poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
ساع بكأْسٍ بين نُدْمَاءِ | 4السريع
| [
"ساع بكأْسٍ بين نُدْمَاءِ",
"كالغُصُنِ المعصَّرِ الماءِ",
"أَغارُ من وَقْفَتِهِ كلَّما",
"قال لحاسي الكأسِ مولائي ",
"حتّى لقد صاروا وَهُم خْوتي",
"مِنْ شِدَّة ِ الغَيْرَة ِ أَعْدائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26933&r=&rc=4 | الواواء الدمشقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساع بكأْسٍ بين نُدْمَاءِ <|vsep|> كالغُصُنِ المعصَّرِ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> أَغارُ من وَقْفَتِهِ كلَّما <|vsep|> قال لحاسي الكأسِ مولائي </|bsep|> </|psep|> |
نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَـمْ تَنَلْـهُ يَـدِي | 0البسيط
| [
"نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي",
"نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي",
"كَأنهُ طَرْقُ نَمْلٍ فِي أنَامِلِهَا",
"أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَرَدِ",
"كأَنَّهَا خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِهَا",
"فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ",
"مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّهَا شَرَكاً",
"تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ دَاخِلِ الجَسَدِ",
"وَقَوْسُ حَاجِبِهَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ",
"وَنَبْلُ مُقْلَتِهَا تَرْمِي بِهِ كَبِدِي",
"وَعَقْرَبُ الصُّدْغِ قَدْ بَانَتْ زُبانَتُهُ",
"وَنَاعِسُ الطَّرْفِ يَقْظانٌ عَلى رَصَدي",
"ِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ",
"فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ",
"وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِي عَلَى كَفَلٍ",
"مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَدِ",
"أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَتْ",
"مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَوْماً عَلَى أَحَدِ",
"سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ لاتُغَرَّ بِنَا",
"مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَاتَ بالكَمَدِ",
"فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَاتَ جَوًى",
"من الغَرَامِ وَلَمْ يُبْدِي وَلَمْ يَعِدِ",
"فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ",
"ِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِوَالجَلَدِ",
"قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينَا لَوَاحِظُهَا",
"مَا ِنْ أَرَى لِقَتِيل الحُبِّ مِنْ قَوَدِ",
"قَدْ خَلَّفَتْنِي طَرِيحاً وَهي قَائِلَة",
"تَأَمَّلُوا كَيْفَ فِعْلَ الظَبْيِ بالأَسَدِ",
"قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِي وَمَضَى",
"بِاللهِ صِفْهُ وَلاَ تَنْقُصْ وَلاَ تَزِدِ",
"فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأ",
"وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ",
"قالت صدقت الوفى في الحب شيمته",
"يابرد ذاك الذي قالت على كبدي",
"وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْلَ لَهَا",
"مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَدّاً بِيَدِ",
"وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ",
"وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ",
"وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلَةً",
"مِنْ غَيْرِ كَرْهٍ وَلاَ مَطْلٍ وَلاَ مَدَدِ",
"وَاللّهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ",
"حُزْنِي عَلَيْهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَى وَلَدِ",
"فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَلٍ",
"فَعِنْدَ رُؤْيَتِهَا لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي",
"وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِهَا",
"فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي",
"هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِي",
"حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1984&r=&rc=0 | الواواء الدمشقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي <|vsep|> نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي </|bsep|> <|bsep|> كَأنهُ طَرْقُ نَمْلٍ فِي أنَامِلِهَا <|vsep|> أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَرَدِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّهَا خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِهَا <|vsep|> فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ </|bsep|> <|bsep|> مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّهَا شَرَكاً <|vsep|> تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ دَاخِلِ الجَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَوْسُ حَاجِبِهَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ <|vsep|> وَنَبْلُ مُقْلَتِهَا تَرْمِي بِهِ كَبِدِي </|bsep|> <|bsep|> وَعَقْرَبُ الصُّدْغِ قَدْ بَانَتْ زُبانَتُهُ <|vsep|> وَنَاعِسُ الطَّرْفِ يَقْظانٌ عَلى رَصَدي </|bsep|> <|bsep|> ِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ <|vsep|> فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِي عَلَى كَفَلٍ <|vsep|> مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَتْ <|vsep|> مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَوْماً عَلَى أَحَدِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ لاتُغَرَّ بِنَا <|vsep|> مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَاتَ بالكَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَاتَ جَوًى <|vsep|> من الغَرَامِ وَلَمْ يُبْدِي وَلَمْ يَعِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ <|vsep|> ِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِوَالجَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينَا لَوَاحِظُهَا <|vsep|> مَا ِنْ أَرَى لِقَتِيل الحُبِّ مِنْ قَوَدِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ خَلَّفَتْنِي طَرِيحاً وَهي قَائِلَة <|vsep|> تَأَمَّلُوا كَيْفَ فِعْلَ الظَبْيِ بالأَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِي وَمَضَى <|vsep|> بِاللهِ صِفْهُ وَلاَ تَنْقُصْ وَلاَ تَزِدِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأ <|vsep|> وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ </|bsep|> <|bsep|> قالت صدقت الوفى في الحب شيمته <|vsep|> يابرد ذاك الذي قالت على كبدي </|bsep|> <|bsep|> وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْلَ لَهَا <|vsep|> مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَدّاً بِيَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ <|vsep|> وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلَةً <|vsep|> مِنْ غَيْرِ كَرْهٍ وَلاَ مَطْلٍ وَلاَ مَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللّهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ <|vsep|> حُزْنِي عَلَيْهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَى وَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَلٍ <|vsep|> فَعِنْدَ رُؤْيَتِهَا لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي </|bsep|> <|bsep|> وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِهَا <|vsep|> فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي </|bsep|> </|psep|> |
قِفُوا ما عليكم من وقوف الرَّكائبِ | 5الطويل
| [
"قِفُوا ما عليكم من وقوف الرَّكائبِ",
"لنبذلَ مذخورَ الدموع السواكبِ",
"و لاّ فدلوني على َ الصبر نني",
"رأيتُ اصطباري من أعزّ المطالب",
"كأنَّ جفوني يوم منعرجِ اللوى",
"ملاعبهمُ ما بين تلكَ الملاعبِ",
"تلحُّ علينا بالدموع كأنها",
"لجاجة ُ معتوبٍ على َ عتب عاتبٍ",
"منازلُ لم ينزل بها ركبُ أَدمع",
"فيقلعَ لاَّ عن قلوبٍ ذواهبِ",
"تَعشَّقَ دمعي رسْمَها فكأَنَّها",
"تظلُّ على َ رسمِ من الدمعِ واجبِ",
"تليدُ هوى ً في الرسمِ حتى كأنما",
"هو الرسمُ لاَّ أنهُ غيرُ ذاهبِ",
"ونّي لمسلوبٌ عليك تجلُّدي",
"ذا كان صبري شاهداً مثل غائبِ",
"ولما وقفنا ساحة َ الحيّ لم نُطِقْ",
"كلاماً تناجينا بكسر الحواجبِ",
"نُناجي باضمار الهوى ظاهرَ الهوى",
"بأَطيبَ من نجوى الأَماني الكواذِبِ",
"عقائلَ من عليا عقيل درجنَ لي",
"بحلوا الرضى في السخط درج العواقبِ",
"ذا أَسبلتْ زهواً غدائِرَ شعرها",
"تَوَشَّحْنَها من طولها بالمناكبِ",
"و خالفنها لما استجرنَ لنا بها",
"كما خالفتْ في لا أَنامِلُ كاتِبِ",
"يُقِمْنَ لنا برقَ الثغورِ أَدِلَّة ً",
"ذا ما ضللنا في ظلامِ الذوائبِ",
"شموسٌ متى تبدو تضيءُ لنا الدجى",
"فمشرقها فيه بغيرِ مغاربِ",
"متى قَدِمَتْ من سفرة ِ الهجر عيسُهم",
"تلقيتها بالوصل من كلَّ جانبِ",
"وصيَّرتُ أَجْفاني وِطاءً لِوَطْئها",
"حذاراً عليها من صروف النوائبِ",
"وعلقتها بالشوقِ في الملعبِ الذي",
"بهِ لعبتْ أيدي البلى بملاعبِ",
"و ليلٍ طويلٍ كان لما قرنتهُ",
"برؤية من أَهوى قصيرَ الجوانبِ",
"كخفقة ِ قلبٍ أو كقبلة ِ عاشقٍ",
"على حذرٍ أو ردَّ طرفِ المراقبِ",
"كواكبُه تبكي عليه كأَنَّما",
"ثكلنَ الدجى أو ذقنَ هجرَ الحبائب",
"يبرِّحُ بي وَجْدي ذا لاحَ كوكبٌ",
"كأَنَّ به وَجداً ببعضِ الكواكبِ",
"سأهبطُ من بحر الليالي مذاهباً",
"متى قصرتْ بي في هواهُ مذاهبي",
"وأَسحبُ ذيلَ العزم في أَرضِ هِمَّة ٍ",
"لى واهبٍ أَموالَهُ للمَوَاهِبِ",
"لى من يظلُّ الجودُ يقسمُ أنه",
"هو الجودُ موقوفاً عَلَى كلِّ طالبِ",
"هو السيفُ لاَّ أنه ليس نابياً",
"ذا عاقَه المقدورُ عن كلِّ ضاربِ",
"ذا شاجروهُ بالرماحِ تشاجرتْ",
"نفوسُ المنايا في نفوسِ الكتائبِ",
"وتصبُغُ أَيدي النقع أَيدي خيولِهِ",
"بمحمرَّ تربٍ من نجيع الترائبِ",
"وكم خاض نقعاً يُمْطِرُ الهامَ وقْعُهُ",
"لى الموتِ في صَفَّيْ قَناً وقواضِبِ",
"ذا شئتَ عوناً لا يَذِلُّ لِحادِثٍ",
"فنادِ على َ اسم الله يا سيفَ غالب "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26938&r=&rc=9 | الواواء الدمشقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قِفُوا ما عليكم من وقوف الرَّكائبِ <|vsep|> لنبذلَ مذخورَ الدموع السواكبِ </|bsep|> <|bsep|> و لاّ فدلوني على َ الصبر نني <|vsep|> رأيتُ اصطباري من أعزّ المطالب </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ جفوني يوم منعرجِ اللوى <|vsep|> ملاعبهمُ ما بين تلكَ الملاعبِ </|bsep|> <|bsep|> تلحُّ علينا بالدموع كأنها <|vsep|> لجاجة ُ معتوبٍ على َ عتب عاتبٍ </|bsep|> <|bsep|> منازلُ لم ينزل بها ركبُ أَدمع <|vsep|> فيقلعَ لاَّ عن قلوبٍ ذواهبِ </|bsep|> <|bsep|> تَعشَّقَ دمعي رسْمَها فكأَنَّها <|vsep|> تظلُّ على َ رسمِ من الدمعِ واجبِ </|bsep|> <|bsep|> تليدُ هوى ً في الرسمِ حتى كأنما <|vsep|> هو الرسمُ لاَّ أنهُ غيرُ ذاهبِ </|bsep|> <|bsep|> ونّي لمسلوبٌ عليك تجلُّدي <|vsep|> ذا كان صبري شاهداً مثل غائبِ </|bsep|> <|bsep|> ولما وقفنا ساحة َ الحيّ لم نُطِقْ <|vsep|> كلاماً تناجينا بكسر الحواجبِ </|bsep|> <|bsep|> نُناجي باضمار الهوى ظاهرَ الهوى <|vsep|> بأَطيبَ من نجوى الأَماني الكواذِبِ </|bsep|> <|bsep|> عقائلَ من عليا عقيل درجنَ لي <|vsep|> بحلوا الرضى في السخط درج العواقبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أَسبلتْ زهواً غدائِرَ شعرها <|vsep|> تَوَشَّحْنَها من طولها بالمناكبِ </|bsep|> <|bsep|> و خالفنها لما استجرنَ لنا بها <|vsep|> كما خالفتْ في لا أَنامِلُ كاتِبِ </|bsep|> <|bsep|> يُقِمْنَ لنا برقَ الثغورِ أَدِلَّة ً <|vsep|> ذا ما ضللنا في ظلامِ الذوائبِ </|bsep|> <|bsep|> شموسٌ متى تبدو تضيءُ لنا الدجى <|vsep|> فمشرقها فيه بغيرِ مغاربِ </|bsep|> <|bsep|> متى قَدِمَتْ من سفرة ِ الهجر عيسُهم <|vsep|> تلقيتها بالوصل من كلَّ جانبِ </|bsep|> <|bsep|> وصيَّرتُ أَجْفاني وِطاءً لِوَطْئها <|vsep|> حذاراً عليها من صروف النوائبِ </|bsep|> <|bsep|> وعلقتها بالشوقِ في الملعبِ الذي <|vsep|> بهِ لعبتْ أيدي البلى بملاعبِ </|bsep|> <|bsep|> و ليلٍ طويلٍ كان لما قرنتهُ <|vsep|> برؤية من أَهوى قصيرَ الجوانبِ </|bsep|> <|bsep|> كخفقة ِ قلبٍ أو كقبلة ِ عاشقٍ <|vsep|> على حذرٍ أو ردَّ طرفِ المراقبِ </|bsep|> <|bsep|> كواكبُه تبكي عليه كأَنَّما <|vsep|> ثكلنَ الدجى أو ذقنَ هجرَ الحبائب </|bsep|> <|bsep|> يبرِّحُ بي وَجْدي ذا لاحَ كوكبٌ <|vsep|> كأَنَّ به وَجداً ببعضِ الكواكبِ </|bsep|> <|bsep|> سأهبطُ من بحر الليالي مذاهباً <|vsep|> متى قصرتْ بي في هواهُ مذاهبي </|bsep|> <|bsep|> وأَسحبُ ذيلَ العزم في أَرضِ هِمَّة ٍ <|vsep|> لى واهبٍ أَموالَهُ للمَوَاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> لى من يظلُّ الجودُ يقسمُ أنه <|vsep|> هو الجودُ موقوفاً عَلَى كلِّ طالبِ </|bsep|> <|bsep|> هو السيفُ لاَّ أنه ليس نابياً <|vsep|> ذا عاقَه المقدورُ عن كلِّ ضاربِ </|bsep|> <|bsep|> ذا شاجروهُ بالرماحِ تشاجرتْ <|vsep|> نفوسُ المنايا في نفوسِ الكتائبِ </|bsep|> <|bsep|> وتصبُغُ أَيدي النقع أَيدي خيولِهِ <|vsep|> بمحمرَّ تربٍ من نجيع الترائبِ </|bsep|> <|bsep|> وكم خاض نقعاً يُمْطِرُ الهامَ وقْعُهُ <|vsep|> لى الموتِ في صَفَّيْ قَناً وقواضِبِ </|bsep|> </|psep|> |
أَيَا رَبْعَ صبري كَيف طاوعَك البلى | 5الطويل
| [
"أَيَا رَبْعَ صبري كَيف طاوعَك البلى",
"فجددتَ عهدَ الشوقِ في دمنِ الهوى",
"وأَجْريْتَ مَاءَ الوَصْلِ في تُربة الجَفَا",
"فأورقَ غصنُ الحبَّ في روضة ِ الرضا",
"أَرَدْتَ بتجديد الهَوَى ذِكرَ ما مضى",
"فأَحْيَيْتَ عَهْدَ الحُبِّ في مأْتمِ النَّوى",
"وَ كشفتَ غيمَ الغدرِ عن قمرِ الوفا",
"فأشرقَ نورُ الوصلِ عن ظلمِ الجفا",
"كأنك عاينتَ الذي بي منَ الهوى",
"فقاسمتني البلوى وقاسمتك البلى",
"وَدَارَتْ بُرُوجُ اليَأْسِ في فَلَكِ الرَّجا",
"وَ هبَّ نسيمُ الشوقِ في أمل المنى",
"لَئِنْ مَاتَ يَأْسِي مِنْهُ ذْ عَاشَ مَطْمعي",
"فني قد استمسكتُ من لحظهِ الرجا",
"وَ ما ذكرتكَ النفسُ لاّ تصاعدتْ",
"لَى العَيْنِ فكنْهَلَّتْ مع الدَّمْعِ في البُكَا",
"تواصلني طوراً وتهجرُ تارة ً",
"ألاَ ربَّ هجرٍ جرَّ أسبابهُ الصفا",
"أرى الغيَّ رشداً في هواهُ ونني",
"لأَقْنَعُ بالشَّكْوَى لَى خَيْرِ مُشْتَكَى",
"ألم ترَ أني بعتُ عزي بذلة ٍ",
"وَ طاوعتُ ما تهوى لطوعك ما تا",
"وَ ما وَ حياة ِ الحبَّ حلتُ عن الذي",
"عَهِدْتَ ولكنْ كُلُّ شَيْءٍ لى كنْتها",
"وَرَيَّانَ مِنْ مَاءِ الشَّبَابِ كأَنَّما",
"يوردُ ماءَ الحسن في خدهِ الحيا",
"ذا قابل الليلَ البهيمَ بوجهه",
"أزالَ ضياءَ الصبح في ظلمة ِ الدجى",
"أَبَى لحظُ طَرْفِي أَنْ يُفَارقَ طَرْفَهُ",
"فلو رمتُ أثنيهِ عن الطرفِ ما انثنى",
"أُشَبِّهُ صُدْغَيْهِ بخدَّيْهِ ذْ بدا",
"بِسَالِفَتَيْ ريمٍ وَعِطْفَيْنِ من رَشَا",
"ذا ما انتضى سيفَ الملاحة ِ طرفهُ",
"فليس لراءٍ طرفهُ لم يمتْ عزا",
"أبى أن تنيلَ القلبَ رقة ُ كأسهِ",
"و دقتْ عن التشبيهِ في اللطفِ بالهوا",
"كأنَّ بقايا ما عفا من حبابها",
"بقية ُ طَلٍّ فوق وَرْدٍ مِنَ الندى",
"وَ ندمانِ صدقٍ قال لي بعد رقدة ٍ ",
"أَلا فكسْقِنِي كأساً على شدَّة الظَّما",
"فناولتُه كأساً فَثنّى بمثلها",
"فقابلني حسنَ القبولِ كما انثنى",
"تَحَامَى الكرى حتّى كأنَّ جفونَهُ",
"عليه لهُ منها رقيبٌ من الكرى",
"وليلٍ تَمَادى طولُه فَقَصَرْتُه",
"بِرَاحٍ تُعيرُ الماءَ مِنْ صفوِها صفا",
"تجافتْ جفون الشربِ فيه عن الكرى",
"فمنْ بينِ نشوانٍ وخرَ ما انتشى",
"و قد شربوا حتى ّ كأنَّ رؤسهمْ",
"منَ السكرِ في أعناقها سنة ُ الكرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26935&r=&rc=6 | الواواء الدمشقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيَا رَبْعَ صبري كَيف طاوعَك البلى <|vsep|> فجددتَ عهدَ الشوقِ في دمنِ الهوى </|bsep|> <|bsep|> وأَجْريْتَ مَاءَ الوَصْلِ في تُربة الجَفَا <|vsep|> فأورقَ غصنُ الحبَّ في روضة ِ الرضا </|bsep|> <|bsep|> أَرَدْتَ بتجديد الهَوَى ذِكرَ ما مضى <|vsep|> فأَحْيَيْتَ عَهْدَ الحُبِّ في مأْتمِ النَّوى </|bsep|> <|bsep|> وَ كشفتَ غيمَ الغدرِ عن قمرِ الوفا <|vsep|> فأشرقَ نورُ الوصلِ عن ظلمِ الجفا </|bsep|> <|bsep|> كأنك عاينتَ الذي بي منَ الهوى <|vsep|> فقاسمتني البلوى وقاسمتك البلى </|bsep|> <|bsep|> وَدَارَتْ بُرُوجُ اليَأْسِ في فَلَكِ الرَّجا <|vsep|> وَ هبَّ نسيمُ الشوقِ في أمل المنى </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ مَاتَ يَأْسِي مِنْهُ ذْ عَاشَ مَطْمعي <|vsep|> فني قد استمسكتُ من لحظهِ الرجا </|bsep|> <|bsep|> وَ ما ذكرتكَ النفسُ لاّ تصاعدتْ <|vsep|> لَى العَيْنِ فكنْهَلَّتْ مع الدَّمْعِ في البُكَا </|bsep|> <|bsep|> تواصلني طوراً وتهجرُ تارة ً <|vsep|> ألاَ ربَّ هجرٍ جرَّ أسبابهُ الصفا </|bsep|> <|bsep|> أرى الغيَّ رشداً في هواهُ ونني <|vsep|> لأَقْنَعُ بالشَّكْوَى لَى خَيْرِ مُشْتَكَى </|bsep|> <|bsep|> ألم ترَ أني بعتُ عزي بذلة ٍ <|vsep|> وَ طاوعتُ ما تهوى لطوعك ما تا </|bsep|> <|bsep|> وَ ما وَ حياة ِ الحبَّ حلتُ عن الذي <|vsep|> عَهِدْتَ ولكنْ كُلُّ شَيْءٍ لى كنْتها </|bsep|> <|bsep|> وَرَيَّانَ مِنْ مَاءِ الشَّبَابِ كأَنَّما <|vsep|> يوردُ ماءَ الحسن في خدهِ الحيا </|bsep|> <|bsep|> ذا قابل الليلَ البهيمَ بوجهه <|vsep|> أزالَ ضياءَ الصبح في ظلمة ِ الدجى </|bsep|> <|bsep|> أَبَى لحظُ طَرْفِي أَنْ يُفَارقَ طَرْفَهُ <|vsep|> فلو رمتُ أثنيهِ عن الطرفِ ما انثنى </|bsep|> <|bsep|> أُشَبِّهُ صُدْغَيْهِ بخدَّيْهِ ذْ بدا <|vsep|> بِسَالِفَتَيْ ريمٍ وَعِطْفَيْنِ من رَشَا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انتضى سيفَ الملاحة ِ طرفهُ <|vsep|> فليس لراءٍ طرفهُ لم يمتْ عزا </|bsep|> <|bsep|> أبى أن تنيلَ القلبَ رقة ُ كأسهِ <|vsep|> و دقتْ عن التشبيهِ في اللطفِ بالهوا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ بقايا ما عفا من حبابها <|vsep|> بقية ُ طَلٍّ فوق وَرْدٍ مِنَ الندى </|bsep|> <|bsep|> وَ ندمانِ صدقٍ قال لي بعد رقدة ٍ <|vsep|> أَلا فكسْقِنِي كأساً على شدَّة الظَّما </|bsep|> <|bsep|> فناولتُه كأساً فَثنّى بمثلها <|vsep|> فقابلني حسنَ القبولِ كما انثنى </|bsep|> <|bsep|> تَحَامَى الكرى حتّى كأنَّ جفونَهُ <|vsep|> عليه لهُ منها رقيبٌ من الكرى </|bsep|> <|bsep|> وليلٍ تَمَادى طولُه فَقَصَرْتُه <|vsep|> بِرَاحٍ تُعيرُ الماءَ مِنْ صفوِها صفا </|bsep|> <|bsep|> تجافتْ جفون الشربِ فيه عن الكرى <|vsep|> فمنْ بينِ نشوانٍ وخرَ ما انتشى </|bsep|> </|psep|> |
زَمَنٌ مثلُ زورة الأَحْبابِ | 1الخفيف
| [
"زَمَنٌ مثلُ زورة الأَحْبابِ",
"بعد يأْسٍ من مُغْرَمٍ بكجْتِنَابِ",
"فاسقني يا غلامُ عاش ليَ العي",
"شُ مُداماً تُجْلَى بحَلْي الحَبابِ",
"ما تَرَى النَّايَ نبَّهَ العُودَ يَا صَا",
"حِ فَذَا نَادِبٌ وَذَا فِي كنْتِحابِ",
"وغناءً يكادُ أنْ يسكنَ الما",
"ءُ لتغريدهِ عنِ الاضطرابِ",
"من فتاة ٍ وصالها لي صدودٌ",
"و مواعيدها كلمعِ السرابِ",
"نزعوها مساويَ البعدِ لما",
"ألبسوها محاسنَ القترابِ",
"حين ألقتْ ذوائباً مثلَ نايا",
"تٍ زنامية ٍ بلا أثقابِ",
"وتلَوَّثْ ملطومة الخدِّ بالوَرْ",
"د وعادتْ كالشَّمْسِ بعدَ الذَّهابِ",
"في رياضٍ كأَنَّها ليس تَرْضَى",
"بكشتغالي بها عنِ الأَحْبابِ",
"نمَّ نمامها لى روعِ قلبي",
"أَنَّهُ مُؤْمِنٌ له مِنْ عِقَابِ",
"لَوْ تَصَدّى نسيمُها لِمَشِيبٍ",
"عاد مِنْهُ لَى أَوانِ الشبابِ",
"دَبَّجَ الغَيْثُ رَوْضَها مُذْ بَدا يَسْ",
"حبُ منْ فوقها ذيولَ السحابِ",
"وَغَدا النَّرْجِسُ المُفَتِّحُ فيها",
"كعيونٍ تطلعتْ منْ نقابِ",
"وَ شقيقٍ تراهُ يسرجُ في الروْ",
"ضِ ذا ما بدا بغير شهابِ",
"كسهامٍ من الزبرجدِ قدْ رك",
"بَ فيها أزجة ُ العنابِ",
"يَجْتَلِيها بَنَفْسَجٌ في حِدَادٍ",
"و بهارٌ في صورة ِ المرتابِ",
"رسمتْ لي رسومُها كيف أَشْتا",
"قُ ليها في جَيْئَتي وَذَهابي",
"عاشقٌ لونَ عاشقيهِ ذا ما",
"راعَهم من ذِهابِهِ بالذَّهابِ",
"شربهُ من نسيمِ كافورِ طلًّ",
"و غذاهُ منْ زهرِ مسكِ الترابِ",
"في طروسٍ ما بين سطرٍ منَ الروْ",
"ضِ وَسَطْرٍ يُقْرَا بِلاَ عْرَابِ",
"سَوْفَ أُكْفى بِأَحْمَدٍ لا سواهُ",
"من زماني تَسَبُّبَ الأَسْبَابِ",
"الذي لا تراهُ مذْ كان لاَّ",
"واقفاً بين نائلٍ وعقابِ",
"نثرتْ كفه المواهبَ لما",
"نَظمْتها عُلاهُ لِلطُّلاَّبِ",
"رائحٌ في العُلى براحة ِ جُودٍ",
"بابُ أموالها بلا بوابِ",
"لِيَ فيه مذاهبٌ مُذْهباتٌ",
"مقبلاتُ القبال عند الذهابِ",
"أخذتْ من لطافة ِ الحسن طبعاً",
"مزجتهُ بحسنِ طبعِ الشرابِ",
"يَا أَبَا قَاسمٍ أَزالَتْ عطايا",
"كَ صِعَاباً من الخُطوبِ الصِّعابِ",
"لاَ وَمَنْ رَدَّ عاقِبَاتِ الرزايا",
"بعطايا منها على الأعقابِ",
"ما أبالي ذا حسبتك منْ ده",
"رِي بما كان ساقطاً من حِسابي",
"بَخِلَ الباخلون عنَّا فأَمْطَرْ",
"تَ لنا نائلاً بغير سحابِ",
"حالتي تقتضيكَ دون اقتضائي",
"أنْ يكون الثوابُ دستَ الثيابِ",
"كلما لامَني خَبيثٌ بعَتْبٍ",
"قام لِبْسِي له مقامَ الجوابِ",
"فتبينْ عنوانَ حاليَ فالعن",
"وانُ ينبي بكلَّ ما في الكتاب",
"كنتُ أَخْشَى خرابَ دَهري وَقَدْ قُمْ",
"تَ لعُمرانِ كلِّ دَهْرٍ خَرابِ",
"قلما ينفقُ الأديبُ ولن ين",
"فُقَ لاَّ عَلَى ذَوِي الدَابِ",
"وَا حيائي منَ العيونِ ذا ما",
"عايَنَتْنِي في هذه الأَسْلاَبِ",
"يَقْطَعُ العَضْبُ نْ نَبَا عَنْ قَليلٍ",
"و يعودُ الهلالُ بعدَ الغيابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26936&r=&rc=7 | الواواء الدمشقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زَمَنٌ مثلُ زورة الأَحْبابِ <|vsep|> بعد يأْسٍ من مُغْرَمٍ بكجْتِنَابِ </|bsep|> <|bsep|> فاسقني يا غلامُ عاش ليَ العي <|vsep|> شُ مُداماً تُجْلَى بحَلْي الحَبابِ </|bsep|> <|bsep|> ما تَرَى النَّايَ نبَّهَ العُودَ يَا صَا <|vsep|> حِ فَذَا نَادِبٌ وَذَا فِي كنْتِحابِ </|bsep|> <|bsep|> وغناءً يكادُ أنْ يسكنَ الما <|vsep|> ءُ لتغريدهِ عنِ الاضطرابِ </|bsep|> <|bsep|> من فتاة ٍ وصالها لي صدودٌ <|vsep|> و مواعيدها كلمعِ السرابِ </|bsep|> <|bsep|> نزعوها مساويَ البعدِ لما <|vsep|> ألبسوها محاسنَ القترابِ </|bsep|> <|bsep|> حين ألقتْ ذوائباً مثلَ نايا <|vsep|> تٍ زنامية ٍ بلا أثقابِ </|bsep|> <|bsep|> وتلَوَّثْ ملطومة الخدِّ بالوَرْ <|vsep|> د وعادتْ كالشَّمْسِ بعدَ الذَّهابِ </|bsep|> <|bsep|> في رياضٍ كأَنَّها ليس تَرْضَى <|vsep|> بكشتغالي بها عنِ الأَحْبابِ </|bsep|> <|bsep|> نمَّ نمامها لى روعِ قلبي <|vsep|> أَنَّهُ مُؤْمِنٌ له مِنْ عِقَابِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ تَصَدّى نسيمُها لِمَشِيبٍ <|vsep|> عاد مِنْهُ لَى أَوانِ الشبابِ </|bsep|> <|bsep|> دَبَّجَ الغَيْثُ رَوْضَها مُذْ بَدا يَسْ <|vsep|> حبُ منْ فوقها ذيولَ السحابِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدا النَّرْجِسُ المُفَتِّحُ فيها <|vsep|> كعيونٍ تطلعتْ منْ نقابِ </|bsep|> <|bsep|> وَ شقيقٍ تراهُ يسرجُ في الروْ <|vsep|> ضِ ذا ما بدا بغير شهابِ </|bsep|> <|bsep|> كسهامٍ من الزبرجدِ قدْ رك <|vsep|> بَ فيها أزجة ُ العنابِ </|bsep|> <|bsep|> يَجْتَلِيها بَنَفْسَجٌ في حِدَادٍ <|vsep|> و بهارٌ في صورة ِ المرتابِ </|bsep|> <|bsep|> رسمتْ لي رسومُها كيف أَشْتا <|vsep|> قُ ليها في جَيْئَتي وَذَهابي </|bsep|> <|bsep|> عاشقٌ لونَ عاشقيهِ ذا ما <|vsep|> راعَهم من ذِهابِهِ بالذَّهابِ </|bsep|> <|bsep|> شربهُ من نسيمِ كافورِ طلًّ <|vsep|> و غذاهُ منْ زهرِ مسكِ الترابِ </|bsep|> <|bsep|> في طروسٍ ما بين سطرٍ منَ الروْ <|vsep|> ضِ وَسَطْرٍ يُقْرَا بِلاَ عْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> سَوْفَ أُكْفى بِأَحْمَدٍ لا سواهُ <|vsep|> من زماني تَسَبُّبَ الأَسْبَابِ </|bsep|> <|bsep|> الذي لا تراهُ مذْ كان لاَّ <|vsep|> واقفاً بين نائلٍ وعقابِ </|bsep|> <|bsep|> نثرتْ كفه المواهبَ لما <|vsep|> نَظمْتها عُلاهُ لِلطُّلاَّبِ </|bsep|> <|bsep|> رائحٌ في العُلى براحة ِ جُودٍ <|vsep|> بابُ أموالها بلا بوابِ </|bsep|> <|bsep|> لِيَ فيه مذاهبٌ مُذْهباتٌ <|vsep|> مقبلاتُ القبال عند الذهابِ </|bsep|> <|bsep|> أخذتْ من لطافة ِ الحسن طبعاً <|vsep|> مزجتهُ بحسنِ طبعِ الشرابِ </|bsep|> <|bsep|> يَا أَبَا قَاسمٍ أَزالَتْ عطايا <|vsep|> كَ صِعَاباً من الخُطوبِ الصِّعابِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ وَمَنْ رَدَّ عاقِبَاتِ الرزايا <|vsep|> بعطايا منها على الأعقابِ </|bsep|> <|bsep|> ما أبالي ذا حسبتك منْ ده <|vsep|> رِي بما كان ساقطاً من حِسابي </|bsep|> <|bsep|> بَخِلَ الباخلون عنَّا فأَمْطَرْ <|vsep|> تَ لنا نائلاً بغير سحابِ </|bsep|> <|bsep|> حالتي تقتضيكَ دون اقتضائي <|vsep|> أنْ يكون الثوابُ دستَ الثيابِ </|bsep|> <|bsep|> كلما لامَني خَبيثٌ بعَتْبٍ <|vsep|> قام لِبْسِي له مقامَ الجوابِ </|bsep|> <|bsep|> فتبينْ عنوانَ حاليَ فالعن <|vsep|> وانُ ينبي بكلَّ ما في الكتاب </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أَخْشَى خرابَ دَهري وَقَدْ قُمْ <|vsep|> تَ لعُمرانِ كلِّ دَهْرٍ خَرابِ </|bsep|> <|bsep|> قلما ينفقُ الأديبُ ولن ين <|vsep|> فُقَ لاَّ عَلَى ذَوِي الدَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَا حيائي منَ العيونِ ذا ما <|vsep|> عايَنَتْنِي في هذه الأَسْلاَبِ </|bsep|> </|psep|> |
وَمُهَفْهَفٍ كَالغُصْنِ هَزّتْهُ الصَّبا | 6الكامل
| [
"وَمُهَفْهَفٍ كَالغُصْنِ هَزّتْهُ الصَّبا",
"فَصَبَا لَيهِ مِنَ الفُتونِ هَوَائِي",
"يوهيه حملُ وشاحهِ فتراهُ من",
"تَرَفِ النعيمِ يَئِنُّ في خْفَاءِ",
"تدمى سوالفه ذا لاحظتها",
"بخفيِّ كرِّ اللَّحْظِ واليماءِ",
"وكأَنَّ عقربَ صُدْغِهِ لمَّا انثنتبْ",
"قافٌ معلقة ٌ بعطفة ِ فاءِ",
"فذا نظرتُ لى محاسنِ وجههِ",
"لم يروَ من نظري ليهِ ظمائي",
