأَرْزَ وَهْوَ أَقْدَمُ جَدٍ",
"مِنْ لِدَاتِ الدُّنْيَا سَمِيعٍ شَهِيدِ",
"كَيْفَ حَمَّلْتَ وَالأَمَانَةُ وِقْرٌ",
"هَمَّكَ الضَّخمَ قَلْبَ ذَاكَ الْوَلِيدِ",
"وَأَقَلُّ الذِي نُحَمَّلُ مُوهٍ",
"لِصِلابِ الْقُوَى وَبِالصَّبْرِ مُودِ",
"وَأَقَلُّ الذِي نُحَمَّلُ مُوهٍ",
"لِصِلابِ الْقُوَى وَبِالصَّبْرِ مُودِ",
"فَِذَا الأَرْزُ لاَ يُحِيرُ جَوَاباً",
"وَِذَا السِّرُّ فِي ضَمِيرِ الْحَفِيد",
"رَاحَ ذَاكَ الفَتَى المجِيدُ يُؤَدِّي",
"مَا يُؤَدِّيهِ كُلُّ دَاعٍ مَجِيدِ",
"نَازِحاً مُلْهَبَ الْفُؤَادِ اسْتَكَنَّتْ",
"بَيْنَ جَنْبَيْهِ عِلَّةُ المَفؤُودِ",
"يَتَخَطَّى الْحَيَاةَ وَالِنْسَ فِيهَا",
"مُوحَشاً مُنْذُ كَانَ لَدْنَ الْعُودِ",
"رَاجِياً غَيْرَ مَا رَجَا النَّاسُ مِنْهَا",
"وَارِداً غَيْرَ حَوْضِهَا المَوْروُدِ",
"مُشْبِعاً مُقْلَتَيْهِ نُوراً وَمَا يَقْ",
"بِسُ ِلاَّ سَنَى وَمِيض بَعِيدِ",
"طَرِباً لاِسْتِماعِهِ هَزَجاً فِي الْ",
"غَيْبِ جَزْلَ الِيقَاعِ عَذْبَ النَّشِيدِ",
"نَاهِجاً نَهْجَهُ أَبِياً جَرِيئاً",
"رَاضِياً بِالْعَذَابِ وَالتَّسْهِيدِ",
"تَتَلاَشَى أَنْفَاسُهُ فِي سَبِيلِ الْ",
"خَيْرِ بَيْنَ التَّصْوَيبِ وَالتَّصْعِيدِ",
"يُرْشِدُ النَّاسَ بِالْبَيَانِ وَبِالْقُدْ",
"وَةِ لاَ بِالْوُعُودِ أَوْ بِالْوَعِيدِ",
"لَوْ يُجَارِي المُضَلِّليِنَ لأَلْقَى الْ",
"عِبْءَ عَنْهُ وَعَاشَ جِدَّ سَعِيد",
"ِنَّمَا المُصْلِحُ الأَمِينُ هُوَ الصَّا",
"بِرُ غَيْرُ الْوَاهِي وَلاَ الرِّعْدِيد",
"قَانِتٌ لاَ يَلَذَّهُ الْعَيْشُ مَا لَمْ",
"يُدْنِهِ مِنْ مَرَامِهِ المَنْشُودِ",
"أَيْنَ عِيسَى وَتَاجُهُ الشَّوْكُ مِنْ مُتْ",
"رَفِ رُومَا وَتَاجُهُ مِنْ وُرُودِ",
"أَيُّ تَاجَيْهِمَا هُوَ العَدْلُ وَالرَّحْ",
"مَةُ لِلْمُسْتَضَامِ وَالمَنْكُودِ",
"اَيُّ تَاجَيْهِمَا عَلَى الدَّهْرِ عُنْ",
"وَانُ الْهُدَى وَالْفِدَى وَعَتْقُ الْعَبِيدِ",
"أَيْ فَتَى الأَرْزِ هَلْ أَرَدْتَ مِنَ الدُّنْ",
"يَا سِوَى مَا يَعُزُّ كُلَّ مُرِيدِ",
"هَلْ يَكُونُ الخَيْرُ المُجَرَّدُ وَالخَ",
"يْرُ بِهَا يَنْتَفِي عَلَى التَّجْرِيدِ",
"هَلْ يَشِيعُ الْهُدَى وَتَسْلَمُ مِنْ زَيْ",
"غٍ صِلاَتُ الْعِبَادِ بِالمَعْبُودِ",
"هَلْ يُدَالُ الحُبُّ الْعَمِيمُ مِنَ البَغْ",
"ضَاءِ وَالحِلْمِ مِنْ شِفَاءِ الْحُقُودِ",
"هَلْ تُؤَدَّى زَكَاةُ كُلِّ حَرِي",
"بٍ قَائِمٍ عُذْرُهُ وَكُلِّ طَرِيدِ",
"هَلْ يُسَاوَى بَيْنَ الشُّعُوبِ فَلاَ يُسْ",
"مَعُ فِيهِمْ بِسَائِدٍ وَمَسُودِ",
"هَلْ تُفَكُّ الْقُيُودُ حِسّاً وَمَعْنىً",
"وَالسَّخَافَاتُ شَرُّ تِلْكَ الْقُيُودَ",
"هَلْ يَصُونُ الْحُدُودَ مِنْ طَامِعٍ يَطْ",
"مَع فِيهَا لُزُومُهُ لِلْحُدُودِ",
"هَلْ تَصِحُّ النُّفُوسُ مِنْ عِلَّةِ الْجَ",
"هْلِ وَمِنْ فَةِ الشِّقَاقِ المُبِيدِ",
"مرْهِقَاتٌ مِنَ المُنَى ذَاقَ فِيهَا",
"كُلَّ لَوْنٍ مِنَ الْعَنَاءِ الشَّدِيدِ",
"بَثَّهَا دَائِباً وَلَمْ يَدَّخِرْ دُو",
"نَ الْبَلاَغِ المَبِينِ مِنْ مَجْهُود",
"فِي طُرُوسٍ رَاعَتْ بِكُلِّ طَرِيفٍ",
"مِنْ أَفَانِينِهِ وَكُلِّ مُفِيدِ",
"أَي سِرٍّ فِي ذَلِكَ الْقَلَمِ الْقَا",
"طِرِ مَا تَقْطُرُ ابْنَةُ الْعُنْقُودِ",
"أَيُّ فَيْضٍ يَصُبُّ صَبَّ الْجِرَاحا",
"تِ دَماً فِي نَثِيرِهِ وَالْقَصِيدِ",
"أَيُّ وَحْيٍ يَصُوغُ رَسْماً فَيُحْيي",
"هِ بِذَاكَ التَّقْدِيرِ وَالتَّجْويدِ",
"دَرَّ فِي المَجْدِ دَرُّهُ مِنْ فُؤَادٍ",
"ثَائِرٍ يَهْتَدَي بِعَقْلٍ رَشِيدِ",
"مَنْ يُطَالِعْ يَاتِهِ يَرَ فِعْلَ الشُّ",
"هُبِ الْبِيضِ فِي الدَّيَاجِي السُّود",
"أَوْ يُتَابِعْ ثَارَهَا يَتَبَيَّنْ",
"مِنْ مَدَاهَا مَا لَيْسَ بِالمَحدُود",
"بَيْنَ أَهْلِ الطُّبِّ سِتِّينَ أَوْ سَبْ",
"عِينَ يَسْتَصْنِعُونَهَا مِنْ حَدِيدِ",
"وَقَطِينِ الْبُيُوتِ مِنْ وَبَرٍ أَوْ",
"مَدَرٍ فِي النُّجُوعِ أَوْ فِي النُّجُودِ",
"هَلْ عَجِيبٌ أَنْ يَجْمَعَ الشَّرْقَ وَالغَرْ",
"بَ مُصَابٌ فِي الْعَبْقَرِيِّ الْفَرِيدِ",
"يَا بَنِي أُمِّهِ الَّذِينَ تَلاَقَوْا",
"فِي وُفُودٍ تَمُوجُ تِلْوَ وُفُود",
"ِنْ تَسِيرُوا بِنَعْشِهِ فِي جَلاَلٍ",
"لَمْ يُشَاهَدْ فِي مَوْكِبٍ مَشْهُودِ",
"فَلَهُ الذِّمَّةُ الَّتِي لَيْسَ تُوفَى",
"بِضُروبِ التَّكْرِيمٍ وَالتَّمْجِيدِ",
"عَدِّدُوهُ وَِنْ تَعُدُّوا فَلَنْ تُحْ",
"صُوا مَزَايَا النُّبُوغِ فِي التَّعْدِيد",
"رَضِيَ الْحَق عَنْكُمُ الْيَوْمَ مَا كُ",
"لُّ فَقِيدٍ مُؤَبَّنٍ بِفَقِيدِ",
"أَسَفاً أَنْ يَكُونَ يَوْمَ عَزَاءٍ",
"عَوْدُ ذَاكَ الْحَبِيبِ لاَ يَوْمَ عِيدِ",
"رُدَّ مِنْ غُرْبَةٍ عَلَى الأَرْزِ مَحْمُو",
"لاً عَزِيزاً وَلَيْسَ بِالمَرْدُودِ",
"لَمْ يُزَايِلْ كِرَامَهَا عَنْ قِلىً كَلاَّ",
"وَلَمْ يَسْمَحُوا بِهِ عَنْ جُودِ",
"سِرُّ لُبْنَانَ أَنَّهُ لَيْسَ يُسْلَى",
"كَيْفَ سَلْوَى ابْنِهِ الْوَفِيِّ الْوَدُودِ",
"فَلْيَكُنْ فَيءٌ ذلِكَ الأَرْزِ بَرْداً",
"وَسَلاَماً عَلَى المَشُوقِ الْعَمِيدِ",
"وَلْتَطِبْ رُوحُهُ ِذَا هِيَ حَيَّتْ",
"مِنْ سَمَاءِ الْخُلُودِ رَمْزُ الْخُلُودِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75605&r=&rc=231
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلْجَدِيدَانِ حَرْبُ كُلِّ جَدِيدِ <|vsep|> هَذِهِ صَرْعَةُ الْعَتِيِّ المَرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> غَيْرُ سَهْلٍ ِصْلاَحُ مَفْسَدَةِ الأَخْ <|vsep|> لاَقِ فِيمَا دَعَوْهُ بِالتَّقْلِيدِ </|bsep|> <|bsep|> رَكَدَتْ فِي قرَارِهِ فِطَنُ النَّا <|vsep|> سِ وَطَابَ الْقَذَى لَهَا فِي الرُّكُود </|bsep|> <|bsep|> يَا عَدُوَّ الجَهْلِ المُمَوَّهِ بِالعِلْ <|vsep|> مِ عَلَى شَكْلِهِ المُرِيبِ الْعَتِيد </|bsep|> <|bsep|> جَلَلٌ مَا ابْتَغَيْتَهُ فَخَذِ الطَّعْ <|vsep|> نَةَ مِنْ ذلِكَ الْعَدُوِّ اللَّدُودِ </|bsep|> <|bsep|> ظِلْتَ جِدَّ الْعَنِيدِ تَلْقَى كَمِيّاً <|vsep|> فِي مِرَاسِ الفَاتِ جِدًّ عَنِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَبَاطِيلُ مِنْ قَدِيمٍ نِصَالٌ <|vsep|> وَدُرُوعٌ لِخَصْمِكَ الصِّنْدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَصَاوَلْتُمَا ِلَى أَنْ تَرَدَّيْ <|vsep|> تَ بِسَهْمٍ مُصَمِّمٍ فِي الْوَرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> نَمْ وَلاَ يُشْمِتَنَّهُ أنْ رُ <|vsep|> حْتَ شَهِيداً فِي ِثْرِ أَلْفِ شَهِيدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَدْ نِلْتَ مِنْ مَفَاتِلِهِ أَمْ <|vsep|> نَعَهَا جَانباً بِسَهْمٍ سَدِيد </|bsep|> <|bsep|> ثُلَّ عَرْشُ الْجُمُودِ فِي مَعْقِلِ الحرْ <|vsep|> صِ عَلَيْهِ وَفُلَّ جَيْشُ الْجُمُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَاختْ قُوَى الدَّوَائِبِ فِي تَمْ <|vsep|> كِينِهِ مِنْ مُخَلَّفَاتِ عُهوُدِ </|bsep|> <|bsep|> عَنْ يَقِينٍ مِنَ الأُولَى رَابَهُمْ قَبْ <|vsep|> لَكَ أَنَّ الحَيَاةَ فِي التَّجْدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> نَمْ وَحَسْبُ الأَجْيَالِ بَعْدَكَ مَا أَذْ <|vsep|> كَيْتَ مِنْ شُعْلَةٍ لِغَيْرِ خُمُود </|bsep|> <|bsep|> تَطْفَأُ النَّيِّرَاتُ وَالقَبْسُ السَّا <|vsep|> طِعُ مِنْهَا يَظَلُّ مِلْءَ الْوُجُود </|bsep|> <|bsep|> نَمْ وَحَسْبُ الأجْياَلِ مِنْ صَوْتِكَ الرَّ <|vsep|> نَّانِ رَجْعٌ مُؤَبَّدُ التَّرْدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> يَسْكُتُ الأيْكُ وَالمَسَامِعُ مَلأى <|vsep|> بِصَدَى النوْحِ مِنك والتغرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَيْحَ لُبْنَانَ مَا دَهَى العِزَّةَ الْقَعْ <|vsep|> سَاءَ مِنْهُ فِي رُكنِهَا المَهْدُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ رُزْءٍ شَجَا بَنِيهِ وَأَدْمَى <|vsep|> فِي الحَشَى كُلَّ مُعْجَبٍ وَمُرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> نَالَنِي مِنْهُ طَائِلٌ فَتَلَفَّ <|vsep|> تُّ بِطَرْفٍ بَاكٍ وَفِكْرٍ شَرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَانْتَحَيْتُ الشَّمَالَ فَالْهَيْكَلَ الْ <|vsep|> حَيَّ بِهِ مِنْ غِرَاسِ عَهْدٍ عَهِيد </|bsep|> <|bsep|> اَسْأَلُ الأَرْزَ وَهْوَ أَقْدَمُ جَدٍ <|vsep|> مِنْ لِدَاتِ الدُّنْيَا سَمِيعٍ شَهِيدِ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ حَمَّلْتَ وَالأَمَانَةُ وِقْرٌ <|vsep|> هَمَّكَ الضَّخمَ قَلْبَ ذَاكَ الْوَلِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقَلُّ الذِي نُحَمَّلُ مُوهٍ <|vsep|> لِصِلابِ الْقُوَى وَبِالصَّبْرِ مُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقَلُّ الذِي نُحَمَّلُ مُوهٍ <|vsep|> لِصِلابِ الْقُوَى وَبِالصَّبْرِ مُودِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا الأَرْزُ لاَ يُحِيرُ جَوَاباً <|vsep|> وَِذَا السِّرُّ فِي ضَمِيرِ الْحَفِيد </|bsep|> <|bsep|> رَاحَ ذَاكَ الفَتَى المجِيدُ يُؤَدِّي <|vsep|> مَا يُؤَدِّيهِ كُلُّ دَاعٍ مَجِيدِ </|bsep|> <|bsep|> نَازِحاً مُلْهَبَ الْفُؤَادِ اسْتَكَنَّتْ <|vsep|> بَيْنَ جَنْبَيْهِ عِلَّةُ المَفؤُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَخَطَّى الْحَيَاةَ وَالِنْسَ فِيهَا <|vsep|> مُوحَشاً مُنْذُ كَانَ لَدْنَ الْعُودِ </|bsep|> <|bsep|> رَاجِياً غَيْرَ مَا رَجَا النَّاسُ مِنْهَا <|vsep|> وَارِداً غَيْرَ حَوْضِهَا المَوْروُدِ </|bsep|> <|bsep|> مُشْبِعاً مُقْلَتَيْهِ نُوراً وَمَا يَقْ <|vsep|> بِسُ ِلاَّ سَنَى وَمِيض بَعِيدِ </|bsep|> <|bsep|> طَرِباً لاِسْتِماعِهِ هَزَجاً فِي الْ <|vsep|> غَيْبِ جَزْلَ الِيقَاعِ عَذْبَ النَّشِيدِ </|bsep|> <|bsep|> نَاهِجاً نَهْجَهُ أَبِياً جَرِيئاً <|vsep|> رَاضِياً بِالْعَذَابِ وَالتَّسْهِيدِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَلاَشَى أَنْفَاسُهُ فِي سَبِيلِ الْ <|vsep|> خَيْرِ بَيْنَ التَّصْوَيبِ وَالتَّصْعِيدِ </|bsep|> <|bsep|> يُرْشِدُ النَّاسَ بِالْبَيَانِ وَبِالْقُدْ <|vsep|> وَةِ لاَ بِالْوُعُودِ أَوْ بِالْوَعِيدِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ يُجَارِي المُضَلِّليِنَ لأَلْقَى الْ <|vsep|> عِبْءَ عَنْهُ وَعَاشَ جِدَّ سَعِيد </|bsep|> <|bsep|> ِنَّمَا المُصْلِحُ الأَمِينُ هُوَ الصَّا <|vsep|> بِرُ غَيْرُ الْوَاهِي وَلاَ الرِّعْدِيد </|bsep|> <|bsep|> قَانِتٌ لاَ يَلَذَّهُ الْعَيْشُ مَا لَمْ <|vsep|> يُدْنِهِ مِنْ مَرَامِهِ المَنْشُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ عِيسَى وَتَاجُهُ الشَّوْكُ مِنْ مُتْ <|vsep|> رَفِ رُومَا وَتَاجُهُ مِنْ وُرُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ تَاجَيْهِمَا هُوَ العَدْلُ وَالرَّحْ <|vsep|> مَةُ لِلْمُسْتَضَامِ وَالمَنْكُودِ </|bsep|> <|bsep|> اَيُّ تَاجَيْهِمَا عَلَى الدَّهْرِ عُنْ <|vsep|> وَانُ الْهُدَى وَالْفِدَى وَعَتْقُ الْعَبِيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَيْ فَتَى الأَرْزِ هَلْ أَرَدْتَ مِنَ الدُّنْ <|vsep|> يَا سِوَى مَا يَعُزُّ كُلَّ مُرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يَكُونُ الخَيْرُ المُجَرَّدُ وَالخَ <|vsep|> يْرُ بِهَا يَنْتَفِي عَلَى التَّجْرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يَشِيعُ الْهُدَى وَتَسْلَمُ مِنْ زَيْ <|vsep|> غٍ صِلاَتُ الْعِبَادِ بِالمَعْبُودِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يُدَالُ الحُبُّ الْعَمِيمُ مِنَ البَغْ <|vsep|> ضَاءِ وَالحِلْمِ مِنْ شِفَاءِ الْحُقُودِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ تُؤَدَّى زَكَاةُ كُلِّ حَرِي <|vsep|> بٍ قَائِمٍ عُذْرُهُ وَكُلِّ طَرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يُسَاوَى بَيْنَ الشُّعُوبِ فَلاَ يُسْ <|vsep|> مَعُ فِيهِمْ بِسَائِدٍ وَمَسُودِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ تُفَكُّ الْقُيُودُ حِسّاً وَمَعْنىً <|vsep|> وَالسَّخَافَاتُ شَرُّ تِلْكَ الْقُيُودَ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يَصُونُ الْحُدُودَ مِنْ طَامِعٍ يَطْ <|vsep|> مَع فِيهَا لُزُومُهُ لِلْحُدُودِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ تَصِحُّ النُّفُوسُ مِنْ عِلَّةِ الْجَ <|vsep|> هْلِ وَمِنْ فَةِ الشِّقَاقِ المُبِيدِ </|bsep|> <|bsep|> مرْهِقَاتٌ مِنَ المُنَى ذَاقَ فِيهَا <|vsep|> كُلَّ لَوْنٍ مِنَ الْعَنَاءِ الشَّدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> بَثَّهَا دَائِباً وَلَمْ يَدَّخِرْ دُو <|vsep|> نَ الْبَلاَغِ المَبِينِ مِنْ مَجْهُود </|bsep|> <|bsep|> فِي طُرُوسٍ رَاعَتْ بِكُلِّ طَرِيفٍ <|vsep|> مِنْ أَفَانِينِهِ وَكُلِّ مُفِيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَي سِرٍّ فِي ذَلِكَ الْقَلَمِ الْقَا <|vsep|> طِرِ مَا تَقْطُرُ ابْنَةُ الْعُنْقُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ فَيْضٍ يَصُبُّ صَبَّ الْجِرَاحا <|vsep|> تِ دَماً فِي نَثِيرِهِ وَالْقَصِيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ وَحْيٍ يَصُوغُ رَسْماً فَيُحْيي <|vsep|> هِ بِذَاكَ التَّقْدِيرِ وَالتَّجْويدِ </|bsep|> <|bsep|> دَرَّ فِي المَجْدِ دَرُّهُ مِنْ فُؤَادٍ <|vsep|> ثَائِرٍ يَهْتَدَي بِعَقْلٍ رَشِيدِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يُطَالِعْ يَاتِهِ يَرَ فِعْلَ الشُّ <|vsep|> هُبِ الْبِيضِ فِي الدَّيَاجِي السُّود </|bsep|> <|bsep|> أَوْ يُتَابِعْ ثَارَهَا يَتَبَيَّنْ <|vsep|> مِنْ مَدَاهَا مَا لَيْسَ بِالمَحدُود </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ أَهْلِ الطُّبِّ سِتِّينَ أَوْ سَبْ <|vsep|> عِينَ يَسْتَصْنِعُونَهَا مِنْ حَدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَطِينِ الْبُيُوتِ مِنْ وَبَرٍ أَوْ <|vsep|> مَدَرٍ فِي النُّجُوعِ أَوْ فِي النُّجُودِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ عَجِيبٌ أَنْ يَجْمَعَ الشَّرْقَ وَالغَرْ <|vsep|> بَ مُصَابٌ فِي الْعَبْقَرِيِّ الْفَرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> يَا بَنِي أُمِّهِ الَّذِينَ تَلاَقَوْا <|vsep|> فِي وُفُودٍ تَمُوجُ تِلْوَ وُفُود </|bsep|> <|bsep|> ِنْ تَسِيرُوا بِنَعْشِهِ فِي جَلاَلٍ <|vsep|> لَمْ يُشَاهَدْ فِي مَوْكِبٍ مَشْهُودِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَهُ الذِّمَّةُ الَّتِي لَيْسَ تُوفَى <|vsep|> بِضُروبِ التَّكْرِيمٍ وَالتَّمْجِيدِ </|bsep|> <|bsep|> عَدِّدُوهُ وَِنْ تَعُدُّوا فَلَنْ تُحْ <|vsep|> صُوا مَزَايَا النُّبُوغِ فِي التَّعْدِيد </|bsep|> <|bsep|> رَضِيَ الْحَق عَنْكُمُ الْيَوْمَ مَا كُ <|vsep|> لُّ فَقِيدٍ مُؤَبَّنٍ بِفَقِيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَسَفاً أَنْ يَكُونَ يَوْمَ عَزَاءٍ <|vsep|> عَوْدُ ذَاكَ الْحَبِيبِ لاَ يَوْمَ عِيدِ </|bsep|> <|bsep|> رُدَّ مِنْ غُرْبَةٍ عَلَى الأَرْزِ مَحْمُو <|vsep|> لاً عَزِيزاً وَلَيْسَ بِالمَرْدُودِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يُزَايِلْ كِرَامَهَا عَنْ قِلىً كَلاَّ <|vsep|> وَلَمْ يَسْمَحُوا بِهِ عَنْ جُودِ </|bsep|> <|bsep|> سِرُّ لُبْنَانَ أَنَّهُ لَيْسَ يُسْلَى <|vsep|> كَيْفَ سَلْوَى ابْنِهِ الْوَفِيِّ الْوَدُودِ </|bsep|> <|bsep|> فَلْيَكُنْ فَيءٌ ذلِكَ الأَرْزِ بَرْداً <|vsep|> وَسَلاَماً عَلَى المَشُوقِ الْعَمِيدِ </|bsep|> </|psep|>
|
بني أخي هيا بنا نلعب
| 4السريع
|
[
"بني أخي هيا بنا نلعب",
"نركض في الروض ولا نتعب",
"فقد كان من قبل عهد جميل",
"كعهدكم والن شمس أصيل",
"يا حبذا ذكرى الصبا والغرور",
"ذاك هو العيش وذاك السرور",
"سرنا كجيش غانم ظافر",
"أولنا في المجد كالخر",
"جيش من الأحرار يأتي النظام",
"حسب العلى منه بلوغ المرام",
"أرقعة والبأس غير العدد",
"قد حملوا مختلفات العدد",
"أمينة تحضن بالساعد",
"رسم عروس غضة ناهد",
"تحنو عليها تارةً بافترار",
"وتارةً ترفعها بافتخار",
"وقد تناجيها بأسرارها",
"جدا وقد تصغي لأخبارها",
"وقد تربيها بزجر عنيف",
"وتتبعه الزجر بعفو لطيف",
"وربما ألقت عليها اللثام",
"بعد العناء الجم كيما تنام",
"ثم على وهو طفل وقور",
"ساج فن ساءت حال يثور",
"ملبسه لا عيب فيه نظيف",
"وسيره سير أميرٍ شريف",
"طالب علم قبل سبع السنين",
"كيف يجاري الصبية الهاذرين",
"وعله جائب ما أبصرا",
"في صور من أمهات القرى",
"وبعهده الثرثارة الفيلسوف",
"حسين القاضي السفيه العسوف",
"في قبع مدت لى كتفه",
"وجبةً قدت لى نصفه",
"يحب أفراخ حمام له",
"ولا يني مفقتداً عجله",
"وشاته يعجبه وثبها",
"وغالباً يحلو له ضربها",
"وقرده يضحكه كاشراً",
"لكنه يغضبه ساخرا",
"ورأيه الثابت أن الحمام",
"والبهم خير من خيار الأنام",
"وأن بابا رجل يعبد",
"لا ذا فاتته منه يد",
"وأن عباساً أميرٌ جليل",
"ذو موكبٍ فخم وزي جميل",
"وأن مولى الكل عبد الحميد",
"لركبه الرائع في كل عيد",
"كان لى جنبي حسين يسير",
"بهمة القرم العنيد المغير",
"وتضتضي الخدمة أن أغدوا",
"جواده حيناً وأن أعدوا",
"فيا له من بطل في الطراد",
"ويا لكتفي تحته من جواد",
"كذاك سرنا يوم تلك الغزاة",
"لى الرياض النضر منذ الغداة",
"حتى ذا صرنا لى المقصد",
"بعد مسير منصب مجهد",
"ذقنا قليلاً من نعيم الثواء",
"ثم نهضنا كخفاف الظباء",
"هب على راكباً مهره",
"ومر خطفاً حانياً ظهره",
"وأطلقت وفرتها في الهواء",
"أمينة تنهب عرض الخلاء",
"وراح في موضعه كابياً",
"حسين من تقصيره باكيا",
"وبث فيهم كعجوز العرب",
"تصيح في الشجعان بين اللجب",
"فأوجفوا ما أوجفوا سارحين",
"ثم انثنوا من خوضهم مارحين",
"وحق للغازين بعد الظفر",
"أن يتهادوا طيبات السير",
"جلست فيما بينهم للكلام",
"وجلسوا حولي جلوس الكرام",
"أمينة كالملك الطاهر",
"مفترة عن لؤلؤ فاخر",
"ترنو بنجلاوين شبه الأصيل",
"تلطفت أنواره في المسيل",
"لها حلىً أبهجها في النظر",
"خفرها قبل أوان الخفر",
"أما على فهو زين الصغار",
"وعنده بعض دهاء الكبار",
"مكم الخلق سوى رقيق",
"ذو شعر جثل وعود رقيق",
"وعن حسين المفتدى لا تسل",
"من لك بالعطر ومن بالعسل",
"قطعة حلوى أبدعت في مثال",
"بض خبيث اللحظ حلو الدلال",
"مستكبر في الجهنل مستعظم",
"ثوى وأصغى فعل من يفهم",
"بين أخي ما شأننا والسيرُ",
"هل لكم في سلوة تبتكرُ",
"نعم نعم نحن ذان مدرسه",
"وهذه لعبتنا المؤنسه",
"نعم نعم أنا هنا في امتحان",
"جزاء من يفلح فيه حصان",
"لا لا فما تبغينه من خطر",
"أبغي كتاباً حافلاً بالصور",
"ونني أوثر لو في يدي",
"قاض من المصنوع في المولد",
"أمنيتي باخرةً في ارتجاج",
"مثل التي في السوق خلف الزجاج",
"لأيكم أحسن في رده",
"جائزة تأتي على ورده",
"من الذي أوجد هذا الوجود",
"ومن له دون سواه السجود",
"اللَه قد أحسنتما ثم من",
"أرفع ذي منزلةٍ في الوطن",
"سلطاننا ثم من القيم",
"من بعده عباس أحسنتم",
"ومن أجل الناس في عصره",
"بالمعجب المطرب من شعره",
"نجهله يا لطيف ما تجهلون",
"لعارف كيف يربي البنون",
"من الذي تحيون في ظله",
"وتغنمون السعد في فضله",
"بابا نعم وهو الرحيم الجواد",
"وهو الذي يهدي الهدايا الجياد",
"أخفى عليكم دعة فخره",
"ولم يشأ أن تعلموا قدره",
"لكن من تدعون بابا الصغير",
"ليس سوى أحمد شوقي الكبير"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74966&r=&rc=88
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بني أخي هيا بنا نلعب <|vsep|> نركض في الروض ولا نتعب </|bsep|> <|bsep|> فقد كان من قبل عهد جميل <|vsep|> كعهدكم والن شمس أصيل </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا ذكرى الصبا والغرور <|vsep|> ذاك هو العيش وذاك السرور </|bsep|> <|bsep|> سرنا كجيش غانم ظافر <|vsep|> أولنا في المجد كالخر </|bsep|> <|bsep|> جيش من الأحرار يأتي النظام <|vsep|> حسب العلى منه بلوغ المرام </|bsep|> <|bsep|> أرقعة والبأس غير العدد <|vsep|> قد حملوا مختلفات العدد </|bsep|> <|bsep|> أمينة تحضن بالساعد <|vsep|> رسم عروس غضة ناهد </|bsep|> <|bsep|> تحنو عليها تارةً بافترار <|vsep|> وتارةً ترفعها بافتخار </|bsep|> <|bsep|> وقد تناجيها بأسرارها <|vsep|> جدا وقد تصغي لأخبارها </|bsep|> <|bsep|> وقد تربيها بزجر عنيف <|vsep|> وتتبعه الزجر بعفو لطيف </|bsep|> <|bsep|> وربما ألقت عليها اللثام <|vsep|> بعد العناء الجم كيما تنام </|bsep|> <|bsep|> ثم على وهو طفل وقور <|vsep|> ساج فن ساءت حال يثور </|bsep|> <|bsep|> ملبسه لا عيب فيه نظيف <|vsep|> وسيره سير أميرٍ شريف </|bsep|> <|bsep|> طالب علم قبل سبع السنين <|vsep|> كيف يجاري الصبية الهاذرين </|bsep|> <|bsep|> وعله جائب ما أبصرا <|vsep|> في صور من أمهات القرى </|bsep|> <|bsep|> وبعهده الثرثارة الفيلسوف <|vsep|> حسين القاضي السفيه العسوف </|bsep|> <|bsep|> في قبع مدت لى كتفه <|vsep|> وجبةً قدت لى نصفه </|bsep|> <|bsep|> يحب أفراخ حمام له <|vsep|> ولا يني مفقتداً عجله </|bsep|> <|bsep|> وشاته يعجبه وثبها <|vsep|> وغالباً يحلو له ضربها </|bsep|> <|bsep|> وقرده يضحكه كاشراً <|vsep|> لكنه يغضبه ساخرا </|bsep|> <|bsep|> ورأيه الثابت أن الحمام <|vsep|> والبهم خير من خيار الأنام </|bsep|> <|bsep|> وأن بابا رجل يعبد <|vsep|> لا ذا فاتته منه يد </|bsep|> <|bsep|> وأن عباساً أميرٌ جليل <|vsep|> ذو موكبٍ فخم وزي جميل </|bsep|> <|bsep|> وأن مولى الكل عبد الحميد <|vsep|> لركبه الرائع في كل عيد </|bsep|> <|bsep|> كان لى جنبي حسين يسير <|vsep|> بهمة القرم العنيد المغير </|bsep|> <|bsep|> وتضتضي الخدمة أن أغدوا <|vsep|> جواده حيناً وأن أعدوا </|bsep|> <|bsep|> فيا له من بطل في الطراد <|vsep|> ويا لكتفي تحته من جواد </|bsep|> <|bsep|> كذاك سرنا يوم تلك الغزاة <|vsep|> لى الرياض النضر منذ الغداة </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا صرنا لى المقصد <|vsep|> بعد مسير منصب مجهد </|bsep|> <|bsep|> ذقنا قليلاً من نعيم الثواء <|vsep|> ثم نهضنا كخفاف الظباء </|bsep|> <|bsep|> هب على راكباً مهره <|vsep|> ومر خطفاً حانياً ظهره </|bsep|> <|bsep|> وأطلقت وفرتها في الهواء <|vsep|> أمينة تنهب عرض الخلاء </|bsep|> <|bsep|> وراح في موضعه كابياً <|vsep|> حسين من تقصيره باكيا </|bsep|> <|bsep|> وبث فيهم كعجوز العرب <|vsep|> تصيح في الشجعان بين اللجب </|bsep|> <|bsep|> فأوجفوا ما أوجفوا سارحين <|vsep|> ثم انثنوا من خوضهم مارحين </|bsep|> <|bsep|> وحق للغازين بعد الظفر <|vsep|> أن يتهادوا طيبات السير </|bsep|> <|bsep|> جلست فيما بينهم للكلام <|vsep|> وجلسوا حولي جلوس الكرام </|bsep|> <|bsep|> أمينة كالملك الطاهر <|vsep|> مفترة عن لؤلؤ فاخر </|bsep|> <|bsep|> ترنو بنجلاوين شبه الأصيل <|vsep|> تلطفت أنواره في المسيل </|bsep|> <|bsep|> لها حلىً أبهجها في النظر <|vsep|> خفرها قبل أوان الخفر </|bsep|> <|bsep|> أما على فهو زين الصغار <|vsep|> وعنده بعض دهاء الكبار </|bsep|> <|bsep|> مكم الخلق سوى رقيق <|vsep|> ذو شعر جثل وعود رقيق </|bsep|> <|bsep|> وعن حسين المفتدى لا تسل <|vsep|> من لك بالعطر ومن بالعسل </|bsep|> <|bsep|> قطعة حلوى أبدعت في مثال <|vsep|> بض خبيث اللحظ حلو الدلال </|bsep|> <|bsep|> مستكبر في الجهنل مستعظم <|vsep|> ثوى وأصغى فعل من يفهم </|bsep|> <|bsep|> بين أخي ما شأننا والسيرُ <|vsep|> هل لكم في سلوة تبتكرُ </|bsep|> <|bsep|> نعم نعم نحن ذان مدرسه <|vsep|> وهذه لعبتنا المؤنسه </|bsep|> <|bsep|> نعم نعم أنا هنا في امتحان <|vsep|> جزاء من يفلح فيه حصان </|bsep|> <|bsep|> لا لا فما تبغينه من خطر <|vsep|> أبغي كتاباً حافلاً بالصور </|bsep|> <|bsep|> ونني أوثر لو في يدي <|vsep|> قاض من المصنوع في المولد </|bsep|> <|bsep|> أمنيتي باخرةً في ارتجاج <|vsep|> مثل التي في السوق خلف الزجاج </|bsep|> <|bsep|> لأيكم أحسن في رده <|vsep|> جائزة تأتي على ورده </|bsep|> <|bsep|> من الذي أوجد هذا الوجود <|vsep|> ومن له دون سواه السجود </|bsep|> <|bsep|> اللَه قد أحسنتما ثم من <|vsep|> أرفع ذي منزلةٍ في الوطن </|bsep|> <|bsep|> سلطاننا ثم من القيم <|vsep|> من بعده عباس أحسنتم </|bsep|> <|bsep|> ومن أجل الناس في عصره <|vsep|> بالمعجب المطرب من شعره </|bsep|> <|bsep|> نجهله يا لطيف ما تجهلون <|vsep|> لعارف كيف يربي البنون </|bsep|> <|bsep|> من الذي تحيون في ظله <|vsep|> وتغنمون السعد في فضله </|bsep|> <|bsep|> بابا نعم وهو الرحيم الجواد <|vsep|> وهو الذي يهدي الهدايا الجياد </|bsep|> <|bsep|> أخفى عليكم دعة فخره <|vsep|> ولم يشأ أن تعلموا قدره </|bsep|> </|psep|>
|
عَادَتْ إِلى مَنْزِلِهَا فِي الْعُلَى
| 4السريع
|
[
"عَادَتْ ِلى مَنْزِلِهَا فِي الْعُلَى",
"تَأْبَى الثُّرَيَّا منْزِلاَ",
"ِنْسِيَّةٌ مِنْ مَلِكَاتِ النَّدَى",
"كَانَتْ مِثَالَ الرَّحْمَةِ الأمْثَلاَ",
"أَخْلاَقُها مَن شَاءَ تَعْدَادَهَا",
"عَدَّ المُرُوءَاتِ بِهَا أَوَّلاَ",
"دَابُها كَالنَّسَمَاتِ الَّتِي",
"تُحْيِي وَتُهْدِي عَبَقاً مُثَمِلا",
"أَلْفَاظُهَا كَالدرِّ أَوْ دُونَها",
"مَوَاقِعُ الدُّرِّ ِذَا سُلْسِلاَ",
"تَقُولُ مَا يَحْسُنُ لاَ غَيْرُهُ",
"تَعْمَلُ ما يَجْمُلُ أَنْ يُعْمَلاَ",
"ِنْ حَدَّثَتْ أَرْوَتْ ظِمَاءَ النُّهَى",
"مِنْ مَنْهَلٍ يَا طِيبَهُ مَنْهَلا",
"ِنْ بَسَطَتْ لِلْبَذْلِ كَفّاً فَقَدْ",
"رَأَيْتَ ثَمَّ المُعْجِبَ المُذْهِلاَ",
"أُنمُلَهُ مِنْ فِضَّةٍ فُجِّرَتْ",
"عَنْ بَرْقِ نَوْءٍ فَجَرَتْ جَدْوَلاَ",
"مَا كَانَ أَهْدَاهَا فؤَاداً ِلى",
"مَصْلَحَةِ النَّاسِ وَمَا أَمْيَلاَ",
"لَمْ تَلْتَمِسْ يَوْماً لَهَا شِهْرَةً",
"كَلاَّ وَلَمْ تَهْمُمْ بِأَنْ تَفْعَلاَ",
"بِرَغْمِهَا أَنْ نَوَّهُوا بِاسْمِهَا",
"وَرَجَّعُوا أَصْدَاءَهُ فِي المَلاَ",
"لَكِنَّهَا تؤْثِرُ فِي بِرِّهَا",
"أَدْوَمَهُ نَفْعاً أَوِ الأَشمَلاَ",
"أُنْظُرْ ِلى الصَّرْحِ الَّذِي شَيَّدَتْ",
"لِلْعِلْمِ قَدْ أَوْشَكَ أَنْ يَكْمُلاَ",
"أَحْوَجَ مَا كُنَّا يَدَاً مُسْعِد",
"بَيتٌ يَقِي الأُمَّةَ أَنْ تَجْهَلا",
"وَخَيْرُ مَا تَبْنِي يَدَا مُسْعِد",
"بَيتٌ يَقِي الأُمَّةَ أَنْ تَجْهَلاَ",
"مَا كَانَ لِلْبِرِّ بِهَا مَأْمل",
"ِلاَّ أَتَتْ مَا جَاوَزَ المَأْملاَ",
"فَكَيْفَ لَمْ يَرْفُقْ عَلَيْهَا الضَّنَى",
"حَتَّى تَمَنَّتْ لَوْ شَفَاهَا الْبِلَى",
"عَانَتْ مِنْ الأسْقَامِ مَا لَمْ يَكُنْ",
"مِنْ قَبْلُ عَانَاهُ امْرُوءٌ مُبْتَلَى",
"لَكِنَّ حُبَّ الأُمِّ أَبْنَاءَهَا",
"بِهَا ِلى أَسْمَى ذُرَاهُ عَلاَ",
"هَوىً وَنَاهِيكَ بِهِ مِنْ هَوىً",
"وَكَانَ لَهَا عَنْ نَفْسِهَا مَشْغَلاَ",
"حَمَّلَهَا مِنْ ثِقَلِ الْعَيْشِ فِي",
"تَجَلُّدِ مَا عَزَّ أَنْ يُحْمَلاَ",
"بِلَفْظَةٍ أَوْ لَحْظَةٍ مِنْهُم",
"تَقْبَلُ مَا مَرَّ كَمَا لَوْ حَلاَ",
"وَلَوْ فدَاهُمْ مَا بِهَا أَرْخَصَتْ",
"دُونَهُمُ مِن عَيشِهَا مَا غلا",
"أَلَمْ يَكُنْ أَوْحَدَهَا مُنْتَهَى",
"أُمْنِيةِ النَّاجِلِ أَنْ يَنْجُلاَ",
"فَتّى عَلَى زَيْغِ الصِّبَا لَمْ يَكَدْ",
"يَنْهَجُ ِلاَّ المَنْهَجَ الأعْدَلاَ",
"فِي حَلْبَةِ الفَخْرِ جَرَى سَابِقاً",
"ِلاَّ ِذَا جَارَى أَبَاهُ تَلاَ",
"ظُلِمْتِ فِي دُنْيَاكِ فَانْجِي وَفِي",
"عَدْنٍ تَلَقَّى عِوَضاً أَعْدَلاَ",
"تَيَمَّمِي شَطْرَ سَلِيمٍ فَقَدْ",
"نَ لِعِقْدٍ بُتَّ أَنْ يُوصَلاَ",
"وَحَانَ أَنْ يُشْفَى المُحِبَّانِ مِن",
"شَوْقٍ بِهِ قَلْبَاهُمَا أَشْعِلا",
"قُولِي لَهُ ِنَّا عَلَى عَهْدِهِ",
"كَأَنَّ عَهْداً خَالِياً مَا خَلاَ",
"وَِنَّ ذِكْرَاهُ وَزِيدَتْ بِمَا",
"جَدَّدْتِ لَنْ تُنْسَى وَلَن تَخْمُلاَ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77929&r=&rc=742
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَادَتْ ِلى مَنْزِلِهَا فِي الْعُلَى <|vsep|> تَأْبَى الثُّرَيَّا منْزِلاَ </|bsep|> <|bsep|> ِنْسِيَّةٌ مِنْ مَلِكَاتِ النَّدَى <|vsep|> كَانَتْ مِثَالَ الرَّحْمَةِ الأمْثَلاَ </|bsep|> <|bsep|> أَخْلاَقُها مَن شَاءَ تَعْدَادَهَا <|vsep|> عَدَّ المُرُوءَاتِ بِهَا أَوَّلاَ </|bsep|> <|bsep|> دَابُها كَالنَّسَمَاتِ الَّتِي <|vsep|> تُحْيِي وَتُهْدِي عَبَقاً مُثَمِلا </|bsep|> <|bsep|> أَلْفَاظُهَا كَالدرِّ أَوْ دُونَها <|vsep|> مَوَاقِعُ الدُّرِّ ِذَا سُلْسِلاَ </|bsep|> <|bsep|> تَقُولُ مَا يَحْسُنُ لاَ غَيْرُهُ <|vsep|> تَعْمَلُ ما يَجْمُلُ أَنْ يُعْمَلاَ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ حَدَّثَتْ أَرْوَتْ ظِمَاءَ النُّهَى <|vsep|> مِنْ مَنْهَلٍ يَا طِيبَهُ مَنْهَلا </|bsep|> <|bsep|> ِنْ بَسَطَتْ لِلْبَذْلِ كَفّاً فَقَدْ <|vsep|> رَأَيْتَ ثَمَّ المُعْجِبَ المُذْهِلاَ </|bsep|> <|bsep|> أُنمُلَهُ مِنْ فِضَّةٍ فُجِّرَتْ <|vsep|> عَنْ بَرْقِ نَوْءٍ فَجَرَتْ جَدْوَلاَ </|bsep|> <|bsep|> مَا كَانَ أَهْدَاهَا فؤَاداً ِلى <|vsep|> مَصْلَحَةِ النَّاسِ وَمَا أَمْيَلاَ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَلْتَمِسْ يَوْماً لَهَا شِهْرَةً <|vsep|> كَلاَّ وَلَمْ تَهْمُمْ بِأَنْ تَفْعَلاَ </|bsep|> <|bsep|> بِرَغْمِهَا أَنْ نَوَّهُوا بِاسْمِهَا <|vsep|> وَرَجَّعُوا أَصْدَاءَهُ فِي المَلاَ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهَا تؤْثِرُ فِي بِرِّهَا <|vsep|> أَدْوَمَهُ نَفْعاً أَوِ الأَشمَلاَ </|bsep|> <|bsep|> أُنْظُرْ ِلى الصَّرْحِ الَّذِي شَيَّدَتْ <|vsep|> لِلْعِلْمِ قَدْ أَوْشَكَ أَنْ يَكْمُلاَ </|bsep|> <|bsep|> أَحْوَجَ مَا كُنَّا يَدَاً مُسْعِد <|vsep|> بَيتٌ يَقِي الأُمَّةَ أَنْ تَجْهَلا </|bsep|> <|bsep|> وَخَيْرُ مَا تَبْنِي يَدَا مُسْعِد <|vsep|> بَيتٌ يَقِي الأُمَّةَ أَنْ تَجْهَلاَ </|bsep|> <|bsep|> مَا كَانَ لِلْبِرِّ بِهَا مَأْمل <|vsep|> ِلاَّ أَتَتْ مَا جَاوَزَ المَأْملاَ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ لَمْ يَرْفُقْ عَلَيْهَا الضَّنَى <|vsep|> حَتَّى تَمَنَّتْ لَوْ شَفَاهَا الْبِلَى </|bsep|> <|bsep|> عَانَتْ مِنْ الأسْقَامِ مَا لَمْ يَكُنْ <|vsep|> مِنْ قَبْلُ عَانَاهُ امْرُوءٌ مُبْتَلَى </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ حُبَّ الأُمِّ أَبْنَاءَهَا <|vsep|> بِهَا ِلى أَسْمَى ذُرَاهُ عَلاَ </|bsep|> <|bsep|> هَوىً وَنَاهِيكَ بِهِ مِنْ هَوىً <|vsep|> وَكَانَ لَهَا عَنْ نَفْسِهَا مَشْغَلاَ </|bsep|> <|bsep|> حَمَّلَهَا مِنْ ثِقَلِ الْعَيْشِ فِي <|vsep|> تَجَلُّدِ مَا عَزَّ أَنْ يُحْمَلاَ </|bsep|> <|bsep|> بِلَفْظَةٍ أَوْ لَحْظَةٍ مِنْهُم <|vsep|> تَقْبَلُ مَا مَرَّ كَمَا لَوْ حَلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ فدَاهُمْ مَا بِهَا أَرْخَصَتْ <|vsep|> دُونَهُمُ مِن عَيشِهَا مَا غلا </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ يَكُنْ أَوْحَدَهَا مُنْتَهَى <|vsep|> أُمْنِيةِ النَّاجِلِ أَنْ يَنْجُلاَ </|bsep|> <|bsep|> فَتّى عَلَى زَيْغِ الصِّبَا لَمْ يَكَدْ <|vsep|> يَنْهَجُ ِلاَّ المَنْهَجَ الأعْدَلاَ </|bsep|> <|bsep|> فِي حَلْبَةِ الفَخْرِ جَرَى سَابِقاً <|vsep|> ِلاَّ ِذَا جَارَى أَبَاهُ تَلاَ </|bsep|> <|bsep|> ظُلِمْتِ فِي دُنْيَاكِ فَانْجِي وَفِي <|vsep|> عَدْنٍ تَلَقَّى عِوَضاً أَعْدَلاَ </|bsep|> <|bsep|> تَيَمَّمِي شَطْرَ سَلِيمٍ فَقَدْ <|vsep|> نَ لِعِقْدٍ بُتَّ أَنْ يُوصَلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَحَانَ أَنْ يُشْفَى المُحِبَّانِ مِن <|vsep|> شَوْقٍ بِهِ قَلْبَاهُمَا أَشْعِلا </|bsep|> <|bsep|> قُولِي لَهُ ِنَّا عَلَى عَهْدِهِ <|vsep|> كَأَنَّ عَهْداً خَالِياً مَا خَلاَ </|bsep|> </|psep|>
|
نَسَبٌ عَلَى قدَرِ المَفَاخِرْ
| 6الكامل
|
[
"نَسَبٌ عَلَى قدَرِ المَفَاخِرْ",
"فِيهِ تَكَافَأَتِ الْعَنَاصِرْ",
"واَلخَيْرُ أَنْ تَتَوَاشَجَ",
"الأَعْرَاقُ فِي خَيْرِ الْعَشَائِرْ",
"زُرْنَا رِحَابَ مُحَمَّدٍ",
"بَيْنَ الْمَبَاهِجِ وَالبَشَائِرْ",
"نَلْقَى الصَّدِيقَ ابْنَ الأَصَادِقِ",
"وَالكَبِيرَ ابْنَ الأَكَابِرْ",
"فَاسْتَقْبَلَتْنَا زِينَةٌ",
"قَرَّتْ بِرَوْعَتِهَا النَّوَاظِرْ",
"تَبْدُو الحَفَاوَةُ فِي حَلاَهَا",
"وَهْيَ مُونِقَةُ المَظَاهِرْ",
"صُوَرٌ تَجَلَّى فِي بَدِيعِ",
"نِظَامِهَا لُطْفُ السَّرَائِرْ",
"فِي جَنَّةٍ عَجَبٍ تَنَاغَى",
"الزَّهْرُ فِيهَا وَالأَزَاهِرْ",
"مَلأَتْ جَوَانِبَهَا الوُفُودُ",
"مِنْ الْكِرَامِ ذَوي الأَوَاصِرْ",
"وَمِنَ السَّرَاةٍ أُولى المَكَانِةِ",
"فِي البَوَادِي وَالحَوَاضِرْ",
"يَا حَبَّذَا ِجْمَاعُهُمْ وَهَوَى",
"الكَنَانَة فِيهِ سَافِرْ",
"لَأديِبَها وَخَطِيبِهَا فَخْرِ",
"المَحَابِرِ وَالمَنَابِرْ",
"وَنَصِيرِهَا المِقْدَامِ فِي الجُلَّى",
"وَقَدْ عَزَّ المُنَاصِرْ",
"العَفُّ ِنْ كَانَ السَّبِيلُ ِلى",
"المُنَى سُوْقَ الضَّمَائِرْ",
"يَا مَنْ غَمَا الجَوْزَاءَ",
"أَحْسَنْتَ اخْتِيَارَكَ مَنْ تُصَاهِرْ",
"فَبَدَا لَنَا كَيْفَ القِرَانُ",
"يُؤَلِفُّ الزَّهْرَ الزَّوَاهِرْ",
"وَيُسَلْسِلُ الأَعْقَابَ فِي",
"نَسْل كَمَاءِ المُزْنِ طَاهِرْ",
"عَهْدِي بِجَدِّكَ كَمْ",
"تُعَاوِدُنِي بِذِكْراهُ الخَوَاطِرْ",
"وَبِمُنْجِبٍ لِكَ كَانَ",
"مَحْمُودُ المَوَارِدِ وَالمَصَادِرْ",
"فَِذَا لَقَيْتكَ لَمْ يَكونَا",
"غَائِبَيْنِ وَأَنْتَ حَاضِرْ",
"بُورِكْتَ مِنْ خَلَفٍ عَلَى",
"أَثَريْهِمَا يَبْنِي المَثِرْ",
"وَهَنِئْتَ وَلْيَهْنَأ بَنُوكَ",
"وَمجْدُ هَذَا الْبَيْتِ زَاخِرْ",
"وَلْتَتَّصِلْ أَفْرَاحُكُمْ",
"تَتْلُو أَوَائِلُهَا الأَوَاخِرْ",
"تَمَتَّعْ بِالْهَوى الْعُذْرِي",
"وَلُطْفِ الرِّفْقَةِ الغُرِّ",
"كِرَامُ الْحَيِّ قَدْ وَافُوا",
"فَنَوَّلَنِي الْمُنَى دَهْرِي",
"عَلَى مُشْتَاقِهِمْ جَارُوا",
"بِعوْدٍ مُثْلِجِ الصَّدْرِ",
"أَضَاءَ الزَّهْرُ فِي دَارِي",
"وَتُظْلَمُ فِي نُوَى الزَّهْرِ",
"حُلَى وَمَحَاسِنٌ تُجْلَى",
"بِأَحْسَنِ مَنْظَرٍ مُغْرِ",
"فَيَا زُمَراً مِنَ الأَحْبَا",
"بِ حَارَ بِوَصْفِهَا فِكْرِي",
"ِذا هَجَمَتْ تَرُومُ قِرىً",
"تُطِيرُ لُبَّ مَنْ يَقْرِي",
"لَقَدْ نَسْتُمُ بَيْتِي",
"فَشَرَّفَ أُنْسُكُمْ قَدْرِي",
"وَطِفْتُمْ فِي خَمَائِلِهِ",
"فَسَادَتْ نَفْحَةُ الْعِطْرِ",
"يَحُقُّ لِفَضْلِكُمْ عِنْدِي",
"خِرَاجُ الْحَمْدِ وَالشُّكْرِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76199&r=&rc=381
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَسَبٌ عَلَى قدَرِ المَفَاخِرْ <|vsep|> فِيهِ تَكَافَأَتِ الْعَنَاصِرْ </|bsep|> <|bsep|> واَلخَيْرُ أَنْ تَتَوَاشَجَ <|vsep|> الأَعْرَاقُ فِي خَيْرِ الْعَشَائِرْ </|bsep|> <|bsep|> زُرْنَا رِحَابَ مُحَمَّدٍ <|vsep|> بَيْنَ الْمَبَاهِجِ وَالبَشَائِرْ </|bsep|> <|bsep|> نَلْقَى الصَّدِيقَ ابْنَ الأَصَادِقِ <|vsep|> وَالكَبِيرَ ابْنَ الأَكَابِرْ </|bsep|> <|bsep|> فَاسْتَقْبَلَتْنَا زِينَةٌ <|vsep|> قَرَّتْ بِرَوْعَتِهَا النَّوَاظِرْ </|bsep|> <|bsep|> تَبْدُو الحَفَاوَةُ فِي حَلاَهَا <|vsep|> وَهْيَ مُونِقَةُ المَظَاهِرْ </|bsep|> <|bsep|> صُوَرٌ تَجَلَّى فِي بَدِيعِ <|vsep|> نِظَامِهَا لُطْفُ السَّرَائِرْ </|bsep|> <|bsep|> فِي جَنَّةٍ عَجَبٍ تَنَاغَى <|vsep|> الزَّهْرُ فِيهَا وَالأَزَاهِرْ </|bsep|> <|bsep|> مَلأَتْ جَوَانِبَهَا الوُفُودُ <|vsep|> مِنْ الْكِرَامِ ذَوي الأَوَاصِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ السَّرَاةٍ أُولى المَكَانِةِ <|vsep|> فِي البَوَادِي وَالحَوَاضِرْ </|bsep|> <|bsep|> يَا حَبَّذَا ِجْمَاعُهُمْ وَهَوَى <|vsep|> الكَنَانَة فِيهِ سَافِرْ </|bsep|> <|bsep|> لَأديِبَها وَخَطِيبِهَا فَخْرِ <|vsep|> المَحَابِرِ وَالمَنَابِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَصِيرِهَا المِقْدَامِ فِي الجُلَّى <|vsep|> وَقَدْ عَزَّ المُنَاصِرْ </|bsep|> <|bsep|> العَفُّ ِنْ كَانَ السَّبِيلُ ِلى <|vsep|> المُنَى سُوْقَ الضَّمَائِرْ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ غَمَا الجَوْزَاءَ <|vsep|> أَحْسَنْتَ اخْتِيَارَكَ مَنْ تُصَاهِرْ </|bsep|> <|bsep|> فَبَدَا لَنَا كَيْفَ القِرَانُ <|vsep|> يُؤَلِفُّ الزَّهْرَ الزَّوَاهِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَيُسَلْسِلُ الأَعْقَابَ فِي <|vsep|> نَسْل كَمَاءِ المُزْنِ طَاهِرْ </|bsep|> <|bsep|> عَهْدِي بِجَدِّكَ كَمْ <|vsep|> تُعَاوِدُنِي بِذِكْراهُ الخَوَاطِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَبِمُنْجِبٍ لِكَ كَانَ <|vsep|> مَحْمُودُ المَوَارِدِ وَالمَصَادِرْ </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا لَقَيْتكَ لَمْ يَكونَا <|vsep|> غَائِبَيْنِ وَأَنْتَ حَاضِرْ </|bsep|> <|bsep|> بُورِكْتَ مِنْ خَلَفٍ عَلَى <|vsep|> أَثَريْهِمَا يَبْنِي المَثِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَهَنِئْتَ وَلْيَهْنَأ بَنُوكَ <|vsep|> وَمجْدُ هَذَا الْبَيْتِ زَاخِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَلْتَتَّصِلْ أَفْرَاحُكُمْ <|vsep|> تَتْلُو أَوَائِلُهَا الأَوَاخِرْ </|bsep|> <|bsep|> تَمَتَّعْ بِالْهَوى الْعُذْرِي <|vsep|> وَلُطْفِ الرِّفْقَةِ الغُرِّ </|bsep|> <|bsep|> كِرَامُ الْحَيِّ قَدْ وَافُوا <|vsep|> فَنَوَّلَنِي الْمُنَى دَهْرِي </|bsep|> <|bsep|> عَلَى مُشْتَاقِهِمْ جَارُوا <|vsep|> بِعوْدٍ مُثْلِجِ الصَّدْرِ </|bsep|> <|bsep|> أَضَاءَ الزَّهْرُ فِي دَارِي <|vsep|> وَتُظْلَمُ فِي نُوَى الزَّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> حُلَى وَمَحَاسِنٌ تُجْلَى <|vsep|> بِأَحْسَنِ مَنْظَرٍ مُغْرِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا زُمَراً مِنَ الأَحْبَا <|vsep|> بِ حَارَ بِوَصْفِهَا فِكْرِي </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَجَمَتْ تَرُومُ قِرىً <|vsep|> تُطِيرُ لُبَّ مَنْ يَقْرِي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ نَسْتُمُ بَيْتِي <|vsep|> فَشَرَّفَ أُنْسُكُمْ قَدْرِي </|bsep|> <|bsep|> وَطِفْتُمْ فِي خَمَائِلِهِ <|vsep|> فَسَادَتْ نَفْحَةُ الْعِطْرِ </|bsep|> </|psep|>
|
فِي رِضَى المَرْبُوبِ وَالرَّبِّ
| 10المديد
|
[
"فِي رِضَى المَرْبُوبِ وَالرَّبِّ",
"بِتْ قَرِيراً يَا أبَا الطَّبِّ",
"يَا رَئِيسَ القَصْرِ مِنْ قِدَمٍ",
"وَأُسَاةِ العَصْرِ فِي العَقْبِ",
"جَلَّ رُزْءُ القِطْرِ أَجْمَعِهِ",
"فِيكَ مِنْ عَلاَّمَةٍ قُطْبِ",
"مِنْ سَدِيدِ الرَّأْيِ مُبْرَمِهِ",
"مُحْكَمِ الِيجَابِ وَالسَّلْبِ",
"مَنْ صَحِيحِ المجدِ صَادِقِهِ",
"حِينَ يُشْرَى المَجْدُ بِالكذْبِ",
"مِنْ بَعِيْدِ الهَمِّ مُشْتَغِلٍ",
"في انْصِدَاعِ الشَّمْلِ بِالرَّأْبِ",
"لَيْسَ بِالْوَقَّافِ مُخْتَبِلاً",
"بَيْنَ دَفْتِ الفِكْرِ وَالجَذْبِ",
"ذَبَّ عَنْ حَقِّ البِلاَدِ بِمَا",
"في حُدُودِ العِلْمِ مِنْ ذَبِّ",
"ذْ رَهَا وَالشُّعُوبُ شَأَتْ",
"لَمْ تَزَلْ فِي أَوَّلِ الدَّرْب",
"ورِضَاهَا السِّلْمُ اَشْبَهُ مَا",
"كَانَ فِي عُقْبَاهُ بِالحَرْبِ",
"فَبِجِدٍّ هَبَّ يَرْجِعُ مِنْ",
"شَأْنِهَا مَا ضَاعَ بِاللَّعْبِ",
"وبِمَا أبْلَى لِنُصْرَتِها",
"عُدَّ فِي أَبْطَالِهَا الغُلْبِ",
"فِي سَبِيلِ اللهِ مُرْتَحِلٌ",
"شَقَّ عَنْهُ مُظْلِمَ الحُجْبِ",
"عُمْرُهُ وَالمَالُ قَدْ بُذِلاَ",
"قُرْبَةً فِ خِدْمَةِ الشَّعْبِ",
"ِنَّ مِصْراً ذْ نَعَوْهُ لَهَا",
"وَجَمَتْ مِنْ شِدَّةِ الخَطْبِ",
"وَأَجَلَّ ألْفَاقِدُوهُ بِهَا",
"قَدْرَهُ عَنْ سَاكِبِ الغَرْبِ",
"هَلْ دُمُوعُ العَيْنِ مُغْنِيَةٌ",
"في العُلَى مِنْ هَابِطِ الشُّهْبِ",
"حَقُّهُ الذِّكْرَى تُخَلِّدُهُ",
"بِجَمِيلِ القَوْلِ لاَ النَّحْبِ",
"وَمَعَانٍ يَسْتَدِيمُ بِهَا",
"وَجْهُ حَيٍّ مُنْقَضِي النَّحْبِ",
"مِنْ عَلٍ أشْرِفْ وَبَشَّ لى",
"هَؤُلاَءِ اللَ وَالصَّحْبِ",
"هَلْ بِلاَ وُلْدٍ يَعِزُّ بِهِمْ",
"مَنْ لَهُ وُلْدٌ بِلاَ حَسْبِ",
"مَنْ يُرَبِّي كَالأَفَاضِلِ مِنْ",
"هَؤُلاَءِ الصَّفْوَةِ النُّجْبِ",
"تَتَبَنَّاهُمْ لَهُ نِعَمٌ",
"وَاصِلاَتُ الحُقْبِ بِالْحُقْبِ",
"قَطَرَاتٌ مِنْ نَدَى هِمَهمٍ",
"مُثْمِرَاتٌ كَنَدَى السُّحْبِ",
"أرَأيْتَ البِرَّ يَجْمَعُهُمْ",
"هَهُنَا جَنْباً لى جَنْبِ",
"كَانَ عِيسَى فِي مَوَدَّتِهِ",
"وَاحِداً في البُعْدِ والْقُرْبِ",
"عَزْمُهُ مِنْ عُنْصُرٍ مَرِنٍ",
"خُلْقُهُ مِنْ جَوْهَرٍ صُلْبِ",
"قَوْلُهُ فِي نَفْسِ سَامِعِهِ",
"طَيِّبٌ كَالمَورِدِ العَذْبِ",
"رَأْيُهُ فِي كُلِّ مُعْضِلَةٍ",
"قَاطِعٌ كَالصَّارِمِ العَضْبِ",
"جُودُهُ شَافٍ أَعَادَ بِهِ",
"مَجْدَ مِصْرٍ عَاليَ الكَعْبِ",
"جَاءَ فِيهِ بِدْعَةً غَصَبَتْ",
"كُلَّ حَمْدٍ أَيَّمَا غَصْبِ",
"والمَعَانِي قَدْ تَكُونُ لَها",
"كَالْغَوَانِي رَوْعَةٌ تَسْبِي",
"لَمْ يَكُنْ فِي الشَّرْقِ وَاحَرَبَا",
"كَرَمٌ مِنْ ذَلِكَ الضَّرْبِ",
"فَبِحَمْدِي الْيَوْمَ صَارَ لَنَا",
"مَوْقِفٌ فِي جَانِبِ الغَرْبِ",
"حَبَّذَا أنْبَاءُ مِنْحَتِهِ",
"قُلْ وَكَرِّرْ أَيُّهَا المُنْبِي",
"عَلَّ فِي مُثْرِي مَوَاطِنِنَا",
"مَنْ ضِخَامِ الرَّيْعِ وَالْكَسْبِ",
"مَنْ ذَا دَاعِي الوَلاَءِ دَعَا",
"قَالَ حْسَاسٌ لَهُ لَبِّ",
"هَلْ يُفِيدُ الخِصْبُ فِي بَلَدٍ",
"وَقُلُوبُ القَوْمِ فِي جَدْبِ",
"أَلثَّرَاءُ المُسْتَعَزُّ بِهِ",
"كَنْزُهُ فِي العَقْلِ لاَ التُّرْبِ",
"مِصْرُ يَا أُسْتَاذُ تَذْكُرُ مَا",
"جِئْتَ بِالِعْجَابِ وَالْعُجْبِ",
"كُلَّمَا مَرَّ الزَّمَانُ بِهِ",
"فَهْوَ فِي جْلاَلِها مُربِي",
"كَانَ عِيسَى صَبَّ حِرْفَتِهِ",
"يَفْتَدِيهَا فِدْيَةَ الصَّبِّ",
"وَُرَجِّي أنْ يُعِيدَ لَهَا",
"شَأْنَهَا فِي دَوْلَةِ العُرْبِ",
"فَانْبَرَى لِلْكُتْبِ يُخْرِجُهَا",
"يَ تَعْلِيمٍ بِلاَ كُتْبِ",
"وَأَفَادَ النَّاسَ غَايَةَ مَا",
"فِي اقْتِدَارِ النَّاصِحِ الطَّبِّ",
"فَهُوَ السِي لِذِي سَقَمٍ",
"وَالمُوَاسِي لِأَخِي الكَرْبِ",
"تَحْتَ دَابِ الحَكِيمِ طَوَى",
