poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
listlengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
تَبَلّجَ بالْبُشْرَى وَلاحَتْ مَوَاكِبُهْ
| 5الطويل
|
[
"تَبَلّجَ بالْبُشْرَى وَلاحَتْ مَوَاكِبُهْ",
"ورَفَّتْ بِأَنْفَاسِ النَّسِيمِ سَبَائِبُهْ",
"أَطَلَّ صَبَاحُ الْعِيدِ جَذْلاَنَ ضاحِكاً",
"يُمازِحُ وَسْنَانَ الدُّجَى ويُلاعِبُه",
"وَكَيْفَ يَنَامُ اللَّيْلُ في صَحْوة ِ الْمُنَى",
"وَقَدْ سَهِرتْ شَوْقاً ِلَيْها كَوَاكِبُه",
"تُنَاجِيهِ أَلْحَانُ الهَوَى فَيُجِيبُها",
"وَتَسْتُر لَوْعَاتِ المحبِّ غَيَاهِبُه",
"تَرَدَّى مُسُوحَ النُّسْكِ في زِيِّ راهبٍ",
"وطَارَتْ تَسُدُّ الْخَافِقَيْنِ ذَوَائِبه",
"وَأَعْجَبَه أَنْ دَارَتِ الأَرْضُ تَحْتَه",
"كَدَوْرِ شَرِيطٍ ما تَنَاهَى عَجَائِبُهْ",
"ِذَا أَبْصَرَ الِحْسَانَ فيها تَلأْلأَتْ",
"أَسَارِيرُه واهْتَزّ بالعُجْبِ جَانِبُه",
"يَمُوجُ فَيْعُلو البَرَّ والبَحْرَ مَوْجُه",
"وتَمْلِك أَرْجَاءَ الفَضَاءِ مَذَاهِبُه",
"عَلَيْهِ النُّجُومُ السَّابِحَاتُ سَفَائنٌ",
"يُغالِبُها ذِيُّه وتُغَالِبُه",
"سَفَائِنُ لَمْ يَعْرِفْ لَهَا الدَّهْرُ ساحِلاً",
"وسَفْرٌ عَلَى الأَيَّامِ مَا مَلَّ دَائِبُهْ",
"رهُ سَلِيلُ الطّينِ يَجْتَابُ لَيْلَه",
"فَهَلْ هَدَأَتْ دُون المَسِيرِ جَوائِبُه",
"تَلَقَّاه فَجْرُ العِيدِ في عُنْفُوَانِهِ",
"تَصُولُ بشُهْبِ الصَّافِنَاتِ كَتَائبُه",
"تَأَلَّق كالحَقِّ الْمُبِيِن ِذَا بَدَا",
"تَوَلَّى ظَلاَمُ الشَّكِّ وارْتَاعَ شَاحِبُه",
"وللصُّبحِ عِنْدِي مِنَّة ٌ كُلَّمَا نَبَا",
"بي اللَّيْلُ أَوْطَالَتْ عليّ هَيَادِبُهْ",
"أَرَاهُ فأَلْقَى البِشْرَ فِي قَسَمَاتِه",
"طَهُوراً كثَغْرِ الطِّفْلِ حين تُدَاعِبُه",
"وأَشْعُرُ أَنّ الْكَوْنَ عَادَتْ حَيَاتُه",
"ِليهِ وَأَنّ الأُنْسَ قَدْ بَ غَائِبه",
"يَهَشُّ ِليه كُلُّ حَيٍّ كَأَنَّما",
"أَشِعَّتُه حُلْمُ الصِّبَا وَرغَائِبه",
"وتَصْحُو لَه الأَزْهَارُ مِنْ وسَنَاتِهَا",
"تُضَاحِكه وَالطَّلُّ لَم يَجْرِ ذَائِبُه",
"وتَسْتَقْبِل الأَطْيَارُ بَسْمَة َ نُورِه",
"فَيبْهَرُنا مِنْ كُلِّ لَحْنٍ غَرَائِبُه",
"تَرَاهَا على الأَفْنَانِ سَكْرَى من السَّنا",
"يُناغِي أَلِيفٌ ِلْفَه فَيُجَاوِبُه",
"قِيَانٌ أدَقَّ اللّهُ أَوْتَارَ عُودِهَا",
"فأَحْيَتْ أَغانِيه وَأَشْجَتْ مَضَارِبه",
"كأَنَ ضِيَاءَ الصُّبْحِ والكَوْنُ مُشْرِقٌ",
"سَنَا طَلْعَة ِ الفَارُوقِ لاحَتْ رَكائِبُه",
"أَطَلّ هِلاَلُ العِيدِ يَحْظَى بنَظْرَة ٍ",
"فأَبْصرَ نوراً يَبْهَرُ النُّورَ ثاقِبُه",
"وشاهَدَ في طُهْر المَلاَئِكِ سَيِّداً",
"سَمَتْ فَوْقَ أَفْلاَكِ السَّمَاءِ مَناسِبُه",
"تَراه فَتَلْقَى أمَّة ً في شَبَابِها",
"وتُصْغِي لى المَالِ حِينَ تُخَاطِبُهْ",
"أصَالة ُ رَأْيٍ في ابِتْسَام سَمَاحَة ٍ",
"وصَوْلَة ُ عَزْمٍ يُرْهِبُ الدَّهْرَ قاطِبُه",
"تَأَثَّر خَطْوَ الْحَزْمِ في كُلِّ مَطْلَبٍ",
"وهَلْ يَعْظُم المَطْلُوبُ والْحَزمُ طَالِبُه",
"مَلِيكٌ من الأَفْلاَذِ أَعْوَادٌ عَرْشِه",
"فَمنْ ذَا يُدَانِيه ومَنْ ذَا يُقَارِبُه",
"مَحَبَّتُه في كُلِّ قَلْبٍ شَغَافُه",
"وِحْسَانُه في كُلِّ كَفٍّ رَوَاجِبُه",
"حَوَت رِيشَة ُ الرَّسامِ بَعْضَ سِمَاتِه",
"وعَزَّتْ عَلَى رِيش القِريضِ مَناقِبُه",
"لكُلِّ خَيالٍ في فَمِ الشِّعرِ غَاية ٌ",
"ولا تَنْتَهِي غَاياتُه ومرِبُه",
"صِفِ البِحْرِ في أَمواجِهِ وكُنُوزِه",
"وقُلْ هَذِه لاؤُه ومَوَاهِبُه",
"صِفِ الهِمَمَ الْجُرْدَ التي تقْنِصً المُنَى",
"وقُلْ هَذِه أَفْرَاسُه ونَجائِبُه",
"صِفِ الأنجم الزُّهْرَ اللوامعَ في الدُّجى",
"وقُل هَذهِ أقدارُه ومراتبُهْ",
"صِفِ السُّحْبَ أيْنَ السُّحْبُ من فَيْضِ جُودِه",
"ِذا وَكَفَتْ للبَائِسِين سَحَائِبُه",
"تَمنَّتْ زُهُورُ الرَّوْضِ لو أَنّ طِيبَها",
"له نَفْحَة ُ الذِّكْرِ الذِي هُو كَاسِبُه",
"فمَا كَرَمٌ ِلاَّ ومِنْه انْبِعَاثهُ",
"ولا شَرَفٌ ِلاَّ وفاروقُ صَاحِبُه",
"ِذَا اصطَنَع اللّهُ أمْراً جَلّ سَعْيُهُ",
"وعَمَّتْ أيَادِيه وطَابَتْ نَقَائِبُه",
"به ازْدَادَ دِينُ اللّهِ عِزّاً ورَدَّدَتْ",
"مَنَابِرُه لاءَه ومَحارِبُهْ",
"وَقُورٌ بدَرْسِ الدِّينِ يُطْرِق خاشِعاً",
"من النُّسْكِ يَرْجُو ربَّه ويُرَاقِبُه",
"بجابنِه الشَّعبُ الوَفيُّ يَحوطُهُ",
"وتَزْحَمُه أَعْضَادُه ومَناكِبُه",
"وجِبْرِيلُ يَهْفُو فَوْقَه بجَناحِه",
"حَنَاناً وفَيْضُ اللّهِ يَنْهَلُّ سَاكِبُه",
"تَجَلَّى به عَصْرُ الرَّشِيدِ وعِزُّه",
"وسالِفُ عَهْدِ الرَّاشِدِين وذَاهِبُه",
"ِذا الشَّعْبُ وَالاَه فَذلِك فَرْضُهُ",
"وِنْ هُوَ فَدَّاه فَذلِك واجِبُهْ",
"شَهِدْتُك يَوْمَ العِيدِ والشَّعْبُ حاشِدٌ",
"تَهِيمُ بِهِ أَشْوَاقُه وتُجاذِبُه",
"له صَوْتُ صِدْقٍ بالدُّعَاءِ مُجَلْجِلٍ",
"يُفَتِّحُ أبوابَ السَّمَواتِ صاخِبُه",
"فَعيْن اشْتِياقٍ تَرْتَجِي لُقْيَة المُنَى",
"وصَدْرُ وَلاَءٍ خافِق القَلْبِ واجِبُه",
"رأيتُ كَأَنَّ البَحْر مُدَّ بِمِثْلِهِ",
"وقَدْ زَأَرَتْ أَمْوَاجُهْ وغَوَارِبُه",
"هُنَاك بَدَا العِيدَانِ وَجْهُكَ والضُّحَى",
"مَشَارِقُه وضَّاءَة ٌ ومَغَارِبُه",
"طَلَعْتَ فَأَبْصَرْنَا الْجَلاَلَ مُصَوَّراً",
"نَرَاه فيُغْضِي طَرْفُنَا وَهُو هَائِبُه",
"لَك البَسْمَة ُ الزَّهْرَاءُ تَخْتَلِبُ النُّهَى",
"ويُمْحَي بهَا مِنْ كُلِّ هَمِّ شَوَائِبه",
"طَلَعْتَ فقُلْنَا خَيْرُ مَنْ سَاسَ أُمَّة ً",
"وَأَشْرَفُ مَنْ شُدَّتْ عَلَيه عَصَائِبه",
"لَدَى مَوْكِبٍ للمُلْكِ عَزَّ مِثَالُه",
"تُحِيطُ به فُرْسَانُه وَكَواكِبُه",
"يُشاهِدُه التَّارِيخُ والعُجْبُ مِلْؤُه",
"فَيَذْهَلُ عَنْ حَصْرِ الذِي هُو كاتِبُه",
"فَمنْ شَاء مَجْدَ المُلْكِ في بُعْدِ شَأْوه",
"فَهذِي عَوالِيهِ وِتْلكَ قَوَاضِبه",
"وَهَذا الذَّكَاءُ العَبْقَرِيُّ مَلِيكُه",
"وهَذِي الْجُنُودُ الزَّاخِرَاتُ مَواكِبُهْ",
"مَلِيكٌ له عَزْمُ الصِّبَا ووُثُوبُه",
"ورَاءُ مابَعْد الصِّبَا وتَجارِبُه",
"تَخَطَّر شَهْرُ الصَّوْمِ يَسْحَب ثَوْبَه",
"فتَنْشُرُ مِسْكاً في الفَضَاءِ مَسَاحِبُه",
"تَحمَّل للفَارُوقِ أَجْرَ مُجَاهِدٍ",
"يَتِيه به ِنْ حَاوَلَ العَدَّ حاسِبُه",
"وعَادَ ِلى مَوْلاَه جَمّاً ثَوابُه",
"مَلِيئاً مِنَ الِحْسَان بُجْراً حَقَائِبُه",
"تَحَدَّثت في المِذْيَاعِ عن فَضْلِ صَوْمِه",
"وكَمْ مَثَلٍ عالِي الذُّرَا أَنْتَ ضارِبُهْ",
"هَنِيئاً لك العِيدُ الذّي بِكَ أَشْرَقَتْ",
"منازِلُه بِشْراً وضَاءَتْ رَحائبُه",
"رَأَتْ فِيه مِصْرٌ همَّة ً عَلَوِيّة ً",
"يَرى كُلُّ بَأْسٍ عَزْمَها فيُجَانِبُه",
"وأَبْصَر فِيه النِّيلُ خَيْرَ مُمَلَّكٍ",
"تَجِلُّ مَسَاعِيه وتَصْفُو مَشَارِبُه",
"بَصِيرٌ ِذا سَاسَ الأُمُور تكَشَّفَتْ",
"وبانَ لَهُ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ عَوَاقِبه",
"يُزَاوِلها مِنْه حَصِيفٌ مُدَرَّبٌ",
"بَعِيدُ المَرامِى صَادِقُ الرَّأْيِ صَائِبه",
"ِذا مَدَّ زَنْدَ العَزْمِ في ِثْرِ مَطْلَبٍ",
"تَدَانَتْ أَقَاصِيه ولاَنَتْ مَصَاعِبُه",
"نَعِمْنا بالاسْتِقْلاَلِ في يُمْنِ عَهْده",
"وَأَسْفرَ لَيْلٌ لم يَنَمْ فيه ناصِبُهْ",
"وَعزَّ حِمَى مِصْرٍ بجُهْدِ رجَالِها",
"وعادَ لهَا من لامِعِ المَجْد عَازِبُهْ",
"فعِشْ للهُدَى والمَكْرُمَاتِ فِنَّما",
"سَجَايَاكَ ياتُ الهُدَى وجَوالِبُه"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62442&r=&rc=34
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَبَلّجَ بالْبُشْرَى وَلاحَتْ مَوَاكِبُهْ <|vsep|> ورَفَّتْ بِأَنْفَاسِ النَّسِيمِ سَبَائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَطَلَّ صَبَاحُ الْعِيدِ جَذْلاَنَ ضاحِكاً <|vsep|> يُمازِحُ وَسْنَانَ الدُّجَى ويُلاعِبُه </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ يَنَامُ اللَّيْلُ في صَحْوة ِ الْمُنَى <|vsep|> وَقَدْ سَهِرتْ شَوْقاً ِلَيْها كَوَاكِبُه </|bsep|> <|bsep|> تُنَاجِيهِ أَلْحَانُ الهَوَى فَيُجِيبُها <|vsep|> وَتَسْتُر لَوْعَاتِ المحبِّ غَيَاهِبُه </|bsep|> <|bsep|> تَرَدَّى مُسُوحَ النُّسْكِ في زِيِّ راهبٍ <|vsep|> وطَارَتْ تَسُدُّ الْخَافِقَيْنِ ذَوَائِبه </|bsep|> <|bsep|> وَأَعْجَبَه أَنْ دَارَتِ الأَرْضُ تَحْتَه <|vsep|> كَدَوْرِ شَرِيطٍ ما تَنَاهَى عَجَائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَبْصَرَ الِحْسَانَ فيها تَلأْلأَتْ <|vsep|> أَسَارِيرُه واهْتَزّ بالعُجْبِ جَانِبُه </|bsep|> <|bsep|> يَمُوجُ فَيْعُلو البَرَّ والبَحْرَ مَوْجُه <|vsep|> وتَمْلِك أَرْجَاءَ الفَضَاءِ مَذَاهِبُه </|bsep|> <|bsep|> عَلَيْهِ النُّجُومُ السَّابِحَاتُ سَفَائنٌ <|vsep|> يُغالِبُها ذِيُّه وتُغَالِبُه </|bsep|> <|bsep|> سَفَائِنُ لَمْ يَعْرِفْ لَهَا الدَّهْرُ ساحِلاً <|vsep|> وسَفْرٌ عَلَى الأَيَّامِ مَا مَلَّ دَائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> رهُ سَلِيلُ الطّينِ يَجْتَابُ لَيْلَه <|vsep|> فَهَلْ هَدَأَتْ دُون المَسِيرِ جَوائِبُه </|bsep|> <|bsep|> تَلَقَّاه فَجْرُ العِيدِ في عُنْفُوَانِهِ <|vsep|> تَصُولُ بشُهْبِ الصَّافِنَاتِ كَتَائبُه </|bsep|> <|bsep|> تَأَلَّق كالحَقِّ الْمُبِيِن ِذَا بَدَا <|vsep|> تَوَلَّى ظَلاَمُ الشَّكِّ وارْتَاعَ شَاحِبُه </|bsep|> <|bsep|> وللصُّبحِ عِنْدِي مِنَّة ٌ كُلَّمَا نَبَا <|vsep|> بي اللَّيْلُ أَوْطَالَتْ عليّ هَيَادِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَرَاهُ فأَلْقَى البِشْرَ فِي قَسَمَاتِه <|vsep|> طَهُوراً كثَغْرِ الطِّفْلِ حين تُدَاعِبُه </|bsep|> <|bsep|> وأَشْعُرُ أَنّ الْكَوْنَ عَادَتْ حَيَاتُه <|vsep|> ِليهِ وَأَنّ الأُنْسَ قَدْ بَ غَائِبه </|bsep|> <|bsep|> يَهَشُّ ِليه كُلُّ حَيٍّ كَأَنَّما <|vsep|> أَشِعَّتُه حُلْمُ الصِّبَا وَرغَائِبه </|bsep|> <|bsep|> وتَصْحُو لَه الأَزْهَارُ مِنْ وسَنَاتِهَا <|vsep|> تُضَاحِكه وَالطَّلُّ لَم يَجْرِ ذَائِبُه </|bsep|> <|bsep|> وتَسْتَقْبِل الأَطْيَارُ بَسْمَة َ نُورِه <|vsep|> فَيبْهَرُنا مِنْ كُلِّ لَحْنٍ غَرَائِبُه </|bsep|> <|bsep|> تَرَاهَا على الأَفْنَانِ سَكْرَى من السَّنا <|vsep|> يُناغِي أَلِيفٌ ِلْفَه فَيُجَاوِبُه </|bsep|> <|bsep|> قِيَانٌ أدَقَّ اللّهُ أَوْتَارَ عُودِهَا <|vsep|> فأَحْيَتْ أَغانِيه وَأَشْجَتْ مَضَارِبه </|bsep|> <|bsep|> كأَنَ ضِيَاءَ الصُّبْحِ والكَوْنُ مُشْرِقٌ <|vsep|> سَنَا طَلْعَة ِ الفَارُوقِ لاحَتْ رَكائِبُه </|bsep|> <|bsep|> أَطَلّ هِلاَلُ العِيدِ يَحْظَى بنَظْرَة ٍ <|vsep|> فأَبْصرَ نوراً يَبْهَرُ النُّورَ ثاقِبُه </|bsep|> <|bsep|> وشاهَدَ في طُهْر المَلاَئِكِ سَيِّداً <|vsep|> سَمَتْ فَوْقَ أَفْلاَكِ السَّمَاءِ مَناسِبُه </|bsep|> <|bsep|> تَراه فَتَلْقَى أمَّة ً في شَبَابِها <|vsep|> وتُصْغِي لى المَالِ حِينَ تُخَاطِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> أصَالة ُ رَأْيٍ في ابِتْسَام سَمَاحَة ٍ <|vsep|> وصَوْلَة ُ عَزْمٍ يُرْهِبُ الدَّهْرَ قاطِبُه </|bsep|> <|bsep|> تَأَثَّر خَطْوَ الْحَزْمِ في كُلِّ مَطْلَبٍ <|vsep|> وهَلْ يَعْظُم المَطْلُوبُ والْحَزمُ طَالِبُه </|bsep|> <|bsep|> مَلِيكٌ من الأَفْلاَذِ أَعْوَادٌ عَرْشِه <|vsep|> فَمنْ ذَا يُدَانِيه ومَنْ ذَا يُقَارِبُه </|bsep|> <|bsep|> مَحَبَّتُه في كُلِّ قَلْبٍ شَغَافُه <|vsep|> وِحْسَانُه في كُلِّ كَفٍّ رَوَاجِبُه </|bsep|> <|bsep|> حَوَت رِيشَة ُ الرَّسامِ بَعْضَ سِمَاتِه <|vsep|> وعَزَّتْ عَلَى رِيش القِريضِ مَناقِبُه </|bsep|> <|bsep|> لكُلِّ خَيالٍ في فَمِ الشِّعرِ غَاية ٌ <|vsep|> ولا تَنْتَهِي غَاياتُه ومرِبُه </|bsep|> <|bsep|> صِفِ البِحْرِ في أَمواجِهِ وكُنُوزِه <|vsep|> وقُلْ هَذِه لاؤُه ومَوَاهِبُه </|bsep|> <|bsep|> صِفِ الهِمَمَ الْجُرْدَ التي تقْنِصً المُنَى <|vsep|> وقُلْ هَذِه أَفْرَاسُه ونَجائِبُه </|bsep|> <|bsep|> صِفِ الأنجم الزُّهْرَ اللوامعَ في الدُّجى <|vsep|> وقُل هَذهِ أقدارُه ومراتبُهْ </|bsep|> <|bsep|> صِفِ السُّحْبَ أيْنَ السُّحْبُ من فَيْضِ جُودِه <|vsep|> ِذا وَكَفَتْ للبَائِسِين سَحَائِبُه </|bsep|> <|bsep|> تَمنَّتْ زُهُورُ الرَّوْضِ لو أَنّ طِيبَها <|vsep|> له نَفْحَة ُ الذِّكْرِ الذِي هُو كَاسِبُه </|bsep|> <|bsep|> فمَا كَرَمٌ ِلاَّ ومِنْه انْبِعَاثهُ <|vsep|> ولا شَرَفٌ ِلاَّ وفاروقُ صَاحِبُه </|bsep|> <|bsep|> ِذَا اصطَنَع اللّهُ أمْراً جَلّ سَعْيُهُ <|vsep|> وعَمَّتْ أيَادِيه وطَابَتْ نَقَائِبُه </|bsep|> <|bsep|> به ازْدَادَ دِينُ اللّهِ عِزّاً ورَدَّدَتْ <|vsep|> مَنَابِرُه لاءَه ومَحارِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَقُورٌ بدَرْسِ الدِّينِ يُطْرِق خاشِعاً <|vsep|> من النُّسْكِ يَرْجُو ربَّه ويُرَاقِبُه </|bsep|> <|bsep|> بجابنِه الشَّعبُ الوَفيُّ يَحوطُهُ <|vsep|> وتَزْحَمُه أَعْضَادُه ومَناكِبُه </|bsep|> <|bsep|> وجِبْرِيلُ يَهْفُو فَوْقَه بجَناحِه <|vsep|> حَنَاناً وفَيْضُ اللّهِ يَنْهَلُّ سَاكِبُه </|bsep|> <|bsep|> تَجَلَّى به عَصْرُ الرَّشِيدِ وعِزُّه <|vsep|> وسالِفُ عَهْدِ الرَّاشِدِين وذَاهِبُه </|bsep|> <|bsep|> ِذا الشَّعْبُ وَالاَه فَذلِك فَرْضُهُ <|vsep|> وِنْ هُوَ فَدَّاه فَذلِك واجِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> شَهِدْتُك يَوْمَ العِيدِ والشَّعْبُ حاشِدٌ <|vsep|> تَهِيمُ بِهِ أَشْوَاقُه وتُجاذِبُه </|bsep|> <|bsep|> له صَوْتُ صِدْقٍ بالدُّعَاءِ مُجَلْجِلٍ <|vsep|> يُفَتِّحُ أبوابَ السَّمَواتِ صاخِبُه </|bsep|> <|bsep|> فَعيْن اشْتِياقٍ تَرْتَجِي لُقْيَة المُنَى <|vsep|> وصَدْرُ وَلاَءٍ خافِق القَلْبِ واجِبُه </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ كَأَنَّ البَحْر مُدَّ بِمِثْلِهِ <|vsep|> وقَدْ زَأَرَتْ أَمْوَاجُهْ وغَوَارِبُه </|bsep|> <|bsep|> هُنَاك بَدَا العِيدَانِ وَجْهُكَ والضُّحَى <|vsep|> مَشَارِقُه وضَّاءَة ٌ ومَغَارِبُه </|bsep|> <|bsep|> طَلَعْتَ فَأَبْصَرْنَا الْجَلاَلَ مُصَوَّراً <|vsep|> نَرَاه فيُغْضِي طَرْفُنَا وَهُو هَائِبُه </|bsep|> <|bsep|> لَك البَسْمَة ُ الزَّهْرَاءُ تَخْتَلِبُ النُّهَى <|vsep|> ويُمْحَي بهَا مِنْ كُلِّ هَمِّ شَوَائِبه </|bsep|> <|bsep|> طَلَعْتَ فقُلْنَا خَيْرُ مَنْ سَاسَ أُمَّة ً <|vsep|> وَأَشْرَفُ مَنْ شُدَّتْ عَلَيه عَصَائِبه </|bsep|> <|bsep|> لَدَى مَوْكِبٍ للمُلْكِ عَزَّ مِثَالُه <|vsep|> تُحِيطُ به فُرْسَانُه وَكَواكِبُه </|bsep|> <|bsep|> يُشاهِدُه التَّارِيخُ والعُجْبُ مِلْؤُه <|vsep|> فَيَذْهَلُ عَنْ حَصْرِ الذِي هُو كاتِبُه </|bsep|> <|bsep|> فَمنْ شَاء مَجْدَ المُلْكِ في بُعْدِ شَأْوه <|vsep|> فَهذِي عَوالِيهِ وِتْلكَ قَوَاضِبه </|bsep|> <|bsep|> وَهَذا الذَّكَاءُ العَبْقَرِيُّ مَلِيكُه <|vsep|> وهَذِي الْجُنُودُ الزَّاخِرَاتُ مَواكِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> مَلِيكٌ له عَزْمُ الصِّبَا ووُثُوبُه <|vsep|> ورَاءُ مابَعْد الصِّبَا وتَجارِبُه </|bsep|> <|bsep|> تَخَطَّر شَهْرُ الصَّوْمِ يَسْحَب ثَوْبَه <|vsep|> فتَنْشُرُ مِسْكاً في الفَضَاءِ مَسَاحِبُه </|bsep|> <|bsep|> تَحمَّل للفَارُوقِ أَجْرَ مُجَاهِدٍ <|vsep|> يَتِيه به ِنْ حَاوَلَ العَدَّ حاسِبُه </|bsep|> <|bsep|> وعَادَ ِلى مَوْلاَه جَمّاً ثَوابُه <|vsep|> مَلِيئاً مِنَ الِحْسَان بُجْراً حَقَائِبُه </|bsep|> <|bsep|> تَحَدَّثت في المِذْيَاعِ عن فَضْلِ صَوْمِه <|vsep|> وكَمْ مَثَلٍ عالِي الذُّرَا أَنْتَ ضارِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> هَنِيئاً لك العِيدُ الذّي بِكَ أَشْرَقَتْ <|vsep|> منازِلُه بِشْراً وضَاءَتْ رَحائبُه </|bsep|> <|bsep|> رَأَتْ فِيه مِصْرٌ همَّة ً عَلَوِيّة ً <|vsep|> يَرى كُلُّ بَأْسٍ عَزْمَها فيُجَانِبُه </|bsep|> <|bsep|> وأَبْصَر فِيه النِّيلُ خَيْرَ مُمَلَّكٍ <|vsep|> تَجِلُّ مَسَاعِيه وتَصْفُو مَشَارِبُه </|bsep|> <|bsep|> بَصِيرٌ ِذا سَاسَ الأُمُور تكَشَّفَتْ <|vsep|> وبانَ لَهُ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ عَوَاقِبه </|bsep|> <|bsep|> يُزَاوِلها مِنْه حَصِيفٌ مُدَرَّبٌ <|vsep|> بَعِيدُ المَرامِى صَادِقُ الرَّأْيِ صَائِبه </|bsep|> <|bsep|> ِذا مَدَّ زَنْدَ العَزْمِ في ِثْرِ مَطْلَبٍ <|vsep|> تَدَانَتْ أَقَاصِيه ولاَنَتْ مَصَاعِبُه </|bsep|> <|bsep|> نَعِمْنا بالاسْتِقْلاَلِ في يُمْنِ عَهْده <|vsep|> وَأَسْفرَ لَيْلٌ لم يَنَمْ فيه ناصِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَعزَّ حِمَى مِصْرٍ بجُهْدِ رجَالِها <|vsep|> وعادَ لهَا من لامِعِ المَجْد عَازِبُهْ </|bsep|> </|psep|>
|
جُودِي بما شئتِ من ذوْبِ الأسَى جُودِي
| 0البسيط
|
[
"جُودِي بما شئتِ من ذوْبِ الأسَى جُودِي",
"أوْدَتْ صُروفُ الليالي بابنِ محمودِ",
"أوْدَتْ بأشجعِ من حَفّ الرّعيلُ به",
"يومَ النِّضالِ ومَنْ نادَى ومَن نودي",
"أوْدَتْ بمن تعرفُ الساحاتُ كَرّتَه",
"ذا تنكَّبَ عنها كلُّ مَزْءود",
"ويشهدُ الحقُّ أنّ الحقَّ في يدِه",
"سيفٌ يرُوعُ المنايا غيرُ مغمود",
"دعته مصرُ وللأحداثِ مَلْحَمة ٌ",
"والخطبُ ما بينَ تَهْدارٍ وتهديد",
"وأنفُسُ الناسِ في ضيقٍ وفي كمدٍ",
"كأنّها زفرة ٌ في صدرِ معمود",
"حيرَى تلوذُ بمالٍ محطَّمة ٍ",
"كما يلوذُ غريمٌ بالمواعيد",
"طارت شَعاعاً وهَوْلاً مثلما عصفت",
"هُوجُ الرياحِ برملِ البيدِ في البيدِ",
"والجوُّ أكلَفُ والدنيا مُقطِّبة ٌ",
"أيّامُها البيضُ من ليلاتها السّود",
"ومصرُ ليس لها حِصْنٌ ولا وَزَرٌ",
"لاّ الغَطاريفَ من أبنائها الصِّيد",
"لها سلاحٌ من اليمِان تشرَعُه",
"ينبو له كلُّ مصقولٍ ومحدود",
"فجاءها خالديَّ العزمِ في نفرٍ",
"شُمِّ الأُنوفِ صناديدٍ مناجيد",
"من كلِّ أرْوعَ عُنوانُ الجهادِ به",
"قلبٌ ركينٌ ورأيٌ غيُ مخضود",
"جاءوا يزاحمُهم عزمٌ وتفدية ٌ",
"كما تصادم جُلْمودٌ بجلمود",
"كأنّهم حينما شدّوا لغايتهم",
"سهمُ المقاديرِ في قصدٍ وتسديدِ",
"صدوُرهم بلقاء الهوْلِ شاهدة ٌ",
"والطعنُ في الظهرِ غيرُ الطعنِ في الجِيد",
"جادوا لمصر وفدَّوْها بأنفسهم",
"والجودُ بالنفسِ أقصَى غاية ِ الجود",
"كم هشَّم الدهرُ من سنٍّ ليعجُمَهم",
"ولم تزَلْ في يديْه نَضْرة ُ العود",
"ن الذي خلق الأبطالَ صوَّرهم",
"من ثَوْرة البحرِ أو بأسِ الصياخيد",
"يمشي الشجاعُ لحد السيف مُبتسماً",
"ويرهَبُ الغِمدَ ذُعراً كلُّ رِعْديد",
"كم همّة ٍ تفرَع الأجبالَ سامقة ً",
"وهمة ٍ ركدت بين الأخاديدِ",
"وكم فتى ً تسبِقُ الأيامَ وثبتُه",
"وللبطولة ِ أُفْقٌ غيرُ محدود",
"وخاملٍ مالثارِ الحياة به",
"لاّ ورودُ اسمِه بينَ المواليدِ",
"وميّتٍ بعث الدنيا وعاش بها",
"ماكلُّ من ضمّه قبرٌ بملحود",
"سبحانك اللّه ن تحرم فتزكية ٌ",
"ون تُثِبْ فعطاءٌ غيرُ محدود",
"تعطى النفوسَ على مقدارِ جوْهِرها",
"ما كان لليثِ منها ليس للسِّيد",
"والمجدُ عَزْمة ُ أبطالٍ مسدَّدة ٌ",
"بريئة ُ النصلِ من شكٍّ وترديد",
"وللعلا من صفات الغِيدِ أنّ لها",
"دَلاّ يُروِّعُ تقريباً بتبعيد",
"جاءوا ليك كموجِ البحرِ عُدَّتُهم",
"رأيٌ أصيلٌ وصدرٌ غيرُ مفئودِ",
"فَقُدْتَهم غيرَ هيّابٍ ولا َفَزعٍ",
"لى لواءٍ بحبلِ اللّه معقود",
"تمشي بهم في فيافي الشوْكِ معتزماً",
"من يطلب المجَد لا يبخلْ بمجهودِ",
"لا يستبيك سوى مصرٍ ونهضتِها",
"فكل شيءٍ سواها غيرُ موجود",
"من يقصد النجمَ في عُلْيا سماوتِه",
"نأى بجانبِه عن كلِّ مقصود",
"وراءك الركبُ في يأسٍ وفي أملٍ",
"لما يروْن وتصديقٍ وتفنيد",
"تحنو على ضعفِ من طال الطريقُ به",
"حنانَ والدة ٍ ثَكْلَى بمولود",
"وتلمَحُ الأفْقَ هل بالأفْقِ من نبٍ",
"وهل من الدهرِ نجازٌ لموعودِ",
"وهل طيوفُ الأماني وهي حائرة ٌ",
"تدنو بطيفٍ من المالِ منشود",
"وهل ترَى مصرُ صُبحاً بعدَ ليلتها",
"وهل تقَرُّ عُيونٌ بعدَ تسهيد",
"وهل لمعتَقلٍ في البحرِ من أملٍ",
"في أن يَرَى قومَه من بعدِ تشريد",
"حتى بدت غُرّة ُ الدُسْتورِ عن كَثَبٍ",
"كما تبدّى هلالُ العِيدِ في العيد",
"فأرسلتْ مصرُ بنتُ النيل من دمِها",
"وَرداً تَزينُ به هامَ الصناديد",
"وصفَّقت لحُماة ِ الغِيلِ تُنشدُهم",
"من البطولة ِ مأثورَ الأناشيد",
"والناسُ بينَ بشاشاتٍ وتهنئة ٍ",
"وبينَ شكرٍ وتكبيرٍ وتحميد",
"جاء الزمانُ فلا قوْلٌ بممتنعٍ",
"على اللسانِ ولاحرٌّ بمصفود",
"وأشرقَ الصبحُ والدنيا مهلِّلَة ٌ",
"كأنّه بَسماتُ الخُرّدِ الغِيد",
"من ينصرِ اللّه لاجَوْرٌ يَحيدُ به",
"عن الطريق ولا جَهْدٌ بمفقود",
"سيكتُبُ الدهرُ فليكتبْ فليس يَرَى",
"لا صحائفَ تشريفٍ وتمجيدِ",
"نَمَت خلائقُه في بيتِ مَكْرُمة ٍ",
"في سُوحِهِ المجدُ فينانُ الأماليد",
"بيتٌ دعائمهُ نُبْلٌ وتضحية ٌ",
"ذا بنى الناسُ من صخرٍ ومن شِيد",
"وسار في سَنَن الباء متّئِداً",
"أمرٌ مطاعٌ ورأيٌ غيرُ مردود",
"وهمّة ٌ تتأبّى أن يُقال لها",
"ن جازتِ النجمَ في مسعاتِها عودِي",
"تجرّدت لصعابِ الدهرِ واثبة ً",
"وَيْلَ المصاعبِ من عزمٍ وتجريد",
"وفكرة ٌ لو تمشّت نحوَ معضلة ٍ",
"صَفَتْ مواردُها من كلِّ تعقيد",
"وعزّة ٌ نظرت للكونِ مِن شَرَفٍ",
"عالٍ يعِزُّ على رَقْيٍ وتصعيد",
"قالوا هي الكِبْرُ قلتُ الكبر مَحْمَدة ٌ",
"ذا تساميتَ عمّا بالعلا يودِي",
"ترنو ليه فتُغضِي من مهابِته",
"فالطرفُ مابينَ موصولٍ ومصدود",
"خاض السياسة َ نفّاذَ الذكاءِ فما",
"رأْيٌ بنابٍ ولاعزمٌ بمكدود",
"فكم له وقفة ٌ فيها مجلجِلة ٌ",
"وكم مقامٍ عزيزِ النصر مشهود",
"وكان خصماً شريفَ الصدرِ مرتفعاً",
"عن الدنيّاتِ نْ عادَى ونْ عودي",
"فاسألْ مُناصرَه أو سَلْ مخالفَه",
"فليس فضلُ ابنِ محمودٍ بمجحود",
"لمَّا رمَى زُخْرُفَ الدنيا وباطلَها",
"ألقتْ ليه المعالي بالمقاليد",
"خذِ الرثاءَ نُواحاً ملؤُه شَجَنٌ",
"لم تبقَ بعدَك أدواحٌ لتغريدي",
"مافي يدي غيرُ أوتارٍ محطَّمة ٍ",
"يبكي لها العُودُ أو تبكي على العودِ",
"وكلُّ جمعٍ لى بَيْنٍ وتفرقة ٍ",
"وكلُّ شملٍ لى نأْيٍ وتبديد",
"أمست تجاليدُه في جوْفِ مظلمة ٍ",
"كم صَوْلة ٍ وباءٍ في التجاليد",
"نَمْ ملءَ جفنيْكَ في رُحْمَى ومغفرة ٍ",
"ووارفٍ من ظِلال اللّه ممدودِ",
"نّ البطولة َ والأجسادُ فانية ٌ",
"تبقَى على الدهر في بعثٍ وتجديد",
"لم يَخلُ منكَ مكانٌ قد تركتً به",
"ما يملأُ الأرضَ من ذكرٍ وتخليد"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62433&r=&rc=25
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جُودِي بما شئتِ من ذوْبِ الأسَى جُودِي <|vsep|> أوْدَتْ صُروفُ الليالي بابنِ محمودِ </|bsep|> <|bsep|> أوْدَتْ بأشجعِ من حَفّ الرّعيلُ به <|vsep|> يومَ النِّضالِ ومَنْ نادَى ومَن نودي </|bsep|> <|bsep|> أوْدَتْ بمن تعرفُ الساحاتُ كَرّتَه <|vsep|> ذا تنكَّبَ عنها كلُّ مَزْءود </|bsep|> <|bsep|> ويشهدُ الحقُّ أنّ الحقَّ في يدِه <|vsep|> سيفٌ يرُوعُ المنايا غيرُ مغمود </|bsep|> <|bsep|> دعته مصرُ وللأحداثِ مَلْحَمة ٌ <|vsep|> والخطبُ ما بينَ تَهْدارٍ وتهديد </|bsep|> <|bsep|> وأنفُسُ الناسِ في ضيقٍ وفي كمدٍ <|vsep|> كأنّها زفرة ٌ في صدرِ معمود </|bsep|> <|bsep|> حيرَى تلوذُ بمالٍ محطَّمة ٍ <|vsep|> كما يلوذُ غريمٌ بالمواعيد </|bsep|> <|bsep|> طارت شَعاعاً وهَوْلاً مثلما عصفت <|vsep|> هُوجُ الرياحِ برملِ البيدِ في البيدِ </|bsep|> <|bsep|> والجوُّ أكلَفُ والدنيا مُقطِّبة ٌ <|vsep|> أيّامُها البيضُ من ليلاتها السّود </|bsep|> <|bsep|> ومصرُ ليس لها حِصْنٌ ولا وَزَرٌ <|vsep|> لاّ الغَطاريفَ من أبنائها الصِّيد </|bsep|> <|bsep|> لها سلاحٌ من اليمِان تشرَعُه <|vsep|> ينبو له كلُّ مصقولٍ ومحدود </|bsep|> <|bsep|> فجاءها خالديَّ العزمِ في نفرٍ <|vsep|> شُمِّ الأُنوفِ صناديدٍ مناجيد </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ أرْوعَ عُنوانُ الجهادِ به <|vsep|> قلبٌ ركينٌ ورأيٌ غيُ مخضود </|bsep|> <|bsep|> جاءوا يزاحمُهم عزمٌ وتفدية ٌ <|vsep|> كما تصادم جُلْمودٌ بجلمود </|bsep|> <|bsep|> كأنّهم حينما شدّوا لغايتهم <|vsep|> سهمُ المقاديرِ في قصدٍ وتسديدِ </|bsep|> <|bsep|> صدوُرهم بلقاء الهوْلِ شاهدة ٌ <|vsep|> والطعنُ في الظهرِ غيرُ الطعنِ في الجِيد </|bsep|> <|bsep|> جادوا لمصر وفدَّوْها بأنفسهم <|vsep|> والجودُ بالنفسِ أقصَى غاية ِ الجود </|bsep|> <|bsep|> كم هشَّم الدهرُ من سنٍّ ليعجُمَهم <|vsep|> ولم تزَلْ في يديْه نَضْرة ُ العود </|bsep|> <|bsep|> ن الذي خلق الأبطالَ صوَّرهم <|vsep|> من ثَوْرة البحرِ أو بأسِ الصياخيد </|bsep|> <|bsep|> يمشي الشجاعُ لحد السيف مُبتسماً <|vsep|> ويرهَبُ الغِمدَ ذُعراً كلُّ رِعْديد </|bsep|> <|bsep|> كم همّة ٍ تفرَع الأجبالَ سامقة ً <|vsep|> وهمة ٍ ركدت بين الأخاديدِ </|bsep|> <|bsep|> وكم فتى ً تسبِقُ الأيامَ وثبتُه <|vsep|> وللبطولة ِ أُفْقٌ غيرُ محدود </|bsep|> <|bsep|> وخاملٍ مالثارِ الحياة به <|vsep|> لاّ ورودُ اسمِه بينَ المواليدِ </|bsep|> <|bsep|> وميّتٍ بعث الدنيا وعاش بها <|vsep|> ماكلُّ من ضمّه قبرٌ بملحود </|bsep|> <|bsep|> سبحانك اللّه ن تحرم فتزكية ٌ <|vsep|> ون تُثِبْ فعطاءٌ غيرُ محدود </|bsep|> <|bsep|> تعطى النفوسَ على مقدارِ جوْهِرها <|vsep|> ما كان لليثِ منها ليس للسِّيد </|bsep|> <|bsep|> والمجدُ عَزْمة ُ أبطالٍ مسدَّدة ٌ <|vsep|> بريئة ُ النصلِ من شكٍّ وترديد </|bsep|> <|bsep|> وللعلا من صفات الغِيدِ أنّ لها <|vsep|> دَلاّ يُروِّعُ تقريباً بتبعيد </|bsep|> <|bsep|> جاءوا ليك كموجِ البحرِ عُدَّتُهم <|vsep|> رأيٌ أصيلٌ وصدرٌ غيرُ مفئودِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُدْتَهم غيرَ هيّابٍ ولا َفَزعٍ <|vsep|> لى لواءٍ بحبلِ اللّه معقود </|bsep|> <|bsep|> تمشي بهم في فيافي الشوْكِ معتزماً <|vsep|> من يطلب المجَد لا يبخلْ بمجهودِ </|bsep|> <|bsep|> لا يستبيك سوى مصرٍ ونهضتِها <|vsep|> فكل شيءٍ سواها غيرُ موجود </|bsep|> <|bsep|> من يقصد النجمَ في عُلْيا سماوتِه <|vsep|> نأى بجانبِه عن كلِّ مقصود </|bsep|> <|bsep|> وراءك الركبُ في يأسٍ وفي أملٍ <|vsep|> لما يروْن وتصديقٍ وتفنيد </|bsep|> <|bsep|> تحنو على ضعفِ من طال الطريقُ به <|vsep|> حنانَ والدة ٍ ثَكْلَى بمولود </|bsep|> <|bsep|> وتلمَحُ الأفْقَ هل بالأفْقِ من نبٍ <|vsep|> وهل من الدهرِ نجازٌ لموعودِ </|bsep|> <|bsep|> وهل طيوفُ الأماني وهي حائرة ٌ <|vsep|> تدنو بطيفٍ من المالِ منشود </|bsep|> <|bsep|> وهل ترَى مصرُ صُبحاً بعدَ ليلتها <|vsep|> وهل تقَرُّ عُيونٌ بعدَ تسهيد </|bsep|> <|bsep|> وهل لمعتَقلٍ في البحرِ من أملٍ <|vsep|> في أن يَرَى قومَه من بعدِ تشريد </|bsep|> <|bsep|> حتى بدت غُرّة ُ الدُسْتورِ عن كَثَبٍ <|vsep|> كما تبدّى هلالُ العِيدِ في العيد </|bsep|> <|bsep|> فأرسلتْ مصرُ بنتُ النيل من دمِها <|vsep|> وَرداً تَزينُ به هامَ الصناديد </|bsep|> <|bsep|> وصفَّقت لحُماة ِ الغِيلِ تُنشدُهم <|vsep|> من البطولة ِ مأثورَ الأناشيد </|bsep|> <|bsep|> والناسُ بينَ بشاشاتٍ وتهنئة ٍ <|vsep|> وبينَ شكرٍ وتكبيرٍ وتحميد </|bsep|> <|bsep|> جاء الزمانُ فلا قوْلٌ بممتنعٍ <|vsep|> على اللسانِ ولاحرٌّ بمصفود </|bsep|> <|bsep|> وأشرقَ الصبحُ والدنيا مهلِّلَة ٌ <|vsep|> كأنّه بَسماتُ الخُرّدِ الغِيد </|bsep|> <|bsep|> من ينصرِ اللّه لاجَوْرٌ يَحيدُ به <|vsep|> عن الطريق ولا جَهْدٌ بمفقود </|bsep|> <|bsep|> سيكتُبُ الدهرُ فليكتبْ فليس يَرَى <|vsep|> لا صحائفَ تشريفٍ وتمجيدِ </|bsep|> <|bsep|> نَمَت خلائقُه في بيتِ مَكْرُمة ٍ <|vsep|> في سُوحِهِ المجدُ فينانُ الأماليد </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ دعائمهُ نُبْلٌ وتضحية ٌ <|vsep|> ذا بنى الناسُ من صخرٍ ومن شِيد </|bsep|> <|bsep|> وسار في سَنَن الباء متّئِداً <|vsep|> أمرٌ مطاعٌ ورأيٌ غيرُ مردود </|bsep|> <|bsep|> وهمّة ٌ تتأبّى أن يُقال لها <|vsep|> ن جازتِ النجمَ في مسعاتِها عودِي </|bsep|> <|bsep|> تجرّدت لصعابِ الدهرِ واثبة ً <|vsep|> وَيْلَ المصاعبِ من عزمٍ وتجريد </|bsep|> <|bsep|> وفكرة ٌ لو تمشّت نحوَ معضلة ٍ <|vsep|> صَفَتْ مواردُها من كلِّ تعقيد </|bsep|> <|bsep|> وعزّة ٌ نظرت للكونِ مِن شَرَفٍ <|vsep|> عالٍ يعِزُّ على رَقْيٍ وتصعيد </|bsep|> <|bsep|> قالوا هي الكِبْرُ قلتُ الكبر مَحْمَدة ٌ <|vsep|> ذا تساميتَ عمّا بالعلا يودِي </|bsep|> <|bsep|> ترنو ليه فتُغضِي من مهابِته <|vsep|> فالطرفُ مابينَ موصولٍ ومصدود </|bsep|> <|bsep|> خاض السياسة َ نفّاذَ الذكاءِ فما <|vsep|> رأْيٌ بنابٍ ولاعزمٌ بمكدود </|bsep|> <|bsep|> فكم له وقفة ٌ فيها مجلجِلة ٌ <|vsep|> وكم مقامٍ عزيزِ النصر مشهود </|bsep|> <|bsep|> وكان خصماً شريفَ الصدرِ مرتفعاً <|vsep|> عن الدنيّاتِ نْ عادَى ونْ عودي </|bsep|> <|bsep|> فاسألْ مُناصرَه أو سَلْ مخالفَه <|vsep|> فليس فضلُ ابنِ محمودٍ بمجحود </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رمَى زُخْرُفَ الدنيا وباطلَها <|vsep|> ألقتْ ليه المعالي بالمقاليد </|bsep|> <|bsep|> خذِ الرثاءَ نُواحاً ملؤُه شَجَنٌ <|vsep|> لم تبقَ بعدَك أدواحٌ لتغريدي </|bsep|> <|bsep|> مافي يدي غيرُ أوتارٍ محطَّمة ٍ <|vsep|> يبكي لها العُودُ أو تبكي على العودِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ جمعٍ لى بَيْنٍ وتفرقة ٍ <|vsep|> وكلُّ شملٍ لى نأْيٍ وتبديد </|bsep|> <|bsep|> أمست تجاليدُه في جوْفِ مظلمة ٍ <|vsep|> كم صَوْلة ٍ وباءٍ في التجاليد </|bsep|> <|bsep|> نَمْ ملءَ جفنيْكَ في رُحْمَى ومغفرة ٍ <|vsep|> ووارفٍ من ظِلال اللّه ممدودِ </|bsep|> <|bsep|> نّ البطولة َ والأجسادُ فانية ٌ <|vsep|> تبقَى على الدهر في بعثٍ وتجديد </|bsep|> </|psep|>
|
هَاجَ شوْقَ الوالِهِ المُضطرِبِ
| 3الرمل
|
[
"هَاجَ شوْقَ الوالِهِ المُضطرِبِ",
"حُلُمٌ شَقَّ ظَلامَ الحُجُبِ",
"جرّدَ الليلُ عليه غَيْهباً",
"فتخطَّى عقَباتِ الغَيْهبِ",
"زارني والليلُ في غفْوتِه",
"يَتَمطّى عن دِثارِ السُّحُب",
"طائفٌ نْ رُمتَه لم تلْقَه",
"وهو من جفنِكَ بين الهُدُبِ",
"بارعُ الريشة ِ حتّى لَتَرَى",
"غائَبَ الشخصِ كأنْ لم يَغِب",
"بسمَاتُ الروضِ من ألوانِه",
"وسَنا الكأسِ ودُرُّ الحَبَب",
"في يديه مجْهَرٌ من عَجَبٍ",
"تُفْتَحُ العينُ به عن عَجبِ",
"قلتُ هذِي جنَّة ٌ أم ما أرَى",
"أم تهاويلُ خَيالٍ كَذِب",
"أم أنا غيْري ولاّ مَنْ أنا",
"أم هو السحْرُ غدا يلعَبُ بي",
"ما الذي يبدو لعيني سامِقاً",
"يتحدّى سَبَحاتِ الكوكب",
"أرضُه مِسْكٌ وفي تُرْبتِه",
"ينبُتُ الفَنُّ مكانَ العُشُب",
"وذا شادٍ يُغنِّى مَرِحٌ",
"لُؤلؤيُّ الصوتِ حُلْوُ المذهب",
"صاح ذا لُبْنانُ فانزِلْ سَفْحَه",
"قلت مالي غيرَه من أَرَب",
"هو عِرِّيسٌ لسادِ الْحِمَى",
"وكِناسٌ لِظِباءِ الربْرَب",
"قد تمنّاه الهَوى من بُعُدٍ",
"كيف لو أبصَرَه عن كَثَبِ",
"الأزاهيرُ به من قُبَلٍ",
"والينابيعُ رَحيقُ العِنب",
"وقدودُ الهِيفِ في رَوْضاتِه",
"قُضُبٌ تمْرَحُ بين القُضُب",
"جُمِعتْ لَيْلاتُه من دَعَجٍ",
"وسَنا صباحِه من لَبَب",
"وَسجايا أهلِه أنْسامُه",
"كم نَعمْنا بِشذاها الطيِّبِ",
"كتَبَ المجدُ لهم تاريخَهم",
"في جبينِ الدهرِ لافي الكُتب",
"كلُّ شهمٍ أرْيَحِيّ أغْلَبٍ",
"من كريمٍ أريحِيّ أغْلَب",
"بين عَدنانَ وغَسّانَ لهم",
"نسَبٌ يرفَعُ شأوَ النسب",
"نصبوا في كلِّ أرضٍ رايَهم",
"ما دَروْا في المجد معنى النصَبِ",
"وأذلُّوا الصعبَ في رِحْلاتِهم",
"أيُّ صعبٍ عندهم لم يُرْكَب",
"وطَووْا شرقاً بشرقٍ وجرَى",
"سيلُهم يزحَمُ شطَّ المغْرِب",
"ينزَحُ النازحُ مافي رَحْلِه",
"غيرُ قدامٍ وعزْمٍ ذَرِبِ",
"ورَجاءٍ برجاءٍ يلْتقي",
"وكِفاحٍ للقاءِ النُّوَب",
"رأسُ مالِ المرءِ مافي رأسِه",
"من ذكاءٍ لاحُطامُ النَشب",
"ملكوا الدنيا فلما جَمَحتْ",
"ملكوها برفيعِ الأدب",
"ليس للسيفِ على حدَّته",
"صَوْلة ُ الشعْر ووَخْزُ الخُطَب",
"هذّبوا الفُصْحَى ولمُّوا شَمْلَها",
"بعد أن كانت صَدى ً في سَبْسَبِ",
"جمّعوها حُلْوَة َ الجَرْس كما",
"تجمَعُ النحلة ُ حُلوَ الضَّرَب",
"أنتَ يا لُبْنانُ عَزْمٌ ونُهى ً",
"لستَ من صخرٍ ولا من حَصَب",
"كلما أطلعتَ ليلاً شَفَقاً",
"مُوِّهتْ صفحتُه بالذهب",
"ظنّتِ الغيدُ وما أجرأَها",
"أنّه من خدِّها المختضِب",
"سِحْرُ شِعْرٍ ومَجالي فِتنة ٍ",
"وعيونٌ أُغْرِمتْ باللعب",
"وابتسامٌ فيه أشراكُ الهَوى",
"وحديثٌ فيه عُذْرُ المذنب",
"أين قلبي غصبوه فاسألوا",
"جارة َ الوادي عن المغتصب",
"واشفعوا لي واحذروا غضْبتَها",
"هِ من صَوْلة هذا الغضبِ",
"ثم قولوا مُسْتَهامٌ وَصِبٌ",
"وَيْلَتَا للمستهامِ الوَصِب",
"طائرٌ غرّدَ في دَوْحَتكم",
"علّم الأطيارَ معنى الطرب",
"طار من مصرَ يُحيِّي أمّة ً",
"تَوّجَتْ بالمجدِ هامَ الْحِقَب",
"قاهريٌّ أخجلتْ ألحانُه",
"رنَّة العُودِ وشَدْوَ القَصَب",
"خُلِقَتْ أوتارُه قُدْسِيّة ً",
"من حَنانِ الحبِّ لا من عَصب",
"فارحمي مُغترِباً ليس اسمُه",
"في رُبا لُبنانَ بالمغترب",
"جاء يبغِي الْحُبَّ لا الْحَبَّ فهل",
"جاوز المسكينُ حدَّ الطلب",
"فنصبتِ الفخَّ خدّاعَ المُنَى",
"خَشِنَ الكفِّ حديدَ المِخْلبِ",
"وأتَى هَيْمانَ يشدو واثباً",
"ليته في يومه لم يثب",
"فارْتَمى بين جَناحٍ هائضٍ",
"وَجناحٍ خافقٍ مضطرب",
"واجِبَ القلبِ ولولا نظرة ٌ",
"عرضتْ لاهية ً لم يَجِب",
"أطلقيه وابعثي مالَه",
"وثوابَ اللّهِ فيه احتسبي",
"هل على الهاتفِ بالحسن ذا",
"ماشدا من حَرجٍ أو عَتَب",
"قد براه السُقْمُ لاّ فَضْلَة ً",
"من فؤادٍ حائرٍ ملتهب",
"كم هفا القلبُ للبُنان وكم",
"عاقه صَرْفُ الزمانِ القُلّب",
"أصبح الحكمُ به في نُخْبة ٍ",
"من بنيه الكرماءِ النُّجُبِ",
"كلُّهم حرُّ أبيُّ ينتمى",
"في ذُرا المجدِ لى حرٍّ أبي",
"وهبوا الروحَ للُبنان فِدى ً",
"وضَنينٌ كلُّ مَنْ لم يَهَب",
"خُلُقٌ مثلُ أزاهيرِ الرُّبا",
"ضحِكت للعارضِ المنسكب",
"وسياساتٌ ورأيٌ ساطعٌ",
"يضَعُ الحقَّ مكانَ الرِيَبِ",
"قادهم خيرُ رئيسٍ للعُلا",
"شمريِّ العزم عالي الحَسَب",
"عاشَ لُبنان وعاشتْ راية ٌ",
"للكرامِ العُربِ فوقَ الشُهُبِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62452&r=&rc=44
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَاجَ شوْقَ الوالِهِ المُضطرِبِ <|vsep|> حُلُمٌ شَقَّ ظَلامَ الحُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> جرّدَ الليلُ عليه غَيْهباً <|vsep|> فتخطَّى عقَباتِ الغَيْهبِ </|bsep|> <|bsep|> زارني والليلُ في غفْوتِه <|vsep|> يَتَمطّى عن دِثارِ السُّحُب </|bsep|> <|bsep|> طائفٌ نْ رُمتَه لم تلْقَه <|vsep|> وهو من جفنِكَ بين الهُدُبِ </|bsep|> <|bsep|> بارعُ الريشة ِ حتّى لَتَرَى <|vsep|> غائَبَ الشخصِ كأنْ لم يَغِب </|bsep|> <|bsep|> بسمَاتُ الروضِ من ألوانِه <|vsep|> وسَنا الكأسِ ودُرُّ الحَبَب </|bsep|> <|bsep|> في يديه مجْهَرٌ من عَجَبٍ <|vsep|> تُفْتَحُ العينُ به عن عَجبِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ هذِي جنَّة ٌ أم ما أرَى <|vsep|> أم تهاويلُ خَيالٍ كَذِب </|bsep|> <|bsep|> أم أنا غيْري ولاّ مَنْ أنا <|vsep|> أم هو السحْرُ غدا يلعَبُ بي </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يبدو لعيني سامِقاً <|vsep|> يتحدّى سَبَحاتِ الكوكب </|bsep|> <|bsep|> أرضُه مِسْكٌ وفي تُرْبتِه <|vsep|> ينبُتُ الفَنُّ مكانَ العُشُب </|bsep|> <|bsep|> وذا شادٍ يُغنِّى مَرِحٌ <|vsep|> لُؤلؤيُّ الصوتِ حُلْوُ المذهب </|bsep|> <|bsep|> صاح ذا لُبْنانُ فانزِلْ سَفْحَه <|vsep|> قلت مالي غيرَه من أَرَب </|bsep|> <|bsep|> هو عِرِّيسٌ لسادِ الْحِمَى <|vsep|> وكِناسٌ لِظِباءِ الربْرَب </|bsep|> <|bsep|> قد تمنّاه الهَوى من بُعُدٍ <|vsep|> كيف لو أبصَرَه عن كَثَبِ </|bsep|> <|bsep|> الأزاهيرُ به من قُبَلٍ <|vsep|> والينابيعُ رَحيقُ العِنب </|bsep|> <|bsep|> وقدودُ الهِيفِ في رَوْضاتِه <|vsep|> قُضُبٌ تمْرَحُ بين القُضُب </|bsep|> <|bsep|> جُمِعتْ لَيْلاتُه من دَعَجٍ <|vsep|> وسَنا صباحِه من لَبَب </|bsep|> <|bsep|> وَسجايا أهلِه أنْسامُه <|vsep|> كم نَعمْنا بِشذاها الطيِّبِ </|bsep|> <|bsep|> كتَبَ المجدُ لهم تاريخَهم <|vsep|> في جبينِ الدهرِ لافي الكُتب </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شهمٍ أرْيَحِيّ أغْلَبٍ <|vsep|> من كريمٍ أريحِيّ أغْلَب </|bsep|> <|bsep|> بين عَدنانَ وغَسّانَ لهم <|vsep|> نسَبٌ يرفَعُ شأوَ النسب </|bsep|> <|bsep|> نصبوا في كلِّ أرضٍ رايَهم <|vsep|> ما دَروْا في المجد معنى النصَبِ </|bsep|> <|bsep|> وأذلُّوا الصعبَ في رِحْلاتِهم <|vsep|> أيُّ صعبٍ عندهم لم يُرْكَب </|bsep|> <|bsep|> وطَووْا شرقاً بشرقٍ وجرَى <|vsep|> سيلُهم يزحَمُ شطَّ المغْرِب </|bsep|> <|bsep|> ينزَحُ النازحُ مافي رَحْلِه <|vsep|> غيرُ قدامٍ وعزْمٍ ذَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> ورَجاءٍ برجاءٍ يلْتقي <|vsep|> وكِفاحٍ للقاءِ النُّوَب </|bsep|> <|bsep|> رأسُ مالِ المرءِ مافي رأسِه <|vsep|> من ذكاءٍ لاحُطامُ النَشب </|bsep|> <|bsep|> ملكوا الدنيا فلما جَمَحتْ <|vsep|> ملكوها برفيعِ الأدب </|bsep|> <|bsep|> ليس للسيفِ على حدَّته <|vsep|> صَوْلة ُ الشعْر ووَخْزُ الخُطَب </|bsep|> <|bsep|> هذّبوا الفُصْحَى ولمُّوا شَمْلَها <|vsep|> بعد أن كانت صَدى ً في سَبْسَبِ </|bsep|> <|bsep|> جمّعوها حُلْوَة َ الجَرْس كما <|vsep|> تجمَعُ النحلة ُ حُلوَ الضَّرَب </|bsep|> <|bsep|> أنتَ يا لُبْنانُ عَزْمٌ ونُهى ً <|vsep|> لستَ من صخرٍ ولا من حَصَب </|bsep|> <|bsep|> كلما أطلعتَ ليلاً شَفَقاً <|vsep|> مُوِّهتْ صفحتُه بالذهب </|bsep|> <|bsep|> ظنّتِ الغيدُ وما أجرأَها <|vsep|> أنّه من خدِّها المختضِب </|bsep|> <|bsep|> سِحْرُ شِعْرٍ ومَجالي فِتنة ٍ <|vsep|> وعيونٌ أُغْرِمتْ باللعب </|bsep|> <|bsep|> وابتسامٌ فيه أشراكُ الهَوى <|vsep|> وحديثٌ فيه عُذْرُ المذنب </|bsep|> <|bsep|> أين قلبي غصبوه فاسألوا <|vsep|> جارة َ الوادي عن المغتصب </|bsep|> <|bsep|> واشفعوا لي واحذروا غضْبتَها <|vsep|> هِ من صَوْلة هذا الغضبِ </|bsep|> <|bsep|> ثم قولوا مُسْتَهامٌ وَصِبٌ <|vsep|> وَيْلَتَا للمستهامِ الوَصِب </|bsep|> <|bsep|> طائرٌ غرّدَ في دَوْحَتكم <|vsep|> علّم الأطيارَ معنى الطرب </|bsep|> <|bsep|> طار من مصرَ يُحيِّي أمّة ً <|vsep|> تَوّجَتْ بالمجدِ هامَ الْحِقَب </|bsep|> <|bsep|> قاهريٌّ أخجلتْ ألحانُه <|vsep|> رنَّة العُودِ وشَدْوَ القَصَب </|bsep|> <|bsep|> خُلِقَتْ أوتارُه قُدْسِيّة ً <|vsep|> من حَنانِ الحبِّ لا من عَصب </|bsep|> <|bsep|> فارحمي مُغترِباً ليس اسمُه <|vsep|> في رُبا لُبنانَ بالمغترب </|bsep|> <|bsep|> جاء يبغِي الْحُبَّ لا الْحَبَّ فهل <|vsep|> جاوز المسكينُ حدَّ الطلب </|bsep|> <|bsep|> فنصبتِ الفخَّ خدّاعَ المُنَى <|vsep|> خَشِنَ الكفِّ حديدَ المِخْلبِ </|bsep|> <|bsep|> وأتَى هَيْمانَ يشدو واثباً <|vsep|> ليته في يومه لم يثب </|bsep|> <|bsep|> فارْتَمى بين جَناحٍ هائضٍ <|vsep|> وَجناحٍ خافقٍ مضطرب </|bsep|> <|bsep|> واجِبَ القلبِ ولولا نظرة ٌ <|vsep|> عرضتْ لاهية ً لم يَجِب </|bsep|> <|bsep|> أطلقيه وابعثي مالَه <|vsep|> وثوابَ اللّهِ فيه احتسبي </|bsep|> <|bsep|> هل على الهاتفِ بالحسن ذا <|vsep|> ماشدا من حَرجٍ أو عَتَب </|bsep|> <|bsep|> قد براه السُقْمُ لاّ فَضْلَة ً <|vsep|> من فؤادٍ حائرٍ ملتهب </|bsep|> <|bsep|> كم هفا القلبُ للبُنان وكم <|vsep|> عاقه صَرْفُ الزمانِ القُلّب </|bsep|> <|bsep|> أصبح الحكمُ به في نُخْبة ٍ <|vsep|> من بنيه الكرماءِ النُّجُبِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّهم حرُّ أبيُّ ينتمى <|vsep|> في ذُرا المجدِ لى حرٍّ أبي </|bsep|> <|bsep|> وهبوا الروحَ للُبنان فِدى ً <|vsep|> وضَنينٌ كلُّ مَنْ لم يَهَب </|bsep|> <|bsep|> خُلُقٌ مثلُ أزاهيرِ الرُّبا <|vsep|> ضحِكت للعارضِ المنسكب </|bsep|> <|bsep|> وسياساتٌ ورأيٌ ساطعٌ <|vsep|> يضَعُ الحقَّ مكانَ الرِيَبِ </|bsep|> <|bsep|> قادهم خيرُ رئيسٍ للعُلا <|vsep|> شمريِّ العزم عالي الحَسَب </|bsep|> </|psep|>
|
لبَّيْكَ يا مِلءَ الْقُلُو
| 6الكامل
|
[
"لبَّيْكَ يا مِلءَ الْقُلُو",
"بِ وَأَثْبَتَ الأَبْطالِ قَلْبَا",
"نادَيْتَ قَوْمَكَ للْحَيَا",
"ة ِ فَأَقْبَلُوا عَدْواً وَوَثْبَا",
"وَرَفَعْتَ صَوْتَكَ وَالْقُلُو",
"بُ خَوَافِقٌ وَهَلاً وَرُعْبَا",
"أَلَّفْتَ بَينَ الْعُنْصُرَيْنِ",
"وَكُنْتَ لِلرَّحْمَن حِزْبَا",
"نَبذُوا الشِجَار وأبْدَلُو",
"هُ لِمِصْرَ ِخْلاصاً وَحُبَّا",
"وَتَبادَرُوا صَوْبَ النَجا",
"ة ِ لَعَلَّهُمْ يَجِدُونَ ثَقْبَا",
"وَسَعَى الْهِلالُ لى الصَلِي",
"بِ وَأَقْبَلاَ جَنْباً فَجَنْبَا",
"وَالسيْفُ مَسْلُولٌ وَسَيْلُ",
"الْمُرْجِفِينَ يَعُبُّ عَبَّا",
"وَالأَرْضُ وَاجِفَة ٌ وَمِصْرٌ",
"تَرْقُبُ الْقَدَرَ الْمُخَبَّا",
"فَوَقَفْتَ فَانْحَنَتِ الرُءُو",
"سُ فَكنْتَ أَعْلَى النَّاسِ كَعْبَا",
"وَخَطَبْتَ بِالصَوتِ الْجَهِي",
"رِ فَما امرؤٌ ِلا وَلَبَّى",
"وَبَرَزْتَ كَاللَّيْثِ الْهَصُو",
"رِ دَعَتْهُ أَشْبالٌ فَهَبَّا",
"كَالسيف سُلَّ مِنَ الْقِرا",
"بِ مُثَقَّفَ الَحَدَّيْنِ عَضْبَا",
"ياسَعْدُ أَنْتَ لَها ِذَا",
"لَهَبُ الْجِدَالِ عَلاَ وَشَبَّا",
"ياسَعْدُ أَنْتَ لَها ِذَا",
"ما صَرْصَرُ الأَحْداثِ هَبَّا",
"تَسْعَى ِلى بارِيسَ كالْمُخْت",
"ارِ ضَمَّ ِليْهِ صَحْبَا",
"ياخادِمَ الْوَطَنِ الأمِي",
"ن خَدَمْتَهُ شَرْقاً وَغَرْباً",
"كُنْ لِلْوِزَارَة ِ سَاعِداً",
"وَتَوَحَّدَا رَأْياً وَلُبَّا",
"سَعْدٌ وَعَدلِي يَعْمَلاَ",
"نِ فَما أَجَلَّ وَما أَحَبَّا",
"سَعْدٌ وَعَدْلِي يَعْمَلاَ",
"نِ فَلا نَخَافُ الْيَوْم خَطْبَا",
"صِنْوَانِ فِي حُبِّ الْبِلا",
"دِ وَنِيلهَا الْميَمْوُنِ شَبَّا",
"كُونا يَداً فِي الْحَادِثا",
"تِ وَذَلِّلا ما كَانَ صَعْبَا",
"دَامَ الْوِفاقُ وَدامَ سَعْدٌ",
"صَائِبَ الراءِ نَدْبَا",
"الشعْبُ أَنْتَ فَمَنْ رَ",
"كَ فقدْ رَأَى فَرْداً وَشَعْبَا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62440&r=&rc=32
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبَّيْكَ يا مِلءَ الْقُلُو <|vsep|> بِ وَأَثْبَتَ الأَبْطالِ قَلْبَا </|bsep|> <|bsep|> نادَيْتَ قَوْمَكَ للْحَيَا <|vsep|> ة ِ فَأَقْبَلُوا عَدْواً وَوَثْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَرَفَعْتَ صَوْتَكَ وَالْقُلُو <|vsep|> بُ خَوَافِقٌ وَهَلاً وَرُعْبَا </|bsep|> <|bsep|> أَلَّفْتَ بَينَ الْعُنْصُرَيْنِ <|vsep|> وَكُنْتَ لِلرَّحْمَن حِزْبَا </|bsep|> <|bsep|> نَبذُوا الشِجَار وأبْدَلُو <|vsep|> هُ لِمِصْرَ ِخْلاصاً وَحُبَّا </|bsep|> <|bsep|> وَتَبادَرُوا صَوْبَ النَجا <|vsep|> ة ِ لَعَلَّهُمْ يَجِدُونَ ثَقْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَسَعَى الْهِلالُ لى الصَلِي <|vsep|> بِ وَأَقْبَلاَ جَنْباً فَجَنْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَالسيْفُ مَسْلُولٌ وَسَيْلُ <|vsep|> الْمُرْجِفِينَ يَعُبُّ عَبَّا </|bsep|> <|bsep|> وَالأَرْضُ وَاجِفَة ٌ وَمِصْرٌ <|vsep|> تَرْقُبُ الْقَدَرَ الْمُخَبَّا </|bsep|> <|bsep|> فَوَقَفْتَ فَانْحَنَتِ الرُءُو <|vsep|> سُ فَكنْتَ أَعْلَى النَّاسِ كَعْبَا </|bsep|> <|bsep|> وَخَطَبْتَ بِالصَوتِ الْجَهِي <|vsep|> رِ فَما امرؤٌ ِلا وَلَبَّى </|bsep|> <|bsep|> وَبَرَزْتَ كَاللَّيْثِ الْهَصُو <|vsep|> رِ دَعَتْهُ أَشْبالٌ فَهَبَّا </|bsep|> <|bsep|> كَالسيف سُلَّ مِنَ الْقِرا <|vsep|> بِ مُثَقَّفَ الَحَدَّيْنِ عَضْبَا </|bsep|> <|bsep|> ياسَعْدُ أَنْتَ لَها ِذَا <|vsep|> لَهَبُ الْجِدَالِ عَلاَ وَشَبَّا </|bsep|> <|bsep|> ياسَعْدُ أَنْتَ لَها ِذَا <|vsep|> ما صَرْصَرُ الأَحْداثِ هَبَّا </|bsep|> <|bsep|> تَسْعَى ِلى بارِيسَ كالْمُخْت <|vsep|> ارِ ضَمَّ ِليْهِ صَحْبَا </|bsep|> <|bsep|> ياخادِمَ الْوَطَنِ الأمِي <|vsep|> ن خَدَمْتَهُ شَرْقاً وَغَرْباً </|bsep|> <|bsep|> كُنْ لِلْوِزَارَة ِ سَاعِداً <|vsep|> وَتَوَحَّدَا رَأْياً وَلُبَّا </|bsep|> <|bsep|> سَعْدٌ وَعَدلِي يَعْمَلاَ <|vsep|> نِ فَما أَجَلَّ وَما أَحَبَّا </|bsep|> <|bsep|> سَعْدٌ وَعَدْلِي يَعْمَلاَ <|vsep|> نِ فَلا نَخَافُ الْيَوْم خَطْبَا </|bsep|> <|bsep|> صِنْوَانِ فِي حُبِّ الْبِلا <|vsep|> دِ وَنِيلهَا الْميَمْوُنِ شَبَّا </|bsep|> <|bsep|> كُونا يَداً فِي الْحَادِثا <|vsep|> تِ وَذَلِّلا ما كَانَ صَعْبَا </|bsep|> <|bsep|> دَامَ الْوِفاقُ وَدامَ سَعْدٌ <|vsep|> صَائِبَ الراءِ نَدْبَا </|bsep|> </|psep|>
|
يالواءَ الحسنِ أحزابُ الهوى
| 3الرمل
|
[
"يالواءَ الحسنِ أحزابُ الهوى",
"أجّجوا في الحبِّ نيرانَ الجفَاءْ",
"مذ رأوْا طَرفَكِ يبدو ناعساً",
"أيقظا الفتنة َ في ظلِّ اللواء",
"فرّقت أهواءهم ثاراتُهم",
"كلُّ حُبٍّ بين أشواك عِداءِ",
"جمعوا بغضاءَهم فافترقوا",
"فاجمعي الأمرَ وصوني الأبرياء",
"ن هذا الحسنَ كالماء الذي",
"راق حتى كاد يخفيه الصفاء",
"والرضابُ الْحلوُ لو جدتِ به",
"فيه للأنفس رِيٌّ وشفاء",
"لاتذودي بعضنا عن وِردهِ",
"كلُّنا يشكو الجوى والبُرَحاءْ",
"فانظري ليس الصدَى في بعضنا",
"دون بعضٍ واعدلي بين الظماء",
"وتجلَّى ْ واجعلي قومَ الهوى",
"للهوى فيك وللحسن فِداء",
"هم فداءٌ لك لا بل كلُّ مَن",
"تحت عرش الشمسِ في الحكم سواء",
"أقبلي نستقبل الدنيا وما",
"يملأ الأعينَ حسناً ورُوَاءْ",
"أنت كالجنَّة ضُمِّنت الذي",
"ضُمِّنته من معدّاتِ الهناء",
"واسفِري تلك حُلى ً ماخُلقت",
"لسوى لثمٍ وضَمّ واجتلاء",
"ما رأينا ية َ اللّه أتت",
"لتُوارَى بلثامٍ وخباء",
"واخطِري بينَ الندامَى يحلفوا",
"أنك الغصن ازدهاراً واستواءْ",
"أخبرتهم نفحة ٌ منكِ سَرَتْ",
"أن روضا راح في النادي وجاء",
"وانطقِي ينثرْ ذَا حدّثِتنا",
"لفظُك العذبُ عن القلبِ العَناء",
"نه الدرُّ فهل يمنحنا",
"ناثرُ الدرِّ علينا ما نشاء",
"وابسمِي من كان هذا ثغره",
"فتن الزهرَ أريجاً وبهاء",
"فدعيه ينشر الطِّيبَ كما",
"يملأُ الدنيا ابتساماً وازدهاءْ",
"لاتخافي شططاً من أنفس",
"داولت بين خضوعٍ وباء",
"نْ أجابت دعوة الحبِّ مشت",
"تعثُرُ الصبوة ُ فيها بالحياء",
"راضت النخوة ُ من أخلاقنا",
"فخضعنا وجمحنا كرمَاءْ",
"وسمت فوق الهوى أحسابُنا",
"وارتضَى دابَنا صدقُ الوَلاء",
"فلو امتدت أمانينا لى",
"أسدٍ مالاث كفّاً بدماء",
"أو سرت أنفاسُنا في جانبيْ",
"مَلَكٍ ما كدّرت ذاك الصفاء",
"أنتِ يَمُّ الحسن فيه ازدحمتْ",
"زُمَرُ العشَّاقِ كُلٌّ بِسقاء",
"أنقذتهم بعد يأسٍ مُغرِقٍ",
"سفُن المال يُزجيها الرجَاءْ",
"يقذف الشوق بها في مائجٍ",
"ماله من ساحلٍ لاّ اللِّقَاء",
"فهي تجري والجوى يبعثُها",
"بين لَجّيْنِ عناء وشقاء",
"شدة ٌ تمضي وتأتي شدَّة",
"واعتداءٌ للهوى بعد اعتدَاءْ",
"لو علت للنجم نفسي لأتتْ",
"تقتفيها شدّة ٌ هل من رَخاء",
"ساعفي مالَ أنضاءِ الهوى",
"يقتل الداء ذا عزّ الدواء",
"واكشفي حُجْبَ النوى ينتعشوا",
"بقَبولٍ من سجاياك رُخاء",
"أنتِ رُوحانيَّة ٌ لاتدّعى",
"غيرَها فالأمرُ كالصبح جلاء",
"فاسألي المِرة َ هل يوْماً رأت",
"أنَّ هذا الشكلَ من طينٍ وماء",
"وانزِعي عن جسمِك الثوب يَبِن",
"رُبّ حقٍ ضاع في ثوب رياء",
"وارفعي شَعْرَك عنه ينجلي",
"للملا تكوينُ سكانِ السَّماء",
"وأَرِي الدنيا جَنَاحَيْ مَلَكٍ",
"منهما تستمنح النورَ ذُكَاءْ",
"نُشِرا في مُجتَلَى ضوء الضحا",
"خلفَ تمثالٍ مصوغٍ من ضِياء"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62457&r=&rc=49
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يالواءَ الحسنِ أحزابُ الهوى <|vsep|> أجّجوا في الحبِّ نيرانَ الجفَاءْ </|bsep|> <|bsep|> مذ رأوْا طَرفَكِ يبدو ناعساً <|vsep|> أيقظا الفتنة َ في ظلِّ اللواء </|bsep|> <|bsep|> فرّقت أهواءهم ثاراتُهم <|vsep|> كلُّ حُبٍّ بين أشواك عِداءِ </|bsep|> <|bsep|> جمعوا بغضاءَهم فافترقوا <|vsep|> فاجمعي الأمرَ وصوني الأبرياء </|bsep|> <|bsep|> ن هذا الحسنَ كالماء الذي <|vsep|> راق حتى كاد يخفيه الصفاء </|bsep|> <|bsep|> والرضابُ الْحلوُ لو جدتِ به <|vsep|> فيه للأنفس رِيٌّ وشفاء </|bsep|> <|bsep|> لاتذودي بعضنا عن وِردهِ <|vsep|> كلُّنا يشكو الجوى والبُرَحاءْ </|bsep|> <|bsep|> فانظري ليس الصدَى في بعضنا <|vsep|> دون بعضٍ واعدلي بين الظماء </|bsep|> <|bsep|> وتجلَّى ْ واجعلي قومَ الهوى <|vsep|> للهوى فيك وللحسن فِداء </|bsep|> <|bsep|> هم فداءٌ لك لا بل كلُّ مَن <|vsep|> تحت عرش الشمسِ في الحكم سواء </|bsep|> <|bsep|> أقبلي نستقبل الدنيا وما <|vsep|> يملأ الأعينَ حسناً ورُوَاءْ </|bsep|> <|bsep|> أنت كالجنَّة ضُمِّنت الذي <|vsep|> ضُمِّنته من معدّاتِ الهناء </|bsep|> <|bsep|> واسفِري تلك حُلى ً ماخُلقت <|vsep|> لسوى لثمٍ وضَمّ واجتلاء </|bsep|> <|bsep|> ما رأينا ية َ اللّه أتت <|vsep|> لتُوارَى بلثامٍ وخباء </|bsep|> <|bsep|> واخطِري بينَ الندامَى يحلفوا <|vsep|> أنك الغصن ازدهاراً واستواءْ </|bsep|> <|bsep|> أخبرتهم نفحة ٌ منكِ سَرَتْ <|vsep|> أن روضا راح في النادي وجاء </|bsep|> <|bsep|> وانطقِي ينثرْ ذَا حدّثِتنا <|vsep|> لفظُك العذبُ عن القلبِ العَناء </|bsep|> <|bsep|> نه الدرُّ فهل يمنحنا <|vsep|> ناثرُ الدرِّ علينا ما نشاء </|bsep|> <|bsep|> وابسمِي من كان هذا ثغره <|vsep|> فتن الزهرَ أريجاً وبهاء </|bsep|> <|bsep|> فدعيه ينشر الطِّيبَ كما <|vsep|> يملأُ الدنيا ابتساماً وازدهاءْ </|bsep|> <|bsep|> لاتخافي شططاً من أنفس <|vsep|> داولت بين خضوعٍ وباء </|bsep|> <|bsep|> نْ أجابت دعوة الحبِّ مشت <|vsep|> تعثُرُ الصبوة ُ فيها بالحياء </|bsep|> <|bsep|> راضت النخوة ُ من أخلاقنا <|vsep|> فخضعنا وجمحنا كرمَاءْ </|bsep|> <|bsep|> وسمت فوق الهوى أحسابُنا <|vsep|> وارتضَى دابَنا صدقُ الوَلاء </|bsep|> <|bsep|> فلو امتدت أمانينا لى <|vsep|> أسدٍ مالاث كفّاً بدماء </|bsep|> <|bsep|> أو سرت أنفاسُنا في جانبيْ <|vsep|> مَلَكٍ ما كدّرت ذاك الصفاء </|bsep|> <|bsep|> أنتِ يَمُّ الحسن فيه ازدحمتْ <|vsep|> زُمَرُ العشَّاقِ كُلٌّ بِسقاء </|bsep|> <|bsep|> أنقذتهم بعد يأسٍ مُغرِقٍ <|vsep|> سفُن المال يُزجيها الرجَاءْ </|bsep|> <|bsep|> يقذف الشوق بها في مائجٍ <|vsep|> ماله من ساحلٍ لاّ اللِّقَاء </|bsep|> <|bsep|> فهي تجري والجوى يبعثُها <|vsep|> بين لَجّيْنِ عناء وشقاء </|bsep|> <|bsep|> شدة ٌ تمضي وتأتي شدَّة <|vsep|> واعتداءٌ للهوى بعد اعتدَاءْ </|bsep|> <|bsep|> لو علت للنجم نفسي لأتتْ <|vsep|> تقتفيها شدّة ٌ هل من رَخاء </|bsep|> <|bsep|> ساعفي مالَ أنضاءِ الهوى <|vsep|> يقتل الداء ذا عزّ الدواء </|bsep|> <|bsep|> واكشفي حُجْبَ النوى ينتعشوا <|vsep|> بقَبولٍ من سجاياك رُخاء </|bsep|> <|bsep|> أنتِ رُوحانيَّة ٌ لاتدّعى <|vsep|> غيرَها فالأمرُ كالصبح جلاء </|bsep|> <|bsep|> فاسألي المِرة َ هل يوْماً رأت <|vsep|> أنَّ هذا الشكلَ من طينٍ وماء </|bsep|> <|bsep|> وانزِعي عن جسمِك الثوب يَبِن <|vsep|> رُبّ حقٍ ضاع في ثوب رياء </|bsep|> <|bsep|> وارفعي شَعْرَك عنه ينجلي <|vsep|> للملا تكوينُ سكانِ السَّماء </|bsep|> <|bsep|> وأَرِي الدنيا جَنَاحَيْ مَلَكٍ <|vsep|> منهما تستمنح النورَ ذُكَاءْ </|bsep|> </|psep|>
|
لُبنانُ روضُ الهوى والفنِّ لُبنانُ
| 0البسيط
|
[
"لُبنانُ روضُ الهوى والفنِّ لُبنانُ",
"الأرضُ مسكٌ وهمسُ الدوحِ الحانُ",
"هل الحِسانُ على العهدِ الذي زعمت",
"وهل رِفاقُ شبابي مثلَما كانوا",
"أين الصبا أين أوتاري وبهجتُها",
"طوت بساط لياليهنَّ أزمان",
"أرنو لها اليومَ والذكرى تُؤرِّقني",
"كما تنبَّه بعد الْحُلمِ وسنان",
"هَبْني رجعتُ لى الأوتارِ رنَّتَها",
"فهل لَشرْخِ الصبا واللهوِ رُجْعان",
"لا الكأس كأسٌ ذا طاف الحباب بها",
"بعد الشبابِ ولا الريحانُ ريحان",
"ما للخميلة ِ هل طارت بلابلُها",
"وصَوَّحتْ بعد طول الزَهْوِ أفنانُ",
"وهَل رياضُ الهوى ولَّت بشاشتُها",
"وغادرْت ضاحكَ النُوَّارِ غُدران",
"كم مَد غصنٌ بها عيناً مشرَّدة ً",
"لى قدودِ العذارى وهُو حيران",
"لقد رأى البانَ لا تسعَى به قدمٌ",
"فيالدَهْشتِه لمّا مشى البَانُ",
"غِيدٌ لها من شذَى لُبنانَ نفحتُه",
"ومن مجانيه تُفَّاحُ ورمَّان",
"من نَبْعِه خُلِقَتْ مابالُها صرفتْ",
"سِرْبَ الشفاه الحيارَى وهو ظمن",
"عينان أسكرتا شعري فن عَثَرَتْ",
"به السبيلُ فعذراً فهو نشوان",
"وطلعة ٌ كخدودِ الزهرِ غازلها",
"من الأصائِل أطيافٌ وألوان",
"من الملائِك لاَّ أنها بشرٌ",
"وأنَّ نظرتَها البَهماءِ شَيْطَانُ",
"للّه أيامُنا الأولَى التي سلفتُ",
"وللصبابة ِ مَيْدانٌ ومَيدان",
"والحبُّ كالطير رَفَّافٌ على فَنَنٍ",
"له لى اللْفِ تغريدٌ وتَحنان",
"هيمانُ والماءُ في لُبنانَ عن كَثَبٍ",
"لكنّه بسوَى الأمواهِ هيمان",
"بدت له جارة ُ الوادي الخصيبِ ضُحاً",
"كلُّ الأحبة ِ في لُبنانَ جيران",
"فأرسل العينَ في صمتٍ بلاغتُه",
"بكلِّ ما قال في دنياه سَحْبان",
"وللعيُونِ أحاديثٌ بلاكلِمٍ",
"وكم لها في الهَوى شرحٌ وتبيان",
"والحبُّ سِرٌّ من الفِرْدوسِ نَبْعَتُهُ",
"وخيرُ ما يحفَظُ الأسرارَ كتمان",
"رنا لها فتمادتْ في تَدلُّلها",
"العينُ غاضبة ٌ والقلبُ جذْلانُ",
"وغطَّتِ الوجهَ بالمِنْديلِ في خَفَرٍ",
"كما تَوارَى وراءَ الشكِّ يمانُ",
"وأعرضتْ وباءُ الغِيدِ لُعْبَتُها",
"فكلّما اشتدّ عُنْفاً فهو ذعان",
"نَّ العذارَى حماك اللّهُ أحْجِيَة ٌ",
"بها النفورُ رضاً والحقُّ نُكْران",
"هَزَزْتُ أوتارَ شعري حول شُرْفَتها",
"كما ترنّم بالأسحارِ رُعْيان",
"شعرٌ من اللّه تلحيناً وتهْيئَة ً",
"لا النَّايُ نايٌ ولا العيدانُ عِيدان",
"ذا شدا أنصتتْ أُذْنُ الوجودِ له",
"وللوجودِ كما للناس ذان",
"شدا لها فرأى ليلُ الهوى عَجَباً",
"ولْهى يجاذُبها الأشواقَ ولهان",
"رَيّا حوت فتنة َ الدنيا غلائلها",
"يضمُّها شاعرٌ للِغيد صَدْيَانُ",
"لانتْ لشعري كما لانتْ معاطفُها",
"والشعرُ سِحرٌ له بحرٌ وأوزان",
"فتنتُها حينما همّتْ لتفتِنَني",
"والشعرُ للخفراتِ البِيضِ فتّان",
"سلاحُها لحظُها الماضي وأسلحتي",
"فَنٌّ يجرِّدُه للغزوِ فَنّان",
"كان الشبابُ شفيعي في نضارتِه",
"الزهرُ مؤتِلقٌ والعودُ فَيْنان",
"ماذا ذا لمحتني اليومَ في كِبَري",
"وملءُ بُرْدَيَّ أسقامٌ وأَشجان",
"طويتُ من صَفَحاتِ الدهرِ أكثَرها",
"وَعرَّقتني تصاريفٌ وحِدثان",
"ني كتابٌ لى الأجيال تقرؤهُ",
"له التغنِّي بمجدِ العُرْبِ عُنوان",
"مجدٌ على الدهرِ مذ كانت أوائلُه",
"ودولة ٌ لبني الفُصحى وسُلطَانُ",
"صَوَارِمٌ ريعت الدنيا لوثبتِها",
"وحُطِّمتْ صَوْلَجاناتٌ وتيجان",
"الناسُ عندهُمُ أبناءُ واحدة ٍ",
"فليس في الأرض ساداتٌ وعُبْدان",
"تراكضوا فوقَ خيلٍ من عزائمهم",
"لهم من الحقِّ أَسْيافٌ وخُرْصان",
"وكلّما هدموا لِلشركِ باذِخة ً",
"اُقيم للدينِ والقِسْطاسِ بُنيان",
"في السلم ن حكموا كانوا ملائكة ً",
"وفي لَظى الحرب تحتَ النقْعِ جِنَّان",
"أقلامُهم سايرتْ أَسيافَ صولتِهم",
"للسيفِ فتحٌ وللأقلامِ عِرفان",
"فأين مِن شرعِهم روما وما تركت",
"وأين من علمهم فُرْسٌ ويونان",
"كانوا أساتذة َ الفاقِ كم نهِلتْ",
"من فيضِهم أممٌ ظَمْأَى وبُلدانُ",
"كانوا يداً ضمّت الدنيا أصابعُها",
"ففرّقتْها حَزازاتٌ وأضغان",
"تنمرّ الغربُ واحمَّرت مخالبُه",
"وأرهفت نابَها للفتكِ ذُؤبان",
"ثاراتُ طارقٍ الأولى تُؤَرِّقُهم",
"وما لما تتركُ الثاراتُ نسيان",
"تيقّظ الليثُ ليثُ الشرقِ محتدماً",
"فارتجَّ منه الشرى واهتزَّ خَفَّان",
"غضبانَ ردَّ لى اليافوخِ عُفْرَتَه",
"وَمَنْ يصاولُ ليثاً وهو غضبان",
"لقد حَمْينا أُباة َ الضيمِ حَوْزَتَنا",
"من أن تُباحَ ودِنَّاهُم كما دانُوا",
"بني العروبة ِ نَّ اللّه يجمعُنا",
"فلا يفرِّقنُا في الأرضِ نسان",
"لنا بها وطنٌ حرُّ نلوذُ به",
"ذا تناءت مسافاتٌ وأوْطَانُ",
"غدا الصليبُ هلالاً في توحُّدِنا",
"وجمّع القومَ نجيلٌ وقرْن",
"ولم نبالِ فُروقاً شَتَّتتْ أُمماً",
"عدنانُ غسّانُ أو غسّانُ عدنان",
"أواصرُ الدّمِ والتاريخِ تَجمعُنا",
"وكلُّنا في رِحابِ الشرقِ خوان",
"قلبي وفيضُ دموعي كلّما خطرتْ",
"ذكرى َ فِلَسْطين خفَّاقٌ وهتَّان",
"لقد أعاد بها التاريخُ أنْدلُساً",
"أخرى وطاف بها للشرِّ طوفان",
"ميراثُنا في فتى حِطّينَ أين مضى",
"وهل نهايتُنا يُتْمٌ وحِرمان",
"ردّوا تراثَ أبينا ما لكم صِلَة ٌ",
"به ولا لكمُ في أمرِنا شان",
"مصيبة ُ بِرم الصبرُ الجميلُ بها",
"وعّز فيها على السُلْوانِ سلوَانُ",
"بنى فلسطين كونوا أُمَّة ً ويداً",
"قد يختفي في ظِلالِ الوردِ ثُعبان",
"وكيف يأمنُ رُعيانٌ ون جَهِدوا",
"ذا تردَّى ثيابَ الشَاءِ سِرْحان",
"ومصرُ والنيلُ ماذا اليْومَ خطبُهما",
"فقد سَرى بحديثِ النيلِ رُكْبان",
"كنانة ُ اللّه حصنُ الشرقِ تُحرسُه",
"شِيبٌ خِفافٌ لى الْجُلَّى وشُبَّان",
"أَبَوْا على القسر أن يرضَوْا معاهدة ً",
"بكل حرفٍ بها قيدٌ وسَجّانُ",
"وكم مَشَوْا للقاء الموتِ في جَذَلِ",
"والموتُ منكمشُ الأظفارِ خَزْيان",
"لكل جسمٍ شرايينٌ يعيشُ بها",
"ومصرُ للشرقِ والسلامِ شِرْيان",
"بني العروبة مُدّوا للعلوم يداً",
"فلن تُقامَ بغيرِ العلمِ أركانُ",
"جمعتُمُ لشبابِ الشرقِ مؤتمراً",
"بمثله تزدهى الفصحى وتزدان",
"فقرِّبوا نَهجهم فالروحُ واحدة ٌ",
"وكلُّهم في مجالِ السبقِ أقران",
"لا تبتغوا غيرَ تقانٍ وتجربة ٍ",
"فقيمة ُ الناسِ تجريبٌ وتقان",
"وحبِّبوا لغة َ العُرْبِ الفصاحِ لهم",
"فنّ خِذلانها للشرق خذلان",
"قولوا لهم نّها عنوان وحدتهم",
"ونّهم حولَها جندٌ وأعوان",
"وكمِّلوهم بأخلاقٍ ومَرْحَمة ٍ",
"فنّما المرءُ أخلاقٌ وِوِجْدان"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62422&r=&rc=14
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لُبنانُ روضُ الهوى والفنِّ لُبنانُ <|vsep|> الأرضُ مسكٌ وهمسُ الدوحِ الحانُ </|bsep|> <|bsep|> هل الحِسانُ على العهدِ الذي زعمت <|vsep|> وهل رِفاقُ شبابي مثلَما كانوا </|bsep|> <|bsep|> أين الصبا أين أوتاري وبهجتُها <|vsep|> طوت بساط لياليهنَّ أزمان </|bsep|> <|bsep|> أرنو لها اليومَ والذكرى تُؤرِّقني <|vsep|> كما تنبَّه بعد الْحُلمِ وسنان </|bsep|> <|bsep|> هَبْني رجعتُ لى الأوتارِ رنَّتَها <|vsep|> فهل لَشرْخِ الصبا واللهوِ رُجْعان </|bsep|> <|bsep|> لا الكأس كأسٌ ذا طاف الحباب بها <|vsep|> بعد الشبابِ ولا الريحانُ ريحان </|bsep|> <|bsep|> ما للخميلة ِ هل طارت بلابلُها <|vsep|> وصَوَّحتْ بعد طول الزَهْوِ أفنانُ </|bsep|> <|bsep|> وهَل رياضُ الهوى ولَّت بشاشتُها <|vsep|> وغادرْت ضاحكَ النُوَّارِ غُدران </|bsep|> <|bsep|> كم مَد غصنٌ بها عيناً مشرَّدة ً <|vsep|> لى قدودِ العذارى وهُو حيران </|bsep|> <|bsep|> لقد رأى البانَ لا تسعَى به قدمٌ <|vsep|> فيالدَهْشتِه لمّا مشى البَانُ </|bsep|> <|bsep|> غِيدٌ لها من شذَى لُبنانَ نفحتُه <|vsep|> ومن مجانيه تُفَّاحُ ورمَّان </|bsep|> <|bsep|> من نَبْعِه خُلِقَتْ مابالُها صرفتْ <|vsep|> سِرْبَ الشفاه الحيارَى وهو ظمن </|bsep|> <|bsep|> عينان أسكرتا شعري فن عَثَرَتْ <|vsep|> به السبيلُ فعذراً فهو نشوان </|bsep|> <|bsep|> وطلعة ٌ كخدودِ الزهرِ غازلها <|vsep|> من الأصائِل أطيافٌ وألوان </|bsep|> <|bsep|> من الملائِك لاَّ أنها بشرٌ <|vsep|> وأنَّ نظرتَها البَهماءِ شَيْطَانُ </|bsep|> <|bsep|> للّه أيامُنا الأولَى التي سلفتُ <|vsep|> وللصبابة ِ مَيْدانٌ ومَيدان </|bsep|> <|bsep|> والحبُّ كالطير رَفَّافٌ على فَنَنٍ <|vsep|> له لى اللْفِ تغريدٌ وتَحنان </|bsep|> <|bsep|> هيمانُ والماءُ في لُبنانَ عن كَثَبٍ <|vsep|> لكنّه بسوَى الأمواهِ هيمان </|bsep|> <|bsep|> بدت له جارة ُ الوادي الخصيبِ ضُحاً <|vsep|> كلُّ الأحبة ِ في لُبنانَ جيران </|bsep|> <|bsep|> فأرسل العينَ في صمتٍ بلاغتُه <|vsep|> بكلِّ ما قال في دنياه سَحْبان </|bsep|> <|bsep|> وللعيُونِ أحاديثٌ بلاكلِمٍ <|vsep|> وكم لها في الهَوى شرحٌ وتبيان </|bsep|> <|bsep|> والحبُّ سِرٌّ من الفِرْدوسِ نَبْعَتُهُ <|vsep|> وخيرُ ما يحفَظُ الأسرارَ كتمان </|bsep|> <|bsep|> رنا لها فتمادتْ في تَدلُّلها <|vsep|> العينُ غاضبة ٌ والقلبُ جذْلانُ </|bsep|> <|bsep|> وغطَّتِ الوجهَ بالمِنْديلِ في خَفَرٍ <|vsep|> كما تَوارَى وراءَ الشكِّ يمانُ </|bsep|> <|bsep|> وأعرضتْ وباءُ الغِيدِ لُعْبَتُها <|vsep|> فكلّما اشتدّ عُنْفاً فهو ذعان </|bsep|> <|bsep|> نَّ العذارَى حماك اللّهُ أحْجِيَة ٌ <|vsep|> بها النفورُ رضاً والحقُّ نُكْران </|bsep|> <|bsep|> هَزَزْتُ أوتارَ شعري حول شُرْفَتها <|vsep|> كما ترنّم بالأسحارِ رُعْيان </|bsep|> <|bsep|> شعرٌ من اللّه تلحيناً وتهْيئَة ً <|vsep|> لا النَّايُ نايٌ ولا العيدانُ عِيدان </|bsep|> <|bsep|> ذا شدا أنصتتْ أُذْنُ الوجودِ له <|vsep|> وللوجودِ كما للناس ذان </|bsep|> <|bsep|> شدا لها فرأى ليلُ الهوى عَجَباً <|vsep|> ولْهى يجاذُبها الأشواقَ ولهان </|bsep|> <|bsep|> رَيّا حوت فتنة َ الدنيا غلائلها <|vsep|> يضمُّها شاعرٌ للِغيد صَدْيَانُ </|bsep|> <|bsep|> لانتْ لشعري كما لانتْ معاطفُها <|vsep|> والشعرُ سِحرٌ له بحرٌ وأوزان </|bsep|> <|bsep|> فتنتُها حينما همّتْ لتفتِنَني <|vsep|> والشعرُ للخفراتِ البِيضِ فتّان </|bsep|> <|bsep|> سلاحُها لحظُها الماضي وأسلحتي <|vsep|> فَنٌّ يجرِّدُه للغزوِ فَنّان </|bsep|> <|bsep|> كان الشبابُ شفيعي في نضارتِه <|vsep|> الزهرُ مؤتِلقٌ والعودُ فَيْنان </|bsep|> <|bsep|> ماذا ذا لمحتني اليومَ في كِبَري <|vsep|> وملءُ بُرْدَيَّ أسقامٌ وأَشجان </|bsep|> <|bsep|> طويتُ من صَفَحاتِ الدهرِ أكثَرها <|vsep|> وَعرَّقتني تصاريفٌ وحِدثان </|bsep|> <|bsep|> ني كتابٌ لى الأجيال تقرؤهُ <|vsep|> له التغنِّي بمجدِ العُرْبِ عُنوان </|bsep|> <|bsep|> مجدٌ على الدهرِ مذ كانت أوائلُه <|vsep|> ودولة ٌ لبني الفُصحى وسُلطَانُ </|bsep|> <|bsep|> صَوَارِمٌ ريعت الدنيا لوثبتِها <|vsep|> وحُطِّمتْ صَوْلَجاناتٌ وتيجان </|bsep|> <|bsep|> الناسُ عندهُمُ أبناءُ واحدة ٍ <|vsep|> فليس في الأرض ساداتٌ وعُبْدان </|bsep|> <|bsep|> تراكضوا فوقَ خيلٍ من عزائمهم <|vsep|> لهم من الحقِّ أَسْيافٌ وخُرْصان </|bsep|> <|bsep|> وكلّما هدموا لِلشركِ باذِخة ً <|vsep|> اُقيم للدينِ والقِسْطاسِ بُنيان </|bsep|> <|bsep|> في السلم ن حكموا كانوا ملائكة ً <|vsep|> وفي لَظى الحرب تحتَ النقْعِ جِنَّان </|bsep|> <|bsep|> أقلامُهم سايرتْ أَسيافَ صولتِهم <|vsep|> للسيفِ فتحٌ وللأقلامِ عِرفان </|bsep|> <|bsep|> فأين مِن شرعِهم روما وما تركت <|vsep|> وأين من علمهم فُرْسٌ ويونان </|bsep|> <|bsep|> كانوا أساتذة َ الفاقِ كم نهِلتْ <|vsep|> من فيضِهم أممٌ ظَمْأَى وبُلدانُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا يداً ضمّت الدنيا أصابعُها <|vsep|> ففرّقتْها حَزازاتٌ وأضغان </|bsep|> <|bsep|> تنمرّ الغربُ واحمَّرت مخالبُه <|vsep|> وأرهفت نابَها للفتكِ ذُؤبان </|bsep|> <|bsep|> ثاراتُ طارقٍ الأولى تُؤَرِّقُهم <|vsep|> وما لما تتركُ الثاراتُ نسيان </|bsep|> <|bsep|> تيقّظ الليثُ ليثُ الشرقِ محتدماً <|vsep|> فارتجَّ منه الشرى واهتزَّ خَفَّان </|bsep|> <|bsep|> غضبانَ ردَّ لى اليافوخِ عُفْرَتَه <|vsep|> وَمَنْ يصاولُ ليثاً وهو غضبان </|bsep|> <|bsep|> لقد حَمْينا أُباة َ الضيمِ حَوْزَتَنا <|vsep|> من أن تُباحَ ودِنَّاهُم كما دانُوا </|bsep|> <|bsep|> بني العروبة ِ نَّ اللّه يجمعُنا <|vsep|> فلا يفرِّقنُا في الأرضِ نسان </|bsep|> <|bsep|> لنا بها وطنٌ حرُّ نلوذُ به <|vsep|> ذا تناءت مسافاتٌ وأوْطَانُ </|bsep|> <|bsep|> غدا الصليبُ هلالاً في توحُّدِنا <|vsep|> وجمّع القومَ نجيلٌ وقرْن </|bsep|> <|bsep|> ولم نبالِ فُروقاً شَتَّتتْ أُمماً <|vsep|> عدنانُ غسّانُ أو غسّانُ عدنان </|bsep|> <|bsep|> أواصرُ الدّمِ والتاريخِ تَجمعُنا <|vsep|> وكلُّنا في رِحابِ الشرقِ خوان </|bsep|> <|bsep|> قلبي وفيضُ دموعي كلّما خطرتْ <|vsep|> ذكرى َ فِلَسْطين خفَّاقٌ وهتَّان </|bsep|> <|bsep|> لقد أعاد بها التاريخُ أنْدلُساً <|vsep|> أخرى وطاف بها للشرِّ طوفان </|bsep|> <|bsep|> ميراثُنا في فتى حِطّينَ أين مضى <|vsep|> وهل نهايتُنا يُتْمٌ وحِرمان </|bsep|> <|bsep|> ردّوا تراثَ أبينا ما لكم صِلَة ٌ <|vsep|> به ولا لكمُ في أمرِنا شان </|bsep|> <|bsep|> مصيبة ُ بِرم الصبرُ الجميلُ بها <|vsep|> وعّز فيها على السُلْوانِ سلوَانُ </|bsep|> <|bsep|> بنى فلسطين كونوا أُمَّة ً ويداً <|vsep|> قد يختفي في ظِلالِ الوردِ ثُعبان </|bsep|> <|bsep|> وكيف يأمنُ رُعيانٌ ون جَهِدوا <|vsep|> ذا تردَّى ثيابَ الشَاءِ سِرْحان </|bsep|> <|bsep|> ومصرُ والنيلُ ماذا اليْومَ خطبُهما <|vsep|> فقد سَرى بحديثِ النيلِ رُكْبان </|bsep|> <|bsep|> كنانة ُ اللّه حصنُ الشرقِ تُحرسُه <|vsep|> شِيبٌ خِفافٌ لى الْجُلَّى وشُبَّان </|bsep|> <|bsep|> أَبَوْا على القسر أن يرضَوْا معاهدة ً <|vsep|> بكل حرفٍ بها قيدٌ وسَجّانُ </|bsep|> <|bsep|> وكم مَشَوْا للقاء الموتِ في جَذَلِ <|vsep|> والموتُ منكمشُ الأظفارِ خَزْيان </|bsep|> <|bsep|> لكل جسمٍ شرايينٌ يعيشُ بها <|vsep|> ومصرُ للشرقِ والسلامِ شِرْيان </|bsep|> <|bsep|> بني العروبة مُدّوا للعلوم يداً <|vsep|> فلن تُقامَ بغيرِ العلمِ أركانُ </|bsep|> <|bsep|> جمعتُمُ لشبابِ الشرقِ مؤتمراً <|vsep|> بمثله تزدهى الفصحى وتزدان </|bsep|> <|bsep|> فقرِّبوا نَهجهم فالروحُ واحدة ٌ <|vsep|> وكلُّهم في مجالِ السبقِ أقران </|bsep|> <|bsep|> لا تبتغوا غيرَ تقانٍ وتجربة ٍ <|vsep|> فقيمة ُ الناسِ تجريبٌ وتقان </|bsep|> <|bsep|> وحبِّبوا لغة َ العُرْبِ الفصاحِ لهم <|vsep|> فنّ خِذلانها للشرق خذلان </|bsep|> <|bsep|> قولوا لهم نّها عنوان وحدتهم <|vsep|> ونّهم حولَها جندٌ وأعوان </|bsep|> </|psep|>
|
خَشَعَت لفَيْضِ جَلالِكَ الأَبْصارُ
| 6الكامل
|
[
"خَشَعَت لفَيْضِ جَلالِكَ الأَبْصارُ",
"وَذَكَتْ بِمِسْك خِلاَلِكَ الأَشْعَارُ",
"وتَوسَّمتْ مِصرُ العُلاَ في طَلْعة ٍ",
"قد حَفّها الِجْلالُ والِكْبار",
"مَلِكٌ تَغَار النَّيِّراتُ ِذا بَدَا",
"أَسَمعْتَ أَنَّ النَّيِّرات تَغَار",
"وَدَّتْ لَوِ اشْتَملتْ بَفضْل رِدَائه",
"هَيْهاتَ ثَوْبُ المَجْدِ لَيْس يُعَار",
"شَتّانَ بَيْن النيِّراتِ ومَنْ بِهِ",
"سُبُلُ البُطُولَة ِ والْحَيَاة ِ تُنَار",
"تهْدَى العُيُونُ بضَوْئهنّ وضَوْءُه",
"تُهْدَى البَصائِرُ فِيه والأَبْصَارُ",
"ولها مَدارٌ من قضَاءٍ مُبْهَمٍ",
"ولَكَ العُلاَ والمَكْرُمَاتُ مَدَار",
"غُضِّي جُفونَكِ يا نُجومُ فدوُنَه",
"تَتَضاءَلُ المَالُ والأَقْدار",
"أنتُنّ أقْربُ مُشْبِهٍ لِهِبَاته",
"فكِلاكُما مِنْ راحَتَيْه نِثَار",
"مِن حُسْنِه اخْتَلَس الأصيلُ جَمَالَه",
"وبِبِشْرِهِ تَتَبسَّمُ الأَسْحَار",
"تبدُو سَجايَا النُّبْلِ وَهْي قَلائِلٌ",
"فِذا حَلَلْن ذَرَاه فَهْي كِثَار",
"أَبْصَرنَ فِيه نَصِيرَ كُلِّ كَريمة ٍ",
"ِنْ قَلَّت الأَعْوانُ والأَنْصار",
"للّه يومُكَ والضِّياءُ يَعُمُّه",
"فَعَشِيُّهُ سِيَّانِ والِبْكار",
"نَسِيت به المالُ جَفْوة َ دَلِّها",
"ومِنَ الدَّلالِ تَحجُّبُ ونِفَارُ",
"يَوْمٌ تَمنّاه الزَّمانُ وطَالمَا",
"مَدَّتْ ِليه رُءُوسَها الأَعْصَار",
"سَفَرتْ به البُشْرَى فَطاحَ قِنَاعُها",
"عَمْداً وطَار مع الهَواءِ خِمار",
"والنَّفْسُ أَغْرَى بالْجَمالِ مُحجَّباً",
"ِنْ زُحْزِحَتْ مِنْ دُونِه الأسْتار",
"ماصُبْحُ يومٍ والسَّماءُ مَريضة ٌ",
"كصَبَاحِ يَوْمٍ والنَّهارُ نَهار",
"يوْمٌ غَدَا بين الدُّهورِ مُمَلَّكاً",
"يُوما ِليه مَهَابة ً ويُشَار",
"الأَمْسُ يَجْزَع أنْ تَقَدَّمَ خُطْوَة ً",
"وغَدٌ أَطَارَ صَوابَه اسْتِئْخار",
"يوْمُ جَثَا التاريخ فيه مُدوِّناً",
"للّه ما قَدْ ضَمَّتْ الأَسْفارُ",
"وتَصفَّح الأَخْبَارَ يَبْغِي مِثْلَه",
"هَيْهاتَ تَحْوِي مِثْلَه الأَخْبَار",
"يوْمٌ كأَنَّ ضِيَاءَه مِنْ أَعْيُنٍ",
"مِنْ طُولِ ما اتّجَهتْ له الأَنْظارُ",
"يَكْفِيه أن يُنْمَى لأَكْرمِ سُدَّة ٍ",
"سَعِدَتْ بها الأَيَّامُ والأَمْصَارُ",
"بَيْتٌ له عَنَتِ الوُجُوه خَواشِعاً",
"كالبَيْت يُمْسَح رُكْنُه ويُزَار",
"ضُمَّتْ به فِلَذُ القُلُوبِ فكَّونتْ",
"بَيْتاً فلا صَخْرٌ ولا أَحْجَار",
"الدينُ والْخُلُقُ المَتِينُ أَساسُه",
"وحِيَاطَة ُ المَوْلَى له أَسوَار",
"رَحُبتْ به السَّاحَاتُ فَهْوَ مَثابة ٌ",
"وعَلاَ عُلُوَّ الْحَقِّ فهْوَ مَنَار",
"غِيلٌ تَهَابُ الأُسْدُ بَطْشَ لُيوثِه",
"وتَخُونُها الأَنيَابُ والأظْفَارُ",
"مِنْ كُلِّ خَطَّارٍ ِلَى غَايَاتهِ",
"يُزْهَى به الصَّمْصَامُ والْخَطَّار",
"نَدْبٍ ِذا حَلّ الْحُبَاءَ لغَارة ٍ",
"أَلْقَى السِّلاَحَ الفَارِسُ المِغْوَار",
"حامَتْ نُسورُ النَّصْرِ حَوْلَ جُيُوشِهم",
"حتَّى كأَنَّ غُبارَها أَوْكار",
"شُمْسُ العَدَاوة ِ والْحُسَامُ مُجَرَّدٌ",
"فِذَا انْطَوَى فَمَلائِكٌ أَطْهار",
"سَبَقوا وُثُوبَ الْحادِثاتِ وبادَرُوا",
"ِنَّ الْحَياة َ تَوثُّبٌ وبِدَار",
"وعَلَوْا لِنَيْلِ المَجْدِ كُلَّ مَطِيَّة ٍ",
"لو كانَ نَجْماً في السَّمَاء لَطَارُوا",
"الْخَالِدُون عَلَى الزَّمان وأَهْلهِ",
"تَفْنَى الرجالُ وتَخْلُدُ الثارُ",
"جاءُوا ومِصْرُ عَفَتْ معالمُ مَجْدها",
"لامِصْرُ مِصْرُ ولا الدِّيارُ دِيَارُ",
"العِلْمُ يخْفِقُ للزّوالِ سِرَاجُهُ",
"والعَدْلُ مُنْدَكُّ الذُّرَا مُنْهارُ",
"والناسُ في حَلَكِ الظّلام يَسُوقُهم",
"نَحْوَ الفَنَاءِ تَخَبُّطٌ وعِثَار",
"فَبدَا مُحمَّدكُم فهَبَّ صَرِيعُهمْ",
"حَيّا كَذَاك البَعْثُ والنْشَار",
"والتفَّتْ الرَّاياتُ حولَ لِوائِه",
"ودَعا الغفَاة َ ِلى المَسِير فَساروا",
"وأعادَ مَجْدَ الأَوَّلِين بَعزْمة",
"ِيرادُها للّه والِصْدَار",
"ِنّ النُّفوسَ تَضِيقُ وَهْيَ صَغِيرة ٌ",
"ويَضيق عنها الكَوْنُ وِهْيِ كِبَار",
"فاروقُ عيدُك هَزّ أَدْوَاحَ المُنَى",
"وتَعطَّرتْ بعَبِيرِه الأَزهارُ",
"اليُمْنُ يَسْطَع في جَبِينِ نهارِه",
"والسَّعْدُ كوْكبُ لَيْلِه السَّيّار",
"رقصت به الرايات بادية الحلى",
"الحبُّ رنَّحها والستِبشار",
"مُتَلفِّتاتٍ حَوْلَ رَكْبِك حُوَّماً",
"لا يَسْتقِر لوَجْدِهِنّ قَرَار",
"مُتَدلِّلاتٍ ما عَرَفْن صَبَابة ً",
"نَشْوَى وما لَعِبتْ بهنّ عُقَار",
"جَعَلتْ سَمَاءَ النيل رَوْضاً أَخْضَراً",
"هَيْهاتَ مِنْه الرَّوْضَة ُ المِعْطار",
"والناسُ قَدْ سَدُّوا الفَضَاء كأَنَّهم",
"بَحْرٌ يَعجُّ عَجِيجه زَخَّار",
"لو صُبَّتِ الأَمْطَارُ صَبّاً فَوْقَهم",
"مامَسَّ مَوْطِىء َ نَعْلِهم أَمْطارُ",
"مُتجمِّعين كأَنَّهم سِرْبُ القَطا",
"مُتَدفِّقين كأَنهم أَنْهار",
"قَدْ لَوَّحوا بالرَّاحَتَيْن وزاحَمُوا",
"وتَلفَّتوا بالنَّاظِرَيْن ومَارُوا",
"لهمُ دَوِيٌّ بالهُتافِ وضَجَّة ٌ",
"ولهمْ بِصدْقِ دُعائِهم تَهْدَار",
"رفَعُوا العَمارَ وَبَعْثَروا أَزْهَارَهم",
"فالْجَوُّ زَهْرٌ ناضِرٌ وعَمَار",
"حُبُّ المَلِيكِ الأَرْيَحِيِّ شِعَارهم",
"لو كَان يُنْسَجُ للْوَلاَء شِعار",
"قَرءُوا السعادة َ في جَبِينك أَسْطُراً",
"بيَدِ المُهيْمن هذه الأَسْطار",
"ورَأَوْا شَبَاباً كالْجْمَان يَزِينُه",
"أَنَّى التَفَتَّ جَلاَلة ٌ وَوقَار",
"سُسْتَ القُلوبَ فنلْتَ أَكْرمَ وُدِّها",
"وعَرَفْتَ بالِحْسانِ كيف تُثَار",
"ومِنَ القُلُوبِ حَدائقٌ بَسَّامة ٌ",
"ومِنَ القُلُوبِ سَباسِبٌ وقِفَارُ",
"مَنْ يَغْرِس الصُّنْعَ الْجَميلَ بأُمّة ٍ",
"فَلهُ من الشُّكْرِ الْجَميلِ ثِمَار",
"لما رَأَوْكَ رأَوْا بشَاشاتِ المُنَى",
"الوَجْهُ نَضْرٌ والشَّبَابُ نُضَار",
"مُتَسْرِبلاً ثَوْبَ الهُدَى مَتواضِعاً",
"للّه لا صَلَفٌ ولاَ اسْتِكْبار",
"نُورُ الِلَه يَدُور حَوْلَك هَالة ً",
"لم تَزْدَهِر بمَثِيلها الأَقْمَار",
"في مَوْكِبٍ للمُلْك يَخْتَلِب النُّهَى",
"وَتَتيه في تَصْوِيره الأَفْكار",
"فَتَن العُيونَ الشَّاخِصاتِ بسِحْره",
"ِنّ الْجَمَال لَفاتِنٌ سَحّار",
"فاروقُ تاجُك رَحْمة ٌ وسَعادة ٌ",
"للوادِيَيْن وعِزَّة ٌ وفَخار",
"تَتألّق المالُ في جَنَباتِه",
"ويَدُورُ نَجْمُ السَّعْدِ حَيْثُ يُدَار",
"ما نالَه كِسْرَى ولم يَظْفَر له",
"بمُمَاثِل يومَ الفَخارِ نِزَارُ",
"نورُ الجبين السَّمْحِ مازَجَ ضَوْءَه",
"فتَشَابَه الأَضْوَاءُ والأَنْوَار",
"المُلْكُ فيكَ طَبِيعة ٌ ووِرَاثة ٌ",
"والمَجْدُ فيكَ سَليقَة ٌ وِنجَار",
"أعْلَيْتَ دينَ اللّه جَلَّ جَلالُه",
"فَرَسَا له أَصْلٌ وطَالَ جِدَار",
"الدِّينُ نُورُ النَّفْسِ في ظُلُماتِها",
"والعَقْلُ يَعْثُرُ والظُّنُونُ تَحَار",
"بَيْن المَنابر والمذِن بَهْجة ً",
"وتَحدُّثٌ بِصَنِيعكم وَحِوَار",
"ياتُ نُبْلِك في شَبابِك سُبَّقٌ",
"للمَجْدِ لم يُشْقَقْ لهنّ غُبَار",
"يَبْدو شَذَا الرَّيْحانِ أَوَّلَ غَرْسِه",
"ويَبينُ قَدْرُ الدُّرِّ وَهْي صِغَار",
"فَتَحَتْ لك الدُّنيا كنوزَ هِبَاتِها",
"تَخْتارُ مِنها اليَوْمَ ما تَختار",
"يُمْناك يُمْنٌ للبلاد ورَحْمة ٌ",
"غَدَقٌ ويُسْرَى راحَتَيْك يَسارُ",
"بَهَرتْ رِجالَ الغَرْب منك شَمائِلٌ",
"خُلُقٌ أَغَرُّ وَرَاحة ٌ مِدْرار",
"عَرَفوا بمَجْدك مَجْدَ مِصْرَ ونُبْلَها",
"وتَحدَّثتْ بِخَلالك السُّمّار",
"وغَدَوْتَ فَألاً للعُلاَ فتحقَّقَتْ",
"فيك المُنَى وانحطَّتِ الصَارُ",
"وتَخَطَّرتْ مِصْرٌ ِلى فَارُوقِها",
"غَيْداءَ ما شانَ الْجَمالَ ِسَار",
"شَمَّاءَ يَحْنِي الدهرُ أَصْيَدَ رَأْسِه",
"لجَلالها وتُطَأْطِىء الأَقْدار",
"فانْعَم بما أُوِتيتَ واهْنَأ شاكِراً",
"نِعَمَ الِلهِ فِنَهنّ غِزَار",
"لازِلْتَ بالنَّصْر المُبِينِ مُتوَّجاً",
"تَحْيَا بِك الأَوْطانُ والأَوْطار"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62434&r=&rc=26
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَشَعَت لفَيْضِ جَلالِكَ الأَبْصارُ <|vsep|> وَذَكَتْ بِمِسْك خِلاَلِكَ الأَشْعَارُ </|bsep|> <|bsep|> وتَوسَّمتْ مِصرُ العُلاَ في طَلْعة ٍ <|vsep|> قد حَفّها الِجْلالُ والِكْبار </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ تَغَار النَّيِّراتُ ِذا بَدَا <|vsep|> أَسَمعْتَ أَنَّ النَّيِّرات تَغَار </|bsep|> <|bsep|> وَدَّتْ لَوِ اشْتَملتْ بَفضْل رِدَائه <|vsep|> هَيْهاتَ ثَوْبُ المَجْدِ لَيْس يُعَار </|bsep|> <|bsep|> شَتّانَ بَيْن النيِّراتِ ومَنْ بِهِ <|vsep|> سُبُلُ البُطُولَة ِ والْحَيَاة ِ تُنَار </|bsep|> <|bsep|> تهْدَى العُيُونُ بضَوْئهنّ وضَوْءُه <|vsep|> تُهْدَى البَصائِرُ فِيه والأَبْصَارُ </|bsep|> <|bsep|> ولها مَدارٌ من قضَاءٍ مُبْهَمٍ <|vsep|> ولَكَ العُلاَ والمَكْرُمَاتُ مَدَار </|bsep|> <|bsep|> غُضِّي جُفونَكِ يا نُجومُ فدوُنَه <|vsep|> تَتَضاءَلُ المَالُ والأَقْدار </|bsep|> <|bsep|> أنتُنّ أقْربُ مُشْبِهٍ لِهِبَاته <|vsep|> فكِلاكُما مِنْ راحَتَيْه نِثَار </|bsep|> <|bsep|> مِن حُسْنِه اخْتَلَس الأصيلُ جَمَالَه <|vsep|> وبِبِشْرِهِ تَتَبسَّمُ الأَسْحَار </|bsep|> <|bsep|> تبدُو سَجايَا النُّبْلِ وَهْي قَلائِلٌ <|vsep|> فِذا حَلَلْن ذَرَاه فَهْي كِثَار </|bsep|> <|bsep|> أَبْصَرنَ فِيه نَصِيرَ كُلِّ كَريمة ٍ <|vsep|> ِنْ قَلَّت الأَعْوانُ والأَنْصار </|bsep|> <|bsep|> للّه يومُكَ والضِّياءُ يَعُمُّه <|vsep|> فَعَشِيُّهُ سِيَّانِ والِبْكار </|bsep|> <|bsep|> نَسِيت به المالُ جَفْوة َ دَلِّها <|vsep|> ومِنَ الدَّلالِ تَحجُّبُ ونِفَارُ </|bsep|> <|bsep|> يَوْمٌ تَمنّاه الزَّمانُ وطَالمَا <|vsep|> مَدَّتْ ِليه رُءُوسَها الأَعْصَار </|bsep|> <|bsep|> سَفَرتْ به البُشْرَى فَطاحَ قِنَاعُها <|vsep|> عَمْداً وطَار مع الهَواءِ خِمار </|bsep|> <|bsep|> والنَّفْسُ أَغْرَى بالْجَمالِ مُحجَّباً <|vsep|> ِنْ زُحْزِحَتْ مِنْ دُونِه الأسْتار </|bsep|> <|bsep|> ماصُبْحُ يومٍ والسَّماءُ مَريضة ٌ <|vsep|> كصَبَاحِ يَوْمٍ والنَّهارُ نَهار </|bsep|> <|bsep|> يوْمٌ غَدَا بين الدُّهورِ مُمَلَّكاً <|vsep|> يُوما ِليه مَهَابة ً ويُشَار </|bsep|> <|bsep|> الأَمْسُ يَجْزَع أنْ تَقَدَّمَ خُطْوَة ً <|vsep|> وغَدٌ أَطَارَ صَوابَه اسْتِئْخار </|bsep|> <|bsep|> يوْمُ جَثَا التاريخ فيه مُدوِّناً <|vsep|> للّه ما قَدْ ضَمَّتْ الأَسْفارُ </|bsep|> <|bsep|> وتَصفَّح الأَخْبَارَ يَبْغِي مِثْلَه <|vsep|> هَيْهاتَ تَحْوِي مِثْلَه الأَخْبَار </|bsep|> <|bsep|> يوْمٌ كأَنَّ ضِيَاءَه مِنْ أَعْيُنٍ <|vsep|> مِنْ طُولِ ما اتّجَهتْ له الأَنْظارُ </|bsep|> <|bsep|> يَكْفِيه أن يُنْمَى لأَكْرمِ سُدَّة ٍ <|vsep|> سَعِدَتْ بها الأَيَّامُ والأَمْصَارُ </|bsep|> <|bsep|> بَيْتٌ له عَنَتِ الوُجُوه خَواشِعاً <|vsep|> كالبَيْت يُمْسَح رُكْنُه ويُزَار </|bsep|> <|bsep|> ضُمَّتْ به فِلَذُ القُلُوبِ فكَّونتْ <|vsep|> بَيْتاً فلا صَخْرٌ ولا أَحْجَار </|bsep|> <|bsep|> الدينُ والْخُلُقُ المَتِينُ أَساسُه <|vsep|> وحِيَاطَة ُ المَوْلَى له أَسوَار </|bsep|> <|bsep|> رَحُبتْ به السَّاحَاتُ فَهْوَ مَثابة ٌ <|vsep|> وعَلاَ عُلُوَّ الْحَقِّ فهْوَ مَنَار </|bsep|> <|bsep|> غِيلٌ تَهَابُ الأُسْدُ بَطْشَ لُيوثِه <|vsep|> وتَخُونُها الأَنيَابُ والأظْفَارُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ خَطَّارٍ ِلَى غَايَاتهِ <|vsep|> يُزْهَى به الصَّمْصَامُ والْخَطَّار </|bsep|> <|bsep|> نَدْبٍ ِذا حَلّ الْحُبَاءَ لغَارة ٍ <|vsep|> أَلْقَى السِّلاَحَ الفَارِسُ المِغْوَار </|bsep|> <|bsep|> حامَتْ نُسورُ النَّصْرِ حَوْلَ جُيُوشِهم <|vsep|> حتَّى كأَنَّ غُبارَها أَوْكار </|bsep|> <|bsep|> شُمْسُ العَدَاوة ِ والْحُسَامُ مُجَرَّدٌ <|vsep|> فِذَا انْطَوَى فَمَلائِكٌ أَطْهار </|bsep|> <|bsep|> سَبَقوا وُثُوبَ الْحادِثاتِ وبادَرُوا <|vsep|> ِنَّ الْحَياة َ تَوثُّبٌ وبِدَار </|bsep|> <|bsep|> وعَلَوْا لِنَيْلِ المَجْدِ كُلَّ مَطِيَّة ٍ <|vsep|> لو كانَ نَجْماً في السَّمَاء لَطَارُوا </|bsep|> <|bsep|> الْخَالِدُون عَلَى الزَّمان وأَهْلهِ <|vsep|> تَفْنَى الرجالُ وتَخْلُدُ الثارُ </|bsep|> <|bsep|> جاءُوا ومِصْرُ عَفَتْ معالمُ مَجْدها <|vsep|> لامِصْرُ مِصْرُ ولا الدِّيارُ دِيَارُ </|bsep|> <|bsep|> العِلْمُ يخْفِقُ للزّوالِ سِرَاجُهُ <|vsep|> والعَدْلُ مُنْدَكُّ الذُّرَا مُنْهارُ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ في حَلَكِ الظّلام يَسُوقُهم <|vsep|> نَحْوَ الفَنَاءِ تَخَبُّطٌ وعِثَار </|bsep|> <|bsep|> فَبدَا مُحمَّدكُم فهَبَّ صَرِيعُهمْ <|vsep|> حَيّا كَذَاك البَعْثُ والنْشَار </|bsep|> <|bsep|> والتفَّتْ الرَّاياتُ حولَ لِوائِه <|vsep|> ودَعا الغفَاة َ ِلى المَسِير فَساروا </|bsep|> <|bsep|> وأعادَ مَجْدَ الأَوَّلِين بَعزْمة <|vsep|> ِيرادُها للّه والِصْدَار </|bsep|> <|bsep|> ِنّ النُّفوسَ تَضِيقُ وَهْيَ صَغِيرة ٌ <|vsep|> ويَضيق عنها الكَوْنُ وِهْيِ كِبَار </|bsep|> <|bsep|> فاروقُ عيدُك هَزّ أَدْوَاحَ المُنَى <|vsep|> وتَعطَّرتْ بعَبِيرِه الأَزهارُ </|bsep|> <|bsep|> اليُمْنُ يَسْطَع في جَبِينِ نهارِه <|vsep|> والسَّعْدُ كوْكبُ لَيْلِه السَّيّار </|bsep|> <|bsep|> رقصت به الرايات بادية الحلى <|vsep|> الحبُّ رنَّحها والستِبشار </|bsep|> <|bsep|> مُتَلفِّتاتٍ حَوْلَ رَكْبِك حُوَّماً <|vsep|> لا يَسْتقِر لوَجْدِهِنّ قَرَار </|bsep|> <|bsep|> مُتَدلِّلاتٍ ما عَرَفْن صَبَابة ً <|vsep|> نَشْوَى وما لَعِبتْ بهنّ عُقَار </|bsep|> <|bsep|> جَعَلتْ سَمَاءَ النيل رَوْضاً أَخْضَراً <|vsep|> هَيْهاتَ مِنْه الرَّوْضَة ُ المِعْطار </|bsep|> <|bsep|> والناسُ قَدْ سَدُّوا الفَضَاء كأَنَّهم <|vsep|> بَحْرٌ يَعجُّ عَجِيجه زَخَّار </|bsep|> <|bsep|> لو صُبَّتِ الأَمْطَارُ صَبّاً فَوْقَهم <|vsep|> مامَسَّ مَوْطِىء َ نَعْلِهم أَمْطارُ </|bsep|> <|bsep|> مُتجمِّعين كأَنَّهم سِرْبُ القَطا <|vsep|> مُتَدفِّقين كأَنهم أَنْهار </|bsep|> <|bsep|> قَدْ لَوَّحوا بالرَّاحَتَيْن وزاحَمُوا <|vsep|> وتَلفَّتوا بالنَّاظِرَيْن ومَارُوا </|bsep|> <|bsep|> لهمُ دَوِيٌّ بالهُتافِ وضَجَّة ٌ <|vsep|> ولهمْ بِصدْقِ دُعائِهم تَهْدَار </|bsep|> <|bsep|> رفَعُوا العَمارَ وَبَعْثَروا أَزْهَارَهم <|vsep|> فالْجَوُّ زَهْرٌ ناضِرٌ وعَمَار </|bsep|> <|bsep|> حُبُّ المَلِيكِ الأَرْيَحِيِّ شِعَارهم <|vsep|> لو كَان يُنْسَجُ للْوَلاَء شِعار </|bsep|> <|bsep|> قَرءُوا السعادة َ في جَبِينك أَسْطُراً <|vsep|> بيَدِ المُهيْمن هذه الأَسْطار </|bsep|> <|bsep|> ورَأَوْا شَبَاباً كالْجْمَان يَزِينُه <|vsep|> أَنَّى التَفَتَّ جَلاَلة ٌ وَوقَار </|bsep|> <|bsep|> سُسْتَ القُلوبَ فنلْتَ أَكْرمَ وُدِّها <|vsep|> وعَرَفْتَ بالِحْسانِ كيف تُثَار </|bsep|> <|bsep|> ومِنَ القُلُوبِ حَدائقٌ بَسَّامة ٌ <|vsep|> ومِنَ القُلُوبِ سَباسِبٌ وقِفَارُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَغْرِس الصُّنْعَ الْجَميلَ بأُمّة ٍ <|vsep|> فَلهُ من الشُّكْرِ الْجَميلِ ثِمَار </|bsep|> <|bsep|> لما رَأَوْكَ رأَوْا بشَاشاتِ المُنَى <|vsep|> الوَجْهُ نَضْرٌ والشَّبَابُ نُضَار </|bsep|> <|bsep|> مُتَسْرِبلاً ثَوْبَ الهُدَى مَتواضِعاً <|vsep|> للّه لا صَلَفٌ ولاَ اسْتِكْبار </|bsep|> <|bsep|> نُورُ الِلَه يَدُور حَوْلَك هَالة ً <|vsep|> لم تَزْدَهِر بمَثِيلها الأَقْمَار </|bsep|> <|bsep|> في مَوْكِبٍ للمُلْك يَخْتَلِب النُّهَى <|vsep|> وَتَتيه في تَصْوِيره الأَفْكار </|bsep|> <|bsep|> فَتَن العُيونَ الشَّاخِصاتِ بسِحْره <|vsep|> ِنّ الْجَمَال لَفاتِنٌ سَحّار </|bsep|> <|bsep|> فاروقُ تاجُك رَحْمة ٌ وسَعادة ٌ <|vsep|> للوادِيَيْن وعِزَّة ٌ وفَخار </|bsep|> <|bsep|> تَتألّق المالُ في جَنَباتِه <|vsep|> ويَدُورُ نَجْمُ السَّعْدِ حَيْثُ يُدَار </|bsep|> <|bsep|> ما نالَه كِسْرَى ولم يَظْفَر له <|vsep|> بمُمَاثِل يومَ الفَخارِ نِزَارُ </|bsep|> <|bsep|> نورُ الجبين السَّمْحِ مازَجَ ضَوْءَه <|vsep|> فتَشَابَه الأَضْوَاءُ والأَنْوَار </|bsep|> <|bsep|> المُلْكُ فيكَ طَبِيعة ٌ ووِرَاثة ٌ <|vsep|> والمَجْدُ فيكَ سَليقَة ٌ وِنجَار </|bsep|> <|bsep|> أعْلَيْتَ دينَ اللّه جَلَّ جَلالُه <|vsep|> فَرَسَا له أَصْلٌ وطَالَ جِدَار </|bsep|> <|bsep|> الدِّينُ نُورُ النَّفْسِ في ظُلُماتِها <|vsep|> والعَقْلُ يَعْثُرُ والظُّنُونُ تَحَار </|bsep|> <|bsep|> بَيْن المَنابر والمذِن بَهْجة ً <|vsep|> وتَحدُّثٌ بِصَنِيعكم وَحِوَار </|bsep|> <|bsep|> ياتُ نُبْلِك في شَبابِك سُبَّقٌ <|vsep|> للمَجْدِ لم يُشْقَقْ لهنّ غُبَار </|bsep|> <|bsep|> يَبْدو شَذَا الرَّيْحانِ أَوَّلَ غَرْسِه <|vsep|> ويَبينُ قَدْرُ الدُّرِّ وَهْي صِغَار </|bsep|> <|bsep|> فَتَحَتْ لك الدُّنيا كنوزَ هِبَاتِها <|vsep|> تَخْتارُ مِنها اليَوْمَ ما تَختار </|bsep|> <|bsep|> يُمْناك يُمْنٌ للبلاد ورَحْمة ٌ <|vsep|> غَدَقٌ ويُسْرَى راحَتَيْك يَسارُ </|bsep|> <|bsep|> بَهَرتْ رِجالَ الغَرْب منك شَمائِلٌ <|vsep|> خُلُقٌ أَغَرُّ وَرَاحة ٌ مِدْرار </|bsep|> <|bsep|> عَرَفوا بمَجْدك مَجْدَ مِصْرَ ونُبْلَها <|vsep|> وتَحدَّثتْ بِخَلالك السُّمّار </|bsep|> <|bsep|> وغَدَوْتَ فَألاً للعُلاَ فتحقَّقَتْ <|vsep|> فيك المُنَى وانحطَّتِ الصَارُ </|bsep|> <|bsep|> وتَخَطَّرتْ مِصْرٌ ِلى فَارُوقِها <|vsep|> غَيْداءَ ما شانَ الْجَمالَ ِسَار </|bsep|> <|bsep|> شَمَّاءَ يَحْنِي الدهرُ أَصْيَدَ رَأْسِه <|vsep|> لجَلالها وتُطَأْطِىء الأَقْدار </|bsep|> <|bsep|> فانْعَم بما أُوِتيتَ واهْنَأ شاكِراً <|vsep|> نِعَمَ الِلهِ فِنَهنّ غِزَار </|bsep|> </|psep|>
|
غداً في سَماءِ الْعبْقَرِيَّة ِ نلتقي
| 5الطويل
|
[
"غداً في سَماءِ الْعبْقَرِيَّة ِ نلتقي",
"وتجتمعُ الأنْدادُ بَعْدَ التَّفَرُّقِ",
"وَنذكر عيْشاً كالأزَاهِر لم يَطُلْ",
"وَوُدّاً كَمشْمُولِ الرَّحيقِ الْمُصَفقِ",
"وَنَضْحك من مالِنا كيف أنَّها",
"أَصَاخَتْ لى وَعْدِ الزَّمان المُلَفِّقِ",
"ونَسْبَحُ في أنْهَارِ عَدْنٍ كأنَّما",
"سَرَائِرُنَا مِن مائِها المُتَدَفِّق",
"ونَخْتَرِق الأجْواءَ بَيْنَ مُدَوِّمٍ",
"يَمَدُّ جَنَاحَيْهِ وبين مُصَفِّق",
"ذَكَرْتُ أَحِبَّائي وقَدْ سَارَ رَكْبُهُمْ",
"لى غير فاقٍ على غير أَيْنُقِ",
"أُودِّعهم ما بَيْنَ لَوْعَة ِ وَاجِدٍ",
"تَطِيرُ به الذِّكْرَى وَزفْرَة ِ مُشْفِق",
"وَأَبْعَثُ في الصَّحْراء أَنَّاتِ شَيِّقِ",
"وهَلْ تَسْمعَ الصَّحراء أَنَّاتِ شَيِّقِ",
"تعلقتُ بالحَدْبَاءِ حَيْرانَ وَالِهاً",
"وكيف ومَاذَا نافِعِي من تعلٌّقِي",
"لَمَسْتُ فلم ألْمِسُ سوى أَرْيَحِيَّة ٍ",
"من النورِ لُفَّتْ في رِدَاءٍ مُخلَّقِ",
"أَتُدْفَنُ في الأرض الكنوزُ وفوقها",
"خَلاَءٌ لى لأْلائِهَا جِدُّ مُمْلِقِ",
"ويَمْضِي الْحِجَا مَابَيْنَ يومٍ وليلة ٍ",
"كَلَمْحَة ٍ طَرْفٍ أَو كَوَمْضَة ِ مُبْرِق",
"يضيق فضاءُ الأرض عن هِمَّة ِ الفَتى",
"ويُجمَعُ في لَحْدٍ من الأرض ضيِّقِ",
"تَبَابٌ لهذا الدَّهْرِ مَاذَا يُرِيدُه",
"وأَيّ جديدٍ عنده لم يُمَزّقِ",
"يُصَدِّعُ من أَعْلاَمِنَا كلَّ راسخٍ",
"ويُطفِىء ُ من أَنْوَارِنَا كلَّ مُشْرِقِ",
"هُوَ المُوتُ مَا أغْنَى اسمه عَنْ صِفَاتِه",
"وعن كلِّ ألْوَانِ الكلام المُنَمَّقِ",
"رَمَتْنِي عوَادِيه فِن قلتُ ِنَّهَا",
"مَضَتْ بِأَمانِيِّ الحياة فَصَدِّقِ",
"أَأَحمدُ أين الأمْسُ والأمسُ لم يَعُدْ",
"سِوَى ذِكرياتٍ للخيال المُؤَرِّقِ",
"كَأَني أراكَ اليومَ تخطُبُ صَائِلاً",
"وتَهْدِرُ تَهْدَارَ الْفَينقِ المُشَقْشِقِ",
"تُنَافِحُ عن بِنْتِ الصَّحارِى مُشَمِّراً",
"وتَفْتَحُ مِن أسْرَارِهَا كُلَّ مُغْلَقِ",
"مَضَى حَارِسُ الفُصْحى فَخَلَّده اسْمُه",
"كما خلَّد الأَعْشى حَديثَ الْمُحَلَّقِ",
"فَقدْنَا به زَيْنَ الْفَوَارِسِ ِن رَمَى",
"أَصَابَ وِنْ يُرْخِ الْعِنَانَيْنِ يَسْبِقِ",
"فَقُلْ للَّذِي يَسْمُو لذَيْلِ غُبارِهِ",
"ظلَمْتَ العِتَاقَ الشَّيْظَمِيَّاتِ فَارفُقِ",
"ذا ما رَمَى عِنْدَ الجِدَالِ عَبَاءَهُ",
"رَمَاكَ بِسَيْلٍ يَقْذِفُ الصَّخْرَ مُغْرِقِ",
"فجانِبْ ذا كُنتَ الحكِيمَ سُؤَالَهُ",
"وَأَطْرِقْ لى رائِهِ ثُمَّ أطْرِقِ",
"أَأَحْمَدُ ِنْ تَمْرُرْ بِوَالِي فَحَيِّه",
"وَبَلِّغْه أشْوَاقَ الفُؤادِ المُحَرَّقِ",
"طوَيناه صيَّادَ الأَوابدِ لَمْ يَدَعْ",
"عَزِيزاً عَلَى الأفْهامِ غَيْر مُوَثقِ",
"لَهُ نَظْرَة ٌ لم يحَتَمِلْ وَقعَ سِحْرِهَا",
"غريبُ ابن حُجْرٍ أَو عَوِيصُ الفَرَزْدَقِ",
"أَحَاطَ بثار الْخَلِيلِ بْنَ أَحْمَدٍ",
"ِحاطَة َ فيَّاضِ البَيَانِ مُدَقِّقِ",
"ذا مَسَّ بالكَفِّ الجبينَ تدافَعَتْ",
"جُيُوشُ المعانِي فَيْلقاً ِثْرَ فَيْلَق",
"ويوماً مع الِسكندريّ رأيته",
"يُجاذِبُه فَضْلَ الْحَدِيثِ المشَقَّقِ",
"فَهَذَا يَرَى في لَفْظَة ٍ غَيرَ مَايَرى",
"أَخوه ويختارُ الدليلَ وَينْتَقى",
"فقلت أرى ليثاً وليثاً تَجَمَّعَا",
"وأَشْدَقَ مِلءَ العَيْنِ يَمْشِي لأَشْدَقِ",
"وأَعْجَبَنِي رأيٌ سَلِيمٌ وَمَنْطِقٌ",
"يَصُولُ على رأيٍ سليمٍ ومَنْطِقِ",
"وقد لوَّحتْ أيْدِيهِمَا فكأنّها",
"ِشاراتُ راياتِ تروحُ وتَلتَقِي",
"ولم أرَ في لفْظَيْهِمَا نَبْرَ عَائِبٍ",
"ولم أَرَ في عَيْنَيْهِمَا لَمْحَ مُحْنَقِ",
"فقلتُ هِيَ الفُصْحَى بِخَيرٍ وَِنَّهَا",
"بأَمثالِ هَذَيْن الْحَفييْنِ تَرْتَقي",
"وَلَمْ أَنْسَ نَلِّينُو وقَدْ جَاء فَيْصَلاً",
"بِحُجَّة ِ بَحَّاثٍ وَرَأْيِ مُحَقِّقِ",
"وَفِكْرٍ لهُ مِنْ فطْرَة ِ الرُّومِ دِقَّة ٌ",
"ومِنْ نَفَحاتِ العُرْبِ حُسْنُ تَأَلُق",
"يُنَسِّقُ علم الأوّلين مُجاهِداً",
"ولاخَيْرَ في عِلْمٍ ِذَا لَمْ يُنَسَّقِ",
"تَقَاسَمَهُ غَرْبٌ وشَرْقٌ فَألَّفَتْ",
"مَنَاقِبُهُ مابَيْنَ غَرْبٍ ومَشْرِقِ",
"فَدَعْ مايُغَطِّي الرّأس واسْمَعْه لاتجِدْ",
"سِوَى عَرَبِيٍّ في العُروُبَة مُعْرِقِ",
"ِذا صَالَ ألْقَى الرُّمحَ كُلُّ مُنَازِلٍ",
"وِنْ هو دَوّي سَفّ كلُّ مُحَلِّقِ",
"عَشقْناه وَضَّاحَ الْخَلاَئِقِ مُخْلِصاً",
"وَمَنْ يَكُ وضّاحَ الخلائق يُعْشَق",
"فَيَا مَجْمَعَ الفُصْحى عَزَاءً فَكُلُّنَا",
"ِلَى الشاطىء المَوْعُودِ ركّابُ زَوْرَقِ",
"وما عَقِمَتْ أُمُّ اللُّغَاتِ ولاخَلَتْ",
"خَمائِلُهَا منْ سَجْعِ كلِّ مُطَوَّقِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62443&r=&rc=35
