poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
لي كِساءٌ أنعِمْ به من كِساءِ
1الخفيف
[ "لي كِساءٌ أنعِمْ به من كِساءِ", "أنا فيه أتيهُ مثلَ الكِسائي", "حاكَهُ العِزُّ من خُيوطِ المَعالي", "وسَقاهُ النَّعيمُ ماءَ الصَّفاءِ", "وتَبَدّي في صِبْغَة ٍ مِنْ أَدِيم", "اللَّيْلِ مَصْقولَة ٍ بحُسْنِ الطِّلاءِ", "خاطَهُ رَبُّه ببرة ِ يُمنٍ", "أوجَرُوا سَمَّها خُيوطَ الهَناءِ", "فكأنِّي وقد أحاطَ بجِسمي", "في لِباسٍ من العُلا والبَهاءِ", "تُكْبِرُ العَيْنُ رُؤيتَي وتَرانِي", "في صُفوفِ الوُلاة ِ والأمَراءِ", "ألِفَ الناسُ حيث كنتُ مَكاني", "أُلفَة َ المُعدِمينَ شَمسَ الشِّتاء", "يا رِدائِي وأنتَ خَيْرُ رِداءٍ", "أَرْتَجِيهِ لزِينة ٍ وازدِهاءِ", "لا أحالَتْ لكَ الحَوادِثُ لَوناً", "وتعَدتك ناسِجاتَ الجِواءِ", "غَفَلَتْ عنكَ للبِلى نَظَراتٌ", "وتَخَطَّتْكَ بْرَة ُ الرَّفّاءِ", "صَحِبَتْنِي قَبلَ اصطِحابِكَ دَهْراً", "بِدْلَة ٌ في تَلَوُّنِ الحِرْباءِ", "نَسَبُوها لطَيْلَسانِ ابنِ حَرْبٍ", "نِسبَة ً لَم تَكُنْ بذاتِ افتراءِ", "كنتُ فيها ذا طَرَقتُ أُناساً", "أنكَرُوني كطارق مِن وَباءِ", "كَسَفَ الدهرُ لَونَها واستعارَتْ", "لَوْنَ وَجْهِ الكَذُوبِ عند اللِّقاءِ", "يا رِدائِي جَعَلْتَنِي عند قَوْمِي", "فوقَ ما أَشْتَهِي وفوقَ الرَّجاءِ", "نّ قومِي تَرُوقُهُمْ جِدَّة ُ الثَّوْ", "بِ ولا يَعشَقُون غيرَ الرُّواءِ", "قيمة ُ المرءِ عندَهُم بين ثوبٍ", "باهِرٍ لَوْنُه وبينَ حِذاءِ", "قَعَدَ الفَضْلُ بي وقُمْتَ بِعِزِّي", "بين صَحبي جُزيتَ خيرَ الجَزاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13069&r=&rc=24
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي كِساءٌ أنعِمْ به من كِساءِ <|vsep|> أنا فيه أتيهُ مثلَ الكِسائي </|bsep|> <|bsep|> حاكَهُ العِزُّ من خُيوطِ المَعالي <|vsep|> وسَقاهُ النَّعيمُ ماءَ الصَّفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وتَبَدّي في صِبْغَة ٍ مِنْ أَدِيم <|vsep|> اللَّيْلِ مَصْقولَة ٍ بحُسْنِ الطِّلاءِ </|bsep|> <|bsep|> خاطَهُ رَبُّه ببرة ِ يُمنٍ <|vsep|> أوجَرُوا سَمَّها خُيوطَ الهَناءِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنِّي وقد أحاطَ بجِسمي <|vsep|> في لِباسٍ من العُلا والبَهاءِ </|bsep|> <|bsep|> تُكْبِرُ العَيْنُ رُؤيتَي وتَرانِي <|vsep|> في صُفوفِ الوُلاة ِ والأمَراءِ </|bsep|> <|bsep|> ألِفَ الناسُ حيث كنتُ مَكاني <|vsep|> أُلفَة َ المُعدِمينَ شَمسَ الشِّتاء </|bsep|> <|bsep|> يا رِدائِي وأنتَ خَيْرُ رِداءٍ <|vsep|> أَرْتَجِيهِ لزِينة ٍ وازدِهاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا أحالَتْ لكَ الحَوادِثُ لَوناً <|vsep|> وتعَدتك ناسِجاتَ الجِواءِ </|bsep|> <|bsep|> غَفَلَتْ عنكَ للبِلى نَظَراتٌ <|vsep|> وتَخَطَّتْكَ بْرَة ُ الرَّفّاءِ </|bsep|> <|bsep|> صَحِبَتْنِي قَبلَ اصطِحابِكَ دَهْراً <|vsep|> بِدْلَة ٌ في تَلَوُّنِ الحِرْباءِ </|bsep|> <|bsep|> نَسَبُوها لطَيْلَسانِ ابنِ حَرْبٍ <|vsep|> نِسبَة ً لَم تَكُنْ بذاتِ افتراءِ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ فيها ذا طَرَقتُ أُناساً <|vsep|> أنكَرُوني كطارق مِن وَباءِ </|bsep|> <|bsep|> كَسَفَ الدهرُ لَونَها واستعارَتْ <|vsep|> لَوْنَ وَجْهِ الكَذُوبِ عند اللِّقاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا رِدائِي جَعَلْتَنِي عند قَوْمِي <|vsep|> فوقَ ما أَشْتَهِي وفوقَ الرَّجاءِ </|bsep|> <|bsep|> نّ قومِي تَرُوقُهُمْ جِدَّة ُ الثَّوْ <|vsep|> بِ ولا يَعشَقُون غيرَ الرُّواءِ </|bsep|> <|bsep|> قيمة ُ المرءِ عندَهُم بين ثوبٍ <|vsep|> باهِرٍ لَوْنُه وبينَ حِذاءِ </|bsep|> </|psep|>
وافَى كِتابُكَ يَزْدَرِي
6الكامل
[ "وافَى كِتابُكَ يَزْدَرِي", "بالدُّرِّ أو بالجَوهَرِ", "فقَرَأتُ فيِه رِسالة ً", "مُزِجَتْ بذَوبِ السُّكرِ", "أجريْتَ في أّثنائهَا", "نَهرَ انسِجامِ الكَوثَرِ", "وفرطْتَ بين سُطورِها", "مَنْظُومَ تاجِ القَيصرِ", "وخَبَأْتَ في ألفاظِها", "مِنْ كلِّ مَعْنى ً مُسْكِرِ", "فتَرَى المَعاني الفارسيّ", "ة َ في مَغاني الأسطُرِ", "كالغانياتِ تَقَنَّعَتْ", "خَوفَ المُريبِ المُجتري", "مَعنى ً أَلَذُّ مِن الشَّما", "تَة ِ بالعَدُوِّ المُدْبرِ", "أَوْ مِنْ عِتابٍ بَيْنَ مَحْ", "بُوبٍ وحِبٍّ مُعْذِرِ", "أو فَتْرَة ٍ أضاعَها الْ", "قامِرُ عند المَيسِرِ", "أو مَجلسٍ للخَمرِ مَعْ", "قُودٍ بيومٍ مُمطِرِ", "تِسعُونَ بيتاً شِدْتَها", "فوقَ سِنانِ السَّمهَرِي", "والسَّمْهَرِيُّ قَلَمٌ", "في كَفِّ لَيْثٍ قَسْوَرِ", "اَفَتَى القَوافِي كيفَ أَذْ", "تَ فقد أطَلتَ تَحَسُّري", "أتُرَى أَراكَ امِ الِّلقا", "ءُ يكونُ يومَ المَحشِرِ", "ما كان ظَنِّي أنْ تَعي", "شَ أيا لَئِيمَ المَكسِرِ", "ولقد قُذِفْتَ الى الجَحي", "مِ وبئسَ عُقْبَي المُنْكَرِ", "تاللّه لو أَصْبَحْتَأَفْ", "لاطُونَ تلكَ الأعصُرِ", "وبَرَعْتَجالِينُوسَ أو", "لُقمَانَ بين الحُضَّرِ", "ما كنتَ لاّ تافِهَ الْ", "دابِ عند المَعشَرِ", "غُفرانَكَ اللهُمَّ نِّ", "ي مِن ظُلامَتِهِ بَري", "سَوَّيْتَه كالَكْركَدَنِّ", "وجاءَنا كالأَخْدَرِي", "وَجْهٌ ولا وَجْهُ الحُطُو", "بِ وقامَة ٌ لم تُشبَرِ", "ومِن العَجائِبِ أنَّ مث", "لَ لِسانِه لَمْ يُبْتَرِ", "كم باتَ يَلتَحِمُ العُرُو", "ضَ وجاءَ بالأَمْرِ الفَرِي", "فافعَل به اللهُمَّ كالنَّ", "مرُوذِ فهو بها حَري", "وانزِلْ عليه السُّخْطَ نْ", "أَمْسَى ولَمْ يَسْتَغْفِرِ", "فهو الّذي ابتَدعَ الرّبَا", "وأقامَ رُكنَ الفُجَّرِ", "وأقامَ دينَ عِبادَة ِ الدِّ", "ينارِ بَيْنَ الأَظْهُرِ", "ولقد عَجبتُ لبُخلِه", "ولكَفِّهِ المستَحجِرِ", "لا يَصْرفُ السُّحْتُوتَ لاَّ", "وهوَ غيرُ مُخَيَّرِ", "لو أنّ في مكانِه", "عيشاً بغيرِ تَضَوُّرِ", "لاختارَ سَدَّ الفَتحَتَي", "نِ وقال يا جَيبُ احذَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13064&r=&rc=19
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وافَى كِتابُكَ يَزْدَرِي <|vsep|> بالدُّرِّ أو بالجَوهَرِ </|bsep|> <|bsep|> فقَرَأتُ فيِه رِسالة ً <|vsep|> مُزِجَتْ بذَوبِ السُّكرِ </|bsep|> <|bsep|> أجريْتَ في أّثنائهَا <|vsep|> نَهرَ انسِجامِ الكَوثَرِ </|bsep|> <|bsep|> وفرطْتَ بين سُطورِها <|vsep|> مَنْظُومَ تاجِ القَيصرِ </|bsep|> <|bsep|> وخَبَأْتَ في ألفاظِها <|vsep|> مِنْ كلِّ مَعْنى ً مُسْكِرِ </|bsep|> <|bsep|> فتَرَى المَعاني الفارسيّ <|vsep|> ة َ في مَغاني الأسطُرِ </|bsep|> <|bsep|> كالغانياتِ تَقَنَّعَتْ <|vsep|> خَوفَ المُريبِ المُجتري </|bsep|> <|bsep|> مَعنى ً أَلَذُّ مِن الشَّما <|vsep|> تَة ِ بالعَدُوِّ المُدْبرِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ مِنْ عِتابٍ بَيْنَ مَحْ <|vsep|> بُوبٍ وحِبٍّ مُعْذِرِ </|bsep|> <|bsep|> أو فَتْرَة ٍ أضاعَها الْ <|vsep|> قامِرُ عند المَيسِرِ </|bsep|> <|bsep|> أو مَجلسٍ للخَمرِ مَعْ <|vsep|> قُودٍ بيومٍ مُمطِرِ </|bsep|> <|bsep|> تِسعُونَ بيتاً شِدْتَها <|vsep|> فوقَ سِنانِ السَّمهَرِي </|bsep|> <|bsep|> والسَّمْهَرِيُّ قَلَمٌ <|vsep|> في كَفِّ لَيْثٍ قَسْوَرِ </|bsep|> <|bsep|> اَفَتَى القَوافِي كيفَ أَذْ <|vsep|> تَ فقد أطَلتَ تَحَسُّري </|bsep|> <|bsep|> أتُرَى أَراكَ امِ الِّلقا <|vsep|> ءُ يكونُ يومَ المَحشِرِ </|bsep|> <|bsep|> ما كان ظَنِّي أنْ تَعي <|vsep|> شَ أيا لَئِيمَ المَكسِرِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد قُذِفْتَ الى الجَحي <|vsep|> مِ وبئسَ عُقْبَي المُنْكَرِ </|bsep|> <|bsep|> تاللّه لو أَصْبَحْتَأَفْ <|vsep|> لاطُونَ تلكَ الأعصُرِ </|bsep|> <|bsep|> وبَرَعْتَجالِينُوسَ أو <|vsep|> لُقمَانَ بين الحُضَّرِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ لاّ تافِهَ الْ <|vsep|> دابِ عند المَعشَرِ </|bsep|> <|bsep|> غُفرانَكَ اللهُمَّ نِّ <|vsep|> ي مِن ظُلامَتِهِ بَري </|bsep|> <|bsep|> سَوَّيْتَه كالَكْركَدَنِّ <|vsep|> وجاءَنا كالأَخْدَرِي </|bsep|> <|bsep|> وَجْهٌ ولا وَجْهُ الحُطُو <|vsep|> بِ وقامَة ٌ لم تُشبَرِ </|bsep|> <|bsep|> ومِن العَجائِبِ أنَّ مث <|vsep|> لَ لِسانِه لَمْ يُبْتَرِ </|bsep|> <|bsep|> كم باتَ يَلتَحِمُ العُرُو <|vsep|> ضَ وجاءَ بالأَمْرِ الفَرِي </|bsep|> <|bsep|> فافعَل به اللهُمَّ كالنَّ <|vsep|> مرُوذِ فهو بها حَري </|bsep|> <|bsep|> وانزِلْ عليه السُّخْطَ نْ <|vsep|> أَمْسَى ولَمْ يَسْتَغْفِرِ </|bsep|> <|bsep|> فهو الّذي ابتَدعَ الرّبَا <|vsep|> وأقامَ رُكنَ الفُجَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وأقامَ دينَ عِبادَة ِ الدِّ <|vsep|> ينارِ بَيْنَ الأَظْهُرِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد عَجبتُ لبُخلِه <|vsep|> ولكَفِّهِ المستَحجِرِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَصْرفُ السُّحْتُوتَ لاَّ <|vsep|> وهوَ غيرُ مُخَيَّرِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ في مكانِه <|vsep|> عيشاً بغيرِ تَضَوُّرِ </|bsep|> </|psep|>
سائِلُوا الَّليْلَ عنهمُ والنَّهارَا
1الخفيف
[ "سائِلُوا الَّليْلَ عنهمُ والنَّهارَا", "كيف باتَتْ نِساؤُهُمْ والعَذارَى", "كيف أَمْسَى رَضِيعُهُمْ فَقَدَ الأ", "مَّ وكيف اصْطَلَى مع القَوْمِ نارَا", "كيف طاحَ العَجُوزُ تحتَ جِدارٍ", "يَتَداعى وأسْقُفٍ تَتَجارَى", "رَبِّ نّ القَضاءَ أَنْحَى عليهم", "فاكشف الكَربَ واحجُبِ الأَقْدارَا", "ومُرِ الَّنارَ أنْ تَكُفَّ أَذاها", "ومُرِ الغَيْثَ أَنْ يَسِيلَ انْهِمارا", "أينَ طُوفانُ صاحِبِ الفُلكِ يَروي", "هذِه النّارَفهي تَشْكُو الأوَارا", "أَشْعَلَتْ فَحْمَة َ الدَّياجِي فباتَتْ", "تَملأ الأرضَ والسَّماءَ شَرارا", "غَشِيَتْهُمْ والنَّحْسُ يَجْرِي يَميناً", "ورَمَتهُم والبُؤْسُ يَجري يَسارا", "فأَغارَتْ وأوْجُهُ القَومِ بِيضٌ", "ثمّ غَارَتْ وقد كَسَتْهُنَّ قارا", "أَكَلَتْ دُورَهُمْ فلّما استَقَلَّتْ", "لم تُغادِرْ صِغارَهُم والكِبارا", "أخرَجَتهُم من الدِّيارِ عُراة ً", "حَذَرَ الموتِ يطلبونَ الفِرارا", "يَلْبَسُونَ الظَّلامَ حتَّى ذا ما", "أقبلَ الصُّبحُ يَلبَسون النَّهارا", "حُلَّة لا تَقيهِمُ البَردَ والحَ", "رَّ ولا عنهُمُ ترُدُّ الغُبارا", "أيها الرَّافِلون في حُلَلِ الوَشْ", "ي يجُرُّونَ للذُّيولِ افْتِخارا", "نّ فوقَ العَراءِ قوماً جِياعاً", "يَتوارَونَ ذِلَّة ً وانكِسارا", "ايُّهذا السَّجينُ لا يمْنَع السِّجْ", "نُ كريماً مِن أنْ يُقيلَ العِثارا", "مُرْ بِأَلْفٍ لهم ونْ شِئْتَ زِدْها", "وأجِرْهُم كما أجَرَتَ النَّصارى", "قد شَهِدْنا بالأمسِ في مِصرَ عُرساً", "مَلأَ العَينَ والفُؤادَ ابْتِهارا", "سالَ فيه النُّضارُ حتى حَسِبنا", "أنّ ذاك الفِناءَ يجري نُضارا", "باتَ فيه المُنَعَّمونَ بليلٍ", "أَخْجَلَ الصُّبْحَ حُسْنُه فَتَوارَى", "يَكْتَسُون السَرورَ طَوْراً وطَوْراً", "في يَد الكَأسِ يَخْلَعُون الوَقارا", "وسَمِعْنا في ميت غَمْرٍ صِياحاً", "مَلأ البَرَّ ضَجّة ً والبِحارا", "جَلَّ مَن قَسَّمَ الحُظوظ فهذا", "يَتَغَنَّى وذاكَ يَبكي الدِّيارا", "رُبَّ لَيْلٍ في الدَّهْرِ قَدْ ضَمَّ نَحْساً", "وسُعوداً وعُسْرَة ً ويَسارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13084&r=&rc=39
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سائِلُوا الَّليْلَ عنهمُ والنَّهارَا <|vsep|> كيف باتَتْ نِساؤُهُمْ والعَذارَى </|bsep|> <|bsep|> كيف أَمْسَى رَضِيعُهُمْ فَقَدَ الأ <|vsep|> مَّ وكيف اصْطَلَى مع القَوْمِ نارَا </|bsep|> <|bsep|> كيف طاحَ العَجُوزُ تحتَ جِدارٍ <|vsep|> يَتَداعى وأسْقُفٍ تَتَجارَى </|bsep|> <|bsep|> رَبِّ نّ القَضاءَ أَنْحَى عليهم <|vsep|> فاكشف الكَربَ واحجُبِ الأَقْدارَا </|bsep|> <|bsep|> ومُرِ الَّنارَ أنْ تَكُفَّ أَذاها <|vsep|> ومُرِ الغَيْثَ أَنْ يَسِيلَ انْهِمارا </|bsep|> <|bsep|> أينَ طُوفانُ صاحِبِ الفُلكِ يَروي <|vsep|> هذِه النّارَفهي تَشْكُو الأوَارا </|bsep|> <|bsep|> أَشْعَلَتْ فَحْمَة َ الدَّياجِي فباتَتْ <|vsep|> تَملأ الأرضَ والسَّماءَ شَرارا </|bsep|> <|bsep|> غَشِيَتْهُمْ والنَّحْسُ يَجْرِي يَميناً <|vsep|> ورَمَتهُم والبُؤْسُ يَجري يَسارا </|bsep|> <|bsep|> فأَغارَتْ وأوْجُهُ القَومِ بِيضٌ <|vsep|> ثمّ غَارَتْ وقد كَسَتْهُنَّ قارا </|bsep|> <|bsep|> أَكَلَتْ دُورَهُمْ فلّما استَقَلَّتْ <|vsep|> لم تُغادِرْ صِغارَهُم والكِبارا </|bsep|> <|bsep|> أخرَجَتهُم من الدِّيارِ عُراة ً <|vsep|> حَذَرَ الموتِ يطلبونَ الفِرارا </|bsep|> <|bsep|> يَلْبَسُونَ الظَّلامَ حتَّى ذا ما <|vsep|> أقبلَ الصُّبحُ يَلبَسون النَّهارا </|bsep|> <|bsep|> حُلَّة لا تَقيهِمُ البَردَ والحَ <|vsep|> رَّ ولا عنهُمُ ترُدُّ الغُبارا </|bsep|> <|bsep|> أيها الرَّافِلون في حُلَلِ الوَشْ <|vsep|> ي يجُرُّونَ للذُّيولِ افْتِخارا </|bsep|> <|bsep|> نّ فوقَ العَراءِ قوماً جِياعاً <|vsep|> يَتوارَونَ ذِلَّة ً وانكِسارا </|bsep|> <|bsep|> ايُّهذا السَّجينُ لا يمْنَع السِّجْ <|vsep|> نُ كريماً مِن أنْ يُقيلَ العِثارا </|bsep|> <|bsep|> مُرْ بِأَلْفٍ لهم ونْ شِئْتَ زِدْها <|vsep|> وأجِرْهُم كما أجَرَتَ النَّصارى </|bsep|> <|bsep|> قد شَهِدْنا بالأمسِ في مِصرَ عُرساً <|vsep|> مَلأَ العَينَ والفُؤادَ ابْتِهارا </|bsep|> <|bsep|> سالَ فيه النُّضارُ حتى حَسِبنا <|vsep|> أنّ ذاك الفِناءَ يجري نُضارا </|bsep|> <|bsep|> باتَ فيه المُنَعَّمونَ بليلٍ <|vsep|> أَخْجَلَ الصُّبْحَ حُسْنُه فَتَوارَى </|bsep|> <|bsep|> يَكْتَسُون السَرورَ طَوْراً وطَوْراً <|vsep|> في يَد الكَأسِ يَخْلَعُون الوَقارا </|bsep|> <|bsep|> وسَمِعْنا في ميت غَمْرٍ صِياحاً <|vsep|> مَلأ البَرَّ ضَجّة ً والبِحارا </|bsep|> <|bsep|> جَلَّ مَن قَسَّمَ الحُظوظ فهذا <|vsep|> يَتَغَنَّى وذاكَ يَبكي الدِّيارا </|bsep|> </|psep|>
خَمرَة ٌ في بابلٍ قد صُهِرجَتْ
3الرمل
[ "خَمرَة ٌ في بابلٍ قد صُهِرجَتْ", "هكذا أَخْبَرَ حاخَامُ اليَهُودْ", "أوْدَعُوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍ", "ولَدَيْه بَشًّرُوها بالخُلُودْ", "سألوا الكُهّانَ عن شارِبِها", "وعَنِ السَّاقي وفي أيِّ العُهُودْ", "فأجابُوهُم فَتى ً ذو مِرَّة ٍ", "من نَبي مِصرٍ له فَضلٌ وجُودْ", "مُغْرَمٌ بالعُودِ والنايِ مَعاً", "مُولَعٌ بالشُّربِ والناسُ هُجُودْ", "هَمُّه فَصدُ دِنانٍ ونَدى ً", "وأبوهُ هَمُّه جَمْعُ النُّقُودْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13074&r=&rc=29
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَمرَة ٌ في بابلٍ قد صُهِرجَتْ <|vsep|> هكذا أَخْبَرَ حاخَامُ اليَهُودْ </|bsep|> <|bsep|> أوْدَعُوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍ <|vsep|> ولَدَيْه بَشًّرُوها بالخُلُودْ </|bsep|> <|bsep|> سألوا الكُهّانَ عن شارِبِها <|vsep|> وعَنِ السَّاقي وفي أيِّ العُهُودْ </|bsep|> <|bsep|> فأجابُوهُم فَتى ً ذو مِرَّة ٍ <|vsep|> من نَبي مِصرٍ له فَضلٌ وجُودْ </|bsep|> <|bsep|> مُغْرَمٌ بالعُودِ والنايِ مَعاً <|vsep|> مُولَعٌ بالشُّربِ والناسُ هُجُودْ </|bsep|> </|psep|>
سألتُه ما لهذا الخالِ مُنفَرِداً
0البسيط
[ "سألتُه ما لهذا الخالِ مُنفَرِداً", "واختارَ غُرَّتَكَ الغَرَّا له سَكَنَا", "أجابنِيخافَ مِنْ سَهْمِ الجفُونِ ومِنْ", "نارِ الخدودلهذَا هاجَرَ الوَطَنَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13083&r=&rc=38
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتُه ما لهذا الخالِ مُنفَرِداً <|vsep|> واختارَ غُرَّتَكَ الغَرَّا له سَكَنَا </|bsep|> </|psep|>
قُلْ للنَّقِيبِ لقد زُرْنَا فَضِيلَتَهُ
0البسيط
[ "قُلْ للنَّقِيبِ لقد زُرْنَا فَضِيلَتَهُ", "فذَادَنا عنه حُرّاسٌ وحُجّابُ", "قَدْ كان بَابُكَ مَفْتُوحاً لقاصِدِه", "واليومَ أُوصدَ دُونَ القاصِدِ البابُ", "هلاّ ذَكَرتَ بدارِ الكُتبِ صُحبَتَنا", "ذْ نَحنُ رغمَ صُرُوف الدَّهرِ أحبابُ", "لو أنّني جِئتُ للبابا لأكرَمَني", "وكان يُكرِمُني لو جِئتْهُ الباب", "لا تَخشَ جائِزَة ً قد جِئتُ أطلُبُها", "نِّي شَريفٌ وللأشرافِ أحسابُ", "فاهْنَأ بما نِلْتَ مِنْ فَضْلٍ وِنْ قُطِعَتْ", "بَيْني وبَيْنَكَ بَعْدَ اليَومِ أسْبابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13060&r=&rc=15
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ للنَّقِيبِ لقد زُرْنَا فَضِيلَتَهُ <|vsep|> فذَادَنا عنه حُرّاسٌ وحُجّابُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كان بَابُكَ مَفْتُوحاً لقاصِدِه <|vsep|> واليومَ أُوصدَ دُونَ القاصِدِ البابُ </|bsep|> <|bsep|> هلاّ ذَكَرتَ بدارِ الكُتبِ صُحبَتَنا <|vsep|> ذْ نَحنُ رغمَ صُرُوف الدَّهرِ أحبابُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنّني جِئتُ للبابا لأكرَمَني <|vsep|> وكان يُكرِمُني لو جِئتْهُ الباب </|bsep|> <|bsep|> لا تَخشَ جائِزَة ً قد جِئتُ أطلُبُها <|vsep|> نِّي شَريفٌ وللأشرافِ أحسابُ </|bsep|> </|psep|>
لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به
6الكامل
[ "لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به", "أيدي البِطانَة ِ وهو في تَضليلِ", "نِّي أراهُ كأنّه في رُقعَة الشِّ", "شِّطْرَنْجِ أو في قاعة ِ التَّمثيلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13048&r=&rc=4
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به <|vsep|> أيدي البِطانَة ِ وهو في تَضليلِ </|bsep|> </|psep|>
نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني
8المتقارب
[ "نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني", "فيا لَيْتَهُنَّ ويا لَيْتَنِي", "خِلالٌ نَزَلْنَ بخِصْبِ النُّفُوسِ", "فرَوَّيْنَهُنَّ وأَظْمَأْنَنِي", "تَعَوَّدْنَ مِنِّي باءَ الكَرِيم", "وصَبْرَ الحَليِم وتيهَ الغَنِي", "وعَوَّدْتُهُنَّ نِزالَ الخُطوب", "فما يَنْثَنِينَ وما أَنثَنِي", "ذا ما لَهَوْتُ بلَيلَ الشّباب", "أَهَبْنَ بعَزْمِي فَنَبَّهْنَنِي", "فما زِلْتُ أَمْرَحُ في قِدِّهِنّ", "ويَمْرَحْنَ مِنِّي برَوْضٍ جَنِي", "لى أنْ تَوَلَّى زَمانُ الشَّباب", "وأَوْشَكَ عُودِيَ أنْ يَنْحَني", "فيا نَفْسُ نْ كنتِ لا تُوقِنِين", "بمَعْقُودِ أمْرِكِ فاسْتَيْقِني", "فهذي الفَضيلة ُ سِجْنُ النُّفوس", "وأَنتِ الجَديَرة ُ أَنْ تُسْجَنِي", "فلا تَسْأليني متى تَنْقَضي", "لَيالي السارِ ولا تَحْزَني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13109&r=&rc=64
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني <|vsep|> فيا لَيْتَهُنَّ ويا لَيْتَنِي </|bsep|> <|bsep|> خِلالٌ نَزَلْنَ بخِصْبِ النُّفُوسِ <|vsep|> فرَوَّيْنَهُنَّ وأَظْمَأْنَنِي </|bsep|> <|bsep|> تَعَوَّدْنَ مِنِّي باءَ الكَرِيم <|vsep|> وصَبْرَ الحَليِم وتيهَ الغَنِي </|bsep|> <|bsep|> وعَوَّدْتُهُنَّ نِزالَ الخُطوب <|vsep|> فما يَنْثَنِينَ وما أَنثَنِي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما لَهَوْتُ بلَيلَ الشّباب <|vsep|> أَهَبْنَ بعَزْمِي فَنَبَّهْنَنِي </|bsep|> <|bsep|> فما زِلْتُ أَمْرَحُ في قِدِّهِنّ <|vsep|> ويَمْرَحْنَ مِنِّي برَوْضٍ جَنِي </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ تَوَلَّى زَمانُ الشَّباب <|vsep|> وأَوْشَكَ عُودِيَ أنْ يَنْحَني </|bsep|> <|bsep|> فيا نَفْسُ نْ كنتِ لا تُوقِنِين <|vsep|> بمَعْقُودِ أمْرِكِ فاسْتَيْقِني </|bsep|> <|bsep|> فهذي الفَضيلة ُ سِجْنُ النُّفوس <|vsep|> وأَنتِ الجَديَرة ُ أَنْ تُسْجَنِي </|bsep|> </|psep|>
قَضَّيْتُ عَهْدَ حداثتِي
6الكامل
[ "قَضَّيْتُ عَهْدَ حداثتِي", "ما بينَ ذُلٍ واغترابْ", "لَم يُغنِ عَنّي بَينَ مَشْ", "رِقِهَا ومغْرِبِهَا اضطرابْ", "صَفِرَتْ يَدِي فحَوَى لها", "رأسِي وجَوفِي والوِطابْ", "وأنا ابنُ عَشْرٍ ليس في", "طَوقِي مُكافحة ُ الصِّعابْ", "لمْ يبقَ منْ أهلِي سِوَى", "ذِكْرٍ تَناساهُ الصِّحابْ", "أَمْشي يُرَنِّحُني الأَسَى", "والبؤسُ ترنيحَ الشَّرابْ", "فلَكَمْ ظَلِلْتُ على طَوَى", "يومِي وبِتُّ علّى تبابْ", "والجُوعُ فَرَّاسٌ له", "ظُفْرٌ يَصُولُ به ونَابْ", "فكأنّه في مُهجتَي", "نَصْلٌ تغلغلَ للنِّصابْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13093&r=&rc=48
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَضَّيْتُ عَهْدَ حداثتِي <|vsep|> ما بينَ ذُلٍ واغترابْ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُغنِ عَنّي بَينَ مَشْ <|vsep|> رِقِهَا ومغْرِبِهَا اضطرابْ </|bsep|> <|bsep|> صَفِرَتْ يَدِي فحَوَى لها <|vsep|> رأسِي وجَوفِي والوِطابْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا ابنُ عَشْرٍ ليس في <|vsep|> طَوقِي مُكافحة ُ الصِّعابْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبقَ منْ أهلِي سِوَى <|vsep|> ذِكْرٍ تَناساهُ الصِّحابْ </|bsep|> <|bsep|> أَمْشي يُرَنِّحُني الأَسَى <|vsep|> والبؤسُ ترنيحَ الشَّرابْ </|bsep|> <|bsep|> فلَكَمْ ظَلِلْتُ على طَوَى <|vsep|> يومِي وبِتُّ علّى تبابْ </|bsep|> <|bsep|> والجُوعُ فَرَّاسٌ له <|vsep|> ظُفْرٌ يَصُولُ به ونَابْ </|bsep|> </|psep|>
سَعَيْتُ إلى أنْ كِدْتُ أَنْتَعِلُ الدَّما
5الطويل
[ "سَعَيْتُ لى أنْ كِدْتُ أَنْتَعِلُ الدَّما", "وعُدْتُ وما أعقبتُ لاَّ التَّنَدُّمَا", "لَحَى اللهُ عَهْدَ القاسِطِين الذي به", "تَهَدَّمَ منْ بُنياننَا ما تهدَّمَا", "ذا شِئْتَ أنْ تَلْقَى السَّعَادَة َ بينهمْ", "فلا تَكُ مِصْريّاً ولا تَكُ مُسْلِما", "سَلامٌ على الدُّنيا سَلامَ مُوَدِّعٍ", "رَأَى في ظَلامِ القَبْرِ أُنْساً ومَغنَما", "أَضَرَّتْ به الأولَى فهامَ بأختها", "فنْ ساءَت الأخرَى فوَيْلاهُ مِنْهُما", "فهُبِّي رياحَ الموتِ نُكباً وأطفِئي", "سِراجَ حياتي قبلَ أنْ يتحطَّمَا", "فما عَصَمتنِي منْ زمانِي فضائلِي", "ولكنْ رأيتُ الموتَ للحُرِّ أعْصَما", "فيا قلبُ لاَ تجزعْ ذَا عَضَّكَ الأسَى", "فنكَ بعدَ اليومِ لنْ تتألَّمَا", "ويا عَينُ قد نَ الجمُودُ لمَدْمَعي", "فلاَ سَيْلَ دمع تسكبيِن ولاَ دَمَا", "ويا يَدُ ما كَلَّفْتُكِ البَسْطَ مَرَّة ً", "لذّي مِنَّة ٍ أولَى الجَميلَ وأنعمَا", "فللهِ ما أحلاكِ في أنملِ البلَى", "ونْ كُنتِ أحلَى في الطُّرُوسِ وأكْرَما", "ويا قدمِي ما سِرْتِ بي لمَذلَّة ٍ", "ولمْ ترتقِي لاَّ لَى العِزِّ سُلَّمَا", "فلاَ تُبطئِي سيراً لَى الموتِ واعلمِي", "بأنَّ كريمَ القومِ من ماتَ مُكْرمَا", "ويا نفسُ كمْ جَشَّمُتكِ الصبرَ والرضا", "وجشَّمتنِي أنْ أَلبَسَ المجدَ مُعلمَا", "فما اسطعتِ أنْ تستمرئِي مُرَّ طعمَه", "وما اسطعتُ بين القومِ أنْ أتقدَّمَا", "فهذَا فِراقٌ بيننَا فَتَجمَّلِي", "فنَّ الرَّدَى أحلَى مذاقَا ومطعمَا", "ويا صدركمْ حَلَّت بذاتكَ ضِيقة ٌ", "وكم جالَ في أَنْحائِكَ الهَمُّ وارتَمَى", "فهَلا تَرَى في ضِيقَة ِ القَبْرِ فُسْحَة ً", "تُنَفِّسُ عنكَ الكَرْبَ نْ بِتَّ مُبْرَما", "ويا قَبْرُ لا تَبْخَلْ بِرَدِّ تَحِيّة ٍ", "على صاحبٍ أَوْفَى علينا وسَلَّما", "وهيهاتَ يأتِي الحيُّ للميتِ زائراً", "فنِّي رأيتُ الوُدَّ في الحيِّ أسْقِما", "ويأيُّهَا النَّجمُ الذي طالَ سُهدُه", "وقد أَخَذَتْ منه السُّرَى أين يَمَّما", "لَعَلَّكَ لا تَنْسَى عُهودَ مُنادِمٍ", "تَعَلَّمَ منكَ السُّهدَ والأَينَ كُلَّمَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13101&r=&rc=56
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَعَيْتُ لى أنْ كِدْتُ أَنْتَعِلُ الدَّما <|vsep|> وعُدْتُ وما أعقبتُ لاَّ التَّنَدُّمَا </|bsep|> <|bsep|> لَحَى اللهُ عَهْدَ القاسِطِين الذي به <|vsep|> تَهَدَّمَ منْ بُنياننَا ما تهدَّمَا </|bsep|> <|bsep|> ذا شِئْتَ أنْ تَلْقَى السَّعَادَة َ بينهمْ <|vsep|> فلا تَكُ مِصْريّاً ولا تَكُ مُسْلِما </|bsep|> <|bsep|> سَلامٌ على الدُّنيا سَلامَ مُوَدِّعٍ <|vsep|> رَأَى في ظَلامِ القَبْرِ أُنْساً ومَغنَما </|bsep|> <|bsep|> أَضَرَّتْ به الأولَى فهامَ بأختها <|vsep|> فنْ ساءَت الأخرَى فوَيْلاهُ مِنْهُما </|bsep|> <|bsep|> فهُبِّي رياحَ الموتِ نُكباً وأطفِئي <|vsep|> سِراجَ حياتي قبلَ أنْ يتحطَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فما عَصَمتنِي منْ زمانِي فضائلِي <|vsep|> ولكنْ رأيتُ الموتَ للحُرِّ أعْصَما </|bsep|> <|bsep|> فيا قلبُ لاَ تجزعْ ذَا عَضَّكَ الأسَى <|vsep|> فنكَ بعدَ اليومِ لنْ تتألَّمَا </|bsep|> <|bsep|> ويا عَينُ قد نَ الجمُودُ لمَدْمَعي <|vsep|> فلاَ سَيْلَ دمع تسكبيِن ولاَ دَمَا </|bsep|> <|bsep|> ويا يَدُ ما كَلَّفْتُكِ البَسْطَ مَرَّة ً <|vsep|> لذّي مِنَّة ٍ أولَى الجَميلَ وأنعمَا </|bsep|> <|bsep|> فللهِ ما أحلاكِ في أنملِ البلَى <|vsep|> ونْ كُنتِ أحلَى في الطُّرُوسِ وأكْرَما </|bsep|> <|bsep|> ويا قدمِي ما سِرْتِ بي لمَذلَّة ٍ <|vsep|> ولمْ ترتقِي لاَّ لَى العِزِّ سُلَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فلاَ تُبطئِي سيراً لَى الموتِ واعلمِي <|vsep|> بأنَّ كريمَ القومِ من ماتَ مُكْرمَا </|bsep|> <|bsep|> ويا نفسُ كمْ جَشَّمُتكِ الصبرَ والرضا <|vsep|> وجشَّمتنِي أنْ أَلبَسَ المجدَ مُعلمَا </|bsep|> <|bsep|> فما اسطعتِ أنْ تستمرئِي مُرَّ طعمَه <|vsep|> وما اسطعتُ بين القومِ أنْ أتقدَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فهذَا فِراقٌ بيننَا فَتَجمَّلِي <|vsep|> فنَّ الرَّدَى أحلَى مذاقَا ومطعمَا </|bsep|> <|bsep|> ويا صدركمْ حَلَّت بذاتكَ ضِيقة ٌ <|vsep|> وكم جالَ في أَنْحائِكَ الهَمُّ وارتَمَى </|bsep|> <|bsep|> فهَلا تَرَى في ضِيقَة ِ القَبْرِ فُسْحَة ً <|vsep|> تُنَفِّسُ عنكَ الكَرْبَ نْ بِتَّ مُبْرَما </|bsep|> <|bsep|> ويا قَبْرُ لا تَبْخَلْ بِرَدِّ تَحِيّة ٍ <|vsep|> على صاحبٍ أَوْفَى علينا وسَلَّما </|bsep|> <|bsep|> وهيهاتَ يأتِي الحيُّ للميتِ زائراً <|vsep|> فنِّي رأيتُ الوُدَّ في الحيِّ أسْقِما </|bsep|> <|bsep|> ويأيُّهَا النَّجمُ الذي طالَ سُهدُه <|vsep|> وقد أَخَذَتْ منه السُّرَى أين يَمَّما </|bsep|> </|psep|>
لا تلم كفى إذا السيف نبا
3الرمل
[ "لا تلم كفى ذا السيف نبا", "صح منى العزم و الدهر أبى", "رب ساع مبصر فى سعيه", "أخطأ التوفيق فيما طلبا", "مرحبا بالخطب يبلونى ذا", "كانت العلياء فيه السببا", "عقنى الدهر و لولا أننى", "أوثر الحسنى عققت الأدبا", "يه يا دنيا اعبسى أو فابسمى", "ما أرى برقك لا خلبا", "أنا لولا أن لى من أمتى", "خاذلاً ما بت أشكو النوبا", "أمة قد فت فى ساعدها", "بغضها الأهل و حب الغربا", "تعشق الألقاب فى غير العلا", "و تُفدى بالنفوس الرتبا", "و هى و الأحداث تستهدفها", "تعشق اللهو و تهوى الطربا", "لا تبالى لعب القوم بها", "أم بها صرف الليالى لعبا", "ليتها تسمع منى قصةً", "ذات شجو و حديثا عجبا", "كنت أهوى فى زمانى غادة", "وهب الله لها ما وهبا", "ذات وجه مزج الله به", "صفرة تنسى اليهود الذهبا", "حملت لى ذات يوم نبأً", "لا رعاك الله يا ذاك النبا", "و أتت تخطر و الليل فتى", "و هلال الأفق فى الأفق حبا", "ثم قالت لى بثغر باسم", "نظم الدرّ به و الحببا", "نبئونى برحيل عاجل", "لا أرى لى بعده منقلبا", "و دعانى موطنى أن أغتدى", "علنى أقضى له ما وجبا", "نذبح الدب و نفرى جلده", "أيظن الدب ألا يغلبا", "قلت و الالام تفرى مهجتى", "ويك ما تفعل فى الحرب الظبا", "ما عهدناها لظبى مسرحا", "يبتغى ملهى به أو ملعبا", "ليست الحرب نفوسا تشتهى", "بالتمنى أو عقولا تستبى", "أحسبت القد من عدتها", "أم حسبت اللحظ فيها كالشبا", "فسلينى ننى مارستها", "و ركبت الهول فيها مركبا", "و تقحمت الردى فى غارة", "أسدل النقع عليها هيدبا", "قطبت ما بين عينيها لنا", "فرأينا الموت فيها قطبا", "جال عزرائيل فى أنحائها", "تحت ذاك النقع يمشى الهيذبى", "فدعيها للذى يعرفها", "و الزمى يا ظبية البان الخبا", "فأجابتنى بصوت راعنى", "و أرتنى الظبى ليثا أغلبا", "ن قومى استعذبوا ورد الردى", "كيف تدعونىَ ألا أشربا", "أنا يابانية لا أنثنى", "عن مرادى أو أذوق العطبا", "أنا ن لم أحسن الرمى و لم", "تستطع كفاى تقليب الظبا", "أخدم الجرحى و أقضى حقهم", "و أواسى فى الوغى من نُكبا", "هكذا الميكاد قد علمنا", "أن نرى الأوطان أماً و أبا", "ملك يكفيك منه أنه", "أنهض الشرق فهز المغربا", "و ذا مارسته ألفيته", "حُوّلا فى كل أمر قلبا", "كان و التاج صغيرين معاً", "و جلال الملك فى مهد الصبا", "فغدا هذا سماء للعلا", "و غدا ذلك فيها كوكبا", "بعث الأمة من مرقدها", "و دعاها للعلا أن تدأبا", "فسمت للمجد تبغى شأوه", "و قضت من كل شئ مأربا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69178&r=&rc=65