"مَكْرُمَاتِ السَّيِّدِ النَّدْبِ",
"كَانَ فِي كُلِّ الشُّؤُونِ يَرَى",
"كَيْفَ يَرْقَى الْأَوَْ ذُو الدَّأْبِ",
"فَازَ قِدْماً مَنْ لَهُ نَظَرٌ",
"قَبْلَ بَدْءِ الأَمْرِ فِي الغِبِّ",
"فَذَا ما سَارَ سِيرَتَهُ",
"لَمْ يَجِدْ صَعْباً مِنَ الصّعْبِ",
"كَانَ لاَ يُعْطِي الحَيَاةَ سِوَى",
"قَدْرِ مَا يُعْطِي أَخُو اللُّبِّ",
"نِضْوُ خُبْرٍ لَيْسَ يَفْتِنُهُ",
"زُخْرُفُ الدُّنْيَا وَلاَ يُصْبِي",
"يَجِدُ الحُسْنَى بِلاَ جَذَلٍ",
"وَيَرَى السُّوأَى بِلاَ عَتْبِ",
"فِيهِ حُبُّ النَّاسِ أَخْلَصَهُ",
"طَبْعُهُ الصَّافِي مَنَ الخِبِ",
"جَاءَهُمْ مِنْهُ بِأبْدَعَ مَا",
"ضُمِّنَتْهُ يَةُ الحُبِّ",
"خَيْرُ مَا يَأْتِي الذَكَاءُ بِهِ",
"هُوَ مَا يَأْتِي مِنَ الْقَلْبِ",
"ذَاكَ بَعْضُ الحَقِّ فِيهِ وَلَوْ",
"طَالَ وَقْتِي لَمْ يَكُنْ حَسْبِي"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74323&r=&rc=42
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_8|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِي رِضَى المَرْبُوبِ وَالرَّبِّ <|vsep|> بِتْ قَرِيراً يَا أبَا الطَّبِّ </|bsep|> <|bsep|> يَا رَئِيسَ القَصْرِ مِنْ قِدَمٍ <|vsep|> وَأُسَاةِ العَصْرِ فِي العَقْبِ </|bsep|> <|bsep|> جَلَّ رُزْءُ القِطْرِ أَجْمَعِهِ <|vsep|> فِيكَ مِنْ عَلاَّمَةٍ قُطْبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ سَدِيدِ الرَّأْيِ مُبْرَمِهِ <|vsep|> مُحْكَمِ الِيجَابِ وَالسَّلْبِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ صَحِيحِ المجدِ صَادِقِهِ <|vsep|> حِينَ يُشْرَى المَجْدُ بِالكذْبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعِيْدِ الهَمِّ مُشْتَغِلٍ <|vsep|> في انْصِدَاعِ الشَّمْلِ بِالرَّأْبِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ بِالْوَقَّافِ مُخْتَبِلاً <|vsep|> بَيْنَ دَفْتِ الفِكْرِ وَالجَذْبِ </|bsep|> <|bsep|> ذَبَّ عَنْ حَقِّ البِلاَدِ بِمَا <|vsep|> في حُدُودِ العِلْمِ مِنْ ذَبِّ </|bsep|> <|bsep|> ذْ رَهَا وَالشُّعُوبُ شَأَتْ <|vsep|> لَمْ تَزَلْ فِي أَوَّلِ الدَّرْب </|bsep|> <|bsep|> ورِضَاهَا السِّلْمُ اَشْبَهُ مَا <|vsep|> كَانَ فِي عُقْبَاهُ بِالحَرْبِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِجِدٍّ هَبَّ يَرْجِعُ مِنْ <|vsep|> شَأْنِهَا مَا ضَاعَ بِاللَّعْبِ </|bsep|> <|bsep|> وبِمَا أبْلَى لِنُصْرَتِها <|vsep|> عُدَّ فِي أَبْطَالِهَا الغُلْبِ </|bsep|> <|bsep|> فِي سَبِيلِ اللهِ مُرْتَحِلٌ <|vsep|> شَقَّ عَنْهُ مُظْلِمَ الحُجْبِ </|bsep|> <|bsep|> عُمْرُهُ وَالمَالُ قَدْ بُذِلاَ <|vsep|> قُرْبَةً فِ خِدْمَةِ الشَّعْبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ مِصْراً ذْ نَعَوْهُ لَهَا <|vsep|> وَجَمَتْ مِنْ شِدَّةِ الخَطْبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجَلَّ ألْفَاقِدُوهُ بِهَا <|vsep|> قَدْرَهُ عَنْ سَاكِبِ الغَرْبِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ دُمُوعُ العَيْنِ مُغْنِيَةٌ <|vsep|> في العُلَى مِنْ هَابِطِ الشُّهْبِ </|bsep|> <|bsep|> حَقُّهُ الذِّكْرَى تُخَلِّدُهُ <|vsep|> بِجَمِيلِ القَوْلِ لاَ النَّحْبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَعَانٍ يَسْتَدِيمُ بِهَا <|vsep|> وَجْهُ حَيٍّ مُنْقَضِي النَّحْبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ عَلٍ أشْرِفْ وَبَشَّ لى <|vsep|> هَؤُلاَءِ اللَ وَالصَّحْبِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ بِلاَ وُلْدٍ يَعِزُّ بِهِمْ <|vsep|> مَنْ لَهُ وُلْدٌ بِلاَ حَسْبِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يُرَبِّي كَالأَفَاضِلِ مِنْ <|vsep|> هَؤُلاَءِ الصَّفْوَةِ النُّجْبِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَبَنَّاهُمْ لَهُ نِعَمٌ <|vsep|> وَاصِلاَتُ الحُقْبِ بِالْحُقْبِ </|bsep|> <|bsep|> قَطَرَاتٌ مِنْ نَدَى هِمَهمٍ <|vsep|> مُثْمِرَاتٌ كَنَدَى السُّحْبِ </|bsep|> <|bsep|> أرَأيْتَ البِرَّ يَجْمَعُهُمْ <|vsep|> هَهُنَا جَنْباً لى جَنْبِ </|bsep|> <|bsep|> كَانَ عِيسَى فِي مَوَدَّتِهِ <|vsep|> وَاحِداً في البُعْدِ والْقُرْبِ </|bsep|> <|bsep|> عَزْمُهُ مِنْ عُنْصُرٍ مَرِنٍ <|vsep|> خُلْقُهُ مِنْ جَوْهَرٍ صُلْبِ </|bsep|> <|bsep|> قَوْلُهُ فِي نَفْسِ سَامِعِهِ <|vsep|> طَيِّبٌ كَالمَورِدِ العَذْبِ </|bsep|> <|bsep|> رَأْيُهُ فِي كُلِّ مُعْضِلَةٍ <|vsep|> قَاطِعٌ كَالصَّارِمِ العَضْبِ </|bsep|> <|bsep|> جُودُهُ شَافٍ أَعَادَ بِهِ <|vsep|> مَجْدَ مِصْرٍ عَاليَ الكَعْبِ </|bsep|> <|bsep|> جَاءَ فِيهِ بِدْعَةً غَصَبَتْ <|vsep|> كُلَّ حَمْدٍ أَيَّمَا غَصْبِ </|bsep|> <|bsep|> والمَعَانِي قَدْ تَكُونُ لَها <|vsep|> كَالْغَوَانِي رَوْعَةٌ تَسْبِي </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَكُنْ فِي الشَّرْقِ وَاحَرَبَا <|vsep|> كَرَمٌ مِنْ ذَلِكَ الضَّرْبِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِحَمْدِي الْيَوْمَ صَارَ لَنَا <|vsep|> مَوْقِفٌ فِي جَانِبِ الغَرْبِ </|bsep|> <|bsep|> حَبَّذَا أنْبَاءُ مِنْحَتِهِ <|vsep|> قُلْ وَكَرِّرْ أَيُّهَا المُنْبِي </|bsep|> <|bsep|> عَلَّ فِي مُثْرِي مَوَاطِنِنَا <|vsep|> مَنْ ضِخَامِ الرَّيْعِ وَالْكَسْبِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذَا دَاعِي الوَلاَءِ دَعَا <|vsep|> قَالَ حْسَاسٌ لَهُ لَبِّ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يُفِيدُ الخِصْبُ فِي بَلَدٍ <|vsep|> وَقُلُوبُ القَوْمِ فِي جَدْبِ </|bsep|> <|bsep|> أَلثَّرَاءُ المُسْتَعَزُّ بِهِ <|vsep|> كَنْزُهُ فِي العَقْلِ لاَ التُّرْبِ </|bsep|> <|bsep|> مِصْرُ يَا أُسْتَاذُ تَذْكُرُ مَا <|vsep|> جِئْتَ بِالِعْجَابِ وَالْعُجْبِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا مَرَّ الزَّمَانُ بِهِ <|vsep|> فَهْوَ فِي جْلاَلِها مُربِي </|bsep|> <|bsep|> كَانَ عِيسَى صَبَّ حِرْفَتِهِ <|vsep|> يَفْتَدِيهَا فِدْيَةَ الصَّبِّ </|bsep|> <|bsep|> وَُرَجِّي أنْ يُعِيدَ لَهَا <|vsep|> شَأْنَهَا فِي دَوْلَةِ العُرْبِ </|bsep|> <|bsep|> فَانْبَرَى لِلْكُتْبِ يُخْرِجُهَا <|vsep|> يَ تَعْلِيمٍ بِلاَ كُتْبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَفَادَ النَّاسَ غَايَةَ مَا <|vsep|> فِي اقْتِدَارِ النَّاصِحِ الطَّبِّ </|bsep|> <|bsep|> فَهُوَ السِي لِذِي سَقَمٍ <|vsep|> وَالمُوَاسِي لِأَخِي الكَرْبِ </|bsep|> <|bsep|> تَحْتَ دَابِ الحَكِيمِ طَوَى <|vsep|> مَكْرُمَاتِ السَّيِّدِ النَّدْبِ </|bsep|> <|bsep|> كَانَ فِي كُلِّ الشُّؤُونِ يَرَى <|vsep|> كَيْفَ يَرْقَى الْأَوَْ ذُو الدَّأْبِ </|bsep|> <|bsep|> فَازَ قِدْماً مَنْ لَهُ نَظَرٌ <|vsep|> قَبْلَ بَدْءِ الأَمْرِ فِي الغِبِّ </|bsep|> <|bsep|> فَذَا ما سَارَ سِيرَتَهُ <|vsep|> لَمْ يَجِدْ صَعْباً مِنَ الصّعْبِ </|bsep|> <|bsep|> كَانَ لاَ يُعْطِي الحَيَاةَ سِوَى <|vsep|> قَدْرِ مَا يُعْطِي أَخُو اللُّبِّ </|bsep|> <|bsep|> نِضْوُ خُبْرٍ لَيْسَ يَفْتِنُهُ <|vsep|> زُخْرُفُ الدُّنْيَا وَلاَ يُصْبِي </|bsep|> <|bsep|> يَجِدُ الحُسْنَى بِلاَ جَذَلٍ <|vsep|> وَيَرَى السُّوأَى بِلاَ عَتْبِ </|bsep|> <|bsep|> فِيهِ حُبُّ النَّاسِ أَخْلَصَهُ <|vsep|> طَبْعُهُ الصَّافِي مَنَ الخِبِ </|bsep|> <|bsep|> جَاءَهُمْ مِنْهُ بِأبْدَعَ مَا <|vsep|> ضُمِّنَتْهُ يَةُ الحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> خَيْرُ مَا يَأْتِي الذَكَاءُ بِهِ <|vsep|> هُوَ مَا يَأْتِي مِنَ الْقَلْبِ </|bsep|> </|psep|>
|
أَعْلَى مَكَانَتَكَ الإلَهُ وَشَرَّفَا
| 6الكامل
|
[
"أَعْلَى مَكَانَتَكَ اللَهُ وَشَرَّفَا",
"فَانْعَمْ بِطِيبِ جِوارِهِ يَا مُصْطفَى",
"أَليَوْمَ فُزْتَ بِأَجْرِ مَا أَسْلَفْتَهُ",
"خَيْراً وكُلٌّ وَاجِدٌ مَا أَسْلَفَا",
"وَجُزِيتَ مِنْ فَانِي الوُجُودِ بِخالِدٍ",
"وَمِنَ الأَسَى المَاضِي بِمُقْتبَلِ الصَّفا",
"أَعْظِمُ بِيَوْمِك فِي الزَّمَانِ وَمَنْ لَهُ",
"بِكَ واصِفاً ذَاكَ الجلاَلَ فَيُوصَفا",
"يَوْم المَلاَئِكةِ الكِرَامِ تَنَزَّلُوا",
"حَانِين حَوْلَكَ فِي السَّرِيرِ وَعُكَّفا",
"وَتَحَمَّلُوكَ عَلَى الأَشِعَّةِ وَارْتَقَوا",
"سِرْباً يَجُوزُ بِكَ الدَّرَارِيءَ مُوجِفا",
"فَورَدْتَ وِرْدَك في الخُلُودِ مُنَعَّماً",
"وَالأَرْضُ مائِدَةٌ عَليْك تَأَسُّفَا",
"لَمْ تُلْفَ قبْلَكَ أُمَّةٌ فِي مَشْهَدٍ",
"يُذْرِي الرِّجَالُ بِهِ المَدامعَ ذرَّفا",
"مُتَثَاقِلينَ مِنَ الوَقَارِ وَنِّمَا",
"سَارُوا بِطَيْفٍ ناحِلٍ أَوْ أَنْحَفا",
"بَحْرٌ مِنَ الأَحْيَاءِ نَعْشكَ فَوْقَهُ",
"فُلْكٌ يُظلِّلُهُ اللِّوَاءُ مُرَفْرِفَا",
"يَكُونَ فِي ثَارِهِ العَلَم الَّذِي",
"ثَارُهُ مِنْ رِفْعَةٍ لاَ تُقْتَفَى",
"سَعَتِ الخَوادِرُ حَاسِرَاتٍ وَالأَسى",
"مُلْقٍ عَلَى الأَبْصَارِ سِتراً أَغْدقا",
"وَلَئِنْ سَفَرْن وَلَمْ يَخَلْن فَِنَّهُ",
"خَطْبٌ أَلاَنَ بِرَوْعِهِ صُمَّ الصَّفا",
"فَزِعَ الشَّبَابُ ِلى الشُّيُوخِ بِثَأْرِهِمْ",
"مِنْ دَمْعِهِمْ ِنْ خَانَهُمْ فَتَكَفْكَفَا",
"وَمِنَ الغضاضَةِ ِنْ دَعَا دَاعِي العُلَى",
"بَعْد الفَقِيدِ فَتى بِهِمْ فتوَقَّفَا",
"جزِعَ النَّصَارَى وَاليَهُودُ لِمُسْلِمٍ",
"هُو خيْرُ مَنْ وَالَى وَأَوْفى مَنْ وَفَى",
"بَكَوُا المُرجَّى فِي خِلاَفٍ عَارِضٍ",
"لِيُزِيلَ ذَاكَ العَارِضَ المُتَكشِّفَا",
"مَنْ بَعْدَ كَاتِبِهِمْ وَبَعْدَ خَطِيبِهِمْ",
"يُعْلِي لَهُمْ صَوْتاً وَيَنْشُرُ مُصْحَفَا",
"مَنْ يُبْرِيءُ الِسْلاَمَ مِنْ تَهَمِ العِدَى",
"وَيَرُدُّ نَقْدَ النَّاقِدِينَ مُزَيَّفَا",
"يُبْدِي لأَعْيُنِ جَاهِلِيهِ فَضْلَهُ",
"وَيُزِيلُ مَا يَلِدُ التَّنَاكُرُ مِنْ جَفَا",
"وَيُثِيرُ مِنْ غَضَبِ الغِضَابِ لِمَجْدِهِ",
"هِمَماً تُعِيدُ لَهُ المَقَامَ الأَشْرَفَا",
"لِكنَّ مِنْ أَقْلاَمِ صَحْبِكَ حَوْلَهُ",
"سُمُراً تَهُزُّ لِكُلِّ خَطْبٍ مَعْطِفا",
"وَلَعَلَّ حُرّاً لاَ يَدِينُ بِهِ انْبَرَى",
"لِيَذُودَ عَنْهُ خصْمَهُ المُتعَسِّفا",
"قِفْ أَيُّهَا النَّاعِي عَلَيْهِ جُمُودَهُ",
"فَلَقَدْ تَجاوَزْتَ الهُدى مُتَفَلسِفَا",
"ِنْ يَعْتَرِ الشَّمْسَ الكُسُوفَ هُنَيْهَةً",
"أَيَكُون مَنْقَصَةً لَهَا أَنْ تُكْسَفا",
"وَهَلِ الكسُوفُ سِوَى تَعَرُّضِ حائِلٍ",
"يَثْنِي أشِعَّتَهَا ِلى أَنْ يُكْشَفَا",
"لَمْ تَنْزِلِ الأَديَانُ ِلاَّ هَادِياً",
"لِلعَالَمِينَ وَرَادِعاً وَمُثَقِّفَا",
"بِشِعَارِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ وَمَا بِها",
"ِنْ قَصَّرَ الأَقْوَامُ عَنْهُ فَأُخْلِفَا",
"وَبِكُلِّ أَمْرٍ مُوجِبٍ ِصْلاَحَهُمْ",
"ِنْ خَالَفُوهُ فَما اسْتَحَالَ وَلاَ انْتَفى",
"قَدْ كَانَ لِلِسْلاَم عهْدٌ باهِرٌ",
"نِلْنَا بِهِ هَذَا الرُّقِيَّ مُسَلَّفَا",
"مَلأَ البِلاَد ِنَارةً وَحَضَارَةً",
"وَمُنَى السَّمَاحَةِ عَوْدُهُ مُسْتَأْنَفَا",
"فَالخيْرُ كُلُّ الخَيْرِ فِيهِ مُقْبِلاً",
"وَالشَّرُّ كُلُّ الشَّرِّ أَنْ يَتَخَلَّفَا",
"يَدْعُو البَقَاءُ ِلى التَّكَافُوءِ بِالقُوَى",
"بَيْنَ العَنَاصِرِ أَوْ يُهِينَ وَيَضْعُفَا",
"وَالخَلْقُ جِسْمٌ ِنْ أَلَمِّ بِبَعْضِهِ",
"سَقَمٌ وَلَمْ يُتَلاَفَ عَمَّ وَأَتْلفا",
"مِصْرُ العَزِيزَةُ قَدْ ذَكَرْتُ لَكَ اسْمَهَا",
"وأَرَى تُرَابَكَ مِنْ حَنِينٍ قَدْ هَفا",
"وَكَأَنَّنِي بِالقَبْرِ أَصْبَحَ مِنْبَراً",
"وَكَأَنَّنِي بِكَ مُوشِكٌ أَنْ تَهْتِفَا",
"مِصْرُ الَّتِي لَمْ تَحْظَ مِنْ نُجَبائِهَا",
"بِأَعَزَّ مِنْكَ وَلمْ تَعِزَّ بِأَحْصَفَا",
"مِصْرُ الَّتِي لَمْ تَبْغِ ِلاَّ نَفْعَهَا",
"فِي الحَالَتَينِ مُلاَيِناً وَمُعنِّفَا",
"مِصْرُ الَّتِي غَسَلَتْ يَدَاكَ جِرَاحَهَا",
"بِصَبِيبِ دَمْعِكَ جَارِياً مُسْتَنْزَفَا",
"مِصْرُ الَّتِي كَافَحْتَ لُدَّ عُدَاتِهَا",
"مُتَصَدِّراً لِرُمَاتِهَا مُسْتَهْدِفَا",
"مِصْرُ الَّتِي سُقْتَ الجُيُوشَ مَنَاقِباً",
"وَمُنى لِتَكْفِيَهَا المُغِيرَ المُجْحِفَا",
"مِصْرُ الَّتِي أَحْبَبْتَهَا الحُبَّ الَّذِي",
"بَلَغَ الفِدَاءَ نَزَاهَةً وَتَعَفُّفَا",
"حَتَّى مَضَيْتَ كَمَا ابْتَغَيْتَ مُؤَلِّفاً",
"مِنْ شَمْلهَا مَا لَمْ يَكُنْ لِيُؤَلَّفَا",
"أُمْنِيَّةٌ أَعْيَتْ خِصَالُكَ دُونَهَا",
"لَوْ لَمْ يُضَافِرْهَا رَدَاكَ فَيُسْعِفَا",
"وَهِيَ الَّتِي لوْ قُسِّمَتْ لَنَمَا بِهَا",
"شَعْبٌ يَعِزُّ بِنَفْسِهِ مُسْتَنْصِفَا",
"مَنْ كَانَ أَجْرَأ مِنْكَ يَوْمَ كَرِيهَةٍ",
"بِالحقِّ لاَ شَكِساً وَلاَ مُتَصَلِّفَا",
"مَنْ كَانَ أَقْدَرَ مِنْكَ تَصْرِيفاً لِمَا",
"يُعْيِي الحَكِيمَ مُدَبِّراً وَمُصِرِّفَا",
"مَنْ كَانَ أَطْهَرَ مِنْكَ خُلْقاً جَامِعاً",
"فِيهِ مَهِيبَ الطِّبْعِ وَالمُسْتَظْرَفَا",
"مَنْ كانَ أَسْمَحَ مِنْك مَنَّاعاً لِمَا",
"تَهْوَى وَمِعْطَاءً لِغَيْرِكَ مُسْرِفَا",
"مَنْ كَانَ أَصْدَقَ مِنْكَ لاَ مُتَنَصِّلاً",
"مِمِّا تَقُولُ وَلاَ تُعَاهِدُ مُخْلِفا",
"يَا مَنْ نَعَى تِلْكَ الفَضائِلَ وَالعُلَى",
"أَغَدَتْ مَعَالِمُهُنَّ قَاعاً صَفْصَفَا",
"لاَ لاَ وَحَقِّكَ يَا شَهِيدَ وَفَائِهِ",
"وَرَجِائِهِ كَذَبَ النَّعِيُّ وَأَرْجَفَا",
"مَا أَنْتَ بِالرَّجُلِ الِّذِي يُمْسِي وَقَدْ",
"مُلِيءَ الوُجُودُ بِهِ وَيُصْبِحُ قَدْ عَفَا",
"ِنِّي أَرَاكَ وَلاَ تَزَالُ كَعَهْدِنَا",
"بِكَ فِي جِهَادِكَ أَوْ أَشَدَّ وَأَشْعَفَا",
"ثَابِرْ عَلَى تِلْكَ العَزَائِمِ ذَائِداً",
"عنْ مِصْرَ تضرِبُ فِي البِلاَدِ مُطَوِّفَا",
"أَصْدِرْ صَحَائِفَكَ الَّتِي تُحيِي بِهَا",
"نِضْوَ الطِّرِيقِ وَتَدْفَعُ المُتَخَلِّفَا",
"تَجْرِي بِهَا الأَنْهَارُ وَهْيَ دَوَافِقٌ",
"هِمَماً وَتُوشِكُ أَنْ تَطُمَّ فَتَجْرِفَا",
"وَتَكَادُ أَسْطُرُهَا تَهُبُّ نَوَاطِقاً",
"وَيَكَادُ يَعْزِفُ كُلُّ حَرْفٍ مَعْزِفا",
"فَِذَا حَنَوْتَ عَلَى الحِمى مُتَحَبِّباً",
"فَهُوَ النَّسِيمُ وَقَدْ ذَكَا وَتَلَطَّفَا",
"وَكَأَنَّمَا الأَلْفَاظُ مِمَّا خَفَّفَتْ",
"نَقَشَ المِدَادُ رُسُومَهَا وَتَخَفَّفا",
"تَسْتَامُ مِنْ أَثْوابِهَا أَرْوَاحُها",
"وَتعَافُ تَحْلِيَة لِئَّلا تَكْثُفا",
"قُمْ لِلخَطَابَةِ فِي المَجَامِعِ وَامْتَلِكْ",
"تِلْكَ النُّفُوسَ مُرَوِّعاً وَمُشَنِّفَا",
"أَعِدِ القَدِيمَ مِنَ المَمالِكِ وَالقُرَى",
"ذِكْرَى وَعَرِّفْنَا الحَيَاةَ لِنَعْرِفَا",
"شَدِّدْ عَزَائِمَنَا وَقَاتِلْ ضَعْفَنَا",
"حَتَّى نَبِيتَ وَلاَ نَرَى مُتخوفَا",
"مَا هَذِهِ اليَاتُ يَرْمِي لَفْظهَا",
"شَرَراً وَتهوِي الشُّهْبُ فِيهَا أَحْرُفَا",
"مَا ذَلِكَ التَّرْصِيعُ لَيْسَ مُرَصَّعاً",
"مَا ذَلِكَ التَّفْويفُ لَيْسَ مُفَوَّفَا",
"وَحْيٌ بِأَهْجِيَةٍ ِذَا مَا أُطْلِقَتْ",
"هَبَطَتْ رَوَاسِبَ عَنْهُ وَالمَغْزَى طَفَا",
"تُحْيِي حَرَارَتُهَا وَيَهْدِي نُورُهَا",
"مُتَمَاهِلَ الِشْرَاقِ أَوْ مُتَخَطِّفَا",
"تَاللهِ ما أَنْتَ الخَطِيبُ وَِنَّمَا",
"وَقَفَ القَضَاءُ مِنَ المِنَصَّةِ مَوْقِفَا",
"عَنْ نُطْقِهِ تَقَعُ الصُّرُوفُ مَواعِظاً",
"وَكَأَمْرِهِ أَمْرُ الزَّمَانِ مُصَرَّفَا",
"يَا حَبَّذَا لَوْ كُلَ ذَلِكَ لَمْ يَزَلْ",
"لَكِنَّهُ حُلُمٌ مَضَى مُسْتَطْرَفَا",
"وَالنَ نَحْنُ لدَى ثَرَاكَ نَحُجُّهُ",
"مُتلَهِّبِينَ تَشَوُّقاً وَتَشَوُّفا",
"نُثْنِي وَهَلْ يُوفَى ثَنَاؤُكَ حَقَّهُ",
"وَبِأَيِّ أَلْفَاظِ المَحَامِدِ يُكْتَفَى",
"مَاذَا يُعِيضُكَ مِنْ شَبَابِك نظْمُنا",
"فِيكَ الرَّثاءَ مُنسقاً وَمُصَففا",
"وَيُعِيضُ مِنْك وَكُنْتَ جَوْهَرَةَ الحِمَى",
"صَوْغُ الكلامِ مُرَصعاً وَمُزَخْرَفا",
"يَا أَخلصَ الخُلَصَاءِ أَبْكِي بَعْدَه",
"كبكاءِ مِصْرَ تحَرُّقاً وَتَلَهُّفا",
"هَذا مِثالُك لاَحَ يَرْعَانا وَقدْ",
"كشفَ الجَوَى عَنه الحِجَابَ فَأَشْرَفا",
"جَادَ الهِلاَلُ بِرْسمِهِ تَاجاً لَهُ",
"وَكَسَتْهُ نَاسِجَةُ الطَّهَارَةِ مُطْرَفَا",
"يَا مَنْ رَمَاهُ عُدَاتُهُ بِتَطَرُّفٍ",
"حَقَّقْتَ مَالَ الهُدَى مُتَطَرِّفَا",
"كَهَوَاكَ لِلأَوْطَانِ فَلْيَكُنِ الهَوَى",
"لاَ مُفْتَرىً فِيهِ وَلاَ مُتَكَلَّفَا",
"يَجْرِي عَلَى قَدَرِ المَطَالِبِ نَامِياً",
"وَيَجِلٌّ فِي مَجْرَاهُ عَنْ أَنْ يَصْدِفا",
"أَنشَأْتَ مِنْ مِصْرَ الشَّتاتِ بِفضْلِهِ",
"مِصْرَ الفَتاةَ حِمى يُعَزُّ وَمَأْلفا",
"أَحْدَثْتَ فِيهَا أُمةً أَنْدَى يَداً",
"لِلصَّالِحَاتِ وَبِالعَظائِمِ أَكْلفَا",
"عَرَّفْتَ أَهْلِيهَا حَقيقَةَ قَدْرِهِمْ",
"وَكَفَاهُمُ مِنْ قَدْرِهِمْ أَنْ يُعْرَفا",
"نَفحَاتُ رُوحِكَ خَامَرَتْ أَرْوَاحَهُمْ",
"فَهُمُ مَرَامُكَ سَاءَ دَهْرٌ أَوْ صَفَا",
"حِصْنٌ أَشَمُّ تسَاندَتْ أَجْزَاؤُهُ",
"عِلْماًن وَأمَّنَهُ النَّهَى أَنْ يُنْسفَا",
"فَارُقُدْ رُقَادَكَ ِنَّ رَبَّكَ قَدْ مَحَا",
"بِكَ ذَنْبَ مِصْرَ كَمَا رَجوْتَ وَقَدْ عَفا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77525&r=&rc=564
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَعْلَى مَكَانَتَكَ اللَهُ وَشَرَّفَا <|vsep|> فَانْعَمْ بِطِيبِ جِوارِهِ يَا مُصْطفَى </|bsep|> <|bsep|> أَليَوْمَ فُزْتَ بِأَجْرِ مَا أَسْلَفْتَهُ <|vsep|> خَيْراً وكُلٌّ وَاجِدٌ مَا أَسْلَفَا </|bsep|> <|bsep|> وَجُزِيتَ مِنْ فَانِي الوُجُودِ بِخالِدٍ <|vsep|> وَمِنَ الأَسَى المَاضِي بِمُقْتبَلِ الصَّفا </|bsep|> <|bsep|> أَعْظِمُ بِيَوْمِك فِي الزَّمَانِ وَمَنْ لَهُ <|vsep|> بِكَ واصِفاً ذَاكَ الجلاَلَ فَيُوصَفا </|bsep|> <|bsep|> يَوْم المَلاَئِكةِ الكِرَامِ تَنَزَّلُوا <|vsep|> حَانِين حَوْلَكَ فِي السَّرِيرِ وَعُكَّفا </|bsep|> <|bsep|> وَتَحَمَّلُوكَ عَلَى الأَشِعَّةِ وَارْتَقَوا <|vsep|> سِرْباً يَجُوزُ بِكَ الدَّرَارِيءَ مُوجِفا </|bsep|> <|bsep|> فَورَدْتَ وِرْدَك في الخُلُودِ مُنَعَّماً <|vsep|> وَالأَرْضُ مائِدَةٌ عَليْك تَأَسُّفَا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تُلْفَ قبْلَكَ أُمَّةٌ فِي مَشْهَدٍ <|vsep|> يُذْرِي الرِّجَالُ بِهِ المَدامعَ ذرَّفا </|bsep|> <|bsep|> مُتَثَاقِلينَ مِنَ الوَقَارِ وَنِّمَا <|vsep|> سَارُوا بِطَيْفٍ ناحِلٍ أَوْ أَنْحَفا </|bsep|> <|bsep|> بَحْرٌ مِنَ الأَحْيَاءِ نَعْشكَ فَوْقَهُ <|vsep|> فُلْكٌ يُظلِّلُهُ اللِّوَاءُ مُرَفْرِفَا </|bsep|> <|bsep|> يَكُونَ فِي ثَارِهِ العَلَم الَّذِي <|vsep|> ثَارُهُ مِنْ رِفْعَةٍ لاَ تُقْتَفَى </|bsep|> <|bsep|> سَعَتِ الخَوادِرُ حَاسِرَاتٍ وَالأَسى <|vsep|> مُلْقٍ عَلَى الأَبْصَارِ سِتراً أَغْدقا </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِنْ سَفَرْن وَلَمْ يَخَلْن فَِنَّهُ <|vsep|> خَطْبٌ أَلاَنَ بِرَوْعِهِ صُمَّ الصَّفا </|bsep|> <|bsep|> فَزِعَ الشَّبَابُ ِلى الشُّيُوخِ بِثَأْرِهِمْ <|vsep|> مِنْ دَمْعِهِمْ ِنْ خَانَهُمْ فَتَكَفْكَفَا </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ الغضاضَةِ ِنْ دَعَا دَاعِي العُلَى <|vsep|> بَعْد الفَقِيدِ فَتى بِهِمْ فتوَقَّفَا </|bsep|> <|bsep|> جزِعَ النَّصَارَى وَاليَهُودُ لِمُسْلِمٍ <|vsep|> هُو خيْرُ مَنْ وَالَى وَأَوْفى مَنْ وَفَى </|bsep|> <|bsep|> بَكَوُا المُرجَّى فِي خِلاَفٍ عَارِضٍ <|vsep|> لِيُزِيلَ ذَاكَ العَارِضَ المُتَكشِّفَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ بَعْدَ كَاتِبِهِمْ وَبَعْدَ خَطِيبِهِمْ <|vsep|> يُعْلِي لَهُمْ صَوْتاً وَيَنْشُرُ مُصْحَفَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يُبْرِيءُ الِسْلاَمَ مِنْ تَهَمِ العِدَى <|vsep|> وَيَرُدُّ نَقْدَ النَّاقِدِينَ مُزَيَّفَا </|bsep|> <|bsep|> يُبْدِي لأَعْيُنِ جَاهِلِيهِ فَضْلَهُ <|vsep|> وَيُزِيلُ مَا يَلِدُ التَّنَاكُرُ مِنْ جَفَا </|bsep|> <|bsep|> وَيُثِيرُ مِنْ غَضَبِ الغِضَابِ لِمَجْدِهِ <|vsep|> هِمَماً تُعِيدُ لَهُ المَقَامَ الأَشْرَفَا </|bsep|> <|bsep|> لِكنَّ مِنْ أَقْلاَمِ صَحْبِكَ حَوْلَهُ <|vsep|> سُمُراً تَهُزُّ لِكُلِّ خَطْبٍ مَعْطِفا </|bsep|> <|bsep|> وَلَعَلَّ حُرّاً لاَ يَدِينُ بِهِ انْبَرَى <|vsep|> لِيَذُودَ عَنْهُ خصْمَهُ المُتعَسِّفا </|bsep|> <|bsep|> قِفْ أَيُّهَا النَّاعِي عَلَيْهِ جُمُودَهُ <|vsep|> فَلَقَدْ تَجاوَزْتَ الهُدى مُتَفَلسِفَا </|bsep|> <|bsep|> ِنْ يَعْتَرِ الشَّمْسَ الكُسُوفَ هُنَيْهَةً <|vsep|> أَيَكُون مَنْقَصَةً لَهَا أَنْ تُكْسَفا </|bsep|> <|bsep|> وَهَلِ الكسُوفُ سِوَى تَعَرُّضِ حائِلٍ <|vsep|> يَثْنِي أشِعَّتَهَا ِلى أَنْ يُكْشَفَا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَنْزِلِ الأَديَانُ ِلاَّ هَادِياً <|vsep|> لِلعَالَمِينَ وَرَادِعاً وَمُثَقِّفَا </|bsep|> <|bsep|> بِشِعَارِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ وَمَا بِها <|vsep|> ِنْ قَصَّرَ الأَقْوَامُ عَنْهُ فَأُخْلِفَا </|bsep|> <|bsep|> وَبِكُلِّ أَمْرٍ مُوجِبٍ ِصْلاَحَهُمْ <|vsep|> ِنْ خَالَفُوهُ فَما اسْتَحَالَ وَلاَ انْتَفى </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَانَ لِلِسْلاَم عهْدٌ باهِرٌ <|vsep|> نِلْنَا بِهِ هَذَا الرُّقِيَّ مُسَلَّفَا </|bsep|> <|bsep|> مَلأَ البِلاَد ِنَارةً وَحَضَارَةً <|vsep|> وَمُنَى السَّمَاحَةِ عَوْدُهُ مُسْتَأْنَفَا </|bsep|> <|bsep|> فَالخيْرُ كُلُّ الخَيْرِ فِيهِ مُقْبِلاً <|vsep|> وَالشَّرُّ كُلُّ الشَّرِّ أَنْ يَتَخَلَّفَا </|bsep|> <|bsep|> يَدْعُو البَقَاءُ ِلى التَّكَافُوءِ بِالقُوَى <|vsep|> بَيْنَ العَنَاصِرِ أَوْ يُهِينَ وَيَضْعُفَا </|bsep|> <|bsep|> وَالخَلْقُ جِسْمٌ ِنْ أَلَمِّ بِبَعْضِهِ <|vsep|> سَقَمٌ وَلَمْ يُتَلاَفَ عَمَّ وَأَتْلفا </|bsep|> <|bsep|> مِصْرُ العَزِيزَةُ قَدْ ذَكَرْتُ لَكَ اسْمَهَا <|vsep|> وأَرَى تُرَابَكَ مِنْ حَنِينٍ قَدْ هَفا </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّنِي بِالقَبْرِ أَصْبَحَ مِنْبَراً <|vsep|> وَكَأَنَّنِي بِكَ مُوشِكٌ أَنْ تَهْتِفَا </|bsep|> <|bsep|> مِصْرُ الَّتِي لَمْ تَحْظَ مِنْ نُجَبائِهَا <|vsep|> بِأَعَزَّ مِنْكَ وَلمْ تَعِزَّ بِأَحْصَفَا </|bsep|> <|bsep|> مِصْرُ الَّتِي لَمْ تَبْغِ ِلاَّ نَفْعَهَا <|vsep|> فِي الحَالَتَينِ مُلاَيِناً وَمُعنِّفَا </|bsep|> <|bsep|> مِصْرُ الَّتِي غَسَلَتْ يَدَاكَ جِرَاحَهَا <|vsep|> بِصَبِيبِ دَمْعِكَ جَارِياً مُسْتَنْزَفَا </|bsep|> <|bsep|> مِصْرُ الَّتِي كَافَحْتَ لُدَّ عُدَاتِهَا <|vsep|> مُتَصَدِّراً لِرُمَاتِهَا مُسْتَهْدِفَا </|bsep|> <|bsep|> مِصْرُ الَّتِي سُقْتَ الجُيُوشَ مَنَاقِباً <|vsep|> وَمُنى لِتَكْفِيَهَا المُغِيرَ المُجْحِفَا </|bsep|> <|bsep|> مِصْرُ الَّتِي أَحْبَبْتَهَا الحُبَّ الَّذِي <|vsep|> بَلَغَ الفِدَاءَ نَزَاهَةً وَتَعَفُّفَا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى مَضَيْتَ كَمَا ابْتَغَيْتَ مُؤَلِّفاً <|vsep|> مِنْ شَمْلهَا مَا لَمْ يَكُنْ لِيُؤَلَّفَا </|bsep|> <|bsep|> أُمْنِيَّةٌ أَعْيَتْ خِصَالُكَ دُونَهَا <|vsep|> لَوْ لَمْ يُضَافِرْهَا رَدَاكَ فَيُسْعِفَا </|bsep|> <|bsep|> وَهِيَ الَّتِي لوْ قُسِّمَتْ لَنَمَا بِهَا <|vsep|> شَعْبٌ يَعِزُّ بِنَفْسِهِ مُسْتَنْصِفَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كَانَ أَجْرَأ مِنْكَ يَوْمَ كَرِيهَةٍ <|vsep|> بِالحقِّ لاَ شَكِساً وَلاَ مُتَصَلِّفَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كَانَ أَقْدَرَ مِنْكَ تَصْرِيفاً لِمَا <|vsep|> يُعْيِي الحَكِيمَ مُدَبِّراً وَمُصِرِّفَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كَانَ أَطْهَرَ مِنْكَ خُلْقاً جَامِعاً <|vsep|> فِيهِ مَهِيبَ الطِّبْعِ وَالمُسْتَظْرَفَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كانَ أَسْمَحَ مِنْك مَنَّاعاً لِمَا <|vsep|> تَهْوَى وَمِعْطَاءً لِغَيْرِكَ مُسْرِفَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كَانَ أَصْدَقَ مِنْكَ لاَ مُتَنَصِّلاً <|vsep|> مِمِّا تَقُولُ وَلاَ تُعَاهِدُ مُخْلِفا </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ نَعَى تِلْكَ الفَضائِلَ وَالعُلَى <|vsep|> أَغَدَتْ مَعَالِمُهُنَّ قَاعاً صَفْصَفَا </|bsep|> <|bsep|> لاَ لاَ وَحَقِّكَ يَا شَهِيدَ وَفَائِهِ <|vsep|> وَرَجِائِهِ كَذَبَ النَّعِيُّ وَأَرْجَفَا </|bsep|> <|bsep|> مَا أَنْتَ بِالرَّجُلِ الِّذِي يُمْسِي وَقَدْ <|vsep|> مُلِيءَ الوُجُودُ بِهِ وَيُصْبِحُ قَدْ عَفَا </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أَرَاكَ وَلاَ تَزَالُ كَعَهْدِنَا <|vsep|> بِكَ فِي جِهَادِكَ أَوْ أَشَدَّ وَأَشْعَفَا </|bsep|> <|bsep|> ثَابِرْ عَلَى تِلْكَ العَزَائِمِ ذَائِداً <|vsep|> عنْ مِصْرَ تضرِبُ فِي البِلاَدِ مُطَوِّفَا </|bsep|> <|bsep|> أَصْدِرْ صَحَائِفَكَ الَّتِي تُحيِي بِهَا <|vsep|> نِضْوَ الطِّرِيقِ وَتَدْفَعُ المُتَخَلِّفَا </|bsep|> <|bsep|> تَجْرِي بِهَا الأَنْهَارُ وَهْيَ دَوَافِقٌ <|vsep|> هِمَماً وَتُوشِكُ أَنْ تَطُمَّ فَتَجْرِفَا </|bsep|> <|bsep|> وَتَكَادُ أَسْطُرُهَا تَهُبُّ نَوَاطِقاً <|vsep|> وَيَكَادُ يَعْزِفُ كُلُّ حَرْفٍ مَعْزِفا </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا حَنَوْتَ عَلَى الحِمى مُتَحَبِّباً <|vsep|> فَهُوَ النَّسِيمُ وَقَدْ ذَكَا وَتَلَطَّفَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّمَا الأَلْفَاظُ مِمَّا خَفَّفَتْ <|vsep|> نَقَشَ المِدَادُ رُسُومَهَا وَتَخَفَّفا </|bsep|> <|bsep|> تَسْتَامُ مِنْ أَثْوابِهَا أَرْوَاحُها <|vsep|> وَتعَافُ تَحْلِيَة لِئَّلا تَكْثُفا </|bsep|> <|bsep|> قُمْ لِلخَطَابَةِ فِي المَجَامِعِ وَامْتَلِكْ <|vsep|> تِلْكَ النُّفُوسَ مُرَوِّعاً وَمُشَنِّفَا </|bsep|> <|bsep|> أَعِدِ القَدِيمَ مِنَ المَمالِكِ وَالقُرَى <|vsep|> ذِكْرَى وَعَرِّفْنَا الحَيَاةَ لِنَعْرِفَا </|bsep|> <|bsep|> شَدِّدْ عَزَائِمَنَا وَقَاتِلْ ضَعْفَنَا <|vsep|> حَتَّى نَبِيتَ وَلاَ نَرَى مُتخوفَا </|bsep|> <|bsep|> مَا هَذِهِ اليَاتُ يَرْمِي لَفْظهَا <|vsep|> شَرَراً وَتهوِي الشُّهْبُ فِيهَا أَحْرُفَا </|bsep|> <|bsep|> مَا ذَلِكَ التَّرْصِيعُ لَيْسَ مُرَصَّعاً <|vsep|> مَا ذَلِكَ التَّفْويفُ لَيْسَ مُفَوَّفَا </|bsep|> <|bsep|> وَحْيٌ بِأَهْجِيَةٍ ِذَا مَا أُطْلِقَتْ <|vsep|> هَبَطَتْ رَوَاسِبَ عَنْهُ وَالمَغْزَى طَفَا </|bsep|> <|bsep|> تُحْيِي حَرَارَتُهَا وَيَهْدِي نُورُهَا <|vsep|> مُتَمَاهِلَ الِشْرَاقِ أَوْ مُتَخَطِّفَا </|bsep|> <|bsep|> تَاللهِ ما أَنْتَ الخَطِيبُ وَِنَّمَا <|vsep|> وَقَفَ القَضَاءُ مِنَ المِنَصَّةِ مَوْقِفَا </|bsep|> <|bsep|> عَنْ نُطْقِهِ تَقَعُ الصُّرُوفُ مَواعِظاً <|vsep|> وَكَأَمْرِهِ أَمْرُ الزَّمَانِ مُصَرَّفَا </|bsep|> <|bsep|> يَا حَبَّذَا لَوْ كُلَ ذَلِكَ لَمْ يَزَلْ <|vsep|> لَكِنَّهُ حُلُمٌ مَضَى مُسْتَطْرَفَا </|bsep|> <|bsep|> وَالنَ نَحْنُ لدَى ثَرَاكَ نَحُجُّهُ <|vsep|> مُتلَهِّبِينَ تَشَوُّقاً وَتَشَوُّفا </|bsep|> <|bsep|> نُثْنِي وَهَلْ يُوفَى ثَنَاؤُكَ حَقَّهُ <|vsep|> وَبِأَيِّ أَلْفَاظِ المَحَامِدِ يُكْتَفَى </|bsep|> <|bsep|> مَاذَا يُعِيضُكَ مِنْ شَبَابِك نظْمُنا <|vsep|> فِيكَ الرَّثاءَ مُنسقاً وَمُصَففا </|bsep|> <|bsep|> وَيُعِيضُ مِنْك وَكُنْتَ جَوْهَرَةَ الحِمَى <|vsep|> صَوْغُ الكلامِ مُرَصعاً وَمُزَخْرَفا </|bsep|> <|bsep|> يَا أَخلصَ الخُلَصَاءِ أَبْكِي بَعْدَه <|vsep|> كبكاءِ مِصْرَ تحَرُّقاً وَتَلَهُّفا </|bsep|> <|bsep|> هَذا مِثالُك لاَحَ يَرْعَانا وَقدْ <|vsep|> كشفَ الجَوَى عَنه الحِجَابَ فَأَشْرَفا </|bsep|> <|bsep|> جَادَ الهِلاَلُ بِرْسمِهِ تَاجاً لَهُ <|vsep|> وَكَسَتْهُ نَاسِجَةُ الطَّهَارَةِ مُطْرَفَا </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ رَمَاهُ عُدَاتُهُ بِتَطَرُّفٍ <|vsep|> حَقَّقْتَ مَالَ الهُدَى مُتَطَرِّفَا </|bsep|> <|bsep|> كَهَوَاكَ لِلأَوْطَانِ فَلْيَكُنِ الهَوَى <|vsep|> لاَ مُفْتَرىً فِيهِ وَلاَ مُتَكَلَّفَا </|bsep|> <|bsep|> يَجْرِي عَلَى قَدَرِ المَطَالِبِ نَامِياً <|vsep|> وَيَجِلٌّ فِي مَجْرَاهُ عَنْ أَنْ يَصْدِفا </|bsep|> <|bsep|> أَنشَأْتَ مِنْ مِصْرَ الشَّتاتِ بِفضْلِهِ <|vsep|> مِصْرَ الفَتاةَ حِمى يُعَزُّ وَمَأْلفا </|bsep|> <|bsep|> أَحْدَثْتَ فِيهَا أُمةً أَنْدَى يَداً <|vsep|> لِلصَّالِحَاتِ وَبِالعَظائِمِ أَكْلفَا </|bsep|> <|bsep|> عَرَّفْتَ أَهْلِيهَا حَقيقَةَ قَدْرِهِمْ <|vsep|> وَكَفَاهُمُ مِنْ قَدْرِهِمْ أَنْ يُعْرَفا </|bsep|> <|bsep|> نَفحَاتُ رُوحِكَ خَامَرَتْ أَرْوَاحَهُمْ <|vsep|> فَهُمُ مَرَامُكَ سَاءَ دَهْرٌ أَوْ صَفَا </|bsep|> <|bsep|> حِصْنٌ أَشَمُّ تسَاندَتْ أَجْزَاؤُهُ <|vsep|> عِلْماًن وَأمَّنَهُ النَّهَى أَنْ يُنْسفَا </|bsep|> </|psep|>
|
لَبَّيْكُمُ يَا رفْقَةَ النَّادِي
| 6الكامل
|
[
"لَبَّيْكُمُ يَا رفْقَةَ النَّادِي",
"مِنْ سَادَةٍ فِي الْفَضْلِ أَنْدَادِ",
"شَرَّفْتُمُ قَدْرِي بِدَعْوَتِكُمْ",
"وَحضُورِكُمْ لِسَمَاعِ ِنْشَادِي",
"وَبِلُطْفِكُمْ فِي سَتْرِ مَعجَزَتِي",
"أَسْعَدْتُمونِي أَيَّ ِسْعَادِ",
"تِلْكَ الشَّمَائِلُ مِنْ مُجَامَلَةٍ",
"فِيكُمْ وَِينَاسٍ وَِرْفَادِ",
"لَمْ يؤْتَها ِلاَّكُمُ أَحَدٌ",
"مِنْ حَاضِرٍ سَمْحٍ وَمِنْ بَادِ",
"زَادَتْ هَوىً بِي لَمْ أَخَلْهُ وَقَدْ",
"بَلَغَ المَدَى الأَقصْى بِمُزْدَادِ",
"هِي زَحْلَةُ الْبَلَدُ الْحَبِيبُ وَهَلْ",
"مِنْ نُجْعَةٍ أَشْهَى لِمرْتَادِ",
"مَنْ يَلْتَمِسْ رَوْحاً وَعَافِيَةً",
"فَهُنَاكَ تُنْقَعُ غُلَّةُ الصَّادِي",
"هلْ في الأَقاليمِ الَّتِي وُصِفَتْ",
"كَهَوَائِهَا برْءاً لأَجْسَادِ",
"أَوْ مَائِهَا الْعَذْبِ الْبَرودِ ِذَا",
"مَا الْقَيْظُ أُوقِدَ شَرَّ ِيقَادِ",
"أَوْ شَمْسِهَا تَجْرِي أَشِعَّتُهَا",
"بِالْبَلْسَمِ الشَّافِي لأَكْبَادِ",
"أَوْ سِكْرِهَا وَالأَجْرُ ضَاعَ بِهِ",
"زُهَّادُ زَحْلَةَ غَيْرُ زهَّادِ",
"أَوْ نَهرِهَا وَبِهِ مَوَارِدُ فِي",
"حِسٍّ وَفِي مَعْنىً لِوُرَّادِ",
"بَيْنَ التَّلَوُّنِ فِي مَسَاقِطِهِ",
"تَبَعاً لاِصَالٍ وَرَادِ",
"وَنَشِيشُهُ فِي الأُذْنِ منْحَدِراً",
"حَتَّى يَحُطَّ بِصَوْتِ رَعَّادِ",
"وَهُيَامُ أَرْوَاحٍ تُحِسُّ بِهِ",
"مَا لاَ تُحِسُّ جُسُومُ أَشْهَادِ",
"أَيُّ الغِياضِ بِحسْنِ غَيْضَتِهَا",
"لوْ لَمْ يَنَلْهَا بِالأَذَى عَادِي",
"أَبْكَي عَلَى الأَدْوَاحِ غَابِرَةً",
"مِنْ بَاسِقَاتِ الْهَامِ مرَّادِ",
"ما الْفَأْس أَلْقَى كُلَّ باذِخَةٍ",
"مِنْهُنَّ ِلاَّ نَصْلُ جَلاَّدِ",
"تَاللهِ أَفْتَأُ ذاكِراً أَبَداً",
"وَقفاتِهَا بِنِظامِ أَجْنَادِ",
"وَذَهَابَهَا بِرؤُوسِهَا صُعُداً",
"مِنْ مَوْضِعِ التَّصْويبِ فِي الوَادِي",
"وتَحَوُّلاً فِي حَالِهَا نُظِمَت",
"فِيهِ المَحَاسِنُ نَظْمَ أَضْدَادِ",
"مَا ِنْ تُرَى أَوْراقُهَا أُصُلاً",
"شجْواً يرَفْرِفُ فَوْقَ أَعْوَادِ",
"حَتَّى تَعُودَ ِلَى مَناهِجِهَا",
"صُبْحاً وَأَظْمَأُ مَا بِهَا نادِي",
"عَبِث الدَّمَارُ بِهَا وَلوْ قَبِلَتْ",
"أَغْلَى فِدى لَمْ يَعْزِزِ الفادِي",
"لَكِنْ أَجَدَّتْهَا عَزِيمتُكُمْ",
"قَبْلَ الفوَاتِ أَبَرَّ ِجْدَادِ",
"فَوَجَدْتُ تَعْزِيَةً وَبَشَّرَنِي",
"أَمَلٌ بِعَصْرٍ فَجْرُهُ بَادِي",
"نَعْتَاضُ مِنْ نَزَوَاتِ سَابِقِهِ",
"بِنَعِيمِ عَهْدٍ رَاشِدٍ هَادِي",
"فلْتُسْكِتِ الذِّكْرَى منَاحتَهَا",
"وَلْيَعْلُ صَوْتُ الطَّائِرِ الشَّادِي",
"ولْتَجْهَرِ الأَصْوَارُ مُوقِعَةً",
"طَرَباً عَلَى رَنَّاتِ أَعْوَادِ",
"ولْنَمْضِ فِي أَفْرَاحِ نَهْضَتِنَا",
"وَلْنَقْضِ أَيَّاماً كَأَعْيَادِ",
"ِنِّي لأَذْكُرُ زَحلة وَأَنَا",
"وَلَدٌ لعوبُ بَيْنَ أَوْلاَدِ",
"متَعَلِّمٌ فِيهَا الهِجَاءَ وَبِي",
"نَزَقٌ فَلاَ أَصْغُو لِرْشَادِ",
"كُلُّ يُعِدُّ الدَّرسَ مجْتَهِداً",
"وَأَنَا بِلاَ دَرْسٍ وَِعْدادِ",
"أُمْسِي وَأُصْبِح وَالعَرِيفُ يَرَى",
"أَنَّ الجَهَالَةَ مِلْءُ أَبْرَادِي",
"وَيَلُوحُ وَالأَخْطَارُ تُحْدِقُ بِي",
"أَنَّ الرَّدَى لاَبُدَّ مصْطَادِي",
"لَكِنَّنِي أَنْجو بِمعْجِزَةٍ",
"وَالمُهْرُ يُزبِدُ أَيَّ ِزْبَادِ",
"وَيَجِيئُنِي ِرْهَافُ حَافِظَتِي",
"فِي منْتَهَى عَامِي بِأَمْدَادِ",
"يَا رفْقَتِي بَدْءَ الصِّبَا عَجَبٌ",
"هَذَا المَصِيرُ لِذلِكَ البَادِي",
"هَلْ كَانَ هَذا العَقْلُ بَعْدَئِذٍ",
"مِنْ جَهْلِنَا المَاضِي بِميعَادِ",
"مَنْ كَانَ يَوْمَئِذٍ يَظُنُّ لَنَا",
"هَذَا الرَّوَاحَ وَكُلُّنَا غَادِي",
"أَضْحى صِغَارُ الأَمْسِ قَدْ كَبَروا",
"وَدُعُوا بِابَاءٍ وَأَجْدَادِ",
"وَابْيضَّ فَاحِمُ شَعْرِهِمْ وَمَشَوْا",
"مِيْلاً بِقَامَاتٍ وَأَجْيَادِ",
"شَأْنُ الْحَيَاةِ وَلاَ دَوَامَ عَلَى",
"حَالٍ سَلُوا الثارَ مِنْ عَادِ",
"لكِنْ ِذَا بِدنَا فَيَا وَطَناً",
"نَفْدِيهِ عِشْ وَاسْلَمْ لاِبَادِ",
"وَمقَامُ زَحْلَةَ بَالِغٌ أَبَداً",
"أَوْج الْفَخارِ بِرَغْمِ حسَّادِ",
"سَادُ زحْلَةَ لاَ ينافِرُهمْ",
"بَلَدٌ مِنَ الدُّنْيَا بِاسَادِ",
"أَجْوَادُ زَحْلَةَ لاَ يُكاثِرُهمْ",
"بَلَدٌ مِنَ الدُّنْيَا بِأَجْوَادِ",
"أُدَباؤُها لَهُمُ مَكَانَتُهُمْ",
"فِي صَدْرِ أَهْلِ النُّطْقِ بِالضَّاد",
"صُنَّاعها متَفوقُونَ وَِنْ",
"لَمْ يَظْفَروا يَوْماً بِِمْدَادِ",
"فِي كُلِّ عِلْمٍ كل نَابِغَةٍ",
"وَلِكُلِّ فَنٍ كُلُّ مِجوادِ",
"قوْم المروءَةِ وَالِبَاءِ هُمُ",
"لاَ قَوْمُ مَسْكَنَةٍ وَِخْلاَدِ",
"فِي كُلُّ مَرْمَى هِمَّةٍ بَعُدَت",
"عَزَّ الحِمَى مِنْهمْ بِاحَادِ",
"فِي خِرِ المَعْمورِ كَمْ لَهم",
"ثَارُ ِبْدَاءٍ وَِيجادِ",
"مَا كَانَ أَعْظمَهُمْ لَوِ اتَّحَدوا",
"وَنبَوْا بِأَضْغَانٍ وَأَحْقَادِ",
"هَلْ أَنْظُرُ الِصْلاَحَ بَيْنَهم",
"يَوْماً يَحُلُّ مَحَلَّ ِفْسَادِ",
"هَذا الَّذِي يَرْجُو الولاَةُ وَمَا",
"يَخْشَى العدَاةُ وَهمْ بِمِرْصَادِ",
"حَيِّ المعَلَّقةَ الجَمِيلةَ مِنْ",
"دَارٍ مرَحِّبَةٍ بِوُفَّادِ",
"دَارٌ تَعِزُّ بِكُلِّ محْتَشِمٍ",
"عَالِي الجَنَابِ وَكُلِّ جَوَّادِ",
"هُمْ فِي الصُّروفِ أَعَزُّ أَعْمِدَةٍ",
"لِبِلاَدِهِمْ وَأَشَدُّ أَعْضَادِ",
"يتَوَارَثُونَ الْحَمْدَ أَجْدَرَ مَا",
"كَانتْ مَسَاعِيهِم بِِحْمادِ",
"يتَوَارَثُونَ الْحَمْدَ أَجْدَرَ مَا",
"كَانتْ مَسَاعِيهِم بِِحْمادِ",
"يا مَجْلِسَ البَلَدَيْنِ منْتَظِماً",
"كَالعِقْدِ مِنْ نُبَلاَءَ أَمْجَادِ",
"ذَاكَ التَّفَضُّلَ مِنْكَ خَوَّلَنِي",
"شَرَفاً بِهِ أَمَّلْتُ ِخْلاَدِي",
"فَلَقدْ مَنَنْتَ فَجزْتَ كُلُّ مَدىً",
"بِجَمِيلِ صنْعٍ ليْسَ بِالعَادِي",
"لِلهِ ياتُ القُلُوبِ ِذَا",
"كَانَتْ مَعاً يَاتِ ِخلادِ",
"يَا محْتَفِينَ تفَضُّلاً بِأَخٍ",
"يَهْفُو ِلَيْكُمْ منْذُ مادِ",
"ما زَال هَذَا الفَضْلُ عَادَتَكُمْ",
"وَالشَّعْب مِثْل الفَرْدِ ذُو عَادِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75757&r=&rc=254
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَبَّيْكُمُ يَا رفْقَةَ النَّادِي <|vsep|> مِنْ سَادَةٍ فِي الْفَضْلِ أَنْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> شَرَّفْتُمُ قَدْرِي بِدَعْوَتِكُمْ <|vsep|> وَحضُورِكُمْ لِسَمَاعِ ِنْشَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَبِلُطْفِكُمْ فِي سَتْرِ مَعجَزَتِي <|vsep|> أَسْعَدْتُمونِي أَيَّ ِسْعَادِ </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الشَّمَائِلُ مِنْ مُجَامَلَةٍ <|vsep|> فِيكُمْ وَِينَاسٍ وَِرْفَادِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يؤْتَها ِلاَّكُمُ أَحَدٌ <|vsep|> مِنْ حَاضِرٍ سَمْحٍ وَمِنْ بَادِ </|bsep|> <|bsep|> زَادَتْ هَوىً بِي لَمْ أَخَلْهُ وَقَدْ <|vsep|> بَلَغَ المَدَى الأَقصْى بِمُزْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> هِي زَحْلَةُ الْبَلَدُ الْحَبِيبُ وَهَلْ <|vsep|> مِنْ نُجْعَةٍ أَشْهَى لِمرْتَادِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَلْتَمِسْ رَوْحاً وَعَافِيَةً <|vsep|> فَهُنَاكَ تُنْقَعُ غُلَّةُ الصَّادِي </|bsep|> <|bsep|> هلْ في الأَقاليمِ الَّتِي وُصِفَتْ <|vsep|> كَهَوَائِهَا برْءاً لأَجْسَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ مَائِهَا الْعَذْبِ الْبَرودِ ِذَا <|vsep|> مَا الْقَيْظُ أُوقِدَ شَرَّ ِيقَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ شَمْسِهَا تَجْرِي أَشِعَّتُهَا <|vsep|> بِالْبَلْسَمِ الشَّافِي لأَكْبَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ سِكْرِهَا وَالأَجْرُ ضَاعَ بِهِ <|vsep|> زُهَّادُ زَحْلَةَ غَيْرُ زهَّادِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ نَهرِهَا وَبِهِ مَوَارِدُ فِي <|vsep|> حِسٍّ وَفِي مَعْنىً لِوُرَّادِ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ التَّلَوُّنِ فِي مَسَاقِطِهِ <|vsep|> تَبَعاً لاِصَالٍ وَرَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَشِيشُهُ فِي الأُذْنِ منْحَدِراً <|vsep|> حَتَّى يَحُطَّ بِصَوْتِ رَعَّادِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُيَامُ أَرْوَاحٍ تُحِسُّ بِهِ <|vsep|> مَا لاَ تُحِسُّ جُسُومُ أَشْهَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ الغِياضِ بِحسْنِ غَيْضَتِهَا <|vsep|> لوْ لَمْ يَنَلْهَا بِالأَذَى عَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَبْكَي عَلَى الأَدْوَاحِ غَابِرَةً <|vsep|> مِنْ بَاسِقَاتِ الْهَامِ مرَّادِ </|bsep|> <|bsep|> ما الْفَأْس أَلْقَى كُلَّ باذِخَةٍ <|vsep|> مِنْهُنَّ ِلاَّ نَصْلُ جَلاَّدِ </|bsep|> <|bsep|> تَاللهِ أَفْتَأُ ذاكِراً أَبَداً <|vsep|> وَقفاتِهَا بِنِظامِ أَجْنَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَذَهَابَهَا بِرؤُوسِهَا صُعُداً <|vsep|> مِنْ مَوْضِعِ التَّصْويبِ فِي الوَادِي </|bsep|> <|bsep|> وتَحَوُّلاً فِي حَالِهَا نُظِمَت <|vsep|> فِيهِ المَحَاسِنُ نَظْمَ أَضْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> مَا ِنْ تُرَى أَوْراقُهَا أُصُلاً <|vsep|> شجْواً يرَفْرِفُ فَوْقَ أَعْوَادِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تَعُودَ ِلَى مَناهِجِهَا <|vsep|> صُبْحاً وَأَظْمَأُ مَا بِهَا نادِي </|bsep|> <|bsep|> عَبِث الدَّمَارُ بِهَا وَلوْ قَبِلَتْ <|vsep|> أَغْلَى فِدى لَمْ يَعْزِزِ الفادِي </|bsep|> <|bsep|> لَكِنْ أَجَدَّتْهَا عَزِيمتُكُمْ <|vsep|> قَبْلَ الفوَاتِ أَبَرَّ ِجْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَجَدْتُ تَعْزِيَةً وَبَشَّرَنِي <|vsep|> أَمَلٌ بِعَصْرٍ فَجْرُهُ بَادِي </|bsep|> <|bsep|> نَعْتَاضُ مِنْ نَزَوَاتِ سَابِقِهِ <|vsep|> بِنَعِيمِ عَهْدٍ رَاشِدٍ هَادِي </|bsep|> <|bsep|> فلْتُسْكِتِ الذِّكْرَى منَاحتَهَا <|vsep|> وَلْيَعْلُ صَوْتُ الطَّائِرِ الشَّادِي </|bsep|> <|bsep|> ولْتَجْهَرِ الأَصْوَارُ مُوقِعَةً <|vsep|> طَرَباً عَلَى رَنَّاتِ أَعْوَادِ </|bsep|> <|bsep|> ولْنَمْضِ فِي أَفْرَاحِ نَهْضَتِنَا <|vsep|> وَلْنَقْضِ أَيَّاماً كَأَعْيَادِ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي لأَذْكُرُ زَحلة وَأَنَا <|vsep|> وَلَدٌ لعوبُ بَيْنَ أَوْلاَدِ </|bsep|> <|bsep|> متَعَلِّمٌ فِيهَا الهِجَاءَ وَبِي <|vsep|> نَزَقٌ فَلاَ أَصْغُو لِرْشَادِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ يُعِدُّ الدَّرسَ مجْتَهِداً <|vsep|> وَأَنَا بِلاَ دَرْسٍ وَِعْدادِ </|bsep|> <|bsep|> أُمْسِي وَأُصْبِح وَالعَرِيفُ يَرَى <|vsep|> أَنَّ الجَهَالَةَ مِلْءُ أَبْرَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَيَلُوحُ وَالأَخْطَارُ تُحْدِقُ بِي <|vsep|> أَنَّ الرَّدَى لاَبُدَّ مصْطَادِي </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّنِي أَنْجو بِمعْجِزَةٍ <|vsep|> وَالمُهْرُ يُزبِدُ أَيَّ ِزْبَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَجِيئُنِي ِرْهَافُ حَافِظَتِي <|vsep|> فِي منْتَهَى عَامِي بِأَمْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> يَا رفْقَتِي بَدْءَ الصِّبَا عَجَبٌ <|vsep|> هَذَا المَصِيرُ لِذلِكَ البَادِي </|bsep|> <|bsep|> هَلْ كَانَ هَذا العَقْلُ بَعْدَئِذٍ <|vsep|> مِنْ جَهْلِنَا المَاضِي بِميعَادِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كَانَ يَوْمَئِذٍ يَظُنُّ لَنَا <|vsep|> هَذَا الرَّوَاحَ وَكُلُّنَا غَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَضْحى صِغَارُ الأَمْسِ قَدْ كَبَروا <|vsep|> وَدُعُوا بِابَاءٍ وَأَجْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَابْيضَّ فَاحِمُ شَعْرِهِمْ وَمَشَوْا <|vsep|> مِيْلاً بِقَامَاتٍ وَأَجْيَادِ </|bsep|> <|bsep|> شَأْنُ الْحَيَاةِ وَلاَ دَوَامَ عَلَى <|vsep|> حَالٍ سَلُوا الثارَ مِنْ عَادِ </|bsep|> <|bsep|> لكِنْ ِذَا بِدنَا فَيَا وَطَناً <|vsep|> نَفْدِيهِ عِشْ وَاسْلَمْ لاِبَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَمقَامُ زَحْلَةَ بَالِغٌ أَبَداً <|vsep|> أَوْج الْفَخارِ بِرَغْمِ حسَّادِ </|bsep|> <|bsep|> سَادُ زحْلَةَ لاَ ينافِرُهمْ <|vsep|> بَلَدٌ مِنَ الدُّنْيَا بِاسَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَجْوَادُ زَحْلَةَ لاَ يُكاثِرُهمْ <|vsep|> بَلَدٌ مِنَ الدُّنْيَا بِأَجْوَادِ </|bsep|> <|bsep|> أُدَباؤُها لَهُمُ مَكَانَتُهُمْ <|vsep|> فِي صَدْرِ أَهْلِ النُّطْقِ بِالضَّاد </|bsep|> <|bsep|> صُنَّاعها متَفوقُونَ وَِنْ <|vsep|> لَمْ يَظْفَروا يَوْماً بِِمْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> فِي كُلِّ عِلْمٍ كل نَابِغَةٍ <|vsep|> وَلِكُلِّ فَنٍ كُلُّ مِجوادِ </|bsep|> <|bsep|> قوْم المروءَةِ وَالِبَاءِ هُمُ <|vsep|> لاَ قَوْمُ مَسْكَنَةٍ وَِخْلاَدِ </|bsep|> <|bsep|> فِي كُلُّ مَرْمَى هِمَّةٍ بَعُدَت <|vsep|> عَزَّ الحِمَى مِنْهمْ بِاحَادِ </|bsep|> <|bsep|> فِي خِرِ المَعْمورِ كَمْ لَهم <|vsep|> ثَارُ ِبْدَاءٍ وَِيجادِ </|bsep|> <|bsep|> مَا كَانَ أَعْظمَهُمْ لَوِ اتَّحَدوا <|vsep|> وَنبَوْا بِأَضْغَانٍ وَأَحْقَادِ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ أَنْظُرُ الِصْلاَحَ بَيْنَهم <|vsep|> يَوْماً يَحُلُّ مَحَلَّ ِفْسَادِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذِي يَرْجُو الولاَةُ وَمَا <|vsep|> يَخْشَى العدَاةُ وَهمْ بِمِرْصَادِ </|bsep|> <|bsep|> حَيِّ المعَلَّقةَ الجَمِيلةَ مِنْ <|vsep|> دَارٍ مرَحِّبَةٍ بِوُفَّادِ </|bsep|> <|bsep|> دَارٌ تَعِزُّ بِكُلِّ محْتَشِمٍ <|vsep|> عَالِي الجَنَابِ وَكُلِّ جَوَّادِ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ فِي الصُّروفِ أَعَزُّ أَعْمِدَةٍ <|vsep|> لِبِلاَدِهِمْ وَأَشَدُّ أَعْضَادِ </|bsep|> <|bsep|> يتَوَارَثُونَ الْحَمْدَ أَجْدَرَ مَا <|vsep|> كَانتْ مَسَاعِيهِم بِِحْمادِ </|bsep|> <|bsep|> يتَوَارَثُونَ الْحَمْدَ أَجْدَرَ مَا <|vsep|> كَانتْ مَسَاعِيهِم بِِحْمادِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَجْلِسَ البَلَدَيْنِ منْتَظِماً <|vsep|> كَالعِقْدِ مِنْ نُبَلاَءَ أَمْجَادِ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ التَّفَضُّلَ مِنْكَ خَوَّلَنِي <|vsep|> شَرَفاً بِهِ أَمَّلْتُ ِخْلاَدِي </|bsep|> <|bsep|> فَلَقدْ مَنَنْتَ فَجزْتَ كُلُّ مَدىً <|vsep|> بِجَمِيلِ صنْعٍ ليْسَ بِالعَادِي </|bsep|> <|bsep|> لِلهِ ياتُ القُلُوبِ ِذَا <|vsep|> كَانَتْ مَعاً يَاتِ ِخلادِ </|bsep|> <|bsep|> يَا محْتَفِينَ تفَضُّلاً بِأَخٍ <|vsep|> يَهْفُو ِلَيْكُمْ منْذُ مادِ </|bsep|> </|psep|>