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غداً في سَماءِ الْعبْقَرِيَّة ِ نلتقي <|vsep|> وتجتمعُ الأنْدادُ بَعْدَ التَّفَرُّقِ </|bsep|> <|bsep|> وَنذكر عيْشاً كالأزَاهِر لم يَطُلْ <|vsep|> وَوُدّاً كَمشْمُولِ الرَّحيقِ الْمُصَفقِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَضْحك من مالِنا كيف أنَّها <|vsep|> أَصَاخَتْ لى وَعْدِ الزَّمان المُلَفِّقِ </|bsep|> <|bsep|> ونَسْبَحُ في أنْهَارِ عَدْنٍ كأنَّما <|vsep|> سَرَائِرُنَا مِن مائِها المُتَدَفِّق </|bsep|> <|bsep|> ونَخْتَرِق الأجْواءَ بَيْنَ مُدَوِّمٍ <|vsep|> يَمَدُّ جَنَاحَيْهِ وبين مُصَفِّق </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرْتُ أَحِبَّائي وقَدْ سَارَ رَكْبُهُمْ <|vsep|> لى غير فاقٍ على غير أَيْنُقِ </|bsep|> <|bsep|> أُودِّعهم ما بَيْنَ لَوْعَة ِ وَاجِدٍ <|vsep|> تَطِيرُ به الذِّكْرَى وَزفْرَة ِ مُشْفِق </|bsep|> <|bsep|> وَأَبْعَثُ في الصَّحْراء أَنَّاتِ شَيِّقِ <|vsep|> وهَلْ تَسْمعَ الصَّحراء أَنَّاتِ شَيِّقِ </|bsep|> <|bsep|> تعلقتُ بالحَدْبَاءِ حَيْرانَ وَالِهاً <|vsep|> وكيف ومَاذَا نافِعِي من تعلٌّقِي </|bsep|> <|bsep|> لَمَسْتُ فلم ألْمِسُ سوى أَرْيَحِيَّة ٍ <|vsep|> من النورِ لُفَّتْ في رِدَاءٍ مُخلَّقِ </|bsep|> <|bsep|> أَتُدْفَنُ في الأرض الكنوزُ وفوقها <|vsep|> خَلاَءٌ لى لأْلائِهَا جِدُّ مُمْلِقِ </|bsep|> <|bsep|> ويَمْضِي الْحِجَا مَابَيْنَ يومٍ وليلة ٍ <|vsep|> كَلَمْحَة ٍ طَرْفٍ أَو كَوَمْضَة ِ مُبْرِق </|bsep|> <|bsep|> يضيق فضاءُ الأرض عن هِمَّة ِ الفَتى <|vsep|> ويُجمَعُ في لَحْدٍ من الأرض ضيِّقِ </|bsep|> <|bsep|> تَبَابٌ لهذا الدَّهْرِ مَاذَا يُرِيدُه <|vsep|> وأَيّ جديدٍ عنده لم يُمَزّقِ </|bsep|> <|bsep|> يُصَدِّعُ من أَعْلاَمِنَا كلَّ راسخٍ <|vsep|> ويُطفِىء ُ من أَنْوَارِنَا كلَّ مُشْرِقِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ المُوتُ مَا أغْنَى اسمه عَنْ صِفَاتِه <|vsep|> وعن كلِّ ألْوَانِ الكلام المُنَمَّقِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْنِي عوَادِيه فِن قلتُ ِنَّهَا <|vsep|> مَضَتْ بِأَمانِيِّ الحياة فَصَدِّقِ </|bsep|> <|bsep|> أَأَحمدُ أين الأمْسُ والأمسُ لم يَعُدْ <|vsep|> سِوَى ذِكرياتٍ للخيال المُؤَرِّقِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَني أراكَ اليومَ تخطُبُ صَائِلاً <|vsep|> وتَهْدِرُ تَهْدَارَ الْفَينقِ المُشَقْشِقِ </|bsep|> <|bsep|> تُنَافِحُ عن بِنْتِ الصَّحارِى مُشَمِّراً <|vsep|> وتَفْتَحُ مِن أسْرَارِهَا كُلَّ مُغْلَقِ </|bsep|> <|bsep|> مَضَى حَارِسُ الفُصْحى فَخَلَّده اسْمُه <|vsep|> كما خلَّد الأَعْشى حَديثَ الْمُحَلَّقِ </|bsep|> <|bsep|> فَقدْنَا به زَيْنَ الْفَوَارِسِ ِن رَمَى <|vsep|> أَصَابَ وِنْ يُرْخِ الْعِنَانَيْنِ يَسْبِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْ للَّذِي يَسْمُو لذَيْلِ غُبارِهِ <|vsep|> ظلَمْتَ العِتَاقَ الشَّيْظَمِيَّاتِ فَارفُقِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رَمَى عِنْدَ الجِدَالِ عَبَاءَهُ <|vsep|> رَمَاكَ بِسَيْلٍ يَقْذِفُ الصَّخْرَ مُغْرِقِ </|bsep|> <|bsep|> فجانِبْ ذا كُنتَ الحكِيمَ سُؤَالَهُ <|vsep|> وَأَطْرِقْ لى رائِهِ ثُمَّ أطْرِقِ </|bsep|> <|bsep|> أَأَحْمَدُ ِنْ تَمْرُرْ بِوَالِي فَحَيِّه <|vsep|> وَبَلِّغْه أشْوَاقَ الفُؤادِ المُحَرَّقِ </|bsep|> <|bsep|> طوَيناه صيَّادَ الأَوابدِ لَمْ يَدَعْ <|vsep|> عَزِيزاً عَلَى الأفْهامِ غَيْر مُوَثقِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ نَظْرَة ٌ لم يحَتَمِلْ وَقعَ سِحْرِهَا <|vsep|> غريبُ ابن حُجْرٍ أَو عَوِيصُ الفَرَزْدَقِ </|bsep|> <|bsep|> أَحَاطَ بثار الْخَلِيلِ بْنَ أَحْمَدٍ <|vsep|> ِحاطَة َ فيَّاضِ البَيَانِ مُدَقِّقِ </|bsep|> <|bsep|> ذا مَسَّ بالكَفِّ الجبينَ تدافَعَتْ <|vsep|> جُيُوشُ المعانِي فَيْلقاً ِثْرَ فَيْلَق </|bsep|> <|bsep|> ويوماً مع الِسكندريّ رأيته <|vsep|> يُجاذِبُه فَضْلَ الْحَدِيثِ المشَقَّقِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَذَا يَرَى في لَفْظَة ٍ غَيرَ مَايَرى <|vsep|> أَخوه ويختارُ الدليلَ وَينْتَقى </|bsep|> <|bsep|> فقلت أرى ليثاً وليثاً تَجَمَّعَا <|vsep|> وأَشْدَقَ مِلءَ العَيْنِ يَمْشِي لأَشْدَقِ </|bsep|> <|bsep|> وأَعْجَبَنِي رأيٌ سَلِيمٌ وَمَنْطِقٌ <|vsep|> يَصُولُ على رأيٍ سليمٍ ومَنْطِقِ </|bsep|> <|bsep|> وقد لوَّحتْ أيْدِيهِمَا فكأنّها <|vsep|> ِشاراتُ راياتِ تروحُ وتَلتَقِي </|bsep|> <|bsep|> ولم أرَ في لفْظَيْهِمَا نَبْرَ عَائِبٍ <|vsep|> ولم أَرَ في عَيْنَيْهِمَا لَمْحَ مُحْنَقِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ هِيَ الفُصْحَى بِخَيرٍ وَِنَّهَا <|vsep|> بأَمثالِ هَذَيْن الْحَفييْنِ تَرْتَقي </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ أَنْسَ نَلِّينُو وقَدْ جَاء فَيْصَلاً <|vsep|> بِحُجَّة ِ بَحَّاثٍ وَرَأْيِ مُحَقِّقِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِكْرٍ لهُ مِنْ فطْرَة ِ الرُّومِ دِقَّة ٌ <|vsep|> ومِنْ نَفَحاتِ العُرْبِ حُسْنُ تَأَلُق </|bsep|> <|bsep|> يُنَسِّقُ علم الأوّلين مُجاهِداً <|vsep|> ولاخَيْرَ في عِلْمٍ ِذَا لَمْ يُنَسَّقِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَاسَمَهُ غَرْبٌ وشَرْقٌ فَألَّفَتْ <|vsep|> مَنَاقِبُهُ مابَيْنَ غَرْبٍ ومَشْرِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَدَعْ مايُغَطِّي الرّأس واسْمَعْه لاتجِدْ <|vsep|> سِوَى عَرَبِيٍّ في العُروُبَة مُعْرِقِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا صَالَ ألْقَى الرُّمحَ كُلُّ مُنَازِلٍ <|vsep|> وِنْ هو دَوّي سَفّ كلُّ مُحَلِّقِ </|bsep|> <|bsep|> عَشقْناه وَضَّاحَ الْخَلاَئِقِ مُخْلِصاً <|vsep|> وَمَنْ يَكُ وضّاحَ الخلائق يُعْشَق </|bsep|> <|bsep|> فَيَا مَجْمَعَ الفُصْحى عَزَاءً فَكُلُّنَا <|vsep|> ِلَى الشاطىء المَوْعُودِ ركّابُ زَوْرَقِ </|bsep|> </|psep|>
|
جدّدي يا رشيدُ للحبّ عَهْدَا
| 1الخفيف
|
[
"جدّدي يا رشيدُ للحبّ عَهْدَا",
"حَسْبُنا حسبُنا مِطالاً وصدَّا",
"جدّدي يا مدينة َ السحرِ أحلا",
"ماً وعْيشاً طَلْقَ الأسارير رَغْدا",
"جدّدي لمحة ً مضتْ من شبابٍ",
"مثل زهر الربا يرِفُّ ويندَى",
"وابعثي صَحْوة ً أغار عليها الش",
"يْبُ حتَّى غدتْ عَناءً وسُهدا",
"وتعالَى ْ نعيشُ في جَنَّة ِ الما",
"ضي ذا لم نجِدْ من العيشِ بُدّا",
"ذِكْرياتٌ لو كان للدهرِ عِقْدٌ",
"كنّ في جِيدِ سالفِ الدهر عِقدا",
"ذِكْرياتٌ مضتْ كأحلام وصلٍ",
"وسُدًى نستطيعُ للحُلْمِ رَدّا",
"قد رشفنا مختومهنَّ سُلافاً",
"وشممْنا رَيّا شذاهُنّ نَدّا",
"والهوَى أمْرَدُ المحيَّا يناغي",
"فِتْية ً تُشبهُ الدنانير مُرْدَا",
"عبِثوا سادرين فالْجِدُّ هزلٌ",
"ثمّ جدّوا فصيَّروا الهزلَ جِدّا",
"ويح نفسي أفدى الشبابَ بنفسي",
"وجديرٌ بمثلهِ أن يُفَدَّى",
"نْ عددنا ليومِه حسناتٍ",
"شغلتْنا مساوىء ُ الشيْبِ عَدّا",
"جذوة ُ للشبابِ كانت نعيماً",
"وسلاماً على الفؤادِ وبَرْدا",
"قد بكيْناه حينَ زال لأنّا",
"قد جهِلْنا من حَقّه ما يُؤَدّى",
"وقتلناه بالوقارِ ضلالاً",
"وهو ماجار مرّة ً أو تعدَّى",
"ما عليهم ن هام عمرٌو بِهندٍ",
"أو شدا شاعرٌ بأيامٍ سُعدى",
"شُغِفَ الناسُ بالفضُولِ وبالْحِقْ",
"دِ فِنْ تلقَ نعمة ً تَلقَ حِقدا",
"أرشيدٌ وأنت جِنَّة ُ خُلْدِ",
"لو أتاح اللهُ في الأرضِ خُلدا",
"حين سَمّوْكِ وردة ً زُهِي الحس",
"نُ وودّ الخدودُ لو كنّ وَرْدا",
"توّجتْ رأسَكِ الرمالُ بتبر",
"وجرَى النيلُ تحت رِجْليْك شهدا",
"وأحاطت بكِ الخمائلُ زُهْراً",
"كلُّ قَدٍّ فيها يعانقُ قَدّا",
"والنخيلُ النخيلُ أرخت شعوراً",
"مُرسَلاَتٍ ومدَّت الظلَّ مدّا",
"كالعذارَى يدنو بها الشوقُ قُرْبًا",
"ثم تنأَى مخافة َ اللّومِ بُعْدَا",
"حول أجيادِها عقود عقيقٍ",
"ونُضارٍ صفاؤه ليس يصدا",
"ياابنة َ اليمِّ لا تُراعي فنّي",
"قد رأيتُ الأمورَ جَزْراً ومدّا",
"قد يعودُ الزمانُ صفواً كما كا",
"نَ ويُمسي وعيدُه المُرُّ وعدا",
"كنتِ مذ كنتِ والليالي جواري",
"كِ وكان الزمانُ حولَك عبدا",
"كلّما هامت الظنونُ بماضي",
"كِ رأتْ عَزْمَة ً وأبصرن مجدا",
"بكِ أهلي وفيكِ مَلْهَى شبابي",
"ولكَمْ فيكِ لي مَراحٌ ومَغْدَى",
"لو أصابتكِ مسّة ُ الريحِ ثارت",
"بفؤادي عواصفٌ ليس تَهْدا",
"أنا من تُرْبِك النقي وشعري",
"نفحاتٌ من وَحْيِ قُدْسِك تُهْدى",
"كنتُ أشدو به مع الناس طفلاً",
"فتسامَى فصرتُ في الناسِ فَرْدا",
"من رزايا النبوغِ أنّكَ لاتل",
"قَ أنيساً ولا تَرَى لكَ نِدّاً",
"قد جَزيْناكِ بالحنانِ حَناناً",
"وجزينا عن خالصِ الوُدِّ وُدَّا",
"ليتَ لي بعد عودتي فيك قبراً",
"مثلما كنتِ مَنْبِتاً لي ومَهْدا",
"أصحيحٌ أن الخطوبَ أصابت",
"كِ وأنّ الأمراضَ هَدَّتْكِ هدّا",
"وغدا الفيلُ فيكِ داءً وبيلاً",
"نافثاً سُمَّه مُغيراً مُجِدَّا",
"كم رأينا من عاملٍ هدَّه الدّا",
"ءُ وأرداه وَقْعُه فتردّى",
"كان يسعَى وراءَ لُقْمة ِ خُبْزٍ",
"ولَكَمْ جدَّ في الحياة ِ وكدّاَ",
"فغدا كالصريع يلتمسُ الْجُهْ",
"دَ ليحيا به فلم يَلْقَ جُهدا",
"ن مشى يمش بائساً مستكيناً",
"كأسيرٍ يجرُّ في الرجْلِ قِدّا",
"خلفه من بَنيه أنضاءُ جوعٍ",
"وهو لا يستطيع للجوعِ سَدّا",
"كلّما مدّ كفَّه لسؤالٍ",
"أشبعتها اللئامُ نَهْراً وطَرْدا",
"أمن الحق أن نعيش بِطاناً",
"ويجوعَ العَليلُ فينا ويصْدَى",
"ولكَمْ تلمَحُ العيونُ فتاة ً",
"مثل بدرِ السماءِ لمَّا تبدّى",
"هي من نَعْمَة ِ البشائِر أحلَى",
"وهي من نَضْرة ِ الأزاهرِ أندَى",
"تتمنَّى الغُصُونُ لو كنَّ قدًّا",
"حينَ ماستْ والوردُ لو كان خدَّا",
"حوّمتْ حولَها القلوبُ فَراشاً",
"ومشت خلفَها الصواحبُ جُنْدا",
"وارتدت بالْخِمارِ فاختبأ الحس",
"نُ يُثير الشجونَ لما تردّى",
"لعِبتْ بالنهَى فأصبح غَيَّا",
"كلُّ رُشْدٍ وأصبح الغَيُّ رُشدا",
"حسَدَ الدهرُ حسنَها فرماها",
"بسهامٍ من الكوارثِ عَمْدا",
"طرقتها الحمَّى الخبيثة ُ ترمى",
"بشُواظٍ يزيده الليلُ وَقْدا",
"روضة ٌ من محاسنٍ غالها العْ",
"صارُ حتى غَدَتْ خمائلَ جُرْدَا",
"حلّ داءُ الفيل العُضالُ برِجْلَيْ",
"ها وألقَى أثقالَه واستبدّا",
"كم بكتْ أُمُّها عليها فما أغْ",
"نَى نُواحٌ ولا التحسُّرُ أجْدَى",
"ويحَها أين سِحْرُها أين صارت",
"أين ولَّى جمالُها أين نَدّا",
"أين أين ابتسامُها ذهب الأُنْ",
"سُ ومال الزمانُ عنها وصَدّا",
"أين فَتْكُ العيونِ لم يترك الدهْ",
"رُ سيوفَا لها ولم يُبْقِ غِمْدا",
"أين خَلْخالها لقد خلعتْه",
"وهي تبكي أسى ً وتنفُثُ صَهْدا",
"طار خُطّابُها فلم يَبْقَ فردٌ",
"وتولَّى حَشْدٌ يحذِّرُ حشدا",
"لسعتها بعوضة ٌ سكنت بِئْ",
"رًا وقد كان جسمُها مستعدّا",
"ن هذا البعوضَ أهلك نُمْرو",
"ذَ وأفنى ما لم يُعَدُّ وأعْدَى",
"فاحذروه فنّه شرُّ خَصْمٍ",
"وتصدَّوْا لحربهِ نْ تصدَّى",
"جَرِّدوا حَمْلة ً على الفيلِ أنجا",
"دًا كرامًا ومزِّقوا الفيلَ أُسْدا",
"أرشيدٌ دونَ المدائنِ تبقَى",
"مُسْتراضًا لكِّ داءٍ ووِرْدا",
"يفِتكُ السم في بَنيها فلا تر",
"فَعُ كَفًّا ولا تحرِّكُ زَندا",
"ثم تُلْقي السلاَح لقاءَ ذلٍّ",
"والجراثيمُ حولَها تتَحدَّى",
"يا لَعارى فليت لي بين قومي",
"بطلاً يكشِفُ الشدائدَ جَلْدا",
"ظَمِىء الشعْرُ للثناءِ فهل ",
"نَ له أن يَفيضَ شكراً وحمدا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62414&r=&rc=6
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جدّدي يا رشيدُ للحبّ عَهْدَا <|vsep|> حَسْبُنا حسبُنا مِطالاً وصدَّا </|bsep|> <|bsep|> جدّدي يا مدينة َ السحرِ أحلا <|vsep|> ماً وعْيشاً طَلْقَ الأسارير رَغْدا </|bsep|> <|bsep|> جدّدي لمحة ً مضتْ من شبابٍ <|vsep|> مثل زهر الربا يرِفُّ ويندَى </|bsep|> <|bsep|> وابعثي صَحْوة ً أغار عليها الش <|vsep|> يْبُ حتَّى غدتْ عَناءً وسُهدا </|bsep|> <|bsep|> وتعالَى ْ نعيشُ في جَنَّة ِ الما <|vsep|> ضي ذا لم نجِدْ من العيشِ بُدّا </|bsep|> <|bsep|> ذِكْرياتٌ لو كان للدهرِ عِقْدٌ <|vsep|> كنّ في جِيدِ سالفِ الدهر عِقدا </|bsep|> <|bsep|> ذِكْرياتٌ مضتْ كأحلام وصلٍ <|vsep|> وسُدًى نستطيعُ للحُلْمِ رَدّا </|bsep|> <|bsep|> قد رشفنا مختومهنَّ سُلافاً <|vsep|> وشممْنا رَيّا شذاهُنّ نَدّا </|bsep|> <|bsep|> والهوَى أمْرَدُ المحيَّا يناغي <|vsep|> فِتْية ً تُشبهُ الدنانير مُرْدَا </|bsep|> <|bsep|> عبِثوا سادرين فالْجِدُّ هزلٌ <|vsep|> ثمّ جدّوا فصيَّروا الهزلَ جِدّا </|bsep|> <|bsep|> ويح نفسي أفدى الشبابَ بنفسي <|vsep|> وجديرٌ بمثلهِ أن يُفَدَّى </|bsep|> <|bsep|> نْ عددنا ليومِه حسناتٍ <|vsep|> شغلتْنا مساوىء ُ الشيْبِ عَدّا </|bsep|> <|bsep|> جذوة ُ للشبابِ كانت نعيماً <|vsep|> وسلاماً على الفؤادِ وبَرْدا </|bsep|> <|bsep|> قد بكيْناه حينَ زال لأنّا <|vsep|> قد جهِلْنا من حَقّه ما يُؤَدّى </|bsep|> <|bsep|> وقتلناه بالوقارِ ضلالاً <|vsep|> وهو ماجار مرّة ً أو تعدَّى </|bsep|> <|bsep|> ما عليهم ن هام عمرٌو بِهندٍ <|vsep|> أو شدا شاعرٌ بأيامٍ سُعدى </|bsep|> <|bsep|> شُغِفَ الناسُ بالفضُولِ وبالْحِقْ <|vsep|> دِ فِنْ تلقَ نعمة ً تَلقَ حِقدا </|bsep|> <|bsep|> أرشيدٌ وأنت جِنَّة ُ خُلْدِ <|vsep|> لو أتاح اللهُ في الأرضِ خُلدا </|bsep|> <|bsep|> حين سَمّوْكِ وردة ً زُهِي الحس <|vsep|> نُ وودّ الخدودُ لو كنّ وَرْدا </|bsep|> <|bsep|> توّجتْ رأسَكِ الرمالُ بتبر <|vsep|> وجرَى النيلُ تحت رِجْليْك شهدا </|bsep|> <|bsep|> وأحاطت بكِ الخمائلُ زُهْراً <|vsep|> كلُّ قَدٍّ فيها يعانقُ قَدّا </|bsep|> <|bsep|> والنخيلُ النخيلُ أرخت شعوراً <|vsep|> مُرسَلاَتٍ ومدَّت الظلَّ مدّا </|bsep|> <|bsep|> كالعذارَى يدنو بها الشوقُ قُرْبًا <|vsep|> ثم تنأَى مخافة َ اللّومِ بُعْدَا </|bsep|> <|bsep|> حول أجيادِها عقود عقيقٍ <|vsep|> ونُضارٍ صفاؤه ليس يصدا </|bsep|> <|bsep|> ياابنة َ اليمِّ لا تُراعي فنّي <|vsep|> قد رأيتُ الأمورَ جَزْراً ومدّا </|bsep|> <|bsep|> قد يعودُ الزمانُ صفواً كما كا <|vsep|> نَ ويُمسي وعيدُه المُرُّ وعدا </|bsep|> <|bsep|> كنتِ مذ كنتِ والليالي جواري <|vsep|> كِ وكان الزمانُ حولَك عبدا </|bsep|> <|bsep|> كلّما هامت الظنونُ بماضي <|vsep|> كِ رأتْ عَزْمَة ً وأبصرن مجدا </|bsep|> <|bsep|> بكِ أهلي وفيكِ مَلْهَى شبابي <|vsep|> ولكَمْ فيكِ لي مَراحٌ ومَغْدَى </|bsep|> <|bsep|> لو أصابتكِ مسّة ُ الريحِ ثارت <|vsep|> بفؤادي عواصفٌ ليس تَهْدا </|bsep|> <|bsep|> أنا من تُرْبِك النقي وشعري <|vsep|> نفحاتٌ من وَحْيِ قُدْسِك تُهْدى </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أشدو به مع الناس طفلاً <|vsep|> فتسامَى فصرتُ في الناسِ فَرْدا </|bsep|> <|bsep|> من رزايا النبوغِ أنّكَ لاتل <|vsep|> قَ أنيساً ولا تَرَى لكَ نِدّاً </|bsep|> <|bsep|> قد جَزيْناكِ بالحنانِ حَناناً <|vsep|> وجزينا عن خالصِ الوُدِّ وُدَّا </|bsep|> <|bsep|> ليتَ لي بعد عودتي فيك قبراً <|vsep|> مثلما كنتِ مَنْبِتاً لي ومَهْدا </|bsep|> <|bsep|> أصحيحٌ أن الخطوبَ أصابت <|vsep|> كِ وأنّ الأمراضَ هَدَّتْكِ هدّا </|bsep|> <|bsep|> وغدا الفيلُ فيكِ داءً وبيلاً <|vsep|> نافثاً سُمَّه مُغيراً مُجِدَّا </|bsep|> <|bsep|> كم رأينا من عاملٍ هدَّه الدّا <|vsep|> ءُ وأرداه وَقْعُه فتردّى </|bsep|> <|bsep|> كان يسعَى وراءَ لُقْمة ِ خُبْزٍ <|vsep|> ولَكَمْ جدَّ في الحياة ِ وكدّاَ </|bsep|> <|bsep|> فغدا كالصريع يلتمسُ الْجُهْ <|vsep|> دَ ليحيا به فلم يَلْقَ جُهدا </|bsep|> <|bsep|> ن مشى يمش بائساً مستكيناً <|vsep|> كأسيرٍ يجرُّ في الرجْلِ قِدّا </|bsep|> <|bsep|> خلفه من بَنيه أنضاءُ جوعٍ <|vsep|> وهو لا يستطيع للجوعِ سَدّا </|bsep|> <|bsep|> كلّما مدّ كفَّه لسؤالٍ <|vsep|> أشبعتها اللئامُ نَهْراً وطَرْدا </|bsep|> <|bsep|> أمن الحق أن نعيش بِطاناً <|vsep|> ويجوعَ العَليلُ فينا ويصْدَى </|bsep|> <|bsep|> ولكَمْ تلمَحُ العيونُ فتاة ً <|vsep|> مثل بدرِ السماءِ لمَّا تبدّى </|bsep|> <|bsep|> هي من نَعْمَة ِ البشائِر أحلَى <|vsep|> وهي من نَضْرة ِ الأزاهرِ أندَى </|bsep|> <|bsep|> تتمنَّى الغُصُونُ لو كنَّ قدًّا <|vsep|> حينَ ماستْ والوردُ لو كان خدَّا </|bsep|> <|bsep|> حوّمتْ حولَها القلوبُ فَراشاً <|vsep|> ومشت خلفَها الصواحبُ جُنْدا </|bsep|> <|bsep|> وارتدت بالْخِمارِ فاختبأ الحس <|vsep|> نُ يُثير الشجونَ لما تردّى </|bsep|> <|bsep|> لعِبتْ بالنهَى فأصبح غَيَّا <|vsep|> كلُّ رُشْدٍ وأصبح الغَيُّ رُشدا </|bsep|> <|bsep|> حسَدَ الدهرُ حسنَها فرماها <|vsep|> بسهامٍ من الكوارثِ عَمْدا </|bsep|> <|bsep|> طرقتها الحمَّى الخبيثة ُ ترمى <|vsep|> بشُواظٍ يزيده الليلُ وَقْدا </|bsep|> <|bsep|> روضة ٌ من محاسنٍ غالها العْ <|vsep|> صارُ حتى غَدَتْ خمائلَ جُرْدَا </|bsep|> <|bsep|> حلّ داءُ الفيل العُضالُ برِجْلَيْ <|vsep|> ها وألقَى أثقالَه واستبدّا </|bsep|> <|bsep|> كم بكتْ أُمُّها عليها فما أغْ <|vsep|> نَى نُواحٌ ولا التحسُّرُ أجْدَى </|bsep|> <|bsep|> ويحَها أين سِحْرُها أين صارت <|vsep|> أين ولَّى جمالُها أين نَدّا </|bsep|> <|bsep|> أين أين ابتسامُها ذهب الأُنْ <|vsep|> سُ ومال الزمانُ عنها وصَدّا </|bsep|> <|bsep|> أين فَتْكُ العيونِ لم يترك الدهْ <|vsep|> رُ سيوفَا لها ولم يُبْقِ غِمْدا </|bsep|> <|bsep|> أين خَلْخالها لقد خلعتْه <|vsep|> وهي تبكي أسى ً وتنفُثُ صَهْدا </|bsep|> <|bsep|> طار خُطّابُها فلم يَبْقَ فردٌ <|vsep|> وتولَّى حَشْدٌ يحذِّرُ حشدا </|bsep|> <|bsep|> لسعتها بعوضة ٌ سكنت بِئْ <|vsep|> رًا وقد كان جسمُها مستعدّا </|bsep|> <|bsep|> ن هذا البعوضَ أهلك نُمْرو <|vsep|> ذَ وأفنى ما لم يُعَدُّ وأعْدَى </|bsep|> <|bsep|> فاحذروه فنّه شرُّ خَصْمٍ <|vsep|> وتصدَّوْا لحربهِ نْ تصدَّى </|bsep|> <|bsep|> جَرِّدوا حَمْلة ً على الفيلِ أنجا <|vsep|> دًا كرامًا ومزِّقوا الفيلَ أُسْدا </|bsep|> <|bsep|> أرشيدٌ دونَ المدائنِ تبقَى <|vsep|> مُسْتراضًا لكِّ داءٍ ووِرْدا </|bsep|> <|bsep|> يفِتكُ السم في بَنيها فلا تر <|vsep|> فَعُ كَفًّا ولا تحرِّكُ زَندا </|bsep|> <|bsep|> ثم تُلْقي السلاَح لقاءَ ذلٍّ <|vsep|> والجراثيمُ حولَها تتَحدَّى </|bsep|> <|bsep|> يا لَعارى فليت لي بين قومي <|vsep|> بطلاً يكشِفُ الشدائدَ جَلْدا </|bsep|> </|psep|>
|
بكَيْنا النُّضارَ الْحُرّ والحسَبَ العِدَّا
| 5الطويل
|
[
"بكَيْنا النُّضارَ الْحُرّ والحسَبَ العِدَّا",
"بكَيْنا فما أغنَى البكاءُ ولا أجدَى",
"بكيْنَا لعلَّ الدمعَ يُطفىء ُ حُرْقة ً",
"من الشوقِ فازدادت بِتَذْرافِه وقْدا",
"حُشاشة ُ نفسٍ صُوِّرتْ في مدامعٍ",
"وجَذْوة ُ نارٍ في الْحَشا سُمِّيتْ وجدا",
"ولوعة ُ مكلوم الفؤادِ وسادُه",
"يحنُّ له قُرباً فيوُسِعُه صدّا",
"يُقلِّبُ طَرْفاً في الظلامِ من الأسى",
"ويُرسلُ في الفاق أنفاسَه صهْدا",
"بكَيْنا وما تبكى الرجالُ ونما",
"يعودُ الفتى للطبعِ ن لم يجد بُدّا",
"هو القَدَرُ الماضي ذا انساب سهمُه",
"فلن يستطيعَ العالَمون له ردّا",
"هو الدهرُ ما بضَّتْ بخيرٍ يمينُه",
"يُجمِّعنا سهواً وينثُرنا عمدا",
"يُجرِّدُ سيفاً في الظلامِ من الردَى",
"يخِبطُ لا يُبقي مليكاً ولا عبدا",
"مصابٌ أصاب الهاشمية َ سهمُه",
"وهدَّ من العلياء أركانَها هدَّا",
"وغال شبابَ المُلكِ في عُنْفُوانِه",
"وأطفأ نُور الشمسِ واخترم المجدا",
"وطار بأحلامٍ وفرَّق أنفساً",
"شَعاعاً تَرى نُورَ السبِيل وما تُهْدَى",
"حُشُودٌ على اللامِ والحزن تلتقي",
"يقاسمُ حَشْدٌ في رَزيئتهِ حشدا",
"ففي كلِّ قلبٍ مأتَمٌ ومَناحة ٌ",
"وفي كلِّ دارٍ أنَّة ٌ تصدَعُ الصلْدا",
"وفي كلِّ أرض للعرُوبة ِ صيحة ٌ",
"ذا ردَّدتها أبكتِ التركَ والهندا",
"فقدناه ريَّانَ الشبابِ تضوَّعت",
"شمائلُه مِسكاً وثارُه نَدّا",
"فقدناه والأحْداثُ تَغْشَى غُيُومُها",
"وتنتظمُ الفاق عابسة ً رُبْدا",
"فقدناه والمالُ توميِ بصْبَعٍ",
"ليه وتمتدُّ العُيونُ له مَدّا",
"فقدناه أزهَى مانكونُ بمثله",
"وأعلَى به كعباً وأقَوى به زَنْدا",
"فقدناه سيفا هاشميا ذا سطت",
"سيوف الليالي كان أرهفها حدّا",
"حُسامٌ بكفِّ اللهِ كان صِيالُه",
"فأصبحتِ الأرضُ الطهورُ له غِمدا",
"ورُوحٌ سَرَى السارون في نورِ هَدْيه",
"فلم يُخْطِئوا للمجدِ نَهْجاً ولا قصدا",
"أطلَّ عليهم من بعيدٍ فشمَّروا",
"لى قِمَّة ِ الدنيا غَطارِفة ً جُردا",
"ذا بعُدت مالُهم فتردَّدوا",
"دعاهم لى القدامِ فاستقربوا البعدا",
"يقودُهمُ الغازي لى خير غاية ٍ",
"فأكْرِمْ به مَلكاً وأكْرِمْ بهم جُندا",
"نسورٌ ذا طاروا ليومِ كريهة ٍ",
"ون بطشوا يوم الوغى بطشوا أُسْدا",
"سَلِ السيفَ عنهم كيف صال بِكفِّهم",
"شُيوخاً لهم قلبُ الجلامِيد أو مُرْدا",
"كأَنَّ غبارَ النصر في لَهَواتِهم",
"سُلافٌ من الفِرْدوسِ مازجتِ الشّهدا",
"أولئك أبناءُ الفُتوح التي زها",
"بها الدين واجتاح الممالكَ وامتدّا",
"لهم في سِجلِّ المجد أوَّلُ صفحة ٍ",
"كفاتحة ِ القرنِ قد مُلِئت حمدا",
"ومَن كتب النصرَ المبينَ بسيفِه",
"على جَبْهة ِ الدنيا فقد كتب الْخُلْدا",
"حمامة َ وادي الرافدْينِ ترفَّقي",
"بعثتِ الجوى َ ماكان منه وماجَدّا",
"حنانَكِ نّ الصبرَ من زينة ِ الفتى",
"ذا غاص في ظلمائِه الأمرُ واشتدّا",
"طرحنا رداءَ اليأسِ عنَّا بَوَاسلاً",
"ونْ هزّنا يومُ العِراقِ وَِنْ أدّا",
"حمامة َ وادي الرافدينِ ابعثي الهَوى",
"حنيناً فما أحلى الحنينَ وَما أشْدَى",
"ففي النيل أرواحٌ ترِفُّ خوافقٌ",
"تفاسمُكِ التاريخَ والدينَ والوُدّا",
"ظِماءٌ لى ماءٍ بدِجْلة َ سَلْسَلٍ",
"تودُّ بنور العين لو رأتِ الوِردا",
"ذا مسّتِ البأْساءُ أذْيالَ دِجلة ٍ",
"قرأتَ الأسَى في صفحة ِ النيل وَالكَمْدا",
"ون طُرِفتْ عينٌ ببغدادَ من قذى ً",
"رأيتَ بمصرٍ أعيناً مُلئِتْ سُهدا",
"خاءٌ على الفصحَى توثَّق عَقْدُه",
"وشُدَّت على اليمانِ أطرافُه شدّا",
"لنا في صميمِ المجد خيرُ أبوّة ٍ",
"زُهينا بها أصلاً وتاهت بنا وُلْدَا",
"مضَى الهاشميُّ السَمْحُ زَيْنُ شبابهِ",
"وأعرقُهم خالاً وَأكرمُهم جدَّا",
"أطلّت شُموسُ الدينِ من حُجُراتِهم",
"على الكون لا وهْداً تركن وَلا نجدا",
"خططنا له لحداً فضاق بنفسهِ",
"وَِنّ له في كل جانحة ٍ لحدا",
"فتى تنبُتُ المالُ من غيثِ كفِّه",
"فلله ما أوْلَى وَللّه ما أسْدَى",
"أتينا لى بغدادَ والقلبُ واجفٌ",
"يهُزُّ جَناحاً لا يقَرُّ ولا يَهْدَا",
"تُطوِّحنا الصحراءُ ليس بعيدُها",
"بدانٍ وَلم نعرِف لخرِها حدّا",
"كأنّ الرمالَ الْجاثماتِ بأرضِها",
"جِمالٌ أناختْ لاتُساقُ ولا تُحدَى",
"عددنا بها الساعاتِ حتى تركننا",
"وقد سئِمتْ منها أصابعُنا عَدّا",
"أتينا نؤَدِّي للعرُوبة ِ حقَّها",
"يسابقُ وَفْدٌ في تلهُّفِه وَفدا",
"يُحمِّلنا النيلُ الوفيُّ تحية ً",
"وَيُهدي من المالِ أكرمَ مايُهدى",
"عزاءً مضى الغازي كريماً لربِّه",
"فما أعظمَ الْجُلَّى وَما أفدحَ الفقدا",
"عزاءً ففينا فيصلٌ شِبْلُ فيصلٍ",
"نرَى في ثنايا وَجهِه الأسدَ الورْدا",
"له في اسمه أوفَى اتصالٍ بجدِّه",
"فيا حسنَه فأْلاً ويا صدقَه وعدا",
"بدا نجمُه في الشرقِ يُمناً ورحمة ً",
"وأشرق في الأيامِ طالعُه سعدا",
"عهِدتم لى عبد الله ونه",
"لأكرمُ من يرعَى القرابة َ والعهدا",
"ذا رنتِ المالُ كان ثِمالَها",
"ونْ حارتِ الراءُ كان لها رُشْدا",
"سلامٌ على الغازي سلامٌ على الندى",
"ذا مابكَى من بعدهِ التِّرْبَ والندَّا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62455&r=&rc=47
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكَيْنا النُّضارَ الْحُرّ والحسَبَ العِدَّا <|vsep|> بكَيْنا فما أغنَى البكاءُ ولا أجدَى </|bsep|> <|bsep|> بكيْنَا لعلَّ الدمعَ يُطفىء ُ حُرْقة ً <|vsep|> من الشوقِ فازدادت بِتَذْرافِه وقْدا </|bsep|> <|bsep|> حُشاشة ُ نفسٍ صُوِّرتْ في مدامعٍ <|vsep|> وجَذْوة ُ نارٍ في الْحَشا سُمِّيتْ وجدا </|bsep|> <|bsep|> ولوعة ُ مكلوم الفؤادِ وسادُه <|vsep|> يحنُّ له قُرباً فيوُسِعُه صدّا </|bsep|> <|bsep|> يُقلِّبُ طَرْفاً في الظلامِ من الأسى <|vsep|> ويُرسلُ في الفاق أنفاسَه صهْدا </|bsep|> <|bsep|> بكَيْنا وما تبكى الرجالُ ونما <|vsep|> يعودُ الفتى للطبعِ ن لم يجد بُدّا </|bsep|> <|bsep|> هو القَدَرُ الماضي ذا انساب سهمُه <|vsep|> فلن يستطيعَ العالَمون له ردّا </|bsep|> <|bsep|> هو الدهرُ ما بضَّتْ بخيرٍ يمينُه <|vsep|> يُجمِّعنا سهواً وينثُرنا عمدا </|bsep|> <|bsep|> يُجرِّدُ سيفاً في الظلامِ من الردَى <|vsep|> يخِبطُ لا يُبقي مليكاً ولا عبدا </|bsep|> <|bsep|> مصابٌ أصاب الهاشمية َ سهمُه <|vsep|> وهدَّ من العلياء أركانَها هدَّا </|bsep|> <|bsep|> وغال شبابَ المُلكِ في عُنْفُوانِه <|vsep|> وأطفأ نُور الشمسِ واخترم المجدا </|bsep|> <|bsep|> وطار بأحلامٍ وفرَّق أنفساً <|vsep|> شَعاعاً تَرى نُورَ السبِيل وما تُهْدَى </|bsep|> <|bsep|> حُشُودٌ على اللامِ والحزن تلتقي <|vsep|> يقاسمُ حَشْدٌ في رَزيئتهِ حشدا </|bsep|> <|bsep|> ففي كلِّ قلبٍ مأتَمٌ ومَناحة ٌ <|vsep|> وفي كلِّ دارٍ أنَّة ٌ تصدَعُ الصلْدا </|bsep|> <|bsep|> وفي كلِّ أرض للعرُوبة ِ صيحة ٌ <|vsep|> ذا ردَّدتها أبكتِ التركَ والهندا </|bsep|> <|bsep|> فقدناه ريَّانَ الشبابِ تضوَّعت <|vsep|> شمائلُه مِسكاً وثارُه نَدّا </|bsep|> <|bsep|> فقدناه والأحْداثُ تَغْشَى غُيُومُها <|vsep|> وتنتظمُ الفاق عابسة ً رُبْدا </|bsep|> <|bsep|> فقدناه والمالُ توميِ بصْبَعٍ <|vsep|> ليه وتمتدُّ العُيونُ له مَدّا </|bsep|> <|bsep|> فقدناه أزهَى مانكونُ بمثله <|vsep|> وأعلَى به كعباً وأقَوى به زَنْدا </|bsep|> <|bsep|> فقدناه سيفا هاشميا ذا سطت <|vsep|> سيوف الليالي كان أرهفها حدّا </|bsep|> <|bsep|> حُسامٌ بكفِّ اللهِ كان صِيالُه <|vsep|> فأصبحتِ الأرضُ الطهورُ له غِمدا </|bsep|> <|bsep|> ورُوحٌ سَرَى السارون في نورِ هَدْيه <|vsep|> فلم يُخْطِئوا للمجدِ نَهْجاً ولا قصدا </|bsep|> <|bsep|> أطلَّ عليهم من بعيدٍ فشمَّروا <|vsep|> لى قِمَّة ِ الدنيا غَطارِفة ً جُردا </|bsep|> <|bsep|> ذا بعُدت مالُهم فتردَّدوا <|vsep|> دعاهم لى القدامِ فاستقربوا البعدا </|bsep|> <|bsep|> يقودُهمُ الغازي لى خير غاية ٍ <|vsep|> فأكْرِمْ به مَلكاً وأكْرِمْ بهم جُندا </|bsep|> <|bsep|> نسورٌ ذا طاروا ليومِ كريهة ٍ <|vsep|> ون بطشوا يوم الوغى بطشوا أُسْدا </|bsep|> <|bsep|> سَلِ السيفَ عنهم كيف صال بِكفِّهم <|vsep|> شُيوخاً لهم قلبُ الجلامِيد أو مُرْدا </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ غبارَ النصر في لَهَواتِهم <|vsep|> سُلافٌ من الفِرْدوسِ مازجتِ الشّهدا </|bsep|> <|bsep|> أولئك أبناءُ الفُتوح التي زها <|vsep|> بها الدين واجتاح الممالكَ وامتدّا </|bsep|> <|bsep|> لهم في سِجلِّ المجد أوَّلُ صفحة ٍ <|vsep|> كفاتحة ِ القرنِ قد مُلِئت حمدا </|bsep|> <|bsep|> ومَن كتب النصرَ المبينَ بسيفِه <|vsep|> على جَبْهة ِ الدنيا فقد كتب الْخُلْدا </|bsep|> <|bsep|> حمامة َ وادي الرافدْينِ ترفَّقي <|vsep|> بعثتِ الجوى َ ماكان منه وماجَدّا </|bsep|> <|bsep|> حنانَكِ نّ الصبرَ من زينة ِ الفتى <|vsep|> ذا غاص في ظلمائِه الأمرُ واشتدّا </|bsep|> <|bsep|> طرحنا رداءَ اليأسِ عنَّا بَوَاسلاً <|vsep|> ونْ هزّنا يومُ العِراقِ وَِنْ أدّا </|bsep|> <|bsep|> حمامة َ وادي الرافدينِ ابعثي الهَوى <|vsep|> حنيناً فما أحلى الحنينَ وَما أشْدَى </|bsep|> <|bsep|> ففي النيل أرواحٌ ترِفُّ خوافقٌ <|vsep|> تفاسمُكِ التاريخَ والدينَ والوُدّا </|bsep|> <|bsep|> ظِماءٌ لى ماءٍ بدِجْلة َ سَلْسَلٍ <|vsep|> تودُّ بنور العين لو رأتِ الوِردا </|bsep|> <|bsep|> ذا مسّتِ البأْساءُ أذْيالَ دِجلة ٍ <|vsep|> قرأتَ الأسَى في صفحة ِ النيل وَالكَمْدا </|bsep|> <|bsep|> ون طُرِفتْ عينٌ ببغدادَ من قذى ً <|vsep|> رأيتَ بمصرٍ أعيناً مُلئِتْ سُهدا </|bsep|> <|bsep|> خاءٌ على الفصحَى توثَّق عَقْدُه <|vsep|> وشُدَّت على اليمانِ أطرافُه شدّا </|bsep|> <|bsep|> لنا في صميمِ المجد خيرُ أبوّة ٍ <|vsep|> زُهينا بها أصلاً وتاهت بنا وُلْدَا </|bsep|> <|bsep|> مضَى الهاشميُّ السَمْحُ زَيْنُ شبابهِ <|vsep|> وأعرقُهم خالاً وَأكرمُهم جدَّا </|bsep|> <|bsep|> أطلّت شُموسُ الدينِ من حُجُراتِهم <|vsep|> على الكون لا وهْداً تركن وَلا نجدا </|bsep|> <|bsep|> خططنا له لحداً فضاق بنفسهِ <|vsep|> وَِنّ له في كل جانحة ٍ لحدا </|bsep|> <|bsep|> فتى تنبُتُ المالُ من غيثِ كفِّه <|vsep|> فلله ما أوْلَى وَللّه ما أسْدَى </|bsep|> <|bsep|> أتينا لى بغدادَ والقلبُ واجفٌ <|vsep|> يهُزُّ جَناحاً لا يقَرُّ ولا يَهْدَا </|bsep|> <|bsep|> تُطوِّحنا الصحراءُ ليس بعيدُها <|vsep|> بدانٍ وَلم نعرِف لخرِها حدّا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الرمالَ الْجاثماتِ بأرضِها <|vsep|> جِمالٌ أناختْ لاتُساقُ ولا تُحدَى </|bsep|> <|bsep|> عددنا بها الساعاتِ حتى تركننا <|vsep|> وقد سئِمتْ منها أصابعُنا عَدّا </|bsep|> <|bsep|> أتينا نؤَدِّي للعرُوبة ِ حقَّها <|vsep|> يسابقُ وَفْدٌ في تلهُّفِه وَفدا </|bsep|> <|bsep|> يُحمِّلنا النيلُ الوفيُّ تحية ً <|vsep|> وَيُهدي من المالِ أكرمَ مايُهدى </|bsep|> <|bsep|> عزاءً مضى الغازي كريماً لربِّه <|vsep|> فما أعظمَ الْجُلَّى وَما أفدحَ الفقدا </|bsep|> <|bsep|> عزاءً ففينا فيصلٌ شِبْلُ فيصلٍ <|vsep|> نرَى في ثنايا وَجهِه الأسدَ الورْدا </|bsep|> <|bsep|> له في اسمه أوفَى اتصالٍ بجدِّه <|vsep|> فيا حسنَه فأْلاً ويا صدقَه وعدا </|bsep|> <|bsep|> بدا نجمُه في الشرقِ يُمناً ورحمة ً <|vsep|> وأشرق في الأيامِ طالعُه سعدا </|bsep|> <|bsep|> عهِدتم لى عبد الله ونه <|vsep|> لأكرمُ من يرعَى القرابة َ والعهدا </|bsep|> <|bsep|> ذا رنتِ المالُ كان ثِمالَها <|vsep|> ونْ حارتِ الراءُ كان لها رُشْدا </|bsep|> </|psep|>
|
صَفَا وِرْدُهُ عذْباً وَطابَتْ مَنَاهِلُهْ
| 5الطويل
|
[
"صَفَا وِرْدُهُ عذْباً وَطابَتْ مَنَاهِلُهْ",
"وَجَلَّتْ يَدُ الدَّهْرِ الَّذِي عَزَّ نَائِلهْ",
"وأقبلَ مُنْقاد العِنَانِ مُذَلَّلاً",
"تَطَامَنَ مَتْنَاهُ وَدَانَتْ صَوَائِلُهْ",
"يُطَأطِىء للفاروقِ رَأساً وتَنحنِي",
"أَمام سَنَا المُلْكِ المَهيبِ كَواهِلُه",
"تَلفَّتَ في الفاقِ شَرْقاً وَمغْرِباً",
"فَلمْ يرَ في أَنحائِهَا مَن يُماثُله",
"رَأَى مَا رَأَى لَمْ يلْقَ عَزْماً كعزْمِهِ",
"تَقُدُّ مَواضِيه وتَفْرِي مَنَاصِلُهْ",
"يذوبُ مضَاءُ السيفِ عِنْدَ مَضَائهِ",
"فَمَا هو ِلا غِمْدُهُ وحَمَائِلهْ",
"ِذا ما انْتضَاهُ فالسعودُ أعِنَّة ٌ",
"ِلى ما يُرَجِّى واللَّيالِي رَوَاحِلُهْ",
"رَأَى طَلْعة ً لوْ أَنَّ لِلْبَدْرِ مِثْلَهَا",
"لَمَا انحدرتْ دونَ النجومِ مَنَازِلهْ",
"عَلَيْهَا شُعَاعٌ لَوْ رَمَى حَائلَ الدُّجَى",
"لَفَاخَرَ وَجْهَ الصبحِ في الحُسْنِ حائلُهْ",
"تَرَاهَا فَتُغْضِي للجلالِ ورُبَّمَا",
"تشَوَّفَ لَحْظُ العَيْنِ لَوْ جَالَ جَائلهْ",
"هُوَ الشمسُ يدنُو في الظَّهيرِة ضَوْءُهَا",
"ويَصْعُبُ مَرْهَا على مَن يُحَاوِلهْ",
"هَوَ الروضُ أو أَزْهَى من الروض نَضْرَة ً",
"ِذا داعبَتْ وَجْهَ الربيع خَمائِلُهْ",
"هُوَ الأَمَلُ البَسَّامُ رَفّ جناحُهُ",
"فطارتْ به من كلِّ قلبٍ بَلابِلُهْ",
"هُوَ الكوكبُ اللَّمَّاحُ يَسْطَعُ بالْمُنَى",
"وتَنْطِقُ بالغيثِ العَميم مَخَايِلُهْ",
"تَرَى بَسْمَة َ المالِ في بَسَمَاتِه",
"وتَلْمَحُ سِرَّ النُّبْلِ حِينَ تُقَابِلُهْ",
"شَبَابٌ كَمَا يَصْفُو اللُّجَيْنُ كأَنّمَا",
"تَمَلأَّ مِنْ مَاءِ الفَرَادِيسِ نَاهِلُهْ",
"يُفَدِّيهِ غُصْنُ الدُّوْحِ رَيَّانَ نَاضِراً",
"ِذَا اهْتَزَّ في كَفِّ النَّسَائِمِ مَائِلُهْ",
"تَطَلَّعَ رُمْحُ الخطِّ يَبْغِي اعْتِدَالَهُ",
"فَعَادَ حَسِيراً يَنْكُتُ الأَرْضَ ذَابِلُهْ",
"وَمِنْ أَيْنَ لِلرُّمْحِ المُثَقَّفِ عَزْمُهُ",
"وَمِنْ أَيْنَ لِلرُّمْحِ الطَّوِيلِ طَوَائِلُهْ",
"ِذَا حَفَزَتْهُ الحادثاتُ رَأيْتَهُ",
"وَقَدْ شَكَّ أَحْشَاءَ الحوادثِ عَامِلُهْ",
"علاءٌ تَحدَّى الدهرَ في بُعْدِ شأَوهِ",
"فَمَنْ ذَا يُدانيهِ ومَن ذا يُفاضِلُهْ",
"ورَأْيٌ كأنْفَاسِ الصَّباحِ وقَدْ بَدَا",
"تَشِفُّ مَجَالِيه وتَهْفُو غَلاَئِلُهْ",
"وَخُلْقٌ كَمُخْضَلِّ النِّسيمِ بِرَوْضَة ٍ",
"ذَوَائبُهُ نَفَّاحَة ٌ وَجَدَائلُهْ",
"يَمَسُّ جَبينَ النيل في رِفْقِ عاشقٍ",
"وتفْتَحُ أكمامَ الزهورِ مَسَاحِلُهْ",
"دَعَوْتُ ِليكَ الشِّعْرَ فانقادَ صَعْبُهُ",
"وقَدْ كانَ قبلَ اليومِ شُمْساً جَوَافِلُهْ",
"وَمَا كِدْتُ أدعُو الوحْيَ حتى سَمِعْتُه",
"تُبَادِهُنِي يَاتُهُ ورَسَائِلُه",
"خَيَالٌ ِذَا أرْسَلتُهُ ِثْرَ نَافِرٍ",
"أَتَتْ بأعَزِّ البداتِ حَبَائِلُهْ",
"ولَفْظٌ كَوَجهِ الرَّوْضِ في ميْعَة ِ الضُّحَى",
"وقَدْ صَدَحَتْ فوقَ الغُصونِ عَنَادِلُهْ",
"ِذا قُلْتُه أَلقَى عُطارِدُ سَمْعَهُ",
"وسَاءَلَ شمسَ الأفْقِ مَنْ هو قائِلُهْ",
"ون سارتِ الريحُ الهَبُوبُ بجَرْسِهِ",
"فخِرُ أكنَافِ الوُجُودِ مَراحِلُهْ",
"ِذا ذُكِرَ الفاروقُ فاضَ مَعِينُهُ",
"وثَجَّتْ قوافيهِ وعَبَّتْ حَوَافِلُهُ",
"يقولُ وَمَالِي حِينَ أَكتُبُ قَوْلَهُ",
"مِنَ الفَضْلِ شَيْءٌ غَيْرَ أَنِّيَ نَاقلُهْ",
"رَأَى مَلِكاً يَحْيَا القَريضُ بِوَصْفِهِ",
"فضائلُهُ جَلَّتْ وعَمَّتْ فَوَاضِلُهْ",
"رَأى مَلِكاً يُزْهَى بِهِ الدِّينُ والتُّقَى",
"شمائلُ أملاكِ السماءِ شمائلُهْ",
"رَأى مَلِكاً كالنِّيلِ أما عَطَاؤُهُ",
"فغَمْرٌ وأما المكرماتُ فساحِلُهْ",
"فَغَرَّدَ في الأَجواءِ باسْمِكَ طيرُهُ",
"ورَدَّدَ في الفاقِ ذكرَكَ هادِلُهْ",
"وصَاغَتْ لَكَ التِّبْرَ المُصَفَّى فُنُونُهُ",
"وحَاكَتْ لَكَ البُرْدَ المُوَشَّى أَنامِلُهْ",
"ولم يَبْقَ من نَسْجِ السَّحائبِ زَهرة ٌ",
"تَرِفُّ نَدى ً لا حَوَتْهَا فَوَاصِلُهْ",
"وَصَبَّ شُعَاعَ الشَّمسِ تاجَ مَهابة ٍ",
"لِمَنْ تَوَّجَتْهُ بالفَخَارِ فَضَائِلُهْ",
"وَفَكَّ رُموزَ السحرِ من أرضِ بابلٍ",
"لأجلكَ حتى استنْجَدَتْ بكَ بَابِلُهْ",
"أَعَدْتَ له عهْدَ الرَّشِيدِ فأسْرَعَتْ",
"ِلى سُدَّة ِ الفاروقِ تَشْدُو بَلابلُهْ",
"وما أنتَ في الأَمْلاكِ ِلا قصيدة ٌ",
"تفاعيلُها البِرُّ الَّذِي أَنتَ فاعِلُهْ",
"يَهُبُّ طِريحُ الشِّعْرِ في دَوْلة ِ النُّهَى",
"وتُلْهَمُ أَسْرَارَ البيانِ مَقاوِلُهْ",
"حَمَلْتُ لَهُ الرَّيْحَانَ يومَ زِفافِهِ",
"نَضِيرَ الْحَواشِي يَنْشُرُ المِسْكَ خاضِلُهْ",
"أُزَاحِمُ للفاروقِ حَشْداً كأنّهُ",
"خِضَمٌّ مِنَ الأمواجِ ضاقتْ سَبَائِلُهْ",
"يُغَطِّي أَدِيمَ الأرضِ عَزَّ اختراقُهُ",
"وسُدَّتْ عَلَى أَقْوَى الرجالِ مَدَاخِلُهْ",
"ذا أنتَ لَمْ تَعْرِفْ مَدَى أُخْرَياتِهِ",
"فَسَلْ طَرْفَكَ المَمْدُودَ أَيْنَ أَوَائلُهْ",
"حَمَلْتُ لَهُ الرَّيْحَانَ أرْفَعُ مِعْصَمِي",
"ِلَى المَلِكِ الفَرْدِ الذي فاز مِلُهْ",
"وقد مَلأَ الأُنْسُ الوجوهَ فأشْرَقتْ",
"من البِشْرِ حتى كادَ يَقْطُرُ سَائلُهْ",
"طَلَعْتَ على الجمعِ الْحَفِيلِ بِمَوْكِبٍ",
"يُبَادِلُكَ الشَّعْبُ المُنَى وتُبَادِلُهْ",
"مَوَاكِبُ لَمْ يُعْرَفْ لرمسيس مِثْلُهَا",
"وَلاَ خَطَرَتْ في مِثْلِهِنَّ قَنَابلُهْ",
"يُحِيطُ بِهَا عِزُّ المَلِيكِ ومَجْدُهُ",
"وتَزْحَمُهَا فُرْسَانُهُ وصَوَاهِلُهْ",
"ِذَا امْتَلَكَ الحبُّ النفوسَ هَفَتْ لَهُ",
"سِراعاً وأعْطتْ فَوقَ ماهُوَ سَائلُهْ",
"رَأوْكَ فعَالَوْا بالهُتَافِ كأنّمَا",
"يُنَافِسُ نِدُّ نِدَّهُ ويُسَاجِلُهْ",
"كأَنهمُ جَيْشُ الغمائِم أَرَّقْتْ",
"رَوَاعدُهُ جَفْنَ الدُّجَى وزَواجِلُهْ",
"فلا عَيْنَ ِلاَّ وَهْيَ تَرْتَقِبُ المُنَى",
"وَلاَ صَدْرَ ِلا فارِحُ القلبِ جَاذِلُهْ",
"وقَدْ رُفِعَتْ أعلامُ مِصْرَ خَوَافِقاً",
"يُغَازِلُهَا مَسُّ الصَّبَا وتُغَازِلُهْ",
"فِنْ كانَ مِنْ عَيْنٍ فِنّكَ نُورُهُا",
"وِنْ كانَ مِنْ قَلْبٍ فِنّكَ هِلُهْ",
"وِنْ كانَ مِنْ دَهْرٍ فأنتَ نَعيمهُ",
"وِنْ كانَ مِنْ فَضْلٍ فِنّكَ بَاذِلُهْ",
"رَأَى فِيكَ هَذَا الشَّعْبُ مَالَهُ الّتي",
"تَمَنَّى عَلَى الأيامِ وَهْيَ تُمَاطِلُهْ",
"أَحَبَّكَ حَتَّى صَارَ حُبُّكَ رُوحَهُ",
"ونُورَ أمَانِيه الذِي لاَ يَزَايِلُهْ",
"فَمَنْ شَاءَ بُرهاناً عَلى صَادِقِ الهَوَى",
"فهذِي الْجُمُوعُ الزاخراتُ دَلاَئلُهْ",
"نَثَرْتَ بُذُورَ الْحُبِّ في كُل مُهْجَة ٍ",
"وَتِلْكَ التي تَهْفُو ِليكَ سَنَابِلُهْ",
"حَياتُكَ يَا فاروقُ لِلدِّينِ عِصْمة ٌ",
"وأَعْمَالُكَ الغُرُّ الجِسَامُ مَعاقلهْ",
"مَنَابِرُهُ تَهْتَزُّ بِاسْمِكَ فَوقَهَا",
"وَتَلْتَفُّ مِنْ شَوْقٍ عَلَيْكَ مَحَافِلُهْ",
"تُعَفِّرُ بِالتُّرْبِ الْجَبِينَ الَّذِي عنَا",
"لَهُ الشَّرْقُ وانْقَادَتْ ِلَيْه جَحَافِلُهْ",
"لَهُ لمَعَاتُ المشرَفى ازْدَهَتْ بِهِ",
"عَلَى كلِّ أَبْنَاءِ الغُمُودِ صَيَاقِلُهْ",
"لَيَاليكَ أقمارُ الزَّمَانِ وسَعْدُهُ",
"وأيَّامُكَ البِيضُ الْحِسَانُ أَصَائلُهْ",
"قَدِ اخْتَارَكَ الرَّحْمَنُ مَوْضِعَ فَضْلِهِ",
"ِذَا عَزَّ مَوْصُولٌ فَقَدْ جَلَّ وَاصِلُهْ",
"هَنِيئاً لكَ اليومُ السَّعِيدُ الَّذِي زَهَا",
"عَلَى الدَّهْرِ لَمَّا لَمْ يَجِدْ مَا يُشَاكِلُهْ",
"يُذَكِّرُنَا المأمونَ يومَ زِفافِهِ",
"وَقَدْ مَشَتْ الدُّنْيَا ِلَيْهِ تُجَامِلُهْ",
"وَسَالَ بِهِ سُيْلُ النُّضَارِ كأَنَّمَا",
"تَفَجَّرَ مِنْ بَيْنِ السَّحَائِبِ وَابلُهْ",
"وَأيْنَ مَنَ المأمونِ أوْ مِنْ زِفَافِهِ",
"جَلاَلَة ُ مَلكٍ أَعْجَزَتْ مَنْ يُطَاوِلُهْ",
"أَبَى الدهرُ أَنْ يَلقَى ليومِكَ ثَانياً",
"يُقَارِبهُ في نُبْلِهِ أَوْ يُعَادِلُهْ",
"تَخيَّرْتَ مِنْ وادي الكنانة زهرة ً",
"تَتِيهُ بِهَا جَنَّاتُهُ وَظَلاَئِلُهْ",
"فَرِيدَة ُ مَجْدٍ يَعْرِفُ المجْدُ قَدْرَهَا",
"وتُزْهَى بِهَا يَوْمَ الفَخَارِ عَقَائلُهْ",
"ودُرَّة ُ خِدْرٍ أَقْسَمَ الْخِدْرُ نَّهُ",
"عَلَى مِثْلِهَا لَمْ تُلْقَ يَوْماً سَدَائلُهْ",
"نتِيهُ بِهَا ضَافي الشبابِ ونَضْرُهُ",
"وَتَسْمُو حَوَاليهِ بِهَا وعَوَاطِلُهْ",
"تَخَيَّرْتَهَا فوْقَ السَّحابِ مَكانة ً",
"وَأَصفَى مِنَ الماءِ الَّذِي هُوَ حَامِلُهْ",
"حَبَاها لهُ العَرْشِ أكْبَرَ نِعمة ٍ",
"فجَلَّتْ أَيَادِيه وعَمَّتْ جَلاَئِلُهْ",
"فَعِشْ فِي رِفَاءٍ بالبنينَ مُمْتِّعاً",
"يُضِيءُ بِكَ الوادِي وَيَخْضَرُّ مَاحِلُهْ",
"وَدْمْ لِبَنِي مِصْرٍ أَماناً ورحمة ً",
"فأنْتَ حِمَى النِّيلِ الوَفى وَعَاهِلُهْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62446&r=&rc=38
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَفَا وِرْدُهُ عذْباً وَطابَتْ مَنَاهِلُهْ <|vsep|> وَجَلَّتْ يَدُ الدَّهْرِ الَّذِي عَزَّ نَائِلهْ </|bsep|> <|bsep|> وأقبلَ مُنْقاد العِنَانِ مُذَلَّلاً <|vsep|> تَطَامَنَ مَتْنَاهُ وَدَانَتْ صَوَائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> يُطَأطِىء للفاروقِ رَأساً وتَنحنِي <|vsep|> أَمام سَنَا المُلْكِ المَهيبِ كَواهِلُه </|bsep|> <|bsep|> تَلفَّتَ في الفاقِ شَرْقاً وَمغْرِباً <|vsep|> فَلمْ يرَ في أَنحائِهَا مَن يُماثُله </|bsep|> <|bsep|> رَأَى مَا رَأَى لَمْ يلْقَ عَزْماً كعزْمِهِ <|vsep|> تَقُدُّ مَواضِيه وتَفْرِي مَنَاصِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> يذوبُ مضَاءُ السيفِ عِنْدَ مَضَائهِ <|vsep|> فَمَا هو ِلا غِمْدُهُ وحَمَائِلهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما انْتضَاهُ فالسعودُ أعِنَّة ٌ <|vsep|> ِلى ما يُرَجِّى واللَّيالِي رَوَاحِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> رَأَى طَلْعة ً لوْ أَنَّ لِلْبَدْرِ مِثْلَهَا <|vsep|> لَمَا انحدرتْ دونَ النجومِ مَنَازِلهْ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيْهَا شُعَاعٌ لَوْ رَمَى حَائلَ الدُّجَى <|vsep|> لَفَاخَرَ وَجْهَ الصبحِ في الحُسْنِ حائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> تَرَاهَا فَتُغْضِي للجلالِ ورُبَّمَا <|vsep|> تشَوَّفَ لَحْظُ العَيْنِ لَوْ جَالَ جَائلهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الشمسُ يدنُو في الظَّهيرِة ضَوْءُهَا <|vsep|> ويَصْعُبُ مَرْهَا على مَن يُحَاوِلهْ </|bsep|> <|bsep|> هَوَ الروضُ أو أَزْهَى من الروض نَضْرَة ً <|vsep|> ِذا داعبَتْ وَجْهَ الربيع خَمائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الأَمَلُ البَسَّامُ رَفّ جناحُهُ <|vsep|> فطارتْ به من كلِّ قلبٍ بَلابِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الكوكبُ اللَّمَّاحُ يَسْطَعُ بالْمُنَى <|vsep|> وتَنْطِقُ بالغيثِ العَميم مَخَايِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى بَسْمَة َ المالِ في بَسَمَاتِه <|vsep|> وتَلْمَحُ سِرَّ النُّبْلِ حِينَ تُقَابِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> شَبَابٌ كَمَا يَصْفُو اللُّجَيْنُ كأَنّمَا <|vsep|> تَمَلأَّ مِنْ مَاءِ الفَرَادِيسِ نَاهِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> يُفَدِّيهِ غُصْنُ الدُّوْحِ رَيَّانَ نَاضِراً <|vsep|> ِذَا اهْتَزَّ في كَفِّ النَّسَائِمِ مَائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> تَطَلَّعَ رُمْحُ الخطِّ يَبْغِي اعْتِدَالَهُ <|vsep|> فَعَادَ حَسِيراً يَنْكُتُ الأَرْضَ ذَابِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ أَيْنَ لِلرُّمْحِ المُثَقَّفِ عَزْمُهُ <|vsep|> وَمِنْ أَيْنَ لِلرُّمْحِ الطَّوِيلِ طَوَائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا حَفَزَتْهُ الحادثاتُ رَأيْتَهُ <|vsep|> وَقَدْ شَكَّ أَحْشَاءَ الحوادثِ عَامِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> علاءٌ تَحدَّى الدهرَ في بُعْدِ شأَوهِ <|vsep|> فَمَنْ ذَا يُدانيهِ ومَن ذا يُفاضِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ورَأْيٌ كأنْفَاسِ الصَّباحِ وقَدْ بَدَا <|vsep|> تَشِفُّ مَجَالِيه وتَهْفُو غَلاَئِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَخُلْقٌ كَمُخْضَلِّ النِّسيمِ بِرَوْضَة ٍ <|vsep|> ذَوَائبُهُ نَفَّاحَة ٌ وَجَدَائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَمَسُّ جَبينَ النيل في رِفْقِ عاشقٍ <|vsep|> وتفْتَحُ أكمامَ الزهورِ مَسَاحِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> دَعَوْتُ ِليكَ الشِّعْرَ فانقادَ صَعْبُهُ <|vsep|> وقَدْ كانَ قبلَ اليومِ شُمْساً جَوَافِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كِدْتُ أدعُو الوحْيَ حتى سَمِعْتُه <|vsep|> تُبَادِهُنِي يَاتُهُ ورَسَائِلُه </|bsep|> <|bsep|> خَيَالٌ ِذَا أرْسَلتُهُ ِثْرَ نَافِرٍ <|vsep|> أَتَتْ بأعَزِّ البداتِ حَبَائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ولَفْظٌ كَوَجهِ الرَّوْضِ في ميْعَة ِ الضُّحَى <|vsep|> وقَدْ صَدَحَتْ فوقَ الغُصونِ عَنَادِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قُلْتُه أَلقَى عُطارِدُ سَمْعَهُ <|vsep|> وسَاءَلَ شمسَ الأفْقِ مَنْ هو قائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ون سارتِ الريحُ الهَبُوبُ بجَرْسِهِ <|vsep|> فخِرُ أكنَافِ الوُجُودِ مَراحِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذُكِرَ الفاروقُ فاضَ مَعِينُهُ <|vsep|> وثَجَّتْ قوافيهِ وعَبَّتْ حَوَافِلُهُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ وَمَالِي حِينَ أَكتُبُ قَوْلَهُ <|vsep|> مِنَ الفَضْلِ شَيْءٌ غَيْرَ أَنِّيَ نَاقلُهْ </|bsep|> <|bsep|> رَأَى مَلِكاً يَحْيَا القَريضُ بِوَصْفِهِ <|vsep|> فضائلُهُ جَلَّتْ وعَمَّتْ فَوَاضِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> رَأى مَلِكاً يُزْهَى بِهِ الدِّينُ والتُّقَى <|vsep|> شمائلُ أملاكِ السماءِ شمائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> رَأى مَلِكاً كالنِّيلِ أما عَطَاؤُهُ <|vsep|> فغَمْرٌ وأما المكرماتُ فساحِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَغَرَّدَ في الأَجواءِ باسْمِكَ طيرُهُ <|vsep|> ورَدَّدَ في الفاقِ ذكرَكَ هادِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وصَاغَتْ لَكَ التِّبْرَ المُصَفَّى فُنُونُهُ <|vsep|> وحَاكَتْ لَكَ البُرْدَ المُوَشَّى أَنامِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يَبْقَ من نَسْجِ السَّحائبِ زَهرة ٌ <|vsep|> تَرِفُّ نَدى ً لا حَوَتْهَا فَوَاصِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَصَبَّ شُعَاعَ الشَّمسِ تاجَ مَهابة ٍ <|vsep|> لِمَنْ تَوَّجَتْهُ بالفَخَارِ فَضَائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَفَكَّ رُموزَ السحرِ من أرضِ بابلٍ <|vsep|> لأجلكَ حتى استنْجَدَتْ بكَ بَابِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَعَدْتَ له عهْدَ الرَّشِيدِ فأسْرَعَتْ <|vsep|> ِلى سُدَّة ِ الفاروقِ تَشْدُو بَلابلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وما أنتَ في الأَمْلاكِ ِلا قصيدة ٌ <|vsep|> تفاعيلُها البِرُّ الَّذِي أَنتَ فاعِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَهُبُّ طِريحُ الشِّعْرِ في دَوْلة ِ النُّهَى <|vsep|> وتُلْهَمُ أَسْرَارَ البيانِ مَقاوِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> حَمَلْتُ لَهُ الرَّيْحَانَ يومَ زِفافِهِ <|vsep|> نَضِيرَ الْحَواشِي يَنْشُرُ المِسْكَ خاضِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> أُزَاحِمُ للفاروقِ حَشْداً كأنّهُ <|vsep|> خِضَمٌّ مِنَ الأمواجِ ضاقتْ سَبَائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> يُغَطِّي أَدِيمَ الأرضِ عَزَّ اختراقُهُ <|vsep|> وسُدَّتْ عَلَى أَقْوَى الرجالِ مَدَاخِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنتَ لَمْ تَعْرِفْ مَدَى أُخْرَياتِهِ <|vsep|> فَسَلْ طَرْفَكَ المَمْدُودَ أَيْنَ أَوَائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> حَمَلْتُ لَهُ الرَّيْحَانَ أرْفَعُ مِعْصَمِي <|vsep|> ِلَى المَلِكِ الفَرْدِ الذي فاز مِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وقد مَلأَ الأُنْسُ الوجوهَ فأشْرَقتْ <|vsep|> من البِشْرِ حتى كادَ يَقْطُرُ سَائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> طَلَعْتَ على الجمعِ الْحَفِيلِ بِمَوْكِبٍ <|vsep|> يُبَادِلُكَ الشَّعْبُ المُنَى وتُبَادِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> مَوَاكِبُ لَمْ يُعْرَفْ لرمسيس مِثْلُهَا <|vsep|> وَلاَ خَطَرَتْ في مِثْلِهِنَّ قَنَابلُهْ </|bsep|> <|bsep|> يُحِيطُ بِهَا عِزُّ المَلِيكِ ومَجْدُهُ <|vsep|> وتَزْحَمُهَا فُرْسَانُهُ وصَوَاهِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا امْتَلَكَ الحبُّ النفوسَ هَفَتْ لَهُ <|vsep|> سِراعاً وأعْطتْ فَوقَ ماهُوَ سَائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> رَأوْكَ فعَالَوْا بالهُتَافِ كأنّمَا <|vsep|> يُنَافِسُ نِدُّ نِدَّهُ ويُسَاجِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> كأَنهمُ جَيْشُ الغمائِم أَرَّقْتْ <|vsep|> رَوَاعدُهُ جَفْنَ الدُّجَى وزَواجِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فلا عَيْنَ ِلاَّ وَهْيَ تَرْتَقِبُ المُنَى <|vsep|> وَلاَ صَدْرَ ِلا فارِحُ القلبِ جَاذِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ رُفِعَتْ أعلامُ مِصْرَ خَوَافِقاً <|vsep|> يُغَازِلُهَا مَسُّ الصَّبَا وتُغَازِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فِنْ كانَ مِنْ عَيْنٍ فِنّكَ نُورُهُا <|vsep|> وِنْ كانَ مِنْ قَلْبٍ فِنّكَ هِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وِنْ كانَ مِنْ دَهْرٍ فأنتَ نَعيمهُ <|vsep|> وِنْ كانَ مِنْ فَضْلٍ فِنّكَ بَاذِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> رَأَى فِيكَ هَذَا الشَّعْبُ مَالَهُ الّتي <|vsep|> تَمَنَّى عَلَى الأيامِ وَهْيَ تُمَاطِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَحَبَّكَ حَتَّى صَارَ حُبُّكَ رُوحَهُ <|vsep|> ونُورَ أمَانِيه الذِي لاَ يَزَايِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ شَاءَ بُرهاناً عَلى صَادِقِ الهَوَى <|vsep|> فهذِي الْجُمُوعُ الزاخراتُ دَلاَئلُهْ </|bsep|> <|bsep|> نَثَرْتَ بُذُورَ الْحُبِّ في كُل مُهْجَة ٍ <|vsep|> وَتِلْكَ التي تَهْفُو ِليكَ سَنَابِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> حَياتُكَ يَا فاروقُ لِلدِّينِ عِصْمة ٌ <|vsep|> وأَعْمَالُكَ الغُرُّ الجِسَامُ مَعاقلهْ </|bsep|> <|bsep|> مَنَابِرُهُ تَهْتَزُّ بِاسْمِكَ فَوقَهَا <|vsep|> وَتَلْتَفُّ مِنْ شَوْقٍ عَلَيْكَ مَحَافِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> تُعَفِّرُ بِالتُّرْبِ الْجَبِينَ الَّذِي عنَا <|vsep|> لَهُ الشَّرْقُ وانْقَادَتْ ِلَيْه جَحَافِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ لمَعَاتُ المشرَفى ازْدَهَتْ بِهِ <|vsep|> عَلَى كلِّ أَبْنَاءِ الغُمُودِ صَيَاقِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَيَاليكَ أقمارُ الزَّمَانِ وسَعْدُهُ <|vsep|> وأيَّامُكَ البِيضُ الْحِسَانُ أَصَائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> قَدِ اخْتَارَكَ الرَّحْمَنُ مَوْضِعَ فَضْلِهِ <|vsep|> ِذَا عَزَّ مَوْصُولٌ فَقَدْ جَلَّ وَاصِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> هَنِيئاً لكَ اليومُ السَّعِيدُ الَّذِي زَهَا <|vsep|> عَلَى الدَّهْرِ لَمَّا لَمْ يَجِدْ مَا يُشَاكِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> يُذَكِّرُنَا المأمونَ يومَ زِفافِهِ <|vsep|> وَقَدْ مَشَتْ الدُّنْيَا ِلَيْهِ تُجَامِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَسَالَ بِهِ سُيْلُ النُّضَارِ كأَنَّمَا <|vsep|> تَفَجَّرَ مِنْ بَيْنِ السَّحَائِبِ وَابلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَأيْنَ مَنَ المأمونِ أوْ مِنْ زِفَافِهِ <|vsep|> جَلاَلَة ُ مَلكٍ أَعْجَزَتْ مَنْ يُطَاوِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَبَى الدهرُ أَنْ يَلقَى ليومِكَ ثَانياً <|vsep|> يُقَارِبهُ في نُبْلِهِ أَوْ يُعَادِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> تَخيَّرْتَ مِنْ وادي الكنانة زهرة ً <|vsep|> تَتِيهُ بِهَا جَنَّاتُهُ وَظَلاَئِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَرِيدَة ُ مَجْدٍ يَعْرِفُ المجْدُ قَدْرَهَا <|vsep|> وتُزْهَى بِهَا يَوْمَ الفَخَارِ عَقَائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ودُرَّة ُ خِدْرٍ أَقْسَمَ الْخِدْرُ نَّهُ <|vsep|> عَلَى مِثْلِهَا لَمْ تُلْقَ يَوْماً سَدَائلُهْ </|bsep|> <|bsep|> نتِيهُ بِهَا ضَافي الشبابِ ونَضْرُهُ <|vsep|> وَتَسْمُو حَوَاليهِ بِهَا وعَوَاطِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> تَخَيَّرْتَهَا فوْقَ السَّحابِ مَكانة ً <|vsep|> وَأَصفَى مِنَ الماءِ الَّذِي هُوَ حَامِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> حَبَاها لهُ العَرْشِ أكْبَرَ نِعمة ٍ <|vsep|> فجَلَّتْ أَيَادِيه وعَمَّتْ جَلاَئِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَعِشْ فِي رِفَاءٍ بالبنينَ مُمْتِّعاً <|vsep|> يُضِيءُ بِكَ الوادِي وَيَخْضَرُّ مَاحِلُهْ </|bsep|> </|psep|>
|
يا ابنة َ السابقين من قَحْطانِ
| 1الخفيف
|
[
"يا ابنة َ السابقين من قَحْطانِ",
"وتُراثَ الأمجادِ من عَدْنانِ",
"أنتِ علَمْتِني البيان فما لي",
"كلّما لُحْتِ حار فيكِ بياني",
"رُبَّ حُسْنٍ يعوق عن وَصْفِ حُسْنٍ",
"وَجَمَالٍ يُنْسي جَمَالَ المَعَاني",
"كنْتُ أشدُو بَيْنَ الطُّيورِ بِذِكْرا",
"كِ فتعلو أَلْحَانَها ألحاني",
"وأصوغُ الشِّعرَ الذي يَفْرعُ النَّجْ",
"مَ وتُصْغِي لِجَرْسِه الشِّعْرَيانِ",
"ياابنة َ الضَادِ أنتِ سرُّ من الحُسْ",
"نِ تجلَّى عَلَى بَنِي الِنسان",
"كنتِ في الْقَفْرِ جَنَّة ً ظلَّلَتْها",
"حالِياتٌ من الْغُصونِ دَواني",
"لغة ُ الفنِّ أنتِ والسحْرِ والشِّعْ",
"رِ ونُورُ الْحِجَا وَوَحْيُ الْجَنانِ",
"رُبَّ جَيْشٍ من الْحَديدِ تَوَلَّى",
"واجِفَ القلبِ مِن حَديدِ اللِّسانِ",
"وبيَانٍ بَنَى لِصاحِبِه الْخُلْ",
"دَ مُطِلاًّ مِن قِمَّة ِ الأْزمان",
"وقصِيدٍ قد خَفَّ حتَّى عَجِبْنا",
"كَيفَ نالَتْهُ كِفَّة ُ الأوْزانِ",
"بلغ العُرْبُ بالبلاغَة ِ والسْ",
"لامِ أَوْجاً أعْيَا عَلَى كَيْوانِ",
"لَبِسوا شَمْسَ دَوْلة ِ الفُرْسِ تاجاً",
"ومَضَوْا في مَغافِرِ الرومان",
"وجَرَوْا يَنْشرون في الأرْضِ هَدْياً",
"مِنْ سَنا العِلْمِ أو سَنا القُرن",
"لا تَضِلُّ الشُعُوبُ مِصْباحُها العِلْ",
"مُ يُؤاخِيِه راسِخُ الِيمانِ",
"فِذا أُطْفِىء َ السِّراجُ فَمْينُ",
"وضَلالٌ ما تُبْصِرُ العَينان",
"أينَ لُ العبّاسِ رَيْحانَهُ الدهْ",
"رِ وأينَ الكِرامُ مِنْ مَرْوانِ",
"خَفَتَ الصَوْتُ لا البِلادُ بِلادٌ",
"يَوْمَ بانوا ولا المغَانِي مَغَاني",
"أزهرتْ في حِماهُم الضادُ حِينًا",
"وذَوَتْ بَعْدَهُمْ لِغَيْرِ أَوان",
"ِنْ أصاخَتْ فالقَوْلُ غيرُ فَصِيحٍ",
"أَوْرَنَتْ فالوُجوهُ غيرُ حِسان",
"فمضتْ نحوَ مِصرَ مِثْلَ قَطاة ٍ",
"فَزَّعَتْها كَوَاسِرُ العِقْبان",
"يكدُرُ العَيْشُ مرة ً ثم يَصْفو",
"كَمْ لِهَذِي الْحَياة ِ مِنْ أَلْوانِ",
"ثم هَبَّت زَعازعٌ تَرَكَتْها",
"بَيْنَ مُرِّ الأسَى وذُلِّ الهَوانِ",
"وذا نَهْضَة ٌ تَدِبُّ بِمِصْرٍ",
"كَدَبِيبِ الْحَياة ِ في الأبْدان",
"وذا اليَوْمُ باسمُ والليالي",
"مُشْرِقَاتٌ والدَهْرُ مُلْقِي العِنان",
"وذا الضَادُ تَسْتَعِيدُ جمَالاً",
"كادَ يَقْضي عَلَيْهِ رَيْبُ الزَمانِ",
"نزلتْ في حِمَى فُؤادٍ فأضْحَتْ",
"مِنْ أياديه في أعزِّ مَكان",
"مَلِكٌ شادَ لِلْكنانة ِ مَجْداً",
"فَسَمَتْ باسْمِهِ عَلَى البُلْدان",
"كُلَّ يَومٍ يَمُدُّ لِلْعِلْمِ كفّاً",
"خُلِقَتْ للْوَفاءِ والِحْسان",
"نّ دارَ العُلُومِ بِنْيَة َ ِسما",
"عِيلَ تُزْهَى بِه عَلَى كلِّ بانِ",
"مَنْ يُسامِي أبا المواهِبِ والأشْب",
"الِ في فَيْضِ جُودِهِ أو يُداني",
"هي في مِصْرَ كَعْبَة ٌ بَعَثَ الشَرْ",
"قُ ليْها طوائِفَ الرُّكْبان",
"قد أعادتْ عَهْدَ الأعارِيب في مِصْ",
"رَ لى ناعمٍ من العَيْشِ هاني",
"وأظلَّتْ بِنْتَ الفَدافِدِ والبِي",
"دِ بِأَفْياءِ دَوْحِها الفَيْنان",
"دَرَجَتْ بَيْنَ فِتْيَة ٍ وشُيُوخٍ",
"كلُّهُمْ يَنْتَمِي لَى سَحْبانِ",
"وأَطَلّتْ من الخِباءِ عَلَيْهِمْ",
"فَسَبَتْهُمْ بِسِحْرِها الفَتّانِ",
"فُتِنوا بالعُذَيْبِ والسَّفْحِ والجِزْ",
"عِ ووادِي العَقيقِ والصمَّانِ",
"يتلقَّوْنَ وَحْيَها كُلَّ حِينٍ",
"ويناجُون طَيْفَها كُلَّ نِ",
"ويُغَنُّونَ باسمِها مثلَ",
"ما غَنَّى زُهَيْرٌ بِسِيرَة ِ ابْنِ سِنانِ",
"نثرتْ دُرَّها الفَريدَ فكانوا",
"أسْرَعَ الناسِ في الْتِقاطِ الجُمان",
"رُبَّ شَيْخٍ أفنَى سَوادَ الليالي",
"ساهِدَ العَيْنِ جاهِداً غَيْرَ واني",
"مِنْ بُحُوثٍ ِلَى كتابة ِ نَقْدٍ",
"ثُمَّ من مُعْجَمٍ ِلَى دِيوان",
"يَقْنِصُ البِداتِ عَزَّتْ على الصَّيدِ",
"فماسَتْ بَيْنَ الرُّبا والرِّعانِ",
"سارحاتٍ كأنّها قِطَعُ الوَشْي",
"يُطَرِّزْنَ سُنْدُسَ القِيعان",
"ِنْ تَسمَّعْنَ نَبْأَة ً غِبنَ في الرِي",
"حِ كَسِرٍّ يُصانُ بالكِتمان",
"فِذا ما أَمِنَّ يَخرجْن أَرْسا",
"لاً كَخَيْلٍ نَشٍطْن من أرْسانِ",
"كلُّ جُزْءٍ في جِسْمِهِنَّ له عَيْ",
"نٌ على الشرِّ أو له أُذُنان",
"لم يَزَلْ صاحبي يُعالِجُ مِنْهُ",
"نَّ نِفارا مُسْتَعْصِياً ويُعانِي",
"في فلاة ٍ لا تَحْمِلُ الرِيحُ فيها",
"غير رَنَّاتِ قَوْسِهِ المِرنانِ",
"كلّما طارَ خَلْفَهُنَّ تَسَرَّبْنَ",
"هَباءً في غَيْهَبِ النسْيان",
"فتراهُ حِيناً كما وَثَبَ اللَّيْ",
"ثُ وحِيناً يَنْسابُ كالأُفْعُوان",
"وهي تلهو به فَنَّا تُجافِيهِ",
"ونَّا تُمْلِي له فَتُداني",
"مرة ً في مدَى يَدَيْهِ وأُخْرَى",
"ماله باقْتِناصِهِنَّ يَدانِ",
"لم يَقِفْ نادِماً يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ",
"فَعَالَ الْمُجَوَّفِ الْحَيْرانِ",
"ثم كانت عَواقِبُ الصَبْرِ أَنْ ذَلَّتْ",
"له الشَارِداتُ بَعْدَ الحِران",
"مَلَّكَتْهُ أعْناقَها في خُضوعٍ",
"وَحَبَتْه قِيادَها في لَيان",
"رَبَّ شِعْرٍ لَه يُرَدِّدُه الدهْ",
"رُ فتُصْغِي مَسامِعُ الأكوان",
"يَتَمَنَّى الربيعُ لو تَخِذَتْ مِنْهُ",
"حُلاها ذَوائِبُ الأغْصان",
"من بَناتِ الخيالِ لو كان يُسْقَى",
"لَعَدَدْناه من بَناتِ الدِّنان",
"ردّدَتْه القِيانُ يُكْسِبْنَهُ حُسْناً",
"فأرْبَى عَلَى جَمالِ القِيانِ",
"قد أثارَ الغُبارَ في وَجْهِ مَيْمُو",
"نٍ وَعَفَّى عَلَى فَتَى ذُبْيان",
"شيخَة َ الدارِ أنْتُمُ خَدَمُ الفُصْ",
"حَى وحُرَّاسُ ذلكَ البُنْيانِ",
"لَبِسَتْ جِدَّة َ الصِّبا في ذراكُمْ",
"وغَدَتْ من حُلاه في رَيْعان",
"غَيْرَ أنَّ الحياة َ تَعْدُو ولا يُدْ",
"رِكُ فيها طِلاَبَهُ المُتوانِي",
"سابِقوها بالدِينِ والْخُلُقِ السَّ",
"مْحِ وصِدْقِ الوَفاءِ للِخْوانَ",
"سابِقوها بالْجِدِّ فالجِدُّ",
"والمَجْدُ كما شاءتْ العُلا نَؤمان",
"ذلِّلُوا للشَبابِ مُسْتَعْصِيَ الفُصْ",
"حَى فنَّ الرَجَاءَ في الشبّان",
"وانثُرُوها قَلائداً وعُقُودا",
"تَتَحَدى قَلائدَ العِقْيانِ",
"بَسَم الدهرُ أَنْ ركم بِناءً",
"عَبْقَرِياً مُوَطَّدَ الأركان",
"كم رَجا الدهْرُ أَنْ يُشاهدَ يَوْماً",
"جَمْعكم سالماً من الشَنَن",
"ِنّما الكَفُّ بالبَنانِ ولا تُج",
"دِي فَتِيلاً كَف بغير بَنان",
"جَمعتْكُمْ أَواصِرٌ وصِلاتٌ",
"طَهُرتْ من دَخائلِ الأضْغانِ",
"فاسلُكوا المَهْيعَ القويم وسيروا",
"في شُعاعِ المنى وظِلّ الأماني",
"واشكروا للوزير بِيضَ أيادِ",
"يه ومِدْرارَ فَيْضِهِ الهَتّان",
"يَبْذُلُ الْخَيْرَ فِطْرَة ً ليس يَثني",
"هِ عن الْخَيْر والصَنيعَة ِ ثاني",
"هو ذُخرُ الطُلاّبِ كَمْ وَجدُوا فيه",
"أمانامن طارقِ الحدثانِ",
"يَبْعَثُ الغَيْثَ والرجاءَ لقاصٍ",
"ويَمُدُّ اليَمينَ بِرّاً لِداني",
"كم له مِنَّة ٌ عَلَى الضَادِ هَزَّتْ",
"كُلَّ لَفْظٍ فيها لَى الشكْرانِ",
"سَعِدَ العِلْمُ واسْتَعَزَّ بِحِلْمِي",
"وغَدَا دَوْحُهُ قريبَ المَجاني",
"سار مُسترشداً بِهَدْي مَلِيكٍ",
"ما لَهُ في أصَالة ِ الرَأْي ثاني",
"مَلِكُ تَسْعَدُ البِلادُ بِنُعْما",
"هُ ويُزْهَى بنورهِ القَمَران",
"عاشَ للدِينِ والمَكارِمِ والنُّبْ",
"لِ وَبَثِّ الْحَياة ِ والعِرْفان",
"ولْيَعِشْ للبِلادِ فاروقُ مِصْرِ",
"قُدْوَة َ الناهِضِينَ رَمْزَ الأَماني"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62419&r=&rc=11
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابنة َ السابقين من قَحْطانِ <|vsep|> وتُراثَ الأمجادِ من عَدْنانِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ علَمْتِني البيان فما لي <|vsep|> كلّما لُحْتِ حار فيكِ بياني </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ حُسْنٍ يعوق عن وَصْفِ حُسْنٍ <|vsep|> وَجَمَالٍ يُنْسي جَمَالَ المَعَاني </|bsep|> <|bsep|> كنْتُ أشدُو بَيْنَ الطُّيورِ بِذِكْرا <|vsep|> كِ فتعلو أَلْحَانَها ألحاني </|bsep|> <|bsep|> وأصوغُ الشِّعرَ الذي يَفْرعُ النَّجْ <|vsep|> مَ وتُصْغِي لِجَرْسِه الشِّعْرَيانِ </|bsep|> <|bsep|> ياابنة َ الضَادِ أنتِ سرُّ من الحُسْ <|vsep|> نِ تجلَّى عَلَى بَنِي الِنسان </|bsep|> <|bsep|> كنتِ في الْقَفْرِ جَنَّة ً ظلَّلَتْها <|vsep|> حالِياتٌ من الْغُصونِ دَواني </|bsep|> <|bsep|> لغة ُ الفنِّ أنتِ والسحْرِ والشِّعْ <|vsep|> رِ ونُورُ الْحِجَا وَوَحْيُ الْجَنانِ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ جَيْشٍ من الْحَديدِ تَوَلَّى <|vsep|> واجِفَ القلبِ مِن حَديدِ اللِّسانِ </|bsep|> <|bsep|> وبيَانٍ بَنَى لِصاحِبِه الْخُلْ <|vsep|> دَ مُطِلاًّ مِن قِمَّة ِ الأْزمان </|bsep|> <|bsep|> وقصِيدٍ قد خَفَّ حتَّى عَجِبْنا <|vsep|> كَيفَ نالَتْهُ كِفَّة ُ الأوْزانِ </|bsep|> <|bsep|> بلغ العُرْبُ بالبلاغَة ِ والسْ <|vsep|> لامِ أَوْجاً أعْيَا عَلَى كَيْوانِ </|bsep|> <|bsep|> لَبِسوا شَمْسَ دَوْلة ِ الفُرْسِ تاجاً <|vsep|> ومَضَوْا في مَغافِرِ الرومان </|bsep|> <|bsep|> وجَرَوْا يَنْشرون في الأرْضِ هَدْياً <|vsep|> مِنْ سَنا العِلْمِ أو سَنا القُرن </|bsep|> <|bsep|> لا تَضِلُّ الشُعُوبُ مِصْباحُها العِلْ <|vsep|> مُ يُؤاخِيِه راسِخُ الِيمانِ </|bsep|> <|bsep|> فِذا أُطْفِىء َ السِّراجُ فَمْينُ <|vsep|> وضَلالٌ ما تُبْصِرُ العَينان </|bsep|> <|bsep|> أينَ لُ العبّاسِ رَيْحانَهُ الدهْ <|vsep|> رِ وأينَ الكِرامُ مِنْ مَرْوانِ </|bsep|> <|bsep|> خَفَتَ الصَوْتُ لا البِلادُ بِلادٌ <|vsep|> يَوْمَ بانوا ولا المغَانِي مَغَاني </|bsep|> <|bsep|> أزهرتْ في حِماهُم الضادُ حِينًا <|vsep|> وذَوَتْ بَعْدَهُمْ لِغَيْرِ أَوان </|bsep|> <|bsep|> ِنْ أصاخَتْ فالقَوْلُ غيرُ فَصِيحٍ <|vsep|> أَوْرَنَتْ فالوُجوهُ غيرُ حِسان </|bsep|> <|bsep|> فمضتْ نحوَ مِصرَ مِثْلَ قَطاة ٍ <|vsep|> فَزَّعَتْها كَوَاسِرُ العِقْبان </|bsep|> <|bsep|> يكدُرُ العَيْشُ مرة ً ثم يَصْفو <|vsep|> كَمْ لِهَذِي الْحَياة ِ مِنْ أَلْوانِ </|bsep|> <|bsep|> ثم هَبَّت زَعازعٌ تَرَكَتْها <|vsep|> بَيْنَ مُرِّ الأسَى وذُلِّ الهَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وذا نَهْضَة ٌ تَدِبُّ بِمِصْرٍ <|vsep|> كَدَبِيبِ الْحَياة ِ في الأبْدان </|bsep|> <|bsep|> وذا اليَوْمُ باسمُ والليالي <|vsep|> مُشْرِقَاتٌ والدَهْرُ مُلْقِي العِنان </|bsep|> <|bsep|> وذا الضَادُ تَسْتَعِيدُ جمَالاً <|vsep|> كادَ يَقْضي عَلَيْهِ رَيْبُ الزَمانِ </|bsep|> <|bsep|> نزلتْ في حِمَى فُؤادٍ فأضْحَتْ <|vsep|> مِنْ أياديه في أعزِّ مَكان </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ شادَ لِلْكنانة ِ مَجْداً <|vsep|> فَسَمَتْ باسْمِهِ عَلَى البُلْدان </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَومٍ يَمُدُّ لِلْعِلْمِ كفّاً <|vsep|> خُلِقَتْ للْوَفاءِ والِحْسان </|bsep|> <|bsep|> نّ دارَ العُلُومِ بِنْيَة َ ِسما <|vsep|> عِيلَ تُزْهَى بِه عَلَى كلِّ بانِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يُسامِي أبا المواهِبِ والأشْب <|vsep|> الِ في فَيْضِ جُودِهِ أو يُداني </|bsep|> <|bsep|> هي في مِصْرَ كَعْبَة ٌ بَعَثَ الشَرْ <|vsep|> قُ ليْها طوائِفَ الرُّكْبان </|bsep|> <|bsep|> قد أعادتْ عَهْدَ الأعارِيب في مِصْ <|vsep|> رَ لى ناعمٍ من العَيْشِ هاني </|bsep|> <|bsep|> وأظلَّتْ بِنْتَ الفَدافِدِ والبِي <|vsep|> دِ بِأَفْياءِ دَوْحِها الفَيْنان </|bsep|> <|bsep|> دَرَجَتْ بَيْنَ فِتْيَة ٍ وشُيُوخٍ <|vsep|> كلُّهُمْ يَنْتَمِي لَى سَحْبانِ </|bsep|> <|bsep|> وأَطَلّتْ من الخِباءِ عَلَيْهِمْ <|vsep|> فَسَبَتْهُمْ بِسِحْرِها الفَتّانِ </|bsep|> <|bsep|> فُتِنوا بالعُذَيْبِ والسَّفْحِ والجِزْ <|vsep|> عِ ووادِي العَقيقِ والصمَّانِ </|bsep|> <|bsep|> يتلقَّوْنَ وَحْيَها كُلَّ حِينٍ <|vsep|> ويناجُون طَيْفَها كُلَّ نِ </|bsep|> <|bsep|> ويُغَنُّونَ باسمِها مثلَ <|vsep|> ما غَنَّى زُهَيْرٌ بِسِيرَة ِ ابْنِ سِنانِ </|bsep|> <|bsep|> نثرتْ دُرَّها الفَريدَ فكانوا <|vsep|> أسْرَعَ الناسِ في الْتِقاطِ الجُمان </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ شَيْخٍ أفنَى سَوادَ الليالي <|vsep|> ساهِدَ العَيْنِ جاهِداً غَيْرَ واني </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بُحُوثٍ ِلَى كتابة ِ نَقْدٍ <|vsep|> ثُمَّ من مُعْجَمٍ ِلَى دِيوان </|bsep|> <|bsep|> يَقْنِصُ البِداتِ عَزَّتْ على الصَّيدِ <|vsep|> فماسَتْ بَيْنَ الرُّبا والرِّعانِ </|bsep|> <|bsep|> سارحاتٍ كأنّها قِطَعُ الوَشْي <|vsep|> يُطَرِّزْنَ سُنْدُسَ القِيعان </|bsep|> <|bsep|> ِنْ تَسمَّعْنَ نَبْأَة ً غِبنَ في الرِي <|vsep|> حِ كَسِرٍّ يُصانُ بالكِتمان </|bsep|> <|bsep|> فِذا ما أَمِنَّ يَخرجْن أَرْسا <|vsep|> لاً كَخَيْلٍ نَشٍطْن من أرْسانِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ جُزْءٍ في جِسْمِهِنَّ له عَيْ <|vsep|> نٌ على الشرِّ أو له أُذُنان </|bsep|> <|bsep|> لم يَزَلْ صاحبي يُعالِجُ مِنْهُ <|vsep|> نَّ نِفارا مُسْتَعْصِياً ويُعانِي </|bsep|> <|bsep|> في فلاة ٍ لا تَحْمِلُ الرِيحُ فيها <|vsep|> غير رَنَّاتِ قَوْسِهِ المِرنانِ </|bsep|> <|bsep|> كلّما طارَ خَلْفَهُنَّ تَسَرَّبْنَ <|vsep|> هَباءً في غَيْهَبِ النسْيان </|bsep|> <|bsep|> فتراهُ حِيناً كما وَثَبَ اللَّيْ <|vsep|> ثُ وحِيناً يَنْسابُ كالأُفْعُوان </|bsep|> <|bsep|> وهي تلهو به فَنَّا تُجافِيهِ <|vsep|> ونَّا تُمْلِي له فَتُداني </|bsep|> <|bsep|> مرة ً في مدَى يَدَيْهِ وأُخْرَى <|vsep|> ماله باقْتِناصِهِنَّ يَدانِ </|bsep|> <|bsep|> لم يَقِفْ نادِماً يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ <|vsep|> فَعَالَ الْمُجَوَّفِ الْحَيْرانِ </|bsep|> <|bsep|> ثم كانت عَواقِبُ الصَبْرِ أَنْ ذَلَّتْ <|vsep|> له الشَارِداتُ بَعْدَ الحِران </|bsep|> <|bsep|> مَلَّكَتْهُ أعْناقَها في خُضوعٍ <|vsep|> وَحَبَتْه قِيادَها في لَيان </|bsep|> <|bsep|> رَبَّ شِعْرٍ لَه يُرَدِّدُه الدهْ <|vsep|> رُ فتُصْغِي مَسامِعُ الأكوان </|bsep|> <|bsep|> يَتَمَنَّى الربيعُ لو تَخِذَتْ مِنْهُ <|vsep|> حُلاها ذَوائِبُ الأغْصان </|bsep|> <|bsep|> من بَناتِ الخيالِ لو كان يُسْقَى <|vsep|> لَعَدَدْناه من بَناتِ الدِّنان </|bsep|> <|bsep|> ردّدَتْه القِيانُ يُكْسِبْنَهُ حُسْناً <|vsep|> فأرْبَى عَلَى جَمالِ القِيانِ </|bsep|> <|bsep|> قد أثارَ الغُبارَ في وَجْهِ مَيْمُو <|vsep|> نٍ وَعَفَّى عَلَى فَتَى ذُبْيان </|bsep|> <|bsep|> شيخَة َ الدارِ أنْتُمُ خَدَمُ الفُصْ <|vsep|> حَى وحُرَّاسُ ذلكَ البُنْيانِ </|bsep|> <|bsep|> لَبِسَتْ جِدَّة َ الصِّبا في ذراكُمْ <|vsep|> وغَدَتْ من حُلاه في رَيْعان </|bsep|> <|bsep|> غَيْرَ أنَّ الحياة َ تَعْدُو ولا يُدْ <|vsep|> رِكُ فيها طِلاَبَهُ المُتوانِي </|bsep|> <|bsep|> سابِقوها بالدِينِ والْخُلُقِ السَّ <|vsep|> مْحِ وصِدْقِ الوَفاءِ للِخْوانَ </|bsep|> <|bsep|> سابِقوها بالْجِدِّ فالجِدُّ <|vsep|> والمَجْدُ كما شاءتْ العُلا نَؤمان </|bsep|> <|bsep|> ذلِّلُوا للشَبابِ مُسْتَعْصِيَ الفُصْ <|vsep|> حَى فنَّ الرَجَاءَ في الشبّان </|bsep|> <|bsep|> وانثُرُوها قَلائداً وعُقُودا <|vsep|> تَتَحَدى قَلائدَ العِقْيانِ </|bsep|> <|bsep|> بَسَم الدهرُ أَنْ ركم بِناءً <|vsep|> عَبْقَرِياً مُوَطَّدَ الأركان </|bsep|> <|bsep|> كم رَجا الدهْرُ أَنْ يُشاهدَ يَوْماً <|vsep|> جَمْعكم سالماً من الشَنَن </|bsep|> <|bsep|> ِنّما الكَفُّ بالبَنانِ ولا تُج <|vsep|> دِي فَتِيلاً كَف بغير بَنان </|bsep|> <|bsep|> جَمعتْكُمْ أَواصِرٌ وصِلاتٌ <|vsep|> طَهُرتْ من دَخائلِ الأضْغانِ </|bsep|> <|bsep|> فاسلُكوا المَهْيعَ القويم وسيروا <|vsep|> في شُعاعِ المنى وظِلّ الأماني </|bsep|> <|bsep|> واشكروا للوزير بِيضَ أيادِ <|vsep|> يه ومِدْرارَ فَيْضِهِ الهَتّان </|bsep|> <|bsep|> يَبْذُلُ الْخَيْرَ فِطْرَة ً ليس يَثني <|vsep|> هِ عن الْخَيْر والصَنيعَة ِ ثاني </|bsep|> <|bsep|> هو ذُخرُ الطُلاّبِ كَمْ وَجدُوا فيه <|vsep|> أمانامن طارقِ الحدثانِ </|bsep|> <|bsep|> يَبْعَثُ الغَيْثَ والرجاءَ لقاصٍ <|vsep|> ويَمُدُّ اليَمينَ بِرّاً لِداني </|bsep|> <|bsep|> كم له مِنَّة ٌ عَلَى الضَادِ هَزَّتْ <|vsep|> كُلَّ لَفْظٍ فيها لَى الشكْرانِ </|bsep|> <|bsep|> سَعِدَ العِلْمُ واسْتَعَزَّ بِحِلْمِي <|vsep|> وغَدَا دَوْحُهُ قريبَ المَجاني </|bsep|> <|bsep|> سار مُسترشداً بِهَدْي مَلِيكٍ <|vsep|> ما لَهُ في أصَالة ِ الرَأْي ثاني </|bsep|> <|bsep|> مَلِكُ تَسْعَدُ البِلادُ بِنُعْما <|vsep|> هُ ويُزْهَى بنورهِ القَمَران </|bsep|> <|bsep|> عاشَ للدِينِ والمَكارِمِ والنُّبْ <|vsep|> لِ وَبَثِّ الْحَياة ِ والعِرْفان </|bsep|> </|psep|>
|
مَنْ سَلَبَ الأعْيُنَ أنْ تَهْجَعَا
| 4السريع
|
[
"مَنْ سَلَبَ الأعْيُنَ أنْ تَهْجَعَا",
"وبَزَّ ذَاتَ الطَّوْقِ أنْ تَسْجَعَا",
"ومَنْ رَمَى بالشوْكِ في مَضْجَعِي",
"فَبِتُّ مَكْلُومَ الْحَشَا مُوجَعَا",
"رَوَّعَنِي واللَّيْلُ في زِيِّهِ",
"مِنْ مُرْجِفاتِ الْخَطْبِ ما رَوَّعَا",
"طاحَتْ بِأَهْلِ الْغَرْبِ نارُ الْوَغَى",
"وهَبَّت الريحُ بِهِمْ زَعْزَعا",
"طافَ عَلَيْهِمْ بالردَى طائِفٌ",
"فَاخْتَرَمَ الأَنْفُسَ لَمَّا سَعَى",
"وصاحَ فيهِمْ لِلتَّوَى صائِحٌ",
"فَصَمَّتِ الأَسْماعُ مُذْ أَسْمَعا",
"في الْبَرِّ في الْبَحْر ومِنْ فَوْقِهِمْ",
"لم يَتْرُكِ الْمَوْتُ لَهُمْ مَوْضِعا",
"يَجْمَعُهُمْ جَبَّارُهُمْ عَنْوَة ً",
"وِنَّما لِلْمَوْتِ مَنْ جَمَّعا",
"يَحْسُو دَمَ القَتْلَى فَأَظْمِىء بِهِ",
"ويَنْهَشُ اللَّحْمَ فما أَجْشَعَا",
"لم يَكْفِهِ رُمْحٌ ولا مُرْهَفٌ",
"فاتَّخَذَ المنطادَ والْمِدْفَعا",
"وَخَبَّ فِيها راكِباً رَأْسَهُ",
"لِلشرِّ ماخَبَّ وما أَوْضَعا",
"قَدْ غَصَّتِ الأرْضُ بأشْلاَئِهِمْ",
"وأصْبَحَ الْبَحْرُ بِهَا مُتْرَعَا",
"ون لِلْعِقْبَانِ أَنْ تَكْتَفي",
"ونَ لِلْحِيتَان أنْ تَشْبَعَا",
"صَوَاعِقُ الْمُنْطَادِ لاتُتَّقَى",
"وصَوْلَة ُ الألغام لن تدفعا",
"أُطْلِقَ عَزْرائِيلُ مِنْ قِدِّهِ",
"أنّى شاء أن يرتعا",
"تُطْرِبُهُ الْحَرْبُ بأَزْجالِها",
"ويَسْتَبِيه السَّيْفُ ِنْ قَعْقَعَا",
"كأنَّما في صَدْرِهِمْ غُلَّة ٌ",
"أَبَتْ بِغَيْرِ الْمَوْتِ أَنْ تُنْقَعَا",
"كأَنَّهُمْ سِرْبُ قَطاً عُطَّشٍ",
"صَادَفْنَ مِنْ وِرْدِ الرَّدَى مَشْرَعَا",
"كَأَنَّهُمْ والنَّارُ مِنْ حَوْلِهِمْ",
"جِنٌّ تَأَلَّوْا أنْ يَبِيدُوا مَعَا",
"صارُوا مِنَ الْعِثْيَرِ في ظُلْمَة ٍ",
"لاتُبْصِرُ الْعَيْنُ بِهَا الِصْبَعَا",
"كَمْ فارِسٍ يَمْرَحُ في سَرْجِهِ",
"يَهْتَزُّ كَالْغُصْنِ وقَدْ أَيْنَعَا",
"كَأَنَّهُ الصَّمْصَامُ ذْ يُنْتَضَى",
"وعامِلُ الرُّمْحِ ِذا أُشْرِعَا",
"ماضَنَّ بالرِّفْدِ على وَافِدٍ",
"ولا لَوَى حَقّاً ولا ضَيَّعَا",
"تَمْشِي بَناتُ الْحَيِّ في ِثرِهِ",
"يَرْشُقْنَهُ بِالزهْرِ ِذْ وُدِّعا",
"مِنْ كُلِّ بَيْضاءِ الطُّلَى طَفْلَة ٍ",
"أَسْطَعَ مِنْ بَدْرِ الدجَى مَطْلَعا",
"تَكُفُّ غَرْبَ الدَّمْعِ أَنْ يُرْتَأَى",
"وتَحْبِسُ الزفْراتِ أنْ تُسْمَعا",
"لَجَّ بِهِ الْمَوْتُ فأوْدَى بِه",
"وحَزَّ مِنْهُ الليتَ والأَخْدَعا",
"ماتَ فلا قَبْرٌ لَهُ ماثِلٌ",
"ولا بَكَى الْباكِي وَلا شَيَّعَا",
"سَلْ ليجَ ما حلَّ بأَرْجَائِهَا",
"فقد غدتْ أرجاؤُهَا بَلْقعَا",
"واسْأَلْ نَمُوراً مادَهَى أَهْلَها",
"فقدْ نَعاهَا البَرْقُ فيما نَعَى",
"وسائِلِ الروْضَ ذَوَى نَبْتُهُ",
"وسائِلِ الأطْلالَ والأَرْبُعَا",
"باريسُ والْعُسرَى ِلَى يَسْرَة ٍ",
"وغايَة ُ الْعارِضِ أَنْ يُقْشِعَا",
"أَعَزَّكِ الْخَطْبُ بِأَوْجالِهِ",
"وَكُنْتِ عُشَّ النسْرِ أَوْ أَمْنَعا",
"كُنْتِ لِطُلاَّبِ الْهُدَى مَعهَداً",
"وَكُنْت رَوْضاً لِلْهَوَى مُمْرِعا",
"ما أحْسَنَ السِينَ وجِيرَانه",
"وأَحْسَنَ الْمُصْطَافَ والْمَرْبَعاا",
"أَرِيعَتِ الْحَسْناءُ في خِدْرِها",
"نَعَمْ دَعاها الذعْرُ أَنْ تَهْلَعَا",
"عَهْدي بِها كانَتْ نَؤُومَ الضُّحَى",
"مَلُولة ً ناعِمِة ً رَعْرَعا",
"ما خَطْبُها والنارُ مِنْ حَوْلِها",
"والْمَوْتُ لم يَتْرُكْ لها مَفْزَعا",
"ضَرَاغِمَ الْماءِ ثِبُوا وَثْبَة ً",
"نَ لِهَذَا الْغِيلِ أَنْ يُمْنَعا",
"دَعَاكُمُ الْجَارُ فَكُنْتُمْ ِلَى",
"دُعائِهِ مِنْ صَوْتِهِ أَسْرَعا",
"وَسِرْتُمُ لِلْمَوتِ في جَحْفَلٍ",
"ما ضَمَّ رِعْدِيداً وَلاَ مَّعا",
"مِنْ كلِّ شَعْشَاعٍ خَفِيفِ الْخُطَا",
"ذِي مِرَّة ٍ مُنْجَرِدٍ أَرْوَعا",
"لَوْ مَادَتِ الأَجْبالُ مِنْ تَحْتِهِ",
"أَوْ خَرَّتِ الأفْلاَكُ ما زُعْزِعا",
"سَلُوا بِحَارَ الأرْضِ عَنْ مَجْدِكُمْ",
"ِنَّ بِهَا سِرّاً لَكُمْ مُودَعا",
"كَانَتْ وَلاَ زَالَتْ لَكُمْ سَاحَة ً",
"تَبْنُونَ فِيها الشرَف الأفْرَعا",
"تَهْوَى طُيُورُ الْماءِ أَعّلاَمَكُمْ",
"فَتَقْتَفِيهَا حُوَّماً وُقَّعا",
"قَدْ طافَ نِلْسُنْ حَوْلَ أُسْطُولكُمْ",
"مُسْتَصرِخاً غَضْبَانَ مُسْتَفْزِعا",
"يُغْضِبُهُ يا خَيْرَ أَشْبالِهِ",
"أَنْ يَبْلُغَ القِرْنُ بِكُمْ مَطْمَعا",
"يَا خَالِقَ النَّاسِ طَغَى شَرُّهُمْ",
"فَاهْدِ الْحَيَارَى واكشِفِ الْمَهْيَعا",
"لم يُشْبِهُوا الِنسانَ في خَلَّة ٍ",
"وأَشْبَهُوا الْحَيَّاتِ والأَسْبُعا",
"قَدْ رُفِعَ الِحْسانُ مِنْ بَينِهِمْ",
"وأوشَكَ الِيمانُ أَنْ يُرْفَعا",
"لَوْلاَ سَنَا هَدْيِكَ في بَعْضِهمْ",
"لَدُكَّتِ الأرْضُ بِهِمْ أَجْمَعا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62463&r=&rc=55
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_16|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ سَلَبَ الأعْيُنَ أنْ تَهْجَعَا <|vsep|> وبَزَّ ذَاتَ الطَّوْقِ أنْ تَسْجَعَا </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ رَمَى بالشوْكِ في مَضْجَعِي <|vsep|> فَبِتُّ مَكْلُومَ الْحَشَا مُوجَعَا </|bsep|> <|bsep|> رَوَّعَنِي واللَّيْلُ في زِيِّهِ <|vsep|> مِنْ مُرْجِفاتِ الْخَطْبِ ما رَوَّعَا </|bsep|> <|bsep|> طاحَتْ بِأَهْلِ الْغَرْبِ نارُ الْوَغَى <|vsep|> وهَبَّت الريحُ بِهِمْ زَعْزَعا </|bsep|> <|bsep|> طافَ عَلَيْهِمْ بالردَى طائِفٌ <|vsep|> فَاخْتَرَمَ الأَنْفُسَ لَمَّا سَعَى </|bsep|> <|bsep|> وصاحَ فيهِمْ لِلتَّوَى صائِحٌ <|vsep|> فَصَمَّتِ الأَسْماعُ مُذْ أَسْمَعا </|bsep|> <|bsep|> في الْبَرِّ في الْبَحْر ومِنْ فَوْقِهِمْ <|vsep|> لم يَتْرُكِ الْمَوْتُ لَهُمْ مَوْضِعا </|bsep|> <|bsep|> يَجْمَعُهُمْ جَبَّارُهُمْ عَنْوَة ً <|vsep|> وِنَّما لِلْمَوْتِ مَنْ جَمَّعا </|bsep|> <|bsep|> يَحْسُو دَمَ القَتْلَى فَأَظْمِىء بِهِ <|vsep|> ويَنْهَشُ اللَّحْمَ فما أَجْشَعَا </|bsep|> <|bsep|> لم يَكْفِهِ رُمْحٌ ولا مُرْهَفٌ <|vsep|> فاتَّخَذَ المنطادَ والْمِدْفَعا </|bsep|> <|bsep|> وَخَبَّ فِيها راكِباً رَأْسَهُ <|vsep|> لِلشرِّ ماخَبَّ وما أَوْضَعا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ غَصَّتِ الأرْضُ بأشْلاَئِهِمْ <|vsep|> وأصْبَحَ الْبَحْرُ بِهَا مُتْرَعَا </|bsep|> <|bsep|> ون لِلْعِقْبَانِ أَنْ تَكْتَفي <|vsep|> ونَ لِلْحِيتَان أنْ تَشْبَعَا </|bsep|> <|bsep|> صَوَاعِقُ الْمُنْطَادِ لاتُتَّقَى <|vsep|> وصَوْلَة ُ الألغام لن تدفعا </|bsep|> <|bsep|> أُطْلِقَ عَزْرائِيلُ مِنْ قِدِّهِ <|vsep|> أنّى شاء أن يرتعا </|bsep|> <|bsep|> تُطْرِبُهُ الْحَرْبُ بأَزْجالِها <|vsep|> ويَسْتَبِيه السَّيْفُ ِنْ قَعْقَعَا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما في صَدْرِهِمْ غُلَّة ٌ <|vsep|> أَبَتْ بِغَيْرِ الْمَوْتِ أَنْ تُنْقَعَا </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّهُمْ سِرْبُ قَطاً عُطَّشٍ <|vsep|> صَادَفْنَ مِنْ وِرْدِ الرَّدَى مَشْرَعَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُمْ والنَّارُ مِنْ حَوْلِهِمْ <|vsep|> جِنٌّ تَأَلَّوْا أنْ يَبِيدُوا مَعَا </|bsep|> <|bsep|> صارُوا مِنَ الْعِثْيَرِ في ظُلْمَة ٍ <|vsep|> لاتُبْصِرُ الْعَيْنُ بِهَا الِصْبَعَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ فارِسٍ يَمْرَحُ في سَرْجِهِ <|vsep|> يَهْتَزُّ كَالْغُصْنِ وقَدْ أَيْنَعَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ الصَّمْصَامُ ذْ يُنْتَضَى <|vsep|> وعامِلُ الرُّمْحِ ِذا أُشْرِعَا </|bsep|> <|bsep|> ماضَنَّ بالرِّفْدِ على وَافِدٍ <|vsep|> ولا لَوَى حَقّاً ولا ضَيَّعَا </|bsep|> <|bsep|> تَمْشِي بَناتُ الْحَيِّ في ِثرِهِ <|vsep|> يَرْشُقْنَهُ بِالزهْرِ ِذْ وُدِّعا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ بَيْضاءِ الطُّلَى طَفْلَة ٍ <|vsep|> أَسْطَعَ مِنْ بَدْرِ الدجَى مَطْلَعا </|bsep|> <|bsep|> تَكُفُّ غَرْبَ الدَّمْعِ أَنْ يُرْتَأَى <|vsep|> وتَحْبِسُ الزفْراتِ أنْ تُسْمَعا </|bsep|> <|bsep|> لَجَّ بِهِ الْمَوْتُ فأوْدَى بِه <|vsep|> وحَزَّ مِنْهُ الليتَ والأَخْدَعا </|bsep|> <|bsep|> ماتَ فلا قَبْرٌ لَهُ ماثِلٌ <|vsep|> ولا بَكَى الْباكِي وَلا شَيَّعَا </|bsep|> <|bsep|> سَلْ ليجَ ما حلَّ بأَرْجَائِهَا <|vsep|> فقد غدتْ أرجاؤُهَا بَلْقعَا </|bsep|> <|bsep|> واسْأَلْ نَمُوراً مادَهَى أَهْلَها <|vsep|> فقدْ نَعاهَا البَرْقُ فيما نَعَى </|bsep|> <|bsep|> وسائِلِ الروْضَ ذَوَى نَبْتُهُ <|vsep|> وسائِلِ الأطْلالَ والأَرْبُعَا </|bsep|> <|bsep|> باريسُ والْعُسرَى ِلَى يَسْرَة ٍ <|vsep|> وغايَة ُ الْعارِضِ أَنْ يُقْشِعَا </|bsep|> <|bsep|> أَعَزَّكِ الْخَطْبُ بِأَوْجالِهِ <|vsep|> وَكُنْتِ عُشَّ النسْرِ أَوْ أَمْنَعا </|bsep|> <|bsep|> كُنْتِ لِطُلاَّبِ الْهُدَى مَعهَداً <|vsep|> وَكُنْت رَوْضاً لِلْهَوَى مُمْرِعا </|bsep|> <|bsep|> ما أحْسَنَ السِينَ وجِيرَانه <|vsep|> وأَحْسَنَ الْمُصْطَافَ والْمَرْبَعاا </|bsep|> <|bsep|> أَرِيعَتِ الْحَسْناءُ في خِدْرِها <|vsep|> نَعَمْ دَعاها الذعْرُ أَنْ تَهْلَعَا </|bsep|> <|bsep|> عَهْدي بِها كانَتْ نَؤُومَ الضُّحَى <|vsep|> مَلُولة ً ناعِمِة ً رَعْرَعا </|bsep|> <|bsep|> ما خَطْبُها والنارُ مِنْ حَوْلِها <|vsep|> والْمَوْتُ لم يَتْرُكْ لها مَفْزَعا </|bsep|> <|bsep|> ضَرَاغِمَ الْماءِ ثِبُوا وَثْبَة ً <|vsep|> نَ لِهَذَا الْغِيلِ أَنْ يُمْنَعا </|bsep|> <|bsep|> دَعَاكُمُ الْجَارُ فَكُنْتُمْ ِلَى <|vsep|> دُعائِهِ مِنْ صَوْتِهِ أَسْرَعا </|bsep|> <|bsep|> وَسِرْتُمُ لِلْمَوتِ في جَحْفَلٍ <|vsep|> ما ضَمَّ رِعْدِيداً وَلاَ مَّعا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كلِّ شَعْشَاعٍ خَفِيفِ الْخُطَا <|vsep|> ذِي مِرَّة ٍ مُنْجَرِدٍ أَرْوَعا </|bsep|> <|bsep|> لَوْ مَادَتِ الأَجْبالُ مِنْ تَحْتِهِ <|vsep|> أَوْ خَرَّتِ الأفْلاَكُ ما زُعْزِعا </|bsep|> <|bsep|> سَلُوا بِحَارَ الأرْضِ عَنْ مَجْدِكُمْ <|vsep|> ِنَّ بِهَا سِرّاً لَكُمْ مُودَعا </|bsep|> <|bsep|> كَانَتْ وَلاَ زَالَتْ لَكُمْ سَاحَة ً <|vsep|> تَبْنُونَ فِيها الشرَف الأفْرَعا </|bsep|> <|bsep|> تَهْوَى طُيُورُ الْماءِ أَعّلاَمَكُمْ <|vsep|> فَتَقْتَفِيهَا حُوَّماً وُقَّعا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ طافَ نِلْسُنْ حَوْلَ أُسْطُولكُمْ <|vsep|> مُسْتَصرِخاً غَضْبَانَ مُسْتَفْزِعا </|bsep|> <|bsep|> يُغْضِبُهُ يا خَيْرَ أَشْبالِهِ <|vsep|> أَنْ يَبْلُغَ القِرْنُ بِكُمْ مَطْمَعا </|bsep|> <|bsep|> يَا خَالِقَ النَّاسِ طَغَى شَرُّهُمْ <|vsep|> فَاهْدِ الْحَيَارَى واكشِفِ الْمَهْيَعا </|bsep|> <|bsep|> لم يُشْبِهُوا الِنسانَ في خَلَّة ٍ <|vsep|> وأَشْبَهُوا الْحَيَّاتِ والأَسْبُعا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ رُفِعَ الِحْسانُ مِنْ بَينِهِمْ <|vsep|> وأوشَكَ الِيمانُ أَنْ يُرْفَعا </|bsep|> </|psep|>
|
هَجَرَتنا وهَجَرْنا زَيْنَبا
| 3الرمل
|
[
"هَجَرَتنا وهَجَرْنا زَيْنَبا",
"وصَحا القَلْبُ الذي كان صَبَا",
"طالما سُقْتُ فُؤادِي نَحْوها",
"فَنَبَتْ عنه مِطَالاً ونَبا",
"ودعوتُ الوَجْدَ للَّهْوِ بها",
"فأَبَتْ دَلاًّ عليه وأَبَى",
"نَعَبَ البَيْنُ بِنَا سُقياً له",
"فاسْتَعَدْتُ البَيْنَ لمّا نَعبا",
"ومضَى الشَوْقُ فما جادتْ له",
"مُقْلَتي بالدَّمْع لمّا ذَهَبا",
"عَلِقتْ غَيْرِي وتَرْجُو صِلَتي",
"عَجَباً ممّا تُرَجِّي عَجَبا",
"هل يَحُلُّ الغِمْدَ سَيْفانِ معاً",
"أو يضُمُّ الغِيلُ ِلاَ أَغْلَبَا",
"ِنَّ هذا الْحُسْنَ كالماءِ ِذَا",
"كَثُر النَّاهِلُ مِنْه نَضَبا",
"وهو مِثْلُ الزَّهْرِ ِنْ أكْثَرْتِ مِنْ",
"شَمِّهِ يا زَيْنُ أمْسَى حَطَبا",
"وهو مِثْلُ المَال نْ أَسْرفْتِ فيِ",
"بَذْلهِ للسَّائِليه سُلِبَا",
"قَدُّك المائِسُ قد بَغَّضَ لي",
"كُلَّ غُصْنٍ بَيْنَ أَنْفاسِ الصَّبا",
"وجَنَى خدَّيْكِ قد زَهَّدَني",
"في حَدِيثِ الوَرْدِ يُزْهَى في الرُّبا",
"أبْصَروا البَدرَ فقالُوا وَجْهُها",
"فتَغَشَّيْتُ بثَوْبي هَرَبا",
"فاحتَجِبْ يابدرُ عن أَعْيُننا",
"وعَزِيرٌ عِنْدنا أَنْ تُحْجَبا",
"أَنَا يا زَيْنَبُ ماءٌ فِذا",
"هِجْتِنِي صِرْتُ لَظى ً مُلْتَهِبا",
"أَرْكَبُ المَرْكَبَ صَعْباً خَشِناً",
"ِنْ دَعَتْني هِمَّتي أنْ أرْكَبا",
"ضارباً في سُبُلِ المَجْدِ ولَوْ",
"رَصَفُوها بالعَواليِ والظُّبا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62437&r=&rc=29
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَجَرَتنا وهَجَرْنا زَيْنَبا <|vsep|> وصَحا القَلْبُ الذي كان صَبَا </|bsep|> <|bsep|> طالما سُقْتُ فُؤادِي نَحْوها <|vsep|> فَنَبَتْ عنه مِطَالاً ونَبا </|bsep|> <|bsep|> ودعوتُ الوَجْدَ للَّهْوِ بها <|vsep|> فأَبَتْ دَلاًّ عليه وأَبَى </|bsep|> <|bsep|> نَعَبَ البَيْنُ بِنَا سُقياً له <|vsep|> فاسْتَعَدْتُ البَيْنَ لمّا نَعبا </|bsep|> <|bsep|> ومضَى الشَوْقُ فما جادتْ له <|vsep|> مُقْلَتي بالدَّمْع لمّا ذَهَبا </|bsep|> <|bsep|> عَلِقتْ غَيْرِي وتَرْجُو صِلَتي <|vsep|> عَجَباً ممّا تُرَجِّي عَجَبا </|bsep|> <|bsep|> هل يَحُلُّ الغِمْدَ سَيْفانِ معاً <|vsep|> أو يضُمُّ الغِيلُ ِلاَ أَغْلَبَا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ هذا الْحُسْنَ كالماءِ ِذَا <|vsep|> كَثُر النَّاهِلُ مِنْه نَضَبا </|bsep|> <|bsep|> وهو مِثْلُ الزَّهْرِ ِنْ أكْثَرْتِ مِنْ <|vsep|> شَمِّهِ يا زَيْنُ أمْسَى حَطَبا </|bsep|> <|bsep|> وهو مِثْلُ المَال نْ أَسْرفْتِ فيِ <|vsep|> بَذْلهِ للسَّائِليه سُلِبَا </|bsep|> <|bsep|> قَدُّك المائِسُ قد بَغَّضَ لي <|vsep|> كُلَّ غُصْنٍ بَيْنَ أَنْفاسِ الصَّبا </|bsep|> <|bsep|> وجَنَى خدَّيْكِ قد زَهَّدَني <|vsep|> في حَدِيثِ الوَرْدِ يُزْهَى في الرُّبا </|bsep|> <|bsep|> أبْصَروا البَدرَ فقالُوا وَجْهُها <|vsep|> فتَغَشَّيْتُ بثَوْبي هَرَبا </|bsep|> <|bsep|> فاحتَجِبْ يابدرُ عن أَعْيُننا <|vsep|> وعَزِيرٌ عِنْدنا أَنْ تُحْجَبا </|bsep|> <|bsep|> أَنَا يا زَيْنَبُ ماءٌ فِذا <|vsep|> هِجْتِنِي صِرْتُ لَظى ً مُلْتَهِبا </|bsep|> <|bsep|> أَرْكَبُ المَرْكَبَ صَعْباً خَشِناً <|vsep|> ِنْ دَعَتْني هِمَّتي أنْ أرْكَبا </|bsep|> </|psep|>
|
دَعْوتُ بَيانِي أن يفَيضَ فَأَسْعدَا
| 5الطويل
|
[
"دَعْوتُ بَيانِي أن يفَيضَ فَأَسْعدَا",
"وَنادَيْتُ شِعري أن يُجيبَ فغَرَّدا",
"وأبْدعْتُ نَظْماً كالرَّبيع مفوَّفاً",
"يُجَمِّلُ عَصْراً كالشبَّابِ مُجدَّدا",
"وما الشِّعرُ لاّ تَرْجُمانٌ مُخلَّدٌ",
"يَقُصُّ على الأجيْالِ مَجداً مُخَلَّدا",
"فَلَولا السَّجَايا الغُرُّ ما قال قَائِلٌ",
"ولولا فؤادٌ ما غَدَا النِّيلُ مُنْشِدَا",
"فَسَلْسَالهُ أَضْحَى بِنُعْمَاهُ كَوْثَرا",
"وقِيعَانُه أمستْ بِمَسْعاه عَسْجَدا",
"مَليكٌ حَبَتْه مِصرُ مَحْضَ وَلاَئِها",
"صَمِيماً وأوْلَى مِصرَ عِزّاً وسُؤدَدا",
"أصاَلة ُ عَزْمٍ أَخْجَلَتْ كلَّ صَارِمٍ",
"مِنَ البيضِ حَتَّى خاف أنْ يَتَجَرَّدا",
"وَرَأْيٌ كَوَجْهِ الصُّبْحِ ما ذَرَّ نُوره",
"على مُدْلَهِمِّ الْخَطْبِ حتَّى تَبَدَّدا",
"ووّجْهٌ كأنوارِ اليَقِينِ رَأيْتُه",
"فأبْصَرَتُ فيه المجْدَ والنُّبْلَ والنَّدَى",
"أَلمْ يُعْلِ صَرْحَ العِلْمِ شُمّاً قِبَابُه",
"تُطَالِعُهَا زُهْرُ الكواكِبِ حُسَّدَا",
"فَمِنْ مَعْهَدٍ يُبْنَى على ِثْرِ مَعْهَدٍ",
"لى أنْ غَدَتْ أرضُ الكنَانة ِ مَعْهَداً",
"زُهِينَا على الدُّنْيا بِجَامِعَة ٍ غَدَت",
"حَدِيثاً بأُذْنِ الشَّرْقِ حُلْواً مُرَدَّدا",
"تَرُدَّ الشَّبَابَ الغَضَّ حَزْماً وَحِكْمَة ً",
"وتَصْقُلُه صَقْلَ القُيونِ المُهَنَّدا",
"تُزَوِّدُهُ التَّوفيقَ في كلِّ مَطْلَبٍ",
"وَمَنْ طَلَبَ العِلْمَ الجلِيلَ تَزَوَّدا",
"غَدَتْ دَوْحَة ً فَيْنَانَة ً حُلْوَة َ الْجَنَى",
"بَعيدَة َ مَدِّ الظِّلِّ فَيَّاحَة َ المَدَى",
"غَرَسْتَ وهذا فضلُ ما قد غَرَسْتَه",
"وهذا هوَ الغُصْنُ الذي كان أَمْلَدا",
"تَعَهَّدْتَه كالزَّارعِ الطَّب نَوْمُه",
"غِرَارٌ لى أن يُبْصِرَ الزَّرْعَ أَحْصَدا",
"بِكَفِّ من الِحْسانِ وَالرِّفقِ صُوِّرَتْ",
"وعَيْنٍ تَرَى في يَوْمها ما تَرَى غَدَا",
"كَذاكَ ابنُ اسماعيلَ يَنْتَهِبُ المُنَى",
"دِرَاكاً ويَمْضِي لِلْمَحَامِدِ مُصْعِدَا",
"وَيُدْرِكُ ما يُعْيِى الْجَحَافِلَ وَحْدَهُ",
"وَيَبْلُغُ شَأْوًا يُعْجِزُ الْجْمعُ مَفْرَدا",
"وَيَسعى لى أنْ يُذْهِلَ النَّجْمَ سَعْيُه",
"ويَبذُلُ حَتى يُدْهِشَ الْجُودَ وَالْجَدا",
"ويَرْقب رَبَّ العَرْشِ فِما يُريدُه",
"ويَنْصُرُ دِينَ الْحَقِّ والنُّورِ والهُدَى",
"ذا مَا انْتَهَى مِنْ مَقْصِدٍ لانَ صَعْبُه",
"دعاهُ هَوى مِصرٍ فجدَّدَ مَقْصِدا",
"رُوَيْدَكَ أجهَدْتَ المؤَرِّخَ ما وَنَى",
"ولا فَارَقْتَ يَوْماً يَرَاعَتُه اليَدَا",
"هَزَزْتَ لى التَّأْلِيفِ كُلَّ مُبَرِّزٍ",
"أَدِيبٍ ِذَا مَا أَرْسَلَ الفِكْرَ سدَّدا",
"فَفَاضتْ بجَدْواكَ العقولُ وَبلَّلَتْ",
"بمصْرَ ظِماءً كان حَرَّقهَا الصَّدَى",
"ففي كلَّ يومٍ لِلْعُلُومِ مُجَلَّدٌ",
"حَقيقٌ بما أسْدَيْتَ يَتْلُو مُجلَّدا",
"سلوا مكْتَباتِ الْعِلْمِ تنْطِقُ كُتْبُهَا",
"بثارِ مَجْدٍ يَنْتَمِينَ لأَحْمَدَا",
"وَمَنْ يَبْنِ فَوْقَ العِلمِ وَالعدلِ مُلكَه",
"رَفيعاً فَقَدْ أَرسَى الأساسَ ووطَّدا",
"بَهرْتَ رجالَ العلم في الغَرْبِ فَانْثَنَوْا",
"ليكَ يَسوقونَ الثنَاءَ المنَضَّدا",
"وأَوْلَوْكَ أَلْقَاباً نَواصعَ كالضُّحَا",
"ضِخاماً على ثارِ فَضْلِكَ شُهَّدا",
"وأَصْبَحتَ رَمْزاً عالَمِيًّا سَعتْ له",
"جِهابِذُ أهلِ الأرضِ مَثْنَى وَمَوْحَدا",
"فِخاراً أبا الفارُوقِ لم يَبْقَ مَنهَجٌ",
"لى العلمِ لاَّ صار سَهْلاً مُعَبَّدا",
"تَطَلَعتِ المالُ شرْقاً وَمَغْرِباً",
"فَلم تَجدِ المالُ لاّكَ مَعقِدا",
"وحامًتْ قُلوبُ الشَّعبِ حَولكَ مِثْلمَا",
"تَحومُ عِطَاشُ الطَيْرِ أَبْصَرنَ مَوْرِدا",
"فَعِشْ لِبني مِصرٍ غِياثاًوَرحمة ً",
"فمالهم في أن تَعيشَ وَتَسْعَدا",
"وَعَاشَ وَليُّ العهدِ قَرَّة َ أَعْيُنٍ",
"وَدامَ مِنَ اللّهِ العزيزِ مُؤَيَّدا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62421&r=&rc=13
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعْوتُ بَيانِي أن يفَيضَ فَأَسْعدَا <|vsep|> وَنادَيْتُ شِعري أن يُجيبَ فغَرَّدا </|bsep|> <|bsep|> وأبْدعْتُ نَظْماً كالرَّبيع مفوَّفاً <|vsep|> يُجَمِّلُ عَصْراً كالشبَّابِ مُجدَّدا </|bsep|> <|bsep|> وما الشِّعرُ لاّ تَرْجُمانٌ مُخلَّدٌ <|vsep|> يَقُصُّ على الأجيْالِ مَجداً مُخَلَّدا </|bsep|> <|bsep|> فَلَولا السَّجَايا الغُرُّ ما قال قَائِلٌ <|vsep|> ولولا فؤادٌ ما غَدَا النِّيلُ مُنْشِدَا </|bsep|> <|bsep|> فَسَلْسَالهُ أَضْحَى بِنُعْمَاهُ كَوْثَرا <|vsep|> وقِيعَانُه أمستْ بِمَسْعاه عَسْجَدا </|bsep|> <|bsep|> مَليكٌ حَبَتْه مِصرُ مَحْضَ وَلاَئِها <|vsep|> صَمِيماً وأوْلَى مِصرَ عِزّاً وسُؤدَدا </|bsep|> <|bsep|> أصاَلة ُ عَزْمٍ أَخْجَلَتْ كلَّ صَارِمٍ <|vsep|> مِنَ البيضِ حَتَّى خاف أنْ يَتَجَرَّدا </|bsep|> <|bsep|> وَرَأْيٌ كَوَجْهِ الصُّبْحِ ما ذَرَّ نُوره <|vsep|> على مُدْلَهِمِّ الْخَطْبِ حتَّى تَبَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> ووّجْهٌ كأنوارِ اليَقِينِ رَأيْتُه <|vsep|> فأبْصَرَتُ فيه المجْدَ والنُّبْلَ والنَّدَى </|bsep|> <|bsep|> أَلمْ يُعْلِ صَرْحَ العِلْمِ شُمّاً قِبَابُه <|vsep|> تُطَالِعُهَا زُهْرُ الكواكِبِ حُسَّدَا </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ مَعْهَدٍ يُبْنَى على ِثْرِ مَعْهَدٍ <|vsep|> لى أنْ غَدَتْ أرضُ الكنَانة ِ مَعْهَداً </|bsep|> <|bsep|> زُهِينَا على الدُّنْيا بِجَامِعَة ٍ غَدَت <|vsep|> حَدِيثاً بأُذْنِ الشَّرْقِ حُلْواً مُرَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> تَرُدَّ الشَّبَابَ الغَضَّ حَزْماً وَحِكْمَة ً <|vsep|> وتَصْقُلُه صَقْلَ القُيونِ المُهَنَّدا </|bsep|> <|bsep|> تُزَوِّدُهُ التَّوفيقَ في كلِّ مَطْلَبٍ <|vsep|> وَمَنْ طَلَبَ العِلْمَ الجلِيلَ تَزَوَّدا </|bsep|> <|bsep|> غَدَتْ دَوْحَة ً فَيْنَانَة ً حُلْوَة َ الْجَنَى <|vsep|> بَعيدَة َ مَدِّ الظِّلِّ فَيَّاحَة َ المَدَى </|bsep|> <|bsep|> غَرَسْتَ وهذا فضلُ ما قد غَرَسْتَه <|vsep|> وهذا هوَ الغُصْنُ الذي كان أَمْلَدا </|bsep|> <|bsep|> تَعَهَّدْتَه كالزَّارعِ الطَّب نَوْمُه <|vsep|> غِرَارٌ لى أن يُبْصِرَ الزَّرْعَ أَحْصَدا </|bsep|> <|bsep|> بِكَفِّ من الِحْسانِ وَالرِّفقِ صُوِّرَتْ <|vsep|> وعَيْنٍ تَرَى في يَوْمها ما تَرَى غَدَا </|bsep|> <|bsep|> كَذاكَ ابنُ اسماعيلَ يَنْتَهِبُ المُنَى <|vsep|> دِرَاكاً ويَمْضِي لِلْمَحَامِدِ مُصْعِدَا </|bsep|> <|bsep|> وَيُدْرِكُ ما يُعْيِى الْجَحَافِلَ وَحْدَهُ <|vsep|> وَيَبْلُغُ شَأْوًا يُعْجِزُ الْجْمعُ مَفْرَدا </|bsep|> <|bsep|> وَيَسعى لى أنْ يُذْهِلَ النَّجْمَ سَعْيُه <|vsep|> ويَبذُلُ حَتى يُدْهِشَ الْجُودَ وَالْجَدا </|bsep|> <|bsep|> ويَرْقب رَبَّ العَرْشِ فِما يُريدُه <|vsep|> ويَنْصُرُ دِينَ الْحَقِّ والنُّورِ والهُدَى </|bsep|> <|bsep|> ذا مَا انْتَهَى مِنْ مَقْصِدٍ لانَ صَعْبُه <|vsep|> دعاهُ هَوى مِصرٍ فجدَّدَ مَقْصِدا </|bsep|> <|bsep|> رُوَيْدَكَ أجهَدْتَ المؤَرِّخَ ما وَنَى <|vsep|> ولا فَارَقْتَ يَوْماً يَرَاعَتُه اليَدَا </|bsep|> <|bsep|> هَزَزْتَ لى التَّأْلِيفِ كُلَّ مُبَرِّزٍ <|vsep|> أَدِيبٍ ِذَا مَا أَرْسَلَ الفِكْرَ سدَّدا </|bsep|> <|bsep|> فَفَاضتْ بجَدْواكَ العقولُ وَبلَّلَتْ <|vsep|> بمصْرَ ظِماءً كان حَرَّقهَا الصَّدَى </|bsep|> <|bsep|> ففي كلَّ يومٍ لِلْعُلُومِ مُجَلَّدٌ <|vsep|> حَقيقٌ بما أسْدَيْتَ يَتْلُو مُجلَّدا </|bsep|> <|bsep|> سلوا مكْتَباتِ الْعِلْمِ تنْطِقُ كُتْبُهَا <|vsep|> بثارِ مَجْدٍ يَنْتَمِينَ لأَحْمَدَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَبْنِ فَوْقَ العِلمِ وَالعدلِ مُلكَه <|vsep|> رَفيعاً فَقَدْ أَرسَى الأساسَ ووطَّدا </|bsep|> <|bsep|> بَهرْتَ رجالَ العلم في الغَرْبِ فَانْثَنَوْا <|vsep|> ليكَ يَسوقونَ الثنَاءَ المنَضَّدا </|bsep|> <|bsep|> وأَوْلَوْكَ أَلْقَاباً نَواصعَ كالضُّحَا <|vsep|> ضِخاماً على ثارِ فَضْلِكَ شُهَّدا </|bsep|> <|bsep|> وأَصْبَحتَ رَمْزاً عالَمِيًّا سَعتْ له <|vsep|> جِهابِذُ أهلِ الأرضِ مَثْنَى وَمَوْحَدا </|bsep|> <|bsep|> فِخاراً أبا الفارُوقِ لم يَبْقَ مَنهَجٌ <|vsep|> لى العلمِ لاَّ صار سَهْلاً مُعَبَّدا </|bsep|> <|bsep|> تَطَلَعتِ المالُ شرْقاً وَمَغْرِباً <|vsep|> فَلم تَجدِ المالُ لاّكَ مَعقِدا </|bsep|> <|bsep|> وحامًتْ قُلوبُ الشَّعبِ حَولكَ مِثْلمَا <|vsep|> تَحومُ عِطَاشُ الطَيْرِ أَبْصَرنَ مَوْرِدا </|bsep|> <|bsep|> فَعِشْ لِبني مِصرٍ غِياثاًوَرحمة ً <|vsep|> فمالهم في أن تَعيشَ وَتَسْعَدا </|bsep|> </|psep|>
