poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
صبر ينفذ | 8المتقارب
| [
"أرى الصبر أوشك أن ينفذا",
"وأوشكت في القرب أن أبعدا",
"وأوشك قلبي أن يستريح",
"وأوشك طرفي أن يرقدا",
"وكدت أعايش هذا الأنام",
"وقد عشت بينهم مفردا",
"يخيل لي أنني قد أضعت",
"شبابي وقلبي وعمري سدى",
"وأن حياتي وأسبابها",
"خطبت بها عندكم فرقدا",
"تناءيتم زمنا طائلا",
"وبنا كما كان رجع الصدى",
"فن تلتق اليوم أشباحنا",
"فذاك لقاء غريب المدى",
"تقربه اليوم دنيا الخيال",
"ويبعده كل حاد حدا",
"يذكرنا كل أمس مضى",
"وكل غريب به شدا",
"وما نحن لا الزمان الذي",
"عدا في الأنام على من عدا",
"نصوره صورة في الضمير",
"ونبدي على ضعفنا ما بدا",
"فيحسبنا الناس أقوى على",
"يد الدهر مما يكيد العدى",
"ولكننا ن خلونا لى",
"خواطرنا نستجير الردى",
"ون لاح في بابكم عاذل",
"مررنا به ركعا سجدا",
"نحاذر من أن ترانا العيون",
"ونخشى على البؤس أن نحسدا",
"فعد لي حبيبي كما قد عهدت",
"على الدهر يا سيدي مسعدا",
"وخل النواح ودنيا الانين",
"فقد أوشك العمر أن ينفذا",
"ومد حبيبي لى من براه",
"غرامك عطفا وأهد اليدا",
"أو اهزأ كما شئت بالذكريات",
"وأذهب في الحب كبش الفدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66511&r=&rc=33 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى الصبر أوشك أن ينفذا <|vsep|> وأوشكت في القرب أن أبعدا </|bsep|> <|bsep|> وأوشك قلبي أن يستريح <|vsep|> وأوشك طرفي أن يرقدا </|bsep|> <|bsep|> وكدت أعايش هذا الأنام <|vsep|> وقد عشت بينهم مفردا </|bsep|> <|bsep|> يخيل لي أنني قد أضعت <|vsep|> شبابي وقلبي وعمري سدى </|bsep|> <|bsep|> وأن حياتي وأسبابها <|vsep|> خطبت بها عندكم فرقدا </|bsep|> <|bsep|> تناءيتم زمنا طائلا <|vsep|> وبنا كما كان رجع الصدى </|bsep|> <|bsep|> فن تلتق اليوم أشباحنا <|vsep|> فذاك لقاء غريب المدى </|bsep|> <|bsep|> تقربه اليوم دنيا الخيال <|vsep|> ويبعده كل حاد حدا </|bsep|> <|bsep|> يذكرنا كل أمس مضى <|vsep|> وكل غريب به شدا </|bsep|> <|bsep|> وما نحن لا الزمان الذي <|vsep|> عدا في الأنام على من عدا </|bsep|> <|bsep|> نصوره صورة في الضمير <|vsep|> ونبدي على ضعفنا ما بدا </|bsep|> <|bsep|> فيحسبنا الناس أقوى على <|vsep|> يد الدهر مما يكيد العدى </|bsep|> <|bsep|> ولكننا ن خلونا لى <|vsep|> خواطرنا نستجير الردى </|bsep|> <|bsep|> ون لاح في بابكم عاذل <|vsep|> مررنا به ركعا سجدا </|bsep|> <|bsep|> نحاذر من أن ترانا العيون <|vsep|> ونخشى على البؤس أن نحسدا </|bsep|> <|bsep|> فعد لي حبيبي كما قد عهدت <|vsep|> على الدهر يا سيدي مسعدا </|bsep|> <|bsep|> وخل النواح ودنيا الانين <|vsep|> فقد أوشك العمر أن ينفذا </|bsep|> <|bsep|> ومد حبيبي لى من براه <|vsep|> غرامك عطفا وأهد اليدا </|bsep|> </|psep|> |
البلبل الصامت | 1الخفيف
| [
"ثر الصمت بلبل الأدواح",
"وتولى عن روضه الممراح",
"وغناء الهزاز عاد بكاء",
"وجفا حبه لكيد اللاحي",
"يا أليف الشباب في أفراحي",
"وشريكي الصدوق في أتراحي",
"كيف يهوى الغناء من قد تحسى",
"من أسى الدهر مترع الأقداح",
"ودهته بما يروع العوادي",
"فذا الليل عنده كالصباح",
"من أساه ولوعة تتلظى",
"تركته في عالم الأشباح",
"فاعذر اليوم ما ترى من ذهولي",
"ودع القلب مغرقا في النواح",
"فالحياة التي أحب وأهوى",
"أصبحت كالجحيم ملء جراحي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66517&r=&rc=39 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثر الصمت بلبل الأدواح <|vsep|> وتولى عن روضه الممراح </|bsep|> <|bsep|> وغناء الهزاز عاد بكاء <|vsep|> وجفا حبه لكيد اللاحي </|bsep|> <|bsep|> يا أليف الشباب في أفراحي <|vsep|> وشريكي الصدوق في أتراحي </|bsep|> <|bsep|> كيف يهوى الغناء من قد تحسى <|vsep|> من أسى الدهر مترع الأقداح </|bsep|> <|bsep|> ودهته بما يروع العوادي <|vsep|> فذا الليل عنده كالصباح </|bsep|> <|bsep|> من أساه ولوعة تتلظى <|vsep|> تركته في عالم الأشباح </|bsep|> <|bsep|> فاعذر اليوم ما ترى من ذهولي <|vsep|> ودع القلب مغرقا في النواح </|bsep|> </|psep|> |
ليلة العمر | 3الرمل
| [
"ليلة مرت بدهري",
"لم تكن من خيط عمري",
"ن تكن مرت سريعا",
"فهي ما زالت بفكري",
"لست أدري كيف مرت",
"يا حبيبي لست أدري",
"قد نسيت النفس فيها",
"وجعلت الحب خمري",
"كان ليلي مستنيرا",
"ذ أضاء الليل بدري",
"أسعد الأوقات عندي",
"عندما هدهدت صدري",
"طارت النفس شجاعا",
"سابحا في الخلد يسري",
"ليتها عادت سريعا",
"ليلة مرت بعمري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66518&r=&rc=40 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلة مرت بدهري <|vsep|> لم تكن من خيط عمري </|bsep|> <|bsep|> ن تكن مرت سريعا <|vsep|> فهي ما زالت بفكري </|bsep|> <|bsep|> لست أدري كيف مرت <|vsep|> يا حبيبي لست أدري </|bsep|> <|bsep|> قد نسيت النفس فيها <|vsep|> وجعلت الحب خمري </|bsep|> <|bsep|> كان ليلي مستنيرا <|vsep|> ذ أضاء الليل بدري </|bsep|> <|bsep|> أسعد الأوقات عندي <|vsep|> عندما هدهدت صدري </|bsep|> <|bsep|> طارت النفس شجاعا <|vsep|> سابحا في الخلد يسري </|bsep|> </|psep|> |
طلائع خريف | 6الكامل
| [
"الشعر يوحيه الشباب",
"وخياله الزاهي العجاب",
"من لي بهوقد افتقد",
"ت لذائذيعهد الشباب",
"الشعر يوحيه الربيع",
"وجماله الترف البديع",
"من لي به ويد الخريف",
"تذوي أزاهير الربيع",
"الشعر هزات الفؤاد",
"للوصل أو خوف البعاد",
"ودعته لما رأي",
"ت فؤاده لبس الجماد",
"الشعر يبعثه الخيال",
"ن عز في الدنيا منال",
"من لي به وقد افتقد",
"ت دبى الحقيقة والخيال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66483&r=&rc=8 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشعر يوحيه الشباب <|vsep|> وخياله الزاهي العجاب </|bsep|> <|bsep|> من لي بهوقد افتقد <|vsep|> ت لذائذيعهد الشباب </|bsep|> <|bsep|> الشعر يوحيه الربيع <|vsep|> وجماله الترف البديع </|bsep|> <|bsep|> من لي به ويد الخريف <|vsep|> تذوي أزاهير الربيع </|bsep|> <|bsep|> الشعر هزات الفؤاد <|vsep|> للوصل أو خوف البعاد </|bsep|> <|bsep|> ودعته لما رأي <|vsep|> ت فؤاده لبس الجماد </|bsep|> <|bsep|> الشعر يبعثه الخيال <|vsep|> ن عز في الدنيا منال </|bsep|> </|psep|> |
ضد | 3الرمل
| [
"ضد أن يجرح ثوار بلادي سنبلة",
"ما الذي يصنعه حتى نبي أو نبية",
"ضد أن يثمر ألغاما فؤاد الشجرة",
"ضد ما شئتم ولكن",
"ضد أن يثمر ألغاما فؤاد الشجرة",
"ضد تحويل حياض الورد في أرضي",
"ضد ما شئتم ولكن",
"ورفاقي",
"ضد أن يثمر ألغاما فؤاد الشجرة",
"ضد أن تصبح أغصان بساتيني مشانق",
"ضد تحويل حياض الورد في أرضي",
"مشانق",
"ضد ما شئتم ولكن",
"بعد حراق بلادي",
"ورفاقي",
"وشبابي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7280&r=&rc=0 | راشد حسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضد أن يجرح ثوار بلادي سنبلة <|vsep|> ما الذي يصنعه حتى نبي أو نبية </|bsep|> <|bsep|> ضد أن يثمر ألغاما فؤاد الشجرة <|vsep|> ضد ما شئتم ولكن </|bsep|> <|bsep|> ضد أن يثمر ألغاما فؤاد الشجرة <|vsep|> ضد تحويل حياض الورد في أرضي </|bsep|> <|bsep|> ضد ما شئتم ولكن <|vsep|> ورفاقي </|bsep|> <|bsep|> ضد أن يثمر ألغاما فؤاد الشجرة <|vsep|> ضد أن تصبح أغصان بساتيني مشانق </|bsep|> <|bsep|> ضد تحويل حياض الورد في أرضي <|vsep|> مشانق </|bsep|> <|bsep|> ضد ما شئتم ولكن <|vsep|> بعد حراق بلادي </|bsep|> </|psep|> |
ضدّ | 3الرمل
| [
"ضدَ ان يجرحَ ثوارُ بلادي سنبلهْ",
"ضدَ أن يحملَ طفلٌ أي طفلٍ قنبلهْ",
"ضدَ أن تدرسَ أُختي عضلاتِ البندقيهْ",
"ضد ما شِئتثم ولكن",
"ما الذي يصنعه حتى نبيٌ أو نبيه",
"حينما تشربُ عينيهِ وعينيْها",
"خُيولُ القَتَلهْ",
"ضدَ أن يُصبِحَ طفلٌ بطلا ً في العاشرهْ",
"ضدَ أن يُثمِرَ ألغاماً فؤادُ الشجرهْ",
"ضدَ أن تُصبِحَ أغصانُ بساتيني مشانقْ",
"ضدَ تحويل ِ حياض الوردِ في أرضي مَشانقْ",
"ضد ما شئتُم ولكنْ",
"بعدَ احراق ِ بلادي",
"ورفاقي",
"وشبابي",
"كيفَ لا تُصبِحُ أشعاري بنادقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71543&r=&rc=4 | راشد حسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضدَ ان يجرحَ ثوارُ بلادي سنبلهْ <|vsep|> ضدَ أن يحملَ طفلٌ أي طفلٍ قنبلهْ </|bsep|> <|bsep|> ضدَ أن تدرسَ أُختي عضلاتِ البندقيهْ <|vsep|> ضد ما شِئتثم ولكن </|bsep|> <|bsep|> ما الذي يصنعه حتى نبيٌ أو نبيه <|vsep|> حينما تشربُ عينيهِ وعينيْها </|bsep|> <|bsep|> خُيولُ القَتَلهْ <|vsep|> ضدَ أن يُصبِحَ طفلٌ بطلا ً في العاشرهْ </|bsep|> <|bsep|> ضدَ أن يُثمِرَ ألغاماً فؤادُ الشجرهْ <|vsep|> ضدَ أن تُصبِحَ أغصانُ بساتيني مشانقْ </|bsep|> <|bsep|> ضدَ تحويل ِ حياض الوردِ في أرضي مَشانقْ <|vsep|> ضد ما شئتُم ولكنْ </|bsep|> <|bsep|> بعدَ احراق ِ بلادي <|vsep|> ورفاقي </|bsep|> </|psep|> |
بقيَّة | 8المتقارب
| [
"وما أنا الا بقية حبرٍ",
"له زروقٌ في دماهُ يسافرُ",
"ويحترقُ العظمُ في جلدهِ",
"لعلّ الرمادَ يؤلفُ شاعرْ",
"يولدُ من ذلك الحبرِ ثائرْ",
"وما أنا الا بقيةٌ حبٍ كبير",
"تشرّدَ بين السجونِ وبينَ المنافي",
"وقاتلَ خوتُهُ ساجنيهِ",
"لكي لا يصيرَ أسيرْ",
"وما أنا لا ابتسامةُ شيخٍ لطفله",
"تسيرُ جراحي على خدِّها",
"لترسمَ قُبلهْ",
"وأسرقُ ورداً لأهدي لها",
"كأنَ جنازةَ حُبِّي حفله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71551&r=&rc=12 | راشد حسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وما أنا الا بقية حبرٍ <|vsep|> له زروقٌ في دماهُ يسافرُ </|bsep|> <|bsep|> ويحترقُ العظمُ في جلدهِ <|vsep|> لعلّ الرمادَ يؤلفُ شاعرْ </|bsep|> <|bsep|> يولدُ من ذلك الحبرِ ثائرْ <|vsep|> وما أنا الا بقيةٌ حبٍ كبير </|bsep|> <|bsep|> تشرّدَ بين السجونِ وبينَ المنافي <|vsep|> وقاتلَ خوتُهُ ساجنيهِ </|bsep|> <|bsep|> لكي لا يصيرَ أسيرْ <|vsep|> وما أنا لا ابتسامةُ شيخٍ لطفله </|bsep|> <|bsep|> تسيرُ جراحي على خدِّها <|vsep|> لترسمَ قُبلهْ </|bsep|> </|psep|> |
في نيويورك | 2الرجز
| [
"تسيرُ ميتا",
"تسالُ في التليفونْ",
"هل ظلّ أصدقاء ",
"تكرَهُ أن تغازلَ النساء ْ",
"فاكثرُ النساءِ من هنا",
"وأنتْ",
"لا تزالُ تعشَقُ البنت التي جاءَت من الصحراءْ",
"تعيشُ في نيويورك",
"تكتبُ شعراً حينما تجوعْ",
"او حينما يموتُ الأصدقاءْ",
"وأصدقاؤُكَ انتهوْا",
"ماتوا يغازلون َ دولاراتهم",
"ماتو بلا أسماءْ",
"لذا تظلُ تكتبُ الشعرَ",
"تموتُ بالشعرِ",
"في مدينةٍ بدونِ أصدقاءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71545&r=&rc=6 | راشد حسين | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسيرُ ميتا <|vsep|> تسالُ في التليفونْ </|bsep|> <|bsep|> هل ظلّ أصدقاء <|vsep|> تكرَهُ أن تغازلَ النساء ْ </|bsep|> <|bsep|> فاكثرُ النساءِ من هنا <|vsep|> وأنتْ </|bsep|> <|bsep|> لا تزالُ تعشَقُ البنت التي جاءَت من الصحراءْ <|vsep|> تعيشُ في نيويورك </|bsep|> <|bsep|> تكتبُ شعراً حينما تجوعْ <|vsep|> او حينما يموتُ الأصدقاءْ </|bsep|> <|bsep|> وأصدقاؤُكَ انتهوْا <|vsep|> ماتوا يغازلون َ دولاراتهم </|bsep|> <|bsep|> ماتو بلا أسماءْ <|vsep|> لذا تظلُ تكتبُ الشعرَ </|bsep|> </|psep|> |
صُوَرٌ تَلوحُ لخاطرِ المَعمودِ | 6الكامل
| [
"صُوَرٌ تَلوحُ لخاطرِ المَعمودِ",
"ما بينَ أرباضِ المُنى والبِيدِ",
"خَفَّاقةٌ فيها بُنودُ العِيدِ",
"بسَّامةٌ فيها ثُغورُ الغِيدِ",
"تَجلو رُؤى ماضي الهَوى المفقودِ",
"وَقفَ الفؤادُ أسيرَ بارِقِ نارِها",
"يَهفُو لى ما لاحَ من أسرارِها",
"لِمَن الدِيارُ تَذوبُ من تَذكارِها",
"مِن بَعدِ طولِ نوىً وفَرطِ جُحودِ",
"يا مُوثَقاً من شَوقِهِ بقيودِ",
"يا قلبُ ما هذا الخُفوقُ وما ترى",
"في ما تَوهَّمَهُ الخَيالُ وصَوَّرا",
"تَبكي كأنَّك بعضُ أفئدةِ الوَرى",
"وظنَنت أنك صِرتَ صُلبَ العُودِ",
"أشَجَتك رُؤيا يا أخا الجُلمُودِ",
"رُفِعت لطَرفِك من مكانٍ قاصِ",
"تختالُ بين حَدائقٍ وعِراصِ",
"أعَرَفتَ يا قلبي عَروسَ العاصي",
"مَحبي أمانينا ومَحيا الجُودِ",
"وَنعيمَ راضٍ بالوُجودِ سعيدِ",
"أعَرَفتَها تلكَ الرُبوعَ العالية",
"ما بين لبنانٍ وبينَ البادية",
"الذكرَياتُ وقد بَرَزنَ عَلانِية",
"نادَينَ عنكَ بحَسرةِ المَطرودِ",
"يا حِمصُ يا بَلدي وأرضَ جدودي",
"جَثَمَت بكَلكَلِها على دَربِ الأمَم",
"جَبَّارةً من طَبعِها رَعيُ الذِمَم",
"بَلَدُ الهُدى أحجارُها سُودٌ نَعَم",
"لِلّه دَرُّ سَوادِكِ المَعبودِ",
"يا حِمصُ يا أمَّ الحجارِ السُودِ",
"أنسيمُ وَعرِك ما سَمِعتُ مهَينما",
"أم رُوحُ ديكِ الجِنِّ من خَلفِ الحِمى",
"أم شيخُنا الجُنديُّ حَنَّ ورَنَّما",
"مُتَغَزِّلاً بِمَعاطِفٍ وقُدودِ",
"بَيضاءَ في ظِلِّ الحِجار السودِ",
"ماذا يُكابدُ في النَوى ويُقاسي",
"صبّ يَحِنُّ لى حِمى المِيماسِ",
"والى الدُوَيرِ لى رُبوعِ الكاسِ",
"وكِناسِها وغَزالها الأملودِ",
"ولى مَغاني نَعمةٍ وسُعودِ",
"حِمصُ العَديَّةُ كُلُّنا يَهواكِ",
"يا كَعبةَ الأبطالِ ِنَّ ثَراكِ",
"غِمدٌ لسيفِ اللَه في مَثواكِ",
"ولكَم لنا من خَشعةٍ وسُجودِ",
"في هَيكلِ النَجوى ومن تَمجِيدِ",
"يا جارةَ العاصي لدَيكِ السُؤدُدُ لبنانُ دونَكِ ساجدٌ مُتعبِّدُ",
"هو عاشقٌ من دَمِهِ لكِ مَورِدُ وارَحمَتا لِمُتَيَّمٍ مَصفودِ",
"يَسقِي الهوى من قلبه الجُلمودِ",
"عاصِيك كَوثَرُنا لنا في وِردِهِ",
"طَعمُ الخُلودِ ونَكهةٌ من شَهدِه",
"هيهاتِ يوماً نَرتوي في بَعدِهِ",
"وَنَبُلُّ حُرقةَ أضلُعٍ وكبودِ",
"لا بسَلسَلِ مائِهِ المَفقود",
"حادي العِطاشِ لى مَواردِ ماءِ",
"نفسي لقد ظَمِئَت فأينَ رَوائي",
"عَلَّلتُها بعدَ النَوى بلِقاءِ",
"والدَهرُ يأبى أن أفِي بعُهودي",
"أوَ لم يَئِن أن تَستقِرَّ جُهودي",
"يا دهرُ قد طالَ البُعادُ عن الوطن",
"هل عَودةٌ تُرجى وقد فات الظَعَن",
"عُد بي لى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن",
"واهتِف أتيتُ بعاثِرٍ مَردودِ",
"واجعَل ضريحي من حِجارٍ سُودِ",
"يا جارَة العاصي اليك قد انتهى",
"امَلي وانتِ المُبتَغى والمُشتَهى",
"قلبي يَرى فيك المَحاسِنَ كلَّها",
"وعلى هَواكِ يَدِينُ بالتَوحيدِ",
"يا حِمصُ يا أُمَّ الحِجارِ السُودِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70767&r=&rc=7 | نسيب عريضة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صُوَرٌ تَلوحُ لخاطرِ المَعمودِ <|vsep|> ما بينَ أرباضِ المُنى والبِيدِ </|bsep|> <|bsep|> خَفَّاقةٌ فيها بُنودُ العِيدِ <|vsep|> بسَّامةٌ فيها ثُغورُ الغِيدِ </|bsep|> <|bsep|> تَجلو رُؤى ماضي الهَوى المفقودِ <|vsep|> وَقفَ الفؤادُ أسيرَ بارِقِ نارِها </|bsep|> <|bsep|> يَهفُو لى ما لاحَ من أسرارِها <|vsep|> لِمَن الدِيارُ تَذوبُ من تَذكارِها </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ طولِ نوىً وفَرطِ جُحودِ <|vsep|> يا مُوثَقاً من شَوقِهِ بقيودِ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ ما هذا الخُفوقُ وما ترى <|vsep|> في ما تَوهَّمَهُ الخَيالُ وصَوَّرا </|bsep|> <|bsep|> تَبكي كأنَّك بعضُ أفئدةِ الوَرى <|vsep|> وظنَنت أنك صِرتَ صُلبَ العُودِ </|bsep|> <|bsep|> أشَجَتك رُؤيا يا أخا الجُلمُودِ <|vsep|> رُفِعت لطَرفِك من مكانٍ قاصِ </|bsep|> <|bsep|> تختالُ بين حَدائقٍ وعِراصِ <|vsep|> أعَرَفتَ يا قلبي عَروسَ العاصي </|bsep|> <|bsep|> مَحبي أمانينا ومَحيا الجُودِ <|vsep|> وَنعيمَ راضٍ بالوُجودِ سعيدِ </|bsep|> <|bsep|> أعَرَفتَها تلكَ الرُبوعَ العالية <|vsep|> ما بين لبنانٍ وبينَ البادية </|bsep|> <|bsep|> الذكرَياتُ وقد بَرَزنَ عَلانِية <|vsep|> نادَينَ عنكَ بحَسرةِ المَطرودِ </|bsep|> <|bsep|> يا حِمصُ يا بَلدي وأرضَ جدودي <|vsep|> جَثَمَت بكَلكَلِها على دَربِ الأمَم </|bsep|> <|bsep|> جَبَّارةً من طَبعِها رَعيُ الذِمَم <|vsep|> بَلَدُ الهُدى أحجارُها سُودٌ نَعَم </|bsep|> <|bsep|> لِلّه دَرُّ سَوادِكِ المَعبودِ <|vsep|> يا حِمصُ يا أمَّ الحجارِ السُودِ </|bsep|> <|bsep|> أنسيمُ وَعرِك ما سَمِعتُ مهَينما <|vsep|> أم رُوحُ ديكِ الجِنِّ من خَلفِ الحِمى </|bsep|> <|bsep|> أم شيخُنا الجُنديُّ حَنَّ ورَنَّما <|vsep|> مُتَغَزِّلاً بِمَعاطِفٍ وقُدودِ </|bsep|> <|bsep|> بَيضاءَ في ظِلِّ الحِجار السودِ <|vsep|> ماذا يُكابدُ في النَوى ويُقاسي </|bsep|> <|bsep|> صبّ يَحِنُّ لى حِمى المِيماسِ <|vsep|> والى الدُوَيرِ لى رُبوعِ الكاسِ </|bsep|> <|bsep|> وكِناسِها وغَزالها الأملودِ <|vsep|> ولى مَغاني نَعمةٍ وسُعودِ </|bsep|> <|bsep|> حِمصُ العَديَّةُ كُلُّنا يَهواكِ <|vsep|> يا كَعبةَ الأبطالِ ِنَّ ثَراكِ </|bsep|> <|bsep|> غِمدٌ لسيفِ اللَه في مَثواكِ <|vsep|> ولكَم لنا من خَشعةٍ وسُجودِ </|bsep|> <|bsep|> في هَيكلِ النَجوى ومن تَمجِيدِ <|vsep|> يا جارةَ العاصي لدَيكِ السُؤدُدُ لبنانُ دونَكِ ساجدٌ مُتعبِّدُ </|bsep|> <|bsep|> هو عاشقٌ من دَمِهِ لكِ مَورِدُ وارَحمَتا لِمُتَيَّمٍ مَصفودِ <|vsep|> يَسقِي الهوى من قلبه الجُلمودِ </|bsep|> <|bsep|> عاصِيك كَوثَرُنا لنا في وِردِهِ <|vsep|> طَعمُ الخُلودِ ونَكهةٌ من شَهدِه </|bsep|> <|bsep|> هيهاتِ يوماً نَرتوي في بَعدِهِ <|vsep|> وَنَبُلُّ حُرقةَ أضلُعٍ وكبودِ </|bsep|> <|bsep|> لا بسَلسَلِ مائِهِ المَفقود <|vsep|> حادي العِطاشِ لى مَواردِ ماءِ </|bsep|> <|bsep|> نفسي لقد ظَمِئَت فأينَ رَوائي <|vsep|> عَلَّلتُها بعدَ النَوى بلِقاءِ </|bsep|> <|bsep|> والدَهرُ يأبى أن أفِي بعُهودي <|vsep|> أوَ لم يَئِن أن تَستقِرَّ جُهودي </|bsep|> <|bsep|> يا دهرُ قد طالَ البُعادُ عن الوطن <|vsep|> هل عَودةٌ تُرجى وقد فات الظَعَن </|bsep|> <|bsep|> عُد بي لى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن <|vsep|> واهتِف أتيتُ بعاثِرٍ مَردودِ </|bsep|> <|bsep|> واجعَل ضريحي من حِجارٍ سُودِ <|vsep|> يا جارَة العاصي اليك قد انتهى </|bsep|> <|bsep|> امَلي وانتِ المُبتَغى والمُشتَهى <|vsep|> قلبي يَرى فيك المَحاسِنَ كلَّها </|bsep|> </|psep|> |
جمهورية الخلفاء الراشدين | 16الوافر
| [
"مشينا فى قُيودِ الذلِّ طوعاً",
"يجرُّ أنوفَنَا أبداً زمامُ",
"ضربنا للخلافِ خِيامَ عَجزٍ",
"فلا كان الخلافُ ولا الخيامُ",
"ألا قوموا لننشُدَ كلَّ مجدٍ",
"وهل يرقى مَن اعوزَه القيامُ",
"تزايدَ عندنا الفقهاءُ عَدَّاً",
"فغابَ عن الدنا الضوءُ المُرَامُ",
"وفِيمَ يُزاحِمُ العلماءُ بَعضاً",
"فن النورَ يُخفتُهُ الزحامُ",
"وأحمدُ صارَ قرباناً لرأيٍ",
"ونهجٍ دونَهُ الفقهاءُ هاموا",
"وَزِيدَ الدينُ صارَ مُجَلَّدَاتٍ",
"تُسطَّرُ كلما كَثُرَ الكلامُ",
"يقومُ بنشرِها الأقوامُ جَهلاً",
"كأنَّ الدينَ ينقُصُهُ التمامُ",
"ألا لا تُفْرِغوا فى الدين دَلواً",
"وهلْ فى اليمِّ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ",
"فنَّ كتابَنا القرنُ يُتلَى",
"وفى سُنَنِ الرشادِ لنا الحُسَامُ",
"كِتابانِ الهُدَىْ والباقى ظَنٌّ",
"فليسَ سِواهُمَا دِيْنٌ يُقَامُ",
"فَفِيمَ نَحِيدُ عن بحرٍ خِضَمٍّ",
"لى الأَوْشالِ يقتُلُنا أُوَامُ",
"يَثُوبُ الدينُ فى الفاقِ طُرَّاً",
"لأَحمدَ بعدَهُ الصحبُ الكِرَامُ",
"وباقى الناسِ يَتْبعُهُمْ بِنَصٍّ",
"يُقَلِّدُ ما بَنَوهُ وما أقاموا",
"فَفِيمَ نُقَلِّدُ التقليدَ دِيناً",
"وهلْ يُغنيكَ عَنْ فَرَسٍ لِجَامُ ",
"فَدَورُ العالِمِ النِحْرِيْرِ نَقْلٌ",
"وَيْصْلُحُ بالقِيَاسِ الحْتِكَامُ",
"فهلْ هذا هوَ السلامُ رَبِّى",
"شَرَازِمُ لا يُوَحِّدُها التِئَامُ",
"وَنَعْطِسُ فى التحزُّبِ فى دُروبٍ",
"طَرَائِقُ دُونَها عَطَسَ الزُكَامُ",
"جَمَاعاتٌ تَفُورُ بِلا سَلامٍ",
"وما السلامُ لا ذَا السلامُ",
"مذاهبُ شِيعَةٍ لَطَمَتْ جِدالاً",
"مذاهبَ سُنَّةٍ وعَلا الركامُ",
"فهلْ يا شافِعِىُّ أُمْرْتَ يَوْماً",
"بأنْ يعلُوْ بمذهبِكَ الخِصَامُ ",
"أَمالِكُ هَلْ لِمذهَبِكمْ دَعَوْتُمْ",
"وهلْ نَعْمَانُ أَمْ أَنْتَ المامُ ",
"أحَنْبَلُ هلْ بُعِثْتَ لنا ِماماً",
"يَبِيضُ بِبَابِ كَهْفِكَ ذَا الحَمَامُ ",
"وهلْ فى سُنَّةِ السلامِ يُرْجَى",
"ِمامٌ دُونَ هادِيها يُقَامُ ",
"أَجيبونى فقالوا نحنُ منْ ذَا",
"التمَذْهُبِ قد بَرِئْنا يا عَوامُ",
"أَلا لا يَتْبَعَنْ أَحَدٌ خُطانا",
"فَيَدْعُوكم على النهْجِ انْقِسَامُ",
"وفينا مالكٌ قدْ قال فى ذَا",