|
طِرْ أَيُّهَا المَلِكُ الصَّغِيرْ
| 6الكامل
|
[
"طِرْ أَيُّهَا المَلِكُ الصَّغِيرْ",
"وَارْجَعْ ِلى المَلِ المُنِيرْ",
"مَا كانَ شَأْنُكَ ها هُنَا",
"بَيْنَ المَخَازِي والشُّرُورْ",
"تِلْكَ الشوَائِبُ لَمْ تكُنْ",
"لِتَشُوبَ فِطْرَتَكَ الطَّهُورْ",
"يَا ابْنَ التُّرَابِ خَلُصْتَ مِنْ",
"عَلَقِ التُّرَابِ وَأَنْتَ نُورْ",
"وَنَجَوْتَ مِنْ حَرَبِ الحَياةِ",
"فَحَبَّذَا هَذَا المصِيرْ",
"سَلْ طَائِراً فِي جَنَّةٍ",
"غَنَّاءَ فَائِحةِ العَبِيرْ",
"يَلْهُو وَيَمْرَحُ هَائِئاً",
"بَيْنَ الخمَائِلِ فِي حُبُورْ",
"مُتَخَيراً حُلْوَ الجَنَى",
"أَو ناقِراً صَفْوَ الغَدِيرْ",
"ناً يَقِرُّ مُنَاغِياً",
"فِي الأَيْكِ شَادِيَة الطُّيُورْ",
"وَيَهُبُّ ناً سَائِراً",
"فِي الجَوِّ مُخْتَلَفَ المَسِيرْ",
"فَِذا وَنَى سَكَنَ الهَوَا",
"ءُ يَهزُّهُ هَزَّ السَّرِيرْ",
"وَِذا تَدافَعَ ضاءَ تَحْ",
"تَ جَناحِهِ مَوْجُ الأَثِير",
"وَِذا تَدافَعَ ضاءَ تَحْ",
"تَ جَناحِهِ مَوْجُ الأَثِير",
"سَلْ مَالِكاً مُتَمَكِّناً",
"فِي الأَرْضِ فَتَّاحَ الثُّغُورْ",
"يمْشِي ويَتْبعُهُ الرَّدَى",
"تبَعَ السَّلوٍقيِّ العَقورْ",
"ما قَوْمُهُ القوْمُ الحُمَا",
"ةُ وَجِنْدُهُ الجُنْدُ الكثِيرْ",
"وَسِلاحُهُ وَدُرُوعُهُ",
"وَالبَاذِخَاتُ مِنَ القُصُورْ",
"وَأَجَلُّ نَصْرٍ نَالَهُ",
"فرَهُ مُعْجِزَةْ الدُّهُورْ",
"ِذْ جَاءَهُ فِي أَوْجِ عُزَّ",
"تِه مِنَ الغَيْبِ النَّذيرْ",
"وَانْدَسَّ فِي أَحْشَائِهِ",
"شَيءٌ أَدَقُّ من الذَّرُورْ",
"أَلْقى بِذَاك المُسْتَجَارِ",
"بِهِ فَأَمْسَى يسْتَجِيرْ",
"شبَحٌ ضَئِيلٌ كَانَ قَبْ",
"لَ الدَّاءِ كَالأَسَد الهَصُورْ",
"شِلْوٌ بِأَسْلِحَةِ الأَسَاةِ",
"مُبَضَّعٌ فَوْقَ السَّرِيرْ",
"مَا حِصْنُهُ مِمَّنْ يَصِيدُ",
"وَأَمْنُهُ مِمَّا يَضِيرْ",
"سَلْ مَالِكاً مُتَمَكِّناً",
"فِي الأَرْضِ فَتَّاحَ الثُّغُورْ",
"يمْشِي ويَتْبعُهُ الرَّدَى",
"تبَعَ السَّلوٍقيِّ العَقورْ",
"ما قَوْمُهُ القوْمُ الحُمَا",
"ةُ وَجِنْدُهُ الجُنْدُ الكثِيرْ",
"وَسِلاحُهُ وَدُرُوعُهُ",
"وَالبَاذِخَاتُ مِنَ القُصُورْ",
"وَأَجَلُّ نَصْرٍ نَالَهُ",
"فرَهُ مُعْجِزَةْ الدُّهُورْ",
"ِذْ جَاءَهُ فِي أَوْجِ عُزَّ",
"تِه مِنَ الغَيْبِ النَّذيرْ",
"وَانْدَسَّ فِي أَحْشَائِهِ",
"شَيءٌ أَدَقُّ من الذَّرُورْ",
"أَلْقى بِذَاك المُسْتَجَارِ",
"بِهِ فَأَمْسَى يسْتَجِيرْ",
"شبَحٌ ضَئِيلٌ كَانَ قَبْ",
"لَ الدَّاءِ كَالأَسَد الهَصُورْ",
"شِلْوٌ بِأَسْلِحَةِ الأَسَاةِ",
"مُبَضَّعٌ فَوْقَ السَّرِيرْ",
"وَالتَّاجُ لا يَنْفِي الصُّدَا",
"عَ وَيَفْتَدي رَأْسَ الأَمِيرْ",
"وَنفَائِسُ الذَّهَبِ الضَّوا",
"حِكِ فِي مُمَازَجَة الحَرِيرْ",
"وَالشُّوسُ شُوسُ الحَرْبِ سُمْرُ",
"اللَّوْنِ مِنْ خَوْضِ السَّعِيرْ",
"حُمْرُ اللِّحاظِ تَخَالُهَا",
"وَرْيَ المِيضِ المُسْتَطِيرْ",
"متَغَامِزْونَ بِعَجْزِهِمْ",
"مُتَقَاصرِونَ مِنْ القُصُورِ",
"سَلْ والداً خَلَّفْتهُ",
"ثَكْلانَ ذَا قلبٍ كسِيرْ",
"لا المَجْدُ يُسْلِيه ولا",
"النَّعْمَى وَلا الجَّاهُ الكَبِيرْ",
"وَالأَصْدِقَاءُ حِيَالَهُ",
"لا يَمْلِكُونَ سِوَى الزَّفِيرْ",
"مَا فِي الشَّقَاءِ مِنَ العَزَا",
"ءِ وَفِي الْبَقَاءِ مِنَ السُّرُورْ",
"طُوبَاكَ ِنَّكَ لَمْ تَغُ",
"رَّكَ هَذه الدُّنْيَا الغَرُورْ",
"وَرَغِبْتَ عَنْهَا يَا فَطِيمُ",
"كَرَاهَةَ الثَّدْيِ المَرِيرْ",
"خيْرٌ لِمَنْ هُو فِي العَش",
"يَّة ناعِمٌ نَوْمُ البُكُورْ",
"وَلَعَلَّ أَهْنَأَ رَاقِد",
"مَنْ لَمْ يُؤَرِّقْهُ الضمِيرْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76368&r=&rc=397
|
خليل مطران
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طِرْ أَيُّهَا المَلِكُ الصَّغِيرْ <|vsep|> وَارْجَعْ ِلى المَلِ المُنِيرْ </|bsep|> <|bsep|> مَا كانَ شَأْنُكَ ها هُنَا <|vsep|> بَيْنَ المَخَازِي والشُّرُورْ </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الشوَائِبُ لَمْ تكُنْ <|vsep|> لِتَشُوبَ فِطْرَتَكَ الطَّهُورْ </|bsep|> <|bsep|> يَا ابْنَ التُّرَابِ خَلُصْتَ مِنْ <|vsep|> عَلَقِ التُّرَابِ وَأَنْتَ نُورْ </|bsep|> <|bsep|> وَنَجَوْتَ مِنْ حَرَبِ الحَياةِ <|vsep|> فَحَبَّذَا هَذَا المصِيرْ </|bsep|> <|bsep|> سَلْ طَائِراً فِي جَنَّةٍ <|vsep|> غَنَّاءَ فَائِحةِ العَبِيرْ </|bsep|> <|bsep|> يَلْهُو وَيَمْرَحُ هَائِئاً <|vsep|> بَيْنَ الخمَائِلِ فِي حُبُورْ </|bsep|> <|bsep|> مُتَخَيراً حُلْوَ الجَنَى <|vsep|> أَو ناقِراً صَفْوَ الغَدِيرْ </|bsep|> <|bsep|> ناً يَقِرُّ مُنَاغِياً <|vsep|> فِي الأَيْكِ شَادِيَة الطُّيُورْ </|bsep|> <|bsep|> وَيَهُبُّ ناً سَائِراً <|vsep|> فِي الجَوِّ مُخْتَلَفَ المَسِيرْ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا وَنَى سَكَنَ الهَوَا <|vsep|> ءُ يَهزُّهُ هَزَّ السَّرِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا تَدافَعَ ضاءَ تَحْ <|vsep|> تَ جَناحِهِ مَوْجُ الأَثِير </|bsep|> <|bsep|> وَِذا تَدافَعَ ضاءَ تَحْ <|vsep|> تَ جَناحِهِ مَوْجُ الأَثِير </|bsep|> <|bsep|> سَلْ مَالِكاً مُتَمَكِّناً <|vsep|> فِي الأَرْضِ فَتَّاحَ الثُّغُورْ </|bsep|> <|bsep|> يمْشِي ويَتْبعُهُ الرَّدَى <|vsep|> تبَعَ السَّلوٍقيِّ العَقورْ </|bsep|> <|bsep|> ما قَوْمُهُ القوْمُ الحُمَا <|vsep|> ةُ وَجِنْدُهُ الجُنْدُ الكثِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَسِلاحُهُ وَدُرُوعُهُ <|vsep|> وَالبَاذِخَاتُ مِنَ القُصُورْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجَلُّ نَصْرٍ نَالَهُ <|vsep|> فرَهُ مُعْجِزَةْ الدُّهُورْ </|bsep|> <|bsep|> ِذْ جَاءَهُ فِي أَوْجِ عُزَّ <|vsep|> تِه مِنَ الغَيْبِ النَّذيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَانْدَسَّ فِي أَحْشَائِهِ <|vsep|> شَيءٌ أَدَقُّ من الذَّرُورْ </|bsep|> <|bsep|> أَلْقى بِذَاك المُسْتَجَارِ <|vsep|> بِهِ فَأَمْسَى يسْتَجِيرْ </|bsep|> <|bsep|> شبَحٌ ضَئِيلٌ كَانَ قَبْ <|vsep|> لَ الدَّاءِ كَالأَسَد الهَصُورْ </|bsep|> <|bsep|> شِلْوٌ بِأَسْلِحَةِ الأَسَاةِ <|vsep|> مُبَضَّعٌ فَوْقَ السَّرِيرْ </|bsep|> <|bsep|> مَا حِصْنُهُ مِمَّنْ يَصِيدُ <|vsep|> وَأَمْنُهُ مِمَّا يَضِيرْ </|bsep|> <|bsep|> سَلْ مَالِكاً مُتَمَكِّناً <|vsep|> فِي الأَرْضِ فَتَّاحَ الثُّغُورْ </|bsep|> <|bsep|> يمْشِي ويَتْبعُهُ الرَّدَى <|vsep|> تبَعَ السَّلوٍقيِّ العَقورْ </|bsep|> <|bsep|> ما قَوْمُهُ القوْمُ الحُمَا <|vsep|> ةُ وَجِنْدُهُ الجُنْدُ الكثِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَسِلاحُهُ وَدُرُوعُهُ <|vsep|> وَالبَاذِخَاتُ مِنَ القُصُورْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجَلُّ نَصْرٍ نَالَهُ <|vsep|> فرَهُ مُعْجِزَةْ الدُّهُورْ </|bsep|> <|bsep|> ِذْ جَاءَهُ فِي أَوْجِ عُزَّ <|vsep|> تِه مِنَ الغَيْبِ النَّذيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَانْدَسَّ فِي أَحْشَائِهِ <|vsep|> شَيءٌ أَدَقُّ من الذَّرُورْ </|bsep|> <|bsep|> أَلْقى بِذَاك المُسْتَجَارِ <|vsep|> بِهِ فَأَمْسَى يسْتَجِيرْ </|bsep|> <|bsep|> شبَحٌ ضَئِيلٌ كَانَ قَبْ <|vsep|> لَ الدَّاءِ كَالأَسَد الهَصُورْ </|bsep|> <|bsep|> شِلْوٌ بِأَسْلِحَةِ الأَسَاةِ <|vsep|> مُبَضَّعٌ فَوْقَ السَّرِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَالتَّاجُ لا يَنْفِي الصُّدَا <|vsep|> عَ وَيَفْتَدي رَأْسَ الأَمِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَنفَائِسُ الذَّهَبِ الضَّوا <|vsep|> حِكِ فِي مُمَازَجَة الحَرِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَالشُّوسُ شُوسُ الحَرْبِ سُمْرُ <|vsep|> اللَّوْنِ مِنْ خَوْضِ السَّعِيرْ </|bsep|> <|bsep|> حُمْرُ اللِّحاظِ تَخَالُهَا <|vsep|> وَرْيَ المِيضِ المُسْتَطِيرْ </|bsep|> <|bsep|> متَغَامِزْونَ بِعَجْزِهِمْ <|vsep|> مُتَقَاصرِونَ مِنْ القُصُورِ </|bsep|> <|bsep|> سَلْ والداً خَلَّفْتهُ <|vsep|> ثَكْلانَ ذَا قلبٍ كسِيرْ </|bsep|> <|bsep|> لا المَجْدُ يُسْلِيه ولا <|vsep|> النَّعْمَى وَلا الجَّاهُ الكَبِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَصْدِقَاءُ حِيَالَهُ <|vsep|> لا يَمْلِكُونَ سِوَى الزَّفِيرْ </|bsep|> <|bsep|> مَا فِي الشَّقَاءِ مِنَ العَزَا <|vsep|> ءِ وَفِي الْبَقَاءِ مِنَ السُّرُورْ </|bsep|> <|bsep|> طُوبَاكَ ِنَّكَ لَمْ تَغُ <|vsep|> رَّكَ هَذه الدُّنْيَا الغَرُورْ </|bsep|> <|bsep|> وَرَغِبْتَ عَنْهَا يَا فَطِيمُ <|vsep|> كَرَاهَةَ الثَّدْيِ المَرِيرْ </|bsep|> <|bsep|> خيْرٌ لِمَنْ هُو فِي العَش <|vsep|> يَّة ناعِمٌ نَوْمُ البُكُورْ </|bsep|> </|psep|>
|
مواوِيل الخلاص
| 0البسيط
|
[
"أخلُو طَريقِي ازدحام المَاءِ أرصِفَتي",
"هذَا الهَواءُ وأوْطانٌ هوتْ قِدَدا",
"منْ خَوفِ كلّ نبيٍ كانَ ليْ أثرٌ",
"وجُوعِ كلِّ وليٍ عشت متحدا",
"مُحَمّلٌ قلقيْ بالمَوتِ أُرضِعهُ",
"كلَّ المَناَفي التيْ مرّتْ عَليَّ سُدَى",
"أمضِيْ وكلي انثيالاتٌ وبي قلقٌ",
"أينَ الكليمٌ ووادِيهِ الذي اتّقدا",
"نِّي وَتحمِلُني فيْ البَحرِ أسئِلَتيْ",
"ومُثقلٌ قارِبي الممجُوجُ بيْ سَهَدا",
"وأسْمَعُ الريحَ يَا رَبي لمنْ نَذرَتْ",
"فحُولَةَ الغَيمِ هلْ للمُغرَقينَ غدَا",
"فجَاءني مددٌ منْ بطنِ وحشتِها",
"ألهْ صِفاتِك أنتَ الجُندُ والشُهَدا",
"أنتَ الشِراعُ الذيْ ما جَاءَ قارِبُه",
"فقالَ للبحرِ كنْ وِرداً لمن وَرَدا",
"أنتَ الكَلامَاتُ والمَنذُورُ أسئِلةً",
"تئزِ جوفكَ شكَّاً لاسِعاً صهَدَا",
"تنزُّ حيرَةَ منْ يَعتادُ حَيرَتَهُ",
"حَتى يُعمّدها مَعْنىً وَمُعتَقدَا",
"أنتَ المُقَامَاتُ صَوتُ اللهِ نَوخَذَةٌ",
"يَامَالهُ مَا قَضَى رَبٌ ومَا وَعَدَا",
"هُنَاكَ في جِهَةٍ لا أرضٌ تدرِكُهَا",
"ستصطَفِيكَ تخُومُ الأنبِيَا صَمَدَا",
"هُنَاكَ سَوفَ يَفِيضُ الكَونُ أجوِبَةً",
"وتحْتَمِي بكَ أسمَاءُ المَدَى جسَدَا",
"هنَاكَ عُمْقٌ شسَاعَاتٌ مؤبَّدَةٌ",
"هناك تعرفُ خُلْداً ماكِثاً خلَدَا",
"هناكَ تزهدُ عَنْ رُوحٍ بلا وطَنٍ",
"هناكَ تعرفُ ما أفضَى لَهُ السُعَدَا",
"هُنَاكَ لا وَقتَ يَمشِي في اكتهَالَتهِ",
"ولا مكَانَ يَحدُّ الأرضَ لا عَددَا",
"هُنَاكَ أنتَ اكتمالاتٌ ولا عِللٌ",
"هناكَ أنتَ اكتِفاءٌ فادِحٌ ومَدَى",
"هناكَ أنتَ الجهاتُ اللا حُدُودَ لهَا",
"وأنتَ مِعرَاجُ منْ نَادى ومنْ صَعُدا",
"سَتُدرِكُ الصِّفةُ الكُبرَى ألوهَتَها",
"فيْ جَوفِ معناكَ فاخلدْ بعدَها أبدَا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88102&r=&rc=0
|
عائشة السيفي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخلُو طَريقِي ازدحام المَاءِ أرصِفَتي <|vsep|> هذَا الهَواءُ وأوْطانٌ هوتْ قِدَدا </|bsep|> <|bsep|> منْ خَوفِ كلّ نبيٍ كانَ ليْ أثرٌ <|vsep|> وجُوعِ كلِّ وليٍ عشت متحدا </|bsep|> <|bsep|> مُحَمّلٌ قلقيْ بالمَوتِ أُرضِعهُ <|vsep|> كلَّ المَناَفي التيْ مرّتْ عَليَّ سُدَى </|bsep|> <|bsep|> أمضِيْ وكلي انثيالاتٌ وبي قلقٌ <|vsep|> أينَ الكليمٌ ووادِيهِ الذي اتّقدا </|bsep|> <|bsep|> نِّي وَتحمِلُني فيْ البَحرِ أسئِلَتيْ <|vsep|> ومُثقلٌ قارِبي الممجُوجُ بيْ سَهَدا </|bsep|> <|bsep|> وأسْمَعُ الريحَ يَا رَبي لمنْ نَذرَتْ <|vsep|> فحُولَةَ الغَيمِ هلْ للمُغرَقينَ غدَا </|bsep|> <|bsep|> فجَاءني مددٌ منْ بطنِ وحشتِها <|vsep|> ألهْ صِفاتِك أنتَ الجُندُ والشُهَدا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الشِراعُ الذيْ ما جَاءَ قارِبُه <|vsep|> فقالَ للبحرِ كنْ وِرداً لمن وَرَدا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الكَلامَاتُ والمَنذُورُ أسئِلةً <|vsep|> تئزِ جوفكَ شكَّاً لاسِعاً صهَدَا </|bsep|> <|bsep|> تنزُّ حيرَةَ منْ يَعتادُ حَيرَتَهُ <|vsep|> حَتى يُعمّدها مَعْنىً وَمُعتَقدَا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المُقَامَاتُ صَوتُ اللهِ نَوخَذَةٌ <|vsep|> يَامَالهُ مَا قَضَى رَبٌ ومَا وَعَدَا </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ في جِهَةٍ لا أرضٌ تدرِكُهَا <|vsep|> ستصطَفِيكَ تخُومُ الأنبِيَا صَمَدَا </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ سَوفَ يَفِيضُ الكَونُ أجوِبَةً <|vsep|> وتحْتَمِي بكَ أسمَاءُ المَدَى جسَدَا </|bsep|> <|bsep|> هنَاكَ عُمْقٌ شسَاعَاتٌ مؤبَّدَةٌ <|vsep|> هناك تعرفُ خُلْداً ماكِثاً خلَدَا </|bsep|> <|bsep|> هناكَ تزهدُ عَنْ رُوحٍ بلا وطَنٍ <|vsep|> هناكَ تعرفُ ما أفضَى لَهُ السُعَدَا </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ لا وَقتَ يَمشِي في اكتهَالَتهِ <|vsep|> ولا مكَانَ يَحدُّ الأرضَ لا عَددَا </|bsep|> <|bsep|> هُنَاكَ أنتَ اكتمالاتٌ ولا عِللٌ <|vsep|> هناكَ أنتَ اكتِفاءٌ فادِحٌ ومَدَى </|bsep|> <|bsep|> هناكَ أنتَ الجهاتُ اللا حُدُودَ لهَا <|vsep|> وأنتَ مِعرَاجُ منْ نَادى ومنْ صَعُدا </|bsep|> </|psep|>
|
الذي بِلا ظِلّ
| 14النثر
|
[
"ورأيتُ ظِلاً مَائلاً نَحوي يَسِيرُ",
"فقلتُ هَذا حاضِريْ يَمشي عَلَى عكَّازةٍ",
"وَدنوتُ كيْ أطَأ الطَّريقَ",
"ففرَّ منيْ نحوَ شبَّاكٍ صَغيرٍ في زِقاقٍ",
"قلتُ يَا ظليْ تعَالَ لكيْ أعيذكَ مِن غَدِيْ",
"وتَعَالَ نصبِحُ صاحِبينِ نُمشِّطُ الأيَّامَ فِي الأدرَاجِ بَحثاً عَنْ قصَائدنَا السَّعيدَةِ",
"قَالَ لن أمشِيْ وَراءكَ بعدَ هَذا اليَومِ",
"لكنّيْ قرينُكَ قُلتْ",
"قالَ لمْ أختركَ",
"قلتُ ولا أنَا",
"ومَضَيتُ أبحثُ عنْ صَديقٍ لا ليُشبِهَني",
"ولكِنْ كي يَقُولَ حَقيقَتي للظِلّ",
"كنتُ بِلا صَديقٍ صَادِقٍ يِخفِي عُريي عَنْ حَيَاتي",
"يا صَديقي",
"لم يعدْ لي في حياتِي غَير هذَا الظلّ",
"أسترهُ ويستُرني عنِ الأشيٍاءِ",
"يَحْمِلُ عنْ حيَاتي كلّها عبءَ الوجُودِ",
"أريدُ ظِلاً مُتعَباً مِثْلِي وَحِيداً فوضَويّاً تافِهاً شَرِساً ذَا مَسَّتهُ أغنيةٌ أو انسَكبتْ عليهِ غمامَةٌ ",
"وأريدُ ظلاً يَحتَوِينِي فيْ توجسِي العظِيمِ منَ القيَامَة",
"جَارحَاً خوفِي وَمجرُوحَاً بصَوتِ الشعرِ ",
"يفهَم مَا أقولُ ولا يخُونُ",
"ذا انكسَرتُ أو انطفَأتُ كوردَةٍ مهجُورةٍ في البَردِ",
"ظلاً لا ليتبَعَني ولكنْ كيْ يقولَ حَقيقَتيْ",
"ظلاً أمينَاً لا تغيّره الهواجِسُ والظُنون",
"دَافئاً ويحبّ مِثليْ الشايَ بالنعنَاعِ",
"مسكُوناً بلَعنَة أنْ أكونَ ولا يَكُون",
"وأريدُ ظلاً عَاريَاً منْ كلّ طيشِ الأرضِ",
"بُوهيميَّة أفكَارُهُ حرَّاً يحبّ البَحرَ والانسَان",
"يتقُنُ أن يكونَ السِبطَ والشّيطَانَ",
"ظلاً صاخبَاً حُراً يُجِيدُ الرقصَ واليقَاعَ",
"والعزفَ الجَميل متيماً بالبَحرِ",
"يحمِلُ عنْ شفَاهِي صَوتَ هذَا الكَونِ",
"قَالَ كمَنْ يقُولُ وصِيَّةً",
"موتيْ كموتِ الهاربينَ أو ارحَليْ في بَطْنِ أمِّكْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88103&r=&rc=1
|
عائشة السيفي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورأيتُ ظِلاً مَائلاً نَحوي يَسِيرُ <|vsep|> فقلتُ هَذا حاضِريْ يَمشي عَلَى عكَّازةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَدنوتُ كيْ أطَأ الطَّريقَ <|vsep|> ففرَّ منيْ نحوَ شبَّاكٍ صَغيرٍ في زِقاقٍ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يَا ظليْ تعَالَ لكيْ أعيذكَ مِن غَدِيْ <|vsep|> وتَعَالَ نصبِحُ صاحِبينِ نُمشِّطُ الأيَّامَ فِي الأدرَاجِ بَحثاً عَنْ قصَائدنَا السَّعيدَةِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَ لن أمشِيْ وَراءكَ بعدَ هَذا اليَومِ <|vsep|> لكنّيْ قرينُكَ قُلتْ </|bsep|> <|bsep|> قالَ لمْ أختركَ <|vsep|> قلتُ ولا أنَا </|bsep|> <|bsep|> ومَضَيتُ أبحثُ عنْ صَديقٍ لا ليُشبِهَني <|vsep|> ولكِنْ كي يَقُولَ حَقيقَتي للظِلّ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ بِلا صَديقٍ صَادِقٍ يِخفِي عُريي عَنْ حَيَاتي <|vsep|> يا صَديقي </|bsep|> <|bsep|> لم يعدْ لي في حياتِي غَير هذَا الظلّ <|vsep|> أسترهُ ويستُرني عنِ الأشيٍاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَحْمِلُ عنْ حيَاتي كلّها عبءَ الوجُودِ <|vsep|> أريدُ ظِلاً مُتعَباً مِثْلِي وَحِيداً فوضَويّاً تافِهاً شَرِساً ذَا مَسَّتهُ أغنيةٌ أو انسَكبتْ عليهِ غمامَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وأريدُ ظلاً يَحتَوِينِي فيْ توجسِي العظِيمِ منَ القيَامَة <|vsep|> جَارحَاً خوفِي وَمجرُوحَاً بصَوتِ الشعرِ </|bsep|> <|bsep|> يفهَم مَا أقولُ ولا يخُونُ <|vsep|> ذا انكسَرتُ أو انطفَأتُ كوردَةٍ مهجُورةٍ في البَردِ </|bsep|> <|bsep|> ظلاً لا ليتبَعَني ولكنْ كيْ يقولَ حَقيقَتيْ <|vsep|> ظلاً أمينَاً لا تغيّره الهواجِسُ والظُنون </|bsep|> <|bsep|> دَافئاً ويحبّ مِثليْ الشايَ بالنعنَاعِ <|vsep|> مسكُوناً بلَعنَة أنْ أكونَ ولا يَكُون </|bsep|> <|bsep|> وأريدُ ظلاً عَاريَاً منْ كلّ طيشِ الأرضِ <|vsep|> بُوهيميَّة أفكَارُهُ حرَّاً يحبّ البَحرَ والانسَان </|bsep|> <|bsep|> يتقُنُ أن يكونَ السِبطَ والشّيطَانَ <|vsep|> ظلاً صاخبَاً حُراً يُجِيدُ الرقصَ واليقَاعَ </|bsep|> <|bsep|> والعزفَ الجَميل متيماً بالبَحرِ <|vsep|> يحمِلُ عنْ شفَاهِي صَوتَ هذَا الكَونِ </|bsep|> </|psep|>
|
ما لن يكتب عنِ المسيحِ الأخير
| 0البسيط
|
[
"طوَى على وَجههِ الأيَّامَ والطُرُقَا",
"وقَالَ للعَابرِينَ الأرضُ مَحضُ شَقَا",
"يُحَاولُ المَوتَ لا يَسطِيعُ صُحبَتهُ",
"مهمَا أرَاقَ عليهِ الطّيشَ والنّزقَا",
"يُحاوِلُ الرِيحَ لا يَأوِي لِوجهَتهَا",
"وصَاحِبُ الرّيحِ معذُورٌ ذا أبِقَا",
"لا يكتَفي بالمَرَايَا ألفُ صَومَعةٍ",
"يحكِيْ لهَا مَا أضَاعَ الصَّحبُ والرُفَقَا",
"لهُ وجُوهُ كثيرَاتٌ ولا جَسَدٌ",
"يَحتَاجهُ ليَكُونَ الطينَ مؤتَلِقَا",
"ونَّهُ فيْ التّجَلي الصّرفِ شَمسُ ضُحى",
"ونّهُ في الفِرَاقِ الصرفِ محضُ لِقَا",
"هوَ الرّحيلُ ذَا قالتْ مَواجِعُهُ خُذنيْ",
"لأغدُو لكَ الأكفَانَ والخِرَقَا",
"وهْوَ الحضُورُ وكلٌ ليسَ يُدركهُ",
"المَعنَى ولا لغَةٌ تَكفِيهِ مَا سَبَقَا",
"ونّهُ كلّ أمٍ في توجّعهَا",
"ونهُ كل حُزْنٍ عندمَا نَطَقَا",
"لقَدْ تَسنَّدتِ الأيَّامُ منْ دَمهِ",
"وأودَعَتهُ عَلَى طُولِ المَدَى رهَقَا",
"وَعلَّمتهُ النوَايَا كيفَ يَجمَعهَا",
"حيناً ويلقِيْ بهَا نْ نَسَتْ شَبَقا",
"يمْشِي كمَنْ لاذَ للنّيرَانِ مُبترِداً",
"وَهْوَ اللظَى نْ أوَى فيْ ظِلهِ احتَرَقَا",
"لَيسَ الكَلامُ لهُ تَحتَاجُهُ لغَةٌ",
"مُعدَّةُ لفَنَاءٍ فَادِحٍ قَلقَا",
"وَلَيسَ فيهِ ارتِفَاعٌ عُمقهُ شَرِسُ",
"مَا مَسّهُ خَاطِرٌ لا هَوَى غَرَقَا",
"نوَى الغَيَاب وأسْجَى فِيهِ دمْعَتهُ",
"وقالَ للَفقدِ كُنْ لِي النّومَ والأرَقَا",
"حتّى تصَاحِبَني الأجدَاثُ أجمَعهَا",
"ذا عَلا الطُورُ عُودُوا أيّهَا الرُفُقَا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88108&r=&rc=6
|
عائشة السيفي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طوَى على وَجههِ الأيَّامَ والطُرُقَا <|vsep|> وقَالَ للعَابرِينَ الأرضُ مَحضُ شَقَا </|bsep|> <|bsep|> يُحَاولُ المَوتَ لا يَسطِيعُ صُحبَتهُ <|vsep|> مهمَا أرَاقَ عليهِ الطّيشَ والنّزقَا </|bsep|> <|bsep|> يُحاوِلُ الرِيحَ لا يَأوِي لِوجهَتهَا <|vsep|> وصَاحِبُ الرّيحِ معذُورٌ ذا أبِقَا </|bsep|> <|bsep|> لا يكتَفي بالمَرَايَا ألفُ صَومَعةٍ <|vsep|> يحكِيْ لهَا مَا أضَاعَ الصَّحبُ والرُفَقَا </|bsep|> <|bsep|> لهُ وجُوهُ كثيرَاتٌ ولا جَسَدٌ <|vsep|> يَحتَاجهُ ليَكُونَ الطينَ مؤتَلِقَا </|bsep|> <|bsep|> ونَّهُ فيْ التّجَلي الصّرفِ شَمسُ ضُحى <|vsep|> ونّهُ في الفِرَاقِ الصرفِ محضُ لِقَا </|bsep|> <|bsep|> هوَ الرّحيلُ ذَا قالتْ مَواجِعُهُ خُذنيْ <|vsep|> لأغدُو لكَ الأكفَانَ والخِرَقَا </|bsep|> <|bsep|> وهْوَ الحضُورُ وكلٌ ليسَ يُدركهُ <|vsep|> المَعنَى ولا لغَةٌ تَكفِيهِ مَا سَبَقَا </|bsep|> <|bsep|> ونّهُ كلّ أمٍ في توجّعهَا <|vsep|> ونهُ كل حُزْنٍ عندمَا نَطَقَا </|bsep|> <|bsep|> لقَدْ تَسنَّدتِ الأيَّامُ منْ دَمهِ <|vsep|> وأودَعَتهُ عَلَى طُولِ المَدَى رهَقَا </|bsep|> <|bsep|> وَعلَّمتهُ النوَايَا كيفَ يَجمَعهَا <|vsep|> حيناً ويلقِيْ بهَا نْ نَسَتْ شَبَقا </|bsep|> <|bsep|> يمْشِي كمَنْ لاذَ للنّيرَانِ مُبترِداً <|vsep|> وَهْوَ اللظَى نْ أوَى فيْ ظِلهِ احتَرَقَا </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ الكَلامُ لهُ تَحتَاجُهُ لغَةٌ <|vsep|> مُعدَّةُ لفَنَاءٍ فَادِحٍ قَلقَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ فيهِ ارتِفَاعٌ عُمقهُ شَرِسُ <|vsep|> مَا مَسّهُ خَاطِرٌ لا هَوَى غَرَقَا </|bsep|> <|bsep|> نوَى الغَيَاب وأسْجَى فِيهِ دمْعَتهُ <|vsep|> وقالَ للَفقدِ كُنْ لِي النّومَ والأرَقَا </|bsep|> </|psep|>
|
لأحبّ يكفي أن أضيء
| 14النثر
|
[
"لأحبَّ",
"يكفِي أن أضِيء ",
"لأضِيءَ ",
"يكفِي أن أحبّ ",
"وأنْ تخبئ تحتَ شالي وردةً لتضُوعَ من جسَدِي الحدائقُ",
"أن أدسَّ قصيدَةً فتسِيلَ منْ عينيْ القصائد كانهِمارِ الماءِ في كتفِ الرّصيفِ",
"بأنْ أطيرَ كما تطيرُ فراشةٌ في الليلِ نحوَ عمودِ ضوءٍ لاحتراقٍ مدهشٍ ",
"ويمرّ اسمي في شفاهِكَ بارداً كالماء أو مستأسِداً كالشَّوكِ",
"يكفِيني لأبكِيأنْ يحطّ فمِي على عطرٍ تحبّ",
"لديَّ ما يكفيْ لأبكِي ليلتينِ ذا انغرستَ كقطَّةٍ في كمّ قلبِي",
"خادشٌ حتّى انبعاثُ الضّوء من ثقبٍ صغيرٍ في الجدارِ وخادشٌ أنّي أحبّك دونمَا سببٍ ضروريٍ سوَى أنّي أحبُّك",
"لا أريدُ قصيدةً لأقولَ ما معنَى التنمّل في يدي أن تفقدَ الأشياءُ معناهَافيصبحَ هاتفِي كُوباً ومِشطِي حُمرةً وأصيرَ شكلاً لا نهائياً منَ الألحانِ",
"لا أحتاجُ شعراً كي أقولَ النَ شعراً عاطِفياً أو مُوسيقا كَي أصِيرَكمنجةً ",
"يكفِي المجازَ بأنْ أحبّ",
"لكَي أحبّ",
"وأنْ أضيءَ لكَي أضِيء"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88109&r=&rc=7
|
عائشة السيفي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأحبَّ <|vsep|> يكفِي أن أضِيء </|bsep|> <|bsep|> لأضِيءَ <|vsep|> يكفِي أن أحبّ </|bsep|> <|bsep|> وأنْ تخبئ تحتَ شالي وردةً لتضُوعَ من جسَدِي الحدائقُ <|vsep|> أن أدسَّ قصيدَةً فتسِيلَ منْ عينيْ القصائد كانهِمارِ الماءِ في كتفِ الرّصيفِ </|bsep|> <|bsep|> بأنْ أطيرَ كما تطيرُ فراشةٌ في الليلِ نحوَ عمودِ ضوءٍ لاحتراقٍ مدهشٍ <|vsep|> ويمرّ اسمي في شفاهِكَ بارداً كالماء أو مستأسِداً كالشَّوكِ </|bsep|> <|bsep|> يكفِيني لأبكِيأنْ يحطّ فمِي على عطرٍ تحبّ <|vsep|> لديَّ ما يكفيْ لأبكِي ليلتينِ ذا انغرستَ كقطَّةٍ في كمّ قلبِي </|bsep|> <|bsep|> خادشٌ حتّى انبعاثُ الضّوء من ثقبٍ صغيرٍ في الجدارِ وخادشٌ أنّي أحبّك دونمَا سببٍ ضروريٍ سوَى أنّي أحبُّك <|vsep|> لا أريدُ قصيدةً لأقولَ ما معنَى التنمّل في يدي أن تفقدَ الأشياءُ معناهَافيصبحَ هاتفِي كُوباً ومِشطِي حُمرةً وأصيرَ شكلاً لا نهائياً منَ الألحانِ </|bsep|> <|bsep|> لا أحتاجُ شعراً كي أقولَ النَ شعراً عاطِفياً أو مُوسيقا كَي أصِيرَكمنجةً <|vsep|> يكفِي المجازَ بأنْ أحبّ </|bsep|> </|psep|>
|
حكمة الماء
| 0البسيط
|
[
"يُرادُ للمَاءِ أن يَمضِي ولا يقفَا",
"شَتَّانَ من غاصَ في ماءٍ ومنْ غَرفَا",
"يُرادُ للرِّيحِ حملُ الأرضِ فيْ يدِهَا",
"من يقنعُ النَّخلَ ألا يحمِلَ السَّعفا",
"يُرادُ للواطئينَ الأرضَ فُسحَتُهَا",
"لكنَّهَا ستُريهِم بعدَها الشَّظفَا",
"غداً سيَعرِفُ أهلُ الأرضِ حكمَتهَا",
"مَا هذهِ الأرضُ لا قَبرهُم وكفَى",
"يُرادُ للزّارعِ الأشوَاك وَخزَتها",
"وللذيْ أضمَرَ المَكرُوهَ مَا اقترَفا",
"وربَّ خيرٍ تراءى شرّهُ لفتى",
"فشاءَهُ اللهُ أن يصفُو وينكشِفَا",
"يرادُ للنَّاسِ أن يجرِي تقلّبهُم",
"لعلَّ بعدَ انتصَارٍ كانَ وا أسَفَى",
"منْ حكمَة اللهِ في الدّنيا تقلُّبهَا",
"وحكمةُ الماءِ أن يَمضِي ولا يقفَا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88106&r=&rc=4
|
عائشة السيفي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُرادُ للمَاءِ أن يَمضِي ولا يقفَا <|vsep|> شَتَّانَ من غاصَ في ماءٍ ومنْ غَرفَا </|bsep|> <|bsep|> يُرادُ للرِّيحِ حملُ الأرضِ فيْ يدِهَا <|vsep|> من يقنعُ النَّخلَ ألا يحمِلَ السَّعفا </|bsep|> <|bsep|> يُرادُ للواطئينَ الأرضَ فُسحَتُهَا <|vsep|> لكنَّهَا ستُريهِم بعدَها الشَّظفَا </|bsep|> <|bsep|> غداً سيَعرِفُ أهلُ الأرضِ حكمَتهَا <|vsep|> مَا هذهِ الأرضُ لا قَبرهُم وكفَى </|bsep|> <|bsep|> يُرادُ للزّارعِ الأشوَاك وَخزَتها <|vsep|> وللذيْ أضمَرَ المَكرُوهَ مَا اقترَفا </|bsep|> <|bsep|> وربَّ خيرٍ تراءى شرّهُ لفتى <|vsep|> فشاءَهُ اللهُ أن يصفُو وينكشِفَا </|bsep|> <|bsep|> يرادُ للنَّاسِ أن يجرِي تقلّبهُم <|vsep|> لعلَّ بعدَ انتصَارٍ كانَ وا أسَفَى </|bsep|> </|psep|>
|
أحسِنْ بأيَّامِ العقيقِ وأطيبِ
| 6الكامل
|
[
"أحسِنْ بأيَّامِ العقيقِ وأطيبِ",
"والعَيْشِ في أَظْلاَلِهِنَّ المُعْجِبِ",
"وَمصيفِهِنَّ المُسْتَظِل بظِلهِ",
"سِرْبُ المَهَا ورَبيعِهنَّ الصَّيبِ",
"أُصُلٌ كبُرْدِ العصْبِ نيطَ لى ضُحى ً",
"عَبِقٍ بريحانِ الرِّياضِ مُطيَّبِ",
"وظِلالِهِنَّ المُشْرِقاتِ بِخُرَّدٍ",
"بِيضٍ كَواعِبَ غامِضَاتِ الأَكْعُبِ",
"وأغنَّ منْ دُعْجِ الظِّباءِ مُربَّبٍ",
"بُدلْنَ مِنْهُ أَغَنَّ غَيْرَ مُرَبَّبِ",
"للهِ ليلتُنا وكانتْ ليلة ً",
"ذُخِرَتْ لَنا بَيْنَ اللوى فَالشُّرْبُبِ",
"قَالَتْ وَقَدْ أَعْلَقْتُ كَفي كَفَّهَا",
"حلاًّ ومَا كلُّ الحلال بطيِّبِ",
"فنَعِمْتُ مِنْ شَمْس ِذَا حُجبَتْ بَدَتْ",
"مِنْ نُورِهَا فكأنَّها لم تُحْجَبِ",
"وذا رنتْ خلتَ الظِّباءَ ولَدْنَهَا",
"ربعيَّة ً واستُرضعتْ في الرَّبربِ",
"نْسيَّة ٌ نْ حُصِّلتْ أنْسابُها",
"جِنَّيَّة ُ الأَبَوَيْنِ مالَمْ تُنْسَبِ",
"قدْ قُلتُ للزَّبَّاء لمَّا أصبحتْ",
"في حدِّ نابٍ للزَّمانِ وَمخلبِ",
"لِمَدِيْنَة عَجْمَاءَ قَدْ أَمْسَى البِلَى",
"فيها خَطيباً بِاللسَانِ المُعْرِبِ",
"فكأنَّماَ سكنَ الفناءُ عِراصَها",
"أَوْ صَالَ فيها الدَّهْرُ صَوْلَة َ مُغْضِبِ",
"لَكِنْ بَنُو طَوْقٍ وطَوْقٌ قَبْلَهُمْ",
"شَادُوا المَعَالى بالثَّنَاءِ الأَغْلَبِ",
"فَسَتَخْرَبُ الدُّنْيَا وأَبْنِيَة ُ العُلَى",
"وقبابها جددٌ بها لمْ تخربِ",
"رُفعتْ بأيَّام الطِّعان وغُشِّيتْ",
"رقْرَاقَ لَوْنٍ لِلسَّمَاحَة ِ مُذْهَبِ",
"يا طالباً مسعاتهمْ لينالها",
"هَيْهَاتَ مِنْكَ غُبَارُ ذَاكَ المَوْكِبِ",
"أَنْتَ المُعَنَّى بالغَوانِي تَبتَغي",
"أَقْصَى مَوَدَّتِها بِرأْسٍ أَشْيَبِ",
"وَطِئَ الخطوبَ وكفَّ منْ غُلَوَائها",
"عُمَرُ بنُ طوق نجمُ أهل المغربِ",
"مُلْتَفٌّ أَعراقِ الوَشِيج ِذَا انْتَمَى",
"يومَ الفَخارِ ثريُّ تُرْبِ المنصبِ",
"في معدِن الشَّرفِ الذي من حليهِ",
"سُبكت مكارمُ تغلبَ ابنة ِ تغلبِ",
"قدْ قُلتُ في غلسِ الدُّجى لِعِصابة ٍ",
"طلبت أبا حفصٍ مُناخَ الأركُبِ",
"الكوْكبُ الجُشميُّ نصبَ عُيُونكمْ",
"فاسْتَوْضِحُوا يضاءَ ذَاكَ الكَوْكَبِ",
"يُعطي عطاءَ المُحسنِ الخَضِل النَّدى",
"عَفْواً ويَعْتَذِرُ اعْتَذَارَ المُذْنِبِ",
"ومُرَحبٍ بالزَّائِرينَ وبشْرُهُ",
"يُغْنيكَ عن أَهْلٍ لَدَيْه ومَرْحِبِ",
"يغدو مُؤمِّلُهُ ذا ما حطَّ في",
"أَكْنَافِهِ رَحْلَ المُكِل المُلْغِبِ",
"سلسَ اللُّبانة ِ والرجاءِ ببابهِ",
"كَتَبَ المُنَى مُمْتَدَّ ظل المَطْلَبِ",
"الجدُّ شيمته وفيه فكاهة ٌ",
"سُجُعٌ ولاجِدٌّ لمن لم يَلْعَبِ",
"شَرِسٌ وَيُتْبِعُ ذَاكَ لِينَ خَلِيقَة ٍ",
"لا خيرَ في الصَّهباء ما لم تُقطبِ",
"صُلبٌ ذا اعوجَّ الزمانُ ولم يكنْ",
"لِيُلِينَ صُلبَ الخطبِ من لم يصلُبِ",
"الودُّ للقربى ولكن عُرْفُهُ",
"للأَبْعَدِ الأَوْطَانِ دُونَ الأَقْرَبِ",
"وكذَاكَ عَتَّابُ بنُ سَعْدٍ أَصْبَحُوا",
"وهُمُ زِمَامُ زَمَانِنا المُتَقَلبِ",
"هُمْ رَهْطُ مَن أَمْسَى بَعيداً رَهْطُهُ",
"وبنو أبي رجُلٍ بغيرِ بني أبِ",
"ومُنافِسٍ عُمَرَ بنَ طوقٍ ما لهُ",
"مِن ضِغْنِهِ غَيْرُ الحَصَى والأَثْلَبِ",
"تَعِبُ الخلائق والنَّوالِ ولمْ يكنْ",
"بِالْمُسْتَرِيحِ العِرْضِ مَنْ لَمْ يَتْعَبِ",
"بِشحُوبِهِ في المَجْدِ أَشْرَقَ وَجْهُهُ",
"لايَسْتَنِيرُ فَعَالَ مَنْ لَمْ يَشْحُبِ",
"بَحْرٌ يَطِمُّ على العُفاة ِ وِنْ تَهِجْ",
"ريحُ السُّؤَالِ بِمَوْجِهِ يَغْلَوْلِبِ",
"والشَّوْلُ ما حُلِبَتْ تَدَفَّقَ رِسْلُهَا",
"وتجفُّ درَّتُها ذا لمْ تُحْلَبِ",
"يا عَقْبَ طَوقٍ أيُّ عَقْبِ عشيرة ٍ",
"أَنْتُمْ ورُبَّتَ مُعْقِبٍ لَمْ يُعْقِبِ",
"قَيَّدْتُ مِنْ عُمرَ بنِ طَوْقٍ هِمَّتي",
"بالحُوَّلِ الثَّبتِ الجنان القُلَّبِ",
"نَفَقَ المَدِيحُ بِبَابِهِ فَكَسَوْتُهُ",
"عِقْداً مَنَ الياقُوِتِ غَيْرَ مُثَقَّبِ",
"أولى المديح بأنْ يكونَ مُهذَّباً",
"ماكانَ مِنْهُ في أَغرَّ مُهَذَّبِ",
"غَرُبَتْ خَلائِقُهُ وأغرَب شاعرٌ",
"فيه فأَحْسَنَ مُغْرِبٌ في مُغْرِبِ",
"لمَّا كَرُمْتَ نطَقْتُ فِيكَ بِمَنْطِقٍ",
"حقًّ فلم ثمْ ولم أتحوَّبِ",
"ومتى امتَدَحْتُ سِواكَ كنْتُ مَتَى يَضِقْ",
"عَنّي لَهُ صِدْقُ المقَالَة ِ أَكْذِبِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15651&r=&rc=11
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحسِنْ بأيَّامِ العقيقِ وأطيبِ <|vsep|> والعَيْشِ في أَظْلاَلِهِنَّ المُعْجِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمصيفِهِنَّ المُسْتَظِل بظِلهِ <|vsep|> سِرْبُ المَهَا ورَبيعِهنَّ الصَّيبِ </|bsep|> <|bsep|> أُصُلٌ كبُرْدِ العصْبِ نيطَ لى ضُحى ً <|vsep|> عَبِقٍ بريحانِ الرِّياضِ مُطيَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وظِلالِهِنَّ المُشْرِقاتِ بِخُرَّدٍ <|vsep|> بِيضٍ كَواعِبَ غامِضَاتِ الأَكْعُبِ </|bsep|> <|bsep|> وأغنَّ منْ دُعْجِ الظِّباءِ مُربَّبٍ <|vsep|> بُدلْنَ مِنْهُ أَغَنَّ غَيْرَ مُرَبَّبِ </|bsep|> <|bsep|> للهِ ليلتُنا وكانتْ ليلة ً <|vsep|> ذُخِرَتْ لَنا بَيْنَ اللوى فَالشُّرْبُبِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ وَقَدْ أَعْلَقْتُ كَفي كَفَّهَا <|vsep|> حلاًّ ومَا كلُّ الحلال بطيِّبِ </|bsep|> <|bsep|> فنَعِمْتُ مِنْ شَمْس ِذَا حُجبَتْ بَدَتْ <|vsep|> مِنْ نُورِهَا فكأنَّها لم تُحْجَبِ </|bsep|> <|bsep|> وذا رنتْ خلتَ الظِّباءَ ولَدْنَهَا <|vsep|> ربعيَّة ً واستُرضعتْ في الرَّبربِ </|bsep|> <|bsep|> نْسيَّة ٌ نْ حُصِّلتْ أنْسابُها <|vsep|> جِنَّيَّة ُ الأَبَوَيْنِ مالَمْ تُنْسَبِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ قُلتُ للزَّبَّاء لمَّا أصبحتْ <|vsep|> في حدِّ نابٍ للزَّمانِ وَمخلبِ </|bsep|> <|bsep|> لِمَدِيْنَة عَجْمَاءَ قَدْ أَمْسَى البِلَى <|vsep|> فيها خَطيباً بِاللسَانِ المُعْرِبِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّماَ سكنَ الفناءُ عِراصَها <|vsep|> أَوْ صَالَ فيها الدَّهْرُ صَوْلَة َ مُغْضِبِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنْ بَنُو طَوْقٍ وطَوْقٌ قَبْلَهُمْ <|vsep|> شَادُوا المَعَالى بالثَّنَاءِ الأَغْلَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَتَخْرَبُ الدُّنْيَا وأَبْنِيَة ُ العُلَى <|vsep|> وقبابها جددٌ بها لمْ تخربِ </|bsep|> <|bsep|> رُفعتْ بأيَّام الطِّعان وغُشِّيتْ <|vsep|> رقْرَاقَ لَوْنٍ لِلسَّمَاحَة ِ مُذْهَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا طالباً مسعاتهمْ لينالها <|vsep|> هَيْهَاتَ مِنْكَ غُبَارُ ذَاكَ المَوْكِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ المُعَنَّى بالغَوانِي تَبتَغي <|vsep|> أَقْصَى مَوَدَّتِها بِرأْسٍ أَشْيَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَطِئَ الخطوبَ وكفَّ منْ غُلَوَائها <|vsep|> عُمَرُ بنُ طوق نجمُ أهل المغربِ </|bsep|> <|bsep|> مُلْتَفٌّ أَعراقِ الوَشِيج ِذَا انْتَمَى <|vsep|> يومَ الفَخارِ ثريُّ تُرْبِ المنصبِ </|bsep|> <|bsep|> في معدِن الشَّرفِ الذي من حليهِ <|vsep|> سُبكت مكارمُ تغلبَ ابنة ِ تغلبِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ قُلتُ في غلسِ الدُّجى لِعِصابة ٍ <|vsep|> طلبت أبا حفصٍ مُناخَ الأركُبِ </|bsep|> <|bsep|> الكوْكبُ الجُشميُّ نصبَ عُيُونكمْ <|vsep|> فاسْتَوْضِحُوا يضاءَ ذَاكَ الكَوْكَبِ </|bsep|> <|bsep|> يُعطي عطاءَ المُحسنِ الخَضِل النَّدى <|vsep|> عَفْواً ويَعْتَذِرُ اعْتَذَارَ المُذْنِبِ </|bsep|> <|bsep|> ومُرَحبٍ بالزَّائِرينَ وبشْرُهُ <|vsep|> يُغْنيكَ عن أَهْلٍ لَدَيْه ومَرْحِبِ </|bsep|> <|bsep|> يغدو مُؤمِّلُهُ ذا ما حطَّ في <|vsep|> أَكْنَافِهِ رَحْلَ المُكِل المُلْغِبِ </|bsep|> <|bsep|> سلسَ اللُّبانة ِ والرجاءِ ببابهِ <|vsep|> كَتَبَ المُنَى مُمْتَدَّ ظل المَطْلَبِ </|bsep|> <|bsep|> الجدُّ شيمته وفيه فكاهة ٌ <|vsep|> سُجُعٌ ولاجِدٌّ لمن لم يَلْعَبِ </|bsep|> <|bsep|> شَرِسٌ وَيُتْبِعُ ذَاكَ لِينَ خَلِيقَة ٍ <|vsep|> لا خيرَ في الصَّهباء ما لم تُقطبِ </|bsep|> <|bsep|> صُلبٌ ذا اعوجَّ الزمانُ ولم يكنْ <|vsep|> لِيُلِينَ صُلبَ الخطبِ من لم يصلُبِ </|bsep|> <|bsep|> الودُّ للقربى ولكن عُرْفُهُ <|vsep|> للأَبْعَدِ الأَوْطَانِ دُونَ الأَقْرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وكذَاكَ عَتَّابُ بنُ سَعْدٍ أَصْبَحُوا <|vsep|> وهُمُ زِمَامُ زَمَانِنا المُتَقَلبِ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ رَهْطُ مَن أَمْسَى بَعيداً رَهْطُهُ <|vsep|> وبنو أبي رجُلٍ بغيرِ بني أبِ </|bsep|> <|bsep|> ومُنافِسٍ عُمَرَ بنَ طوقٍ ما لهُ <|vsep|> مِن ضِغْنِهِ غَيْرُ الحَصَى والأَثْلَبِ </|bsep|> <|bsep|> تَعِبُ الخلائق والنَّوالِ ولمْ يكنْ <|vsep|> بِالْمُسْتَرِيحِ العِرْضِ مَنْ لَمْ يَتْعَبِ </|bsep|> <|bsep|> بِشحُوبِهِ في المَجْدِ أَشْرَقَ وَجْهُهُ <|vsep|> لايَسْتَنِيرُ فَعَالَ مَنْ لَمْ يَشْحُبِ </|bsep|> <|bsep|> بَحْرٌ يَطِمُّ على العُفاة ِ وِنْ تَهِجْ <|vsep|> ريحُ السُّؤَالِ بِمَوْجِهِ يَغْلَوْلِبِ </|bsep|> <|bsep|> والشَّوْلُ ما حُلِبَتْ تَدَفَّقَ رِسْلُهَا <|vsep|> وتجفُّ درَّتُها ذا لمْ تُحْلَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا عَقْبَ طَوقٍ أيُّ عَقْبِ عشيرة ٍ <|vsep|> أَنْتُمْ ورُبَّتَ مُعْقِبٍ لَمْ يُعْقِبِ </|bsep|> <|bsep|> قَيَّدْتُ مِنْ عُمرَ بنِ طَوْقٍ هِمَّتي <|vsep|> بالحُوَّلِ الثَّبتِ الجنان القُلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> نَفَقَ المَدِيحُ بِبَابِهِ فَكَسَوْتُهُ <|vsep|> عِقْداً مَنَ الياقُوِتِ غَيْرَ مُثَقَّبِ </|bsep|> <|bsep|> أولى المديح بأنْ يكونَ مُهذَّباً <|vsep|> ماكانَ مِنْهُ في أَغرَّ مُهَذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> غَرُبَتْ خَلائِقُهُ وأغرَب شاعرٌ <|vsep|> فيه فأَحْسَنَ مُغْرِبٌ في مُغْرِبِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا كَرُمْتَ نطَقْتُ فِيكَ بِمَنْطِقٍ <|vsep|> حقًّ فلم ثمْ ولم أتحوَّبِ </|bsep|> </|psep|>
|
بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً
| 6الكامل
|
[
"بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً",
"عِنْدي وأَعتَبَ بَعْدَ سَوءِ فِعَالِهِ",
"بمروقِ الأخلاق لوْ عاشرْتَهُ",
"لَرَأَيْتَ نُجْحَكَ مِنْ جَميعِ خِصالِهِ",
"منْ ودني بلسانِهِ وبقلبِهِ",
"وأنالني بيمينهِ وشمالِهِ",
"أَبَداً يُفيدُ غَرائباً مِنْ ظرْفِهِ",
"ورَغائباً مِنْ جُودِهِ ونَوالِهِ",
"وسألتَ عنْ أمري فسلْ عنْ أمرِهِ",
"دوني فحالي قطعة ٌ من حالِهِ",
"لو كنتَ شاهدَ بذلِهِ لشهدتَ لي",
"بوراثة ٍ أو شركة ٍ في مالِهِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15647&r=&rc=7
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً <|vsep|> عِنْدي وأَعتَبَ بَعْدَ سَوءِ فِعَالِهِ </|bsep|> <|bsep|> بمروقِ الأخلاق لوْ عاشرْتَهُ <|vsep|> لَرَأَيْتَ نُجْحَكَ مِنْ جَميعِ خِصالِهِ </|bsep|> <|bsep|> منْ ودني بلسانِهِ وبقلبِهِ <|vsep|> وأنالني بيمينهِ وشمالِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَداً يُفيدُ غَرائباً مِنْ ظرْفِهِ <|vsep|> ورَغائباً مِنْ جُودِهِ ونَوالِهِ </|bsep|> <|bsep|> وسألتَ عنْ أمري فسلْ عنْ أمرِهِ <|vsep|> دوني فحالي قطعة ٌ من حالِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
قَدْكَ ائَّئِبْ أَرْبَيْتَ في الغُلَوَاءِ
| 6الكامل
|
[
"قَدْكَ ائَّئِبْ أَرْبَيْتَ في الغُلَوَاءِ",
"كَمْ تَعْذِلُونَ وَأَنْتُمُ سُجَرَائِي",
"لا تسقني ماءَ الملامِ فنَّني",
"صبٌّ قدِ استعذبتُ ماءَ بُكائي",
"ومُعرَّسٍ للغيثِ تخفقُ بينهُ",
"رَايَاتُ كل دُجُنَّة ٍ وَطْفَاءِ",
"نَشَرَتْ حَدَائِقَهُ فَصِرْنَ مَلِفاً",
"لِطَرَائِفِ الأَنْوَاءِ والأَنْدَاءِ",
"فَسَقَاهُ مِسْكَ الطَّلَّ كَافُورُ الصَّبَا",
"وانْحَلَّ فيهِ خَيْطُ كُل سَماءِ",
"غُني الرَّبيعُ بروضهِ فكأنَّما",
"أَهْدَى ِلَيْهِ الوَشْيَ مِنْ صَنْعَاءِ",
"صبَّحتُه بسُلاَفَة ٍ صَبَّحتُهَا",
"بِسُلاَفَة ِ الْخُلَطَاءِ والنُّدَمَاءِ",
"بمُدَامَة ٍ تَغْدُو المُنَى لِكُؤُوسِهَا",
"خَوَلاً عَلى السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ",
"راحٌ ذا ما الرَّاحُ كنَّ مطيَّها",
"كَانَتْ مَطَايا الشَّوْقِ في الأَحْشَاءِ",
"عِنَبِيَّة ٌ ذَهَبِيَّة ٌ سكَبتْ لَهَا",
"ذهبَ المعاني صاغة ُ الشُّعراءِ",
"أكلَ الزَّمانُ لطولِ مكثِ بقائها",
"مَا كَانَ خَامَرَهَا مِنَ الأَقْذَاءِ",
"صَعُبَتْ وراضَ المزجُ سيِّءَ خُلقها",
"فتعَّلمتْ من حسنِ خلق الماءِ",
"خرقاءُ يلعبُ بالعقولِ حبابها",
"كتلعُّبِ الأفعالِ بالأسماءِ",
"وضعيفة ٌ فذا أصابتْ فرصة ً",
"قَتَلَتْ كذلِكَ قُدْرَة ُ الضُّعَفَاءِ",
"جَهْمِيَّة ُ الأَوْصَافِ ِلاَّ أنَّهُمْ",
"قد لقَّبوها جوهرَ الأشياءِ",
"وكأنَّ بهجتها وبهجة ََ كأسها",
"نَارٌ ونُورٌ قُيدَا بِوِعَاءِ",
"أَوْ دُرَّة ٌ بَيْضَاءُ بِكْرٌ أُطْبِقَتْ",
"حبلاً على ياقوتة ٍ حمراءِ",
"ومَسَافَة ٍ كَمَسَافَة ِ الهَجْرِ ارْتَقَى",
"في صدرِ باقي الحبِّ والبُرحاءِ",
"بيدُ لنسلِ العيدِ في أملودها",
"ما ارتيدَ من عيدٍ ومن عدواءِ",
"مزَّقتُ ثوبَ عكوبها بركوبها",
"والنَّارُ تَنْبُعُ مِنْ حَصَى المَعْزَاءِ",
"ولى ابن حسَّان اعتدتْ بي همَّة ٌ",
"وقفتْ عليهِ خلّتي وخائي",
"لمَّا رأيتُكَ قدْ غذوْت مودَّتي",
"بالبِشْرِ واسْتَحْسَنْتَ وَجْهَ ثَنَائِي",
"أَنْبَطْتُ في قَلْبِي لِوَأْيِكَ مَشْرَعاً",
"ظلَّتْ تحومُ عليهِ طيرُ رجائي",
"فثَوَيْتُ جَاراً لِلْحَضِيضِ وَهِمَّتِي",
"قَدْ طُوقَتْ بكَواكِبِ الجَوْزاءِ",
"ِيهِ فَدتْكَ مغَارِسي ومَنَابِتِي",
"طرَحْ غَنَاءَكَ في بُحُورِ عَنَائِي",
"يسِّرْ لقولكَ مهرَ فعلكَ نَّهُ",
"يَنْوِي افتضَاضَ صنِيعَة ٍ عَذرَاءِ",
"ولى مُحَمّدٍ ابْتَعَثْتُ قَصَائِدِي",
"ورفعتُ للمستنشدين لوائي",
"وذا تشاجرتِ الخطوبُ قريتها",
"جدلاً يقلُّ مضاربَ الأعداءِ",
"يا غاية الأدباءِ والظُّرفاءِ بلْ",
"يا سَيدَ الشُّعَرَاءِ والخُطَبَاء",
"يَحْيى بنَ ثَابِتْ الّذِي سَنَّ النَّدَى",
"وَحَوَى المكَارمَ مِنْ حَياً وحَياء"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15644&r=&rc=4