|
يَا أَبَا الأُمَّة ِ يامَنْ ذِكْرُهُ
| 3الرمل
|
[
"يَا أَبَا الأُمَّة ِ يامَنْ ذِكْرُهُ",
"مَلأَ الدُّنْيَا حَدِيثاً عَطِرَا",
"هَزَّ مِصْراً نَبَأٌ فاضَتْ لَهُ",
"عَبَراتُ الْقَوْمِ تَجْرِي مَطَرَا",
"هُرِعُوا نَحْوَكَ كَالْبَحْرِ ِذَا",
"سُجِّرَتْ أَمْواجُهُ أوْ زَخَراً",
"بَيْنَ شَكٍّ وَيَقِينٍ قاتِلٍ",
"يَنْشُرُ الْخَوْفَ وَيَطْوِي الْحَذَرَا",
"بِوُجُوهٍ مَرَّة مِلة ٍ",
"وَهْيَ حيناً باسِراتٌ كَدَرَا",
"تَرتَجِي الرَحْمَنَ فِي مَحْنَتِهَا",
"ثُمَّ تَخْشَى في الْمُصابِ الْقَدَرَا",
"كُلُّهُمْ يَسْأَلُ عَنْ سَعْدٍ وَمنْ",
"عَيْنهِ ماءُ الشُئُونِ انْهَمَرَا",
"ِن سَعْداً غَرَسَ النبْتَ وَقَدْ",
"شاءَ رَبِّي أنْ يَذُوقَ الثمرَا",
"كُلما رامُوا بِسْعدٍ ضَرَراً",
"صَانَهُ اللّهُ وَكَفَّ الضَرَرَا",
"ِنَّ سيْفاً في يَمِينِ اللّهِ قَدْ",
"هَزَّهُ بارِئُهُ لَنْ يُكْسَرَا",
"عِشْ لِمِصْرٍ وَزَراً يَكلَؤُهَا",
"لَمْ نَجِدْ غَيْرَكَ فِيها وَزَرَا",
"أَنْتَ مِصْرٌ عِشْ لمِصْرٍ ِنَّها",
"بِكَ تَحْيَا وَتَنَالُ الْوَطَرَ",
"بَطَلٌ أيْقَظَ مِصْراً بَعْدَ مَا",
"كادَ يُرْدِي أهْلَها طُولُ الْكَرَى",
"بَعَثَ اللّهُ بِهِ فَانْبَعَثَتْ",
"رُسُلُ المالِ تَتْرَى زُمَرَا",
"وَطَوَى اللّهُ بِهِ عَهْداً مَضَى",
"تَهْلَعُ النفْسُ لَهُ ِنْ ذُكِرَا",
"قادَ جَيْشاً مِنْ قُلُوبٍ حَوْلَهُ",
"خاضعاتٍ ِنْ نَهَى أوْ أمَرَا",
"تَرْكبُ الصعْبَ ِلَى مَرْضاتِهِ",
"وَتُلاقِي في هَوَاهُ الْخَطَرَا",
"شَلَّ زَنْدٌ قَدْ رَمَى زَنْدَ الْعُلاَ",
"وحَمَى اللّهُ الرئيسَ الأكْبَرَا",
"مَحَقَ اللّهُ أَبَا لُؤْلُؤَة ٍ",
"وَوَقَى مصراً فأبقى عُمَرَا",
"ن من يحْرُسُه بارِئُهُ",
"لا يبالي بالرَّدى ن خطرا",
"فهَناءً بِنَجاة ٍ كَشَفَتْ",
"غُمَّة َ القُطْرِ وَطابَتْ أثَرَا",
"عاشَ سَعْدٌ والْمَليكُ الْمُرْتَجَى",
"مَوْئِلُ الأُمَّة ِ في أسْمَى الذرَا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62464&r=&rc=56
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا أَبَا الأُمَّة ِ يامَنْ ذِكْرُهُ <|vsep|> مَلأَ الدُّنْيَا حَدِيثاً عَطِرَا </|bsep|> <|bsep|> هَزَّ مِصْراً نَبَأٌ فاضَتْ لَهُ <|vsep|> عَبَراتُ الْقَوْمِ تَجْرِي مَطَرَا </|bsep|> <|bsep|> هُرِعُوا نَحْوَكَ كَالْبَحْرِ ِذَا <|vsep|> سُجِّرَتْ أَمْواجُهُ أوْ زَخَراً </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ شَكٍّ وَيَقِينٍ قاتِلٍ <|vsep|> يَنْشُرُ الْخَوْفَ وَيَطْوِي الْحَذَرَا </|bsep|> <|bsep|> بِوُجُوهٍ مَرَّة مِلة ٍ <|vsep|> وَهْيَ حيناً باسِراتٌ كَدَرَا </|bsep|> <|bsep|> تَرتَجِي الرَحْمَنَ فِي مَحْنَتِهَا <|vsep|> ثُمَّ تَخْشَى في الْمُصابِ الْقَدَرَا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّهُمْ يَسْأَلُ عَنْ سَعْدٍ وَمنْ <|vsep|> عَيْنهِ ماءُ الشُئُونِ انْهَمَرَا </|bsep|> <|bsep|> ِن سَعْداً غَرَسَ النبْتَ وَقَدْ <|vsep|> شاءَ رَبِّي أنْ يَذُوقَ الثمرَا </|bsep|> <|bsep|> كُلما رامُوا بِسْعدٍ ضَرَراً <|vsep|> صَانَهُ اللّهُ وَكَفَّ الضَرَرَا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ سيْفاً في يَمِينِ اللّهِ قَدْ <|vsep|> هَزَّهُ بارِئُهُ لَنْ يُكْسَرَا </|bsep|> <|bsep|> عِشْ لِمِصْرٍ وَزَراً يَكلَؤُهَا <|vsep|> لَمْ نَجِدْ غَيْرَكَ فِيها وَزَرَا </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ مِصْرٌ عِشْ لمِصْرٍ ِنَّها <|vsep|> بِكَ تَحْيَا وَتَنَالُ الْوَطَرَ </|bsep|> <|bsep|> بَطَلٌ أيْقَظَ مِصْراً بَعْدَ مَا <|vsep|> كادَ يُرْدِي أهْلَها طُولُ الْكَرَى </|bsep|> <|bsep|> بَعَثَ اللّهُ بِهِ فَانْبَعَثَتْ <|vsep|> رُسُلُ المالِ تَتْرَى زُمَرَا </|bsep|> <|bsep|> وَطَوَى اللّهُ بِهِ عَهْداً مَضَى <|vsep|> تَهْلَعُ النفْسُ لَهُ ِنْ ذُكِرَا </|bsep|> <|bsep|> قادَ جَيْشاً مِنْ قُلُوبٍ حَوْلَهُ <|vsep|> خاضعاتٍ ِنْ نَهَى أوْ أمَرَا </|bsep|> <|bsep|> تَرْكبُ الصعْبَ ِلَى مَرْضاتِهِ <|vsep|> وَتُلاقِي في هَوَاهُ الْخَطَرَا </|bsep|> <|bsep|> شَلَّ زَنْدٌ قَدْ رَمَى زَنْدَ الْعُلاَ <|vsep|> وحَمَى اللّهُ الرئيسَ الأكْبَرَا </|bsep|> <|bsep|> مَحَقَ اللّهُ أَبَا لُؤْلُؤَة ٍ <|vsep|> وَوَقَى مصراً فأبقى عُمَرَا </|bsep|> <|bsep|> ن من يحْرُسُه بارِئُهُ <|vsep|> لا يبالي بالرَّدى ن خطرا </|bsep|> <|bsep|> فهَناءً بِنَجاة ٍ كَشَفَتْ <|vsep|> غُمَّة َ القُطْرِ وَطابَتْ أثَرَا </|bsep|> </|psep|>
|
بَغْدَادُ يَابَلَد الرَشِيدِ
| 6الكامل
|
[
"بَغْدَادُ يَابَلَد الرَشِيدِ",
"وَمَنَارَة َ الْمَجْدِ التَلِيدِ",
"يَابَسْمَة ً لَمَّا تَزَلْ",
"زَهْرَاءَ في ثَغْرِ الْخُلُودِ",
"يَا مَوْطنَ الْحُبِّ الْمقِيمِ",
"وَمَضْرِبَ الْمَثَلِ الشَرُودِ",
"يَاسَطْرَ مَجْدٍ لِلْعُرُو",
"بَة ِ خُطَّ في لَوْحِ الْوُجُودِ",
"يَارَايَة َ الِسْلامَ والْ",
"ِسْلاَمُ خَفَّاقُ الْبُنُود",
"يَا مَغْرِبَ الأمَلِ الْقَديمِ",
"وَمَشْرِقَ الأَمَلِ الْجَدِيدِ",
"يَا بِنْتَ دِجْلَة َ قَدْ ظَمِئْ",
"تُ لِرَشْفِ مَبْسِمِك الْبَرُودِ",
"يَا زَهْرَة َ الصحْراءِ رُدِّ",
"ي بَهْجَة َ الدنْيَا وزِيِدي",
"يَا جَنَّة الأحْلاَمِ طَا",
"لَ بِقَوْمِنَا عَهْدُ الرُّقُودِ",
"يَا بُهْرَة َ الْمُلْكِ الْفَسِيحِ",
"وَصَخْرَة َ الْمُلْكِ الْوَطيدَ",
"يَازَوْرَة ً تُحْيِي الْمُنَى",
"ِنْ كُنْتِ صَادِقَة ً فَعُودي",
"بغْدَادُ يادَارَ النهَى",
"وَالْفَنِّ يابَيْتَ الْقَصِيدِ",
"نبتَ الْقَرِيضُ عَلَى ضِفَا",
"فِكِ بَيْنَ أفْنَانِ الْوُرُودِ",
"سَرَقَ التَدَلُّلَ مِنْ عِنَا",
"نٍ والتَفَنُّن مِنْ وَحِيدِ",
"يشدُو وكأن لهاته",
"شُدّتْ على أوتارِ عُود",
"بَغْدَادُ أَيْنَ الْبُحْتُرِيُّ",
"وَأَيْنَ أيْنَ ابْنُ الْوَلِيدِ",
"وَمَجَالِسُ الشُعَرَاءِ في",
"بَيْتِ ابْنِ يَحْيَى وَالرَشِيد",
"أيْنَ الْقِيَانُ الضَاحِكَا",
"تُ يَمِسْنَ في وَشْيِ الْبُرُودِ",
"السَاحِرَاتُ الْفَاتِنا",
"تُ النُجْلُ مِنْ هِيفٍ وَغيدِ",
"السَاهِرَاتُ مَعَ النُجُو",
"مِ النِفَاتُ مِنَ الْهُجُودِ",
"مِنْ كُلِّ بَيْضَاءِ الطلَى",
"مَهْضُومَة ِ الْكَشْحِيْنِ رُودِ",
"يَخْطِرْنَ حَتَّى تَعْجَبَ الْ",
"أَعْصَانُ مِنْ لِيِن الْقُدُودِ",
"وَِذَا سَفَرْنَ فَأيْنَ ضَوْ",
"ءُ الشمْسِ مِنْ شَفَقِ الْخُدُودِ",
"يَعْبَثْنَ بِالأَيَّامِ والْ",
"أَيَّامُ أَعْبَثُ مِنْ وَلِيدِ",
"خَبَأَ الْجَمالُ لَهُنَّ كَنْزاً",
"بَيْنَ سالِفَة ٍ وَجِيدِ",
"كَمْ جَاشَ جَيْشُك بِالْفَوَا",
"رِسِ مِنْ أَسَاوِرَة ٍ وَصِيدِ",
"لِلنصْرِ فِي أَعْلاَمِهِمْ",
"صِلَة ٌ بِأَبْنَاءِ الْغُمُود",
"مُلْكٌ ِذَا صَوَّرْتَهُ",
"عَجَزَ الْخَيَالُ عَنِ الصُعُودِ",
"وجُهُودُ جَبَّارِينَ تَصْغُرُ",
"دُونَهَا شُمُّ الْجُهُودِ",
"الرُسْل تَتْلُو الرسْلِ مِنْ",
"بِيضٍ صَقَالِبَة ٍ وَسُودِ",
"سَارُوا لِقَصْرِ الْخُلدِ يُعْشِي",
"طَرْفَهُمْ وَهَجُ الحَدِيدِ",
"يَتَعَثَّرُونَ كَأنَّهُمْ",
"يَمْشُونَ في حَلَقِ الْقُيُودِ",
"الْجَوُّ يَسْطَعُ بالظبَا",
"والأرْضُ تَزْخَرُ بِالْجُنُودِ",
"حَتَّى ِذَا رَجَعُوا بَدَا",
"بِجِبَاهِهِمْ أَثَرُ السجُودِ",
"الْفَلْسَفَاتُ عَرَفْتِها",
"وَالْعِلْمُ طِفْلٌ في الْمُهُودِ",
"وَالْغَرْبُ يَنْظُرُ في خُمُودٍ",
"نَحْوَ قاتِلَة ِ الْخُمُودِ",
"كَمْ مَوْئِلٍ لِلْمُستَجِيرِ",
"وَمَنْهَلٍ لِلْمُستَفِيدِ",
"وَالْجَاحِظُ الْمَرِحُ اللَعُو",
"بُ يَغُوصُ لِلدُرِّ الْفَرِيدِ",
"بَغْدَادُ ياوَطَنَ الأَدِيبِ",
"وَأَيْكَة َ الشعْر الْغَرِيدِ",
"جَدَّدَتِ أَحْلاَمِي وَكُنْتُ",
"صَحَوْتُ مِنْ عَهْدٍ عَهِيدِ",
"جَمَحَ الْخَيَالُ فَما اطْمَأَنَّ",
"وَلا اسْتَقَرَّ ِلَى خُلُودِ",
"جَازَ الْقُرونَ النَّائِيَا",
"تِ وَفَكَّ أَسْرَارَ الْعُقُودِ",
"ذَكَرَ الْعُهُودَ فَأَنَّ لِلذِّ",
"كْرَى وَحَنَّ ِلَى الْعُهُودِ",
"وَاهْتَاجَهُ الطيْفُ الْبَعِيدُ",
"فَجُنَّ لِلطيْفِ الْبِعيِد",
"وَصَبَا ِلَى ظِلِّ الْعُرُو",
"بَة ِ في حِمَى الْمُلْكِ الْعَتِيد",
"يَا أُمَّة َ الْعَرَبِ ارْكُضِي",
"مِلءَ الْعِنَانِ وَلاَ تَهِيدِي",
"سُودِي فمَالُ الُمُنَى",
"وَالْعَبْقَرِيَّة ِ أَنْ تَسُودِي",
"هَذَا أَوَانُ الْعَدْوِ لاَ الْ",
"ِبْطَاءِ وَالْمَشْيِ الْوَئِيدِ",
"الْمَجْدُ أَنْ تَتَوَثَّبِي",
"وَِذَا وَثَبْتِ فَلاَ تَحِيدِي",
"وَتُحَلِّقِي فَوْقَ النُّجُو",
"مِ بلاَ شَبِيهٍ أَوْ نَدِيدِ",
"وَِذَا شَدَا الْكَوْنُ الْمَفَا",
"خِرَ كُنْتِ عُنْوَانَ النَشِيدِ",
"لاَ تخْطِئي حَدَّ الْعُلاَ",
"مَا لِلْمَعَالِي مِنْ حُدُودِ",
"مَنْ يَصْطَدِ النمِرَ الْوَثُو",
"بَ يَعِفُّ عَنْ صَيْدِ الْفُهُودِ",
"هذِي طَلاَئِعُ نَهْضَة ٍ",
"ذَهَبَتْ بِثارِ الركُودِ",
"بَغْدَادُ أَشْرَقَ نَجْمُهَا",
"وَبَدَا بِهَا سَعْدُ السعُودِ",
"سَلَكَتْ ِلَى الْمَجْدِ الْقَدِيمِ",
"مَحَجَّة َ النَهْجِ السدِيدِ",
"وَزَهَتْ بِأَقْمَارِ الْهُدَى",
"وسَطَتْ بِأَظْفَارِ الأُسُودِ",
"بَغْدَادُ نَّا وَفْدَ مِصْرَ",
"نَفيضُ بالشوْقِ الأكِيدِ",
"جئنا نُحَيِّ العلم وال",
"داب في العددِ العديدِ",
"مَرْكِ عِيدٌ لِلْمُنَى",
"فُزْنَا بِهِ فِي يَوْمِ عِيدِ",
"أَهْلُوك أَهْلُونَا وَأبْنَاءُ",
"الْعَشِيرة ِ والْجُدُودِ",
"بَيْنَ الْقُلوبِ تَشَوُّفٌ",
"كَتَشَوُّفِ الصبِّ الْعَمِيدِ",
"حَتَّى يَكَادَ يحِبُّ نَخلَكِ",
"نَخْلُ أَهْلِي في رَشِيدِ",
"شَطَّتْ مَنَازِلُنُا وَمَا",
"احْتَاجَ الفُؤَادُ ِلَى بَرِيدِ",
"الرَافِدَانِ تَمازَجَا",
"فِي الْحُبِّ بِالنِّيل السعِيدِ",
"وَتَعَانَقَ الظَّلانِ ظِلُّ",
"الطاقِ والْهَرَمِ الَمَشِيدِ",
"جِئْنَاكِ نَسْتَبِقُ الْخُطَا",
"أَنْضَاءَ أَوْدِيَة ٍ وَبِيد",
"طَالَتْ بِنَا الصَّحْرَاءُ حَتَّ",
"ى خِلْتُهَا أَبَدَ الأَبِيدِ",
"يَتَخَلَّص الْمَرْمَى المَدِي",
"دُ بَهَا ِلى مَرْمى ً مَدِيدِ",
"كَتَخَلُّصِ الْحَسْنَاءِ مِنْ",
"وَعْدٍ طَوَتْهُ ِلَى وُعُودِ",
"بَحْرٌ بِلاَ شَطَّيْنِ يَزْ",
"خَرُ بِالتَنَائِفِ وَالنُجُودِ",
"وَسَفِينَتِي نَرْنٌ بِهَا",
"مَا فِي فُؤَادِي مِنْ وُقُودِ",
"جِئْنا ِلَى الْغَازي سَلِيلِ",
"الْعُرْبِ وَالْحسَبِ الْمَجِيدِ",
"نَخْتَالُ بَيْنَ هِبَاتِهِ",
"فِي ظِلِّ ِحْسَانٍ وَجُودِ",
"أَحْيَا المُنَى بِالْعَزْمِ وَالتَ",
"دْبِيرِ والسَعْيِ الْحَمِيدِ",
"وغَدَتْ بِهِ سُوحُ الْعُرو",
"بَة ِ مَنْهلاً عَذْبَ الْوُرُودِ",
"فِي نَهْضَة ِ الْفارُوقِوالْ",
"غَازي غِنى ً لِلْمُسْتَزِيدِ",
"فاروقُ مُنْبَثَقُ الرَجَا",
"ءِ ومُلْتَقَى الرُكْنِ الشَدِيدِ",
"عَاشَا وَعَاشَ الشَرْقُ فيِ",
"عِزٍّ وَفي عَيْشِ رَغِيدِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62444&r=&rc=36
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَغْدَادُ يَابَلَد الرَشِيدِ <|vsep|> وَمَنَارَة َ الْمَجْدِ التَلِيدِ </|bsep|> <|bsep|> يَابَسْمَة ً لَمَّا تَزَلْ <|vsep|> زَهْرَاءَ في ثَغْرِ الْخُلُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَوْطنَ الْحُبِّ الْمقِيمِ <|vsep|> وَمَضْرِبَ الْمَثَلِ الشَرُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَاسَطْرَ مَجْدٍ لِلْعُرُو <|vsep|> بَة ِ خُطَّ في لَوْحِ الْوُجُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَارَايَة َ الِسْلامَ والْ <|vsep|> ِسْلاَمُ خَفَّاقُ الْبُنُود </|bsep|> <|bsep|> يَا مَغْرِبَ الأمَلِ الْقَديمِ <|vsep|> وَمَشْرِقَ الأَمَلِ الْجَدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> يَا بِنْتَ دِجْلَة َ قَدْ ظَمِئْ <|vsep|> تُ لِرَشْفِ مَبْسِمِك الْبَرُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَا زَهْرَة َ الصحْراءِ رُدِّ <|vsep|> ي بَهْجَة َ الدنْيَا وزِيِدي </|bsep|> <|bsep|> يَا جَنَّة الأحْلاَمِ طَا <|vsep|> لَ بِقَوْمِنَا عَهْدُ الرُّقُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَا بُهْرَة َ الْمُلْكِ الْفَسِيحِ <|vsep|> وَصَخْرَة َ الْمُلْكِ الْوَطيدَ </|bsep|> <|bsep|> يَازَوْرَة ً تُحْيِي الْمُنَى <|vsep|> ِنْ كُنْتِ صَادِقَة ً فَعُودي </|bsep|> <|bsep|> بغْدَادُ يادَارَ النهَى <|vsep|> وَالْفَنِّ يابَيْتَ الْقَصِيدِ </|bsep|> <|bsep|> نبتَ الْقَرِيضُ عَلَى ضِفَا <|vsep|> فِكِ بَيْنَ أفْنَانِ الْوُرُودِ </|bsep|> <|bsep|> سَرَقَ التَدَلُّلَ مِنْ عِنَا <|vsep|> نٍ والتَفَنُّن مِنْ وَحِيدِ </|bsep|> <|bsep|> يشدُو وكأن لهاته <|vsep|> شُدّتْ على أوتارِ عُود </|bsep|> <|bsep|> بَغْدَادُ أَيْنَ الْبُحْتُرِيُّ <|vsep|> وَأَيْنَ أيْنَ ابْنُ الْوَلِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَجَالِسُ الشُعَرَاءِ في <|vsep|> بَيْتِ ابْنِ يَحْيَى وَالرَشِيد </|bsep|> <|bsep|> أيْنَ الْقِيَانُ الضَاحِكَا <|vsep|> تُ يَمِسْنَ في وَشْيِ الْبُرُودِ </|bsep|> <|bsep|> السَاحِرَاتُ الْفَاتِنا <|vsep|> تُ النُجْلُ مِنْ هِيفٍ وَغيدِ </|bsep|> <|bsep|> السَاهِرَاتُ مَعَ النُجُو <|vsep|> مِ النِفَاتُ مِنَ الْهُجُودِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ بَيْضَاءِ الطلَى <|vsep|> مَهْضُومَة ِ الْكَشْحِيْنِ رُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَخْطِرْنَ حَتَّى تَعْجَبَ الْ <|vsep|> أَعْصَانُ مِنْ لِيِن الْقُدُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا سَفَرْنَ فَأيْنَ ضَوْ <|vsep|> ءُ الشمْسِ مِنْ شَفَقِ الْخُدُودِ </|bsep|> <|bsep|> يَعْبَثْنَ بِالأَيَّامِ والْ <|vsep|> أَيَّامُ أَعْبَثُ مِنْ وَلِيدِ </|bsep|> <|bsep|> خَبَأَ الْجَمالُ لَهُنَّ كَنْزاً <|vsep|> بَيْنَ سالِفَة ٍ وَجِيدِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ جَاشَ جَيْشُك بِالْفَوَا <|vsep|> رِسِ مِنْ أَسَاوِرَة ٍ وَصِيدِ </|bsep|> <|bsep|> لِلنصْرِ فِي أَعْلاَمِهِمْ <|vsep|> صِلَة ٌ بِأَبْنَاءِ الْغُمُود </|bsep|> <|bsep|> مُلْكٌ ِذَا صَوَّرْتَهُ <|vsep|> عَجَزَ الْخَيَالُ عَنِ الصُعُودِ </|bsep|> <|bsep|> وجُهُودُ جَبَّارِينَ تَصْغُرُ <|vsep|> دُونَهَا شُمُّ الْجُهُودِ </|bsep|> <|bsep|> الرُسْل تَتْلُو الرسْلِ مِنْ <|vsep|> بِيضٍ صَقَالِبَة ٍ وَسُودِ </|bsep|> <|bsep|> سَارُوا لِقَصْرِ الْخُلدِ يُعْشِي <|vsep|> طَرْفَهُمْ وَهَجُ الحَدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَعَثَّرُونَ كَأنَّهُمْ <|vsep|> يَمْشُونَ في حَلَقِ الْقُيُودِ </|bsep|> <|bsep|> الْجَوُّ يَسْطَعُ بالظبَا <|vsep|> والأرْضُ تَزْخَرُ بِالْجُنُودِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا رَجَعُوا بَدَا <|vsep|> بِجِبَاهِهِمْ أَثَرُ السجُودِ </|bsep|> <|bsep|> الْفَلْسَفَاتُ عَرَفْتِها <|vsep|> وَالْعِلْمُ طِفْلٌ في الْمُهُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَالْغَرْبُ يَنْظُرُ في خُمُودٍ <|vsep|> نَحْوَ قاتِلَة ِ الْخُمُودِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ مَوْئِلٍ لِلْمُستَجِيرِ <|vsep|> وَمَنْهَلٍ لِلْمُستَفِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَالْجَاحِظُ الْمَرِحُ اللَعُو <|vsep|> بُ يَغُوصُ لِلدُرِّ الْفَرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> بَغْدَادُ ياوَطَنَ الأَدِيبِ <|vsep|> وَأَيْكَة َ الشعْر الْغَرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> جَدَّدَتِ أَحْلاَمِي وَكُنْتُ <|vsep|> صَحَوْتُ مِنْ عَهْدٍ عَهِيدِ </|bsep|> <|bsep|> جَمَحَ الْخَيَالُ فَما اطْمَأَنَّ <|vsep|> وَلا اسْتَقَرَّ ِلَى خُلُودِ </|bsep|> <|bsep|> جَازَ الْقُرونَ النَّائِيَا <|vsep|> تِ وَفَكَّ أَسْرَارَ الْعُقُودِ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرَ الْعُهُودَ فَأَنَّ لِلذِّ <|vsep|> كْرَى وَحَنَّ ِلَى الْعُهُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَاهْتَاجَهُ الطيْفُ الْبَعِيدُ <|vsep|> فَجُنَّ لِلطيْفِ الْبِعيِد </|bsep|> <|bsep|> وَصَبَا ِلَى ظِلِّ الْعُرُو <|vsep|> بَة ِ في حِمَى الْمُلْكِ الْعَتِيد </|bsep|> <|bsep|> يَا أُمَّة َ الْعَرَبِ ارْكُضِي <|vsep|> مِلءَ الْعِنَانِ وَلاَ تَهِيدِي </|bsep|> <|bsep|> سُودِي فمَالُ الُمُنَى <|vsep|> وَالْعَبْقَرِيَّة ِ أَنْ تَسُودِي </|bsep|> <|bsep|> هَذَا أَوَانُ الْعَدْوِ لاَ الْ <|vsep|> ِبْطَاءِ وَالْمَشْيِ الْوَئِيدِ </|bsep|> <|bsep|> الْمَجْدُ أَنْ تَتَوَثَّبِي <|vsep|> وَِذَا وَثَبْتِ فَلاَ تَحِيدِي </|bsep|> <|bsep|> وَتُحَلِّقِي فَوْقَ النُّجُو <|vsep|> مِ بلاَ شَبِيهٍ أَوْ نَدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا شَدَا الْكَوْنُ الْمَفَا <|vsep|> خِرَ كُنْتِ عُنْوَانَ النَشِيدِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تخْطِئي حَدَّ الْعُلاَ <|vsep|> مَا لِلْمَعَالِي مِنْ حُدُودِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَصْطَدِ النمِرَ الْوَثُو <|vsep|> بَ يَعِفُّ عَنْ صَيْدِ الْفُهُودِ </|bsep|> <|bsep|> هذِي طَلاَئِعُ نَهْضَة ٍ <|vsep|> ذَهَبَتْ بِثارِ الركُودِ </|bsep|> <|bsep|> بَغْدَادُ أَشْرَقَ نَجْمُهَا <|vsep|> وَبَدَا بِهَا سَعْدُ السعُودِ </|bsep|> <|bsep|> سَلَكَتْ ِلَى الْمَجْدِ الْقَدِيمِ <|vsep|> مَحَجَّة َ النَهْجِ السدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَزَهَتْ بِأَقْمَارِ الْهُدَى <|vsep|> وسَطَتْ بِأَظْفَارِ الأُسُودِ </|bsep|> <|bsep|> بَغْدَادُ نَّا وَفْدَ مِصْرَ <|vsep|> نَفيضُ بالشوْقِ الأكِيدِ </|bsep|> <|bsep|> جئنا نُحَيِّ العلم وال <|vsep|> داب في العددِ العديدِ </|bsep|> <|bsep|> مَرْكِ عِيدٌ لِلْمُنَى <|vsep|> فُزْنَا بِهِ فِي يَوْمِ عِيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَهْلُوك أَهْلُونَا وَأبْنَاءُ <|vsep|> الْعَشِيرة ِ والْجُدُودِ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ الْقُلوبِ تَشَوُّفٌ <|vsep|> كَتَشَوُّفِ الصبِّ الْعَمِيدِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى يَكَادَ يحِبُّ نَخلَكِ <|vsep|> نَخْلُ أَهْلِي في رَشِيدِ </|bsep|> <|bsep|> شَطَّتْ مَنَازِلُنُا وَمَا <|vsep|> احْتَاجَ الفُؤَادُ ِلَى بَرِيدِ </|bsep|> <|bsep|> الرَافِدَانِ تَمازَجَا <|vsep|> فِي الْحُبِّ بِالنِّيل السعِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعَانَقَ الظَّلانِ ظِلُّ <|vsep|> الطاقِ والْهَرَمِ الَمَشِيدِ </|bsep|> <|bsep|> جِئْنَاكِ نَسْتَبِقُ الْخُطَا <|vsep|> أَنْضَاءَ أَوْدِيَة ٍ وَبِيد </|bsep|> <|bsep|> طَالَتْ بِنَا الصَّحْرَاءُ حَتَّ <|vsep|> ى خِلْتُهَا أَبَدَ الأَبِيدِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَخَلَّص الْمَرْمَى المَدِي <|vsep|> دُ بَهَا ِلى مَرْمى ً مَدِيدِ </|bsep|> <|bsep|> كَتَخَلُّصِ الْحَسْنَاءِ مِنْ <|vsep|> وَعْدٍ طَوَتْهُ ِلَى وُعُودِ </|bsep|> <|bsep|> بَحْرٌ بِلاَ شَطَّيْنِ يَزْ <|vsep|> خَرُ بِالتَنَائِفِ وَالنُجُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَفِينَتِي نَرْنٌ بِهَا <|vsep|> مَا فِي فُؤَادِي مِنْ وُقُودِ </|bsep|> <|bsep|> جِئْنا ِلَى الْغَازي سَلِيلِ <|vsep|> الْعُرْبِ وَالْحسَبِ الْمَجِيدِ </|bsep|> <|bsep|> نَخْتَالُ بَيْنَ هِبَاتِهِ <|vsep|> فِي ظِلِّ ِحْسَانٍ وَجُودِ </|bsep|> <|bsep|> أَحْيَا المُنَى بِالْعَزْمِ وَالتَ <|vsep|> دْبِيرِ والسَعْيِ الْحَمِيدِ </|bsep|> <|bsep|> وغَدَتْ بِهِ سُوحُ الْعُرو <|vsep|> بَة ِ مَنْهلاً عَذْبَ الْوُرُودِ </|bsep|> <|bsep|> فِي نَهْضَة ِ الْفارُوقِوالْ <|vsep|> غَازي غِنى ً لِلْمُسْتَزِيدِ </|bsep|> <|bsep|> فاروقُ مُنْبَثَقُ الرَجَا <|vsep|> ءِ ومُلْتَقَى الرُكْنِ الشَدِيدِ </|bsep|> </|psep|>
|
وَقَفْتَ تُجدِّد آثَارَها
| 8المتقارب
|
[
"وَقَفْتَ تُجدِّد ثَارَها",
"وتُنْشِرُ للعُرْب أشْعَارَها",
"وتَرْجِعُ بَغْدادَ بعد الفَنَاءِ",
"تُحدِّثُ للنَّاسِ أَخْبارَها",
"وتَبْعَثُ حَسَّان من رَمْسِهِ",
"وتُحِيي عُكاظَ وسُمَّارها",
"بِشِعرٍ له نَبَراتٌ تَهُزُّ",
"نِياطَ القُلوبِ وأوْتَارِها",
"أطاعتْ قوافيه بعد الشماس",
"جريء القريحة جبّارها",
"ونظم له نَفَحَاتُ الرِّياضِ",
"ذَا نَقَّط الطَّلُّ أزهارَها",
"فمِن حِكمة ٍ عَلَّمتْها السِّنونَ",
"حِوارَ النفُّوسِ وِسْرَارَها",
"لها صَفْحَة ُ الْكَوْن مَنْشورة ٌ",
"يُتَرْجم بالشّعر أَسْطارَها",
"وتَشْبِيبِ لاهٍ لَعُوبِ الشَّبابِ",
"يُناجي السّماءَ وأقْمارَها",
"تراه وَظِلُّ الصِّبَا وارفٌ",
"جَموحَ العَرِيكة ِ مَوَّارَها",
"يُغَني كَما صَدَحت أيْكة ٌ",
"وقد نَبَّهَ الصبحُ أطيارها",
"ويَبْكي فَيُبْكي رُسومَ الديارِ",
"حَنَاناً عَليه وثارها",
"ويَنْسَبُ حتى يَلينَ الهَوَى",
"وتَقْضي الصَبَابة ُ أَوْطارها",
"وتنْسَى الكواعبُ يَ الحِجابِ",
"وتَبْكي العَجائزُ أعمارَها",
"وتصْويرِ طَبٍّ صنَاع اليَدَيْن",
"حَبَتْه الطَّبيعة ُ أَسرارها",
"كأنَّ رُفائيلَ في كَفِّهِ",
"يُعيدُ الفُنونَ وأَعْصارها",
"يُريك ذا خَطَّ في طِرْسِه",
"حياة َ القُرون وأدْوَارها",
"ويَرْسُم أندُلُساً باليَرَاعِ",
"فتلمِسُ كفُّك أَسْوارها",
"ون وَصَف الحربَ خِلْتَ الْحِرابَ",
"تَسُدُّ من الأرض أقطارها",
"فتُمْسِكُ جَنْبك ذعراً تخافُ",
"قَناها وتَرْهَبُ بتَّارها",
"أشَوْقِي وأنت طَبيبُ النُّفوسِ",
"وَضَعْت عن النفس صارَها",
"نَصَرْتَ الفَضيلة َ مِن يَعْدِ أنْ",
"طَوَاها الزمانُ وأنْصَارَها",
"وجِئْتَ لمِصْرَ كعيسى المسيح",
"تُفَتِّحُ للنّور أَبْصَارَها",
"بِيٍ تُفَصِّلَها مُحْكَمَاتٍ",
"كأنَّ مِنَ الوَحْى أَفْكارَها",
"تَرُدُّ الشبِيبَة َ للصالحاتِ",
"وتَرْجِعُ للدِّين هَتَّارَها",
"جَزَيْتُ بِشِعْرِك شعراً وهل",
"تُجازِي الخمائلُ أمطارَها",
"فكنتَ شَريفَ قَوافي البَيانِ",
"وكنتُ بِفَضْلك مِهْيارَها",
"فَغَرِّد كما شِئْتَ لافُضّ فُوكَ",
"وعِش بَطَلَ الضّادِ مِغْوارها"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62424&r=&rc=16
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَقَفْتَ تُجدِّد ثَارَها <|vsep|> وتُنْشِرُ للعُرْب أشْعَارَها </|bsep|> <|bsep|> وتَرْجِعُ بَغْدادَ بعد الفَنَاءِ <|vsep|> تُحدِّثُ للنَّاسِ أَخْبارَها </|bsep|> <|bsep|> وتَبْعَثُ حَسَّان من رَمْسِهِ <|vsep|> وتُحِيي عُكاظَ وسُمَّارها </|bsep|> <|bsep|> بِشِعرٍ له نَبَراتٌ تَهُزُّ <|vsep|> نِياطَ القُلوبِ وأوْتَارِها </|bsep|> <|bsep|> أطاعتْ قوافيه بعد الشماس <|vsep|> جريء القريحة جبّارها </|bsep|> <|bsep|> ونظم له نَفَحَاتُ الرِّياضِ <|vsep|> ذَا نَقَّط الطَّلُّ أزهارَها </|bsep|> <|bsep|> فمِن حِكمة ٍ عَلَّمتْها السِّنونَ <|vsep|> حِوارَ النفُّوسِ وِسْرَارَها </|bsep|> <|bsep|> لها صَفْحَة ُ الْكَوْن مَنْشورة ٌ <|vsep|> يُتَرْجم بالشّعر أَسْطارَها </|bsep|> <|bsep|> وتَشْبِيبِ لاهٍ لَعُوبِ الشَّبابِ <|vsep|> يُناجي السّماءَ وأقْمارَها </|bsep|> <|bsep|> تراه وَظِلُّ الصِّبَا وارفٌ <|vsep|> جَموحَ العَرِيكة ِ مَوَّارَها </|bsep|> <|bsep|> يُغَني كَما صَدَحت أيْكة ٌ <|vsep|> وقد نَبَّهَ الصبحُ أطيارها </|bsep|> <|bsep|> ويَبْكي فَيُبْكي رُسومَ الديارِ <|vsep|> حَنَاناً عَليه وثارها </|bsep|> <|bsep|> ويَنْسَبُ حتى يَلينَ الهَوَى <|vsep|> وتَقْضي الصَبَابة ُ أَوْطارها </|bsep|> <|bsep|> وتنْسَى الكواعبُ يَ الحِجابِ <|vsep|> وتَبْكي العَجائزُ أعمارَها </|bsep|> <|bsep|> وتصْويرِ طَبٍّ صنَاع اليَدَيْن <|vsep|> حَبَتْه الطَّبيعة ُ أَسرارها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ رُفائيلَ في كَفِّهِ <|vsep|> يُعيدُ الفُنونَ وأَعْصارها </|bsep|> <|bsep|> يُريك ذا خَطَّ في طِرْسِه <|vsep|> حياة َ القُرون وأدْوَارها </|bsep|> <|bsep|> ويَرْسُم أندُلُساً باليَرَاعِ <|vsep|> فتلمِسُ كفُّك أَسْوارها </|bsep|> <|bsep|> ون وَصَف الحربَ خِلْتَ الْحِرابَ <|vsep|> تَسُدُّ من الأرض أقطارها </|bsep|> <|bsep|> فتُمْسِكُ جَنْبك ذعراً تخافُ <|vsep|> قَناها وتَرْهَبُ بتَّارها </|bsep|> <|bsep|> أشَوْقِي وأنت طَبيبُ النُّفوسِ <|vsep|> وَضَعْت عن النفس صارَها </|bsep|> <|bsep|> نَصَرْتَ الفَضيلة َ مِن يَعْدِ أنْ <|vsep|> طَوَاها الزمانُ وأنْصَارَها </|bsep|> <|bsep|> وجِئْتَ لمِصْرَ كعيسى المسيح <|vsep|> تُفَتِّحُ للنّور أَبْصَارَها </|bsep|> <|bsep|> بِيٍ تُفَصِّلَها مُحْكَمَاتٍ <|vsep|> كأنَّ مِنَ الوَحْى أَفْكارَها </|bsep|> <|bsep|> تَرُدُّ الشبِيبَة َ للصالحاتِ <|vsep|> وتَرْجِعُ للدِّين هَتَّارَها </|bsep|> <|bsep|> جَزَيْتُ بِشِعْرِك شعراً وهل <|vsep|> تُجازِي الخمائلُ أمطارَها </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ شَريفَ قَوافي البَيانِ <|vsep|> وكنتُ بِفَضْلك مِهْيارَها </|bsep|> </|psep|>
|
مَلَّ مِنْ وَجْدِهِ وَمِنْ فَرْطِ مَا بِهْ
| 1الخفيف
|
[
"مَلَّ مِنْ وَجْدِهِ وَمِنْ فَرْطِ مَا بِهْ",
"وَأرَاقَ الشَّرَابَ مِنْ أَكْوَابِهْ",
"وَِذا الْقَلْبُ أَظْمَأَتْهُ الأَمَانِيُّ",
"فَمَاذَا يُرِيدُهُ مِنْ شَرَابِهْ",
"وَِذَا النَّفْسُ لَمْ تَكُنْ مَنْبِتَ الأُنْ",
"سِ تَنَاءَى الْقرِيبُ مِنْ أَسْبَابِهْ",
"وَأَشّدُّ اللاَمِ أَنْ تُلْزِمَ الثَّغْر َابت",
"ساماً وَالْقَلْبُ رَهْنُ اكتِئاَبِهْ",
"كُلَّما اخْتَالَ في الزَّمانِ شَبَابٌ",
"عَصفَتْ رِيحُهُ بِلَدْنِ شَبَابِهْ",
"وَالنُّبُوغُ النُّبُوغُ يَمضي وَتَمْضِي",
"كلُّ مالِ قَوْمِهِ في رِكَابِهْ",
"غَرِدٌ مَا يكَادُ يَصْدَحُ حَتَّى",
"يُسْكِتَ الدَّهْرُ صَوْتَّهُ بِنُعابِهْ",
"وحَبابٌ ِذَا علاَ الْسَماءَ وَلَّى",
"فَاسْأَلِ الْمَاءَ هَلْ دَرَى بِحَبابِهْ",
"وسَفينٌ مَاشَارَفَ الشَّطَّ حَتَّى",
"مزَّقَ الْيَمُّ دُسْرَه بِعُبَابِهْ",
"بَخِلَ الدَّهْرُ أَنْ يُطَوِّلَ لِلْعَقْ",
"لِ فيَجْري لَى مَدَى رَابِهْ",
"كلَّمَا سَارَ خُطْوَة ً وَقَفَ الْمَوْ",
"تُ فَسَدَّ الطَّريقَ عَنْ طُلاَّبِهْ",
"وَابْتِدَاءُ الْكَمَالِ في عَمَلِ الْعَا",
"مِلِ بَدْءُ الشَّكاة ِ مِنْ أَوْصَابِهْ",
"ضِلَّة ً نَكْتُمُ الْمَشِيبَ فَيَبْدُو",
"ضَاحِكاً سَاخِراً خِلالَ خِضَابِهْ",
"أَينَ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُرْشِدَ الدُّنيَا",
"وَسَوْطُ الْمَنُون في أَعْقَابِهْ",
"أَيُهَا الْمَوْتُ أَمْهِلِ الْكَاتِبَ الْمِسْ",
"كِينَ يُرْسلْ أَنْفَاسَهُ في كِتَابِهْ",
"هِ لَوْ يَشْتَرِي الزَّمَانُ قَرِيضى",
"بِسِنينٍ تُعَدُّ لِي في حِسَابِهْ",
"مَا حَيَاتِي وَالْكَوْنُ بَعْدَ جِهَادٍ",
"لَمْ أَزَلْ وَاقِفاً عَلَى أَبْوابِهْ",
"تَظْمأُ النَّفْسُ في حَيَاة ٍ هِيَ الْقَ",
"فْرُ فَتَرْضَى بِنَهْلة ٍ مِنْ سَرابِهْ",
"أنَا قَلْبي مِنَ الشَّبَابِ وَجِسْمي",
"أَثْخَنَ الشَّيْبُ رَأْسَهُ بِحِرَابِهْ",
"أَمَلٌ هَذِهِ الْحَيَاة ُ فَهَلْ يَعْثُرُبِ",
"ي الْمَوتُ دُونَ وَشْك طِلاَبِهْ",
"كُلَّمَا رُمْتُ لَمْحَة ً مِنْ سَنَاهُ",
"هَالَنِي بُعْدُهُ وَطُولُ شِعَابِهْ",
"مَا الذَّي تَبْتَغِي يَدُ الدَّهْرُ مِنِّي",
"وَدَمِي لا يَزَالُ مِلءَ لُعَابِهْ",
"دَعْ يَرَاعِي يا دَهْرُ يَمْلأ سَمْعَ النِّ",
"يلِ مِنْ شَدْوِهِ وَعَزْفِ رَبَابِهْ",
"كُلُّ شَيىء لهُ نِصَابٌ سِوَى الْفَ",
"نِّ فلا حَدّ ينتهي لنصابه",
"عصفتْ صَيحة ُ الرَّدى بخطيبٍ",
"وَهْوَ لَمْ يَعْدُ صَفْحَة ً مِنْ خِطَابِهْ",
"سَكْتَة ٌ أسْكَتَتْ نَئِيجَ خِضَمٍّ",
"عَقَدَ النَّوْءُ لُجَّهُ بِسَحَابِهْ",
"سَكْتَهٌ أطْفَأَتْ مَنَارَ طَرِيقٍ",
"كَمْ مَشَتْ مِصْرُ في ضِيَاءِ شِهَابِهْ",
"وَمَضى قَاسِمٌ وَخَلَّف مَجْداً",
"تَفْرَعُ النَّجْمَ رَاسِيَاتُ قِبَابِهْ",
"قَدْ نَكِرْنَاهُ حِينَ قَامَ يُنَادِي",
"وَفَهِمْنَا مَعْنَاهُ يَوْمَ احْتِسَابِهْ",
"رُبَّ مَنْ كُنْتَ في الْحَيَاة ِ لَهُ حَرْ",
"باً شَقَقْتَ الْجُيُوبَ عِنْدَ غِيابِهْ",
"وَتَحَدَّيْتَ شَمْسَهُ فَذا وَلَّى",
"تَمنَّيْتَ لَمْحَة ً مِنْ ضَبَابِهْ",
"لَمْ يَفُزْ مِنْكَ مَرَّة ً بِثَنَاءٍ",
"فَنَثَرْتَ الأزْهَارَ فَوْقَ تُرَابِهْ",
"يُعْرَفُ الْوَرْدُ حِينَمَا يَنْقَضِي الصَّيْ",
"فُ وَيُبْكي النُّبُوغُ بَعْدَ ذَهَابِهْ",
"كَمْ نَدَبْنَا الشَّبَابَ حِينَ تَوَلى",
"وَشُغِفْنَا بِالْبَدْرِ بَعْدَ احْتِجَابِهْ",
"كَتَبَ اللّهُ أَنْ يَعِيشَ غَريباً",
"كُلُّ ذِي دَعْوَة ٍ لى الْحَقِّ نَابِهْ",
"لا تَرَى فَوْقَ قِمَة ِ الطَّوْدِ ِلاَّ",
"بَطَلاً لا يًهَابُ هَوْلَ صِعَابِهْ",
"كُلُّ ذَاتِ الْجَنَاحِ طَيْرٌ وَلَكِنْ",
"عَرَفَ الْجَوُّ نَسْرَهُ مِن غُرَابِهْ",
"كَمْ رَأَيْنَا في النَّاسِ مَن يَبْهَرُ الْعَيْ",
"نَ وَمَا فِيِه غَيْرُ حُسْنِ ثِيَابِهْ",
"يَمْلأُ الأرضَ وَالَّسماءَ رِيَاءً",
"وَعُيُوبُ الزَّمَانِ مِلءُ عِيَابِهْ",
"نَقَدَ النَّاسَ قَاسِماً فَرَأَوْهُ",
"أَصبَرَ النَّاسِ في تَجَرُّعِ صَابِهْ",
"حُجَّة ُ الْجَاهِلِ الْمِرَاءُ فاِنْ شَا",
"ءَ سُمُوًّا أَمَدَّهَا بِسَبَابِهْ",
"قَدْ يُغَشِّى الْوِجْدانُ بَاصِرَة َ الْعَ",
"قْلِ فَيُعْمِيهِ عَنْ طَرِيقِ صَوَابِهْ",
"صَالَ بِالرَّأْي قَاسمْ لاَيُبَالي",
"وَمَضَى في طَرِيقهِ غَيْرَ بِهْ",
"كِمْ جَرىء لاَ يَرْهَبُ السَّيْفَ نْ سُلَّ",
"وَنِكْسٍ يَخَافُ مَسَّ قِرابِهْ",
"وَالشُجَاعُ الَّذي يُجَاهِرُ بِالْحَ",
"قِّ وَلَوْ كَانَ فِيهِ مُرُّ عَذَابِهْ",
"كَيْفَ يَهْدي النَّصِيحُ ِنْ رِيعَ يَوْماً",
"مِنْ قِلَى مَنْ يُحِبُّ أَوْ ِغْضَابِهْ",
"وَطَرِيقُ الِصْلاَحِ في كُلِّ شَعْبٍ",
"عَسِرُ الْمُرْتَقَى عَلَى مُجْتَابِهْ",
"يَعْشَقُ الشَّعْبُ مِنْ يُدَلِّلُهُ زُو",
"راً بِمَذْقٍ مِنْ سُخْفِهِ وَكِذَابِهْ",
"قُمْتَ لِلْجَهْلِ تَقْلِمُ الظُّفْرَ مِنْهُ",
"وَتَفُضُّ الْحِدَادَ مِنْ أنْيَابِهْ",
"فِي زَمانٍ كَانَ الْقَدِيمُ بِهِ قُدْ",
"ساً يُذَادُ الْجَدِيدُ عَنْ مِحْرابِهْ",
"يَانَصِيرَ النِّسَاءِ وَالدِّينُ سَمْحُ",
"لَوْ وَعَيْنَا السَّرِيَّ مِنْ دَابِهْ",
"قَدْ خَشَينَا على الْحَمائِمِ في الدَّوْ",
"حِ أَظافِيرَ بَازِهِ أَوْ عُقَابِهْ",
"نْ أَرَدْتَ الظِّبَاءَ تَمْرَحُ فِي ال",
"سَّهْلِ فَطَهِّرْ أَكْنَافَهُ مِنْ ذِئَابِهْ",
"كَمْ ضِرَاءٍ وَسْطَ الْمَدَائِنِ أَنْكى",
"مِنْ ضِرَاءِ الضِّرْغَامِ في وَسْطِ غَابِهْ",
"وشِبَاكِ مِنَ الْجَرائِمِ والْخَتْلِ",
"حَوَاهَا شَيْطَانُهُمْ فِي جِرَابِهْ",
"وَِذَا مَا الْحَيَاءُ لَمْ يَسْتُرِ الْحُسْ",
"نَ فَمَاذَا يُفِيدُهُ مِنْ نِقَابِهْ",
"قُمْتَ تَدْعُو الْبَنَاتِ لِلْعِلْمِ فَانْظُرْ",
"كَيْفَ حَلَّقْنَ فَوْقَ شُمِّ هِضَابِهْ",
"وَزَهَا النِّيلُ بابْنَة ِ النِّيلِ فَاخْتَا",
"لَ يَجُرُّ الذَيُولَ مِنْ ِعْجَابِهْ",
"وَغَدَا الْبَيْتُ جَنَّة ً بالَّتي فِي",
"هِ خَصِيباً بالأُنْسِ بَعْدَ يَبَابهْ",
"يَا فَتَى الْكُرْدِ كَمْ بَرَزْتَ رِجاَلاً",
"مِنْ صَمِيمِ الْحِمَى وَمِنْ أَعرَابِه",
"نَسَبُ الْمَرْءِ مَا يَعُدُّ مِنَ الأعْ",
"مَالِ لا مَا يَعُدُّ مِنْ أَنْسَابِه",
"كَمْ سُؤَالٍ بَعَثْتُ ِثْرَ سُؤَالٍ",
"أَيْقَظَ النَّائِمينَ رَجْعُ جَوَابِه",
"كُنْتَ فِي الْحَقِّ لِلِمَامِ نَصِيراً",
"وَالْوَفِيَّ الصَّفِيَّ مِنْ أَصْحَابِه",
"نَمْ هنِيئاً فَمِصْرُ نَالَتْ ذُرَا الْ",
"مَجْدِ وَفَازَتْ بِمَحْضِهِ وَلُبَابه",
"مِنْكَ عَزْمُ الدَّاعي وّفَضْلُ الْمُجَلِّي",
"وَمِنَ اللّهِ مَا تَرَى مِنْ ثَوَابِه"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62429&r=&rc=21
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَلَّ مِنْ وَجْدِهِ وَمِنْ فَرْطِ مَا بِهْ <|vsep|> وَأرَاقَ الشَّرَابَ مِنْ أَكْوَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الْقَلْبُ أَظْمَأَتْهُ الأَمَانِيُّ <|vsep|> فَمَاذَا يُرِيدُهُ مِنْ شَرَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا النَّفْسُ لَمْ تَكُنْ مَنْبِتَ الأُنْ <|vsep|> سِ تَنَاءَى الْقرِيبُ مِنْ أَسْبَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشّدُّ اللاَمِ أَنْ تُلْزِمَ الثَّغْر َابت <|vsep|> ساماً وَالْقَلْبُ رَهْنُ اكتِئاَبِهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما اخْتَالَ في الزَّمانِ شَبَابٌ <|vsep|> عَصفَتْ رِيحُهُ بِلَدْنِ شَبَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَالنُّبُوغُ النُّبُوغُ يَمضي وَتَمْضِي <|vsep|> كلُّ مالِ قَوْمِهِ في رِكَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> غَرِدٌ مَا يكَادُ يَصْدَحُ حَتَّى <|vsep|> يُسْكِتَ الدَّهْرُ صَوْتَّهُ بِنُعابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وحَبابٌ ِذَا علاَ الْسَماءَ وَلَّى <|vsep|> فَاسْأَلِ الْمَاءَ هَلْ دَرَى بِحَبابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وسَفينٌ مَاشَارَفَ الشَّطَّ حَتَّى <|vsep|> مزَّقَ الْيَمُّ دُسْرَه بِعُبَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> بَخِلَ الدَّهْرُ أَنْ يُطَوِّلَ لِلْعَقْ <|vsep|> لِ فيَجْري لَى مَدَى رَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> كلَّمَا سَارَ خُطْوَة ً وَقَفَ الْمَوْ <|vsep|> تُ فَسَدَّ الطَّريقَ عَنْ طُلاَّبِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَابْتِدَاءُ الْكَمَالِ في عَمَلِ الْعَا <|vsep|> مِلِ بَدْءُ الشَّكاة ِ مِنْ أَوْصَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> ضِلَّة ً نَكْتُمُ الْمَشِيبَ فَيَبْدُو <|vsep|> ضَاحِكاً سَاخِراً خِلالَ خِضَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُرْشِدَ الدُّنيَا <|vsep|> وَسَوْطُ الْمَنُون في أَعْقَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> أَيُهَا الْمَوْتُ أَمْهِلِ الْكَاتِبَ الْمِسْ <|vsep|> كِينَ يُرْسلْ أَنْفَاسَهُ في كِتَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> هِ لَوْ يَشْتَرِي الزَّمَانُ قَرِيضى <|vsep|> بِسِنينٍ تُعَدُّ لِي في حِسَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> مَا حَيَاتِي وَالْكَوْنُ بَعْدَ جِهَادٍ <|vsep|> لَمْ أَزَلْ وَاقِفاً عَلَى أَبْوابِهْ </|bsep|> <|bsep|> تَظْمأُ النَّفْسُ في حَيَاة ٍ هِيَ الْقَ <|vsep|> فْرُ فَتَرْضَى بِنَهْلة ٍ مِنْ سَرابِهْ </|bsep|> <|bsep|> أنَا قَلْبي مِنَ الشَّبَابِ وَجِسْمي <|vsep|> أَثْخَنَ الشَّيْبُ رَأْسَهُ بِحِرَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> أَمَلٌ هَذِهِ الْحَيَاة ُ فَهَلْ يَعْثُرُبِ <|vsep|> ي الْمَوتُ دُونَ وَشْك طِلاَبِهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا رُمْتُ لَمْحَة ً مِنْ سَنَاهُ <|vsep|> هَالَنِي بُعْدُهُ وَطُولُ شِعَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> مَا الذَّي تَبْتَغِي يَدُ الدَّهْرُ مِنِّي <|vsep|> وَدَمِي لا يَزَالُ مِلءَ لُعَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> دَعْ يَرَاعِي يا دَهْرُ يَمْلأ سَمْعَ النِّ <|vsep|> يلِ مِنْ شَدْوِهِ وَعَزْفِ رَبَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ شَيىء لهُ نِصَابٌ سِوَى الْفَ <|vsep|> نِّ فلا حَدّ ينتهي لنصابه </|bsep|> <|bsep|> عصفتْ صَيحة ُ الرَّدى بخطيبٍ <|vsep|> وَهْوَ لَمْ يَعْدُ صَفْحَة ً مِنْ خِطَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> سَكْتَة ٌ أسْكَتَتْ نَئِيجَ خِضَمٍّ <|vsep|> عَقَدَ النَّوْءُ لُجَّهُ بِسَحَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> سَكْتَهٌ أطْفَأَتْ مَنَارَ طَرِيقٍ <|vsep|> كَمْ مَشَتْ مِصْرُ في ضِيَاءِ شِهَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَضى قَاسِمٌ وَخَلَّف مَجْداً <|vsep|> تَفْرَعُ النَّجْمَ رَاسِيَاتُ قِبَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ نَكِرْنَاهُ حِينَ قَامَ يُنَادِي <|vsep|> وَفَهِمْنَا مَعْنَاهُ يَوْمَ احْتِسَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ مَنْ كُنْتَ في الْحَيَاة ِ لَهُ حَرْ <|vsep|> باً شَقَقْتَ الْجُيُوبَ عِنْدَ غِيابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَحَدَّيْتَ شَمْسَهُ فَذا وَلَّى <|vsep|> تَمنَّيْتَ لَمْحَة ً مِنْ ضَبَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَفُزْ مِنْكَ مَرَّة ً بِثَنَاءٍ <|vsep|> فَنَثَرْتَ الأزْهَارَ فَوْقَ تُرَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> يُعْرَفُ الْوَرْدُ حِينَمَا يَنْقَضِي الصَّيْ <|vsep|> فُ وَيُبْكي النُّبُوغُ بَعْدَ ذَهَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ نَدَبْنَا الشَّبَابَ حِينَ تَوَلى <|vsep|> وَشُغِفْنَا بِالْبَدْرِ بَعْدَ احْتِجَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> كَتَبَ اللّهُ أَنْ يَعِيشَ غَريباً <|vsep|> كُلُّ ذِي دَعْوَة ٍ لى الْحَقِّ نَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَرَى فَوْقَ قِمَة ِ الطَّوْدِ ِلاَّ <|vsep|> بَطَلاً لا يًهَابُ هَوْلَ صِعَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ ذَاتِ الْجَنَاحِ طَيْرٌ وَلَكِنْ <|vsep|> عَرَفَ الْجَوُّ نَسْرَهُ مِن غُرَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ رَأَيْنَا في النَّاسِ مَن يَبْهَرُ الْعَيْ <|vsep|> نَ وَمَا فِيِه غَيْرُ حُسْنِ ثِيَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> يَمْلأُ الأرضَ وَالَّسماءَ رِيَاءً <|vsep|> وَعُيُوبُ الزَّمَانِ مِلءُ عِيَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> نَقَدَ النَّاسَ قَاسِماً فَرَأَوْهُ <|vsep|> أَصبَرَ النَّاسِ في تَجَرُّعِ صَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> حُجَّة ُ الْجَاهِلِ الْمِرَاءُ فاِنْ شَا <|vsep|> ءَ سُمُوًّا أَمَدَّهَا بِسَبَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يُغَشِّى الْوِجْدانُ بَاصِرَة َ الْعَ <|vsep|> قْلِ فَيُعْمِيهِ عَنْ طَرِيقِ صَوَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> صَالَ بِالرَّأْي قَاسمْ لاَيُبَالي <|vsep|> وَمَضَى في طَرِيقهِ غَيْرَ بِهْ </|bsep|> <|bsep|> كِمْ جَرىء لاَ يَرْهَبُ السَّيْفَ نْ سُلَّ <|vsep|> وَنِكْسٍ يَخَافُ مَسَّ قِرابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَالشُجَاعُ الَّذي يُجَاهِرُ بِالْحَ <|vsep|> قِّ وَلَوْ كَانَ فِيهِ مُرُّ عَذَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ يَهْدي النَّصِيحُ ِنْ رِيعَ يَوْماً <|vsep|> مِنْ قِلَى مَنْ يُحِبُّ أَوْ ِغْضَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَطَرِيقُ الِصْلاَحِ في كُلِّ شَعْبٍ <|vsep|> عَسِرُ الْمُرْتَقَى عَلَى مُجْتَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> يَعْشَقُ الشَّعْبُ مِنْ يُدَلِّلُهُ زُو <|vsep|> راً بِمَذْقٍ مِنْ سُخْفِهِ وَكِذَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> قُمْتَ لِلْجَهْلِ تَقْلِمُ الظُّفْرَ مِنْهُ <|vsep|> وَتَفُضُّ الْحِدَادَ مِنْ أنْيَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> فِي زَمانٍ كَانَ الْقَدِيمُ بِهِ قُدْ <|vsep|> ساً يُذَادُ الْجَدِيدُ عَنْ مِحْرابِهْ </|bsep|> <|bsep|> يَانَصِيرَ النِّسَاءِ وَالدِّينُ سَمْحُ <|vsep|> لَوْ وَعَيْنَا السَّرِيَّ مِنْ دَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ خَشَينَا على الْحَمائِمِ في الدَّوْ <|vsep|> حِ أَظافِيرَ بَازِهِ أَوْ عُقَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> نْ أَرَدْتَ الظِّبَاءَ تَمْرَحُ فِي ال <|vsep|> سَّهْلِ فَطَهِّرْ أَكْنَافَهُ مِنْ ذِئَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ ضِرَاءٍ وَسْطَ الْمَدَائِنِ أَنْكى <|vsep|> مِنْ ضِرَاءِ الضِّرْغَامِ في وَسْطِ غَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وشِبَاكِ مِنَ الْجَرائِمِ والْخَتْلِ <|vsep|> حَوَاهَا شَيْطَانُهُمْ فِي جِرَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا مَا الْحَيَاءُ لَمْ يَسْتُرِ الْحُسْ <|vsep|> نَ فَمَاذَا يُفِيدُهُ مِنْ نِقَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> قُمْتَ تَدْعُو الْبَنَاتِ لِلْعِلْمِ فَانْظُرْ <|vsep|> كَيْفَ حَلَّقْنَ فَوْقَ شُمِّ هِضَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَزَهَا النِّيلُ بابْنَة ِ النِّيلِ فَاخْتَا <|vsep|> لَ يَجُرُّ الذَيُولَ مِنْ ِعْجَابِهْ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَا الْبَيْتُ جَنَّة ً بالَّتي فِي <|vsep|> هِ خَصِيباً بالأُنْسِ بَعْدَ يَبَابهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا فَتَى الْكُرْدِ كَمْ بَرَزْتَ رِجاَلاً <|vsep|> مِنْ صَمِيمِ الْحِمَى وَمِنْ أَعرَابِه </|bsep|> <|bsep|> نَسَبُ الْمَرْءِ مَا يَعُدُّ مِنَ الأعْ <|vsep|> مَالِ لا مَا يَعُدُّ مِنْ أَنْسَابِه </|bsep|> <|bsep|> كَمْ سُؤَالٍ بَعَثْتُ ِثْرَ سُؤَالٍ <|vsep|> أَيْقَظَ النَّائِمينَ رَجْعُ جَوَابِه </|bsep|> <|bsep|> كُنْتَ فِي الْحَقِّ لِلِمَامِ نَصِيراً <|vsep|> وَالْوَفِيَّ الصَّفِيَّ مِنْ أَصْحَابِه </|bsep|> <|bsep|> نَمْ هنِيئاً فَمِصْرُ نَالَتْ ذُرَا الْ <|vsep|> مَجْدِ وَفَازَتْ بِمَحْضِهِ وَلُبَابه </|bsep|> </|psep|>
|
لاَ الدَّمعُ غاضَ وَلا فُؤادُكَ سَالى
| 6الكامل
|
[
"لاَ الدَّمعُ غاضَ وَلا فُؤادُكَ سَالى",
"دَخَلَ الْحِمَامُ عَرِينة َ الرِّئْبالِ",
"وَأَصابَ في المَيْدانِ فارسَ أُمَّة ٍ",
"رَفَع الكِنَانة َ بَعْدَ طُولِ نِضَال",
"رَشَقَتْه أحْداثُ الْخطوبِ فأقْصَدَتْ",
"حَرْبُ الخُطُوبِ الدُّهْمِ غَيرُ سِجَال",
"لِلْمَوْتِ أَسْلِحَة ٌ يَطِيحُ أَمَامَها",
"حَوْلُ الَجْرِيء وَحِيلَة ُ المُحْتَال",
"ماكَانَ سَعْدٌ ية في جِيلِه",
"سَعْدُ المُخَلَّدُ ية ُ الأَجْيَال",
"تَفْنَى أَحادِيثُ الرِّجالِ وَذِكْرُهُ",
"سَيظَلُ في الدُّنْيا حَدِيثَ رِجَالِ",
"سَارٍ كمِصْبَاحِ السَّمَاءِ يَحُثُّه",
"كرُّ الضُّحَى وتَعاقُبُ الصال",
"أرأيْتَ مصرَ تهُبُّ لاسْتقلالِها",
"والسَّيْفُ يَلْمَعُ فوقَ كلِّ قَذَالِ",
"والذُّعرُ يعصفُ بالقُلوب كَمَا جَرتْ",
"هُوجُ الرِّياحِ على كَثِيبِ رِمال",
"والأرضُ تَرْجُفُ والسَّماءُ مَرِيضَة ٌ",
"والنَفْسُ حَيْرَى والهُمُومُ تَوَالى",
"والناسُ في صَمْتِ المَنُونِ كأنّهُمْ",
"صُوَرٌ كَسَاها الحزْنُ ثَوْبَ خَبال",
"نْ حَدَّثوكَ فَبِالْعيون لِيَتَّقوا",
"رَصَدَ العيون وشِرَّة َ المُغْتال",
"والموتُ يَخْطرُ في الْجمُوعِ وحَولَه",
"أَجْنادُه من أَنْصُلٍ وَعَوالى",
"ريّانَ من مُهَجِ الشَّبابِ كأنَّما",
"مُهَجُ الشَّبابِ سُلافَة ُ الْجِرْيَالِ",
"وجَنَانُ مِصْرَ عَلَى جَنَاحَى ْ طَائرٍ",
"مِمَّا أَلَحَّ عليه مِنْ أَهْوال",
"ترْنُو لى أبنائِها بنَوَاظرٍ",
"غرِقتْ بماءِ شُؤُونها الهَطّال",
"وذَا بصَوْتٍ هزَّ مصرَ زئيره",
"غضَبُ الُّليوثِ حماية ُ الأشْبَال",
"صوْتُ كَصُورِ الحشْرِ جَمَّع أمّة ً",
"مَنحلَّة َ الأطرافِ والأوْصال",
"فتطَلَّعتْ عَيْنُ وأصغَت بعدَها",
"أُذنٌ وهمت أَلْسُنٌ بسؤال",
"مَنْ ذلك الشَّعشَاعُ طال كأنَّه",
"صدرُ القَنَاة ِ وعامِلُ العَسّال",
"مَنْ ذلك النَّمِرُ الوَثُوبُ وذلك ال",
"أَسَدُ المُزَمْجِرُ ذُو النِّداءِ العالي",
"ومَنْ الذي اخْتَرقَ الصفوفَ كأَنّه",
"قَدَرُ اللهِ يسيرُ غيرَ مُبالي",
"سْعدٌ وحسبكَ منْ ثَلاثة أحْرفٍ",
"مافي الْبَرِيّة ِ من نُهًى وكمالِ",
"كَتَب الكتائب حَوْل مِصرَ سِلاحُها",
"صبْرُ الكريمِ وهمَّة ُ الفَعّال",
"ومنَ السُّيوفِ رادة ٌ مَصْقُولة ٌ",
"طُبِعَتْ ليوْمِ كريهة ٍ ونِزال",
"ومِنَ السَّوابِغ حِكْمة ٌ سَعْديَّة ٌ",
"تُزْرِي بوَقْعِ أسِنَّة ٍ ونِبَال",
"ومِن الحصونِ فؤادُ كلِّ مُصَابرٍ",
"جَهْمِ العَزيمة ِ ضاحكِ المال",
"فَمضَى لى النَّصرِ الُمِبِين مُؤزَّرًا",
"والشَّعبُ يَهتفُ بِاسْمه ويُغَالي",
"وَهَدَى الشَّبَابَ لَى الْحيَاة ِ فأَدْرَكُوا",
"مَعْنَى الْحيَاة ِ وَعِزَّ الاِسْتِقْلالِ",
"وَجَرَى يُغَبِّرُ لاَ العَسِيرُ بِخَاذِلٍ",
"أمَلاً ولا نَيْلُ السُّهَا بِمُحال",
"فكأَنّه سَيْفُ الْمُهَيْمِن خَالِدٌ",
"وكَأَنَّ دَعْوَتَهُ أذَانُ بِلاَل",
"مَارَاعَهُ نَفْيٌ وَلاَ لَعِبَتْ به",
"في حُبِّ مِصْرَ زَعَازِعُ الأَوجَال",
"وَيَرى الْحتُوفَ وَقَدْ مَلأْنَ طَرِيقَه",
"نَارَ الْحُبَاحِبِ أَوْ وَمِيضَ الل",
"يزدَادُ في عَصْفِ الشَّدَائِدِ قُوَّة ً",
"وَيَجُولُ حِينَ يَضِيقُ كَلُّ مَجالِ",
"كَالشُّعْلَة ِ الْحَمْراءِ لَوْ نَكَّسْتَها",
"لأَضَفْتَ شْعَالاً لَى ِشْعَالِ",
"وَالسَّيْلُ نْ أَحْكَمْتَ سَدَّ طَرِيقَه",
"دَكَّ الْحصُونَ فَعُدْنَ كَاْلأَطلاَلِ",
"وَالصَّارِمُ الفَصَّالُ لَمْ يَكُ حَدُّه",
"لَولاَ اللَّهِيبُ بِصَارِمٍ فَصَّال",
"خَصْمٌ شَرِيفٌ نَالَ مِنْ خُصَمَائِهِ",
"ما نَالَ مِنْ ِجْلاَلِ كُلِّ مُوالى ِ",
"عَرفُوهُ وَضَّاحَ السَّرِيرة ِ طَاهِراً",
"شَرُّ الْبَلاَءِ خُصُومَة ُ الأَنْذَالِ",
"ِنَّ الشَّجَاعَة َ أنْ تُنَاضِلَ مُصْحِرًا",
"لاَ أَنْ تَدِبَّ كَفَاتِكِ اْلأَصْلاَلِ",
"نْ قَامَ يَخْطُبُ قُلْتَ حَيْدَرَة ُ اْنَبَرى",
"لِلْقَوْل فِي سَمْتٍ وَصِدْقِ مَقَالِ",
"ِعْجَازُ عَارِضَة ٍ وَنُورُ بَدِيهَة ٍ",
"وَبَدِيعُ تَنْسِيقٍ وَحُسْنُ صِقَالِ",
"يَختَارُ مِنْ ي الْكَلاَمِ جَوَاهِرًا",
"دُرَرُ الْبَلاَغَة ِ كَاسْمِهِنَّ غَوَالي",
"مَاعَقَّهُ حُرُّ الْبَيَانِ وَلاَ جَزَتْ",
"أُمُّ اللُّغاتِ وَفَاءَهُ بِمطَال",
"وَالسَّامِعُونَ كأَنَّمَا لَعِبَتْ بِهِمُ",
"صَهْبَاءُ قَدْ نُفِحَتْ بِرِيحِ شَمَال",
"فَِذَا أَثِيرَ رَأَيْتَ بُرْكَانًا رَمَى",
"حُمَمًا وَدَكَّ الأَرْضَ بِالزَّلْزَالِ",
"مُتَنَمِّرًا كَاللَّيْث دِيسَ عَرِينُه",
"مُتَوَثِّباً يَدْعُو الرِّجَالَ نَزَال",
"كَلِمٌ ذَا حَدَرَ اللِّئامَ رَأَيْتَهَا",
"حَالَتْ لَى مَسْنُونَة ٍ وَنِصالِ",
"لاَتَذْكُرُوا نَارَ الصَّوَاعِقِ عِنْدَهَا",
"نَارُ الصَّوَاعِقِ عِنْدَهَا كذُبَال",
"نَفْسٌ كَأَنْفاسِ الْمَلائِكِ طُهِّرَتْ",
"وشَمَائلٌ أَحْلَى من السَّلْسَال",
"وَتَوَاضُعُ النُّسَّاكِ فِيهِ يَزِينه",
"شَمَمُ الْملُوكِ وَعِزَّة ُ اْلأَقْيَال",
"وَخَلائِقٌ كَالزَّهْرِ سَارَ عَبِيرُهُ",
"مَا بَيْنَ أَمْوَاهِ وَبَيْنَ ظِلاَل",
"وَعزيمة ٌ جَبَّارَة ٌ لَوْ حُمِّلَتْ",
"أُحُدًا لَمَا شَعَرتْ له بِكَلال",
"وَشَجَاعَة ٌ فِي اللّه يَكْلؤُها الحِجا",
"وَالْحَزْمُ في الْدْبَارِ وَالِقْبَال",
"وَعَقِيْدَة ٌ لَوْ هُزَّتِ اْلأَجْبَالُ مِنْ",
"ذُعْرٍ لَمَا اهْتَزتْ مَعَ اْلأَجْبَال",
"دَارُ النِّيَابَة ِ عُوجِلَتْ فِي مِدْرَهٍ",
"كَانَ الزَّمَانُ بِهِ منَ البُخّالِ",
"ضُرِبَتْ بِهِ اْلأَمْثَالُ لَمَّا أَنْ غَدَا",
"فِي دَهْرِهِ فَرْداً بِلاَ أمْثَال",
"قَدْ كَانَ فَيْصَلَهَا ِذَا عَجَّتْ بِهَا",
"لُجَجُ الْخِلاَفِ وَلَجَّ كلُّ جِدَالِ",
"يَزِنُ الْكَلاَمَ كَمَا يُوَازِنُ صُيْرَفُ",
"في النَّقْدِ مِثْقَالاً لَى مِثْقَال",
"وذَا الْحقِيقَة ُ أَظْلَمَتْ أَسْدَالُهَا",
"صَدَعَ الدُّجَى فَبَدتْ بِلاَ أَسْدَال",
"جَمَعَ الْقُلُوبَ عَلَى الْوفَاقِ وصَانَه",
"مِنْ وَهْنِ رعْدِيدٍ وَطَيْشِ مُغَالي",
"لم يَنْتَقِلْ حَتَّى تَفَجَّر نَبْعُهُ",
"وشَفَى النُّفُوسَ نَمِيرُهُ بِزُلاَل",
"عَقَدَ اللَهُ عُرَاهُ جَلَّ جَلاَلُهُ",
"أَتَرَى لِعَقْدِ اللّهِ مِنْ حَلاَّلِ",
"لَهْفِي عَلَيْهِ وَهْوَ رَهْنُ فِرَاشِهِ",
"مُتَفَزِّزًا مِنْ دائِه القَتَّال",
"لَهْفِي عَلَى لَيْثِ الكِنَانَة ِ أُغْمِدَتْ",
"أَظْفَارُهُ مِنْ بَعْدِ طُولِ صِيَال",
"قَنَصَتْ بَنَاتُ الدَّهْرِ واحِدَ دَهْرِهِ",
"وَرَمَتْهُ مِنْ أَدْوَائِها بعُضَال",
"يَرْنُو ِلَيْهِ الْعَائِدُونَ بِأَعْيُنٍ",
"غُزْرِ الدُّمُوعِ كَثِيرة ِ التَّسَل",
"مُتَقَدِّمِينَ تَسُوقُهُمْ لُمَعُ المُنَى",
"مُتَرَاجِعِينَ مَخَافَة َ الِعْوَال",
"والْمَوْتُ يَسْخَرُ باَلْحيَاة ِ وطِبِّها",
"جُهْدُ اَلْحياة ِ نِهَاية ُ الجَال",
"والشَّعْبُ يَسْأَلُ كَيْفَ سَعْدٌ مالَه",
"والنَّاسُ في ذُعْرٍ وفي بَلْبَالِ",
"يَفِدُون لِلْبَيْتِ الْكَرِيمِ كَأَنَّهُمْ",
"زُمَرُ الحجيجِ تَسِيرُ في أَرْسَال",
"يَفْدُون بالنَّفْسِ الرَّئيسَ ونَّما",
"نَفْسُ الرَّئيسِ بقَبْضَة ِ المُتَعَالي",
"عَرَفُوا الْجمِيلَ ولا تَزَالُ بَقِيَّة ٌ",
"في النَّاسِ لْلِحْسَانِ والجْمَالِ",
"مَنْ يَشْتَرِي حُسْنَ الثَّناءِ فِنّما",
"بِفَعَالِهِ يَشْرِيهِ لا بِالْمَالِ",
"يَأَيُّها النَّاعِي حَنَانَكَ ِنّما",
"هِيَ أُمَّة ٌ أَضْحَتْ بِغَيْرِ ثِمَال",
"ماذا تَقُول ولِلرَّزيئَة ِ رَوعَة ٌ",
"تُغْنِي بَلاغَتُها عن الأَقْوال",
"مَنْ كَان يَرْثي أُمَّة ً في وَاحِدٍ",
"تَكْفِيهِ بارِقة ٌ مِن الجْمَال",
"وذا الْبَيَانُ أَبَى عليهِ فَرِيدُهُ",
"فالدَّمْعُ فِيه فَرائِدٌ وللِى",
"سَارَتْ مَطيَّة ُ نَعْشِهِ عُجْباً به",
"تَختَالُ بين الوَخْدِ والرْقَالِ",
"فِيهَا كَتَابُوتِ الْكَليمِ سَكينَة ٌ",
"وَبَقِيَّة ٌ مِنْ هَيْبَة ٍ وَجَلاَل",
"لا تَحْمِلوه عَلَى المَدَافِعِ ِنّما",
"فَخرُ الزَّعيمِ قِيادَة ُ الأَعْزَالِ",
"أَجْدِرْ بِمَنْ حَمَلُوه فِي غَزَوَاتِهِ",
"أَنْ يَحْمِلُوهُ عَشِيَّة َ التَّرْحَال",
"سِيرُوا عَلَى سَنَنِ الزَّعِيمِ فَنَّهُ",
"سَنَنُ الْهُدَى وَجَلاَئِل الأَعْمَال",
"قَدْ خَطَّ مِنْ أَخْلاقِهِ وجِهَادِهِ",
"لِلفِتْيَة ِ السَّارينَ خَيْرَ مِثَالِ",
"نْ كانَ لَمْ يَنجُلْ فنَّ لهُ بِكُمْ",
"عَدَدَ النُّجُومِ الزُّهْرِ مِنْ أَنْجَال",
"لا تَيْأَسُوا فَلَكَمْ أُبِيدَتْ قَبْلكُمْ",
"أُممٌ بِيَأسٍ قَاتِلٍ وَمَلاَل",
"ِنَّ الشُعُوب تُصابُ في أَبْطَالِها",
"وحَياتُها في سِيرَة ِ الأبْطَالِ",
"هِيَ قُدْوَة ٌ للعامِلينَ وَأُسْوَة ُ",
"الْمُسْتَبْسِلِينَ وَقصَّة ُ الأَطْفال",
"سَعْدُ حَيَاة ٌ في الَمماتِ وَقَبْرُهُ",
"مَهْدُ الْجِهاد ومَجْدُ الاسْتِقْبَال",
"أَحْرَى بَمنْ وَهَبَ الْحَياة َ لِقَوْمِهِ",
"أَلاَّ تُمَسَّ حَياتُهُ بزَوَال"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62411&r=&rc=3
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ الدَّمعُ غاضَ وَلا فُؤادُكَ سَالى <|vsep|> دَخَلَ الْحِمَامُ عَرِينة َ الرِّئْبالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصابَ في المَيْدانِ فارسَ أُمَّة ٍ <|vsep|> رَفَع الكِنَانة َ بَعْدَ طُولِ نِضَال </|bsep|> <|bsep|> رَشَقَتْه أحْداثُ الْخطوبِ فأقْصَدَتْ <|vsep|> حَرْبُ الخُطُوبِ الدُّهْمِ غَيرُ سِجَال </|bsep|> <|bsep|> لِلْمَوْتِ أَسْلِحَة ٌ يَطِيحُ أَمَامَها <|vsep|> حَوْلُ الَجْرِيء وَحِيلَة ُ المُحْتَال </|bsep|> <|bsep|> ماكَانَ سَعْدٌ ية في جِيلِه <|vsep|> سَعْدُ المُخَلَّدُ ية ُ الأَجْيَال </|bsep|> <|bsep|> تَفْنَى أَحادِيثُ الرِّجالِ وَذِكْرُهُ <|vsep|> سَيظَلُ في الدُّنْيا حَدِيثَ رِجَالِ </|bsep|> <|bsep|> سَارٍ كمِصْبَاحِ السَّمَاءِ يَحُثُّه <|vsep|> كرُّ الضُّحَى وتَعاقُبُ الصال </|bsep|> <|bsep|> أرأيْتَ مصرَ تهُبُّ لاسْتقلالِها <|vsep|> والسَّيْفُ يَلْمَعُ فوقَ كلِّ قَذَالِ </|bsep|> <|bsep|> والذُّعرُ يعصفُ بالقُلوب كَمَا جَرتْ <|vsep|> هُوجُ الرِّياحِ على كَثِيبِ رِمال </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ تَرْجُفُ والسَّماءُ مَرِيضَة ٌ <|vsep|> والنَفْسُ حَيْرَى والهُمُومُ تَوَالى </|bsep|> <|bsep|> والناسُ في صَمْتِ المَنُونِ كأنّهُمْ <|vsep|> صُوَرٌ كَسَاها الحزْنُ ثَوْبَ خَبال </|bsep|> <|bsep|> نْ حَدَّثوكَ فَبِالْعيون لِيَتَّقوا <|vsep|> رَصَدَ العيون وشِرَّة َ المُغْتال </|bsep|> <|bsep|> والموتُ يَخْطرُ في الْجمُوعِ وحَولَه <|vsep|> أَجْنادُه من أَنْصُلٍ وَعَوالى </|bsep|> <|bsep|> ريّانَ من مُهَجِ الشَّبابِ كأنَّما <|vsep|> مُهَجُ الشَّبابِ سُلافَة ُ الْجِرْيَالِ </|bsep|> <|bsep|> وجَنَانُ مِصْرَ عَلَى جَنَاحَى ْ طَائرٍ <|vsep|> مِمَّا أَلَحَّ عليه مِنْ أَهْوال </|bsep|> <|bsep|> ترْنُو لى أبنائِها بنَوَاظرٍ <|vsep|> غرِقتْ بماءِ شُؤُونها الهَطّال </|bsep|> <|bsep|> وذَا بصَوْتٍ هزَّ مصرَ زئيره <|vsep|> غضَبُ الُّليوثِ حماية ُ الأشْبَال </|bsep|> <|bsep|> صوْتُ كَصُورِ الحشْرِ جَمَّع أمّة ً <|vsep|> مَنحلَّة َ الأطرافِ والأوْصال </|bsep|> <|bsep|> فتطَلَّعتْ عَيْنُ وأصغَت بعدَها <|vsep|> أُذنٌ وهمت أَلْسُنٌ بسؤال </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذلك الشَّعشَاعُ طال كأنَّه <|vsep|> صدرُ القَنَاة ِ وعامِلُ العَسّال </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذلك النَّمِرُ الوَثُوبُ وذلك ال <|vsep|> أَسَدُ المُزَمْجِرُ ذُو النِّداءِ العالي </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ الذي اخْتَرقَ الصفوفَ كأَنّه <|vsep|> قَدَرُ اللهِ يسيرُ غيرَ مُبالي </|bsep|> <|bsep|> سْعدٌ وحسبكَ منْ ثَلاثة أحْرفٍ <|vsep|> مافي الْبَرِيّة ِ من نُهًى وكمالِ </|bsep|> <|bsep|> كَتَب الكتائب حَوْل مِصرَ سِلاحُها <|vsep|> صبْرُ الكريمِ وهمَّة ُ الفَعّال </|bsep|> <|bsep|> ومنَ السُّيوفِ رادة ٌ مَصْقُولة ٌ <|vsep|> طُبِعَتْ ليوْمِ كريهة ٍ ونِزال </|bsep|> <|bsep|> ومِنَ السَّوابِغ حِكْمة ٌ سَعْديَّة ٌ <|vsep|> تُزْرِي بوَقْعِ أسِنَّة ٍ ونِبَال </|bsep|> <|bsep|> ومِن الحصونِ فؤادُ كلِّ مُصَابرٍ <|vsep|> جَهْمِ العَزيمة ِ ضاحكِ المال </|bsep|> <|bsep|> فَمضَى لى النَّصرِ الُمِبِين مُؤزَّرًا <|vsep|> والشَّعبُ يَهتفُ بِاسْمه ويُغَالي </|bsep|> <|bsep|> وَهَدَى الشَّبَابَ لَى الْحيَاة ِ فأَدْرَكُوا <|vsep|> مَعْنَى الْحيَاة ِ وَعِزَّ الاِسْتِقْلالِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَرَى يُغَبِّرُ لاَ العَسِيرُ بِخَاذِلٍ <|vsep|> أمَلاً ولا نَيْلُ السُّهَا بِمُحال </|bsep|> <|bsep|> فكأَنّه سَيْفُ الْمُهَيْمِن خَالِدٌ <|vsep|> وكَأَنَّ دَعْوَتَهُ أذَانُ بِلاَل </|bsep|> <|bsep|> مَارَاعَهُ نَفْيٌ وَلاَ لَعِبَتْ به <|vsep|> في حُبِّ مِصْرَ زَعَازِعُ الأَوجَال </|bsep|> <|bsep|> وَيَرى الْحتُوفَ وَقَدْ مَلأْنَ طَرِيقَه <|vsep|> نَارَ الْحُبَاحِبِ أَوْ وَمِيضَ الل </|bsep|> <|bsep|> يزدَادُ في عَصْفِ الشَّدَائِدِ قُوَّة ً <|vsep|> وَيَجُولُ حِينَ يَضِيقُ كَلُّ مَجالِ </|bsep|> <|bsep|> كَالشُّعْلَة ِ الْحَمْراءِ لَوْ نَكَّسْتَها <|vsep|> لأَضَفْتَ شْعَالاً لَى ِشْعَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَالسَّيْلُ نْ أَحْكَمْتَ سَدَّ طَرِيقَه <|vsep|> دَكَّ الْحصُونَ فَعُدْنَ كَاْلأَطلاَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالصَّارِمُ الفَصَّالُ لَمْ يَكُ حَدُّه <|vsep|> لَولاَ اللَّهِيبُ بِصَارِمٍ فَصَّال </|bsep|> <|bsep|> خَصْمٌ شَرِيفٌ نَالَ مِنْ خُصَمَائِهِ <|vsep|> ما نَالَ مِنْ ِجْلاَلِ كُلِّ مُوالى ِ </|bsep|> <|bsep|> عَرفُوهُ وَضَّاحَ السَّرِيرة ِ طَاهِراً <|vsep|> شَرُّ الْبَلاَءِ خُصُومَة ُ الأَنْذَالِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الشَّجَاعَة َ أنْ تُنَاضِلَ مُصْحِرًا <|vsep|> لاَ أَنْ تَدِبَّ كَفَاتِكِ اْلأَصْلاَلِ </|bsep|> <|bsep|> نْ قَامَ يَخْطُبُ قُلْتَ حَيْدَرَة ُ اْنَبَرى <|vsep|> لِلْقَوْل فِي سَمْتٍ وَصِدْقِ مَقَالِ </|bsep|> <|bsep|> ِعْجَازُ عَارِضَة ٍ وَنُورُ بَدِيهَة ٍ <|vsep|> وَبَدِيعُ تَنْسِيقٍ وَحُسْنُ صِقَالِ </|bsep|> <|bsep|> يَختَارُ مِنْ ي الْكَلاَمِ جَوَاهِرًا <|vsep|> دُرَرُ الْبَلاَغَة ِ كَاسْمِهِنَّ غَوَالي </|bsep|> <|bsep|> مَاعَقَّهُ حُرُّ الْبَيَانِ وَلاَ جَزَتْ <|vsep|> أُمُّ اللُّغاتِ وَفَاءَهُ بِمطَال </|bsep|> <|bsep|> وَالسَّامِعُونَ كأَنَّمَا لَعِبَتْ بِهِمُ <|vsep|> صَهْبَاءُ قَدْ نُفِحَتْ بِرِيحِ شَمَال </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا أَثِيرَ رَأَيْتَ بُرْكَانًا رَمَى <|vsep|> حُمَمًا وَدَكَّ الأَرْضَ بِالزَّلْزَالِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَنَمِّرًا كَاللَّيْث دِيسَ عَرِينُه <|vsep|> مُتَوَثِّباً يَدْعُو الرِّجَالَ نَزَال </|bsep|> <|bsep|> كَلِمٌ ذَا حَدَرَ اللِّئامَ رَأَيْتَهَا <|vsep|> حَالَتْ لَى مَسْنُونَة ٍ وَنِصالِ </|bsep|> <|bsep|> لاَتَذْكُرُوا نَارَ الصَّوَاعِقِ عِنْدَهَا <|vsep|> نَارُ الصَّوَاعِقِ عِنْدَهَا كذُبَال </|bsep|> <|bsep|> نَفْسٌ كَأَنْفاسِ الْمَلائِكِ طُهِّرَتْ <|vsep|> وشَمَائلٌ أَحْلَى من السَّلْسَال </|bsep|> <|bsep|> وَتَوَاضُعُ النُّسَّاكِ فِيهِ يَزِينه <|vsep|> شَمَمُ الْملُوكِ وَعِزَّة ُ اْلأَقْيَال </|bsep|> <|bsep|> وَخَلائِقٌ كَالزَّهْرِ سَارَ عَبِيرُهُ <|vsep|> مَا بَيْنَ أَمْوَاهِ وَبَيْنَ ظِلاَل </|bsep|> <|bsep|> وَعزيمة ٌ جَبَّارَة ٌ لَوْ حُمِّلَتْ <|vsep|> أُحُدًا لَمَا شَعَرتْ له بِكَلال </|bsep|> <|bsep|> وَشَجَاعَة ٌ فِي اللّه يَكْلؤُها الحِجا <|vsep|> وَالْحَزْمُ في الْدْبَارِ وَالِقْبَال </|bsep|> <|bsep|> وَعَقِيْدَة ٌ لَوْ هُزَّتِ اْلأَجْبَالُ مِنْ <|vsep|> ذُعْرٍ لَمَا اهْتَزتْ مَعَ اْلأَجْبَال </|bsep|> <|bsep|> دَارُ النِّيَابَة ِ عُوجِلَتْ فِي مِدْرَهٍ <|vsep|> كَانَ الزَّمَانُ بِهِ منَ البُخّالِ </|bsep|> <|bsep|> ضُرِبَتْ بِهِ اْلأَمْثَالُ لَمَّا أَنْ غَدَا <|vsep|> فِي دَهْرِهِ فَرْداً بِلاَ أمْثَال </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَانَ فَيْصَلَهَا ِذَا عَجَّتْ بِهَا <|vsep|> لُجَجُ الْخِلاَفِ وَلَجَّ كلُّ جِدَالِ </|bsep|> <|bsep|> يَزِنُ الْكَلاَمَ كَمَا يُوَازِنُ صُيْرَفُ <|vsep|> في النَّقْدِ مِثْقَالاً لَى مِثْقَال </|bsep|> <|bsep|> وذَا الْحقِيقَة ُ أَظْلَمَتْ أَسْدَالُهَا <|vsep|> صَدَعَ الدُّجَى فَبَدتْ بِلاَ أَسْدَال </|bsep|> <|bsep|> جَمَعَ الْقُلُوبَ عَلَى الْوفَاقِ وصَانَه <|vsep|> مِنْ وَهْنِ رعْدِيدٍ وَطَيْشِ مُغَالي </|bsep|> <|bsep|> لم يَنْتَقِلْ حَتَّى تَفَجَّر نَبْعُهُ <|vsep|> وشَفَى النُّفُوسَ نَمِيرُهُ بِزُلاَل </|bsep|> <|bsep|> عَقَدَ اللَهُ عُرَاهُ جَلَّ جَلاَلُهُ <|vsep|> أَتَرَى لِعَقْدِ اللّهِ مِنْ حَلاَّلِ </|bsep|> <|bsep|> لَهْفِي عَلَيْهِ وَهْوَ رَهْنُ فِرَاشِهِ <|vsep|> مُتَفَزِّزًا مِنْ دائِه القَتَّال </|bsep|> <|bsep|> لَهْفِي عَلَى لَيْثِ الكِنَانَة ِ أُغْمِدَتْ <|vsep|> أَظْفَارُهُ مِنْ بَعْدِ طُولِ صِيَال </|bsep|> <|bsep|> قَنَصَتْ بَنَاتُ الدَّهْرِ واحِدَ دَهْرِهِ <|vsep|> وَرَمَتْهُ مِنْ أَدْوَائِها بعُضَال </|bsep|> <|bsep|> يَرْنُو ِلَيْهِ الْعَائِدُونَ بِأَعْيُنٍ <|vsep|> غُزْرِ الدُّمُوعِ كَثِيرة ِ التَّسَل </|bsep|> <|bsep|> مُتَقَدِّمِينَ تَسُوقُهُمْ لُمَعُ المُنَى <|vsep|> مُتَرَاجِعِينَ مَخَافَة َ الِعْوَال </|bsep|> <|bsep|> والْمَوْتُ يَسْخَرُ باَلْحيَاة ِ وطِبِّها <|vsep|> جُهْدُ اَلْحياة ِ نِهَاية ُ الجَال </|bsep|> <|bsep|> والشَّعْبُ يَسْأَلُ كَيْفَ سَعْدٌ مالَه <|vsep|> والنَّاسُ في ذُعْرٍ وفي بَلْبَالِ </|bsep|> <|bsep|> يَفِدُون لِلْبَيْتِ الْكَرِيمِ كَأَنَّهُمْ <|vsep|> زُمَرُ الحجيجِ تَسِيرُ في أَرْسَال </|bsep|> <|bsep|> يَفْدُون بالنَّفْسِ الرَّئيسَ ونَّما <|vsep|> نَفْسُ الرَّئيسِ بقَبْضَة ِ المُتَعَالي </|bsep|> <|bsep|> عَرَفُوا الْجمِيلَ ولا تَزَالُ بَقِيَّة ٌ <|vsep|> في النَّاسِ لْلِحْسَانِ والجْمَالِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَشْتَرِي حُسْنَ الثَّناءِ فِنّما <|vsep|> بِفَعَالِهِ يَشْرِيهِ لا بِالْمَالِ </|bsep|> <|bsep|> يَأَيُّها النَّاعِي حَنَانَكَ ِنّما <|vsep|> هِيَ أُمَّة ٌ أَضْحَتْ بِغَيْرِ ثِمَال </|bsep|> <|bsep|> ماذا تَقُول ولِلرَّزيئَة ِ رَوعَة ٌ <|vsep|> تُغْنِي بَلاغَتُها عن الأَقْوال </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كَان يَرْثي أُمَّة ً في وَاحِدٍ <|vsep|> تَكْفِيهِ بارِقة ٌ مِن الجْمَال </|bsep|> <|bsep|> وذا الْبَيَانُ أَبَى عليهِ فَرِيدُهُ <|vsep|> فالدَّمْعُ فِيه فَرائِدٌ وللِى </|bsep|> <|bsep|> سَارَتْ مَطيَّة ُ نَعْشِهِ عُجْباً به <|vsep|> تَختَالُ بين الوَخْدِ والرْقَالِ </|bsep|> <|bsep|> فِيهَا كَتَابُوتِ الْكَليمِ سَكينَة ٌ <|vsep|> وَبَقِيَّة ٌ مِنْ هَيْبَة ٍ وَجَلاَل </|bsep|> <|bsep|> لا تَحْمِلوه عَلَى المَدَافِعِ ِنّما <|vsep|> فَخرُ الزَّعيمِ قِيادَة ُ الأَعْزَالِ </|bsep|> <|bsep|> أَجْدِرْ بِمَنْ حَمَلُوه فِي غَزَوَاتِهِ <|vsep|> أَنْ يَحْمِلُوهُ عَشِيَّة َ التَّرْحَال </|bsep|> <|bsep|> سِيرُوا عَلَى سَنَنِ الزَّعِيمِ فَنَّهُ <|vsep|> سَنَنُ الْهُدَى وَجَلاَئِل الأَعْمَال </|bsep|> <|bsep|> قَدْ خَطَّ مِنْ أَخْلاقِهِ وجِهَادِهِ <|vsep|> لِلفِتْيَة ِ السَّارينَ خَيْرَ مِثَالِ </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ لَمْ يَنجُلْ فنَّ لهُ بِكُمْ <|vsep|> عَدَدَ النُّجُومِ الزُّهْرِ مِنْ أَنْجَال </|bsep|> <|bsep|> لا تَيْأَسُوا فَلَكَمْ أُبِيدَتْ قَبْلكُمْ <|vsep|> أُممٌ بِيَأسٍ قَاتِلٍ وَمَلاَل </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الشُعُوب تُصابُ في أَبْطَالِها <|vsep|> وحَياتُها في سِيرَة ِ الأبْطَالِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ قُدْوَة ٌ للعامِلينَ وَأُسْوَة ُ <|vsep|> الْمُسْتَبْسِلِينَ وَقصَّة ُ الأَطْفال </|bsep|> <|bsep|> سَعْدُ حَيَاة ٌ في الَمماتِ وَقَبْرُهُ <|vsep|> مَهْدُ الْجِهاد ومَجْدُ الاسْتِقْبَال </|bsep|> </|psep|>
|
حَلّقَ النسْرُ كما شاء وَصاحْ
| 3الرمل
|
[
"حَلّقَ النسْرُ كما شاء وَصاحْ",
"ورمَى بالقيدِ في وجهِ الريَاحْ",
"وجلا عن ريشِه العارَكمَا",
"تنجلي الأصداءُ عن بيضِ الصفاح",
"وأطاحَ القفصَ المشئوم لا",
"تعرفُ الجنُّ متى أو أيْنَ طَاح",
"كم قضى الليل به مستيئساً",
"جَزِعاً بين أنينٍ ونُواح",
"ولكم حنَّ لى أوطانِه",
"قَلِقَ الأضلاعِ خَفّاقَ الْجَنَاح",
"يُرسِلُ العينَ فلا يلقَى سوى",
"لُججٍ خُضْرٍ دميماتٍ شِحاح",
"يشتكي لليل في وحشتِه",
"فذا غاب تشكَّى للصبَاحْ",
"ذهب الماضي مَجيداً حافِلاً",
"رحمة ٌ اللهِ عليه أين رَاح",
"أسارُ الحرِّ حقٌّ سائغٌ",
"وباءُ الحرِّ شيءٌ لا يُبَاح",
"وذا مُدّتْ لحسانٍ يَدٌ",
"هزّت الفِتنَة ُ أطرافَ الرمَاحْ",
"وذا جفّتْ لَهاة ٌ ظمأً",
"ضنّتِ الأنفسُ بالماءِ القَرَاح",
"وذا مال أخٌ نحو أخٍ",
"ملأ الأفواهَ شَغْبٌ وصِيَاح",
"وذا أنّ جَريحٌ دَنِفٌ",
"لطبيبٍ قيل لاتشكُ الْجِرَاح",
"هل على المفجوعِ في أوطانِه",
"حَرَجٌ نْ ردّد الشكوَى وبَاح",
"أو على من رام أن يحيا كما",
"يتمنَّى الحرُّ ذنبٌ أو جُناحْ",
"أو على العاني مَلامٌ نْ رنَا",
"بعدَ عشرينَ لطلاقِ السَراح",
"ثم قالوا لم يصُنْ ميثاقَهُ",
"ونبا عن خُلُقِ العُرْبِ السمَاح",
"أيُّ عهدٍ يرتضيه باسلٌ",
"عربيُّ النَبْعِ ريفيُّ الجمِاحِ",
"أيُّ عهدٍ هو أن أُذْبحَ من",
"غيرِ سكِّينٍ ولا أشكو الذباح",
"هو عهدُ الذئبِ يُمليه على",
"شاتِهِ المِخْلَبُ والنابُ الوَقَاح",
"وهو القوّة ُ ما أجرأَها",
"نْ مشَتْ يوماً لى الحقِّ الصَراح",
"كم سلاحٍ صالَ من غيرِ يَدٍ",
"ويدٍ تدفَعُ من غيرِ سِلاَح",
"قصد الفاروقَ يبغِي موئِلاً",
"في رِحابٍ لِبَني العُرْبِ فِسَاحْ",
"همّة ٌ جاءت تناجى همَّة ً",
"ويدٌ مُدّتْ لى أكرمِ رَاحْ",
"مَلِكٌ يرنو لعُلْيَا مَلِكٍ",
"وطِماحٌ يتسامى لِطمَاح",
"فثوى َ في خيرِ غمدٍ مناً",
"صَارِمٌ أرهفَهُ طولُ الكِفَاح",
"لم يجدْ غيرَ بشاشاتِ المُنَى",
"وارتياحٍ للندَى أيِّ ارتيَاح"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62460&r=&rc=52
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَلّقَ النسْرُ كما شاء وَصاحْ <|vsep|> ورمَى بالقيدِ في وجهِ الريَاحْ </|bsep|> <|bsep|> وجلا عن ريشِه العارَكمَا <|vsep|> تنجلي الأصداءُ عن بيضِ الصفاح </|bsep|> <|bsep|> وأطاحَ القفصَ المشئوم لا <|vsep|> تعرفُ الجنُّ متى أو أيْنَ طَاح </|bsep|> <|bsep|> كم قضى الليل به مستيئساً <|vsep|> جَزِعاً بين أنينٍ ونُواح </|bsep|> <|bsep|> ولكم حنَّ لى أوطانِه <|vsep|> قَلِقَ الأضلاعِ خَفّاقَ الْجَنَاح </|bsep|> <|bsep|> يُرسِلُ العينَ فلا يلقَى سوى <|vsep|> لُججٍ خُضْرٍ دميماتٍ شِحاح </|bsep|> <|bsep|> يشتكي لليل في وحشتِه <|vsep|> فذا غاب تشكَّى للصبَاحْ </|bsep|> <|bsep|> ذهب الماضي مَجيداً حافِلاً <|vsep|> رحمة ٌ اللهِ عليه أين رَاح </|bsep|> <|bsep|> أسارُ الحرِّ حقٌّ سائغٌ <|vsep|> وباءُ الحرِّ شيءٌ لا يُبَاح </|bsep|> <|bsep|> وذا مُدّتْ لحسانٍ يَدٌ <|vsep|> هزّت الفِتنَة ُ أطرافَ الرمَاحْ </|bsep|> <|bsep|> وذا جفّتْ لَهاة ٌ ظمأً <|vsep|> ضنّتِ الأنفسُ بالماءِ القَرَاح </|bsep|> <|bsep|> وذا مال أخٌ نحو أخٍ <|vsep|> ملأ الأفواهَ شَغْبٌ وصِيَاح </|bsep|> <|bsep|> وذا أنّ جَريحٌ دَنِفٌ <|vsep|> لطبيبٍ قيل لاتشكُ الْجِرَاح </|bsep|> <|bsep|> هل على المفجوعِ في أوطانِه <|vsep|> حَرَجٌ نْ ردّد الشكوَى وبَاح </|bsep|> <|bsep|> أو على من رام أن يحيا كما <|vsep|> يتمنَّى الحرُّ ذنبٌ أو جُناحْ </|bsep|> <|bsep|> أو على العاني مَلامٌ نْ رنَا <|vsep|> بعدَ عشرينَ لطلاقِ السَراح </|bsep|> <|bsep|> ثم قالوا لم يصُنْ ميثاقَهُ <|vsep|> ونبا عن خُلُقِ العُرْبِ السمَاح </|bsep|> <|bsep|> أيُّ عهدٍ يرتضيه باسلٌ <|vsep|> عربيُّ النَبْعِ ريفيُّ الجمِاحِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ عهدٍ هو أن أُذْبحَ من <|vsep|> غيرِ سكِّينٍ ولا أشكو الذباح </|bsep|> <|bsep|> هو عهدُ الذئبِ يُمليه على <|vsep|> شاتِهِ المِخْلَبُ والنابُ الوَقَاح </|bsep|> <|bsep|> وهو القوّة ُ ما أجرأَها <|vsep|> نْ مشَتْ يوماً لى الحقِّ الصَراح </|bsep|> <|bsep|> كم سلاحٍ صالَ من غيرِ يَدٍ <|vsep|> ويدٍ تدفَعُ من غيرِ سِلاَح </|bsep|> <|bsep|> قصد الفاروقَ يبغِي موئِلاً <|vsep|> في رِحابٍ لِبَني العُرْبِ فِسَاحْ </|bsep|> <|bsep|> همّة ٌ جاءت تناجى همَّة ً <|vsep|> ويدٌ مُدّتْ لى أكرمِ رَاحْ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ يرنو لعُلْيَا مَلِكٍ <|vsep|> وطِماحٌ يتسامى لِطمَاح </|bsep|> <|bsep|> فثوى َ في خيرِ غمدٍ مناً <|vsep|> صَارِمٌ أرهفَهُ طولُ الكِفَاح </|bsep|> </|psep|>
|
ذَاكَ لأْلاؤهُ وهذا رُراؤُه
| 1الخفيف
|
[
"ذَاكَ لأْلاؤهُ وهذا رُراؤُه",
"والضيِّاءُ الِذي تَرَوْنَ ضِياؤُهْ",
"وبَهاءُ الرِّياضِ كَللَها الغَيْ",
"ثُ فتَاهَتْ بنَوْرِهنّ بَهاؤُهْ",
"والنَّسِيمُ الذِي جَرَى طَيِّبَ النَّشْ",
"رِ جَرَى ذِكْرُهُ به وثَناؤه",
"ذاك وَجْهُ المَلِيكِ وَجْهُ أبي الفا",
"رُوقِ هذَا سَنَاهُ هذَا سَنَاؤه",
"ظَهَر الرَّكْبُ والقُلُوبُ حَوَاليْ",
"هِ تُرَجِّيهِ والنُّفوسُ فِدَاؤه",
"تَجْتَلِيِه العُيُونُ مُسْتَبْشراتٍ",
"وبَريقُ السُّرور فيها وماؤُه",
"وهُتَافُ الِخْلاَصِ يَخترِق الْج",
"وَّ فُتمْليِه واضحاُ أَصْدَاؤه",
"وَدَّتِ النَّيِّراتُ لو هَبَطَتْ فِي",
"هِ فزَاد ازْدِهاءَهُنَّ ازْدهاؤُه",
"مَوْكِبُ لم يَنَلْهُ رَمْسِيسُ ذو التَّا",
"جَيْن في عَصْرِهِ ولا خُلَفاؤه",
"حَكَموا شَعْبَهمْ ولم يَملكُوهُ",
"مِقْوَدُ الشَّعْبِ حُبَّهُ ووَلاؤُه",
"عَاد للقُطرِ ربُّهُ مثلَما عا",
"دَ لى المِدْنَفِ العَلِيل شفاؤُه",
"وَبَدا كالصَّبَاحِ فانْهَزَمَ اللَّيْ",
"لُ ووَلَّتْ مَذْعُورة ً ظَلْماؤه",
"مَلِكٌ شَادَ لِلْكنَانة ِ مَجْداً",
"أحْكَمَتْ وَضْعَ أُسِّهِ باؤُهْ",
"كُلُّهمْ كانَ لِلْمحامِدِ بَنّا",
"ءً أبِيّاً عَلَى الزَّمَانِ بِناؤه",
"هِمَّة ٌ تَفْرَغُ السَماءَ وعَزْمٌ",
"لَيْسَ للسَّيْفِ حَدُّهُ ومَضَاؤه",
"ونَفَادٌ في المُعْضِلاتِ برَأْيٍ",
"ثَاقِبٍ يَكْشِفُ الغُيوبَ ذَكاؤه",
"ومُحَيّاً فيه مِنَ اللّه سِرٌّ",
"كادَ يُغْشِيِه نُورُهُ وحَيَاؤُه",
"صَفْحَة ٌ خَطَّها اللهُ ففيها",
"أَلِفُ النُّبْل لو قَرَأْتَ وياؤُه",
"بَهَرَ الغَرْبَ طَلْعَة ٌ مِنْك كادَتْ",
"تَتَمَشَّى شَوْقاً لها أَرْجَاؤه",
"لَمَحُوا عِزَّة ً وشَامُوا بِكَفَّيْ",
"كَ غَمَاماً هَتَّانة ً أَنْدَاؤه",
"وبَدَا للْعُيونِ والدُكَ المِسْمَا",
"حُ تُحْيِيهِ ثانياً أَبْناؤه",
"فِيكَ منهُ الْجَبينُ والْخُلُقُ الرَحْ",
"بُ وبُعْدُ المَدَى وفِيكَ ِبَاؤه",
"لُحْتَ فيهم فأدْرَكُوا صَوْلَة َ الشَّرْ",
"قِ ومَرَّتْ بِذِكْرِهم أَنْبِياؤه",
"ورَأوْا في الْجَلالِ تُوتَّنْخَموناً",
"صَاعِداً جَدُّه رَفِيعاً لِواؤُه",
"أَيْنما سَارَ فالْعُيونُ نِطَاقٌ",
"وقُلوبُ المُجَاهِدينَ وِقَاؤُه",
"تَتَمَشَّى في رَكْبِه الشَّمْشُ ِكْبَا",
"راً ويَنْشَقُّ عَنْ سَنَاها رِدَاؤُه",
"أَنْتَ أعْلَى كَعْباً وأبْقَى عَلَى الدَّهْ",
"رِ وِنْ زَاحَم اُلْخُلودَ بَقاؤُه",
"لَو وَزَنّا بما أَقَمْتَ من الدُّسْتُ",
"وِر لاءَه اخْتَفَتْ لاؤه",
"عَجَز الدَّهْرُ أَنْ يُحِيطَ بمَعْنا",
"كَ وأَلْقَتْ قِيادَها شُعَراؤُه",
"نَّ مَنْ رامَ لِلْكَواكِبِ عَدّاً",
"يَتَساوَى ابتداؤُهُ وانْتهاؤه"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62425&r=&rc=17
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَاكَ لأْلاؤهُ وهذا رُراؤُه <|vsep|> والضيِّاءُ الِذي تَرَوْنَ ضِياؤُهْ </|bsep|> <|bsep|> وبَهاءُ الرِّياضِ كَللَها الغَيْ <|vsep|> ثُ فتَاهَتْ بنَوْرِهنّ بَهاؤُهْ </|bsep|> <|bsep|> والنَّسِيمُ الذِي جَرَى طَيِّبَ النَّشْ <|vsep|> رِ جَرَى ذِكْرُهُ به وثَناؤه </|bsep|> <|bsep|> ذاك وَجْهُ المَلِيكِ وَجْهُ أبي الفا <|vsep|> رُوقِ هذَا سَنَاهُ هذَا سَنَاؤه </|bsep|> <|bsep|> ظَهَر الرَّكْبُ والقُلُوبُ حَوَاليْ <|vsep|> هِ تُرَجِّيهِ والنُّفوسُ فِدَاؤه </|bsep|> <|bsep|> تَجْتَلِيِه العُيُونُ مُسْتَبْشراتٍ <|vsep|> وبَريقُ السُّرور فيها وماؤُه </|bsep|> <|bsep|> وهُتَافُ الِخْلاَصِ يَخترِق الْج <|vsep|> وَّ فُتمْليِه واضحاُ أَصْدَاؤه </|bsep|> <|bsep|> وَدَّتِ النَّيِّراتُ لو هَبَطَتْ فِي <|vsep|> هِ فزَاد ازْدِهاءَهُنَّ ازْدهاؤُه </|bsep|> <|bsep|> مَوْكِبُ لم يَنَلْهُ رَمْسِيسُ ذو التَّا <|vsep|> جَيْن في عَصْرِهِ ولا خُلَفاؤه </|bsep|> <|bsep|> حَكَموا شَعْبَهمْ ولم يَملكُوهُ <|vsep|> مِقْوَدُ الشَّعْبِ حُبَّهُ ووَلاؤُه </|bsep|> <|bsep|> عَاد للقُطرِ ربُّهُ مثلَما عا <|vsep|> دَ لى المِدْنَفِ العَلِيل شفاؤُه </|bsep|> <|bsep|> وَبَدا كالصَّبَاحِ فانْهَزَمَ اللَّيْ <|vsep|> لُ ووَلَّتْ مَذْعُورة ً ظَلْماؤه </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ شَادَ لِلْكنَانة ِ مَجْداً <|vsep|> أحْكَمَتْ وَضْعَ أُسِّهِ باؤُهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّهمْ كانَ لِلْمحامِدِ بَنّا <|vsep|> ءً أبِيّاً عَلَى الزَّمَانِ بِناؤه </|bsep|> <|bsep|> هِمَّة ٌ تَفْرَغُ السَماءَ وعَزْمٌ <|vsep|> لَيْسَ للسَّيْفِ حَدُّهُ ومَضَاؤه </|bsep|> <|bsep|> ونَفَادٌ في المُعْضِلاتِ برَأْيٍ <|vsep|> ثَاقِبٍ يَكْشِفُ الغُيوبَ ذَكاؤه </|bsep|> <|bsep|> ومُحَيّاً فيه مِنَ اللّه سِرٌّ <|vsep|> كادَ يُغْشِيِه نُورُهُ وحَيَاؤُه </|bsep|> <|bsep|> صَفْحَة ٌ خَطَّها اللهُ ففيها <|vsep|> أَلِفُ النُّبْل لو قَرَأْتَ وياؤُه </|bsep|> <|bsep|> بَهَرَ الغَرْبَ طَلْعَة ٌ مِنْك كادَتْ <|vsep|> تَتَمَشَّى شَوْقاً لها أَرْجَاؤه </|bsep|> <|bsep|> لَمَحُوا عِزَّة ً وشَامُوا بِكَفَّيْ <|vsep|> كَ غَمَاماً هَتَّانة ً أَنْدَاؤه </|bsep|> <|bsep|> وبَدَا للْعُيونِ والدُكَ المِسْمَا <|vsep|> حُ تُحْيِيهِ ثانياً أَبْناؤه </|bsep|> <|bsep|> فِيكَ منهُ الْجَبينُ والْخُلُقُ الرَحْ <|vsep|> بُ وبُعْدُ المَدَى وفِيكَ ِبَاؤه </|bsep|> <|bsep|> لُحْتَ فيهم فأدْرَكُوا صَوْلَة َ الشَّرْ <|vsep|> قِ ومَرَّتْ بِذِكْرِهم أَنْبِياؤه </|bsep|> <|bsep|> ورَأوْا في الْجَلالِ تُوتَّنْخَموناً <|vsep|> صَاعِداً جَدُّه رَفِيعاً لِواؤُه </|bsep|> <|bsep|> أَيْنما سَارَ فالْعُيونُ نِطَاقٌ <|vsep|> وقُلوبُ المُجَاهِدينَ وِقَاؤُه </|bsep|> <|bsep|> تَتَمَشَّى في رَكْبِه الشَّمْشُ ِكْبَا <|vsep|> راً ويَنْشَقُّ عَنْ سَنَاها رِدَاؤُه </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ أعْلَى كَعْباً وأبْقَى عَلَى الدَّهْ <|vsep|> رِ وِنْ زَاحَم اُلْخُلودَ بَقاؤُه </|bsep|> <|bsep|> لَو وَزَنّا بما أَقَمْتَ من الدُّسْتُ <|vsep|> وِر لاءَه اخْتَفَتْ لاؤه </|bsep|> <|bsep|> عَجَز الدَّهْرُ أَنْ يُحِيطَ بمَعْنا <|vsep|> كَ وأَلْقَتْ قِيادَها شُعَراؤُه </|bsep|> </|psep|>
|
طموح وإلاّ ماصِراعُ الكتائبِ
| 5الطويل
|
[
"طموح ولاّ ماصِراعُ الكتائبِ",
"وعَزمٌ ولاّ فيمَ حَثُّ الركَائبِ",
"ذا المجد لم يترك ورَاءَكَ صَيحة ً",
"مُدَويِّة ًفالمجد ُأوهامُ كاذبِ",
"يخوضُ الهمامُ العبقري بِعزمهِ",
"ظلامَ الفيافِي في ظلامِ الغَياهبِ",
"وأرْوَعُ ما تهفو له العينُ راية ٌ",
"تُداعبها الأرواحُ في كَفِّ غَالبِ",
"وكم بَطلٍ في الأرضِ غابَ وذكرهُ",
"يُحلِّق في الفاقِ ليسَ بغائبِ",
"يُدوِّنُه الميلادُ بينَ لِداتِهِ",
"ويكتُبه التاريخُ بينَ الكواكبِ",
"وما مَاتَ من أبقى لمصر مجادة ً",
"تُطاول أعنانَ السماءِ بغَاربِ",
"حَماهَا بعزمٍ لورأَتْه قواضبٌ",
"لأضحَى سناهُ حسرة ً في القواضبِ",
"ومن مثل براهيم ن حمى الوغَى",
"وأمطرت الأرضُ السماءَ بحاصبِ",
"صَواعِقُ تلقى للحتَوفِ صَواعقاً",
"وسُحْبٌ عُجَاجٍ تلتقي بسحائبِ",
"وزمزمة ُ تُنسى الرعودَ هزيمَها",
"وتثقب ذانَ النجومِ الثواقبِ",
"سلُو عنه عكا نَّها ن تكلَّمتْ",
"معَاقلُها حدثتكُمْ بالعجائبِ",
"رماهَا بجيشٍ لو رمَى مشرِقَ الضُحى",
"لفر حسيرَ الطرفِ نَحو المغاربِ",
"رماهَا فتى ً لا يعرف الشك رأيه",
"ويعرف باللهَام سرَّ العواقبِ",
"ممنعة ٌ ما راضَها عزمُ قائدٍ",
"وعذراءُ لم تَظْفَرْ بها كَفُّ خَاطبِ",
"أتاهَا بنوبارتٌ يُداوي ندوبَهُ",
"وبَ يصُك الوجه صَكَّ النوادبِ",
"أتاهَا يجُر الذْيلَ في تيه واثقٍ",
"فعادَ يَجُر الذْيلَ في خِزي خَائبِ",
"رهَا وفي العنقودِ والكرم ما اشْتهى َ",
"وأيْنَ من العنقُودِ أيدِي الثعالب",
"وكم وضَعت مِنْ صْبعٍ فوقَ أنفها",
"وكم غمزَتْ أسوارُهَا بالحواجِبِ",
"رأت فاتحَ الدنْيا يفرُّ جبانة ً",
"ويُلْقى ِ على الأقدار نظرة َ عاتبِ",
"ولكنَّ براهيم في الروْعِ كوكبٌ",
"ذا انقضّ فالطام لُعبة لاعبِ",
"ويوم نصيبين التي قامً حولها",
"بنُو التركِ والألمانُ حُمْرَ المخالبِ",
"عَلاهَا فتى مصرٍ بضربة ِ فيصلٍ",
"ولكنَّها للنصرِ ضربة لازبِ",
"فريعَ لها البوسفورُ وارتجّ عرشُه",
"وصاحت ذئابُ الشِّرمن كلِّ جانبِ",
"أبى الغربُ أن تختَال للشرقِ راية ٌ",
"وأن يقفَ المسلوبُ في وجه سالبِ",
"أَيُدْعى َ سليلُ الشرقِ للشرق غَاصباً",
"ومغتاله في الغربِ ليسَ بغاصبِ",
"سياسَة ُ حِقْدٍ أيَن من نفثاتِهاَ",
"لعاب الأفَاعِي أو سموم العقاربِ",
"حنَاناً لبراهيم لاقى كتائِباً",
"من الكيدِ لم تعْرِف نضَال الكتائبِ",
"غزُوه بجيشِ بالدهاءِ مُحارِبٌ",
"ولكنَّه بالسيف غير محاربِ",
"فماليَّنُوا منه قناة ً صليبة ً",
"ولا كدّرُوا من صفو تلك المناقبِ",
"عرفنا لحامى ِ القبلتيْنِ جهادَهُ",
"وكَمْ هانَ مطلوبٌ لعزّة طَالبِ",
"له العُرْبُ ألقت في باءٍ زِمَامَها",
"وكانت سَراباً لا يُنالُ لشاربِ",
"فوحَّدهَا في دولة ٍ عربية ٍ",
"تُزاحم في ركب العُلاَ بالمناكب",
"يقولون قِفْ بالجيش ماذَا تريدُه",
"وماذا تُرجِّى من وَرَاءِ السباسب",
"فقالً لى أَنْ تنتهى الضادُ أنتهى",
"وحيث تسيرُ العُرْبُ تسري نجائِبي",
"لقد زُهيت مصر بباعثِ شعِبها",
"لكسب المَعالي واقتناء الرغائبِ",
"وكَمْ كتبَ التاريخُ لابن محمدِ",
"خَوالِدَ والتاريخُ أصدقُ كاتبِ",
"وكَمْ صانَ مصراً من بنيه مملكٌ",
"بعيد منال العزمِ جَمّ المطَالبِ",
"شمائلُ فاروقٍ وعزّة ُ ملكهِ",
"تَزِيدُ جَلالاً في جلال المناسبِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62412&r=&rc=4
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طموح ولاّ ماصِراعُ الكتائبِ <|vsep|> وعَزمٌ ولاّ فيمَ حَثُّ الركَائبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا المجد لم يترك ورَاءَكَ صَيحة ً <|vsep|> مُدَويِّة ًفالمجد ُأوهامُ كاذبِ </|bsep|> <|bsep|> يخوضُ الهمامُ العبقري بِعزمهِ <|vsep|> ظلامَ الفيافِي في ظلامِ الغَياهبِ </|bsep|> <|bsep|> وأرْوَعُ ما تهفو له العينُ راية ٌ <|vsep|> تُداعبها الأرواحُ في كَفِّ غَالبِ </|bsep|> <|bsep|> وكم بَطلٍ في الأرضِ غابَ وذكرهُ <|vsep|> يُحلِّق في الفاقِ ليسَ بغائبِ </|bsep|> <|bsep|> يُدوِّنُه الميلادُ بينَ لِداتِهِ <|vsep|> ويكتُبه التاريخُ بينَ الكواكبِ </|bsep|> <|bsep|> وما مَاتَ من أبقى لمصر مجادة ً <|vsep|> تُطاول أعنانَ السماءِ بغَاربِ </|bsep|> <|bsep|> حَماهَا بعزمٍ لورأَتْه قواضبٌ <|vsep|> لأضحَى سناهُ حسرة ً في القواضبِ </|bsep|> <|bsep|> ومن مثل براهيم ن حمى الوغَى <|vsep|> وأمطرت الأرضُ السماءَ بحاصبِ </|bsep|> <|bsep|> صَواعِقُ تلقى للحتَوفِ صَواعقاً <|vsep|> وسُحْبٌ عُجَاجٍ تلتقي بسحائبِ </|bsep|> <|bsep|> وزمزمة ُ تُنسى الرعودَ هزيمَها <|vsep|> وتثقب ذانَ النجومِ الثواقبِ </|bsep|> <|bsep|> سلُو عنه عكا نَّها ن تكلَّمتْ <|vsep|> معَاقلُها حدثتكُمْ بالعجائبِ </|bsep|> <|bsep|> رماهَا بجيشٍ لو رمَى مشرِقَ الضُحى <|vsep|> لفر حسيرَ الطرفِ نَحو المغاربِ </|bsep|> <|bsep|> رماهَا فتى ً لا يعرف الشك رأيه <|vsep|> ويعرف باللهَام سرَّ العواقبِ </|bsep|> <|bsep|> ممنعة ٌ ما راضَها عزمُ قائدٍ <|vsep|> وعذراءُ لم تَظْفَرْ بها كَفُّ خَاطبِ </|bsep|> <|bsep|> أتاهَا بنوبارتٌ يُداوي ندوبَهُ <|vsep|> وبَ يصُك الوجه صَكَّ النوادبِ </|bsep|> <|bsep|> أتاهَا يجُر الذْيلَ في تيه واثقٍ <|vsep|> فعادَ يَجُر الذْيلَ في خِزي خَائبِ </|bsep|> <|bsep|> رهَا وفي العنقودِ والكرم ما اشْتهى َ <|vsep|> وأيْنَ من العنقُودِ أيدِي الثعالب </|bsep|> <|bsep|> وكم وضَعت مِنْ صْبعٍ فوقَ أنفها <|vsep|> وكم غمزَتْ أسوارُهَا بالحواجِبِ </|bsep|> <|bsep|> رأت فاتحَ الدنْيا يفرُّ جبانة ً <|vsep|> ويُلْقى ِ على الأقدار نظرة َ عاتبِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ براهيم في الروْعِ كوكبٌ <|vsep|> ذا انقضّ فالطام لُعبة لاعبِ </|bsep|> <|bsep|> ويوم نصيبين التي قامً حولها <|vsep|> بنُو التركِ والألمانُ حُمْرَ المخالبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلاهَا فتى مصرٍ بضربة ِ فيصلٍ <|vsep|> ولكنَّها للنصرِ ضربة لازبِ </|bsep|> <|bsep|> فريعَ لها البوسفورُ وارتجّ عرشُه <|vsep|> وصاحت ذئابُ الشِّرمن كلِّ جانبِ </|bsep|> <|bsep|> أبى الغربُ أن تختَال للشرقِ راية ٌ <|vsep|> وأن يقفَ المسلوبُ في وجه سالبِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُدْعى َ سليلُ الشرقِ للشرق غَاصباً <|vsep|> ومغتاله في الغربِ ليسَ بغاصبِ </|bsep|> <|bsep|> سياسَة ُ حِقْدٍ أيَن من نفثاتِهاَ <|vsep|> لعاب الأفَاعِي أو سموم العقاربِ </|bsep|> <|bsep|> حنَاناً لبراهيم لاقى كتائِباً <|vsep|> من الكيدِ لم تعْرِف نضَال الكتائبِ </|bsep|> <|bsep|> غزُوه بجيشِ بالدهاءِ مُحارِبٌ <|vsep|> ولكنَّه بالسيف غير محاربِ </|bsep|> <|bsep|> فماليَّنُوا منه قناة ً صليبة ً <|vsep|> ولا كدّرُوا من صفو تلك المناقبِ </|bsep|> <|bsep|> عرفنا لحامى ِ القبلتيْنِ جهادَهُ <|vsep|> وكَمْ هانَ مطلوبٌ لعزّة طَالبِ </|bsep|> <|bsep|> له العُرْبُ ألقت في باءٍ زِمَامَها <|vsep|> وكانت سَراباً لا يُنالُ لشاربِ </|bsep|> <|bsep|> فوحَّدهَا في دولة ٍ عربية ٍ <|vsep|> تُزاحم في ركب العُلاَ بالمناكب </|bsep|> <|bsep|> يقولون قِفْ بالجيش ماذَا تريدُه <|vsep|> وماذا تُرجِّى من وَرَاءِ السباسب </|bsep|> <|bsep|> فقالً لى أَنْ تنتهى الضادُ أنتهى <|vsep|> وحيث تسيرُ العُرْبُ تسري نجائِبي </|bsep|> <|bsep|> لقد زُهيت مصر بباعثِ شعِبها <|vsep|> لكسب المَعالي واقتناء الرغائبِ </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ كتبَ التاريخُ لابن محمدِ <|vsep|> خَوالِدَ والتاريخُ أصدقُ كاتبِ </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ صانَ مصراً من بنيه مملكٌ <|vsep|> بعيد منال العزمِ جَمّ المطَالبِ </|bsep|> </|psep|>
|
مَنْ مُجِيرِي مِنْ حالِكات اللّيالِي
| 1الخفيف
|
[
"مَنْ مُجِيرِي مِنْ حالِكات اللّيالِي",
"نُوَبَ الدَّهْرِ مالكُن ومالِي",
"قد طوَاني الظلامُ حتّى كأنِّي",
"في دَيَاجى الوجودِ طَيفُ خَيَال",
"كلُّ ليلٍ لهُ زَوالٌ ولَيْلى",
"دقَّ أطنابَهُ لِغَيرِ زَوَال",
"كلُّ ليلٍ لهُ نجومٌ ولكنْ",
"أينَ أمثالهُنَّ من أمثالي",
"تّثِبُ الشّمسُ في السماءِ وشَمْسي",
"عُقِلَتْ دُونَها بألْفِ عِقَال",
"لا أرَى حِينما أرَى غَيرُ حَظِّي",
"حَالِكَ اللَّونِ عَابِسَ المال",
"هو جُبُّ أعِيشُ فيه حزيناً",
"كاسِفَ النَّفسِ دائمَ الْبَلْبَالِ",
"ما رأتْ بَسْمة َ الشُّموسِ زَوَايا",
"هُ ولا دَاعَبتْ شُعَاعَ الْهِلال",
"فذا نِمْتُ فالظَّلامُ أمامِي",
"أَوْ تيقَّظْتُ فالسَّوَادُ حِيالي",
"أتَقَرَّى الطّريقَ فيهِ بِكَفِّي",
"بين شَكٍّ وحَيْرَة ٍ وضَلال",
"وأُحِسُّ الهواءَ فهْوَ دَليلِي",
"عن يَميني أَسِيرُ أوْ عَنِ شِمالي",
"كُلّما رُمْتُ منه يَوْمًا خَلاصًا",
"عَجَزتْ حِيلَتي ورَثَّتْ حِبالي",
"عَبَثًا أُرْسِلُ الأنِينَ مِن الجُبِّ",
"لى سَاكِني القُصُورِ العَوالي",
"مَنْ لسَارٍ بِلَيْلة ٍ طولُهاالعُمْ",
"رُيَجُوبُ اْلأَوْجالَ لِلأَوْجالِ",
"مُتَرَدٍّ في هَاوياَت وِهادٍ",
"لاهِثٍ فوقَ شامِخاَتِ جِبال",
"عند صَحْراءَ للأعاصيرِ فِيها",
"ضَحِكُ الْجِنِّ أو نَحيبُ السَّعالي",
"لم يَزُرْها وشْيُ الرّبيعِ ولكنْ",
"لك ما شئْتَ من نسيجِ الرِّمال",
"لَيْس للطيرِ فوقَها من مَطارٍ",
"أوْ بَنِي النْسِ حَوْلَها من مَجال",
"خَلَقِ اللّه قَفْرَها ثم سَوَّى",
"من ثَراهُ أنامِلَ البُخَّال",
"رَهْبة ٌ تَملأُ الْجَوانِحَ رُعْبًا",
"وأَدِيمٌ وَعْرٌ كحدِّ النِّصال",
"وامتدادٌ كأنَّه الأَمَلُ الطَّا",
"ئشُ مَا ضاقَ ذَرْعُهُ بمُحَالِ",
"سارَ فيها الأعمَى وَحِيداً شريداً",
"حائراً بينَ وَقْفَة ٍ وارْتحالِ",
"في هَجِيرٍ ماخَفَّ حَرُّ لَظَاه",
"بِنَسيمٍ ولا ببرْدِ ظِلاَلِ",
"مَلَّ عُكّازُه من الضَّرْبِ في الأر",
"ضِ على خَيْبة ٍ ورِقَّة ِ حال",
"يَرْفَعُ الصّوتَ لا يَرَى مِنْ مُجِيبٍ",
"أَقْفَرَ الكَوْنُ من قُلُوبِ الرّجال",
"مَنْ لِهَاوٍ في لُجَّة ٍ هِيَ دُنْيا",
"هُ وأَيَّامُ بُؤسِه المُتَوَالي",
"ظُلَمُ بَعضُها يُزاحِمُ بعْضًا",
"كَلَيالٍ كرَرنَ ِثْرَ لَيالي",
"يَفْتَحُ الَمْوجُ ماضِغَيْهِ فَيَهْوِي",
"ثمّ يطْفُو مُحطَّمَ الأَوْصال",
"لا تَرَى منه غيرَ كَفٍّ تُنادِي",
"حينما عَقَّه لسانُ المَقَالِ",
"والرِّياحُ الرِّياحُ تَعْصِفُ بِالْمِسِ",
"كينِ عَصْفَ الأيّامِ بالجال",
"يَسْمَعُ السُّفْنَ حَوْلَه ماخِراتٍ",
"مَنْ يُبَالِي بِمِثْلِه مَنْ يُبَالِي",
"يسمُع الرَّقْصَ والأهازيج تَشْدُو",
"بَيْنَ وصْلِ الْهَوَى وهَجْرِالدَّلاَل",
"شُغِلَ الْقوْمُ عنه بالقَصْفِ والَّلهْ",
"وِ وهامُوا بِحُبِّ بِنْتِ الدَّوَالي",
"ما لَهُمْ والصَّريعَ في غَمْرة ِ اللُّ",
"جِّ يَصُدُّ الأهْوَالَ بالأهْوَال",
"لا يُريدُون أنْ يُشَابَ لهم صَفْوٌ",
"بِنَوْحٍ للبُؤْسِ أو ِعْوَال",
"هكذا تُمْحلُ القُلوبُ وأَنْكَى",
"أن تُباَهِي بذلكَ الِمْحال",
"هكَذا تُقْبَرُ الُمرؤة ُ في النّا",
"س ويُقْضَى على كرِيمِ الْخِلال",
"مَنْ لهذا الأعْمى يَمُدُّ عصَاه",
"عاصِبَ البَطْنِ لم يَبُحْ بسُؤَالِ",
"مَنْ رهُ يَرَى خَليطًا من البُؤ",
"سِ هَزيلاً يَسِيرُ في أسْمَال",
"هو في مَيْعَة ِ الصِّبا وتَراهُ",
"مُطْرِقَ الرَّأسِ في خُشُوعِ الكِهَال",
"ساكناً كالظَّلاَمِ يَحْسَبُهُ الرَّا",
"ءُونَ معْنًى لليأسِ فِي تِمْثَالِ",
"فَقَد الضَّوْءَ والحياة َ وهل بَعْ",
"د ضِيَاءِ العَيْنَيْن سَلْوَى لِسال",
"مَطَلَتْهُ الأيّامُ والناسُ حَقًا",
"فَقَضَى عَيْشَه شَهِيدَ المِطَال",
"مارَأَى الرَّوْضَ في مَزِرِهِ الْخُضْرِ",
"يُبَاهِي بحُسْنِها ويُغَالي",
"ما رَأى صفحة َ السماءِ وَمَا",
"رُكِّبَ فيها مِنُ باهِرَاتِ الّللي",
"ما رَأى النِّيلَ في الْخَمائلِ يَخْتَا",
"لُ بأذيالِهِ العِراضِ الطِوالِ",
"ما رَأى فِضَّة َ الضُّحَى في سَنَاها",
"أوْ تَمَلَّى بعَسْجَدِ الصال",
"فدعوه يَشْهَدْ جَمَالاً من الِحْسَ",
"انِِنْ فاتَه شُهُودُ الْجَمال",
"ودعوه يُبْصِرْ ذُبَالاً من الرَّحْمَة ِ",
"ِنْ عَقَّه ضِياءُ الذُّبَال",
"قد خَبَرتُ الدُّنيا فلم أرَ أَزْكَى",
"مِنْ يَمينٍ تَفتَّحتْ عَنْ نَوَال",
"أيُّها الوَادِعُون يَمْشُون زَهْواً",
"بَيْنَ جَبْرِيّة ٍ وبَيْنَ اخْتِيالَ",
"يُنْفقُوِن القِنْطارَ في تَرَفِ العَيْ",
"شِ ولا يُحْسنون بالمِثقال",
"ويَرْونَ الأَموالَ تُنْثرُ في الّلهْ",
"وِ فلا يَجْزَعون ِلْلأَمْوَال",
"ِن في بَلْدَة ِ الُمُعِزِّ جُحُوراً",
"مُتْرَعاتٍ بأدْمُعِ الأَطْفَالِ",
"كلُّ جُحْرٍ بالبُؤْسِ والفَقْرِ مملو",
"ءٌ ولكنّه من الزَّادِ خالي",
"بَسَقَتْ فيه للجَرَاثيمِ أفْنا",
"نٌ تدلَّتْ بكلِّ داءٍ عُضاَل",
"لوْ رأيتَ الأشباحِ مِنْ ساكنيه",
"لرَأيْتَ الأطْلاَلَ في الأطْلال",
"يَرْهَبُ النُّورُ أنْ يمرَّ به مَ",
"رَّا وتَحْشَى أذَاهُ ريحُ الشَّمَال",
"تَحْسِبُ الطفلَ فِيه في كَفَنِ الموْ",
"تَى وقَدْ ضمَّه الرِّدَاء البالي",
"أيّها الأغنياءُ أين نَدَاكُمْ",
"بَلَغ السّيْلُ عالياتِ القِلال",
"هُمْ عِيالُ الرَّحمنِ ماذا رأَيتُمْ",
"أو صَنَعْتُم لهؤلاءِ العِيالِ",
"رُب أعمَى له بصيرة ُ كَشْفٍ",
"نفذَتْ من غَيَاهِبِ الأَسْدالِ",
"أَخَذَ اللّه مِنهُ شيئًا وأَعْطَى",
"وأعَاضَ المِكْيالَ بالْمِكْيال",
"يَلْمَحُ الْخَطْرة َ الْخَفِيَّة َ للنفْ",
"سِ لها في الصُّدورِ دَبُّ النمَال",
"ويَرَى الحقَّ في جَلاَلة ِ معنا",
"هُ فيحيا في ضَوْءِ هذا الْجَلاَل",
"كان شَيْخُ المَعَرَّة ِ الكَوْكَبَ السَّا",
"طِعَ في ظُلْمة ِ الْقُرُونِ الْخَوَالي",
"فأتَى وهْوَ خِرٌ مِثْلَما قا",
"ل بما نَدَّ عَنْ عُقُولِ اْلأَوَالي",
"أنقِذُوا العَاجزَ الفَقِيرَ وصُونُوا",
"وَجْهَه عن مَذَلَّة ٍ وابْتِذَال",
"علِّموهُ يَطْرُقْ مِنَ العَيْشِ بابًا",
"وامْنَحُوه مَفَاتِحَ الأَقْفَالِ",
"لاتَضُمُّوا لى أَسَاهُ عَمَى الْجَهْ",
"لِ فَيَلْقَى النكَالَ بَعْد النكَال",
"كُلُّ شيءٍ يُطاقُ مِنَ نُوَبِ الأَيَّامِ",
"ِلاَّ عَمَاية َ الْجُهَّال",
"علِّموه فالِعلْمُ مِصْباحُ دُنْيا",
"هُ ولا تَكْتَفُوا بصُنْعِ السِّلاَل",
"نْ جَفَاهُ الزّمانُ واللُ والصّحْ",
"بُ فكونوا لِمِثْله خيرَ لِ",
"نَزلَ الوَحْيُ في التَّرَفُّقِ يالأع",
"مَى وبْسطِ اليديْنِ للسُّؤَال",
"سوف تتلو الأجيالُ تاريخَ مِصْرٍ",
"فأعِدُّوا التاريخَ لِلأَجْيال",
"بالأيادِي الحِسانِ يُمْحَي دُجَى البؤ",
"سِ وتَسْمُو الشعوبُ نَحَو الكَمال",
"يَذْهبُ الفقرُ والثَّراءُ ويَبْقى",
"مابَنَى الخِّيرونَ من أَعْمال"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62416&r=&rc=8