"حازَ الجمالَ بأَسْرِهِ فكأَنَّما",
"قسمتْ عليه محاسنُ الأشياءِ",
"متبسمٌ عن لؤلؤٍ رطبٍ حكى",
"برداً تساقطَ من عقودِ سماءِ",
"تُغْنِي عَنِ التُّفاحِ حُمرة ُ خَدِّهِ",
"و تنوبُ ريقته عن الصهباءِ",
"وَيُدِيرُ عَيناً في حَديقة ِ نرجسٍ",
"كسوادِ بأسٍ في بياضِ رجاءِ",
"فَامْزُجْ بِمائِكَ خَمْرَ كأْسِكَ واسقني",
"فلقدْ مزجتُ مدامعي بدمائي",
"واشْرَبْ عَلَى زَهْرِ الرِّياضِ مُدامة ً",
"تَنْفي الهُمومَ بِعَاجِلِ السَّراءِ",
"لطفتْ فصارتْ من لطيفِ محلها",
"تجري مجاري الرُّوحِ في الأَعْضَاءِ",
"و كأنَّ مخنقة ً عليها جوهرٌ",
"ما بين نارٍ ركبت وهواءِ",
"ويظَلُّ صبَّاغُ المِزَاجِ محَكَّماً",
"في نَقضِ حُمرتها بأَيدي الماءِ",
"وَ كأنها وكأنَّ حاملَ كأسها ",
"ذ قامَ بحلوها على الندماءِ",
"شمسُ الضحى رقصتْ فنقطَ وجهها",
"بدرُ الدجى بكواكبِ الجوزاءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26930&r=&rc=1 | الواواء الدمشقي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمُهَفْهَفٍ كَالغُصْنِ هَزّتْهُ الصَّبا <|vsep|> فَصَبَا لَيهِ مِنَ الفُتونِ هَوَائِي </|bsep|> <|bsep|> يوهيه حملُ وشاحهِ فتراهُ من <|vsep|> تَرَفِ النعيمِ يَئِنُّ في خْفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تدمى سوالفه ذا لاحظتها <|vsep|> بخفيِّ كرِّ اللَّحْظِ واليماءِ </|bsep|> <|bsep|> وكأَنَّ عقربَ صُدْغِهِ لمَّا انثنتبْ <|vsep|> قافٌ معلقة ٌ بعطفة ِ فاءِ </|bsep|> <|bsep|> فذا نظرتُ لى محاسنِ وجههِ <|vsep|> لم يروَ من نظري ليهِ ظمائي </|bsep|> <|bsep|> حازَ الجمالَ بأَسْرِهِ فكأَنَّما <|vsep|> قسمتْ عليه محاسنُ الأشياءِ </|bsep|> <|bsep|> متبسمٌ عن لؤلؤٍ رطبٍ حكى <|vsep|> برداً تساقطَ من عقودِ سماءِ </|bsep|> <|bsep|> تُغْنِي عَنِ التُّفاحِ حُمرة ُ خَدِّهِ <|vsep|> و تنوبُ ريقته عن الصهباءِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُدِيرُ عَيناً في حَديقة ِ نرجسٍ <|vsep|> كسوادِ بأسٍ في بياضِ رجاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَامْزُجْ بِمائِكَ خَمْرَ كأْسِكَ واسقني <|vsep|> فلقدْ مزجتُ مدامعي بدمائي </|bsep|> <|bsep|> واشْرَبْ عَلَى زَهْرِ الرِّياضِ مُدامة ً <|vsep|> تَنْفي الهُمومَ بِعَاجِلِ السَّراءِ </|bsep|> <|bsep|> لطفتْ فصارتْ من لطيفِ محلها <|vsep|> تجري مجاري الرُّوحِ في الأَعْضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> و كأنَّ مخنقة ً عليها جوهرٌ <|vsep|> ما بين نارٍ ركبت وهواءِ </|bsep|> <|bsep|> ويظَلُّ صبَّاغُ المِزَاجِ محَكَّماً <|vsep|> في نَقضِ حُمرتها بأَيدي الماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَ كأنها وكأنَّ حاملَ كأسها <|vsep|> ذ قامَ بحلوها على الندماءِ </|bsep|> </|psep|> |
أنشا الطرابلسيون الكرام لنا | 0البسيط
| [
"أنشا الطرابلسيون الكرام لنا",
"جمعية للنهي أذكت منارتها",
"قوم تبارت أياديهم وهمتهم",
"حتى ثنوا من جيوش الجهل غارتها",
"قد جددوا من رفات العلم بهجته",
"والبسوا غانيات المجد شارتها",
"سحب من الفضل أرخ في رياض هدى",
"بالعلم أرختها أحيت نصارتها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55869&r=&rc=132 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنشا الطرابلسيون الكرام لنا <|vsep|> جمعية للنهي أذكت منارتها </|bsep|> <|bsep|> قوم تبارت أياديهم وهمتهم <|vsep|> حتى ثنوا من جيوش الجهل غارتها </|bsep|> <|bsep|> قد جددوا من رفات العلم بهجته <|vsep|> والبسوا غانيات المجد شارتها </|bsep|> </|psep|> |
لغنطوس الكريم مقر عفو له | 16الوافر
| [
"لغنطوس الكريم مقر عفو له",
"الرحمن بالرضوان عما",
"مضى لنعيم خالقه وأبقى",
"لل القشعمي أسى وغما",
"فتى قد كان في الغمرات ركناً",
"وللأيتام كان أباً وأما",
"قد ابتدأت أولئله بخير",
"ونال مؤرخاً بالخير ختما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55928&r=&rc=191 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لغنطوس الكريم مقر عفو له <|vsep|> الرحمن بالرضوان عما </|bsep|> <|bsep|> مضى لنعيم خالقه وأبقى <|vsep|> لل القشعمي أسى وغما </|bsep|> <|bsep|> فتى قد كان في الغمرات ركناً <|vsep|> وللأيتام كان أباً وأما </|bsep|> </|psep|> |
إلى معاليك ينمى المجد والحسب | 0البسيط
| [
"لى معاليك ينمى المجد والحسب",
"ومن معانيك طيب المدح يكتسب",
"وفي ظلالك للمال منتجع",
"تجوده من ندى راحاتك السحب",
"يا خير ملك قد اعتز السرير به",
"تبذخاً وتباهت باسمه الخطب",
"ومن أعاد شباب الدهر فاتبسمت",
"به الليالي وردت صفوها الحقب",
"بقية السلف الغر الذين مضوا",
"ومن به قد حيوا من بعدما ذهبوا",
"وخير من جاءنا من بعدها خلفاً",
"يحيا به الفضل والعرفان والأدب",
"أنت العماد لأقوام بك اعتصموا",
"تيمناً وحوالي عرشك اعتصبوا",
"ذخر لنا الدهر أبقاه يلوذ به",
"من لم تدع غيره ذخراً له النوب",
"من سادة العرب العرباء قد فخرت",
"به السيادة وأعتزت به العرب",
"نفس لما طاب ماء المزن طاهرة",
"وحر أصل كما قد أخلص الذهب",
"تعنوا له أوجه السادت صاغرة",
"ويستكين لديه الجحفل اللجب",
"ساس البلاد بأطراف اليراع ولو",
"يشاء ناب القنا الخطي والقطب",
"طود على أرض زنجيبار قد شخصت",
"له البحار بطرف غضه الرهب",
"عم الجزيرة ظل منه قد وسعت",
"أطرافه البيد واستندرت به الهضب",
"فدى لحمود أملاك كأنهم",
"متى يقاسوا به الأوثان والخشب",
"هم الملوك ولكن لا يرى لهم",
"من عدة الملك لا البأو والحجب",
"لا يبتغون لكسب الحمد من سبب",
"ولا ليهم لمن رام الثنا سبب",
"الخذين زكاة الشعر لا حمدوا",
"عنها ولا هي عند الله تحتسب",
"وكيف يعرف قدر الشعر في نفر",
"ليسوا بعرب ولا عجم ذا نسبوا",
"ليك تزجى قوافينا ولو قدرت",
"طارت لى حيث يزهو ربعك الخصب",
"فأنت أفضل من يثنى عليه ومن",
"ينحى ليه ويرجى عنهده الأرب",
"جاراك في الفضل أقوام ففتهم",
"شأوا وفضلك ممن أمه كثب",
"فلا تزل للعلى بدراً تضيء به",
"دهم الليالي وتخفى عنده الشهب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55743&r=&rc=6 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى معاليك ينمى المجد والحسب <|vsep|> ومن معانيك طيب المدح يكتسب </|bsep|> <|bsep|> وفي ظلالك للمال منتجع <|vsep|> تجوده من ندى راحاتك السحب </|bsep|> <|bsep|> يا خير ملك قد اعتز السرير به <|vsep|> تبذخاً وتباهت باسمه الخطب </|bsep|> <|bsep|> ومن أعاد شباب الدهر فاتبسمت <|vsep|> به الليالي وردت صفوها الحقب </|bsep|> <|bsep|> بقية السلف الغر الذين مضوا <|vsep|> ومن به قد حيوا من بعدما ذهبوا </|bsep|> <|bsep|> وخير من جاءنا من بعدها خلفاً <|vsep|> يحيا به الفضل والعرفان والأدب </|bsep|> <|bsep|> أنت العماد لأقوام بك اعتصموا <|vsep|> تيمناً وحوالي عرشك اعتصبوا </|bsep|> <|bsep|> ذخر لنا الدهر أبقاه يلوذ به <|vsep|> من لم تدع غيره ذخراً له النوب </|bsep|> <|bsep|> من سادة العرب العرباء قد فخرت <|vsep|> به السيادة وأعتزت به العرب </|bsep|> <|bsep|> نفس لما طاب ماء المزن طاهرة <|vsep|> وحر أصل كما قد أخلص الذهب </|bsep|> <|bsep|> تعنوا له أوجه السادت صاغرة <|vsep|> ويستكين لديه الجحفل اللجب </|bsep|> <|bsep|> ساس البلاد بأطراف اليراع ولو <|vsep|> يشاء ناب القنا الخطي والقطب </|bsep|> <|bsep|> طود على أرض زنجيبار قد شخصت <|vsep|> له البحار بطرف غضه الرهب </|bsep|> <|bsep|> عم الجزيرة ظل منه قد وسعت <|vsep|> أطرافه البيد واستندرت به الهضب </|bsep|> <|bsep|> فدى لحمود أملاك كأنهم <|vsep|> متى يقاسوا به الأوثان والخشب </|bsep|> <|bsep|> هم الملوك ولكن لا يرى لهم <|vsep|> من عدة الملك لا البأو والحجب </|bsep|> <|bsep|> لا يبتغون لكسب الحمد من سبب <|vsep|> ولا ليهم لمن رام الثنا سبب </|bsep|> <|bsep|> الخذين زكاة الشعر لا حمدوا <|vsep|> عنها ولا هي عند الله تحتسب </|bsep|> <|bsep|> وكيف يعرف قدر الشعر في نفر <|vsep|> ليسوا بعرب ولا عجم ذا نسبوا </|bsep|> <|bsep|> ليك تزجى قوافينا ولو قدرت <|vsep|> طارت لى حيث يزهو ربعك الخصب </|bsep|> <|bsep|> فأنت أفضل من يثنى عليه ومن <|vsep|> ينحى ليه ويرجى عنهده الأرب </|bsep|> <|bsep|> جاراك في الفضل أقوام ففتهم <|vsep|> شأوا وفضلك ممن أمه كثب </|bsep|> </|psep|> |
رمس لشاكر بتلوني الكريم ثوى | 0البسيط
| [
"رمس لشاكر بتلوني الكريم ثوى",
"فيه فحيا ثراه وابل السحب",
"ريان ولي بسن الأربعين وقد",
"مال غصن صباه عاصف النوب",
"ناح التفى بعده والمكرمات كما",
"أبكى عيون الحجى والنبل والأدب",
"قد مات حي الرجا عنا فصاح بمن",
"يبكيه حسبك واصبر صبر محتسب",
"واكتب بقبر لدى التاريخ بت به",
"أنا نزيلك فاشفع يا مخلص بي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55963&r=&rc=226 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس لشاكر بتلوني الكريم ثوى <|vsep|> فيه فحيا ثراه وابل السحب </|bsep|> <|bsep|> ريان ولي بسن الأربعين وقد <|vsep|> مال غصن صباه عاصف النوب </|bsep|> <|bsep|> ناح التفى بعده والمكرمات كما <|vsep|> أبكى عيون الحجى والنبل والأدب </|bsep|> <|bsep|> قد مات حي الرجا عنا فصاح بمن <|vsep|> يبكيه حسبك واصبر صبر محتسب </|bsep|> </|psep|> |
يا أربع الخيف يسقي الماء واديها | 0البسيط
| [
"يا أربع الخيف يسقي الماء واديها",
"بسفحه ودما العشاق تسقيها",
"ن كان ذلك لم يبرد معاهدها",
"من نار شوقي فدمعي سأل يرويها",
"معاهد لي قلب ظل جانبها",
"بالوجد مضطرماً يحمي ويحميها",
"أفدى الدمى في مصون الحجب قد كسرت",
"الحاظها كل قلب من محبيها",
"لهن عندي هوى يزكي وطيس جوي",
"في أضلع جد فيها الوجد يصليها",
"كواعب طلعت حوراً بجنيتها",
"تفدي بنفسي فما أبهى تجليها",
"أوانس في برود العرب ناعمة",
"تزري زهاء الدراري في أعاليها",
"ظلمن كل محب بالجفاء وما",
"ندري شقاء الهوى لولا تجافيها",
"استودع الله عيناً في محبتها",
"ترعي النجوم ومجرى الدمع يدميها",
"فما أتاني رسول من بوارقها",
"ألا جرت فأجابته مقيها",
"ريحانة القوم هل عطف على دنف",
"قد شفه سقم أشواق يقاسيها",
"أنضاه محمل وجد لم يدع أسفاً",
"جوانحاً بك بات الوجد يذكيها",
"أهواك لا العذل عن حبيك يعطفني",
"حيناً ولا النفس عنك البرح يثنيها",
"نجي شوق وأطراب نعمت لها",
"بلوعة الكرب تطويني وأطويها",
"صبراً أيا روحي الحري يصبوتها",
"على الضنى فهو طبي من نواحيها",
"أبيت والله لا أن أبيت شبح",
"وأهي القوى ذائب الأحشاء داميها",
"راق البلى في الأسى ورداً لعاشقها",
"فلم أقل يا عذابي في الأسى يها",
"ضنى ووجد وسهد بي وحر صدى",
"وصبوه حتف صب من مجانيها",
"ليك يا طرفها قلباً يذاب أسى",
"ومهجة أصبحت رسماً بحبيها",
"عقدت فيها بنود الحب سامية",
"على صبابة عشق لا أعاصيها",
"لا متع الله لي قلباً بسلوتها",
"ولا أطعت نصيحي في تصابيها",
"يروم قومي بالسلوان عن عبث",
"برءاً لقتال جرح برؤه فيها",
"أن تحن يوماً بعطف للشجي فقد",
"أحبت لها عاشقاً بالروح يفديها",
"ربيبة من دمى الوادي تحل لها",
"دماؤنا في الهوى واللحظ حاميها",
"ضل الفؤاد بواديها الأنيق فلا",
"لقي سبيل الهدى عن هضم واديها",
"رعياً لصفو ليال باللقا سبقت",
"حيث ابتسام الأماني في بواديها",
"برق بدا ثم ولي نازفاً مطراً",
"سألت به عبرة لي طاب هاميها",
"يا طالما لذ كأسي في أجارعها",
"لو تم صافي هناءي في تدانيها",
"عيش عهدنا به الأوطار سانحة",
"حسب المرام تدانينا فنرميها",
"أوطار نفس لها تصبو المنى طربا",
"والنفس تستامها لهوا أمانيها",
"بالله يا نسمات البان قد حملت",
"في النفخ طيب الخزامي من روابيها",
"هبي على وهن مضني بالهوى نصب",
"أفنى جوارحه شوق فتحييها",
"يهيم قلبي بذكراها وأوسعه",
"بمدمعي طول وجد عند ذكريها",
"ني على عهدي الماضي أليف هوى",
"ون مضى عهد أنسي في لياليها",
"ضاع الزمان سدى ويلاه وأأسفي",
"في صبوة شاب رأسي من دواهيها",
"أفني شبابي وشعر الحب عن أمم",
"خلا قواف لباب الشاه أعزيها",
"الماجد المتسامي الدولة الملك الراقي",
"لى سدة أعلى مراقيها",
"ضاحي السني زانه فينا الاله بما",
"حباه من فضل نعمي جل مهديها",
"حباه حد حسام بالقضاء جرى",
"من حيث سل فأعطى القوس باريها",
"يرعى العباد بحق العدل معتصماً",
"بحكمة فيه مولى العرش يبديها",
"تبارك الله أسنى الحلم يقرنه",
"شمائل بهرت حسناً معانيها",
"للرفد والوفد والأنعام راحته",
"والبذل والعدل من أوفى مساعيها",
"لاقي الصوارم والأقلام فانبلجت",
"نار ونور على رشد يلاقيها",
"هو الكريم الذي فيه الزمان بدا",
"زاهي المحاسن عذب الكأس صافيها",
"ظل الاله على الدنيا وحاكمها",
"ومن ليه انتهت عزا أقاصيها",
"ليث أشم جسور باسل بطل",
"عالي السنى طاهر الأخلاق زاكيها",
"أشد فعلاً من الأسياف حيث بدا",
"أجلى وأشرق رأياً من خواشيها",
"هذا يد الله يسري في أناملها",
"سر من العرش عن يمن يوافيها",
"بأس تهاب الروابي هول عزمته",
"همة وطئت عزم المجاريها",
"المقدم الخيل باسم الله يجريها",
"لى العدى بالعذاب الهون يرديها",
"دعت نزال ووافي الويل حين دعت",
"على جيوش بصوب البؤس ترميها",
"رمت بكل شقي من أعاديها",
"سحقاً وبالنصر قد نيطت نواصيها",
"المالك الأمر في الدنيا فما انقلبت",
"لا على ما أشتهى من قصده فيها",
"راقي سماء على جازت معارجها الكفاء",
"وامتنعت عمن يحاكيها",
"أبهى الملوك وأن جلت مراتبها",
"وخير من حاز عن طوع معاليها",
"عبد العزيز من احتاز الهدى وعنت",
"لبأسه الأرض داينها ونائيها",
"وفي العلى من حقوق العز ما صدقت",
"فيه بما ألزمت شرعاً دعاويها",
"حفت بمنصبه الساد طالعة",
"بظل بدر بحمد الله هادبها",
"فتح قريب ونصر عز جانبه",
"لدولة في الورى دامت أياديها",
"ظل الاله صلاح في جوانبها",
"وفضل أنعمة بالعز موليها",
"والحزم عاقدها والفوز عاضدها",
"والسعد راصدها والفتح راعيها",
"جلت لنا فلكاً في المجد محتبكاً",
"بكل بدر حوته في تساميها",
"وراث مجد كبيراص نيط كابره",
"عن سالفيه بعز فاق تشبيها",
"دوح له الله ما زالت خمائله",
"ظلال أمن والطاف لناحيها",
"والحمد لله ما أنفكت مباءتهم",
"تزداد مجداً وتعزيزاً براقيها",
"بالمالكين همام بات معتكفاً",
"على وفاء حدود الحق يقضيها",
"لاحت نجوم سناه في الدجى فزهت",
"في اليمن وابتسمت حسناً زواهيها",
"هو المليك الذي راق المديح به",
"طيباً بذات جلال جل مبديها",
"خلا به طيب مدح زان طالعة",
"سما قواف بمعناه زهت تيها",
"مناقب دونها الأزهار مسفرة",
"عن مثلها جليت زهواً أقاحيها",
"راقت بها كلم جاءت بسؤدده",
"تحكي عقوداً به فاقت لليها",
"أودعتها في على أبوابه فسمت",
"بقصده وبه استعلت مبانيها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55807&r=&rc=70 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أربع الخيف يسقي الماء واديها <|vsep|> بسفحه ودما العشاق تسقيها </|bsep|> <|bsep|> ن كان ذلك لم يبرد معاهدها <|vsep|> من نار شوقي فدمعي سأل يرويها </|bsep|> <|bsep|> معاهد لي قلب ظل جانبها <|vsep|> بالوجد مضطرماً يحمي ويحميها </|bsep|> <|bsep|> أفدى الدمى في مصون الحجب قد كسرت <|vsep|> الحاظها كل قلب من محبيها </|bsep|> <|bsep|> لهن عندي هوى يزكي وطيس جوي <|vsep|> في أضلع جد فيها الوجد يصليها </|bsep|> <|bsep|> كواعب طلعت حوراً بجنيتها <|vsep|> تفدي بنفسي فما أبهى تجليها </|bsep|> <|bsep|> أوانس في برود العرب ناعمة <|vsep|> تزري زهاء الدراري في أعاليها </|bsep|> <|bsep|> ظلمن كل محب بالجفاء وما <|vsep|> ندري شقاء الهوى لولا تجافيها </|bsep|> <|bsep|> استودع الله عيناً في محبتها <|vsep|> ترعي النجوم ومجرى الدمع يدميها </|bsep|> <|bsep|> فما أتاني رسول من بوارقها <|vsep|> ألا جرت فأجابته مقيها </|bsep|> <|bsep|> ريحانة القوم هل عطف على دنف <|vsep|> قد شفه سقم أشواق يقاسيها </|bsep|> <|bsep|> أنضاه محمل وجد لم يدع أسفاً <|vsep|> جوانحاً بك بات الوجد يذكيها </|bsep|> <|bsep|> أهواك لا العذل عن حبيك يعطفني <|vsep|> حيناً ولا النفس عنك البرح يثنيها </|bsep|> <|bsep|> نجي شوق وأطراب نعمت لها <|vsep|> بلوعة الكرب تطويني وأطويها </|bsep|> <|bsep|> صبراً أيا روحي الحري يصبوتها <|vsep|> على الضنى فهو طبي من نواحيها </|bsep|> <|bsep|> أبيت والله لا أن أبيت شبح <|vsep|> وأهي القوى ذائب الأحشاء داميها </|bsep|> <|bsep|> راق البلى في الأسى ورداً لعاشقها <|vsep|> فلم أقل يا عذابي في الأسى يها </|bsep|> <|bsep|> ضنى ووجد وسهد بي وحر صدى <|vsep|> وصبوه حتف صب من مجانيها </|bsep|> <|bsep|> ليك يا طرفها قلباً يذاب أسى <|vsep|> ومهجة أصبحت رسماً بحبيها </|bsep|> <|bsep|> عقدت فيها بنود الحب سامية <|vsep|> على صبابة عشق لا أعاصيها </|bsep|> <|bsep|> لا متع الله لي قلباً بسلوتها <|vsep|> ولا أطعت نصيحي في تصابيها </|bsep|> <|bsep|> يروم قومي بالسلوان عن عبث <|vsep|> برءاً لقتال جرح برؤه فيها </|bsep|> <|bsep|> أن تحن يوماً بعطف للشجي فقد <|vsep|> أحبت لها عاشقاً بالروح يفديها </|bsep|> <|bsep|> ربيبة من دمى الوادي تحل لها <|vsep|> دماؤنا في الهوى واللحظ حاميها </|bsep|> <|bsep|> ضل الفؤاد بواديها الأنيق فلا <|vsep|> لقي سبيل الهدى عن هضم واديها </|bsep|> <|bsep|> رعياً لصفو ليال باللقا سبقت <|vsep|> حيث ابتسام الأماني في بواديها </|bsep|> <|bsep|> برق بدا ثم ولي نازفاً مطراً <|vsep|> سألت به عبرة لي طاب هاميها </|bsep|> <|bsep|> يا طالما لذ كأسي في أجارعها <|vsep|> لو تم صافي هناءي في تدانيها </|bsep|> <|bsep|> عيش عهدنا به الأوطار سانحة <|vsep|> حسب المرام تدانينا فنرميها </|bsep|> <|bsep|> أوطار نفس لها تصبو المنى طربا <|vsep|> والنفس تستامها لهوا أمانيها </|bsep|> <|bsep|> بالله يا نسمات البان قد حملت <|vsep|> في النفخ طيب الخزامي من روابيها </|bsep|> <|bsep|> هبي على وهن مضني بالهوى نصب <|vsep|> أفنى جوارحه شوق فتحييها </|bsep|> <|bsep|> يهيم قلبي بذكراها وأوسعه <|vsep|> بمدمعي طول وجد عند ذكريها </|bsep|> <|bsep|> ني على عهدي الماضي أليف هوى <|vsep|> ون مضى عهد أنسي في لياليها </|bsep|> <|bsep|> ضاع الزمان سدى ويلاه وأأسفي <|vsep|> في صبوة شاب رأسي من دواهيها </|bsep|> <|bsep|> أفني شبابي وشعر الحب عن أمم <|vsep|> خلا قواف لباب الشاه أعزيها </|bsep|> <|bsep|> الماجد المتسامي الدولة الملك الراقي <|vsep|> لى سدة أعلى مراقيها </|bsep|> <|bsep|> ضاحي السني زانه فينا الاله بما <|vsep|> حباه من فضل نعمي جل مهديها </|bsep|> <|bsep|> حباه حد حسام بالقضاء جرى <|vsep|> من حيث سل فأعطى القوس باريها </|bsep|> <|bsep|> يرعى العباد بحق العدل معتصماً <|vsep|> بحكمة فيه مولى العرش يبديها </|bsep|> <|bsep|> تبارك الله أسنى الحلم يقرنه <|vsep|> شمائل بهرت حسناً معانيها </|bsep|> <|bsep|> للرفد والوفد والأنعام راحته <|vsep|> والبذل والعدل من أوفى مساعيها </|bsep|> <|bsep|> لاقي الصوارم والأقلام فانبلجت <|vsep|> نار ونور على رشد يلاقيها </|bsep|> <|bsep|> هو الكريم الذي فيه الزمان بدا <|vsep|> زاهي المحاسن عذب الكأس صافيها </|bsep|> <|bsep|> ظل الاله على الدنيا وحاكمها <|vsep|> ومن ليه انتهت عزا أقاصيها </|bsep|> <|bsep|> ليث أشم جسور باسل بطل <|vsep|> عالي السنى طاهر الأخلاق زاكيها </|bsep|> <|bsep|> أشد فعلاً من الأسياف حيث بدا <|vsep|> أجلى وأشرق رأياً من خواشيها </|bsep|> <|bsep|> هذا يد الله يسري في أناملها <|vsep|> سر من العرش عن يمن يوافيها </|bsep|> <|bsep|> بأس تهاب الروابي هول عزمته <|vsep|> همة وطئت عزم المجاريها </|bsep|> <|bsep|> المقدم الخيل باسم الله يجريها <|vsep|> لى العدى بالعذاب الهون يرديها </|bsep|> <|bsep|> دعت نزال ووافي الويل حين دعت <|vsep|> على جيوش بصوب البؤس ترميها </|bsep|> <|bsep|> رمت بكل شقي من أعاديها <|vsep|> سحقاً وبالنصر قد نيطت نواصيها </|bsep|> <|bsep|> المالك الأمر في الدنيا فما انقلبت <|vsep|> لا على ما أشتهى من قصده فيها </|bsep|> <|bsep|> راقي سماء على جازت معارجها الكفاء <|vsep|> وامتنعت عمن يحاكيها </|bsep|> <|bsep|> أبهى الملوك وأن جلت مراتبها <|vsep|> وخير من حاز عن طوع معاليها </|bsep|> <|bsep|> عبد العزيز من احتاز الهدى وعنت <|vsep|> لبأسه الأرض داينها ونائيها </|bsep|> <|bsep|> وفي العلى من حقوق العز ما صدقت <|vsep|> فيه بما ألزمت شرعاً دعاويها </|bsep|> <|bsep|> حفت بمنصبه الساد طالعة <|vsep|> بظل بدر بحمد الله هادبها </|bsep|> <|bsep|> فتح قريب ونصر عز جانبه <|vsep|> لدولة في الورى دامت أياديها </|bsep|> <|bsep|> ظل الاله صلاح في جوانبها <|vsep|> وفضل أنعمة بالعز موليها </|bsep|> <|bsep|> والحزم عاقدها والفوز عاضدها <|vsep|> والسعد راصدها والفتح راعيها </|bsep|> <|bsep|> جلت لنا فلكاً في المجد محتبكاً <|vsep|> بكل بدر حوته في تساميها </|bsep|> <|bsep|> وراث مجد كبيراص نيط كابره <|vsep|> عن سالفيه بعز فاق تشبيها </|bsep|> <|bsep|> دوح له الله ما زالت خمائله <|vsep|> ظلال أمن والطاف لناحيها </|bsep|> <|bsep|> والحمد لله ما أنفكت مباءتهم <|vsep|> تزداد مجداً وتعزيزاً براقيها </|bsep|> <|bsep|> بالمالكين همام بات معتكفاً <|vsep|> على وفاء حدود الحق يقضيها </|bsep|> <|bsep|> لاحت نجوم سناه في الدجى فزهت <|vsep|> في اليمن وابتسمت حسناً زواهيها </|bsep|> <|bsep|> هو المليك الذي راق المديح به <|vsep|> طيباً بذات جلال جل مبديها </|bsep|> <|bsep|> خلا به طيب مدح زان طالعة <|vsep|> سما قواف بمعناه زهت تيها </|bsep|> <|bsep|> مناقب دونها الأزهار مسفرة <|vsep|> عن مثلها جليت زهواً أقاحيها </|bsep|> <|bsep|> راقت بها كلم جاءت بسؤدده <|vsep|> تحكي عقوداً به فاقت لليها </|bsep|> </|psep|> |
أجراه ميخائيل خورينا الذي | 6الكامل
| [
"أجراه ميخائيل خورينا الذي",
"باتت بغيرته المصالح تعمر",
"الفاضل الحلبي ذو الهمم التي",
"يثني عليها في البلاد وتشكر",
"من ل أزرق قد أفاض مياهه",
"بيضاً يصافحها النبات الأخضر",
"طاب الصفا بهما فهذا أرخوا",
"فردوس طيب جني وهذا كوثر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55842&r=&rc=105 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجراه ميخائيل خورينا الذي <|vsep|> باتت بغيرته المصالح تعمر </|bsep|> <|bsep|> الفاضل الحلبي ذو الهمم التي <|vsep|> يثني عليها في البلاد وتشكر </|bsep|> <|bsep|> من ل أزرق قد أفاض مياهه <|vsep|> بيضاً يصافحها النبات الأخضر </|bsep|> </|psep|> |
ناح ابن بولاد نقولا عندما | 6الكامل
| [
"ناح ابن بولاد نقولا عندما",
"خطفت قرينته المنايا الظالمة",
"ولت على عجل وأبقت بعدها",
"حرقاً تؤجحها الدموع الساجمة",
"محمودة الأخلاق عاشت بالتقى",
"وبصيرها فازت بحسن الخاتمة",
"ولذا أتى التاريخ يدعو قائلاً",
"كتبت لروجينا الحياة الدائمة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55992&r=&rc=255 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناح ابن بولاد نقولا عندما <|vsep|> خطفت قرينته المنايا الظالمة </|bsep|> <|bsep|> ولت على عجل وأبقت بعدها <|vsep|> حرقاً تؤجحها الدموع الساجمة </|bsep|> <|bsep|> محمودة الأخلاق عاشت بالتقى <|vsep|> وبصيرها فازت بحسن الخاتمة </|bsep|> </|psep|> |
هذا مقام القدس شاد بناءه | 6الكامل
| [
"هذا مقام القدس شاد بناءه",
"اثناسيوس راعي الخراف الأروع",
"بيت به توما الرسول قد انجلت",
"أنوار قدس من سناه تسطع",
"تشدو الملائك في ذراه وبابه",
"باب السماء لكل من يستشفع",
"قامت عباد الله خاشعة به",
"وليه بالتاريخ جاءت تضرع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55852&r=&rc=115 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا مقام القدس شاد بناءه <|vsep|> اثناسيوس راعي الخراف الأروع </|bsep|> <|bsep|> بيت به توما الرسول قد انجلت <|vsep|> أنوار قدس من سناه تسطع </|bsep|> <|bsep|> تشدو الملائك في ذراه وبابه <|vsep|> باب السماء لكل من يستشفع </|bsep|> </|psep|> |
على يوسف الفياض أفاضت مسرة | 5الطويل
| [
"على يوسف الفياض أفاضت مسرة",
"بأقبال مولود كبدر تمام",
"بملقاه أرخت الملائك أنشدت",
"على وجه ميخائيل طيب سلام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55822&r=&rc=85 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على يوسف الفياض أفاضت مسرة <|vsep|> بأقبال مولود كبدر تمام </|bsep|> </|psep|> |
هذا النطاسي الذي من بعده | 6الكامل
| [
"هذا النطاسي الذي من بعده",
"بكت العيون بدمع كل عليل",
"قد كان ملوك المنافع مالكا",
"للحمد معروفاً بكل جميل",
"ولقد مضى فثوى باكرم جنة",
"طابت فضمت منه خير نزيل",
"وبوفده أرخ ملائكة العلى",
"حيث جميعاً وجه ميخائيل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55994&r=&rc=257 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا النطاسي الذي من بعده <|vsep|> بكت العيون بدمع كل عليل </|bsep|> <|bsep|> قد كان ملوك المنافع مالكا <|vsep|> للحمد معروفاً بكل جميل </|bsep|> <|bsep|> ولقد مضى فثوى باكرم جنة <|vsep|> طابت فضمت منه خير نزيل </|bsep|> </|psep|> |
فقدت بنو الباشا عزيزاً ماجدا | 6الكامل
| [
"فقدت بنو الباشا عزيزاً ماجدا",
"ترك الدموع لفقده كالعندم",
"ركن لقد هدمته عاصفة القضا",
"أسفاً ولكن ذكره لم يهدم",
"ولقد قضى بالله منتقلاً لى",
"دار السعادة في العيم الأعطم",
"ومسطر التاريخ ينشد قائلاً",
"في العرش يوسف مع يسوع مريم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56009&r=&rc=272 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فقدت بنو الباشا عزيزاً ماجدا <|vsep|> ترك الدموع لفقده كالعندم </|bsep|> <|bsep|> ركن لقد هدمته عاصفة القضا <|vsep|> أسفاً ولكن ذكره لم يهدم </|bsep|> <|bsep|> ولقد قضى بالله منتقلاً لى <|vsep|> دار السعادة في العيم الأعطم </|bsep|> </|psep|> |
رمس لعبود شوشاني الكريم ثوى | 0البسيط
| [
"رمس لعبود شوشاني الكريم ثوى",
"كالسيف قد غاله صرف القضا عجلا",
"شهم مضى فسقته كل غادية",
"غيث الرضى وسقاه الدمع ذ هطلا",
"قضى الحياة يفعل الخير معتصما",
"بالله حتى قضى في عقوه أجلا",
"أن رمت تاريخه سطر بمضجعه",
"في دار مولاه عبد الله قد نزلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56006&r=&rc=269 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس لعبود شوشاني الكريم ثوى <|vsep|> كالسيف قد غاله صرف القضا عجلا </|bsep|> <|bsep|> شهم مضى فسقته كل غادية <|vsep|> غيث الرضى وسقاه الدمع ذ هطلا </|bsep|> <|bsep|> قضى الحياة يفعل الخير معتصما <|vsep|> بالله حتى قضى في عقوه أجلا </|bsep|> </|psep|> |
