poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
لا تعتب الدهرَ في خطبٍ رماكَ بهِ | 0البسيط
| [
"لا تعتب الدهرَ في خطبٍ رماكَ بهِ",
"ن استردّ فقدماً طالَ ما وهبا",
"حاسِبْ زَمَانَكَ في حالَي تَصَرّفِهِ",
"تجدْهُ أعطاكَ أضعافَ الذي سَلَبَا",
"واللهُ قدْ جعلَ الأيامَ دائرة ً",
"فلا تَرَى رَاحَة ً تَبْقَى وَلا تَعَبَا",
"ورأسُ مالكَ وهيَ الروحُ قد سلمتْ",
"لا تأسفنّ لشيءٍ بعدها ذهبا",
"ما كنتَ أولَ ممنوع بحادثة ٍ",
"كذا مضى الدهرُ لا بدعاً ولا عجبا",
"وربّ مالٍ نما منْ بعد مرزئة ٍ",
"أمَا ترَى الشّمعَ بعدَ القَطّ ملتهِبَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12095&r=&rc=5 | بهاء الدين زهير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تعتب الدهرَ في خطبٍ رماكَ بهِ <|vsep|> ن استردّ فقدماً طالَ ما وهبا </|bsep|> <|bsep|> حاسِبْ زَمَانَكَ في حالَي تَصَرّفِهِ <|vsep|> تجدْهُ أعطاكَ أضعافَ الذي سَلَبَا </|bsep|> <|bsep|> واللهُ قدْ جعلَ الأيامَ دائرة ً <|vsep|> فلا تَرَى رَاحَة ً تَبْقَى وَلا تَعَبَا </|bsep|> <|bsep|> ورأسُ مالكَ وهيَ الروحُ قد سلمتْ <|vsep|> لا تأسفنّ لشيءٍ بعدها ذهبا </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ أولَ ممنوع بحادثة ٍ <|vsep|> كذا مضى الدهرُ لا بدعاً ولا عجبا </|bsep|> </|psep|> |
نَكهَةُ الموتِ المُصَفَّى | 14النثر
| [
"أجواء",
"و بَسْمَلَةٌ",
"تُضيءُ جَوانِحَ الموتِ المُصَفَّى",
"تَزْدَهي أجواؤُهُ الثَّكْلَى",
"بِحُمْرَةِ قلبِها",
"تَزدانُ أنَّى تَرْتَدي وَجَناتُها",
"عِيدَ المواسمِ و الخُضُول",
"تَسْتَفْتِحُ العَبَراتِ من تاريخِها",
"نَغَماً يُذيبُ حشاشةَ التينَ",
"يَمْتَقِعُ انْطِفاءاتٍ يُمَتِّعُ بعضُها بعضاً",
"على أُحْبُولَةٍ سَكَنَتْ مَرارَتَها و أضْفَتْ نَكهَةً",
"عَبَرَتْ لى تِيهِ الحَصادِ",
"و أنَّت الأجواءُ مُتْرَعَةً تُثَمِّلُ ما تَبَقَّى",
"تَرْتَدي التينَ أَوَّلُهم تَراءىَ في حَوافي الِبيدِ",
"يُمْسِكُ ما تَبَدَّى أنَّهُ نِسْغٌ و أَوْغَلَ يَبتَغي أنشودةً",
"عبَرَتْ لى جَوفِ السَّكِينَة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82517&r=&rc=4 | سعيد محمد بادويس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجواء <|vsep|> و بَسْمَلَةٌ </|bsep|> <|bsep|> تُضيءُ جَوانِحَ الموتِ المُصَفَّى <|vsep|> تَزْدَهي أجواؤُهُ الثَّكْلَى </|bsep|> <|bsep|> بِحُمْرَةِ قلبِها <|vsep|> تَزدانُ أنَّى تَرْتَدي وَجَناتُها </|bsep|> <|bsep|> عِيدَ المواسمِ و الخُضُول <|vsep|> تَسْتَفْتِحُ العَبَراتِ من تاريخِها </|bsep|> <|bsep|> نَغَماً يُذيبُ حشاشةَ التينَ <|vsep|> يَمْتَقِعُ انْطِفاءاتٍ يُمَتِّعُ بعضُها بعضاً </|bsep|> <|bsep|> على أُحْبُولَةٍ سَكَنَتْ مَرارَتَها و أضْفَتْ نَكهَةً <|vsep|> عَبَرَتْ لى تِيهِ الحَصادِ </|bsep|> <|bsep|> و أنَّت الأجواءُ مُتْرَعَةً تُثَمِّلُ ما تَبَقَّى <|vsep|> تَرْتَدي التينَ أَوَّلُهم تَراءىَ في حَوافي الِبيدِ </|bsep|> </|psep|> |
صوت | 14النثر
| [
"أينما خَيْتُ نُمْرُقَةً تلاشتْ خلفَها ألفُ ابتسامة",
"وتطاولتْ شَمَّاءَ تَسْتَدْني سحاباً مُثْقلاً بالحِمْض والغسلين",
"لا فَتَكَتْ أَزِرَّتَها و أَوْحَلَ وَجْدُها يَنْداحُ مُنْزَرِعاً",
"لى ما أوشَكَتْ أنْ تَسْتَبِيهِ البِيد",
"هل لََمعَتْ على فاقِها الفاقُ",
"أمْ أَقْوَتْ فَيافِيها القِفارُ و عَزَّت الأمطار "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82518&r=&rc=5 | سعيد محمد بادويس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أينما خَيْتُ نُمْرُقَةً تلاشتْ خلفَها ألفُ ابتسامة <|vsep|> وتطاولتْ شَمَّاءَ تَسْتَدْني سحاباً مُثْقلاً بالحِمْض والغسلين </|bsep|> <|bsep|> لا فَتَكَتْ أَزِرَّتَها و أَوْحَلَ وَجْدُها يَنْداحُ مُنْزَرِعاً <|vsep|> لى ما أوشَكَتْ أنْ تَسْتَبِيهِ البِيد </|bsep|> </|psep|> |
إختيال 1 | 14النثر
| [
"يغسلُ البحرُ أذيالَها",
"و يَصُوغُ قَلائِدَها القُرْمُزِيَّة ",
"يَموء بأحداقِها",
"قبلَ أن تَخْتَفي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82526&r=&rc=13 | سعيد محمد بادويس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يغسلُ البحرُ أذيالَها <|vsep|> و يَصُوغُ قَلائِدَها القُرْمُزِيَّة </|bsep|> </|psep|> |
شارات | 6الكامل
| [
"لا ماءَ خلفَ الماءِ مُتَّكِيءٌ",
"و لا حُشْرودَةٌ ظَمْأى",
"تَفِرُّ لى السنابلِ والصهيل",
"شَغَفُ المغامرِ يَبْتَدي",
"و يَفِرُّ من وَهْجِ السنابلِ",
"نَحْوَ شاراتِ النَّخيلِ",
"ضُحىً و أُوشِكُ أن أسَمِّي دانَتِي",
"قبلَ الرحيلِ لى فَيافِي الحُضْنِ و الحُلُمِ",
"المُضَمَّخِ بالصَّهيل",
"هل أَعْتَدَت جَمْري جِِيادي",
"أَمْ نَثَرْتُ رُكامَها يَنْزاحُ مُنْزَرِعاً",
"بِشاراتِ الصهيل "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82522&r=&rc=9 | سعيد محمد بادويس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا ماءَ خلفَ الماءِ مُتَّكِيءٌ <|vsep|> و لا حُشْرودَةٌ ظَمْأى </|bsep|> <|bsep|> تَفِرُّ لى السنابلِ والصهيل <|vsep|> شَغَفُ المغامرِ يَبْتَدي </|bsep|> <|bsep|> و يَفِرُّ من وَهْجِ السنابلِ <|vsep|> نَحْوَ شاراتِ النَّخيلِ </|bsep|> <|bsep|> ضُحىً و أُوشِكُ أن أسَمِّي دانَتِي <|vsep|> قبلَ الرحيلِ لى فَيافِي الحُضْنِ و الحُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> المُضَمَّخِ بالصَّهيل <|vsep|> هل أَعْتَدَت جَمْري جِِيادي </|bsep|> </|psep|> |
في انتظار الريح | 14النثر
| [
"حَنْظَلَةٌ",
"تُحَدِّقُ في فَيافي عِطْرِها الأسماكُ",
"تَسْتَمْطِرُ فاقاً من الشَّكوى",
"تُرَخِّصُ بارِقاً أَنْدَى ليالِيها",
"و ما فَتِئَتْ تُفَتِّحُ مُقْلَتَيْها",
"في انتظارِالريح",
"هل أرختْ أَعِنَّةَ فَجْرِها",
"أمْ راودَتْها حِكمةٌ تُفْضي لى ما لم يقُلْهُ الماء",
"و تَنَاوَشَتْ أَشْلاءَها حُمُرٌ تُحَدِّقُ في دُجىً",
"مازالَ يُورِقُ في عَجاجَتِها على الأسماء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82519&r=&rc=6 | سعيد محمد بادويس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَنْظَلَةٌ <|vsep|> تُحَدِّقُ في فَيافي عِطْرِها الأسماكُ </|bsep|> <|bsep|> تَسْتَمْطِرُ فاقاً من الشَّكوى <|vsep|> تُرَخِّصُ بارِقاً أَنْدَى ليالِيها </|bsep|> <|bsep|> و ما فَتِئَتْ تُفَتِّحُ مُقْلَتَيْها <|vsep|> في انتظارِالريح </|bsep|> <|bsep|> هل أرختْ أَعِنَّةَ فَجْرِها <|vsep|> أمْ راودَتْها حِكمةٌ تُفْضي لى ما لم يقُلْهُ الماء </|bsep|> </|psep|> |
للحكايا الماء | 7المتدارك
| [
"للنخيلِ قُرَىً لَم تَكُن ",
"و ليَ الماء",
"أضْفَرْتُهُ ساعِدي",
"و اتَّكَأْتُ على جدولٍ من زُمُرُّد",
"خِيلَ لي",
"غِيضَ لي",
"و تَوَلَّيْتُ في جِهَةِ البحرِ أضْفُرُهُ للحكايا التي",
"فارقت رِمْسَها",
"و اسْتَغاثَت بِأورِدَتي تَطْلُبُ الماءَ",
"تَنْسِلُّ في حَدَقاتِ النهار "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82521&r=&rc=8 | سعيد محمد بادويس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للنخيلِ قُرَىً لَم تَكُن <|vsep|> و ليَ الماء </|bsep|> <|bsep|> أضْفَرْتُهُ ساعِدي <|vsep|> و اتَّكَأْتُ على جدولٍ من زُمُرُّد </|bsep|> <|bsep|> خِيلَ لي <|vsep|> غِيضَ لي </|bsep|> <|bsep|> و تَوَلَّيْتُ في جِهَةِ البحرِ أضْفُرُهُ للحكايا التي <|vsep|> فارقت رِمْسَها </|bsep|> </|psep|> |
الهاوية | 4السريع
| [
"في نقطةٍ صادَروا أَفَه",
"في نقطةٍ صادروا دَالَهُ",
"في نقطةٍ صادَروا مِيْمَهُ",
"في نقطةٍ قَفَصُوهُ لى جَنَّةِ الْحَيَوَان "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82524&r=&rc=11 | سعيد محمد بادويس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في نقطةٍ صادَروا أَفَه <|vsep|> في نقطةٍ صادروا دَالَهُ </|bsep|> </|psep|> |
إسْتِبْطان | 15الهزج
| [
"تُرَى ماذا تَقولُ الرِّيحُ حِينَ تُسامِرُ الأفْياءُ بَجْدَتَها",
"و تَسْتَلْقِي على هاماتِها تَسْتَبْطِنُ الأشياء",
"هل أَنْضَجَتْها جَنَّةٌ وَافَتْ لى عُنْوانِها",
"و تَدَاولَتْ في كَوْنِها الأنْواء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82520&r=&rc=7 | سعيد محمد بادويس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُرَى ماذا تَقولُ الرِّيحُ حِينَ تُسامِرُ الأفْياءُ بَجْدَتَها <|vsep|> و تَسْتَلْقِي على هاماتِها تَسْتَبْطِنُ الأشياء </|bsep|> </|psep|> |
إجتياح | 8المتقارب
| [
"أَيَّما امراةٍ ضاجَعَت فَرْجَها",
"و اسْتَشاطَت رُؤىً فاتِناتِ الرُّؤى",
"فُتِنَ البحرُ من غَيِّها فانثنَى",
"و أَمْعَنَ فيها",
"ليالٍ سَمينات",
"تَقْتَصُّ من هَيْنَمَاتِ الحِِمَى",
"أيَّما امرأةٍ تَسْتَغيثُ بِزَوبَعَةٍ",
"و تُديرُ فناجينَها",
"حُلُماً أرْعَنا",
"يَسْتَدِرُّ بَوادِرَهُ",
"و يُجافي اخْتِلالَ الخَنا",
"نَ أن تُفْتَنا",
"تَلْعَقُ الجُرْحَ",
"كَيْ تَسْتَبِينَ مَفاتِنَهُ",
"فارِهاتٍ",
"و تَجْتاحُ أَرْكِسَةً وفَنا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82529&r=&rc=16 | سعيد محمد بادويس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيَّما امراةٍ ضاجَعَت فَرْجَها <|vsep|> و اسْتَشاطَت رُؤىً فاتِناتِ الرُّؤى </|bsep|> <|bsep|> فُتِنَ البحرُ من غَيِّها فانثنَى <|vsep|> و أَمْعَنَ فيها </|bsep|> <|bsep|> ليالٍ سَمينات <|vsep|> تَقْتَصُّ من هَيْنَمَاتِ الحِِمَى </|bsep|> <|bsep|> أيَّما امرأةٍ تَسْتَغيثُ بِزَوبَعَةٍ <|vsep|> و تُديرُ فناجينَها </|bsep|> <|bsep|> حُلُماً أرْعَنا <|vsep|> يَسْتَدِرُّ بَوادِرَهُ </|bsep|> <|bsep|> و يُجافي اخْتِلالَ الخَنا <|vsep|> نَ أن تُفْتَنا </|bsep|> <|bsep|> تَلْعَقُ الجُرْحَ <|vsep|> كَيْ تَسْتَبِينَ مَفاتِنَهُ </|bsep|> </|psep|> |
أسائلة عميرة عن أبيها | 16الوافر
| [
"أَسائِلَةٌ عُمَيرَةُ عَن أَبيها",
"خِلالَ الجَيشِ تَعتَرِفُ الرِكابا",
"تُؤَمِّلُ أَن أَؤوبَ لَها بِنَهبٍ",
"وَلَم تَعلَم بِأَنَّ السَهمَ صابا",
"فَِنَّ أَباكِ قَد لاقى غُلاماً",
"مِنَ الأَبناءِ يَلتَهِبُ اِلتِهابا",
"وَِنَّ الوائِلِيَّ أَصابَ قَلبي",
"بِسَهمٍ لَم يَكُن يُكسى لُغابا",
"فَرَجّي الخَيرَ وَاِنتَظِري ِيابي",
"ِذا ما القارِظُ العَنَزِيُّ با",
"فَمَن يَكُ سائِلاً عَن بَيتِ بِشرٍ",
"فَِنَّ لَهُ بِجَنبِ الرَدهِ بابا",
"ثَوى في مُلحَدٍ لا بُدَّ مِنهُ",
"كَفى بِالمَوتِ نَأياً وَاِغتِرابا",
"رَهينَ بِلىً وَكُلُّ فَتىً سَيَبلى",
"فَأَذري الدَمعَ وَاِنتَحِبي اِنتِحابا",
"مَضى قَصدَ السَبيلِ وَكُلُّ حَيٍّ",
"ِذا يُدعى لِمَيتَتِهِ أَجابا",
"فَِن أَهلِك عُمَيرَ فَرُبَّ زَحفٍ",
"يُشَبَّهُ نَقعُهُ عَدواً ضَبابا",
"سَمَوتُ لَهُ لِأَلبِسَهُ بِزَحفٍ",
"كَما لَفَّت شَمِيَةٌ سَحابا",
"عَلى رَبِذٍ قَوائِمُهُ ِذا ما",
"شَأَتهُ الخَيلُ يَنسَرِبُ اِنسِرابا",
"شَديدِ الأَسرِ يَحمِلُ أَريَحِيّاً",
"أَخا ثِقَةٍ ِذا الحَدَثانُ نابا",
"صَبوراً عِندَ مُختَلَفِ العَوالي",
"ِذا ما الحَربُ أَبرَزَتِ الكَعابا",
"وَطالَ تَشاجُرُ الأَبطالِ فيها",
"وَأَبدَت ناجِذاً مِنها وَنابا",
"فَعَزَّ عَلَيَّ أَن عَجِلَ المَنايا",
"وَلَمّا أَلقَ كَعباً أَو كِلابا",
"وَلَمّا أَلقَ خَيلاً مِن نُمَيرٍ",
"تَضِبُّ لِثاتُها تَرجو النِهابا",
"وَلَمّا تَلتَبِس خَيلٌ بِخَيلٍ",
"فَيَطَّعِنوا وَيَضطَرِبوا اِضطِرابا",
"فَيا لِلناسِ ِنَّ قَناةَ قَومي",
"أَبَت بِثَقافِها ِلّا اِنقِلابا",
"هُمُ جَدَعوا الأُنوفَ فَأَوعَبوها",
"وَهُم تَرَكوا بَني سَعدٍ يَبابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69565&r=&rc=1 | بشرُ بنُ أَبي خازِم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسائِلَةٌ عُمَيرَةُ عَن أَبيها <|vsep|> خِلالَ الجَيشِ تَعتَرِفُ الرِكابا </|bsep|> <|bsep|> تُؤَمِّلُ أَن أَؤوبَ لَها بِنَهبٍ <|vsep|> وَلَم تَعلَم بِأَنَّ السَهمَ صابا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ أَباكِ قَد لاقى غُلاماً <|vsep|> مِنَ الأَبناءِ يَلتَهِبُ اِلتِهابا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ الوائِلِيَّ أَصابَ قَلبي <|vsep|> بِسَهمٍ لَم يَكُن يُكسى لُغابا </|bsep|> <|bsep|> فَرَجّي الخَيرَ وَاِنتَظِري ِيابي <|vsep|> ِذا ما القارِظُ العَنَزِيُّ با </|bsep|> <|bsep|> فَمَن يَكُ سائِلاً عَن بَيتِ بِشرٍ <|vsep|> فَِنَّ لَهُ بِجَنبِ الرَدهِ بابا </|bsep|> <|bsep|> ثَوى في مُلحَدٍ لا بُدَّ مِنهُ <|vsep|> كَفى بِالمَوتِ نَأياً وَاِغتِرابا </|bsep|> <|bsep|> رَهينَ بِلىً وَكُلُّ فَتىً سَيَبلى <|vsep|> فَأَذري الدَمعَ وَاِنتَحِبي اِنتِحابا </|bsep|> <|bsep|> مَضى قَصدَ السَبيلِ وَكُلُّ حَيٍّ <|vsep|> ِذا يُدعى لِمَيتَتِهِ أَجابا </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَهلِك عُمَيرَ فَرُبَّ زَحفٍ <|vsep|> يُشَبَّهُ نَقعُهُ عَدواً ضَبابا </|bsep|> <|bsep|> سَمَوتُ لَهُ لِأَلبِسَهُ بِزَحفٍ <|vsep|> كَما لَفَّت شَمِيَةٌ سَحابا </|bsep|> <|bsep|> عَلى رَبِذٍ قَوائِمُهُ ِذا ما <|vsep|> شَأَتهُ الخَيلُ يَنسَرِبُ اِنسِرابا </|bsep|> <|bsep|> شَديدِ الأَسرِ يَحمِلُ أَريَحِيّاً <|vsep|> أَخا ثِقَةٍ ِذا الحَدَثانُ نابا </|bsep|> <|bsep|> صَبوراً عِندَ مُختَلَفِ العَوالي <|vsep|> ِذا ما الحَربُ أَبرَزَتِ الكَعابا </|bsep|> <|bsep|> وَطالَ تَشاجُرُ الأَبطالِ فيها <|vsep|> وَأَبدَت ناجِذاً مِنها وَنابا </|bsep|> <|bsep|> فَعَزَّ عَلَيَّ أَن عَجِلَ المَنايا <|vsep|> وَلَمّا أَلقَ كَعباً أَو كِلابا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا أَلقَ خَيلاً مِن نُمَيرٍ <|vsep|> تَضِبُّ لِثاتُها تَرجو النِهابا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا تَلتَبِس خَيلٌ بِخَيلٍ <|vsep|> فَيَطَّعِنوا وَيَضطَرِبوا اِضطِرابا </|bsep|> <|bsep|> فَيا لِلناسِ ِنَّ قَناةَ قَومي <|vsep|> أَبَت بِثَقافِها ِلّا اِنقِلابا </|bsep|> </|psep|> |
تعنى القلب من سلمى عناء | 16الوافر
| [
"تَعَنّى القَلبَ مِن سَلمى عَناءُ",
"فَما لِلقَلبِ مُذ بانوا شِفاءُ",
"هُدوءاً ثُمَّ لَأياً ما اِستَقَلّوا",
"لِوِجهَتِهِم وَقَد تَلَعَ الضِياءُ",
"وَذَنَ أَهلُ سَلمى بِاِرتِحالٍ",
"فَما لِلقَلبِ ِذ ظَعَنوا عَزاءُ",
"أُكاتِمُ صاحِبي وَجدي بِسَلمى",
"وَلَيسَ لِوَجدِ مُكتَتِمٍ خَفاءُ",
"فَلَمّا أَدبَروا ذَرَفَت دُموعي",
"وَجَهلٌ مِن ذَوي الشَيبِ البُكاءُ",
"فَلَمّا أَدبَروا ذَرَفَت دُموعي",
"وَجَهلٌ مِن ذَوي الشَيبِ البُكاءُ",
"كَأَنَّ حَمولَهُم لَمّا اِستَقَلّوا",
"نَخيلُ مُحَلِّمٍ فيها اِنحَناءُ",
"وَفي الأَظعانِ أَبكارٌ وَعونٌ",
"كَعينِ السِدرِ أَوجُهُها وِضاءُ",
"عَفا مِنهُنَّ جِزعُ عُرَيتِناتٍ",
"فَصارَةُ فَالفَوارِعُ فَالحِساءُ",
"فَيا عَجَباً عَجِبتُ لِلِ لَأمٍ",
"أَما لَهُمُ ِذا عَقَدوا وَفاءُ",
"مَجاهيلٌ ِذا نُدِبوا لِجَهلٍ",
"وَلَيسَ لَهُم سِوى ذاكُم غَناءُ",
"وَأَنكاسٌ ِذا اِستَعَرَت ضَروسٌ",
"تَخَلّى مِن مَخافَتِها النِساءُ",
"سَأَقذِفُ نَحوَهُم بِمُشَنَّعاتٍ",
"لَها مِن بَعدِ هُلكِهِمُ بَقاءُ",
"فَِنَّكُمُ وَمِدحَتَكُم بُجَيراً",
"أَبا لَجأٍ كَما اِمتُدِحَ الأَلاءُ",
"يَراهُ الناسُ أَخضَرَ مِن بَعيدٍ",
"وَتَمنَعُهُ المَرارَةُ وَالِباءُ",
"كَذَلِكَ خِلتُهُ ِذ عَقَّ أَوساً",
"وَأَدرَكَهُ التَصَعلُكُ وَالذَكاءُ",
"فَيا عَجَباً أَيوعِدُني اِبنُ سُعدى",
"وَقَد أَبدى مَساوِئَهُ الهِجاءُ",
"وَحَولي مِن بَني أَسَدٍ حُلولٌ",
"كَمِثلِ اللَيلِ ضاقَ بِها الفَضاءُ",
"هُمُ وَرَدوا المِياهَ عَلى تَميمٍ",
"كَوِردِ قَطاً نَأَت عَنهُ الحِساءُ",
"فَظَلَّ لَهُم بِنا يَومٌ طَويلٌ",
"لَنا في حَوضِ حَوزَتِهِم دُعاءُ",
"وَجَمعٍ قَد سَمَوتُ لَهُم بِجَمعٍ",
"رَحيبِ السَربِ لَيسَ لَهُ كِفاءُ",
"لُهامٍ ما يُرامُ ِذا تَهافى",
"وَلا يُخفي رَقيبَهُمُ الضَراءُ",
"لَهُ سَلَفٌ تَنِدُّ الوَحشُ عَنهُ",
"عَريضُ الجانِبَينِ لَهُ زُهاءُ",
"صَبَحناهُ لِنَلبِسَهُ بِزَحفٍ",
"شَديدِ الرُكنِ لَيسَ لَهُ كِفاءُ",
"بِشيبٍ لا تَخيمُ عَنِ المُنادي",
"وَمُردٍ لا يُرَوِّعُها اللِقاءُ",
"عَلى شُعثٍ تَخُبُّ عَلى وَجاها",
"كَما خَبَّت مُجَوِّعَةً ضِراءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69574&r=&rc=10 | بشرُ بنُ أَبي خازِم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَعَنّى القَلبَ مِن سَلمى عَناءُ <|vsep|> فَما لِلقَلبِ مُذ بانوا شِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> هُدوءاً ثُمَّ لَأياً ما اِستَقَلّوا <|vsep|> لِوِجهَتِهِم وَقَد تَلَعَ الضِياءُ </|bsep|> <|bsep|> وَذَنَ أَهلُ سَلمى بِاِرتِحالٍ <|vsep|> فَما لِلقَلبِ ِذ ظَعَنوا عَزاءُ </|bsep|> <|bsep|> أُكاتِمُ صاحِبي وَجدي بِسَلمى <|vsep|> وَلَيسَ لِوَجدِ مُكتَتِمٍ خَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا أَدبَروا ذَرَفَت دُموعي <|vsep|> وَجَهلٌ مِن ذَوي الشَيبِ البُكاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا أَدبَروا ذَرَفَت دُموعي <|vsep|> وَجَهلٌ مِن ذَوي الشَيبِ البُكاءُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ حَمولَهُم لَمّا اِستَقَلّوا <|vsep|> نَخيلُ مُحَلِّمٍ فيها اِنحَناءُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الأَظعانِ أَبكارٌ وَعونٌ <|vsep|> كَعينِ السِدرِ أَوجُهُها وِضاءُ </|bsep|> <|bsep|> عَفا مِنهُنَّ جِزعُ عُرَيتِناتٍ <|vsep|> فَصارَةُ فَالفَوارِعُ فَالحِساءُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا عَجَباً عَجِبتُ لِلِ لَأمٍ <|vsep|> أَما لَهُمُ ِذا عَقَدوا وَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> مَجاهيلٌ ِذا نُدِبوا لِجَهلٍ <|vsep|> وَلَيسَ لَهُم سِوى ذاكُم غَناءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنكاسٌ ِذا اِستَعَرَت ضَروسٌ <|vsep|> تَخَلّى مِن مَخافَتِها النِساءُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَقذِفُ نَحوَهُم بِمُشَنَّعاتٍ <|vsep|> لَها مِن بَعدِ هُلكِهِمُ بَقاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكُمُ وَمِدحَتَكُم بُجَيراً <|vsep|> أَبا لَجأٍ كَما اِمتُدِحَ الأَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> يَراهُ الناسُ أَخضَرَ مِن بَعيدٍ <|vsep|> وَتَمنَعُهُ المَرارَةُ وَالِباءُ </|bsep|> <|bsep|> كَذَلِكَ خِلتُهُ ِذ عَقَّ أَوساً <|vsep|> وَأَدرَكَهُ التَصَعلُكُ وَالذَكاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا عَجَباً أَيوعِدُني اِبنُ سُعدى <|vsep|> وَقَد أَبدى مَساوِئَهُ الهِجاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَولي مِن بَني أَسَدٍ حُلولٌ <|vsep|> كَمِثلِ اللَيلِ ضاقَ بِها الفَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ وَرَدوا المِياهَ عَلى تَميمٍ <|vsep|> كَوِردِ قَطاً نَأَت عَنهُ الحِساءُ </|bsep|> <|bsep|> فَظَلَّ لَهُم بِنا يَومٌ طَويلٌ <|vsep|> لَنا في حَوضِ حَوزَتِهِم دُعاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَمعٍ قَد سَمَوتُ لَهُم بِجَمعٍ <|vsep|> رَحيبِ السَربِ لَيسَ لَهُ كِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> لُهامٍ ما يُرامُ ِذا تَهافى <|vsep|> وَلا يُخفي رَقيبَهُمُ الضَراءُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ سَلَفٌ تَنِدُّ الوَحشُ عَنهُ <|vsep|> عَريضُ الجانِبَينِ لَهُ زُهاءُ </|bsep|> <|bsep|> صَبَحناهُ لِنَلبِسَهُ بِزَحفٍ <|vsep|> شَديدِ الرُكنِ لَيسَ لَهُ كِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> بِشيبٍ لا تَخيمُ عَنِ المُنادي <|vsep|> وَمُردٍ لا يُرَوِّعُها اللِقاءُ </|bsep|> </|psep|> |
قد شبت الحرب فويل البلقان | 2الرجز
| [
"الرجز",
"قد شبت الحرب فويل البلقان",
"غداً ذا الحرب ارتمت بالنيران",
"واشتبكت اقرانها بالأقران",
"هنالك النصر لل عثمان",
"الثابتي العزم الشديد الأركان",
"يا أمة الهادي نبي الارشاد",
"يا وارثي بائهم والأجداد",
"جودة الغوادي ومضاء الساد",
"هل تلد الأمجاد لا الأمجاد",
"والشبل من ليث العرين عنوان",
"يا من لهم غرتها والتحجيل",
"من عبقت اخبارهم بالتسجيل",
"قرنكم وهو محل التبجيل",
"اصبح كالتوراة عند الانجيل",
"فأين أنتم يا رجال القرن",
"خذوا من الوحشة بشر الأيناس",
"ان الرجا أولى بكم من الياس",
"وشمروا للحرب غير انكاس",
"حاشاكم ان تخضعوا للارجاس",
"عصائب البغي وأهل العدوان",
"فاتحدوا مثل اتحاد الاصحاب",
"فليس هذا اليوم يوم احزاب",
"ان العدو واقف على الباب",
"يبغى اقتحام الدار غير هباب",
"حين رأى منكم عليكم اعوان",
"يا غائباً عند الحجى من اغراك",
"قد غشك النصيح لابل ادراك",
"طوائفاً تبغى ذوات أملاك",
"غدرت بالسلام لا بالأتراك",
"ما هذه شيمة أهل الوجدان",
"اتسنقل سوريا وباريس",
"تحاول اختلاسها بتدليس",
"قدست يا أرض الرقي تفديس",
"من أن تعودي طعمة الفرنسيس",
"راضخة لذلة وذعان",
"ن الألى يغرونكم بالألحاق",
"ليس لهم من ذمة وميثاق",
"ومصر في أسر تروم الطلاق",
"من نكد الضر الذي بها حاق",
"فأي دين للذي لهم دان",
"يا ل يسن ول حميم اياكم",
"ودولة الأفانيم",
"لو ملكونا غيروا التعاليم",
"وحكموا السيوف فينا تحكيم",
"اما المنايا أو شعار الصلبان",
"انظر لى اندلس يا مغرور",
"كيف ظلام الشرك قد غال النور",
"فاندرس السلام فيها المعمور",
"كانما لم يك شيئاً مذكور",
"من بعد ما كان رفيع البنيان",
"قد اعلن البلقان حرب الأسلام",
"واضرموا الهيجاء أي اضرام",
"فمنهم الحرب ومنا الاقدام",
"حيث تكون للسيوف الاحكام",
"ان الوغى مؤتمر له شان",
"ان المنايا في غد والاجال",
"ذا التقت ابطالها بالابطال",
"واحتجبت شمس الضحى بالقسطال",
"فانتضدت من جثث وأوصال",
"فوق الثرى مثل جبال البلقان",
"ستفصح الحرب خطاب الارواح",
"عن لسن السيف البديع الافصاح",
"فهو خطيب فوق منبر الراح",
"يوضح معنى الفوز أي ايضاح",
"بحجة بالغة وبرهان",
"ستعرف البلغار بأس الاحرار",
"غداً ذا جاش عباب التيار",
"وانفجرت فيهم براكين النار",
"فصوفيا ميقات طالبي الثار",
"من كل ظمن ليها لهفان",
"ادرنة الفيحاء درة التاج",
"أنت سراج الروملي الوهاج",
"سينجلي عن أفقك الليل الداج",
"ويطلع السعد بتلك الابراج",
"ثم يعود المجد مثل ما كان",
"وأنت يا عاصمة الميامين",
"منيعة بالحمس المطاعين",
"فيك الاسود الغلب والسراحين",
"ثقي ثقي بالنصر يا قسطنطين",
"أنت الحمى بل أنت روح الأوطان",
"ان الموالي أولعت بالسادات",
"تلك لعمري اكبر الرزيات",
"قل للغيارى وذوي الحميات",
"موتو كراما وارفضوا الدنيات",
"ان حياة الذل موت الغيران"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85403&r=&rc=231 | محمد حسن أبو المحاسن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرجز <|vsep|> قد شبت الحرب فويل البلقان </|bsep|> <|bsep|> غداً ذا الحرب ارتمت بالنيران <|vsep|> واشتبكت اقرانها بالأقران </|bsep|> <|bsep|> هنالك النصر لل عثمان <|vsep|> الثابتي العزم الشديد الأركان </|bsep|> <|bsep|> يا أمة الهادي نبي الارشاد <|vsep|> يا وارثي بائهم والأجداد </|bsep|> <|bsep|> جودة الغوادي ومضاء الساد <|vsep|> هل تلد الأمجاد لا الأمجاد </|bsep|> <|bsep|> والشبل من ليث العرين عنوان <|vsep|> يا من لهم غرتها والتحجيل </|bsep|> <|bsep|> من عبقت اخبارهم بالتسجيل <|vsep|> قرنكم وهو محل التبجيل </|bsep|> <|bsep|> اصبح كالتوراة عند الانجيل <|vsep|> فأين أنتم يا رجال القرن </|bsep|> <|bsep|> خذوا من الوحشة بشر الأيناس <|vsep|> ان الرجا أولى بكم من الياس </|bsep|> <|bsep|> وشمروا للحرب غير انكاس <|vsep|> حاشاكم ان تخضعوا للارجاس </|bsep|> <|bsep|> عصائب البغي وأهل العدوان <|vsep|> فاتحدوا مثل اتحاد الاصحاب </|bsep|> <|bsep|> فليس هذا اليوم يوم احزاب <|vsep|> ان العدو واقف على الباب </|bsep|> <|bsep|> يبغى اقتحام الدار غير هباب <|vsep|> حين رأى منكم عليكم اعوان </|bsep|> <|bsep|> يا غائباً عند الحجى من اغراك <|vsep|> قد غشك النصيح لابل ادراك </|bsep|> <|bsep|> طوائفاً تبغى ذوات أملاك <|vsep|> غدرت بالسلام لا بالأتراك </|bsep|> <|bsep|> ما هذه شيمة أهل الوجدان <|vsep|> اتسنقل سوريا وباريس </|bsep|> <|bsep|> تحاول اختلاسها بتدليس <|vsep|> قدست يا أرض الرقي تفديس </|bsep|> <|bsep|> من أن تعودي طعمة الفرنسيس <|vsep|> راضخة لذلة وذعان </|bsep|> <|bsep|> ن الألى يغرونكم بالألحاق <|vsep|> ليس لهم من ذمة وميثاق </|bsep|> <|bsep|> ومصر في أسر تروم الطلاق <|vsep|> من نكد الضر الذي بها حاق </|bsep|> <|bsep|> فأي دين للذي لهم دان <|vsep|> يا ل يسن ول حميم اياكم </|bsep|> <|bsep|> ودولة الأفانيم <|vsep|> لو ملكونا غيروا التعاليم </|bsep|> <|bsep|> وحكموا السيوف فينا تحكيم <|vsep|> اما المنايا أو شعار الصلبان </|bsep|> <|bsep|> انظر لى اندلس يا مغرور <|vsep|> كيف ظلام الشرك قد غال النور </|bsep|> <|bsep|> فاندرس السلام فيها المعمور <|vsep|> كانما لم يك شيئاً مذكور </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما كان رفيع البنيان <|vsep|> قد اعلن البلقان حرب الأسلام </|bsep|> <|bsep|> واضرموا الهيجاء أي اضرام <|vsep|> فمنهم الحرب ومنا الاقدام </|bsep|> <|bsep|> حيث تكون للسيوف الاحكام <|vsep|> ان الوغى مؤتمر له شان </|bsep|> <|bsep|> ان المنايا في غد والاجال <|vsep|> ذا التقت ابطالها بالابطال </|bsep|> <|bsep|> واحتجبت شمس الضحى بالقسطال <|vsep|> فانتضدت من جثث وأوصال </|bsep|> <|bsep|> فوق الثرى مثل جبال البلقان <|vsep|> ستفصح الحرب خطاب الارواح </|bsep|> <|bsep|> عن لسن السيف البديع الافصاح <|vsep|> فهو خطيب فوق منبر الراح </|bsep|> <|bsep|> يوضح معنى الفوز أي ايضاح <|vsep|> بحجة بالغة وبرهان </|bsep|> <|bsep|> ستعرف البلغار بأس الاحرار <|vsep|> غداً ذا جاش عباب التيار </|bsep|> <|bsep|> وانفجرت فيهم براكين النار <|vsep|> فصوفيا ميقات طالبي الثار </|bsep|> <|bsep|> من كل ظمن ليها لهفان <|vsep|> ادرنة الفيحاء درة التاج </|bsep|> <|bsep|> أنت سراج الروملي الوهاج <|vsep|> سينجلي عن أفقك الليل الداج </|bsep|> <|bsep|> ويطلع السعد بتلك الابراج <|vsep|> ثم يعود المجد مثل ما كان </|bsep|> <|bsep|> وأنت يا عاصمة الميامين <|vsep|> منيعة بالحمس المطاعين </|bsep|> <|bsep|> فيك الاسود الغلب والسراحين <|vsep|> ثقي ثقي بالنصر يا قسطنطين </|bsep|> <|bsep|> أنت الحمى بل أنت روح الأوطان <|vsep|> ان الموالي أولعت بالسادات </|bsep|> <|bsep|> تلك لعمري اكبر الرزيات <|vsep|> قل للغيارى وذوي الحميات </|bsep|> </|psep|> |
زمان بالكرام يسيء صنعاً | 16الوافر
| [
"الوافر",
"زمان بالكرام يسيء صنعاً",
"ويجمع للئام المال جمعا",
"فكم من مشتكى قد ضاق ذرعا",
"وقائلة ارى الأيام تسعى",
"لى اللؤماء بالسير الحثيث",
"فقلت المال ذو شبه تمام",
"بقوم مثل وفرهم لئام",
"فليس على الليالي من ملام",
"رأت ان المكاسب من حرام",
"فجادت بالخبيث على الخبيث",
"وجيد الدهر بالفضلاء حالي",
"وذلك فخرهم في كل حال",
"وفخر الجاهلين ثراء مال",
"لهم حدث الغنى وأولوا المعالي",
"لهم من دهرهم حسن الحديث"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85206&r=&rc=34 | محمد حسن أبو المحاسن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الوافر <|vsep|> زمان بالكرام يسيء صنعاً </|bsep|> <|bsep|> ويجمع للئام المال جمعا <|vsep|> فكم من مشتكى قد ضاق ذرعا </|bsep|> <|bsep|> وقائلة ارى الأيام تسعى <|vsep|> لى اللؤماء بالسير الحثيث </|bsep|> <|bsep|> فقلت المال ذو شبه تمام <|vsep|> بقوم مثل وفرهم لئام </|bsep|> <|bsep|> فليس على الليالي من ملام <|vsep|> رأت ان المكاسب من حرام </|bsep|> <|bsep|> فجادت بالخبيث على الخبيث <|vsep|> وجيد الدهر بالفضلاء حالي </|bsep|> <|bsep|> وذلك فخرهم في كل حال <|vsep|> وفخر الجاهلين ثراء مال </|bsep|> </|psep|> |
صحيفة الأحرار | 6الكامل
| [
"يا حابسين صحيفة الأحرار",
"هل يمنع القيد استعار النار",
"ن تحجبوها فهي حقد كامن",
"بين الضلوع و صرخة استنكار",
"بنت الكفاح و كل سطر خالد",
"عرق يفور به دم الثوار",
"ضم الشتات بها فكاوا يجتلي",
"من عين يعرب ضحكة استبشار",
"و القدس تشهد كل جرح أنها",
"برء يثير مخاوف الأشرار",
"لم تكب في ساح الجهاد و لا ارتضت",
"ذلا و لا غفلت عن استعمار",
"ن تحجبوها فالليالي شأنها",
"ألا يدوم بها سنا الأقمار",
"ما ن نخور فليس فينا جاهل",
"ن الحياة عطية الأخطار",
"نا لنغمد في اللظى أقدامنا",
"هيهات نشكو سطوة الأحجار",
"واحر قلبي يا بلادي أنني",
"جردت فيك سوى من الأشعار",
"ماذا ظننت بصادق في حبه",
"لو كان يملك قوة الأقدار",
"هل كان ينفض من نضال كفه",
"أو كان يتركها على القيثار",
"و لو استطعت لكنت حزبا ثانيا",
"مثل التحرر صادق الثار",
"أو عدت أجعل من دمائي ثورة",
"تجلو غشاوة هذه الأبصار",
"الشعب يعلم عن يقين أنها",
"بوق النضال و منبر الأحرار",
"حان الكفاح فأنزلتها طعنة",
"حمراء في صدر الحليف الصاري",
"الجو فيك لكل نسر ضيق",
"رحب لكل ملون المنقار",
"قصوا جناح النشر فيه و أطلقوا",
"لليوم أجنحة الخنا و العار",
"و من المهازل أن أوفى صفحة",
"للشعب تطويها يدا غدار",
"ما راش جود الكادحين جناحها",
"حتى يراه مقص الاستعمار",
"أن يحجبوها فهي في أرواحنا",
"و ضحاه تنشرها يد التذكار",
"أو طاب يوم الخائنات بيومها",
"فالخائنات قصيرة الأعمار",
"ن المصاب و ن خلا من فرحة",
"لم يخل من عظة و من انذار",
"فالطاعن الصدر الأبي بسيفه",
"سق الستار بطعنة استهتار",
"فذا العيون ترى و في أهدابها",
"لمح الدماء خبيثة الثرثار ",
"يجثو على فرش الحرير و دونه",
"جسم الطعين على التراب العاري",
"فالطرف يمسك بالكؤوس و رجله",
"بالطرس و الكغان بالدينار",
"لو باركته يدا سفير ساعة",
"باع النضال بحلفة استيزار ",
"يا من يشيد لكل حر محبسا",
"خوفا على كرسيه المنهار",
"ن الظلام ذا تناهى غيه",
"زاد العيون صدى لى الأنوار",
"و الحابس الأبطال عن أن يزأروا",
"ظن الزئير قضى قتل سار",
"حتى تكشف عن سراب ظنه",
"و انفض جوف الصمت عن عصار",
"فذا الحناجر و الزمازم تنبري",
"غضبى تجوز عليه عقر الدار",
"هيهات تغلب كل كف شأنها",
"لمس الحرير تدفق التيار",
"هيهات يصرع كل فكر ملؤه",
"همس الطغاة صوارخ الأنكار",
"ما دام بعض دم الضحية دافقا",
"فيها فلا ركنت لى الأظفار",
"يا شعب أنت غد فن لم يؤمنوا",
"بالكادحين فلست للكفار",
"ن الطغاة نجوم ليل ترتدي",
"ثوب المغيب و أنت شمس نهار",
"أنت اندفعت لى العلاء و غلغلوا",
"في هوة لا تنتهي بقرار",
"لا يستوي الجيلان هذا مقبل",
"نحو الحياة و ذاك في دبار",
"ظنونك سخرية الزمان و نهزه",
"للطامعين و لعبة الأغرار",
"حتى أبنت عن اللظى في ملمس",
"و كشفت في شرب عن الأكدار",
"أنت العباب سجا و أغفى حاجبا",
"خلف السجو منية البحار",
"أنت الزمان صفا ليهوي سيفه",
"بعد الصفاء على يدي جبار",
"ن الشعوب شكون داء واحدا",
"رغم التنائي و اختلاف الدار",
"أغلالهن مجمعات في يد",
"رعناء تنشرها على الأقطار",
"فذا حطمت فلست وحدك حاطما",
"تلك القيود غنيت بالأنصار",
"لاوفق الأشرار في أن يخرقوا",
"قلب النضال بكاذب الأخبار",
"هل يأمن المطعون من جلاده",
"لا لقاء الصارم البتار",
"و الأرض ليس لها من غاسل",
"رجس الطغاة سوى دم الثوار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68182&r=&rc=174 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حابسين صحيفة الأحرار <|vsep|> هل يمنع القيد استعار النار </|bsep|> <|bsep|> ن تحجبوها فهي حقد كامن <|vsep|> بين الضلوع و صرخة استنكار </|bsep|> <|bsep|> بنت الكفاح و كل سطر خالد <|vsep|> عرق يفور به دم الثوار </|bsep|> <|bsep|> ضم الشتات بها فكاوا يجتلي <|vsep|> من عين يعرب ضحكة استبشار </|bsep|> <|bsep|> و القدس تشهد كل جرح أنها <|vsep|> برء يثير مخاوف الأشرار </|bsep|> <|bsep|> لم تكب في ساح الجهاد و لا ارتضت <|vsep|> ذلا و لا غفلت عن استعمار </|bsep|> <|bsep|> ن تحجبوها فالليالي شأنها <|vsep|> ألا يدوم بها سنا الأقمار </|bsep|> <|bsep|> ما ن نخور فليس فينا جاهل <|vsep|> ن الحياة عطية الأخطار </|bsep|> <|bsep|> نا لنغمد في اللظى أقدامنا <|vsep|> هيهات نشكو سطوة الأحجار </|bsep|> <|bsep|> واحر قلبي يا بلادي أنني <|vsep|> جردت فيك سوى من الأشعار </|bsep|> <|bsep|> ماذا ظننت بصادق في حبه <|vsep|> لو كان يملك قوة الأقدار </|bsep|> <|bsep|> هل كان ينفض من نضال كفه <|vsep|> أو كان يتركها على القيثار </|bsep|> <|bsep|> و لو استطعت لكنت حزبا ثانيا <|vsep|> مثل التحرر صادق الثار </|bsep|> <|bsep|> أو عدت أجعل من دمائي ثورة <|vsep|> تجلو غشاوة هذه الأبصار </|bsep|> <|bsep|> الشعب يعلم عن يقين أنها <|vsep|> بوق النضال و منبر الأحرار </|bsep|> <|bsep|> حان الكفاح فأنزلتها طعنة <|vsep|> حمراء في صدر الحليف الصاري </|bsep|> <|bsep|> الجو فيك لكل نسر ضيق <|vsep|> رحب لكل ملون المنقار </|bsep|> <|bsep|> قصوا جناح النشر فيه و أطلقوا <|vsep|> لليوم أجنحة الخنا و العار </|bsep|> <|bsep|> و من المهازل أن أوفى صفحة <|vsep|> للشعب تطويها يدا غدار </|bsep|> <|bsep|> ما راش جود الكادحين جناحها <|vsep|> حتى يراه مقص الاستعمار </|bsep|> <|bsep|> أن يحجبوها فهي في أرواحنا <|vsep|> و ضحاه تنشرها يد التذكار </|bsep|> <|bsep|> أو طاب يوم الخائنات بيومها <|vsep|> فالخائنات قصيرة الأعمار </|bsep|> <|bsep|> ن المصاب و ن خلا من فرحة <|vsep|> لم يخل من عظة و من انذار </|bsep|> <|bsep|> فالطاعن الصدر الأبي بسيفه <|vsep|> سق الستار بطعنة استهتار </|bsep|> <|bsep|> فذا العيون ترى و في أهدابها <|vsep|> لمح الدماء خبيثة الثرثار </|bsep|> <|bsep|> يجثو على فرش الحرير و دونه <|vsep|> جسم الطعين على التراب العاري </|bsep|> <|bsep|> فالطرف يمسك بالكؤوس و رجله <|vsep|> بالطرس و الكغان بالدينار </|bsep|> <|bsep|> لو باركته يدا سفير ساعة <|vsep|> باع النضال بحلفة استيزار </|bsep|> <|bsep|> يا من يشيد لكل حر محبسا <|vsep|> خوفا على كرسيه المنهار </|bsep|> <|bsep|> ن الظلام ذا تناهى غيه <|vsep|> زاد العيون صدى لى الأنوار </|bsep|> <|bsep|> و الحابس الأبطال عن أن يزأروا <|vsep|> ظن الزئير قضى قتل سار </|bsep|> <|bsep|> حتى تكشف عن سراب ظنه <|vsep|> و انفض جوف الصمت عن عصار </|bsep|> <|bsep|> فذا الحناجر و الزمازم تنبري <|vsep|> غضبى تجوز عليه عقر الدار </|bsep|> <|bsep|> هيهات تغلب كل كف شأنها <|vsep|> لمس الحرير تدفق التيار </|bsep|> <|bsep|> هيهات يصرع كل فكر ملؤه <|vsep|> همس الطغاة صوارخ الأنكار </|bsep|> <|bsep|> ما دام بعض دم الضحية دافقا <|vsep|> فيها فلا ركنت لى الأظفار </|bsep|> <|bsep|> يا شعب أنت غد فن لم يؤمنوا <|vsep|> بالكادحين فلست للكفار </|bsep|> <|bsep|> ن الطغاة نجوم ليل ترتدي <|vsep|> ثوب المغيب و أنت شمس نهار </|bsep|> <|bsep|> أنت اندفعت لى العلاء و غلغلوا <|vsep|> في هوة لا تنتهي بقرار </|bsep|> <|bsep|> لا يستوي الجيلان هذا مقبل <|vsep|> نحو الحياة و ذاك في دبار </|bsep|> <|bsep|> ظنونك سخرية الزمان و نهزه <|vsep|> للطامعين و لعبة الأغرار </|bsep|> <|bsep|> حتى أبنت عن اللظى في ملمس <|vsep|> و كشفت في شرب عن الأكدار </|bsep|> <|bsep|> أنت العباب سجا و أغفى حاجبا <|vsep|> خلف السجو منية البحار </|bsep|> <|bsep|> أنت الزمان صفا ليهوي سيفه <|vsep|> بعد الصفاء على يدي جبار </|bsep|> <|bsep|> ن الشعوب شكون داء واحدا <|vsep|> رغم التنائي و اختلاف الدار </|bsep|> <|bsep|> أغلالهن مجمعات في يد <|vsep|> رعناء تنشرها على الأقطار </|bsep|> <|bsep|> فذا حطمت فلست وحدك حاطما <|vsep|> تلك القيود غنيت بالأنصار </|bsep|> <|bsep|> لاوفق الأشرار في أن يخرقوا <|vsep|> قلب النضال بكاذب الأخبار </|bsep|> <|bsep|> هل يأمن المطعون من جلاده <|vsep|> لا لقاء الصارم البتار </|bsep|> </|psep|> |
يا نهـر | 6الكامل
| [
"يا نهر عاد ليك بعد شتاته",
"صب يفيض الشوق من زفراته",
"حيران يرمق ضفتيك بلوعة",
"فيكاد يصرع شوقه عبراته",
"كم رافقتك فنستك خطاه في",
"غدواته للحب أو روحاته",
"أفأنت تذكره وتحفظ عهده",
"أم قد نسيت عهوده وسماته",
"قد أنكرته فتاته وتبعتها",
"وهو الذي يفديكما بحياته",
"ليود من شغف بمائك لو غدا",
"ظلا يداعب فيه جنياته",
"متعلقا بشراع كل سفينة",
"ليجاذب الملاح أغنياته",
"وتلوذ أنوار النجوم بصدره",
"وتراقص الأمواج من ضحكاته",
"يا نهر أين مضى الزمان بأنسه",
"والمترع المعسول من كاساته",
"وهل اهتدى الزمن الحقود فغال ما",
"قد أودع المفؤود في خلواته",
"قبلاته في ضفتيك صريعة",
"أفهل حفظت له صدى قبلاته",
"أمواجك اللائي شهدن غرامه",
"وسمعن لوعته وبث شكاته",
"عبثت بهن من الليالي غدرة",
"وأضاعهن الجزر في سفراته",
"والدوح أسلم للبلى ورقاته",
"وثمالة القبلات في ورقاته",
"والريح أسامها انتظار يابه",
"وأملها ترديد أغنياته",
"فرمت لطول عيائها مزماره",
"وعفا بمسمعها صدى نغماته",
"يا ساقي الشجرات ما لك لا ترى",
"لا كئيبا لج في حسراته",
"وتطوف ما بين الرياض أباحثا",
"عن غائب حجب البعاد سماته",
"ما للروابي أرمتك شكاتها",
"والمرج ألقى فيك شباباته",
"فسل الربى عن نورها وزهورها",
"والمرج عن شعرائه ورعاته",
"ذهبوا فما في الروض لا نائح",
"متفرد بدموعه وأذاته",
"حلو الخرير ملاذ كل معذب",
"ظمئ الفؤاد وأنت بعض سقاته"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68172&r=&rc=164 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نهر عاد ليك بعد شتاته <|vsep|> صب يفيض الشوق من زفراته </|bsep|> <|bsep|> حيران يرمق ضفتيك بلوعة <|vsep|> فيكاد يصرع شوقه عبراته </|bsep|> <|bsep|> كم رافقتك فنستك خطاه في <|vsep|> غدواته للحب أو روحاته </|bsep|> <|bsep|> أفأنت تذكره وتحفظ عهده <|vsep|> أم قد نسيت عهوده وسماته </|bsep|> <|bsep|> قد أنكرته فتاته وتبعتها <|vsep|> وهو الذي يفديكما بحياته </|bsep|> <|bsep|> ليود من شغف بمائك لو غدا <|vsep|> ظلا يداعب فيه جنياته </|bsep|> <|bsep|> متعلقا بشراع كل سفينة <|vsep|> ليجاذب الملاح أغنياته </|bsep|> <|bsep|> وتلوذ أنوار النجوم بصدره <|vsep|> وتراقص الأمواج من ضحكاته </|bsep|> <|bsep|> يا نهر أين مضى الزمان بأنسه <|vsep|> والمترع المعسول من كاساته </|bsep|> <|bsep|> وهل اهتدى الزمن الحقود فغال ما <|vsep|> قد أودع المفؤود في خلواته </|bsep|> <|bsep|> قبلاته في ضفتيك صريعة <|vsep|> أفهل حفظت له صدى قبلاته </|bsep|> <|bsep|> أمواجك اللائي شهدن غرامه <|vsep|> وسمعن لوعته وبث شكاته </|bsep|> <|bsep|> عبثت بهن من الليالي غدرة <|vsep|> وأضاعهن الجزر في سفراته </|bsep|> <|bsep|> والدوح أسلم للبلى ورقاته <|vsep|> وثمالة القبلات في ورقاته </|bsep|> <|bsep|> والريح أسامها انتظار يابه <|vsep|> وأملها ترديد أغنياته </|bsep|> <|bsep|> فرمت لطول عيائها مزماره <|vsep|> وعفا بمسمعها صدى نغماته </|bsep|> <|bsep|> يا ساقي الشجرات ما لك لا ترى <|vsep|> لا كئيبا لج في حسراته </|bsep|> <|bsep|> وتطوف ما بين الرياض أباحثا <|vsep|> عن غائب حجب البعاد سماته </|bsep|> <|bsep|> ما للروابي أرمتك شكاتها <|vsep|> والمرج ألقى فيك شباباته </|bsep|> <|bsep|> فسل الربى عن نورها وزهورها <|vsep|> والمرج عن شعرائه ورعاته </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا فما في الروض لا نائح <|vsep|> متفرد بدموعه وأذاته </|bsep|> </|psep|> |
تنهدات | 6الكامل
| [
"سعف النخيل على الممر تهدل",
"و أحجب بظلك ما يراه المجتلى",
"من كنت أحذر أن تحجب طيفها",
"عن ناظري نزلت بأبعد منزل",
"سيان عندي اليوم قفر موحش",
"و ظلال روض مستطاب المنهل",
"فسل النسائم أن تكف عن السرى",
"ما للفؤاد بسيرها من مأمل",
"ن أقبلت بشذى الزهور و لم يكن",
"عطر الحبيبة فيه فلتتحول",
"أبدا تذكرني المروج بمن نأت",
"وربابة الراعي تهيج الشوق لي",
"في كل زاوية نظرت رأيت من",
"ثارها ما خلفته لمقلتي",
"فذا سهوت على ثغاء قطيعها",
"يشكو أساه بلوعة و تذلل",
"قد ودعته فما شفاه وداعها",
"من حرقة في صدره لم ترحل",
"ألقت بمسمعه ثمالة شدوها",
"فرنا بغرب دموعها المترسل",
"حففت لو ودعتها بعض الأسى",
"و مسحت بعض دموع قلب مثقل",
"و الدوح عصفره الخريف ورده",
"كالعاشق المتحرق المتذلل",
"نشر الأصيل عليه عمق سكونه",
"فمضى يحن لأغنيات البلبل",
"فكأنما الورقات مرة له",
"تجلو اصفرار سمائه للمجتلي",
"أأروح و هو يظلني و حبيبتي",
"و أعوذ وحدي وهو غير مظللي",
"سعف النخيل سواك خان مودتي",
"و بقيت تحفظها لمن لا ينسلي",
"أشكو ليك أذى الفؤاد و ن تكن",
"لا ترجع الشكوى لصب مبتلى",
"تمضي الحبيبة و الزمان كلاهما",
"و أظل أندبها و تصغي أنت لي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68155&r=&rc=147 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سعف النخيل على الممر تهدل <|vsep|> و أحجب بظلك ما يراه المجتلى </|bsep|> <|bsep|> من كنت أحذر أن تحجب طيفها <|vsep|> عن ناظري نزلت بأبعد منزل </|bsep|> <|bsep|> سيان عندي اليوم قفر موحش <|vsep|> و ظلال روض مستطاب المنهل </|bsep|> <|bsep|> فسل النسائم أن تكف عن السرى <|vsep|> ما للفؤاد بسيرها من مأمل </|bsep|> <|bsep|> ن أقبلت بشذى الزهور و لم يكن <|vsep|> عطر الحبيبة فيه فلتتحول </|bsep|> <|bsep|> أبدا تذكرني المروج بمن نأت <|vsep|> وربابة الراعي تهيج الشوق لي </|bsep|> <|bsep|> في كل زاوية نظرت رأيت من <|vsep|> ثارها ما خلفته لمقلتي </|bsep|> <|bsep|> فذا سهوت على ثغاء قطيعها <|vsep|> يشكو أساه بلوعة و تذلل </|bsep|> <|bsep|> قد ودعته فما شفاه وداعها <|vsep|> من حرقة في صدره لم ترحل </|bsep|> <|bsep|> ألقت بمسمعه ثمالة شدوها <|vsep|> فرنا بغرب دموعها المترسل </|bsep|> <|bsep|> حففت لو ودعتها بعض الأسى <|vsep|> و مسحت بعض دموع قلب مثقل </|bsep|> <|bsep|> و الدوح عصفره الخريف ورده <|vsep|> كالعاشق المتحرق المتذلل </|bsep|> <|bsep|> نشر الأصيل عليه عمق سكونه <|vsep|> فمضى يحن لأغنيات البلبل </|bsep|> <|bsep|> فكأنما الورقات مرة له <|vsep|> تجلو اصفرار سمائه للمجتلي </|bsep|> <|bsep|> أأروح و هو يظلني و حبيبتي <|vsep|> و أعوذ وحدي وهو غير مظللي </|bsep|> <|bsep|> سعف النخيل سواك خان مودتي <|vsep|> و بقيت تحفظها لمن لا ينسلي </|bsep|> <|bsep|> أشكو ليك أذى الفؤاد و ن تكن <|vsep|> لا ترجع الشكوى لصب مبتلى </|bsep|> </|psep|> |
سوبروس | 2الرجز
| [
"ليعو سربروس في الدروب",
"في بابل الحزينة المهدمة",
"و يملأ الفضاء زمزمه",
"يمزق الصغار بالنيوب يقضم العظام",
"و يشرب القلوب",
"عيناه نيزكان في الظلام",
"و شدقه الرهيب موجتان من مدى",
"تخبئ الردى",
"أشداقه الرهيبة الثلاثة احتراق",
"يؤجّ في العراق",
"ليعو سربروس في الدروب",
"و ينبش التراب عن لهنا الدفين",
"تموزنا الطعين",
"يأكله يمص عينيه لى القرار",
"يقصم صلبه القوي يحطم الجرار",
"بين يديه ينثر الورود و الشقيق",
"أواه لو يفيق",
"لهنا الفتيّ لو يبرعم الحقول",
"لو ينثر البيادر النضار في السهول",
"لو ينتضي الحسام لو يفجر الرعود و البروق و المطر",
"و يطلق السيول من يديه ه لو يؤوب",
"لحافنا التراب فوقه من القمر",
"دم و من نهود نسوة العراق طين",
"و نحن ذ نبضّ من مغاور السنين",
"نرى العراق يسأل الصغار في قراه",
"ما القمح ما الثمر",
"ما الماء ما المهود ما الله ما البشر",
"فكل مانراه",
"دم يتر أو حبال فيه أو حفر",
"أكانت الحياة",
"أحب أن تعاش و الصغار منين",
"أكانت الحقول تزهر",
"أكانت السماء تمطر",
"أكانت النساء و الرجال مؤمنين",
"بأنّ في السماء قوة تدبر",
"تحسّ تسمع الشكاة تبصر",
"ترقّ ترحم الضّعاف تغفرالذنوب",
"أكانت القلوب",
"أرق و النفوس بالصفاء تقطر",
"و أقبلت لهة الحصاد",
"رفيقة الزهور و المياه و الطيوب",
"عشتار ربّة الشمال و الجنوب",
"تسير في السهول و الوهاد",
"تسير في الدروب",
"تلقط منها لحم تموز ذا انتثر",
"تلمه في سله كأنه الثمر",
"لكنّ سربروس بابل الجحيم",
"يحب في الدروب خلفها و يركض",
"يمزق النعال في أقدامها يعضعض",
"سيقانها اللدان ينهش اليدين أو يمزّق الرداء",
"يلوث الوشاح بالدم القديم",
"يمزج الدم الجديد بالعواء",
"ليعو سربروس في الدروب",
"لينهش الألهة الحزينة الألهة المروّعة",
"فن من دمائها ستخضب الحبوب",
"سينبت الله فالشرائح الموزّعة",
"تجمعت تململت سيولد الضياء",