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ مُجِيرِي مِنْ حالِكات اللّيالِي <|vsep|> نُوَبَ الدَّهْرِ مالكُن ومالِي </|bsep|> <|bsep|> قد طوَاني الظلامُ حتّى كأنِّي <|vsep|> في دَيَاجى الوجودِ طَيفُ خَيَال </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ليلٍ لهُ زَوالٌ ولَيْلى <|vsep|> دقَّ أطنابَهُ لِغَيرِ زَوَال </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ليلٍ لهُ نجومٌ ولكنْ <|vsep|> أينَ أمثالهُنَّ من أمثالي </|bsep|> <|bsep|> تّثِبُ الشّمسُ في السماءِ وشَمْسي <|vsep|> عُقِلَتْ دُونَها بألْفِ عِقَال </|bsep|> <|bsep|> لا أرَى حِينما أرَى غَيرُ حَظِّي <|vsep|> حَالِكَ اللَّونِ عَابِسَ المال </|bsep|> <|bsep|> هو جُبُّ أعِيشُ فيه حزيناً <|vsep|> كاسِفَ النَّفسِ دائمَ الْبَلْبَالِ </|bsep|> <|bsep|> ما رأتْ بَسْمة َ الشُّموسِ زَوَايا <|vsep|> هُ ولا دَاعَبتْ شُعَاعَ الْهِلال </|bsep|> <|bsep|> فذا نِمْتُ فالظَّلامُ أمامِي <|vsep|> أَوْ تيقَّظْتُ فالسَّوَادُ حِيالي </|bsep|> <|bsep|> أتَقَرَّى الطّريقَ فيهِ بِكَفِّي <|vsep|> بين شَكٍّ وحَيْرَة ٍ وضَلال </|bsep|> <|bsep|> وأُحِسُّ الهواءَ فهْوَ دَليلِي <|vsep|> عن يَميني أَسِيرُ أوْ عَنِ شِمالي </|bsep|> <|bsep|> كُلّما رُمْتُ منه يَوْمًا خَلاصًا <|vsep|> عَجَزتْ حِيلَتي ورَثَّتْ حِبالي </|bsep|> <|bsep|> عَبَثًا أُرْسِلُ الأنِينَ مِن الجُبِّ <|vsep|> لى سَاكِني القُصُورِ العَوالي </|bsep|> <|bsep|> مَنْ لسَارٍ بِلَيْلة ٍ طولُهاالعُمْ <|vsep|> رُيَجُوبُ اْلأَوْجالَ لِلأَوْجالِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَرَدٍّ في هَاوياَت وِهادٍ <|vsep|> لاهِثٍ فوقَ شامِخاَتِ جِبال </|bsep|> <|bsep|> عند صَحْراءَ للأعاصيرِ فِيها <|vsep|> ضَحِكُ الْجِنِّ أو نَحيبُ السَّعالي </|bsep|> <|bsep|> لم يَزُرْها وشْيُ الرّبيعِ ولكنْ <|vsep|> لك ما شئْتَ من نسيجِ الرِّمال </|bsep|> <|bsep|> لَيْس للطيرِ فوقَها من مَطارٍ <|vsep|> أوْ بَنِي النْسِ حَوْلَها من مَجال </|bsep|> <|bsep|> خَلَقِ اللّه قَفْرَها ثم سَوَّى <|vsep|> من ثَراهُ أنامِلَ البُخَّال </|bsep|> <|bsep|> رَهْبة ٌ تَملأُ الْجَوانِحَ رُعْبًا <|vsep|> وأَدِيمٌ وَعْرٌ كحدِّ النِّصال </|bsep|> <|bsep|> وامتدادٌ كأنَّه الأَمَلُ الطَّا <|vsep|> ئشُ مَا ضاقَ ذَرْعُهُ بمُحَالِ </|bsep|> <|bsep|> سارَ فيها الأعمَى وَحِيداً شريداً <|vsep|> حائراً بينَ وَقْفَة ٍ وارْتحالِ </|bsep|> <|bsep|> في هَجِيرٍ ماخَفَّ حَرُّ لَظَاه <|vsep|> بِنَسيمٍ ولا ببرْدِ ظِلاَلِ </|bsep|> <|bsep|> مَلَّ عُكّازُه من الضَّرْبِ في الأر <|vsep|> ضِ على خَيْبة ٍ ورِقَّة ِ حال </|bsep|> <|bsep|> يَرْفَعُ الصّوتَ لا يَرَى مِنْ مُجِيبٍ <|vsep|> أَقْفَرَ الكَوْنُ من قُلُوبِ الرّجال </|bsep|> <|bsep|> مَنْ لِهَاوٍ في لُجَّة ٍ هِيَ دُنْيا <|vsep|> هُ وأَيَّامُ بُؤسِه المُتَوَالي </|bsep|> <|bsep|> ظُلَمُ بَعضُها يُزاحِمُ بعْضًا <|vsep|> كَلَيالٍ كرَرنَ ِثْرَ لَيالي </|bsep|> <|bsep|> يَفْتَحُ الَمْوجُ ماضِغَيْهِ فَيَهْوِي <|vsep|> ثمّ يطْفُو مُحطَّمَ الأَوْصال </|bsep|> <|bsep|> لا تَرَى منه غيرَ كَفٍّ تُنادِي <|vsep|> حينما عَقَّه لسانُ المَقَالِ </|bsep|> <|bsep|> والرِّياحُ الرِّياحُ تَعْصِفُ بِالْمِسِ <|vsep|> كينِ عَصْفَ الأيّامِ بالجال </|bsep|> <|bsep|> يَسْمَعُ السُّفْنَ حَوْلَه ماخِراتٍ <|vsep|> مَنْ يُبَالِي بِمِثْلِه مَنْ يُبَالِي </|bsep|> <|bsep|> يسمُع الرَّقْصَ والأهازيج تَشْدُو <|vsep|> بَيْنَ وصْلِ الْهَوَى وهَجْرِالدَّلاَل </|bsep|> <|bsep|> شُغِلَ الْقوْمُ عنه بالقَصْفِ والَّلهْ <|vsep|> وِ وهامُوا بِحُبِّ بِنْتِ الدَّوَالي </|bsep|> <|bsep|> ما لَهُمْ والصَّريعَ في غَمْرة ِ اللُّ <|vsep|> جِّ يَصُدُّ الأهْوَالَ بالأهْوَال </|bsep|> <|bsep|> لا يُريدُون أنْ يُشَابَ لهم صَفْوٌ <|vsep|> بِنَوْحٍ للبُؤْسِ أو ِعْوَال </|bsep|> <|bsep|> هكذا تُمْحلُ القُلوبُ وأَنْكَى <|vsep|> أن تُباَهِي بذلكَ الِمْحال </|bsep|> <|bsep|> هكَذا تُقْبَرُ الُمرؤة ُ في النّا <|vsep|> س ويُقْضَى على كرِيمِ الْخِلال </|bsep|> <|bsep|> مَنْ لهذا الأعْمى يَمُدُّ عصَاه <|vsep|> عاصِبَ البَطْنِ لم يَبُحْ بسُؤَالِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ رهُ يَرَى خَليطًا من البُؤ <|vsep|> سِ هَزيلاً يَسِيرُ في أسْمَال </|bsep|> <|bsep|> هو في مَيْعَة ِ الصِّبا وتَراهُ <|vsep|> مُطْرِقَ الرَّأسِ في خُشُوعِ الكِهَال </|bsep|> <|bsep|> ساكناً كالظَّلاَمِ يَحْسَبُهُ الرَّا <|vsep|> ءُونَ معْنًى لليأسِ فِي تِمْثَالِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد الضَّوْءَ والحياة َ وهل بَعْ <|vsep|> د ضِيَاءِ العَيْنَيْن سَلْوَى لِسال </|bsep|> <|bsep|> مَطَلَتْهُ الأيّامُ والناسُ حَقًا <|vsep|> فَقَضَى عَيْشَه شَهِيدَ المِطَال </|bsep|> <|bsep|> مارَأَى الرَّوْضَ في مَزِرِهِ الْخُضْرِ <|vsep|> يُبَاهِي بحُسْنِها ويُغَالي </|bsep|> <|bsep|> ما رَأى صفحة َ السماءِ وَمَا <|vsep|> رُكِّبَ فيها مِنُ باهِرَاتِ الّللي </|bsep|> <|bsep|> ما رَأى النِّيلَ في الْخَمائلِ يَخْتَا <|vsep|> لُ بأذيالِهِ العِراضِ الطِوالِ </|bsep|> <|bsep|> ما رَأى فِضَّة َ الضُّحَى في سَنَاها <|vsep|> أوْ تَمَلَّى بعَسْجَدِ الصال </|bsep|> <|bsep|> فدعوه يَشْهَدْ جَمَالاً من الِحْسَ <|vsep|> انِِنْ فاتَه شُهُودُ الْجَمال </|bsep|> <|bsep|> ودعوه يُبْصِرْ ذُبَالاً من الرَّحْمَة ِ <|vsep|> ِنْ عَقَّه ضِياءُ الذُّبَال </|bsep|> <|bsep|> قد خَبَرتُ الدُّنيا فلم أرَ أَزْكَى <|vsep|> مِنْ يَمينٍ تَفتَّحتْ عَنْ نَوَال </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الوَادِعُون يَمْشُون زَهْواً <|vsep|> بَيْنَ جَبْرِيّة ٍ وبَيْنَ اخْتِيالَ </|bsep|> <|bsep|> يُنْفقُوِن القِنْطارَ في تَرَفِ العَيْ <|vsep|> شِ ولا يُحْسنون بالمِثقال </|bsep|> <|bsep|> ويَرْونَ الأَموالَ تُنْثرُ في الّلهْ <|vsep|> وِ فلا يَجْزَعون ِلْلأَمْوَال </|bsep|> <|bsep|> ِن في بَلْدَة ِ الُمُعِزِّ جُحُوراً <|vsep|> مُتْرَعاتٍ بأدْمُعِ الأَطْفَالِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ جُحْرٍ بالبُؤْسِ والفَقْرِ مملو <|vsep|> ءٌ ولكنّه من الزَّادِ خالي </|bsep|> <|bsep|> بَسَقَتْ فيه للجَرَاثيمِ أفْنا <|vsep|> نٌ تدلَّتْ بكلِّ داءٍ عُضاَل </|bsep|> <|bsep|> لوْ رأيتَ الأشباحِ مِنْ ساكنيه <|vsep|> لرَأيْتَ الأطْلاَلَ في الأطْلال </|bsep|> <|bsep|> يَرْهَبُ النُّورُ أنْ يمرَّ به مَ <|vsep|> رَّا وتَحْشَى أذَاهُ ريحُ الشَّمَال </|bsep|> <|bsep|> تَحْسِبُ الطفلَ فِيه في كَفَنِ الموْ <|vsep|> تَى وقَدْ ضمَّه الرِّدَاء البالي </|bsep|> <|bsep|> أيّها الأغنياءُ أين نَدَاكُمْ <|vsep|> بَلَغ السّيْلُ عالياتِ القِلال </|bsep|> <|bsep|> هُمْ عِيالُ الرَّحمنِ ماذا رأَيتُمْ <|vsep|> أو صَنَعْتُم لهؤلاءِ العِيالِ </|bsep|> <|bsep|> رُب أعمَى له بصيرة ُ كَشْفٍ <|vsep|> نفذَتْ من غَيَاهِبِ الأَسْدالِ </|bsep|> <|bsep|> أَخَذَ اللّه مِنهُ شيئًا وأَعْطَى <|vsep|> وأعَاضَ المِكْيالَ بالْمِكْيال </|bsep|> <|bsep|> يَلْمَحُ الْخَطْرة َ الْخَفِيَّة َ للنفْ <|vsep|> سِ لها في الصُّدورِ دَبُّ النمَال </|bsep|> <|bsep|> ويَرَى الحقَّ في جَلاَلة ِ معنا <|vsep|> هُ فيحيا في ضَوْءِ هذا الْجَلاَل </|bsep|> <|bsep|> كان شَيْخُ المَعَرَّة ِ الكَوْكَبَ السَّا <|vsep|> طِعَ في ظُلْمة ِ الْقُرُونِ الْخَوَالي </|bsep|> <|bsep|> فأتَى وهْوَ خِرٌ مِثْلَما قا <|vsep|> ل بما نَدَّ عَنْ عُقُولِ اْلأَوَالي </|bsep|> <|bsep|> أنقِذُوا العَاجزَ الفَقِيرَ وصُونُوا <|vsep|> وَجْهَه عن مَذَلَّة ٍ وابْتِذَال </|bsep|> <|bsep|> علِّموهُ يَطْرُقْ مِنَ العَيْشِ بابًا <|vsep|> وامْنَحُوه مَفَاتِحَ الأَقْفَالِ </|bsep|> <|bsep|> لاتَضُمُّوا لى أَسَاهُ عَمَى الْجَهْ <|vsep|> لِ فَيَلْقَى النكَالَ بَعْد النكَال </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ شيءٍ يُطاقُ مِنَ نُوَبِ الأَيَّامِ <|vsep|> ِلاَّ عَمَاية َ الْجُهَّال </|bsep|> <|bsep|> علِّموه فالِعلْمُ مِصْباحُ دُنْيا <|vsep|> هُ ولا تَكْتَفُوا بصُنْعِ السِّلاَل </|bsep|> <|bsep|> نْ جَفَاهُ الزّمانُ واللُ والصّحْ <|vsep|> بُ فكونوا لِمِثْله خيرَ لِ </|bsep|> <|bsep|> نَزلَ الوَحْيُ في التَّرَفُّقِ يالأع <|vsep|> مَى وبْسطِ اليديْنِ للسُّؤَال </|bsep|> <|bsep|> سوف تتلو الأجيالُ تاريخَ مِصْرٍ <|vsep|> فأعِدُّوا التاريخَ لِلأَجْيال </|bsep|> <|bsep|> بالأيادِي الحِسانِ يُمْحَي دُجَى البؤ <|vsep|> سِ وتَسْمُو الشعوبُ نَحَو الكَمال </|bsep|> </|psep|>
|
هاتِ من وحي السماء الكلِما
| 3الرمل
|
[
"هاتِ من وحي السماء الكلِما",
"واجعلِ الأيامَ والدنيا فمَا",
"وابْعثِ الشِّعْرَ جنَاحَيْ طائرٍ",
"كلّما شارفَ أُفْقاً دَوّمَا",
"أيُّ يَوْمٍ سعِدَتْ مَصْرُ به",
"كان في طيِّ الأماني حُلُمَا",
"مولِدُ الفاروقِ يَوْمٌ بلغَتْ",
"راية ُ السلام فيه القِممَا",
"طافت الأملاكُ تَرْقيِ مهدَه",
"وتُناجي ربَّها أن يَسلَمَا",
"فرأتْ لما رأتْه ملَكاً",
"نورُه من نورِ سُكّانِ السَّما",
"يُطبِقُ الغَيمُ لدَى عَبْستِه",
"ثمّ يَنجابُ ذا ما ابتسمَا",
"ورأت في ابن فؤَادٍ ناشئاً",
"يملأ الدنيا ويُحيي أممَا",
"وكريماً بشَّرَ استهلالُه",
"أنَّ في فيه الهدى والْحِكمَا",
"وجَبيناً علويّاً مُشْرِقاً",
"يبهَرُ العينَ ويمحو الظُّلمَا",
"كتب اللّه عليه أسْطُراً",
"تَقْرأ النُبْلَ بها والشّمَمَا",
"وَيداً نْ سكنت في يومِها",
"هزّت السيف غداً والقلمَا",
"يتمنى الغيْثُ لو ساجلها",
"أو تلقّى عن نداها الكرمَا",
"زُهِيَ المهدُ فَمَنْ أنبأه",
"أنه يحوى العُلا والهِممَا",
"وشدا الكونُ لدى مَوْلده",
"أينما سرت سمعْتَ النَّغَمَا",
"وتنادت بُشْرَياتٌ باسمه",
"صُدّحاً في كلِّ أفق حُوّمَا",
"ومضت أصداؤها هاتفة ً",
"أنجبت مصرُ فتاها المعلَمَا",
"ومشَى الدهرُ لى ساحتهِ",
"رأسُه كاد يُداني القدَمَا",
"والّليالي خاشعاتٌ حولَهُ",
"يترقبن رضاه خَدَما",
"وُلِدَ السعدُ على أبوابِه",
"ونَما في ظلِّه لمَّا نمَا",
"فأتى التاريخُ في أبطالِه",
"يلمحون العَبْقَرِيَّ المُلهَمَا",
"وبدا العرشُ وقد حلَّ به",
"يَفْرَعُ الشمسَ ويعلو الأنجمَا",
"ما رأى بعَد سليمانَ له",
"مُشبهاً في عدلهِ نْ حَكمَا",
"زانه الفاروقُ من خَيْرِ أبٍ",
"فدعِ المأمونَ والمعتصِمَا",
"حينَ عزَّ الدينُ والملكُ به",
"هَنَّأَ المِنْبرُ فيه العَلَمَا",
"لاترَى العينُ به لاَّ عُلاً",
"كلّما تسمو له العَيْنُ سَمَا",
"أين شعري وفُنوني مِنْ مدى ً",
"لو مضَى حَسّانُ فيه أُفحِمَا",
"أنا من فَيْضٍ له مُتّصِلٍ",
"أنعُمٌ تمضِي فأَلقَى أنعُمَا",
"ليس بِدعاً أنْ زَهَا شعري به",
"يزدهى الروضُ ذا الْغَيثُ همَا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62431&r=&rc=23
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هاتِ من وحي السماء الكلِما <|vsep|> واجعلِ الأيامَ والدنيا فمَا </|bsep|> <|bsep|> وابْعثِ الشِّعْرَ جنَاحَيْ طائرٍ <|vsep|> كلّما شارفَ أُفْقاً دَوّمَا </|bsep|> <|bsep|> أيُّ يَوْمٍ سعِدَتْ مَصْرُ به <|vsep|> كان في طيِّ الأماني حُلُمَا </|bsep|> <|bsep|> مولِدُ الفاروقِ يَوْمٌ بلغَتْ <|vsep|> راية ُ السلام فيه القِممَا </|bsep|> <|bsep|> طافت الأملاكُ تَرْقيِ مهدَه <|vsep|> وتُناجي ربَّها أن يَسلَمَا </|bsep|> <|bsep|> فرأتْ لما رأتْه ملَكاً <|vsep|> نورُه من نورِ سُكّانِ السَّما </|bsep|> <|bsep|> يُطبِقُ الغَيمُ لدَى عَبْستِه <|vsep|> ثمّ يَنجابُ ذا ما ابتسمَا </|bsep|> <|bsep|> ورأت في ابن فؤَادٍ ناشئاً <|vsep|> يملأ الدنيا ويُحيي أممَا </|bsep|> <|bsep|> وكريماً بشَّرَ استهلالُه <|vsep|> أنَّ في فيه الهدى والْحِكمَا </|bsep|> <|bsep|> وجَبيناً علويّاً مُشْرِقاً <|vsep|> يبهَرُ العينَ ويمحو الظُّلمَا </|bsep|> <|bsep|> كتب اللّه عليه أسْطُراً <|vsep|> تَقْرأ النُبْلَ بها والشّمَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَيداً نْ سكنت في يومِها <|vsep|> هزّت السيف غداً والقلمَا </|bsep|> <|bsep|> يتمنى الغيْثُ لو ساجلها <|vsep|> أو تلقّى عن نداها الكرمَا </|bsep|> <|bsep|> زُهِيَ المهدُ فَمَنْ أنبأه <|vsep|> أنه يحوى العُلا والهِممَا </|bsep|> <|bsep|> وشدا الكونُ لدى مَوْلده <|vsep|> أينما سرت سمعْتَ النَّغَمَا </|bsep|> <|bsep|> وتنادت بُشْرَياتٌ باسمه <|vsep|> صُدّحاً في كلِّ أفق حُوّمَا </|bsep|> <|bsep|> ومضت أصداؤها هاتفة ً <|vsep|> أنجبت مصرُ فتاها المعلَمَا </|bsep|> <|bsep|> ومشَى الدهرُ لى ساحتهِ <|vsep|> رأسُه كاد يُداني القدَمَا </|bsep|> <|bsep|> والّليالي خاشعاتٌ حولَهُ <|vsep|> يترقبن رضاه خَدَما </|bsep|> <|bsep|> وُلِدَ السعدُ على أبوابِه <|vsep|> ونَما في ظلِّه لمَّا نمَا </|bsep|> <|bsep|> فأتى التاريخُ في أبطالِه <|vsep|> يلمحون العَبْقَرِيَّ المُلهَمَا </|bsep|> <|bsep|> وبدا العرشُ وقد حلَّ به <|vsep|> يَفْرَعُ الشمسَ ويعلو الأنجمَا </|bsep|> <|bsep|> ما رأى بعَد سليمانَ له <|vsep|> مُشبهاً في عدلهِ نْ حَكمَا </|bsep|> <|bsep|> زانه الفاروقُ من خَيْرِ أبٍ <|vsep|> فدعِ المأمونَ والمعتصِمَا </|bsep|> <|bsep|> حينَ عزَّ الدينُ والملكُ به <|vsep|> هَنَّأَ المِنْبرُ فيه العَلَمَا </|bsep|> <|bsep|> لاترَى العينُ به لاَّ عُلاً <|vsep|> كلّما تسمو له العَيْنُ سَمَا </|bsep|> <|bsep|> أين شعري وفُنوني مِنْ مدى ً <|vsep|> لو مضَى حَسّانُ فيه أُفحِمَا </|bsep|> <|bsep|> أنا من فَيْضٍ له مُتّصِلٍ <|vsep|> أنعُمٌ تمضِي فأَلقَى أنعُمَا </|bsep|> </|psep|>
|
مَلكَ المُصَابُ عليه كُلَّ جِهاتِه
| 6الكامل
|
[
"مَلكَ المُصَابُ عليه كُلَّ جِهاتِه",
"ِنْ كانَ مِن صَبْرٍ لَدَيْكَ فهاتِهِ",
"أَسْوانُ تَعْرِفُهُ ِذا اخْتَلَطَ الدُّجَى",
"بالنَّبْرَة ِ السَّوْدَاءِ في أَنَّاتِه",
"يَبْكِي ويَنْظُرُ في السَّماء مُصَعِّداً",
"ما يَبْتَغِي الْحَيْرَانُ مِنْ نَظَرَاتِه",
"خَفَقَانُ نَجْمِ الأُفْقِ مِن خَفَقَانِهِ",
"وَهَجِيرُ قَيْظِ البِيدِ مِنْ زَفَرَاتِه",
"وبُكاءُ كلِّ غَمَامَة ٍ هَتَّانَة ٍ",
"مِنْ بَعْضِ ما يُبْدِيهِ مِنْ عَبَرَاتِهِ",
"ونُوَاحُ ذاتِ الطَّوْقِ في أعْوَادِها",
"ماتُرْسِلُ الأَقْلاَمُ مِن نَفَثَاتِه",
"يرْثِي فيحتبِسُ البكاءُ بصَوْتِه",
"أينَ الرَّخِيمُ الْعَذْبُ مِنْ أصْوَاتِهِ",
"في صَدْرِه قَلِقُ الْجَوَانِح مُوجَعٌ",
"مَلَّتْ نُجُومُ اللَّيلِ من دَقَّاتِه",
"كالطَّيْرِ في قَفَصِ الْحِدِيدِ مُوَثَّقاً",
"قد أَوهَن الأَسْلاَكَ من خَفَقَاتِه",
"يَبْكِي ويَضْرِبُ بِالْجَنَاحِ مُجرَّحاً",
"يا وَيْلَ ما فَعلتْ يَمينُ رُمَاتِه",
"نُوَبٌ كلَيْلاتِ المَحاق تَتابعتْ",
"مُتَشابهاتٍ هذه مِنْ هاتِه",
"وبناتُ دَهْرٍ قد زَحَمنَ مَنَاكِبي",
"وَيْلاَهُ لَوْ أَسْطِيعُ وَأدَ بَنَاتِهِ",
"أوْدَى أبو الفتحِ الْمُرجَّى واختَفَى",
"عَلَمٌ طَواه الدهرُ في طَيَّاتِه",
"وانحازَ للرَّكْبِ الذي من دمٍ",
"ما زَال يُزْعجنَا رَنِينُ حُدَاتِه",
"سارتْ به الأَحْبابُ تَسْتَبِقُ الْخُطَا",
"والقَلْبُ مَكْظومٌ عَلَى حَسَرَاتِه",
"فوقفتُ أَنْظُر في الفلاَة ِ فلم أجِدْ",
"ِلاَّ جلالاً في فسِيحِ فَلاتِه",
"ياجَامِعاً شَملَ الشُّيوخِ بحَزْمِهِ",
"مَنْ ذَا يَلُمُّ اليومَ مِن أشْتاتِهِ",
"يَمْشِي الرَّعيلُ نواكساً أَبصارُهُ",
"من بعدِ ماعَبِثَ الرَّدَى بِحُماتِه",
"أَلْوَى بِعَزْمَتِهِ وَهَدّ شِماسَه",
"قَدَرٌ أطاحَ القَرْمَ عَن صَهَوَاتِه",
"حَيْرَانُ يعثُرُ بالأعِنَّة ِ مثلمَا",
"يتَعثَّرُ التَّمْتَامُ في تاءاتِه",
"يَطْفُو نَشِيجُ اليَأْسِ من لَهَوَاتِه",
"وَتئِزُّ نَارُ الشَّوْقِ في لَبَّاتِه",
"سارتْ به الفُرْسانُ تَخْبِطُ في الدُّجَى",
"والرَّكْبُ قد زاغَتْ عُيونُ هُداتِه",
"يَبْكُون للطّرْفِ المُخَلَّى سَرْجُه",
"والفارِسِ المُنْبَتِّ عن غايِاتِه",
"يَبْكُون للدِّرْعِ المطَرَّحِ حَطَّمَتْ",
"أيدِي الزَّمانِ العُسْرُ من حَلَقاتِه",
"يَبكُون أطولَهم يداً وأبَرَّهم",
"كفا وَأَسْبَقَهم ِلى قَصَباتِه",
"خُلُقٌ كما يَصْفُو النُّضارُ وطَلْعَة ٌ",
"أَزْهَى من ابنِ الليلِ في هالاَتِه",
"مَنْ صارَ في الْخَمْسِينَ فَخرَ بِلادِه",
"قد كان في العِشْرينَ فَخْرَ لِدَاتِهِ",
"والدَّهْرُ لا يُنْشِى الرِّجالَ صَوارِماً",
"ِلاّ ِذا نَضِجُوا على جَمَراتِه",
"صانَ الكَرامة َ أَن تُمَسَّ وَِنّما",
"ِذلالُ نَفْسِ المَرْءِ من زَلاَّتِه",
"مُنِعَ الرَّقيقُ ولا تزالُ عِصابة ٌ",
"تَهْفُو ِلى أَغلالِهِ وسِمَاتِه",
"قد كان كالفَلَكِ الدَّؤُوبِ نَشاطُهُ",
"لاَ يسْتريحُ الدَّهرَ من دَوْرَاتِه",
"فذا تراءَى ساكنا فلأنه",
"في أسرع الأحوال من حركاته",
"الْحَقُّ والِيمانُ مِلْءُ فُؤَادِهِ",
"وبَلاَغة ُ الأَعْرابِ مِلءُ لَهاتِه",
"فِذا تَخطَّرَ للجِدَالِ مُصَاوِلاً",
"فاحْذَرْ فَتى الفِتْيانِ في صَوْلاتِه",
"السيلُ في دَفَعاتِه والسيفُ في",
"عَزَمَاتِه والمَوتُ في وَثَباتِه",
"ليس القَوِيُّ بنَابِه وبظفْرِهِ",
"مِثْلَ القَوِيّ برَأيِه وثَبَاتِهِ",
"والْحُجَّة ُ البَيْضَاءُ أفْضَلُ مَقطَعاً",
"من نَصْلِ كُلِّ مُهنَّدٍ وشَبَاتِه",
"ماذَا أصابَ الليثُ عن غَدَواتِهِ",
"صُبْحاً وماذَا نَالَ من رَوْحاتِه",
"سَمَحتْ له الدُّنيا بماء سَرَابِها",
"فابتاعَه منها بماءِ حَياتِه",
"ِنَّ الأَمانِيَّ الْحِسَانَ جَمِيلة ٌ",
"لوحققَ الِنْسانُ أمْنِيّاتِه",
"فلرُبّ رَوْضٍ للنّواظِر مُعْجِبٍ",
"كمَنتْ سُمومُ الصِّلِّ في زَهَراتِه",
"قد كان لي أملٌ سَقَيْتُ فُروعَه",
"بدَمِي وغَذَّيتُ المُنَى بَعذَاتِه",
"أَحْنُو عليه من الهَجيرِ يَمَسُّه",
"ومن النَّسِيم يَهُزُّ من أسَلاتِه",
"وأَذُودُ عنْهُ الطيْر ِن حامتْ على",
"زَهْرٍ يُضِيءُ الأفقَ في عَذَباته",
"الليلُ يَنْفحُه بذَائبِ طَلِّه",
"والصُّبحُ يَمْنَحَهُ شُعَاعَ ِيَاتِه",
"حتى ِذا قَوِيتْ لِدَانُ غُصونِه",
"واستَحْصَد المْرْجُوُّ من ثمَراتِه",
"وأَخَذْتُ أَسْتَجْليِ السَّنَا من نَوْرِه",
"وأشَمُّ رِيحَ الْخُلْدِ من نَفَحاتِه",
"وأُفاخِرُ الزُّرَّاعَ أنَّ غِرَاسَهم",
"لم يَزْكُ مِثلَ زَكائهِ ونَباتِه",
"عَصَفتْ به هُوجٌ فخَرّ مُعَفَّراً",
"وجَنَى عَلَيْه الْحَيْنُ قَبْل جَناتِه",
"وَوَقَفْتُ أَنظُرُ للحُطَامِ مُحَطَّماً",
"مُتَفَتِّتَ الأفْلاذِ مثلَ فُتاتِه",
"أَهْوِنْ بدُنْيا مَا لحى عِنْدها",
"وَعْدٌ يُنجَّزُ غَيْرَ وَعْدِ وَفاتِه",
"سَلْ كُلَّ مَنْ كَتَب الكَتائب غَازِياً",
"هل رَدَّ عنه الْجَيْشُ سَهْم مماتِهِ",
"نَّ ابنَ داودٍ علَى سُلْطانِه",
"قد خَرَّ مُنْفَرِداً على مِنْساتِهِ",
"وهو الذي مَلَك المُلوكَ ببَأْسهِ",
"وأخاف جِنَّ الأرضِ من سَطَواتِه",
"كلُّ ابنِ أنثى في الْحَياة ِ ِلى مدى ً",
"والمرءُ في الدُّنيا ِلى مِيقاتِهِ",
"أأخِي دعوتُ فلم تُجِبْ ولرُبّما",
"قد كنتَ أسبقَ ناهضٍ لدُعاتِهِ",
"قد كان عَهْدُك في بَشاشة ِ أُنْسِهِ",
"عَهْدَ الشَّبابِ مَضَى ِلى طِيّاتِه",
"كان الزمانُ يُظِلُّنا برَبِيعِه",
"فتركتني للقُرِّ من مَشْتَاتِهِ",
"أَبكِي الشَّبابَ وزَهْوَهُ وصِحابَه",
"والمُشْرِقَ الوَضّاحَ من بَسَماتِهِ",
"كُنَّا كفَرْعَى ْ بانة ٍ فَتفرّقا",
"والدَّهْرُ لا يَبْقَى على حَالاَتِه",
"والعُمْرُ أَضْيَقُ أن يُمَدَّ لسالِكٍ",
"ِن أوْسَع الْخُطُواتِ في سَاحاتِه",
"أصْفَيْتني مَحْضَ الوِدادِ وطَالما",
"خَلَط المُماذِقُ مِلْحَه بفُرَاتِه",
"ورَفَعْتَ من شِعْري وكنتَ تُحِبُّه",
"وتُحِسُّ سِرَّ الفَنِّ في أبْياتِه",
"فاسمَعْه من باكٍ أَطَاع شُجونَه",
"فَطَغتْ زَواخِرُها عَلَى مَرْثاتِه",
"نَظَم الدُّمُوعَ فكُنّ بَحْراً كامِلاً",
"وأقام بالزَّفَراتِ تَفْعيلاتِه",
"أَنْشِدْه حَسّاناً ِذا لاقَيْتَهُ",
"في جَنة ِ الفِرْدَوْسِ بين رُواتِه",
"وافخَرْ بقَوْمِكَ أَنْ أعادُوا لِلْورَى",
"عهدَ البَيانِ ومُجْتلى ياتِهِ",
"وانعَمْ برضْوانِ الِله وظِلِّه",
"واسعَدْ بعَيْشِ الْخُلْدِ في جَنَّاتِهِ",
"ِن الذي خَلَقَ البُكاءَ أغاثَه",
"باللُّطفِ والِحْسانِ من رَحَماتِهِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62439&r=&rc=31
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَلكَ المُصَابُ عليه كُلَّ جِهاتِه <|vsep|> ِنْ كانَ مِن صَبْرٍ لَدَيْكَ فهاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْوانُ تَعْرِفُهُ ِذا اخْتَلَطَ الدُّجَى <|vsep|> بالنَّبْرَة ِ السَّوْدَاءِ في أَنَّاتِه </|bsep|> <|bsep|> يَبْكِي ويَنْظُرُ في السَّماء مُصَعِّداً <|vsep|> ما يَبْتَغِي الْحَيْرَانُ مِنْ نَظَرَاتِه </|bsep|> <|bsep|> خَفَقَانُ نَجْمِ الأُفْقِ مِن خَفَقَانِهِ <|vsep|> وَهَجِيرُ قَيْظِ البِيدِ مِنْ زَفَرَاتِه </|bsep|> <|bsep|> وبُكاءُ كلِّ غَمَامَة ٍ هَتَّانَة ٍ <|vsep|> مِنْ بَعْضِ ما يُبْدِيهِ مِنْ عَبَرَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ونُوَاحُ ذاتِ الطَّوْقِ في أعْوَادِها <|vsep|> ماتُرْسِلُ الأَقْلاَمُ مِن نَفَثَاتِه </|bsep|> <|bsep|> يرْثِي فيحتبِسُ البكاءُ بصَوْتِه <|vsep|> أينَ الرَّخِيمُ الْعَذْبُ مِنْ أصْوَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> في صَدْرِه قَلِقُ الْجَوَانِح مُوجَعٌ <|vsep|> مَلَّتْ نُجُومُ اللَّيلِ من دَقَّاتِه </|bsep|> <|bsep|> كالطَّيْرِ في قَفَصِ الْحِدِيدِ مُوَثَّقاً <|vsep|> قد أَوهَن الأَسْلاَكَ من خَفَقَاتِه </|bsep|> <|bsep|> يَبْكِي ويَضْرِبُ بِالْجَنَاحِ مُجرَّحاً <|vsep|> يا وَيْلَ ما فَعلتْ يَمينُ رُمَاتِه </|bsep|> <|bsep|> نُوَبٌ كلَيْلاتِ المَحاق تَتابعتْ <|vsep|> مُتَشابهاتٍ هذه مِنْ هاتِه </|bsep|> <|bsep|> وبناتُ دَهْرٍ قد زَحَمنَ مَنَاكِبي <|vsep|> وَيْلاَهُ لَوْ أَسْطِيعُ وَأدَ بَنَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أوْدَى أبو الفتحِ الْمُرجَّى واختَفَى <|vsep|> عَلَمٌ طَواه الدهرُ في طَيَّاتِه </|bsep|> <|bsep|> وانحازَ للرَّكْبِ الذي من دمٍ <|vsep|> ما زَال يُزْعجنَا رَنِينُ حُدَاتِه </|bsep|> <|bsep|> سارتْ به الأَحْبابُ تَسْتَبِقُ الْخُطَا <|vsep|> والقَلْبُ مَكْظومٌ عَلَى حَسَرَاتِه </|bsep|> <|bsep|> فوقفتُ أَنْظُر في الفلاَة ِ فلم أجِدْ <|vsep|> ِلاَّ جلالاً في فسِيحِ فَلاتِه </|bsep|> <|bsep|> ياجَامِعاً شَملَ الشُّيوخِ بحَزْمِهِ <|vsep|> مَنْ ذَا يَلُمُّ اليومَ مِن أشْتاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَمْشِي الرَّعيلُ نواكساً أَبصارُهُ <|vsep|> من بعدِ ماعَبِثَ الرَّدَى بِحُماتِه </|bsep|> <|bsep|> أَلْوَى بِعَزْمَتِهِ وَهَدّ شِماسَه <|vsep|> قَدَرٌ أطاحَ القَرْمَ عَن صَهَوَاتِه </|bsep|> <|bsep|> حَيْرَانُ يعثُرُ بالأعِنَّة ِ مثلمَا <|vsep|> يتَعثَّرُ التَّمْتَامُ في تاءاتِه </|bsep|> <|bsep|> يَطْفُو نَشِيجُ اليَأْسِ من لَهَوَاتِه <|vsep|> وَتئِزُّ نَارُ الشَّوْقِ في لَبَّاتِه </|bsep|> <|bsep|> سارتْ به الفُرْسانُ تَخْبِطُ في الدُّجَى <|vsep|> والرَّكْبُ قد زاغَتْ عُيونُ هُداتِه </|bsep|> <|bsep|> يَبْكُون للطّرْفِ المُخَلَّى سَرْجُه <|vsep|> والفارِسِ المُنْبَتِّ عن غايِاتِه </|bsep|> <|bsep|> يَبْكُون للدِّرْعِ المطَرَّحِ حَطَّمَتْ <|vsep|> أيدِي الزَّمانِ العُسْرُ من حَلَقاتِه </|bsep|> <|bsep|> يَبكُون أطولَهم يداً وأبَرَّهم <|vsep|> كفا وَأَسْبَقَهم ِلى قَصَباتِه </|bsep|> <|bsep|> خُلُقٌ كما يَصْفُو النُّضارُ وطَلْعَة ٌ <|vsep|> أَزْهَى من ابنِ الليلِ في هالاَتِه </|bsep|> <|bsep|> مَنْ صارَ في الْخَمْسِينَ فَخرَ بِلادِه <|vsep|> قد كان في العِشْرينَ فَخْرَ لِدَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> والدَّهْرُ لا يُنْشِى الرِّجالَ صَوارِماً <|vsep|> ِلاّ ِذا نَضِجُوا على جَمَراتِه </|bsep|> <|bsep|> صانَ الكَرامة َ أَن تُمَسَّ وَِنّما <|vsep|> ِذلالُ نَفْسِ المَرْءِ من زَلاَّتِه </|bsep|> <|bsep|> مُنِعَ الرَّقيقُ ولا تزالُ عِصابة ٌ <|vsep|> تَهْفُو ِلى أَغلالِهِ وسِمَاتِه </|bsep|> <|bsep|> قد كان كالفَلَكِ الدَّؤُوبِ نَشاطُهُ <|vsep|> لاَ يسْتريحُ الدَّهرَ من دَوْرَاتِه </|bsep|> <|bsep|> فذا تراءَى ساكنا فلأنه <|vsep|> في أسرع الأحوال من حركاته </|bsep|> <|bsep|> الْحَقُّ والِيمانُ مِلْءُ فُؤَادِهِ <|vsep|> وبَلاَغة ُ الأَعْرابِ مِلءُ لَهاتِه </|bsep|> <|bsep|> فِذا تَخطَّرَ للجِدَالِ مُصَاوِلاً <|vsep|> فاحْذَرْ فَتى الفِتْيانِ في صَوْلاتِه </|bsep|> <|bsep|> السيلُ في دَفَعاتِه والسيفُ في <|vsep|> عَزَمَاتِه والمَوتُ في وَثَباتِه </|bsep|> <|bsep|> ليس القَوِيُّ بنَابِه وبظفْرِهِ <|vsep|> مِثْلَ القَوِيّ برَأيِه وثَبَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> والْحُجَّة ُ البَيْضَاءُ أفْضَلُ مَقطَعاً <|vsep|> من نَصْلِ كُلِّ مُهنَّدٍ وشَبَاتِه </|bsep|> <|bsep|> ماذَا أصابَ الليثُ عن غَدَواتِهِ <|vsep|> صُبْحاً وماذَا نَالَ من رَوْحاتِه </|bsep|> <|bsep|> سَمَحتْ له الدُّنيا بماء سَرَابِها <|vsep|> فابتاعَه منها بماءِ حَياتِه </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الأَمانِيَّ الْحِسَانَ جَمِيلة ٌ <|vsep|> لوحققَ الِنْسانُ أمْنِيّاتِه </|bsep|> <|bsep|> فلرُبّ رَوْضٍ للنّواظِر مُعْجِبٍ <|vsep|> كمَنتْ سُمومُ الصِّلِّ في زَهَراتِه </|bsep|> <|bsep|> قد كان لي أملٌ سَقَيْتُ فُروعَه <|vsep|> بدَمِي وغَذَّيتُ المُنَى بَعذَاتِه </|bsep|> <|bsep|> أَحْنُو عليه من الهَجيرِ يَمَسُّه <|vsep|> ومن النَّسِيم يَهُزُّ من أسَلاتِه </|bsep|> <|bsep|> وأَذُودُ عنْهُ الطيْر ِن حامتْ على <|vsep|> زَهْرٍ يُضِيءُ الأفقَ في عَذَباته </|bsep|> <|bsep|> الليلُ يَنْفحُه بذَائبِ طَلِّه <|vsep|> والصُّبحُ يَمْنَحَهُ شُعَاعَ ِيَاتِه </|bsep|> <|bsep|> حتى ِذا قَوِيتْ لِدَانُ غُصونِه <|vsep|> واستَحْصَد المْرْجُوُّ من ثمَراتِه </|bsep|> <|bsep|> وأَخَذْتُ أَسْتَجْليِ السَّنَا من نَوْرِه <|vsep|> وأشَمُّ رِيحَ الْخُلْدِ من نَفَحاتِه </|bsep|> <|bsep|> وأُفاخِرُ الزُّرَّاعَ أنَّ غِرَاسَهم <|vsep|> لم يَزْكُ مِثلَ زَكائهِ ونَباتِه </|bsep|> <|bsep|> عَصَفتْ به هُوجٌ فخَرّ مُعَفَّراً <|vsep|> وجَنَى عَلَيْه الْحَيْنُ قَبْل جَناتِه </|bsep|> <|bsep|> وَوَقَفْتُ أَنظُرُ للحُطَامِ مُحَطَّماً <|vsep|> مُتَفَتِّتَ الأفْلاذِ مثلَ فُتاتِه </|bsep|> <|bsep|> أَهْوِنْ بدُنْيا مَا لحى عِنْدها <|vsep|> وَعْدٌ يُنجَّزُ غَيْرَ وَعْدِ وَفاتِه </|bsep|> <|bsep|> سَلْ كُلَّ مَنْ كَتَب الكَتائب غَازِياً <|vsep|> هل رَدَّ عنه الْجَيْشُ سَهْم مماتِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ ابنَ داودٍ علَى سُلْطانِه <|vsep|> قد خَرَّ مُنْفَرِداً على مِنْساتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي مَلَك المُلوكَ ببَأْسهِ <|vsep|> وأخاف جِنَّ الأرضِ من سَطَواتِه </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ابنِ أنثى في الْحَياة ِ ِلى مدى ً <|vsep|> والمرءُ في الدُّنيا ِلى مِيقاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أأخِي دعوتُ فلم تُجِبْ ولرُبّما <|vsep|> قد كنتَ أسبقَ ناهضٍ لدُعاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> قد كان عَهْدُك في بَشاشة ِ أُنْسِهِ <|vsep|> عَهْدَ الشَّبابِ مَضَى ِلى طِيّاتِه </|bsep|> <|bsep|> كان الزمانُ يُظِلُّنا برَبِيعِه <|vsep|> فتركتني للقُرِّ من مَشْتَاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَبكِي الشَّبابَ وزَهْوَهُ وصِحابَه <|vsep|> والمُشْرِقَ الوَضّاحَ من بَسَماتِهِ </|bsep|> <|bsep|> كُنَّا كفَرْعَى ْ بانة ٍ فَتفرّقا <|vsep|> والدَّهْرُ لا يَبْقَى على حَالاَتِه </|bsep|> <|bsep|> والعُمْرُ أَضْيَقُ أن يُمَدَّ لسالِكٍ <|vsep|> ِن أوْسَع الْخُطُواتِ في سَاحاتِه </|bsep|> <|bsep|> أصْفَيْتني مَحْضَ الوِدادِ وطَالما <|vsep|> خَلَط المُماذِقُ مِلْحَه بفُرَاتِه </|bsep|> <|bsep|> ورَفَعْتَ من شِعْري وكنتَ تُحِبُّه <|vsep|> وتُحِسُّ سِرَّ الفَنِّ في أبْياتِه </|bsep|> <|bsep|> فاسمَعْه من باكٍ أَطَاع شُجونَه <|vsep|> فَطَغتْ زَواخِرُها عَلَى مَرْثاتِه </|bsep|> <|bsep|> نَظَم الدُّمُوعَ فكُنّ بَحْراً كامِلاً <|vsep|> وأقام بالزَّفَراتِ تَفْعيلاتِه </|bsep|> <|bsep|> أَنْشِدْه حَسّاناً ِذا لاقَيْتَهُ <|vsep|> في جَنة ِ الفِرْدَوْسِ بين رُواتِه </|bsep|> <|bsep|> وافخَرْ بقَوْمِكَ أَنْ أعادُوا لِلْورَى <|vsep|> عهدَ البَيانِ ومُجْتلى ياتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وانعَمْ برضْوانِ الِله وظِلِّه <|vsep|> واسعَدْ بعَيْشِ الْخُلْدِ في جَنَّاتِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
سارِي الْهَواءِ مَلَكْتَ أيَّ جَناحِ
| 6الكامل
|
[
"سارِي الْهَواءِ مَلَكْتَ أيَّ جَناحِ",
"وحَلَلْتَ أيَّ مَشارِفٍ وَبِطاحِ",
"وبِأَيِّ ناحِيَة ٍ أَقَمْتَ فِنَّني",
"أَلْقاكَ بَيْنَ تَوَثُّبٍ وجِماحِ",
"في كُلِّ مَغْدى ً مِنْ ذُيُولِكَ مَسحَبٌ",
"وخُطاكَ ماثِلَة ٌ بِكُلِّ مَراحِ",
"تَجْرِى فَتَنْتَظِمُ الْمَدَائِنَ والْقُرَى",
"وتَفُوتُهُنَّ ِلى مَدى ً فَيَّاحِ",
"لا الْبَرْقُ يَسْرِي حَيْث سِرْتَ ولا رَمَى",
"نَسْرٌ ِلى ما رُمْتَهُ بِجنَاحِ",
"يَكْبُو الظَلِيمُ وأَيْنَ مِنْكَ عِداؤُهُ",
"ويَكِلُّ جُهْدُ الأَجْرَدِ السَبّاحِ",
"تَمْضِي فلا تَقِف الْعَوَائِقُ حائِلاً",
"وتَمُرُّ بَيْنَ الصَلْدِ والصُّفّاحِ",
"دانٍ وما عَلقتْ بِشَخْصِكَ أَعْيُنٌ",
"يَوْماً ولامُسَّتْ يَداكَ بِراحِ",
"تَتَمايَلُ الأشْباحُ نْ تَخْطِرْ بِها",
"ومِنَ السُرورِ تَمايُلُ الأَشْباحِ",
"وتَهُزُّ أَدْواحَ الرياضِ فَتَنْثَنِي",
"شَوْقاً ِلَيْكَ بَواسِقُ الأَدْواحِ",
"لَوْلاكَ ما صَبَّ الغَمامُ عيوُنَهُ",
"تَسْقِي البِطاحَ بِوابِلٍ سَحّاح",
"لَوْلاكَ مازَهَتِ الرُبا بِمُرَقَّشٍ",
"مِنْ نَسْجِ مَنْثُورٍ وَوَشْيِ أقاحِي",
"قَدَحُ الْحَيَاة ِ وَأَنْتَ أَغْلَى مَشْرَباً",
"مِنْ صَفْوَة ِ الْمَاذِيِّ فِي الأَقْدَاحِ",
"سِرْ يا هَواءُ فَأنْتَ أَوْطَأُ مَرْكَبٍ",
"وَاهْتِفْ بَصَوْتِ الطَائِرِ الصَدَّاحِ",
"واحْرِصْ عَلَى سِحْرِ الْبَيَانِ وَوَحْيِهِ",
"وَارْفُقْ بيٍ في الْقَرِيض فِصاحِ",
"جَمَعَتْ مَنَ الزَهْرِ النَديِّ قَوافِياً",
"تَسْبِي النهَى بِعَبِيرِها الْفَوّاحِ",
"دُرَرٌ صِحاحٌ لَوْ تُقاسُ بِشِبْهِهَا",
"لَبَدَتْ دَرارِي اللَّيْل غَيْرَ صِحاحِ",
"ماالسَيْفُ فِي كَفِّ الْمُفَزَّعِ قَلْبُهُ",
"كالسَيْفِ فِي كَفِّ الفَتَى الْجَحْجاحِ",
"الشعْرُ مِنْ سِرِّ السَماءِ فَهمْسُهُ",
"وَحْيُ النُفُوسِ وَراحَة ُ الأَرْوَاحِ",
"كَمُلَتْ صِفَاتُ الراحِ فِي نَشَوَاتِهِ",
"وَنَجا فَلَمْ يُوصَمْ بِثْمِ الراحِ",
"سِرْ يا قَرِيضُ ِلَى الْعُرُوبَة ِ مُسْرِعاً",
"وَانْزِلْ بفاقٍ بِها ونَواحِي",
"وَامْزُجْ بمِسْكِيِّ الأَثِيرِ تَحِيَّة ً",
"لِعَشَائِرٍ شُمِّ الأُنُوفِ سِماخِ",
"شحُّوا بِأَنْ تَلِدَ الْمَكارِمُ غَيْرَهُمْ",
"وَهُمُ عَلَى النَّجَداتِ غَيْرُ شِحاحِ",
"جَعَلُوا مِنَ الْفُصْحَى وَمِنْ ياتِها",
"نَسَباً مُضِيئاً كالنهارِ الضاحِي",
"الضادُ تَجْمَعُهُمْ وَتَرْأَبُ صَدْعَهُمْ",
"سِيَّانِ في الأَفْراحِ وَالأَتَراحِ",
"دارَ الِذاعَة ِ لا تَمَليِّ ِنَّنِي",
"أَطْلَقْتُ لِلأَمَل الْبَعيدِ سَراحِي",
"حُبُّ الْعُروبَة ِ قَدْ جَرَى بِمفَاصِلِي",
"بالرَّغْمِ مِنْ هَذِرِ الْحَدِيثِ مُلاَحِي",
"دارَ الِذاعَة ِ أَنْتِ بِنْتُ ثَلاثَة ٍ",
"مَرَّتْ كَوَمْضِ الْبَارِقِ اللَّمَّاحِ",
"كَمْ فِيكِ لِلْقُرْنِ رَنَّة ُ قارِئٍ",
"تَحْلُو لَدَى الِمْسَاءِ والِصْبَاحِ",
"كَشَفَتْ عَنِ النفْسِ الْمَلُولِ حِجابَها",
"فَتَوَجَّهَتْ لِلْخَالِقِ الْفَتَّاحِ",
"الدِينُ سَلْوَى النفْسِ في لامِها",
"وطَبِيبُها مِنْ أَدْمُعٍ وَجِراحِ",
"أوْدَعْتُه حُزْنيِ فَلَمْ تَعْبَثْ بِهِ",
"شَكْوَى ولاصَدَع الدجَى بِنُواحِ",
"دارَ الِذاعَة ِ كَمْ نَشَرْتِ ثَقافَة ً",
"جَلَّتْ مَثِرُها عَنِ الِفْصَاحِ",
"كمْ جازَ صَوْتُك مِنْ بِحارٍ سُجِّرَتْ",
"وَفَدافِدٍ شُعْث الْفِجاجِ فِساحِ",
"أَصْبَحْتِ أُسْتاذَ الشُعُوبِ وَكافَحَتْ",
"نَجْواكِ جَيْشَ الْجَهْلِ أَيَّ كِفاحِ",
"وَمَلأْتِ بِالْعِلْمِ الْبِلادَ فَنُورُهُ",
"فِي كُلِّ مُنْعَطَفٍ وَبُهْرَة ِ ساحِ",
"تَتَلَقَّفُ الدنْيَا حديثَكِ مِثْلَمَا",
"يَتَلَقَّفُ الأَبْرَارُ وَحْيَ الْوَاحِي",
"دَارَ الِذاعة ِ أَنْتِ أَمْرَحُ أَيْكَة ٍ",
"صَدَحَتْ فكانَتْ أيْكَة َ الأفْراحِ",
"صاحَتْ بَلابِلُكِ الْحِسانُ فَأَخْمَلتْ",
"فِي الْجَوِّ صَوْتَ الْبُلْبُلِ الصَيَّاحِ",
"مِنْ كُلِّ شادِيَة ٍ كَأَنَّ حَنِينَها",
"هَمْسُ الْمُنَى لِلْيَائِسِ الْكَدَّاحِ",
"اللَّيْلُ ِنْ نادَتْهُ ماسَ بِعِطْفِهِ",
"فَتَرَاهُ بَيْنَ الْمُنْتَشى ِ والصَاحِي",
"كَمْ فِيك مِنْ لَهْوٍ بهِ رِيُّ النُهَى",
"وفُكاهَة ٍ مَحبُوبَة ٍ ومُزاحِ",
"النفْسُ تَسْأَمُ ِنْ تَطاوَلَ جِدُّها",
"فَاكْشِفْ سَمَة َ جِدِّها بِمُباحِ",
"زُمَرَ الشَبابِ وَلِي مُلامَة ُ ناصِحٍ",
"لَوْ تَسْمَعُونَ نَصِيحَة ِ النُصَّاحِ",
"بِالْعِلْمِ مَرْكُونِي تَسَلَّقَ لِلْعُلاَ",
"وَبعَزْمَة ِ الْوَثّابَة ِ الطمّاحِ",
"رَجُلٌ عِصامِيُّ الأَرُومَة ِ لَمْ يَنَلْ",
"مَجَداً بمُونٍ ولا بِفِتاحِ",
"تَتَطَلعُ الدنْيا ِلَيْهِ وتَمْتَطِي",
"ذِكْرَى مَثِرِهِ مُتُونَ رِياحِ",
"ِنَّ التفَاخُرَ بِالْقَدِيمِ تَعِلَّة ٌ",
"وَالْجَهْلُ لِلْمَجْدِ الْمُؤَثَّلِ ماحِي",
"والْعِلْمُ مِصْباحُ الْحَياة ِ فَنَقِّبُوا",
"مِنْ قَبْلِ أَنْ تَثِبُوا عَنِ الْمِصْباحِ",
"بَلِيَ السِلاحُ مَعَ الْقَدِيمِ وَعَهْدِهِ",
"والنَ صارَ الْعِلْمُ خَيْرَ سِلاحِ",
"الْيَوْمَ فِكْرَة ُ عالِمٍ في مَصْنَعٍ",
"تُغْنِي عَنِ الأَسْيافِ وَالأَرْماحِ",
"وَتَصُدُّ كُلَّ كَتِيبَة ٍ مَوَّارَة ٍ",
"خَضْرَاءَ تَفْذِفُ بِالْكُماة ِ رَدَاحِ",
"أَمْضُوا الْجُهُودَ وأخْلِصُوا لِبلادِكُمْ",
"فِي الْجَهْدِ وَالِخْلاصِ كلُّ نَجاح",
"لاَ يُرْتَجَى مِنْ أُمَّة ٍ مَفْتُونَة ٍ",
"بِاللَّهْوِ والتسْوِيفِ أَيُّ فَلاحِ",
"خُوضُوا الصعابَ ولا تَملُّوا نَّما",
"نَيْلُ الْمُنَى بالصبْرِ وَالِلْحَاحِ",
"قَدْ يُنْجِدُ اللُّجُّ الْغَرِيقَ بِقَذْفِهِ",
"حَيَّا فَيَلْقَى الْمَوْتَ فِي الضَحْضَاحِ",
"الْعَهْدُ مِثْلُكُمُ جَدِيدٌ مُشْرِقٌ",
"فَهَلُمَّ لِلِنْتَاجِ وَالِصْلاحِ",
"وَمَلِيكُكُمْ مَثَلُ الشبابِ مُجّمَّلٌ",
"بِخلائِقٍ غُرِّ الْوُجُوهِ صِباحِ",
"يَتَفاءَلُ النيلُ الْوَفِيُّ بِعَهْدِهِ",
"وَبِيُمْنِ طَلْعَة ِ وَجْهِهِ الْوَضّاحِ",
"سارَتْ مَحَامِدُهُ وسارَتْ خَلْفَها",
"تَشْدُو بِسابِغِ فَضْلِهِ أَمْداحِي"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62448&r=&rc=40
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سارِي الْهَواءِ مَلَكْتَ أيَّ جَناحِ <|vsep|> وحَلَلْتَ أيَّ مَشارِفٍ وَبِطاحِ </|bsep|> <|bsep|> وبِأَيِّ ناحِيَة ٍ أَقَمْتَ فِنَّني <|vsep|> أَلْقاكَ بَيْنَ تَوَثُّبٍ وجِماحِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ مَغْدى ً مِنْ ذُيُولِكَ مَسحَبٌ <|vsep|> وخُطاكَ ماثِلَة ٌ بِكُلِّ مَراحِ </|bsep|> <|bsep|> تَجْرِى فَتَنْتَظِمُ الْمَدَائِنَ والْقُرَى <|vsep|> وتَفُوتُهُنَّ ِلى مَدى ً فَيَّاحِ </|bsep|> <|bsep|> لا الْبَرْقُ يَسْرِي حَيْث سِرْتَ ولا رَمَى <|vsep|> نَسْرٌ ِلى ما رُمْتَهُ بِجنَاحِ </|bsep|> <|bsep|> يَكْبُو الظَلِيمُ وأَيْنَ مِنْكَ عِداؤُهُ <|vsep|> ويَكِلُّ جُهْدُ الأَجْرَدِ السَبّاحِ </|bsep|> <|bsep|> تَمْضِي فلا تَقِف الْعَوَائِقُ حائِلاً <|vsep|> وتَمُرُّ بَيْنَ الصَلْدِ والصُّفّاحِ </|bsep|> <|bsep|> دانٍ وما عَلقتْ بِشَخْصِكَ أَعْيُنٌ <|vsep|> يَوْماً ولامُسَّتْ يَداكَ بِراحِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَمايَلُ الأشْباحُ نْ تَخْطِرْ بِها <|vsep|> ومِنَ السُرورِ تَمايُلُ الأَشْباحِ </|bsep|> <|bsep|> وتَهُزُّ أَدْواحَ الرياضِ فَتَنْثَنِي <|vsep|> شَوْقاً ِلَيْكَ بَواسِقُ الأَدْواحِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاكَ ما صَبَّ الغَمامُ عيوُنَهُ <|vsep|> تَسْقِي البِطاحَ بِوابِلٍ سَحّاح </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاكَ مازَهَتِ الرُبا بِمُرَقَّشٍ <|vsep|> مِنْ نَسْجِ مَنْثُورٍ وَوَشْيِ أقاحِي </|bsep|> <|bsep|> قَدَحُ الْحَيَاة ِ وَأَنْتَ أَغْلَى مَشْرَباً <|vsep|> مِنْ صَفْوَة ِ الْمَاذِيِّ فِي الأَقْدَاحِ </|bsep|> <|bsep|> سِرْ يا هَواءُ فَأنْتَ أَوْطَأُ مَرْكَبٍ <|vsep|> وَاهْتِفْ بَصَوْتِ الطَائِرِ الصَدَّاحِ </|bsep|> <|bsep|> واحْرِصْ عَلَى سِحْرِ الْبَيَانِ وَوَحْيِهِ <|vsep|> وَارْفُقْ بيٍ في الْقَرِيض فِصاحِ </|bsep|> <|bsep|> جَمَعَتْ مَنَ الزَهْرِ النَديِّ قَوافِياً <|vsep|> تَسْبِي النهَى بِعَبِيرِها الْفَوّاحِ </|bsep|> <|bsep|> دُرَرٌ صِحاحٌ لَوْ تُقاسُ بِشِبْهِهَا <|vsep|> لَبَدَتْ دَرارِي اللَّيْل غَيْرَ صِحاحِ </|bsep|> <|bsep|> ماالسَيْفُ فِي كَفِّ الْمُفَزَّعِ قَلْبُهُ <|vsep|> كالسَيْفِ فِي كَفِّ الفَتَى الْجَحْجاحِ </|bsep|> <|bsep|> الشعْرُ مِنْ سِرِّ السَماءِ فَهمْسُهُ <|vsep|> وَحْيُ النُفُوسِ وَراحَة ُ الأَرْوَاحِ </|bsep|> <|bsep|> كَمُلَتْ صِفَاتُ الراحِ فِي نَشَوَاتِهِ <|vsep|> وَنَجا فَلَمْ يُوصَمْ بِثْمِ الراحِ </|bsep|> <|bsep|> سِرْ يا قَرِيضُ ِلَى الْعُرُوبَة ِ مُسْرِعاً <|vsep|> وَانْزِلْ بفاقٍ بِها ونَواحِي </|bsep|> <|bsep|> وَامْزُجْ بمِسْكِيِّ الأَثِيرِ تَحِيَّة ً <|vsep|> لِعَشَائِرٍ شُمِّ الأُنُوفِ سِماخِ </|bsep|> <|bsep|> شحُّوا بِأَنْ تَلِدَ الْمَكارِمُ غَيْرَهُمْ <|vsep|> وَهُمُ عَلَى النَّجَداتِ غَيْرُ شِحاحِ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلُوا مِنَ الْفُصْحَى وَمِنْ ياتِها <|vsep|> نَسَباً مُضِيئاً كالنهارِ الضاحِي </|bsep|> <|bsep|> الضادُ تَجْمَعُهُمْ وَتَرْأَبُ صَدْعَهُمْ <|vsep|> سِيَّانِ في الأَفْراحِ وَالأَتَراحِ </|bsep|> <|bsep|> دارَ الِذاعَة ِ لا تَمَليِّ ِنَّنِي <|vsep|> أَطْلَقْتُ لِلأَمَل الْبَعيدِ سَراحِي </|bsep|> <|bsep|> حُبُّ الْعُروبَة ِ قَدْ جَرَى بِمفَاصِلِي <|vsep|> بالرَّغْمِ مِنْ هَذِرِ الْحَدِيثِ مُلاَحِي </|bsep|> <|bsep|> دارَ الِذاعَة ِ أَنْتِ بِنْتُ ثَلاثَة ٍ <|vsep|> مَرَّتْ كَوَمْضِ الْبَارِقِ اللَّمَّاحِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ فِيكِ لِلْقُرْنِ رَنَّة ُ قارِئٍ <|vsep|> تَحْلُو لَدَى الِمْسَاءِ والِصْبَاحِ </|bsep|> <|bsep|> كَشَفَتْ عَنِ النفْسِ الْمَلُولِ حِجابَها <|vsep|> فَتَوَجَّهَتْ لِلْخَالِقِ الْفَتَّاحِ </|bsep|> <|bsep|> الدِينُ سَلْوَى النفْسِ في لامِها <|vsep|> وطَبِيبُها مِنْ أَدْمُعٍ وَجِراحِ </|bsep|> <|bsep|> أوْدَعْتُه حُزْنيِ فَلَمْ تَعْبَثْ بِهِ <|vsep|> شَكْوَى ولاصَدَع الدجَى بِنُواحِ </|bsep|> <|bsep|> دارَ الِذاعَة ِ كَمْ نَشَرْتِ ثَقافَة ً <|vsep|> جَلَّتْ مَثِرُها عَنِ الِفْصَاحِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ جازَ صَوْتُك مِنْ بِحارٍ سُجِّرَتْ <|vsep|> وَفَدافِدٍ شُعْث الْفِجاجِ فِساحِ </|bsep|> <|bsep|> أَصْبَحْتِ أُسْتاذَ الشُعُوبِ وَكافَحَتْ <|vsep|> نَجْواكِ جَيْشَ الْجَهْلِ أَيَّ كِفاحِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَلأْتِ بِالْعِلْمِ الْبِلادَ فَنُورُهُ <|vsep|> فِي كُلِّ مُنْعَطَفٍ وَبُهْرَة ِ ساحِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَلَقَّفُ الدنْيَا حديثَكِ مِثْلَمَا <|vsep|> يَتَلَقَّفُ الأَبْرَارُ وَحْيَ الْوَاحِي </|bsep|> <|bsep|> دَارَ الِذاعة ِ أَنْتِ أَمْرَحُ أَيْكَة ٍ <|vsep|> صَدَحَتْ فكانَتْ أيْكَة َ الأفْراحِ </|bsep|> <|bsep|> صاحَتْ بَلابِلُكِ الْحِسانُ فَأَخْمَلتْ <|vsep|> فِي الْجَوِّ صَوْتَ الْبُلْبُلِ الصَيَّاحِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ شادِيَة ٍ كَأَنَّ حَنِينَها <|vsep|> هَمْسُ الْمُنَى لِلْيَائِسِ الْكَدَّاحِ </|bsep|> <|bsep|> اللَّيْلُ ِنْ نادَتْهُ ماسَ بِعِطْفِهِ <|vsep|> فَتَرَاهُ بَيْنَ الْمُنْتَشى ِ والصَاحِي </|bsep|> <|bsep|> كَمْ فِيك مِنْ لَهْوٍ بهِ رِيُّ النُهَى <|vsep|> وفُكاهَة ٍ مَحبُوبَة ٍ ومُزاحِ </|bsep|> <|bsep|> النفْسُ تَسْأَمُ ِنْ تَطاوَلَ جِدُّها <|vsep|> فَاكْشِفْ سَمَة َ جِدِّها بِمُباحِ </|bsep|> <|bsep|> زُمَرَ الشَبابِ وَلِي مُلامَة ُ ناصِحٍ <|vsep|> لَوْ تَسْمَعُونَ نَصِيحَة ِ النُصَّاحِ </|bsep|> <|bsep|> بِالْعِلْمِ مَرْكُونِي تَسَلَّقَ لِلْعُلاَ <|vsep|> وَبعَزْمَة ِ الْوَثّابَة ِ الطمّاحِ </|bsep|> <|bsep|> رَجُلٌ عِصامِيُّ الأَرُومَة ِ لَمْ يَنَلْ <|vsep|> مَجَداً بمُونٍ ولا بِفِتاحِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَطَلعُ الدنْيا ِلَيْهِ وتَمْتَطِي <|vsep|> ذِكْرَى مَثِرِهِ مُتُونَ رِياحِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ التفَاخُرَ بِالْقَدِيمِ تَعِلَّة ٌ <|vsep|> وَالْجَهْلُ لِلْمَجْدِ الْمُؤَثَّلِ ماحِي </|bsep|> <|bsep|> والْعِلْمُ مِصْباحُ الْحَياة ِ فَنَقِّبُوا <|vsep|> مِنْ قَبْلِ أَنْ تَثِبُوا عَنِ الْمِصْباحِ </|bsep|> <|bsep|> بَلِيَ السِلاحُ مَعَ الْقَدِيمِ وَعَهْدِهِ <|vsep|> والنَ صارَ الْعِلْمُ خَيْرَ سِلاحِ </|bsep|> <|bsep|> الْيَوْمَ فِكْرَة ُ عالِمٍ في مَصْنَعٍ <|vsep|> تُغْنِي عَنِ الأَسْيافِ وَالأَرْماحِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَصُدُّ كُلَّ كَتِيبَة ٍ مَوَّارَة ٍ <|vsep|> خَضْرَاءَ تَفْذِفُ بِالْكُماة ِ رَدَاحِ </|bsep|> <|bsep|> أَمْضُوا الْجُهُودَ وأخْلِصُوا لِبلادِكُمْ <|vsep|> فِي الْجَهْدِ وَالِخْلاصِ كلُّ نَجاح </|bsep|> <|bsep|> لاَ يُرْتَجَى مِنْ أُمَّة ٍ مَفْتُونَة ٍ <|vsep|> بِاللَّهْوِ والتسْوِيفِ أَيُّ فَلاحِ </|bsep|> <|bsep|> خُوضُوا الصعابَ ولا تَملُّوا نَّما <|vsep|> نَيْلُ الْمُنَى بالصبْرِ وَالِلْحَاحِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ يُنْجِدُ اللُّجُّ الْغَرِيقَ بِقَذْفِهِ <|vsep|> حَيَّا فَيَلْقَى الْمَوْتَ فِي الضَحْضَاحِ </|bsep|> <|bsep|> الْعَهْدُ مِثْلُكُمُ جَدِيدٌ مُشْرِقٌ <|vsep|> فَهَلُمَّ لِلِنْتَاجِ وَالِصْلاحِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَلِيكُكُمْ مَثَلُ الشبابِ مُجّمَّلٌ <|vsep|> بِخلائِقٍ غُرِّ الْوُجُوهِ صِباحِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَفاءَلُ النيلُ الْوَفِيُّ بِعَهْدِهِ <|vsep|> وَبِيُمْنِ طَلْعَة ِ وَجْهِهِ الْوَضّاحِ </|bsep|> </|psep|>
|
صادِحَ الشَّرْقِ قَدْ سَكَتَّ طَوِيلاَ
| 1الخفيف
|
[
"صادِحَ الشَّرْقِ قَدْ سَكَتَّ طَوِيلاَ",
"وَعَزِيزٌ عَلَيْهِ أَلا تَقُولاَ",
"أَيْنَ ذَاكَ الشعْرُ الذي كُنْتَ تزْجِيهِ",
"فَيَسْرِي في الأَرْضِ عَرْضاً وَطُولا",
"قَدْ سَمِعْنَاهُ في الْمَزَاهِرِ لَحْناً",
"وَسَمِعْنَاهُ فيِ الْحَمامِ هَدِيلا",
"وَشَمِمْنَاهُ فِي الْكَمائِمِ زَهْراً",
"وَشَرِبْنَاهُ فِي الْكُؤُوسِ شَمُولا",
"تَنْهَبُ الدُرَّ مِنْ عُقُوِدِ الْغَوَانِي",
"ثُمَّ تَدْعُوهُ فاعِلاتُنْ فَعُولاَ",
"خَطَرَاتٌ تَسِيرُ سَيْرَ الدَرَاري",
"بِياَتٍ عَلَى الزمانِ أُفُولاَ",
"تَخْدَعُ الْجَامِحَ الشمُوسَ مِنَ الْقَوْ",
"لِ فَيُلْقِى الْعِنانَ سَهْلاً ذَلُولا",
"غَزَلٌ كالشبَابِ أَسْجَح رَيَّا",
"نُ يُذِيبُ الْقَاسِي ويُدْنِي الْمَلُولا",
"وَنَسِيبٌ يَكادُ يَبْعَثُ فِينَا",
"مِنْ جَدِيدٍ كُثَيِّراً وَجَمِيلاَ",
"وَقَوافٍ سَالَتْ مِنَ اللُّطْفِ حتَّى",
"لَحَسِبْنَا المجتث منها طويلا",
"نَقدتْ جَيّد الكلام وخلّت",
"سقطاً مِنْ وَرَائِها وفُضُولاَ",
"عَبِثَتْ بالْوَلِيدِ ثُمَّ أَرَتْهُ",
"مِنْهُ أَنْقَى مَعْنًى وَأَقْوَمَ قِيلاَ",
"لَوْ وَعَاهَا مَا اهْتزَّ يُنْشِدُ يَوْماً",
"ذَاك وادِي الأَرَاكِ فَاحْبِسْ قَلِيلاَ",
"قِفْ مَشُوقاً أَوْ مُسْعِداً أَوْ حَزِيناً",
"أَوْ مُعِيناً أَوْ عَاذِراً أَوْ عَذولاَ",
"بَرَزَتْ نَفْسُهُ بِها فَرَأَينَا",
"هُ نَبِيلاً يَنُثُّ قَوْلاً نَبِيلاَ",
"هَبَطَتْ حِكمَة ُ الْبَيانِ عَلَيْهِ",
"فَاذكُروا فِي الْكِتَابِ ِسْمَاعِيلاَ",
"لَوْ شَهِدْتَ الردَى يَحُومُ عَلَيْهِ",
"وَالْمنَايَا تَرْمِي لَهُ الأُحْبُولاَ",
"لَرَأَيْتَ الطّوْدَ الأَشَمَّ الَّذِي كَا",
"نَ مَنِيعَ الذرَا كَثِيباً مَهِيلاَ",
"وَرَأَيْتَ الصمْصامَ لاَ يَقْطَعُ الضِغْ",
"ثَ وَقَدْ كَانَ صَارِماً مَصْقُولاَ",
"وَرَأَيْتَ الرُّوحَ الْخَفِيفَة َ حَيْرَى",
"ِنَّ عِبْءَ السقَامِ كَانَ ثَقِيلاَ",
"شيَّعَ الدَّمْعُ يَوْمَ شَيَّعَ صَبْرِي",
"دَوْلَة ً فَخْمَة ً وَعَصْرًا حَفِيلا",
"خُلقٌ لَوْ يَمَسُّ هَاجِرَة َ الْقَيْ",
"ظِ لأَمْسَتْ عَلَى اْلأَنَامِ أَصِيلاَ",
"وَخِلالٌ مِثْلُ النَسِيمِ وَقَدْ مَ",
"رَّ بِزَهْرِ الربَا عَلِيلاً بَليلاَ",
"وَحَدِيثٌ حُلْوُ الْفُكَاهَة ِ عَذبٌ",
"لَمْ يَكُنْ سِناً وِلاَ مَمْلُولاَ",
"يُذْهِلُ الصَبَّ عَنْ أَحادِيثِ لَيْلاَ",
"هُ وَيُنْسِيهِ حَوْمَلاً وَالدخُولاَ",
"يقصُرُ الَّليْلُ حِينَ يَسْمُرُ صَبْرِي",
"بَعْدَ أَنْ كَانَ نَابِغِيًّا طَوِيلاَ",
"يَوْمَ صَبْرِي هَدَمْتَ لِلْمَجْدِ رُكْنَاً",
"وَتَرْكْتَ الْعَلْيَاءَ أُمّا ثَكُولاَ",
"يَوْمَ صَبْرِي أَغْمَدْتَ فِي التُرْبِ سَيْفاً",
"حِينَ جَرَّدْتَ سَيْفَكَ الْمَسْلولاَ",
"ِنَّمَا نَحْنُ فِي الْحَياة ِ ِلَى",
"حِينٍ شَبَاباً وَفِتْية ً وَكُهُولاَ",
"نَتَمَنَّى الْحَياة َ جِدَّ تَمَنٍّ",
"وَهْيَ لَيْسَتْ ِلاَّ مَتَاعاً قَلِيلاَ",
"وَقَفَ الطِبُّ حَائِراً وَالْمَنَايَا",
"ساخِرَاتٍ يَغْتَلْنَ جِيلا فَجِيلاَ",
"دَوْرَة ُ اْلأَرْضِ كَمْ أَمَدَّتْ قَبِيلاً",
"بحَيَاة ٍ وَكَمْ أَبَادَتْ قَبِيلاَ",
"نَضْرَة ٌ فِي أَزَاهِرِ الصُبْحِ تُمْسِي",
"بَعْدَ لأَيٍ تَصَوُّحاً وذُبُولاَ",
"رُبَّ قَصْرٍ قَدْ كَانَ مَلْعَبَ أُنْسٍ",
"صَيَّرَتْهُ اْلأَيَّامُ رَبْعاً مُحِيلاَ",
"وَفَتَاة ٍ طَوَى مَحاسِنَهَا الدَهْ",
"رُ بَنَانًا غَضًّا وَخَدًّا أَسِيلاَ",
"نَأْكلُ اْلأَرْضَ ثُمَّ تَأْكُلُنَا اْلأَرْ",
"ضُ دَوَالَيْكَ أَفْرُعاً وَأُصُولاَ",
"يامَلِيكَ الْبَيَانِ دَعْوَة َ خلٍّ",
"وَجَد الصَبْرَ بَعْدَكُمْ مُسْتَحِيلاَ",
"أَنا أَرْثِيكَ شاعِراً وأَديبًا",
"ثُمَّ أَبْكِيكَ صَاحِباً وخَلِيلاَ",
"قلْ لِحَسَّانَ ِنْ مَرَرْتَ عَلَيْهِ",
"فِي ظِلاَلِ الْفِرْدَوْسِ يُطْري الرَّسُولاَ",
"ِنَّ مِصْرًا أَحْيَتْ مَوَاتَ الْقَوَافِي",
"وَأَقَامَتْ عَمُودَهَا أَنْ يَمِيلاَ",
"وَأَعَادَتْ ِلَي سَلِيلَة ِ عَدْنَا",
"نَ شَبَاباً غَضًّا وَمَجْداً أَثِيلا",
"قُلْ لَهُ غَيْرَ فاخرٍنَّ صَبْرِي",
"بَعْدَ سَامِي هَدَى ِلَيْها السَبِيلاَ",
"وَيْكَ يا قَبْرُ صِرْتَ لِلْفَضْل مَثْوَى",
"لا يُسَامَى وللنُّبُوغِ مَقِيلاَ",
"فِيكَ كَنْزٌ لَمْ تَحْوِ أَرْضُ الفَرَاعِينِ",
"لَهُ بَيْنَ لاَبَتَيْهَا مَثيلاَ",
"فِيكَ سِرٌّ الْجَلالِ والْخَطْبُ فِيهِ",
"كَانَ يَاقَبْرُ لَوْ عَلِمْتَ جَلِيلاَ",
"ضُمَّهُ ضَمَّة الْكَمِيِّ حُسَاماً",
"تَرَكَ النَّصْرُ حَدَّهُ مَفْلُولاَ",
"لَهْفَ نَفْسي عَلَيْهِ يَفْتَرِشُ التُرْ",
"بَ وَقَدْ كَانَ لِلسماكِ رَسِيلاَ",
"لَهْفَ نَفْسِي عَلَيْهِ لَوْ كَانَ يُجْدِي",
"لَهْفَ نَفْسِي أَوْ كَانَ يُغْنِي فَتِيلاَ",
"كُنْ عَلَيْهِ ياقَبْرُ رُوحاً وَرَيْحَا",
"ناً وَمَثْوًى رَحبْاً وَظِلاًّ ظَلِيلاَ",
"لَمْ يَمُتْ من يَزُولُ مِنْ عَالَم ِالْحِ",
"ناً وَمَثْوًى رَحبْاً وَظِلاًّ ظَلِيلاَ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62417&r=&rc=9
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صادِحَ الشَّرْقِ قَدْ سَكَتَّ طَوِيلاَ <|vsep|> وَعَزِيزٌ عَلَيْهِ أَلا تَقُولاَ </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ ذَاكَ الشعْرُ الذي كُنْتَ تزْجِيهِ <|vsep|> فَيَسْرِي في الأَرْضِ عَرْضاً وَطُولا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ سَمِعْنَاهُ في الْمَزَاهِرِ لَحْناً <|vsep|> وَسَمِعْنَاهُ فيِ الْحَمامِ هَدِيلا </|bsep|> <|bsep|> وَشَمِمْنَاهُ فِي الْكَمائِمِ زَهْراً <|vsep|> وَشَرِبْنَاهُ فِي الْكُؤُوسِ شَمُولا </|bsep|> <|bsep|> تَنْهَبُ الدُرَّ مِنْ عُقُوِدِ الْغَوَانِي <|vsep|> ثُمَّ تَدْعُوهُ فاعِلاتُنْ فَعُولاَ </|bsep|> <|bsep|> خَطَرَاتٌ تَسِيرُ سَيْرَ الدَرَاري <|vsep|> بِياَتٍ عَلَى الزمانِ أُفُولاَ </|bsep|> <|bsep|> تَخْدَعُ الْجَامِحَ الشمُوسَ مِنَ الْقَوْ <|vsep|> لِ فَيُلْقِى الْعِنانَ سَهْلاً ذَلُولا </|bsep|> <|bsep|> غَزَلٌ كالشبَابِ أَسْجَح رَيَّا <|vsep|> نُ يُذِيبُ الْقَاسِي ويُدْنِي الْمَلُولا </|bsep|> <|bsep|> وَنَسِيبٌ يَكادُ يَبْعَثُ فِينَا <|vsep|> مِنْ جَدِيدٍ كُثَيِّراً وَجَمِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَقَوافٍ سَالَتْ مِنَ اللُّطْفِ حتَّى <|vsep|> لَحَسِبْنَا المجتث منها طويلا </|bsep|> <|bsep|> نَقدتْ جَيّد الكلام وخلّت <|vsep|> سقطاً مِنْ وَرَائِها وفُضُولاَ </|bsep|> <|bsep|> عَبِثَتْ بالْوَلِيدِ ثُمَّ أَرَتْهُ <|vsep|> مِنْهُ أَنْقَى مَعْنًى وَأَقْوَمَ قِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ وَعَاهَا مَا اهْتزَّ يُنْشِدُ يَوْماً <|vsep|> ذَاك وادِي الأَرَاكِ فَاحْبِسْ قَلِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> قِفْ مَشُوقاً أَوْ مُسْعِداً أَوْ حَزِيناً <|vsep|> أَوْ مُعِيناً أَوْ عَاذِراً أَوْ عَذولاَ </|bsep|> <|bsep|> بَرَزَتْ نَفْسُهُ بِها فَرَأَينَا <|vsep|> هُ نَبِيلاً يَنُثُّ قَوْلاً نَبِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> هَبَطَتْ حِكمَة ُ الْبَيانِ عَلَيْهِ <|vsep|> فَاذكُروا فِي الْكِتَابِ ِسْمَاعِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ شَهِدْتَ الردَى يَحُومُ عَلَيْهِ <|vsep|> وَالْمنَايَا تَرْمِي لَهُ الأُحْبُولاَ </|bsep|> <|bsep|> لَرَأَيْتَ الطّوْدَ الأَشَمَّ الَّذِي كَا <|vsep|> نَ مَنِيعَ الذرَا كَثِيباً مَهِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيْتَ الصمْصامَ لاَ يَقْطَعُ الضِغْ <|vsep|> ثَ وَقَدْ كَانَ صَارِماً مَصْقُولاَ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيْتَ الرُّوحَ الْخَفِيفَة َ حَيْرَى <|vsep|> ِنَّ عِبْءَ السقَامِ كَانَ ثَقِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> شيَّعَ الدَّمْعُ يَوْمَ شَيَّعَ صَبْرِي <|vsep|> دَوْلَة ً فَخْمَة ً وَعَصْرًا حَفِيلا </|bsep|> <|bsep|> خُلقٌ لَوْ يَمَسُّ هَاجِرَة َ الْقَيْ <|vsep|> ظِ لأَمْسَتْ عَلَى اْلأَنَامِ أَصِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَخِلالٌ مِثْلُ النَسِيمِ وَقَدْ مَ <|vsep|> رَّ بِزَهْرِ الربَا عَلِيلاً بَليلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَحَدِيثٌ حُلْوُ الْفُكَاهَة ِ عَذبٌ <|vsep|> لَمْ يَكُنْ سِناً وِلاَ مَمْلُولاَ </|bsep|> <|bsep|> يُذْهِلُ الصَبَّ عَنْ أَحادِيثِ لَيْلاَ <|vsep|> هُ وَيُنْسِيهِ حَوْمَلاً وَالدخُولاَ </|bsep|> <|bsep|> يقصُرُ الَّليْلُ حِينَ يَسْمُرُ صَبْرِي <|vsep|> بَعْدَ أَنْ كَانَ نَابِغِيًّا طَوِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> يَوْمَ صَبْرِي هَدَمْتَ لِلْمَجْدِ رُكْنَاً <|vsep|> وَتَرْكْتَ الْعَلْيَاءَ أُمّا ثَكُولاَ </|bsep|> <|bsep|> يَوْمَ صَبْرِي أَغْمَدْتَ فِي التُرْبِ سَيْفاً <|vsep|> حِينَ جَرَّدْتَ سَيْفَكَ الْمَسْلولاَ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّمَا نَحْنُ فِي الْحَياة ِ ِلَى <|vsep|> حِينٍ شَبَاباً وَفِتْية ً وَكُهُولاَ </|bsep|> <|bsep|> نَتَمَنَّى الْحَياة َ جِدَّ تَمَنٍّ <|vsep|> وَهْيَ لَيْسَتْ ِلاَّ مَتَاعاً قَلِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفَ الطِبُّ حَائِراً وَالْمَنَايَا <|vsep|> ساخِرَاتٍ يَغْتَلْنَ جِيلا فَجِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> دَوْرَة ُ اْلأَرْضِ كَمْ أَمَدَّتْ قَبِيلاً <|vsep|> بحَيَاة ٍ وَكَمْ أَبَادَتْ قَبِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> نَضْرَة ٌ فِي أَزَاهِرِ الصُبْحِ تُمْسِي <|vsep|> بَعْدَ لأَيٍ تَصَوُّحاً وذُبُولاَ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ قَصْرٍ قَدْ كَانَ مَلْعَبَ أُنْسٍ <|vsep|> صَيَّرَتْهُ اْلأَيَّامُ رَبْعاً مُحِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَفَتَاة ٍ طَوَى مَحاسِنَهَا الدَهْ <|vsep|> رُ بَنَانًا غَضًّا وَخَدًّا أَسِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> نَأْكلُ اْلأَرْضَ ثُمَّ تَأْكُلُنَا اْلأَرْ <|vsep|> ضُ دَوَالَيْكَ أَفْرُعاً وَأُصُولاَ </|bsep|> <|bsep|> يامَلِيكَ الْبَيَانِ دَعْوَة َ خلٍّ <|vsep|> وَجَد الصَبْرَ بَعْدَكُمْ مُسْتَحِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> أَنا أَرْثِيكَ شاعِراً وأَديبًا <|vsep|> ثُمَّ أَبْكِيكَ صَاحِباً وخَلِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لِحَسَّانَ ِنْ مَرَرْتَ عَلَيْهِ <|vsep|> فِي ظِلاَلِ الْفِرْدَوْسِ يُطْري الرَّسُولاَ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ مِصْرًا أَحْيَتْ مَوَاتَ الْقَوَافِي <|vsep|> وَأَقَامَتْ عَمُودَهَا أَنْ يَمِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعَادَتْ ِلَي سَلِيلَة ِ عَدْنَا <|vsep|> نَ شَبَاباً غَضًّا وَمَجْداً أَثِيلا </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لَهُ غَيْرَ فاخرٍنَّ صَبْرِي <|vsep|> بَعْدَ سَامِي هَدَى ِلَيْها السَبِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَيْكَ يا قَبْرُ صِرْتَ لِلْفَضْل مَثْوَى <|vsep|> لا يُسَامَى وللنُّبُوغِ مَقِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> فِيكَ كَنْزٌ لَمْ تَحْوِ أَرْضُ الفَرَاعِينِ <|vsep|> لَهُ بَيْنَ لاَبَتَيْهَا مَثيلاَ </|bsep|> <|bsep|> فِيكَ سِرٌّ الْجَلالِ والْخَطْبُ فِيهِ <|vsep|> كَانَ يَاقَبْرُ لَوْ عَلِمْتَ جَلِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> ضُمَّهُ ضَمَّة الْكَمِيِّ حُسَاماً <|vsep|> تَرَكَ النَّصْرُ حَدَّهُ مَفْلُولاَ </|bsep|> <|bsep|> لَهْفَ نَفْسي عَلَيْهِ يَفْتَرِشُ التُرْ <|vsep|> بَ وَقَدْ كَانَ لِلسماكِ رَسِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> لَهْفَ نَفْسِي عَلَيْهِ لَوْ كَانَ يُجْدِي <|vsep|> لَهْفَ نَفْسِي أَوْ كَانَ يُغْنِي فَتِيلاَ </|bsep|> <|bsep|> كُنْ عَلَيْهِ ياقَبْرُ رُوحاً وَرَيْحَا <|vsep|> ناً وَمَثْوًى رَحبْاً وَظِلاًّ ظَلِيلاَ </|bsep|> </|psep|>
|
حَيِّ الخِلالَ الطاهِراتِ
| 6الكامل
|
[
"حَيِّ الخِلالَ الطاهِراتِ",
"واصدَح بخيرِ النساتِ",
"حَيِّ الأميرة َ في جلا",
"لِ الملكِ باهرة َ الصفات",
"فوزية ً بنتَ المُلو",
"كِ الصِّيدِ والغُرِّ السَّراة",
"الواهبين لمصرَ فيما",
"أجزلوا نورَ الحياة",
"والناشرين لواءَها",
"يَخْتالُ بينَ الخافقِات",
"والنازعين تراثَها",
"من بين أطْواءِ الرُّفات",
"قامتْ بهم مصرٌ تَتِيهُ",
"على البلادِ الأخْرَيات",
"في حاضرٍ كالروضِ زا",
"هِ بالقُطوفِ الدانياتِ",
"وجَلائلٍ قد زَيَّنتْ",
"جِيدَ العُصورِ الخَاليات",
"يادُرّة َ التّاجِ الرِفيع",
"وقِبْلة َ المُتعلِّماتِ",
"هذِي مجلّتُنا ليكِ",
"وكلُّ فَضْلٍ منكِ ت",
"جُهْدُ الفتاة ِ فشجِّعِي",
"بقَبُولِها جُهْدَ الفتاة",
"فاروق زين الناشئ",
"ين وأنت زين الناشئات",
"والشمْسُ ِحدَى النيَّرا",
"تِ وأنتِ أسمَى النيِّرات",
"اللّه جَمَّعَ فيكِ شَمْلَ",
"النُّبْلِ من بَعْدِ الشَّتات",
"خُلُقٌ كما خَطَرَ النَّسيمُ",
"فَهزّ أعطافَ النَّبات",
"أنْقَى من الدُّرِّ الفَر",
"يدِ يزَينُ صدرَ الحاليات",
"وشمائلٌ عَلَوِية ٌ",
"أصْفَى من المَاءِ الفُراتِ",
"الطالباتُ كما تَرَ",
"يْنَ وأنتِ ذُخْرُ الطالبات",
"يَبْعَثْنَ ياتِ الولا",
"ءِ ِلى الأميرة ِ مُخْلِصات",
"ويطُفْنَ بالبيت الكر",
"يمِ مُكبِّراتٍ داعيات",
"بيتٌ بناهُ مَحمّدٌ",
"فوقَ النجومِ السابحاتِ",
"لَبَنَاتُهُ المجدُ العر",
"يقُ وصخْرُه خُلُقُ الثَّبات",
"فيه فؤادٌ باعثُ الْ",
"مالِ فياضُ الصِّلات",
"الدهرُ يَرْوِي فضلَه",
"والدهرُ راوية ُ الرُّواة",
"والملكُ مُؤْتِلقُ السَّنَا",
"فيه العشيَّة ُ كالغَداة ِ",
"عاش المليكُ وعِشْتُمُ",
"رَمْزَ العُلاَ والمَكْرُمَاتِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62469&r=&rc=61
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّ الخِلالَ الطاهِراتِ <|vsep|> واصدَح بخيرِ النساتِ </|bsep|> <|bsep|> حَيِّ الأميرة َ في جلا <|vsep|> لِ الملكِ باهرة َ الصفات </|bsep|> <|bsep|> فوزية ً بنتَ المُلو <|vsep|> كِ الصِّيدِ والغُرِّ السَّراة </|bsep|> <|bsep|> الواهبين لمصرَ فيما <|vsep|> أجزلوا نورَ الحياة </|bsep|> <|bsep|> والناشرين لواءَها <|vsep|> يَخْتالُ بينَ الخافقِات </|bsep|> <|bsep|> والنازعين تراثَها <|vsep|> من بين أطْواءِ الرُّفات </|bsep|> <|bsep|> قامتْ بهم مصرٌ تَتِيهُ <|vsep|> على البلادِ الأخْرَيات </|bsep|> <|bsep|> في حاضرٍ كالروضِ زا <|vsep|> هِ بالقُطوفِ الدانياتِ </|bsep|> <|bsep|> وجَلائلٍ قد زَيَّنتْ <|vsep|> جِيدَ العُصورِ الخَاليات </|bsep|> <|bsep|> يادُرّة َ التّاجِ الرِفيع <|vsep|> وقِبْلة َ المُتعلِّماتِ </|bsep|> <|bsep|> هذِي مجلّتُنا ليكِ <|vsep|> وكلُّ فَضْلٍ منكِ ت </|bsep|> <|bsep|> جُهْدُ الفتاة ِ فشجِّعِي <|vsep|> بقَبُولِها جُهْدَ الفتاة </|bsep|> <|bsep|> فاروق زين الناشئ <|vsep|> ين وأنت زين الناشئات </|bsep|> <|bsep|> والشمْسُ ِحدَى النيَّرا <|vsep|> تِ وأنتِ أسمَى النيِّرات </|bsep|> <|bsep|> اللّه جَمَّعَ فيكِ شَمْلَ <|vsep|> النُّبْلِ من بَعْدِ الشَّتات </|bsep|> <|bsep|> خُلُقٌ كما خَطَرَ النَّسيمُ <|vsep|> فَهزّ أعطافَ النَّبات </|bsep|> <|bsep|> أنْقَى من الدُّرِّ الفَر <|vsep|> يدِ يزَينُ صدرَ الحاليات </|bsep|> <|bsep|> وشمائلٌ عَلَوِية ٌ <|vsep|> أصْفَى من المَاءِ الفُراتِ </|bsep|> <|bsep|> الطالباتُ كما تَرَ <|vsep|> يْنَ وأنتِ ذُخْرُ الطالبات </|bsep|> <|bsep|> يَبْعَثْنَ ياتِ الولا <|vsep|> ءِ ِلى الأميرة ِ مُخْلِصات </|bsep|> <|bsep|> ويطُفْنَ بالبيت الكر <|vsep|> يمِ مُكبِّراتٍ داعيات </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ بناهُ مَحمّدٌ <|vsep|> فوقَ النجومِ السابحاتِ </|bsep|> <|bsep|> لَبَنَاتُهُ المجدُ العر <|vsep|> يقُ وصخْرُه خُلُقُ الثَّبات </|bsep|> <|bsep|> فيه فؤادٌ باعثُ الْ <|vsep|> مالِ فياضُ الصِّلات </|bsep|> <|bsep|> الدهرُ يَرْوِي فضلَه <|vsep|> والدهرُ راوية ُ الرُّواة </|bsep|> <|bsep|> والملكُ مُؤْتِلقُ السَّنَا <|vsep|> فيه العشيَّة ُ كالغَداة ِ </|bsep|> </|psep|>
|
ظَنَنْتَ الدمْعَ يُسْعِدُ بالْعَزَاءِ
| 16الوافر
|
[
"ظَنَنْتَ الدمْعَ يُسْعِدُ بالْعَزَاءِ",
"فَهَلْ أَجْدَى بُكَاؤُكَ أَوْ بُكَائِي",
"وَقُلْتَ بِأَنَّة ِ الْمَحْزُونِ أُشْفَى",
"فَأَحْوَجَكَ الشِّفاءُ ِلَى شِفَاءِ",
"وَمَنْ يَغْسِلْ بِأَدْمُعِهِ جَوَاهُ",
"أَرَادَ الْبُرْءَ مِنْ دَاءِ بَدَاءِ",
"بِنَفْسي الراحِلِينَ مَضَوْا سِرَاعاً",
"لِورْدِ الْمَوْتِ كَالْهِيمِ الظمَاءِ",
"تَوَلَّى عَهْدُهُمْ وَبَقِيتُ وَحْدِي",
"أُقَلِّبُ طَرْفَ عَيْنِي فِي السَماء",
"رَثَيْتُهُمُ فَأَدْمَى الْحُزْنُ قَلْبِي",
"فَهَلْ نَدْبٌ يَخِفُّ ِلَى رِثائِي",
"وَكَمْ حيٍّ يَعَيشُ بنَفْسِ مَيْتٍ",
"طَوَتْ مالهَا طَيَّ الردَاءِ",
"مضَتْ بِهِمُ النَّجَائِبُ مُصْعِدَاتٍ",
"وَلِلْبَاكِين رَنَّاتُ الْحُداءِ",
"تَجلَّوْا فِي النِّجَادِ ضُحَى صَبَاحٍ",
"وَغَابُوا فِي الوِهَادِ دُجَى مَساءِ",
"وَقَفْتُ أَزَوِّدُ النظَرَاتِ مِنْهُمْ",
"وَأُصْغِي لِلنَوادِبِ مِنْ وَرَائِي",
"فَلَمْ أَرَ ِذْ نَظَرْتُ سِوَى جَلالٍ",
"يَهُولُ وَمَا لَمَسْتُ سِوَى هَبَاءِ",
"وَنَادَيْتُ الصحَابَ فَبَحَّ صَوْتِي",
"وَعَادَ ِلَيَّ مَكْدُوداً نِدَائِي",
"تُفَرِّقُنَا الْحَياة ُ فَِنْ أَرَدْنَا",
"لِقَاءً لَمْ نَجدْ غَيْرَ الْفَنَاءِ",
"طَرِيقٌ عُبِّدَتْ مِنْ قَبْلِ نُوحٍ",
"ولم تُلْقَ التمائِمُ عَنْ ذُكَاءِ",
"بِهَا الأَضْدَادُ تُجْمَعُ فِي صَعِيدٍ",
"وَفِيهَا يَلْتَقِي دَانٍ بِنَاءِ",
"ِذَا لَبِسَ الرِبيعَ شَبَابُ قَوْمٍ",
"فَأسْرَعُ مَا يُفَاجَأُ بِالشتَاءِ",
"وَكُلُّ نَضِيرَة ٍ فَِلَى ذُبُولٍ",
"وَكُلُّ مُضِيئَة ٍ فَِلى انْطِفَاءِ",
"وَهَلْ تَهْوِي ثِمَارُ الروْضِ لاَّ",
"ِذَا أَدْرَكْنَ غَايَاتِ النماءِ",
"أَيَا دَاوُدُ وَالذكْرَى بَقَاءٌ",
"ظَفِرْتَ بِكُلِّ أَسْبَابِ الْبَقَاءِ",
"نَعَاكَ لِيَ النُعَاة ُ فَقُلْتُ مَيْنٌ",
"وَكَمْ يَأْسٍ تَشَبَّثَ بالرجَاءِ",
"نُمَارِي كُلَّمَا فَدَحَتْ خُطُوبٌ",
"فَتَرْتَاحُ النفُوسُ ِلَى الْمِرَاءِ",
"مَلَكْتَ يَرَاعَة ً وَمَلَكْتَ قَلْباً",
"فَكَانَا سُلَّمَيْنِ ِلَى الْعَلاءِ",
"شَبَاة ٌ شَقَّها الْبَارِي فَشَقَّتْ",
"طَرِيقاً لِلْمَجادَة ِ والسراءِ",
"ِذَا ما أُشِرعَتْ فِي الْخَطِّ مالَتْ",
"رِماحَ الْخَطِّ مِيلَة َ الازْدِهاءِ",
"وَِنْ هِيَ جُرِّدَتْ لمِضَاءِ عَزْمٍ",
"تَوَارَى السَيْفُ مِنَ هَوْلِ الْمَضَاءِ",
"وَِنْ هِيَ لاَمَسَتْ يَدَهُ أَضَاءَتْ",
"فَهَلْ أبْصَرْتَ فِعْلَ الْكَهْرَباءِ",
"كَأَنَّ لُعَابَهَا قِطْعُ اللَّيالِي",
"تَنَفَّسُ عن تَبَاشِيرِ الضيَاء",
"كَأَنَّ النِّقْسَ فَوْقَ الطرْسَ غَيْثٌ",
"أَعَارَ الأرْضَ ثَوْباً مِنْ رُوَاءِ",
"بَيَانُكَ وَاضِحُ الْقَسَمَاتِ صَافٍ",
"يَكادُ يُشِعُّ مِنْ فَرْطِ الصفَاءِ",
"يكاد يسيل في القرطاس لطفا",
"فتحبسه علامة النتهاء",
"بَيَانٌ لَوْ صَدَعْتَ بِهِ اللَّيَاليِ",
"رَأَيْتَ الصبْحَ مِنْهَا فِي الْعِشَاءِ",
"لَهُ نُورٌ يَكادُ يَسِيرُ فِيهِ",
"رَهِينُ المَحْبِسَيِنْ بِلاَ عَنَاءِ",
"لَهُ النَّبَراتُ نَدْعُوهَا غِنَاءً",
"فَتَأْبَى أَنْ تُعَدَّ مِنَ الْغِنَاءِ",
"سُلاَفٌ تَنْهَلُ الأَرْوَاحُ مِنْهُ",
"وَتَحْمِلُهُ السُقَاة ُ بِلاَ ِنَاءِ",
"وَرَوْضَاتٌ حَلَتْ فِي كُلِّ عَيْنٍ",
"وَأَغْرَتْ بِالأَزَاهِرِ كُلَّ رَائِي",
"طَلَبْنَ ِلَى الْغَمامِ كِسَاءَ حُسْنٍ",
"فَكَلَّفَ قَطْرَهُ وَشْى َ الْكِسَاءِ",
"تُرِيكَ عَجَائِبَ الألْوَانِ شَتَّى",
"كَمَا عَكَسَتْ أَشِعَّتَهَا الْمَرَائِي",
"أَوِ الْعَذْرَاءَ حِينَ رَأَتْ غَرِيباً",
"فَلَثَّمَتِ الْمَلاَحَة ِ بِالْحَيَاءِ",
"بَنِي لُبْنَانَ خَطْبُكُمْ جَلِيلٌ",
"دَعُونا نَقْتَسِمْهُ عَلَى السَواءِ",
"مَضَى شَيْخُ الصحَافَة ِ أَرْيَحِيّاً",
"مُبِيدٍ الْوَفْرِ جَمَّاعَ الثنَاءِ",
"خلاَلٌ كُلُّهَا أَنْفَاسُ رَوْضٍ",
"وَنَفْسٌ كُلُّها قَطَرَاتُ مَاءِ",
"نُعَزِّي فِيهِ لُبْنَاناً وَنَبْكِي",
"فمَنْ أَوْلَى وَأَجْدَرُ بِالْعَزَاءِ",
"مُصَابُكُمُ وَقَدْ أَدْمَى مُصَابِي",
"وَرُزْءُ الْعَبْقَرِيَّة ِ وَالذكاءِ",
"لَهُ اهْتَزَّتْ بَوَاسِقُ نَخْلِ مِصْرٍ",
"وَهَالَ الأَرْزَ ِرْجَافُ الْفَضَاءِ",
"بَنِى الْقُطْرِ الشَقِيقِ لَنَا صِلاَتٌ",
"كَرِيمَاتٌ عُقِدْنَ عَلَى الْوَفَاءِ",
"بَنُو أَعْمَامِنَا أَنْتُمْ وَفِيكُمْ",
"حِفَاظٌ لِلْمَوَدَّة ِ وَالِخَاءِ",
"وَفِي الْفُصْحَى لَنَا نَسَبٌ كَرِيمٌ",
"كَقُرْص الشمْسِ شَمَّاخُ السنَاءِ",
"أَعَدْناهَا نِزَارِية ً عَرُوباً",
"لَها حُسْنُ الْتِفاتٍ وانْثِناءِ",
"ذا خطرت بنادي القوم حلُّوا",
"من الكبار معقود الحُباءِ",
"تَجَاوَزْنَا بِهَا أَطْلاَلَ سُعْدَى",
"وَبدَّلْنَا الْمَقَاصِرَ بِالْخِبَاءِ",
"وَجِئْنَا بِالْعُجَابِ يُخَالُ سِحْراً",
"وَكُلُّ السحْرِ مِنْ أَلِفٍ وَباءِ",
"وَكانَتْ قَبْلَ نَهْضَتِنَا نُحَاساً",
"وَكُنَّا سَادَة ً فِي الْكِيمِيَاءِ",
"قَضَى دَاوُدُ فَالأقْلاَمُ حسْرَى",
"نَوَاكِسُ خَاشِعَاتٌ لِلْقَضَاءِ",
"هِيَ الأيَّامُ تَهْدِمُ مابَنَتْهُ",
"فَماذَا يَبْتَغِينَ مِنَ الْبِنَاءِ",
"حَيَاة ُ الْمَرْءِ فِي الدنْيَا هَبَاءٌ",
"وَمَالُ الْمُؤَمِّلِ مِنْ هَوَاءِ",
"وَمَا لِلْجَازِعِينَ سِوَى اصْطِبَارٍ",
"وَمَا للسَّاخِطينَ سِوى الرضَاءِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62451&r=&rc=43
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظَنَنْتَ الدمْعَ يُسْعِدُ بالْعَزَاءِ <|vsep|> فَهَلْ أَجْدَى بُكَاؤُكَ أَوْ بُكَائِي </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْتَ بِأَنَّة ِ الْمَحْزُونِ أُشْفَى <|vsep|> فَأَحْوَجَكَ الشِّفاءُ ِلَى شِفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَغْسِلْ بِأَدْمُعِهِ جَوَاهُ <|vsep|> أَرَادَ الْبُرْءَ مِنْ دَاءِ بَدَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بِنَفْسي الراحِلِينَ مَضَوْا سِرَاعاً <|vsep|> لِورْدِ الْمَوْتِ كَالْهِيمِ الظمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَوَلَّى عَهْدُهُمْ وَبَقِيتُ وَحْدِي <|vsep|> أُقَلِّبُ طَرْفَ عَيْنِي فِي السَماء </|bsep|> <|bsep|> رَثَيْتُهُمُ فَأَدْمَى الْحُزْنُ قَلْبِي <|vsep|> فَهَلْ نَدْبٌ يَخِفُّ ِلَى رِثائِي </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ حيٍّ يَعَيشُ بنَفْسِ مَيْتٍ <|vsep|> طَوَتْ مالهَا طَيَّ الردَاءِ </|bsep|> <|bsep|> مضَتْ بِهِمُ النَّجَائِبُ مُصْعِدَاتٍ <|vsep|> وَلِلْبَاكِين رَنَّاتُ الْحُداءِ </|bsep|> <|bsep|> تَجلَّوْا فِي النِّجَادِ ضُحَى صَبَاحٍ <|vsep|> وَغَابُوا فِي الوِهَادِ دُجَى مَساءِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْتُ أَزَوِّدُ النظَرَاتِ مِنْهُمْ <|vsep|> وَأُصْغِي لِلنَوادِبِ مِنْ وَرَائِي </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أَرَ ِذْ نَظَرْتُ سِوَى جَلالٍ <|vsep|> يَهُولُ وَمَا لَمَسْتُ سِوَى هَبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَادَيْتُ الصحَابَ فَبَحَّ صَوْتِي <|vsep|> وَعَادَ ِلَيَّ مَكْدُوداً نِدَائِي </|bsep|> <|bsep|> تُفَرِّقُنَا الْحَياة ُ فَِنْ أَرَدْنَا <|vsep|> لِقَاءً لَمْ نَجدْ غَيْرَ الْفَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> طَرِيقٌ عُبِّدَتْ مِنْ قَبْلِ نُوحٍ <|vsep|> ولم تُلْقَ التمائِمُ عَنْ ذُكَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بِهَا الأَضْدَادُ تُجْمَعُ فِي صَعِيدٍ <|vsep|> وَفِيهَا يَلْتَقِي دَانٍ بِنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا لَبِسَ الرِبيعَ شَبَابُ قَوْمٍ <|vsep|> فَأسْرَعُ مَا يُفَاجَأُ بِالشتَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ نَضِيرَة ٍ فَِلَى ذُبُولٍ <|vsep|> وَكُلُّ مُضِيئَة ٍ فَِلى انْطِفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ تَهْوِي ثِمَارُ الروْضِ لاَّ <|vsep|> ِذَا أَدْرَكْنَ غَايَاتِ النماءِ </|bsep|> <|bsep|> أَيَا دَاوُدُ وَالذكْرَى بَقَاءٌ <|vsep|> ظَفِرْتَ بِكُلِّ أَسْبَابِ الْبَقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> نَعَاكَ لِيَ النُعَاة ُ فَقُلْتُ مَيْنٌ <|vsep|> وَكَمْ يَأْسٍ تَشَبَّثَ بالرجَاءِ </|bsep|> <|bsep|> نُمَارِي كُلَّمَا فَدَحَتْ خُطُوبٌ <|vsep|> فَتَرْتَاحُ النفُوسُ ِلَى الْمِرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكْتَ يَرَاعَة ً وَمَلَكْتَ قَلْباً <|vsep|> فَكَانَا سُلَّمَيْنِ ِلَى الْعَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> شَبَاة ٌ شَقَّها الْبَارِي فَشَقَّتْ <|vsep|> طَرِيقاً لِلْمَجادَة ِ والسراءِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا ما أُشِرعَتْ فِي الْخَطِّ مالَتْ <|vsep|> رِماحَ الْخَطِّ مِيلَة َ الازْدِهاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ هِيَ جُرِّدَتْ لمِضَاءِ عَزْمٍ <|vsep|> تَوَارَى السَيْفُ مِنَ هَوْلِ الْمَضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ هِيَ لاَمَسَتْ يَدَهُ أَضَاءَتْ <|vsep|> فَهَلْ أبْصَرْتَ فِعْلَ الْكَهْرَباءِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ لُعَابَهَا قِطْعُ اللَّيالِي <|vsep|> تَنَفَّسُ عن تَبَاشِيرِ الضيَاء </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ النِّقْسَ فَوْقَ الطرْسَ غَيْثٌ <|vsep|> أَعَارَ الأرْضَ ثَوْباً مِنْ رُوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بَيَانُكَ وَاضِحُ الْقَسَمَاتِ صَافٍ <|vsep|> يَكادُ يُشِعُّ مِنْ فَرْطِ الصفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يكاد يسيل في القرطاس لطفا <|vsep|> فتحبسه علامة النتهاء </|bsep|> <|bsep|> بَيَانٌ لَوْ صَدَعْتَ بِهِ اللَّيَاليِ <|vsep|> رَأَيْتَ الصبْحَ مِنْهَا فِي الْعِشَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ نُورٌ يَكادُ يَسِيرُ فِيهِ <|vsep|> رَهِينُ المَحْبِسَيِنْ بِلاَ عَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ النَّبَراتُ نَدْعُوهَا غِنَاءً <|vsep|> فَتَأْبَى أَنْ تُعَدَّ مِنَ الْغِنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> سُلاَفٌ تَنْهَلُ الأَرْوَاحُ مِنْهُ <|vsep|> وَتَحْمِلُهُ السُقَاة ُ بِلاَ ِنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَوْضَاتٌ حَلَتْ فِي كُلِّ عَيْنٍ <|vsep|> وَأَغْرَتْ بِالأَزَاهِرِ كُلَّ رَائِي </|bsep|> <|bsep|> طَلَبْنَ ِلَى الْغَمامِ كِسَاءَ حُسْنٍ <|vsep|> فَكَلَّفَ قَطْرَهُ وَشْى َ الْكِسَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تُرِيكَ عَجَائِبَ الألْوَانِ شَتَّى <|vsep|> كَمَا عَكَسَتْ أَشِعَّتَهَا الْمَرَائِي </|bsep|> <|bsep|> أَوِ الْعَذْرَاءَ حِينَ رَأَتْ غَرِيباً <|vsep|> فَلَثَّمَتِ الْمَلاَحَة ِ بِالْحَيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بَنِي لُبْنَانَ خَطْبُكُمْ جَلِيلٌ <|vsep|> دَعُونا نَقْتَسِمْهُ عَلَى السَواءِ </|bsep|> <|bsep|> مَضَى شَيْخُ الصحَافَة ِ أَرْيَحِيّاً <|vsep|> مُبِيدٍ الْوَفْرِ جَمَّاعَ الثنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> خلاَلٌ كُلُّهَا أَنْفَاسُ رَوْضٍ <|vsep|> وَنَفْسٌ كُلُّها قَطَرَاتُ مَاءِ </|bsep|> <|bsep|> نُعَزِّي فِيهِ لُبْنَاناً وَنَبْكِي <|vsep|> فمَنْ أَوْلَى وَأَجْدَرُ بِالْعَزَاءِ </|bsep|> <|bsep|> مُصَابُكُمُ وَقَدْ أَدْمَى مُصَابِي <|vsep|> وَرُزْءُ الْعَبْقَرِيَّة ِ وَالذكاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ اهْتَزَّتْ بَوَاسِقُ نَخْلِ مِصْرٍ <|vsep|> وَهَالَ الأَرْزَ ِرْجَافُ الْفَضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بَنِى الْقُطْرِ الشَقِيقِ لَنَا صِلاَتٌ <|vsep|> كَرِيمَاتٌ عُقِدْنَ عَلَى الْوَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بَنُو أَعْمَامِنَا أَنْتُمْ وَفِيكُمْ <|vsep|> حِفَاظٌ لِلْمَوَدَّة ِ وَالِخَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِي الْفُصْحَى لَنَا نَسَبٌ كَرِيمٌ <|vsep|> كَقُرْص الشمْسِ شَمَّاخُ السنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَعَدْناهَا نِزَارِية ً عَرُوباً <|vsep|> لَها حُسْنُ الْتِفاتٍ وانْثِناءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا خطرت بنادي القوم حلُّوا <|vsep|> من الكبار معقود الحُباءِ </|bsep|> <|bsep|> تَجَاوَزْنَا بِهَا أَطْلاَلَ سُعْدَى <|vsep|> وَبدَّلْنَا الْمَقَاصِرَ بِالْخِبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَجِئْنَا بِالْعُجَابِ يُخَالُ سِحْراً <|vsep|> وَكُلُّ السحْرِ مِنْ أَلِفٍ وَباءِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَتْ قَبْلَ نَهْضَتِنَا نُحَاساً <|vsep|> وَكُنَّا سَادَة ً فِي الْكِيمِيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> قَضَى دَاوُدُ فَالأقْلاَمُ حسْرَى <|vsep|> نَوَاكِسُ خَاشِعَاتٌ لِلْقَضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الأيَّامُ تَهْدِمُ مابَنَتْهُ <|vsep|> فَماذَا يَبْتَغِينَ مِنَ الْبِنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> حَيَاة ُ الْمَرْءِ فِي الدنْيَا هَبَاءٌ <|vsep|> وَمَالُ الْمُؤَمِّلِ مِنْ هَوَاءِ </|bsep|> </|psep|>
|
مالي فُتِنْتُ بلحْظِكِ الْفَتَّاكِ
| 6الكامل
|
[
"مالي فُتِنْتُ بلحْظِكِ الْفَتَّاكِ",
"وسَلَوْتُ كُلَّ مَلِيحَة ٍ ِلاَّكِ",
"يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمَامَ صَبَابتي",
"ومَضَلَّتِي وهُدَاي في يُمْنَاكِ",
"فَِذا وَصَلْتِ فَكُلُّ شَيْءٍ باسِمُ",
"وذا هَجَرْتِ فكلُ شَيْءٍ باكِي",
"هذا دَمِي في وَجْنَتَيْكِ عَرَفْتُهُ",
"لا تَستَطِيعُ جُحُودَهُ عَيْنَاكِ",
"لو لم أَخَفْ حَرَّ الْهَوى وَلَهِيبَهُ",
"لَجَعَلْتُ بَيْنَ جَوَانحي مَثْوَاكِ",
"ِنِّي أَغارُ منَ الْكُؤوسِ فَجنِّبِي",
"كَأْسَ الْمُدَامَة ِ أَنْ تُقَبِّلَ فَاكِ",
"خدَعَتْكِ ما عَذُبَ السُّلافُ ونَّمَا",
"قد ذُقْتِ لَمَّا ذُقْتِ حُلْوَ لمَاكِ",
"لَكِ مِنْ شَبَابِكِ أَوْ دَلاَلِكِ نَشْوة ٌ",
"سَحَرَ الأَنَامَ بِفِعْلِها عِطْفَاكِ",
"قالَتْ خَلِيلتُها لها لِتُلِينَها",
"ماذا جَنَى لَمَّا هَجَرْتِ فَتَاكِ",
"هِيَ نَظْرَة ٌ لاقَتْ بِعَيْنِكِ مِثْلَهَا",
"ما كَانَ أَغْنَاهُ وما أَغْناكِ",
"قد كانَ أَرْسَلَهَا لِصَيْدِكِ لاهِياً",
"فَفَررْتِ مِنْهُ وعادَ في الأَشْرَاكِ",
"عَهْدِي بِه لَبِقَ الْحدِيثِ فَمَالَهُ",
"لا يَسْتَطيعُ الْقَوْلَ حِينَ يَرَاكِ",
"ِيَّاكِ أَنْ تَقْضِي عَلَيْهِ فَِنَّهُ",
"عَرَفَ الحياة َ بحُبِّهِ ِيَّاكِ",
"نَّ الشَّبَابَ وَدِيعَة ٌ مَرْدُودَة ٌ",
"والزُّهْدُ فِيهِ تَزَمُّتُ النُّسَّاكِ",
"فَتَشَمَّمِي وَرْدَ الْحياة ِ فَِنَّهُ",
"يَمْضِي ولا يَبْقَى سِوَى الأَشْوَاكِ",
"لم تُنْصِتي وَمَشَيْتِ غَيْرَ مُجِيبَة ٍ",
"حَتَّى كأَنَّ حَدِيثَها لِسِواكِ",
"وَبَكَتْ عَلَيَّ فما رَحِمْتِ بُكاءَها",
"ما كانَ أَعْطَفَهَا وما أَقْساكِ",
"عَطَفَتْ عَلَيَّ النَّيِّرَاتُ وساءَلَتْ",
"مَذْعُورَة ً قَمَرَ السَماءِ أَخاكِ",
"قالَتْ نَرى شَبَحَا يَرُوحُ ويَغْتَدِي",
"ويَبُثُّ في الأكْوانِ لَوعَة َ شاكِي",
"أَنَّاتُ مَجْرُوحٍ يُعالِجُ سَهْمَهُ",
"وزَفِيرُ مأسُورٍ بِغَيْرِ فَكاكِ",
"يَقْضِي سَوادَ الَّليْلِ غَيْرَ مُوَسَّدٍ",
"عَيْنٌ مُسَهَّدَة ٌ وقَلْبٌ ذاكِي",
"حَتَّى ذا ما الصبْحُ جَرَّدَ نَصْلَهُ",
"الْفَيْتَهُ جِسْمًا بِغَيْرِ حَراكِ",
"ِنَّا نكادُ أسًى عَلَيْهِ ورَحْمَة ً",
"لِشَبابِهِ نَهْوى مِنَ اْلأَفْلاكِ",
"مِنْ عَهْدِ قابِيلٍ ولَيْسَ أمامَنا",
"في الأرضِ غيْرُ تَشاكُسٍ وعِراكِ",
"ما بَيْنَ فَاتِكَة ٍ تَصُول بِقَدِّها",
"وفَتًى يَصُولُ بِرُمْحِهِ فَتَّاكِ",
"يا أرْضُ وَيْحَكِ قَدْ رَوِيتِ فأَسْئِري",
"وكَفَاكِ مِنْ تِلْكَ الدِماءِ كَفَاكِ",
"في كلِّ رَبْعٍ مِنْ رُبُوعِكِ مَأْتَمٌ",
"وثَوَاكِلُ ونَوادبٌ وبَواكِي",
"قد قامَ أَهْلُ الْعِلْم فِيك ودَبَّرُوا",
"بِرَئَتْ يَدِي مِنْ ِثمِهِمْ ويَداكِ",
"كاشَفْتِهِمْ سِرَّ الْعَناصِرِ فَانْبَرَوْا",
"يَتَخَيَّرُونَ أمَضَّها لِرَداكِ",
"نَثَرُوا كنانَتَهُمْ وكُلَّ سِهامِها",
"لِلْفَتْكِ والتَدْمِيِر واْلِهْلاكِ",
"دَخَلُوا عَلَى العقبانِ في أوْكارِهَا",
"وتسَرَّبُوا لِمَسابِحِ الأسْمَاكِ",
"فَتَأَمَّلي هَلْ في تُخُومِكِ مَأْمَنٌ",
"أَمْ هَلْ هُنالِكَ مَعْقِلٌ بِذُرَاكِ",
"ظَهْرُ الُلُيوثِ وذاكَ أَصْعَبُ مَرْكبٍ",
"أَوْفَى وأَكرَمُ مِنْ أَدِيمِ ثَراك",
"لَيْتَ الْبِحارِ طَغَتْ عَلَيْكِ وسُجِّرتْ",
"أو أَنَّ مَنْ يَطْوِي السَماءَ طَوَاك",
"لم يَبْقَ في اْلِنْسانِ غَيْرُ ذَمائِهِ",
"فَدَراكِ يارَبَّ السَماءِ دَراك",
"وِذا النُفُوسُ تَفَرَّقَتْ نَزَعاتُها",
"قامَتْ ِذا قامَتْ بِغَيْر مَساك",
"والسَيْفُ أَظْلَمُ ما فَزِعَتْ لِحُكْمِه",
"والْحَزْمُ خَيْرُ شَمائِلِ الأَمْلاكِ",
"ومِنَ الدماءِ طَهارَة ٌ وَعدالَة ٌ",
"ومِنَ الدماءِ جِنايَة ُ السُّفّاكِ",
"والْعِلْمُ مِيزانُ الْحَياة ِ فِنْ هَوَى",
"هَوَتِ الْحَياة ُ لأَسْفلِ الأَدْرَاك"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62413&r=&rc=5
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي فُتِنْتُ بلحْظِكِ الْفَتَّاكِ <|vsep|> وسَلَوْتُ كُلَّ مَلِيحَة ٍ ِلاَّكِ </|bsep|> <|bsep|> يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمَامَ صَبَابتي <|vsep|> ومَضَلَّتِي وهُدَاي في يُمْنَاكِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا وَصَلْتِ فَكُلُّ شَيْءٍ باسِمُ <|vsep|> وذا هَجَرْتِ فكلُ شَيْءٍ باكِي </|bsep|> <|bsep|> هذا دَمِي في وَجْنَتَيْكِ عَرَفْتُهُ <|vsep|> لا تَستَطِيعُ جُحُودَهُ عَيْنَاكِ </|bsep|> <|bsep|> لو لم أَخَفْ حَرَّ الْهَوى وَلَهِيبَهُ <|vsep|> لَجَعَلْتُ بَيْنَ جَوَانحي مَثْوَاكِ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أَغارُ منَ الْكُؤوسِ فَجنِّبِي <|vsep|> كَأْسَ الْمُدَامَة ِ أَنْ تُقَبِّلَ فَاكِ </|bsep|> <|bsep|> خدَعَتْكِ ما عَذُبَ السُّلافُ ونَّمَا <|vsep|> قد ذُقْتِ لَمَّا ذُقْتِ حُلْوَ لمَاكِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِ مِنْ شَبَابِكِ أَوْ دَلاَلِكِ نَشْوة ٌ <|vsep|> سَحَرَ الأَنَامَ بِفِعْلِها عِطْفَاكِ </|bsep|> <|bsep|> قالَتْ خَلِيلتُها لها لِتُلِينَها <|vsep|> ماذا جَنَى لَمَّا هَجَرْتِ فَتَاكِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ نَظْرَة ٌ لاقَتْ بِعَيْنِكِ مِثْلَهَا <|vsep|> ما كَانَ أَغْنَاهُ وما أَغْناكِ </|bsep|> <|bsep|> قد كانَ أَرْسَلَهَا لِصَيْدِكِ لاهِياً <|vsep|> فَفَررْتِ مِنْهُ وعادَ في الأَشْرَاكِ </|bsep|> <|bsep|> عَهْدِي بِه لَبِقَ الْحدِيثِ فَمَالَهُ <|vsep|> لا يَسْتَطيعُ الْقَوْلَ حِينَ يَرَاكِ </|bsep|> <|bsep|> ِيَّاكِ أَنْ تَقْضِي عَلَيْهِ فَِنَّهُ <|vsep|> عَرَفَ الحياة َ بحُبِّهِ ِيَّاكِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الشَّبَابَ وَدِيعَة ٌ مَرْدُودَة ٌ <|vsep|> والزُّهْدُ فِيهِ تَزَمُّتُ النُّسَّاكِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَشَمَّمِي وَرْدَ الْحياة ِ فَِنَّهُ <|vsep|> يَمْضِي ولا يَبْقَى سِوَى الأَشْوَاكِ </|bsep|> <|bsep|> لم تُنْصِتي وَمَشَيْتِ غَيْرَ مُجِيبَة ٍ <|vsep|> حَتَّى كأَنَّ حَدِيثَها لِسِواكِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَكَتْ عَلَيَّ فما رَحِمْتِ بُكاءَها <|vsep|> ما كانَ أَعْطَفَهَا وما أَقْساكِ </|bsep|> <|bsep|> عَطَفَتْ عَلَيَّ النَّيِّرَاتُ وساءَلَتْ <|vsep|> مَذْعُورَة ً قَمَرَ السَماءِ أَخاكِ </|bsep|> <|bsep|> قالَتْ نَرى شَبَحَا يَرُوحُ ويَغْتَدِي <|vsep|> ويَبُثُّ في الأكْوانِ لَوعَة َ شاكِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَّاتُ مَجْرُوحٍ يُعالِجُ سَهْمَهُ <|vsep|> وزَفِيرُ مأسُورٍ بِغَيْرِ فَكاكِ </|bsep|> <|bsep|> يَقْضِي سَوادَ الَّليْلِ غَيْرَ مُوَسَّدٍ <|vsep|> عَيْنٌ مُسَهَّدَة ٌ وقَلْبٌ ذاكِي </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ذا ما الصبْحُ جَرَّدَ نَصْلَهُ <|vsep|> الْفَيْتَهُ جِسْمًا بِغَيْرِ حَراكِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّا نكادُ أسًى عَلَيْهِ ورَحْمَة ً <|vsep|> لِشَبابِهِ نَهْوى مِنَ اْلأَفْلاكِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ عَهْدِ قابِيلٍ ولَيْسَ أمامَنا <|vsep|> في الأرضِ غيْرُ تَشاكُسٍ وعِراكِ </|bsep|> <|bsep|> ما بَيْنَ فَاتِكَة ٍ تَصُول بِقَدِّها <|vsep|> وفَتًى يَصُولُ بِرُمْحِهِ فَتَّاكِ </|bsep|> <|bsep|> يا أرْضُ وَيْحَكِ قَدْ رَوِيتِ فأَسْئِري <|vsep|> وكَفَاكِ مِنْ تِلْكَ الدِماءِ كَفَاكِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ رَبْعٍ مِنْ رُبُوعِكِ مَأْتَمٌ <|vsep|> وثَوَاكِلُ ونَوادبٌ وبَواكِي </|bsep|> <|bsep|> قد قامَ أَهْلُ الْعِلْم فِيك ودَبَّرُوا <|vsep|> بِرَئَتْ يَدِي مِنْ ِثمِهِمْ ويَداكِ </|bsep|> <|bsep|> كاشَفْتِهِمْ سِرَّ الْعَناصِرِ فَانْبَرَوْا <|vsep|> يَتَخَيَّرُونَ أمَضَّها لِرَداكِ </|bsep|> <|bsep|> نَثَرُوا كنانَتَهُمْ وكُلَّ سِهامِها <|vsep|> لِلْفَتْكِ والتَدْمِيِر واْلِهْلاكِ </|bsep|> <|bsep|> دَخَلُوا عَلَى العقبانِ في أوْكارِهَا <|vsep|> وتسَرَّبُوا لِمَسابِحِ الأسْمَاكِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَأَمَّلي هَلْ في تُخُومِكِ مَأْمَنٌ <|vsep|> أَمْ هَلْ هُنالِكَ مَعْقِلٌ بِذُرَاكِ </|bsep|> <|bsep|> ظَهْرُ الُلُيوثِ وذاكَ أَصْعَبُ مَرْكبٍ <|vsep|> أَوْفَى وأَكرَمُ مِنْ أَدِيمِ ثَراك </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَ الْبِحارِ طَغَتْ عَلَيْكِ وسُجِّرتْ <|vsep|> أو أَنَّ مَنْ يَطْوِي السَماءَ طَوَاك </|bsep|> <|bsep|> لم يَبْقَ في اْلِنْسانِ غَيْرُ ذَمائِهِ <|vsep|> فَدَراكِ يارَبَّ السَماءِ دَراك </|bsep|> <|bsep|> وِذا النُفُوسُ تَفَرَّقَتْ نَزَعاتُها <|vsep|> قامَتْ ِذا قامَتْ بِغَيْر مَساك </|bsep|> <|bsep|> والسَيْفُ أَظْلَمُ ما فَزِعَتْ لِحُكْمِه <|vsep|> والْحَزْمُ خَيْرُ شَمائِلِ الأَمْلاكِ </|bsep|> <|bsep|> ومِنَ الدماءِ طَهارَة ٌ وَعدالَة ٌ <|vsep|> ومِنَ الدماءِ جِنايَة ُ السُّفّاكِ </|bsep|> </|psep|>
|
طَرِيقُ الْعُلاَ وَعْرٌ مَطيَّتُهُ الْجِدُّ
| 5الطويل
|
[
"طَرِيقُ الْعُلاَ وَعْرٌ مَطيَّتُهُ الْجِدُّ",
"وهَلْ يَعْتَلِي مِنْ غَيْرِهِ البَطَلُ الْفَرْدُ",
"ذَا وَهَنَتْ فِيهِ الْقِلاصُ وَأَدْبَرَتْ",
"فَذَاكَ شَديدُ الْحَوْلِ مُحْتَمِلٌ جَلْدُ",
"يَخُبُ فَلاَ اْلأَخْطارُ تَلْوي زِمَامَهُ",
"وَلاَ عَنْ بَعيد الْقَصْدِ يُقْعِدُهُ الْجَهْد",
"سَئِمْتُ حَيَاتِي بَيْنَ قَوْمٍ فَضَائِلي",
"لَدَيْهِمْ يُغَطِّيها التَّدَابُرُ وَالْحِقْد",
"ذَا مابَدَتْ تَرْنُو ِليْهِمُ فَضِيلَة ٌ",
"تَصَدَّى لَهَا نَذْلٌ وَكَرَّ لَهَا وَغْدُ",
"ذَا كَانَ عَيْبِي بَيْنَهُمْ أَنَّني فَتًى",
"صَغِيرٌ وَشَعْرِي بالشَبِيبَة مُسْوَدُّ",
"فَمَهْلاً أَنَا النَجْمُ الَّذِي يُبْصِرُونَه",
"صَغِيراً وَيُحْفي قَدْرَهُ عَنْهُمُ الْبُعْدُ",
"ذا صالَ عَزْمِي فَهُوَ سَيْفٌ مُهنَّدٌ",
"لَهُ الْحِلْمُ وَاْلِغْضاءُ مِنْ خُلُقِي غِمْدُ",
"تَمُدُّ الْمعَالي نَحْوَ مَجْدِي رِقابَها",
"وَجُذَّتْ ذَا كَانَتْ لِغَيْريَ تَمْتَد",
"سَتَنْدُبُني الْفُصْحَى ذَا مِتُّ قَبْلَها",
"ومَاتَ الذَّي في النَّاسِ لَيْسَ لَهُ نِدُّ",
"ذَا قَلَّ مالِي فَالْقَنَاعَة ثَرْوَتِي",
"وَما كُثْر قَوْمٍ ما وَرَى لَهُمُ زَنْدُ",
"وَرُبَّ غَنٍّى في احْتِيَاجٍ لَى يَدٍ",
"تَرُوحُ بما يَحْوِي مِنَ الْمالِ أَو تَغْدُو",
"أَرَى الْمَالَ مِثْلَ الْماء يَخْبُثُ رَاكِداً",
"وَيُزْكِيهِ الاسْتِعْمالُ والأَخْذُ الردُّ",
"وَكَيْفَ يُفِيدُ الْمالُ وَهْوَ بِحِرِزهِ",
"يُحيطُ بِهِ سُورٌ وَيَحْجُزُهُ حَدُّ",
"وَهَلْ قَطَعَ الصَمْصَامُ في جَوْفِ غمْدِهِ",
"وَهَلْ طَابَ نَشْراً قَبْلَ ِحْراقِه النَدُّ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62418&r=&rc=10
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَرِيقُ الْعُلاَ وَعْرٌ مَطيَّتُهُ الْجِدُّ <|vsep|> وهَلْ يَعْتَلِي مِنْ غَيْرِهِ البَطَلُ الْفَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا وَهَنَتْ فِيهِ الْقِلاصُ وَأَدْبَرَتْ <|vsep|> فَذَاكَ شَديدُ الْحَوْلِ مُحْتَمِلٌ جَلْدُ </|bsep|> <|bsep|> يَخُبُ فَلاَ اْلأَخْطارُ تَلْوي زِمَامَهُ <|vsep|> وَلاَ عَنْ بَعيد الْقَصْدِ يُقْعِدُهُ الْجَهْد </|bsep|> <|bsep|> سَئِمْتُ حَيَاتِي بَيْنَ قَوْمٍ فَضَائِلي <|vsep|> لَدَيْهِمْ يُغَطِّيها التَّدَابُرُ وَالْحِقْد </|bsep|> <|bsep|> ذَا مابَدَتْ تَرْنُو ِليْهِمُ فَضِيلَة ٌ <|vsep|> تَصَدَّى لَهَا نَذْلٌ وَكَرَّ لَهَا وَغْدُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا كَانَ عَيْبِي بَيْنَهُمْ أَنَّني فَتًى <|vsep|> صَغِيرٌ وَشَعْرِي بالشَبِيبَة مُسْوَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَمَهْلاً أَنَا النَجْمُ الَّذِي يُبْصِرُونَه <|vsep|> صَغِيراً وَيُحْفي قَدْرَهُ عَنْهُمُ الْبُعْدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا صالَ عَزْمِي فَهُوَ سَيْفٌ مُهنَّدٌ <|vsep|> لَهُ الْحِلْمُ وَاْلِغْضاءُ مِنْ خُلُقِي غِمْدُ </|bsep|> <|bsep|> تَمُدُّ الْمعَالي نَحْوَ مَجْدِي رِقابَها <|vsep|> وَجُذَّتْ ذَا كَانَتْ لِغَيْريَ تَمْتَد </|bsep|> <|bsep|> سَتَنْدُبُني الْفُصْحَى ذَا مِتُّ قَبْلَها <|vsep|> ومَاتَ الذَّي في النَّاسِ لَيْسَ لَهُ نِدُّ </|bsep|> <|bsep|> ذَا قَلَّ مالِي فَالْقَنَاعَة ثَرْوَتِي <|vsep|> وَما كُثْر قَوْمٍ ما وَرَى لَهُمُ زَنْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ غَنٍّى في احْتِيَاجٍ لَى يَدٍ <|vsep|> تَرُوحُ بما يَحْوِي مِنَ الْمالِ أَو تَغْدُو </|bsep|> <|bsep|> أَرَى الْمَالَ مِثْلَ الْماء يَخْبُثُ رَاكِداً <|vsep|> وَيُزْكِيهِ الاسْتِعْمالُ والأَخْذُ الردُّ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ يُفِيدُ الْمالُ وَهْوَ بِحِرِزهِ <|vsep|> يُحيطُ بِهِ سُورٌ وَيَحْجُزُهُ حَدُّ </|bsep|> </|psep|>
|
أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ
| 6الكامل
|
[
"أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ",
"يَمْشِي فَلاَ يَشْكُو وَلاَ يَتَأَوَّهُ",
"فأَتَاهُ يَسْأَلُهُ الْهِدَايَة َ مُبْصِرٌ",
"حَيْرَانُ يَحْبِطُ فِي الظلاَمِ وَيَعْمَهُ",
"فَاقْتَادَهُ اْلأَعْمَى فَسَارَ وَرَاءَهُ",
"أَنَّى تَوَجَّهَ خَطْوُهُ يَتَوَجَّهُ",
"وَهُنَا بَدَا الْقَدَرُ الْمُعَرْبِدُ ضَاحِكاً",
"وَمَضَى الضبابُ ولا يَزَالُ يُقَهْقِهُ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62420&r=&rc=12
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ <|vsep|> يَمْشِي فَلاَ يَشْكُو وَلاَ يَتَأَوَّهُ </|bsep|> <|bsep|> فأَتَاهُ يَسْأَلُهُ الْهِدَايَة َ مُبْصِرٌ <|vsep|> حَيْرَانُ يَحْبِطُ فِي الظلاَمِ وَيَعْمَهُ </|bsep|> <|bsep|> فَاقْتَادَهُ اْلأَعْمَى فَسَارَ وَرَاءَهُ <|vsep|> أَنَّى تَوَجَّهَ خَطْوُهُ يَتَوَجَّهُ </|bsep|> </|psep|>
|
داعِبِ الشرقَ باسماً وسعيداً
| 1الخفيف
|
[
"داعِبِ الشرقَ باسماً وسعيداً",
"وائتلِقْ ياصباحُ للناسِ عِيدا",
"نَسَيَتْ لَحنَها الطيُور فصوِّرْ",
"لِبنَاتِ الغُصُونِ لحنًا جديدا",
"فَزَّعتْها عن الرياضِ خَفافي",
"شٌ تَّسُدُّالفضاءَ غُبْرًا وسُودا",
"ألِفَتْ مُوحِشَ الظلامِ فودَّتْ",
"أن تبيدَ الدنيا وألاّ يبيدا",
"فاسجَعي ياحمامة َ السلْمِ للكو",
"ن وهُزِّي أعطافَه تغريدا",
"غرِّدي فالدموعُ طاح بها البِشْ",
"رُ وأضحى نَوْحُ الَثكالَي نشيدا",
"واسمَعي نّ في السماء لحُونا",
"أسَمَعْتِ الترتيلَ والترديدا",
"كلّما اهتزَّ للملائكِ صَوتٌ",
"رجّعْته أنفاسُنا تحميدا",
"رنَّة ُ النصر في السماواتِ والأر",
"ضِ أعادتْ لى الوجودِ الوجودا",
"مَوْلدٌ للزمان ثانٍ شهدْنا",
"ه فيامَنْ رأى الزمانَ وليدا",
"سكن السيفُ غِمْدَه بعد أنْ صا",
"لَ عنيفاً مُناجِزاً عِرْبيدا",
"ما احمرارُ الأصيلِ لا دماءٌ",
"بقيتْ في يَدِ السماء شُهودا",
"طائراتٌ ترمي الصواعقَ لا تخْ",
"شى لهً ولا تخافُ عبيدا",
"أجهدتْ في السُرى خوافقَ عِزْري",
"لَ فرفّتْ من خَلْفِهِنَّ وئيدا",
"كلّما حلّقَتْ بأُفْقِ مكانٍ",
"تركتْ فيه كلَّ شيءٍ حصيدا",
"كم سمِعْنا عَزيفَها من قريبٍ",
"فغدا الرأْيُ والسدادُبعيدا",
"يلفَحُ الشيخَ والغَلام لَظاها",
"ويُصيبُ الشجاعَ والرِعْديدا",
"كم وحيدٍ بين الرجامِ بكى أمًّ",
"ا وأمِّ بكتْ فتاها الوحيدا",
"مُدُنٌ كُنَّ كالمحاريبِ أمْنَّا",
"ترك الْخَسْفُ دُورَهنَّ سجودا",
"وقُصُورٌ كانتْ ملاعبَ أُنسٍ",
"أَصبحت بعد زَهْوهِنّ لحودا",
"لَهْف نفسي عَلَى دماءٍ زكيّا",
"تٍ كَقْطرِ الغمامِ طُهْراً وجُودا",
"سِلْنَ من خَدِّ كلِّ سيفٍ نُضارا",
"بعدما حَطَّم الحديدُ الحديدا",
"لَهفَ نفسِي عَلَى شبابٍ تحدَّى",
"عَذَباتٍ الفِرْدَوسِ زَهْراً وعُودا",
"لَهفَ نفسِي والنارُ تعصِفُ بالجيْ",
"شِ فتلقاه في الرياح بَديدا",
"ذكّرتْنا جَهنّماً كلَّما أُلْ",
"ِقَى فَوْجٌ صاحتْ تُريدُ المَزيدا",
"كالبراكينِ نْ تمشَّتْ وكالب",
"حر ذا جاشَ باَلْحميم صَهُودا",
"وذا الماءُ كان ناراً فَمَنْ يَرْ",
"جو لنارِ ذا استطارتْ خُمودا",
"أُمَمٌ تلتَقي صباحاً على المو",
"تِ لتستقبلَ المساءَ هُمودا",
"وفريقٌ للفتك يلقى فريقاً",
"وحُشودٌ للهَوْلِ تلقى حُشودا",
"كم حُطامٍ في الأرضِ كان عقولاً",
"ورَمادٍ في الْجَوّ كان جُهودا",
"وأمانٍ ونَشْوة ٍ وشَبابٍ",
"ذهبتْ مثلَ أمسها لن تَعودا",
"قُبُلاتُ الحسانِ مازلن في الخَ",
"دِّ فهل عفَّرَ الترابُ الْخُدودا",
"ووعودُ الغرامِ ماذا عراها",
"أغدتْ في الثَّرَى الْخضيبِ وعيدا",
"كم دُموعٍ وكم دماءٍ وكم هَوْ",
"لٍ وكم أنَّة ٍ تفُتُّ الكُبودا",
"نَّما الحربُ لعبة ُ اللّهِ في الأر",
"ضِ وشَرٌّ بمَنْ عليها أريدا",
"صَدَّقَتْ مارأى الملائكُ من قَبْ",
"لُ وما كان قولهم تَفْنيدا",
"ن لله حكمة ً دونَها العق",
"لُ فَخَلِّ المِراءَ والترديدا",
"كيف نصفو ونحن من عُنْصِر الط",
"ينِ فساداً وظلمة ً وجُمودا",
"ذَهَبَ الموتُ بالْحُقودِ فماذا",
"لو محوتم قبلَ المماتِ الْحُقودا",
"شهواتٌ تدِّمُر الأرضَ كي تح",
"يا وتجتاحُ أهلَها لتسودا",
"وجنونٌ باُلملْكِ يعصِفُ بالدن",
"يا لكي يملِكَ القُبورَ سعيدا",
"يذبح الطفلَ أعْصَلَ النابِ شيطا",
"ناً ويحسو دَمَ النساء مَرِيدا",
"ويُسَوِّي جَماجمَ الناسِ أَبْرَا",
"جا ليبغي لى السماءِ صُعودا",
"قد رأينا الأُسودَ تقنَعُ بالقُو",
"تِ فليتَ الرجالَ كانت أسودا",
"قُتِلَ العلمُ كيف دبّر للفَتْ",
"كِ عَتاداً وللدّمارِ جنودا",
"فهو كالخمر تَنْشُرُ الشرَّ والثْ",
"مَ ونْ كان أصلُها عُنقودا",
"أبدعَ المهلكاتِ ثم توارَى",
"خلفَها يملأُ الوَرى تهديدا",
"مادتِ الراسياتُ ذُعْراً وخَفَّتْ",
"مِنْ أفانينِ كَيْدهِ أنْ تميدا",
"وقلوبُ النجوم ترجُفُ أن يج",
"تازَ يوماً لى مَداها الْحُدودا",
"مُحْدَثاتٌ عزّتْ على عقلِ بلي",
"سَ فعَضَّ البنانَ فَدْماً بليدا",
"عالِمٌ في مكانهِ ينسِفُ الأر",
"ضَ وثانِ يحُزُّ منها الوَريدا",
"حَسْرَتا للحياة ِ ماذا دهاها",
"أصبح الناسُ قاتلاً وشهيدا",
"أصحيحُ عاد السلامُ لى الكو",
"ن وأضحى ظِلاً به ممدودا",
"ورنينُ الأجْراسِ يصدَحُ بالنص",
"ر فيا بِشْرَهُ صباحاً مَجيدا",
"سايَرَتْها قلوبُنا ثم زِدْنا",
"فأضَفْنا لشَدْوِهنَّ القصيدا",
"رَدِّدي ردِّدي ترانيمَ سحا",
"قَ وهُزَّي الحسانَ عِطْفاً وجِيدا",
"أنتِ صُورُ الحياة ِ قد بَعَثَ النا",
"سَ وكانوا جماجمًا وجُلودا",
"قد سِئمْنا بالأمْسِ صَفَّارة َ النْ",
"ذارِ والوَيْلَ والعذابَ الشديدا",
"ردِّدي صوتَكِ الحنونَ طويلاً",
"وابعَثيِ لحنَك الطروبَ مديدا",
"واهتِفي يا مذِنَ الشرقِ باللَّ",
"ه ثناءً وباسمِه تمجيدا",
"واسطًعي أيها المصابيحُ زُهْراً",
"واجَعلي شوقَنا ليك وَقودا",
"قرَّتِ النفسُ واطمأنَّتْ وكانت",
"أملاً حائرَ الطريقِ شَريدا",
"ليت شعري ماذا سنجني من النص",
"رِ وهل تصدُقُ الليالي الوُعودا",
"وهل الأربعُ الروائعُ كانت",
"حُلُماً أو مواثِقاً وعُهودا",
"وهل انقادتِ الممالكُ للعد",
"لِ فلا سيِّداً تَرى أو مَسُودا",
"وهل الحقُّ صار بالسلمِ حقَّاً",
"وأذابَتْ لظَى الحروبِ القُيودا",
"وهل العُرْبُ تستردُّ حِماها",
"وتُناجي فِرْدَوْسَها المفقودا",
"وَترى في السلامِ مجداً طريفاً",
"جاء يُحْيى بالأمسِ مجداً تَليدا",