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تلم كفى ذا السيف نبا <|vsep|> صح منى العزم و الدهر أبى </|bsep|> <|bsep|> رب ساع مبصر فى سعيه <|vsep|> أخطأ التوفيق فيما طلبا </|bsep|> <|bsep|> مرحبا بالخطب يبلونى ذا <|vsep|> كانت العلياء فيه السببا </|bsep|> <|bsep|> عقنى الدهر و لولا أننى <|vsep|> أوثر الحسنى عققت الأدبا </|bsep|> <|bsep|> يه يا دنيا اعبسى أو فابسمى <|vsep|> ما أرى برقك لا خلبا </|bsep|> <|bsep|> أنا لولا أن لى من أمتى <|vsep|> خاذلاً ما بت أشكو النوبا </|bsep|> <|bsep|> أمة قد فت فى ساعدها <|vsep|> بغضها الأهل و حب الغربا </|bsep|> <|bsep|> تعشق الألقاب فى غير العلا <|vsep|> و تُفدى بالنفوس الرتبا </|bsep|> <|bsep|> و هى و الأحداث تستهدفها <|vsep|> تعشق اللهو و تهوى الطربا </|bsep|> <|bsep|> لا تبالى لعب القوم بها <|vsep|> أم بها صرف الليالى لعبا </|bsep|> <|bsep|> ليتها تسمع منى قصةً <|vsep|> ذات شجو و حديثا عجبا </|bsep|> <|bsep|> كنت أهوى فى زمانى غادة <|vsep|> وهب الله لها ما وهبا </|bsep|> <|bsep|> ذات وجه مزج الله به <|vsep|> صفرة تنسى اليهود الذهبا </|bsep|> <|bsep|> حملت لى ذات يوم نبأً <|vsep|> لا رعاك الله يا ذاك النبا </|bsep|> <|bsep|> و أتت تخطر و الليل فتى <|vsep|> و هلال الأفق فى الأفق حبا </|bsep|> <|bsep|> ثم قالت لى بثغر باسم <|vsep|> نظم الدرّ به و الحببا </|bsep|> <|bsep|> نبئونى برحيل عاجل <|vsep|> لا أرى لى بعده منقلبا </|bsep|> <|bsep|> و دعانى موطنى أن أغتدى <|vsep|> علنى أقضى له ما وجبا </|bsep|> <|bsep|> نذبح الدب و نفرى جلده <|vsep|> أيظن الدب ألا يغلبا </|bsep|> <|bsep|> قلت و الالام تفرى مهجتى <|vsep|> ويك ما تفعل فى الحرب الظبا </|bsep|> <|bsep|> ما عهدناها لظبى مسرحا <|vsep|> يبتغى ملهى به أو ملعبا </|bsep|> <|bsep|> ليست الحرب نفوسا تشتهى <|vsep|> بالتمنى أو عقولا تستبى </|bsep|> <|bsep|> أحسبت القد من عدتها <|vsep|> أم حسبت اللحظ فيها كالشبا </|bsep|> <|bsep|> فسلينى ننى مارستها <|vsep|> و ركبت الهول فيها مركبا </|bsep|> <|bsep|> و تقحمت الردى فى غارة <|vsep|> أسدل النقع عليها هيدبا </|bsep|> <|bsep|> قطبت ما بين عينيها لنا <|vsep|> فرأينا الموت فيها قطبا </|bsep|> <|bsep|> جال عزرائيل فى أنحائها <|vsep|> تحت ذاك النقع يمشى الهيذبى </|bsep|> <|bsep|> فدعيها للذى يعرفها <|vsep|> و الزمى يا ظبية البان الخبا </|bsep|> <|bsep|> فأجابتنى بصوت راعنى <|vsep|> و أرتنى الظبى ليثا أغلبا </|bsep|> <|bsep|> ن قومى استعذبوا ورد الردى <|vsep|> كيف تدعونىَ ألا أشربا </|bsep|> <|bsep|> أنا يابانية لا أنثنى <|vsep|> عن مرادى أو أذوق العطبا </|bsep|> <|bsep|> أنا ن لم أحسن الرمى و لم <|vsep|> تستطع كفاى تقليب الظبا </|bsep|> <|bsep|> أخدم الجرحى و أقضى حقهم <|vsep|> و أواسى فى الوغى من نُكبا </|bsep|> <|bsep|> هكذا الميكاد قد علمنا <|vsep|> أن نرى الأوطان أماً و أبا </|bsep|> <|bsep|> ملك يكفيك منه أنه <|vsep|> أنهض الشرق فهز المغربا </|bsep|> <|bsep|> و ذا مارسته ألفيته <|vsep|> حُوّلا فى كل أمر قلبا </|bsep|> <|bsep|> كان و التاج صغيرين معاً <|vsep|> و جلال الملك فى مهد الصبا </|bsep|> <|bsep|> فغدا هذا سماء للعلا <|vsep|> و غدا ذلك فيها كوكبا </|bsep|> <|bsep|> بعث الأمة من مرقدها <|vsep|> و دعاها للعلا أن تدأبا </|bsep|> </|psep|>
فِتَية َ الصَّهباءِ خيرَ الشَّاربينْ
3الرمل
[ "فِتَية َ الصَّهباءِ خيرَ الشَّاربينْ", "جَدِّدُوا باللّهِ عَهْدَ الغائِبِينْ", "واذكُرُوني عند كاساتِ الطِّلا", "نّني كنتُ مامَ المُدمِنينْ", "وذا ما استَنْهَضَتْكُم ليلة ً", "دَعَوة ُ الخَمرِ فَثُورُوا أجمَعينْ", "رُبَّ لَيْلٍ قد تَعاهَدْنا عَلَى", "ما تَعَاهَدْنَا وكُنّا فاعِلِينْ", "فقَضَيْناهُ ولم نَحفِلْ بما", "سَطَّرَتْ أيْدِي الكِرامِ الكاتِبِينْ", "بين أقداحٍ ورَاحٍ عُتِّقَتْ", "ورَياحينٍ ووِلدانٍ وعِينْ", "وسُقاة ٍ صَفَّفَتْ أكوابَها", "بَعْضُها البَلُّورُ والبَعْضُ لُجَيْنْ", "نَسَتْ مِنّا عِطاشاً كالقَطا", "صادَفَتْ وِرداً به ماءٌ مَعينْ", "فمَشَتْ بالكاسِ والطاسِ لَنا", "مِشْية َ الأفراحِ للقَلْبِ الحَزِينْ", "وتَواثَبنا لى مَشمُولَة ٍ", "ذاتِ ألوانٍ تَسُرّ الناظِرِينْ", "عَمَدَ السّاقي لأنْ يَقتُلَها", "وهيَ بِكرٌ أحصَنَتْ منذُ سِنِينْ", "ثمَّ لمَّا أنْ رأَى عِفَّتَهَا", "خافَ فيها الله رَبَّ العالَمينْ", "وأجَلْنَا الكاسَ فيما بيننَا", "و علَى الصَّهباءِ بتنَا عاكفينْ", "وشَفَينا النَّفسَ من كلِّ رَشاً", "نَطَقَتْ عَيناهُ بالسِّحرِ المُبينْ", "وطوَى مَجْلِسنَا بعدَ الهَنا", "وانشراحِ الصَّدْرِ تكبيرُ الأَذِينْ", "هكذا كُنّا بأيّامِ الصَّفا", "نَنْهَب اللذّاتِ في الوقتِ الثَّمينْ", "ليتَ شِعري هل لنا بعدَ النَّوى", "مِنْ سبيلٍ للقِّا أمْ لاتَ حِينْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13075&r=&rc=30
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِتَية َ الصَّهباءِ خيرَ الشَّاربينْ <|vsep|> جَدِّدُوا باللّهِ عَهْدَ الغائِبِينْ </|bsep|> <|bsep|> واذكُرُوني عند كاساتِ الطِّلا <|vsep|> نّني كنتُ مامَ المُدمِنينْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما استَنْهَضَتْكُم ليلة ً <|vsep|> دَعَوة ُ الخَمرِ فَثُورُوا أجمَعينْ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ لَيْلٍ قد تَعاهَدْنا عَلَى <|vsep|> ما تَعَاهَدْنَا وكُنّا فاعِلِينْ </|bsep|> <|bsep|> فقَضَيْناهُ ولم نَحفِلْ بما <|vsep|> سَطَّرَتْ أيْدِي الكِرامِ الكاتِبِينْ </|bsep|> <|bsep|> بين أقداحٍ ورَاحٍ عُتِّقَتْ <|vsep|> ورَياحينٍ ووِلدانٍ وعِينْ </|bsep|> <|bsep|> وسُقاة ٍ صَفَّفَتْ أكوابَها <|vsep|> بَعْضُها البَلُّورُ والبَعْضُ لُجَيْنْ </|bsep|> <|bsep|> نَسَتْ مِنّا عِطاشاً كالقَطا <|vsep|> صادَفَتْ وِرداً به ماءٌ مَعينْ </|bsep|> <|bsep|> فمَشَتْ بالكاسِ والطاسِ لَنا <|vsep|> مِشْية َ الأفراحِ للقَلْبِ الحَزِينْ </|bsep|> <|bsep|> وتَواثَبنا لى مَشمُولَة ٍ <|vsep|> ذاتِ ألوانٍ تَسُرّ الناظِرِينْ </|bsep|> <|bsep|> عَمَدَ السّاقي لأنْ يَقتُلَها <|vsep|> وهيَ بِكرٌ أحصَنَتْ منذُ سِنِينْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ لمَّا أنْ رأَى عِفَّتَهَا <|vsep|> خافَ فيها الله رَبَّ العالَمينْ </|bsep|> <|bsep|> وأجَلْنَا الكاسَ فيما بيننَا <|vsep|> و علَى الصَّهباءِ بتنَا عاكفينْ </|bsep|> <|bsep|> وشَفَينا النَّفسَ من كلِّ رَشاً <|vsep|> نَطَقَتْ عَيناهُ بالسِّحرِ المُبينْ </|bsep|> <|bsep|> وطوَى مَجْلِسنَا بعدَ الهَنا <|vsep|> وانشراحِ الصَّدْرِ تكبيرُ الأَذِينْ </|bsep|> <|bsep|> هكذا كُنّا بأيّامِ الصَّفا <|vsep|> نَنْهَب اللذّاتِ في الوقتِ الثَّمينْ </|bsep|> </|psep|>
ظَبْى َ الحِمَى باللّهِ ما ضَرَّكَا
4السريع
[ "ظَبْى َ الحِمَى باللّهِ ما ضَرَّكَا", "ذا رأينا في الكَرَى طَيفَكا", "وما الذي تَخشاهُ لو أنّهم", "قالوا فُلانٌ قد غَدا عَبدَكا", "قد حَرَّمُوا الرِّقَّ ولكنّهم", "ما حَرَّمُوا رِقَّ الهَوَى عِنْدَكَا", "وأصبَحَتْ مِصرُ مُراحاً لهم", "وأنتَ في الأحشا مُراحٌ لكا", "ما كان سهلاً أن يَرَوْا نِيلَها", "لو أنّ في أسيافِنا لَحظَكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13082&r=&rc=37
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظَبْى َ الحِمَى باللّهِ ما ضَرَّكَا <|vsep|> ذا رأينا في الكَرَى طَيفَكا </|bsep|> <|bsep|> وما الذي تَخشاهُ لو أنّهم <|vsep|> قالوا فُلانٌ قد غَدا عَبدَكا </|bsep|> <|bsep|> قد حَرَّمُوا الرِّقَّ ولكنّهم <|vsep|> ما حَرَّمُوا رِقَّ الهَوَى عِنْدَكَا </|bsep|> <|bsep|> وأصبَحَتْ مِصرُ مُراحاً لهم <|vsep|> وأنتَ في الأحشا مُراحٌ لكا </|bsep|> </|psep|>
أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ
16الوافر
[ "أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ", "وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ", "وأيّامٍ كَسَوناها جَمَالاً", "وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ", "مَلأناها بنا حُسناً فكانت", "بجِيدٍ الدَّهرِ كالعِقِدِ النَّظِيمِ", "وفِتيانٍ مَساميحٍ عليهم", "جلابيبٌ منَ الذَّوقِ السَّليمِ", "لهمْ شيمٌ ألذُّ من الأمانِي", "وأطربُ منْ معاطاة ِ النَّديمِ", "كهمِّكَ في الخَلاعَة ِ والتَّصابِي", "ونْ كانوا على خُلُقٍ عَظيمِ", "ودعوتهم لى أنسٍ فوافَوا", "موافاة َ الكريمِ لَى الكريمِ", "وَجَاءُوا كَالْقَطا وَرَدَتْ نَميراً", "عَلى ظمٍَ وهَبُّوا كالنَّسِيمِ", "وكانَ اللَّيْلُ يمرحُ في شبابٍ", "ويَلهُو بالمَجَرَّة ِ والنُّجُومِ", "فواصَلنا كُؤوسَ الرّاحِ حتى", "بَدَتْ للعينِ أنوارُ الصَّريمِ", "وأعملنَا بهَا رأيَابنِ هاني", "فألحِقْنا بأصحابِ الرَّقيمِ", "وظَبْيٍ مِنْ بنِي مِصْرٍ غَرِيرٍ", "شَهِيَّ اللَّفظِ ذي خَدٍّ مَشيمِ", "ولّحْظٍ بابليٍّ ذِي انكسارِ", "كأنَّ بطرفهِ سيما اليتيمِ", "سقانَا في مُنادَمَة ٍ حديثاً", "نَسِينَا عِنْده بِنْتَ الكُرُومِ", "سَلامُ اللهِ يا عَهدَ التَّصابي", "عليكَ وفِتيَة ِ العَهدِ القَديمِ", "أحِنُّ لهم ودُونَهُمُ فَلاة ٌ", "كأنَّ فَسِيحَها صَدرُ الحَليمِ", "كأنَ أديمَهَا أحشاءُ صَبٍّ", "قدْ التهبتْ مِنَ الوجْدِ الأليمِ", "كَأنَّ سَرَابَها ِذْ لاَحَ فِيها", "خِداعٌ لاحَ في وجهِ اللَّئيمِ", "تَضِلُّ بليلهِا لِهْبٌ فتَحْكِي", "بوادي التِّيهِ أقوامَ الكَليمِ", "وتَمشي السّافياتُ بها حَيارَى", "ذا نُقِلَ الههجيرُ عن الجحيمِ", "فمَن لي أنْ أرى تلك المَغاني", "ومافيها من الحُسنِ القَديمِ", "فما حَظُّ ابنِ داوُدٍ كحَظِّي", "ولاَ أُوتيتُ مِنْ عِلْمِ العليمِ", "ولا أنا مُطلَقٌ كالفِكرِ أسري", "فاستَبِقُ الضَّواحِكَ في الغُيُومِ", "ولكنّي مُقَيَّدَة ٌ رِحَالِي", "بقَيدِ العُدمِ في وادي الهُمومِ", "نَزَحتُ عن الدّيارِ أرُوَّمُ رِزقي", "وأضرِبُ في المهامِة ِ والتُّخُومِ", "وما غادَرتُ في السُودان قَفراً", "ولم أصبُغ بتُربَتِه أديمي", "وهأَنا بين أنيابِ المَنايا", "وتحت بَراثِنِ الخَطبِ الجَسيمِ", "ولولاَ سَوْرَة ٌ للمجدِ عِندي", "قَنِعْتُ بعيشتِي قَنَعَ الظَّليمِ", "أيابْنَ الأكرَمين أباً وجَدّاً", "ويا بنَ عُضادَة ِ الدِّنِ القَويمِ", "أقامَ لدِيننَا أَهلُوكَ رُكْناً", "له نَسَبٌ لى رُكنِ الحَطيمِ", "فما طافَ العُفاة ُ به وعادُوا", "بغيرِ العسجدية ِ واللطِيمِ", "أتَيْتُكَ والخُطُوبُ تُزِفُّ رَحلِي", "ولي حالٌ أرقُّ مِنَ السَّديمِ", "وقدْ أصْبَحْتُ مِنْ سَعْيِ وكَدحِي", "على الأرزاقِ كالثَّوبِ الرَّديمِ", "فلاَ تُخْلقْفُدِيتَأديمَ وجَهِي", "ولا تَقطَعْ مُواصَلَة َ الحَميمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13053&r=&rc=9
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ <|vsep|> وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ </|bsep|> <|bsep|> وأيّامٍ كَسَوناها جَمَالاً <|vsep|> وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ </|bsep|> <|bsep|> مَلأناها بنا حُسناً فكانت <|vsep|> بجِيدٍ الدَّهرِ كالعِقِدِ النَّظِيمِ </|bsep|> <|bsep|> وفِتيانٍ مَساميحٍ عليهم <|vsep|> جلابيبٌ منَ الذَّوقِ السَّليمِ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ شيمٌ ألذُّ من الأمانِي <|vsep|> وأطربُ منْ معاطاة ِ النَّديمِ </|bsep|> <|bsep|> كهمِّكَ في الخَلاعَة ِ والتَّصابِي <|vsep|> ونْ كانوا على خُلُقٍ عَظيمِ </|bsep|> <|bsep|> ودعوتهم لى أنسٍ فوافَوا <|vsep|> موافاة َ الكريمِ لَى الكريمِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَاءُوا كَالْقَطا وَرَدَتْ نَميراً <|vsep|> عَلى ظمٍَ وهَبُّوا كالنَّسِيمِ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ اللَّيْلُ يمرحُ في شبابٍ <|vsep|> ويَلهُو بالمَجَرَّة ِ والنُّجُومِ </|bsep|> <|bsep|> فواصَلنا كُؤوسَ الرّاحِ حتى <|vsep|> بَدَتْ للعينِ أنوارُ الصَّريمِ </|bsep|> <|bsep|> وأعملنَا بهَا رأيَابنِ هاني <|vsep|> فألحِقْنا بأصحابِ الرَّقيمِ </|bsep|> <|bsep|> وظَبْيٍ مِنْ بنِي مِصْرٍ غَرِيرٍ <|vsep|> شَهِيَّ اللَّفظِ ذي خَدٍّ مَشيمِ </|bsep|> <|bsep|> ولّحْظٍ بابليٍّ ذِي انكسارِ <|vsep|> كأنَّ بطرفهِ سيما اليتيمِ </|bsep|> <|bsep|> سقانَا في مُنادَمَة ٍ حديثاً <|vsep|> نَسِينَا عِنْده بِنْتَ الكُرُومِ </|bsep|> <|bsep|> سَلامُ اللهِ يا عَهدَ التَّصابي <|vsep|> عليكَ وفِتيَة ِ العَهدِ القَديمِ </|bsep|> <|bsep|> أحِنُّ لهم ودُونَهُمُ فَلاة ٌ <|vsep|> كأنَّ فَسِيحَها صَدرُ الحَليمِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَ أديمَهَا أحشاءُ صَبٍّ <|vsep|> قدْ التهبتْ مِنَ الوجْدِ الأليمِ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ سَرَابَها ِذْ لاَحَ فِيها <|vsep|> خِداعٌ لاحَ في وجهِ اللَّئيمِ </|bsep|> <|bsep|> تَضِلُّ بليلهِا لِهْبٌ فتَحْكِي <|vsep|> بوادي التِّيهِ أقوامَ الكَليمِ </|bsep|> <|bsep|> وتَمشي السّافياتُ بها حَيارَى <|vsep|> ذا نُقِلَ الههجيرُ عن الجحيمِ </|bsep|> <|bsep|> فمَن لي أنْ أرى تلك المَغاني <|vsep|> ومافيها من الحُسنِ القَديمِ </|bsep|> <|bsep|> فما حَظُّ ابنِ داوُدٍ كحَظِّي <|vsep|> ولاَ أُوتيتُ مِنْ عِلْمِ العليمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا أنا مُطلَقٌ كالفِكرِ أسري <|vsep|> فاستَبِقُ الضَّواحِكَ في الغُيُومِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّي مُقَيَّدَة ٌ رِحَالِي <|vsep|> بقَيدِ العُدمِ في وادي الهُمومِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَحتُ عن الدّيارِ أرُوَّمُ رِزقي <|vsep|> وأضرِبُ في المهامِة ِ والتُّخُومِ </|bsep|> <|bsep|> وما غادَرتُ في السُودان قَفراً <|vsep|> ولم أصبُغ بتُربَتِه أديمي </|bsep|> <|bsep|> وهأَنا بين أنيابِ المَنايا <|vsep|> وتحت بَراثِنِ الخَطبِ الجَسيمِ </|bsep|> <|bsep|> ولولاَ سَوْرَة ٌ للمجدِ عِندي <|vsep|> قَنِعْتُ بعيشتِي قَنَعَ الظَّليمِ </|bsep|> <|bsep|> أيابْنَ الأكرَمين أباً وجَدّاً <|vsep|> ويا بنَ عُضادَة ِ الدِّنِ القَويمِ </|bsep|> <|bsep|> أقامَ لدِيننَا أَهلُوكَ رُكْناً <|vsep|> له نَسَبٌ لى رُكنِ الحَطيمِ </|bsep|> <|bsep|> فما طافَ العُفاة ُ به وعادُوا <|vsep|> بغيرِ العسجدية ِ واللطِيمِ </|bsep|> <|bsep|> أتَيْتُكَ والخُطُوبُ تُزِفُّ رَحلِي <|vsep|> ولي حالٌ أرقُّ مِنَ السَّديمِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أصْبَحْتُ مِنْ سَعْيِ وكَدحِي <|vsep|> على الأرزاقِ كالثَّوبِ الرَّديمِ </|bsep|> </|psep|>
ماذا أَصَبْتَ مِنَ الأَسفارِ والنَّصَبِ
0البسيط
[ "ماذا أَصَبْتَ مِنَ الأَسفارِ والنَّصَبِ", "وطَيِّكَ العُمْرَ بينَ الوَخدِ والخَبَبِ", "نَراكَ تُطْلُبُ لا هَوْناً ولا كَثَباً", "ولا نَرَى لكَ مِنْ مالٍ ولا نَشَبِ", "يا لَ عُثمانَ ما هذا الجَفَاءُ لنا", "ونَحنُ في اللهِ خوانٌ وفي الكُتُبِ", "تركتُمُونَا لأقوامٍ تُخالِفُنَا", "في الدِّينِ والفَضْلِ والأخلاقِ والأَدَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13102&r=&rc=57
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا أَصَبْتَ مِنَ الأَسفارِ والنَّصَبِ <|vsep|> وطَيِّكَ العُمْرَ بينَ الوَخدِ والخَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> نَراكَ تُطْلُبُ لا هَوْناً ولا كَثَباً <|vsep|> ولا نَرَى لكَ مِنْ مالٍ ولا نَشَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَ عُثمانَ ما هذا الجَفَاءُ لنا <|vsep|> ونَحنُ في اللهِ خوانٌ وفي الكُتُبِ </|bsep|> </|psep|>
سمَا الخطيبانِ في المعالِي
0البسيط
[ "سمَا الخطيبانِ في المعالِي", "وجازَ شَأْواهُما السَّماكا", "جالاَ فلمْ يترُكَا مجالاً", "و اعْتَرَكَا بالنُّى عِراكَا", "فلَستُ أدري على اختياري", "منْ منهُمَا جَلَّ أَنْ يُحاكَى", "فوحْيُ عقْلي يقولُهذَا", "ووَحيُ قلبي يقولُ ذاكا", "وَدِدْتُ لوْ كلُّ ذِي غُرورٍ", "أمسِى لنعليهِمَا شِراكَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13044&r=&rc=0
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سمَا الخطيبانِ في المعالِي <|vsep|> وجازَ شَأْواهُما السَّماكا </|bsep|> <|bsep|> جالاَ فلمْ يترُكَا مجالاً <|vsep|> و اعْتَرَكَا بالنُّى عِراكَا </|bsep|> <|bsep|> فلَستُ أدري على اختياري <|vsep|> منْ منهُمَا جَلَّ أَنْ يُحاكَى </|bsep|> <|bsep|> فوحْيُ عقْلي يقولُهذَا <|vsep|> ووَحيُ قلبي يقولُ ذاكا </|bsep|> </|psep|>
لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً
4السريع
[ "لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً", "تَيَمُّناً بحافِظِ الشَّاعِرِ", "كحافظِ ابراهيمَ لكنّه", "أجمَلُ خَلقاً منه في الظَّاهِرِ", "فلَعنَة ُ اللهِ على حافِظٍ", "نْ لم يَكُنْ بالشّاعِرِ الماهِرِ", "لَعَلَّ أرضَ الشامِ تُزهى به", "على بلادِ الأدَبِ الزّاهِرِ", "على بلادِ النِّيلِ تلك التي", "تاهت باصحابِ الذكَا النادرِ", "شوقيومطرانَوصبرِي ومنْ", "سَمَّبتُه في مَطلَعي الباهِرِ", "يُنسِي اباهُ حِكمة َ الناثرِ", "شِعرٌ نظمناهُ ولولاَ الذي", "رُزِقتُه ما مرَّ بالخاطرِ", "وابدَأْ بهَجْوِ الوالِدِ المِرِ", "فالذَّنبُ ذَنبي وأنا المُعتَدى", "هلْ يسلمُ الشَّاعرُ منْ شاعرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13057&r=&rc=13
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً <|vsep|> تَيَمُّناً بحافِظِ الشَّاعِرِ </|bsep|> <|bsep|> كحافظِ ابراهيمَ لكنّه <|vsep|> أجمَلُ خَلقاً منه في الظَّاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> فلَعنَة ُ اللهِ على حافِظٍ <|vsep|> نْ لم يَكُنْ بالشّاعِرِ الماهِرِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ أرضَ الشامِ تُزهى به <|vsep|> على بلادِ الأدَبِ الزّاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> على بلادِ النِّيلِ تلك التي <|vsep|> تاهت باصحابِ الذكَا النادرِ </|bsep|> <|bsep|> شوقيومطرانَوصبرِي ومنْ <|vsep|> سَمَّبتُه في مَطلَعي الباهِرِ </|bsep|> <|bsep|> يُنسِي اباهُ حِكمة َ الناثرِ <|vsep|> شِعرٌ نظمناهُ ولولاَ الذي </|bsep|> <|bsep|> رُزِقتُه ما مرَّ بالخاطرِ <|vsep|> وابدَأْ بهَجْوِ الوالِدِ المِرِ </|bsep|> </|psep|>
كم مَرَّ بِي فيِكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَذْكُرُه
0البسيط
[ "كم مَرَّ بِي فيِكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَذْكُرُه", "ومَرَّ بِي فيكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَنْساهُ", "وَدَّعْتُ فيكِ بَقايا ما عَلِقْتُ به", "مِنَ الشّباب وما وَدَّعْتُ ذِكْراهُ", "أَهْفُو ليه على ما أَقْرَحَتْ كَبِدِي", "مِنَ التَّبارِيحِ أولاَهُ وأُخْراهُ", "لَبِسْتُهِ ودُمُوعُ العَيْنِ طَيِّعَة ٌ", "والنفسُ جَيَّاشَة ٌ والقَلْبُ أَوّاهُ", "فكان عَوْني على وَجْدٍ أُكابِدُه", "ومُرِّ عَيْشٍ على العِلاّتِ أَلْقاهُ", "قد أَرْخَصَ الدَّمْعَ يَنْبُوعُ الغَناءِ به", "وا لَهْفَتِي ونُضُوبُ الشَّيْبِ أَغْلاهُ", "كم رَوَّحَ الدمعُ عَنْ قَلْبي وكم غَسَلَتْ", "منه السَّوابِقُ حُزْناً في حناياهُ", "لَم أَدْرِ ما يَدُه حتى تَرَشَّفَه", "فَمُ المَشِيبِ على رَغْمِى فأَفْناهُ", "قالوا تَحرَّرْتَ مِنْ قَيْدِ المِلاحِ فعِشْ", "حُراً فَفِي الأَسْرِ ذُلٌ كُنتَ تَأباهُ", "فقُلْتُ يا لَيْتَه دامَتْ صَرامَتُه", "ما كان أَرْفَقه عندي وأَحْتاهُ", "بُدِّلْتُ منه بقَيْدٍ لَسْتُ أفْلَتُه", "وكيف أفْلَتُ قَيْداً صاغَهُ اللهُ", "أَسْرَى الصَّبابَة ِ أَحْياءٌ ونْ جَهِدُوا", "أَمّا المَشِيبُ ففِي الأَمْواتِ أَسْراهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13104&r=&rc=59
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم مَرَّ بِي فيِكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَذْكُرُه <|vsep|> ومَرَّ بِي فيكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَنْساهُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَّعْتُ فيكِ بَقايا ما عَلِقْتُ به <|vsep|> مِنَ الشّباب وما وَدَّعْتُ ذِكْراهُ </|bsep|> <|bsep|> أَهْفُو ليه على ما أَقْرَحَتْ كَبِدِي <|vsep|> مِنَ التَّبارِيحِ أولاَهُ وأُخْراهُ </|bsep|> <|bsep|> لَبِسْتُهِ ودُمُوعُ العَيْنِ طَيِّعَة ٌ <|vsep|> والنفسُ جَيَّاشَة ٌ والقَلْبُ أَوّاهُ </|bsep|> <|bsep|> فكان عَوْني على وَجْدٍ أُكابِدُه <|vsep|> ومُرِّ عَيْشٍ على العِلاّتِ أَلْقاهُ </|bsep|> <|bsep|> قد أَرْخَصَ الدَّمْعَ يَنْبُوعُ الغَناءِ به <|vsep|> وا لَهْفَتِي ونُضُوبُ الشَّيْبِ أَغْلاهُ </|bsep|> <|bsep|> كم رَوَّحَ الدمعُ عَنْ قَلْبي وكم غَسَلَتْ <|vsep|> منه السَّوابِقُ حُزْناً في حناياهُ </|bsep|> <|bsep|> لَم أَدْرِ ما يَدُه حتى تَرَشَّفَه <|vsep|> فَمُ المَشِيبِ على رَغْمِى فأَفْناهُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا تَحرَّرْتَ مِنْ قَيْدِ المِلاحِ فعِشْ <|vsep|> حُراً فَفِي الأَسْرِ ذُلٌ كُنتَ تَأباهُ </|bsep|> <|bsep|> فقُلْتُ يا لَيْتَه دامَتْ صَرامَتُه <|vsep|> ما كان أَرْفَقه عندي وأَحْتاهُ </|bsep|> <|bsep|> بُدِّلْتُ منه بقَيْدٍ لَسْتُ أفْلَتُه <|vsep|> وكيف أفْلَتُ قَيْداً صاغَهُ اللهُ </|bsep|> </|psep|>
أَلْبَسُوكِ الدِّماءَ فَوْقَ الدِّماءِ
1الخفيف
[ "أَلْبَسُوكِ الدِّماءَ فَوْقَ الدِّماءِ", "وأرَوْكِ العِداءَ بعد العِداءِ", "فلَبِسْتِ النَّجِيعَ منْ عهدِ قابي", "لَ وشاهَدتِ مَصرَعَ الأبرياءِ", "فلكِ العُذرُ ن قَسَوتِ ون خُنْ", "تِ ون كنتِ مَصدراً للشَّقاءِ", "غَلِطَ العُذْرُما طَغَى جَبَلُ النَّا", "رِ برْسالِ نَفْثَة ٍ في الهَواءِ", "أحرَجُوا صَدرَ أُمِّهِ فأراهُمْ", "بعضَ ما أَضْمرَتْ مِنَ الْبُرَحاءِ", "اسْخَطُوهَا فصابَرَتْهُمْ زَماناً", "ثمّ أنحَتْ عليهمُ بالجَزاءِ", "أيّها الناسُ نْ يكُنْ ذاكَ سُخْطُ ال", "أرْضِ ماذا يكونُ سُخْطُ السَّماءِ", "نّ في عُلْوِ مَسْرحاً للمقادِي", "رِ وفي الأرضِ مَكْمَناً للقَضاءِ", "فاتّقوا الأَرْضَ والسَّماءَ سَواءً", "واتّقوا النارَ في الثَّرى والفَضاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13085&r=&rc=40
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلْبَسُوكِ الدِّماءَ فَوْقَ الدِّماءِ <|vsep|> وأرَوْكِ العِداءَ بعد العِداءِ </|bsep|> <|bsep|> فلَبِسْتِ النَّجِيعَ منْ عهدِ قابي <|vsep|> لَ وشاهَدتِ مَصرَعَ الأبرياءِ </|bsep|> <|bsep|> فلكِ العُذرُ ن قَسَوتِ ون خُنْ <|vsep|> تِ ون كنتِ مَصدراً للشَّقاءِ </|bsep|> <|bsep|> غَلِطَ العُذْرُما طَغَى جَبَلُ النَّا <|vsep|> رِ برْسالِ نَفْثَة ٍ في الهَواءِ </|bsep|> <|bsep|> أحرَجُوا صَدرَ أُمِّهِ فأراهُمْ <|vsep|> بعضَ ما أَضْمرَتْ مِنَ الْبُرَحاءِ </|bsep|> <|bsep|> اسْخَطُوهَا فصابَرَتْهُمْ زَماناً <|vsep|> ثمّ أنحَتْ عليهمُ بالجَزاءِ </|bsep|> <|bsep|> أيّها الناسُ نْ يكُنْ ذاكَ سُخْطُ ال <|vsep|> أرْضِ ماذا يكونُ سُخْطُ السَّماءِ </|bsep|> <|bsep|> نّ في عُلْوِ مَسْرحاً للمقادِي <|vsep|> رِ وفي الأرضِ مَكْمَناً للقَضاءِ </|bsep|> </|psep|>
تَناءَيْتُ عنكمْ فحُلَّتْ عُرَا
8المتقارب
[ "تَناءَيْتُ عنكمْ فحُلَّتْ عُرَا", "وضاعتْ عُهودٌ علَى ما أَرَى", "وأصبحَ حَبلُ اتِّصالي بكم", "كخيطِ الغزالة ِ بعدَ النَّوَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13068&r=&rc=23
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَناءَيْتُ عنكمْ فحُلَّتْ عُرَا <|vsep|> وضاعتْ عُهودٌ علَى ما أَرَى </|bsep|> </|psep|>
أخي واللهِ قد مُلِىء الوِطابُ
16الوافر
[ "أخي واللهِ قد مُلِىء الوِطابُ", "وداخَلَنِي بصُحبتِكَ ارتيابُ", "رَجَوتُكَ مَرّة ً وعَتَبتُ أُخرى", "فلاَ أجْدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ", "نَبَذْتَ مَوَدّتي فاهْنَأْ ببُعدي", "فخِرُ عَهدِنَا هذَا الكتابُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13054&r=&rc=10
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخي واللهِ قد مُلِىء الوِطابُ <|vsep|> وداخَلَنِي بصُحبتِكَ ارتيابُ </|bsep|> <|bsep|> رَجَوتُكَ مَرّة ً وعَتَبتُ أُخرى <|vsep|> فلاَ أجْدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ </|bsep|> </|psep|>
وفِتيانِ أُنسٍ أقسَمُوا أن يُبَدِّدُوا
5الطويل
[ "وفِتيانِ أُنسٍ أقسَمُوا أن يُبَدِّدُوا", "جُيوشَ الدُّجى مابينَ أنسٍ وأفراحِ", "فهَبُّوا لى خَمّارَة ٍ قيلَ نّها", "قَعيدَة ُ خَمرٍ تَمزُجُ الرُّوحَ بالرّاحِ", "وقالوا لها نّا أتَيْنا على ظَماً", "نُحاوِلُ وِردَ الرّاحِ رَغماً عن اللاّحي", "فقامت وفي أَجْفانِها كَسَلُ الكَرَى", "وفي رِدْفِها واستَعْرَضَتْ جَيْشَ أقْداحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13072&r=&rc=27
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفِتيانِ أُنسٍ أقسَمُوا أن يُبَدِّدُوا <|vsep|> جُيوشَ الدُّجى مابينَ أنسٍ وأفراحِ </|bsep|> <|bsep|> فهَبُّوا لى خَمّارَة ٍ قيلَ نّها <|vsep|> قَعيدَة ُ خَمرٍ تَمزُجُ الرُّوحَ بالرّاحِ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا لها نّا أتَيْنا على ظَماً <|vsep|> نُحاوِلُ وِردَ الرّاحِ رَغماً عن اللاّحي </|bsep|> </|psep|>
مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ
8المتقارب
[ "مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ", "ولا قِيلَ أينَ الفَتَى الأَلْمَعي", "ولا حَنَّ طرْس لى كاتِبٍ", "ولا خَفَّ لَفْظٌ على مِسْمَعِ", "سَكَتْنا فعَزَّ علينا السُّكوت", "وهانَ الكلامُ على المُدَّعِي", "فيا دَوْلَة ً ذَنَتْ بالزوال", "رَجَعْنَا لعَهْدِ الهَوَى فارْجِعي", "ولا تَحسِبِينا سَلَوْنا النَّسِيب", "وبين الضُّلُوعِ فؤادٌ يَعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13108&r=&rc=63
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ <|vsep|> ولا قِيلَ أينَ الفَتَى الأَلْمَعي </|bsep|> <|bsep|> ولا حَنَّ طرْس لى كاتِبٍ <|vsep|> ولا خَفَّ لَفْظٌ على مِسْمَعِ </|bsep|> <|bsep|> سَكَتْنا فعَزَّ علينا السُّكوت <|vsep|> وهانَ الكلامُ على المُدَّعِي </|bsep|> <|bsep|> فيا دَوْلَة ً ذَنَتْ بالزوال <|vsep|> رَجَعْنَا لعَهْدِ الهَوَى فارْجِعي </|bsep|> </|psep|>
لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا
0البسيط
[ "لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا", "لاّ بَقِيّة ُ دَمْعٍ في مقِينَا", "كنّا قِلادَة َ جِيدِ الدَّهْرِ فانفَرَطَتْ", "وفي يَمينِ العُلا كنّا رَياحِينا", "كانت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخة ً", "لا تُشْرِقُ الشَّمسُ لاّ في مَغانينا", "وكان أَقْصَى مُنَى نَهْرِالمَجَرَّة لو", "مِن مائِه مُزِجَتْ أَقْداحُ ساقِينا", "والشُهْب لو أنّها كانت مُسَخرَّة ً", "لِرَجْمِ من كانَ يَبْدُو مِن أَعادِينا", "فلَم نَزَلْ وصُرُوفُ الدَّهرِ تَرْمُقُنا", "شَزْراً وتَخدَعُنا الدّنيا وتُلْهينا", "حتى غَدَوْنا ولا جاهٌ ولا نَشَبٌ", "ولا صديقٌ ولا خِلٌّ يُواسِينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13103&r=&rc=58
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا <|vsep|> لاّ بَقِيّة ُ دَمْعٍ في مقِينَا </|bsep|> <|bsep|> كنّا قِلادَة َ جِيدِ الدَّهْرِ فانفَرَطَتْ <|vsep|> وفي يَمينِ العُلا كنّا رَياحِينا </|bsep|> <|bsep|> كانت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخة ً <|vsep|> لا تُشْرِقُ الشَّمسُ لاّ في مَغانينا </|bsep|> <|bsep|> وكان أَقْصَى مُنَى نَهْرِالمَجَرَّة لو <|vsep|> مِن مائِه مُزِجَتْ أَقْداحُ ساقِينا </|bsep|> <|bsep|> والشُهْب لو أنّها كانت مُسَخرَّة ً <|vsep|> لِرَجْمِ من كانَ يَبْدُو مِن أَعادِينا </|bsep|> <|bsep|> فلَم نَزَلْ وصُرُوفُ الدَّهرِ تَرْمُقُنا <|vsep|> شَزْراً وتَخدَعُنا الدّنيا وتُلْهينا </|bsep|> </|psep|>
يُرْغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها
0البسيط
[ "يُرْغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها", "قصفَ المدافعِ في أفقِ البساتينِ", "منْ كلِّ قافٍ كأن اللهَ صوَّرها", "من مارجِ النارِ تصويرَ الشياطينِ", "قد خصَّه اللهُ بالقافاتِ يعلُكها", "واختَصَّ سُبحانَه بالكافِ والنُّونِ", "يَغيبُ عَنّا الحجا حِيناً ويحْضُرُه", "حيناً فيخلطُ مختلاًّ بموزونِ", "لا يأمَنُ السامعُ المسكينُ وثْبَتَه", "مِن كردفان لى أعلى فِلَسطِينِ", "بَيْنَا تراه ينادي الناسَ في حَلَبٍ", "ذا به يَتَحَدَّى القَومَ في الصِّينِ", "ولم يكن ذاكَ عن طَيشٍ ولا خَبَلٍ", "لكنّها عَبقَرِيّاتُ الأساطينِ", "يَبيتُ يَنسُجُ أحلاماً مُذَهَّبَة ً", "تُغني تفاسيرُها عن ابنِ سِيرِينِ", "طَوراً وَزيراً مُشاعاً في وِزارَتِه", "يُصَرِّفُ الأمرَ في كلِّ الدَّواوينِ", "وتارَة ً زَوجَ عُطبُولٍ خَدَلَّجَة ٍ", "حسناءَ تملِكُ لافَ الفدادينِ", "يُعفَى من المَهرِ كراماً للحيَتِه", "وما أظَلَّته من دُنيا ومِن دِينِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13062&r=&rc=17
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُرْغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها <|vsep|> قصفَ المدافعِ في أفقِ البساتينِ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ قافٍ كأن اللهَ صوَّرها <|vsep|> من مارجِ النارِ تصويرَ الشياطينِ </|bsep|> <|bsep|> قد خصَّه اللهُ بالقافاتِ يعلُكها <|vsep|> واختَصَّ سُبحانَه بالكافِ والنُّونِ </|bsep|> <|bsep|> يَغيبُ عَنّا الحجا حِيناً ويحْضُرُه <|vsep|> حيناً فيخلطُ مختلاًّ بموزونِ </|bsep|> <|bsep|> لا يأمَنُ السامعُ المسكينُ وثْبَتَه <|vsep|> مِن كردفان لى أعلى فِلَسطِينِ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَا تراه ينادي الناسَ في حَلَبٍ <|vsep|> ذا به يَتَحَدَّى القَومَ في الصِّينِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن ذاكَ عن طَيشٍ ولا خَبَلٍ <|vsep|> لكنّها عَبقَرِيّاتُ الأساطينِ </|bsep|> <|bsep|> يَبيتُ يَنسُجُ أحلاماً مُذَهَّبَة ً <|vsep|> تُغني تفاسيرُها عن ابنِ سِيرِينِ </|bsep|> <|bsep|> طَوراً وَزيراً مُشاعاً في وِزارَتِه <|vsep|> يُصَرِّفُ الأمرَ في كلِّ الدَّواوينِ </|bsep|> <|bsep|> وتارَة ً زَوجَ عُطبُولٍ خَدَلَّجَة ٍ <|vsep|> حسناءَ تملِكُ لافَ الفدادينِ </|bsep|> </|psep|>
أوشَكَ الدِّيكُ أن يَصيحَ ونَفسي
1الخفيف
[ "أوشَكَ الدِّيكُ أن يَصيحَ ونَفسي", "بين هَمٍّ وبين ظَنٍّ وحَدسِ", "يا غلامُ المُدامَ والكاسَ والطّا", "سَ وهَيِّءْ لَنا مَكاناً كأَمْسِ", "أطلِقْ الشمسَ من غَياهِبِ هذا الدَّ", "نِّ وامَلأ من ذلك النُّورِ كأسي", "وأذنِ الصُّبْحَ أنْ يَلُوحَ لعَيْنِي", "من سَناها فذاكَ وَقتُ التَّحَسِّي", "وادْعُ نَدمانَ خَلوتي وائتِناسي", "وتَعَجَّلْ واسْبِلْ سُتُورَ الدِّمَقْسِ", "واسقِنا يا غُلامُ حتّى تَرانا", "لا نُطِيقُ الكَلامَ لاّ بهَمْسِ", "خَمرة ً قيلَ نّهم عصَرُوها", "من خُدودِ المِلاحِ في يَومِ عُرسِ", "مُذْ رها فَتَى العَزِيزِ مَناماً", "وهو في السِّجْنِ بَيْنَ هَمٍّ ويَأْسِ", "أعْقَبَتْهُ الخَلاصَ مِنْ بَعْدِ ضيقٍ", "وحَبَتْهُ السُّعودَ من بَعدِ نَحسِ", "يا نَديمِي باللهِ قُل لِي لِماذا", "هَذه الخَنْدَرِيسُ تُدْعَى برِجْسِ", "هيَ نَفْسٌ زَكيَّة ٌ وأَبُوها", "غَرسُه في الجِنانِ أكرَمُ غَرسِ", "هيَ نَفْسٌ تَعَلَّمَتْ حُسْنَ أخْلا", "قِ المُولحِيِّ في صَفاءٍ وأُنسِ", "خَصّه اللهُ حيثُ يُصْبِحُ بالقْ", "بالِ والعِزِّ والعُلا حيثُ يُمسي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13071&r=&rc=26
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوشَكَ الدِّيكُ أن يَصيحَ ونَفسي <|vsep|> بين هَمٍّ وبين ظَنٍّ وحَدسِ </|bsep|> <|bsep|> يا غلامُ المُدامَ والكاسَ والطّا <|vsep|> سَ وهَيِّءْ لَنا مَكاناً كأَمْسِ </|bsep|> <|bsep|> أطلِقْ الشمسَ من غَياهِبِ هذا الدَّ <|vsep|> نِّ وامَلأ من ذلك النُّورِ كأسي </|bsep|> <|bsep|> وأذنِ الصُّبْحَ أنْ يَلُوحَ لعَيْنِي <|vsep|> من سَناها فذاكَ وَقتُ التَّحَسِّي </|bsep|> <|bsep|> وادْعُ نَدمانَ خَلوتي وائتِناسي <|vsep|> وتَعَجَّلْ واسْبِلْ سُتُورَ الدِّمَقْسِ </|bsep|> <|bsep|> واسقِنا يا غُلامُ حتّى تَرانا <|vsep|> لا نُطِيقُ الكَلامَ لاّ بهَمْسِ </|bsep|> <|bsep|> خَمرة ً قيلَ نّهم عصَرُوها <|vsep|> من خُدودِ المِلاحِ في يَومِ عُرسِ </|bsep|> <|bsep|> مُذْ رها فَتَى العَزِيزِ مَناماً <|vsep|> وهو في السِّجْنِ بَيْنَ هَمٍّ ويَأْسِ </|bsep|> <|bsep|> أعْقَبَتْهُ الخَلاصَ مِنْ بَعْدِ ضيقٍ <|vsep|> وحَبَتْهُ السُّعودَ من بَعدِ نَحسِ </|bsep|> <|bsep|> يا نَديمِي باللهِ قُل لِي لِماذا <|vsep|> هَذه الخَنْدَرِيسُ تُدْعَى برِجْسِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ نَفْسٌ زَكيَّة ٌ وأَبُوها <|vsep|> غَرسُه في الجِنانِ أكرَمُ غَرسِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ نَفْسٌ تَعَلَّمَتْ حُسْنَ أخْلا <|vsep|> قِ المُولحِيِّ في صَفاءٍ وأُنسِ </|bsep|> </|psep|>
أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا
1الخفيف
[ "أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا", "و أفُضُّ الأَذْكارَ حتَّى يَغيبَا", "هو ذِكري وقِبلَتي ومامي", "و طبيبِي اذَا دَعَوْتُ الطَّبيبَا", "لو تَراني وقد تَعَمَّدتَ قَتلي", "بالتَّنائي رأيتَ شيخاً حَريبَا", "كانَ لا ينحنِي لغَيرِكَ ِجْلا", "لاً ولا يَشتَهي سواكَ حَبيبا", "لا تَعِيبَنَّ يا شكيبُ دبيبِي", "نّما الشيخُ مَن يَدِبُّ دَبيبا", "كم شرِبتَ المُدامَ في حَضرَة ِ الشَّيْ", "خِ جِهاراً وكمْ سُقِيتَ الحَليبَا", "وذا أدنَفَ الشُّيوخُ غرامٌ", "كنتُ في حَلبَة ِ الشُّيوخِ نَقيبا", "عُدْ لينا فقد أطَلتَ التَّجافي", "واركبِ البَرْقَ نْ أَطقْتَ الرُّكُوبَا", "وذَا خِفْتَ ما يُخَاف مِن اليَمِّ", "مِّ فَرَشنا لأخمَصَيكَ القُلوبا", "وَدَعَونا بِساطَ صاحِبِ بِلقِي", "سَ فلَبَّى دُعاءَنا مُستَجيبا", "وأمَرنا الرِّياحَ تَجري بأمرٍ", "منكَ حتى نَراكَ مِنّا قَريبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13050&r=&rc=6
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا <|vsep|> و أفُضُّ الأَذْكارَ حتَّى يَغيبَا </|bsep|> <|bsep|> هو ذِكري وقِبلَتي ومامي <|vsep|> و طبيبِي اذَا دَعَوْتُ الطَّبيبَا </|bsep|> <|bsep|> لو تَراني وقد تَعَمَّدتَ قَتلي <|vsep|> بالتَّنائي رأيتَ شيخاً حَريبَا </|bsep|> <|bsep|> كانَ لا ينحنِي لغَيرِكَ ِجْلا <|vsep|> لاً ولا يَشتَهي سواكَ حَبيبا </|bsep|> <|bsep|> لا تَعِيبَنَّ يا شكيبُ دبيبِي <|vsep|> نّما الشيخُ مَن يَدِبُّ دَبيبا </|bsep|> <|bsep|> كم شرِبتَ المُدامَ في حَضرَة ِ الشَّيْ <|vsep|> خِ جِهاراً وكمْ سُقِيتَ الحَليبَا </|bsep|> <|bsep|> وذا أدنَفَ الشُّيوخُ غرامٌ <|vsep|> كنتُ في حَلبَة ِ الشُّيوخِ نَقيبا </|bsep|> <|bsep|> عُدْ لينا فقد أطَلتَ التَّجافي <|vsep|> واركبِ البَرْقَ نْ أَطقْتَ الرُّكُوبَا </|bsep|> <|bsep|> وذَا خِفْتَ ما يُخَاف مِن اليَمِّ <|vsep|> مِّ فَرَشنا لأخمَصَيكَ القُلوبا </|bsep|> <|bsep|> وَدَعَونا بِساطَ صاحِبِ بِلقِي <|vsep|> سَ فلَبَّى دُعاءَنا مُستَجيبا </|bsep|> </|psep|>
طالَ الحديثُ عليكُمْ أيُّهَا السَّمَرُ
0البسيط
[ "طالَ الحديثُ عليكُمْ أيُّهَا السَّمَرُ", "ولاحَ للنَّومِ في أجفانِكُمْ أَثَرُ", "وذلك اللَّيلُ قد ضاعَتْ رَواحِلُه", "فليسَ يُرْجَى لهُ منْ بَعْدِهَا سَفَرُ", "هذي مَضاجِعُكُم يا قَومُ فالتَقِطوا", "طِيبَ الكَرَى بعيونٍ شابهَا السَّهَرُ", "هل يُنْكِرُ النَّوْمَ جَفْنٌلو أتيحَ لهُ", "لاَّ أنا ونجُومُ اللَّيلِ والقَمَرُ", "أَبِيتُ أَسْأَلٌ نَفْسِي كيفَ قاطعنِي", "هذَا الصَّديقُ ومالِي عنهُ مُصْطَبَرُ", "فما مُطَوَّقَة ٌ قدْ نالهَا شَرَكَ", "عند الغُروبِ ليه ساقَها القَدَرُ", "باتتْ تُجاهِدُ هَمَّاً وهي يِسَة ٌ", "من النَّجاة ِ وجُنِحُ اللَّيلِ مُعتَكِرُ", "وباتَ زُغلولُها في وَكرِها فَزِعاً", "مُرَوَّعاً لرُجوعِ الأمِّ ينتظرُ", "يُحَفِّزُ الخَوفُ أَحشاهُ وتُزْعِجهُ", "ذا سَرَتْ نَسمَة ٌ أو وَسَوسَ الشَّجَرُ", "مِنِّي بأسْوَأَ حالاً حِينَ قاطعنِي", "هذا الصَّديقُ فهَلاَّ كان يَذَّكِرُ", "يا بنَ الكِرامِ أتَنسى أنّني رَجُل", "لِظِلِّ جاهِكَ بعدَ اللهِ مُفتَقِرُ", "نِّي فتاكَ فلاَ تقطعْ مواصلتِي", "هَبني جَنيتُ فقُلْ لي كيفَ أعتَذِرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13065&r=&rc=20
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طالَ الحديثُ عليكُمْ أيُّهَا السَّمَرُ <|vsep|> ولاحَ للنَّومِ في أجفانِكُمْ أَثَرُ </|bsep|> <|bsep|> وذلك اللَّيلُ قد ضاعَتْ رَواحِلُه <|vsep|> فليسَ يُرْجَى لهُ منْ بَعْدِهَا سَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> هذي مَضاجِعُكُم يا قَومُ فالتَقِطوا <|vsep|> طِيبَ الكَرَى بعيونٍ شابهَا السَّهَرُ </|bsep|> <|bsep|> هل يُنْكِرُ النَّوْمَ جَفْنٌلو أتيحَ لهُ <|vsep|> لاَّ أنا ونجُومُ اللَّيلِ والقَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَبِيتُ أَسْأَلٌ نَفْسِي كيفَ قاطعنِي <|vsep|> هذَا الصَّديقُ ومالِي عنهُ مُصْطَبَرُ </|bsep|> <|bsep|> فما مُطَوَّقَة ٌ قدْ نالهَا شَرَكَ <|vsep|> عند الغُروبِ ليه ساقَها القَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> باتتْ تُجاهِدُ هَمَّاً وهي يِسَة ٌ <|vsep|> من النَّجاة ِ وجُنِحُ اللَّيلِ مُعتَكِرُ </|bsep|> <|bsep|> وباتَ زُغلولُها في وَكرِها فَزِعاً <|vsep|> مُرَوَّعاً لرُجوعِ الأمِّ ينتظرُ </|bsep|> <|bsep|> يُحَفِّزُ الخَوفُ أَحشاهُ وتُزْعِجهُ <|vsep|> ذا سَرَتْ نَسمَة ٌ أو وَسَوسَ الشَّجَرُ </|bsep|> <|bsep|> مِنِّي بأسْوَأَ حالاً حِينَ قاطعنِي <|vsep|> هذا الصَّديقُ فهَلاَّ كان يَذَّكِرُ </|bsep|> <|bsep|> يا بنَ الكِرامِ أتَنسى أنّني رَجُل <|vsep|> لِظِلِّ جاهِكَ بعدَ اللهِ مُفتَقِرُ </|bsep|> </|psep|>
ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ
10المديد
[ "ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ", "قد سَها مِنْ شِدّة ِ السَّهَرِ", "خِلْتُه يا قَوْمُ يُؤْنِسُنِي", "نْ جَفاني مُؤْنِسُ السَّحَرِ", "يا لِقَوْمي نّني رَجُلٌ", "أَفْنَت الأَيّامُ مُصْطَبَري", "أَسْهَرَتْنِي الحادِثاتُ وقد", "نامَ حتّى هاتِفُ الشَّجَرِ", "والدُّجَى يَخْطُو على مَهَلٍ", "خَطْوَ ذي عِزٍّ وذي خَفَرِ", "فيه شَخْصُ اليَأسِ عانَقَنِي", "كحَبِيبٍ بَ مِن سَفَرِ", "وأَثارَتْ بي فَوادِحُه", "كامِناتِ الهَمِّ والكَدَرِ", "وكأنّ اللَّيْلَ أَقْسَمَ لا", "يَنْقَضي أو يَنْقَضي عُمُري", "أيُّها الزَّنْجيُّ ما لَكَ لَمْ", "تَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ", "لِي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلهُ", "صُورَة ٌ مِن أَبْدعِ الصُّورِ", "أَتَلاشَى في مَحَبّتِه", "كتَلاشِي الظِّلِّ في القَمَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13106&r=&rc=61
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ <|vsep|> قد سَها مِنْ شِدّة ِ السَّهَرِ </|bsep|> <|bsep|> خِلْتُه يا قَوْمُ يُؤْنِسُنِي <|vsep|> نْ جَفاني مُؤْنِسُ السَّحَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا لِقَوْمي نّني رَجُلٌ <|vsep|> أَفْنَت الأَيّامُ مُصْطَبَري </|bsep|> <|bsep|> أَسْهَرَتْنِي الحادِثاتُ وقد <|vsep|> نامَ حتّى هاتِفُ الشَّجَرِ </|bsep|> <|bsep|> والدُّجَى يَخْطُو على مَهَلٍ <|vsep|> خَطْوَ ذي عِزٍّ وذي خَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> فيه شَخْصُ اليَأسِ عانَقَنِي <|vsep|> كحَبِيبٍ بَ مِن سَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> وأَثارَتْ بي فَوادِحُه <|vsep|> كامِناتِ الهَمِّ والكَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ اللَّيْلَ أَقْسَمَ لا <|vsep|> يَنْقَضي أو يَنْقَضي عُمُري </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الزَّنْجيُّ ما لَكَ لَمْ <|vsep|> تَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ </|bsep|> <|bsep|> لِي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلهُ <|vsep|> صُورَة ٌ مِن أَبْدعِ الصُّورِ </|bsep|> </|psep|>
أَيُّها المُصْلِحُونَ ضاقَ بنا العَيْـ
1الخفيف
[ "أَيُّها المُصْلِحُونَ ضاقَ بنا العَيْ", "شُ ولمْ تُحسِنُوا عليه القيامَا", "عزت السِّلْعَة ُ الذَّلِيلة ُ حتَّى", "باتَ مَسْحُ الحِذاءِ خَطْباً جُساما", "وغَدَا القُوتُ في يَدِ النّاسِ كاليا", "قُوتِ حتى نَوَى الفَقيرُ الصِّياما", "يَقْطَع اليومَ طاوِياً وَلَدَيْه", "دُونَ ريحِ القُتارِ ريحُ الخُزامَى", "ويخالُ الرَّغيفَ منْ بَعْدِ كَدٍّ", "صاحَ مَن لي بأنْ أُصِيبَ الداما", "أيّها المُصْلِحُونَ أصْلَحْتُمُ الأرْ", "ضَ وبِتُّمْ عن النُّفوسِ نيامَا", "أصْلِحوا أنفُسَا أضرَّ بِهَا الفقْ", "رُ وأحْيا بمَوتِها الثاما", "ليس في طَوقِها الرَّحيلُ ولا الجِ", "دُّ ولا أن تُواصلَ القْداما", "تُؤثِرُ الموتَ في رُبَا النِّيلِ جُوعاً", "وتَرَى العارَ أنْ تَعافَ المُقاما", "ورِجالُ الشَّمِ في كُرَة ِ الأرْ", "ضِ يُبارُونَ في المسيرِ الغَماما", "رَكِبُوا البَحْرَ جَاوَزُوا القُطْبَ فاتُوا", "ويَظُنُّ اللُّحُومَ صَيْداً حَراما", "يَمْتطُون الخُطُوبَ في طَلَبِ العَي", "شِ ويبرونَ للنضالِ السهامَا", "وبَنُو مِصْرَ في حِمَى النِّيلِ صَرْعَى", "يَرْقُبونَ القَضاءَ عاماً فَعاما", "أيهَا النِّيلُ كيفَ نُمسِي عِطاشاً", "في بلادٍ روِّيتَ فيهَا الأوامَا", "نَّ لِينَ الطِّباعِ أورثنَا الذُّ", "لَّ وأغرَى بِنا الجُناة َ الطَّغاما", "نَّ طِيبَ المُناخِ جرَّعلينَا", "في سَبيلِ الحَياة ِ ذاكَ الزِّحاما", "أيُّها المُصْلِحُونَ رِفْقاً بقَومٍ", "قَيَّدَ العَجْزُ شَيْخَهُمْ والغُلاما", "وأغيثُوا منَ الغَلاءِ نفوساً", "قد تمنَّتْ مع الغَلاءِ الحِمامَا", "أَوْشَكَتْ تأكُلُ الهَبِيدَ مِنَ الفَقْ", "رِ وكادتْ تذُودُ عنه النَّعامَا", "فأعيدُوا لنَا المُكُوسَ فنَّا", "قد رأَيْنا المُكُوسَ أرْخَى زِماما", "ضاقَ في مصرَ قِسْمُنَا فاعذرُونَا", "نْ حَسَدْنَا علَى الجَلاَءِ الشَّمَا", "قد شَقِينا ونحنُ كرَّمنا اللّ", "هُ بعَصْرٍ يُكَرِّمُ الأنعامَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13095&r=&rc=50
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّها المُصْلِحُونَ ضاقَ بنا العَيْ <|vsep|> شُ ولمْ تُحسِنُوا عليه القيامَا </|bsep|> <|bsep|> عزت السِّلْعَة ُ الذَّلِيلة ُ حتَّى <|vsep|> باتَ مَسْحُ الحِذاءِ خَطْباً جُساما </|bsep|> <|bsep|> وغَدَا القُوتُ في يَدِ النّاسِ كاليا <|vsep|> قُوتِ حتى نَوَى الفَقيرُ الصِّياما </|bsep|> <|bsep|> يَقْطَع اليومَ طاوِياً وَلَدَيْه <|vsep|> دُونَ ريحِ القُتارِ ريحُ الخُزامَى </|bsep|> <|bsep|> ويخالُ الرَّغيفَ منْ بَعْدِ كَدٍّ <|vsep|> صاحَ مَن لي بأنْ أُصِيبَ الداما </|bsep|> <|bsep|> أيّها المُصْلِحُونَ أصْلَحْتُمُ الأرْ <|vsep|> ضَ وبِتُّمْ عن النُّفوسِ نيامَا </|bsep|> <|bsep|> أصْلِحوا أنفُسَا أضرَّ بِهَا الفقْ <|vsep|> رُ وأحْيا بمَوتِها الثاما </|bsep|> <|bsep|> ليس في طَوقِها الرَّحيلُ ولا الجِ <|vsep|> دُّ ولا أن تُواصلَ القْداما </|bsep|> <|bsep|> تُؤثِرُ الموتَ في رُبَا النِّيلِ جُوعاً <|vsep|> وتَرَى العارَ أنْ تَعافَ المُقاما </|bsep|> <|bsep|> ورِجالُ الشَّمِ في كُرَة ِ الأرْ <|vsep|> ضِ يُبارُونَ في المسيرِ الغَماما </|bsep|> <|bsep|> رَكِبُوا البَحْرَ جَاوَزُوا القُطْبَ فاتُوا <|vsep|> ويَظُنُّ اللُّحُومَ صَيْداً حَراما </|bsep|> <|bsep|> يَمْتطُون الخُطُوبَ في طَلَبِ العَي <|vsep|> شِ ويبرونَ للنضالِ السهامَا </|bsep|> <|bsep|> وبَنُو مِصْرَ في حِمَى النِّيلِ صَرْعَى <|vsep|> يَرْقُبونَ القَضاءَ عاماً فَعاما </|bsep|> <|bsep|> أيهَا النِّيلُ كيفَ نُمسِي عِطاشاً <|vsep|> في بلادٍ روِّيتَ فيهَا الأوامَا </|bsep|> <|bsep|> نَّ لِينَ الطِّباعِ أورثنَا الذُّ <|vsep|> لَّ وأغرَى بِنا الجُناة َ الطَّغاما </|bsep|> <|bsep|> نَّ طِيبَ المُناخِ جرَّعلينَا <|vsep|> في سَبيلِ الحَياة ِ ذاكَ الزِّحاما </|bsep|> <|bsep|> أيُّها المُصْلِحُونَ رِفْقاً بقَومٍ <|vsep|> قَيَّدَ العَجْزُ شَيْخَهُمْ والغُلاما </|bsep|> <|bsep|> وأغيثُوا منَ الغَلاءِ نفوساً <|vsep|> قد تمنَّتْ مع الغَلاءِ الحِمامَا </|bsep|> <|bsep|> أَوْشَكَتْ تأكُلُ الهَبِيدَ مِنَ الفَقْ <|vsep|> رِ وكادتْ تذُودُ عنه النَّعامَا </|bsep|> <|bsep|> فأعيدُوا لنَا المُكُوسَ فنَّا <|vsep|> قد رأَيْنا المُكُوسَ أرْخَى زِماما </|bsep|> <|bsep|> ضاقَ في مصرَ قِسْمُنَا فاعذرُونَا <|vsep|> نْ حَسَدْنَا علَى الجَلاَءِ الشَّمَا </|bsep|> </|psep|>
يارَئيسَ الشِّعرِ قُل لي
3الرمل
[ "يارَئيسَ الشِّعرِ قُل لي", "مَا الذّي يَقْضِي الرَّئِيسُ", "أَنْتَ فيْ الجِيزَة ِ خَافٍ", "مِثْلَما تَخْفَى الشُّمُوسُ", "قابعٌ في كِسرِ بَيتٍ", "قَدْ أَظَلَّتْه الغُرُوسُ", "زاهِدٌ في كلِّ شَيءٍ", "مُطرِقٌ ساهٍ عَبُوسُ", "أين شعرٌ منكَ نَضرٌ", "فَلَنَا فيه مَسِيسُ", "وحَدِيثٌ منكَ حُلْوٌ", "يتَشَهّاه الجُلُوسُ", "وفُكاهاتٌ عِذابٌ", "تَتَمَنّاها النُّفُوسُ", "قد جَفَوتَ الشِّعر حتى", "حَدَّثَت عنك الطُّرُوسُ", "وهَجَرْتَ الناسَ حتّى", "ساءَلُوا أين الأنيسُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13059&r=&rc=14
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يارَئيسَ الشِّعرِ قُل لي <|vsep|> مَا الذّي يَقْضِي الرَّئِيسُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ فيْ الجِيزَة ِ خَافٍ <|vsep|> مِثْلَما تَخْفَى الشُّمُوسُ </|bsep|> <|bsep|> قابعٌ في كِسرِ بَيتٍ <|vsep|> قَدْ أَظَلَّتْه الغُرُوسُ </|bsep|> <|bsep|> زاهِدٌ في كلِّ شَيءٍ <|vsep|> مُطرِقٌ ساهٍ عَبُوسُ </|bsep|> <|bsep|> أين شعرٌ منكَ نَضرٌ <|vsep|> فَلَنَا فيه مَسِيسُ </|bsep|> <|bsep|> وحَدِيثٌ منكَ حُلْوٌ <|vsep|> يتَشَهّاه الجُلُوسُ </|bsep|> <|bsep|> وفُكاهاتٌ عِذابٌ <|vsep|> تَتَمَنّاها النُّفُوسُ </|bsep|> <|bsep|> قد جَفَوتَ الشِّعر حتى <|vsep|> حَدَّثَت عنك الطُّرُوسُ </|bsep|> </|psep|>
أقضيه فى الأشواق إلا أقله
5الطويل
[ "أقضيه فى الأشواق لا أقله", "بطئ سرى أبدى لى اللبث ميله", "و ليس اشتياقى عن غرام بشادن", "و لكنه شوق امرئ فات أهله", "فيا لك من ليل أعرت نجومه", "توقد أنفاسى و عانيت مثله", "و مل كلانا من أخيه و هكذا", "ذا طال عهد المرء بالشئ مله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69208&r=&rc=66
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقضيه فى الأشواق لا أقله <|vsep|> بطئ سرى أبدى لى اللبث ميله </|bsep|> <|bsep|> و ليس اشتياقى عن غرام بشادن <|vsep|> و لكنه شوق امرئ فات أهله </|bsep|> <|bsep|> فيا لك من ليل أعرت نجومه <|vsep|> توقد أنفاسى و عانيت مثله </|bsep|> </|psep|>
رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي
5الطويل
[ "رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي", "وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي", "رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني", "عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي", "وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي", "رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي", "وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً", "وما ضِقْتُ عن يٍ به وعِظاتِ", "فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ لة ٍ", "وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ", "أنا البحر في أحشائه الدر كامن", "فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي", "فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني", "ومنْكمْ ونْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي", "فلا تَكِلُوني للزّمانِ فنّني", "أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي", "أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً", "وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ", "أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً", "فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ", "أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ", "يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي", "ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ", "بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتاتِ", "سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً", "يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي", "حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه", "لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ", "وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ", "حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ", "أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً", "مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة ِ", "وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة ً", "فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي", "أَيهجُرنِي قومِيعفا الله عنهمُ", "لى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة ِ", "سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى", "لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ", "فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة ً", "مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ", "لى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ", "بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي", "فمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى", "وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي", "ومّا مَماتٌ لا قيامَة َ بَعدَهُ", "مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13086&r=&rc=41
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي <|vsep|> وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي </|bsep|> <|bsep|> رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني <|vsep|> عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي </|bsep|> <|bsep|> وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي <|vsep|> رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي </|bsep|> <|bsep|> وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً <|vsep|> وما ضِقْتُ عن يٍ به وعِظاتِ </|bsep|> <|bsep|> فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ لة ٍ <|vsep|> وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ </|bsep|> <|bsep|> أنا البحر في أحشائه الدر كامن <|vsep|> فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي </|bsep|> <|bsep|> فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني <|vsep|> ومنْكمْ ونْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي </|bsep|> <|bsep|> فلا تَكِلُوني للزّمانِ فنّني <|vsep|> أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي </|bsep|> <|bsep|> أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً <|vsep|> وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ </|bsep|> <|bsep|> أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً <|vsep|> فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ </|bsep|> <|bsep|> أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ <|vsep|> يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي </|bsep|> <|bsep|> ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ <|vsep|> بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتاتِ </|bsep|> <|bsep|> سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً <|vsep|> يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي </|bsep|> <|bsep|> حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه <|vsep|> لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ </|bsep|> <|bsep|> وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ <|vsep|> حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ </|bsep|> <|bsep|> أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً <|vsep|> مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة ِ </|bsep|> <|bsep|> وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة ً <|vsep|> فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي </|bsep|> <|bsep|> أَيهجُرنِي قومِيعفا الله عنهمُ <|vsep|> لى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة ِ </|bsep|> <|bsep|> سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى <|vsep|> لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ </|bsep|> <|bsep|> فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة ً <|vsep|> مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ </|bsep|> <|bsep|> لى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ <|vsep|> بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي </|bsep|> <|bsep|> فمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى <|vsep|> وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي </|bsep|> </|psep|>
لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ
0البسيط
[ "لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ", "هُنا العُلا وهُناكَ المجدُ والحَسَبُ", "رُكْنانِ للشَّرْقِ لا زالَتْ رُبُوعُهُما", "قَلْبُ الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِبُ", "خِدْرانِ للضّادِ لَم تُهْتَكْ سُتُورُهُما", "ولا تَحَوَّلَ عن مَغْناهُما الأدَبُ", "أمُّ اللُّغاتِ غَداة َ الفَخْرِ أَمُّهُما", "ونْ سَأَلْتَ عن الباءِ فالعَرَبُ", "أَيَرْغَبانِ عن الحُسْنَى وبَيْنَهُما", "في رائِعاتِ المَعالي ذلك النَّسَبُ", "ولا يَمُتّانِ بالقُربى وبينَهُما", "تلكَ القَرابة ُ لَمْ يُقْطَعْ لها سَبَبُ", "ذا ألَمَّتْ بوادي النِّيلِ نازِلَة ٌ", "باتَتْ لها راسِياتُ الشّأمِ تَضطَرِبُ", "ونْ دَعَا في ثَرَي الأَهْرامِ ذُو أَلَمٍ", "أَجابَهُ في ذُرَا لُبْنانَ مُنْتَحِبُ", "لو أَخْلَصَ الِّنيلُ والأرْدُنُّ وُدَّهما", "تَصافَحَتْ منهما الأمْواهُ والعُشُبُ", "بالوادِيَيْنِ تَمَشَّى الفَخرُ مِشيَتَه", "يَحُفُّ ناحيَتَيْه الجُودُ والدَّأَبُ", "فسالَ هذا سَخاءً دونَه دِيَمٌ", "وسالَ هذا مَضاءً دونَه القُضُبُ", "نسيمَ لُبنانَ كم جادَتْكَ عاطِرَة ٌ", "من الرِّياضِ وكم حَيّاكَ مُنْسَكِبُ", "في الشَّرقِ والغَربِ أنفاسٌ مُسَعَّرَة ٌ", "تَهْفُو ليكَ وأكبادٌ بها لَهَبُ", "لولا طِلابُ العُلا لم يَبتَغُوا بَدَلاً", "من طِيبِ رَيّاكَ لكنّ العُلا تَعَبُ", "كم غادَة ٍ برُبُوعِ الشّأمِ باكيَة ٍ", "على أَليِفٍ لها يَرْمِي به الطَّلَبُ", "يَمْضِي ولا حِيلَة ٌ لاّ عَزِيمَتُه", "ويَنثَني وحُلاهُ المَجدُ والذَّهَبُ", "يَكُرُّ صَرفُ اللَّيالي عنه مُنقَلِباً", "وعَزْمُه ليسَ يَدْرِي كيفَ يَنْقَلِبُ", "بِأَرْضِكُولُمْبَأَبْطالٌ غَطارِفَة ٌ", "أسْدٌ جِياعٌ ذا ما وُوثِبُوا وَثَبُوا", "لَم يَحْمِهمْ عَلَمٌ فيها ولا عُدَدٌ", "سوى مَضاءٍ تَحامَى وِرْدَهُ النُّوَب", "أسطُولُهُمْ أمَلٌ في البَحرِ مُرتَحِلٌ", "وجَيْشُهُمْ عَمَلٌ في البَرِّ مُغْتَرِبُ", "لهم بكُلِّ خِضَمٍّ مَسرَبٌ نَهَجٌ", "وفي ذُرَا كُلِّ طَوْدٍ مَسْلَكٌ عَجَبُ", "لَمْ ثَبْدُ بارِقَة ٌ في أفْقِ مُنْتَجَعٍ", "لاّ وكان لها بالشامِ مُرتَقِبُ", "ما عابَهُم انّهُم في الأرضِ قد نُثِرُوا", "فالشُّهبُ مَنثُورَة ٌ مُذ كانت الشُّهُبُ", "ولَمْ يَضِرْهُمْ سُرَاءَ في مَناكِبِها", "فكلّ حَيِّ له في الكَوْنِ مُضْطَرَبُ", "رَادُوا المَناهِلَ في الدُّنْيا ولو وَجَدُوا", "لى المَجَرَّة ِ رَكباً صاعِداً رَكِبُوا", "أو قيلَ في الشمسِ للرّاجِينَ مُنْتَجَعَ", "مَدُّوا لها سَبَباً في الجَوِّ وانتَدَبُوا", "سَعَوا لى الكَسْبِ مَحْمُوداً وما فَتِئَتْ", "أمُّ اللُّغاتِ بذاكَ السَّعْي تَكْتَسِبُ", "فأينَ كان الشَّمِيُّونَ كان لها", "عَيْشٌ جَدِيدٌ وفَضْلٌ ليسَ يَحْتَجِبُ", "هذي يَدي عن بني مِصرٍ تُصافِحُكُم", "فصافِحُوها تُصافِحْ نَفسَها العَرَبُ", "فما الكِنانَة ُ لاّ الشامُ عاجَ على", "رُبُوعِها مِنْ بَنِيها سادَة ٌ نُجُبُ", "لولا رِجالٌ تَغالَوا في سِياسَتِهِم", "مِنّا ومِنْهُمْ لَمَا لمُنْا ولا عَتَبُوا", "ِنْ يَكْتُبوا لِيَ ذَنْباً في مَوَدَّتِهمْ", "فنّما الفَخْرُ في الذَّنْبِ الذي كَتَبُوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13088&r=&rc=43
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ <|vsep|> هُنا العُلا وهُناكَ المجدُ والحَسَبُ </|bsep|> <|bsep|> رُكْنانِ للشَّرْقِ لا زالَتْ رُبُوعُهُما <|vsep|> قَلْبُ الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِبُ </|bsep|> <|bsep|> خِدْرانِ للضّادِ لَم تُهْتَكْ سُتُورُهُما <|vsep|> ولا تَحَوَّلَ عن مَغْناهُما الأدَبُ </|bsep|> <|bsep|> أمُّ اللُّغاتِ غَداة َ الفَخْرِ أَمُّهُما <|vsep|> ونْ سَأَلْتَ عن الباءِ فالعَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَيَرْغَبانِ عن الحُسْنَى وبَيْنَهُما <|vsep|> في رائِعاتِ المَعالي ذلك النَّسَبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا يَمُتّانِ بالقُربى وبينَهُما <|vsep|> تلكَ القَرابة ُ لَمْ يُقْطَعْ لها سَبَبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ألَمَّتْ بوادي النِّيلِ نازِلَة ٌ <|vsep|> باتَتْ لها راسِياتُ الشّأمِ تَضطَرِبُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ دَعَا في ثَرَي الأَهْرامِ ذُو أَلَمٍ <|vsep|> أَجابَهُ في ذُرَا لُبْنانَ مُنْتَحِبُ </|bsep|> <|bsep|> لو أَخْلَصَ الِّنيلُ والأرْدُنُّ وُدَّهما <|vsep|> تَصافَحَتْ منهما الأمْواهُ والعُشُبُ </|bsep|> <|bsep|> بالوادِيَيْنِ تَمَشَّى الفَخرُ مِشيَتَه <|vsep|> يَحُفُّ ناحيَتَيْه الجُودُ والدَّأَبُ </|bsep|> <|bsep|> فسالَ هذا سَخاءً دونَه دِيَمٌ <|vsep|> وسالَ هذا مَضاءً دونَه القُضُبُ </|bsep|> <|bsep|> نسيمَ لُبنانَ كم جادَتْكَ عاطِرَة ٌ <|vsep|> من الرِّياضِ وكم حَيّاكَ مُنْسَكِبُ </|bsep|> <|bsep|> في الشَّرقِ والغَربِ أنفاسٌ مُسَعَّرَة ٌ <|vsep|> تَهْفُو ليكَ وأكبادٌ بها لَهَبُ </|bsep|> <|bsep|> لولا طِلابُ العُلا لم يَبتَغُوا بَدَلاً <|vsep|> من طِيبِ رَيّاكَ لكنّ العُلا تَعَبُ </|bsep|> <|bsep|> كم غادَة ٍ برُبُوعِ الشّأمِ باكيَة ٍ <|vsep|> على أَليِفٍ لها يَرْمِي به الطَّلَبُ </|bsep|> <|bsep|> يَمْضِي ولا حِيلَة ٌ لاّ عَزِيمَتُه <|vsep|> ويَنثَني وحُلاهُ المَجدُ والذَّهَبُ </|bsep|> <|bsep|> يَكُرُّ صَرفُ اللَّيالي عنه مُنقَلِباً <|vsep|> وعَزْمُه ليسَ يَدْرِي كيفَ يَنْقَلِبُ </|bsep|> <|bsep|> بِأَرْضِكُولُمْبَأَبْطالٌ غَطارِفَة ٌ <|vsep|> أسْدٌ جِياعٌ ذا ما وُوثِبُوا وَثَبُوا </|bsep|> <|bsep|> لَم يَحْمِهمْ عَلَمٌ فيها ولا عُدَدٌ <|vsep|> سوى مَضاءٍ تَحامَى وِرْدَهُ النُّوَب </|bsep|> <|bsep|> أسطُولُهُمْ أمَلٌ في البَحرِ مُرتَحِلٌ <|vsep|> وجَيْشُهُمْ عَمَلٌ في البَرِّ مُغْتَرِبُ </|bsep|> <|bsep|> لهم بكُلِّ خِضَمٍّ مَسرَبٌ نَهَجٌ <|vsep|> وفي ذُرَا كُلِّ طَوْدٍ مَسْلَكٌ عَجَبُ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ ثَبْدُ بارِقَة ٌ في أفْقِ مُنْتَجَعٍ <|vsep|> لاّ وكان لها بالشامِ مُرتَقِبُ </|bsep|> <|bsep|> ما عابَهُم انّهُم في الأرضِ قد نُثِرُوا <|vsep|> فالشُّهبُ مَنثُورَة ٌ مُذ كانت الشُّهُبُ </|bsep|> <|bsep|> ولَمْ يَضِرْهُمْ سُرَاءَ في مَناكِبِها <|vsep|> فكلّ حَيِّ له في الكَوْنِ مُضْطَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> رَادُوا المَناهِلَ في الدُّنْيا ولو وَجَدُوا <|vsep|> لى المَجَرَّة ِ رَكباً صاعِداً رَكِبُوا </|bsep|> <|bsep|> أو قيلَ في الشمسِ للرّاجِينَ مُنْتَجَعَ <|vsep|> مَدُّوا لها سَبَباً في الجَوِّ وانتَدَبُوا </|bsep|> <|bsep|> سَعَوا لى الكَسْبِ مَحْمُوداً وما فَتِئَتْ <|vsep|> أمُّ اللُّغاتِ بذاكَ السَّعْي تَكْتَسِبُ </|bsep|> <|bsep|> فأينَ كان الشَّمِيُّونَ كان لها <|vsep|> عَيْشٌ جَدِيدٌ وفَضْلٌ ليسَ يَحْتَجِبُ </|bsep|> <|bsep|> هذي يَدي عن بني مِصرٍ تُصافِحُكُم <|vsep|> فصافِحُوها تُصافِحْ نَفسَها العَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> فما الكِنانَة ُ لاّ الشامُ عاجَ على <|vsep|> رُبُوعِها مِنْ بَنِيها سادَة ٌ نُجُبُ </|bsep|> <|bsep|> لولا رِجالٌ تَغالَوا في سِياسَتِهِم <|vsep|> مِنّا ومِنْهُمْ لَمَا لمُنْا ولا عَتَبُوا </|bsep|> </|psep|>
شَكَرْتُ جَمِيلَ صُنْعِكُمُ
16الوافر
[ "شَكَرْتُ جَمِيلَ صُنْعِكُمُ", "ودَمعُ العَيْنِ مِقياسُ الشُّعُورِ", "لأوّلِ مَرّة ٍ قد ذاقَ جَفني", "على ماذاقَه دَمعَ السُّرورِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13063&r=&rc=18
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شَكَرْتُ جَمِيلَ صُنْعِكُمُ <|vsep|> ودَمعُ العَيْنِ مِقياسُ الشُّعُورِ </|bsep|> </|psep|>
مَرَّتْ كعُمْرِ الوَرْدِ بَيْنَا أَجْتَلِي
6الكامل
[ "مَرَّتْ كعُمْرِ الوَرْدِ بَيْنَا أَجْتَلِي", "صباحَهاِذْ ذَنَتْ برَواحِ", "لم أقضِ من حَقِّ المُدامِ ولم أقُمْ", "في الشّارِبِين بواجِبِ الأقداحِ", "والزَّهْرُ يَحْتَثُّ الكُئُوسَ بلَحْظِه", "ويَشُوبُها بأريجِه الفَيَّاحِ", "أخشى عَواقِبَها وأغبِطُ شَربَها", "وأُجيدُ مِدحَتَها مع المُدَّاحِ", "وأَمِيلُ مِنْ طَرَبٍ اذا ماَلتْ بهِمْ", "فاعَجبْ لنَشْوَانِ الجَوانِحِ صاحِي", "أستَغفِرُ اللهَ العَظيمَ فنّني", "أَفْسَدْتُ في ذاكَ النَّهارِ صَلاحِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13073&r=&rc=28
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَرَّتْ كعُمْرِ الوَرْدِ بَيْنَا أَجْتَلِي <|vsep|> صباحَهاِذْ ذَنَتْ برَواحِ </|bsep|> <|bsep|> لم أقضِ من حَقِّ المُدامِ ولم أقُمْ <|vsep|> في الشّارِبِين بواجِبِ الأقداحِ </|bsep|> <|bsep|> والزَّهْرُ يَحْتَثُّ الكُئُوسَ بلَحْظِه <|vsep|> ويَشُوبُها بأريجِه الفَيَّاحِ </|bsep|> <|bsep|> أخشى عَواقِبَها وأغبِطُ شَربَها <|vsep|> وأُجيدُ مِدحَتَها مع المُدَّاحِ </|bsep|> <|bsep|> وأَمِيلُ مِنْ طَرَبٍ اذا ماَلتْ بهِمْ <|vsep|> فاعَجبْ لنَشْوَانِ الجَوانِحِ صاحِي </|bsep|> </|psep|>
أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا
16الوافر
[ "أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا", "وذُودُوا عن تُراثِ المُسْلمِنَا", "فمنْ يَعْنُو لغيرِ اللهِ فينا", "ونحنُ بَنُو الغُزاة ِ الفاتحِينَا", "مَلَكْنا الأمرَ فوق الأرضِ دَهْراً", "وخَلَّدْنَا علَى الأيَّامِ ذِكْرَى", "أنَّى عُمَرٌ فأنسَى عدلَ كِسْرَى", "كذلك كانَ عَهدُ الرَّاشِدِينا", "جَبَيْنا السُّحْبَ في عَهْدِ الرَّشيدِ", "وباتَ الناسُ في عيشٍ رغيدِ", "وطَوَّقت العَوارفُ كلَّ جِيدِ", "وكان شِعارُنا رِفْقاً ولِينا", "سَلُوا بغدادَ والسلام دِين", "أكانَ لها على الدُّنيا قَرينُ", "رِجالٌ للحوادِثِ لاَ تَلينُ", "وعِلْمٌ أيَّدَ الفَتْحَ المُبِينا", "فلسنَا مِنهمُ والشَّرقُ عانَى", "ذا لمْ نَكْفِه عَنَتَ الزَّمانِ", "ونَرّفَعُه لى أعْلَى مَكانِ", "كما رَفَعُوه أو نَلقَى المَنُونا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13094&r=&rc=49
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا <|vsep|> وذُودُوا عن تُراثِ المُسْلمِنَا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يَعْنُو لغيرِ اللهِ فينا <|vsep|> ونحنُ بَنُو الغُزاة ِ الفاتحِينَا </|bsep|> <|bsep|> مَلَكْنا الأمرَ فوق الأرضِ دَهْراً <|vsep|> وخَلَّدْنَا علَى الأيَّامِ ذِكْرَى </|bsep|> <|bsep|> أنَّى عُمَرٌ فأنسَى عدلَ كِسْرَى <|vsep|> كذلك كانَ عَهدُ الرَّاشِدِينا </|bsep|> <|bsep|> جَبَيْنا السُّحْبَ في عَهْدِ الرَّشيدِ <|vsep|> وباتَ الناسُ في عيشٍ رغيدِ </|bsep|> <|bsep|> وطَوَّقت العَوارفُ كلَّ جِيدِ <|vsep|> وكان شِعارُنا رِفْقاً ولِينا </|bsep|> <|bsep|> سَلُوا بغدادَ والسلام دِين <|vsep|> أكانَ لها على الدُّنيا قَرينُ </|bsep|> <|bsep|> رِجالٌ للحوادِثِ لاَ تَلينُ <|vsep|> وعِلْمٌ أيَّدَ الفَتْحَ المُبِينا </|bsep|> <|bsep|> فلسنَا مِنهمُ والشَّرقُ عانَى <|vsep|> ذا لمْ نَكْفِه عَنَتَ الزَّمانِ </|bsep|> </|psep|>
رَمَيْتُ بها على هذا التَّبابِ
16الوافر
[ "رَمَيْتُ بها على هذا التَّبابِ", "وما أَوْرَدْتُها غيرَ السَّرابِ", "وما حَمَّلْتُها لاّ شَقاءً", "تُقاضِيني به يومَ الحِسابِ", "جَنَيْتُ عليكِ يا نَفْسي وقَبْلي", "عليكِ جَنَى أبي فدَعي عِتابي", "فلَولا أنّهم وأَدُوا بَياني", "بَلَغتُ بك المُنى وشَفَيْتُ ما بي", "وما أَعْذَرْتُ حتى كان نَعْلي", "دَماً ووِسادَتي وَجْهَ التُّرَابِ", "وحتى صَيَّرتْني الشمسُ عَبْداً", "صَبِيغاً بَعدَ ما دَبَغَتْ هابي", "وحتى قَلَّمَ الِمْلاقُ ظُفْري", "وحتى حَطَّمَ المِقْدارُ نابي", "مَتَى أنا بالِغٌ يا مِصْرُ أَرْضاً", "أَشُّم بتُرْبِها رِيحَ المَلابِ", "رأيتُ ابنَ البُخارِ على رُباها", "يَمُرُّ كأنَّه شَرْخُ الشَّبابِ", "كأنّ بجَوْفِه أحشاءَ صَبٍّ", "يُؤَجِّجُ نارَها شَوقُ اليابِ", "ذا ما لاحَ ساءَلْنا الدَّياجي", "أَبَرْقُ الأَرْضِ أمْ بَرْقُ السَّحابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13105&r=&rc=60
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَمَيْتُ بها على هذا التَّبابِ <|vsep|> وما أَوْرَدْتُها غيرَ السَّرابِ </|bsep|> <|bsep|> وما حَمَّلْتُها لاّ شَقاءً <|vsep|> تُقاضِيني به يومَ الحِسابِ </|bsep|> <|bsep|> جَنَيْتُ عليكِ يا نَفْسي وقَبْلي <|vsep|> عليكِ جَنَى أبي فدَعي عِتابي </|bsep|> <|bsep|> فلَولا أنّهم وأَدُوا بَياني <|vsep|> بَلَغتُ بك المُنى وشَفَيْتُ ما بي </|bsep|> <|bsep|> وما أَعْذَرْتُ حتى كان نَعْلي <|vsep|> دَماً ووِسادَتي وَجْهَ التُّرَابِ </|bsep|> <|bsep|> وحتى صَيَّرتْني الشمسُ عَبْداً <|vsep|> صَبِيغاً بَعدَ ما دَبَغَتْ هابي </|bsep|> <|bsep|> وحتى قَلَّمَ الِمْلاقُ ظُفْري <|vsep|> وحتى حَطَّمَ المِقْدارُ نابي </|bsep|> <|bsep|> مَتَى أنا بالِغٌ يا مِصْرُ أَرْضاً <|vsep|> أَشُّم بتُرْبِها رِيحَ المَلابِ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ ابنَ البُخارِ على رُباها <|vsep|> يَمُرُّ كأنَّه شَرْخُ الشَّبابِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ بجَوْفِه أحشاءَ صَبٍّ <|vsep|> يُؤَجِّجُ نارَها شَوقُ اليابِ </|bsep|> </|psep|>
ألا انتظروني ساعة ً عندَ أسماءِ
5الطويل
[ "ألا انتظروني ساعة ً عندَ أسماءِ", "وأترابِها منهنّ بُرئي وأدوائي", "ثنينَ الذيولَ وارتدين بسابغٍ", "كحبّاتِ رَمل وانتَقَبن بحنّاءِ", "و ولينَ ما بالين من قد قتلنه ", "بلا تِرَة ٍ تُخشَى ولا قَتلِ أعدائي", "رَددتُ سهامي عنك بيضاً وخُضّبت", "سِهامُك في قلبٍ عميدٍ وأحشاءِ", "فلم أرَ مثلَ المنعِ أغرى لحاجة ٍ ", "و لا مثلَ داءِ الحبَّ أبرح من داءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14631&r=&rc=0
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا انتظروني ساعة ً عندَ أسماءِ <|vsep|> وأترابِها منهنّ بُرئي وأدوائي </|bsep|> <|bsep|> ثنينَ الذيولَ وارتدين بسابغٍ <|vsep|> كحبّاتِ رَمل وانتَقَبن بحنّاءِ </|bsep|> <|bsep|> و ولينَ ما بالين من قد قتلنه <|vsep|> بلا تِرَة ٍ تُخشَى ولا قَتلِ أعدائي </|bsep|> <|bsep|> رَددتُ سهامي عنك بيضاً وخُضّبت <|vsep|> سِهامُك في قلبٍ عميدٍ وأحشاءِ </|bsep|> </|psep|>
فَتَنَتنَا السُّلافة ُ العَذراءُ،
1الخفيف
[ "فَتَنَتنَا السُّلافة ُ العَذراءُ", "فلها ودُّ نفسه والصفاءُ", "روحُ دنٍّ لها من الكأسِ جسمٌ ", "فهي فيه كالنار وهو هواءُ", "وذا مجّت الأبَارِيقُ بالمُز", "نِ بها شائب وشابَ الماءُ", "و كأنّ الحبابَ ذ مزجوها ", "وردة ٌ فوقَ درة ٍ بيضاءُ", "و كأنّ الذي يشمُّ ثراها", "كوكباً كفه عليه سماءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14641&r=&rc=10
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَتَنَتنَا السُّلافة ُ العَذراءُ <|vsep|> فلها ودُّ نفسه والصفاءُ </|bsep|> <|bsep|> روحُ دنٍّ لها من الكأسِ جسمٌ <|vsep|> فهي فيه كالنار وهو هواءُ </|bsep|> <|bsep|> وذا مجّت الأبَارِيقُ بالمُز <|vsep|> نِ بها شائب وشابَ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> و كأنّ الحبابَ ذ مزجوها <|vsep|> وردة ٌ فوقَ درة ٍ بيضاءُ </|bsep|> </|psep|>
وكأسٍ كمِصْباحِ السّماءِ شَرِبتُها،
5الطويل
[ "وكأسٍ كمِصْباحِ السّماءِ شَرِبتُها", "على قبلة ٍ أو موعدٍ بلقاءِ", "أتت دونها الأيامُ حتى كأنها", "تَساقُطُ نُورٍ من فُتوقِ سَماءِ", "ترى كأسَها من ظاهرِ الكأسِ ساطعاً", "عليك ولو غطيتها بغطاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14642&r=&rc=11
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكأسٍ كمِصْباحِ السّماءِ شَرِبتُها <|vsep|> على قبلة ٍ أو موعدٍ بلقاءِ </|bsep|> <|bsep|> أتت دونها الأيامُ حتى كأنها <|vsep|> تَساقُطُ نُورٍ من فُتوقِ سَماءِ </|bsep|> </|psep|>
بادرتُ منه موعداً حاضراً
4السريع
[ "بادرتُ منه موعداً حاضراً", "وكان ذا عندي مِنَ الدّاء", "فلم أنل منه سوى قُبلة ٍ", "و أرجفَ الناسُ بأشياءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14632&r=&rc=1
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بادرتُ منه موعداً حاضراً <|vsep|> وكان ذا عندي مِنَ الدّاء </|bsep|> </|psep|>
قل لغصن البنِ الذي يتثنى ،
1الخفيف
[ "قل لغصن البنِ الذي يتثنى ", "تحتَ بدرِ الدّجى وفوْق النقاءْ", "رُمتُ كِتمانَ ما بقلبي فَنمّت", "زَفَرَاتٌ تغشَى حديثَ الهَواءْ", "و دموعٌ تقولُ في الخدّ يا من", "يتباكى كذا يكونُ البكاءْ", "ليسَ للنّاسِ مَوضِعٌ في فُؤادي", "زادَ فيه هواك جَفني امتلاءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14635&r=&rc=4
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل لغصن البنِ الذي يتثنى <|vsep|> تحتَ بدرِ الدّجى وفوْق النقاءْ </|bsep|> <|bsep|> رُمتُ كِتمانَ ما بقلبي فَنمّت <|vsep|> زَفَرَاتٌ تغشَى حديثَ الهَواءْ </|bsep|> <|bsep|> و دموعٌ تقولُ في الخدّ يا من <|vsep|> يتباكى كذا يكونُ البكاءْ </|bsep|> </|psep|>
ومُقَرطَقٍ يَسعَى إلى النّدماءِ،
6الكامل
[ "ومُقَرطَقٍ يَسعَى لى النّدماءِ", "بعَقِيقَة ٍ في دُرّة ٍ بَيضاءِ", "و البدرُ في أفقِ السماءِ كدرهمٍ", "ملقى على ديباجة ٍ زرقاءِ", "كم ليلة ٍ قد سرني بمبيتهِ", "عندي بلا خوفٍ من الرقباءِ", "ومُهفهفٍ عقَدَ الشّرابُ لسانَه", "فحديثُهُ بالرّمْزِ واليماءِ", "حَرّكتُه بيدي وقلتُ له انتبه", "يا فرحة َ الخُلطاءِ والنّدماءِ", "فأجابني والسكرُ يخفضُ صوته ", "بتَلَجلُجٍ كتَلَجلُجِ الفأفاءِ", "ني لأفهمُ ما تقولُ ونما", "غَلَبَتْ عليّ سُلافة ُ الصّهباءِ", "دَعني أفيقُ من الخُمارِ لى غَدٍ", "وافعَل بعبدِك ما تَشَا مولائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14644&r=&rc=13
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومُقَرطَقٍ يَسعَى لى النّدماءِ <|vsep|> بعَقِيقَة ٍ في دُرّة ٍ بَيضاءِ </|bsep|> <|bsep|> و البدرُ في أفقِ السماءِ كدرهمٍ <|vsep|> ملقى على ديباجة ٍ زرقاءِ </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة ٍ قد سرني بمبيتهِ <|vsep|> عندي بلا خوفٍ من الرقباءِ </|bsep|> <|bsep|> ومُهفهفٍ عقَدَ الشّرابُ لسانَه <|vsep|> فحديثُهُ بالرّمْزِ واليماءِ </|bsep|> <|bsep|> حَرّكتُه بيدي وقلتُ له انتبه <|vsep|> يا فرحة َ الخُلطاءِ والنّدماءِ </|bsep|> <|bsep|> فأجابني والسكرُ يخفضُ صوته <|vsep|> بتَلَجلُجٍ كتَلَجلُجِ الفأفاءِ </|bsep|> <|bsep|> ني لأفهمُ ما تقولُ ونما <|vsep|> غَلَبَتْ عليّ سُلافة ُ الصّهباءِ </|bsep|> </|psep|>
داو الهمومَ بقهوة ٍ صفراءِ ،
6الكامل
[ "داو الهمومَ بقهوة ٍ صفراءِ ", "وامزُج بنارِ الرّاح نورَ الماءِ", "ما غركم منها تقادمُ عهدها", "في الدّنّ غيرَ حُشاشة ٍ صَفراءِ", "ما زالَ يصقُلُها الزّمانُ بكرّهِ", "ويَزيدُها من رِقّة ٍ وصفاءِ", "حتّى ذا لم يبقَ لاّ نُورُها", "في الدّنّ واعتزلَت عن الأقذاءِ", "و قوقدتْ في ليلة ٍ من قارها", "كتوقّدِ المِرّيخِ في الظّلماءِ", "نزَلت كمثلِ سَبيكة ٍ قد أُفرِغت", "أو حية ٍ وثبت منَ الرمضاءِ", "و استبدلت من طينة ٍ مختومة ٍ", "تُفّاحة ً في رأسِ كلّ ناءِ", "لا تذكرني بالصبوحِ وعاطني", "كأسَ المدامة عندَ كلّ مساء", "كم ليلة ٍ شغل الرقادُ عذولها ", "عن عاشقَينِ تواعَدا لِلقاءِ", "عَقَدا عِناقاً طول ليلهما معاً", "قد ألصقا الأحشاءَ بالأحْشَاءِ", "حتى ذا طلعَ الصباحُ تفرقا", "بتنفسٍ وتأسفٍ وبكاءِ", "ما راعنا تحتَ الدجى شيء سوى", "شبهِ النّجومِ بأعينِ الرّقَباءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14640&r=&rc=9
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> داو الهمومَ بقهوة ٍ صفراءِ <|vsep|> وامزُج بنارِ الرّاح نورَ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> ما غركم منها تقادمُ عهدها <|vsep|> في الدّنّ غيرَ حُشاشة ٍ صَفراءِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يصقُلُها الزّمانُ بكرّهِ <|vsep|> ويَزيدُها من رِقّة ٍ وصفاءِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا لم يبقَ لاّ نُورُها <|vsep|> في الدّنّ واعتزلَت عن الأقذاءِ </|bsep|> <|bsep|> و قوقدتْ في ليلة ٍ من قارها <|vsep|> كتوقّدِ المِرّيخِ في الظّلماءِ </|bsep|> <|bsep|> نزَلت كمثلِ سَبيكة ٍ قد أُفرِغت <|vsep|> أو حية ٍ وثبت منَ الرمضاءِ </|bsep|> <|bsep|> و استبدلت من طينة ٍ مختومة ٍ <|vsep|> تُفّاحة ً في رأسِ كلّ ناءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تذكرني بالصبوحِ وعاطني <|vsep|> كأسَ المدامة عندَ كلّ مساء </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة ٍ شغل الرقادُ عذولها <|vsep|> عن عاشقَينِ تواعَدا لِلقاءِ </|bsep|> <|bsep|> عَقَدا عِناقاً طول ليلهما معاً <|vsep|> قد ألصقا الأحشاءَ بالأحْشَاءِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا طلعَ الصباحُ تفرقا <|vsep|> بتنفسٍ وتأسفٍ وبكاءِ </|bsep|> </|psep|>
بالله يابنَ عليٍّ فُضّ جمعَهمُ،
0البسيط
[ "بالله يابنَ عليٍّ فُضّ جمعَهمُ", "و أعفِ نفسكَ من غيظٍ وضوضاءِ", "لا تجعلونَ الثلاثا لاجتماعكمُ ", "نّ الكتاتيب تخلو في الثّلاثاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14637&r=&rc=6
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالله يابنَ عليٍّ فُضّ جمعَهمُ <|vsep|> و أعفِ نفسكَ من غيظٍ وضوضاءِ </|bsep|> </|psep|>
كايدَكم دهرُكم بزَامِرَة ٍ
13المنسرح
[ "كايدَكم دهرُكم بزَامِرَة ٍ", "تحدثُ غماً في كلّ سراءِ", "فاربطوا شدقها ذا نفخت ", "فذاك أولَى بها من النّاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14638&r=&rc=7
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كايدَكم دهرُكم بزَامِرَة ٍ <|vsep|> تحدثُ غماً في كلّ سراءِ </|bsep|> </|psep|>
أبى الله ، ما للعاشقين عزاءُ ،
5الطويل
[ "أبى الله ما للعاشقين عزاءُ ", "وما للمِلاحِ الغانياتِ وَفاءُ", "تركنَ نفوساً نحوَهنّ صَوادياً", "مسراتِ داءٍ ما لهنّ دواءُ", "يردنَ حياضَ الماءِ لا يستعنها ", "و هنّ لى بردِ الشرابِ ظماءُ", "و جنت بأطلالِ الدجيلِ ومائهِ ", "و كم طللٍ من خلفهنّ وماء", "ذا ما دنت من مشرع قعقعتْ لها", "عِصِيٌّ وقامتْ زأرَة ٌ وزُقاء", "خليليّ بالله الذي أنتما له ", "فما الحبّ لاّ أنة ٌ وبكاءُ", "كما قد أرى قالا كذاكَ وربما", "يكونُ سرورٌ في الهوى وشقاءُ", "لقد جحَدتَني حقّ دَيني مَواطلٌ", "وصلنَ عداة ً ما لهن أداءُ", "يُعلّلُني بالوَعدِ أدنَينَ وقتَه", "و هيهاتَ نيلٌ بعده وعطاءُ", "فدُمن على مَنعي ودمتُ مطالباً", "و لا شيءَ لاّ موعدٌ ورجاءُ", "حلفتُ لقد لاقيتُ في الحبّ منهمُ", "أخا الموتِ من داءٍ فأينَ دواءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14633&r=&rc=2
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبى الله ما للعاشقين عزاءُ <|vsep|> وما للمِلاحِ الغانياتِ وَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> تركنَ نفوساً نحوَهنّ صَوادياً <|vsep|> مسراتِ داءٍ ما لهنّ دواءُ </|bsep|> <|bsep|> يردنَ حياضَ الماءِ لا يستعنها <|vsep|> و هنّ لى بردِ الشرابِ ظماءُ </|bsep|> <|bsep|> و جنت بأطلالِ الدجيلِ ومائهِ <|vsep|> و كم طللٍ من خلفهنّ وماء </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دنت من مشرع قعقعتْ لها <|vsep|> عِصِيٌّ وقامتْ زأرَة ٌ وزُقاء </|bsep|> <|bsep|> خليليّ بالله الذي أنتما له <|vsep|> فما الحبّ لاّ أنة ٌ وبكاءُ </|bsep|> <|bsep|> كما قد أرى قالا كذاكَ وربما <|vsep|> يكونُ سرورٌ في الهوى وشقاءُ </|bsep|> <|bsep|> لقد جحَدتَني حقّ دَيني مَواطلٌ <|vsep|> وصلنَ عداة ً ما لهن أداءُ </|bsep|> <|bsep|> يُعلّلُني بالوَعدِ أدنَينَ وقتَه <|vsep|> و هيهاتَ نيلٌ بعده وعطاءُ </|bsep|> <|bsep|> فدُمن على مَنعي ودمتُ مطالباً <|vsep|> و لا شيءَ لاّ موعدٌ ورجاءُ </|bsep|> </|psep|>
فُكّ حُرّاً للوَجدِ قيدَ البُكاءِ،
1الخفيف
[ "فُكّ حُرّاً للوَجدِ قيدَ البُكاءِ", "فاعذريني أو لا فمُوتي بدائي", "لو أطعنا للصبر عندَ الرّزايا ", "ما عرفناه شدة ً من رخاءِ", "أسرع الشيبُ مغرياً لي بهم ", "كانَ يَدعوه من أحَبِّ الدّعاءِ", "ما لهذا المساء لا يتجلى ", "أحياءً منه سراج السماء", "قرباه قربا عقال المطايا ", "واحللا غبها عقال الثواءِ", "تُسعِدَنّ الأقدارُ جُهدي ولاّ", "لم أمت في ذا الحيّ موت النساء", "حُرّة ٌ قد يسترعِفُ المرءُ منها", "مَنسِماً أو مُستنعِلاً بالنّجاء", "أُنفِذتْ في ليلِ التّمامِ وحنّتْ", "كحنينٍ للصّبِّ يومَ التّنائي", "والدجى قد ينهضُ الصبحُ فيه ", "قائماً يَنشُرُ ثوبَ الضّياءِ", "مَن لهمٍّ قد باتَ يُشجي فُؤادي", "ما له حالُ دمعتي من خفاءِ", "خوة ٌ لي قد فَرّقَتْهُمْ خطوبٌ", "عَلّمَتْ مُقلَتي طويلَ البُكاءِ", "ن أهاجُوا بلِ أحمدَ حرباً", "بينكم لا تحلبُوا في نائي", "وتحلوا عقدَ التملك منكم ", "بأكفٍ قد خضبت بالدماءِ", "وخليلٍ قد كان مرعى الأماني ", "ورضى أنفسٍ وحسب الخاءِ", "غرقتني في لجة البين عنه ", "فتعلقت في حبال الرجاءِ", "غير أنا من النوى في افتراق ", "ولقاءٍ تذكرنا في البقاءِ", "وفراقُ الخليلِ قَرحٌ مُمِضٌّ", "وبه يعرفون أهل الوفاء", "حاذق الود لي بما سرّ نفسي ", "كان طَبّاً وعالماً بالشّفاء", "مرسل الجود منه في كل سؤلٍ", "يكلأ المجدَ بين عينِ السخاءِ", "يَعرِفنّ المعروفَ طَبعاً ويُثني", "بِيدِ الجُودِ في عِنانِ الثّناءِ", "يخفرنْ عزمه بقلبٍ مصيبٍ", "يَتلظّى من فيه نارُ الذّكاءِ", "يكتمنّ الأسرارَ منه وفيه ", "ككمونٍ للعودِ تحت اللحاءِ", "وتُفَلُّ الخطوبُ منه برأيٍ", "قد جلاهُ بالعزمِ أيَّ جلاءِ", "ن يَحُلْ مِن بَيني وبينكَ بينٌ", "فلكم من نأيٍ سريعِ اللقاءِ", "ردّ عني تفويقَ سهمك حسبي", "فيك أقصر تفويقَ سهم الدعاء", "فبها يستحثُّ درُّ الأماني ", "وبها يُطْلَقَنّ كَيدُ العَنَاءِ", "ربَّ يومٍ بعامرِ الكأسِ ظَلنا", "نُفرغنّ المُدامَ فيه بماءِ", "في دُجى ليلِنا وطيِّ الحَواشي", "مُدنَفُ الرّيحِ في قَصيرِ النّقاءِ", "تسقطنّ الأمطار حتى تثنى ال", "نور وابتل في جناح الهواء", "فترى للغُدرانِ في كلّ خَفضٍ", "مستقراً كمزنة ٍ في سماء", "زمنٌ مرّ قَد مضَى بنعيمٍ", "وصباحٌ أسرّنا في مَساءِ", "واجتمعنا بعد التنائي ولكن", "لا يُري العالَمينَ عَينَ الرّخاءِ", "أنا مُذ غِبتَ قد أروحُ وأغْدُو", "مِن سرورِ الدّنيا بوِدٍّ خَلاء", "لا أرى في الأنام جمع وفيٍ", "وغَرورٍ مخاتلٍ في وَفاءِ", "فَضَماني ليكَ ذِكرٌ وشُكرٌ", "وعلى ربّ العرشِ حسنُ الجزاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14636&r=&rc=5
ابن المعتز