"من رحم ينزّ بالدماء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68103&r=&rc=95 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليعو سربروس في الدروب <|vsep|> في بابل الحزينة المهدمة </|bsep|> <|bsep|> و يملأ الفضاء زمزمه <|vsep|> يمزق الصغار بالنيوب يقضم العظام </|bsep|> <|bsep|> و يشرب القلوب <|vsep|> عيناه نيزكان في الظلام </|bsep|> <|bsep|> و شدقه الرهيب موجتان من مدى <|vsep|> تخبئ الردى </|bsep|> <|bsep|> أشداقه الرهيبة الثلاثة احتراق <|vsep|> يؤجّ في العراق </|bsep|> <|bsep|> ليعو سربروس في الدروب <|vsep|> و ينبش التراب عن لهنا الدفين </|bsep|> <|bsep|> تموزنا الطعين <|vsep|> يأكله يمص عينيه لى القرار </|bsep|> <|bsep|> يقصم صلبه القوي يحطم الجرار <|vsep|> بين يديه ينثر الورود و الشقيق </|bsep|> <|bsep|> أواه لو يفيق <|vsep|> لهنا الفتيّ لو يبرعم الحقول </|bsep|> <|bsep|> لو ينثر البيادر النضار في السهول <|vsep|> لو ينتضي الحسام لو يفجر الرعود و البروق و المطر </|bsep|> <|bsep|> و يطلق السيول من يديه ه لو يؤوب <|vsep|> لحافنا التراب فوقه من القمر </|bsep|> <|bsep|> دم و من نهود نسوة العراق طين <|vsep|> و نحن ذ نبضّ من مغاور السنين </|bsep|> <|bsep|> نرى العراق يسأل الصغار في قراه <|vsep|> ما القمح ما الثمر </|bsep|> <|bsep|> ما الماء ما المهود ما الله ما البشر <|vsep|> فكل مانراه </|bsep|> <|bsep|> دم يتر أو حبال فيه أو حفر <|vsep|> أكانت الحياة </|bsep|> <|bsep|> أحب أن تعاش و الصغار منين <|vsep|> أكانت الحقول تزهر </|bsep|> <|bsep|> أكانت السماء تمطر <|vsep|> أكانت النساء و الرجال مؤمنين </|bsep|> <|bsep|> بأنّ في السماء قوة تدبر <|vsep|> تحسّ تسمع الشكاة تبصر </|bsep|> <|bsep|> ترقّ ترحم الضّعاف تغفرالذنوب <|vsep|> أكانت القلوب </|bsep|> <|bsep|> أرق و النفوس بالصفاء تقطر <|vsep|> و أقبلت لهة الحصاد </|bsep|> <|bsep|> رفيقة الزهور و المياه و الطيوب <|vsep|> عشتار ربّة الشمال و الجنوب </|bsep|> <|bsep|> تسير في السهول و الوهاد <|vsep|> تسير في الدروب </|bsep|> <|bsep|> تلقط منها لحم تموز ذا انتثر <|vsep|> تلمه في سله كأنه الثمر </|bsep|> <|bsep|> لكنّ سربروس بابل الجحيم <|vsep|> يحب في الدروب خلفها و يركض </|bsep|> <|bsep|> يمزق النعال في أقدامها يعضعض <|vsep|> سيقانها اللدان ينهش اليدين أو يمزّق الرداء </|bsep|> <|bsep|> يلوث الوشاح بالدم القديم <|vsep|> يمزج الدم الجديد بالعواء </|bsep|> <|bsep|> ليعو سربروس في الدروب <|vsep|> لينهش الألهة الحزينة الألهة المروّعة </|bsep|> <|bsep|> فن من دمائها ستخضب الحبوب <|vsep|> سينبت الله فالشرائح الموزّعة </|bsep|> </|psep|> |
مدينة بلا مطر | 15الهزج
| [
"مدينتنا تؤرّق ليلها نار بلا لهب",
"تحمّ دروبها و الدّور ثم تزول حمّاها",
"و يصبغها الغروب بكل ما حملته من سحب",
"فتوشك أن تطير شرارة و يهب موتاها",
"صحا من نومه الطينيّ تحت عرائش العنب",
"صحا تموز عاد لبابل الخضراء يرعاها",
"و توشك أن تدق طبول بابل ثم يغشاها",
"صفير الريح في أبراجها و أنين مرضاها",
"و في غرفات عشتار",
"تظل مجامر الفخار خاوية بلا نار",
"و يرتفع الدعاء كأن كل حناجر القصب",
"من المستنقعات تصيح",
"لاهثة من التعب",
"تؤوب ألهة الدم خبز بابل شمس ذار",
"و نحن نهيم كالغرباء من دار لى دار",
"لنسأل عن هداياها",
"جياع نحن و اأسفاه فارغتان كفّاها",
"و قاسيتان عيناها",
"و باردتان كالذهب",
"سحائب مرعدات مبرقات دون مطار",
"قضينا العام بعد العام بعد العام نرعاها",
"وريح تشبه العصار لا مرّت كعصار",
"و لا هدأت ننام و نستفيق و نحن نخشاها",
"فيا أربابنا المتطلعين بغير ما رحمة",
"عيونكم الحجار نحسّها تنداح في العتمة",
"لترجمنا بلا نقمة",
"تدور كأنهن رحى بطيئات تلوك جفوننا",
"حتى ألفناها",
"عيونكم الحجار كأنّها لبنات أسوار",
"بأيدينا بما لا تفعل الأيدي بنيناها",
"عذارانا حزاني ذاهلات حول عشتار",
"يغيض الماء شيئا بعد شيء من محيّاها",
"و غصنا بعد غصن تذبل الكرمة",
"بطيء موتنا المنسلّ بين النور و الظلمة",
"له الويلات من أسد نكابد شدقه الأدرد",
"أنار البرق في عينيه أم من شعلة المعبد",
"أفي عينيه مبخرتان أوجرتا لعشتار",
"أنافذتان من ملكوت ذاك العالم الأسود",
"هنالك حيث يحمل كل عام جرحة الناريّ",
"جرح العالم الدوار فاديه",
"و منقذه الذي في كل عام من هناك يعود بالأزهار",
"و الأمطار تجرحنا يداه لنستفيق على أياديه",
"و لكن مرّت الأعوام كثرا ما حسبناها",
"بلا مطر و لو قطرة",
"و لا زهر و لو زهرة",
"بلا ثمر كأنّ نخيلنا الجرداء أنصاب أقمناها",
"لنذبل تحتها و نموت",
"سيدنا جفانا ه يا قبره",
"أما في قاعك الطيني من جرّة",
"أما فيها بقايا من دماء الرب أو بذره",
"حدائقه الصغيرة أمس جعنا فافترسناها",
"سرقنا من بيوت النمل من أجرانها دخنا و شوفانا",
"و أوشابا زرعناها",
"فوفّينا و ما وفى لنا نذره",
"و سار صغار بابل يحملون سلال صبّار",
"و فاكهة من الفخّار قربانا لعشتار",
"و يشعل خاطف البرق",
"بظل من ظلال الماء و الخضراء و النار",
"و جوههم المدوّرة الصغيرة و هي تستسقي",
"فيوشك أن يفتّح و هي تومض حقل نوار",
"ورفّ كأنّ ألف فراشة نثرت على الأفق",
"نشيدهم الصغير",
"قبور خوتنا تنادينا",
"و تبحث عنك أيدينا",
"لأن الخوف ملء قلوبنا و رياح ذار",
"تهز مهودنا فنخاف و الأصوات تدعونا",
"جياع نحن مرتجفون في الظلمة",
"و نبحث عن يد في الليل تطعمنا تغطّينا",
"نشد عيوننا المتلفقات بزندها العاري",
"و نبحث عنك في الظلماء عن ثديين عن حلمة",
"فيا من صدرها الأفق الكبير و ثديها الغيمة",
"سمعت نشيجنا ورأيت كيف نموت فاسقينا",
"نموت وأنت وا أسفاه قاسيةٌ بلا رحمةْ",
"فيا باءنا من يفتدينا من سيحيينا",
"و من سيموت يُولمُ لَحمه فينا",
"و أبرقت السماء كأن زنبقة من النار",
"تفتح فوق بابل نفسها و أضاء وادينا",
"و غلغل في قرارة أرضنا",
"وهج فعرّاها",
"بكل بذورها وجذورها وبكل موتاها",
"وسحّ وراء مارفعته بابل حول حماها",
"وحول ترابها الظمن من عمد وأسوار",
"سحاب لولا هذه الأسوار رواها",
"وفي أبد من الصغاء بين الرعد والرعد",
"سمعنا لاحفيف النخل تحت العارض السحّاح",
"أو ماوشوشته الريح حيث ابتلت الأدواح",
"ولكن خفقة الأقدام والأيدي",
"وكركرة وه صغيرة قبضت بيمناها",
"على قمر يرفرف كالفراشة أو على نجمة",
"على هبة من الغيم",
"على رعشات ماء قطرت همست بها نسمة",
"لنعلم أن بابل سوف تغسل من خطاياها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68104&r=&rc=96 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مدينتنا تؤرّق ليلها نار بلا لهب <|vsep|> تحمّ دروبها و الدّور ثم تزول حمّاها </|bsep|> <|bsep|> و يصبغها الغروب بكل ما حملته من سحب <|vsep|> فتوشك أن تطير شرارة و يهب موتاها </|bsep|> <|bsep|> صحا من نومه الطينيّ تحت عرائش العنب <|vsep|> صحا تموز عاد لبابل الخضراء يرعاها </|bsep|> <|bsep|> و توشك أن تدق طبول بابل ثم يغشاها <|vsep|> صفير الريح في أبراجها و أنين مرضاها </|bsep|> <|bsep|> و في غرفات عشتار <|vsep|> تظل مجامر الفخار خاوية بلا نار </|bsep|> <|bsep|> و يرتفع الدعاء كأن كل حناجر القصب <|vsep|> من المستنقعات تصيح </|bsep|> <|bsep|> لاهثة من التعب <|vsep|> تؤوب ألهة الدم خبز بابل شمس ذار </|bsep|> <|bsep|> و نحن نهيم كالغرباء من دار لى دار <|vsep|> لنسأل عن هداياها </|bsep|> <|bsep|> جياع نحن و اأسفاه فارغتان كفّاها <|vsep|> و قاسيتان عيناها </|bsep|> <|bsep|> و باردتان كالذهب <|vsep|> سحائب مرعدات مبرقات دون مطار </|bsep|> <|bsep|> قضينا العام بعد العام بعد العام نرعاها <|vsep|> وريح تشبه العصار لا مرّت كعصار </|bsep|> <|bsep|> و لا هدأت ننام و نستفيق و نحن نخشاها <|vsep|> فيا أربابنا المتطلعين بغير ما رحمة </|bsep|> <|bsep|> عيونكم الحجار نحسّها تنداح في العتمة <|vsep|> لترجمنا بلا نقمة </|bsep|> <|bsep|> تدور كأنهن رحى بطيئات تلوك جفوننا <|vsep|> حتى ألفناها </|bsep|> <|bsep|> عيونكم الحجار كأنّها لبنات أسوار <|vsep|> بأيدينا بما لا تفعل الأيدي بنيناها </|bsep|> <|bsep|> عذارانا حزاني ذاهلات حول عشتار <|vsep|> يغيض الماء شيئا بعد شيء من محيّاها </|bsep|> <|bsep|> و غصنا بعد غصن تذبل الكرمة <|vsep|> بطيء موتنا المنسلّ بين النور و الظلمة </|bsep|> <|bsep|> له الويلات من أسد نكابد شدقه الأدرد <|vsep|> أنار البرق في عينيه أم من شعلة المعبد </|bsep|> <|bsep|> أفي عينيه مبخرتان أوجرتا لعشتار <|vsep|> أنافذتان من ملكوت ذاك العالم الأسود </|bsep|> <|bsep|> هنالك حيث يحمل كل عام جرحة الناريّ <|vsep|> جرح العالم الدوار فاديه </|bsep|> <|bsep|> و منقذه الذي في كل عام من هناك يعود بالأزهار <|vsep|> و الأمطار تجرحنا يداه لنستفيق على أياديه </|bsep|> <|bsep|> و لكن مرّت الأعوام كثرا ما حسبناها <|vsep|> بلا مطر و لو قطرة </|bsep|> <|bsep|> و لا زهر و لو زهرة <|vsep|> بلا ثمر كأنّ نخيلنا الجرداء أنصاب أقمناها </|bsep|> <|bsep|> لنذبل تحتها و نموت <|vsep|> سيدنا جفانا ه يا قبره </|bsep|> <|bsep|> أما في قاعك الطيني من جرّة <|vsep|> أما فيها بقايا من دماء الرب أو بذره </|bsep|> <|bsep|> حدائقه الصغيرة أمس جعنا فافترسناها <|vsep|> سرقنا من بيوت النمل من أجرانها دخنا و شوفانا </|bsep|> <|bsep|> و أوشابا زرعناها <|vsep|> فوفّينا و ما وفى لنا نذره </|bsep|> <|bsep|> و سار صغار بابل يحملون سلال صبّار <|vsep|> و فاكهة من الفخّار قربانا لعشتار </|bsep|> <|bsep|> و يشعل خاطف البرق <|vsep|> بظل من ظلال الماء و الخضراء و النار </|bsep|> <|bsep|> و جوههم المدوّرة الصغيرة و هي تستسقي <|vsep|> فيوشك أن يفتّح و هي تومض حقل نوار </|bsep|> <|bsep|> ورفّ كأنّ ألف فراشة نثرت على الأفق <|vsep|> نشيدهم الصغير </|bsep|> <|bsep|> قبور خوتنا تنادينا <|vsep|> و تبحث عنك أيدينا </|bsep|> <|bsep|> لأن الخوف ملء قلوبنا و رياح ذار <|vsep|> تهز مهودنا فنخاف و الأصوات تدعونا </|bsep|> <|bsep|> جياع نحن مرتجفون في الظلمة <|vsep|> و نبحث عن يد في الليل تطعمنا تغطّينا </|bsep|> <|bsep|> نشد عيوننا المتلفقات بزندها العاري <|vsep|> و نبحث عنك في الظلماء عن ثديين عن حلمة </|bsep|> <|bsep|> فيا من صدرها الأفق الكبير و ثديها الغيمة <|vsep|> سمعت نشيجنا ورأيت كيف نموت فاسقينا </|bsep|> <|bsep|> نموت وأنت وا أسفاه قاسيةٌ بلا رحمةْ <|vsep|> فيا باءنا من يفتدينا من سيحيينا </|bsep|> <|bsep|> و من سيموت يُولمُ لَحمه فينا <|vsep|> و أبرقت السماء كأن زنبقة من النار </|bsep|> <|bsep|> تفتح فوق بابل نفسها و أضاء وادينا <|vsep|> و غلغل في قرارة أرضنا </|bsep|> <|bsep|> وهج فعرّاها <|vsep|> بكل بذورها وجذورها وبكل موتاها </|bsep|> <|bsep|> وسحّ وراء مارفعته بابل حول حماها <|vsep|> وحول ترابها الظمن من عمد وأسوار </|bsep|> <|bsep|> سحاب لولا هذه الأسوار رواها <|vsep|> وفي أبد من الصغاء بين الرعد والرعد </|bsep|> <|bsep|> سمعنا لاحفيف النخل تحت العارض السحّاح <|vsep|> أو ماوشوشته الريح حيث ابتلت الأدواح </|bsep|> <|bsep|> ولكن خفقة الأقدام والأيدي <|vsep|> وكركرة وه صغيرة قبضت بيمناها </|bsep|> <|bsep|> على قمر يرفرف كالفراشة أو على نجمة <|vsep|> على هبة من الغيم </|bsep|> </|psep|> |
رسالة | 0البسيط
| [
"رسالة منك كاد القلب يلثمها",
"لولا الضلوع التى تثيه أن يثبا",
"رسالة لم الورد مشتعلا",
"فيها ولم يعبق النارنج ملتهبا",
"لكنها تحمل الطيب الذي سكرت",
"روحي به ليل بتنا نرقب الشهبا",
"في غابة من دخان التبغ أزرعها",
"وغابة من عبير منك قد سربا",
"جاءت رسالتك الخضراء كالسعف",
"بل الحيا منه و الأنسام و المطر",
"جاءت لمرتجف",
"على السرير وراء الليل يحتضر",
"لولا هواك وبقيا فيه من أسف",
"أن لم يرو هواه منك فهو على الطين ينتظر",
"سفينة يتشهى ظلها النهر",
"فيها الشفاء هو الربان و القدر",
"فيها المغني",
"لكان مما عراه الداء ينتحر",
"جاءت تحدثني عني",
"عن شهقة الصيف في جيكور يحتضر",
"عن صوت أغربة تبكي و أصداء",
"تذر الظلمة الصفراء في السعف",
"و عن بنات لوى خلف منعطف",
"تعوي فتهتف أم أين أبنائي",
"و تنفض الدرب عيناها و تهتف",
"يا محمود علوان",
"لا رد و لا خبر",
"و يا حديثك عن لاء يلذعها",
"بعدي فتسأل عن بابا أما طابا",
"أكاد أسمعها",
"رغم الخليج المدوي تحت رغوته",
"أكاد ألثم خديها و أجمعها",
"في ساعدي",
"كأني أقرع البابا",
"فتفتحين",
"و تخفي ظلنا الستر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68139&r=&rc=131 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رسالة منك كاد القلب يلثمها <|vsep|> لولا الضلوع التى تثيه أن يثبا </|bsep|> <|bsep|> رسالة لم الورد مشتعلا <|vsep|> فيها ولم يعبق النارنج ملتهبا </|bsep|> <|bsep|> لكنها تحمل الطيب الذي سكرت <|vsep|> روحي به ليل بتنا نرقب الشهبا </|bsep|> <|bsep|> في غابة من دخان التبغ أزرعها <|vsep|> وغابة من عبير منك قد سربا </|bsep|> <|bsep|> جاءت رسالتك الخضراء كالسعف <|vsep|> بل الحيا منه و الأنسام و المطر </|bsep|> <|bsep|> جاءت لمرتجف <|vsep|> على السرير وراء الليل يحتضر </|bsep|> <|bsep|> لولا هواك وبقيا فيه من أسف <|vsep|> أن لم يرو هواه منك فهو على الطين ينتظر </|bsep|> <|bsep|> سفينة يتشهى ظلها النهر <|vsep|> فيها الشفاء هو الربان و القدر </|bsep|> <|bsep|> فيها المغني <|vsep|> لكان مما عراه الداء ينتحر </|bsep|> <|bsep|> جاءت تحدثني عني <|vsep|> عن شهقة الصيف في جيكور يحتضر </|bsep|> <|bsep|> عن صوت أغربة تبكي و أصداء <|vsep|> تذر الظلمة الصفراء في السعف </|bsep|> <|bsep|> و عن بنات لوى خلف منعطف <|vsep|> تعوي فتهتف أم أين أبنائي </|bsep|> <|bsep|> و تنفض الدرب عيناها و تهتف <|vsep|> يا محمود علوان </|bsep|> <|bsep|> لا رد و لا خبر <|vsep|> و يا حديثك عن لاء يلذعها </|bsep|> <|bsep|> بعدي فتسأل عن بابا أما طابا <|vsep|> أكاد أسمعها </|bsep|> <|bsep|> رغم الخليج المدوي تحت رغوته <|vsep|> أكاد ألثم خديها و أجمعها </|bsep|> <|bsep|> في ساعدي <|vsep|> كأني أقرع البابا </|bsep|> </|psep|> |
رحل النهار | 6الكامل
| [
"رحل النهار",
"ها نه انطفأت ذبالته على أفق توهّج دون نار",
"و جلست تنتظرين عودة سندباد من السّفار",
"و البحر يصرخ من ورائك بالعواصف و الرعود",
"هو لن يعود",
"أو ما علمت بأنه أسرته لهة البحار",
"في قلعة سوداء في جزر من الدم و المحار",
"هو لن يعود",
"رحل النهار",
"فلترحلي هو لن يعود",
"الأفق غابات من السحب الثقيلة و الرعود",
"الموت من أثمارهنّ و بعض أرمدة النهار",
"الموت من أمطارهنّ وبعض أرمدة النهار",
"الخوف من ألوانهنّ وبعض أرمدة النهار",
"رحل النهار",
"رحل النهار",
"و كأنّ معصمك اليسار",
"و كأنّ ساعدك اليسار وراء ساعته فنار",
"في شاطئ للموت يحلم بالسفين على انتظار",
"رحل النهار",
"هيهات أن يقف الزمان تمر حتى باللحود",
"خطى الزمان و بالحجار",
"رحل النهار و لن يعود",
"الأفق غابات من السحب الثقيلة و الرعود",
"الموت من أثمارهنّ و بعض أرمدة النهار",
"الموت من أمطارهنّ و بعض أرمدة النهار",
"الخوف من ألوانهنّ و بعض أرمدة النهال",
"رحل النهار",
"رحل النهار",
"خصلات شعرك لم يصنها سندباد من الدمار",
"شربت أجاج الماء حتى شاب أشقرها و غار",
"و رسائل الحب الكثار",
"مبتلة بالماء منطمس بها ألق الوعود",
"و جلست تنتظرين هائمة الخواطر في دوار",
"سيعود لا غرق السفين من المحيط لى القرار",
"سيعود لا حجزته صارخة العواصف في سار",
"يا سندباد أما تعود ",
"كاد الشباب يزول تنطفئ الزنابق في الخدود",
"فمتى تعود",
"أواه مدّ يديك بين القلب عالمه الجديد",
"بهما و يحطم عالم الدم و الأظافر و السعار",
"بيني و لو لهنيهة دنياه",
"أه متى تعود",
"أترى ستعرف ما سيعرف ما سيعرف كلما انطفأ النار",
"صمت الأصابع من بروق الغيب في ظلم الوجود ",
"دعني لخذ قبضتيك كماء ثلج في انهمار",
"من حيثما وجّهت طرفي ماء ثلج في انهمار",
"في راحتيّ يسيل في قلبي يصبّ لى القرار",
"يا طالما بهما حلمت كزهرتين على غدير",
"تتفتحان على متاهة عزلتي",
"رحل النهار",
"و البحر متسع و خاو لا غناء سوى الهدير",
"وما يبين سوى شراع رنحته العاصفات و ما يطير",
"لا فؤادك فوق سطح الماء يخفق في انتظار",
"رحل النهار",
"فلترحلي رحل النهار "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68057&r=&rc=54 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحل النهار <|vsep|> ها نه انطفأت ذبالته على أفق توهّج دون نار </|bsep|> <|bsep|> و جلست تنتظرين عودة سندباد من السّفار <|vsep|> و البحر يصرخ من ورائك بالعواصف و الرعود </|bsep|> <|bsep|> هو لن يعود <|vsep|> أو ما علمت بأنه أسرته لهة البحار </|bsep|> <|bsep|> في قلعة سوداء في جزر من الدم و المحار <|vsep|> هو لن يعود </|bsep|> <|bsep|> رحل النهار <|vsep|> فلترحلي هو لن يعود </|bsep|> <|bsep|> الأفق غابات من السحب الثقيلة و الرعود <|vsep|> الموت من أثمارهنّ و بعض أرمدة النهار </|bsep|> <|bsep|> الموت من أمطارهنّ وبعض أرمدة النهار <|vsep|> الخوف من ألوانهنّ وبعض أرمدة النهار </|bsep|> <|bsep|> رحل النهار <|vsep|> رحل النهار </|bsep|> <|bsep|> و كأنّ معصمك اليسار <|vsep|> و كأنّ ساعدك اليسار وراء ساعته فنار </|bsep|> <|bsep|> في شاطئ للموت يحلم بالسفين على انتظار <|vsep|> رحل النهار </|bsep|> <|bsep|> هيهات أن يقف الزمان تمر حتى باللحود <|vsep|> خطى الزمان و بالحجار </|bsep|> <|bsep|> رحل النهار و لن يعود <|vsep|> الأفق غابات من السحب الثقيلة و الرعود </|bsep|> <|bsep|> الموت من أثمارهنّ و بعض أرمدة النهار <|vsep|> الموت من أمطارهنّ و بعض أرمدة النهار </|bsep|> <|bsep|> الخوف من ألوانهنّ و بعض أرمدة النهال <|vsep|> رحل النهار </|bsep|> <|bsep|> رحل النهار <|vsep|> خصلات شعرك لم يصنها سندباد من الدمار </|bsep|> <|bsep|> شربت أجاج الماء حتى شاب أشقرها و غار <|vsep|> و رسائل الحب الكثار </|bsep|> <|bsep|> مبتلة بالماء منطمس بها ألق الوعود <|vsep|> و جلست تنتظرين هائمة الخواطر في دوار </|bsep|> <|bsep|> سيعود لا غرق السفين من المحيط لى القرار <|vsep|> سيعود لا حجزته صارخة العواصف في سار </|bsep|> <|bsep|> يا سندباد أما تعود <|vsep|> كاد الشباب يزول تنطفئ الزنابق في الخدود </|bsep|> <|bsep|> فمتى تعود <|vsep|> أواه مدّ يديك بين القلب عالمه الجديد </|bsep|> <|bsep|> بهما و يحطم عالم الدم و الأظافر و السعار <|vsep|> بيني و لو لهنيهة دنياه </|bsep|> <|bsep|> أه متى تعود <|vsep|> أترى ستعرف ما سيعرف ما سيعرف كلما انطفأ النار </|bsep|> <|bsep|> صمت الأصابع من بروق الغيب في ظلم الوجود <|vsep|> دعني لخذ قبضتيك كماء ثلج في انهمار </|bsep|> <|bsep|> من حيثما وجّهت طرفي ماء ثلج في انهمار <|vsep|> في راحتيّ يسيل في قلبي يصبّ لى القرار </|bsep|> <|bsep|> يا طالما بهما حلمت كزهرتين على غدير <|vsep|> تتفتحان على متاهة عزلتي </|bsep|> <|bsep|> رحل النهار <|vsep|> و البحر متسع و خاو لا غناء سوى الهدير </|bsep|> <|bsep|> وما يبين سوى شراع رنحته العاصفات و ما يطير <|vsep|> لا فؤادك فوق سطح الماء يخفق في انتظار </|bsep|> </|psep|> |
يا ليل | 0البسيط
| [
"ليت الليالي تنسي قلبي الألما",
"و النجم ينبئها عني بما علما",
"لعينيك يا ليل سر لا تبوح به",
"أغمضت عنه عيون الناس فانكتما",
"لا عيوني ما أغمضت ساهدها",
"فبتن يرقبن منك النوء و الظلما",
"قد اتقيت أذاها فاستثرت لها",
"دمعا لهت فيه عما فيك منسجما",
"صحبت فيك سرى الأحلام مفزعها",
"و عذبها فطويت الغور و الأكما",
"فما التقتيت بمن أهوى أتحسبها",
"يقظى لديك فما أهدتها حلما",
"و هل نعمت من الدنيا برؤيتها",
"أما احترقت فأفزعت النجوم أما",
"ألم تخنك الدراري مذ شغفن بها",
"و كيف وارين غرب الدمع حين هما",
"ترى هل الأرض مأواها و موطنها",
"أم السماء نمتها فهي بنت سما",
"من السنا و الندى و الزهر منزلها",
"على الثرى من ندي الغيم قد رسما",
"ن الأهلية شيء من أرائكها",
"و الفجر مرتها ما رف مبتسما",
"و ساءلتك و غرب الدمع سامرها",
"عني فألفتك قد أوليتها صمما",
"فردت الطرف نحو الغيم حائرة",
"فارتد بارقة يجلو لها الظلما",
"وهزت الأفق السهران باحثة عني",
"وبت أهز القلب مضطرما",
"فما نجومك و هي النيرات سوى",
"ثار أقدامها تروي لك الألما",
"و ما أغانيك و هي الخالدات سوى",
"أشتات قلبي تروي حبه نغما",
"أما سئمت من الهات نرسلها",
"نارا و قلبك من قلبي أما سئما",
"ضم الفؤادين لم تبق النوى بهما",
"ما يستطيع حياة ن هما انصرما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68157&r=&rc=149 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليت الليالي تنسي قلبي الألما <|vsep|> و النجم ينبئها عني بما علما </|bsep|> <|bsep|> لعينيك يا ليل سر لا تبوح به <|vsep|> أغمضت عنه عيون الناس فانكتما </|bsep|> <|bsep|> لا عيوني ما أغمضت ساهدها <|vsep|> فبتن يرقبن منك النوء و الظلما </|bsep|> <|bsep|> قد اتقيت أذاها فاستثرت لها <|vsep|> دمعا لهت فيه عما فيك منسجما </|bsep|> <|bsep|> صحبت فيك سرى الأحلام مفزعها <|vsep|> و عذبها فطويت الغور و الأكما </|bsep|> <|bsep|> فما التقتيت بمن أهوى أتحسبها <|vsep|> يقظى لديك فما أهدتها حلما </|bsep|> <|bsep|> و هل نعمت من الدنيا برؤيتها <|vsep|> أما احترقت فأفزعت النجوم أما </|bsep|> <|bsep|> ألم تخنك الدراري مذ شغفن بها <|vsep|> و كيف وارين غرب الدمع حين هما </|bsep|> <|bsep|> ترى هل الأرض مأواها و موطنها <|vsep|> أم السماء نمتها فهي بنت سما </|bsep|> <|bsep|> من السنا و الندى و الزهر منزلها <|vsep|> على الثرى من ندي الغيم قد رسما </|bsep|> <|bsep|> ن الأهلية شيء من أرائكها <|vsep|> و الفجر مرتها ما رف مبتسما </|bsep|> <|bsep|> و ساءلتك و غرب الدمع سامرها <|vsep|> عني فألفتك قد أوليتها صمما </|bsep|> <|bsep|> فردت الطرف نحو الغيم حائرة <|vsep|> فارتد بارقة يجلو لها الظلما </|bsep|> <|bsep|> وهزت الأفق السهران باحثة عني <|vsep|> وبت أهز القلب مضطرما </|bsep|> <|bsep|> فما نجومك و هي النيرات سوى <|vsep|> ثار أقدامها تروي لك الألما </|bsep|> <|bsep|> و ما أغانيك و هي الخالدات سوى <|vsep|> أشتات قلبي تروي حبه نغما </|bsep|> <|bsep|> أما سئمت من الهات نرسلها <|vsep|> نارا و قلبك من قلبي أما سئما </|bsep|> </|psep|> |
المساء الأخير | 5الطويل
| [
"برب الهوى يا شمس لا تتعجلي",
"لعلي أراها قبل ساع الترحل",
"سريت فأفق الغرب يلقلك باسما",
"طروبا و أفق الشرق بادي التذلل",
"كأن السنا ذ فارق الأرض و اعتلى",
"رؤوس الروابي و النخيل المسبل",
"أحاسيس أخفاها الفؤاد وصانها",
"زمانا ففاضت من عيون و مقل",
"و صفصافة مخضوبة الرأس بالسنا",
"تراع بزفزاف من الريح معول",
"تبين كعذراء من الريف أقبلت",
"بجرتها من دافق الماء سلسل",
"نعى لي و للناس النهار مؤذن ",
"وقد كان ينعي لي قؤادي و مأملي",
"تمنيته لا يسمع الصوت أخرسا",
"تمنيت لو يهوي لى الأرض من عل",
"ألا وقرت ذان من يسمعونه",
"بأشلاء قلب في ضلوعي مقتل",
"ألا نثرت من تحت أقدامه أسى",
"حجارة ذاك المسجد المتبتل",
"أطرت عصافير الربى حين غادرت",
"كأن بتغريد العصافير مقتلي",
"رأيت بها بدهر مجنح",
"فأبغضت أشباه العدو المنكل",
"كأنى به لما يمد جناحه",
"يمد لأكباد الورى حد فيصل",
"ألا ليت عمر اليوم يزداد ساعة",
"ليزداد عمر الوصل نظرة معجل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68160&r=&rc=152 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برب الهوى يا شمس لا تتعجلي <|vsep|> لعلي أراها قبل ساع الترحل </|bsep|> <|bsep|> سريت فأفق الغرب يلقلك باسما <|vsep|> طروبا و أفق الشرق بادي التذلل </|bsep|> <|bsep|> كأن السنا ذ فارق الأرض و اعتلى <|vsep|> رؤوس الروابي و النخيل المسبل </|bsep|> <|bsep|> أحاسيس أخفاها الفؤاد وصانها <|vsep|> زمانا ففاضت من عيون و مقل </|bsep|> <|bsep|> و صفصافة مخضوبة الرأس بالسنا <|vsep|> تراع بزفزاف من الريح معول </|bsep|> <|bsep|> تبين كعذراء من الريف أقبلت <|vsep|> بجرتها من دافق الماء سلسل </|bsep|> <|bsep|> نعى لي و للناس النهار مؤذن <|vsep|> وقد كان ينعي لي قؤادي و مأملي </|bsep|> <|bsep|> تمنيته لا يسمع الصوت أخرسا <|vsep|> تمنيت لو يهوي لى الأرض من عل </|bsep|> <|bsep|> ألا وقرت ذان من يسمعونه <|vsep|> بأشلاء قلب في ضلوعي مقتل </|bsep|> <|bsep|> ألا نثرت من تحت أقدامه أسى <|vsep|> حجارة ذاك المسجد المتبتل </|bsep|> <|bsep|> أطرت عصافير الربى حين غادرت <|vsep|> كأن بتغريد العصافير مقتلي </|bsep|> <|bsep|> رأيت بها بدهر مجنح <|vsep|> فأبغضت أشباه العدو المنكل </|bsep|> <|bsep|> كأنى به لما يمد جناحه <|vsep|> يمد لأكباد الورى حد فيصل </|bsep|> </|psep|> |
المسيح بعد الصلب | 1الخفيف
| [
"بعدما أنزلوني سمعت الرياح",
"في نواح طويل تسف النخيل",
"و الخطى و هي تنأى ذن فالجراح",
"و الصليب الذي سمروني عليه طوال الأصيل",
"لم تمتني و أنصتّ كان العويل",
"يعبر السهل بيني و بين المدينة",
"مثل حبل يشدّ السفينة",
"و هي تهوي لى القاع كان النواح",
"مثل خيط من النور بين الصباح",
"و الدجى في سماء الشتاء الحزينة",
"ثم تغفو على ما تحسّ المدينة",
"حينما يزهر التوت و البرتقال",
"حيت تمتدّ جيكور حتى حدود الخيال",
"حين تخضرّ عشبا يغنّي شذاها",
"و الشموس التي أرضعتها سناها",
"حين يخضرّ حتى دجاها",
"يلمس الدفء قلبي فيجري دمي في ثراها",
"قلبي الشمس ذ تنبض الشمس نورا",
"قلبي الأرض تنبض قمحا وزهرا و ماء نميرا",
"قلبي الماء قلبي هو السنبل",
"موته البعث يحيا بمن يأكل",
"في العجين الذي يستدير",
"ويدحى كنهد صغير كثدي الحياة",
"متّ بالنار أحرقت ظلماء طيني فظلّ الله",
"كنت بدءا و في البدء كان الفقير",
"متّ كي يؤكل الخبز باسمي لكني يزرعوني مع الموسم",
"كم حياة سأحيا ففي كل حفرة",
"صرت مستقبلا صرت بذرة",
"ذرت جيلا من الناس في كل قلب دمي",
"قطرة منه أو بعض قطرة",
"هكذا عدت فاصفرّ لما رني يهوذا",
"فقد كنت سره",
"كأن ظلا قد اسود مني و تمثال فكرة",
"جمّدت فيه و استلّت الروح منها",
"خاف أن تفضح الموت في ماء عينيه",
"عيناه صخرة",
"راح فيها يواري عن الناس قبره",
"خاف من دفئها من محال عليه فخبّر عنها",
"أنت أم ذاك ظلي قد أبيضّ وارفضّ نورا",
"أنت من عالم الموت تسعى هو الموت مرّه",
"هكذا قال باؤنا هكذا علمونا فهل كان زورا",
"ذاك ما ظنّ لما رني و قالته نظرة",
"قدم تعدو قدم قدم",
"القبر يكاد بوقع خطاها ينهدم",
"أترى جاءوا من غيرهم",
"قدم قدم قدم",
"ألقيت الصخر على صدري",
"أو ما صلبوني أمس فها أنا في قبري",
"فليأتوا ني في قبري",
"من يدري أني من يدري",
"ورفاق يهوذا من سيصدق ما زعموا",
"قدم قدم",
"ها أنا الن عريان في قبري المظلم",
"كنت بالأمس ألتف كالظن كالبرعم",
"تحت أكفاني الثلج يخضل زهر الدم",
"كنت كالظل بين الدجى و النهار",
"ثم فجرت نفسي كنوزا فعرّيتها كالثمار",
"حين فصلت جيبي قماطا و كمّي دثار",
"حين دفأت يوما بلحمي عظام الصغار",
"حين عريت جرحي و ضمدت حرجا سواه",
"حطم السور بيني و بين الله",
"فاجأ الجند حتى جراحي و دقات قلبي",
"فاجأوا كل ما ليس موتا و ن كان في مقبرة",
"فاجأوني كما فاجأ النخلة المثمرة",
"سرب جوعى من الطير في قرية مقفرة",
"أعين البندقيات يأكلن دربي",
"شرع تحلم النار فيها بصلبي",
"ن تكن من حديد و نار فأحداق شعبي",
"من ضياء السماوات من ذكريات و حب ّ",
"تحمل العبء عني فيندى صليبي فما أصغره",
"ذلك الموت موتي و ما أكبره",
"بعد أن سمّروني و ألقيت عينيّ نحو المدينة",
"كدت لا أعرف السهل و السور و المقبرة",
"كان شيء مدى ما ترى العين",
"كالغابة المزهرة",
"كان في كلّ مرمى صليب و أم حزينة",
"قدس الربّ",
"هذا مخاض المدينة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68100&r=&rc=93 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعدما أنزلوني سمعت الرياح <|vsep|> في نواح طويل تسف النخيل </|bsep|> <|bsep|> و الخطى و هي تنأى ذن فالجراح <|vsep|> و الصليب الذي سمروني عليه طوال الأصيل </|bsep|> <|bsep|> لم تمتني و أنصتّ كان العويل <|vsep|> يعبر السهل بيني و بين المدينة </|bsep|> <|bsep|> مثل حبل يشدّ السفينة <|vsep|> و هي تهوي لى القاع كان النواح </|bsep|> <|bsep|> مثل خيط من النور بين الصباح <|vsep|> و الدجى في سماء الشتاء الحزينة </|bsep|> <|bsep|> ثم تغفو على ما تحسّ المدينة <|vsep|> حينما يزهر التوت و البرتقال </|bsep|> <|bsep|> حيت تمتدّ جيكور حتى حدود الخيال <|vsep|> حين تخضرّ عشبا يغنّي شذاها </|bsep|> <|bsep|> و الشموس التي أرضعتها سناها <|vsep|> حين يخضرّ حتى دجاها </|bsep|> <|bsep|> يلمس الدفء قلبي فيجري دمي في ثراها <|vsep|> قلبي الشمس ذ تنبض الشمس نورا </|bsep|> <|bsep|> قلبي الأرض تنبض قمحا وزهرا و ماء نميرا <|vsep|> قلبي الماء قلبي هو السنبل </|bsep|> <|bsep|> موته البعث يحيا بمن يأكل <|vsep|> في العجين الذي يستدير </|bsep|> <|bsep|> ويدحى كنهد صغير كثدي الحياة <|vsep|> متّ بالنار أحرقت ظلماء طيني فظلّ الله </|bsep|> <|bsep|> كنت بدءا و في البدء كان الفقير <|vsep|> متّ كي يؤكل الخبز باسمي لكني يزرعوني مع الموسم </|bsep|> <|bsep|> كم حياة سأحيا ففي كل حفرة <|vsep|> صرت مستقبلا صرت بذرة </|bsep|> <|bsep|> ذرت جيلا من الناس في كل قلب دمي <|vsep|> قطرة منه أو بعض قطرة </|bsep|> <|bsep|> هكذا عدت فاصفرّ لما رني يهوذا <|vsep|> فقد كنت سره </|bsep|> <|bsep|> كأن ظلا قد اسود مني و تمثال فكرة <|vsep|> جمّدت فيه و استلّت الروح منها </|bsep|> <|bsep|> خاف أن تفضح الموت في ماء عينيه <|vsep|> عيناه صخرة </|bsep|> <|bsep|> راح فيها يواري عن الناس قبره <|vsep|> خاف من دفئها من محال عليه فخبّر عنها </|bsep|> <|bsep|> أنت أم ذاك ظلي قد أبيضّ وارفضّ نورا <|vsep|> أنت من عالم الموت تسعى هو الموت مرّه </|bsep|> <|bsep|> هكذا قال باؤنا هكذا علمونا فهل كان زورا <|vsep|> ذاك ما ظنّ لما رني و قالته نظرة </|bsep|> <|bsep|> قدم تعدو قدم قدم <|vsep|> القبر يكاد بوقع خطاها ينهدم </|bsep|> <|bsep|> أترى جاءوا من غيرهم <|vsep|> قدم قدم قدم </|bsep|> <|bsep|> ألقيت الصخر على صدري <|vsep|> أو ما صلبوني أمس فها أنا في قبري </|bsep|> <|bsep|> فليأتوا ني في قبري <|vsep|> من يدري أني من يدري </|bsep|> <|bsep|> ورفاق يهوذا من سيصدق ما زعموا <|vsep|> قدم قدم </|bsep|> <|bsep|> ها أنا الن عريان في قبري المظلم <|vsep|> كنت بالأمس ألتف كالظن كالبرعم </|bsep|> <|bsep|> تحت أكفاني الثلج يخضل زهر الدم <|vsep|> كنت كالظل بين الدجى و النهار </|bsep|> <|bsep|> ثم فجرت نفسي كنوزا فعرّيتها كالثمار <|vsep|> حين فصلت جيبي قماطا و كمّي دثار </|bsep|> <|bsep|> حين دفأت يوما بلحمي عظام الصغار <|vsep|> حين عريت جرحي و ضمدت حرجا سواه </|bsep|> <|bsep|> حطم السور بيني و بين الله <|vsep|> فاجأ الجند حتى جراحي و دقات قلبي </|bsep|> <|bsep|> فاجأوا كل ما ليس موتا و ن كان في مقبرة <|vsep|> فاجأوني كما فاجأ النخلة المثمرة </|bsep|> <|bsep|> سرب جوعى من الطير في قرية مقفرة <|vsep|> أعين البندقيات يأكلن دربي </|bsep|> <|bsep|> شرع تحلم النار فيها بصلبي <|vsep|> ن تكن من حديد و نار فأحداق شعبي </|bsep|> <|bsep|> من ضياء السماوات من ذكريات و حب ّ <|vsep|> تحمل العبء عني فيندى صليبي فما أصغره </|bsep|> <|bsep|> ذلك الموت موتي و ما أكبره <|vsep|> بعد أن سمّروني و ألقيت عينيّ نحو المدينة </|bsep|> <|bsep|> كدت لا أعرف السهل و السور و المقبرة <|vsep|> كان شيء مدى ما ترى العين </|bsep|> <|bsep|> كالغابة المزهرة <|vsep|> كان في كلّ مرمى صليب و أم حزينة </|bsep|> </|psep|> |
الذكرى | 4السريع
| [
"أطللت من نافذة الذكريات",
"على رياض القدم الحالمات",
"و لي زمان عرضت لي به",
"أجمل حلم أبدعته الحياة",
"أركض في أمحائها لاهيا",
"مع الفراشات بمس النبات",
"وأسهر الليلة مع جدول",
"مرتعش للنسم الفاترات",
"يا لهفي ن وراء الربى",
"صوتا دعاني هو صوت الرعاة",
"و كيف تيك جنان الهوى",
"يوما ودوني حجب مانعات",
"دعا صباباتي لضفاته",
"غدير ذكرى مائج الأمنيات",
"حدقت في أمواجه ساعة",
"مستطلعا أغواره المبهمات",
"أرى ظلال السحب تقبيله",
"مرت على جبهته في أناة",
"و السحب هل أنكرتها نها",
"كانت نهيرا شاعري اللهاة",
"ملء فروع الدوح ألحانه",
"سكرى على قرع كؤوس الحصاو",
"نمنا على أعشاب ضفاته",
"مختلسين القبل المسكرات",
"نحو الغدير العذب مدت يدي",
"تلمس فيه السحب العائمات",
"فانفجرت منها فقاعاته",
"في ثر أتراب لها سابقات",
"ني سمعت الحور في همسة",
"مسحورة أصداؤها عاتبات",
"تلك عقود الحور بعثرتها",
"فهل أتتك المتع الذاهبات",
"و صرخة الأطفال من غوره",
"يا أيها القاسي فجرت الكرات",
"ودوحة الذكرى تسلقتها",
"مجتذبا أغصانها المزهرات",
"مستقصيا ما بينها فجوة",
"تمر منها النسم الهائمات",
"أبصرت منها ذكريات الصبا",
"على نجيل المرج مستلقيات",
"و البحر يسعى دونها زافرا",
"فالموج هات حطمن الصفاة",
"يا مرج هل تذكرني راعيا",
"أعبد فيك الله و الراعيات",
"و البحر ما كان سوى جدول",
"ينير في الليل سبيل الرعاة",
"فما دهاه اليوم حتى غدا",
"ملحا أجاجا بعد عذب فرات",
"أحقبة نضجر من طولها",
"و نها طرفة عين الحياة",
"قالت الدوحة لا تبتئس",
"ستهبط المرج ففيم الشاكاة",
"هاك جناحين فطر وائته",
"و استوح فيه المتع الطارئات",
"و قدمت بين دموع الندى",
"فرعين من أغصانها المورقات",
"غنى الخريف الغاب ألحانه",
"فانتثرت أوراقه راقصات",
"وقبل أن أدرك ما أبتغي",
"ذوي جناحاي مع الذاويات"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68154&r=&rc=146 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطللت من نافذة الذكريات <|vsep|> على رياض القدم الحالمات </|bsep|> <|bsep|> و لي زمان عرضت لي به <|vsep|> أجمل حلم أبدعته الحياة </|bsep|> <|bsep|> أركض في أمحائها لاهيا <|vsep|> مع الفراشات بمس النبات </|bsep|> <|bsep|> وأسهر الليلة مع جدول <|vsep|> مرتعش للنسم الفاترات </|bsep|> <|bsep|> يا لهفي ن وراء الربى <|vsep|> صوتا دعاني هو صوت الرعاة </|bsep|> <|bsep|> و كيف تيك جنان الهوى <|vsep|> يوما ودوني حجب مانعات </|bsep|> <|bsep|> دعا صباباتي لضفاته <|vsep|> غدير ذكرى مائج الأمنيات </|bsep|> <|bsep|> حدقت في أمواجه ساعة <|vsep|> مستطلعا أغواره المبهمات </|bsep|> <|bsep|> أرى ظلال السحب تقبيله <|vsep|> مرت على جبهته في أناة </|bsep|> <|bsep|> و السحب هل أنكرتها نها <|vsep|> كانت نهيرا شاعري اللهاة </|bsep|> <|bsep|> ملء فروع الدوح ألحانه <|vsep|> سكرى على قرع كؤوس الحصاو </|bsep|> <|bsep|> نمنا على أعشاب ضفاته <|vsep|> مختلسين القبل المسكرات </|bsep|> <|bsep|> نحو الغدير العذب مدت يدي <|vsep|> تلمس فيه السحب العائمات </|bsep|> <|bsep|> فانفجرت منها فقاعاته <|vsep|> في ثر أتراب لها سابقات </|bsep|> <|bsep|> ني سمعت الحور في همسة <|vsep|> مسحورة أصداؤها عاتبات </|bsep|> <|bsep|> تلك عقود الحور بعثرتها <|vsep|> فهل أتتك المتع الذاهبات </|bsep|> <|bsep|> و صرخة الأطفال من غوره <|vsep|> يا أيها القاسي فجرت الكرات </|bsep|> <|bsep|> ودوحة الذكرى تسلقتها <|vsep|> مجتذبا أغصانها المزهرات </|bsep|> <|bsep|> مستقصيا ما بينها فجوة <|vsep|> تمر منها النسم الهائمات </|bsep|> <|bsep|> أبصرت منها ذكريات الصبا <|vsep|> على نجيل المرج مستلقيات </|bsep|> <|bsep|> و البحر يسعى دونها زافرا <|vsep|> فالموج هات حطمن الصفاة </|bsep|> <|bsep|> يا مرج هل تذكرني راعيا <|vsep|> أعبد فيك الله و الراعيات </|bsep|> <|bsep|> و البحر ما كان سوى جدول <|vsep|> ينير في الليل سبيل الرعاة </|bsep|> <|bsep|> فما دهاه اليوم حتى غدا <|vsep|> ملحا أجاجا بعد عذب فرات </|bsep|> <|bsep|> أحقبة نضجر من طولها <|vsep|> و نها طرفة عين الحياة </|bsep|> <|bsep|> قالت الدوحة لا تبتئس <|vsep|> ستهبط المرج ففيم الشاكاة </|bsep|> <|bsep|> هاك جناحين فطر وائته <|vsep|> و استوح فيه المتع الطارئات </|bsep|> <|bsep|> و قدمت بين دموع الندى <|vsep|> فرعين من أغصانها المورقات </|bsep|> <|bsep|> غنى الخريف الغاب ألحانه <|vsep|> فانتثرت أوراقه راقصات </|bsep|> </|psep|> |
شاعر | 4السريع
| [
"كفن بالأوراق هاته",
"وارتد يرثيها بياته",
"واستأسرت أبياته روحه",
"فطاف يبكي حول أبياته",
"غنى ليصطاد حبيباته",
"فاصطاد أسماء حبيباته",
"ن تبك عينيه صباباته",
"أبكي عيونا بصباباته",
"ساعاته في شعره خلدت",
"ما باله يندب ساعاته",
"و هو ذا ما أن من لوعة",
"رجع كل الكون أناته",
"ن دس تحت الترب جثمانه",
"وكف قلب بين طياته",
"خلف قلبا بين أشعاره",
"يسمع من في الأرض دقاته"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68161&r=&rc=153 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كفن بالأوراق هاته <|vsep|> وارتد يرثيها بياته </|bsep|> <|bsep|> واستأسرت أبياته روحه <|vsep|> فطاف يبكي حول أبياته </|bsep|> <|bsep|> غنى ليصطاد حبيباته <|vsep|> فاصطاد أسماء حبيباته </|bsep|> <|bsep|> ن تبك عينيه صباباته <|vsep|> أبكي عيونا بصباباته </|bsep|> <|bsep|> ساعاته في شعره خلدت <|vsep|> ما باله يندب ساعاته </|bsep|> <|bsep|> و هو ذا ما أن من لوعة <|vsep|> رجع كل الكون أناته </|bsep|> <|bsep|> ن دس تحت الترب جثمانه <|vsep|> وكف قلب بين طياته </|bsep|> </|psep|> |
عرس في القرية | 1الخفيف
| [
"مثلما تنفض الريح ذرّ النضار",
"عن جناح الفراشة مات النهار",
"النهار الطويل",
"فاحصدوا يا رفاقي فلم يبق لاّ القليل",
"كان نقر الدّرابك منذ الأصيل",
"يتساقط مثل الثمار",
"من رياح تهوم بين النخيل",
"يتساقط مثل الدموع",
"أو كمثل الشرار",
"نها ليلة العرس بعد انتظار",
"مات حب قديم و مات النهار",
"مثلما تطفئ الريح ضوء الشموع",
"الشموع الشموع",
"مثل حقل من القمح عند المساء",
"من ثغور العذارى تعبّ الهواء",
"حين يرقصن حول العروس",
"منشدات نوار اهنئي يا نوار",
"حلوة أنت مثل الندى يا عروس",
"يا رفاقي سترنو لينا نوار",
"من عل في احتقار",
"زهدتها بنا حفنه من نضار",
"خاتم أو سوار و قصر مشيد",
"من عظام العبيد",
"و هي يا رب من هؤلاء العبيد",
"و لو أنا و باءنا الأولين",
"قد كدحنا طوال السنين",
"و ادخرنا على جوع أطفالنا الجائعين",
"ما اكتسبناه في كدنا من نقود",
"ما اشترينا لها خاتما أو سوار",
"خاتم ضم في ماسه الأزرق",
"من رفات الضحايا مئات اللحود",
"اشتراها به الصيرفيّ الشقي",
"مثلما تنثر الريح عند الأصيل",
"زهرة الجلنّار",
"أقفر الريف لمّا تولّت نوار",
"بالصبابات يا حاملات الجرار",
"رحن و اسألنها يا نوار",
"هل تصيرين للأجنبي الدخيل",
"للذي لا تكادين أن تعرفيه",
"يا ابنة الريف لم تنصفيه",
"كم فتى من بنيه",
"كان أولى بأن تعشقيه",
"نهم يعرفونك منذ الصغر",
"مثلما يعرفون القمر",
"مثلما يعرفون حفيف النخيل",
"و ضفاف النهر",
"و المطر",
"و الهوى يا نوار",
"احصدوا يا رفاقي فن المغيب",
"طاف بين الروابي يرش اللهيب",
"من أباريق مجبولة من نضار",
"و الزغاريد تصدى بها كل دار",
"أوقد القصر أضواءه الأربعين",
"فاتبعوني ليها مع الرائحين",
"اتركوني أغني أمام العريس",
"و أراقص ظلي كقرد سجين",
"و أمثّل دو المحب التعيس",
"ضاحكا من جراحات قلبي الحزين",
"من هواي المضاع",
"من قلوب الجياع",
"حين تهوي و من ذلة الكادحين",
"سوف كل حتى ينزّ الدم",
"من عيوني فما زال عندي فم",
"كل ما عندنا نحن هذا الفم",
"كان وهما هوانا فان القلوب",
"و الصبابات وقف على الأغنياء",
"لا عتاب فلو لم نكن أغبياء",
"ما رضينا بهذا و نحن الشعوب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68081&r=&rc=76 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مثلما تنفض الريح ذرّ النضار <|vsep|> عن جناح الفراشة مات النهار </|bsep|> <|bsep|> النهار الطويل <|vsep|> فاحصدوا يا رفاقي فلم يبق لاّ القليل </|bsep|> <|bsep|> كان نقر الدّرابك منذ الأصيل <|vsep|> يتساقط مثل الثمار </|bsep|> <|bsep|> من رياح تهوم بين النخيل <|vsep|> يتساقط مثل الدموع </|bsep|> <|bsep|> أو كمثل الشرار <|vsep|> نها ليلة العرس بعد انتظار </|bsep|> <|bsep|> مات حب قديم و مات النهار <|vsep|> مثلما تطفئ الريح ضوء الشموع </|bsep|> <|bsep|> الشموع الشموع <|vsep|> مثل حقل من القمح عند المساء </|bsep|> <|bsep|> من ثغور العذارى تعبّ الهواء <|vsep|> حين يرقصن حول العروس </|bsep|> <|bsep|> منشدات نوار اهنئي يا نوار <|vsep|> حلوة أنت مثل الندى يا عروس </|bsep|> <|bsep|> يا رفاقي سترنو لينا نوار <|vsep|> من عل في احتقار </|bsep|> <|bsep|> زهدتها بنا حفنه من نضار <|vsep|> خاتم أو سوار و قصر مشيد </|bsep|> <|bsep|> من عظام العبيد <|vsep|> و هي يا رب من هؤلاء العبيد </|bsep|> <|bsep|> و لو أنا و باءنا الأولين <|vsep|> قد كدحنا طوال السنين </|bsep|> <|bsep|> و ادخرنا على جوع أطفالنا الجائعين <|vsep|> ما اكتسبناه في كدنا من نقود </|bsep|> <|bsep|> ما اشترينا لها خاتما أو سوار <|vsep|> خاتم ضم في ماسه الأزرق </|bsep|> <|bsep|> من رفات الضحايا مئات اللحود <|vsep|> اشتراها به الصيرفيّ الشقي </|bsep|> <|bsep|> مثلما تنثر الريح عند الأصيل <|vsep|> زهرة الجلنّار </|bsep|> <|bsep|> أقفر الريف لمّا تولّت نوار <|vsep|> بالصبابات يا حاملات الجرار </|bsep|> <|bsep|> رحن و اسألنها يا نوار <|vsep|> هل تصيرين للأجنبي الدخيل </|bsep|> <|bsep|> للذي لا تكادين أن تعرفيه <|vsep|> يا ابنة الريف لم تنصفيه </|bsep|> <|bsep|> كم فتى من بنيه <|vsep|> كان أولى بأن تعشقيه </|bsep|> <|bsep|> نهم يعرفونك منذ الصغر <|vsep|> مثلما يعرفون القمر </|bsep|> <|bsep|> مثلما يعرفون حفيف النخيل <|vsep|> و ضفاف النهر </|bsep|> <|bsep|> و المطر <|vsep|> و الهوى يا نوار </|bsep|> <|bsep|> احصدوا يا رفاقي فن المغيب <|vsep|> طاف بين الروابي يرش اللهيب </|bsep|> <|bsep|> من أباريق مجبولة من نضار <|vsep|> و الزغاريد تصدى بها كل دار </|bsep|> <|bsep|> أوقد القصر أضواءه الأربعين <|vsep|> فاتبعوني ليها مع الرائحين </|bsep|> <|bsep|> اتركوني أغني أمام العريس <|vsep|> و أراقص ظلي كقرد سجين </|bsep|> <|bsep|> و أمثّل دو المحب التعيس <|vsep|> ضاحكا من جراحات قلبي الحزين </|bsep|> <|bsep|> من هواي المضاع <|vsep|> من قلوب الجياع </|bsep|> <|bsep|> حين تهوي و من ذلة الكادحين <|vsep|> سوف كل حتى ينزّ الدم </|bsep|> <|bsep|> من عيوني فما زال عندي فم <|vsep|> كل ما عندنا نحن هذا الفم </|bsep|> <|bsep|> كان وهما هوانا فان القلوب <|vsep|> و الصبابات وقف على الأغنياء </|bsep|> </|psep|> |
حدائق وفيقة | 3الرمل
| [
"لوفيقة",
"في ظلام العالم السفليّ حقل",
"فيه مما يزرع الموتى حديقة",
"يلتقي في جوها صبح و ليل",
"و خيال و حقيقة",
"تنعكس الأنهار فيها و هي تجري",
"مثقلات بالظلال",
"كسلال من ثمار كدوال",
"سرّحت دون حبال",
"كل نهر",
"شرفة خضراء في دنيا سحيقة",
"ووفيقة",
"تتمطى في سرير من شعاع القمر",
"زنبقي أخضر",
"في شحوب دامع فيه ابتسام",
"مثل أفق من ضياء و ظلام",
"و خيال و حقيقة",
"أي عطر من عطور الثلج وانِ",
"صعّدته الشفتان",
"بين أفياء الحديقة",
"يا وفيقة ",
"تخالها تلوح في القرار",
"من جدول أحاله النهار",
"صدى من المياه مقمرا",
"كأنه عشترت خى فوقها الحجار",
"صفائحا من الزجاج أصبح الثرى",
"ذرّا من الضياء والغبار",
"و الحمام الأسود",
"يا له شلال نور منطفي",
"يا له نهر ثمار مثلها لم يقطف",
"يا له نافورةً من قبر تموز المدمّي تصعد",
"و الأزاهير الطوال الشاحبات الناعسة",
"في فتور عصّرت فريقيا فيه شذاها",
"ونداها",
"تعزف النايات في أظلالها السكرى عذارى لا نراها",
"روّحت عنها غصون هامسة",
"و وفيقة",
"لم تزل تثقل جيكور رؤاها",
"ه لو روّى نخيلات الحديقة",
"من بويب كركرات لو سقاها",
"منه ماء المد في صبح الخريف",
"لم تزل ترقب بابا عند أطراف الحديقة",
"ترهف السمع لى كل حفيف",
"ويحها ترجو و لا ترجو و تبكيها مناها",
"لو أتاها",
"لو أطال المكث في دنياه عاما بعد عام",
"دون أن يهبط في سلّم ثلج و ظلام",
"هناك حين يهبط الموت في سكون",
"يسمّر العيون",
"على شموس تنشر الظلام",
"هناك يستنيم في محفّة الغصون",
"شذى ذا تنشقته روح ميّت غفا",
"له ونام",
"شعوره القديم واستراح للقتام",
"ووفيقة",
"تبعث الأشذاء في أعماقها ذكرى طويله",
"لعشيش بين أوراق الخميلة",
"فيه من بيضاته الزرق اتقاد أخضر",
"أي أمواج من الذكرى رفيقة",
"كلما رفّ جناح أسمر",
"فوقها والتم صدر لامعات فيه ريشات جميلة",
"أشعل الجوّ الخريفيّ الحنان",
"واستعاد الضمّة الأولى و حواء الزمان",
"تسأل الأموات من جيكور عن أخبارها",
"عن رباها الربد عن أنهارها",
"ه و الموتى صموت كالظلام",
"أعرضوا عنها و مروا في سلام",
"و هي كالبرعم تلتف على أسرارها",
"و الحديقة",
"سقسق الليل عليها في اكتئاب",
"مثل نافورة عطر و شراب",
"و خيال و حقيقة",
"بين نهديك ارتعاش يا وفيقة",
"فيه برد الموت باك",
"و اشرأبّت شفتاك",