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْكَ ائَّئِبْ أَرْبَيْتَ في الغُلَوَاءِ <|vsep|> كَمْ تَعْذِلُونَ وَأَنْتُمُ سُجَرَائِي </|bsep|> <|bsep|> لا تسقني ماءَ الملامِ فنَّني <|vsep|> صبٌّ قدِ استعذبتُ ماءَ بُكائي </|bsep|> <|bsep|> ومُعرَّسٍ للغيثِ تخفقُ بينهُ <|vsep|> رَايَاتُ كل دُجُنَّة ٍ وَطْفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> نَشَرَتْ حَدَائِقَهُ فَصِرْنَ مَلِفاً <|vsep|> لِطَرَائِفِ الأَنْوَاءِ والأَنْدَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَقَاهُ مِسْكَ الطَّلَّ كَافُورُ الصَّبَا <|vsep|> وانْحَلَّ فيهِ خَيْطُ كُل سَماءِ </|bsep|> <|bsep|> غُني الرَّبيعُ بروضهِ فكأنَّما <|vsep|> أَهْدَى ِلَيْهِ الوَشْيَ مِنْ صَنْعَاءِ </|bsep|> <|bsep|> صبَّحتُه بسُلاَفَة ٍ صَبَّحتُهَا <|vsep|> بِسُلاَفَة ِ الْخُلَطَاءِ والنُّدَمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بمُدَامَة ٍ تَغْدُو المُنَى لِكُؤُوسِهَا <|vsep|> خَوَلاً عَلى السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> راحٌ ذا ما الرَّاحُ كنَّ مطيَّها <|vsep|> كَانَتْ مَطَايا الشَّوْقِ في الأَحْشَاءِ </|bsep|> <|bsep|> عِنَبِيَّة ٌ ذَهَبِيَّة ٌ سكَبتْ لَهَا <|vsep|> ذهبَ المعاني صاغة ُ الشُّعراءِ </|bsep|> <|bsep|> أكلَ الزَّمانُ لطولِ مكثِ بقائها <|vsep|> مَا كَانَ خَامَرَهَا مِنَ الأَقْذَاءِ </|bsep|> <|bsep|> صَعُبَتْ وراضَ المزجُ سيِّءَ خُلقها <|vsep|> فتعَّلمتْ من حسنِ خلق الماءِ </|bsep|> <|bsep|> خرقاءُ يلعبُ بالعقولِ حبابها <|vsep|> كتلعُّبِ الأفعالِ بالأسماءِ </|bsep|> <|bsep|> وضعيفة ٌ فذا أصابتْ فرصة ً <|vsep|> قَتَلَتْ كذلِكَ قُدْرَة ُ الضُّعَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> جَهْمِيَّة ُ الأَوْصَافِ ِلاَّ أنَّهُمْ <|vsep|> قد لقَّبوها جوهرَ الأشياءِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ بهجتها وبهجة ََ كأسها <|vsep|> نَارٌ ونُورٌ قُيدَا بِوِعَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ دُرَّة ٌ بَيْضَاءُ بِكْرٌ أُطْبِقَتْ <|vsep|> حبلاً على ياقوتة ٍ حمراءِ </|bsep|> <|bsep|> ومَسَافَة ٍ كَمَسَافَة ِ الهَجْرِ ارْتَقَى <|vsep|> في صدرِ باقي الحبِّ والبُرحاءِ </|bsep|> <|bsep|> بيدُ لنسلِ العيدِ في أملودها <|vsep|> ما ارتيدَ من عيدٍ ومن عدواءِ </|bsep|> <|bsep|> مزَّقتُ ثوبَ عكوبها بركوبها <|vsep|> والنَّارُ تَنْبُعُ مِنْ حَصَى المَعْزَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولى ابن حسَّان اعتدتْ بي همَّة ٌ <|vsep|> وقفتْ عليهِ خلّتي وخائي </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأيتُكَ قدْ غذوْت مودَّتي <|vsep|> بالبِشْرِ واسْتَحْسَنْتَ وَجْهَ ثَنَائِي </|bsep|> <|bsep|> أَنْبَطْتُ في قَلْبِي لِوَأْيِكَ مَشْرَعاً <|vsep|> ظلَّتْ تحومُ عليهِ طيرُ رجائي </|bsep|> <|bsep|> فثَوَيْتُ جَاراً لِلْحَضِيضِ وَهِمَّتِي <|vsep|> قَدْ طُوقَتْ بكَواكِبِ الجَوْزاءِ </|bsep|> <|bsep|> ِيهِ فَدتْكَ مغَارِسي ومَنَابِتِي <|vsep|> طرَحْ غَنَاءَكَ في بُحُورِ عَنَائِي </|bsep|> <|bsep|> يسِّرْ لقولكَ مهرَ فعلكَ نَّهُ <|vsep|> يَنْوِي افتضَاضَ صنِيعَة ٍ عَذرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولى مُحَمّدٍ ابْتَعَثْتُ قَصَائِدِي <|vsep|> ورفعتُ للمستنشدين لوائي </|bsep|> <|bsep|> وذا تشاجرتِ الخطوبُ قريتها <|vsep|> جدلاً يقلُّ مضاربَ الأعداءِ </|bsep|> <|bsep|> يا غاية الأدباءِ والظُّرفاءِ بلْ <|vsep|> يا سَيدَ الشُّعَرَاءِ والخُطَبَاء </|bsep|> </|psep|>
|
أجلْ أيها الربعُ الذي خفَّ آهِلهْ
| 5الطويل
|
[
"أجلْ أيها الربعُ الذي خفَّ هِلهْ",
"لَقَدْ أَدرَكَتْ فيكَ النَّوَى ما تُحاوِلُه",
"وقَفْتُ وأحشَائي مَنَازلُ للأَسَى",
"بهِوَهْوَ قَفْرٌ قَدْ تَعَفَّتْ مَنازِلُهْ",
"أُسَائلُكُمْ مابَالُهُ حَكَمَ البِلَى",
"عليهِ ولا فاتركُوني أسائِلُهْ",
"لَقَد أحسَنَ الدَّمْعُ المُحَامَاة َ بَعْدَما",
"أَسَاءَ الأسَى ِذْ جَاوَرَ القَلْبَ دَاخِلُهْ",
"دعا شوقُهُ يا ناصرَ الشوقِ دعوة ً",
"فلَبَّاهُ طَلُّ الدَّمْعِ يجْري ووَابِلُهْ",
"بيَوْمٍ تُريكَ المَوْتَ في صُورَة ِ النَّوَى",
"أَوَاخِرُهُ منْ حَسْرَة ٍ وأَوائِلُهْ",
"وقَفْنَا عَلَى جَمْرِ الوَدَاعِ عَشِيَّة ً",
"ولا قلبَ لا وهوَ تغلي مراجلُهْ",
"وفي الكلة ِ الصفراءِ جؤذرُ رملة ٍ",
"غدا مستقلاً والفراقُ معادلهْ",
"تيقنتُ أن البينَ أولُ فاتكٍ",
"به مذ رأيتُ الهجرَ وهوَ يغازلهْ",
"يُعَنفُني أنْ ضِقْتُ ذَرْعاً بنَأْيهِ",
"ويَجْزَعُ أَن ضاقَتْ عليه خَلاخلُهْ",
"أَتَتْكَ أَمِيرَ المؤْمنينَ وقَدْ أتى",
"عليها المَلأ دْماثُهُ وجَرَاوِلُهْ",
"وصلنَ السرى بالوخْد في كلِّ صحصحٍ",
"وبالسُّهُد المَوْصُول والنَّوْمُ خَاذِلُهْ",
"رواحِلُنا الليلُ النهارَ رأيْتَها",
"بِرقالها مِنْ كُل وَجْهٍ تُقابِلُهْ",
"لى قطبِ الدُّنيا الذي لو بفضلهِ",
"مَدَحْتُ بَني الدُّنيا كَفَتْهُمْ فَضَائِلُهْ",
"من البأسُ والمعروفُ والجودُ والتقى",
"عيالٌ عليه رزقهنَّ شمائلُهْ",
"جلا ظلماتِ الظلمِ عن وجهِ أُمَّة",
"أَضَاءَ لَها منْ كَوْكب الْحَقِّ فِلُهْ",
"ولاذَتْ بِحقْويْهِ الخِلافَة ُ والتَقَتْ",
"على خدرْها أرمَاحُهُ ومناصلُه",
"أتتهُ مغذا قدْ أتاها كأنَّها",
"ولا شكَّ كانت قبلَ ذاكَ تُراسلُهْ",
"بمُعْتَصِمٍ باللَّهِ قَدْ عُصِمَتْ بهِ",
"عرى الدين والتفتْ عليها وسائلُهْ",
"رعى اللهُ فيهِ للرعية ِ رأفة ً",
"تُزَايِلُه الدُّنْيَا ولَيْسَتْ تُزَايِلُهْ",
"فأضحوا وقدْ فاضتْ ليهِ قلوبهمْ",
"ورحمتُه فيهمْ تفيضُ ونائلُه",
"وقامَ فقامَ العدلُ في كلِّ بلدة ٍ",
"خَطِيباً وأَضْحَى المُلْكُ قَدْ شَقَّ بازِلُهْ",
"وجَرَّدَ سَيْفَ الحق حتَّى كأنَّهُ",
"من السلِّ مسودٍ غمدُهُ وحمائلُه",
"رضينا على رغمِ الليالي بحُكمِهِ",
"وهَلْ دَافِعٌ أَمراً وذُو العَرْشِ قائِلُهْ",
"لقدْ حانَ منْ يُهدي سويداءَ قلبهِ",
"لحدِّ سنانٍ في يدِ اللهِ عاملُه",
"وكَمْ نَاكِثٍ لِلعَهْدِ قَدْ نَكَثَتْ بهِ",
"أمانيهِ واستخذى لحقكَ باطلُهْ",
"فأمكنْتهُ من رمة ِ العفوِ رأفة ً",
"ومَغْفِرة ً ِذْ أَمكنَتْكَ مَقَاتِلُهْ",
"وحاط لهُ الفرارُ بالذنبِ روحَه",
"وجُثْمانَه ِذْ لَمْ تَحُطْهُ قَبَائِلُهْ",
"ذا مارِقٌ بالغَدْرِ حَاوَلَ غَدْرَة ً",
"فذَاكَ حَرِيٌّ أنْ تَئِيمَ حَلائِلُهْ",
"فنْ باشرَ الصحارَ فالبيضُ والقَنا",
"قرَاهُ وأحواضُ المنايا مُناهِلُهْ",
"وِنْ يَبْنِ حِيطَاناً عليْه فنّما",
"أُولئِكَ عُقَّالاتُهُ لا مَعَاقِلُهْ",
"ولا فأعلمْهُ بأنك ساخِطٌ",
"ودَعْهُ فِنَّ الْخَوْفَ لا شَكَّ قاتِلُهْ",
"بيمنِ أبي سحاقَ طالتْ يدُ العُلى",
"وقامَتْ قَناة ُ الدينِ واشتدَّ كاهِلُهْ",
"هُوَ اليَمُّ مِنْ أَي النَّواحي أتيتَهُ",
"فلُجَّتُه المعروفُ والجُودُ سَاحِلُهْ",
"تعوَّدَ بسط الكفِّ حتى لو أنَّه",
"ثناها لقبضٍ لمْ تُجبهُ أنامِلُهْ",
"ولو لم يكنْ في كفِهِ غيرُ روحِهِ",
"لجادَ بها فليتقِ اللهَ سائلُهْ",
"عطاءٌ لو اسطاعَ الذي يستميحُهُ",
"لأصبَحَ مِنْ بَيْن الوَرَى وَهْوَ عَاذِلُهْ",
"ِذَا مِلٌ سَاماهُ قَرْطَسَ في المُنَى",
"مواهبهُ حتى يؤملَ مِلُهْ",
"لُهى ً تَسْتثيرُ القَلْبَ لَوْلاَ اتّصَالُها",
"بحسنِ دفاعِ اللهِ وسوسَ سائلُهْ",
"مامَ الهُدَى وابنَ الهُدَى أَيُّ فَرْحَة ٍ",
"تَعجَّلَها فِيكَ القَرِيضُ وقَائِلُهْ",
"رجاؤكَ للباغي الغنى عاجِلُ الغنى",
"وأَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ لِقَائِكَ جِلُهْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15645&r=&rc=5
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجلْ أيها الربعُ الذي خفَّ هِلهْ <|vsep|> لَقَدْ أَدرَكَتْ فيكَ النَّوَى ما تُحاوِلُه </|bsep|> <|bsep|> وقَفْتُ وأحشَائي مَنَازلُ للأَسَى <|vsep|> بهِوَهْوَ قَفْرٌ قَدْ تَعَفَّتْ مَنازِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> أُسَائلُكُمْ مابَالُهُ حَكَمَ البِلَى <|vsep|> عليهِ ولا فاتركُوني أسائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أحسَنَ الدَّمْعُ المُحَامَاة َ بَعْدَما <|vsep|> أَسَاءَ الأسَى ِذْ جَاوَرَ القَلْبَ دَاخِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> دعا شوقُهُ يا ناصرَ الشوقِ دعوة ً <|vsep|> فلَبَّاهُ طَلُّ الدَّمْعِ يجْري ووَابِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> بيَوْمٍ تُريكَ المَوْتَ في صُورَة ِ النَّوَى <|vsep|> أَوَاخِرُهُ منْ حَسْرَة ٍ وأَوائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وقَفْنَا عَلَى جَمْرِ الوَدَاعِ عَشِيَّة ً <|vsep|> ولا قلبَ لا وهوَ تغلي مراجلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وفي الكلة ِ الصفراءِ جؤذرُ رملة ٍ <|vsep|> غدا مستقلاً والفراقُ معادلهْ </|bsep|> <|bsep|> تيقنتُ أن البينَ أولُ فاتكٍ <|vsep|> به مذ رأيتُ الهجرَ وهوَ يغازلهْ </|bsep|> <|bsep|> يُعَنفُني أنْ ضِقْتُ ذَرْعاً بنَأْيهِ <|vsep|> ويَجْزَعُ أَن ضاقَتْ عليه خَلاخلُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَتَتْكَ أَمِيرَ المؤْمنينَ وقَدْ أتى <|vsep|> عليها المَلأ دْماثُهُ وجَرَاوِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وصلنَ السرى بالوخْد في كلِّ صحصحٍ <|vsep|> وبالسُّهُد المَوْصُول والنَّوْمُ خَاذِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> رواحِلُنا الليلُ النهارَ رأيْتَها <|vsep|> بِرقالها مِنْ كُل وَجْهٍ تُقابِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> لى قطبِ الدُّنيا الذي لو بفضلهِ <|vsep|> مَدَحْتُ بَني الدُّنيا كَفَتْهُمْ فَضَائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> من البأسُ والمعروفُ والجودُ والتقى <|vsep|> عيالٌ عليه رزقهنَّ شمائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> جلا ظلماتِ الظلمِ عن وجهِ أُمَّة <|vsep|> أَضَاءَ لَها منْ كَوْكب الْحَقِّ فِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ولاذَتْ بِحقْويْهِ الخِلافَة ُ والتَقَتْ <|vsep|> على خدرْها أرمَاحُهُ ومناصلُه </|bsep|> <|bsep|> أتتهُ مغذا قدْ أتاها كأنَّها <|vsep|> ولا شكَّ كانت قبلَ ذاكَ تُراسلُهْ </|bsep|> <|bsep|> بمُعْتَصِمٍ باللَّهِ قَدْ عُصِمَتْ بهِ <|vsep|> عرى الدين والتفتْ عليها وسائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> رعى اللهُ فيهِ للرعية ِ رأفة ً <|vsep|> تُزَايِلُه الدُّنْيَا ولَيْسَتْ تُزَايِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فأضحوا وقدْ فاضتْ ليهِ قلوبهمْ <|vsep|> ورحمتُه فيهمْ تفيضُ ونائلُه </|bsep|> <|bsep|> وقامَ فقامَ العدلُ في كلِّ بلدة ٍ <|vsep|> خَطِيباً وأَضْحَى المُلْكُ قَدْ شَقَّ بازِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وجَرَّدَ سَيْفَ الحق حتَّى كأنَّهُ <|vsep|> من السلِّ مسودٍ غمدُهُ وحمائلُه </|bsep|> <|bsep|> رضينا على رغمِ الليالي بحُكمِهِ <|vsep|> وهَلْ دَافِعٌ أَمراً وذُو العَرْشِ قائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ حانَ منْ يُهدي سويداءَ قلبهِ <|vsep|> لحدِّ سنانٍ في يدِ اللهِ عاملُه </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ نَاكِثٍ لِلعَهْدِ قَدْ نَكَثَتْ بهِ <|vsep|> أمانيهِ واستخذى لحقكَ باطلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فأمكنْتهُ من رمة ِ العفوِ رأفة ً <|vsep|> ومَغْفِرة ً ِذْ أَمكنَتْكَ مَقَاتِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وحاط لهُ الفرارُ بالذنبِ روحَه <|vsep|> وجُثْمانَه ِذْ لَمْ تَحُطْهُ قَبَائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا مارِقٌ بالغَدْرِ حَاوَلَ غَدْرَة ً <|vsep|> فذَاكَ حَرِيٌّ أنْ تَئِيمَ حَلائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فنْ باشرَ الصحارَ فالبيضُ والقَنا <|vsep|> قرَاهُ وأحواضُ المنايا مُناهِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وِنْ يَبْنِ حِيطَاناً عليْه فنّما <|vsep|> أُولئِكَ عُقَّالاتُهُ لا مَعَاقِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا فأعلمْهُ بأنك ساخِطٌ <|vsep|> ودَعْهُ فِنَّ الْخَوْفَ لا شَكَّ قاتِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> بيمنِ أبي سحاقَ طالتْ يدُ العُلى <|vsep|> وقامَتْ قَناة ُ الدينِ واشتدَّ كاهِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ اليَمُّ مِنْ أَي النَّواحي أتيتَهُ <|vsep|> فلُجَّتُه المعروفُ والجُودُ سَاحِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> تعوَّدَ بسط الكفِّ حتى لو أنَّه <|vsep|> ثناها لقبضٍ لمْ تُجبهُ أنامِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكنْ في كفِهِ غيرُ روحِهِ <|vsep|> لجادَ بها فليتقِ اللهَ سائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> عطاءٌ لو اسطاعَ الذي يستميحُهُ <|vsep|> لأصبَحَ مِنْ بَيْن الوَرَى وَهْوَ عَاذِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مِلٌ سَاماهُ قَرْطَسَ في المُنَى <|vsep|> مواهبهُ حتى يؤملَ مِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> لُهى ً تَسْتثيرُ القَلْبَ لَوْلاَ اتّصَالُها <|vsep|> بحسنِ دفاعِ اللهِ وسوسَ سائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> مامَ الهُدَى وابنَ الهُدَى أَيُّ فَرْحَة ٍ <|vsep|> تَعجَّلَها فِيكَ القَرِيضُ وقَائِلُهْ </|bsep|> </|psep|>
|
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ
| 0البسيط
|
[
"السَّيْفُ أَصْدَقُ ِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ",
"في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ",
"بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في",
"مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ",
"والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ً",
"بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ",
"أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا",
"صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ",
"تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقة ً",
"لَيْسَتْ بِنَبْعٍ ِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ",
"عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلة ً",
"عَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ",
"وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَة ٍ",
"ذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ",
"وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبة ً",
"مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ",
"يقضون بالأمر عنها وهي غافلة",
"ما دار في فلك منها وفي قُطُبِ",
"لو بيَّنت قطّ أمراً قبل موقعه",
"لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثان والصلُبِ",
"فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ",
"نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ",
"فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ",
"وتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ",
"يَا يَوْمَ وَقْعَة ِ عَمُّوريَّة َ انْصَرَفَتْ",
"منكَ المُنى حُفَّلاً معسولة ََ الحلبِ",
"أبقيْتَ جدَّ بني السلامِ في صعدٍ",
"والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ",
"أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا",
"فداءها كلَّ أمٍّ منهمُ وأبِ",
"وبرْزة ِ الوجهِ قدْ أعيتْ رياضتُهَا",
"كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ",
"بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَة ٍ",
"ولا ترقَّتْ ليها همَّة ُ النُّوبِ",
"مِنْ عَهْدِ ِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ",
"شابتْ نواصي اللَّيالي وهيَ لمْ تشبِ",
"حَتَّى ذَا مَخَّضَ اللَّهُ السنين لَهَا",
"مَخْضَ البِخِيلَة ِ كانَتْ زُبْدَة َ الحِقَبِ",
"أتتهُمُ الكُربة ُ السَّوداءُ سادرة ً",
"منها وكان اسمها فرَّاجة َ الكُربِ",
"جرى لها الفالُ برحاً يومَ أنقرة ِ",
"ذْ غودرتْ وحشة ََ الساحاتِ والرِّحبِ",
"لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ",
"كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ",
"كمْ بينَ حِيطانها من فارسٍ بطلٍ",
"قاني الذّوائب من ني دمٍ سربِ",
"بسُنَّة ِ السَّيفِ والخطيَّ منْ دمه",
"لاسُنَّة ِ الدين وَالِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ",
"لقد تركتَ أميرَ المؤمنينَ بها",
"للنَّارِ يوماً ذليلَ الصَّخرِ والخشبِ",
"غادرتَ فيها بهيمَ اللَّيلِ وهوَ ضُحى ً",
"يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ",
"حتَّى كأنَّ جلابيبَ الدُّجى رغبتْ",
"عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ",
"ضوءٌ منَ النَّارِ والظَّلماءُ عاكفة ٌ",
"وظُلمة ٌ منَ دخان في ضُحى ً شحبِ",
"فالشَّمْسُ طَالِعَة ٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ",
"والشَّمسُ واجبة ٌ منْ ذا ولمْ تجبِ",
"تصرَّحَ الدَّهرُ تصريحَ الغمامِ لها",
"عنْ يومِ هيجاءَ منها طاهرٍ جُنُبِ",
"لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على",
"بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ",
"ما ربعُ ميَّة ََ معموراً يطيفُ بهِ",
"غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبى ً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ",
"ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ",
"أَشهى لى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ",
"سَماجَة ً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها",
"عنْ كلِّ حُسْنٍ بدا أوْ منظر عجبِ",
"وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ",
"جاءتْ بشاشتهُ منْ سوءٍ منقلبِ",
"لوْ يعلمُ الكفرُ كمْ منْ أعصرٍ كمنتْ",
"لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ",
"تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنْتَقِمِ",
"للهِ مرتقبٍ في الله مُرتغبِ",
"ومُطعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ",
"يوماً ولاَ حُجبتْ عنْ روحِ محتجبِ",
"لَمْ يَغْزُ قَوْماً ولَمْ يَنْهَدْ لَى بَلَدٍ",
"لاَّ تقدَّمهُ جيشٌ من الرَّعبِ",
"لوْ لمْ يقدْ جحفلاً يومَ الوغى لغدا",
"منْ نفسهِ وحدها في جحفلٍ لجبِ",
"رمى بكَ اللهُ بُرْجَيْها فهدَّمها",
"ولوْ رمى بكَ غيرُ اللهِ لمْ يصبِ",
"مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا",
"واللهُ مفتاحُ باب المعقل الأشبِ",
"وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ",
"للسارحينَ وليسَ الوردُ منْ كثبِ",
"أمانياً سلبتهمْ نجحَ هاجسها",
"ظُبَى السيوفِ وأطراف القنا السُّلُبِ",
"نَّ الحمامينِ منْ بيضٍ ومنْ سُمُرٍ",
"دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ",
"لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيّاً هَرَقْتَ لَهُ",
"كأسَ الكرى ورُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ",
"عداك حرُّ الثغورِ المستضامة ِ عنْ",
"بردِ الثُّغور وعنْ سلسالها الحصبِ",
"أجبتهُ مُعلناً بالسَّيفِ مُنصَلتاً",
"وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ",
"حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً",
"ولم تُعرِّجْ على الأوتادِ والطُّنُبِ",
"لمَّا رأى الحربَ رأْي العينِ تُوفلِسٌ",
"والحَرْبُ مَشْتَقَّة ُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ",
"غَدَا يُصَرِّفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها",
"فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ",
"هَيْهَاتَ زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ",
"عن غزْوِ مُحْتَسِبٍ لا غزْو مُكتسبِ",
"لمْ يُنفق الذهبَ المُربي بكثرتهِ",
"على الحصى وبهِ فقْرٌ لى الذَّهبِ",
"نَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها",
"يوم الكريهة ِ في المسلوب لا السَّلبِ",
"وَلَّى وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ",
"بِسَكْتَة ٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ في صخَبِ",
"أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى",
"يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ",
"موكِّلاً بيفاعِ الأرضِ يُشرفهُ",
"مِنْ خِفّة ِ الخَوْفِ لا مِنْ خِفَّة ِ الطرَبِ",
"نْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم فَقَدْ",
"أوسعتَ جاحمها منْ كثرة ِ الحطبِ",
"تِسْعُونَ أَلْفاً كسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ",
"جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ",
"يا رُبَّ حوباءَ لمَّا اجتثَّ دابرهمْ",
"طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لم تَطِبِ",
"ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ",
"حيَّ الرِّضا منْ رداهمْ ميِّتَ الغضبِ",
"والحَرْبُ قائمَة ٌ في مأْزِقٍ لَجِجٍ",
"تجثُو القيامُ بهِ صُغراً على الرُّكبِ",
"كمْ نيلَ تحتَ سناها من سنا قمرٍ",
"وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ",
"كمْ كان في قطعِ أسباب الرِّقاب بها",
"لى المخدَّرة ِ العذراءِ منَ سببِ",
"كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَة ً",
"تهتزُّ منْ قُضُبٍ تهتزُّ في كُثُبِ",
"بيضٌ ذا انتُضيتْ من حُجبها رجعتْ",
"أحقُّ بالبيض أتراباً منَ الحُجُبِ",
"خَلِيفَة َ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ",
"جُرْثُومَة ِ الديْنِ والِسْلاَمِ والحَسَبِ",
"بصُرْتَ بالرَّاحة ِ الكُبرى فلمْ ترها",
"تُنالُ لاَّ على جسرٍ منَ التَّعبِ",
"ن كان بينَ صُرُوفِ الدَّهرِ من رحمٍ",
"موصولة ٍ أوْ ذمامٍ غيرِ مُنقضبِ",
"فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا",
"وبَيْنَ أيَّامِ بَدْر أَقْرَبُ النَّسَبِ",
"أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسِمِهمُ",
"صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15646&r=&rc=6
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> السَّيْفُ أَصْدَقُ ِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ <|vsep|> في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ </|bsep|> <|bsep|> بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في <|vsep|> مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ </|bsep|> <|bsep|> والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ً <|vsep|> بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا <|vsep|> صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ </|bsep|> <|bsep|> تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقة ً <|vsep|> لَيْسَتْ بِنَبْعٍ ِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلة ً <|vsep|> عَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَة ٍ <|vsep|> ذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ </|bsep|> <|bsep|> وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبة ً <|vsep|> مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ </|bsep|> <|bsep|> يقضون بالأمر عنها وهي غافلة <|vsep|> ما دار في فلك منها وفي قُطُبِ </|bsep|> <|bsep|> لو بيَّنت قطّ أمراً قبل موقعه <|vsep|> لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثان والصلُبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ <|vsep|> نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ </|bsep|> <|bsep|> فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ <|vsep|> وتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ </|bsep|> <|bsep|> يَا يَوْمَ وَقْعَة ِ عَمُّوريَّة َ انْصَرَفَتْ <|vsep|> منكَ المُنى حُفَّلاً معسولة ََ الحلبِ </|bsep|> <|bsep|> أبقيْتَ جدَّ بني السلامِ في صعدٍ <|vsep|> والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا <|vsep|> فداءها كلَّ أمٍّ منهمُ وأبِ </|bsep|> <|bsep|> وبرْزة ِ الوجهِ قدْ أعيتْ رياضتُهَا <|vsep|> كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَة ٍ <|vsep|> ولا ترقَّتْ ليها همَّة ُ النُّوبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ عَهْدِ ِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ <|vsep|> شابتْ نواصي اللَّيالي وهيَ لمْ تشبِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ذَا مَخَّضَ اللَّهُ السنين لَهَا <|vsep|> مَخْضَ البِخِيلَة ِ كانَتْ زُبْدَة َ الحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> أتتهُمُ الكُربة ُ السَّوداءُ سادرة ً <|vsep|> منها وكان اسمها فرَّاجة َ الكُربِ </|bsep|> <|bsep|> جرى لها الفالُ برحاً يومَ أنقرة ِ <|vsep|> ذْ غودرتْ وحشة ََ الساحاتِ والرِّحبِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ <|vsep|> كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ بينَ حِيطانها من فارسٍ بطلٍ <|vsep|> قاني الذّوائب من ني دمٍ سربِ </|bsep|> <|bsep|> بسُنَّة ِ السَّيفِ والخطيَّ منْ دمه <|vsep|> لاسُنَّة ِ الدين وَالِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ </|bsep|> <|bsep|> لقد تركتَ أميرَ المؤمنينَ بها <|vsep|> للنَّارِ يوماً ذليلَ الصَّخرِ والخشبِ </|bsep|> <|bsep|> غادرتَ فيها بهيمَ اللَّيلِ وهوَ ضُحى ً <|vsep|> يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى كأنَّ جلابيبَ الدُّجى رغبتْ <|vsep|> عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ </|bsep|> <|bsep|> ضوءٌ منَ النَّارِ والظَّلماءُ عاكفة ٌ <|vsep|> وظُلمة ٌ منَ دخان في ضُحى ً شحبِ </|bsep|> <|bsep|> فالشَّمْسُ طَالِعَة ٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ <|vsep|> والشَّمسُ واجبة ٌ منْ ذا ولمْ تجبِ </|bsep|> <|bsep|> تصرَّحَ الدَّهرُ تصريحَ الغمامِ لها <|vsep|> عنْ يومِ هيجاءَ منها طاهرٍ جُنُبِ </|bsep|> <|bsep|> لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على <|vsep|> بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ </|bsep|> <|bsep|> ما ربعُ ميَّة ََ معموراً يطيفُ بهِ <|vsep|> غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبى ً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ <|vsep|> أَشهى لى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ </|bsep|> <|bsep|> سَماجَة ً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها <|vsep|> عنْ كلِّ حُسْنٍ بدا أوْ منظر عجبِ </|bsep|> <|bsep|> وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ <|vsep|> جاءتْ بشاشتهُ منْ سوءٍ منقلبِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ يعلمُ الكفرُ كمْ منْ أعصرٍ كمنتْ <|vsep|> لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنْتَقِمِ <|vsep|> للهِ مرتقبٍ في الله مُرتغبِ </|bsep|> <|bsep|> ومُطعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ <|vsep|> يوماً ولاَ حُجبتْ عنْ روحِ محتجبِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَغْزُ قَوْماً ولَمْ يَنْهَدْ لَى بَلَدٍ <|vsep|> لاَّ تقدَّمهُ جيشٌ من الرَّعبِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ لمْ يقدْ جحفلاً يومَ الوغى لغدا <|vsep|> منْ نفسهِ وحدها في جحفلٍ لجبِ </|bsep|> <|bsep|> رمى بكَ اللهُ بُرْجَيْها فهدَّمها <|vsep|> ولوْ رمى بكَ غيرُ اللهِ لمْ يصبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا <|vsep|> واللهُ مفتاحُ باب المعقل الأشبِ </|bsep|> <|bsep|> وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ <|vsep|> للسارحينَ وليسَ الوردُ منْ كثبِ </|bsep|> <|bsep|> أمانياً سلبتهمْ نجحَ هاجسها <|vsep|> ظُبَى السيوفِ وأطراف القنا السُّلُبِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الحمامينِ منْ بيضٍ ومنْ سُمُرٍ <|vsep|> دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ </|bsep|> <|bsep|> لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيّاً هَرَقْتَ لَهُ <|vsep|> كأسَ الكرى ورُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ </|bsep|> <|bsep|> عداك حرُّ الثغورِ المستضامة ِ عنْ <|vsep|> بردِ الثُّغور وعنْ سلسالها الحصبِ </|bsep|> <|bsep|> أجبتهُ مُعلناً بالسَّيفِ مُنصَلتاً <|vsep|> وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً <|vsep|> ولم تُعرِّجْ على الأوتادِ والطُّنُبِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأى الحربَ رأْي العينِ تُوفلِسٌ <|vsep|> والحَرْبُ مَشْتَقَّة ُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَا يُصَرِّفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها <|vsep|> فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ </|bsep|> <|bsep|> هَيْهَاتَ زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ <|vsep|> عن غزْوِ مُحْتَسِبٍ لا غزْو مُكتسبِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يُنفق الذهبَ المُربي بكثرتهِ <|vsep|> على الحصى وبهِ فقْرٌ لى الذَّهبِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها <|vsep|> يوم الكريهة ِ في المسلوب لا السَّلبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَّى وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ <|vsep|> بِسَكْتَة ٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ في صخَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى <|vsep|> يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> موكِّلاً بيفاعِ الأرضِ يُشرفهُ <|vsep|> مِنْ خِفّة ِ الخَوْفِ لا مِنْ خِفَّة ِ الطرَبِ </|bsep|> <|bsep|> نْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم فَقَدْ <|vsep|> أوسعتَ جاحمها منْ كثرة ِ الحطبِ </|bsep|> <|bsep|> تِسْعُونَ أَلْفاً كسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ <|vsep|> جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا رُبَّ حوباءَ لمَّا اجتثَّ دابرهمْ <|vsep|> طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لم تَطِبِ </|bsep|> <|bsep|> ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ <|vsep|> حيَّ الرِّضا منْ رداهمْ ميِّتَ الغضبِ </|bsep|> <|bsep|> والحَرْبُ قائمَة ٌ في مأْزِقٍ لَجِجٍ <|vsep|> تجثُو القيامُ بهِ صُغراً على الرُّكبِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ نيلَ تحتَ سناها من سنا قمرٍ <|vsep|> وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ كان في قطعِ أسباب الرِّقاب بها <|vsep|> لى المخدَّرة ِ العذراءِ منَ سببِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَة ً <|vsep|> تهتزُّ منْ قُضُبٍ تهتزُّ في كُثُبِ </|bsep|> <|bsep|> بيضٌ ذا انتُضيتْ من حُجبها رجعتْ <|vsep|> أحقُّ بالبيض أتراباً منَ الحُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> خَلِيفَة َ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ <|vsep|> جُرْثُومَة ِ الديْنِ والِسْلاَمِ والحَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> بصُرْتَ بالرَّاحة ِ الكُبرى فلمْ ترها <|vsep|> تُنالُ لاَّ على جسرٍ منَ التَّعبِ </|bsep|> <|bsep|> ن كان بينَ صُرُوفِ الدَّهرِ من رحمٍ <|vsep|> موصولة ٍ أوْ ذمامٍ غيرِ مُنقضبِ </|bsep|> <|bsep|> فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا <|vsep|> وبَيْنَ أيَّامِ بَدْر أَقْرَبُ النَّسَبِ </|bsep|> </|psep|>
|
لوْ أنَّ دهراً ردَّ رجعَ جوابِ
| 6الكامل
|
[
"لوْ أنَّ دهراً ردَّ رجعَ جوابِ",
"أوْ كفَّ منْ شأويهِ طولُ عتابِ",
"لعذلتهُ في دمنتينِ بأمرة ٍ",
"مَمْحُوَّتَيْنِ لِزَيْنَبٍ ورَبَاب",
"ثِنْتَانِ كالْقَمَرَيْنِ حُفَّ سَنَاهُمَا",
"بِكَوَاعِبٍ مِثْلِ الدُّمَى أَتْرَابِ",
"مِنْ كُل ريم لَمْ تَرُمْ سُوءاً ولَمْ",
"تَخْلِطْ صِبَى أيَّامِها بِتَصَابي",
"أذكتْ عليهِ شهابِ نارٍ في الحشا",
"بالعذل وهناً أختُ ل شهابِ",
"عذلاً شبيهاً بالجنون كأنما",
"قَرَأَتْ بِهِ الوَرْهَاءُ شَطْرَ كتاب",
"أو ما رأتْ بُرديَّ من نسجِ الصِّبى",
"ورأتْ خضابَ اللهِ وهو خِضابِي",
"لاجُودَ في الأَقْوَامِ يُعْلَمُ َما خَلاَ",
"جُوداً حليفاً في بني عتَّابِ",
"مُتدفِّقاً صقلُوا بهٍ أحسابهُمْ",
"نَّ السَّماحَة َ صَيْقَلُ الأَحْسَابِ",
"قوْمٌ ذا جلبُوا الجيادَ لى الوغى",
"أيقنتَ أنَّ السُّوقَ سوقُ ضرابِ",
"يا مالكَ ابنَ المالكينَ ولمْ تزلْ",
"تُدْعَى لِيَوْمَيْ نائِلٍ وَعِقَابِ",
"لَمْ تَرْمِ ذَا رَحِمٍ ببَائقَة ولا",
"كَلَّمْتَ قَوْمَكَ مِن وَرَاءِ حِجَابِ",
"للجُودِ بابٌ في الأنام ولَمْ تَزَلْ",
"يُمناكَ مفتاحاً لذاكَ البابِ",
"ورأيتَ قوْمَكَ والساءة ُ منهمُ",
"جَرْحى بِظُفْرٍ للزَّمانِ ونَابِ",
"هُمْ صَيَّروا تلكَ البُروقَ صَواعِقاً",
"فِيهمْ وذَاكَ العفوَ سَوْطَ عَذَابِ",
"قأقِلْ أسامة ََ جُرمها واصفحْ لها",
"عنْهُ وهَب ماكانَ لِلْوَهَّابِ",
"رَفَدُوكَ في يَوْمِ الكُلاَبِ وَشقَّقُوا",
"فِيهِ المَزَادَ بجَحْفلٍ غَلاَّبِ",
"وَهُمُ بَعَيْنِ أُبَاغَ رَاشُوا لِلوَغَى",
"سَهْمَيْكَ عِنْدَ الحارِثِ الحَرَّابِ",
"ولياليَ الحَشَّاك والثَّرثارِ قدْ",
"جَلَبوا الجيادَ لَواحِقَ الأَقْرَابِ",
"فمضتْ كُهُولهمُ ودبَّرَ أمْرَهُمْ",
"أحداثُهُمْ تدبيرَ غيْرِ صوابِ",
"لا رِقَّة ُ الحضرِ اللَّطيف غذتْهُمُ",
"وتَباعَدُوا عَنْ فِطْنَة ِ الأَعْرَابِ",
"فذَا كَشَفْتَهُمُ وجَدْتَ لَدَيْهِمُ",
"كَرَمَ النُّفُوسِ وقِلَّة َ الدَابِ",
"أَسْبِلْ عليهِمْ سِتَر عَفوِكَ مُفْضِلاً",
"وانفَحْ لَهُمْ مِنْ نائل بِذِنابِ",
"لَكَ في رَسُولِ اللَّهِ أعْظَمُ أُسْوَة",
"وأجلُّها في سُنَّة وكتابِ",
"أعْطَى المؤلَّفة ََ القُلُوبِ رضاهمُ",
"كَرَماً ورَدَّ أَخايِذَ الأحزَابِ",
"والجعفريُّونَ استقلَّتْ ظُعنُهمْ",
"عن قَوْمِهِمْ وهُمُ نُجُومُ كِلاَب",
"حَتَّى ذا أخذ الفِرَاقُ بِقِسْطِهِ",
"مِنْهُمْ وشَطَّ بِهمْ عَنِ الأَحْبَابِ",
"وَرَأَوْا بِلادَ اللَّهِ قدْ لَفَظَتْهُمُ",
"أَكْنَافُها رَجَعُوا لى جَوَّابِ",
"فأَتَوْا كَرِيمَ الخِيمِ مِثْلَكَ صَافِحاً",
"عَنْ ذِكْرِ أَحْقَادٍ مَضَتْ وضِبَابِ",
"لَيْسَ الغَبِيُّ بِسَيد في قَوْمِهِ",
"لكنَّ سيِّد قومهِ المُتغابي",
"قَدْ ذَلَّ شَيْطَانُ النفَاقِ وأَخْفَتَتْ",
"بيضُ السُّيوفِ زئيرَ أُسدِ الغابِ",
"فاضْمُمْ أَقاصِيَهُمْ لَيْكَ فنَّهُ",
"لايَزْخَرُ الوَادِي بِغَيرِ شَعَابِ",
"والسُّهْمُ بالرِّيشِ اللُّوءامِ ولنْ ترى",
"بيتاً بلا عمدٍ ولا أطنابِ",
"مهلاً بني غنم بنِ تغلبَ نكم",
"للصيدِ من عدنانَ والصُّبّابِ",
"لولا بنو جُشَمِ بن بكرٍ فيكُمُ",
"رُفعتْ خيامكمُ بغيْرِ قبابِ",
"يا مالكَ استودعتني لكَ منَّة ً",
"تَبْقَى ذَخَائِرُهَا على الأَحْقَابِ",
"يا خاطباً مدحي ليه بجودهِ",
"ولقدْ خطبتَ قليلة ََ الخُطَّابِ",
"خُذْهَا ابْنَة َ الفِكْرِ المُهَذَّبِ في الدُّجَى",
"واللَّيلُ أسودُ رُقْعة ِ الجلبابِ",
"بِكراً تُورِّثُ في الحياة ِ وتنثني",
"في السلْمِ وهِيَ كَثِيرَة ُ الأَسْلاَبِ",
"وَيزِيدُهَا مَرُّ اللَّيَالِي جدَّة ً",
"وتقادُمُ الأيَّامِ حُسْنَ شبابِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15648&r=&rc=8
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لوْ أنَّ دهراً ردَّ رجعَ جوابِ <|vsep|> أوْ كفَّ منْ شأويهِ طولُ عتابِ </|bsep|> <|bsep|> لعذلتهُ في دمنتينِ بأمرة ٍ <|vsep|> مَمْحُوَّتَيْنِ لِزَيْنَبٍ ورَبَاب </|bsep|> <|bsep|> ثِنْتَانِ كالْقَمَرَيْنِ حُفَّ سَنَاهُمَا <|vsep|> بِكَوَاعِبٍ مِثْلِ الدُّمَى أَتْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُل ريم لَمْ تَرُمْ سُوءاً ولَمْ <|vsep|> تَخْلِطْ صِبَى أيَّامِها بِتَصَابي </|bsep|> <|bsep|> أذكتْ عليهِ شهابِ نارٍ في الحشا <|vsep|> بالعذل وهناً أختُ ل شهابِ </|bsep|> <|bsep|> عذلاً شبيهاً بالجنون كأنما <|vsep|> قَرَأَتْ بِهِ الوَرْهَاءُ شَطْرَ كتاب </|bsep|> <|bsep|> أو ما رأتْ بُرديَّ من نسجِ الصِّبى <|vsep|> ورأتْ خضابَ اللهِ وهو خِضابِي </|bsep|> <|bsep|> لاجُودَ في الأَقْوَامِ يُعْلَمُ َما خَلاَ <|vsep|> جُوداً حليفاً في بني عتَّابِ </|bsep|> <|bsep|> مُتدفِّقاً صقلُوا بهٍ أحسابهُمْ <|vsep|> نَّ السَّماحَة َ صَيْقَلُ الأَحْسَابِ </|bsep|> <|bsep|> قوْمٌ ذا جلبُوا الجيادَ لى الوغى <|vsep|> أيقنتَ أنَّ السُّوقَ سوقُ ضرابِ </|bsep|> <|bsep|> يا مالكَ ابنَ المالكينَ ولمْ تزلْ <|vsep|> تُدْعَى لِيَوْمَيْ نائِلٍ وَعِقَابِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَرْمِ ذَا رَحِمٍ ببَائقَة ولا <|vsep|> كَلَّمْتَ قَوْمَكَ مِن وَرَاءِ حِجَابِ </|bsep|> <|bsep|> للجُودِ بابٌ في الأنام ولَمْ تَزَلْ <|vsep|> يُمناكَ مفتاحاً لذاكَ البابِ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتَ قوْمَكَ والساءة ُ منهمُ <|vsep|> جَرْحى بِظُفْرٍ للزَّمانِ ونَابِ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ صَيَّروا تلكَ البُروقَ صَواعِقاً <|vsep|> فِيهمْ وذَاكَ العفوَ سَوْطَ عَذَابِ </|bsep|> <|bsep|> قأقِلْ أسامة ََ جُرمها واصفحْ لها <|vsep|> عنْهُ وهَب ماكانَ لِلْوَهَّابِ </|bsep|> <|bsep|> رَفَدُوكَ في يَوْمِ الكُلاَبِ وَشقَّقُوا <|vsep|> فِيهِ المَزَادَ بجَحْفلٍ غَلاَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُمُ بَعَيْنِ أُبَاغَ رَاشُوا لِلوَغَى <|vsep|> سَهْمَيْكَ عِنْدَ الحارِثِ الحَرَّابِ </|bsep|> <|bsep|> ولياليَ الحَشَّاك والثَّرثارِ قدْ <|vsep|> جَلَبوا الجيادَ لَواحِقَ الأَقْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> فمضتْ كُهُولهمُ ودبَّرَ أمْرَهُمْ <|vsep|> أحداثُهُمْ تدبيرَ غيْرِ صوابِ </|bsep|> <|bsep|> لا رِقَّة ُ الحضرِ اللَّطيف غذتْهُمُ <|vsep|> وتَباعَدُوا عَنْ فِطْنَة ِ الأَعْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> فذَا كَشَفْتَهُمُ وجَدْتَ لَدَيْهِمُ <|vsep|> كَرَمَ النُّفُوسِ وقِلَّة َ الدَابِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْبِلْ عليهِمْ سِتَر عَفوِكَ مُفْضِلاً <|vsep|> وانفَحْ لَهُمْ مِنْ نائل بِذِنابِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ في رَسُولِ اللَّهِ أعْظَمُ أُسْوَة <|vsep|> وأجلُّها في سُنَّة وكتابِ </|bsep|> <|bsep|> أعْطَى المؤلَّفة ََ القُلُوبِ رضاهمُ <|vsep|> كَرَماً ورَدَّ أَخايِذَ الأحزَابِ </|bsep|> <|bsep|> والجعفريُّونَ استقلَّتْ ظُعنُهمْ <|vsep|> عن قَوْمِهِمْ وهُمُ نُجُومُ كِلاَب </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ذا أخذ الفِرَاقُ بِقِسْطِهِ <|vsep|> مِنْهُمْ وشَطَّ بِهمْ عَنِ الأَحْبَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَوْا بِلادَ اللَّهِ قدْ لَفَظَتْهُمُ <|vsep|> أَكْنَافُها رَجَعُوا لى جَوَّابِ </|bsep|> <|bsep|> فأَتَوْا كَرِيمَ الخِيمِ مِثْلَكَ صَافِحاً <|vsep|> عَنْ ذِكْرِ أَحْقَادٍ مَضَتْ وضِبَابِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ الغَبِيُّ بِسَيد في قَوْمِهِ <|vsep|> لكنَّ سيِّد قومهِ المُتغابي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ ذَلَّ شَيْطَانُ النفَاقِ وأَخْفَتَتْ <|vsep|> بيضُ السُّيوفِ زئيرَ أُسدِ الغابِ </|bsep|> <|bsep|> فاضْمُمْ أَقاصِيَهُمْ لَيْكَ فنَّهُ <|vsep|> لايَزْخَرُ الوَادِي بِغَيرِ شَعَابِ </|bsep|> <|bsep|> والسُّهْمُ بالرِّيشِ اللُّوءامِ ولنْ ترى <|vsep|> بيتاً بلا عمدٍ ولا أطنابِ </|bsep|> <|bsep|> مهلاً بني غنم بنِ تغلبَ نكم <|vsep|> للصيدِ من عدنانَ والصُّبّابِ </|bsep|> <|bsep|> لولا بنو جُشَمِ بن بكرٍ فيكُمُ <|vsep|> رُفعتْ خيامكمُ بغيْرِ قبابِ </|bsep|> <|bsep|> يا مالكَ استودعتني لكَ منَّة ً <|vsep|> تَبْقَى ذَخَائِرُهَا على الأَحْقَابِ </|bsep|> <|bsep|> يا خاطباً مدحي ليه بجودهِ <|vsep|> ولقدْ خطبتَ قليلة ََ الخُطَّابِ </|bsep|> <|bsep|> خُذْهَا ابْنَة َ الفِكْرِ المُهَذَّبِ في الدُّجَى <|vsep|> واللَّيلُ أسودُ رُقْعة ِ الجلبابِ </|bsep|> <|bsep|> بِكراً تُورِّثُ في الحياة ِ وتنثني <|vsep|> في السلْمِ وهِيَ كَثِيرَة ُ الأَسْلاَبِ </|bsep|> </|psep|>
|
ألاَ تَرَى ما أصدَقَ الأنواءَ
| 2الرجز
|
[
"ألاَ تَرَى ما أصدَقَ الأنواءَ",
"قَدْ أفنَتِ الحَجْرَة واللَّلأوَاءَ",
"فلَوْ عصَرْتَ الصَّخْرَ صارَ ماءَ",
"مِنْ لَيْلة ٍ بِتْنا بِها لَيْلاءَ",
"ان هي عادت ليلة ً عداءَ",
"أصبحَتِ الأرْضُ ِذَنْ سَماءَ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15643&r=&rc=3
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ تَرَى ما أصدَقَ الأنواءَ <|vsep|> قَدْ أفنَتِ الحَجْرَة واللَّلأوَاءَ </|bsep|> <|bsep|> فلَوْ عصَرْتَ الصَّخْرَ صارَ ماءَ <|vsep|> مِنْ لَيْلة ٍ بِتْنا بِها لَيْلاءَ </|bsep|> </|psep|>
|
دنا سفرٌ والدر تنأى وتصقبُ
| 5الطويل
|
[
"دنا سفرٌ والدر تنأى وتصقبُ",
"ويَنْسَى سُرَاهُ مَن يُعافى ويُصْحَبُ",
"وأَيَّامُنا خُزْرُ العُيونِ عَوابِسٌ",
"اذا لم يحصها الحزمُ المتلببُ",
"ولابُدّ مِن فَرْوٍ ِذَا اجتَابَهُ امْرُؤٌ",
"غدا وهو سامٍ في الصنابر اغلبُ",
"امين القوى لم تحصص الحرب رأسهُ",
"ولم يَنْضُ عُمْراً وهو أَشْمَطُ أَشْيَبُ",
"يسرك بأساً وهو غير مغمرٍ",
"و يعند للأيام حين يجربُ",
"تظلُ البلادُ ترتمي بضريبها",
"وتُشمَل مِن أقطَارِهَا وهوَ يُجْنَبُ",
"اذا البدنُ المقرورُ ألبسهُ غداً",
"له راشحٌ من تحته بتصببُ",
"ِذَا عَدَّ ذَنْباً ثِقْلَهُ مِنْكِبُ امرِئٍ",
"يقُولُ الحَشَا حسَانُهُ حين يُذْنِبُ",
"اتيت اذا استعتبتَ مصقعة ً بهِ",
"تَملأَّتَ علْماً أَنَّها سَوْفَ تُعْتِبُ",
"يراهُ الشفيف المرتعنّ فينثني",
"حسيراً فتغشاه الصبا فتنكبُ",
"اذا ما اساءت بالثياب فقولهُ",
"لها كلما لاقتهُ أهلٌ ومرحبُ",
"ِذا اليَوْمُ أَمسَى وهْوَ غَضْبَانُ لم يَكُنْ",
"طَوِيلَ مُبَالاة ٍ بهِ حينَ يَغْضَبُ",
"كأَنَّ حَواشِيهِ العُلَى وخُصُورَهُ",
"وما انْحَطَّ منه جَمْرَة ٌ تَتَلهَّبُ",
"فَهلْ أَنتَ مُهْدِيهِ بِمثْلِ شَكِيرِه",
"مِنَ الشُّكْرِ يَعْلُو مُصْعِداً ويُصَوبُ",
"لَهُ زِئْبِرٌ يُدْفِي مِن الذم كلَّما",
"تجلببهث في محفل متجلببُ",
"فأنت العليم الطبُّ أيّ وصية ٍ",
"بها كان اوصى في الثياب المهلّبُ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15650&r=&rc=10