"بذَلتْ مصرُ فوقَ ما يبذُلُ الطَّوْ",
"قُ وقد يُسْعِفُ النديدُ النديدا",
"في فيافيِ صَحْرائِها لَمَعَ النص",
"رُ وولَّى رُوميلُ يعْدو طريدا",
"فهي ذْ تنثرُ الورودَ تُناغي",
"أملاً ضاحكاً يفوقُ الورودا",
"وهي ترجو لابل تريدُ وأجْدِرْ",
"بابنة ِ النيلِ وَحْدها أنْ تُريدا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62410&r=&rc=2
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> داعِبِ الشرقَ باسماً وسعيداً <|vsep|> وائتلِقْ ياصباحُ للناسِ عِيدا </|bsep|> <|bsep|> نَسَيَتْ لَحنَها الطيُور فصوِّرْ <|vsep|> لِبنَاتِ الغُصُونِ لحنًا جديدا </|bsep|> <|bsep|> فَزَّعتْها عن الرياضِ خَفافي <|vsep|> شٌ تَّسُدُّالفضاءَ غُبْرًا وسُودا </|bsep|> <|bsep|> ألِفَتْ مُوحِشَ الظلامِ فودَّتْ <|vsep|> أن تبيدَ الدنيا وألاّ يبيدا </|bsep|> <|bsep|> فاسجَعي ياحمامة َ السلْمِ للكو <|vsep|> ن وهُزِّي أعطافَه تغريدا </|bsep|> <|bsep|> غرِّدي فالدموعُ طاح بها البِشْ <|vsep|> رُ وأضحى نَوْحُ الَثكالَي نشيدا </|bsep|> <|bsep|> واسمَعي نّ في السماء لحُونا <|vsep|> أسَمَعْتِ الترتيلَ والترديدا </|bsep|> <|bsep|> كلّما اهتزَّ للملائكِ صَوتٌ <|vsep|> رجّعْته أنفاسُنا تحميدا </|bsep|> <|bsep|> رنَّة ُ النصر في السماواتِ والأر <|vsep|> ضِ أعادتْ لى الوجودِ الوجودا </|bsep|> <|bsep|> مَوْلدٌ للزمان ثانٍ شهدْنا <|vsep|> ه فيامَنْ رأى الزمانَ وليدا </|bsep|> <|bsep|> سكن السيفُ غِمْدَه بعد أنْ صا <|vsep|> لَ عنيفاً مُناجِزاً عِرْبيدا </|bsep|> <|bsep|> ما احمرارُ الأصيلِ لا دماءٌ <|vsep|> بقيتْ في يَدِ السماء شُهودا </|bsep|> <|bsep|> طائراتٌ ترمي الصواعقَ لا تخْ <|vsep|> شى لهً ولا تخافُ عبيدا </|bsep|> <|bsep|> أجهدتْ في السُرى خوافقَ عِزْري <|vsep|> لَ فرفّتْ من خَلْفِهِنَّ وئيدا </|bsep|> <|bsep|> كلّما حلّقَتْ بأُفْقِ مكانٍ <|vsep|> تركتْ فيه كلَّ شيءٍ حصيدا </|bsep|> <|bsep|> كم سمِعْنا عَزيفَها من قريبٍ <|vsep|> فغدا الرأْيُ والسدادُبعيدا </|bsep|> <|bsep|> يلفَحُ الشيخَ والغَلام لَظاها <|vsep|> ويُصيبُ الشجاعَ والرِعْديدا </|bsep|> <|bsep|> كم وحيدٍ بين الرجامِ بكى أمًّ <|vsep|> ا وأمِّ بكتْ فتاها الوحيدا </|bsep|> <|bsep|> مُدُنٌ كُنَّ كالمحاريبِ أمْنَّا <|vsep|> ترك الْخَسْفُ دُورَهنَّ سجودا </|bsep|> <|bsep|> وقُصُورٌ كانتْ ملاعبَ أُنسٍ <|vsep|> أَصبحت بعد زَهْوهِنّ لحودا </|bsep|> <|bsep|> لَهْف نفسي عَلَى دماءٍ زكيّا <|vsep|> تٍ كَقْطرِ الغمامِ طُهْراً وجُودا </|bsep|> <|bsep|> سِلْنَ من خَدِّ كلِّ سيفٍ نُضارا <|vsep|> بعدما حَطَّم الحديدُ الحديدا </|bsep|> <|bsep|> لَهفَ نفسِي عَلَى شبابٍ تحدَّى <|vsep|> عَذَباتٍ الفِرْدَوسِ زَهْراً وعُودا </|bsep|> <|bsep|> لَهفَ نفسِي والنارُ تعصِفُ بالجيْ <|vsep|> شِ فتلقاه في الرياح بَديدا </|bsep|> <|bsep|> ذكّرتْنا جَهنّماً كلَّما أُلْ <|vsep|> ِقَى فَوْجٌ صاحتْ تُريدُ المَزيدا </|bsep|> <|bsep|> كالبراكينِ نْ تمشَّتْ وكالب <|vsep|> حر ذا جاشَ باَلْحميم صَهُودا </|bsep|> <|bsep|> وذا الماءُ كان ناراً فَمَنْ يَرْ <|vsep|> جو لنارِ ذا استطارتْ خُمودا </|bsep|> <|bsep|> أُمَمٌ تلتَقي صباحاً على المو <|vsep|> تِ لتستقبلَ المساءَ هُمودا </|bsep|> <|bsep|> وفريقٌ للفتك يلقى فريقاً <|vsep|> وحُشودٌ للهَوْلِ تلقى حُشودا </|bsep|> <|bsep|> كم حُطامٍ في الأرضِ كان عقولاً <|vsep|> ورَمادٍ في الْجَوّ كان جُهودا </|bsep|> <|bsep|> وأمانٍ ونَشْوة ٍ وشَبابٍ <|vsep|> ذهبتْ مثلَ أمسها لن تَعودا </|bsep|> <|bsep|> قُبُلاتُ الحسانِ مازلن في الخَ <|vsep|> دِّ فهل عفَّرَ الترابُ الْخُدودا </|bsep|> <|bsep|> ووعودُ الغرامِ ماذا عراها <|vsep|> أغدتْ في الثَّرَى الْخضيبِ وعيدا </|bsep|> <|bsep|> كم دُموعٍ وكم دماءٍ وكم هَوْ <|vsep|> لٍ وكم أنَّة ٍ تفُتُّ الكُبودا </|bsep|> <|bsep|> نَّما الحربُ لعبة ُ اللّهِ في الأر <|vsep|> ضِ وشَرٌّ بمَنْ عليها أريدا </|bsep|> <|bsep|> صَدَّقَتْ مارأى الملائكُ من قَبْ <|vsep|> لُ وما كان قولهم تَفْنيدا </|bsep|> <|bsep|> ن لله حكمة ً دونَها العق <|vsep|> لُ فَخَلِّ المِراءَ والترديدا </|bsep|> <|bsep|> كيف نصفو ونحن من عُنْصِر الط <|vsep|> ينِ فساداً وظلمة ً وجُمودا </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبَ الموتُ بالْحُقودِ فماذا <|vsep|> لو محوتم قبلَ المماتِ الْحُقودا </|bsep|> <|bsep|> شهواتٌ تدِّمُر الأرضَ كي تح <|vsep|> يا وتجتاحُ أهلَها لتسودا </|bsep|> <|bsep|> وجنونٌ باُلملْكِ يعصِفُ بالدن <|vsep|> يا لكي يملِكَ القُبورَ سعيدا </|bsep|> <|bsep|> يذبح الطفلَ أعْصَلَ النابِ شيطا <|vsep|> ناً ويحسو دَمَ النساء مَرِيدا </|bsep|> <|bsep|> ويُسَوِّي جَماجمَ الناسِ أَبْرَا <|vsep|> جا ليبغي لى السماءِ صُعودا </|bsep|> <|bsep|> قد رأينا الأُسودَ تقنَعُ بالقُو <|vsep|> تِ فليتَ الرجالَ كانت أسودا </|bsep|> <|bsep|> قُتِلَ العلمُ كيف دبّر للفَتْ <|vsep|> كِ عَتاداً وللدّمارِ جنودا </|bsep|> <|bsep|> فهو كالخمر تَنْشُرُ الشرَّ والثْ <|vsep|> مَ ونْ كان أصلُها عُنقودا </|bsep|> <|bsep|> أبدعَ المهلكاتِ ثم توارَى <|vsep|> خلفَها يملأُ الوَرى تهديدا </|bsep|> <|bsep|> مادتِ الراسياتُ ذُعْراً وخَفَّتْ <|vsep|> مِنْ أفانينِ كَيْدهِ أنْ تميدا </|bsep|> <|bsep|> وقلوبُ النجوم ترجُفُ أن يج <|vsep|> تازَ يوماً لى مَداها الْحُدودا </|bsep|> <|bsep|> مُحْدَثاتٌ عزّتْ على عقلِ بلي <|vsep|> سَ فعَضَّ البنانَ فَدْماً بليدا </|bsep|> <|bsep|> عالِمٌ في مكانهِ ينسِفُ الأر <|vsep|> ضَ وثانِ يحُزُّ منها الوَريدا </|bsep|> <|bsep|> حَسْرَتا للحياة ِ ماذا دهاها <|vsep|> أصبح الناسُ قاتلاً وشهيدا </|bsep|> <|bsep|> أصحيحُ عاد السلامُ لى الكو <|vsep|> ن وأضحى ظِلاً به ممدودا </|bsep|> <|bsep|> ورنينُ الأجْراسِ يصدَحُ بالنص <|vsep|> ر فيا بِشْرَهُ صباحاً مَجيدا </|bsep|> <|bsep|> سايَرَتْها قلوبُنا ثم زِدْنا <|vsep|> فأضَفْنا لشَدْوِهنَّ القصيدا </|bsep|> <|bsep|> رَدِّدي ردِّدي ترانيمَ سحا <|vsep|> قَ وهُزَّي الحسانَ عِطْفاً وجِيدا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ صُورُ الحياة ِ قد بَعَثَ النا <|vsep|> سَ وكانوا جماجمًا وجُلودا </|bsep|> <|bsep|> قد سِئمْنا بالأمْسِ صَفَّارة َ النْ <|vsep|> ذارِ والوَيْلَ والعذابَ الشديدا </|bsep|> <|bsep|> ردِّدي صوتَكِ الحنونَ طويلاً <|vsep|> وابعَثيِ لحنَك الطروبَ مديدا </|bsep|> <|bsep|> واهتِفي يا مذِنَ الشرقِ باللَّ <|vsep|> ه ثناءً وباسمِه تمجيدا </|bsep|> <|bsep|> واسطًعي أيها المصابيحُ زُهْراً <|vsep|> واجَعلي شوقَنا ليك وَقودا </|bsep|> <|bsep|> قرَّتِ النفسُ واطمأنَّتْ وكانت <|vsep|> أملاً حائرَ الطريقِ شَريدا </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري ماذا سنجني من النص <|vsep|> رِ وهل تصدُقُ الليالي الوُعودا </|bsep|> <|bsep|> وهل الأربعُ الروائعُ كانت <|vsep|> حُلُماً أو مواثِقاً وعُهودا </|bsep|> <|bsep|> وهل انقادتِ الممالكُ للعد <|vsep|> لِ فلا سيِّداً تَرى أو مَسُودا </|bsep|> <|bsep|> وهل الحقُّ صار بالسلمِ حقَّاً <|vsep|> وأذابَتْ لظَى الحروبِ القُيودا </|bsep|> <|bsep|> وهل العُرْبُ تستردُّ حِماها <|vsep|> وتُناجي فِرْدَوْسَها المفقودا </|bsep|> <|bsep|> وَترى في السلامِ مجداً طريفاً <|vsep|> جاء يُحْيى بالأمسِ مجداً تَليدا </|bsep|> <|bsep|> بذَلتْ مصرُ فوقَ ما يبذُلُ الطَّوْ <|vsep|> قُ وقد يُسْعِفُ النديدُ النديدا </|bsep|> <|bsep|> في فيافيِ صَحْرائِها لَمَعَ النص <|vsep|> رُ وولَّى رُوميلُ يعْدو طريدا </|bsep|> <|bsep|> فهي ذْ تنثرُ الورودَ تُناغي <|vsep|> أملاً ضاحكاً يفوقُ الورودا </|bsep|> </|psep|>
|
اكْشفوا التُرْبَ عن الكَنْز الدفينْ
| 3الرمل
|
[
"اكْشفوا التُرْبَ عن الكَنْز الدفينْ",
"وارفعوا الستْرَ عن الصبح المبينْ",
"وابعثوه عَسْجداً مُؤْتِلقاً",
"زاد في لألائه طولُ السنين",
"وانتضوا من غمدهِ سيفَ وَغى ً",
"كان ن صال يَقُدُّ الدارعين",
"وقناة ً جَلَّ من ثَقَّفها",
"للحِفاظِ المُرِّ والعزمِ المكين",
"لوتِ الدهرَ على باطله",
"وهي كالحقِّ صَفاة ٌ لا تلين",
"هزمت جيشَ الأباطيلِ فما",
"غادرتْ غير جَريحٍ أو طعين",
"كتب اللّه على عامِلها",
"نما الْخُلْدُ جزاءُ العاملين",
"جدث ضمَّ سناء وسنا",
"ومصاص الطهر في دنيا ودين",
"طاعة الأملاك فيه امتزجت",
"في السموات بعز المالكين",
"فتشوا في الترب عن عزمته",
"وعن القدام والرأي الرصين",
"واخفضوا أبصاركم في هيبة ٍ",
"ن رأت أبصاركم نور اليقين",
"واخشعوا بالصمت في محرابه",
"أفصح الألسن صمت الخاشعين",
"وانتحوا من قبره ناحية ً",
"واحذروا أن تزحموا الروح الأمين",
"وحنانا بضريحٍ طالما",
"صقلته قبلات الطائفين",
"وجثت مصر به خاشعة",
"تذرف الدمع على خير البنين",
"صَيْحَة ٌ قدْسِيَّة ٌ ن سكتَتْ",
"فلها في مِصْرَ رَجْعٌ ورَنينْ",
"وعَرينٌ حَلَّ فيه ضَيْغَمٌ",
"رحمة ُ اللّه على لَيْثِ العرين",
"ومضاءٌ عَرَفَتْ مِصْرُ به",
"أنَّ للحقِّ يميناً لا تمين",
"لا أرَى قَبْراً ولكني أرَى",
"صفحة ً من صَفحاتِ الخالدين",
"أو أراه قَصَبَ المجدِ الذي",
"دونه ينفَقُ جُهْدُ السابقين",
"أو أراه عَلَماً في فَدْفَدٍ",
"لمعتْ أضواؤُه للحائرين",
"أو أراه روضة ً نْ نَفَحتْ",
"خَجِلَ الوردُ وأغْضَى الياسَمين",
"أو أراه دَوْحَة ً وارفة ً",
"نَشرَتْ أفياءَها للاجئين",
"أو أراه قلبَ مصرٍ نابضاً",
"بِمُنًى تمحو من القلبِ الأنينْ",
"نَقَلوا التابوتَ تَحْتَفُّ به",
"رَحَماتٌ من شمالٍ ويمين",
"ذاك بَعْثٌ حَيِيَتْ مصرُ به",
"من جديدٍ تلك عٌقبى الصابرين",
"هل علمتم أنَّ مَنْ واريتُمُ",
"في حَنايا كلِّ مصريٍّ دفين",
"ما لسعدٍ حُفْرة ٌ واحدة ٌ",
"هو مِلْء القلبِ ملءُ الأرَضين",
"كلُّ بيتٍ فيه سعدٌ ماثلٌ",
"في طارٍ من حَنانٍ وحنين",
"نظرة ُ الرئْبالِ في نظرته",
"وانبلاجُ الحقِّ في ضَوْءِ الجبين",
"وضعتْ مصرُ به مالَها",
"فاستقرَّتْ منه في حِصْنٍ حصين",
"هو للأَبناءِ عمٌّ وأبٌ",
"وهو للباءِ خِلٌّ وخَدينْ",
"كان سعدٌ عَلَماً منفرداً",
"هل يُرَى للشمس في الأفقِ تَنين",
"نّ أمَّ المجدِ مِقْلاتٌ فكم",
"سَوَّفَتْ بين جَنينٍ وجَنين",
"تبخَل الدنيا بسادِ الشرَى",
"أيّها الدنيا لى كم تَبْخَلين",
"أنتِ قد أنجبت سعداً بطلاً",
"وقليلٌ مثلَه مَنْ تلدين",
"وجدتْ مصرُ به واحدَها",
"ربَّ فَرْدٍ بأُلوفٍ ومئين",
"ومن الناسِ نضارٌ خالصٌ",
"ومن الناس غُثاءٌ وغَرين",
"ومن الناس أسودٌ خُدَّرٌ",
"ومن الناس ذُبابٌ وطنينْ",
"قاد للمجد مناجيد الحمى",
"كلُّهم أرْوَعُ مُنْبَتٌ القَرينْ",
"تقرأُ الاقدامَ في صفحتِه",
"مثلَما تقرأُ خطَّ الكاتبين",
"كلّما مرّتْ به عاصفة ٌ",
"زَعزَعٌ مرَّت على طَوْدٍ رَكين",
"تقرَعُ الأقدارُ منه عَزْمَة ً",
"أنِفَتْ صخرتُها أنْ تستكين",
"يا بني الرُبّانِ لا تستيئسوا",
"نْ مضى الموتُ برُبانِ السفين",
"نّ سعداً أخضع الريح لكم",
"والبقيَّاتُ على الله المعين",
"لاحتِ الفرصة ُ في بّانِها",
"نّها لا تُرْتَجَى في كلِّ حين",
"فهلموّا فاقْنِصوا طائرَها",
"كلّكُمْ بالسبق والنصر قمين",
"صَدَقَ اللّه تعالَى وعدَه",
"نما الفوزُ ثواب المخلصين"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62427&r=&rc=19
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اكْشفوا التُرْبَ عن الكَنْز الدفينْ <|vsep|> وارفعوا الستْرَ عن الصبح المبينْ </|bsep|> <|bsep|> وابعثوه عَسْجداً مُؤْتِلقاً <|vsep|> زاد في لألائه طولُ السنين </|bsep|> <|bsep|> وانتضوا من غمدهِ سيفَ وَغى ً <|vsep|> كان ن صال يَقُدُّ الدارعين </|bsep|> <|bsep|> وقناة ً جَلَّ من ثَقَّفها <|vsep|> للحِفاظِ المُرِّ والعزمِ المكين </|bsep|> <|bsep|> لوتِ الدهرَ على باطله <|vsep|> وهي كالحقِّ صَفاة ٌ لا تلين </|bsep|> <|bsep|> هزمت جيشَ الأباطيلِ فما <|vsep|> غادرتْ غير جَريحٍ أو طعين </|bsep|> <|bsep|> كتب اللّه على عامِلها <|vsep|> نما الْخُلْدُ جزاءُ العاملين </|bsep|> <|bsep|> جدث ضمَّ سناء وسنا <|vsep|> ومصاص الطهر في دنيا ودين </|bsep|> <|bsep|> طاعة الأملاك فيه امتزجت <|vsep|> في السموات بعز المالكين </|bsep|> <|bsep|> فتشوا في الترب عن عزمته <|vsep|> وعن القدام والرأي الرصين </|bsep|> <|bsep|> واخفضوا أبصاركم في هيبة ٍ <|vsep|> ن رأت أبصاركم نور اليقين </|bsep|> <|bsep|> واخشعوا بالصمت في محرابه <|vsep|> أفصح الألسن صمت الخاشعين </|bsep|> <|bsep|> وانتحوا من قبره ناحية ً <|vsep|> واحذروا أن تزحموا الروح الأمين </|bsep|> <|bsep|> وحنانا بضريحٍ طالما <|vsep|> صقلته قبلات الطائفين </|bsep|> <|bsep|> وجثت مصر به خاشعة <|vsep|> تذرف الدمع على خير البنين </|bsep|> <|bsep|> صَيْحَة ٌ قدْسِيَّة ٌ ن سكتَتْ <|vsep|> فلها في مِصْرَ رَجْعٌ ورَنينْ </|bsep|> <|bsep|> وعَرينٌ حَلَّ فيه ضَيْغَمٌ <|vsep|> رحمة ُ اللّه على لَيْثِ العرين </|bsep|> <|bsep|> ومضاءٌ عَرَفَتْ مِصْرُ به <|vsep|> أنَّ للحقِّ يميناً لا تمين </|bsep|> <|bsep|> لا أرَى قَبْراً ولكني أرَى <|vsep|> صفحة ً من صَفحاتِ الخالدين </|bsep|> <|bsep|> أو أراه قَصَبَ المجدِ الذي <|vsep|> دونه ينفَقُ جُهْدُ السابقين </|bsep|> <|bsep|> أو أراه عَلَماً في فَدْفَدٍ <|vsep|> لمعتْ أضواؤُه للحائرين </|bsep|> <|bsep|> أو أراه روضة ً نْ نَفَحتْ <|vsep|> خَجِلَ الوردُ وأغْضَى الياسَمين </|bsep|> <|bsep|> أو أراه دَوْحَة ً وارفة ً <|vsep|> نَشرَتْ أفياءَها للاجئين </|bsep|> <|bsep|> أو أراه قلبَ مصرٍ نابضاً <|vsep|> بِمُنًى تمحو من القلبِ الأنينْ </|bsep|> <|bsep|> نَقَلوا التابوتَ تَحْتَفُّ به <|vsep|> رَحَماتٌ من شمالٍ ويمين </|bsep|> <|bsep|> ذاك بَعْثٌ حَيِيَتْ مصرُ به <|vsep|> من جديدٍ تلك عٌقبى الصابرين </|bsep|> <|bsep|> هل علمتم أنَّ مَنْ واريتُمُ <|vsep|> في حَنايا كلِّ مصريٍّ دفين </|bsep|> <|bsep|> ما لسعدٍ حُفْرة ٌ واحدة ٌ <|vsep|> هو مِلْء القلبِ ملءُ الأرَضين </|bsep|> <|bsep|> كلُّ بيتٍ فيه سعدٌ ماثلٌ <|vsep|> في طارٍ من حَنانٍ وحنين </|bsep|> <|bsep|> نظرة ُ الرئْبالِ في نظرته <|vsep|> وانبلاجُ الحقِّ في ضَوْءِ الجبين </|bsep|> <|bsep|> وضعتْ مصرُ به مالَها <|vsep|> فاستقرَّتْ منه في حِصْنٍ حصين </|bsep|> <|bsep|> هو للأَبناءِ عمٌّ وأبٌ <|vsep|> وهو للباءِ خِلٌّ وخَدينْ </|bsep|> <|bsep|> كان سعدٌ عَلَماً منفرداً <|vsep|> هل يُرَى للشمس في الأفقِ تَنين </|bsep|> <|bsep|> نّ أمَّ المجدِ مِقْلاتٌ فكم <|vsep|> سَوَّفَتْ بين جَنينٍ وجَنين </|bsep|> <|bsep|> تبخَل الدنيا بسادِ الشرَى <|vsep|> أيّها الدنيا لى كم تَبْخَلين </|bsep|> <|bsep|> أنتِ قد أنجبت سعداً بطلاً <|vsep|> وقليلٌ مثلَه مَنْ تلدين </|bsep|> <|bsep|> وجدتْ مصرُ به واحدَها <|vsep|> ربَّ فَرْدٍ بأُلوفٍ ومئين </|bsep|> <|bsep|> ومن الناسِ نضارٌ خالصٌ <|vsep|> ومن الناس غُثاءٌ وغَرين </|bsep|> <|bsep|> ومن الناس أسودٌ خُدَّرٌ <|vsep|> ومن الناس ذُبابٌ وطنينْ </|bsep|> <|bsep|> قاد للمجد مناجيد الحمى <|vsep|> كلُّهم أرْوَعُ مُنْبَتٌ القَرينْ </|bsep|> <|bsep|> تقرأُ الاقدامَ في صفحتِه <|vsep|> مثلَما تقرأُ خطَّ الكاتبين </|bsep|> <|bsep|> كلّما مرّتْ به عاصفة ٌ <|vsep|> زَعزَعٌ مرَّت على طَوْدٍ رَكين </|bsep|> <|bsep|> تقرَعُ الأقدارُ منه عَزْمَة ً <|vsep|> أنِفَتْ صخرتُها أنْ تستكين </|bsep|> <|bsep|> يا بني الرُبّانِ لا تستيئسوا <|vsep|> نْ مضى الموتُ برُبانِ السفين </|bsep|> <|bsep|> نّ سعداً أخضع الريح لكم <|vsep|> والبقيَّاتُ على الله المعين </|bsep|> <|bsep|> لاحتِ الفرصة ُ في بّانِها <|vsep|> نّها لا تُرْتَجَى في كلِّ حين </|bsep|> <|bsep|> فهلموّا فاقْنِصوا طائرَها <|vsep|> كلّكُمْ بالسبق والنصر قمين </|bsep|> </|psep|>
|
ملكتْ مصرُ زِمامَ العالمين بالعلومْ
| 3الرمل
|
[
"ملكتْ مصرُ زِمامَ العالمين بالعلومْ",
"في حديثٍ للمعالي وقديمْ",
"ذكرُها حلّقَ بين الأولين للنجوم",
"ووعاهُ الدهرُ والدهرُ فطيمْ",
"كوكَبٌ في الظلماتِ روضة ٌ وسطَ فلاة ِ",
"رمزُ عزمٍ وحياة ِ",
"مصرُ أنتِ مُذْ نشأتِ",
"صفحة المجدِ سجلُ الخالدينْ",
"نحنُ حرَّاسٌ على الكنزِ المصونْ العقُولْ",
"كَنْزُ مصر ومُنى المستقبلِ",
"نحنُ للأخلاق في مصرَ حصُونْ لاتزُولْ",
"عِزّة ُ الشعبِ بعزِ المْعقِل",
"كم غَرسْنا من نبات عبقريُ النفحاتِ",
"مُورقٌ دانِي الجناة",
"كم جهِدْنا كم سهِدْنا",
"نهدمُ الجهلَ ونبني الناشئينْ",
"تلك في الأرضِ حياة الأنبياءوالهُداة ْ",
"شرف أعظِمْ به من شَرَفِ",
"نحنُ للأرواحِ ن عزَّ الدّوَاءُ الأساة",
"كم وقينا مهجة ً من تلفِ",
"وَألَنّا مِنْ قَناة ِ في اعتزامٍ وأناة ٍ",
"بالخلال الطيّباتِ",
"كَمْ بلغْنَا ما أَردْنَا",
"من صلاح النفسِ في رفقٍ ولينْ",
"نرقبُ اللّه ونرجُوهُ الثوابْ في العَمَلْ",
"وعُلا مصر المنالُ الأوحدُ",
"ما لنا لاّ نهُوضٌ بالشبابْ مِنْ أَمَلْ",
"قَوّة ُ الأوطانِ عقلُ ويدُ",
"حسبنا من حسناتِ أننا في النَهَضَاتِ",
"أهلُ جدٍ وثباتِ",
"الكفاحْ والفَلاحْ شيمة ُ",
"الحُرِّ ودأبُ العاملينْ",
"كم صنَعْنَا مِنْ عُقولٍ ورجَالْ للوَطنْ",
"عُرِفُوا بالنبلِ فيمن عُرِفَا",
"ليس فيهم من دعَا الحقُ فَمالْأَوْ وَهَنْ",
"هو مصريٌّ صميمٌ وكفَى",
"هُوَ من نسلِ الكُماة ِ الأماجيدِ السُراة ِ",
"من أَتَوْا بالمْعجزاتِ",
"من يُباهِي من يُضاهِي",
"ما لمصرٍ في مدَى المجدِ قرينْ",
"منشىء الأجيالِ أستاذُ الشعوبْ والأْمَمْ",
"قَلّماً يبلغ في الدنُيا مُنَاهْ",
"شعلة ٌ تعلو وتخبُو وتذُوبْ في الضِرَمْ",
"لتقودَ النشىء في ليلِ الحياة ْ",
"يالهَا من صفحاتْ طاهراتٍ ناصعاتْ",
"مُلئت بالصالحاتْ",
"كلُّ خَطْبٍ كُلّ صَعْبٍ",
"هَيّنٍ نْ صَحَّ عَزْمُ الصابرينْ",
"عاشَ فاروقٌ أماناً وَرَجاءْ عاشَ عَاشْ",
"رافعُ العَلَمِ ومُحيي الأملِ",
"بلغَتْ مصرُ به أوْجَ السَماءْ عَاشَ عَاشْ",
"وغَدَتْ سيّدة في الدُوَلِ",
"عاشَ ربُ المكرماتْ والأيادي السابغاتْ",
"يُفتدى بالمهجاتْ",
"المليك المليك حُبُّه",
"ملء قلوب المخلصينْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62471&r=&rc=63
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ملكتْ مصرُ زِمامَ العالمين بالعلومْ <|vsep|> في حديثٍ للمعالي وقديمْ </|bsep|> <|bsep|> ذكرُها حلّقَ بين الأولين للنجوم <|vsep|> ووعاهُ الدهرُ والدهرُ فطيمْ </|bsep|> <|bsep|> كوكَبٌ في الظلماتِ روضة ٌ وسطَ فلاة ِ <|vsep|> رمزُ عزمٍ وحياة ِ </|bsep|> <|bsep|> مصرُ أنتِ مُذْ نشأتِ <|vsep|> صفحة المجدِ سجلُ الخالدينْ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ حرَّاسٌ على الكنزِ المصونْ العقُولْ <|vsep|> كَنْزُ مصر ومُنى المستقبلِ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ للأخلاق في مصرَ حصُونْ لاتزُولْ <|vsep|> عِزّة ُ الشعبِ بعزِ المْعقِل </|bsep|> <|bsep|> كم غَرسْنا من نبات عبقريُ النفحاتِ <|vsep|> مُورقٌ دانِي الجناة </|bsep|> <|bsep|> كم جهِدْنا كم سهِدْنا <|vsep|> نهدمُ الجهلَ ونبني الناشئينْ </|bsep|> <|bsep|> تلك في الأرضِ حياة الأنبياءوالهُداة ْ <|vsep|> شرف أعظِمْ به من شَرَفِ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ للأرواحِ ن عزَّ الدّوَاءُ الأساة <|vsep|> كم وقينا مهجة ً من تلفِ </|bsep|> <|bsep|> وَألَنّا مِنْ قَناة ِ في اعتزامٍ وأناة ٍ <|vsep|> بالخلال الطيّباتِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ بلغْنَا ما أَردْنَا <|vsep|> من صلاح النفسِ في رفقٍ ولينْ </|bsep|> <|bsep|> نرقبُ اللّه ونرجُوهُ الثوابْ في العَمَلْ <|vsep|> وعُلا مصر المنالُ الأوحدُ </|bsep|> <|bsep|> ما لنا لاّ نهُوضٌ بالشبابْ مِنْ أَمَلْ <|vsep|> قَوّة ُ الأوطانِ عقلُ ويدُ </|bsep|> <|bsep|> حسبنا من حسناتِ أننا في النَهَضَاتِ <|vsep|> أهلُ جدٍ وثباتِ </|bsep|> <|bsep|> الكفاحْ والفَلاحْ شيمة ُ <|vsep|> الحُرِّ ودأبُ العاملينْ </|bsep|> <|bsep|> كم صنَعْنَا مِنْ عُقولٍ ورجَالْ للوَطنْ <|vsep|> عُرِفُوا بالنبلِ فيمن عُرِفَا </|bsep|> <|bsep|> ليس فيهم من دعَا الحقُ فَمالْأَوْ وَهَنْ <|vsep|> هو مصريٌّ صميمٌ وكفَى </|bsep|> <|bsep|> هُوَ من نسلِ الكُماة ِ الأماجيدِ السُراة ِ <|vsep|> من أَتَوْا بالمْعجزاتِ </|bsep|> <|bsep|> من يُباهِي من يُضاهِي <|vsep|> ما لمصرٍ في مدَى المجدِ قرينْ </|bsep|> <|bsep|> منشىء الأجيالِ أستاذُ الشعوبْ والأْمَمْ <|vsep|> قَلّماً يبلغ في الدنُيا مُنَاهْ </|bsep|> <|bsep|> شعلة ٌ تعلو وتخبُو وتذُوبْ في الضِرَمْ <|vsep|> لتقودَ النشىء في ليلِ الحياة ْ </|bsep|> <|bsep|> يالهَا من صفحاتْ طاهراتٍ ناصعاتْ <|vsep|> مُلئت بالصالحاتْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ خَطْبٍ كُلّ صَعْبٍ <|vsep|> هَيّنٍ نْ صَحَّ عَزْمُ الصابرينْ </|bsep|> <|bsep|> عاشَ فاروقٌ أماناً وَرَجاءْ عاشَ عَاشْ <|vsep|> رافعُ العَلَمِ ومُحيي الأملِ </|bsep|> <|bsep|> بلغَتْ مصرُ به أوْجَ السَماءْ عَاشَ عَاشْ <|vsep|> وغَدَتْ سيّدة في الدُوَلِ </|bsep|> <|bsep|> عاشَ ربُ المكرماتْ والأيادي السابغاتْ <|vsep|> يُفتدى بالمهجاتْ </|bsep|> </|psep|>
|
يا نَسْمَة ً رنّحتْ أعطافَ وادينا
| 0البسيط
|
[
"يا نَسْمَة ً رنّحتْ أعطافَ وادينا",
"قِفي نُحيِّيك أو عوجي فحيِّينا",
"مرَّتْ مع الصبح نَشْوَى في تكسُّرها",
"كأنَّما سُقِيتْ من كفِّ ساقينا",
"أرختْ غدائرَها أخلاطَ نافِجة ٍ",
"وأرسلتْ ذيلَها ورداً ونِسْرينا",
"كأنّها روضة ٌ في الأفقِ سابحة ٌ",
"تمجُّ أنفاسُ مَسْراها الرياحينا",
"هبَّتْ بنا من جنوبِ النيلِ ضاحكة ً",
"فيها من الشوقِ والمالِ ما فينا",
"نّا على العهدِ لابُعدٌ يحوِّلنا",
"عن الودادِ ولا الأيامُ تُنْسينا",
"أثرتِ يا نسمَة السودانِ لاعجة ً",
"وهِجْتِ عُشَّ الهَوى لوكنتِ تدرينا",
"وسِرْت كالحلم في أجفان غانية",
"ونشوة الشوق في نجوى المحبينا",
"ويحي على خافقٍ في الصدر محتبسٍ",
"يكاد يطفر شوْقاً حين تسرينا",
"مرّت به سنواتٌ مابها أَرَجٌ",
"من المُنَى فتمنّى لو تمرّينا",
"نبّهتِ في مصرَ قُمْريَّا بِمُعشبة ٍ",
"من الرياض كوجهِ البِكْر تلوينا",
"فراح في دَوْحِهِ والعودُ في يده",
"يردّد الصوتَ قُدْسيا فُيشْجينا",
"صوتٌ من اللّه تأليفاً وتهيئة ً",
"ومن حفيفِ غصونِ الروْضِ تلحينا",
"يَطيرُ من فَننٍ ناءٍ لى فَنَنٍ",
"ويبعَثُ الشدْوَ والنجوَى أفانينا",
"ياشاديَ الدَوْحِ هل وعدٌ يقربُنا",
"من الحبيبِ فنَّ البعدَ يُقْصينا",
"تشابهت نَزَعاتٌ من طبائعنا",
"لما التقتْ خَطَراتٌ من أمانينا",
"فجَاء شعريَ أنّاتٍ مُنَغَّمة ً",
"وجاء شعرُك غَمْرَ الدمع محزونا",
"شعرٌ صَدَحنا به طبعاً وموهِبَة ً",
"وجاشَ بالصدرِ لهاماً وتلقينا",
"والنَّفْسُ نْ لم تكنْ بالشعرِ شاعرة ً",
"ظنَّتْه كلَّ كلامٍ جاء موزونا",
"تعزّ ياطيرُ فالأيامُ مقبلة ٌ",
"ما أضيقَ العيشَ لو عزّ المُعَزّونا",
"خُذِ الحياة َ بيمانٍ وفلسفة ٍ",
"فربّ شرٍّ غدا بالخيرِ مقرونا",
"فَكمْ وزنّا فما أجدتْ موازنة ٌ",
"في صَفْحة ِ الغيبِ ما يُعْي الموازينا",
"الكون كوَّنه الرحمنُ من قِدَمٍ",
"فهل تريدُ له ياطيرُ تكوينا",
"ن المْنَى لاتُواتى من يهيمُ بها",
"كالغيدِ ماهجَرتْ لاّ الملحّينا",
"تبكِي وبينَ يديْكَ الزهرُ من عَجَبٍ",
"والأرضُ تبراً وروْضاتُ الهَوى غِينا",
"والماءُ يسبَحُ جْذلانَ الغديرِ لى",
"منابتِ العُشْبِ يُحييها فُيحيينا",
"والزهرُ ينظرُ مفتوناً لى قَبَسٍ",
"يُطِلُّ بين ثنايا السُحْبِ مفتونا",
"قد حزْتَ مُلْكَ سليمانٍ ودولَته",
"لكَ الرياحُ بما تختارُ يجرينا",
"ما أجملَ الكونَ لو صحّتْ بصائرُنا",
"وكيف نُبْصِرُ حُسْنَ الشيءِ باكينا",
"اللّه قد خلق الدنيا ليُسعدنا",
"ونحن نملؤُها حُزناً وتأبينا",
"ن جُزْتَ يوماً لى السودانِ فارْع له",
"مودّة ً كصفاءِ الدرِّ مكنونا",
"عهدٌ له قد رَعَيْنَاهُ بأعيُنِنا",
"وعُرْوة ٌ قد عقدناها بأيدينا",
"ظِلُّ العرُوبة ِ والقرنِ يجَمعُنا",
"وسَلْسَلُ النيل يُرويهم ويُروينا",
"أشعّ في غَلَسِ الأيام حاضرُنا",
"وضاء في ظُلْمة ِ التاريخِ ماضينا",
"مجدٌ على الدهر فاسألْ مَن تشاءُ به",
"عَمْراً ذا شئتَ أو نْ شئتَ مونا",
"تركتُ مِصْرَ وفي قلبي",
"وقاطرتي مراجلٌ بلهيبِ النار يَغْلينا",
"سِرْنا معاً فُبخارُ النار يدفَعُها",
"لى اللقاء ونارُ الشوقِ تُزجينا",
"تَشقُّ جامحة ً غُلْبَ الرياضِ بنا",
"كالبرقِ شقَّ السحاب الحُفَّلَ الجونا",
"وللخمائِل في ثوب الدجَى حَذَرٌ",
"كأنّها تتوقَّى عينَ رائينا",
"كأنهنَّ العَذارَى خِفْن عاذلة ً",
"فما تعرّضْنَ لاَّ حيثُ يمضينا",
"وللقُرَى بين أضْغاثِ الكَرَى شَبَحٌ",
"كالسرِّ بين حنايا الليلِ مدفونا",
"نستبعدُ القُرْبَ من شوقٍ ومن كَلَفٍ",
"ونستحث ونْ كنَّا مُجدّينا",
"وكم سألْنا وفي الأفْواهِ جابَتُنا",
"وفي السؤالِ عَزاءٌ للمشوقينا",
"وكم وكم ملَّ حادينا لجاجتنا",
"وما علينا ذا ماملّ حادينا",
"حتَّى ذا مابدتْ أَسْوانُعن كَثَبٍ",
"غنّى بحمدِ السُّرى والليلِ سارينا",
"وماشجانيَّ لاّ صوتُ باخرة ٍ",
"تستعجلُ الركبَ يذانا وتأذينا",
"لها ترانيمُ نْ سارتْ مُهَمْهِمَة ً",
"كالشعرِ يُتْبعُ بالتحريكِ تسكينا",
"باحُسنَها جنَّة ً في الماء سابحة ً",
"تلقى النَّعيمَ بها والحورَ والعينا",
"مرَّتْ تهادَى فأمواجٌ تُعانقها",
"حيناً وتلثِمُ من أذيالها حينا",
"والنَّخلُ قد غَيَّبتْ في اليمِّ أكثرَها",
"وأظهرتْ سَعَفاً أحْوَى وعُرْجونا",
"مالابنة ِ القَفْرِ والأمواه تسكُنُها",
"وهل يجاورُ ضَبُّ الحرَّة النونا",
"سِرْ أَيُّها النيلُ في أمْنٍ وفي دَعَة ٍ",
"وزادك اللّه عزازاً وتمكينا",
"أنْتَ الكتابُ كتابُ الدهر أسطرُهُ",
"وَعَتْ حوادثَ هذا الكون تدوينا",
"فكم مُلوكٍ على الشَطيْنِ قد نزلوا",
"كانوا فراعينَ أو كانوا سلاطينا",
"فُنونُهم كنّ للأيام مُعْجِزة ً",
"وحُكمهم كان للدنيا قوانينا",
"مرّوا كأشرطة ِ السّيماوما تركوا",
"لا حُطاماً من الذكرى يُؤَسِّينا",
"نا قرأنا الليالي من عواقِبها",
"فصار مايُضحكُ الأغْرارَ يُبكينا",
"ثم انتقلنا لى الصحراءِ تُوسِعُنا",
"بُعْداً ونُوسُعها صبراً وتهوينا",
"كأنّها أملُ المأفون أطلقهُ",
"فراح يخترق الأجواءَ مأفونا",
"والرملُ يزخرُ في هَوْلٍ وفي سَعَة ٍ",
"كالبحرِ يزخَرُ بالأمواجِ مشحونا",
"تُطلُّ من حَوْلها الكُثْبانُ ناعسة ً",
"يمدُدْنَ طَرْفاً كليلاً ثم يُغْفينا",
"وكم سَرابٍ بعيدٍ راح يخدَعُنا",
"فقلت حتى هُنا نلقى المُرائينا",
"أرضٌ من النوم والأحلام قد خُلِقتْ",
"فهل لها نبأُ عند ابن سيرينا",
"كأنما بسط الرحمنُ رُقْعتَها",
"من قبل أن يخلُقَ الأمواهَ والطينا",
"تسلَّبَتْ من حُلِيِّ النَبْتِ نفة ً",
"وزُيِّنت بجلالِ اللّه تزيينا",
"صمْتٌ وسحرٌ ورهابٌ وبعدُ مدى ً",
"ماذا تكونين قولي ما تكونينا",
"صحراءُ فيكِ خَبيئاً سرُّ عِزَّتِنا",
"فأفصحي عن مكانِ السِّر واهدينا",
"نّا بنو العُربِ يا صحراءُ كم نَحتت",
"من صخركِ الصلْدِ أخلاقاً أوالينا",
"عزّوا وعزتّ بهم أخلاقُ أمّتِهم",
"في الأرضِ لمّا أعزّوا الْخُلقَ والدّينا",
"مِنَصّة ُ الحكْم زانوها ملائكة",
"وجَذْوَة الحرب شبّوها شياطينا",
"كانوا رُعاة َ جِمالٍ قبلَ نهضتِهم",
"وبعدها مَلأوا الفاق تمدينا",
"ن كَبّرتْ بأقاصي الصين مِئْذَنة ٌ",
"سمعتَ في الغرب تهليلَ المصلّينَا",
"قف يا قِطارُ فقد أوهى تصبُّرَنا",
"طولُ السفارِ وقد أكْدَتْ قوافينا",
"وقد بدتْ صفحة ُ الْخُرْطوم مُشْرقة ً",
"كما تجلَّى جلالُ النورِ في سينا",
"جئنا ليها وفي أكبادنا ظمأٌ",
"يكاد يقتُلُنا لولا تلاقينا",
"جئنا ليها فمن دارٍ لى وطنٍ",
"ومن منازِل أهلينا لأهلينا",
"ياساقيَ الحيِّ جدّدْ نَشْوَة ً سلفتْ",
"وأنت بالجَبَنَاتِ الحُمُرِ تسقينا",
"واصدَحْ بنونية ٍ لما هتفتُ بها",
"تسرّق السمع شوقي وابنُ زيدونا",
"وأحْكِم اللحنَ ياساقي وغنِّ لنا",
"نَّا محّيوكِ يا سلمى فحيينا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62435&r=&rc=27
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نَسْمَة ً رنّحتْ أعطافَ وادينا <|vsep|> قِفي نُحيِّيك أو عوجي فحيِّينا </|bsep|> <|bsep|> مرَّتْ مع الصبح نَشْوَى في تكسُّرها <|vsep|> كأنَّما سُقِيتْ من كفِّ ساقينا </|bsep|> <|bsep|> أرختْ غدائرَها أخلاطَ نافِجة ٍ <|vsep|> وأرسلتْ ذيلَها ورداً ونِسْرينا </|bsep|> <|bsep|> كأنّها روضة ٌ في الأفقِ سابحة ٌ <|vsep|> تمجُّ أنفاسُ مَسْراها الرياحينا </|bsep|> <|bsep|> هبَّتْ بنا من جنوبِ النيلِ ضاحكة ً <|vsep|> فيها من الشوقِ والمالِ ما فينا </|bsep|> <|bsep|> نّا على العهدِ لابُعدٌ يحوِّلنا <|vsep|> عن الودادِ ولا الأيامُ تُنْسينا </|bsep|> <|bsep|> أثرتِ يا نسمَة السودانِ لاعجة ً <|vsep|> وهِجْتِ عُشَّ الهَوى لوكنتِ تدرينا </|bsep|> <|bsep|> وسِرْت كالحلم في أجفان غانية <|vsep|> ونشوة الشوق في نجوى المحبينا </|bsep|> <|bsep|> ويحي على خافقٍ في الصدر محتبسٍ <|vsep|> يكاد يطفر شوْقاً حين تسرينا </|bsep|> <|bsep|> مرّت به سنواتٌ مابها أَرَجٌ <|vsep|> من المُنَى فتمنّى لو تمرّينا </|bsep|> <|bsep|> نبّهتِ في مصرَ قُمْريَّا بِمُعشبة ٍ <|vsep|> من الرياض كوجهِ البِكْر تلوينا </|bsep|> <|bsep|> فراح في دَوْحِهِ والعودُ في يده <|vsep|> يردّد الصوتَ قُدْسيا فُيشْجينا </|bsep|> <|bsep|> صوتٌ من اللّه تأليفاً وتهيئة ً <|vsep|> ومن حفيفِ غصونِ الروْضِ تلحينا </|bsep|> <|bsep|> يَطيرُ من فَننٍ ناءٍ لى فَنَنٍ <|vsep|> ويبعَثُ الشدْوَ والنجوَى أفانينا </|bsep|> <|bsep|> ياشاديَ الدَوْحِ هل وعدٌ يقربُنا <|vsep|> من الحبيبِ فنَّ البعدَ يُقْصينا </|bsep|> <|bsep|> تشابهت نَزَعاتٌ من طبائعنا <|vsep|> لما التقتْ خَطَراتٌ من أمانينا </|bsep|> <|bsep|> فجَاء شعريَ أنّاتٍ مُنَغَّمة ً <|vsep|> وجاء شعرُك غَمْرَ الدمع محزونا </|bsep|> <|bsep|> شعرٌ صَدَحنا به طبعاً وموهِبَة ً <|vsep|> وجاشَ بالصدرِ لهاماً وتلقينا </|bsep|> <|bsep|> والنَّفْسُ نْ لم تكنْ بالشعرِ شاعرة ً <|vsep|> ظنَّتْه كلَّ كلامٍ جاء موزونا </|bsep|> <|bsep|> تعزّ ياطيرُ فالأيامُ مقبلة ٌ <|vsep|> ما أضيقَ العيشَ لو عزّ المُعَزّونا </|bsep|> <|bsep|> خُذِ الحياة َ بيمانٍ وفلسفة ٍ <|vsep|> فربّ شرٍّ غدا بالخيرِ مقرونا </|bsep|> <|bsep|> فَكمْ وزنّا فما أجدتْ موازنة ٌ <|vsep|> في صَفْحة ِ الغيبِ ما يُعْي الموازينا </|bsep|> <|bsep|> الكون كوَّنه الرحمنُ من قِدَمٍ <|vsep|> فهل تريدُ له ياطيرُ تكوينا </|bsep|> <|bsep|> ن المْنَى لاتُواتى من يهيمُ بها <|vsep|> كالغيدِ ماهجَرتْ لاّ الملحّينا </|bsep|> <|bsep|> تبكِي وبينَ يديْكَ الزهرُ من عَجَبٍ <|vsep|> والأرضُ تبراً وروْضاتُ الهَوى غِينا </|bsep|> <|bsep|> والماءُ يسبَحُ جْذلانَ الغديرِ لى <|vsep|> منابتِ العُشْبِ يُحييها فُيحيينا </|bsep|> <|bsep|> والزهرُ ينظرُ مفتوناً لى قَبَسٍ <|vsep|> يُطِلُّ بين ثنايا السُحْبِ مفتونا </|bsep|> <|bsep|> قد حزْتَ مُلْكَ سليمانٍ ودولَته <|vsep|> لكَ الرياحُ بما تختارُ يجرينا </|bsep|> <|bsep|> ما أجملَ الكونَ لو صحّتْ بصائرُنا <|vsep|> وكيف نُبْصِرُ حُسْنَ الشيءِ باكينا </|bsep|> <|bsep|> اللّه قد خلق الدنيا ليُسعدنا <|vsep|> ونحن نملؤُها حُزناً وتأبينا </|bsep|> <|bsep|> ن جُزْتَ يوماً لى السودانِ فارْع له <|vsep|> مودّة ً كصفاءِ الدرِّ مكنونا </|bsep|> <|bsep|> عهدٌ له قد رَعَيْنَاهُ بأعيُنِنا <|vsep|> وعُرْوة ٌ قد عقدناها بأيدينا </|bsep|> <|bsep|> ظِلُّ العرُوبة ِ والقرنِ يجَمعُنا <|vsep|> وسَلْسَلُ النيل يُرويهم ويُروينا </|bsep|> <|bsep|> أشعّ في غَلَسِ الأيام حاضرُنا <|vsep|> وضاء في ظُلْمة ِ التاريخِ ماضينا </|bsep|> <|bsep|> مجدٌ على الدهر فاسألْ مَن تشاءُ به <|vsep|> عَمْراً ذا شئتَ أو نْ شئتَ مونا </|bsep|> <|bsep|> تركتُ مِصْرَ وفي قلبي <|vsep|> وقاطرتي مراجلٌ بلهيبِ النار يَغْلينا </|bsep|> <|bsep|> سِرْنا معاً فُبخارُ النار يدفَعُها <|vsep|> لى اللقاء ونارُ الشوقِ تُزجينا </|bsep|> <|bsep|> تَشقُّ جامحة ً غُلْبَ الرياضِ بنا <|vsep|> كالبرقِ شقَّ السحاب الحُفَّلَ الجونا </|bsep|> <|bsep|> وللخمائِل في ثوب الدجَى حَذَرٌ <|vsep|> كأنّها تتوقَّى عينَ رائينا </|bsep|> <|bsep|> كأنهنَّ العَذارَى خِفْن عاذلة ً <|vsep|> فما تعرّضْنَ لاَّ حيثُ يمضينا </|bsep|> <|bsep|> وللقُرَى بين أضْغاثِ الكَرَى شَبَحٌ <|vsep|> كالسرِّ بين حنايا الليلِ مدفونا </|bsep|> <|bsep|> نستبعدُ القُرْبَ من شوقٍ ومن كَلَفٍ <|vsep|> ونستحث ونْ كنَّا مُجدّينا </|bsep|> <|bsep|> وكم سألْنا وفي الأفْواهِ جابَتُنا <|vsep|> وفي السؤالِ عَزاءٌ للمشوقينا </|bsep|> <|bsep|> وكم وكم ملَّ حادينا لجاجتنا <|vsep|> وما علينا ذا ماملّ حادينا </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ذا مابدتْ أَسْوانُعن كَثَبٍ <|vsep|> غنّى بحمدِ السُّرى والليلِ سارينا </|bsep|> <|bsep|> وماشجانيَّ لاّ صوتُ باخرة ٍ <|vsep|> تستعجلُ الركبَ يذانا وتأذينا </|bsep|> <|bsep|> لها ترانيمُ نْ سارتْ مُهَمْهِمَة ً <|vsep|> كالشعرِ يُتْبعُ بالتحريكِ تسكينا </|bsep|> <|bsep|> باحُسنَها جنَّة ً في الماء سابحة ً <|vsep|> تلقى النَّعيمَ بها والحورَ والعينا </|bsep|> <|bsep|> مرَّتْ تهادَى فأمواجٌ تُعانقها <|vsep|> حيناً وتلثِمُ من أذيالها حينا </|bsep|> <|bsep|> والنَّخلُ قد غَيَّبتْ في اليمِّ أكثرَها <|vsep|> وأظهرتْ سَعَفاً أحْوَى وعُرْجونا </|bsep|> <|bsep|> مالابنة ِ القَفْرِ والأمواه تسكُنُها <|vsep|> وهل يجاورُ ضَبُّ الحرَّة النونا </|bsep|> <|bsep|> سِرْ أَيُّها النيلُ في أمْنٍ وفي دَعَة ٍ <|vsep|> وزادك اللّه عزازاً وتمكينا </|bsep|> <|bsep|> أنْتَ الكتابُ كتابُ الدهر أسطرُهُ <|vsep|> وَعَتْ حوادثَ هذا الكون تدوينا </|bsep|> <|bsep|> فكم مُلوكٍ على الشَطيْنِ قد نزلوا <|vsep|> كانوا فراعينَ أو كانوا سلاطينا </|bsep|> <|bsep|> فُنونُهم كنّ للأيام مُعْجِزة ً <|vsep|> وحُكمهم كان للدنيا قوانينا </|bsep|> <|bsep|> مرّوا كأشرطة ِ السّيماوما تركوا <|vsep|> لا حُطاماً من الذكرى يُؤَسِّينا </|bsep|> <|bsep|> نا قرأنا الليالي من عواقِبها <|vsep|> فصار مايُضحكُ الأغْرارَ يُبكينا </|bsep|> <|bsep|> ثم انتقلنا لى الصحراءِ تُوسِعُنا <|vsep|> بُعْداً ونُوسُعها صبراً وتهوينا </|bsep|> <|bsep|> كأنّها أملُ المأفون أطلقهُ <|vsep|> فراح يخترق الأجواءَ مأفونا </|bsep|> <|bsep|> والرملُ يزخرُ في هَوْلٍ وفي سَعَة ٍ <|vsep|> كالبحرِ يزخَرُ بالأمواجِ مشحونا </|bsep|> <|bsep|> تُطلُّ من حَوْلها الكُثْبانُ ناعسة ً <|vsep|> يمدُدْنَ طَرْفاً كليلاً ثم يُغْفينا </|bsep|> <|bsep|> وكم سَرابٍ بعيدٍ راح يخدَعُنا <|vsep|> فقلت حتى هُنا نلقى المُرائينا </|bsep|> <|bsep|> أرضٌ من النوم والأحلام قد خُلِقتْ <|vsep|> فهل لها نبأُ عند ابن سيرينا </|bsep|> <|bsep|> كأنما بسط الرحمنُ رُقْعتَها <|vsep|> من قبل أن يخلُقَ الأمواهَ والطينا </|bsep|> <|bsep|> تسلَّبَتْ من حُلِيِّ النَبْتِ نفة ً <|vsep|> وزُيِّنت بجلالِ اللّه تزيينا </|bsep|> <|bsep|> صمْتٌ وسحرٌ ورهابٌ وبعدُ مدى ً <|vsep|> ماذا تكونين قولي ما تكونينا </|bsep|> <|bsep|> صحراءُ فيكِ خَبيئاً سرُّ عِزَّتِنا <|vsep|> فأفصحي عن مكانِ السِّر واهدينا </|bsep|> <|bsep|> نّا بنو العُربِ يا صحراءُ كم نَحتت <|vsep|> من صخركِ الصلْدِ أخلاقاً أوالينا </|bsep|> <|bsep|> عزّوا وعزتّ بهم أخلاقُ أمّتِهم <|vsep|> في الأرضِ لمّا أعزّوا الْخُلقَ والدّينا </|bsep|> <|bsep|> مِنَصّة ُ الحكْم زانوها ملائكة <|vsep|> وجَذْوَة الحرب شبّوها شياطينا </|bsep|> <|bsep|> كانوا رُعاة َ جِمالٍ قبلَ نهضتِهم <|vsep|> وبعدها مَلأوا الفاق تمدينا </|bsep|> <|bsep|> ن كَبّرتْ بأقاصي الصين مِئْذَنة ٌ <|vsep|> سمعتَ في الغرب تهليلَ المصلّينَا </|bsep|> <|bsep|> قف يا قِطارُ فقد أوهى تصبُّرَنا <|vsep|> طولُ السفارِ وقد أكْدَتْ قوافينا </|bsep|> <|bsep|> وقد بدتْ صفحة ُ الْخُرْطوم مُشْرقة ً <|vsep|> كما تجلَّى جلالُ النورِ في سينا </|bsep|> <|bsep|> جئنا ليها وفي أكبادنا ظمأٌ <|vsep|> يكاد يقتُلُنا لولا تلاقينا </|bsep|> <|bsep|> جئنا ليها فمن دارٍ لى وطنٍ <|vsep|> ومن منازِل أهلينا لأهلينا </|bsep|> <|bsep|> ياساقيَ الحيِّ جدّدْ نَشْوَة ً سلفتْ <|vsep|> وأنت بالجَبَنَاتِ الحُمُرِ تسقينا </|bsep|> <|bsep|> واصدَحْ بنونية ٍ لما هتفتُ بها <|vsep|> تسرّق السمع شوقي وابنُ زيدونا </|bsep|> </|psep|>
|
أقاموا بعضَ يومٍ فاستقلّوا
| 16الوافر
|
[
"أقاموا بعضَ يومٍ فاستقلّوا",
"فطار القلبُ يخفِقُ حيثُ حلّوا",
"مضت بهمُ النجائبُ مُصْعِداتٍ",
"تَمَلُّ بها الطريقُ ولا تَمَلُّ",
"زواملُ لم يُعِّوقْهُنّ ليلٌ",
"ولم يُثْقِلْ كواهلَهُنّ حِمْل",
"رها دمٌ وَعَدَتْ بنُوحٍ",
"وولَّى بعدَها نَسْلٌ ونسل",
"يسايرهُنَّ أنَّي سِرْنَ بَيْنٌ",
"ويتبعهُنّ حيثُ ذهبنَ ثُكْل",
"هَوَتْ أمُّ الركائب كيف سارت",
"وهل تدري الركائبُ من تُقِلّ",
"أسائلها وقد شطّتْ وقوفاً",
"وأيْنَ من الوقوفِ المُشْمَعِلُّ",
"طفِقْتُ أمدُّ نحوَ الركبِ طَرْفي",
"فَغَصَّ الطرفَ كُثْبانٌ ورمل",
"وقمتُ أُطِلُّ من شَرَفٍ عليهم",
"فخانتني الدمُوعُ فما أُطلّ",
"وناديتُ الحبيبَ فعاد صوتي",
"وفي نَبَراتِه هَلَعٌ وخَبْلُ",
"أصاخ له من الصحْراء نَجْدٌ",
"فردّده من الصحراءِ سهل",
"ذا بدت الغزالة ُ ثم غارت",
"علِمنا أن هذا العيشَ ظِلّ",
"هي الدنيا فليس لها ذِمامٌ",
"وليس لها على الأيام خِلّ",
"ذا أعطت فقد أعطت قليلاً",
"ولا يبقَى القليلُ ولا الأقلّ",
"تدورُ فبْينَ شيخٍ أسكتته",
"مَنيَّتهُ وطفلٍ يَسْتهِلُّ",
"لها نهل من الأمم المواضى",
"ومما تنسل الأيام علّ",
"نعودُ لى الترابِ كما بدأنا",
"فكُلُّ حياتِنا نَقْضٌ وغَزْل",
"رأيتُ لكلِّ مشكلة ٍ حُلولاً",
"ومشكلة ُ المنيِّة ِ لاتُحلّ",
"ذا كان الفَناءُ لى بقاءٍ",
"فأنجَعُ ما يُصِحُّك ما يُعِلّ",
"بنفسي في الثرى غُصناً رطيباً",
"يرِفُّ من الشبابِ ويَخضَئل",
"تُضاحكُه لدى الصباحِ شمسٌ",
"ويلثِمه لدى المساءِ طَلَ",
"كأنّ حَفيفَه نَضْراً وريقاً",
"بسمعي حَلْيُ غانية ِ يصِلُ",
"يميلُ به النسيمُ كأنّ أُمًّا",
"يميلُ بصدرِها الخفّاقِ طفلُ",
"ذا اشتبهت غُصُونُ الروضِ شَكْلاً",
"فليس لقدِّه في الحسنِ شكلُ",
"ضَنْنتُ به وجُدتُ له بنفسي",
"ونّ الحبَّ تبذيرٌ وبُخل",
"وكنتُ أشَمُّ ريحَ الخُلْدِ منه",
"وأهنأ في ذَراه وأستظِلّ",
"وقلتُ لَعلّه يبقَى ورائي",
"بدَوْحَتِه فما نفعت لَعلّ",
"فَسَلْ عنه العواصفَأيُّ نَوْءٍ",
"أطاح به وأيَّ ثَرَى يحُلّ",
"نأَى عنّي وخلّف لي فؤاداً",
"يذوبُ أسى ً عليه ويضمحلُ",
"يُبلُّ على التداوي كلُّ جُرْحٍ",
"وجُرْحُ القلبِ دامٍ لا يُبِلّ",
"أشرتم بالرثاءِ فهجتموني",
"وتعذيبُ الذبيحة ِ لا يحِلُّ",
"فضلّ الشعرُ في وادي الثُكالَى",
"وكان ذا تحفّز لا يضِلّ",
"خذوا مني الرثاءَ دموعَ عينٍ",
"تَكِلُّ المُعْصِراتُ ولا تكِلّ",
"ولامَ الجريح أطلّ نَبْلٌ",
"يزاحمِ جانبيْه وغار نَبل",
"وشعراً يُلهبُ الأشجانَ جَزْلاً",
"كما أذكَى لهيبَ النارِ جَزْل",
"فليس به مع الأنّاتِ خَبْنٌ",
"وليس به مع الزفَرات خَبْلُ",
"له نَغَمٌ يعِزُّ عليه مِثلٌ",
"على ماضٍ يَعِزُّ عليه مثلُ",
"لعلّ به لمن فُجعوا عزاءً",
"فنّ جميعَنا في الحزنِ أهل",
"فقد يشفى بكاءٌ من بكاءٍ",
"كما يشفى أليمَ الْجُرْحِ نَصْلُ",
"بكى خيرُ البرية ِ خيرَ طفلٍ",
"ودمعُ العينِ في الأحداثِ نُبل",
"مضى النجارُ والعلياء حِصْنٌ",
"عليه بعده بابٌ وقُفْل",
"به جمع الحجا للعلمِ شَمْلاً",
"فبُدِّد بعده للعلم شمل",
"له حججٌ يُسمِّيها كلاماً",
"وماهي غيرُ أسيافٍ تُسَلّ",
"ذا فاضت ينابعُه خطيباً",
"علمتَ بأن ماءَ البحرِ ضَحْل",
"يذِلُّ له شَموسُ القوْلِ طوْعاً",
"ويستخذِي له المعنى المُدِلّ",
"بيانٌ مشرقُ اللمحاتِ زاهٍ",
"وقولٌ صادقُ النّبرَاتِ فَصْل",
"وياتٌ تُرى فيها ابنَ بحرٍ",
"يصولُ كما يشاءُ ويستدلُّ",
"يفُلُّ شَبا الخصومة كيف كانت",
"برأيٍ كالمهنّدِ لا يُفَلّ",
"فذاك الفضلُ جلّ اللهُ ربّي",
"فليس يُحَدُّ للرحمنِ فضل",
"رأيتكَ والردَى يدنو روْيداً",
"ليكَ كما دنا للفتك صِلُّ",
"فوجهُك ذابلٌ والصمتُ هَمْسٌ",
"ومشيُك واهنُ الْخَطَواتِ دَأْل",
"تجرُّ وراءكَ السبعينِ عاماً",
"وللسبعينَ أَرْزاءٌ وثِقْل",
"مشيتَ كأَنّ رِجْلاً في بساطي",
"تسيرُ بها وفوق القبرِ رِجْل",
"أتيتَ تزورني فهُرِعْتُ أسعَى",
"ليكَ ودمعُ عيني يستَهل",
"وكان عِناقُنا لمّا افترقنا",
"وَثَاقاً للمودّة ِ لا يُحَلُّ",
"ذممتَ لِيَ المشيبَ وفيه حَزْمٌ",
"وأطريتَ الشبابَ وفيه جهل",
"وأين الْحَزْمُ ويْحَكَ يا ابنَ أُمِّي",
"ِذا ما خانني جسمٌ وعقل",
"أتذكرُ ذ تَمازَحْنَا لتنسَى",
"وقد أدركتَ أنَّ المزحَ خَتْل",
"ذا أمَلَ الفتَى فالهزلُ جِدٌّ",
"ون يئِسَ الفَتى فالْجِدُّ هزل",
"فديتك هل لى الأخرَى بَريدٌ",
"وهل لتزاورِ الأرواحِ سُبْل",
"وهل يبقَى الفتَى بعد المنايا",
"له بالأهلِ والخوانِ شُغْل",
"وهل تصِلُ الدُّموعُ لى حبيبٍ",
"ويعلَمُ حُرْقَة َ الأشجانِ نَجْل",
"وهل لي بينَ من أهوَى مكانٌ",
"ِذا قوَّضْتُ رحلي أو مَحَلُّ",
"وهل في سَاحَة ِ الجنّاتِ نهرٌ",
"يزولُ بِمائهِ حِقدٌ وغلّ",
"وهل ن ساءل الأحياءُ قبراً",
"يُجابُ لصيحة ِ الأحياءِ سُؤْل",
"لقد جلّ المصابُ وجلّ صبري",
"عليكَ وأَنت من صبري أَجَلّ",
"فقم واخطب بحفلِك وكم تَغَنّى",
"وهام بصوتِكَ الرنّانِ حَفْلُ",
"وذكّرنَا اليقينَ فكم عقولٍ",
"تكادُ عليك من شَجَنٍ تَزِلّ",
"وقل نّ الفناءَ لى خلودٍ",
"ونَّ زخارفَ الأيامِ بُطْل",
"ونّ الموتَ طلاقٌ لروحٍ",
"معذَّبة ٍ ونَّ العيشَ غُلّ",
"شبابُ المسلمين بكلِّ أرضٍ",
"عليكَ ثناؤهم فرضٌ ونَفْلُ",
"أخذتَ عليهِمُ للحقِّ عهداً",
"فوَفوْا بالعهودِ وما أخلّوا",
"شبابٌ ن دعا القرنُ شُمْسٌ",
"ون تستصرِخ النّجَداتُ بُسْل",
"بنو العرب الذين عَلَوْا وسادوا",
"سما فرعٌ لهم واعتزَّ أصل",
"فنم ملءَ الجفونِ أبا صلاحٍ",
"ففي الجناتِ للأبرارِ نُزْل",
"يطوفُ بقبرِك الزاكي سلامٌ",
"وينضَحُه من الرَّحَماتِ وَبْل",
"وهاك رثاءَ محزونٍ مُقِلٍّ",
"وما أوْفَى ذَا بذلَ المُقِلّ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62447&r=&rc=39
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقاموا بعضَ يومٍ فاستقلّوا <|vsep|> فطار القلبُ يخفِقُ حيثُ حلّوا </|bsep|> <|bsep|> مضت بهمُ النجائبُ مُصْعِداتٍ <|vsep|> تَمَلُّ بها الطريقُ ولا تَمَلُّ </|bsep|> <|bsep|> زواملُ لم يُعِّوقْهُنّ ليلٌ <|vsep|> ولم يُثْقِلْ كواهلَهُنّ حِمْل </|bsep|> <|bsep|> رها دمٌ وَعَدَتْ بنُوحٍ <|vsep|> وولَّى بعدَها نَسْلٌ ونسل </|bsep|> <|bsep|> يسايرهُنَّ أنَّي سِرْنَ بَيْنٌ <|vsep|> ويتبعهُنّ حيثُ ذهبنَ ثُكْل </|bsep|> <|bsep|> هَوَتْ أمُّ الركائب كيف سارت <|vsep|> وهل تدري الركائبُ من تُقِلّ </|bsep|> <|bsep|> أسائلها وقد شطّتْ وقوفاً <|vsep|> وأيْنَ من الوقوفِ المُشْمَعِلُّ </|bsep|> <|bsep|> طفِقْتُ أمدُّ نحوَ الركبِ طَرْفي <|vsep|> فَغَصَّ الطرفَ كُثْبانٌ ورمل </|bsep|> <|bsep|> وقمتُ أُطِلُّ من شَرَفٍ عليهم <|vsep|> فخانتني الدمُوعُ فما أُطلّ </|bsep|> <|bsep|> وناديتُ الحبيبَ فعاد صوتي <|vsep|> وفي نَبَراتِه هَلَعٌ وخَبْلُ </|bsep|> <|bsep|> أصاخ له من الصحْراء نَجْدٌ <|vsep|> فردّده من الصحراءِ سهل </|bsep|> <|bsep|> ذا بدت الغزالة ُ ثم غارت <|vsep|> علِمنا أن هذا العيشَ ظِلّ </|bsep|> <|bsep|> هي الدنيا فليس لها ذِمامٌ <|vsep|> وليس لها على الأيام خِلّ </|bsep|> <|bsep|> ذا أعطت فقد أعطت قليلاً <|vsep|> ولا يبقَى القليلُ ولا الأقلّ </|bsep|> <|bsep|> تدورُ فبْينَ شيخٍ أسكتته <|vsep|> مَنيَّتهُ وطفلٍ يَسْتهِلُّ </|bsep|> <|bsep|> لها نهل من الأمم المواضى <|vsep|> ومما تنسل الأيام علّ </|bsep|> <|bsep|> نعودُ لى الترابِ كما بدأنا <|vsep|> فكُلُّ حياتِنا نَقْضٌ وغَزْل </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ لكلِّ مشكلة ٍ حُلولاً <|vsep|> ومشكلة ُ المنيِّة ِ لاتُحلّ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان الفَناءُ لى بقاءٍ <|vsep|> فأنجَعُ ما يُصِحُّك ما يُعِلّ </|bsep|> <|bsep|> بنفسي في الثرى غُصناً رطيباً <|vsep|> يرِفُّ من الشبابِ ويَخضَئل </|bsep|> <|bsep|> تُضاحكُه لدى الصباحِ شمسٌ <|vsep|> ويلثِمه لدى المساءِ طَلَ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ حَفيفَه نَضْراً وريقاً <|vsep|> بسمعي حَلْيُ غانية ِ يصِلُ </|bsep|> <|bsep|> يميلُ به النسيمُ كأنّ أُمًّا <|vsep|> يميلُ بصدرِها الخفّاقِ طفلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا اشتبهت غُصُونُ الروضِ شَكْلاً <|vsep|> فليس لقدِّه في الحسنِ شكلُ </|bsep|> <|bsep|> ضَنْنتُ به وجُدتُ له بنفسي <|vsep|> ونّ الحبَّ تبذيرٌ وبُخل </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أشَمُّ ريحَ الخُلْدِ منه <|vsep|> وأهنأ في ذَراه وأستظِلّ </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لَعلّه يبقَى ورائي <|vsep|> بدَوْحَتِه فما نفعت لَعلّ </|bsep|> <|bsep|> فَسَلْ عنه العواصفَأيُّ نَوْءٍ <|vsep|> أطاح به وأيَّ ثَرَى يحُلّ </|bsep|> <|bsep|> نأَى عنّي وخلّف لي فؤاداً <|vsep|> يذوبُ أسى ً عليه ويضمحلُ </|bsep|> <|bsep|> يُبلُّ على التداوي كلُّ جُرْحٍ <|vsep|> وجُرْحُ القلبِ دامٍ لا يُبِلّ </|bsep|> <|bsep|> أشرتم بالرثاءِ فهجتموني <|vsep|> وتعذيبُ الذبيحة ِ لا يحِلُّ </|bsep|> <|bsep|> فضلّ الشعرُ في وادي الثُكالَى <|vsep|> وكان ذا تحفّز لا يضِلّ </|bsep|> <|bsep|> خذوا مني الرثاءَ دموعَ عينٍ <|vsep|> تَكِلُّ المُعْصِراتُ ولا تكِلّ </|bsep|> <|bsep|> ولامَ الجريح أطلّ نَبْلٌ <|vsep|> يزاحمِ جانبيْه وغار نَبل </|bsep|> <|bsep|> وشعراً يُلهبُ الأشجانَ جَزْلاً <|vsep|> كما أذكَى لهيبَ النارِ جَزْل </|bsep|> <|bsep|> فليس به مع الأنّاتِ خَبْنٌ <|vsep|> وليس به مع الزفَرات خَبْلُ </|bsep|> <|bsep|> له نَغَمٌ يعِزُّ عليه مِثلٌ <|vsep|> على ماضٍ يَعِزُّ عليه مثلُ </|bsep|> <|bsep|> لعلّ به لمن فُجعوا عزاءً <|vsep|> فنّ جميعَنا في الحزنِ أهل </|bsep|> <|bsep|> فقد يشفى بكاءٌ من بكاءٍ <|vsep|> كما يشفى أليمَ الْجُرْحِ نَصْلُ </|bsep|> <|bsep|> بكى خيرُ البرية ِ خيرَ طفلٍ <|vsep|> ودمعُ العينِ في الأحداثِ نُبل </|bsep|> <|bsep|> مضى النجارُ والعلياء حِصْنٌ <|vsep|> عليه بعده بابٌ وقُفْل </|bsep|> <|bsep|> به جمع الحجا للعلمِ شَمْلاً <|vsep|> فبُدِّد بعده للعلم شمل </|bsep|> <|bsep|> له حججٌ يُسمِّيها كلاماً <|vsep|> وماهي غيرُ أسيافٍ تُسَلّ </|bsep|> <|bsep|> ذا فاضت ينابعُه خطيباً <|vsep|> علمتَ بأن ماءَ البحرِ ضَحْل </|bsep|> <|bsep|> يذِلُّ له شَموسُ القوْلِ طوْعاً <|vsep|> ويستخذِي له المعنى المُدِلّ </|bsep|> <|bsep|> بيانٌ مشرقُ اللمحاتِ زاهٍ <|vsep|> وقولٌ صادقُ النّبرَاتِ فَصْل </|bsep|> <|bsep|> وياتٌ تُرى فيها ابنَ بحرٍ <|vsep|> يصولُ كما يشاءُ ويستدلُّ </|bsep|> <|bsep|> يفُلُّ شَبا الخصومة كيف كانت <|vsep|> برأيٍ كالمهنّدِ لا يُفَلّ </|bsep|> <|bsep|> فذاك الفضلُ جلّ اللهُ ربّي <|vsep|> فليس يُحَدُّ للرحمنِ فضل </|bsep|> <|bsep|> رأيتكَ والردَى يدنو روْيداً <|vsep|> ليكَ كما دنا للفتك صِلُّ </|bsep|> <|bsep|> فوجهُك ذابلٌ والصمتُ هَمْسٌ <|vsep|> ومشيُك واهنُ الْخَطَواتِ دَأْل </|bsep|> <|bsep|> تجرُّ وراءكَ السبعينِ عاماً <|vsep|> وللسبعينَ أَرْزاءٌ وثِقْل </|bsep|> <|bsep|> مشيتَ كأَنّ رِجْلاً في بساطي <|vsep|> تسيرُ بها وفوق القبرِ رِجْل </|bsep|> <|bsep|> أتيتَ تزورني فهُرِعْتُ أسعَى <|vsep|> ليكَ ودمعُ عيني يستَهل </|bsep|> <|bsep|> وكان عِناقُنا لمّا افترقنا <|vsep|> وَثَاقاً للمودّة ِ لا يُحَلُّ </|bsep|> <|bsep|> ذممتَ لِيَ المشيبَ وفيه حَزْمٌ <|vsep|> وأطريتَ الشبابَ وفيه جهل </|bsep|> <|bsep|> وأين الْحَزْمُ ويْحَكَ يا ابنَ أُمِّي <|vsep|> ِذا ما خانني جسمٌ وعقل </|bsep|> <|bsep|> أتذكرُ ذ تَمازَحْنَا لتنسَى <|vsep|> وقد أدركتَ أنَّ المزحَ خَتْل </|bsep|> <|bsep|> ذا أمَلَ الفتَى فالهزلُ جِدٌّ <|vsep|> ون يئِسَ الفَتى فالْجِدُّ هزل </|bsep|> <|bsep|> فديتك هل لى الأخرَى بَريدٌ <|vsep|> وهل لتزاورِ الأرواحِ سُبْل </|bsep|> <|bsep|> وهل يبقَى الفتَى بعد المنايا <|vsep|> له بالأهلِ والخوانِ شُغْل </|bsep|> <|bsep|> وهل تصِلُ الدُّموعُ لى حبيبٍ <|vsep|> ويعلَمُ حُرْقَة َ الأشجانِ نَجْل </|bsep|> <|bsep|> وهل لي بينَ من أهوَى مكانٌ <|vsep|> ِذا قوَّضْتُ رحلي أو مَحَلُّ </|bsep|> <|bsep|> وهل في سَاحَة ِ الجنّاتِ نهرٌ <|vsep|> يزولُ بِمائهِ حِقدٌ وغلّ </|bsep|> <|bsep|> وهل ن ساءل الأحياءُ قبراً <|vsep|> يُجابُ لصيحة ِ الأحياءِ سُؤْل </|bsep|> <|bsep|> لقد جلّ المصابُ وجلّ صبري <|vsep|> عليكَ وأَنت من صبري أَجَلّ </|bsep|> <|bsep|> فقم واخطب بحفلِك وكم تَغَنّى <|vsep|> وهام بصوتِكَ الرنّانِ حَفْلُ </|bsep|> <|bsep|> وذكّرنَا اليقينَ فكم عقولٍ <|vsep|> تكادُ عليك من شَجَنٍ تَزِلّ </|bsep|> <|bsep|> وقل نّ الفناءَ لى خلودٍ <|vsep|> ونَّ زخارفَ الأيامِ بُطْل </|bsep|> <|bsep|> ونّ الموتَ طلاقٌ لروحٍ <|vsep|> معذَّبة ٍ ونَّ العيشَ غُلّ </|bsep|> <|bsep|> شبابُ المسلمين بكلِّ أرضٍ <|vsep|> عليكَ ثناؤهم فرضٌ ونَفْلُ </|bsep|> <|bsep|> أخذتَ عليهِمُ للحقِّ عهداً <|vsep|> فوَفوْا بالعهودِ وما أخلّوا </|bsep|> <|bsep|> شبابٌ ن دعا القرنُ شُمْسٌ <|vsep|> ون تستصرِخ النّجَداتُ بُسْل </|bsep|> <|bsep|> بنو العرب الذين عَلَوْا وسادوا <|vsep|> سما فرعٌ لهم واعتزَّ أصل </|bsep|> <|bsep|> فنم ملءَ الجفونِ أبا صلاحٍ <|vsep|> ففي الجناتِ للأبرارِ نُزْل </|bsep|> <|bsep|> يطوفُ بقبرِك الزاكي سلامٌ <|vsep|> وينضَحُه من الرَّحَماتِ وَبْل </|bsep|> </|psep|>
|
إن جرَّد الموتُ نصلاً ما صَمدت له
| 0البسيط
|
[
"ن جرَّد الموتُ نصلاً ما صَمدت له",
"فطالما ردَّ نصلٌ منك أرواحا",
"قد كنت تهزِمُه في كل مُعْتَرَكٍ",
"يزاحم الشمسَ أسيافاً وأرماحا",
"وكان جَرْحك يأسو كلَّ ما جرحَتْ",
"يدُ الزمان ويحيي كلَّ ما اجتاحا",
"اليومَ يَثْأَر والأيامُ عُدّتُه",
"لا الطبُّ يُجدي ولا الجرَّاح جراحا",
"لو حزتَ كلَّ حياة ٍ صُنت مُهجتَها",
"خَلَدت كالشمسِ شراقاً وصباحاً",
"ما أقصر العمر في الدنيا لنابغة ٍ",
"ذا تطلّعت الدنيا له راحا",
"سبعون أولها لهوٌ وخرُها",
"لو يعرِفُ المرءُ لاقى الموتَ مرتاحا",
"لقد شربنا بكأس الراح أوَّلها",
"حلواً فماذا أصاب الكأسَ والراحا",
"ليتَ الشبابَ الذي أقداحهُ عَجَبٌ",
"أبقَى لفوتِ الصبا والشيبِ أقداحا",
"قد كنتَ تُصغي لشعري ن صدحتُ به",
"فاليومَ تسمع ن أصغْيت أنواحا",
"أقَضَّ موتُك من مصرٍ مضاجعَها",
"وأسكت الخطبُ أطياراً وأدواحا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62461&r=&rc=53
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن جرَّد الموتُ نصلاً ما صَمدت له <|vsep|> فطالما ردَّ نصلٌ منك أرواحا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت تهزِمُه في كل مُعْتَرَكٍ <|vsep|> يزاحم الشمسَ أسيافاً وأرماحا </|bsep|> <|bsep|> وكان جَرْحك يأسو كلَّ ما جرحَتْ <|vsep|> يدُ الزمان ويحيي كلَّ ما اجتاحا </|bsep|> <|bsep|> اليومَ يَثْأَر والأيامُ عُدّتُه <|vsep|> لا الطبُّ يُجدي ولا الجرَّاح جراحا </|bsep|> <|bsep|> لو حزتَ كلَّ حياة ٍ صُنت مُهجتَها <|vsep|> خَلَدت كالشمسِ شراقاً وصباحاً </|bsep|> <|bsep|> ما أقصر العمر في الدنيا لنابغة ٍ <|vsep|> ذا تطلّعت الدنيا له راحا </|bsep|> <|bsep|> سبعون أولها لهوٌ وخرُها <|vsep|> لو يعرِفُ المرءُ لاقى الموتَ مرتاحا </|bsep|> <|bsep|> لقد شربنا بكأس الراح أوَّلها <|vsep|> حلواً فماذا أصاب الكأسَ والراحا </|bsep|> <|bsep|> ليتَ الشبابَ الذي أقداحهُ عَجَبٌ <|vsep|> أبقَى لفوتِ الصبا والشيبِ أقداحا </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ تُصغي لشعري ن صدحتُ به <|vsep|> فاليومَ تسمع ن أصغْيت أنواحا </|bsep|> </|psep|>
|
كفَاكَ حَسْبُكَ هذا أغْمِدِ القَلما
| 0البسيط
|
[
"كفَاكَ حَسْبُكَ هذا أغْمِدِ القَلما",
"أصبحتَ في الكاتبين المُفردَ العَلَمَا",
"ملأتَ للشرْبِ كاساتٍ مُشَعْشَعَة ً",
"ماذا عليكَ ذا سَمّيتها كَلِما",
"أهديتها من عصيرِ الفكرِ صافية ً",
"فما أثِمْتَ ولاشرّابُها أثِما",
"تفُلُّ من موطِن الأسرارِ سَوْرته",
"وتوقظُ الدينَ والدابَ والكَرما",
"نراك فينا غلاماً في غضارتِه",
"وفي كتابك شيخاً ينثُرُ الْحِكما",
"بدا الخَيالُ به في زي ذي شبحٍ",
"فكادَ يِلمُسه قرّاءه وهما",
"مالت له أُذُني من بعد جَفْوتِها",
"وكم حديثٍ تمنَّتْ عنده الصَمَما",
"أبدعتَ فيه فلَى كلُّ ذي قلمٍ",
"من المجيدينَ أَلاّ يحمِلَ القَلما",
"وسُقتَ فيه حكيمَ الرأيِ منتَخَلاً",
"وضغْتَ فيه كَريمَ اللّفظِ ملتئِما",
"ورُعْتَ كلَّ فتاة ِ في قِلادتِها",
"بِدُرِّ لفظِكَ منثُوراً وُمنتظِما",
"كأنّما لفُظه ألحانُ ساجعة ٍ",
"بدائعُ الكونِ فيها صُوِّرتْ نَغَما",
"أو روضُ حَزْنٍ أعار المِسْكَ نفحتَه",
"ذا بكَى الغَيثُ في أنحائهِ ابتسما",
"أقسمتُ أنّكَ في الكُتّاب سيّدهُم",
"لايرهَبُ الحِنْثَ من لَمْ يُخْطىء القسَما"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62468&r=&rc=60
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كفَاكَ حَسْبُكَ هذا أغْمِدِ القَلما <|vsep|> أصبحتَ في الكاتبين المُفردَ العَلَمَا </|bsep|> <|bsep|> ملأتَ للشرْبِ كاساتٍ مُشَعْشَعَة ً <|vsep|> ماذا عليكَ ذا سَمّيتها كَلِما </|bsep|> <|bsep|> أهديتها من عصيرِ الفكرِ صافية ً <|vsep|> فما أثِمْتَ ولاشرّابُها أثِما </|bsep|> <|bsep|> تفُلُّ من موطِن الأسرارِ سَوْرته <|vsep|> وتوقظُ الدينَ والدابَ والكَرما </|bsep|> <|bsep|> نراك فينا غلاماً في غضارتِه <|vsep|> وفي كتابك شيخاً ينثُرُ الْحِكما </|bsep|> <|bsep|> بدا الخَيالُ به في زي ذي شبحٍ <|vsep|> فكادَ يِلمُسه قرّاءه وهما </|bsep|> <|bsep|> مالت له أُذُني من بعد جَفْوتِها <|vsep|> وكم حديثٍ تمنَّتْ عنده الصَمَما </|bsep|> <|bsep|> أبدعتَ فيه فلَى كلُّ ذي قلمٍ <|vsep|> من المجيدينَ أَلاّ يحمِلَ القَلما </|bsep|> <|bsep|> وسُقتَ فيه حكيمَ الرأيِ منتَخَلاً <|vsep|> وضغْتَ فيه كَريمَ اللّفظِ ملتئِما </|bsep|> <|bsep|> ورُعْتَ كلَّ فتاة ِ في قِلادتِها <|vsep|> بِدُرِّ لفظِكَ منثُوراً وُمنتظِما </|bsep|> <|bsep|> كأنّما لفُظه ألحانُ ساجعة ٍ <|vsep|> بدائعُ الكونِ فيها صُوِّرتْ نَغَما </|bsep|> <|bsep|> أو روضُ حَزْنٍ أعار المِسْكَ نفحتَه <|vsep|> ذا بكَى الغَيثُ في أنحائهِ ابتسما </|bsep|> </|psep|>
|
نَظَمْتُ لآلىء ً الفِردوْسِ عِقدا
| 16الوافر
|
[
"نَظَمْتُ للىء ً الفِردوْسِ عِقدا",
"ومن ذهب الأصيلِ وشيْتُ بُرْدا",
"وسار مع النسيم نسيمُ شعري",
"فكان أرقَّ أذيالاً وأندَى",
"غلائلُه ترِفُّ بكلِّ أرضٍ",
"فتنشرُ حوله مسكاً ونَداّ",
"تلقَّاه الخمائلُ ضاحكاتٍ",
"تهزّ معاطفاً وتمُدّ خَدّا",
"ويرقُمُ في الغديرِ سطورَ وَحْيٍ",
"وعاها الطيرُ حين شدا فأشْدى",
"وكم همست بِمسمعه غصونٌ",
"فردَّد همسَها وَلَهاً ووجدا",
"ذا ما الشعرُ كان شعاعَ نورٍ",
"أعار الشمسَ شراقاً وخُلْدا",
"يشيبُ فيستردَ صِباهُ غضَّاً",
"وما أحلى الشبابَ المستَردَّا",
"طوَى الدنيا فليس الوعرُ وعراً",
"لوثبته وليس النجدُ نجدا",
"ذا كفُّ الزمانِ رمت رماها",
"ون جدّت به الأحداثُ جدّا",
"ون بسمت له الدنيا سمِعنا",
"نشيداً يملأُ الأطيارَ حِقْدَا",
"تمَّنتْ أنْ يَكونَ لها صداهُ",
"فصعرّ خدَّه ونأَى وصدَّا",
"وأين لمثلها وترٌ مُرِنٌّ",
"من اللهامِ حكاماً وشَدَّا",
"يغرِّدُ للخلودِ بكل أُفْقٍ",
"وما عرفتْ له الفاقُ حدّا",
"لمستُ جَناحَه رفقاً فوافَى",
"وأغريتُ الوِدادَ به فودّا",
"له حَبُّ القلوبِ فليس يطوَى",
"وماءُ المقلتين فليس يصدى",
"أداعبُه فيصدَحُ عبقرياً",
"فتمتدُ الرقابُ ليه مدا",
"ضننتُ به فلم يهتِف بعمروٍ",
"ولم تستهوهِ بَسَماتُ سُعدَى",
"وصُنتُ لهاتَه عن كل لغوٍ",
"له خدّ الفتى العربيّ يندَى",
"تلثّم بالباءِ فعاش حرّا",
"ولو عرف الرياءَ لمات عبدا",
"يهزّ حميَّة َ الفتيان نصلاً",
"ويحشُدُ رابضَ العزمات جُندا",
"ويُشعِلُ في القلوبِ وميضَ نارٍ",
"كنيرانِ الكليمِ هُدى ً ورشدا",
"ويشدو بالمروءة ن تراءت",
"وبالصنع الجميل ذا تبدّى",
"تلّفت حوله فرأى عليّاً",
"ولم يبصر له في الطبِّ نِدَّا",
"حوى هِمَمَ الرجال فكان جَمْعاً",
"وأُفرِد بالنبوغ فكان فَرْدا",
"عزيمته ترد الغِمدَ سيفاً",
"وحكمتهُ تردُّ السيفَ غمدا",
"يُحَبُّ دَماثة ً ويُهاب خوفاً",
"كغَمْرِ السيلِ خيف وطاب وِرْدا",
"وفاءٌ لو تَقَسَّم في الليالي",
"لما نقضت لراجيهِن عهدا",
"وعلمٌ يملأ الفاقَ نوراً",
"وذِكْرٌ يملأ الأيامَ حمدا",
"وصولة ُ حازمٍ ما حاد يوْماً",
"عن القصد السويِّ ولا استبدا",
"وفكرٌ يلمَحُ الأقدارَ حتى",
"يكادَ يردُّها للغيْبِ رَدّا",
"ووجهٌ مشرقُ القَسمَاتِ سَمْحٌ",
"يَفيضُ بشاشة ٌ ويلوحُ سعدا",
"ره الصبحُ منه فزاد حُسناً",
"وغار البدرُ منه فزاد سُهدا",
"دنا كالشمس حين دنت شعاعاً",
"وحلّق مثلَها في الأفق بُعدا",
"فلم نعرف له في الفضلِ قبْلاً",
"ولم نعرف له في النُبْل بَعْدا",
"فتى مصرٍ وهل تلقى بمصرٍ",
"فتى أمضى وأورى منه زَنْدا",
"تدارك مصرَ والميكروبُ يطغَى",
"وينفثُ سُمَّه ويؤُدُّ أدَّا",
"طوى َ جالَ أهليها هَباءً",
"وبدّد نسلَها فتكاً ووَأْدا",
"فشدّ عليه مقداماً جريئاً",
"كما هيّجتَ يوم الرَوْع أسدا",
"تحدّاه وصال ولو سواه",
"أراد لما استطاع ولا تحدّى",
"فطهّر أرضها وحمى حِماها",
"وصان شبابَها وهدى وأهدَى",
"تطيرُ بها البعوضة ُ وهي تدري",
"بأنّ وراءَها للموْتِ حَشْدا",
"ويمشي القَمْل والدي دي رَصيدٌ",
"يُصوِّبُ خلفه السهَم الأسَدَّا",
"وما طَنُّ الذبابِ سوى نُواحٍ",
"وقد حصدته أيدي العلم حصدا",
"ذا الحشراتُ في مصرٍ تصدّت",
"مُناجِزة ً فأنت لها تصدَّى",
"أننسى الجامبيا والموتُ فيها",
"يزمجرُ والقلوبُ تذوب كَمْدا",
"وكاد اليأسُ يُوهِنُ كلَّ عزمٍ",
"ومصرُ تصارعُ الخصمَ الألدّا",
"فخضتَ غِمَارها صَمداً هماماً",
"ورُعتَ بهما جُيَوش الموتِ جلدَا",
"وأنْقَذْتَ الكِنانة مِنْ فناءٍ",
"وكنتَ لقومك الركنَ الأشدّا",
"نُحيِّي المرء ن نجيّ حياة ً",
"فكيف ذا نجا الوطنُ المفدَّى",
"فعش للطبِّ والفُصحى ماماً",
"وكن لكليهما عَضُداً وزَندا",
"مدحتُك كي أُشيدَ بمجد مصرٍ",
"وأرسُمَ للشبابِ النهجَ قَصْدا",
"وليس ينالُ شَأْوَك وصفُ شعري",
"ولو أفنيتُ عمر الشعر كدّا",
"ومن أحصى مثرك الغواليأَغْدقْ عَليْها سَحَابَا وَامْلأْ مَداها شَبَابَاوَافْتَحْ عَلَى النَاس فِيهالِلْخَيْرِ بَاباً فَبَاباجُزْتَ الطَريقَ فَصَارتْتِبْراً وَكَانَتْ تُرَابااليُمْنُ يَحْدو ذَهَاباًوَالسَعْدُ يَشْدُو يَاباوَالنَخلُ ماسَتْ وَمَاَلَتْتَشَوّ",
"فقد أحصى نجومَ الليل عدّا سقط بيت ص"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62450&r=&rc=42
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَظَمْتُ للىء ً الفِردوْسِ عِقدا <|vsep|> ومن ذهب الأصيلِ وشيْتُ بُرْدا </|bsep|> <|bsep|> وسار مع النسيم نسيمُ شعري <|vsep|> فكان أرقَّ أذيالاً وأندَى </|bsep|> <|bsep|> غلائلُه ترِفُّ بكلِّ أرضٍ <|vsep|> فتنشرُ حوله مسكاً ونَداّ </|bsep|> <|bsep|> تلقَّاه الخمائلُ ضاحكاتٍ <|vsep|> تهزّ معاطفاً وتمُدّ خَدّا </|bsep|> <|bsep|> ويرقُمُ في الغديرِ سطورَ وَحْيٍ <|vsep|> وعاها الطيرُ حين شدا فأشْدى </|bsep|> <|bsep|> وكم همست بِمسمعه غصونٌ <|vsep|> فردَّد همسَها وَلَهاً ووجدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الشعرُ كان شعاعَ نورٍ <|vsep|> أعار الشمسَ شراقاً وخُلْدا </|bsep|> <|bsep|> يشيبُ فيستردَ صِباهُ غضَّاً <|vsep|> وما أحلى الشبابَ المستَردَّا </|bsep|> <|bsep|> طوَى الدنيا فليس الوعرُ وعراً <|vsep|> لوثبته وليس النجدُ نجدا </|bsep|> <|bsep|> ذا كفُّ الزمانِ رمت رماها <|vsep|> ون جدّت به الأحداثُ جدّا </|bsep|> <|bsep|> ون بسمت له الدنيا سمِعنا <|vsep|> نشيداً يملأُ الأطيارَ حِقْدَا </|bsep|> <|bsep|> تمَّنتْ أنْ يَكونَ لها صداهُ <|vsep|> فصعرّ خدَّه ونأَى وصدَّا </|bsep|> <|bsep|> وأين لمثلها وترٌ مُرِنٌّ <|vsep|> من اللهامِ حكاماً وشَدَّا </|bsep|> <|bsep|> يغرِّدُ للخلودِ بكل أُفْقٍ <|vsep|> وما عرفتْ له الفاقُ حدّا </|bsep|> <|bsep|> لمستُ جَناحَه رفقاً فوافَى <|vsep|> وأغريتُ الوِدادَ به فودّا </|bsep|> <|bsep|> له حَبُّ القلوبِ فليس يطوَى <|vsep|> وماءُ المقلتين فليس يصدى </|bsep|> <|bsep|> أداعبُه فيصدَحُ عبقرياً <|vsep|> فتمتدُ الرقابُ ليه مدا </|bsep|> <|bsep|> ضننتُ به فلم يهتِف بعمروٍ <|vsep|> ولم تستهوهِ بَسَماتُ سُعدَى </|bsep|> <|bsep|> وصُنتُ لهاتَه عن كل لغوٍ <|vsep|> له خدّ الفتى العربيّ يندَى </|bsep|> <|bsep|> تلثّم بالباءِ فعاش حرّا <|vsep|> ولو عرف الرياءَ لمات عبدا </|bsep|> <|bsep|> يهزّ حميَّة َ الفتيان نصلاً <|vsep|> ويحشُدُ رابضَ العزمات جُندا </|bsep|> <|bsep|> ويُشعِلُ في القلوبِ وميضَ نارٍ <|vsep|> كنيرانِ الكليمِ هُدى ً ورشدا </|bsep|> <|bsep|> ويشدو بالمروءة ن تراءت <|vsep|> وبالصنع الجميل ذا تبدّى </|bsep|> <|bsep|> تلّفت حوله فرأى عليّاً <|vsep|> ولم يبصر له في الطبِّ نِدَّا </|bsep|> <|bsep|> حوى هِمَمَ الرجال فكان جَمْعاً <|vsep|> وأُفرِد بالنبوغ فكان فَرْدا </|bsep|> <|bsep|> عزيمته ترد الغِمدَ سيفاً <|vsep|> وحكمتهُ تردُّ السيفَ غمدا </|bsep|> <|bsep|> يُحَبُّ دَماثة ً ويُهاب خوفاً <|vsep|> كغَمْرِ السيلِ خيف وطاب وِرْدا </|bsep|> <|bsep|> وفاءٌ لو تَقَسَّم في الليالي <|vsep|> لما نقضت لراجيهِن عهدا </|bsep|> <|bsep|> وعلمٌ يملأ الفاقَ نوراً <|vsep|> وذِكْرٌ يملأ الأيامَ حمدا </|bsep|> <|bsep|> وصولة ُ حازمٍ ما حاد يوْماً <|vsep|> عن القصد السويِّ ولا استبدا </|bsep|> <|bsep|> وفكرٌ يلمَحُ الأقدارَ حتى <|vsep|> يكادَ يردُّها للغيْبِ رَدّا </|bsep|> <|bsep|> ووجهٌ مشرقُ القَسمَاتِ سَمْحٌ <|vsep|> يَفيضُ بشاشة ٌ ويلوحُ سعدا </|bsep|> <|bsep|> ره الصبحُ منه فزاد حُسناً <|vsep|> وغار البدرُ منه فزاد سُهدا </|bsep|> <|bsep|> دنا كالشمس حين دنت شعاعاً <|vsep|> وحلّق مثلَها في الأفق بُعدا </|bsep|> <|bsep|> فلم نعرف له في الفضلِ قبْلاً <|vsep|> ولم نعرف له في النُبْل بَعْدا </|bsep|> <|bsep|> فتى مصرٍ وهل تلقى بمصرٍ <|vsep|> فتى أمضى وأورى منه زَنْدا </|bsep|> <|bsep|> تدارك مصرَ والميكروبُ يطغَى <|vsep|> وينفثُ سُمَّه ويؤُدُّ أدَّا </|bsep|> <|bsep|> طوى َ جالَ أهليها هَباءً <|vsep|> وبدّد نسلَها فتكاً ووَأْدا </|bsep|> <|bsep|> فشدّ عليه مقداماً جريئاً <|vsep|> كما هيّجتَ يوم الرَوْع أسدا </|bsep|> <|bsep|> تحدّاه وصال ولو سواه <|vsep|> أراد لما استطاع ولا تحدّى </|bsep|> <|bsep|> فطهّر أرضها وحمى حِماها <|vsep|> وصان شبابَها وهدى وأهدَى </|bsep|> <|bsep|> تطيرُ بها البعوضة ُ وهي تدري <|vsep|> بأنّ وراءَها للموْتِ حَشْدا </|bsep|> <|bsep|> ويمشي القَمْل والدي دي رَصيدٌ <|vsep|> يُصوِّبُ خلفه السهَم الأسَدَّا </|bsep|> <|bsep|> وما طَنُّ الذبابِ سوى نُواحٍ <|vsep|> وقد حصدته أيدي العلم حصدا </|bsep|> <|bsep|> ذا الحشراتُ في مصرٍ تصدّت <|vsep|> مُناجِزة ً فأنت لها تصدَّى </|bsep|> <|bsep|> أننسى الجامبيا والموتُ فيها <|vsep|> يزمجرُ والقلوبُ تذوب كَمْدا </|bsep|> <|bsep|> وكاد اليأسُ يُوهِنُ كلَّ عزمٍ <|vsep|> ومصرُ تصارعُ الخصمَ الألدّا </|bsep|> <|bsep|> فخضتَ غِمَارها صَمداً هماماً <|vsep|> ورُعتَ بهما جُيَوش الموتِ جلدَا </|bsep|> <|bsep|> وأنْقَذْتَ الكِنانة مِنْ فناءٍ <|vsep|> وكنتَ لقومك الركنَ الأشدّا </|bsep|> <|bsep|> نُحيِّي المرء ن نجيّ حياة ً <|vsep|> فكيف ذا نجا الوطنُ المفدَّى </|bsep|> <|bsep|> فعش للطبِّ والفُصحى ماماً <|vsep|> وكن لكليهما عَضُداً وزَندا </|bsep|> <|bsep|> مدحتُك كي أُشيدَ بمجد مصرٍ <|vsep|> وأرسُمَ للشبابِ النهجَ قَصْدا </|bsep|> <|bsep|> وليس ينالُ شَأْوَك وصفُ شعري <|vsep|> ولو أفنيتُ عمر الشعر كدّا </|bsep|> </|psep|>
|
جَمَعْتُ مِنْ فَرْعِ ذَاتِ الدَّلِّ أوْتَارِي
| 0البسيط
|
[
"جَمَعْتُ مِنْ فَرْعِ ذَاتِ الدَّلِّ أوْتَارِي",
"وصُغْتُ مِنْ بَسَمَاتِ الغيدِ أَشْعَاري",
"وَعِشْتُ لِلْفَنِّ أَحْيَا فيِ بَدَائِعِهِ",
"بَيْنَ الظِّلاَلِ وَبَيْنَ السَّلْسَلِ الْجَارِي",
"أَشْدُو فَِنْ شِئْتَ أَن تُصْغِي لِسَاجِعَة ٍ",
"مِنَ الْخُلُودِ فأَنْصِتْ تَحْتَ أَوْكَارِي",
"كَادَتْ تَزُقُّ يَرَاعِي الطَّيْرُ تَحْسَبُهُ",
"وَقَدْ تَغَنَّى بِشِعْرِي سِنَّ مِنْقَارِ",
"قَدْ عَلَّمَتْهُ التَّغَنِّي فَوْقَ أَيْكَتِهِ",
"فَفَاقَهَا فِي التَّغَنِّي فَوْقَ أَسْطَار",
"كَأنَّ دَاوُدَ أَلْقَى عِنْدَ بَرْيَتِهِ",
"أَثَارَة ً مِنْ تَرَانِيمٍ وَأسْرَارِ",
"أعْدَدْتُه قَبَساً يُذْكى تَوَقُّدُهُ",
"عَزْمَ الشَّبَابِ وَيَهْدِي لَيْلَة َ السَّارِي",
"وَيَكْشِفُ الأَمَلَ الْمَحْجُوبَ سَاطِعُهُ",
"وَالْيَأْسُ تَغْشَى بأَسْدَافٍ وَأسْتَارِ",
"الشِّعْرُ عَاطِفَة ٌ تَقْتَادُ عَاطِفَة ً",
"وَفِكْرَة ٌ تَتَجَلَّى بَيْنَ أَفْكارِ",
"الشِّعْرُ نْ لاَمَسَ الأَرْوَاحَ أَلْهَبَهَا",
"كمَا تَقَابَلَ تَيَّارٌ بِتَيَّارِ",
"الشِّعْرُ مِصْبَاحُ أَقْوامٍ ِذَا الْتَمَسُوا",
"نُورَ الْحَيَاة ِ وَزَنْدُ الأُمَّة ِ الْوَارِي",
"الشِّعْرُ أُنْشُودَة ُ الْفَنَّانِ يُرْسِلُهَا",
"ِلَى الْقُلُوبِ فَتَحْيَا بَعْدَ ِقْفَارِ",
"الشِّعْرُ هَمْسُ غُصُونِ الدَّوْحِ مَائِسَة ً",
"وَدَمْعة ُ الطَّلِّ في أجْفَانِ أَزْهِارِ",
"الشِّعْرُ لِلْمُلْكِ جَيْشٌ لاَ يُصَاوِلُهُ",
"جِلاَدُ مُرْهَفَة ٍ أَوْ فَتْكُ بَتَّارِ",
"يَغْزُو ويُنْصَرُ لاَ أَشْلاَءُ مَعْرَكَة ٍ",
"تُرَى وَلاَ وَثَبَاتٌ حَوْلَ أَسْوَارِ",
"ِذَا تَخَطَّرَ فِي الأَفْوَاهِ تُنْشِدُهُ",
"غَضَّ الْجُفُونَ حَيَاءً كُلُّ خَطَّارِ",
"وَِنْ أَغَارَ تَنَادَى كُلُّ ذِي هَلَعٍ",
"ِلَى الْفِرَارِ وَأَوْدَى كُلُّ مِغْوَار",
"قَدْ كَانَ حَسَّانُ جَيْشاً فِي قَصَائِدِهِ",
"أَشَدَّ مِنْ كُلِّ زَحَّافٍ وَجَرَّارِ",
"وَكَانَ مُلْكُ بَنِي مَرْوَانَ فِي أُطُمٍ",
"عَالٍ مِنَ الشِّعْرِ يَرْمِي الشُّهْبَ بِالنَّارِ",
"وَهَل زَهَتْ بِبَنِي الْعَبَّاسِ دَوْلَتُهُمْ",
"ِلاَّ بِأَمْثَالِ حَمَّادٍ وَبَشَّارِ",
"فَقُلْ لِمَنْ رَاحَ لِلأَهْرَامِ يَرْفَعُهَا",
"الْخُلْدُ فِي الشِّعْرِ لاَفى ِ رَصْفِ أَحْجَار",
"كَمْ حِكْمَة ٍ فيهِ لاَ تَفْنَى بَشَاشَتُهَا",
"وَمِنْ حَدِيثٍ عَلَى الأيَّام سَيَّارِ",
"الشِّعْرُ لِلْمُلْكِ مِرْة ٌ مُخلَّدَة ٌ",
"عَلَى تَعَاقُبِ أَجْيَالٍ وَأَدْهَارِ",
"صَوَّرْتُ فِيهِ سَنَا الْفَارُوقِ مُؤْتَلِقاً",
"يَزْدَانُ بِاثْنَيْنِ ِجْلاَلٍ وَِكْبَارٍ",
"وَصُغْتُهُ فَاتِنَ الأَلْوَانِ مُزْدَهِراً",
"كَأَنَّمَا نَقَشَتْهُ كَفُّ ذَارِ",
"مُلْكٌ مِنَ النُّورِ قَدْ ضَاءَتْ دَعَائِمُهُ",
"كَأَنَّمَا شِيدَ مِنْ هَالاَت أَقْمَار",
"وَدَوْلَة ٌ رَكَّزَ الِسْلاَمُ رَايَتَهُ",
"فِيهَا عَلَى طَوْدِ تَارِيخٍ وَثارِ",
"وَعَاهِلٌ مِنْ صَمِيمِ النِّيل نَبْعَتُهُ",
"أَمَا تَرَى لِيَدَيْهِ وَكْفَ أمْطَارِ",
"أَحْيَا النفُّوسَ بِمَالٍ تُضَاحِكُهَا",
"فَالْيَأْسُ فِيهَا غرِيبُ الأَهْلِ وَالدَّارِ",
"كَأَنَّ أيَّامُهُ وَالْبِرُّ يَغْمُرُهَا",
"صَحَائِفُ الطُّهْرِ فيِ أَيْمَانِ أَبْرَارِ",
"كَأَنَّمَا عَهْدُهُ وَالْبِشْرُ يَمْلؤُهُ",
"تَبَسُّمُ الشَّرْقِ عَنْ أَنْفَاسِ أَسْحَارِ",
"كَأَنَّ ذِكْرَاهُ لَمَّا سَارَ سَائِرُهَا",
"عَبِيرُ دَانِيَة الظِّلَّيْنِ مِعْطَارِ",
"كَأَنَّ أَمْدَاحَهُ فِي أُذْنِ سَامِعِهَا",
"مَسَاقِطُ الشَّهْدِ مِنْ أَعْوَادِ مُشْتَارِ",
"كأَنَّ طَلْعَتَهُ وَالشَّوْقُ يَرْقُبُهَا",
"وَجْهُ الصَّباحِ يُحَيِّي نِضْوَ أَسْفَارِ",
"فَارُوقُ يَا زِينَة َ الدُّنْيَا وَبَهْجَتَهَا",
"وَأَسْعَدَ النَّاسِ في وِرْدٍ وَِصْدَارِ",
"وَابْنَ الْمُلُوكِ الأُلَى فَلَّتْ عَزَائِمُهُمْ",
"مِنْ حَدِّ كُلِّ صَلِيبِ الْحَدِّ جَبَّارِ",
"أَقْمَارُ مَمْلَكَة ٍ سَادُ مَلْحَمَة ٍ",
"أَملاَكُ مَرْحَمَة ٍ صُنَّاعُ أَقْطَارِ",
"مِنْ كُلِّ ندْبٍ بَعِيدِ الرَّأْيِ مُسْتَبِقٍ",
"ِلى الْجِهَادِ مُغَارِ الْفَتْلِ صَبَّارِ",
"الْمَجْدُ أَبْقَى لَهُمْ ذِكْرَى مُخَلَّدَة ً",
"أَعْمارُهُمْ وُصِلَتْ مِنْهَا بِأَعْمَارِ",
"الشَّعْبُ شَعْبُكَ وَالأَيَّامُ بَاسِمَة ٌ",
"وَالدَّهْرُ كَالزَّهْرِ فيِ صَفْوٍ وَِنْضَارِ",
"أَحَبَّكَ الشّعْبُ فَانْعَمْ فِي مَحَبَّتِهِ",
"فَأَنْتَ مِلْءُ قُلُوبٍ مِلْءُ أَبْصَار",
"مُرْ وَانْهَ فِي الْحَقِّ فَالأَسْمَاعُ مُصْغِيَة ٌ",
"فِدَاؤُكَ النَّفْسُ مِنْ نَاهٍ وَأمَّار",
"وَارْفَعْ لِوَاءَكَ فَوْقَ الشَّرْقِ تَلْثِمُهُ",
"أَفْوَاهُ أَوْدِيَة ٍ فِيهِ وَأمْصَارِ",
"ذِكْرَاكَ فِي الدَّهْرِ يَاتٌ مُطَهَّرَة ٌ",
"تَحْلُو بِغَنٍّ وَتَرْتِيلٍ وَتَكْرَارِ",
"شدَوْتُ بِاسْمِكَ حَتَّى كدْتُ مِنْ طَرَبٍ",
"أَظُنُّنِي ذَا جَنَاحٍ بَيْنَ أَطْيَارِ",
"فَِنْ سَمِعْتَ رَنِيناً كُلُّهُ عَجَبٌ",
"فَالْعُودُ عَودِي وَالأَوْتَار أْوْتَارِي",
"جُلُوسُكَ الْيَوْمَ أَثْمَارُ الْمُنَى يَنَعَتْ",
"يَا حُسْنَها مِنْ مُنى ً خُضْرٍ وَأَثْمَارِ",
"عِيدٌ بِهِ الأَرْضُ وَالفَاقُ مُشْرِقَة ٌ",
"تَمَازَجَتْ فِيه أَنْوَارٌ بِأَنْوَارِ",
"عِيدٌ كَأَنَّ اللَّيَالي قَدْ وَهَبْنَ لَهُ",
"مَا في الْخَلِيقَة ِ مِنْ يُمْنٍ وَِيسَار",
"النِّيلُ فِيهِ جَرَى يُمْلى بَشَائرَهُ",
"وَيَنَثنِي بَيْنَ أَدْوَاحٍ وَأَشْجَارِ",
"ِذَا الرَّبِيعُ رَمَى فِيهِ أَزَاهِرَهُ",
"جَزَاهُ بِالتِّبْرِ دِينَاراً بِدِينَارِ",
"أوِ الْحَمَائِمُ غَنَّتْ فَوْقَ مَائِجَة ٍ",
"حَبَا الْحَمائِمَ تَهْدَاراً بِتَهْدَارِ",
"يَا كَالِىء َ الدِّينِ وَالدُّسْتُورِ مِنْ جَنَفٍ",
"وَحَارِسَ النِّيلِ مِنْ أَوْضَارِ أَكْدَارِ",
"وَحَافِزَ الشَّعْبِ يَدْعُوهُ فَيَتْبَعُهُ",
"ِلَى النُّجُومِ جَرِيئاً غَيْرَ خَوَّارِ",
"الْعِلْمُ لِلشَّعْبِ رُكْنٌ غَيْرُ مُنْصَدِعٍ",
"وَالشَّعْبُ بِالْعِلْمِ صَفٌّ غَيْرُ مُنْهَارِ",
"اخْتَارَكَ اللّهُ للِسْلاَمِ تَنْصُرُهُ",
"فَكُنْتَ مَوْئِلَهُ يَا خَيْرَ مُخْتَارِ",
"عِشْ فِي الْقُلُوبِ فَقَدْ أَعْطَتْ مَقَالِدَهَا",
"وَفِي نَعِيمٍ عَمِيمِ الْغَيْثِ مِدْرَارِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62438&r=&rc=30
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَمَعْتُ مِنْ فَرْعِ ذَاتِ الدَّلِّ أوْتَارِي <|vsep|> وصُغْتُ مِنْ بَسَمَاتِ الغيدِ أَشْعَاري </|bsep|> <|bsep|> وَعِشْتُ لِلْفَنِّ أَحْيَا فيِ بَدَائِعِهِ <|vsep|> بَيْنَ الظِّلاَلِ وَبَيْنَ السَّلْسَلِ الْجَارِي </|bsep|> <|bsep|> أَشْدُو فَِنْ شِئْتَ أَن تُصْغِي لِسَاجِعَة ٍ <|vsep|> مِنَ الْخُلُودِ فأَنْصِتْ تَحْتَ أَوْكَارِي </|bsep|> <|bsep|> كَادَتْ تَزُقُّ يَرَاعِي الطَّيْرُ تَحْسَبُهُ <|vsep|> وَقَدْ تَغَنَّى بِشِعْرِي سِنَّ مِنْقَارِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ عَلَّمَتْهُ التَّغَنِّي فَوْقَ أَيْكَتِهِ <|vsep|> فَفَاقَهَا فِي التَّغَنِّي فَوْقَ أَسْطَار </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ دَاوُدَ أَلْقَى عِنْدَ بَرْيَتِهِ <|vsep|> أَثَارَة ً مِنْ تَرَانِيمٍ وَأسْرَارِ </|bsep|> <|bsep|> أعْدَدْتُه قَبَساً يُذْكى تَوَقُّدُهُ <|vsep|> عَزْمَ الشَّبَابِ وَيَهْدِي لَيْلَة َ السَّارِي </|bsep|> <|bsep|> وَيَكْشِفُ الأَمَلَ الْمَحْجُوبَ سَاطِعُهُ <|vsep|> وَالْيَأْسُ تَغْشَى بأَسْدَافٍ وَأسْتَارِ </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ عَاطِفَة ٌ تَقْتَادُ عَاطِفَة ً <|vsep|> وَفِكْرَة ٌ تَتَجَلَّى بَيْنَ أَفْكارِ </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ نْ لاَمَسَ الأَرْوَاحَ أَلْهَبَهَا <|vsep|> كمَا تَقَابَلَ تَيَّارٌ بِتَيَّارِ </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ مِصْبَاحُ أَقْوامٍ ِذَا الْتَمَسُوا <|vsep|> نُورَ الْحَيَاة ِ وَزَنْدُ الأُمَّة ِ الْوَارِي </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ أُنْشُودَة ُ الْفَنَّانِ يُرْسِلُهَا <|vsep|> ِلَى الْقُلُوبِ فَتَحْيَا بَعْدَ ِقْفَارِ </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ هَمْسُ غُصُونِ الدَّوْحِ مَائِسَة ً <|vsep|> وَدَمْعة ُ الطَّلِّ في أجْفَانِ أَزْهِارِ </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ لِلْمُلْكِ جَيْشٌ لاَ يُصَاوِلُهُ <|vsep|> جِلاَدُ مُرْهَفَة ٍ أَوْ فَتْكُ بَتَّارِ </|bsep|> <|bsep|> يَغْزُو ويُنْصَرُ لاَ أَشْلاَءُ مَعْرَكَة ٍ <|vsep|> تُرَى وَلاَ وَثَبَاتٌ حَوْلَ أَسْوَارِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا تَخَطَّرَ فِي الأَفْوَاهِ تُنْشِدُهُ <|vsep|> غَضَّ الْجُفُونَ حَيَاءً كُلُّ خَطَّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ أَغَارَ تَنَادَى كُلُّ ذِي هَلَعٍ <|vsep|> ِلَى الْفِرَارِ وَأَوْدَى كُلُّ مِغْوَار </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَانَ حَسَّانُ جَيْشاً فِي قَصَائِدِهِ <|vsep|> أَشَدَّ مِنْ كُلِّ زَحَّافٍ وَجَرَّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَانَ مُلْكُ بَنِي مَرْوَانَ فِي أُطُمٍ <|vsep|> عَالٍ مِنَ الشِّعْرِ يَرْمِي الشُّهْبَ بِالنَّارِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل زَهَتْ بِبَنِي الْعَبَّاسِ دَوْلَتُهُمْ <|vsep|> ِلاَّ بِأَمْثَالِ حَمَّادٍ وَبَشَّارِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْ لِمَنْ رَاحَ لِلأَهْرَامِ يَرْفَعُهَا <|vsep|> الْخُلْدُ فِي الشِّعْرِ لاَفى ِ رَصْفِ أَحْجَار </|bsep|> <|bsep|> كَمْ حِكْمَة ٍ فيهِ لاَ تَفْنَى بَشَاشَتُهَا <|vsep|> وَمِنْ حَدِيثٍ عَلَى الأيَّام سَيَّارِ </|bsep|> <|bsep|> الشِّعْرُ لِلْمُلْكِ مِرْة ٌ مُخلَّدَة ٌ <|vsep|> عَلَى تَعَاقُبِ أَجْيَالٍ وَأَدْهَارِ </|bsep|> <|bsep|> صَوَّرْتُ فِيهِ سَنَا الْفَارُوقِ مُؤْتَلِقاً <|vsep|> يَزْدَانُ بِاثْنَيْنِ ِجْلاَلٍ وَِكْبَارٍ </|bsep|> <|bsep|> وَصُغْتُهُ فَاتِنَ الأَلْوَانِ مُزْدَهِراً <|vsep|> كَأَنَّمَا نَقَشَتْهُ كَفُّ ذَارِ </|bsep|> <|bsep|> مُلْكٌ مِنَ النُّورِ قَدْ ضَاءَتْ دَعَائِمُهُ <|vsep|> كَأَنَّمَا شِيدَ مِنْ هَالاَت أَقْمَار </|bsep|> <|bsep|> وَدَوْلَة ٌ رَكَّزَ الِسْلاَمُ رَايَتَهُ <|vsep|> فِيهَا عَلَى طَوْدِ تَارِيخٍ وَثارِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَاهِلٌ مِنْ صَمِيمِ النِّيل نَبْعَتُهُ <|vsep|> أَمَا تَرَى لِيَدَيْهِ وَكْفَ أمْطَارِ </|bsep|> <|bsep|> أَحْيَا النفُّوسَ بِمَالٍ تُضَاحِكُهَا <|vsep|> فَالْيَأْسُ فِيهَا غرِيبُ الأَهْلِ وَالدَّارِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أيَّامُهُ وَالْبِرُّ يَغْمُرُهَا <|vsep|> صَحَائِفُ الطُّهْرِ فيِ أَيْمَانِ أَبْرَارِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّمَا عَهْدُهُ وَالْبِشْرُ يَمْلؤُهُ <|vsep|> تَبَسُّمُ الشَّرْقِ عَنْ أَنْفَاسِ أَسْحَارِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ ذِكْرَاهُ لَمَّا سَارَ سَائِرُهَا <|vsep|> عَبِيرُ دَانِيَة الظِّلَّيْنِ مِعْطَارِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أَمْدَاحَهُ فِي أُذْنِ سَامِعِهَا <|vsep|> مَسَاقِطُ الشَّهْدِ مِنْ أَعْوَادِ مُشْتَارِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ طَلْعَتَهُ وَالشَّوْقُ يَرْقُبُهَا <|vsep|> وَجْهُ الصَّباحِ يُحَيِّي نِضْوَ أَسْفَارِ </|bsep|> <|bsep|> فَارُوقُ يَا زِينَة َ الدُّنْيَا وَبَهْجَتَهَا <|vsep|> وَأَسْعَدَ النَّاسِ في وِرْدٍ وَِصْدَارِ </|bsep|> <|bsep|> وَابْنَ الْمُلُوكِ الأُلَى فَلَّتْ عَزَائِمُهُمْ <|vsep|> مِنْ حَدِّ كُلِّ صَلِيبِ الْحَدِّ جَبَّارِ </|bsep|> <|bsep|> أَقْمَارُ مَمْلَكَة ٍ سَادُ مَلْحَمَة ٍ <|vsep|> أَملاَكُ مَرْحَمَة ٍ صُنَّاعُ أَقْطَارِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ ندْبٍ بَعِيدِ الرَّأْيِ مُسْتَبِقٍ <|vsep|> ِلى الْجِهَادِ مُغَارِ الْفَتْلِ صَبَّارِ </|bsep|> <|bsep|> الْمَجْدُ أَبْقَى لَهُمْ ذِكْرَى مُخَلَّدَة ً <|vsep|> أَعْمارُهُمْ وُصِلَتْ مِنْهَا بِأَعْمَارِ </|bsep|> <|bsep|> الشَّعْبُ شَعْبُكَ وَالأَيَّامُ بَاسِمَة ٌ <|vsep|> وَالدَّهْرُ كَالزَّهْرِ فيِ صَفْوٍ وَِنْضَارِ </|bsep|> <|bsep|> أَحَبَّكَ الشّعْبُ فَانْعَمْ فِي مَحَبَّتِهِ <|vsep|> فَأَنْتَ مِلْءُ قُلُوبٍ مِلْءُ أَبْصَار </|bsep|> <|bsep|> مُرْ وَانْهَ فِي الْحَقِّ فَالأَسْمَاعُ مُصْغِيَة ٌ <|vsep|> فِدَاؤُكَ النَّفْسُ مِنْ نَاهٍ وَأمَّار </|bsep|> <|bsep|> وَارْفَعْ لِوَاءَكَ فَوْقَ الشَّرْقِ تَلْثِمُهُ <|vsep|> أَفْوَاهُ أَوْدِيَة ٍ فِيهِ وَأمْصَارِ </|bsep|> <|bsep|> ذِكْرَاكَ فِي الدَّهْرِ يَاتٌ مُطَهَّرَة ٌ <|vsep|> تَحْلُو بِغَنٍّ وَتَرْتِيلٍ وَتَكْرَارِ </|bsep|> <|bsep|> شدَوْتُ بِاسْمِكَ حَتَّى كدْتُ مِنْ طَرَبٍ <|vsep|> أَظُنُّنِي ذَا جَنَاحٍ بَيْنَ أَطْيَارِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ سَمِعْتَ رَنِيناً كُلُّهُ عَجَبٌ <|vsep|> فَالْعُودُ عَودِي وَالأَوْتَار أْوْتَارِي </|bsep|> <|bsep|> جُلُوسُكَ الْيَوْمَ أَثْمَارُ الْمُنَى يَنَعَتْ <|vsep|> يَا حُسْنَها مِنْ مُنى ً خُضْرٍ وَأَثْمَارِ </|bsep|> <|bsep|> عِيدٌ بِهِ الأَرْضُ وَالفَاقُ مُشْرِقَة ٌ <|vsep|> تَمَازَجَتْ فِيه أَنْوَارٌ بِأَنْوَارِ </|bsep|> <|bsep|> عِيدٌ كَأَنَّ اللَّيَالي قَدْ وَهَبْنَ لَهُ <|vsep|> مَا في الْخَلِيقَة ِ مِنْ يُمْنٍ وَِيسَار </|bsep|> <|bsep|> النِّيلُ فِيهِ جَرَى يُمْلى بَشَائرَهُ <|vsep|> وَيَنَثنِي بَيْنَ أَدْوَاحٍ وَأَشْجَارِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا الرَّبِيعُ رَمَى فِيهِ أَزَاهِرَهُ <|vsep|> جَزَاهُ بِالتِّبْرِ دِينَاراً بِدِينَارِ </|bsep|> <|bsep|> أوِ الْحَمَائِمُ غَنَّتْ فَوْقَ مَائِجَة ٍ <|vsep|> حَبَا الْحَمائِمَ تَهْدَاراً بِتَهْدَارِ </|bsep|> <|bsep|> يَا كَالِىء َ الدِّينِ وَالدُّسْتُورِ مِنْ جَنَفٍ <|vsep|> وَحَارِسَ النِّيلِ مِنْ أَوْضَارِ أَكْدَارِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَافِزَ الشَّعْبِ يَدْعُوهُ فَيَتْبَعُهُ <|vsep|> ِلَى النُّجُومِ جَرِيئاً غَيْرَ خَوَّارِ </|bsep|> <|bsep|> الْعِلْمُ لِلشَّعْبِ رُكْنٌ غَيْرُ مُنْصَدِعٍ <|vsep|> وَالشَّعْبُ بِالْعِلْمِ صَفٌّ غَيْرُ مُنْهَارِ </|bsep|> <|bsep|> اخْتَارَكَ اللّهُ للِسْلاَمِ تَنْصُرُهُ <|vsep|> فَكُنْتَ مَوْئِلَهُ يَا خَيْرَ مُخْتَارِ </|bsep|> </|psep|>
|
يا دارَ فاتِنَتيِ حُيِّيتِ مِنْ دَارِ
| 0البسيط
|
[
"يا دارَ فاتِنَتيِ حُيِّيتِ مِنْ دَارِ",
"سَيَّرْتُ فيكِ وفيِ مَنْ فِيكِ أَشْعَارِي",
"رَحلتُ عَنَها وللأشجانِ ماترَكَتْ",
"في العَيْنِ والقلبِ من ماءٍ ومِنْ نار",
"كانتْ مَجَالَ صَباباتٍ لَهَوْتُ بها",
"ومُسْتَراضَ لبُاناتٍ وأوْطارِ",
"أسائِلُ الطَيْرَ عَنها لو تُنَبِّئني",
"أو تنْقُلُ الطَيرُ عنها بَعْضَ أخْبار",
"يَنْسَى بهَا كلُّ نائِي الدَارِ مَوْطِنَهُ",
"وما تجشَّمَ مِنْ بَيْنٍ وأَسْفَار",
"يَلْقى بها أينما أَلَقى عَصَاه بِها",
"أَهلاً بأَهْلٍ وأَصْهاراً بأصْهار",
"وفِتْية ً كرِماحِ الخطِّ ِنْ خَطَرُوا",
"فَدَيْتَ بالنّفسِ منهم كلَّ خَطَّار",
"بِيضَ الوُجُوهِ مَساميحَ الأكُفِّ مَنا",
"جِيدَ الصَّريخِ سَرَاة ً غيرَ أَغْرار",
"لايَنزِل الضَّيفُ صُبْحاً عُقرَ دارِهمُ",
"ِلاّ ويُمْسِى عِشاءً صاحِبَ الدار",
"قد منُوا بِلَهِ الحُبِّ وارْتَقَبُوا",
"ياتِهِ بَيْنَ جْلالٍ وِكْبار",
"وصوَّرُوهُ فَتى ً أعْمَى ِذا رَشَقَتْ",
"يَدَاهُ بالنَّبْل أصْمَى كُلَّ جَبَّار",
"عُرْيانَ ِنْ مَسَّهُ بَرْدُ الشتاءِ فما",
"له سِوَى زَفَراتِ الوَجْدِ منْ نار",
"يَغْشَى الفَتاة َ ولَمْ تَرْقُبْ زِيارَتهُ",
"وخِدْرها بَيْنَ أَغْلاقٍ وأَسْتار",
"فَطَرْفُها خاشِعٌ من بَعْدِ زَوْرَتِهِ",
"وقَلْبُها نَهْبُ أَوْهامٍ وأَفْكارِ",
"تَشْكُو ِلَى أُمّها ضَيْفاً ألمَّ بِها",
"والأُمُّ ِنْ تَسْتَطِعْ باحَتْ بأَسْرارِ",
"ويصْرَعُ الفارِسَ المِغْوارَ ِن لَعِبَتْ",
"كَفّاهُ بالسَّيْفِ أرْدَى كلَّ مِغْوَار",
"فلا تراهُ سِوَى شاكٍ لسَاجِعَة ٍ",
"أو نادِبٍ ِثرَ أَطْلالٍ وثار",
"ويَطْرُقُ الشَّيْخَ في المِحْرابِ قَدْ فَنِيَتْ",
"عِظَامُهُ وَبَرَتْهُ خَشْيَة ُ البَاري",
"فلم تكُنْ لَمْحَة ٌ لاّ ليَفْتِلَهُ",
"من الصَّلاة ِ ومن تَرْتيلِ أذْكار",
"يبرُزْنَ في اللَّيْل مِثْلَ الشُّهبِ ساطِعة ً",
"مابَيْنَ سيَّارَة ٍ تَجْرِي لِسَيّار",
"مِنْ كلِّ خَمْصَانَة ِ الكَشْحَيْنِ ناصِعَة ٍ",
"كأنّها دُرَّة ٌ في جَوْفِ زخّار",
"تَسْعَى ِلى أغْيَدٍ ماطَرَّ شَارِبُهُ",
"كأنَّما صَفْحَتاهُ وجْهُ دِينارِ",
"أرضٌ كَأَنَّ ِلَهَ الأرْضِ أَوْدَعَها",
"بَدائِعَ الْحُسْنِ مِنْ عُونٍ وأَبْكار",
"أَلقَوْا خُدُودَ العَذَارَى في حَدَائِقَها",
"ولَقَّبُوها بأَثْمَارٍ وأزْهار",
"وجرَّدُوا كُلَّ حُسْنٍ من قَلائِده",
"فَصِرْنَ حَصْباءَ في سَلْسَالها الجَاري",
"لَوْ كانَ في عُنْصُرِي صَلْصالُ طِينَتِها",
"ماراعَنِي الدّهْرُ في يومٍ بأكْدَار",
"أوْ كُنْتُ أظْفَرُ في الأخرى بِجَنَّتِها",
"غَسَلْتُ بالدمْعِ ثامي وأوْزاري"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62453&r=&rc=45
|
علي الجارم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دارَ فاتِنَتيِ حُيِّيتِ مِنْ دَارِ <|vsep|> سَيَّرْتُ فيكِ وفيِ مَنْ فِيكِ أَشْعَارِي </|bsep|> <|bsep|> رَحلتُ عَنَها وللأشجانِ ماترَكَتْ <|vsep|> في العَيْنِ والقلبِ من ماءٍ ومِنْ نار </|bsep|> <|bsep|> كانتْ مَجَالَ صَباباتٍ لَهَوْتُ بها <|vsep|> ومُسْتَراضَ لبُاناتٍ وأوْطارِ </|bsep|> <|bsep|> أسائِلُ الطَيْرَ عَنها لو تُنَبِّئني <|vsep|> أو تنْقُلُ الطَيرُ عنها بَعْضَ أخْبار </|bsep|> <|bsep|> يَنْسَى بهَا كلُّ نائِي الدَارِ مَوْطِنَهُ <|vsep|> وما تجشَّمَ مِنْ بَيْنٍ وأَسْفَار </|bsep|> <|bsep|> يَلْقى بها أينما أَلَقى عَصَاه بِها <|vsep|> أَهلاً بأَهْلٍ وأَصْهاراً بأصْهار </|bsep|> <|bsep|> وفِتْية ً كرِماحِ الخطِّ ِنْ خَطَرُوا <|vsep|> فَدَيْتَ بالنّفسِ منهم كلَّ خَطَّار </|bsep|> <|bsep|> بِيضَ الوُجُوهِ مَساميحَ الأكُفِّ مَنا <|vsep|> جِيدَ الصَّريخِ سَرَاة ً غيرَ أَغْرار </|bsep|> <|bsep|> لايَنزِل الضَّيفُ صُبْحاً عُقرَ دارِهمُ <|vsep|> ِلاّ ويُمْسِى عِشاءً صاحِبَ الدار </|bsep|> <|bsep|> قد منُوا بِلَهِ الحُبِّ وارْتَقَبُوا <|vsep|> ياتِهِ بَيْنَ جْلالٍ وِكْبار </|bsep|> <|bsep|> وصوَّرُوهُ فَتى ً أعْمَى ِذا رَشَقَتْ <|vsep|> يَدَاهُ بالنَّبْل أصْمَى كُلَّ جَبَّار </|bsep|> <|bsep|> عُرْيانَ ِنْ مَسَّهُ بَرْدُ الشتاءِ فما <|vsep|> له سِوَى زَفَراتِ الوَجْدِ منْ نار </|bsep|> <|bsep|> يَغْشَى الفَتاة َ ولَمْ تَرْقُبْ زِيارَتهُ <|vsep|> وخِدْرها بَيْنَ أَغْلاقٍ وأَسْتار </|bsep|> <|bsep|> فَطَرْفُها خاشِعٌ من بَعْدِ زَوْرَتِهِ <|vsep|> وقَلْبُها نَهْبُ أَوْهامٍ وأَفْكارِ </|bsep|> <|bsep|> تَشْكُو ِلَى أُمّها ضَيْفاً ألمَّ بِها <|vsep|> والأُمُّ ِنْ تَسْتَطِعْ باحَتْ بأَسْرارِ </|bsep|> <|bsep|> ويصْرَعُ الفارِسَ المِغْوارَ ِن لَعِبَتْ <|vsep|> كَفّاهُ بالسَّيْفِ أرْدَى كلَّ مِغْوَار </|bsep|> <|bsep|> فلا تراهُ سِوَى شاكٍ لسَاجِعَة ٍ <|vsep|> أو نادِبٍ ِثرَ أَطْلالٍ وثار </|bsep|> <|bsep|> ويَطْرُقُ الشَّيْخَ في المِحْرابِ قَدْ فَنِيَتْ <|vsep|> عِظَامُهُ وَبَرَتْهُ خَشْيَة ُ البَاري </|bsep|> <|bsep|> فلم تكُنْ لَمْحَة ٌ لاّ ليَفْتِلَهُ <|vsep|> من الصَّلاة ِ ومن تَرْتيلِ أذْكار </|bsep|> <|bsep|> يبرُزْنَ في اللَّيْل مِثْلَ الشُّهبِ ساطِعة ً <|vsep|> مابَيْنَ سيَّارَة ٍ تَجْرِي لِسَيّار </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كلِّ خَمْصَانَة ِ الكَشْحَيْنِ ناصِعَة ٍ <|vsep|> كأنّها دُرَّة ٌ في جَوْفِ زخّار </|bsep|> <|bsep|> تَسْعَى ِلى أغْيَدٍ ماطَرَّ شَارِبُهُ <|vsep|> كأنَّما صَفْحَتاهُ وجْهُ دِينارِ </|bsep|> <|bsep|> أرضٌ كَأَنَّ ِلَهَ الأرْضِ أَوْدَعَها <|vsep|> بَدائِعَ الْحُسْنِ مِنْ عُونٍ وأَبْكار </|bsep|> <|bsep|> أَلقَوْا خُدُودَ العَذَارَى في حَدَائِقَها <|vsep|> ولَقَّبُوها بأَثْمَارٍ وأزْهار </|bsep|> <|bsep|> وجرَّدُوا كُلَّ حُسْنٍ من قَلائِده <|vsep|> فَصِرْنَ حَصْباءَ في سَلْسَالها الجَاري </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كانَ في عُنْصُرِي صَلْصالُ طِينَتِها <|vsep|> ماراعَنِي الدّهْرُ في يومٍ بأكْدَار </|bsep|> </|psep|>
|
الرجل ذو الساق الخشبية
| 14النثر
|
[
" كم قلت لكم ني لا أصلح طباخا ً في البحرية",
"كفاي معطلتان بتقطيع الخضراوات وتغسيل الأطباقِ",
"وتجميع ملابسكم فحري أن يأتي النور ليكم من هاتين",
"العينين أضيء لكم ظلمات الأفلاك على الفلك الشرقية ْ ",
"البحر له وجهان من الفضة ْ",
"وجه يتراءى للناس كسيف مصقول في عرضةْ",
"أما الوجه الخر يعرفه القبطان ْ",
"كم قلت لكم لا تثقوا في النورس لا ترموا الطحلبَ",
"قد نحتاج ليه ولا تنسوا رأس الحكمة لا تفشوا أسرار",
"الرحلة للبحارة و الميناء وقولوا نصف النية ْ ",
"الليل هنا في البحر تحول من ليلٍ لثلاث ليالْ",
"ليل الليل وليل البحر وليل مدسوسٌ خلف الجفنينْ",
"و الحكمة أن تدري في الظلمة أين يداكْ",
"أن تنصت للنجمة و الأسماكْ",
"وعلى أي الجنبين ينام الجار النْ",
"كم قلتُ لكم ني أعرفُ وجه القرصان وحجم يديهِ",
"ولو بعد الموت ولم أتعلم كل لغات العالم لكني أفهمُ",
"ما قال الدلفين وما لمحت الحيتان ليه وأفهم خفقة قلب",
"القاتل قبل الطلاق وأعرف هسهسة الغدر القادم من",
"خلف الكتفين برغم الكتمان ورغم السرية ْ ",
"كفي سمكة ْ",
"ليست للطب ولكن للحركة ْ",
"ضد الأمواج ومن فك الشبكةْ",
" كم قلت لكم ن الميناء خلاص الناس وليس خلاص البحارةِ",
"والميناء لتغيير الأقنعة البحريةِ",
"و الملح الباقي فوق الشفتين سيبقى",
"لا يغسلُهٌ المطر القرويُّ ولا صابون المدن الصحراوية ْ ",
"النورس يسألني عن رملٍ أبيض يرتاح عليه ْ",
"يتنفس تحتي البحر ولا أدري كم نحتاج ليهْ",
"كم قلت لكم ن الطوفان هو الحل الأمثل للقرصنة",
"النسانية يركبها القرصان الرومانيُّ ويغزو فيها أرض الله",
"على خيل لم نعهدها وبيارق من دمِّ الأجدادِ",
"ليأتينا هدهدهم كي يخبرنا أن الطوفان أصاب الكرة الأرضية ْ ",
"وجه أذنيك لى الساحل ْ",
"أنصت لرياح الهندْ",
"وتجاهل أنات المركب حتى تسمع نبضة قلبك في أذنيكَ",
"الموج يقبل كف الرمل ضجيج الناس حفيف النخلِ ",
"و أنفاس الرائح و الغادي",
"الراكب و الراجل ْ",
"هل تسمع شيئاً يشبه صوت العجلات وهل تسمع صوْ ",
"ني أسمعهمْ ",
"ماء ٌ في كوزْ",
"شيخٌ يتوسم في شبانٍ خيراً سيدة تبكي موت أخيها قرب النافورة ",
"لهجة يطالي من جنوا يحكي قصته للتجار العرب الحكماءْ",
"وأظن بأني أسمع صوت بناءْ",
"أوتدري ما يبنونْ ",
"لا لا أدري فالضوضاء ْ ",
"يبنون حصوناً من كسير النور ومن حجر الجبل الجرنيتي المنحوتْ",
"أقوى من عزم الريح ومن فك الموج ومن ناب الحوتْ",
"فالطوفان الن على الأبوابْ",
"ما أن تفتح مفتاحك يا أستاذي وتميط رباط العينينْ",
"أو يأتيك الطوفان من النيلين ومن هضبات الأورالْ",
" كم قلت لكم مخطوطات ابن الهيثم و الجرجاني أماناتٌ",
"لا ترموها في النهر ستغرق ثم تذوب فهل علمتم قلب الطفل",
"الرمي وهل علمتم قلب الطفل البحار ذا وقفت أمواج البحر",
"على قدميها أم هل علمتم قلب الطفل ركوب الخيل",
"الريحالصحراءالنترنت النظريات الفيزيائية ْ ",
"لا يكفي أن تحمل عينيك بريق عيون العباسيين ولا نبل الأيوبيينْ",
"لا يكفي أن تسترخي كالماء ولا أن تشتدَّ كأشجار التينْ",
"ليست كفاك بجمر كي تمسك جمراً",
"أو ما حولك مشتعل ٌ كي تصبح من فِلينْ",
"فمياه البحر الأحمر جامحةٌ و البحر المتوسط مشتبكٌ ",
"وجبال الأطلس كالتنينْ",
"والساحل مسنونٌ يتعرج كالسكينْ",
"ما أن تقطع منه وتيناً أو يقطع منك وتينْ",
"ما أن ترحل عن غرناطة أو تبقى في حطينْ",
" كم قلت لكم لكن لا ينفع قول في هذا العصر ِ",
"القصديري المثقوب ولا في هذا الجو العذري المفضوضِ",
"سأطلق نفسي في البحر لعلي أنجو من نتن المدنية علِّي",
"أفلتُ من قبضة وقتي الفولاذية ْ ",
"نظفْ رئتيك من الكربون بهذا الورد البريْ",
"ضع قمحاً في أذنيك َ ليمتص الشعاع النوويْ",
"شطف عينيك من الزرنيخ بهذا المحلول الملحيْ",
"فغداً سنغوص وبعد غدٍ نبحر بحثاً عن هندٍ أخرى"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65153&r=&rc=4
|
زياد آل الشيخ