"تهمسان العطر في ليل الحديقة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66188&r=&rc=32 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لوفيقة <|vsep|> في ظلام العالم السفليّ حقل </|bsep|> <|bsep|> فيه مما يزرع الموتى حديقة <|vsep|> يلتقي في جوها صبح و ليل </|bsep|> <|bsep|> و خيال و حقيقة <|vsep|> تنعكس الأنهار فيها و هي تجري </|bsep|> <|bsep|> مثقلات بالظلال <|vsep|> كسلال من ثمار كدوال </|bsep|> <|bsep|> سرّحت دون حبال <|vsep|> كل نهر </|bsep|> <|bsep|> شرفة خضراء في دنيا سحيقة <|vsep|> ووفيقة </|bsep|> <|bsep|> تتمطى في سرير من شعاع القمر <|vsep|> زنبقي أخضر </|bsep|> <|bsep|> في شحوب دامع فيه ابتسام <|vsep|> مثل أفق من ضياء و ظلام </|bsep|> <|bsep|> و خيال و حقيقة <|vsep|> أي عطر من عطور الثلج وانِ </|bsep|> <|bsep|> صعّدته الشفتان <|vsep|> بين أفياء الحديقة </|bsep|> <|bsep|> يا وفيقة <|vsep|> تخالها تلوح في القرار </|bsep|> <|bsep|> من جدول أحاله النهار <|vsep|> صدى من المياه مقمرا </|bsep|> <|bsep|> كأنه عشترت خى فوقها الحجار <|vsep|> صفائحا من الزجاج أصبح الثرى </|bsep|> <|bsep|> ذرّا من الضياء والغبار <|vsep|> و الحمام الأسود </|bsep|> <|bsep|> يا له شلال نور منطفي <|vsep|> يا له نهر ثمار مثلها لم يقطف </|bsep|> <|bsep|> يا له نافورةً من قبر تموز المدمّي تصعد <|vsep|> و الأزاهير الطوال الشاحبات الناعسة </|bsep|> <|bsep|> في فتور عصّرت فريقيا فيه شذاها <|vsep|> ونداها </|bsep|> <|bsep|> تعزف النايات في أظلالها السكرى عذارى لا نراها <|vsep|> روّحت عنها غصون هامسة </|bsep|> <|bsep|> و وفيقة <|vsep|> لم تزل تثقل جيكور رؤاها </|bsep|> <|bsep|> ه لو روّى نخيلات الحديقة <|vsep|> من بويب كركرات لو سقاها </|bsep|> <|bsep|> منه ماء المد في صبح الخريف <|vsep|> لم تزل ترقب بابا عند أطراف الحديقة </|bsep|> <|bsep|> ترهف السمع لى كل حفيف <|vsep|> ويحها ترجو و لا ترجو و تبكيها مناها </|bsep|> <|bsep|> لو أتاها <|vsep|> لو أطال المكث في دنياه عاما بعد عام </|bsep|> <|bsep|> دون أن يهبط في سلّم ثلج و ظلام <|vsep|> هناك حين يهبط الموت في سكون </|bsep|> <|bsep|> يسمّر العيون <|vsep|> على شموس تنشر الظلام </|bsep|> <|bsep|> هناك يستنيم في محفّة الغصون <|vsep|> شذى ذا تنشقته روح ميّت غفا </|bsep|> <|bsep|> له ونام <|vsep|> شعوره القديم واستراح للقتام </|bsep|> <|bsep|> ووفيقة <|vsep|> تبعث الأشذاء في أعماقها ذكرى طويله </|bsep|> <|bsep|> لعشيش بين أوراق الخميلة <|vsep|> فيه من بيضاته الزرق اتقاد أخضر </|bsep|> <|bsep|> أي أمواج من الذكرى رفيقة <|vsep|> كلما رفّ جناح أسمر </|bsep|> <|bsep|> فوقها والتم صدر لامعات فيه ريشات جميلة <|vsep|> أشعل الجوّ الخريفيّ الحنان </|bsep|> <|bsep|> واستعاد الضمّة الأولى و حواء الزمان <|vsep|> تسأل الأموات من جيكور عن أخبارها </|bsep|> <|bsep|> عن رباها الربد عن أنهارها <|vsep|> ه و الموتى صموت كالظلام </|bsep|> <|bsep|> أعرضوا عنها و مروا في سلام <|vsep|> و هي كالبرعم تلتف على أسرارها </|bsep|> <|bsep|> و الحديقة <|vsep|> سقسق الليل عليها في اكتئاب </|bsep|> <|bsep|> مثل نافورة عطر و شراب <|vsep|> و خيال و حقيقة </|bsep|> <|bsep|> بين نهديك ارتعاش يا وفيقة <|vsep|> فيه برد الموت باك </|bsep|> </|psep|> |
ثعلب الموت | 1الخفيف
| [
"كم يمضّ الفؤاد أن يصبح النسان صيدا لرمية الصياد",
"مثل أيّ الظباء أيّ العصافير ضعيفا",
"قابعا في ارتعادة الخوف يختضّ ارتياعا لأن ظلا مخفيا",
"يرتمي ثمّ يرتمي في اتّئاد",
"ثعلب الموت فارس الموت عزرائيل يدنو و يشحذ",
"النصل أه",
"منه ه يصكّ أسنانه الجوعى و يرنو مهددا يا لهي",
"ليت أن الحياة كانت فناء",
"قبل هذا الفناء هذي النهاية",
"ليت هذا الختام كان ابتداء",
"واعذاباه ذ ترى أعين الأطفال هذا المهدد المستبيحا",
"صابغا بالدماء كفّيه في عينيه نار و بين فكيه نار",
"كم تلوّت أكفّهم و استجاروا",
"و هو يدنو كأنه احتثّ ريحا",
"مستبيحا",
"مستبيحا مهدّدا مستبيحا",
"من رها دجاجة الريف ذ يمسي عليها المساء في بستانه",
"حين ينسل نحوها الثعلب الفرّاس يا للصريف من أسنانه",
"و هي تختص شلّها الرعب أبقاها بحيث الردى",
"كأنّ الدروب",
"استلّها مارد كأنّ النيوبا",
"سور بغداد موصد الباب لا منجى لديه و لا خلاص ينال",
"هكذا نحن حينما يقبل الصياد عزريل",
"رجفة فاغتيال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68097&r=&rc=90 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم يمضّ الفؤاد أن يصبح النسان صيدا لرمية الصياد <|vsep|> مثل أيّ الظباء أيّ العصافير ضعيفا </|bsep|> <|bsep|> قابعا في ارتعادة الخوف يختضّ ارتياعا لأن ظلا مخفيا <|vsep|> يرتمي ثمّ يرتمي في اتّئاد </|bsep|> <|bsep|> ثعلب الموت فارس الموت عزرائيل يدنو و يشحذ <|vsep|> النصل أه </|bsep|> <|bsep|> منه ه يصكّ أسنانه الجوعى و يرنو مهددا يا لهي <|vsep|> ليت أن الحياة كانت فناء </|bsep|> <|bsep|> قبل هذا الفناء هذي النهاية <|vsep|> ليت هذا الختام كان ابتداء </|bsep|> <|bsep|> واعذاباه ذ ترى أعين الأطفال هذا المهدد المستبيحا <|vsep|> صابغا بالدماء كفّيه في عينيه نار و بين فكيه نار </|bsep|> <|bsep|> كم تلوّت أكفّهم و استجاروا <|vsep|> و هو يدنو كأنه احتثّ ريحا </|bsep|> <|bsep|> مستبيحا <|vsep|> مستبيحا مهدّدا مستبيحا </|bsep|> <|bsep|> من رها دجاجة الريف ذ يمسي عليها المساء في بستانه <|vsep|> حين ينسل نحوها الثعلب الفرّاس يا للصريف من أسنانه </|bsep|> <|bsep|> و هي تختص شلّها الرعب أبقاها بحيث الردى <|vsep|> كأنّ الدروب </|bsep|> <|bsep|> استلّها مارد كأنّ النيوبا <|vsep|> سور بغداد موصد الباب لا منجى لديه و لا خلاص ينال </|bsep|> </|psep|> |
الأم و الطفلة الضائعة | 15الهزج
| [
"قفي لا تغربي ياشمس ما يأتي مع الليل",
"سوى الموتى فمن ذا يرجع الغائب للأهل",
"ذا ما سدّت الظلماء",
"دروبا أثمرت بالبيت بعد تطاول المحل ",
"وان اللبل ترجف أكبد الأطفال من أشباحه السوداء",
"من الشهب اللوامح فيه مما لاذ بالظلّ",
"من الهمسات و الأصداء",
"شعاعك مثل خيط للابرنث يشدّه الحب",
"لى قلب ابنتي من بات داري من جراحاتي",
"و هاتي",
"مضى أزل من الأعوام لاف من الأقمار و القلب",
"يعد خوافق الأنسام يحسب أنجم الليل",
"يعد حقائب الأطفال يبكي كلما عادوا",
"من الكتاب و الحقل",
"و يا مصباح قلبي يا عزائي في الملمات",
"منى روحي ابنتي عودي ليّ فها هو الزاد",
"و هذا الماء جوعي هاك من لحمي",
"طعاما ه عطشى أنت يا أمي",
"فعبّي من دمي ماء و عودي كلهم عادوا",
"كأنك برسفون تخطّفتها قبضة الوحش",
"و كانت أمها الولهى أقل ضنى و أوهاما",
"من الأم التي لم تدر أين مضيت",
"في نعش",
"على جبل بكيت ضحكت هبّ الوحش أم ناما",
"وحين تموت نار الليل حين يعسعس الوسن",
"على الأجفان حين يفتش القصّاص في النار",
"ليلمح من سفينة سندباد ذوائب الصاري",
"و يخفت صوته لوهن",
"يجن دمي ليك يحن يعصرني أسى ضار",
"مضت عشر من السنوات عشرة أدهر سود",
"مضى أزل من السنوات منذ وقفت في الباب",
"أنادي لا يرد علي لا الريح في الغاب",
"تمزق صيحتي و تعيدها و الدرب مسدود",
"بما تنفس الظلماء من سمر و أعناب",
"و أنت كما يذوب النور في دوّامة الليل",
"كأنك قطرة الطلّ",
"تشرّبها التراب أكاد من فرق و أوصاب",
"أسائل كل ما في الليل من شبح و من ظل",
"أسائل كل ما طفل",
"أأبصرت ابنتي أرأيتها أسمعت ممشاها ",
"و حين أسير في الزحمة",
"أصغّر كل وجه في خيالي كان جفناها",
"كغمغمة الشروق على الجداول تشرب الظلمة",
"و كان جبينها و أراك في أبد من الناس",
"موزّعة فة لو أراك و أنت ملتمة",
"و أنت الن في سحر الشباب عصيره القاسي",
"يغلغل في عروقك ينهش النهدين و الثغرا",
"و ينشر حولك العطرا",
"فيحلم قلبك المسكين بين النور و العتمة",
"بشيء لو تجسد كان فيه الموت و النشوة",
"و أذكر أن هذا العالم المنكود تملأ كأسه الشقوة",
"و فيه الجوع و اللام فيه الفقر و الداء",
"أأنت فقيرة تتضرع الأجيال في عينيك فهي فم",
"يريد الزاد يبحث عنه و الطرقات ظلماء",
"أحدّق في وجوه السائلات أحالها السقم",
"و لوّنها الطوى فأراك فيها أبصر الأيدي",
"تمدّ أحسّ أن يدي يدي معهن تعرض زرقة البرد",
"على الأبصار و هي كأنهن أدارها صنم",
"تجّمد في مدى عينيه أدعية و سال دم",
"فأصرخ في سبيل الله تخنق صوتي الدمعة",
"بخيط الملح و الماء",
"و أنت على فمي لوعة",
"وفي قلبي وضوء شع ثم خبا بلا رجعة",
"و خلّفني أفتش عنه بين دجى و أصداء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68041&r=&rc=39 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفي لا تغربي ياشمس ما يأتي مع الليل <|vsep|> سوى الموتى فمن ذا يرجع الغائب للأهل </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سدّت الظلماء <|vsep|> دروبا أثمرت بالبيت بعد تطاول المحل </|bsep|> <|bsep|> وان اللبل ترجف أكبد الأطفال من أشباحه السوداء <|vsep|> من الشهب اللوامح فيه مما لاذ بالظلّ </|bsep|> <|bsep|> من الهمسات و الأصداء <|vsep|> شعاعك مثل خيط للابرنث يشدّه الحب </|bsep|> <|bsep|> لى قلب ابنتي من بات داري من جراحاتي <|vsep|> و هاتي </|bsep|> <|bsep|> مضى أزل من الأعوام لاف من الأقمار و القلب <|vsep|> يعد خوافق الأنسام يحسب أنجم الليل </|bsep|> <|bsep|> يعد حقائب الأطفال يبكي كلما عادوا <|vsep|> من الكتاب و الحقل </|bsep|> <|bsep|> و يا مصباح قلبي يا عزائي في الملمات <|vsep|> منى روحي ابنتي عودي ليّ فها هو الزاد </|bsep|> <|bsep|> و هذا الماء جوعي هاك من لحمي <|vsep|> طعاما ه عطشى أنت يا أمي </|bsep|> <|bsep|> فعبّي من دمي ماء و عودي كلهم عادوا <|vsep|> كأنك برسفون تخطّفتها قبضة الوحش </|bsep|> <|bsep|> و كانت أمها الولهى أقل ضنى و أوهاما <|vsep|> من الأم التي لم تدر أين مضيت </|bsep|> <|bsep|> في نعش <|vsep|> على جبل بكيت ضحكت هبّ الوحش أم ناما </|bsep|> <|bsep|> وحين تموت نار الليل حين يعسعس الوسن <|vsep|> على الأجفان حين يفتش القصّاص في النار </|bsep|> <|bsep|> ليلمح من سفينة سندباد ذوائب الصاري <|vsep|> و يخفت صوته لوهن </|bsep|> <|bsep|> يجن دمي ليك يحن يعصرني أسى ضار <|vsep|> مضت عشر من السنوات عشرة أدهر سود </|bsep|> <|bsep|> مضى أزل من السنوات منذ وقفت في الباب <|vsep|> أنادي لا يرد علي لا الريح في الغاب </|bsep|> <|bsep|> تمزق صيحتي و تعيدها و الدرب مسدود <|vsep|> بما تنفس الظلماء من سمر و أعناب </|bsep|> <|bsep|> و أنت كما يذوب النور في دوّامة الليل <|vsep|> كأنك قطرة الطلّ </|bsep|> <|bsep|> تشرّبها التراب أكاد من فرق و أوصاب <|vsep|> أسائل كل ما في الليل من شبح و من ظل </|bsep|> <|bsep|> أسائل كل ما طفل <|vsep|> أأبصرت ابنتي أرأيتها أسمعت ممشاها </|bsep|> <|bsep|> و حين أسير في الزحمة <|vsep|> أصغّر كل وجه في خيالي كان جفناها </|bsep|> <|bsep|> كغمغمة الشروق على الجداول تشرب الظلمة <|vsep|> و كان جبينها و أراك في أبد من الناس </|bsep|> <|bsep|> موزّعة فة لو أراك و أنت ملتمة <|vsep|> و أنت الن في سحر الشباب عصيره القاسي </|bsep|> <|bsep|> يغلغل في عروقك ينهش النهدين و الثغرا <|vsep|> و ينشر حولك العطرا </|bsep|> <|bsep|> فيحلم قلبك المسكين بين النور و العتمة <|vsep|> بشيء لو تجسد كان فيه الموت و النشوة </|bsep|> <|bsep|> و أذكر أن هذا العالم المنكود تملأ كأسه الشقوة <|vsep|> و فيه الجوع و اللام فيه الفقر و الداء </|bsep|> <|bsep|> أأنت فقيرة تتضرع الأجيال في عينيك فهي فم <|vsep|> يريد الزاد يبحث عنه و الطرقات ظلماء </|bsep|> <|bsep|> أحدّق في وجوه السائلات أحالها السقم <|vsep|> و لوّنها الطوى فأراك فيها أبصر الأيدي </|bsep|> <|bsep|> تمدّ أحسّ أن يدي يدي معهن تعرض زرقة البرد <|vsep|> على الأبصار و هي كأنهن أدارها صنم </|bsep|> <|bsep|> تجّمد في مدى عينيه أدعية و سال دم <|vsep|> فأصرخ في سبيل الله تخنق صوتي الدمعة </|bsep|> <|bsep|> بخيط الملح و الماء <|vsep|> و أنت على فمي لوعة </|bsep|> </|psep|> |
ظلال الحب | 6الكامل
| [
"والعصر مخضوب البنان",
"و أزهار الحقل الحسان",
"و الصبح يملأ بالندى",
"عطرا سلال الأقحوان",
"و البدر و هو مظله",
"لليل تمتلك افتناني",
"ن الفؤاد لفي ضلال",
"من هواه و في هوان",
"ما داخل الحب الفؤا",
"د فعاد بيتا للأماني",
"أو بات في روض و أص",
"بح باسما نضر المجاني",
"هبط النعيم و ساكنيه",
"فرده خلو المغاني",
"سل عنه أزهار الحقول",
"على جداولها حواني",
"سل زهرة التفاح ضا",
"حكة الأسرة و المعاني",
"يا زهرة التفاح هلا",
"تخبرين عن الجنان",
"يوم استفز بها الهوى",
"فلبين باتا يخفقان",
"اروي لنا نبأ الطريد ",
"فأنت راوية الزمان",
"أغوته حواء فمد",
"يديه نحو الأفعوان",
"ثمر يحرمه الله",
"عليهما و يحللان",
"ذاقا فكانا ظالمين",
"فكيف يجزي الظالمان",
"وبدا الموارى منهما",
"فذا هنالك سوءتان",
"و عليهما طفقا من الو",
"رق المهدل يخصفان",
"يا بؤس من فضح الله",
"و لم يزده سوى الهوان",
"لم يعرف الدوح الخريف",
"و نزع أوراق حسان",
"حتى نضى ورقاته",
"العاشقان الثمان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68166&r=&rc=158 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والعصر مخضوب البنان <|vsep|> و أزهار الحقل الحسان </|bsep|> <|bsep|> و الصبح يملأ بالندى <|vsep|> عطرا سلال الأقحوان </|bsep|> <|bsep|> و البدر و هو مظله <|vsep|> لليل تمتلك افتناني </|bsep|> <|bsep|> ن الفؤاد لفي ضلال <|vsep|> من هواه و في هوان </|bsep|> <|bsep|> ما داخل الحب الفؤا <|vsep|> د فعاد بيتا للأماني </|bsep|> <|bsep|> أو بات في روض و أص <|vsep|> بح باسما نضر المجاني </|bsep|> <|bsep|> هبط النعيم و ساكنيه <|vsep|> فرده خلو المغاني </|bsep|> <|bsep|> سل عنه أزهار الحقول <|vsep|> على جداولها حواني </|bsep|> <|bsep|> سل زهرة التفاح ضا <|vsep|> حكة الأسرة و المعاني </|bsep|> <|bsep|> يا زهرة التفاح هلا <|vsep|> تخبرين عن الجنان </|bsep|> <|bsep|> يوم استفز بها الهوى <|vsep|> فلبين باتا يخفقان </|bsep|> <|bsep|> اروي لنا نبأ الطريد <|vsep|> فأنت راوية الزمان </|bsep|> <|bsep|> أغوته حواء فمد <|vsep|> يديه نحو الأفعوان </|bsep|> <|bsep|> ثمر يحرمه الله <|vsep|> عليهما و يحللان </|bsep|> <|bsep|> ذاقا فكانا ظالمين <|vsep|> فكيف يجزي الظالمان </|bsep|> <|bsep|> وبدا الموارى منهما <|vsep|> فذا هنالك سوءتان </|bsep|> <|bsep|> و عليهما طفقا من الو <|vsep|> رق المهدل يخصفان </|bsep|> <|bsep|> يا بؤس من فضح الله <|vsep|> و لم يزده سوى الهوان </|bsep|> <|bsep|> لم يعرف الدوح الخريف <|vsep|> و نزع أوراق حسان </|bsep|> </|psep|> |
رسالة من مقبرة | 4السريع
| [
"من قاع قبري أصيح",
"حتى تئن القبور",
"من رجع صوتي و هو رمل و ريح",
"من عالم في حفرتي يستريح",
"مركومة في جانبيه القصور",
"و فيه ما في سواه",
"لا دبيب الحياة",
"حتى الأغاني فيه حتى الزّهور",
"و الشمس لا أنها لا تدور",
"و الدّود نخار بها في ضريح",
"من عالم قي قاع قبري أصيح",
"لا تيأسوا من مولد أو نشورا",
"النور من طين هنا أو زجاج",
"قفل على باب سور",
"النور في قبري دجى دون نور",
"النور في شباك داري زجاج",
"كم حدّقت بي خلفه من عيون",
"سوداء كالعار",
"يجرحن بالأهداب أسراري",
"فاليوم داري لم تعد داري",
"و النور في شبّاك داري ظنون",
"تمتص أغواري",
"و عند بابي يصرخ الجائعون",
"في خبزك اليومي دفء الدّماء",
"فاملأ لنا في كل يوم و عاء",
"من لحمك الحي الذي نشتهيه",
"فنكهة الشمس فيه",
"و فيه طعم الهواء",
"و عند بابي يصرخ الأشقياء",
"أعصر لنا من مقلتيك الضياء",
"فننا مظلمون",
"و عند بابي يصرخ المخبرون",
"و عر هو المرقى لى الجلجلة",
"و الصخر يا سيزيف ما أثقله",
"سيزيف ن الصخرة الخرون",
"لكنّ أصواتا كقرع الطبول",
"تنهلّ في رمسي",
"من عالم الشمس",
"هذي خطى الأحياء بين الحقول",
"في جانب القبر الذي نحن فيه",
"أصداؤها الخضراء",
"تنهلّ في داري",
"أوراق أزهار",
"من عالم الشمس الذي نشتهيه",
"أصداؤها البيضاء",
"يصدعن من حولي جليد الهواء",
"أصداؤها الحمراء",
"تنهل في داري",
"شلال أنوار",
"فالنور في شبّاك داري دماء",
"ينضحن من حيث التقى بالصخور",
"في فوهة القبر المغطاة سور",
"هذا مخاض الأرض لا تيأسي",
"بشراك يا أجداث حان النشور",
"بشراك في وهران أصداء صور",
"سيزيف ألقى عنه عبء الدّهور",
"و استقبل الشمس على الأطلس",
"ه لوهران التي لا تثور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68089&r=&rc=82 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قاع قبري أصيح <|vsep|> حتى تئن القبور </|bsep|> <|bsep|> من رجع صوتي و هو رمل و ريح <|vsep|> من عالم في حفرتي يستريح </|bsep|> <|bsep|> مركومة في جانبيه القصور <|vsep|> و فيه ما في سواه </|bsep|> <|bsep|> لا دبيب الحياة <|vsep|> حتى الأغاني فيه حتى الزّهور </|bsep|> <|bsep|> و الشمس لا أنها لا تدور <|vsep|> و الدّود نخار بها في ضريح </|bsep|> <|bsep|> من عالم قي قاع قبري أصيح <|vsep|> لا تيأسوا من مولد أو نشورا </|bsep|> <|bsep|> النور من طين هنا أو زجاج <|vsep|> قفل على باب سور </|bsep|> <|bsep|> النور في قبري دجى دون نور <|vsep|> النور في شباك داري زجاج </|bsep|> <|bsep|> كم حدّقت بي خلفه من عيون <|vsep|> سوداء كالعار </|bsep|> <|bsep|> يجرحن بالأهداب أسراري <|vsep|> فاليوم داري لم تعد داري </|bsep|> <|bsep|> و النور في شبّاك داري ظنون <|vsep|> تمتص أغواري </|bsep|> <|bsep|> و عند بابي يصرخ الجائعون <|vsep|> في خبزك اليومي دفء الدّماء </|bsep|> <|bsep|> فاملأ لنا في كل يوم و عاء <|vsep|> من لحمك الحي الذي نشتهيه </|bsep|> <|bsep|> فنكهة الشمس فيه <|vsep|> و فيه طعم الهواء </|bsep|> <|bsep|> و عند بابي يصرخ الأشقياء <|vsep|> أعصر لنا من مقلتيك الضياء </|bsep|> <|bsep|> فننا مظلمون <|vsep|> و عند بابي يصرخ المخبرون </|bsep|> <|bsep|> و عر هو المرقى لى الجلجلة <|vsep|> و الصخر يا سيزيف ما أثقله </|bsep|> <|bsep|> سيزيف ن الصخرة الخرون <|vsep|> لكنّ أصواتا كقرع الطبول </|bsep|> <|bsep|> تنهلّ في رمسي <|vsep|> من عالم الشمس </|bsep|> <|bsep|> هذي خطى الأحياء بين الحقول <|vsep|> في جانب القبر الذي نحن فيه </|bsep|> <|bsep|> أصداؤها الخضراء <|vsep|> تنهلّ في داري </|bsep|> <|bsep|> أوراق أزهار <|vsep|> من عالم الشمس الذي نشتهيه </|bsep|> <|bsep|> أصداؤها البيضاء <|vsep|> يصدعن من حولي جليد الهواء </|bsep|> <|bsep|> أصداؤها الحمراء <|vsep|> تنهل في داري </|bsep|> <|bsep|> شلال أنوار <|vsep|> فالنور في شبّاك داري دماء </|bsep|> <|bsep|> ينضحن من حيث التقى بالصخور <|vsep|> في فوهة القبر المغطاة سور </|bsep|> <|bsep|> هذا مخاض الأرض لا تيأسي <|vsep|> بشراك يا أجداث حان النشور </|bsep|> <|bsep|> بشراك في وهران أصداء صور <|vsep|> سيزيف ألقى عنه عبء الدّهور </|bsep|> </|psep|> |
قافلة الضياع | 6الكامل
| [
"أرأيت قافلة الضّياع أما رأيت النازحين",
"الحاملين على الكواهل من مجاعات السنين",
"ثام كل الخاطئين",
"النازفين بلا دماء",
"السائرين لى وراء",
"كي يدفنوا هابيل و هو على الصليب ركام طين",
"قابيل أين أخوك أين أخوك",
"جمعت السماء",
"مادها لتصيح كورت النجوم لى نداء",
"قابيل أين أخوك",
"يرقد في خيام اللاجئين",
"السل يوهن ساعديه و جئته أنا بالدواء",
"و الجوع لعنة دم الأولى و رث الهالكين",
"ساواه و الحيوان ثم رماه أسفل سافلين",
"و رفعته أنا بالرغيف من الحضيض لى العلاء",
"الليل يجهض و السفائن مثقلات بالغزاة",
"بالفاتحين من اليهود",
"يلقين في حيفا مراسيهن كابوس تراه",
"تحت التراب محاجر الموتى فتجحظ في اللحود",
"الليل يجهض فالصباح من الحرائق في ضحاه",
"الليل يجهض فالحياة",
"شيء ترجح لا يموت و لا يعيش بلا حدود",
"شيء تفتح جانباه على المقابر و المهود",
"شيء يقول هنا الحدود",
"هذا لكل اللاجئين و كل هذا لليهود",
"النار تصرخ في المزارع و المنازل و الدروب",
"في كل منعطف تصيح أنا النضار أنا النضار",
"من كل سنبلة تصيح و من نوافذ كل دار",
"أنا عجل سيناء الله أنا الضمير أنا الشعوب",
"أنا النضار",
"النار تتبعنا كأن مدى اللصوص و كل قطاع الطريق",
"يلهثن فيها بالوباء كأن ألسنة الكلاب",
"تلتز منها كالمبارد و هي تحفر في جدار النور باب",
"تتصبب الظلماء كالطوفان منه فلا تراب",
"ليعاد منه الخلق و انجرف المسيح مع العباب",
"كان المسيح بجنبه الدامي و مئزره العتيق",
"يسد ما حفرته ألسنة الكلاب",
"فاجتاحه الطوفان حتى ليس ينزف منه جنب أو جبين",
"لا دجى كالطين تبنى منه دور اللاجئين",
"النار تركض كالخيول وراءنا أهم المغول",
"على ظهور الصافنات و هل سألت الغابرين",
"أروضوا أمس الخيول",
"أم نحن بدء الناس كل تراثنا أنصاب طين",
"النار تصهل من ورائي و القذائف لا تنام",
"عيونها و أبي على ظهري و في رحمي جنين",
"عريان دون فم و لا بصر تكور في الظلام",
"في بركة الدم و هو يفرك أنفه بيد و كالجرس الصغير",
"يرن ملء دمي صداه تكاد تومض كل روحي بالسلام",
"حتى أكاد أراه في غبش الدماء المستنير",
"عريان دون فم كأفقر ما يكون بلا عظام",
"و بلا أب و بدون حيفا دون ذكرى كالظلام",
"أسريت أعبر تحت أجنحة الحديد به الزمان",
"من الحقول لى المراعي فالكهوف",
"و الأرض تطمس من وراء ظهورنا كالأبجدية",
"ألدور فيها و الدوالي شاخصات كالحروف",
"فكأن أمس غد يلوح و ليس بينهما مكان",
"لم يخرجونا من قرانا و حدهنّ و لا من المدن الرخيّة",
"لكنهم قد أخرجونا من صعيد الدميّة",
"فاليوم تمتلئ الكهوف بنا و نعوي جائعين",
"و نموت فيها لا نخلف للصغار على الصخور",
"سوى هباب ما نقشنا فيه من أسد طعين",
"و نموت فيها لا نخلف بعدنا حتى قبور",
"ماذا نحط على شواهدها أ كانوا لاجئين",
"اليوم تمتلئ الكهوف بنا تظلل بالخيام",
"و بالصفيح و قد تغلهن بالجر دور",
"و النور كالتابوت فيها ليس فيه سوى ظلام",
"بين الكهوف و بين حيفا من ظلام ألف عام أو يزيد",
"بين الكهوف و بين أمس هناك بئر لا قرار",
"لها كهاوية الجحيم تلز فاها دون نار",
"تتعلق الأحداث فيها كالجلامد في جدار",
"لحدا على لحد أزيح الطين عنها و الحجار",
"من يدفن الموتى و قد كشفوا و ماتوا من جديد",
"من يدفن الموتى",
"ليولد تحت صخرة كل شاهدة و ليد",
"من يدفن الموتى لئلا يزحموا باب الحياة",
"على أكف القابلات",
"من يدفن الموتى لنعرف أننا بشر جديد",
"في كل شهر من شهور الجوع يومىء يوم عيد",
"فنخف نحمل من تذاكرنا صليب اللاجئين",
"يا مكتبا للغوث في سيناء هب للتائهين",
"مناو سلوى من شعير و المشيمة للجنين",
"و اجعل له المطّاط سره",
"وارزقه ثديا من زجاج واحش بالدريج صدره",
"و بأيما لغة نقول فيستجيب الخرون",
"و نورث الدم للصغار",
"أعلمت حين نقول دار أو سماء أي دار",
"أو سماء تخطران على العيون",
"هيهات ليس للاجئين و لاجئات من قرار",
"أو ديار",
"لا مرابع كان فيها أمس معنى أن نكون",
"سنظل نضرب كالمجوس نجس ميلاد النهار",
"كم ليلة ظلماء كالرحم انتظرنا في دجاها",
"نتلمس الدم في جوانبها و نعصر من قواها",
"شع الوميض على رتاج سمائها مفتاح نار",
"حتى حسبنا أن باب الصبح يفرج ثم غار",
"و غادر الحرس الحدود",
"و اختصّ رعد في مقابر صمتها يعد القفار",
"ثم اضمحل لى غبار بين أحذية الجنود",
"الليل أجهض ناره الحمى و ديمته انتحاب الضائعين",
"الليل أجهض ليس فيه سوى مجوس اللاجئين",
"النار تركض كالخيول وراءنا أهم المغول",
"على ظهور الصافنات و هل سألت الغابرين",
"أروضوا أمس الخيول",
"أم نحن بدء الناس كل تراثتا أنصاب طين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68086&r=&rc=79 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرأيت قافلة الضّياع أما رأيت النازحين <|vsep|> الحاملين على الكواهل من مجاعات السنين </|bsep|> <|bsep|> ثام كل الخاطئين <|vsep|> النازفين بلا دماء </|bsep|> <|bsep|> السائرين لى وراء <|vsep|> كي يدفنوا هابيل و هو على الصليب ركام طين </|bsep|> <|bsep|> قابيل أين أخوك أين أخوك <|vsep|> جمعت السماء </|bsep|> <|bsep|> مادها لتصيح كورت النجوم لى نداء <|vsep|> قابيل أين أخوك </|bsep|> <|bsep|> يرقد في خيام اللاجئين <|vsep|> السل يوهن ساعديه و جئته أنا بالدواء </|bsep|> <|bsep|> و الجوع لعنة دم الأولى و رث الهالكين <|vsep|> ساواه و الحيوان ثم رماه أسفل سافلين </|bsep|> <|bsep|> و رفعته أنا بالرغيف من الحضيض لى العلاء <|vsep|> الليل يجهض و السفائن مثقلات بالغزاة </|bsep|> <|bsep|> بالفاتحين من اليهود <|vsep|> يلقين في حيفا مراسيهن كابوس تراه </|bsep|> <|bsep|> تحت التراب محاجر الموتى فتجحظ في اللحود <|vsep|> الليل يجهض فالصباح من الحرائق في ضحاه </|bsep|> <|bsep|> الليل يجهض فالحياة <|vsep|> شيء ترجح لا يموت و لا يعيش بلا حدود </|bsep|> <|bsep|> شيء تفتح جانباه على المقابر و المهود <|vsep|> شيء يقول هنا الحدود </|bsep|> <|bsep|> هذا لكل اللاجئين و كل هذا لليهود <|vsep|> النار تصرخ في المزارع و المنازل و الدروب </|bsep|> <|bsep|> في كل منعطف تصيح أنا النضار أنا النضار <|vsep|> من كل سنبلة تصيح و من نوافذ كل دار </|bsep|> <|bsep|> أنا عجل سيناء الله أنا الضمير أنا الشعوب <|vsep|> أنا النضار </|bsep|> <|bsep|> النار تتبعنا كأن مدى اللصوص و كل قطاع الطريق <|vsep|> يلهثن فيها بالوباء كأن ألسنة الكلاب </|bsep|> <|bsep|> تلتز منها كالمبارد و هي تحفر في جدار النور باب <|vsep|> تتصبب الظلماء كالطوفان منه فلا تراب </|bsep|> <|bsep|> ليعاد منه الخلق و انجرف المسيح مع العباب <|vsep|> كان المسيح بجنبه الدامي و مئزره العتيق </|bsep|> <|bsep|> يسد ما حفرته ألسنة الكلاب <|vsep|> فاجتاحه الطوفان حتى ليس ينزف منه جنب أو جبين </|bsep|> <|bsep|> لا دجى كالطين تبنى منه دور اللاجئين <|vsep|> النار تركض كالخيول وراءنا أهم المغول </|bsep|> <|bsep|> على ظهور الصافنات و هل سألت الغابرين <|vsep|> أروضوا أمس الخيول </|bsep|> <|bsep|> أم نحن بدء الناس كل تراثنا أنصاب طين <|vsep|> النار تصهل من ورائي و القذائف لا تنام </|bsep|> <|bsep|> عيونها و أبي على ظهري و في رحمي جنين <|vsep|> عريان دون فم و لا بصر تكور في الظلام </|bsep|> <|bsep|> في بركة الدم و هو يفرك أنفه بيد و كالجرس الصغير <|vsep|> يرن ملء دمي صداه تكاد تومض كل روحي بالسلام </|bsep|> <|bsep|> حتى أكاد أراه في غبش الدماء المستنير <|vsep|> عريان دون فم كأفقر ما يكون بلا عظام </|bsep|> <|bsep|> و بلا أب و بدون حيفا دون ذكرى كالظلام <|vsep|> أسريت أعبر تحت أجنحة الحديد به الزمان </|bsep|> <|bsep|> من الحقول لى المراعي فالكهوف <|vsep|> و الأرض تطمس من وراء ظهورنا كالأبجدية </|bsep|> <|bsep|> ألدور فيها و الدوالي شاخصات كالحروف <|vsep|> فكأن أمس غد يلوح و ليس بينهما مكان </|bsep|> <|bsep|> لم يخرجونا من قرانا و حدهنّ و لا من المدن الرخيّة <|vsep|> لكنهم قد أخرجونا من صعيد الدميّة </|bsep|> <|bsep|> فاليوم تمتلئ الكهوف بنا و نعوي جائعين <|vsep|> و نموت فيها لا نخلف للصغار على الصخور </|bsep|> <|bsep|> سوى هباب ما نقشنا فيه من أسد طعين <|vsep|> و نموت فيها لا نخلف بعدنا حتى قبور </|bsep|> <|bsep|> ماذا نحط على شواهدها أ كانوا لاجئين <|vsep|> اليوم تمتلئ الكهوف بنا تظلل بالخيام </|bsep|> <|bsep|> و بالصفيح و قد تغلهن بالجر دور <|vsep|> و النور كالتابوت فيها ليس فيه سوى ظلام </|bsep|> <|bsep|> بين الكهوف و بين حيفا من ظلام ألف عام أو يزيد <|vsep|> بين الكهوف و بين أمس هناك بئر لا قرار </|bsep|> <|bsep|> لها كهاوية الجحيم تلز فاها دون نار <|vsep|> تتعلق الأحداث فيها كالجلامد في جدار </|bsep|> <|bsep|> لحدا على لحد أزيح الطين عنها و الحجار <|vsep|> من يدفن الموتى و قد كشفوا و ماتوا من جديد </|bsep|> <|bsep|> من يدفن الموتى <|vsep|> ليولد تحت صخرة كل شاهدة و ليد </|bsep|> <|bsep|> من يدفن الموتى لئلا يزحموا باب الحياة <|vsep|> على أكف القابلات </|bsep|> <|bsep|> من يدفن الموتى لنعرف أننا بشر جديد <|vsep|> في كل شهر من شهور الجوع يومىء يوم عيد </|bsep|> <|bsep|> فنخف نحمل من تذاكرنا صليب اللاجئين <|vsep|> يا مكتبا للغوث في سيناء هب للتائهين </|bsep|> <|bsep|> مناو سلوى من شعير و المشيمة للجنين <|vsep|> و اجعل له المطّاط سره </|bsep|> <|bsep|> وارزقه ثديا من زجاج واحش بالدريج صدره <|vsep|> و بأيما لغة نقول فيستجيب الخرون </|bsep|> <|bsep|> و نورث الدم للصغار <|vsep|> أعلمت حين نقول دار أو سماء أي دار </|bsep|> <|bsep|> أو سماء تخطران على العيون <|vsep|> هيهات ليس للاجئين و لاجئات من قرار </|bsep|> <|bsep|> أو ديار <|vsep|> لا مرابع كان فيها أمس معنى أن نكون </|bsep|> <|bsep|> سنظل نضرب كالمجوس نجس ميلاد النهار <|vsep|> كم ليلة ظلماء كالرحم انتظرنا في دجاها </|bsep|> <|bsep|> نتلمس الدم في جوانبها و نعصر من قواها <|vsep|> شع الوميض على رتاج سمائها مفتاح نار </|bsep|> <|bsep|> حتى حسبنا أن باب الصبح يفرج ثم غار <|vsep|> و غادر الحرس الحدود </|bsep|> <|bsep|> و اختصّ رعد في مقابر صمتها يعد القفار <|vsep|> ثم اضمحل لى غبار بين أحذية الجنود </|bsep|> <|bsep|> الليل أجهض ناره الحمى و ديمته انتحاب الضائعين <|vsep|> الليل أجهض ليس فيه سوى مجوس اللاجئين </|bsep|> <|bsep|> النار تركض كالخيول وراءنا أهم المغول <|vsep|> على ظهور الصافنات و هل سألت الغابرين </|bsep|> </|psep|> |
مرحى غيلان | 6الكامل
| [
"بابا بابا",
"ينساب صوتك في الظلام ليّ كالمطر الغضير",
"ينساب من خلل النعاس و أنت ترقد في السرير",
"من أي رؤيا جاء أي سماوة أي انطلاق",
"و أظل أسبح في رشاش منه أسبح في عبير",
"فكأن أودية العراق",
"فتحت نوافذ من رؤاك على سهادي كلّ واد",
"وهبته عشتار الأزاهر و الثمار كأنّ روحي",
"في تربة الظلماء حبة حنطة و صداك ماء",
"أعلنت بعثي يا سماء",
"هذا خلودي في الحياة تكنّ معناه الدماء",
"بابا كأنّ يد المسيح",
"فيها كأن جماجم الموتى تبرعم في الضريح",
"تموز عاد بكل سنبلة تعابث كل ريح",
"بابا بابا",
"أنا في قرار بويب أرقد في فراش من رماله",
"من طينه المعطور و الدم من عروقي في زلاله",
"ينثال كي يهب الحياة لكل أعراق النخيل",
"أنا بعل أخطر في الجليل",
"على المياه أنث في الورقات روحي و الثمار",
"و الماء يهمس بالخرير يصل حولي بالمحار",
"و أنا بويب أذوب في فرحي و أرقد في قراري",
"بابا بابا",
"يا سلم الأنغام أيّة رغبة هي في قرارك",
"سيزيف يرفعها فتسقط للحضيض مع انهيارك",
"يا سلم الدم و الزمان من المياه لى السماء",
"غيلان يصعد فيه نحوي من تراب أبي و جدي",
"و يداه تلتمسان ثم يدي و تحتضنان خدّي",
"فأرى ابتدائي في انتهائي",
"بابا بابا",
"جيكور من شفتيك تولد من دمائك في دمائي",
"فتحيل أعمدة المدينة",
"أشجار توت في الربيع و من شوارعها الحزينة",
"تتفجر الأنهار أسمع من شوارعها الحزينة",
"ورق البراعم و هو يكبر أو يمص ندى الصباح",
"و النسغ في الشجرات يهمس و السنابل في الرياح",
"تعد الرّحى بطعامهنّ",
"كأنّ أوردة السماء",
"تتنفّس الدم في عروقي و الكواكب في دمائي",
"يا ظلي الممتد حين أموت يا ميلاد عمري من جديد",
"الأرض يا قفصا من الدم و الأظافر و الحديد",
"حيث المسيح يظل ليس يموت أو يحيا كظلّ",
"كيد بلا عصب كهيكل ميت كضحى الجليد",
"النور و الظلماء فيه متاهتان بلا حدود",
"عشتار فيها دون بعل",
"و الموت يركض في شوارعها و يهتف يا نيام",
"هبوا فقد ولد الظلام",
"و أنا المسيح أنا السلام",
"و النار تصرخ يا ورود تفتحي ولد الربيع",
"و أنا الفرات و يا شموع",
"رشي ضريح البعل بالدم و الهباب و بالشحوب",
"و الشمس تعول في الدروب",
"بردانة أنا و السماء تنوء بالسحب الجليد",
"بابا بابا",
"من أيّ شمس جاء دفؤك أي نجم في السماء",
"ينسلّ للقفص الحديد فيورق الغد في دمائي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68076&r=&rc=72 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بابا بابا <|vsep|> ينساب صوتك في الظلام ليّ كالمطر الغضير </|bsep|> <|bsep|> ينساب من خلل النعاس و أنت ترقد في السرير <|vsep|> من أي رؤيا جاء أي سماوة أي انطلاق </|bsep|> <|bsep|> و أظل أسبح في رشاش منه أسبح في عبير <|vsep|> فكأن أودية العراق </|bsep|> <|bsep|> فتحت نوافذ من رؤاك على سهادي كلّ واد <|vsep|> وهبته عشتار الأزاهر و الثمار كأنّ روحي </|bsep|> <|bsep|> في تربة الظلماء حبة حنطة و صداك ماء <|vsep|> أعلنت بعثي يا سماء </|bsep|> <|bsep|> هذا خلودي في الحياة تكنّ معناه الدماء <|vsep|> بابا كأنّ يد المسيح </|bsep|> <|bsep|> فيها كأن جماجم الموتى تبرعم في الضريح <|vsep|> تموز عاد بكل سنبلة تعابث كل ريح </|bsep|> <|bsep|> بابا بابا <|vsep|> أنا في قرار بويب أرقد في فراش من رماله </|bsep|> <|bsep|> من طينه المعطور و الدم من عروقي في زلاله <|vsep|> ينثال كي يهب الحياة لكل أعراق النخيل </|bsep|> <|bsep|> أنا بعل أخطر في الجليل <|vsep|> على المياه أنث في الورقات روحي و الثمار </|bsep|> <|bsep|> و الماء يهمس بالخرير يصل حولي بالمحار <|vsep|> و أنا بويب أذوب في فرحي و أرقد في قراري </|bsep|> <|bsep|> بابا بابا <|vsep|> يا سلم الأنغام أيّة رغبة هي في قرارك </|bsep|> <|bsep|> سيزيف يرفعها فتسقط للحضيض مع انهيارك <|vsep|> يا سلم الدم و الزمان من المياه لى السماء </|bsep|> <|bsep|> غيلان يصعد فيه نحوي من تراب أبي و جدي <|vsep|> و يداه تلتمسان ثم يدي و تحتضنان خدّي </|bsep|> <|bsep|> فأرى ابتدائي في انتهائي <|vsep|> بابا بابا </|bsep|> <|bsep|> جيكور من شفتيك تولد من دمائك في دمائي <|vsep|> فتحيل أعمدة المدينة </|bsep|> <|bsep|> أشجار توت في الربيع و من شوارعها الحزينة <|vsep|> تتفجر الأنهار أسمع من شوارعها الحزينة </|bsep|> <|bsep|> ورق البراعم و هو يكبر أو يمص ندى الصباح <|vsep|> و النسغ في الشجرات يهمس و السنابل في الرياح </|bsep|> <|bsep|> تعد الرّحى بطعامهنّ <|vsep|> كأنّ أوردة السماء </|bsep|> <|bsep|> تتنفّس الدم في عروقي و الكواكب في دمائي <|vsep|> يا ظلي الممتد حين أموت يا ميلاد عمري من جديد </|bsep|> <|bsep|> الأرض يا قفصا من الدم و الأظافر و الحديد <|vsep|> حيث المسيح يظل ليس يموت أو يحيا كظلّ </|bsep|> <|bsep|> كيد بلا عصب كهيكل ميت كضحى الجليد <|vsep|> النور و الظلماء فيه متاهتان بلا حدود </|bsep|> <|bsep|> عشتار فيها دون بعل <|vsep|> و الموت يركض في شوارعها و يهتف يا نيام </|bsep|> <|bsep|> هبوا فقد ولد الظلام <|vsep|> و أنا المسيح أنا السلام </|bsep|> <|bsep|> و النار تصرخ يا ورود تفتحي ولد الربيع <|vsep|> و أنا الفرات و يا شموع </|bsep|> <|bsep|> رشي ضريح البعل بالدم و الهباب و بالشحوب <|vsep|> و الشمس تعول في الدروب </|bsep|> <|bsep|> بردانة أنا و السماء تنوء بالسحب الجليد <|vsep|> بابا بابا </|bsep|> </|psep|> |
فجر السلام | 0البسيط
| [
"لا شهوة الموت في أعراق جزار",
"تقوى عليها ولا سيل من النار",
"الموت أزهى سدا من أن يشابكها",
"وهي التي مدت الموتى بأعمار",
"وهي التى لمت الأحقاب واعتصرت",
"مما انطوى في دجاها فيض أنوار",
"ومست الصخر فاخضلت جوانبه",
"بالسيل الغض والريحان والنار",
"هذي اليد السمحة البيضاء كم مسحت",
"جرحا وكم أزهت أنفاس جبار",
"وأطلقت في الدجى الأعمى حمامتها",
"بيضاء كالمشعل الوهاج في غار",
"كأنما فجرت ماء لظامئة",
"أو أطلعت كوكبا يأتمه الساري",
"سل تاجر الموت كيف اصطك من فزع",
"لما رها وكم أودت بتجار",
"وسمرت نعش طاغوت بما شرعت",
"كفاه من خنجر يدمى وأظفار",
"أما كفاه الذي امتصت على مهل",
"أنيابه من دم الغرثان والعاري",
"وما طفا عن شفاه الطفل من لبن",
"أو حلمة المومس الشوهاء من عار",
"فانقض من كهفه الداجي ليبعثها",
"شعواء كالبحر ان دوى باعصار",
"حتى اذا امتار من أعمار مددا",
"واقتات مما ستحيا عمره الهاري",
"أهوى على ظهر لم يقض يعصره",
"عن سلعة تعبر سلعة الدنيا فدولار",
"عيون وراء المدى",
"تنام و ترجو الغدا",
"دفوق السنا باسطا",
"لأحلى رؤاها يدا",
"ستجبلها ولقعا",
"نقيا كذوب الندى",
"يكفر عما جنت",
"عصور طواها الردى",
"أيفزعها المجرمون",
"بما أشرعوا من مدى",
"كأن سياجا يقام",
"ليحجز عنها الغدا",
"و في الحقل بين الظلال",
"عذارى حملن السلال",
"لهن الهوى و الغناء",
"و للظالمين الغلال",
"فبعد الشقاء المرير",
"وغب الليالي الطوال",
"دنا موعد للحصاد",
"فغنينه للرجال",
"أيحسدهن الطغاة",
"على منه للخيال",
"على ضحكة للربيع",
"و أنشودة للتلال",
"و شيخ يرب الحفيد",
"بأنباء قطر بعيد",
"تحدى حراب الغزاة",
"و غيبها في الجليد",
"فأنبت منها سنابل",
"ضوء الصباح الوليد",
"هنالك يبني الحياة",
"كما شاء جيل سعيد",
"عمالقة بالفعال",
"ورواد كون جديد",
"و لهة يخلقون",
"لهة من عبيد",
"هنالك يرن السلام",
"كأهداب طفل ينام",
"و يضحط ملء الحقول",
"و في أغنيات الغرام",
"و ينبض حيث المعامل",
"يجرحن قلب الظلام",
"و في المدن الضاحيات",
"يندس وسط الزحام",
"و حيث التقت و هي ترنو",
"عيون الورى في وئام",
"برغم اللظى و الحديد",
"نمت زهرة للسلام",
"و انداح من لجة الليل التي شحبت",
"شدق يزيد اتساعا كلما اقتربا",
"كأن مقبرة طال الزمان بها",
"وازلزت فهي تبدي جوفها الخربا",
"تعلقت أعظم الموتى به ورنت",
"ألحظها الحور فيما يشبه الغضبا",
"كأنما صرت الأسنان من حنق",
"شيئا و سخرية منها بمن نكبا",
"كأن كل قتيل رغم سكرته",
"بالصمت يسأل أما أثكلت وأبا",
"وزوجة و بنين استقتلوا و أخا",
"من كان فيما لقينا من ردى سببا",
"شدق يزيد اتساعا كلما رفعت",
"ستر الدجى خفقت من كوكب غربا",
"لى على الأرض أن يجتث عاليها",
"سفلا و يصفع من يأتي بمن ذهبا",
"و لا يريق دما لا و أضرمه",
"نارا و ذرى رمادا منه أو لهبا",
"تسعى به الريح في الفاق ناسجة",
"للشمس من جذوة أو من دم حجبا",
"فالجو مقبرة كبرى معلقة",
"تستعرض الشمس في ذراتها الحقبا",
"و الأرض كالأبرص المنبوذ هرأة",
"داء و عانى عليه الجوع و التعبا",
"تكدست فوقها الأجساد ناضحة",
"قيحا ودوى عويل الناس و اصطخبا",
"من كل رافعة جيدا كأن يدا",
"جبارة جاذبيه الطول فانجذبا",
"وانمط مثل عجين الرخو مرضعها",
"لصق الثرى و اكفهر الوجه و انقلبا",
"و هي التي بالأمس كانت كما",
"رجى خيال للهوى الأول",
"يموج في مرتها ظلها",
"سوسنة بيضاء في جدول",
"و كان نهداها ذا رنحت",
"ريح الصبا من ثوبها المخمل",
"يشف تكويراهما عن سنا",
"يطفو بطوقيها لى المجتلى",
"كم عاشق كانت أمانيه أن",
"يرتشف النور على جيدها",
"كان يغذيها ذا قطبت",
"بالروح و المال في عيدها",
"يا زهرة عاشقها لم يذد",
"من زعزع هبت لتبديدها",
"لو كان يهواك ارتمي دونها",
"سدا و نجاك بتصعيدها",
"ظل لقابييل ألقى عبء ظلمته",
"فحما يسود البرايا حوله القلق",
"فحما تصدى له الباغي بمقلته",
"يذكيه منها لظى يخبو و يأتلق",
"ذا تضرم فاندك الفضاء جذى",
"غضبى و نش الدم الفوار و العرق",
"وانقض من حيث تهوى الشمس غاربة",
"ليل من القاصفات السود أو شفق",
"جن الرضيع الذي يحبو وهب على",
"رجليه يعدو ويلوي جسمه اعنق",
"من فرط ما طال و استرخى و قد صهرت",
"أعراقه الزرق نارا فيه تختنق",
"كأن كفيه مذراتا ثرى و دم",
"لا ما يمد ابن عام لفه الغسق",
"و لألأ البدر فاستدناه و انبسطت",
"يمناه بالشوق حتى أظلم الأفق",
"و أزلزت لثة الشيخ التي هرئت",
"من شدقه الأدرد المغفور تندلق",
"تنساح كاللعنه السوداء يطلقها",
"بعد الردى نسله المطموس و الحنق",
"يا ربما سرت الموتى بأن هلكوا",
"قذائف كعيون الجن تنطلق",
"شدت عليها يد عجفاء يدفعها",
"حقد ويقتات من أعصابها فرق",
"شلت يدا طالما التفت أصابعها",
"ثم ارتخت عن وليد بات يختنق",
"و استجهضت كل أنثى و هي تعضبها",
"و استدفأت باللظى و المدن تحترق",
"و قوست من ظهور كي يطاولها",
"قزح يلج ارتفاعا و هي تنسحق",
"و تطل من أفق يفتحه",
"الشروق لى الحافي",
"أيد تشير لى الرقاب",
"المشرئبة لا تخافي",
"لن يفصد الجلاد عرقا",
"من عروقك لارتشاف",
"أيد تلوح بالسلام",
"كأن موشكه الضحايا",
"تكتال منهن البقاء",
"كأن أحضان الصبايا",
"أودعتها الأطفال لما",
"ينطفوا حذر المنايا",
"و لكم تناقلت المعابر",
"و الدروب صدى نداء",
"تتشابك الرغبات مثب",
"الغاب فيه على رجاء",
"هو معبر الأجيال من",
"خطر يهم لى نجاء",
"تعوي الذئاب و ما يزال",
"يجيش كالدم في العروق",
"يند العواء و يدفع المقل",
"الغضاب عن الطريق",
"و يظل يطفئها كما",
"انطفأت بقايا من حريق",
"و يظل يخفق بالسلام",
"كأنما نشرت جناحا",
"فيه الحمامة يلطم",
"الظلماء فانفرطت و لاحا",
"من شقها الألق الحبيس",
"و ظل ينطف ثم ساحا",
"صور لنفسك في الخيال",
"أباك في وسط الحريق",
"يدعوك بالصوت الأبح",
"وقد تخبط كالغريق",
"و يمد من خلل الدخان",
"يديه يبحث عن طريق",
"و انظر لأمك و هي ترقد",
"في التراب على قفاها",
"تتجاذب العقبان ثديي",
"ها و يفقا ناظراها",
"و تلق من دمها الكلاب",
"و ينخر الدود الشفاها",
"و تمل زوجك و هي تركض",
"بين أشباح الجياع",
"شعثاء تلهث و الرياح",
"تصكها دون انقطاع",
"حملت قميصك في ذراع",
"و الرضيعة في ذراع",
"أو جثة ابنك و هي تزحف",
"دون رأس في الدماء",
"أو مرضع ابنتك الممزق",
"و هو يسحق بالحذاء",
"ورفات موتاك الرميم",
"وقد تناثر في الهواء",
"و ذا رأيت عيون جير",
"تك الرضية المحار",
"ترتج غضبى في قرارة",
"جدول ضحل القرار",
"أفلا تطاردك العيون",
"أما تبصك في احتقار",
"صور لنفسك في الخيال",
"أباك في ليل الشتاء",
"و كأنما ردت عليه صباه",
"أخيلة الصلاء",
"ما زال يقرأ و الصغار",
"يضاحكونك في الخفاء",
"و انظر لأمك وهي تنصت",
"أي عجب يزدهيها",
"عادت لى الصوت الرتيب",
"لى الغوابر من سنيها",
"و تمثلته فتى يجمع",
"ساعديه و يحتويها",
"و ابسط لزوجك و انتشلها",
"و هي تلهث في الرخام",
"كفا ستختم ذ تو",
"قع بالمداد على السلام",
"فرج الجراح فتوقف ال",
"دم و الدموع عن انسجام",
"الشاطيء الضحاك و الأ",
"صداء و القمر الطروي",
"سكران يغرق في جدا",
"ئلها و تهمسه الطيوب",
"و تضمها و يطل من خلل",
"العيون مدى رحيب",
"تتنفس الأضواء فيه",
"كأنما سمعت غناء",
"حلو الرنين فراقصته",
"هناك أجنحة اراءى",
"بيضاء يتبعها الص",
"غار بأعين تندى أخاء",
"ليل العبودية النكراء صدعه",
"مهوى طواغيت و استبسال ثوار",
"حتى ذا شمر الباغي ليرأبه",
"شقا بأن يصهر الأجساد بالنار",
"هبت أعاصير تذرو ما تؤججه",
"في وجهه الراعب النضاح اللعار",
"و استيقظ الشرق عملاقا تموج على",
"عينيه دنيا من الأحقاد و الثار",
"يرمي و يرمي و يسعى نحو غايته",
"في لجة من دجى غضبى و أنوار",
"تطفو عليها الضحايا أو تغوص لى",
"أعماقها بين تيار و تيار",
"راياته الداميات الظافرات كوى",
"حمراء ينشق عنها سجنه الضاري",
"ألقى بها السلم في وجه الطغاة ردى",
"و في صعيد الضحايا حمر أزهار",
"و حطموا أفوق الغل الذي سحبوا",
"كي يطرقوا منه تابوتا لجبار",
"حيث اشرأبت على جرف الردى أمم",
"شدت لى الصخر لا بعض أحرار",
"و ابتاع بالدرهم المجبول من دمها",
"فيض الدم الثر منها شر تجار",
"و استأجروها لصنع الموت منه لها",
"بالزاد يبقى دما فيها لجزار",
"أعمارها مثل بئر للدم ابتلعت",
"جيلا سواها بهن ابتاعه الشاري",
"و تطل من أفق يفتحه",
"الشروق لى الحفافي",
"أيد تشير لى الرقاب",
"المشرئبة لا تخافي",
"لن يفصد الجلاد عرقا",
"من عروقك لارتشاف",
"و لكم تناقلت المعابر",
"و الدروب صدى نداء",
"تتشابك الرغبات مثل",
"الغاب فيه على رجاء",
"هو معبر الأجيال",
"من خطر يهم لى نجاء",
"ما زال يخفق بالسلام",
"كأنما نشرت جناحا",
"فيه الحمامة يلطم",
"الظلماء فانفطرت و لاحا",
"من شقها الألق الحبيس",