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دنا سفرٌ والدر تنأى وتصقبُ <|vsep|> ويَنْسَى سُرَاهُ مَن يُعافى ويُصْحَبُ </|bsep|> <|bsep|> وأَيَّامُنا خُزْرُ العُيونِ عَوابِسٌ <|vsep|> اذا لم يحصها الحزمُ المتلببُ </|bsep|> <|bsep|> ولابُدّ مِن فَرْوٍ ِذَا اجتَابَهُ امْرُؤٌ <|vsep|> غدا وهو سامٍ في الصنابر اغلبُ </|bsep|> <|bsep|> امين القوى لم تحصص الحرب رأسهُ <|vsep|> ولم يَنْضُ عُمْراً وهو أَشْمَطُ أَشْيَبُ </|bsep|> <|bsep|> يسرك بأساً وهو غير مغمرٍ <|vsep|> و يعند للأيام حين يجربُ </|bsep|> <|bsep|> تظلُ البلادُ ترتمي بضريبها <|vsep|> وتُشمَل مِن أقطَارِهَا وهوَ يُجْنَبُ </|bsep|> <|bsep|> اذا البدنُ المقرورُ ألبسهُ غداً <|vsep|> له راشحٌ من تحته بتصببُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا عَدَّ ذَنْباً ثِقْلَهُ مِنْكِبُ امرِئٍ <|vsep|> يقُولُ الحَشَا حسَانُهُ حين يُذْنِبُ </|bsep|> <|bsep|> اتيت اذا استعتبتَ مصقعة ً بهِ <|vsep|> تَملأَّتَ علْماً أَنَّها سَوْفَ تُعْتِبُ </|bsep|> <|bsep|> يراهُ الشفيف المرتعنّ فينثني <|vsep|> حسيراً فتغشاه الصبا فتنكبُ </|bsep|> <|bsep|> اذا ما اساءت بالثياب فقولهُ <|vsep|> لها كلما لاقتهُ أهلٌ ومرحبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اليَوْمُ أَمسَى وهْوَ غَضْبَانُ لم يَكُنْ <|vsep|> طَوِيلَ مُبَالاة ٍ بهِ حينَ يَغْضَبُ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ حَواشِيهِ العُلَى وخُصُورَهُ <|vsep|> وما انْحَطَّ منه جَمْرَة ٌ تَتَلهَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَهلْ أَنتَ مُهْدِيهِ بِمثْلِ شَكِيرِه <|vsep|> مِنَ الشُّكْرِ يَعْلُو مُصْعِداً ويُصَوبُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ زِئْبِرٌ يُدْفِي مِن الذم كلَّما <|vsep|> تجلببهث في محفل متجلببُ </|bsep|> </|psep|>
|
قُلْ لابنِ طَوْقٍ رَحَى سَعْدٍ إذا خَبَطَتْ
| 0البسيط
|
[
"قُلْ لابنِ طَوْقٍ رَحَى سَعْدٍ ذا خَبَطَتْ",
"نوائبُ الدهرِ أعلاها وأسفلها",
"أصبَحْتَ حاتِمَها جُوداً وأحنَفَها",
"حِلْماً وكيسَها عِلْماً ودَغْفَلها",
"مالي أرى الحُجرة َ الفيحاءَ مقفَلَة ً",
"عني وقدْ طالما استفتحتُ مُقفَلَها",
"كأَنَّها جَنَّة ُ الفِرْدَوس مُعرِضَة ً",
"وليسَ لي عملٌ زاكٍ فأدخُلَها"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15649&r=&rc=9
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ لابنِ طَوْقٍ رَحَى سَعْدٍ ذا خَبَطَتْ <|vsep|> نوائبُ الدهرِ أعلاها وأسفلها </|bsep|> <|bsep|> أصبَحْتَ حاتِمَها جُوداً وأحنَفَها <|vsep|> حِلْماً وكيسَها عِلْماً ودَغْفَلها </|bsep|> <|bsep|> مالي أرى الحُجرة َ الفيحاءَ مقفَلَة ً <|vsep|> عني وقدْ طالما استفتحتُ مُقفَلَها </|bsep|> </|psep|>
|
يا موضعَ الشَّذنيَّة ِ الوجناءِ
| 6الكامل
|
[
"يا موضعَ الشَّذنيَّة ِ الوجناءِ",
"ومُصارعَ الدلاجِ والسراءِ",
"أقري السلام مُعرَّفاً ومُحصَّباً",
"من خالد المعروفِ والهيجاءِ",
"سَيْلٌ طَمَا لَوْ لَمْ يَذُدْهُ ذَائِدٌ",
"لتبطَّحتْ أولاهُ بالبطحاءِ",
"وغدتْ بطون مِنى مُنى ً من سيبِه",
"وغدتْ حرى ً منهُ ظهورُ حراءِ",
"وَتَعَرَّفَتْ عَرَفاتُ زَاخَرهُ ولمْ",
"يُخْصَصْ كَداءٌ مِنْهُ بالكداءِ",
"وَلَطَابَ مُرْتَبَعٌ بِطيبَة ٌ واكْتَسَتْ",
"بُرْدَيْن بُرْدَ ثَرى ً وبُرْدَ ثَرَاءِ",
"لا يحرمِ الحرمانِ خيرا نهمْ",
"حرموا بهِ نوءاً من الأنواءِ",
"يا سائلي عنْ خالدٍ وفعالهِ",
"رِدْ فاغترفْ علماً بغيرِ رشاءِ",
"انظرْ ويَّاكَ الهوى لا تُمْكننْ",
"سلطانهُ من مُقْلَة ٍ شوْساءِ",
"تعلمْ من افترعتْ صدورُ رماحهِ",
"وسيوفه منْ بلدة ٍ عذراءِ",
"ودعا فأسمعَ بالأسنة ِ واللُّهى",
"صمَّ العِدَى في صخرة ٍ صمَّاءِ",
"بمجامع الثَّغرينِ ما ينفك من",
"جيش أزبَّ وغارة ٍ شعواءِ",
"منْ كلِّ فرْجٍ للعدوِّ كأنَّهُ",
"فرْجٌ حمى ً لاَّ من الأكفاءِ",
"قدْ كان خطبُ عاثرُ فأقاله",
"رَأْيُ الْخَليفَة ِ كَوْكَبِ الْخُلَفَاءِ",
"فَخَرجْتَ مِنْهُ كالشهَاب ولم تَزَلْ",
"مُذْ كُنْتَ خَرّاجاً مِنَ الْغَمَّاءِ",
"مَا سَرَّني بِخِداجِهَا مِنْ حُجَّة",
"ما بينَ أنْدلُسِ لى صنعاءِ",
"أجْرٌ ولكنْ قدْ نظرتُ فلمْ أجدْ",
"أجراً يفي بشماتة ِ الأعْداءِ",
"لوْ سرتَ لالتقت الضُّلوعُ على أسى ً",
"كلفٍ قليل السِّلمِ للأحْشاءِ",
"وَلَجَفَّ نُوَّارُ الْكَلاَمِ وَقَلَّمَا",
"يُلْفَى بقاءُ الغرْس بعدَ الماءِ",
"فالجوُّ جوِّي نْ أقمْتَ بغِبْطة ٍ",
"والأرض أرضي والسَّمَاءُ سَمَائِي"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15641&r=&rc=1
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا موضعَ الشَّذنيَّة ِ الوجناءِ <|vsep|> ومُصارعَ الدلاجِ والسراءِ </|bsep|> <|bsep|> أقري السلام مُعرَّفاً ومُحصَّباً <|vsep|> من خالد المعروفِ والهيجاءِ </|bsep|> <|bsep|> سَيْلٌ طَمَا لَوْ لَمْ يَذُدْهُ ذَائِدٌ <|vsep|> لتبطَّحتْ أولاهُ بالبطحاءِ </|bsep|> <|bsep|> وغدتْ بطون مِنى مُنى ً من سيبِه <|vsep|> وغدتْ حرى ً منهُ ظهورُ حراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعَرَّفَتْ عَرَفاتُ زَاخَرهُ ولمْ <|vsep|> يُخْصَصْ كَداءٌ مِنْهُ بالكداءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَطَابَ مُرْتَبَعٌ بِطيبَة ٌ واكْتَسَتْ <|vsep|> بُرْدَيْن بُرْدَ ثَرى ً وبُرْدَ ثَرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا يحرمِ الحرمانِ خيرا نهمْ <|vsep|> حرموا بهِ نوءاً من الأنواءِ </|bsep|> <|bsep|> يا سائلي عنْ خالدٍ وفعالهِ <|vsep|> رِدْ فاغترفْ علماً بغيرِ رشاءِ </|bsep|> <|bsep|> انظرْ ويَّاكَ الهوى لا تُمْكننْ <|vsep|> سلطانهُ من مُقْلَة ٍ شوْساءِ </|bsep|> <|bsep|> تعلمْ من افترعتْ صدورُ رماحهِ <|vsep|> وسيوفه منْ بلدة ٍ عذراءِ </|bsep|> <|bsep|> ودعا فأسمعَ بالأسنة ِ واللُّهى <|vsep|> صمَّ العِدَى في صخرة ٍ صمَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> بمجامع الثَّغرينِ ما ينفك من <|vsep|> جيش أزبَّ وغارة ٍ شعواءِ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ فرْجٍ للعدوِّ كأنَّهُ <|vsep|> فرْجٌ حمى ً لاَّ من الأكفاءِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ كان خطبُ عاثرُ فأقاله <|vsep|> رَأْيُ الْخَليفَة ِ كَوْكَبِ الْخُلَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَخَرجْتَ مِنْهُ كالشهَاب ولم تَزَلْ <|vsep|> مُذْ كُنْتَ خَرّاجاً مِنَ الْغَمَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> مَا سَرَّني بِخِداجِهَا مِنْ حُجَّة <|vsep|> ما بينَ أنْدلُسِ لى صنعاءِ </|bsep|> <|bsep|> أجْرٌ ولكنْ قدْ نظرتُ فلمْ أجدْ <|vsep|> أجراً يفي بشماتة ِ الأعْداءِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ سرتَ لالتقت الضُّلوعُ على أسى ً <|vsep|> كلفٍ قليل السِّلمِ للأحْشاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَجَفَّ نُوَّارُ الْكَلاَمِ وَقَلَّمَا <|vsep|> يُلْفَى بقاءُ الغرْس بعدَ الماءِ </|bsep|> </|psep|>
|
ومن جيد غيداء التثني كأنما
| 5الطويل
|
[
"ومن جيد غيداء التثني كأنما",
"أتتك بليتيها من الرش الفرد",
"كأن عليها كل عقد ملاحة",
"وحسنا ون أمست وأضحت بلا عقد",
"ومن نظرة بين السجوف عليلة",
"ومحتضن شخت ومبتسم برد",
"ومن فاحم جعد ومن كفل نهد",
"ومن قمر سعد ومن نائل ثمد"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2597&r=&rc=0
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومن جيد غيداء التثني كأنما <|vsep|> أتتك بليتيها من الرش الفرد </|bsep|> <|bsep|> كأن عليها كل عقد ملاحة <|vsep|> وحسنا ون أمست وأضحت بلا عقد </|bsep|> <|bsep|> ومن نظرة بين السجوف عليلة <|vsep|> ومحتضن شخت ومبتسم برد </|bsep|> </|psep|>
|
بوَّأتُ رحلي في المرادِ المقبلِ
| 6الكامل
|
[
"بوَّأتُ رحلي في المرادِ المقبلِ",
"فرَتَعْتُ في ثر الغَمامِ المُسبَلِ",
"منْ مبلغٌ أفناءَ يَعْربَ كلَّها",
"ني ابتنيتُ الجار قبل المنزلِ",
"وأَخَذتُ بالطولِ الذي لم يَنْصَرِمْ",
"ثِنْيَاهُ والعَقْدِ الذي لَمْ يُحْلَلِ",
"هَتَك الظَلامَ أبو الوليدِ بغُرَّة ٍ",
"فتحتْ لنا بابَ الرجاء المقفلِ",
"بأتمَّ من قمرِ السماءِ ون بدا",
"بَدْراً وأحسنَ في العُيونِ وأَجمَلِ",
"وأجلَّ منْ قُسٍّ ذا استنطقتهُ",
"رَأْياً وأَلْطَفَ في الأُمُورِ وأَجْزَلِ",
"شَرْخٌ منِ الشَرَفِ المُنِيفِ يَهُزُّه",
"هزَّ الصفيحة ِ شرْخُ عمْرٍ مُقبلِ",
"فاسلَمْ لجدَّة ِ سؤْددٍ مُستقبلٍ",
"أنفٍ وبُردِ شبيبة ٍ مُستقبَلِ",
"كمْ أدَّتْ الأيامُ من حَدَثٍ كَفَتْ",
"أيامُهُ حدثَ الزمانِ المعضِلِ",
"لِلمَحمَلِ يَكْشِفُهُ ولَمْ يَبْعَلْ بِهِ",
"والثقلُ يحملُه وليس بمُثقلِ",
"والخَطْبُ أُمَّتْ منكَ أُمُّ دِماغِهِ",
"بالقُلَّبِ الماضي الجِنانِ الحُوَّل",
"ومَقامَة ٍ نَبْلُ الكَلامِ سِلاحُها",
"للقولِ فيها غمرة ٌ لا تنجلي",
"قَوْلٌ تَظِلُّ مُيُونُهُ مُنْهَلَّة ً",
"سَمَّيْنَ بينَ مُقْشَّبِ ومُثَمَّلِ",
"فرَّجْتَ ظلمتها بخطبة ِ فيصلٍ",
"مثلٌ لها في الروعِ طعنة ُ فيصلِ",
"جمعتْ لنا فرقُ الأماني منكمُ",
"بِأَبَرَّ مِنْ رُوحِ الحَياة ِ وأَوصَلِ",
"فَصَنِيعَة ٌ في يومها وصَنِيعَة ٌ",
"قدْ أحولَتْ وصنيعة ٌ لم تُحْولِ",
"كالمُزنِ منْ ماضي الربابِ ومُقبلٍ",
"مُنْتَظَّرٍ ومُخَيم مُتَهلِلِ",
"لي حرمة ٌ والتْ عليَّ سجالكُمْ",
"والماءُ رزقُ جمامِه للأولِ",
"ِنْ يَعْجُبِ الأَقْوامُ أَني عِندُكمْ",
"والمَاءُ دُونَ ذِي رَحِمٍ بها مُتَوَسلِ",
"فبنو أمية الفرزدقُ صنوهُم",
"نَسَباً وكانَ وِدَادهُم في الأَخطَلِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15652&r=&rc=12
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بوَّأتُ رحلي في المرادِ المقبلِ <|vsep|> فرَتَعْتُ في ثر الغَمامِ المُسبَلِ </|bsep|> <|bsep|> منْ مبلغٌ أفناءَ يَعْربَ كلَّها <|vsep|> ني ابتنيتُ الجار قبل المنزلِ </|bsep|> <|bsep|> وأَخَذتُ بالطولِ الذي لم يَنْصَرِمْ <|vsep|> ثِنْيَاهُ والعَقْدِ الذي لَمْ يُحْلَلِ </|bsep|> <|bsep|> هَتَك الظَلامَ أبو الوليدِ بغُرَّة ٍ <|vsep|> فتحتْ لنا بابَ الرجاء المقفلِ </|bsep|> <|bsep|> بأتمَّ من قمرِ السماءِ ون بدا <|vsep|> بَدْراً وأحسنَ في العُيونِ وأَجمَلِ </|bsep|> <|bsep|> وأجلَّ منْ قُسٍّ ذا استنطقتهُ <|vsep|> رَأْياً وأَلْطَفَ في الأُمُورِ وأَجْزَلِ </|bsep|> <|bsep|> شَرْخٌ منِ الشَرَفِ المُنِيفِ يَهُزُّه <|vsep|> هزَّ الصفيحة ِ شرْخُ عمْرٍ مُقبلِ </|bsep|> <|bsep|> فاسلَمْ لجدَّة ِ سؤْددٍ مُستقبلٍ <|vsep|> أنفٍ وبُردِ شبيبة ٍ مُستقبَلِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ أدَّتْ الأيامُ من حَدَثٍ كَفَتْ <|vsep|> أيامُهُ حدثَ الزمانِ المعضِلِ </|bsep|> <|bsep|> لِلمَحمَلِ يَكْشِفُهُ ولَمْ يَبْعَلْ بِهِ <|vsep|> والثقلُ يحملُه وليس بمُثقلِ </|bsep|> <|bsep|> والخَطْبُ أُمَّتْ منكَ أُمُّ دِماغِهِ <|vsep|> بالقُلَّبِ الماضي الجِنانِ الحُوَّل </|bsep|> <|bsep|> ومَقامَة ٍ نَبْلُ الكَلامِ سِلاحُها <|vsep|> للقولِ فيها غمرة ٌ لا تنجلي </|bsep|> <|bsep|> قَوْلٌ تَظِلُّ مُيُونُهُ مُنْهَلَّة ً <|vsep|> سَمَّيْنَ بينَ مُقْشَّبِ ومُثَمَّلِ </|bsep|> <|bsep|> فرَّجْتَ ظلمتها بخطبة ِ فيصلٍ <|vsep|> مثلٌ لها في الروعِ طعنة ُ فيصلِ </|bsep|> <|bsep|> جمعتْ لنا فرقُ الأماني منكمُ <|vsep|> بِأَبَرَّ مِنْ رُوحِ الحَياة ِ وأَوصَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَصَنِيعَة ٌ في يومها وصَنِيعَة ٌ <|vsep|> قدْ أحولَتْ وصنيعة ٌ لم تُحْولِ </|bsep|> <|bsep|> كالمُزنِ منْ ماضي الربابِ ومُقبلٍ <|vsep|> مُنْتَظَّرٍ ومُخَيم مُتَهلِلِ </|bsep|> <|bsep|> لي حرمة ٌ والتْ عليَّ سجالكُمْ <|vsep|> والماءُ رزقُ جمامِه للأولِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ يَعْجُبِ الأَقْوامُ أَني عِندُكمْ <|vsep|> والمَاءُ دُونَ ذِي رَحِمٍ بها مُتَوَسلِ </|bsep|> </|psep|>
|
فَحْواكَ عَيْنٌ على نَجْوَاكَ يامَذِلُ
| 0البسيط
|
[
"فَحْواكَ عَيْنٌ على نَجْوَاكَ يامَذِلُ",
"حَتَّامَ لاَيَتَقضَّى قَوْلُكَ الخَطِلُ",
"ونَّ أسمجَ من تشكو ليهِ هوى ً",
"من كانَ أحسنَ شيءٍ عندهُ العذلُ",
"ما أقبلتْ أوْجُهُ اللذّاتِ سافرة ً",
"مذْ أدبرَتْ باللوى أيامُنا الأولُ",
"ن شئتَ ألا ترى صبراً لمصطبر",
"فانظُرْعلى أَي حالٍ أصبَحَ الطَّلَلُ",
"كأَنَّماجَادَمَغْناهُ فَغَيَّرَه",
"دُمُوعُنايومَ بانُواوَهْيَ تَنْهَمِلُ",
"وَلَوْتَرَاهُمْ ويَّانا ومَوْقِفَنا",
"في مأتمِ البينِ لاستهلالنا زجلُ",
"من حرقة أطلقتها فرقة ٌ أسرتْ",
"قلباً ومنْ غزلٍ في نحرِهِ عذلُ",
"وقَدْطَوَى الشَّوْقَ في أَحشائنابَقَرٌ",
"عينٌ طوتهنَّ في أحشائِها الكللُ",
"فرَغْنَ لِلسحْرحَتَّى ظَلَّ كُلُّ شَجٍ",
"حران في بعضه عن بعضه شغلُ",
"يخزي ركام النقا ما في مزرها",
"ويَفْضَحُ الكُحْلُ في أَجْفانِهاالكَحَلُ",
"تَكَادُ تَنتَقِلُ الأَرواحُ لُوتُرِكَتْ",
"من الجسومِ ليها حيث مكة ً الهملُ",
"هانتْ على كلِّ شيءٍ فهو يسفكها",
"حتى المنازلُ والأحداجُ والبلُ",
"بالقائِمِ الثَّامِن المُسْتَخْلَفِ اطَّأدَتْ",
"قواعدُ الملكِ ممتداً لها الطولُ",
"بيُمْنِمُعْتَصِمٍ باللَّهِلاأَوَدٌ",
"بالمُلْكِ مُذْضَمَّ قُطْرَيْهِ ولاخَلَلُ",
"يَهْنِي الرَّعِيَّة َ أَنَّ اللَّهَ مُقْتَدِراً",
"أعطاهمُ بأبي سحاقَ ما سألوا",
"لو كانَ في عاجلٍ من جل بدلٌ",
"لَكانَ في وَعْدِهِ منْ رِفْدِهِ بَدَلُ",
"تغايرَ الشعرُ فيه ذ سهرتُ له",
"حتى ظننتُ قوافيهِ ستقتتلُ",
"لولا قبوليَ نصحَ العزمِ مرتحلاً",
"لَرَاكَضاني ليهِ الرَّحْلُ والجَملُ",
"لَهُ رِيَاضُ نَدى ً لم يُكْبِ زَهْرَتَهَا",
"خلفٌ ولم تتبخترْ بينها العللُ",
"مدى العفاة ِ فلم تحللْ بهِ قدمٌ",
"ِذَ اخلَعَ اللّيْلُ النَّهارَ رَأَيْتَها",
"مانْ يُبَالي ذا حَلَّى خَلائِقَهُ",
"بجُودِهِ أَيُّ قُطريْهِ حَوَى العَطَلُ",
"كأَنَّ أمْوَالَهُ والبَذْلُ يَمْحَقُها",
"نهبٌ تعسفهُ التبذيرُ أو نفلُ",
"شَرسْتَ بَلْ لِنْتَ بَلْ قانَيْتَ ذَاكَ بِذا",
"فأَنتَ لاَشكَّ فيكَ أَنتَ السَّهْلُ والجَبَلُ",
"يدي لمنْ شاءَ رهنٌ لمْ يذُقْ جُرعاً",
"مِنْ راحَتَيْكَ دَرَى ماالصَّابُ والعَسَلُ",
"صَلَّى الِلَهُ على العَبَّاسِ وانبجَسَتْ",
"على ثَرى ً حَلَّة ُ الوَكافَة ُ الهُطُلُ",
"ذَاكَ الذي كَانَ لَوْأنَّ الأنامَ لَهُ",
"نسلٌ لما راضهُم جبنٌ ولا بَخَلُ",
"أبو النجومِ التي ما ضنَّ ثاقبها",
"أَن ْلم يَكَنْ بُرْجهُ ثَوْرٌ ولاحَمَلُ",
"من كلِّ مشتهرٍ في كلِّ معتركٍ",
"لم يعرفِ المشتري فيه ولا زُحَلُ",
"يَحْمِيهِ لأَلاَؤُهُ أَولَوْذَعِيَّتُهُ",
"من أنْ يُذال بمنْ أو مِمَّن الرَّجلُ",
"وَمَشْهَدٍ بينَ حُكْم الذُّل مُنْقَطِعٌ",
"صاليهِ أو بحبالِ الموتِ متصلُ",
"ضَنْكٍ ِذاخَرِسَتْ أبطَالُه نَطَقَتْ",
"فِيه الصَّوارِمُ والْخَطّية ُ الذُّبُلُ",
"لايَطمَعُ المَرْءُأَنْ يَجْتَابَ غَمْرَتَه",
"بالقَوْلِ مَا لَمْ يَكُنْ جِسْراً له العمَلُ",
"جليتَ والموتُ مبدٍ حرَّ صفحتِهِ",
"وقدْ تفرعَنَ في أوصالِهِ الأجلُ",
"أبحْتُ أوعارَه بالضربِ وهو حمى ً",
"للحَرْب يَثْبُتُ فيهِ الرَّوْعُ والوَهَلُ",
"لُ النبي ذا ما ظلمة ٌ طرقَتْ",
"كانُوا لنا سُرجاً أنتمْ لها شعلُ",
"يستعذبون مناياهم كأنَّهمُ",
"لا يبأسونَ من الدنيا ذا قُتلوا",
"قَوْمٌ ذَاوعدواأَوْ أَوْعَدُوا غَمرُوا",
"صدقاً ذوائبَ ما قالُوا بما فعلُوا",
"أسدُ العرينَ ذا ما الروعُ صبحَها",
"أوصَبَّحْتهُ ولكِنْ غَابُها الاسَلُ",
"تَنَاوَلُ الفَوْتَ أَيدِي المَوْتِ قَادِرَة ً",
"ذا تناولَ سيفاً منهمُ بطلُ",
"ليسقمِ الدهرُ أو تصححْ مودتُهُ",
"فاليَوْمَ أَوَّلَ يَوْمٍ صَحَّ لي أَمَلُ",
"أَدْنَيْتُ رَحْلي لى مُدْنٍ مَكارِمَهُ",
"ليّ يهتبلُ اللذْ حيثُ أهتبلُ",
"يَحميهِ حَزْمٌ لِحَزْمِ البُخْلِ مُهْتَضِمٌ",
"جوداً وعرضٌ لعرض المالِ مبتذلُ",
"فِكْرٌِذَا رَاضهُ رَاضَ الأُمورَ بهِ",
"رَأْيٌ تَفَنَّن فيهِ الرَّيْثُ والعَجَلُ",
"قَدْ جَاءَ مِنْ وَصفِكَ التَّفْسِيرُ مُعْتَذِراً",
"بالعجزِ نْ لم يغثني اللهُ والجُملُ",
"لقَد لَبِسْتَ أَمِيرَالمؤمنينَ بها",
"حَلْياً نِظَاماهُ بَيْتٌ سَارَ أَومثَلُ",
"غَريبة ٌ تُؤْنِسُ الدَابُ وَحْشَتَها",
"فما تَحُلُّ على قومٍ فترتحِلُ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15642&r=&rc=2
|
أبو تمام
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَحْواكَ عَيْنٌ على نَجْوَاكَ يامَذِلُ <|vsep|> حَتَّامَ لاَيَتَقضَّى قَوْلُكَ الخَطِلُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ أسمجَ من تشكو ليهِ هوى ً <|vsep|> من كانَ أحسنَ شيءٍ عندهُ العذلُ </|bsep|> <|bsep|> ما أقبلتْ أوْجُهُ اللذّاتِ سافرة ً <|vsep|> مذْ أدبرَتْ باللوى أيامُنا الأولُ </|bsep|> <|bsep|> ن شئتَ ألا ترى صبراً لمصطبر <|vsep|> فانظُرْعلى أَي حالٍ أصبَحَ الطَّلَلُ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّماجَادَمَغْناهُ فَغَيَّرَه <|vsep|> دُمُوعُنايومَ بانُواوَهْيَ تَنْهَمِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْتَرَاهُمْ ويَّانا ومَوْقِفَنا <|vsep|> في مأتمِ البينِ لاستهلالنا زجلُ </|bsep|> <|bsep|> من حرقة أطلقتها فرقة ٌ أسرتْ <|vsep|> قلباً ومنْ غزلٍ في نحرِهِ عذلُ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْطَوَى الشَّوْقَ في أَحشائنابَقَرٌ <|vsep|> عينٌ طوتهنَّ في أحشائِها الكللُ </|bsep|> <|bsep|> فرَغْنَ لِلسحْرحَتَّى ظَلَّ كُلُّ شَجٍ <|vsep|> حران في بعضه عن بعضه شغلُ </|bsep|> <|bsep|> يخزي ركام النقا ما في مزرها <|vsep|> ويَفْضَحُ الكُحْلُ في أَجْفانِهاالكَحَلُ </|bsep|> <|bsep|> تَكَادُ تَنتَقِلُ الأَرواحُ لُوتُرِكَتْ <|vsep|> من الجسومِ ليها حيث مكة ً الهملُ </|bsep|> <|bsep|> هانتْ على كلِّ شيءٍ فهو يسفكها <|vsep|> حتى المنازلُ والأحداجُ والبلُ </|bsep|> <|bsep|> بالقائِمِ الثَّامِن المُسْتَخْلَفِ اطَّأدَتْ <|vsep|> قواعدُ الملكِ ممتداً لها الطولُ </|bsep|> <|bsep|> بيُمْنِمُعْتَصِمٍ باللَّهِلاأَوَدٌ <|vsep|> بالمُلْكِ مُذْضَمَّ قُطْرَيْهِ ولاخَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَهْنِي الرَّعِيَّة َ أَنَّ اللَّهَ مُقْتَدِراً <|vsep|> أعطاهمُ بأبي سحاقَ ما سألوا </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ في عاجلٍ من جل بدلٌ <|vsep|> لَكانَ في وَعْدِهِ منْ رِفْدِهِ بَدَلُ </|bsep|> <|bsep|> تغايرَ الشعرُ فيه ذ سهرتُ له <|vsep|> حتى ظننتُ قوافيهِ ستقتتلُ </|bsep|> <|bsep|> لولا قبوليَ نصحَ العزمِ مرتحلاً <|vsep|> لَرَاكَضاني ليهِ الرَّحْلُ والجَملُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ رِيَاضُ نَدى ً لم يُكْبِ زَهْرَتَهَا <|vsep|> خلفٌ ولم تتبخترْ بينها العللُ </|bsep|> <|bsep|> مدى العفاة ِ فلم تحللْ بهِ قدمٌ <|vsep|> ِذَ اخلَعَ اللّيْلُ النَّهارَ رَأَيْتَها </|bsep|> <|bsep|> مانْ يُبَالي ذا حَلَّى خَلائِقَهُ <|vsep|> بجُودِهِ أَيُّ قُطريْهِ حَوَى العَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ أمْوَالَهُ والبَذْلُ يَمْحَقُها <|vsep|> نهبٌ تعسفهُ التبذيرُ أو نفلُ </|bsep|> <|bsep|> شَرسْتَ بَلْ لِنْتَ بَلْ قانَيْتَ ذَاكَ بِذا <|vsep|> فأَنتَ لاَشكَّ فيكَ أَنتَ السَّهْلُ والجَبَلُ </|bsep|> <|bsep|> يدي لمنْ شاءَ رهنٌ لمْ يذُقْ جُرعاً <|vsep|> مِنْ راحَتَيْكَ دَرَى ماالصَّابُ والعَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> صَلَّى الِلَهُ على العَبَّاسِ وانبجَسَتْ <|vsep|> على ثَرى ً حَلَّة ُ الوَكافَة ُ الهُطُلُ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ الذي كَانَ لَوْأنَّ الأنامَ لَهُ <|vsep|> نسلٌ لما راضهُم جبنٌ ولا بَخَلُ </|bsep|> <|bsep|> أبو النجومِ التي ما ضنَّ ثاقبها <|vsep|> أَن ْلم يَكَنْ بُرْجهُ ثَوْرٌ ولاحَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مشتهرٍ في كلِّ معتركٍ <|vsep|> لم يعرفِ المشتري فيه ولا زُحَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَحْمِيهِ لأَلاَؤُهُ أَولَوْذَعِيَّتُهُ <|vsep|> من أنْ يُذال بمنْ أو مِمَّن الرَّجلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَشْهَدٍ بينَ حُكْم الذُّل مُنْقَطِعٌ <|vsep|> صاليهِ أو بحبالِ الموتِ متصلُ </|bsep|> <|bsep|> ضَنْكٍ ِذاخَرِسَتْ أبطَالُه نَطَقَتْ <|vsep|> فِيه الصَّوارِمُ والْخَطّية ُ الذُّبُلُ </|bsep|> <|bsep|> لايَطمَعُ المَرْءُأَنْ يَجْتَابَ غَمْرَتَه <|vsep|> بالقَوْلِ مَا لَمْ يَكُنْ جِسْراً له العمَلُ </|bsep|> <|bsep|> جليتَ والموتُ مبدٍ حرَّ صفحتِهِ <|vsep|> وقدْ تفرعَنَ في أوصالِهِ الأجلُ </|bsep|> <|bsep|> أبحْتُ أوعارَه بالضربِ وهو حمى ً <|vsep|> للحَرْب يَثْبُتُ فيهِ الرَّوْعُ والوَهَلُ </|bsep|> <|bsep|> لُ النبي ذا ما ظلمة ٌ طرقَتْ <|vsep|> كانُوا لنا سُرجاً أنتمْ لها شعلُ </|bsep|> <|bsep|> يستعذبون مناياهم كأنَّهمُ <|vsep|> لا يبأسونَ من الدنيا ذا قُتلوا </|bsep|> <|bsep|> قَوْمٌ ذَاوعدواأَوْ أَوْعَدُوا غَمرُوا <|vsep|> صدقاً ذوائبَ ما قالُوا بما فعلُوا </|bsep|> <|bsep|> أسدُ العرينَ ذا ما الروعُ صبحَها <|vsep|> أوصَبَّحْتهُ ولكِنْ غَابُها الاسَلُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَاوَلُ الفَوْتَ أَيدِي المَوْتِ قَادِرَة ً <|vsep|> ذا تناولَ سيفاً منهمُ بطلُ </|bsep|> <|bsep|> ليسقمِ الدهرُ أو تصححْ مودتُهُ <|vsep|> فاليَوْمَ أَوَّلَ يَوْمٍ صَحَّ لي أَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَدْنَيْتُ رَحْلي لى مُدْنٍ مَكارِمَهُ <|vsep|> ليّ يهتبلُ اللذْ حيثُ أهتبلُ </|bsep|> <|bsep|> يَحميهِ حَزْمٌ لِحَزْمِ البُخْلِ مُهْتَضِمٌ <|vsep|> جوداً وعرضٌ لعرض المالِ مبتذلُ </|bsep|> <|bsep|> فِكْرٌِذَا رَاضهُ رَاضَ الأُمورَ بهِ <|vsep|> رَأْيٌ تَفَنَّن فيهِ الرَّيْثُ والعَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ جَاءَ مِنْ وَصفِكَ التَّفْسِيرُ مُعْتَذِراً <|vsep|> بالعجزِ نْ لم يغثني اللهُ والجُملُ </|bsep|> <|bsep|> لقَد لَبِسْتَ أَمِيرَالمؤمنينَ بها <|vsep|> حَلْياً نِظَاماهُ بَيْتٌ سَارَ أَومثَلُ </|bsep|> </|psep|>
|
نقاط استفهام إلى شاعر صهيوني
| 15الهزج
|
[
"أَتَعْرِفُ يا بليغَ الحَرْفِ مَا تَبْغِيهِ غَيْمَهْ ",
"أَتَسْمَعُ ما يَضِجُّ بِهِ سُكُونٌ عَبْرَ نَسْمَهْ ",
"أَتُدْرِكُ ما تُتَرْجِمُهُ عَنِ الأَعَماقِ بَسْمَهْ ",
"أَتَسْهَرُ ساعَةً أو بَعْضَهَا مِنْ أَجلِ كَلْمَهْ ",
"أَمَا حَدَّثْتَ نَفْسَكَ مَرَّةً في نُورِ نَجْمَهْ ",
"عَنِ الأَطفَالِ ِذْ يَقْضُونَ ما بَينَ الرِّمالْ ",
"أَمَا هِيَ حَدَّثَتْكَ عَنِ النَّبَالَمِ وَالرِّجَالْ ",
"عَنِ الِنْسَانِ تَأكُلُهُ المَظَالِمُ تَحْتَ خَيْمَهْ ",
"أَتَقْبَلُ أَنْ تُداسَ خَميلَةٌ وَتَمُوتَ كَرْمَهْ ",
"وَتُحْرَقَ في المَزارِعِ كُلَّ سُنْبلَةٍ ونِعْمَهْ ",
"وتُولَدَ عِندَها في نَارها مَأسَاةُ أمَّهْ ",
"أَتُدْرِكُ يا صَدِيقَ الحَرفِ ما مَأساةُ أُمَّه",
"أُخَاطِبُ فيكَ ما تَرْضَى وما تَسْطيعُ فَهْمَهْ",
"أُخاطِبُ فيكَ ِنسانًا يَرَى في الخَيْرِ ذَاتَهْ",
"ويُعْطِي للفَضِيلَةِ نَفْسَهُ يُعْطِي حَيَاتَهْ",
"أَمَامَكَ أَنْفُسٌ مُحِقَتْ على يَدِ شَرِّ طُغْمَهْ",
"وَعِندكَ أُعْدِمَتْ قِيَمٌ وَدِيستْ أَلفُ حُرْمَهْ",
"فَأَينَ الحَرْفُ تَركَبُهُ ولاَ تَخْشَى خِضَمَّهْ ",
"أَأصبَحَ حَشْوَ قُنبُلَةٍ وَطَائِرَةٍ وَشَارَا",
"أَمَ اصْبَحَ خَنجَرًا في الظَّهْرِ أَو خِزيًا وَعَارَا",
"لَعلّكَ لَسْتَ تَجْهلُ مَا نِهايَةُ كُلِّ ظُلمَهْ ",
"لَسَوفَ الحَقُّ يَثْأَرُ سَوفَ لِلِنْسَانِ يَثْأَرْ",
"فَِنَّ الشَّعْبَ جَبَّارٌ وَِنَّ اللهَ أَكبَرْ",
"وَِنَّ لِكُلِّ طَاغِيةٍ منَ التَّاريخِ يَومَهْ",
"رَفيقُ الحَرفِ أَزْمَتُهُ أمامَ الحَقِّ أَزمَهْ",
"رَفيقُ الحَرفِ يُصلَبُ سيّدي من أَجلِ كلمَهْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63735&r=&rc=5
|
نور الدين عزيزة
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتَعْرِفُ يا بليغَ الحَرْفِ مَا تَبْغِيهِ غَيْمَهْ <|vsep|> أَتَسْمَعُ ما يَضِجُّ بِهِ سُكُونٌ عَبْرَ نَسْمَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَتُدْرِكُ ما تُتَرْجِمُهُ عَنِ الأَعَماقِ بَسْمَهْ <|vsep|> أَتَسْهَرُ ساعَةً أو بَعْضَهَا مِنْ أَجلِ كَلْمَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَمَا حَدَّثْتَ نَفْسَكَ مَرَّةً في نُورِ نَجْمَهْ <|vsep|> عَنِ الأَطفَالِ ِذْ يَقْضُونَ ما بَينَ الرِّمالْ </|bsep|> <|bsep|> أَمَا هِيَ حَدَّثَتْكَ عَنِ النَّبَالَمِ وَالرِّجَالْ <|vsep|> عَنِ الِنْسَانِ تَأكُلُهُ المَظَالِمُ تَحْتَ خَيْمَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَتَقْبَلُ أَنْ تُداسَ خَميلَةٌ وَتَمُوتَ كَرْمَهْ <|vsep|> وَتُحْرَقَ في المَزارِعِ كُلَّ سُنْبلَةٍ ونِعْمَهْ </|bsep|> <|bsep|> وتُولَدَ عِندَها في نَارها مَأسَاةُ أمَّهْ <|vsep|> أَتُدْرِكُ يا صَدِيقَ الحَرفِ ما مَأساةُ أُمَّه </|bsep|> <|bsep|> أُخَاطِبُ فيكَ ما تَرْضَى وما تَسْطيعُ فَهْمَهْ <|vsep|> أُخاطِبُ فيكَ ِنسانًا يَرَى في الخَيْرِ ذَاتَهْ </|bsep|> <|bsep|> ويُعْطِي للفَضِيلَةِ نَفْسَهُ يُعْطِي حَيَاتَهْ <|vsep|> أَمَامَكَ أَنْفُسٌ مُحِقَتْ على يَدِ شَرِّ طُغْمَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَعِندكَ أُعْدِمَتْ قِيَمٌ وَدِيستْ أَلفُ حُرْمَهْ <|vsep|> فَأَينَ الحَرْفُ تَركَبُهُ ولاَ تَخْشَى خِضَمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أَأصبَحَ حَشْوَ قُنبُلَةٍ وَطَائِرَةٍ وَشَارَا <|vsep|> أَمَ اصْبَحَ خَنجَرًا في الظَّهْرِ أَو خِزيًا وَعَارَا </|bsep|> <|bsep|> لَعلّكَ لَسْتَ تَجْهلُ مَا نِهايَةُ كُلِّ ظُلمَهْ <|vsep|> لَسَوفَ الحَقُّ يَثْأَرُ سَوفَ لِلِنْسَانِ يَثْأَرْ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ الشَّعْبَ جَبَّارٌ وَِنَّ اللهَ أَكبَرْ <|vsep|> وَِنَّ لِكُلِّ طَاغِيةٍ منَ التَّاريخِ يَومَهْ </|bsep|> </|psep|>
|
تحلم العصافير في أقفاصها
| 14النثر
|
[
"قَدْ يَتَقادَمُ العَهْد",
"وَيدُورُ الدَّهْر",
"وَيستَعيدُ البَحْرُ ضَجيجَ أَمْواجِه",
"وَيَشُقُّ المَسافاتِ المَمنُوعَة",
"وَتَنبُتُ في جَسَدي بَراعِم",
"وَتَينَعُ حُدودُهُ المَشْرُوعَةُ وَتُزْهِر",
"قَدْ تَهْبِطُ صاعِقَةٌ خارِقَةٌ ماحِقَةٌ لاَ لَعُوبًا",
"ولاَ مُنافِقَة",
"قَدْ يَنْزِلُ المَطَر",
"قَدْ يَنْهَمِر",
"قَدْ يَغْمُرُنا طُوفَان",
"وَيمُوتُ أَقْوَامٌ وَأَنْعَام",
"ولاَ يَمُوتُ الطَّيْر",
"قَدْ نَسْمَعُ عَنْ زِلْزَال",
"قَدْ يَقْتَرِب",
"قَدْ يَقْلِبُ المَنَْفَضَة",
"قَدْ يَقْلِبُ المَكْتَبَةَ والمَكْتَب",
"وَيَقْلِبُ الدَّارَ والقِطارَ والشَّارِع",
"وَتَنْقَلِبُ الأَوْضَاعُ والوَاضِع",
"قَدْ لاَ تَنْقَلِب",
"قَدَ لاَ تَقُومُ قَائْمَةٌ ولاَ قائِم",
"ولاَ تَقَعُ وَاقِعَة",
"ولاَ يَتَحَرَّكُ ساكِنٌ لِوَاقِع",
"وَيَنَامُ النَّاسُ كَالعَادَة",
"وَقَدْ تَهُبُّ رِيحٌ أَوْ يَعْصِفُ نَسِيم",
"وَقَدْ يَهُبُّ النَّاسُ مِنَ النَّوْم",
"قَدْ يَغْمُرُونَ الشَّوارِع",
"قَدْ يُصْبِحُونَ في رَحابَةِ صَدْرِ نَهْرٍ",
"أوْ بَحْر",
"قَدْ يُصْبِحُونَ في سَماحَةِ البِنَاءِ المَرْصُوص",
"قَدْ يَتَصَدَّى لَهُم ُالفَرَاعِنَةُ اللُّصُوص",
"وقَدْ يَهْرَبُ اللُّصُوص",
"مَعَ نَشَراتِ الأَنْباءِ الزَّائِفَة",
"قَدْ تُكْتَبُ أَشْيَاءُ بَيْضَاءُ خَضْرَاء",
"كَالحِراثَةِ في الأَرْضِ ",
"كَالحَياةِ في المَاء",
"قَدْ لاَ يَكُونُ ذَلِكَ وَقَدْ يَكُون",
"قَدْ يُسْمَعُ هُتَافٌ كَأَحْلامِ الشَّمْس",
"وَأَوجاعِ الوَطَنِ الكَبِير",
"قَدْ تُصبِحُ النِّقاطُ مَرْفُوعَة",
"على رُؤُوسِ الأَصابِع",
"يا غَرِيبَةَ الأَطوار يا أُمَّتِي العَظيمَة",
"يا أُمَّتِي المَهْزُومَة",
"يا أمَّتِي الكَلِيمَةَ المَخْدُوعَة"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63736&r=&rc=7
|
نور الدين عزيزة
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَدْ يَتَقادَمُ العَهْد <|vsep|> وَيدُورُ الدَّهْر </|bsep|> <|bsep|> وَيستَعيدُ البَحْرُ ضَجيجَ أَمْواجِه <|vsep|> وَيَشُقُّ المَسافاتِ المَمنُوعَة </|bsep|> <|bsep|> وَتَنبُتُ في جَسَدي بَراعِم <|vsep|> وَتَينَعُ حُدودُهُ المَشْرُوعَةُ وَتُزْهِر </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تَهْبِطُ صاعِقَةٌ خارِقَةٌ ماحِقَةٌ لاَ لَعُوبًا <|vsep|> ولاَ مُنافِقَة </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يَنْزِلُ المَطَر <|vsep|> قَدْ يَنْهَمِر </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يَغْمُرُنا طُوفَان <|vsep|> وَيمُوتُ أَقْوَامٌ وَأَنْعَام </|bsep|> <|bsep|> ولاَ يَمُوتُ الطَّيْر <|vsep|> قَدْ نَسْمَعُ عَنْ زِلْزَال </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يَقْتَرِب <|vsep|> قَدْ يَقْلِبُ المَنَْفَضَة </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يَقْلِبُ المَكْتَبَةَ والمَكْتَب <|vsep|> وَيَقْلِبُ الدَّارَ والقِطارَ والشَّارِع </|bsep|> <|bsep|> وَتَنْقَلِبُ الأَوْضَاعُ والوَاضِع <|vsep|> قَدْ لاَ تَنْقَلِب </|bsep|> <|bsep|> قَدَ لاَ تَقُومُ قَائْمَةٌ ولاَ قائِم <|vsep|> ولاَ تَقَعُ وَاقِعَة </|bsep|> <|bsep|> ولاَ يَتَحَرَّكُ ساكِنٌ لِوَاقِع <|vsep|> وَيَنَامُ النَّاسُ كَالعَادَة </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ تَهُبُّ رِيحٌ أَوْ يَعْصِفُ نَسِيم <|vsep|> وَقَدْ يَهُبُّ النَّاسُ مِنَ النَّوْم </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يَغْمُرُونَ الشَّوارِع <|vsep|> قَدْ يُصْبِحُونَ في رَحابَةِ صَدْرِ نَهْرٍ </|bsep|> <|bsep|> أوْ بَحْر <|vsep|> قَدْ يُصْبِحُونَ في سَماحَةِ البِنَاءِ المَرْصُوص </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يَتَصَدَّى لَهُم ُالفَرَاعِنَةُ اللُّصُوص <|vsep|> وقَدْ يَهْرَبُ اللُّصُوص </|bsep|> <|bsep|> مَعَ نَشَراتِ الأَنْباءِ الزَّائِفَة <|vsep|> قَدْ تُكْتَبُ أَشْيَاءُ بَيْضَاءُ خَضْرَاء </|bsep|> <|bsep|> كَالحِراثَةِ في الأَرْضِ <|vsep|> كَالحَياةِ في المَاء </|bsep|> <|bsep|> قَدْ لاَ يَكُونُ ذَلِكَ وَقَدْ يَكُون <|vsep|> قَدْ يُسْمَعُ هُتَافٌ كَأَحْلامِ الشَّمْس </|bsep|> <|bsep|> وَأَوجاعِ الوَطَنِ الكَبِير <|vsep|> قَدْ تُصبِحُ النِّقاطُ مَرْفُوعَة </|bsep|> <|bsep|> على رُؤُوسِ الأَصابِع <|vsep|> يا غَرِيبَةَ الأَطوار يا أُمَّتِي العَظيمَة </|bsep|> </|psep|>
|
غانية القرون
| 14النثر
|
[
"مُقْبِلَةٌ على الدنْيَا هَيْفَاءْ",
"ضامِرَةُ الحَشَا",
"ناعِمَةُ الجِيدِ طَويلَةُ القَامَةِ",
"طَويلَةُ العُمْر",
"كَأَنّها عامُ الفِيلِ أَوْ عامُ الدَّقِيقِ المُر",
"وَانْتَهَى الأَمْر",
"بَعْدَما تَقَدَّمَتْ في السِّن وَقُلنَا مَاتَتْ",
"جاءَ المَجنُون",
"أَعْطَاهَا كُلَّ ما عِنْدَهُ بَعَثَها",
"اِخْضَرَّ عُودُها تَهَدَّلَ وَرَقُها",
"المُسِنَّةُ العَجُوز",
"نازِيّةُ العُيُونْ",
"قَليلَةُ الحَيَاءْ",
"ذَرِّيةُ القَوَامِ مَعْدَنِيّةُ الشَّعْر",
"مُدَجَّجَةُ الصَّدْر",
"تاريخها الجُنُون",
"لَنْ أَبُوحَ بِاسْمِها",
"هِيَ هَوَاءُ هَذَا العَالَمِ كُلَّما تَنَفُّس",
"هِيَ هَوَاءُ هَذَا العَالَمْ",
"لَنْ أَبُوحَ بِاسْمِها",
"أُخْبِرُكُمْ فَقَطْ عَنْ ِحْدَى مَدِبِهَا",
"هِيرُوشِيمَا",
"وأقْصَرِ فُرْسَانِهَا النَّابَالَمْ",
"لَنْ أَبُوحَ بِاسْمِها",
"هِيَ هَوَاءُ هَذَا العَالَمِ كُلَّما تَنَفُّس",
"هِيَ هَوَاءُ هَذَا العَالَمْ",
"لَنْ أَبُوحَ بِاسْمِها",
"أُخْبِرُكُمْ فَقَطْ عَنْ ِحْدَى مَدِبِهَا",
"هِيرُوشِيمَا",
"وأقْصَرِ فُرْسَانِهَا النَّابَالَمْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63739&r=&rc=9
|
نور الدين عزيزة
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُقْبِلَةٌ على الدنْيَا هَيْفَاءْ <|vsep|> ضامِرَةُ الحَشَا </|bsep|> <|bsep|> ناعِمَةُ الجِيدِ طَويلَةُ القَامَةِ <|vsep|> طَويلَةُ العُمْر </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّها عامُ الفِيلِ أَوْ عامُ الدَّقِيقِ المُر <|vsep|> وَانْتَهَى الأَمْر </|bsep|> <|bsep|> بَعْدَما تَقَدَّمَتْ في السِّن وَقُلنَا مَاتَتْ <|vsep|> جاءَ المَجنُون </|bsep|> <|bsep|> أَعْطَاهَا كُلَّ ما عِنْدَهُ بَعَثَها <|vsep|> اِخْضَرَّ عُودُها تَهَدَّلَ وَرَقُها </|bsep|> <|bsep|> المُسِنَّةُ العَجُوز <|vsep|> نازِيّةُ العُيُونْ </|bsep|> <|bsep|> قَليلَةُ الحَيَاءْ <|vsep|> ذَرِّيةُ القَوَامِ مَعْدَنِيّةُ الشَّعْر </|bsep|> <|bsep|> مُدَجَّجَةُ الصَّدْر <|vsep|> تاريخها الجُنُون </|bsep|> <|bsep|> لَنْ أَبُوحَ بِاسْمِها <|vsep|> هِيَ هَوَاءُ هَذَا العَالَمِ كُلَّما تَنَفُّس </|bsep|> <|bsep|> هِيَ هَوَاءُ هَذَا العَالَمْ <|vsep|> لَنْ أَبُوحَ بِاسْمِها </|bsep|> <|bsep|> أُخْبِرُكُمْ فَقَطْ عَنْ ِحْدَى مَدِبِهَا <|vsep|> هِيرُوشِيمَا </|bsep|> <|bsep|> وأقْصَرِ فُرْسَانِهَا النَّابَالَمْ <|vsep|> لَنْ أَبُوحَ بِاسْمِها </|bsep|> <|bsep|> هِيَ هَوَاءُ هَذَا العَالَمِ كُلَّما تَنَفُّس <|vsep|> هِيَ هَوَاءُ هَذَا العَالَمْ </|bsep|> <|bsep|> لَنْ أَبُوحَ بِاسْمِها <|vsep|> أُخْبِرُكُمْ فَقَطْ عَنْ ِحْدَى مَدِبِهَا </|bsep|> </|psep|>
|
أنثى
| 7المتدارك
|
[
"البنتُ الواقفةُ بنافذةِ القلبِ",
"تُضئُ اللحظةَ بنعومةِ أنثى ",
"و براءةِ نهدينِ صغيرين",
"البنتُ تُفَرِّغُ في أحلاميَ دفئا",
"و الدِّفءُ الناتئُ من بَصَّتِهَا الحُبْلَى",
"يرسمُ في قيظِ عيونيَ نهرًا",
"و تُثيرُ رياحُ محبتِها أفراحي",
"البنتُ المشعلةُ الوقتَ تراوغُ قلبي",
"و تصبُّ بعينيَّ عبيرًا",
"فيصير القمرُ الباصصُ نحوي",
"أيقونةَ عشقٍ مُلتاعٍ",
"يلتمسُ الفرصةَ ليلاقيَ عشقًا ملتاعًا خر "
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69251&r=&rc=3
|
أحمد كمال زكي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_11|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البنتُ الواقفةُ بنافذةِ القلبِ <|vsep|> تُضئُ اللحظةَ بنعومةِ أنثى </|bsep|> <|bsep|> و براءةِ نهدينِ صغيرين <|vsep|> البنتُ تُفَرِّغُ في أحلاميَ دفئا </|bsep|> <|bsep|> و الدِّفءُ الناتئُ من بَصَّتِهَا الحُبْلَى <|vsep|> يرسمُ في قيظِ عيونيَ نهرًا </|bsep|> <|bsep|> و تُثيرُ رياحُ محبتِها أفراحي <|vsep|> البنتُ المشعلةُ الوقتَ تراوغُ قلبي </|bsep|> <|bsep|> و تصبُّ بعينيَّ عبيرًا <|vsep|> فيصير القمرُ الباصصُ نحوي </|bsep|> </|psep|>
|
ألا لا يعيب المجد والفضل إقلال
| 5الطويل
|
[
"ألا لا يعيب المجد والفضل قلال",
"وكل لئيم لا يسوده المال",
"ذا امتحنت بيض الصفاح وجربت",
"فبالنصل لا بالغمد يتضح الحال",
"وهل حول بازي ون جاع يجتري",
"غراب كثير الشحم يزهو ويختال",
"ولا مال في الدنيا لمن قل مجده",
"صحيح وفي التنزيل للعكس بطال",
"وان يفقدوا أو يفقد المجد وحده",
"فجهد جهيد أو قيان وجريال",
"أجل كل مال عند ذي اللؤم ضائع",
"كحلي على زنجية عمها الخال",
"وأن يجتمع مال ومجد فحبذا",
"فذانك للحسناء عقد وخلخال",
"كما اجتمعت شتى المعالي لسادة",
"حسينية للفضل روح وتمثال",
"فروع شهاب الدين غوث الورى الذي",
"عليه من النور اللهي سربال",
"لى حضرات القرب من ربه ارتقى",
"فجرت له فوق المجرة أذيال",
"له النس والجن استجابوا فلم تخب",
"لمن أم منهم رحبة الفضل مال",
"أنابت به لما استضاءت بنوره",
"طوائف لا تحصى غواة وضلال",
"سرى سره في المقتفين سبيله",
"فنالوا الأماني عالمون وجهال",
"تبارك ذو العرش الذي قد أحله",
"مقاماً له جبريل جار وميكال",
"ويا حبّذا ابناؤه الكمل الأولى",
"لهم خلفه سير حثيث ويغال",
"وكم جهبذ من صيد أحفاده اقتفى",
"الجدود لى أن نال بالمجد ما نالوا",
"كل علي القانت ابن محمد",
"بناة المعالي والمجلين ن جالوا",
"وشم بني المشهور والزاهر ابنه",
"وغربني الهادي الهداة لمن مالوا",
"أولئك حتى الن وراث شعبهم",
"وهل ارثهم لا علوم وأعمال",
"ولم لا وهم صفوة العلوية الأولى",
"لهم بالسبق تعترف الل",
"فعالمهم بين المحابر عاكف",
"لعقد عويصات الوقائع حلال",
"منوط به تفسير من كان غامضا",
"وتفصيله ن كان في الأمر جمال",
"وعابدهم مستغرق في سلوكه",
"ذا ما توالت واردات وأحوال",
"به يرحم الله العباد ويمطر البلاد",
"وتزوي طارقات وأهوال",
"وذو المال منهم للمكارم والندى",
"أخ ولأَثقال النوائب حمال",
"يواسي ذوي الحاجات غير مجاهر",
"وبالباب للأضياف حط وترحال",
"لديهم من الأجداد طه وحيدر",
"وفاطم والسبطين رث وأنفال",
"تحلّى به باؤهم ثم عنهم",
"تلقاه أبناء كرام وأنجال",
"ومن لدن المحضار أوفى عناية",
"عليهم بها سيب المواهب هطال",
"كمال ولا دعوى ونسك ولا ريا",
"ومنّ ولا منّ ووصل ويصال",
"منزهة أخلاقهم عن كثافة التنطع",
"والعجاب صدق ذا قالوا",
"يمرون ن مروا بلغو أعفة",
"كراماً فلا قيل يعاب ولا قال",
"ون خوطبوا من جاهل أعرضوا ولو",
"أرادوا لردّوا لكن العقل عقال",
"ذا نابهم خطب فبالحلم والنهى",
"تدك رواسي كل خطب وتنهال",
"على أن مولاهم حفيظ وناصر",
"لهم فلهم بالله عز وجلال",
"متى نزلوا في قرية أو مدينة",
"ففيها الندى والعلم والحلم نزال",
"هنيئاً لكم ل الشهاب وكيف لا",
"يُهَنَّى الذي لم يطغه الجاه والمال",
"سلكتم طريق التباع فحزتموا",
"من المجد مالم تحصه العين والدال",
"ردوا مورد الأسلاف واسروا سراهم",
"أليس لأسد الغاب بن غبن أشبال",
"ولا تهنوا وابغوا المزيد وثابروا",
"فليس على أبواب ذي الطول أقفال",
"وها أنا منكم غير أني مقصر",
"عن السعي في نجد الفضائل مكسال",
"وحاشا أيادي واسع الجود أنه",
"يصادر فرد في الفريق ويغتال",
"وأزكى صلاة الله ثم سلامه",
"على المصطفى والل ما لمع الل"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55438&r=&rc=14
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا لا يعيب المجد والفضل قلال <|vsep|> وكل لئيم لا يسوده المال </|bsep|> <|bsep|> ذا امتحنت بيض الصفاح وجربت <|vsep|> فبالنصل لا بالغمد يتضح الحال </|bsep|> <|bsep|> وهل حول بازي ون جاع يجتري <|vsep|> غراب كثير الشحم يزهو ويختال </|bsep|> <|bsep|> ولا مال في الدنيا لمن قل مجده <|vsep|> صحيح وفي التنزيل للعكس بطال </|bsep|> <|bsep|> وان يفقدوا أو يفقد المجد وحده <|vsep|> فجهد جهيد أو قيان وجريال </|bsep|> <|bsep|> أجل كل مال عند ذي اللؤم ضائع <|vsep|> كحلي على زنجية عمها الخال </|bsep|> <|bsep|> وأن يجتمع مال ومجد فحبذا <|vsep|> فذانك للحسناء عقد وخلخال </|bsep|> <|bsep|> كما اجتمعت شتى المعالي لسادة <|vsep|> حسينية للفضل روح وتمثال </|bsep|> <|bsep|> فروع شهاب الدين غوث الورى الذي <|vsep|> عليه من النور اللهي سربال </|bsep|> <|bsep|> لى حضرات القرب من ربه ارتقى <|vsep|> فجرت له فوق المجرة أذيال </|bsep|> <|bsep|> له النس والجن استجابوا فلم تخب <|vsep|> لمن أم منهم رحبة الفضل مال </|bsep|> <|bsep|> أنابت به لما استضاءت بنوره <|vsep|> طوائف لا تحصى غواة وضلال </|bsep|> <|bsep|> سرى سره في المقتفين سبيله <|vsep|> فنالوا الأماني عالمون وجهال </|bsep|> <|bsep|> تبارك ذو العرش الذي قد أحله <|vsep|> مقاماً له جبريل جار وميكال </|bsep|> <|bsep|> ويا حبّذا ابناؤه الكمل الأولى <|vsep|> لهم خلفه سير حثيث ويغال </|bsep|> <|bsep|> وكم جهبذ من صيد أحفاده اقتفى <|vsep|> الجدود لى أن نال بالمجد ما نالوا </|bsep|> <|bsep|> كل علي القانت ابن محمد <|vsep|> بناة المعالي والمجلين ن جالوا </|bsep|> <|bsep|> وشم بني المشهور والزاهر ابنه <|vsep|> وغربني الهادي الهداة لمن مالوا </|bsep|> <|bsep|> أولئك حتى الن وراث شعبهم <|vsep|> وهل ارثهم لا علوم وأعمال </|bsep|> <|bsep|> ولم لا وهم صفوة العلوية الأولى <|vsep|> لهم بالسبق تعترف الل </|bsep|> <|bsep|> فعالمهم بين المحابر عاكف <|vsep|> لعقد عويصات الوقائع حلال </|bsep|> <|bsep|> منوط به تفسير من كان غامضا <|vsep|> وتفصيله ن كان في الأمر جمال </|bsep|> <|bsep|> وعابدهم مستغرق في سلوكه <|vsep|> ذا ما توالت واردات وأحوال </|bsep|> <|bsep|> به يرحم الله العباد ويمطر البلاد <|vsep|> وتزوي طارقات وأهوال </|bsep|> <|bsep|> وذو المال منهم للمكارم والندى <|vsep|> أخ ولأَثقال النوائب حمال </|bsep|> <|bsep|> يواسي ذوي الحاجات غير مجاهر <|vsep|> وبالباب للأضياف حط وترحال </|bsep|> <|bsep|> لديهم من الأجداد طه وحيدر <|vsep|> وفاطم والسبطين رث وأنفال </|bsep|> <|bsep|> تحلّى به باؤهم ثم عنهم <|vsep|> تلقاه أبناء كرام وأنجال </|bsep|> <|bsep|> ومن لدن المحضار أوفى عناية <|vsep|> عليهم بها سيب المواهب هطال </|bsep|> <|bsep|> كمال ولا دعوى ونسك ولا ريا <|vsep|> ومنّ ولا منّ ووصل ويصال </|bsep|> <|bsep|> منزهة أخلاقهم عن كثافة التنطع <|vsep|> والعجاب صدق ذا قالوا </|bsep|> <|bsep|> يمرون ن مروا بلغو أعفة <|vsep|> كراماً فلا قيل يعاب ولا قال </|bsep|> <|bsep|> ون خوطبوا من جاهل أعرضوا ولو <|vsep|> أرادوا لردّوا لكن العقل عقال </|bsep|> <|bsep|> ذا نابهم خطب فبالحلم والنهى <|vsep|> تدك رواسي كل خطب وتنهال </|bsep|> <|bsep|> على أن مولاهم حفيظ وناصر <|vsep|> لهم فلهم بالله عز وجلال </|bsep|> <|bsep|> متى نزلوا في قرية أو مدينة <|vsep|> ففيها الندى والعلم والحلم نزال </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لكم ل الشهاب وكيف لا <|vsep|> يُهَنَّى الذي لم يطغه الجاه والمال </|bsep|> <|bsep|> سلكتم طريق التباع فحزتموا <|vsep|> من المجد مالم تحصه العين والدال </|bsep|> <|bsep|> ردوا مورد الأسلاف واسروا سراهم <|vsep|> أليس لأسد الغاب بن غبن أشبال </|bsep|> <|bsep|> ولا تهنوا وابغوا المزيد وثابروا <|vsep|> فليس على أبواب ذي الطول أقفال </|bsep|> <|bsep|> وها أنا منكم غير أني مقصر <|vsep|> عن السعي في نجد الفضائل مكسال </|bsep|> <|bsep|> وحاشا أيادي واسع الجود أنه <|vsep|> يصادر فرد في الفريق ويغتال </|bsep|> </|psep|>
|
هم الراقون في أوج الكمال
| 16الوافر
|
[
"هم الراقون في أوج الكمال",
"وهم أهل المعارف والمعالي",
"وهم سفن النجاة ذا ترامت",
"بأهل الأرض أمواج الضلال",
"أمان الأرض من غرق وخسف",
"وحصن الملة الصعب المنال",
"وهم في غرة الدنيا بدور",
"تسامت بالجميل وبالجمال",
"وهم ساداتنا من غير شك",
"فنحن عبيدهم وهم الموالي",
"كفى خبر الوصية أنهم",
"والكتاب معاً لى يوم الجدال",
"ون محبهم في الحشر ناج",
"من النيران ذات الاشتعال",
"بنو الحسنين للثقلين شادوا",
"قصور المجد والرتب العوالي",
"بنو الزهراء افضل كل أنثى",
"وحيدرٍ السميدع للنزال",
"بنو الهادي وبضعته التي لا",
"تقاس لدى التفاضل بالمثال",
"عليهم بعد جدهم صلاة",
"وتسليم ورحمة ذي الجلال"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55431&r=&rc=7