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فُكّ حُرّاً للوَجدِ قيدَ البُكاءِ <|vsep|> فاعذريني أو لا فمُوتي بدائي </|bsep|> <|bsep|> لو أطعنا للصبر عندَ الرّزايا <|vsep|> ما عرفناه شدة ً من رخاءِ </|bsep|> <|bsep|> أسرع الشيبُ مغرياً لي بهم <|vsep|> كانَ يَدعوه من أحَبِّ الدّعاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما لهذا المساء لا يتجلى <|vsep|> أحياءً منه سراج السماء </|bsep|> <|bsep|> قرباه قربا عقال المطايا <|vsep|> واحللا غبها عقال الثواءِ </|bsep|> <|bsep|> تُسعِدَنّ الأقدارُ جُهدي ولاّ <|vsep|> لم أمت في ذا الحيّ موت النساء </|bsep|> <|bsep|> حُرّة ٌ قد يسترعِفُ المرءُ منها <|vsep|> مَنسِماً أو مُستنعِلاً بالنّجاء </|bsep|> <|bsep|> أُنفِذتْ في ليلِ التّمامِ وحنّتْ <|vsep|> كحنينٍ للصّبِّ يومَ التّنائي </|bsep|> <|bsep|> والدجى قد ينهضُ الصبحُ فيه <|vsep|> قائماً يَنشُرُ ثوبَ الضّياءِ </|bsep|> <|bsep|> مَن لهمٍّ قد باتَ يُشجي فُؤادي <|vsep|> ما له حالُ دمعتي من خفاءِ </|bsep|> <|bsep|> خوة ٌ لي قد فَرّقَتْهُمْ خطوبٌ <|vsep|> عَلّمَتْ مُقلَتي طويلَ البُكاءِ </|bsep|> <|bsep|> ن أهاجُوا بلِ أحمدَ حرباً <|vsep|> بينكم لا تحلبُوا في نائي </|bsep|> <|bsep|> وتحلوا عقدَ التملك منكم <|vsep|> بأكفٍ قد خضبت بالدماءِ </|bsep|> <|bsep|> وخليلٍ قد كان مرعى الأماني <|vsep|> ورضى أنفسٍ وحسب الخاءِ </|bsep|> <|bsep|> غرقتني في لجة البين عنه <|vsep|> فتعلقت في حبال الرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> غير أنا من النوى في افتراق <|vsep|> ولقاءٍ تذكرنا في البقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وفراقُ الخليلِ قَرحٌ مُمِضٌّ <|vsep|> وبه يعرفون أهل الوفاء </|bsep|> <|bsep|> حاذق الود لي بما سرّ نفسي <|vsep|> كان طَبّاً وعالماً بالشّفاء </|bsep|> <|bsep|> مرسل الجود منه في كل سؤلٍ <|vsep|> يكلأ المجدَ بين عينِ السخاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَعرِفنّ المعروفَ طَبعاً ويُثني <|vsep|> بِيدِ الجُودِ في عِنانِ الثّناءِ </|bsep|> <|bsep|> يخفرنْ عزمه بقلبٍ مصيبٍ <|vsep|> يَتلظّى من فيه نارُ الذّكاءِ </|bsep|> <|bsep|> يكتمنّ الأسرارَ منه وفيه <|vsep|> ككمونٍ للعودِ تحت اللحاءِ </|bsep|> <|bsep|> وتُفَلُّ الخطوبُ منه برأيٍ <|vsep|> قد جلاهُ بالعزمِ أيَّ جلاءِ </|bsep|> <|bsep|> ن يَحُلْ مِن بَيني وبينكَ بينٌ <|vsep|> فلكم من نأيٍ سريعِ اللقاءِ </|bsep|> <|bsep|> ردّ عني تفويقَ سهمك حسبي <|vsep|> فيك أقصر تفويقَ سهم الدعاء </|bsep|> <|bsep|> فبها يستحثُّ درُّ الأماني <|vsep|> وبها يُطْلَقَنّ كَيدُ العَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ربَّ يومٍ بعامرِ الكأسِ ظَلنا <|vsep|> نُفرغنّ المُدامَ فيه بماءِ </|bsep|> <|bsep|> في دُجى ليلِنا وطيِّ الحَواشي <|vsep|> مُدنَفُ الرّيحِ في قَصيرِ النّقاءِ </|bsep|> <|bsep|> تسقطنّ الأمطار حتى تثنى ال <|vsep|> نور وابتل في جناح الهواء </|bsep|> <|bsep|> فترى للغُدرانِ في كلّ خَفضٍ <|vsep|> مستقراً كمزنة ٍ في سماء </|bsep|> <|bsep|> زمنٌ مرّ قَد مضَى بنعيمٍ <|vsep|> وصباحٌ أسرّنا في مَساءِ </|bsep|> <|bsep|> واجتمعنا بعد التنائي ولكن <|vsep|> لا يُري العالَمينَ عَينَ الرّخاءِ </|bsep|> <|bsep|> أنا مُذ غِبتَ قد أروحُ وأغْدُو <|vsep|> مِن سرورِ الدّنيا بوِدٍّ خَلاء </|bsep|> <|bsep|> لا أرى في الأنام جمع وفيٍ <|vsep|> وغَرورٍ مخاتلٍ في وَفاءِ </|bsep|> </|psep|>
يا صديقي
3الرمل
[ "يا صديقي", "لم لا تحمل ماضيك وتمضي عن طريقي", "قد فرغنا و انتهينا", "وتذكرنا كثيرا ونسينا ما تذكرنا", "سنينا ما تذكرنا", "سنينا سنينا", "ورمينا", "بيدينا", "كل ما صناه من حب عميق", "كل ما صناه من الماضي السحيق", "ورؤى كانت لدينا", "كل ما كانت لدينا", "قد طوينا وعدنا وانطوينا", "يا صديقي", "لم لا تحمل ماضيك وتمضي عن طريقي", "لم لا تبحث عن دنيا جديده", "لم تزل في الأرض أحلام سعيدة", "ثم ماذا", "أي جدوى لك من ذكرى لعيده", "قد فرغنا", "وانتهينا", "وتذكر كثيرا ونسينا", "ما تذكر", "سنينا", "وسنينا", "ثم ضيعت عدوي من صديقي", "يا صديقي", "لم لا تحمل ماضيك وتمضي عن طريقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68561&r=&rc=73
بلند الحيدري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صديقي <|vsep|> لم لا تحمل ماضيك وتمضي عن طريقي </|bsep|> <|bsep|> قد فرغنا و انتهينا <|vsep|> وتذكرنا كثيرا ونسينا ما تذكرنا </|bsep|> <|bsep|> سنينا ما تذكرنا <|vsep|> سنينا سنينا </|bsep|> <|bsep|> ورمينا <|vsep|> بيدينا </|bsep|> <|bsep|> كل ما صناه من حب عميق <|vsep|> كل ما صناه من الماضي السحيق </|bsep|> <|bsep|> ورؤى كانت لدينا <|vsep|> كل ما كانت لدينا </|bsep|> <|bsep|> قد طوينا وعدنا وانطوينا <|vsep|> يا صديقي </|bsep|> <|bsep|> لم لا تحمل ماضيك وتمضي عن طريقي <|vsep|> لم لا تبحث عن دنيا جديده </|bsep|> <|bsep|> لم تزل في الأرض أحلام سعيدة <|vsep|> ثم ماذا </|bsep|> <|bsep|> أي جدوى لك من ذكرى لعيده <|vsep|> قد فرغنا </|bsep|> <|bsep|> وانتهينا <|vsep|> وتذكر كثيرا ونسينا </|bsep|> <|bsep|> ما تذكر <|vsep|> سنينا </|bsep|> <|bsep|> وسنينا <|vsep|> ثم ضيعت عدوي من صديقي </|bsep|> </|psep|>
حب قديم
14النثر
[ "هل تذكرين ", "وخجلت مما تذكرين", "أما أنا", "فلقد ضحكت ضحكت مما تذكرين", "كنا صغار", "ولعلنا لم ندرك كم كنا صغار", "هل تذكرين", "كان النهار يموت في الأفق الحزين", "وكما تعوّد من سنين", "كان انتظار", "وأتى القطار", "وتصافحت أيد كثار", "أيد كثار", "لا يدي", "هل تذكرين لا يدي ", "كانت مهيأة لأجمل موعد", "لكن عبرت", "عبرت لم تتلفتي", "لم تنشدي سري الدفين", "وضحكت مثل الخرين", "أما أنا", "فلقد خجلت", "خجلت من حبي المهين", "هل تذكرين ", "وخجلات مما تذكرين", "أما أنا", "فلقد ضحكت", "ضحكت مما تذكرين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68559&r=&rc=71
بلند الحيدري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تذكرين <|vsep|> وخجلت مما تذكرين </|bsep|> <|bsep|> أما أنا <|vsep|> فلقد ضحكت ضحكت مما تذكرين </|bsep|> <|bsep|> كنا صغار <|vsep|> ولعلنا لم ندرك كم كنا صغار </|bsep|> <|bsep|> هل تذكرين <|vsep|> كان النهار يموت في الأفق الحزين </|bsep|> <|bsep|> وكما تعوّد من سنين <|vsep|> كان انتظار </|bsep|> <|bsep|> وأتى القطار <|vsep|> وتصافحت أيد كثار </|bsep|> <|bsep|> أيد كثار <|vsep|> لا يدي </|bsep|> <|bsep|> هل تذكرين لا يدي <|vsep|> كانت مهيأة لأجمل موعد </|bsep|> <|bsep|> لكن عبرت <|vsep|> عبرت لم تتلفتي </|bsep|> <|bsep|> لم تنشدي سري الدفين <|vsep|> وضحكت مثل الخرين </|bsep|> <|bsep|> أما أنا <|vsep|> فلقد خجلت </|bsep|> <|bsep|> خجلت من حبي المهين <|vsep|> هل تذكرين </|bsep|> <|bsep|> وخجلات مما تذكرين <|vsep|> أما أنا </|bsep|> </|psep|>
كبريا
6الكامل
[ "أنت التي لا تدركين", "ماذا أريد", "ولعل لو أدركت قلت لخرين", "وبضحكة رعناء مثل الخرين", "ماذا أريد ", "ومحوت هاتيك السنين", "وتصلب الوجه الحزين", "ولعدت أزحف من جديد", "في مدفني الرطب الوحيد", "في خافق كملاجئ المتشردين", "كغد اللصوص الخائفين", "ماذا أريد ", "لصرخت بالظل الذي يهتز في خجل مهين", "لصرخت بالوجه الحزين", "وبكل ما حملت هاتيك السنين", "ماذا تريد ", "ولعدت أضحك مثلهم ", "كالخرين", "أنت التي لا تدركين", "ماذا أريد", "لم تسألين", "عما أريد", "أنا لا أريد", "أنا لست مثل الخرين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68541&r=&rc=53
بلند الحيدري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت التي لا تدركين <|vsep|> ماذا أريد </|bsep|> <|bsep|> ولعل لو أدركت قلت لخرين <|vsep|> وبضحكة رعناء مثل الخرين </|bsep|> <|bsep|> ماذا أريد <|vsep|> ومحوت هاتيك السنين </|bsep|> <|bsep|> وتصلب الوجه الحزين <|vsep|> ولعدت أزحف من جديد </|bsep|> <|bsep|> في مدفني الرطب الوحيد <|vsep|> في خافق كملاجئ المتشردين </|bsep|> <|bsep|> كغد اللصوص الخائفين <|vsep|> ماذا أريد </|bsep|> <|bsep|> لصرخت بالظل الذي يهتز في خجل مهين <|vsep|> لصرخت بالوجه الحزين </|bsep|> <|bsep|> وبكل ما حملت هاتيك السنين <|vsep|> ماذا تريد </|bsep|> <|bsep|> ولعدت أضحك مثلهم <|vsep|> كالخرين </|bsep|> <|bsep|> أنت التي لا تدركين <|vsep|> ماذا أريد </|bsep|> <|bsep|> لم تسألين <|vsep|> عما أريد </|bsep|> </|psep|>
عبث
6الكامل
[ "وستبتغي وترفضين", "وستضحكين وتحزنين", "ولكم سيحملك الخيال ", "وتحلمين", "لكن هناك", "هناك في العبث الذي لا تدركين", "ستظل ساعتك الانيقه", "تلهو بأغنية عتيقه", "ولن ترى", "ما تبصرين", "ستتكتك اللحظات فيها كل حين", "ستتكتك اللحظات", "في المفعى الصغير", "وبلا مصير", "وتمر عابثة بما تتأملين", "لكنما", "أنت التي لا تدركين", "فستبغين وترفضين", "وستضحكين وتحزنين", "ولكم سيحملك الخيال ", "لكم سيحملك الخيال ", "وتحلمين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68539&r=&rc=22
بلند الحيدري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وستبتغي وترفضين <|vsep|> وستضحكين وتحزنين </|bsep|> <|bsep|> ولكم سيحملك الخيال <|vsep|> وتحلمين </|bsep|> <|bsep|> لكن هناك <|vsep|> هناك في العبث الذي لا تدركين </|bsep|> <|bsep|> ستظل ساعتك الانيقه <|vsep|> تلهو بأغنية عتيقه </|bsep|> <|bsep|> ولن ترى <|vsep|> ما تبصرين </|bsep|> <|bsep|> ستتكتك اللحظات فيها كل حين <|vsep|> ستتكتك اللحظات </|bsep|> <|bsep|> في المفعى الصغير <|vsep|> وبلا مصير </|bsep|> <|bsep|> وتمر عابثة بما تتأملين <|vsep|> لكنما </|bsep|> <|bsep|> أنت التي لا تدركين <|vsep|> فستبغين وترفضين </|bsep|> <|bsep|> وستضحكين وتحزنين <|vsep|> ولكم سيحملك الخيال </|bsep|> </|psep|>
حوار في المنعطف
2الرجز
[ "ألم تنم يا حارس الحزين", "متى تنام", "يا أيها الساهر في مصباحنا من ألف عام", "يا أيها المصلوب بين فتحتي كفيه من سنين", "ألا تنام", " للمرة العشرين أريد ان أنام", "أسقط في النوم ولا أنام", "للمرة الخمسين", "سقطت في النوم ولم أنام", "فالنوم عند الحارس الحزين", "يظل مثل حافة السكين", "أخاف ان أنام", "أخاف أن أفيق في الأحلام", " ليحرقوا روما ليحرقوا برلين", "ليسرقوا السور من الصين", "عليك ان تنام ", "ن لهذا الحارس الحزين", "أن يتكي للحظة ينام", " أنام ولم تزل تحرق كل لحظة برلين", "يسرق كل ساعة من سور الصين", "يولد بين لمحة ولمحة تنّين", "أخاف ان أنام", "فالنوم عند الحارس الحزين", "يظل مثل حافة السكين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68628&r=&rc=138
بلند الحيدري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألم تنم يا حارس الحزين <|vsep|> متى تنام </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الساهر في مصباحنا من ألف عام <|vsep|> يا أيها المصلوب بين فتحتي كفيه من سنين </|bsep|> <|bsep|> ألا تنام <|vsep|> للمرة العشرين أريد ان أنام </|bsep|> <|bsep|> أسقط في النوم ولا أنام <|vsep|> للمرة الخمسين </|bsep|> <|bsep|> سقطت في النوم ولم أنام <|vsep|> فالنوم عند الحارس الحزين </|bsep|> <|bsep|> يظل مثل حافة السكين <|vsep|> أخاف ان أنام </|bsep|> <|bsep|> أخاف أن أفيق في الأحلام <|vsep|> ليحرقوا روما ليحرقوا برلين </|bsep|> <|bsep|> ليسرقوا السور من الصين <|vsep|> عليك ان تنام </|bsep|> <|bsep|> ن لهذا الحارس الحزين <|vsep|> أن يتكي للحظة ينام </|bsep|> <|bsep|> أنام ولم تزل تحرق كل لحظة برلين <|vsep|> يسرق كل ساعة من سور الصين </|bsep|> <|bsep|> يولد بين لمحة ولمحة تنّين <|vsep|> أخاف ان أنام </|bsep|> </|psep|>
آخرون
14النثر
[ "الكثيرون َ", "ليسوا ملائكة ً", "دائما ً", "في اللقاء ِ الجميل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75737&r=&rc=53
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الكثيرون َ <|vsep|> ليسوا ملائكة ً </|bsep|> </|psep|>
عبد الرحمن بن ملجم
14النثر
[ "ينتمي المجرمون", "َ لى شجر طلعُها كرؤوس ِ الشياطين ِ", "أوّلهم في أتون ِ الجحيم ِ", "وخرهم بيننا مايزال ُ يقيم ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75731&r=&rc=39
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ينتمي المجرمون <|vsep|> َ لى شجر طلعُها كرؤوس ِ الشياطين ِ </|bsep|> </|psep|>
الكبس
6الكامل
[ " علي بن المعتق", "نسان ُ خولان َ المكين ُ", "و جِنها والباب ُ والأجراس ُ والتهليل ُ والماء ُ الثمين ْ", "وهديل ُ زاملها وأعناب ُ المودة ِ والعمامة ُ والسريرة ُ", "والتقاسيم ُ الحياة ْ", "وغزالة ُ الرؤيا", "استدارتها المقاليد ُ الجناح ْ", "وعهود ُ جنبية ٍ وفاء ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75712&r=&rc=20
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علي بن المعتق <|vsep|> نسان ُ خولان َ المكين ُ </|bsep|> <|bsep|> و جِنها والباب ُ والأجراس ُ والتهليل ُ والماء ُ الثمين ْ <|vsep|> وهديل ُ زاملها وأعناب ُ المودة ِ والعمامة ُ والسريرة ُ </|bsep|> <|bsep|> والتقاسيم ُ الحياة ْ <|vsep|> وغزالة ُ الرؤيا </|bsep|> </|psep|>
الصهاينة ُ
14النثر
[ "حيث ُ", "يرتكبون َالجريمة َ", "سوف نواجههم بالجريمة ِ", "دون َرتياب ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75733&r=&rc=41
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيث ُ <|vsep|> يرتكبون َالجريمة َ </|bsep|> </|psep|>
اليهود
3الرمل
[ "سيظل ُ", "يهوذا ", "ون كان قتْل ُ المسيح ِمجازا ً ", "على سُّدة ِ الخائنين ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75729&r=&rc=37
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيظل ُ <|vsep|> يهوذا </|bsep|> </|psep|>
قلداء ُ القبيلة
14النثر
[ " خولان ", " تخولن ْ ", "نَّ القصيدة َ خولان ُ سبعا ً شدادا", "و قبل القصيدة ِ خولان ُ عرش ٌ على الماء ِ", "خولان ُ تهويمة ُ الطين ِ", "والعاديات ُ البنادق ُ والريح ُ والليل ُ", "والموريات ُ الزوامل ُ", "خولان ُ هذا الهوى السمح ُ تحت بروق ِ", "الفتوحات ِ", "هذا الهوى السمح ُ", "من شجن ِ الكبس ِ", "والجامحات ِ الجنابي َ", "والعرف ُ مأزرُها والعقيقُ الكروم ُ", "تخولن ْ", "ن َّ الجبالَ مرايا", "ومن سَنَن ٍ في حتمال الطيال ِ", "السؤالُ هوى ً والغواية ُ", "راحلة ُ الشعر ِ", "من لوزة ٍ", "في شروعيْ الخرافة َ", "و البالة َ البرع َ الرقص َ", "قات َ الرؤى والصياصيْ", "العيون ْ", " تخولن ْ", "وجهي َ في الليل ِ مرَّ هنا", "والذين أتوا من هناك َ ولم يألفوه ُ", "أتوا من هنا والقصيدة ُ خولان ُ ", "صلصلة ً وزنادا", " تخولن ْ", "فالشعر ُ مائدة ُ الله ِ", "خولان ُ دانية ٌ كالقطوف ِ", "فن ْ جعت َ أشهرت َ خولان َ", "مَن ْ جاع َ لابُد َّ يوما ً سيمضي ليها", "ون ْ خفت َ أشهرت َ خولان َ", "مَن ْ خاف َ لابد َّ يمضي ليها", "وتنزغه ُ رغبة ٌ في القتال ِ", "وتوقده ُ حاجة ٌ في الموائد ِ", "والجند ِ والخيل ِ والقاصرات ِ الحصون ْ", " تخولن ْ", "ن َّ أمامك َ موتين ِ", "موت َ البلاد ِ", "وقد سامها مَنْ أتوا بغتة ً من شروخ ِ القبيلة ِ", "موت َ القصيدة ِ", "في فسحة ٍ من سيوف القبيلة ِ", "ويلاه ُ", "مِن ْ هاهنا يبدأ ُ الموت ُ", "مَن ْ للعكاوات غيرك يا سمح", "مَن ْ للهوى", "غيرُ وجد العوالي َ ل الرويشان ِ", "قعشتها الكبس ُ", "و الغادر النصل ُ", "هيَّالُ عرَّافُها", "والمساعيرُ ل حليقة", "أسيافها الحُمرُ ", "شعلانُ", "والقاضيْ و الصوفيْ و القيريْ", "و الطلوع ُ ", "الحميديْ ", "الفقيهُ و زاهرُ ", "متاشُ", "و النوفه ْ أعوجْ سبرْ", "و دويد ُ الشريف ُ", "و صمصام ُ و السالمي ْ ", "والقصيدة ُ", "خولان ُ", "مما تعد ّ ُ السماء ُ", " اليمانيتين ِ على الأرض ِ أعلى وأدنى مداها", "السماء ُ", "و قروى النماء ُ", "و الأعروش ُ منها الدماء ُ", "و سهمان ُ ماء ُ", "و ظبيان ُ حبيتها و سحام ُ الباء ُ", "وخولان ُ", "شداد ُ أوتادِها", "والرواسي ْ بني جبر ِ ", " بهلول ُ نخوتها", "وحشيش ُ الكرام ُ", "وخولان ُ", "زاملنا والمحازق ُ والكعك ُ", "خولان ُ", " حقتنا في ليالي الطُّوى", "شجرُ العرف ِ", "منهى التفاعيل ِ والقبيله ْ", "تخولن ْ", "أيُّ نشيد ٍ", "سيهديك َ ن ْ ضللتك َ المرايا النشيدا", "و أي ُّ نشيد ٍ", "ستقرأه ُ ن ْ ترامى الطيال ُ شرودا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75706&r=&rc=48
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خولان <|vsep|> تخولن ْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ القصيدة َ خولان ُ سبعا ً شدادا <|vsep|> و قبل القصيدة ِ خولان ُ عرش ٌ على الماء ِ </|bsep|> <|bsep|> خولان ُ تهويمة ُ الطين ِ <|vsep|> والعاديات ُ البنادق ُ والريح ُ والليل ُ </|bsep|> <|bsep|> والموريات ُ الزوامل ُ <|vsep|> خولان ُ هذا الهوى السمح ُ تحت بروق ِ </|bsep|> <|bsep|> الفتوحات ِ <|vsep|> هذا الهوى السمح ُ </|bsep|> <|bsep|> من شجن ِ الكبس ِ <|vsep|> والجامحات ِ الجنابي َ </|bsep|> <|bsep|> والعرف ُ مأزرُها والعقيقُ الكروم ُ <|vsep|> تخولن ْ </|bsep|> <|bsep|> ن َّ الجبالَ مرايا <|vsep|> ومن سَنَن ٍ في حتمال الطيال ِ </|bsep|> <|bsep|> السؤالُ هوى ً والغواية ُ <|vsep|> راحلة ُ الشعر ِ </|bsep|> <|bsep|> من لوزة ٍ <|vsep|> في شروعيْ الخرافة َ </|bsep|> <|bsep|> و البالة َ البرع َ الرقص َ <|vsep|> قات َ الرؤى والصياصيْ </|bsep|> <|bsep|> العيون ْ <|vsep|> تخولن ْ </|bsep|> <|bsep|> وجهي َ في الليل ِ مرَّ هنا <|vsep|> والذين أتوا من هناك َ ولم يألفوه ُ </|bsep|> <|bsep|> أتوا من هنا والقصيدة ُ خولان ُ <|vsep|> صلصلة ً وزنادا </|bsep|> <|bsep|> تخولن ْ <|vsep|> فالشعر ُ مائدة ُ الله ِ </|bsep|> <|bsep|> خولان ُ دانية ٌ كالقطوف ِ <|vsep|> فن ْ جعت َ أشهرت َ خولان َ </|bsep|> <|bsep|> مَن ْ جاع َ لابُد َّ يوما ً سيمضي ليها <|vsep|> ون ْ خفت َ أشهرت َ خولان َ </|bsep|> <|bsep|> مَن ْ خاف َ لابد َّ يمضي ليها <|vsep|> وتنزغه ُ رغبة ٌ في القتال ِ </|bsep|> <|bsep|> وتوقده ُ حاجة ٌ في الموائد ِ <|vsep|> والجند ِ والخيل ِ والقاصرات ِ الحصون ْ </|bsep|> <|bsep|> تخولن ْ <|vsep|> ن َّ أمامك َ موتين ِ </|bsep|> <|bsep|> موت َ البلاد ِ <|vsep|> وقد سامها مَنْ أتوا بغتة ً من شروخ ِ القبيلة ِ </|bsep|> <|bsep|> موت َ القصيدة ِ <|vsep|> في فسحة ٍ من سيوف القبيلة ِ </|bsep|> <|bsep|> ويلاه ُ <|vsep|> مِن ْ هاهنا يبدأ ُ الموت ُ </|bsep|> <|bsep|> مَن ْ للعكاوات غيرك يا سمح <|vsep|> مَن ْ للهوى </|bsep|> <|bsep|> غيرُ وجد العوالي َ ل الرويشان ِ <|vsep|> قعشتها الكبس ُ </|bsep|> <|bsep|> و الغادر النصل ُ <|vsep|> هيَّالُ عرَّافُها </|bsep|> <|bsep|> والمساعيرُ ل حليقة <|vsep|> أسيافها الحُمرُ </|bsep|> <|bsep|> شعلانُ <|vsep|> والقاضيْ و الصوفيْ و القيريْ </|bsep|> <|bsep|> و الطلوع ُ <|vsep|> الحميديْ </|bsep|> <|bsep|> الفقيهُ و زاهرُ <|vsep|> متاشُ </|bsep|> <|bsep|> و النوفه ْ أعوجْ سبرْ <|vsep|> و دويد ُ الشريف ُ </|bsep|> <|bsep|> و صمصام ُ و السالمي ْ <|vsep|> والقصيدة ُ </|bsep|> <|bsep|> خولان ُ <|vsep|> مما تعد ّ ُ السماء ُ </|bsep|> <|bsep|> اليمانيتين ِ على الأرض ِ أعلى وأدنى مداها <|vsep|> السماء ُ </|bsep|> <|bsep|> و قروى النماء ُ <|vsep|> و الأعروش ُ منها الدماء ُ </|bsep|> <|bsep|> و سهمان ُ ماء ُ <|vsep|> و ظبيان ُ حبيتها و سحام ُ الباء ُ </|bsep|> <|bsep|> وخولان ُ <|vsep|> شداد ُ أوتادِها </|bsep|> <|bsep|> والرواسي ْ بني جبر ِ <|vsep|> بهلول ُ نخوتها </|bsep|> <|bsep|> وحشيش ُ الكرام ُ <|vsep|> وخولان ُ </|bsep|> <|bsep|> زاملنا والمحازق ُ والكعك ُ <|vsep|> خولان ُ </|bsep|> <|bsep|> حقتنا في ليالي الطُّوى <|vsep|> شجرُ العرف ِ </|bsep|> <|bsep|> منهى التفاعيل ِ والقبيله ْ <|vsep|> تخولن ْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ نشيد ٍ <|vsep|> سيهديك َ ن ْ ضللتك َ المرايا النشيدا </|bsep|> </|psep|>
رأي
14النثر
[ "السياسة ُ", "أن ْ لا تقول ُ سوى", "ما تريد ُ", "وما لا تريد يسمى دعاء ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75746&r=&rc=62
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> السياسة ُ <|vsep|> أن ْ لا تقول ُ سوى </|bsep|> </|psep|>
مهيد
3الرمل
[ "دون سلع ٍ", "ن َّ بالشعب ِ دماء ً ما تطل ُ", "ويريد الشر ُ أن ْ ينقض َّ رجما ً بالغيوب ْ", "ولدى الرقص ِ البسوس ْ", "سوف تلقانا كما السعلاة ِ", "لا ماء ً", "ولا ظلا ً ولا أرضا ً تقل ُ", "وسوى الثأر ِ الحياة ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75710&r=&rc=18
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دون سلع ٍ <|vsep|> ن َّ بالشعب ِ دماء ً ما تطل ُ </|bsep|> <|bsep|> ويريد الشر ُ أن ْ ينقض َّ رجما ً بالغيوب ْ <|vsep|> ولدى الرقص ِ البسوس ْ </|bsep|> <|bsep|> سوف تلقانا كما السعلاة ِ <|vsep|> لا ماء ً </|bsep|> </|psep|>
كعك ُ المدينة ِ
14النثر
[ " تمشقرَ ", "كعكتَها سَوْرة َ المجد ِ ", "أشواقَها الحُمْر َ والقادحات ِ الجنابي ْ", "وفي الليل ِ نم َّ هوى ً في الهديل ِ الشهادة ِ", "صالح ُ", "من كرمها عنب ٌ و كِساء ْ", "و صالح ُ", "من خبزها كعكة ٌ وأساورها الخضر ُ", "ياقوتة ٌ والعقيق ُ الدِّماء ْ", "وصالح ُ من غيمها البكر ِ", "صالح ُ قنديلُها والعبير ُ", "و صالح ُ ماء ْ", "ففي نجمة ِ لله ِ", "يرحل ُ صالح ُ فاكهة ً و غِناء ْ", "ويفتح ُ صالح ُ فوق َ السّماء ِ سماء ْ", "ومن نمنمات ِ المحبين َ", "يرسم ُ صالح ُ تفاحة ً و نساء ْ", "و ألف َ فضاء ٍ من الشِّعر ِ", "ينقش ُ صالح ُ ألف َ فضاء ْ", "و ألف َ لقاء ٍ من الفل ِّ ألف َ لقاء ْ", "ففي شجن ِ الرّوح ِ سوف نراه ُ مدى ً في مطي ِّ الكلام ِ", "و رمانة ً من عريش ِ اللغات ِ", "وقد ساورتنا الشّجون ُ مناقيرَها و الأماني ُّ منا الظِماء ْ", "و سوف نراه ُ التوحد ُ بالأرض ِ", "صالح ُ نسانها النقش ُ ", "مسند ُها القرم ُ ", "زاملها و العكاوات ُ والنشب ُ الطالع ُ ", "الوثبات ُ المرؤوات ُ والطلل ُ الشعر ُ ", "و الدّان ُ و القلق ُ الماربي ُّ", "و عند اللقاء ِ الأليف ِ على غصن ِ قات ٍ مُدل ٍّ", "و في قبَّرات ِ المداعة ِ من فُلة ٍ ", "من رواق ٍ مطل ٍّ مناظره ُ", "من طفولتنا و السُّرى سِنة ٍ في مدائنه ِ الورد ِ", "من فرقد ٍ في نثيال ِ النديم ْ", "وسوف نراه ُ البشاشة َ", "ن ْ أقبل َ الضيف ُ كعكتُه ُ القلب ُ و العنب ُ الرازقي ُّ الثريد ُ", "وماء ُ الكلام ِ", "لمن خاف َ أو ضل ّ أو قل ّ", "أو فل ّ", "أحلافنا والسلام ُ", "وسوف نراه ُ النبوة َ", "حين َ نقيم ُ على الماء ِ من كوكب ِ الشِّعر ِ", "و النجمة ُ البكر ُ من ريشة ِ الله ِ حين َ الكلام ُ نتقاء ً", "وحين َ رحيل ِ الأيائل ِ مرجانة ً في العيون ْ", "و حين َ شرود ِ العصافير ِ في شجر ِ النقش ِ", "حين َ الغواية ِ أملودة ِ الطين ِ والماء ِ فاكهة ِ العاشقين َ", "وسوف نراهُ لنا الأرض َ", "أي ّ ُ الكمائن ِ من تحتنا عوسج ٌ", "والسماء ُ التي ظللتنا مناكبها بالغيوم ِ", "تأبطنا المجد ُ", "سِرنا تبابعة ً حيث ُ فر َّ العدو لى حيث ُ غير المكان ِ", "وغير الزمان ِ", "العدو الذي سيساورنا رقية ً في الصلاة ِ", "ويطرقنا سوسنا ً في القصائد ِ", "والنبع ِ", "والكرم ِالحاتمي ْ", "العدو على قلق ٍ", "ويمر ّ ُ العدو أمام َ منازلنا", "سالما ً", "فنجامله ُ بالسلام ِ", "سلام ٌلصالح ِ لا للعدو السلام ُ", "وحين نقاتل ُ أشباه َ أزمنة ٍ ورجال ٍ", "وننثال ُ من وردة ٍ في الجبين ِ لصالح ِ", "قبل يزمزم ُ من فوقنا مطر ٌ", "ويدثرنا شجن ٌ عارم ٌ في اللقاء ِ الأخير ِ على الأرض ِ", "بين َ المسيح ِ", "وبين المسيخ ِ", "ثمانون سورا ً من الموت ِ", "يثقبها الحالمون َ الحفاة ُ", "وتشرق ُ وردتهم في حجيج ِ الدماء ِ", "وفي غير ِ هذا العبور ِ الكبير ِ", "على كعكة ٍ من نجيع ِ المرؤات ِ", "هذا المدى فاره ٌ في سراه ُ البيارق ُوالشعر ُ", "بين َ مدائنه ِ الروح ُ", "بين َ حصون ِ الحضارة ِ", "بين مشاربه ِ ونقيع ِ الحضارة ِ", "بين مذنه ِوسراب ِ الحضارة ِ", "ألف ُ مدى ً من رحيل ِ المدينة ِ", "في الغيم ِ ياجورها", "من ندى ً فمروءتُها الماء ُ والقات ُ", "صبوتُها", "شجن ُ الوقت ِ", "والحلم ُ فيها التحايا ", " رعى الله ُ صنعاء ْ", "حمى الله ُ صنعاء ْ ", "المذن ُ معراجها والبراق ُ الهديل ُ الدعاء ْ", "ون ْ نالها الشّر ُ", "تبّت ْ يداه ُ وتب َّ الذين َ أتوا قلقا ً في شروخ ِ القضاض ُ ", "فعروتها الكعك ُ", "هل ساورتها الصواريخ ُ حمّالة ُ الغيب ِ", "فالرعب ُ منتشر ٌ سُكره ُ في الصفير ِ", "الصراخ ُ الأزقة ُ", "ياللذهول ِ العصافير ِ", "طراقة ِ التوت ِ", "والقاصرات ِالشموع ِ", "لى الله ِ", "يعرج ُ ياجورها", "والفضاء ْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75871&r=&rc=76
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمشقرَ <|vsep|> كعكتَها سَوْرة َ المجد ِ </|bsep|> <|bsep|> أشواقَها الحُمْر َ والقادحات ِ الجنابي ْ <|vsep|> وفي الليل ِ نم َّ هوى ً في الهديل ِ الشهادة ِ </|bsep|> <|bsep|> صالح ُ <|vsep|> من كرمها عنب ٌ و كِساء ْ </|bsep|> <|bsep|> و صالح ُ <|vsep|> من خبزها كعكة ٌ وأساورها الخضر ُ </|bsep|> <|bsep|> ياقوتة ٌ والعقيق ُ الدِّماء ْ <|vsep|> وصالح ُ من غيمها البكر ِ </|bsep|> <|bsep|> صالح ُ قنديلُها والعبير ُ <|vsep|> و صالح ُ ماء ْ </|bsep|> <|bsep|> ففي نجمة ِ لله ِ <|vsep|> يرحل ُ صالح ُ فاكهة ً و غِناء ْ </|bsep|> <|bsep|> ويفتح ُ صالح ُ فوق َ السّماء ِ سماء ْ <|vsep|> ومن نمنمات ِ المحبين َ </|bsep|> <|bsep|> يرسم ُ صالح ُ تفاحة ً و نساء ْ <|vsep|> و ألف َ فضاء ٍ من الشِّعر ِ </|bsep|> <|bsep|> ينقش ُ صالح ُ ألف َ فضاء ْ <|vsep|> و ألف َ لقاء ٍ من الفل ِّ ألف َ لقاء ْ </|bsep|> <|bsep|> ففي شجن ِ الرّوح ِ سوف نراه ُ مدى ً في مطي ِّ الكلام ِ <|vsep|> و رمانة ً من عريش ِ اللغات ِ </|bsep|> <|bsep|> وقد ساورتنا الشّجون ُ مناقيرَها و الأماني ُّ منا الظِماء ْ <|vsep|> و سوف نراه ُ التوحد ُ بالأرض ِ </|bsep|> <|bsep|> صالح ُ نسانها النقش ُ <|vsep|> مسند ُها القرم ُ </|bsep|> <|bsep|> زاملها و العكاوات ُ والنشب ُ الطالع ُ <|vsep|> الوثبات ُ المرؤوات ُ والطلل ُ الشعر ُ </|bsep|> <|bsep|> و الدّان ُ و القلق ُ الماربي ُّ <|vsep|> و عند اللقاء ِ الأليف ِ على غصن ِ قات ٍ مُدل ٍّ </|bsep|> <|bsep|> و في قبَّرات ِ المداعة ِ من فُلة ٍ <|vsep|> من رواق ٍ مطل ٍّ مناظره ُ </|bsep|> <|bsep|> من طفولتنا و السُّرى سِنة ٍ في مدائنه ِ الورد ِ <|vsep|> من فرقد ٍ في نثيال ِ النديم ْ </|bsep|> <|bsep|> وسوف نراه ُ البشاشة َ <|vsep|> ن ْ أقبل َ الضيف ُ كعكتُه ُ القلب ُ و العنب ُ الرازقي ُّ الثريد ُ </|bsep|> <|bsep|> وماء ُ الكلام ِ <|vsep|> لمن خاف َ أو ضل ّ أو قل ّ </|bsep|> <|bsep|> أو فل ّ <|vsep|> أحلافنا والسلام ُ </|bsep|> <|bsep|> وسوف نراه ُ النبوة َ <|vsep|> حين َ نقيم ُ على الماء ِ من كوكب ِ الشِّعر ِ </|bsep|> <|bsep|> و النجمة ُ البكر ُ من ريشة ِ الله ِ حين َ الكلام ُ نتقاء ً <|vsep|> وحين َ رحيل ِ الأيائل ِ مرجانة ً في العيون ْ </|bsep|> <|bsep|> و حين َ شرود ِ العصافير ِ في شجر ِ النقش ِ <|vsep|> حين َ الغواية ِ أملودة ِ الطين ِ والماء ِ فاكهة ِ العاشقين َ </|bsep|> <|bsep|> وسوف نراهُ لنا الأرض َ <|vsep|> أي ّ ُ الكمائن ِ من تحتنا عوسج ٌ </|bsep|> <|bsep|> والسماء ُ التي ظللتنا مناكبها بالغيوم ِ <|vsep|> تأبطنا المجد ُ </|bsep|> <|bsep|> سِرنا تبابعة ً حيث ُ فر َّ العدو لى حيث ُ غير المكان ِ <|vsep|> وغير الزمان ِ </|bsep|> <|bsep|> العدو الذي سيساورنا رقية ً في الصلاة ِ <|vsep|> ويطرقنا سوسنا ً في القصائد ِ </|bsep|> <|bsep|> والنبع ِ <|vsep|> والكرم ِالحاتمي ْ </|bsep|> <|bsep|> العدو على قلق ٍ <|vsep|> ويمر ّ ُ العدو أمام َ منازلنا </|bsep|> <|bsep|> سالما ً <|vsep|> فنجامله ُ بالسلام ِ </|bsep|> <|bsep|> سلام ٌلصالح ِ لا للعدو السلام ُ <|vsep|> وحين نقاتل ُ أشباه َ أزمنة ٍ ورجال ٍ </|bsep|> <|bsep|> وننثال ُ من وردة ٍ في الجبين ِ لصالح ِ <|vsep|> قبل يزمزم ُ من فوقنا مطر ٌ </|bsep|> <|bsep|> ويدثرنا شجن ٌ عارم ٌ في اللقاء ِ الأخير ِ على الأرض ِ <|vsep|> بين َ المسيح ِ </|bsep|> <|bsep|> وبين المسيخ ِ <|vsep|> ثمانون سورا ً من الموت ِ </|bsep|> <|bsep|> يثقبها الحالمون َ الحفاة ُ <|vsep|> وتشرق ُ وردتهم في حجيج ِ الدماء ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي غير ِ هذا العبور ِ الكبير ِ <|vsep|> على كعكة ٍ من نجيع ِ المرؤات ِ </|bsep|> <|bsep|> هذا المدى فاره ٌ في سراه ُ البيارق ُوالشعر ُ <|vsep|> بين َ مدائنه ِ الروح ُ </|bsep|> <|bsep|> بين َ حصون ِ الحضارة ِ <|vsep|> بين مشاربه ِ ونقيع ِ الحضارة ِ </|bsep|> <|bsep|> بين مذنه ِوسراب ِ الحضارة ِ <|vsep|> ألف ُ مدى ً من رحيل ِ المدينة ِ </|bsep|> <|bsep|> في الغيم ِ ياجورها <|vsep|> من ندى ً فمروءتُها الماء ُ والقات ُ </|bsep|> <|bsep|> صبوتُها <|vsep|> شجن ُ الوقت ِ </|bsep|> <|bsep|> والحلم ُ فيها التحايا <|vsep|> رعى الله ُ صنعاء ْ </|bsep|> <|bsep|> حمى الله ُ صنعاء ْ <|vsep|> المذن ُ معراجها والبراق ُ الهديل ُ الدعاء ْ </|bsep|> <|bsep|> ون ْ نالها الشّر ُ <|vsep|> تبّت ْ يداه ُ وتب َّ الذين َ أتوا قلقا ً في شروخ ِ القضاض ُ </|bsep|> <|bsep|> فعروتها الكعك ُ <|vsep|> هل ساورتها الصواريخ ُ حمّالة ُ الغيب ِ </|bsep|> <|bsep|> فالرعب ُ منتشر ٌ سُكره ُ في الصفير ِ <|vsep|> الصراخ ُ الأزقة ُ </|bsep|> <|bsep|> ياللذهول ِ العصافير ِ <|vsep|> طراقة ِ التوت ِ </|bsep|> <|bsep|> والقاصرات ِالشموع ِ <|vsep|> لى الله ِ </|bsep|> </|psep|>