أمسى نقولا رهين الترب فارتهنت | 0البسيط
| [
"أمسى نقولا رهين الترب فارتهنت",
"فيه قلوب بني الخوري بالحزن",
"قضى الثماني والعشرين ثم مضى",
"وهكذا عادة الأقمار في الدجن",
"غريب دار من الأسكندرية قد",
"ولى لى دار عرش طاب في السكن",
"فاتل المراحم مع من أرخوه وقل",
"اليوم عاد غريب الدار للوطن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55837&r=&rc=100 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسى نقولا رهين الترب فارتهنت <|vsep|> فيه قلوب بني الخوري بالحزن </|bsep|> <|bsep|> قضى الثماني والعشرين ثم مضى <|vsep|> وهكذا عادة الأقمار في الدجن </|bsep|> <|bsep|> غريب دار من الأسكندرية قد <|vsep|> ولى لى دار عرش طاب في السكن </|bsep|> </|psep|> |
ناحت بنو الجلخ الكرام مودعاً | 6الكامل
| [
"ناحت بنو الجلخ الكرام مودعاً",
"خضب الجفون بدمعها لما مضى",
"فقدوا به ذخراً لكل مهمة",
"يرجى وسيفاً في النوائب منتضى",
"شهم بتقوى الله عاش وبره",
"ورعاً وتحت رجاء رحمته قضى",
"ولذاك خط مؤرخوه بلحده",
"يا قبر براهيم جاورك الرضى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55958&r=&rc=221 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناحت بنو الجلخ الكرام مودعاً <|vsep|> خضب الجفون بدمعها لما مضى </|bsep|> <|bsep|> فقدوا به ذخراً لكل مهمة <|vsep|> يرجى وسيفاً في النوائب منتضى </|bsep|> <|bsep|> شهم بتقوى الله عاش وبره <|vsep|> ورعاً وتحت رجاء رحمته قضى </|bsep|> </|psep|> |
أيها النائح المبكر مهلا | 1الخفيف
| [
"أيها النائح المبكر مهلا",
"جاوز الأمر دمعك المستهلا",
"شق من قبلنا الورى كل قلب",
"ولقد كان لو شفى النفس سهلا",
"نما نحن ثاكل وصريع",
"ذاك يشقى وذاك في الترب يبلي",
"ليس أرض لم يسقها صوب دمع",
"أو سماء لم يشجها نوح ثكلي",
"نشر البين في البرايا لواء",
"فوق هاماتنا دنا فتدلى",
"كل نفس في دهرها رهن يوم",
"يترك الدهر بالذي فيه بطلا",
"ويل هذي القلوب كم تتلقى",
"جمرات بلوعة البين تصلى",
"نحسب الموت ظالماً ولعمري",
"يحسب الظلم في الولادة قبلا",
"ما بماء في حوصفه وتراب",
"أثر صح دهر أم أعلا",
"شغلتني الحياة عنها بما فيها",
"من الغم واستوى لي شغلاً",
"وذوت نضرتي بماء جفون",
"كلما سال زاد جسمي محلا",
"دون شكواي ما يجل عن الشكوى",
"وما عنه ضاق صبري وملا",
"ولعمري كيف الرثاء وعندي",
"ما يذود الرثاء عني ذهلا",
"ضاق بين مذهب الكلام ونفسي",
"من مجال الكلام أضيق سبلا",
"وعصاني نظم القريض فأمسى",
"كل بحر وردته منه ضحلا",
"يا سقى الله من بطون الغوادي",
"مضجعاً فيه ذلك البدر حلا",
"قد توارى في جانبيه فكاد النجم",
"يهوي في ثره حين ولى",
"طال فيه النواح من كل باك",
"لمصاب بالويل حل فجلا",
"يقطر الدمع في المحاجر ماء",
"فذا انهل صار في الخد نبلا",
"حسرة في القلوب منه تليها",
"وحشة في العيون لا تتجلى",
"كان ركناً لمعشر فيه ثلت",
"ذروة العز منهم حين ثلا",
"وحساماً في النائبات براه",
"سيف حكم من جانب العرش سلا",
"أن طرفاً بكى على هبو الله",
"حر بالدماء يسفحن بذلا",
"وذا جادت الصدور عليه",
"بقلوب فقد وهبن الأقلا",
"طوت الأرض منه أكرم ذات",
"طهرت في الكرام فرعاً وأصلا",
"وحوت منه في الفضائل روضاً",
"قد سقته سحائب الحلم وبلا",
"أحزم البارعين عقدا وحلا",
"وأجل الكرام وصفاً وحملا",
"دأبه النفع للبرايا فن لم",
"يك يوماً فدفع ضر تولى",
"لم يزل صافي الفؤاد نقياً",
"لم تصل عنده الخبائث حبلا",
"سالم العرض عف قلباً وعيناً",
"طاهر النفس بر قولاً وفعلا",
"أيها القبر قم بحق نزيل",
"بك ما زال للكرامة أهلا",
"قد عرفناك خير ترب فهل تعرف",
"فضلاً في جانبيك ونبلا",
"ظل قطر الغمام فوقك يجري",
"وعلى من بك المراحم تتلى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55791&r=&rc=54 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها النائح المبكر مهلا <|vsep|> جاوز الأمر دمعك المستهلا </|bsep|> <|bsep|> شق من قبلنا الورى كل قلب <|vsep|> ولقد كان لو شفى النفس سهلا </|bsep|> <|bsep|> نما نحن ثاكل وصريع <|vsep|> ذاك يشقى وذاك في الترب يبلي </|bsep|> <|bsep|> ليس أرض لم يسقها صوب دمع <|vsep|> أو سماء لم يشجها نوح ثكلي </|bsep|> <|bsep|> نشر البين في البرايا لواء <|vsep|> فوق هاماتنا دنا فتدلى </|bsep|> <|bsep|> كل نفس في دهرها رهن يوم <|vsep|> يترك الدهر بالذي فيه بطلا </|bsep|> <|bsep|> ويل هذي القلوب كم تتلقى <|vsep|> جمرات بلوعة البين تصلى </|bsep|> <|bsep|> نحسب الموت ظالماً ولعمري <|vsep|> يحسب الظلم في الولادة قبلا </|bsep|> <|bsep|> ما بماء في حوصفه وتراب <|vsep|> أثر صح دهر أم أعلا </|bsep|> <|bsep|> شغلتني الحياة عنها بما فيها <|vsep|> من الغم واستوى لي شغلاً </|bsep|> <|bsep|> وذوت نضرتي بماء جفون <|vsep|> كلما سال زاد جسمي محلا </|bsep|> <|bsep|> دون شكواي ما يجل عن الشكوى <|vsep|> وما عنه ضاق صبري وملا </|bsep|> <|bsep|> ولعمري كيف الرثاء وعندي <|vsep|> ما يذود الرثاء عني ذهلا </|bsep|> <|bsep|> ضاق بين مذهب الكلام ونفسي <|vsep|> من مجال الكلام أضيق سبلا </|bsep|> <|bsep|> وعصاني نظم القريض فأمسى <|vsep|> كل بحر وردته منه ضحلا </|bsep|> <|bsep|> يا سقى الله من بطون الغوادي <|vsep|> مضجعاً فيه ذلك البدر حلا </|bsep|> <|bsep|> قد توارى في جانبيه فكاد النجم <|vsep|> يهوي في ثره حين ولى </|bsep|> <|bsep|> طال فيه النواح من كل باك <|vsep|> لمصاب بالويل حل فجلا </|bsep|> <|bsep|> يقطر الدمع في المحاجر ماء <|vsep|> فذا انهل صار في الخد نبلا </|bsep|> <|bsep|> حسرة في القلوب منه تليها <|vsep|> وحشة في العيون لا تتجلى </|bsep|> <|bsep|> كان ركناً لمعشر فيه ثلت <|vsep|> ذروة العز منهم حين ثلا </|bsep|> <|bsep|> وحساماً في النائبات براه <|vsep|> سيف حكم من جانب العرش سلا </|bsep|> <|bsep|> أن طرفاً بكى على هبو الله <|vsep|> حر بالدماء يسفحن بذلا </|bsep|> <|bsep|> وذا جادت الصدور عليه <|vsep|> بقلوب فقد وهبن الأقلا </|bsep|> <|bsep|> طوت الأرض منه أكرم ذات <|vsep|> طهرت في الكرام فرعاً وأصلا </|bsep|> <|bsep|> وحوت منه في الفضائل روضاً <|vsep|> قد سقته سحائب الحلم وبلا </|bsep|> <|bsep|> أحزم البارعين عقدا وحلا <|vsep|> وأجل الكرام وصفاً وحملا </|bsep|> <|bsep|> دأبه النفع للبرايا فن لم <|vsep|> يك يوماً فدفع ضر تولى </|bsep|> <|bsep|> لم يزل صافي الفؤاد نقياً <|vsep|> لم تصل عنده الخبائث حبلا </|bsep|> <|bsep|> سالم العرض عف قلباً وعيناً <|vsep|> طاهر النفس بر قولاً وفعلا </|bsep|> <|bsep|> أيها القبر قم بحق نزيل <|vsep|> بك ما زال للكرامة أهلا </|bsep|> <|bsep|> قد عرفناك خير ترب فهل تعرف <|vsep|> فضلاً في جانبيك ونبلا </|bsep|> </|psep|> |
قبر ثوى كاهن الله العلي به | 0البسيط
| [
"قبر ثوى كاهن الله العلي به",
"فجاءه العفو في الاسحار والأصل",
"من ل فواز قد فازت يداه بما",
"سعي له من ثواب الخالق الأزلي",
"قد جرد النفس عن دنياه منقطعاً",
"لخدمة الله في قول وفي عمل",
"فاكتب لتاريخه درجاً تقول به",
"قد حل في العرش يوحنا مع الحمل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55877&r=&rc=140 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قبر ثوى كاهن الله العلي به <|vsep|> فجاءه العفو في الاسحار والأصل </|bsep|> <|bsep|> من ل فواز قد فازت يداه بما <|vsep|> سعي له من ثواب الخالق الأزلي </|bsep|> <|bsep|> قد جرد النفس عن دنياه منقطعاً <|vsep|> لخدمة الله في قول وفي عمل </|bsep|> </|psep|> |
قد فارق اليوم آل الموصلي فتى | 0البسيط
| [
"قد فارق اليوم ل الموصلي فتى",
"كالغصن أصبح تحت الترب ينغرس",
"فعز عنه أباً ذابت حشاشته",
"حزناً وأدمعه كالسحب تنجس",
"وقل لا لياس في عام نؤرخه",
"أطلقت أمطار دمع ليس تنبجس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55860&r=&rc=123 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد فارق اليوم ل الموصلي فتى <|vsep|> كالغصن أصبح تحت الترب ينغرس </|bsep|> <|bsep|> فعز عنه أباً ذابت حشاشته <|vsep|> حزناً وأدمعه كالسحب تنجس </|bsep|> </|psep|> |
لفتى بني العبسي أكرم مضجع | 6الكامل
| [
"لفتى بني العبسي أكرم مضجع",
"قد ضم منه عظام خير كريم",
"هو مقدس أمسى يقام به الدعا",
"عن نفس ثاو في حماه مقيم",
"لا غرو أن نزلت ملائكة العلى",
"تغشاه بالرضوان والتسليم",
"فكذا الملائك قبل تاريخي لقد",
"جاءت فزارت بيت براهيم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55997&r=&rc=260 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لفتى بني العبسي أكرم مضجع <|vsep|> قد ضم منه عظام خير كريم </|bsep|> <|bsep|> هو مقدس أمسى يقام به الدعا <|vsep|> عن نفس ثاو في حماه مقيم </|bsep|> <|bsep|> لا غرو أن نزلت ملائكة العلى <|vsep|> تغشاه بالرضوان والتسليم </|bsep|> </|psep|> |
بشرى الحبيب بما قد حاز من شرف | 0البسيط
| [
"بشرى الحبيب بما قد حاز من شرف",
"وأفاه كالغيث فوق الروضة الأنف",
"قد نال ما لم ينله في عشائرنا",
"سواه من سلف ماض ومن خلف",
"أمر عرفناه به فينا تفرده",
"وأن يكن فضله كالصبح غير خفي",
"فليهن بالرتبة العلياء مرتقياً",
"لكل أوج رفيع العز مؤتنف",
"ومن حوى مثل ما يحويه من همم",
"لاغرو أرخت أن يرقى ذرى الشرف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55961&r=&rc=224 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بشرى الحبيب بما قد حاز من شرف <|vsep|> وأفاه كالغيث فوق الروضة الأنف </|bsep|> <|bsep|> قد نال ما لم ينله في عشائرنا <|vsep|> سواه من سلف ماض ومن خلف </|bsep|> <|bsep|> أمر عرفناه به فينا تفرده <|vsep|> وأن يكن فضله كالصبح غير خفي </|bsep|> <|bsep|> فليهن بالرتبة العلياء مرتقياً <|vsep|> لكل أوج رفيع العز مؤتنف </|bsep|> </|psep|> |
كتبت ودمعي مستهل صبابة | 5الطويل
| [
"كتبت ودمعي مستهل صبابة",
"يداعب كفي كلما كتبت سطرا",
"ون فؤادي عند ذكرك ذائب",
"فيكف بماء الدمع في مقلة شكرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55772&r=&rc=35 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتبت ودمعي مستهل صبابة <|vsep|> يداعب كفي كلما كتبت سطرا </|bsep|> </|psep|> |
علل حشاي بذكر ذاك المنزل | 6الكامل
| [
"علل حشاي بذكر ذاك المنزل",
"وأعد أحاديث الزمان الأول",
"وأعذر ذا ابتدرت سوابق أدمعي",
"طرباً وحل الوجد عقد تجملي",
"زمن به خلفت أيام الصبى",
"وتركت طيب لذاذتي وتغزلي",
"ايام تخدمنا المنى منقادة",
"وأخو الهوى في الربع يمرح كالخلي",
"يجري على متن الأغر وكم له",
"في الحي من يوم أغر محجل",
"في عصبة تخذوا الصابة مذهباً",
"لهم وعافوا مذهب المتبذل",
"وردوا الكؤوس فأريحي للندى",
"منهم ومهتز لذكر القسطل",
"يفتن منشدهم فتحسب لقظه",
"من كأسه وبيانه السحر الجلي",
"وكأنما يملي السليم قصيدة",
"فالقوم بين مكبر ومهلل",
"الناظم المعنى الدقيق كأنه",
"أسلاك در بالجمان مفصل",
"ماضي الجنان ذا أفاض حسبته",
"يتلو عليك صحيفة المترسل",
"وذا جرى فوق الطروس يراعه",
"فوميض برق في سحاب مسبل",
"متوقد الأفكار لو بزت لنا",
"في الليل أغنت عن ضياء المشعل",
"قلب من الأشياخ يحمله فتى",
"غص الشبيبة مثل حد المنصل",
"ولرب قادمة علي بلطفها",
"أحيت فؤادي حين مست أنملي",
"غيداء مرسلة النقاب وراءه",
"وأمامه نفحات عرف المندلي",
"وافت بثار الحبيب وطالما",
"وافى لي بها نسيم الشمأل",
"حسناء ناحلة القوام لقيته",
"من عطف عاشقها السقيم بأنحل",
"قابلتها فرددت طرفي بعدما",
"طفحت علي شؤون دمعي المرسل",
"شكت الفراق فهيجت عندي شجاً",
"أمسى عن الشكوى وعنها مذهلي",
"يا من نأى عني وبات خياله",
"في طي قلب عنه لم يترحل",
"بيني وبينك للمودة ذمة",
"قطعت من الغمرات كل مؤمل",
"فصلت منازلنا البحار وقطرة",
"منهن بين قلوبنا لم تدخل",
"ولقد وقفت على ودادك مهجتي",
"وتصرفي في الوقف غير محلل",
"وعذرت نفسي في هواك لأنني",
"أوردتها في الحب أعذب منهل",
"وأنا الذي ألف الهوى وأذاعه",
"من حيث بات عن الملام بمعزل",
"أسألت ما قد مر من أيامنا",
"عما يكون من الزمان المقبل",
"الله أكبر كل حال دونها",
"أجل وصرف الدهر غير مؤجل",
"فأعز ما صادفت يوم مسرة",
"والله يعلم بعد ذلك ما يلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55790&r=&rc=53 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علل حشاي بذكر ذاك المنزل <|vsep|> وأعد أحاديث الزمان الأول </|bsep|> <|bsep|> وأعذر ذا ابتدرت سوابق أدمعي <|vsep|> طرباً وحل الوجد عقد تجملي </|bsep|> <|bsep|> زمن به خلفت أيام الصبى <|vsep|> وتركت طيب لذاذتي وتغزلي </|bsep|> <|bsep|> ايام تخدمنا المنى منقادة <|vsep|> وأخو الهوى في الربع يمرح كالخلي </|bsep|> <|bsep|> يجري على متن الأغر وكم له <|vsep|> في الحي من يوم أغر محجل </|bsep|> <|bsep|> في عصبة تخذوا الصابة مذهباً <|vsep|> لهم وعافوا مذهب المتبذل </|bsep|> <|bsep|> وردوا الكؤوس فأريحي للندى <|vsep|> منهم ومهتز لذكر القسطل </|bsep|> <|bsep|> يفتن منشدهم فتحسب لقظه <|vsep|> من كأسه وبيانه السحر الجلي </|bsep|> <|bsep|> وكأنما يملي السليم قصيدة <|vsep|> فالقوم بين مكبر ومهلل </|bsep|> <|bsep|> الناظم المعنى الدقيق كأنه <|vsep|> أسلاك در بالجمان مفصل </|bsep|> <|bsep|> ماضي الجنان ذا أفاض حسبته <|vsep|> يتلو عليك صحيفة المترسل </|bsep|> <|bsep|> وذا جرى فوق الطروس يراعه <|vsep|> فوميض برق في سحاب مسبل </|bsep|> <|bsep|> متوقد الأفكار لو بزت لنا <|vsep|> في الليل أغنت عن ضياء المشعل </|bsep|> <|bsep|> قلب من الأشياخ يحمله فتى <|vsep|> غص الشبيبة مثل حد المنصل </|bsep|> <|bsep|> ولرب قادمة علي بلطفها <|vsep|> أحيت فؤادي حين مست أنملي </|bsep|> <|bsep|> غيداء مرسلة النقاب وراءه <|vsep|> وأمامه نفحات عرف المندلي </|bsep|> <|bsep|> وافت بثار الحبيب وطالما <|vsep|> وافى لي بها نسيم الشمأل </|bsep|> <|bsep|> حسناء ناحلة القوام لقيته <|vsep|> من عطف عاشقها السقيم بأنحل </|bsep|> <|bsep|> قابلتها فرددت طرفي بعدما <|vsep|> طفحت علي شؤون دمعي المرسل </|bsep|> <|bsep|> شكت الفراق فهيجت عندي شجاً <|vsep|> أمسى عن الشكوى وعنها مذهلي </|bsep|> <|bsep|> يا من نأى عني وبات خياله <|vsep|> في طي قلب عنه لم يترحل </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينك للمودة ذمة <|vsep|> قطعت من الغمرات كل مؤمل </|bsep|> <|bsep|> فصلت منازلنا البحار وقطرة <|vsep|> منهن بين قلوبنا لم تدخل </|bsep|> <|bsep|> ولقد وقفت على ودادك مهجتي <|vsep|> وتصرفي في الوقف غير محلل </|bsep|> <|bsep|> وعذرت نفسي في هواك لأنني <|vsep|> أوردتها في الحب أعذب منهل </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي ألف الهوى وأذاعه <|vsep|> من حيث بات عن الملام بمعزل </|bsep|> <|bsep|> أسألت ما قد مر من أيامنا <|vsep|> عما يكون من الزمان المقبل </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر كل حال دونها <|vsep|> أجل وصرف الدهر غير مؤجل </|bsep|> </|psep|> |
لأغناطيوس نهدي التهاني بمنحة | 5الطويل
| [
"لأغناطيوس نهدي التهاني بمنحة",
"حياة بها رب العلى والفواصل",
"مليك الورى عبد الحميد الذي غدت",
"مواهبه غيثاً غزير المناهل",
"كريم ره للكرامة موضعاً",
"فأولاه من كفيه أكرم نائل",
"وسام غدا للفضل وسما بدت به",
"على فضله المأثور أجلى الدلائل",
"فأنشدت لما زان أرخت صدره",
"وسام المعالي زان صدر الفضائل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55960&r=&rc=223 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأغناطيوس نهدي التهاني بمنحة <|vsep|> حياة بها رب العلى والفواصل </|bsep|> <|bsep|> مليك الورى عبد الحميد الذي غدت <|vsep|> مواهبه غيثاً غزير المناهل </|bsep|> <|bsep|> كريم ره للكرامة موضعاً <|vsep|> فأولاه من كفيه أكرم نائل </|bsep|> <|bsep|> وسام غدا للفضل وسما بدت به <|vsep|> على فضله المأثور أجلى الدلائل </|bsep|> </|psep|> |
من آل هاشم راحل نزل الثرى | 6الكامل
| [
"من ل هاشم راحل نزل الثرى",
"فسقت شابيب المدامع لحده",
"ركن بكاه الفضل والعليا كما",
"باتت ذوو الحاجات تندب فقده",
"صرف الحياة على التقى حتى ذا",
"ولي فنال صفا النعيم ومجده",
"وأفى مؤرخه فصاح مبشراً",
"اليوم عبد الله أضى عنده"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56018&r=&rc=281 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ل هاشم راحل نزل الثرى <|vsep|> فسقت شابيب المدامع لحده </|bsep|> <|bsep|> ركن بكاه الفضل والعليا كما <|vsep|> باتت ذوو الحاجات تندب فقده </|bsep|> <|bsep|> صرف الحياة على التقى حتى ذا <|vsep|> ولي فنال صفا النعيم ومجده </|bsep|> </|psep|> |
تصبر وأن لم تملك الصبر فاجزع | 5الطويل
| [
"تصبر وأن لم تملك الصبر فاجزع",
"فما أغفل الأقدار عن صوب مدمع",
"يهم الليالي ما تثير وقلماتهم",
"الليالي لوعة المتفجع",
"تضيع لديها كل نفس فهل ترى",
"يبيت لديها الدمع غير مضيع",
"شجاني أن الدهر ليس براحم",
"وأني ذو قلب شديد التوجع",
"وأن الذي أشكوه لا لب عنده",
"يقلب أهل اللب في كل مصرع",
"فواحرباً من حكمه وهو جائر",
"وصبري وما صبري لدي بطيع",
"ولي كل يوم ما يروع فكيف لا",
"يذوب فؤادي لهفة بين أضلعي",
"نعى البدر ناعيه عشية فجعة",
"فيا لهف أجفان ويا لهف مسمع",
"ويا ذوب أكباد تسيل كبة",
"على جمر حزن حيثما مس يلذع",
"تداركه قبل التمام محاقه",
"مبادرة من حيث لم يتوقع",
"فقطع أحشاء وواصل أدمعاً",
"وضيع من مالنا كل مطمع",
"وساء أبا ما ساء قلباً فأصبحت",
"له اليوم في الأكباد لوعة موجع",
"وفارق اوج العز والمجد والعلى",
"لى أوج مجد منه أعلى وأرفع",
"أيا كنف الرحمان أودعت درة",
"مكرمة من عند أكرم مودع",
"ويا قبر فيك اليوم أنضر زهرة",
"غنيت بها عن زهرك المتضوع",
"ويا أيها الغصن الذي هصر الردى",
"معاطف قد منه ريان ممرع",
"تركت مغانينا وقد بت مثلما",
"دعيت فريدا ضمن صحراء بلقع",
"فما برحت في كل قلب كى بة",
"من الحزن تغشى كل وجه ببرقع",
"وطالت مناحات النوادب في الحمى",
"عليك فاشجى نوحها كل مربع",
"رويدك أن العين لم توف حظها",
"بمراي جمال منك باللظف مبدع",
"ولا رويت منك الصدور فنها",
"مشوقة أنس ظل أعذب منقع",
"لئن صدقت فيك العيون بدمعها",
"فن قلوب القوم بالجرح تدعي",
"وأن تك قد أمسيت في القفر موحشاً",
"فوحشتنا في الحي لم تتقشع",
"هو البين يغشى كل خلق فأنفس",
"تفانت ودمع سأل في كل مضجع",
"وما الناس لا نازل غير قادم",
"ومرتحل ولي على غير مرجع",
"بماذا نعزي عنه مهجة والد",
"رأوف فؤاد بالشجون مروع",
"لقد هاجمته الحادثات مغيرة",
"بأذلق حداً من ظباه وأقطع",
"على أننا منه عرفنا لدى البلا",
"تقلد صبر ليس بالمتزعزع",
"وقد خبر الدنيا فلم تأت عنده",
"غريباً ولم تبدو بوجه مقنع",
"وعرفه الماضي حقيقة قادم",
"كقافية في صدر بيت مصرع",
"تعود أخذ الرفق في كل حالة",
"فما وقعت لا على قلب أروع",
"وقابل هذا الدهر بالحلم فانثنى",
"عليه بطبع بالسفاهة مولع",
"أمولاي رفقاً أن رزءك في الملا",
"تقاسمه الأكباد في كل موضع",
"تعز بأنجال كرام أعزة",
"لهم في سما علياك أشرف مطلع",
"تناول كل منهم المجد تالدا",
"وحاز كمال الفخر قبل الترعرع",
"فلا ساءت الدنيا بهم لك مهجة",
"ولا كدرت أحداثها طيب منجع",
"ودم بعد من فارقت بالله سالماً",
"عزيزاً ومن فارقت في خير مرتع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55780&r=&rc=43 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تصبر وأن لم تملك الصبر فاجزع <|vsep|> فما أغفل الأقدار عن صوب مدمع </|bsep|> <|bsep|> يهم الليالي ما تثير وقلماتهم <|vsep|> الليالي لوعة المتفجع </|bsep|> <|bsep|> تضيع لديها كل نفس فهل ترى <|vsep|> يبيت لديها الدمع غير مضيع </|bsep|> <|bsep|> شجاني أن الدهر ليس براحم <|vsep|> وأني ذو قلب شديد التوجع </|bsep|> <|bsep|> وأن الذي أشكوه لا لب عنده <|vsep|> يقلب أهل اللب في كل مصرع </|bsep|> <|bsep|> فواحرباً من حكمه وهو جائر <|vsep|> وصبري وما صبري لدي بطيع </|bsep|> <|bsep|> ولي كل يوم ما يروع فكيف لا <|vsep|> يذوب فؤادي لهفة بين أضلعي </|bsep|> <|bsep|> نعى البدر ناعيه عشية فجعة <|vsep|> فيا لهف أجفان ويا لهف مسمع </|bsep|> <|bsep|> ويا ذوب أكباد تسيل كبة <|vsep|> على جمر حزن حيثما مس يلذع </|bsep|> <|bsep|> تداركه قبل التمام محاقه <|vsep|> مبادرة من حيث لم يتوقع </|bsep|> <|bsep|> فقطع أحشاء وواصل أدمعاً <|vsep|> وضيع من مالنا كل مطمع </|bsep|> <|bsep|> وساء أبا ما ساء قلباً فأصبحت <|vsep|> له اليوم في الأكباد لوعة موجع </|bsep|> <|bsep|> وفارق اوج العز والمجد والعلى <|vsep|> لى أوج مجد منه أعلى وأرفع </|bsep|> <|bsep|> أيا كنف الرحمان أودعت درة <|vsep|> مكرمة من عند أكرم مودع </|bsep|> <|bsep|> ويا قبر فيك اليوم أنضر زهرة <|vsep|> غنيت بها عن زهرك المتضوع </|bsep|> <|bsep|> ويا أيها الغصن الذي هصر الردى <|vsep|> معاطف قد منه ريان ممرع </|bsep|> <|bsep|> تركت مغانينا وقد بت مثلما <|vsep|> دعيت فريدا ضمن صحراء بلقع </|bsep|> <|bsep|> فما برحت في كل قلب كى بة <|vsep|> من الحزن تغشى كل وجه ببرقع </|bsep|> <|bsep|> وطالت مناحات النوادب في الحمى <|vsep|> عليك فاشجى نوحها كل مربع </|bsep|> <|bsep|> رويدك أن العين لم توف حظها <|vsep|> بمراي جمال منك باللظف مبدع </|bsep|> <|bsep|> ولا رويت منك الصدور فنها <|vsep|> مشوقة أنس ظل أعذب منقع </|bsep|> <|bsep|> لئن صدقت فيك العيون بدمعها <|vsep|> فن قلوب القوم بالجرح تدعي </|bsep|> <|bsep|> وأن تك قد أمسيت في القفر موحشاً <|vsep|> فوحشتنا في الحي لم تتقشع </|bsep|> <|bsep|> هو البين يغشى كل خلق فأنفس <|vsep|> تفانت ودمع سأل في كل مضجع </|bsep|> <|bsep|> وما الناس لا نازل غير قادم <|vsep|> ومرتحل ولي على غير مرجع </|bsep|> <|bsep|> بماذا نعزي عنه مهجة والد <|vsep|> رأوف فؤاد بالشجون مروع </|bsep|> <|bsep|> لقد هاجمته الحادثات مغيرة <|vsep|> بأذلق حداً من ظباه وأقطع </|bsep|> <|bsep|> على أننا منه عرفنا لدى البلا <|vsep|> تقلد صبر ليس بالمتزعزع </|bsep|> <|bsep|> وقد خبر الدنيا فلم تأت عنده <|vsep|> غريباً ولم تبدو بوجه مقنع </|bsep|> <|bsep|> وعرفه الماضي حقيقة قادم <|vsep|> كقافية في صدر بيت مصرع </|bsep|> <|bsep|> تعود أخذ الرفق في كل حالة <|vsep|> فما وقعت لا على قلب أروع </|bsep|> <|bsep|> وقابل هذا الدهر بالحلم فانثنى <|vsep|> عليه بطبع بالسفاهة مولع </|bsep|> <|bsep|> أمولاي رفقاً أن رزءك في الملا <|vsep|> تقاسمه الأكباد في كل موضع </|bsep|> <|bsep|> تعز بأنجال كرام أعزة <|vsep|> لهم في سما علياك أشرف مطلع </|bsep|> <|bsep|> تناول كل منهم المجد تالدا <|vsep|> وحاز كمال الفخر قبل الترعرع </|bsep|> <|bsep|> فلا ساءت الدنيا بهم لك مهجة <|vsep|> ولا كدرت أحداثها طيب منجع </|bsep|> </|psep|> |
عيد به زهرة الآداب قد نفحت | 0البسيط
| [
"عيد به زهرة الداب قد نفحت",
"في شهر نيسان تهدي الزهر أعطارا",
"في ليلة أبرزت كأس المدام بها",
"وأوجه الشرب نيراناً وأنوارا",
"وفي الأسرة من ذات الأسرة ما",
"أبدي من اللطف والخلاص أسرارا",
"أغارت البدر في قلب الظلام وقد",
"أعارت الأفق في الظلماء أقمارا",
"لقد تلاقت بها الأنفاس ناسجة",
"وشياً يجدد للعرفان ثارا",
"من كل ندب له في الفضل عارضة",
"تجري من السحر في الألبان سكارا",
"لله يا زهرة روى منابتها",
"غيث من الأدب المنهل مدرارا",
"قد تم أول عقد من سنيك فلا",
"برحت من مثله تطوين أدهارا",
"أجل وأنك في قوم نفوسهم",
"لا تبتغي بسوى الهمات أوطارا",
"وقيل هل أثمرت أرخ بفاكهة",
"قلنا كفى بحصول العقد ثمارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55766&r=&rc=29 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيد به زهرة الداب قد نفحت <|vsep|> في شهر نيسان تهدي الزهر أعطارا </|bsep|> <|bsep|> في ليلة أبرزت كأس المدام بها <|vsep|> وأوجه الشرب نيراناً وأنوارا </|bsep|> <|bsep|> وفي الأسرة من ذات الأسرة ما <|vsep|> أبدي من اللطف والخلاص أسرارا </|bsep|> <|bsep|> أغارت البدر في قلب الظلام وقد <|vsep|> أعارت الأفق في الظلماء أقمارا </|bsep|> <|bsep|> لقد تلاقت بها الأنفاس ناسجة <|vsep|> وشياً يجدد للعرفان ثارا </|bsep|> <|bsep|> من كل ندب له في الفضل عارضة <|vsep|> تجري من السحر في الألبان سكارا </|bsep|> <|bsep|> لله يا زهرة روى منابتها <|vsep|> غيث من الأدب المنهل مدرارا </|bsep|> <|bsep|> قد تم أول عقد من سنيك فلا <|vsep|> برحت من مثله تطوين أدهارا </|bsep|> <|bsep|> أجل وأنك في قوم نفوسهم <|vsep|> لا تبتغي بسوى الهمات أوطارا </|bsep|> </|psep|> |
يا ليت شعري هل تدرين موضعنا | 0البسيط
| [
"يا ليت شعري هل تدرين موضعنا",
"وهل لديك رجال أهل ارصاد",
"وهل رأوا ركبنا النوري منطلقاً",
"في ليلهم بين تصويب واصعاد",
"وهل أقاموا لنا مثل الذي رفعت",
"باؤنا لك من تكريم عباد",
"فذي هياكلك الشماء قد شخصت",
"هاماتها في الذرى أمثال أطواد",
"رأوك للحسن معبوداً وما وهموا",
"فالحسن معبود عشاق وزهاد",
"لعل للأرض هذا الحظ عندكم",
"وأنها لو علمتم دار افساد",
"وعلك اليوم خلو من مفاسدها",
"وأن نكن قد خلقنا خلق انداد",
"أنت الفتية لا تدرين مفسدة",
"أين المفاسد من أخلاق أولاد",
"ضل الجميع وتاهوا في غوايتهم",
"فما أهتدى حاضر منهم ولا باد",
"وأصبح الزور مرفوع اللواء بهم",
"وقائل الحق موصوفاً بالحاد",
"قام الخصام بما لا يعلمون له",
"كنها ولم تره أبصار أشهاد",
"شغب تفاقم في الأجيال واضطرمت",
"به العداوة دهراً بين أكباد",
"أما كفاكم بني النسان شقوتكم",
"وأنكم للمنايا جد وراد",
"وما تعانون من جهد الحياة وقد",
"أمست كوقر ثقيل فوق اكتاد",
"ومن تقلب أطوار الزمان بكم",
"كنما هو حرباء بأعواد",
"ومن مراغمة الأقدار طاردة",
"لكم كتيار يم حول طراد",
"ومن مزاولة الأرزاق بغيتها",
"تزاحمون بأقدام واعضاد",
"ومن مكابدة الأدواء ساطية",
"ومن نوازل لا تحصى بتعداد",
"فما لكم تسعدون الدهر بعضكم",
"لكيد بعض به يا شر اسعاد",
"ونما أرضنا دار السلام لمن",
"يبغي السلام ودار الحرب للفادي",