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم قلت لكم ني لا أصلح طباخا ً في البحرية <|vsep|> كفاي معطلتان بتقطيع الخضراوات وتغسيل الأطباقِ </|bsep|> <|bsep|> وتجميع ملابسكم فحري أن يأتي النور ليكم من هاتين <|vsep|> العينين أضيء لكم ظلمات الأفلاك على الفلك الشرقية ْ </|bsep|> <|bsep|> البحر له وجهان من الفضة ْ <|vsep|> وجه يتراءى للناس كسيف مصقول في عرضةْ </|bsep|> <|bsep|> أما الوجه الخر يعرفه القبطان ْ <|vsep|> كم قلت لكم لا تثقوا في النورس لا ترموا الطحلبَ </|bsep|> <|bsep|> قد نحتاج ليه ولا تنسوا رأس الحكمة لا تفشوا أسرار <|vsep|> الرحلة للبحارة و الميناء وقولوا نصف النية ْ </|bsep|> <|bsep|> الليل هنا في البحر تحول من ليلٍ لثلاث ليالْ <|vsep|> ليل الليل وليل البحر وليل مدسوسٌ خلف الجفنينْ </|bsep|> <|bsep|> و الحكمة أن تدري في الظلمة أين يداكْ <|vsep|> أن تنصت للنجمة و الأسماكْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى أي الجنبين ينام الجار النْ <|vsep|> كم قلتُ لكم ني أعرفُ وجه القرصان وحجم يديهِ </|bsep|> <|bsep|> ولو بعد الموت ولم أتعلم كل لغات العالم لكني أفهمُ <|vsep|> ما قال الدلفين وما لمحت الحيتان ليه وأفهم خفقة قلب </|bsep|> <|bsep|> القاتل قبل الطلاق وأعرف هسهسة الغدر القادم من <|vsep|> خلف الكتفين برغم الكتمان ورغم السرية ْ </|bsep|> <|bsep|> كفي سمكة ْ <|vsep|> ليست للطب ولكن للحركة ْ </|bsep|> <|bsep|> ضد الأمواج ومن فك الشبكةْ <|vsep|> كم قلت لكم ن الميناء خلاص الناس وليس خلاص البحارةِ </|bsep|> <|bsep|> والميناء لتغيير الأقنعة البحريةِ <|vsep|> و الملح الباقي فوق الشفتين سيبقى </|bsep|> <|bsep|> لا يغسلُهٌ المطر القرويُّ ولا صابون المدن الصحراوية ْ <|vsep|> النورس يسألني عن رملٍ أبيض يرتاح عليه ْ </|bsep|> <|bsep|> يتنفس تحتي البحر ولا أدري كم نحتاج ليهْ <|vsep|> كم قلت لكم ن الطوفان هو الحل الأمثل للقرصنة </|bsep|> <|bsep|> النسانية يركبها القرصان الرومانيُّ ويغزو فيها أرض الله <|vsep|> على خيل لم نعهدها وبيارق من دمِّ الأجدادِ </|bsep|> <|bsep|> ليأتينا هدهدهم كي يخبرنا أن الطوفان أصاب الكرة الأرضية ْ <|vsep|> وجه أذنيك لى الساحل ْ </|bsep|> <|bsep|> أنصت لرياح الهندْ <|vsep|> وتجاهل أنات المركب حتى تسمع نبضة قلبك في أذنيكَ </|bsep|> <|bsep|> الموج يقبل كف الرمل ضجيج الناس حفيف النخلِ <|vsep|> و أنفاس الرائح و الغادي </|bsep|> <|bsep|> الراكب و الراجل ْ <|vsep|> هل تسمع شيئاً يشبه صوت العجلات وهل تسمع صوْ </|bsep|> <|bsep|> ني أسمعهمْ <|vsep|> ماء ٌ في كوزْ </|bsep|> <|bsep|> شيخٌ يتوسم في شبانٍ خيراً سيدة تبكي موت أخيها قرب النافورة <|vsep|> لهجة يطالي من جنوا يحكي قصته للتجار العرب الحكماءْ </|bsep|> <|bsep|> وأظن بأني أسمع صوت بناءْ <|vsep|> أوتدري ما يبنونْ </|bsep|> <|bsep|> لا لا أدري فالضوضاء ْ <|vsep|> يبنون حصوناً من كسير النور ومن حجر الجبل الجرنيتي المنحوتْ </|bsep|> <|bsep|> أقوى من عزم الريح ومن فك الموج ومن ناب الحوتْ <|vsep|> فالطوفان الن على الأبوابْ </|bsep|> <|bsep|> ما أن تفتح مفتاحك يا أستاذي وتميط رباط العينينْ <|vsep|> أو يأتيك الطوفان من النيلين ومن هضبات الأورالْ </|bsep|> <|bsep|> كم قلت لكم مخطوطات ابن الهيثم و الجرجاني أماناتٌ <|vsep|> لا ترموها في النهر ستغرق ثم تذوب فهل علمتم قلب الطفل </|bsep|> <|bsep|> الرمي وهل علمتم قلب الطفل البحار ذا وقفت أمواج البحر <|vsep|> على قدميها أم هل علمتم قلب الطفل ركوب الخيل </|bsep|> <|bsep|> الريحالصحراءالنترنت النظريات الفيزيائية ْ <|vsep|> لا يكفي أن تحمل عينيك بريق عيون العباسيين ولا نبل الأيوبيينْ </|bsep|> <|bsep|> لا يكفي أن تسترخي كالماء ولا أن تشتدَّ كأشجار التينْ <|vsep|> ليست كفاك بجمر كي تمسك جمراً </|bsep|> <|bsep|> أو ما حولك مشتعل ٌ كي تصبح من فِلينْ <|vsep|> فمياه البحر الأحمر جامحةٌ و البحر المتوسط مشتبكٌ </|bsep|> <|bsep|> وجبال الأطلس كالتنينْ <|vsep|> والساحل مسنونٌ يتعرج كالسكينْ </|bsep|> <|bsep|> ما أن تقطع منه وتيناً أو يقطع منك وتينْ <|vsep|> ما أن ترحل عن غرناطة أو تبقى في حطينْ </|bsep|> <|bsep|> كم قلت لكم لكن لا ينفع قول في هذا العصر ِ <|vsep|> القصديري المثقوب ولا في هذا الجو العذري المفضوضِ </|bsep|> <|bsep|> سأطلق نفسي في البحر لعلي أنجو من نتن المدنية علِّي <|vsep|> أفلتُ من قبضة وقتي الفولاذية ْ </|bsep|> <|bsep|> نظفْ رئتيك من الكربون بهذا الورد البريْ <|vsep|> ضع قمحاً في أذنيك َ ليمتص الشعاع النوويْ </|bsep|> </|psep|>
|
قُطري بن الفجاءة سلام أما بعد
| 0البسيط
|
[
" لن ندخل الكوفة ",
"الريح التي عصفت في جيشنا",
"ملأت أجفاننا رمدا",
"و الماء في دمنا مرٌ وما بردا",
"فلنبقَ لليل أنفاسٌ هنا",
"ولنا أن تسكن الخيل حتى نرتدي",
"بُردة الصبح الجديد ندى ",
"وانظر لى شجري",
"وانظر لى الماء يغزو عصرك الحجري",
"واعبر معي",
"كل جسر ٍأنت حامله جسري",
"وكل الينابيع التي انفجرت ",
"في قلبك الن في سمعي وفي بصري",
"عد بي لى جسدي المرتاح يا قُطَري",
"عد بي لوادي الغضى",
"عد بي لمروحتي",
"عد بي لمزرعتي",
"عد بي لى ضيعتي",
"عد بي لساقيتي",
"عد بي لى قربتي",
"عد بي لى خيمتي",
"عد بي لى مسجدي",
"عد بي لوادي القرى",
"للماء في قِرَبِ الأشواقِ",
"للمطرِ الغافي على البانِ",
"عد بي للظِبى",
"و لى عرار نجدٍ وما ظني أراه غدا",
"عد بي لى الناس ِ في أسواقهم",
"حيث لا سيف يسيل دما ً",
"ولا رؤوسا ً على أعناقها فصلتْ",
"عد بي لى البئر في روحي",
"وعد بي لى حيي وضاحيتي",
"قد ضاع ما ضاع من مالي ومن عُمُري",
"ماذا جنينا من الرهاب يا قُطَري",
"أفواهنا ملئت رملاً",
"وما ملئتْ تينا ً ولا عنبا",
"لا وردَ في دمنا يجري ولا ذهبٌ",
"ما أُحرقتْ بعْدَنا لا قنابلنا",
"أجسادنا جُعلتْ ناراً لمن حطبا",
"أرواحنا ذهبتْ رُخصْاً لمن طلبا",
"عظامنا كسرتْ",
"أنوفنا جدعت ْ",
"ماذا جَنينا ",
"وما أدري لعمريْ ذا ً",
"ماذا جنيتَ من القدام و الظفرِ",
"ويلي و ويلك من عُقباك يا قُطري",
"هذي الجحافل غطَّت بالقَنا الأفقا",
"وهذه الأرض صكَّت في الربى طُرُقا",
"فلا تفر قطاةٌ ما لها نابل ٌ",
"بسرها نطقا",
"من أمرها سبقا",
"بالأمس تصقل في الأهواز قافيةً",
"و اليوم تصقل خيلي حافراً برقا",
"لا يعرف الفر لا من رأى كوكباً",
"يهوي على رأسه من ضربة ٍ عضبٍ",
"أو يعرف الكر لا من نمت يده",
"على المهند بين القوس و الوترِ",
"ماذا قرأت من القرن يا قُطَري",
"أيصلح الله أرضا ً أهلُها قَتلوا",
"أيوصل الله حبلاً بعدما قطعوا",
"أيقطع الله حبلاً بعدما وصلوا",
"اللهَ الله في أسيافنا دمهم ",
"اللهَ في دمها لو أنها ناقةٌ",
"اللهَ في دمعهم لو أنها طفلة ٌ",
"أو أنه رجلُ",
"الله في زرعهم لو أنها قمحة ٌ",
"أو أنه بصل ُ",
"اللهَ فينا ولو غنَّتْ ركائبنا",
" قالوا الركوب فقلنا تلك عادتنا",
"أو تنزلون فنَّا معشرٌ نُزُلُ ",
"ما نعود ُفما تُغْني مدائحنا",
"يوم الحسابِ ذا أعْمَالُنا عُطُلُ",
"أو لا نصيب دما ً في أمَّةٍ أبداً",
"عجمٍ ولا عربٍ",
"بدو ٍ ولا حَضَرِ",
"رحماكَ رحماك يا الله من قُطَري",
"رحماكَ رحماك أنْ ألقى لى سقرِ",
"رحماك أسألك اللهمَّ مغفرةً",
"يا سامع الخفق و الهات في السَحَرِ",
"نجواك في وحشة الصحراء تؤنسني",
"وهل سواك له النجوى بلا خفرِ",
"أسوق عذري فن تعفو فمكرمةٌ",
"أو عجل اليوم في عمْري لتأخذني",
"ربي ليك ولا تبقي على أثري",
"رحماك أسألك اللهمَّ مغفرةً",
"يا سامع الخفق و الهات في السَحَرِ",
"نجواك في وحشة الصحراء تؤنسني",
"وهل سواك له النجوى بلا خفرِ",
"أسوق عذري فن تعفو فمكرمةٌ",
"العفو عفوك لا شكٌ لمعتذرِ",
"أو عجل اليوم في عمْري لتأخذني",
"ربي ليك ولا تبقي على أثري"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65150&r=&rc=1
|
زياد آل الشيخ
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لن ندخل الكوفة <|vsep|> الريح التي عصفت في جيشنا </|bsep|> <|bsep|> ملأت أجفاننا رمدا <|vsep|> و الماء في دمنا مرٌ وما بردا </|bsep|> <|bsep|> فلنبقَ لليل أنفاسٌ هنا <|vsep|> ولنا أن تسكن الخيل حتى نرتدي </|bsep|> <|bsep|> بُردة الصبح الجديد ندى <|vsep|> وانظر لى شجري </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى الماء يغزو عصرك الحجري <|vsep|> واعبر معي </|bsep|> <|bsep|> كل جسر ٍأنت حامله جسري <|vsep|> وكل الينابيع التي انفجرت </|bsep|> <|bsep|> في قلبك الن في سمعي وفي بصري <|vsep|> عد بي لى جسدي المرتاح يا قُطَري </|bsep|> <|bsep|> عد بي لوادي الغضى <|vsep|> عد بي لمروحتي </|bsep|> <|bsep|> عد بي لمزرعتي <|vsep|> عد بي لى ضيعتي </|bsep|> <|bsep|> عد بي لساقيتي <|vsep|> عد بي لى قربتي </|bsep|> <|bsep|> عد بي لى خيمتي <|vsep|> عد بي لى مسجدي </|bsep|> <|bsep|> عد بي لوادي القرى <|vsep|> للماء في قِرَبِ الأشواقِ </|bsep|> <|bsep|> للمطرِ الغافي على البانِ <|vsep|> عد بي للظِبى </|bsep|> <|bsep|> و لى عرار نجدٍ وما ظني أراه غدا <|vsep|> عد بي لى الناس ِ في أسواقهم </|bsep|> <|bsep|> حيث لا سيف يسيل دما ً <|vsep|> ولا رؤوسا ً على أعناقها فصلتْ </|bsep|> <|bsep|> عد بي لى البئر في روحي <|vsep|> وعد بي لى حيي وضاحيتي </|bsep|> <|bsep|> قد ضاع ما ضاع من مالي ومن عُمُري <|vsep|> ماذا جنينا من الرهاب يا قُطَري </|bsep|> <|bsep|> أفواهنا ملئت رملاً <|vsep|> وما ملئتْ تينا ً ولا عنبا </|bsep|> <|bsep|> لا وردَ في دمنا يجري ولا ذهبٌ <|vsep|> ما أُحرقتْ بعْدَنا لا قنابلنا </|bsep|> <|bsep|> أجسادنا جُعلتْ ناراً لمن حطبا <|vsep|> أرواحنا ذهبتْ رُخصْاً لمن طلبا </|bsep|> <|bsep|> عظامنا كسرتْ <|vsep|> أنوفنا جدعت ْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا جَنينا <|vsep|> وما أدري لعمريْ ذا ً </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنيتَ من القدام و الظفرِ <|vsep|> ويلي و ويلك من عُقباك يا قُطري </|bsep|> <|bsep|> هذي الجحافل غطَّت بالقَنا الأفقا <|vsep|> وهذه الأرض صكَّت في الربى طُرُقا </|bsep|> <|bsep|> فلا تفر قطاةٌ ما لها نابل ٌ <|vsep|> بسرها نطقا </|bsep|> <|bsep|> من أمرها سبقا <|vsep|> بالأمس تصقل في الأهواز قافيةً </|bsep|> <|bsep|> و اليوم تصقل خيلي حافراً برقا <|vsep|> لا يعرف الفر لا من رأى كوكباً </|bsep|> <|bsep|> يهوي على رأسه من ضربة ٍ عضبٍ <|vsep|> أو يعرف الكر لا من نمت يده </|bsep|> <|bsep|> على المهند بين القوس و الوترِ <|vsep|> ماذا قرأت من القرن يا قُطَري </|bsep|> <|bsep|> أيصلح الله أرضا ً أهلُها قَتلوا <|vsep|> أيوصل الله حبلاً بعدما قطعوا </|bsep|> <|bsep|> أيقطع الله حبلاً بعدما وصلوا <|vsep|> اللهَ الله في أسيافنا دمهم </|bsep|> <|bsep|> اللهَ في دمها لو أنها ناقةٌ <|vsep|> اللهَ في دمعهم لو أنها طفلة ٌ </|bsep|> <|bsep|> أو أنه رجلُ <|vsep|> الله في زرعهم لو أنها قمحة ٌ </|bsep|> <|bsep|> أو أنه بصل ُ <|vsep|> اللهَ فينا ولو غنَّتْ ركائبنا </|bsep|> <|bsep|> قالوا الركوب فقلنا تلك عادتنا <|vsep|> أو تنزلون فنَّا معشرٌ نُزُلُ </|bsep|> <|bsep|> ما نعود ُفما تُغْني مدائحنا <|vsep|> يوم الحسابِ ذا أعْمَالُنا عُطُلُ </|bsep|> <|bsep|> أو لا نصيب دما ً في أمَّةٍ أبداً <|vsep|> عجمٍ ولا عربٍ </|bsep|> <|bsep|> بدو ٍ ولا حَضَرِ <|vsep|> رحماكَ رحماك يا الله من قُطَري </|bsep|> <|bsep|> رحماكَ رحماك أنْ ألقى لى سقرِ <|vsep|> رحماك أسألك اللهمَّ مغفرةً </|bsep|> <|bsep|> يا سامع الخفق و الهات في السَحَرِ <|vsep|> نجواك في وحشة الصحراء تؤنسني </|bsep|> <|bsep|> وهل سواك له النجوى بلا خفرِ <|vsep|> أسوق عذري فن تعفو فمكرمةٌ </|bsep|> <|bsep|> أو عجل اليوم في عمْري لتأخذني <|vsep|> ربي ليك ولا تبقي على أثري </|bsep|> <|bsep|> رحماك أسألك اللهمَّ مغفرةً <|vsep|> يا سامع الخفق و الهات في السَحَرِ </|bsep|> <|bsep|> نجواك في وحشة الصحراء تؤنسني <|vsep|> وهل سواك له النجوى بلا خفرِ </|bsep|> <|bsep|> أسوق عذري فن تعفو فمكرمةٌ <|vsep|> العفو عفوك لا شكٌ لمعتذرِ </|bsep|> </|psep|>
|
زواج صديق
| 3الرمل
|
[
"ها أنا أمشي على الظل وحيداً كانت الخِطًّة ُ",
"أن نمشي سوياً نحو أصفى جدولٍ قبل الأصيل ْ",
"كانت الخيل على علم ٍ بما يجري",
"ولكني اكتشفت ُ النية البيضاءَ من غسل الأواني",
"و العبير الزيزفونيِّ الذي يملأ ُ أرجاء المكانْ",
"عندها رتبت ُ أشيائي و ثرت الرحيلْ",
"كانت الشقة لاثنين ولا تصلح ُ للسكنى لأنثى",
"لا زهورٌ من جبال الهملايا لا أغاني لا عصافيرَ ولا حتى مرايا ",
"بينما السقف من الجص وهدَّاب النخيل ْ",
"كنت تحكي عن ليالي الشوق ِ",
"عن صفصافة تنبت في الساحل في الليل ِ على حزن أهالي البر ِّ ",
"عن مخطوطة للأرض ِ أخرى ما رأيناها ",
"وعن منطقةٍ نعبرها بعد قليل ْ",
"خطوة ً تسبقني ها أنت ذا تزرع غير الشعر ",
"تبني غير ما تعرف من ذاكرةٍ ذاكرة ً أخرى",
"وموالاً جديداً ما صنعنا مثلهُ تكبر قبلي ",
"تحتسي الحب سليم القلب مرتاحاً",
"وترمي جسداً للغيم منهَّداً من الشوق و أوزان الخليل ْ",
"أتُرى تأتي بلا قلبٍ وفي كفك لي جورية ً كسلى ",
"أتنسى لغة ً تشبهنا أكثر من أي غدير ٍ ",
"لغة ٌ تشرب من جرة راعيْ ",
"ترتوي من نايه حتى تغني",
"وردة ٌ حمراء لا تذبل في شعر الصبايا",
"عندما يحملها العشاق جيلا ً بعد جيل ْ",
"كلما مرت بنا قبَّرة ٌ سلمتها قافية ً تزرعها في أي وقتٍ",
"ربما صادفتَها في كوب شاي أو على جيد فتاة ٍ ",
"ولقد تلحظها في جيبك الأيمن أو في عينك اليسرى",
"فهلَّا عدت للشرفة كي تستنشق الذكرى على ليل امرئ القيس الطويل ْ",
"ربما أنت َ لي المرة أم أنت لي المشكاة َ من دربٍ لى دربٍ",
"ومن ليلٍ لى ليلٍ وهل أنت لي النورُ الذي في خر الدهليز",
"أم عين بكتْ لي حين أبكتني الليالي ",
"ربما أنت وقود الفنِّ في الدنيا الدليلُ الاصطلاحيُّ ",
"مغنينا الخرافيُّ أم الخلُّ الوفيُّ المستحيل ْ",
"نه الوقت الذي تكشف عيناه لنا عن سرِّ معناك الجميلْ",
"وحده السر الجميلْ",
"وحده الوقت الجداريُّ الصقيلْ",
"تحت أوراق الخريف الصفر في الدرب المؤدي",
"نحو أصفى جدولٍ قبل الأصيل ْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65157&r=&rc=8
|
زياد آل الشيخ
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها أنا أمشي على الظل وحيداً كانت الخِطًّة ُ <|vsep|> أن نمشي سوياً نحو أصفى جدولٍ قبل الأصيل ْ </|bsep|> <|bsep|> كانت الخيل على علم ٍ بما يجري <|vsep|> ولكني اكتشفت ُ النية البيضاءَ من غسل الأواني </|bsep|> <|bsep|> و العبير الزيزفونيِّ الذي يملأ ُ أرجاء المكانْ <|vsep|> عندها رتبت ُ أشيائي و ثرت الرحيلْ </|bsep|> <|bsep|> كانت الشقة لاثنين ولا تصلح ُ للسكنى لأنثى <|vsep|> لا زهورٌ من جبال الهملايا لا أغاني لا عصافيرَ ولا حتى مرايا </|bsep|> <|bsep|> بينما السقف من الجص وهدَّاب النخيل ْ <|vsep|> كنت تحكي عن ليالي الشوق ِ </|bsep|> <|bsep|> عن صفصافة تنبت في الساحل في الليل ِ على حزن أهالي البر ِّ <|vsep|> عن مخطوطة للأرض ِ أخرى ما رأيناها </|bsep|> <|bsep|> وعن منطقةٍ نعبرها بعد قليل ْ <|vsep|> خطوة ً تسبقني ها أنت ذا تزرع غير الشعر </|bsep|> <|bsep|> تبني غير ما تعرف من ذاكرةٍ ذاكرة ً أخرى <|vsep|> وموالاً جديداً ما صنعنا مثلهُ تكبر قبلي </|bsep|> <|bsep|> تحتسي الحب سليم القلب مرتاحاً <|vsep|> وترمي جسداً للغيم منهَّداً من الشوق و أوزان الخليل ْ </|bsep|> <|bsep|> أتُرى تأتي بلا قلبٍ وفي كفك لي جورية ً كسلى <|vsep|> أتنسى لغة ً تشبهنا أكثر من أي غدير ٍ </|bsep|> <|bsep|> لغة ٌ تشرب من جرة راعيْ <|vsep|> ترتوي من نايه حتى تغني </|bsep|> <|bsep|> وردة ٌ حمراء لا تذبل في شعر الصبايا <|vsep|> عندما يحملها العشاق جيلا ً بعد جيل ْ </|bsep|> <|bsep|> كلما مرت بنا قبَّرة ٌ سلمتها قافية ً تزرعها في أي وقتٍ <|vsep|> ربما صادفتَها في كوب شاي أو على جيد فتاة ٍ </|bsep|> <|bsep|> ولقد تلحظها في جيبك الأيمن أو في عينك اليسرى <|vsep|> فهلَّا عدت للشرفة كي تستنشق الذكرى على ليل امرئ القيس الطويل ْ </|bsep|> <|bsep|> ربما أنت َ لي المرة أم أنت لي المشكاة َ من دربٍ لى دربٍ <|vsep|> ومن ليلٍ لى ليلٍ وهل أنت لي النورُ الذي في خر الدهليز </|bsep|> <|bsep|> أم عين بكتْ لي حين أبكتني الليالي <|vsep|> ربما أنت وقود الفنِّ في الدنيا الدليلُ الاصطلاحيُّ </|bsep|> <|bsep|> مغنينا الخرافيُّ أم الخلُّ الوفيُّ المستحيل ْ <|vsep|> نه الوقت الذي تكشف عيناه لنا عن سرِّ معناك الجميلْ </|bsep|> <|bsep|> وحده السر الجميلْ <|vsep|> وحده الوقت الجداريُّ الصقيلْ </|bsep|> </|psep|>
|
زحام
| 14النثر
|
[
"قلبي يتعلق بالأحلام ويعشق وجه البحرْ",
"يتفطر مثل تويج الزهرْ",
"يمشي فوق البحر ِ",
"ويسقط في ماء النهر ِ",
"ويعشب مثل الصحراء ذا عاجلها غيمٌ مشتاقْ",
"قلبي يتساقط منه التفاح على سطح المكتبْ",
"يتدحرج فوق الأوراق ْ",
"ويذوب على ضوء المصباحْ",
"تتشربه الصفحة كالسفنج ْ",
"وسكاكين تدعى أقلاماً تملأ وجه الصفحة بالشاماتْ",
"شامات الشعر على الأطباقْ",
"وعلى شفة البريق المنضود لحفلة شاي بعد العصرْ",
"تحت السجاد اليراني هنا بعض الأبياتْ",
"كشظايا الفنجان الصيني المكسورْ",
"قلبي يتمطق ُ من طعم الحبِّ الحلو الحامضْ",
"يتعرقُ في هذا الحمام التركي ويأخذ شكل الأيامْ",
"مظلوم هذا القلب ومجنون كالأطفالْ",
"محمولٌ كالزورقْ",
"يتهادى بين البيرق و البيرقْ",
"يتخطى كل الحراس ولا يغرق ْ",
"قلبي يتفتق هل تسمع أصوات الأبوابْ",
"هل تسمع أصوات السيارات ْ",
"الناس يمرون على قلبي كمحطة بنزين",
"ويمرون َ كأسراب النورس ِ أسراباً أسرابْ",
"منهم من ينسى في قلبي قلباً",
"من ينسى في قلبي قمراً ",
"قنينة طيب ٍ من باريس وينسى باريس يطوف بقلبي أياماً أعوامْ",
"ينسى أني من قلبٍ",
"فيمر على درجي ودفاتر أحزاني من دون كلامْ",
"ويقلب أوراقي فيثير الحبر يثير الأقلامْ",
"قلبي يا صاحْ",
"مفتوح لجميع الزوارْ",
"حتى السياحْ",
"في الليل أنفض قلبي وأكنِّس ثار الأقدامْ",
"وأرتب كرسياً للقادم في الصبح ِ",
"القادم من جزر الأحلامْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65158&r=&rc=9
|
زياد آل الشيخ
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي يتعلق بالأحلام ويعشق وجه البحرْ <|vsep|> يتفطر مثل تويج الزهرْ </|bsep|> <|bsep|> يمشي فوق البحر ِ <|vsep|> ويسقط في ماء النهر ِ </|bsep|> <|bsep|> ويعشب مثل الصحراء ذا عاجلها غيمٌ مشتاقْ <|vsep|> قلبي يتساقط منه التفاح على سطح المكتبْ </|bsep|> <|bsep|> يتدحرج فوق الأوراق ْ <|vsep|> ويذوب على ضوء المصباحْ </|bsep|> <|bsep|> تتشربه الصفحة كالسفنج ْ <|vsep|> وسكاكين تدعى أقلاماً تملأ وجه الصفحة بالشاماتْ </|bsep|> <|bsep|> شامات الشعر على الأطباقْ <|vsep|> وعلى شفة البريق المنضود لحفلة شاي بعد العصرْ </|bsep|> <|bsep|> تحت السجاد اليراني هنا بعض الأبياتْ <|vsep|> كشظايا الفنجان الصيني المكسورْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي يتمطق ُ من طعم الحبِّ الحلو الحامضْ <|vsep|> يتعرقُ في هذا الحمام التركي ويأخذ شكل الأيامْ </|bsep|> <|bsep|> مظلوم هذا القلب ومجنون كالأطفالْ <|vsep|> محمولٌ كالزورقْ </|bsep|> <|bsep|> يتهادى بين البيرق و البيرقْ <|vsep|> يتخطى كل الحراس ولا يغرق ْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي يتفتق هل تسمع أصوات الأبوابْ <|vsep|> هل تسمع أصوات السيارات ْ </|bsep|> <|bsep|> الناس يمرون على قلبي كمحطة بنزين <|vsep|> ويمرون َ كأسراب النورس ِ أسراباً أسرابْ </|bsep|> <|bsep|> منهم من ينسى في قلبي قلباً <|vsep|> من ينسى في قلبي قمراً </|bsep|> <|bsep|> قنينة طيب ٍ من باريس وينسى باريس يطوف بقلبي أياماً أعوامْ <|vsep|> ينسى أني من قلبٍ </|bsep|> <|bsep|> فيمر على درجي ودفاتر أحزاني من دون كلامْ <|vsep|> ويقلب أوراقي فيثير الحبر يثير الأقلامْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي يا صاحْ <|vsep|> مفتوح لجميع الزوارْ </|bsep|> <|bsep|> حتى السياحْ <|vsep|> في الليل أنفض قلبي وأكنِّس ثار الأقدامْ </|bsep|> </|psep|>
|
صدفة
| 15الهزج
|
[
"أتيْتيني على غفْلَة ْ",
"و كنتِ الطفلةَ الطفلة ْ",
"فكُنْتيني",
"دخلتِ القلبَ بالصُّدفة ْ",
"وكانت دمعتي غُرفَة ْ",
"ستُؤويني",
"أخذنا الحبَّ بالقوة ْ",
"أكان الشوقُ يا حُلوة ْ",
"سَيُنهيني",
"زرعتِ العشبَ في صدري",
"أكانَ العمرُ يا عمري",
"سَيَكْفيني",
"قتلتيني برمشيكِ",
"وقد قلتِ بعينيكِ",
"ستحييني",
"أشهداً ذُقْتُهُ خمراً",
"أدمعاً سالَ أم نهراً",
"من الطينِ",
"أذقتينيهِ أم ذقنا",
"أكأسٌ أنتِ أم سكنى",
"سكنتيني",
"أعينيكِ لي المرةْ",
"سقتني الهَ و الأوّاهْ",
"و تسْقيني",
"أتبقى رحلةَ الطيبِ",
"بأنفي رحلة الطيبِ",
"و تُبقيني",
"تركْتيني على الوردَةْ",
"لبعدٍ يشتكي بعدَهْ",
"ويشكوني",
"يمرُّ الوقتُ من عندي",
"من الصين لى الهندِ",
"لى الصينِ",
"من الخيمةِ للخيمةْ",
"تركتيني على الغيمةْ",
"تركتيني",
"لى أين لى أينَ",
"تركتِ القلب و العينَ",
"بلا لينِ",
"على دربٍ يعنّينا",
"سيُبكيك و تمشينا",
"و يبكيني"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65164&r=&rc=15
|
زياد آل الشيخ
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتيْتيني على غفْلَة ْ <|vsep|> و كنتِ الطفلةَ الطفلة ْ </|bsep|> <|bsep|> فكُنْتيني <|vsep|> دخلتِ القلبَ بالصُّدفة ْ </|bsep|> <|bsep|> وكانت دمعتي غُرفَة ْ <|vsep|> ستُؤويني </|bsep|> <|bsep|> أخذنا الحبَّ بالقوة ْ <|vsep|> أكان الشوقُ يا حُلوة ْ </|bsep|> <|bsep|> سَيُنهيني <|vsep|> زرعتِ العشبَ في صدري </|bsep|> <|bsep|> أكانَ العمرُ يا عمري <|vsep|> سَيَكْفيني </|bsep|> <|bsep|> قتلتيني برمشيكِ <|vsep|> وقد قلتِ بعينيكِ </|bsep|> <|bsep|> ستحييني <|vsep|> أشهداً ذُقْتُهُ خمراً </|bsep|> <|bsep|> أدمعاً سالَ أم نهراً <|vsep|> من الطينِ </|bsep|> <|bsep|> أذقتينيهِ أم ذقنا <|vsep|> أكأسٌ أنتِ أم سكنى </|bsep|> <|bsep|> سكنتيني <|vsep|> أعينيكِ لي المرةْ </|bsep|> <|bsep|> سقتني الهَ و الأوّاهْ <|vsep|> و تسْقيني </|bsep|> <|bsep|> أتبقى رحلةَ الطيبِ <|vsep|> بأنفي رحلة الطيبِ </|bsep|> <|bsep|> و تُبقيني <|vsep|> تركْتيني على الوردَةْ </|bsep|> <|bsep|> لبعدٍ يشتكي بعدَهْ <|vsep|> ويشكوني </|bsep|> <|bsep|> يمرُّ الوقتُ من عندي <|vsep|> من الصين لى الهندِ </|bsep|> <|bsep|> لى الصينِ <|vsep|> من الخيمةِ للخيمةْ </|bsep|> <|bsep|> تركتيني على الغيمةْ <|vsep|> تركتيني </|bsep|> <|bsep|> لى أين لى أينَ <|vsep|> تركتِ القلب و العينَ </|bsep|> <|bsep|> بلا لينِ <|vsep|> على دربٍ يعنّينا </|bsep|> </|psep|>
|
دراما الحلم الأخير
| 3الرمل
|
[
"الهداء لى أخي محمد الدرة",
"ذات ليلٍ بينما تنعكس النار على مرة عينيَّ",
"وقد أوقدتها من شدة الخوف من الغدْ",
"بدأ النوم دبيباً ثم أزبدْ",
"وتخدَّرتُ لى أن جاءني طيفُ محمدْ",
"واقفاً في غيمة خضراء من ظلٍّ بعيدٍ",
"راح ينمو فيه عيناه رمت برقاً شفيفاً",
"وعلى الخدّ المورّدْ",
"تلعب النسمة في غرّتهِ",
"يبكي فتجري فوق كفيه دموعٌ وهو مبلول الرداءْ",
"قتلوني يا أبي",
"لم أكن في حظ يوسفْ",
"لم يكونوا خوتي كي يرحمونْ",
"حفروا بئراٍ بقلبي هذه المرة كانوا أقوياءْ",
"هذه المرة كان البئر أعمقْ",
"وأنا لست نبيّاً ",
"لم يجيئوك بدمٍ كذبٍ",
"هذه المرة كان الدمُ أصدقْ",
"قتلوني يا أبي",
"لمعت نيّتهم في ذهبي",
"قتلوا السيارة التين في وعثائهم كي ينقذونْ",
"منعوا الرحلة من مصر لى البئرْ",
"ومن البئر لى مصرْ",
"منعوا عنّي الهواءْ",
"هذه المرة كانوا أقوياءْ",
"هذه المرة ليست حيلة ما اتهموا",
"الذئبَ ولا قدّوا قميصي وأنا ألعبُ بالرّملِ",
"لتلقيني أياديهم لى الجبِّ",
"ولم يأتوا عشاءً يعصرون الماءَ من أحجارهم عصراً",
"ومن قمصانهم لم ينفضوا أغنيةً عالقةً من هدبي",
"قتلوني يا أبي",
"عندما ظنوا بأني لن أموتْ",
"ألأنَّ الأرض لا تحملهم مثلي و حلمي",
"ليس مفهوماً وقتلي ليس صعباً وأنا أرمي",
"بجذعي وسط الريح لى الحقلِ",
"أبي روحي لها لمستها في كل شيءٍ",
"فعلى أشجارهم ظلي على غيمتهم شكلي",
"على بصمتهم اسمي على الخبزِ",
"وفي رائحة الفلِّ وفي قهوتهم في حرثهم",
"في نسلهم في كل شيء تركتَ روحي",
"لهم رائحة الدمِ على كل حساءْ",
"يا أبي هم ثقبوا غيمتنا هم سرقوا الأعناب من كمّي",
"وهم من دفشوني عندما كنت أرى في النهر وجهي",
"ما الذي يبقى له من وجه أمي بعد عشرين خريفا",
"هم يغارون من السحر الذي فيَّ الذي في وطني",
"هم من رموني بالسكاكين نهار السبتِ",
"هم من ذبحوا ماعزتي يا أبتِ الأيام دارت",
"ذبحوني هذه المرة عصفوراً بعشٍّ",
"لم يكن لي حجر في القلب لم أقذف به طائرهم",
"لم يترسب حقدهم فيَّ بما يكفي ولم أكتب سوى",
"اسمي على حائط بيتي",
"فذا هم شاهدوني زعموا ني أغني بفلسطين الأغاني",
"وبأني بلدٌ وحدي وأني وطنٌ يمشي",
"وأني غيمةُ تمطر ثوراتٍ وحقداً",
"ألهذا قتلوني ألأني أفهم الأرض التي تحملهم اكثر منهم",
"ألأني أرد النبع ظُبَيَّاً",
"لا وحوش الغاب تؤذيني ولا باقي الظباءْ",
"قتلوني قبل أن تشرح لي عن وطنِ",
"حبةُ زيتونٍ بفمِّي لم احدد طعمها تحت لساني",
"لغة لم يبقَ منها غير حرفين وفعلٌ لأغنيها وحيداً",
"عائداً من بيت خالي في المساءْ",
"قلت لي حافظ على النبعِ الذي",
"تحمله فيك فيوماً ترتوي منهُ بذورٌ طالما",
"استسقت وقفرٌ طالما اشتاقَ لأعشابٍ وماءْ",
"أيُّ نبعٍ يا أبي فيَّ وأيُّ الاتجاهات التي قلتَ",
"ورثناها عن الأجداد كي نحفظ سرَّ",
"الأرض لا يعرفها لا بنوها البسطاءْ",
"لم تجبني حينما قلت أفي الوقت مكانٌ",
"نبدأ الهجرة فينا كالهلاليين و البدو القدامى",
"لم تجبني نما أغلقت شبَّاك الكلام الحرِّ",
"في قلبي أبي أنتَ الذي قلت كثيراً",
"كلما نمشي على الدرب رأينا جسرنا أوضح من قبل",
"أبي قل لي لماذا نقفُ الن ذن لن يقف الدمُ",
"على أية حال ٍ لن نرى الوردَ ينادينا لكي نقطفه ",
"لن نعرف الوقتَ ذا لم نسبق الساعة في دورتها",
"قل لي لماذا نقف الن ذن قد قلتَ لي",
"ادرس كلامي جيداً واحفظ مكان القمر الأول",
"في الشهر ولا تنسَ كلام الله ن شاهدتهم",
"انظر لعينيهم ترى الخوفَ بهم يعوي",
"أبي هل نعرف الظلَّ كما يعرفنا",
"يبقى دَمِي فيه شريطاً قطنه",
"يبصرُهُ العميانُ في الليل وقد ناموا",
"على مصطبة الذكرى لهم ظهرٌ لى الأرضِ وأنفٌ للسماءْ",
"يا أبي سلِّم على التينة في الصيف و سلِّم لي على أمي",
"ذا قمت مع الفجر تصلي نني أشربُ من عينيكَ حلمي",
"نني أصعد عطراً في دعاء الأنبياءْ",
"قتلوني يا أبي",
"كانت الروح على موعدها",
"تسألُ من هذا الذي من يدها",
"يأخُذٌها منّي لى فوقْ ",
"لفّت الروحُ بجسمي لفَّتينْ",
"ورأيتُ النورَ يخبو مرتينْ",
"اكتشفتُ البردَ يغزو جسدي كتَّفني في يرقةْ",
"خنقتني قبضة الطوقْ",
"حلقاتٍ",
"حلقاتٍ حلقاتٍ",
"حلقاتٍ",
"واعتراني يا أبي شوقْ",
"قبل أن يحملني الضوءُ لأمي قبلة محترقةْ",
"قتلوني يا أبي",
"وخيالي وحده يبقى حبيس الظلِّ",
"يبقى رهن شاشات الفضائياتِ",
"و الفوتوغرافيَّات التي تفضحني في كل وقتٍ",
"لألاقي كلما عدت لها نفس مصيري نفس نفسي",
"خائفاً أبكي ظلامٌ ثم نورٌ ثم غيمٌ فأزيزٌ",
"ثم نورٌ ثم جرحٌ وجه أمي فظلامٌ لن أموت النَ",
"ثقبٌ داخل القلب ظلامٌ من جديدٍ فظلامٌ فظلامٌ مستمرٌّ",
"فسكونٌ سرمديٌّ وعراءْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65161&r=&rc=12
|
زياد آل الشيخ
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الهداء لى أخي محمد الدرة <|vsep|> ذات ليلٍ بينما تنعكس النار على مرة عينيَّ </|bsep|> <|bsep|> وقد أوقدتها من شدة الخوف من الغدْ <|vsep|> بدأ النوم دبيباً ثم أزبدْ </|bsep|> <|bsep|> وتخدَّرتُ لى أن جاءني طيفُ محمدْ <|vsep|> واقفاً في غيمة خضراء من ظلٍّ بعيدٍ </|bsep|> <|bsep|> راح ينمو فيه عيناه رمت برقاً شفيفاً <|vsep|> وعلى الخدّ المورّدْ </|bsep|> <|bsep|> تلعب النسمة في غرّتهِ <|vsep|> يبكي فتجري فوق كفيه دموعٌ وهو مبلول الرداءْ </|bsep|> <|bsep|> قتلوني يا أبي <|vsep|> لم أكن في حظ يوسفْ </|bsep|> <|bsep|> لم يكونوا خوتي كي يرحمونْ <|vsep|> حفروا بئراٍ بقلبي هذه المرة كانوا أقوياءْ </|bsep|> <|bsep|> هذه المرة كان البئر أعمقْ <|vsep|> وأنا لست نبيّاً </|bsep|> <|bsep|> لم يجيئوك بدمٍ كذبٍ <|vsep|> هذه المرة كان الدمُ أصدقْ </|bsep|> <|bsep|> قتلوني يا أبي <|vsep|> لمعت نيّتهم في ذهبي </|bsep|> <|bsep|> قتلوا السيارة التين في وعثائهم كي ينقذونْ <|vsep|> منعوا الرحلة من مصر لى البئرْ </|bsep|> <|bsep|> ومن البئر لى مصرْ <|vsep|> منعوا عنّي الهواءْ </|bsep|> <|bsep|> هذه المرة كانوا أقوياءْ <|vsep|> هذه المرة ليست حيلة ما اتهموا </|bsep|> <|bsep|> الذئبَ ولا قدّوا قميصي وأنا ألعبُ بالرّملِ <|vsep|> لتلقيني أياديهم لى الجبِّ </|bsep|> <|bsep|> ولم يأتوا عشاءً يعصرون الماءَ من أحجارهم عصراً <|vsep|> ومن قمصانهم لم ينفضوا أغنيةً عالقةً من هدبي </|bsep|> <|bsep|> قتلوني يا أبي <|vsep|> عندما ظنوا بأني لن أموتْ </|bsep|> <|bsep|> ألأنَّ الأرض لا تحملهم مثلي و حلمي <|vsep|> ليس مفهوماً وقتلي ليس صعباً وأنا أرمي </|bsep|> <|bsep|> بجذعي وسط الريح لى الحقلِ <|vsep|> أبي روحي لها لمستها في كل شيءٍ </|bsep|> <|bsep|> فعلى أشجارهم ظلي على غيمتهم شكلي <|vsep|> على بصمتهم اسمي على الخبزِ </|bsep|> <|bsep|> وفي رائحة الفلِّ وفي قهوتهم في حرثهم <|vsep|> في نسلهم في كل شيء تركتَ روحي </|bsep|> <|bsep|> لهم رائحة الدمِ على كل حساءْ <|vsep|> يا أبي هم ثقبوا غيمتنا هم سرقوا الأعناب من كمّي </|bsep|> <|bsep|> وهم من دفشوني عندما كنت أرى في النهر وجهي <|vsep|> ما الذي يبقى له من وجه أمي بعد عشرين خريفا </|bsep|> <|bsep|> هم يغارون من السحر الذي فيَّ الذي في وطني <|vsep|> هم من رموني بالسكاكين نهار السبتِ </|bsep|> <|bsep|> هم من ذبحوا ماعزتي يا أبتِ الأيام دارت <|vsep|> ذبحوني هذه المرة عصفوراً بعشٍّ </|bsep|> <|bsep|> لم يكن لي حجر في القلب لم أقذف به طائرهم <|vsep|> لم يترسب حقدهم فيَّ بما يكفي ولم أكتب سوى </|bsep|> <|bsep|> اسمي على حائط بيتي <|vsep|> فذا هم شاهدوني زعموا ني أغني بفلسطين الأغاني </|bsep|> <|bsep|> وبأني بلدٌ وحدي وأني وطنٌ يمشي <|vsep|> وأني غيمةُ تمطر ثوراتٍ وحقداً </|bsep|> <|bsep|> ألهذا قتلوني ألأني أفهم الأرض التي تحملهم اكثر منهم <|vsep|> ألأني أرد النبع ظُبَيَّاً </|bsep|> <|bsep|> لا وحوش الغاب تؤذيني ولا باقي الظباءْ <|vsep|> قتلوني قبل أن تشرح لي عن وطنِ </|bsep|> <|bsep|> حبةُ زيتونٍ بفمِّي لم احدد طعمها تحت لساني <|vsep|> لغة لم يبقَ منها غير حرفين وفعلٌ لأغنيها وحيداً </|bsep|> <|bsep|> عائداً من بيت خالي في المساءْ <|vsep|> قلت لي حافظ على النبعِ الذي </|bsep|> <|bsep|> تحمله فيك فيوماً ترتوي منهُ بذورٌ طالما <|vsep|> استسقت وقفرٌ طالما اشتاقَ لأعشابٍ وماءْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ نبعٍ يا أبي فيَّ وأيُّ الاتجاهات التي قلتَ <|vsep|> ورثناها عن الأجداد كي نحفظ سرَّ </|bsep|> <|bsep|> الأرض لا يعرفها لا بنوها البسطاءْ <|vsep|> لم تجبني حينما قلت أفي الوقت مكانٌ </|bsep|> <|bsep|> نبدأ الهجرة فينا كالهلاليين و البدو القدامى <|vsep|> لم تجبني نما أغلقت شبَّاك الكلام الحرِّ </|bsep|> <|bsep|> في قلبي أبي أنتَ الذي قلت كثيراً <|vsep|> كلما نمشي على الدرب رأينا جسرنا أوضح من قبل </|bsep|> <|bsep|> أبي قل لي لماذا نقفُ الن ذن لن يقف الدمُ <|vsep|> على أية حال ٍ لن نرى الوردَ ينادينا لكي نقطفه </|bsep|> <|bsep|> لن نعرف الوقتَ ذا لم نسبق الساعة في دورتها <|vsep|> قل لي لماذا نقف الن ذن قد قلتَ لي </|bsep|> <|bsep|> ادرس كلامي جيداً واحفظ مكان القمر الأول <|vsep|> في الشهر ولا تنسَ كلام الله ن شاهدتهم </|bsep|> <|bsep|> انظر لعينيهم ترى الخوفَ بهم يعوي <|vsep|> أبي هل نعرف الظلَّ كما يعرفنا </|bsep|> <|bsep|> يبقى دَمِي فيه شريطاً قطنه <|vsep|> يبصرُهُ العميانُ في الليل وقد ناموا </|bsep|> <|bsep|> على مصطبة الذكرى لهم ظهرٌ لى الأرضِ وأنفٌ للسماءْ <|vsep|> يا أبي سلِّم على التينة في الصيف و سلِّم لي على أمي </|bsep|> <|bsep|> ذا قمت مع الفجر تصلي نني أشربُ من عينيكَ حلمي <|vsep|> نني أصعد عطراً في دعاء الأنبياءْ </|bsep|> <|bsep|> قتلوني يا أبي <|vsep|> كانت الروح على موعدها </|bsep|> <|bsep|> تسألُ من هذا الذي من يدها <|vsep|> يأخُذٌها منّي لى فوقْ </|bsep|> <|bsep|> لفّت الروحُ بجسمي لفَّتينْ <|vsep|> ورأيتُ النورَ يخبو مرتينْ </|bsep|> <|bsep|> اكتشفتُ البردَ يغزو جسدي كتَّفني في يرقةْ <|vsep|> خنقتني قبضة الطوقْ </|bsep|> <|bsep|> حلقاتٍ <|vsep|> حلقاتٍ حلقاتٍ </|bsep|> <|bsep|> حلقاتٍ <|vsep|> واعتراني يا أبي شوقْ </|bsep|> <|bsep|> قبل أن يحملني الضوءُ لأمي قبلة محترقةْ <|vsep|> قتلوني يا أبي </|bsep|> <|bsep|> وخيالي وحده يبقى حبيس الظلِّ <|vsep|> يبقى رهن شاشات الفضائياتِ </|bsep|> <|bsep|> و الفوتوغرافيَّات التي تفضحني في كل وقتٍ <|vsep|> لألاقي كلما عدت لها نفس مصيري نفس نفسي </|bsep|> <|bsep|> خائفاً أبكي ظلامٌ ثم نورٌ ثم غيمٌ فأزيزٌ <|vsep|> ثم نورٌ ثم جرحٌ وجه أمي فظلامٌ لن أموت النَ </|bsep|> </|psep|>
|
رأيت جرحي واقفاً
| 0البسيط
|
[
"في قلبي الشهدُ كم من جرة كسروا",
"وكم بقلبي رشاً من دمِّها سَكِروا",
"غنَّوا له صوتُهم ريحٌ فما عزفوا",
"لحناً يدندنُهُ في حُزْنِهِ وترُ",
"خَطُّوا له حِبْرهمْ ماءٌ فما نقشوا",
"شيئاً ليحفظَهُ في جذْعِهِ شجرُ",
"ولا أضاؤوا فوانيساً بساحتِهِ",
"سقوهُ أعذبَ ما يبكي به حجرُ",
"و قطَّعوا ما تبقَّى من سحابتهِ",
"و أشعلوا زيتَهُ من بعد أنْ ظهروا",
"ذاقوا وما ذقتُ لا مرّ قافيةٍ",
"تحتَ اللسانِ وفي الفَودينِ تستعرُ",
"العابرونَ دمي مجْذافهم هدبي",
"المحرقون أغانيهم و قد عبروا",
"حِنَّاؤهم من دمي فنٌّ ومن عنبي",
"كحْلٌ ومن مقلتي يُسقون ما عصروا",
"على ليالٍ مضتْ من أيِّ نافذة",
"نظرتُ شوقاً رأيتُ القلب ينكسرُ",
"فلا وقفتُ على أطلال ذاكرةٍ",
"لا تلألأ في أسْمالها أثرُ",
"ولا مررتُ بها لا وفاح لها",
"شوقٌ ورفرفَ في أجْفانها سفرُ",
"وما نسجْتُ على أستارها لغةً",
"لا و ثقَّب في أستارها النظرُ",
"بكيتُ لم تبقَ من عينيَّ زاويةٌ",
"لا لها دمعةٌ في الركن تنتظرُ",
"ولا سرى بعدهم فكري براحلةٍ",
"لا يُظَلِّلُهُ في سيره سهرُ",
"فن تكسَّر كوبي كل سوسنةٍ",
"كوبٌ وكلُّ هوى من بعدهم خطرُ",
"غداً سأمحو التضاريسَ التي نزلوا",
"و أدفن الماءَ و البئرَ الذي حفروا",
"نوارسٌ تركتْ في شاطئي أثراً",
"لتَمحُهُ موجةٌ أو يُجِلِه مطرُ",
"و زهرةٌ نَشرتْ في الصيفِ مهجتَها",
"يأتي عليها شتاءٌ ثم تنتحرُ",
"و نسمةٌ أخطأت عنوانَ ساقيةٍ",
"لتلتقي دمعةً في الرمل تنتشرُ",
"أحلى الفراقِ فراقٌ لستَ تفهمُهُ",
"كالغيمِ يأتي ظلالاً ثم ينحدرُ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65154&r=&rc=5
|
زياد آل الشيخ
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في قلبي الشهدُ كم من جرة كسروا <|vsep|> وكم بقلبي رشاً من دمِّها سَكِروا </|bsep|> <|bsep|> غنَّوا له صوتُهم ريحٌ فما عزفوا <|vsep|> لحناً يدندنُهُ في حُزْنِهِ وترُ </|bsep|> <|bsep|> خَطُّوا له حِبْرهمْ ماءٌ فما نقشوا <|vsep|> شيئاً ليحفظَهُ في جذْعِهِ شجرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أضاؤوا فوانيساً بساحتِهِ <|vsep|> سقوهُ أعذبَ ما يبكي به حجرُ </|bsep|> <|bsep|> و قطَّعوا ما تبقَّى من سحابتهِ <|vsep|> و أشعلوا زيتَهُ من بعد أنْ ظهروا </|bsep|> <|bsep|> ذاقوا وما ذقتُ لا مرّ قافيةٍ <|vsep|> تحتَ اللسانِ وفي الفَودينِ تستعرُ </|bsep|> <|bsep|> العابرونَ دمي مجْذافهم هدبي <|vsep|> المحرقون أغانيهم و قد عبروا </|bsep|> <|bsep|> حِنَّاؤهم من دمي فنٌّ ومن عنبي <|vsep|> كحْلٌ ومن مقلتي يُسقون ما عصروا </|bsep|> <|bsep|> على ليالٍ مضتْ من أيِّ نافذة <|vsep|> نظرتُ شوقاً رأيتُ القلب ينكسرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا وقفتُ على أطلال ذاكرةٍ <|vsep|> لا تلألأ في أسْمالها أثرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا مررتُ بها لا وفاح لها <|vsep|> شوقٌ ورفرفَ في أجْفانها سفرُ </|bsep|> <|bsep|> وما نسجْتُ على أستارها لغةً <|vsep|> لا و ثقَّب في أستارها النظرُ </|bsep|> <|bsep|> بكيتُ لم تبقَ من عينيَّ زاويةٌ <|vsep|> لا لها دمعةٌ في الركن تنتظرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا سرى بعدهم فكري براحلةٍ <|vsep|> لا يُظَلِّلُهُ في سيره سهرُ </|bsep|> <|bsep|> فن تكسَّر كوبي كل سوسنةٍ <|vsep|> كوبٌ وكلُّ هوى من بعدهم خطرُ </|bsep|> <|bsep|> غداً سأمحو التضاريسَ التي نزلوا <|vsep|> و أدفن الماءَ و البئرَ الذي حفروا </|bsep|> <|bsep|> نوارسٌ تركتْ في شاطئي أثراً <|vsep|> لتَمحُهُ موجةٌ أو يُجِلِه مطرُ </|bsep|> <|bsep|> و زهرةٌ نَشرتْ في الصيفِ مهجتَها <|vsep|> يأتي عليها شتاءٌ ثم تنتحرُ </|bsep|> <|bsep|> و نسمةٌ أخطأت عنوانَ ساقيةٍ <|vsep|> لتلتقي دمعةً في الرمل تنتشرُ </|bsep|> </|psep|>
|
مديح الفصيح
| 5الطويل
|
[
"لى لغتي أهدي حنين الأصابع",
"وأعرفُ أني في الهوى غير ضائع",
"رضعتُ حروف اليعربية ثرّة ً",
"وعشت بها نشوان بين المرابع",
"ركبتُ بها الأشواق بوحا ورحلة",
"على صهوات الشعر بين المجامع",
"حببتُكَ شعري خيمة عربية",
"حببتُك نبضا دافئا في الأضالع",
"وما أنت لا همتي وعروبتي",
"وديني وديواني وصفوُ المراجع",
"يحاول بعض العاجزين قصيدةً",
"خليطا من الألفاظ خرقا لراقعِ",
"قصيدة نثر قيلَ لستُ أرى بها",
"نشيدا ولا مغنى ولا جُهدَ لامع",
"تخبّط فيها التائهون بلا هدى",
"فبُعثِرت الفصحى على كلّ راقع",
"كأن حروف العُرب فيها طلاسم",
"يغصّ بها المعنى غريبَ المواجع",
"فيا ليتهم حين استباحوا نشيدهم",
"وباعوا صدى الحادي بتيه البلاقع",
"أتَوا بالذي يُغني الشعورَ يهزّه",
"ويدفع عنهم عاتيات الزوابعِ",
"فيا لغتي كم كذبتك فعالهم",
"وقد مهروا في داهيات المطامع",
"يقولون ما لا يفعلون كأنما",
"رأوك بلا معنى ولا أيّ وازع",
"وأنت لهم أمّ وأنت لهم أبٌ",
"ولولاك ما كانوا سراة البدائع",
"ستأتيهم اليات يوما بما نسوا",
"وتنتصر الفصحى على كل خانع"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79433&r=&rc=22
|
سالم المساهلي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى لغتي أهدي حنين الأصابع <|vsep|> وأعرفُ أني في الهوى غير ضائع </|bsep|> <|bsep|> رضعتُ حروف اليعربية ثرّة ً <|vsep|> وعشت بها نشوان بين المرابع </|bsep|> <|bsep|> ركبتُ بها الأشواق بوحا ورحلة <|vsep|> على صهوات الشعر بين المجامع </|bsep|> <|bsep|> حببتُكَ شعري خيمة عربية <|vsep|> حببتُك نبضا دافئا في الأضالع </|bsep|> <|bsep|> وما أنت لا همتي وعروبتي <|vsep|> وديني وديواني وصفوُ المراجع </|bsep|> <|bsep|> يحاول بعض العاجزين قصيدةً <|vsep|> خليطا من الألفاظ خرقا لراقعِ </|bsep|> <|bsep|> قصيدة نثر قيلَ لستُ أرى بها <|vsep|> نشيدا ولا مغنى ولا جُهدَ لامع </|bsep|> <|bsep|> تخبّط فيها التائهون بلا هدى <|vsep|> فبُعثِرت الفصحى على كلّ راقع </|bsep|> <|bsep|> كأن حروف العُرب فيها طلاسم <|vsep|> يغصّ بها المعنى غريبَ المواجع </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتهم حين استباحوا نشيدهم <|vsep|> وباعوا صدى الحادي بتيه البلاقع </|bsep|> <|bsep|> أتَوا بالذي يُغني الشعورَ يهزّه <|vsep|> ويدفع عنهم عاتيات الزوابعِ </|bsep|> <|bsep|> فيا لغتي كم كذبتك فعالهم <|vsep|> وقد مهروا في داهيات المطامع </|bsep|> <|bsep|> يقولون ما لا يفعلون كأنما <|vsep|> رأوك بلا معنى ولا أيّ وازع </|bsep|> <|bsep|> وأنت لهم أمّ وأنت لهم أبٌ <|vsep|> ولولاك ما كانوا سراة البدائع </|bsep|> </|psep|>
|
هجر
| 0البسيط
|
[
"لو ينطق البحرُ أو تُستنطق السّحُبُ",
"رثَت لقلبِ مُعنّى زادُه التّعبُ",
"كم هزّه الشوق للتّرحال ممتشقا",
"وهمَ الوِصالِ وكم هامت به النّجُبُ",
"أفضى به العشقُ للتسهيد فاختلطت",
"في عينه الشمس والأقمارُ والشّهبُ",
"لم يُغْنِه الدّمعُ والمال مُذ طَرقَت",
"بالهجرِ أضلُعَه واشتدّت الكُرَبُ",
"يا ساقيَ العذلِ لو أبصرتَ طلعتها",
"لكنت مثليَ في وجدانك اللهَبُ",
"لو كنتَ قلبيَ ما فارقتها أبدا",
"ولا بَرِحْتَ خُطاها وهي تحتجبُ",
"لكنّه الصّبرُ أو قهرُ الزّمان وقد",
"أعارني العجزَ أستجدي وأنتحبُ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81091&r=&rc=38
|
سالم المساهلي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو ينطق البحرُ أو تُستنطق السّحُبُ <|vsep|> رثَت لقلبِ مُعنّى زادُه التّعبُ </|bsep|> <|bsep|> كم هزّه الشوق للتّرحال ممتشقا <|vsep|> وهمَ الوِصالِ وكم هامت به النّجُبُ </|bsep|> <|bsep|> أفضى به العشقُ للتسهيد فاختلطت <|vsep|> في عينه الشمس والأقمارُ والشّهبُ </|bsep|> <|bsep|> لم يُغْنِه الدّمعُ والمال مُذ طَرقَت <|vsep|> بالهجرِ أضلُعَه واشتدّت الكُرَبُ </|bsep|> <|bsep|> يا ساقيَ العذلِ لو أبصرتَ طلعتها <|vsep|> لكنت مثليَ في وجدانك اللهَبُ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ قلبيَ ما فارقتها أبدا <|vsep|> ولا بَرِحْتَ خُطاها وهي تحتجبُ </|bsep|> </|psep|>
|
رَجْعُ الغِياَب
| 16الوافر
|
[
"سلام للغمامة والأصيل",
"سلام للجداول والنخيل",
"سلام للغزالة وهي تجفُو",
"صريعَ الحُسنِ والطرْفِ الكِحيلِ",
"لى الشّهباءِ في السّرج المُحَلّى",
"تُثيرُالغِيدَ بالخصْرِ النّحيلِ",
"ليها وهي تَبْسمُ ملْءَ ثَغرٍ",
"يَهزّ النّفسَ بِالدُّرِّ الصّقيلِ",
"سلامات لها أنىّ توارت",
"عن العَينين والقَلبِ الضَّليل",
"براءاتٌ وأشواقٌ وذِكرَى",
"تعيدُ النّبضَ للعهدِ الجميلِ",
"فتضطرب الجوانحُ مثلَ طيرٍ",
"أسيرٍ رامَ وُدّ المستحيلِ",
"وما يُغنْي التحرّق غير أنيّ",
"أُسلّي الرّوحَ بالذكر الأصيل",
"هي الأيام لا خُلقٌ لدَيها",
"ولا تأسَى لِصَبٍّ أو عَليلِ",
"تُبعثرُ ماَ تألّف من رِفاقٍ",
"وتهزأ ُبالوِصالِ وبالخليلِ",
"أيا ذكرايَ يا محراب ذاتي",
"ويا نجوايَ في الزّمن البخيلِ",
"تداعَى العُمرُ في غيبِ المنافي",
"وتاه الخطو في السّفَر الطويل",
"رَكبتُ الصّبر في أرَق الأماني",
"ونَاءَ القلبُ بالليل الثّقيل",
"فلا وعدٌ يُطالِع بالتجلّي",
"ولا خيلٌ تؤانِس بالصّهيل",
"أقلّب في المدَى وطني وشعبي",
"فيُسْلِمني الجريحُ لى القتيل",
"أما للموتِ بيتٌ غيرُ أرضي",
"يُبيد الفحلَ من جيلٍ لجيل ",
"أما فيها لحُرِّ الطّيرِ وَكرٌ",
"يَقيِه الهجرَ أو عينَ الدّليلِ ",
"تخونُ الأرضُ قالوا قلتُ كلاّ",
"ولكنّ الخِيانةَ في العميلِ",
"متى يا ربُّ تنكشفُ المرايا ",
"متى تُشفَى البلادُ من الدّخيل ",
"أيا نسرَ الفداء تظلُّ أغلىَ",
"من البيّاع بالنّزر القليلِ",
"يَبيعُ وتَشتري أملا وحُلما",
"وتعلو فوقَ هامِ المستحيلِ",
"فكُن صبرًا على قَلِق المطايا",
"رفيقا للمسافة والرّحيل",
"ولا تركَن لهدْهَدةِ التّلاشِي",
"وبادِر بالعزيمة والبديلِ",
"وكُن جَلْدا على الأعداء صَلبا",
"ولا تحفَلْ ِبغِرٍّ أو كَليلِ",
"فوعدُ النّصر يومُ النّصرِ تٍ",
"شِفاءً للصّدور وللغليلِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79067&r=&rc=14
|
سالم المساهلي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلام للغمامة والأصيل <|vsep|> سلام للجداول والنخيل </|bsep|> <|bsep|> سلام للغزالة وهي تجفُو <|vsep|> صريعَ الحُسنِ والطرْفِ الكِحيلِ </|bsep|> <|bsep|> لى الشّهباءِ في السّرج المُحَلّى <|vsep|> تُثيرُالغِيدَ بالخصْرِ النّحيلِ </|bsep|> <|bsep|> ليها وهي تَبْسمُ ملْءَ ثَغرٍ <|vsep|> يَهزّ النّفسَ بِالدُّرِّ الصّقيلِ </|bsep|> <|bsep|> سلامات لها أنىّ توارت <|vsep|> عن العَينين والقَلبِ الضَّليل </|bsep|> <|bsep|> براءاتٌ وأشواقٌ وذِكرَى <|vsep|> تعيدُ النّبضَ للعهدِ الجميلِ </|bsep|> <|bsep|> فتضطرب الجوانحُ مثلَ طيرٍ <|vsep|> أسيرٍ رامَ وُدّ المستحيلِ </|bsep|> <|bsep|> وما يُغنْي التحرّق غير أنيّ <|vsep|> أُسلّي الرّوحَ بالذكر الأصيل </|bsep|> <|bsep|> هي الأيام لا خُلقٌ لدَيها <|vsep|> ولا تأسَى لِصَبٍّ أو عَليلِ </|bsep|> <|bsep|> تُبعثرُ ماَ تألّف من رِفاقٍ <|vsep|> وتهزأ ُبالوِصالِ وبالخليلِ </|bsep|> <|bsep|> أيا ذكرايَ يا محراب ذاتي <|vsep|> ويا نجوايَ في الزّمن البخيلِ </|bsep|> <|bsep|> تداعَى العُمرُ في غيبِ المنافي <|vsep|> وتاه الخطو في السّفَر الطويل </|bsep|> <|bsep|> رَكبتُ الصّبر في أرَق الأماني <|vsep|> ونَاءَ القلبُ بالليل الثّقيل </|bsep|> <|bsep|> فلا وعدٌ يُطالِع بالتجلّي <|vsep|> ولا خيلٌ تؤانِس بالصّهيل </|bsep|> <|bsep|> أقلّب في المدَى وطني وشعبي <|vsep|> فيُسْلِمني الجريحُ لى القتيل </|bsep|> <|bsep|> أما للموتِ بيتٌ غيرُ أرضي <|vsep|> يُبيد الفحلَ من جيلٍ لجيل </|bsep|> <|bsep|> أما فيها لحُرِّ الطّيرِ وَكرٌ <|vsep|> يَقيِه الهجرَ أو عينَ الدّليلِ </|bsep|> <|bsep|> تخونُ الأرضُ قالوا قلتُ كلاّ <|vsep|> ولكنّ الخِيانةَ في العميلِ </|bsep|> <|bsep|> متى يا ربُّ تنكشفُ المرايا <|vsep|> متى تُشفَى البلادُ من الدّخيل </|bsep|> <|bsep|> أيا نسرَ الفداء تظلُّ أغلىَ <|vsep|> من البيّاع بالنّزر القليلِ </|bsep|> <|bsep|> يَبيعُ وتَشتري أملا وحُلما <|vsep|> وتعلو فوقَ هامِ المستحيلِ </|bsep|> <|bsep|> فكُن صبرًا على قَلِق المطايا <|vsep|> رفيقا للمسافة والرّحيل </|bsep|> <|bsep|> ولا تركَن لهدْهَدةِ التّلاشِي <|vsep|> وبادِر بالعزيمة والبديلِ </|bsep|> <|bsep|> وكُن جَلْدا على الأعداء صَلبا <|vsep|> ولا تحفَلْ ِبغِرٍّ أو كَليلِ </|bsep|> </|psep|>
|
بيت القصيد
| 1الخفيف
|
[
"كيف يرقى رُقيّنا من تعامى",
"عن هُدى الشعرِ تائها مستهاما",
"نحنُ من أيقظ الشعورَ وأحيا",
"سُنّة القولِ هِمّة ً واهتماما",
"نحن من أضاء الكلام بوحْي",
"أطلق اللفظ في الوجودِ فحاما",
"هكذا ينتمي القصيد لقومٍ",
"جعلوه الهوى وبيتا حراما",
"غير أن الأبيَّ بالبوح يضنى",
"كي يرى الشعر في الأعالي مقاما",
"يعصر الروحَ للقصيدة نبضا",
"عاليَ الشوق مستميتا هياما",
"ويرى البعضُ أن يُبعِثر َقولا",
"دون نهجٍ وأن يظل رُكاما",
"فذا القول غائم وبهيم",
"لا يدلّ ولا يُفيد مَراما",
"يزعمون بفنّهم قتلَ معنىً",
"ونظاما ورؤية والتزاما",
"لستُ أرفض الجديد ولكن",
"ما الجديدُ لمن تخلىّ وناما ",
"غايتي أن أرى القصيدة أبهى",
"وجمالا يزيد عاما فعاما"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81087&r=&rc=34
|
سالم المساهلي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف يرقى رُقيّنا من تعامى <|vsep|> عن هُدى الشعرِ تائها مستهاما </|bsep|> <|bsep|> نحنُ من أيقظ الشعورَ وأحيا <|vsep|> سُنّة القولِ هِمّة ً واهتماما </|bsep|> <|bsep|> نحن من أضاء الكلام بوحْي <|vsep|> أطلق اللفظ في الوجودِ فحاما </|bsep|> <|bsep|> هكذا ينتمي القصيد لقومٍ <|vsep|> جعلوه الهوى وبيتا حراما </|bsep|> <|bsep|> غير أن الأبيَّ بالبوح يضنى <|vsep|> كي يرى الشعر في الأعالي مقاما </|bsep|> <|bsep|> يعصر الروحَ للقصيدة نبضا <|vsep|> عاليَ الشوق مستميتا هياما </|bsep|> <|bsep|> ويرى البعضُ أن يُبعِثر َقولا <|vsep|> دون نهجٍ وأن يظل رُكاما </|bsep|> <|bsep|> فذا القول غائم وبهيم <|vsep|> لا يدلّ ولا يُفيد مَراما </|bsep|> <|bsep|> يزعمون بفنّهم قتلَ معنىً <|vsep|> ونظاما ورؤية والتزاما </|bsep|> <|bsep|> لستُ أرفض الجديد ولكن <|vsep|> ما الجديدُ لمن تخلىّ وناما </|bsep|> </|psep|>
|
وهــج البـُردة
| 0البسيط
|
[
"حُكم الأحبّة مسموعٌ ومقبول",
"وجَورُهم في الهوى عدلٌ ومعقول",
"وبُخلهم بالذي نرجوه مكرُمة",
"ومُرّ ما يهَبُ الأحباب معسول",
"في هيكل الحبّ يشتدّ الصَّبا ألقا",
"كأنما العاشق الولهان مخبول",
"ويَنطق الصمت هاتِ مقطّعة ً",
"كأنما الصوت مكسور ومذهولُ",
"يغطّه اليأسُ حينًا ثم يُنعشه",
"وهْمُ الوصال فيصحو وهوَ مكبول",
"لا يعرف الحبَّ من قادته شهوته",
"لى الجسومِ وأغرته التماثيل",
"فالحبّ أجملُ ما تشقى القلوب به",
"والعمرُ في حرم المحبوب مبذول",
"والغَدر أقبحُ ما تأسى النفوسُ له",
"كم من مُحبّ تردّى وهو متبول",
"لا الذين روَوْا من حوض الكريم صدًى",
"هزّ َالفؤاد َ وباب الوصل مأمول",
"هو الحبيب الذي لا كِبرَ يخدشه",
"ولا تعالِ ولا هجرٌ وتبديل",
"حديثُه الدّرُّ لم يُنطقه فيه هوًى",
"وخطوُه البرّ مكتوب ومفعول",
"ويعرفُ القولُ أنّي لا أصدّقه",
"مهما تحلّى وجلّى وهو مصقول",
"كلّّ الخلائق قد ترنو لى ِصفة",
"لا النبيّ ففوق الوصف مجبول",
"أسْرى به الحقُّ في العلياء متّشحا",
"بالمكرمات وفي يُمناه تنزيل",
"لا الشمس تُبصره لا البرقُ يلمحه",
"فكيف تَنبحُه العميان والحُول",
"من ذا يُسيئ لى المختار في أفُق",
"فوق الزمان وِسترُ الله مسدول",
"هل لي ببُردتك الخضراء تجمعني",
"قد بَعثر الرّوحَ تشريدٌ وتضليل",
"هل لي بها سكنا أرتاح فيه مدى",
"قد هدّني التيهُ والمركوب مهزول",
"هل لي بها عبقا يُحيي بروقَ دمي",
"فأُبصرَ النهجَ تحميه التهاليل",
"هل لي بها نبأ ًبالوعد مبتهجا",
"ن الفؤاد تلظّى وهو مكلول",
"يا أحمد العشق ني ذائب خجلا",
"من أمنياتي وأحزاني سرابيل",
"أشكو لك السهوَ والنسيانَ يُبعدنا",
"نحو المتاهات والبعادُ تنكيل",
"ذي أمّة خمدت أشواقُها فغدَت",
"كشارد الوهم تذروه المخاييل",
"ما بالها الن لا نهجٌ يؤلّفها",
"مسلوبة َ الرّوح والوجدانُ مخذول",
"من للرّسالة والراياتُ قد همَدت",
"وأُلجِم المُهرُ والمَهريُّ معزول",
"من للوديعة والأعرابُ قد نقضوا",
"عهدا مع الأرض والتاريخُ مذهول",
"من للمواجع والأحشاءُ موقدةٌ",
"ثكلى وطفلٌ مُسجّى والرّدى غول",
"كلّ الخساراتِ عشناها على أمل",
"أن ينصرَ اللهُ والقدامُ مغلول",
"كلّ البياناتِ جرّبنا فصاحتها",
"وكلّها يئست منها الغرابيل",
"لولاك لا لقبٌ كنّاهُ أو نسبٌ",
"ولا تألّفَ مناّ القالُ والقيل",
"هذا هو اليُتم والأكوانُ شاهدةُ",
"أناّ بلا زمن والعمرُ مملول",
"أسلمتُ وجهيَ للرّحمان مقتنعا",
"ونهجُك السمحُ في عينيَّ قنديل",
"ذاك الكتابُ فلا قولٌ يطاوله",
"ولا عقولٌ ولا يُفنيه تأويل"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79139&r=&rc=21
|
سالم المساهلي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُكم الأحبّة مسموعٌ ومقبول <|vsep|> وجَورُهم في الهوى عدلٌ ومعقول </|bsep|> <|bsep|> وبُخلهم بالذي نرجوه مكرُمة <|vsep|> ومُرّ ما يهَبُ الأحباب معسول </|bsep|> <|bsep|> في هيكل الحبّ يشتدّ الصَّبا ألقا <|vsep|> كأنما العاشق الولهان مخبول </|bsep|> <|bsep|> ويَنطق الصمت هاتِ مقطّعة ً <|vsep|> كأنما الصوت مكسور ومذهولُ </|bsep|> <|bsep|> يغطّه اليأسُ حينًا ثم يُنعشه <|vsep|> وهْمُ الوصال فيصحو وهوَ مكبول </|bsep|> <|bsep|> لا يعرف الحبَّ من قادته شهوته <|vsep|> لى الجسومِ وأغرته التماثيل </|bsep|> <|bsep|> فالحبّ أجملُ ما تشقى القلوب به <|vsep|> والعمرُ في حرم المحبوب مبذول </|bsep|> <|bsep|> والغَدر أقبحُ ما تأسى النفوسُ له <|vsep|> كم من مُحبّ تردّى وهو متبول </|bsep|> <|bsep|> لا الذين روَوْا من حوض الكريم صدًى <|vsep|> هزّ َالفؤاد َ وباب الوصل مأمول </|bsep|> <|bsep|> هو الحبيب الذي لا كِبرَ يخدشه <|vsep|> ولا تعالِ ولا هجرٌ وتبديل </|bsep|> <|bsep|> حديثُه الدّرُّ لم يُنطقه فيه هوًى <|vsep|> وخطوُه البرّ مكتوب ومفعول </|bsep|> <|bsep|> ويعرفُ القولُ أنّي لا أصدّقه <|vsep|> مهما تحلّى وجلّى وهو مصقول </|bsep|> <|bsep|> كلّّ الخلائق قد ترنو لى ِصفة <|vsep|> لا النبيّ ففوق الوصف مجبول </|bsep|> <|bsep|> أسْرى به الحقُّ في العلياء متّشحا <|vsep|> بالمكرمات وفي يُمناه تنزيل </|bsep|> <|bsep|> لا الشمس تُبصره لا البرقُ يلمحه <|vsep|> فكيف تَنبحُه العميان والحُول </|bsep|> <|bsep|> من ذا يُسيئ لى المختار في أفُق <|vsep|> فوق الزمان وِسترُ الله مسدول </|bsep|> <|bsep|> هل لي ببُردتك الخضراء تجمعني <|vsep|> قد بَعثر الرّوحَ تشريدٌ وتضليل </|bsep|> <|bsep|> هل لي بها سكنا أرتاح فيه مدى <|vsep|> قد هدّني التيهُ والمركوب مهزول </|bsep|> <|bsep|> هل لي بها عبقا يُحيي بروقَ دمي <|vsep|> فأُبصرَ النهجَ تحميه التهاليل </|bsep|> <|bsep|> هل لي بها نبأ ًبالوعد مبتهجا <|vsep|> ن الفؤاد تلظّى وهو مكلول </|bsep|> <|bsep|> يا أحمد العشق ني ذائب خجلا <|vsep|> من أمنياتي وأحزاني سرابيل </|bsep|> <|bsep|> أشكو لك السهوَ والنسيانَ يُبعدنا <|vsep|> نحو المتاهات والبعادُ تنكيل </|bsep|> <|bsep|> ذي أمّة خمدت أشواقُها فغدَت <|vsep|> كشارد الوهم تذروه المخاييل </|bsep|> <|bsep|> ما بالها الن لا نهجٌ يؤلّفها <|vsep|> مسلوبة َ الرّوح والوجدانُ مخذول </|bsep|> <|bsep|> من للرّسالة والراياتُ قد همَدت <|vsep|> وأُلجِم المُهرُ والمَهريُّ معزول </|bsep|> <|bsep|> من للوديعة والأعرابُ قد نقضوا <|vsep|> عهدا مع الأرض والتاريخُ مذهول </|bsep|> <|bsep|> من للمواجع والأحشاءُ موقدةٌ <|vsep|> ثكلى وطفلٌ مُسجّى والرّدى غول </|bsep|> <|bsep|> كلّ الخساراتِ عشناها على أمل <|vsep|> أن ينصرَ اللهُ والقدامُ مغلول </|bsep|> <|bsep|> كلّ البياناتِ جرّبنا فصاحتها <|vsep|> وكلّها يئست منها الغرابيل </|bsep|> <|bsep|> لولاك لا لقبٌ كنّاهُ أو نسبٌ <|vsep|> ولا تألّفَ مناّ القالُ والقيل </|bsep|> <|bsep|> هذا هو اليُتم والأكوانُ شاهدةُ <|vsep|> أناّ بلا زمن والعمرُ مملول </|bsep|> <|bsep|> أسلمتُ وجهيَ للرّحمان مقتنعا <|vsep|> ونهجُك السمحُ في عينيَّ قنديل </|bsep|> </|psep|>
|
الحقل والأوسمة
| 14النثر
|
[
"أمشيْ ولا عَزْفٌ يُزاحمُنيْ الطريقَ ولا صَدَىْ",
"كالريحِ أغْزلُ رقصَةَ الصوفِ المُطرّزِ للشِتاءْ",
"كمعاطِفِ الوَقتِ المُزَرْكَشِ أفرشُ الجُوعَ المُحَدّقِ",
"حِينها تغْفُو المَعَابرُ كالأمَاسيّ الجريحَةِ في خَياليْ",
"أمشيْ بلا رمقٍ يُخيْطُ مسَافة المَعْنى التي",
"ترْمِي بشَهوتِهَا بقَايَا النَزْفِ في القلقِ الرّحيلْ",
"شَيءٌ على زَمَنِ الحِكايةِ يَسْتَطِيلُ بخَمْسِ شَهْقاَتٍ مِن الغَيْبِ الشّهِيْ",
"أأمُازحُ المَنْفَى لى أينَ السُرَىْ تَمْضِيْ",
"وَمِنْ أيّ النَوَافِذِ أُخْرِجُ العِشْقَ المُعَبَأَ بالعَنَاءْ",
"وَلى مَتَى أشْقَى بَذَا السُكْرِ المُشَوّهِ في مَوَاعِينِ الصَبَابَةِ",
"فالوِشَايَةُ أخْفَقَتْ نَقْشَ التَمَاثِيْلِ ",
"وَفَوقَ زجَاجَتي غَبَشٌ تَطَايَرَ للبعِيْدِ وخرٌ مَازالَ مُلتَصِقَا بِوَجْهِ النْتِمَاءْ",
"مِنْ أيْنَ أفْرُغُ قَطْرَةَ الصُبْحِ المُبَدِدِ للغَدَاةِ",
"وَكَيْفَ وَالمِيْزَانُ فِي جَسَدِ الزُجَاجَةِ مَائِلٌ حَدّ العُقُوقْ",
"يَا أمْسَنَا الغَافِي عَلى سِكَكٍ يُبَعْثُر جَوفَهَاوَجَعَاً يَغُبّ الانْطِلاقْ",
"مَاذَا أُسَمّيْ الوَقْتَ فِي خَمْرِ السُكَارَىْ وَالمَدَىْ قَدْ سَالَ فِي غَسَقِ الفَرَاغْ",
"وَمَتَى تُدَوّرُنا مَعَ العَزفِ المَوَاقِيتُ ابْتهَالاً يُفْزِعُ الحُزْنَ المُرَاقَ عَلى الغِنَاءْ",
"تِلكَ الأمَانيْ الرِيْحُ تَفْتضِحُ السَنَابُلَ حِينَ يحَنّطَهَا البَيَاضْ",
"لا وَرْدَةٌ بينَ النَيَاشِينِ المُطلّةِ بالخَريفِ ولا عَذَابٌ مُثقَلٌ",
"مَنْ حَيثِ لا عِطرٌ يَلُمّ شَتَاتَهَا وَلا أمَلٌ يَضُمّ نِثَارَ ألوَانِ الرّحِيْق",
"في صَمْتيَ الوَرَقَيِ أخْفِيْ حِدّةَ الظّلِ الشَقِيْ وَأخَافَهُ لَحناً يُمَزّقُ جَوْقَةَ الفُوضَى بِنَا",
"وَأخَافَهُ يَسْتَلُ مِنّيْ رَاحَةَ العِشْقِ المُخَبَئِ بينَ جِدْرَانِ النَوَايَا كالصَلاَةْ",
"بَوْحِيْ أَصَابِعُ تُوْرِقُ الوَخْزَ المُحَطّمِ لِذّةَ العِشَاقِ فِي كَفّ المَعَابِرِ مِنْ جَدِيدْ",
"وَأنَامِلِي كَالضَوءِ حين يُسَاوِمُ الشّرُفَاتِ لحَظتَهَا ليُدِيمَ عِشْقي",
"ظَمَأٌ هُنا لمْ تُرْوِهِ خَمْرُ السِلالِ وَلا البَيَادِرِ للسَمَاءْ",
"هُوَ كالكَرَىْ المَنْقُوشِ في مُهَجِ السَنَابُلِ يَسْتَغيثْ",
"تلكَ الحَدِيقةُ جَفّفَتْ أنْهَارَهَا في شَكْلِ برْوَازٍ جَمَيْلْ",
"يَا صَاحِبَ الحُبّ الذي قدْ فَرّ مِن سَكَراتِنَا",
"هَذيْ خُطَاكَ زَنَابقٌ تَتَنفسُ الأرْضَ المَذِيبَةَ",
"رُوْحَنَا كَاللّازَوَرْدِ تُجيدُ زَرْكَشَةِ المَسَاءْ "
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85526&r=&rc=2
|
فريد عبدالله النمر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمشيْ ولا عَزْفٌ يُزاحمُنيْ الطريقَ ولا صَدَىْ <|vsep|> كالريحِ أغْزلُ رقصَةَ الصوفِ المُطرّزِ للشِتاءْ </|bsep|> <|bsep|> كمعاطِفِ الوَقتِ المُزَرْكَشِ أفرشُ الجُوعَ المُحَدّقِ <|vsep|> حِينها تغْفُو المَعَابرُ كالأمَاسيّ الجريحَةِ في خَياليْ </|bsep|> <|bsep|> أمشيْ بلا رمقٍ يُخيْطُ مسَافة المَعْنى التي <|vsep|> ترْمِي بشَهوتِهَا بقَايَا النَزْفِ في القلقِ الرّحيلْ </|bsep|> <|bsep|> شَيءٌ على زَمَنِ الحِكايةِ يَسْتَطِيلُ بخَمْسِ شَهْقاَتٍ مِن الغَيْبِ الشّهِيْ <|vsep|> أأمُازحُ المَنْفَى لى أينَ السُرَىْ تَمْضِيْ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ أيّ النَوَافِذِ أُخْرِجُ العِشْقَ المُعَبَأَ بالعَنَاءْ <|vsep|> وَلى مَتَى أشْقَى بَذَا السُكْرِ المُشَوّهِ في مَوَاعِينِ الصَبَابَةِ </|bsep|> <|bsep|> فالوِشَايَةُ أخْفَقَتْ نَقْشَ التَمَاثِيْلِ <|vsep|> وَفَوقَ زجَاجَتي غَبَشٌ تَطَايَرَ للبعِيْدِ وخرٌ مَازالَ مُلتَصِقَا بِوَجْهِ النْتِمَاءْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أيْنَ أفْرُغُ قَطْرَةَ الصُبْحِ المُبَدِدِ للغَدَاةِ <|vsep|> وَكَيْفَ وَالمِيْزَانُ فِي جَسَدِ الزُجَاجَةِ مَائِلٌ حَدّ العُقُوقْ </|bsep|> <|bsep|> يَا أمْسَنَا الغَافِي عَلى سِكَكٍ يُبَعْثُر جَوفَهَاوَجَعَاً يَغُبّ الانْطِلاقْ <|vsep|> مَاذَا أُسَمّيْ الوَقْتَ فِي خَمْرِ السُكَارَىْ وَالمَدَىْ قَدْ سَالَ فِي غَسَقِ الفَرَاغْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَتَى تُدَوّرُنا مَعَ العَزفِ المَوَاقِيتُ ابْتهَالاً يُفْزِعُ الحُزْنَ المُرَاقَ عَلى الغِنَاءْ <|vsep|> تِلكَ الأمَانيْ الرِيْحُ تَفْتضِحُ السَنَابُلَ حِينَ يحَنّطَهَا البَيَاضْ </|bsep|> <|bsep|> لا وَرْدَةٌ بينَ النَيَاشِينِ المُطلّةِ بالخَريفِ ولا عَذَابٌ مُثقَلٌ <|vsep|> مَنْ حَيثِ لا عِطرٌ يَلُمّ شَتَاتَهَا وَلا أمَلٌ يَضُمّ نِثَارَ ألوَانِ الرّحِيْق </|bsep|> <|bsep|> في صَمْتيَ الوَرَقَيِ أخْفِيْ حِدّةَ الظّلِ الشَقِيْ وَأخَافَهُ لَحناً يُمَزّقُ جَوْقَةَ الفُوضَى بِنَا <|vsep|> وَأخَافَهُ يَسْتَلُ مِنّيْ رَاحَةَ العِشْقِ المُخَبَئِ بينَ جِدْرَانِ النَوَايَا كالصَلاَةْ </|bsep|> <|bsep|> بَوْحِيْ أَصَابِعُ تُوْرِقُ الوَخْزَ المُحَطّمِ لِذّةَ العِشَاقِ فِي كَفّ المَعَابِرِ مِنْ جَدِيدْ <|vsep|> وَأنَامِلِي كَالضَوءِ حين يُسَاوِمُ الشّرُفَاتِ لحَظتَهَا ليُدِيمَ عِشْقي </|bsep|> <|bsep|> ظَمَأٌ هُنا لمْ تُرْوِهِ خَمْرُ السِلالِ وَلا البَيَادِرِ للسَمَاءْ <|vsep|> هُوَ كالكَرَىْ المَنْقُوشِ في مُهَجِ السَنَابُلِ يَسْتَغيثْ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ الحَدِيقةُ جَفّفَتْ أنْهَارَهَا في شَكْلِ برْوَازٍ جَمَيْلْ <|vsep|> يَا صَاحِبَ الحُبّ الذي قدْ فَرّ مِن سَكَراتِنَا </|bsep|> </|psep|>
|
مرافي محطمة
| 0البسيط
|
[
"عذرا فقد نضُبت أحلام قافيتي",
"وجفّ حبر من البداع يضفيها",
"ما عاد في نغم اللهام لحن صدى",
"يلملم الحرف وقتا كيف يذكيها",
"ما عاد في ورقي سطر يوادعني",
"مذ ودّعت أشطري أحداقَ حاكيها",
"أنا على قلقي وخز يباغتني",
"يجدوّل الحزن في قلب لماضيها",
"أنا يعوّقني ليل بذاكرتي",
"مبعثرا داخلي ما كان يحييها",
"فجف نهر الهوى بالروح ذات مسا",
"لا لم يعد هيكلي العظمي يحويها",
"وضاع بالذات خبز الهمس يحرقه",
"خنق الشعور على بوح يمنّيها",
"هرّبت كل غصوني بعد أن ذبلت",
"لا لم يعد لونها المخضر يبديها",
"فبددتني كما الأمواج يرهقها",
"صخرُ الضفاف ذا أحنى نواصيها",
"كالظل يرصفني التيار في جهتي",
"يا وجهي الصدفي المنحوت يغريها",
"قد صبّ بالأرق المفلوق يوجعه",
"ثغر الشتاء ووشي في مقيها",
"يستنطق اللؤلؤ المخبوء في فمها",
"من أي وجد ترى قد كان يحكيها",
"مذ غادرت جوقة اليحاء ومضتها",
"تاهت بسكر يعبّ الجرح في فيها",
"وشاح بالعمر وقت كنت أحمله",
"قلبا من الأنس أضحى مطفئا تيها",
"ما عاد معتلق التفكير يصنعني",
"بين الرماد غبارا كان يغويها",
"تلك المنى غادرت أجراس مرفئها",
"وخاطها وجع يضنى معانيها",
"أدركت أن الصدى المنساب طار به",
"برد الشعور هجيرا في منافيها",
"أيقنت ما بيننا شوط يجففني",
"على شواطي الرجا يخفي نواحيها",
"كالنهر في فمه نار تلوثه",
"أكذوبة الليل لو أغفت بواديها",
"أنا على وطري كفر يغابشني",
"وبالمرايا صراع ظلّ يشقيها",
"وبين جفني وبين الوخز جسر ضنىً",
"يخفي مخيلتي لما وشى فيها",
"فحُكّم القفلُ والتابوت يُلصقني",
"بخر الركب ذ مرّت بساقيها",
"والحبر صوت دمي المخدوع من وجع",
"غرّ المرايا فضجت في مراثيها",
"تجفّ في فمها الويلات أين بدت",
"كسنبلات بنار الخوف نحصيها",
"وخلف حنجرتي لون تحجر في",
"صوتي النحيف فأخفى ما يغنّيها",
"فليس ما بيننا لا مماحكة",
"من الكلام تدار في أمانيها",
"وبين قلبي وبين الوقت لحن شجا",
"في لثغة أهملت حنّا مسيها",
"فرّت على ألم النجوى ثقوبَ جوى",
"فأرهقت غضبا فوضى مقيها",
"وراح يتعبني نزفٌ على وتر",
"غلّت يداه فصار النزف يؤذيها",
"عذرا فقد نفقت أسراب ملهمتي",
"ومات لحن من الأجراس يبديها",
"واستيقظ الشبح المنسيُّ في خلدي",
"شوطا يثير غباري كيف أنهيها",
"فهدّ من حلم المال أجملها",
"وعاث يخرسني صوتا بناديها",
"أنا يوزعني بؤسي على جلدي",
"وليس بين رغابي من يسليها",
"أنا تناوشني الأزرار أين غدت",
"تبث أحجية الأثواب تكسيها",
"ووجه أحجيتي لون يغافلني",
"على البريق الذي يصحو ليشقيها",
"خذني حمام الهوى سكرا لأمنية",
"تأرجحت في ضفافي كيف أسقيها",
"وكان في نهم الربان سر صدى",
"تحطمت رنة المجداف تبديها",
"وظل ينقشها التيار وهج سرى",
"رغم الرياح سفينا كيف يبقيها",
"تكدست رحلة البحار في يدها",
"وظل منتبه الأشواق يمحوها",
"وعدت مندهشا من ظل أخيلتي",
"أنا السقيم أمن دائي أداويها",
"تمايل الشعر بعد اله منتفضا",
"هل كيف تمشي سفين عكس جاريها",
"ففك من وتدي المعقود حبل منى",
"فرفّ مني شراع كان يعليها",
"تكسرت لغة المرساة وانفلتت",
"أقصوصة الغيب كيف الغيب يغفيها",
"واليوم لا سفن تحكي ولا أمل",
"على الضفاف فأي الحلم يرسيها",
"تحطم المرفأ المصنوع من ورقي",
"وتاه في ضجة الأبعاد باقيها"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85529&r=&rc=5
|
فريد عبدالله النمر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عذرا فقد نضُبت أحلام قافيتي <|vsep|> وجفّ حبر من البداع يضفيها </|bsep|> <|bsep|> ما عاد في نغم اللهام لحن صدى <|vsep|> يلملم الحرف وقتا كيف يذكيها </|bsep|> <|bsep|> ما عاد في ورقي سطر يوادعني <|vsep|> مذ ودّعت أشطري أحداقَ حاكيها </|bsep|> <|bsep|> أنا على قلقي وخز يباغتني <|vsep|> يجدوّل الحزن في قلب لماضيها </|bsep|> <|bsep|> أنا يعوّقني ليل بذاكرتي <|vsep|> مبعثرا داخلي ما كان يحييها </|bsep|> <|bsep|> فجف نهر الهوى بالروح ذات مسا <|vsep|> لا لم يعد هيكلي العظمي يحويها </|bsep|> <|bsep|> وضاع بالذات خبز الهمس يحرقه <|vsep|> خنق الشعور على بوح يمنّيها </|bsep|> <|bsep|> هرّبت كل غصوني بعد أن ذبلت <|vsep|> لا لم يعد لونها المخضر يبديها </|bsep|> <|bsep|> فبددتني كما الأمواج يرهقها <|vsep|> صخرُ الضفاف ذا أحنى نواصيها </|bsep|> <|bsep|> كالظل يرصفني التيار في جهتي <|vsep|> يا وجهي الصدفي المنحوت يغريها </|bsep|> <|bsep|> قد صبّ بالأرق المفلوق يوجعه <|vsep|> ثغر الشتاء ووشي في مقيها </|bsep|> <|bsep|> يستنطق اللؤلؤ المخبوء في فمها <|vsep|> من أي وجد ترى قد كان يحكيها </|bsep|> <|bsep|> مذ غادرت جوقة اليحاء ومضتها <|vsep|> تاهت بسكر يعبّ الجرح في فيها </|bsep|> <|bsep|> وشاح بالعمر وقت كنت أحمله <|vsep|> قلبا من الأنس أضحى مطفئا تيها </|bsep|> <|bsep|> ما عاد معتلق التفكير يصنعني <|vsep|> بين الرماد غبارا كان يغويها </|bsep|> <|bsep|> تلك المنى غادرت أجراس مرفئها <|vsep|> وخاطها وجع يضنى معانيها </|bsep|> <|bsep|> أدركت أن الصدى المنساب طار به <|vsep|> برد الشعور هجيرا في منافيها </|bsep|> <|bsep|> أيقنت ما بيننا شوط يجففني <|vsep|> على شواطي الرجا يخفي نواحيها </|bsep|> <|bsep|> كالنهر في فمه نار تلوثه <|vsep|> أكذوبة الليل لو أغفت بواديها </|bsep|> <|bsep|> أنا على وطري كفر يغابشني <|vsep|> وبالمرايا صراع ظلّ يشقيها </|bsep|> <|bsep|> وبين جفني وبين الوخز جسر ضنىً <|vsep|> يخفي مخيلتي لما وشى فيها </|bsep|> <|bsep|> فحُكّم القفلُ والتابوت يُلصقني <|vsep|> بخر الركب ذ مرّت بساقيها </|bsep|> <|bsep|> والحبر صوت دمي المخدوع من وجع <|vsep|> غرّ المرايا فضجت في مراثيها </|bsep|> <|bsep|> تجفّ في فمها الويلات أين بدت <|vsep|> كسنبلات بنار الخوف نحصيها </|bsep|> <|bsep|> وخلف حنجرتي لون تحجر في <|vsep|> صوتي النحيف فأخفى ما يغنّيها </|bsep|> <|bsep|> فليس ما بيننا لا مماحكة <|vsep|> من الكلام تدار في أمانيها </|bsep|> <|bsep|> وبين قلبي وبين الوقت لحن شجا <|vsep|> في لثغة أهملت حنّا مسيها </|bsep|> <|bsep|> فرّت على ألم النجوى ثقوبَ جوى <|vsep|> فأرهقت غضبا فوضى مقيها </|bsep|> <|bsep|> وراح يتعبني نزفٌ على وتر <|vsep|> غلّت يداه فصار النزف يؤذيها </|bsep|> <|bsep|> عذرا فقد نفقت أسراب ملهمتي <|vsep|> ومات لحن من الأجراس يبديها </|bsep|> <|bsep|> واستيقظ الشبح المنسيُّ في خلدي <|vsep|> شوطا يثير غباري كيف أنهيها </|bsep|> <|bsep|> فهدّ من حلم المال أجملها <|vsep|> وعاث يخرسني صوتا بناديها </|bsep|> <|bsep|> أنا يوزعني بؤسي على جلدي <|vsep|> وليس بين رغابي من يسليها </|bsep|> <|bsep|> أنا تناوشني الأزرار أين غدت <|vsep|> تبث أحجية الأثواب تكسيها </|bsep|> <|bsep|> ووجه أحجيتي لون يغافلني <|vsep|> على البريق الذي يصحو ليشقيها </|bsep|> <|bsep|> خذني حمام الهوى سكرا لأمنية <|vsep|> تأرجحت في ضفافي كيف أسقيها </|bsep|> <|bsep|> وكان في نهم الربان سر صدى <|vsep|> تحطمت رنة المجداف تبديها </|bsep|> <|bsep|> وظل ينقشها التيار وهج سرى <|vsep|> رغم الرياح سفينا كيف يبقيها </|bsep|> <|bsep|> تكدست رحلة البحار في يدها <|vsep|> وظل منتبه الأشواق يمحوها </|bsep|> <|bsep|> وعدت مندهشا من ظل أخيلتي <|vsep|> أنا السقيم أمن دائي أداويها </|bsep|> <|bsep|> تمايل الشعر بعد اله منتفضا <|vsep|> هل كيف تمشي سفين عكس جاريها </|bsep|> <|bsep|> ففك من وتدي المعقود حبل منى <|vsep|> فرفّ مني شراع كان يعليها </|bsep|> <|bsep|> تكسرت لغة المرساة وانفلتت <|vsep|> أقصوصة الغيب كيف الغيب يغفيها </|bsep|> <|bsep|> واليوم لا سفن تحكي ولا أمل <|vsep|> على الضفاف فأي الحلم يرسيها </|bsep|> </|psep|>
|
شَيءٌ أهْدَانِيْهُ السّحَابْ
| 14النثر
|
[
"عندما يحتضر الماء على شفاه النهر تكمن في سرادق الوقت ارتعاشة الطين الخائرة حد النفور تلك عروس البحرتمر خلال قلبي",
"كَانَتْ تَمُرّ خِلالَ قلبيَ كُلّ يَومْ",
"مَا أسرعُ اللّحظاتُ حينَ تناوِرُ الوَلَهَ",
"الغريبِ لى الفِرارِ مَا بين سَلّةِ رُوحِهَا",
"وَتَنَاقِضِ الحُلمِ الذي شَدّ المَعَاطِفَ للشِتاءِ",
"على حَوافٍ لا تَدُومْ",
"الوقتُ مَرّ مُهَرولاً نَحْوَ الشَتَاتِ",
"يَجُرّ مِنْ خَيباتِهِ سَيَارَةَ الوَجَعِ السَرِيْعَةِ",
"و المَمَرّاتُ التي أضْحَتْ تُمَزّقُ وَجْهَهَا",
"بشَارَةٍ حَمْرَاءِ",
"تَسْبَحُ بالطَريقِ وَلَا انْتِهَاء",
"لا شَيءَ يَكْسُرُ ضَوْئَهَا",
"لا تَسَكّعَ صَوتِنَا عَندَ التَوَقّفِ بالشُعُورِ المُبْتَذلْ",
"والضُوءُ يَخنُقُ بَعضَهُ عندَ التَوَاريْ",
"في مَسَاحَاتِ الهُمُومْ",
"الكُل في رَعَشَاتِهِ مُتَأَمّلٌ",
"والصَمْتُ يَجمعُ نَفْسَهُ مِنْ فَوقِ أغْطِيَةِ الرّصِيفِ",
"ومن جُسُورٍ تَائِهَاتْ",
"وعلى الجُوَارِ مَسَارُحٌ مِنْ لَحْمٍ",
"يُؤُجّلُهَا العَذَابُ لجُوعِهِ",
"والناسُ حِينَ تَضِيعُ بَوصَلَةَ المَسَافاتِ القَرِيبَةِ",
"لا تَعِي للونِ في هَمْسِ الضَاءَةِ كالنجُومْ",
"يَتَوَقّفُ المَنْفَىْ وَلَا شَبَحٌ مِن التَعَبِ المُفَصّلِ",
"في المَوَاقِيتِ الكِبَارِ يَمُسّ بالفُوضَى",
"يَعِيدُهُ للمَشيِ نحو الاحْتِضَارْ",
"فعلى التّرابِ تَسَاقَطتْ كُتَلٌ من التُعَسَاءِ",
"تَضُجّ بالمَعْنَى",
"فتَلَوّثَتْ سِكَكُ الحَقِيقَةِ",
"بالنّفَايَاتِ المَقِيتَةِ والسُمُومْ",
"منْ يُوقِدُ الطّيْنَ المُبَعْثَرِ فِي حِكَايَاتِ الصَبَايَا",
"وَالمَسَاءُ يَلُوكُ وَجْهَ الصُبْحِ",
"يَغْسُلُ يُتمَهُ فِي كُلّ زَاوِيَةٍ تَحُومْ",
"فَخُذُوا دُمُوعَ الشَمْسِ مِنْ عَيْنِ المَرَايَا",
"واسْتَحِمّوا بالتَوَابيْتْ الكَئِيبَةِ",
"وانْفِضُوا عن عَينِها لوْنَ التكدس والوُجُومْ",
"فهناكَ قلْبٌ أخْضَرٌ مَازالَ يَعْلُو الانْكِسَارْ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85524&r=&rc=0
|
فريد عبدالله النمر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما يحتضر الماء على شفاه النهر تكمن في سرادق الوقت ارتعاشة الطين الخائرة حد النفور تلك عروس البحرتمر خلال قلبي <|vsep|> كَانَتْ تَمُرّ خِلالَ قلبيَ كُلّ يَومْ </|bsep|> <|bsep|> مَا أسرعُ اللّحظاتُ حينَ تناوِرُ الوَلَهَ <|vsep|> الغريبِ لى الفِرارِ مَا بين سَلّةِ رُوحِهَا </|bsep|> <|bsep|> وَتَنَاقِضِ الحُلمِ الذي شَدّ المَعَاطِفَ للشِتاءِ <|vsep|> على حَوافٍ لا تَدُومْ </|bsep|> <|bsep|> الوقتُ مَرّ مُهَرولاً نَحْوَ الشَتَاتِ <|vsep|> يَجُرّ مِنْ خَيباتِهِ سَيَارَةَ الوَجَعِ السَرِيْعَةِ </|bsep|> <|bsep|> و المَمَرّاتُ التي أضْحَتْ تُمَزّقُ وَجْهَهَا <|vsep|> بشَارَةٍ حَمْرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَسْبَحُ بالطَريقِ وَلَا انْتِهَاء <|vsep|> لا شَيءَ يَكْسُرُ ضَوْئَهَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَسَكّعَ صَوتِنَا عَندَ التَوَقّفِ بالشُعُورِ المُبْتَذلْ <|vsep|> والضُوءُ يَخنُقُ بَعضَهُ عندَ التَوَاريْ </|bsep|> <|bsep|> في مَسَاحَاتِ الهُمُومْ <|vsep|> الكُل في رَعَشَاتِهِ مُتَأَمّلٌ </|bsep|> <|bsep|> والصَمْتُ يَجمعُ نَفْسَهُ مِنْ فَوقِ أغْطِيَةِ الرّصِيفِ <|vsep|> ومن جُسُورٍ تَائِهَاتْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الجُوَارِ مَسَارُحٌ مِنْ لَحْمٍ <|vsep|> يُؤُجّلُهَا العَذَابُ لجُوعِهِ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ حِينَ تَضِيعُ بَوصَلَةَ المَسَافاتِ القَرِيبَةِ <|vsep|> لا تَعِي للونِ في هَمْسِ الضَاءَةِ كالنجُومْ </|bsep|> <|bsep|> يَتَوَقّفُ المَنْفَىْ وَلَا شَبَحٌ مِن التَعَبِ المُفَصّلِ <|vsep|> في المَوَاقِيتِ الكِبَارِ يَمُسّ بالفُوضَى </|bsep|> <|bsep|> يَعِيدُهُ للمَشيِ نحو الاحْتِضَارْ <|vsep|> فعلى التّرابِ تَسَاقَطتْ كُتَلٌ من التُعَسَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَضُجّ بالمَعْنَى <|vsep|> فتَلَوّثَتْ سِكَكُ الحَقِيقَةِ </|bsep|> <|bsep|> بالنّفَايَاتِ المَقِيتَةِ والسُمُومْ <|vsep|> منْ يُوقِدُ الطّيْنَ المُبَعْثَرِ فِي حِكَايَاتِ الصَبَايَا </|bsep|> <|bsep|> وَالمَسَاءُ يَلُوكُ وَجْهَ الصُبْحِ <|vsep|> يَغْسُلُ يُتمَهُ فِي كُلّ زَاوِيَةٍ تَحُومْ </|bsep|> <|bsep|> فَخُذُوا دُمُوعَ الشَمْسِ مِنْ عَيْنِ المَرَايَا <|vsep|> واسْتَحِمّوا بالتَوَابيْتْ الكَئِيبَةِ </|bsep|> </|psep|>
|
قبلة ماء
| 6الكامل
|
[
"ضحكت وفي فمها الشفيف غنائي",
"يا ضحكها المجنون يبرأ دائي",
"ضحكت وفي الأصداء رنة صوتها",
"بين انتشاء الروح والأعضاء",
"وتسللت للقلب تعذب خفقه",
"بالعشق بوحا مونق الأيحاء",
"وذا بها والورد شكّل خدّها",
"لغة النهار تقلّ كل ضياء",
"ذا طوقها الوردي يجمع شعرها",
"فيضيفها حسنا على استحياء",
"ذا ثغرها المرسوم نهر تورد",
"كالموعد الموشوح بالحمراء",
"ذا خدها المشبوب من جمر الهوى",
"نبت الدماء اللون بالأضواء",
"مازال يختصر المسافة وجهها",
"فيسيلني عطرا من اليماء",
"ذ لون مبسمها الرقيق محفز",
"للذوق كي يسديه قبلة ماء",
"لأذوب في لقياه ثغر تعطش",
"بين اشتهاء للهوى ووفاء",
"يا هذه القبلات تخلق جوّها",
"في داخلي مشدوهة الأجواء",
"ستظل تخترق الدماء بفنها",
"وتهيج قلبا رائع الاصغاء",
"سيوقع التقبيل رائق عزفه",
"وسيلثم الضحكات لحن غناء",
"وبدفتر الحب المباح معنون",
"ن الحياء سجية النبلاء",
"فخذي ملايين الحياء لقبلة",
"من بعدها أمضي من الشهداء",
"ففداؤها كلي وبعضي وجهتي",
"ولأجلها سأكون عرس فدائي",
"فأنا وان ذهب الحياء بقبلتي",
"ساعيش دوما لحظة استثناء",
"سأعيش والقبلات توجز في فمي",
"ن الجنون الحب نهر شقاء",
"وسيعلم التقبيل أن مياهه",
"تئد الجفاف بقطرة استسقاء",
"وتموت أحجية السكون بعزفها",
"بين الشرود و قصة الضوضاء",
"ذا ثغرك العفوي ثغر طفولة",
"لغة تشبّ وفكرة استقصاء",
"ستصد عن وجع الحنين سنابلي",
"يا حنطة الحب الندي ببائي",
"حتى ون كسرت كؤوس نبوءتي",
"لن يحجبَ الظلّ الشقيُ دعائي"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85528&r=&rc=4
|
فريد عبدالله النمر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضحكت وفي فمها الشفيف غنائي <|vsep|> يا ضحكها المجنون يبرأ دائي </|bsep|> <|bsep|> ضحكت وفي الأصداء رنة صوتها <|vsep|> بين انتشاء الروح والأعضاء </|bsep|> <|bsep|> وتسللت للقلب تعذب خفقه <|vsep|> بالعشق بوحا مونق الأيحاء </|bsep|> <|bsep|> وذا بها والورد شكّل خدّها <|vsep|> لغة النهار تقلّ كل ضياء </|bsep|> <|bsep|> ذا طوقها الوردي يجمع شعرها <|vsep|> فيضيفها حسنا على استحياء </|bsep|> <|bsep|> ذا ثغرها المرسوم نهر تورد <|vsep|> كالموعد الموشوح بالحمراء </|bsep|> <|bsep|> ذا خدها المشبوب من جمر الهوى <|vsep|> نبت الدماء اللون بالأضواء </|bsep|> <|bsep|> مازال يختصر المسافة وجهها <|vsep|> فيسيلني عطرا من اليماء </|bsep|> <|bsep|> ذ لون مبسمها الرقيق محفز <|vsep|> للذوق كي يسديه قبلة ماء </|bsep|> <|bsep|> لأذوب في لقياه ثغر تعطش <|vsep|> بين اشتهاء للهوى ووفاء </|bsep|> <|bsep|> يا هذه القبلات تخلق جوّها <|vsep|> في داخلي مشدوهة الأجواء </|bsep|> <|bsep|> ستظل تخترق الدماء بفنها <|vsep|> وتهيج قلبا رائع الاصغاء </|bsep|> <|bsep|> سيوقع التقبيل رائق عزفه <|vsep|> وسيلثم الضحكات لحن غناء </|bsep|> <|bsep|> وبدفتر الحب المباح معنون <|vsep|> ن الحياء سجية النبلاء </|bsep|> <|bsep|> فخذي ملايين الحياء لقبلة <|vsep|> من بعدها أمضي من الشهداء </|bsep|> <|bsep|> ففداؤها كلي وبعضي وجهتي <|vsep|> ولأجلها سأكون عرس فدائي </|bsep|> <|bsep|> فأنا وان ذهب الحياء بقبلتي <|vsep|> ساعيش دوما لحظة استثناء </|bsep|> <|bsep|> سأعيش والقبلات توجز في فمي <|vsep|> ن الجنون الحب نهر شقاء </|bsep|> <|bsep|> وسيعلم التقبيل أن مياهه <|vsep|> تئد الجفاف بقطرة استسقاء </|bsep|> <|bsep|> وتموت أحجية السكون بعزفها <|vsep|> بين الشرود و قصة الضوضاء </|bsep|> <|bsep|> ذا ثغرك العفوي ثغر طفولة <|vsep|> لغة تشبّ وفكرة استقصاء </|bsep|> <|bsep|> ستصد عن وجع الحنين سنابلي <|vsep|> يا حنطة الحب الندي ببائي </|bsep|> </|psep|>
|
على ذاكرة السكين
| 6الكامل
|
[
"صُبّي جِرَارَ الوقْتِ وَارتَشِفِيني",
"وَهَجَاً عَلى النّسْرينِ وَاعْتنِقِيني",
"وَتَصَوّفِي ثَغْرِي بِنَهْرِ مَشِيْئَةٍ",
"وَتَبَتّلِي للْمَاءِ وَاغْتَسِليني",
"صَوْتَاً مِنَ الصْغَاءِ يَغْسِلُ ظِنّهُ",
"بالرّيْحِ فِي صَمْتِ الهَوَى المَجْنُون",
"وَتَشَبَثيني هَمْسَةً مُسْتَاءَةً",
"عَنْ نَاكِرَاتِ الحُبّ وَابْتذِلِينِي",
"نَفَسَاً مِنْ الغَيْمِ الذّبِيْحِ يَؤُمُنِي",
"بَيْنَ الزّجَاجِ وَرَقْصَةِ السّكِين",
"لاْ تَنْبُشِي صَدْرَ الزّمَانِ بمُعْوَلِي",
"فَمَكَانِسِي شُيْءٌ مِنَ التّخْمِين",
"وَمَعَابِرُ المُلْحِ المُسَالَةِ بَيْنَنَا",
"وَرَقُ الهَدِيْرِ بجَوْقَةِ التِنّيْنِ",
"فَاْسْتَغْرقِي فِيْ الخَفْقِ يَخْبُو جُرْحُنَا",
"عِنْ شَهْوَةِ الغَلَيَانِ والتَدْخِيْنِ",
"لاْ تَرْتَخِي في العِشْقِ نّ رِمَالَه",
"مُنْذُ ابْتِكَارِيَ لَمْ تَعُدْ تُشْجِيني",
"فَحَدائِقُ الأرْوَاحِ فِي نَافُورَتي",
"غَسَلَتْ بَنَكْهَتِهَا فُتَاتَ سِنِيني",
"هَاكِ اْمسَحِي اللّيْلَ المُعَاقَ بَدَفْتَريْ",
"وَلْتَغْرقِيهِ بَيَقْظَةٍ مِنْ حِيْنِي",
"وَتَوَسَلِي للغُصْنِ يُوْرِقُ زَيْتَهُ",
"حِبْرَاً يَغُبّ مَرَارَةَ الزّيْتُونِ",
"يَا نَخْلةَ الأَشْوَاقِ ضُمّيْ لِيْفَنَا",
"بنَيَازِكِ الهَاتِ وَامْتَحِنِينِي",
"وَتَصَفّحِي وَجْهَ السّمَاءِ برَعْشَتِي",
"وَتَعَلّقِي بالشّوْقِ وَابْتَكِريْنِي",
"وَتَوَشّحيْ صُبْحِيْ الشّهِيَ مَوَزّعَاً",
"حُلْمَاً يَرُفّ عَلى ابْتِذَالِ سُكُونِي",
"هَذي ابْتِهَالاتُ الغُصُونِ تَيَبّسَتْ",
"فَتَسَاقَطَتْ أَرَقَاً مَتَى يُطْلِيْنِي",
"وَتَسَرَبَتْ حُرَقُ الجّلِيْدِ لِشَهَقَتِي",
"بلُهَاتِهَ الحَيْرَى عَدَا يُؤذِيْني",
"ذَبَلَتْ مَوَاعِيْدُ الشّتَاءِ بِمُعْطَفِي",
"وَتَنَاسَلَتْ بَرْدَاً عَلَى تِشْرِيْنِي",
"حَتّى ذَا هَرَبَتْ غُصُونُ مَلَامِحِي",
"فِيْ أَيّ حُلْمٍ أَنْتِ لَمْ يَأْتِيْنِي",
"وَنَوَارِسُ الأيَامِ فِيْ أعْمَاقِنَا",
"عَطَشَا تَحُنّ لبَحْرِهَا المِسْكِينِ",
"نَتَفَتْ شُجَونَ الرّيْحِ مِنْ جِنْحَانِهَا",
"زَغَبَا يَخَافُ ضَرَاوَةَ التَخْوِيْنِ",
"فَتَكَدَسَتْ فَوْقَ الرّمَادِ يُصَبّهَا",
"خَوْفُ الغِنَاءِ بَلَحْنِهِ المَسْكُونِ",
"وَتَوَزّعَتْ والمَوْجُ يَغْسُلُ مَوْتَهَ",
"فِي فِضّةِ النّسْيَانِ وَالتّكْفِينِ",
"لَا تَشْتَهِي خَوْفِي فَبَحْرُ مَخَاوفِي",
"أَغْرَاهُ وَجْهِي فَاشْتَهَى يُغْرِيْني",
"فَتَشَوَّهَتْ مُرْتُهُ زَبَدَاً عَلَى",
"تَعَبِ الرّحِيْلِ فَلَمْ يَعُدْ يُعْنِينِي",
"يَا رَشْفَةَ السُكْرِ المُعَتّقِ طَعْمَنَا",
"غَنّ جَرَاحَ النّايِ وَامْتَشِقِيْني",
"جَرَسَاً مِنْ المَالِ فَوقَ مَدَائِنٍ",
"تُصْغِي لفُوْضَى العَزْفِ والتَلْحِيْن",
"يَنْسَلُ من مَوْجِي الغَريْقِ بِطِيْنِهِ",
"كَتَسَلّلِ الرّعَشَاتِ مِن سْفِينِي",
"أَتَذَوّقُ الأضَوَاءَ فَتَحَ شَعُورِها",
"بِنَوَافِذِ العِشْقِ الذّي يُؤْويْنِي",
"صُبّي كُؤوْسَ الفَجْرِ ثَغْرَ تَمَايُلٍ",
"أنّي أرِاكِ غِوَايةً فِي طِيْني",
"وَتَذَوّقيْنِي ضُفّةً مَشْحُوْنَةً",
"بَلَذَائِذِ الرّشَفَاتِ وَاخْتَبِرِيْني",
"فَلِمَا الوُقُوفُ عَلى اتْهِامِ مَتَاهَةٍ",
"خَذَلَتْ بَيَاضِي وَاتْلَفَتْ مَضْمُوْنِي",
"رَمَقَي عَلى الأنْحَاءِ غَلّفَهُ اللّظَى",
"غَيْبُوْبَةً لمْ تَرْتَحِلْ مِن دُوني",
"لتَرَشّ طَعْمَ الوّقْتِ نَهْرَ تَحَجّرٍ",
"للرّشْفَةِ العَذْرَاءِ حَيْنَ تَلِيْني",
"تَدْعُو وللعِطْرِ الصَرَيْعِ تَرَاقُصٌ",
"عَلى احْتِفَالِ الوَرْدِ والنّسْرِين",
"فَتَسَرَبْتني شَهْوَةً مَطْفِيّةً",
"قَدْ خَبّأتْني فِي تُرَابِ يَقَيْنِي",
"تَمْشِي المَنَافِيُ وَالمَوَاطِنُ نَحْوَهَا",
"مَجْرُوْحَةً بَمَسَافَةِ التّهْوِيْن",
"وَأَنَا اخْتِصَارَاتُ النّشِيْجِ تَفَصّلَتْ",
"كَالدّالِيَاتِ عَلى فَنَارِ رَنَيْنِي",
"تَبْتَزّنِي للذُعْرِ كَوْخَ هَشَاشَةٍ",
"ثُقَبَتْ بَنَاقُوسِ اللّظَى المَحْزُونِ",
"فَتَنَاسَلْتْنِي حَيْرَةً جُدْرَانُهَا",
"أَوَ هَكَذَا يَا شَمْسُ لَا تُدْنِيْنِي",
"ليَبَيْعَنَي ظِلّيِ عَلى حَانَوتِهِ",
"خَشَبَاً يُمَوْسِقُ فِي فَضَا مَدْفُونِ",
"مُذْ ضَجّ فِي كَفَنِي انْطِفَاءُ قَدَاسَتِي",
"وَعَلى عُيُونِي خَانَنَي تَكْوِيْني",
"سَامَرْتُ أُغْنِيَةَ السَؤَالِ بنَوتَتَي",
"لِمْ يَا تُرَىْ كَالذّنْبِ تَقتَرفِيني",
"يَا أنْتِ والوَتَرُ الشّهِي يَدُلّنِي",
"مَتَثَائِبَا بَيْنَ انْزِوَاءِ ظِنُونِي",
"صُبّي رِعَافَ الذّاتِ خَمْرَ تِلاوَةِ",
"لَا تَسْتَحِي في الحُبّ والْتَحِفِيْنِي",
"وَتَبَلّلي خَدّا رَقَيْقَاً يَحْتَفِي",
"بَالرَائِع المُنْسَابِ واعْتَكِفِيْني",
"تَعَبَاً أَمُدّ لىْ الهُرُوبِ طَرِيْقَهُ",
"بِحَقَائِبِ أَخْفَتْ خَلَاصَ جُفُونِي",
"وَبِحَجْمِ عِطْرِ الوِدّ شِقّي رَوْعَنَا",
"حَجَرَا يُرُيْقُ الشّوْقَ نَبْعَ حَنِيْنِ",
"لا تَرْكَنِي للنّايِ يَنْبُشُ جُوْعَنَا",
"بَيْنَ الغِيَابِ فَوَيْلَ مَن تَرَكُوني",
"فَعَلى خبَايَايَ الكَسَيْرَةِ غُرْبَةٌ",
"ضَحَكَ المَسَاءُ لسِرّهَا المَفْتُون",
"وَعَلَى جِرَارِ العِتْقِ يَنْتَحِرُ الضَنَى",
"فِي لِعْبَةِ الشُطْنِ والتّلْوِيْن",
"فَخُذُيْ سَمَائِي قَطْرَةً لِثُمَالَةٍ",
"وَرْدِيّةِ الأحْلَامِ وَامْتَهِنِيْنِي",
"حُرّيَةً بِالعِشْقِ تَكْسُرُ وَخْزَهَا",
"رَغْمَ اشْتِهَاءِ القّيْدِ للمَسْجُونِ",
"فَأَنَا مَصَابِيْحُ الضِفَافِ مَدَائِنِي",
"فَخُذِيْ ضِفَافِي وَاْعْتُقِي مَجْنُونِي"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85527&r=&rc=3
|
فريد عبدالله النمر
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صُبّي جِرَارَ الوقْتِ وَارتَشِفِيني <|vsep|> وَهَجَاً عَلى النّسْرينِ وَاعْتنِقِيني </|bsep|> <|bsep|> وَتَصَوّفِي ثَغْرِي بِنَهْرِ مَشِيْئَةٍ <|vsep|> وَتَبَتّلِي للْمَاءِ وَاغْتَسِليني </|bsep|> <|bsep|> صَوْتَاً مِنَ الصْغَاءِ يَغْسِلُ ظِنّهُ <|vsep|> بالرّيْحِ فِي صَمْتِ الهَوَى المَجْنُون </|bsep|> <|bsep|> وَتَشَبَثيني هَمْسَةً مُسْتَاءَةً <|vsep|> عَنْ نَاكِرَاتِ الحُبّ وَابْتذِلِينِي </|bsep|> <|bsep|> نَفَسَاً مِنْ الغَيْمِ الذّبِيْحِ يَؤُمُنِي <|vsep|> بَيْنَ الزّجَاجِ وَرَقْصَةِ السّكِين </|bsep|> <|bsep|> لاْ تَنْبُشِي صَدْرَ الزّمَانِ بمُعْوَلِي <|vsep|> فَمَكَانِسِي شُيْءٌ مِنَ التّخْمِين </|bsep|> <|bsep|> وَمَعَابِرُ المُلْحِ المُسَالَةِ بَيْنَنَا <|vsep|> وَرَقُ الهَدِيْرِ بجَوْقَةِ التِنّيْنِ </|bsep|> <|bsep|> فَاْسْتَغْرقِي فِيْ الخَفْقِ يَخْبُو جُرْحُنَا <|vsep|> عِنْ شَهْوَةِ الغَلَيَانِ والتَدْخِيْنِ </|bsep|> <|bsep|> لاْ تَرْتَخِي في العِشْقِ نّ رِمَالَه <|vsep|> مُنْذُ ابْتِكَارِيَ لَمْ تَعُدْ تُشْجِيني </|bsep|> <|bsep|> فَحَدائِقُ الأرْوَاحِ فِي نَافُورَتي <|vsep|> غَسَلَتْ بَنَكْهَتِهَا فُتَاتَ سِنِيني </|bsep|> <|bsep|> هَاكِ اْمسَحِي اللّيْلَ المُعَاقَ بَدَفْتَريْ <|vsep|> وَلْتَغْرقِيهِ بَيَقْظَةٍ مِنْ حِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> وَتَوَسَلِي للغُصْنِ يُوْرِقُ زَيْتَهُ <|vsep|> حِبْرَاً يَغُبّ مَرَارَةَ الزّيْتُونِ </|bsep|> <|bsep|> يَا نَخْلةَ الأَشْوَاقِ ضُمّيْ لِيْفَنَا <|vsep|> بنَيَازِكِ الهَاتِ وَامْتَحِنِينِي </|bsep|> <|bsep|> وَتَصَفّحِي وَجْهَ السّمَاءِ برَعْشَتِي <|vsep|> وَتَعَلّقِي بالشّوْقِ وَابْتَكِريْنِي </|bsep|> <|bsep|> وَتَوَشّحيْ صُبْحِيْ الشّهِيَ مَوَزّعَاً <|vsep|> حُلْمَاً يَرُفّ عَلى ابْتِذَالِ سُكُونِي </|bsep|> <|bsep|> هَذي ابْتِهَالاتُ الغُصُونِ تَيَبّسَتْ <|vsep|> فَتَسَاقَطَتْ أَرَقَاً مَتَى يُطْلِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> وَتَسَرَبَتْ حُرَقُ الجّلِيْدِ لِشَهَقَتِي <|vsep|> بلُهَاتِهَ الحَيْرَى عَدَا يُؤذِيْني </|bsep|> <|bsep|> ذَبَلَتْ مَوَاعِيْدُ الشّتَاءِ بِمُعْطَفِي <|vsep|> وَتَنَاسَلَتْ بَرْدَاً عَلَى تِشْرِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ذَا هَرَبَتْ غُصُونُ مَلَامِحِي <|vsep|> فِيْ أَيّ حُلْمٍ أَنْتِ لَمْ يَأْتِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> وَنَوَارِسُ الأيَامِ فِيْ أعْمَاقِنَا <|vsep|> عَطَشَا تَحُنّ لبَحْرِهَا المِسْكِينِ </|bsep|> <|bsep|> نَتَفَتْ شُجَونَ الرّيْحِ مِنْ جِنْحَانِهَا <|vsep|> زَغَبَا يَخَافُ ضَرَاوَةَ التَخْوِيْنِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَكَدَسَتْ فَوْقَ الرّمَادِ يُصَبّهَا <|vsep|> خَوْفُ الغِنَاءِ بَلَحْنِهِ المَسْكُونِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَوَزّعَتْ والمَوْجُ يَغْسُلُ مَوْتَهَ <|vsep|> فِي فِضّةِ النّسْيَانِ وَالتّكْفِينِ </|bsep|> <|bsep|> لَا تَشْتَهِي خَوْفِي فَبَحْرُ مَخَاوفِي <|vsep|> أَغْرَاهُ وَجْهِي فَاشْتَهَى يُغْرِيْني </|bsep|> <|bsep|> فَتَشَوَّهَتْ مُرْتُهُ زَبَدَاً عَلَى <|vsep|> تَعَبِ الرّحِيْلِ فَلَمْ يَعُدْ يُعْنِينِي </|bsep|> <|bsep|> يَا رَشْفَةَ السُكْرِ المُعَتّقِ طَعْمَنَا <|vsep|> غَنّ جَرَاحَ النّايِ وَامْتَشِقِيْني </|bsep|> <|bsep|> جَرَسَاً مِنْ المَالِ فَوقَ مَدَائِنٍ <|vsep|> تُصْغِي لفُوْضَى العَزْفِ والتَلْحِيْن </|bsep|> <|bsep|> يَنْسَلُ من مَوْجِي الغَريْقِ بِطِيْنِهِ <|vsep|> كَتَسَلّلِ الرّعَشَاتِ مِن سْفِينِي </|bsep|> <|bsep|> أَتَذَوّقُ الأضَوَاءَ فَتَحَ شَعُورِها <|vsep|> بِنَوَافِذِ العِشْقِ الذّي يُؤْويْنِي </|bsep|> <|bsep|> صُبّي كُؤوْسَ الفَجْرِ ثَغْرَ تَمَايُلٍ <|vsep|> أنّي أرِاكِ غِوَايةً فِي طِيْني </|bsep|> <|bsep|> وَتَذَوّقيْنِي ضُفّةً مَشْحُوْنَةً <|vsep|> بَلَذَائِذِ الرّشَفَاتِ وَاخْتَبِرِيْني </|bsep|> <|bsep|> فَلِمَا الوُقُوفُ عَلى اتْهِامِ مَتَاهَةٍ <|vsep|> خَذَلَتْ بَيَاضِي وَاتْلَفَتْ مَضْمُوْنِي </|bsep|> <|bsep|> رَمَقَي عَلى الأنْحَاءِ غَلّفَهُ اللّظَى <|vsep|> غَيْبُوْبَةً لمْ تَرْتَحِلْ مِن دُوني </|bsep|> <|bsep|> لتَرَشّ طَعْمَ الوّقْتِ نَهْرَ تَحَجّرٍ <|vsep|> للرّشْفَةِ العَذْرَاءِ حَيْنَ تَلِيْني </|bsep|> <|bsep|> تَدْعُو وللعِطْرِ الصَرَيْعِ تَرَاقُصٌ <|vsep|> عَلى احْتِفَالِ الوَرْدِ والنّسْرِين </|bsep|> <|bsep|> فَتَسَرَبْتني شَهْوَةً مَطْفِيّةً <|vsep|> قَدْ خَبّأتْني فِي تُرَابِ يَقَيْنِي </|bsep|> <|bsep|> تَمْشِي المَنَافِيُ وَالمَوَاطِنُ نَحْوَهَا <|vsep|> مَجْرُوْحَةً بَمَسَافَةِ التّهْوِيْن </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَا اخْتِصَارَاتُ النّشِيْجِ تَفَصّلَتْ <|vsep|> كَالدّالِيَاتِ عَلى فَنَارِ رَنَيْنِي </|bsep|> <|bsep|> تَبْتَزّنِي للذُعْرِ كَوْخَ هَشَاشَةٍ <|vsep|> ثُقَبَتْ بَنَاقُوسِ اللّظَى المَحْزُونِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَنَاسَلْتْنِي حَيْرَةً جُدْرَانُهَا <|vsep|> أَوَ هَكَذَا يَا شَمْسُ لَا تُدْنِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> ليَبَيْعَنَي ظِلّيِ عَلى حَانَوتِهِ <|vsep|> خَشَبَاً يُمَوْسِقُ فِي فَضَا مَدْفُونِ </|bsep|> <|bsep|> مُذْ ضَجّ فِي كَفَنِي انْطِفَاءُ قَدَاسَتِي <|vsep|> وَعَلى عُيُونِي خَانَنَي تَكْوِيْني </|bsep|> <|bsep|> سَامَرْتُ أُغْنِيَةَ السَؤَالِ بنَوتَتَي <|vsep|> لِمْ يَا تُرَىْ كَالذّنْبِ تَقتَرفِيني </|bsep|> <|bsep|> يَا أنْتِ والوَتَرُ الشّهِي يَدُلّنِي <|vsep|> مَتَثَائِبَا بَيْنَ انْزِوَاءِ ظِنُونِي </|bsep|> <|bsep|> صُبّي رِعَافَ الذّاتِ خَمْرَ تِلاوَةِ <|vsep|> لَا تَسْتَحِي في الحُبّ والْتَحِفِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> وَتَبَلّلي خَدّا رَقَيْقَاً يَحْتَفِي <|vsep|> بَالرَائِع المُنْسَابِ واعْتَكِفِيْني </|bsep|> <|bsep|> تَعَبَاً أَمُدّ لىْ الهُرُوبِ طَرِيْقَهُ <|vsep|> بِحَقَائِبِ أَخْفَتْ خَلَاصَ جُفُونِي </|bsep|> <|bsep|> وَبِحَجْمِ عِطْرِ الوِدّ شِقّي رَوْعَنَا <|vsep|> حَجَرَا يُرُيْقُ الشّوْقَ نَبْعَ حَنِيْنِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَرْكَنِي للنّايِ يَنْبُشُ جُوْعَنَا <|vsep|> بَيْنَ الغِيَابِ فَوَيْلَ مَن تَرَكُوني </|bsep|> <|bsep|> فَعَلى خبَايَايَ الكَسَيْرَةِ غُرْبَةٌ <|vsep|> ضَحَكَ المَسَاءُ لسِرّهَا المَفْتُون </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَى جِرَارِ العِتْقِ يَنْتَحِرُ الضَنَى <|vsep|> فِي لِعْبَةِ الشُطْنِ والتّلْوِيْن </|bsep|> <|bsep|> فَخُذُيْ سَمَائِي قَطْرَةً لِثُمَالَةٍ <|vsep|> وَرْدِيّةِ الأحْلَامِ وَامْتَهِنِيْنِي </|bsep|> <|bsep|> حُرّيَةً بِالعِشْقِ تَكْسُرُ وَخْزَهَا <|vsep|> رَغْمَ اشْتِهَاءِ القّيْدِ للمَسْجُونِ </|bsep|> </|psep|>
|
قيود الأحرار
| 16الوافر
|
[
"ظننتك ملجأي لما زماني",
"يغيرُ ببأسه الطاغي عليا",
"وما فتأ الزمانُ يسوم روحي",
"من التعذيبِ سوما سرمديا",
"يدوس بنعله هاتِ صمتي",
"ليسمع من جراحاتي دويا",
"و ن يوما تسلقت الأماني",
"يحطم سحفها عبثا وغيا",
"ولما أنثني اطوي جراحي",
"يعاجل نكأها حرقا وكيا",
"وأشفقت السهام على شبابي",
"وناحت والجراحاتُ سويا",
"فويلٌ يا تقاليدا تحابي",
"نفوسا دنست وجه الثريا",
"يحطمني الزمان وأنت ايضا",
"تعين زماني الباغي عليا",
"وترسل سهم كيدك نحو قلبي",
"فيشربُ من وريد القلب رِيا",
"وتكسر دون اشفاقي قناتي",
"ولكن أستوي رمحا سويا",
"فجدا في العداء فلن أُبالي",
"وقلبي للأسى الدامي تهيأ",
"محالٌ أن يحط الدهر راسي",
"يموت الشهمُ حرا سمهريا",
"أنا الطوفانُ يسعى وسط قومٍ",
"يحيل ركودهم لهبا صليا",
"ومن طبع الحرائر أن تراها",
"تحيل النقع لحنا سامريا",
"ولست بمهرةٍ خلقت لأيٍ",
"من الفرسان لا الأحوذيا",
"فلا تحطم باء النفس مني",
"فضعفي ليس ضعفا جوهريا",
"فخذ مني صباي وزهو عمري",
"سابقى رغم أنف الموت حيا",
"ولي في الحب رايٌُ غير اني",
"أغيرهُ متى أجدُ الوفيا",
"وأرسل مهجتي نحو المنايا",
"وأدفع عاشقي دفعا جريَا",
"لى ميدان ِ مجدٍ لا يراهُ",
"سوى الأبطال من خوانُ ميا",
"أنا الخنساءُ نجمي ليس يخبو",
"ينافس نجمها طلق المحيا",
"ونظرتك الشفيقة نحو وجهي",
"ورفرفت الضلوع تقول هيا",
"ذا ينداح ضلعي نحو قلبي",
"يحز بنصلهِ قلبا فتيا",
"غريمي قاتلي أما غرامي",
"فذلك مجدي المدفون حيا",
"ففي بغداد أعراضٌ أُبيحت",
"تريد لثارها أنفا حميا",
"يخي أسدها برد الليالي",
"وينسج رملها الوهاج فيا",
"نفضنا الكفّ ياسا من أُناسٍ",
"اضاعوا الشهم واتخذوا الزريا",
"أخلاء البنادق من سواهم",
"يرد الكيد ردا عبقريا",
"بهم للنائبات نقول فخرا",
"حُديا الناسِ كُلِهموا حُديا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84689&r=&rc=13
|