"و ظل ينعطف ثم ساحا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68167&r=&rc=159 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا شهوة الموت في أعراق جزار <|vsep|> تقوى عليها ولا سيل من النار </|bsep|> <|bsep|> الموت أزهى سدا من أن يشابكها <|vsep|> وهي التي مدت الموتى بأعمار </|bsep|> <|bsep|> وهي التى لمت الأحقاب واعتصرت <|vsep|> مما انطوى في دجاها فيض أنوار </|bsep|> <|bsep|> ومست الصخر فاخضلت جوانبه <|vsep|> بالسيل الغض والريحان والنار </|bsep|> <|bsep|> هذي اليد السمحة البيضاء كم مسحت <|vsep|> جرحا وكم أزهت أنفاس جبار </|bsep|> <|bsep|> وأطلقت في الدجى الأعمى حمامتها <|vsep|> بيضاء كالمشعل الوهاج في غار </|bsep|> <|bsep|> كأنما فجرت ماء لظامئة <|vsep|> أو أطلعت كوكبا يأتمه الساري </|bsep|> <|bsep|> سل تاجر الموت كيف اصطك من فزع <|vsep|> لما رها وكم أودت بتجار </|bsep|> <|bsep|> وسمرت نعش طاغوت بما شرعت <|vsep|> كفاه من خنجر يدمى وأظفار </|bsep|> <|bsep|> أما كفاه الذي امتصت على مهل <|vsep|> أنيابه من دم الغرثان والعاري </|bsep|> <|bsep|> وما طفا عن شفاه الطفل من لبن <|vsep|> أو حلمة المومس الشوهاء من عار </|bsep|> <|bsep|> فانقض من كهفه الداجي ليبعثها <|vsep|> شعواء كالبحر ان دوى باعصار </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا امتار من أعمار مددا <|vsep|> واقتات مما ستحيا عمره الهاري </|bsep|> <|bsep|> أهوى على ظهر لم يقض يعصره <|vsep|> عن سلعة تعبر سلعة الدنيا فدولار </|bsep|> <|bsep|> عيون وراء المدى <|vsep|> تنام و ترجو الغدا </|bsep|> <|bsep|> دفوق السنا باسطا <|vsep|> لأحلى رؤاها يدا </|bsep|> <|bsep|> ستجبلها ولقعا <|vsep|> نقيا كذوب الندى </|bsep|> <|bsep|> يكفر عما جنت <|vsep|> عصور طواها الردى </|bsep|> <|bsep|> أيفزعها المجرمون <|vsep|> بما أشرعوا من مدى </|bsep|> <|bsep|> كأن سياجا يقام <|vsep|> ليحجز عنها الغدا </|bsep|> <|bsep|> و في الحقل بين الظلال <|vsep|> عذارى حملن السلال </|bsep|> <|bsep|> لهن الهوى و الغناء <|vsep|> و للظالمين الغلال </|bsep|> <|bsep|> فبعد الشقاء المرير <|vsep|> وغب الليالي الطوال </|bsep|> <|bsep|> دنا موعد للحصاد <|vsep|> فغنينه للرجال </|bsep|> <|bsep|> أيحسدهن الطغاة <|vsep|> على منه للخيال </|bsep|> <|bsep|> على ضحكة للربيع <|vsep|> و أنشودة للتلال </|bsep|> <|bsep|> و شيخ يرب الحفيد <|vsep|> بأنباء قطر بعيد </|bsep|> <|bsep|> تحدى حراب الغزاة <|vsep|> و غيبها في الجليد </|bsep|> <|bsep|> فأنبت منها سنابل <|vsep|> ضوء الصباح الوليد </|bsep|> <|bsep|> هنالك يبني الحياة <|vsep|> كما شاء جيل سعيد </|bsep|> <|bsep|> عمالقة بالفعال <|vsep|> ورواد كون جديد </|bsep|> <|bsep|> و لهة يخلقون <|vsep|> لهة من عبيد </|bsep|> <|bsep|> هنالك يرن السلام <|vsep|> كأهداب طفل ينام </|bsep|> <|bsep|> و يضحط ملء الحقول <|vsep|> و في أغنيات الغرام </|bsep|> <|bsep|> و ينبض حيث المعامل <|vsep|> يجرحن قلب الظلام </|bsep|> <|bsep|> و في المدن الضاحيات <|vsep|> يندس وسط الزحام </|bsep|> <|bsep|> و حيث التقت و هي ترنو <|vsep|> عيون الورى في وئام </|bsep|> <|bsep|> برغم اللظى و الحديد <|vsep|> نمت زهرة للسلام </|bsep|> <|bsep|> و انداح من لجة الليل التي شحبت <|vsep|> شدق يزيد اتساعا كلما اقتربا </|bsep|> <|bsep|> كأن مقبرة طال الزمان بها <|vsep|> وازلزت فهي تبدي جوفها الخربا </|bsep|> <|bsep|> تعلقت أعظم الموتى به ورنت <|vsep|> ألحظها الحور فيما يشبه الغضبا </|bsep|> <|bsep|> كأنما صرت الأسنان من حنق <|vsep|> شيئا و سخرية منها بمن نكبا </|bsep|> <|bsep|> كأن كل قتيل رغم سكرته <|vsep|> بالصمت يسأل أما أثكلت وأبا </|bsep|> <|bsep|> وزوجة و بنين استقتلوا و أخا <|vsep|> من كان فيما لقينا من ردى سببا </|bsep|> <|bsep|> شدق يزيد اتساعا كلما رفعت <|vsep|> ستر الدجى خفقت من كوكب غربا </|bsep|> <|bsep|> لى على الأرض أن يجتث عاليها <|vsep|> سفلا و يصفع من يأتي بمن ذهبا </|bsep|> <|bsep|> و لا يريق دما لا و أضرمه <|vsep|> نارا و ذرى رمادا منه أو لهبا </|bsep|> <|bsep|> تسعى به الريح في الفاق ناسجة <|vsep|> للشمس من جذوة أو من دم حجبا </|bsep|> <|bsep|> فالجو مقبرة كبرى معلقة <|vsep|> تستعرض الشمس في ذراتها الحقبا </|bsep|> <|bsep|> و الأرض كالأبرص المنبوذ هرأة <|vsep|> داء و عانى عليه الجوع و التعبا </|bsep|> <|bsep|> تكدست فوقها الأجساد ناضحة <|vsep|> قيحا ودوى عويل الناس و اصطخبا </|bsep|> <|bsep|> من كل رافعة جيدا كأن يدا <|vsep|> جبارة جاذبيه الطول فانجذبا </|bsep|> <|bsep|> وانمط مثل عجين الرخو مرضعها <|vsep|> لصق الثرى و اكفهر الوجه و انقلبا </|bsep|> <|bsep|> و هي التي بالأمس كانت كما <|vsep|> رجى خيال للهوى الأول </|bsep|> <|bsep|> يموج في مرتها ظلها <|vsep|> سوسنة بيضاء في جدول </|bsep|> <|bsep|> و كان نهداها ذا رنحت <|vsep|> ريح الصبا من ثوبها المخمل </|bsep|> <|bsep|> يشف تكويراهما عن سنا <|vsep|> يطفو بطوقيها لى المجتلى </|bsep|> <|bsep|> كم عاشق كانت أمانيه أن <|vsep|> يرتشف النور على جيدها </|bsep|> <|bsep|> كان يغذيها ذا قطبت <|vsep|> بالروح و المال في عيدها </|bsep|> <|bsep|> يا زهرة عاشقها لم يذد <|vsep|> من زعزع هبت لتبديدها </|bsep|> <|bsep|> لو كان يهواك ارتمي دونها <|vsep|> سدا و نجاك بتصعيدها </|bsep|> <|bsep|> ظل لقابييل ألقى عبء ظلمته <|vsep|> فحما يسود البرايا حوله القلق </|bsep|> <|bsep|> فحما تصدى له الباغي بمقلته <|vsep|> يذكيه منها لظى يخبو و يأتلق </|bsep|> <|bsep|> ذا تضرم فاندك الفضاء جذى <|vsep|> غضبى و نش الدم الفوار و العرق </|bsep|> <|bsep|> وانقض من حيث تهوى الشمس غاربة <|vsep|> ليل من القاصفات السود أو شفق </|bsep|> <|bsep|> جن الرضيع الذي يحبو وهب على <|vsep|> رجليه يعدو ويلوي جسمه اعنق </|bsep|> <|bsep|> من فرط ما طال و استرخى و قد صهرت <|vsep|> أعراقه الزرق نارا فيه تختنق </|bsep|> <|bsep|> كأن كفيه مذراتا ثرى و دم <|vsep|> لا ما يمد ابن عام لفه الغسق </|bsep|> <|bsep|> و لألأ البدر فاستدناه و انبسطت <|vsep|> يمناه بالشوق حتى أظلم الأفق </|bsep|> <|bsep|> و أزلزت لثة الشيخ التي هرئت <|vsep|> من شدقه الأدرد المغفور تندلق </|bsep|> <|bsep|> تنساح كاللعنه السوداء يطلقها <|vsep|> بعد الردى نسله المطموس و الحنق </|bsep|> <|bsep|> يا ربما سرت الموتى بأن هلكوا <|vsep|> قذائف كعيون الجن تنطلق </|bsep|> <|bsep|> شدت عليها يد عجفاء يدفعها <|vsep|> حقد ويقتات من أعصابها فرق </|bsep|> <|bsep|> شلت يدا طالما التفت أصابعها <|vsep|> ثم ارتخت عن وليد بات يختنق </|bsep|> <|bsep|> و استجهضت كل أنثى و هي تعضبها <|vsep|> و استدفأت باللظى و المدن تحترق </|bsep|> <|bsep|> و قوست من ظهور كي يطاولها <|vsep|> قزح يلج ارتفاعا و هي تنسحق </|bsep|> <|bsep|> و تطل من أفق يفتحه <|vsep|> الشروق لى الحافي </|bsep|> <|bsep|> أيد تشير لى الرقاب <|vsep|> المشرئبة لا تخافي </|bsep|> <|bsep|> لن يفصد الجلاد عرقا <|vsep|> من عروقك لارتشاف </|bsep|> <|bsep|> أيد تلوح بالسلام <|vsep|> كأن موشكه الضحايا </|bsep|> <|bsep|> تكتال منهن البقاء <|vsep|> كأن أحضان الصبايا </|bsep|> <|bsep|> أودعتها الأطفال لما <|vsep|> ينطفوا حذر المنايا </|bsep|> <|bsep|> و لكم تناقلت المعابر <|vsep|> و الدروب صدى نداء </|bsep|> <|bsep|> تتشابك الرغبات مثب <|vsep|> الغاب فيه على رجاء </|bsep|> <|bsep|> هو معبر الأجيال من <|vsep|> خطر يهم لى نجاء </|bsep|> <|bsep|> تعوي الذئاب و ما يزال <|vsep|> يجيش كالدم في العروق </|bsep|> <|bsep|> يند العواء و يدفع المقل <|vsep|> الغضاب عن الطريق </|bsep|> <|bsep|> و يظل يطفئها كما <|vsep|> انطفأت بقايا من حريق </|bsep|> <|bsep|> و يظل يخفق بالسلام <|vsep|> كأنما نشرت جناحا </|bsep|> <|bsep|> فيه الحمامة يلطم <|vsep|> الظلماء فانفرطت و لاحا </|bsep|> <|bsep|> من شقها الألق الحبيس <|vsep|> و ظل ينطف ثم ساحا </|bsep|> <|bsep|> صور لنفسك في الخيال <|vsep|> أباك في وسط الحريق </|bsep|> <|bsep|> يدعوك بالصوت الأبح <|vsep|> وقد تخبط كالغريق </|bsep|> <|bsep|> و يمد من خلل الدخان <|vsep|> يديه يبحث عن طريق </|bsep|> <|bsep|> و انظر لأمك و هي ترقد <|vsep|> في التراب على قفاها </|bsep|> <|bsep|> تتجاذب العقبان ثديي <|vsep|> ها و يفقا ناظراها </|bsep|> <|bsep|> و تلق من دمها الكلاب <|vsep|> و ينخر الدود الشفاها </|bsep|> <|bsep|> و تمل زوجك و هي تركض <|vsep|> بين أشباح الجياع </|bsep|> <|bsep|> شعثاء تلهث و الرياح <|vsep|> تصكها دون انقطاع </|bsep|> <|bsep|> حملت قميصك في ذراع <|vsep|> و الرضيعة في ذراع </|bsep|> <|bsep|> أو جثة ابنك و هي تزحف <|vsep|> دون رأس في الدماء </|bsep|> <|bsep|> أو مرضع ابنتك الممزق <|vsep|> و هو يسحق بالحذاء </|bsep|> <|bsep|> ورفات موتاك الرميم <|vsep|> وقد تناثر في الهواء </|bsep|> <|bsep|> و ذا رأيت عيون جير <|vsep|> تك الرضية المحار </|bsep|> <|bsep|> ترتج غضبى في قرارة <|vsep|> جدول ضحل القرار </|bsep|> <|bsep|> أفلا تطاردك العيون <|vsep|> أما تبصك في احتقار </|bsep|> <|bsep|> صور لنفسك في الخيال <|vsep|> أباك في ليل الشتاء </|bsep|> <|bsep|> و كأنما ردت عليه صباه <|vsep|> أخيلة الصلاء </|bsep|> <|bsep|> ما زال يقرأ و الصغار <|vsep|> يضاحكونك في الخفاء </|bsep|> <|bsep|> و انظر لأمك وهي تنصت <|vsep|> أي عجب يزدهيها </|bsep|> <|bsep|> عادت لى الصوت الرتيب <|vsep|> لى الغوابر من سنيها </|bsep|> <|bsep|> و تمثلته فتى يجمع <|vsep|> ساعديه و يحتويها </|bsep|> <|bsep|> و ابسط لزوجك و انتشلها <|vsep|> و هي تلهث في الرخام </|bsep|> <|bsep|> كفا ستختم ذ تو <|vsep|> قع بالمداد على السلام </|bsep|> <|bsep|> فرج الجراح فتوقف ال <|vsep|> دم و الدموع عن انسجام </|bsep|> <|bsep|> الشاطيء الضحاك و الأ <|vsep|> صداء و القمر الطروي </|bsep|> <|bsep|> سكران يغرق في جدا <|vsep|> ئلها و تهمسه الطيوب </|bsep|> <|bsep|> و تضمها و يطل من خلل <|vsep|> العيون مدى رحيب </|bsep|> <|bsep|> تتنفس الأضواء فيه <|vsep|> كأنما سمعت غناء </|bsep|> <|bsep|> حلو الرنين فراقصته <|vsep|> هناك أجنحة اراءى </|bsep|> <|bsep|> بيضاء يتبعها الص <|vsep|> غار بأعين تندى أخاء </|bsep|> <|bsep|> ليل العبودية النكراء صدعه <|vsep|> مهوى طواغيت و استبسال ثوار </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا شمر الباغي ليرأبه <|vsep|> شقا بأن يصهر الأجساد بالنار </|bsep|> <|bsep|> هبت أعاصير تذرو ما تؤججه <|vsep|> في وجهه الراعب النضاح اللعار </|bsep|> <|bsep|> و استيقظ الشرق عملاقا تموج على <|vsep|> عينيه دنيا من الأحقاد و الثار </|bsep|> <|bsep|> يرمي و يرمي و يسعى نحو غايته <|vsep|> في لجة من دجى غضبى و أنوار </|bsep|> <|bsep|> تطفو عليها الضحايا أو تغوص لى <|vsep|> أعماقها بين تيار و تيار </|bsep|> <|bsep|> راياته الداميات الظافرات كوى <|vsep|> حمراء ينشق عنها سجنه الضاري </|bsep|> <|bsep|> ألقى بها السلم في وجه الطغاة ردى <|vsep|> و في صعيد الضحايا حمر أزهار </|bsep|> <|bsep|> و حطموا أفوق الغل الذي سحبوا <|vsep|> كي يطرقوا منه تابوتا لجبار </|bsep|> <|bsep|> حيث اشرأبت على جرف الردى أمم <|vsep|> شدت لى الصخر لا بعض أحرار </|bsep|> <|bsep|> و ابتاع بالدرهم المجبول من دمها <|vsep|> فيض الدم الثر منها شر تجار </|bsep|> <|bsep|> و استأجروها لصنع الموت منه لها <|vsep|> بالزاد يبقى دما فيها لجزار </|bsep|> <|bsep|> أعمارها مثل بئر للدم ابتلعت <|vsep|> جيلا سواها بهن ابتاعه الشاري </|bsep|> <|bsep|> و تطل من أفق يفتحه <|vsep|> الشروق لى الحفافي </|bsep|> <|bsep|> أيد تشير لى الرقاب <|vsep|> المشرئبة لا تخافي </|bsep|> <|bsep|> لن يفصد الجلاد عرقا <|vsep|> من عروقك لارتشاف </|bsep|> <|bsep|> و لكم تناقلت المعابر <|vsep|> و الدروب صدى نداء </|bsep|> <|bsep|> تتشابك الرغبات مثل <|vsep|> الغاب فيه على رجاء </|bsep|> <|bsep|> هو معبر الأجيال <|vsep|> من خطر يهم لى نجاء </|bsep|> <|bsep|> ما زال يخفق بالسلام <|vsep|> كأنما نشرت جناحا </|bsep|> <|bsep|> فيه الحمامة يلطم <|vsep|> الظلماء فانفطرت و لاحا </|bsep|> </|psep|> |
هدير البحر و الأشواق | 15الهزج
| [
"هدير البحر يفتل من دمائي من شراييني",
"حبال سفينة بيضاء ينعس فوقها القمر",
"و يرعش ظلّها السحر",
"و من شباكي المفتوح تهمس بي و تأتيني",
"سماء الصيف خلّف طيفه في صحوها المطر",
"و نحن نسير و الدنيا تسير و تقرع الأبواب",
"فتوقظ من رؤاه القلب ذاك عدوك الزمن",
"تدور رحاه كم ستظلّ تخفق ها هم الأصحاب",
"تراب منه تمتلئ الدروب و تشرب الدمن",
"يودّ القلب لو حطمته لو حطمت خفقاته شفتيك",
"و الكتفين و الصدرا",
"و لو ذرّتك من زفراتي الحرى",
"رياح الوجد و الحرمان و الهفي على عينيك",
"ليتهما تمران",
"بدمع أو بشفاق على صحراء حرماني",
"لينبت في مداها الزهر ليتهما تمرّان",
"بما نسج التأمل من غيوم فيهما حيرى",
"بما نسج التفرد من نجوم فيهما سكرى",
"على عمري الذي عراه من زهراته الداء",
"يود القلب لو حطمته لو حطمت خفقاته شفتيك",
"و الكتفين و الصدرا",
"ولو عرّاك لو ذرّاك لو أكلتك أشواقي",
"و لو أصبحت خفقا أو دما فيه أو سرّا",
"فن أحببتك الحب الذي أقسى من الموت",
"و أعنف من لظى البركان و الحب الذي يأتي",
"ليّ كأنّ نفخ الصور فيه فكل ذر الميتين دم و أحياء",
"فذاك لأنك النور الذي عرى دجى الأعمى",
"و أنت صباي عاد ليّ أختا عاد أو أمّا",
"و أنت حبيبتي أفديك أفدي خفق جفنيك",
"و ما نفضا من السحب",
"وأفدي خفق نهديك",
"على قلبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68058&r=&rc=55 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هدير البحر يفتل من دمائي من شراييني <|vsep|> حبال سفينة بيضاء ينعس فوقها القمر </|bsep|> <|bsep|> و يرعش ظلّها السحر <|vsep|> و من شباكي المفتوح تهمس بي و تأتيني </|bsep|> <|bsep|> سماء الصيف خلّف طيفه في صحوها المطر <|vsep|> و نحن نسير و الدنيا تسير و تقرع الأبواب </|bsep|> <|bsep|> فتوقظ من رؤاه القلب ذاك عدوك الزمن <|vsep|> تدور رحاه كم ستظلّ تخفق ها هم الأصحاب </|bsep|> <|bsep|> تراب منه تمتلئ الدروب و تشرب الدمن <|vsep|> يودّ القلب لو حطمته لو حطمت خفقاته شفتيك </|bsep|> <|bsep|> و الكتفين و الصدرا <|vsep|> و لو ذرّتك من زفراتي الحرى </|bsep|> <|bsep|> رياح الوجد و الحرمان و الهفي على عينيك <|vsep|> ليتهما تمران </|bsep|> <|bsep|> بدمع أو بشفاق على صحراء حرماني <|vsep|> لينبت في مداها الزهر ليتهما تمرّان </|bsep|> <|bsep|> بما نسج التأمل من غيوم فيهما حيرى <|vsep|> بما نسج التفرد من نجوم فيهما سكرى </|bsep|> <|bsep|> على عمري الذي عراه من زهراته الداء <|vsep|> يود القلب لو حطمته لو حطمت خفقاته شفتيك </|bsep|> <|bsep|> و الكتفين و الصدرا <|vsep|> ولو عرّاك لو ذرّاك لو أكلتك أشواقي </|bsep|> <|bsep|> و لو أصبحت خفقا أو دما فيه أو سرّا <|vsep|> فن أحببتك الحب الذي أقسى من الموت </|bsep|> <|bsep|> و أعنف من لظى البركان و الحب الذي يأتي <|vsep|> ليّ كأنّ نفخ الصور فيه فكل ذر الميتين دم و أحياء </|bsep|> <|bsep|> فذاك لأنك النور الذي عرى دجى الأعمى <|vsep|> و أنت صباي عاد ليّ أختا عاد أو أمّا </|bsep|> <|bsep|> و أنت حبيبتي أفديك أفدي خفق جفنيك <|vsep|> و ما نفضا من السحب </|bsep|> </|psep|> |
ذهبت | 2الرجز
| [
"ذهبت فاستحال بعدك النهار",
"كأنه الغروب",
"كأنما سحبت من خيوطه النّضار",
"و ظلّل المدارج انكسار",
"و مثلها انكسرت غام في خيالي الجنوب",
"ينوء بالخريف",
"تعرب الكروم و الجداول انطفأن و الحفيف",
"يموت في ذرى النخيل و الدروب",
"بصمتها انتظار",
"كحل عينيك سواد نار",
"تشب من قلبك من براعم النهود",
"يهتف بي ذا نظرت أنت في استعار",
"يا أيها البركان من ورود",
"أواه لو أشدّ عينيك لى النهار",
"لى غد فوق دمي يحوم",
"أي سماء أشعلتها رعشة النجوم",
"و أثقل الظلام فيها من ندى المطر",
"نظرت من قرارها ليّ كالغيوم",
"تكن في اربدادها الزهر",
"يا نظرة تخطفتني ريحها السموم",
"لى الضفاف الخضر من نهر",
"غرقت فيه أشعليني أطفئي اللهيب",
"يا نظرة يشد قلبي بالسما وتر",
"يعزف مرّها عليه غنوة القمر "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68044&r=&rc=42 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذهبت فاستحال بعدك النهار <|vsep|> كأنه الغروب </|bsep|> <|bsep|> كأنما سحبت من خيوطه النّضار <|vsep|> و ظلّل المدارج انكسار </|bsep|> <|bsep|> و مثلها انكسرت غام في خيالي الجنوب <|vsep|> ينوء بالخريف </|bsep|> <|bsep|> تعرب الكروم و الجداول انطفأن و الحفيف <|vsep|> يموت في ذرى النخيل و الدروب </|bsep|> <|bsep|> بصمتها انتظار <|vsep|> كحل عينيك سواد نار </|bsep|> <|bsep|> تشب من قلبك من براعم النهود <|vsep|> يهتف بي ذا نظرت أنت في استعار </|bsep|> <|bsep|> يا أيها البركان من ورود <|vsep|> أواه لو أشدّ عينيك لى النهار </|bsep|> <|bsep|> لى غد فوق دمي يحوم <|vsep|> أي سماء أشعلتها رعشة النجوم </|bsep|> <|bsep|> و أثقل الظلام فيها من ندى المطر <|vsep|> نظرت من قرارها ليّ كالغيوم </|bsep|> <|bsep|> تكن في اربدادها الزهر <|vsep|> يا نظرة تخطفتني ريحها السموم </|bsep|> <|bsep|> لى الضفاف الخضر من نهر <|vsep|> غرقت فيه أشعليني أطفئي اللهيب </|bsep|> </|psep|> |
ابن الشهيد | 6الكامل
| [
"و تراجع الطوفان لملم كل أذيال المياه",
"و تكشفت قمم التلال سفوحها و قرى السهول",
"أكواخها و بيوتها خرب تناثر في فلاة",
"عركت نيوب الماء كل سقوفها و مشى الذبول",
"فيما يحيط بهن من شجر فه",
"ه على بلدي عراقي أثمر الدم في الحقول",
"حسكا و خلف جرحة التتري ندبا في ثراه",
"يا للقبور كأن عاليها غدا سفلا و غار لى الظلام",
"مثل البذور تنام في ظلم الثمار و لا تفيق",
"يتنفس الأحياء فيها كل وسوسة الرغام",
"حتى يموتوا في دجاها مثلما اختنق الغريق",
"جثث هنا ودم هناك",
"وفي بيوت النمل مدّ من الجفون",
"سقف يقرمده النجيع و في الزوايا",
"صفر العظام من الحنايا",
"ماذا تخلف في العراق سوى الكبه و الجنون",
"أرأيت أرملة الشهيد",
"الزوج مد عليه من ترب لحافا ثم نام",
"متمددا بأشد ما تجد العظام",
"من فسحة سكنت يداه على الأضالع",
"و العيون",
"تغفو لى أبد الله لى القيامة في سلام",
"رمت الرداء العسكري و نشرته على الوصيد",
"لثمته فانتفض القماش يرد برد الموت",
"برد المظلمات من القبور",
"يا فكرها عجبا ثقبت بنارك الأبد البعيد",
"يا فكر شاعرة يفتش عن قواف للقصيد",
"ماذا وجدت وراء أمسي و عبر يومّك من دهور",
"الثأر يصرخ كل عرق كل باب",
"في الدار يا لفم تفتّح كالجحيم من الصخور",
"من كل ردن في الرداء من النوافذ و الستور",
"من عيني ابنك يا شهيد تسائلان بلا جواب",
"عنك الأسرة و الدروب و تسألان عن المصير",
"مذ ألبسته الأم ثوبك في معاركك الأثير",
"و يداه في الردنين ضائعتان و الصدر الصغير",
"في صدرك الأبوي عاصفة تغلف بالسحاب",
"ورنا لى المرة",
"أبصرت فيه شخصك في الثياب",
"أبني كان أبوك نبعا من لهيب من حديد",
"سوراً من الدم و الرعود",
"ورماه بالأجل العميل فخر واها كالشهاب",
"لكن لمحا منه شع وفض أختام الحدود",
"و أضاء وجه الفوضوي ينز بالدم و الصديد",
"و كأن في أفق العروبة منه خيطا من رغاب",
"و تنفس الغد في اليتيم و مد في عينيه شمسه",
"فرأى القبور يهب موتاهن فوجا بعد فوج",
"أكفانها هرئت",
"و لكن الذي فيها يضم ليه أمسه",
"ويصيح يا للثار يا للثار",
"يصدي كل فج",
"و ترنّ أقيبة المساجد و المذن بالنداء",
"و ينام طفلك و هو يحلم بالمقابر و الدماء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68051&r=&rc=48 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و تراجع الطوفان لملم كل أذيال المياه <|vsep|> و تكشفت قمم التلال سفوحها و قرى السهول </|bsep|> <|bsep|> أكواخها و بيوتها خرب تناثر في فلاة <|vsep|> عركت نيوب الماء كل سقوفها و مشى الذبول </|bsep|> <|bsep|> فيما يحيط بهن من شجر فه <|vsep|> ه على بلدي عراقي أثمر الدم في الحقول </|bsep|> <|bsep|> حسكا و خلف جرحة التتري ندبا في ثراه <|vsep|> يا للقبور كأن عاليها غدا سفلا و غار لى الظلام </|bsep|> <|bsep|> مثل البذور تنام في ظلم الثمار و لا تفيق <|vsep|> يتنفس الأحياء فيها كل وسوسة الرغام </|bsep|> <|bsep|> حتى يموتوا في دجاها مثلما اختنق الغريق <|vsep|> جثث هنا ودم هناك </|bsep|> <|bsep|> وفي بيوت النمل مدّ من الجفون <|vsep|> سقف يقرمده النجيع و في الزوايا </|bsep|> <|bsep|> صفر العظام من الحنايا <|vsep|> ماذا تخلف في العراق سوى الكبه و الجنون </|bsep|> <|bsep|> أرأيت أرملة الشهيد <|vsep|> الزوج مد عليه من ترب لحافا ثم نام </|bsep|> <|bsep|> متمددا بأشد ما تجد العظام <|vsep|> من فسحة سكنت يداه على الأضالع </|bsep|> <|bsep|> و العيون <|vsep|> تغفو لى أبد الله لى القيامة في سلام </|bsep|> <|bsep|> رمت الرداء العسكري و نشرته على الوصيد <|vsep|> لثمته فانتفض القماش يرد برد الموت </|bsep|> <|bsep|> برد المظلمات من القبور <|vsep|> يا فكرها عجبا ثقبت بنارك الأبد البعيد </|bsep|> <|bsep|> يا فكر شاعرة يفتش عن قواف للقصيد <|vsep|> ماذا وجدت وراء أمسي و عبر يومّك من دهور </|bsep|> <|bsep|> الثأر يصرخ كل عرق كل باب <|vsep|> في الدار يا لفم تفتّح كالجحيم من الصخور </|bsep|> <|bsep|> من كل ردن في الرداء من النوافذ و الستور <|vsep|> من عيني ابنك يا شهيد تسائلان بلا جواب </|bsep|> <|bsep|> عنك الأسرة و الدروب و تسألان عن المصير <|vsep|> مذ ألبسته الأم ثوبك في معاركك الأثير </|bsep|> <|bsep|> و يداه في الردنين ضائعتان و الصدر الصغير <|vsep|> في صدرك الأبوي عاصفة تغلف بالسحاب </|bsep|> <|bsep|> ورنا لى المرة <|vsep|> أبصرت فيه شخصك في الثياب </|bsep|> <|bsep|> أبني كان أبوك نبعا من لهيب من حديد <|vsep|> سوراً من الدم و الرعود </|bsep|> <|bsep|> ورماه بالأجل العميل فخر واها كالشهاب <|vsep|> لكن لمحا منه شع وفض أختام الحدود </|bsep|> <|bsep|> و أضاء وجه الفوضوي ينز بالدم و الصديد <|vsep|> و كأن في أفق العروبة منه خيطا من رغاب </|bsep|> <|bsep|> و تنفس الغد في اليتيم و مد في عينيه شمسه <|vsep|> فرأى القبور يهب موتاهن فوجا بعد فوج </|bsep|> <|bsep|> أكفانها هرئت <|vsep|> و لكن الذي فيها يضم ليه أمسه </|bsep|> <|bsep|> ويصيح يا للثار يا للثار <|vsep|> يصدي كل فج </|bsep|> </|psep|> |
إليك شكاتي | 5الطويل
| [
"لغيرك لم يخفق فؤادي و لا هفا",
"بجنبي فلب ضارب في التفجع",
"ولا ذرفت عيناي دمعا ذا جرت",
"بوادره طاف اشتياقي بمدمعي",
"فرحماك لا تستترفي دمع ناظري",
"فدمعي ذا ما هاجني الشوق مفزعي",
"يسير بأحلامي لوديان حبها",
"فترتد بالطيف الحبيب لمضجعي",
"به أذكر الحب القديم فن نأى",
"تبينت في فقد الحبيبين مصرعي",
"ولولا خيال في الدجى منك عادني",
"لذاب مع الأنفاس قلب بأضلعي",
"فيا نفحة للحب ملء جوانحي",
"و يا نبأة للوحي طافت بمسمعي",
"ليك شكاتي فامسحي من أضالعي",
"سطور جوى فوق الفؤاد بأدمع",
"لى أفق أحلامي ففي سرحاته",
"لنا موعد يحلو فخفي له معي",
"هناك لروحنا على الحب ملتقى",
"يزوقه طهر الهوى المتضوع",
"و ما الحب لا يقظة بعد هجعة",
"فلا تجعليه صحوة المتفجع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68150&r=&rc=142 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لغيرك لم يخفق فؤادي و لا هفا <|vsep|> بجنبي فلب ضارب في التفجع </|bsep|> <|bsep|> ولا ذرفت عيناي دمعا ذا جرت <|vsep|> بوادره طاف اشتياقي بمدمعي </|bsep|> <|bsep|> فرحماك لا تستترفي دمع ناظري <|vsep|> فدمعي ذا ما هاجني الشوق مفزعي </|bsep|> <|bsep|> يسير بأحلامي لوديان حبها <|vsep|> فترتد بالطيف الحبيب لمضجعي </|bsep|> <|bsep|> به أذكر الحب القديم فن نأى <|vsep|> تبينت في فقد الحبيبين مصرعي </|bsep|> <|bsep|> ولولا خيال في الدجى منك عادني <|vsep|> لذاب مع الأنفاس قلب بأضلعي </|bsep|> <|bsep|> فيا نفحة للحب ملء جوانحي <|vsep|> و يا نبأة للوحي طافت بمسمعي </|bsep|> <|bsep|> ليك شكاتي فامسحي من أضالعي <|vsep|> سطور جوى فوق الفؤاد بأدمع </|bsep|> <|bsep|> لى أفق أحلامي ففي سرحاته <|vsep|> لنا موعد يحلو فخفي له معي </|bsep|> <|bsep|> هناك لروحنا على الحب ملتقى <|vsep|> يزوقه طهر الهوى المتضوع </|bsep|> </|psep|> |
غارسيا لوركا | 2الرجز
| [
"في قلبه تنّور",
"النار فيه تطعم الجياع",
"و الماء من جحيمه يفور",
"طوفانه يطهّر الأرض من الشرور",
"و مقلتاه تنسجان من لظى شراع",
"تجمعان من مغازل المطر",
"خيوطه و من عيون تقدح الشرر",
"و من ثدي الأمهات ساعة الرضاع",
"و من مدى تسيل منها الثمر",
"و من مدى للقابلات تقطع السرر",
"و من مدى الغزاة و هي تمضغ الشعاع",
"شراعه الندي كالقمر",
"شراعه القوي كالحجر",
"شراعه السريع مثل لمحة البصر",
"شراعه الأخضر كالربيع",
"الأحمر الخضيب من نجيع",
"كأنه زورق طفل مزّق الكتاب",
"يملأ مما فيه بالزوارق النهر",
"كأنه شراع كولمبس في العباب",
"كأنه القدر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68078&r=&rc=75 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في قلبه تنّور <|vsep|> النار فيه تطعم الجياع </|bsep|> <|bsep|> و الماء من جحيمه يفور <|vsep|> طوفانه يطهّر الأرض من الشرور </|bsep|> <|bsep|> و مقلتاه تنسجان من لظى شراع <|vsep|> تجمعان من مغازل المطر </|bsep|> <|bsep|> خيوطه و من عيون تقدح الشرر <|vsep|> و من ثدي الأمهات ساعة الرضاع </|bsep|> <|bsep|> و من مدى تسيل منها الثمر <|vsep|> و من مدى للقابلات تقطع السرر </|bsep|> <|bsep|> و من مدى الغزاة و هي تمضغ الشعاع <|vsep|> شراعه الندي كالقمر </|bsep|> <|bsep|> شراعه القوي كالحجر <|vsep|> شراعه السريع مثل لمحة البصر </|bsep|> <|bsep|> شراعه الأخضر كالربيع <|vsep|> الأحمر الخضيب من نجيع </|bsep|> <|bsep|> كأنه زورق طفل مزّق الكتاب <|vsep|> يملأ مما فيه بالزوارق النهر </|bsep|> </|psep|> |
حورية النهر | 8المتقارب
| [
"نفوس معذبه هائمة",
"تخبط في الظلمة القاتمة",
"أجد لها الليل أحزانها",
"و تذكار أيامها الباسمة",
"فسارت تفتش عن حبها",
"و تنشد لذاتها الدائمة",
"و أسرى بها تحت جنح الظلام",
"زوارق في اللجة الغائمة",
"ذا ما تلوث على الشاطئين",
"من النهر أمواجه اللاطمه",
"و أرسى على مائه زورق",
"تؤرجحه النسمة الحالمة",
"أطلت على النهر حورية",
"فأغوته بالنظرة الساهمة",
"فأغواره و هي أوطانها",
"بواك على فقدها نادمة",
"و أمواجه و هي أترابها",
"جئت تحت أقدامها لاثمه",
"أحورية النهر غضي العيون",
"و كوني بملاحة راحمه",
"تسيرين في زورق من ظلال",
"فتدفعه النسمة الناعمة",
"و مجدافك اخترته من ضي",
"اء النجوم على اللجة القاتمة",
"و أطربت النهر و الضفتين",
"أغان و قيثارة ناغمة",
"لقد حق أن تسحر الكائنات",
"وتستل هاتها الجاثمة",
"فأوتارها شعرك العسجدي",
"و أنت الموقعة الباسمة",
"رأى النهر مصرع ملاحه",
"بعينيك أيتها الظالمة",
"رك فهيأ مجدافه",
"و أسلم زورقه للظلام",
"يثير ذا سار عزم الميا",
"ه فتطلق عن جانبيه السهام",
"طغى الموج و ارتد يطوي الظلال",
"فلم يبق للعين لا القتام",
"فيا زورقا من ظلال تلاشى",
"بحورية ليس ترعى الذمام",
"أخلفت ملاحنا وحده",
"و للموج في الشاطئين احتدام",
"و حورية النهر ما خلفت",
"سوى أغنيات تثير الغرام",
"يجاري اختلاجاتها زورق",
"و موج و قلب حواه الهيام",
"و نهر تمازج أمواهه",
"و يحملها رغوة ذ تنام",
"و نجم يعشى الدجى ضوءه",
"كنبع على ثغره العشب نام",
"و يقتاف ثارها زورق",
"و ملاحه الشارد المستهام",
"يطالعه طيف حورية",
"من الموج يختال في الابتسام",
"فمن كل صوب سرى خالها",
"هناك و ن سار ألفى الظلام",
"أوهما يرى لا فذا صوتها",
"ينتهي فتعيد المياه الكلام",
"و لاحت له أعين مشفقات",
"محدقة من وراء الغمام",
"تنادي به ظللتك الخطوب",
"و قادتك نحو الردى و الحمام",
"و لكن أذنيه لم تسمعا",
"حديث السماوات حيث السلام",
"جرى وهو ليس له غاية",
"سوى أن يجدف حتى الصباح",
"و يقفو على الماء ضوء النجوم",
"و يصرع أشجانه بالنواح",
"لقد حطم الليل مجدافه",
"و هيض الشراع بعصف الرياح",
"وقد أطفأ الموج مصباحه",
"فصاح و لم يجد ذاك الصياح",
"تبرمت يا ليل بالبائسين",
"فزل و اترك الصبح يأسو الجراح",
"و نادى وقد مد كلتا يديه",
"لقد حان يا أرض عنك الرواح",
"فيا شاطئا كان مأوى الغريب",
"ذا مل طول السرى فاسترح",
"وداعا وداع الشقي الحزين",
"سيسر لى الموت بعد الكفاح",
"و يا زمج الماء خدن السفين",
"سمير الشراع الطروب الصداح",
"كلانا يحن لى تربه",
"فطر لي فني مهيض الجناح",
"و يا أنجم الليل يا عودي",
"ذا القلب في الليل بالداء طاح",
"ذا ما خبا نوركن الوضيء",
"أسى و تألق نجم الصباح",
"فحدثنه عن فتى في الدجى",
"طواه العباب وحب الملاح",
"رأى ويح عينيه حورية",
"فجن بها ساعة ثم راح",
"فقد يخبر النجم عنه الرعاة",
"فيبكون حزنا و تبكي البطاح",
"و مات الشقي الحزين فعادت",
"تكفنه بالشراع الرياح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68164&r=&rc=156 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفوس معذبه هائمة <|vsep|> تخبط في الظلمة القاتمة </|bsep|> <|bsep|> أجد لها الليل أحزانها <|vsep|> و تذكار أيامها الباسمة </|bsep|> <|bsep|> فسارت تفتش عن حبها <|vsep|> و تنشد لذاتها الدائمة </|bsep|> <|bsep|> و أسرى بها تحت جنح الظلام <|vsep|> زوارق في اللجة الغائمة </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تلوث على الشاطئين <|vsep|> من النهر أمواجه اللاطمه </|bsep|> <|bsep|> و أرسى على مائه زورق <|vsep|> تؤرجحه النسمة الحالمة </|bsep|> <|bsep|> أطلت على النهر حورية <|vsep|> فأغوته بالنظرة الساهمة </|bsep|> <|bsep|> فأغواره و هي أوطانها <|vsep|> بواك على فقدها نادمة </|bsep|> <|bsep|> و أمواجه و هي أترابها <|vsep|> جئت تحت أقدامها لاثمه </|bsep|> <|bsep|> أحورية النهر غضي العيون <|vsep|> و كوني بملاحة راحمه </|bsep|> <|bsep|> تسيرين في زورق من ظلال <|vsep|> فتدفعه النسمة الناعمة </|bsep|> <|bsep|> و مجدافك اخترته من ضي <|vsep|> اء النجوم على اللجة القاتمة </|bsep|> <|bsep|> و أطربت النهر و الضفتين <|vsep|> أغان و قيثارة ناغمة </|bsep|> <|bsep|> لقد حق أن تسحر الكائنات <|vsep|> وتستل هاتها الجاثمة </|bsep|> <|bsep|> فأوتارها شعرك العسجدي <|vsep|> و أنت الموقعة الباسمة </|bsep|> <|bsep|> رأى النهر مصرع ملاحه <|vsep|> بعينيك أيتها الظالمة </|bsep|> <|bsep|> رك فهيأ مجدافه <|vsep|> و أسلم زورقه للظلام </|bsep|> <|bsep|> يثير ذا سار عزم الميا <|vsep|> ه فتطلق عن جانبيه السهام </|bsep|> <|bsep|> طغى الموج و ارتد يطوي الظلال <|vsep|> فلم يبق للعين لا القتام </|bsep|> <|bsep|> فيا زورقا من ظلال تلاشى <|vsep|> بحورية ليس ترعى الذمام </|bsep|> <|bsep|> أخلفت ملاحنا وحده <|vsep|> و للموج في الشاطئين احتدام </|bsep|> <|bsep|> و حورية النهر ما خلفت <|vsep|> سوى أغنيات تثير الغرام </|bsep|> <|bsep|> يجاري اختلاجاتها زورق <|vsep|> و موج و قلب حواه الهيام </|bsep|> <|bsep|> و نهر تمازج أمواهه <|vsep|> و يحملها رغوة ذ تنام </|bsep|> <|bsep|> و نجم يعشى الدجى ضوءه <|vsep|> كنبع على ثغره العشب نام </|bsep|> <|bsep|> و يقتاف ثارها زورق <|vsep|> و ملاحه الشارد المستهام </|bsep|> <|bsep|> يطالعه طيف حورية <|vsep|> من الموج يختال في الابتسام </|bsep|> <|bsep|> فمن كل صوب سرى خالها <|vsep|> هناك و ن سار ألفى الظلام </|bsep|> <|bsep|> أوهما يرى لا فذا صوتها <|vsep|> ينتهي فتعيد المياه الكلام </|bsep|> <|bsep|> و لاحت له أعين مشفقات <|vsep|> محدقة من وراء الغمام </|bsep|> <|bsep|> تنادي به ظللتك الخطوب <|vsep|> و قادتك نحو الردى و الحمام </|bsep|> <|bsep|> و لكن أذنيه لم تسمعا <|vsep|> حديث السماوات حيث السلام </|bsep|> <|bsep|> جرى وهو ليس له غاية <|vsep|> سوى أن يجدف حتى الصباح </|bsep|> <|bsep|> و يقفو على الماء ضوء النجوم <|vsep|> و يصرع أشجانه بالنواح </|bsep|> <|bsep|> لقد حطم الليل مجدافه <|vsep|> و هيض الشراع بعصف الرياح </|bsep|> <|bsep|> وقد أطفأ الموج مصباحه <|vsep|> فصاح و لم يجد ذاك الصياح </|bsep|> <|bsep|> تبرمت يا ليل بالبائسين <|vsep|> فزل و اترك الصبح يأسو الجراح </|bsep|> <|bsep|> و نادى وقد مد كلتا يديه <|vsep|> لقد حان يا أرض عنك الرواح </|bsep|> <|bsep|> فيا شاطئا كان مأوى الغريب <|vsep|> ذا مل طول السرى فاسترح </|bsep|> <|bsep|> وداعا وداع الشقي الحزين <|vsep|> سيسر لى الموت بعد الكفاح </|bsep|> <|bsep|> و يا زمج الماء خدن السفين <|vsep|> سمير الشراع الطروب الصداح </|bsep|> <|bsep|> كلانا يحن لى تربه <|vsep|> فطر لي فني مهيض الجناح </|bsep|> <|bsep|> و يا أنجم الليل يا عودي <|vsep|> ذا القلب في الليل بالداء طاح </|bsep|> <|bsep|> ذا ما خبا نوركن الوضيء <|vsep|> أسى و تألق نجم الصباح </|bsep|> <|bsep|> فحدثنه عن فتى في الدجى <|vsep|> طواه العباب وحب الملاح </|bsep|> <|bsep|> رأى ويح عينيه حورية <|vsep|> فجن بها ساعة ثم راح </|bsep|> <|bsep|> فقد يخبر النجم عنه الرعاة <|vsep|> فيبكون حزنا و تبكي البطاح </|bsep|> </|psep|> |
من أغاني الربيع | 6الكامل
| [
"حلم بفاق السرور",
"رسمته أجنحة الطيور",
"و بشائر فوق الربى",
"بين الخمائل في الصدور",
"و نسائم رقصت على",
"زهر الجنائن و الغدير",
"و فراشة قد روحت",
"عن زهرة الحقل النضير",
"تعلو و تهبط في الرياض",
"كأنها نغم الحبور",
"الفجر يبني للندى",
"و كنا جميلا في الزهور",
"فلنبن من قبلاتنا",
"للحب عشا في الثغور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68165&r=&rc=157 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلم بفاق السرور <|vsep|> رسمته أجنحة الطيور </|bsep|> <|bsep|> و بشائر فوق الربى <|vsep|> بين الخمائل في الصدور </|bsep|> <|bsep|> و نسائم رقصت على <|vsep|> زهر الجنائن و الغدير </|bsep|> <|bsep|> و فراشة قد روحت <|vsep|> عن زهرة الحقل النضير </|bsep|> <|bsep|> تعلو و تهبط في الرياض <|vsep|> كأنها نغم الحبور </|bsep|> <|bsep|> الفجر يبني للندى <|vsep|> و كنا جميلا في الزهور </|bsep|> </|psep|> |
أراها غدا | 8المتقارب
| [
"أراها غدا هل أراها غداً",
"وأنسى النوى أم يحولُ الردى",
"فؤادي وهل في ضلوعي فؤاد",
"لقد كدتُ أنساه لولا الصدى",
"كأني به خاذلي ن تمر",
"على بعد ما بيننا من مدى",
"مشى العمر ما بيننا فاصلا",
"فمن لي بأن اسبق الموعدا",
"ومن لي بطي السنين الطوال",
"ستمضي دموعي وحبي سدى",
"أراها فأذكر ني القريب",
"وأنسى الفتى الشارد المبعدا",
"أراها فأنفض عنها السنين",
"كما تنفض الريح برَدْ الندى",
"فتغدو وعمري أو عمرها",
"ويستوقف المولد المولدا",
"أغض ذا ما بدت ناظري",
"فهيهات تلعم كم سهدا",
"ولو أنها نبئت بالغرام",
"غرامي لقربت المنشدا",
"وقالت أيُعصى نداء المحب",
"حَرِمْتُ الهوى ن عصَيتُ الندا",
"سأنسى الجراحات والأمنيات",
"سوى أن عيني تراها غدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68171&r=&rc=163 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراها غدا هل أراها غداً <|vsep|> وأنسى النوى أم يحولُ الردى </|bsep|> <|bsep|> فؤادي وهل في ضلوعي فؤاد <|vsep|> لقد كدتُ أنساه لولا الصدى </|bsep|> <|bsep|> كأني به خاذلي ن تمر <|vsep|> على بعد ما بيننا من مدى </|bsep|> <|bsep|> مشى العمر ما بيننا فاصلا <|vsep|> فمن لي بأن اسبق الموعدا </|bsep|> <|bsep|> ومن لي بطي السنين الطوال <|vsep|> ستمضي دموعي وحبي سدى </|bsep|> <|bsep|> أراها فأذكر ني القريب <|vsep|> وأنسى الفتى الشارد المبعدا </|bsep|> <|bsep|> أراها فأنفض عنها السنين <|vsep|> كما تنفض الريح برَدْ الندى </|bsep|> <|bsep|> فتغدو وعمري أو عمرها <|vsep|> ويستوقف المولد المولدا </|bsep|> <|bsep|> أغض ذا ما بدت ناظري <|vsep|> فهيهات تلعم كم سهدا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنها نبئت بالغرام <|vsep|> غرامي لقربت المنشدا </|bsep|> <|bsep|> وقالت أيُعصى نداء المحب <|vsep|> حَرِمْتُ الهوى ن عصَيتُ الندا </|bsep|> </|psep|> |
فرار عام 1953 | 4السريع
| [
"في ليلة كانت شرايينها",
"فحما و كانت أرضها من لحود",
"يأكل من أقدامنا طينها",
"تسعى لى الماء",
"لى شراع مزقته الرعود",
"فوق سفين دون أضواء",
"في الضفة الأخرى يكاد العراق",
"يومىء يا أهلا بأبنائي",
"لكننا واحسرتا لن نعود",
"أواه لو سيكارة في فمي",
"لو غنوة لو ضمة لو عناق",
"لسعفة خضراء أو برعم",
"في أرضي السكرى برؤيا غد",
"نا مع الصبح على موعد",
"رغم الدجى يا عراق",
"ريف وراء الشطّ بين النخيل",
"يغفو على حلم طويل طويل",
"تثاءبت فيه ظلال تسيل",
"كالماء بين الماء و العشب",
"يا ليت لي فيه",
"قبرا على حدى روابيه",
"يا ليتني ما زلت في لعبي",
"في ريف جيكور الذي لا يميل",
"عنه الربيع الأبيض الأخضر",
"السّهل يندى و الرّبى تزهر",
"ويطفئ الأحلام في مقلتي",
"كأنها منفضة للرماد",
"همس كشوك مسّ من جبهتي",
"ينذر بالسارين فوق الجياد",
" سنابك الخيل مسامير نار",
"تدق تابوت الدجى و النهار ",
"ناعورة تحرس كرم الحدود",
"أثقل طين الخوف ما للفرار",
"من قدم تدمى و مدّ السّدود",
"أمن بلادي هارب أيّ عار",
"و ارتعش الماء و سار السّفين",
"و هبّت الريح من الغرب",
"تحمل لي دربي",
"تحمل من قبرها ذرّ طين",
"تحمل جيكور لى قلبي",
"يا ريح يا ريح",
"توهّجت فيك مصابيح",
"من ليل جيكور أضاءت ظلمة السفين",
"لأبصر الأعين كالشّهب",
"تلتم حولي لأراها تلين",
"و أنجم الشطّ زهور كبار",
"أوشكت أن أبصر سيقانها",
"تمتد في الماء تمس القرار",
"لملم فجر الصيف ألوانها",
"كأنها أوجه حور تحار",
"فيها تباريح الهوى و الحياء",
"كأنّها زنبق نار و ماء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68052&r=&rc=49 | بدر شاكر السياب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ليلة كانت شرايينها <|vsep|> فحما و كانت أرضها من لحود </|bsep|> <|bsep|> يأكل من أقدامنا طينها <|vsep|> تسعى لى الماء </|bsep|> <|bsep|> لى شراع مزقته الرعود <|vsep|> فوق سفين دون أضواء </|bsep|> <|bsep|> في الضفة الأخرى يكاد العراق <|vsep|> يومىء يا أهلا بأبنائي </|bsep|> <|bsep|> لكننا واحسرتا لن نعود <|vsep|> أواه لو سيكارة في فمي </|bsep|> <|bsep|> لو غنوة لو ضمة لو عناق <|vsep|> لسعفة خضراء أو برعم </|bsep|> <|bsep|> في أرضي السكرى برؤيا غد <|vsep|> نا مع الصبح على موعد </|bsep|> <|bsep|> رغم الدجى يا عراق <|vsep|> ريف وراء الشطّ بين النخيل </|bsep|> <|bsep|> يغفو على حلم طويل طويل <|vsep|> تثاءبت فيه ظلال تسيل </|bsep|> <|bsep|> كالماء بين الماء و العشب <|vsep|> يا ليت لي فيه </|bsep|> <|bsep|> قبرا على حدى روابيه <|vsep|> يا ليتني ما زلت في لعبي </|bsep|> <|bsep|> في ريف جيكور الذي لا يميل <|vsep|> عنه الربيع الأبيض الأخضر </|bsep|> <|bsep|> السّهل يندى و الرّبى تزهر <|vsep|> ويطفئ الأحلام في مقلتي </|bsep|> <|bsep|> كأنها منفضة للرماد <|vsep|> همس كشوك مسّ من جبهتي </|bsep|> <|bsep|> ينذر بالسارين فوق الجياد <|vsep|> سنابك الخيل مسامير نار </|bsep|> <|bsep|> تدق تابوت الدجى و النهار <|vsep|> ناعورة تحرس كرم الحدود </|bsep|> <|bsep|> أثقل طين الخوف ما للفرار <|vsep|> من قدم تدمى و مدّ السّدود </|bsep|> <|bsep|> أمن بلادي هارب أيّ عار <|vsep|> و ارتعش الماء و سار السّفين </|bsep|> <|bsep|> و هبّت الريح من الغرب <|vsep|> تحمل لي دربي </|bsep|> <|bsep|> تحمل من قبرها ذرّ طين <|vsep|> تحمل جيكور لى قلبي </|bsep|> <|bsep|> يا ريح يا ريح <|vsep|> توهّجت فيك مصابيح </|bsep|> <|bsep|> من ليل جيكور أضاءت ظلمة السفين <|vsep|> لأبصر الأعين كالشّهب </|bsep|> <|bsep|> تلتم حولي لأراها تلين <|vsep|> و أنجم الشطّ زهور كبار </|bsep|> <|bsep|> أوشكت أن أبصر سيقانها <|vsep|> تمتد في الماء تمس القرار </|bsep|> <|bsep|> لملم فجر الصيف ألوانها <|vsep|> كأنها أوجه حور تحار </|bsep|> </|psep|> |
غُصَّة | 0البسيط
| [
"لي أخوةٌ في شمالِ القلبِ جنَّتُهم",
"مفقودةٌ سقطوا من أجلها صرعى",
"يستنبتونُ من النارنجِ غصَّتهم",
"ويشربونَ من الفَسقيَّةِ الدَمعا",
"يستحلبونَ وصايا صخرةٍ هَزلتْ",
"كانت بسفرِ المراثي مرَّةً ضرعا",
"قالَ المسيحُ سماواتٌ ستحضنهم",
"وتنحني بحنانٍ تُطعمُ الجوعى",
"هل يسألُ الطفلُ فيكم أمَّهُ سمَكاً",
"يوماً فتعطيهِ من أسطورةٍ أفعى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86805&r=&rc=19 | نمر سعدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي أخوةٌ في شمالِ القلبِ جنَّتُهم <|vsep|> مفقودةٌ سقطوا من أجلها صرعى </|bsep|> <|bsep|> يستنبتونُ من النارنجِ غصَّتهم <|vsep|> ويشربونَ من الفَسقيَّةِ الدَمعا </|bsep|> <|bsep|> يستحلبونَ وصايا صخرةٍ هَزلتْ <|vsep|> كانت بسفرِ المراثي مرَّةً ضرعا </|bsep|> <|bsep|> قالَ المسيحُ سماواتٌ ستحضنهم <|vsep|> وتنحني بحنانٍ تُطعمُ الجوعى </|bsep|> </|psep|> |
كم مرَّةً ستحبُّ؟ | 14النثر
| [
"كم مرَّةً ستحبُّ أو كم مرَّةً ستعانقُ الصُبَّارِ في أرضٍ تحبُّكَ أنتَ لا ظلَّ السحابةِ قلبُكَ المنسيُّ قنديلٌ يضيءُ الدربَ في ليلِ الدموعِ",
"وأنتَ توقدُ للبرابرةِ الذينَ تناثروا",
"وتدلُّ كلبهمُ على قمَرٍ وخرَهم على أثرِ الربابةِ أو على مطرِ الصدى",
"كم مرَّةً ستحبُّ أو كم مرَّةً ستموتُ",
"عاصفةُ القرنفلِ خلفَ ظهركَ والقطارُ الساحليُّ يفوتُ",
"في وقتِ الظهيرةِ كنتَ في حيفا وكانَ أمامَكَ البحرُ الخريفيُّ المغطَّى بالغيومِ وبالتنهُّدِ",
"وهو يرمي ثوبَهُ الأبديَّ قربَ الشمسِ",
"هل أطلقتَ نورسةً من الأضلاعِ ثمَّ نسيتَ بابَ العمرِ مفتوحاً على التأويلِ",
"كم من مرَّةٍ سترى بخاطفِ نظرةٍ صُوَرَ الطفولةِ وهيَ تنأى في مدى عينيكَ مثلَ البارقِ القمريِّ أو تلويحةِ الأشجارِ فوقَ الضفَّتينِ وأنتَ ترمقها على عجَلٍ وتوغلُ في السرابيِّ المواربِ",
"لم تكنْ أعمى لتذكرَ أو لتنسى",
"لم تكن أعمى ولكن كنتَ وحدكَ كالغريبِ",
"وكنتَ وحدكَ كانسحابِ يديكَ من جسَدِ الحبيبِ",
"وكنتَ وحدكَ في الخريفِ يصيرُ لونُ البحرِ أجملَ",
"واستداراتُ النجومِ تصيرُ أجملَ",
"والمسافةُ بينَ ساعاتِ الظهيرةِ والمساءِ تصيرُ أجملَ",
"فوقَ هذا الكرملِ السحريِّ كنتَ فقدتَ أُمَّكَ",
"وانكسرتَ على الفراشةِ واشتعلتْ بدمعةٍ حجريَّةٍ",
"كم مرَّةً ستقولُ هاويتي القصيدةُ والحنينُ لى السرابِ رعافُ روحي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86788&r=&rc=3 | نمر سعدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم مرَّةً ستحبُّ أو كم مرَّةً ستعانقُ الصُبَّارِ في أرضٍ تحبُّكَ أنتَ لا ظلَّ السحابةِ قلبُكَ المنسيُّ قنديلٌ يضيءُ الدربَ في ليلِ الدموعِ <|vsep|> وأنتَ توقدُ للبرابرةِ الذينَ تناثروا </|bsep|> <|bsep|> وتدلُّ كلبهمُ على قمَرٍ وخرَهم على أثرِ الربابةِ أو على مطرِ الصدى <|vsep|> كم مرَّةً ستحبُّ أو كم مرَّةً ستموتُ </|bsep|> <|bsep|> عاصفةُ القرنفلِ خلفَ ظهركَ والقطارُ الساحليُّ يفوتُ <|vsep|> في وقتِ الظهيرةِ كنتَ في حيفا وكانَ أمامَكَ البحرُ الخريفيُّ المغطَّى بالغيومِ وبالتنهُّدِ </|bsep|> <|bsep|> وهو يرمي ثوبَهُ الأبديَّ قربَ الشمسِ <|vsep|> هل أطلقتَ نورسةً من الأضلاعِ ثمَّ نسيتَ بابَ العمرِ مفتوحاً على التأويلِ </|bsep|> <|bsep|> كم من مرَّةٍ سترى بخاطفِ نظرةٍ صُوَرَ الطفولةِ وهيَ تنأى في مدى عينيكَ مثلَ البارقِ القمريِّ أو تلويحةِ الأشجارِ فوقَ الضفَّتينِ وأنتَ ترمقها على عجَلٍ وتوغلُ في السرابيِّ المواربِ <|vsep|> لم تكنْ أعمى لتذكرَ أو لتنسى </|bsep|> <|bsep|> لم تكن أعمى ولكن كنتَ وحدكَ كالغريبِ <|vsep|> وكنتَ وحدكَ كانسحابِ يديكَ من جسَدِ الحبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ وحدكَ في الخريفِ يصيرُ لونُ البحرِ أجملَ <|vsep|> واستداراتُ النجومِ تصيرُ أجملَ </|bsep|> <|bsep|> والمسافةُ بينَ ساعاتِ الظهيرةِ والمساءِ تصيرُ أجملَ <|vsep|> فوقَ هذا الكرملِ السحريِّ كنتَ فقدتَ أُمَّكَ </|bsep|> </|psep|> |
ليلى في العرااق مريضة | 14النثر
| [
"ماذا سنكتبُ يا هناكَ ويا هُنا يتساءلُ التّاريخُ والجغرافِيا اغْتُصِبَتْ ولا أحدٌ هناكَ ولا هُنا أحدٌ يَرَى",
"ماذا سنكتبُ مَن سيقرأُ ما سنكتبُ مَن سيسمعُ ما نقولُ ومَن",
"سيبصرُ ما سيجري مِن دَمٍ أنقولُ هولاكو على الحدودِ تمنَّعي",
"بغدادُ كيفَ نقولُها بغدادُ يا صحراءُ تُحرقُ مرّةً أخرى ولا أحدٌ هناكَ ولا هنا أحدٌ يُرَى",
"هل غادرَ التّاريخُ مِن سَبَأٍ لى شَرَمٍ مرورًا بالسّقيفةِ هل سَرَى",
"هل مَلَّنا التّاريخُ هل ضاقَتْ بنا الصّحراءُ ذَرْعًا هل سيسقطُ دمعُنا هل عافَنا اللّيلُ الطّويلُ وهل سيصمدُ شمعُنا ماذا سأكتبُ يا فَمِي ومُظَفَّرُ النُّوَّابِ يصرخُ في دَمِي ",
"قَرعُوا طبولَ الحربِ جاءُوا مِن وراءِ البحرِ والصّحراءُ فرشتُهُمْ وورشتُهُمْ عراقُ وما تبقّى مِن أثاثِ الرّوحِ في صحرائِنا هيَ حلقةٌ أخرى ليكتملَ المسلسلُ هكذا الجمهورُ يبغي مُخرجٌ",
"عَرَبٌ بلا عَرَبٍ ويجتمعُونَ يجتمعُونَ مؤتمرٌ على ورقٍ ولا شيءٌ يردُّ الرّوحَ خارطةٌ على قلقٍ ولا شيءٌ يصدُّ الرّيحَ يا قِمَمًا بلا قِمَمٍ بلا ذِمَمٍ بلا هِمَمٍ بلا شَمَمٍ يُرَى",
"مِن قمّةٍ لقُمَيْمَةٍ والعجزُ عاهلُكُمْ ولا أحدٌ هناكَ ولا هُنا أحدٌ يَرى",
"مِن قمّةٍ لقُمَيْمَةٍ والعرشُ هاجسُكُمْ ولا أحدٌ هناكَ ولا هُنا أحدٌ يَرى",
"وتلاسُنٌ ما بينَ نرجستَيْنِ يخرسُ شاشةً شَوْهَى ويخرجُ شارعًا عَن طَوْرِهِ وعواصمُ الثّلجِ البعيدةُ حرّةً يتشكّلُ التّاريخُ مِن تاريخِها ",
"مِن قمّةٍ لِقُمَيْمَةٍ هيَ قمّةٌ أخرى على عَجَلٍ تُعَايِنُ جرحَنا والملحُ يأكلُه بلا ملحٍ ولا هناكَ ولا هُنا أحدٌ يَرى",
"هيَ قمّةٌ أخرى بلا خجلٍ تُفَلْفِشُ روحَنا والرّيحُ تذرُوها بلا هدفٍ بلا سقفٍ يُرَى",