"التمذْهُبِ ِنَّهُ ما لا يُرَامُ",
"فِنَّ محمداً قد سَنَّ نَهْجاً",
"بِغيرِ هُدَاهُ لا يُرْجَى اْعْتِصَامُ",
"بِجُمْهُوريَّةِ الخلفَاءِ سِيرواً",
"فنَّ الخُلْفَ مَذْهَبُهُ حَرَامُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85473&r=&rc=2 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مشينا فى قُيودِ الذلِّ طوعاً <|vsep|> يجرُّ أنوفَنَا أبداً زمامُ </|bsep|> <|bsep|> ضربنا للخلافِ خِيامَ عَجزٍ <|vsep|> فلا كان الخلافُ ولا الخيامُ </|bsep|> <|bsep|> ألا قوموا لننشُدَ كلَّ مجدٍ <|vsep|> وهل يرقى مَن اعوزَه القيامُ </|bsep|> <|bsep|> تزايدَ عندنا الفقهاءُ عَدَّاً <|vsep|> فغابَ عن الدنا الضوءُ المُرَامُ </|bsep|> <|bsep|> وفِيمَ يُزاحِمُ العلماءُ بَعضاً <|vsep|> فن النورَ يُخفتُهُ الزحامُ </|bsep|> <|bsep|> وأحمدُ صارَ قرباناً لرأيٍ <|vsep|> ونهجٍ دونَهُ الفقهاءُ هاموا </|bsep|> <|bsep|> وَزِيدَ الدينُ صارَ مُجَلَّدَاتٍ <|vsep|> تُسطَّرُ كلما كَثُرَ الكلامُ </|bsep|> <|bsep|> يقومُ بنشرِها الأقوامُ جَهلاً <|vsep|> كأنَّ الدينَ ينقُصُهُ التمامُ </|bsep|> <|bsep|> ألا لا تُفْرِغوا فى الدين دَلواً <|vsep|> وهلْ فى اليمِّ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ كتابَنا القرنُ يُتلَى <|vsep|> وفى سُنَنِ الرشادِ لنا الحُسَامُ </|bsep|> <|bsep|> كِتابانِ الهُدَىْ والباقى ظَنٌّ <|vsep|> فليسَ سِواهُمَا دِيْنٌ يُقَامُ </|bsep|> <|bsep|> فَفِيمَ نَحِيدُ عن بحرٍ خِضَمٍّ <|vsep|> لى الأَوْشالِ يقتُلُنا أُوَامُ </|bsep|> <|bsep|> يَثُوبُ الدينُ فى الفاقِ طُرَّاً <|vsep|> لأَحمدَ بعدَهُ الصحبُ الكِرَامُ </|bsep|> <|bsep|> وباقى الناسِ يَتْبعُهُمْ بِنَصٍّ <|vsep|> يُقَلِّدُ ما بَنَوهُ وما أقاموا </|bsep|> <|bsep|> فَفِيمَ نُقَلِّدُ التقليدَ دِيناً <|vsep|> وهلْ يُغنيكَ عَنْ فَرَسٍ لِجَامُ </|bsep|> <|bsep|> فَدَورُ العالِمِ النِحْرِيْرِ نَقْلٌ <|vsep|> وَيْصْلُحُ بالقِيَاسِ الحْتِكَامُ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ هذا هوَ السلامُ رَبِّى <|vsep|> شَرَازِمُ لا يُوَحِّدُها التِئَامُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَعْطِسُ فى التحزُّبِ فى دُروبٍ <|vsep|> طَرَائِقُ دُونَها عَطَسَ الزُكَامُ </|bsep|> <|bsep|> جَمَاعاتٌ تَفُورُ بِلا سَلامٍ <|vsep|> وما السلامُ لا ذَا السلامُ </|bsep|> <|bsep|> مذاهبُ شِيعَةٍ لَطَمَتْ جِدالاً <|vsep|> مذاهبَ سُنَّةٍ وعَلا الركامُ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ يا شافِعِىُّ أُمْرْتَ يَوْماً <|vsep|> بأنْ يعلُوْ بمذهبِكَ الخِصَامُ </|bsep|> <|bsep|> أَمالِكُ هَلْ لِمذهَبِكمْ دَعَوْتُمْ <|vsep|> وهلْ نَعْمَانُ أَمْ أَنْتَ المامُ </|bsep|> <|bsep|> أحَنْبَلُ هلْ بُعِثْتَ لنا ِماماً <|vsep|> يَبِيضُ بِبَابِ كَهْفِكَ ذَا الحَمَامُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ فى سُنَّةِ السلامِ يُرْجَى <|vsep|> ِمامٌ دُونَ هادِيها يُقَامُ </|bsep|> <|bsep|> أَجيبونى فقالوا نحنُ منْ ذَا <|vsep|> التمَذْهُبِ قد بَرِئْنا يا عَوامُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا لا يَتْبَعَنْ أَحَدٌ خُطانا <|vsep|> فَيَدْعُوكم على النهْجِ انْقِسَامُ </|bsep|> <|bsep|> وفينا مالكٌ قدْ قال فى ذَا <|vsep|> التمذْهُبِ ِنَّهُ ما لا يُرَامُ </|bsep|> <|bsep|> فِنَّ محمداً قد سَنَّ نَهْجاً <|vsep|> بِغيرِ هُدَاهُ لا يُرْجَى اْعْتِصَامُ </|bsep|> </|psep|> |
عزة | 6الكامل
| [
"كم سافرتْ أهدابُ عَزَّةَ في دمى",
"وَلكمْ غزوتُ الصبحَ في صَمتِ الكلامْ",
"شَجَنٌ تمنطَقَ في المساءِ عَواطفي",
"واْستلَّ هةَ والهٍ هي كالبُغَامْ",
"كم دغدغَتْ همسَاتُ عزَّةَ خاطرى",
"يا ويحَهُ قَلْبٌ تَساقَطَ في الزحامْ",
"كم أَوغَلَتْ نظراتُها في مُهجتي",
"حُبِّى لها يسمُو على صُوَرِ الغرامْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85563&r=&rc=46 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم سافرتْ أهدابُ عَزَّةَ في دمى <|vsep|> وَلكمْ غزوتُ الصبحَ في صَمتِ الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> شَجَنٌ تمنطَقَ في المساءِ عَواطفي <|vsep|> واْستلَّ هةَ والهٍ هي كالبُغَامْ </|bsep|> <|bsep|> كم دغدغَتْ همسَاتُ عزَّةَ خاطرى <|vsep|> يا ويحَهُ قَلْبٌ تَساقَطَ في الزحامْ </|bsep|> </|psep|> |
لا رجعية | 16الوافر
| [
"ذا ناداكَ شخصٌ لافتخارٍ",
"بأنسابِ الأُلَى صنعوا المثرْ",
"فقل نى ولدتُ على انطلاقٍ",
"بغيرِ كِفاحِ نفسى لنْ أُفاخِرْ",
"صأصنعُ مثلما صنعوا نِضالاً",
"بجِدٍّ بل أزيدُ وبل أكاثِرْ",
"فن أناملى خُلقَتْ حَدِيداً",
"وفى قَدَميَّ للقدامِ حافِرْ",
"وفى جسمى خشونةُ وحشِ غابٍ",
"ومن نَفَسى يطيرُ شَرَارُ ثائرْ",
"أُحبُّ مثرى وأُعزُّ أمسى",
"ولكنى بحبِّ غدٍ أُجاهِرْ",
"فنَّ خُطاىَ لا تسعى لأَمسٍ",
"لأَرقُصَ بينَ سكانِ المقابرْ",
"فلستُ بكافرٍ مجداً بَنَوْهُ",
"ولكنْ للعُلا أبداً أغامرْ",
"ترانى نْ أردْتَ سِبَاقَ فَخْرٍ",
"لكلِّ جليلةٍ أبداً أُسافرْ",
"فهذا العصرَ لا يُجديكَ جَاهٌ",
"مضى عصرُ التفاخُرِ بالأكابِرْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85486&r=&rc=15 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ناداكَ شخصٌ لافتخارٍ <|vsep|> بأنسابِ الأُلَى صنعوا المثرْ </|bsep|> <|bsep|> فقل نى ولدتُ على انطلاقٍ <|vsep|> بغيرِ كِفاحِ نفسى لنْ أُفاخِرْ </|bsep|> <|bsep|> صأصنعُ مثلما صنعوا نِضالاً <|vsep|> بجِدٍّ بل أزيدُ وبل أكاثِرْ </|bsep|> <|bsep|> فن أناملى خُلقَتْ حَدِيداً <|vsep|> وفى قَدَميَّ للقدامِ حافِرْ </|bsep|> <|bsep|> وفى جسمى خشونةُ وحشِ غابٍ <|vsep|> ومن نَفَسى يطيرُ شَرَارُ ثائرْ </|bsep|> <|bsep|> أُحبُّ مثرى وأُعزُّ أمسى <|vsep|> ولكنى بحبِّ غدٍ أُجاهِرْ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ خُطاىَ لا تسعى لأَمسٍ <|vsep|> لأَرقُصَ بينَ سكانِ المقابرْ </|bsep|> <|bsep|> فلستُ بكافرٍ مجداً بَنَوْهُ <|vsep|> ولكنْ للعُلا أبداً أغامرْ </|bsep|> <|bsep|> ترانى نْ أردْتَ سِبَاقَ فَخْرٍ <|vsep|> لكلِّ جليلةٍ أبداً أُسافرْ </|bsep|> </|psep|> |
فرار الضياء | 6الكامل
| [
"في يومِ غَيمٍ قد أشاحَ أصيلُهُ",
"متلفِّعاً بستائرٍ حمراءِ",
"نازعتُ بالفاقِ ضوءاً شاحباً",
"فأطاحَ بىْ مستنجداً بِذُكاءِ",
"وجَثا الضياءُ فَفَرَّ من طرقِ الدنا",
"ورأيتُه يطفو على المسَاءِ",
"واحتارَ مني اللبُّ في غَمراتِهِ",
"وجرى الفؤادُ محطماً أرجائى",
"فمشيتُ مُتَّئداً أَجُرُّ خواطري",
"وأُبَعثِرُ النظراتِ رَهنَ شقائى",
"وزَحفتُ في وادي الزّمانِ وربْعه",
"والناسُ تنهلُ من دِنانِ هواءِ",
"واخترتُ في تَلِّ المعانى ربوةً",
"وجلستُ أنثر للفضا رائى",
"وارتادَ طرفى من حِيالى روضةً",
"وصدرتُ أرفل في رُبا الجوزاءِ",
"وشربتُ من شَفَقِ المغاربِ سلسلاً",
"جادت به سُحبٌ دَنَتْ لسمائى",
"عينٌ من الطُّهرِ القديمِ تفجرت",
"مُزِجت بفيض عُذوبةٍ وَصَفاءِ",
"لكنَّما الرعُد المزمجرُ غاضباً",
"قد صاحَ مندفعاً بِكُلِّ فَضَاءِ",
"قالوا الحياةَ سقيمةٌ وربوعها",
"تَجثو على النزوات والأهواءِ",
"فهربتُ من داءٍ تفيَّأَ حُسنَها",
"والناسُ تبحرُ في خِضمِّ دماءِ",
"يتساءلونَ عن الجَمالِ خُدورِهِ",
"وعنِ السعادةِ طوَّفَت بِشِفَاءِ",
"عرفَ الجَمالُ لي النفوس مكامناً",
"فأَراه منها دانِياً بتنائى",
"فَهْو المُشِعُّ بلا ضياءٍ في دُجىً",
"وهو المضئُ بلا شعاعِ ضِياءِ",
"وهو المسربِلُ من تَدانى في الضُحى",
"يشدو بأرضِ البُؤسِ للبُؤَساءِ",
"ولقد ظَفرتُ على الرياض بِزهرةٍ",
"شهباءَ تَرقصُ في دُنَا الأشذاءِ",
"تخِذَ الجمالُ مَساكِناً بضِفافِها",
"وغَفَى على أَندائها بِهنَاءِ",
"والكونُ مُتكئٌ بِسُوحِ عَبيرهِا",
"نَهَلَ الحُبورَ وَنامَ في استرخاءِ",
"فدفنتُ نَفسي في جُمانِ حُبورِهِ",
"وسَكَبتُ رُوحي فانتَشَتْ أعضائى",
"وهناكَ ما بين الضبابِ وفي تُقىً",
"مازِلتُ أرفلُ في وُفُودِ مَضائى",
"وَتَحسَّسَتْ كَفِّى خيالاً سارياً",
"رَقَصَ الحنينُ بسوحِهِ الشمَّاءِ",
"وَاْشتَرتُ مِنْ روضِ الحياةِ موائداً",
"ومع الرياحِ تطايرتْ لأوائى",
"وَقَصدتُ دنيا الناسِ أَحملُ مِزوَدى",
"عَلِّى أَبثُ الهَدْىَ في الأَهواءِ",
"جَابَ الجمالُ ضِفافَ أوديةِ الدُنا",
"والناسُ تُبحِرُ في دُجىً ودِماءِ",
"فارجِعْ فديتُكَ يا ضياءُ لِدَربهم",
"فالناسُ تُبحرُ في الدُنا لِرجاءِ",
"عَرِفُوا الجمالَ مُيمِّماً شَطْرَ الشقا",
"عَرِفُوهُ مُرتاداً دُنا النَّعماءِ",
"فاليكَ عُدْ يا نُورُ تَحمُدُ سَعْيهم",
"فهناكَ من يهفُو لأىِّ دَوَاءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85536&r=&rc=19 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في يومِ غَيمٍ قد أشاحَ أصيلُهُ <|vsep|> متلفِّعاً بستائرٍ حمراءِ </|bsep|> <|bsep|> نازعتُ بالفاقِ ضوءاً شاحباً <|vsep|> فأطاحَ بىْ مستنجداً بِذُكاءِ </|bsep|> <|bsep|> وجَثا الضياءُ فَفَرَّ من طرقِ الدنا <|vsep|> ورأيتُه يطفو على المسَاءِ </|bsep|> <|bsep|> واحتارَ مني اللبُّ في غَمراتِهِ <|vsep|> وجرى الفؤادُ محطماً أرجائى </|bsep|> <|bsep|> فمشيتُ مُتَّئداً أَجُرُّ خواطري <|vsep|> وأُبَعثِرُ النظراتِ رَهنَ شقائى </|bsep|> <|bsep|> وزَحفتُ في وادي الزّمانِ وربْعه <|vsep|> والناسُ تنهلُ من دِنانِ هواءِ </|bsep|> <|bsep|> واخترتُ في تَلِّ المعانى ربوةً <|vsep|> وجلستُ أنثر للفضا رائى </|bsep|> <|bsep|> وارتادَ طرفى من حِيالى روضةً <|vsep|> وصدرتُ أرفل في رُبا الجوزاءِ </|bsep|> <|bsep|> وشربتُ من شَفَقِ المغاربِ سلسلاً <|vsep|> جادت به سُحبٌ دَنَتْ لسمائى </|bsep|> <|bsep|> عينٌ من الطُّهرِ القديمِ تفجرت <|vsep|> مُزِجت بفيض عُذوبةٍ وَصَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما الرعُد المزمجرُ غاضباً <|vsep|> قد صاحَ مندفعاً بِكُلِّ فَضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا الحياةَ سقيمةٌ وربوعها <|vsep|> تَجثو على النزوات والأهواءِ </|bsep|> <|bsep|> فهربتُ من داءٍ تفيَّأَ حُسنَها <|vsep|> والناسُ تبحرُ في خِضمِّ دماءِ </|bsep|> <|bsep|> يتساءلونَ عن الجَمالِ خُدورِهِ <|vsep|> وعنِ السعادةِ طوَّفَت بِشِفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> عرفَ الجَمالُ لي النفوس مكامناً <|vsep|> فأَراه منها دانِياً بتنائى </|bsep|> <|bsep|> فَهْو المُشِعُّ بلا ضياءٍ في دُجىً <|vsep|> وهو المضئُ بلا شعاعِ ضِياءِ </|bsep|> <|bsep|> وهو المسربِلُ من تَدانى في الضُحى <|vsep|> يشدو بأرضِ البُؤسِ للبُؤَساءِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد ظَفرتُ على الرياض بِزهرةٍ <|vsep|> شهباءَ تَرقصُ في دُنَا الأشذاءِ </|bsep|> <|bsep|> تخِذَ الجمالُ مَساكِناً بضِفافِها <|vsep|> وغَفَى على أَندائها بِهنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> والكونُ مُتكئٌ بِسُوحِ عَبيرهِا <|vsep|> نَهَلَ الحُبورَ وَنامَ في استرخاءِ </|bsep|> <|bsep|> فدفنتُ نَفسي في جُمانِ حُبورِهِ <|vsep|> وسَكَبتُ رُوحي فانتَشَتْ أعضائى </|bsep|> <|bsep|> وهناكَ ما بين الضبابِ وفي تُقىً <|vsep|> مازِلتُ أرفلُ في وُفُودِ مَضائى </|bsep|> <|bsep|> وَتَحسَّسَتْ كَفِّى خيالاً سارياً <|vsep|> رَقَصَ الحنينُ بسوحِهِ الشمَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَاْشتَرتُ مِنْ روضِ الحياةِ موائداً <|vsep|> ومع الرياحِ تطايرتْ لأوائى </|bsep|> <|bsep|> وَقَصدتُ دنيا الناسِ أَحملُ مِزوَدى <|vsep|> عَلِّى أَبثُ الهَدْىَ في الأَهواءِ </|bsep|> <|bsep|> جَابَ الجمالُ ضِفافَ أوديةِ الدُنا <|vsep|> والناسُ تُبحِرُ في دُجىً ودِماءِ </|bsep|> <|bsep|> فارجِعْ فديتُكَ يا ضياءُ لِدَربهم <|vsep|> فالناسُ تُبحرُ في الدُنا لِرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> عَرِفُوا الجمالَ مُيمِّماً شَطْرَ الشقا <|vsep|> عَرِفُوهُ مُرتاداً دُنا النَّعماءِ </|bsep|> </|psep|> |
حسيب الوطن | 16الوافر
| [
"لَبِئسَ الفخرُ بالحَسَبِ المِثالى",
"وبالنسبِ المزخْرَفِ بالكمالِ",
"لفظتُ قبيلتى حِينَ انتسابي",
"فلا فَخرٌ بأصلابِ الرجالِ",
"ولا لقِبيلةٍ أُنْمَى ولكن",
"الى وطنٍ كريمِ الأصلِ عَالى",
"ولا للعِرقِ ِنْ فَخَرَ الأنامُ",
"أُخاصمُ بل لى بيضِ الفِعَالِ",
"فما لعروبةٍ أدعُو نضالاً",
"ولا لزُنُوجَةٍ يَدعُو نضالى",
"أرى القومِيَّةَ الرعناءَ قَوْساً",
"لِسهْمِ العنصُريَّةِ والقِتالِ",
"وما وَطني حُدَودٌ رَسَّمَته",
"يدُ المستعمرينَ بلا اعتِدالِ",
"ولكن حيثما حَلَّ الكِرامُ",
"فذا نسبي وأرضى لا أُبالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85569&r=&rc=52 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَبِئسَ الفخرُ بالحَسَبِ المِثالى <|vsep|> وبالنسبِ المزخْرَفِ بالكمالِ </|bsep|> <|bsep|> لفظتُ قبيلتى حِينَ انتسابي <|vsep|> فلا فَخرٌ بأصلابِ الرجالِ </|bsep|> <|bsep|> ولا لقِبيلةٍ أُنْمَى ولكن <|vsep|> الى وطنٍ كريمِ الأصلِ عَالى </|bsep|> <|bsep|> ولا للعِرقِ ِنْ فَخَرَ الأنامُ <|vsep|> أُخاصمُ بل لى بيضِ الفِعَالِ </|bsep|> <|bsep|> فما لعروبةٍ أدعُو نضالاً <|vsep|> ولا لزُنُوجَةٍ يَدعُو نضالى </|bsep|> <|bsep|> أرى القومِيَّةَ الرعناءَ قَوْساً <|vsep|> لِسهْمِ العنصُريَّةِ والقِتالِ </|bsep|> <|bsep|> وما وَطني حُدَودٌ رَسَّمَته <|vsep|> يدُ المستعمرينَ بلا اعتِدالِ </|bsep|> </|psep|> |
إنما المجرم غيري | 3الرمل
| [
"مُفرداتُ الأمسِ في عزٍّ أراها",
"قد تنادتْ في شاراتِ الرسولِ",
"نها فخرُ زمانٍ قد تسامى",
"وهي زادٌ لسُرى الليل الطويلِ",
"فتعالَوا ذْ تهاوَى نجمُنَا",
"نبعثُ العِزَّ على دنيا الأفولِ",
"زعمُوا أنَّا ذا قمنا ننادي",
"بابتعاثِ المجد في عصرِ الذهولِ",
"أنَّها رجعيةٌ كُبرى بعصرٍ",
"هو للموضةِ وقفٌ للطبولِ",
"أمسيري في هُدَى النهجِ القويمِ",
"سقطةٌ أو نكسةٌ تعرو أصولي",
"أجهادي بالهُدى وحشيةٌ ",
"فاسألوا الأعداء في الفكر الكليلِ",
"فذن هيا اخبروني ما الهُدى",
"ولى الجنةِ ما زاد وصولي",
"واسألوا الغربَ ذا رمتم جواباً",
"مَنْ غزانا بجيوش كالوعولِ",
"أنا لم أصنعْ سلاحاً شاملاً",
"لدمارٍ لأحطِّمَ زهو جيلي",
"ثم عن حربِ النجومِ خبِّروني",
"هل أنا المختالُ فيها بذيولي",
"نما للسِلمِ أسعى فى جهادٍ",
"ولكي أقضي على ظُلمِ الجَهُولِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85483&r=&rc=12 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُفرداتُ الأمسِ في عزٍّ أراها <|vsep|> قد تنادتْ في شاراتِ الرسولِ </|bsep|> <|bsep|> نها فخرُ زمانٍ قد تسامى <|vsep|> وهي زادٌ لسُرى الليل الطويلِ </|bsep|> <|bsep|> فتعالَوا ذْ تهاوَى نجمُنَا <|vsep|> نبعثُ العِزَّ على دنيا الأفولِ </|bsep|> <|bsep|> زعمُوا أنَّا ذا قمنا ننادي <|vsep|> بابتعاثِ المجد في عصرِ الذهولِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّها رجعيةٌ كُبرى بعصرٍ <|vsep|> هو للموضةِ وقفٌ للطبولِ </|bsep|> <|bsep|> أمسيري في هُدَى النهجِ القويمِ <|vsep|> سقطةٌ أو نكسةٌ تعرو أصولي </|bsep|> <|bsep|> أجهادي بالهُدى وحشيةٌ <|vsep|> فاسألوا الأعداء في الفكر الكليلِ </|bsep|> <|bsep|> فذن هيا اخبروني ما الهُدى <|vsep|> ولى الجنةِ ما زاد وصولي </|bsep|> <|bsep|> واسألوا الغربَ ذا رمتم جواباً <|vsep|> مَنْ غزانا بجيوش كالوعولِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أصنعْ سلاحاً شاملاً <|vsep|> لدمارٍ لأحطِّمَ زهو جيلي </|bsep|> <|bsep|> ثم عن حربِ النجومِ خبِّروني <|vsep|> هل أنا المختالُ فيها بذيولي </|bsep|> </|psep|> |
الصوارمى يتذكر | 6الكامل
| [
"يا عهَدنا الميمونَ في زمنِ الرضا",
"يَغشاكَ مِنى ما اْدَّكرتُ سلامُ",
"ن أَنْس لا أَنسَ اختلاجاتِ الصِّبا",
"عَهدٌ له قد أَصْغَتِ الأَحلامُ",
"صَحبٌ سكبتُ صِبايَ في غَدواتِهم",
"واْعتادَنى في ساحِهم لهَامُ",
"فأنا المُغَرِّدُ كالطيورِ بِرَوْضَةٍ",
"غنَّاءَ هَفهَفَ زهرُها البَسَّامُ",
"وأنا السعيدُ بِمجْمع الأَترابِ ذ",
"يتناكفون بَضَجةٍ لو قامُوا",
"كانَتْ لنا الأيامُ نملِك أَمرَها",
"كانتْ لنا الأَنْدَاءُ والأنغَامُ",
"كانت لنا الدنيا فلا ترفَع يَداً",
"عَنْ ذِكرياتٍ زانَها اليْهَامُ",
"ن الصِّبا قد كنتُ غضاً عِندهُ",
"يا ليتَها ما سارتِ الاعوامُ",
"يا جمعَنا الميمونَ في زمنِ الهُدى",
"طَمَرَتْكَ في هَضَباتِها الأَيامُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85545&r=&rc=28 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عهَدنا الميمونَ في زمنِ الرضا <|vsep|> يَغشاكَ مِنى ما اْدَّكرتُ سلامُ </|bsep|> <|bsep|> ن أَنْس لا أَنسَ اختلاجاتِ الصِّبا <|vsep|> عَهدٌ له قد أَصْغَتِ الأَحلامُ </|bsep|> <|bsep|> صَحبٌ سكبتُ صِبايَ في غَدواتِهم <|vsep|> واْعتادَنى في ساحِهم لهَامُ </|bsep|> <|bsep|> فأنا المُغَرِّدُ كالطيورِ بِرَوْضَةٍ <|vsep|> غنَّاءَ هَفهَفَ زهرُها البَسَّامُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا السعيدُ بِمجْمع الأَترابِ ذ <|vsep|> يتناكفون بَضَجةٍ لو قامُوا </|bsep|> <|bsep|> كانَتْ لنا الأيامُ نملِك أَمرَها <|vsep|> كانتْ لنا الأَنْدَاءُ والأنغَامُ </|bsep|> <|bsep|> كانت لنا الدنيا فلا ترفَع يَداً <|vsep|> عَنْ ذِكرياتٍ زانَها اليْهَامُ </|bsep|> <|bsep|> ن الصِّبا قد كنتُ غضاً عِندهُ <|vsep|> يا ليتَها ما سارتِ الاعوامُ </|bsep|> </|psep|> |
أصلكم وأصلي | 16الوافر
| [
"توقَّفَ في دروبِ الدنيا شيخٌ",
"وصاحَ على الأَنامِ يقولُ وَيْلى",
"يُحملِقُ في التياعٍ في أَديمٍ",
"يراهُ الناسُ ماءً بينَ وَحْلِ",
"تَحلَّقَ مِن حَواليهِ الجُموعُ",
"فنادَاهم ليكمْ ليسَ حَوْلى",
"وقالَ مُصيبَتي خَفيتْ عَليكمْ",
"فَلَيسَ بِكم صَرِيعٌ أَو كَمثلى",
"فصاحَ به على الشفاقِ شَابٌ",
"أيا عَمَّاه خَبِّرنا وَقُلْ لِى",
"فقال مُصيبتي في فَخرِ قومٍ",
"وهذا الطينُ موطوءٌ بِنَعْلِ",
"أَلا فَتَواضَعُوا في كُلِّ شَأْنٍ",
"وَفُوتُوا كُلَّ شَمَّاخٍ بِجهْلِ",
"تُرابُ الأرضِ مَوطِؤُكُمْ جميعاً",
"وَهذِى الأرضُ أَصلُكمُ وأَصْلى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85539&r=&rc=22 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> توقَّفَ في دروبِ الدنيا شيخٌ <|vsep|> وصاحَ على الأَنامِ يقولُ وَيْلى </|bsep|> <|bsep|> يُحملِقُ في التياعٍ في أَديمٍ <|vsep|> يراهُ الناسُ ماءً بينَ وَحْلِ </|bsep|> <|bsep|> تَحلَّقَ مِن حَواليهِ الجُموعُ <|vsep|> فنادَاهم ليكمْ ليسَ حَوْلى </|bsep|> <|bsep|> وقالَ مُصيبَتي خَفيتْ عَليكمْ <|vsep|> فَلَيسَ بِكم صَرِيعٌ أَو كَمثلى </|bsep|> <|bsep|> فصاحَ به على الشفاقِ شَابٌ <|vsep|> أيا عَمَّاه خَبِّرنا وَقُلْ لِى </|bsep|> <|bsep|> فقال مُصيبتي في فَخرِ قومٍ <|vsep|> وهذا الطينُ موطوءٌ بِنَعْلِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا فَتَواضَعُوا في كُلِّ شَأْنٍ <|vsep|> وَفُوتُوا كُلَّ شَمَّاخٍ بِجهْلِ </|bsep|> </|psep|> |
بين الإثم والهوى | 8المتقارب
| [
"أيا بحرُ هذا شراعُ الهَوَى",
"أَسومُه دَهْراً بدنيا الهَوَى",
"أيا نَهرُ هذا سَرابُ الغَرامِ",
"يَفيضُ على أُمنياتِ الجَوَى",
"أيا سُحبُ هذى رُؤَى سَائحٍ",
"تَجُوبُ فِجاجاً حداها النَوى",
"وهذى رياضِىَ يَجتَابُها",
"حِمارٌ يَجُوسُ وكَلبٌ عَوَى",
"فمالىْ سِوى ذِكرياتٍ تَمرُّ",
"فتأوِى لى الأمسِ في من أَوَى",
"وأرنو سفاهاً الي كل لحظٍ",
"ونَّ اللحاظَ بريقٌ هَوَى",
"لي البدرِ يا بَدرُ هلْ لى اليكَ",
"طريقاً حَوَى السعدَ فيما حَوَى",
"فني رأيتُكَ بين النجومِ",
"طريداً تأَلَّقَ ثم اْنْزَوَى",
"الى الأمسِ يا هل تَرانى أتوبُ",
"أنا المفتَرِى قد أضاعَ الصُّوى",
"أرَانى طريحاً بدنيا الفتونِ",
"أَعُبُّ ذُنُوبىَ فِيمَن غَوَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85542&r=&rc=25 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا بحرُ هذا شراعُ الهَوَى <|vsep|> أَسومُه دَهْراً بدنيا الهَوَى </|bsep|> <|bsep|> أيا نَهرُ هذا سَرابُ الغَرامِ <|vsep|> يَفيضُ على أُمنياتِ الجَوَى </|bsep|> <|bsep|> أيا سُحبُ هذى رُؤَى سَائحٍ <|vsep|> تَجُوبُ فِجاجاً حداها النَوى </|bsep|> <|bsep|> وهذى رياضِىَ يَجتَابُها <|vsep|> حِمارٌ يَجُوسُ وكَلبٌ عَوَى </|bsep|> <|bsep|> فمالىْ سِوى ذِكرياتٍ تَمرُّ <|vsep|> فتأوِى لى الأمسِ في من أَوَى </|bsep|> <|bsep|> وأرنو سفاهاً الي كل لحظٍ <|vsep|> ونَّ اللحاظَ بريقٌ هَوَى </|bsep|> <|bsep|> لي البدرِ يا بَدرُ هلْ لى اليكَ <|vsep|> طريقاً حَوَى السعدَ فيما حَوَى </|bsep|> <|bsep|> فني رأيتُكَ بين النجومِ <|vsep|> طريداً تأَلَّقَ ثم اْنْزَوَى </|bsep|> <|bsep|> الى الأمسِ يا هل تَرانى أتوبُ <|vsep|> أنا المفتَرِى قد أضاعَ الصُّوى </|bsep|> </|psep|> |