هدى السعدي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظننتك ملجأي لما زماني <|vsep|> يغيرُ ببأسه الطاغي عليا </|bsep|> <|bsep|> وما فتأ الزمانُ يسوم روحي <|vsep|> من التعذيبِ سوما سرمديا </|bsep|> <|bsep|> يدوس بنعله هاتِ صمتي <|vsep|> ليسمع من جراحاتي دويا </|bsep|> <|bsep|> و ن يوما تسلقت الأماني <|vsep|> يحطم سحفها عبثا وغيا </|bsep|> <|bsep|> ولما أنثني اطوي جراحي <|vsep|> يعاجل نكأها حرقا وكيا </|bsep|> <|bsep|> وأشفقت السهام على شبابي <|vsep|> وناحت والجراحاتُ سويا </|bsep|> <|bsep|> فويلٌ يا تقاليدا تحابي <|vsep|> نفوسا دنست وجه الثريا </|bsep|> <|bsep|> يحطمني الزمان وأنت ايضا <|vsep|> تعين زماني الباغي عليا </|bsep|> <|bsep|> وترسل سهم كيدك نحو قلبي <|vsep|> فيشربُ من وريد القلب رِيا </|bsep|> <|bsep|> وتكسر دون اشفاقي قناتي <|vsep|> ولكن أستوي رمحا سويا </|bsep|> <|bsep|> فجدا في العداء فلن أُبالي <|vsep|> وقلبي للأسى الدامي تهيأ </|bsep|> <|bsep|> محالٌ أن يحط الدهر راسي <|vsep|> يموت الشهمُ حرا سمهريا </|bsep|> <|bsep|> أنا الطوفانُ يسعى وسط قومٍ <|vsep|> يحيل ركودهم لهبا صليا </|bsep|> <|bsep|> ومن طبع الحرائر أن تراها <|vsep|> تحيل النقع لحنا سامريا </|bsep|> <|bsep|> ولست بمهرةٍ خلقت لأيٍ <|vsep|> من الفرسان لا الأحوذيا </|bsep|> <|bsep|> فلا تحطم باء النفس مني <|vsep|> فضعفي ليس ضعفا جوهريا </|bsep|> <|bsep|> فخذ مني صباي وزهو عمري <|vsep|> سابقى رغم أنف الموت حيا </|bsep|> <|bsep|> ولي في الحب رايٌُ غير اني <|vsep|> أغيرهُ متى أجدُ الوفيا </|bsep|> <|bsep|> وأرسل مهجتي نحو المنايا <|vsep|> وأدفع عاشقي دفعا جريَا </|bsep|> <|bsep|> لى ميدان ِ مجدٍ لا يراهُ <|vsep|> سوى الأبطال من خوانُ ميا </|bsep|> <|bsep|> أنا الخنساءُ نجمي ليس يخبو <|vsep|> ينافس نجمها طلق المحيا </|bsep|> <|bsep|> ونظرتك الشفيقة نحو وجهي <|vsep|> ورفرفت الضلوع تقول هيا </|bsep|> <|bsep|> ذا ينداح ضلعي نحو قلبي <|vsep|> يحز بنصلهِ قلبا فتيا </|bsep|> <|bsep|> غريمي قاتلي أما غرامي <|vsep|> فذلك مجدي المدفون حيا </|bsep|> <|bsep|> ففي بغداد أعراضٌ أُبيحت <|vsep|> تريد لثارها أنفا حميا </|bsep|> <|bsep|> يخي أسدها برد الليالي <|vsep|> وينسج رملها الوهاج فيا </|bsep|> <|bsep|> نفضنا الكفّ ياسا من أُناسٍ <|vsep|> اضاعوا الشهم واتخذوا الزريا </|bsep|> <|bsep|> أخلاء البنادق من سواهم <|vsep|> يرد الكيد ردا عبقريا </|bsep|> </|psep|>
|
خلال رحيل العمر
| 6الكامل
|
[
"تدوي الخطى في عتمة الأوهامِ",
"ويلمها رمق الفؤاد الظامي",
"يا أيها الحلم الذي ادمنته",
"حتى تعشق في نسيج عظامي",
"فسرى الضياءُ على سواد ضفيرتي",
"واغتال احلام الشبابِ أمامي",
"فتركته يمضي كفجرٍ كاذبٍ",
"ودفنت ما أمّلت تحت لثامي",
"يا مغمدا ًفي الجوف كي تغتالني",
"ما ضر لو تهب المشيب ركامي",
"سألقن الوجع المريع حمامة",
"بيضاء تهدل في سواد سَقامي",
"وسأقتفي طيف الحبيبِ وعطره",
"المبثوث بين مرابع الأحلامِ",
"وألقن الطير المسافر قصتي",
"مكتوبة بمداد قلبي الدامي",
"ليذيعها في غابة غزلانها",
"مثلي تخاف معابر الأوهامِ",
"تدوي الخطى في عتمة الأوهامِ",
"ويلمها رمق الفؤاد الظامي",
"يا أيها الحلم الذي ادمنته",
"حتى تعشق في نسيج عظامي",
"فسرى الضياءُ على سواد ضفيرتي",
"واغتال احلام الشبابِ أمامي",
"فتركته يمضي كفجرٍ كاذبٍ",
"ودفنت ما أمّلت تحت لثامي",
"يا مغمدا ًفي الجوف كي تغتالني",
"ما ضر لو تهب المشيب ركامي",
"سألقن الوجع المريع حمامة",
"بيضاء تهدل في سواد سَقامي",
"وسأقتفي طيف الحبيبِ وعطره",
"المبثوث بين مرابع الأحلامِ",
"وألقن الطير المسافر قصتي",
"مكتوبة بمداد قلبي الدامي",
"ليذيعها في غابة غزلانها",
"مثلي تخاف معابر الأوهامِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84688&r=&rc=12
|
هدى السعدي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تدوي الخطى في عتمة الأوهامِ <|vsep|> ويلمها رمق الفؤاد الظامي </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الحلم الذي ادمنته <|vsep|> حتى تعشق في نسيج عظامي </|bsep|> <|bsep|> فسرى الضياءُ على سواد ضفيرتي <|vsep|> واغتال احلام الشبابِ أمامي </|bsep|> <|bsep|> فتركته يمضي كفجرٍ كاذبٍ <|vsep|> ودفنت ما أمّلت تحت لثامي </|bsep|> <|bsep|> يا مغمدا ًفي الجوف كي تغتالني <|vsep|> ما ضر لو تهب المشيب ركامي </|bsep|> <|bsep|> سألقن الوجع المريع حمامة <|vsep|> بيضاء تهدل في سواد سَقامي </|bsep|> <|bsep|> وسأقتفي طيف الحبيبِ وعطره <|vsep|> المبثوث بين مرابع الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> وألقن الطير المسافر قصتي <|vsep|> مكتوبة بمداد قلبي الدامي </|bsep|> <|bsep|> ليذيعها في غابة غزلانها <|vsep|> مثلي تخاف معابر الأوهامِ </|bsep|> <|bsep|> تدوي الخطى في عتمة الأوهامِ <|vsep|> ويلمها رمق الفؤاد الظامي </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الحلم الذي ادمنته <|vsep|> حتى تعشق في نسيج عظامي </|bsep|> <|bsep|> فسرى الضياءُ على سواد ضفيرتي <|vsep|> واغتال احلام الشبابِ أمامي </|bsep|> <|bsep|> فتركته يمضي كفجرٍ كاذبٍ <|vsep|> ودفنت ما أمّلت تحت لثامي </|bsep|> <|bsep|> يا مغمدا ًفي الجوف كي تغتالني <|vsep|> ما ضر لو تهب المشيب ركامي </|bsep|> <|bsep|> سألقن الوجع المريع حمامة <|vsep|> بيضاء تهدل في سواد سَقامي </|bsep|> <|bsep|> وسأقتفي طيف الحبيبِ وعطره <|vsep|> المبثوث بين مرابع الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> وألقن الطير المسافر قصتي <|vsep|> مكتوبة بمداد قلبي الدامي </|bsep|> </|psep|>
|
مملكة
| 1الخفيف
|
[
"شكْلُ الأغنِيات",
"وهَذا الحَشدُ مَا تَغيَّر",
"لم أخْسَر",
"لأقولَ رَبحتُ الحَربْ",
"وأنْصِبُ رايةً ونشيدْ",
"ويَقفُ الصِّغارُ عنْ مَدارِسِهم",
"مُلوِّحِين وَلا أرَاهُم",
"لا تُفارِقني شِفَاه مُساعِدي",
"وَهَذا العَريِض",
"لأقولَ أنَّ النصرَ حُلو المذَاقْ",
"وأنّ الخُسرَانَ مُمضْ",
"فَأطالِبُ بِالجزيةْ لحربٍ لهيّةٍ فَرضْ",
"فَتدعُو لي صَلاةُ الجمُعَة",
"وتُسبحْ وَستكُونُ صَلاةُ اسْتِنصَار",
"لِلجيشِ المرَابِطِ بِلا أحْذِية",
"وأصيحُ أنّ الوعْدَ حقْ",
"وأنكُم تَستَحقُون",
"فَمرُ بِالبواخِرِ والطائِرات",
"والفَاتِنات والعَادِياتْ",
"سَأبَارِك هَذا الصفَّ الطّويييلَ عِندَ الدّيوَان",
"سَأمنحُ حَبيبَتي مَا تُريدْ",
"ولهَا مَا تُريد",
"لأقُولَ أني قادِرْ",
"فأُطلِقُ العَصَافِير",
"أسْمحُ للفِئرانِ بِالتجَول والصَّياحْ",
"وبِناءِ المؤسَّسة",
"وسَأحفظُ كلّ البِلادِ فِي عَيني",
"فَلا تمتلئ",
"وسَأمنحُ الكلّ حَقَ الكَلامْ",
"فَلا يَأتي صَوْتكُم"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63248&r=&rc=34
|
رامز النويصري
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شكْلُ الأغنِيات <|vsep|> وهَذا الحَشدُ مَا تَغيَّر </|bsep|> <|bsep|> لم أخْسَر <|vsep|> لأقولَ رَبحتُ الحَربْ </|bsep|> <|bsep|> وأنْصِبُ رايةً ونشيدْ <|vsep|> ويَقفُ الصِّغارُ عنْ مَدارِسِهم </|bsep|> <|bsep|> مُلوِّحِين وَلا أرَاهُم <|vsep|> لا تُفارِقني شِفَاه مُساعِدي </|bsep|> <|bsep|> وَهَذا العَريِض <|vsep|> لأقولَ أنَّ النصرَ حُلو المذَاقْ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ الخُسرَانَ مُمضْ <|vsep|> فَأطالِبُ بِالجزيةْ لحربٍ لهيّةٍ فَرضْ </|bsep|> <|bsep|> فَتدعُو لي صَلاةُ الجمُعَة <|vsep|> وتُسبحْ وَستكُونُ صَلاةُ اسْتِنصَار </|bsep|> <|bsep|> لِلجيشِ المرَابِطِ بِلا أحْذِية <|vsep|> وأصيحُ أنّ الوعْدَ حقْ </|bsep|> <|bsep|> وأنكُم تَستَحقُون <|vsep|> فَمرُ بِالبواخِرِ والطائِرات </|bsep|> <|bsep|> والفَاتِنات والعَادِياتْ <|vsep|> سَأبَارِك هَذا الصفَّ الطّويييلَ عِندَ الدّيوَان </|bsep|> <|bsep|> سَأمنحُ حَبيبَتي مَا تُريدْ <|vsep|> ولهَا مَا تُريد </|bsep|> <|bsep|> لأقُولَ أني قادِرْ <|vsep|> فأُطلِقُ العَصَافِير </|bsep|> <|bsep|> أسْمحُ للفِئرانِ بِالتجَول والصَّياحْ <|vsep|> وبِناءِ المؤسَّسة </|bsep|> <|bsep|> وسَأحفظُ كلّ البِلادِ فِي عَيني <|vsep|> فَلا تمتلئ </|bsep|> </|psep|>
|
حكاية مرآة
| 14النثر
|
[
"عندما يصطبغُ حوضُ الغسيلِ في خرِ النهار",
"وتطالعُ المرةُ وجهاً غير الذي غادر",
"الوجهُ الذي تعرفُه أبداً",
"تشكُ كعادتِها وترمِي المرةَ بالتشظِّي",
"يكتشفُ أنها أخفْ",
"عند البابِ تركت كلَّ أثقالها كلَّ ما لقّنت",
"ويكتشفُ أن عليها تهيئةِ الزمن لأحداثٍ لا تتوقف",
"يكتشفُ أنها تخْتصرهُ لى المنّتصف",
"تجمع التعبَ ليها وتذهب",
"عندما يغيبُ الحوضُ في الرَّغوةِ في أولِّ النهار والبخار",
"تطالعُ المرةُ وجهاً غير الذي أتى",
"الوجهُ الذي لا تعرفه أبداً",
"تتأكد أنها حاضرة ترمي المرة بقبلة",
" وتغادر"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63223&r=&rc=9
|
رامز النويصري
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما يصطبغُ حوضُ الغسيلِ في خرِ النهار <|vsep|> وتطالعُ المرةُ وجهاً غير الذي غادر </|bsep|> <|bsep|> الوجهُ الذي تعرفُه أبداً <|vsep|> تشكُ كعادتِها وترمِي المرةَ بالتشظِّي </|bsep|> <|bsep|> يكتشفُ أنها أخفْ <|vsep|> عند البابِ تركت كلَّ أثقالها كلَّ ما لقّنت </|bsep|> <|bsep|> ويكتشفُ أن عليها تهيئةِ الزمن لأحداثٍ لا تتوقف <|vsep|> يكتشفُ أنها تخْتصرهُ لى المنّتصف </|bsep|> <|bsep|> تجمع التعبَ ليها وتذهب <|vsep|> عندما يغيبُ الحوضُ في الرَّغوةِ في أولِّ النهار والبخار </|bsep|> <|bsep|> تطالعُ المرةُ وجهاً غير الذي أتى <|vsep|> الوجهُ الذي لا تعرفه أبداً </|bsep|> </|psep|>
|
بياض
| 14النثر
|
[
"أتسمحين سيدتي",
"ليديك طعم جديد",
"وجنىً بهيج",
"ليديك مدن تفيق عليْ",
"وتنصب في صدري مهرجان",
"أتسمحين باحتمال الخوض",
"وانشغال الأنامل بيْ ساعة",
"ليقينٍٍ بأني قادر على شعالها",
"ومهادنة البرود",
"فتهيم بي عشري",
"ي عشركٍ أني أفيض الن متدلياً في الخمس عند الخمس",
"شاكلاً دربي صَفَاً ومرواً",
"يا لا اخضرارهما",
"أي القطوف سأجتني",
"وأعود محمولاً على كتفي",
"ذن لماذا علي العودة من جديد",
"ولماذا علي التخلي عن كل ما أملك",
"ولماذا كل هذا الطغيان",
"وهذا التبلد وهذي اللامبالاة",
"وقتلي ألف مرة ومداواتي ",
"وقتلي",
"ألهذا الحد أبدو قادراً على سعادك",
"فأميل عن الحبل بلا خوف",
"لأني لابد ساقط في شباكك",
"وأن من ستتلقاني عينيك",
"وأنهما على استعداد لحجب المطر عني هذا الشتاء وصد أي رصد أو سحر أو محاولة لجولانٍ عين صفراء أو كتابة خؤون",
"وأني ذ أستأنف مسيري من جديد",
"يمنحني صدرك بعضاً منه لمواجهة جبل الدخان والقضاء على كل رغبة في الاختناق",
"فلا أرتكب حماقة الاستنشاق أو الماء المغشوش",
"فهل سأستطيع الخروج مرة أخرى وحيداً بدونك",
"ومعرفة الطريق للبيت وحيداً دون رشاد",
"أو دون مرافقة سوداء تخيف وتتطلب حرصاً أكثر فأتمسك أكثر ببياضك الأخير هنا",
"فأمزج بعضاً منها لكل الأصدقاء",
"غير المصدقين بجدوى لونك البيضي في دفع كل هذا السواد",
"وحيث أني لا أملك الجبر",
"فن الهندسة سبيلي لعداد منظومتي القادمة تحت مسمى البياض الموصول بكل الأصدقاء واللا أصدقاء",
"أفتسمحين قبل خروج الشفق برشقة ولو صغيرة",
"عذراً",
"فهل تكفي يديكِ كل الأصدقاء",
"وتبقى للا أصدقاء"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63251&r=&rc=37
|
رامز النويصري
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتسمحين سيدتي <|vsep|> ليديك طعم جديد </|bsep|> <|bsep|> وجنىً بهيج <|vsep|> ليديك مدن تفيق عليْ </|bsep|> <|bsep|> وتنصب في صدري مهرجان <|vsep|> أتسمحين باحتمال الخوض </|bsep|> <|bsep|> وانشغال الأنامل بيْ ساعة <|vsep|> ليقينٍٍ بأني قادر على شعالها </|bsep|> <|bsep|> ومهادنة البرود <|vsep|> فتهيم بي عشري </|bsep|> <|bsep|> ي عشركٍ أني أفيض الن متدلياً في الخمس عند الخمس <|vsep|> شاكلاً دربي صَفَاً ومرواً </|bsep|> <|bsep|> يا لا اخضرارهما <|vsep|> أي القطوف سأجتني </|bsep|> <|bsep|> وأعود محمولاً على كتفي <|vsep|> ذن لماذا علي العودة من جديد </|bsep|> <|bsep|> ولماذا علي التخلي عن كل ما أملك <|vsep|> ولماذا كل هذا الطغيان </|bsep|> <|bsep|> وهذا التبلد وهذي اللامبالاة <|vsep|> وقتلي ألف مرة ومداواتي </|bsep|> <|bsep|> وقتلي <|vsep|> ألهذا الحد أبدو قادراً على سعادك </|bsep|> <|bsep|> فأميل عن الحبل بلا خوف <|vsep|> لأني لابد ساقط في شباكك </|bsep|> <|bsep|> وأن من ستتلقاني عينيك <|vsep|> وأنهما على استعداد لحجب المطر عني هذا الشتاء وصد أي رصد أو سحر أو محاولة لجولانٍ عين صفراء أو كتابة خؤون </|bsep|> <|bsep|> وأني ذ أستأنف مسيري من جديد <|vsep|> يمنحني صدرك بعضاً منه لمواجهة جبل الدخان والقضاء على كل رغبة في الاختناق </|bsep|> <|bsep|> فلا أرتكب حماقة الاستنشاق أو الماء المغشوش <|vsep|> فهل سأستطيع الخروج مرة أخرى وحيداً بدونك </|bsep|> <|bsep|> ومعرفة الطريق للبيت وحيداً دون رشاد <|vsep|> أو دون مرافقة سوداء تخيف وتتطلب حرصاً أكثر فأتمسك أكثر ببياضك الأخير هنا </|bsep|> <|bsep|> فأمزج بعضاً منها لكل الأصدقاء <|vsep|> غير المصدقين بجدوى لونك البيضي في دفع كل هذا السواد </|bsep|> <|bsep|> وحيث أني لا أملك الجبر <|vsep|> فن الهندسة سبيلي لعداد منظومتي القادمة تحت مسمى البياض الموصول بكل الأصدقاء واللا أصدقاء </|bsep|> <|bsep|> أفتسمحين قبل خروج الشفق برشقة ولو صغيرة <|vsep|> عذراً </|bsep|> </|psep|>
|
لقاء يَتـمْ
| 14النثر
|
[
"صرت أحب قميصي الأزرق",
"وأحسد لون البحر فيه داكناً",
"وأحسدُ أصابعكِ عليه",
"وأحسد كيف يمكنه حمل الكثير من الروائح والمناخ اليومي وطقس اللقاء",
"هو الن يمتد عبر الطاولة",
"لو تسلكي درب النسيج فيه",
"تحولنا سوياً نورساً يقتات المرافئ",
"يزرع الزعقات في البر الموازي في الصّبياتِ اللواتي يدخُلُ الحلمُ اختلاساً مّخْدع الصلوات فِيهِن",
"لو هدْأةً",
"كنا تركنا العالم يحْتدم واكتفيتُ بمعصمكْ",
"أزرع البرّ قمصاناً وأملأُ الدور صور",
"أتعرفين ياكنزي الثمين",
"أحتاج أن أفتشك بين الحين أن أمد يدي فيك",
"أتحسس برودة البريق وهج اللون",
"انسيال الرعشة",
"يخْطاط المكان الن ستائره",
"ويعود ينحلُّ النسيج الأزرقُ شنئان",
"وطاولة",
"كوبُ عصير فنجان قهوة",
"خطوات تدنو تبتعد",
"صرير صفير",
"وحده بحري الأزرق لا يتعب يزور شاطئك الطويل وأحسده"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63222&r=&rc=8
|
رامز النويصري
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صرت أحب قميصي الأزرق <|vsep|> وأحسد لون البحر فيه داكناً </|bsep|> <|bsep|> وأحسدُ أصابعكِ عليه <|vsep|> وأحسد كيف يمكنه حمل الكثير من الروائح والمناخ اليومي وطقس اللقاء </|bsep|> <|bsep|> هو الن يمتد عبر الطاولة <|vsep|> لو تسلكي درب النسيج فيه </|bsep|> <|bsep|> تحولنا سوياً نورساً يقتات المرافئ <|vsep|> يزرع الزعقات في البر الموازي في الصّبياتِ اللواتي يدخُلُ الحلمُ اختلاساً مّخْدع الصلوات فِيهِن </|bsep|> <|bsep|> لو هدْأةً <|vsep|> كنا تركنا العالم يحْتدم واكتفيتُ بمعصمكْ </|bsep|> <|bsep|> أزرع البرّ قمصاناً وأملأُ الدور صور <|vsep|> أتعرفين ياكنزي الثمين </|bsep|> <|bsep|> أحتاج أن أفتشك بين الحين أن أمد يدي فيك <|vsep|> أتحسس برودة البريق وهج اللون </|bsep|> <|bsep|> انسيال الرعشة <|vsep|> يخْطاط المكان الن ستائره </|bsep|> <|bsep|> ويعود ينحلُّ النسيج الأزرقُ شنئان <|vsep|> وطاولة </|bsep|> <|bsep|> كوبُ عصير فنجان قهوة <|vsep|> خطوات تدنو تبتعد </|bsep|> </|psep|>
|
تاريخ النبذ
| 14النثر
|
[
"كتاب السماء",
"لماذا يا لهي علينا الدفاع عنك",
"لا في لوننا الذي لا نريد",
"لماذا علينا الصلاة بأسمائك المستعارة",
"واستعارة الزجاج للمواعيد والأضرحة",
"حيث الأنبياء يأخذهم الحلم كل ليلة",
"ويستريح صباحاً في الثغور المعلنة باسم الطوائف والعمائم والولاة",
"حاشية",
"وذا الموؤودة سألت",
"قالت صباحاً",
"عندما استعجلَ الليلُ الصباحَ الفَضيحَةْ",
"كي أتَبينَ ملامحهُ جيداً قبلَ الترَاب",
"وألمسَ سبَّابتَه",
"فذا الصحراء لي",
"وأنا للرمال كل الرمال أنا",
"في الشتائية المقبلة كانت السماء غيماً",
"والرمال أشجار طلحْ",
"تاريخ الملل",
"نك لا تستحق حتى العيش",
"ومضت حربته",
"وعاد يرسم ابتسامته",
"سيعود غداً يحفه النصر",
"وألف صحيفة عن البطل الكبير",
"وألف قصيدة ستستقبله",
"وسندفع ليه بناتنا لحراب أمضى",
"وجنود عراة",
"كتابي",
"أمسك نفسي متلبساً بها",
"فأصدر أمراً بالنفي",
"فلا تعود لا والعصافير تزهر في يديها",
"والزنابق محاصيل معلنة التصدير",
"والكثير من الأبناء الشرعيين يشبهونني",
"والأكثر من السماوات بلون عينيها",
"والزغاريد المنتظرة قدومي",
"وافتتاحي تاريخ النشر",
"كتاب الشعر",
"لعله الشعر",
"عشاء الليلة الأخيرة",
"ودمنا الذي شربناه على جرف الجرح كأن الأمنية الغائبة التي زارتنا البارحة غادرت ولم تلو للريح التي ظلت عالقة في ثيابنا تداري ارتباكنا وحاجتنا للغياب",
"فهل يبقى وقتٌ لنجلس بعِيديِنَ عن بعضنا تحتفل بنا حوافنا الملتهبة عند الدرجة صفر التهاب وتؤوب عندما لا نكون قادريِن على زيارة القدح القادمة",
"فهل يكون الشعر",
"أخويَّ أي الطريق أنا في هذا الركام",
"أي الطريق سنلاقي فيه أعيننا المشتهاة وأيدينا السابحات في فجوج البياض دون خوف الحرس أو قبض العيون وكبس الأيدي فتغور حيث السواحل أرحب ما تكون والحمرة أضيق",
"فهل يكون الشعر",
"أخويْ",
"والخمر تصعد دون نذار",
"والحب يعقبني متلبساً بها",
"والنار",
"النار هنا لا تنطفئ",
"وأنتم"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63253&r=&rc=39
|
رامز النويصري
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتاب السماء <|vsep|> لماذا يا لهي علينا الدفاع عنك </|bsep|> <|bsep|> لا في لوننا الذي لا نريد <|vsep|> لماذا علينا الصلاة بأسمائك المستعارة </|bsep|> <|bsep|> واستعارة الزجاج للمواعيد والأضرحة <|vsep|> حيث الأنبياء يأخذهم الحلم كل ليلة </|bsep|> <|bsep|> ويستريح صباحاً في الثغور المعلنة باسم الطوائف والعمائم والولاة <|vsep|> حاشية </|bsep|> <|bsep|> وذا الموؤودة سألت <|vsep|> قالت صباحاً </|bsep|> <|bsep|> عندما استعجلَ الليلُ الصباحَ الفَضيحَةْ <|vsep|> كي أتَبينَ ملامحهُ جيداً قبلَ الترَاب </|bsep|> <|bsep|> وألمسَ سبَّابتَه <|vsep|> فذا الصحراء لي </|bsep|> <|bsep|> وأنا للرمال كل الرمال أنا <|vsep|> في الشتائية المقبلة كانت السماء غيماً </|bsep|> <|bsep|> والرمال أشجار طلحْ <|vsep|> تاريخ الملل </|bsep|> <|bsep|> نك لا تستحق حتى العيش <|vsep|> ومضت حربته </|bsep|> <|bsep|> وعاد يرسم ابتسامته <|vsep|> سيعود غداً يحفه النصر </|bsep|> <|bsep|> وألف صحيفة عن البطل الكبير <|vsep|> وألف قصيدة ستستقبله </|bsep|> <|bsep|> وسندفع ليه بناتنا لحراب أمضى <|vsep|> وجنود عراة </|bsep|> <|bsep|> كتابي <|vsep|> أمسك نفسي متلبساً بها </|bsep|> <|bsep|> فأصدر أمراً بالنفي <|vsep|> فلا تعود لا والعصافير تزهر في يديها </|bsep|> <|bsep|> والزنابق محاصيل معلنة التصدير <|vsep|> والكثير من الأبناء الشرعيين يشبهونني </|bsep|> <|bsep|> والأكثر من السماوات بلون عينيها <|vsep|> والزغاريد المنتظرة قدومي </|bsep|> <|bsep|> وافتتاحي تاريخ النشر <|vsep|> كتاب الشعر </|bsep|> <|bsep|> لعله الشعر <|vsep|> عشاء الليلة الأخيرة </|bsep|> <|bsep|> ودمنا الذي شربناه على جرف الجرح كأن الأمنية الغائبة التي زارتنا البارحة غادرت ولم تلو للريح التي ظلت عالقة في ثيابنا تداري ارتباكنا وحاجتنا للغياب <|vsep|> فهل يبقى وقتٌ لنجلس بعِيديِنَ عن بعضنا تحتفل بنا حوافنا الملتهبة عند الدرجة صفر التهاب وتؤوب عندما لا نكون قادريِن على زيارة القدح القادمة </|bsep|> <|bsep|> فهل يكون الشعر <|vsep|> أخويَّ أي الطريق أنا في هذا الركام </|bsep|> <|bsep|> أي الطريق سنلاقي فيه أعيننا المشتهاة وأيدينا السابحات في فجوج البياض دون خوف الحرس أو قبض العيون وكبس الأيدي فتغور حيث السواحل أرحب ما تكون والحمرة أضيق <|vsep|> فهل يكون الشعر </|bsep|> <|bsep|> أخويْ <|vsep|> والخمر تصعد دون نذار </|bsep|> <|bsep|> والحب يعقبني متلبساً بها <|vsep|> والنار </|bsep|> </|psep|>
|
حكاية ناصرة
| 14النثر
|
[
"ناصرة تعلم الأطفال سورة الأنفال تنتظر زوجها وابنيها تقول لابد عائدون",
"ضحايا حرب كوسوفو",
"سيعُود",
"أعرفُ أنهُ لابد قادم",
"وسيدورُ يبحث عن مداخلِ قريتهِ الأثيرة قال",
"من هنامبدأُ الظلِ حتى الشَّمس",
"من هنا حقلُ المباهجِ والصبايا",
"من هنا غادر",
"من هُنا سيعود",
"وأعرفُ أنهُ ليس الذي ألقى السلامَ على السرير",
"وأمتدَّ على الأريكةِ حتى أصحو",
"وأنهُ لما طال الوقت ترك يقول",
" سأعود",
"والكثيُر من الحكايا أنظر",
"وسورةُ الأنفال",
"وباقاتٌ من الورد ولافُ التلال",
"تمر تمر تمر",
"ولا تُغادرُ أنتظر",
"الكلُّ حوليّ غادروا",
"هذي أنا وبقيةٌ من وجه",
"وبقيةٌ هذا الفؤاد",
"أغنية وأكثر من حكايةِ خوف وانتظار"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63224&r=&rc=10
|
رامز النويصري
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناصرة تعلم الأطفال سورة الأنفال تنتظر زوجها وابنيها تقول لابد عائدون <|vsep|> ضحايا حرب كوسوفو </|bsep|> <|bsep|> سيعُود <|vsep|> أعرفُ أنهُ لابد قادم </|bsep|> <|bsep|> وسيدورُ يبحث عن مداخلِ قريتهِ الأثيرة قال <|vsep|> من هنامبدأُ الظلِ حتى الشَّمس </|bsep|> <|bsep|> من هنا حقلُ المباهجِ والصبايا <|vsep|> من هنا غادر </|bsep|> <|bsep|> من هُنا سيعود <|vsep|> وأعرفُ أنهُ ليس الذي ألقى السلامَ على السرير </|bsep|> <|bsep|> وأمتدَّ على الأريكةِ حتى أصحو <|vsep|> وأنهُ لما طال الوقت ترك يقول </|bsep|> <|bsep|> سأعود <|vsep|> والكثيُر من الحكايا أنظر </|bsep|> <|bsep|> وسورةُ الأنفال <|vsep|> وباقاتٌ من الورد ولافُ التلال </|bsep|> <|bsep|> تمر تمر تمر <|vsep|> ولا تُغادرُ أنتظر </|bsep|> <|bsep|> الكلُّ حوليّ غادروا <|vsep|> هذي أنا وبقيةٌ من وجه </|bsep|> </|psep|>
|
صيفٌ لنا
| 14النثر
|
[
"يبدو أنني سأحتفي بهذا الفصل على غير العادة",
"الكثيرَ لأرسمَ الكثير",
"وأعيدُ اللوحَ من جديدٍ للقائمِ",
"واللونَ للفرشاةِ ترحلُ بهِ كما تَشَاءُ داخلَ حدودِ الشِّفاه",
"قبلةٌ بحجمِ العينين",
"من حروفِ اسمكِ قدَّت الأبجَدية",
"تبدأُ الكتابةُ من نقطَتنا نحنْ",
"وفي ودقِ اندماجِنا يبدأُ البصَار",
"غايتَان",
"أنْ أقول",
"وأن أسمع التغريد يذهب في تفاصيل البدن دون حاجة لمرة لا عينيك",
"وهذا الممتد على حافة المشهد",
"وطقس الكشف الممتحن",
"حكاياتُ الشتاء معمّمة",
"شحيح ضوءها مفاجئ احتدامها وغثْ",
"مارسٌ مضى سريعاً بأزهارهْ",
"بريلٌ خرُ طويلٌ وممِل مازال يحفظُ بعضَ حكاياتِ الشتاء",
"صيفٌ لنا",
"تُشعلنا شمسُنا أكثر",
"أكثرُ لمسامِنا أن تذيبنا دونَ اشتهاء",
"كلُّ ما فينا ينطلقُ صارخاً وفاضحاً كلَّ ما يختفي ويدعُونا للاندساس",
"في الظهيرةِ نتفجرُ سوياً بافتراضِ قبولكِ دعوةً للمراوحة",
"في المساءِ أبحثُ كيفَ أمد شعركِ في النسيم بافتراضِ أن ترافقي خطْوي حتى الساعةِ الثامنة",
"في الليل",
"في حصارِ الرطوبةِ البهي أفترضُ أنكِ النَ بقربي تنفخينَ في وجهِي كلَّ القصائِد",
"وفي الصباح",
"لا أكون قادراً على النهوض متأخراً باكراً صوب مساحاتِ الزرقةِ والصفْرة",
"بافتراضِ قبولك للفصلِ",
"سأكون مستعداً لشهرزادٍ بألف حكايةٍ وحكايةْ",
"وحيث سيّدُ الشَّعاب سأنصب طنْفساً وجواري بافتراضِ أني لا أحبُّ الخدم",
"أمنحُ البحرَ الحافةً حتىَ القدَمين",
"والنخلَ مسافةً الترقبْ دُونَ حُنوْ",
"سيكُون العبيرُ فقطْ عرائِش اليَاسمين",
"والنسيمُ ألفَ نَورَس",
"والفصلُ هذا الذي يَشعلُنا من جدِيد",
"تبدأُ فيهِ المسامُ الحوارَ دوننا",
"تندلقَ المياهُ عبرَ خطوطِها الرّطبةِ الداكِنة",
"ينشَطُ محُيطُنا بما يُنشِأُ من جاذبيةِ مغْناطِيسِنا الخفِيْ",
"تبدأُ الحكايةْ",
"هوَ طيرٌ حاصرهُ المطر",
"وخانهُ الشجرُ لا حفرةً في الطينْ",
"في مناخِ المغادرةِ الأزلي",
"في شعائرِ المشافهةِ المعلنة",
"في الخصوبةِ البكْرِ الحاضِرة",
"هو طيرٌ غادرهُ الجفاف",
"وخانتهُ جناحاهُ لا في الحضورِ يميناً شمال",
"في سماءِ الرماد",
"في الأسئلةِ تغادرُ دونَ جواب",
"في هذين الجالسين",
"حافة النافِذة",
"شرق البحر",
"شمال المدينة",
"غرب المكان",
"جنوب النافذة"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63226&r=&rc=12
|
رامز النويصري
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يبدو أنني سأحتفي بهذا الفصل على غير العادة <|vsep|> الكثيرَ لأرسمَ الكثير </|bsep|> <|bsep|> وأعيدُ اللوحَ من جديدٍ للقائمِ <|vsep|> واللونَ للفرشاةِ ترحلُ بهِ كما تَشَاءُ داخلَ حدودِ الشِّفاه </|bsep|> <|bsep|> قبلةٌ بحجمِ العينين <|vsep|> من حروفِ اسمكِ قدَّت الأبجَدية </|bsep|> <|bsep|> تبدأُ الكتابةُ من نقطَتنا نحنْ <|vsep|> وفي ودقِ اندماجِنا يبدأُ البصَار </|bsep|> <|bsep|> غايتَان <|vsep|> أنْ أقول </|bsep|> <|bsep|> وأن أسمع التغريد يذهب في تفاصيل البدن دون حاجة لمرة لا عينيك <|vsep|> وهذا الممتد على حافة المشهد </|bsep|> <|bsep|> وطقس الكشف الممتحن <|vsep|> حكاياتُ الشتاء معمّمة </|bsep|> <|bsep|> شحيح ضوءها مفاجئ احتدامها وغثْ <|vsep|> مارسٌ مضى سريعاً بأزهارهْ </|bsep|> <|bsep|> بريلٌ خرُ طويلٌ وممِل مازال يحفظُ بعضَ حكاياتِ الشتاء <|vsep|> صيفٌ لنا </|bsep|> <|bsep|> تُشعلنا شمسُنا أكثر <|vsep|> أكثرُ لمسامِنا أن تذيبنا دونَ اشتهاء </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما فينا ينطلقُ صارخاً وفاضحاً كلَّ ما يختفي ويدعُونا للاندساس <|vsep|> في الظهيرةِ نتفجرُ سوياً بافتراضِ قبولكِ دعوةً للمراوحة </|bsep|> <|bsep|> في المساءِ أبحثُ كيفَ أمد شعركِ في النسيم بافتراضِ أن ترافقي خطْوي حتى الساعةِ الثامنة <|vsep|> في الليل </|bsep|> <|bsep|> في حصارِ الرطوبةِ البهي أفترضُ أنكِ النَ بقربي تنفخينَ في وجهِي كلَّ القصائِد <|vsep|> وفي الصباح </|bsep|> <|bsep|> لا أكون قادراً على النهوض متأخراً باكراً صوب مساحاتِ الزرقةِ والصفْرة <|vsep|> بافتراضِ قبولك للفصلِ </|bsep|> <|bsep|> سأكون مستعداً لشهرزادٍ بألف حكايةٍ وحكايةْ <|vsep|> وحيث سيّدُ الشَّعاب سأنصب طنْفساً وجواري بافتراضِ أني لا أحبُّ الخدم </|bsep|> <|bsep|> أمنحُ البحرَ الحافةً حتىَ القدَمين <|vsep|> والنخلَ مسافةً الترقبْ دُونَ حُنوْ </|bsep|> <|bsep|> سيكُون العبيرُ فقطْ عرائِش اليَاسمين <|vsep|> والنسيمُ ألفَ نَورَس </|bsep|> <|bsep|> والفصلُ هذا الذي يَشعلُنا من جدِيد <|vsep|> تبدأُ فيهِ المسامُ الحوارَ دوننا </|bsep|> <|bsep|> تندلقَ المياهُ عبرَ خطوطِها الرّطبةِ الداكِنة <|vsep|> ينشَطُ محُيطُنا بما يُنشِأُ من جاذبيةِ مغْناطِيسِنا الخفِيْ </|bsep|> <|bsep|> تبدأُ الحكايةْ <|vsep|> هوَ طيرٌ حاصرهُ المطر </|bsep|> <|bsep|> وخانهُ الشجرُ لا حفرةً في الطينْ <|vsep|> في مناخِ المغادرةِ الأزلي </|bsep|> <|bsep|> في شعائرِ المشافهةِ المعلنة <|vsep|> في الخصوبةِ البكْرِ الحاضِرة </|bsep|> <|bsep|> هو طيرٌ غادرهُ الجفاف <|vsep|> وخانتهُ جناحاهُ لا في الحضورِ يميناً شمال </|bsep|> <|bsep|> في سماءِ الرماد <|vsep|> في الأسئلةِ تغادرُ دونَ جواب </|bsep|> <|bsep|> في هذين الجالسين <|vsep|> حافة النافِذة </|bsep|> <|bsep|> شرق البحر <|vsep|> شمال المدينة </|bsep|> </|psep|>
|
حكاية الثلاثاء
| 14النثر
|
[
"حافةُ الوقْتْ",
"أكتشفُ أنّي حتى اللحظةُ الأخِيرة",
"لازلتُ ملكَ الحكايَات وأنكِ البحر",
"وأنّ الشاطئَ مازالَ يراوغُ ثاري ويأخذُ في الشدِ برفقْ",
"الصباحُ فرضيةُ المكانِ الوحيدة",
"والفراغُ مملوءٌ بالنَّظراتِ",
"أقولُ كفى والكلامُ ينسابُ",
"وأكثرُ من غفلةٍ مباغتةٍ واختلاس",
"كيفَ الخالُ يباغتُ شرودي في التّخوم",
"والصباحُ فرضيّةُ الحضور",
"أبلغُ النَ حدودَ التفاصيل",
"ومناوراً أخاتلُ حضورَ الفراغ في أوّلهْ",
"ولأنها تحتفي بظلنا وأنها موجودة",
"تتقنُ الشّمسُ فنَّ الضاءة العاليةِ",
"ومدَّ الظلال",
"وعناقَ وهجِنا المُحتدم",
"وملكُ الحكاياتِ أنا",
"أعرفُ الشّمسَ وأختارُ لحظةَ قبَّتها للحكاية",
"كنتُ أعددتُ الثلاثاء يوميَ الخاص",
"ركنٌ شرقيٌ نختفي في عيونهِ التي تجلسُ بقربِنا",
"نُعرّي أيدينا لمباهجٍ أعْددناها سويّاً وباغتها الخوف",
"قبلَ يوْمين كنّا واعدنَا الألق في غدير الشمس",
"واليومْ يسوقُ الخميسُ هديته",
"وهذا أنا ملكُ الحكاية",
"أبحثُ كيفَ يكونُ اللقاءُ دونَ أحد ودونَ عُيون",
"دون خوفٍ من احتدام جسَدينا",
"هكذا عَلانية واعدتُ المساءَ بألفِ صلاة",
"وبأن يظلَّ المرسالُ فعالاً",
"لكنهُ غافلَ وحيي واكتفى ببرودهْ",
"اليومُ مرْ",
"والثاني والثالث والرابع",
"على حيِن غفْلةٍ أسرع الخامسُ والسادسْ",
"وملكُ الحكايات يجلسُ النَ يتابعُ حروفَهُ الزرْقاء ترافقُ أصابعه",
"تحطُّ على الجسدِ الرّائقِ برفقٍ وانفعال",
"تزرع في نبضهِ حكايا كانت سيشعلها الصيف باردٌ هذا العام",
"وتأخذ في ثنيّاته كلماتٍ لأحاديثِ قادمة أعدُّها وحيداً",
"أشرعُ النوافذَ في الأماكنِ الخفيَّة أقول أكشفُكِ الن",
"ولا يجيبُ الجسدُ في حمَّى اشتعالهِ",
"نوافذي الن مشرعة حيثُ ليلتنا الأولى كلّ شيءٍ كمَا هوَ",
"لا جملَتكْ لأنك لم تحضنني يبدأُ الجسدُ اشتعالهُ برفقْ",
"وتبدأُ الزرقةُ في سباقِ الأصابع",
"ولا تلحق",
"تعيدُ الحكاية كرّتها من جديد",
"ملكُ الحكايات أنا",
"أكتشفُ أني حتى اللحظة الأخيرةْ",
"معلنَ القول",
"يتقدمُ الأزرقُ برفق وتغادرُ مساحاتُ الجسد أمامَ دربِ الأصابع",
"الصباحُ فرضيةُ المكان المشهورة",
"ومفرداتُ التواصلُ الأولى في الحكايات",
"مبتدأُ رغبةُ الله رغبةُ الكثيرينَ في التجلي عَلى بابِه",
"على محطاتِ الوصولِ السريعة",
"حيثُ يكون للحكايةِ مشْهدها الأكثرُ واقعية",
"حيثُ لا غيرنا",
"حيث لا سوى أيدينا تكشفُ عنا",
"حيث فرضية المكان الحقيقيّة",
"حافةُ الوقت صباح"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63229&r=&rc=15
|
رامز النويصري
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حافةُ الوقْتْ <|vsep|> أكتشفُ أنّي حتى اللحظةُ الأخِيرة </|bsep|> <|bsep|> لازلتُ ملكَ الحكايَات وأنكِ البحر <|vsep|> وأنّ الشاطئَ مازالَ يراوغُ ثاري ويأخذُ في الشدِ برفقْ </|bsep|> <|bsep|> الصباحُ فرضيةُ المكانِ الوحيدة <|vsep|> والفراغُ مملوءٌ بالنَّظراتِ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ كفى والكلامُ ينسابُ <|vsep|> وأكثرُ من غفلةٍ مباغتةٍ واختلاس </|bsep|> <|bsep|> كيفَ الخالُ يباغتُ شرودي في التّخوم <|vsep|> والصباحُ فرضيّةُ الحضور </|bsep|> <|bsep|> أبلغُ النَ حدودَ التفاصيل <|vsep|> ومناوراً أخاتلُ حضورَ الفراغ في أوّلهْ </|bsep|> <|bsep|> ولأنها تحتفي بظلنا وأنها موجودة <|vsep|> تتقنُ الشّمسُ فنَّ الضاءة العاليةِ </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ الظلال <|vsep|> وعناقَ وهجِنا المُحتدم </|bsep|> <|bsep|> وملكُ الحكاياتِ أنا <|vsep|> أعرفُ الشّمسَ وأختارُ لحظةَ قبَّتها للحكاية </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أعددتُ الثلاثاء يوميَ الخاص <|vsep|> ركنٌ شرقيٌ نختفي في عيونهِ التي تجلسُ بقربِنا </|bsep|> <|bsep|> نُعرّي أيدينا لمباهجٍ أعْددناها سويّاً وباغتها الخوف <|vsep|> قبلَ يوْمين كنّا واعدنَا الألق في غدير الشمس </|bsep|> <|bsep|> واليومْ يسوقُ الخميسُ هديته <|vsep|> وهذا أنا ملكُ الحكاية </|bsep|> <|bsep|> أبحثُ كيفَ يكونُ اللقاءُ دونَ أحد ودونَ عُيون <|vsep|> دون خوفٍ من احتدام جسَدينا </|bsep|> <|bsep|> هكذا عَلانية واعدتُ المساءَ بألفِ صلاة <|vsep|> وبأن يظلَّ المرسالُ فعالاً </|bsep|> <|bsep|> لكنهُ غافلَ وحيي واكتفى ببرودهْ <|vsep|> اليومُ مرْ </|bsep|> <|bsep|> والثاني والثالث والرابع <|vsep|> على حيِن غفْلةٍ أسرع الخامسُ والسادسْ </|bsep|> <|bsep|> وملكُ الحكايات يجلسُ النَ يتابعُ حروفَهُ الزرْقاء ترافقُ أصابعه <|vsep|> تحطُّ على الجسدِ الرّائقِ برفقٍ وانفعال </|bsep|> <|bsep|> تزرع في نبضهِ حكايا كانت سيشعلها الصيف باردٌ هذا العام <|vsep|> وتأخذ في ثنيّاته كلماتٍ لأحاديثِ قادمة أعدُّها وحيداً </|bsep|> <|bsep|> أشرعُ النوافذَ في الأماكنِ الخفيَّة أقول أكشفُكِ الن <|vsep|> ولا يجيبُ الجسدُ في حمَّى اشتعالهِ </|bsep|> <|bsep|> نوافذي الن مشرعة حيثُ ليلتنا الأولى كلّ شيءٍ كمَا هوَ <|vsep|> لا جملَتكْ لأنك لم تحضنني يبدأُ الجسدُ اشتعالهُ برفقْ </|bsep|> <|bsep|> وتبدأُ الزرقةُ في سباقِ الأصابع <|vsep|> ولا تلحق </|bsep|> <|bsep|> تعيدُ الحكاية كرّتها من جديد <|vsep|> ملكُ الحكايات أنا </|bsep|> <|bsep|> أكتشفُ أني حتى اللحظة الأخيرةْ <|vsep|> معلنَ القول </|bsep|> <|bsep|> يتقدمُ الأزرقُ برفق وتغادرُ مساحاتُ الجسد أمامَ دربِ الأصابع <|vsep|> الصباحُ فرضيةُ المكان المشهورة </|bsep|> <|bsep|> ومفرداتُ التواصلُ الأولى في الحكايات <|vsep|> مبتدأُ رغبةُ الله رغبةُ الكثيرينَ في التجلي عَلى بابِه </|bsep|> <|bsep|> على محطاتِ الوصولِ السريعة <|vsep|> حيثُ يكون للحكايةِ مشْهدها الأكثرُ واقعية </|bsep|> <|bsep|> حيثُ لا غيرنا <|vsep|> حيث لا سوى أيدينا تكشفُ عنا </|bsep|> </|psep|>
|
علماء دينك يا محمد قد لهو
| 6الكامل
|
[
"علماء دينك يا محمد قد لهو",
"بالدين حتى ضاعت الأحكام",
"تركوا التفكر في أمور فلاحهم",
"فكأنهم بجمودهم أصنام",
"لا ينطقون الحق في بلد به",
"من دون ربك تعبد الحكام",
"طافوا بباب أولي الامارة مثلما",
"طافت بباب كناسها الرام",
"تركوا المعالي قاعدين ودونهم",
"نحو المعالي يركض الحاخام",
"البائعون فلاحهم بدارهم",
"يا ويحهم خدعتهم الأوهام"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55149&r=&rc=16
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علماء دينك يا محمد قد لهو <|vsep|> بالدين حتى ضاعت الأحكام </|bsep|> <|bsep|> تركوا التفكر في أمور فلاحهم <|vsep|> فكأنهم بجمودهم أصنام </|bsep|> <|bsep|> لا ينطقون الحق في بلد به <|vsep|> من دون ربك تعبد الحكام </|bsep|> <|bsep|> طافوا بباب أولي الامارة مثلما <|vsep|> طافت بباب كناسها الرام </|bsep|> <|bsep|> تركوا المعالي قاعدين ودونهم <|vsep|> نحو المعالي يركض الحاخام </|bsep|> </|psep|>
|
ذهب الربيع وثغره المتبسم
| 6الكامل
|
[
"ذهب الربيع وثغره المتبسم",
"فبدا على وجه الحياة تجهم",
"ذهب الربيع وليس ثمة ضاحك",
"فالحزن من وقع الفراق مخيم",
"والبلبل الصداح أصبح ساكتا",
"فكأنما هو أخرس يتلعثم",
"بالأمس كان يطير من فنن لى",
"فنن وفي تغريده يترنم",
"والجدول الزاهي الذي رقراقه",
"تهنا بمرة العيون وتنعم",
"أمسى كئيبا لا تداعبه الصبا",
"ليلا ولا انعكست عليه الأنجم",
"والورد والريحان أضحى ذابلا",
"قد كان في أوراقه يتلثم",
"أما الفراش فمات ساعة وقته",
"حيث الرحيق الحلو مر علقم",
"والطل فوق الياسمين كأنه",
"دمع على خد وثمة مأتم",
"والدوح والصفصاف لوعه الأسى",
"تبكي كما يبكي الصبابة مغرم",
"مات الربيع وهذه ثاره",
"فوق الربى للناظرين تترجم"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55155&r=&rc=22
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذهب الربيع وثغره المتبسم <|vsep|> فبدا على وجه الحياة تجهم </|bsep|> <|bsep|> ذهب الربيع وليس ثمة ضاحك <|vsep|> فالحزن من وقع الفراق مخيم </|bsep|> <|bsep|> والبلبل الصداح أصبح ساكتا <|vsep|> فكأنما هو أخرس يتلعثم </|bsep|> <|bsep|> بالأمس كان يطير من فنن لى <|vsep|> فنن وفي تغريده يترنم </|bsep|> <|bsep|> والجدول الزاهي الذي رقراقه <|vsep|> تهنا بمرة العيون وتنعم </|bsep|> <|bsep|> أمسى كئيبا لا تداعبه الصبا <|vsep|> ليلا ولا انعكست عليه الأنجم </|bsep|> <|bsep|> والورد والريحان أضحى ذابلا <|vsep|> قد كان في أوراقه يتلثم </|bsep|> <|bsep|> أما الفراش فمات ساعة وقته <|vsep|> حيث الرحيق الحلو مر علقم </|bsep|> <|bsep|> والطل فوق الياسمين كأنه <|vsep|> دمع على خد وثمة مأتم </|bsep|> <|bsep|> والدوح والصفصاف لوعه الأسى <|vsep|> تبكي كما يبكي الصبابة مغرم </|bsep|> </|psep|>
|
مآتم الظلم تتلوهن أعياد
| 0البسيط
|
[
"متم الظلم تتلوهن أعياد",
"ياك أن تجزعي ياك بغداد",
"أمس استبد بأهليك الطغاة أذى",
"وراح يمتحن الأحرار جلاد",
"فهب أبناؤك الأحرار في همم",
"تغار منها لدى الهيجاء ساد",
"فلم يرعهم رصاص الخائنين ولا",
"قيد وحبس وتعذيب وبعاد",
"حتى تهدم صرح الظلم وانكفأت",
"قدر الفساد وأهل الظلم قد بادوا",
"ورفرفت راية السلام عالية",
"وحن للعز أشراف وأمجاد",
"والله أكبر قد راحت ترددها",
"بعد المنابر أغوار وأنجاد",
"ودمدمت سور القرن صارخة",
"كأنها مقل ترنو ومرصاد",
"أشبال بغداد ياسرا تضمنه",
"صدر الزمان به أجدادنا سادوا",
"وحطموا كل طاغوت ومختتل",
"طغى على قلبه غل واحقاد",
"بغداد أنت حمى السلام تحرسه",
"من عاديات الليالي السود أجناد",
"يا شامة في جبين الدهر رائعة",
"بها جمال العلى والمجد يزداد",
"يا روضة من رياض العز زاهرة",
"للطير فيها على الأغصان نشاد",
"ويبسم الفجر من ريا نوافجها",
"ما اهتز روح وريحان وأوراد",
"يا قلعة من قلاع الحق خالدة",
"ما راعها قط براق ورعاد",
"باتت على هامة التاريخ رافعة",
"نور النبي لمن زاغوا ومن حادوا",
"عم البرايا سلام من حضارتها",
"وأمها من جميع الخلق قصاد",
"فاضت ينابيعها برا ومرحمة",
"وروح نهضتها هدي ورشاد",
"ياك أن تجزعي ياك بغداد",
"شدي الوثاق فصرح الظلم مياد",
"سدي ثغور العدى واستجمعي همما",
"لنا مع الفجر يا بغداد ميعاد",
"غدا يدوي نداء الحق ثانية",
"فتستجيب مدى الفاق أمداد",
"هدارة كسيول طم زاخرها",
"يطفو عليها من الأخباث أزباد",
"وتدمغ الباطل المذبوح حجتنا",
"فينثني زاهقا تبكيه أوغاد",
"سلامنا لا يرى فينا له تبعا",
"ذا رنا لأهل الظلم ننقاد",
"صلاتنا لا يراها الله قائمة",
"ويحكم الناس فساق وفساد",
"تشقى الملايين من أبناء أمتنا",
"فيستبد بتالي الأمر أفراد",
"الحكم لله لا يطغى به أحد",
"والشرع أولى ذا حكامنا حادوا",
"شريعة الله لا نرضى بها بدلا",
"ون تميز من دعواي حساد",
"فالغرب ما انفك يسبينا ويظلمنا",
"والشرق كالغرب زمار وعواد",
"شريعة الله تحيينا وتسعدنا",
"وما سواها فتضليل وفساد",
"كفى نفاقا كفى غشا كفى كذبا",
"منكم تبرأ دين الله والضاد",
"قد حصحص الحق فاسودت وجوهكم",
"كما تلجلج نهاز وصياد",
"عند الصباح لكم رأي يناقضه",
"رأي المساء فاصدر ويراد",
"يا فتية الحق ن الله ناصركم",
"زوروا الأعادي كما أجدادكم زاروا",
"ن الأوان فشدوا من عزائمكم",
"فأنتم لحماة الدين أحفاد",
"وجردوا عن سيوف الحق ن لها",
"جماجم الكفر عند الروع أغماد",
"تزودوا للقاء الله وانطلقوا",
"لنصره الحق والتقوى هي الزاد",
"باؤنا الصيد صانوا ديننا قدما",
"ودونه بذل الأرواح أجداد",
"ونحن أبناؤهم لا نرتضي أبدا",
"ذلا ولو كبلتنا اليوم أصفاد",
"ما كان للظلم أن يمحو عقيدتنا",
"ولن يروق لنا كفر ولحاد",
"نهاية الظلم يا بغداد واحدة",
"الله والحق والتاريخ اشهاد"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55142&r=&rc=9
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متم الظلم تتلوهن أعياد <|vsep|> ياك أن تجزعي ياك بغداد </|bsep|> <|bsep|> أمس استبد بأهليك الطغاة أذى <|vsep|> وراح يمتحن الأحرار جلاد </|bsep|> <|bsep|> فهب أبناؤك الأحرار في همم <|vsep|> تغار منها لدى الهيجاء ساد </|bsep|> <|bsep|> فلم يرعهم رصاص الخائنين ولا <|vsep|> قيد وحبس وتعذيب وبعاد </|bsep|> <|bsep|> حتى تهدم صرح الظلم وانكفأت <|vsep|> قدر الفساد وأهل الظلم قد بادوا </|bsep|> <|bsep|> ورفرفت راية السلام عالية <|vsep|> وحن للعز أشراف وأمجاد </|bsep|> <|bsep|> والله أكبر قد راحت ترددها <|vsep|> بعد المنابر أغوار وأنجاد </|bsep|> <|bsep|> ودمدمت سور القرن صارخة <|vsep|> كأنها مقل ترنو ومرصاد </|bsep|> <|bsep|> أشبال بغداد ياسرا تضمنه <|vsep|> صدر الزمان به أجدادنا سادوا </|bsep|> <|bsep|> وحطموا كل طاغوت ومختتل <|vsep|> طغى على قلبه غل واحقاد </|bsep|> <|bsep|> بغداد أنت حمى السلام تحرسه <|vsep|> من عاديات الليالي السود أجناد </|bsep|> <|bsep|> يا شامة في جبين الدهر رائعة <|vsep|> بها جمال العلى والمجد يزداد </|bsep|> <|bsep|> يا روضة من رياض العز زاهرة <|vsep|> للطير فيها على الأغصان نشاد </|bsep|> <|bsep|> ويبسم الفجر من ريا نوافجها <|vsep|> ما اهتز روح وريحان وأوراد </|bsep|> <|bsep|> يا قلعة من قلاع الحق خالدة <|vsep|> ما راعها قط براق ورعاد </|bsep|> <|bsep|> باتت على هامة التاريخ رافعة <|vsep|> نور النبي لمن زاغوا ومن حادوا </|bsep|> <|bsep|> عم البرايا سلام من حضارتها <|vsep|> وأمها من جميع الخلق قصاد </|bsep|> <|bsep|> فاضت ينابيعها برا ومرحمة <|vsep|> وروح نهضتها هدي ورشاد </|bsep|> <|bsep|> ياك أن تجزعي ياك بغداد <|vsep|> شدي الوثاق فصرح الظلم مياد </|bsep|> <|bsep|> سدي ثغور العدى واستجمعي همما <|vsep|> لنا مع الفجر يا بغداد ميعاد </|bsep|> <|bsep|> غدا يدوي نداء الحق ثانية <|vsep|> فتستجيب مدى الفاق أمداد </|bsep|> <|bsep|> هدارة كسيول طم زاخرها <|vsep|> يطفو عليها من الأخباث أزباد </|bsep|> <|bsep|> وتدمغ الباطل المذبوح حجتنا <|vsep|> فينثني زاهقا تبكيه أوغاد </|bsep|> <|bsep|> سلامنا لا يرى فينا له تبعا <|vsep|> ذا رنا لأهل الظلم ننقاد </|bsep|> <|bsep|> صلاتنا لا يراها الله قائمة <|vsep|> ويحكم الناس فساق وفساد </|bsep|> <|bsep|> تشقى الملايين من أبناء أمتنا <|vsep|> فيستبد بتالي الأمر أفراد </|bsep|> <|bsep|> الحكم لله لا يطغى به أحد <|vsep|> والشرع أولى ذا حكامنا حادوا </|bsep|> <|bsep|> شريعة الله لا نرضى بها بدلا <|vsep|> ون تميز من دعواي حساد </|bsep|> <|bsep|> فالغرب ما انفك يسبينا ويظلمنا <|vsep|> والشرق كالغرب زمار وعواد </|bsep|> <|bsep|> شريعة الله تحيينا وتسعدنا <|vsep|> وما سواها فتضليل وفساد </|bsep|> <|bsep|> كفى نفاقا كفى غشا كفى كذبا <|vsep|> منكم تبرأ دين الله والضاد </|bsep|> <|bsep|> قد حصحص الحق فاسودت وجوهكم <|vsep|> كما تلجلج نهاز وصياد </|bsep|> <|bsep|> عند الصباح لكم رأي يناقضه <|vsep|> رأي المساء فاصدر ويراد </|bsep|> <|bsep|> يا فتية الحق ن الله ناصركم <|vsep|> زوروا الأعادي كما أجدادكم زاروا </|bsep|> <|bsep|> ن الأوان فشدوا من عزائمكم <|vsep|> فأنتم لحماة الدين أحفاد </|bsep|> <|bsep|> وجردوا عن سيوف الحق ن لها <|vsep|> جماجم الكفر عند الروع أغماد </|bsep|> <|bsep|> تزودوا للقاء الله وانطلقوا <|vsep|> لنصره الحق والتقوى هي الزاد </|bsep|> <|bsep|> باؤنا الصيد صانوا ديننا قدما <|vsep|> ودونه بذل الأرواح أجداد </|bsep|> <|bsep|> ونحن أبناؤهم لا نرتضي أبدا <|vsep|> ذلا ولو كبلتنا اليوم أصفاد </|bsep|> <|bsep|> ما كان للظلم أن يمحو عقيدتنا <|vsep|> ولن يروق لنا كفر ولحاد </|bsep|> </|psep|>
|
فجعت لفرط فراقك الاخوان
| 6الكامل
|
[
"فجعت لفرط فراقك الاخوان",
"وتأججت بقلوبهم نيران",
"يا زهرة النسرين بللها الندى",
"يا وردة يا قداح يا ريحان",
"كالبلبل الجذلان كنت مغردا",
"تشدو فتطرب حولك الأغصان",
"خل وفي ساكن متواضع",
"بمكارم وفضائل مزدان",
"خلقا وخلقا كنت فينا ية",
"كالشمس ليس يعوزها برهان",
"قد خضت دجلة للوضوء ولم تكن",
"تدري بما قد قدر الرحمن",
"فمضيت للباري ضميرك طاهر",
"وغرقت كيما يطهر الجثمان",
"فارقت صبحك يا نزيه ولم يكن",
"يحلو لصحبك منكم الهجران",
"في كل قلب من فراقك لوعة",
"وبكل عين مدمع هتان",
"ماشيعوك ونما قد شيعوا",
"فيك النزاهة أيها النسان",
"والتف صحبك حول نعشك مثلما",
"تلتف حول المقلة الأجفان",
"كل ينادي يا نزيه فلم تجب",
"أحدا وكلك منطق ولسان",
"وسكنت تنظر للوفاء مجسما",
"من خوة أيام كنت وكانوا",
"يا راحلا عنا ولست براحل",
"القلب قبرك صار والوجدان",
"أنت المنزه عن عيوب لم يكن",
"عن مثلها يتنزه الشبان",
"صف الصلاة به مكانك فارغ",
"تبدو عليه ضراعة وحنان",
"وتساءل المحراب عنك وعهده",
"يعلو به لدعائك الأرنان",
"والثانوية لا يكف نحيبها",
"حزنا عليك ويصرخ النعمان"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55152&r=&rc=19
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فجعت لفرط فراقك الاخوان <|vsep|> وتأججت بقلوبهم نيران </|bsep|> <|bsep|> يا زهرة النسرين بللها الندى <|vsep|> يا وردة يا قداح يا ريحان </|bsep|> <|bsep|> كالبلبل الجذلان كنت مغردا <|vsep|> تشدو فتطرب حولك الأغصان </|bsep|> <|bsep|> خل وفي ساكن متواضع <|vsep|> بمكارم وفضائل مزدان </|bsep|> <|bsep|> خلقا وخلقا كنت فينا ية <|vsep|> كالشمس ليس يعوزها برهان </|bsep|> <|bsep|> قد خضت دجلة للوضوء ولم تكن <|vsep|> تدري بما قد قدر الرحمن </|bsep|> <|bsep|> فمضيت للباري ضميرك طاهر <|vsep|> وغرقت كيما يطهر الجثمان </|bsep|> <|bsep|> فارقت صبحك يا نزيه ولم يكن <|vsep|> يحلو لصحبك منكم الهجران </|bsep|> <|bsep|> في كل قلب من فراقك لوعة <|vsep|> وبكل عين مدمع هتان </|bsep|> <|bsep|> ماشيعوك ونما قد شيعوا <|vsep|> فيك النزاهة أيها النسان </|bsep|> <|bsep|> والتف صحبك حول نعشك مثلما <|vsep|> تلتف حول المقلة الأجفان </|bsep|> <|bsep|> كل ينادي يا نزيه فلم تجب <|vsep|> أحدا وكلك منطق ولسان </|bsep|> <|bsep|> وسكنت تنظر للوفاء مجسما <|vsep|> من خوة أيام كنت وكانوا </|bsep|> <|bsep|> يا راحلا عنا ولست براحل <|vsep|> القلب قبرك صار والوجدان </|bsep|> <|bsep|> أنت المنزه عن عيوب لم يكن <|vsep|> عن مثلها يتنزه الشبان </|bsep|> <|bsep|> صف الصلاة به مكانك فارغ <|vsep|> تبدو عليه ضراعة وحنان </|bsep|> <|bsep|> وتساءل المحراب عنك وعهده <|vsep|> يعلو به لدعائك الأرنان </|bsep|> </|psep|>
|
أيها التائه في درب الحياة
| 4السريع
|
[
"أيها التائه في درب الحياة",
"غافلا يمشي على غير هدى",
"يتباهى بالمعاصي والفجور",
"ويقيم الليل في حان الخمور",
"غارقا بالثم والوزر الكبير",
"قم وتب لله من قبل الممات",
"أي عذر سوف تبديه غدا",
"عد لى الله بقلب خاشع",
"وادعه ليلا بطرف دامع",
"يتولاك بعفو واسع",
"ويبدل كل تلك السيئات",
"حسنات أجرها لن ينفدا",
"كل هذا العفو للعبد المنيب",
"سانعا من خالق الكون الرحيب",
"للذي تاب ليه من قريب",
"ولى الله أقام الصلوات",
"ولغير ربه ما سجدا",
"موسم التوبة وافى فاغتنم",
"فرصة اليمان من قبل الندم",
"نعمة اليمان من كبرى النعم",
"فاغتنمها وتقدم بثبات",
"واستقم لله تعط الرشدا",
"تزدهي الأرواح في شهر الصيام",
"ويغشيها سرور وسلام",
"ويفيض القلب نورا وابتسام",
"وبذكر الله يجلو الظلمات",
"مطمئن البال يحيا رغدا",
"تحية المرأة المسلمة",
"بنت الهدى أيتها الراشده",
"لا زلت في درب الهدى صاعدة",
"سيري لى العزة في موكب",
"يهتف بالرسالة الخالدة",
"رسالة الاسلام لا غيره",
"من فكر أو نظم فاسدة",
"يزحف للمجد وراياته",
"على سمو شأنه شاهده",
"يعيد للأمة عنوانها",
"حتى تفيق الهمم الراقدة",
"ويبعث العزم بشبانها",
"ليتبعوا جموعها الحاشدة",
"أختي وللاسلام أنواره",
"تشع رغم السحب اللابده",
"تضيء للركب دروب العلى",
"بأعين مبصرة ناقدة",
"لا ترتضيها فكرة فجة",
"شوهاء أو عقيدة جامدة",
"لا تعرف الكذب بمنهاجها",
"وسيلة للغاية الماجدة",
"ولا ترى العنف سبيلا لى",
"نشر معانيها ولا حاقدة",
"تؤمن بالخير ولا تبتغي",
"كغيرها مغانما بارده",
"تصارع الشر وأصحابه",
"ومن يوالي النظم الوافدة",
"وتمحق الظلم وأسبابه",
"بهمة صارخة صامدة",
"أقوى من الظلم ومن أهله",
"لأنها واعية راشدة",
"تعرف ما ينويه أعداؤها",
"فلم تكن سادرة سامدة",
"ما منت لا بقرنها",
"عقيدة خالصة خالدة",
"عافت هواها لهوى دينها",
"راضية شاكرة حامدة",
"ومذبذبين سمعت منهم قالة",
"تدع الحليم بخفة السفهاء",
"يتنطعون وما بهم من عاقل",
"يتلونون تلون الحرباء",
"يرجون من أعدائنا سلما لنا",
"هذا لعمري منطق السخفاء",
"أين السلام وأين منه مبادىء",
"مثل السراب يلوح في البيداء",
"أين السلام وأين منه مبادىء",
"قامت على العصبية الحمقاء",
"أين السلام أفي مجازر قبية",
"أم في مذابح تونس الخضراء",
"أم في الجزائر حيث لم يبقوا بها",
"بيتا بغير مصيبة وبلاء",
"أم في ربوع القدس يا أنصاره",
"حيث الدماء هناك كالدأماء",
"أم في ربى كشمير حيث الفتنة",
"عمياء تلو الفتنة العمياء",
"نهرو يؤجج نارها بوقاحة",
"ويروح يدعو الناس للاطفاء",
"لا نرتجي الاصلاح من متعبد",
"للثور أو للنعجة الحرباء",
"لو كان ذا خير لحرر نفسه",
"من تلكم الوثنية الخرقاء",
"لسنا نريد السلم بل سنعافه",
"للأغبياء العالة الجبناء",
"سنعافه للبوم ينعب في الدجى",
"سنعافه لوطاوط الظلماء",
"للقابعين الخانعين من الونى",
"للقرد للديدان للببغاء",
"المجد يدرك بالحديد وبالدما",
"لا بالكتابة عند كل خلاء"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55148&r=&rc=15
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها التائه في درب الحياة <|vsep|> غافلا يمشي على غير هدى </|bsep|> <|bsep|> يتباهى بالمعاصي والفجور <|vsep|> ويقيم الليل في حان الخمور </|bsep|> <|bsep|> غارقا بالثم والوزر الكبير <|vsep|> قم وتب لله من قبل الممات </|bsep|> <|bsep|> أي عذر سوف تبديه غدا <|vsep|> عد لى الله بقلب خاشع </|bsep|> <|bsep|> وادعه ليلا بطرف دامع <|vsep|> يتولاك بعفو واسع </|bsep|> <|bsep|> ويبدل كل تلك السيئات <|vsep|> حسنات أجرها لن ينفدا </|bsep|> <|bsep|> كل هذا العفو للعبد المنيب <|vsep|> سانعا من خالق الكون الرحيب </|bsep|> <|bsep|> للذي تاب ليه من قريب <|vsep|> ولى الله أقام الصلوات </|bsep|> <|bsep|> ولغير ربه ما سجدا <|vsep|> موسم التوبة وافى فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> فرصة اليمان من قبل الندم <|vsep|> نعمة اليمان من كبرى النعم </|bsep|> <|bsep|> فاغتنمها وتقدم بثبات <|vsep|> واستقم لله تعط الرشدا </|bsep|> <|bsep|> تزدهي الأرواح في شهر الصيام <|vsep|> ويغشيها سرور وسلام </|bsep|> <|bsep|> ويفيض القلب نورا وابتسام <|vsep|> وبذكر الله يجلو الظلمات </|bsep|> <|bsep|> مطمئن البال يحيا رغدا <|vsep|> تحية المرأة المسلمة </|bsep|> <|bsep|> بنت الهدى أيتها الراشده <|vsep|> لا زلت في درب الهدى صاعدة </|bsep|> <|bsep|> سيري لى العزة في موكب <|vsep|> يهتف بالرسالة الخالدة </|bsep|> <|bsep|> رسالة الاسلام لا غيره <|vsep|> من فكر أو نظم فاسدة </|bsep|> <|bsep|> يزحف للمجد وراياته <|vsep|> على سمو شأنه شاهده </|bsep|> <|bsep|> يعيد للأمة عنوانها <|vsep|> حتى تفيق الهمم الراقدة </|bsep|> <|bsep|> ويبعث العزم بشبانها <|vsep|> ليتبعوا جموعها الحاشدة </|bsep|> <|bsep|> أختي وللاسلام أنواره <|vsep|> تشع رغم السحب اللابده </|bsep|> <|bsep|> تضيء للركب دروب العلى <|vsep|> بأعين مبصرة ناقدة </|bsep|> <|bsep|> لا ترتضيها فكرة فجة <|vsep|> شوهاء أو عقيدة جامدة </|bsep|> <|bsep|> لا تعرف الكذب بمنهاجها <|vsep|> وسيلة للغاية الماجدة </|bsep|> <|bsep|> ولا ترى العنف سبيلا لى <|vsep|> نشر معانيها ولا حاقدة </|bsep|> <|bsep|> تؤمن بالخير ولا تبتغي <|vsep|> كغيرها مغانما بارده </|bsep|> <|bsep|> تصارع الشر وأصحابه <|vsep|> ومن يوالي النظم الوافدة </|bsep|> <|bsep|> وتمحق الظلم وأسبابه <|vsep|> بهمة صارخة صامدة </|bsep|> <|bsep|> أقوى من الظلم ومن أهله <|vsep|> لأنها واعية راشدة </|bsep|> <|bsep|> تعرف ما ينويه أعداؤها <|vsep|> فلم تكن سادرة سامدة </|bsep|> <|bsep|> ما منت لا بقرنها <|vsep|> عقيدة خالصة خالدة </|bsep|> <|bsep|> عافت هواها لهوى دينها <|vsep|> راضية شاكرة حامدة </|bsep|> <|bsep|> ومذبذبين سمعت منهم قالة <|vsep|> تدع الحليم بخفة السفهاء </|bsep|> <|bsep|> يتنطعون وما بهم من عاقل <|vsep|> يتلونون تلون الحرباء </|bsep|> <|bsep|> يرجون من أعدائنا سلما لنا <|vsep|> هذا لعمري منطق السخفاء </|bsep|> <|bsep|> أين السلام وأين منه مبادىء <|vsep|> مثل السراب يلوح في البيداء </|bsep|> <|bsep|> أين السلام وأين منه مبادىء <|vsep|> قامت على العصبية الحمقاء </|bsep|> <|bsep|> أين السلام أفي مجازر قبية <|vsep|> أم في مذابح تونس الخضراء </|bsep|> <|bsep|> أم في الجزائر حيث لم يبقوا بها <|vsep|> بيتا بغير مصيبة وبلاء </|bsep|> <|bsep|> أم في ربوع القدس يا أنصاره <|vsep|> حيث الدماء هناك كالدأماء </|bsep|> <|bsep|> أم في ربى كشمير حيث الفتنة <|vsep|> عمياء تلو الفتنة العمياء </|bsep|> <|bsep|> نهرو يؤجج نارها بوقاحة <|vsep|> ويروح يدعو الناس للاطفاء </|bsep|> <|bsep|> لا نرتجي الاصلاح من متعبد <|vsep|> للثور أو للنعجة الحرباء </|bsep|> <|bsep|> لو كان ذا خير لحرر نفسه <|vsep|> من تلكم الوثنية الخرقاء </|bsep|> <|bsep|> لسنا نريد السلم بل سنعافه <|vsep|> للأغبياء العالة الجبناء </|bsep|> <|bsep|> سنعافه للبوم ينعب في الدجى <|vsep|> سنعافه لوطاوط الظلماء </|bsep|> <|bsep|> للقابعين الخانعين من الونى <|vsep|> للقرد للديدان للببغاء </|bsep|> </|psep|>
|
ثوروا على الباغي الذليل
| 6الكامل
|
[
"ثوروا على الباغي الذليل",
"واحموا تعاليم الرسول",
"وابغوا الحياة كريمة",
"في ظل دستور نبيل",
"وتمردوا فالحر يأبى",
"أن يساوي بالذليل",
"والموت أهون عند نفس",
"الحر من حكم الدخيل",
"بغداد يا دار الرجولة",
"والبطولة والعقول",
"بغداد يا أم الحياة",
"وربة المجد الأثيل",
"هزي قلاع الظالمين",
"السالكين خطى المغول",
"المستبدين الطغاة",
"الحاكمين بلا أصول",
"الحاقدين على معاني",
"الخير والخلق الجميل"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55147&r=&rc=14
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثوروا على الباغي الذليل <|vsep|> واحموا تعاليم الرسول </|bsep|> <|bsep|> وابغوا الحياة كريمة <|vsep|> في ظل دستور نبيل </|bsep|> <|bsep|> وتمردوا فالحر يأبى <|vsep|> أن يساوي بالذليل </|bsep|> <|bsep|> والموت أهون عند نفس <|vsep|> الحر من حكم الدخيل </|bsep|> <|bsep|> بغداد يا دار الرجولة <|vsep|> والبطولة والعقول </|bsep|> <|bsep|> بغداد يا أم الحياة <|vsep|> وربة المجد الأثيل </|bsep|> <|bsep|> هزي قلاع الظالمين <|vsep|> السالكين خطى المغول </|bsep|> <|bsep|> المستبدين الطغاة <|vsep|> الحاكمين بلا أصول </|bsep|> </|psep|>
|
إسمع ففي القول للداعين تذكرة
| 0البسيط
|
[
"سمع ففي القول للداعين تذكرة",
"يغدو بها عاقلا من كان مجنونا",
"من كان يؤمن يمانا بدعوته",
"أجابه الفلك الدوار مينا",
"ون دعوتنا يا صاح واضحة",
"كالشمس ما احتاجت براهينا",
"الله غايتنا في كل مسألة",
"من المسائل والمختار هادينا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55157&r=&rc=24
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سمع ففي القول للداعين تذكرة <|vsep|> يغدو بها عاقلا من كان مجنونا </|bsep|> <|bsep|> من كان يؤمن يمانا بدعوته <|vsep|> أجابه الفلك الدوار مينا </|bsep|> <|bsep|> ون دعوتنا يا صاح واضحة <|vsep|> كالشمس ما احتاجت براهينا </|bsep|> </|psep|>
|
ربيعك للروح كالبلسم
| 8المتقارب
|
[
"ربيعك للروح كالبلسم",
"بهيج الضحى رائق المبسم",
"يحرك في النفس وجدانها",
"ويطلقها من سار الدم",
"ويبعثها حرة لا تضيق",
"بكيد العواذل واللوم",
"ويرفعها من حضيض التراب",
"لى الأفق الأرحب الأكرم",
"ويغمرها بحنان السماء",
"ويمنحها هيبة المسلم",
"فتشرق في القلب أنواره",
"وينبض بالحمد للمنعم",
"ويمشي سويا على منهج",
"سليم يؤدي لى أسلم",
"ويعبق فيه أريج الهدى",
"زكيا يطول على الموسم",
"أرق وأندى من الياسمين",
"وأبهى جمالا من البرعم",
"ربيعك يا سيد الكائنات",
"سناه ينير القلوب العمي",
"ويروي غليل العطاش الذين",
"يرون السراب كسيل طمي",
"نبي الهدى هزني ذكركم",
"فرحت أعني بشوق ظمي",
"وأشدوا بفضلك بين الرجال",
"جهارا نهارا بملء الفم",
"وأدعو الأنام لمنهاجكم",
"ومنهاجكم غاية المنغم",
"وروح السلام لكل الأنام",
"فلا عربي ولا أعجمي",
"خلت بدعة الجاهلين الجفاه",
"وولت مع الباطل المرغم",
"ومات التفاخر والكبرياء",
"فكل البرية من دم",
"وحل التفاضل بالصالحات",
"محل التعاظم بالأعظم",
"فما أبرماالله لم ينتقض",
"وما نقض الله لم يبرم",
"فليس سواء نظام وضيع",
"ونهج من الخالق المنعم",
"وهل يستوي بشر يدعي",
"علوما مع الخالق الأعلم",
"وكيف بربك ترضى بذا",
"وأنت تحن لى الأقوم",
"ألست تخالفها فطرة",
"فطرت عليها من الأرحم",
"فحقق لنفسك ما تشتهي",
"من الطيبات ولا ترتم",
"بما يتنافى مع المنزلات",
"من الخالق الباريء الأعظم",
"وحسبي وحسبك ما قد نرى",
"ونلمس من دائنا المؤلم",
"نصيح ولا من سميع مجيب",
"ونصرخ في مهمة مبهم",
"ويبصر أعدائنا ما بنا",
"وسر التأخر لم يكتم",
"وبتنا لهم هدفا واضحا",
"يجر بنا من يريد الرمي",
"فيا أيها الكون مني استمع",
"ويا أذن الدهر عني افهمي",
"فأني صريح كما تعلمين",
"حريص على مبدئي القيم",
"ومهما تعددت الواجهات",
"فلست لى وجهة أنتمي",
"سوى قبلة المصطفى والمقام",
"لأروي الحشاشة من زمزم",
"وأشهد من دب فوق الثرى",
"وتحت السما عزة المسلم",
"أغار على أمتي أن تتيه",
"بهوج العواصف في العيلم",
"أغار على أمتي أن تضل",
"سبيل النجاة ولم تسلم",
"أغار على أمتي أن تدوخ",
"ولم تتمكن من السلم",
"فتقعد صماء مضرورة",
"تطربها لغة الأبكم",
"وتشغلها سفسفات الأمور",
"عن الفرض والواجب الأقدم",
"وتدفن مالها بالضحى",
"وتمسي وتصبح في مأتم",
"تقوم وتقعد من همها",
"وماء المدامع يهمي همي",
"تناشد أبناءها عروة",
"من الدين والحق لم تفصم",
"وترجو لعلاتها مرهما",
"وليس سوى الدين من مرهم",
"أخي لا تلن فالألى قدوة",
"لمثلي ومثلك في المأزم",
"وكانوا ذا ما ادلهم الزمان",
"جلوه بعزم فتي سمي",
"لههم قدرهم باعتبار الرجال",
"وسمعتهم في ذرى الأنجم",
"تقدم فأنت الأبي الشجاع",
"ولا تتهيب ولا تحجم",
"عليك بهدي الرسول الكريم",
"ومنهاج قرنك المحكم",
"فلا تتنازل ولا تنحرف",
"ولا تتشاءم ولا تسأم",
"تقدم فما في حياة الورى",
"مكان لمستضعف معدم",
"وجرد بوجه الخصوم اللئام",
"سلاحك لا عفة المحرم",
"لتمسح في القدس من أهلها",
"دموع الارامل واليتم",
"فليس من الحزم أن تنثني",
"بيوم الكفاح ولم تقدم",
"وليس من العزم أن ينطفي",
"لهيب الفداء ولم يضرم",
"تحرك فأنت العزيز الكريم",
"ولو أثر القيد في المعصم",
"ولا تبتئس من سموم الصلال",
"ولا تخش من نهشة الأرقم",
"وخضها كما خاضها الأقدمون",
"بحارا تموج بقاني الدم",
"ولا تك من معشر تافه",
"يقيس السعادة بالدرهم",
"وينظر للكون من كوة",
"تطل على عالم مظلم",
"يعيش وليس له غاية",
"سوى مشرب وسوى مطعم"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55133&r=&rc=0
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربيعك للروح كالبلسم <|vsep|> بهيج الضحى رائق المبسم </|bsep|> <|bsep|> يحرك في النفس وجدانها <|vsep|> ويطلقها من سار الدم </|bsep|> <|bsep|> ويبعثها حرة لا تضيق <|vsep|> بكيد العواذل واللوم </|bsep|> <|bsep|> ويرفعها من حضيض التراب <|vsep|> لى الأفق الأرحب الأكرم </|bsep|> <|bsep|> ويغمرها بحنان السماء <|vsep|> ويمنحها هيبة المسلم </|bsep|> <|bsep|> فتشرق في القلب أنواره <|vsep|> وينبض بالحمد للمنعم </|bsep|> <|bsep|> ويمشي سويا على منهج <|vsep|> سليم يؤدي لى أسلم </|bsep|> <|bsep|> ويعبق فيه أريج الهدى <|vsep|> زكيا يطول على الموسم </|bsep|> <|bsep|> أرق وأندى من الياسمين <|vsep|> وأبهى جمالا من البرعم </|bsep|> <|bsep|> ربيعك يا سيد الكائنات <|vsep|> سناه ينير القلوب العمي </|bsep|> <|bsep|> ويروي غليل العطاش الذين <|vsep|> يرون السراب كسيل طمي </|bsep|> <|bsep|> نبي الهدى هزني ذكركم <|vsep|> فرحت أعني بشوق ظمي </|bsep|> <|bsep|> وأشدوا بفضلك بين الرجال <|vsep|> جهارا نهارا بملء الفم </|bsep|> <|bsep|> وأدعو الأنام لمنهاجكم <|vsep|> ومنهاجكم غاية المنغم </|bsep|> <|bsep|> وروح السلام لكل الأنام <|vsep|> فلا عربي ولا أعجمي </|bsep|> <|bsep|> خلت بدعة الجاهلين الجفاه <|vsep|> وولت مع الباطل المرغم </|bsep|> <|bsep|> ومات التفاخر والكبرياء <|vsep|> فكل البرية من دم </|bsep|> <|bsep|> وحل التفاضل بالصالحات <|vsep|> محل التعاظم بالأعظم </|bsep|> <|bsep|> فما أبرماالله لم ينتقض <|vsep|> وما نقض الله لم يبرم </|bsep|> <|bsep|> فليس سواء نظام وضيع <|vsep|> ونهج من الخالق المنعم </|bsep|> <|bsep|> وهل يستوي بشر يدعي <|vsep|> علوما مع الخالق الأعلم </|bsep|> <|bsep|> وكيف بربك ترضى بذا <|vsep|> وأنت تحن لى الأقوم </|bsep|> <|bsep|> ألست تخالفها فطرة <|vsep|> فطرت عليها من الأرحم </|bsep|> <|bsep|> فحقق لنفسك ما تشتهي <|vsep|> من الطيبات ولا ترتم </|bsep|> <|bsep|> بما يتنافى مع المنزلات <|vsep|> من الخالق الباريء الأعظم </|bsep|> <|bsep|> وحسبي وحسبك ما قد نرى <|vsep|> ونلمس من دائنا المؤلم </|bsep|> <|bsep|> نصيح ولا من سميع مجيب <|vsep|> ونصرخ في مهمة مبهم </|bsep|> <|bsep|> ويبصر أعدائنا ما بنا <|vsep|> وسر التأخر لم يكتم </|bsep|> <|bsep|> وبتنا لهم هدفا واضحا <|vsep|> يجر بنا من يريد الرمي </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها الكون مني استمع <|vsep|> ويا أذن الدهر عني افهمي </|bsep|> <|bsep|> فأني صريح كما تعلمين <|vsep|> حريص على مبدئي القيم </|bsep|> <|bsep|> ومهما تعددت الواجهات <|vsep|> فلست لى وجهة أنتمي </|bsep|> <|bsep|> سوى قبلة المصطفى والمقام <|vsep|> لأروي الحشاشة من زمزم </|bsep|> <|bsep|> وأشهد من دب فوق الثرى <|vsep|> وتحت السما عزة المسلم </|bsep|> <|bsep|> أغار على أمتي أن تتيه <|vsep|> بهوج العواصف في العيلم </|bsep|> <|bsep|> أغار على أمتي أن تضل <|vsep|> سبيل النجاة ولم تسلم </|bsep|> <|bsep|> أغار على أمتي أن تدوخ <|vsep|> ولم تتمكن من السلم </|bsep|> <|bsep|> فتقعد صماء مضرورة <|vsep|> تطربها لغة الأبكم </|bsep|> <|bsep|> وتشغلها سفسفات الأمور <|vsep|> عن الفرض والواجب الأقدم </|bsep|> <|bsep|> وتدفن مالها بالضحى <|vsep|> وتمسي وتصبح في مأتم </|bsep|> <|bsep|> تقوم وتقعد من همها <|vsep|> وماء المدامع يهمي همي </|bsep|> <|bsep|> تناشد أبناءها عروة <|vsep|> من الدين والحق لم تفصم </|bsep|> <|bsep|> وترجو لعلاتها مرهما <|vsep|> وليس سوى الدين من مرهم </|bsep|> <|bsep|> أخي لا تلن فالألى قدوة <|vsep|> لمثلي ومثلك في المأزم </|bsep|> <|bsep|> وكانوا ذا ما ادلهم الزمان <|vsep|> جلوه بعزم فتي سمي </|bsep|> <|bsep|> لههم قدرهم باعتبار الرجال <|vsep|> وسمعتهم في ذرى الأنجم </|bsep|> <|bsep|> تقدم فأنت الأبي الشجاع <|vsep|> ولا تتهيب ولا تحجم </|bsep|> <|bsep|> عليك بهدي الرسول الكريم <|vsep|> ومنهاج قرنك المحكم </|bsep|> <|bsep|> فلا تتنازل ولا تنحرف <|vsep|> ولا تتشاءم ولا تسأم </|bsep|> <|bsep|> تقدم فما في حياة الورى <|vsep|> مكان لمستضعف معدم </|bsep|> <|bsep|> وجرد بوجه الخصوم اللئام <|vsep|> سلاحك لا عفة المحرم </|bsep|> <|bsep|> لتمسح في القدس من أهلها <|vsep|> دموع الارامل واليتم </|bsep|> <|bsep|> فليس من الحزم أن تنثني <|vsep|> بيوم الكفاح ولم تقدم </|bsep|> <|bsep|> وليس من العزم أن ينطفي <|vsep|> لهيب الفداء ولم يضرم </|bsep|> <|bsep|> تحرك فأنت العزيز الكريم <|vsep|> ولو أثر القيد في المعصم </|bsep|> <|bsep|> ولا تبتئس من سموم الصلال <|vsep|> ولا تخش من نهشة الأرقم </|bsep|> <|bsep|> وخضها كما خاضها الأقدمون <|vsep|> بحارا تموج بقاني الدم </|bsep|> <|bsep|> ولا تك من معشر تافه <|vsep|> يقيس السعادة بالدرهم </|bsep|> <|bsep|> وينظر للكون من كوة <|vsep|> تطل على عالم مظلم </|bsep|> </|psep|>
|
بيارق النصر رفي فوق وادينا
| 0البسيط
|
[
"بيارق النصر رفي فوق وادينا",
"خفاقة فلقد حقت أمانينا",
"وظللي الربوات الخضر زاهرة",
"فالماء ينداح عطرا في سواقينا",
"والحقل يرفل بالأزهار ضاحكة",
"أريجها العبق الفواح يحيينا",
"وللعنادل بين الروض زغردة",
"تضفي سرورا على من كان محزونا",
"عاد الربيع جميلا في مباهجه",
"ن الربيع لمعنى من معانينا",
"فهل يعود ربيع الروح ثانية",
"بالحق والعدل واليمان مقرونا",
"ما قيمة الحسن والأرواح ذابلة",
"تستمريء الذل والافساد والهونا",
"رانت عليها الخطايا فهي صادئة",
"والقلب يصدأ ن لم تجله حينا",
"يا تائها غرة مال ومنرلة",
"لا تنس قبلك فرعونا وقارونا",
"صالوا وجالوا وباعوا واشتروا وطغوا",
"وسخروا بالملايين الملايينا",
"وحاربوا الله فاسودت وجوههم",
"وأصبحوا مثلا للمستبدينا",
"فليعتبر من له قلب وباصرة",
"وليتئد من يداجي في تصافينا",
"نحن الذين كشفنا كل خافية",
"بين الأنام وقدمنا البراهينا",
"خضنا الحياة فما زلت لنا قدم",
"في موقف قلق ما كان مأمونا",
"لم تعرف الغمض أجفان ولا مقل",
"من الرصاص غدت بيضا ليالينا",
"فما استبد بنا عجز ولا جزع",
"وتلك من نفحات المصطفى فينا",
"رعنا الليالي وما ريعت لنا همم",
"وكيف يرتاع من يستشعر الدنيا",
"وكيف يخشى الردى من بات مرتديا",
"ثوب الجهاد به يغشى الميادينا",
"وكيف يرتاح للبلوى أخو شمم",
"وعينه تبصر الأوباش يبغونا",
"وكيف يسكت ذو حق وقد عبثت",
"بحقه عصبة تقفو الشياطينا",
"عافت هدى الله وانقادت بعاطفة",
"معصوبة العين لم تعرف موازينا",
"كنا نرى النصر قد لاحت بوارقه",
"وغيرنا بسراب كان مفتونا",
"حتى ذا جاء أمر الله صاح بهم",
"مدبر الكون تحريكا وتسكينا",
"ما بين غمضة عين وانتباهتها",
"الله قد صير السجان مسجونا",
"وزمجرت سور القرن صارخة",
"فرددت بعدها الفاق مينا",
"ورفرفت راية السلام عالية",
"تطوف من حولها أطياف ماضينا",
"نصارع الكفر أيا كان مبعثه",
"ولا نقلد مشبوها ولينينا",
"ونما نحن جند الله قد رصيت",
"نفوسنا برسول الله هادينا",
"نطيعه ونحامي عن شريعته",
"ليعرف الناس شيئا من مبادينا",
"نرى الحياة حياة في عقيدتنا",
"وما سواها فزقوما وغسلينا",
"يا من وضعتم قوانينا لأنفسكم",
"نحن اتخذنا كتاب الله قانونا",
"الله أنزله بالحق يرشدنا",
"لى السعادة في شتى مرامينا",
"ياته بالهدى والعدل قد نطقت",
"تضفي على الحق يضاحاوتبيينا",
"ضل الذي يهجر القرن مجتديا",
"منهاجه بغرور من أعادينا",
"لسنا نريد دساتيرا مرقعة",
"فشرعة الله تكفينا وترضينا",
"يا سيد الرسل قد خبنا بتجربة",
"نمنا زمانا فضيعنا فلسطينا",
"وقد أحاطت بنا سود الخطوب كما",
"أضحى التنائي بديلا من تدانينا",
"وناب عن طيب لقيانا تجافينا",
"والشرق والغرب بالأفكار يرمينا",
"حتى أفقنا وقد صحت عزائمنا",
"لننشد الحق والأخلاق والدينا",
"واليوم عادت لنا البشرى وقد سطعت",
"أمجادنا وصعدنا في مراقينا",
"تهزنا ذكريات المجد دافقة",
"حتى نعود كما كنا عناوينا",
"هذي جيوش الهدى تدوي مجلجلة",
"تهتز مرعوبة منها أعادينا",
"تقدمت ولواء النصر منتشر",
"فوق السماكين رمزا عن معالينا",
"الحق يدفعها حتى تعيد لنا",
"بالعز ثانية بدرا وحطينا",
"سارت وللثأر نيران مؤججة",
"باتت تحاكي شظاياها البراكينا",
"في بأسها من صلاح الدين شدته",
"به تدير على الكفر الطواحينا",
"ترنوا لى المسجد الأقصى تفرسه",
"عزائم كاللظى للثأر تحدونا",
"نرد كيد العدى في نحرهم ولنا",
"حق بأن نجعل الدنيا قرابينا",
"حتى نعيد لى السلام هيبته",
"ونجعل الحق مرفوع اللوافينا",
"ونرجع القبة الشماء ضاحكة",
"ونملأ القدس ريحانا ونسرينا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55137&r=&rc=4
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيارق النصر رفي فوق وادينا <|vsep|> خفاقة فلقد حقت أمانينا </|bsep|> <|bsep|> وظللي الربوات الخضر زاهرة <|vsep|> فالماء ينداح عطرا في سواقينا </|bsep|> <|bsep|> والحقل يرفل بالأزهار ضاحكة <|vsep|> أريجها العبق الفواح يحيينا </|bsep|> <|bsep|> وللعنادل بين الروض زغردة <|vsep|> تضفي سرورا على من كان محزونا </|bsep|> <|bsep|> عاد الربيع جميلا في مباهجه <|vsep|> ن الربيع لمعنى من معانينا </|bsep|> <|bsep|> فهل يعود ربيع الروح ثانية <|vsep|> بالحق والعدل واليمان مقرونا </|bsep|> <|bsep|> ما قيمة الحسن والأرواح ذابلة <|vsep|> تستمريء الذل والافساد والهونا </|bsep|> <|bsep|> رانت عليها الخطايا فهي صادئة <|vsep|> والقلب يصدأ ن لم تجله حينا </|bsep|> <|bsep|> يا تائها غرة مال ومنرلة <|vsep|> لا تنس قبلك فرعونا وقارونا </|bsep|> <|bsep|> صالوا وجالوا وباعوا واشتروا وطغوا <|vsep|> وسخروا بالملايين الملايينا </|bsep|> <|bsep|> وحاربوا الله فاسودت وجوههم <|vsep|> وأصبحوا مثلا للمستبدينا </|bsep|> <|bsep|> فليعتبر من له قلب وباصرة <|vsep|> وليتئد من يداجي في تصافينا </|bsep|> <|bsep|> نحن الذين كشفنا كل خافية <|vsep|> بين الأنام وقدمنا البراهينا </|bsep|> <|bsep|> خضنا الحياة فما زلت لنا قدم <|vsep|> في موقف قلق ما كان مأمونا </|bsep|> <|bsep|> لم تعرف الغمض أجفان ولا مقل <|vsep|> من الرصاص غدت بيضا ليالينا </|bsep|> <|bsep|> فما استبد بنا عجز ولا جزع <|vsep|> وتلك من نفحات المصطفى فينا </|bsep|> <|bsep|> رعنا الليالي وما ريعت لنا همم <|vsep|> وكيف يرتاع من يستشعر الدنيا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يخشى الردى من بات مرتديا <|vsep|> ثوب الجهاد به يغشى الميادينا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يرتاح للبلوى أخو شمم <|vsep|> وعينه تبصر الأوباش يبغونا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يسكت ذو حق وقد عبثت <|vsep|> بحقه عصبة تقفو الشياطينا </|bsep|> <|bsep|> عافت هدى الله وانقادت بعاطفة <|vsep|> معصوبة العين لم تعرف موازينا </|bsep|> <|bsep|> كنا نرى النصر قد لاحت بوارقه <|vsep|> وغيرنا بسراب كان مفتونا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جاء أمر الله صاح بهم <|vsep|> مدبر الكون تحريكا وتسكينا </|bsep|> <|bsep|> ما بين غمضة عين وانتباهتها <|vsep|> الله قد صير السجان مسجونا </|bsep|> <|bsep|> وزمجرت سور القرن صارخة <|vsep|> فرددت بعدها الفاق مينا </|bsep|> <|bsep|> ورفرفت راية السلام عالية <|vsep|> تطوف من حولها أطياف ماضينا </|bsep|> <|bsep|> نصارع الكفر أيا كان مبعثه <|vsep|> ولا نقلد مشبوها ولينينا </|bsep|> <|bsep|> ونما نحن جند الله قد رصيت <|vsep|> نفوسنا برسول الله هادينا </|bsep|> <|bsep|> نطيعه ونحامي عن شريعته <|vsep|> ليعرف الناس شيئا من مبادينا </|bsep|> <|bsep|> نرى الحياة حياة في عقيدتنا <|vsep|> وما سواها فزقوما وغسلينا </|bsep|> <|bsep|> يا من وضعتم قوانينا لأنفسكم <|vsep|> نحن اتخذنا كتاب الله قانونا </|bsep|> <|bsep|> الله أنزله بالحق يرشدنا <|vsep|> لى السعادة في شتى مرامينا </|bsep|> <|bsep|> ياته بالهدى والعدل قد نطقت <|vsep|> تضفي على الحق يضاحاوتبيينا </|bsep|> <|bsep|> ضل الذي يهجر القرن مجتديا <|vsep|> منهاجه بغرور من أعادينا </|bsep|> <|bsep|> لسنا نريد دساتيرا مرقعة <|vsep|> فشرعة الله تكفينا وترضينا </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الرسل قد خبنا بتجربة <|vsep|> نمنا زمانا فضيعنا فلسطينا </|bsep|> <|bsep|> وقد أحاطت بنا سود الخطوب كما <|vsep|> أضحى التنائي بديلا من تدانينا </|bsep|> <|bsep|> وناب عن طيب لقيانا تجافينا <|vsep|> والشرق والغرب بالأفكار يرمينا </|bsep|> <|bsep|> حتى أفقنا وقد صحت عزائمنا <|vsep|> لننشد الحق والأخلاق والدينا </|bsep|> <|bsep|> واليوم عادت لنا البشرى وقد سطعت <|vsep|> أمجادنا وصعدنا في مراقينا </|bsep|> <|bsep|> تهزنا ذكريات المجد دافقة <|vsep|> حتى نعود كما كنا عناوينا </|bsep|> <|bsep|> هذي جيوش الهدى تدوي مجلجلة <|vsep|> تهتز مرعوبة منها أعادينا </|bsep|> <|bsep|> تقدمت ولواء النصر منتشر <|vsep|> فوق السماكين رمزا عن معالينا </|bsep|> <|bsep|> الحق يدفعها حتى تعيد لنا <|vsep|> بالعز ثانية بدرا وحطينا </|bsep|> <|bsep|> سارت وللثأر نيران مؤججة <|vsep|> باتت تحاكي شظاياها البراكينا </|bsep|> <|bsep|> في بأسها من صلاح الدين شدته <|vsep|> به تدير على الكفر الطواحينا </|bsep|> <|bsep|> ترنوا لى المسجد الأقصى تفرسه <|vsep|> عزائم كاللظى للثأر تحدونا </|bsep|> <|bsep|> نرد كيد العدى في نحرهم ولنا <|vsep|> حق بأن نجعل الدنيا قرابينا </|bsep|> <|bsep|> حتى نعيد لى السلام هيبته <|vsep|> ونجعل الحق مرفوع اللوافينا </|bsep|> </|psep|>
|
رسول العلى والفضل والخير والهدى
| 5الطويل
|
[
"رسول العلى والفضل والخير والهدى",
"لكل سطور المجد اسمك مبتدا",
"ولي في معانيك الحسان تأمل",
"سمعت به قلبي يقول محمدا",
"ويهتز للذكرى حنينا وحرقة",
"فيهتاجه الشوق الذي جاوز المدى",
"ويعمره فيض من الوجد سابغ",
"يضوع به قلبي أريجا موردا",
"ويوم به نادت قريش بجمعها",
"وأبدت من الحق الصراح تمردا",
"وسارت بنار الكفر تغلي وحقدها",
"يغور اعتداء صارخا وتعندا",
"لتقضي على الدين الذي شع نوره",
"سلاما ويمانا وعدلا موطدا",
"أتطفىء نور الله نفخة كافر",
"تعالى الذي بالكبرياء تفردا",
"ذا جلجلت الله أكبر في الوغى",
"تخاذلت الأصوات عن ذلك الندا",
"هناك التقى الجمعان جمع يقوده",
"غرور أبي جهل كهر تأسدا",
"وجمع عليه من هداه مهابة",
"وحادية باليات في الصبر قد حدا",
"وشمر خير الخلق عن ساعد الفدا",
"وهز على رأس الطغاة المهندا",
"وجبريل في الأفق القريب مكبر",
"ليلقي الونا والرعب في أنفس العدى",
"وسرعان ما فرت قريش بجمعها",
"وعافت أبا جهل هناك ممددا",
"منكسة الرايات مفلولة العرى",
"جريحة كبر قد طغى فتبددا",
"ينوء بها ثقل الهوان وهمة",
"وتفضحها أسرى تريد لها الفدا",
"وأنف أبي جهل تمرغ في الثرى",
"وداسته أقدام الحفاة بما اعتدى",
"ومن خاصم الرحمن خابت جهوده",
"وضاعت مساعيه وأتعابه سدى",
"وكيف يقوم الظلم في وجه شرعة",
"تسامت على كل الشرائع مقصدا",
"سماوية الأغراض ساوت بنهجها",
"جميع بني الدنيا مسودا وسيدا",
"وألغت فروق العرق واللون في الورى",
"فلا أبيضا حابت لتبخس أسودا",
"ولا فضلت قوما لتحقر غيرهم",
"ولا جحدت حقا ولا أنكرت يدا",
"تريد الهدى للناس دأبهم",
"يعادون من يدعو لى الخير والهدى",
"وليس جديدا ما نرى من تصارع",
"هو البغي لكن بالأسامي تجددا",
"وأصبح أحزابا تناحر بينها",
"وتبدو بوجه الدين صفا موحدا",
"رسول الهدى مسراك بات مهددا",
"وأوشك بيت القدس أن يتهودا",
"وقومي لا يستنفرون لحقهم",
"جيوشا تصون الحق أن يتبددا",
"أبن أيها التاريخ وجه محمد",
"ليبصره العامون عنه تعمدا",
"ذا قامت الدنيا تعد مفاخرا",
"فتاريخنا الوضاح من بدر ابتدا",
"ويبقى صدى بدر يرن بأفقنا",
"هتافا على سمع الزمان مرددا",
"بلاد أعزتها سيوف محمد",
"فما عذرها أن لا تعز محمدا",
"رسول العلى لي في مديحك وقفة",
"أرجي بها خيرا لدى موقفي غدا",
"لساني لم ينطق حراما ولا هوى",
"وشعري لم يضمم كلاما مفندا",
"ولم أتلون كالذين تلونوا",
"وزاغوا وراغوا خسة وتصيدا",
"وحسبي من الشعر الحلال قصائد",
"نطقت بها تبقى ذا لفني الردى",
"ومن يكن همه في العيش مأكله",
"فالموت أولى له من عيشه الكدر",
"لا ينظرون لى ما كان أولهم",
"في ظل حكم رسول الله أو عمر",
"أيام كانوا وكان الله غايتهم",
"أيام كانوا لهذا الكون كالقمر",
"أيام كانوا ونجم السعد مؤتلق",
"ما بين مجتمع منه ومنتشر",
"الله أكبر ن الناس قد خلعوا",
"ثوب الحياء وصاروا اليوم كالحمر",
"فعهدنا اليوم مع عهد الرسول غدا",
"الفرق بينهما كالفحم والدرر",
"أين الصلاة التي جاء الرسول بها",
"فرضا على الناس في حل وفي سفر"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55159&r=&rc=26
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رسول العلى والفضل والخير والهدى <|vsep|> لكل سطور المجد اسمك مبتدا </|bsep|> <|bsep|> ولي في معانيك الحسان تأمل <|vsep|> سمعت به قلبي يقول محمدا </|bsep|> <|bsep|> ويهتز للذكرى حنينا وحرقة <|vsep|> فيهتاجه الشوق الذي جاوز المدى </|bsep|> <|bsep|> ويعمره فيض من الوجد سابغ <|vsep|> يضوع به قلبي أريجا موردا </|bsep|> <|bsep|> ويوم به نادت قريش بجمعها <|vsep|> وأبدت من الحق الصراح تمردا </|bsep|> <|bsep|> وسارت بنار الكفر تغلي وحقدها <|vsep|> يغور اعتداء صارخا وتعندا </|bsep|> <|bsep|> لتقضي على الدين الذي شع نوره <|vsep|> سلاما ويمانا وعدلا موطدا </|bsep|> <|bsep|> أتطفىء نور الله نفخة كافر <|vsep|> تعالى الذي بالكبرياء تفردا </|bsep|> <|bsep|> ذا جلجلت الله أكبر في الوغى <|vsep|> تخاذلت الأصوات عن ذلك الندا </|bsep|> <|bsep|> هناك التقى الجمعان جمع يقوده <|vsep|> غرور أبي جهل كهر تأسدا </|bsep|> <|bsep|> وجمع عليه من هداه مهابة <|vsep|> وحادية باليات في الصبر قد حدا </|bsep|> <|bsep|> وشمر خير الخلق عن ساعد الفدا <|vsep|> وهز على رأس الطغاة المهندا </|bsep|> <|bsep|> وجبريل في الأفق القريب مكبر <|vsep|> ليلقي الونا والرعب في أنفس العدى </|bsep|> <|bsep|> وسرعان ما فرت قريش بجمعها <|vsep|> وعافت أبا جهل هناك ممددا </|bsep|> <|bsep|> منكسة الرايات مفلولة العرى <|vsep|> جريحة كبر قد طغى فتبددا </|bsep|> <|bsep|> ينوء بها ثقل الهوان وهمة <|vsep|> وتفضحها أسرى تريد لها الفدا </|bsep|> <|bsep|> وأنف أبي جهل تمرغ في الثرى <|vsep|> وداسته أقدام الحفاة بما اعتدى </|bsep|> <|bsep|> ومن خاصم الرحمن خابت جهوده <|vsep|> وضاعت مساعيه وأتعابه سدى </|bsep|> <|bsep|> وكيف يقوم الظلم في وجه شرعة <|vsep|> تسامت على كل الشرائع مقصدا </|bsep|> <|bsep|> سماوية الأغراض ساوت بنهجها <|vsep|> جميع بني الدنيا مسودا وسيدا </|bsep|> <|bsep|> وألغت فروق العرق واللون في الورى <|vsep|> فلا أبيضا حابت لتبخس أسودا </|bsep|> <|bsep|> ولا فضلت قوما لتحقر غيرهم <|vsep|> ولا جحدت حقا ولا أنكرت يدا </|bsep|> <|bsep|> تريد الهدى للناس دأبهم <|vsep|> يعادون من يدعو لى الخير والهدى </|bsep|> <|bsep|> وليس جديدا ما نرى من تصارع <|vsep|> هو البغي لكن بالأسامي تجددا </|bsep|> <|bsep|> وأصبح أحزابا تناحر بينها <|vsep|> وتبدو بوجه الدين صفا موحدا </|bsep|> <|bsep|> رسول الهدى مسراك بات مهددا <|vsep|> وأوشك بيت القدس أن يتهودا </|bsep|> <|bsep|> وقومي لا يستنفرون لحقهم <|vsep|> جيوشا تصون الحق أن يتبددا </|bsep|> <|bsep|> أبن أيها التاريخ وجه محمد <|vsep|> ليبصره العامون عنه تعمدا </|bsep|> <|bsep|> ذا قامت الدنيا تعد مفاخرا <|vsep|> فتاريخنا الوضاح من بدر ابتدا </|bsep|> <|bsep|> ويبقى صدى بدر يرن بأفقنا <|vsep|> هتافا على سمع الزمان مرددا </|bsep|> <|bsep|> بلاد أعزتها سيوف محمد <|vsep|> فما عذرها أن لا تعز محمدا </|bsep|> <|bsep|> رسول العلى لي في مديحك وقفة <|vsep|> أرجي بها خيرا لدى موقفي غدا </|bsep|> <|bsep|> لساني لم ينطق حراما ولا هوى <|vsep|> وشعري لم يضمم كلاما مفندا </|bsep|> <|bsep|> ولم أتلون كالذين تلونوا <|vsep|> وزاغوا وراغوا خسة وتصيدا </|bsep|> <|bsep|> وحسبي من الشعر الحلال قصائد <|vsep|> نطقت بها تبقى ذا لفني الردى </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن همه في العيش مأكله <|vsep|> فالموت أولى له من عيشه الكدر </|bsep|> <|bsep|> لا ينظرون لى ما كان أولهم <|vsep|> في ظل حكم رسول الله أو عمر </|bsep|> <|bsep|> أيام كانوا وكان الله غايتهم <|vsep|> أيام كانوا لهذا الكون كالقمر </|bsep|> <|bsep|> أيام كانوا ونجم السعد مؤتلق <|vsep|> ما بين مجتمع منه ومنتشر </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر ن الناس قد خلعوا <|vsep|> ثوب الحياء وصاروا اليوم كالحمر </|bsep|> <|bsep|> فعهدنا اليوم مع عهد الرسول غدا <|vsep|> الفرق بينهما كالفحم والدرر </|bsep|> </|psep|>
|
يا ليل ظلامك يحبسني
| 7المتدارك
|
[
"يا ليل ظلامك يحبسني",
"وجلال سكونك يخرسني",
"وتهز القلب هواجسه",
"فتحمسه ويحمسني",
"بليس يحاول وسوستي",
"لكن ما اسطاع يوسوسني",
"فأصانعه وأصارعه",
"وأقارعه ذ يسلسني",
"وأجالده ووأجاهده",
"والذكر الدائم يحرسني",
"فأعاف النوم وأهجره",
"ما بين الغفوة والوسن",
"وأشد القلب بخالقه",
"وجلال الهيبة يؤنسني",
"وذا ما نمت على تعب",
"فرسول الله يحسسني",
"ويمد الكف أصافحه",
"وأقلبه ذ يلمسني",
"فأحس الرحمة تغمرني",
"والذكر الدافيء يهمسني",
"وحنان السجدة يرفعني",
"يوم الميزان ويلبسني",
"ثوب الايمان فلا أخشى",
"بخسا ربي لا يبخسني",
"يا ليل قيامك مدرسة",
"فيها القرن يدرسني",
"معنى الاخلاص فألزمه",
"دربا بالجنة يجلمني",
"ويبصرني كيف الدنيا",
"بالأمل الكاذب تغمسني",
"مثل الحرباء تلونها",
"بالاثم تحاول تطمسني",
"فأباعدها وأعاندها",
"وأراقبها تتهجسني",
"فأشد القلب بخالقه",
"والذكر الدائم يحرسني"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55136&r=&rc=3
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليل ظلامك يحبسني <|vsep|> وجلال سكونك يخرسني </|bsep|> <|bsep|> وتهز القلب هواجسه <|vsep|> فتحمسه ويحمسني </|bsep|> <|bsep|> بليس يحاول وسوستي <|vsep|> لكن ما اسطاع يوسوسني </|bsep|> <|bsep|> فأصانعه وأصارعه <|vsep|> وأقارعه ذ يسلسني </|bsep|> <|bsep|> وأجالده ووأجاهده <|vsep|> والذكر الدائم يحرسني </|bsep|> <|bsep|> فأعاف النوم وأهجره <|vsep|> ما بين الغفوة والوسن </|bsep|> <|bsep|> وأشد القلب بخالقه <|vsep|> وجلال الهيبة يؤنسني </|bsep|> <|bsep|> وذا ما نمت على تعب <|vsep|> فرسول الله يحسسني </|bsep|> <|bsep|> ويمد الكف أصافحه <|vsep|> وأقلبه ذ يلمسني </|bsep|> <|bsep|> فأحس الرحمة تغمرني <|vsep|> والذكر الدافيء يهمسني </|bsep|> <|bsep|> وحنان السجدة يرفعني <|vsep|> يوم الميزان ويلبسني </|bsep|> <|bsep|> ثوب الايمان فلا أخشى <|vsep|> بخسا ربي لا يبخسني </|bsep|> <|bsep|> يا ليل قيامك مدرسة <|vsep|> فيها القرن يدرسني </|bsep|> <|bsep|> معنى الاخلاص فألزمه <|vsep|> دربا بالجنة يجلمني </|bsep|> <|bsep|> ويبصرني كيف الدنيا <|vsep|> بالأمل الكاذب تغمسني </|bsep|> <|bsep|> مثل الحرباء تلونها <|vsep|> بالاثم تحاول تطمسني </|bsep|> <|bsep|> فأباعدها وأعاندها <|vsep|> وأراقبها تتهجسني </|bsep|> </|psep|>
|
قف يا زمان معي بالله وانتحب
| 0البسيط
|
[
"قف يا زمان معي بالله وانتحب",
"واهتف لدمعك من عينيك ينسكب",
"قف يا زمان ولا تعجب فليس بما",
"أقوله لك ما يدعو لى العجب",
"ذكراك يا مرشدي مرت ودعوتنا",
"بالنصر ترفل في ثوابها القشب",
"ن كنت يا مرشدي فارقتنا جسدا",
"ازهار نقص فن عنا قط لم تغب",
"عشرون عاما بها يا خير داعية",
"قد صغت للمشرق تاج العز من ذهب",
"دعوت للحق والأيام شاهدة",
"ما كنت تنشد غير الحق من طلب",
"فما قصدت بما تدعو لمنفعة",
"ولا دعوت لى جاه ولا نشب",
"بل كنت ترجو من الباري مثوبته",
"والأجر عن كل ما قدمت من تعب",
"يا منقذ الشرق من خطب ألم به",
"لولاك كاد يكون الشرق في لهب",
"دعوت والناس أخلاط منوعة",
"ما بين ذي جشع منهم وذي سغب",
"فما سئمت لما لاقيت من عنت",
"ولا وهنت أمام الدهر النوب",
"يا مرشد الناس نحو الجد في زمن",
"به نفوس الورى مالت لى اللعب",
"يا باعث النهضة الكبرى وقائدها",
"بعثت روح التقى والعلم والأدب",
"في نفس جيل نأى عن كل مكرمة",
"عار عن الصدق ميال لى الكذب",
"لم يدر ما الدين من جهل ومن سفه",
"ون دعاه دعاة الخير لم يجب",
"كأنه عن نداء الله في صمم",
"حتى اشتكى الصم شعبان لى رجب",
"بعثت في الشرق روح العز ثانية",
"والعز لم يأت عفوا دونما سبب",
"فكنت للشرق حقا قطب نهضته",
"وهل تدور الرحى لا على القطب",
"يا قوم هذي فلسطين تحدثنا",
"حديث صدق الاخوان ذا عجب",
"بالله يا ثبة الاخوان كيف غدا",
"فيك اليهود أمام الخيرة النجب",
"يا قوم عشرون في الميدان ما وهنوا",
"ولا استكانوا أمام الجحفل اللجب",
"يا قول عشرون جنديا قد اقتحموا",
"معسكر الكفر حتى صاح واحربي",
"والله أكبر في الميدان تدفعهم",
"للانتصارات في ركض وفي خبب",
"لسان حال فلسطين يقول لنا",
"لله ما فعل الاخوان في النقب",
"ساروا لتطهير بيت الله ثانية",
"كما ليه سرى من قبل خير نبي",
"فمنبر المسجد الأقصى",
"يهيب بهموظنه في جنود الله لم يخب",
"يا قوم عشرون في الميدان وحدهم",
"والخصم منسحب في ثر منسحب",
"سئلت في صغر كالناس مسألة",
"عن خير ما تتمناه من الأرب",
"وكنت بين رفاق قال أكثرهم",
"ني لأطمع في عال من الرتب",
"فكان همك حياء الشريعة من",
"نوم فكنت أخا قلب وأنت صبي",
"ورحت تدعوا لما يدعو الرسول له",
"فكنت حقا مام العجم والعرب",
"ظنوا بقتلك يخبو نور دعوتنا",
"فيستريحون هذا ظن كل غبي",
"كم من أبي جهل لاقي الموت مندحرا",
"أمام دعوتنا كم من أبي لهب",
"أيحسبون بأن الله تاركهم",
"كما يشاؤون في لهو وفي طرب",
"من يبغ طفاء نور الله به نقص",
"حتف ويرم به الجبار في اللهب",
"وما هزيمة فاروق بخافية",
"عنا وكيف غدا في شر منقلب",
"هذا حمى الله يا باغي وحرمته",
"والله يرقب من يعصيه عن كثب",
"اعد ربك نارا لا مثيل لها",
"لكل دان له بالسوء مقترب"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55151&r=&rc=18
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قف يا زمان معي بالله وانتحب <|vsep|> واهتف لدمعك من عينيك ينسكب </|bsep|> <|bsep|> قف يا زمان ولا تعجب فليس بما <|vsep|> أقوله لك ما يدعو لى العجب </|bsep|> <|bsep|> ذكراك يا مرشدي مرت ودعوتنا <|vsep|> بالنصر ترفل في ثوابها القشب </|bsep|> <|bsep|> ن كنت يا مرشدي فارقتنا جسدا <|vsep|> ازهار نقص فن عنا قط لم تغب </|bsep|> <|bsep|> عشرون عاما بها يا خير داعية <|vsep|> قد صغت للمشرق تاج العز من ذهب </|bsep|> <|bsep|> دعوت للحق والأيام شاهدة <|vsep|> ما كنت تنشد غير الحق من طلب </|bsep|> <|bsep|> فما قصدت بما تدعو لمنفعة <|vsep|> ولا دعوت لى جاه ولا نشب </|bsep|> <|bsep|> بل كنت ترجو من الباري مثوبته <|vsep|> والأجر عن كل ما قدمت من تعب </|bsep|> <|bsep|> يا منقذ الشرق من خطب ألم به <|vsep|> لولاك كاد يكون الشرق في لهب </|bsep|> <|bsep|> دعوت والناس أخلاط منوعة <|vsep|> ما بين ذي جشع منهم وذي سغب </|bsep|> <|bsep|> فما سئمت لما لاقيت من عنت <|vsep|> ولا وهنت أمام الدهر النوب </|bsep|> <|bsep|> يا مرشد الناس نحو الجد في زمن <|vsep|> به نفوس الورى مالت لى اللعب </|bsep|> <|bsep|> يا باعث النهضة الكبرى وقائدها <|vsep|> بعثت روح التقى والعلم والأدب </|bsep|> <|bsep|> في نفس جيل نأى عن كل مكرمة <|vsep|> عار عن الصدق ميال لى الكذب </|bsep|> <|bsep|> لم يدر ما الدين من جهل ومن سفه <|vsep|> ون دعاه دعاة الخير لم يجب </|bsep|> <|bsep|> كأنه عن نداء الله في صمم <|vsep|> حتى اشتكى الصم شعبان لى رجب </|bsep|> <|bsep|> بعثت في الشرق روح العز ثانية <|vsep|> والعز لم يأت عفوا دونما سبب </|bsep|> <|bsep|> فكنت للشرق حقا قطب نهضته <|vsep|> وهل تدور الرحى لا على القطب </|bsep|> <|bsep|> يا قوم هذي فلسطين تحدثنا <|vsep|> حديث صدق الاخوان ذا عجب </|bsep|> <|bsep|> بالله يا ثبة الاخوان كيف غدا <|vsep|> فيك اليهود أمام الخيرة النجب </|bsep|> <|bsep|> يا قوم عشرون في الميدان ما وهنوا <|vsep|> ولا استكانوا أمام الجحفل اللجب </|bsep|> <|bsep|> يا قول عشرون جنديا قد اقتحموا <|vsep|> معسكر الكفر حتى صاح واحربي </|bsep|> <|bsep|> والله أكبر في الميدان تدفعهم <|vsep|> للانتصارات في ركض وفي خبب </|bsep|> <|bsep|> لسان حال فلسطين يقول لنا <|vsep|> لله ما فعل الاخوان في النقب </|bsep|> <|bsep|> ساروا لتطهير بيت الله ثانية <|vsep|> كما ليه سرى من قبل خير نبي </|bsep|> <|bsep|> فمنبر المسجد الأقصى <|vsep|> يهيب بهموظنه في جنود الله لم يخب </|bsep|> <|bsep|> يا قوم عشرون في الميدان وحدهم <|vsep|> والخصم منسحب في ثر منسحب </|bsep|> <|bsep|> سئلت في صغر كالناس مسألة <|vsep|> عن خير ما تتمناه من الأرب </|bsep|> <|bsep|> وكنت بين رفاق قال أكثرهم <|vsep|> ني لأطمع في عال من الرتب </|bsep|> <|bsep|> فكان همك حياء الشريعة من <|vsep|> نوم فكنت أخا قلب وأنت صبي </|bsep|> <|bsep|> ورحت تدعوا لما يدعو الرسول له <|vsep|> فكنت حقا مام العجم والعرب </|bsep|> <|bsep|> ظنوا بقتلك يخبو نور دعوتنا <|vsep|> فيستريحون هذا ظن كل غبي </|bsep|> <|bsep|> كم من أبي جهل لاقي الموت مندحرا <|vsep|> أمام دعوتنا كم من أبي لهب </|bsep|> <|bsep|> أيحسبون بأن الله تاركهم <|vsep|> كما يشاؤون في لهو وفي طرب </|bsep|> <|bsep|> من يبغ طفاء نور الله به نقص <|vsep|> حتف ويرم به الجبار في اللهب </|bsep|> <|bsep|> وما هزيمة فاروق بخافية <|vsep|> عنا وكيف غدا في شر منقلب </|bsep|> <|bsep|> هذا حمى الله يا باغي وحرمته <|vsep|> والله يرقب من يعصيه عن كثب </|bsep|> </|psep|>
|
ردد من الروح ذكرى سيد البشر
| 0البسيط
|
[
"ردد من الروح ذكرى سيد البشر",
"واعطف على الروح ن الروح في خطر",
"ذكراه كانت لنفس الحر موعظة",
"تغنيه عن كتب التاريخ والسير",
"ذكراه للروح تحييها وتنعشها",
"ذكراه للروح مثل الماء للشجر",
"ذكراه أوحت لأهل الأرض قائلة",
"من يتبع الحق يسلم من يد الغير",
"ذكراك يا خير خلق الله قاطبة",
"عادت علينا وكل الناس في ضجر",
"حيث الفضيلة ماتت في نفوسهم",
"والشر قد عم بين البدو الحضر",
"والجهل طبق دون العلم أفقهم",
"وأصبح العقل عند القوم في حجر",
"والفقر أدمى قلوب المعدمين كما",
"أدمت ذويها النار في سقر",
"رحماك يا رب ن الناس قد تركوا",
"هدي الرسول وعاشوا عيشة البقر",
"فذاك يصرخ من خطب ألم به",
"والدمع تذرفه عيناه كالمطر",
"لكنما غيره قد ظل في جذل",
"وبات مستأنسا في حانه القذر",
"أين الصلاة التي تحيا القلوب بها",
"فاليوم قد أصبحت نقرا على الحصر",
"أين الزكاة التي يجلو الغني بها",
"هم الفقير بوجه ضاحك نضر",
"يعطيه من ماله والقلب محتسب",
"أمر الله ولم يغفل عن الذكر",