"لا ضَوْءَ في نفقٍ يُهَدِّئُ روعَنا لا شيءَ في أفُقٍ يُطَمْئِنُ نوعَنا لا صوتَ يُسْمَعُ غيرَ لا للحربِ لا للحربِ ليلى في العراقِ مريضةٌ هيَ وحدَها في هذهِ الصّحراءِ تصرخُ لا لأمريكا وتصرخُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2067&r=&rc=32 | تركي عامر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا سنكتبُ يا هناكَ ويا هُنا يتساءلُ التّاريخُ والجغرافِيا اغْتُصِبَتْ ولا أحدٌ هناكَ ولا هُنا أحدٌ يَرَى <|vsep|> ماذا سنكتبُ مَن سيقرأُ ما سنكتبُ مَن سيسمعُ ما نقولُ ومَن </|bsep|> <|bsep|> سيبصرُ ما سيجري مِن دَمٍ أنقولُ هولاكو على الحدودِ تمنَّعي <|vsep|> بغدادُ كيفَ نقولُها بغدادُ يا صحراءُ تُحرقُ مرّةً أخرى ولا أحدٌ هناكَ ولا هنا أحدٌ يُرَى </|bsep|> <|bsep|> هل غادرَ التّاريخُ مِن سَبَأٍ لى شَرَمٍ مرورًا بالسّقيفةِ هل سَرَى <|vsep|> هل مَلَّنا التّاريخُ هل ضاقَتْ بنا الصّحراءُ ذَرْعًا هل سيسقطُ دمعُنا هل عافَنا اللّيلُ الطّويلُ وهل سيصمدُ شمعُنا ماذا سأكتبُ يا فَمِي ومُظَفَّرُ النُّوَّابِ يصرخُ في دَمِي </|bsep|> <|bsep|> قَرعُوا طبولَ الحربِ جاءُوا مِن وراءِ البحرِ والصّحراءُ فرشتُهُمْ وورشتُهُمْ عراقُ وما تبقّى مِن أثاثِ الرّوحِ في صحرائِنا هيَ حلقةٌ أخرى ليكتملَ المسلسلُ هكذا الجمهورُ يبغي مُخرجٌ <|vsep|> عَرَبٌ بلا عَرَبٍ ويجتمعُونَ يجتمعُونَ مؤتمرٌ على ورقٍ ولا شيءٌ يردُّ الرّوحَ خارطةٌ على قلقٍ ولا شيءٌ يصدُّ الرّيحَ يا قِمَمًا بلا قِمَمٍ بلا ذِمَمٍ بلا هِمَمٍ بلا شَمَمٍ يُرَى </|bsep|> <|bsep|> مِن قمّةٍ لقُمَيْمَةٍ والعجزُ عاهلُكُمْ ولا أحدٌ هناكَ ولا هُنا أحدٌ يَرى <|vsep|> مِن قمّةٍ لقُمَيْمَةٍ والعرشُ هاجسُكُمْ ولا أحدٌ هناكَ ولا هُنا أحدٌ يَرى </|bsep|> <|bsep|> وتلاسُنٌ ما بينَ نرجستَيْنِ يخرسُ شاشةً شَوْهَى ويخرجُ شارعًا عَن طَوْرِهِ وعواصمُ الثّلجِ البعيدةُ حرّةً يتشكّلُ التّاريخُ مِن تاريخِها <|vsep|> مِن قمّةٍ لِقُمَيْمَةٍ هيَ قمّةٌ أخرى على عَجَلٍ تُعَايِنُ جرحَنا والملحُ يأكلُه بلا ملحٍ ولا هناكَ ولا هُنا أحدٌ يَرى </|bsep|> </|psep|> |
لن أعود إلى المرعى | 14النثر
| [
"سقطَتْ مِطْرَقَةٌ مِن شُرْفَةِ هذا المساء لتستقرَّ على سطحِ بحرٍ مِن رخامٍ أبيضَ ليسَ رخوًا",
"ثمَّةَ سَبَّابَةٌ مِن خزف وبهام يُمْسِكَانِ بريشةِ عنقاء",
"سالَ دَمٌ أسوَد بما فيهِ الكفاية لترميمِ لسانِ العرب بطريقةٍ مخالِفةٍ لشريعةِ الرَّوِيّ",
"وسالَ دمٌ أحمر يكفي لعادةِ كتابةِ التّاريخِ مرّتَين مرّةً مِنَ اليمينِ لى اليسار برعايةِ السّيّد وزير ِ الدّاخليّة وأخرى مِنَ اليسارِ لى اليمين برعايةِ السّيّد وزيرِ الخارجيّة",
"وسالَ دَمٌ أخضر لتأثيثِ هياكلِ التّراث بأصنامٍ من خُبْزٍ ولهةٍ من نبيذ تَقْرَبُ الصّلاَةَ ولا تعرفُ صلةَ الأرحام لكنّها تعرفُ الرّحمة",
"تلاطمَ موجٌ كثيرٌ وتكاثرَتْ أسماك فتجرّأَ الزَّبَد على غيمةٍ مارقة وتداخلَ الملحُ في لحمِ السّفينة وفي أحلامِ الملاّحينَ والفقراء",
"تَعَمَّمَ الطّوفان فاختبأَتْ فاكهةُ البحرِ في بطنِ حوت حالمةً بِأفُقٍ يُفْضِي لى شواطئِ شمسٍ تشرقُ مِن شمال",
"فأنشأَ الرّاعي يقولُ شعرًا لن أذهبَ لى المرعى بعدَ اليوم فَلْتَفْلَتِ الذّئاب وَلْيَفْنَ الْغَنَم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2057&r=&rc=26 | تركي عامر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقطَتْ مِطْرَقَةٌ مِن شُرْفَةِ هذا المساء لتستقرَّ على سطحِ بحرٍ مِن رخامٍ أبيضَ ليسَ رخوًا <|vsep|> ثمَّةَ سَبَّابَةٌ مِن خزف وبهام يُمْسِكَانِ بريشةِ عنقاء </|bsep|> <|bsep|> سالَ دَمٌ أسوَد بما فيهِ الكفاية لترميمِ لسانِ العرب بطريقةٍ مخالِفةٍ لشريعةِ الرَّوِيّ <|vsep|> وسالَ دمٌ أحمر يكفي لعادةِ كتابةِ التّاريخِ مرّتَين مرّةً مِنَ اليمينِ لى اليسار برعايةِ السّيّد وزير ِ الدّاخليّة وأخرى مِنَ اليسارِ لى اليمين برعايةِ السّيّد وزيرِ الخارجيّة </|bsep|> <|bsep|> وسالَ دَمٌ أخضر لتأثيثِ هياكلِ التّراث بأصنامٍ من خُبْزٍ ولهةٍ من نبيذ تَقْرَبُ الصّلاَةَ ولا تعرفُ صلةَ الأرحام لكنّها تعرفُ الرّحمة <|vsep|> تلاطمَ موجٌ كثيرٌ وتكاثرَتْ أسماك فتجرّأَ الزَّبَد على غيمةٍ مارقة وتداخلَ الملحُ في لحمِ السّفينة وفي أحلامِ الملاّحينَ والفقراء </|bsep|> </|psep|> |
سقوط بغداد | 14النثر
| [
"عبثًا تراودُنا القصيدةُ مرّةً ومدافعُ العدوانِ نثرًا تكتبُ التّاريخَ دونَ هوادةٍ ويكونُ في نيسانَ يا تمّوزُ أنْ دخلَ الغزاةُ لى الرُّصافةِ في المضافةِ شُوهدَت دبّابةٌ روميّةٌ مرتابةٌ أرخَت على الدّنيا بأنواعِ الهديلِ هديرَها وغبارَها",
"يتوسّطُ الفردوسَ تمثالٌ يماطلُ حتفَهُ متمنّعًا عجزَت عجوزُ الرّيحِ عن تنزيلِهِ تأويلِهِ فَتَبَرْمَكَتْ بغدادُ نادَت نارَها وتجمهرَ الأهلونَ حولَ رشيدِهِمْ باءَت حبالُ الحيِّ عن تحريكِهِ دبكُوا على دبّابةِ الضّيفِ الغريبِ تلعث",
"عبثًا تباغتُنا القصيدةُ شاشةُ الأحداثِ أسرعُ من حصانِ الحبرِ لا حبرٌ يضاهي الدّمَّ أخبارٌ تربِّطُنا تخربطُنا وتصعقُنا تصاويرٌ وتحرقُنا وخارطةٌ ممزّقةٌ وغارقةٌ بدمعٍ سالَ من عينَيْ حمورابي وبابلُ في أعالي البرجِ تقطعُ ثوبَها شورُ",
"هي خطوةٌ أولى ويُخْتَصَرُ المدى هي خبطةٌ أولى وينتشرُ الصّدى هلعًا عواصمُ من زجاجٍ ترتمي ولعًا بهولاكو ولا أفٌّ ولا بَرَمٌ ولا بردى ولا هَرَمٌ ولاَ كفٌّ تلاطمُ مخرزًا وبدونِ أحلامٍ ننامُ ولا ننامُ بدونِ أيّامٍ نفيقُ ولا نفيقُ من",
"هي نكسةٌ أخرى تنكّسُ حلمَنا هي نكبةٌ هي خيبةٌ هي كذبةٌ كبرى له الحربِ يستلمُ الوديعةَ مرّةً أخرى ومندوبُ المليكةِ ها هنا حرًّا يجوبُ السّوقَ في بغدادَ يعرفُ ما يريدُ النَ يبغي الكحلَ والحنّاءَ والتّرياقَ والسّمّاقَ عاشقةٌ وراء",
"سقطَتْ مدينتُنا القديمةُ مرّةً أخرى تنفّست البلادُ دخانَ خيبَتِها تدافعت العبادُ يقودُها جوعٌ تلملمُ بعضَ لقمَتِها تنفّسُ بعض نقمَتِها ويندلعُ السّؤالُ مرارةً ويتيهُ في الصّحراءِ موّالٌ عراقيٌّ وتَسْلُ",
"أين الدّفاعاتُ الّتي قالوا",
"جندٌ وقوّاتٌ وحرّاسٌ وأرتالُ",
"أين الفدائيّون هل مالوا",
"لى من عندَه مالُ",
"أين الحرسْ",
"ذهبُوا لى مستنقعٍ زالوا",
"كفٌّ عدسْ",
"كفٌّ عدسْ",
"تاريخُ أمّتِنا خرسْ",
"تاريخُنا خرسٌ خرسْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2066&r=&rc=31 | تركي عامر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عبثًا تراودُنا القصيدةُ مرّةً ومدافعُ العدوانِ نثرًا تكتبُ التّاريخَ دونَ هوادةٍ ويكونُ في نيسانَ يا تمّوزُ أنْ دخلَ الغزاةُ لى الرُّصافةِ في المضافةِ شُوهدَت دبّابةٌ روميّةٌ مرتابةٌ أرخَت على الدّنيا بأنواعِ الهديلِ هديرَها وغبارَها <|vsep|> يتوسّطُ الفردوسَ تمثالٌ يماطلُ حتفَهُ متمنّعًا عجزَت عجوزُ الرّيحِ عن تنزيلِهِ تأويلِهِ فَتَبَرْمَكَتْ بغدادُ نادَت نارَها وتجمهرَ الأهلونَ حولَ رشيدِهِمْ باءَت حبالُ الحيِّ عن تحريكِهِ دبكُوا على دبّابةِ الضّيفِ الغريبِ تلعث </|bsep|> <|bsep|> عبثًا تباغتُنا القصيدةُ شاشةُ الأحداثِ أسرعُ من حصانِ الحبرِ لا حبرٌ يضاهي الدّمَّ أخبارٌ تربِّطُنا تخربطُنا وتصعقُنا تصاويرٌ وتحرقُنا وخارطةٌ ممزّقةٌ وغارقةٌ بدمعٍ سالَ من عينَيْ حمورابي وبابلُ في أعالي البرجِ تقطعُ ثوبَها شورُ <|vsep|> هي خطوةٌ أولى ويُخْتَصَرُ المدى هي خبطةٌ أولى وينتشرُ الصّدى هلعًا عواصمُ من زجاجٍ ترتمي ولعًا بهولاكو ولا أفٌّ ولا بَرَمٌ ولا بردى ولا هَرَمٌ ولاَ كفٌّ تلاطمُ مخرزًا وبدونِ أحلامٍ ننامُ ولا ننامُ بدونِ أيّامٍ نفيقُ ولا نفيقُ من </|bsep|> <|bsep|> هي نكسةٌ أخرى تنكّسُ حلمَنا هي نكبةٌ هي خيبةٌ هي كذبةٌ كبرى له الحربِ يستلمُ الوديعةَ مرّةً أخرى ومندوبُ المليكةِ ها هنا حرًّا يجوبُ السّوقَ في بغدادَ يعرفُ ما يريدُ النَ يبغي الكحلَ والحنّاءَ والتّرياقَ والسّمّاقَ عاشقةٌ وراء <|vsep|> سقطَتْ مدينتُنا القديمةُ مرّةً أخرى تنفّست البلادُ دخانَ خيبَتِها تدافعت العبادُ يقودُها جوعٌ تلملمُ بعضَ لقمَتِها تنفّسُ بعض نقمَتِها ويندلعُ السّؤالُ مرارةً ويتيهُ في الصّحراءِ موّالٌ عراقيٌّ وتَسْلُ </|bsep|> <|bsep|> أين الدّفاعاتُ الّتي قالوا <|vsep|> جندٌ وقوّاتٌ وحرّاسٌ وأرتالُ </|bsep|> <|bsep|> أين الفدائيّون هل مالوا <|vsep|> لى من عندَه مالُ </|bsep|> <|bsep|> أين الحرسْ <|vsep|> ذهبُوا لى مستنقعٍ زالوا </|bsep|> <|bsep|> كفٌّ عدسْ <|vsep|> كفٌّ عدسْ </|bsep|> </|psep|> |
الخروج من مرج ابن عامر | 14النثر
| [
"أخرُجوا من نوافذِ روحي أريدُ التَّنَفُّسَ هذا الصّباحَ اخرجُوا النَ مِنِّي أريدُ التّسكُّعَ مِلْءَ اشْتهائي أريدُ الرّحيلَ ليها على مَتْنِ ريحٍ تجيدُ الرّحيلَ لى حيثُ لا شيْءَ لاّ أصابعُ شم",
"أخرُجوا من مُسَوَّدَتي واترُكوني تريدُ مُسَوَّدَتي أن تشمَّ بياضًا يَبيضُ على قممٍ لا تراها العيونُ اخرُجوا من عباءةِ ليلِي مساءً فليلِي يريدُ البقاءَ وحيدًا لى أن يجيءَ الصّباحُ وتشرقَ ش",
"أخرُجوا من حظيرةِ خيلي سريعًا فخيلي تريدُ الصّهيلَ اخرُجوا من حضارةِ حُلْمِي فحُلْمِي حزينٌ يريدُ البكاءَ اخرُجوا من مرايا حروفي حروفي تريدُ التَّوَحُّدَ في ما وراءَ المرايا اخرُجوا",
"أخرُجوا لا أريدُ عكاكيزَ من ورقٍ في حرائقِ روحي تعيثُ كلامًا وتطحنُ ماءً مهاميزَ من قلقٍ في شرانقِ ريحي تُجَعْلِكُ ثوبَ الحريرِ ودربَ الحريرِ اخرُجوا لا تديرُوا الوجوهَ لى الخلفِ كيلا كزوجة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2054&r=&rc=23 | تركي عامر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخرُجوا من نوافذِ روحي أريدُ التَّنَفُّسَ هذا الصّباحَ اخرجُوا النَ مِنِّي أريدُ التّسكُّعَ مِلْءَ اشْتهائي أريدُ الرّحيلَ ليها على مَتْنِ ريحٍ تجيدُ الرّحيلَ لى حيثُ لا شيْءَ لاّ أصابعُ شم <|vsep|> أخرُجوا من مُسَوَّدَتي واترُكوني تريدُ مُسَوَّدَتي أن تشمَّ بياضًا يَبيضُ على قممٍ لا تراها العيونُ اخرُجوا من عباءةِ ليلِي مساءً فليلِي يريدُ البقاءَ وحيدًا لى أن يجيءَ الصّباحُ وتشرقَ ش </|bsep|> </|psep|> |
الوقت أمريكا وأيلول المكان ! | 14النثر
| [
"أَلْوَقْتُ أَمْرِيكَا وَأيْلُولُ الْمَكَانُ يَغُطُّ فِي نَوْمٍ وَتَرْتَفِعُ السِّتَارَةُ فَجْأَةً وَتُطِلُّ مِنْ شَرْقٍ عَصَافِيرٌ مُهَاجِرَةٌ وَيُفْتَتُحُ الْخَرِيفُ الْمُرُّ تَسْقُطُ وَرْقَتَانِ ",
"كَانَتْ مُفَكِّرَةُ الْخَرِيفِ نَظِيفَةً وَخَفِيفَةً لاَ مَوْعِدٌ فِيهَا لِشَيْءٍ سَوْفَ يَأْتِي لاَ بَشَائِرُ أَوْ تَبَاشِيرُ",
"لاَ غَيْمَةٌ حُبْلَى بِلاَ دَنَسٍ تَقُضُّ مَضَاجِعَ الشَّرَفِ الْبَعِيدِ عَنِ الأَذَى لاَ نَجْمَةٌ تَهْدِي مَجُوسًا أَنَّ فِي كَهْفٍ مِنَ الأَسْرَارِ يَشْتَدُّ الْمَخَاضُ الْمُرُّ لاَ فِي الأُفْقِ قَابِلَة",
"كَانَتْ مُفَكِّرَةُ الْخَرِيفِ عَلَى حَفِيفِ الْحُلْمِ نَائِمَةً فَلاَ لِنَزِيفِ أَسْئِلَةٍ تُصِيخُ السَّمْعَ لاَ لِرَفِيفِ أَخْيِلَةٍ تُدِيرُ الطَّرْفَ يَمْلأُهَا فَرَاغٌ قَاتِلٌ لاَ مَطْرَحٌ فِي",
"تَخْتَالُ خَالِيَةً مِنَ الأَفْكَارِ لاَ قَلَقٌ يُسَاوِرُهَا وَلاَ وَرَقٌ عَنِ الأَشْجَارِ يَسْقُطُ فِي سُبَاتٍ لاَ مِنَ الأَقْمَارِ عَنْ طَقْسٍ رَدِيءٍ رُبَّمَا يَأْتِي تَصَاوِيرُ",
"وَمُخَابَرَاتُ الرِّيحِ شَائِبَةٌ وَعَائِبَةٌ وَفِي سَهْلٍ مِنَ السِّلِكُونِ سَائِبَةٌ وَذَائِبَةٌ وَلاَ مِنْهَا تَقَارِيرُ",
"أَوْ رَأْسُ خَيْطٍ أَنَّ مِنْ شَرْقٍ سَتَأْتِيهَا الْعَصَافِيرُ",
"وَيَجِيءُ أَيْلُولُ الْجَدِيدُ مُجَنَّحًا وَحَدَائِقُ الِسْمَنْتِ وَالْفُولاَذِ نَائِمَةٌ وَتَحْرُسُهَا أَسَاطِيرٌ تُكَرِّسُهَا أَسَاطِيرُ",
"سَكْرَى بِأَشْيَاءٍ تُعَلِّبُهَا تُغَيِّبُهَا عَنِ الْعَيْبِ الْمُغَيَّبِ عَنْ دَفَاتِرِهَا بِِنْشَاءٍ يُسَيِّبُهَا يُغَلِّبُهَا عَلَى الدُّنْيَا بِتَاجٍ فِضَّةٍ تَحْمِي كَرَامَتَه الْبَسَ",
"سَكْرَى وَفِي تَخْتٍ حَرِيرٍ تَشْهَقُ الأَحْلاَمُ لاَ هَمٌّ وَلاَ دَمٌّ وَلاَ دَمْعٌ يُشَاغِلُهَا وَتَشْتَعِلُ الأَسِرَّةُ وَالأَسَارِيرُ",
"شَبَقًا بِلاَ عَبَقٍ بِلاَ حَبَقٍ وَتَنْكَسِرُ الْقَوَارِيرُ الْقَدِيمَةُ وَالْجَدِيدَةُ لاَ حَسِيبٌ مِنْ هُنَاكَ وَلاَ رَقِيبٌ مِنْ هُنَا وَتَضِيعُ فِي غَلَسِ الدَّهَالِيزِ الْقَرَارَاتُ الْكَبِي",
"فِي غِيِّهَا تَتَشَاهَقُ الأَوْهَامُ لاَ غَمٌّ وَلاَ غَيْمٌ وَلاَ غَنَمٌ يُسَائِلُهَا وَلاَ حِبْرٌ يُضَرِّجُ رِحْلَةَ التَّارِيخِ لاَ رِيحٌ تُحَاوِرُهَا وَلاَ رُوحٌ تُنَاوِرُها وَلاَ حَرْبٌ تُضَجِّرُ نَ",
"قِطْعَانَ مَاشِيَةٍ أَمَامَ الْقَصْرِ تَسْتَجْدِي حَشِيشًا لَيْسَ تَقْبَلُهُ الْمَوَاخِيرُ",
"وَيَجِيءُ أَيْلُولٌ وَفِي وَضَحِ النَّهَارِ الْمُرِّ فَاعَتْ دُونَمَا صَوْتٍ مِنْ الْكَهْفِ الدَّبَابِيرُ",
"وَيَكُونُ أَنْ خَزَفًا عَلَى أَرْضٍ رُخَامٍ دُونِ سَابِقِ مَوْعِدٍ وَبِلَحْظَةٍ تَنْهَارُ مِنْ عَلْيَائِهَا تَهْوِي أَسَاطِيرُ",
"وَحُفَاةَ أَحْلاَمٍ مَشَيْتُمْ فِي حُقُولٍ مِنْ حُطَامٍ مِثْلَنَا وَيَجِيئُكُمْ مِنْ فَوْقُ تَحْذِيرُ",
"كَيْ لاَ تَسِيلَ دِمَاؤُكُمْ مِنْ هَا هُنَا سِيرُوا",
"كَيْ لاَ تَطِيرُوا مِثْلَمَا طَارَتْ أَسَاطِيرُ",
"مِنْ هَا هُنَا طِيرُوا",
"فِي دَفْتَرِ الأَيَّامِ مَتَّسَعٌ لأَحْلاَمٍ تُؤَلِّفُهَا الْعَصَافِيرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2070&r=&rc=35 | تركي عامر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلْوَقْتُ أَمْرِيكَا وَأيْلُولُ الْمَكَانُ يَغُطُّ فِي نَوْمٍ وَتَرْتَفِعُ السِّتَارَةُ فَجْأَةً وَتُطِلُّ مِنْ شَرْقٍ عَصَافِيرٌ مُهَاجِرَةٌ وَيُفْتَتُحُ الْخَرِيفُ الْمُرُّ تَسْقُطُ وَرْقَتَانِ <|vsep|> كَانَتْ مُفَكِّرَةُ الْخَرِيفِ نَظِيفَةً وَخَفِيفَةً لاَ مَوْعِدٌ فِيهَا لِشَيْءٍ سَوْفَ يَأْتِي لاَ بَشَائِرُ أَوْ تَبَاشِيرُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ غَيْمَةٌ حُبْلَى بِلاَ دَنَسٍ تَقُضُّ مَضَاجِعَ الشَّرَفِ الْبَعِيدِ عَنِ الأَذَى لاَ نَجْمَةٌ تَهْدِي مَجُوسًا أَنَّ فِي كَهْفٍ مِنَ الأَسْرَارِ يَشْتَدُّ الْمَخَاضُ الْمُرُّ لاَ فِي الأُفْقِ قَابِلَة <|vsep|> كَانَتْ مُفَكِّرَةُ الْخَرِيفِ عَلَى حَفِيفِ الْحُلْمِ نَائِمَةً فَلاَ لِنَزِيفِ أَسْئِلَةٍ تُصِيخُ السَّمْعَ لاَ لِرَفِيفِ أَخْيِلَةٍ تُدِيرُ الطَّرْفَ يَمْلأُهَا فَرَاغٌ قَاتِلٌ لاَ مَطْرَحٌ فِي </|bsep|> <|bsep|> تَخْتَالُ خَالِيَةً مِنَ الأَفْكَارِ لاَ قَلَقٌ يُسَاوِرُهَا وَلاَ وَرَقٌ عَنِ الأَشْجَارِ يَسْقُطُ فِي سُبَاتٍ لاَ مِنَ الأَقْمَارِ عَنْ طَقْسٍ رَدِيءٍ رُبَّمَا يَأْتِي تَصَاوِيرُ <|vsep|> وَمُخَابَرَاتُ الرِّيحِ شَائِبَةٌ وَعَائِبَةٌ وَفِي سَهْلٍ مِنَ السِّلِكُونِ سَائِبَةٌ وَذَائِبَةٌ وَلاَ مِنْهَا تَقَارِيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ رَأْسُ خَيْطٍ أَنَّ مِنْ شَرْقٍ سَتَأْتِيهَا الْعَصَافِيرُ <|vsep|> وَيَجِيءُ أَيْلُولُ الْجَدِيدُ مُجَنَّحًا وَحَدَائِقُ الِسْمَنْتِ وَالْفُولاَذِ نَائِمَةٌ وَتَحْرُسُهَا أَسَاطِيرٌ تُكَرِّسُهَا أَسَاطِيرُ </|bsep|> <|bsep|> سَكْرَى بِأَشْيَاءٍ تُعَلِّبُهَا تُغَيِّبُهَا عَنِ الْعَيْبِ الْمُغَيَّبِ عَنْ دَفَاتِرِهَا بِِنْشَاءٍ يُسَيِّبُهَا يُغَلِّبُهَا عَلَى الدُّنْيَا بِتَاجٍ فِضَّةٍ تَحْمِي كَرَامَتَه الْبَسَ <|vsep|> سَكْرَى وَفِي تَخْتٍ حَرِيرٍ تَشْهَقُ الأَحْلاَمُ لاَ هَمٌّ وَلاَ دَمٌّ وَلاَ دَمْعٌ يُشَاغِلُهَا وَتَشْتَعِلُ الأَسِرَّةُ وَالأَسَارِيرُ </|bsep|> <|bsep|> شَبَقًا بِلاَ عَبَقٍ بِلاَ حَبَقٍ وَتَنْكَسِرُ الْقَوَارِيرُ الْقَدِيمَةُ وَالْجَدِيدَةُ لاَ حَسِيبٌ مِنْ هُنَاكَ وَلاَ رَقِيبٌ مِنْ هُنَا وَتَضِيعُ فِي غَلَسِ الدَّهَالِيزِ الْقَرَارَاتُ الْكَبِي <|vsep|> فِي غِيِّهَا تَتَشَاهَقُ الأَوْهَامُ لاَ غَمٌّ وَلاَ غَيْمٌ وَلاَ غَنَمٌ يُسَائِلُهَا وَلاَ حِبْرٌ يُضَرِّجُ رِحْلَةَ التَّارِيخِ لاَ رِيحٌ تُحَاوِرُهَا وَلاَ رُوحٌ تُنَاوِرُها وَلاَ حَرْبٌ تُضَجِّرُ نَ </|bsep|> <|bsep|> قِطْعَانَ مَاشِيَةٍ أَمَامَ الْقَصْرِ تَسْتَجْدِي حَشِيشًا لَيْسَ تَقْبَلُهُ الْمَوَاخِيرُ <|vsep|> وَيَجِيءُ أَيْلُولٌ وَفِي وَضَحِ النَّهَارِ الْمُرِّ فَاعَتْ دُونَمَا صَوْتٍ مِنْ الْكَهْفِ الدَّبَابِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَكُونُ أَنْ خَزَفًا عَلَى أَرْضٍ رُخَامٍ دُونِ سَابِقِ مَوْعِدٍ وَبِلَحْظَةٍ تَنْهَارُ مِنْ عَلْيَائِهَا تَهْوِي أَسَاطِيرُ <|vsep|> وَحُفَاةَ أَحْلاَمٍ مَشَيْتُمْ فِي حُقُولٍ مِنْ حُطَامٍ مِثْلَنَا وَيَجِيئُكُمْ مِنْ فَوْقُ تَحْذِيرُ </|bsep|> <|bsep|> كَيْ لاَ تَسِيلَ دِمَاؤُكُمْ مِنْ هَا هُنَا سِيرُوا <|vsep|> كَيْ لاَ تَطِيرُوا مِثْلَمَا طَارَتْ أَسَاطِيرُ </|bsep|> </|psep|> |
بوابة الياسمين | 14النثر
| [
"لبوّابةِ الياسمينِ أصابعُ شوقٍ تدغدغُ جمرًا فَتِيًّا وتستطلعُ الشّهدَ في راعشاتِ الرّحيقْ",
"لبوّابةِ الياسمينِ لسانٌ لُهاثٌ يعلّمُها أبجديّةَ موتٍ عميقٍ على مذبحٍ من شهيقٍ سحيقْ",
"لبوّابةِ الياسمينِ حصانٌ حزينٌ يموتُ ويحيا وقوفًا ليدخلَ قصرًا عتيقًا عريقْ",
"يموتُ احتراقًا ويحيا اختراقًا ويمخرُ نهرَ الرّحيقِ غريقًا غريقًا غريقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2068&r=&rc=33 | تركي عامر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبوّابةِ الياسمينِ أصابعُ شوقٍ تدغدغُ جمرًا فَتِيًّا وتستطلعُ الشّهدَ في راعشاتِ الرّحيقْ <|vsep|> لبوّابةِ الياسمينِ لسانٌ لُهاثٌ يعلّمُها أبجديّةَ موتٍ عميقٍ على مذبحٍ من شهيقٍ سحيقْ </|bsep|> </|psep|> |
بيت القصيد | 14النثر
| [
"الزّمان القرن الحادي والعشرون المكان الصحراء العربية الحدث أحد ملتقيات الشعر على الأجندة ندوة نقدية لمناقشة مجموعة لشاعرة لم تبع روحها وكان من المخطّط أن تساهم قداستي بمداخلة في تلك الندوة مما يفتح لي أنا الخارج من قفص مسربًا لى ي",
"لأنَّها لا تجيدُ أبجديّةَ الحرير",
"ولوغاريثمِ الرّقصِ بينَ اليدَيْن",
"ولأنَّ الصّيدَ ليسَ من هواياتِها",
"وتدريبُ كلبِ التُّفّاح",
"على ملاحقةِ الطّريدة",
"ليسَ على جدولِ أعمالِها",
"ولأنّها لا تحفظُ معادلةً",
"طرفاها فمٌ يأكل",
"وتخجلُ عينٌ",
"ولأنّها لا تملكُ أسبابَ السّكوت",
"وليسَ في جعبتِها ثلاثونَ فضّةً",
"وخشبٌ للصّليب",
"ولأنّها لا تطيلُ المكوث",
"أمامَ المرةِ",
"قبلَ الخروجِ لى الحرب",
"وليسَ في المعصمَيْنِ ذهبٌ يخشخش",
"ليمعنَ في حضورِ الغياب",
"وليسَ في الكاحلَيْنِ خلاخل",
"تسبي عينَ مارق",
"ولا كُحْلَ يجوعُ في العينَيْن",
"لنظرةٍ فبطاقةٍ فسرير",
"ولا أحمرَ شفاهٍ",
"يدعو لوليمةٍ فاجرة",
"ولأنّها لا تتلوَّى في تعويذةٍ",
"تخرجُ الحيّةَ من وكرِها",
"أو انحناءةٍ",
"تخرجُ الرُّوحَ من الجسد",
"ولأنّها لا تضعُ ساقًا على ساقٍ",
"قُدَّامَ أحد",
"ولو كان ساقيًا لكبيرِ اللهة",
"ولأنّها لا تفتحُ فضاءً",
"يسيلُ ضوءًا",
"بينَ نهرَيْنِ من نبيذ",
"ولا تفردُ جناحَيْها",
"عندما تَهِمُّ بالطّيران",
"لتحطَّ على رأسِ هَرَم",
"ولأنّها ليسَتْ ",
"قفلَتْ راجعةً لى بيتِ القصيد",
"لتقفلَ البابَ بدمعة",
"وتغلقَ الشّبابيكَ بوجهِ الرّيح",
"وتسدلَ السّتائر",
"وتقطعَ الخيوط",
"وتضعَ رأسَها بينَ يدَيْها",
"وترثي لمنطقِ الطّير",
"ودموعُها على عرضِ الورقة",
"لا مكانَ لحمامةٍ نظيفة",
"في هذا العالم",
"وتنامُ مِلْءَ نظافتِها",
"ترتكبُ الحُلُم",
"علّها ترى",
"يوتوبياها الّتي لم تَرَها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2037&r=&rc=7 | تركي عامر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الزّمان القرن الحادي والعشرون المكان الصحراء العربية الحدث أحد ملتقيات الشعر على الأجندة ندوة نقدية لمناقشة مجموعة لشاعرة لم تبع روحها وكان من المخطّط أن تساهم قداستي بمداخلة في تلك الندوة مما يفتح لي أنا الخارج من قفص مسربًا لى ي <|vsep|> لأنَّها لا تجيدُ أبجديّةَ الحرير </|bsep|> <|bsep|> ولوغاريثمِ الرّقصِ بينَ اليدَيْن <|vsep|> ولأنَّ الصّيدَ ليسَ من هواياتِها </|bsep|> <|bsep|> وتدريبُ كلبِ التُّفّاح <|vsep|> على ملاحقةِ الطّريدة </|bsep|> <|bsep|> ليسَ على جدولِ أعمالِها <|vsep|> ولأنّها لا تحفظُ معادلةً </|bsep|> <|bsep|> طرفاها فمٌ يأكل <|vsep|> وتخجلُ عينٌ </|bsep|> <|bsep|> ولأنّها لا تملكُ أسبابَ السّكوت <|vsep|> وليسَ في جعبتِها ثلاثونَ فضّةً </|bsep|> <|bsep|> وخشبٌ للصّليب <|vsep|> ولأنّها لا تطيلُ المكوث </|bsep|> <|bsep|> أمامَ المرةِ <|vsep|> قبلَ الخروجِ لى الحرب </|bsep|> <|bsep|> وليسَ في المعصمَيْنِ ذهبٌ يخشخش <|vsep|> ليمعنَ في حضورِ الغياب </|bsep|> <|bsep|> وليسَ في الكاحلَيْنِ خلاخل <|vsep|> تسبي عينَ مارق </|bsep|> <|bsep|> ولا كُحْلَ يجوعُ في العينَيْن <|vsep|> لنظرةٍ فبطاقةٍ فسرير </|bsep|> <|bsep|> ولا أحمرَ شفاهٍ <|vsep|> يدعو لوليمةٍ فاجرة </|bsep|> <|bsep|> ولأنّها لا تتلوَّى في تعويذةٍ <|vsep|> تخرجُ الحيّةَ من وكرِها </|bsep|> <|bsep|> أو انحناءةٍ <|vsep|> تخرجُ الرُّوحَ من الجسد </|bsep|> <|bsep|> ولأنّها لا تضعُ ساقًا على ساقٍ <|vsep|> قُدَّامَ أحد </|bsep|> <|bsep|> ولو كان ساقيًا لكبيرِ اللهة <|vsep|> ولأنّها لا تفتحُ فضاءً </|bsep|> <|bsep|> يسيلُ ضوءًا <|vsep|> بينَ نهرَيْنِ من نبيذ </|bsep|> <|bsep|> ولا تفردُ جناحَيْها <|vsep|> عندما تَهِمُّ بالطّيران </|bsep|> <|bsep|> لتحطَّ على رأسِ هَرَم <|vsep|> ولأنّها ليسَتْ </|bsep|> <|bsep|> قفلَتْ راجعةً لى بيتِ القصيد <|vsep|> لتقفلَ البابَ بدمعة </|bsep|> <|bsep|> وتغلقَ الشّبابيكَ بوجهِ الرّيح <|vsep|> وتسدلَ السّتائر </|bsep|> <|bsep|> وتقطعَ الخيوط <|vsep|> وتضعَ رأسَها بينَ يدَيْها </|bsep|> <|bsep|> وترثي لمنطقِ الطّير <|vsep|> ودموعُها على عرضِ الورقة </|bsep|> <|bsep|> لا مكانَ لحمامةٍ نظيفة <|vsep|> في هذا العالم </|bsep|> <|bsep|> وتنامُ مِلْءَ نظافتِها <|vsep|> ترتكبُ الحُلُم </|bsep|> </|psep|> |
قلم قلق | 14النثر
| [
"قَلَمٌ قَلِقٌ مِن تَحْتِهِ عَاصفةٌ وَرَقٌ مِن فَوْقِهِ عَاصفةٌ أرَقٌ لا يَهْدَأُ بَالُهُ تَهْنَأُ حالُهُ مكسورُ الخَاطِرْ",
"مبراةٌ من خشبٍ هَرِمٍ بَرِمٍ لا حَوْلَ لها لا قُوَّةَ تَحْدُوها صَدَأٌ وَبَأٌ يحتلُّ الشّفرَةَ منذُ الدّعوةِ في المِبْرَاةْ",
"والدّفترُ كيفَ الحبرُ سَيُسْطَرُ طَيَّ الجُبَّةِ تحتَ القُبَّةِ مَخْبُوءٌ لا يُشْهِرُ شاردةً أو واردةً لا يُظْهِرُ خاطِرْ",
"ممحاةٌ مِن وجعٍ ما انفكَّتْ تمحُو غربتَها منذُ انفطمَتْ مُحْدَوْدِبَةٌ مُحْرَنْجِمَةٌ وتقاعدَتِ الممحاةْ",
"أوكيفَ سنكتبُ هذي اللّيلةَ غيمًا ماطرْ",
"تاريخَ غَدٍ يَغْرَوْرِقُ يُشْرِقُ يا ولدي فرَحًا كي نشربَ ماءَ حياةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2085&r=&rc=50 | تركي عامر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلَمٌ قَلِقٌ مِن تَحْتِهِ عَاصفةٌ وَرَقٌ مِن فَوْقِهِ عَاصفةٌ أرَقٌ لا يَهْدَأُ بَالُهُ تَهْنَأُ حالُهُ مكسورُ الخَاطِرْ <|vsep|> مبراةٌ من خشبٍ هَرِمٍ بَرِمٍ لا حَوْلَ لها لا قُوَّةَ تَحْدُوها صَدَأٌ وَبَأٌ يحتلُّ الشّفرَةَ منذُ الدّعوةِ في المِبْرَاةْ </|bsep|> <|bsep|> والدّفترُ كيفَ الحبرُ سَيُسْطَرُ طَيَّ الجُبَّةِ تحتَ القُبَّةِ مَخْبُوءٌ لا يُشْهِرُ شاردةً أو واردةً لا يُظْهِرُ خاطِرْ <|vsep|> ممحاةٌ مِن وجعٍ ما انفكَّتْ تمحُو غربتَها منذُ انفطمَتْ مُحْدَوْدِبَةٌ مُحْرَنْجِمَةٌ وتقاعدَتِ الممحاةْ </|bsep|> </|psep|> |
الشِّعر في عُرس النجومِ الخُضر | 0البسيط
| [
"مُرُّوا نُجُومَاً بِلَيْلِ الشِّعْرِ وَانْسَكِبُوا",
"قَصَائداً لَمْ تُخَبِّئْ مِثْلَهَا الكُتُبُ",
"وَِنْ بِلاَدٌ لَنَا ضَاعَتْ مَلامِحُهَا",
"أَنْتُمْ لَها الجَبْهَةُ السَّمْراءُ والهُدُبُ",
"أَنْتُمُ لَها سُحُبٌ والأَرْضُ قَدْ يَبِسَتْ",
"وَليْسَ يُمْطِرُ ِلاَّ الغَيْمُ والسُّحُبُ",
"أَنْتُمْ علَى صَدْرِها وَرْدٌ وأَوْسِمَةٌ",
"فَلْتَرْتَفِعْ تَحْتَ خَفْقِ الرَّايَةِ النُّصُبُ",
"يَا فِتْيَةَ النُّورِ وَالأَيَّامُ حالِكَةٌ",
"وَبِالظَّلامِ جَبِينُ الشَّرْقِ مُعْتَصِبُ",
"وَيا نُسُورَ الفِدَا وَالجَوُّ مُعْتَكِرٌ",
"وَالشَّمْسُ يَقْطُرُ من أَجْفَانِها التَّعَبُ",
"بِكُمْ وَأَزْمِنَةُ التَّحْرِيرِ مُلْتَفَتِي",
"عَلَى الجُفُونِ زَمانُ الفَتْحِ يَنْكَتِبُ",
"مَنْ قَالَ قَامَاتُكُمْ لَمْ تَرْتَفِعْ شُعَلاً",
"هَلْ غَيْرُ هَامَاتِكُمْ في لِيْلِنَا شُهُبُ",
"مَنْ قالَ أَصْوَاتُكُمْ لَمْ تَنْكَتِبْ عِبَراً",
"وَلَمْ يُرَصِّعْ بِهَا أَوْرَاقَهُ الأَدَبُ",
"فَلْتَصْمُتِ الخُطَبُ الجَوْفَاءُ فِي وَطَنٍ",
"لَنْ تَسْتَرِدَّ لَهُ أَمْجَادَهُ الخُطَبُ",
"وَلْيَسْقُطِ الشِّعْرِ مِنْ أَعْلَى مَنَابِرِه ",
"يَوْمَ المَنَابِرُ كَفٌّ سَيْفُهَا خَشَبُ",
"فَأَرْوَعُ الشِّعْرِ صَمْتٌ حِبْرُهُ دَمُكُمْ",
"بِنُبْلِهِ لِكِتَابِ الأَرْضِ يَنْتَسِبُ",
"عَلَى اسْمِكُمْ لِجِبَال النَّارِ أُغْنِيَتي",
"مَعَازِفُ الرَّصْدِ في أَوْتَارِهَا اللَّهَبُ",
"عَنَّيْتُهَا عِشْقَكُمْ لِلأَرْضِ مَا عَرَفَتْ",
"أَهَزَّهَا جُرْحُهَا الدَّامِي أَمِ الطَّرَبُ",
"زَفَفْتُهَا وَعْدَكُمْ بالنَّصْرِ فَارْتَفَعَتْ",
"عَلى مَشَارِفِهَا الأَبْرَاجُ والقُبَبُ",
"أَنْتُمْلَكُمْ مِنْ جِبَالِ النَّارِ عِزَّتُهَا",
"وَالخَرُون لَهُمْ مِنْهَا الذِي نَهَبُوا",
"تَعِبْتُ مِنْ صُحْبَةِ التُّجَّارِ في وَطَنِي",
"وَمِنْ حَضَارَةِ عَصْرٍ كُلُّهَا كَذِبُ",
"وَأَدْعِيَاءِ شِعَاراتٍ مُزَيَّفَةٍ ",
"بِالْمَالِ تُشْرَى وَبالِغْراءِ تُسْتَلَبُ",
"تَعِبْتُ مِنْ ثِقَلِ المَأْسَاةِ زَائِرَةً",
"بِكُلِّ ما حَمَّلَتْ أَعْطافَها الحِقَبُ",
"مَأْسَاةُ لُبْنَانَ مُذْ كانَتْ عُرُوبَتُهُ",
"لِمُشْعِلِي نَارِهَا الكِبْرِيتُ وَالحَطَبُ",
"وَالجُرْحُ مِنْدِيلُ عِشْقٍ حِيْكَ مِنْ دَمِهِ",
"فَهَلْ تُغَطِّي حَيَاءً وَجْهَها العَرَبُ",
"مُرُّوا نُجُومَاً بِلَيْلِ الشِّعْرِ لاَ أَدَبٌ",
"قَبْلَ الذينَ بِهِ في عَصْرِكُمْ كَتَبُوا",
"مُرُّوا مَواكِبَ تَحْريرٍ يَعِشْ وَطَنٌ",
"لا غَيْرَ تحْرِيرِكُمْ أُمٌّ لَهُ وأَبُ",
"تَقَلَّدُوا الحَقَّ سَيْفَاً عِنْدَما وَقَفُوا",
"وَأَسْرَجُوا النَّجْمَ خَيْلاً عِنْدَما رَكِبُوا",
"مَلاَمِحُ الجُرْحِ بَعْضٌ مِنْ مَلاَمِحِهِمْ",
"وَفِي صُدُورٍ لَهُمْ يَسْتَوْطِنُ الغَضَبُ",
"فَِنْ بَدَا المَوْتُ كَرْماً مُثْمِراً أَكَلُوا",
"وَِنْ بَدَا المَوْتُ نَبْعاً طَيِّباً شَرِبُوا",
"ِنْ تَعْصِرِ الحَرْبُ مِنْ أَجْسَادِهِمْ دَمَهُمْ",
"فَالخَمْرُ تَبْدَأُ لَمَّا يَنْتَهِي العِنَبُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86185&r=&rc=2 | أنور سلمان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُرُّوا نُجُومَاً بِلَيْلِ الشِّعْرِ وَانْسَكِبُوا <|vsep|> قَصَائداً لَمْ تُخَبِّئْ مِثْلَهَا الكُتُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ بِلاَدٌ لَنَا ضَاعَتْ مَلامِحُهَا <|vsep|> أَنْتُمْ لَها الجَبْهَةُ السَّمْراءُ والهُدُبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتُمُ لَها سُحُبٌ والأَرْضُ قَدْ يَبِسَتْ <|vsep|> وَليْسَ يُمْطِرُ ِلاَّ الغَيْمُ والسُّحُبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتُمْ علَى صَدْرِها وَرْدٌ وأَوْسِمَةٌ <|vsep|> فَلْتَرْتَفِعْ تَحْتَ خَفْقِ الرَّايَةِ النُّصُبُ </|bsep|> <|bsep|> يَا فِتْيَةَ النُّورِ وَالأَيَّامُ حالِكَةٌ <|vsep|> وَبِالظَّلامِ جَبِينُ الشَّرْقِ مُعْتَصِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيا نُسُورَ الفِدَا وَالجَوُّ مُعْتَكِرٌ <|vsep|> وَالشَّمْسُ يَقْطُرُ من أَجْفَانِها التَّعَبُ </|bsep|> <|bsep|> بِكُمْ وَأَزْمِنَةُ التَّحْرِيرِ مُلْتَفَتِي <|vsep|> عَلَى الجُفُونِ زَمانُ الفَتْحِ يَنْكَتِبُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ قَالَ قَامَاتُكُمْ لَمْ تَرْتَفِعْ شُعَلاً <|vsep|> هَلْ غَيْرُ هَامَاتِكُمْ في لِيْلِنَا شُهُبُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ قالَ أَصْوَاتُكُمْ لَمْ تَنْكَتِبْ عِبَراً <|vsep|> وَلَمْ يُرَصِّعْ بِهَا أَوْرَاقَهُ الأَدَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلْتَصْمُتِ الخُطَبُ الجَوْفَاءُ فِي وَطَنٍ <|vsep|> لَنْ تَسْتَرِدَّ لَهُ أَمْجَادَهُ الخُطَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلْيَسْقُطِ الشِّعْرِ مِنْ أَعْلَى مَنَابِرِه <|vsep|> يَوْمَ المَنَابِرُ كَفٌّ سَيْفُهَا خَشَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَرْوَعُ الشِّعْرِ صَمْتٌ حِبْرُهُ دَمُكُمْ <|vsep|> بِنُبْلِهِ لِكِتَابِ الأَرْضِ يَنْتَسِبُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى اسْمِكُمْ لِجِبَال النَّارِ أُغْنِيَتي <|vsep|> مَعَازِفُ الرَّصْدِ في أَوْتَارِهَا اللَّهَبُ </|bsep|> <|bsep|> عَنَّيْتُهَا عِشْقَكُمْ لِلأَرْضِ مَا عَرَفَتْ <|vsep|> أَهَزَّهَا جُرْحُهَا الدَّامِي أَمِ الطَّرَبُ </|bsep|> <|bsep|> زَفَفْتُهَا وَعْدَكُمْ بالنَّصْرِ فَارْتَفَعَتْ <|vsep|> عَلى مَشَارِفِهَا الأَبْرَاجُ والقُبَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتُمْلَكُمْ مِنْ جِبَالِ النَّارِ عِزَّتُهَا <|vsep|> وَالخَرُون لَهُمْ مِنْهَا الذِي نَهَبُوا </|bsep|> <|bsep|> تَعِبْتُ مِنْ صُحْبَةِ التُّجَّارِ في وَطَنِي <|vsep|> وَمِنْ حَضَارَةِ عَصْرٍ كُلُّهَا كَذِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَدْعِيَاءِ شِعَاراتٍ مُزَيَّفَةٍ <|vsep|> بِالْمَالِ تُشْرَى وَبالِغْراءِ تُسْتَلَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعِبْتُ مِنْ ثِقَلِ المَأْسَاةِ زَائِرَةً <|vsep|> بِكُلِّ ما حَمَّلَتْ أَعْطافَها الحِقَبُ </|bsep|> <|bsep|> مَأْسَاةُ لُبْنَانَ مُذْ كانَتْ عُرُوبَتُهُ <|vsep|> لِمُشْعِلِي نَارِهَا الكِبْرِيتُ وَالحَطَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَالجُرْحُ مِنْدِيلُ عِشْقٍ حِيْكَ مِنْ دَمِهِ <|vsep|> فَهَلْ تُغَطِّي حَيَاءً وَجْهَها العَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> مُرُّوا نُجُومَاً بِلَيْلِ الشِّعْرِ لاَ أَدَبٌ <|vsep|> قَبْلَ الذينَ بِهِ في عَصْرِكُمْ كَتَبُوا </|bsep|> <|bsep|> مُرُّوا مَواكِبَ تَحْريرٍ يَعِشْ وَطَنٌ <|vsep|> لا غَيْرَ تحْرِيرِكُمْ أُمٌّ لَهُ وأَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَلَّدُوا الحَقَّ سَيْفَاً عِنْدَما وَقَفُوا <|vsep|> وَأَسْرَجُوا النَّجْمَ خَيْلاً عِنْدَما رَكِبُوا </|bsep|> <|bsep|> مَلاَمِحُ الجُرْحِ بَعْضٌ مِنْ مَلاَمِحِهِمْ <|vsep|> وَفِي صُدُورٍ لَهُمْ يَسْتَوْطِنُ الغَضَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ بَدَا المَوْتُ كَرْماً مُثْمِراً أَكَلُوا <|vsep|> وَِنْ بَدَا المَوْتُ نَبْعاً طَيِّباً شَرِبُوا </|bsep|> </|psep|> |
نابغه | 14النثر
| [
"يا من",
"لا يفقَهُ حرفاً",
"في لُغَةِ الضَّادْ",
"لا تدركُ",
"حتَّى الجارّ من المجرور",
"قفْ في وجهِ المَدِّالجذريِّ",
"من الفقراءْ",
"سِرْ في تيّار المَلِكِ",
"وغنِّ لؤلؤةَ التاج",
"وامدح ثوبَ الرَّجُلِ العاري",
"ولا تخشَ قوانينَ اللغةِ العصماءْ",
"نُسمِّكَ أميرَ الشُّعراءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78253&r=&rc=4 | محمد جمال طحان | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من <|vsep|> لا يفقَهُ حرفاً </|bsep|> <|bsep|> في لُغَةِ الضَّادْ <|vsep|> لا تدركُ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى الجارّ من المجرور <|vsep|> قفْ في وجهِ المَدِّالجذريِّ </|bsep|> <|bsep|> من الفقراءْ <|vsep|> سِرْ في تيّار المَلِكِ </|bsep|> <|bsep|> وغنِّ لؤلؤةَ التاج <|vsep|> وامدح ثوبَ الرَّجُلِ العاري </|bsep|> </|psep|> |
النزيف | 3الرمل
| [
"هرمت سبابتي بين السطور",
"غير اني قد تعلمت الطريقه",
"ان أربي كلماتي كالصقور",
"كالوحوش الجائعة",
"بين أدغال الحقيقه",
"طالما أهرقت عمري",
"مطرا فوق الرمال",
"قبلا فوق الصخور",
"طالما ",
"طالما احرقت شعري كالبخور",
"في محاريب الخيال",
"ومقاصير الاحاجي",
"طالما علقت رفضي واحتجاجي",
"كالتميمة",
"حول أعناق التماثيل القديمة",
"حول أوراقي وأشواقي وناري وجنوني",
"وهتفت",
"من شبابيك ظنوني",
"بالجماهير تعالوا واقرأوني ",
"وتكفنت بتيجاني ومت",
"غير أني اليوم قد زحزحت صخري",
"وبعثت",
"من رماد التجربه",
"ونهضت",
"من دخان الصفقة المغتربه",
"من حطام الزمن المسقوف بالحلم وأزهار الغبار",
"خارجا من لوحة الرسام من انقاض مرتي الصغيرة",
"لابسا عريي وصوتي وشراري",
"صاهرا وجهي في نار المسيره",
"ها أنا أولد في جمر الطريق",
"في ملايين العيون الزاحفه",
"من كهوف الذل والحرمان",
"والحيرة والاثم العتيق",
"من سراديب الحضارات العنينه",
"نحو غابات الضياء",
"ها أنا أمنح للريح ردائي",
"ومظلاتي الامينه",
"ها أنا أمنح الارض سمائي",
"ونجومي الزائفه",
"وعلى ايقاع جرح الارض والانسان",
"تنمو نبضاتي",
"وتهب العاصفه",
"من نزيف ساطع في كلماتي",
"وخطاي النازفه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65767&r=&rc=106 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هرمت سبابتي بين السطور <|vsep|> غير اني قد تعلمت الطريقه </|bsep|> <|bsep|> ان أربي كلماتي كالصقور <|vsep|> كالوحوش الجائعة </|bsep|> <|bsep|> بين أدغال الحقيقه <|vsep|> طالما أهرقت عمري </|bsep|> <|bsep|> مطرا فوق الرمال <|vsep|> قبلا فوق الصخور </|bsep|> <|bsep|> طالما <|vsep|> طالما احرقت شعري كالبخور </|bsep|> <|bsep|> في محاريب الخيال <|vsep|> ومقاصير الاحاجي </|bsep|> <|bsep|> طالما علقت رفضي واحتجاجي <|vsep|> كالتميمة </|bsep|> <|bsep|> حول أعناق التماثيل القديمة <|vsep|> حول أوراقي وأشواقي وناري وجنوني </|bsep|> <|bsep|> وهتفت <|vsep|> من شبابيك ظنوني </|bsep|> <|bsep|> بالجماهير تعالوا واقرأوني <|vsep|> وتكفنت بتيجاني ومت </|bsep|> <|bsep|> غير أني اليوم قد زحزحت صخري <|vsep|> وبعثت </|bsep|> <|bsep|> من رماد التجربه <|vsep|> ونهضت </|bsep|> <|bsep|> من دخان الصفقة المغتربه <|vsep|> من حطام الزمن المسقوف بالحلم وأزهار الغبار </|bsep|> <|bsep|> خارجا من لوحة الرسام من انقاض مرتي الصغيرة <|vsep|> لابسا عريي وصوتي وشراري </|bsep|> <|bsep|> صاهرا وجهي في نار المسيره <|vsep|> ها أنا أولد في جمر الطريق </|bsep|> <|bsep|> في ملايين العيون الزاحفه <|vsep|> من كهوف الذل والحرمان </|bsep|> <|bsep|> والحيرة والاثم العتيق <|vsep|> من سراديب الحضارات العنينه </|bsep|> <|bsep|> نحو غابات الضياء <|vsep|> ها أنا أمنح للريح ردائي </|bsep|> <|bsep|> ومظلاتي الامينه <|vsep|> ها أنا أمنح الارض سمائي </|bsep|> <|bsep|> ونجومي الزائفه <|vsep|> وعلى ايقاع جرح الارض والانسان </|bsep|> <|bsep|> تنمو نبضاتي <|vsep|> وتهب العاصفه </|bsep|> </|psep|> |
ضياع | 2الرجز
| [
"اسقط في أدغالِك الورديه",
"كالرمح في المياه",
"أغيب في أحشائك السريه",
"كفاتح كسائح",
"كجدول مشرد",
"يبحث عن مجراه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65777&r=&rc=116 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اسقط في أدغالِك الورديه <|vsep|> كالرمح في المياه </|bsep|> <|bsep|> أغيب في أحشائك السريه <|vsep|> كفاتح كسائح </|bsep|> </|psep|> |
هرب | 6الكامل
| [
"ورأيت انك ترحلين",
"بين السطور النازفه",
"ورأيت نهدك هارباً في العاصفه",
"والليل ينهض خلف شجرة ياسمين",
"كانت تنام وحيدة في قاع روحي كالجنين",
"وسألت نهدك كيف يهرب من يدي ",
"فأجابني",
"هو هارب مني ليّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65788&r=&rc=127 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورأيت انك ترحلين <|vsep|> بين السطور النازفه </|bsep|> <|bsep|> ورأيت نهدك هارباً في العاصفه <|vsep|> والليل ينهض خلف شجرة ياسمين </|bsep|> <|bsep|> كانت تنام وحيدة في قاع روحي كالجنين <|vsep|> وسألت نهدك كيف يهرب من يدي </|bsep|> </|psep|> |
زهرة الليل | 6الكامل
| [
"هجر النعاس قصائد الشعراء",
"كان النهر يبحث عن سرير في الحقول",
"مرت فصول",
"وامتد خيط الحزن من جرحي لى وجع التراب",
"وسألت شعرك ان يطول وأن يطول ",
"ويثير مشنقتي ومشنقة الملايين التي جاءت تخيم في السهول",
"جاءت تخيم في كتابي ",
"أنا زهرة الليل المضاءة بالعذاب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65784&r=&rc=123 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هجر النعاس قصائد الشعراء <|vsep|> كان النهر يبحث عن سرير في الحقول </|bsep|> <|bsep|> مرت فصول <|vsep|> وامتد خيط الحزن من جرحي لى وجع التراب </|bsep|> <|bsep|> وسألت شعرك ان يطول وأن يطول <|vsep|> ويثير مشنقتي ومشنقة الملايين التي جاءت تخيم في السهول </|bsep|> </|psep|> |
ليالي صمت وجدب ووحشة | 14النثر
| [
"وفجري وحل",
"وبيدر عمري غلال شقاء ومحل",
"وكلي أنا ومصيري سؤال جنين يحضر نعشه",
"تعيش الأظافر في مقلتيا",
"وتلهو الأفاعي",
"فتزرع خطوي الضرير على كل ناب",
"وفي كل قاع",
"لتوقظ في ضياعي",
"لترمي سموم الفراغ على وجه دربي و بين يديا",
"أنا أي لحن كئيب و أية غصة",
"أنا أي كون غريب و أية قصة",
"أنا من أنا",
"يا شفاه الزمان",
"أجيبي سؤالي",
"ويا قمة خلف حد المكان",
"بأي جواب سأسكت جوع الغناء",
"يضج خيالي",
"ويحمل فكري",
"لى جنة كنت فيها اله",
"على باب قبري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65795&r=&rc=134 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفجري وحل <|vsep|> وبيدر عمري غلال شقاء ومحل </|bsep|> <|bsep|> وكلي أنا ومصيري سؤال جنين يحضر نعشه <|vsep|> تعيش الأظافر في مقلتيا </|bsep|> <|bsep|> وتلهو الأفاعي <|vsep|> فتزرع خطوي الضرير على كل ناب </|bsep|> <|bsep|> وفي كل قاع <|vsep|> لتوقظ في ضياعي </|bsep|> <|bsep|> لترمي سموم الفراغ على وجه دربي و بين يديا <|vsep|> أنا أي لحن كئيب و أية غصة </|bsep|> <|bsep|> أنا أي كون غريب و أية قصة <|vsep|> أنا من أنا </|bsep|> <|bsep|> يا شفاه الزمان <|vsep|> أجيبي سؤالي </|bsep|> <|bsep|> ويا قمة خلف حد المكان <|vsep|> بأي جواب سأسكت جوع الغناء </|bsep|> <|bsep|> يضج خيالي <|vsep|> ويحمل فكري </|bsep|> </|psep|> |
لمح | 1الخفيف
| [
"حين مررت فيك وردةً في الماء",
"حين اكتشفت صدرك المسكون بالرياء",
"أحسست أنني قطعت مجمل المسافه",
"كاللمح بين المهد والضريح",
"عرفت أن الريح",
"أنِت وأني وردة اللطافه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65780&r=&rc=119 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين مررت فيك وردةً في الماء <|vsep|> حين اكتشفت صدرك المسكون بالرياء </|bsep|> <|bsep|> أحسست أنني قطعت مجمل المسافه <|vsep|> كاللمح بين المهد والضريح </|bsep|> </|psep|> |
النبع والمقصلة | 14النثر
| [
"الصخور الصخور الصديقه",
"الصخور التي تفصل خطواتنا",
"تنحني تتجول موجاً رحيماً يراقب خطوتك المقبله",
"من وراء السهول السهول العشيقه",
"من وراء المدائن والجزر المقفله",
"وذراعي طفل ينام وينهض يصرخ بين الرياح العتيقه",
"يقول لنهدك كل الكلام الذي لا يقال",
" تعال أنا الحرب والسلم والنبع والمقصله "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65778&r=&rc=117 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الصخور الصخور الصديقه <|vsep|> الصخور التي تفصل خطواتنا </|bsep|> <|bsep|> تنحني تتجول موجاً رحيماً يراقب خطوتك المقبله <|vsep|> من وراء السهول السهول العشيقه </|bsep|> <|bsep|> من وراء المدائن والجزر المقفله <|vsep|> وذراعي طفل ينام وينهض يصرخ بين الرياح العتيقه </|bsep|> </|psep|> |
عشب | 1الخفيف
| [
"أيها العشب أيها الالم الاخضر كالجرح",
"في كتاب الطبيعه",
"تستطيع الفصول أن تتكلم",
"عنك عني عن الدماء الوديعه",
"في عروق الايام أن تتعلم",
"في ابتساماتنا هدوء الفجيعه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65773&r=&rc=112 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها العشب أيها الالم الاخضر كالجرح <|vsep|> في كتاب الطبيعه </|bsep|> <|bsep|> تستطيع الفصول أن تتكلم <|vsep|> عنك عني عن الدماء الوديعه </|bsep|> </|psep|> |
احتراق | 8المتقارب
| [
"يقولون ان السماء بكاء",
"وان كلام السهول وساده",
"وانك مثلي أتيت على هودج من مطر",
"لى حضرة الأنبياء",
"فأحرقت أول حرف بسفر الافول",
"وخر حرف بسفر الولاده"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65785&r=&rc=124 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقولون ان السماء بكاء <|vsep|> وان كلام السهول وساده </|bsep|> <|bsep|> وانك مثلي أتيت على هودج من مطر <|vsep|> لى حضرة الأنبياء </|bsep|> </|psep|> |
غناء | 3الرمل
| [
"مرت الريح وها نحن نغني",
"مرت النار وها نحن نغني",
"مرت الزلزلة الكبرى وما زلنا نغني",
"للفصول الاربعه",
"أقسم العالم أن يرحل فينا",
"نحو غابات الضياء",
"فالغناء",
"لغة للعاشقين",
"وغداً سوف تمر الزوبعه",
"وتظل الاغنيات",
"كالعصافير على كل الغصون",
"وتظل الكلمات",
"فوق أشجار الجنون",
"ثمراً للجائع الشارد أنغاماً جديده",
"وذا العالم مات",
"نبعث العالم في زهو قصيده"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65769&r=&rc=108 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرت الريح وها نحن نغني <|vsep|> مرت النار وها نحن نغني </|bsep|> <|bsep|> مرت الزلزلة الكبرى وما زلنا نغني <|vsep|> للفصول الاربعه </|bsep|> <|bsep|> أقسم العالم أن يرحل فينا <|vsep|> نحو غابات الضياء </|bsep|> <|bsep|> فالغناء <|vsep|> لغة للعاشقين </|bsep|> <|bsep|> وغداً سوف تمر الزوبعه <|vsep|> وتظل الاغنيات </|bsep|> <|bsep|> كالعصافير على كل الغصون <|vsep|> وتظل الكلمات </|bsep|> <|bsep|> فوق أشجار الجنون <|vsep|> ثمراً للجائع الشارد أنغاماً جديده </|bsep|> </|psep|> |
نهر الغضب | 0البسيط
| [
"نهر من الدمع أم نهر من الغضب",
"من أيقظ الجرح في صدري وفي كتبي",
"مرت قوافلكم في الليل فاختلجت",
"أوتار حزني في أعماق مغتربي",
"غنيتكم زمناً كان الغناء به",
"يحلو وتشتعل الدنيا على خطبي",
"جاد الزمان ولم يبخل بنعمته",
"فشاب صوتي وجرحي بعد لم يشب",
"وغاب شعري عن أعراس ساحتكم",
"لكن ناري لم تخمد ولم تغب",
"اليوم أرجع والاجراس ساهرة",
"بين المقابر والانقاض والخرب",
"أعود نحوكم من بعد ما عبر",
"قوافل الحزن والالام والغضب",
"خمسون عاماً وما زالت جراحكم",
"تسقي الرمال بلا شكوى ولا عتب",
"خمسون عاماً تكاد الارض تسألكم",
"لقد تعبت أما تشكون من تعب",
"هيا اقرأؤا دمكم تعلو فصاحته",
"على الخطابة والاشعار والادب",
"أدعو الحجارة أن تصغي لضجته",
"وتستفيق فمن يسمع ومن يجب",
"لبنان كنت لنا تصغي وتسمعنا",
"وتعشق المطر الموعود في سحبي",
"وكنت تعرف ان الخبز من جسدي",
"والخمر من دمي لا من سارق العنب",
"لبنان أرزك محصود لعاشقه",
"وعاشق الارز رب ثائر ونبي",
"في القدس يصرخ ان الصالبين أتوا",
"ليصلبوا شعبي المعمود باللهب",
"بالامس قالوا غصون الارز قد رحلت",
"لتستجير بجزار ومغتصب",
"لبنان أرزك يأبى أن يقول بلى",
"للباحثين لصلب القدس عن خشب",
"فالارز والنخل والزيتون عائلة",
"مهما يكبر فيها ناكر النسب",
"الارز والنخل والزيتون معتنق",
"رغم العواصف والانواء و السحب",
"والارز يعرف لا مجد يظل له",
"الا اذا ظل في بستانه العربي",
"يا شعر مهلك ها نفسي تذوب وها",
"أذني تحار وأوهامي تغرر بي",
"عن أي بستان مجد جئت تخبرني",
"تكاد تدهشني من شدة العجب",
"بالامس قالوا غصون الارز راحلة",
"لتستجير بجزار ومغتصب",
"واليوم قيل نخيل النيل قد ركعت",
"قاماته السمر تحت الظلم والخطب",
"وقيل لي ان للباقين دورهم",
"في رقصة العار يا أمجادنا انتحبي",
"كنا على الفقر تروينا كرامتنا",
"واليوم نعطش في بئر من الذهب",
"حاشا العروبة في بستانها زهر",
"يجدد الشجر المنذور للحطب",
"في كل برعم زهر وعد عاصفة",
"فالريح ان لامسته مرة يثب",
"يا شعر مهلك هل تحتال ثانية",
"على خيالي كأني جاهل وغبي",
" أما سمعت بأن الصفقة انعقدت",
"وأن أرضي رهن العرض والطلب",
"أما سمعت لصوص الشعب قد سرقوا",
"حتى التراب وما في الترب من عشب",
"أما سمعت بأن البائعين أتوا",
"ليقبضوا ثمن الاجراس والقبب",
"يا قدس عفوك صك البيع مهزلة",
"بلا رصيد سوى التهريج والكذب",
"يا قدس عشاقك الاحرار ما سجدوا",
"الا لاسمك رغم الدمع واللهب",
"باعوا دماءهم كي يشتروا وطنا",
"ولم يساوم لهم جرح ولم يخب",
"هم مالك الارض لا السادات مالكها",
"ولا سواه من الازلام واللعب",
"فليذهبوا صفقة الاذلال باطلة",
"وليرقصوا كيفما شاؤوا من الطرب",
"حسابنا مقبل والليل مملكة",
"للخائفين على التيجان والرتب",
"يأتي الصباح وندري كيف نقطعها",