"وكلنا فوقها رهن الزوال فلا",
"أضل بعد الكفى من سعي مزداد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55746&r=&rc=9 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليت شعري هل تدرين موضعنا <|vsep|> وهل لديك رجال أهل ارصاد </|bsep|> <|bsep|> وهل رأوا ركبنا النوري منطلقاً <|vsep|> في ليلهم بين تصويب واصعاد </|bsep|> <|bsep|> وهل أقاموا لنا مثل الذي رفعت <|vsep|> باؤنا لك من تكريم عباد </|bsep|> <|bsep|> فذي هياكلك الشماء قد شخصت <|vsep|> هاماتها في الذرى أمثال أطواد </|bsep|> <|bsep|> رأوك للحسن معبوداً وما وهموا <|vsep|> فالحسن معبود عشاق وزهاد </|bsep|> <|bsep|> لعل للأرض هذا الحظ عندكم <|vsep|> وأنها لو علمتم دار افساد </|bsep|> <|bsep|> وعلك اليوم خلو من مفاسدها <|vsep|> وأن نكن قد خلقنا خلق انداد </|bsep|> <|bsep|> أنت الفتية لا تدرين مفسدة <|vsep|> أين المفاسد من أخلاق أولاد </|bsep|> <|bsep|> ضل الجميع وتاهوا في غوايتهم <|vsep|> فما أهتدى حاضر منهم ولا باد </|bsep|> <|bsep|> وأصبح الزور مرفوع اللواء بهم <|vsep|> وقائل الحق موصوفاً بالحاد </|bsep|> <|bsep|> قام الخصام بما لا يعلمون له <|vsep|> كنها ولم تره أبصار أشهاد </|bsep|> <|bsep|> شغب تفاقم في الأجيال واضطرمت <|vsep|> به العداوة دهراً بين أكباد </|bsep|> <|bsep|> أما كفاكم بني النسان شقوتكم <|vsep|> وأنكم للمنايا جد وراد </|bsep|> <|bsep|> وما تعانون من جهد الحياة وقد <|vsep|> أمست كوقر ثقيل فوق اكتاد </|bsep|> <|bsep|> ومن تقلب أطوار الزمان بكم <|vsep|> كنما هو حرباء بأعواد </|bsep|> <|bsep|> ومن مراغمة الأقدار طاردة <|vsep|> لكم كتيار يم حول طراد </|bsep|> <|bsep|> ومن مزاولة الأرزاق بغيتها <|vsep|> تزاحمون بأقدام واعضاد </|bsep|> <|bsep|> ومن مكابدة الأدواء ساطية <|vsep|> ومن نوازل لا تحصى بتعداد </|bsep|> <|bsep|> فما لكم تسعدون الدهر بعضكم <|vsep|> لكيد بعض به يا شر اسعاد </|bsep|> <|bsep|> ونما أرضنا دار السلام لمن <|vsep|> يبغي السلام ودار الحرب للفادي </|bsep|> </|psep|> |
لقد وافاك ميخائيل نجل | 16الوافر
| [
"لقد وافاك ميخائيل نجل",
"يحاكي طلعة الصبح البهي",
"به راق الصفاء الديك لما",
"أعاد لك اسمه عهد السمي",
"فطب وليحى براهيم دهراً",
"لديك بحفظ مولاه العلي",
"يعيش مؤرخاً نجلاً سعيداً",
"وتهنأ منه بالثمر الشهي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56019&r=&rc=282 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد وافاك ميخائيل نجل <|vsep|> يحاكي طلعة الصبح البهي </|bsep|> <|bsep|> به راق الصفاء الديك لما <|vsep|> أعاد لك اسمه عهد السمي </|bsep|> <|bsep|> فطب وليحى براهيم دهراً <|vsep|> لديك بحفظ مولاه العلي </|bsep|> </|psep|> |
مضت عن دار جبرائيل عيد | 16الوافر
| [
"مضت عن دار جبرائيل عيد",
"لى دار بها نيل الثواب",
"فتاة من بني الشماع أمست",
"كغصن جف في شرح الشباب",
"لقد لحقت يطفليها وأبقت",
"له طفلين في سوء انتحاب",
"توارت عنه في ظلمات قبر",
"به ظلت لبيبة في الحجاب",
"فبات مؤرخاً يبكى لديه",
"على قمر توارى في التراب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55909&r=&rc=172 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضت عن دار جبرائيل عيد <|vsep|> لى دار بها نيل الثواب </|bsep|> <|bsep|> فتاة من بني الشماع أمست <|vsep|> كغصن جف في شرح الشباب </|bsep|> <|bsep|> لقد لحقت يطفليها وأبقت <|vsep|> له طفلين في سوء انتحاب </|bsep|> <|bsep|> توارت عنه في ظلمات قبر <|vsep|> به ظلت لبيبة في الحجاب </|bsep|> </|psep|> |
نسيمات نجد هل تحملت من نجد | 5الطويل
| [
"نسيمات نجد هل تحملت من نجد",
"لي سوى حر الصبابة والوجد",
"وهل فيك للعاني الشجي تعلة",
"سوى الشوق والتذكار والدمع والسهد",
"يعيد ويبدي الحب عندي شجونه",
"فوا حرباً مما يعيد وما يبدي",
"مللت الليالي ساهراً ومللنني",
"فلا عندها نومي ولا صبحها عندي",
"وألقى علي السقم سابغ برده",
"فليم يبق من جسمي سوى ذلك البرد",
"فيا نفس هل من عاشق نال قبلنا",
"نصيباً ولو كالكحل في الأعين الرمد",
"ويا شوق هل حد ويا سقم هل شفا",
"ويا صبر هل تدنو ويا دمع هل تجدي",
"ويا حب لم يصحبك مثل حشاشتي",
"فلا عاشق قبلي ولا عاشق بعدي",
"وما قاتلي لا العيون فنها",
"رمتني فلم تخطيء ولم ترم عن عمد",
"وكان الهوى في مهجتي قبل لحظها",
"كميناً كمون النار في الحجر الصلد",
"لقد طبعت هذي القلوب على الهوى",
"ولست أحاشي صاحب النسك والزهد",
"وارشد أهل الحب من عشق العلى",
"فرقته منها ذروه العز والمجد",
"ومن هام في كسب المحامد أنها",
"حياة المعالي بعد منتجع اللحد",
"هوى شف مولانا الوزير من الصبى",
"فلم يشتغل عنه بخصر ولا نهد",
"همام على لبنان قام فخيمت",
"مهابته العظمى على الغور والنجد",
"هو الغيث قد سألت عليه بنانه",
"فانبتن فيه طيب الكشر والحمد",
"جميل صفات لوحكتها رياضه",
"لما فضلتها في البها جنة الخلد",
"أجل رجال الحزم رأيا وحكمة",
"وارشد أهل الحكم في الحل والعقد",
"تقلد من بيض الصوارم مرهفاً",
"بغزم يديه كاد يقطع في الغمد",
"يؤدب طغيان العصاة بعد له",
"فتى لم يجد من طاعة الله من بد",
"ويرهقه دمع الكسير ذا همى",
"فتى لم يرع احشاءه الصارم الهندي",
"مهابته تغني عن السيف في الوغى",
"وهمته تغني عن الخيل والجند",
"ذا ارعدت غبر الخطوب وزمجرت",
"تخيل بشرى الفوز من ذلك الرعد",
"رأيناه بدراً في السرير قد استوى",
"وليثا على متن المضمرة الجرد",
"وبحراً خصماً في المجالس فائضاً",
"من الحكمة الغراء بالجوهر الفرد",
"وطوداً على أطراف لبنان مشرفاً",
"بظل على تلك السباسب ممتد",
"تباشر سهل الأرض والحزن عندما",
"أتى بحلول الخصب والزمن الرغد",
"وبشرت السمع العيون فحدثت",
"بما لم يغد نطق الرواة على بعد",
"وما جحد الراوون فضل صفاته",
"ولكن لعمري أنها غاية الجهد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55747&r=&rc=10 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسيمات نجد هل تحملت من نجد <|vsep|> لي سوى حر الصبابة والوجد </|bsep|> <|bsep|> وهل فيك للعاني الشجي تعلة <|vsep|> سوى الشوق والتذكار والدمع والسهد </|bsep|> <|bsep|> يعيد ويبدي الحب عندي شجونه <|vsep|> فوا حرباً مما يعيد وما يبدي </|bsep|> <|bsep|> مللت الليالي ساهراً ومللنني <|vsep|> فلا عندها نومي ولا صبحها عندي </|bsep|> <|bsep|> وألقى علي السقم سابغ برده <|vsep|> فليم يبق من جسمي سوى ذلك البرد </|bsep|> <|bsep|> فيا نفس هل من عاشق نال قبلنا <|vsep|> نصيباً ولو كالكحل في الأعين الرمد </|bsep|> <|bsep|> ويا شوق هل حد ويا سقم هل شفا <|vsep|> ويا صبر هل تدنو ويا دمع هل تجدي </|bsep|> <|bsep|> ويا حب لم يصحبك مثل حشاشتي <|vsep|> فلا عاشق قبلي ولا عاشق بعدي </|bsep|> <|bsep|> وما قاتلي لا العيون فنها <|vsep|> رمتني فلم تخطيء ولم ترم عن عمد </|bsep|> <|bsep|> وكان الهوى في مهجتي قبل لحظها <|vsep|> كميناً كمون النار في الحجر الصلد </|bsep|> <|bsep|> لقد طبعت هذي القلوب على الهوى <|vsep|> ولست أحاشي صاحب النسك والزهد </|bsep|> <|bsep|> وارشد أهل الحب من عشق العلى <|vsep|> فرقته منها ذروه العز والمجد </|bsep|> <|bsep|> ومن هام في كسب المحامد أنها <|vsep|> حياة المعالي بعد منتجع اللحد </|bsep|> <|bsep|> هوى شف مولانا الوزير من الصبى <|vsep|> فلم يشتغل عنه بخصر ولا نهد </|bsep|> <|bsep|> همام على لبنان قام فخيمت <|vsep|> مهابته العظمى على الغور والنجد </|bsep|> <|bsep|> هو الغيث قد سألت عليه بنانه <|vsep|> فانبتن فيه طيب الكشر والحمد </|bsep|> <|bsep|> جميل صفات لوحكتها رياضه <|vsep|> لما فضلتها في البها جنة الخلد </|bsep|> <|bsep|> أجل رجال الحزم رأيا وحكمة <|vsep|> وارشد أهل الحكم في الحل والعقد </|bsep|> <|bsep|> تقلد من بيض الصوارم مرهفاً <|vsep|> بغزم يديه كاد يقطع في الغمد </|bsep|> <|bsep|> يؤدب طغيان العصاة بعد له <|vsep|> فتى لم يجد من طاعة الله من بد </|bsep|> <|bsep|> ويرهقه دمع الكسير ذا همى <|vsep|> فتى لم يرع احشاءه الصارم الهندي </|bsep|> <|bsep|> مهابته تغني عن السيف في الوغى <|vsep|> وهمته تغني عن الخيل والجند </|bsep|> <|bsep|> ذا ارعدت غبر الخطوب وزمجرت <|vsep|> تخيل بشرى الفوز من ذلك الرعد </|bsep|> <|bsep|> رأيناه بدراً في السرير قد استوى <|vsep|> وليثا على متن المضمرة الجرد </|bsep|> <|bsep|> وبحراً خصماً في المجالس فائضاً <|vsep|> من الحكمة الغراء بالجوهر الفرد </|bsep|> <|bsep|> وطوداً على أطراف لبنان مشرفاً <|vsep|> بظل على تلك السباسب ممتد </|bsep|> <|bsep|> تباشر سهل الأرض والحزن عندما <|vsep|> أتى بحلول الخصب والزمن الرغد </|bsep|> <|bsep|> وبشرت السمع العيون فحدثت <|vsep|> بما لم يغد نطق الرواة على بعد </|bsep|> </|psep|> |
على ثراك غوادي الصبح تنهمر | 0البسيط
| [
"على ثراك غوادي الصبح تنهمر",
"يا راحلاً تحت ظل الله يستتر",
"جرحت بعدك أكباداً بسهم أسى",
"في كل جفن لماضي نصله أثر",
"مناحة تحت جنح الليل قائمة",
"بها الأصيل خضيب الذيل والسحر",
"ومأتم بطباق السحب متصل",
"حق على عبرات السحب تنفجر",
"استودع الله عصناً مال منكسراً",
"فمال كل فؤاد وهو منكسر",
"هبت عليه من الأقدار عاصفة",
"راحت بها جمرات الحزن تستعر",
"كأن ما جف من أمواه نضرته",
"أمسى عليه من الأجفان ينحدر",
"قد ساروا اسفا عنا بلا ثمر",
"فليس لا الأسى من بعده ثمر",
"طال النواح له من كل ذي كبد",
"حرى تذوب التياعاً حين يذكر",
"وكل باك هشيم الوجه بعد فتى",
"بالدود بات هشيماً وجهه النضر",
"يا رحمة الله حلى في ثرى قمر",
"قد ارتدى بالدجى من أجله القمر",
"ويا غمائم زوريه محييه",
"وجهاً له كان يستسقى به المطر",
"ريان ضمن منه اللحد جوهرة",
"لاقت بأمثالها من دمعنا الدرر",
"يا قبر جرجس من ترب ومن حجر",
"ما أنصف البدر ذاك الترب والحجر",
"ولا قضيب النقا تذوي معاطفه",
"في قفرة بمياه الدمع تزدهر",
"ويلاه من سطوات البين فاتكة",
"بكل نفس فلا تبقي ولا تذر",
"بات الشباب رخيصاً في نواظره",
"ولم يوقر لديه الشيب والكبر",
"يا من صبرت لطول السقم عن جلد",
"من أين صبر قلوب فيك تنفطر",
"ما كان أعظم ما قاسيت من ألم",
"وأنت في الشكر تمسى حيث تبتكر",
"طابت به منك نفس برة علمت",
"بأن عقباه في دار البقاء الظفر",
"كفيت فيها بلا الدنيا وشدتها",
"ممتعاً بنعيم ما به كدر",
"تصبروا يا بني فياض بعد فتى",
"أمضى به وبنا أحكامه القدر",
"يعز والله عندي أن أعزيكم",
"عنه ودمع جفوني فيه منتثر",
"أولى الخطوب بأن تدمى القلوب به",
"لو كان يقضى بأن تدمى لنا وطر",
"ونما نحن في أرض ذا اعتبرت",
"ليست سوى مأتم ناحت به البشر",
"في كل يوم أناس فوقها فجعوا",
"على أناس طوتهم تحتها الحفر",
"بئس الحياة التي ما زال واردها",
"يمازج الورد في كاساته الصدر",
"حالان حداهما مملوءة خطراً",
"مما يليها وأخرى فاتها الحذر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55760&r=&rc=23 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على ثراك غوادي الصبح تنهمر <|vsep|> يا راحلاً تحت ظل الله يستتر </|bsep|> <|bsep|> جرحت بعدك أكباداً بسهم أسى <|vsep|> في كل جفن لماضي نصله أثر </|bsep|> <|bsep|> مناحة تحت جنح الليل قائمة <|vsep|> بها الأصيل خضيب الذيل والسحر </|bsep|> <|bsep|> ومأتم بطباق السحب متصل <|vsep|> حق على عبرات السحب تنفجر </|bsep|> <|bsep|> استودع الله عصناً مال منكسراً <|vsep|> فمال كل فؤاد وهو منكسر </|bsep|> <|bsep|> هبت عليه من الأقدار عاصفة <|vsep|> راحت بها جمرات الحزن تستعر </|bsep|> <|bsep|> كأن ما جف من أمواه نضرته <|vsep|> أمسى عليه من الأجفان ينحدر </|bsep|> <|bsep|> قد ساروا اسفا عنا بلا ثمر <|vsep|> فليس لا الأسى من بعده ثمر </|bsep|> <|bsep|> طال النواح له من كل ذي كبد <|vsep|> حرى تذوب التياعاً حين يذكر </|bsep|> <|bsep|> وكل باك هشيم الوجه بعد فتى <|vsep|> بالدود بات هشيماً وجهه النضر </|bsep|> <|bsep|> يا رحمة الله حلى في ثرى قمر <|vsep|> قد ارتدى بالدجى من أجله القمر </|bsep|> <|bsep|> ويا غمائم زوريه محييه <|vsep|> وجهاً له كان يستسقى به المطر </|bsep|> <|bsep|> ريان ضمن منه اللحد جوهرة <|vsep|> لاقت بأمثالها من دمعنا الدرر </|bsep|> <|bsep|> يا قبر جرجس من ترب ومن حجر <|vsep|> ما أنصف البدر ذاك الترب والحجر </|bsep|> <|bsep|> ولا قضيب النقا تذوي معاطفه <|vsep|> في قفرة بمياه الدمع تزدهر </|bsep|> <|bsep|> ويلاه من سطوات البين فاتكة <|vsep|> بكل نفس فلا تبقي ولا تذر </|bsep|> <|bsep|> بات الشباب رخيصاً في نواظره <|vsep|> ولم يوقر لديه الشيب والكبر </|bsep|> <|bsep|> يا من صبرت لطول السقم عن جلد <|vsep|> من أين صبر قلوب فيك تنفطر </|bsep|> <|bsep|> ما كان أعظم ما قاسيت من ألم <|vsep|> وأنت في الشكر تمسى حيث تبتكر </|bsep|> <|bsep|> طابت به منك نفس برة علمت <|vsep|> بأن عقباه في دار البقاء الظفر </|bsep|> <|bsep|> كفيت فيها بلا الدنيا وشدتها <|vsep|> ممتعاً بنعيم ما به كدر </|bsep|> <|bsep|> تصبروا يا بني فياض بعد فتى <|vsep|> أمضى به وبنا أحكامه القدر </|bsep|> <|bsep|> يعز والله عندي أن أعزيكم <|vsep|> عنه ودمع جفوني فيه منتثر </|bsep|> <|bsep|> أولى الخطوب بأن تدمى القلوب به <|vsep|> لو كان يقضى بأن تدمى لنا وطر </|bsep|> <|bsep|> ونما نحن في أرض ذا اعتبرت <|vsep|> ليست سوى مأتم ناحت به البشر </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم أناس فوقها فجعوا <|vsep|> على أناس طوتهم تحتها الحفر </|bsep|> <|bsep|> بئس الحياة التي ما زال واردها <|vsep|> يمازج الورد في كاساته الصدر </|bsep|> </|psep|> |
ما مر ذكرك خاطراً في خاطري | 6الكامل
| [
"ما مر ذكرك خاطراً في خاطري",
"لا استباح الشوق هتك سرائري",
"وتصببت وجداً عليك نواظر",
"باتت بليل من جفائك ساهر",
"بلغ الهوى مني فن أحببت صل",
"أولا فدتك حشاشتي ونواظري",
"قسماً بحسنك لم أصادق زاجراً",
"لا وحسنك كان عنه زاجري",
"أو ما كفاك من الذي لاقيته",
"وله كساني الذل بين معاشري",
"وضنى يكاد يشف عن طي الحشا",
"حتى حشيت به افتضاح ضمائري",
"أخذت عيونك من فؤادي موثقا",
"وعلي عهد هواك لست بغادر",
"كن كيف شئت تجد محبك مثلما",
"تهوى على الحالين غير مغاير",
"صبري عليك بما اردت مطاوع",
"أبداً ولكن عنك لست بصابر",
"عذبت قلبي بالصدور وأن يكن",
"لك فيه بعض رضى فدونك سائري",
"وأضعت عمري بالدلال وحبذا",
"أن صح عندك مطمع في الخر",
"كثر التقول بيننا وتحدثوا",
"يا هاجري حاشاك أنك هاجري",
"وأطال فيك معنفي فعذرته",
"وعساك في كلفي فديتك عاذري",
"حسبي رضاك ذا مننت بزورة",
"يدري المزور بها رقيق الزائر",
"مالأت أيامي فقبح وجهها",
"جور الخطوب وكنت أحسن جائر",
"بي يا وقاك الله كل ملمة",
"أمسي بها جلدي كجرف هائر",
"غير يدير بها الحكيم لحاظه",
"فترده عنها بطرف حائر",
"بكرت لي الحادثات فلم أزل",
"منهن بين نواجذ وأظافر",
"وتألفت عندي الهموم ففرقت",
"هممي وما برح القضاء مساوري",
"نزلت بي الدنيا على اربابها",
"فأفضت بين موارد ومصادر",
"وبلوت من أهل الزمان سرائراً",
"هي مصرع الساهي ومنجى الساهر",
"فسمعت حتى لست أحمد مسمعي",
"ونظرت حتى لست أحمد ناظري",
"والعين أذى للبصير وربما",
"سلم الضرير وكان عين العاثر",
"يا من يطارحني المودة غائباً",
"يه وقاك الله شر الحاضر",
"خلق يمر بها الكريم ووجهه",
"في أعين النظار أغرب سافر",
"من كل خناس ذا استقبلته",
"فذا انقلبت رنا بمقلة شاذر",
"ولقد رأيت فما رأيت أشد من",
"مرأي العزيز على حسود صاغر",
"ومن المهانة أن تقابل هيناً",
"يقلاك لا بابتسامة ساخر",
"وبم اعتداد الأدعياء وجهدهم",
"سرد الدعاوي وهي أضعف ناصر",
"كذب الغبي أيبتغي درك العلى",
"بفؤاد مزهو ومنطق هاذر",
"أم يحسب الرتب المحسد فضلها",
"عدة بوصل من حبيب هاجر",
"كلا قد انحسر الحجاب ونما",
"أبصار قوم في حجاب ساتر",
"وكذاك بعض الجهل يستر بعضه",
"فعذر ذا خفيت كرام مثر",
"وبمهجتي من ليس يبرح طيفه",
"تحت الظلام مسامري ومحاوري",
"سبقت صنائعه لي ولطقه",
"وهو السبوق بكل فضل باهر",
"قد أذهلت لبي الخطوب بوقعها",
"عنه وكان على ذهولي ذاكري",
"فعرفت عجزي فيه غير مكذب",
"وعرفت فضل علاه غير مكابر",
"ذمم ظفرت بها لديه وأنها",
"رث قديم من أجل ذخائري",
"تلك المواثق ما برحن وهكذا",
"كان الوفاء لديه خير أواصري",
"اللوذعي الفاضل القطب الذي",
"ملكت يداه الفضل دون مناظر",
"أدب حكى زهر الربى وشمائل",
"رقت فكانت كالنسيم السائر",
"ومناقب تتلو مدائحها على",
"أكباد أهل الغي سورة فاطر",
"وأرى الزناد ذا جرت أقلامه",
"أرت البصائر أي لمح باصر",
"يجلو القوافي في الطروس كأنها",
"غيد جلاها الحبر تحت غدائر",
"وله الفصول المحكمات كأنها",
"شذرات در فصلت بجواهر",
"ولرب زائرة جعلت محلها",
"قلبي ون باتت مناط الناظر",
"عربية النفثات وافت تنجلي",
"بفصاحة البادي وظرف الحاضر",
"بسمت فما كذبت حين رأيتها",
"بسم الثغور عن الجمان الناضر",
"وتلت علي حديثه فوجدت ما",
"يجد الطروب لذكر دهر عابر",
"يا نائياً أيان أعرض ذكره",
"ترك الفؤاد على جناحي طائر",
"لك ذمة عندي ون عز اللقا",
"تبقى على مر الزمان الغابر",
"هي موثق الأخرى فدونك عقدها",
"والله في القلبين أفضل ناظر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55765&r=&rc=28 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما مر ذكرك خاطراً في خاطري <|vsep|> لا استباح الشوق هتك سرائري </|bsep|> <|bsep|> وتصببت وجداً عليك نواظر <|vsep|> باتت بليل من جفائك ساهر </|bsep|> <|bsep|> بلغ الهوى مني فن أحببت صل <|vsep|> أولا فدتك حشاشتي ونواظري </|bsep|> <|bsep|> قسماً بحسنك لم أصادق زاجراً <|vsep|> لا وحسنك كان عنه زاجري </|bsep|> <|bsep|> أو ما كفاك من الذي لاقيته <|vsep|> وله كساني الذل بين معاشري </|bsep|> <|bsep|> وضنى يكاد يشف عن طي الحشا <|vsep|> حتى حشيت به افتضاح ضمائري </|bsep|> <|bsep|> أخذت عيونك من فؤادي موثقا <|vsep|> وعلي عهد هواك لست بغادر </|bsep|> <|bsep|> كن كيف شئت تجد محبك مثلما <|vsep|> تهوى على الحالين غير مغاير </|bsep|> <|bsep|> صبري عليك بما اردت مطاوع <|vsep|> أبداً ولكن عنك لست بصابر </|bsep|> <|bsep|> عذبت قلبي بالصدور وأن يكن <|vsep|> لك فيه بعض رضى فدونك سائري </|bsep|> <|bsep|> وأضعت عمري بالدلال وحبذا <|vsep|> أن صح عندك مطمع في الخر </|bsep|> <|bsep|> كثر التقول بيننا وتحدثوا <|vsep|> يا هاجري حاشاك أنك هاجري </|bsep|> <|bsep|> وأطال فيك معنفي فعذرته <|vsep|> وعساك في كلفي فديتك عاذري </|bsep|> <|bsep|> حسبي رضاك ذا مننت بزورة <|vsep|> يدري المزور بها رقيق الزائر </|bsep|> <|bsep|> مالأت أيامي فقبح وجهها <|vsep|> جور الخطوب وكنت أحسن جائر </|bsep|> <|bsep|> بي يا وقاك الله كل ملمة <|vsep|> أمسي بها جلدي كجرف هائر </|bsep|> <|bsep|> غير يدير بها الحكيم لحاظه <|vsep|> فترده عنها بطرف حائر </|bsep|> <|bsep|> بكرت لي الحادثات فلم أزل <|vsep|> منهن بين نواجذ وأظافر </|bsep|> <|bsep|> وتألفت عندي الهموم ففرقت <|vsep|> هممي وما برح القضاء مساوري </|bsep|> <|bsep|> نزلت بي الدنيا على اربابها <|vsep|> فأفضت بين موارد ومصادر </|bsep|> <|bsep|> وبلوت من أهل الزمان سرائراً <|vsep|> هي مصرع الساهي ومنجى الساهر </|bsep|> <|bsep|> فسمعت حتى لست أحمد مسمعي <|vsep|> ونظرت حتى لست أحمد ناظري </|bsep|> <|bsep|> والعين أذى للبصير وربما <|vsep|> سلم الضرير وكان عين العاثر </|bsep|> <|bsep|> يا من يطارحني المودة غائباً <|vsep|> يه وقاك الله شر الحاضر </|bsep|> <|bsep|> خلق يمر بها الكريم ووجهه <|vsep|> في أعين النظار أغرب سافر </|bsep|> <|bsep|> من كل خناس ذا استقبلته <|vsep|> فذا انقلبت رنا بمقلة شاذر </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيت فما رأيت أشد من <|vsep|> مرأي العزيز على حسود صاغر </|bsep|> <|bsep|> ومن المهانة أن تقابل هيناً <|vsep|> يقلاك لا بابتسامة ساخر </|bsep|> <|bsep|> وبم اعتداد الأدعياء وجهدهم <|vsep|> سرد الدعاوي وهي أضعف ناصر </|bsep|> <|bsep|> كذب الغبي أيبتغي درك العلى <|vsep|> بفؤاد مزهو ومنطق هاذر </|bsep|> <|bsep|> أم يحسب الرتب المحسد فضلها <|vsep|> عدة بوصل من حبيب هاجر </|bsep|> <|bsep|> كلا قد انحسر الحجاب ونما <|vsep|> أبصار قوم في حجاب ساتر </|bsep|> <|bsep|> وكذاك بعض الجهل يستر بعضه <|vsep|> فعذر ذا خفيت كرام مثر </|bsep|> <|bsep|> وبمهجتي من ليس يبرح طيفه <|vsep|> تحت الظلام مسامري ومحاوري </|bsep|> <|bsep|> سبقت صنائعه لي ولطقه <|vsep|> وهو السبوق بكل فضل باهر </|bsep|> <|bsep|> قد أذهلت لبي الخطوب بوقعها <|vsep|> عنه وكان على ذهولي ذاكري </|bsep|> <|bsep|> فعرفت عجزي فيه غير مكذب <|vsep|> وعرفت فضل علاه غير مكابر </|bsep|> <|bsep|> ذمم ظفرت بها لديه وأنها <|vsep|> رث قديم من أجل ذخائري </|bsep|> <|bsep|> تلك المواثق ما برحن وهكذا <|vsep|> كان الوفاء لديه خير أواصري </|bsep|> <|bsep|> اللوذعي الفاضل القطب الذي <|vsep|> ملكت يداه الفضل دون مناظر </|bsep|> <|bsep|> أدب حكى زهر الربى وشمائل <|vsep|> رقت فكانت كالنسيم السائر </|bsep|> <|bsep|> ومناقب تتلو مدائحها على <|vsep|> أكباد أهل الغي سورة فاطر </|bsep|> <|bsep|> وأرى الزناد ذا جرت أقلامه <|vsep|> أرت البصائر أي لمح باصر </|bsep|> <|bsep|> يجلو القوافي في الطروس كأنها <|vsep|> غيد جلاها الحبر تحت غدائر </|bsep|> <|bsep|> وله الفصول المحكمات كأنها <|vsep|> شذرات در فصلت بجواهر </|bsep|> <|bsep|> ولرب زائرة جعلت محلها <|vsep|> قلبي ون باتت مناط الناظر </|bsep|> <|bsep|> عربية النفثات وافت تنجلي <|vsep|> بفصاحة البادي وظرف الحاضر </|bsep|> <|bsep|> بسمت فما كذبت حين رأيتها <|vsep|> بسم الثغور عن الجمان الناضر </|bsep|> <|bsep|> وتلت علي حديثه فوجدت ما <|vsep|> يجد الطروب لذكر دهر عابر </|bsep|> <|bsep|> يا نائياً أيان أعرض ذكره <|vsep|> ترك الفؤاد على جناحي طائر </|bsep|> <|bsep|> لك ذمة عندي ون عز اللقا <|vsep|> تبقى على مر الزمان الغابر </|bsep|> </|psep|> |
صبراً بني الخازن القوم الكرام على | 0البسيط
| [
"صبراً بني الخازن القوم الكرام على",
"فقدان شهم بكته المكرمات دما",
"ركن قضى في تقى الرحمن مدته",
"واليوم ما بين أرباب التقى رحما",
"هو الغيو به دير الغيور غدا",
"مشيداً في البرابا بعد ما هدما",
"لذاك أدرك في الأخرى شفاعته",
"وكان قبلاً له ملجاً ومتعصما",
"فقلت ذ طاب بالتاريخ موقفه",
"قد بات عباس في الفردوس مبتسما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55942&r=&rc=205 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صبراً بني الخازن القوم الكرام على <|vsep|> فقدان شهم بكته المكرمات دما </|bsep|> <|bsep|> ركن قضى في تقى الرحمن مدته <|vsep|> واليوم ما بين أرباب التقى رحما </|bsep|> <|bsep|> هو الغيو به دير الغيور غدا <|vsep|> مشيداً في البرابا بعد ما هدما </|bsep|> <|bsep|> لذاك أدرك في الأخرى شفاعته <|vsep|> وكان قبلاً له ملجاً ومتعصما </|bsep|> </|psep|> |
رمس لاسحق روته بنو صدقة | 0البسيط
| [
"رمس لاسحق روته بنو صدقة",
"بأدمع فوقه كالغيث مندفقه",
"شهم طوي الدهر منه همة بذخت",
"وراحة بصنيع الخير منطلقة",
"قد حل في تربة طابت عناصرها",
"وأصبحت بشذا أوصافه عبقه",
"فخط في صفحة التاريخ زائرها",
"سقاك عهد الرضى يا منزل الصدقة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55975&r=&rc=238 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس لاسحق روته بنو صدقة <|vsep|> بأدمع فوقه كالغيث مندفقه </|bsep|> <|bsep|> شهم طوي الدهر منه همة بذخت <|vsep|> وراحة بصنيع الخير منطلقة </|bsep|> <|bsep|> قد حل في تربة طابت عناصرها <|vsep|> وأصبحت بشذا أوصافه عبقه </|bsep|> </|psep|> |
لبني فريج بعد لوسيا أسى | 6الكامل
| [
"لبني فريج بعد لوسيا أسى",
"أذكى القلوب ومدمع مدرار",
"من ل عنحوري كريمة معشر",
"غدرت بها في فتكها الأقدار",
"لحقت بيوحنا الكريم فرينها",
"فحواهما عند الله جوار",
"قضت الحياة بعيشة مبرورة",
"حاز النعيم بمثلها الأبرار",
"فاختارها الله العلي لملكه",
"أرخت والبشرى لمن يختار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55896&r=&rc=159 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبني فريج بعد لوسيا أسى <|vsep|> أذكى القلوب ومدمع مدرار </|bsep|> <|bsep|> من ل عنحوري كريمة معشر <|vsep|> غدرت بها في فتكها الأقدار </|bsep|> <|bsep|> لحقت بيوحنا الكريم فرينها <|vsep|> فحواهما عند الله جوار </|bsep|> <|bsep|> قضت الحياة بعيشة مبرورة <|vsep|> حاز النعيم بمثلها الأبرار </|bsep|> </|psep|> |
عيد به للهنا والبشر تجديد | 0البسيط
| [
"عيد به للهنا والبشر تجديد",
"وللبشائر في الفاق ترديد",
"تحققت فيه مال الألي درجوا",
"قدماً وقد سعدت فيه المواليد",
"فافتر دم بعد النوح مبتسماً",
"واهتز تحت حجاب الرمس داود",
"هذا الذي ألمعت في الكتب صادقة",
"ليه من أول الدهر المواعيد",
"في الأرض سر خلاص طاب عنصره",
"وفي السماوات تسبيح وتمجيد",
"ليك نهدي التهاني فيه خالصة",
"يا من به كل يوم عندنا عيد",
"أنت الذي قام فينا بعد صاحبه",
"يسمو به لمباني الدين تشييد",
"عليك من نوره تاج وقد دفعت",
"ليك من يده العليا المقاليد",
"ترعى رعيته في الأرض محترساً",
"من أن يلم بها في القفر تبديد",
"سارت بهديك لا تخشى بصائرها",
"تيهاً ذا اتسعت في وجهها البيد",
"أوردتها الخير في الدارين حيث غدت",
"وحظها بك في الحالين مسعود",
"لقد فتحت لها سبل الرشاد فما",
"يفوتها منك تسديد وتأييد",
"فذي المدارس في الأمصار شاهدة",
"وفصلك الجم في الأقطار مشهود",
"نالت بسعيك تشييداً وما برحت",
"لها بسعيك نماء وتوطيد",
"فاسلم ودم وليدم فيك الثنا أبداً",
"له على صفحات الدهر تخليد",
"وأقبل تهانيء قوم في ذراك سموا",
"وحظهم بك في الأقوام محسود",
"لا زلت تستقبل الأعياد باسمة",
"دهراً وجدك بالأقبال معقود",
"فكلما مر عيد جاء يردفه",