أيها القلب | 6الكامل
| [
"قلبى فنكَ لو عَرفتَ محطِّمى",
"ما هذهِ الهاتُ يا قلبى الصَّدِى",
"نى افتَرشْتُ لكَ بتساماتِ الرضى",
"وَغَزَوتُ لا أَلوِى مَسَارَ الفرقَدِ",
"وأتتكَ في ذاكَ المساءِ خَرِيدَةٌ",
"قد كُنتَ تصبُو قَبلَها للخُرَّدِ",
"فنظرتَ في سأمٍ لى ما حَولَها",
"وَدفعتَها وزعمتَ أنكَ مُهتدِى",
"أَىُّ الهدايةِ قد حَواكَ نعيمُها",
"وأَراكَ تَهفو للجميلِ الأَغيدِ",
"يا أَيها السيلُ المدمِّرُ نَّ لى",
"قلباً كأَوتادِ الهَجِير الهُمَّدِ",
"يا أَيها الموتُ الذُؤامُ عَساكَ نْ",
"طافَتْ سِهامُكَ في اعتِسافٍ صائدى",
"يا أيها الوهمُ البغيضُ فلا تَنى",
"واْغزُو ذا شاءتْ ظُنُونُكَ مقعَدِى",
"هل أنتَ يا قلبي حزِينٌ غاضبٌ",
"فاحزنْ وَجُدْ بالدمعِ دَهراً واوجَدِ",
"خضِّبْ دُموعَك بالدِّماءِ وَغَنِّنِي",
"لحناً كئيباً واصطَرِعْ واطلِقْ يَدي",
"وازحف لى القبرِ وحدِّث حَوله",
"ن القيامةَ قد دنتْ يا مَوعِدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85567&r=&rc=50 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبى فنكَ لو عَرفتَ محطِّمى <|vsep|> ما هذهِ الهاتُ يا قلبى الصَّدِى </|bsep|> <|bsep|> نى افتَرشْتُ لكَ بتساماتِ الرضى <|vsep|> وَغَزَوتُ لا أَلوِى مَسَارَ الفرقَدِ </|bsep|> <|bsep|> وأتتكَ في ذاكَ المساءِ خَرِيدَةٌ <|vsep|> قد كُنتَ تصبُو قَبلَها للخُرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فنظرتَ في سأمٍ لى ما حَولَها <|vsep|> وَدفعتَها وزعمتَ أنكَ مُهتدِى </|bsep|> <|bsep|> أَىُّ الهدايةِ قد حَواكَ نعيمُها <|vsep|> وأَراكَ تَهفو للجميلِ الأَغيدِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيها السيلُ المدمِّرُ نَّ لى <|vsep|> قلباً كأَوتادِ الهَجِير الهُمَّدِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيها الموتُ الذُؤامُ عَساكَ نْ <|vsep|> طافَتْ سِهامُكَ في اعتِسافٍ صائدى </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الوهمُ البغيضُ فلا تَنى <|vsep|> واْغزُو ذا شاءتْ ظُنُونُكَ مقعَدِى </|bsep|> <|bsep|> هل أنتَ يا قلبي حزِينٌ غاضبٌ <|vsep|> فاحزنْ وَجُدْ بالدمعِ دَهراً واوجَدِ </|bsep|> <|bsep|> خضِّبْ دُموعَك بالدِّماءِ وَغَنِّنِي <|vsep|> لحناً كئيباً واصطَرِعْ واطلِقْ يَدي </|bsep|> </|psep|> |
معركة الحياة | 6الكامل
| [
"ني ذا اشتعلَ الزمانُ وأُضرِمتْ",
"تلك المشاعرُ باللظى المترامِي",
"ني ذا اتَّزر العناءُ سعادتي",
"وتوسَّدَ البؤسُ اللعينُ عظامي",
"وتناطحتْ رُجَمُ المسي بساحتي",
"واْبيضَّ من حِمَمِ النوازلِ هامي",
"ني ذا اشتملَ الشقاءُ طلاقتي",
"واْعتلَّ جِسمٌ واستحالَ مُرامي",
"لن أنثني عَمَّا ترودُ مطامحي",
"لن استكينَ لغيهب الأيامِ",
"سأزورُ أودية التأسّي دارِعاً",
"وأبيتُ يمتشقُ الحسامَ حُطامي",
"حتى ذا اشتدَّ العراكُ وأسفرتْ",
"تُوْبُ المنايا عن وميضِ سهامِ",
"هَتفَ الفؤادُ ضراوةً عن نصرِه",
"متربعاً فلكَ الحياةِ الدامي",
"وأسيرُ في درب الحياة معبداً",
"بالنائبات تقهقرتْ قُدَّامي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85480&r=&rc=9 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني ذا اشتعلَ الزمانُ وأُضرِمتْ <|vsep|> تلك المشاعرُ باللظى المترامِي </|bsep|> <|bsep|> ني ذا اتَّزر العناءُ سعادتي <|vsep|> وتوسَّدَ البؤسُ اللعينُ عظامي </|bsep|> <|bsep|> وتناطحتْ رُجَمُ المسي بساحتي <|vsep|> واْبيضَّ من حِمَمِ النوازلِ هامي </|bsep|> <|bsep|> ني ذا اشتملَ الشقاءُ طلاقتي <|vsep|> واْعتلَّ جِسمٌ واستحالَ مُرامي </|bsep|> <|bsep|> لن أنثني عَمَّا ترودُ مطامحي <|vsep|> لن استكينَ لغيهب الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> سأزورُ أودية التأسّي دارِعاً <|vsep|> وأبيتُ يمتشقُ الحسامَ حُطامي </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا اشتدَّ العراكُ وأسفرتْ <|vsep|> تُوْبُ المنايا عن وميضِ سهامِ </|bsep|> <|bsep|> هَتفَ الفؤادُ ضراوةً عن نصرِه <|vsep|> متربعاً فلكَ الحياةِ الدامي </|bsep|> </|psep|> |
طقوس كونية | 16الوافر
| [
"أَرى الأحلامَ تُبحِرُ في عُبَابى",
"ولستُ بدونِها في الشطِّ أَرسُو",
"وبالأحلامِ أُبصِرُ ما ورائى",
"وبين هِضابِها يَنزاحُ بُؤسُ",
"وهل يَأسُو جِراحاتِ الليالى",
"بقلبى من رَنينِ الشعرِ جَرسُ",
"فلستُ بمؤمِنٍ أبداً بسعدٍ",
"سوى حِسٍّ به حِيناً أَحُسُّ",
"فَعُرف الكونِ في الأفراحِ شَجْوٌ",
"وعُرفُ الكَونِ في الأَتْراحِ عُرسُ",
"ورُوحُ الأرضِ في الدنيا صُخورٌ",
"صِلابٌ مِنْ بَناتِ الدهرِ مُلْسُ",
"فهنَّ الضاحكاتُ على هجيرٍ",
"وهُنَّ الباسماتُ غدٌ وأمسُ",
"وَحُسنُ الكونِ في الدنيا فلاةٌ",
"ونَّ سَرابَها ماءٌ وكأسُ",
"وسِحرُ الكونِ مصقُولٌ بربعٍ",
"تمطَّى تَحتَه أَبداً دِمَقسُ",
"فَهُبِّى يا خطاىَ لكُلِّ صَقْعٍ",
"بهِ سٍ جراحَ الهمِّ يَأْسُو"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85543&r=&rc=26 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرى الأحلامَ تُبحِرُ في عُبَابى <|vsep|> ولستُ بدونِها في الشطِّ أَرسُو </|bsep|> <|bsep|> وبالأحلامِ أُبصِرُ ما ورائى <|vsep|> وبين هِضابِها يَنزاحُ بُؤسُ </|bsep|> <|bsep|> وهل يَأسُو جِراحاتِ الليالى <|vsep|> بقلبى من رَنينِ الشعرِ جَرسُ </|bsep|> <|bsep|> فلستُ بمؤمِنٍ أبداً بسعدٍ <|vsep|> سوى حِسٍّ به حِيناً أَحُسُّ </|bsep|> <|bsep|> فَعُرف الكونِ في الأفراحِ شَجْوٌ <|vsep|> وعُرفُ الكَونِ في الأَتْراحِ عُرسُ </|bsep|> <|bsep|> ورُوحُ الأرضِ في الدنيا صُخورٌ <|vsep|> صِلابٌ مِنْ بَناتِ الدهرِ مُلْسُ </|bsep|> <|bsep|> فهنَّ الضاحكاتُ على هجيرٍ <|vsep|> وهُنَّ الباسماتُ غدٌ وأمسُ </|bsep|> <|bsep|> وَحُسنُ الكونِ في الدنيا فلاةٌ <|vsep|> ونَّ سَرابَها ماءٌ وكأسُ </|bsep|> <|bsep|> وسِحرُ الكونِ مصقُولٌ بربعٍ <|vsep|> تمطَّى تَحتَه أَبداً دِمَقسُ </|bsep|> </|psep|> |
مأتم الهوى | 5الطويل
| [
"تباريحُ حساسٍ يَصولُ ولايَنِى",
"فيدنى امتعاضاً كانَ في البُعدِ قد جَثَمْ",
"خيالٌ تَراءَ ى أَيها القلبُ فاتِكٌ",
"فباتَ الهوى منه على وهدَةِ الأَلَمْ",
"كأنى ذا رُمتُ خلاصاً من اْسرهِ",
"أُحاولُ أمراً قد تلاشى مَعَ العَدَمْ",
"فيا طيفَها لا تَنتَشى في الفُؤادِ لا",
"تُناجى فؤاداً دونَهُ غَاضَ كُلُّ يَمْ",
"وَحَظِّى ذا مَنَّيتُ نفسي سَعادةً",
"كَحظِّ مَشُوقٍ زارَهُ الطيفُ فاحتَلَمْ",
"ألستَ تَراهُ في رُبَى الحزنِ جاثماً",
"يُصارِعُ دَمعاً مِثلَه فاضَتِ الدِّيمْ",
"تسربَلَ بالأشواكِ في كلِّ حَالِكٍ",
"فنالَ نِثاراً من شَبيبِ كُلِّ هَمْ",
"تَطُوفُ الليالي من حَوالَيهِ مُرةً",
"وَتدنُو فيدنُو كلُّ وَهمٍ قد اقتَحَمْ",
"أَلم ينطوِ الشوقُ أيا طيفُ فانتَحِى",
"ولَمْ يرتوِ القلبُ أيا طيفُ لَمْ وَلمْ",
"فَلستُ براضٍ ما حَييتُ عن الهوى",
"أيأْسِرُ قلبي ثم يَغشاهُ بالرُّجَمْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85580&r=&rc=63 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تباريحُ حساسٍ يَصولُ ولايَنِى <|vsep|> فيدنى امتعاضاً كانَ في البُعدِ قد جَثَمْ </|bsep|> <|bsep|> خيالٌ تَراءَ ى أَيها القلبُ فاتِكٌ <|vsep|> فباتَ الهوى منه على وهدَةِ الأَلَمْ </|bsep|> <|bsep|> كأنى ذا رُمتُ خلاصاً من اْسرهِ <|vsep|> أُحاولُ أمراً قد تلاشى مَعَ العَدَمْ </|bsep|> <|bsep|> فيا طيفَها لا تَنتَشى في الفُؤادِ لا <|vsep|> تُناجى فؤاداً دونَهُ غَاضَ كُلُّ يَمْ </|bsep|> <|bsep|> وَحَظِّى ذا مَنَّيتُ نفسي سَعادةً <|vsep|> كَحظِّ مَشُوقٍ زارَهُ الطيفُ فاحتَلَمْ </|bsep|> <|bsep|> ألستَ تَراهُ في رُبَى الحزنِ جاثماً <|vsep|> يُصارِعُ دَمعاً مِثلَه فاضَتِ الدِّيمْ </|bsep|> <|bsep|> تسربَلَ بالأشواكِ في كلِّ حَالِكٍ <|vsep|> فنالَ نِثاراً من شَبيبِ كُلِّ هَمْ </|bsep|> <|bsep|> تَطُوفُ الليالي من حَوالَيهِ مُرةً <|vsep|> وَتدنُو فيدنُو كلُّ وَهمٍ قد اقتَحَمْ </|bsep|> <|bsep|> أَلم ينطوِ الشوقُ أيا طيفُ فانتَحِى <|vsep|> ولَمْ يرتوِ القلبُ أيا طيفُ لَمْ وَلمْ </|bsep|> </|psep|> |
الليل | 6الكامل
| [
"الليلُ أعمقُ من عميق ظلامِهِ",
"وبه فيوضٌ من ذلالِ الكوثرِ",
"هُو كالسفينِ مُهوِّماً ومدوِّماً",
"يطوي المدى بالذاكر المتبحِّرِ",
"وبه رياحُ القدسِ صفقَ ذيلُها",
"وتَمايَست لذوي المتابِ الأكبرِ",
"فالعابدُ الملتاعُ أشرقَ نجمُهُ",
"في عتمةِ الليلِ البهيمِ الأغبرِ",
"والذكرُ فوَّاحٌ له أرجُ الصَّبا",
"قَبسٌ من الرحمنِ دونَكَ فانظرِ",
"نورٌ له يهفُو خديِنُ صَبابةٍٍ",
"ولهانُ ينهلُ من مَعِينِ الأعصُرِ",
"سَحَرٌ له ترنو قلوب شفَّها",
"وجدٌ تضوَّع بين مِسكٍ أذفَرِ",
"يا عتمةُ الليل البَهيمِ سلاكِ منْ",
"لا يَرقبنْ في الله فهو المزدري",
"والله ما قبلاتُ لُبنى في الفمِ",
"أحلَى من الذكر العميقِ الأطهرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85476&r=&rc=5 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلُ أعمقُ من عميق ظلامِهِ <|vsep|> وبه فيوضٌ من ذلالِ الكوثرِ </|bsep|> <|bsep|> هُو كالسفينِ مُهوِّماً ومدوِّماً <|vsep|> يطوي المدى بالذاكر المتبحِّرِ </|bsep|> <|bsep|> وبه رياحُ القدسِ صفقَ ذيلُها <|vsep|> وتَمايَست لذوي المتابِ الأكبرِ </|bsep|> <|bsep|> فالعابدُ الملتاعُ أشرقَ نجمُهُ <|vsep|> في عتمةِ الليلِ البهيمِ الأغبرِ </|bsep|> <|bsep|> والذكرُ فوَّاحٌ له أرجُ الصَّبا <|vsep|> قَبسٌ من الرحمنِ دونَكَ فانظرِ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ له يهفُو خديِنُ صَبابةٍٍ <|vsep|> ولهانُ ينهلُ من مَعِينِ الأعصُرِ </|bsep|> <|bsep|> سَحَرٌ له ترنو قلوب شفَّها <|vsep|> وجدٌ تضوَّع بين مِسكٍ أذفَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا عتمةُ الليل البَهيمِ سلاكِ منْ <|vsep|> لا يَرقبنْ في الله فهو المزدري </|bsep|> </|psep|> |
بلا ندم | 16الوافر
| [
"سَأَقذِفُ بسمتى في نارِ جَوفي",
"سأَتَّشحُ العُبُوسَ قدِ اكتويتُ",
"ومالى أَمتطى البسماتِ خِلوَاً",
"من الأَفْراحِ أَهدِمُ ما بنيتُ",
"وَمَن يَبنى بِغيرِ عُبوسِ وَجهٍ",
"وَشيكاً ينثني للأرضِ بيتُ",
"سأبنى كل صَرحٍ من لَهِيبٍ",
"لهُ من مارجِ الوجدانِ زَيتُ",
"وفي صَمتٍ أسوقُ خُطاىَ أَمضى",
"لضاحِيةِ النجومِ فلا أَتَيتُ",
"أُوَسِّدُ كاهلي رَحلي وأَمشي",
"وتبعث هِمَّتى ما قد طَويتُ",
"ومالى والمقامُ بأرضِ ذُلٍّ",
"وَسهمُ الفخرِ من أمسِ احتويتُ",
"سَأَدَّرِعُ الغداة بكلِّ هَمٍّ",
"يكونُ مَطيَّتى مّا امتطيتُ",
"سَيحملُ عَاتِقى صُبحاً عَصاتى",
"وهل أَضعُ الرحالَ وقد نأيتُ",
"فمن يرجُو الأَنامَ بأن سيحيا",
"على شئٍ بَنَوهُ فهوَ مَيتُ",
"سأبني كل مَجدٍ في فؤادي",
"وَمَجدُ النفسِ أسمى ما ابتنيتُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85556&r=&rc=39 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَأَقذِفُ بسمتى في نارِ جَوفي <|vsep|> سأَتَّشحُ العُبُوسَ قدِ اكتويتُ </|bsep|> <|bsep|> ومالى أَمتطى البسماتِ خِلوَاً <|vsep|> من الأَفْراحِ أَهدِمُ ما بنيتُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَبنى بِغيرِ عُبوسِ وَجهٍ <|vsep|> وَشيكاً ينثني للأرضِ بيتُ </|bsep|> <|bsep|> سأبنى كل صَرحٍ من لَهِيبٍ <|vsep|> لهُ من مارجِ الوجدانِ زَيتُ </|bsep|> <|bsep|> وفي صَمتٍ أسوقُ خُطاىَ أَمضى <|vsep|> لضاحِيةِ النجومِ فلا أَتَيتُ </|bsep|> <|bsep|> أُوَسِّدُ كاهلي رَحلي وأَمشي <|vsep|> وتبعث هِمَّتى ما قد طَويتُ </|bsep|> <|bsep|> ومالى والمقامُ بأرضِ ذُلٍّ <|vsep|> وَسهمُ الفخرِ من أمسِ احتويتُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَدَّرِعُ الغداة بكلِّ هَمٍّ <|vsep|> يكونُ مَطيَّتى مّا امتطيتُ </|bsep|> <|bsep|> سَيحملُ عَاتِقى صُبحاً عَصاتى <|vsep|> وهل أَضعُ الرحالَ وقد نأيتُ </|bsep|> <|bsep|> فمن يرجُو الأَنامَ بأن سيحيا <|vsep|> على شئٍ بَنَوهُ فهوَ مَيتُ </|bsep|> </|psep|> |
جاء باكياً | 6الكامل
| [
"منتُ باسمِ اللهِ وانهمرتْ عيونْ",
"وعزفتُ يماني على وترِ الشجونِ",
"وظننتُ أني في السماء محلقاً",
"ووضعتُ وهمي بين أمجاد القرونِ",
"وحسبتُني بين الأنام مكرَّماً",
"خدعتك يا قلبي على وهمٍ سُنوني",
"لكنني لما رأيتُ رعونتي",
"ورأيتُ دَلْوِي ضلّ في بئرٍ شَطُونِ",
"ورأيتُ قلبي رائحاً في سَبْسَبٍ",
"نهْبَ السفاهة قد تعرى للمجونِ",
"ونظرتُ ظِلِّي في فِجاجِ جهنَّمٍ",
"وتلاحقت نفسي على شطِّ المنونِ",
"يممت شطرَ الله وجهي هارباً",
"وبكيتُ عمراً فيه قد شطَّت ظنوني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85482&r=&rc=11 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منتُ باسمِ اللهِ وانهمرتْ عيونْ <|vsep|> وعزفتُ يماني على وترِ الشجونِ </|bsep|> <|bsep|> وظننتُ أني في السماء محلقاً <|vsep|> ووضعتُ وهمي بين أمجاد القرونِ </|bsep|> <|bsep|> وحسبتُني بين الأنام مكرَّماً <|vsep|> خدعتك يا قلبي على وهمٍ سُنوني </|bsep|> <|bsep|> لكنني لما رأيتُ رعونتي <|vsep|> ورأيتُ دَلْوِي ضلّ في بئرٍ شَطُونِ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ قلبي رائحاً في سَبْسَبٍ <|vsep|> نهْبَ السفاهة قد تعرى للمجونِ </|bsep|> <|bsep|> ونظرتُ ظِلِّي في فِجاجِ جهنَّمٍ <|vsep|> وتلاحقت نفسي على شطِّ المنونِ </|bsep|> </|psep|> |
حديث النجوم | 16الوافر
| [
"نظرت لى الكواكبِ ذاتَ يومٍ",
"وفي الأكوانِ قد نَعِسَ المساءُ",
"تناثرتِ الدموعُ على خُدودى",
"وقَهقَهتِ الكواكبُ والفَضاءُ",
"وكنتُ ذا بكيتُ بكيتُ سِرَّاً",
"فلما أنْ نظَرتُ عَلاَ البُكاءُ",
"وكنتُ ذا اْنتَحبتُ زرفتُ دَمعَاً",
"فصارَ الدمعُ تَصبغُهُ الدِّمَاءُ",
"وكنتُ ذا سَلَوتُ رَضِيتُ أَمرى",
"فَلستُ اليومَ يسلينى الرِضاءُ",
"وقد تَصفُو الليالى في عُيونى",
"فلما حَدَّثَتْ غابَ الصَّفَاءُ",
"تصايَحَتِ الكواكبُ أَنتَ صَبٌّ",
"فقلتُ وَمحنَتى هذا البَلاءُ",
"وَزمْجَرَ كوكبٌ أَنْ ليسَ بُرءاً",
"لداءٍ مثلَ هذا لا رََجَاءُ",
"وأجمعتِ الكواكبُ أَنْ صَوابٌ",
"مقالُ النجمِ أَمضتْهُ ذُكاءُ",
"فَصِحتُ أيا كواكب لى أصيخى",
"فلي رأىٌ عَسَاهُ بِهِ مَضاءُ",
"فقالتْ قُل ولكن لا تُمارى",
"وما فى الأمرِ أَخذٌ أو عَطاءُ",
"ومنْ يَلجَ الصبابةَ في شَبابٍ",
"تخطَّفَهُ المشيبُ والاْرتِخَاءُ",
"ومن يَلِجَ الصبابةَ وهو كَهلٌ",
"فليسَ له سِوى القبرِ التِجاءُ",
"ترى الرجُلَ الرزينَ له وَقارٌ",
"وقد خَمدَ الهوى والشتِهَاءُ",
"فن راشَتْهُ ألسِنةُ الهُيامِ",
"عليكَ أَيا وَقارُ عَفا العَفاءُ",
"فقلتُ أيا كواكبُ لى أصيخى",
"لعلَّ بمهجتى هَجَعَ الشِفاءُ",
"ذا التفتَ الحبيبُ بكل قلبٍ",
"يَفِيضُ قساوةً وبِهِ ازدِرَاءُ",
"رَنا قلبُ المشوقِ لَهُ وَجيبٌ",
"وأَجفَلَ بالأمانى النزِوَاءُ",
"ولكنْ يا نجومُ فخبِّرينى",
"وقد بَسَمَ الحبيبُ والاْنتِشَاءُ",
"أليسَ الثغرُ بلسمُ كلِّ صَبٍّ",
"يَصُدُّ صَبابةً فيهونُ دَاءُ",
"وفي صدرِ الحبيبِ وَقد تدانى",
"رياضٌ للمشوقِ بها العزاءُ",
"أليسَ حرارةُ الأعطافِ بَردٌ",
"وتطفئُ نارَ صَبٍّ يا سَماءُ",
"تضاحكتِ الكواكبُ من حديثي",
"وقالتْ وسَّدَ الأمرَ الخَفاءُ",
"وهل سيكونُ في الأرضِ التصابى",
"ونارُ الصَبِّ يُطفؤها اللِقاءُ",
"فَلو أَنَّ الحبيبَ يُطيعُ صَبَّاً",
"لأجفَلَتِ الصبابةُ والعَنَاءُ",
"ولكنَّ الأنامَ لهم خِصَالٌ",
"َنَمَوها فاستطارَ بها البلاءُ",
"فحاوِل كلَّ غانيةٍ ستلقَى",
"يَجوسُ مكانَ من تَهوَى الهَباءُ",
"وهذا ما يُديمُ الصبَّ صباً",
"ويظمأُ دائماً ويَعِزُّ مَاءُ",
"وهَبْ أن الحبيبَ وفَى بِوعدٍ",
"أَيبقى الدهرَ دَيدنُهُ الوفاءُ",
"فلا ترنُو فما في الكونِ بُرءٌ",
"لداءٍ مثلِ هذا لا دَواءُ",
"تحدَّرتِ الدموعُ على خُدودي",
"وقَهقَهَتِ الكواكبُ والفضاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85550&r=&rc=33 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظرت لى الكواكبِ ذاتَ يومٍ <|vsep|> وفي الأكوانِ قد نَعِسَ المساءُ </|bsep|> <|bsep|> تناثرتِ الدموعُ على خُدودى <|vsep|> وقَهقَهتِ الكواكبُ والفَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ ذا بكيتُ بكيتُ سِرَّاً <|vsep|> فلما أنْ نظَرتُ عَلاَ البُكاءُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ ذا اْنتَحبتُ زرفتُ دَمعَاً <|vsep|> فصارَ الدمعُ تَصبغُهُ الدِّمَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ ذا سَلَوتُ رَضِيتُ أَمرى <|vsep|> فَلستُ اليومَ يسلينى الرِضاءُ </|bsep|> <|bsep|> وقد تَصفُو الليالى في عُيونى <|vsep|> فلما حَدَّثَتْ غابَ الصَّفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> تصايَحَتِ الكواكبُ أَنتَ صَبٌّ <|vsep|> فقلتُ وَمحنَتى هذا البَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَزمْجَرَ كوكبٌ أَنْ ليسَ بُرءاً <|vsep|> لداءٍ مثلَ هذا لا رََجَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وأجمعتِ الكواكبُ أَنْ صَوابٌ <|vsep|> مقالُ النجمِ أَمضتْهُ ذُكاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَصِحتُ أيا كواكب لى أصيخى <|vsep|> فلي رأىٌ عَسَاهُ بِهِ مَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ قُل ولكن لا تُمارى <|vsep|> وما فى الأمرِ أَخذٌ أو عَطاءُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يَلجَ الصبابةَ في شَبابٍ <|vsep|> تخطَّفَهُ المشيبُ والاْرتِخَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يَلِجَ الصبابةَ وهو كَهلٌ <|vsep|> فليسَ له سِوى القبرِ التِجاءُ </|bsep|> <|bsep|> ترى الرجُلَ الرزينَ له وَقارٌ <|vsep|> وقد خَمدَ الهوى والشتِهَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فن راشَتْهُ ألسِنةُ الهُيامِ <|vsep|> عليكَ أَيا وَقارُ عَفا العَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ أيا كواكبُ لى أصيخى <|vsep|> لعلَّ بمهجتى هَجَعَ الشِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا التفتَ الحبيبُ بكل قلبٍ <|vsep|> يَفِيضُ قساوةً وبِهِ ازدِرَاءُ </|bsep|> <|bsep|> رَنا قلبُ المشوقِ لَهُ وَجيبٌ <|vsep|> وأَجفَلَ بالأمانى النزِوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ يا نجومُ فخبِّرينى <|vsep|> وقد بَسَمَ الحبيبُ والاْنتِشَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أليسَ الثغرُ بلسمُ كلِّ صَبٍّ <|vsep|> يَصُدُّ صَبابةً فيهونُ دَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وفي صدرِ الحبيبِ وَقد تدانى <|vsep|> رياضٌ للمشوقِ بها العزاءُ </|bsep|> <|bsep|> أليسَ حرارةُ الأعطافِ بَردٌ <|vsep|> وتطفئُ نارَ صَبٍّ يا سَماءُ </|bsep|> <|bsep|> تضاحكتِ الكواكبُ من حديثي <|vsep|> وقالتْ وسَّدَ الأمرَ الخَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وهل سيكونُ في الأرضِ التصابى <|vsep|> ونارُ الصَبِّ يُطفؤها اللِقاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَلو أَنَّ الحبيبَ يُطيعُ صَبَّاً <|vsep|> لأجفَلَتِ الصبابةُ والعَنَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ الأنامَ لهم خِصَالٌ <|vsep|> َنَمَوها فاستطارَ بها البلاءُ </|bsep|> <|bsep|> فحاوِل كلَّ غانيةٍ ستلقَى <|vsep|> يَجوسُ مكانَ من تَهوَى الهَباءُ </|bsep|> <|bsep|> وهذا ما يُديمُ الصبَّ صباً <|vsep|> ويظمأُ دائماً ويَعِزُّ مَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وهَبْ أن الحبيبَ وفَى بِوعدٍ <|vsep|> أَيبقى الدهرَ دَيدنُهُ الوفاءُ </|bsep|> <|bsep|> فلا ترنُو فما في الكونِ بُرءٌ <|vsep|> لداءٍ مثلِ هذا لا دَواءُ </|bsep|> </|psep|> |
المسلم | 7المتدارك
| [
"دِينُ الأخلاقِ لنا حِصْنٌ",
"ورياضٌ منها نَشْتَارُ",
"ومدارسُ نُبلٍ وسلامٍ",
"ومثرُ فضلٍ ووقارُ",
"دين للعالَم منهجُه",
"خلقٌ والمسلم معيارُ",
"المسلمُ لا يكذبُ أبداً",
"خوَّانُ الذِمة كَفارُ",
"المسلمُ لا يخلفُ وَعداً",
"خُلفُ المِيعادِ هو النارُ",
"المسلمُ لا يعجزُ أبداً",