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هم الراقون في أوج الكمال <|vsep|> وهم أهل المعارف والمعالي </|bsep|> <|bsep|> وهم سفن النجاة ذا ترامت <|vsep|> بأهل الأرض أمواج الضلال </|bsep|> <|bsep|> أمان الأرض من غرق وخسف <|vsep|> وحصن الملة الصعب المنال </|bsep|> <|bsep|> وهم في غرة الدنيا بدور <|vsep|> تسامت بالجميل وبالجمال </|bsep|> <|bsep|> وهم ساداتنا من غير شك <|vsep|> فنحن عبيدهم وهم الموالي </|bsep|> <|bsep|> كفى خبر الوصية أنهم <|vsep|> والكتاب معاً لى يوم الجدال </|bsep|> <|bsep|> ون محبهم في الحشر ناج <|vsep|> من النيران ذات الاشتعال </|bsep|> <|bsep|> بنو الحسنين للثقلين شادوا <|vsep|> قصور المجد والرتب العوالي </|bsep|> <|bsep|> بنو الزهراء افضل كل أنثى <|vsep|> وحيدرٍ السميدع للنزال </|bsep|> <|bsep|> بنو الهادي وبضعته التي لا <|vsep|> تقاس لدى التفاضل بالمثال </|bsep|> </|psep|>
|
دع ذكر أيام الشباب الراحل
| 6الكامل
|
[
"دع ذكر أيام الشباب الراحل",
"وحديث لابسة الحلى والعاطل",
"وانبذ بقية ما بقلبك من هوى",
"ليلى ومائس قدّها المتمائل",
"وذر الخدور وما بها من خرد",
"كيلا تصاب بسهم طرف بابلي",
"نهنه فؤادك ما بقيت فأنت في",
"شغل عن البيض الكواعب شاغل",
"واركب نجيب التوب في المثلى لى",
"ساحات ذي الطول المجيب السائل",
"والٍ التململَ تحت أروقة الظلام",
"وكن لى الرحمن أوّل ئل",
"واعزم سؤالك أن تكون مدى الحياة",
"وبعد مغموراً بلطف شامل",
"واملأ ضميرك من محبّة سيد الكونين",
"هادينا الشفيع الكافل",
"والعلة الغائية القصوى لخلق",
"الكائنات سميها والسافل",
"وبحب صهر المصطفى ووصيّه",
"وأخيه حيدرة الشجاع الباسل",
"ذي العزم ساقي الحوض مولى المؤمنين",
"الحبر علاّم القضاء الفاصل",
"والدرة الزهراء فاطمة التي",
"بعد الرسول قضت بحزن الثاكل",
"ذات السيادة مطلقاً بالنص لا",
"يأباه غير مكابر متحامل",
"والسيدين اللابسي حلل الشهادة",
"من فريق في الشقاوة واغل",
"خانوا بقتلهما الأمانة الديانة",
"لكن الجبّار ليس بغافل",
"أهل الكساء الخمسة الأشباح حجة",
"ذي الجلال على المريب الداجل",
"هم بيّنات الله هم ياته الكبرى",
"لرغام الجحود الجافل",
"الخذي علم الرسول شريعة",
"وحقيقة من فاضل عن فاضل",
"يدلون بالحسب الصميم الضخم والنسب",
"الصحيح الثابت المتداول",
"نسب بأجنحة الملائكة ارتقى",
"شأواً ليه الوهم ليس بواصل",
"نسب لباذخ مجده تعنو الوجوه",
"فكم هنالك من مليك ماثل",
"ناهيك من نسب على نافيه لعنة",
"ربه وعلى الدعي الداخل",
"شرف لى العرش انتهى فأمامه",
"تقف الثوابت وقفة المتضائل",
"شرف النبوة والعروج ورؤية الباري",
"تبارك والكتاب النازل",
"من لم يصل عليم فصلاته",
"بتراء في سناد أوثق ناقل",
"سفن النجاة أمان أهل الأرض من",
"غرقٍ مصابيح الظلام الحائل",
"حبل اعتصام المؤمنين فحبذا",
"المتمسكون وخيبة للناكل",
"منهم يشم شذى النبوة بالولادة",
"والوراثة والسلوك العادل",
"وهم الأئمة والأدلة يوم تزدحم",
"الخلائق كالجراد العاظل",
"في يوم تذهل كل مرضعة من الطفل",
"الرضيع ووضع حمل الحامل",
"وبنيهم البيت المبارك والمقدس",
"والكثير الطيب المتناسل",
"عمد الهدى من كل ممتطىء سنام",
"المجد وضاح الجبين حلاحل",
"الحافظين السر حتى الن لم",
"يعلم لحاف غيرهم أو ناعل",
"القانتين الراكعين الساجدين",
"بخشية وغزير دمع سائل",
"الذاكرين الله بين مخافت",
"بدعائه وثنائه أو زاجل",
"السالكي السنن القويم النابذي",
"شبهات كل مخالف ومخاتل",
"وعلى محبّيهم لواء الحمد يخفق",
"بالأمان من العقاب الهائل",
"ورد الحديث بذا وليس محمد",
"فيما يقولبهازىء أو هازل",
"سَفر على الركبان حمل مشاتهم",
"طوبى لمحموليهم والحامل",
"بشرى مؤدي حقّهم بالشرب من",
"حوض تتمّ به نجاة الناهل",
"أثنى عليهم ذو الجلال فكل ما",
"نثني به تحصيل أمر حاصل",
"في هل أتى تمجيدهم وبية الأحزاب",
"قطع لسان كل مجادل",
"من سبق تطهير الذوات ومن ذهاب",
"الرجس عن ماضيهم والقابل",
"قضت الدارة وهي وصف الذات",
"والتبديل فيه من المحال الباطل",
"بالعفو عن صوري ذنبهم فما",
"معنى انتقاد الأحمق المتعاقل",
"ولئن أصاب البعض منهم محنة",
"وأذى عدو خارجي خاطل",
"فلهم بذلك سوة في الأنبياء",
"ورفعة لمقامهم في الجل",
"مثل الذي استحلى أذى بيت الرسول",
"كجرو سوء في المساجد بائل",
"أيضر شعال الدخان لطمس نور",
"الشمس بل تعشى عيون الشاعل",
"ولربما أسود الكلاب على البدود",
"تهر ِن منيت بداء عاضل",
"وذا حمار السوء عربد ناهقاً",
"أيحط من قدر الجواد الصاهل",
"عجباً لمن يتلو الكتاب مكرراً",
"وحديث نسان الوجود الكامل",
"فيرى ويسمع ثم يجحد مجدهم",
"حسداً وتكذيباً لا صدق قائل",
"أغويه أعراه أم في قلبه",
"مرض سقاه نقيع سم قاتل",
"يُنْهى فيأبى النصح ملتجئاً لى",
"مخصوص نص أو سقيم دلائل",
"والعلم يخبث حيث تحسد عترة",
"الهادي وخير منه جهل الجاهل",
"سل شانئي الأشراف هل أبقيت بين",
"لظى وبينك من حجاب حائل",
"أفيرحم الجبّار من يؤذي بني",
"مختارههيهات ليس بفاعل",
"أتصح دعوى حب أحمد مع قلى",
"أولادهأم هل لها من قابل",
"هم منقذو غرقى الغواية والضلال",
"لى ذرى أرخى وأخصب ساحل",
"نزلوا بأقطار البلاد نزول ماء",
"المزن أمطر في المحل الماحل",
"من عالم يهدي ومن متموّل",
"يسدي وأواه منيب عامل",
"فلكل ارض حظها منهم فلا",
"يخشى على الدين اغتيال الغائل",
"وبسفح وادي حضرموت لهم عديد",
"معابد ومعاهد ومنازل",
"بوركت من سفح فسيح زاهر",
"زاه بغر بنى المهاجر هل",
"سيما تريم الخير سدرة منتهى",
"مسرى العطاش لى العزيز الوابل",
"بلد مقدسة العراص كثيرة البركات",
"والخيرات للمتناول",
"فلك تدور به بنى الرضى",
"ونجوم أكدر والفريط الحافل",
"زهر ولكن ن تغب أجرامها",
"فضياؤها في الكون ليس بفل",
"حرم الديار الحضرمية مطلع الأقمار",
"للثاوي بها والقافل",
"دبغت بأقدام الأكابر أرضها",
"فترابها طب السقيم الناحل",
"وسماؤها امتازت بكثرة صاعد",
"الأنوار من عمل التقى المتراسل",
"تزهو مساجدها بأنواع العبادة",
"من مؤد فرضه أو نافل",
"لله عزّ وجل لا لرياء أو",
"دعوى مقام أو لرجوى نائل",
"شمم العفاف عليهم بادٍ فلا",
"يدري الغني من الفقير العائل",
"أنف فلا الأشراف شيمتهم ولا",
"يتزلفون لذي ثراء طائل",
"تلك الديار بها عقدن تمائمي",
"وبها عرفت فرائضي ونوافلي",
"لا هم زدها رفعة وكرامة",
"واغمر بنيها بالندى المتواصل",
"واهد الجميع لى الصواب وتب على المغمور",
"في غفلاته والناهل",
"غث من سحاب الفضل جدب قلوبنا",
"بمجلل لصدى البصائر صاقل",
"واسلك بنا نجد الكرام الأتقياء",
"المخلصين شهيرهم والخامل",
"وامنح رضاك مقصراً يدعوك من",
"قلب بأودية البطالة جائل",
"واعده للغناء جم الحظ من",
"رث الأصول وأخذ سهم عائل",
"وأنله ما ينوي من الصلاح والنفع",
"العميم لأهلها في العاجل",
"واجمع وسدّد رأي قادتها وكن",
"معهم لدرء المعتدي والصائل",
"وابعث لى متخطفي أطرافها",
"من عاجل التشتيت أكبر خاذل",
"وعليك أقسمنا بجاه محمد",
"والل أمن المستجير الواجل",
"أن تستجيب كما وعدت دعاءنا",
"وبحقهم حقّق رجاء المل",
"وعلى ثرى أجداثهم جد من صلاتك",
"والسلام بمستهل هاطل",
"واغمر به الصحب الأولى نصروا الهدى",
"بالمشرفي وبالأصم الذابل",
"ما اهتز روض بالحيا وترنّمت",
"أطياره من صافر أو هادل"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55429&r=&rc=5
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دع ذكر أيام الشباب الراحل <|vsep|> وحديث لابسة الحلى والعاطل </|bsep|> <|bsep|> وانبذ بقية ما بقلبك من هوى <|vsep|> ليلى ومائس قدّها المتمائل </|bsep|> <|bsep|> وذر الخدور وما بها من خرد <|vsep|> كيلا تصاب بسهم طرف بابلي </|bsep|> <|bsep|> نهنه فؤادك ما بقيت فأنت في <|vsep|> شغل عن البيض الكواعب شاغل </|bsep|> <|bsep|> واركب نجيب التوب في المثلى لى <|vsep|> ساحات ذي الطول المجيب السائل </|bsep|> <|bsep|> والٍ التململَ تحت أروقة الظلام <|vsep|> وكن لى الرحمن أوّل ئل </|bsep|> <|bsep|> واعزم سؤالك أن تكون مدى الحياة <|vsep|> وبعد مغموراً بلطف شامل </|bsep|> <|bsep|> واملأ ضميرك من محبّة سيد الكونين <|vsep|> هادينا الشفيع الكافل </|bsep|> <|bsep|> والعلة الغائية القصوى لخلق <|vsep|> الكائنات سميها والسافل </|bsep|> <|bsep|> وبحب صهر المصطفى ووصيّه <|vsep|> وأخيه حيدرة الشجاع الباسل </|bsep|> <|bsep|> ذي العزم ساقي الحوض مولى المؤمنين <|vsep|> الحبر علاّم القضاء الفاصل </|bsep|> <|bsep|> والدرة الزهراء فاطمة التي <|vsep|> بعد الرسول قضت بحزن الثاكل </|bsep|> <|bsep|> ذات السيادة مطلقاً بالنص لا <|vsep|> يأباه غير مكابر متحامل </|bsep|> <|bsep|> والسيدين اللابسي حلل الشهادة <|vsep|> من فريق في الشقاوة واغل </|bsep|> <|bsep|> خانوا بقتلهما الأمانة الديانة <|vsep|> لكن الجبّار ليس بغافل </|bsep|> <|bsep|> أهل الكساء الخمسة الأشباح حجة <|vsep|> ذي الجلال على المريب الداجل </|bsep|> <|bsep|> هم بيّنات الله هم ياته الكبرى <|vsep|> لرغام الجحود الجافل </|bsep|> <|bsep|> الخذي علم الرسول شريعة <|vsep|> وحقيقة من فاضل عن فاضل </|bsep|> <|bsep|> يدلون بالحسب الصميم الضخم والنسب <|vsep|> الصحيح الثابت المتداول </|bsep|> <|bsep|> نسب بأجنحة الملائكة ارتقى <|vsep|> شأواً ليه الوهم ليس بواصل </|bsep|> <|bsep|> نسب لباذخ مجده تعنو الوجوه <|vsep|> فكم هنالك من مليك ماثل </|bsep|> <|bsep|> ناهيك من نسب على نافيه لعنة <|vsep|> ربه وعلى الدعي الداخل </|bsep|> <|bsep|> شرف لى العرش انتهى فأمامه <|vsep|> تقف الثوابت وقفة المتضائل </|bsep|> <|bsep|> شرف النبوة والعروج ورؤية الباري <|vsep|> تبارك والكتاب النازل </|bsep|> <|bsep|> من لم يصل عليم فصلاته <|vsep|> بتراء في سناد أوثق ناقل </|bsep|> <|bsep|> سفن النجاة أمان أهل الأرض من <|vsep|> غرقٍ مصابيح الظلام الحائل </|bsep|> <|bsep|> حبل اعتصام المؤمنين فحبذا <|vsep|> المتمسكون وخيبة للناكل </|bsep|> <|bsep|> منهم يشم شذى النبوة بالولادة <|vsep|> والوراثة والسلوك العادل </|bsep|> <|bsep|> وهم الأئمة والأدلة يوم تزدحم <|vsep|> الخلائق كالجراد العاظل </|bsep|> <|bsep|> في يوم تذهل كل مرضعة من الطفل <|vsep|> الرضيع ووضع حمل الحامل </|bsep|> <|bsep|> وبنيهم البيت المبارك والمقدس <|vsep|> والكثير الطيب المتناسل </|bsep|> <|bsep|> عمد الهدى من كل ممتطىء سنام <|vsep|> المجد وضاح الجبين حلاحل </|bsep|> <|bsep|> الحافظين السر حتى الن لم <|vsep|> يعلم لحاف غيرهم أو ناعل </|bsep|> <|bsep|> القانتين الراكعين الساجدين <|vsep|> بخشية وغزير دمع سائل </|bsep|> <|bsep|> الذاكرين الله بين مخافت <|vsep|> بدعائه وثنائه أو زاجل </|bsep|> <|bsep|> السالكي السنن القويم النابذي <|vsep|> شبهات كل مخالف ومخاتل </|bsep|> <|bsep|> وعلى محبّيهم لواء الحمد يخفق <|vsep|> بالأمان من العقاب الهائل </|bsep|> <|bsep|> ورد الحديث بذا وليس محمد <|vsep|> فيما يقولبهازىء أو هازل </|bsep|> <|bsep|> سَفر على الركبان حمل مشاتهم <|vsep|> طوبى لمحموليهم والحامل </|bsep|> <|bsep|> بشرى مؤدي حقّهم بالشرب من <|vsep|> حوض تتمّ به نجاة الناهل </|bsep|> <|bsep|> أثنى عليهم ذو الجلال فكل ما <|vsep|> نثني به تحصيل أمر حاصل </|bsep|> <|bsep|> في هل أتى تمجيدهم وبية الأحزاب <|vsep|> قطع لسان كل مجادل </|bsep|> <|bsep|> من سبق تطهير الذوات ومن ذهاب <|vsep|> الرجس عن ماضيهم والقابل </|bsep|> <|bsep|> قضت الدارة وهي وصف الذات <|vsep|> والتبديل فيه من المحال الباطل </|bsep|> <|bsep|> بالعفو عن صوري ذنبهم فما <|vsep|> معنى انتقاد الأحمق المتعاقل </|bsep|> <|bsep|> ولئن أصاب البعض منهم محنة <|vsep|> وأذى عدو خارجي خاطل </|bsep|> <|bsep|> فلهم بذلك سوة في الأنبياء <|vsep|> ورفعة لمقامهم في الجل </|bsep|> <|bsep|> مثل الذي استحلى أذى بيت الرسول <|vsep|> كجرو سوء في المساجد بائل </|bsep|> <|bsep|> أيضر شعال الدخان لطمس نور <|vsep|> الشمس بل تعشى عيون الشاعل </|bsep|> <|bsep|> ولربما أسود الكلاب على البدود <|vsep|> تهر ِن منيت بداء عاضل </|bsep|> <|bsep|> وذا حمار السوء عربد ناهقاً <|vsep|> أيحط من قدر الجواد الصاهل </|bsep|> <|bsep|> عجباً لمن يتلو الكتاب مكرراً <|vsep|> وحديث نسان الوجود الكامل </|bsep|> <|bsep|> فيرى ويسمع ثم يجحد مجدهم <|vsep|> حسداً وتكذيباً لا صدق قائل </|bsep|> <|bsep|> أغويه أعراه أم في قلبه <|vsep|> مرض سقاه نقيع سم قاتل </|bsep|> <|bsep|> يُنْهى فيأبى النصح ملتجئاً لى <|vsep|> مخصوص نص أو سقيم دلائل </|bsep|> <|bsep|> والعلم يخبث حيث تحسد عترة <|vsep|> الهادي وخير منه جهل الجاهل </|bsep|> <|bsep|> سل شانئي الأشراف هل أبقيت بين <|vsep|> لظى وبينك من حجاب حائل </|bsep|> <|bsep|> أفيرحم الجبّار من يؤذي بني <|vsep|> مختارههيهات ليس بفاعل </|bsep|> <|bsep|> أتصح دعوى حب أحمد مع قلى <|vsep|> أولادهأم هل لها من قابل </|bsep|> <|bsep|> هم منقذو غرقى الغواية والضلال <|vsep|> لى ذرى أرخى وأخصب ساحل </|bsep|> <|bsep|> نزلوا بأقطار البلاد نزول ماء <|vsep|> المزن أمطر في المحل الماحل </|bsep|> <|bsep|> من عالم يهدي ومن متموّل <|vsep|> يسدي وأواه منيب عامل </|bsep|> <|bsep|> فلكل ارض حظها منهم فلا <|vsep|> يخشى على الدين اغتيال الغائل </|bsep|> <|bsep|> وبسفح وادي حضرموت لهم عديد <|vsep|> معابد ومعاهد ومنازل </|bsep|> <|bsep|> بوركت من سفح فسيح زاهر <|vsep|> زاه بغر بنى المهاجر هل </|bsep|> <|bsep|> سيما تريم الخير سدرة منتهى <|vsep|> مسرى العطاش لى العزيز الوابل </|bsep|> <|bsep|> بلد مقدسة العراص كثيرة البركات <|vsep|> والخيرات للمتناول </|bsep|> <|bsep|> فلك تدور به بنى الرضى <|vsep|> ونجوم أكدر والفريط الحافل </|bsep|> <|bsep|> زهر ولكن ن تغب أجرامها <|vsep|> فضياؤها في الكون ليس بفل </|bsep|> <|bsep|> حرم الديار الحضرمية مطلع الأقمار <|vsep|> للثاوي بها والقافل </|bsep|> <|bsep|> دبغت بأقدام الأكابر أرضها <|vsep|> فترابها طب السقيم الناحل </|bsep|> <|bsep|> وسماؤها امتازت بكثرة صاعد <|vsep|> الأنوار من عمل التقى المتراسل </|bsep|> <|bsep|> تزهو مساجدها بأنواع العبادة <|vsep|> من مؤد فرضه أو نافل </|bsep|> <|bsep|> لله عزّ وجل لا لرياء أو <|vsep|> دعوى مقام أو لرجوى نائل </|bsep|> <|bsep|> شمم العفاف عليهم بادٍ فلا <|vsep|> يدري الغني من الفقير العائل </|bsep|> <|bsep|> أنف فلا الأشراف شيمتهم ولا <|vsep|> يتزلفون لذي ثراء طائل </|bsep|> <|bsep|> تلك الديار بها عقدن تمائمي <|vsep|> وبها عرفت فرائضي ونوافلي </|bsep|> <|bsep|> لا هم زدها رفعة وكرامة <|vsep|> واغمر بنيها بالندى المتواصل </|bsep|> <|bsep|> واهد الجميع لى الصواب وتب على المغمور <|vsep|> في غفلاته والناهل </|bsep|> <|bsep|> غث من سحاب الفضل جدب قلوبنا <|vsep|> بمجلل لصدى البصائر صاقل </|bsep|> <|bsep|> واسلك بنا نجد الكرام الأتقياء <|vsep|> المخلصين شهيرهم والخامل </|bsep|> <|bsep|> وامنح رضاك مقصراً يدعوك من <|vsep|> قلب بأودية البطالة جائل </|bsep|> <|bsep|> واعده للغناء جم الحظ من <|vsep|> رث الأصول وأخذ سهم عائل </|bsep|> <|bsep|> وأنله ما ينوي من الصلاح والنفع <|vsep|> العميم لأهلها في العاجل </|bsep|> <|bsep|> واجمع وسدّد رأي قادتها وكن <|vsep|> معهم لدرء المعتدي والصائل </|bsep|> <|bsep|> وابعث لى متخطفي أطرافها <|vsep|> من عاجل التشتيت أكبر خاذل </|bsep|> <|bsep|> وعليك أقسمنا بجاه محمد <|vsep|> والل أمن المستجير الواجل </|bsep|> <|bsep|> أن تستجيب كما وعدت دعاءنا <|vsep|> وبحقهم حقّق رجاء المل </|bsep|> <|bsep|> وعلى ثرى أجداثهم جد من صلاتك <|vsep|> والسلام بمستهل هاطل </|bsep|> <|bsep|> واغمر به الصحب الأولى نصروا الهدى <|vsep|> بالمشرفي وبالأصم الذابل </|bsep|> </|psep|>
|
براءة بر في برآء المحرم
| 5الطويل
|
[
"براءة بر في برء المحرم",
"عن اللهو والسلوان من كل مسلم",
"فهل خامر اليمان قلب امرء يُرَى",
"لتلك الليالي لاهياً ضاحك الفم",
"ليال بها الخطب الجسيم الذي اكتسى",
"به أفق الجرباء صبغة عندم",
"ليالٍ بها أيدي اللئام تلاعبت",
"بها بدور للمعالي وأنجم",
"ليال بها في الأرض قامت وفي السما",
"متم أعلى الناس قدراً وأعظم",
"ليال بها نتنى الخنازير أو لغوا",
"مدى غيهم والبغي في طاهر الدم",
"ليال بها ذبح ابن بنت محمد",
"وعترته رمز الكمال المترجم",
"فأي جنان بين جنبي موحد",
"بنار الأسى والحزن لم يتضرم",
"وأي فؤاد دينه حب أحمد",
"وقرباه لم يغضب ولم يتألم",
"على دينه فليبك من لم يكن بكى",
"لرزء الحسين السيد الفارس الكمي",
"همام رأي رايات ملة جده",
"منكسة والشرع غير محكم",
"وسنة خير المرسلين تجذمت",
"عراها ودين الله بالجحد قد رمي",
"فأغضبه من ذاك ماسر أسرة",
"هواهم قنى القينات أو شرب حنتم",
"ويمّم سكّان العراق لينزعوا",
"شجاه وهم والله شر ميمّم",
"توجه ذو الوجه الأغر مؤدّيا",
"لواجبه لم يلوه لحي لوم",
"فوازره سبعون من أهل بيته",
"وشيعته من كل طلق مقسم",
"فهاجت جماهير الضلال وأقبلت",
"بجيش لحرب ابن البتول عرمرم",
"تألب جمع من فراش جهنم",
"غواة يرون الشرك أكبر مغنم",
"يقرون بالقرن لكن لعله",
"لسخرية قرارهم أو تهكّم",
"لتعزيز طاغ جاءت ابنة بحدل",
"به نابذ الدين الحنيفي مجرم",
"وخذلان هاد أشرقت في جبينه",
"أشعة أنوار الحبيب المعظم",
"وحين استوى في كربلاء مخيما",
"بتربتها أكرم به من مخيم",
"أحاطت به تلك الأخابث مثل ما",
"يحيط سوار من حديد بمعصم",
"وصدوه عن ماء الفرات ليطردوا",
"عن الحوض حتى يقذفوا في جهنم",
"وساموه عطاء الدنية عندما",
"رأوا منه سمت الخادر المتوسم",
"وهيهات أن يرضى ابن حيدرة الرضا",
"بخطة خسف أو بحال مذمم",
"أبت نفسه الشمّاء لا كريهة",
"يموت بها موت العزيز المكرم",
"هو الموت مر المجتني غير أنه",
"ألذ وأحلى من حياة التهضّم",
"فأذكى شواظ الحرب بالعسل الظما",
"وشب لظاها من شباكل مخذم",
"وقارع حتى لم يدع سيف باسل",
"بمعترك الهيجاء غير مثلم",
"وصبحهم بالشوس من صيد قومه",
"نسور الفيافي من فرادى وتؤام",
"على ضمر تأتم في حومة الوغى",
"بيحمومه أو ذي الجناح المحموم",
"يبيعون في الجلى نفائس أنفس",
"لنصر الهدى لا نيل جاهٍ ودرهم",
"ولما أراد الله يقاف روحه",
"بمنظره الأعلى وقوف المسلم",
"أتاح له نيل الشهادة راقيا",
"معارج مجد صعبة المتسنم",
"فديتك بدراً برجه سرج سابح",
"هوى فانطوى سر العباء المطلسم",
"خضيب دماء كالعروس يزف في",
"قباء بصبغ الأرجوان مرسم",
"معفرة بالترب أعضاء جسمه الكريم",
"وهذا سِرُّ حٍلٍّ التيمّم",
"وما ضرّه أن أوطؤا حر صدره",
"سنابك ورد ذي نعال وأدهم",
"ولكنها شنعاء توجب لعنهم",
"وتحسر عن وجه النفاق الملثم",
"هي الفتنة الصمّاء لم يُلْفَ بعدها",
"منار من اليمان غير مهدم",
"بٍنيٍرٍ دين الله سبط رسوله",
"وعترتة خوص المنية ترتمي",
"كليث الشرى العباس والشبل قاسم",
"وعمّيه والفتّاك عون ومسلم",
"عرفنا بهم معنى ذا الشمس كوّرت",
"ورمز انكدار في النجوم مكتم",
"بها اهتز عرض الله وارتجت السما",
"بأملاكها من هولها المتجشم",
"بها اسودّت الدنيا أسى ً وتهتكت",
"بها حرمة البيت العتيق وزمزم",
"أولاك الكرام المبتغو فضل ربّهم",
"ورضوانه تحت العجاج المقتم",
"سقى الله بالطف الشريف قبورهم",
"بوبل من الجود اللهي مثجم",
"وزادهم المولى علا وكرامة",
"بأفضل تسليم عليهم وأدوم",
"بعداً لقوم لم يقوموا لنصرهم",
"على قدرة منهم بعزم مصمّم",
"رأوا شيعة الرجس ابن سعد وشمر",
"تجاولهم وابن الدعي الجهنمي",
"ولم تتحرّك للحفيظة منهم",
"حفائظ تطغي منهم كل مرقم",
"أيُزوى ابن طه عن منصة جده",
"ويُرضى لها ترب الخلاعة عبشمي",
"كأن الهدى من بيت صخر تفجّرت",
"ينابيعه والوحي من ثم ينتمي",
"فيا أسرة العصيان والزيغ من بني",
"أمية من يستخصم الله يخصم",
"هدمتم ذرى أركان بيت نبيكم",
"لتشييد بيت بالمظالم مظلم",
"تداركتم في البغي ولداً ووالداً",
"وزخرفتم فك الحديث المرجم",
"ولم تمح حتى الن ثار زوركم",
"وتصديقه ممن عن الحق قد عمي",
"فأصل الشقا أنم ومن يحذ حذوكم",
"له يسد جلباب العذاب ويلحم",
"فلا تكتمن الله ما في نفوسكم",
"ليخفى ومهما يكتم الله يعلم",
"ولا بدع ن حاربتم الله نها",
"لشنشنة من بعض أخلاق أخزم",
"ونازعتم الجبار في جبروته",
"ولكنه من راغم الله يرغم",
"ولم تحسبوا من طيشكم أن عنكم",
"عيون قصاص الغيب ليست بنوم",
"ستجزون في الأخرى نكالاً مؤبداً",
"على ما اقترفتم من عقوق ومأثم",
"عذرتم بسادات البرية غدرة اليهود",
"بيحيى والمسيح ابن مريم",
"ونا ون كنّا من الضيم والأسى",
"وفرط التلظي نمزج الدمع بالدم",
"فلسنا الأولى ننحو بندب سراتنا",
"نياح الغواني خفن سوء التأيم",
"ولكننا غيظاً نعض أكفّنا",
"لما فاتنا من ثأرنا المتقدم",
"وما من بواءٍ في بني اللؤم تشتفي",
"به النفس من بلبابها والتذمّم",
"ولكن غضاء الجفون على القذى",
"وتمهيد عذر المعتدي شر ميسم",
"ومن شؤم سوء الحظ كان بروزنا",
"من الغيب بعد المشرب المتوخّم",
"ويا ليت أنًّا والأمانيّ عذبة",
"شهدنا وطيس الحرب بالطف ذ حمي",
"لخضنا عباب الهول تشتد تحتنا",
"خماصُ الطوى من كل طام مطهم",
"وقائدنا يوم الذمار ابن فاطم",
"كأشبال غاب أمها خير ضيغم",
"لندرك حدى الحسنيين بنصره",
"منال الأماني أو منية مقدم",
"أجل قدرة المولى تبارك أنفذت",
"رادته طبق القضاء المحتم",
"لتبيض يوم الحشر بالبشر أوجه",
"وتسودّ أخرى لارتكاب المحرّم",
"نبي الورى بعد انتقالك كم جرى",
"ببيتك بيت المجد والمنصب السمي",
"دهتهم ولما تمض خمسون حجّة",
"خطوب متى يلممن بالطفل يهرم",
"فكم كابد الكرّار بعدك من قلى",
"وخلف لى فتك الشقي ابن ملجم",
"وصبت على ريحانتيك مصائبٌ",
"شهيد المواضي والشهيد المسمّم",
"ضغائن ممّن أعلن الدين مكرها",
"ولولا العوالي لم يوحّد ويسلم",
"أضاعوا مواثيق الوصية فيهم",
"ولم يرقبوا لاًّ ولا شكر منعم",
"فسق غير مأمورٍ لى النار حزبهم",
"ذا قيل يوم الفصل ما شئت فاحكم",
"حبيبي رسول الله أنا عصابة",
"بمنصبك السامي نعزّ ونحتمي",
"لنا منك أعلى نسبة ٍ باتّباعنا",
"لهديك في أقوى طريق وأقوم",
"ونسبة ميلادٍ فم الطعن دونها",
"على الرغم مغتص بصاب وعلقم",
"نعظّم من عظّمت ملأ صدورنا",
"ونرفض رفض النعل من لم تعظم",
"لدى الحق خشنٌ لا نداجي طوائفاً",
"لديهم دليل الوحي غير مسلم",
"سراعاً لى التأويل وفق مرادهم",
"لرفع ظهور الحق بالمتوهم",
"هل الدين بالقرن والسنة التي",
"بها جئت أم أحكامه بالتحكّم",
"ولكن عن التمويه ينكشف الغطا",
"لدى الملك الديّان يوم التندّم",
"وأزكى صلاة الله ما ذرّ بازغٌ",
"وما افترّ ثغر البارق المتبسّم",
"على روحك المعنى الذي الفيض منه في",
"مجرّد هذا الكون والمتجسّم",
"وعترتك المستودعي سر علمك المصون",
"عن الأغيار عرب وأعجم",
"وأصحابك المروين في نصرة الهدى",
"صدى كل مشحوذ الغرار ولهذم",
"صلاة ً كما أحببت مشفوعة الأدا",
"بنشر سلامٍ بالعبير مختم"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55428&r=&rc=4
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> براءة بر في برء المحرم <|vsep|> عن اللهو والسلوان من كل مسلم </|bsep|> <|bsep|> فهل خامر اليمان قلب امرء يُرَى <|vsep|> لتلك الليالي لاهياً ضاحك الفم </|bsep|> <|bsep|> ليال بها الخطب الجسيم الذي اكتسى <|vsep|> به أفق الجرباء صبغة عندم </|bsep|> <|bsep|> ليالٍ بها أيدي اللئام تلاعبت <|vsep|> بها بدور للمعالي وأنجم </|bsep|> <|bsep|> ليال بها في الأرض قامت وفي السما <|vsep|> متم أعلى الناس قدراً وأعظم </|bsep|> <|bsep|> ليال بها نتنى الخنازير أو لغوا <|vsep|> مدى غيهم والبغي في طاهر الدم </|bsep|> <|bsep|> ليال بها ذبح ابن بنت محمد <|vsep|> وعترته رمز الكمال المترجم </|bsep|> <|bsep|> فأي جنان بين جنبي موحد <|vsep|> بنار الأسى والحزن لم يتضرم </|bsep|> <|bsep|> وأي فؤاد دينه حب أحمد <|vsep|> وقرباه لم يغضب ولم يتألم </|bsep|> <|bsep|> على دينه فليبك من لم يكن بكى <|vsep|> لرزء الحسين السيد الفارس الكمي </|bsep|> <|bsep|> همام رأي رايات ملة جده <|vsep|> منكسة والشرع غير محكم </|bsep|> <|bsep|> وسنة خير المرسلين تجذمت <|vsep|> عراها ودين الله بالجحد قد رمي </|bsep|> <|bsep|> فأغضبه من ذاك ماسر أسرة <|vsep|> هواهم قنى القينات أو شرب حنتم </|bsep|> <|bsep|> ويمّم سكّان العراق لينزعوا <|vsep|> شجاه وهم والله شر ميمّم </|bsep|> <|bsep|> توجه ذو الوجه الأغر مؤدّيا <|vsep|> لواجبه لم يلوه لحي لوم </|bsep|> <|bsep|> فوازره سبعون من أهل بيته <|vsep|> وشيعته من كل طلق مقسم </|bsep|> <|bsep|> فهاجت جماهير الضلال وأقبلت <|vsep|> بجيش لحرب ابن البتول عرمرم </|bsep|> <|bsep|> تألب جمع من فراش جهنم <|vsep|> غواة يرون الشرك أكبر مغنم </|bsep|> <|bsep|> يقرون بالقرن لكن لعله <|vsep|> لسخرية قرارهم أو تهكّم </|bsep|> <|bsep|> لتعزيز طاغ جاءت ابنة بحدل <|vsep|> به نابذ الدين الحنيفي مجرم </|bsep|> <|bsep|> وخذلان هاد أشرقت في جبينه <|vsep|> أشعة أنوار الحبيب المعظم </|bsep|> <|bsep|> وحين استوى في كربلاء مخيما <|vsep|> بتربتها أكرم به من مخيم </|bsep|> <|bsep|> أحاطت به تلك الأخابث مثل ما <|vsep|> يحيط سوار من حديد بمعصم </|bsep|> <|bsep|> وصدوه عن ماء الفرات ليطردوا <|vsep|> عن الحوض حتى يقذفوا في جهنم </|bsep|> <|bsep|> وساموه عطاء الدنية عندما <|vsep|> رأوا منه سمت الخادر المتوسم </|bsep|> <|bsep|> وهيهات أن يرضى ابن حيدرة الرضا <|vsep|> بخطة خسف أو بحال مذمم </|bsep|> <|bsep|> أبت نفسه الشمّاء لا كريهة <|vsep|> يموت بها موت العزيز المكرم </|bsep|> <|bsep|> هو الموت مر المجتني غير أنه <|vsep|> ألذ وأحلى من حياة التهضّم </|bsep|> <|bsep|> فأذكى شواظ الحرب بالعسل الظما <|vsep|> وشب لظاها من شباكل مخذم </|bsep|> <|bsep|> وقارع حتى لم يدع سيف باسل <|vsep|> بمعترك الهيجاء غير مثلم </|bsep|> <|bsep|> وصبحهم بالشوس من صيد قومه <|vsep|> نسور الفيافي من فرادى وتؤام </|bsep|> <|bsep|> على ضمر تأتم في حومة الوغى <|vsep|> بيحمومه أو ذي الجناح المحموم </|bsep|> <|bsep|> يبيعون في الجلى نفائس أنفس <|vsep|> لنصر الهدى لا نيل جاهٍ ودرهم </|bsep|> <|bsep|> ولما أراد الله يقاف روحه <|vsep|> بمنظره الأعلى وقوف المسلم </|bsep|> <|bsep|> أتاح له نيل الشهادة راقيا <|vsep|> معارج مجد صعبة المتسنم </|bsep|> <|bsep|> فديتك بدراً برجه سرج سابح <|vsep|> هوى فانطوى سر العباء المطلسم </|bsep|> <|bsep|> خضيب دماء كالعروس يزف في <|vsep|> قباء بصبغ الأرجوان مرسم </|bsep|> <|bsep|> معفرة بالترب أعضاء جسمه الكريم <|vsep|> وهذا سِرُّ حٍلٍّ التيمّم </|bsep|> <|bsep|> وما ضرّه أن أوطؤا حر صدره <|vsep|> سنابك ورد ذي نعال وأدهم </|bsep|> <|bsep|> ولكنها شنعاء توجب لعنهم <|vsep|> وتحسر عن وجه النفاق الملثم </|bsep|> <|bsep|> هي الفتنة الصمّاء لم يُلْفَ بعدها <|vsep|> منار من اليمان غير مهدم </|bsep|> <|bsep|> بٍنيٍرٍ دين الله سبط رسوله <|vsep|> وعترتة خوص المنية ترتمي </|bsep|> <|bsep|> كليث الشرى العباس والشبل قاسم <|vsep|> وعمّيه والفتّاك عون ومسلم </|bsep|> <|bsep|> عرفنا بهم معنى ذا الشمس كوّرت <|vsep|> ورمز انكدار في النجوم مكتم </|bsep|> <|bsep|> بها اهتز عرض الله وارتجت السما <|vsep|> بأملاكها من هولها المتجشم </|bsep|> <|bsep|> بها اسودّت الدنيا أسى ً وتهتكت <|vsep|> بها حرمة البيت العتيق وزمزم </|bsep|> <|bsep|> أولاك الكرام المبتغو فضل ربّهم <|vsep|> ورضوانه تحت العجاج المقتم </|bsep|> <|bsep|> سقى الله بالطف الشريف قبورهم <|vsep|> بوبل من الجود اللهي مثجم </|bsep|> <|bsep|> وزادهم المولى علا وكرامة <|vsep|> بأفضل تسليم عليهم وأدوم </|bsep|> <|bsep|> بعداً لقوم لم يقوموا لنصرهم <|vsep|> على قدرة منهم بعزم مصمّم </|bsep|> <|bsep|> رأوا شيعة الرجس ابن سعد وشمر <|vsep|> تجاولهم وابن الدعي الجهنمي </|bsep|> <|bsep|> ولم تتحرّك للحفيظة منهم <|vsep|> حفائظ تطغي منهم كل مرقم </|bsep|> <|bsep|> أيُزوى ابن طه عن منصة جده <|vsep|> ويُرضى لها ترب الخلاعة عبشمي </|bsep|> <|bsep|> كأن الهدى من بيت صخر تفجّرت <|vsep|> ينابيعه والوحي من ثم ينتمي </|bsep|> <|bsep|> فيا أسرة العصيان والزيغ من بني <|vsep|> أمية من يستخصم الله يخصم </|bsep|> <|bsep|> هدمتم ذرى أركان بيت نبيكم <|vsep|> لتشييد بيت بالمظالم مظلم </|bsep|> <|bsep|> تداركتم في البغي ولداً ووالداً <|vsep|> وزخرفتم فك الحديث المرجم </|bsep|> <|bsep|> ولم تمح حتى الن ثار زوركم <|vsep|> وتصديقه ممن عن الحق قد عمي </|bsep|> <|bsep|> فأصل الشقا أنم ومن يحذ حذوكم <|vsep|> له يسد جلباب العذاب ويلحم </|bsep|> <|bsep|> فلا تكتمن الله ما في نفوسكم <|vsep|> ليخفى ومهما يكتم الله يعلم </|bsep|> <|bsep|> ولا بدع ن حاربتم الله نها <|vsep|> لشنشنة من بعض أخلاق أخزم </|bsep|> <|bsep|> ونازعتم الجبار في جبروته <|vsep|> ولكنه من راغم الله يرغم </|bsep|> <|bsep|> ولم تحسبوا من طيشكم أن عنكم <|vsep|> عيون قصاص الغيب ليست بنوم </|bsep|> <|bsep|> ستجزون في الأخرى نكالاً مؤبداً <|vsep|> على ما اقترفتم من عقوق ومأثم </|bsep|> <|bsep|> عذرتم بسادات البرية غدرة اليهود <|vsep|> بيحيى والمسيح ابن مريم </|bsep|> <|bsep|> ونا ون كنّا من الضيم والأسى <|vsep|> وفرط التلظي نمزج الدمع بالدم </|bsep|> <|bsep|> فلسنا الأولى ننحو بندب سراتنا <|vsep|> نياح الغواني خفن سوء التأيم </|bsep|> <|bsep|> ولكننا غيظاً نعض أكفّنا <|vsep|> لما فاتنا من ثأرنا المتقدم </|bsep|> <|bsep|> وما من بواءٍ في بني اللؤم تشتفي <|vsep|> به النفس من بلبابها والتذمّم </|bsep|> <|bsep|> ولكن غضاء الجفون على القذى <|vsep|> وتمهيد عذر المعتدي شر ميسم </|bsep|> <|bsep|> ومن شؤم سوء الحظ كان بروزنا <|vsep|> من الغيب بعد المشرب المتوخّم </|bsep|> <|bsep|> ويا ليت أنًّا والأمانيّ عذبة <|vsep|> شهدنا وطيس الحرب بالطف ذ حمي </|bsep|> <|bsep|> لخضنا عباب الهول تشتد تحتنا <|vsep|> خماصُ الطوى من كل طام مطهم </|bsep|> <|bsep|> وقائدنا يوم الذمار ابن فاطم <|vsep|> كأشبال غاب أمها خير ضيغم </|bsep|> <|bsep|> لندرك حدى الحسنيين بنصره <|vsep|> منال الأماني أو منية مقدم </|bsep|> <|bsep|> أجل قدرة المولى تبارك أنفذت <|vsep|> رادته طبق القضاء المحتم </|bsep|> <|bsep|> لتبيض يوم الحشر بالبشر أوجه <|vsep|> وتسودّ أخرى لارتكاب المحرّم </|bsep|> <|bsep|> نبي الورى بعد انتقالك كم جرى <|vsep|> ببيتك بيت المجد والمنصب السمي </|bsep|> <|bsep|> دهتهم ولما تمض خمسون حجّة <|vsep|> خطوب متى يلممن بالطفل يهرم </|bsep|> <|bsep|> فكم كابد الكرّار بعدك من قلى <|vsep|> وخلف لى فتك الشقي ابن ملجم </|bsep|> <|bsep|> وصبت على ريحانتيك مصائبٌ <|vsep|> شهيد المواضي والشهيد المسمّم </|bsep|> <|bsep|> ضغائن ممّن أعلن الدين مكرها <|vsep|> ولولا العوالي لم يوحّد ويسلم </|bsep|> <|bsep|> أضاعوا مواثيق الوصية فيهم <|vsep|> ولم يرقبوا لاًّ ولا شكر منعم </|bsep|> <|bsep|> فسق غير مأمورٍ لى النار حزبهم <|vsep|> ذا قيل يوم الفصل ما شئت فاحكم </|bsep|> <|bsep|> حبيبي رسول الله أنا عصابة <|vsep|> بمنصبك السامي نعزّ ونحتمي </|bsep|> <|bsep|> لنا منك أعلى نسبة ٍ باتّباعنا <|vsep|> لهديك في أقوى طريق وأقوم </|bsep|> <|bsep|> ونسبة ميلادٍ فم الطعن دونها <|vsep|> على الرغم مغتص بصاب وعلقم </|bsep|> <|bsep|> نعظّم من عظّمت ملأ صدورنا <|vsep|> ونرفض رفض النعل من لم تعظم </|bsep|> <|bsep|> لدى الحق خشنٌ لا نداجي طوائفاً <|vsep|> لديهم دليل الوحي غير مسلم </|bsep|> <|bsep|> سراعاً لى التأويل وفق مرادهم <|vsep|> لرفع ظهور الحق بالمتوهم </|bsep|> <|bsep|> هل الدين بالقرن والسنة التي <|vsep|> بها جئت أم أحكامه بالتحكّم </|bsep|> <|bsep|> ولكن عن التمويه ينكشف الغطا <|vsep|> لدى الملك الديّان يوم التندّم </|bsep|> <|bsep|> وأزكى صلاة الله ما ذرّ بازغٌ <|vsep|> وما افترّ ثغر البارق المتبسّم </|bsep|> <|bsep|> على روحك المعنى الذي الفيض منه في <|vsep|> مجرّد هذا الكون والمتجسّم </|bsep|> <|bsep|> وعترتك المستودعي سر علمك المصون <|vsep|> عن الأغيار عرب وأعجم </|bsep|> <|bsep|> وأصحابك المروين في نصرة الهدى <|vsep|> صدى كل مشحوذ الغرار ولهذم </|bsep|> </|psep|>
|
لذي سلم والبان لولاك لم أهوى
| 5الطويل
|
[
"لذي سلم والبان لولاك لم أهوى",
"ولا ازددت من سلع وجيرانه شجوى",
"ولولاك ما انهلت على الخد أدمعي",
"لتذكار ما الروحاء تحويه من أحوى",
"فأنت الحبيب الواجب الحب والذي",
"سريرة قلبي دائماً عنه لا تطوى",
"وأنت الذي لم أصب لا لحسنه",
"ولم يَلْهُ عن ذكراه سري ولو سهوا",
"وحيث اتخذت القلب مثوى ومنزلا",
"ففتشه وانظر سيدي صحة الدعوى",
"أورى ذا شببت يا ظبي حاجر",
"بزينب أو سلمى وأنت الذي تنوى",
"وني ون نلت المنى منك نازحا",
"على البعد عن مغناك مولاي لا أقوى",
"أبى الحب لا أن أذوب صبابة",
"وغصن شبابي كاد للبين أن يذوى",
"تحملت أثقالاً بها أطّ كاهلي",
"من الشوق لا يقوى على حملها رضوى",
"وبي بين أحناء الضلوع لواعج",
"تغادر في الأحشاء جمر الغضا حشوا",
"لى مَ احتمالي بالنوى مضض الهوى",
"وحتى مَ أفلاذي بنا الجوى تشوى",
"ثكلت حياتي أن أقمت ولم أقُد",
"مطية عزمي نحو منزل من أهوى",
"خليلي من فهر أجيبا مناديا",
"لى الفوز يدعو لا للبنى ولا علوى",
"وكونا لدى الترحال والحط رفقة",
"لنضو اشتياق يمتطي للسرى نضوا",
"فيا حبذا زماعنا السير ترتمي",
"بنا اليعملات السهل والشقة الشجوا",
"بأرقالها نرمي الفجاج ونقطع الهضاب",
"ونطوي في سرانا بها الدوا",
"ونهوى بها والشوق يحدو قلوبنا",
"مجدين حتى نبلغ الغاية القصوى",
"وما الغاية القصوى سوى المنزل الذي",
"لحصبائه العيوق يغبط والعوا",
"رحاب بها القرن والوحي نازل",
"وجبريل في أرجائها ينشر الألوا",
"بلاد بها خير البرية ضارب",
"سرادقة واختارها الدار والمثوى",
"مدينة خير المرسلين وخاتم النبيين",
"والهادي لى الأقوم الأقوى",
"حبيب له العرش مأمونه الذي",
"بغرته في الجدب تستمطر الأنوا",
"نبي براه الله من نور وجهه",
"وأوجد منه الكون جل الذي سوّى",
"وابرزه من خير بيت أرومة",
"وأطهره ذاتاً وأشرفه عزوا",
"لباء مجد ينتمي ولأمّهات",
"عزنجيبات لى أمّنا حوّا",
"وبانت لدى ميلاده ورضاعه",
"براهين ي لا ترد لها دعوى",
"ومنذ نشأ لم يصب قط ولم يزغ",
"ولم يأت محظوراً ولم يحضر اللهوا",
"لى أن أتاه الوحي بالبعثة التي",
"برحمتها عم الحضارة والبدوا",
"فأضحت به الأكوان تزهو وتزدهي",
"ولا بدع أن تاهت سروراً ولا غروا",
"وأسرى به الرحمن من بطن مكة",
"لى القدس يختال البراق به زهوا",
"فقدمه الرسل الكرام وهل ترى",
"لبكر العلا غير ابن منة كفوا",
"وزج به والروح يخدمه لى",
"طباق السما والحجب من دونه تطوى",
"لى الملأ الأعلى لى الحضرة التي",
"بها ربه ناجاه يا لك من نجوى",
"فأولاه ما أولاه فضلاً ومنّة",
"وأشهده بالعين ما جل أن يروى",
"وفي النزلة الأخرى تجلى لهه",
"لدى سدرة من دونهما جنة المأوى",
"فما كان أزهى ليلة قد سرى بها",
"وعاد ولما تبد من فجرها الأضوا",
"فأكرم بمن أضحى بمكة داعيا",
"وأمسى لى عرش المهيمن مدعوا",
"أتى وظلام الشرك مرخ سدوله",
"وبالناس عن نهج الرشاد عمى أروى",
"فما زال يدعوهم بحكمة ربه",
"لى اليمن واليمان والبر والتقوى",
"وأصبح يتلو سيد الكتب بينهم",
"فيا لك من تال ويا لك متلوا",
"فأعجز ارباب البيان بديعه",
"وأخرسهم رغماً وألغى به اللغوا",
"تنبئهم عن كل علم سطوره",
"وتخبرهم بالغيب من يه الفحوى",
"فصدقه أهل السوابق والأولى",
"أتيح لهم أن يشربوا كاسه صفوا",
"وكذّبه قوم عن الحق قد عموا",
"وصموا بعجاب النفوس بالطغوى",
"فسفه أحلام المشائخ منهم",
"وذوه لما عاب دينهم الألوى",
"فهاجر من بطحاء مكة سارياً",
"وباتت عيون القوم عن نوره عشوا",
"فما راعهم لا الصباح وأن رأوا",
"على رأس كل منهم الترب محثوا",
"وأم مع الصديق أكالة القرى",
"تلين له الشجوى وتطوي له الفجوا",
"فشرف ذ وافى منازل طيبة",
"وسكانها والترب والماء والجوا",
"وَألقى عصا التسيار ذ أحسنوا له",
"وللمؤمنين الأوس والخزرج المأوى",
"وفيها فشا السلام ونبجست بها",
"عيون الهدى والحق وانزاحت الأسوا",
"وناصره الأنصار فيها ومنوا",
"به وارعووا عن جهلهم أحسن الرعوى",
"وقاتل من لم يدخل الدين طائعا",
"وشن على أعدائه الغارة العشوا",
"وفرق شمل المشركين بعزمه",
"ثبات فما اسطاعوا لتمزيقه رفوا",
"وقاد ليهم جحفلاً بعد جحفل",
"ووالى عليهم في ديارهم الغزوا",
"يصبحهم من صحبه بفوارس",
"يرون مذاق الموت ن جالدوا حلوا",
"يخوضون لج الهول علماً بأن من",
"نجا من حتوف الحرب تقتله الأدوا",
"مثر تروي عن حنين وخيبر",
"وعن أحد والفتح والعدوة القصوى",
"ولم لا وهم في نصر من سبح الحصى",
"بكفيه والأشجار جاءت له حبوا",
"وكلمه ضب الفلاة وسلمت",
"عليه ولانت تحت أخمصه الصفوا",
"وحنّ ليه الجذع شوقاً وننا",
"من الجذع أولى أن نحن وأن نجوى",
"فأي فؤاد لم يهم في وداده",
"وأية نفس لا تزال به نشوى",
"ولما شكى العافون ما حل عندما",
"بأنيابها عضّتهم ألسنة السنوا",
"دعا فاستهل الغيث سبعاً بصيب",
"مريع سقى سفل المنابت والعلوا",
"فأينعت الأثمار فيها وأخرجت",
"غثاء من المرعى لأنعامهم أحوى",
"وعم العباد الخصب وأنجاب عنهم",
"بدعوته البأساء والقحط واللأُوا",
"أتى ناسخاً دين اليهود وشرعه",
"النصارى وأحيا بالحنيفة الفتوى",
"فما لغلاة السبت أبدوا جحوده",
"عناداً وفي التوراة أنباؤه تروى",
"وما للنصارى أنكروا بعثة الذي",
"بأخباره الانجيل قد جاء مملوا",
"فبعداً لكم أهل الكتابين نكم",
"ضللتم على علم وثرتم الأهوا",
"ولا بدع أن يرضى العمي بالهدى من أرتضى",
"الفوم والقثاء بالمن والسلوى",
"ومن يبتغ التثليث ديناً فلن ترى",
"له أُذناً للحق واعية خذوا",
"ولو أنهم دانوا بدين محمد",
"وملته لاستوجبوا العز والبأوا",
"ألا يا رسول الله يا من بنوره",
"وطلعته يستدفع السوء والبلوى",
"ويا خير من شدّت ليه الرحال من",
"عميق فجاج الأرض تلتمس الجدوى",
"ليك اعتذاري عن تأخّر رحلتي",
"لى سوحك المملوء عمّن جنى عفوا",
"على أن خمر الشوق خامرني فلم",
"يدع في عرقا لا يحن ولا عضوا",
"وني لتعروني لذكراك هزة",
"كما أخذت سلمان من ذكرك العروا",
"وما غير سوء الحظ عنك يعوقني",
"ولكنني أحسنت في جودك الرجوا",
"وها أنا قد وافيت للروضة التي",
"بها نير اليمان ما انفكَّ مجلوا",
"وقفت بذلي زائراً ومسلّما",
"عليك سلام الخاضع الرابع الشكوى",
"صلاة وتسليم على روحك التي",
"ليها جميع الفخر أصبح معزوّا",
"عليك سلام الله يا من بجاهه",
"ينال من المال ما كان مرجوا",
"عليك سلام الله يا من توجّهت",
"لى سوحه الركبان تطوي الفلا عدوا",
"عليك سلام الله يا سيّداً سرت",
"بهيكله العضباء ترفل والقصوا",
"سلام على القبر الذي قد حللته",
"فأضحى بأنوار الجلالة مكسوا",
"ليك ابن عبد الله وافيت مثقلاً",
"بأوزار عمر مر معظمه لهوا",
"غفلت عن الأخرى وأهملت أمرها",
"وطاوعت غي النفس في زمن الغلوا",
"ومنك رسول الله أرجو شفاعة",
"تغادر مسود الصحائِف ممحوا",
"ولي في عريض الجاه مال فائز",
"بما رامه من فيض فضلك مبدوا",
"ومن سِرِّك ابذر في فؤادي ذرة",
"لأرجع بالعلم اللدُنِّي محبوا",
"على عتبات الفضل أنزلت حاجتي",
"وتالله لا يمسي نزيلك مجفوا",
"وقد صح لي منك انتماء ونسبة",
"ليك لسان الطعن من دونها يكوى",
"وأنت الذي تأوي النزيل وتكرم السليل",
"وترعى الجار والصهر والحموا",
"وقد مسّني من أهل بيتي وبلدتي",
"أذى وكثير منهم أكثروا العدوا",
"فكن منصفي بالصبر ضاق نطاقه",
"وخذلي بحقي يا ابن ساكنة الأبوا",
"وقابل بألطاف القبول مديحة",
"مبرأة عن وصمة اللحن والِقوا",
"بمدحك تزهو لا برونق لفظها",
"وترجو على الأتراب أن تدرك الشأوا",
"تؤمل أن يسقي محررها غدا",
"من الكوثر المورود كأساً بها يروى",
"وصلى عليك الله ما أنهل صيب",
"من المزن فاخضلت بجناته الجنوى",
"صلاة كما ترضى معطرة الشذا",
"تفوح بها في الكون رائحة الغلوى",
"ويسري لى أرواح لك سرها",
"وصحبك والأتباع في السر والنجوى"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55424&r=&rc=0