"عيد به للهنا والبشر تجديد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55749&r=&rc=12 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيد به للهنا والبشر تجديد <|vsep|> وللبشائر في الفاق ترديد </|bsep|> <|bsep|> تحققت فيه مال الألي درجوا <|vsep|> قدماً وقد سعدت فيه المواليد </|bsep|> <|bsep|> فافتر دم بعد النوح مبتسماً <|vsep|> واهتز تحت حجاب الرمس داود </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي ألمعت في الكتب صادقة <|vsep|> ليه من أول الدهر المواعيد </|bsep|> <|bsep|> في الأرض سر خلاص طاب عنصره <|vsep|> وفي السماوات تسبيح وتمجيد </|bsep|> <|bsep|> ليك نهدي التهاني فيه خالصة <|vsep|> يا من به كل يوم عندنا عيد </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي قام فينا بعد صاحبه <|vsep|> يسمو به لمباني الدين تشييد </|bsep|> <|bsep|> عليك من نوره تاج وقد دفعت <|vsep|> ليك من يده العليا المقاليد </|bsep|> <|bsep|> ترعى رعيته في الأرض محترساً <|vsep|> من أن يلم بها في القفر تبديد </|bsep|> <|bsep|> سارت بهديك لا تخشى بصائرها <|vsep|> تيهاً ذا اتسعت في وجهها البيد </|bsep|> <|bsep|> أوردتها الخير في الدارين حيث غدت <|vsep|> وحظها بك في الحالين مسعود </|bsep|> <|bsep|> لقد فتحت لها سبل الرشاد فما <|vsep|> يفوتها منك تسديد وتأييد </|bsep|> <|bsep|> فذي المدارس في الأمصار شاهدة <|vsep|> وفصلك الجم في الأقطار مشهود </|bsep|> <|bsep|> نالت بسعيك تشييداً وما برحت <|vsep|> لها بسعيك نماء وتوطيد </|bsep|> <|bsep|> فاسلم ودم وليدم فيك الثنا أبداً <|vsep|> له على صفحات الدهر تخليد </|bsep|> <|bsep|> وأقبل تهانيء قوم في ذراك سموا <|vsep|> وحظهم بك في الأقوام محسود </|bsep|> <|bsep|> لا زلت تستقبل الأعياد باسمة <|vsep|> دهراً وجدك بالأقبال معقود </|bsep|> </|psep|> |
قد سار ديمتري الكريم مودعاً | 6الكامل
| [
"قد سار ديمتري الكريم مودعاً",
"فبكته من أسف بنو السيخاني",
"شهم على التقوى مضت أيامه",
"وجميل فعل الخير والحسان",
"ولقد ثوى بجوارك اللهم في",
"لحد سقته سحائب الأجفان",
"فأجب دعاء مؤرخيه وجد على",
"صفحاتهبسحائب الرضوان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55878&r=&rc=141 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد سار ديمتري الكريم مودعاً <|vsep|> فبكته من أسف بنو السيخاني </|bsep|> <|bsep|> شهم على التقوى مضت أيامه <|vsep|> وجميل فعل الخير والحسان </|bsep|> <|bsep|> ولقد ثوى بجوارك اللهم في <|vsep|> لحد سقته سحائب الأجفان </|bsep|> </|psep|> |
هذا كتاب فصلت آياته | 6الكامل
| [
"هذا كتاب فصلت ياته",
"بفرائد أزرت عقود الجوهر",
"فاقت فواصله القوافي ذ اتت",
"بيديع لفظ بالبيان محبر",
"أملي به الاسكندر الحكم التي",
"لم يمل رسطو على الاسكندر",
"حكم تفيد ذوي النهى في ساعة",
"ما لا تفيدهم تجارب ادهر",
"اهدى لأفكار الملا ريحانة",
"من روض فكر بالبلاغة مثمر",
"برزت لنا مثل العروس تزينها",
"حبر الفصاحة تحت رقم عبقري",
"عربية السربال ضمن وشاحها",
"بكر من الأعجام ذات تستر",
"نطقت بمخترع الحديث ونزهت",
"فيما روته عن مقام المفتري",
"لله منشئها اللبيب فكم بدت",
"منه نوابغ حكمة لم تنكر",
"قد جاء ما فات الذين تقدموا",
"فلذاك قلنا الفضل للمتأخر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55769&r=&rc=32 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا كتاب فصلت ياته <|vsep|> بفرائد أزرت عقود الجوهر </|bsep|> <|bsep|> فاقت فواصله القوافي ذ اتت <|vsep|> بيديع لفظ بالبيان محبر </|bsep|> <|bsep|> أملي به الاسكندر الحكم التي <|vsep|> لم يمل رسطو على الاسكندر </|bsep|> <|bsep|> حكم تفيد ذوي النهى في ساعة <|vsep|> ما لا تفيدهم تجارب ادهر </|bsep|> <|bsep|> اهدى لأفكار الملا ريحانة <|vsep|> من روض فكر بالبلاغة مثمر </|bsep|> <|bsep|> برزت لنا مثل العروس تزينها <|vsep|> حبر الفصاحة تحت رقم عبقري </|bsep|> <|bsep|> عربية السربال ضمن وشاحها <|vsep|> بكر من الأعجام ذات تستر </|bsep|> <|bsep|> نطقت بمخترع الحديث ونزهت <|vsep|> فيما روته عن مقام المفتري </|bsep|> <|bsep|> لله منشئها اللبيب فكم بدت <|vsep|> منه نوابغ حكمة لم تنكر </|bsep|> </|psep|> |
زر مضجعاً بات من آل الجدي به | 0البسيط
| [
"زر مضجعاً بات من ل الجدي به",
"شهم سقته عيون المجد حين قضى",
"ذخر أغار عليه الدهر مستلباً",
"فلم يدع بعده غير الأسى عوضا",
"قد أطلق النفس نحو الله فانطلقت",
"ترجو لها رحمة من عنده ورضى",
"لذاك سطرت ارخ أن يوسف من",
"سجن الحياة لاكليل الجزاء مضى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55876&r=&rc=139 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زر مضجعاً بات من ل الجدي به <|vsep|> شهم سقته عيون المجد حين قضى </|bsep|> <|bsep|> ذخر أغار عليه الدهر مستلباً <|vsep|> فلم يدع بعده غير الأسى عوضا </|bsep|> <|bsep|> قد أطلق النفس نحو الله فانطلقت <|vsep|> ترجو لها رحمة من عنده ورضى </|bsep|> </|psep|> |
رمس به من آل صافي نازل | 6الكامل
| [
"رمس به من ل صافي نازل",
"كثرت لمصرعه الدموع الذرف",
"ريان ولي في الشبيبة راحلاً",
"عنا وبراده تقي وتعفف",
"ولقد تمتع بالسعادة فائزاً",
"فيها بحظ كرامة لا يوصف",
"وعبارة التاريخ تنطق أنه",
"بالبر قد نال الكرامة يوسف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55919&r=&rc=182 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس به من ل صافي نازل <|vsep|> كثرت لمصرعه الدموع الذرف </|bsep|> <|bsep|> ريان ولي في الشبيبة راحلاً <|vsep|> عنا وبراده تقي وتعفف </|bsep|> <|bsep|> ولقد تمتع بالسعادة فائزاً <|vsep|> فيها بحظ كرامة لا يوصف </|bsep|> </|psep|> |
رعى الله مغنى بالعذيب ومعهدا | 5الطويل
| [
"رعى الله مغنى بالعذيب ومعهدا",
"غنمنا به الأوطار مثنى وموحدا",
"مراتع رام وردنا بها المنى",
"على حين لم يطرق لنا الدهر موردا",
"نغازل من غزلانها كل نس",
"ونهصر من أغصانها كل أملدا",
"ونرشف للأفواه جاماً ممسكاً",
"ونلثم للجامات ثغرا منضدا",
"أويقات أعطاف الشبيبة غضة",
"على نسمات اللهو مالت تأودا",
"وقد غفلت عنا الخطوب بليلها",
"وقدماً عهدنا حادث الدهر أرودا",
"أأحبابنا هل أورق الرند بعدنا",
"وهل أفرشتكم روضة البان مقعدا",
"وهل مر للمشتاق ذكر بحيكم",
"فما زال ذكر الحي عندي مرددا",
"ليهنئكم أن طاعكم بعدنا الكرى",
"فمذ بينكم لم نوطىء الجنب مرقدا",
"ولا زارنا الصبر الجميل فليتكم",
"أمام النوى شاطر تمونا التجلدا",
"أطعت بكم داعي التهتك ذاهباً",
"بنفسي وخالفت العذول المفندا",
"وني لأهوى منكم الظرف والوفا",
"ولم أهو أعطافاً وخداً موردا",
"وبي جيرة ما بي من الوجد عندهم",
"وأن بت أحيي بالسري ليل أنقدا",
"وربع هو الدنيا لدي وقلما",
"ترى الشمل في دنياك لا مبددا",
"تقطع حبل الوصل منا ومنهم",
"سوى شجن الذكرى أقام وأقعدا",
"وما يعدم النسان في الأرض صحبة",
"ولكن بعض الصحب أدنى لى العدى",
"فما أكثر الألاف في كل بلدة",
"وأكثر قول الزور ممن توددا",
"وفي الحب ما قد كان رائدة المنى",
"فما الحب لا ما أتاك مجردا",
"وفي الناس من تدعو سجاياه للهوى",
"فيغدو عليها كل قلب مقيدا",
"تبارك من بث الشمائل في الورى",
"فميزهم بعد التساوي وأفردا",
"وخص بأسناها النسيب فلم يزل",
"ذا ذكرت أهل المناقب أوحدا",
"كريم تبدي من كرام مناصب",
"لذاك تسمى بالنسيب فما اعتدى",
"جميل الثنا يستغرق المدح وصفه",
"كما استغرق الألفاظ أحرف أبجدا",
"تناول رث المجد قبل رضاعه",
"وصاحب ترب المجد طفلاً وأمردا",
"وجد على ثر الذين تقدموا",
"بهمة طلاع الثنيات اصيدا",
"فداس طريق المكرمات ممهداً",
"وداس لى العليا عقاباً وأنجدا",
"كذلك من رام المعالي فنه",
"يشق ليها في ذرى الخطب مصعدا",
"أحد رجال العقد ذهنا ونظرة",
"وأصدقهم في الأمر رأياً ومشهدا",
"وأبعدهم جرياً لى كل غاية",
"وأطولهم في كل مكرمة يدا",
"كفاه سيوف الهند في كل غمرة",
"له سيف راء يفل المهندا",
"وهمة ندب خشن الدهر حدها",
"وقد غادرت ناب الحوادث أدردا",
"نقي ثياب العرض طاب ثناؤه",
"كما طاب أخلاقاً ونفساً ومحتدا",
"رصانة خلق كالجبال توقرت",
"فلو خالطت بحراً لما جاش مزبدا",
"وعفة نفس لو ثوت قلب عاشق",
"لما بات مجهوداً يعاني التسهدا",
"ذا اجتمعت أهل المعالي فنما",
"له الرتبة الأولى لدى كل منتدى",
"فلا بدع أن وافته من فيض نعمة",
"أقرته في أهل المراتب سيدا",
"حباه بها عبد الحميد تفضلاً",
"فكان كروض الحزن باكره الندى",
"حباء أتاه ناطقاً بمكانه",
"فلو كان ممن ينشد المدح أنشدا",
"ومثل نسيب أهل كل مزية",
"يزيد بها فخراً ويعتز سؤددا",
"هو العلم العالي بلبنان والذي",
"يشار ليه بالبنان ذا بدا",
"من الجنبلاطيين من شم معشر",
"بنوا شرفات المجد بالبأس والندى",
"لهم حسب المجد القديم وفوقه",
"لهم حسب في كل يوم تجددا",
"فما منهم لا أغر مسود",
"أتى وارثاً منهم أغر مسودا",
"دعائم بيت شيد العز ركنه",
"فحجته أخياف المطالب سجدا",
"تؤممه وفد القوافي قوافلاً",
"فتهدى لمغناه وان كن شردا",
"ودونكها من ل عيسى خريدة",
"تطاول بالابداع معجز أحمدا",
"لقد سفرت والليل أرخى سدوله",
"فلم تبد لاها الدجنة فرقدا",
"ذا انطلقت لم تأو بعد انطلاقها",
"جداراً معلى أو طرافاً ممددا",
"وحسبي منك الود فضلاً ومفخراً",
"مدى الدهر وأسلم فهو أكرم مجتدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55751&r=&rc=14 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رعى الله مغنى بالعذيب ومعهدا <|vsep|> غنمنا به الأوطار مثنى وموحدا </|bsep|> <|bsep|> مراتع رام وردنا بها المنى <|vsep|> على حين لم يطرق لنا الدهر موردا </|bsep|> <|bsep|> نغازل من غزلانها كل نس <|vsep|> ونهصر من أغصانها كل أملدا </|bsep|> <|bsep|> ونرشف للأفواه جاماً ممسكاً <|vsep|> ونلثم للجامات ثغرا منضدا </|bsep|> <|bsep|> أويقات أعطاف الشبيبة غضة <|vsep|> على نسمات اللهو مالت تأودا </|bsep|> <|bsep|> وقد غفلت عنا الخطوب بليلها <|vsep|> وقدماً عهدنا حادث الدهر أرودا </|bsep|> <|bsep|> أأحبابنا هل أورق الرند بعدنا <|vsep|> وهل أفرشتكم روضة البان مقعدا </|bsep|> <|bsep|> وهل مر للمشتاق ذكر بحيكم <|vsep|> فما زال ذكر الحي عندي مرددا </|bsep|> <|bsep|> ليهنئكم أن طاعكم بعدنا الكرى <|vsep|> فمذ بينكم لم نوطىء الجنب مرقدا </|bsep|> <|bsep|> ولا زارنا الصبر الجميل فليتكم <|vsep|> أمام النوى شاطر تمونا التجلدا </|bsep|> <|bsep|> أطعت بكم داعي التهتك ذاهباً <|vsep|> بنفسي وخالفت العذول المفندا </|bsep|> <|bsep|> وني لأهوى منكم الظرف والوفا <|vsep|> ولم أهو أعطافاً وخداً موردا </|bsep|> <|bsep|> وبي جيرة ما بي من الوجد عندهم <|vsep|> وأن بت أحيي بالسري ليل أنقدا </|bsep|> <|bsep|> وربع هو الدنيا لدي وقلما <|vsep|> ترى الشمل في دنياك لا مبددا </|bsep|> <|bsep|> تقطع حبل الوصل منا ومنهم <|vsep|> سوى شجن الذكرى أقام وأقعدا </|bsep|> <|bsep|> وما يعدم النسان في الأرض صحبة <|vsep|> ولكن بعض الصحب أدنى لى العدى </|bsep|> <|bsep|> فما أكثر الألاف في كل بلدة <|vsep|> وأكثر قول الزور ممن توددا </|bsep|> <|bsep|> وفي الحب ما قد كان رائدة المنى <|vsep|> فما الحب لا ما أتاك مجردا </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس من تدعو سجاياه للهوى <|vsep|> فيغدو عليها كل قلب مقيدا </|bsep|> <|bsep|> تبارك من بث الشمائل في الورى <|vsep|> فميزهم بعد التساوي وأفردا </|bsep|> <|bsep|> وخص بأسناها النسيب فلم يزل <|vsep|> ذا ذكرت أهل المناقب أوحدا </|bsep|> <|bsep|> كريم تبدي من كرام مناصب <|vsep|> لذاك تسمى بالنسيب فما اعتدى </|bsep|> <|bsep|> جميل الثنا يستغرق المدح وصفه <|vsep|> كما استغرق الألفاظ أحرف أبجدا </|bsep|> <|bsep|> تناول رث المجد قبل رضاعه <|vsep|> وصاحب ترب المجد طفلاً وأمردا </|bsep|> <|bsep|> وجد على ثر الذين تقدموا <|vsep|> بهمة طلاع الثنيات اصيدا </|bsep|> <|bsep|> فداس طريق المكرمات ممهداً <|vsep|> وداس لى العليا عقاباً وأنجدا </|bsep|> <|bsep|> كذلك من رام المعالي فنه <|vsep|> يشق ليها في ذرى الخطب مصعدا </|bsep|> <|bsep|> أحد رجال العقد ذهنا ونظرة <|vsep|> وأصدقهم في الأمر رأياً ومشهدا </|bsep|> <|bsep|> وأبعدهم جرياً لى كل غاية <|vsep|> وأطولهم في كل مكرمة يدا </|bsep|> <|bsep|> كفاه سيوف الهند في كل غمرة <|vsep|> له سيف راء يفل المهندا </|bsep|> <|bsep|> وهمة ندب خشن الدهر حدها <|vsep|> وقد غادرت ناب الحوادث أدردا </|bsep|> <|bsep|> نقي ثياب العرض طاب ثناؤه <|vsep|> كما طاب أخلاقاً ونفساً ومحتدا </|bsep|> <|bsep|> رصانة خلق كالجبال توقرت <|vsep|> فلو خالطت بحراً لما جاش مزبدا </|bsep|> <|bsep|> وعفة نفس لو ثوت قلب عاشق <|vsep|> لما بات مجهوداً يعاني التسهدا </|bsep|> <|bsep|> ذا اجتمعت أهل المعالي فنما <|vsep|> له الرتبة الأولى لدى كل منتدى </|bsep|> <|bsep|> فلا بدع أن وافته من فيض نعمة <|vsep|> أقرته في أهل المراتب سيدا </|bsep|> <|bsep|> حباه بها عبد الحميد تفضلاً <|vsep|> فكان كروض الحزن باكره الندى </|bsep|> <|bsep|> حباء أتاه ناطقاً بمكانه <|vsep|> فلو كان ممن ينشد المدح أنشدا </|bsep|> <|bsep|> ومثل نسيب أهل كل مزية <|vsep|> يزيد بها فخراً ويعتز سؤددا </|bsep|> <|bsep|> هو العلم العالي بلبنان والذي <|vsep|> يشار ليه بالبنان ذا بدا </|bsep|> <|bsep|> من الجنبلاطيين من شم معشر <|vsep|> بنوا شرفات المجد بالبأس والندى </|bsep|> <|bsep|> لهم حسب المجد القديم وفوقه <|vsep|> لهم حسب في كل يوم تجددا </|bsep|> <|bsep|> فما منهم لا أغر مسود <|vsep|> أتى وارثاً منهم أغر مسودا </|bsep|> <|bsep|> دعائم بيت شيد العز ركنه <|vsep|> فحجته أخياف المطالب سجدا </|bsep|> <|bsep|> تؤممه وفد القوافي قوافلاً <|vsep|> فتهدى لمغناه وان كن شردا </|bsep|> <|bsep|> ودونكها من ل عيسى خريدة <|vsep|> تطاول بالابداع معجز أحمدا </|bsep|> <|bsep|> لقد سفرت والليل أرخى سدوله <|vsep|> فلم تبد لاها الدجنة فرقدا </|bsep|> <|bsep|> ذا انطلقت لم تأو بعد انطلاقها <|vsep|> جداراً معلى أو طرافاً ممددا </|bsep|> </|psep|> |
رمس لميخائيل دهان الذي | 6الكامل
| [
"رمس لميخائيل دهان الذي",
"بكت العيون له بأدمع أله",
"ولي بسن ثلاث عشرة تاركاً",
"حزناً يزول الدهر قبل زواله",
"قد سار نحو أبيه جرجس طالباً",
"ورد النعيم فنال صفو زلاله",
"ولأجله كتب المؤرخ قائلاً",
"قمر أتاه الخسف قبل كماله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55964&r=&rc=227 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس لميخائيل دهان الذي <|vsep|> بكت العيون له بأدمع أله </|bsep|> <|bsep|> ولي بسن ثلاث عشرة تاركاً <|vsep|> حزناً يزول الدهر قبل زواله </|bsep|> <|bsep|> قد سار نحو أبيه جرجس طالباً <|vsep|> ورد النعيم فنال صفو زلاله </|bsep|> </|psep|> |
أنعم برتبة سيد شملت | 6الكامل
| [
"أنعم برتبة سيد شملت",
"كل الورى من فضله المنن",
"جاءتك ثالثة لأول من",
"يزهو بحسن صفاته الزمن",
"يا حبذا شرف على شرف",
"وبما أصاب كلاهما قمن",
"كمياه قطر فوق خضر ربي",
"فيها تجلي وجهك الحسن",
"وافت كما نادى مؤرخها",
"بثلثة ينفي بها الحزن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55830&r=&rc=93 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنعم برتبة سيد شملت <|vsep|> كل الورى من فضله المنن </|bsep|> <|bsep|> جاءتك ثالثة لأول من <|vsep|> يزهو بحسن صفاته الزمن </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا شرف على شرف <|vsep|> وبما أصاب كلاهما قمن </|bsep|> <|bsep|> كمياه قطر فوق خضر ربي <|vsep|> فيها تجلي وجهك الحسن </|bsep|> </|psep|> |
هذا الغريب الذي أبكي دمشق وقد | 0البسيط
| [
"هذا الغريب الذي أبكي دمشق وقد",
"لاقي من البين في أسفاره أجلا",
"أبقى لل قلاووز الكرام أسى",
"مدى الزمان يلاقي مدمعاً هطلا",
"مضى لى ربه الغفار متخذا",
"من سبل غربته نحو العلى سبلا",
"فن تزر تربه يا من يؤرخه",
"أكتب دعا الله براهيم فامتثلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55851&r=&rc=114 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الغريب الذي أبكي دمشق وقد <|vsep|> لاقي من البين في أسفاره أجلا </|bsep|> <|bsep|> أبقى لل قلاووز الكرام أسى <|vsep|> مدى الزمان يلاقي مدمعاً هطلا </|bsep|> <|bsep|> مضى لى ربه الغفار متخذا <|vsep|> من سبل غربته نحو العلى سبلا </|bsep|> </|psep|> |
اليوم طابت ليوحنا مسرته | 0البسيط
| [
"اليوم طابت ليوحنا مسرته",
"في جنة أشرفت فيها اسرته",
"شهم صفت بتقى الباري طويته",
"وزينت بكمال الفضل فطرته",
"قد كان للخير باباً فاز قاصدة",
"ولم تفت نائياً عنه مبرته",
"ذخيرة تلفت في الأرض ذاهبة",
"فما وفتها من المحزون عبرته",
"وناحها المجد حزناً فالقضاء كما",
"أرخت أبكاه ذ ولت مسرته"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55838&r=&rc=101 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم طابت ليوحنا مسرته <|vsep|> في جنة أشرفت فيها اسرته </|bsep|> <|bsep|> شهم صفت بتقى الباري طويته <|vsep|> وزينت بكمال الفضل فطرته </|bsep|> <|bsep|> قد كان للخير باباً فاز قاصدة <|vsep|> ولم تفت نائياً عنه مبرته </|bsep|> <|bsep|> ذخيرة تلفت في الأرض ذاهبة <|vsep|> فما وفتها من المحزون عبرته </|bsep|> </|psep|> |
ثوى الشيخ أنطون البر يدي نازلاً | 5الطويل
| [
"ثوى الشيخ أنطون البر يدي نازلاً",
"ضريحاً سقاه الله رحمته تترى",
"كريم بكاه السيف والضيف والقرى",
"وناح عليه الفضل والشيم الغرا",
"مضى تاركاً في كل قلب كبة",
"وقد نال عند الله منيتة الكبرى",
"فن تنظم التاريخ يوماً فقل به",
"أيا من ثوى دار النعيم لك البشرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55969&r=&rc=232 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثوى الشيخ أنطون البر يدي نازلاً <|vsep|> ضريحاً سقاه الله رحمته تترى </|bsep|> <|bsep|> كريم بكاه السيف والضيف والقرى <|vsep|> وناح عليه الفضل والشيم الغرا </|bsep|> <|bsep|> مضى تاركاً في كل قلب كبة <|vsep|> وقد نال عند الله منيتة الكبرى </|bsep|> </|psep|> |
عرجا في ربوعها وسلاها | 1الخفيف
| [
"عرجا في ربوعها وسلاها",
"كيف تسلو متيماً ما سلاها",
"وأعطفاها بوصف سقمي وما بي",
"من شجون الهوى ولا تعتباها",
"واذكرا ودي القديم وما لم",
"تنسه من حنينها وجواها",
"رب دمع أسلته بعد هجر",
"مزجته بمثله عيناها",
"وليال تضاحك الأنس فيها",
"اشفقت من زوالها فشجاها",
"يعلم الله ما بقلبي وما تجهل",
"ما فيه أنه في حماها",
"وسقامي بها وأن أنكرته",
"شاهد بالذي جنت مقلتاها",
"عذلتها في الظنون ولم تسمع",
"للاح قبل الظنون لحاها",
"وذ كان في السلو شفاء",
"فقليل سلونا في شفاها",
"وأنا الصب لا أزال كما تعهد",
"مني متيماً في هواها",
"أحمل الصد فوق محمل دهري",
"حابس النفس كاتماً شكواها",
"نازلت صبري الخطوب فولت",
"عاثرات باليأس بعد مناها",
"تركت في شباته ثلمات",
"مثل ما في رؤوسها وشواها",
"والليالي عدوها كل حر",
"ناصبته الطعام تحت لواها",
"والعداوات كالمودات في الناس",
"تساوي الأقدار من مقتضاها",
"وخدوش الظراء ألم مضا",
"من جراح السيوف رقت ظباها",
"من عذيري من عصبة أنا ممن",
"لامني في تطأمني لولاها",
"وعظتني بجهلها فأفادتني",
"رشداً وفات رشدي هداها",
"وذا الرفق لم يفد كان في الشدة",
"رفق بالنفس يشفي أذاها",
"وذا الحلم جر حرب سفاه",
"فمن الرأي أن يصير سفاها",
"وذا الجهل أورث السكر نفساً",
"فسوي الجهل لا يكون دواها",
"رب سلم جنت من الشر ما لم",
"تجنه الحرب حين دارت رحاها",
"وعشير جرت مصافاته العارر",
"وأمسى عداوة منتهاها",
"وخصال الفتى تنم عليه",
"مثل ريح عرفتها من شذاها",
"جلدة اللؤم لا تحول ولو أبرز",
"من بزة العلى معصماها",
"وأخو العذر لا يصافي وما للؤم",
"من ذمة تشد عراها",
"وبنفسي ون غلت نفس حر",
"لست بالنفس خاسراً في فداها",
"ذي وداد كأنه الفضة البيضاء",
"زادت يد الزمان جلاها",
"وذمام كأنه الصخرة الصماء",
"لاقت من الخطوب مياها",
"كامل الفضل في اقتبال شباب",
"هان فيه على الشيوخ نهاها",
"اكسبته الأيام حلماً لو ارتد",
"ليها لم نشك جهل قضاها",
"وحباه الزمان أخلاق لطف",
"لم تحل عند سخطه عن رضاها",
"من لشمس الضحى بنور هلال",
"من سماء الشهباء قد حياها",
"تلك شرق في الشرق قد كاثرته",
"أنجماً غالب النجوم سناها",
"بلدة مجدها تواصل في الأعصار",
"مثل الأعصار في مجراها",
"كلما استدبرت من الدهر يوماً",
"زاد سطراً على حديث علاها",
"وسقى الله ارض حمص وحيث",
"نفحات الرضى خصيب ثراها",
"هي فردوسي القديم ومنها",
"ثمرات الحياة كان جناها",
"نفحتني من سرها نسمة حين",
"سرت هز غصن وجدي سراها",
"من حبيب تروي الصبا عن معانيه",
"فتحيي نفوسنا رياها",
"أدب أخجل الأزاهر فاحمرت",
"حياء وكللت بنداها",
"ومعان هي السلاف تلافت",
"ما جنته السلاف في صرعاها",
"قد أطاعته شاردات القوافي",
"راشدات فأنطقت من عصاها",
"طال عهدي بها لى أن جفتها",
"همة قصرت بها في مداها",
"نما الشعر من صبابات هذا القلب",
"يغني معينه بغناها",
"ومشيب الرؤوس ينبيء عماهل",
"من مثل فعله في سواها",
"ورواح زارت وفيها دلال",
"زاد ليناً بلينه عطفاها",
"فتنت قلب هائم تركته",
"حائراً بين أنسها وجفاها",
"عاتبتني على صروف زمان",
"قد رماني بشؤمه لا رماها",
"وعتاب الأحباب حلو وأحلاه",
"مذاقاً ما جاء من أحلاها",
"والهوى مورد الظنون وبعض الظن",
"أثم غلطت بل حاشاها",
"هي أوفي عهداً وأرشد من أن",
"تشمت الحادثات في مضناها",
"وأنا الصادق الوفاء ون لم",
"يصدق العزم تارة في وفاها",
"يا غصون المنى سقتك الغوادي",
"فأفادتك نشأة سقياها",
"والتداني حسبي وللدهر فينا",
"بدوات نقول رب عساها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55810&r=&rc=73 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عرجا في ربوعها وسلاها <|vsep|> كيف تسلو متيماً ما سلاها </|bsep|> <|bsep|> وأعطفاها بوصف سقمي وما بي <|vsep|> من شجون الهوى ولا تعتباها </|bsep|> <|bsep|> واذكرا ودي القديم وما لم <|vsep|> تنسه من حنينها وجواها </|bsep|> <|bsep|> رب دمع أسلته بعد هجر <|vsep|> مزجته بمثله عيناها </|bsep|> <|bsep|> وليال تضاحك الأنس فيها <|vsep|> اشفقت من زوالها فشجاها </|bsep|> <|bsep|> يعلم الله ما بقلبي وما تجهل <|vsep|> ما فيه أنه في حماها </|bsep|> <|bsep|> وسقامي بها وأن أنكرته <|vsep|> شاهد بالذي جنت مقلتاها </|bsep|> <|bsep|> عذلتها في الظنون ولم تسمع <|vsep|> للاح قبل الظنون لحاها </|bsep|> <|bsep|> وذ كان في السلو شفاء <|vsep|> فقليل سلونا في شفاها </|bsep|> <|bsep|> وأنا الصب لا أزال كما تعهد <|vsep|> مني متيماً في هواها </|bsep|> <|bsep|> أحمل الصد فوق محمل دهري <|vsep|> حابس النفس كاتماً شكواها </|bsep|> <|bsep|> نازلت صبري الخطوب فولت <|vsep|> عاثرات باليأس بعد مناها </|bsep|> <|bsep|> تركت في شباته ثلمات <|vsep|> مثل ما في رؤوسها وشواها </|bsep|> <|bsep|> والليالي عدوها كل حر <|vsep|> ناصبته الطعام تحت لواها </|bsep|> <|bsep|> والعداوات كالمودات في الناس <|vsep|> تساوي الأقدار من مقتضاها </|bsep|> <|bsep|> وخدوش الظراء ألم مضا <|vsep|> من جراح السيوف رقت ظباها </|bsep|> <|bsep|> من عذيري من عصبة أنا ممن <|vsep|> لامني في تطأمني لولاها </|bsep|> <|bsep|> وعظتني بجهلها فأفادتني <|vsep|> رشداً وفات رشدي هداها </|bsep|> <|bsep|> وذا الرفق لم يفد كان في الشدة <|vsep|> رفق بالنفس يشفي أذاها </|bsep|> <|bsep|> وذا الحلم جر حرب سفاه <|vsep|> فمن الرأي أن يصير سفاها </|bsep|> <|bsep|> وذا الجهل أورث السكر نفساً <|vsep|> فسوي الجهل لا يكون دواها </|bsep|> <|bsep|> رب سلم جنت من الشر ما لم <|vsep|> تجنه الحرب حين دارت رحاها </|bsep|> <|bsep|> وعشير جرت مصافاته العارر <|vsep|> وأمسى عداوة منتهاها </|bsep|> <|bsep|> وخصال الفتى تنم عليه <|vsep|> مثل ريح عرفتها من شذاها </|bsep|> <|bsep|> جلدة اللؤم لا تحول ولو أبرز <|vsep|> من بزة العلى معصماها </|bsep|> <|bsep|> وأخو العذر لا يصافي وما للؤم <|vsep|> من ذمة تشد عراها </|bsep|> <|bsep|> وبنفسي ون غلت نفس حر <|vsep|> لست بالنفس خاسراً في فداها </|bsep|> <|bsep|> ذي وداد كأنه الفضة البيضاء <|vsep|> زادت يد الزمان جلاها </|bsep|> <|bsep|> وذمام كأنه الصخرة الصماء <|vsep|> لاقت من الخطوب مياها </|bsep|> <|bsep|> كامل الفضل في اقتبال شباب <|vsep|> هان فيه على الشيوخ نهاها </|bsep|> <|bsep|> اكسبته الأيام حلماً لو ارتد <|vsep|> ليها لم نشك جهل قضاها </|bsep|> <|bsep|> وحباه الزمان أخلاق لطف <|vsep|> لم تحل عند سخطه عن رضاها </|bsep|> <|bsep|> من لشمس الضحى بنور هلال <|vsep|> من سماء الشهباء قد حياها </|bsep|> <|bsep|> تلك شرق في الشرق قد كاثرته <|vsep|> أنجماً غالب النجوم سناها </|bsep|> <|bsep|> بلدة مجدها تواصل في الأعصار <|vsep|> مثل الأعصار في مجراها </|bsep|> <|bsep|> كلما استدبرت من الدهر يوماً <|vsep|> زاد سطراً على حديث علاها </|bsep|> <|bsep|> وسقى الله ارض حمص وحيث <|vsep|> نفحات الرضى خصيب ثراها </|bsep|> <|bsep|> هي فردوسي القديم ومنها <|vsep|> ثمرات الحياة كان جناها </|bsep|> <|bsep|> نفحتني من سرها نسمة حين <|vsep|> سرت هز غصن وجدي سراها </|bsep|> <|bsep|> من حبيب تروي الصبا عن معانيه <|vsep|> فتحيي نفوسنا رياها </|bsep|> <|bsep|> أدب أخجل الأزاهر فاحمرت <|vsep|> حياء وكللت بنداها </|bsep|> <|bsep|> ومعان هي السلاف تلافت <|vsep|> ما جنته السلاف في صرعاها </|bsep|> <|bsep|> قد أطاعته شاردات القوافي <|vsep|> راشدات فأنطقت من عصاها </|bsep|> <|bsep|> طال عهدي بها لى أن جفتها <|vsep|> همة قصرت بها في مداها </|bsep|> <|bsep|> نما الشعر من صبابات هذا القلب <|vsep|> يغني معينه بغناها </|bsep|> <|bsep|> ومشيب الرؤوس ينبيء عماهل <|vsep|> من مثل فعله في سواها </|bsep|> <|bsep|> ورواح زارت وفيها دلال <|vsep|> زاد ليناً بلينه عطفاها </|bsep|> <|bsep|> فتنت قلب هائم تركته <|vsep|> حائراً بين أنسها وجفاها </|bsep|> <|bsep|> عاتبتني على صروف زمان <|vsep|> قد رماني بشؤمه لا رماها </|bsep|> <|bsep|> وعتاب الأحباب حلو وأحلاه <|vsep|> مذاقاً ما جاء من أحلاها </|bsep|> <|bsep|> والهوى مورد الظنون وبعض الظن <|vsep|> أثم غلطت بل حاشاها </|bsep|> <|bsep|> هي أوفي عهداً وأرشد من أن <|vsep|> تشمت الحادثات في مضناها </|bsep|> <|bsep|> وأنا الصادق الوفاء ون لم <|vsep|> يصدق العزم تارة في وفاها </|bsep|> <|bsep|> يا غصون المنى سقتك الغوادي <|vsep|> فأفادتك نشأة سقياها </|bsep|> </|psep|> |