عدار ُ المدينة ِ
8المتقارب
[ "عدار ُ المدينة", " يا أحمر َ العين ِ في الحر ِّ فصرف ْ", "عدار َ المدينة ِ", "قبل سقوط ِ الصباح ِ عليها", "وقبل َ ذهابك َ نحو الجنوب ِ", "كما الليل ِ زحفا ً", "ترقش ُ بعض َ مدائنه ِ البيض ِ توتا ً", "وتزرعها زاملا ً سبئيا ً", "تدين ُ له ُ جارحات ُ المكائد ِ ", "يا أحمر َ العين ِ ", "قبل تناثر ِ أسوارها الطين ُ", "ن َّ نهايتها حين َ يصبح ُ عيبان ُ باباً", "سيدخله ُ البحر ُ من فوقه ِ ظلل ٌ كالغمام ِ", "ومن تحته ِ النار ُ ", "ويلاه ُ", "ن َّ عدار َ المدينة ِ يعبث ُ بالسور ِ", "سوف تجيءُ المياه ُ", "فأين الميازيب ُ", "يابحر رجْ رجْ", "ن َّ السيول َ أتت ْ", "في الهزيع ِالقيامة ِ", "يا بحر رج ْ رج ْ مَن ْ يئد ُ السايله ْ", "ويا أحمر َ العين ِ ن َّ العدار َ أحاط َ بها", "فبحق ِّ القريطي و عامرَ ", "قبل قيامِك َ في الليل ِ بالأمر ِ", "فخص ِ العدار َ عدار َ المدينة ْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75869&r=&rc=80
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عدار ُ المدينة <|vsep|> يا أحمر َ العين ِ في الحر ِّ فصرف ْ </|bsep|> <|bsep|> عدار َ المدينة ِ <|vsep|> قبل سقوط ِ الصباح ِ عليها </|bsep|> <|bsep|> وقبل َ ذهابك َ نحو الجنوب ِ <|vsep|> كما الليل ِ زحفا ً </|bsep|> <|bsep|> ترقش ُ بعض َ مدائنه ِ البيض ِ توتا ً <|vsep|> وتزرعها زاملا ً سبئيا ً </|bsep|> <|bsep|> تدين ُ له ُ جارحات ُ المكائد ِ <|vsep|> يا أحمر َ العين ِ </|bsep|> <|bsep|> قبل تناثر ِ أسوارها الطين ُ <|vsep|> ن َّ نهايتها حين َ يصبح ُ عيبان ُ باباً </|bsep|> <|bsep|> سيدخله ُ البحر ُ من فوقه ِ ظلل ٌ كالغمام ِ <|vsep|> ومن تحته ِ النار ُ </|bsep|> <|bsep|> ويلاه ُ <|vsep|> ن َّ عدار َ المدينة ِ يعبث ُ بالسور ِ </|bsep|> <|bsep|> سوف تجيءُ المياه ُ <|vsep|> فأين الميازيب ُ </|bsep|> <|bsep|> يابحر رجْ رجْ <|vsep|> ن َّ السيول َ أتت ْ </|bsep|> <|bsep|> في الهزيع ِالقيامة ِ <|vsep|> يا بحر رج ْ رج ْ مَن ْ يئد ُ السايله ْ </|bsep|> <|bsep|> ويا أحمر َ العين ِ ن َّ العدار َ أحاط َ بها <|vsep|> فبحق ِّ القريطي و عامرَ </|bsep|> </|psep|>
ترنيمة الشمس
1الخفيف
[ "مُستجيرونَ من لظىً في ظلالكْ", "أنتَ يا خيرُ للخلائق ِ مالكْ", "لك حقُ العطاءِ والمْنع ِنْ شئتَ", "فكلُّ الأمور رهنُ جلالكْ", "صيدُ خنوان من عطاياك عيدٌ", "وطقوسٌ عميقة ٌ في وصالكْ", "شمختْ دون غيرها قسدٌ ذ ْ", "حمدتْ دهرها عظيمَ فعالكْ", "لك صارتْ علهانُ تلهجُ بالذكر ِ", "فقد أدركتْ جليّ المسالكْ", "أنت أفهمتها الحقيقة َ مما", "أمِنتْ من مخافةٍ ومهالكْ", "أنت من أطعم الفقير ذا جاعَ", "ومُجري المياهَ غورَ جبالكْ", "أنت في الحرب مَنْ يشدُّ بأزْر ٍ", "ويقوي شكيمة ً بحبالكْ", "نْ تقوى بباطل ٍ حاكمٌ طاغ ٍ", "فقد صار عرضة ً لنصالكْ", "وذا ما عترى الغديرَ نتقاصٌ", "فاض جماً نما بعذب زلالكْ", " لعزٌ أهدتِ اللبانَ لجيناً", "كلّ غاوٍ من القرى والممالكْ", "وذا ما الظلامُ مسَّ من اللاتِ هزيعاً", "تلألأت بجمالكْ", "رازقُ الذاكرين غُرّ العطايا", "برضىً ينعمون في أظلالكْ", "سطعت منك أنجمٌ فاعترى الكرمَ اختمارٌ", "فخمرة ٌمن حلالكْ", "والمراعي لكلِّ بْل ٍ فساحٌ", "وسعت بالعطاءِ من أفضالكْ", "كلُّ ما كان شرعة ً وسبيلاً", "مستنيراً أشعتَهُ برجالك", "نال مَنْ يحفظ العهود من السّعدِ", "وفيراً وصنته بجلالكْ", "مثل أحلاف أوفياءٍ كرام ٍ", "قسدٌ واثقو العُرى بحبالكْ", "كلُّ من يعتدي علينا سيلقى", "نفسه في براثن ِ الموتِ هالكْ", "مَنْ يحث الخطى لى الرزق سعياً", "واجداً حظه وللمال ِ مالكْ", "راضياً نْ تعثرَ الدرب يوماً", "ملاً في الجزيل من أنوالكْ", "فالشعيبُ الخصيبُ بعضُ أياديكَ", "وقد فاضَ رابياً بشمالك", "بئرنا يَذْكُرٌ عظيم وجمٌّ", "ماؤها قد أغدقتها بزلالكْ", "فلك الحمدُ ِنَّ فضلك وافٍ", "والمقادير من سموَّ كمالكْ", "وعدك الحقُّ ساطعٌ فلقد سوّيت", "ما كان مِنْ خرابٍ حاْلكْ", "أيها النورُ نَّ عونك سِرٌّ", "لك نْ جفّ منبعٌ ومساَلكْ", "أنفسُ الناس ِ في بتهال ٍ فداءٌ", "فستجبْ نَّها عرىً لوصالِكْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78190&r=&rc=86
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُستجيرونَ من لظىً في ظلالكْ <|vsep|> أنتَ يا خيرُ للخلائق ِ مالكْ </|bsep|> <|bsep|> لك حقُ العطاءِ والمْنع ِنْ شئتَ <|vsep|> فكلُّ الأمور رهنُ جلالكْ </|bsep|> <|bsep|> صيدُ خنوان من عطاياك عيدٌ <|vsep|> وطقوسٌ عميقة ٌ في وصالكْ </|bsep|> <|bsep|> شمختْ دون غيرها قسدٌ ذ ْ <|vsep|> حمدتْ دهرها عظيمَ فعالكْ </|bsep|> <|bsep|> لك صارتْ علهانُ تلهجُ بالذكر ِ <|vsep|> فقد أدركتْ جليّ المسالكْ </|bsep|> <|bsep|> أنت أفهمتها الحقيقة َ مما <|vsep|> أمِنتْ من مخافةٍ ومهالكْ </|bsep|> <|bsep|> أنت من أطعم الفقير ذا جاعَ <|vsep|> ومُجري المياهَ غورَ جبالكْ </|bsep|> <|bsep|> أنت في الحرب مَنْ يشدُّ بأزْر ٍ <|vsep|> ويقوي شكيمة ً بحبالكْ </|bsep|> <|bsep|> نْ تقوى بباطل ٍ حاكمٌ طاغ ٍ <|vsep|> فقد صار عرضة ً لنصالكْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما عترى الغديرَ نتقاصٌ <|vsep|> فاض جماً نما بعذب زلالكْ </|bsep|> <|bsep|> لعزٌ أهدتِ اللبانَ لجيناً <|vsep|> كلّ غاوٍ من القرى والممالكْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما الظلامُ مسَّ من اللاتِ هزيعاً <|vsep|> تلألأت بجمالكْ </|bsep|> <|bsep|> رازقُ الذاكرين غُرّ العطايا <|vsep|> برضىً ينعمون في أظلالكْ </|bsep|> <|bsep|> سطعت منك أنجمٌ فاعترى الكرمَ اختمارٌ <|vsep|> فخمرة ٌمن حلالكْ </|bsep|> <|bsep|> والمراعي لكلِّ بْل ٍ فساحٌ <|vsep|> وسعت بالعطاءِ من أفضالكْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما كان شرعة ً وسبيلاً <|vsep|> مستنيراً أشعتَهُ برجالك </|bsep|> <|bsep|> نال مَنْ يحفظ العهود من السّعدِ <|vsep|> وفيراً وصنته بجلالكْ </|bsep|> <|bsep|> مثل أحلاف أوفياءٍ كرام ٍ <|vsep|> قسدٌ واثقو العُرى بحبالكْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ من يعتدي علينا سيلقى <|vsep|> نفسه في براثن ِ الموتِ هالكْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يحث الخطى لى الرزق سعياً <|vsep|> واجداً حظه وللمال ِ مالكْ </|bsep|> <|bsep|> راضياً نْ تعثرَ الدرب يوماً <|vsep|> ملاً في الجزيل من أنوالكْ </|bsep|> <|bsep|> فالشعيبُ الخصيبُ بعضُ أياديكَ <|vsep|> وقد فاضَ رابياً بشمالك </|bsep|> <|bsep|> بئرنا يَذْكُرٌ عظيم وجمٌّ <|vsep|> ماؤها قد أغدقتها بزلالكْ </|bsep|> <|bsep|> فلك الحمدُ ِنَّ فضلك وافٍ <|vsep|> والمقادير من سموَّ كمالكْ </|bsep|> <|bsep|> وعدك الحقُّ ساطعٌ فلقد سوّيت <|vsep|> ما كان مِنْ خرابٍ حاْلكْ </|bsep|> <|bsep|> أيها النورُ نَّ عونك سِرٌّ <|vsep|> لك نْ جفّ منبعٌ ومساَلكْ </|bsep|> </|psep|>
نُبل
14النثر
[ "مثلما", "لا تقيم ُ المياهُ", "على نقم ٍ ", "لا تقيم ُ الضغينة ُ", "فوق َ القلوب ِ", "الكبيرة ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75735&r=&rc=43
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مثلما <|vsep|> لا تقيم ُ المياهُ </|bsep|> <|bsep|> على نقم ٍ <|vsep|> لا تقيم ُ الضغينة ُ </|bsep|> </|psep|>
الأمومة ُ
14النثر
[ "الأنوثة ُ تعني وحسب ْ ", "الأمومة َ", "كل ُّ المرافىء ِ معنية ٌ", "بالوليد المجيد ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75719&r=&rc=27
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأنوثة ُ تعني وحسب ْ <|vsep|> الأمومة َ </|bsep|> </|psep|>
الحياة
3الرمل
[ "حيث ُ", "ثمة َداع ٍ من الموت ِ", "ثمة َ داع ٍ ليه ِ", "لكي تستمر َّ الحياة ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75738&r=&rc=54
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيث ُ <|vsep|> ثمة َداع ٍ من الموت ِ </|bsep|> </|psep|>
زامل
6الكامل
[ "حُمت ْ", "له الأشواق ُ منأ ً والفصول ْ", "وعراه ُ حين َ رأى طريدتَه ُ", "الغواية ُ والجنون ْ", "ذئاب ُ زاملها ودوشان ُ الجبل ْ", "يستصحب ُ الثارات ِ", "والليل َ الحثيث َ من الخطى", "ويقود ُ أنياب َ الأكام ْ", "حراب ُ أعداء ٍ ذا الفقراء ُ والأيتام ُ", "ضاقوا بالرجاء ْ", "وله الغضاضة ُ وجهُه ُ في الحرب ِ", "وضاح ُ الجبين ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75708&r=&rc=16
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُمت ْ <|vsep|> له الأشواق ُ منأ ً والفصول ْ </|bsep|> <|bsep|> وعراه ُ حين َ رأى طريدتَه ُ <|vsep|> الغواية ُ والجنون ْ </|bsep|> <|bsep|> ذئاب ُ زاملها ودوشان ُ الجبل ْ <|vsep|> يستصحب ُ الثارات ِ </|bsep|> <|bsep|> والليل َ الحثيث َ من الخطى <|vsep|> ويقود ُ أنياب َ الأكام ْ </|bsep|> <|bsep|> حراب ُ أعداء ٍ ذا الفقراء ُ والأيتام ُ <|vsep|> ضاقوا بالرجاء ْ </|bsep|> </|psep|>
السلفيون
14النثر
[ "الذين َ", "يعيشون َ في البئر ِ ", "لا يعرفون َ", "عن البحر ِ لا القليل ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75734&r=&rc=42
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الذين َ <|vsep|> يعيشون َ في البئر ِ </|bsep|> </|psep|>
الساسة ُالخطباء
3الرمل
[ "عندما", "لا يكون ُ لدينا الدليل ُ", "نطيل ُ الصراخ َ وفي الصمت ِ", "نستغرق ُ الخرين ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75720&r=&rc=28
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما <|vsep|> لا يكون ُ لدينا الدليل ُ </|bsep|> </|psep|>
الحداثة ُ
3الرمل
[ "غالبا ً", "ما تكون َ الأغاني الحديثة ُجدا ً", "هي البرق ُ", "والخاصرة ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75718&r=&rc=26
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غالبا ً <|vsep|> ما تكون َ الأغاني الحديثة ُجدا ً </|bsep|> </|psep|>
دان
3الرمل
[ "ما عادت ْ الطيال ُ", "بالطيالْ", "ما عادت القبيلة ُ", "القبيلة ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75711&r=&rc=19
عبد السلام الكبسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما عادت ْ الطيال ُ <|vsep|> بالطيالْ </|bsep|> </|psep|>
البكاء دما
0البسيط
[ "حبيبتي جفَّ موَّالي وجفَّ فمي", "وأورقَ الجدبُ في كفّي وفي قلمي", "أُسائِلُ اللَّيلَ يا ليلايَ عن أَلَقي", "عن عزلتي وانطفاءاتي وعن سأمي", "من أين أبدأُ أحزاني معتَّقَةٌ", "بحرٌ من الحزن من رأسي لى قدمي", "مسافرٌ فوقَ موج الحرف في ورقٍ", "أودعتُه فيضَ أحزاني وعطرَ دمي", "مسافرٌ لا زماني مدركٌ سفري", "ولا رفيقةُ دربي هزَّها نغمي", "أبكي دَمَاً ذ أرى القعقاعَ عائدةً", "فلولُه بين مأسورٍ ومنهزم", "خيولُه فوق خطِّ النار واجمةٌ", "تراقبُ المددَ التي من العدمِ", "تراقبُ العَرَبَ الأحرارَ في دمهم", "يغلي المثنّى ويغلي ألفُ مُعتصِم", "وما درتْ أنّ حبلَ الله منصرمٌ", "وأنها استسمنتْ للفتح ذا وَرَم", "أبكي دماً يا مدارَ الشعر حين أرى", "مهدَ البشارات ينبوعاً لكل ظمي", "قبائلٌ بشَرار الحقد مولعةٌ", "ناريّةُ الوجه من صيدا لى الهرم", "حدودُها السودُ تفنى تحت ظلمتها", "أشعّةُ الحبّ والقربى وذي الرَّحِم", "أبكي دماً ذ أرى القعقاعَ في يدهِ", "قيدٌ يُساق به في هيئة الأمم", "بُنَيَّ وانتفضَ التاريخُ يصفعني", "فتهتُ بين الرجاء المرّ والندم", "قرأتُ في وجهه القمحيِّ ملحمةً", "من النَّكال وبركاناً من الألم", "بالأمسِ كان يكيل الزهوَ مبتسماً", "واليومَ وجهٌ عبوس غيرُ مبتسم", "بُنَيَّ هذي هي المأساة ماثلةٌ", "فانظرْ بربّكَ مَنْ خَصمي ومن حَكَمي", "كانت سنابكُ خيلي في جماجمهم", "مغروسةً وعلى أكتافهم عَلَمي", "فأصبحتْ قِبلتي الأولى منكّسةً", "لما تبعتُ لى درب الردى قدمي", "ودّعتُه وأنا أبكي على زمنٍ", "الحقُّ فيه غدا ضرباً من التُّهَم", "أبكي وأعلم حجمي يا معذَّبتي", "فالهمُّ أكبرُ من حجمي ومن هِمَمي", "لكنني أحمل الأثقالَ محتسباً", "فالنومُ فوقَ الرزايا ليس من شِيَمي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67115&r=&rc=0
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبيبتي جفَّ موَّالي وجفَّ فمي <|vsep|> وأورقَ الجدبُ في كفّي وفي قلمي </|bsep|> <|bsep|> أُسائِلُ اللَّيلَ يا ليلايَ عن أَلَقي <|vsep|> عن عزلتي وانطفاءاتي وعن سأمي </|bsep|> <|bsep|> من أين أبدأُ أحزاني معتَّقَةٌ <|vsep|> بحرٌ من الحزن من رأسي لى قدمي </|bsep|> <|bsep|> مسافرٌ فوقَ موج الحرف في ورقٍ <|vsep|> أودعتُه فيضَ أحزاني وعطرَ دمي </|bsep|> <|bsep|> مسافرٌ لا زماني مدركٌ سفري <|vsep|> ولا رفيقةُ دربي هزَّها نغمي </|bsep|> <|bsep|> أبكي دَمَاً ذ أرى القعقاعَ عائدةً <|vsep|> فلولُه بين مأسورٍ ومنهزم </|bsep|> <|bsep|> خيولُه فوق خطِّ النار واجمةٌ <|vsep|> تراقبُ المددَ التي من العدمِ </|bsep|> <|bsep|> تراقبُ العَرَبَ الأحرارَ في دمهم <|vsep|> يغلي المثنّى ويغلي ألفُ مُعتصِم </|bsep|> <|bsep|> وما درتْ أنّ حبلَ الله منصرمٌ <|vsep|> وأنها استسمنتْ للفتح ذا وَرَم </|bsep|> <|bsep|> أبكي دماً يا مدارَ الشعر حين أرى <|vsep|> مهدَ البشارات ينبوعاً لكل ظمي </|bsep|> <|bsep|> قبائلٌ بشَرار الحقد مولعةٌ <|vsep|> ناريّةُ الوجه من صيدا لى الهرم </|bsep|> <|bsep|> حدودُها السودُ تفنى تحت ظلمتها <|vsep|> أشعّةُ الحبّ والقربى وذي الرَّحِم </|bsep|> <|bsep|> أبكي دماً ذ أرى القعقاعَ في يدهِ <|vsep|> قيدٌ يُساق به في هيئة الأمم </|bsep|> <|bsep|> بُنَيَّ وانتفضَ التاريخُ يصفعني <|vsep|> فتهتُ بين الرجاء المرّ والندم </|bsep|> <|bsep|> قرأتُ في وجهه القمحيِّ ملحمةً <|vsep|> من النَّكال وبركاناً من الألم </|bsep|> <|bsep|> بالأمسِ كان يكيل الزهوَ مبتسماً <|vsep|> واليومَ وجهٌ عبوس غيرُ مبتسم </|bsep|> <|bsep|> بُنَيَّ هذي هي المأساة ماثلةٌ <|vsep|> فانظرْ بربّكَ مَنْ خَصمي ومن حَكَمي </|bsep|> <|bsep|> كانت سنابكُ خيلي في جماجمهم <|vsep|> مغروسةً وعلى أكتافهم عَلَمي </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتْ قِبلتي الأولى منكّسةً <|vsep|> لما تبعتُ لى درب الردى قدمي </|bsep|> <|bsep|> ودّعتُه وأنا أبكي على زمنٍ <|vsep|> الحقُّ فيه غدا ضرباً من التُّهَم </|bsep|> <|bsep|> أبكي وأعلم حجمي يا معذَّبتي <|vsep|> فالهمُّ أكبرُ من حجمي ومن هِمَمي </|bsep|> </|psep|>
الكون الفسيح
1الخفيف
[ "لا تلمني فلا يلام الجريح", "حين يشكو وحين تشكو الجروحُ", "لا تلمني فلا يُلام طريدٌ", "لا يلام المظلوم حين يصحُ", "لا تلمني لمْ خافقاً بين جنبي", "ك لم يخفقْ لم تحتضنه القروحُ", "و أنا لن ألوم من مات حسّاً", "نما اللوم للذي فيه روحُ", "لا تلمني وجهي يلوم صنيعي", "وفؤادي فوق المسي طريحُ", "كم أرى في الوجوه مثلك وجهاً", "عربيّاً عن كلّ خيرٍ يُشيحُ", "هي دنياً بعض الورى مات همّاً", "وكثيرٌ من اهلها مستريحُ", "أنا يا سيّدي صريحٌ بحبّي", "والذي يحفظ العهودَ صريحُ", "خدّرتنا بعض القصائد عمدا", "أوهمتنا أن الرثاءَ مديح", "فاتحتنا بكلّ فتحٍ جديدٍ", "تتدلّى من ناظريه الفتوح", "وسيوفٌ دمُ العدا في ظُباها", "وجوادٌ عبلُ الذراع جموحُ", "وأرتنا وجه الحقيقة كسْفاً", "فتبدّى القبيح وهو مليحُ", "لا تلمني ياملهمي فالقوافي", "أحرقتني والشعر جمرٌ وريحُ", "ضقتَ بالحق من فمي يامحبّي", "ولقد ينكر الفصيحَ فصيحُ", "وأنا لن يضيق باللوم صدري", "ن صدر المحبّ كونٌ فسيحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76136&r=&rc=13
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تلمني فلا يلام الجريح <|vsep|> حين يشكو وحين تشكو الجروحُ </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني فلا يُلام طريدٌ <|vsep|> لا يلام المظلوم حين يصحُ </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني لمْ خافقاً بين جنبي <|vsep|> ك لم يخفقْ لم تحتضنه القروحُ </|bsep|> <|bsep|> و أنا لن ألوم من مات حسّاً <|vsep|> نما اللوم للذي فيه روحُ </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني وجهي يلوم صنيعي <|vsep|> وفؤادي فوق المسي طريحُ </|bsep|> <|bsep|> كم أرى في الوجوه مثلك وجهاً <|vsep|> عربيّاً عن كلّ خيرٍ يُشيحُ </|bsep|> <|bsep|> هي دنياً بعض الورى مات همّاً <|vsep|> وكثيرٌ من اهلها مستريحُ </|bsep|> <|bsep|> أنا يا سيّدي صريحٌ بحبّي <|vsep|> والذي يحفظ العهودَ صريحُ </|bsep|> <|bsep|> خدّرتنا بعض القصائد عمدا <|vsep|> أوهمتنا أن الرثاءَ مديح </|bsep|> <|bsep|> فاتحتنا بكلّ فتحٍ جديدٍ <|vsep|> تتدلّى من ناظريه الفتوح </|bsep|> <|bsep|> وسيوفٌ دمُ العدا في ظُباها <|vsep|> وجوادٌ عبلُ الذراع جموحُ </|bsep|> <|bsep|> وأرتنا وجه الحقيقة كسْفاً <|vsep|> فتبدّى القبيح وهو مليحُ </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني ياملهمي فالقوافي <|vsep|> أحرقتني والشعر جمرٌ وريحُ </|bsep|> <|bsep|> ضقتَ بالحق من فمي يامحبّي <|vsep|> ولقد ينكر الفصيحَ فصيحُ </|bsep|> </|psep|>
وصية حرام بن ملحان
1الخفيف
[ "من جبيني تضيء هذي البروق", "وفؤادي زوابع وحريقُ", "لا شكوت ُالهوى ولا قلتُ قلبي", "نَّ هذا بحبِّنا لا يليق", "كلُّ شبرٍ في مقلتيه نشيدٌ", "من غرامي ونُضرةٌ ورحيق", "لم تضقْ بي عيناك كانت مداراً", "شاعرياً وعالم النَّاس ضيقُ", "ورحلنا في جُرحنا ما افترقنا", "والمنايا من كُلِّ فجٍّ تتوق", "لغةُ العشق قبلنا ليس فيها", "أن يُباهي بِسرِّه المعشوق", "لغةُ العشقِ قبلنا ذكرياتٌ", "وبكاءٌ عند النوى وعُقوق", "لغةُ العشقِ عندنا قسماتٌ", "لم يُلطِّخ صفاءها المسحوق", "كم سقيت الثُرى دمائي ودمعي", "واجباتٌ عندي لها وحقوق", "فأنا في النّوى وفي كل ساقٍ", "حفظته للنائبات العروق", "وأنا فوقها هلالٌ وشمسٌ", "وغروبٌ عن وجهها وشروق", "وأنا روحها زفيرُ أساها", "كلما ضاق صدرها والشهيق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83557&r=&rc=24
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من جبيني تضيء هذي البروق <|vsep|> وفؤادي زوابع وحريقُ </|bsep|> <|bsep|> لا شكوت ُالهوى ولا قلتُ قلبي <|vsep|> نَّ هذا بحبِّنا لا يليق </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شبرٍ في مقلتيه نشيدٌ <|vsep|> من غرامي ونُضرةٌ ورحيق </|bsep|> <|bsep|> لم تضقْ بي عيناك كانت مداراً <|vsep|> شاعرياً وعالم النَّاس ضيقُ </|bsep|> <|bsep|> ورحلنا في جُرحنا ما افترقنا <|vsep|> والمنايا من كُلِّ فجٍّ تتوق </|bsep|> <|bsep|> لغةُ العشق قبلنا ليس فيها <|vsep|> أن يُباهي بِسرِّه المعشوق </|bsep|> <|bsep|> لغةُ العشقِ قبلنا ذكرياتٌ <|vsep|> وبكاءٌ عند النوى وعُقوق </|bsep|> <|bsep|> لغةُ العشقِ عندنا قسماتٌ <|vsep|> لم يُلطِّخ صفاءها المسحوق </|bsep|> <|bsep|> كم سقيت الثُرى دمائي ودمعي <|vsep|> واجباتٌ عندي لها وحقوق </|bsep|> <|bsep|> فأنا في النّوى وفي كل ساقٍ <|vsep|> حفظته للنائبات العروق </|bsep|> <|bsep|> وأنا فوقها هلالٌ وشمسٌ <|vsep|> وغروبٌ عن وجهها وشروق </|bsep|> </|psep|>
حاشية على الجرح
4السريع
[ "طموح أهل المجد لا ينتهي", "فهل لكم صوب العُلا مطمح", "لكم مع الماضي دمٌ مُعْرِقٌ", "وأحرفٌ بيضاء لا تُمسح", "وفارسٌ رجلاه في خفقِها", "روائع الأنغام تستملح", "ما اهتز حبل السَّرجِ من تحته", "ولا عرفنا مُهره يجمح", "فتوحه لغزٌ وصولاته", "حِصنٌ من الأسرار لا يفتح", "مُحجَّلٌ مثل صباح الهوى", "مغررٌ مستوفِزٌ مفصِح", "فكيف تخبو النار في زنده", "وزنده نَزَّاعة تقدح", "يا سيدي أكبرتنا جهلاً", "أسرارَنا أسرارُنا تفضح ", "نغلي بما يجري لنا ما لنا", "ذنبٌ بما في عمقنا ننضح", "يا سيدي مُرٌّ صريح الهوى", "نّ الهوى من طبعه يجرح", "اليوم بانت أنها لعبةٌ", "أبطالها يمشون ما فتَّحوا", "فليسقط الأبطال في عرضهم", "وليسقط الجمهور والمسرح", "رمادنا يا سيدي خامدٌ", "لكنَّ فيه جمرةً تذبح", "يكبو كريم الخيل لا ينثني", "عن غاية من أجلها يضبح", "والفارس المقدام قد يُبتلى", "وزلَّة الأبطال لا تقدح", "ذا استطاب البذلَ كفُّ امرئ", "فكل بندٍ عنه يمسح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83547&r=&rc=14
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طموح أهل المجد لا ينتهي <|vsep|> فهل لكم صوب العُلا مطمح </|bsep|> <|bsep|> لكم مع الماضي دمٌ مُعْرِقٌ <|vsep|> وأحرفٌ بيضاء لا تُمسح </|bsep|> <|bsep|> وفارسٌ رجلاه في خفقِها <|vsep|> روائع الأنغام تستملح </|bsep|> <|bsep|> ما اهتز حبل السَّرجِ من تحته <|vsep|> ولا عرفنا مُهره يجمح </|bsep|> <|bsep|> فتوحه لغزٌ وصولاته <|vsep|> حِصنٌ من الأسرار لا يفتح </|bsep|> <|bsep|> مُحجَّلٌ مثل صباح الهوى <|vsep|> مغررٌ مستوفِزٌ مفصِح </|bsep|> <|bsep|> فكيف تخبو النار في زنده <|vsep|> وزنده نَزَّاعة تقدح </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي أكبرتنا جهلاً <|vsep|> أسرارَنا أسرارُنا تفضح </|bsep|> <|bsep|> نغلي بما يجري لنا ما لنا <|vsep|> ذنبٌ بما في عمقنا ننضح </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي مُرٌّ صريح الهوى <|vsep|> نّ الهوى من طبعه يجرح </|bsep|> <|bsep|> اليوم بانت أنها لعبةٌ <|vsep|> أبطالها يمشون ما فتَّحوا </|bsep|> <|bsep|> فليسقط الأبطال في عرضهم <|vsep|> وليسقط الجمهور والمسرح </|bsep|> <|bsep|> رمادنا يا سيدي خامدٌ <|vsep|> لكنَّ فيه جمرةً تذبح </|bsep|> <|bsep|> يكبو كريم الخيل لا ينثني <|vsep|> عن غاية من أجلها يضبح </|bsep|> <|bsep|> والفارس المقدام قد يُبتلى <|vsep|> وزلَّة الأبطال لا تقدح </|bsep|> </|psep|>
في جيب جندي عراقي
2الرجز
[ "أيامنا متخمة بعزنا", "لأننا ملحمة في هزنا", "تمزقت كفوفنا", "تكسَّرت صفوفنا", "نرْقُب يوم العرض ", "ودارت الدنيا ونحن في مكاننا", "مسمَّرون في مكاننا", "نخشى من النظام في بلادنا", "يقول هذا رفض", "وقسّمت من حولنا الكُرة", "فلم نجد نفوسنا", "ليس لنا", "في شرقها أو غربها مكان", "صِرنا بلا عنوان", "مرت خطوط الطول من جفوننا", "وتحتنا مرت خطوط العرض", "وما رفعنا رايةً", "ولا عرفنا غايةً", "ولا طلبنا النقصْ", "كنَّا نعيش العرضْ", "وجاء عزرائيل في طريقه مُسَلِّماً", "قال لنا ما بالكم", "مسمَّرون في مكانكم", "قلنا له من أجل يوم العرض " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83565&r=&rc=32
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيامنا متخمة بعزنا <|vsep|> لأننا ملحمة في هزنا </|bsep|> <|bsep|> تمزقت كفوفنا <|vsep|> تكسَّرت صفوفنا </|bsep|> <|bsep|> نرْقُب يوم العرض <|vsep|> ودارت الدنيا ونحن في مكاننا </|bsep|> <|bsep|> مسمَّرون في مكاننا <|vsep|> نخشى من النظام في بلادنا </|bsep|> <|bsep|> يقول هذا رفض <|vsep|> وقسّمت من حولنا الكُرة </|bsep|> <|bsep|> فلم نجد نفوسنا <|vsep|> ليس لنا </|bsep|> <|bsep|> في شرقها أو غربها مكان <|vsep|> صِرنا بلا عنوان </|bsep|> <|bsep|> مرت خطوط الطول من جفوننا <|vsep|> وتحتنا مرت خطوط العرض </|bsep|> <|bsep|> وما رفعنا رايةً <|vsep|> ولا عرفنا غايةً </|bsep|> <|bsep|> ولا طلبنا النقصْ <|vsep|> كنَّا نعيش العرضْ </|bsep|> <|bsep|> وجاء عزرائيل في طريقه مُسَلِّماً <|vsep|> قال لنا ما بالكم </|bsep|> </|psep|>
أروى
5الطويل
[ "لمن أغزل الشعر المعطَّر بالنجوى", "ذا لم يكن في مثل عينيك يا أروى ", "ذا لم يكن للصفو للورد للندى", "لنبض فؤادي للحروف لمن أهوى", "يضيق المدى في ناظري يا صغيرتي", "وحين أرى عينيك أتركه رهوا", "تُحاصرني الأشجان من كل جانب", "ومن أجل هذا الوجه أبتلع الشكوى ", "أرى في رؤى الأطفال جيشاً من الهوى", "ومثلي على جيش الصبابة لا يقوى", "أرى الكون من حولي شروقاً وبهجة", "نشيداً يناغيني فيملؤني زهوا", "وأقرأ أسرار الطفولة أبتغي", "جواباً ولكن لا تبين لي الفحوى", "وتبقى براءات الطفولة في دمي", "قصائد شعر تستجدُّ متى تروى", "وكم تطحن الدنيا قلوباً نديّة", "وتزرع في أفيائها الحزن والسلوى", "ولكن قلبي في الهوى قلب شاعرٍ", "ذا أدرك الأشواق أغفلها سهوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83571&r=&rc=38
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن أغزل الشعر المعطَّر بالنجوى <|vsep|> ذا لم يكن في مثل عينيك يا أروى </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يكن للصفو للورد للندى <|vsep|> لنبض فؤادي للحروف لمن أهوى </|bsep|> <|bsep|> يضيق المدى في ناظري يا صغيرتي <|vsep|> وحين أرى عينيك أتركه رهوا </|bsep|> <|bsep|> تُحاصرني الأشجان من كل جانب <|vsep|> ومن أجل هذا الوجه أبتلع الشكوى </|bsep|> <|bsep|> أرى في رؤى الأطفال جيشاً من الهوى <|vsep|> ومثلي على جيش الصبابة لا يقوى </|bsep|> <|bsep|> أرى الكون من حولي شروقاً وبهجة <|vsep|> نشيداً يناغيني فيملؤني زهوا </|bsep|> <|bsep|> وأقرأ أسرار الطفولة أبتغي <|vsep|> جواباً ولكن لا تبين لي الفحوى </|bsep|> <|bsep|> وتبقى براءات الطفولة في دمي <|vsep|> قصائد شعر تستجدُّ متى تروى </|bsep|> <|bsep|> وكم تطحن الدنيا قلوباً نديّة <|vsep|> وتزرع في أفيائها الحزن والسلوى </|bsep|> </|psep|>
رسالة
0البسيط
[ "لى التي كلما أقبلت مكتئباً", "تبسَّمتُ فانجلى ما ران من رهقي", "لى التي قرأت وجهي وذاكرتي", "وما أعانيه بين الحبر والورق", "فسافرت في شراييني خيول هوى", "أزدِّية الضَّبْحِ ما كلَّت من السبق", "تُناجزُ الرِّيح موالٌ سنابكها", "مفطورة مثل هذا الوجه من قلق", "بيني وبينكِ أشجانٌ مُعتَّقةٌ", "أخفيتها بين ما أخفيتُ من حُرَق", "كتَّمتُها ودفنت الهم في كبدي", "جمراً تسعَّر من نيرانه حدقي", "فصُغت في زمن النكران قافيتي", "سحابةٌ فاغرقي في الشعر واغتبقي", "وكيف أُنكر كفَّاً أورقت ألقاً", "في خافقِ الشعر هذا ليس من خلقي", "ليكِ يا من ذا أقبلتُ أتعبها", "بهتي أشرقت في ساعةِ الغسق", "وحدَّثني بأحلى ما يجودُ به", "قلبٌ وأومَت بيمناها لى الأفق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83550&r=&rc=17