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لذي سلم والبان لولاك لم أهوى <|vsep|> ولا ازددت من سلع وجيرانه شجوى </|bsep|> <|bsep|> ولولاك ما انهلت على الخد أدمعي <|vsep|> لتذكار ما الروحاء تحويه من أحوى </|bsep|> <|bsep|> فأنت الحبيب الواجب الحب والذي <|vsep|> سريرة قلبي دائماً عنه لا تطوى </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي لم أصب لا لحسنه <|vsep|> ولم يَلْهُ عن ذكراه سري ولو سهوا </|bsep|> <|bsep|> وحيث اتخذت القلب مثوى ومنزلا <|vsep|> ففتشه وانظر سيدي صحة الدعوى </|bsep|> <|bsep|> أورى ذا شببت يا ظبي حاجر <|vsep|> بزينب أو سلمى وأنت الذي تنوى </|bsep|> <|bsep|> وني ون نلت المنى منك نازحا <|vsep|> على البعد عن مغناك مولاي لا أقوى </|bsep|> <|bsep|> أبى الحب لا أن أذوب صبابة <|vsep|> وغصن شبابي كاد للبين أن يذوى </|bsep|> <|bsep|> تحملت أثقالاً بها أطّ كاهلي <|vsep|> من الشوق لا يقوى على حملها رضوى </|bsep|> <|bsep|> وبي بين أحناء الضلوع لواعج <|vsep|> تغادر في الأحشاء جمر الغضا حشوا </|bsep|> <|bsep|> لى مَ احتمالي بالنوى مضض الهوى <|vsep|> وحتى مَ أفلاذي بنا الجوى تشوى </|bsep|> <|bsep|> ثكلت حياتي أن أقمت ولم أقُد <|vsep|> مطية عزمي نحو منزل من أهوى </|bsep|> <|bsep|> خليلي من فهر أجيبا مناديا <|vsep|> لى الفوز يدعو لا للبنى ولا علوى </|bsep|> <|bsep|> وكونا لدى الترحال والحط رفقة <|vsep|> لنضو اشتياق يمتطي للسرى نضوا </|bsep|> <|bsep|> فيا حبذا زماعنا السير ترتمي <|vsep|> بنا اليعملات السهل والشقة الشجوا </|bsep|> <|bsep|> بأرقالها نرمي الفجاج ونقطع الهضاب <|vsep|> ونطوي في سرانا بها الدوا </|bsep|> <|bsep|> ونهوى بها والشوق يحدو قلوبنا <|vsep|> مجدين حتى نبلغ الغاية القصوى </|bsep|> <|bsep|> وما الغاية القصوى سوى المنزل الذي <|vsep|> لحصبائه العيوق يغبط والعوا </|bsep|> <|bsep|> رحاب بها القرن والوحي نازل <|vsep|> وجبريل في أرجائها ينشر الألوا </|bsep|> <|bsep|> بلاد بها خير البرية ضارب <|vsep|> سرادقة واختارها الدار والمثوى </|bsep|> <|bsep|> مدينة خير المرسلين وخاتم النبيين <|vsep|> والهادي لى الأقوم الأقوى </|bsep|> <|bsep|> حبيب له العرش مأمونه الذي <|vsep|> بغرته في الجدب تستمطر الأنوا </|bsep|> <|bsep|> نبي براه الله من نور وجهه <|vsep|> وأوجد منه الكون جل الذي سوّى </|bsep|> <|bsep|> وابرزه من خير بيت أرومة <|vsep|> وأطهره ذاتاً وأشرفه عزوا </|bsep|> <|bsep|> لباء مجد ينتمي ولأمّهات <|vsep|> عزنجيبات لى أمّنا حوّا </|bsep|> <|bsep|> وبانت لدى ميلاده ورضاعه <|vsep|> براهين ي لا ترد لها دعوى </|bsep|> <|bsep|> ومنذ نشأ لم يصب قط ولم يزغ <|vsep|> ولم يأت محظوراً ولم يحضر اللهوا </|bsep|> <|bsep|> لى أن أتاه الوحي بالبعثة التي <|vsep|> برحمتها عم الحضارة والبدوا </|bsep|> <|bsep|> فأضحت به الأكوان تزهو وتزدهي <|vsep|> ولا بدع أن تاهت سروراً ولا غروا </|bsep|> <|bsep|> وأسرى به الرحمن من بطن مكة <|vsep|> لى القدس يختال البراق به زهوا </|bsep|> <|bsep|> فقدمه الرسل الكرام وهل ترى <|vsep|> لبكر العلا غير ابن منة كفوا </|bsep|> <|bsep|> وزج به والروح يخدمه لى <|vsep|> طباق السما والحجب من دونه تطوى </|bsep|> <|bsep|> لى الملأ الأعلى لى الحضرة التي <|vsep|> بها ربه ناجاه يا لك من نجوى </|bsep|> <|bsep|> فأولاه ما أولاه فضلاً ومنّة <|vsep|> وأشهده بالعين ما جل أن يروى </|bsep|> <|bsep|> وفي النزلة الأخرى تجلى لهه <|vsep|> لدى سدرة من دونهما جنة المأوى </|bsep|> <|bsep|> فما كان أزهى ليلة قد سرى بها <|vsep|> وعاد ولما تبد من فجرها الأضوا </|bsep|> <|bsep|> فأكرم بمن أضحى بمكة داعيا <|vsep|> وأمسى لى عرش المهيمن مدعوا </|bsep|> <|bsep|> أتى وظلام الشرك مرخ سدوله <|vsep|> وبالناس عن نهج الرشاد عمى أروى </|bsep|> <|bsep|> فما زال يدعوهم بحكمة ربه <|vsep|> لى اليمن واليمان والبر والتقوى </|bsep|> <|bsep|> وأصبح يتلو سيد الكتب بينهم <|vsep|> فيا لك من تال ويا لك متلوا </|bsep|> <|bsep|> فأعجز ارباب البيان بديعه <|vsep|> وأخرسهم رغماً وألغى به اللغوا </|bsep|> <|bsep|> تنبئهم عن كل علم سطوره <|vsep|> وتخبرهم بالغيب من يه الفحوى </|bsep|> <|bsep|> فصدقه أهل السوابق والأولى <|vsep|> أتيح لهم أن يشربوا كاسه صفوا </|bsep|> <|bsep|> وكذّبه قوم عن الحق قد عموا <|vsep|> وصموا بعجاب النفوس بالطغوى </|bsep|> <|bsep|> فسفه أحلام المشائخ منهم <|vsep|> وذوه لما عاب دينهم الألوى </|bsep|> <|bsep|> فهاجر من بطحاء مكة سارياً <|vsep|> وباتت عيون القوم عن نوره عشوا </|bsep|> <|bsep|> فما راعهم لا الصباح وأن رأوا <|vsep|> على رأس كل منهم الترب محثوا </|bsep|> <|bsep|> وأم مع الصديق أكالة القرى <|vsep|> تلين له الشجوى وتطوي له الفجوا </|bsep|> <|bsep|> فشرف ذ وافى منازل طيبة <|vsep|> وسكانها والترب والماء والجوا </|bsep|> <|bsep|> وَألقى عصا التسيار ذ أحسنوا له <|vsep|> وللمؤمنين الأوس والخزرج المأوى </|bsep|> <|bsep|> وفيها فشا السلام ونبجست بها <|vsep|> عيون الهدى والحق وانزاحت الأسوا </|bsep|> <|bsep|> وناصره الأنصار فيها ومنوا <|vsep|> به وارعووا عن جهلهم أحسن الرعوى </|bsep|> <|bsep|> وقاتل من لم يدخل الدين طائعا <|vsep|> وشن على أعدائه الغارة العشوا </|bsep|> <|bsep|> وفرق شمل المشركين بعزمه <|vsep|> ثبات فما اسطاعوا لتمزيقه رفوا </|bsep|> <|bsep|> وقاد ليهم جحفلاً بعد جحفل <|vsep|> ووالى عليهم في ديارهم الغزوا </|bsep|> <|bsep|> يصبحهم من صحبه بفوارس <|vsep|> يرون مذاق الموت ن جالدوا حلوا </|bsep|> <|bsep|> يخوضون لج الهول علماً بأن من <|vsep|> نجا من حتوف الحرب تقتله الأدوا </|bsep|> <|bsep|> مثر تروي عن حنين وخيبر <|vsep|> وعن أحد والفتح والعدوة القصوى </|bsep|> <|bsep|> ولم لا وهم في نصر من سبح الحصى <|vsep|> بكفيه والأشجار جاءت له حبوا </|bsep|> <|bsep|> وكلمه ضب الفلاة وسلمت <|vsep|> عليه ولانت تحت أخمصه الصفوا </|bsep|> <|bsep|> وحنّ ليه الجذع شوقاً وننا <|vsep|> من الجذع أولى أن نحن وأن نجوى </|bsep|> <|bsep|> فأي فؤاد لم يهم في وداده <|vsep|> وأية نفس لا تزال به نشوى </|bsep|> <|bsep|> ولما شكى العافون ما حل عندما <|vsep|> بأنيابها عضّتهم ألسنة السنوا </|bsep|> <|bsep|> دعا فاستهل الغيث سبعاً بصيب <|vsep|> مريع سقى سفل المنابت والعلوا </|bsep|> <|bsep|> فأينعت الأثمار فيها وأخرجت <|vsep|> غثاء من المرعى لأنعامهم أحوى </|bsep|> <|bsep|> وعم العباد الخصب وأنجاب عنهم <|vsep|> بدعوته البأساء والقحط واللأُوا </|bsep|> <|bsep|> أتى ناسخاً دين اليهود وشرعه <|vsep|> النصارى وأحيا بالحنيفة الفتوى </|bsep|> <|bsep|> فما لغلاة السبت أبدوا جحوده <|vsep|> عناداً وفي التوراة أنباؤه تروى </|bsep|> <|bsep|> وما للنصارى أنكروا بعثة الذي <|vsep|> بأخباره الانجيل قد جاء مملوا </|bsep|> <|bsep|> فبعداً لكم أهل الكتابين نكم <|vsep|> ضللتم على علم وثرتم الأهوا </|bsep|> <|bsep|> ولا بدع أن يرضى العمي بالهدى من أرتضى <|vsep|> الفوم والقثاء بالمن والسلوى </|bsep|> <|bsep|> ومن يبتغ التثليث ديناً فلن ترى <|vsep|> له أُذناً للحق واعية خذوا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنهم دانوا بدين محمد <|vsep|> وملته لاستوجبوا العز والبأوا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا رسول الله يا من بنوره <|vsep|> وطلعته يستدفع السوء والبلوى </|bsep|> <|bsep|> ويا خير من شدّت ليه الرحال من <|vsep|> عميق فجاج الأرض تلتمس الجدوى </|bsep|> <|bsep|> ليك اعتذاري عن تأخّر رحلتي <|vsep|> لى سوحك المملوء عمّن جنى عفوا </|bsep|> <|bsep|> على أن خمر الشوق خامرني فلم <|vsep|> يدع في عرقا لا يحن ولا عضوا </|bsep|> <|bsep|> وني لتعروني لذكراك هزة <|vsep|> كما أخذت سلمان من ذكرك العروا </|bsep|> <|bsep|> وما غير سوء الحظ عنك يعوقني <|vsep|> ولكنني أحسنت في جودك الرجوا </|bsep|> <|bsep|> وها أنا قد وافيت للروضة التي <|vsep|> بها نير اليمان ما انفكَّ مجلوا </|bsep|> <|bsep|> وقفت بذلي زائراً ومسلّما <|vsep|> عليك سلام الخاضع الرابع الشكوى </|bsep|> <|bsep|> صلاة وتسليم على روحك التي <|vsep|> ليها جميع الفخر أصبح معزوّا </|bsep|> <|bsep|> عليك سلام الله يا من بجاهه <|vsep|> ينال من المال ما كان مرجوا </|bsep|> <|bsep|> عليك سلام الله يا من توجّهت <|vsep|> لى سوحه الركبان تطوي الفلا عدوا </|bsep|> <|bsep|> عليك سلام الله يا سيّداً سرت <|vsep|> بهيكله العضباء ترفل والقصوا </|bsep|> <|bsep|> سلام على القبر الذي قد حللته <|vsep|> فأضحى بأنوار الجلالة مكسوا </|bsep|> <|bsep|> ليك ابن عبد الله وافيت مثقلاً <|vsep|> بأوزار عمر مر معظمه لهوا </|bsep|> <|bsep|> غفلت عن الأخرى وأهملت أمرها <|vsep|> وطاوعت غي النفس في زمن الغلوا </|bsep|> <|bsep|> ومنك رسول الله أرجو شفاعة <|vsep|> تغادر مسود الصحائِف ممحوا </|bsep|> <|bsep|> ولي في عريض الجاه مال فائز <|vsep|> بما رامه من فيض فضلك مبدوا </|bsep|> <|bsep|> ومن سِرِّك ابذر في فؤادي ذرة <|vsep|> لأرجع بالعلم اللدُنِّي محبوا </|bsep|> <|bsep|> على عتبات الفضل أنزلت حاجتي <|vsep|> وتالله لا يمسي نزيلك مجفوا </|bsep|> <|bsep|> وقد صح لي منك انتماء ونسبة <|vsep|> ليك لسان الطعن من دونها يكوى </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي تأوي النزيل وتكرم السليل <|vsep|> وترعى الجار والصهر والحموا </|bsep|> <|bsep|> وقد مسّني من أهل بيتي وبلدتي <|vsep|> أذى وكثير منهم أكثروا العدوا </|bsep|> <|bsep|> فكن منصفي بالصبر ضاق نطاقه <|vsep|> وخذلي بحقي يا ابن ساكنة الأبوا </|bsep|> <|bsep|> وقابل بألطاف القبول مديحة <|vsep|> مبرأة عن وصمة اللحن والِقوا </|bsep|> <|bsep|> بمدحك تزهو لا برونق لفظها <|vsep|> وترجو على الأتراب أن تدرك الشأوا </|bsep|> <|bsep|> تؤمل أن يسقي محررها غدا <|vsep|> من الكوثر المورود كأساً بها يروى </|bsep|> <|bsep|> وصلى عليك الله ما أنهل صيب <|vsep|> من المزن فاخضلت بجناته الجنوى </|bsep|> <|bsep|> صلاة كما ترضى معطرة الشذا <|vsep|> تفوح بها في الكون رائحة الغلوى </|bsep|> </|psep|>
|
ساد رسل الله طه أحمد
| 3الرمل
|
[
"ساد رسل الله طه أحمد",
"مصدر الكل له والمورد",
"هو روح الله والأمر ومعلوله",
"العالم وهو المدد",
"كامل لما سرى ألهمه",
"علم ما اللوح حواه الصمد",
"للورى هادو للأملاك والملأ",
"الأعلى المام الأوحد",
"وله الكرار ردء حامل",
"علم الاسلام وهو الأمرد",
"صهره المملوء علماً صدره",
"وله العم الهمام الأسد",
"وعلى الأعدا حسام صارم",
"سلّه الله ورمح أملد",
"والطهور الطهر لولا حلمها",
"لدهى السلام هول أسود",
"وعلى كل اماء الله طراً",
"لها والله صح السؤدد",
"وماما العدل ما ودهما",
"وله الحمراء مأوى أحد",
"وَلَدَا الحوراء مرحاً لهما",
"معصم المعصوم مهد أمهد",
"حاملاً الأسرار ما ساءهما",
"ساء طه والصراط الموعد",
"علما علم على مسطور امرهما",
"صال العدو الملحد",
"لا رعى الله الأولى عادوا رسول",
"الهدى لولا هواهم لهدوا",
"اسلموا طوعاً وكرهاً ورأوا",
"عدوهم أولى لى ما عودوا",
"هم أولو أرحامه لا رحموا",
"مكرهم أرادهم والحسد",
"وعلى حل عرى السلام والسلم",
"مرداً وكهولاً مردوا",
"صرموا العهد أسالو دم أولاده",
"والل طرّاً هدّدوا",
"عاملو السوء لهم ما عملوا",
"ولهم حر السموم الموصد",
"واصل الله على أهل الكساء",
"سلاماً وعلى ما ولدوا",
"هم لعمر الله أعلام العلى",
"وهم اس الهدى والعمد",
"ملؤا الأمصار علماً واسعاً",
"وله أعلا عماد اطدوا",
"كم أمال حرروها ومعال",
"محال حصرها والعدد",
"وحسود ساءهم صُمَّ صداه",
"واصماه الأسى والكمد",
"كرم الأصل لى الأولاد سارْ",
"ولو طال المدى والأمد",
"وسُرى الأولاد مسرى الأصل حال",
"مُحل لهم ما وعدوا",
"مدحهم والطور والمسطور والحرم",
"المعمور أوحى الأحد",
"سور محكمها كالدهر والحمد",
"طراء لهم مطرد",
"طهروا والصر ممحو كما",
"حكم الله الممد المسعد",
"كل راء سامع والاهم",
"ولوى الرأس الأصم الأرمد",
"مرسلو دمعهم مهما دَعَوا",
"سحراً أو هللوا أو حمدوا",
"ولهم درس كلام الحكم العدل",
"راح والمصلى المعهد",
"حرّم الله على الحمراء لحمهم",
"مهما سواهم وردوا",
"كرم الواسع لا ما عملوا",
"ومراد الله لا ما حصدوا",
"معهم حول لواء الحمد كل",
"موالٍ وعداهم طردوا",
"كلما أمّ حماهم مل",
"حصل السعد له والسدد",
"أصلح اللهم كراماً لهم",
"كل حام ومحام وحَّدوا",
"وأعد رحماك للسلام حولاً",
"وطولاً وسمواً عهدوا",
"وكد الأعداء وارددهم حسارى",
"أسارى عمدوا أو هودوا",
"وعلى أهل الكساءٍ الله صلى",
"دوماً والسلام السرمد",
"ما دعا داع وما ساع سعى",
"وحدا حاد وصاح الهدهد"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55425&r=&rc=1
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساد رسل الله طه أحمد <|vsep|> مصدر الكل له والمورد </|bsep|> <|bsep|> هو روح الله والأمر ومعلوله <|vsep|> العالم وهو المدد </|bsep|> <|bsep|> كامل لما سرى ألهمه <|vsep|> علم ما اللوح حواه الصمد </|bsep|> <|bsep|> للورى هادو للأملاك والملأ <|vsep|> الأعلى المام الأوحد </|bsep|> <|bsep|> وله الكرار ردء حامل <|vsep|> علم الاسلام وهو الأمرد </|bsep|> <|bsep|> صهره المملوء علماً صدره <|vsep|> وله العم الهمام الأسد </|bsep|> <|bsep|> وعلى الأعدا حسام صارم <|vsep|> سلّه الله ورمح أملد </|bsep|> <|bsep|> والطهور الطهر لولا حلمها <|vsep|> لدهى السلام هول أسود </|bsep|> <|bsep|> وعلى كل اماء الله طراً <|vsep|> لها والله صح السؤدد </|bsep|> <|bsep|> وماما العدل ما ودهما <|vsep|> وله الحمراء مأوى أحد </|bsep|> <|bsep|> وَلَدَا الحوراء مرحاً لهما <|vsep|> معصم المعصوم مهد أمهد </|bsep|> <|bsep|> حاملاً الأسرار ما ساءهما <|vsep|> ساء طه والصراط الموعد </|bsep|> <|bsep|> علما علم على مسطور امرهما <|vsep|> صال العدو الملحد </|bsep|> <|bsep|> لا رعى الله الأولى عادوا رسول <|vsep|> الهدى لولا هواهم لهدوا </|bsep|> <|bsep|> اسلموا طوعاً وكرهاً ورأوا <|vsep|> عدوهم أولى لى ما عودوا </|bsep|> <|bsep|> هم أولو أرحامه لا رحموا <|vsep|> مكرهم أرادهم والحسد </|bsep|> <|bsep|> وعلى حل عرى السلام والسلم <|vsep|> مرداً وكهولاً مردوا </|bsep|> <|bsep|> صرموا العهد أسالو دم أولاده <|vsep|> والل طرّاً هدّدوا </|bsep|> <|bsep|> عاملو السوء لهم ما عملوا <|vsep|> ولهم حر السموم الموصد </|bsep|> <|bsep|> واصل الله على أهل الكساء <|vsep|> سلاماً وعلى ما ولدوا </|bsep|> <|bsep|> هم لعمر الله أعلام العلى <|vsep|> وهم اس الهدى والعمد </|bsep|> <|bsep|> ملؤا الأمصار علماً واسعاً <|vsep|> وله أعلا عماد اطدوا </|bsep|> <|bsep|> كم أمال حرروها ومعال <|vsep|> محال حصرها والعدد </|bsep|> <|bsep|> وحسود ساءهم صُمَّ صداه <|vsep|> واصماه الأسى والكمد </|bsep|> <|bsep|> كرم الأصل لى الأولاد سارْ <|vsep|> ولو طال المدى والأمد </|bsep|> <|bsep|> وسُرى الأولاد مسرى الأصل حال <|vsep|> مُحل لهم ما وعدوا </|bsep|> <|bsep|> مدحهم والطور والمسطور والحرم <|vsep|> المعمور أوحى الأحد </|bsep|> <|bsep|> سور محكمها كالدهر والحمد <|vsep|> طراء لهم مطرد </|bsep|> <|bsep|> طهروا والصر ممحو كما <|vsep|> حكم الله الممد المسعد </|bsep|> <|bsep|> كل راء سامع والاهم <|vsep|> ولوى الرأس الأصم الأرمد </|bsep|> <|bsep|> مرسلو دمعهم مهما دَعَوا <|vsep|> سحراً أو هللوا أو حمدوا </|bsep|> <|bsep|> ولهم درس كلام الحكم العدل <|vsep|> راح والمصلى المعهد </|bsep|> <|bsep|> حرّم الله على الحمراء لحمهم <|vsep|> مهما سواهم وردوا </|bsep|> <|bsep|> كرم الواسع لا ما عملوا <|vsep|> ومراد الله لا ما حصدوا </|bsep|> <|bsep|> معهم حول لواء الحمد كل <|vsep|> موالٍ وعداهم طردوا </|bsep|> <|bsep|> كلما أمّ حماهم مل <|vsep|> حصل السعد له والسدد </|bsep|> <|bsep|> أصلح اللهم كراماً لهم <|vsep|> كل حام ومحام وحَّدوا </|bsep|> <|bsep|> وأعد رحماك للسلام حولاً <|vsep|> وطولاً وسمواً عهدوا </|bsep|> <|bsep|> وكد الأعداء وارددهم حسارى <|vsep|> أسارى عمدوا أو هودوا </|bsep|> <|bsep|> وعلى أهل الكساءٍ الله صلى <|vsep|> دوماً والسلام السرمد </|bsep|> </|psep|>
|
إذ كنت ذا عين إلى المجد رامقه
| 5الطويل
|
[
"ذ كنت ذا عين لى المجد رامقه",
"ونفس لى أسمى المراتب تائقه",
"عليك بحب المصطفى من بهديه",
"ودعوته نجى الجليل خلائقه",
"وأيّده بالمعجزات فأصبحت",
"براهينه للشرك بالحق ماحقه",
"وحب الوصي المرتضى حيدر الذي",
"له هجمات في المواقف خارقه",
"وتعظيمك الزهراء سيدة النسا",
"فليس لها منهن في الفضل لاحقه",
"وحب الشهيدين اللذين اعتدت على",
"حياتهما غلف من الدين مارقه",
"وأولادهم حمّال أسرارهم وحافظي",
"الدين من كيد الفئات المفارقة",
"وهم كابر عن كابرٍ قد توارثوا",
"غوامض علم المصطفى وحقائقه",
"أولئك أهل البيت والعترة الأولى",
"بفضلهم اليُ الكريمة ناطقة",
"وعن جدهم قد جاء أن وجودهم",
"أمانٌ لئلاّ تصبح الأرض غارقة",
"وأن محبيهم بيوم الجزاء في",
"معيتهم ذ راية الحمد خافقة",
"ومبغضهم حشو الجحيم وهل ترى",
"لهم مبغضاً لا القلوب المنافقة",
"وكم أورد الحفَّاظ أخبار فضلهم",
"بنقل أبانوا عزوه وطرايقه",
"ألوف من الأعلام دانوا ودوّنوا",
"جلائل ما امتازوا به ودقائقه",
"بتقبيل أيديهم نوال المنى لمن",
"له نيّة التعظيم للمجد سائقه",
"ولكن ذا لم يرضه ابن فحبذا",
"ودعواه حقاً خلّة غير لائقة",
"فكن مخلصاً في حبهم كي تنير في",
"فؤادك من أفق العنايات بارقه",
"وياك أن تصغي لى ما تأوّلت",
"وما حرّفت حسّادهم والزنادقه",
"ففي الذكر لا أنساب في الحشر بينهم",
"وجاءت أحاديث الرسول مطابقة",
"ولكنه استثنى وخصّصه بأن",
"أنسابه موصولة وعلائقه",
"وكم فسروا أمثال هذا بغير ما",
"يراد كما دانت بذالك البطارقه",
"فلا قدس الرحمن حزباً قلوبهم",
"وأقلامهم عن مهيع الحق بقه",
"طغى بهم الكبر المشوم فناطحوا الجبال",
"أليس الصخر للراس فالقه",
"رأوا صادق الأنباء غير موافق",
"هواهم فخاضوا في ضلال الأزارقه",
"لى ضوء نار النصب يدعون جهرة",
"وينهون عن شمس الهدى وهي شارقة",
"وَمِن أنكر الأشياء لَوْمُ قبيحة",
"مشوَّهة عُشَّاقَ حسناء فائقه",
"كحُمْرٍ بسيما الصافنات تظاهرت",
"ولكنها حول المعالف ناهقه",
"وكم جاوروا جهّال قوم فأفسدوا",
"عقائدهم والنار للجار حارقه",
"ولو أقلعو عن غيّهم لتبوّؤا",
"منازل مجد بالثواب لاصقه",
"صلاة ً على الهادي وعترته ومن",
"بحبهم أرضى المهيمن خالقه",
"ولعنته تترى على كل فاسق",
"يرى بغض أهل البيت ديناً وفاسقه"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55435&r=&rc=11
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذ كنت ذا عين لى المجد رامقه <|vsep|> ونفس لى أسمى المراتب تائقه </|bsep|> <|bsep|> عليك بحب المصطفى من بهديه <|vsep|> ودعوته نجى الجليل خلائقه </|bsep|> <|bsep|> وأيّده بالمعجزات فأصبحت <|vsep|> براهينه للشرك بالحق ماحقه </|bsep|> <|bsep|> وحب الوصي المرتضى حيدر الذي <|vsep|> له هجمات في المواقف خارقه </|bsep|> <|bsep|> وتعظيمك الزهراء سيدة النسا <|vsep|> فليس لها منهن في الفضل لاحقه </|bsep|> <|bsep|> وحب الشهيدين اللذين اعتدت على <|vsep|> حياتهما غلف من الدين مارقه </|bsep|> <|bsep|> وأولادهم حمّال أسرارهم وحافظي <|vsep|> الدين من كيد الفئات المفارقة </|bsep|> <|bsep|> وهم كابر عن كابرٍ قد توارثوا <|vsep|> غوامض علم المصطفى وحقائقه </|bsep|> <|bsep|> أولئك أهل البيت والعترة الأولى <|vsep|> بفضلهم اليُ الكريمة ناطقة </|bsep|> <|bsep|> وعن جدهم قد جاء أن وجودهم <|vsep|> أمانٌ لئلاّ تصبح الأرض غارقة </|bsep|> <|bsep|> وأن محبيهم بيوم الجزاء في <|vsep|> معيتهم ذ راية الحمد خافقة </|bsep|> <|bsep|> ومبغضهم حشو الجحيم وهل ترى <|vsep|> لهم مبغضاً لا القلوب المنافقة </|bsep|> <|bsep|> وكم أورد الحفَّاظ أخبار فضلهم <|vsep|> بنقل أبانوا عزوه وطرايقه </|bsep|> <|bsep|> ألوف من الأعلام دانوا ودوّنوا <|vsep|> جلائل ما امتازوا به ودقائقه </|bsep|> <|bsep|> بتقبيل أيديهم نوال المنى لمن <|vsep|> له نيّة التعظيم للمجد سائقه </|bsep|> <|bsep|> ولكن ذا لم يرضه ابن فحبذا <|vsep|> ودعواه حقاً خلّة غير لائقة </|bsep|> <|bsep|> فكن مخلصاً في حبهم كي تنير في <|vsep|> فؤادك من أفق العنايات بارقه </|bsep|> <|bsep|> وياك أن تصغي لى ما تأوّلت <|vsep|> وما حرّفت حسّادهم والزنادقه </|bsep|> <|bsep|> ففي الذكر لا أنساب في الحشر بينهم <|vsep|> وجاءت أحاديث الرسول مطابقة </|bsep|> <|bsep|> ولكنه استثنى وخصّصه بأن <|vsep|> أنسابه موصولة وعلائقه </|bsep|> <|bsep|> وكم فسروا أمثال هذا بغير ما <|vsep|> يراد كما دانت بذالك البطارقه </|bsep|> <|bsep|> فلا قدس الرحمن حزباً قلوبهم <|vsep|> وأقلامهم عن مهيع الحق بقه </|bsep|> <|bsep|> طغى بهم الكبر المشوم فناطحوا الجبال <|vsep|> أليس الصخر للراس فالقه </|bsep|> <|bsep|> رأوا صادق الأنباء غير موافق <|vsep|> هواهم فخاضوا في ضلال الأزارقه </|bsep|> <|bsep|> لى ضوء نار النصب يدعون جهرة <|vsep|> وينهون عن شمس الهدى وهي شارقة </|bsep|> <|bsep|> وَمِن أنكر الأشياء لَوْمُ قبيحة <|vsep|> مشوَّهة عُشَّاقَ حسناء فائقه </|bsep|> <|bsep|> كحُمْرٍ بسيما الصافنات تظاهرت <|vsep|> ولكنها حول المعالف ناهقه </|bsep|> <|bsep|> وكم جاوروا جهّال قوم فأفسدوا <|vsep|> عقائدهم والنار للجار حارقه </|bsep|> <|bsep|> ولو أقلعو عن غيّهم لتبوّؤا <|vsep|> منازل مجد بالثواب لاصقه </|bsep|> <|bsep|> صلاة ً على الهادي وعترته ومن <|vsep|> بحبهم أرضى المهيمن خالقه </|bsep|> </|psep|>
|
فقا وانثرا دمعاً على التراب أحمرا
| 5الطويل
|
[
"قفا وانثرا دمعاً على التراب أحمرا",
"وشقا لعظم الخطب أقبية الكرى",
"ولا تجعلا غير السواد ولبسه",
"شعاراً لتذكار المصاب الذي جرى",
"ولا تألوا جهداً عن النوح والطما",
"صدوراً بها الايمان أثرى وأثمرا",
"وما النوح مجد في الخطوب ونما",
"يخفف من نيرانها ما تسعرا",
"وما كل خطب يخلق الدهر حزنه",
"وينسخه كر الجديدين مذعرا",
"ألم تر يا ما في قلوب أولي التقى",
"لفقد وصي المصطفى سيد الورى",
"ذا مضت العشرون من رمضانه",
"تصدّع فيها كل قلب تذكرا",
"مصاب به اليمان أضحى مكبلا",
"وأمسى به الاسلام منهدم الذرى",
"بضربة أشقى الخرين ابن ملجم",
"دم الرأس فوق العارضين تحدرا",
"دم لو مزجت البحر منه بقطرة",
"لأصبح مسكاً ذلك البحر أذفرا",
"فيا ضربة أهوت بضاربها ومن",
"يواليه في الكفر الصريح لى الثرى",
"ويا ضربة عنها الأمينُ ابن عمه",
"بصادق وحي الله نبا وخبرا",
"فجاء لها ليث الكتائب موقنا",
"بها لم يشب يقانه دونها امترا",
"ولم يلتفت ذ ناحت الأوز دونه",
"ليمضي أمراً في الكتاب مقدرا",
"هو الحين لكن حكمة الله أشقت المرادي",
"وخصّت بالشهادة حيدرا",
"ولا فما قدر الخبيث اللعين أن",
"يساور بازاً أو يصاول قسورا",
"بسبق القضا نالت يد الكلب هامة",
"تهاب شبا أسيافها أسد الشرى",
"فه على صنو النبي وصهره",
"وثانيه أيام التحنث في حرا",
"وأعلم أهل الأرض بعد ابن عمه",
"وأعظمهم جوداً ومجداً ومفخرا",
"وأولهم من حوض الايمان مشربا",
"وأرفعهم في محفل الزهد منبرا",
"وأضربهم للهام في حومة الوغي",
"ذا أزّ قدر الحرب كر وكبرا",
"ذا قارع الأبطال ظلت نفوسهم",
"تردَّد بين الأسر والقتل مهدرا",
"ألا يا أمير المؤمنين وسيد المنيبين",
"ن جن الدجا وتعكرا",
"عليك سلام الله يا من بهديه",
"تبلّجت الأنوار والحق أسفرا",
"وتبا لقوم خالفوك وزخرفوا",
"لأشياعهم زوراً من القول منكرا",
"وتبا لمن والاهم وارتضاهمُ",
"أئمته في الدين يا بئس ما اشترى",
"لئن ظفروا من هذه الدار بالذي",
"أرادوا فن المرء يحصد ما ذروا",
"وبعدك جاءت ذات ودقين يا أبا",
"تراب وجاءت بعد أم حبو كرا",
"دماء بنيك الغر طلت وبدلت",
"حفيظة قرباهم عقوقاً مكفراً",
"لقد عم كرب الدين في كربلاء ذ",
"بتربتها أمسى الحسين معفرا",
"على حين قرب العهد بالوحي أصبحت",
"مواثيق طه فيه محلولة العرا",
"ومن دونه العباس خر مجندلاً",
"فيا لأخ والى فأودى فأعذرا",
"ولا بدع ن نالوا الشهادة بل لهم",
"بيحيى وعيسى سوة بالذي جرى",
"لتذكار ذاك اليوم فليبك كل ذي",
"فؤاد به خط السعادة سطرا",
"فكم ماجد من ل بيت محمد",
"تحكم فيهم نابذو الدين بالعرا",
"ومن ليس لا قينة أو حظية",
"قصاراه أو عوداً وخمراً وميسرا",
"ضغائن في سود الكلاب أمية",
"أكنت بها من بدر الغدر مضمرا",
"مواليد سوء حاربوا عنوة",
"وفي الأرض عاثوا مفسدين تجبّرا",
"على ظالمي ل الرسول وهم هم",
"لعاين مالبى الحجيج وكبرا",
"وصبّ عليهم ربهم صوت نقمة",
"وجرّعهم طين الخبال وتبرا",
"ألا يا ذوي المختار انا عصابة",
"نمتُّ ليكم بالولادة والقرابة",
"نوالي مواليكم ونقلي عدوكم",
"ونجتث عرق النصب ممن به اجترى",
"ويا ليتنا في يوم صفّين والذي",
"يليه شهدنا كي نفوز ونظفرا",
"ونشرب بالكاس الذي تشربونه",
"فما وما أو نموت فنعذرا",
"بني المصطفى طبتم وطاب ثناؤكم",
"رثاءً ومدحاً بالبديع محبرا",
"فلا زلت مهما عشت أبكي عليكم",
"وأنظم دراً من ثناكم وجوهرا",
"ودونكم عذراء نظم بكم زهت",
"يحق لها والله أن تتبخترا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55426&r=&rc=2
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفا وانثرا دمعاً على التراب أحمرا <|vsep|> وشقا لعظم الخطب أقبية الكرى </|bsep|> <|bsep|> ولا تجعلا غير السواد ولبسه <|vsep|> شعاراً لتذكار المصاب الذي جرى </|bsep|> <|bsep|> ولا تألوا جهداً عن النوح والطما <|vsep|> صدوراً بها الايمان أثرى وأثمرا </|bsep|> <|bsep|> وما النوح مجد في الخطوب ونما <|vsep|> يخفف من نيرانها ما تسعرا </|bsep|> <|bsep|> وما كل خطب يخلق الدهر حزنه <|vsep|> وينسخه كر الجديدين مذعرا </|bsep|> <|bsep|> ألم تر يا ما في قلوب أولي التقى <|vsep|> لفقد وصي المصطفى سيد الورى </|bsep|> <|bsep|> ذا مضت العشرون من رمضانه <|vsep|> تصدّع فيها كل قلب تذكرا </|bsep|> <|bsep|> مصاب به اليمان أضحى مكبلا <|vsep|> وأمسى به الاسلام منهدم الذرى </|bsep|> <|bsep|> بضربة أشقى الخرين ابن ملجم <|vsep|> دم الرأس فوق العارضين تحدرا </|bsep|> <|bsep|> دم لو مزجت البحر منه بقطرة <|vsep|> لأصبح مسكاً ذلك البحر أذفرا </|bsep|> <|bsep|> فيا ضربة أهوت بضاربها ومن <|vsep|> يواليه في الكفر الصريح لى الثرى </|bsep|> <|bsep|> ويا ضربة عنها الأمينُ ابن عمه <|vsep|> بصادق وحي الله نبا وخبرا </|bsep|> <|bsep|> فجاء لها ليث الكتائب موقنا <|vsep|> بها لم يشب يقانه دونها امترا </|bsep|> <|bsep|> ولم يلتفت ذ ناحت الأوز دونه <|vsep|> ليمضي أمراً في الكتاب مقدرا </|bsep|> <|bsep|> هو الحين لكن حكمة الله أشقت المرادي <|vsep|> وخصّت بالشهادة حيدرا </|bsep|> <|bsep|> ولا فما قدر الخبيث اللعين أن <|vsep|> يساور بازاً أو يصاول قسورا </|bsep|> <|bsep|> بسبق القضا نالت يد الكلب هامة <|vsep|> تهاب شبا أسيافها أسد الشرى </|bsep|> <|bsep|> فه على صنو النبي وصهره <|vsep|> وثانيه أيام التحنث في حرا </|bsep|> <|bsep|> وأعلم أهل الأرض بعد ابن عمه <|vsep|> وأعظمهم جوداً ومجداً ومفخرا </|bsep|> <|bsep|> وأولهم من حوض الايمان مشربا <|vsep|> وأرفعهم في محفل الزهد منبرا </|bsep|> <|bsep|> وأضربهم للهام في حومة الوغي <|vsep|> ذا أزّ قدر الحرب كر وكبرا </|bsep|> <|bsep|> ذا قارع الأبطال ظلت نفوسهم <|vsep|> تردَّد بين الأسر والقتل مهدرا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا أمير المؤمنين وسيد المنيبين <|vsep|> ن جن الدجا وتعكرا </|bsep|> <|bsep|> عليك سلام الله يا من بهديه <|vsep|> تبلّجت الأنوار والحق أسفرا </|bsep|> <|bsep|> وتبا لقوم خالفوك وزخرفوا <|vsep|> لأشياعهم زوراً من القول منكرا </|bsep|> <|bsep|> وتبا لمن والاهم وارتضاهمُ <|vsep|> أئمته في الدين يا بئس ما اشترى </|bsep|> <|bsep|> لئن ظفروا من هذه الدار بالذي <|vsep|> أرادوا فن المرء يحصد ما ذروا </|bsep|> <|bsep|> وبعدك جاءت ذات ودقين يا أبا <|vsep|> تراب وجاءت بعد أم حبو كرا </|bsep|> <|bsep|> دماء بنيك الغر طلت وبدلت <|vsep|> حفيظة قرباهم عقوقاً مكفراً </|bsep|> <|bsep|> لقد عم كرب الدين في كربلاء ذ <|vsep|> بتربتها أمسى الحسين معفرا </|bsep|> <|bsep|> على حين قرب العهد بالوحي أصبحت <|vsep|> مواثيق طه فيه محلولة العرا </|bsep|> <|bsep|> ومن دونه العباس خر مجندلاً <|vsep|> فيا لأخ والى فأودى فأعذرا </|bsep|> <|bsep|> ولا بدع ن نالوا الشهادة بل لهم <|vsep|> بيحيى وعيسى سوة بالذي جرى </|bsep|> <|bsep|> لتذكار ذاك اليوم فليبك كل ذي <|vsep|> فؤاد به خط السعادة سطرا </|bsep|> <|bsep|> فكم ماجد من ل بيت محمد <|vsep|> تحكم فيهم نابذو الدين بالعرا </|bsep|> <|bsep|> ومن ليس لا قينة أو حظية <|vsep|> قصاراه أو عوداً وخمراً وميسرا </|bsep|> <|bsep|> ضغائن في سود الكلاب أمية <|vsep|> أكنت بها من بدر الغدر مضمرا </|bsep|> <|bsep|> مواليد سوء حاربوا عنوة <|vsep|> وفي الأرض عاثوا مفسدين تجبّرا </|bsep|> <|bsep|> على ظالمي ل الرسول وهم هم <|vsep|> لعاين مالبى الحجيج وكبرا </|bsep|> <|bsep|> وصبّ عليهم ربهم صوت نقمة <|vsep|> وجرّعهم طين الخبال وتبرا </|bsep|> <|bsep|> ألا يا ذوي المختار انا عصابة <|vsep|> نمتُّ ليكم بالولادة والقرابة </|bsep|> <|bsep|> نوالي مواليكم ونقلي عدوكم <|vsep|> ونجتث عرق النصب ممن به اجترى </|bsep|> <|bsep|> ويا ليتنا في يوم صفّين والذي <|vsep|> يليه شهدنا كي نفوز ونظفرا </|bsep|> <|bsep|> ونشرب بالكاس الذي تشربونه <|vsep|> فما وما أو نموت فنعذرا </|bsep|> <|bsep|> بني المصطفى طبتم وطاب ثناؤكم <|vsep|> رثاءً ومدحاً بالبديع محبرا </|bsep|> <|bsep|> فلا زلت مهما عشت أبكي عليكم <|vsep|> وأنظم دراً من ثناكم وجوهرا </|bsep|> </|psep|>
|
نسب إذا عدت فرائد عقده
| 6الكامل
|
[
"نسب ذا عدت فرائد عقده",
"أزرت بخالص مثمنات الجوهر",
"نسب يعير النيرين ضياءه",
"ويفوق نشر شذاه نفح العنبر",
"نسب له تعنو وجوه ربيعه",
"وتخر ساجده تبابع حمير",
"نسب تهش له قلوب أولى النهى",
"شغفاً بعذب معينه المتفجّر",
"نسب مام المرسلين رغامه",
"وعموده نور البتول وحيدر"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55436&r=&rc=12
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسب ذا عدت فرائد عقده <|vsep|> أزرت بخالص مثمنات الجوهر </|bsep|> <|bsep|> نسب يعير النيرين ضياءه <|vsep|> ويفوق نشر شذاه نفح العنبر </|bsep|> <|bsep|> نسب له تعنو وجوه ربيعه <|vsep|> وتخر ساجده تبابع حمير </|bsep|> <|bsep|> نسب تهش له قلوب أولى النهى <|vsep|> شغفاً بعذب معينه المتفجّر </|bsep|> </|psep|>
|
حب أهل البيت قربه
| 3الرمل
|
[
"حب أهل البيت قربه",
"وهو أسمى الحب رتبه",
"ذنب من والاهم يغ",
"سله مزن المحبه",
"والذي يُبغضهم لا",
"يسكن اليمان قلبه",
"علمه والنسك رجس",
"عسل في ضرع كلبه",
"لعن الله عدّوا",
"لل بليس وحزبه"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55433&r=&rc=9
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حب أهل البيت قربه <|vsep|> وهو أسمى الحب رتبه </|bsep|> <|bsep|> ذنب من والاهم يغ <|vsep|> سله مزن المحبه </|bsep|> <|bsep|> والذي يُبغضهم لا <|vsep|> يسكن اليمان قلبه </|bsep|> <|bsep|> علمه والنسك رجس <|vsep|> عسل في ضرع كلبه </|bsep|> </|psep|>
|
لذ بالنبي بالأئمة من بنى
| 6الكامل
|
[
"لذ بالنبي بالأئمة من بنى",
"علوي الغر الهداة الحائر",
"فهم الخلاصة من سلالة أحمد",
"ومعين فياض الندى المتواتر",
"والخذو رث الرسول جازة",
"وتلقّيا من كابر عن كابر",
"والمقتفون سبيله قَدَما على",
"قدم لى القدم الشريف الطاهر",
"حتى انتهى سر النبي مسلسلا",
"فيهم لى أهل الزمان الحاضر",
"يروون عن بائهم عن جدهم",
"عن جبرئيل عن العزيز الفاطر",
"وهم بحور العلم فاض أذيها",
"من ذلك البحر المحيط الزاخر",
"تحيى بها موتى القلوب ولم تزل",
"تسقي حدائق كل قلب عامر",
"بمعارف وعوارف ولطائف",
"وعواطف من ذي الجلال الغافر",
"ومواهب ومناقب ومراتب",
"وغرايب وعجايب للناظر",
"وبدا هناك من الحقيقة حقها",
"في سرسير باطن عن ظاهر",
"بمشاهدٍ تصفو لكل مجاهد",
"وموارد عذبت لكل موازر",
"ومدارك ومناسك ومسالك",
"للقوم لم تسلك لغير الضامر",
"وبذلك امتزج امتزاج الراح بالماء",
"الأوائل منهم بالخر",
"فاسلك سبيلهم وزرهم والتزم",
"شرط التأدب في وقوف الزائر",
"ثم الصلاة على النبي وله",
"والصحب ما هب النسيم الحاجري"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55434&r=&rc=10
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لذ بالنبي بالأئمة من بنى <|vsep|> علوي الغر الهداة الحائر </|bsep|> <|bsep|> فهم الخلاصة من سلالة أحمد <|vsep|> ومعين فياض الندى المتواتر </|bsep|> <|bsep|> والخذو رث الرسول جازة <|vsep|> وتلقّيا من كابر عن كابر </|bsep|> <|bsep|> والمقتفون سبيله قَدَما على <|vsep|> قدم لى القدم الشريف الطاهر </|bsep|> <|bsep|> حتى انتهى سر النبي مسلسلا <|vsep|> فيهم لى أهل الزمان الحاضر </|bsep|> <|bsep|> يروون عن بائهم عن جدهم <|vsep|> عن جبرئيل عن العزيز الفاطر </|bsep|> <|bsep|> وهم بحور العلم فاض أذيها <|vsep|> من ذلك البحر المحيط الزاخر </|bsep|> <|bsep|> تحيى بها موتى القلوب ولم تزل <|vsep|> تسقي حدائق كل قلب عامر </|bsep|> <|bsep|> بمعارف وعوارف ولطائف <|vsep|> وعواطف من ذي الجلال الغافر </|bsep|> <|bsep|> ومواهب ومناقب ومراتب <|vsep|> وغرايب وعجايب للناظر </|bsep|> <|bsep|> وبدا هناك من الحقيقة حقها <|vsep|> في سرسير باطن عن ظاهر </|bsep|> <|bsep|> بمشاهدٍ تصفو لكل مجاهد <|vsep|> وموارد عذبت لكل موازر </|bsep|> <|bsep|> ومدارك ومناسك ومسالك <|vsep|> للقوم لم تسلك لغير الضامر </|bsep|> <|bsep|> وبذلك امتزج امتزاج الراح بالماء <|vsep|> الأوائل منهم بالخر </|bsep|> <|bsep|> فاسلك سبيلهم وزرهم والتزم <|vsep|> شرط التأدب في وقوف الزائر </|bsep|> </|psep|>
|
خذوا الحذر إن تَطَّوَفُوا بخيامها
| 5الطويل
|
[
"خذوا الحذر ن تَطَّوَفُوا بخيامها",
"ون تجهروا يوماً بردّ سلامها",
"وياكم أن نتعتوها وتعلنوا",
"محاسن يقضي حبّها باكتتامها",
"فعنها وعن خلع العذراء بعشقها",
"عواذل تخفى الغل تحت ابتسامها",
"يحاولن غضاً من كرامة قدرها",
"ويلحظن شزراً من قضى في هيامها",
"يلاطفن من لم يصب نحو جمالها",
"ويغمزن من لبّى دعاة غرامها",
"دعوهن في عشوائهن وعرضوا",
"بسلوانها واصغوا لِدعوى اتهامها",
"ولا تنكروا طراء ضراتها وقُوا",
"نفوسكمُ من ثلبها وانثلامها",
"وعن غمرات الحب كونوا بمعزل",
"قصي ولا تستهدفوا لسهامها",
"ولا تقتدوا بي حيث أقدمت انني",
"خبير بأخطار الهوى واقتحامها",
"ذروني وشأني واقبلوا النصح واطبعوا",
"على جبهات الذل عار اهتضامها",
"فليس لكم عزمي وبأسي ونجدتي",
"وهدار روحي في مرامي مرامها",
"سأحمل نفسي في هوى غادة النقا",
"على الصعب ركضاً أو تسام لسامها",
"وأجري جيادي بين عشاق حسنها",
"لى أن أرى قدحي معلى استهامها",
"واصمي غوي العاذلات بثاقب",
"من الشهب حتى تنزوي في كمامها",
"وخير لنفسي خوضها حومة الوغى",
"لمرضاتها من بردها وسلامها",
"منازل سلمى وجهتي وهي كعبتي",
"أرى الفوز في تقبيلها واستلامها",
"ينازعنها في مرة الحسن نسوة",
"وأين خزامى رامة من ثمامها",
"أفيهن كلاً من صباحة وجهها",
"مشابهة أو من قناة قوامها",
"فما السحر لا من سقيم جفونها",
"وما السكر لا من مُروِّقِ جامها",
"ليها صبا أهل البصائر والنهى",
"ومن خبروا خذم الظبا من كهامها",
"وأسعدهم حظاً بها من لصدقه",
"ذا زارها منّت برفع لثامها",
"وقد علمت أن ليس غيري من الأولى",
"بها شغفوا كفؤاً لعالي مقامها",
"تجرعت مر الصاب صوناً لعهدها",
"وحفظ مواثيق الهوى وذمامها",
"محاسنها الغرّاء عين محاسن الوصي",
"قريع الحرب حال احتدامها",
"علي أخي المختار ناصر دينه",
"وملّته يعسوبها ومامها",
"وأعلم أهل الدين بعد ابن عمه",
"بأحكامه من حلّها وحرامها",
"وأوسعهم حلماً وأعظمهم تقى",
"وأزهدهم في جاهها وحطامها",
"وأوّلهم وهو الصبي جابة",
"لى دعوة السلام حال قيامها",
"فكل امرء من سابقي أمة الهدى",
"ون جلّ قدراً مقتد بغلامها",
"أبي الحسن الكرّار في كل مأقط",
"مبدّد شوس الشرك نقاف هامها",
"فتى سمته سمت النبي وما انتقى",
"مواخاته لا لعظم مقامها",
"فدت نفسه نفس الرسول بليلة",
"سرى المصطفى مستخفياً في ظلامها",
"تعاهد فيها المشركون وأجمعوا",
"على الختر بئس العهد عهد لئامها",
"على الفتك بالذات الشريفة عيلة",
"على طمس أنوار الهدى باصطلامها",
"فبات علي في فراش محمد",
"ليبتاع ما تهذي به في سوامها",
"لعمري هل تدري بأن أمامها",
"على الفرش ساقيها حميم حمامها",
"له فتكات يوم بدر بها انثنت",
"صناديد فهر همها في انهزامها",
"تذوب على أهل القليب قلوبها",
"أسى وترثيها بعض بنامها",
"سقى عتبة كأس الحتوف وجرع الوليد",
"ابنه بالسيف مر زؤامها",
"وفي أحد أبلى تجاه ابن عمه",
"وفل صفوف الكفر بعد التئامها",
"بعزم سماوي ونفس تعوّدت",
"مساورة الأبطال قبل احتلامها",
"اذاق الردى فيها ابن عثمان طلحة",
"أمير لواء الشرك غرب حسامها",
"وفيها لعمري جاء جِبْرٍيلُ شاكرا",
"مواساته في كشف غمى غمامها",
"ولا سيف لا ذو الفقار ولا فتى",
"سوى المرتضى جاءت بصدق حذامها",
"وفي خيبر هل رحبت نفس مرحب",
"بغير شبا قرضابه لاخترامها",
"حصونٌ حصان الفرج كان بسيفه",
"كما قيل أقواها وفض ختامها",
"رماها مام الرسل بالأسد الذي",
"فرائسه الساد حال اغتلامها",
"ولولاه قاد الجيش ما دك معقل",
"ولا أذعنت أبطالها باغتنامها",
"وعمرو ابن ود يوم أقحم طرفه",
"مدى هوّة لم يخش عقبى ارتطامها",
"دنا ثم نادى القوم هل من مبارز",
"ومن لسبنتى عامر وهمامها",
"تحدى كماة المسلمين فلم تجب",
"كأن الكماة استغرقت في منامها",
"فناجزه من لا يروع جنانه",
"ذا اشتبت الهيجاء لفح ضرامها",
"وعاجله من ذي الفقار بضربة",
"بها ذنت أنفاسه بانصرامها",
"وكم غيرها من غمة كان عضبه",
"مبدد غماها وجالي قتامها",
"به في حنينأيّد الله حزبه",
"وقد روعت أركانه بانهدامها",
"تقدم ذ فر الجماهير وانبرى",
"لسفك دم الأعدا وشل لهامها",
"سل العرب طراً عن مواقف بأسه",
"تجبك عراقاها ونازح شامها",
"وناشد قريشاً من أطل دماءها",
"وهد ذرى ساداتها وكرامها",
"وكَسّرَ معبوداتها ثم قادها",
"لى دين طه المصطفى بخزامها",
"أجنّت له الحقد الدفين وأظهرت",
"له الود في سلامها وسلامها",
"ولما قضى المختار نحباً تنفّست",
"نفوس كثير رغبة في انتقامها",
"أقامت مليّاً ثم قامت ببغيها",
"طوائف تلقى بعد شرّاً ثامها",
"قد اجتهدت قالوا وهذا اجتهادها",
"لجمع قوى السلام أم لانقسامها",
"أليس لها في قتل عمّار عبرة",
"ومزدجر عن غيها واجترامها",
"أليس بخم عزمة الله أمضيت",
"لى الناس نذاراً بمنع اختصامها",
"بها قام خير المرسلين مبلّغاً",
"عن الله أمراً جازماً بالتزامها",
"ألست بكم أولى ومن كنت صادعٌ",
"بمن هو مولاها وحبل اعتصامها",
"هو العروة الوثقى التي كل من بها",
"تمسك لا يعروه خوف انفصامها",
"أما حبه اليمان نصّاً وبغضه",
"جليّ مارات النفاق وشامها",
"أما حبه حب النبي محمد",
"بلى وهما والله أزكى أنامها",
"صغار معالي المرتضى تملأ الفضا",
"فقس أي حد جامع لضخامها",
"تزاحمن في فكري ذا رمت نظمها",
"فتحجم أقلامي لفرط ازدحامها",
"أأنعته بالعلم وهو عبابه",
"فسائِلْه عن أمواجه والتطامها",
"أو الكرّ والقدام هو هزبره الغضوب",
"فما العبسي وابن كدامها",
"أو الجود وهو السحب منهلة أو البلاغة",
"وهو المرتقي في سنامها",
"هو الحبر قوّام الليالي تحنّثاً",
"وفي وقدات القيظ خدن صيامها",
"شمائل مطبوع عليها كأنها",
"سجايا أخيه المصطفى بتمامها",
"حنانيك مولى المؤمنين وسيد المنيبين",
"والساقي بدار سلامها",
"أبثك شكوى لوعة وصبابة",
"يهيجها بالليل سجع يمامها",
"فلي قلب متبول ونفس تدلهت",
"بحبك يا مولاي قبل فطامها",
"وداد تمشَّى في جميع جوارحي",
"وخامرها حتى سرى في عظامها",
"هو الحب صدقاً لا اللغو الذي به",
"يفوه معاذ الله بعض طغامها",
"ولا كاذب الحب ادعته طوائفٌ",
"تشوب قلاها بانتحال وئامها",
"تخال الهدى والحق فيما تأًوّلت",
"غروراً وترميني سفاهاً بذامها",
"وتنبزني بالرفضِ والزيغ ن صبا",
"ليك فؤادي في غضون كلامها",
"تلوم ويأبى الله والدين والحجا",
"وحرمة بائي استماع ملامها",
"فني على علم وصدق بصيرة",
"من الأمر لم أنقد بغير زمامها",
"ألا ليت شعر والتمني محبب",
"لى النفس تبريداً لحر أوامها",
"متى تنقضي أيام سجني وغربتي",
"وتنحل روحي من عقال اغتمامها",
"وهل لي لى ساح الغريين زورة",
"لاستاف ريّاً رندها وبشامها",
"ذا جئتها حرمت ظهر مطيتي",
"وحررتها من رحلها وخطامها",
"وأخلعُ نعلي في طواها كرامة",
"لساكنها الثاوي أريض أكامها",
"ذا شاهدت عيناي أنوار قبة",
"بها مركز الأسرار قطب انتظامها",
"سجدت ليها سجدة الشكر خاشعاً",
"وعفرت وجهي من شذي رغامها",
"هنالك ذات المرتضى ومقرها",
"وجنّة مأواها وحسن مقامها",
"وثمة يحيى من موات القلوب ما",
"سقته شبيب الرضا بانثجامها",
"يُفيضون من تلك المشاعر مالئي",
"الحقائب من جم الهبات جسامها",
"وني على نأي الديار وبينها",
"وصدعالليالي شعبنا واحتكامها",
"منوط بها ملحوظ عين ولائها",
"قريب ليها مرتو من مدامها",
"أمت ليها بالنبوّة واقتفا",
"سبيل هداها صادعاً باحترامها",
"ليك أبا الريحانتين مديحه",
"بعلياك تعلو لا بحسن انسجامها",
"مقصرة عن عشر معشار واجب الثناء",
"ون أدت مزيد اهتمامها",
"ذا لم تصب ريّاً فنغبة طائر",
"وطل ذا لم يهم وبل رذامها",
"ونفثة مصدور تخفّف بعض ما",
"تراكم في أحنائه من جمامها",
"مؤملة زلفى لديك وحظوة",
"ومعذرة عن عيها واحتشامها",
"وأزكى صلاة بالجلال تنزّلت",
"من المنظر الأعلى وأذكى سلامها",
"على المصطفى والمرتضى ما ترنمت",
"على عذبات البان ورق حمامها",
"وفاطمة الطهر التي المجد كله",
"محيط بها من خلفها وأمامها",
"وسبطي رسول الله ريحانتيه",
"والأئمة من أعقابه وفئامها",
"وأصحابه الموفين يمان عهده",
"وبيعته في بدئها واختتامها"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55427&r=&rc=3