حي رسماً لمن تحيي ثراه | 1الخفيف
| [
"حي رسماً لمن تحيي ثراه",
"نسمات الرضى وبرد العهاد",
"لاح فيه مثاله بل مثال الفضل",
"والنبل والوفاء الوداد",
"رسمته يدي وفي القلب منه",
"مثل ما قد رسمته بالأيادي",
"فكأني نقلته عن فؤادي",
"أو كأني جعلت فيه فؤادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55757&r=&rc=20 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حي رسماً لمن تحيي ثراه <|vsep|> نسمات الرضى وبرد العهاد </|bsep|> <|bsep|> لاح فيه مثاله بل مثال الفضل <|vsep|> والنبل والوفاء الوداد </|bsep|> <|bsep|> رسمته يدي وفي القلب منه <|vsep|> مثل ما قد رسمته بالأيادي </|bsep|> </|psep|> |
باسيليوس الحبر أسقفنا أيتنى | 6الكامل
| [
"باسيليوس الحبر أسقفنا أيتنى",
"بيتاً به نور الاله تبلجا",
"قدس بناه على اسم نيقولاوس",
"فغدا حمى للائذين وملتجا",
"فادخله مبتهلاً ففيه لكل من",
"وافي يؤرخه الشفاعة ترتجى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55989&r=&rc=252 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باسيليوس الحبر أسقفنا أيتنى <|vsep|> بيتاً به نور الاله تبلجا </|bsep|> <|bsep|> قدس بناه على اسم نيقولاوس <|vsep|> فغدا حمى للائذين وملتجا </|bsep|> </|psep|> |
لقد ثوى نعمة الفياض في حدث | 0البسيط
| [
"لقد ثوى نعمة الفياض في حدث",
"على ثراه أفاض الله رحمته",
"والنفس نادت بباكيه مؤرخة",
"له تقول استرد الله نعمته"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55824&r=&rc=87 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد ثوى نعمة الفياض في حدث <|vsep|> على ثراه أفاض الله رحمته </|bsep|> </|psep|> |
لبني مسلم بعد فقد مرادهم | 6الكامل
| [
"لبني مسلم بعد فقد مرادهم",
"حزن يدوم على توالي الأدهر",
"ركن هوى فهوت لمصرعه العلى",
"أسفاً وكل فضيلة لم تنكر",
"وبكى ذوو الحاجات خير ذخيرة",
"دفنت بها الأيام أكرم جوهر",
"في تربة كتب المؤرخ فوقها",
"يا رمس قد حزت المراد فابشر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55907&r=&rc=170 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبني مسلم بعد فقد مرادهم <|vsep|> حزن يدوم على توالي الأدهر </|bsep|> <|bsep|> ركن هوى فهوت لمصرعه العلى <|vsep|> أسفاً وكل فضيلة لم تنكر </|bsep|> <|bsep|> وبكى ذوو الحاجات خير ذخيرة <|vsep|> دفنت بها الأيام أكرم جوهر </|bsep|> </|psep|> |
إليك ركائب الآمال تسعى | 16الوافر
| [
"ليك ركائب المال تسعى",
"وعندك حرمة الداب ترعى",
"وبين يديك تنقاد الأماني",
"فيغم برها وترا وشفعا",
"أفضت على الأنام سجال عرف",
"بها وجب الثناء عليك شرعا",
"أياد في الورى اتسعت وعمت",
"فما تركت لنا في الحمد وسعا",
"لئن غرقت بفضلك أرض مصر",
"لقد لحق الشم نداك همعا",
"تحدث عن عزائمك المواضى",
"عظائم لم تفت في الكون سمعا",
"مثر كالشموس سرت فضاءت",
"على الأقطار لم يتركن صقعا",
"باسمعيل للعرب افتخار",
"ليه تنتمي حملاً ووضعا",
"أجل لي العلى حسباً ومجداً",
"وخير سراتهم أصلاً وفرعا",
"وأكرم كل ذي كرم طباعاً",
"وأعظم منة وأبر صنعا",
"لقد ساس البلاد بسيف عدل",
"به شقت صفاة الجور صدعا",
"وأدب أنفس الباغير ردعا",
"فما اتخذت سوى التسليم درعا",
"وأعلى للعلوم منار مجد",
"أضاء به ففاق النجم لمعا",
"ألا يت من تطول في البرايا",
"بفضل لا تصادف منه منعا",
"ومن حجت لكعبته الأماني",
"فأرجعها نداه أجل رجعي",
"دعا داعي نداك فبادرته",
"ركاب الحمد تفري البيد قطعا",
"ذا جئنا بمغرية أرتنا",
"عظائم فضلك المأثور سبعا",
"ودونك خدمة من عبد رق",
"يروم بها لباب الحلم قرعا",
"كتاب جاء بين الكتب بدعاً",
"وقد أهديته في الناس بدعا",
"ذا ما نال منك شريف لحظ",
"فقد باهي نفيس الدر وقعا",
"تغالي في الحساب فاخجلته",
"صنائع منك قد فاتته جمعا",
"وما تحصي الصحائف من أياد",
"تضيق بفضلها الأعداد ذرعا",
"غمرت بها البلاد ندى وجوداً",
"فكانت أخصب الأقطار ربعا",
"سقى الله الكنانة صوب عدل",
"بكفك فاق صوب المزن نفعا",
"وخيم بند سعدك في حماها",
"فراحت دونها الأحداث صرعي",
"تدين لك النواصي خاضعات",
"فيكسبها الخضوع لديك رفعا",
"وتدعو بالبقاء لك البرايا",
"وأنت أجل من في الخطب يدعى",
"فدم بالعز مشتملاً ودامت",
"ليك ركائب المال تسعى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55781&r=&rc=44 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليك ركائب المال تسعى <|vsep|> وعندك حرمة الداب ترعى </|bsep|> <|bsep|> وبين يديك تنقاد الأماني <|vsep|> فيغم برها وترا وشفعا </|bsep|> <|bsep|> أفضت على الأنام سجال عرف <|vsep|> بها وجب الثناء عليك شرعا </|bsep|> <|bsep|> أياد في الورى اتسعت وعمت <|vsep|> فما تركت لنا في الحمد وسعا </|bsep|> <|bsep|> لئن غرقت بفضلك أرض مصر <|vsep|> لقد لحق الشم نداك همعا </|bsep|> <|bsep|> تحدث عن عزائمك المواضى <|vsep|> عظائم لم تفت في الكون سمعا </|bsep|> <|bsep|> مثر كالشموس سرت فضاءت <|vsep|> على الأقطار لم يتركن صقعا </|bsep|> <|bsep|> باسمعيل للعرب افتخار <|vsep|> ليه تنتمي حملاً ووضعا </|bsep|> <|bsep|> أجل لي العلى حسباً ومجداً <|vsep|> وخير سراتهم أصلاً وفرعا </|bsep|> <|bsep|> وأكرم كل ذي كرم طباعاً <|vsep|> وأعظم منة وأبر صنعا </|bsep|> <|bsep|> لقد ساس البلاد بسيف عدل <|vsep|> به شقت صفاة الجور صدعا </|bsep|> <|bsep|> وأدب أنفس الباغير ردعا <|vsep|> فما اتخذت سوى التسليم درعا </|bsep|> <|bsep|> وأعلى للعلوم منار مجد <|vsep|> أضاء به ففاق النجم لمعا </|bsep|> <|bsep|> ألا يت من تطول في البرايا <|vsep|> بفضل لا تصادف منه منعا </|bsep|> <|bsep|> ومن حجت لكعبته الأماني <|vsep|> فأرجعها نداه أجل رجعي </|bsep|> <|bsep|> دعا داعي نداك فبادرته <|vsep|> ركاب الحمد تفري البيد قطعا </|bsep|> <|bsep|> ذا جئنا بمغرية أرتنا <|vsep|> عظائم فضلك المأثور سبعا </|bsep|> <|bsep|> ودونك خدمة من عبد رق <|vsep|> يروم بها لباب الحلم قرعا </|bsep|> <|bsep|> كتاب جاء بين الكتب بدعاً <|vsep|> وقد أهديته في الناس بدعا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما نال منك شريف لحظ <|vsep|> فقد باهي نفيس الدر وقعا </|bsep|> <|bsep|> تغالي في الحساب فاخجلته <|vsep|> صنائع منك قد فاتته جمعا </|bsep|> <|bsep|> وما تحصي الصحائف من أياد <|vsep|> تضيق بفضلها الأعداد ذرعا </|bsep|> <|bsep|> غمرت بها البلاد ندى وجوداً <|vsep|> فكانت أخصب الأقطار ربعا </|bsep|> <|bsep|> سقى الله الكنانة صوب عدل <|vsep|> بكفك فاق صوب المزن نفعا </|bsep|> <|bsep|> وخيم بند سعدك في حماها <|vsep|> فراحت دونها الأحداث صرعي </|bsep|> <|bsep|> تدين لك النواصي خاضعات <|vsep|> فيكسبها الخضوع لديك رفعا </|bsep|> <|bsep|> وتدعو بالبقاء لك البرايا <|vsep|> وأنت أجل من في الخطب يدعى </|bsep|> </|psep|> |
رحلت جواهر عن بني الخمار في | 6الكامل
| [
"رحلت جواهر عن بني الخمار في",
"سن الثمان كما قضى باري الورى",
"فأتى مؤرخاً يسطر قائلاً",
"أسفاً على دفن الجواهر في الثرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55932&r=&rc=195 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحلت جواهر عن بني الخمار في <|vsep|> سن الثمان كما قضى باري الورى </|bsep|> </|psep|> |
قف بي نحيي رباها أيها الحادي | 0البسيط
| [
"قف بي نحيي رباها أيها الحادي",
"فتلك أبياتها في عدوة الوادي",
"قد خيمت باللوى الغربي ضاربة",
"عليه أطنابها من غير أوتاد",
"مقيمة لم تقم لا على سفر",
"ما ينقضى بين تأويب وأساد",
"تمشي الهويني كما مر النسيم ضحى",
"في هودج من شعاع النور وقاد",
"يحجب البعد سيماها فن قربت",
"صدت دلالاً فزادت غلة الصادي",
"يسارق الطرف عين الشمس منطرها",
"فالشمس من دونها حلت بمرصاد",
"حتى ذا هجعت في ليلها ظفرت",
"منها العيون بلمح الميسم الباد",
"فنبئينا رعاك الله جارتنا",
"بل أنت سوغ لنا من عهد ميلاد",
"قد انقطعنا فما أن بيننا صلة",
"ولا سبيل لملاح ولا حاد",
"ولم يكن بيننا سد وقد ضربت",
"أيدي الفضا دون لقيانا باسداد",
"ما أن ينالكم للبرق منطلق",
"ولا يقرب منكم سير منطاد",
"ونما رسلنا الأنوار حاكية",
"نار الصليب تبدت فوق انجاد",
"تهدي لنا عنكم رمزاً تعود لكم",
"بمثله بين اصدار وايراد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55745&r=&rc=8 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قف بي نحيي رباها أيها الحادي <|vsep|> فتلك أبياتها في عدوة الوادي </|bsep|> <|bsep|> قد خيمت باللوى الغربي ضاربة <|vsep|> عليه أطنابها من غير أوتاد </|bsep|> <|bsep|> مقيمة لم تقم لا على سفر <|vsep|> ما ينقضى بين تأويب وأساد </|bsep|> <|bsep|> تمشي الهويني كما مر النسيم ضحى <|vsep|> في هودج من شعاع النور وقاد </|bsep|> <|bsep|> يحجب البعد سيماها فن قربت <|vsep|> صدت دلالاً فزادت غلة الصادي </|bsep|> <|bsep|> يسارق الطرف عين الشمس منطرها <|vsep|> فالشمس من دونها حلت بمرصاد </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا هجعت في ليلها ظفرت <|vsep|> منها العيون بلمح الميسم الباد </|bsep|> <|bsep|> فنبئينا رعاك الله جارتنا <|vsep|> بل أنت سوغ لنا من عهد ميلاد </|bsep|> <|bsep|> قد انقطعنا فما أن بيننا صلة <|vsep|> ولا سبيل لملاح ولا حاد </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن بيننا سد وقد ضربت <|vsep|> أيدي الفضا دون لقيانا باسداد </|bsep|> <|bsep|> ما أن ينالكم للبرق منطلق <|vsep|> ولا يقرب منكم سير منطاد </|bsep|> <|bsep|> ونما رسلنا الأنوار حاكية <|vsep|> نار الصليب تبدت فوق انجاد </|bsep|> </|psep|> |
قد ناح جرجس آل شمعون على | 6الكامل
| [
"قد ناح جرجس ل شمعون على",
"خطب أسال دموع مقلته دما",
"جرحت يد الأقدار مهجته وقد",
"خطفت وحيدته العزيزة مريما",
"بكر مضت في الست عشر كأنها",
"بدر أوى في الأرض لحداً مظلما",
"فله بمصرعها العزاء لأنها",
"حازت بتقواها النعيم الأعظما",
"كانت بتاريخ ملاكاً عندنا",
"واليوم باتت في ملائكة السما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55940&r=&rc=203 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد ناح جرجس ل شمعون على <|vsep|> خطب أسال دموع مقلته دما </|bsep|> <|bsep|> جرحت يد الأقدار مهجته وقد <|vsep|> خطفت وحيدته العزيزة مريما </|bsep|> <|bsep|> بكر مضت في الست عشر كأنها <|vsep|> بدر أوى في الأرض لحداً مظلما </|bsep|> <|bsep|> فله بمصرعها العزاء لأنها <|vsep|> حازت بتقواها النعيم الأعظما </|bsep|> </|psep|> |
قدسار أسكندر المحبوب فانصدعت | 0البسيط
| [
"قدسار أسكندر المحبوب فانصدعت",
"له قلوب بني زينية اسفا",
"كالغصن جف سريعاً ماء نضرته",
"فبات يسقيه ماء الدمع ذ ذرفا",
"لم يرحم البين فيه قلب والده",
"ولا رثى لصباه لا ولا عطفا",
"فاكتب على لوح رمس أرخوه له",
"يبكي الحمام على غصن قد انقصفا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55847&r=&rc=110 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدسار أسكندر المحبوب فانصدعت <|vsep|> له قلوب بني زينية اسفا </|bsep|> <|bsep|> كالغصن جف سريعاً ماء نضرته <|vsep|> فبات يسقيه ماء الدمع ذ ذرفا </|bsep|> <|bsep|> لم يرحم البين فيه قلب والده <|vsep|> ولا رثى لصباه لا ولا عطفا </|bsep|> </|psep|> |
لبني الجبيلي الكرام مناحة | 6الكامل
| [
"لبني الجبيلي الكرام مناحة",
"من بعد أنطوان الأبر الأكمل",
"هو كاهن الله الذي أبكى التقى",
"أسفاً وناح عليه صدر الهيكل",
"قد بات من مندرجاً باكرم مضجع",
"والنفس قد حلت باكرم منزل",
"فذا نظمت لرمسه التأريخ قل",
"حزت الرضى يا كاهن الله العلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55889&r=&rc=152 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبني الجبيلي الكرام مناحة <|vsep|> من بعد أنطوان الأبر الأكمل </|bsep|> <|bsep|> هو كاهن الله الذي أبكى التقى <|vsep|> أسفاً وناح عليه صدر الهيكل </|bsep|> <|bsep|> قد بات من مندرجاً باكرم مضجع <|vsep|> والنفس قد حلت باكرم منزل </|bsep|> </|psep|> |
أتتنا وجنح الليل منسدل الستر | 5الطويل
| [
"أتتنا وجنح الليل منسدل الستر",
"فاغنى سناها الطرف عن طلعة البدر",
"رواح غدت قيد العيون بحسنها",
"وقد بزرت تختال في حبر الحبر",
"جلاها لنا من جال في حلبة النهى",
"فجلى على الأقران في النظم والنثر",
"فوافت ذوي الألباب تسفر عن هدى",
"وتنطق عن حكم وتفتر عن سحر",
"هي البكر قد بوأتها عرش خاطري",
"فأصبح ذ حلت به هيكل البكر",
"أقام به جبريل هو نجيها",
"يلقنها من وحيه أيما سر",
"حقائق عصر قد جلاها فاقبلت",
"تنادي بأرباب الغواية والعصر",
"فيا أيها الندب الذكي ومن له",
"بدائع في الداب جلت عن الحصر",
"لك الله ما أبديت من نور حكمة",
"جهاراً وطبع النوريأبي سوى الجهر",
"فدم ناصراً للحق منتصراً به",
"على ترهات الزور واسلم مدى الدهر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55767&r=&rc=30 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتتنا وجنح الليل منسدل الستر <|vsep|> فاغنى سناها الطرف عن طلعة البدر </|bsep|> <|bsep|> رواح غدت قيد العيون بحسنها <|vsep|> وقد بزرت تختال في حبر الحبر </|bsep|> <|bsep|> جلاها لنا من جال في حلبة النهى <|vsep|> فجلى على الأقران في النظم والنثر </|bsep|> <|bsep|> فوافت ذوي الألباب تسفر عن هدى <|vsep|> وتنطق عن حكم وتفتر عن سحر </|bsep|> <|bsep|> هي البكر قد بوأتها عرش خاطري <|vsep|> فأصبح ذ حلت به هيكل البكر </|bsep|> <|bsep|> أقام به جبريل هو نجيها <|vsep|> يلقنها من وحيه أيما سر </|bsep|> <|bsep|> حقائق عصر قد جلاها فاقبلت <|vsep|> تنادي بأرباب الغواية والعصر </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها الندب الذكي ومن له <|vsep|> بدائع في الداب جلت عن الحصر </|bsep|> <|bsep|> لك الله ما أبديت من نور حكمة <|vsep|> جهاراً وطبع النوريأبي سوى الجهر </|bsep|> </|psep|> |
هذي العروس فتاة آل كرامة | 6الكامل
| [
"هذي العروس فتاة ل كرامة",
"غدرت بغض صبائها الأيام",
"باتت مكفنة بثوب زفافها",
"كالبدر قد وارى سناه غمام",
"تركت نقولا من بني توما وفي",
"أحشائه للنائبات سهام",
"أبقت له طفلاً يئن لفقدها",
"فتريد عند بكائه اللام",
"أمت جوار الله في تاريخها",
"فعلى الشفيقة رحمة وسلام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55991&r=&rc=254 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي العروس فتاة ل كرامة <|vsep|> غدرت بغض صبائها الأيام </|bsep|> <|bsep|> باتت مكفنة بثوب زفافها <|vsep|> كالبدر قد وارى سناه غمام </|bsep|> <|bsep|> تركت نقولا من بني توما وفي <|vsep|> أحشائه للنائبات سهام </|bsep|> <|bsep|> أبقت له طفلاً يئن لفقدها <|vsep|> فتريد عند بكائه اللام </|bsep|> </|psep|> |
هذا الغريب الذي لاقي المنية في | 0البسيط
| [
"هذا الغريب الذي لاقي المنية في",
"شرخ الصبا بقضاء غير محسوب",
"من ل فياض من فاضت مدامعهم",
"من بعده بدم كالسيل مصبوب",
"نعي له في حمي بيروت قد عظمت",
"مناحة بين تصفيق وتطريب",
"يدعو ببطرس داعيه ويا لك من",
"مسافة بين أرض الشام والنوب",
"فقال لاتطمعوا أن نلتقي فأنا",
"هنا مدى الدهر أرخ رهن تغريبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55873&r=&rc=136 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الغريب الذي لاقي المنية في <|vsep|> شرخ الصبا بقضاء غير محسوب </|bsep|> <|bsep|> من ل فياض من فاضت مدامعهم <|vsep|> من بعده بدم كالسيل مصبوب </|bsep|> <|bsep|> نعي له في حمي بيروت قد عظمت <|vsep|> مناحة بين تصفيق وتطريب </|bsep|> <|bsep|> يدعو ببطرس داعيه ويا لك من <|vsep|> مسافة بين أرض الشام والنوب </|bsep|> </|psep|> |
هذا ضريح طبيبنا الشهم الذي | 6الكامل
| [
"هذا ضريح طبيبنا الشهم الذي",
"قصفت شبيبته يد الأقدار",
"أبكى طرابليس الشم ودونها",
"يبكيه لبنان مدى الأدهار",
"فلكم بني الخوري العزاء لأنه",
"قد حل عند الله خير جوار",
"وعبارة التأريخ أملت فوقه",
"نال السليم سلامة الأبرار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55890&r=&rc=153 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا ضريح طبيبنا الشهم الذي <|vsep|> قصفت شبيبته يد الأقدار </|bsep|> <|bsep|> أبكى طرابليس الشم ودونها <|vsep|> يبكيه لبنان مدى الأدهار </|bsep|> <|bsep|> فلكم بني الخوري العزاء لأنه <|vsep|> قد حل عند الله خير جوار </|bsep|> </|psep|> |
دع عنك ذكر المنحنى وزرود | 6الكامل
| [
"دع عنك ذكر المنحنى وزرود",
"ومسارح الرام وسط البيد",
"واترك حداة العيس واقفة على",
"طلل الأحبة بالنياق القود",
"تدعو رسوم ديارهم ويشوقها",
"نظر المرابض والأثافي السود",
"ويروعها صوت الغراب وقد دعا",
"فقضى بوشك البين والتبديد",
"عهد طوى مر الزمان قديمة",
"والدهر مفتون بكل جديد",
"تتناسخ الأطوار فيه وينسخ المشهود",
"منها أرسم المعهود",
"سل مشرق الغبراء عما فاته",
"من حسن طالع غربها المسعود",
"أرض لقد خفقت بيارق مجدها",
"في الخافقين على الفضا الممدود",
"بهرت عقول العالمين بما أرت",
"من كل فضل في الورى مشهود",
"هرمت بمن سبقوا العصور وجئنها",
"بعد المشيب بنضرة الأملود",
"أحيت تلاد الأولين وفوقه",
"قد جاء طارفها بألف تليد",
"وأصاب نجم الشرق فيها مطلقاً",
"فيه استبعاد سناه بعد خمود",
"وتجددت ثار من سلفوا وقد",
"درجوا وفازت بعدهم بخلود",
"جهد لعمري لو أصاب رميمهم",
"يوماً لعاشوا في الثرى الملحود",
"الله أكبر تلك همة مالك",
"وسع الأنام بفضله المحمود",
"أبدا لنا وأعاد كل عظيمة",
"فله الفدى من مبدىء ومعيد",
"ملك أحلته أسوج وذكره",
"يطوى من الفاق كل بعيد",
"ضم الصفائح والصحائف في يد",
"ضمت من الأخطار كل مجيد",
"فأصاب في الأملاك أشهر موضع",
"وغدا لأهل العلم خير عميد",
"وغدا يساق له الثثاء مبارياً",
"من كل قطر عدو كل بريد",
"يا كوكب القطب الشهير ومن غدا",
"قطب العظائم والعلى والجود",
"هذا شعاعك بات يهدى ضوءه",
"تحت الدجنة طرف كل شريد",
"ولقد سنت لكل فضل منهجاً",
"بك أهله تأتم هدى رشيد",
"ورفعت بند العلم فاحتشدت له العلماء",
"تحت لوائك المعقود",
"نزلوا على كنف كريم عنده",
"نعموا بظل من نداك مديد",
"وأنلتهم شرفاً به حمدوا الذي",
"ألفوه من نصب ومن تسهيد",
"وتعرفت فيك العلوم بأنها",
"فخر لكل مسود ومسود",
"ولقد كساني حسن رأيك حلة",
"غضت محاسنها عيون حسودي",
"قلدتني فخراً غدا لي حجة",
"فتناولوا البرهان من تقليدي",
"رسم رأيت به جلالك مائلاً",
"فنكصت بين مهابة وسجود",
"شرف لصدري وهو أرفع منزلاً",
"من أن يحل بلبة أو جيد",
"فلك الثناء على مدحة منعم",
"ما ن يقابل فضله بجهود",
"قصرت في مدحك حتى تاح لي",
"قدر الوفا فنشطت بعد قعودي",
"ورأيت وجهك في أجل مصور",
"رسمتك فيه حكمة المعبود",
"فرع لدوحتك الشريفة قد أتى",
"من عزك المرفوع تحت بنود",
"وريان تقدمه السعود ذا مشى",
"ريحف من ملأ السماء بجنود",
"شخصت لموكبه العيون فأبصرت",
"بدراً تألق في غمام وفود",
"ولقد أقول لثغر بيروت أبتسم",
"بلقاء أبناء الملوك الصيد",
"وأفاك من طربت لمقدمة ربى",
"لبنان فاتشحت ببيض برود",
"هذا ابن أسكار العظيم قد انجلت",
"بالسعد غرة نجمة المرصود",
"نعشت بشائره المنى فتهلك",
"قبل اللقاء بوفده الموعود",
"وافي فحياه سهيل ورفرف النسر",
"المجيد مصفقاً في العود",
"هو صفوة الشرف العريق مسلسلاً",
"من عهد باء له وجدود",
"يبدو جلال الملك فيه ممثلاً",
"كتمثل الصهباء في العنقود",
"ألف المعالي ناشئاً في حجرها",
"فوفى لها بأواصر وعهود",
"وجرى على ثار أكرم والد",
"أضحى بنوه فخر كل وليد",
"بيت لقد ورفت جوانب ظله",
"ورنا على ركن أشم وطيد",
"بذلك لسؤدده القلوب ودادها",
"طوعاً ونال قياد كل مريد",
"وليك يا تاج الكرام عقيلة",
"وقفت بعالي بابك المقصود",
"خجلت لتقصيري لديك وفاخرت",
"بثناك عقد اللؤلؤ المنضود",
"عز الوفاء على الضعيف وأين من",
"طور المعالي منك طور نشيدي",
"فذا عذرت ففي أناتك مذهب",
"وذا اعتذرت فمبلغ المجهود"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55750&r=&rc=13 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دع عنك ذكر المنحنى وزرود <|vsep|> ومسارح الرام وسط البيد </|bsep|> <|bsep|> واترك حداة العيس واقفة على <|vsep|> طلل الأحبة بالنياق القود </|bsep|> <|bsep|> تدعو رسوم ديارهم ويشوقها <|vsep|> نظر المرابض والأثافي السود </|bsep|> <|bsep|> ويروعها صوت الغراب وقد دعا <|vsep|> فقضى بوشك البين والتبديد </|bsep|> <|bsep|> عهد طوى مر الزمان قديمة <|vsep|> والدهر مفتون بكل جديد </|bsep|> <|bsep|> تتناسخ الأطوار فيه وينسخ المشهود <|vsep|> منها أرسم المعهود </|bsep|> <|bsep|> سل مشرق الغبراء عما فاته <|vsep|> من حسن طالع غربها المسعود </|bsep|> <|bsep|> أرض لقد خفقت بيارق مجدها <|vsep|> في الخافقين على الفضا الممدود </|bsep|> <|bsep|> بهرت عقول العالمين بما أرت <|vsep|> من كل فضل في الورى مشهود </|bsep|> <|bsep|> هرمت بمن سبقوا العصور وجئنها <|vsep|> بعد المشيب بنضرة الأملود </|bsep|> <|bsep|> أحيت تلاد الأولين وفوقه <|vsep|> قد جاء طارفها بألف تليد </|bsep|> <|bsep|> وأصاب نجم الشرق فيها مطلقاً <|vsep|> فيه استبعاد سناه بعد خمود </|bsep|> <|bsep|> وتجددت ثار من سلفوا وقد <|vsep|> درجوا وفازت بعدهم بخلود </|bsep|> <|bsep|> جهد لعمري لو أصاب رميمهم <|vsep|> يوماً لعاشوا في الثرى الملحود </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر تلك همة مالك <|vsep|> وسع الأنام بفضله المحمود </|bsep|> <|bsep|> أبدا لنا وأعاد كل عظيمة <|vsep|> فله الفدى من مبدىء ومعيد </|bsep|> <|bsep|> ملك أحلته أسوج وذكره <|vsep|> يطوى من الفاق كل بعيد </|bsep|> <|bsep|> ضم الصفائح والصحائف في يد <|vsep|> ضمت من الأخطار كل مجيد </|bsep|> <|bsep|> فأصاب في الأملاك أشهر موضع <|vsep|> وغدا لأهل العلم خير عميد </|bsep|> <|bsep|> وغدا يساق له الثثاء مبارياً <|vsep|> من كل قطر عدو كل بريد </|bsep|> <|bsep|> يا كوكب القطب الشهير ومن غدا <|vsep|> قطب العظائم والعلى والجود </|bsep|> <|bsep|> هذا شعاعك بات يهدى ضوءه <|vsep|> تحت الدجنة طرف كل شريد </|bsep|> <|bsep|> ولقد سنت لكل فضل منهجاً <|vsep|> بك أهله تأتم هدى رشيد </|bsep|> <|bsep|> ورفعت بند العلم فاحتشدت له العلماء <|vsep|> تحت لوائك المعقود </|bsep|> <|bsep|> نزلوا على كنف كريم عنده <|vsep|> نعموا بظل من نداك مديد </|bsep|> <|bsep|> وأنلتهم شرفاً به حمدوا الذي <|vsep|> ألفوه من نصب ومن تسهيد </|bsep|> <|bsep|> وتعرفت فيك العلوم بأنها <|vsep|> فخر لكل مسود ومسود </|bsep|> <|bsep|> ولقد كساني حسن رأيك حلة <|vsep|> غضت محاسنها عيون حسودي </|bsep|> <|bsep|> قلدتني فخراً غدا لي حجة <|vsep|> فتناولوا البرهان من تقليدي </|bsep|> <|bsep|> رسم رأيت به جلالك مائلاً <|vsep|> فنكصت بين مهابة وسجود </|bsep|> <|bsep|> شرف لصدري وهو أرفع منزلاً <|vsep|> من أن يحل بلبة أو جيد </|bsep|> <|bsep|> فلك الثناء على مدحة منعم <|vsep|> ما ن يقابل فضله بجهود </|bsep|> <|bsep|> قصرت في مدحك حتى تاح لي <|vsep|> قدر الوفا فنشطت بعد قعودي </|bsep|> <|bsep|> ورأيت وجهك في أجل مصور <|vsep|> رسمتك فيه حكمة المعبود </|bsep|> <|bsep|> فرع لدوحتك الشريفة قد أتى <|vsep|> من عزك المرفوع تحت بنود </|bsep|> <|bsep|> وريان تقدمه السعود ذا مشى <|vsep|> ريحف من ملأ السماء بجنود </|bsep|> <|bsep|> شخصت لموكبه العيون فأبصرت <|vsep|> بدراً تألق في غمام وفود </|bsep|> <|bsep|> ولقد أقول لثغر بيروت أبتسم <|vsep|> بلقاء أبناء الملوك الصيد </|bsep|> <|bsep|> وأفاك من طربت لمقدمة ربى <|vsep|> لبنان فاتشحت ببيض برود </|bsep|> <|bsep|> هذا ابن أسكار العظيم قد انجلت <|vsep|> بالسعد غرة نجمة المرصود </|bsep|> <|bsep|> نعشت بشائره المنى فتهلك <|vsep|> قبل اللقاء بوفده الموعود </|bsep|> <|bsep|> وافي فحياه سهيل ورفرف النسر <|vsep|> المجيد مصفقاً في العود </|bsep|> <|bsep|> هو صفوة الشرف العريق مسلسلاً <|vsep|> من عهد باء له وجدود </|bsep|> <|bsep|> يبدو جلال الملك فيه ممثلاً <|vsep|> كتمثل الصهباء في العنقود </|bsep|> <|bsep|> ألف المعالي ناشئاً في حجرها <|vsep|> فوفى لها بأواصر وعهود </|bsep|> <|bsep|> وجرى على ثار أكرم والد <|vsep|> أضحى بنوه فخر كل وليد </|bsep|> <|bsep|> بيت لقد ورفت جوانب ظله <|vsep|> ورنا على ركن أشم وطيد </|bsep|> <|bsep|> بذلك لسؤدده القلوب ودادها <|vsep|> طوعاً ونال قياد كل مريد </|bsep|> <|bsep|> وليك يا تاج الكرام عقيلة <|vsep|> وقفت بعالي بابك المقصود </|bsep|> <|bsep|> خجلت لتقصيري لديك وفاخرت <|vsep|> بثناك عقد اللؤلؤ المنضود </|bsep|> <|bsep|> عز الوفاء على الضعيف وأين من <|vsep|> طور المعالي منك طور نشيدي </|bsep|> </|psep|> |
رمس به من آل طنبة راحل | 6الكامل
| [
"رمس به من ل طنبة راحل",
"بلوا ثراه بالدموع الذرف",
"أمسي مزاراً للكرام وطالما",
"كانت منازله مزار المعتفي",
"شهم تلقي الحادثات بهجة",
"صبرت على طول البلاء المدنف",
"حتى قضى ومضى فحل بمرتع",
"يغشى العيون به جمال الموقف",
"وهناك بالتاريخ أملاك العلى",
"نطقت باعلان الخلاص ليوسف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55935&r=&rc=198 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس به من ل طنبة راحل <|vsep|> بلوا ثراه بالدموع الذرف </|bsep|> <|bsep|> أمسي مزاراً للكرام وطالما <|vsep|> كانت منازله مزار المعتفي </|bsep|> <|bsep|> شهم تلقي الحادثات بهجة <|vsep|> صبرت على طول البلاء المدنف </|bsep|> <|bsep|> حتى قضى ومضى فحل بمرتع <|vsep|> يغشى العيون به جمال الموقف </|bsep|> </|psep|> |
قبر ثوته فتاة آل ظريفة | 6الكامل
| [
"قبر ثوته فتاة ل ظريفة",
"كالغصن تسقيه الدموع المطره",
"في السبع والعشرين غاب ضياؤها",
"وكذا الأهلة في الليالي المقمرة",
"لبت دعاء الله مسرعة وقد",
"نالت برحمته الرضى والمغفرة",
"فأتى مؤرخها وبشر قائلاً",
"بالملك فازت في النعميم اسكندره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55973&r=&rc=236 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قبر ثوته فتاة ل ظريفة <|vsep|> كالغصن تسقيه الدموع المطره </|bsep|> <|bsep|> في السبع والعشرين غاب ضياؤها <|vsep|> وكذا الأهلة في الليالي المقمرة </|bsep|> <|bsep|> لبت دعاء الله مسرعة وقد <|vsep|> نالت برحمته الرضى والمغفرة </|bsep|> </|psep|> |