"يد الموقع باسم الشعب والعرب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65792&r=&rc=131 | كمال خير بك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نهر من الدمع أم نهر من الغضب <|vsep|> من أيقظ الجرح في صدري وفي كتبي </|bsep|> <|bsep|> مرت قوافلكم في الليل فاختلجت <|vsep|> أوتار حزني في أعماق مغتربي </|bsep|> <|bsep|> غنيتكم زمناً كان الغناء به <|vsep|> يحلو وتشتعل الدنيا على خطبي </|bsep|> <|bsep|> جاد الزمان ولم يبخل بنعمته <|vsep|> فشاب صوتي وجرحي بعد لم يشب </|bsep|> <|bsep|> وغاب شعري عن أعراس ساحتكم <|vsep|> لكن ناري لم تخمد ولم تغب </|bsep|> <|bsep|> اليوم أرجع والاجراس ساهرة <|vsep|> بين المقابر والانقاض والخرب </|bsep|> <|bsep|> أعود نحوكم من بعد ما عبر <|vsep|> قوافل الحزن والالام والغضب </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاماً وما زالت جراحكم <|vsep|> تسقي الرمال بلا شكوى ولا عتب </|bsep|> <|bsep|> خمسون عاماً تكاد الارض تسألكم <|vsep|> لقد تعبت أما تشكون من تعب </|bsep|> <|bsep|> هيا اقرأؤا دمكم تعلو فصاحته <|vsep|> على الخطابة والاشعار والادب </|bsep|> <|bsep|> أدعو الحجارة أن تصغي لضجته <|vsep|> وتستفيق فمن يسمع ومن يجب </|bsep|> <|bsep|> لبنان كنت لنا تصغي وتسمعنا <|vsep|> وتعشق المطر الموعود في سحبي </|bsep|> <|bsep|> وكنت تعرف ان الخبز من جسدي <|vsep|> والخمر من دمي لا من سارق العنب </|bsep|> <|bsep|> لبنان أرزك محصود لعاشقه <|vsep|> وعاشق الارز رب ثائر ونبي </|bsep|> <|bsep|> في القدس يصرخ ان الصالبين أتوا <|vsep|> ليصلبوا شعبي المعمود باللهب </|bsep|> <|bsep|> بالامس قالوا غصون الارز قد رحلت <|vsep|> لتستجير بجزار ومغتصب </|bsep|> <|bsep|> لبنان أرزك يأبى أن يقول بلى <|vsep|> للباحثين لصلب القدس عن خشب </|bsep|> <|bsep|> فالارز والنخل والزيتون عائلة <|vsep|> مهما يكبر فيها ناكر النسب </|bsep|> <|bsep|> الارز والنخل والزيتون معتنق <|vsep|> رغم العواصف والانواء و السحب </|bsep|> <|bsep|> والارز يعرف لا مجد يظل له <|vsep|> الا اذا ظل في بستانه العربي </|bsep|> <|bsep|> يا شعر مهلك ها نفسي تذوب وها <|vsep|> أذني تحار وأوهامي تغرر بي </|bsep|> <|bsep|> عن أي بستان مجد جئت تخبرني <|vsep|> تكاد تدهشني من شدة العجب </|bsep|> <|bsep|> بالامس قالوا غصون الارز راحلة <|vsep|> لتستجير بجزار ومغتصب </|bsep|> <|bsep|> واليوم قيل نخيل النيل قد ركعت <|vsep|> قاماته السمر تحت الظلم والخطب </|bsep|> <|bsep|> وقيل لي ان للباقين دورهم <|vsep|> في رقصة العار يا أمجادنا انتحبي </|bsep|> <|bsep|> كنا على الفقر تروينا كرامتنا <|vsep|> واليوم نعطش في بئر من الذهب </|bsep|> <|bsep|> حاشا العروبة في بستانها زهر <|vsep|> يجدد الشجر المنذور للحطب </|bsep|> <|bsep|> في كل برعم زهر وعد عاصفة <|vsep|> فالريح ان لامسته مرة يثب </|bsep|> <|bsep|> يا شعر مهلك هل تحتال ثانية <|vsep|> على خيالي كأني جاهل وغبي </|bsep|> <|bsep|> أما سمعت بأن الصفقة انعقدت <|vsep|> وأن أرضي رهن العرض والطلب </|bsep|> <|bsep|> أما سمعت لصوص الشعب قد سرقوا <|vsep|> حتى التراب وما في الترب من عشب </|bsep|> <|bsep|> أما سمعت بأن البائعين أتوا <|vsep|> ليقبضوا ثمن الاجراس والقبب </|bsep|> <|bsep|> يا قدس عفوك صك البيع مهزلة <|vsep|> بلا رصيد سوى التهريج والكذب </|bsep|> <|bsep|> يا قدس عشاقك الاحرار ما سجدوا <|vsep|> الا لاسمك رغم الدمع واللهب </|bsep|> <|bsep|> باعوا دماءهم كي يشتروا وطنا <|vsep|> ولم يساوم لهم جرح ولم يخب </|bsep|> <|bsep|> هم مالك الارض لا السادات مالكها <|vsep|> ولا سواه من الازلام واللعب </|bsep|> <|bsep|> فليذهبوا صفقة الاذلال باطلة <|vsep|> وليرقصوا كيفما شاؤوا من الطرب </|bsep|> <|bsep|> حسابنا مقبل والليل مملكة <|vsep|> للخائفين على التيجان والرتب </|bsep|> </|psep|> |
أنابيب الجمر | 5الطويل
| [
"تُرى مَن صَحا حتى الصَّباح سِوانا",
"فيا ليتَ عينَ النّائمين تَرانا",
"نَلوبُ كما لابَ اللّديغُ عروقُنا",
"أنابيبُ جمرٍ أُترِعَتْ بدمانا",
"وسائدُنا شَوكٌ وأحشاؤنا دمٌ",
"وأعيُنُنا مِلحٌ فكيف كَرانا",
"فيا مُطمَئنَّ العينِ كيف تُنيمُها",
"وأجفانُها مزروعةٌ بأسانا",
"ويا مُستريحَ الرُّوحِ كيفَ أرَحتَها",
"أما أقلَقَتْها باكياتُ رؤانا",
"ويا أنتِ يا كلَّ الذي لا أقولُهُ",
"فلَستُ بمحتاجٍ ليهِ بَيانا",
"ذا كان لا يَعنيكِ ما بي فَعَجِّلي بقَتلي",
"ولن يدري بذاكَ سِوانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72829&r=&rc=54 | عبدالرزاق عبدالواحد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُرى مَن صَحا حتى الصَّباح سِوانا <|vsep|> فيا ليتَ عينَ النّائمين تَرانا </|bsep|> <|bsep|> نَلوبُ كما لابَ اللّديغُ عروقُنا <|vsep|> أنابيبُ جمرٍ أُترِعَتْ بدمانا </|bsep|> <|bsep|> وسائدُنا شَوكٌ وأحشاؤنا دمٌ <|vsep|> وأعيُنُنا مِلحٌ فكيف كَرانا </|bsep|> <|bsep|> فيا مُطمَئنَّ العينِ كيف تُنيمُها <|vsep|> وأجفانُها مزروعةٌ بأسانا </|bsep|> <|bsep|> ويا مُستريحَ الرُّوحِ كيفَ أرَحتَها <|vsep|> أما أقلَقَتْها باكياتُ رؤانا </|bsep|> <|bsep|> ويا أنتِ يا كلَّ الذي لا أقولُهُ <|vsep|> فلَستُ بمحتاجٍ ليهِ بَيانا </|bsep|> </|psep|> |
ويا معبودة العينين | 15الهزج
| [
"هنيئاً عيدُ ميلادِكْ",
"هنيئاً كلُّ أعيادِكْ",
"ويا أحلى شموعَ العمر",
"هَنِّيها بيقادِكْ",
"ويا أبهى ليالي العمر",
"زوريها بميعادِكْ",
"فوَردُ ربيعها التي",
"يفوقُ جميعَ أورادِكْ",
"ويا معبودة العينينْ",
"تبرَدُ عينُ حسادِكْ",
"نذرتُ العمرَ أجمعَهُ",
"لأصبحَ شيخَ عُبَّادِكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72853&r=&rc=78 | عبدالرزاق عبدالواحد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنيئاً عيدُ ميلادِكْ <|vsep|> هنيئاً كلُّ أعيادِكْ </|bsep|> <|bsep|> ويا أحلى شموعَ العمر <|vsep|> هَنِّيها بيقادِكْ </|bsep|> <|bsep|> ويا أبهى ليالي العمر <|vsep|> زوريها بميعادِكْ </|bsep|> <|bsep|> فوَردُ ربيعها التي <|vsep|> يفوقُ جميعَ أورادِكْ </|bsep|> <|bsep|> ويا معبودة العينينْ <|vsep|> تبرَدُ عينُ حسادِكْ </|bsep|> </|psep|> |
والآن ها قد قطعنا الشوط يا وطني | 0البسيط
| [
"الن يا وطني أوقَدتَ قنديلَكْ",
"جفّفتَ دمعَكَ أو جفَّفتَ منديلَكْ",
"الن صار الأسى والدمعُ ليس لهُ",
"معنىً تريدُ خَليّاً كي يُغنّي لك",
"وأنتَ حجمَ الغِنا والحبِّ يا وطني",
"لكنَّما كدتَ تُنسيني مَواويلَك",
"لقد حملتُكَ جرحاً ناغراً ودماً",
"وأدمُعاً وبَلى أدري هلاهيلَكْ",
"لكنّني قَطُّ لم نَسْ بهنَّ سوى",
"على مواكبِ مَن شالوا أكاليلَكْ",
"كان الأسى كبرياءً لا يطاوعُها",
"دمعٌ بهلهولةٍ كنّا نُعرّي لك",
"أوجاعَنَا كلَّها حتى قصائدُنا",
"كانت تُهلهِلُ زهواً وهي تبكي لك",
"والن ها قد قطعنا الشوطَ يا وطني",
"وزهُونا كلُّهُ يشتاقُ تقبيلَكْ",
"لكنَّ جذرَ الأسى ما زال في دمِنا",
"لطولِ ما دُمنا ساقى بلابيلَكْ",
"فلا تُعاتبْ دموعاً أنت صاحبُها",
"يا طالما جَريُها حنَّى أناميلَكْ",
"هذي دموعُ الرِّضا والحبِّ يا وطني",
"عيونُها دائماً كانت قناديلَكْ",
"وأنت كحَّلتَها بالضَّوءِ أجمعِهِ",
"فكيف أجفانُها تنسى مَكاحيلَكْ",
"يا كلَّ ما للعراقيّين من شرفٍ",
"متى مجاهيلُنا تلقى مَجاهيلكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72883&r=&rc=107 | عبدالرزاق عبدالواحد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الن يا وطني أوقَدتَ قنديلَكْ <|vsep|> جفّفتَ دمعَكَ أو جفَّفتَ منديلَكْ </|bsep|> <|bsep|> الن صار الأسى والدمعُ ليس لهُ <|vsep|> معنىً تريدُ خَليّاً كي يُغنّي لك </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ حجمَ الغِنا والحبِّ يا وطني <|vsep|> لكنَّما كدتَ تُنسيني مَواويلَك </|bsep|> <|bsep|> لقد حملتُكَ جرحاً ناغراً ودماً <|vsep|> وأدمُعاً وبَلى أدري هلاهيلَكْ </|bsep|> <|bsep|> لكنّني قَطُّ لم نَسْ بهنَّ سوى <|vsep|> على مواكبِ مَن شالوا أكاليلَكْ </|bsep|> <|bsep|> كان الأسى كبرياءً لا يطاوعُها <|vsep|> دمعٌ بهلهولةٍ كنّا نُعرّي لك </|bsep|> <|bsep|> أوجاعَنَا كلَّها حتى قصائدُنا <|vsep|> كانت تُهلهِلُ زهواً وهي تبكي لك </|bsep|> <|bsep|> والن ها قد قطعنا الشوطَ يا وطني <|vsep|> وزهُونا كلُّهُ يشتاقُ تقبيلَكْ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ جذرَ الأسى ما زال في دمِنا <|vsep|> لطولِ ما دُمنا ساقى بلابيلَكْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تُعاتبْ دموعاً أنت صاحبُها <|vsep|> يا طالما جَريُها حنَّى أناميلَكْ </|bsep|> <|bsep|> هذي دموعُ الرِّضا والحبِّ يا وطني <|vsep|> عيونُها دائماً كانت قناديلَكْ </|bsep|> <|bsep|> وأنت كحَّلتَها بالضَّوءِ أجمعِهِ <|vsep|> فكيف أجفانُها تنسى مَكاحيلَكْ </|bsep|> </|psep|> |
وظننتُ يوماً... | 6الكامل
| [
"عَبَثَاً ألُمُّ يَدي عليكِ",
"وأنتِ تائهةُ الجَناحِ",
"عبثاً وحلمُكِ كلُّه",
"بينَ العواصفِ والرِّياحِ",
"عبثاً وعينُكِ لا قرارَ",
"تَهيمُ في كلِّ النَّواحي",
"وأنا أحاولُ أن أضُمَّكِ",
"في غُدُوّي أو رَواحي",
"فأراكِ في أرضٍ سوى ِأرضي",
"وساحٍ غيرِ ساحي",
"شُكراً لأنَّكِ تُطلقينَ",
"بدونِ قَصدٍ لي سَراحي",
"وتساعدين يدي رويداً",
"كي تلملم من جراحي",
"وظَنَنْتُ يوماً أنَّ هذا",
"الحبَّ لا يَمْحوهُ ماحي",
"فذا بهِ عُمرَ النَّدى",
"سَيَجفُّ مِنْ قبلِ الصباح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72816&r=&rc=41 | عبدالرزاق عبدالواحد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَبَثَاً ألُمُّ يَدي عليكِ <|vsep|> وأنتِ تائهةُ الجَناحِ </|bsep|> <|bsep|> عبثاً وحلمُكِ كلُّه <|vsep|> بينَ العواصفِ والرِّياحِ </|bsep|> <|bsep|> عبثاً وعينُكِ لا قرارَ <|vsep|> تَهيمُ في كلِّ النَّواحي </|bsep|> <|bsep|> وأنا أحاولُ أن أضُمَّكِ <|vsep|> في غُدُوّي أو رَواحي </|bsep|> <|bsep|> فأراكِ في أرضٍ سوى ِأرضي <|vsep|> وساحٍ غيرِ ساحي </|bsep|> <|bsep|> شُكراً لأنَّكِ تُطلقينَ <|vsep|> بدونِ قَصدٍ لي سَراحي </|bsep|> <|bsep|> وتساعدين يدي رويداً <|vsep|> كي تلملم من جراحي </|bsep|> <|bsep|> وظَنَنْتُ يوماً أنَّ هذا <|vsep|> الحبَّ لا يَمْحوهُ ماحي </|bsep|> </|psep|> |
عامٌ جديد وفي عينيكِ نبعُ هوىً | 0البسيط
| [
"عامٌ جديد له ثغرٌ وعينانِ",
"مَجرَّتانِ وجُرحٌ أحمرٌ قاني",
"وشمسُ شَعرٍ على الأكتافِ هَيمانِ",
"وزهرَتا نرجسٍ في شكلِ ذانِ",
"والأنفُ قنديلُ ضوءٍ غصنُ ريحانِ",
"من أيّما جنَّةٍ من أيِّ بُستانِ",
"على مسلةٍ وردٍ دون أغصان",
"نديفُ غيمٍ علاءُ حَبُّ رُمّانِ",
"كثبانُ وردٍ ولكن أيُّ كثبانِ",
"تاهتْ على مرمرٍ في شكلِ سيقانِ",
"تزدادُ عاماً فعاماً زهوَ ألوانِ",
"مشعشعاتٍ على روحي وأجفاني",
"ونبضُ قلبي سلاماً يا هوى ياني",
"في كل عامٍ هواها ملءَ وجداني",
"وملءَ قلبي وأضلاعي وأوردتي",
"ينمو وضغطُ دمي ينمو هوَ الثاني",
"وهم يقولونَ أنساها وتنساني",
"تُرى أأنساكِ أم تَنسَين يا ياني",
"عامٌ جديد وفي عينيكِ نبعُ هوىً",
"وبين عينيَّ قلبٌ جدُّ ظَمنِ",
"وكلَّما زاد بي شوقي شدَدتُ يدي",
"على ضلوعي لأخفي نزفَ شرياني",
"بي منكِ طوفانُ حبٍّ كيف أسترُهُ",
"وكيف تَسترُ كَفٌّ موجَ طوفانِ",
"يوماً سيجمَعُنا عيدٌ وأنتِ به",
"تُرفرفين على مائي وشطني",
"يا ألفَ نورسةٍ أصواتُها بدمي",
"وألفَ زهرةِ حبٍّ ملءَ أغصاني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72868&r=&rc=93 | عبدالرزاق عبدالواحد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عامٌ جديد له ثغرٌ وعينانِ <|vsep|> مَجرَّتانِ وجُرحٌ أحمرٌ قاني </|bsep|> <|bsep|> وشمسُ شَعرٍ على الأكتافِ هَيمانِ <|vsep|> وزهرَتا نرجسٍ في شكلِ ذانِ </|bsep|> <|bsep|> والأنفُ قنديلُ ضوءٍ غصنُ ريحانِ <|vsep|> من أيّما جنَّةٍ من أيِّ بُستانِ </|bsep|> <|bsep|> على مسلةٍ وردٍ دون أغصان <|vsep|> نديفُ غيمٍ علاءُ حَبُّ رُمّانِ </|bsep|> <|bsep|> كثبانُ وردٍ ولكن أيُّ كثبانِ <|vsep|> تاهتْ على مرمرٍ في شكلِ سيقانِ </|bsep|> <|bsep|> تزدادُ عاماً فعاماً زهوَ ألوانِ <|vsep|> مشعشعاتٍ على روحي وأجفاني </|bsep|> <|bsep|> ونبضُ قلبي سلاماً يا هوى ياني <|vsep|> في كل عامٍ هواها ملءَ وجداني </|bsep|> <|bsep|> وملءَ قلبي وأضلاعي وأوردتي <|vsep|> ينمو وضغطُ دمي ينمو هوَ الثاني </|bsep|> <|bsep|> وهم يقولونَ أنساها وتنساني <|vsep|> تُرى أأنساكِ أم تَنسَين يا ياني </|bsep|> <|bsep|> عامٌ جديد وفي عينيكِ نبعُ هوىً <|vsep|> وبين عينيَّ قلبٌ جدُّ ظَمنِ </|bsep|> <|bsep|> وكلَّما زاد بي شوقي شدَدتُ يدي <|vsep|> على ضلوعي لأخفي نزفَ شرياني </|bsep|> <|bsep|> بي منكِ طوفانُ حبٍّ كيف أسترُهُ <|vsep|> وكيف تَسترُ كَفٌّ موجَ طوفانِ </|bsep|> <|bsep|> يوماً سيجمَعُنا عيدٌ وأنتِ به <|vsep|> تُرفرفين على مائي وشطني </|bsep|> </|psep|> |
وأين كبريائي..؟ | 6الكامل
| [
"لا تَنزلي عن كبريائِكْ",
"أنا مَن يَجيءُ لى سمائِكْ",
"أنا مَن سيَقضي عمرَهُ",
"عطشانَ يزحفُ نحوَ مائِكْ",
"أنتِ أرفَعي هذا الجبين",
"فَكلُّ نُبلِكِ في حيَائِكْ",
"وتمَنَّعي ما شئتِ حتى",
"لو ذُبِحْتُ على بائِكْ",
"أدري بأنَّكِ ما سَرى",
"حتى النَّسيمُ لى ردائِكْ",
"أدري بأنَّك قَبلَها",
"لم تَدْنُ كفٌّ مِن بَهائِكْ",
"وأنا أموتُ لكي أُضيفَ",
"دمي لى مَجرى دمائِكْ",
"وجَداولي سكرى تَميلُ",
"وتَنحني خلفَ انحنائِكْ",
"يا شُعلةَ الستّين هل",
"تَدرين ما عُقبى سَنائِكْ",
"يوماً فيوماً سوفَ يد",
"فعُكِ الجنونُ لى فَنائِكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72799&r=&rc=24 | عبدالرزاق عبدالواحد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَنزلي عن كبريائِكْ <|vsep|> أنا مَن يَجيءُ لى سمائِكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا مَن سيَقضي عمرَهُ <|vsep|> عطشانَ يزحفُ نحوَ مائِكْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أرفَعي هذا الجبين <|vsep|> فَكلُّ نُبلِكِ في حيَائِكْ </|bsep|> <|bsep|> وتمَنَّعي ما شئتِ حتى <|vsep|> لو ذُبِحْتُ على بائِكْ </|bsep|> <|bsep|> أدري بأنَّكِ ما سَرى <|vsep|> حتى النَّسيمُ لى ردائِكْ </|bsep|> <|bsep|> أدري بأنَّك قَبلَها <|vsep|> لم تَدْنُ كفٌّ مِن بَهائِكْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أموتُ لكي أُضيفَ <|vsep|> دمي لى مَجرى دمائِكْ </|bsep|> <|bsep|> وجَداولي سكرى تَميلُ <|vsep|> وتَنحني خلفَ انحنائِكْ </|bsep|> <|bsep|> يا شُعلةَ الستّين هل <|vsep|> تَدرين ما عُقبى سَنائِكْ </|bsep|> </|psep|> |
معايدة | 7المتدارك
| [
"ميلادُكِ ميلادُ الدُّنيا",
"يا أجملَ شيءٍ في الدُّنيا",
"يا مَنْ أعطيتِ سنايَ سنىً",
"ووهبتِ لعينيَّ الرّؤيا",
"عامُكِ هذا يَعدِلْ عندي",
"ما ظلَّ بعمري من بُقيا",
"سأباركُهُ يوماً يَوماً",
"وسأعبدُهُ لُقيا لُقيا",
"أدعو عَدّ الساعاتِ لهُ",
"بالمطرِ الدائمِ والسُّقيا",
"سأقولُ له أبلغْ ياني",
"أنّي فيها ولها أحيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72854&r=&rc=79 | عبدالرزاق عبدالواحد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ميلادُكِ ميلادُ الدُّنيا <|vsep|> يا أجملَ شيءٍ في الدُّنيا </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ أعطيتِ سنايَ سنىً <|vsep|> ووهبتِ لعينيَّ الرّؤيا </|bsep|> <|bsep|> عامُكِ هذا يَعدِلْ عندي <|vsep|> ما ظلَّ بعمري من بُقيا </|bsep|> <|bsep|> سأباركُهُ يوماً يَوماً <|vsep|> وسأعبدُهُ لُقيا لُقيا </|bsep|> <|bsep|> أدعو عَدّ الساعاتِ لهُ <|vsep|> بالمطرِ الدائمِ والسُّقيا </|bsep|> </|psep|> |
المنعطف | 0البسيط
| [
"الحمد لله يبقى المجد والشرفُ",
"ان العراق أمامي حيثما اقفُ",
"وأن عيني بها من ضوئه ألق",
"هدبي عليه طوال الليل يأتلفُ",
"وأن لي أدمعا فيه ومبتسما",
"ولي دم مثلما أبناؤه نزفوا",
"الحمد لله أني ما ازال الى",
"وجه العراق اصلي حين اعتكفُ",
"الحمد لله اني ما يزال على",
"مياهه كل غصن فيّ ينعطفُ",
"وأننى لو عظامي كلها يبست",
"يجري العراق لها ماء فترتشفُ",
"الحمد لله أني بالعراق ارى",
"وأنني بالعراقيين التحفُ",
"فليس لي غيره عين ولا رئة",
"وهم ازاري الذي لولاه انكشف ُ",
"ولا وحق عراق الكبر لا وهنا",
"ولا هروبا اليك الن ازدلفُ",
"لكننى في مما فيك معجزة",
"اني بجرحي عند الزهو اعترفُ",
"يا سيد الارض يا ضعفي ويا هوسي",
"وبعض ضعفي اني مغرم دنف",
"لي فيك الف هوى حبيك سيدها",
"وحب نفسي في طياتها يجف",
"حتى اذا كان في عينيك بعض رضا",
"عني فعن كلهم الاك انصرف",
"يا سيدي كل حرف فيك أكتبه",
"احسه من نياط القلب يغترف",
"وقد تعاتبني اني على شغفي",
"تضيق حينا بي الدنيا وتختلف",
"يا سيدي الف ايك وارف عرفت",
"روحي وظل انيسي الاوحد السعف",
"عرقي بعرقك مشدود فلو نهضا",
"أبقى فسيلا وتعلو هذه الالف",
"تصير صارية عمق السما وانا",
"عراق عرق صغير فيك يرتجف",
"يشده الف نبع فيك راودها",
"نبعا فنبعا الى ان مسه التلف",
"وقيل يكفر وانفاسا جريرتها",
"بأنها لضفاف الله تنجرف",
"من ذا يقول لهذي الدائرات قفى",
"لكان كل الذين استعجلوا وقفوا",
"يا سيد الارض يا ضعفي ويا هوسي",
"يا كبريائي التي ما شابها صلف",
"يا ضحكة باب قلبي لا تبارحه",
"ودمعة حد هدبي ليس تنذرف",
"بيني وبينك صوت الله اسمعه",
"يصيح بي موحشا والليل ينتصف",
"يا أيها المالي الاوراق من دمه",
"وفر دماك فليس الحب ما تصف",
"الحب حب الذين استنفروا دمهم",
"فابتلّت الارض ما ابتلّت به الصحف",
"حب الذين بلا صوت ولا عظة",
"القوا ودائعهم للارض وانصرفوا",
"الحب حب الذين الموت صال بهم",
"وعندما قيل صولوا باسمه نكفوا",
"فهم يصولون باسم الحب لا جزعا",
"لكن يد الحب اقوى حين تنتصف",
"يا سيدي هب يدي حولا سوى قلمي",
"وهب جناني ثباتا كالذي عرفوا",
"لعلني والردى لا بد مخترمي",
"اختاره انا لا تختاره الصدف",
"هبني فديتك موتا لا اموت به",
"فالتمر ان جف في اعذاقه حشف",
"ولست من شغفي بالموت ارصده",
"لكنني بكمال الموت انشغف",
"وهل اتم كمالا من شهادة من",
"ظلت دماه على رشاشه تكف",
"وكان خر صوت صوت اخوته",
"واسم العراق واغفى بعدما هتفوا",
"يا سيد الارض يا عملاق يا وطني",
"يا ايها الموغر المستنفر الانف",
"يا مستفزا وسيف الله في يده",
"ونصب عينيه بيت الله والنجف",
"مالت موازين كل الارض وهو على",
"قطبيه هولة صبر ليس ينحرف",
"ما شابكت هدبها عين ولا انقبضت",
"كف ولا سقطت عن اختها كتف",
"بل واقفا جبلا ساقاه تحتهما",
"تكاد اقسى رواسي الارض تنخسف ُ",
"هذا انا بين ميلادي ومنعطفي",
"سبع وستون خطف العين تنخطف",
"كأنما حلما كانت وها انذا",
"يجري بي العمر انهارا ولا جرف",
"اسرفت ادري بأهوائي بمعصيتي",
"بأمنياتي بما اوحي بما اصفُ",
"ادري وادري بأني لم يعد لدمي",
"تلك الجموحات فليغفر لي السرف",
"الحمد لله اني لا يراودني",
"خوف ولا عاد يدمي فرحتي اسفُ",
"الحمد لله نفسي لا اجادلها",
"ولست احلف غيري ربما حلفوا",
"لقد حباني عراق الكبر تزكية",
"أني به وله مستنفر كلفُ",
"وان لي فيه ظلا لو وقفت ولا",
"شمس لابصرت ظلي فوقه يرف",
"وذاك ان له هو ضوء مشمسة",
"ولي أنا تحتها رسم ولي كنفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63188&r=&rc=0 | عبدالرزاق عبدالواحد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمد لله يبقى المجد والشرفُ <|vsep|> ان العراق أمامي حيثما اقفُ </|bsep|> <|bsep|> وأن عيني بها من ضوئه ألق <|vsep|> هدبي عليه طوال الليل يأتلفُ </|bsep|> <|bsep|> وأن لي أدمعا فيه ومبتسما <|vsep|> ولي دم مثلما أبناؤه نزفوا </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله أني ما ازال الى <|vsep|> وجه العراق اصلي حين اعتكفُ </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله اني ما يزال على <|vsep|> مياهه كل غصن فيّ ينعطفُ </|bsep|> <|bsep|> وأننى لو عظامي كلها يبست <|vsep|> يجري العراق لها ماء فترتشفُ </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله أني بالعراق ارى <|vsep|> وأنني بالعراقيين التحفُ </|bsep|> <|bsep|> فليس لي غيره عين ولا رئة <|vsep|> وهم ازاري الذي لولاه انكشف ُ </|bsep|> <|bsep|> ولا وحق عراق الكبر لا وهنا <|vsep|> ولا هروبا اليك الن ازدلفُ </|bsep|> <|bsep|> لكننى في مما فيك معجزة <|vsep|> اني بجرحي عند الزهو اعترفُ </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الارض يا ضعفي ويا هوسي <|vsep|> وبعض ضعفي اني مغرم دنف </|bsep|> <|bsep|> لي فيك الف هوى حبيك سيدها <|vsep|> وحب نفسي في طياتها يجف </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا كان في عينيك بعض رضا <|vsep|> عني فعن كلهم الاك انصرف </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي كل حرف فيك أكتبه <|vsep|> احسه من نياط القلب يغترف </|bsep|> <|bsep|> وقد تعاتبني اني على شغفي <|vsep|> تضيق حينا بي الدنيا وتختلف </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي الف ايك وارف عرفت <|vsep|> روحي وظل انيسي الاوحد السعف </|bsep|> <|bsep|> عرقي بعرقك مشدود فلو نهضا <|vsep|> أبقى فسيلا وتعلو هذه الالف </|bsep|> <|bsep|> تصير صارية عمق السما وانا <|vsep|> عراق عرق صغير فيك يرتجف </|bsep|> <|bsep|> يشده الف نبع فيك راودها <|vsep|> نبعا فنبعا الى ان مسه التلف </|bsep|> <|bsep|> وقيل يكفر وانفاسا جريرتها <|vsep|> بأنها لضفاف الله تنجرف </|bsep|> <|bsep|> من ذا يقول لهذي الدائرات قفى <|vsep|> لكان كل الذين استعجلوا وقفوا </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الارض يا ضعفي ويا هوسي <|vsep|> يا كبريائي التي ما شابها صلف </|bsep|> <|bsep|> يا ضحكة باب قلبي لا تبارحه <|vsep|> ودمعة حد هدبي ليس تنذرف </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينك صوت الله اسمعه <|vsep|> يصيح بي موحشا والليل ينتصف </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المالي الاوراق من دمه <|vsep|> وفر دماك فليس الحب ما تصف </|bsep|> <|bsep|> الحب حب الذين استنفروا دمهم <|vsep|> فابتلّت الارض ما ابتلّت به الصحف </|bsep|> <|bsep|> حب الذين بلا صوت ولا عظة <|vsep|> القوا ودائعهم للارض وانصرفوا </|bsep|> <|bsep|> الحب حب الذين الموت صال بهم <|vsep|> وعندما قيل صولوا باسمه نكفوا </|bsep|> <|bsep|> فهم يصولون باسم الحب لا جزعا <|vsep|> لكن يد الحب اقوى حين تنتصف </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي هب يدي حولا سوى قلمي <|vsep|> وهب جناني ثباتا كالذي عرفوا </|bsep|> <|bsep|> لعلني والردى لا بد مخترمي <|vsep|> اختاره انا لا تختاره الصدف </|bsep|> <|bsep|> هبني فديتك موتا لا اموت به <|vsep|> فالتمر ان جف في اعذاقه حشف </|bsep|> <|bsep|> ولست من شغفي بالموت ارصده <|vsep|> لكنني بكمال الموت انشغف </|bsep|> <|bsep|> وهل اتم كمالا من شهادة من <|vsep|> ظلت دماه على رشاشه تكف </|bsep|> <|bsep|> وكان خر صوت صوت اخوته <|vsep|> واسم العراق واغفى بعدما هتفوا </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الارض يا عملاق يا وطني <|vsep|> يا ايها الموغر المستنفر الانف </|bsep|> <|bsep|> يا مستفزا وسيف الله في يده <|vsep|> ونصب عينيه بيت الله والنجف </|bsep|> <|bsep|> مالت موازين كل الارض وهو على <|vsep|> قطبيه هولة صبر ليس ينحرف </|bsep|> <|bsep|> ما شابكت هدبها عين ولا انقبضت <|vsep|> كف ولا سقطت عن اختها كتف </|bsep|> <|bsep|> بل واقفا جبلا ساقاه تحتهما <|vsep|> تكاد اقسى رواسي الارض تنخسف ُ </|bsep|> <|bsep|> هذا انا بين ميلادي ومنعطفي <|vsep|> سبع وستون خطف العين تنخطف </|bsep|> <|bsep|> كأنما حلما كانت وها انذا <|vsep|> يجري بي العمر انهارا ولا جرف </|bsep|> <|bsep|> اسرفت ادري بأهوائي بمعصيتي <|vsep|> بأمنياتي بما اوحي بما اصفُ </|bsep|> <|bsep|> ادري وادري بأني لم يعد لدمي <|vsep|> تلك الجموحات فليغفر لي السرف </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله اني لا يراودني <|vsep|> خوف ولا عاد يدمي فرحتي اسفُ </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله نفسي لا اجادلها <|vsep|> ولست احلف غيري ربما حلفوا </|bsep|> <|bsep|> لقد حباني عراق الكبر تزكية <|vsep|> أني به وله مستنفر كلفُ </|bsep|> <|bsep|> وان لي فيه ظلا لو وقفت ولا <|vsep|> شمس لابصرت ظلي فوقه يرف </|bsep|> </|psep|> |
يقولون لو يهوى لسالت دموعه | 5الطويل
| [
"ألا هَل لأشواقي ليكِ سبيلُ",
"وهل لاشتعالي في هواكِ مَثيلُ",
"وهل لِرفيفِ القلبِ عندَكِ مَلجأٌ",
"وهل لِنزيفِ النَّازفاتِ دَخيلُ",
"يقولون لو يَهوى لسالتْ دموعُهُ",
"ولكنَّها بين الضلوعِ تَسيلُ",
"عشقتُكِ حتى لو ضلوعي تكسَّرَتْ",
"لظلَّ بعظمِ القَصِّ منكِ دليلُ",
"وليس قليلاً أن يَضُمَّكِ خافقي",
"ولكنّني صَبري عليكِ قليلُ",
"تَغيبين يوماً ثم يوماً فثالثاً",
"وأبقى لحُزني في دمايَ صَليلُ",
"يُقَطِّعني خوفي وشَكّي ولَهفَتي",
"وخيلُ شراييني لهنَّ صَهيلُ",
"وهل مِن بديلٍ أن أظلَّ معَذَّباً",
"وسُهدُ الليالي ليس منهُ بديلُ",
"ذا لم يَنَلْ منّي الهَوى كلَّ سَهمِهِ",
"فهل أنا فيما أدَّعيِهِ نبيلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72835&r=&rc=60 | عبدالرزاق عبدالواحد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا هَل لأشواقي ليكِ سبيلُ <|vsep|> وهل لاشتعالي في هواكِ مَثيلُ </|bsep|> <|bsep|> وهل لِرفيفِ القلبِ عندَكِ مَلجأٌ <|vsep|> وهل لِنزيفِ النَّازفاتِ دَخيلُ </|bsep|> <|bsep|> يقولون لو يَهوى لسالتْ دموعُهُ <|vsep|> ولكنَّها بين الضلوعِ تَسيلُ </|bsep|> <|bsep|> عشقتُكِ حتى لو ضلوعي تكسَّرَتْ <|vsep|> لظلَّ بعظمِ القَصِّ منكِ دليلُ </|bsep|> <|bsep|> وليس قليلاً أن يَضُمَّكِ خافقي <|vsep|> ولكنّني صَبري عليكِ قليلُ </|bsep|> <|bsep|> تَغيبين يوماً ثم يوماً فثالثاً <|vsep|> وأبقى لحُزني في دمايَ صَليلُ </|bsep|> <|bsep|> يُقَطِّعني خوفي وشَكّي ولَهفَتي <|vsep|> وخيلُ شراييني لهنَّ صَهيلُ </|bsep|> <|bsep|> وهل مِن بديلٍ أن أظلَّ معَذَّباً <|vsep|> وسُهدُ الليالي ليس منهُ بديلُ </|bsep|> </|psep|> |
ما زلتِ نبضَ دمي | 6الكامل
| [
"أشعلتِ حبَّكِ في دمائي",
"وسكنتِ في زَرعي ومائي",
"ومَلأتِ كلَّ مواسمي",
"وملَكتِ حتى كبريائي",
"ن كنتُ بعضاً من رَجاكِ",
"فأنتِ لي كلَّ الرَّجاءِ",
"أنا ما خلَعتُكِ من دمي",
"أنا ما دفعتُكِ من سمائي",
"وفعلتِ أنتِ فَبعتِني",
"يا ليتَ بيعَ الأوفياء",
"ياني وحسبُكِ ن أقُلْ",
"ياني يُغالبني بكائي",
"ويعودُ بي هذا النِّداءُ",
"لِعزِّ أيّامِ النِّداءِ",
"أيّامَ كان الزَّهوُ يملؤني",
"بأنَّ لكِ انتمائي",
"وبأنَّ قَلبَكِ لا يُثيرُ",
"رَفيفَهُ لاَّ لِقائي",
"وبأنّ عينَكِ عينَ ميدوزا",
"سَناها من سنائي",
"وبأنّني الغالي لديكِ",
"وأنتِ أغلى من غَلائي",
"وثقي بأنكِ رُغمَ ما",
"سَفحَتْ نصالُكِ من دمائي",
"وَبِقَدْرِ ما للتّافهين",
"كَشَفتِ ياني من غطائي",
"ما زلت ياني أجملَ ال",
"لَحظاتِ حتى في شقائي",
"ما زلتِ كلَّ رفيفِ أجنحَتي",
"وكلَّ مَدى فَضائي",
"ما زلتِ نَبضَ دمي وأعظمَ",
"ما يُحَقِّقُ لي بَقائي",
"ما زلتِ أنتِ مَجَرَّتي",
"وغَدي المشعشعَ بالضياءِ",
"لا تُطفئيها مَرَّةً",
"أخرى فَناؤكِ في فنائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72860&r=&rc=85 | عبدالرزاق عبدالواحد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشعلتِ حبَّكِ في دمائي <|vsep|> وسكنتِ في زَرعي ومائي </|bsep|> <|bsep|> ومَلأتِ كلَّ مواسمي <|vsep|> وملَكتِ حتى كبريائي </|bsep|> <|bsep|> ن كنتُ بعضاً من رَجاكِ <|vsep|> فأنتِ لي كلَّ الرَّجاءِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما خلَعتُكِ من دمي <|vsep|> أنا ما دفعتُكِ من سمائي </|bsep|> <|bsep|> وفعلتِ أنتِ فَبعتِني <|vsep|> يا ليتَ بيعَ الأوفياء </|bsep|> <|bsep|> ياني وحسبُكِ ن أقُلْ <|vsep|> ياني يُغالبني بكائي </|bsep|> <|bsep|> ويعودُ بي هذا النِّداءُ <|vsep|> لِعزِّ أيّامِ النِّداءِ </|bsep|> <|bsep|> أيّامَ كان الزَّهوُ يملؤني <|vsep|> بأنَّ لكِ انتمائي </|bsep|> <|bsep|> وبأنَّ قَلبَكِ لا يُثيرُ <|vsep|> رَفيفَهُ لاَّ لِقائي </|bsep|> <|bsep|> وبأنّ عينَكِ عينَ ميدوزا <|vsep|> سَناها من سنائي </|bsep|> <|bsep|> وبأنّني الغالي لديكِ <|vsep|> وأنتِ أغلى من غَلائي </|bsep|> <|bsep|> وثقي بأنكِ رُغمَ ما <|vsep|> سَفحَتْ نصالُكِ من دمائي </|bsep|> <|bsep|> وَبِقَدْرِ ما للتّافهين <|vsep|> كَشَفتِ ياني من غطائي </|bsep|> <|bsep|> ما زلت ياني أجملَ ال <|vsep|> لَحظاتِ حتى في شقائي </|bsep|> <|bsep|> ما زلتِ كلَّ رفيفِ أجنحَتي <|vsep|> وكلَّ مَدى فَضائي </|bsep|> <|bsep|> ما زلتِ نَبضَ دمي وأعظمَ <|vsep|> ما يُحَقِّقُ لي بَقائي </|bsep|> <|bsep|> ما زلتِ أنتِ مَجَرَّتي <|vsep|> وغَدي المشعشعَ بالضياءِ </|bsep|> </|psep|> |
أنا...نهاية قصتك | 6الكامل
| [
"هل كلّهُنَّ حُروفُ اسمي والصباحْ",
"أنانهاية قصتك",
"صباح حسني",
"وكتبتَ لي بِرسالَتِك",
"أني نهايةُ قِصَتِك",
"وبأنَّ في عينيَّ تغتَسِلُ الخطايا",
"وتموتُ أصداءُ الحَكايا",
"وتَذوبُ أنّاتُ الجِراحْ",
"وتَحجّ شَمسٌ من مشارفِ عِزِّها",
"كَيما تُباركُ مَولِدَكْ",
"وعليكَ تُطفئُ طُهرَها",
"فتنامُ مِلءَ عُيونِها",
"هل كلّهُنَّ حُروفُ اسمي",
"والصباحْ",
"هل تلكَ أوراقُ الحقيقةِ",
"أم تُراها تياتٍ من رِياحْ",
"هٍ على ألوانها",
"شُهلٌ تَموجُ بِرقَةٍ",
"ما بينَ أوراقُ البنفسجِ",
"واخضرارِ الحزنِ",
"بَحرُ طُفولتي",
"سُكناكَ زُرقَةُ حُلمِها",
"أو ذاكَ خَطّكَ سَيدي ",
"ما أجمَلَهْ",
"فالحرفُ خيطٌ مِن ضِياءْ",
"وبهِ يعوذُ القلبُ من ليلِ النوى",
"ويَفِّرُ من وجهِ الخيانةِ ن أتَت",
"فى مأمَنِهْ",
"تلكَ الرسالةُ سيدي",
"ألقت على روحي السلامْ",
"فاعشوشبت أرضُ الكَلامْ",
"وحُروفيَ الحرّى نًمَتْ",
"ما ضَرّها تلكَ الرسالةُ سيّدي",
"لو أنها ماتتْ على الطرقاتِ",
"كانت يا حبيبي",
"ما أتَتْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83398&r=&rc=1 | صباح حسني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل كلّهُنَّ حُروفُ اسمي والصباحْ <|vsep|> أنانهاية قصتك </|bsep|> <|bsep|> صباح حسني <|vsep|> وكتبتَ لي بِرسالَتِك </|bsep|> <|bsep|> أني نهايةُ قِصَتِك <|vsep|> وبأنَّ في عينيَّ تغتَسِلُ الخطايا </|bsep|> <|bsep|> وتموتُ أصداءُ الحَكايا <|vsep|> وتَذوبُ أنّاتُ الجِراحْ </|bsep|> <|bsep|> وتَحجّ شَمسٌ من مشارفِ عِزِّها <|vsep|> كَيما تُباركُ مَولِدَكْ </|bsep|> <|bsep|> وعليكَ تُطفئُ طُهرَها <|vsep|> فتنامُ مِلءَ عُيونِها </|bsep|> <|bsep|> هل كلّهُنَّ حُروفُ اسمي <|vsep|> والصباحْ </|bsep|> <|bsep|> هل تلكَ أوراقُ الحقيقةِ <|vsep|> أم تُراها تياتٍ من رِياحْ </|bsep|> <|bsep|> هٍ على ألوانها <|vsep|> شُهلٌ تَموجُ بِرقَةٍ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ أوراقُ البنفسجِ <|vsep|> واخضرارِ الحزنِ </|bsep|> <|bsep|> بَحرُ طُفولتي <|vsep|> سُكناكَ زُرقَةُ حُلمِها </|bsep|> <|bsep|> أو ذاكَ خَطّكَ سَيدي <|vsep|> ما أجمَلَهْ </|bsep|> <|bsep|> فالحرفُ خيطٌ مِن ضِياءْ <|vsep|> وبهِ يعوذُ القلبُ من ليلِ النوى </|bsep|> <|bsep|> ويَفِّرُ من وجهِ الخيانةِ ن أتَت <|vsep|> فى مأمَنِهْ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ الرسالةُ سيدي <|vsep|> ألقت على روحي السلامْ </|bsep|> <|bsep|> فاعشوشبت أرضُ الكَلامْ <|vsep|> وحُروفيَ الحرّى نًمَتْ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرّها تلكَ الرسالةُ سيّدي <|vsep|> لو أنها ماتتْ على الطرقاتِ </|bsep|> </|psep|> |
نُواحُ ظِلّ | 6الكامل
| [
"وهناكَ",
"عندَ الحدِّ مِن بَعْضي",
"سَيُؤلِمُني الكَلام",
"وهُناكَِ يا بَعْضي",
"سَأذرِفُ دَمعةً حَرّى",
"على ورقِ الكَلام",
"وَسَأنثُر الأشلاءَ من قَلبي",
"على دَربٍ",
"تَعتّقَ بالحُطام",
"وَحدي أنا أمْضي",
"على كَتِفيَّ مِقصَلةٌ",
"وفي شَفتيَّ شَدوُ الابتِسام",
"روحي تَنوح",
"وتَطيرُ تَسبُقُني على دَربٍ",
"يَفكُّ القَيدَ عن طَيرٍ",
"ليَحمِلَني لى وُسعِ الفَضاءْ",
"ويقولُ لي لا تَفزَعي",
"ها قَد وَصَلنا",
"زادُنا الذِكرى",
"فهلْ يا بَعضيَ المَقتولُ",
"نَقترِفُ العَناء",
"ونَقولُ كانت كلُّ ذِكرانا هَناءْ",
"وَبِلحظَةٍ صارتْ هَباء",
"ن شِئتَ يا بَعضي تَعالْ",
"أو شِئتَ نَغتَصِبُ الحَقيقَةَ والخَيالْ",
"فأنا سَأبحثُ عَنكَ في ظِللّي",
"وفي كَينونَتي الحَيرى",
"سَأبحَثُ في سَراديبِ الليالي المُقْمِرةْ",
"عنْ لَحنِ أغنِيَةٍ",
"تَشَظّى بِالمُحال",
"وتَلوَّنَت أشْلاؤُنا بِلَظى البَنفسجِ",
"عارياً من فُسحةِ النورِ",
"كما شوقي",
"يُفتّشُ عَنكَ في مَجرى شَراييني",
"تِلكَ الدِماءُ عَبيرُنا",
"تَرسو بِنا",
"كالشاطِئِ المَكلومِ بينَ جِراحِنا",
"وخُضابِنا شَوقٌ وحُبٌ وَنَقاءْ",
"نَمضي لى ديوانَ يَجمَعُنا",
"على حدّ اللِقاءْ",
"كي نَرتَجي في هَدأةِ الأيامِ",
"حُلُماّ لِلبَقاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83399&r=&rc=2 | صباح حسني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وهناكَ <|vsep|> عندَ الحدِّ مِن بَعْضي </|bsep|> <|bsep|> سَيُؤلِمُني الكَلام <|vsep|> وهُناكَِ يا بَعْضي </|bsep|> <|bsep|> سَأذرِفُ دَمعةً حَرّى <|vsep|> على ورقِ الكَلام </|bsep|> <|bsep|> وَسَأنثُر الأشلاءَ من قَلبي <|vsep|> على دَربٍ </|bsep|> <|bsep|> تَعتّقَ بالحُطام <|vsep|> وَحدي أنا أمْضي </|bsep|> <|bsep|> على كَتِفيَّ مِقصَلةٌ <|vsep|> وفي شَفتيَّ شَدوُ الابتِسام </|bsep|> <|bsep|> روحي تَنوح <|vsep|> وتَطيرُ تَسبُقُني على دَربٍ </|bsep|> <|bsep|> يَفكُّ القَيدَ عن طَيرٍ <|vsep|> ليَحمِلَني لى وُسعِ الفَضاءْ </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ لي لا تَفزَعي <|vsep|> ها قَد وَصَلنا </|bsep|> <|bsep|> زادُنا الذِكرى <|vsep|> فهلْ يا بَعضيَ المَقتولُ </|bsep|> <|bsep|> نَقترِفُ العَناء <|vsep|> ونَقولُ كانت كلُّ ذِكرانا هَناءْ </|bsep|> <|bsep|> وَبِلحظَةٍ صارتْ هَباء <|vsep|> ن شِئتَ يا بَعضي تَعالْ </|bsep|> <|bsep|> أو شِئتَ نَغتَصِبُ الحَقيقَةَ والخَيالْ <|vsep|> فأنا سَأبحثُ عَنكَ في ظِللّي </|bsep|> <|bsep|> وفي كَينونَتي الحَيرى <|vsep|> سَأبحَثُ في سَراديبِ الليالي المُقْمِرةْ </|bsep|> <|bsep|> عنْ لَحنِ أغنِيَةٍ <|vsep|> تَشَظّى بِالمُحال </|bsep|> <|bsep|> وتَلوَّنَت أشْلاؤُنا بِلَظى البَنفسجِ <|vsep|> عارياً من فُسحةِ النورِ </|bsep|> <|bsep|> كما شوقي <|vsep|> يُفتّشُ عَنكَ في مَجرى شَراييني </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ الدِماءُ عَبيرُنا <|vsep|> تَرسو بِنا </|bsep|> <|bsep|> كالشاطِئِ المَكلومِ بينَ جِراحِنا <|vsep|> وخُضابِنا شَوقٌ وحُبٌ وَنَقاءْ </|bsep|> <|bsep|> نَمضي لى ديوانَ يَجمَعُنا <|vsep|> على حدّ اللِقاءْ </|bsep|> </|psep|> |
مَولاي..! | 6الكامل
| [
"الن عذّبكَ الوطنْ",
"والنَ أدركت الحقيقةَ",
"بعد أن ماتَ البنفسجُ",
"شبهَ مقتولٍ بأنيابِ الزمنْ",
"أنثى أنا",
"حُبلى بأوهامِ الحقيقةِ أغتَسِلْ",
"ويموتُ منتحراً دَمي",
"مولاي",
"والقلبُ مزّقَهُ الألَمْ",
"ماتَ القَلمْ",
"وتبعثَرَتْ في الريحِ ألوانُ العلمْ",
"مولاي",
"أتبيعُ بالثمنِ الزهيدِ محبتى",
"قد كنتُ أحسبُكَ الأمين على يدي",
"فأتيتَ بالملحِ الأجاجِ",
"من الخريفِ المُرِّ يكوي دَمْعَتي",
"هل صارَعَتْكَ يدُ الشِتاءِ",
"فهَمَمْتَ تغدُر بي",
"وتثأرُ من مواطِنِ فَرحَتي",
"مولاي",
"يا سِرَّ اعتزالِ الشمسِ من عليائِها",
"النبضُ قُرباني ليك ",
"والطهرُ يفتَرِشُ انكسارَ الروح",
"محراباً أطالَ سُجودَهُ",
"بيديكَ قد ضَيّعتَهُ وقتَلتَني",
"يا ثورَةَ الخَبَلِ المُمَزّقِ",
"يا جنونَ البحرِ قلبي قد صَبا",
"فرَّ البنفسجُ من ذبولِ الوقتِ",
"والعُمرُ اختبا",
"أوصَيتُ تعتِقُني من النارِ التى اشعلتَها",
"وبمهجتي صبرٌ يَفُلّ أوارَها",
"وبلوعةِ القلبِ المُلَبَّدِ بالعنادِ",
"براعةٌ اتقنتَها مولاي",
"يا رُعبَ المواجِعِ في الهوى",
"سَقَطَتْ من التاريخِ مملكةُ ال سبا",
"أسقِطْ قُيودُكَ عن دَمي",
"قد ماتَ في قلبي الصِبا",
"هذا بسِفرِ الحبِّ مُوجزُ قصتي ",
"واليكَ يا سِّرَ انتحارِ الروحِ",
"مُختصرُ النبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83605&r=&rc=4 | صباح حسني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الن عذّبكَ الوطنْ <|vsep|> والنَ أدركت الحقيقةَ </|bsep|> <|bsep|> بعد أن ماتَ البنفسجُ <|vsep|> شبهَ مقتولٍ بأنيابِ الزمنْ </|bsep|> <|bsep|> أنثى أنا <|vsep|> حُبلى بأوهامِ الحقيقةِ أغتَسِلْ </|bsep|> <|bsep|> ويموتُ منتحراً دَمي <|vsep|> مولاي </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ مزّقَهُ الألَمْ <|vsep|> ماتَ القَلمْ </|bsep|> <|bsep|> وتبعثَرَتْ في الريحِ ألوانُ العلمْ <|vsep|> مولاي </|bsep|> <|bsep|> أتبيعُ بالثمنِ الزهيدِ محبتى <|vsep|> قد كنتُ أحسبُكَ الأمين على يدي </|bsep|> <|bsep|> فأتيتَ بالملحِ الأجاجِ <|vsep|> من الخريفِ المُرِّ يكوي دَمْعَتي </|bsep|> <|bsep|> هل صارَعَتْكَ يدُ الشِتاءِ <|vsep|> فهَمَمْتَ تغدُر بي </|bsep|> <|bsep|> وتثأرُ من مواطِنِ فَرحَتي <|vsep|> مولاي </|bsep|> <|bsep|> يا سِرَّ اعتزالِ الشمسِ من عليائِها <|vsep|> النبضُ قُرباني ليك </|bsep|> <|bsep|> والطهرُ يفتَرِشُ انكسارَ الروح <|vsep|> محراباً أطالَ سُجودَهُ </|bsep|> <|bsep|> بيديكَ قد ضَيّعتَهُ وقتَلتَني <|vsep|> يا ثورَةَ الخَبَلِ المُمَزّقِ </|bsep|> <|bsep|> يا جنونَ البحرِ قلبي قد صَبا <|vsep|> فرَّ البنفسجُ من ذبولِ الوقتِ </|bsep|> <|bsep|> والعُمرُ اختبا <|vsep|> أوصَيتُ تعتِقُني من النارِ التى اشعلتَها </|bsep|> <|bsep|> وبمهجتي صبرٌ يَفُلّ أوارَها <|vsep|> وبلوعةِ القلبِ المُلَبَّدِ بالعنادِ </|bsep|> <|bsep|> براعةٌ اتقنتَها مولاي <|vsep|> يا رُعبَ المواجِعِ في الهوى </|bsep|> <|bsep|> سَقَطَتْ من التاريخِ مملكةُ ال سبا <|vsep|> أسقِطْ قُيودُكَ عن دَمي </|bsep|> <|bsep|> قد ماتَ في قلبي الصِبا <|vsep|> هذا بسِفرِ الحبِّ مُوجزُ قصتي </|bsep|> </|psep|> |
تناقـض | 7المتدارك
| [
"يا أضعفَ مخلوقٍ في الأر",
"ضِ وأقوى مخلوقٍ في الأرضْ",
"أحياني فيكَ وفِيَّ أرا",
"كَ وكُلِّي ساءَلَ فيكَ البعضْ ",
"يا مَحْضَ خيالٍ أَحْسَبُهُ",
"حُلْماً فأرى واقِعَهُ المَحْضْ",
"هل أنتَ يقينٌ يسكنُنُي ",
"وعليَّ مخالبُهُ تَنْقَضّْ",
"أَمْ أنتَ سرابٌ يجذبني ",
"فذا أسرعتُ ليهِ انفَضّْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76216&r=&rc=12 | إسلام هجرس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أضعفَ مخلوقٍ في الأر <|vsep|> ضِ وأقوى مخلوقٍ في الأرضْ </|bsep|> <|bsep|> أحياني فيكَ وفِيَّ أرا <|vsep|> كَ وكُلِّي ساءَلَ فيكَ البعضْ </|bsep|> <|bsep|> يا مَحْضَ خيالٍ أَحْسَبُهُ <|vsep|> حُلْماً فأرى واقِعَهُ المَحْضْ </|bsep|> <|bsep|> هل أنتَ يقينٌ يسكنُنُي <|vsep|> وعليَّ مخالبُهُ تَنْقَضّْ </|bsep|> </|psep|> |
حديث الشمس للقمر | 6الكامل
| [
"لا تحترس مني كثيرا",
"وفر تعاليك المثيرا",
"واصنع لنفسك منك في",
"ك طبيعة تأبى النفورا",
"قلها لروحك مرة",
"ني غدوت لها أسيرا",
"سترى ألوفا يلهثو",
"ن لي يرمون الشعورا",
"فاسعد بأني قد جعل",
"تك بينهم أنت الأميرا",
"يا أيها القمر الذي",
"من أجله أنساب نورا",
"من بدئها تشكو الخليقة",
"طعم غربتنا المريرا",
"ونرد شكواها بصم",
"ت موحش يكوي الصدورا",
"الن تزعم أننا",
"حال التعانق لن ندورا",
"وبأنه سيكون لو",
"نأتي القيامة والنشورا",
"يا أيها القمر العزي",
"ز تحيتي والقلب يورى",
"ني طردتك من مدا",
"راتي فعش بعدي كسيرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76223&r=&rc=19 | إسلام هجرس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تحترس مني كثيرا <|vsep|> وفر تعاليك المثيرا </|bsep|> <|bsep|> واصنع لنفسك منك في <|vsep|> ك طبيعة تأبى النفورا </|bsep|> <|bsep|> قلها لروحك مرة <|vsep|> ني غدوت لها أسيرا </|bsep|> <|bsep|> سترى ألوفا يلهثو <|vsep|> ن لي يرمون الشعورا </|bsep|> <|bsep|> فاسعد بأني قد جعل <|vsep|> تك بينهم أنت الأميرا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها القمر الذي <|vsep|> من أجله أنساب نورا </|bsep|> <|bsep|> من بدئها تشكو الخليقة <|vsep|> طعم غربتنا المريرا </|bsep|> <|bsep|> ونرد شكواها بصم <|vsep|> ت موحش يكوي الصدورا </|bsep|> <|bsep|> الن تزعم أننا <|vsep|> حال التعانق لن ندورا </|bsep|> <|bsep|> وبأنه سيكون لو <|vsep|> نأتي القيامة والنشورا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها القمر العزي <|vsep|> ز تحيتي والقلب يورى </|bsep|> </|psep|> |
عاطفة | 8المتقارب
| [
"يمسُّ الترابَ جبينُكِ حين",
"ترَيْنَ نسيمَ الحبيبةِ مَرّْ",
"ونْ كان وطءُ الترابِ مريرًا",
"فهجرُ النسيمِ عليكِ أَمَرّْ",
"فأنتِ سَبِيَّةُ عشقٍ كبيرٍ",
"تَمَكَّنَ منكِ وما من مَفَرّْ",
"فهلا اتخذْتِ لعشقِكِ بيتًا",
"تحجُّ ليه قلوبُ البشرْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76221&r=&rc=17 | إسلام هجرس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يمسُّ الترابَ جبينُكِ حين <|vsep|> ترَيْنَ نسيمَ الحبيبةِ مَرّْ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كان وطءُ الترابِ مريرًا <|vsep|> فهجرُ النسيمِ عليكِ أَمَرّْ </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ سَبِيَّةُ عشقٍ كبيرٍ <|vsep|> تَمَكَّنَ منكِ وما من مَفَرّْ </|bsep|> </|psep|> |
تــوازن | 6الكامل
| [
"مَدَّ البصرْ ",
"أَرسلْ عيونَكَ ",
"والتمسْ",
"مِن مَدِّها في الأُفْقِ",
"ألا تنحسرْ ",
"واعقد جبينَكَ في تحدٍّ ",
"صَدَّقْ القولَ المُسَطَّرَ ",
"أنَّ ",
"قلبَكَ من حَجَرْ ",
"فذا شعرْتَ بنبضةٍ",
"في العينٍ تَحْمِلُها الدموعُ ",
"وفي فؤادِكَ ألفُ هْ ",
"فاسمحْ لعينِكَ أنْ تُسَلِّمَ للدموع ِ ",
"وقل لقلبك ",
"نما من صخرةٍ",
"سالت ينابيعُ المياه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76215&r=&rc=11 | إسلام هجرس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَدَّ البصرْ <|vsep|> أَرسلْ عيونَكَ </|bsep|> <|bsep|> والتمسْ <|vsep|> مِن مَدِّها في الأُفْقِ </|bsep|> <|bsep|> ألا تنحسرْ <|vsep|> واعقد جبينَكَ في تحدٍّ </|bsep|> <|bsep|> صَدَّقْ القولَ المُسَطَّرَ <|vsep|> أنَّ </|bsep|> <|bsep|> قلبَكَ من حَجَرْ <|vsep|> فذا شعرْتَ بنبضةٍ </|bsep|> <|bsep|> في العينٍ تَحْمِلُها الدموعُ <|vsep|> وفي فؤادِكَ ألفُ هْ </|bsep|> <|bsep|> فاسمحْ لعينِكَ أنْ تُسَلِّمَ للدموع ِ <|vsep|> وقل لقلبك </|bsep|> </|psep|> |
غريـق | 0البسيط
| [
"كَليلةٌ عن غِلابِ الموج ِ أيديهِ",
"يقوده الموج ِ من تيهٍ لي تيهِ",
"وفي العيون ِ أساطيلٌ مُشَرَّدةٌ",
"تَهيمُ ذْ غُيِّبَتْ عنها مَراسيهِ",
"أُريدُ لَمَّا صُروفُ الموج ِ تَلْفَحُهُ",
"بقلبيَ الظامئ ِ الولهان ِ أَحْميهِ",
"وأتَّقي عنه نارَ التِّيه قاطبةً",
"بشَذرةٍ من ضياءِ العينِ أُهديهِ",
"ولا أري دمعَهُ يكسو ملامحَه",
"ولا أري بسمَهُ يومًا يُجافيهِ",
"لكنَّ قلبِي بكفٍ لستُ أَملكُهُ",
"فلا علي البُعدِ أقوَى كي أُنافِيهِ",
"وليس يهوى حبيباً في هواهُ فنَى",
"فيرتضيهِ لهُ لفاً ويَدنيهِ",
"لا غزالا بذات النار أَلهَبَهُ",
"وصَيَّرَ العذبَ كالزقوم في فيهِ",
"يا بارئَ العشقِ ماءً لا يُجار بهِ",
"ظمنُه ليتني أُروى فأَرويهِ",
"بالأمس لُمْتُنَّنِي أني وَلِعتُ به",
" فذلكن الذي لمتنني فيه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76217&r=&rc=13 | إسلام هجرس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَليلةٌ عن غِلابِ الموج ِ أيديهِ <|vsep|> يقوده الموج ِ من تيهٍ لي تيهِ </|bsep|> <|bsep|> وفي العيون ِ أساطيلٌ مُشَرَّدةٌ <|vsep|> تَهيمُ ذْ غُيِّبَتْ عنها مَراسيهِ </|bsep|> <|bsep|> أُريدُ لَمَّا صُروفُ الموج ِ تَلْفَحُهُ <|vsep|> بقلبيَ الظامئ ِ الولهان ِ أَحْميهِ </|bsep|> <|bsep|> وأتَّقي عنه نارَ التِّيه قاطبةً <|vsep|> بشَذرةٍ من ضياءِ العينِ أُهديهِ </|bsep|> <|bsep|> ولا أري دمعَهُ يكسو ملامحَه <|vsep|> ولا أري بسمَهُ يومًا يُجافيهِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ قلبِي بكفٍ لستُ أَملكُهُ <|vsep|> فلا علي البُعدِ أقوَى كي أُنافِيهِ </|bsep|> <|bsep|> وليس يهوى حبيباً في هواهُ فنَى <|vsep|> فيرتضيهِ لهُ لفاً ويَدنيهِ </|bsep|> <|bsep|> لا غزالا بذات النار أَلهَبَهُ <|vsep|> وصَيَّرَ العذبَ كالزقوم في فيهِ </|bsep|> <|bsep|> يا بارئَ العشقِ ماءً لا يُجار بهِ <|vsep|> ظمنُه ليتني أُروى فأَرويهِ </|bsep|> </|psep|> |
مفقــودة | 15الهزج
| [
"ربيع محبتي صرحُ",
"عليه تَرَبَّعَ الجرحُ",
"لأن الحبَّ في قلبي",
"جماحٌ ما له كبحُ",
"وسطوتُهُ على كُلِّي",
"تَجُذُّ تَجَلُّدِي تمحو",
"ذا هَبَّتْ له ريحٌ",
"وعانق صيحتي النوحُ",
"ألوذ بلحن قافيتي",
"عساه يجيؤني البوحُ",
"لأني حين أكتُمُهُ",
"يزيد بداخلي اللفحُ",
"ويعتصر الأسى من كا",
"ن يقطن قلبه الفرحُ",
"لأن حبيبتي غابت",
"ولم يُسمع لها صيحُ",