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذوا الحذر ن تَطَّوَفُوا بخيامها <|vsep|> ون تجهروا يوماً بردّ سلامها </|bsep|> <|bsep|> وياكم أن نتعتوها وتعلنوا <|vsep|> محاسن يقضي حبّها باكتتامها </|bsep|> <|bsep|> فعنها وعن خلع العذراء بعشقها <|vsep|> عواذل تخفى الغل تحت ابتسامها </|bsep|> <|bsep|> يحاولن غضاً من كرامة قدرها <|vsep|> ويلحظن شزراً من قضى في هيامها </|bsep|> <|bsep|> يلاطفن من لم يصب نحو جمالها <|vsep|> ويغمزن من لبّى دعاة غرامها </|bsep|> <|bsep|> دعوهن في عشوائهن وعرضوا <|vsep|> بسلوانها واصغوا لِدعوى اتهامها </|bsep|> <|bsep|> ولا تنكروا طراء ضراتها وقُوا <|vsep|> نفوسكمُ من ثلبها وانثلامها </|bsep|> <|bsep|> وعن غمرات الحب كونوا بمعزل <|vsep|> قصي ولا تستهدفوا لسهامها </|bsep|> <|bsep|> ولا تقتدوا بي حيث أقدمت انني <|vsep|> خبير بأخطار الهوى واقتحامها </|bsep|> <|bsep|> ذروني وشأني واقبلوا النصح واطبعوا <|vsep|> على جبهات الذل عار اهتضامها </|bsep|> <|bsep|> فليس لكم عزمي وبأسي ونجدتي <|vsep|> وهدار روحي في مرامي مرامها </|bsep|> <|bsep|> سأحمل نفسي في هوى غادة النقا <|vsep|> على الصعب ركضاً أو تسام لسامها </|bsep|> <|bsep|> وأجري جيادي بين عشاق حسنها <|vsep|> لى أن أرى قدحي معلى استهامها </|bsep|> <|bsep|> واصمي غوي العاذلات بثاقب <|vsep|> من الشهب حتى تنزوي في كمامها </|bsep|> <|bsep|> وخير لنفسي خوضها حومة الوغى <|vsep|> لمرضاتها من بردها وسلامها </|bsep|> <|bsep|> منازل سلمى وجهتي وهي كعبتي <|vsep|> أرى الفوز في تقبيلها واستلامها </|bsep|> <|bsep|> ينازعنها في مرة الحسن نسوة <|vsep|> وأين خزامى رامة من ثمامها </|bsep|> <|bsep|> أفيهن كلاً من صباحة وجهها <|vsep|> مشابهة أو من قناة قوامها </|bsep|> <|bsep|> فما السحر لا من سقيم جفونها <|vsep|> وما السكر لا من مُروِّقِ جامها </|bsep|> <|bsep|> ليها صبا أهل البصائر والنهى <|vsep|> ومن خبروا خذم الظبا من كهامها </|bsep|> <|bsep|> وأسعدهم حظاً بها من لصدقه <|vsep|> ذا زارها منّت برفع لثامها </|bsep|> <|bsep|> وقد علمت أن ليس غيري من الأولى <|vsep|> بها شغفوا كفؤاً لعالي مقامها </|bsep|> <|bsep|> تجرعت مر الصاب صوناً لعهدها <|vsep|> وحفظ مواثيق الهوى وذمامها </|bsep|> <|bsep|> محاسنها الغرّاء عين محاسن الوصي <|vsep|> قريع الحرب حال احتدامها </|bsep|> <|bsep|> علي أخي المختار ناصر دينه <|vsep|> وملّته يعسوبها ومامها </|bsep|> <|bsep|> وأعلم أهل الدين بعد ابن عمه <|vsep|> بأحكامه من حلّها وحرامها </|bsep|> <|bsep|> وأوسعهم حلماً وأعظمهم تقى <|vsep|> وأزهدهم في جاهها وحطامها </|bsep|> <|bsep|> وأوّلهم وهو الصبي جابة <|vsep|> لى دعوة السلام حال قيامها </|bsep|> <|bsep|> فكل امرء من سابقي أمة الهدى <|vsep|> ون جلّ قدراً مقتد بغلامها </|bsep|> <|bsep|> أبي الحسن الكرّار في كل مأقط <|vsep|> مبدّد شوس الشرك نقاف هامها </|bsep|> <|bsep|> فتى سمته سمت النبي وما انتقى <|vsep|> مواخاته لا لعظم مقامها </|bsep|> <|bsep|> فدت نفسه نفس الرسول بليلة <|vsep|> سرى المصطفى مستخفياً في ظلامها </|bsep|> <|bsep|> تعاهد فيها المشركون وأجمعوا <|vsep|> على الختر بئس العهد عهد لئامها </|bsep|> <|bsep|> على الفتك بالذات الشريفة عيلة <|vsep|> على طمس أنوار الهدى باصطلامها </|bsep|> <|bsep|> فبات علي في فراش محمد <|vsep|> ليبتاع ما تهذي به في سوامها </|bsep|> <|bsep|> لعمري هل تدري بأن أمامها <|vsep|> على الفرش ساقيها حميم حمامها </|bsep|> <|bsep|> له فتكات يوم بدر بها انثنت <|vsep|> صناديد فهر همها في انهزامها </|bsep|> <|bsep|> تذوب على أهل القليب قلوبها <|vsep|> أسى وترثيها بعض بنامها </|bsep|> <|bsep|> سقى عتبة كأس الحتوف وجرع الوليد <|vsep|> ابنه بالسيف مر زؤامها </|bsep|> <|bsep|> وفي أحد أبلى تجاه ابن عمه <|vsep|> وفل صفوف الكفر بعد التئامها </|bsep|> <|bsep|> بعزم سماوي ونفس تعوّدت <|vsep|> مساورة الأبطال قبل احتلامها </|bsep|> <|bsep|> اذاق الردى فيها ابن عثمان طلحة <|vsep|> أمير لواء الشرك غرب حسامها </|bsep|> <|bsep|> وفيها لعمري جاء جِبْرٍيلُ شاكرا <|vsep|> مواساته في كشف غمى غمامها </|bsep|> <|bsep|> ولا سيف لا ذو الفقار ولا فتى <|vsep|> سوى المرتضى جاءت بصدق حذامها </|bsep|> <|bsep|> وفي خيبر هل رحبت نفس مرحب <|vsep|> بغير شبا قرضابه لاخترامها </|bsep|> <|bsep|> حصونٌ حصان الفرج كان بسيفه <|vsep|> كما قيل أقواها وفض ختامها </|bsep|> <|bsep|> رماها مام الرسل بالأسد الذي <|vsep|> فرائسه الساد حال اغتلامها </|bsep|> <|bsep|> ولولاه قاد الجيش ما دك معقل <|vsep|> ولا أذعنت أبطالها باغتنامها </|bsep|> <|bsep|> وعمرو ابن ود يوم أقحم طرفه <|vsep|> مدى هوّة لم يخش عقبى ارتطامها </|bsep|> <|bsep|> دنا ثم نادى القوم هل من مبارز <|vsep|> ومن لسبنتى عامر وهمامها </|bsep|> <|bsep|> تحدى كماة المسلمين فلم تجب <|vsep|> كأن الكماة استغرقت في منامها </|bsep|> <|bsep|> فناجزه من لا يروع جنانه <|vsep|> ذا اشتبت الهيجاء لفح ضرامها </|bsep|> <|bsep|> وعاجله من ذي الفقار بضربة <|vsep|> بها ذنت أنفاسه بانصرامها </|bsep|> <|bsep|> وكم غيرها من غمة كان عضبه <|vsep|> مبدد غماها وجالي قتامها </|bsep|> <|bsep|> به في حنينأيّد الله حزبه <|vsep|> وقد روعت أركانه بانهدامها </|bsep|> <|bsep|> تقدم ذ فر الجماهير وانبرى <|vsep|> لسفك دم الأعدا وشل لهامها </|bsep|> <|bsep|> سل العرب طراً عن مواقف بأسه <|vsep|> تجبك عراقاها ونازح شامها </|bsep|> <|bsep|> وناشد قريشاً من أطل دماءها <|vsep|> وهد ذرى ساداتها وكرامها </|bsep|> <|bsep|> وكَسّرَ معبوداتها ثم قادها <|vsep|> لى دين طه المصطفى بخزامها </|bsep|> <|bsep|> أجنّت له الحقد الدفين وأظهرت <|vsep|> له الود في سلامها وسلامها </|bsep|> <|bsep|> ولما قضى المختار نحباً تنفّست <|vsep|> نفوس كثير رغبة في انتقامها </|bsep|> <|bsep|> أقامت مليّاً ثم قامت ببغيها <|vsep|> طوائف تلقى بعد شرّاً ثامها </|bsep|> <|bsep|> قد اجتهدت قالوا وهذا اجتهادها <|vsep|> لجمع قوى السلام أم لانقسامها </|bsep|> <|bsep|> أليس لها في قتل عمّار عبرة <|vsep|> ومزدجر عن غيها واجترامها </|bsep|> <|bsep|> أليس بخم عزمة الله أمضيت <|vsep|> لى الناس نذاراً بمنع اختصامها </|bsep|> <|bsep|> بها قام خير المرسلين مبلّغاً <|vsep|> عن الله أمراً جازماً بالتزامها </|bsep|> <|bsep|> ألست بكم أولى ومن كنت صادعٌ <|vsep|> بمن هو مولاها وحبل اعتصامها </|bsep|> <|bsep|> هو العروة الوثقى التي كل من بها <|vsep|> تمسك لا يعروه خوف انفصامها </|bsep|> <|bsep|> أما حبه اليمان نصّاً وبغضه <|vsep|> جليّ مارات النفاق وشامها </|bsep|> <|bsep|> أما حبه حب النبي محمد <|vsep|> بلى وهما والله أزكى أنامها </|bsep|> <|bsep|> صغار معالي المرتضى تملأ الفضا <|vsep|> فقس أي حد جامع لضخامها </|bsep|> <|bsep|> تزاحمن في فكري ذا رمت نظمها <|vsep|> فتحجم أقلامي لفرط ازدحامها </|bsep|> <|bsep|> أأنعته بالعلم وهو عبابه <|vsep|> فسائِلْه عن أمواجه والتطامها </|bsep|> <|bsep|> أو الكرّ والقدام هو هزبره الغضوب <|vsep|> فما العبسي وابن كدامها </|bsep|> <|bsep|> أو الجود وهو السحب منهلة أو البلاغة <|vsep|> وهو المرتقي في سنامها </|bsep|> <|bsep|> هو الحبر قوّام الليالي تحنّثاً <|vsep|> وفي وقدات القيظ خدن صيامها </|bsep|> <|bsep|> شمائل مطبوع عليها كأنها <|vsep|> سجايا أخيه المصطفى بتمامها </|bsep|> <|bsep|> حنانيك مولى المؤمنين وسيد المنيبين <|vsep|> والساقي بدار سلامها </|bsep|> <|bsep|> أبثك شكوى لوعة وصبابة <|vsep|> يهيجها بالليل سجع يمامها </|bsep|> <|bsep|> فلي قلب متبول ونفس تدلهت <|vsep|> بحبك يا مولاي قبل فطامها </|bsep|> <|bsep|> وداد تمشَّى في جميع جوارحي <|vsep|> وخامرها حتى سرى في عظامها </|bsep|> <|bsep|> هو الحب صدقاً لا اللغو الذي به <|vsep|> يفوه معاذ الله بعض طغامها </|bsep|> <|bsep|> ولا كاذب الحب ادعته طوائفٌ <|vsep|> تشوب قلاها بانتحال وئامها </|bsep|> <|bsep|> تخال الهدى والحق فيما تأًوّلت <|vsep|> غروراً وترميني سفاهاً بذامها </|bsep|> <|bsep|> وتنبزني بالرفضِ والزيغ ن صبا <|vsep|> ليك فؤادي في غضون كلامها </|bsep|> <|bsep|> تلوم ويأبى الله والدين والحجا <|vsep|> وحرمة بائي استماع ملامها </|bsep|> <|bsep|> فني على علم وصدق بصيرة <|vsep|> من الأمر لم أنقد بغير زمامها </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت شعر والتمني محبب <|vsep|> لى النفس تبريداً لحر أوامها </|bsep|> <|bsep|> متى تنقضي أيام سجني وغربتي <|vsep|> وتنحل روحي من عقال اغتمامها </|bsep|> <|bsep|> وهل لي لى ساح الغريين زورة <|vsep|> لاستاف ريّاً رندها وبشامها </|bsep|> <|bsep|> ذا جئتها حرمت ظهر مطيتي <|vsep|> وحررتها من رحلها وخطامها </|bsep|> <|bsep|> وأخلعُ نعلي في طواها كرامة <|vsep|> لساكنها الثاوي أريض أكامها </|bsep|> <|bsep|> ذا شاهدت عيناي أنوار قبة <|vsep|> بها مركز الأسرار قطب انتظامها </|bsep|> <|bsep|> سجدت ليها سجدة الشكر خاشعاً <|vsep|> وعفرت وجهي من شذي رغامها </|bsep|> <|bsep|> هنالك ذات المرتضى ومقرها <|vsep|> وجنّة مأواها وحسن مقامها </|bsep|> <|bsep|> وثمة يحيى من موات القلوب ما <|vsep|> سقته شبيب الرضا بانثجامها </|bsep|> <|bsep|> يُفيضون من تلك المشاعر مالئي <|vsep|> الحقائب من جم الهبات جسامها </|bsep|> <|bsep|> وني على نأي الديار وبينها <|vsep|> وصدعالليالي شعبنا واحتكامها </|bsep|> <|bsep|> منوط بها ملحوظ عين ولائها <|vsep|> قريب ليها مرتو من مدامها </|bsep|> <|bsep|> أمت ليها بالنبوّة واقتفا <|vsep|> سبيل هداها صادعاً باحترامها </|bsep|> <|bsep|> ليك أبا الريحانتين مديحه <|vsep|> بعلياك تعلو لا بحسن انسجامها </|bsep|> <|bsep|> مقصرة عن عشر معشار واجب الثناء <|vsep|> ون أدت مزيد اهتمامها </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تصب ريّاً فنغبة طائر <|vsep|> وطل ذا لم يهم وبل رذامها </|bsep|> <|bsep|> ونفثة مصدور تخفّف بعض ما <|vsep|> تراكم في أحنائه من جمامها </|bsep|> <|bsep|> مؤملة زلفى لديك وحظوة <|vsep|> ومعذرة عن عيها واحتشامها </|bsep|> <|bsep|> وأزكى صلاة بالجلال تنزّلت <|vsep|> من المنظر الأعلى وأذكى سلامها </|bsep|> <|bsep|> على المصطفى والمرتضى ما ترنمت <|vsep|> على عذبات البان ورق حمامها </|bsep|> <|bsep|> وفاطمة الطهر التي المجد كله <|vsep|> محيط بها من خلفها وأمامها </|bsep|> <|bsep|> وسبطي رسول الله ريحانتيه <|vsep|> والأئمة من أعقابه وفئامها </|bsep|> </|psep|>
|
فروع سمت بالمجد من دوحة العليا
| 5الطويل
|
[
"فروع سمت بالمجد من دوحة العليا",
"لها الصب يصبو لا لهند ولا ميا",
"فأكرم بها من دوحة طاب أصلها",
"ومن سلسبيل الوحي طاب لها السقيا",
"زكا تربها في ربوة المجد فانتهت",
"ليها معالي قسمي الدين والدّنيا",
"وطابت لطيب الأصل أغصانها التي",
"ببهجتها تزهو كأن لبست وشيا",
"وارج رجاء البلاد وضوع العوالم",
"من أزهارها الطيب والريا",
"وهل أثمرت لاَّ قطوفا جنية",
"بها أنفس الموتى بداء الهوى تحيى",
"سرى سرّها في الكائنات وقارنت",
"كما أخبر المختار في هديها الوحيا",
"ذا اشتد قيظ النائبات على الورى",
"تغشاهم من ظلها وارف الأفيا",
"هي العصمة الكبرى لمن حام حولها",
"من الغمّة السوداء والفتنة الدهيا",
"ولا غرو فاستمدادها من محمد",
"أجل الورى قدراً واحسنهم هديا",
"أقام لها بيتاً من المجد شامخاً",
"وورثها نشر المعارف والطيا",
"ومن حيدر أعني ابن فاطمة الذي",
"ذا صال لم يغلب ون قال لم يعيا",
"وفاطم والريحانتين ومن جرى",
"من النسل جري الأصل أكرم به جريا",
"أولئك حزب الفضل من ل هاشم",
"بناة العلى ليسوا عدياً ولا طيا",
"ولا زال منهم من به يقتدى وعن",
"ضلالتهم يهدي به الخالق العميا",
"وعنهم حديث المجد يروي وفيهم",
"مواريث طه العلم والحلم والفتيا",
"عليهم مدار الحق بل وبهديهم",
"تناط أمور الشرع ثباتاً أو نفيا",
"عليهم سلام زائر روح من مضى",
"وأزكى تحيات تحيى بها الأحيا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55432&r=&rc=8
|
ابن شهاب
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فروع سمت بالمجد من دوحة العليا <|vsep|> لها الصب يصبو لا لهند ولا ميا </|bsep|> <|bsep|> فأكرم بها من دوحة طاب أصلها <|vsep|> ومن سلسبيل الوحي طاب لها السقيا </|bsep|> <|bsep|> زكا تربها في ربوة المجد فانتهت <|vsep|> ليها معالي قسمي الدين والدّنيا </|bsep|> <|bsep|> وطابت لطيب الأصل أغصانها التي <|vsep|> ببهجتها تزهو كأن لبست وشيا </|bsep|> <|bsep|> وارج رجاء البلاد وضوع العوالم <|vsep|> من أزهارها الطيب والريا </|bsep|> <|bsep|> وهل أثمرت لاَّ قطوفا جنية <|vsep|> بها أنفس الموتى بداء الهوى تحيى </|bsep|> <|bsep|> سرى سرّها في الكائنات وقارنت <|vsep|> كما أخبر المختار في هديها الوحيا </|bsep|> <|bsep|> ذا اشتد قيظ النائبات على الورى <|vsep|> تغشاهم من ظلها وارف الأفيا </|bsep|> <|bsep|> هي العصمة الكبرى لمن حام حولها <|vsep|> من الغمّة السوداء والفتنة الدهيا </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو فاستمدادها من محمد <|vsep|> أجل الورى قدراً واحسنهم هديا </|bsep|> <|bsep|> أقام لها بيتاً من المجد شامخاً <|vsep|> وورثها نشر المعارف والطيا </|bsep|> <|bsep|> ومن حيدر أعني ابن فاطمة الذي <|vsep|> ذا صال لم يغلب ون قال لم يعيا </|bsep|> <|bsep|> وفاطم والريحانتين ومن جرى <|vsep|> من النسل جري الأصل أكرم به جريا </|bsep|> <|bsep|> أولئك حزب الفضل من ل هاشم <|vsep|> بناة العلى ليسوا عدياً ولا طيا </|bsep|> <|bsep|> ولا زال منهم من به يقتدى وعن <|vsep|> ضلالتهم يهدي به الخالق العميا </|bsep|> <|bsep|> وعنهم حديث المجد يروي وفيهم <|vsep|> مواريث طه العلم والحلم والفتيا </|bsep|> <|bsep|> عليهم مدار الحق بل وبهديهم <|vsep|> تناط أمور الشرع ثباتاً أو نفيا </|bsep|> </|psep|>
|
أحاجيك مالاه بذي اللب هازىء
| 5الطويل
|
[
"أحاجيك مالاه بذي اللب هازىء",
"على أنه لا يعرف اللهو والهزءا",
"بعيد على لمس الاكف منا له",
"و أن هو لم يبعد عيانا ولا مرأى",
"يراسل خلا ن عدا عدو مسرع",
"حكاه وان يبطيء لامر حكى البطئا",
"ترى الرحل محمولا عليه كأنما",
"مراسله من دونه يحمل العبئا",
"ولم يخش يوما من تعسف قفرة",
"أساودها تسعى وسادها تدأى",
"يغيب ذا جنح الظلام أظله",
"لزاما ويبدو كلما نس الضوءا",
"ولكن يحي صده في ثباته",
"فلا جرعتنا الحادثات به رزءا",
"مليك ذا استسقى العفاة يمينه",
"توهمتها من فيض نائله نوءا",
"شوى مجده قلب الحسود لما به",
"وأعياه أن يلقى لعلته برءا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52924&r=&rc=2
|
الحكم بن أبي الصلت
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحاجيك مالاه بذي اللب هازىء <|vsep|> على أنه لا يعرف اللهو والهزءا </|bsep|> <|bsep|> بعيد على لمس الاكف منا له <|vsep|> و أن هو لم يبعد عيانا ولا مرأى </|bsep|> <|bsep|> يراسل خلا ن عدا عدو مسرع <|vsep|> حكاه وان يبطيء لامر حكى البطئا </|bsep|> <|bsep|> ترى الرحل محمولا عليه كأنما <|vsep|> مراسله من دونه يحمل العبئا </|bsep|> <|bsep|> ولم يخش يوما من تعسف قفرة <|vsep|> أساودها تسعى وسادها تدأى </|bsep|> <|bsep|> يغيب ذا جنح الظلام أظله <|vsep|> لزاما ويبدو كلما نس الضوءا </|bsep|> <|bsep|> ولكن يحي صده في ثباته <|vsep|> فلا جرعتنا الحادثات به رزءا </|bsep|> <|bsep|> مليك ذا استسقى العفاة يمينه <|vsep|> توهمتها من فيض نائله نوءا </|bsep|> </|psep|>
|
تألق منك للخرصان شهب
| 16الوافر
|
[
"تألق منك للخرصان شهب",
"على لمم الدجى منها مشيب",
"نجوم في العجاج لها طلوع",
"وفي ثغر الكماة لها غروب"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52934&r=&rc=12
|
الحكم بن أبي الصلت
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تألق منك للخرصان شهب <|vsep|> على لمم الدجى منها مشيب </|bsep|> </|psep|>
|
وما أنشبت كف المنية ظفرها
| 5الطويل
|
[
"وما أنشبت كف المنية ظفرها",
"فينجي طبيب من شباها ولا طب",
"ولا وألت من صيدها ذات مخلب",
"به كل حين من فرائسها خلب",
"ولا حيدر ذو لبدتين غضنفر",
"له من قلوب الأرض في صدره قلب"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52929&r=&rc=7
|
الحكم بن أبي الصلت
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وما أنشبت كف المنية ظفرها <|vsep|> فينجي طبيب من شباها ولا طب </|bsep|> <|bsep|> ولا وألت من صيدها ذات مخلب <|vsep|> به كل حين من فرائسها خلب </|bsep|> </|psep|>
|
بكم فضل المشرق المغرب
| 8المتقارب
|
[
"بكم فضل المشرق المغرب",
"وفي مدحكم قصر المطنب",
"وما اعترف المجد لا لكم",
"فليس لى غيركم ينسب",
"توار ثتموه أبا عن أب",
"كما أطردت في القنا الأكعب"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52936&r=&rc=14
|
الحكم بن أبي الصلت
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكم فضل المشرق المغرب <|vsep|> وفي مدحكم قصر المطنب </|bsep|> <|bsep|> وما اعترف المجد لا لكم <|vsep|> فليس لى غيركم ينسب </|bsep|> </|psep|>
|
فان لا تكن شمس النهار التي وهت
| 5الطويل
|
[
"فان لا تكن شمس النهار التي وهت",
"وهيل عليها الترب فهي لها ترب",
"لها كنف من رحمة الله واسع",
"ومنزل صدق عند فردوسه رحب"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52932&r=&rc=10
|
الحكم بن أبي الصلت
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فان لا تكن شمس النهار التي وهت <|vsep|> وهيل عليها الترب فهي لها ترب </|bsep|> </|psep|>
|
ولم أر يوما مثل يوم شهدته
| 5الطويل
|
[
"ولم أر يوما مثل يوم شهدته",
"وقد غاب حسن الصبر واستحوذ الكرب",
"ومأتم شكوى وانتحاب تشابهت",
"دموع البواكي فيه واللؤلؤ الرطب",
"فلا قلب لا وهو دام مفجع",
"ولا دمع لا وهو منهمل سكب",
"وقد كسفت شمس العلا وتضاءلت",
"لها الشمس حتى كاد مصباحها يخبو"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52930&r=&rc=8
|
الحكم بن أبي الصلت
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولم أر يوما مثل يوم شهدته <|vsep|> وقد غاب حسن الصبر واستحوذ الكرب </|bsep|> <|bsep|> ومأتم شكوى وانتحاب تشابهت <|vsep|> دموع البواكي فيه واللؤلؤ الرطب </|bsep|> <|bsep|> فلا قلب لا وهو دام مفجع <|vsep|> ولا دمع لا وهو منهمل سكب </|bsep|> </|psep|>
|
ورب قريب الدار أبعده القلى
| 5الطويل
|
[
"ورب قريب الدار أبعده القلى",
"ورب بعيد الدار وهو قريب",
"وما ائتلفت أجسام قوم تناكرت",
"على القرب أرواح لهم وقلوب"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52933&r=&rc=11
|
الحكم بن أبي الصلت
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورب قريب الدار أبعده القلى <|vsep|> ورب بعيد الدار وهو قريب </|bsep|> </|psep|>
|
وقد غشاك من سود المنايا
| 16الوافر
|
[
"وقد غشاك من سود المنايا",
"سحائب ودقهن له صبيب",
"فلا برق سوى بيض خفاف",
"تقط بها الجماجم والتريب",
"تغادر كل سابغة دلاص",
"كما شقت من الطرب الجيوب"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52935&r=&rc=13
|
الحكم بن أبي الصلت
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقد غشاك من سود المنايا <|vsep|> سحائب ودقهن له صبيب </|bsep|> <|bsep|> فلا برق سوى بيض خفاف <|vsep|> تقط بها الجماجم والتريب </|bsep|> </|psep|>
|
أهلا به لما بدا في مشيه
| 6الكامل
|
[
"أهلا به لما بدا في مشيه",
"يختال في حلل من الخيلاء",
"كالروضة الغناء أشرف فوقه",
"ذنب له كالدوحة الغناء",
"ناديته لو كان يفهم منطقي",
"أو يستطيع جابة لندائي",
"يا رافعا قوس السماء ولا بسا",
"للحسن روض الحزن غب سماء",
"أيقنت انك في الطيور مملك",
"لما رايتك منه تحت لواء"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52926&r=&rc=4
|
الحكم بن أبي الصلت
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهلا به لما بدا في مشيه <|vsep|> يختال في حلل من الخيلاء </|bsep|> <|bsep|> كالروضة الغناء أشرف فوقه <|vsep|> ذنب له كالدوحة الغناء </|bsep|> <|bsep|> ناديته لو كان يفهم منطقي <|vsep|> أو يستطيع جابة لندائي </|bsep|> <|bsep|> يا رافعا قوس السماء ولا بسا <|vsep|> للحسن روض الحزن غب سماء </|bsep|> </|psep|>
|
تضايقنا الدنيا ونحن لها نهب
| 5الطويل
|
[
"تضايقنا الدنيا ونحن لها نهب",
"وتوسعنا حربا ونحن لها حرب",
"وما وهبت لا استسردت هباتها",
"وجدوي الليالي أن تحققتها سلب",
"تؤمل أن يصفو بها العيش ضلة",
"وهيهات أن يصفو لساكنها شرب",
"ذا سقبت دار باهل مودة",
"رغا بتنائيي الدار بينهم سقب",
"ألا أن أيام الحياة بأسرها",
"مراحل نطويها ونحن بها ركب"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=52928&r=&rc=6
|
الحكم بن أبي الصلت
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تضايقنا الدنيا ونحن لها نهب <|vsep|> وتوسعنا حربا ونحن لها حرب </|bsep|> <|bsep|> وما وهبت لا استسردت هباتها <|vsep|> وجدوي الليالي أن تحققتها سلب </|bsep|> <|bsep|> تؤمل أن يصفو بها العيش ضلة <|vsep|> وهيهات أن يصفو لساكنها شرب </|bsep|> <|bsep|> ذا سقبت دار باهل مودة <|vsep|> رغا بتنائيي الدار بينهم سقب </|bsep|> </|psep|>
|
خير من ذملت يمانية به
| 6الكامل
|
[
"خير من ذملت يمانية به",
"بعد الرسولِ ليسٍ ولطامع",
"وأبر من عبد الله على التقى",
"عيناً وأقوله بحقٍّ صادع",
"عسل الفوارع ما أطعتَ فن تهج",
"فالصابُ يمزجُ بالسمام الناقعِ",
"متيقظاً حذراً وما يخشى العدى",
"نبهان من وسنات ليل الهاجع",
"ملئت قلوب الناس منك مخافةً",
"وتبيت تكلؤهم بقلبٍ خاشع",
"بأبي وأمي فديةً ونبيهما",
"من كل معضلةٍ وريبٍ واقعِ",
"ما ألينَ الكنفَ الذي بوأتني",
"وطناً وأمرعَ رتعهُ للراتعِ",
"للصالحات أخاً جعلتَ وللتقى",
"وأباً رؤوفاً للفقيرِ القانع",
"نفسي فداؤك ذ تضل معاذري",
"وألوذ منك بفضل حلمٍ واسعِ",
"أملاً لفضلكَ والفواضلُ شيمةٌ",
"رفعت بناءك بالمحلِّ اليافع",
"فبذلت أفضلَ ما يضيق ببذله",
"وسعُ النفوسِ من الفعال البارع",
"وعفوتَ عمن لم يكن عن مثله",
"عفوٌ ولم يشفع ليك بشافع",
"لا العلوُّ عن العقوبة بعدما",
"ظفرت يداك بمستكين خاضع",
"فرحمت أطفالاً كأفراخ القطا",
"وعويل عانسةٍ كقوس النازع",
"وعطفت صرةً عليَّ كما وعى",
"بعد انهياض الوثي عظمُ الظالع",
"الله يعلم ما أقول فنها",
"جهد الأليةِ من حنيفٍ راكعِ",
"قسماً فما أدلي ليك بحجةٍ",
"لا التضرع من مقرٍّ خاشع",
"ما ن عصيتك والغواةُ تقودني",
"أسبابها لا بنيةِ طائع",
"حتى ذا علقت حبائل شقوتي",
"بردى لى حفر المهالك هائع",
"لم أدرِ أن لمثل جرمي غافراً",
"فوقفت أنظرُ أي حتف صارعي",
"رد الحياةَ عليَّ بعد ذهابها",
"ورعُ المام القادرِ المتواضع",
"أحياكَ من ولاكَ أطولَ مدةٍ",
"ورمى عدوكَ في الوتين بقاطع",
"كم من يدٍ لك لم تحدثني بها",
"نفسي ذا لت لي مطامعي",
"أسديتها عفواً ليَّ هنيئةً",
"فشكرتُ مصطنعاً لأكرم صانع",
"لا يسيراً عندما أوليتني",
"وهو الكثير لدي غير الضائع",
"ن أنت جدتَ بها عليَّ تكن لها",
"أهلاً ون تمنع فأعدلُ مانعِ",
"ن الذي قسم الخلافة حازها",
"في صلبِ دمٍ للمامِ السابع",
"جمعَ القلوبَ عليك جامعُ أمرها",
"وحوى رداؤكَ كل خيرٍ جامعِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84274&r=&rc=40
|
إبراهيم بن المهدي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خير من ذملت يمانية به <|vsep|> بعد الرسولِ ليسٍ ولطامع </|bsep|> <|bsep|> وأبر من عبد الله على التقى <|vsep|> عيناً وأقوله بحقٍّ صادع </|bsep|> <|bsep|> عسل الفوارع ما أطعتَ فن تهج <|vsep|> فالصابُ يمزجُ بالسمام الناقعِ </|bsep|> <|bsep|> متيقظاً حذراً وما يخشى العدى <|vsep|> نبهان من وسنات ليل الهاجع </|bsep|> <|bsep|> ملئت قلوب الناس منك مخافةً <|vsep|> وتبيت تكلؤهم بقلبٍ خاشع </|bsep|> <|bsep|> بأبي وأمي فديةً ونبيهما <|vsep|> من كل معضلةٍ وريبٍ واقعِ </|bsep|> <|bsep|> ما ألينَ الكنفَ الذي بوأتني <|vsep|> وطناً وأمرعَ رتعهُ للراتعِ </|bsep|> <|bsep|> للصالحات أخاً جعلتَ وللتقى <|vsep|> وأباً رؤوفاً للفقيرِ القانع </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداؤك ذ تضل معاذري <|vsep|> وألوذ منك بفضل حلمٍ واسعِ </|bsep|> <|bsep|> أملاً لفضلكَ والفواضلُ شيمةٌ <|vsep|> رفعت بناءك بالمحلِّ اليافع </|bsep|> <|bsep|> فبذلت أفضلَ ما يضيق ببذله <|vsep|> وسعُ النفوسِ من الفعال البارع </|bsep|> <|bsep|> وعفوتَ عمن لم يكن عن مثله <|vsep|> عفوٌ ولم يشفع ليك بشافع </|bsep|> <|bsep|> لا العلوُّ عن العقوبة بعدما <|vsep|> ظفرت يداك بمستكين خاضع </|bsep|> <|bsep|> فرحمت أطفالاً كأفراخ القطا <|vsep|> وعويل عانسةٍ كقوس النازع </|bsep|> <|bsep|> وعطفت صرةً عليَّ كما وعى <|vsep|> بعد انهياض الوثي عظمُ الظالع </|bsep|> <|bsep|> الله يعلم ما أقول فنها <|vsep|> جهد الأليةِ من حنيفٍ راكعِ </|bsep|> <|bsep|> قسماً فما أدلي ليك بحجةٍ <|vsep|> لا التضرع من مقرٍّ خاشع </|bsep|> <|bsep|> ما ن عصيتك والغواةُ تقودني <|vsep|> أسبابها لا بنيةِ طائع </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا علقت حبائل شقوتي <|vsep|> بردى لى حفر المهالك هائع </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ أن لمثل جرمي غافراً <|vsep|> فوقفت أنظرُ أي حتف صارعي </|bsep|> <|bsep|> رد الحياةَ عليَّ بعد ذهابها <|vsep|> ورعُ المام القادرِ المتواضع </|bsep|> <|bsep|> أحياكَ من ولاكَ أطولَ مدةٍ <|vsep|> ورمى عدوكَ في الوتين بقاطع </|bsep|> <|bsep|> كم من يدٍ لك لم تحدثني بها <|vsep|> نفسي ذا لت لي مطامعي </|bsep|> <|bsep|> أسديتها عفواً ليَّ هنيئةً <|vsep|> فشكرتُ مصطنعاً لأكرم صانع </|bsep|> <|bsep|> لا يسيراً عندما أوليتني <|vsep|> وهو الكثير لدي غير الضائع </|bsep|> <|bsep|> ن أنت جدتَ بها عليَّ تكن لها <|vsep|> أهلاً ون تمنع فأعدلُ مانعِ </|bsep|> <|bsep|> ن الذي قسم الخلافة حازها <|vsep|> في صلبِ دمٍ للمامِ السابع </|bsep|> </|psep|>
|
يا أمير المؤمنين
| 3الرمل
|
[
"يا أمير المؤمنين",
"الحمد لله كثيرا",
"هكذا النصر فلا زا",
"ل لك الله نصيرا",
"وعلى الأعداء أعط",
"يت من الله ظهيرا",
"وهنيئاً هيأ الله",
"لك الفتح الخطيرا",
"وهو فتحٌ لم ير النا",
"س له فتحاً نظيرا",
"وجزى الأفشين عبداً",
"لله خيراً وحبورا",
"فلقد لاقى به با",
"بك يوماً قمطريرا",
"ذاك مولاك الذي أل",
"فيته جلداً صبورا",
"لك حتى ضرج السي",
"ف له خداً نضيرا",
"ضربةً أبقت على الد",
"هرِ له في الوجه نورا",
"جدد الحب بلايا",
"أمرها ليس عسيرا",
"كبر الحب وقدماً",
"كان ذ حل صغيرا",
"ذلل الحب رقاباً",
"كان أدناها عسيرا",
"ليس لي من حب لفي",
"غير حرماني السرورا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84261&r=&rc=27
|
إبراهيم بن المهدي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أمير المؤمنين <|vsep|> الحمد لله كثيرا </|bsep|> <|bsep|> هكذا النصر فلا زا <|vsep|> ل لك الله نصيرا </|bsep|> <|bsep|> وعلى الأعداء أعط <|vsep|> يت من الله ظهيرا </|bsep|> <|bsep|> وهنيئاً هيأ الله <|vsep|> لك الفتح الخطيرا </|bsep|> <|bsep|> وهو فتحٌ لم ير النا <|vsep|> س له فتحاً نظيرا </|bsep|> <|bsep|> وجزى الأفشين عبداً <|vsep|> لله خيراً وحبورا </|bsep|> <|bsep|> فلقد لاقى به با <|vsep|> بك يوماً قمطريرا </|bsep|> <|bsep|> ذاك مولاك الذي أل <|vsep|> فيته جلداً صبورا </|bsep|> <|bsep|> لك حتى ضرج السي <|vsep|> ف له خداً نضيرا </|bsep|> <|bsep|> ضربةً أبقت على الد <|vsep|> هرِ له في الوجه نورا </|bsep|> <|bsep|> جدد الحب بلايا <|vsep|> أمرها ليس عسيرا </|bsep|> <|bsep|> كبر الحب وقدماً <|vsep|> كان ذ حل صغيرا </|bsep|> <|bsep|> ذلل الحب رقاباً <|vsep|> كان أدناها عسيرا </|bsep|> </|psep|>
|
نأى آخر الأيام عنك حبيبُ
| 5الطويل
|
[
"نأى خر الأيام عنك حبيبُ",
"فللعين سحٌ دائمٌ وغروبُ",
"دعته نوى لا يرتجى أوبةٌ لها",
"فقلبكَ مسلوبٌ وأنتَ كئيبُ",
"يؤوب لى أوطانه كل غائبٍ",
"وأحمدُ في الغيابِ ليس يؤوبُ",
"تبدل داراً غير داري وحيرةً",
"سواي وأحداثُ الزمان تنوبُ",
"أقام بها مستوطناً غير أنه",
"على طول أيام المقام غريبُ",
"وكان نصيب العين في كل لذةٍ",
"فأمسي وما للعين فيه نصيبُ",
"كأن لم يكن كالغصن في ميعةِ الضحى",
"سقاه الندى فاهتز وهو رطيبُ",
"كأن لم يكن كالصقر أوفى بشامخ",
"الذرى وهو يقظان الفؤاد طلوبُ",
"كأن لم يكن كالرمح يعدل صدره",
"غداة الطعان لهدمٌ وكعوبُ",
"يغض الحديدَ المحكمَ النسج حده",
"ويبدو وراء القرن وهو خضيبُ",
"كأن لم يكن كالدر يلمع نورهُ",
"بأصدافه لما تشنه ثقوبُ",
"كأن لم يكن زين الغناء ومعقلَ",
"النساء ذا يومٌ يكونُ عصيبُ",
"وريحان صدري كان حين أشمه",
"ومؤنس قصري كان حين أغيبُ",
"كأني منه كنت في نوم حالم",
"نفى لذة الأحلام عنه هبوبُ",
"وكانت يدي ملأى به ثم أصبحت",
"بحمدٍ لهي وهي منه سليبُ",
"قليلاً من الأيام لم يرو ناظري",
"بها منه حتى أعلقته شعوبُ",
"كظل سحابٍ لم يقم غير ساعةٍ",
"لى أن أطاحته فطاح جنوبُ",
"أو الشمس لما من غمامٍ تحسرت",
"مساءً وقد ولت وحان غروبُ",
"سأبكيك ما أبقت دموعي والبكى",
"بعيني ماءً يا بني يجيبُ",
"وما غار نجمٌ أو تغنت حمامةٌ",
"أو اخضر في فرع الأراك قضيبُ",
"حياتي ما دامت حياتي فن أمت",
"ثويتُ وفي قلبي عليك ندوبُ",
"وأضمر ن أنغدت دمعي لوعةً",
"عليك لها تحتَ الضلوعِ وجيبُ",
"دعوت أطباء العراق فلم يصب",
"دواءك منهم في البلاد طبيبُ",
"ولم يملك السونَ دفعاً لمهجةٍ",
"عليها لشراك المنون رقيبُ",
"قصمت جناحي بعدما هد منكبي",
"أخوك فرأسي قد علاه مشيبُ",
"فأصبحتُ في الهلاكِ لا حشاشةً",
"تذابُ بنارِ الحزنِ فهيَ تذوبُ",
"توليتما في حقبةٍ فتركتما",
"صدى يتولى تارةً ويثوبُ",
"فلا ميت لا دون رزئك رزؤه",
"ولو فتتت حزناً عليه قلوبُ",
"وني ون قدمت قبلي لعالمٌ",
"بأني ون أبطأت منك قريبُ",
"ون صباحاً نلتقي في مسائه",
"صباحٌ لى قلبي الغداةَ حبيبُ",
"وعسى الذي أهدى ليوسف أهله",
"وأعزه في السجن وهو غريبُ",
"أن يستجيب لنا فيجمع شملنا",
"فالله رب العالمين قريبُ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84242&r=&rc=8
|
إبراهيم بن المهدي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نأى خر الأيام عنك حبيبُ <|vsep|> فللعين سحٌ دائمٌ وغروبُ </|bsep|> <|bsep|> دعته نوى لا يرتجى أوبةٌ لها <|vsep|> فقلبكَ مسلوبٌ وأنتَ كئيبُ </|bsep|> <|bsep|> يؤوب لى أوطانه كل غائبٍ <|vsep|> وأحمدُ في الغيابِ ليس يؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> تبدل داراً غير داري وحيرةً <|vsep|> سواي وأحداثُ الزمان تنوبُ </|bsep|> <|bsep|> أقام بها مستوطناً غير أنه <|vsep|> على طول أيام المقام غريبُ </|bsep|> <|bsep|> وكان نصيب العين في كل لذةٍ <|vsep|> فأمسي وما للعين فيه نصيبُ </|bsep|> <|bsep|> كأن لم يكن كالغصن في ميعةِ الضحى <|vsep|> سقاه الندى فاهتز وهو رطيبُ </|bsep|> <|bsep|> كأن لم يكن كالصقر أوفى بشامخ <|vsep|> الذرى وهو يقظان الفؤاد طلوبُ </|bsep|> <|bsep|> كأن لم يكن كالرمح يعدل صدره <|vsep|> غداة الطعان لهدمٌ وكعوبُ </|bsep|> <|bsep|> يغض الحديدَ المحكمَ النسج حده <|vsep|> ويبدو وراء القرن وهو خضيبُ </|bsep|> <|bsep|> كأن لم يكن كالدر يلمع نورهُ <|vsep|> بأصدافه لما تشنه ثقوبُ </|bsep|> <|bsep|> كأن لم يكن زين الغناء ومعقلَ <|vsep|> النساء ذا يومٌ يكونُ عصيبُ </|bsep|> <|bsep|> وريحان صدري كان حين أشمه <|vsep|> ومؤنس قصري كان حين أغيبُ </|bsep|> <|bsep|> كأني منه كنت في نوم حالم <|vsep|> نفى لذة الأحلام عنه هبوبُ </|bsep|> <|bsep|> وكانت يدي ملأى به ثم أصبحت <|vsep|> بحمدٍ لهي وهي منه سليبُ </|bsep|> <|bsep|> قليلاً من الأيام لم يرو ناظري <|vsep|> بها منه حتى أعلقته شعوبُ </|bsep|> <|bsep|> كظل سحابٍ لم يقم غير ساعةٍ <|vsep|> لى أن أطاحته فطاح جنوبُ </|bsep|> <|bsep|> أو الشمس لما من غمامٍ تحسرت <|vsep|> مساءً وقد ولت وحان غروبُ </|bsep|> <|bsep|> سأبكيك ما أبقت دموعي والبكى <|vsep|> بعيني ماءً يا بني يجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وما غار نجمٌ أو تغنت حمامةٌ <|vsep|> أو اخضر في فرع الأراك قضيبُ </|bsep|> <|bsep|> حياتي ما دامت حياتي فن أمت <|vsep|> ثويتُ وفي قلبي عليك ندوبُ </|bsep|> <|bsep|> وأضمر ن أنغدت دمعي لوعةً <|vsep|> عليك لها تحتَ الضلوعِ وجيبُ </|bsep|> <|bsep|> دعوت أطباء العراق فلم يصب <|vsep|> دواءك منهم في البلاد طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يملك السونَ دفعاً لمهجةٍ <|vsep|> عليها لشراك المنون رقيبُ </|bsep|> <|bsep|> قصمت جناحي بعدما هد منكبي <|vsep|> أخوك فرأسي قد علاه مشيبُ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ في الهلاكِ لا حشاشةً <|vsep|> تذابُ بنارِ الحزنِ فهيَ تذوبُ </|bsep|> <|bsep|> توليتما في حقبةٍ فتركتما <|vsep|> صدى يتولى تارةً ويثوبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا ميت لا دون رزئك رزؤه <|vsep|> ولو فتتت حزناً عليه قلوبُ </|bsep|> <|bsep|> وني ون قدمت قبلي لعالمٌ <|vsep|> بأني ون أبطأت منك قريبُ </|bsep|> <|bsep|> ون صباحاً نلتقي في مسائه <|vsep|> صباحٌ لى قلبي الغداةَ حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وعسى الذي أهدى ليوسف أهله <|vsep|> وأعزه في السجن وهو غريبُ </|bsep|> </|psep|>
|
جنين
| 6الكامل
|
[
"كيف لا",
"وأنا دموع العين والأمل البعيد",
"كبقية الأشياء أبقى",
"غابتي مرح",
"وأجوائي حكايات",
"لا أستريح لأشرب الشاي المعطر",
"أو أحدق في العيون الزائفة",
"سقطت سماء القهر",
"والليل أوله دموع",
"سقط المخيم يا مياه القلب في حلقي",
"وأحلامي شموع",
"كنا نشيد بيتنا في الأفق نشادا وترتيلا",
"ونعيد رسم نشيدنا في العين أغنية بتولا",
"فجاء الليل يقتلنا ويحرقنا",
"يعلقنا في رحاب الموت تمثالا خجولا",
"كيف لا",
"وأنا أعد أصابعي",
"وأعيد رسم خرائطي",
"وأموت قبل الفجر",
"لا أصحو رمادا أو فصولا",
"والن أغنيتي صفاء",
"ومياه قلبي تعزف اللحن الممزق",
"في خشوع وانكفاء",
"والدمع أوله لقاء",
"والرجع أخره البقاء",
"أشكوك يا دمعي بلادي",
"بلد التشرد والشقاء",
"كنا هناك",
"وكانوا يعدون الجنازة",
"والدموع تسير نحو رمل البحر",
"لا شمس تفرقنا",
"ولا وطن يجمعنا",
"وتحرقنا رمال الحقد في بلد",
"بقاياه بقايا الشيح والحناء",
"هنا كنا هنا نبقى",
"هنا نحيا حياة العشق والذكرى",
"هنا نمشي على شوك على جمر",
"على أرض تموت بكل ما فيها",
"تعذبنا ونعشقها",
"لتبقى راية حمراء",
"هنا أرض تبيع دموع فرحتنا ونعشقها",
"وكل بلاطة في القبر نعبدها",
"لنبقى دائما أحياء",
"ولد تدثر بالسماء",
"ولد تدثر بالخوف تحت الرماد",
"وفوق الشظايا ونار المحن",
"وأطلق في الأفق صرخة قهر",
"أما من بلاد أما من وطن",
"وأقام خلف البحر يحرقه الحنين",
"ولد يفتش في دموع الرمل عن وطن حزين",
"ولد يقاتل ثم يسقط",
"ثم ينهض ثم يسقط",
"ثم ينهض",
"ثم يبحث في المخيم عن جنين"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84714&r=&rc=3
|
وائل أبو عرفة
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف لا <|vsep|> وأنا دموع العين والأمل البعيد </|bsep|> <|bsep|> كبقية الأشياء أبقى <|vsep|> غابتي مرح </|bsep|> <|bsep|> وأجوائي حكايات <|vsep|> لا أستريح لأشرب الشاي المعطر </|bsep|> <|bsep|> أو أحدق في العيون الزائفة <|vsep|> سقطت سماء القهر </|bsep|> <|bsep|> والليل أوله دموع <|vsep|> سقط المخيم يا مياه القلب في حلقي </|bsep|> <|bsep|> وأحلامي شموع <|vsep|> كنا نشيد بيتنا في الأفق نشادا وترتيلا </|bsep|> <|bsep|> ونعيد رسم نشيدنا في العين أغنية بتولا <|vsep|> فجاء الليل يقتلنا ويحرقنا </|bsep|> <|bsep|> يعلقنا في رحاب الموت تمثالا خجولا <|vsep|> كيف لا </|bsep|> <|bsep|> وأنا أعد أصابعي <|vsep|> وأعيد رسم خرائطي </|bsep|> <|bsep|> وأموت قبل الفجر <|vsep|> لا أصحو رمادا أو فصولا </|bsep|> <|bsep|> والن أغنيتي صفاء <|vsep|> ومياه قلبي تعزف اللحن الممزق </|bsep|> <|bsep|> في خشوع وانكفاء <|vsep|> والدمع أوله لقاء </|bsep|> <|bsep|> والرجع أخره البقاء <|vsep|> أشكوك يا دمعي بلادي </|bsep|> <|bsep|> بلد التشرد والشقاء <|vsep|> كنا هناك </|bsep|> <|bsep|> وكانوا يعدون الجنازة <|vsep|> والدموع تسير نحو رمل البحر </|bsep|> <|bsep|> لا شمس تفرقنا <|vsep|> ولا وطن يجمعنا </|bsep|> <|bsep|> وتحرقنا رمال الحقد في بلد <|vsep|> بقاياه بقايا الشيح والحناء </|bsep|> <|bsep|> هنا كنا هنا نبقى <|vsep|> هنا نحيا حياة العشق والذكرى </|bsep|> <|bsep|> هنا نمشي على شوك على جمر <|vsep|> على أرض تموت بكل ما فيها </|bsep|> <|bsep|> تعذبنا ونعشقها <|vsep|> لتبقى راية حمراء </|bsep|> <|bsep|> هنا أرض تبيع دموع فرحتنا ونعشقها <|vsep|> وكل بلاطة في القبر نعبدها </|bsep|> <|bsep|> لنبقى دائما أحياء <|vsep|> ولد تدثر بالسماء </|bsep|> <|bsep|> ولد تدثر بالخوف تحت الرماد <|vsep|> وفوق الشظايا ونار المحن </|bsep|> <|bsep|> وأطلق في الأفق صرخة قهر <|vsep|> أما من بلاد أما من وطن </|bsep|> <|bsep|> وأقام خلف البحر يحرقه الحنين <|vsep|> ولد يفتش في دموع الرمل عن وطن حزين </|bsep|> <|bsep|> ولد يقاتل ثم يسقط <|vsep|> ثم ينهض ثم يسقط </|bsep|> </|psep|>
|
حنين
| 2الرجز
|
[
"أحبابنا على الربوع الخضر يا أحبابنا",
"يا من تفتحت لهم قلوبنا",
"أكمام ورد مترعات بالسنا",
"وعانقت ذكراهم أرواحنا",
"كيف الصباح والمساء عندكم",
"وكيف حال النيل في دياركم",
"وخفقة الأمواج حينما تقبل الضفاف",
"وواحة النخيل والوديان والربا",
"أما هنا يا رفقة الصبا",
"لا شئ في الحقول ييقظ النبات",
"حتى سحائب الأمطار لم ترفق بنا",
"جفت صخور الزهر في وادي الرماد",
"واغرورقت عيوننا لضيعة الحصاد",
"وجاء ليلنا بوحشة السهاد",
"يا ليلنا رفقا بنا",
"رفقا بنا يا ليلنا",
"رفقا بهذي الأعين المسهّدة",
"أحبابنا أحبابنا",
"أيامنا بمعزل عن دارنا",
"أسطورة يخطها الزمان",
"قاحلة حزينة باهتة الألوان",
"نعيش في أحشائها يلفنا الضياع",
"لا قوت في أرجائها غير الصراع",
"الضجة الحمقاء في جوف المدينة",
"تذرو أمانينا كأوراق الخريف",
"تجتاحنا في غير ما حنان",
"كسرب طير ساقه الرحيل",
"لسفرة طويلة على زوارق الرياح",
"فخف يضرب الجناح يضرب الجناح",
"لكنه ظل الطريق أثناء السفر",
"وهام يذرع الفضاء في شرود",
"ممزق الفؤاد دامي الجراح",
"تطويه في دروبها غياهب المجهول",
"مع الليالي الموحشات واختلاجة النهار",
"تطويه في لوافح الشتات والدوار",
"أحبابنا أحبابنا",
"سيزيف في أعماقنا يضج بالأنين",
"يود لو يضمد العذاب بالحنان",
"لى متى نحيبه المكبل السجين",
"لا يطرق القلوب في جمودها الدفين",
"لأنها مصبوبة من صخرة الجلمود",
"لأنها تعيش في مجاهل اللحود",
"لأنها لا تعرف الحياة والنسان",
"لأنها تزعزع ابتسامة الورود",
"وتقتل الربيع في وشاحه الجديد",
"أحبابنا أحبابنا",
"النيل في كياننا ترتيلة عريقة بيضاء",
"فياضة ككف موسى بابتهالات الصفاء",
"فجرها مزمار داؤد بألحان السماء",
"ترتيلة نقية كأدمع العذراء",
"تحنانها يهزنا يجذبنا لموطن الصبا",
"لمرتع الربوع مسرح الربا",
"للمقرن المفتون بالعناق بين عاشقين",
"الأبيض الرؤوم ينبري في لهفة من الجنوب",
"ويلتقي بالأزرق المصفق الغضوب",
"لينهضا برحلة الخلود",
"عبر الفيافي والقفار",
"ويبعثا روح الحياة والوجود",
"وينقشا على سواعد الفلاح",
"ملحمة تعج بالكفاح",
"أحداثها من الدموع والعرق",
"ويا رفاقنا في مهدنا الصغير",
"شنديعروس الحقل والخميل",
"قلوبنا مخضلة الأشواق",
"أرواحنا تحن للعناق",
"تهفو لواحة الأطيار والنخيل",
"وللسلام في ظلال السيسبان",
"أرواحنا عطشا لأمواه الغدير",
"تجريتهدهدها مسارب الوديان",
"وقد سقتها ساريات المزن من ماء المطر",
"نا هنا نشتاق للراعة للأغنام",
"لنفحة العبير والأنسام",
"ولنطلاق الأرنب البري والغلان",
"في ساحة الهوّاد عاشق التلال أحبابنا أحبابنا",
"نا هنا نرنوا لى الديار في خشوع",
"ونحضن العهود في الحنايا في الضلوع",
"لى اللقاء يا بلادنا",
"لى اللقاء يا رفاقنا",
"لى اللقاء في مواكب الربيع",
"عند الربي الخضراء في وادي الربوع"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85687&r=&rc=3
|
حسن عباس صبحي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبابنا على الربوع الخضر يا أحبابنا <|vsep|> يا من تفتحت لهم قلوبنا </|bsep|> <|bsep|> أكمام ورد مترعات بالسنا <|vsep|> وعانقت ذكراهم أرواحنا </|bsep|> <|bsep|> كيف الصباح والمساء عندكم <|vsep|> وكيف حال النيل في دياركم </|bsep|> <|bsep|> وخفقة الأمواج حينما تقبل الضفاف <|vsep|> وواحة النخيل والوديان والربا </|bsep|> <|bsep|> أما هنا يا رفقة الصبا <|vsep|> لا شئ في الحقول ييقظ النبات </|bsep|> <|bsep|> حتى سحائب الأمطار لم ترفق بنا <|vsep|> جفت صخور الزهر في وادي الرماد </|bsep|> <|bsep|> واغرورقت عيوننا لضيعة الحصاد <|vsep|> وجاء ليلنا بوحشة السهاد </|bsep|> <|bsep|> يا ليلنا رفقا بنا <|vsep|> رفقا بنا يا ليلنا </|bsep|> <|bsep|> رفقا بهذي الأعين المسهّدة <|vsep|> أحبابنا أحبابنا </|bsep|> <|bsep|> أيامنا بمعزل عن دارنا <|vsep|> أسطورة يخطها الزمان </|bsep|> <|bsep|> قاحلة حزينة باهتة الألوان <|vsep|> نعيش في أحشائها يلفنا الضياع </|bsep|> <|bsep|> لا قوت في أرجائها غير الصراع <|vsep|> الضجة الحمقاء في جوف المدينة </|bsep|> <|bsep|> تذرو أمانينا كأوراق الخريف <|vsep|> تجتاحنا في غير ما حنان </|bsep|> <|bsep|> كسرب طير ساقه الرحيل <|vsep|> لسفرة طويلة على زوارق الرياح </|bsep|> <|bsep|> فخف يضرب الجناح يضرب الجناح <|vsep|> لكنه ظل الطريق أثناء السفر </|bsep|> <|bsep|> وهام يذرع الفضاء في شرود <|vsep|> ممزق الفؤاد دامي الجراح </|bsep|> <|bsep|> تطويه في دروبها غياهب المجهول <|vsep|> مع الليالي الموحشات واختلاجة النهار </|bsep|> <|bsep|> تطويه في لوافح الشتات والدوار <|vsep|> أحبابنا أحبابنا </|bsep|> <|bsep|> سيزيف في أعماقنا يضج بالأنين <|vsep|> يود لو يضمد العذاب بالحنان </|bsep|> <|bsep|> لى متى نحيبه المكبل السجين <|vsep|> لا يطرق القلوب في جمودها الدفين </|bsep|> <|bsep|> لأنها مصبوبة من صخرة الجلمود <|vsep|> لأنها تعيش في مجاهل اللحود </|bsep|> <|bsep|> لأنها لا تعرف الحياة والنسان <|vsep|> لأنها تزعزع ابتسامة الورود </|bsep|> <|bsep|> وتقتل الربيع في وشاحه الجديد <|vsep|> أحبابنا أحبابنا </|bsep|> <|bsep|> النيل في كياننا ترتيلة عريقة بيضاء <|vsep|> فياضة ككف موسى بابتهالات الصفاء </|bsep|> <|bsep|> فجرها مزمار داؤد بألحان السماء <|vsep|> ترتيلة نقية كأدمع العذراء </|bsep|> <|bsep|> تحنانها يهزنا يجذبنا لموطن الصبا <|vsep|> لمرتع الربوع مسرح الربا </|bsep|> <|bsep|> للمقرن المفتون بالعناق بين عاشقين <|vsep|> الأبيض الرؤوم ينبري في لهفة من الجنوب </|bsep|> <|bsep|> ويلتقي بالأزرق المصفق الغضوب <|vsep|> لينهضا برحلة الخلود </|bsep|> <|bsep|> عبر الفيافي والقفار <|vsep|> ويبعثا روح الحياة والوجود </|bsep|> <|bsep|> وينقشا على سواعد الفلاح <|vsep|> ملحمة تعج بالكفاح </|bsep|> <|bsep|> أحداثها من الدموع والعرق <|vsep|> ويا رفاقنا في مهدنا الصغير </|bsep|> <|bsep|> شنديعروس الحقل والخميل <|vsep|> قلوبنا مخضلة الأشواق </|bsep|> <|bsep|> أرواحنا تحن للعناق <|vsep|> تهفو لواحة الأطيار والنخيل </|bsep|> <|bsep|> وللسلام في ظلال السيسبان <|vsep|> أرواحنا عطشا لأمواه الغدير </|bsep|> <|bsep|> تجريتهدهدها مسارب الوديان <|vsep|> وقد سقتها ساريات المزن من ماء المطر </|bsep|> <|bsep|> نا هنا نشتاق للراعة للأغنام <|vsep|> لنفحة العبير والأنسام </|bsep|> <|bsep|> ولنطلاق الأرنب البري والغلان <|vsep|> في ساحة الهوّاد عاشق التلال أحبابنا أحبابنا </|bsep|> <|bsep|> نا هنا نرنوا لى الديار في خشوع <|vsep|> ونحضن العهود في الحنايا في الضلوع </|bsep|> <|bsep|> لى اللقاء يا بلادنا <|vsep|> لى اللقاء يا رفاقنا </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.