"أين الجهاد الذي يسمو بصاحبه",
"من هذه الأرض حتى منتهى السدر",
"أين الجهاد الذي يسري بصاحبه",
"نحو الجنان بخط غير منكسر",
"وأين حجاج بيت الله أين غدوا",
"قد خاب والله من للبيت لم يزر",
"قد خالفوا كل ما جاء الرسول به",
"وخلفوا البيت للنمسا وللمجر",
"يا قوم كفوا عن اللذات أنفسكم",
"وحرروها فقد ماتت من الصغر",
"يا قوم هبو فن اليوم يومكم",
"ن الأوان لنبذ اللهو والسمر",
"فأخرو كل من لم يأت معركة",
"وقدموا كل من في الحرب ذا اثر",
"اذا رأى خصمه في الحرب البسه",
"ثوبا من الرعب لا ثوبا من الوبر",
"هيا أعدوا لهذي الحرب عدتها",
"وعدو الحرب غير القوس والوتر",
"نحارب الكفر باليمان فاعتبروا",
"والشرك بالحق والتوحيد والسمر",
"كذلك الجهل بالتعليم نهزمه",
"كسحق بليس باليات والسور",
"يا قوم لا تيأسوا فالله ينصرنا",
"ومن يكن من جنود الله ينتصر"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55156&r=&rc=23
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردد من الروح ذكرى سيد البشر <|vsep|> واعطف على الروح ن الروح في خطر </|bsep|> <|bsep|> ذكراه كانت لنفس الحر موعظة <|vsep|> تغنيه عن كتب التاريخ والسير </|bsep|> <|bsep|> ذكراه للروح تحييها وتنعشها <|vsep|> ذكراه للروح مثل الماء للشجر </|bsep|> <|bsep|> ذكراه أوحت لأهل الأرض قائلة <|vsep|> من يتبع الحق يسلم من يد الغير </|bsep|> <|bsep|> ذكراك يا خير خلق الله قاطبة <|vsep|> عادت علينا وكل الناس في ضجر </|bsep|> <|bsep|> حيث الفضيلة ماتت في نفوسهم <|vsep|> والشر قد عم بين البدو الحضر </|bsep|> <|bsep|> والجهل طبق دون العلم أفقهم <|vsep|> وأصبح العقل عند القوم في حجر </|bsep|> <|bsep|> والفقر أدمى قلوب المعدمين كما <|vsep|> أدمت ذويها النار في سقر </|bsep|> <|bsep|> رحماك يا رب ن الناس قد تركوا <|vsep|> هدي الرسول وعاشوا عيشة البقر </|bsep|> <|bsep|> فذاك يصرخ من خطب ألم به <|vsep|> والدمع تذرفه عيناه كالمطر </|bsep|> <|bsep|> لكنما غيره قد ظل في جذل <|vsep|> وبات مستأنسا في حانه القذر </|bsep|> <|bsep|> أين الصلاة التي تحيا القلوب بها <|vsep|> فاليوم قد أصبحت نقرا على الحصر </|bsep|> <|bsep|> أين الزكاة التي يجلو الغني بها <|vsep|> هم الفقير بوجه ضاحك نضر </|bsep|> <|bsep|> يعطيه من ماله والقلب محتسب <|vsep|> أمر الله ولم يغفل عن الذكر </|bsep|> <|bsep|> أين الجهاد الذي يسمو بصاحبه <|vsep|> من هذه الأرض حتى منتهى السدر </|bsep|> <|bsep|> أين الجهاد الذي يسري بصاحبه <|vsep|> نحو الجنان بخط غير منكسر </|bsep|> <|bsep|> وأين حجاج بيت الله أين غدوا <|vsep|> قد خاب والله من للبيت لم يزر </|bsep|> <|bsep|> قد خالفوا كل ما جاء الرسول به <|vsep|> وخلفوا البيت للنمسا وللمجر </|bsep|> <|bsep|> يا قوم كفوا عن اللذات أنفسكم <|vsep|> وحرروها فقد ماتت من الصغر </|bsep|> <|bsep|> يا قوم هبو فن اليوم يومكم <|vsep|> ن الأوان لنبذ اللهو والسمر </|bsep|> <|bsep|> فأخرو كل من لم يأت معركة <|vsep|> وقدموا كل من في الحرب ذا اثر </|bsep|> <|bsep|> اذا رأى خصمه في الحرب البسه <|vsep|> ثوبا من الرعب لا ثوبا من الوبر </|bsep|> <|bsep|> هيا أعدوا لهذي الحرب عدتها <|vsep|> وعدو الحرب غير القوس والوتر </|bsep|> <|bsep|> نحارب الكفر باليمان فاعتبروا <|vsep|> والشرك بالحق والتوحيد والسمر </|bsep|> <|bsep|> كذلك الجهل بالتعليم نهزمه <|vsep|> كسحق بليس باليات والسور </|bsep|> </|psep|>
|
رفرفي فوق القبور
| 3الرمل
|
[
"رفرفي فوق القبور",
"وعلى الأشلاء طيري",
"واهتفي بالموت كي تحيا",
"شعارات النصير",
"وارقصي فوق خدود",
"وعيون ونحور",
"واجعلي وكرك فوق",
"الجبل في عنق الجرير",
"يه ذات الطوق هل فكرت",
"في هذا المصير",
"هل سمعت حشرجات",
"الموت من شيخ ضرير",
"ساقه اليمنى تدلت",
"واعتلت أعواد نور",
"وهو ملقى يلطع القار",
"بذياك الهجير",
"هل سمعت صرخات",
"الطفل من أعماق بير",
"ذ يناغيك اشربي من",
"دمي الزاكي الطهور",
"واستعيضي عن صفيري",
"بشهيقي وزفيري",
"بصراخي وعويلي",
"بدعائي وشخيري",
"يه ذات الطوق هل فكرت",
"في هذا المصير",
"أي ذنب قد بدا من",
"ذلك الطفل الصغير",
"فطمته كف أعمى",
"القلب متلوف الضمير",
"حاقد كالصل كالعقرب",
"كالكلب العقور",
"ساقط الهمة جان",
"خاسيء الظرف حسير",
"يا دعاة الغدر والفوضى",
"ويا أهل الشرور",
"يا رؤوس الفتنة العمياء",
"والجرم الخطير",
"قد برئنا من سلام",
"يتلظى كالسعير",
"يا رفاق السوء والخسة",
"أعداء الفقير",
"لا يريد الضر بالناس",
"سوى النذل الحقير",
"يتلقى خطط الافساد",
"موشي ومير",
"يا رسول الله نا",
"قد بدأنا بالمسير",
"وانطلقنا كشعاع الشمس",
"في الصبح المنير",
"فمحونا ظلمات البغي",
"والظلم المثير",
"ورفعنا راية الاسلام",
"تسمو في الأثير",
"واعتلينا قمة المجد",
"بعزم كالنسور",
"وصرخنا في وجوه الخصم",
"كالليث الهصور",
"كهزيم الرعد في ليل",
"دجوجي مطير",
"كاندفاع السيل كالبركان",
"كالريح الدبور",
"به يا ورقاء لا",
"راعك بوم في الوكور",
"بنعيب يحزن النفس",
"ويدعو للثبور",
"يه يا ورقاء لد",
"يدري ابن سينا بالأمور",
"لمضى يهتك بالعين",
"غشاوات الستور",
"فيك يا نفس غموض",
"لم يفصل بالسطور",
"أنت سر الله في الخلق",
"ومقياس الشعور",
"أنت معنى من معاني الله في الكون الكبير",
"ن نفسا تحمل الايمان بالله القدير",
"تعرف الخير وتستلهم",
"يات السرور",
"وتضيء الأفق الرحب",
"بهالات ونور",
"وتحيل الكون بساما",
"كرقراق الغدير"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55146&r=&rc=13
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رفرفي فوق القبور <|vsep|> وعلى الأشلاء طيري </|bsep|> <|bsep|> واهتفي بالموت كي تحيا <|vsep|> شعارات النصير </|bsep|> <|bsep|> وارقصي فوق خدود <|vsep|> وعيون ونحور </|bsep|> <|bsep|> واجعلي وكرك فوق <|vsep|> الجبل في عنق الجرير </|bsep|> <|bsep|> يه ذات الطوق هل فكرت <|vsep|> في هذا المصير </|bsep|> <|bsep|> هل سمعت حشرجات <|vsep|> الموت من شيخ ضرير </|bsep|> <|bsep|> ساقه اليمنى تدلت <|vsep|> واعتلت أعواد نور </|bsep|> <|bsep|> وهو ملقى يلطع القار <|vsep|> بذياك الهجير </|bsep|> <|bsep|> هل سمعت صرخات <|vsep|> الطفل من أعماق بير </|bsep|> <|bsep|> ذ يناغيك اشربي من <|vsep|> دمي الزاكي الطهور </|bsep|> <|bsep|> واستعيضي عن صفيري <|vsep|> بشهيقي وزفيري </|bsep|> <|bsep|> بصراخي وعويلي <|vsep|> بدعائي وشخيري </|bsep|> <|bsep|> يه ذات الطوق هل فكرت <|vsep|> في هذا المصير </|bsep|> <|bsep|> أي ذنب قد بدا من <|vsep|> ذلك الطفل الصغير </|bsep|> <|bsep|> فطمته كف أعمى <|vsep|> القلب متلوف الضمير </|bsep|> <|bsep|> حاقد كالصل كالعقرب <|vsep|> كالكلب العقور </|bsep|> <|bsep|> ساقط الهمة جان <|vsep|> خاسيء الظرف حسير </|bsep|> <|bsep|> يا دعاة الغدر والفوضى <|vsep|> ويا أهل الشرور </|bsep|> <|bsep|> يا رؤوس الفتنة العمياء <|vsep|> والجرم الخطير </|bsep|> <|bsep|> قد برئنا من سلام <|vsep|> يتلظى كالسعير </|bsep|> <|bsep|> يا رفاق السوء والخسة <|vsep|> أعداء الفقير </|bsep|> <|bsep|> لا يريد الضر بالناس <|vsep|> سوى النذل الحقير </|bsep|> <|bsep|> يتلقى خطط الافساد <|vsep|> موشي ومير </|bsep|> <|bsep|> يا رسول الله نا <|vsep|> قد بدأنا بالمسير </|bsep|> <|bsep|> وانطلقنا كشعاع الشمس <|vsep|> في الصبح المنير </|bsep|> <|bsep|> فمحونا ظلمات البغي <|vsep|> والظلم المثير </|bsep|> <|bsep|> ورفعنا راية الاسلام <|vsep|> تسمو في الأثير </|bsep|> <|bsep|> واعتلينا قمة المجد <|vsep|> بعزم كالنسور </|bsep|> <|bsep|> وصرخنا في وجوه الخصم <|vsep|> كالليث الهصور </|bsep|> <|bsep|> كهزيم الرعد في ليل <|vsep|> دجوجي مطير </|bsep|> <|bsep|> كاندفاع السيل كالبركان <|vsep|> كالريح الدبور </|bsep|> <|bsep|> به يا ورقاء لا <|vsep|> راعك بوم في الوكور </|bsep|> <|bsep|> بنعيب يحزن النفس <|vsep|> ويدعو للثبور </|bsep|> <|bsep|> يه يا ورقاء لد <|vsep|> يدري ابن سينا بالأمور </|bsep|> <|bsep|> لمضى يهتك بالعين <|vsep|> غشاوات الستور </|bsep|> <|bsep|> فيك يا نفس غموض <|vsep|> لم يفصل بالسطور </|bsep|> <|bsep|> أنت سر الله في الخلق <|vsep|> ومقياس الشعور </|bsep|> <|bsep|> أنت معنى من معاني الله في الكون الكبير <|vsep|> ن نفسا تحمل الايمان بالله القدير </|bsep|> <|bsep|> تعرف الخير وتستلهم <|vsep|> يات السرور </|bsep|> <|bsep|> وتضيء الأفق الرحب <|vsep|> بهالات ونور </|bsep|> </|psep|>
|
هتف الزمان مهللا ومكبرا
| 6الكامل
|
[
"هتف الزمان مهللا ومكبرا",
"ن العقيدة قوة لن تقهرا",
"هي سر نهضتنا ورمز جهادنا",
"وبها تبلج حقنا وتنورا",
"لا شيء كالايمان يرفع أمة",
"لتقوم تلوي الظالم المتجبرا",
"لا شيء كالايمان يدفع غافلا",
"عن حقه أو عاجزا متخدرا",
"لولا العقيدة ما تقدم خالد",
"بجيوشه مثل الهز بر مزمجرا",
"لولا العقيدة ما استبد بطارق",
"قلب يبز بعزمه السكندرا",
"فمضى يدك الظلم من أركانه",
"ويخوض على من أجل العقيدة أبحرا",
"هي دعوة رفع النبي لواءها",
"تضفي على الدنيا بهاء أنورا",
"هي دعوة الحق الصراح لى العلى",
"لا تستكين ولن تذل وتقهرا",
"والسيف يلمع في يمين محمد",
"ليصب رعبا في الوهاد وفي الذرى",
"يعطيك معنى الحق كيف يصونه",
"جيش ولا بات حقا مهدرا",
"ما كان دين محمد رجعية",
"لنفر منه ولا حديثا مفترى",
"ستموت كل مباديء الدنيا ولو",
"كثرت ويبقى الدين فينا أخضرا",
"مثل الربيع بسيمة أزهاره",
"فياحة الربا أريجا أعطرا",
"خسىء الغواة المرجفون وطأطأت",
"هاماتهم ذلا وخزيا أغبرا",
"عصووا الاله وخالفوا قرنه",
"بغيا وحادوا عن هداه تكبرا",
"وتفننوا بالادعاء ضلالة",
"منهم وتضليلا ومكرا بالورى",
"ويراوغون حماقة وتذبذبا",
"بين الهداية والضلال تسترا",
"نكثوا العهود ولم يراعوا ذمة",
"جعلوا التقدم في الحياة تأخرا",
"أمن التقدم أن تصان مبادىء",
"قامت على الالحاد تبغي المنكرا",
"ويجيزها الدستور تهدم جهرة",
"ويصونها حتى تبث وتنشرا",
"فتن أشد من الظلام سوادها",
"تدع الحليم بأمره متحيرا",
"فطن العدو لها فبث عيونه",
"فيها وجاس خلالها متنكرا",
"يوحي بلاف المباديء بيننا",
"ليعود ذياك الصفاء مكدرا",
"هذا يريد عدالة من ظالم",
"يمشي على برك الدما متبخترا",
"وسواه يرجو الخير من أعدائه",
"ذلا يبسم للعدو مكشرا",
"يبدي الخشوع تملقا لعدوه",
"وعلى ذويه تكبرا تجبرا",
"والخرون تعصبوا بوقاحة",
"للكفر حتى أشربوه مخدرا",
"حيث التفت رأيت ألف دسيسة",
"ووراء كل دسيسة انكلترا",
"وتمزقت تلك الصفوف وأوغلت",
"في الاختلاف وسيعها قد بعثرا",
"مهما تعددت الشكوك فواحد",
"معنى الفساد ون تخالف مظهرا",
"والظلم شيء في الحقيقة واحد",
"ن كان ظلما أبيضا أو أحمرا",
"والكفر مذموم ون هتفت له",
"كل الأكف تربصا وتصبرا",
"وأخو الضلال يظل طول حياته",
"تبعا يعيش مخرسا ومسخرا",
"يمشي وراء الناعقين يجره",
"غر يساق لى الحمام وما درى",
"مثل الخروف يقوده قصابه",
"ويريه من أجل السلام الخنجرا",
"هي نغمة تأبى الطباع سماعها",
"شوعاء بات بها الفساد مزمرا",
"عفوا رسول الله ني حائر",
"ما ذال أقول بما أحس وما أرى",
"من أي أفق أبتدي بمصائبي",
"فبكل ناحية أرى خطبا عرا",
"يا سيدي مسراك بات مهددا",
"ودعاؤكم فيه يهز المنبرا",
"عاث اليهود بقدسه وبطهره",
"بغيا وأهل القدس باتوا في العرا",
"ولقد أصخت لى الحياة فهزني",
"صوت من الأعماق يطوي أعصرا",
"ورأيت أقزام الحياة فخورة",
"ماذا بهذا القزم حتى يفخرا",
"ورجعت للتاريخ أنظر سيرة",
"مثلى ومنهاجا سليما نيرا",
"وبلوت أخبار الرجال فلم أجد",
"رجلا يؤثر دون أن يتأثرا",
"لا النبي محمدا فجعلته",
"مثلي وسرت على هداه مكبرا",
"متمسكا بهداد لا متقدما",
"شبرا عليه هوى ولا متأخرا",
"وشعرت أني مطمئن ساكن",
"قلبي ولم أر في الحياة تعثرا",
"وغرفت من فيض النبي غرافة",
"أشهى لدي من الرحيق وأعطرا",
"وهتفت والدنيا تردد عاليا",
"شر المباديء ما يباع ويشترى"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55143&r=&rc=10
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هتف الزمان مهللا ومكبرا <|vsep|> ن العقيدة قوة لن تقهرا </|bsep|> <|bsep|> هي سر نهضتنا ورمز جهادنا <|vsep|> وبها تبلج حقنا وتنورا </|bsep|> <|bsep|> لا شيء كالايمان يرفع أمة <|vsep|> لتقوم تلوي الظالم المتجبرا </|bsep|> <|bsep|> لا شيء كالايمان يدفع غافلا <|vsep|> عن حقه أو عاجزا متخدرا </|bsep|> <|bsep|> لولا العقيدة ما تقدم خالد <|vsep|> بجيوشه مثل الهز بر مزمجرا </|bsep|> <|bsep|> لولا العقيدة ما استبد بطارق <|vsep|> قلب يبز بعزمه السكندرا </|bsep|> <|bsep|> فمضى يدك الظلم من أركانه <|vsep|> ويخوض على من أجل العقيدة أبحرا </|bsep|> <|bsep|> هي دعوة رفع النبي لواءها <|vsep|> تضفي على الدنيا بهاء أنورا </|bsep|> <|bsep|> هي دعوة الحق الصراح لى العلى <|vsep|> لا تستكين ولن تذل وتقهرا </|bsep|> <|bsep|> والسيف يلمع في يمين محمد <|vsep|> ليصب رعبا في الوهاد وفي الذرى </|bsep|> <|bsep|> يعطيك معنى الحق كيف يصونه <|vsep|> جيش ولا بات حقا مهدرا </|bsep|> <|bsep|> ما كان دين محمد رجعية <|vsep|> لنفر منه ولا حديثا مفترى </|bsep|> <|bsep|> ستموت كل مباديء الدنيا ولو <|vsep|> كثرت ويبقى الدين فينا أخضرا </|bsep|> <|bsep|> مثل الربيع بسيمة أزهاره <|vsep|> فياحة الربا أريجا أعطرا </|bsep|> <|bsep|> خسىء الغواة المرجفون وطأطأت <|vsep|> هاماتهم ذلا وخزيا أغبرا </|bsep|> <|bsep|> عصووا الاله وخالفوا قرنه <|vsep|> بغيا وحادوا عن هداه تكبرا </|bsep|> <|bsep|> وتفننوا بالادعاء ضلالة <|vsep|> منهم وتضليلا ومكرا بالورى </|bsep|> <|bsep|> ويراوغون حماقة وتذبذبا <|vsep|> بين الهداية والضلال تسترا </|bsep|> <|bsep|> نكثوا العهود ولم يراعوا ذمة <|vsep|> جعلوا التقدم في الحياة تأخرا </|bsep|> <|bsep|> أمن التقدم أن تصان مبادىء <|vsep|> قامت على الالحاد تبغي المنكرا </|bsep|> <|bsep|> ويجيزها الدستور تهدم جهرة <|vsep|> ويصونها حتى تبث وتنشرا </|bsep|> <|bsep|> فتن أشد من الظلام سوادها <|vsep|> تدع الحليم بأمره متحيرا </|bsep|> <|bsep|> فطن العدو لها فبث عيونه <|vsep|> فيها وجاس خلالها متنكرا </|bsep|> <|bsep|> يوحي بلاف المباديء بيننا <|vsep|> ليعود ذياك الصفاء مكدرا </|bsep|> <|bsep|> هذا يريد عدالة من ظالم <|vsep|> يمشي على برك الدما متبخترا </|bsep|> <|bsep|> وسواه يرجو الخير من أعدائه <|vsep|> ذلا يبسم للعدو مكشرا </|bsep|> <|bsep|> يبدي الخشوع تملقا لعدوه <|vsep|> وعلى ذويه تكبرا تجبرا </|bsep|> <|bsep|> والخرون تعصبوا بوقاحة <|vsep|> للكفر حتى أشربوه مخدرا </|bsep|> <|bsep|> حيث التفت رأيت ألف دسيسة <|vsep|> ووراء كل دسيسة انكلترا </|bsep|> <|bsep|> وتمزقت تلك الصفوف وأوغلت <|vsep|> في الاختلاف وسيعها قد بعثرا </|bsep|> <|bsep|> مهما تعددت الشكوك فواحد <|vsep|> معنى الفساد ون تخالف مظهرا </|bsep|> <|bsep|> والظلم شيء في الحقيقة واحد <|vsep|> ن كان ظلما أبيضا أو أحمرا </|bsep|> <|bsep|> والكفر مذموم ون هتفت له <|vsep|> كل الأكف تربصا وتصبرا </|bsep|> <|bsep|> وأخو الضلال يظل طول حياته <|vsep|> تبعا يعيش مخرسا ومسخرا </|bsep|> <|bsep|> يمشي وراء الناعقين يجره <|vsep|> غر يساق لى الحمام وما درى </|bsep|> <|bsep|> مثل الخروف يقوده قصابه <|vsep|> ويريه من أجل السلام الخنجرا </|bsep|> <|bsep|> هي نغمة تأبى الطباع سماعها <|vsep|> شوعاء بات بها الفساد مزمرا </|bsep|> <|bsep|> عفوا رسول الله ني حائر <|vsep|> ما ذال أقول بما أحس وما أرى </|bsep|> <|bsep|> من أي أفق أبتدي بمصائبي <|vsep|> فبكل ناحية أرى خطبا عرا </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي مسراك بات مهددا <|vsep|> ودعاؤكم فيه يهز المنبرا </|bsep|> <|bsep|> عاث اليهود بقدسه وبطهره <|vsep|> بغيا وأهل القدس باتوا في العرا </|bsep|> <|bsep|> ولقد أصخت لى الحياة فهزني <|vsep|> صوت من الأعماق يطوي أعصرا </|bsep|> <|bsep|> ورأيت أقزام الحياة فخورة <|vsep|> ماذا بهذا القزم حتى يفخرا </|bsep|> <|bsep|> ورجعت للتاريخ أنظر سيرة <|vsep|> مثلى ومنهاجا سليما نيرا </|bsep|> <|bsep|> وبلوت أخبار الرجال فلم أجد <|vsep|> رجلا يؤثر دون أن يتأثرا </|bsep|> <|bsep|> لا النبي محمدا فجعلته <|vsep|> مثلي وسرت على هداه مكبرا </|bsep|> <|bsep|> متمسكا بهداد لا متقدما <|vsep|> شبرا عليه هوى ولا متأخرا </|bsep|> <|bsep|> وشعرت أني مطمئن ساكن <|vsep|> قلبي ولم أر في الحياة تعثرا </|bsep|> <|bsep|> وغرفت من فيض النبي غرافة <|vsep|> أشهى لدي من الرحيق وأعطرا </|bsep|> </|psep|>
|
شريعة الله للاصلاح عنوان
| 0البسيط
|
[
"شريعة الله للاصلاح عنوان",
"وكل شيء سوى السلام خسران",
"لما تركنا الهدى حلت بنا محن",
"وهاج للظلم والفساد طوفان",
"لا تبعثوها لنا رجعية فترى",
"باسم الحضارة والتاريخ أوثان",
"لا حامرابي ولا خوفو يعيد لنا",
"مجدا بناه لنا بالعز قرن",
"تاريخنا من رسول الله مبدؤه",
"وما عداه فلا عز ولا شان",
"محمد أنقذ الدنيا بدعوته",
"ومن هداه لنا روح وريحان",
"لولاه ظل أبو جهل يضللنا",
"وتستبيح الدما عبس وذبيان",
"لا خير في العيش ن كانت مواطننا",
"نهبا بأيدي الأعادي أينما كانوا",
"لا خير في العيش ن كانت حضارتنا",
"في كل يوم لها تنهد أركان",
"لا خير في العيش ن كانت عقيدتنا",
"أضحى يزاحمها كفر وعصيان",
"لا خير في العيش ن كانت مبادؤنا",
"جادت علينا بها للكفر أذهان",
"ها قد تداعى علينا الكفر أجمعه",
"كما تداعى على الأغنام ذؤبان",
"والمسلمون جماعات مفرقة",
"في كل ناحية ملك وسلطان",
"مثل السوائم قد سارت بغير هدى",
"تقودها للمهاوي السود رعيان",
"في كل أفق على السلام دائرة",
"ينهد من هولها رضوى وثهلان",
"في زنجيار أحاديث مروعة",
"مثل التي فعلت من قبل سبان",
"ذبح وصلب وتقتيل باخواتنا",
"كما أعدت لتشفي الحقد نيران",
"بالأمس مات لمومبا فانبرت لسن",
"تبكي وتبكي ودمع العين هتان",
"واليوم لا شاعر يبكي ولا صحف",
"تحكي ولا مرسلات عندها شان",
"هل هذه غيرة أم هذه ضعة",
"للكفر ذكر وللاسلام نسيان",
"مساجد نسفت في قبرص علنا",
"فهل تحرك عند القوم وجدان",
"قالوا قد اختلفت ترك ويونان",
"لا بل قد اختلفنا كفر ويمان",
"حرب صليبية شعواء سافرة",
"كالشمس ماعازها قصد وبرهان",
"قد غاب عنها صلاح الدين وأسفا",
"فراح يفتك بالاسلام مطران",
"وحول كشمير قتلى لا عداد لهم",
"في كل زاوية رأس وجثمان",
"يفدون أرواحهم للدين خالصة",
"فما استكانوا ولا ذلوا ولا هانوا",
"يستصرخون ذوي الايمان عاطفة",
"فلم يغثهم بيوم الروع أعوان",
"تألب الكفر واحمرت له حدق",
"حقدا لتعبد دون الله ثيران",
"وذي فلسطين قد طالت مصيبتها",
"وخيمت في سماء القدس أحزان",
"ضجت من الضيم وانفتت جلامدها",
"تدعو لى الثأر كام ووديان",
"ولا تسل عن دمشق الشام ما لقيت",
"مما يدبر ميشيل وعمران",
"قد مسها الضر مذهلت مساجدها",
"عصابة هزها حقد وطغيان",
"أوامر الكفر من ميشيل نافذة",
"لنجتفي عمر منها ومروان",
"نام الألى والليالي السود عاصفة",
"نكباء يرتاح منها الانس والجان",
"من هولها باتت الأبصار خاشعة",
"وتشتكي الصم منها اليوم ذان",
"كل الحوادث نالتنا مصائبها",
"ولم يزل عندنا عزم ويمان",
"بأننا أمة قامت على أسس",
"بهن يثبت دون الهدم بنيان",
"حزم وعزم ونصاف ومرحمة",
"فلم يقف دونها فرس ورومان",
"تدعو لى الرشد عن علم ومعرفة",
"والناس من جهلهم صم وعميان",
"باتت على هامة التاريخ رافعة",
"نور النبي لمن ضلوا ومن بانوا",
"سارت مشرقة بالعدل هاتفة",
"جحافل مالها بغي وعدوان",
"ويمم المغرب الاقصى نجوم هدى",
"بها سماء العلى والمجد تزدان",
"لسنا عبيدا ولا كنا ذوي ضعة",
"وليس يرهبنا قيد وسجان",
"نبي الحياة بوحي من عقيدتنا",
"وعندنا للهدى والحق ميزان",
"قرننا مشعل يهدي لى سبل",
"من حاد عن نهجها لا شك خسران",
"هو السعادة فلنأخذ بشرعته",
"وما عداه فتضليل وبهتان",
"هو السلام الذي تهفو القلوب له",
"فلم يعد يقتل الانسان نسان",
"هو النشيد الذي ظلت تردده",
"على مسامع هذا الكون أزمان",
"قد ارتضيناه حكما لا نبذله",
"ما دام ينبض فينا منه شريان"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55134&r=&rc=1
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شريعة الله للاصلاح عنوان <|vsep|> وكل شيء سوى السلام خسران </|bsep|> <|bsep|> لما تركنا الهدى حلت بنا محن <|vsep|> وهاج للظلم والفساد طوفان </|bsep|> <|bsep|> لا تبعثوها لنا رجعية فترى <|vsep|> باسم الحضارة والتاريخ أوثان </|bsep|> <|bsep|> لا حامرابي ولا خوفو يعيد لنا <|vsep|> مجدا بناه لنا بالعز قرن </|bsep|> <|bsep|> تاريخنا من رسول الله مبدؤه <|vsep|> وما عداه فلا عز ولا شان </|bsep|> <|bsep|> محمد أنقذ الدنيا بدعوته <|vsep|> ومن هداه لنا روح وريحان </|bsep|> <|bsep|> لولاه ظل أبو جهل يضللنا <|vsep|> وتستبيح الدما عبس وذبيان </|bsep|> <|bsep|> لا خير في العيش ن كانت مواطننا <|vsep|> نهبا بأيدي الأعادي أينما كانوا </|bsep|> <|bsep|> لا خير في العيش ن كانت حضارتنا <|vsep|> في كل يوم لها تنهد أركان </|bsep|> <|bsep|> لا خير في العيش ن كانت عقيدتنا <|vsep|> أضحى يزاحمها كفر وعصيان </|bsep|> <|bsep|> لا خير في العيش ن كانت مبادؤنا <|vsep|> جادت علينا بها للكفر أذهان </|bsep|> <|bsep|> ها قد تداعى علينا الكفر أجمعه <|vsep|> كما تداعى على الأغنام ذؤبان </|bsep|> <|bsep|> والمسلمون جماعات مفرقة <|vsep|> في كل ناحية ملك وسلطان </|bsep|> <|bsep|> مثل السوائم قد سارت بغير هدى <|vsep|> تقودها للمهاوي السود رعيان </|bsep|> <|bsep|> في كل أفق على السلام دائرة <|vsep|> ينهد من هولها رضوى وثهلان </|bsep|> <|bsep|> في زنجيار أحاديث مروعة <|vsep|> مثل التي فعلت من قبل سبان </|bsep|> <|bsep|> ذبح وصلب وتقتيل باخواتنا <|vsep|> كما أعدت لتشفي الحقد نيران </|bsep|> <|bsep|> بالأمس مات لمومبا فانبرت لسن <|vsep|> تبكي وتبكي ودمع العين هتان </|bsep|> <|bsep|> واليوم لا شاعر يبكي ولا صحف <|vsep|> تحكي ولا مرسلات عندها شان </|bsep|> <|bsep|> هل هذه غيرة أم هذه ضعة <|vsep|> للكفر ذكر وللاسلام نسيان </|bsep|> <|bsep|> مساجد نسفت في قبرص علنا <|vsep|> فهل تحرك عند القوم وجدان </|bsep|> <|bsep|> قالوا قد اختلفت ترك ويونان <|vsep|> لا بل قد اختلفنا كفر ويمان </|bsep|> <|bsep|> حرب صليبية شعواء سافرة <|vsep|> كالشمس ماعازها قصد وبرهان </|bsep|> <|bsep|> قد غاب عنها صلاح الدين وأسفا <|vsep|> فراح يفتك بالاسلام مطران </|bsep|> <|bsep|> وحول كشمير قتلى لا عداد لهم <|vsep|> في كل زاوية رأس وجثمان </|bsep|> <|bsep|> يفدون أرواحهم للدين خالصة <|vsep|> فما استكانوا ولا ذلوا ولا هانوا </|bsep|> <|bsep|> يستصرخون ذوي الايمان عاطفة <|vsep|> فلم يغثهم بيوم الروع أعوان </|bsep|> <|bsep|> تألب الكفر واحمرت له حدق <|vsep|> حقدا لتعبد دون الله ثيران </|bsep|> <|bsep|> وذي فلسطين قد طالت مصيبتها <|vsep|> وخيمت في سماء القدس أحزان </|bsep|> <|bsep|> ضجت من الضيم وانفتت جلامدها <|vsep|> تدعو لى الثأر كام ووديان </|bsep|> <|bsep|> ولا تسل عن دمشق الشام ما لقيت <|vsep|> مما يدبر ميشيل وعمران </|bsep|> <|bsep|> قد مسها الضر مذهلت مساجدها <|vsep|> عصابة هزها حقد وطغيان </|bsep|> <|bsep|> أوامر الكفر من ميشيل نافذة <|vsep|> لنجتفي عمر منها ومروان </|bsep|> <|bsep|> نام الألى والليالي السود عاصفة <|vsep|> نكباء يرتاح منها الانس والجان </|bsep|> <|bsep|> من هولها باتت الأبصار خاشعة <|vsep|> وتشتكي الصم منها اليوم ذان </|bsep|> <|bsep|> كل الحوادث نالتنا مصائبها <|vsep|> ولم يزل عندنا عزم ويمان </|bsep|> <|bsep|> بأننا أمة قامت على أسس <|vsep|> بهن يثبت دون الهدم بنيان </|bsep|> <|bsep|> حزم وعزم ونصاف ومرحمة <|vsep|> فلم يقف دونها فرس ورومان </|bsep|> <|bsep|> تدعو لى الرشد عن علم ومعرفة <|vsep|> والناس من جهلهم صم وعميان </|bsep|> <|bsep|> باتت على هامة التاريخ رافعة <|vsep|> نور النبي لمن ضلوا ومن بانوا </|bsep|> <|bsep|> سارت مشرقة بالعدل هاتفة <|vsep|> جحافل مالها بغي وعدوان </|bsep|> <|bsep|> ويمم المغرب الاقصى نجوم هدى <|vsep|> بها سماء العلى والمجد تزدان </|bsep|> <|bsep|> لسنا عبيدا ولا كنا ذوي ضعة <|vsep|> وليس يرهبنا قيد وسجان </|bsep|> <|bsep|> نبي الحياة بوحي من عقيدتنا <|vsep|> وعندنا للهدى والحق ميزان </|bsep|> <|bsep|> قرننا مشعل يهدي لى سبل <|vsep|> من حاد عن نهجها لا شك خسران </|bsep|> <|bsep|> هو السعادة فلنأخذ بشرعته <|vsep|> وما عداه فتضليل وبهتان </|bsep|> <|bsep|> هو السلام الذي تهفو القلوب له <|vsep|> فلم يعد يقتل الانسان نسان </|bsep|> <|bsep|> هو النشيد الذي ظلت تردده <|vsep|> على مسامع هذا الكون أزمان </|bsep|> </|psep|>
|
ذكرى تمر وعبرة تتكرر
| 6الكامل
|
[
"ذكرى تمر وعبرة تتكرر",
"تطوى لحكمتها الحياة وتنشر",
"ذكرى بها تنجاب كل مصيبة",
"صفو الحياة بمثلها يتكدر",
"ذكرى بها تحيا القلوب وينجلي",
"عنها الصدى وقيودها تتكسر",
"ذكرى الرسول وأي ذكرى هذه",
"ماذا أقول حيالها وأحرر",
"يا قوم ما أنا بالمبالغ ههنا",
"أبدا ففضل محمد لا يحصر",
"مثل يكل البال عن تعدادها",
"ويضيق عن أن يحتويها الدفتر",
"وصفاته تنبيك عنه بأنه",
"بحر ولكن غوره لا يسبر",
"وقف الأنام على شواطىء عامة",
"فتعجبوا مما رأوا وتحيروا",
"عفوا رسول الله يا من جئتنا",
"بشريعة كالصبح بل هي أنور",
"يا من بعثت بأمة أمية",
"كانت بأذيال العمى تتعثر",
"في أمة جهلاء بات كبيرها",
"وصغيرها مما بها يتذمر",
"رأووا الأمانة فيك يسطع نورها",
"والصدق ينضح من هداك ويقطر",
"قد كنت ينبوع الفضيلة والهدى",
"منك السماحة والندى يتفجر",
"ولدت بمولدك الفضائل كلها",
"فانهارت الفحشا وزال المنكر",
"وتصدعت للظلم أكبر قلعة",
"قد كان كسرى تحتها يتبختر",
"فانكب مبهوتا يقلب طرفه",
"وكأنما هو في خيال يعبر",
"وذا بذياك الخيال حقيقة",
"تتغير الدنيا ولا يتغير",
"رغم العصور السود ظلت ية",
"كبرى لعاقبة الذين تجبروا",
"يا قوم ن الله ليس بغافل",
"فالله مطلع رقيب ينظر",
"يجزي ذوي الايمان عن يمانهم",
"خيرا ويصلي ناره من يكفر",
"يا قوم هل معنى التقدم أننا",
"ندعوا لما يدعو ليه الفجر",
"يا قوم هل معنى التقدم أننا",
"بالدين نهزأ بالشريعة نسخر",
"أنزيغ عن هدي الرسول محمد",
"عمدا ونلوي خدنا ونصعر",
"وتروح نطلب من فرنسا شرعه",
"عمياء قد مرت عليها أعصر",
"هبت على الدنيا عواصف ظلمها",
"فكأنما هبت عليها صرصر",
"يا شرعه هي في الحقيقة لم تكن",
"لا كما يرضى ويهوى قيصر",
"أيعطل القرن في أوطانه",
"ويسود دستور الفرنج ونصبر"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55153&r=&rc=20
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرى تمر وعبرة تتكرر <|vsep|> تطوى لحكمتها الحياة وتنشر </|bsep|> <|bsep|> ذكرى بها تنجاب كل مصيبة <|vsep|> صفو الحياة بمثلها يتكدر </|bsep|> <|bsep|> ذكرى بها تحيا القلوب وينجلي <|vsep|> عنها الصدى وقيودها تتكسر </|bsep|> <|bsep|> ذكرى الرسول وأي ذكرى هذه <|vsep|> ماذا أقول حيالها وأحرر </|bsep|> <|bsep|> يا قوم ما أنا بالمبالغ ههنا <|vsep|> أبدا ففضل محمد لا يحصر </|bsep|> <|bsep|> مثل يكل البال عن تعدادها <|vsep|> ويضيق عن أن يحتويها الدفتر </|bsep|> <|bsep|> وصفاته تنبيك عنه بأنه <|vsep|> بحر ولكن غوره لا يسبر </|bsep|> <|bsep|> وقف الأنام على شواطىء عامة <|vsep|> فتعجبوا مما رأوا وتحيروا </|bsep|> <|bsep|> عفوا رسول الله يا من جئتنا <|vsep|> بشريعة كالصبح بل هي أنور </|bsep|> <|bsep|> يا من بعثت بأمة أمية <|vsep|> كانت بأذيال العمى تتعثر </|bsep|> <|bsep|> في أمة جهلاء بات كبيرها <|vsep|> وصغيرها مما بها يتذمر </|bsep|> <|bsep|> رأووا الأمانة فيك يسطع نورها <|vsep|> والصدق ينضح من هداك ويقطر </|bsep|> <|bsep|> قد كنت ينبوع الفضيلة والهدى <|vsep|> منك السماحة والندى يتفجر </|bsep|> <|bsep|> ولدت بمولدك الفضائل كلها <|vsep|> فانهارت الفحشا وزال المنكر </|bsep|> <|bsep|> وتصدعت للظلم أكبر قلعة <|vsep|> قد كان كسرى تحتها يتبختر </|bsep|> <|bsep|> فانكب مبهوتا يقلب طرفه <|vsep|> وكأنما هو في خيال يعبر </|bsep|> <|bsep|> وذا بذياك الخيال حقيقة <|vsep|> تتغير الدنيا ولا يتغير </|bsep|> <|bsep|> رغم العصور السود ظلت ية <|vsep|> كبرى لعاقبة الذين تجبروا </|bsep|> <|bsep|> يا قوم ن الله ليس بغافل <|vsep|> فالله مطلع رقيب ينظر </|bsep|> <|bsep|> يجزي ذوي الايمان عن يمانهم <|vsep|> خيرا ويصلي ناره من يكفر </|bsep|> <|bsep|> يا قوم هل معنى التقدم أننا <|vsep|> ندعوا لما يدعو ليه الفجر </|bsep|> <|bsep|> يا قوم هل معنى التقدم أننا <|vsep|> بالدين نهزأ بالشريعة نسخر </|bsep|> <|bsep|> أنزيغ عن هدي الرسول محمد <|vsep|> عمدا ونلوي خدنا ونصعر </|bsep|> <|bsep|> وتروح نطلب من فرنسا شرعه <|vsep|> عمياء قد مرت عليها أعصر </|bsep|> <|bsep|> هبت على الدنيا عواصف ظلمها <|vsep|> فكأنما هبت عليها صرصر </|bsep|> <|bsep|> يا شرعه هي في الحقيقة لم تكن <|vsep|> لا كما يرضى ويهوى قيصر </|bsep|> </|psep|>
|
راية المصطفى اخفقى في السماء
| 1الخفيف
|
[
"راية المصطفى اخفقى في السماء",
"أنت رمز الخلود رمز العلاء",
"اخفقي تخفق القلوب حنانا",
"ورجاء يفوق حد الرجاء",
"رمقتك العيون من كل أفق",
"وحبتك القلوب محض الولاء",
"منك تستلهم الزحوف نشيدا",
"عبقريا يثير روح الفداء",
"ويعيد المال تدفق نورا",
"لؤؤي السناء ثر الضياء",
"ويهز النفوس نحو المعالي",
"ويريها كرامة الشهداء",
"ويميط اللثام عن كل قلب",
"ساورته الشكوك بالارتقاء",
"ويقود الجموع بالعزم للنصر",
"وينفي حثالة الدخلاء",
"ويشد القلوب بالرب حتى",
"لا تزيغ القلوب بالأهواء",
"أنت يا راية النبي عقاب",
"ضارب في السمو للجوزاء",
"فيك معنى المجد العظيم ومعنى",
"العز والفضل والعلى والاباء",
"انت يا راية النبي منار",
"يجعل الأفق ضاحك الأرجاء",
"بسناه يمحو الدجى وينير",
"الدرب للعدل والهدى والبناء",
"رفرفي في سمائنا وأظلي",
"موكب السالكين درب الخاء"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55158&r=&rc=25
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راية المصطفى اخفقى في السماء <|vsep|> أنت رمز الخلود رمز العلاء </|bsep|> <|bsep|> اخفقي تخفق القلوب حنانا <|vsep|> ورجاء يفوق حد الرجاء </|bsep|> <|bsep|> رمقتك العيون من كل أفق <|vsep|> وحبتك القلوب محض الولاء </|bsep|> <|bsep|> منك تستلهم الزحوف نشيدا <|vsep|> عبقريا يثير روح الفداء </|bsep|> <|bsep|> ويعيد المال تدفق نورا <|vsep|> لؤؤي السناء ثر الضياء </|bsep|> <|bsep|> ويهز النفوس نحو المعالي <|vsep|> ويريها كرامة الشهداء </|bsep|> <|bsep|> ويميط اللثام عن كل قلب <|vsep|> ساورته الشكوك بالارتقاء </|bsep|> <|bsep|> ويقود الجموع بالعزم للنصر <|vsep|> وينفي حثالة الدخلاء </|bsep|> <|bsep|> ويشد القلوب بالرب حتى <|vsep|> لا تزيغ القلوب بالأهواء </|bsep|> <|bsep|> أنت يا راية النبي عقاب <|vsep|> ضارب في السمو للجوزاء </|bsep|> <|bsep|> فيك معنى المجد العظيم ومعنى <|vsep|> العز والفضل والعلى والاباء </|bsep|> <|bsep|> انت يا راية النبي منار <|vsep|> يجعل الأفق ضاحك الأرجاء </|bsep|> <|bsep|> بسناه يمحو الدجى وينير <|vsep|> الدرب للعدل والهدى والبناء </|bsep|> </|psep|>
|
ما رفرفت فوق هام العرب رايات
| 0البسيط
|
[
"ما رفرفت فوق هام العرب رايات",
"لو لم تصنها من الاسلام يات",
"ولا ازدهت بمعانيها حضارتنا",
"لو لم تكن عندنا للمجد غايات",
"لا يعرف الخير من في قلبه مرض",
"ولا صلاح ذا لم تصلح الذات",
"شق الجدود طريق المجد لاحبة",
"للسالكين صوى فيها وشارات",
"وبينوا سننا ما ضل تابعها",
"ولا استبدت به يوما خرافات",
"يا سيد الرسل هذا بوم مولدكم",
"كأنه لابتداء الخير ميقات",
"يوم به القلب مغمور بفرحته",
"ويعمر القلب تسبيح وخبات",
"جئت الوجود وكل الناس في صخب",
"وللقوي على المسكين غارات",
"كفر وخمر ولحاد وزندقة",
"وفرقة طوحتهم واختلافات",
"فقمت للحق تدعوهم وترشدهم",
"كي تستقيم بدعواك المساواة",
"وبت فيهم بروح العدل داعية",
"حتى انتهت بينهم تلك العداوات",
"ورحت للضم الخزيان تحطمه",
"فلم يعد يصنع الأرباب نحات",
"قلنا تبدلت الدنيا كما انقشعت",
"سحب الضلال وأهل الظلم قد ماتوا",
"لكن تبين أن الظلم مستتر",
"ونهضة الغرب بالبلوى مغشاة",
"هذي فرنسا تشن اليوم غارتها",
"كما تساندها في الغدر هيئات",
"يا أهل باريس كفوا عن تسفكم",
"فليس تنفعكم هذي الحماقات",
"قد ادعيتم بأن السلم غايتكم",
"هاتوا دليلا على ما قلتم هاتوا",
"هل في تعاليم عيسى يا أحبته",
"ظلم وبغي ورهاق وعنات",
"أين السلام الذي جاء المسيح به",
"وأين قد ولت العشر الوصيات",
"كأن عن بغيكم هذا وظلمكم",
"لم ينهكم قط انجيل وتوراة",
"ن المسيح بريء من جرائمكم",
"والعرف يبرأ منكم والمروءات",
"يا عاكفين على الألحان تطربهم",
"خوانكم في ذرى بنزرت أموات",
"دارت عليهم رحى الكفار طاحنة",
"ولم تلح من جحيم الموت منجاة",
"أطفالهم تأكل الأحجار من سغب",
"وشيخهم من خشاش الأرض يقتات",
"يا قوم كفوا عن اللذات أنفسكم",
"وحاسبوها فما في الأمر ملهاة",
"متى النهوض وهذا العرض منتهك",
"والصف مضطرب والشمل أشتات",
"في كل يوم لنا شكوى نقدمها",
"وليس تجدي شكاوى واحتجاجات",
"لكن تصون الحمى من كل ذي طمع",
"يوم الكريهة نيران وثارات",
"كفى نفاقا كفى غشا كفى كذبا",
"في كل يوم لكم نفي وثبات",
"لا شيء ينفعنا لا عقيدتنا",
"الله أكبر لا العزى ولا اللات",
"ولا يعم الهدى والخير مجتمعا",
"لا ذا خلصت لله نيات",
"يا سيدي يا رسول الله قد ظهرت",
"للشر فينا ميول واتجاهات",
"كل يرى الحق محصورا بدعوته",
"وكلها دعوات جاهليات",
"دعا لها كل مخبول كما ارتفعت",
"للكفر والغدر والافساد أصوات",
"كانت تنادي زمانا بالسلام وهل",
"تدعوا لى السلم عن صدق عصابات",
"سلوا عن السلم في كركوك مجزرة",
"الأرض تهتز منها والسموات",
"قامت بها زمر رعناء كافرة",
"للهدم يدفعها حقد وعاهات",
"عفوا رسول الهدى والبر ن عجزت",
"عن أن تفي حقك الجبار أبيات",
"ما كان للشعر أن يرقى لمنزله",
"شادت ونادت بعليها الرسالات",
"لكنما هي هات أرددها",
"أو ه لو تنفع المحزون هات",
"قد يسكت البلبل الغريد في قفص",
"بعض السكوت فتشدوا الببغاوات"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55140&r=&rc=7
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما رفرفت فوق هام العرب رايات <|vsep|> لو لم تصنها من الاسلام يات </|bsep|> <|bsep|> ولا ازدهت بمعانيها حضارتنا <|vsep|> لو لم تكن عندنا للمجد غايات </|bsep|> <|bsep|> لا يعرف الخير من في قلبه مرض <|vsep|> ولا صلاح ذا لم تصلح الذات </|bsep|> <|bsep|> شق الجدود طريق المجد لاحبة <|vsep|> للسالكين صوى فيها وشارات </|bsep|> <|bsep|> وبينوا سننا ما ضل تابعها <|vsep|> ولا استبدت به يوما خرافات </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الرسل هذا بوم مولدكم <|vsep|> كأنه لابتداء الخير ميقات </|bsep|> <|bsep|> يوم به القلب مغمور بفرحته <|vsep|> ويعمر القلب تسبيح وخبات </|bsep|> <|bsep|> جئت الوجود وكل الناس في صخب <|vsep|> وللقوي على المسكين غارات </|bsep|> <|bsep|> كفر وخمر ولحاد وزندقة <|vsep|> وفرقة طوحتهم واختلافات </|bsep|> <|bsep|> فقمت للحق تدعوهم وترشدهم <|vsep|> كي تستقيم بدعواك المساواة </|bsep|> <|bsep|> وبت فيهم بروح العدل داعية <|vsep|> حتى انتهت بينهم تلك العداوات </|bsep|> <|bsep|> ورحت للضم الخزيان تحطمه <|vsep|> فلم يعد يصنع الأرباب نحات </|bsep|> <|bsep|> قلنا تبدلت الدنيا كما انقشعت <|vsep|> سحب الضلال وأهل الظلم قد ماتوا </|bsep|> <|bsep|> لكن تبين أن الظلم مستتر <|vsep|> ونهضة الغرب بالبلوى مغشاة </|bsep|> <|bsep|> هذي فرنسا تشن اليوم غارتها <|vsep|> كما تساندها في الغدر هيئات </|bsep|> <|bsep|> يا أهل باريس كفوا عن تسفكم <|vsep|> فليس تنفعكم هذي الحماقات </|bsep|> <|bsep|> قد ادعيتم بأن السلم غايتكم <|vsep|> هاتوا دليلا على ما قلتم هاتوا </|bsep|> <|bsep|> هل في تعاليم عيسى يا أحبته <|vsep|> ظلم وبغي ورهاق وعنات </|bsep|> <|bsep|> أين السلام الذي جاء المسيح به <|vsep|> وأين قد ولت العشر الوصيات </|bsep|> <|bsep|> كأن عن بغيكم هذا وظلمكم <|vsep|> لم ينهكم قط انجيل وتوراة </|bsep|> <|bsep|> ن المسيح بريء من جرائمكم <|vsep|> والعرف يبرأ منكم والمروءات </|bsep|> <|bsep|> يا عاكفين على الألحان تطربهم <|vsep|> خوانكم في ذرى بنزرت أموات </|bsep|> <|bsep|> دارت عليهم رحى الكفار طاحنة <|vsep|> ولم تلح من جحيم الموت منجاة </|bsep|> <|bsep|> أطفالهم تأكل الأحجار من سغب <|vsep|> وشيخهم من خشاش الأرض يقتات </|bsep|> <|bsep|> يا قوم كفوا عن اللذات أنفسكم <|vsep|> وحاسبوها فما في الأمر ملهاة </|bsep|> <|bsep|> متى النهوض وهذا العرض منتهك <|vsep|> والصف مضطرب والشمل أشتات </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم لنا شكوى نقدمها <|vsep|> وليس تجدي شكاوى واحتجاجات </|bsep|> <|bsep|> لكن تصون الحمى من كل ذي طمع <|vsep|> يوم الكريهة نيران وثارات </|bsep|> <|bsep|> كفى نفاقا كفى غشا كفى كذبا <|vsep|> في كل يوم لكم نفي وثبات </|bsep|> <|bsep|> لا شيء ينفعنا لا عقيدتنا <|vsep|> الله أكبر لا العزى ولا اللات </|bsep|> <|bsep|> ولا يعم الهدى والخير مجتمعا <|vsep|> لا ذا خلصت لله نيات </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي يا رسول الله قد ظهرت <|vsep|> للشر فينا ميول واتجاهات </|bsep|> <|bsep|> كل يرى الحق محصورا بدعوته <|vsep|> وكلها دعوات جاهليات </|bsep|> <|bsep|> دعا لها كل مخبول كما ارتفعت <|vsep|> للكفر والغدر والافساد أصوات </|bsep|> <|bsep|> كانت تنادي زمانا بالسلام وهل <|vsep|> تدعوا لى السلم عن صدق عصابات </|bsep|> <|bsep|> سلوا عن السلم في كركوك مجزرة <|vsep|> الأرض تهتز منها والسموات </|bsep|> <|bsep|> قامت بها زمر رعناء كافرة <|vsep|> للهدم يدفعها حقد وعاهات </|bsep|> <|bsep|> عفوا رسول الهدى والبر ن عجزت <|vsep|> عن أن تفي حقك الجبار أبيات </|bsep|> <|bsep|> ما كان للشعر أن يرقى لمنزله <|vsep|> شادت ونادت بعليها الرسالات </|bsep|> <|bsep|> لكنما هي هات أرددها <|vsep|> أو ه لو تنفع المحزون هات </|bsep|> </|psep|>
|
ومعوقين عن الجهاد كتائبا
| 6الكامل
|
[
"ومعوقين عن الجهاد كتائبا",
"بالعذل والرهاص والحجام",
"عابوا علي صراحتي أفلا درؤا",
"أن الصراحة جنتي وحسامي",
"فأشحت عنهم معرضا وكأن في",
"أذني وقرا عن صدى اللوام",
"وصدعت بالحق المبين صراحة",
"حتى ولو أفضى لى عدامي",
"وصرخت في وجه الطغاة مغاضبا",
"كفوا عن التعذيب واليلام",
"والله لو قطعتم لحمي أذى",
"وطحنتم قبل الممات عظامي",
"ما زغت عن هدي النبي محمد",
"كلا ولا نافقت للحكام",
"منت بالقرن جامع شملنا",
"كفرت بالزعماء والأصنام",
"سكت الزمان وظل صوت محمد",
"كالرعد يقصف في رؤى الظلام",
"سكت الزمان وظل صوت محمد",
"أملا يحقق أجمل الاحلام",
"سكت الزمان وظل صوت محمد",
"وترا يجيء بأعذب الأنغام",
"سكت الزمان وظل صوت محمد",
"سدا يصد مسارب الأجرام",
"سكت الزمان وظل صوت محمد",
"نورا يضيء على مدى الأيام",
"سكت الزمان وظل صوت محمد",
"الله أكبر عند كل صدام"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55139&r=&rc=6
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومعوقين عن الجهاد كتائبا <|vsep|> بالعذل والرهاص والحجام </|bsep|> <|bsep|> عابوا علي صراحتي أفلا درؤا <|vsep|> أن الصراحة جنتي وحسامي </|bsep|> <|bsep|> فأشحت عنهم معرضا وكأن في <|vsep|> أذني وقرا عن صدى اللوام </|bsep|> <|bsep|> وصدعت بالحق المبين صراحة <|vsep|> حتى ولو أفضى لى عدامي </|bsep|> <|bsep|> وصرخت في وجه الطغاة مغاضبا <|vsep|> كفوا عن التعذيب واليلام </|bsep|> <|bsep|> والله لو قطعتم لحمي أذى <|vsep|> وطحنتم قبل الممات عظامي </|bsep|> <|bsep|> ما زغت عن هدي النبي محمد <|vsep|> كلا ولا نافقت للحكام </|bsep|> <|bsep|> منت بالقرن جامع شملنا <|vsep|> كفرت بالزعماء والأصنام </|bsep|> <|bsep|> سكت الزمان وظل صوت محمد <|vsep|> كالرعد يقصف في رؤى الظلام </|bsep|> <|bsep|> سكت الزمان وظل صوت محمد <|vsep|> أملا يحقق أجمل الاحلام </|bsep|> <|bsep|> سكت الزمان وظل صوت محمد <|vsep|> وترا يجيء بأعذب الأنغام </|bsep|> <|bsep|> سكت الزمان وظل صوت محمد <|vsep|> سدا يصد مسارب الأجرام </|bsep|> <|bsep|> سكت الزمان وظل صوت محمد <|vsep|> نورا يضيء على مدى الأيام </|bsep|> </|psep|>
|
أحجاج بيت الله ألف تحية
| 5الطويل
|
[
"أحجاج بيت الله ألف تحية",
"بأوجهكم نور من الله يسطع",
"نزلتم ضيوفا في رحاب كريمة",
"ليها يحن القلب دوما ويخشع",
"ضيوفا على المولى الكريم ببيته",
"وأنتم سجود في حماه وركع",
"وقد زرتم قبر النبي محمد",
"كما شاقكم ذاك الرسول المشفع",
"به أنقذ الله الأنام من الهوى",
"ودعوته دوما لى الخير تدفع",
"ومن يتخذ نهجا سوى نهج أحمد",
"فقد ضل وهو الخاسر المتصدع",
"ولما سعيتم بين مروة والصفا",
"صفا قلبكم مما يرين ويطبع",
"وقد شكر الباري لكم سعيكم بها",
"فطوبى بهذا الأجر طوبى تمتعوا",
"ولما وقفتم للنداء جميعكم",
"علمتم بأن الأمر لله يرجع",
"وان العلى والمجد والفوز بالتقى",
"ينال وان الكفر سعي مضيع",
"هنيئا لكم قد نلتم العفو والرضا",
"وذكركم يوم القيامة يرفع",
"لبستم بهذا الحج تاج مثوبة",
"يضيء به اليمان والأجر يلمع",
"طرحتم خطاياكم وعدتم وأنتم",
"من الذهب الابريز أنقى وأنصع",
"ون ذنوب المرء مهما تعاظمت",
"لأعظم منها عفو ربي وأوسع"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55154&r=&rc=21
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحجاج بيت الله ألف تحية <|vsep|> بأوجهكم نور من الله يسطع </|bsep|> <|bsep|> نزلتم ضيوفا في رحاب كريمة <|vsep|> ليها يحن القلب دوما ويخشع </|bsep|> <|bsep|> ضيوفا على المولى الكريم ببيته <|vsep|> وأنتم سجود في حماه وركع </|bsep|> <|bsep|> وقد زرتم قبر النبي محمد <|vsep|> كما شاقكم ذاك الرسول المشفع </|bsep|> <|bsep|> به أنقذ الله الأنام من الهوى <|vsep|> ودعوته دوما لى الخير تدفع </|bsep|> <|bsep|> ومن يتخذ نهجا سوى نهج أحمد <|vsep|> فقد ضل وهو الخاسر المتصدع </|bsep|> <|bsep|> ولما سعيتم بين مروة والصفا <|vsep|> صفا قلبكم مما يرين ويطبع </|bsep|> <|bsep|> وقد شكر الباري لكم سعيكم بها <|vsep|> فطوبى بهذا الأجر طوبى تمتعوا </|bsep|> <|bsep|> ولما وقفتم للنداء جميعكم <|vsep|> علمتم بأن الأمر لله يرجع </|bsep|> <|bsep|> وان العلى والمجد والفوز بالتقى <|vsep|> ينال وان الكفر سعي مضيع </|bsep|> <|bsep|> هنيئا لكم قد نلتم العفو والرضا <|vsep|> وذكركم يوم القيامة يرفع </|bsep|> <|bsep|> لبستم بهذا الحج تاج مثوبة <|vsep|> يضيء به اليمان والأجر يلمع </|bsep|> <|bsep|> طرحتم خطاياكم وعدتم وأنتم <|vsep|> من الذهب الابريز أنقى وأنصع </|bsep|> </|psep|>
|
أم الربيعين ابسمي وتهللي
| 6الكامل
|
[
"أم الربيعين ابسمي وتهللي",
"زهوا بتاريخ البطولة وارفلي",
"أم الأسود الثأرين تحية",
"بدم الشهيد كتاب مجدك سجلي",
"أم البطولة والرجولة والابا",
"دكي قلاع الظالمين وزلزلي",
"أم الأباه الطيبين مثرا",
"لا زلت للاسلام أمنع معقل",
"يا منبت الأحرار أخوة هاشم",
"المستقيم الخاشع المتبتل",
"الراسخ الايمان لم يجزع ولم",
"يخضع لجبار ولم يتذلل",
"كالطود تهزأ بالرياح شعافة",
"فتحول بين جنوبها والشمأل",
"وكريمة الأنساب ظاهرة الذرى",
"سكنت من العلياء أسمى منزل",
"لم تقترف ذنبا سوى يمانها",
"بعدالة الاسلام لا بالمنجل",
"يا حفصة الفاروق في أيامنا",
"يا مضرب الامثال في المستقبل",
"لله صدرك ما انحنى لرصاصة",
"من حاقد أو ملحد متحلل",
"أم الربيعين اعذري متألما",
"ذا غصة وتأمل وتحمل",
"ما كل ما حفظ الفؤاد أبثه",
"بتمامة وذا سكت يحق لي",
"ما خفت مؤتمر السلام ولا غفت",
"لك مقلة كالصابر المتجمل",
"وبصرت بالكفر اللئيم يؤزه",
"حقد على سلامك المتأصل",
"فصرخت في وجه الطغاة أبية",
"والناس بين مرجع ومحوقل",
"وصمدت للبلوى كما صمد الألى",
"فكشفت كل مشعو ذو مضلل",
"ونشرت ألوية الفدا خفاقة",
"فوق الروابي كالسماك الأعزل",
"حفظت دين محمد من ظالم",
"طاغ ومن متجبر متبذل",
"يا فتية الحدباء أنتم قدوة",
"للناهضين الأوفياء الكمل",
"الصادقين ذا تلجلج غيرهم",
"ومجاهدين من الطراز الأول",
"والثابتين ذا الخطوب تزاحمت",
"يتدرعون لها بصبر أجمل",
"ماذا أعدد من بطولات لكم",
"ستضيء فاق الغد المستقبل",
"وبأي قافية أصوغ ملاحما",
"تتلى على مر الزمان بمحفل",
"شهداؤكم ملأوا والجنان فنصفها",
"للعالمين ونصفها للموصل",
"وقسمتم قيد الفخار فنصفه",
"للعالمين ونصفه للموصل",
"يا فتية الحدباء لا تنسوا دما",
"ظلما أريق وخسة من أرذل",
"لا تنسوا المذبوح من أطفالكم",
"ونسائكم ومن الشيوخ العزل",
"لا تنسوا العرض المصون يلوثه",
"علج تنشأ في الحضيض الأسفل",
"لا تنسوا القرن مزقه العمى",
"حقدا وداس حروفه بالأرجل",
"يا فتية الحدباء صونوا دينكم",
"وذروه يغلي في الصدور كمرجل",
"لنرد كل عقيدة مدخولة",
"بعقيدة أسمى ونهج أمثل",
"ونبث في الأجيال أوضح فكرة",
"قامت على هدي الكتاب المنزل",
"ونصد كيد الملحدين بهمه",
"لم تنحرف يوما ولم تتبدل",
"ونسير والتاريخ يشهد أننا",
"سرنا على نهج النبي المرسل"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55135&r=&rc=2
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أم الربيعين ابسمي وتهللي <|vsep|> زهوا بتاريخ البطولة وارفلي </|bsep|> <|bsep|> أم الأسود الثأرين تحية <|vsep|> بدم الشهيد كتاب مجدك سجلي </|bsep|> <|bsep|> أم البطولة والرجولة والابا <|vsep|> دكي قلاع الظالمين وزلزلي </|bsep|> <|bsep|> أم الأباه الطيبين مثرا <|vsep|> لا زلت للاسلام أمنع معقل </|bsep|> <|bsep|> يا منبت الأحرار أخوة هاشم <|vsep|> المستقيم الخاشع المتبتل </|bsep|> <|bsep|> الراسخ الايمان لم يجزع ولم <|vsep|> يخضع لجبار ولم يتذلل </|bsep|> <|bsep|> كالطود تهزأ بالرياح شعافة <|vsep|> فتحول بين جنوبها والشمأل </|bsep|> <|bsep|> وكريمة الأنساب ظاهرة الذرى <|vsep|> سكنت من العلياء أسمى منزل </|bsep|> <|bsep|> لم تقترف ذنبا سوى يمانها <|vsep|> بعدالة الاسلام لا بالمنجل </|bsep|> <|bsep|> يا حفصة الفاروق في أيامنا <|vsep|> يا مضرب الامثال في المستقبل </|bsep|> <|bsep|> لله صدرك ما انحنى لرصاصة <|vsep|> من حاقد أو ملحد متحلل </|bsep|> <|bsep|> أم الربيعين اعذري متألما <|vsep|> ذا غصة وتأمل وتحمل </|bsep|> <|bsep|> ما كل ما حفظ الفؤاد أبثه <|vsep|> بتمامة وذا سكت يحق لي </|bsep|> <|bsep|> ما خفت مؤتمر السلام ولا غفت <|vsep|> لك مقلة كالصابر المتجمل </|bsep|> <|bsep|> وبصرت بالكفر اللئيم يؤزه <|vsep|> حقد على سلامك المتأصل </|bsep|> <|bsep|> فصرخت في وجه الطغاة أبية <|vsep|> والناس بين مرجع ومحوقل </|bsep|> <|bsep|> وصمدت للبلوى كما صمد الألى <|vsep|> فكشفت كل مشعو ذو مضلل </|bsep|> <|bsep|> ونشرت ألوية الفدا خفاقة <|vsep|> فوق الروابي كالسماك الأعزل </|bsep|> <|bsep|> حفظت دين محمد من ظالم <|vsep|> طاغ ومن متجبر متبذل </|bsep|> <|bsep|> يا فتية الحدباء أنتم قدوة <|vsep|> للناهضين الأوفياء الكمل </|bsep|> <|bsep|> الصادقين ذا تلجلج غيرهم <|vsep|> ومجاهدين من الطراز الأول </|bsep|> <|bsep|> والثابتين ذا الخطوب تزاحمت <|vsep|> يتدرعون لها بصبر أجمل </|bsep|> <|bsep|> ماذا أعدد من بطولات لكم <|vsep|> ستضيء فاق الغد المستقبل </|bsep|> <|bsep|> وبأي قافية أصوغ ملاحما <|vsep|> تتلى على مر الزمان بمحفل </|bsep|> <|bsep|> شهداؤكم ملأوا والجنان فنصفها <|vsep|> للعالمين ونصفها للموصل </|bsep|> <|bsep|> وقسمتم قيد الفخار فنصفه <|vsep|> للعالمين ونصفه للموصل </|bsep|> <|bsep|> يا فتية الحدباء لا تنسوا دما <|vsep|> ظلما أريق وخسة من أرذل </|bsep|> <|bsep|> لا تنسوا المذبوح من أطفالكم <|vsep|> ونسائكم ومن الشيوخ العزل </|bsep|> <|bsep|> لا تنسوا العرض المصون يلوثه <|vsep|> علج تنشأ في الحضيض الأسفل </|bsep|> <|bsep|> لا تنسوا القرن مزقه العمى <|vsep|> حقدا وداس حروفه بالأرجل </|bsep|> <|bsep|> يا فتية الحدباء صونوا دينكم <|vsep|> وذروه يغلي في الصدور كمرجل </|bsep|> <|bsep|> لنرد كل عقيدة مدخولة <|vsep|> بعقيدة أسمى ونهج أمثل </|bsep|> <|bsep|> ونبث في الأجيال أوضح فكرة <|vsep|> قامت على هدي الكتاب المنزل </|bsep|> <|bsep|> ونصد كيد الملحدين بهمه <|vsep|> لم تنحرف يوما ولم تتبدل </|bsep|> </|psep|>
|
ماشيمة الأحرار تلك وإنما
| 6الكامل
|
[
"ماشيمة الأحرار تلك ونما",
"تالله تلك سجية السراق",
"أين المروءة من ضمير مخضب",
"بدم طهور للعلى سباق",
"هذي المشانق في الحقيقة لم تكن",
"لا مدارج عزة للراقي",
"نحن الأباة المؤمنين نقولها",
"ولو أن كأس الموت في دهاق",
"فالمجد بالتصفيق ليس يناله",
"قوم ولكن بالدم المهراق",
"ولقد عشقنا المجد مع بلوائه",
"ما أطيب البلوى لدى العشاق",
"يا معشر الشهداء طبتم ميته",
"كانت لكم أشهى من الترياق",
"تالله من أهدابنا أهدى بنا",
"قد كنتم للنور والاحقاق",
"وذا الشدائد فرقت ما بيننا",
"فلنا بجنات النعيم تلاق"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55138&r=&rc=5
|
وليد الأعظمي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماشيمة الأحرار تلك ونما <|vsep|> تالله تلك سجية السراق </|bsep|> <|bsep|> أين المروءة من ضمير مخضب <|vsep|> بدم طهور للعلى سباق </|bsep|> <|bsep|> هذي المشانق في الحقيقة لم تكن <|vsep|> لا مدارج عزة للراقي </|bsep|> <|bsep|> نحن الأباة المؤمنين نقولها <|vsep|> ولو أن كأس الموت في دهاق </|bsep|> <|bsep|> فالمجد بالتصفيق ليس يناله <|vsep|> قوم ولكن بالدم المهراق </|bsep|> <|bsep|> ولقد عشقنا المجد مع بلوائه <|vsep|> ما أطيب البلوى لدى العشاق </|bsep|> <|bsep|> يا معشر الشهداء طبتم ميته <|vsep|> كانت لكم أشهى من الترياق </|bsep|> <|bsep|> تالله من أهدابنا أهدى بنا <|vsep|> قد كنتم للنور والاحقاق </|bsep|> </|psep|>
|
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا ( معلقة )
| 16الوافر
|
[
"أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا",
"وَلاَ تُبْقِي خُمُوْرَ الأَنْدَرِيْنَا",
"مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَا",
"ِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَا",
"تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَوَاهُ",
"ِذَا مَا ذَاقَهَا حَتَّى يَلِيْنَا",
"تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ ِذَا أُمِرَّتْ",
"عَلَيْهِ لِمَالِهِ فِيْهَا مُهِيْنَا",
"صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْرٍو",
"وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَا",
"وَمَا شَرُّ الثَّلاَثَةِ أُمَّ عَمْرٍو",
"بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَا",
"وَكَأْسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعْلَبَكٍّ",
"وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَا",
"وَِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَايَا",
"مُقَدَّرَةً لَنَا وَمُقَدِّرِيْنَا",
"قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنَا",
"نُخَبِّرْكِ اليَقِيْنَ وَتُخْبِرِيْنَا",
"قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً",
"لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَا",
"بِيَوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً",
"أَقَرَّ بِهِ مَوَالِيْكِ العُيُوْنَا",
"وَأنَّ غَداً وَأنَّ اليَوْمَ رَهْنٌ",
"وَبَعْدَ غَدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَا",
"تُرِيْكَ ِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَلاَءٍ",
"وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَا",
"ذِرَاعِي عَيْطَلٍ أَدَمَاءَ بِكْرٍ",
"هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَا",
"وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصاً",
"حَصَاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَا",
"ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَتْ",
"رَوَادِفُهَا تَنوءُ بِمَا وَلِيْنَا",
"وَمأْكَمَةً يَضِيقُ البَابُ عَنْهَا",
"وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَا",
"وسَارِيَتِي بَلَنْطٍ أَو رُخَامٍ",
"يَرِنُّ خَشَاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَا",
"فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ",
"أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعتِ الحَنِيْنَا",
"ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَا",
"لَها مِن تِسْعَةٍ لاَّ جَنِيْنَا",
"تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّا",
"رَأَيْتُ حُمُوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَا",
"فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَرَّتْ",
"كَأَسْيَافٍ بِأَيْدِي مُصْلِتِيْنَا",
"أَبَا هِنْدٍ فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْنَا",
"وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِيْنَا",
"بِأَنَّا نُوْرِدُ الرَّايَاتِ بِيْضاً",
"وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَا",
"وَأَيَّامٍ لَنَا غُرٍّ طِوَالٍ",
"عَصَيْنَا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَا",
"وَسَيِّدِ مَعْشَرٍ قَدْ تَوَّجُوْهُ",
"بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَا",
"تَرَكْنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ",
"مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَهَا صُفُوْنَا",
"وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُوْحٍ",
"ِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَا",
"وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّا",
"وَشَذَّبْنَا قَتَادَةَ مَنْ يَلِيْنَا",
"مَتَى نَنْقُلْ ِلَى قَوْمٍ رَحَانَا",
"يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَا",
"يَكُوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْدٍ",
"وَلُهْوَتُهَا قُضَاعَةَ أَجْمَعِيْنَا",
"نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا",
"فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَا",
"قَرَيْنَاكُمْ فَعَجَّلْنَا قِرَاكُمْ",
"قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَا",
"نَعُمُّ أُنَاسَنَا وَنَعِفُّ عَنْهُمْ",
"وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُوْنَا",
"نُطَاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا",
"وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ ِذَا غُشِيْنَا",
"بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّيِّ لُدْنٍ",
"ذَوَابِلَ أَوْ بِبِيْضٍ يَخْتَلِيْنَا",
"كَأَنَّ جَمَاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَا",
"وُسُوْقٌ بِالأَمَاعِزِ يَرْتَمِيْنَا",
"نَشُقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّا",
"وَنَخْتَلِبُ الرِّقَابَ فَتَخْتَلِيْنَا",
"وَِنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُو",
"عَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَا",
"وَرِثْنَا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ",
"نُطَاعِنُ دُوْنَهُ حَتَّى يَبِيْنَا",
"وَنَحْنُ ِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَرَّتْ",
"عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَا",
"نَجُذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِرٍّ",
"فَمَا يَدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَا",
"كَأَنَّ سُيُوْفَنَا منَّا ومنْهُم",
"مَخَارِيْقٌ بِأَيْدِي لاَعِبِيْنَا",
"كَأَنَّ ثِيَابَنَا مِنَّا وَمِنْهُمْ",
"خُضِبْنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَا",
"ِذَا مَا عَيَّ بِالِسْنَافِ حَيٌّ",
"مِنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَا",
"نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَدٍّ",
"مُحَافَظَةً وَكُنَّا السَّابِقِيْنَا",
"بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجْداً",
"وَشِيْبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَا",
"حُدَيَّا النَّاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعاً",
"مُقَارَعَةً بَنِيْهِمْ عَنْ بَنِيْنَا",
"فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِنَا عَلَيْهِمْ",
"فَتُصْبِحُ خَيْلُنَا عُصَباً ثُبِيْنَا",
"وَأَمَّا يَوْمَ لاَ نَخْشَى عَلَيْهِمْ",
"فَنُمْعِنُ غَارَةً مُتَلَبِّبِيْنَا",
"بِرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْرٍ",
"نَدُقُّ بِهِ السُّهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَا",
"أَلاَ لاَ يَعْلَمُ الأَقْوَامُ أَنَّا",
"تَضَعْضَعْنَا وَأَنَّا قَدْ وَنِيْنَا",
"أَلاَ لاَ يَجْهَلَنَّ أَحَدٌ عَلَيْنَا",
"فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَا",
"بِاَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرُو بْنَ هِنْدٍ",
"نَكُوْنُ لِقَيْلِكُمْ فِيْهَا قَطِيْنَا",
"بِأَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرَو بْنَ هِنْدٍ",
"تُطِيْعُ بِنَا الوُشَاةَ وَتَزْدَرِيْنَا",
"تَهَدَّدُنَا وَتُوْعِدُنَا رُوَيْداً",
"مَتَى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِيْنَا",
"فَِنَّ قَنَاتَنَا يَا عَمْرُو أَعْيَتْ",
"عَلى الأَعْدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَا",
"ِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَأَزَّتْ",
"وَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةً زَبُوْنَا",
"عَشَوْزَنَةً ِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّت",
"تَشُجُّ قَفَا المُثَقِّفِ وَالجَبِيْنَا",
"فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْرٍ",
"بِنَقْصٍ فِي خُطُوْبِ الأَوَّلِيْنَا",
"وَرِثْنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْفٍ",
"أَبَاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَا",
"وَرَثْتُ مُهَلْهِلاً وَالخَيْرَ مِنْهُ",
"زُهَيْراً نِعْمَ ذُخْرُ الذَّاخِرِيْنَا",
"وَعَتَّاباً وَكُلْثُوْماً جَمِيْعاً",
"بِهِمْ نِلْنَا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَا",
"وَذَا البُرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ",
"بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَا",
"وَمِنَّا قَبْلَهُ السَّاعِي كُلَيْبٌ",
"فَأَيُّ المَجْدِ ِلاَّ قَدْ وَلِيْنَا",
"مَتَى نَعْقِد قَرِيْنَتَنَا بِحَبْلٍ",
"تَجُذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَا",
"وَنُوْجَدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَاراً",
"وَأَوْفَاهُمْ ِذَا عَقَدُوا يَمِيْنَا",
"وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَزَازَى",
"رَفَدْنَا فَوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَا",
"وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَى",
"تَسَفُّ الجِلَّةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَا",
"وَنَحْنُ الحَاكِمُوْنَ ِذَا أُطِعْنَا",
"وَنَحْنُ العَازِمُوْنَ ِذَا عُصِيْنَا",
"وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَا",
"وَنَحْنُ الخِذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَا",
"وَكُنَّا الأَيْمَنِيْنَ ِذَا التَقَيْنَا",
"وَكَانَ الأَيْسَرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَا",
"فَصَالُوا صَوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِمْ",
"وَصُلْنَا صَوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَا",
"فَبُوا بِالنِّهَابِ وَبِالسَّبَايَا",
"وَأُبْنَا بِالمُلُوْكِ مُصَفَّدِيْنَا",
"ِلَيْكُمْ يَا بَنِي بَكْرٍ ِلَيْكُمْ",
"أَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّا اليَقِيْنَا",
"أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنَّا وَمِنْكُمْ",
"كَتَائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرْتَمِيْنَا",
"عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِي",
"وَأسْيَافٌ يَقُمْنَ وَيَنْحَنِيْنَا",
"عَلَيْنَا كُلُّ سَابِغَةٍ دِلاَصٍ",
"تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَا",
"ِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْماً",
"رَأَيْتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَا",
"كَأَنَّ غُضُوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُدْرٍ",
"تُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ ِذَا جَرَيْنَا",
"وَتَحْمِلُنَا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ",
"عُرِفْنَ لَنَا نَقَائِذَ وَافْتُلِيْنَا",
"وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثاً",
"كَأَمْثَالِ الرِّصَائِعِ قَدْ بَلَيْنَا",
"وَرِثْنَاهُنَّ عَنْ بَاءِ صِدْقٍ",
"وَنُوْرِثُهَا ِذَا مُتْنَا بَنِيْنَا",
"عَلَى ثَارِنَا بِيْضٌ حِسَانٌ",
"نُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَا",
"أَخَذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْداً",
"ِذَا لاَقَوْا كَتَائِبَ مُعْلِمِيْنَا",
"لَيَسْتَلِبُنَّ أَفْرَاساً وَبِيْضاً",
"وَأَسْرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَا",
"تَرَانَا بَارِزِيْنَ وَكُلُّ حَيٍّ",
"قَدْ اتَّخَذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْناً",
"ِذَا مَا رُحْنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَا",
"كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَا",
"يَقُتْنَ جِيَادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُمْ",
"بُعُوْلَتَنَا ِذَا لَمْ تَمْنَعُوْنَا",
"ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْرٍ",
"خَلَطْنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَا",
"وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ",
"تَرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَا",
"كَأَنَّا وَالسُّيُوْفُ مُسَلَّلاَتٌ",
"وَلَدْنَا النَّاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَا",
"يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْدَي",
"حَزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِهَا الكُرِيْنَا",
"وَقَدْ عَلِمَ القَبَائِلُ مِنْ مَعَدٍّ",
"ِذَا قُبَبٌ بِأَبطَحِهَا بُنِيْنَا",
"بِأَنَّا المُطْعِمُوْنَ ِذَا قَدَرْنَا",
"وَأَنَّا المُهْلِكُوْنَ ِذَا ابْتُلِيْنَا",
"وَأَنَّا المَانِعُوْنَ لِمَا أَرَدْنَا",
"وَأَنَّا النَّازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَا",
"وَأَنَّا التَارِكُوْنَ ِذَا سَخِطْنَا",
"وَأَنَّا الخِذُوْنَ ِذَا رَضِيْنَا",
"وَأَنَّا العَاصِمُوْنَ ِذَا أُطِعْنَا",
"وَأَنَّا العَازِمُوْنَ ِذَا عُصِيْنَا",
"وَنَشْرَبُ ِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً",
"وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَا",
"أَلاَ أَبْلِغْ بَنِي الطَّمَّاحِ عَنَّا",
"وَدُعْمِيَّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَا",
"ِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً",
"أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِيْنَا",
"مَلأْنَا البَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا",
"وَظَهرَ البَحْرِ نَمْلَؤُهُ سَفِيْنَا",
"ِذَا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيٌّ",
"تَخِرُّ لَهُ الجَبَابِرُ سَاجِديْنَا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=671&r=&rc=0
|
عمرو بن كلثوم
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا <|vsep|> وَلاَ تُبْقِي خُمُوْرَ الأَنْدَرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَا <|vsep|> ِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَوَاهُ <|vsep|> ِذَا مَا ذَاقَهَا حَتَّى يَلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ ِذَا أُمِرَّتْ <|vsep|> عَلَيْهِ لِمَالِهِ فِيْهَا مُهِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْرٍو <|vsep|> وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا شَرُّ الثَّلاَثَةِ أُمَّ عَمْرٍو <|vsep|> بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَأْسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعْلَبَكٍّ <|vsep|> وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَايَا <|vsep|> مُقَدَّرَةً لَنَا وَمُقَدِّرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنَا <|vsep|> نُخَبِّرْكِ اليَقِيْنَ وَتُخْبِرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً <|vsep|> لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> بِيَوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً <|vsep|> أَقَرَّ بِهِ مَوَالِيْكِ العُيُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَأنَّ غَداً وَأنَّ اليَوْمَ رَهْنٌ <|vsep|> وَبَعْدَ غَدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> تُرِيْكَ ِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَلاَءٍ <|vsep|> وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> ذِرَاعِي عَيْطَلٍ أَدَمَاءَ بِكْرٍ <|vsep|> هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصاً <|vsep|> حَصَاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَتْ <|vsep|> رَوَادِفُهَا تَنوءُ بِمَا وَلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَمأْكَمَةً يَضِيقُ البَابُ عَنْهَا <|vsep|> وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَا </|bsep|> <|bsep|> وسَارِيَتِي بَلَنْطٍ أَو رُخَامٍ <|vsep|> يَرِنُّ خَشَاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ <|vsep|> أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعتِ الحَنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَا <|vsep|> لَها مِن تِسْعَةٍ لاَّ جَنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّا <|vsep|> رَأَيْتُ حُمُوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَرَّتْ <|vsep|> كَأَسْيَافٍ بِأَيْدِي مُصْلِتِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> أَبَا هِنْدٍ فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْنَا <|vsep|> وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> بِأَنَّا نُوْرِدُ الرَّايَاتِ بِيْضاً <|vsep|> وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَيَّامٍ لَنَا غُرٍّ طِوَالٍ <|vsep|> عَصَيْنَا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَسَيِّدِ مَعْشَرٍ قَدْ تَوَّجُوْهُ <|vsep|> بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> تَرَكْنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ <|vsep|> مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَهَا صُفُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُوْحٍ <|vsep|> ِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّا <|vsep|> وَشَذَّبْنَا قَتَادَةَ مَنْ يَلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مَتَى نَنْقُلْ ِلَى قَوْمٍ رَحَانَا <|vsep|> يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> يَكُوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْدٍ <|vsep|> وَلُهْوَتُهَا قُضَاعَةَ أَجْمَعِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا <|vsep|> فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> قَرَيْنَاكُمْ فَعَجَّلْنَا قِرَاكُمْ <|vsep|> قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> نَعُمُّ أُنَاسَنَا وَنَعِفُّ عَنْهُمْ <|vsep|> وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> نُطَاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا <|vsep|> وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ ِذَا غُشِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّيِّ لُدْنٍ <|vsep|> ذَوَابِلَ أَوْ بِبِيْضٍ يَخْتَلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ جَمَاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَا <|vsep|> وُسُوْقٌ بِالأَمَاعِزِ يَرْتَمِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> نَشُقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّا <|vsep|> وَنَخْتَلِبُ الرِّقَابَ فَتَخْتَلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُو <|vsep|> عَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَرِثْنَا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ <|vsep|> نُطَاعِنُ دُوْنَهُ حَتَّى يَبِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ ِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَرَّتْ <|vsep|> عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> نَجُذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِرٍّ <|vsep|> فَمَا يَدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ سُيُوْفَنَا منَّا ومنْهُم <|vsep|> مَخَارِيْقٌ بِأَيْدِي لاَعِبِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ ثِيَابَنَا مِنَّا وَمِنْهُمْ <|vsep|> خُضِبْنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا عَيَّ بِالِسْنَافِ حَيٌّ <|vsep|> مِنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَدٍّ <|vsep|> مُحَافَظَةً وَكُنَّا السَّابِقِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجْداً <|vsep|> وَشِيْبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> حُدَيَّا النَّاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعاً <|vsep|> مُقَارَعَةً بَنِيْهِمْ عَنْ بَنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِنَا عَلَيْهِمْ <|vsep|> فَتُصْبِحُ خَيْلُنَا عُصَباً ثُبِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَمَّا يَوْمَ لاَ نَخْشَى عَلَيْهِمْ <|vsep|> فَنُمْعِنُ غَارَةً مُتَلَبِّبِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> بِرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْرٍ <|vsep|> نَدُقُّ بِهِ السُّهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ لاَ يَعْلَمُ الأَقْوَامُ أَنَّا <|vsep|> تَضَعْضَعْنَا وَأَنَّا قَدْ وَنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ لاَ يَجْهَلَنَّ أَحَدٌ عَلَيْنَا <|vsep|> فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> بِاَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرُو بْنَ هِنْدٍ <|vsep|> نَكُوْنُ لِقَيْلِكُمْ فِيْهَا قَطِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> بِأَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرَو بْنَ هِنْدٍ <|vsep|> تُطِيْعُ بِنَا الوُشَاةَ وَتَزْدَرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> تَهَدَّدُنَا وَتُوْعِدُنَا رُوَيْداً <|vsep|> مَتَى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ قَنَاتَنَا يَا عَمْرُو أَعْيَتْ <|vsep|> عَلى الأَعْدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَأَزَّتْ <|vsep|> وَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةً زَبُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> عَشَوْزَنَةً ِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّت <|vsep|> تَشُجُّ قَفَا المُثَقِّفِ وَالجَبِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْرٍ <|vsep|> بِنَقْصٍ فِي خُطُوْبِ الأَوَّلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَرِثْنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْفٍ <|vsep|> أَبَاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَرَثْتُ مُهَلْهِلاً وَالخَيْرَ مِنْهُ <|vsep|> زُهَيْراً نِعْمَ ذُخْرُ الذَّاخِرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَعَتَّاباً وَكُلْثُوْماً جَمِيْعاً <|vsep|> بِهِمْ نِلْنَا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَذَا البُرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ <|vsep|> بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَا </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَّا قَبْلَهُ السَّاعِي كُلَيْبٌ <|vsep|> فَأَيُّ المَجْدِ ِلاَّ قَدْ وَلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مَتَى نَعْقِد قَرِيْنَتَنَا بِحَبْلٍ <|vsep|> تَجُذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَنُوْجَدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَاراً <|vsep|> وَأَوْفَاهُمْ ِذَا عَقَدُوا يَمِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَزَازَى <|vsep|> رَفَدْنَا فَوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَى <|vsep|> تَسَفُّ الجِلَّةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ الحَاكِمُوْنَ ِذَا أُطِعْنَا <|vsep|> وَنَحْنُ العَازِمُوْنَ ِذَا عُصِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَا <|vsep|> وَنَحْنُ الخِذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنَّا الأَيْمَنِيْنَ ِذَا التَقَيْنَا <|vsep|> وَكَانَ الأَيْسَرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فَصَالُوا صَوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِمْ <|vsep|> وَصُلْنَا صَوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> فَبُوا بِالنِّهَابِ وَبِالسَّبَايَا <|vsep|> وَأُبْنَا بِالمُلُوْكِ مُصَفَّدِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> ِلَيْكُمْ يَا بَنِي بَكْرٍ ِلَيْكُمْ <|vsep|> أَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّا اليَقِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنَّا وَمِنْكُمْ <|vsep|> كَتَائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرْتَمِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِي <|vsep|> وَأسْيَافٌ يَقُمْنَ وَيَنْحَنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَيْنَا كُلُّ سَابِغَةٍ دِلاَصٍ <|vsep|> تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْماً <|vsep|> رَأَيْتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ غُضُوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُدْرٍ <|vsep|> تُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ ِذَا جَرَيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَتَحْمِلُنَا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ <|vsep|> عُرِفْنَ لَنَا نَقَائِذَ وَافْتُلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثاً <|vsep|> كَأَمْثَالِ الرِّصَائِعِ قَدْ بَلَيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَرِثْنَاهُنَّ عَنْ بَاءِ صِدْقٍ <|vsep|> وَنُوْرِثُهَا ِذَا مُتْنَا بَنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى ثَارِنَا بِيْضٌ حِسَانٌ <|vsep|> نُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> أَخَذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْداً <|vsep|> ِذَا لاَقَوْا كَتَائِبَ مُعْلِمِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> لَيَسْتَلِبُنَّ أَفْرَاساً وَبِيْضاً <|vsep|> وَأَسْرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> تَرَانَا بَارِزِيْنَ وَكُلُّ حَيٍّ <|vsep|> قَدْ اتَّخَذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْناً </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا رُحْنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَا <|vsep|> كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> يَقُتْنَ جِيَادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُمْ <|vsep|> بُعُوْلَتَنَا ِذَا لَمْ تَمْنَعُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْرٍ <|vsep|> خَلَطْنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ <|vsep|> تَرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّا وَالسُّيُوْفُ مُسَلَّلاَتٌ <|vsep|> وَلَدْنَا النَّاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْدَي <|vsep|> حَزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِهَا الكُرِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ عَلِمَ القَبَائِلُ مِنْ مَعَدٍّ <|vsep|> ِذَا قُبَبٌ بِأَبطَحِهَا بُنِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> بِأَنَّا المُطْعِمُوْنَ ِذَا قَدَرْنَا <|vsep|> وَأَنَّا المُهْلِكُوْنَ ِذَا ابْتُلِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّا المَانِعُوْنَ لِمَا أَرَدْنَا <|vsep|> وَأَنَّا النَّازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّا التَارِكُوْنَ ِذَا سَخِطْنَا <|vsep|> وَأَنَّا الخِذُوْنَ ِذَا رَضِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّا العَاصِمُوْنَ ِذَا أُطِعْنَا <|vsep|> وَأَنَّا العَازِمُوْنَ ِذَا عُصِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَشْرَبُ ِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً <|vsep|> وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ أَبْلِغْ بَنِي الطَّمَّاحِ عَنَّا <|vsep|> وَدُعْمِيَّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً <|vsep|> أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِيْنَا </|bsep|> <|bsep|> مَلأْنَا البَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا <|vsep|> وَظَهرَ البَحْرِ نَمْلَؤُهُ سَفِيْنَا </|bsep|> </|psep|>
|
جَاءَ البَرِيـدُ بِقرطـاسٍ
| 0البسيط
|
[
"جَاءَ البَرِيدُ بِقرطاسٍ يَخبُّ بِهِ",
"فَأَوجسَ القَلبُ مِنْ قِرطَاسهِ فَزعَا",
"قُلنَا لَكَ الوَيلُ مَاذَا فِي صَحِيفَتكُم ",
"قَالُوا الخَلِيفةُ أَمسَى مُثْبَتاً وَجِعَا",
"مَادَتْ بِنَا الأَرض أَوْ كَادَتْ تَمِيدُ بِنَا",
"كَأَنَّ مَا عَزَّ مِنْ أَركَانِهَا انْقَلَعَا",
"ثُمَّ انْبَعَثنَا لى خوصٍ مُضَمَّرَةٍ",
"نَرمِي الفِجَاجَ بِهَا مَا نَأتَلِي سرعَا",
"فَمَا نُبَالِي ِذْ بَلَّغنَ أَرجلنَا",
"مَا مَاتَ مِنهنَّ بالمَرمَاتِ أَوْ طَلعَا",
"مَنْ لَمْ تَزلْ نَفسُه تُوفِي عَلَى شَرفٍ",
"توشِكْ مَقَادِيرُ تِلكَ النَّفسِ أَنْ تَقَعَا",
"لَمَّا وَرَدْتُ وَبَاب القَصْرِ مُنْطَبقٌ",
"لِصَوْتِ رَمْلَةَ هُدَّ القَّلبُ فَانصَدَعَا",
"ثُمَّ ارْعَوى القَلبُ شَيْئاً بَعدَ طِيرَتِهِ",
"والنَّفْسُ تَعْلَمُ أَنْ قَدْ أثْبَتَتْ جَزَعَا",
"أَودَى ابنُ هِندٍ وَأَودَى المَجدُ يَتبَعُهُ",
"كَانَا جَمِيعاً خَلِيطاً سَالِمينَ مَعاً",
"أَغَرُّ أَبلَجُ يُستَسْقَى الغَمَامُ بِهِ",
"لَوْ قَارعَ النَّاسَ عَنْ أَحْلامهمْ قَرَعَا",
"لاَ يَرقَعُ النَّاسُ مَا أَوهَى وِنْ جَهَدُوا",
"أَنْ يَرقعُوه وَلاَ يوهونَ مَا رَقَعَا"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64993&r=&rc=6
|
يزيد بن معاوية
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَاءَ البَرِيدُ بِقرطاسٍ يَخبُّ بِهِ <|vsep|> فَأَوجسَ القَلبُ مِنْ قِرطَاسهِ فَزعَا </|bsep|> <|bsep|> قُلنَا لَكَ الوَيلُ مَاذَا فِي صَحِيفَتكُم <|vsep|> قَالُوا الخَلِيفةُ أَمسَى مُثْبَتاً وَجِعَا </|bsep|> <|bsep|> مَادَتْ بِنَا الأَرض أَوْ كَادَتْ تَمِيدُ بِنَا <|vsep|> كَأَنَّ مَا عَزَّ مِنْ أَركَانِهَا انْقَلَعَا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ انْبَعَثنَا لى خوصٍ مُضَمَّرَةٍ <|vsep|> نَرمِي الفِجَاجَ بِهَا مَا نَأتَلِي سرعَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا نُبَالِي ِذْ بَلَّغنَ أَرجلنَا <|vsep|> مَا مَاتَ مِنهنَّ بالمَرمَاتِ أَوْ طَلعَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ لَمْ تَزلْ نَفسُه تُوفِي عَلَى شَرفٍ <|vsep|> توشِكْ مَقَادِيرُ تِلكَ النَّفسِ أَنْ تَقَعَا </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا وَرَدْتُ وَبَاب القَصْرِ مُنْطَبقٌ <|vsep|> لِصَوْتِ رَمْلَةَ هُدَّ القَّلبُ فَانصَدَعَا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ ارْعَوى القَلبُ شَيْئاً بَعدَ طِيرَتِهِ <|vsep|> والنَّفْسُ تَعْلَمُ أَنْ قَدْ أثْبَتَتْ جَزَعَا </|bsep|> <|bsep|> أَودَى ابنُ هِندٍ وَأَودَى المَجدُ يَتبَعُهُ <|vsep|> كَانَا جَمِيعاً خَلِيطاً سَالِمينَ مَعاً </|bsep|> <|bsep|> أَغَرُّ أَبلَجُ يُستَسْقَى الغَمَامُ بِهِ <|vsep|> لَوْ قَارعَ النَّاسَ عَنْ أَحْلامهمْ قَرَعَا </|bsep|> </|psep|>
|
ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ خَمْـرٍ وَغَنِّنِـي
| 5الطويل
|
[
"ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ خَمْرٍ وَغَنِّنِي",
"بِذِكْرِ سُلَيْمَى وَالرَّبَابِ وَتَنَعّمِ",
"وَيَّاكَ ذِكْرَ العَامِرِيَّةِ ِنَّنِي",
"أَغَارُ عَلَيْهَا مِنْ فَمِ المُتَكَلِّمِ",
"أَغَارُ عَلَى أَعْطَافِهَا مِنْ ثِيَابِهَا",
"ِذَا لَبَسَتْهَا فَوقَ جِسْمٍ مَنَعَّمِ",
"وَأَحْسُدُ كَاسَاتٍ تُقَبِّلُ ثَغْرَهَا",
"ِذَا وَضَعَتْهَا مَوْضِعَ اللَّثْمِ فِي الفَمِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64997&r=&rc=0
|
يزيد بن معاوية
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ خَمْرٍ وَغَنِّنِي <|vsep|> بِذِكْرِ سُلَيْمَى وَالرَّبَابِ وَتَنَعّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَّاكَ ذِكْرَ العَامِرِيَّةِ ِنَّنِي <|vsep|> أَغَارُ عَلَيْهَا مِنْ فَمِ المُتَكَلِّمِ </|bsep|> <|bsep|> أَغَارُ عَلَى أَعْطَافِهَا مِنْ ثِيَابِهَا <|vsep|> ِذَا لَبَسَتْهَا فَوقَ جِسْمٍ مَنَعَّمِ </|bsep|> </|psep|>
|
بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ
| 5الطويل
|
[
"بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ",
"سوالفَ حبَّ في فؤادكَ منصبِ",
"وَ كنتَ ذا بانتْ بها غربة ُ النوى",
"شَدِيدَ القُوِى لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشْغَبِ",
"كريمة ُ حرَّ الوجهِ لم تدعُ هالكاً",
"من القَوْمِ هُلِكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِبِ",
"أسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ خُمْصَانَة ُ الحَشَا",
"يرودُ الثنايا ذاتُ خلقٍ مشرعب",
"تَرَى العَيْنُ مَا تَهْوَى وفيها زِيَادَة ٌ",
"من اليُمْنِ ذ تَبْدو وَمَلهَى ً لَملعَب",
"وَبْيتٍ تَهُبُّ الرِّيحُ في حَجَراته",
"بأرضِ فضاءٍ بابهُ لم يحجبِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7617&r=&rc=0
|
طفيل الغنوي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ <|vsep|> سوالفَ حبَّ في فؤادكَ منصبِ </|bsep|> <|bsep|> وَ كنتَ ذا بانتْ بها غربة ُ النوى <|vsep|> شَدِيدَ القُوِى لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشْغَبِ </|bsep|> <|bsep|> كريمة ُ حرَّ الوجهِ لم تدعُ هالكاً <|vsep|> من القَوْمِ هُلِكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِبِ </|bsep|> <|bsep|> أسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ خُمْصَانَة ُ الحَشَا <|vsep|> يرودُ الثنايا ذاتُ خلقٍ مشرعب </|bsep|> <|bsep|> تَرَى العَيْنُ مَا تَهْوَى وفيها زِيَادَة ٌ <|vsep|> من اليُمْنِ ذ تَبْدو وَمَلهَى ً لَملعَب </|bsep|> </|psep|>
|
يُذِيقُ الذي يَعْلو على ظَهْرِ مَتْنِه
| 5الطويل
|
[
"يُذِيقُ الذي يَعْلو على ظَهْرِ مَتْنِه",
"وَفِيْنَا رِبَاطُ الخَيْلِ كُلُّ مُطَهَّم",
"أشَاريرُ مِلْحٍ في مَبَاءَة ِ مُجْرِبِ",
"طروحٍ كعودِ النبعة ِ المنتخبِ",
"تنيفُ ذا اقورتْ من القودِ وانطوتْ",
"بهادٍ رفيعٍ يقهرُ الخيلَ صلهبِ",
"وَعُوْجٍ كأَحْنَاء السَّراء مطَتْ بِها",
"مطاردُ تهديها أسنة ُ قعضبِ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7621&r=&rc=4
|
طفيل الغنوي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُذِيقُ الذي يَعْلو على ظَهْرِ مَتْنِه <|vsep|> وَفِيْنَا رِبَاطُ الخَيْلِ كُلُّ مُطَهَّم </|bsep|> <|bsep|> أشَاريرُ مِلْحٍ في مَبَاءَة ِ مُجْرِبِ <|vsep|> طروحٍ كعودِ النبعة ِ المنتخبِ </|bsep|> <|bsep|> تنيفُ ذا اقورتْ من القودِ وانطوتْ <|vsep|> بهادٍ رفيعٍ يقهرُ الخيلَ صلهبِ </|bsep|> </|psep|>
|
مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم
| 5الطويل
|
[
"مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم",
"وَحَتَّى الجِيَادُ ما يُقَدْنَ بِأرْسَانِ",
"ألا هلْ أتى أهلَ الحجازِ مغارنا",
"على حيّ وردٍ وابنِ ريا المضربِ",
"بناتِ الغرابِ والوجيهِ ولاحقٍ",
"وأعْوَجَ تَنْمي نِسْبَة المتنسِّبِ",
"جَلَبْنَا من الأَعْرَافِ أعْرَافِ غَمْرَة ٍ",
"و أعرافِ لبنى الخيلَ يا بعدَ مجلب",
"وِرَاداً وحُوَّاً مُشْرِفاً حَجَباتُها",
"بناتِ حصانٍ قد تعولمَ منجبِ",
"و كمتاً مدماة ً كأنَّ متونها",
"جرى فوقها واستشعرتْ لونَ مذهبِ",
"نزائعَ مقذوفاً على سرواتها",
"بِمَا لم تُخَالِسْهَا الغُزَاة ُ وتُسْهَبِ",
"تباري مراخيها الزجاجَ كأنها",
"ضراءٌ أحستْ نبأة من مكلبٍ"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7622&r=&rc=5
|
طفيل الغنوي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم <|vsep|> وَحَتَّى الجِيَادُ ما يُقَدْنَ بِأرْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> ألا هلْ أتى أهلَ الحجازِ مغارنا <|vsep|> على حيّ وردٍ وابنِ ريا المضربِ </|bsep|> <|bsep|> بناتِ الغرابِ والوجيهِ ولاحقٍ <|vsep|> وأعْوَجَ تَنْمي نِسْبَة المتنسِّبِ </|bsep|> <|bsep|> جَلَبْنَا من الأَعْرَافِ أعْرَافِ غَمْرَة ٍ <|vsep|> و أعرافِ لبنى الخيلَ يا بعدَ مجلب </|bsep|> <|bsep|> وِرَاداً وحُوَّاً مُشْرِفاً حَجَباتُها <|vsep|> بناتِ حصانٍ قد تعولمَ منجبِ </|bsep|> <|bsep|> و كمتاً مدماة ً كأنَّ متونها <|vsep|> جرى فوقها واستشعرتْ لونَ مذهبِ </|bsep|> <|bsep|> نزائعَ مقذوفاً على سرواتها <|vsep|> بِمَا لم تُخَالِسْهَا الغُزَاة ُ وتُسْهَبِ </|bsep|> </|psep|>
|
أو قارِحٌ في الغُرَابِيَات ذُو نَسَبٍ
| 0البسيط
|
[
"أو قارِحٌ في الغُرَابِيَات ذُو نَسَبٍ",
"وَفِي الجِراءِ مِسَحُّ الشَّدِّ جْفِيْلُ",
"و لا اقولُ لجارِ البيعتِ يتبغي",
"نَفِّسْ مَحلكَ نَّ الجَوَّ مَحلُولُ",
"ولا أُخالِفُ جَاري في حَليلته",
"ولا ابنَ عَمِّي غَالَتْنِي ذاً غُولُ",
"و لا أقولُ وجمُّ الماءِ ذو نفسٍ",
"من الحرارة ِ نَّ الماءَ مشغولُ",
"ولا أُحَدِّدُ أظفَارِي أُقَاتِلُهُ",
"نَّ اللطامَ وقولَ السوءِ محمولُ",
"و لا أكونُ وكاءَ الزادِ أحبسه",
"ني لأعلمُ أنَّ الزادَ مأكزلُ",
"حتى يقالَ وقد عوليتُ في حرجٍ",
"أين ابنُ عوفٍ أبو قرانَ مجعولُ",
"ني أعدُّ لأقوامٍ أفاخرهم",
"ذا تنازع عند المشهدِ القيلُ",
"ولا أُجَلِّل قَومِي خِزيَة ً أبَداً",
"فيها القرودُ ردافاً والتنابيلُ",
"وغَارَة ٍ كَجَراد الرِّيح زَعْزَعَهَا",
"مِخرَاقُ حَربٍ كَنَصْلِ السَّيفِ بُهلُول",
"يعلو بها البيدَ ميمونٌ نقيبته",
"أَروَعُ قد قَلَّصَتْ عنه السَّرَابِيلُ",
"بساهِمِ الوَجهِ لم تُقطعَ أَبَاجِلُهُ",
"يُصَانُ وهو لِيَوْمِ الرَّوْعِ مَبْذُولُ",
"كأنه بَعْدَمَا صَدَّرْنَ من عرق",
"سِيدٌ تمطّر جنح الليل مبلول"
] | null |
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7631&r=&rc=14
|
طفيل الغنوي
| null | null | null | null | null |
فصحى
|
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أو قارِحٌ في الغُرَابِيَات ذُو نَسَبٍ <|vsep|> وَفِي الجِراءِ مِسَحُّ الشَّدِّ جْفِيْلُ </|bsep|> <|bsep|> و لا اقولُ لجارِ البيعتِ يتبغي <|vsep|> نَفِّسْ مَحلكَ نَّ الجَوَّ مَحلُولُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أُخالِفُ جَاري في حَليلته <|vsep|> ولا ابنَ عَمِّي غَالَتْنِي ذاً غُولُ </|bsep|> <|bsep|> و لا أقولُ وجمُّ الماءِ ذو نفسٍ <|vsep|> من الحرارة ِ نَّ الماءَ مشغولُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أُحَدِّدُ أظفَارِي أُقَاتِلُهُ <|vsep|> نَّ اللطامَ وقولَ السوءِ محمولُ </|bsep|> <|bsep|> و لا أكونُ وكاءَ الزادِ أحبسه <|vsep|> ني لأعلمُ أنَّ الزادَ مأكزلُ </|bsep|> <|bsep|> حتى يقالَ وقد عوليتُ في حرجٍ <|vsep|> أين ابنُ عوفٍ أبو قرانَ مجعولُ </|bsep|> <|bsep|> ني أعدُّ لأقوامٍ أفاخرهم <|vsep|> ذا تنازع عند المشهدِ القيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أُجَلِّل قَومِي خِزيَة ً أبَداً <|vsep|> فيها القرودُ ردافاً والتنابيلُ </|bsep|> <|bsep|> وغَارَة ٍ كَجَراد الرِّيح زَعْزَعَهَا <|vsep|> مِخرَاقُ حَربٍ كَنَصْلِ السَّيفِ بُهلُول </|bsep|> <|bsep|> يعلو بها البيدَ ميمونٌ نقيبته <|vsep|> أَروَعُ قد قَلَّصَتْ عنه السَّرَابِيلُ </|bsep|> <|bsep|> بساهِمِ الوَجهِ لم تُقطعَ أَبَاجِلُهُ <|vsep|> يُصَانُ وهو لِيَوْمِ الرَّوْعِ مَبْذُولُ </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.