"وفي ليل الدجى وَلَّى",
"قرينُ حياتها الصبحُ",
"لأن جبالها انهارت",
"تساوى الشَّمُّ والسفحُ",
"لأن ربوعها بارت",
"تساوى الجمع والطرحُ",
"لأن عزيمتي خارت",
"تساوى الحسن والقبحُ",
"لأن خزانتي صفرٌ",
"تساوى السلب والمنحُ",
"فكل مكاسبي خسرٌ",
"وكل خسارتي ربحُ",
"أخي عذراً ذا أبكي",
"فني مسني القرحُ",
"ولي في البؤس مأساة",
"يطول لأجلها الشرحُ",
"أنا كبش جفا الدنيا",
"فكان خياره الذبحُ",
"وكانت أهة الشكوى",
"لها في قلبه نبحُ",
"لتتركني وحيداً في",
"ليالٍ عمها القيحُ",
"ينام الناس في أمن",
"ومن وجدي أنا أصحو",
"أفكر في مؤرقتي",
"وعذبَ حديثها أنحو",
"فأذكر أنها غابت",
"وغاب شبابها السمحُ",
"فأسبح في غياباتي",
"عسي أن يأتيَ الصبحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76222&r=&rc=18 | إسلام هجرس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربيع محبتي صرحُ <|vsep|> عليه تَرَبَّعَ الجرحُ </|bsep|> <|bsep|> لأن الحبَّ في قلبي <|vsep|> جماحٌ ما له كبحُ </|bsep|> <|bsep|> وسطوتُهُ على كُلِّي <|vsep|> تَجُذُّ تَجَلُّدِي تمحو </|bsep|> <|bsep|> ذا هَبَّتْ له ريحٌ <|vsep|> وعانق صيحتي النوحُ </|bsep|> <|bsep|> ألوذ بلحن قافيتي <|vsep|> عساه يجيؤني البوحُ </|bsep|> <|bsep|> لأني حين أكتُمُهُ <|vsep|> يزيد بداخلي اللفحُ </|bsep|> <|bsep|> ويعتصر الأسى من كا <|vsep|> ن يقطن قلبه الفرحُ </|bsep|> <|bsep|> لأن حبيبتي غابت <|vsep|> ولم يُسمع لها صيحُ </|bsep|> <|bsep|> وفي ليل الدجى وَلَّى <|vsep|> قرينُ حياتها الصبحُ </|bsep|> <|bsep|> لأن جبالها انهارت <|vsep|> تساوى الشَّمُّ والسفحُ </|bsep|> <|bsep|> لأن ربوعها بارت <|vsep|> تساوى الجمع والطرحُ </|bsep|> <|bsep|> لأن عزيمتي خارت <|vsep|> تساوى الحسن والقبحُ </|bsep|> <|bsep|> لأن خزانتي صفرٌ <|vsep|> تساوى السلب والمنحُ </|bsep|> <|bsep|> فكل مكاسبي خسرٌ <|vsep|> وكل خسارتي ربحُ </|bsep|> <|bsep|> أخي عذراً ذا أبكي <|vsep|> فني مسني القرحُ </|bsep|> <|bsep|> ولي في البؤس مأساة <|vsep|> يطول لأجلها الشرحُ </|bsep|> <|bsep|> أنا كبش جفا الدنيا <|vsep|> فكان خياره الذبحُ </|bsep|> <|bsep|> وكانت أهة الشكوى <|vsep|> لها في قلبه نبحُ </|bsep|> <|bsep|> لتتركني وحيداً في <|vsep|> ليالٍ عمها القيحُ </|bsep|> <|bsep|> ينام الناس في أمن <|vsep|> ومن وجدي أنا أصحو </|bsep|> <|bsep|> أفكر في مؤرقتي <|vsep|> وعذبَ حديثها أنحو </|bsep|> <|bsep|> فأذكر أنها غابت <|vsep|> وغاب شبابها السمحُ </|bsep|> </|psep|> |
نسيان | 15الهزج
| [
"وقد تسهو فتنساني ",
"وتنسى أننى فى الأَسْر ِ",
"أحيا نصفَ نسان ِ ",
"أُكابدُ عيشةَ الأحرار ِ ",
"لكنِّى بِرِقِّي منذُ أزمان ِ ",
"أنا المعصورُ ",
"والمكسورُ ",
"والمنحورُ ",
"والمنشورُ في مليون ِ علان ِ ",
" فقيدٌ يا عبادَ اللهِ ",
"روحُ الطفلِ ",
"هَمُّ الشيخِ ",
"نارُ الأَيِّمِ الثَّكْلَى ",
"وجرحُ المُثْخَنِ العاني ",
"لماذا كُلُّ هذا الذلِّ في تبريحِكَ الحاني ",
"لماذا تبتغي كَسْرِي وقد أعلنتُ ذعاني "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76214&r=&rc=10 | إسلام هجرس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقد تسهو فتنساني <|vsep|> وتنسى أننى فى الأَسْر ِ </|bsep|> <|bsep|> أحيا نصفَ نسان ِ <|vsep|> أُكابدُ عيشةَ الأحرار ِ </|bsep|> <|bsep|> لكنِّى بِرِقِّي منذُ أزمان ِ <|vsep|> أنا المعصورُ </|bsep|> <|bsep|> والمكسورُ <|vsep|> والمنحورُ </|bsep|> <|bsep|> والمنشورُ في مليون ِ علان ِ <|vsep|> فقيدٌ يا عبادَ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> روحُ الطفلِ <|vsep|> هَمُّ الشيخِ </|bsep|> <|bsep|> نارُ الأَيِّمِ الثَّكْلَى <|vsep|> وجرحُ المُثْخَنِ العاني </|bsep|> </|psep|> |
أذرع الصفصاف | 6الكامل
| [
"أخذت تهامسني ممرات الحقول",
"وشبك الصفصاف أذرعه",
"يصد حرارة الرمضاء عنى",
"تتبخر الأحزان مني حين اذرع دربها نخلا",
"وأسقيها قرابيني وفنى",
"فتعيدني لطفولتي",
"وتعيد لي الوتر المغني",
"وتمدني بعصارة النبت الجديد",
"تقيلني من عثرتي وتزود عني",
"تخضر لاف الخلايا في تضاعيفي",
"وينمو البرعم الغافي بأعماقي",
"ويزهر كل غصن",
"الن اخرج من شبابيك الدجي",
"لاغيب في المجهول",
"أمرق من سار الطين",
"أمرق من كوي الزمان",
"تشربني السماء",
"لأعود للنبع الالهي المضاء",
"وصحوت تملأني ارادات الحياة",
"تقيلي لقضائه",
"في كل منعطف أجن",
"ومضيت أرسم للحياة طريقها",
"وأعيد ترتيبي وأبني",
"وقيم للدنيا سرادقها",
"واغسل شرفة الالهام",
" بالمطر المغني",
"اعددت اشيائي",
"وريشاتي ولوحاتي وفني",
"وجلوت أوتاري نفضت غبارها",
"وملأت دني",
"وحسبت اني",
"قد نجوت من الهجير",
"ومن عذاباتي وحزني",
"وزجرت نفسي",
"ما لذى اغراك بالدنيا",
"وماهي بالمقر المطمئن",
"ان اقبلت او ادبرت",
"سيان عندك في التجني",
"وواريت نفسي وهي بالايمان صامدة",
"وفي الظلماء أنواء وعصف",
"تتناسل الأهوال من حولي",
"وصبري ماله حد ووصف",
"فلم التوقف في محطات الزمان",
"وحولنا للنهر عزف",
"من نحن",
"نحن كنخلة خضواء في الوادي تزف",
"تعطي ومابخلت",
"وكل عطائها للناس وقف",
"ستظل واقفة",
"الي ان تسقط الأوراق منا أو تجف",
"الشمس تشرق كل يوم من جديد والحياة",
"هديرها الموار فينا لايكف",
"تجري كما الانهار",
"ان طبيعة الانهار أن تجري",
"تشق طريقها",
"لاتستدير ولاتلف",
"فابدأ حياتك بالكفاح وعش",
"علي أمل جديد",
"الشمس تشرق من جديد",
"والفجر يضحك من جديد",
"واغسل ضلوعك باليقين",
"وبالبشاشة والنشيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65217&r=&rc=1 | محيي الدين فارس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخذت تهامسني ممرات الحقول <|vsep|> وشبك الصفصاف أذرعه </|bsep|> <|bsep|> يصد حرارة الرمضاء عنى <|vsep|> تتبخر الأحزان مني حين اذرع دربها نخلا </|bsep|> <|bsep|> وأسقيها قرابيني وفنى <|vsep|> فتعيدني لطفولتي </|bsep|> <|bsep|> وتعيد لي الوتر المغني <|vsep|> وتمدني بعصارة النبت الجديد </|bsep|> <|bsep|> تقيلني من عثرتي وتزود عني <|vsep|> تخضر لاف الخلايا في تضاعيفي </|bsep|> <|bsep|> وينمو البرعم الغافي بأعماقي <|vsep|> ويزهر كل غصن </|bsep|> <|bsep|> الن اخرج من شبابيك الدجي <|vsep|> لاغيب في المجهول </|bsep|> <|bsep|> أمرق من سار الطين <|vsep|> أمرق من كوي الزمان </|bsep|> <|bsep|> تشربني السماء <|vsep|> لأعود للنبع الالهي المضاء </|bsep|> <|bsep|> وصحوت تملأني ارادات الحياة <|vsep|> تقيلي لقضائه </|bsep|> <|bsep|> في كل منعطف أجن <|vsep|> ومضيت أرسم للحياة طريقها </|bsep|> <|bsep|> وأعيد ترتيبي وأبني <|vsep|> وقيم للدنيا سرادقها </|bsep|> <|bsep|> واغسل شرفة الالهام <|vsep|> بالمطر المغني </|bsep|> <|bsep|> اعددت اشيائي <|vsep|> وريشاتي ولوحاتي وفني </|bsep|> <|bsep|> وجلوت أوتاري نفضت غبارها <|vsep|> وملأت دني </|bsep|> <|bsep|> وحسبت اني <|vsep|> قد نجوت من الهجير </|bsep|> <|bsep|> ومن عذاباتي وحزني <|vsep|> وزجرت نفسي </|bsep|> <|bsep|> ما لذى اغراك بالدنيا <|vsep|> وماهي بالمقر المطمئن </|bsep|> <|bsep|> ان اقبلت او ادبرت <|vsep|> سيان عندك في التجني </|bsep|> <|bsep|> وواريت نفسي وهي بالايمان صامدة <|vsep|> وفي الظلماء أنواء وعصف </|bsep|> <|bsep|> تتناسل الأهوال من حولي <|vsep|> وصبري ماله حد ووصف </|bsep|> <|bsep|> فلم التوقف في محطات الزمان <|vsep|> وحولنا للنهر عزف </|bsep|> <|bsep|> من نحن <|vsep|> نحن كنخلة خضواء في الوادي تزف </|bsep|> <|bsep|> تعطي ومابخلت <|vsep|> وكل عطائها للناس وقف </|bsep|> <|bsep|> ستظل واقفة <|vsep|> الي ان تسقط الأوراق منا أو تجف </|bsep|> <|bsep|> الشمس تشرق كل يوم من جديد والحياة <|vsep|> هديرها الموار فينا لايكف </|bsep|> <|bsep|> تجري كما الانهار <|vsep|> ان طبيعة الانهار أن تجري </|bsep|> <|bsep|> تشق طريقها <|vsep|> لاتستدير ولاتلف </|bsep|> <|bsep|> فابدأ حياتك بالكفاح وعش <|vsep|> علي أمل جديد </|bsep|> <|bsep|> الشمس تشرق من جديد <|vsep|> والفجر يضحك من جديد </|bsep|> </|psep|> |
الجواد والريح | 8المتقارب
| [
"مهشمة كانت الذاكره",
"وبيت المشيمة عند المخاض غدا مقبره",
"وقابلة الليل قد حاصرتها",
"يدُ الريح في الظلمة الممطره",
"وحدَّثتُ عرافة الغاب",
"أين طقوس الولادة",
" باب المذابح ما ضمخته دماء الكباش الجميله",
"أين بساط الولائم",
" وانطفأت أعين المجمره",
"على عتبات المدينة",
"طنَّ السكون وفاح كلام الظلام",
" العصور الجديدة تولد",
"تبرح بوابة الدير عرافة الغاب",
"تنزل من جبل الصمتْ",
"وتشعل في الليل كل القناديل",
"تفرش بالضوء كل العشايا",
"يقوم الضحايا",
"ملابسهم أرجوان وأعينهم تتحدى الرزايا",
"تقول النبوءة",
"يأتي على فرس أدْهمٍ",
"يسبق الضوء",
"يخترق الريح",
"يدَّرعُ الليل",
"يفتح بوابة العصر",
"ينسج وجه الهويه",
"ينزع جلد المرابين",
"يكنس قشر الكلام يغني",
"تصادره الشمس",
"ثم يصادر هودجها الذهبيَّ",
"ويجدل من شعرها مقصله",
"ويفتح أبوابنا المقفله",
"لمحتك في زَبدِ النار ياقوتة",
"رضعَتْ من حليب الشموس",
"ارتوت من رحيق الحضارات",
" واتّكأت في جبين الزمان",
"اللصوص اختفوا تحت شباكها",
"ثم مدوا على عجل",
" سُلَّمات الصعود",
"فجرِّد حسامك",
"كل الحوارات أطروحة لم تتم",
"وسفسطة ما تزال",
"وكل الطواغيت مشغولة بالطواغيت",
"واللابسون رداء الكهانات",
"كالبوم فوق طلول الزمن",
"وقد حمحمت في البحار السفن",
"دعيني",
"فللبحر رائحة منعشه",
"وقد حمحمت سفني للرحيل",
"وصفقت الريح في الأشرعه",
"فهذي المدينة تأكل أبناءها",
"ثم تنسَلُّ",
"تقبع في الظلمة الموحشه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65218&r=&rc=2 | محيي الدين فارس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهشمة كانت الذاكره <|vsep|> وبيت المشيمة عند المخاض غدا مقبره </|bsep|> <|bsep|> وقابلة الليل قد حاصرتها <|vsep|> يدُ الريح في الظلمة الممطره </|bsep|> <|bsep|> وحدَّثتُ عرافة الغاب <|vsep|> أين طقوس الولادة </|bsep|> <|bsep|> باب المذابح ما ضمخته دماء الكباش الجميله <|vsep|> أين بساط الولائم </|bsep|> <|bsep|> وانطفأت أعين المجمره <|vsep|> على عتبات المدينة </|bsep|> <|bsep|> طنَّ السكون وفاح كلام الظلام <|vsep|> العصور الجديدة تولد </|bsep|> <|bsep|> تبرح بوابة الدير عرافة الغاب <|vsep|> تنزل من جبل الصمتْ </|bsep|> <|bsep|> وتشعل في الليل كل القناديل <|vsep|> تفرش بالضوء كل العشايا </|bsep|> <|bsep|> يقوم الضحايا <|vsep|> ملابسهم أرجوان وأعينهم تتحدى الرزايا </|bsep|> <|bsep|> تقول النبوءة <|vsep|> يأتي على فرس أدْهمٍ </|bsep|> <|bsep|> يسبق الضوء <|vsep|> يخترق الريح </|bsep|> <|bsep|> يدَّرعُ الليل <|vsep|> يفتح بوابة العصر </|bsep|> <|bsep|> ينسج وجه الهويه <|vsep|> ينزع جلد المرابين </|bsep|> <|bsep|> يكنس قشر الكلام يغني <|vsep|> تصادره الشمس </|bsep|> <|bsep|> ثم يصادر هودجها الذهبيَّ <|vsep|> ويجدل من شعرها مقصله </|bsep|> <|bsep|> ويفتح أبوابنا المقفله <|vsep|> لمحتك في زَبدِ النار ياقوتة </|bsep|> <|bsep|> رضعَتْ من حليب الشموس <|vsep|> ارتوت من رحيق الحضارات </|bsep|> <|bsep|> واتّكأت في جبين الزمان <|vsep|> اللصوص اختفوا تحت شباكها </|bsep|> <|bsep|> ثم مدوا على عجل <|vsep|> سُلَّمات الصعود </|bsep|> <|bsep|> فجرِّد حسامك <|vsep|> كل الحوارات أطروحة لم تتم </|bsep|> <|bsep|> وسفسطة ما تزال <|vsep|> وكل الطواغيت مشغولة بالطواغيت </|bsep|> <|bsep|> واللابسون رداء الكهانات <|vsep|> كالبوم فوق طلول الزمن </|bsep|> <|bsep|> وقد حمحمت في البحار السفن <|vsep|> دعيني </|bsep|> <|bsep|> فللبحر رائحة منعشه <|vsep|> وقد حمحمت سفني للرحيل </|bsep|> <|bsep|> وصفقت الريح في الأشرعه <|vsep|> فهذي المدينة تأكل أبناءها </|bsep|> </|psep|> |
يابْنَتِي إِنْ أردْتِ آية َ حُسْنٍ | 1الخفيف
| [
"يابْنَتِي ِنْ أردْتِ ية َ حُسْنٍ",
"وجَمالاً يَزِينُ جِسْماً وعَقْلاَ",
"فانْبِذِي عادة َ التَّبرجِ نَبْذاً",
"فجمالُ النُّفوسِ أسْمَى وأعْلَى",
"يَصْنَع الصّانِعُون وَرْداً ولَكِنْ",
"وَرْدَة ُ الرَّوضِ لا تُضَارَعُ شَكْلا",
"صِبْغَة ُ اللّهِ صِبْغَة ٌ تُبْهَر النَّفْ",
"سَ تعالى اللَهُ عَزّ وجَلاّ",
"ثمَّ كُوني كالشَّمس تَسْطَع للِنَّا",
"سِ سَواءً مَنْ عَزّ مِنْهُم وَذلاّ",
"فامْنَحِي المُثرِيَات لِيناً ولُطْفاً",
"وامْنَحِي البائساتِ بِراً وفَضْلا",
"زِينَة ُ الوَجْه أَن تَرَى العَيْنُ فيه",
"شَرَفاً يَسْحَرُ العُيُونَ ونُبْلا",
"واجعَلِي شِيمة َ الْحَيَاءِ خِماراً",
"فَهْوَ بِالْغَادة الكَريمة ِ أَوْلَى",
"ليس لِلْبِنْت في السَّعادة حَظٌّ",
"ِن تَنَاءَى الحياءُ عَنْها ووَلَّى",
"والْبَسِي مِنْ عَفَاف نَفْسِكِ ثوْباً",
"كلُّ ثوبٍ سِوَاه يَفْنَى ويَبْلَى",
"وِذا ما رأَيْتِ بُؤْساً فَجُودِي",
"بدُموع الِحْسَان يَهْطِلْن هَطْلا",
"فدُمُوع الِحسان أَنْضَر في الْخدّ",
"وأَبْهى من الّللِي وأَغْلَى",
"وانظُرِي في الضَّمير ن شِئْتِ مر",
"ة ً ففيه تبدُو النفوسُ وتُجْلَى",
"ذاكِ نُصْحِي ِلى فتَاتِي وسُؤْلي",
"وابْنَتي لا ترُدّ للأَب سُؤْلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62428&r=&rc=20 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يابْنَتِي ِنْ أردْتِ ية َ حُسْنٍ <|vsep|> وجَمالاً يَزِينُ جِسْماً وعَقْلاَ </|bsep|> <|bsep|> فانْبِذِي عادة َ التَّبرجِ نَبْذاً <|vsep|> فجمالُ النُّفوسِ أسْمَى وأعْلَى </|bsep|> <|bsep|> يَصْنَع الصّانِعُون وَرْداً ولَكِنْ <|vsep|> وَرْدَة ُ الرَّوضِ لا تُضَارَعُ شَكْلا </|bsep|> <|bsep|> صِبْغَة ُ اللّهِ صِبْغَة ٌ تُبْهَر النَّفْ <|vsep|> سَ تعالى اللَهُ عَزّ وجَلاّ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ كُوني كالشَّمس تَسْطَع للِنَّا <|vsep|> سِ سَواءً مَنْ عَزّ مِنْهُم وَذلاّ </|bsep|> <|bsep|> فامْنَحِي المُثرِيَات لِيناً ولُطْفاً <|vsep|> وامْنَحِي البائساتِ بِراً وفَضْلا </|bsep|> <|bsep|> زِينَة ُ الوَجْه أَن تَرَى العَيْنُ فيه <|vsep|> شَرَفاً يَسْحَرُ العُيُونَ ونُبْلا </|bsep|> <|bsep|> واجعَلِي شِيمة َ الْحَيَاءِ خِماراً <|vsep|> فَهْوَ بِالْغَادة الكَريمة ِ أَوْلَى </|bsep|> <|bsep|> ليس لِلْبِنْت في السَّعادة حَظٌّ <|vsep|> ِن تَنَاءَى الحياءُ عَنْها ووَلَّى </|bsep|> <|bsep|> والْبَسِي مِنْ عَفَاف نَفْسِكِ ثوْباً <|vsep|> كلُّ ثوبٍ سِوَاه يَفْنَى ويَبْلَى </|bsep|> <|bsep|> وِذا ما رأَيْتِ بُؤْساً فَجُودِي <|vsep|> بدُموع الِحْسَان يَهْطِلْن هَطْلا </|bsep|> <|bsep|> فدُمُوع الِحسان أَنْضَر في الْخدّ <|vsep|> وأَبْهى من الّللِي وأَغْلَى </|bsep|> <|bsep|> وانظُرِي في الضَّمير ن شِئْتِ مر <|vsep|> ة ً ففيه تبدُو النفوسُ وتُجْلَى </|bsep|> </|psep|> |
قد قرأنا الحياة َ سَطْراً فسطراً | 1الخفيف
| [
"قد قرأنا الحياة َ سَطْراً فسطراً",
"وشهِدْنا صروفَها ألوانَا",
"ورأينا المِقْدَامَ يسمو لى الع",
"زِّ ولا يرتضي النجومَ مكانا",
"ولمحنا بِجانبَيْهِ أُناساً",
"قُتِلوا ذِلّة ً وماتوا هوانا",
"نَّما المَنْصِبُ الكريمُ بمن في",
"ه وليس القنَاة ُ لاّ سِنانا",
"لاتَزينُ العقودُ جِيداً ذا لم",
"يَكُبالحسن قبلها مُزادنا",
"قد حبسنا المديحَ عن كل مُسْتا",
"م وأجْدِرْ بشعرنا أنْ يُصانا",
"رُبَّ دُرٍّ لاقَى من الصدرِ دُرّاً",
"وجُمانٍ في النّحْرِ لاقى جُمَانَا",
"لو مدحنا من لا يَحِقُّ له المد",
"حُ لوَى الشعرُ رأَسه فهجانا",
"الرسولُ الكريمُ أنطق حَسّا",
"ناً ولولاه لم يكْن حَسّانا",
"وابنُ حَمْدانَ لقَّنَ المتنبِّي",
"غُرَرَ المدحِ في بني حَمْدانا",
"يصدُق الشعرُ حينما يصدُق النا",
"سُ فيشدو بمدحِهم نَشْوانا",
"وذا عزّتِ المكارمُ ولّى",
"مُطِرقَ الرأسِ واجماً خَزْيانا",
"ومضَى يشتكي الزمانَ ويبكي",
"دارساتِ الطُلولِ والأْظعانا",
"فذا شئتَ أن أكونَ زُهَيْراً",
"فأَعِنِّي وهاتِ لي ابنَ سِنانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62466&r=&rc=58 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد قرأنا الحياة َ سَطْراً فسطراً <|vsep|> وشهِدْنا صروفَها ألوانَا </|bsep|> <|bsep|> ورأينا المِقْدَامَ يسمو لى الع <|vsep|> زِّ ولا يرتضي النجومَ مكانا </|bsep|> <|bsep|> ولمحنا بِجانبَيْهِ أُناساً <|vsep|> قُتِلوا ذِلّة ً وماتوا هوانا </|bsep|> <|bsep|> نَّما المَنْصِبُ الكريمُ بمن في <|vsep|> ه وليس القنَاة ُ لاّ سِنانا </|bsep|> <|bsep|> لاتَزينُ العقودُ جِيداً ذا لم <|vsep|> يَكُبالحسن قبلها مُزادنا </|bsep|> <|bsep|> قد حبسنا المديحَ عن كل مُسْتا <|vsep|> م وأجْدِرْ بشعرنا أنْ يُصانا </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ دُرٍّ لاقَى من الصدرِ دُرّاً <|vsep|> وجُمانٍ في النّحْرِ لاقى جُمَانَا </|bsep|> <|bsep|> لو مدحنا من لا يَحِقُّ له المد <|vsep|> حُ لوَى الشعرُ رأَسه فهجانا </|bsep|> <|bsep|> الرسولُ الكريمُ أنطق حَسّا <|vsep|> ناً ولولاه لم يكْن حَسّانا </|bsep|> <|bsep|> وابنُ حَمْدانَ لقَّنَ المتنبِّي <|vsep|> غُرَرَ المدحِ في بني حَمْدانا </|bsep|> <|bsep|> يصدُق الشعرُ حينما يصدُق النا <|vsep|> سُ فيشدو بمدحِهم نَشْوانا </|bsep|> <|bsep|> وذا عزّتِ المكارمُ ولّى <|vsep|> مُطِرقَ الرأسِ واجماً خَزْيانا </|bsep|> <|bsep|> ومضَى يشتكي الزمانَ ويبكي <|vsep|> دارساتِ الطُلولِ والأْظعانا </|bsep|> </|psep|> |
مجدٌ على الأمواجِ يُشْرِفُ عالي | 6الكامل
| [
"مجدٌ على الأمواجِ يُشْرِفُ عالي",
"هذا جهادُكِ مصرُ في تمثالِ",
"هذا ابنُ براهيَم واهبُ قومِه",
"نِعَمَ الحياة ِ وباعثُ المالِ",
"هذا الذي جَلّتْ عظائمُ سَعْيِه",
"عن أنْ تُصِّورَها بَنانُ خَيال",
"هذا المليكُ العبقريُّ عَنَتْ له",
"أُمَمٌ ودانتْ صَوْلَة ُ الأبطال",
"هذا أبو الأشبالِ سَلْ عنه العُلا",
"تُنْبئِكَ حقاً مَنْ أبو الأشبال",
"هذا أبو التاريخِ من أضحَى اسمُه",
"أُنْشودَة َ الأجيال للأجيال",
"هذا الذي يَبْنِي فيُنْشِىء ُ دَوْلَة ً",
"أبقَى على الدنيا من الأجبال",
"هذا أبو الذهبِ الذي غَمَرَ المُنَى",
"بعوارِف الحِسان والأفضال",
"هذا الهُمامُ وهذه أعمالُه",
"أرأيتَ كيفَ جلائلُ الأعمال",
"هذا الذي فاروقُ مِصْرَ حَفيدُه",
"زينُ الشبابِ وسيدُ الأقْيال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62415&r=&rc=7 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مجدٌ على الأمواجِ يُشْرِفُ عالي <|vsep|> هذا جهادُكِ مصرُ في تمثالِ </|bsep|> <|bsep|> هذا ابنُ براهيَم واهبُ قومِه <|vsep|> نِعَمَ الحياة ِ وباعثُ المالِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي جَلّتْ عظائمُ سَعْيِه <|vsep|> عن أنْ تُصِّورَها بَنانُ خَيال </|bsep|> <|bsep|> هذا المليكُ العبقريُّ عَنَتْ له <|vsep|> أُمَمٌ ودانتْ صَوْلَة ُ الأبطال </|bsep|> <|bsep|> هذا أبو الأشبالِ سَلْ عنه العُلا <|vsep|> تُنْبئِكَ حقاً مَنْ أبو الأشبال </|bsep|> <|bsep|> هذا أبو التاريخِ من أضحَى اسمُه <|vsep|> أُنْشودَة َ الأجيال للأجيال </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي يَبْنِي فيُنْشِىء ُ دَوْلَة ً <|vsep|> أبقَى على الدنيا من الأجبال </|bsep|> <|bsep|> هذا أبو الذهبِ الذي غَمَرَ المُنَى <|vsep|> بعوارِف الحِسان والأفضال </|bsep|> <|bsep|> هذا الهُمامُ وهذه أعمالُه <|vsep|> أرأيتَ كيفَ جلائلُ الأعمال </|bsep|> </|psep|> |
يا خَلِيلَيّ خَلِّيانِي وَما بِي | 1الخفيف
| [
"يا خَلِيلَيّ خَلِّيانِي وَما بِي",
"أَوْ أعِيدَا ِلَيَّ عَهْدَ الشَّبابِ",
"حُلمٌ قد مَضَى وَأَيَّامُ أُنْسٍ",
"ذَهبتْ غيرَ مُزْمِعاتِ الِيَاب",
"وَأَزَاهِيرُ كُنَّ تَاجَ عَرُوسٍ",
"عُفِّرَتْ بعدَ لَيْلة ٍ في التُّراب",
"وبِساطٌ للشَّاربينَ يُصَلِّي",
"فيه ِبْريقُهم بلا مِحْراب",
"في حَدِيثٍ أَحْلَى من الأَمَلِ الْحُ",
"لْوِ وَأَصْفَى دِيباجَة ً مِنْ شَرابِ",
"كلُّ فَصْلٍ كأَنّه صَفْحَة ُ الرَّوْ",
"ضِ وَعِنْد العُقَارِ فَصْلُ الْخِطابِ",
"ومُجُون يَحُوطُه الأَدَبُ الْجَ",
"مُّ فما رَاعَه اللّسانُ بِعَاب",
"يَتَغَنَّوْنَ بالنُّواسِيِّ حِيناً",
"وَبِشِعْر الفَتَى أَبى الْخَطَّابِ",
"كُلَّما هَزَّتِ المُدَامُ يَدَيْهِمْ",
"قَهْقَهَتْ ثُلَّة ٌ مِنَ الأَكْوَاب",
"صاحَ فيهم دِيكُ الصَّباحِ فَطارُوا",
"كلُّ جَمْعٍ لفُرْقَة ٍ واغْتِرَابِ",
"يا شَباباً أَقَام أَقْصَرَ مِنْ حَسْوَة ِ",
"طَيْرٍ عَلَى وَحى ً وَارْتِيابِ",
"لَكَ عُمْرُ النَّدَى يَطِيرُ مَعَ الشَّمْسِ",
"وَعُمْرُ الْبُرُوقِ بَيْنَ السَّحابِ",
"كُنْتَ فِينا كما لَمَحْنَا حَباباً",
"فَنَظَرْنَا فَلمْ نَجِدْ مِنْ حَبَاب",
"وَعَرَفْناكَ مُذْ ذَهَبْتَ كما يُعْرَفُ",
"فَضْلُ النُّبُوغ بعدَ الذَّهَاب",
"مُذْ خَلَعْنا ثِيابَكَ القُشْبَ لم نَنْعَمْ",
"بِشَيءٍ مِنْ مُنْفِساتِ الثِّيابِ",
"وَرَأَينْا في لَوْنِك الفَاحِمِ اللمّا",
"حِ هُزْواً بلَوْنِ كلِّ خِضَاب",
"أَيْنَ لَوْنُ الْحَيَاة ِ والقَهْرِ والقُوَّة ِ",
"مِنْ لَوْنِ ناصِل الأعْشاب",
"يا سَوَادَ العُيُونِ يا حَبَّة َ القَلْبِ",
"ويا خَالَ كُلِّ خَوْدٍ كَعَابِ",
"سَرَقَ اللَّيْلُ مِنْك لَوْناً فأمْسَى",
"مَسْرَحَ اللَّهْوِ مَوْطِنَ الطْرَابِ",
"وَرَأَى فيك أَحْمَدٌ لَوْنَ كافُو",
"رٍ فَغَنَّى خَوالِدَ الدَاب",
"بَسْمَة ٌ للزَّمَانِ أَنْتَ تَلَتْها",
"كَشرَة ٌ للزَّمَانِ عَنْ أنْياب",
"كُلَّما رُمْتُ خَدْعَ نَفْسِي بنَفْسِي",
"كَشَفَتْ لِي المِرْة ُ وَجْهَ الصَّوَاب",
"رُبَّ صِدْقٍ تَوَدُّ لو كَانَ كِذْباً",
"وكِذَابٍ لو كانَ غَيْرَ كِذَاب",
"لَيْتَ لي لَمْحَة ً أُعِيدُ بها مِنْكَ",
"بَقَايَا تِلْكَ الأَمَانِي العِذَاب",
"حَيْثُ أَخْتَال ناضِرَ العُودِ بَسَّا",
"ماً كَثِيرَ الهَوَى قليلَ العِتَاب",
"في صِحَابٍ مِثْلِ الدَّنانِيرِ لا تبْ",
"لَى مَودّاتُهم بطُولِ الصِّحَابِ",
"بوُجُوهٍ غُرٍّ تَرَاها فَتَتْلُو",
"في أَسَارِيرِها سُطُورَ كِتَاب",
"نَسْبِق الْخَطْوَ للسُّرُور وِثاباً",
"لاتُنَال المُنَى بغَيْر الوِثَاب",
"وَنَجُرُّ الذُّيُولَ في غَيْرِ نُكْرٍ",
"طَاهِرِي النَّفْسِ طَاهِرى الْجِلْبَابِ",
"ِنْ دَعَانا الهَوَى لغَيْرِ سَدِيدٍ",
"سَدَّدَتْنا كَرَائمُ الأَحْسَاب",
"زَيْنَبٌ أَيْنَ مِنْك زَيْنَبُ والشَّملُ",
"جَميعٌ والعَيْشُ خِصْبُ الْجَنَاب",
"وَبنَاتُ الثُّغُورِ يَلْعَبْن بالأَلْ",
"بابِ لِعْبَ الشَّمُولِ بالأَلْبَابِ",
"يَتَظَاهَرْن بالْحِجَاب وَهَلْ أَذ",
"كَى الجَوَى غَيْرُ لُؤْمٍ ذَاك الحِجَابِ",
"كم وُجوهٍ تَنَقَّبَتْ بسُفُورٍ",
"ووُجُوهٍ قد أَسْفَرت بِنقَاب",
"أَيْنَ تِلْك الأَيّام بَانَتْ وبنّا",
"وَتَوَلَّتْ بَشَاشَة ُ الأَحْباب",
"لَيْتَ شِعْري أَيَرْجعُ الأَمسُ عَهْداً",
"غَصَبتْه الأَيَّامُ أيَّ اغْتِصَابِ",
"عَهْدَ دارِ العُلوم أَنْتَ يَد َالدَّهْ",
"رِ جَمَالُ الدُّهُورِ والأَحْقَاب",
"ِنْ ذَكَرْناكَ هَزَّنا الشَّوْق للشَّوْ",
"قِ وَلَهْوِ اللِّدّاتِ وَالأَترَاب",
"أَنْتَ خِدْنُ الشَّبابِ بَيْنكما في الْ",
"وَهمِ قُرْبَى وَشِيجة ُ الأَنْساب",
"فكأَنِّي أَرَى الزَّمَانَ وَقَدْ دَا",
"رَ وَعادَ الصِّبا نَضِيرَ الِهَاب",
"وَأرَى الْجَارِمَ الفَتِيَّ يَقُودُ الْحَ",
"شْدَ في جَحْفَلٍ مِنَ الطُّلاَّب",
"وَاثِباً لاهِياً لَعُوباً ضَحوكاً",
"غيْرَ مَا وَاجلٍ وَلا هَيَّابِ",
"وَاثقاً بالِله لَيْسَ يَرَى الصَّعْبَ سِ",
"وَى أَن تَهابَ خَوْضَ الصِّعَاب",
"فَهْوَ كالطَّائِرِ الطَّلِيقِ فِحِيناً",
"في وِهَادٍ وَمَرَّة ً في هِضَاب",
"عابِثٌ بالغُصُونِ في ظِلِّ رَوْضٍ",
"حَاكَ أَفْوافَه مُلِثُّ الرَّبَاب",
"يَحْمِل الكُتْبَ في الصَّبَاحِ وَلِل",
"مالِ في صَدْرِه نَئِيجُ العُبَاب",
"رَأْسُه رَأْسُ مالِه وامتِلاءُ الرَّأْ",
"س خَيْرٌ من امْتِلاء الوِطَاب",
"كُلُّ يَوْمٍ في الامْتِحاناتِ هَيْنٌ",
"خَطْبُهُ غَيْرَ خَطْبِ يَوْمِ الْحِسَاب",
"ِيهِ دارَ العُلُوم كُنْتِ بِمصْرٍ",
"في ظَلامِ الدُّجَى ضِيَاءَ الشِّهِاب",
"في زَمانٍ مَنْ كان يُمْسكُ فِيهِ",
"قَلَماً عُدَّ أَكْتَب الكُتَّاب",
"أَنْتِ أُمُّ الأَشْبالِ نْ غَابَ لَيْثٌ",
"صالَ لِلْحَقِّ بَعْدَه لَيْثُ غَابِ",
"تَلدين البَنِينَ مِنْ كُلِّ ماضٍ",
"شَمَّرِيٍّ مُزَاحِمٍ وَثَّاب",
"شاعِرٍ يُنْصِتُ الوُجُودُ ذا قَا",
"لَ وَيَهْتَزُّ هِزَّة َ الِعْجَاب",
"شِعْره زَفْرَة ُ الغرَامِ تَعالَتْ",
"عن قُيُود الأَوْتَادِ والأَسْبَاب",
"تَتَغَنّى به العَذَارَى فَيْبعَثْن",
"الهَوَى بعد صَحْوة ٍ وَمَتَاب",
"تَخِذَتْ فيكِ بِنْتُ عَدْنَانَ داراً",
"ذَكَّرَتْها بَدَاوَة َ الأَعْرَاب",
"عَادَها الْحُسْنُ في ذَرَاكِ ورَوَّا",
"هَا عَلَى غُلَّة ٍ نَمِيرُ الشَّبَابِ",
"وَغَدَتْ في عُكَاظَ بَيْنَ شُيُوخٍ",
"فَتَنَتْهم بِسحْرِها الْخَلاَّب",
"خَلَعُوا في طِلابِها جِدَّة العُمْرِ",
"وقَدْرُ المَطْلوبِ قَدْرُ الطّلاَب",
"وَدَنَوْا من خِبَائها فَأَرَتْهم",
"ثَمَراتِ النُّهَى وَسِرَّ الكِتَاب",
"لَكِ دَارَ العُلومِ في كُلِّ نَفْسٍ",
"أَثَرُ القَيْنِ في صِقَال الْحِرَابِ",
"حَسْبُ مُطْرِيك أَنَّ كلَّ نَجيبٍ",
"نَفْحَة ٌ مِنْ رِجَالِكِ الأَنْجَاب",
"أنْتِ كالنِّيلِ كُلَّما مَسَّ جَدْباً",
"هَزَّهُ بالنَّمَاءِ والِخْصاب",
"كِيمِياءُ العُقُولِ أنتِ تصوغِي",
"نَ نضاراً من النُّحاسِ المُذَابِ",
"ِنَّ خَمِسينَ حِجَّة ً قد كَفَتْ مِنْكِ",
"لِمَلْءِ الدّنْيا بكلِّ عُجاب",
"نَهَضَتْ مِصْرُ نَهْضَة َ النَسْر فيها",
"واسْتَوّتْ فوْقَ مُسْتَقَرِّ العُقاب",
"كلّ عام كأنّه خُطوة ُ الجبّ",
"ار أو وثبة ُ الأسودالغضاب",
"كُلُّ عامٍ كَأنَّهُ عَلَمُ النَصْرِ",
"بِكَفِّ المُظَفَّرِ الغَلاَّب",
"كُلُّ عامٍ كَطَالِعِ السَعِدْ شِمْنَا",
"هُ عَلَى طُولِ غَيْبة ٍ وَاحْتِجاب",
"كُلُّ عَامٍ كالفَجْرِ يَهْزِمُ لَيْلا",
"نَابِغِيَّ الهُمُومِ والأَوْصاب",
"كُلُّ عامٍ كأنَّهُ الأَمَلُ الضَا",
"حِكُ وافاكَ بعدَ طُولِ ارْتِقابِ",
"كُلُّ عامٍ كَوَافِدِ الْغَيْثِ تَلْقَا",
"هُ وُجُوهُ الرِّياضِ بالتْرحابِ",
"لاتَهابِى دارَ العُلُومِ مُلِمّاً",
"فة ُ المجدِ والعُلاَ أَنْ تَهابى",
"ِنّ في مِصْرَ لو عَلِمْتِ قُلُوباً",
"وَاجِفَاتٍ لقَلْبِكِ الوَجَّاب",
"سَتَنَالِينَ بالمَليكِ فؤادٍ",
"كلَّ ما تَرْتَجينَ مِنْ رَاب",
"لاتُرَاعِي وفي الكِنَانِة سَعْدٌ",
"بَيْنَ أشْبَالِهِ الشِدَادِ الصِلاب",
"واطلبي الْخَيْرَ والمُنَى مِنْ فُؤادٍ",
"ناشرِ الفَضْلِ ناصِرِ الداب",
"لاخَلَتْ مِصْرُ مِنْ نَدَاهُ فَقَدْ صا",
"رَ عِنَانَ القُلوبِ طَوْقَ الرِقاب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62430&r=&rc=22 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خَلِيلَيّ خَلِّيانِي وَما بِي <|vsep|> أَوْ أعِيدَا ِلَيَّ عَهْدَ الشَّبابِ </|bsep|> <|bsep|> حُلمٌ قد مَضَى وَأَيَّامُ أُنْسٍ <|vsep|> ذَهبتْ غيرَ مُزْمِعاتِ الِيَاب </|bsep|> <|bsep|> وَأَزَاهِيرُ كُنَّ تَاجَ عَرُوسٍ <|vsep|> عُفِّرَتْ بعدَ لَيْلة ٍ في التُّراب </|bsep|> <|bsep|> وبِساطٌ للشَّاربينَ يُصَلِّي <|vsep|> فيه ِبْريقُهم بلا مِحْراب </|bsep|> <|bsep|> في حَدِيثٍ أَحْلَى من الأَمَلِ الْحُ <|vsep|> لْوِ وَأَصْفَى دِيباجَة ً مِنْ شَرابِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ فَصْلٍ كأَنّه صَفْحَة ُ الرَّوْ <|vsep|> ضِ وَعِنْد العُقَارِ فَصْلُ الْخِطابِ </|bsep|> <|bsep|> ومُجُون يَحُوطُه الأَدَبُ الْجَ <|vsep|> مُّ فما رَاعَه اللّسانُ بِعَاب </|bsep|> <|bsep|> يَتَغَنَّوْنَ بالنُّواسِيِّ حِيناً <|vsep|> وَبِشِعْر الفَتَى أَبى الْخَطَّابِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما هَزَّتِ المُدَامُ يَدَيْهِمْ <|vsep|> قَهْقَهَتْ ثُلَّة ٌ مِنَ الأَكْوَاب </|bsep|> <|bsep|> صاحَ فيهم دِيكُ الصَّباحِ فَطارُوا <|vsep|> كلُّ جَمْعٍ لفُرْقَة ٍ واغْتِرَابِ </|bsep|> <|bsep|> يا شَباباً أَقَام أَقْصَرَ مِنْ حَسْوَة ِ <|vsep|> طَيْرٍ عَلَى وَحى ً وَارْتِيابِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ عُمْرُ النَّدَى يَطِيرُ مَعَ الشَّمْسِ <|vsep|> وَعُمْرُ الْبُرُوقِ بَيْنَ السَّحابِ </|bsep|> <|bsep|> كُنْتَ فِينا كما لَمَحْنَا حَباباً <|vsep|> فَنَظَرْنَا فَلمْ نَجِدْ مِنْ حَبَاب </|bsep|> <|bsep|> وَعَرَفْناكَ مُذْ ذَهَبْتَ كما يُعْرَفُ <|vsep|> فَضْلُ النُّبُوغ بعدَ الذَّهَاب </|bsep|> <|bsep|> مُذْ خَلَعْنا ثِيابَكَ القُشْبَ لم نَنْعَمْ <|vsep|> بِشَيءٍ مِنْ مُنْفِساتِ الثِّيابِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَينْا في لَوْنِك الفَاحِمِ اللمّا <|vsep|> حِ هُزْواً بلَوْنِ كلِّ خِضَاب </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ لَوْنُ الْحَيَاة ِ والقَهْرِ والقُوَّة ِ <|vsep|> مِنْ لَوْنِ ناصِل الأعْشاب </|bsep|> <|bsep|> يا سَوَادَ العُيُونِ يا حَبَّة َ القَلْبِ <|vsep|> ويا خَالَ كُلِّ خَوْدٍ كَعَابِ </|bsep|> <|bsep|> سَرَقَ اللَّيْلُ مِنْك لَوْناً فأمْسَى <|vsep|> مَسْرَحَ اللَّهْوِ مَوْطِنَ الطْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَى فيك أَحْمَدٌ لَوْنَ كافُو <|vsep|> رٍ فَغَنَّى خَوالِدَ الدَاب </|bsep|> <|bsep|> بَسْمَة ٌ للزَّمَانِ أَنْتَ تَلَتْها <|vsep|> كَشرَة ٌ للزَّمَانِ عَنْ أنْياب </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما رُمْتُ خَدْعَ نَفْسِي بنَفْسِي <|vsep|> كَشَفَتْ لِي المِرْة ُ وَجْهَ الصَّوَاب </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ صِدْقٍ تَوَدُّ لو كَانَ كِذْباً <|vsep|> وكِذَابٍ لو كانَ غَيْرَ كِذَاب </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَ لي لَمْحَة ً أُعِيدُ بها مِنْكَ <|vsep|> بَقَايَا تِلْكَ الأَمَانِي العِذَاب </|bsep|> <|bsep|> حَيْثُ أَخْتَال ناضِرَ العُودِ بَسَّا <|vsep|> ماً كَثِيرَ الهَوَى قليلَ العِتَاب </|bsep|> <|bsep|> في صِحَابٍ مِثْلِ الدَّنانِيرِ لا تبْ <|vsep|> لَى مَودّاتُهم بطُولِ الصِّحَابِ </|bsep|> <|bsep|> بوُجُوهٍ غُرٍّ تَرَاها فَتَتْلُو <|vsep|> في أَسَارِيرِها سُطُورَ كِتَاب </|bsep|> <|bsep|> نَسْبِق الْخَطْوَ للسُّرُور وِثاباً <|vsep|> لاتُنَال المُنَى بغَيْر الوِثَاب </|bsep|> <|bsep|> وَنَجُرُّ الذُّيُولَ في غَيْرِ نُكْرٍ <|vsep|> طَاهِرِي النَّفْسِ طَاهِرى الْجِلْبَابِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ دَعَانا الهَوَى لغَيْرِ سَدِيدٍ <|vsep|> سَدَّدَتْنا كَرَائمُ الأَحْسَاب </|bsep|> <|bsep|> زَيْنَبٌ أَيْنَ مِنْك زَيْنَبُ والشَّملُ <|vsep|> جَميعٌ والعَيْشُ خِصْبُ الْجَنَاب </|bsep|> <|bsep|> وَبنَاتُ الثُّغُورِ يَلْعَبْن بالأَلْ <|vsep|> بابِ لِعْبَ الشَّمُولِ بالأَلْبَابِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَظَاهَرْن بالْحِجَاب وَهَلْ أَذ <|vsep|> كَى الجَوَى غَيْرُ لُؤْمٍ ذَاك الحِجَابِ </|bsep|> <|bsep|> كم وُجوهٍ تَنَقَّبَتْ بسُفُورٍ <|vsep|> ووُجُوهٍ قد أَسْفَرت بِنقَاب </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ تِلْك الأَيّام بَانَتْ وبنّا <|vsep|> وَتَوَلَّتْ بَشَاشَة ُ الأَحْباب </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَ شِعْري أَيَرْجعُ الأَمسُ عَهْداً <|vsep|> غَصَبتْه الأَيَّامُ أيَّ اغْتِصَابِ </|bsep|> <|bsep|> عَهْدَ دارِ العُلوم أَنْتَ يَد َالدَّهْ <|vsep|> رِ جَمَالُ الدُّهُورِ والأَحْقَاب </|bsep|> <|bsep|> ِنْ ذَكَرْناكَ هَزَّنا الشَّوْق للشَّوْ <|vsep|> قِ وَلَهْوِ اللِّدّاتِ وَالأَترَاب </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ خِدْنُ الشَّبابِ بَيْنكما في الْ <|vsep|> وَهمِ قُرْبَى وَشِيجة ُ الأَنْساب </|bsep|> <|bsep|> فكأَنِّي أَرَى الزَّمَانَ وَقَدْ دَا <|vsep|> رَ وَعادَ الصِّبا نَضِيرَ الِهَاب </|bsep|> <|bsep|> وَأرَى الْجَارِمَ الفَتِيَّ يَقُودُ الْحَ <|vsep|> شْدَ في جَحْفَلٍ مِنَ الطُّلاَّب </|bsep|> <|bsep|> وَاثِباً لاهِياً لَعُوباً ضَحوكاً <|vsep|> غيْرَ مَا وَاجلٍ وَلا هَيَّابِ </|bsep|> <|bsep|> وَاثقاً بالِله لَيْسَ يَرَى الصَّعْبَ سِ <|vsep|> وَى أَن تَهابَ خَوْضَ الصِّعَاب </|bsep|> <|bsep|> فَهْوَ كالطَّائِرِ الطَّلِيقِ فِحِيناً <|vsep|> في وِهَادٍ وَمَرَّة ً في هِضَاب </|bsep|> <|bsep|> عابِثٌ بالغُصُونِ في ظِلِّ رَوْضٍ <|vsep|> حَاكَ أَفْوافَه مُلِثُّ الرَّبَاب </|bsep|> <|bsep|> يَحْمِل الكُتْبَ في الصَّبَاحِ وَلِل <|vsep|> مالِ في صَدْرِه نَئِيجُ العُبَاب </|bsep|> <|bsep|> رَأْسُه رَأْسُ مالِه وامتِلاءُ الرَّأْ <|vsep|> س خَيْرٌ من امْتِلاء الوِطَاب </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ يَوْمٍ في الامْتِحاناتِ هَيْنٌ <|vsep|> خَطْبُهُ غَيْرَ خَطْبِ يَوْمِ الْحِسَاب </|bsep|> <|bsep|> ِيهِ دارَ العُلُوم كُنْتِ بِمصْرٍ <|vsep|> في ظَلامِ الدُّجَى ضِيَاءَ الشِّهِاب </|bsep|> <|bsep|> في زَمانٍ مَنْ كان يُمْسكُ فِيهِ <|vsep|> قَلَماً عُدَّ أَكْتَب الكُتَّاب </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ أُمُّ الأَشْبالِ نْ غَابَ لَيْثٌ <|vsep|> صالَ لِلْحَقِّ بَعْدَه لَيْثُ غَابِ </|bsep|> <|bsep|> تَلدين البَنِينَ مِنْ كُلِّ ماضٍ <|vsep|> شَمَّرِيٍّ مُزَاحِمٍ وَثَّاب </|bsep|> <|bsep|> شاعِرٍ يُنْصِتُ الوُجُودُ ذا قَا <|vsep|> لَ وَيَهْتَزُّ هِزَّة َ الِعْجَاب </|bsep|> <|bsep|> شِعْره زَفْرَة ُ الغرَامِ تَعالَتْ <|vsep|> عن قُيُود الأَوْتَادِ والأَسْبَاب </|bsep|> <|bsep|> تَتَغَنّى به العَذَارَى فَيْبعَثْن <|vsep|> الهَوَى بعد صَحْوة ٍ وَمَتَاب </|bsep|> <|bsep|> تَخِذَتْ فيكِ بِنْتُ عَدْنَانَ داراً <|vsep|> ذَكَّرَتْها بَدَاوَة َ الأَعْرَاب </|bsep|> <|bsep|> عَادَها الْحُسْنُ في ذَرَاكِ ورَوَّا <|vsep|> هَا عَلَى غُلَّة ٍ نَمِيرُ الشَّبَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَتْ في عُكَاظَ بَيْنَ شُيُوخٍ <|vsep|> فَتَنَتْهم بِسحْرِها الْخَلاَّب </|bsep|> <|bsep|> خَلَعُوا في طِلابِها جِدَّة العُمْرِ <|vsep|> وقَدْرُ المَطْلوبِ قَدْرُ الطّلاَب </|bsep|> <|bsep|> وَدَنَوْا من خِبَائها فَأَرَتْهم <|vsep|> ثَمَراتِ النُّهَى وَسِرَّ الكِتَاب </|bsep|> <|bsep|> لَكِ دَارَ العُلومِ في كُلِّ نَفْسٍ <|vsep|> أَثَرُ القَيْنِ في صِقَال الْحِرَابِ </|bsep|> <|bsep|> حَسْبُ مُطْرِيك أَنَّ كلَّ نَجيبٍ <|vsep|> نَفْحَة ٌ مِنْ رِجَالِكِ الأَنْجَاب </|bsep|> <|bsep|> أنْتِ كالنِّيلِ كُلَّما مَسَّ جَدْباً <|vsep|> هَزَّهُ بالنَّمَاءِ والِخْصاب </|bsep|> <|bsep|> كِيمِياءُ العُقُولِ أنتِ تصوغِي <|vsep|> نَ نضاراً من النُّحاسِ المُذَابِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ خَمِسينَ حِجَّة ً قد كَفَتْ مِنْكِ <|vsep|> لِمَلْءِ الدّنْيا بكلِّ عُجاب </|bsep|> <|bsep|> نَهَضَتْ مِصْرُ نَهْضَة َ النَسْر فيها <|vsep|> واسْتَوّتْ فوْقَ مُسْتَقَرِّ العُقاب </|bsep|> <|bsep|> كلّ عام كأنّه خُطوة ُ الجبّ <|vsep|> ار أو وثبة ُ الأسودالغضاب </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ عامٍ كَأنَّهُ عَلَمُ النَصْرِ <|vsep|> بِكَفِّ المُظَفَّرِ الغَلاَّب </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ عامٍ كَطَالِعِ السَعِدْ شِمْنَا <|vsep|> هُ عَلَى طُولِ غَيْبة ٍ وَاحْتِجاب </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ عَامٍ كالفَجْرِ يَهْزِمُ لَيْلا <|vsep|> نَابِغِيَّ الهُمُومِ والأَوْصاب </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ عامٍ كأنَّهُ الأَمَلُ الضَا <|vsep|> حِكُ وافاكَ بعدَ طُولِ ارْتِقابِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ عامٍ كَوَافِدِ الْغَيْثِ تَلْقَا <|vsep|> هُ وُجُوهُ الرِّياضِ بالتْرحابِ </|bsep|> <|bsep|> لاتَهابِى دارَ العُلُومِ مُلِمّاً <|vsep|> فة ُ المجدِ والعُلاَ أَنْ تَهابى </|bsep|> <|bsep|> ِنّ في مِصْرَ لو عَلِمْتِ قُلُوباً <|vsep|> وَاجِفَاتٍ لقَلْبِكِ الوَجَّاب </|bsep|> <|bsep|> سَتَنَالِينَ بالمَليكِ فؤادٍ <|vsep|> كلَّ ما تَرْتَجينَ مِنْ رَاب </|bsep|> <|bsep|> لاتُرَاعِي وفي الكِنَانِة سَعْدٌ <|vsep|> بَيْنَ أشْبَالِهِ الشِدَادِ الصِلاب </|bsep|> <|bsep|> واطلبي الْخَيْرَ والمُنَى مِنْ فُؤادٍ <|vsep|> ناشرِ الفَضْلِ ناصِرِ الداب </|bsep|> </|psep|> |
بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني | 6الكامل
| [
"بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني",
"وشَدَتْ لطَلْعَتِكَ الأَغَانِي",
"ونَزَلْتَ أَحْنَاءَ القُلُو",
"بِ فكنْتَ في أَوْفى مَكَانِ",
"كَمْ نِعَمَة ٍ أَسْدَيْتَها",
"ما لِلزَّمَان بها يَدَان",
"اليومَ تلْبَسُ تاجَ مِصْ",
"رَ مُمَلِّكاً مِلْءَ الزَمان",
"تاجُ أَضاءَ كأنَّهُ",
"مِنْ صُنْعِ أَيْدِيكَ الْحِسان",
"مَجْدٌ أَنافَ عَلَى السَما",
"ءِ فَمَنْ يُقارِبُ أَوْ يُداني",
"فارُوقُ يانَجْمَ الهُدَى دُمْ لِلْعُلا",
"أَدْرَكْتَ غاياتِ المُنَى مُتَمَهِّلا",
"الشَعْبُ يلْمَحُ نُورَكُمْ مُتَفائِلا",
"مجدٌ أثيلْ دَهْرٌ مُنِيلْ مَلِكٌ نَبِيلْ",
"زَيْنُ الْحِمَى سَبْطُ البَنانِ",
"للهِ تَاجُكَ نَّما",
"لَمَحَاتُهُ بِشْرُ الأَماني",
"قَدْ صِيغَ مِنْ حَبِّ القُلُو",
"بِ فَجَلَّ عَنْ حَبِّ الْجُمانِ",
"بَهَر العُيُونَ الخَاشِعا",
"تِ جَلاَلَة ً وعُلوَّ شانِ",
"وَزَهَا وَعَزَّ بِجَبْهَة ٍ",
"هِيَ أوَّلٌ والبَدْرُ ثَاني",
"شَذَرَاتُهُ صَفْوُ الولا",
"ءِ وَدُرُّهُ صِدْقُ التَّهاني",
"كَمْ رَحْمَة ٍ ضَمَّتْ لأ",
"ءِ وَدُرُّهُ صِدْقُ التَّهاني",
"تُزْهَى بِهِ مِصْرٌ عَلَى كُلِّ الدُوَلْ",
"مَنْ كَالْمَليكِ بِنُبْلِهِ ضرب المثل",
"نَفَحَاتُهُ وَصِفاتُهُ وَهِباتُهُ",
"قد أعْجَزَتْ وَحْيَ الْبَيانِ",
"حَصَّنْتُهُ بِفَواتِحِ الْقُرْنِ",
"والسَّبْعِ المَثَانِي",
"نَالَتْ بِه مِصْرُ المُنَى",
"وتَفَيَّأَتْ ظِلَّ الأمانِ",
"مَلِكٌ مَشَى الدَهْرُ الْجمو",
"حُ ِليْهِ مَرْخِى َّ العِنان",
"أعْلَى أَبُوكَ بِناءَ مِصْ",
"رَ وكانَ جَدُّكَ خَيْرَ باني",
"الخَيْرُ أسْبَقُ لِلْبقَا",
"ءِ مِنَ السَوابِقِ فِي الرِّهانِ",
"والبِرُّ في نٍ يُفا",
"دُ وَذِكْرُهُ فِي كُلِّ نِ",
"فَاهْنَأْ بِمُلْكِكَ نَّهُ بِكَ يَحْتَمِى",
"واسْعَدْ فَكُلُّ مَجادَة ٍ لكَ تَنْتَمِى",
"واسْلَمْ لِمِصْرَ عمِادَها في المُعْظِم",
"عاشَ المِلكْ عاشَ المَلِكْ عاشَ المَلِكْ",
"بالقَلْبِ يُحْمَدُ واللِّسانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62467&r=&rc=59 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني <|vsep|> وشَدَتْ لطَلْعَتِكَ الأَغَانِي </|bsep|> <|bsep|> ونَزَلْتَ أَحْنَاءَ القُلُو <|vsep|> بِ فكنْتَ في أَوْفى مَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ نِعَمَة ٍ أَسْدَيْتَها <|vsep|> ما لِلزَّمَان بها يَدَان </|bsep|> <|bsep|> اليومَ تلْبَسُ تاجَ مِصْ <|vsep|> رَ مُمَلِّكاً مِلْءَ الزَمان </|bsep|> <|bsep|> تاجُ أَضاءَ كأنَّهُ <|vsep|> مِنْ صُنْعِ أَيْدِيكَ الْحِسان </|bsep|> <|bsep|> مَجْدٌ أَنافَ عَلَى السَما <|vsep|> ءِ فَمَنْ يُقارِبُ أَوْ يُداني </|bsep|> <|bsep|> فارُوقُ يانَجْمَ الهُدَى دُمْ لِلْعُلا <|vsep|> أَدْرَكْتَ غاياتِ المُنَى مُتَمَهِّلا </|bsep|> <|bsep|> الشَعْبُ يلْمَحُ نُورَكُمْ مُتَفائِلا <|vsep|> مجدٌ أثيلْ دَهْرٌ مُنِيلْ مَلِكٌ نَبِيلْ </|bsep|> <|bsep|> زَيْنُ الْحِمَى سَبْطُ البَنانِ <|vsep|> للهِ تَاجُكَ نَّما </|bsep|> <|bsep|> لَمَحَاتُهُ بِشْرُ الأَماني <|vsep|> قَدْ صِيغَ مِنْ حَبِّ القُلُو </|bsep|> <|bsep|> بِ فَجَلَّ عَنْ حَبِّ الْجُمانِ <|vsep|> بَهَر العُيُونَ الخَاشِعا </|bsep|> <|bsep|> تِ جَلاَلَة ً وعُلوَّ شانِ <|vsep|> وَزَهَا وَعَزَّ بِجَبْهَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ أوَّلٌ والبَدْرُ ثَاني <|vsep|> شَذَرَاتُهُ صَفْوُ الولا </|bsep|> <|bsep|> ءِ وَدُرُّهُ صِدْقُ التَّهاني <|vsep|> كَمْ رَحْمَة ٍ ضَمَّتْ لأ </|bsep|> <|bsep|> ءِ وَدُرُّهُ صِدْقُ التَّهاني <|vsep|> تُزْهَى بِهِ مِصْرٌ عَلَى كُلِّ الدُوَلْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كَالْمَليكِ بِنُبْلِهِ ضرب المثل <|vsep|> نَفَحَاتُهُ وَصِفاتُهُ وَهِباتُهُ </|bsep|> <|bsep|> قد أعْجَزَتْ وَحْيَ الْبَيانِ <|vsep|> حَصَّنْتُهُ بِفَواتِحِ الْقُرْنِ </|bsep|> <|bsep|> والسَّبْعِ المَثَانِي <|vsep|> نَالَتْ بِه مِصْرُ المُنَى </|bsep|> <|bsep|> وتَفَيَّأَتْ ظِلَّ الأمانِ <|vsep|> مَلِكٌ مَشَى الدَهْرُ الْجمو </|bsep|> <|bsep|> حُ ِليْهِ مَرْخِى َّ العِنان <|vsep|> أعْلَى أَبُوكَ بِناءَ مِصْ </|bsep|> <|bsep|> رَ وكانَ جَدُّكَ خَيْرَ باني <|vsep|> الخَيْرُ أسْبَقُ لِلْبقَا </|bsep|> <|bsep|> ءِ مِنَ السَوابِقِ فِي الرِّهانِ <|vsep|> والبِرُّ في نٍ يُفا </|bsep|> <|bsep|> دُ وَذِكْرُهُ فِي كُلِّ نِ <|vsep|> فَاهْنَأْ بِمُلْكِكَ نَّهُ بِكَ يَحْتَمِى </|bsep|> <|bsep|> واسْعَدْ فَكُلُّ مَجادَة ٍ لكَ تَنْتَمِى <|vsep|> واسْلَمْ لِمِصْرَ عمِادَها في المُعْظِم </|bsep|> </|psep|> |
أطلّت على سُحبِ الظلامِ ذُكاءُ | 5الطويل
| [
"أطلّت على سُحبِ الظلامِ ذُكاءُ",
"وفُجِّرَ من صخرِ التنُوفة ِ مَاءُ",
"وخُبّرت الأوثانُ أنَّ زمانَها",
"تولى ّ وراحَ الجهلُ والجهلاءُ",
"فما سجدت لاّ لذي العرشِ جبهة ٌ",
"ولم يَرتفعْ لاّ ليه دُعَاءُ",
"تبسم ثغرُ الصبحِ عن مولدِ الهُدى",
"فللأرضِ شراقٌ به وزُهاءُ",
"وعادت به الصحراءُ وهي جديبة",
"عليها من الدينِ الجديد رُوَاءُ",
"ونافست الأرضُ السماءَ بكوكبٍ",
"وضِيء المحّيا ما حَوَتْه سماءُ",
"له الحق واليمانُ باللّه هالة",
"وفي كلِّ أجواءِ العقولِ فَضاءُ",
"تألّق في الدنيا يُزيح ظلامَها",
"فزال عمى ً من حولهِ وعَماءُ",
"وردّ لى العُرْب الحَياة وقد مضى",
"عليهم زمانٌ والأمامُ وراءُ",
"حجابٌ طوى الأحدَاثَ والناس دونهم",
"فأظهر ما تجلو العيون خَفاءُ",
"بنت أممٌ صرحَ الحضارة ِ حولهم",
"وأقْنعهم بلٌ لهم وحُداءُ",
"عُقولٌ من الأحجارِ هامت بمثلها",
"وكل بَكيمٍ للبكيمِ كِفاءُ",
"فكم كان للرومانِ والفرسِ صولة ً",
"وهمْ في بوادي أرضهم سُجناءُ",
"عِرَاكُ وأحقادٌ يشبّ أوارها",
"جحيماً وكِبرٌ أجْوَفٌ وغَباءُ",
"عجبتُ لأمرِ القومِ يحمونَ ناقة ً",
"وساداتهم من أجْلِها قُتلاءُ",
"بدا في دُجى الصحراء نورُ محمدٍ",
"وجلجلَ في الصحراء منهُ نِداءُ",
"نبيُ به ازدانت أباطِحُ مكة ٍ",
"وعزَّ بهِ ثَوْرٌ وتاه حِرَاءُ",
"يُنادي جريء الأصغريْن بدعوة ٍ",
"أكبَّ لها الأصنامُ والزُعماءُ",
"دعاهم لربٍ واحدٍ جلَّ شأنه",
"له الأمرُ يولى الأمرَ كيف يَشاءُ",
"دعاهم لى دينٍ من النورِ والهُدى َ",
"سَماحٌ ورفقٌ شاملٌ ووفَاءُ",
"دعاهم لى نبِذ الفخارِ وأنهم",
"أمامَ له العالمينَ سَواءُ",
"دعاهم لى أن ينهضوابِعُفاتهم",
"كِراماًفطاحَ الفقرُ والفقراءُ",
"دعاهم لى أن يفتحوا القلبَ كي ترى",
"بصيرتُه ما يُبصر البُصراءُ",
"دعاهم لى القرنِ نوراً وحكمة ً",
"وفيه لأدواءِ الصدورِ شِفاءُ",
"دعاهم لى أن يهزموا الشركَ طاغياً",
"تسيلُ نفوسٌ حوله ودِماءُ",
"دعاهم لى أن يبتَنُوا الملكَ راسخاً",
"له العدلُ أسٌّ والطموحُ بناءُ",
"دعاهم لى أن الفَتى صُنعْ نَفْسِهِ",
"وليس له من قومه شُفعاءُ",
"دعاهم لى أن يملكوا الأرضَ عُنوة ً",
"مساميحَ لا كِبرٌ ولا خُيلاءُ",
"فلبّاه من عُليَا مَعدٍ غضافِرٌ",
"كماة ٌ ذا اشْتدَّ الوغَى شُهداءُ",
"أشِّداء ما باهى الجهادُ بمثلهم",
"وهم بينهم في أمرهِم رُحماءُ",
"أساءوا لى الأسيافِ حتى تحّطمت",
"وما مَرّة ً للمستجيرِ أساءوا",
"وقد حملوا أرواحَهُمْ في أكفِّهم",
"وليس لهم لاّ الخلود جَزاءُ",
"ذا حكموا في أمَّة ٍ لان حكمُهم",
"فما هي أنعامٌ ولا هي شَاءُ",
"فهل تعلم الصحراء أنَّ رعاءَها",
"حُماة ٌ بفاق البلاد رُعَاءُ",
"وأنهمُ ن زاولوا الحكمَ سَاسة ٌ",
"ون أرسلوا أَحكَامهم فُقهاءُ",
"لقد شربوا من منهل الدين نُغبة ً",
"مطهرة ً فالظامئون رِوَاءُ",
"وقد لمحوا من نور طه شُعاعة ً",
"فكل ظلامٍ في الوجودضِياءُ",
"نبيٌّ من الطُهرِ المصفّى نجاره",
"سماحة نفسٍ حُرّة ٍ وصَفاءُ",
"وصبرٌ على اللأواءِ ما لانَ عُودهُ",
"ولا مَسَهُ في المعضلاتِ عَناءُ",
"وزهدٌ له الدنيا جناح بعوضة",
"وكل الذي تحت الهباءِ هَباءُ",
"تراه لدى المحراب نُسكاً وخشية ً",
"وتلقاه في الميدانِ وهو مَضَاءُ",
"ذ صالَ لم يترك مَصالاً لصائل",
"ون قَال ألقت سمعَها البُلغَاءُ",
"كلامٌ من اللّه المهيمن روحُه",
"ومن حلل الفُصحى عليه رداءُ",
"كلامٌ أرادته المقاويلُ فالتوى",
"عليها وضلَّت طُرقَه الحُكماءُ",
"كلامٌ هو السحرُ المُبين ون يكن",
"له ألفُ مثل الكلام وَبَاءُ",