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى التي كلما أقبلت مكتئباً <|vsep|> تبسَّمتُ فانجلى ما ران من رهقي </|bsep|> <|bsep|> لى التي قرأت وجهي وذاكرتي <|vsep|> وما أعانيه بين الحبر والورق </|bsep|> <|bsep|> فسافرت في شراييني خيول هوى <|vsep|> أزدِّية الضَّبْحِ ما كلَّت من السبق </|bsep|> <|bsep|> تُناجزُ الرِّيح موالٌ سنابكها <|vsep|> مفطورة مثل هذا الوجه من قلق </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينكِ أشجانٌ مُعتَّقةٌ <|vsep|> أخفيتها بين ما أخفيتُ من حُرَق </|bsep|> <|bsep|> كتَّمتُها ودفنت الهم في كبدي <|vsep|> جمراً تسعَّر من نيرانه حدقي </|bsep|> <|bsep|> فصُغت في زمن النكران قافيتي <|vsep|> سحابةٌ فاغرقي في الشعر واغتبقي </|bsep|> <|bsep|> وكيف أُنكر كفَّاً أورقت ألقاً <|vsep|> في خافقِ الشعر هذا ليس من خلقي </|bsep|> <|bsep|> ليكِ يا من ذا أقبلتُ أتعبها <|vsep|> بهتي أشرقت في ساعةِ الغسق </|bsep|> </|psep|>
من مذكرة قبيلة باهلة
0البسيط
[ "من فجرنا شعشع الجلالُ واتقدا", "فجراً كهذا الذي صُغناه لن تجدا", "من طُهرنا غسل التاريخُ عقدته", "فهاتِ ماءً طهوراً يغسلُ العُقدا", "ما كلُّ جفنٍ همى دمْعاً يموت هوى", "فربما كان يُخفي تحته رمدا", "مِنّا ومِنّا يدٌ تندى وناصيةٌ", "صُغنا بها المجد هبْ لي كاليدين يدا", "مِنّا قتيبة شمسٌ حين ننسبه", "تفنى نجوم المعالي تحته كمدا", "أجبتها منكِ شعّ النسغُ فجر تقى", "ومن مُحياكِ سال المجد نهر هدى", "والدَّهرُ يومان ماذا تصنعين ذا", "ألوى بكِ الخطبُ أو حلَّ الظلام غدا", "ني لأعلم أن الناس قد جحدوا", "ولن يضير ضياء الشمس من حجدا", "لكنني أبصر الأيام كالحةً", "في عمق عينيكِ لا غمطاً ولا حسدا", "لا تنسُجي من خيوط الوهم مملكة", "ولا تقولي ليالي الدهر لن تلدا", "فهذي الأرضُ لا سيفٌ لباهلة ", "وسط العَجاج ولا صوتٌ يردُّ صدى", "تبكي سمرقند لا خيلٌ تصبحها", "ولا قتيبة يأتي وجهه مددا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83559&r=&rc=26
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من فجرنا شعشع الجلالُ واتقدا <|vsep|> فجراً كهذا الذي صُغناه لن تجدا </|bsep|> <|bsep|> من طُهرنا غسل التاريخُ عقدته <|vsep|> فهاتِ ماءً طهوراً يغسلُ العُقدا </|bsep|> <|bsep|> ما كلُّ جفنٍ همى دمْعاً يموت هوى <|vsep|> فربما كان يُخفي تحته رمدا </|bsep|> <|bsep|> مِنّا ومِنّا يدٌ تندى وناصيةٌ <|vsep|> صُغنا بها المجد هبْ لي كاليدين يدا </|bsep|> <|bsep|> مِنّا قتيبة شمسٌ حين ننسبه <|vsep|> تفنى نجوم المعالي تحته كمدا </|bsep|> <|bsep|> أجبتها منكِ شعّ النسغُ فجر تقى <|vsep|> ومن مُحياكِ سال المجد نهر هدى </|bsep|> <|bsep|> والدَّهرُ يومان ماذا تصنعين ذا <|vsep|> ألوى بكِ الخطبُ أو حلَّ الظلام غدا </|bsep|> <|bsep|> ني لأعلم أن الناس قد جحدوا <|vsep|> ولن يضير ضياء الشمس من حجدا </|bsep|> <|bsep|> لكنني أبصر الأيام كالحةً <|vsep|> في عمق عينيكِ لا غمطاً ولا حسدا </|bsep|> <|bsep|> لا تنسُجي من خيوط الوهم مملكة <|vsep|> ولا تقولي ليالي الدهر لن تلدا </|bsep|> <|bsep|> فهذي الأرضُ لا سيفٌ لباهلة <|vsep|> وسط العَجاج ولا صوتٌ يردُّ صدى </|bsep|> </|psep|>
أحبابي
6الكامل
[ "لمّا تعامدت الجهات عليّ وانطبق الفضاءُ على انفتاحي", "سافرتُ في لهب الهجير", "أُديرُ صحرائي على شعري ", "وانسج من خيوط الرملِ قافيتي ", "واسكبُ للسنابل عزفَ ساقيتي وموسيقى رياحي ", "ورسمت أحبابي نخيل كرامةٍ", "وي ليها حين يشتدُّ الزمانُ ", "وتنطفي عينا صباحي ", "كانوا قناديلي التي أغشى بها ليلي ", "ومالي التي خيلي على صَهَواتها يُدمي سلاحي ", "كانوا تفاصيلي الحزينةَ كلّها", "من ماء غيمتهم أشكّل طينَ أوجاعي ", "وأسبح في جراحي", "كانوا وكنتُ ", "فلا استراح المتقون من العناءِ ", "ولا استرحتُ من الغناءِ ", "ولا جمحتُ على جماحي ", "لكنه لمّا استدار الوقت لم أجد الذين حملتهم قرناً على ظهري", "ولم ألقف لهم ", "ووجدت في ظهري رماحي", "أدركت من لون الدماء", "ومن مذاق الجرح", "أن الأهل باعوني ", "وأن أحبتي كسروا جناحي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76134&r=&rc=11
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمّا تعامدت الجهات عليّ وانطبق الفضاءُ على انفتاحي <|vsep|> سافرتُ في لهب الهجير </|bsep|> <|bsep|> أُديرُ صحرائي على شعري <|vsep|> وانسج من خيوط الرملِ قافيتي </|bsep|> <|bsep|> واسكبُ للسنابل عزفَ ساقيتي وموسيقى رياحي <|vsep|> ورسمت أحبابي نخيل كرامةٍ </|bsep|> <|bsep|> وي ليها حين يشتدُّ الزمانُ <|vsep|> وتنطفي عينا صباحي </|bsep|> <|bsep|> كانوا قناديلي التي أغشى بها ليلي <|vsep|> ومالي التي خيلي على صَهَواتها يُدمي سلاحي </|bsep|> <|bsep|> كانوا تفاصيلي الحزينةَ كلّها <|vsep|> من ماء غيمتهم أشكّل طينَ أوجاعي </|bsep|> <|bsep|> وأسبح في جراحي <|vsep|> كانوا وكنتُ </|bsep|> <|bsep|> فلا استراح المتقون من العناءِ <|vsep|> ولا استرحتُ من الغناءِ </|bsep|> <|bsep|> ولا جمحتُ على جماحي <|vsep|> لكنه لمّا استدار الوقت لم أجد الذين حملتهم قرناً على ظهري </|bsep|> <|bsep|> ولم ألقف لهم <|vsep|> ووجدت في ظهري رماحي </|bsep|> <|bsep|> أدركت من لون الدماء <|vsep|> ومن مذاق الجرح </|bsep|> </|psep|>
فيروز أغنية العش الأولى
0البسيط
[ "فيروزُ لحنٌ فمُ الدنيا فما الخبر ", "من قَندل الليل حتى أزهر القمرُ ", "من صبَّ هذا النشيد العَذب في شفتي", "ومن يسامر يا عصفورتي السَّمر", "لِمن يمُدُّ الندى كفَّيه أشرعةً", "لمن يدندن بعدَ العُزلةِ الوترُ ", "لمن يوشوِش هذا النخل في بلدي ", "لمن يُقيم الذي يحلو له السَّفر ", "جئتِ وذاكرةُ الأيام مُثقلةٌ", "بحُزنها والليالي نبضها عبر", "فانثال وجهُكِ أوقاتاً معطرةً", "بالبشر وانهلَّت الأحلام والصُّور", "وأقبل العام محمولاً على طبقٍ", "من المحبة لا خوفٌ ولا ضجر", "تضاءلت حولكِ الأبعاد وانبثقت", "من بُعد عينيك شمسٌ طعمها مطر", "جئتِ والصبحُ صبحٌ لا صباح له", "وللبدايات وجهٌ لونه كدر", "كان المدار دخاناً والديار لظىً", "والوقت داجي الطوايا ماله سَفر", "كان الخليج دماءً و الجليل أسى", "وفوق بامير سيل الظلم يستعر", "كانت نسائمنا ريحاً مصرصرة", "ناريةَ اللفح لا تُبقي ولا تذر", "وقريتي مُلئت صمتاً وحشرجةً", "كأنه لم يَُرَقِّص رأسها سمر", "استدفئوا علب السمنت واحترقوا", "بدفئهم والأسى يهمي وما شعروا", "لا الدار داري التي أهديتها عبقي", "يوماً ولا أهلها يا زهرتي بشرُ", "أتيت بُشرى صفاءُ الحب ينشرها", "غمامةٌ في نداها يغرق الشجر", "وجْهاً غُلالته طُهرٌ وسحنته", "شعرٌ وفي مقلتيه يبحر السَّحر", "معنىً بعيداً وشِعراً لا يُطاوله", "عقلٌ هوى مشرقياً ليس يختصر", "وجئتُ أُزجي القوافي طالباً قبساً", "من البراءة جئتُ اليومَ أعتذرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83597&r=&rc=64
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فيروزُ لحنٌ فمُ الدنيا فما الخبر <|vsep|> من قَندل الليل حتى أزهر القمرُ </|bsep|> <|bsep|> من صبَّ هذا النشيد العَذب في شفتي <|vsep|> ومن يسامر يا عصفورتي السَّمر </|bsep|> <|bsep|> لِمن يمُدُّ الندى كفَّيه أشرعةً <|vsep|> لمن يدندن بعدَ العُزلةِ الوترُ </|bsep|> <|bsep|> لمن يوشوِش هذا النخل في بلدي <|vsep|> لمن يُقيم الذي يحلو له السَّفر </|bsep|> <|bsep|> جئتِ وذاكرةُ الأيام مُثقلةٌ <|vsep|> بحُزنها والليالي نبضها عبر </|bsep|> <|bsep|> فانثال وجهُكِ أوقاتاً معطرةً <|vsep|> بالبشر وانهلَّت الأحلام والصُّور </|bsep|> <|bsep|> وأقبل العام محمولاً على طبقٍ <|vsep|> من المحبة لا خوفٌ ولا ضجر </|bsep|> <|bsep|> تضاءلت حولكِ الأبعاد وانبثقت <|vsep|> من بُعد عينيك شمسٌ طعمها مطر </|bsep|> <|bsep|> جئتِ والصبحُ صبحٌ لا صباح له <|vsep|> وللبدايات وجهٌ لونه كدر </|bsep|> <|bsep|> كان المدار دخاناً والديار لظىً <|vsep|> والوقت داجي الطوايا ماله سَفر </|bsep|> <|bsep|> كان الخليج دماءً و الجليل أسى <|vsep|> وفوق بامير سيل الظلم يستعر </|bsep|> <|bsep|> كانت نسائمنا ريحاً مصرصرة <|vsep|> ناريةَ اللفح لا تُبقي ولا تذر </|bsep|> <|bsep|> وقريتي مُلئت صمتاً وحشرجةً <|vsep|> كأنه لم يَُرَقِّص رأسها سمر </|bsep|> <|bsep|> استدفئوا علب السمنت واحترقوا <|vsep|> بدفئهم والأسى يهمي وما شعروا </|bsep|> <|bsep|> لا الدار داري التي أهديتها عبقي <|vsep|> يوماً ولا أهلها يا زهرتي بشرُ </|bsep|> <|bsep|> أتيت بُشرى صفاءُ الحب ينشرها <|vsep|> غمامةٌ في نداها يغرق الشجر </|bsep|> <|bsep|> وجْهاً غُلالته طُهرٌ وسحنته <|vsep|> شعرٌ وفي مقلتيه يبحر السَّحر </|bsep|> <|bsep|> معنىً بعيداً وشِعراً لا يُطاوله <|vsep|> عقلٌ هوى مشرقياً ليس يختصر </|bsep|> </|psep|>
غنائية لجبين القبلة
5الطويل
[ "لعينيك نفحُ الحرفِ في السر والعلنْ", "وفيضُ القوافي راقصاتٌ بدونِ مَنْ", "رسمتُ على زنديك وجهي وقامتي", "وغنَّيت موَّالي وغنَّى معي الزَّمنْ", "تُسافر في عينيَّ شِعراً وصَبوةً", "وحُلماَ جنوبياً وفيضاً من الشجنْ", "وتسكنني دِفئاً وتهمي قصيدةً", "وتنثال في عينيَّ أحلى من الوسنْ", "ذا لم أغنِّ الدارَ أغلى قصائدي", "فقل لي أُغني يا مدارَ العُلا لمنْ ", "أسائل نفسي والهوى فيك لوعةٌ", "فقل لي أنا أمْ أنتَ يا مُلهِمي الوطنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83590&r=&rc=57
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعينيك نفحُ الحرفِ في السر والعلنْ <|vsep|> وفيضُ القوافي راقصاتٌ بدونِ مَنْ </|bsep|> <|bsep|> رسمتُ على زنديك وجهي وقامتي <|vsep|> وغنَّيت موَّالي وغنَّى معي الزَّمنْ </|bsep|> <|bsep|> تُسافر في عينيَّ شِعراً وصَبوةً <|vsep|> وحُلماَ جنوبياً وفيضاً من الشجنْ </|bsep|> <|bsep|> وتسكنني دِفئاً وتهمي قصيدةً <|vsep|> وتنثال في عينيَّ أحلى من الوسنْ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم أغنِّ الدارَ أغلى قصائدي <|vsep|> فقل لي أُغني يا مدارَ العُلا لمنْ </|bsep|> </|psep|>
يا ضمير الأحرار
1الخفيف
[ "يا ضمير الأحرار أين الضميرُ", "وبلادي مجازرٌ وقبورُ ", "كيفَ يخفى يا مجلس الأمن جرحي", "ودِمائي في الخافقين تمور ", "كيف تنسى يا مجلس الأمن وضعي", "ولديكم عن حالتي تقريرُ ", "يا ضمير الأحرار ما جئت أشكو", "كيف يشكو لى القيود الأسير ", "وذا كانت المبادئ أسمى", "فالعسير الذي ألاقي يسيرُ", "ما خبا في دمي شعاع المعالي", "في وريدي لا ينضب التكبير ", "واقف فوق سيفكم أتلظى", "وقفتي رجفةٌ وهمسي سعيرُ", "يا ضمير الأحرار ما عزّ قومٌ", "من قراراتكم ولا انهل نورُ", "مسرحياتك استبانت رؤاها", "شاحبات يخونها التفكير", "والغلاف الذي رسمت صليبٌ ", "والمضامين كلها تنصيرُ ", "يا ضمير الأحرار دهرك ظُلمٌ", "ودهورُ الظلام يومٌ قصير", "كُلّ يومٍ تمدّ كفّ حنونٍ", "بالعطايا وأنت كلب عقورُ ", "في ربوع الصومال فرّقت أهلي", "فأفاقوا ومجدهم زمهريرُ", "ودخلت البلاد من ألف بابٍ", "وأقيمت معابد وجسورُ", "وعلى القدس راعفٌ من هواكم", "شرقت منه بالمدامع صورُ ", "كلّ فجرٍ جنازةٌ ورصاصٌ", "وعليها من عدلكم منشورُ", "حدّثوني عن غزةٍ عن هواها", "كيف ماتت فوق الغصون الطيورُ ", "حدّثوني عن برتقالة صيدا ", "كيف شاخت أغصانها والجذورُ ", "حدّثوني عن وجه لبنان لمّا", "جف فيه الندى وجف العبيرُ", "حدّثوني عن طفلةٍ ساءلتكم", "عن أبيها أين احتواه المصيرُ ", "الشهادات والقضاة لديكم", "وضحايا الأسى غيابٌ حضورُ ", "كلّ دعوى لها لديك بيان", "ودليل وشاهدٌ منك زُورُ", "يُخنق الصوت في الحناجر ظلماً", "وتظلّ القلوبُ فيها زفيرُ", "يخسف البدر والنجوم تهادى", "والليالي بالمذهلات تدورُ", "أيها المسلمون هذا خطابي", "عربيٌ ما فيه حرفٌ أجيرُ", "فاقرأوا سحنتي وفحوى خطابي", "وافهموا ما تغضّ عنه السطورُ", "أنا قلبٌ متيّمٌ بهواكُم", "أنا قلبٌ على أساكم غيورُ", "أيها الصابرون طال التمادي", "في خلافاتنا وطال المسيرُ", "وذا لم يكن على الصدر سيفٌ", "فليكُن في الضلوع قلبٌ جسورُ", "مجلس الأمن لعبة أحكمتها", "كف باغ بالموبقات خبيرُ", "لكأني بكم شياهٌ بليلٍ", "شتويٌ والليل ليلٌ مطيرُ", "كيف يرضى الفتى وقد كان رأساً", "أن تُطا أوجهٌ وتحنى ظُهورُ", "كيف يغدو للخانعين مُطيعاً", "وهو في ناظر الزمان أميرُ ", "نحن مليارُ لا قرارٌ جريءٌ", "يصطفينا ولا بنانٌ يُشيرُ", "نحن مليارُ عزّ فيه رشيدٌ", "عزّ فيه للمجد سرج وكورُ", "عزّ فينا وكيف والأمر فوضى", "عزّ فينا وقتَ النداء النصيرُ", "غير أنا يا مجلس الأمن فجرٌ", "أحمدي وليس للفجر سور ", "يسقط المسرحُ الكئيب جهاراً", "والمغني والمخرج المشهورُ", "يسقط المبدأ الذي كان يأتي", "يتسلى بزيفه الجمهورُ ", "صوتنا قادمٌ وصعبٌ عليكم", "لو علمتم ما يحتوي التفسيرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67118&r=&rc=3
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ضمير الأحرار أين الضميرُ <|vsep|> وبلادي مجازرٌ وقبورُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ يخفى يا مجلس الأمن جرحي <|vsep|> ودِمائي في الخافقين تمور </|bsep|> <|bsep|> كيف تنسى يا مجلس الأمن وضعي <|vsep|> ولديكم عن حالتي تقريرُ </|bsep|> <|bsep|> يا ضمير الأحرار ما جئت أشكو <|vsep|> كيف يشكو لى القيود الأسير </|bsep|> <|bsep|> وذا كانت المبادئ أسمى <|vsep|> فالعسير الذي ألاقي يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> ما خبا في دمي شعاع المعالي <|vsep|> في وريدي لا ينضب التكبير </|bsep|> <|bsep|> واقف فوق سيفكم أتلظى <|vsep|> وقفتي رجفةٌ وهمسي سعيرُ </|bsep|> <|bsep|> يا ضمير الأحرار ما عزّ قومٌ <|vsep|> من قراراتكم ولا انهل نورُ </|bsep|> <|bsep|> مسرحياتك استبانت رؤاها <|vsep|> شاحبات يخونها التفكير </|bsep|> <|bsep|> والغلاف الذي رسمت صليبٌ <|vsep|> والمضامين كلها تنصيرُ </|bsep|> <|bsep|> يا ضمير الأحرار دهرك ظُلمٌ <|vsep|> ودهورُ الظلام يومٌ قصير </|bsep|> <|bsep|> كُلّ يومٍ تمدّ كفّ حنونٍ <|vsep|> بالعطايا وأنت كلب عقورُ </|bsep|> <|bsep|> في ربوع الصومال فرّقت أهلي <|vsep|> فأفاقوا ومجدهم زمهريرُ </|bsep|> <|bsep|> ودخلت البلاد من ألف بابٍ <|vsep|> وأقيمت معابد وجسورُ </|bsep|> <|bsep|> وعلى القدس راعفٌ من هواكم <|vsep|> شرقت منه بالمدامع صورُ </|bsep|> <|bsep|> كلّ فجرٍ جنازةٌ ورصاصٌ <|vsep|> وعليها من عدلكم منشورُ </|bsep|> <|bsep|> حدّثوني عن غزةٍ عن هواها <|vsep|> كيف ماتت فوق الغصون الطيورُ </|bsep|> <|bsep|> حدّثوني عن برتقالة صيدا <|vsep|> كيف شاخت أغصانها والجذورُ </|bsep|> <|bsep|> حدّثوني عن وجه لبنان لمّا <|vsep|> جف فيه الندى وجف العبيرُ </|bsep|> <|bsep|> حدّثوني عن طفلةٍ ساءلتكم <|vsep|> عن أبيها أين احتواه المصيرُ </|bsep|> <|bsep|> الشهادات والقضاة لديكم <|vsep|> وضحايا الأسى غيابٌ حضورُ </|bsep|> <|bsep|> كلّ دعوى لها لديك بيان <|vsep|> ودليل وشاهدٌ منك زُورُ </|bsep|> <|bsep|> يُخنق الصوت في الحناجر ظلماً <|vsep|> وتظلّ القلوبُ فيها زفيرُ </|bsep|> <|bsep|> يخسف البدر والنجوم تهادى <|vsep|> والليالي بالمذهلات تدورُ </|bsep|> <|bsep|> أيها المسلمون هذا خطابي <|vsep|> عربيٌ ما فيه حرفٌ أجيرُ </|bsep|> <|bsep|> فاقرأوا سحنتي وفحوى خطابي <|vsep|> وافهموا ما تغضّ عنه السطورُ </|bsep|> <|bsep|> أنا قلبٌ متيّمٌ بهواكُم <|vsep|> أنا قلبٌ على أساكم غيورُ </|bsep|> <|bsep|> أيها الصابرون طال التمادي <|vsep|> في خلافاتنا وطال المسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وذا لم يكن على الصدر سيفٌ <|vsep|> فليكُن في الضلوع قلبٌ جسورُ </|bsep|> <|bsep|> مجلس الأمن لعبة أحكمتها <|vsep|> كف باغ بالموبقات خبيرُ </|bsep|> <|bsep|> لكأني بكم شياهٌ بليلٍ <|vsep|> شتويٌ والليل ليلٌ مطيرُ </|bsep|> <|bsep|> كيف يرضى الفتى وقد كان رأساً <|vsep|> أن تُطا أوجهٌ وتحنى ظُهورُ </|bsep|> <|bsep|> كيف يغدو للخانعين مُطيعاً <|vsep|> وهو في ناظر الزمان أميرُ </|bsep|> <|bsep|> نحن مليارُ لا قرارٌ جريءٌ <|vsep|> يصطفينا ولا بنانٌ يُشيرُ </|bsep|> <|bsep|> نحن مليارُ عزّ فيه رشيدٌ <|vsep|> عزّ فيه للمجد سرج وكورُ </|bsep|> <|bsep|> عزّ فينا وكيف والأمر فوضى <|vsep|> عزّ فينا وقتَ النداء النصيرُ </|bsep|> <|bsep|> غير أنا يا مجلس الأمن فجرٌ <|vsep|> أحمدي وليس للفجر سور </|bsep|> <|bsep|> يسقط المسرحُ الكئيب جهاراً <|vsep|> والمغني والمخرج المشهورُ </|bsep|> <|bsep|> يسقط المبدأ الذي كان يأتي <|vsep|> يتسلى بزيفه الجمهورُ </|bsep|> </|psep|>
الهدف
8المتقارب
[ "أنتَ علمتني لغة النخل ", "أنشودة الزهو في هفهفات السعف ", "أنت علمتني خفقة الباز حين سما واختلفْ ", "قلت لي النخل لا ينحني", "والشاهين لا تستسيغ الجِيفْ", "وتعلمت أن الكرامة لا تشترى في المزادات", "أنَّ الحياة الشرفْ", "ومضينا احتملنا السُّرى كانت البيد تهمي دمى", "والأعاصير تلوي خيوط الأسفْ", "وفي وسط الدرب مالت خطى المُدلجين على المنعطفْ", "فأقبلت تحكي زماناً سلفْ", "فأبصرتُ نخلاً بعينيك ينحني", "وصقراً يطأطئ لمّا وقفْ", "ولما سألتك عمّا جرى", "أجبت بأن المدارَ اختلفْ", "تتاجر باسمي ثمانين عاماً", "وتأكل لحمي ثمانين عاماً", "وعند الختامِ أكون الهدف " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83568&r=&rc=35
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتَ علمتني لغة النخل <|vsep|> أنشودة الزهو في هفهفات السعف </|bsep|> <|bsep|> أنت علمتني خفقة الباز حين سما واختلفْ <|vsep|> قلت لي النخل لا ينحني </|bsep|> <|bsep|> والشاهين لا تستسيغ الجِيفْ <|vsep|> وتعلمت أن الكرامة لا تشترى في المزادات </|bsep|> <|bsep|> أنَّ الحياة الشرفْ <|vsep|> ومضينا احتملنا السُّرى كانت البيد تهمي دمى </|bsep|> <|bsep|> والأعاصير تلوي خيوط الأسفْ <|vsep|> وفي وسط الدرب مالت خطى المُدلجين على المنعطفْ </|bsep|> <|bsep|> فأقبلت تحكي زماناً سلفْ <|vsep|> فأبصرتُ نخلاً بعينيك ينحني </|bsep|> <|bsep|> وصقراً يطأطئ لمّا وقفْ <|vsep|> ولما سألتك عمّا جرى </|bsep|> <|bsep|> أجبت بأن المدارَ اختلفْ <|vsep|> تتاجر باسمي ثمانين عاماً </|bsep|> </|psep|>
أعراس الحداد
4السريع
[ "هُنا ركايا الصَّفو سالت ندى", "واسترسلت في البيد ماءً وزادْ", "هنا لتاريخ الندى مولدٌ", "هنا لأعراس الجلالِ امتدادْ", "هذا اللظى من قَدْحِ ضبَّاحةٍ", "هذا الشجى الواري بقايا اتقاد", "هذي القلاع الجُرد في حجرها", "تراقصتْ خيلُ الهُدى للجهادْ", "من عُمقها قام المدى منشداً", "وأرهف السَّمعَ المدى واستعاد", "واخضرَّت الصحراء وانثال مِنْ", "كُثبانها الصفراءُ وجهُ الجواد", "وهزَّ نبض الماءِ جلمودها", "فأخصب الصّخرُ وجاد الجماد", "هذي القلاع السُّود من زهوها", "أفاق تاريخٌ وأغفى رُقاد", "ما بالها سوداءُ والوحيُ في", "أكنافها يبيضُّ منه السوادْ", "وعاشقوها كالصباحِ المضيءْ", "من عاكفٍ ماتَ اشتياقاً وباد", "ما هذه الحُلكةُ ما سرها", "كمُقلة يطوي بهاها السُّهاد ", "هل أنضجتها الشمسُ شوقاً لها", "أم انطوتْ فيها الخطوبُ الشدادْ ", "تساؤلٌ يعتادُني قاتلٌ", "والشِّعرُ أحلى ما لديه العِنادْ ", "يا من يموجُ الحرْفُ في أفقه", "ما كلُّ من يسعى ينال المُرادْ", "نظرتَ معصوباً بلا نظرةٍ", "بمقلةٍ حيرى ونصف اعتقادْ", "وخافقٍ يرتجُّ في خفقه ", "كأنه سُوقٌ بألفي مزاد", "أخرجتُم الهادي ومن يومه", "لبستُ للتاريخ ثوبَ الحداد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83599&r=&rc=66
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هُنا ركايا الصَّفو سالت ندى <|vsep|> واسترسلت في البيد ماءً وزادْ </|bsep|> <|bsep|> هنا لتاريخ الندى مولدٌ <|vsep|> هنا لأعراس الجلالِ امتدادْ </|bsep|> <|bsep|> هذا اللظى من قَدْحِ ضبَّاحةٍ <|vsep|> هذا الشجى الواري بقايا اتقاد </|bsep|> <|bsep|> هذي القلاع الجُرد في حجرها <|vsep|> تراقصتْ خيلُ الهُدى للجهادْ </|bsep|> <|bsep|> من عُمقها قام المدى منشداً <|vsep|> وأرهف السَّمعَ المدى واستعاد </|bsep|> <|bsep|> واخضرَّت الصحراء وانثال مِنْ <|vsep|> كُثبانها الصفراءُ وجهُ الجواد </|bsep|> <|bsep|> وهزَّ نبض الماءِ جلمودها <|vsep|> فأخصب الصّخرُ وجاد الجماد </|bsep|> <|bsep|> هذي القلاع السُّود من زهوها <|vsep|> أفاق تاريخٌ وأغفى رُقاد </|bsep|> <|bsep|> ما بالها سوداءُ والوحيُ في <|vsep|> أكنافها يبيضُّ منه السوادْ </|bsep|> <|bsep|> وعاشقوها كالصباحِ المضيءْ <|vsep|> من عاكفٍ ماتَ اشتياقاً وباد </|bsep|> <|bsep|> ما هذه الحُلكةُ ما سرها <|vsep|> كمُقلة يطوي بهاها السُّهاد </|bsep|> <|bsep|> هل أنضجتها الشمسُ شوقاً لها <|vsep|> أم انطوتْ فيها الخطوبُ الشدادْ </|bsep|> <|bsep|> تساؤلٌ يعتادُني قاتلٌ <|vsep|> والشِّعرُ أحلى ما لديه العِنادْ </|bsep|> <|bsep|> يا من يموجُ الحرْفُ في أفقه <|vsep|> ما كلُّ من يسعى ينال المُرادْ </|bsep|> <|bsep|> نظرتَ معصوباً بلا نظرةٍ <|vsep|> بمقلةٍ حيرى ونصف اعتقادْ </|bsep|> <|bsep|> وخافقٍ يرتجُّ في خفقه <|vsep|> كأنه سُوقٌ بألفي مزاد </|bsep|> </|psep|>
خميرة الممكنات
4السريع
[ "الشعر أن أبني مدىً أوسعا", "أريحُ فيه المتعب الموجَعا", "أُري به من لا يرى وجهه", "أهديه في بهوِ العُلا موقِعا", "به أصبُّ الكون أنشودة", "أدحوهُ باباً للهوى مشرعا", "أُريقه عطراً صباً ديمةً", "ذؤابتها تُنعش البَلْقَعا", "الشِّعرُ أن تي السى راكباً", "حرفي أصدُّ الصرصر الزَّعزعا", "أحثو حروفَ البوح كاكيَّةً", "في كل فجٍ تلقف المَصرَعا", "قنابلاً تأتي رصاصاً لظى", "دبابةً بارجةً مِدفعا", "الشِّعر أحلامٌ شجى حرقةٌ", "أدمنتها لمَّا أزل مولعا", "الشعرُ بابٌ في تخوم الرؤى", "من ألف قرنٍ يمنح الأروعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83561&r=&rc=28
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشعر أن أبني مدىً أوسعا <|vsep|> أريحُ فيه المتعب الموجَعا </|bsep|> <|bsep|> أُري به من لا يرى وجهه <|vsep|> أهديه في بهوِ العُلا موقِعا </|bsep|> <|bsep|> به أصبُّ الكون أنشودة <|vsep|> أدحوهُ باباً للهوى مشرعا </|bsep|> <|bsep|> أُريقه عطراً صباً ديمةً <|vsep|> ذؤابتها تُنعش البَلْقَعا </|bsep|> <|bsep|> الشِّعرُ أن تي السى راكباً <|vsep|> حرفي أصدُّ الصرصر الزَّعزعا </|bsep|> <|bsep|> أحثو حروفَ البوح كاكيَّةً <|vsep|> في كل فجٍ تلقف المَصرَعا </|bsep|> <|bsep|> قنابلاً تأتي رصاصاً لظى <|vsep|> دبابةً بارجةً مِدفعا </|bsep|> <|bsep|> الشِّعر أحلامٌ شجى حرقةٌ <|vsep|> أدمنتها لمَّا أزل مولعا </|bsep|> </|psep|>
جغرافيا الرقاب
3الرمل
[ " لى صُنّاع الحياة ولى الأغبياء بدرجة كافية جدّاً ", "باسمِ تحرير مواليكَ يجيئون ليكْ ", "في زُجاج العطر يأتون ليكْ ", "في نديف القطن في علبة ديتولٍ", "وفي خلطة كيكْ ", "تجد العاشق مجذوباً يغنّيكَ ", "مواويل السّليكْ", "يخطف البسمة من عينيك يدعوكَ ", "بأحلى ما لديكْ ", "من تراتيل الهوى العذب يناديكَ ", "أنا بين يديكْ", "أنا أحنى منك يا قلبي عليكْ", "باسم كشف السرّ عن خارطة الأموات دي جاما", "وماجلان مدّا شهقة العاشقِ ", "فافتح ساعديكْ ", "وعلى الأشرعة البيضاء رأس السندبادْ", "و ابن ماجدْ ", "يرسم الدائرة الأولى لبيت العنكبوتْ ", "يرسمْ المدخل والمخرجَ والأبعادَ صوتَ الرّيِح هزّاتِ المداراتِ ", "المضيقاتِ مراسي الحزنِ وجهَ البحر أمواجَ السكوتْ ", "يقذفُ الحبلَ على هامة صيادٍ فقيرْ", "فينادي يا ابن ماجدْ ", "كلّ ما أبغيه قوتْ ", "فيُجيبُ البحر صمتاً لن تموتْ ", "يرتمي الموجُ سيوفاً يستدير البحرُ في عين ابن ماجدْ ", "أيها البّحارُ دوزن ناظريك", "قف كما أنتَ ليكْ", "أيها الرّائد أدرك قاتليكْ", "قالها البّحارُ للبحر غناءً لا عليكْ", "قالها البحر و دي جاما يغنّي هاشمياتِ الكُميتْ", "أتيت ليك مِلءُ فمي سُؤالٌ", "وبين جوانحي كُتبَ الجوابُ", "تضيق الأرض في نظر الحُبارى", "ويأبى أن تضيق به العُقابُ", "مددتُ يديّ مِلؤهُما اشتياقٌ", "ومن كفّيّ ينهمرُ السّحابُ", "وتنكسر الرّياح على جبيني", "وتُنكر ضبَحها الخيلُ العِرابُ", "هنا فوق الخريطة لُفّ حبلي", "وطُوّقت المذن و الرّقابُ", "كشفت رؤى الفجيعة عن فتوحي", "وعن تشكيلتي كُشف النّقابُ", "ذا لم يكتب العلماءُ مجداً", "لأمتهم فعلمُهمُ سرابُُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67121&r=&rc=1
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى صُنّاع الحياة ولى الأغبياء بدرجة كافية جدّاً <|vsep|> باسمِ تحرير مواليكَ يجيئون ليكْ </|bsep|> <|bsep|> في زُجاج العطر يأتون ليكْ <|vsep|> في نديف القطن في علبة ديتولٍ </|bsep|> <|bsep|> وفي خلطة كيكْ <|vsep|> تجد العاشق مجذوباً يغنّيكَ </|bsep|> <|bsep|> مواويل السّليكْ <|vsep|> يخطف البسمة من عينيك يدعوكَ </|bsep|> <|bsep|> بأحلى ما لديكْ <|vsep|> من تراتيل الهوى العذب يناديكَ </|bsep|> <|bsep|> أنا بين يديكْ <|vsep|> أنا أحنى منك يا قلبي عليكْ </|bsep|> <|bsep|> باسم كشف السرّ عن خارطة الأموات دي جاما <|vsep|> وماجلان مدّا شهقة العاشقِ </|bsep|> <|bsep|> فافتح ساعديكْ <|vsep|> وعلى الأشرعة البيضاء رأس السندبادْ </|bsep|> <|bsep|> و ابن ماجدْ <|vsep|> يرسم الدائرة الأولى لبيت العنكبوتْ </|bsep|> <|bsep|> يرسمْ المدخل والمخرجَ والأبعادَ صوتَ الرّيِح هزّاتِ المداراتِ <|vsep|> المضيقاتِ مراسي الحزنِ وجهَ البحر أمواجَ السكوتْ </|bsep|> <|bsep|> يقذفُ الحبلَ على هامة صيادٍ فقيرْ <|vsep|> فينادي يا ابن ماجدْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ ما أبغيه قوتْ <|vsep|> فيُجيبُ البحر صمتاً لن تموتْ </|bsep|> <|bsep|> يرتمي الموجُ سيوفاً يستدير البحرُ في عين ابن ماجدْ <|vsep|> أيها البّحارُ دوزن ناظريك </|bsep|> <|bsep|> قف كما أنتَ ليكْ <|vsep|> أيها الرّائد أدرك قاتليكْ </|bsep|> <|bsep|> قالها البّحارُ للبحر غناءً لا عليكْ <|vsep|> قالها البحر و دي جاما يغنّي هاشمياتِ الكُميتْ </|bsep|> <|bsep|> أتيت ليك مِلءُ فمي سُؤالٌ <|vsep|> وبين جوانحي كُتبَ الجوابُ </|bsep|> <|bsep|> تضيق الأرض في نظر الحُبارى <|vsep|> ويأبى أن تضيق به العُقابُ </|bsep|> <|bsep|> مددتُ يديّ مِلؤهُما اشتياقٌ <|vsep|> ومن كفّيّ ينهمرُ السّحابُ </|bsep|> <|bsep|> وتنكسر الرّياح على جبيني <|vsep|> وتُنكر ضبَحها الخيلُ العِرابُ </|bsep|> <|bsep|> هنا فوق الخريطة لُفّ حبلي <|vsep|> وطُوّقت المذن و الرّقابُ </|bsep|> <|bsep|> كشفت رؤى الفجيعة عن فتوحي <|vsep|> وعن تشكيلتي كُشف النّقابُ </|bsep|> </|psep|>
اعترافات شاهد الموت
6الكامل
[ "جُرحٌ تسافر فيه حُنجرتي", "وتصبُّ منه قنابلاً رئتي", "تسعون قرناً لا ذكرتُ شجىً", "أطبقت فوق متاعبي شفتي", "تسعونَ لا جُرحي استطال فماً", "حراً ولا ألجمت حمحمتي", "أسرجت قلبي للهوى وفمي", "وزوارقي الحرَّى وأشرعتي", "ورحلتُ والفاق مظلمةٌ", "قلبي على الأمواج بوصلتي", "وكتبت تاريخي بما جهلوا", "من نَزْف شُرياني وأوردتي", "فيرى صغيري أحرفي تعبت", "فيقول ما للحرف يا أبتي", "فأقول يا ولدي لهم لغة ٌ", "في العشق لا يدرون ما لُغتي", "تسعونَ يا ولدي أموت هوى", "وأنُصُّ للأحداث جمجمتي", "سينثُّ يا عيني صُبحُ هُدى", "وتلوح من عُمق الدُجى سِمَتي", "وسيذكرون مواقفي ودمي", "وقصائدي الولْهى وقافيتي", "ويرى الذين حملت جرْحهم", "أنَّ الرِّياح تهبُّ من جهتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83556&r=&rc=23