من آل فياض شهم قد قضى فثوى | 0البسيط
| [
"من ل فياض شهم قد قضى فثوى",
"قبراً سقته المقي من دم المهج",
"كريم قوم له في المكرمات يد",
"مضت وأبقت ثناء أطيب الأرج",
"قد حل تحت الثرى بالجسم مندرحاً",
"ونفسه في العلى في أرفع الدرج",
"فقال تاريخ الواح أخط بها",
"يا قبر زارك لطف الله فابتهج"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55905&r=&rc=168 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ل فياض شهم قد قضى فثوى <|vsep|> قبراً سقته المقي من دم المهج </|bsep|> <|bsep|> كريم قوم له في المكرمات يد <|vsep|> مضت وأبقت ثناء أطيب الأرج </|bsep|> <|bsep|> قد حل تحت الثرى بالجسم مندرحاً <|vsep|> ونفسه في العلى في أرفع الدرج </|bsep|> </|psep|> |
امسى فرنسيس الكريم بمضجع | 6الكامل
| [
"امسى فرنسيس الكريم بمضجع",
"مطرت عليه مراحم الغفار",
"شهم مضى عن ل مسك فظلت",
"بيروت فيه سحابة الأكدار",
"ناحت لمصرعه الفضائل مثلما",
"بكت العفاة بدمعها المدرار",
"قد نال أجر ذوي البلابا ذ مضى",
"متصبراً لهجاً بشكر الباري",
"ولذاك أدرك في مراتع ربه",
"أرخت حظ سعادة الأبرار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55880&r=&rc=143 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> امسى فرنسيس الكريم بمضجع <|vsep|> مطرت عليه مراحم الغفار </|bsep|> <|bsep|> شهم مضى عن ل مسك فظلت <|vsep|> بيروت فيه سحابة الأكدار </|bsep|> <|bsep|> ناحت لمصرعه الفضائل مثلما <|vsep|> بكت العفاة بدمعها المدرار </|bsep|> <|bsep|> قد نال أجر ذوي البلابا ذ مضى <|vsep|> متصبراً لهجاً بشكر الباري </|bsep|> </|psep|> |
هذا عزيز بني شمعون عاجله | 0البسيط
| [
"هذا عزيز بني شمعون عاجله",
"داعي المنايا فادمى بعده المقلا",
"ريان لم يبلغ العشرين واأسقى",
"حتى رأيناه في طي الثرى نزلا",
"لبى دعا الله ذ نادى به فمضى",
"ليه في حلة الرضوان مشتملا",
"فاسكن لديه أميناً يا أمين كما",
"دعيت لا جزعاً تلقى ولا وجلا",
"وجاد مثواك غيث من مراحمه",
"يسقيك أرخت يا عصناً به ذبلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55971&r=&rc=234 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا عزيز بني شمعون عاجله <|vsep|> داعي المنايا فادمى بعده المقلا </|bsep|> <|bsep|> ريان لم يبلغ العشرين واأسقى <|vsep|> حتى رأيناه في طي الثرى نزلا </|bsep|> <|bsep|> لبى دعا الله ذ نادى به فمضى <|vsep|> ليه في حلة الرضوان مشتملا </|bsep|> <|bsep|> فاسكن لديه أميناً يا أمين كما <|vsep|> دعيت لا جزعاً تلقى ولا وجلا </|bsep|> </|psep|> |
رمس لانطون الكريم فقف به | 6الكامل
| [
"رمس لانطون الكريم فقف به",
"وقل السلام على ضريحك مرسلا",
"ناحت بنو سيور بعدك ركنها",
"لا بل لعمري كنت ركناً للملا",
"منعوا السحائب عن ثراك لأنهم",
"وثقوا بأن الدمع أغزر منهلا",
"ولقد نزلت بعرش ربك تاركاً",
"دار الفناء فكنت أطيب منزلا",
"فعليك منه بكل تاريخ رضى",
"وسقى سحاب العفو نفسك في العلى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55939&r=&rc=202 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس لانطون الكريم فقف به <|vsep|> وقل السلام على ضريحك مرسلا </|bsep|> <|bsep|> ناحت بنو سيور بعدك ركنها <|vsep|> لا بل لعمري كنت ركناً للملا </|bsep|> <|bsep|> منعوا السحائب عن ثراك لأنهم <|vsep|> وثقوا بأن الدمع أغزر منهلا </|bsep|> <|bsep|> ولقد نزلت بعرش ربك تاركاً <|vsep|> دار الفناء فكنت أطيب منزلا </|bsep|> </|psep|> |
هذه فتاة بني يوسيف قد فتكت | 0البسيط
| [
"هذه فتاة بني يوسيف قد فتكت",
"بها المنايا فناح الدهر يوسفها",
"في سن حدى وعشرين أنطوت أسفاً",
"كزهرة راحت الأقدار تقطفها",
"قد فارقت دار براهيم راحلة",
"عن ل أيوب والأشجان تردفها",
"وغادرت طفلها في المهد منتحباً",
"يبكي عليها ولكن ليس يعطها",
"مضت لى ربها الغفار مسرعة",
"لما دعاها فلم يلبث توقفها",
"لذاك تاريخها نادى مسطره",
"سلطانة بين جند العرش موقفها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55903&r=&rc=166 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه فتاة بني يوسيف قد فتكت <|vsep|> بها المنايا فناح الدهر يوسفها </|bsep|> <|bsep|> في سن حدى وعشرين أنطوت أسفاً <|vsep|> كزهرة راحت الأقدار تقطفها </|bsep|> <|bsep|> قد فارقت دار براهيم راحلة <|vsep|> عن ل أيوب والأشجان تردفها </|bsep|> <|bsep|> وغادرت طفلها في المهد منتحباً <|vsep|> يبكي عليها ولكن ليس يعطها </|bsep|> <|bsep|> مضت لى ربها الغفار مسرعة <|vsep|> لما دعاها فلم يلبث توقفها </|bsep|> </|psep|> |
هذه فريدة آل زالقة التي | 6الكامل
| [
"هذه فريدة ل زالقة التي",
"أصلى القلوب فراقها نار الغضى",
"هي زوجة العبسي براهيم قد",
"لحقت به عجلاً كما شاء القضا",
"قد جاورته في الحياة وفي الردى",
"فوفت له حق الوداد كما اقتضى",
"ولذا ثوت معه نعمياً أرخوا",
"فيه تحييها المراحم والرضى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55995&r=&rc=258 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه فريدة ل زالقة التي <|vsep|> أصلى القلوب فراقها نار الغضى </|bsep|> <|bsep|> هي زوجة العبسي براهيم قد <|vsep|> لحقت به عجلاً كما شاء القضا </|bsep|> <|bsep|> قد جاورته في الحياة وفي الردى <|vsep|> فوفت له حق الوداد كما اقتضى </|bsep|> </|psep|> |
وأفاك إبراهيم نجل قد صفا | 6الكامل
| [
"وأفاك براهيم نجل قد صفا",
"معه السرور فطاب مورد ريه",
"سرت بني الجمال طلعة وجهه",
"وأعاد ميخائيل بعد مضيه",
"فأتاك باسم زعيم جند الله في",
"فردوسه وأتيت باسم صفيه",
"دم أرخوا جذلاً بكوكب سعده",
"ويعيش محروساً بسيفل سميه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56011&r=&rc=274 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأفاك براهيم نجل قد صفا <|vsep|> معه السرور فطاب مورد ريه </|bsep|> <|bsep|> سرت بني الجمال طلعة وجهه <|vsep|> وأعاد ميخائيل بعد مضيه </|bsep|> <|bsep|> فأتاك باسم زعيم جند الله في <|vsep|> فردوسه وأتيت باسم صفيه </|bsep|> </|psep|> |
رمس لناصيف الكريم ثوى به | 6الكامل
| [
"رمس لناصيف الكريم ثوى به",
"كالسيف أغمد في التراب صقيلا",
"أبكى بني غبريل دمع دم كما",
"أبكى المكارم بكرة وأصيلا",
"قد زار ميخائيل والده وفي",
"دار السعادة بات معه نزيلا",
"فكتب والتاريخ لبى قائلاً",
"جاورت في الدارين ميخائيلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55911&r=&rc=174 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس لناصيف الكريم ثوى به <|vsep|> كالسيف أغمد في التراب صقيلا </|bsep|> <|bsep|> أبكى بني غبريل دمع دم كما <|vsep|> أبكى المكارم بكرة وأصيلا </|bsep|> <|bsep|> قد زار ميخائيل والده وفي <|vsep|> دار السعادة بات معه نزيلا </|bsep|> </|psep|> |
قد توارى النجيب في ظل لحد | 1الخفيف
| [
"قد توارى النجيب في ظل لحد",
"غاب فيه بدر الحجى والرشاد",
"بل ثوى فيه للبلاغة بحر",
"بات يسقى بصيبات الغوادي",
"سار عنا مخلفاً أي ذكر",
"راح يحيى ثناه في كل ناد",
"بين نثر كأنه قطع الروض",
"ونظم كالدر في الأجياد",
"بكت الصحف بعده بدموع",
"صبغت وجهها بذوب المداد",
"فأشار التاريخ فيها بنظم",
"لاق بعد الحداد بثوب الحداد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56004&r=&rc=267 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد توارى النجيب في ظل لحد <|vsep|> غاب فيه بدر الحجى والرشاد </|bsep|> <|bsep|> بل ثوى فيه للبلاغة بحر <|vsep|> بات يسقى بصيبات الغوادي </|bsep|> <|bsep|> سار عنا مخلفاً أي ذكر <|vsep|> راح يحيى ثناه في كل ناد </|bsep|> <|bsep|> بين نثر كأنه قطع الروض <|vsep|> ونظم كالدر في الأجياد </|bsep|> <|bsep|> بكت الصحف بعده بدموع <|vsep|> صبغت وجهها بذوب المداد </|bsep|> </|psep|> |
حياة أسر العيش فيها مذمم | 5الطويل
| [
"حياة أسر العيش فيها مذمم",
"وناس بها قلب الخلي متيم",
"سقت كل قلب كل يوم مشارباً",
"توهم فيها لذة وهي علقم",
"تشاغلت الألباب فيها من الصبى",
"ولم تك أدنى صبوة حين تحلم",
"تبطل كل بالأماني ولم يزل",
"يروح ويغدو وهو للموت مغنم",
"وما الأرض لا قفرة زأرت بها",
"أسود المنايا حولنا وهي خوم",
"لها كل يوم بيننا كل منذر",
"ينادي علينا مسمعاً وهو أبكم",
"تنبهنا بعضاً ببعض فننثني",
"وأجفاننا في غفلة اللهو نوم",
"خلت دونها شم الحصون فلم تكن",
"لساكنها من غارة البين تعصم",
"وأصبح من قد كان يرهب بأسه",
"يناح عليه بعد حين ويرحم",
"تراب من الأرض استوى تحت صورة",
"تلوح عليها مدة ثم تهدم",
"أحبتنا ما أعذب الهجر بيننا",
"ذا كان حبل الوصل لا بد يفصم",
"أنسنا بطيب الوصل في الأرض مدة",
"وما طيب وصل بالتفرق يشؤم",
"يلام على قبر توسد تريه",
"حبيب عليه من بعيد أسلم",
"وما كان يجدي لو تداني ودونه",
"من الرمس قد أمسى حجاب مخيم",
"لئن لم تصب عيني ثراه فن لي",
"هنالك قلباً منه قد قطر الدم",
"وما جف دمعي بعده غير أنه",
"يديج خضراء الربى حين يسجم",
"نعاه لنا الناعي ففي كل مسمع",
"كلام ولكن في الأضالع أسهم",
"تنوح على فقد الأمير محمد",
"رجال عليه بالدما تتلثم",
"عزيز له في كل عين مدامع",
"وفي كل قلب جمرة تتضرم",
"وكم من جيوب بل قلوب تشققت",
"عليه وكم من أوجه فيه تلطم",
"ولما نعي في ارض لبنان أوشكت",
"جنادلة من حسرة تتألم",
"كريم له من ل رسلان محتد",
"ومن نفسه مجد سني معظم",
"ومن ذكره ما يعجر الدهر سلبه",
"ومن شكره في كل ذي منطق فم",
"أيا من قضى في غربة الدار نازحاً",
"فكل فؤاد نازح متصرم",
"رويدك ما للصبر بعدك من يد",
"ذا ما اقتضى الصبر المصاب العرمرم",
"ترحلت في شرخ الشباب مغادراً",
"من الحزم ما يودي الشباب ويهرم",
"ومثلك من حق التأسف بعده",
"وغيرك مخلوف ومثلك يعدم",
"تنوح القوافي بعد يومك حسرة",
"فنوشك نخشى نثرها حين تنظم",
"وتندبك الأقلام من حيث رددت",
"حنيناً وأجرت عبرة حين ترقم",
"وبين المذاكي والسيوف مناحة",
"وبين الحجى والعلم والمجد مأتم",
"لا يا بني رسلان صبراً لفقده",
"فذلك مما يقتضيه التكرم",
"ذا ما دفعنا للبلية مرة",
"ولم ننتفع بالحزن فالصبر أحزم",
"جرى قدر المولى بما شاء واستوى",
"لديه جزوع في الأسى ومسلم",
"وليس لنا من مطمع فات نيله",
"ذا كان ما نبغيه ما ليس يغنم",
"وما كان ما لا بد منه مؤخراً",
"يهون لديه الرزء وهو مقدم",
"وما الفرق في الحالين لا هنيهة",
"تمر سريعاً والقضا متحتم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55798&r=&rc=61 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حياة أسر العيش فيها مذمم <|vsep|> وناس بها قلب الخلي متيم </|bsep|> <|bsep|> سقت كل قلب كل يوم مشارباً <|vsep|> توهم فيها لذة وهي علقم </|bsep|> <|bsep|> تشاغلت الألباب فيها من الصبى <|vsep|> ولم تك أدنى صبوة حين تحلم </|bsep|> <|bsep|> تبطل كل بالأماني ولم يزل <|vsep|> يروح ويغدو وهو للموت مغنم </|bsep|> <|bsep|> وما الأرض لا قفرة زأرت بها <|vsep|> أسود المنايا حولنا وهي خوم </|bsep|> <|bsep|> لها كل يوم بيننا كل منذر <|vsep|> ينادي علينا مسمعاً وهو أبكم </|bsep|> <|bsep|> تنبهنا بعضاً ببعض فننثني <|vsep|> وأجفاننا في غفلة اللهو نوم </|bsep|> <|bsep|> خلت دونها شم الحصون فلم تكن <|vsep|> لساكنها من غارة البين تعصم </|bsep|> <|bsep|> وأصبح من قد كان يرهب بأسه <|vsep|> يناح عليه بعد حين ويرحم </|bsep|> <|bsep|> تراب من الأرض استوى تحت صورة <|vsep|> تلوح عليها مدة ثم تهدم </|bsep|> <|bsep|> أحبتنا ما أعذب الهجر بيننا <|vsep|> ذا كان حبل الوصل لا بد يفصم </|bsep|> <|bsep|> أنسنا بطيب الوصل في الأرض مدة <|vsep|> وما طيب وصل بالتفرق يشؤم </|bsep|> <|bsep|> يلام على قبر توسد تريه <|vsep|> حبيب عليه من بعيد أسلم </|bsep|> <|bsep|> وما كان يجدي لو تداني ودونه <|vsep|> من الرمس قد أمسى حجاب مخيم </|bsep|> <|bsep|> لئن لم تصب عيني ثراه فن لي <|vsep|> هنالك قلباً منه قد قطر الدم </|bsep|> <|bsep|> وما جف دمعي بعده غير أنه <|vsep|> يديج خضراء الربى حين يسجم </|bsep|> <|bsep|> نعاه لنا الناعي ففي كل مسمع <|vsep|> كلام ولكن في الأضالع أسهم </|bsep|> <|bsep|> تنوح على فقد الأمير محمد <|vsep|> رجال عليه بالدما تتلثم </|bsep|> <|bsep|> عزيز له في كل عين مدامع <|vsep|> وفي كل قلب جمرة تتضرم </|bsep|> <|bsep|> وكم من جيوب بل قلوب تشققت <|vsep|> عليه وكم من أوجه فيه تلطم </|bsep|> <|bsep|> ولما نعي في ارض لبنان أوشكت <|vsep|> جنادلة من حسرة تتألم </|bsep|> <|bsep|> كريم له من ل رسلان محتد <|vsep|> ومن نفسه مجد سني معظم </|bsep|> <|bsep|> ومن ذكره ما يعجر الدهر سلبه <|vsep|> ومن شكره في كل ذي منطق فم </|bsep|> <|bsep|> أيا من قضى في غربة الدار نازحاً <|vsep|> فكل فؤاد نازح متصرم </|bsep|> <|bsep|> رويدك ما للصبر بعدك من يد <|vsep|> ذا ما اقتضى الصبر المصاب العرمرم </|bsep|> <|bsep|> ترحلت في شرخ الشباب مغادراً <|vsep|> من الحزم ما يودي الشباب ويهرم </|bsep|> <|bsep|> ومثلك من حق التأسف بعده <|vsep|> وغيرك مخلوف ومثلك يعدم </|bsep|> <|bsep|> تنوح القوافي بعد يومك حسرة <|vsep|> فنوشك نخشى نثرها حين تنظم </|bsep|> <|bsep|> وتندبك الأقلام من حيث رددت <|vsep|> حنيناً وأجرت عبرة حين ترقم </|bsep|> <|bsep|> وبين المذاكي والسيوف مناحة <|vsep|> وبين الحجى والعلم والمجد مأتم </|bsep|> <|bsep|> لا يا بني رسلان صبراً لفقده <|vsep|> فذلك مما يقتضيه التكرم </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دفعنا للبلية مرة <|vsep|> ولم ننتفع بالحزن فالصبر أحزم </|bsep|> <|bsep|> جرى قدر المولى بما شاء واستوى <|vsep|> لديه جزوع في الأسى ومسلم </|bsep|> <|bsep|> وليس لنا من مطمع فات نيله <|vsep|> ذا كان ما نبغيه ما ليس يغنم </|bsep|> <|bsep|> وما كان ما لا بد منه مؤخراً <|vsep|> يهون لديه الرزء وهو مقدم </|bsep|> </|psep|> |
هذا عزيز القطر مولانا الذي | 6الكامل
| [
"هذا عزيز القطر مولانا الذي",
"ورث الامارة أكبراً عن أكبر",
"تزهو بصورته الطروس ودونها",
"يبدو برسم في القلوب مصور",
"ذو طلعة تهوى النواطر حسنها",
"ومهابة غضب عيون المبصر",
"كالشمس شاقت طرف ناظرها فما",
"سمحت له لا باول منظر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55773&r=&rc=36 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا عزيز القطر مولانا الذي <|vsep|> ورث الامارة أكبراً عن أكبر </|bsep|> <|bsep|> تزهو بصورته الطروس ودونها <|vsep|> يبدو برسم في القلوب مصور </|bsep|> <|bsep|> ذو طلعة تهوى النواطر حسنها <|vsep|> ومهابة غضب عيون المبصر </|bsep|> </|psep|> |
زر ثاوياً من آل فيليبيدس | 6الكامل
| [
"زر ثاوياً من ل فيليبيدس",
"أمسى برحمة ربه متوسدا",
"ولأجله التاريخ نادى نظمه",
"بالبر قسطنطين قد نال الفدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55980&r=&rc=243 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زر ثاوياً من ل فيليبيدس <|vsep|> أمسى برحمة ربه متوسدا </|bsep|> </|psep|> |
رمس لفارس لحود الكريم ثوى | 0البسيط
| [
"رمس لفارس لحود الكريم ثوى",
"فيه التقى وسقاه الجود مدمعه",
"شهم بكته العلى والمكرمات كما",
"بكى له كل غاف ذاق مصرعه",
"قد أجمل السعي في الدنيا بسيرته",
"فأجمل الله في الدارين مرجعه",
"ظلت له رحمة المولى مؤرخة",
"ونورت بجميل الصفح مضجعه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55855&r=&rc=118 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس لفارس لحود الكريم ثوى <|vsep|> فيه التقى وسقاه الجود مدمعه </|bsep|> <|bsep|> شهم بكته العلى والمكرمات كما <|vsep|> بكى له كل غاف ذاق مصرعه </|bsep|> <|bsep|> قد أجمل السعي في الدنيا بسيرته <|vsep|> فأجمل الله في الدارين مرجعه </|bsep|> </|psep|> |
لخليل باسيلا ضريح كرامة | 6الكامل
| [
"لخليل باسيلا ضريح كرامة",
"سكبت عليه مراحم الرحمان",
"عضن لقد كسرته ريح منية",
"أن الرياح كواسر الأغصان",
"يا ويح والدة دهاها خطبه",
"فغدت عليه حليفة الأحزان",
"كتبت له التأريخ قائلة به",
"يسقيك دمعي يا قضيب البان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55885&r=&rc=148 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لخليل باسيلا ضريح كرامة <|vsep|> سكبت عليه مراحم الرحمان </|bsep|> <|bsep|> عضن لقد كسرته ريح منية <|vsep|> أن الرياح كواسر الأغصان </|bsep|> <|bsep|> يا ويح والدة دهاها خطبه <|vsep|> فغدت عليه حليفة الأحزان </|bsep|> </|psep|> |
زر مضجعاً حل فيها فارس فغدا | 0البسيط
| [
"زر مضجعاً حل فيها فارس فغدا",
"أحق رمس باجلال واكرام",
"من ل زلزل من قوم قد اشتهروا",
"بكل فضل فكانوا خير أقوام",
"قد عاش في طاعة الباري وعضمته",
"دهراً فلم تغوه الدنيا بأنعام",
"ولم يزل لصنيع الخير ملتزماً",
"فنال أرخ به غفران ثام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55898&r=&rc=161 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زر مضجعاً حل فيها فارس فغدا <|vsep|> أحق رمس باجلال واكرام </|bsep|> <|bsep|> من ل زلزل من قوم قد اشتهروا <|vsep|> بكل فضل فكانوا خير أقوام </|bsep|> <|bsep|> قد عاش في طاعة الباري وعضمته <|vsep|> دهراً فلم تغوه الدنيا بأنعام </|bsep|> </|psep|> |
في الركب بين هوادج الآرام | 6الكامل
| [
"في الركب بين هوادج الرام",
"قمر يسايرهن تحت لثام",
"تلك الركائب سار قلبي خلفها",
"متتبعاً لمواطىء الأقدام",
"يوم وقفت به كئيباً حائراً",
"للبين أسأل رحمة الأنعام",
"ساروا وقد قطع النسيج كلامهم",
"وجداً وخطت عبرتاي كلامي",
"من كل أصفر شاحب قد راعه",
"جزعي فاورثه الشحوب سقامي",
"وبدأ مقلده بعقدي لؤلؤ",
"من در أجفان ودر نظام",
"يا جيرة الحي الألي قضت النوى",
"ببعادهم فقضت بقرب حمامي",
"فارقتم طرفي القريح وحلتم",
"بالسهد ما بيني وبين منامي",
"وتركتم لي مهجة مسلوبه",
"في كف كل مغرب نسام",
"وجوانحاً حرى تذوب من الأسى",
"وجوارحاً أمست رميم عظام",
"نزل الفراق بنا فما لك موضع",
"يا صبر عندي فارتحل بسلام",
"وتعهدي يا نفس ما لم تعهدي",
"تركا له من صبوة وهيام",
"وذا خشيت على الصبابة سلوة",
"فتعوذي بجمالهم وغرامي",
"وذا رمتك يد الزمان بنكبة",
"فاستنجدي بوزيرنا المقدام",
"ذي الدولة العظمى الذي من أمه",
"فجواره حرم على الأيام",
"الراشد الهادي الأمين المقتدى",
"بسداد أمر الواحد العلام",
"قد ساس أطراف البلاد بحكمة",
"غمضت سرائرها عن الأوهام",
"بادي الحصافة أصغراه كلاهما",
"بحر كبير بالحقائق طام",
"في جفنه قمر ينير ذا دجا",
"ليل المشاكل في سما الأحكام",
"متقلد الصمصام فوق عزيمة",
"هي في الوغى أمضى من الصمصام",
"بأس تمازجه خلائق رقة",
"كالماء مازج قرقفاً في الجام",
"أمنت بهيبته النفوس فلم تكد",
"تؤذي النيام روائع الأحلام",
"جرار خيل بالحديد تموجت",
"في كل جيش كالغظم لهام",
"تجري على ثار أروع همه",
"ظماء مكحلة وري حسام",
"فسل البداوة أين أمسى جمعها",
"بازاء سطوة ذلك الضرغام",
"هبت ضخام طلائع في وجهه",
"حتى أنهزمت فبؤن غير ضخام",
"خفقت قلوبهم ارتياعاً عندما",
"وأفاهم بخوافق الأعلام",
"ما كان حين لقوه لا صدمة",
"علموا بها في الكر صدق صدام",
"فتناثروا فوق الصعيد وقد رأوا",
"نثر المفاصل حولهم والهام",
"وغدوا كأن الأرض تطرد فلهم",
"وكأنهم يسعون فوق ضرام",
"يتعجلون لى الكام فرارهم",
"وليه تسلمهم ذري الكام",
"تركوا لوحش القفر قتلاهم وقد",
"تخذوا مقام الوحش في الجام",
"وغدا جريئهم الذي ثبتت له",
"نفس بمنها بالاستسلام",
"ملأ البقاع أنينهم حتى لقد",
"أمسى بئن لهم صدى الأهضام",
"وبكت بماء جسومهم أسيافه",
"حتى انثنت وجفونهن دوام",
"الله أكبر تلك عقبى من بغى",
"وجزى بكفر صنيعة وذمام",
"يا معشر الأعراب ذاك محمد",
"وأفاكم بالقسط والأحكام",
"عهدت لحكمته الأمور فساسها",
"بظني النصال وأرؤسص الأقلام",
"رأي كما سفر الضحى وبديهة",
"ملكت سداد النقض والأبرام",
"السيد السند الذي أضحى به",
"نهج العدالة واضح الأعلام",
"نشر الأمان على المسالك فانبرى",
"بثناه يحدو كل رب خطام",
"وشدت بمنته البلاد ومن ثوى",
"فيها من الأعراب والأعجام",
"ولمنطق التأريخ ختم بالدعا",
"لعلاه أرخ وهو خير ختام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55797&r=&rc=60 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الركب بين هوادج الرام <|vsep|> قمر يسايرهن تحت لثام </|bsep|> <|bsep|> تلك الركائب سار قلبي خلفها <|vsep|> متتبعاً لمواطىء الأقدام </|bsep|> <|bsep|> يوم وقفت به كئيباً حائراً <|vsep|> للبين أسأل رحمة الأنعام </|bsep|> <|bsep|> ساروا وقد قطع النسيج كلامهم <|vsep|> وجداً وخطت عبرتاي كلامي </|bsep|> <|bsep|> من كل أصفر شاحب قد راعه <|vsep|> جزعي فاورثه الشحوب سقامي </|bsep|> <|bsep|> وبدأ مقلده بعقدي لؤلؤ <|vsep|> من در أجفان ودر نظام </|bsep|> <|bsep|> يا جيرة الحي الألي قضت النوى <|vsep|> ببعادهم فقضت بقرب حمامي </|bsep|> <|bsep|> فارقتم طرفي القريح وحلتم <|vsep|> بالسهد ما بيني وبين منامي </|bsep|> <|bsep|> وتركتم لي مهجة مسلوبه <|vsep|> في كف كل مغرب نسام </|bsep|> <|bsep|> وجوانحاً حرى تذوب من الأسى <|vsep|> وجوارحاً أمست رميم عظام </|bsep|> <|bsep|> نزل الفراق بنا فما لك موضع <|vsep|> يا صبر عندي فارتحل بسلام </|bsep|> <|bsep|> وتعهدي يا نفس ما لم تعهدي <|vsep|> تركا له من صبوة وهيام </|bsep|> <|bsep|> وذا خشيت على الصبابة سلوة <|vsep|> فتعوذي بجمالهم وغرامي </|bsep|> <|bsep|> وذا رمتك يد الزمان بنكبة <|vsep|> فاستنجدي بوزيرنا المقدام </|bsep|> <|bsep|> ذي الدولة العظمى الذي من أمه <|vsep|> فجواره حرم على الأيام </|bsep|> <|bsep|> الراشد الهادي الأمين المقتدى <|vsep|> بسداد أمر الواحد العلام </|bsep|> <|bsep|> قد ساس أطراف البلاد بحكمة <|vsep|> غمضت سرائرها عن الأوهام </|bsep|> <|bsep|> بادي الحصافة أصغراه كلاهما <|vsep|> بحر كبير بالحقائق طام </|bsep|> <|bsep|> في جفنه قمر ينير ذا دجا <|vsep|> ليل المشاكل في سما الأحكام </|bsep|> <|bsep|> متقلد الصمصام فوق عزيمة <|vsep|> هي في الوغى أمضى من الصمصام </|bsep|> <|bsep|> بأس تمازجه خلائق رقة <|vsep|> كالماء مازج قرقفاً في الجام </|bsep|> <|bsep|> أمنت بهيبته النفوس فلم تكد <|vsep|> تؤذي النيام روائع الأحلام </|bsep|> <|bsep|> جرار خيل بالحديد تموجت <|vsep|> في كل جيش كالغظم لهام </|bsep|> <|bsep|> تجري على ثار أروع همه <|vsep|> ظماء مكحلة وري حسام </|bsep|> <|bsep|> فسل البداوة أين أمسى جمعها <|vsep|> بازاء سطوة ذلك الضرغام </|bsep|> <|bsep|> هبت ضخام طلائع في وجهه <|vsep|> حتى أنهزمت فبؤن غير ضخام </|bsep|> <|bsep|> خفقت قلوبهم ارتياعاً عندما <|vsep|> وأفاهم بخوافق الأعلام </|bsep|> <|bsep|> ما كان حين لقوه لا صدمة <|vsep|> علموا بها في الكر صدق صدام </|bsep|> <|bsep|> فتناثروا فوق الصعيد وقد رأوا <|vsep|> نثر المفاصل حولهم والهام </|bsep|> <|bsep|> وغدوا كأن الأرض تطرد فلهم <|vsep|> وكأنهم يسعون فوق ضرام </|bsep|> <|bsep|> يتعجلون لى الكام فرارهم <|vsep|> وليه تسلمهم ذري الكام </|bsep|> <|bsep|> تركوا لوحش القفر قتلاهم وقد <|vsep|> تخذوا مقام الوحش في الجام </|bsep|> <|bsep|> وغدا جريئهم الذي ثبتت له <|vsep|> نفس بمنها بالاستسلام </|bsep|> <|bsep|> ملأ البقاع أنينهم حتى لقد <|vsep|> أمسى بئن لهم صدى الأهضام </|bsep|> <|bsep|> وبكت بماء جسومهم أسيافه <|vsep|> حتى انثنت وجفونهن دوام </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر تلك عقبى من بغى <|vsep|> وجزى بكفر صنيعة وذمام </|bsep|> <|bsep|> يا معشر الأعراب ذاك محمد <|vsep|> وأفاكم بالقسط والأحكام </|bsep|> <|bsep|> عهدت لحكمته الأمور فساسها <|vsep|> بظني النصال وأرؤسص الأقلام </|bsep|> <|bsep|> رأي كما سفر الضحى وبديهة <|vsep|> ملكت سداد النقض والأبرام </|bsep|> <|bsep|> السيد السند الذي أضحى به <|vsep|> نهج العدالة واضح الأعلام </|bsep|> <|bsep|> نشر الأمان على المسالك فانبرى <|vsep|> بثناه يحدو كل رب خطام </|bsep|> <|bsep|> وشدت بمنته البلاد ومن ثوى <|vsep|> فيها من الأعراب والأعجام </|bsep|> </|psep|> |
رواية جاد منشبها اللبيب بما | 0البسيط
| [
"رواية جاد منشبها اللبيب بما",
"أجاد من وشي الطاف وداب",
"راقت محاضرها انساً وقد أخذت",
"من حاضريها بأسماع وألباب",
"قد أنشأت للنهى فيما أرت عبراً",
"وأطربت كل سمع أي طراب",
"أمسى بها النقد نقاداً لمالكه",
"فهو المحك لأخلاق وأحساب",
"وأظهرت لمروءات الكرام يداً",
"يبقى ثناها على تكرار أحقاب",
"سدت مفاقر ذي البؤسى وقد فتحت",
"للأجر عند سواه أيما باب",
"لله منشئها الندب الخطير فقد",
"فازت يداه بأخطار وأنداب",
"عصن نمى في رياض العلم حيث سما",
"بالفضل ما بين أتراب وأضراب",
"لا زال يهدى لينا بالجميل ولا",
"زلنا نقرظه في كل محراب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55742&r=&rc=5 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رواية جاد منشبها اللبيب بما <|vsep|> أجاد من وشي الطاف وداب </|bsep|> <|bsep|> راقت محاضرها انساً وقد أخذت <|vsep|> من حاضريها بأسماع وألباب </|bsep|> <|bsep|> قد أنشأت للنهى فيما أرت عبراً <|vsep|> وأطربت كل سمع أي طراب </|bsep|> <|bsep|> أمسى بها النقد نقاداً لمالكه <|vsep|> فهو المحك لأخلاق وأحساب </|bsep|> <|bsep|> وأظهرت لمروءات الكرام يداً <|vsep|> يبقى ثناها على تكرار أحقاب </|bsep|> <|bsep|> سدت مفاقر ذي البؤسى وقد فتحت <|vsep|> للأجر عند سواه أيما باب </|bsep|> <|bsep|> لله منشئها الندب الخطير فقد <|vsep|> فازت يداه بأخطار وأنداب </|bsep|> <|bsep|> عصن نمى في رياض العلم حيث سما <|vsep|> بالفضل ما بين أتراب وأضراب </|bsep|> </|psep|> |
تصبروا يا بني الجمال بعد فتى | 0البسيط
| [
"تصبروا يا بني الجمال بعد فتى",
"نال الرضى في جوار الخالق الأزلي",
"لذاك ذ نظم التاريخ قلت به",
"قد حل في العرش يوحنا مع الرسل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55864&r=&rc=127 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تصبروا يا بني الجمال بعد فتى <|vsep|> نال الرضى في جوار الخالق الأزلي </|bsep|> </|psep|> |