"غدوات المسلمِ أنوارُ",
"المسلمُ لا يسرقُ أبداً",
"لو أنَّ الدنيا تَنهارُ",
"المسلم يصدعُ بالحقِّ",
"لا تُثنِي عزمَهُ أَوْضارُ",
"المسلمُ يخشعُ ن صلّى",
"أو جاهَدَ فهو الكرارُ",
"المسلمُ لا يظلمُ أَحداً",
"الظلمُ ظلامٌ بل عارُ",
"المسلمُ يَرعى جِيرَتهُ",
"بتَُقَيً والمسلمُ نَصَّارُ",
"المسلمُ يعبدُ خالقَه",
"دوماً تتبعُهُ الأذكارُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85474&r=&rc=3 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دِينُ الأخلاقِ لنا حِصْنٌ <|vsep|> ورياضٌ منها نَشْتَارُ </|bsep|> <|bsep|> ومدارسُ نُبلٍ وسلامٍ <|vsep|> ومثرُ فضلٍ ووقارُ </|bsep|> <|bsep|> دين للعالَم منهجُه <|vsep|> خلقٌ والمسلم معيارُ </|bsep|> <|bsep|> المسلمُ لا يكذبُ أبداً <|vsep|> خوَّانُ الذِمة كَفارُ </|bsep|> <|bsep|> المسلمُ لا يخلفُ وَعداً <|vsep|> خُلفُ المِيعادِ هو النارُ </|bsep|> <|bsep|> المسلمُ لا يعجزُ أبداً <|vsep|> غدوات المسلمِ أنوارُ </|bsep|> <|bsep|> المسلمُ لا يسرقُ أبداً <|vsep|> لو أنَّ الدنيا تَنهارُ </|bsep|> <|bsep|> المسلم يصدعُ بالحقِّ <|vsep|> لا تُثنِي عزمَهُ أَوْضارُ </|bsep|> <|bsep|> المسلمُ يخشعُ ن صلّى <|vsep|> أو جاهَدَ فهو الكرارُ </|bsep|> <|bsep|> المسلمُ لا يظلمُ أَحداً <|vsep|> الظلمُ ظلامٌ بل عارُ </|bsep|> <|bsep|> المسلمُ يَرعى جِيرَتهُ <|vsep|> بتَُقَيً والمسلمُ نَصَّارُ </|bsep|> </|psep|> |
عمارة الضباء | 3الرمل
| [
"أيها القلبُ يناجى البؤسَ في وادي العناءْ",
"فخُطى الأيام عصارٌ تمَطَّى في السماءْ",
"رُبَّ مالٍ سنيناً شيدوها للهناءْ",
"فَسَطا يومٌ وراحَ البُومُ يحكى ما البناءْ",
"وَهَوى جذعُ الأمانى قبله طَارَ اللِحاءْ",
"يا فؤادي لا تماري أَنتَ تغفوْ في الهواءْ",
"فذا الدنيا تَوارى عن روابيها الضياءْ",
"وأتى ليلٌ شديدُ الهولِ يحبو في المَسَاءْ",
"فهو يدحُو في فضاكَ الرحبِ كسير الشقاءْ",
"وهو يَجنى كلَّ معنىً لحبورٍ في ازدراءْ",
"وهْوَ يقصى من على هامِكَ كليلَ الصفاءْ",
"فاْطَّرحْ يا قلبُ همَّاً وانْتَشِى باقى الذُّماءْ",
"ثم غَرِّدْ في روابى الكونِ واسبحْ في الفضاءْ",
"وذاخطبٌ رهيبٌ لا يبالى كيفَ جاءْ",
"وذا يومٌ عصيبُ الوقعِ أمضته السماءْ",
"وذا مادَ الفضاءُ الرحبُ يغشاه البلاءْ",
"ورأيت الدربَ يعدُو يا فؤادي في الدماءْ",
"ويك قلبي لا تبالي وانثني نحو الرجاءْ",
"وارنُ وادنُ من خطوبِ الكونِ فانثرها هباءْ",
"كن خطيباً في نواصي الكونِ في بحرِ السناءْ",
"واتلُ نهجاً للأنامِ من تشاريع المَضاءْ",
"نما للطهرِ قَوْمِى عَمَّرالكونَ الضياءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85571&r=&rc=54 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها القلبُ يناجى البؤسَ في وادي العناءْ <|vsep|> فخُطى الأيام عصارٌ تمَطَّى في السماءْ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ مالٍ سنيناً شيدوها للهناءْ <|vsep|> فَسَطا يومٌ وراحَ البُومُ يحكى ما البناءْ </|bsep|> <|bsep|> وَهَوى جذعُ الأمانى قبله طَارَ اللِحاءْ <|vsep|> يا فؤادي لا تماري أَنتَ تغفوْ في الهواءْ </|bsep|> <|bsep|> فذا الدنيا تَوارى عن روابيها الضياءْ <|vsep|> وأتى ليلٌ شديدُ الهولِ يحبو في المَسَاءْ </|bsep|> <|bsep|> فهو يدحُو في فضاكَ الرحبِ كسير الشقاءْ <|vsep|> وهو يَجنى كلَّ معنىً لحبورٍ في ازدراءْ </|bsep|> <|bsep|> وهْوَ يقصى من على هامِكَ كليلَ الصفاءْ <|vsep|> فاْطَّرحْ يا قلبُ همَّاً وانْتَشِى باقى الذُّماءْ </|bsep|> <|bsep|> ثم غَرِّدْ في روابى الكونِ واسبحْ في الفضاءْ <|vsep|> وذاخطبٌ رهيبٌ لا يبالى كيفَ جاءْ </|bsep|> <|bsep|> وذا يومٌ عصيبُ الوقعِ أمضته السماءْ <|vsep|> وذا مادَ الفضاءُ الرحبُ يغشاه البلاءْ </|bsep|> <|bsep|> ورأيت الدربَ يعدُو يا فؤادي في الدماءْ <|vsep|> ويك قلبي لا تبالي وانثني نحو الرجاءْ </|bsep|> <|bsep|> وارنُ وادنُ من خطوبِ الكونِ فانثرها هباءْ <|vsep|> كن خطيباً في نواصي الكونِ في بحرِ السناءْ </|bsep|> </|psep|> |
بيت الشجون | 6الكامل
| [
"وَبَنيتُ بيتاً من هَواجِسِ خاطري",
"وأَقمتُ فيهِ هَارباً من لَوعتي",
"بَيتاً من الأَشجان من خُصَلِ الأَسى",
"نى أقمتُ به أجادل فكرتي",
"في بَابِهِ عَلَّقْتُ لَوحةَ شاعِرٍ",
"وكتبتُ فيها نَّ هذى لَوحَتي",
"لا تقرؤوها نَّها طَيفُ التى",
"قد عَذَّبتْني هِ من تلكَ التي",
"بيتٌ مِنَ الحزنِ المعربدِ في الفضا",
"نِّي أقَمتُ بِهِ أُراقِصُ مِحنَتي",
"في ساحِهِ حَطَّمتُ تِمثالَ الهَوَى",
"وَبكيتُ عندَ حُطامِهِ فى هَفْوَتي",
"في سَطْحِهِ مَزَّقتُ قلباً حَائِراً",
"وقذفتُهُ للريحِ من طاغٍ عَتي",
"وَمَشَيتُ في رَدَهاتِهِ مُتهالِكاً",
"متألِّماً متعثِّراًفي مِشيتي",
"أَرتادُ رُوحَ البُؤسِ تَبسُمُ فى أسىً",
"تَغتَالُني تَغتالُ وَاِهنَ فَرحَتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85564&r=&rc=47 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَبَنيتُ بيتاً من هَواجِسِ خاطري <|vsep|> وأَقمتُ فيهِ هَارباً من لَوعتي </|bsep|> <|bsep|> بَيتاً من الأَشجان من خُصَلِ الأَسى <|vsep|> نى أقمتُ به أجادل فكرتي </|bsep|> <|bsep|> في بَابِهِ عَلَّقْتُ لَوحةَ شاعِرٍ <|vsep|> وكتبتُ فيها نَّ هذى لَوحَتي </|bsep|> <|bsep|> لا تقرؤوها نَّها طَيفُ التى <|vsep|> قد عَذَّبتْني هِ من تلكَ التي </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ مِنَ الحزنِ المعربدِ في الفضا <|vsep|> نِّي أقَمتُ بِهِ أُراقِصُ مِحنَتي </|bsep|> <|bsep|> في ساحِهِ حَطَّمتُ تِمثالَ الهَوَى <|vsep|> وَبكيتُ عندَ حُطامِهِ فى هَفْوَتي </|bsep|> <|bsep|> في سَطْحِهِ مَزَّقتُ قلباً حَائِراً <|vsep|> وقذفتُهُ للريحِ من طاغٍ عَتي </|bsep|> <|bsep|> وَمَشَيتُ في رَدَهاتِهِ مُتهالِكاً <|vsep|> متألِّماً متعثِّراًفي مِشيتي </|bsep|> </|psep|> |
الإيمان التائه | 5الطويل
| [
"تعالى لهُ العرشِ عَمَّا يُريبُنى",
"وعن سَفَهٍ قد راحَ بالقلبِ واْغتدَى",
"جَلستُ بشطِّ الغَيبِ لا مُتيقناً",
"وَقُمتُ أَغُضٌّ الطَرفَ عن سالفِ الهُدَى",
"تنازعُنى رُوحي على كل مَذهبٍ",
"تَصولُ صيالَ الذئبِ قد جَاعَ فاعتَدَى",
"تراودُنى الأفكارُ من كلِّ مَنطقٍ",
"فأرنو كما الظمنُ قد شَفَّهُ الصَّدَى",
"وفي القلبِ شفاقٌ وفى النفسِ حَيرةٌ",
"أَجوبُ بأوهامى يباباً مُشيَّدَا",
"ويقتُلُنى شَكٌ بكلِّ مفازةٍ",
"وأرتادُ في وهمى المهالِكَ والرَّدَى",
"تَعالى لهُ العرشِ عَمَّا أَظنُّهُ",
"خيالٌ لَجوجٌ حامَ حَولى وَعَربَدَا",
"ظُنونٌ كأكتافِ السحابِ تواثبتْ",
"بَعثنَ شُكوكاً كُنَّ بالأمسِ هُجَّدَا",
"فبِتُّ بجنبِ الغيبِ لستُ بِمُؤمنٍ",
"ولا كافِرٍ ضلَّ الطريقَ المعبَّدَا",
"أُحملقُ في الطيَّاتِ من مقدِسِ العُلى",
"أُرتِّلُ في الناموسِ أمراً مُقَيَّدَاً",
"فيسمو بىَ الايمانُ حِيناً فأَرتقى",
"بِمعَراجِ نُورٍ في السماء مُؤيَّدَا",
"وأَنحطُّ حيناً نحوَ أَنفاقِ ضِلَّتى",
"أَعوذُ بشيطانٍ لعينٍ تَرصَّدَا",
"وَلَما استفاضَ القلبُ تِيهاً وَحَيرةً",
"وَقَفتُ لى الرحمنِ بالبابِ مُجهَدَا",
"أَرومُ نَوالاً من كريمٍ ومؤمنٍ",
"رجوتُكَ ربى مُقبِلاً متمرِّدَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85551&r=&rc=34 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعالى لهُ العرشِ عَمَّا يُريبُنى <|vsep|> وعن سَفَهٍ قد راحَ بالقلبِ واْغتدَى </|bsep|> <|bsep|> جَلستُ بشطِّ الغَيبِ لا مُتيقناً <|vsep|> وَقُمتُ أَغُضٌّ الطَرفَ عن سالفِ الهُدَى </|bsep|> <|bsep|> تنازعُنى رُوحي على كل مَذهبٍ <|vsep|> تَصولُ صيالَ الذئبِ قد جَاعَ فاعتَدَى </|bsep|> <|bsep|> تراودُنى الأفكارُ من كلِّ مَنطقٍ <|vsep|> فأرنو كما الظمنُ قد شَفَّهُ الصَّدَى </|bsep|> <|bsep|> وفي القلبِ شفاقٌ وفى النفسِ حَيرةٌ <|vsep|> أَجوبُ بأوهامى يباباً مُشيَّدَا </|bsep|> <|bsep|> ويقتُلُنى شَكٌ بكلِّ مفازةٍ <|vsep|> وأرتادُ في وهمى المهالِكَ والرَّدَى </|bsep|> <|bsep|> تَعالى لهُ العرشِ عَمَّا أَظنُّهُ <|vsep|> خيالٌ لَجوجٌ حامَ حَولى وَعَربَدَا </|bsep|> <|bsep|> ظُنونٌ كأكتافِ السحابِ تواثبتْ <|vsep|> بَعثنَ شُكوكاً كُنَّ بالأمسِ هُجَّدَا </|bsep|> <|bsep|> فبِتُّ بجنبِ الغيبِ لستُ بِمُؤمنٍ <|vsep|> ولا كافِرٍ ضلَّ الطريقَ المعبَّدَا </|bsep|> <|bsep|> أُحملقُ في الطيَّاتِ من مقدِسِ العُلى <|vsep|> أُرتِّلُ في الناموسِ أمراً مُقَيَّدَاً </|bsep|> <|bsep|> فيسمو بىَ الايمانُ حِيناً فأَرتقى <|vsep|> بِمعَراجِ نُورٍ في السماء مُؤيَّدَا </|bsep|> <|bsep|> وأَنحطُّ حيناً نحوَ أَنفاقِ ضِلَّتى <|vsep|> أَعوذُ بشيطانٍ لعينٍ تَرصَّدَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَما استفاضَ القلبُ تِيهاً وَحَيرةً <|vsep|> وَقَفتُ لى الرحمنِ بالبابِ مُجهَدَا </|bsep|> </|psep|> |
بحرُ الكِذَاب | 16الوافر
| [
"تأَوَّهَ خاطري مِما يَغورُ",
"بِقَلبى مِثلَ أَشواكِ الصبابَةْ",
"تأَوهَ خاطري مما يَمورُ",
"بِروحى من تباريحِ الكبةْ",
"أَلَمَّ هَوىً بقلبى فاكتوى بهْ",
"فليتَه حينَ طَوَّفَ ما أَصَابَهْ",
"أَغارَ الشوقُ فى رَكْبِ الغرامِ",
"ونى والصبابةُ في سَحَابَةْ",
"أروحُ بها على رَهَقٍ وأغدو",
"علي شَبَقٍ لي غُسلِ الجَنابةْ",
"أليس لمدِّ هذا الشوقِ جَذرٌ",
"تنكَّب بحرُه في المدِّ غَابَةْ",
"تلفَّعَهُ الفؤادُ بكل جهلٍ",
"فأورى ناره وأَحَدَّ نَابَهْ",
"وني لا أريدُ هَوىً بقلبي",
"يُعذِّبُنى فَأَستَحْلِى ضَبَابَهْ",
"أسيرُ الدهرَ معصوباً عُيوني",
"بكلِّ جَوىً ومكسورَ الصَّلابَةْ",
"وماذا في التزلُّفِ للغوانى",
"جنيتُ من التهافُتِ للدُّعَابَةْ",
"سِوَى هذى الأمانى الكارعاتِ",
"على بحرِ الكِذابِ هَوىً عُبَابَةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85575&r=&rc=58 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تأَوَّهَ خاطري مِما يَغورُ <|vsep|> بِقَلبى مِثلَ أَشواكِ الصبابَةْ </|bsep|> <|bsep|> تأَوهَ خاطري مما يَمورُ <|vsep|> بِروحى من تباريحِ الكبةْ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمَّ هَوىً بقلبى فاكتوى بهْ <|vsep|> فليتَه حينَ طَوَّفَ ما أَصَابَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَغارَ الشوقُ فى رَكْبِ الغرامِ <|vsep|> ونى والصبابةُ في سَحَابَةْ </|bsep|> <|bsep|> أروحُ بها على رَهَقٍ وأغدو <|vsep|> علي شَبَقٍ لي غُسلِ الجَنابةْ </|bsep|> <|bsep|> أليس لمدِّ هذا الشوقِ جَذرٌ <|vsep|> تنكَّب بحرُه في المدِّ غَابَةْ </|bsep|> <|bsep|> تلفَّعَهُ الفؤادُ بكل جهلٍ <|vsep|> فأورى ناره وأَحَدَّ نَابَهْ </|bsep|> <|bsep|> وني لا أريدُ هَوىً بقلبي <|vsep|> يُعذِّبُنى فَأَستَحْلِى ضَبَابَهْ </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ الدهرَ معصوباً عُيوني <|vsep|> بكلِّ جَوىً ومكسورَ الصَّلابَةْ </|bsep|> <|bsep|> وماذا في التزلُّفِ للغوانى <|vsep|> جنيتُ من التهافُتِ للدُّعَابَةْ </|bsep|> </|psep|> |
صريع المقل | 8المتقارب
| [
"تَوامضَ برقٌ بكهف الأزلْ",
"فأرجفَ طرفاً وشِيكَ الأجلْ",
"فكم ألمتني رواني اللحاظِ",
"وكم عذبتني سهامُ النَّجَلْ",
"وما كنتُ يوماً أرومُ الحياةََ",
"على أن أكونَ صريعَ المقلْ",
"وما كنتُ أوثرُ حبَّ الغواني",
"وان أرشفتنيَ طعمَ القُبَلْ",
"ولكنني في دروبِ الحياةِ",
"وقفتُ على بابِ فجرٍ أفَلْ",
"فألفيتُني في ظلام الدهورِ",
"أطاردُ ومضاً عتيَّاً جَفَلْ",
"وقد أبحرتْ في عُبابِ الظنونِ",
"سفينةُ وهمي بأمرٍ جَللْ",
"فيا ليتني ما عَرفتُ الحياةَ",
"ويا ليتني في النوى لم أَزَلْ",
"فهل نَالَ خيراً بهذي الحياةِ",
"عَصِيٌّ يصُدُّ اللهَ الأجلْ",
"وهل يبلُغَنَّ ضِفَافَ الهُدى",
"كفيفٌ مَشَى في عُضالِ الشلَلْ",
"وقد أدلجَ الصالحون بليلٍ",
"بذكرٍ ووجدٍ سَرَى فاشتعَلْ",
"فهم يَربِطونَ بحبلِ الوصالِ",
"قلوباً الى الله تجفو الكَلَلْ",
"قُبَيلَ السَّحُورِ أراهم نشاوى",
"وهم يحتسُونَ سُلافَ الوَجَلْ",
"وهم يسطَلُونَ بنارِ الهُيَامْ",
"على شُرُفاتِ مُروجِ الأملْ",
"هم القوم فازرفْ فؤادي الدموعَ",
"فهل نالَ خيراً صَريعَ المُقَلْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85481&r=&rc=10 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَوامضَ برقٌ بكهف الأزلْ <|vsep|> فأرجفَ طرفاً وشِيكَ الأجلْ </|bsep|> <|bsep|> فكم ألمتني رواني اللحاظِ <|vsep|> وكم عذبتني سهامُ النَّجَلْ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ يوماً أرومُ الحياةََ <|vsep|> على أن أكونَ صريعَ المقلْ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أوثرُ حبَّ الغواني <|vsep|> وان أرشفتنيَ طعمَ القُبَلْ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني في دروبِ الحياةِ <|vsep|> وقفتُ على بابِ فجرٍ أفَلْ </|bsep|> <|bsep|> فألفيتُني في ظلام الدهورِ <|vsep|> أطاردُ ومضاً عتيَّاً جَفَلْ </|bsep|> <|bsep|> وقد أبحرتْ في عُبابِ الظنونِ <|vsep|> سفينةُ وهمي بأمرٍ جَللْ </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتني ما عَرفتُ الحياةَ <|vsep|> ويا ليتني في النوى لم أَزَلْ </|bsep|> <|bsep|> فهل نَالَ خيراً بهذي الحياةِ <|vsep|> عَصِيٌّ يصُدُّ اللهَ الأجلْ </|bsep|> <|bsep|> وهل يبلُغَنَّ ضِفَافَ الهُدى <|vsep|> كفيفٌ مَشَى في عُضالِ الشلَلْ </|bsep|> <|bsep|> وقد أدلجَ الصالحون بليلٍ <|vsep|> بذكرٍ ووجدٍ سَرَى فاشتعَلْ </|bsep|> <|bsep|> فهم يَربِطونَ بحبلِ الوصالِ <|vsep|> قلوباً الى الله تجفو الكَلَلْ </|bsep|> <|bsep|> قُبَيلَ السَّحُورِ أراهم نشاوى <|vsep|> وهم يحتسُونَ سُلافَ الوَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> وهم يسطَلُونَ بنارِ الهُيَامْ <|vsep|> على شُرُفاتِ مُروجِ الأملْ </|bsep|> </|psep|> |
هذا المساء | 6الكامل
| [
"هذا المساءَ تناثرتْ رِيحُ المُنى",
"وتدلَّتِ النجماتُ تجمعُ ما انتثرْ",
"كانَت تزغردُ في شِفاهي بَسمةٌ",
"فقذفتُها للبدر فابتسمَ القمرْ",
"ريحٌ جلستُ على مشارف نفحِها",
"وتلوتُ في نفحِاتها بعض السُوَرْ",
"كانت رُؤاىَ كأنها برقٌ بَدا",
"برقٌ تبلَّجَ من ثنيَّاتِ المَطرْ",
"فسكبتُ منها للنِسيم جَداولاً",
"وحَبَستُ منها بَعض زادٍ للسفرْ",
"فالشمسُ تَغْرَقُ في جحيم شُعاعِها",
"شمسُ المساءِ شُعاعُها مثلُ الشررْ",
"ألَقٌ تدفق من بريقِ عَواطِفي",
"نى ملأتُ حَقائِبي لن أَنتظرْ",
"قد بِعتُ للأيامِ كلَّ بَراء َتي",
"وطلاقتي وطفولَتي وهُدى العِبَرْ",
"وغَرستُ في هضباتِها خُصَلَ النَدَى",
"وَحَصدْتُها شَوقاً تأَلَّقَ كالدُرَرْ",
"هذا المساءَ رَحَلتُ عن عُمر مَضى",
"والناسِ والوهمِ المدمدمِ في السحرِ",
"ودفنتُ حُزني في تِلالِ صَبابَتى",
"ورَمَيتُ وَهمِى في سحابٍ قد عَبَرْ",
"ثم اْنطلقتُ وقد تناثَرتِ الرُبَا",
"ن القَصِىَّ مكانُهُ فوقَ البشَرْ",
"ولقد رحلتُ وقد تثاءَ بَ خاطِرى",
"وطويتُ بالأحلامِ أَكفانَ القدرْ",
"ني أنا الرُبَّانُ في ُلججِ المدى",
"لنْ أُحتَوَى لَن أُستَبى لن اُحتَضَرْ",
"في ربوةٍ في الجوِّ كان حديثُنا",
"والشمسُ ترنُو والكواكبُ والقمرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85537&r=&rc=20 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا المساءَ تناثرتْ رِيحُ المُنى <|vsep|> وتدلَّتِ النجماتُ تجمعُ ما انتثرْ </|bsep|> <|bsep|> كانَت تزغردُ في شِفاهي بَسمةٌ <|vsep|> فقذفتُها للبدر فابتسمَ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> ريحٌ جلستُ على مشارف نفحِها <|vsep|> وتلوتُ في نفحِاتها بعض السُوَرْ </|bsep|> <|bsep|> كانت رُؤاىَ كأنها برقٌ بَدا <|vsep|> برقٌ تبلَّجَ من ثنيَّاتِ المَطرْ </|bsep|> <|bsep|> فسكبتُ منها للنِسيم جَداولاً <|vsep|> وحَبَستُ منها بَعض زادٍ للسفرْ </|bsep|> <|bsep|> فالشمسُ تَغْرَقُ في جحيم شُعاعِها <|vsep|> شمسُ المساءِ شُعاعُها مثلُ الشررْ </|bsep|> <|bsep|> ألَقٌ تدفق من بريقِ عَواطِفي <|vsep|> نى ملأتُ حَقائِبي لن أَنتظرْ </|bsep|> <|bsep|> قد بِعتُ للأيامِ كلَّ بَراء َتي <|vsep|> وطلاقتي وطفولَتي وهُدى العِبَرْ </|bsep|> <|bsep|> وغَرستُ في هضباتِها خُصَلَ النَدَى <|vsep|> وَحَصدْتُها شَوقاً تأَلَّقَ كالدُرَرْ </|bsep|> <|bsep|> هذا المساءَ رَحَلتُ عن عُمر مَضى <|vsep|> والناسِ والوهمِ المدمدمِ في السحرِ </|bsep|> <|bsep|> ودفنتُ حُزني في تِلالِ صَبابَتى <|vsep|> ورَمَيتُ وَهمِى في سحابٍ قد عَبَرْ </|bsep|> <|bsep|> ثم اْنطلقتُ وقد تناثَرتِ الرُبَا <|vsep|> ن القَصِىَّ مكانُهُ فوقَ البشَرْ </|bsep|> <|bsep|> ولقد رحلتُ وقد تثاءَ بَ خاطِرى <|vsep|> وطويتُ بالأحلامِ أَكفانَ القدرْ </|bsep|> <|bsep|> ني أنا الرُبَّانُ في ُلججِ المدى <|vsep|> لنْ أُحتَوَى لَن أُستَبى لن اُحتَضَرْ </|bsep|> </|psep|> |
مطر الشجون | 16الوافر
| [
"سأحزنُ ننى للحُزنِ أَهلُ",
"وأُطرِقُ ننى في الهم كَهْلُ",
"وَأرحَلُ في الشجونِ بكلِّ سَاقٍ",
"على ظهرى من اللامِ رَحْلُ",
"وكيف يفيضُ بالأفراحِ عُمرى",
"وفي فاهى من الأَفراحِ رَمْلُ",
"أطوِّفُ ما أُطوِّفُ مُقشَعِرَّاً",
"كأَنْ قَدْ دَبَّ في السِروالِ نَملُ",
"وَلى في كُلِّ دَاويةٍ سَرابٌ",
"أقمتُ مُزارعاً والوهمُ حَقْلُ",
"وقد أمَّلتُ في سُحُبِ الأمانى",
"فأمطرتِ الشجونُ وفاضَ فَضْلُ",
"نظرتُ الى الطفولةِ من ورائى",
"ونِعْمَ طُفوَلتى فالفقرُ طِفلُ",
"فليسَ يَشُوقُنى في غَضِّ عُمرى",
"سِوى ذِكرَى الغُموضِ شَجَاً وَجَهلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85560&r=&rc=43 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأحزنُ ننى للحُزنِ أَهلُ <|vsep|> وأُطرِقُ ننى في الهم كَهْلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأرحَلُ في الشجونِ بكلِّ سَاقٍ <|vsep|> على ظهرى من اللامِ رَحْلُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يفيضُ بالأفراحِ عُمرى <|vsep|> وفي فاهى من الأَفراحِ رَمْلُ </|bsep|> <|bsep|> أطوِّفُ ما أُطوِّفُ مُقشَعِرَّاً <|vsep|> كأَنْ قَدْ دَبَّ في السِروالِ نَملُ </|bsep|> <|bsep|> وَلى في كُلِّ دَاويةٍ سَرابٌ <|vsep|> أقمتُ مُزارعاً والوهمُ حَقْلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد أمَّلتُ في سُحُبِ الأمانى <|vsep|> فأمطرتِ الشجونُ وفاضَ فَضْلُ </|bsep|> <|bsep|> نظرتُ الى الطفولةِ من ورائى <|vsep|> ونِعْمَ طُفوَلتى فالفقرُ طِفلُ </|bsep|> </|psep|> |
دمشق | 6الكامل
| [
"قد كُنتُ أبحثُ في فِجاجِ الأرضِ",
"عن حُلُمِ السنين",
"وركبتُ موجَ البحرِ موجَ البَرِّ",
"موجَ الحالمينْ",
"البحرُ يا موجَ الحياةِ ويا سَرابَ المستحيلْ",
"النورسُ المجنونُ يحكى عِشقَهُ",
"مُتوسِّداً تَغريدَ أَلحانِ الخليلْ",
"تلكَ السفائنُ عُوَّماً",
"تحكى النجومَ معلَّقَاتٍ في الفَضَا",
"النيِّراتِ الخافقاتِ السارياتِ بِلا دَليلْ",
"الرايةُ العذراءُ تخفقُ عالياً",
"قد هزَّها ماضٍ نبيلْ",
"ها أنا رِجلاىَ في شَطٍّ دِمشقيٍّ أَصيلْ",
"أمشى عَلى شَفَقِ الحياةِ مُبَّللاً",
"أَحبُو فأَرشفُ من دِنانِ الشمسِ",
"طاقاتِ الفُصولْ",
"قلبى فداءٌ للعيونْ",
"ها أنا القُربانُ في حَرَمِ الفُنونْ",
"أَيا دِمشقُ أَيا قُرونْ",
"الرايةُ العذراءُ تخفقُ عالياً",
"قد هزَّها ماضٍ نبيلْ",
"قُل للحضارةِ في دمشقَ تكلَّمى",
"فدمشقُ أمُّ الأرضِ أمُّ العَالمينْ",
"قُلْ للمهابةِ في دِمشقَ تقدَمى",
"فدِمشقُ أُمُّ الهيبةِ الجَذْلَى على مرِّ السنينْ",
"قل للكرامةِ في دِمشقَ تفضَّلى",
"فدِمشقُ فِردوسُ الكرامِ الطاهرينْ",
"قُلْ للمعَانى الهائماتِ تَنَزَّلى",
"هذى ديارُ المجدِ والعلياءِ والشرفِ الأَمينْ",
"َهَا أَنا نَبضٌ دِمشقيٌّ قَدِيمْ",
"مِنْ ذلكَ التاريخِ والأرثِ العظيمْ",
"فأَنا القلاعُ الشاهِقاتُ أنا الحُصُونْ",
"وأَنا الرؤوسُ العالياتُ",
"أَنا الحضارةُ والتراثُ أنا الفُنونْ",
"الرايةُّ العذراءُ تخفقُ عالياً",
"قد هزَّها ماضٍ نبيلْ",
"الأَرضُ سُورِيَّا الفداءُ ولامراءْ",
"المجدُ سورىٌّ جذوراً وانتِماءْ",
"العِزُّ سَورىُّ الهُوِيِّةِ",
"قَبلَ أيامِ الزُباءْ",
"هذى الرياضُ أَرى ببسمتِها وُجُوهَ الانبياءْ",
"هذى المروجُ تُعطِّرُ التاريخَ",
"تَغزِلُهُ بخيطٍ من ضِياءْ",
"الحاضرُ الميمُونُ سُورِىُّ العَرَاقَةِ والدمَاءْ",
"والحُلمُ والمستقبلُ الزاهى يرومُ عُباءةً",
"أبَداً بغيرِ دِمشقَ لَنْ يَجِدَ الكِساءْ",
"الرايةُ العذراءُ تخفقُ عالياً",