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جُرحٌ تسافر فيه حُنجرتي <|vsep|> وتصبُّ منه قنابلاً رئتي </|bsep|> <|bsep|> تسعون قرناً لا ذكرتُ شجىً <|vsep|> أطبقت فوق متاعبي شفتي </|bsep|> <|bsep|> تسعونَ لا جُرحي استطال فماً <|vsep|> حراً ولا ألجمت حمحمتي </|bsep|> <|bsep|> أسرجت قلبي للهوى وفمي <|vsep|> وزوارقي الحرَّى وأشرعتي </|bsep|> <|bsep|> ورحلتُ والفاق مظلمةٌ <|vsep|> قلبي على الأمواج بوصلتي </|bsep|> <|bsep|> وكتبت تاريخي بما جهلوا <|vsep|> من نَزْف شُرياني وأوردتي </|bsep|> <|bsep|> فيرى صغيري أحرفي تعبت <|vsep|> فيقول ما للحرف يا أبتي </|bsep|> <|bsep|> فأقول يا ولدي لهم لغة ٌ <|vsep|> في العشق لا يدرون ما لُغتي </|bsep|> <|bsep|> تسعونَ يا ولدي أموت هوى <|vsep|> وأنُصُّ للأحداث جمجمتي </|bsep|> <|bsep|> سينثُّ يا عيني صُبحُ هُدى <|vsep|> وتلوح من عُمق الدُجى سِمَتي </|bsep|> <|bsep|> وسيذكرون مواقفي ودمي <|vsep|> وقصائدي الولْهى وقافيتي </|bsep|> </|psep|>
تعليق على ماقاله لقيطُ ابن حارثة
0البسيط
[ "لقيطُ ناصحت من تهوى فما انتصحا", "كانت من زوايا المدى في عينه فرحاً", "قدحتَ بالشِّعر زنداً مُطفئاً فأبى", "والليل مُغْضٍ ووجه الفجرِ قد سنحا", "لا حاملُ السيف يدري عن حمائله", "والمُهر لا أدْمن الجُلَّى ولا ضبحا", "فوقَ انحراف الزَّوايا تاه فارسه", "لأن مبدأه للفتح ما اتضحا", "ولم تزلْ يا اليادي الحروفُ فماً", "حُرّاً ومُهْراً حَروناً يُتقنُ المرحا", "لكنها أمَّة السلام واقفةً", "فوق اللظى تحسبُ الظلماء شمس ضحى", "كانت خيولاً لى الفاق مُشرَعَةً", "كانت صُهيبَ وكان البيع قد ربحا", "وصارت اليومَ سُمّاراً وفاكهة", "أضحوكةً أصبحت للناس مثلَ جحا", "دارت بنا دورة التاريخ وابتدأت", "دوامةٌ أنجبت تسعينَ مصطَلحا", " لقيطُ قد تَجْرحُ الأحباب قِصَّتنا", "وأعظم الحبِّ ما أنكى وما جرحا", "نُحِبهم ولهذا الحبِّ نصدقهم", "فالكيل يا سيد الأنغام قد طفحا", "غضبتُ نّ الدماء الحُمْر تقتلني", "وكيف لا يقتلُ العِرضُ الذي سُفحا", "وأحرفي البيض من مأساتكم نضحت", "فكيف أكتم حرْفاً بالأسى نضحا", "لي في الهوى قِصةٌ تُتلى ولي لُغةٌ", "فيّاضةً لا تواتي كل من شرحا", "بها فَتحتُ لكم سبعين نافذةً", "للنور أشرعتُ باباً قطُّ ما انفتحا", "غَضِبتمُ عندما كاتبتكم بدمي", "فلتصفحوا نّ خير الناس من صفحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83552&r=&rc=19
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقيطُ ناصحت من تهوى فما انتصحا <|vsep|> كانت من زوايا المدى في عينه فرحاً </|bsep|> <|bsep|> قدحتَ بالشِّعر زنداً مُطفئاً فأبى <|vsep|> والليل مُغْضٍ ووجه الفجرِ قد سنحا </|bsep|> <|bsep|> لا حاملُ السيف يدري عن حمائله <|vsep|> والمُهر لا أدْمن الجُلَّى ولا ضبحا </|bsep|> <|bsep|> فوقَ انحراف الزَّوايا تاه فارسه <|vsep|> لأن مبدأه للفتح ما اتضحا </|bsep|> <|bsep|> ولم تزلْ يا اليادي الحروفُ فماً <|vsep|> حُرّاً ومُهْراً حَروناً يُتقنُ المرحا </|bsep|> <|bsep|> لكنها أمَّة السلام واقفةً <|vsep|> فوق اللظى تحسبُ الظلماء شمس ضحى </|bsep|> <|bsep|> كانت خيولاً لى الفاق مُشرَعَةً <|vsep|> كانت صُهيبَ وكان البيع قد ربحا </|bsep|> <|bsep|> وصارت اليومَ سُمّاراً وفاكهة <|vsep|> أضحوكةً أصبحت للناس مثلَ جحا </|bsep|> <|bsep|> دارت بنا دورة التاريخ وابتدأت <|vsep|> دوامةٌ أنجبت تسعينَ مصطَلحا </|bsep|> <|bsep|> لقيطُ قد تَجْرحُ الأحباب قِصَّتنا <|vsep|> وأعظم الحبِّ ما أنكى وما جرحا </|bsep|> <|bsep|> نُحِبهم ولهذا الحبِّ نصدقهم <|vsep|> فالكيل يا سيد الأنغام قد طفحا </|bsep|> <|bsep|> غضبتُ نّ الدماء الحُمْر تقتلني <|vsep|> وكيف لا يقتلُ العِرضُ الذي سُفحا </|bsep|> <|bsep|> وأحرفي البيض من مأساتكم نضحت <|vsep|> فكيف أكتم حرْفاً بالأسى نضحا </|bsep|> <|bsep|> لي في الهوى قِصةٌ تُتلى ولي لُغةٌ <|vsep|> فيّاضةً لا تواتي كل من شرحا </|bsep|> <|bsep|> بها فَتحتُ لكم سبعين نافذةً <|vsep|> للنور أشرعتُ باباً قطُّ ما انفتحا </|bsep|> </|psep|>
خصوصية
8المتقارب
[ "لنا البحر والريح والمرفأ", "لنا الكف والصفُّ ذ نبدأُ", "لنا دائماً نكهة المستحيل", "فقل للمخِبين أن يهدأوا", "وُلِدنا من الريح والمعصرات", "ونوَّارة النهر لا تظمأ", "من الأفق تنداح شامية", "ذا أسرجت وجهها طأطؤوا", "لنا قامة النخل قِنديلها", "وبرقٌ على صدرها يهزأ", "وفي مقلة الحُر تزهو القذاة", "لأن الدجى قلبه مطفأ", "ويمضي النهار على دربه", "أصابَ المُريبون أم أخطؤوا", "لنا البرق والخفق والمنتهى", "لأنا بغاياتنا الأكفأ", "خبرنا نقوشاً لها مبدأ", "رديء ومعدنها أردأ", "ولكننا فوقها غيمة", "وطبع الغطاريف أن يربؤوا", "غسلنا الحزَازات لكن أبت", "فنفس المنافق لا تبرأ", "لنا فوقهم صيْقلٌ من هوى", "وسيف الصبابة لا يصدأ", "لهم في الهوى مبدأٌ راسخٌ", "ونحن لنا في الهوى مبدأ", "هُمُ يلجأون لى كيدهم", "ونحن لى ربنا نلجأ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83572&r=&rc=39
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنا البحر والريح والمرفأ <|vsep|> لنا الكف والصفُّ ذ نبدأُ </|bsep|> <|bsep|> لنا دائماً نكهة المستحيل <|vsep|> فقل للمخِبين أن يهدأوا </|bsep|> <|bsep|> وُلِدنا من الريح والمعصرات <|vsep|> ونوَّارة النهر لا تظمأ </|bsep|> <|bsep|> من الأفق تنداح شامية <|vsep|> ذا أسرجت وجهها طأطؤوا </|bsep|> <|bsep|> لنا قامة النخل قِنديلها <|vsep|> وبرقٌ على صدرها يهزأ </|bsep|> <|bsep|> وفي مقلة الحُر تزهو القذاة <|vsep|> لأن الدجى قلبه مطفأ </|bsep|> <|bsep|> ويمضي النهار على دربه <|vsep|> أصابَ المُريبون أم أخطؤوا </|bsep|> <|bsep|> لنا البرق والخفق والمنتهى <|vsep|> لأنا بغاياتنا الأكفأ </|bsep|> <|bsep|> خبرنا نقوشاً لها مبدأ <|vsep|> رديء ومعدنها أردأ </|bsep|> <|bsep|> ولكننا فوقها غيمة <|vsep|> وطبع الغطاريف أن يربؤوا </|bsep|> <|bsep|> غسلنا الحزَازات لكن أبت <|vsep|> فنفس المنافق لا تبرأ </|bsep|> <|bsep|> لنا فوقهم صيْقلٌ من هوى <|vsep|> وسيف الصبابة لا يصدأ </|bsep|> <|bsep|> لهم في الهوى مبدأٌ راسخٌ <|vsep|> ونحن لنا في الهوى مبدأ </|bsep|> </|psep|>
توازن
1الخفيف
[ "كنتُ شعراً منمقاً", "وغناءً مدوزنا", "وصباحاً وديمة", "وبشاماً وسوسنا", "كان حرفي محلقاً", "وفؤادي محصنا", "ونشيدي غمامة", "تحتها يورق السنا", "يبعث الروح في الحصى", "كلما انداح دندنا", "فاستباح الهوى دمي", "وبشطنه بنى", "واستحالت قصائدي", "دانةٌ تبعث الوني", "صرت للحزن قِبلة", "ومطاراً وموطنا", "فالأسى لم يجد له", "غير جنبي مسكنا", "نها قصة الورى", "يتعب الفقر والغنى", "كم فؤادٍ محجل", "ضوؤه قندل الدنى", "طار في غير سربه", "فتهادى وأذعنا", "فخذيني بلوعتي", "واقبليني كما أنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83575&r=&rc=42
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنتُ شعراً منمقاً <|vsep|> وغناءً مدوزنا </|bsep|> <|bsep|> وصباحاً وديمة <|vsep|> وبشاماً وسوسنا </|bsep|> <|bsep|> كان حرفي محلقاً <|vsep|> وفؤادي محصنا </|bsep|> <|bsep|> ونشيدي غمامة <|vsep|> تحتها يورق السنا </|bsep|> <|bsep|> يبعث الروح في الحصى <|vsep|> كلما انداح دندنا </|bsep|> <|bsep|> فاستباح الهوى دمي <|vsep|> وبشطنه بنى </|bsep|> <|bsep|> واستحالت قصائدي <|vsep|> دانةٌ تبعث الوني </|bsep|> <|bsep|> صرت للحزن قِبلة <|vsep|> ومطاراً وموطنا </|bsep|> <|bsep|> فالأسى لم يجد له <|vsep|> غير جنبي مسكنا </|bsep|> <|bsep|> نها قصة الورى <|vsep|> يتعب الفقر والغنى </|bsep|> <|bsep|> كم فؤادٍ محجل <|vsep|> ضوؤه قندل الدنى </|bsep|> <|bsep|> طار في غير سربه <|vsep|> فتهادى وأذعنا </|bsep|> </|psep|>
قسم
4السريع
[ "أقسمت أن يبقى فمي قافية", "روضاً يُغنّي الغيمة التية", "يصوغ للأطفال أنشودة", "خضراء تستاف الندى زاهية", "أقسمت أن تغدو حروفي صُوى", "لأمة تسعى لى الهاوية", "أن يستبين الناس أحزانهم", "أن يعرفوا أسرارها الخافية", "أن يدركوا أن الشراع الذي", "يرسو سيلقى موجة عاتية", "الشعر عندي رحلة عذبة", "وقودها كلاّ ولا النافية", "أشقُّ هذا الكون أبغي ورى", "مبادئاً أفئدة صافية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83577&r=&rc=44
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقسمت أن يبقى فمي قافية <|vsep|> روضاً يُغنّي الغيمة التية </|bsep|> <|bsep|> يصوغ للأطفال أنشودة <|vsep|> خضراء تستاف الندى زاهية </|bsep|> <|bsep|> أقسمت أن تغدو حروفي صُوى <|vsep|> لأمة تسعى لى الهاوية </|bsep|> <|bsep|> أن يستبين الناس أحزانهم <|vsep|> أن يعرفوا أسرارها الخافية </|bsep|> <|bsep|> أن يدركوا أن الشراع الذي <|vsep|> يرسو سيلقى موجة عاتية </|bsep|> <|bsep|> الشعر عندي رحلة عذبة <|vsep|> وقودها كلاّ ولا النافية </|bsep|> </|psep|>
نبوءة العمائم
0البسيط
[ "مسترسل مثلُ ماء النبع يا بلدي", "تهمي زُلالاً ولاتلوي على أحدٍ", "من طينة النخل معجونٌ ومغتَبِقٌ", "من ماءِ زمزم مفطورٌ على الرشد", "كفَّاك في كلِّ كفٍّ عِقد دالية", "فكيف لا يكثُر الحسَّاد يا بلدي", "شلال ضوءٍ على عين معلقة", "بحزنها أيبستها قسوة الرمدِ", "أنقى من الطهر في قلبٍ يشعُّ تقى", "أشهى من الغيثِ رنَّاناً بلا بردِ", "صُبحاً ولِدتَ ووجهاً ناصعاً وفماً", "مغرداً في زمانٍ غاص في النكدِ", "مسترسل مثلُ ماء النبع مبتهجٌ", "في عالمٍ تاهُ في دوامة العقد", "نسيجُ وحدكِ يا داري معلقةٌ ", "نفُكها وهي تستعصي لى الأبد", "هنا ومن قِيضِ هذا الرمل أُغنيتي", "أمدُّها والهوى ضرب من المدد", "أمُدُّها حبلَ نور من دمي وفمي", "يصوغها يا جبال المُنتهى اتقدي", "مسترسلٌ مثل نوءِ الشعر ما رقصت", "غمامةٌ منه لا في خيال صدي", "فتَّشتُ في كل شيءٍ عنكِ ما نظرت", "عيناي مثلَكَ يا أنشودة الأمد", "نقَّبتُ عن وجهِك العُشبي ما وجَدَت", "عيناي وجهاً كهذا الوجه لم أجد", "قصيدةٌ أنت جاءت وهي حالمةٌ", "ولم يدُرْ بُعدها المخبوء في خَلَد", "هذي العمائم ما عُمَّت على سفهٍ", "ونْ تعلّق فيها ألفُ منتقد", "هذي العمائم تُخفي هامةً نضجت", "في بطنِ مكةَ تتلو سورة المسد ", "هذي العمائم ما مالت لها عُقُلٌ", "معقولةٌ بعقالِ الواحد الأحد", "هذي العمائم صاغت عِشْقَ ملحمةِ", "ومن ذُرا الحب تأتي فةُ الحسد", "ماذا أعُدُّ لبائي مثرُهُمْ", "كونٌ من الفخر لا أقوى على العَدد", "وكيف أُحصي لخيل الله ما ركضت", "وكيف أُحصي عروق الفخرِ في جسدي", "وكيف أخرجُ من جلدي لأشرح عن", "قلبي وعن نخلة تختال في كبدي", "عن القصيدةِ لا بيتٌ ولا عَمَدٌ", "قصائد الحبِّ لا تُبنى على عَمَد", "تأتي غمامةَ عطرٍ خفقَ مُرضِعة", "صيغت لها لُغةُ الأحلام في وَلَد", "تأتي كوجهك تهليلاً ومئذنة", "مادت وجوه الرّواسي وهي لم تَمِد", "ما حلّقت في فضاء الحبِّ موبِقةٌ", "لا وكانت لها يمناكَ بالرصد", "يا ملهمي لا يفيد الوشمُ أرسمه", "تميمةً عن عوادي الدَّهر فوقَ يدي", "منت أنّك أسمى قصةٍ كتبت", "بأحرفٍ أشربت من خير معتقدِ", "يا مُلهمي كلُّ يومٍ ألفُ والدةٍ", "لكنَّ مثلَك هذا الكون لم يلد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83598&r=&rc=65
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مسترسل مثلُ ماء النبع يا بلدي <|vsep|> تهمي زُلالاً ولاتلوي على أحدٍ </|bsep|> <|bsep|> من طينة النخل معجونٌ ومغتَبِقٌ <|vsep|> من ماءِ زمزم مفطورٌ على الرشد </|bsep|> <|bsep|> كفَّاك في كلِّ كفٍّ عِقد دالية <|vsep|> فكيف لا يكثُر الحسَّاد يا بلدي </|bsep|> <|bsep|> شلال ضوءٍ على عين معلقة <|vsep|> بحزنها أيبستها قسوة الرمدِ </|bsep|> <|bsep|> أنقى من الطهر في قلبٍ يشعُّ تقى <|vsep|> أشهى من الغيثِ رنَّاناً بلا بردِ </|bsep|> <|bsep|> صُبحاً ولِدتَ ووجهاً ناصعاً وفماً <|vsep|> مغرداً في زمانٍ غاص في النكدِ </|bsep|> <|bsep|> مسترسل مثلُ ماء النبع مبتهجٌ <|vsep|> في عالمٍ تاهُ في دوامة العقد </|bsep|> <|bsep|> نسيجُ وحدكِ يا داري معلقةٌ <|vsep|> نفُكها وهي تستعصي لى الأبد </|bsep|> <|bsep|> هنا ومن قِيضِ هذا الرمل أُغنيتي <|vsep|> أمدُّها والهوى ضرب من المدد </|bsep|> <|bsep|> أمُدُّها حبلَ نور من دمي وفمي <|vsep|> يصوغها يا جبال المُنتهى اتقدي </|bsep|> <|bsep|> مسترسلٌ مثل نوءِ الشعر ما رقصت <|vsep|> غمامةٌ منه لا في خيال صدي </|bsep|> <|bsep|> فتَّشتُ في كل شيءٍ عنكِ ما نظرت <|vsep|> عيناي مثلَكَ يا أنشودة الأمد </|bsep|> <|bsep|> نقَّبتُ عن وجهِك العُشبي ما وجَدَت <|vsep|> عيناي وجهاً كهذا الوجه لم أجد </|bsep|> <|bsep|> قصيدةٌ أنت جاءت وهي حالمةٌ <|vsep|> ولم يدُرْ بُعدها المخبوء في خَلَد </|bsep|> <|bsep|> هذي العمائم ما عُمَّت على سفهٍ <|vsep|> ونْ تعلّق فيها ألفُ منتقد </|bsep|> <|bsep|> هذي العمائم تُخفي هامةً نضجت <|vsep|> في بطنِ مكةَ تتلو سورة المسد </|bsep|> <|bsep|> هذي العمائم ما مالت لها عُقُلٌ <|vsep|> معقولةٌ بعقالِ الواحد الأحد </|bsep|> <|bsep|> هذي العمائم صاغت عِشْقَ ملحمةِ <|vsep|> ومن ذُرا الحب تأتي فةُ الحسد </|bsep|> <|bsep|> ماذا أعُدُّ لبائي مثرُهُمْ <|vsep|> كونٌ من الفخر لا أقوى على العَدد </|bsep|> <|bsep|> وكيف أُحصي لخيل الله ما ركضت <|vsep|> وكيف أُحصي عروق الفخرِ في جسدي </|bsep|> <|bsep|> وكيف أخرجُ من جلدي لأشرح عن <|vsep|> قلبي وعن نخلة تختال في كبدي </|bsep|> <|bsep|> عن القصيدةِ لا بيتٌ ولا عَمَدٌ <|vsep|> قصائد الحبِّ لا تُبنى على عَمَد </|bsep|> <|bsep|> تأتي غمامةَ عطرٍ خفقَ مُرضِعة <|vsep|> صيغت لها لُغةُ الأحلام في وَلَد </|bsep|> <|bsep|> تأتي كوجهك تهليلاً ومئذنة <|vsep|> مادت وجوه الرّواسي وهي لم تَمِد </|bsep|> <|bsep|> ما حلّقت في فضاء الحبِّ موبِقةٌ <|vsep|> لا وكانت لها يمناكَ بالرصد </|bsep|> <|bsep|> يا ملهمي لا يفيد الوشمُ أرسمه <|vsep|> تميمةً عن عوادي الدَّهر فوقَ يدي </|bsep|> <|bsep|> منت أنّك أسمى قصةٍ كتبت <|vsep|> بأحرفٍ أشربت من خير معتقدِ </|bsep|> </|psep|>
تصنيف
1الخفيف
[ "صنِّفوني قولوا مساءٌ نهاري", "غامضٌ ناصعُ الرؤى كالصحاري", "صنِّفوني كما تشاءون قولوا", "أيّ شيءِ نّي اتخذت قراري", "هاشمِّيٌ عيناه قمحٌ وماءٌ", "بدويٌّ يدور ضدَّ المدار", "وطني عشُّ أحرفي وصِغاري", "من أنا غير أحرفي وصِغاري ", "من فيافيه طيبتي وصفائي", "وشموخي وغضبتي وأواري", "فعلى زهوه أُدير عِقالي", "وعلى مجده أشدُّ زاري", "من يلوم المجنون في حبِّ ليلى", "غيرُ قلبٍ مُدلِّسٍ مستعارِ ", "غارقٌ في الجنون حتى جبيني", "ليس حظاً برغبتي واختياري", "أنتَ ضدُّ التتار فجرٌ غريبٌ", "وأنا مولعٌ بحب التتار ", "أنتَ داري أدور فيكَ غماماً", "ولهذا أصبتني بالدُّوار", "كيف لا أقتفي خُطاً رسمتها", "رجلُ طه وفيلقُ الأنصار ", "مكة في دمي وطيبة قلبي", "فالحقوا بي أو فاغرقوا في غباري", "صنِّفوني فالصقر وجهٌ فريدٌ", "لن يكون الشاهين مثل الحباري", "كلُّ شيءٍ في الحبِّ يغدو جميلاً", "أيُّ فرقٍ ما بين ماءٍ ونار " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83595&r=&rc=62
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صنِّفوني قولوا مساءٌ نهاري <|vsep|> غامضٌ ناصعُ الرؤى كالصحاري </|bsep|> <|bsep|> صنِّفوني كما تشاءون قولوا <|vsep|> أيّ شيءِ نّي اتخذت قراري </|bsep|> <|bsep|> هاشمِّيٌ عيناه قمحٌ وماءٌ <|vsep|> بدويٌّ يدور ضدَّ المدار </|bsep|> <|bsep|> وطني عشُّ أحرفي وصِغاري <|vsep|> من أنا غير أحرفي وصِغاري </|bsep|> <|bsep|> من فيافيه طيبتي وصفائي <|vsep|> وشموخي وغضبتي وأواري </|bsep|> <|bsep|> فعلى زهوه أُدير عِقالي <|vsep|> وعلى مجده أشدُّ زاري </|bsep|> <|bsep|> من يلوم المجنون في حبِّ ليلى <|vsep|> غيرُ قلبٍ مُدلِّسٍ مستعارِ </|bsep|> <|bsep|> غارقٌ في الجنون حتى جبيني <|vsep|> ليس حظاً برغبتي واختياري </|bsep|> <|bsep|> أنتَ ضدُّ التتار فجرٌ غريبٌ <|vsep|> وأنا مولعٌ بحب التتار </|bsep|> <|bsep|> أنتَ داري أدور فيكَ غماماً <|vsep|> ولهذا أصبتني بالدُّوار </|bsep|> <|bsep|> كيف لا أقتفي خُطاً رسمتها <|vsep|> رجلُ طه وفيلقُ الأنصار </|bsep|> <|bsep|> مكة في دمي وطيبة قلبي <|vsep|> فالحقوا بي أو فاغرقوا في غباري </|bsep|> <|bsep|> صنِّفوني فالصقر وجهٌ فريدٌ <|vsep|> لن يكون الشاهين مثل الحباري </|bsep|> </|psep|>
أغنية
8المتقارب
[ "كلّما دمدمَ العشقُ في خافقي ", "دندنت أُغنيه ", "من عروقي نفضتُ عليها اشتعالاً", "ومن هدبي أكسيَه ", "من رؤى المستحيلِ مدىٍ لا يُحدُّ", "وأرضاً من العشق لا تقبلُ التعريه ", "رفرفت في فضاء المحبّين لحناً شهيّاً ", "لأنّ ألداءَ ها خارج التغطيه ", "نها أغنيه ", "لها ألقُ الشمس فوق السراه ", "و تغريدة النصر فوق الجباه ", "وحمحمة الضُمّر الضابحاتِ ", "وشقشقةُ الأدعيه ", "نها شهوةُ الفنّ ", "في سكرة الدنِّ ", "وعيي الذي لا يعي الأوعيه ", "وُلِدت زفرةً شفرةً ", "فارساً لا يُجيدُ النكوصَ و لا يفهمُ التسويه ", "حين يرضى كثيرٌ من الشعر أن ينحني صاغراً ", "يمسحُ الأحذيه " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76135&r=&rc=12
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلّما دمدمَ العشقُ في خافقي <|vsep|> دندنت أُغنيه </|bsep|> <|bsep|> من عروقي نفضتُ عليها اشتعالاً <|vsep|> ومن هدبي أكسيَه </|bsep|> <|bsep|> من رؤى المستحيلِ مدىٍ لا يُحدُّ <|vsep|> وأرضاً من العشق لا تقبلُ التعريه </|bsep|> <|bsep|> رفرفت في فضاء المحبّين لحناً شهيّاً <|vsep|> لأنّ ألداءَ ها خارج التغطيه </|bsep|> <|bsep|> نها أغنيه <|vsep|> لها ألقُ الشمس فوق السراه </|bsep|> <|bsep|> و تغريدة النصر فوق الجباه <|vsep|> وحمحمة الضُمّر الضابحاتِ </|bsep|> <|bsep|> وشقشقةُ الأدعيه <|vsep|> نها شهوةُ الفنّ </|bsep|> <|bsep|> في سكرة الدنِّ <|vsep|> وعيي الذي لا يعي الأوعيه </|bsep|> <|bsep|> وُلِدت زفرةً شفرةً <|vsep|> فارساً لا يُجيدُ النكوصَ و لا يفهمُ التسويه </|bsep|> </|psep|>
أحزان جديدة
5الطويل
[ "فمٌ من جراح الناس يغلي ويَغْرف", "وللمقام المخبوء يشدو ويعزف", "فمٌ جاء فجريَّ البدايات لونه", "صباحٌ وفي أبعاده الحُزنُ يندفُ", "فلو جاء مُراً طعمه لا يرعكم", "فمِن جُرحكم يا نخلة الحُزن ينزف", "أتى عارياً لا يتقن الزيف شِعره", "وأكثر شِعر العصر شِعرٌ مزيف", "حروفي لظى يا سادتي لا لأنني", "عنيفٌ لأن الجُرح أقسى وأعنف", "حملت المدى بين عينيَّ حُرقةً", "وها أنا فوقَ الجمرِ أغلي وأذرف", "أبدد صمتي بانتعاشات أحرفي", "وأزجي قوافي التي لا تُزخْرف", "وأقرأ أبعاد الزوايا ونبضها", "وأعرفُ من دهري الذي لا يُعرف", "وأُدرك ما بين السطور من الرؤى", "وما تحتويه الرِّيح بَّان تعصِف", "وما يحضنُ الجلمود في عمق عمقه", "وما يدفع العصفور ساعة يهتف", "ولست بهذا أدَّعي الغيب نني", "أُحبُّ فيبدو لي الذي ليس يُكشف", "أرى أوجهاً لا لون فيها خرائطاً", "تضاريسها جدبٌ وصمتٌ مُغلَّف", "أرى أمةً رؤاها كئيبةٌ", "ومقلتها بيضاءُ والوجهُ أعجف", "أخي حين أحدو العِيس للسير ينثني", "كئيباً يُنادي أوقِفوا العيس أوقفوا", "فأزجر ركب الحيِّ سيروا فقصدنا", "قريبٌ وميعادُ الهوى ليس يخلف", "فأبصر قاماتِ المطايا ذليلة", "يُقيدها عن مبلغ القصد مُرجف", "لأني صريحٌ في فمي ألف لوعةٍ", "ولي من ركام الجاهليين موقفُ", "يصيحون في وجهي بلا أي حرمةٍ", "هوانا حضاريٌّ وهذا تخلف", "فألثم جُرحي أنكفي في قصائدي", "وأمضي لى قصدي وفي القلب مصحف", "وأوقن أنَّ الدِّين يسرٌ على الورى", "فربُّ الورى ما قال يوماً تطرفوا", "ولكنَّ بعض الناس ما مكابرٌ", "وما معَ من قال ثورٌ مُعلَّف ", "خبرت الورى لا يعشق الضوءَ أرمد", "ولا يفقه البردَ الشتائيَّ مترف", "وأكثر أهلِ الأرض يبغي سيادةً", "ولكنّه صِفر الذراعين أجوف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83596&r=&rc=63
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فمٌ من جراح الناس يغلي ويَغْرف <|vsep|> وللمقام المخبوء يشدو ويعزف </|bsep|> <|bsep|> فمٌ جاء فجريَّ البدايات لونه <|vsep|> صباحٌ وفي أبعاده الحُزنُ يندفُ </|bsep|> <|bsep|> فلو جاء مُراً طعمه لا يرعكم <|vsep|> فمِن جُرحكم يا نخلة الحُزن ينزف </|bsep|> <|bsep|> أتى عارياً لا يتقن الزيف شِعره <|vsep|> وأكثر شِعر العصر شِعرٌ مزيف </|bsep|> <|bsep|> حروفي لظى يا سادتي لا لأنني <|vsep|> عنيفٌ لأن الجُرح أقسى وأعنف </|bsep|> <|bsep|> حملت المدى بين عينيَّ حُرقةً <|vsep|> وها أنا فوقَ الجمرِ أغلي وأذرف </|bsep|> <|bsep|> أبدد صمتي بانتعاشات أحرفي <|vsep|> وأزجي قوافي التي لا تُزخْرف </|bsep|> <|bsep|> وأقرأ أبعاد الزوايا ونبضها <|vsep|> وأعرفُ من دهري الذي لا يُعرف </|bsep|> <|bsep|> وأُدرك ما بين السطور من الرؤى <|vsep|> وما تحتويه الرِّيح بَّان تعصِف </|bsep|> <|bsep|> وما يحضنُ الجلمود في عمق عمقه <|vsep|> وما يدفع العصفور ساعة يهتف </|bsep|> <|bsep|> ولست بهذا أدَّعي الغيب نني <|vsep|> أُحبُّ فيبدو لي الذي ليس يُكشف </|bsep|> <|bsep|> أرى أوجهاً لا لون فيها خرائطاً <|vsep|> تضاريسها جدبٌ وصمتٌ مُغلَّف </|bsep|> <|bsep|> أرى أمةً رؤاها كئيبةٌ <|vsep|> ومقلتها بيضاءُ والوجهُ أعجف </|bsep|> <|bsep|> أخي حين أحدو العِيس للسير ينثني <|vsep|> كئيباً يُنادي أوقِفوا العيس أوقفوا </|bsep|> <|bsep|> فأزجر ركب الحيِّ سيروا فقصدنا <|vsep|> قريبٌ وميعادُ الهوى ليس يخلف </|bsep|> <|bsep|> فأبصر قاماتِ المطايا ذليلة <|vsep|> يُقيدها عن مبلغ القصد مُرجف </|bsep|> <|bsep|> لأني صريحٌ في فمي ألف لوعةٍ <|vsep|> ولي من ركام الجاهليين موقفُ </|bsep|> <|bsep|> يصيحون في وجهي بلا أي حرمةٍ <|vsep|> هوانا حضاريٌّ وهذا تخلف </|bsep|> <|bsep|> فألثم جُرحي أنكفي في قصائدي <|vsep|> وأمضي لى قصدي وفي القلب مصحف </|bsep|> <|bsep|> وأوقن أنَّ الدِّين يسرٌ على الورى <|vsep|> فربُّ الورى ما قال يوماً تطرفوا </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ بعض الناس ما مكابرٌ <|vsep|> وما معَ من قال ثورٌ مُعلَّف </|bsep|> <|bsep|> خبرت الورى لا يعشق الضوءَ أرمد <|vsep|> ولا يفقه البردَ الشتائيَّ مترف </|bsep|> </|psep|>
الكلمة
14النثر
[ "الكلمة", "عند من كان منهم ومن لن يكون", "هي أشرعة السّحر", " بوّابةُ الطهرِ ", "نهرٌ من الأغنياتِ", "وفجرٌ من الأمنيات", "يُصيب الحصى بالجنون ", "هي خيطٌ من النّور", "يفتح للعمي أُفْق الحياة", "وهي في عرفنا", "تهمةٌ واشتباه", "والمصير السجون " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76131&r=&rc=8
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الكلمة <|vsep|> عند من كان منهم ومن لن يكون </|bsep|> <|bsep|> هي أشرعة السّحر <|vsep|> بوّابةُ الطهرِ </|bsep|> <|bsep|> نهرٌ من الأغنياتِ <|vsep|> وفجرٌ من الأمنيات </|bsep|> <|bsep|> يُصيب الحصى بالجنون <|vsep|> هي خيطٌ من النّور </|bsep|> <|bsep|> يفتح للعمي أُفْق الحياة <|vsep|> وهي في عرفنا </|bsep|> </|psep|>
عيبان
0البسيط
[ "ما بال وجهك يا عيبان منخطف", "وأنت عيبان أنتَ الزَّهو والشرف", "ما بال طرفك يا عيبان منكسر", "وكان طرفك صبحاً ما له طرف", "من باع عينيك للأحزان يا قمراً", "من ضوئه كتب العشاق واغترفوا", "من امتطى ظَهْرَ هذا الحُرِّ أسلمه", "للعار سيفٌ يمانيٌ ويرتجفُ ", "كان الغمام على جفنيك مزرعةٌ", "من الهوى أين ذاك العاشق الدنف", "كانت غصون النَّدى والبُنَّ أشرعةً", "واليوم غرزتكَ البارود والجيفُ", "سيفٌ على كاحل التاريخ تشحذه", "كفٌّ عراقية في حُكمها جنف", "كفٌ عراقيةٌ جادت بما وجدت", "والحقد من قبلُ ما ضنَّت به النجف", " عيبان من يبلغ الأحباب أسئلتي", "لعلهُم بعد هذا العار أن يقفوا", "لعلَّ عيبان يلقي نصْف هامته", "لعلّ خافية الأيام تنكشفُ", "لعلَّ صنعاء تستقري قصائدنا", "صنعاء تعرف لكن كيف تعترف", " صنعاء مثلك يا عيبان راسخة", "في عُمقنا رُغم ما قالوا وما عزفوا", " صنعاء عِشقٌ جنوبي نُغالبه", "فحبُّ صنعاء ما جادت به الصدف", "ماذا نقولُ وماذا كي تصدقنا", "نّ الهوى فوق ما نبدي وما نصف", "وكيفَ نبعثُ بالأشواق راعشةً ", "وكيف ننصف من نهوى وننتصِفُ", "وهذه قصةُ النجوى مُصيبتنا", "قلبٌ على الرغم من هاته يجف", "كم قيلَ نَّكِ يا صنعاء مُقلتنا", "وأننا بكَ يا عيبان نلتحفُ", "لكنْ تغيَّرت الدنيا فمن بدأت ", "سوءاته وبدا يلهو وينحرف", "عيبان نعطي ونُعطي والأكف هنا", "مبسوطةٌ وحماةُ الدار ما ضعُفوا", "ألفتَ منّا الهوى صفوا ومعذرةً", "فربما كان حتف النَّاس ما ألفوا", "صنعاء نثَّت بلا وجهٍ ولا لغة", "مقولةٌ باسم حبِّ الذات تعتسفُ", "ماذا نقول لنا دربٌ ستعرفه", " صنعاء ما في دروب الحبِّ منعطف", "وسوف تأسف ليلى من مواقفها", "في ساعة لا يفيد العذرُ والأسف", "قد يُبخسُ الكيلُ لكن ضدنا اجتمعا", "يا وجه صنعاء سوء الكيل والحشف", "بحُبنا نحن يا عيبان ملحمةٌ", "غريبةٌ عن جميع الناس نختلفُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83602&r=&rc=69
صالح بن سعيد الزهراني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بال وجهك يا عيبان منخطف <|vsep|> وأنت عيبان أنتَ الزَّهو والشرف </|bsep|> <|bsep|> ما بال طرفك يا عيبان منكسر <|vsep|> وكان طرفك صبحاً ما له طرف </|bsep|> <|bsep|> من باع عينيك للأحزان يا قمراً <|vsep|> من ضوئه كتب العشاق واغترفوا </|bsep|> <|bsep|> من امتطى ظَهْرَ هذا الحُرِّ أسلمه <|vsep|> للعار سيفٌ يمانيٌ ويرتجفُ </|bsep|> <|bsep|> كان الغمام على جفنيك مزرعةٌ <|vsep|> من الهوى أين ذاك العاشق الدنف </|bsep|> <|bsep|> كانت غصون النَّدى والبُنَّ أشرعةً <|vsep|> واليوم غرزتكَ البارود والجيفُ </|bsep|> <|bsep|> سيفٌ على كاحل التاريخ تشحذه <|vsep|> كفٌّ عراقية في حُكمها جنف </|bsep|> <|bsep|> كفٌ عراقيةٌ جادت بما وجدت <|vsep|> والحقد من قبلُ ما ضنَّت به النجف </|bsep|> <|bsep|> عيبان من يبلغ الأحباب أسئلتي <|vsep|> لعلهُم بعد هذا العار أن يقفوا </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ عيبان يلقي نصْف هامته <|vsep|> لعلّ خافية الأيام تنكشفُ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ صنعاء تستقري قصائدنا <|vsep|> صنعاء تعرف لكن كيف تعترف </|bsep|> <|bsep|> صنعاء مثلك يا عيبان راسخة <|vsep|> في عُمقنا رُغم ما قالوا وما عزفوا </|bsep|> <|bsep|> صنعاء عِشقٌ جنوبي نُغالبه <|vsep|> فحبُّ صنعاء ما جادت به الصدف </|bsep|> <|bsep|> ماذا نقولُ وماذا كي تصدقنا <|vsep|> نّ الهوى فوق ما نبدي وما نصف </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ نبعثُ بالأشواق راعشةً <|vsep|> وكيف ننصف من نهوى وننتصِفُ </|bsep|> <|bsep|> وهذه قصةُ النجوى مُصيبتنا <|vsep|> قلبٌ على الرغم من هاته يجف </|bsep|> <|bsep|> كم قيلَ نَّكِ يا صنعاء مُقلتنا <|vsep|> وأننا بكَ يا عيبان نلتحفُ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ تغيَّرت الدنيا فمن بدأت <|vsep|> سوءاته وبدا يلهو وينحرف </|bsep|> <|bsep|> عيبان نعطي ونُعطي والأكف هنا <|vsep|> مبسوطةٌ وحماةُ الدار ما ضعُفوا </|bsep|> <|bsep|> ألفتَ منّا الهوى صفوا ومعذرةً <|vsep|> فربما كان حتف النَّاس ما ألفوا </|bsep|> <|bsep|> صنعاء نثَّت بلا وجهٍ ولا لغة <|vsep|> مقولةٌ باسم حبِّ الذات تعتسفُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا نقول لنا دربٌ ستعرفه <|vsep|> صنعاء ما في دروب الحبِّ منعطف </|bsep|> <|bsep|> وسوف تأسف ليلى من مواقفها <|vsep|> في ساعة لا يفيد العذرُ والأسف </|bsep|> <|bsep|> قد يُبخسُ الكيلُ لكن ضدنا اجتمعا <|vsep|> يا وجه صنعاء سوء الكيل والحشف </|bsep|> </|psep|>