"عجيبٌ من الأميِّ علمُ وحكمة ٌ",
"تضاءَل عن مرماهِمَا العُلماءُ",
"ومن يَصطفِ الرحمن فالكون عبده",
"ودُهم الليالي أينَ سارَ ماءُ",
"نبي الهدى قد حرَّق الأنفسَ الصدَى",
"ونحن لفيضٍ من يديك ظِمَاءُ",
"أفِضْها علينا نفحَة ً هاشمية ً",
"يُلَمُّ بها جُرحُ ويبرأُ دَاءُ",
"فليس لنا لاّ رِضَاكَ وسيلة ٌ",
"وليس لنا لاّ حِمَاكَ رَجاءُ",
"حننا لى مجدِ العروبة ِ سامقاً",
"وما نحنُ في ساحاتِه غُرباءُ",
"زمان لواء العُربِ يُزهى بقومه",
"وما طالَه في العالمين لِواءُ",
"زمان لنا فوق الممالكِ دولة ٌ",
"وفي الدهر حكمٌ نافِذٌ وقضاء",
"فيا رب هيىء الرشادِ سبيلَنَا",
"ذا جَار خَطبٌ أو ألمّ بَلاءُ",
"ونصراً وهدياً ن طغى السيلُ جارفاً",
"وفاضَ بما يحوى الناء نَاءُ",
"نناجيكَ هذي راية العُربِ فاحمها",
"فمن حولها أجنادُكَ البُسَلاءُ",
"رميْنا بكفٍّ أنت سدّدت رميها",
"فما طاشَ سهمٌ أو أخلّ رِمَاءُ",
"أعِرْنَا بحق المصطفَى منك قوّة ٌ",
"فليس لغيرِ الأقوياء بَقاءُ",
"وأسبغْ علينا درعَ لطْفِك نّها",
"لنا في قتامِ الحادثاتِ وِقاءُ",
"ليك أبا الزهراء سارت مواكبي",
"مواكبُ شعرٍ ساقهن حَياءُ",
"وأَنى َّ لمثلي أنْ يُصوّر لمحة ً",
"كَبَادُون أدنى وصفها الشُّعراءُ",
"ولكنها جهدُ المحبِ فهل لها",
"بقُدسِك من حظ القبولِ لِقاءُ",
"ولي نسبٌ يُنمى لبيتكَ صانني",
"وصانته منيِّ عِزّة ُ وباءُ",
"عليك سلامُ اللّهِ ماذَرّ شارِقُ",
"وما عطَّر الدنيا عليكَ ثناء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62408&r=&rc=0 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطلّت على سُحبِ الظلامِ ذُكاءُ <|vsep|> وفُجِّرَ من صخرِ التنُوفة ِ مَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وخُبّرت الأوثانُ أنَّ زمانَها <|vsep|> تولى ّ وراحَ الجهلُ والجهلاءُ </|bsep|> <|bsep|> فما سجدت لاّ لذي العرشِ جبهة ٌ <|vsep|> ولم يَرتفعْ لاّ ليه دُعَاءُ </|bsep|> <|bsep|> تبسم ثغرُ الصبحِ عن مولدِ الهُدى <|vsep|> فللأرضِ شراقٌ به وزُهاءُ </|bsep|> <|bsep|> وعادت به الصحراءُ وهي جديبة <|vsep|> عليها من الدينِ الجديد رُوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ونافست الأرضُ السماءَ بكوكبٍ <|vsep|> وضِيء المحّيا ما حَوَتْه سماءُ </|bsep|> <|bsep|> له الحق واليمانُ باللّه هالة <|vsep|> وفي كلِّ أجواءِ العقولِ فَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> تألّق في الدنيا يُزيح ظلامَها <|vsep|> فزال عمى ً من حولهِ وعَماءُ </|bsep|> <|bsep|> وردّ لى العُرْب الحَياة وقد مضى <|vsep|> عليهم زمانٌ والأمامُ وراءُ </|bsep|> <|bsep|> حجابٌ طوى الأحدَاثَ والناس دونهم <|vsep|> فأظهر ما تجلو العيون خَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> بنت أممٌ صرحَ الحضارة ِ حولهم <|vsep|> وأقْنعهم بلٌ لهم وحُداءُ </|bsep|> <|bsep|> عُقولٌ من الأحجارِ هامت بمثلها <|vsep|> وكل بَكيمٍ للبكيمِ كِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> فكم كان للرومانِ والفرسِ صولة ً <|vsep|> وهمْ في بوادي أرضهم سُجناءُ </|bsep|> <|bsep|> عِرَاكُ وأحقادٌ يشبّ أوارها <|vsep|> جحيماً وكِبرٌ أجْوَفٌ وغَباءُ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لأمرِ القومِ يحمونَ ناقة ً <|vsep|> وساداتهم من أجْلِها قُتلاءُ </|bsep|> <|bsep|> بدا في دُجى الصحراء نورُ محمدٍ <|vsep|> وجلجلَ في الصحراء منهُ نِداءُ </|bsep|> <|bsep|> نبيُ به ازدانت أباطِحُ مكة ٍ <|vsep|> وعزَّ بهِ ثَوْرٌ وتاه حِرَاءُ </|bsep|> <|bsep|> يُنادي جريء الأصغريْن بدعوة ٍ <|vsep|> أكبَّ لها الأصنامُ والزُعماءُ </|bsep|> <|bsep|> دعاهم لربٍ واحدٍ جلَّ شأنه <|vsep|> له الأمرُ يولى الأمرَ كيف يَشاءُ </|bsep|> <|bsep|> دعاهم لى دينٍ من النورِ والهُدى َ <|vsep|> سَماحٌ ورفقٌ شاملٌ ووفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> دعاهم لى نبِذ الفخارِ وأنهم <|vsep|> أمامَ له العالمينَ سَواءُ </|bsep|> <|bsep|> دعاهم لى أن ينهضوابِعُفاتهم <|vsep|> كِراماًفطاحَ الفقرُ والفقراءُ </|bsep|> <|bsep|> دعاهم لى أن يفتحوا القلبَ كي ترى <|vsep|> بصيرتُه ما يُبصر البُصراءُ </|bsep|> <|bsep|> دعاهم لى القرنِ نوراً وحكمة ً <|vsep|> وفيه لأدواءِ الصدورِ شِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> دعاهم لى أن يهزموا الشركَ طاغياً <|vsep|> تسيلُ نفوسٌ حوله ودِماءُ </|bsep|> <|bsep|> دعاهم لى أن يبتَنُوا الملكَ راسخاً <|vsep|> له العدلُ أسٌّ والطموحُ بناءُ </|bsep|> <|bsep|> دعاهم لى أن الفَتى صُنعْ نَفْسِهِ <|vsep|> وليس له من قومه شُفعاءُ </|bsep|> <|bsep|> دعاهم لى أن يملكوا الأرضَ عُنوة ً <|vsep|> مساميحَ لا كِبرٌ ولا خُيلاءُ </|bsep|> <|bsep|> فلبّاه من عُليَا مَعدٍ غضافِرٌ <|vsep|> كماة ٌ ذا اشْتدَّ الوغَى شُهداءُ </|bsep|> <|bsep|> أشِّداء ما باهى الجهادُ بمثلهم <|vsep|> وهم بينهم في أمرهِم رُحماءُ </|bsep|> <|bsep|> أساءوا لى الأسيافِ حتى تحّطمت <|vsep|> وما مَرّة ً للمستجيرِ أساءوا </|bsep|> <|bsep|> وقد حملوا أرواحَهُمْ في أكفِّهم <|vsep|> وليس لهم لاّ الخلود جَزاءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حكموا في أمَّة ٍ لان حكمُهم <|vsep|> فما هي أنعامٌ ولا هي شَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فهل تعلم الصحراء أنَّ رعاءَها <|vsep|> حُماة ٌ بفاق البلاد رُعَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وأنهمُ ن زاولوا الحكمَ سَاسة ٌ <|vsep|> ون أرسلوا أَحكَامهم فُقهاءُ </|bsep|> <|bsep|> لقد شربوا من منهل الدين نُغبة ً <|vsep|> مطهرة ً فالظامئون رِوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وقد لمحوا من نور طه شُعاعة ً <|vsep|> فكل ظلامٍ في الوجودضِياءُ </|bsep|> <|bsep|> نبيٌّ من الطُهرِ المصفّى نجاره <|vsep|> سماحة نفسٍ حُرّة ٍ وصَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وصبرٌ على اللأواءِ ما لانَ عُودهُ <|vsep|> ولا مَسَهُ في المعضلاتِ عَناءُ </|bsep|> <|bsep|> وزهدٌ له الدنيا جناح بعوضة <|vsep|> وكل الذي تحت الهباءِ هَباءُ </|bsep|> <|bsep|> تراه لدى المحراب نُسكاً وخشية ً <|vsep|> وتلقاه في الميدانِ وهو مَضَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ذ صالَ لم يترك مَصالاً لصائل <|vsep|> ون قَال ألقت سمعَها البُلغَاءُ </|bsep|> <|bsep|> كلامٌ من اللّه المهيمن روحُه <|vsep|> ومن حلل الفُصحى عليه رداءُ </|bsep|> <|bsep|> كلامٌ أرادته المقاويلُ فالتوى <|vsep|> عليها وضلَّت طُرقَه الحُكماءُ </|bsep|> <|bsep|> كلامٌ هو السحرُ المُبين ون يكن <|vsep|> له ألفُ مثل الكلام وَبَاءُ </|bsep|> <|bsep|> عجيبٌ من الأميِّ علمُ وحكمة ٌ <|vsep|> تضاءَل عن مرماهِمَا العُلماءُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يَصطفِ الرحمن فالكون عبده <|vsep|> ودُهم الليالي أينَ سارَ ماءُ </|bsep|> <|bsep|> نبي الهدى قد حرَّق الأنفسَ الصدَى <|vsep|> ونحن لفيضٍ من يديك ظِمَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أفِضْها علينا نفحَة ً هاشمية ً <|vsep|> يُلَمُّ بها جُرحُ ويبرأُ دَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فليس لنا لاّ رِضَاكَ وسيلة ٌ <|vsep|> وليس لنا لاّ حِمَاكَ رَجاءُ </|bsep|> <|bsep|> حننا لى مجدِ العروبة ِ سامقاً <|vsep|> وما نحنُ في ساحاتِه غُرباءُ </|bsep|> <|bsep|> زمان لواء العُربِ يُزهى بقومه <|vsep|> وما طالَه في العالمين لِواءُ </|bsep|> <|bsep|> زمان لنا فوق الممالكِ دولة ٌ <|vsep|> وفي الدهر حكمٌ نافِذٌ وقضاء </|bsep|> <|bsep|> فيا رب هيىء الرشادِ سبيلَنَا <|vsep|> ذا جَار خَطبٌ أو ألمّ بَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> ونصراً وهدياً ن طغى السيلُ جارفاً <|vsep|> وفاضَ بما يحوى الناء نَاءُ </|bsep|> <|bsep|> نناجيكَ هذي راية العُربِ فاحمها <|vsep|> فمن حولها أجنادُكَ البُسَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> رميْنا بكفٍّ أنت سدّدت رميها <|vsep|> فما طاشَ سهمٌ أو أخلّ رِمَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أعِرْنَا بحق المصطفَى منك قوّة ٌ <|vsep|> فليس لغيرِ الأقوياء بَقاءُ </|bsep|> <|bsep|> وأسبغْ علينا درعَ لطْفِك نّها <|vsep|> لنا في قتامِ الحادثاتِ وِقاءُ </|bsep|> <|bsep|> ليك أبا الزهراء سارت مواكبي <|vsep|> مواكبُ شعرٍ ساقهن حَياءُ </|bsep|> <|bsep|> وأَنى َّ لمثلي أنْ يُصوّر لمحة ً <|vsep|> كَبَادُون أدنى وصفها الشُّعراءُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنها جهدُ المحبِ فهل لها <|vsep|> بقُدسِك من حظ القبولِ لِقاءُ </|bsep|> <|bsep|> ولي نسبٌ يُنمى لبيتكَ صانني <|vsep|> وصانته منيِّ عِزّة ُ وباءُ </|bsep|> </|psep|> |
للّه يومٌ جَرَى باليُمْن طائرُه | 0البسيط
| [
"للّه يومٌ جَرَى باليُمْن طائرُه",
"ورُدِّدت في فَمِ الدّنْيا بَشَائرُه",
"يومٌ تَحلّى بِحُسْنِ الوَعْدِ أَوّلُه",
"كما تَلاْلأَ بالنْجازِ خِرُه",
"ترقَّبَتْ مصرُ فيه الصُّبْحَ مبتسماً",
"يلُوحُ بالْخير والسعادِ سَافرُه",
"يومٌ أعادَ لى الأيّام نَضْرَتَها",
"كما أعادَ جَمالَ الرَوْض ماطرُه",
"يوم تجلَّى به الفاروقُ مُؤْتَلِقاً",
"كالبَدْر يجتذب الأبصارَ باهرُه",
"بدَا فكبَّرَتِ الدّنيا لِموْلِدِه",
"واستبشرَ الدِّينُ واهتَّزتْ مَنَابرُه",
"سُلاَلة ُ الشَّرَفِ العاليِ وصفْوتُه",
"ونُخْبَة ُ الْجَوْهَر الصَّافِي ونَادِرُه",
"زينُ الشَّبابِ لهُم من هَدْيه قَبَسٌ",
"ماضلَّ فيه طريقَ المَجْد عابِرُه",
"أقامَ في كلِّ قلْبٍ فَهْوَ حَبَّتُهُ",
"وحَلَّ في كُلّ طَرْفٍ فَهْوَ نَاظرُه",
"رقَّتْ شَمَائلهُ عزَّتْ أَوَائلُه",
"لاحَتْ مَخَايِلُه طابَتْ عَناصرُه",
"فَارُوقُ يابْنَ الأُلَى شادُوا بِهِمَّتِهم",
"مُلْكاً عَلَى الدّهْرِ لاتَبلَى مَفَاخِرُه",
"ثارُهم تبهَرُ الأيْامَ جِدَّتُها",
"والنيلُ يَشْهَدُ ماضِيه وحاضِرُه",
"راضوا الْجَمُوحَ فأعطاهُمْ مَقَادتَه",
"وذلَّلو الصَّعْبَ حتى لاَنَ نافرُه",
"يا ابْن الْمَلِيكِ الّذِي عَمّتْ فَوَاضِلُه",
"وكللَتْ هَامَة الدُّنيا مثرُه",
"أحْيا لَنَا المجْدَ حتَّى عادَ دَارِسُه",
"وأشْرَقتْ في رُبا الوَادِي أزاهُره",
"جَرَت على ألْسُنِ الأيّام مْدْحَتُه",
"حتى توَّهمْتُ أنَّ الدّهْرَ شاعِرُه",
"المُلْكُ في ظلِّه طَابتْ مَشارِعُه",
"والدِّينُ في عْهدِه قَامَتْ شَعَائِرُه",
"فانظر تجدْ أملاً في كلِّ ناحية ٍ",
"العزُم يمليه والْحُسنَى تُؤازرُه",
"فاروقُ أنت لمال الشباب حمى ً",
"وباعثُ المثل الأعلى وناشرُه",
"لما دُعيتَ أميراً للصعيد زهت",
"به القبائلُ وازدانت حواضرُه",
"وعاده مجدُه الخالي يشافِهُه",
"وجاء تاريخُه الماضي يُسامرُه",
"لازلت قرَّة َ عين الملك تحرسُه",
"عينُ المهيمنِ والدنيا تُظاهرُه",
"ودام ملكُ فؤادٍ في علاً وسناً",
"وعاش للنيل مولاه وناصرُه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62454&r=&rc=46 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للّه يومٌ جَرَى باليُمْن طائرُه <|vsep|> ورُدِّدت في فَمِ الدّنْيا بَشَائرُه </|bsep|> <|bsep|> يومٌ تَحلّى بِحُسْنِ الوَعْدِ أَوّلُه <|vsep|> كما تَلاْلأَ بالنْجازِ خِرُه </|bsep|> <|bsep|> ترقَّبَتْ مصرُ فيه الصُّبْحَ مبتسماً <|vsep|> يلُوحُ بالْخير والسعادِ سَافرُه </|bsep|> <|bsep|> يومٌ أعادَ لى الأيّام نَضْرَتَها <|vsep|> كما أعادَ جَمالَ الرَوْض ماطرُه </|bsep|> <|bsep|> يوم تجلَّى به الفاروقُ مُؤْتَلِقاً <|vsep|> كالبَدْر يجتذب الأبصارَ باهرُه </|bsep|> <|bsep|> بدَا فكبَّرَتِ الدّنيا لِموْلِدِه <|vsep|> واستبشرَ الدِّينُ واهتَّزتْ مَنَابرُه </|bsep|> <|bsep|> سُلاَلة ُ الشَّرَفِ العاليِ وصفْوتُه <|vsep|> ونُخْبَة ُ الْجَوْهَر الصَّافِي ونَادِرُه </|bsep|> <|bsep|> زينُ الشَّبابِ لهُم من هَدْيه قَبَسٌ <|vsep|> ماضلَّ فيه طريقَ المَجْد عابِرُه </|bsep|> <|bsep|> أقامَ في كلِّ قلْبٍ فَهْوَ حَبَّتُهُ <|vsep|> وحَلَّ في كُلّ طَرْفٍ فَهْوَ نَاظرُه </|bsep|> <|bsep|> رقَّتْ شَمَائلهُ عزَّتْ أَوَائلُه <|vsep|> لاحَتْ مَخَايِلُه طابَتْ عَناصرُه </|bsep|> <|bsep|> فَارُوقُ يابْنَ الأُلَى شادُوا بِهِمَّتِهم <|vsep|> مُلْكاً عَلَى الدّهْرِ لاتَبلَى مَفَاخِرُه </|bsep|> <|bsep|> ثارُهم تبهَرُ الأيْامَ جِدَّتُها <|vsep|> والنيلُ يَشْهَدُ ماضِيه وحاضِرُه </|bsep|> <|bsep|> راضوا الْجَمُوحَ فأعطاهُمْ مَقَادتَه <|vsep|> وذلَّلو الصَّعْبَ حتى لاَنَ نافرُه </|bsep|> <|bsep|> يا ابْن الْمَلِيكِ الّذِي عَمّتْ فَوَاضِلُه <|vsep|> وكللَتْ هَامَة الدُّنيا مثرُه </|bsep|> <|bsep|> أحْيا لَنَا المجْدَ حتَّى عادَ دَارِسُه <|vsep|> وأشْرَقتْ في رُبا الوَادِي أزاهُره </|bsep|> <|bsep|> جَرَت على ألْسُنِ الأيّام مْدْحَتُه <|vsep|> حتى توَّهمْتُ أنَّ الدّهْرَ شاعِرُه </|bsep|> <|bsep|> المُلْكُ في ظلِّه طَابتْ مَشارِعُه <|vsep|> والدِّينُ في عْهدِه قَامَتْ شَعَائِرُه </|bsep|> <|bsep|> فانظر تجدْ أملاً في كلِّ ناحية ٍ <|vsep|> العزُم يمليه والْحُسنَى تُؤازرُه </|bsep|> <|bsep|> فاروقُ أنت لمال الشباب حمى ً <|vsep|> وباعثُ المثل الأعلى وناشرُه </|bsep|> <|bsep|> لما دُعيتَ أميراً للصعيد زهت <|vsep|> به القبائلُ وازدانت حواضرُه </|bsep|> <|bsep|> وعاده مجدُه الخالي يشافِهُه <|vsep|> وجاء تاريخُه الماضي يُسامرُه </|bsep|> <|bsep|> لازلت قرَّة َ عين الملك تحرسُه <|vsep|> عينُ المهيمنِ والدنيا تُظاهرُه </|bsep|> </|psep|> |
أتى رَمضانٌ غيرَ أنَّ سراتَنا | 5الطويل
| [
"أتى رَمضانٌ غيرَ أنَّ سراتَنا",
"يَزيدونه صَوْماً تَضيقُ به النفسُ",
"يصومون صَوْمَ المسلمينَ نهارَهُ",
"وصوْمَ النصارَى حينما تغرُبُ الشمسُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62445&r=&rc=37 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتى رَمضانٌ غيرَ أنَّ سراتَنا <|vsep|> يَزيدونه صَوْماً تَضيقُ به النفسُ </|bsep|> </|psep|> |
جَمَعَ الشُّجُونَ وَبدَّدَ الأَحْلاَمَا | 6الكامل
| [
"جَمَعَ الشُّجُونَ وَبدَّدَ الأَحْلاَمَا",
"خَطْبٌ أَنَاخَ بَكلْكَلٍ وأَقَامَا",
"أَخْلَى الكِنَانَة َ مِنْ أَمَرِّ سِهَامِها",
"عُوداً وَرَاع النِيلَ والأَهْرَاما",
"وعدَا عَلَى رَوْضِ الشَّبابِ وظِلِّه",
"فَغَدا بِه رَوْضُ الشَّبَابِ حُطَاما",
"غُصْنَان هَزَّهُمَا الصِّبَا فتَمَايلا",
"وسَقَاهُما الأَمَلُ الرَّوِيُّ جِمَاما",
"نَجْمان غالهُما الزَّمانُ فأصْبحَا",
"بَعْدَ التَّألُّق والسُّطُوعِ رُكَاما",
"نَسْران لو رَضِيَ القَضَاءُ لحلَّقا",
"دَهْراً على أُفُقِ الدِّيارِ وَحَاما",
"اِبْكِ الشَّبَاب الغَضَّ في رَيْعَانِه",
"وأَفِضْ عَليه مِنَ الدُّمُوعِ سِجَاماَ",
"وانثر أزاهيراً على الزهرالذي",
"كانت له كل القلوب كمامَا",
"وابْعَثْ أَنينَكَ للسَّحابِ شِكَاية ً",
"فلاَمَ تحْتَبِسُ الأَنِينَ ِلاَما",
"لَهْفِي عَلَى أَمَلٍ مَضَى في لَمْحَة ٍ",
"لَوْ دَامَ في الدُّنْيا السُّرُورُ لَدَاما",
"لمْ نَشْكُرِ الأَيَّامَ عند بَرِيقِه",
"حَتَّى أَخَذْنَا نَشْتَكِي الأَيَّاما",
"لم تَلْمَحِ الْعَيْنُ الطَّمُوحُ شعُاعَه",
"حَتَّى رَأَتْ ذَاكَ الشُّعاعَ ظَلاَما",
"حَجَّاجُ لاقيْتَ اليقينَ مُكَافِحاً",
"بَطَلاً وياشُهْدِي قَضَيْتَ هُمَاما",
"رَكِبَا الهَوَاءَ وكلُّ نفْسٍ لَو دَرَتْ",
"غَرَضٌ تَنَازَعُهُ المنُونُ سِهَاما",
"والمَوْتُ يَلْقَى الأُسْدَ في عِريسِها",
"ويَغُولُ حَوْلَ كِناسِها الرَاما",
"لا الدِّرْعُ تُصْبِحُ حينَ تَبْطِشُ كفُّه",
"دِرْعاً ولاَ السَّيْفُ الْحُسَامُ حُسَاما",
"رَكِبَا جَمُوحَ الْجَوِّ يَلْوِي رَأْسَه",
"كِبْراً ويَأْنَفُ أَنْ يُنيلَ زِمَاما",
"في عاصِفَاتٍ لم تُزَعْزِعْ مِنْهُما",
"عزْماً كَحَدِّ السَّيْفِ أَوْ ِقْدَاما",
"والْجَوُّ أَكْلَفُ والسَّماءُ مَرِيضَة ٌ",
"واللَّيْلُ دَاجٍ والْخُطُوبُ تَرَامَى",
"والمْوتُ يَخْفِقُ في جَنَاحَيْ جَارِحٍ",
"مَلأَالفَضَاءَ شَرَاسَة ً وعُرَاما",
"بسَمَا لى الْخَطْب العَبُوسِ ونّما",
"يَلْقَى الكميُّ قَضَاءَه بَسّاما",
"لَهْفِي عَلَى البَطَلين غالَهُما الرَّدَى",
"لَمْ يَمْلِكا دَفْعاً ولاَ ِحْجَاما",
"المَوْتُ تَحْتَهما يَصُولُ مُخَاتِلاً",
"والمَوتُ فوقَهما يَحُومُ زُؤَاما",
"ثَبَتَا لِحُكْمِ اللّه جَلَّ جَلاَلهُ",
"والْخَطْبُ يَلْقَاه الكِرَامُ كِرَاما",
"والسَّيْفُ أَكْثَرُ ما يُلاقِي حَتْفَه",
"يومَ الكَرِيهة ِ صَرماً صَمْصَاما",
"قد يُنْسىء ُ المَوتُ النِّمالَ بِجُحْرِها",
"ويَغُولُ في جَامِه الضِّرْغَاما",
"ياهَوْلَها من لَحْظَة ٍ لا نَارُها",
"بَرْدٌ ولاَ كَان اللَّهِيبُ سَلاَما",
"هَلْ أَخْطَرا فِيها عَلَى بَالَيْهما",
"النيلَ والباءَ والأَعْمَاما",
"والمَوْطِنَ الصَّدْيَانَ يَرْقُبُ عَوْدة ً",
"وَيْلاَه قَدْ عادَا ِليهِ رِمَاما",
"أَتَقَاسَما فيها الوَدَاعَ بلَفْظَة ٍ",
"أَمْ لَمْ تَدَعْ لَهُما المَنُونُ كلاَما",
"هل فكَّرا في الأُمِّ تندُب حَظَّها",
"والزَّوْجِ تُسْكِتُ وَالهِينَ يَتَامَى",
"نّ السَّلامَة َ قد تَكونُ مَذَلَّة ً",
"ويَكُونُ قْدامُ الجريء حِمَاما",
"والمرءُ يَلْقَى باختيارِ كِلَيْهِما",
"حَمْداً يُحلِّقُ بِاسْمِه أَوْ ذَاما",
"والمَجْدُ يَعْتَدُّ الْحَيَاة َ قَصِيرة ً",
"ويَرَى فَناءَ الْخَالِدِين دَوَاما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62423&r=&rc=15 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَمَعَ الشُّجُونَ وَبدَّدَ الأَحْلاَمَا <|vsep|> خَطْبٌ أَنَاخَ بَكلْكَلٍ وأَقَامَا </|bsep|> <|bsep|> أَخْلَى الكِنَانَة َ مِنْ أَمَرِّ سِهَامِها <|vsep|> عُوداً وَرَاع النِيلَ والأَهْرَاما </|bsep|> <|bsep|> وعدَا عَلَى رَوْضِ الشَّبابِ وظِلِّه <|vsep|> فَغَدا بِه رَوْضُ الشَّبَابِ حُطَاما </|bsep|> <|bsep|> غُصْنَان هَزَّهُمَا الصِّبَا فتَمَايلا <|vsep|> وسَقَاهُما الأَمَلُ الرَّوِيُّ جِمَاما </|bsep|> <|bsep|> نَجْمان غالهُما الزَّمانُ فأصْبحَا <|vsep|> بَعْدَ التَّألُّق والسُّطُوعِ رُكَاما </|bsep|> <|bsep|> نَسْران لو رَضِيَ القَضَاءُ لحلَّقا <|vsep|> دَهْراً على أُفُقِ الدِّيارِ وَحَاما </|bsep|> <|bsep|> اِبْكِ الشَّبَاب الغَضَّ في رَيْعَانِه <|vsep|> وأَفِضْ عَليه مِنَ الدُّمُوعِ سِجَاماَ </|bsep|> <|bsep|> وانثر أزاهيراً على الزهرالذي <|vsep|> كانت له كل القلوب كمامَا </|bsep|> <|bsep|> وابْعَثْ أَنينَكَ للسَّحابِ شِكَاية ً <|vsep|> فلاَمَ تحْتَبِسُ الأَنِينَ ِلاَما </|bsep|> <|bsep|> لَهْفِي عَلَى أَمَلٍ مَضَى في لَمْحَة ٍ <|vsep|> لَوْ دَامَ في الدُّنْيا السُّرُورُ لَدَاما </|bsep|> <|bsep|> لمْ نَشْكُرِ الأَيَّامَ عند بَرِيقِه <|vsep|> حَتَّى أَخَذْنَا نَشْتَكِي الأَيَّاما </|bsep|> <|bsep|> لم تَلْمَحِ الْعَيْنُ الطَّمُوحُ شعُاعَه <|vsep|> حَتَّى رَأَتْ ذَاكَ الشُّعاعَ ظَلاَما </|bsep|> <|bsep|> حَجَّاجُ لاقيْتَ اليقينَ مُكَافِحاً <|vsep|> بَطَلاً وياشُهْدِي قَضَيْتَ هُمَاما </|bsep|> <|bsep|> رَكِبَا الهَوَاءَ وكلُّ نفْسٍ لَو دَرَتْ <|vsep|> غَرَضٌ تَنَازَعُهُ المنُونُ سِهَاما </|bsep|> <|bsep|> والمَوْتُ يَلْقَى الأُسْدَ في عِريسِها <|vsep|> ويَغُولُ حَوْلَ كِناسِها الرَاما </|bsep|> <|bsep|> لا الدِّرْعُ تُصْبِحُ حينَ تَبْطِشُ كفُّه <|vsep|> دِرْعاً ولاَ السَّيْفُ الْحُسَامُ حُسَاما </|bsep|> <|bsep|> رَكِبَا جَمُوحَ الْجَوِّ يَلْوِي رَأْسَه <|vsep|> كِبْراً ويَأْنَفُ أَنْ يُنيلَ زِمَاما </|bsep|> <|bsep|> في عاصِفَاتٍ لم تُزَعْزِعْ مِنْهُما <|vsep|> عزْماً كَحَدِّ السَّيْفِ أَوْ ِقْدَاما </|bsep|> <|bsep|> والْجَوُّ أَكْلَفُ والسَّماءُ مَرِيضَة ٌ <|vsep|> واللَّيْلُ دَاجٍ والْخُطُوبُ تَرَامَى </|bsep|> <|bsep|> والمْوتُ يَخْفِقُ في جَنَاحَيْ جَارِحٍ <|vsep|> مَلأَالفَضَاءَ شَرَاسَة ً وعُرَاما </|bsep|> <|bsep|> بسَمَا لى الْخَطْب العَبُوسِ ونّما <|vsep|> يَلْقَى الكميُّ قَضَاءَه بَسّاما </|bsep|> <|bsep|> لَهْفِي عَلَى البَطَلين غالَهُما الرَّدَى <|vsep|> لَمْ يَمْلِكا دَفْعاً ولاَ ِحْجَاما </|bsep|> <|bsep|> المَوْتُ تَحْتَهما يَصُولُ مُخَاتِلاً <|vsep|> والمَوتُ فوقَهما يَحُومُ زُؤَاما </|bsep|> <|bsep|> ثَبَتَا لِحُكْمِ اللّه جَلَّ جَلاَلهُ <|vsep|> والْخَطْبُ يَلْقَاه الكِرَامُ كِرَاما </|bsep|> <|bsep|> والسَّيْفُ أَكْثَرُ ما يُلاقِي حَتْفَه <|vsep|> يومَ الكَرِيهة ِ صَرماً صَمْصَاما </|bsep|> <|bsep|> قد يُنْسىء ُ المَوتُ النِّمالَ بِجُحْرِها <|vsep|> ويَغُولُ في جَامِه الضِّرْغَاما </|bsep|> <|bsep|> ياهَوْلَها من لَحْظَة ٍ لا نَارُها <|vsep|> بَرْدٌ ولاَ كَان اللَّهِيبُ سَلاَما </|bsep|> <|bsep|> هَلْ أَخْطَرا فِيها عَلَى بَالَيْهما <|vsep|> النيلَ والباءَ والأَعْمَاما </|bsep|> <|bsep|> والمَوْطِنَ الصَّدْيَانَ يَرْقُبُ عَوْدة ً <|vsep|> وَيْلاَه قَدْ عادَا ِليهِ رِمَاما </|bsep|> <|bsep|> أَتَقَاسَما فيها الوَدَاعَ بلَفْظَة ٍ <|vsep|> أَمْ لَمْ تَدَعْ لَهُما المَنُونُ كلاَما </|bsep|> <|bsep|> هل فكَّرا في الأُمِّ تندُب حَظَّها <|vsep|> والزَّوْجِ تُسْكِتُ وَالهِينَ يَتَامَى </|bsep|> <|bsep|> نّ السَّلامَة َ قد تَكونُ مَذَلَّة ً <|vsep|> ويَكُونُ قْدامُ الجريء حِمَاما </|bsep|> <|bsep|> والمرءُ يَلْقَى باختيارِ كِلَيْهِما <|vsep|> حَمْداً يُحلِّقُ بِاسْمِه أَوْ ذَاما </|bsep|> </|psep|> |
خَلُّوا السجُوفَ تُذِعْ مَجْلَى مُحَيّاها | 0البسيط
| [
"خَلُّوا السجُوفَ تُذِعْ مَجْلَى مُحَيّاها",
"وتَنْشُرُ المسكَ من أنفاسِ رَيّاها",
"عقيلة ٌ في جلال المُلْكِ ناعمة ٌ",
"النبلُ يحرُسُها واللَّه يَرْعاها",
"ودُرَّة ٌ لم تَرَ الأصدافُ مُشْبههَا",
"بينَ الكُنوز الغَوالي من خباياها",
"وزهرة ٌ ما رأى النيل الوفي لها",
"بين الأزاهر في واديه أشباها",
"ترنو ليها نجومُ الأفْقِ مُعْجَبَة ً",
"تَوَدُّ لو قَبَسَتْ من نورِ مرْها",
"كأنَّما قَطَراتُ المزْنِ صافية ً",
"فوقَ الخمائِل طُهْرٌ في سجاياها",
"أميرة َ النيلِ والأيامُ مُسْعِدة",
"بلغتِ من ذِرْوة ِ العلياءِ أقصاهَا",
"نْ يسطَعِ الصبح قلنا الصبح أشبههَا",
"أو يسطع المسكُ قُلنا المسكُ حاكاها",
"مجدٌ تمنَّتْ سماءُ الأفْقِ لو ظَفِرتْ",
"بلمحة ٍ من ثُرَيّاه ثُريّاهَا",
"ونفسُ طاهرة ِ الجدَّينِ يَسَّرَها",
"ربُّ البَريَّة ِ للحُسنَى وزَكّاها",
"اليُسْرُ يختالُ تيهاً حَوْلَ يُسْراها",
"واليُمْنُ يجري يميناً حَوْلَ يُمناها",
"نَمَتْ بظلِّ فؤادٍ خيرِ مَنْ وَجَدَتْ",
"بظِله زُمرُ المالِ مَثْواها",
"أحيتْ له مصرُ ذِكْراً خُطَّ من ذَهَبٍ",
"على جَبينِ الليالي حينَ أَحْياها",
"وكان عنْوانَها الغالي الذي اتجَهَتْ",
"ليه باسطة َ الأيديِ فأعلاها",
"أميرة َ النيلِ غَنّى الشعْرُ من طَرَبٍ",
"في ليلة ٍ غَنّتِ الدنيا بِبُشْراها",
"طافْت كُئوسُ التهانِي وهي مُتْرَعَة ٌ",
"من المُنَى فانتشينا من حُمَيّاها",
"تجمّعَ الأنسُ حتى لم يَدَعْ أملاً",
"للنفسِ تَبْعَثُ شوقاً خَلْفَه واها",
"في ليلة ٍ من سوادِ العينِ قد خِلُقَتْ",
"جَلَّ الذي من سوادِ العينِ جَلاَّها",
"يخالها الفجر فجراً حين يَطْرُقُها",
"فيختفي من حَياءٍ في ثناياها",
"كأنّها بَسَماتُ الغِيدِ قد ملأَتْ",
"بالحبِّ والبِشْرِ أحداقاً وأفواها",
"كانت يداً من أيادي الدهر أرسلها",
"بيضاءَ مُشْرِقة َ النُعْمَى وأسْداها",
"هنا زِفافٌ وفي الأفْلاكِ هاتفة ٌ",
"من الملائِك تدعو ربَّها اللّه",
"لها أناشيدُ في الأسماعِ ساحرة ٌ",
"لو كنَّ من لُغَة ِ الدنيا رَوَيْناهَا",
"لكنها نفَحاتُ اللهِ خَصَّ بها",
"من البرِيَّة أنْقاها وأصْفاها",
"فوزية ٌ دُرّة ُ التاجِ التي لمعتْ",
"فوقَ الجبينِ فحيَّتْه وحيّاها",
"شعُوب مصْرَ تُفدِّيها ولو نطقْت",
"للنيلِ ألسنة ٌ فُصْحٌ لفدّاها",
"أميرة َ النيلِ غَنّى الشعرُ من طَرَبٍ",
"لولا قِرانُك ما غَنّى ولا فاها",
"نّي وألحانَ شعري صُنْعُ بيتِكُمُ",
"فكم من الفضلِ أولاني وأولاهاا",
"لولا مدائحُكم ماكان لي قَلَمٌ",
"يوماً على الأيْكِ وابنِ الأيك تيَّاها",
"تَأَلّقى بَسْمة ً زَهْراءَ مُشْرِقَة َ",
"بأرضِ يرانَ أنتِ اليومَ دُنياها",
"كوني بها قُرّة ً للعينِ غالية ً",
"فأنتِ أكرمُ من لاقتْه عَيناها",
"ومثِّلي مصرَ والشَأوَ الذي بلغَتْ",
"فأنتِ أصْدَقُ بُرهانٍ لدعَوْاها",
"لقد قطفنا لكِ الأزهارَ باسمة ًوقد جمعنا من الألحانِ أُغْنِية ًلو يفهمُ الطيرُ معناها لغنَّاها",
"وفي عقودٍ من الفصْحَى نظمناهاسقط بيت ص",
"ولم نَدعْ من رموزِ السحْر سانحة ً",
"طافت بمعنى العُلا لاّ لمحناها",
"قد ذكّرَتْنا لياليكِ التي سَطَعَتْ",
"أفراحَ قَطْرِ النَّدَى والعزَّ والجاها",
"عُرْسُ الأمانِّي أحيا كلَّ ذي أملٍ",
"وطافَ بالغُلَّة ِ الظَمْأَى فروَّاهَا",
"وليلة ٌ ظَفِرَ الشَّعْبُ الوَفُّي بها",
"وكم على الدهرِ مَشْغُوفاً تمنَّاها",
"في كلِّ بيتٍ أغاريدٌ مُرَدَّدَة ٌ",
"سَرَتْ فجاوز نجْمُ الليل مَسْراها",
"وكلُّ روضٍ يُرْجِّي لو سعتْ قَدَمٌ",
"به ليُهْدِي من الأزهارِ أزْكَاها",
"وكم تمنّى الربيعُ النَضْرُ لو سَعِدَتْ",
"بحلَّة ِ العُرْسِ كَفّاهُ فَوَشّاها",
"البِشْرُ يضحكُ والدنيا مُصَفِّقة ٌ",
"يهتَزُّ من نَشْوة الأفراحِ عِطْفاها",
"يا ابن الأماجِد من ايرانَ نلتَ يَداً",
"أصفى من الكوكب الدُرِّيِّ أمْواها",
"بَنْيتمُ الملكَ فوقَ الشمسِ من هِمَمٍ",
"شمّاءَ مَنْ خَلَقَ الأطوادَ أرْساها",
"لم يَتَّخذْ من مَنارٍ يستضيءُ به",
"لدَى الشدائدِ لاَّ العَزْمَ والشاها",
"جلالة ٌ كم تَغَنّى البُحتُريُّ بها",
"وكن تَرَنَّمَ مِهْيارٌ بِذكْراها",
"ودولة ٌ للعُلا والسبقِ حاضِرُها",
"وللخلودِ وللبداعِ أولاها",
"لنا صِلاتٌ قديماتٌ مُحَبَّبة ٌ",
"لخدمة َ الدينِ والفُصْحَى عقدناها",
"ثقافة ُ الفُرْسِ قد كانت ثقافَتَنا",
"في كلِّ ناحية ٍ عنهم أخذناها",
"تأَلّقَتْ في بني العباسِ ونة ً",
"ماكانَ في أعْصُرِ التاريخِ أزْهاها",
"فاروقُ كم لكَ عندَ النيلِ من مِنَنٍ",
"كصفحة ِ الشمسِ بيضٍ ليس ينساها",
"وصلْتَ مِصْرَ بيرانٍ كما اتصلتْ",
"فرائدُ العِقْد أغلاها بأغلاها",
"مصرُ المَجيدة ُ تُزْهَى في حِمَى ملكٍ",
"لولاه لم تُشْرِق الدنيا ولولاها",
"سعَى لى المجد نهّاضاً فأنهضها",
"للّهِ والحقِّ مَسْعاه ومسعاها",
"في كلِّ نفسٍ له ذِكْرَى مُخّلدة ٌ",
"وصورة ٌ من جلالٍ في حناياها",
"شمائلُ السلَفِ الأطهار شِيمتُهُ",
"لمّا تجلَّت بفاروقٍ عَرفناها",
"سَجيَّة ٌ من فؤادٍ فيه قد رَسَخَتْ",
"ذا دعتْ للعُلا والمجد لبّاها",
"في ساحة ِ الجيش حَيَّتْه فوارسُه",
"وفي المساجِد حَيَّاه مُصلاّها",
"له أيادٍ على الأيامِ سابغة ٌ",
"في كلِّ جيدٍ من الأيام نُعْماها",
"يا أُسْرَة َ المُلْكِ صاغَ الشعْرُ تهنئة ً",
"من حبَّة ِ القلب معناها ومبناها",
"أهدَى الوفاءَ جميلاً حِين أرسلها",
"وأرسل الوُدّ مَحْضاً حين أهداها",
"لازال مُلْكُكُمُ جَمّاً بشائرُه",
"ونال من بَسَماتِ الدّهرِ أسْناها",
"وعاش للنيلِ ربُّ النيلِ سَيِّدُه",
"وللرعيَّة ِ والمالِ مولاها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62462&r=&rc=54 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلُّوا السجُوفَ تُذِعْ مَجْلَى مُحَيّاها <|vsep|> وتَنْشُرُ المسكَ من أنفاسِ رَيّاها </|bsep|> <|bsep|> عقيلة ٌ في جلال المُلْكِ ناعمة ٌ <|vsep|> النبلُ يحرُسُها واللَّه يَرْعاها </|bsep|> <|bsep|> ودُرَّة ٌ لم تَرَ الأصدافُ مُشْبههَا <|vsep|> بينَ الكُنوز الغَوالي من خباياها </|bsep|> <|bsep|> وزهرة ٌ ما رأى النيل الوفي لها <|vsep|> بين الأزاهر في واديه أشباها </|bsep|> <|bsep|> ترنو ليها نجومُ الأفْقِ مُعْجَبَة ً <|vsep|> تَوَدُّ لو قَبَسَتْ من نورِ مرْها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما قَطَراتُ المزْنِ صافية ً <|vsep|> فوقَ الخمائِل طُهْرٌ في سجاياها </|bsep|> <|bsep|> أميرة َ النيلِ والأيامُ مُسْعِدة <|vsep|> بلغتِ من ذِرْوة ِ العلياءِ أقصاهَا </|bsep|> <|bsep|> نْ يسطَعِ الصبح قلنا الصبح أشبههَا <|vsep|> أو يسطع المسكُ قُلنا المسكُ حاكاها </|bsep|> <|bsep|> مجدٌ تمنَّتْ سماءُ الأفْقِ لو ظَفِرتْ <|vsep|> بلمحة ٍ من ثُرَيّاه ثُريّاهَا </|bsep|> <|bsep|> ونفسُ طاهرة ِ الجدَّينِ يَسَّرَها <|vsep|> ربُّ البَريَّة ِ للحُسنَى وزَكّاها </|bsep|> <|bsep|> اليُسْرُ يختالُ تيهاً حَوْلَ يُسْراها <|vsep|> واليُمْنُ يجري يميناً حَوْلَ يُمناها </|bsep|> <|bsep|> نَمَتْ بظلِّ فؤادٍ خيرِ مَنْ وَجَدَتْ <|vsep|> بظِله زُمرُ المالِ مَثْواها </|bsep|> <|bsep|> أحيتْ له مصرُ ذِكْراً خُطَّ من ذَهَبٍ <|vsep|> على جَبينِ الليالي حينَ أَحْياها </|bsep|> <|bsep|> وكان عنْوانَها الغالي الذي اتجَهَتْ <|vsep|> ليه باسطة َ الأيديِ فأعلاها </|bsep|> <|bsep|> أميرة َ النيلِ غَنّى الشعْرُ من طَرَبٍ <|vsep|> في ليلة ٍ غَنّتِ الدنيا بِبُشْراها </|bsep|> <|bsep|> طافْت كُئوسُ التهانِي وهي مُتْرَعَة ٌ <|vsep|> من المُنَى فانتشينا من حُمَيّاها </|bsep|> <|bsep|> تجمّعَ الأنسُ حتى لم يَدَعْ أملاً <|vsep|> للنفسِ تَبْعَثُ شوقاً خَلْفَه واها </|bsep|> <|bsep|> في ليلة ٍ من سوادِ العينِ قد خِلُقَتْ <|vsep|> جَلَّ الذي من سوادِ العينِ جَلاَّها </|bsep|> <|bsep|> يخالها الفجر فجراً حين يَطْرُقُها <|vsep|> فيختفي من حَياءٍ في ثناياها </|bsep|> <|bsep|> كأنّها بَسَماتُ الغِيدِ قد ملأَتْ <|vsep|> بالحبِّ والبِشْرِ أحداقاً وأفواها </|bsep|> <|bsep|> كانت يداً من أيادي الدهر أرسلها <|vsep|> بيضاءَ مُشْرِقة َ النُعْمَى وأسْداها </|bsep|> <|bsep|> هنا زِفافٌ وفي الأفْلاكِ هاتفة ٌ <|vsep|> من الملائِك تدعو ربَّها اللّه </|bsep|> <|bsep|> لها أناشيدُ في الأسماعِ ساحرة ٌ <|vsep|> لو كنَّ من لُغَة ِ الدنيا رَوَيْناهَا </|bsep|> <|bsep|> لكنها نفَحاتُ اللهِ خَصَّ بها <|vsep|> من البرِيَّة أنْقاها وأصْفاها </|bsep|> <|bsep|> فوزية ٌ دُرّة ُ التاجِ التي لمعتْ <|vsep|> فوقَ الجبينِ فحيَّتْه وحيّاها </|bsep|> <|bsep|> شعُوب مصْرَ تُفدِّيها ولو نطقْت <|vsep|> للنيلِ ألسنة ٌ فُصْحٌ لفدّاها </|bsep|> <|bsep|> أميرة َ النيلِ غَنّى الشعرُ من طَرَبٍ <|vsep|> لولا قِرانُك ما غَنّى ولا فاها </|bsep|> <|bsep|> نّي وألحانَ شعري صُنْعُ بيتِكُمُ <|vsep|> فكم من الفضلِ أولاني وأولاهاا </|bsep|> <|bsep|> لولا مدائحُكم ماكان لي قَلَمٌ <|vsep|> يوماً على الأيْكِ وابنِ الأيك تيَّاها </|bsep|> <|bsep|> تَأَلّقى بَسْمة ً زَهْراءَ مُشْرِقَة َ <|vsep|> بأرضِ يرانَ أنتِ اليومَ دُنياها </|bsep|> <|bsep|> كوني بها قُرّة ً للعينِ غالية ً <|vsep|> فأنتِ أكرمُ من لاقتْه عَيناها </|bsep|> <|bsep|> ومثِّلي مصرَ والشَأوَ الذي بلغَتْ <|vsep|> فأنتِ أصْدَقُ بُرهانٍ لدعَوْاها </|bsep|> <|bsep|> لقد قطفنا لكِ الأزهارَ باسمة ًوقد جمعنا من الألحانِ أُغْنِية ًلو يفهمُ الطيرُ معناها لغنَّاها <|vsep|> وفي عقودٍ من الفصْحَى نظمناهاسقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> ولم نَدعْ من رموزِ السحْر سانحة ً <|vsep|> طافت بمعنى العُلا لاّ لمحناها </|bsep|> <|bsep|> قد ذكّرَتْنا لياليكِ التي سَطَعَتْ <|vsep|> أفراحَ قَطْرِ النَّدَى والعزَّ والجاها </|bsep|> <|bsep|> عُرْسُ الأمانِّي أحيا كلَّ ذي أملٍ <|vsep|> وطافَ بالغُلَّة ِ الظَمْأَى فروَّاهَا </|bsep|> <|bsep|> وليلة ٌ ظَفِرَ الشَّعْبُ الوَفُّي بها <|vsep|> وكم على الدهرِ مَشْغُوفاً تمنَّاها </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ بيتٍ أغاريدٌ مُرَدَّدَة ٌ <|vsep|> سَرَتْ فجاوز نجْمُ الليل مَسْراها </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ روضٍ يُرْجِّي لو سعتْ قَدَمٌ <|vsep|> به ليُهْدِي من الأزهارِ أزْكَاها </|bsep|> <|bsep|> وكم تمنّى الربيعُ النَضْرُ لو سَعِدَتْ <|vsep|> بحلَّة ِ العُرْسِ كَفّاهُ فَوَشّاها </|bsep|> <|bsep|> البِشْرُ يضحكُ والدنيا مُصَفِّقة ٌ <|vsep|> يهتَزُّ من نَشْوة الأفراحِ عِطْفاها </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الأماجِد من ايرانَ نلتَ يَداً <|vsep|> أصفى من الكوكب الدُرِّيِّ أمْواها </|bsep|> <|bsep|> بَنْيتمُ الملكَ فوقَ الشمسِ من هِمَمٍ <|vsep|> شمّاءَ مَنْ خَلَقَ الأطوادَ أرْساها </|bsep|> <|bsep|> لم يَتَّخذْ من مَنارٍ يستضيءُ به <|vsep|> لدَى الشدائدِ لاَّ العَزْمَ والشاها </|bsep|> <|bsep|> جلالة ٌ كم تَغَنّى البُحتُريُّ بها <|vsep|> وكن تَرَنَّمَ مِهْيارٌ بِذكْراها </|bsep|> <|bsep|> ودولة ٌ للعُلا والسبقِ حاضِرُها <|vsep|> وللخلودِ وللبداعِ أولاها </|bsep|> <|bsep|> لنا صِلاتٌ قديماتٌ مُحَبَّبة ٌ <|vsep|> لخدمة َ الدينِ والفُصْحَى عقدناها </|bsep|> <|bsep|> ثقافة ُ الفُرْسِ قد كانت ثقافَتَنا <|vsep|> في كلِّ ناحية ٍ عنهم أخذناها </|bsep|> <|bsep|> تأَلّقَتْ في بني العباسِ ونة ً <|vsep|> ماكانَ في أعْصُرِ التاريخِ أزْهاها </|bsep|> <|bsep|> فاروقُ كم لكَ عندَ النيلِ من مِنَنٍ <|vsep|> كصفحة ِ الشمسِ بيضٍ ليس ينساها </|bsep|> <|bsep|> وصلْتَ مِصْرَ بيرانٍ كما اتصلتْ <|vsep|> فرائدُ العِقْد أغلاها بأغلاها </|bsep|> <|bsep|> مصرُ المَجيدة ُ تُزْهَى في حِمَى ملكٍ <|vsep|> لولاه لم تُشْرِق الدنيا ولولاها </|bsep|> <|bsep|> سعَى لى المجد نهّاضاً فأنهضها <|vsep|> للّهِ والحقِّ مَسْعاه ومسعاها </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ نفسٍ له ذِكْرَى مُخّلدة ٌ <|vsep|> وصورة ٌ من جلالٍ في حناياها </|bsep|> <|bsep|> شمائلُ السلَفِ الأطهار شِيمتُهُ <|vsep|> لمّا تجلَّت بفاروقٍ عَرفناها </|bsep|> <|bsep|> سَجيَّة ٌ من فؤادٍ فيه قد رَسَخَتْ <|vsep|> ذا دعتْ للعُلا والمجد لبّاها </|bsep|> <|bsep|> في ساحة ِ الجيش حَيَّتْه فوارسُه <|vsep|> وفي المساجِد حَيَّاه مُصلاّها </|bsep|> <|bsep|> له أيادٍ على الأيامِ سابغة ٌ <|vsep|> في كلِّ جيدٍ من الأيام نُعْماها </|bsep|> <|bsep|> يا أُسْرَة َ المُلْكِ صاغَ الشعْرُ تهنئة ً <|vsep|> من حبَّة ِ القلب معناها ومبناها </|bsep|> <|bsep|> أهدَى الوفاءَ جميلاً حِين أرسلها <|vsep|> وأرسل الوُدّ مَحْضاً حين أهداها </|bsep|> <|bsep|> لازال مُلْكُكُمُ جَمّاً بشائرُه <|vsep|> ونال من بَسَماتِ الدّهرِ أسْناها </|bsep|> </|psep|> |
بَسَمَتْ تتيهُ مُدلّة ً بصباحها | 6الكامل
| [
"بَسَمَتْ تتيهُ مُدلّة ً بصباحها",
"زَهراءُ يَعْبثُ عِقدُها بِوِشاحِهَا",
"نَهَبتْ من المسك الفتيقِ سَوادَه",
"فأغار موتوراً على أنفاحِها",
"وتزينت بحلى َ الكواكبِ مثلمَا",
"تَتَزّينُ الحسناءُ في أفراحها",
"أرخى غدائرَها الحياءُ كأنها",
"عَذراءُ تخلِطُ لينها بجِماحها",
"هي ليلة ٌ مزجَ السرورُ صباحَها",
"بمسائِها ومساءها بصباحها",
"نور الملائكِ من سَنِيِّ ضيائِها",
"وشذى جنانِ الخُلدِ من أرواحِها",
"نَشَرتْ جَناحَ السلم يخفِقُ بالمُنى",
"فارتاحت الدنيا لخفْقِ جَناحها",
"ومضى بها شَبَحُ الخُطوب مُفزَّعاً",
"ولكَمْ لِقينا الويلَ من أشباحها",
"فُتِنَتْ بصفحتها القلوبُ فهلَ رأتْ",
"في لونِ صفحتها عيونَ مِلاحها",
"لو أنَّها عادتْ فكانتْ رَوْضَة ً",
"لتَغَنَّتِ الدنيا على أدْواحها",
"هي ليلة ُ الفاروقِ تتلو مجدَهُ",
"والدهرُ والأيامُ من ألواحها",
"قد أسفرتْ عن صُبْحِ يومٍ باسمٍ",
"برّاق سافرة ِ المُنَى لمّاحها",
"يومٌ على مصرٍ أغَرُّ مُحجَّلٌ",
"لمستْ به الأملَ البعيدَ براحِهَا",
"مدّت له الأيامُ فَضْلَ عِنانِها",
"من بعد طول نِفارها وشياحها",
"وسما بها الفاروقُ نحو مطامحٍ",
"جاز الشبابُ بها مدى أطماحها",
"غُصنٌ من المجدِ النضيرِ بدوحة ٍ",
"كم أصْغتِ الدنيا لى أصْداحها",
"ن أشكلت دُهْمُ الأمورِ وأغلقتْ",
"أبوابَها فسلوه عن مِفتاحها",
"تُبْنَى الممالكُ والبطولَة ُ أُسَّها",
"وعزائمُ الأحرار من صُفَّاحها",
"والمجدُ أنْ تَرِدَ الصعابَ بهمة ٍ",
"شُمُّ الرواسي عِندَها كبِطاحها",
"تُلقى على الأحْداثِ من بَسَماتِها",
"مايُذهِلُ الأحداثَ عن لحاحها",
"وَلرُبَّ نفسٍ ضَمَّها صدرُ الفتَى",
"ويضيقُ صدرُ الأرضِ عن فيَّاحها",
"شَرَتِ المكارمَ حُلوة ً بجهادها",
"مُراً فكان الحمدُ من أرباحها",
"والناس أشباهٌ ولكنَّ العُلاَ",
"عَرَفَتْ فتى العزماتِ من مزَّاحها",
"فاروقُ أنت فتى العُروبة ِ وابُنها",
"وبشيرُ وحْدتِها وزَندُ كِفاحها",
"جَمَّعتَ فُرقتها فأضحتْ أمّة ً",
"أقوى وأصْلَبَ من حديد رماحها",
"بَسمَتْ لها الدنيا وأشرقَ وجهُها",
"من بعدِ ما عَبَستْ لطولِ نُواحها",
"وشفى الزمانُ جِراحَها ولطالما",
"ضاق الزمانُ وطِبّهُ بجراحها",
"وتوحّدت راياتُها في راية ٍ",
"تُزْهَى الرياحُ بعُجبها ومِراحِهَا",
"أممٌ لها خُلْقُ السماحِ سَجيَّة ٌ",
"ودماؤها في الحرب رَمزُ سَماحَها",
"في جَبهة التاريخ منها أسْطُرٌ",
"كَتَبَ الباءُ حروفَها بسلاحِها",
"ياتُ مجدٍ مُشرِقاتٌ فاسألوا",
"عَمْرواً وسيفَ اللّه عن أوْضاحها",
"نهضتْ بفاروقٍ فكانت ية ً",
"للبَعثِ بعد شَتاتها وطراحها",
"ورأتْ بشائرَ يُمنها في طَلْعَة ٍ",
"تُغْنى بها البسَماتُ عن فصاحها",
"وجهٌ كأنّ البدرَ ألقى فوقَه",
"لألاءَهُ والشمسَ نورَ لِياحها",
"ومضاءُ نهَّاض العشيرة باسلٍ",
"حمَّال ألِويَة العُلاَ كَدّاحها",
"هبت به مصر لى قصباتها",
"ريحا تسابق عاصفات ريحها",
"رَسَمَ النجاح لها فسارتْ حُرَّة ً",
"مِنْ بَعْدِ مَا التَبسَتْ طريقَ نجاحِهَا",
"هّبتْ به مِصرُ لى قصابهاَ",
"ريحاً تُسابق عاصفاتِ رياحها",
"والناسُ من هِممِ الملوكِ وثوبُهم",
"من وحْيها وصلاحُهم بصلاحها",
"وذا السفينة ُ لم تُبالِ زَعازعاً",
"فاسأل كبيرَ الشطِّ عن ملاَّحَها",
"عيدَ الجلوسِ وفي جَبينك ية ٌ",
"للسلْم تُنجى الأرضَ من أتْراحهَا",
"حَرْبٌ طَوى الحلفاءُ فيها صَيْحة ً",
"للظلم أزعجتِ الورى بنُباحهَا",
"والحربُ تبدأ كالحَصاة بزاخرٍ",
"لم يُدْرَ نْ قُذفَتْ مدَى مُنداحها",
"كم هزَّتْ الدنيا صواعقُ نارها",
"وأصاب وجهَ الأرضِ من لَوّاحها",
"نفسي فداءُ البُسلِ في حَوْماتها",
"وفدَى الشبابِ يسيلُ فوقَ صِفاحَها",
"تَشرى شُعوبُ الحقِّ فيها مبدأً",
"بالنقْدِ من دمِها ومن أوراحهَا",
"النصرُ قد خَفَقَتْ لهم أعلامُه",
"والحربُ قد صاح البشيرُ بساحهَا",
"وغَدَتْ على الظمن للدّم غُصّة ً",
"وجَهنماً أخْرَى على سَفّاحهَا",
"عيدَ الجلوسِ وللقوافي رَنّة ٌ",
"ألْهَتْ غصونَ الدوْح عن صَدّاحهَا",
"أرسلتُها ملءَ الأثير كأنما",
"وحْيُ السماء اختار غُرَّ فصاحهَا",
"ونَثرتُها دُرراً فودّتْ أنجمٌ",
"لو عَدّهُنَّ الحسنُ بين صِحاحهَا",
"عيدَ الجلوسِ وفيكَ ضاحكة ُ المُنى",
"دَبَّ السرورُ بروحها وبراحهَا",
"ثمِلَتْ وأغصانُ الربيع تمايلتْ",
"فكأنهنّ شرِبْنَ من أقداحهَا",
"فاروقُ ذكْرُكَ في الورَى متجدِّدٌ",
"كالشمس بين غُدِّوها ورَواحهَا",
"أجْهدتَ سارية َ الخيال فأجْبلَتْ",
"ماذا تقولُ اليومَ في أمداحهَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=62458&r=&rc=50 | علي الجارم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَسَمَتْ تتيهُ مُدلّة ً بصباحها <|vsep|> زَهراءُ يَعْبثُ عِقدُها بِوِشاحِهَا </|bsep|> <|bsep|> نَهَبتْ من المسك الفتيقِ سَوادَه <|vsep|> فأغار موتوراً على أنفاحِها </|bsep|> <|bsep|> وتزينت بحلى َ الكواكبِ مثلمَا <|vsep|> تَتَزّينُ الحسناءُ في أفراحها </|bsep|> <|bsep|> أرخى غدائرَها الحياءُ كأنها <|vsep|> عَذراءُ تخلِطُ لينها بجِماحها </|bsep|> <|bsep|> هي ليلة ٌ مزجَ السرورُ صباحَها <|vsep|> بمسائِها ومساءها بصباحها </|bsep|> <|bsep|> نور الملائكِ من سَنِيِّ ضيائِها <|vsep|> وشذى جنانِ الخُلدِ من أرواحِها </|bsep|> <|bsep|> نَشَرتْ جَناحَ السلم يخفِقُ بالمُنى <|vsep|> فارتاحت الدنيا لخفْقِ جَناحها </|bsep|> <|bsep|> ومضى بها شَبَحُ الخُطوب مُفزَّعاً <|vsep|> ولكَمْ لِقينا الويلَ من أشباحها </|bsep|> <|bsep|> فُتِنَتْ بصفحتها القلوبُ فهلَ رأتْ <|vsep|> في لونِ صفحتها عيونَ مِلاحها </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّها عادتْ فكانتْ رَوْضَة ً <|vsep|> لتَغَنَّتِ الدنيا على أدْواحها </|bsep|> <|bsep|> هي ليلة ُ الفاروقِ تتلو مجدَهُ <|vsep|> والدهرُ والأيامُ من ألواحها </|bsep|> <|bsep|> قد أسفرتْ عن صُبْحِ يومٍ باسمٍ <|vsep|> برّاق سافرة ِ المُنَى لمّاحها </|bsep|> <|bsep|> يومٌ على مصرٍ أغَرُّ مُحجَّلٌ <|vsep|> لمستْ به الأملَ البعيدَ براحِهَا </|bsep|> <|bsep|> مدّت له الأيامُ فَضْلَ عِنانِها <|vsep|> من بعد طول نِفارها وشياحها </|bsep|> <|bsep|> وسما بها الفاروقُ نحو مطامحٍ <|vsep|> جاز الشبابُ بها مدى أطماحها </|bsep|> <|bsep|> غُصنٌ من المجدِ النضيرِ بدوحة ٍ <|vsep|> كم أصْغتِ الدنيا لى أصْداحها </|bsep|> <|bsep|> ن أشكلت دُهْمُ الأمورِ وأغلقتْ <|vsep|> أبوابَها فسلوه عن مِفتاحها </|bsep|> <|bsep|> تُبْنَى الممالكُ والبطولَة ُ أُسَّها <|vsep|> وعزائمُ الأحرار من صُفَّاحها </|bsep|> <|bsep|> والمجدُ أنْ تَرِدَ الصعابَ بهمة ٍ <|vsep|> شُمُّ الرواسي عِندَها كبِطاحها </|bsep|> <|bsep|> تُلقى على الأحْداثِ من بَسَماتِها <|vsep|> مايُذهِلُ الأحداثَ عن لحاحها </|bsep|> <|bsep|> وَلرُبَّ نفسٍ ضَمَّها صدرُ الفتَى <|vsep|> ويضيقُ صدرُ الأرضِ عن فيَّاحها </|bsep|> <|bsep|> شَرَتِ المكارمَ حُلوة ً بجهادها <|vsep|> مُراً فكان الحمدُ من أرباحها </|bsep|> <|bsep|> والناس أشباهٌ ولكنَّ العُلاَ <|vsep|> عَرَفَتْ فتى العزماتِ من مزَّاحها </|bsep|> <|bsep|> فاروقُ أنت فتى العُروبة ِ وابُنها <|vsep|> وبشيرُ وحْدتِها وزَندُ كِفاحها </|bsep|> <|bsep|> جَمَّعتَ فُرقتها فأضحتْ أمّة ً <|vsep|> أقوى وأصْلَبَ من حديد رماحها </|bsep|> <|bsep|> بَسمَتْ لها الدنيا وأشرقَ وجهُها <|vsep|> من بعدِ ما عَبَستْ لطولِ نُواحها </|bsep|> <|bsep|> وشفى الزمانُ جِراحَها ولطالما <|vsep|> ضاق الزمانُ وطِبّهُ بجراحها </|bsep|> <|bsep|> وتوحّدت راياتُها في راية ٍ <|vsep|> تُزْهَى الرياحُ بعُجبها ومِراحِهَا </|bsep|> <|bsep|> أممٌ لها خُلْقُ السماحِ سَجيَّة ٌ <|vsep|> ودماؤها في الحرب رَمزُ سَماحَها </|bsep|> <|bsep|> في جَبهة التاريخ منها أسْطُرٌ <|vsep|> كَتَبَ الباءُ حروفَها بسلاحِها </|bsep|> <|bsep|> ياتُ مجدٍ مُشرِقاتٌ فاسألوا <|vsep|> عَمْرواً وسيفَ اللّه عن أوْضاحها </|bsep|> <|bsep|> نهضتْ بفاروقٍ فكانت ية ً <|vsep|> للبَعثِ بعد شَتاتها وطراحها </|bsep|> <|bsep|> ورأتْ بشائرَ يُمنها في طَلْعَة ٍ <|vsep|> تُغْنى بها البسَماتُ عن فصاحها </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ كأنّ البدرَ ألقى فوقَه <|vsep|> لألاءَهُ والشمسَ نورَ لِياحها </|bsep|> <|bsep|> ومضاءُ نهَّاض العشيرة باسلٍ <|vsep|> حمَّال ألِويَة العُلاَ كَدّاحها </|bsep|> <|bsep|> هبت به مصر لى قصباتها <|vsep|> ريحا تسابق عاصفات ريحها </|bsep|> <|bsep|> رَسَمَ النجاح لها فسارتْ حُرَّة ً <|vsep|> مِنْ بَعْدِ مَا التَبسَتْ طريقَ نجاحِهَا </|bsep|> <|bsep|> هّبتْ به مِصرُ لى قصابهاَ <|vsep|> ريحاً تُسابق عاصفاتِ رياحها </|bsep|> <|bsep|> والناسُ من هِممِ الملوكِ وثوبُهم <|vsep|> من وحْيها وصلاحُهم بصلاحها </|bsep|> <|bsep|> وذا السفينة ُ لم تُبالِ زَعازعاً <|vsep|> فاسأل كبيرَ الشطِّ عن ملاَّحَها </|bsep|> <|bsep|> عيدَ الجلوسِ وفي جَبينك ية ٌ <|vsep|> للسلْم تُنجى الأرضَ من أتْراحهَا </|bsep|> <|bsep|> حَرْبٌ طَوى الحلفاءُ فيها صَيْحة ً <|vsep|> للظلم أزعجتِ الورى بنُباحهَا </|bsep|> <|bsep|> والحربُ تبدأ كالحَصاة بزاخرٍ <|vsep|> لم يُدْرَ نْ قُذفَتْ مدَى مُنداحها </|bsep|> <|bsep|> كم هزَّتْ الدنيا صواعقُ نارها <|vsep|> وأصاب وجهَ الأرضِ من لَوّاحها </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداءُ البُسلِ في حَوْماتها <|vsep|> وفدَى الشبابِ يسيلُ فوقَ صِفاحَها </|bsep|> <|bsep|> تَشرى شُعوبُ الحقِّ فيها مبدأً <|vsep|> بالنقْدِ من دمِها ومن أوراحهَا </|bsep|> <|bsep|> النصرُ قد خَفَقَتْ لهم أعلامُه <|vsep|> والحربُ قد صاح البشيرُ بساحهَا </|bsep|> <|bsep|> وغَدَتْ على الظمن للدّم غُصّة ً <|vsep|> وجَهنماً أخْرَى على سَفّاحهَا </|bsep|> <|bsep|> عيدَ الجلوسِ وللقوافي رَنّة ٌ <|vsep|> ألْهَتْ غصونَ الدوْح عن صَدّاحهَا </|bsep|> <|bsep|> أرسلتُها ملءَ الأثير كأنما <|vsep|> وحْيُ السماء اختار غُرَّ فصاحهَا </|bsep|> <|bsep|> ونَثرتُها دُرراً فودّتْ أنجمٌ <|vsep|> لو عَدّهُنَّ الحسنُ بين صِحاحهَا </|bsep|> <|bsep|> عيدَ الجلوسِ وفيكَ ضاحكة ُ المُنى <|vsep|> دَبَّ السرورُ بروحها وبراحهَا </|bsep|> <|bsep|> ثمِلَتْ وأغصانُ الربيع تمايلتْ <|vsep|> فكأنهنّ شرِبْنَ من أقداحهَا </|bsep|> <|bsep|> فاروقُ ذكْرُكَ في الورَى متجدِّدٌ <|vsep|> كالشمس بين غُدِّوها ورَواحهَا </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.