"قد هزَّها ماضٍ نبيلْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85562&r=&rc=45 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد كُنتُ أبحثُ في فِجاجِ الأرضِ <|vsep|> عن حُلُمِ السنين </|bsep|> <|bsep|> وركبتُ موجَ البحرِ موجَ البَرِّ <|vsep|> موجَ الحالمينْ </|bsep|> <|bsep|> البحرُ يا موجَ الحياةِ ويا سَرابَ المستحيلْ <|vsep|> النورسُ المجنونُ يحكى عِشقَهُ </|bsep|> <|bsep|> مُتوسِّداً تَغريدَ أَلحانِ الخليلْ <|vsep|> تلكَ السفائنُ عُوَّماً </|bsep|> <|bsep|> تحكى النجومَ معلَّقَاتٍ في الفَضَا <|vsep|> النيِّراتِ الخافقاتِ السارياتِ بِلا دَليلْ </|bsep|> <|bsep|> الرايةُ العذراءُ تخفقُ عالياً <|vsep|> قد هزَّها ماضٍ نبيلْ </|bsep|> <|bsep|> ها أنا رِجلاىَ في شَطٍّ دِمشقيٍّ أَصيلْ <|vsep|> أمشى عَلى شَفَقِ الحياةِ مُبَّللاً </|bsep|> <|bsep|> أَحبُو فأَرشفُ من دِنانِ الشمسِ <|vsep|> طاقاتِ الفُصولْ </|bsep|> <|bsep|> قلبى فداءٌ للعيونْ <|vsep|> ها أنا القُربانُ في حَرَمِ الفُنونْ </|bsep|> <|bsep|> أَيا دِمشقُ أَيا قُرونْ <|vsep|> الرايةُ العذراءُ تخفقُ عالياً </|bsep|> <|bsep|> قد هزَّها ماضٍ نبيلْ <|vsep|> قُل للحضارةِ في دمشقَ تكلَّمى </|bsep|> <|bsep|> فدمشقُ أمُّ الأرضِ أمُّ العَالمينْ <|vsep|> قُلْ للمهابةِ في دِمشقَ تقدَمى </|bsep|> <|bsep|> فدِمشقُ أُمُّ الهيبةِ الجَذْلَى على مرِّ السنينْ <|vsep|> قل للكرامةِ في دِمشقَ تفضَّلى </|bsep|> <|bsep|> فدِمشقُ فِردوسُ الكرامِ الطاهرينْ <|vsep|> قُلْ للمعَانى الهائماتِ تَنَزَّلى </|bsep|> <|bsep|> هذى ديارُ المجدِ والعلياءِ والشرفِ الأَمينْ <|vsep|> َهَا أَنا نَبضٌ دِمشقيٌّ قَدِيمْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ ذلكَ التاريخِ والأرثِ العظيمْ <|vsep|> فأَنا القلاعُ الشاهِقاتُ أنا الحُصُونْ </|bsep|> <|bsep|> وأَنا الرؤوسُ العالياتُ <|vsep|> أَنا الحضارةُ والتراثُ أنا الفُنونْ </|bsep|> <|bsep|> الرايةُّ العذراءُ تخفقُ عالياً <|vsep|> قد هزَّها ماضٍ نبيلْ </|bsep|> <|bsep|> الأَرضُ سُورِيَّا الفداءُ ولامراءْ <|vsep|> المجدُ سورىٌّ جذوراً وانتِماءْ </|bsep|> <|bsep|> العِزُّ سَورىُّ الهُوِيِّةِ <|vsep|> قَبلَ أيامِ الزُباءْ </|bsep|> <|bsep|> هذى الرياضُ أَرى ببسمتِها وُجُوهَ الانبياءْ <|vsep|> هذى المروجُ تُعطِّرُ التاريخَ </|bsep|> <|bsep|> تَغزِلُهُ بخيطٍ من ضِياءْ <|vsep|> الحاضرُ الميمُونُ سُورِىُّ العَرَاقَةِ والدمَاءْ </|bsep|> <|bsep|> والحُلمُ والمستقبلُ الزاهى يرومُ عُباءةً <|vsep|> أبَداً بغيرِ دِمشقَ لَنْ يَجِدَ الكِساءْ </|bsep|> </|psep|> |
لا قبلية | 6الكامل
| [
"لا تَذكروا هذى القبائِلَ نها",
"أبداً تسيرُ بنا لِكلِّ خِلافِ",
"لا تفخروا أَبداً بعرقٍ سالفٍ",
"ن التفاخُرَ مِهنةُ الأَجلافِ",
"فالعنصريةُ في البلادِ رَبِيبَةٌ",
"للفخرِ بالأَجدادِ بالأَسلافِ",
"ان التخلُّفَ في ادِّعاءِ أصالةٍ",
"مَوروثةٍ من سادةٍ أشرافِ",
"فالمرءُ منسوبٌ لى أَخلاقِه",
"ولِعلْمِهِ نعمَ المَعِينُ الصافى",
"مَجدُ الأُبوَّةِ لستُ منه بماجدٍ",
"فأنا أنا مجدى على أكتافى",
"والفخرُ ما اكتسبت يدايَ مُكافحاً",
"والعِزُّ ما حَققت مِنْ أَهدافى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85546&r=&rc=29 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَذكروا هذى القبائِلَ نها <|vsep|> أبداً تسيرُ بنا لِكلِّ خِلافِ </|bsep|> <|bsep|> لا تفخروا أَبداً بعرقٍ سالفٍ <|vsep|> ن التفاخُرَ مِهنةُ الأَجلافِ </|bsep|> <|bsep|> فالعنصريةُ في البلادِ رَبِيبَةٌ <|vsep|> للفخرِ بالأَجدادِ بالأَسلافِ </|bsep|> <|bsep|> ان التخلُّفَ في ادِّعاءِ أصالةٍ <|vsep|> مَوروثةٍ من سادةٍ أشرافِ </|bsep|> <|bsep|> فالمرءُ منسوبٌ لى أَخلاقِه <|vsep|> ولِعلْمِهِ نعمَ المَعِينُ الصافى </|bsep|> <|bsep|> مَجدُ الأُبوَّةِ لستُ منه بماجدٍ <|vsep|> فأنا أنا مجدى على أكتافى </|bsep|> </|psep|> |
على شط الأربعين | 6الكامل
| [
"قالوا بلغتَ الأربعينَ فقلتُ لا",
"بل أَدركتنى دون أَنْ أغشاها",
"فاليومُ عندى لا يزالُ كيومِ مَنْ",
"يغدُو يعيشُ مِن الحياةِ صِباها",
"والشمسُ ما نَكَرتْ وفائى مرَّةً",
"ما أمسكَتْ عن مقلتيَّ ضِياها",
"والأرضُ مَّا سِرتُ تعرفُ خَطْوَتى",
"أمشى فيفرحُ بى هُنَاكَ حَصَاها",
"والحُبُّ فى قلبى يعيشُ مُعَربِداً",
"يجتاحُ أيامى يَهزُّ مَدَاها",
"نى حَبكتُ مع السنين صداقةً",
"أنْ لا تَسُوقَ لى خُطايَ خُطَاها",
"فأعدُّها سنةً ذا ما الناسُ عَدُّو",
"خمسةً أو لا أعُدُّ مُضَاها",
"أوَهَل نَعيبُ على الأيامِ مسيرَها",
"أمْ هلْ نَعيبُ على الأنامِ سُراها",
"فالعمرُ ليس هو السنينُ نَعُدُّها",
"بل نما هو كسبُ مَنْ يَحياها",
"والعمرُ غَضٌّ بالمثرِ تُبتَنَى",
"نَّ المُعمِّرَ مَنْ مَشَى فَبناها",
"هبنى ادعيتُ فهل يعابُ مُعَمِّرٌ",
"ما عابَ شمسَ الكونِ حَرُّ سَنَاها",
"ذِكْرُ الدَّعِيِّ بما افترى مَدحٌ له",
"فالذكرُ أمداحٌ يَفوحُ شَذاها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85485&r=&rc=14 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا بلغتَ الأربعينَ فقلتُ لا <|vsep|> بل أَدركتنى دون أَنْ أغشاها </|bsep|> <|bsep|> فاليومُ عندى لا يزالُ كيومِ مَنْ <|vsep|> يغدُو يعيشُ مِن الحياةِ صِباها </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ ما نَكَرتْ وفائى مرَّةً <|vsep|> ما أمسكَتْ عن مقلتيَّ ضِياها </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ مَّا سِرتُ تعرفُ خَطْوَتى <|vsep|> أمشى فيفرحُ بى هُنَاكَ حَصَاها </|bsep|> <|bsep|> والحُبُّ فى قلبى يعيشُ مُعَربِداً <|vsep|> يجتاحُ أيامى يَهزُّ مَدَاها </|bsep|> <|bsep|> نى حَبكتُ مع السنين صداقةً <|vsep|> أنْ لا تَسُوقَ لى خُطايَ خُطَاها </|bsep|> <|bsep|> فأعدُّها سنةً ذا ما الناسُ عَدُّو <|vsep|> خمسةً أو لا أعُدُّ مُضَاها </|bsep|> <|bsep|> أوَهَل نَعيبُ على الأيامِ مسيرَها <|vsep|> أمْ هلْ نَعيبُ على الأنامِ سُراها </|bsep|> <|bsep|> فالعمرُ ليس هو السنينُ نَعُدُّها <|vsep|> بل نما هو كسبُ مَنْ يَحياها </|bsep|> <|bsep|> والعمرُ غَضٌّ بالمثرِ تُبتَنَى <|vsep|> نَّ المُعمِّرَ مَنْ مَشَى فَبناها </|bsep|> <|bsep|> هبنى ادعيتُ فهل يعابُ مُعَمِّرٌ <|vsep|> ما عابَ شمسَ الكونِ حَرُّ سَنَاها </|bsep|> </|psep|> |
القلب الذاكر | 6الكامل
| [
"شفقُ الحياةِ مُنَزَّهٌ عن جُرمِنا",
"فذا بكينا لا كمثله نُدمعُ",
"وذا ركعنا لللهِ تزلفاً",
"فهو الذي ما انفكَّ جاثٍ يركعُ",
"وذا انطوى شوقٌ بسوحِ صدورنا",
"فهو الذي عن وَجدِه لا يرجعُ",
"وذا دعونا أو سجدنا سَجْدةً",
"حتى ذهلنا ثم غارت أضلعُ",
"شفقُ الحياةِ مُنَزَّهٌ عنْ فِعلِنا",
"وسجودُه الأبديُّ لا يتقطَّعُ",
"نا نُداجي ذ نرومُ عِبادةً",
"ومن المُداجي قد تأوَّه بَلْقَعُ",
"نحن الذين نتوه عن أذكارنا",
"أعنِ الحبيبِ يَتُوهُ صَبَّ مُهطِعُ",
"نَّا نرائى بالمَحَامِدِ فى الضُّحَى",
"وهو المحلِّقُ في السماءِ ويخشَعُ",
"والسرُّ في شَفَقِ الحياةِ مُقدَّسٌ",
"لكنَّه قَلبٌ تَبَتَّلَ فاسمعوا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85479&r=&rc=8 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شفقُ الحياةِ مُنَزَّهٌ عن جُرمِنا <|vsep|> فذا بكينا لا كمثله نُدمعُ </|bsep|> <|bsep|> وذا ركعنا لللهِ تزلفاً <|vsep|> فهو الذي ما انفكَّ جاثٍ يركعُ </|bsep|> <|bsep|> وذا انطوى شوقٌ بسوحِ صدورنا <|vsep|> فهو الذي عن وَجدِه لا يرجعُ </|bsep|> <|bsep|> وذا دعونا أو سجدنا سَجْدةً <|vsep|> حتى ذهلنا ثم غارت أضلعُ </|bsep|> <|bsep|> شفقُ الحياةِ مُنَزَّهٌ عنْ فِعلِنا <|vsep|> وسجودُه الأبديُّ لا يتقطَّعُ </|bsep|> <|bsep|> نا نُداجي ذ نرومُ عِبادةً <|vsep|> ومن المُداجي قد تأوَّه بَلْقَعُ </|bsep|> <|bsep|> نحن الذين نتوه عن أذكارنا <|vsep|> أعنِ الحبيبِ يَتُوهُ صَبَّ مُهطِعُ </|bsep|> <|bsep|> نَّا نرائى بالمَحَامِدِ فى الضُّحَى <|vsep|> وهو المحلِّقُ في السماءِ ويخشَعُ </|bsep|> </|psep|> |
أغنية الأحزان | 2الرجز
| [
"للحزنِ أغنيةٌ تدلَّتْ في فجِاجِ جهنمٍ ذاتِ السعيرْ",
"وَمضت تسوِّدُ وجهَهَا عند اللظى واستوثَقَتْ بالزمهرِيرْ",
"وتمنَطقَت بالشمسِ تلعقُها وتنفُثُ في الفضا لفحَ الهجيرْ",
"والحزنُ أغنيةٌ أقَامتْ مأتماً في مَحفَلِ الكونِ الكبيرْ",
"فهىَ التي يَتَدثرُ الأيتامُ بردتَها على دَرَجِ المصيرْ",
"وهىَ التي تستمطِرُ المقَلَ المليئةَ بالأسى الدمعَ الغزيرْ",
"والحزنُ أغنيةٌ يُردِّدُ لحنَها البُؤساءُ في الرمَقِ الأخيرْ",
"هِىَ مقطَعٌ للفقرِ مُنبَعِثٌ مَعَ الهاتِ في الدربِ العسيرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85547&r=&rc=30 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للحزنِ أغنيةٌ تدلَّتْ في فجِاجِ جهنمٍ ذاتِ السعيرْ <|vsep|> وَمضت تسوِّدُ وجهَهَا عند اللظى واستوثَقَتْ بالزمهرِيرْ </|bsep|> <|bsep|> وتمنَطقَت بالشمسِ تلعقُها وتنفُثُ في الفضا لفحَ الهجيرْ <|vsep|> والحزنُ أغنيةٌ أقَامتْ مأتماً في مَحفَلِ الكونِ الكبيرْ </|bsep|> <|bsep|> فهىَ التي يَتَدثرُ الأيتامُ بردتَها على دَرَجِ المصيرْ <|vsep|> وهىَ التي تستمطِرُ المقَلَ المليئةَ بالأسى الدمعَ الغزيرْ </|bsep|> </|psep|> |
كهف العلماء | 3الرمل
| [
"قُلتُ يا نفسي تمني فأجابتْ",
"ليتَنى قد كنتُ نَسْلَ الأغنياءِ",
"لأَجَوبَ الكونَ في جَنبيَّ زَهوٌ",
"وابتِهَاجٌ في جَمال من ردِاءِ",
"وعلى أُذنىَّ أَصواتُ النعِيمِ",
"وعلى أنفِى ثَوى رِيحُ الشِواءِ",
"غَير أنى عِندما ناديتُ عَقلي",
"أنْ تمنى غَاصَ في بَحرِ الصفاءِ",
"ثُم قالَ السعىُ سعىُ العلمِ فاعلَمْ",
"عَبَّدَ الدربَ قُدامَى الحُكمَاءِ",
"ليس في ذا الكونِ مَسعى لخلودٍ",
"غَيرَ ضَربٍ لِكُهوفِ العُلماءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85554&r=&rc=37 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلتُ يا نفسي تمني فأجابتْ <|vsep|> ليتَنى قد كنتُ نَسْلَ الأغنياءِ </|bsep|> <|bsep|> لأَجَوبَ الكونَ في جَنبيَّ زَهوٌ <|vsep|> وابتِهَاجٌ في جَمال من ردِاءِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى أُذنىَّ أَصواتُ النعِيمِ <|vsep|> وعلى أنفِى ثَوى رِيحُ الشِواءِ </|bsep|> <|bsep|> غَير أنى عِندما ناديتُ عَقلي <|vsep|> أنْ تمنى غَاصَ في بَحرِ الصفاءِ </|bsep|> <|bsep|> ثُم قالَ السعىُ سعىُ العلمِ فاعلَمْ <|vsep|> عَبَّدَ الدربَ قُدامَى الحُكمَاءِ </|bsep|> </|psep|> |
أمام البيت | 5الطويل
| [
"أتيتُكَ بل قد جئتَ بي أَنتَ فرحتى",
"لِتَهديَ أم أُهديكَ شَوقاً مُعَتَّقا",
"وفي القلبِ مَوَّارٌ من الحبِّ نني",
"أغالبُهُ دَمعاً لو انهلَّ أَغرقا",
"وقفتُ حيالَ البيتِ لا مُتماسكاً",
"فن النهى قدْ طارَ مني وحَلَّقا",
"الى حيث لا الأرواحُ تفنى ومنتهىً",
"به ينتهي الشفاق زاهٍ تدفَّقا",
"وأطلقتُ نفسي في رياضٍ من الهوى",
"فيا سَعدَ نفسٍ بالهوى حين أُطلِقا",
"الى الله قد سُقتُ ابتهالاتِ ظالمٍ",
"وسُقتُ لى جنبي رجاءً قد ارتقى",
"جلستُ ليه راغباً ثم خائفاً",
"وما خابَ من في الحبِّ قد جاءَ فاْتقى",
"ففي كَنَفِ الرحمن كم خاف هائمٌ",
"وكم خائفٍ في الأمنِ قد هَامَ واْستقى",
"فنفسٌ بلهامٍ كثيفٍ تعذَّبت",
"بنارٍ بنور ثم وجدٍ تفتقَا",
"ونفسٌ بلهامٍ شفِيفٍ توهجت",
"فشقَّتْ من الأَستارِ ما كان مُغلَقا",
"فلا حُجُبٌ بين الحبيبينِ في الهوَى",
"أَيُحْجَبُ من خِلٍّ خليلٌ تعلَّقا",
"فن كنتُ بين الناسِ أمشي فنني",
"بروحىَ قد يمَّمْتُ نوراً تألقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85535&r=&rc=18 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتيتُكَ بل قد جئتَ بي أَنتَ فرحتى <|vsep|> لِتَهديَ أم أُهديكَ شَوقاً مُعَتَّقا </|bsep|> <|bsep|> وفي القلبِ مَوَّارٌ من الحبِّ نني <|vsep|> أغالبُهُ دَمعاً لو انهلَّ أَغرقا </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ حيالَ البيتِ لا مُتماسكاً <|vsep|> فن النهى قدْ طارَ مني وحَلَّقا </|bsep|> <|bsep|> الى حيث لا الأرواحُ تفنى ومنتهىً <|vsep|> به ينتهي الشفاق زاهٍ تدفَّقا </|bsep|> <|bsep|> وأطلقتُ نفسي في رياضٍ من الهوى <|vsep|> فيا سَعدَ نفسٍ بالهوى حين أُطلِقا </|bsep|> <|bsep|> الى الله قد سُقتُ ابتهالاتِ ظالمٍ <|vsep|> وسُقتُ لى جنبي رجاءً قد ارتقى </|bsep|> <|bsep|> جلستُ ليه راغباً ثم خائفاً <|vsep|> وما خابَ من في الحبِّ قد جاءَ فاْتقى </|bsep|> <|bsep|> ففي كَنَفِ الرحمن كم خاف هائمٌ <|vsep|> وكم خائفٍ في الأمنِ قد هَامَ واْستقى </|bsep|> <|bsep|> فنفسٌ بلهامٍ كثيفٍ تعذَّبت <|vsep|> بنارٍ بنور ثم وجدٍ تفتقَا </|bsep|> <|bsep|> ونفسٌ بلهامٍ شفِيفٍ توهجت <|vsep|> فشقَّتْ من الأَستارِ ما كان مُغلَقا </|bsep|> <|bsep|> فلا حُجُبٌ بين الحبيبينِ في الهوَى <|vsep|> أَيُحْجَبُ من خِلٍّ خليلٌ تعلَّقا </|bsep|> </|psep|> |
نداء الأمة | 3الرمل
| [
"قد أجلتُ الطرفَ في سوحِ الليالي",
"فاسمعُوني سادتي هلا سَمَحتمْ",
"في لَظى الهيجاء بأسٌ أيُّ بأسٍ",
"وبدونِ البأسِ لن ننجو ونسلمْ",
"وبساحاتِ الليالي الناسُ طاروا",
"فهي مضمارٌ لفاقِ التقدُّمْ",
"ليس يرقى هَمُّ قوم دون عزمٍ",
"دونَه تخمدُ أنفاسُ جهنمْ",
"سادتي أنتم قُعودٌ في نزالٍ",
"عُزَّلٌ أنتم حُطامٌ قد تهشّمْ",
"سادتي أنتُم سِهامٌ دون قوسٌ",
"أين منكم عزمُ قومٍ فهو كاليَمْ",
"موجُهُ يعلُو سحابَ الأُمنياتِ",
"قاعُهُ دونَه أحلامُ المتيَّمْ",
"فانظروا في منطقِ اليومِ مليّاً",
"هل يُرَى فيه مكانٌ لمُنَعَّمْ",
"بعضُكم يزحفُ في نَعشِِِ الجُدودِ",
"واكتفى بالفخرِ في دنيا التنعُّمْ",
"ثم بعضٌ جَدَّ في دنيا المجونِ",
"بانْتِشاءٍ أسدَلَ الطَرْفَ وهَوَّمْ",
"في دروبِ الفسقِ كم ضاعَ شبابٌ",
"في رِكابِ المُوْضَ كمْ شعبٌ تَحطَّمْ",
"فارحمونا قومَنَا قوموا سراعاً",
"ثم سيروا لن يَطَالَ المجدَ نُوَّمْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85478&r=&rc=7 | الصوارمي خالد سعد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أجلتُ الطرفَ في سوحِ الليالي <|vsep|> فاسمعُوني سادتي هلا سَمَحتمْ </|bsep|> <|bsep|> في لَظى الهيجاء بأسٌ أيُّ بأسٍ <|vsep|> وبدونِ البأسِ لن ننجو ونسلمْ </|bsep|> <|bsep|> وبساحاتِ الليالي الناسُ طاروا <|vsep|> فهي مضمارٌ لفاقِ التقدُّمْ </|bsep|> <|bsep|> ليس يرقى هَمُّ قوم دون عزمٍ <|vsep|> دونَه تخمدُ أنفاسُ جهنمْ </|bsep|> <|bsep|> سادتي أنتم قُعودٌ في نزالٍ <|vsep|> عُزَّلٌ أنتم حُطامٌ قد تهشّمْ </|bsep|> <|bsep|> سادتي أنتُم سِهامٌ دون قوسٌ <|vsep|> أين منكم عزمُ قومٍ فهو كاليَمْ </|bsep|> <|bsep|> موجُهُ يعلُو سحابَ الأُمنياتِ <|vsep|> قاعُهُ دونَه أحلامُ المتيَّمْ </|bsep|> <|bsep|> فانظروا في منطقِ اليومِ مليّاً <|vsep|> هل يُرَى فيه مكانٌ لمُنَعَّمْ </|bsep|> <|bsep|> بعضُكم يزحفُ في نَعشِِِ الجُدودِ <|vsep|> واكتفى بالفخرِ في دنيا التنعُّمْ </|bsep|> <|bsep|> ثم بعضٌ جَدَّ في دنيا المجونِ <|vsep|> بانْتِشاءٍ أسدَلَ الطَرْفَ وهَوَّمْ </|bsep|> <|bsep|> في دروبِ الفسقِ كم ضاعَ شبابٌ <|vsep|> في رِكابِ المُوْضَ كمْ شعبٌ تَحطَّمْ </|bsep|> </|psep|> |
إن الزجاج عبر للرائي | 6الكامل
| [
"ن الزجاج عبر للرائي",
"فانظر بها بالباء بعد الراء",
"وتأمل الأكوان حيث تنوعت",
"لك تنجلي في بهجة وبهاء",
"في حمرة في صفرة في خضرة",
"بخلاف ما هي سائر الأشياء",
"وكذلك الدنيا وما فيها فلا",
"يغتر راء بالذي هو رائي",
"سر التلون في الزجاجة فاعتبر",
"هذا بنفس داخل الأحشاء",
"ن النفوس هي الزجاجات التي",
"طبعت على سعد لها وشقاء",
"وبها يرى الرائي فيكشف مقتضى",
"ما عندها بتأمل وتراء",
"والحكم منه على الذي هو ظاهر",
"حكم علي بلبسه وخفاء",
"فذا تحقق كان أنصف حاكم",
"فيما رأى واختص بالنعماء",
"والقلب أذعن منه في يمانه",
"بالغيب عن قطع بغير مراء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56281&r=&rc=11 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الزجاج عبر للرائي <|vsep|> فانظر بها بالباء بعد الراء </|bsep|> <|bsep|> وتأمل الأكوان حيث تنوعت <|vsep|> لك تنجلي في بهجة وبهاء </|bsep|> <|bsep|> في حمرة في صفرة في خضرة <|vsep|> بخلاف ما هي سائر الأشياء </|bsep|> <|bsep|> وكذلك الدنيا وما فيها فلا <|vsep|> يغتر راء بالذي هو رائي </|bsep|> <|bsep|> سر التلون في الزجاجة فاعتبر <|vsep|> هذا بنفس داخل الأحشاء </|bsep|> <|bsep|> ن النفوس هي الزجاجات التي <|vsep|> طبعت على سعد لها وشقاء </|bsep|> <|bsep|> وبها يرى الرائي فيكشف مقتضى <|vsep|> ما عندها بتأمل وتراء </|bsep|> <|bsep|> والحكم منه على الذي هو ظاهر <|vsep|> حكم علي بلبسه وخفاء </|bsep|> <|bsep|> فذا تحقق كان أنصف حاكم <|vsep|> فيما رأى واختص بالنعماء </|bsep|> </|psep|> |
حبيبي كلنا فانون | 15الهزج
| [
"حبيبي كلنا فانون",
"وأنت الواحد الباقي",
"حبيبي ننا ذبنا",
"كملح ذاب في الماء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56276&r=&rc=6 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبيبي كلنا فانون <|vsep|> وأنت الواحد الباقي </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا من بدا فينا | 15الهزج
| [
"ألا يا من بدا فينا",
"بأوصاف وأسماء",
"فألهانا به عنا",
"دواء كان للداء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56275&r=&rc=5 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا من بدا فينا <|vsep|> بأوصاف وأسماء </|bsep|> </|psep|> |
قد أحاط الوجود بالأشياء | 1الخفيف
| [
"قد أحاط الوجود بالأشياء",
"وتبدي بها بغير خفاء",
"فهو فيها وما لها من وجود",
"غيره فالحلول محض افتراء",
"وهي فيه أيضا حاطة علم",
"سابق في تقديره والقضاء",
"فافهموا يا عقول قول مام",
"حقق الأمر رغبة الاقتداء",
"واعرفوا قول في ذا هي قيلت",
"ههنا في الله رب السماء",
"كيف محض الودود بالعدم الصرف",
"يكون امتزاجه في الثراء",
"نما ذاك جاء في الذكر يتلى",
"وهو حق في مذهب الأولياء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56282&r=&rc=12 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أحاط الوجود بالأشياء <|vsep|> وتبدي بها بغير خفاء </|bsep|> <|bsep|> فهو فيها وما لها من وجود <|vsep|> غيره فالحلول محض افتراء </|bsep|> <|bsep|> وهي فيه أيضا حاطة علم <|vsep|> سابق في تقديره والقضاء </|bsep|> <|bsep|> فافهموا يا عقول قول مام <|vsep|> حقق الأمر رغبة الاقتداء </|bsep|> <|bsep|> واعرفوا قول في ذا هي قيلت <|vsep|> ههنا في الله رب السماء </|bsep|> <|bsep|> كيف محض الودود بالعدم الصرف <|vsep|> يكون امتزاجه في الثراء </|bsep|> </|psep|> |
صريح كلامي في الوجود وإيمائي | 5الطويل
| [
"صريح كلامي في الوجود ويمائي",
"سواء وعلاني هواه وخفائي",
"هو البحر عنه لا يزول كلامنا",
"فعن موجه طورا وطورا عن الماء",
"وكل كلام قد أتى متكلم",
"به فهو منه عنه في رمز أسماء",
"صحت أمة من بعد ما سكرت به",
"فكان بها نورا أضاء بظلماء",
"وقامت له في حضرة أقدسية",
"هي الشمس عنها الكل أمثال أفياء",
"عليك نديمي بارتشاف كؤوسها",
"ففي كأسها منها بقية صهباء",
"وما الكأس لا أنت والروح خمرها",
"تحقق تجد في السكر أنواع سراء",
"وفي عالم الكرم الذي قد تعرشت",
"عناقيده قف واغتنم فضل نعماء",
"وخذ منه عنقودا هو الجسم ثم دع",
"كثائفه واحفظ لطائف لألاء",
"ولا تكسر الراووق ن الصفا به",
"وحلل وركب في أصول وأبناء",
"لى أن ترى وجه الزجاجة مشرقا",
"وذات الحميا في غلائل بيضاء",
"فن هناك الدن دندن فانيا",
"وجاء الدواء الصرف يذهب بالداء",
"وأقبلت الحسناء بالراح تنجلي",
"على يدها يا طيب راح وحسناء",
"سجدنا ليها أي فنينا بحبها",
"وذلك لما أن أشارت بيماء",
"وحاصلة أن الجميع ستائر",