هذا ابن قطب علوم الشرق عاجله | 0البسيط
| [
"هذا ابن قطب علوم الشرق عاجله",
"سهم المنايا فادمى بعده المهجا",
"أطال حسرة ل اليازجي فبكوا",
"لفقد نصار دمعاً بالدما مزجا",
"غصن لوته يد الأقدار فابتدرت",
"تبكي عليه حمامات اللوى هزجا",
"قد حل منتزحاً في ظل سيدة",
"من أمها خائفاً هول القضاء نجا",
"فخط من فوق مثواه مؤرخه",
"ني غريب لى مأوى البتول لجا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55848&r=&rc=111 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا ابن قطب علوم الشرق عاجله <|vsep|> سهم المنايا فادمى بعده المهجا </|bsep|> <|bsep|> أطال حسرة ل اليازجي فبكوا <|vsep|> لفقد نصار دمعاً بالدما مزجا </|bsep|> <|bsep|> غصن لوته يد الأقدار فابتدرت <|vsep|> تبكي عليه حمامات اللوى هزجا </|bsep|> <|bsep|> قد حل منتزحاً في ظل سيدة <|vsep|> من أمها خائفاً هول القضاء نجا </|bsep|> </|psep|> |
جهد الحزين إذا صرف القضا نزلا | 0البسيط
| [
"جهد الحزين ذا صرف القضا نزلا",
"أن يجزي من حشاه بالذي فعلا",
"ويبتلي مقلتيه بالبكا وكفى",
"بمن بكى قبلنا ناه لو امتثلا",
"سلا المحبون بعد اليأس فاتخذوا",
"تلك الشجون لى سلوانهم سبلا",
"قد أوجب الققد حزناً للفتى فبكى",
"وأوجب الحزن صبراً بعده فسلا",
"استغفر الله ما دمعي بمتسك",
"ولا فؤادي عن الأشجان مشتغلا",
"ولا يطاوعني صبري فأصحبه",
"على الذي بي ولو طاوعته عذلا",
"طويل ليل به أمسى يؤرقني",
"يوم تسربل من أذياله حللا",
"يوم نعي لي من أهوى ببكرته",
"فخلت شمس الضحى في مقلتي زحلا",
"في ذمة الله من عندي له ذمم",
"في الحب ليس يفيها مدمع هطلا",
"لقد ترحل عن عيني وأودعها",
"شخصاً يلوح خيالاً ليس مرتحلا",
"فظل يوسعها شجواً وتوسعه",
"غسلاً بعارض دمع فوقه انهملا",
"يا صافي الود ما أوفاك تاركه",
"وأن بغي تركه قلبي فما عدلا",
"قد جرعتك المنايا من مناهلها",
"كأساً بها ملت بل ميلتني ثملا",
"ما كنت أحسب أن البين عن أمم",
"يبت من شملنا ما كان متصلا",
"وأنني لك راث بالقريض وما",
"يقضى القريض لعمري حقك الجللا",
"وأن ساعة أنس قبل فرقتنا",
"تكون خر عهد بيننا حصلا",
"ويكحل الجفن مني بعدها بدم",
"منه حيث جفنك ويحي بالبلى اكتحلا",
"هجرت لذة أيامي فلا وصلت",
"وواصل الغم أحشائي فلا رحلا",
"وانحل الحزن اضلاعاً بك اضطرمت",
"وجداً فلا لقيت من سلوة بللا",
"يا رحمة الله حلي فوق رابية",
"بسفح لبنان وارت طيها جبلا",
"ويا ثقال الغوادي جاوري حرما",
"مكرماً فيه ذاك البدر قد أفلا",
"لله ما ضم من حلم ومن كرم",
"مثوى على جسمه الباهي قد اشتملا",
"ومن مناهل علم راق موردها",
"ومن فضائل سارت في الورى مثلا",
"ومن ذخائر أسرار لو انتصفت",
"لزارها كل قاصي الدار محتفلا",
"بكت على فقده الأقلام نادبة",
"كفا له طالما أزرت بها الأسلا",
"وودت الصحف ذ ولي لو اتخذت",
"لون المداد لها من لونها بدلا",
"وأصبح الطب معتلاً لمصرعه",
"وكان ممن به حيث اشتكى نصلا",
"يا نازلاً في زوايا الرمس معتزلاً",
"ما كان يعهدك العافون معتزلا",
"وتاركاً داره كالقفر خالية",
"ولم تكن تسع الضيفان والنزلا",
"ومودعاً كل جسم بعده سقماً",
"وكنت أجدر من نشفي به العللا",
"أعيا الردى فيك ما نبغيه من حيل",
"وطالما كنت تعيي عنده الحيلا",
"فمن تركت سقاك العفو صيبه",
"لمن تركت عليلاً فيك منتحلا",
"ومن تركت لفعل المكرمات ترى",
"ذا الأكف شكت من دونه شللا",
"ومن تركت لنا بعد ابن بجدتها",
"يحل مستغلق المعنى ذا اشتكلا",
"أنا المحب ولكني بوصفك قد",
"قصرت وأعذر فقلبي بالأسى ذهلا",
"ذكرت شيئاً ولو أني وفيت به",
"أطلت والله أدري بالذي فضلا",
"يا يوسف الحسن قد أنشبت في كبدي",
"من قلب يعقوب جرحاً ليس مندملا",
"أطلقت من أسر هذا العيش منصرفاً",
"وبات قلبي بالأحزان معتقلا",
"روحي فداؤك يا من قد زرئت به",
"فما تواصل روحي بعده جزلا",
"جاوزت ما بي لى عرش نعمت به",
"وعاهدت أدمعي الأسحار والأصلا",
"وما أفيك بها يوماً وقد قطرت",
"حمراً لأن بها دون الوفا خجلا",
"ويلاه من وصلنا في الأرض معتقباً",
"بالبين حزناً طويلاً ليس منفصلا",
"قد سودت غير الأحداث أوجهها",
"وطالما شيبت من دونها القذلا",
"وما العتاب على غدر الزمان وفي",
"يد النوازل سيف يسبق العذلا",
"هذا الذي كل شمل بات يحذره",
"فلا يزال لديه خائفا وجلا",
"وليس يعرف خلفاً في مواعده",
"دون النجاز ولكن ربما مطلا",
"قد كنت أحسب أن الأرض عامرة",
"فاستوحشت ذ رأتها مقلتي طللا",
"وكنت أحسب أنا أهلها فذا",
"كل يزم المطايا قبلما نزلا",
"بئس الديار ديار لثبات بها",
"ولا سرور به عيش النزيل حلا",
"ونما حظنا منها أحبتنا",
"فن تولوا قطعنا عندها الأملا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55793&r=&rc=56 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جهد الحزين ذا صرف القضا نزلا <|vsep|> أن يجزي من حشاه بالذي فعلا </|bsep|> <|bsep|> ويبتلي مقلتيه بالبكا وكفى <|vsep|> بمن بكى قبلنا ناه لو امتثلا </|bsep|> <|bsep|> سلا المحبون بعد اليأس فاتخذوا <|vsep|> تلك الشجون لى سلوانهم سبلا </|bsep|> <|bsep|> قد أوجب الققد حزناً للفتى فبكى <|vsep|> وأوجب الحزن صبراً بعده فسلا </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله ما دمعي بمتسك <|vsep|> ولا فؤادي عن الأشجان مشتغلا </|bsep|> <|bsep|> ولا يطاوعني صبري فأصحبه <|vsep|> على الذي بي ولو طاوعته عذلا </|bsep|> <|bsep|> طويل ليل به أمسى يؤرقني <|vsep|> يوم تسربل من أذياله حللا </|bsep|> <|bsep|> يوم نعي لي من أهوى ببكرته <|vsep|> فخلت شمس الضحى في مقلتي زحلا </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الله من عندي له ذمم <|vsep|> في الحب ليس يفيها مدمع هطلا </|bsep|> <|bsep|> لقد ترحل عن عيني وأودعها <|vsep|> شخصاً يلوح خيالاً ليس مرتحلا </|bsep|> <|bsep|> فظل يوسعها شجواً وتوسعه <|vsep|> غسلاً بعارض دمع فوقه انهملا </|bsep|> <|bsep|> يا صافي الود ما أوفاك تاركه <|vsep|> وأن بغي تركه قلبي فما عدلا </|bsep|> <|bsep|> قد جرعتك المنايا من مناهلها <|vsep|> كأساً بها ملت بل ميلتني ثملا </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أحسب أن البين عن أمم <|vsep|> يبت من شملنا ما كان متصلا </|bsep|> <|bsep|> وأنني لك راث بالقريض وما <|vsep|> يقضى القريض لعمري حقك الجللا </|bsep|> <|bsep|> وأن ساعة أنس قبل فرقتنا <|vsep|> تكون خر عهد بيننا حصلا </|bsep|> <|bsep|> ويكحل الجفن مني بعدها بدم <|vsep|> منه حيث جفنك ويحي بالبلى اكتحلا </|bsep|> <|bsep|> هجرت لذة أيامي فلا وصلت <|vsep|> وواصل الغم أحشائي فلا رحلا </|bsep|> <|bsep|> وانحل الحزن اضلاعاً بك اضطرمت <|vsep|> وجداً فلا لقيت من سلوة بللا </|bsep|> <|bsep|> يا رحمة الله حلي فوق رابية <|vsep|> بسفح لبنان وارت طيها جبلا </|bsep|> <|bsep|> ويا ثقال الغوادي جاوري حرما <|vsep|> مكرماً فيه ذاك البدر قد أفلا </|bsep|> <|bsep|> لله ما ضم من حلم ومن كرم <|vsep|> مثوى على جسمه الباهي قد اشتملا </|bsep|> <|bsep|> ومن مناهل علم راق موردها <|vsep|> ومن فضائل سارت في الورى مثلا </|bsep|> <|bsep|> ومن ذخائر أسرار لو انتصفت <|vsep|> لزارها كل قاصي الدار محتفلا </|bsep|> <|bsep|> بكت على فقده الأقلام نادبة <|vsep|> كفا له طالما أزرت بها الأسلا </|bsep|> <|bsep|> وودت الصحف ذ ولي لو اتخذت <|vsep|> لون المداد لها من لونها بدلا </|bsep|> <|bsep|> وأصبح الطب معتلاً لمصرعه <|vsep|> وكان ممن به حيث اشتكى نصلا </|bsep|> <|bsep|> يا نازلاً في زوايا الرمس معتزلاً <|vsep|> ما كان يعهدك العافون معتزلا </|bsep|> <|bsep|> وتاركاً داره كالقفر خالية <|vsep|> ولم تكن تسع الضيفان والنزلا </|bsep|> <|bsep|> ومودعاً كل جسم بعده سقماً <|vsep|> وكنت أجدر من نشفي به العللا </|bsep|> <|bsep|> أعيا الردى فيك ما نبغيه من حيل <|vsep|> وطالما كنت تعيي عنده الحيلا </|bsep|> <|bsep|> فمن تركت سقاك العفو صيبه <|vsep|> لمن تركت عليلاً فيك منتحلا </|bsep|> <|bsep|> ومن تركت لفعل المكرمات ترى <|vsep|> ذا الأكف شكت من دونه شللا </|bsep|> <|bsep|> ومن تركت لنا بعد ابن بجدتها <|vsep|> يحل مستغلق المعنى ذا اشتكلا </|bsep|> <|bsep|> أنا المحب ولكني بوصفك قد <|vsep|> قصرت وأعذر فقلبي بالأسى ذهلا </|bsep|> <|bsep|> ذكرت شيئاً ولو أني وفيت به <|vsep|> أطلت والله أدري بالذي فضلا </|bsep|> <|bsep|> يا يوسف الحسن قد أنشبت في كبدي <|vsep|> من قلب يعقوب جرحاً ليس مندملا </|bsep|> <|bsep|> أطلقت من أسر هذا العيش منصرفاً <|vsep|> وبات قلبي بالأحزان معتقلا </|bsep|> <|bsep|> روحي فداؤك يا من قد زرئت به <|vsep|> فما تواصل روحي بعده جزلا </|bsep|> <|bsep|> جاوزت ما بي لى عرش نعمت به <|vsep|> وعاهدت أدمعي الأسحار والأصلا </|bsep|> <|bsep|> وما أفيك بها يوماً وقد قطرت <|vsep|> حمراً لأن بها دون الوفا خجلا </|bsep|> <|bsep|> ويلاه من وصلنا في الأرض معتقباً <|vsep|> بالبين حزناً طويلاً ليس منفصلا </|bsep|> <|bsep|> قد سودت غير الأحداث أوجهها <|vsep|> وطالما شيبت من دونها القذلا </|bsep|> <|bsep|> وما العتاب على غدر الزمان وفي <|vsep|> يد النوازل سيف يسبق العذلا </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي كل شمل بات يحذره <|vsep|> فلا يزال لديه خائفا وجلا </|bsep|> <|bsep|> وليس يعرف خلفاً في مواعده <|vsep|> دون النجاز ولكن ربما مطلا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أحسب أن الأرض عامرة <|vsep|> فاستوحشت ذ رأتها مقلتي طللا </|bsep|> <|bsep|> وكنت أحسب أنا أهلها فذا <|vsep|> كل يزم المطايا قبلما نزلا </|bsep|> <|bsep|> بئس الديار ديار لثبات بها <|vsep|> ولا سرور به عيش النزيل حلا </|bsep|> </|psep|> |
جاد الحيا كل روض في طرابلس | 0البسيط
| [
"جاد الحيا كل روض في طرابلس",
"ينم عن روض فضل عاطر النفس",
"روض سقت سحب العرفان منبته",
"بكل ودق هتون الدر منبجس",
"نمى وطال فاحيا كل بادية",
"فما نبالي بجدب المربع اليبس",
"لله جمعية صحت وقد جمعت",
"في سلكها كل ندب بارع ندس",
"من كل ساهر ليل جل بغيته",
"في كنس النجم لا الرام في الكنس",
"قوم وجوهم تجلو الظلام ومن",
"افكارهم تتارى الشهب في الغلس",
"تجري الفوائد من أقلامهم وبها",
"نال العطاش معيناً غير محتبس",
"ري لكل صد روح لذي كمدغم",
"لملتمس نور لمقتبس",
"قد جددوا نضرة العلم القديمة في",
"عصر نراه يباهي عصر أندلس",
"في بلدة لمعالي فخرها أثر",
"ما زال في كل عصر غير مندرس",
"طالت فما طاولتها في فضائلها",
"مدينة من بلاد العرب والفرس",
"فقل لمن رام أرخ ندها طمعاً",
"قد قصرت كل مصر عن طرابليس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55778&r=&rc=41 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاد الحيا كل روض في طرابلس <|vsep|> ينم عن روض فضل عاطر النفس </|bsep|> <|bsep|> روض سقت سحب العرفان منبته <|vsep|> بكل ودق هتون الدر منبجس </|bsep|> <|bsep|> نمى وطال فاحيا كل بادية <|vsep|> فما نبالي بجدب المربع اليبس </|bsep|> <|bsep|> لله جمعية صحت وقد جمعت <|vsep|> في سلكها كل ندب بارع ندس </|bsep|> <|bsep|> من كل ساهر ليل جل بغيته <|vsep|> في كنس النجم لا الرام في الكنس </|bsep|> <|bsep|> قوم وجوهم تجلو الظلام ومن <|vsep|> افكارهم تتارى الشهب في الغلس </|bsep|> <|bsep|> تجري الفوائد من أقلامهم وبها <|vsep|> نال العطاش معيناً غير محتبس </|bsep|> <|bsep|> ري لكل صد روح لذي كمدغم <|vsep|> لملتمس نور لمقتبس </|bsep|> <|bsep|> قد جددوا نضرة العلم القديمة في <|vsep|> عصر نراه يباهي عصر أندلس </|bsep|> <|bsep|> في بلدة لمعالي فخرها أثر <|vsep|> ما زال في كل عصر غير مندرس </|bsep|> <|bsep|> طالت فما طاولتها في فضائلها <|vsep|> مدينة من بلاد العرب والفرس </|bsep|> </|psep|> |
يا مهدي الدر بين الحبر والورق | 0البسيط
| [
"يا مهدي الدر بين الحبر والورق",
"فلائداً بحلاها طوقت عنقي",
"تلك القوافي التي كالزهر قد طلعت",
"تزهو بثوب طراز باهر الطرق",
"من كل عذراء وافت تندلي فجلت",
"كأساً أصبت بها سكراً فلم أفق",
"أطلتها أسود القلب الذي فتنت",
"فكان من حاسديه أسود الحدق",
"ربيبة علق القلب الشجي بها",
"ونما خلق النسان من علق",
"أهدي بها بارع الأوصاف باهرها",
"ماضي بنان كمر البرق منطلق",
"فتى لقد بات بالداب مشتغلاً",
"وبات أمثاله باللهو والنزق",
"ذكي قلب بنار الحلم متقد",
"جرى نطق كسيل المزن مندفق",
"وحبذا في الفتى حلم يزينه",
"وفوده غير تال سورة الفلق",
"فما كمال الفتى بالشيب في شعر",
"لكن كمال الفتى بالشيب في الخلق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55786&r=&rc=49 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مهدي الدر بين الحبر والورق <|vsep|> فلائداً بحلاها طوقت عنقي </|bsep|> <|bsep|> تلك القوافي التي كالزهر قد طلعت <|vsep|> تزهو بثوب طراز باهر الطرق </|bsep|> <|bsep|> من كل عذراء وافت تندلي فجلت <|vsep|> كأساً أصبت بها سكراً فلم أفق </|bsep|> <|bsep|> أطلتها أسود القلب الذي فتنت <|vsep|> فكان من حاسديه أسود الحدق </|bsep|> <|bsep|> ربيبة علق القلب الشجي بها <|vsep|> ونما خلق النسان من علق </|bsep|> <|bsep|> أهدي بها بارع الأوصاف باهرها <|vsep|> ماضي بنان كمر البرق منطلق </|bsep|> <|bsep|> فتى لقد بات بالداب مشتغلاً <|vsep|> وبات أمثاله باللهو والنزق </|bsep|> <|bsep|> ذكي قلب بنار الحلم متقد <|vsep|> جرى نطق كسيل المزن مندفق </|bsep|> <|bsep|> وحبذا في الفتى حلم يزينه <|vsep|> وفوده غير تال سورة الفلق </|bsep|> </|psep|> |
ليهنك ما وافاك من فيض نعمة | 5الطويل
| [
"ليهنك ما وافاك من فيض نعمة",
"أتتك فحلت منك خير مكان",
"وسام هو الحلبي البديع بدأ على",
"عقائل فضل في علاك حسان",
"حباك به عبد الحميد وأنه",
"أجل حبء من أجل بنان",
"جزاك جميلاً عن جميل صنائع",
"على حسنها يثنى بكل لسان",
"فقد طالما رضت الفضائل وانبرت",
"لتعزيز شأن العلم منك يدان",
"لذا نلبت بالأحسان تاريخ بره",
"فأولاك بالنيشان رفعة شأن"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55956&r=&rc=219 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليهنك ما وافاك من فيض نعمة <|vsep|> أتتك فحلت منك خير مكان </|bsep|> <|bsep|> وسام هو الحلبي البديع بدأ على <|vsep|> عقائل فضل في علاك حسان </|bsep|> <|bsep|> حباك به عبد الحميد وأنه <|vsep|> أجل حبء من أجل بنان </|bsep|> <|bsep|> جزاك جميلاً عن جميل صنائع <|vsep|> على حسنها يثنى بكل لسان </|bsep|> <|bsep|> فقد طالما رضت الفضائل وانبرت <|vsep|> لتعزيز شأن العلم منك يدان </|bsep|> </|psep|> |
مثوى به نزل المقيم ميمماً | 6الكامل
| [
"مثوى به نزل المقيم ميمماً",
"من حضرة الرحمن خير جوار",
"فذا وقفت به فصل على ثرى",
"سكبت عليه مراحم الغفار",
"وسل الرضى عمن حواه من بني",
"سلوم مزهر يوم عقبى الدار",
"لنفور من تاريخه بوقوفنا",
"في الحشر بين جماعة الأبرار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55930&r=&rc=193 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مثوى به نزل المقيم ميمماً <|vsep|> من حضرة الرحمن خير جوار </|bsep|> <|bsep|> فذا وقفت به فصل على ثرى <|vsep|> سكبت عليه مراحم الغفار </|bsep|> <|bsep|> وسل الرضى عمن حواه من بني <|vsep|> سلوم مزهر يوم عقبى الدار </|bsep|> </|psep|> |
غريغوريوس ذو المجد بطر كنا انتني | 5الطويل
| [
"غريغوريوس ذو المجد بطر كنا انتني",
"مقاماً به للعلم لاحت منائر",
"فكان سماءاً للهدى قد أضاءها",
"سنى أرخوا من كوكب الشرق ظاهر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55859&r=&rc=122 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غريغوريوس ذو المجد بطر كنا انتني <|vsep|> مقاماً به للعلم لاحت منائر </|bsep|> </|psep|> |
أنظوان طفل لشكر الله بات له | 0البسيط
| [
"أنظوان طفل لشكر الله بات له",
"مناحة في بني الخوري وتعديد",
"فقال من منطق التاريخ صادقة",
"لمثل هذا نعيم الله موعود"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55828&r=&rc=91 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنظوان طفل لشكر الله بات له <|vsep|> مناحة في بني الخوري وتعديد </|bsep|> </|psep|> |
قد ناح جبريل نحاس قرينته | 0البسيط
| [
"قد ناح جبريل نحاس قرينته",
"لما اختفى في الثرى زاهي محياها",
"كريمة من ذوات الطهر فاضلة",
"قد كان مثل اسمها طبقاً مسماها",
"لقد تولت وأبقت بعدها لبني",
"خلاط صيب دمع بل مثواها",
"فقلا تاريخنا كفوا فقيدتكم",
"كريمة في الأعالي عند مولاها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55839&r=&rc=102 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد ناح جبريل نحاس قرينته <|vsep|> لما اختفى في الثرى زاهي محياها </|bsep|> <|bsep|> كريمة من ذوات الطهر فاضلة <|vsep|> قد كان مثل اسمها طبقاً مسماها </|bsep|> <|bsep|> لقد تولت وأبقت بعدها لبني <|vsep|> خلاط صيب دمع بل مثواها </|bsep|> </|psep|> |
أيا ليلة بالأنس راقت كؤوسها | 5الطويل
| [
"أيا ليلة بالأنس راقت كؤوسها",
"فنالت بها الألباب أطيب مرشف",
"ورى حسنها عن يوسف الحسن واغتدى",
"بها كل قلب قلب يعقوب ذ جفي",
"لقد ملكت منا العواطف فانثنى",
"ليها بأشجان الهوى كل معطف",
"فلو أبصرتها عين يعقوب لاغتدى",
"به شغل عن قلبه المتلهف",
"جلاها لنا ماضي السليفة بارع",
"طويل يد في كل فن مثقف",
"وأودعها من لطفه وشماله",
"بدائع سحر في النهي متصرف",
"وألبسها من حسن يوسف حلة",
"ولا مثل ذياك القميص المغوف",
"وقلدها من دمع يعقوب ذ همي",
"قلائد در بالبهاء مرصف",
"فلا زال روضاً للطائف محييا",
"بطيب شذا أنفاسه كل مدنف",
"يمر نسيم الكشر في عذباته",
"فينشر عرف الطيب في كل موقف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55784&r=&rc=47 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا ليلة بالأنس راقت كؤوسها <|vsep|> فنالت بها الألباب أطيب مرشف </|bsep|> <|bsep|> ورى حسنها عن يوسف الحسن واغتدى <|vsep|> بها كل قلب قلب يعقوب ذ جفي </|bsep|> <|bsep|> لقد ملكت منا العواطف فانثنى <|vsep|> ليها بأشجان الهوى كل معطف </|bsep|> <|bsep|> فلو أبصرتها عين يعقوب لاغتدى <|vsep|> به شغل عن قلبه المتلهف </|bsep|> <|bsep|> جلاها لنا ماضي السليفة بارع <|vsep|> طويل يد في كل فن مثقف </|bsep|> <|bsep|> وأودعها من لطفه وشماله <|vsep|> بدائع سحر في النهي متصرف </|bsep|> <|bsep|> وألبسها من حسن يوسف حلة <|vsep|> ولا مثل ذياك القميص المغوف </|bsep|> <|bsep|> وقلدها من دمع يعقوب ذ همي <|vsep|> قلائد در بالبهاء مرصف </|bsep|> <|bsep|> فلا زال روضاً للطائف محييا <|vsep|> بطيب شذا أنفاسه كل مدنف </|bsep|> </|psep|> |
هذا ابن يوسف من بني الدباس قد | 6الكامل
| [
"هذا ابن يوسف من بني الدباس قد",
"سقت الدموع ثراه برد معين",
"شهم قضى فثوى باكرم تربة",
"ضمت جوانبها أجل دفين",
"قد كان في ديناه أفضل عصمة",
"ترجى وأحسن قدوة في الدين",
"حتى مضى نحو الله فنال من",
"أعماله للفوز خير ضمين",
"ومسطر التاريخ حرر قائلاً",
"سر الخلاص بدا لقسطنطين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55951&r=&rc=214 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا ابن يوسف من بني الدباس قد <|vsep|> سقت الدموع ثراه برد معين </|bsep|> <|bsep|> شهم قضى فثوى باكرم تربة <|vsep|> ضمت جوانبها أجل دفين </|bsep|> <|bsep|> قد كان في ديناه أفضل عصمة <|vsep|> ترجى وأحسن قدوة في الدين </|bsep|> <|bsep|> حتى مضى نحو الله فنال من <|vsep|> أعماله للفوز خير ضمين </|bsep|> </|psep|> |
سترت حبك في قلب إليك صبا | 0البسيط
| [
"سترت حبك في قلب ليك صبا",
"شوقاً وخير الهوى ما كان مستورا",
"فلا تظنن قلبي عنك منصرفاً",
"ون يكن بات بالاشجان مكسورا",
"لكن رب الهوى والحب متهم",
"ما زال محتذرا طوراً ومحذورا",
"فملت للهجر لا عن رغبة ورضى",
"لكن اعد لدى التحقيق مهجورا",
"وذي شارة موصول بحبكم",
"ضمنت أكثرها حذفاص وتقديرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55770&r=&rc=33 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سترت حبك في قلب ليك صبا <|vsep|> شوقاً وخير الهوى ما كان مستورا </|bsep|> <|bsep|> فلا تظنن قلبي عنك منصرفاً <|vsep|> ون يكن بات بالاشجان مكسورا </|bsep|> <|bsep|> لكن رب الهوى والحب متهم <|vsep|> ما زال محتذرا طوراً ومحذورا </|bsep|> <|bsep|> فملت للهجر لا عن رغبة ورضى <|vsep|> لكن اعد لدى التحقيق مهجورا </|bsep|> </|psep|> |
وداع وما يغني الوداع من الوجد | 5الطويل
| [
"وداع وما يغني الوداع من الوجد",
"ولكنه زاد المشوق على البعد",
"وما هي لا وقفة عند فائت",
"تمازج فيها مطعما الصاب والشهد",
"نثبط أخفاق المطي استزاده",
"للحظة عين قبل منقطع العهد",
"كأن لم يكن دهر الوصال الذي مضى",
"ولم نتمل الصفو في عيشه الرغد",
"نفكر في ترك المغاني ومن يلي",
"بموضعنا أن جدت العيس في الوخد",
"مغان قضينا في حماها ليالياً",
"من الدهر عزت أن تجدد من بعد",
"أرق حواش من برود نسيمها",
"وأعذب مما في النسيم من البرد",
"وأصفى من الماء القراح ذا جرى",
"يسيل على وجه الصفا طيب الورد",
"فيا لك أياماً تقضي نعيمها",
"كما يتقضى الحلم في غفلة الرقد",
"لا عللاني ساعة باذكارها",
"ولا تصحياني أن سكرت من الوجد",
"فكم من منى دانت لدينا وقد دنت",
"بكل رواق وارف الظل ممتد",
"أويقات ورق الروض من جلسائنا",
"واكؤسنا ثغر الشقائق والورد",
"تظللنا بيض السحائب في الضحى",
"ويشملنا عرف النسائم في برد",
"وتنثر كف النهر بالدر فوقنا",
"ونحن من الزهر النضير على مهد",
"كذلك كنا ثم بنا وقبلنا",
"نبت بأبينا دم جنة الخلد",
"كذلك شأن الدهر في كل معشر",
"ينيم مقيهم وعيناه في الرصد",
"وأن قصارى الأمر ما شاءه القضا",
"فكل بصير عنده ضائع الرشد",
"أردد شجوي بالوداع صبابة",
"وهيهات ترديد الصبابة ما يجدي",
"ومن عجب أني أطارح صبوتي",
"روابي صماً لا تعيد ولا تبدي",
"بلى ما عدت حالي فكل رباوة",
"وقد بهتت للبين سامدة الفند",
"تداعت بها الغربان تهتف بالنوى",
"فصدق فيما رده هضمها المعبد",
"ومر نسيم في الخمائل مخبراً",
"فململ منها معطف البان والرند",
"وهبت حمامات الرياض فرددت",
"حنين الثكالي فوق أغصانها الملد",
"لئن طاب هذا الشيق نفساً ببعدنا",
"فن فؤاد الغور أحفظ للود",
"ستنهل منه كل عين الذكرنا",
"بدمع جرى من مهجة الحجر الصلد",
"وتبدي رياض الزهر في كل غدوة",
"نواصي شعثاً لحن في الشعر الجعد",
"وتغدو غمامات الضحى بعد بيننا",
"بردن ندي واكف الهدب منقد",
"وتذكرنا هذي الديار وأهلها",
"ذا افتقدنا مقدم الوفد فالوفد",
"وتعجب هذي الأرض بعد براحنا",
"ذا التمستنا من صدى الغور والنجد",
"تمتع قبيل الظعن من روضها الندى",
"ومن عرفها الشافي ومن مائها العد",
"فعما قليل أنت في متن سابح",
"توقل في هضب وتهبط في وهد",
"ورب يسير يحسب الحط كله",
"ذا لم تجد فيه سبيلاً لى الرد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55748&r=&rc=11 | إبراهيم اليازجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وداع وما يغني الوداع من الوجد <|vsep|> ولكنه زاد المشوق على البعد </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا وقفة عند فائت <|vsep|> تمازج فيها مطعما الصاب والشهد </|bsep|> <|bsep|> نثبط أخفاق المطي استزاده <|vsep|> للحظة عين قبل منقطع العهد </|bsep|> <|bsep|> كأن لم يكن دهر الوصال الذي مضى <|vsep|> ولم نتمل الصفو في عيشه الرغد </|bsep|> <|bsep|> نفكر في ترك المغاني ومن يلي <|vsep|> بموضعنا أن جدت العيس في الوخد </|bsep|> <|bsep|> مغان قضينا في حماها ليالياً <|vsep|> من الدهر عزت أن تجدد من بعد </|bsep|> <|bsep|> أرق حواش من برود نسيمها <|vsep|> وأعذب مما في النسيم من البرد </|bsep|> <|bsep|> وأصفى من الماء القراح ذا جرى <|vsep|> يسيل على وجه الصفا طيب الورد </|bsep|> <|bsep|> فيا لك أياماً تقضي نعيمها <|vsep|> كما يتقضى الحلم في غفلة الرقد </|bsep|> <|bsep|> لا عللاني ساعة باذكارها <|vsep|> ولا تصحياني أن سكرت من الوجد </|bsep|> <|bsep|> فكم من منى دانت لدينا وقد دنت <|vsep|> بكل رواق وارف الظل ممتد </|bsep|> <|bsep|> أويقات ورق الروض من جلسائنا <|vsep|> واكؤسنا ثغر الشقائق والورد </|bsep|> <|bsep|> تظللنا بيض السحائب في الضحى <|vsep|> ويشملنا عرف النسائم في برد </|bsep|> <|bsep|> وتنثر كف النهر بالدر فوقنا <|vsep|> ونحن من الزهر النضير على مهد </|bsep|> <|bsep|> كذلك كنا ثم بنا وقبلنا <|vsep|> نبت بأبينا دم جنة الخلد </|bsep|> <|bsep|> كذلك شأن الدهر في كل معشر <|vsep|> ينيم مقيهم وعيناه في الرصد </|bsep|> <|bsep|> وأن قصارى الأمر ما شاءه القضا <|vsep|> فكل بصير عنده ضائع الرشد </|bsep|> <|bsep|> أردد شجوي بالوداع صبابة <|vsep|> وهيهات ترديد الصبابة ما يجدي </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب أني أطارح صبوتي <|vsep|> روابي صماً لا تعيد ولا تبدي </|bsep|> <|bsep|> بلى ما عدت حالي فكل رباوة <|vsep|> وقد بهتت للبين سامدة الفند </|bsep|> <|bsep|> تداعت بها الغربان تهتف بالنوى <|vsep|> فصدق فيما رده هضمها المعبد </|bsep|> <|bsep|> ومر نسيم في الخمائل مخبراً <|vsep|> فململ منها معطف البان والرند </|bsep|> <|bsep|> وهبت حمامات الرياض فرددت <|vsep|> حنين الثكالي فوق أغصانها الملد </|bsep|> <|bsep|> لئن طاب هذا الشيق نفساً ببعدنا <|vsep|> فن فؤاد الغور أحفظ للود </|bsep|> <|bsep|> ستنهل منه كل عين الذكرنا <|vsep|> بدمع جرى من مهجة الحجر الصلد </|bsep|> <|bsep|> وتبدي رياض الزهر في كل غدوة <|vsep|> نواصي شعثاً لحن في الشعر الجعد </|bsep|> <|bsep|> وتغدو غمامات الضحى بعد بيننا <|vsep|> بردن ندي واكف الهدب منقد </|bsep|> <|bsep|> وتذكرنا هذي الديار وأهلها <|vsep|> ذا افتقدنا مقدم الوفد فالوفد </|bsep|> <|bsep|> وتعجب هذي الأرض بعد براحنا <|vsep|> ذا التمستنا من صدى الغور والنجد </|bsep|> <|bsep|> تمتع قبيل الظعن من روضها الندى <|vsep|> ومن عرفها الشافي ومن مائها العد </|bsep|> <|bsep|> فعما قليل أنت في متن سابح <|vsep|> توقل في هضب وتهبط في وهد </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.