"على وجهها الباقي فعجل بفناء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56272&r=&rc=2 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صريح كلامي في الوجود ويمائي <|vsep|> سواء وعلاني هواه وخفائي </|bsep|> <|bsep|> هو البحر عنه لا يزول كلامنا <|vsep|> فعن موجه طورا وطورا عن الماء </|bsep|> <|bsep|> وكل كلام قد أتى متكلم <|vsep|> به فهو منه عنه في رمز أسماء </|bsep|> <|bsep|> صحت أمة من بعد ما سكرت به <|vsep|> فكان بها نورا أضاء بظلماء </|bsep|> <|bsep|> وقامت له في حضرة أقدسية <|vsep|> هي الشمس عنها الكل أمثال أفياء </|bsep|> <|bsep|> عليك نديمي بارتشاف كؤوسها <|vsep|> ففي كأسها منها بقية صهباء </|bsep|> <|bsep|> وما الكأس لا أنت والروح خمرها <|vsep|> تحقق تجد في السكر أنواع سراء </|bsep|> <|bsep|> وفي عالم الكرم الذي قد تعرشت <|vsep|> عناقيده قف واغتنم فضل نعماء </|bsep|> <|bsep|> وخذ منه عنقودا هو الجسم ثم دع <|vsep|> كثائفه واحفظ لطائف لألاء </|bsep|> <|bsep|> ولا تكسر الراووق ن الصفا به <|vsep|> وحلل وركب في أصول وأبناء </|bsep|> <|bsep|> لى أن ترى وجه الزجاجة مشرقا <|vsep|> وذات الحميا في غلائل بيضاء </|bsep|> <|bsep|> فن هناك الدن دندن فانيا <|vsep|> وجاء الدواء الصرف يذهب بالداء </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت الحسناء بالراح تنجلي <|vsep|> على يدها يا طيب راح وحسناء </|bsep|> <|bsep|> سجدنا ليها أي فنينا بحبها <|vsep|> وذلك لما أن أشارت بيماء </|bsep|> </|psep|> |
وجه تعدد في المرائي | 6الكامل
| [
"وجه تعدد في المرائي",
"وبه تحير كل رائي",
"والكائنات بأمره",
"موج على صفحات ماء",
"والأمر أمر واحد",
"فيه التقارب والتنائي",
"ن العوالم كلها",
"بظهورها والاختفاء",
"في سرعة وتقلب",
"مثل الكتابة في الهواء",
"قد خطها القلم الذي",
"هو باب ديوان العطاء",
"بمداد أنوار الوجود",
"الحق من يد ذي العلا",
"قلم له عدد الورى",
"أسنان رقم وانتشاء",
"صبغ الرادة طبق ما",
"في الأرض يظهر والسماء",
"يا باطنا هو ظاهر",
"في كل ختم وابتداء",
"ني ونك واحد",
"وثنان عند النثناء",
"من لي بمجهول العدا",
"عرفته كل الأولياء",
"ن غاب عن أغيارنا",
"هو عندنا ملء الناء",
"يشقي ويسعد من يشا",
"بالداء جاء وبالدواء",
"هو بالتكبر في الشعار",
"وبالتعاظم في الرداء",
"وهو الجليس بذكره",
"للعارفين وبالثناء",
"غنى بمن غنى وقد",
"طبنا به لا بالغناء",
"وبدا بكل مهفهف",
"زاكي الملاح والبهاء",
"وبه القلوب تهيمت",
"لا بالموشح في القباء",
"قمر محا ظلماتنا",
"بطلوعه وقت اللقاء",
"حتى رأيناه به",
"في كل أنواع الضياء",
"شمس وكل الخلق في",
"أنوارها مثل الهباء",
"طلعت فأعدمت السوى",
"والكون ل لى الفناء",
"حتى تجلى في غمائم",
"باطل غيب العماء",
"والكشف جاء بعسكر",
"والكون خفاق اللواء",
"والطبل أجسام الملا",
"والزمر أرواح الفضاء",
"وبموكب الأملاك حفف",
"الغيب سلطان الوفاء",
"هذا فكيف عقولنا",
"لا تضمحل من",
"صائر غاب",
"من حيث ما هو ظاهر للرائي",
"لا تدرك الأبصار منه سوى السوى",
"وهي الحوادث جملة الأفياء",
"والفيء يكشف أن ثمة شاخصا",
"متحكما فيه بغير مراء",
"فاحذر تظن بأن ما أدركته",
"ذاك الوجود وكن من العلماء",
"فجميع ما أدركته الموجود لا",
"هو ذا الوجود الحق ذو اللاء",
"ن الوجود الحق عنك ممنع",
"في عزة وترفع وعلاء",
"وجميع ما أدركته هو حادث",
"فن وأنت كذاك رهن فناء",
"لكنه بك قد تجلى ظاهرا",
"وبسائر الأشياء باستقصاء",
"فرأيته من حيث لم تعلم به",
"وعلمته في رتبة الأسماء",
"فعلمت رتبته وأنت لذاته",
"راء وتنكر أنت أنك رائي",
"ذ لم تكن تعلم به من حيث ما",
"هو في تدان للورى وتناء",
"ولقد أتى هو ظاهر هو باطن",
"فافطن له في محكم الأنباء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56274&r=&rc=4 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجه تعدد في المرائي <|vsep|> وبه تحير كل رائي </|bsep|> <|bsep|> والكائنات بأمره <|vsep|> موج على صفحات ماء </|bsep|> <|bsep|> والأمر أمر واحد <|vsep|> فيه التقارب والتنائي </|bsep|> <|bsep|> ن العوالم كلها <|vsep|> بظهورها والاختفاء </|bsep|> <|bsep|> في سرعة وتقلب <|vsep|> مثل الكتابة في الهواء </|bsep|> <|bsep|> قد خطها القلم الذي <|vsep|> هو باب ديوان العطاء </|bsep|> <|bsep|> بمداد أنوار الوجود <|vsep|> الحق من يد ذي العلا </|bsep|> <|bsep|> قلم له عدد الورى <|vsep|> أسنان رقم وانتشاء </|bsep|> <|bsep|> صبغ الرادة طبق ما <|vsep|> في الأرض يظهر والسماء </|bsep|> <|bsep|> يا باطنا هو ظاهر <|vsep|> في كل ختم وابتداء </|bsep|> <|bsep|> ني ونك واحد <|vsep|> وثنان عند النثناء </|bsep|> <|bsep|> من لي بمجهول العدا <|vsep|> عرفته كل الأولياء </|bsep|> <|bsep|> ن غاب عن أغيارنا <|vsep|> هو عندنا ملء الناء </|bsep|> <|bsep|> يشقي ويسعد من يشا <|vsep|> بالداء جاء وبالدواء </|bsep|> <|bsep|> هو بالتكبر في الشعار <|vsep|> وبالتعاظم في الرداء </|bsep|> <|bsep|> وهو الجليس بذكره <|vsep|> للعارفين وبالثناء </|bsep|> <|bsep|> غنى بمن غنى وقد <|vsep|> طبنا به لا بالغناء </|bsep|> <|bsep|> وبدا بكل مهفهف <|vsep|> زاكي الملاح والبهاء </|bsep|> <|bsep|> وبه القلوب تهيمت <|vsep|> لا بالموشح في القباء </|bsep|> <|bsep|> قمر محا ظلماتنا <|vsep|> بطلوعه وقت اللقاء </|bsep|> <|bsep|> حتى رأيناه به <|vsep|> في كل أنواع الضياء </|bsep|> <|bsep|> شمس وكل الخلق في <|vsep|> أنوارها مثل الهباء </|bsep|> <|bsep|> طلعت فأعدمت السوى <|vsep|> والكون ل لى الفناء </|bsep|> <|bsep|> حتى تجلى في غمائم <|vsep|> باطل غيب العماء </|bsep|> <|bsep|> والكشف جاء بعسكر <|vsep|> والكون خفاق اللواء </|bsep|> <|bsep|> والطبل أجسام الملا <|vsep|> والزمر أرواح الفضاء </|bsep|> <|bsep|> وبموكب الأملاك حفف <|vsep|> الغيب سلطان الوفاء </|bsep|> <|bsep|> هذا فكيف عقولنا <|vsep|> لا تضمحل من </|bsep|> <|bsep|> صائر غاب <|vsep|> من حيث ما هو ظاهر للرائي </|bsep|> <|bsep|> لا تدرك الأبصار منه سوى السوى <|vsep|> وهي الحوادث جملة الأفياء </|bsep|> <|bsep|> والفيء يكشف أن ثمة شاخصا <|vsep|> متحكما فيه بغير مراء </|bsep|> <|bsep|> فاحذر تظن بأن ما أدركته <|vsep|> ذاك الوجود وكن من العلماء </|bsep|> <|bsep|> فجميع ما أدركته الموجود لا <|vsep|> هو ذا الوجود الحق ذو اللاء </|bsep|> <|bsep|> ن الوجود الحق عنك ممنع <|vsep|> في عزة وترفع وعلاء </|bsep|> <|bsep|> وجميع ما أدركته هو حادث <|vsep|> فن وأنت كذاك رهن فناء </|bsep|> <|bsep|> لكنه بك قد تجلى ظاهرا <|vsep|> وبسائر الأشياء باستقصاء </|bsep|> <|bsep|> فرأيته من حيث لم تعلم به <|vsep|> وعلمته في رتبة الأسماء </|bsep|> <|bsep|> فعلمت رتبته وأنت لذاته <|vsep|> راء وتنكر أنت أنك رائي </|bsep|> <|bsep|> ذ لم تكن تعلم به من حيث ما <|vsep|> هو في تدان للورى وتناء </|bsep|> </|psep|> |
إن الوجود له ذات وأسماء | 0البسيط
| [
"ن الوجود له ذات وأسماء",
"في الغيب عنا وعنه نحن أفياء",
"وهو الذي هو عين الظاهرين به",
"من الحوادث مما هن أفياء",
"مصور هو للأشياء من عدم",
"له ظهور بها فيها واخفاء",
"ونما الحكم للأسماء تظهر ما",
"قد اقتضته فأنواع وأنواء",
"فحققوا القول مني وافهموه ولا",
"تؤولوه ففي تأويله الداء",
"ولا تظنوا حلولا في مقالتنا",
"ولا اتحادا فما الأشياء أكفاء",
"هيهات ليس الوجود الحق يشبهها",
"فنه باطل يمحوه قناء",
"لولا مشيئته قامت تخصصها",
"بالعلم ما كان ظهار وبداء",
"الله نور السموات استمعه وعي",
"والأرض والنور يمحي فيه ظلماء",
"والنور ذلك معناه الوجود كما",
"لى الحوادث بالظلماء يماء",
"وعادة النور في الظلماء يذهبها",
"هذا القياس الذي ما فيه بطاء",
"لكن هنا في كلام الله جاء به",
"على الضافة للأشياء يحاء",
"حتى الضافة فيه للسوى فتنت",
"حكم من الله عدل والسوى ساؤوا",
"كما يضل كثيرا قال خالقنا",
"به ويهدي كثيرا يا أخلاء",
"فافهم رموز كلام الله مهتديا",
"به وخل تويلا بها جاؤوا",
"وجرد النور هذا عن ضافته",
"وانظر فهل لجميع الكون بقاء",
"تدري الفنا والبقا في عرف سادتنا",
"أهل المعارف يا لام ويا باء",
"وتعرف الله جل الله عنك وعن",
"سواك ذ لا سوى والنفس عمياء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56283&r=&rc=13 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الوجود له ذات وأسماء <|vsep|> في الغيب عنا وعنه نحن أفياء </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي هو عين الظاهرين به <|vsep|> من الحوادث مما هن أفياء </|bsep|> <|bsep|> مصور هو للأشياء من عدم <|vsep|> له ظهور بها فيها واخفاء </|bsep|> <|bsep|> ونما الحكم للأسماء تظهر ما <|vsep|> قد اقتضته فأنواع وأنواء </|bsep|> <|bsep|> فحققوا القول مني وافهموه ولا <|vsep|> تؤولوه ففي تأويله الداء </|bsep|> <|bsep|> ولا تظنوا حلولا في مقالتنا <|vsep|> ولا اتحادا فما الأشياء أكفاء </|bsep|> <|bsep|> هيهات ليس الوجود الحق يشبهها <|vsep|> فنه باطل يمحوه قناء </|bsep|> <|bsep|> لولا مشيئته قامت تخصصها <|vsep|> بالعلم ما كان ظهار وبداء </|bsep|> <|bsep|> الله نور السموات استمعه وعي <|vsep|> والأرض والنور يمحي فيه ظلماء </|bsep|> <|bsep|> والنور ذلك معناه الوجود كما <|vsep|> لى الحوادث بالظلماء يماء </|bsep|> <|bsep|> وعادة النور في الظلماء يذهبها <|vsep|> هذا القياس الذي ما فيه بطاء </|bsep|> <|bsep|> لكن هنا في كلام الله جاء به <|vsep|> على الضافة للأشياء يحاء </|bsep|> <|bsep|> حتى الضافة فيه للسوى فتنت <|vsep|> حكم من الله عدل والسوى ساؤوا </|bsep|> <|bsep|> كما يضل كثيرا قال خالقنا <|vsep|> به ويهدي كثيرا يا أخلاء </|bsep|> <|bsep|> فافهم رموز كلام الله مهتديا <|vsep|> به وخل تويلا بها جاؤوا </|bsep|> <|bsep|> وجرد النور هذا عن ضافته <|vsep|> وانظر فهل لجميع الكون بقاء </|bsep|> <|bsep|> تدري الفنا والبقا في عرف سادتنا <|vsep|> أهل المعارف يا لام ويا باء </|bsep|> </|psep|> |
لي في الإله عقيدة غراء | 6الكامل
| [
"لي في الله عقيدة غراء",
"هي والذي هو في الوجود سواء",
"نور على نور فهذا عندنا",
"ارض وعند الله ذاك سماء",
"يا قلب قلبي أنت جسم الجسم لي",
"ومن الصفات تأتت الأسماء",
"قد جاء نوري منك عنك مبلغا",
"بك لي فكان بأمرك الصغاء",
"وتتابعت بشرى الهواتف بالذي",
"يعنو له اللهام واليحاء",
"بي نشأتان طفقت أسرح فيهما",
"لي هذه صبح وتلك مساء",
"أبدا أنا نور أضيء وظلمة",
"وأنا تراب في الوجود وماء",
"وسمائي انشقت وشمسي كورت",
"ونجومي انكدرت فزال ضياء",
"وقيامتي قامت وني هكذا",
"طبق الذي وردت به الأنباء",
"لي ساعد فيما أروم مساعد",
"ويد أصابع كفها الجوزاء",
"وفم يحدث بالمثاني الغض لا",
"زالت تجول بغيثه الأنواء",
"يا نحل قد أوحى ليك لهنا",
"ومن الجبال بيوتك الأفياء",
"فكلي من الثمرات طرا واسلكي",
"سبل السعادة لا اعتراك شقاء",
"ومن البطون لى الظهور شرابها",
"للناس فيه لذة وشفاء",
"هذا الذي فيه منادمة المنى",
"ووجود من قامت به الأشياء",
"والحق ليس لنا ليه شارة",
"نحن الشارة منه واليماء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56270&r=&rc=0 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي في الله عقيدة غراء <|vsep|> هي والذي هو في الوجود سواء </|bsep|> <|bsep|> نور على نور فهذا عندنا <|vsep|> ارض وعند الله ذاك سماء </|bsep|> <|bsep|> يا قلب قلبي أنت جسم الجسم لي <|vsep|> ومن الصفات تأتت الأسماء </|bsep|> <|bsep|> قد جاء نوري منك عنك مبلغا <|vsep|> بك لي فكان بأمرك الصغاء </|bsep|> <|bsep|> وتتابعت بشرى الهواتف بالذي <|vsep|> يعنو له اللهام واليحاء </|bsep|> <|bsep|> بي نشأتان طفقت أسرح فيهما <|vsep|> لي هذه صبح وتلك مساء </|bsep|> <|bsep|> أبدا أنا نور أضيء وظلمة <|vsep|> وأنا تراب في الوجود وماء </|bsep|> <|bsep|> وسمائي انشقت وشمسي كورت <|vsep|> ونجومي انكدرت فزال ضياء </|bsep|> <|bsep|> وقيامتي قامت وني هكذا <|vsep|> طبق الذي وردت به الأنباء </|bsep|> <|bsep|> لي ساعد فيما أروم مساعد <|vsep|> ويد أصابع كفها الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> وفم يحدث بالمثاني الغض لا <|vsep|> زالت تجول بغيثه الأنواء </|bsep|> <|bsep|> يا نحل قد أوحى ليك لهنا <|vsep|> ومن الجبال بيوتك الأفياء </|bsep|> <|bsep|> فكلي من الثمرات طرا واسلكي <|vsep|> سبل السعادة لا اعتراك شقاء </|bsep|> <|bsep|> ومن البطون لى الظهور شرابها <|vsep|> للناس فيه لذة وشفاء </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي فيه منادمة المنى <|vsep|> ووجود من قامت به الأشياء </|bsep|> </|psep|> |
بلاء الأنبياء هو البلاء | 16الوافر
| [
"بلاء الأنبياء هو البلاء",
"وقد عانت عناه الأولياء",
"وذلك كان في الدنيا وفيما",
"به للناس ذم أو ثناء",
"ومن يكثر عليه الصبر يعظم",
"به عند الله له الجزاء",
"وأما الدين فاحذر من بلاء",
"يصبك فيه ذاك هو الشقاء",
"ومن يصبر عليه أصر عمدا",
"على العصيان وازداد العناء",
"نصحتك لا تخف في قطع رزق",
"أذى الدنيا فلله العطاء",
"وكن بالانفراد سليم صدر",
"لأن مصاحبات الناس داء",
"فنك ن نطقت بما تراه",
"عليهم حثهم فيك افتراء",
"وصرت عدوهم في كل حال",
"وليس لهم بما قلت ارعواء",
"ون تسكت وتكرهه بقلب",
"فقلبك ما له فيهم خفاء",
"وأدنى ما يكون يقال هذا",
"ثقيل كل حالته رياء",
"وهم لا يقبلونك فاجتنبهم",
"وأنت بما علمت لك اهتداء",
"لأنك باللقاء تكون مغرى",
"بسبل نه بئس اللقاء",
"ون خالطتهم وسلكت معهم",
"يكون لهم بفعلك ذا رضاء",
"وتمسى بينهم مرفوع شأن",
"وتصبح كل ما تلقى هناء",
"ولكن تبتلي في الدين منهم",
"بما هم فيه ذ بالسوء جاؤوا",
"أكابرهم على العراض قاموا",
"ولو بالكفر ما لهم انثناء",
"وقد حملوا أصاغرهم عليه",
"مداهنة وليس لهم حياء",
"تنبه يا مريد الحق وافتح",
"عيونك ما بنو الدنيا سواء",
"وصابر عن لقاء الناس واصبر",
"على اليذاء وليسع الناء",
"فن الصبر في الدنيا قليل",
"وعقباه انكشاف وانجلاء",
"فأما الصبر منك على عقاب القيامة",
"فهو ليس له انقضاء",
"ولا تترج غير الله مولى",
"فغير الله ما فيه الرجاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56271&r=&rc=1 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلاء الأنبياء هو البلاء <|vsep|> وقد عانت عناه الأولياء </|bsep|> <|bsep|> وذلك كان في الدنيا وفيما <|vsep|> به للناس ذم أو ثناء </|bsep|> <|bsep|> ومن يكثر عليه الصبر يعظم <|vsep|> به عند الله له الجزاء </|bsep|> <|bsep|> وأما الدين فاحذر من بلاء <|vsep|> يصبك فيه ذاك هو الشقاء </|bsep|> <|bsep|> ومن يصبر عليه أصر عمدا <|vsep|> على العصيان وازداد العناء </|bsep|> <|bsep|> نصحتك لا تخف في قطع رزق <|vsep|> أذى الدنيا فلله العطاء </|bsep|> <|bsep|> وكن بالانفراد سليم صدر <|vsep|> لأن مصاحبات الناس داء </|bsep|> <|bsep|> فنك ن نطقت بما تراه <|vsep|> عليهم حثهم فيك افتراء </|bsep|> <|bsep|> وصرت عدوهم في كل حال <|vsep|> وليس لهم بما قلت ارعواء </|bsep|> <|bsep|> ون تسكت وتكرهه بقلب <|vsep|> فقلبك ما له فيهم خفاء </|bsep|> <|bsep|> وأدنى ما يكون يقال هذا <|vsep|> ثقيل كل حالته رياء </|bsep|> <|bsep|> وهم لا يقبلونك فاجتنبهم <|vsep|> وأنت بما علمت لك اهتداء </|bsep|> <|bsep|> لأنك باللقاء تكون مغرى <|vsep|> بسبل نه بئس اللقاء </|bsep|> <|bsep|> ون خالطتهم وسلكت معهم <|vsep|> يكون لهم بفعلك ذا رضاء </|bsep|> <|bsep|> وتمسى بينهم مرفوع شأن <|vsep|> وتصبح كل ما تلقى هناء </|bsep|> <|bsep|> ولكن تبتلي في الدين منهم <|vsep|> بما هم فيه ذ بالسوء جاؤوا </|bsep|> <|bsep|> أكابرهم على العراض قاموا <|vsep|> ولو بالكفر ما لهم انثناء </|bsep|> <|bsep|> وقد حملوا أصاغرهم عليه <|vsep|> مداهنة وليس لهم حياء </|bsep|> <|bsep|> تنبه يا مريد الحق وافتح <|vsep|> عيونك ما بنو الدنيا سواء </|bsep|> <|bsep|> وصابر عن لقاء الناس واصبر <|vsep|> على اليذاء وليسع الناء </|bsep|> <|bsep|> فن الصبر في الدنيا قليل <|vsep|> وعقباه انكشاف وانجلاء </|bsep|> <|bsep|> فأما الصبر منك على عقاب القيامة <|vsep|> فهو ليس له انقضاء </|bsep|> </|psep|> |
وصل الله يا ربي | 15الهزج
| [
"وصل الله يا ربي",
"على خير الورى الهادي",
"ومن عبد الغني يوقى",
"به في الاسم والباء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56279&r=&rc=9 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وصل الله يا ربي <|vsep|> على خير الورى الهادي </|bsep|> </|psep|> |
جميع الكون في عيني | 15الهزج
| [
"جميع الكون في عيني",
"تقادير الوجود الحق",
"ومن طاقاته يبدو",
"وجود الحق للرائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56278&r=&rc=8 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جميع الكون في عيني <|vsep|> تقادير الوجود الحق </|bsep|> </|psep|> |
رأينا النور في الظلما | 15الهزج
| [
"رأينا النور في الظلما",
"فكان النور هادينا",
"وأخفانا وأبدانا",
"بتصريح ويماء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56277&r=&rc=7 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأينا النور في الظلما <|vsep|> فكان النور هادينا </|bsep|> </|psep|> |
كواكب جرت من السماء | 2الرجز
| [
"كواكب جرت من السماء",
"فأمسكتها شبكات الماء",
"وعاقها طبع التراب والهوا",
"والنار عن مسارح الفضاء",
"ولو يشاء ربها أطلقها",
"عن قيدها الوهمي بالأشياء",
"وهي وجوه الغافلين حولت",
"عن نور وجه الحق للظلماء",
"محجوبة بعقلها وحسها",
"عنه وعن ظهوره للرائي",
"حكم عليها أزلي لم يزل",
"بمقتضى التقدير والقضاء",
"ألا هلموا نحونا لتعلموا",
"علم اليقين صورة المرائي",
"وتكشفوا بالعقل عن أمثال ما",
"عليه نفس الأمر في الأنباء",
"ويعرض الحق على نفوسكم",
"ليذهب التكدير بالصفاء",
"فن تكونوا مستعدين له",
"وفيكم القبول للوفاء",
"تذعن للحق بغير ريبة",
"قلوبكم لطلب اهتداء",
"فتؤمنون بالكتاب كله",
"حقا بلا شك ولا مراء",
"وتعلمون منزل الأفعال عن",
"تحقق بالداء والدواء",
"وههنا الشيوخ تنتهي بكم",
"في أمر رشاد وفي استيلاء",
"فلو تقدموا هنا لاحترقوا",
"واستوت الشمس على الأفياء",
"وبعد هذا ن أراد ربنا",
"أوقفكم هنا عن ارتقاء",
"في منزل العلم به ومن لهم",
"فيه الرسوخ صفوة اجتباء",
"ون أراد زادكم بفضله",
"عين اليقين منزل الأسماء",
"وفصل الأمر اللهي عندكم",
"ذوقا بلا رمز ولا يماء",
"فتدركون أنكم موتى وما",
"ثم سوى الحق من الأحياء",
"وهو الذي في الغيث والأسماء قد",
"قمتم بها في حضرة الحصاء",
"وقد دخلتم جنة عالية",
"قطوفها دانية اجتناء",
"ثم ذا أراد زادكم به",
"حق اليقين حضرة انتهاء",
"وهو فناؤكم به ذوقا فلا",
"موجود غيره من ابتداء",
"وههنا تم الكلام والذي",
"من بعد لا يدخل في الناء",
"ذا الحقيقة تبدت تنجلي",
"للكل بالكل بلا خفاء",
"وكل شيء هالك تبدت تنجلي",
"للكل بالكل بلا خفاء",
"لنا الثبوت لا الوجود عندها",
"والعدم الصرف بلا انتفاء",
"عزت وجلت عن جميع ما بدا",
"بها لها في الأرض والسماء",
"نور بها تبين في ثبوتها",
"لا أنها توجد باستقصاء",
"وهي الوجود وحدها الصرف الذي",
"يجل عن مدح وعن ثناء",
"وعن كمال نحن ندريه وعن",
"كل معاني القرب والتنائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56280&r=&rc=10 | عبد الغني النابلسي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كواكب جرت من السماء <|vsep|> فأمسكتها شبكات الماء </|bsep|> <|bsep|> وعاقها طبع التراب والهوا <|vsep|> والنار عن مسارح الفضاء </|bsep|> <|bsep|> ولو يشاء ربها أطلقها <|vsep|> عن قيدها الوهمي بالأشياء </|bsep|> <|bsep|> وهي وجوه الغافلين حولت <|vsep|> عن نور وجه الحق للظلماء </|bsep|> <|bsep|> محجوبة بعقلها وحسها <|vsep|> عنه وعن ظهوره للرائي </|bsep|> <|bsep|> حكم عليها أزلي لم يزل <|vsep|> بمقتضى التقدير والقضاء </|bsep|> <|bsep|> ألا هلموا نحونا لتعلموا <|vsep|> علم اليقين صورة المرائي </|bsep|> <|bsep|> وتكشفوا بالعقل عن أمثال ما <|vsep|> عليه نفس الأمر في الأنباء </|bsep|> <|bsep|> ويعرض الحق على نفوسكم <|vsep|> ليذهب التكدير بالصفاء </|bsep|> <|bsep|> فن تكونوا مستعدين له <|vsep|> وفيكم القبول للوفاء </|bsep|> <|bsep|> تذعن للحق بغير ريبة <|vsep|> قلوبكم لطلب اهتداء </|bsep|> <|bsep|> فتؤمنون بالكتاب كله <|vsep|> حقا بلا شك ولا مراء </|bsep|> <|bsep|> وتعلمون منزل الأفعال عن <|vsep|> تحقق بالداء والدواء </|bsep|> <|bsep|> وههنا الشيوخ تنتهي بكم <|vsep|> في أمر رشاد وفي استيلاء </|bsep|> <|bsep|> فلو تقدموا هنا لاحترقوا <|vsep|> واستوت الشمس على الأفياء </|bsep|> <|bsep|> وبعد هذا ن أراد ربنا <|vsep|> أوقفكم هنا عن ارتقاء </|bsep|> <|bsep|> في منزل العلم به ومن لهم <|vsep|> فيه الرسوخ صفوة اجتباء </|bsep|> <|bsep|> ون أراد زادكم بفضله <|vsep|> عين اليقين منزل الأسماء </|bsep|> <|bsep|> وفصل الأمر اللهي عندكم <|vsep|> ذوقا بلا رمز ولا يماء </|bsep|> <|bsep|> فتدركون أنكم موتى وما <|vsep|> ثم سوى الحق من الأحياء </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي في الغيث والأسماء قد <|vsep|> قمتم بها في حضرة الحصاء </|bsep|> <|bsep|> وقد دخلتم جنة عالية <|vsep|> قطوفها دانية اجتناء </|bsep|> <|bsep|> ثم ذا أراد زادكم به <|vsep|> حق اليقين حضرة انتهاء </|bsep|> <|bsep|> وهو فناؤكم به ذوقا فلا <|vsep|> موجود غيره من ابتداء </|bsep|> <|bsep|> وههنا تم الكلام والذي <|vsep|> من بعد لا يدخل في الناء </|bsep|> <|bsep|> ذا الحقيقة تبدت تنجلي <|vsep|> للكل بالكل بلا خفاء </|bsep|> <|bsep|> وكل شيء هالك تبدت تنجلي <|vsep|> للكل بالكل بلا خفاء </|bsep|> <|bsep|> لنا الثبوت لا الوجود عندها <|vsep|> والعدم الصرف بلا انتفاء </|bsep|> <|bsep|> عزت وجلت عن جميع ما بدا <|vsep|> بها لها في الأرض والسماء </|bsep|> <|bsep|> نور بها تبين في ثبوتها <|vsep|> لا أنها توجد باستقصاء </|bsep|> <|bsep|> وهي الوجود وحدها الصرف الذي <|vsep|> يجل عن مدح وعن ثناء </|bsep|> </|psep|> |
وغَيْثٍ مَرِيعٍ لم يُجَدَّعْ نَباتُهُ | 5الطويل
| [
"وغَيْثٍ مَرِيعٍ لم يُجَدَّعْ نَباتُهُ",
"وَلَتْهُ أَهَالِيلُ السِّمَاكيْنِ مُعْشِبِ",
"بَسَرْتُ وغَنَّاني الذبابُ عَشِيَّة ً",
"بذابلِهِ والشمسُ لمَّا تَغَيَّبِ",
"وللشمسِ أسبابٌ كأنَّ شُعاعَها",
"مَمَدُّ حِبَالٍ في خِبَاءٍ مُطنبِ",
"بذي مَيْعَة ٍ كأنَّ بعضَ سِقَاطِهِ",
"وتَعْدائِهِ رِسْلاً ذليلُ ثعلبِ",
"جرى قَفِصاً وارتَدَّ مِنْ أَسْرِ صُلْبِهِ",
"لى موضِعٍ مِنْ سَرجِهِ غيرَ أحْدَبِ",
"كأنَّ ذُناباهُ ومَنْسِجَ مَتنِهِ",
"مَدَاحِضُ وَقْعِ القَطْرِ عَنْ تَيْسِ حُلَّبِ",
"يكادُ برِجْلَيْهِ يَطيرُ وبَطنُهُ",
"بَطِيِّ رِداءِ الراكبِ المُتَلَبِّبِ",
"ومُستَكبِرٍ مَنْ باتَ حاجبَ بابِهِ",
"مِنَ الناسِِلاَّ ذَا المَهَابَة ِيُحْجَبِ",
"بَدا كعتيقِ الطيرِ قاصرَ طَرفِهِ",
"مُسَرْبَلَ دِيبَاجِ القَمِيصِ المُطَيَّبِ",
"عرضْتُ بأجْدالٍ لهُ فصرَفْتُهُ",
"مُدَافَعَة ً عَنْ ذَنْبِ خَرَ مُذْنِبِ",
"فَرُحْتُ بِبُرْدَيْهِومَنْ كَانَ عِنْدَهُ",
"يَعَضُّ البَنَانَ مِنْ عَدُوٍّ ومُعْجَبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7531&r=&rc=1 | ابن مقبل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وغَيْثٍ مَرِيعٍ لم يُجَدَّعْ نَباتُهُ <|vsep|> وَلَتْهُ أَهَالِيلُ السِّمَاكيْنِ مُعْشِبِ </|bsep|> <|bsep|> بَسَرْتُ وغَنَّاني الذبابُ عَشِيَّة ً <|vsep|> بذابلِهِ والشمسُ لمَّا تَغَيَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وللشمسِ أسبابٌ كأنَّ شُعاعَها <|vsep|> مَمَدُّ حِبَالٍ في خِبَاءٍ مُطنبِ </|bsep|> <|bsep|> بذي مَيْعَة ٍ كأنَّ بعضَ سِقَاطِهِ <|vsep|> وتَعْدائِهِ رِسْلاً ذليلُ ثعلبِ </|bsep|> <|bsep|> جرى قَفِصاً وارتَدَّ مِنْ أَسْرِ صُلْبِهِ <|vsep|> لى موضِعٍ مِنْ سَرجِهِ غيرَ أحْدَبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ ذُناباهُ ومَنْسِجَ مَتنِهِ <|vsep|> مَدَاحِضُ وَقْعِ القَطْرِ عَنْ تَيْسِ حُلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> يكادُ برِجْلَيْهِ يَطيرُ وبَطنُهُ <|vsep|> بَطِيِّ رِداءِ الراكبِ المُتَلَبِّبِ </|bsep|> <|bsep|> ومُستَكبِرٍ مَنْ باتَ حاجبَ بابِهِ <|vsep|> مِنَ الناسِِلاَّ ذَا المَهَابَة ِيُحْجَبِ </|bsep|> <|bsep|> بَدا كعتيقِ الطيرِ قاصرَ طَرفِهِ <|vsep|> مُسَرْبَلَ دِيبَاجِ القَمِيصِ المُطَيَّبِ </|bsep|> <|bsep|> عرضْتُ بأجْدالٍ لهُ فصرَفْتُهُ <|vsep|> مُدَافَعَة ً عَنْ ذَنْبِ خَرَ مُذْنِبِ </|bsep|> </|psep|> |
جَزَى اللَّهُ سَعْداً بِالأَبَارِقِ نِعْمَة ً! | 5الطويل
| [
"جَزَى اللَّهُ سَعْداً بِالأَبَارِقِ نِعْمَة ً",
"وحَيّاً بِهَبُّودٍ جَزَى اللَّهُ أَسْعَدَا",
"وحَيّاً على تِبْراكَ لمْ أرع مثلَهُمْ",
"أَخاً قطِعَتْ مِنْهُ الحَبَائِلُ مُفْرَدَا",
"بكَيْتُ بخُصْمَي شَنَّة ٍ يومَ فارَقوا",
"عَلَى ظَهْرِ عَجْعَاجِ العَشِيَّاتِ أَجْرَدَا",
"أَخَبَّا وقدْ كانَ المَزادُ سِواهُما ",
"عَلَى شُعَبٍ مِنْ صَادِرٍ قَدْ تَبَدَّدَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7544&r=&rc=14 | ابن مقبل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَزَى اللَّهُ سَعْداً بِالأَبَارِقِ نِعْمَة ً <|vsep|> وحَيّاً بِهَبُّودٍ جَزَى اللَّهُ أَسْعَدَا </|bsep|> <|bsep|> وحَيّاً على تِبْراكَ لمْ أرع مثلَهُمْ <|vsep|> أَخاً قطِعَتْ مِنْهُ الحَبَائِلُ مُفْرَدَا </|bsep|> <|bsep|> بكَيْتُ بخُصْمَي شَنَّة ٍ يومَ فارَقوا <|vsep|> عَلَى ظَهْرِ عَجْعَاجِ العَشِيَّاتِ أَجْرَدَا </|bsep|> </|psep|> |
دعَتْنا بكهفٍ مِنْ كُنابَيْنِ دعوة ً ، | 5الطويل
| [
"دعَتْنا بكهفٍ مِنْ كُنابَيْنِ دعوة ً ",
"على عَجَلٍ دَهْماءُ والرَّكْبُ رائِحُ",
"فَقُلْتُ وقَدْ جَاوَزْنَ بَطْنَ خُمَاصَة ٍ",
"جَرَتْ دونَ دَهماءَ الظِّباءُ البَوارِحُ",
"أَتَى دُونَهَا ذَبُّ الرِّيَادِ زكَأَنَّهُ",
"فتى ً فارِسيٌّ في سَراويلَ رامحُ",
"وما ذِكْرُهُ دهماءَ بعدَ مَزترِها",
"بنَجْرانَ لاَّ التُّرَّهاتُ الصَّحاصِحُ",
"عَفا الدارَ مِنْ دهماءَ بعدَ قامة ٍ",
"عَجَاجٌ بجَنْبَيْ مَنْدَدٍ مُتَناوِحُ",
"فَصِخْدٌ فَشِسْعَى مِنْ عُمَيْرَة َ فاللِّوى",
"يَلُحْنَ كَما لاَحَ الوُشُومُ القَرَائِحُ",
"ِذَا النَّاسُ قَالُواكَيْفَ أَنْتَوقَدْ بَدَا",
"ضَمِيرُالَّذِي بيقُلْتُ لِلنَّاسِصَالِحُ",
"لِيَرْضَى صَدِيقٌأوْ لِيَبْلُغَ كَاشِحاً",
"ومَا كُلُّ مَنْ سَلفْتَهُ الوُدَّ نَاصِحُ",
"ذا قِ يلَ مَنْ دهماءُ خَبَّرْتُ أنَّها",
"مِنْ الجِنِّ لَمْ يَقْدَحْ لَهَا الزَّنْدَ قَادِحُ",
"وكيفَ ولا نارٌ لدَهماءَ أُوقِدَتْ",
"قَرِيباًولاَ كَلْبٌ لِدَهْمَاءَ نَابِحُ",
"ونِّي لَيَلْحاني على أنْ أحبَّها",
"رجالٌ تُعَزِّيهمْ قلوبٌ صَحائحُ",
"ولَوْ كَانَ حُبِّي أُمَّ ذِي الوَدْعِ كُلُّهُ",
"لأهْلِكِ مَالاًلَمْ تَسَعْهُ المَسَارِحُ",
"أَبَى الهَجْرَمِنْ دَهْمَاءَ والصَّرْمَ أَنَّنيِ",
"مُجِدٌّ بدَهماءَ الحديثَ ومازحُ",
"ويوماً على نَجْرانَ وافَتْ فخِلْتُها",
"كأحسنِ ما ضَمَّتْ ليَّ الأباطحُ",
"بمَشْيٍ كهَزِّ الرُّمْحِ بادٍ جَمَالُهُ",
"ذا جَذَفَ المَشيَ القِصَارُ الدَّحادِحُ",
"ولستُ بناسٍ قَولَها ذْ لَقِيتُها",
"أَجِدِّي نَبَتْ عَنْكَ الخُطُوبُ الجَوَارِحُ",
"نَبا ما نبا عنِّي منَ الدهرِ ماجِداً",
"أُكارِمُ مَنْ خَيْتُهُ وأسامحُ",
"ونِّي ذا مَلَّتْ رِكابي مُنَاخَها",
"رَكِبْتُ ولم تَعجَزْ عليَّ المَنادحُ",
"ونِّي ذا ضَنَّ الرَّفُودُ برِفْدِهِ",
"لَمُخْتَبِطٌ مِنْ تَالِدِ المَالِ جَازِحُ",
"وعَاوَدْتُ أَسْدَامَ المِيَاهِ ولمْ تَزَلْ",
"قَلائصُ تحتي في طريقٍ طَلائحُ",
"تظلُّ تُغَشِّي ظِلَّها سَدَراتِها",
"وتُعْقَدُ في أَرْساغِهِنَّ السَّرائحُ",
"وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّنَاءِ رُؤوسَهَا",
"وتَحسَبُها هِيماً وهُنَّ صَحائحُ",
"كَأَنَّ مُنَحَّاهَا ِذَا الَّشْمُس أَعْرَضَتْ",
"وأَجْسَامَهَا تَحْتَ الرِّحَالِ النَّوَائِحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7537&r=&rc=7 | ابن مقبل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعَتْنا بكهفٍ مِنْ كُنابَيْنِ دعوة ً <|vsep|> على عَجَلٍ دَهْماءُ والرَّكْبُ رائِحُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ وقَدْ جَاوَزْنَ بَطْنَ خُمَاصَة ٍ <|vsep|> جَرَتْ دونَ دَهماءَ الظِّباءُ البَوارِحُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَى دُونَهَا ذَبُّ الرِّيَادِ زكَأَنَّهُ <|vsep|> فتى ً فارِسيٌّ في سَراويلَ رامحُ </|bsep|> <|bsep|> وما ذِكْرُهُ دهماءَ بعدَ مَزترِها <|vsep|> بنَجْرانَ لاَّ التُّرَّهاتُ الصَّحاصِحُ </|bsep|> <|bsep|> عَفا الدارَ مِنْ دهماءَ بعدَ قامة ٍ <|vsep|> عَجَاجٌ بجَنْبَيْ مَنْدَدٍ مُتَناوِحُ </|bsep|> <|bsep|> فَصِخْدٌ فَشِسْعَى مِنْ عُمَيْرَة َ فاللِّوى <|vsep|> يَلُحْنَ كَما لاَحَ الوُشُومُ القَرَائِحُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا النَّاسُ قَالُواكَيْفَ أَنْتَوقَدْ بَدَا <|vsep|> ضَمِيرُالَّذِي بيقُلْتُ لِلنَّاسِصَالِحُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَرْضَى صَدِيقٌأوْ لِيَبْلُغَ كَاشِحاً <|vsep|> ومَا كُلُّ مَنْ سَلفْتَهُ الوُدَّ نَاصِحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قِ يلَ مَنْ دهماءُ خَبَّرْتُ أنَّها <|vsep|> مِنْ الجِنِّ لَمْ يَقْدَحْ لَهَا الزَّنْدَ قَادِحُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ ولا نارٌ لدَهماءَ أُوقِدَتْ <|vsep|> قَرِيباًولاَ كَلْبٌ لِدَهْمَاءَ نَابِحُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لَيَلْحاني على أنْ أحبَّها <|vsep|> رجالٌ تُعَزِّيهمْ قلوبٌ صَحائحُ </|bsep|> <|bsep|> ولَوْ كَانَ حُبِّي أُمَّ ذِي الوَدْعِ كُلُّهُ <|vsep|> لأهْلِكِ مَالاًلَمْ تَسَعْهُ المَسَارِحُ </|bsep|> <|bsep|> أَبَى الهَجْرَمِنْ دَهْمَاءَ والصَّرْمَ أَنَّنيِ <|vsep|> مُجِدٌّ بدَهماءَ الحديثَ ومازحُ </|bsep|> <|bsep|> ويوماً على نَجْرانَ وافَتْ فخِلْتُها <|vsep|> كأحسنِ ما ضَمَّتْ ليَّ الأباطحُ </|bsep|> <|bsep|> بمَشْيٍ كهَزِّ الرُّمْحِ بادٍ جَمَالُهُ <|vsep|> ذا جَذَفَ المَشيَ القِصَارُ الدَّحادِحُ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بناسٍ قَولَها ذْ لَقِيتُها <|vsep|> أَجِدِّي نَبَتْ عَنْكَ الخُطُوبُ الجَوَارِحُ </|bsep|> <|bsep|> نَبا ما نبا عنِّي منَ الدهرِ ماجِداً <|vsep|> أُكارِمُ مَنْ خَيْتُهُ وأسامحُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي ذا مَلَّتْ رِكابي مُنَاخَها <|vsep|> رَكِبْتُ ولم تَعجَزْ عليَّ المَنادحُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي ذا ضَنَّ الرَّفُودُ برِفْدِهِ <|vsep|> لَمُخْتَبِطٌ مِنْ تَالِدِ المَالِ جَازِحُ </|bsep|> <|bsep|> وعَاوَدْتُ أَسْدَامَ المِيَاهِ ولمْ تَزَلْ <|vsep|> قَلائصُ تحتي في طريقٍ طَلائحُ </|bsep|> <|bsep|> تظلُّ تُغَشِّي ظِلَّها سَدَراتِها <|vsep|> وتُعْقَدُ في أَرْساغِهِنَّ السَّرائحُ </|bsep|> <|bsep|> وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّنَاءِ رُؤوسَهَا <|vsep|> وتَحسَبُها هِيماً وهُنَّ صَحائحُ </|bsep|> </|psep|> |
طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طال الكَرَى | 6الكامل
| [
"طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طال الكَرَى",
"دُونَ الْمَدِينَة ِغَيْرَ ذِي أصْحَابِ",
"لا عِلافِيَّاً وسَيفاً مُلْطَفاً",
"وضِبِرَّة ً وَجْنَاءَ ذَاتَ هِبَابِ",
"طَرَقَتْ وَقَدْ شَحَطَ الفُؤادُ عَنِ الصِّبَا",
"وأتى المَشيبُ فحالَ دونَ شَبابي",
"طَرَقَتْ بِرَيَّا رَوْضَة وَسْمِيَّة",
"غَرِدٍ بذابِلِها غِنَاءُ ذَبابِ",
"بقَرارَة ٍ مُتراكِبٍ خَطْمِيُّها",
"والمِسْكُ خالَطَها ذَكِيُّ مَلاَبِ",
"خَوْدٌ مُنَعَّمَة ٌ كأنَّ خِلافَها",
"وَهْناً ذا فُرِرَتْ لى الجِلْبابِ",
"دِعْصا نَقاً رَفَدَ العَجاجُ ترابَهُ ",
"حُرٍّ صبيحة َ دِيمَة ٍ وذِهابِ",
"قَفْرٍ أحاطَ بهِ غَوارِبُ رَمْلَة ٍ",
"تَثْنيِ النِّعَاجَ فُرُوعُهُنَّ صِعَابِ",
"ولقدْ أرانا لا يَشيعُ حديثُنا",
"في الأقْرَبِينَوَلاَ ِلَى الأَجْنَابِ",
"ولقدْ نعيشُ وواشِيانا بينَنا",
"صَلِفَانِوَهْيَ غَرِيرَة ُ الأتْرَابِ",
"ذْ نحنُ محتفِظانِ عَيْنَ عدوِّنا",
"في رَيِّقٍ مِنْ غِرَّة ٍ وَشبَابِ",
"تَبْدُو لِغِرَّتِنَاوَيخَفْى َ شَخْصُها",
"كطلوعِ قَرْنِ الشمسِ بعدَ ضبابِ",
"تَبْدُو ذَا غَفَلَ الرَّقِيبُ وَزَايَلتْ",
"عَيْنُ المُحِبِّ دُونَ كُلِّ حِجَابِ",
"لفَظَتْ كُبَيْشَة ُ قَوْلَ شَكٍّ كَاذِبٍ",
"مِنْهَاوَبَعْضُ القَولِ غَيْرُ صَوَابِ",
"قَوْمِي فَهَلاَّ تَسْأَلِينَ بِعِزِّهِمْ",
"ذْ كَانْ قَوْمُكِ مَوْضِعَ الأذْنَابِ",
"مُضَرُ التي لا يُستباحُ حَريمُها",
"والخِذونَ نَوافِلَ الأَنْهابِ",
"والحائِطونَ فلا يُرامُ ذِمَارُهُمْ",
"والحافظونَ مَعاقِدَ الأَحْسابِ",
"ما بينَ حِمْصَ وحَضْرَمَوْتَ نَحُوطُهُ",
"بسيوفِنا مِنْ مَنهَلٍ وتُرابِ",
"في كُلِّ ذلِكَ يا كُبَيْشَ بُيُوتُنَا",
"حِلَقُ الحُلولِ ثوابِتَ الأطْنابِ",
"طامُ طِينٍ شَيَّدَتْها فارِسٌ",
"عندَ السُّيُوحِ رَوافِدٍ وقِبابِ",
"نرمي النوابحَ كُلَّما ظهرَتْ لنا",
"وَالحَقُّ يَعْرِفُهُ ذَوُوالأَلْبَابِ",
"بِكتَائِبٍ رُدُحٍتَخَالُ زُهَاءَهَا",
"كالشِّعْبِ أصبحَ حاجِراً بضَنَابِ",
"وَالزَّاعِبِيَّة ِ رُذَّماً أَطْرَافُهَا",
"وَالخَيْلُ قَدْ طُوِيَتْ لَى الأَصْلاَبِ",
"مُتَسَرْبِلاَتٍ في الحَدِيدِ تَكُفُّهَا",
"شَقِّيَّة ٌ يُقْرَعْنَ بالأنيابِ",
"مُتَفَضِّخَاتٍ بِالحَمِيمِكَأَنَّمَا",
"نُضِحَتْ لُبُودُ سُرُوجِهَا بِذِنَابِ",
"حُوٍ وَشُقْرٍ قَرَّحٍ مَلْبُونَة ٍ",
"جُلُحٍ مُبَرِّزَة ِ النِّجَارِ عِرَابِ",
"مِنْ كُلِّ شَوْحَطَة ٍ رَفِيعٍ صَدْرُهَا",
"شَقَّاءَ تَسْبِقُ رَجْعَة َ الكَلاَّبِ",
"وَكُلِّ أَقْوَدَ أَعْوَجِيٍّ سَابِحٍ",
"عَبْلِ المُقَلَّدِ لاَحِقِ الأَقْرَابِ",
"يَقِصُ الذُّبَابَ بِطَرْفِهِ وَنثِيرِهِ",
"ويُثيرُ نَقْعاً في ذُرَى الأظْرابِ",
"وسُلاَحِ كلِّ أَشَمَّ شَهْمٍ رابِطٍ",
"عندَ الحفاظِ مُقلِّصِ الأثوابِ",
"بالمَشْرَفيِّة كُلَّما صالوا بها",
"قطعَتْ عِظامَ سواعدٍ ورِقابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7530&r=&rc=0 | ابن مقبل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طال الكَرَى <|vsep|> دُونَ الْمَدِينَة ِغَيْرَ ذِي أصْحَابِ </|bsep|> <|bsep|> لا عِلافِيَّاً وسَيفاً مُلْطَفاً <|vsep|> وضِبِرَّة ً وَجْنَاءَ ذَاتَ هِبَابِ </|bsep|> <|bsep|> طَرَقَتْ وَقَدْ شَحَطَ الفُؤادُ عَنِ الصِّبَا <|vsep|> وأتى المَشيبُ فحالَ دونَ شَبابي </|bsep|> <|bsep|> طَرَقَتْ بِرَيَّا رَوْضَة وَسْمِيَّة <|vsep|> غَرِدٍ بذابِلِها غِنَاءُ ذَبابِ </|bsep|> <|bsep|> بقَرارَة ٍ مُتراكِبٍ خَطْمِيُّها <|vsep|> والمِسْكُ خالَطَها ذَكِيُّ مَلاَبِ </|bsep|> <|bsep|> خَوْدٌ مُنَعَّمَة ٌ كأنَّ خِلافَها <|vsep|> وَهْناً ذا فُرِرَتْ لى الجِلْبابِ </|bsep|> <|bsep|> دِعْصا نَقاً رَفَدَ العَجاجُ ترابَهُ <|vsep|> حُرٍّ صبيحة َ دِيمَة ٍ وذِهابِ </|bsep|> <|bsep|> قَفْرٍ أحاطَ بهِ غَوارِبُ رَمْلَة ٍ <|vsep|> تَثْنيِ النِّعَاجَ فُرُوعُهُنَّ صِعَابِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ أرانا لا يَشيعُ حديثُنا <|vsep|> في الأقْرَبِينَوَلاَ ِلَى الأَجْنَابِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ نعيشُ وواشِيانا بينَنا <|vsep|> صَلِفَانِوَهْيَ غَرِيرَة ُ الأتْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> ذْ نحنُ محتفِظانِ عَيْنَ عدوِّنا <|vsep|> في رَيِّقٍ مِنْ غِرَّة ٍ وَشبَابِ </|bsep|> <|bsep|> تَبْدُو لِغِرَّتِنَاوَيخَفْى َ شَخْصُها <|vsep|> كطلوعِ قَرْنِ الشمسِ بعدَ ضبابِ </|bsep|> <|bsep|> تَبْدُو ذَا غَفَلَ الرَّقِيبُ وَزَايَلتْ <|vsep|> عَيْنُ المُحِبِّ دُونَ كُلِّ حِجَابِ </|bsep|> <|bsep|> لفَظَتْ كُبَيْشَة ُ قَوْلَ شَكٍّ كَاذِبٍ <|vsep|> مِنْهَاوَبَعْضُ القَولِ غَيْرُ صَوَابِ </|bsep|> <|bsep|> قَوْمِي فَهَلاَّ تَسْأَلِينَ بِعِزِّهِمْ <|vsep|> ذْ كَانْ قَوْمُكِ مَوْضِعَ الأذْنَابِ </|bsep|> <|bsep|> مُضَرُ التي لا يُستباحُ حَريمُها <|vsep|> والخِذونَ نَوافِلَ الأَنْهابِ </|bsep|> <|bsep|> والحائِطونَ فلا يُرامُ ذِمَارُهُمْ <|vsep|> والحافظونَ مَعاقِدَ الأَحْسابِ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ حِمْصَ وحَضْرَمَوْتَ نَحُوطُهُ <|vsep|> بسيوفِنا مِنْ مَنهَلٍ وتُرابِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ ذلِكَ يا كُبَيْشَ بُيُوتُنَا <|vsep|> حِلَقُ الحُلولِ ثوابِتَ الأطْنابِ </|bsep|> <|bsep|> طامُ طِينٍ شَيَّدَتْها فارِسٌ <|vsep|> عندَ السُّيُوحِ رَوافِدٍ وقِبابِ </|bsep|> <|bsep|> نرمي النوابحَ كُلَّما ظهرَتْ لنا <|vsep|> وَالحَقُّ يَعْرِفُهُ ذَوُوالأَلْبَابِ </|bsep|> <|bsep|> بِكتَائِبٍ رُدُحٍتَخَالُ زُهَاءَهَا <|vsep|> كالشِّعْبِ أصبحَ حاجِراً بضَنَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَالزَّاعِبِيَّة ِ رُذَّماً أَطْرَافُهَا <|vsep|> وَالخَيْلُ قَدْ طُوِيَتْ لَى الأَصْلاَبِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَسَرْبِلاَتٍ في الحَدِيدِ تَكُفُّهَا <|vsep|> شَقِّيَّة ٌ يُقْرَعْنَ بالأنيابِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَفَضِّخَاتٍ بِالحَمِيمِكَأَنَّمَا <|vsep|> نُضِحَتْ لُبُودُ سُرُوجِهَا بِذِنَابِ </|bsep|> <|bsep|> حُوٍ وَشُقْرٍ قَرَّحٍ مَلْبُونَة ٍ <|vsep|> جُلُحٍ مُبَرِّزَة ِ النِّجَارِ عِرَابِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ شَوْحَطَة ٍ رَفِيعٍ صَدْرُهَا <|vsep|> شَقَّاءَ تَسْبِقُ رَجْعَة َ الكَلاَّبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلِّ أَقْوَدَ أَعْوَجِيٍّ سَابِحٍ <|vsep|> عَبْلِ المُقَلَّدِ لاَحِقِ الأَقْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> يَقِصُ الذُّبَابَ بِطَرْفِهِ وَنثِيرِهِ <|vsep|> ويُثيرُ نَقْعاً في ذُرَى الأظْرابِ </|bsep|> <|bsep|> وسُلاَحِ كلِّ أَشَمَّ شَهْمٍ رابِطٍ <|vsep|> عندَ الحفاظِ مُقلِّصِ الأثوابِ </|bsep|> </|psep|> |
عَفَابَطِحَانٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَيَثْرِبُ | 5الطويل
| [
"عَفَابَطِحَانٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَيَثْرِبُ",
"فَمُلْقى الرِّحالِ مِنْ مِنى ً فالمُحَصَّبُ",
"فَعُسْفانُِلا أَنَّ كُلَّ ثَنِيَّة ٍ",
"بِعُسْفَانَ يَأْوِيهَا مَعَ اللَّيْل مِقنَبُ",
"فَنِعْفُ وداع فالصِّفاحُ فمكّة ٌ",
"فليسَ بها لاَّ دماءٌ ومَحْرَبُ",
"أَلَهْفي على القومِ الذينَ تحمَّلوا",
"معَ ابنِ كُرَيْزٍ في النفيرِ فأوعَبوا",
"ولهفي لخِلاَّتٍ عُرِضْنَ عليهمُ",
"كَأَنَّ حُلُومَ الشَّاهِديهنَّ غُيَّبُ",
"خِلالٌ تأبَّاها الأريبُ ولمْ يكُنْ",
"ليَبْصِرَ ما فيهنَّ لاَّ المُهَذَّبُ",
"لِيَبْكِ بَنُو عُثْمَانَمَادَامَ جِذْمُهُمْ",
"عليهِ بأَصْلالٍ تُعَرَّى وتُخْشَبُ",
"لِيَبْكُوا عَلَى خَيْرِ البَرِيَّة ِ كُلِّهَا",
"تَخَوَّنَهُ رَيبٌ منَ الدهرِ مُعْطِبُ",
"تَواكَلَهُ الأقتالُ باغٍ وخاذِلٌ",
"بعيدٌ وذو قُربى حسودٌ مُؤَلِّبُ",
"فَغُودِرَ مَقْتُولاً بِغَيْرِ جَرِيرَة ٍ",
"ألا حبَّذا ذاكَ القتيلُ المُلَحَّبُ",
"قَتِيلٌ سَعِيدٌ مُؤْمِنٌ شَقِيَتْ بِهِ",
"نفوسُ أعاديهِ شهيدٌ مُطَيَّبُ",
"نَعَاءِ عُرى السلامِ والعدلِ بعدَه",
"نَعاءِ لقدْ نابَتْ على الناسِ نُوَّبُ",
"نَعاءِ ابنَ عَفَّانَ المامَ لِمُجْتَدٍ",
"ِذَا البرْقُ لِلرَّاجِي سَنَا البَرْقِ خُلَّبُ",
"وملجٍِ مَهْرُوئِينَ يُلْفى بهِ الحَيا ",
"ِذا جَلَّفَتْ كَحْلٌ هُوَ الأُمُّ والأَبُ",
"لديهِ لأَنْضاءِ الخَصَاصِ موارِدٌ ",
"بِأَذْرَائِهَا يَأْوِي الضَّرِيكُ المُعَصَّبُ",
"ويَاعَجَبَا لِلدَّهْرِ أَنَّى أَصَابَهُ",
"ومِنْ مثلِ ما لاقى ابنُ عفَّانَ يُعجَبُ",
"فَلَمْ يَرَ رَاءٍ مِثْلَ عُثْمَانَ هَالِكاً",
"على مثلِ أيدي مَنْ تَعَطَّاهُ يَشجُبُ",
"فلا وَأَلَ الناعي البعيدُ منَ الأذى",
"ولا أفلتَ القتلَ القريبُ المُؤَلِّبُ",
"وِلاَّ يُبَكِّ الأَقْرَبُونَ بِعَوْلَة ٍ",
"فِراقُهُمُ عثمانَ يوماً ويندُبُ وا",
"فَِنَّا سنَبْكِيهِ بِجُرْدٍ كَأنَّهَا",
"ضِرَاءٌ دعاها مِنْ سَلُوقَ مُكَلِّبُ",
"ومَوْتٍ كَظِلِّ اللَّيْلِ يَشْهَدُ وِرْدَهُ",
"نَشاشيبُ يَحدوهُنَّ نبعٌ وتَأْلَبُ",
"وذِي عَسَلاَنٍ لَمْ تُهَضَّمْ كُعُوبُهُ",
"كما خَبَّ ذئبُ الرَّدْهة ِ المُتَأَوِّبُ",
"وضَربٍ ذا العَوْدُ المُذَكِّي عَدا بهِ",
"لِى َ اللَّيْلِ حَتَّى قُنْبُهُ يَتَذَبْذَبُ",
"وأَشْمَطَ مِنْ طُولِ الجِهَادِ اسْتَخَفّهُ",
"ومَأْوَى اليَتَامَى الغُبْرِ عَامُوا وأَجْدَبُوا",
"يدارِسُهم أمَّ الكتابِ ونَفْسُهُ",
"تُنَازِعُهُ وُثْقَى الخِصَالِوَيَنْصَبُ",
"وبَيْضٍ منَ الماذِيِّ كَرَّهَ طَعمَها",
"لى المَشْرَفِيَّاتِ القَتيرُ المُعَقْرَبُ",
"ولم تُنْسِني قَتلى قُريشٍ ظعائنٌ",
"تَحَمَّلْنَ حَتَّى كَادتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ",
"يُطِفْنَ بِغِرِّيدٍ يُعَللُ ذَا الصِّبَا",
"ذَا رَامَ أُرْكوبَ الغَوَايَة ِ أَرْكَبُ",
"فَدَعْ ذَا ولكِنْ عُلِّقَتْ حَبْلَ عَاشِقٍ",
"لحدى شِعابِ الحَيْنِ والقتلِ أرنبُ",
"منَ الهِيفِ مَيْدانٌ ترى نَطَفاتِها",
"بمَهْلِكة ٍ أَخْرَاصُهُنَّ تَذَبْذَبُ",
"أَنَاة ٌ كَأَنَّ المِسْكَ دُونَ شِعَارِهَا",
"يُبَكِّيهِ بالعَنبَرِ الوردِ مُقطبُ",
"كَأَنَّ خُزَامَى عَالِجٍ طَرَقَتْ بِهَا",
"شَمَالٌ رَسِيسُ المَسِّ بَلْ هِيَ أَطيَبُ",
"فَبَاكَرَهَا حِينَ اسْتعَانَتْ حُقُوُفُهَا",
"بشَهباءَ شارِيَها منَ القُرِّ أنْكَبُ",
"أَِحْدَى بَنيِ عَبْسٍ ذَكَرْتَ ودُونَهَا",
"سَنِيحٌ ومنْ رملِ البعوضة ِ مَنكِبُ",
"وكُتْمَى ودُوَّارٌكأَنَّ ذُرَاهُمَا",
"وقَدْ خَفِيَا ِلاَّ الغَوَارِبَ رَبْرَبُ",
"ومِنْ دُونِ حَيْثُ اسْتَوْقَدَتْ مِنْ ضَئِيَدة ٍ",
"تَنَاهٍ بِهَا طَلْحٌ غَرِيبٌ وَتَنْضُبُ",
"يَظَلُّ بِهَا ذَبُّ الرِّيَادِ كَأَنَّهُ",
"سُرادِقُ أعرابٍ بحَبْلَيْنِ مُطْنَبُ",
"غدا ناشطاً كالبربريِّ وفي الحشا",
"لُعَاعَة مَكْرٍ في دَكادِكَ مُرْطَبُ",
"تَحَدَّرُ صِبْيَانُ الصَّبَا فَوْقَ َمْتنِهِ",
"كما لاحَ في سِلْكٍ جُمانٌ مُثَقَّبِ",
"لَيَاحٌتَظَلُّ العَائِذَاتُ يَسُفْنَهُ",
"كَسَوْفِ العذارى ذا القرابة ِ مُنْجِبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7533&r=&rc=3 | ابن مقبل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَفَابَطِحَانٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَيَثْرِبُ <|vsep|> فَمُلْقى الرِّحالِ مِنْ مِنى ً فالمُحَصَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَعُسْفانُِلا أَنَّ كُلَّ ثَنِيَّة ٍ <|vsep|> بِعُسْفَانَ يَأْوِيهَا مَعَ اللَّيْل مِقنَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَنِعْفُ وداع فالصِّفاحُ فمكّة ٌ <|vsep|> فليسَ بها لاَّ دماءٌ ومَحْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَهْفي على القومِ الذينَ تحمَّلوا <|vsep|> معَ ابنِ كُرَيْزٍ في النفيرِ فأوعَبوا </|bsep|> <|bsep|> ولهفي لخِلاَّتٍ عُرِضْنَ عليهمُ <|vsep|> كَأَنَّ حُلُومَ الشَّاهِديهنَّ غُيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> خِلالٌ تأبَّاها الأريبُ ولمْ يكُنْ <|vsep|> ليَبْصِرَ ما فيهنَّ لاَّ المُهَذَّبُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَبْكِ بَنُو عُثْمَانَمَادَامَ جِذْمُهُمْ <|vsep|> عليهِ بأَصْلالٍ تُعَرَّى وتُخْشَبُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَبْكُوا عَلَى خَيْرِ البَرِيَّة ِ كُلِّهَا <|vsep|> تَخَوَّنَهُ رَيبٌ منَ الدهرِ مُعْطِبُ </|bsep|> <|bsep|> تَواكَلَهُ الأقتالُ باغٍ وخاذِلٌ <|vsep|> بعيدٌ وذو قُربى حسودٌ مُؤَلِّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَغُودِرَ مَقْتُولاً بِغَيْرِ جَرِيرَة ٍ <|vsep|> ألا حبَّذا ذاكَ القتيلُ المُلَحَّبُ </|bsep|> <|bsep|> قَتِيلٌ سَعِيدٌ مُؤْمِنٌ شَقِيَتْ بِهِ <|vsep|> نفوسُ أعاديهِ شهيدٌ مُطَيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> نَعَاءِ عُرى السلامِ والعدلِ بعدَه <|vsep|> نَعاءِ لقدْ نابَتْ على الناسِ نُوَّبُ </|bsep|> <|bsep|> نَعاءِ ابنَ عَفَّانَ المامَ لِمُجْتَدٍ <|vsep|> ِذَا البرْقُ لِلرَّاجِي سَنَا البَرْقِ خُلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وملجٍِ مَهْرُوئِينَ يُلْفى بهِ الحَيا <|vsep|> ِذا جَلَّفَتْ كَحْلٌ هُوَ الأُمُّ والأَبُ </|bsep|> <|bsep|> لديهِ لأَنْضاءِ الخَصَاصِ موارِدٌ <|vsep|> بِأَذْرَائِهَا يَأْوِي الضَّرِيكُ المُعَصَّبُ </|bsep|> <|bsep|> ويَاعَجَبَا لِلدَّهْرِ أَنَّى أَصَابَهُ <|vsep|> ومِنْ مثلِ ما لاقى ابنُ عفَّانَ يُعجَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ يَرَ رَاءٍ مِثْلَ عُثْمَانَ هَالِكاً <|vsep|> على مثلِ أيدي مَنْ تَعَطَّاهُ يَشجُبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا وَأَلَ الناعي البعيدُ منَ الأذى <|vsep|> ولا أفلتَ القتلَ القريبُ المُؤَلِّبُ </|bsep|> <|bsep|> وِلاَّ يُبَكِّ الأَقْرَبُونَ بِعَوْلَة ٍ <|vsep|> فِراقُهُمُ عثمانَ يوماً ويندُبُ وا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّا سنَبْكِيهِ بِجُرْدٍ كَأنَّهَا <|vsep|> ضِرَاءٌ دعاها مِنْ سَلُوقَ مُكَلِّبُ </|bsep|> <|bsep|> ومَوْتٍ كَظِلِّ اللَّيْلِ يَشْهَدُ وِرْدَهُ <|vsep|> نَشاشيبُ يَحدوهُنَّ نبعٌ وتَأْلَبُ </|bsep|> <|bsep|> وذِي عَسَلاَنٍ لَمْ تُهَضَّمْ كُعُوبُهُ <|vsep|> كما خَبَّ ذئبُ الرَّدْهة ِ المُتَأَوِّبُ </|bsep|> <|bsep|> وضَربٍ ذا العَوْدُ المُذَكِّي عَدا بهِ <|vsep|> لِى َ اللَّيْلِ حَتَّى قُنْبُهُ يَتَذَبْذَبُ </|bsep|> <|bsep|> وأَشْمَطَ مِنْ طُولِ الجِهَادِ اسْتَخَفّهُ <|vsep|> ومَأْوَى اليَتَامَى الغُبْرِ عَامُوا وأَجْدَبُوا </|bsep|> <|bsep|> يدارِسُهم أمَّ الكتابِ ونَفْسُهُ <|vsep|> تُنَازِعُهُ وُثْقَى الخِصَالِوَيَنْصَبُ </|bsep|> <|bsep|> وبَيْضٍ منَ الماذِيِّ كَرَّهَ طَعمَها <|vsep|> لى المَشْرَفِيَّاتِ القَتيرُ المُعَقْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> ولم تُنْسِني قَتلى قُريشٍ ظعائنٌ <|vsep|> تَحَمَّلْنَ حَتَّى كَادتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ </|bsep|> <|bsep|> يُطِفْنَ بِغِرِّيدٍ يُعَللُ ذَا الصِّبَا <|vsep|> ذَا رَامَ أُرْكوبَ الغَوَايَة ِ أَرْكَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَدَعْ ذَا ولكِنْ عُلِّقَتْ حَبْلَ عَاشِقٍ <|vsep|> لحدى شِعابِ الحَيْنِ والقتلِ أرنبُ </|bsep|> <|bsep|> منَ الهِيفِ مَيْدانٌ ترى نَطَفاتِها <|vsep|> بمَهْلِكة ٍ أَخْرَاصُهُنَّ تَذَبْذَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَاة ٌ كَأَنَّ المِسْكَ دُونَ شِعَارِهَا <|vsep|> يُبَكِّيهِ بالعَنبَرِ الوردِ مُقطبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ خُزَامَى عَالِجٍ طَرَقَتْ بِهَا <|vsep|> شَمَالٌ رَسِيسُ المَسِّ بَلْ هِيَ أَطيَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَبَاكَرَهَا حِينَ اسْتعَانَتْ حُقُوُفُهَا <|vsep|> بشَهباءَ شارِيَها منَ القُرِّ أنْكَبُ </|bsep|> <|bsep|> أَِحْدَى بَنيِ عَبْسٍ ذَكَرْتَ ودُونَهَا <|vsep|> سَنِيحٌ ومنْ رملِ البعوضة ِ مَنكِبُ </|bsep|> <|bsep|> وكُتْمَى ودُوَّارٌكأَنَّ ذُرَاهُمَا <|vsep|> وقَدْ خَفِيَا ِلاَّ الغَوَارِبَ رَبْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ دُونِ حَيْثُ اسْتَوْقَدَتْ مِنْ ضَئِيَدة ٍ <|vsep|> تَنَاهٍ بِهَا طَلْحٌ غَرِيبٌ وَتَنْضُبُ </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ بِهَا ذَبُّ الرِّيَادِ كَأَنَّهُ <|vsep|> سُرادِقُ أعرابٍ بحَبْلَيْنِ مُطْنَبُ </|bsep|> <|bsep|> غدا ناشطاً كالبربريِّ وفي الحشا <|vsep|> لُعَاعَة مَكْرٍ في دَكادِكَ مُرْطَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَحَدَّرُ صِبْيَانُ الصَّبَا فَوْقَ َمْتنِهِ <|vsep|> كما لاحَ في سِلْكٍ جُمانٌ مُثَقَّبِ </|bsep|> </|psep|> |
أَمِنْ رَسْمِ دَارٍ بِالجَنَاحِ عَرَفْتهَا | 5الطويل
| [
"أَمِنْ رَسْمِ دَارٍ بِالجَنَاحِ عَرَفْتهَا",
"ِذَا رَامَهَا سَيْلُ الحَوَالِبِ عَرَّدَا",
"كَأَنَّ خَصِيفَ الجَمْرِ في عَرَصَاتِهَا",
"مَزَاحِفُ قَيْنَاتٍ تَجَاذَبْنَ ِثْمِدَا",
"أَأُسْوة َ بَاكٍ حَاوَلتْ أُمُّ عَاصِمٍ",
"بِمَا حَدَّثتْني أَمْ أَرَادَتْ لأَكمَدَا",
"بَنو عامرٍ حَيٌّ فلمْ أَرَ مِثلَهُمْ",
"أَعَفُّ وأعطى للجَزيلِ وأَنْجَدا",
"كَأَنَّكَ لَمْ تَشْهَدْ قَنَابِلَ خَيْلِنَا",
"ذِ الدِّينُ هَرْجٌ قبلَ أنْ يُتَعَبَّدا",
"ومأْخَذَها الكِنْدِيَّ بينَ لَهازِمِ ال",
"عدُوِّ بينَ لَوْذٍ وأَسْوَدا",
"يُسامِيهِمْ عاري الأشاجعِ لا يرى",
"مِنَ الغَيْبِ أَهْوَالاً ِذَا مَا تَجَرَّدَا",
"ونحنُ قتلْنا القومَ ليلة َ أحجمَتْ",
"هِلاَلٌوقَالَتْحَرِّزُواوانْظُرُوا غَدَا",
"بجَمْعِ بَني عمروٍ فَبَيَّتَ جَمعُهمْ",
"بَنِي أَسَدٍ فِيمَن غَذا وتَجَندَا",
"فَبِتْنَا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّة َ فِيهِمُ",
"ونُبدئُ حتى أصبحَ الجَوْنُ أَسوَدا",
"كأنَّ صَبيراً فوقَهمْ مِنْ غَمامة ٍ",
"ذا جانبٌ منها تهَلَّلَ أبْردا",
"قتلْنا وأنعمْنا فكلُّ قبيلة ٍ",
"يُغَادُونَ فِينَا أَبْيَضَ الوَجْهِ سَيِّدَا",
"فَأَصْبَحَ فِينَا حَاجِبٌ في يَمِينِهِ",
"صَفيحة ُ قِدٍّ قدْ شدَدْنا بها يدا",
"وأرضٍِ بها الْتاثَ السُّعُونُ قطعْتُها",
"وأودِيَة ٍ قَفْرٍ يصيحُ بها الهَدا",
"فَِنَّكَ لاَ تَبْلُو امْرَءاً دُونَ صُحْبَة ٍ",
"وحَتّى تَعِيشَا مُعْفِيَيْنِ وتُجْهَدَا",
"وقَدْ يَبْعَثُ الشَّرَّ الضَّعيِفُ ولاَ تَرَى ",
"ذا غابَتِ الأحْسابُ عنهنَّ مِذْوَدا",
"فَلِلْعَفْوِ أقوامٌ وللجهلِ غيرُهمْ",
"ذا لم تُوَفَّ البُزَّلُ الكُومُ مِرْفَدا",
"خَلِيلَيَّ لاَ تَسْتَعْجِلاَوانْظُرا غَداً",
"عسى أن يكونَ المُكْثُ في الأمرِ أرْشَدا",
"لَعَلكُمَا أَنْ تَخْزَيَا قَرْضَ مِثْلِهَا",
"عَلَى حَاجَة ٍِنْ نَائِبُ الدَّهْرِأَطْرَدَا",
"دَعا الدهرَ يفعلْ ما أرادَ فنَّهُ",
"ذا كُلِّفَ الفْسادَ بالناسِ أفسَدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7540&r=&rc=10 | ابن مقبل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمِنْ رَسْمِ دَارٍ بِالجَنَاحِ عَرَفْتهَا <|vsep|> ِذَا رَامَهَا سَيْلُ الحَوَالِبِ عَرَّدَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ خَصِيفَ الجَمْرِ في عَرَصَاتِهَا <|vsep|> مَزَاحِفُ قَيْنَاتٍ تَجَاذَبْنَ ِثْمِدَا </|bsep|> <|bsep|> أَأُسْوة َ بَاكٍ حَاوَلتْ أُمُّ عَاصِمٍ <|vsep|> بِمَا حَدَّثتْني أَمْ أَرَادَتْ لأَكمَدَا </|bsep|> <|bsep|> بَنو عامرٍ حَيٌّ فلمْ أَرَ مِثلَهُمْ <|vsep|> أَعَفُّ وأعطى للجَزيلِ وأَنْجَدا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّكَ لَمْ تَشْهَدْ قَنَابِلَ خَيْلِنَا <|vsep|> ذِ الدِّينُ هَرْجٌ قبلَ أنْ يُتَعَبَّدا </|bsep|> <|bsep|> ومأْخَذَها الكِنْدِيَّ بينَ لَهازِمِ ال <|vsep|> عدُوِّ بينَ لَوْذٍ وأَسْوَدا </|bsep|> <|bsep|> يُسامِيهِمْ عاري الأشاجعِ لا يرى <|vsep|> مِنَ الغَيْبِ أَهْوَالاً ِذَا مَا تَجَرَّدَا </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ قتلْنا القومَ ليلة َ أحجمَتْ <|vsep|> هِلاَلٌوقَالَتْحَرِّزُواوانْظُرُوا غَدَا </|bsep|> <|bsep|> بجَمْعِ بَني عمروٍ فَبَيَّتَ جَمعُهمْ <|vsep|> بَنِي أَسَدٍ فِيمَن غَذا وتَجَندَا </|bsep|> <|bsep|> فَبِتْنَا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّة َ فِيهِمُ <|vsep|> ونُبدئُ حتى أصبحَ الجَوْنُ أَسوَدا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ صَبيراً فوقَهمْ مِنْ غَمامة ٍ <|vsep|> ذا جانبٌ منها تهَلَّلَ أبْردا </|bsep|> <|bsep|> قتلْنا وأنعمْنا فكلُّ قبيلة ٍ <|vsep|> يُغَادُونَ فِينَا أَبْيَضَ الوَجْهِ سَيِّدَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَصْبَحَ فِينَا حَاجِبٌ في يَمِينِهِ <|vsep|> صَفيحة ُ قِدٍّ قدْ شدَدْنا بها يدا </|bsep|> <|bsep|> وأرضٍِ بها الْتاثَ السُّعُونُ قطعْتُها <|vsep|> وأودِيَة ٍ قَفْرٍ يصيحُ بها الهَدا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكَ لاَ تَبْلُو امْرَءاً دُونَ صُحْبَة ٍ <|vsep|> وحَتّى تَعِيشَا مُعْفِيَيْنِ وتُجْهَدَا </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ يَبْعَثُ الشَّرَّ الضَّعيِفُ ولاَ تَرَى <|vsep|> ذا غابَتِ الأحْسابُ عنهنَّ مِذْوَدا </|bsep|> <|bsep|> فَلِلْعَفْوِ أقوامٌ وللجهلِ غيرُهمْ <|vsep|> ذا لم تُوَفَّ البُزَّلُ الكُومُ مِرْفَدا </|bsep|> <|bsep|> خَلِيلَيَّ لاَ تَسْتَعْجِلاَوانْظُرا غَداً <|vsep|> عسى أن يكونَ المُكْثُ في الأمرِ أرْشَدا </|bsep|> <|bsep|> لَعَلكُمَا أَنْ تَخْزَيَا قَرْضَ مِثْلِهَا <|vsep|> عَلَى حَاجَة ٍِنْ نَائِبُ الدَّهْرِأَطْرَدَا </|bsep|> </|psep|> |
أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا؟ | 5الطويل
| [
"أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا",
"وقدْ كانَ حادِي البَيْنِ بالبَينِ أوْعَدا",
"تَيَمَّمْ خَبْتاً حَادِيا أُمِّ حَاجِزٍ",
"فَشَطَّا وجارا عنْ هَواكَ فأبْعَدا",
"ذا لَبَّثا عَقْدَ القِبَالِ لحاجة ٍ",
"بِدَيْمُومَة ٍ غَبْرَاءَ خَبَّا وخَوَّدَا",
"لَعَمْري لئنْ أمسى قَبِيصَة ُ مُمسِكاً",
"بِحَبْلِ وَفَاة ٍ بَيْنَ كَفَّيْنِ مُسْنَدَا",
"لقَدْ قَطَعَ الِجْذَامُ عَنهُ بِمَوْتِهِ",
"بَواكيَ لا يذخَرْنَ دمعاً وعُودَّدا",
"فلمَّا رأيتُ الحَيَّ خَفَّ نَعامُهمْ",
"بِمُسْتَلْحَقٍ مِنْ لِ قَيْسٍ وأَسْوَدَا",
"تَلافَيْتُ ذْ فاتوا لَحاقي بدعوة ٍ",
"وكيفَ دعائي عامراً قدْ تجَرَّدا",
"على أمرِهِ والحزمُ بيني وبينَه ",
"يرى غيرَ ما أهوى منَ الأمرِ أرْشَدا",
"ولكِنْ بِوَاهِي شَنَّتَيْ مُتَعَجِّلٍ",
"عَلَى ظَهْرِ عَجْعَاجٍ مِنَ الجُونِ أَجْرَدَا",
"أَرَذَّا وقدْ كانَ المَزادُ سِواهُما ",
"عَلَى دُبُرٍ مِنْ صَادِرٍقَدْ تَبَدَّدَا",
"وكنْتُ كَذِي اللاَفِ سُرِّبْنَ قَبْلَهُ",
"فَخَنَّوقَدْ فُتْنَ البَعِيرَ المُقَيَّدَا",
"أَشَاقَكَ رَبْعٌ ذُو بَنَاتٍ ونِسْوَة ٍ",
"بِكِرْمَانَ يُسْقَيْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدَا",
"لكَ الخيرُ هلْ كانتْ مدينة ُ فارسٍ",
"لأَهْلِكَ حَمّاً أَمْ لأُمِّكَ مَوْلِدا",
"ونَّا وياكمْ ومَوعدُ بينَنا",
"كمِثلِ لَبِيدٍ يومَ زايَلَ أرْبَدا",
"وحَدَّثَهُ أَنَّ السَّبِيل ثَنِيَّة ٌ",
"صَعُوداءُ تدعو كلَّ كهلٍ وأمْرَدا",
"صعُوداءُ مَنْ تُلْمِعْ بهِ اليومَ يأتيها",
"ومَنْ لا تَلَهَّ بالضَّحَاءِ فأوْرَدا",
"فأمسيْتُ شيخاً لا جميعاً صبابَتي",
"ولاَ نَازِعاً مِنْ كُلِّ مَارَابَنيِ يَدَا",
"تَزَوَّدَ رَيَّا أُمِّ سَهْمٍ مَحَلَّهَا",
"فُرُوعَ النِّسَارِ فَالبَدِيَّ فَثَهْمَدَا",
"تَرَاءَت لَنَا يَوْمَ النِّسَارِ بِفَاحِمٍ",
"وسُنَّة ِ رِيمٍ خَافَ سَمْعاً فَأَوْفَدَا",
"قَطُوفُ الخُطى لا يبلُغُ الشِّبْرَ مَشيُها",
"ولا ما وراءَ الشِّبْرِ لاَّ تأوَّدا",
"تأوُّدَ مظلومِ النَّقا خَضِلَتْ بهِ",
"أَهاليلُ يومٍ ماطرٍ فتَلَبَّدا",
"فلَبَّدَهُ مَسُّ القِطارِ وزَخَّهُ",
"نِعاجُ رُؤافٍ قبلَ أنْ يتشَدَّدا",
"فَخَبَّرَ عَنْهُمْ رَاكِبٌ قَذَفَتْ بِهِ",
"مَطِيَّة ُ مِصْرٍلَحمُهَا قدْ تَخَدَّدَا",
"مُسَامِيَة ٌ خَوْصَاءُ ذَاتُ مَخِيلَة ٍ",
"ذا كانَ قَيْدُومُ المَجَرَّة ِ أَقْوَدا",
"دَلُوقُ السُّرَى يَنْضُو الهَمَالِيجَ مَشْيُهَا",
"كما دَلَقَ الغِمْدُ الحسامَ المُهَنَّدا",
"غَدَتْ عَنْ جَبِينٍ تَمْزُقُ الطيْر مَسْكَهُ",
"كمَزْقِ اليماني السابِرِيَّ المُقَدَّدا",
"ولمْ ترَ حَيّاً كانَ أكثرَ قوَّة ً",
"وأَطْعَنَ في دينِ الملوكِ وأَفْسَدا",
"نُصَبْنا رِماحاً فوقَها جَدُّ عامرٍ",
"كظِلِّ السماءِ كلَّ أرضٍ تعَمَّدا",
"جُلُوساً بِهَا الشُّمُّ العِجَافُ كأَنَّهُمْ",
"أُسودٌ بتَرْجٍ أو أُسودٌ بِعِتْوَدا",
"وكُلُّ عَلَنْدَاة ٍ جَعَلْنَا دَوَاءَهَا",
"على عهدِ عادٍ أنْ تقاتَ وتُرْبَدا",
"ومُخْلَصَة ً بِيضاً كَأَنَّ مُتُونَهَا",
"مَدَبُّ دَباً طِفلٍ تَبَطَّنَ جَدْجَدا",
"وأجْدرَ مِنَّا أنْ تَبيتَ نساؤُهمْ",
"نِيَاماً ِذَا داعي المَخافَة ِ نَدَّدَا",
"وأكثرَ منَّا ذا مَخاضٍ يَسُوقُها",
"لِيَنْتِجَهَا قَوْمٌ سِوَانَا ونُحْمَدَا",
"وأَخْلَجَ نَهَّاماً ذا الخيلُ أوْعَثَتْ",
"جَرَى بِسِلاَحِ الكَهْلِ والكَهْلِ أَحْرَدَا",
"وأعظمَ جُمهوراً منَ الخيلِ خَلفَهُ",
"جماهيرُ يَحْمِلْنَ الوَشيجَ المُقَصَّدا",
"تَخَرَّمُ خَفَّانَيْنِواللَّيْلُ كَانِعٌ",
"وكَشْحاً ولاتٍ تُغاوِلُ مِعْضَدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7542&r=&rc=12 | ابن مقبل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا <|vsep|> وقدْ كانَ حادِي البَيْنِ بالبَينِ أوْعَدا </|bsep|> <|bsep|> تَيَمَّمْ خَبْتاً حَادِيا أُمِّ حَاجِزٍ <|vsep|> فَشَطَّا وجارا عنْ هَواكَ فأبْعَدا </|bsep|> <|bsep|> ذا لَبَّثا عَقْدَ القِبَالِ لحاجة ٍ <|vsep|> بِدَيْمُومَة ٍ غَبْرَاءَ خَبَّا وخَوَّدَا </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْري لئنْ أمسى قَبِيصَة ُ مُمسِكاً <|vsep|> بِحَبْلِ وَفَاة ٍ بَيْنَ كَفَّيْنِ مُسْنَدَا </|bsep|> <|bsep|> لقَدْ قَطَعَ الِجْذَامُ عَنهُ بِمَوْتِهِ <|vsep|> بَواكيَ لا يذخَرْنَ دمعاً وعُودَّدا </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا رأيتُ الحَيَّ خَفَّ نَعامُهمْ <|vsep|> بِمُسْتَلْحَقٍ مِنْ لِ قَيْسٍ وأَسْوَدَا </|bsep|> <|bsep|> تَلافَيْتُ ذْ فاتوا لَحاقي بدعوة ٍ <|vsep|> وكيفَ دعائي عامراً قدْ تجَرَّدا </|bsep|> <|bsep|> على أمرِهِ والحزمُ بيني وبينَه <|vsep|> يرى غيرَ ما أهوى منَ الأمرِ أرْشَدا </|bsep|> <|bsep|> ولكِنْ بِوَاهِي شَنَّتَيْ مُتَعَجِّلٍ <|vsep|> عَلَى ظَهْرِ عَجْعَاجٍ مِنَ الجُونِ أَجْرَدَا </|bsep|> <|bsep|> أَرَذَّا وقدْ كانَ المَزادُ سِواهُما <|vsep|> عَلَى دُبُرٍ مِنْ صَادِرٍقَدْ تَبَدَّدَا </|bsep|> <|bsep|> وكنْتُ كَذِي اللاَفِ سُرِّبْنَ قَبْلَهُ <|vsep|> فَخَنَّوقَدْ فُتْنَ البَعِيرَ المُقَيَّدَا </|bsep|> <|bsep|> أَشَاقَكَ رَبْعٌ ذُو بَنَاتٍ ونِسْوَة ٍ <|vsep|> بِكِرْمَانَ يُسْقَيْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدَا </|bsep|> <|bsep|> لكَ الخيرُ هلْ كانتْ مدينة ُ فارسٍ <|vsep|> لأَهْلِكَ حَمّاً أَمْ لأُمِّكَ مَوْلِدا </|bsep|> <|bsep|> ونَّا وياكمْ ومَوعدُ بينَنا <|vsep|> كمِثلِ لَبِيدٍ يومَ زايَلَ أرْبَدا </|bsep|> <|bsep|> وحَدَّثَهُ أَنَّ السَّبِيل ثَنِيَّة ٌ <|vsep|> صَعُوداءُ تدعو كلَّ كهلٍ وأمْرَدا </|bsep|> <|bsep|> صعُوداءُ مَنْ تُلْمِعْ بهِ اليومَ يأتيها <|vsep|> ومَنْ لا تَلَهَّ بالضَّحَاءِ فأوْرَدا </|bsep|> <|bsep|> فأمسيْتُ شيخاً لا جميعاً صبابَتي <|vsep|> ولاَ نَازِعاً مِنْ كُلِّ مَارَابَنيِ يَدَا </|bsep|> <|bsep|> تَزَوَّدَ رَيَّا أُمِّ سَهْمٍ مَحَلَّهَا <|vsep|> فُرُوعَ النِّسَارِ فَالبَدِيَّ فَثَهْمَدَا </|bsep|> <|bsep|> تَرَاءَت لَنَا يَوْمَ النِّسَارِ بِفَاحِمٍ <|vsep|> وسُنَّة ِ رِيمٍ خَافَ سَمْعاً فَأَوْفَدَا </|bsep|> <|bsep|> قَطُوفُ الخُطى لا يبلُغُ الشِّبْرَ مَشيُها <|vsep|> ولا ما وراءَ الشِّبْرِ لاَّ تأوَّدا </|bsep|> <|bsep|> تأوُّدَ مظلومِ النَّقا خَضِلَتْ بهِ <|vsep|> أَهاليلُ يومٍ ماطرٍ فتَلَبَّدا </|bsep|> <|bsep|> فلَبَّدَهُ مَسُّ القِطارِ وزَخَّهُ <|vsep|> نِعاجُ رُؤافٍ قبلَ أنْ يتشَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> فَخَبَّرَ عَنْهُمْ رَاكِبٌ قَذَفَتْ بِهِ <|vsep|> مَطِيَّة ُ مِصْرٍلَحمُهَا قدْ تَخَدَّدَا </|bsep|> <|bsep|> مُسَامِيَة ٌ خَوْصَاءُ ذَاتُ مَخِيلَة ٍ <|vsep|> ذا كانَ قَيْدُومُ المَجَرَّة ِ أَقْوَدا </|bsep|> <|bsep|> دَلُوقُ السُّرَى يَنْضُو الهَمَالِيجَ مَشْيُهَا <|vsep|> كما دَلَقَ الغِمْدُ الحسامَ المُهَنَّدا </|bsep|> <|bsep|> غَدَتْ عَنْ جَبِينٍ تَمْزُقُ الطيْر مَسْكَهُ <|vsep|> كمَزْقِ اليماني السابِرِيَّ المُقَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> ولمْ ترَ حَيّاً كانَ أكثرَ قوَّة ً <|vsep|> وأَطْعَنَ في دينِ الملوكِ وأَفْسَدا </|bsep|> <|bsep|> نُصَبْنا رِماحاً فوقَها جَدُّ عامرٍ <|vsep|> كظِلِّ السماءِ كلَّ أرضٍ تعَمَّدا </|bsep|> <|bsep|> جُلُوساً بِهَا الشُّمُّ العِجَافُ كأَنَّهُمْ <|vsep|> أُسودٌ بتَرْجٍ أو أُسودٌ بِعِتْوَدا </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ عَلَنْدَاة ٍ جَعَلْنَا دَوَاءَهَا <|vsep|> على عهدِ عادٍ أنْ تقاتَ وتُرْبَدا </|bsep|> <|bsep|> ومُخْلَصَة ً بِيضاً كَأَنَّ مُتُونَهَا <|vsep|> مَدَبُّ دَباً طِفلٍ تَبَطَّنَ جَدْجَدا </|bsep|> <|bsep|> وأجْدرَ مِنَّا أنْ تَبيتَ نساؤُهمْ <|vsep|> نِيَاماً ِذَا داعي المَخافَة ِ نَدَّدَا </|bsep|> <|bsep|> وأكثرَ منَّا ذا مَخاضٍ يَسُوقُها <|vsep|> لِيَنْتِجَهَا قَوْمٌ سِوَانَا ونُحْمَدَا </|bsep|> <|bsep|> وأَخْلَجَ نَهَّاماً ذا الخيلُ أوْعَثَتْ <|vsep|> جَرَى بِسِلاَحِ الكَهْلِ والكَهْلِ أَحْرَدَا </|bsep|> <|bsep|> وأعظمَ جُمهوراً منَ الخيلِ خَلفَهُ <|vsep|> جماهيرُ يَحْمِلْنَ الوَشيجَ المُقَصَّدا </|bsep|> </|psep|> |
سَلِ الدارَ مِنْ جَنْبَيْ حِبِرٍّ فَواهِبِ | 5الطويل
| [
"سَلِ الدارَ مِنْ جَنْبَيْ حِبِرٍّ فَواهِبِ",
"لى ما رأى هَضْبَ القَليبِ المُضَيَّحُ",
"أَقامَ وخَلَّتْهُ كُبَيْشَة ُ بعدَ ما",
"أطالَ بهِ منها مَرَاحٌ ومَسْرَحُ",
"وحلتْ سُوَاجاً حِلة ً فكأنَّما",
"بِحَزْمِ سُوَاجٍ وَشْمُ كفٍّ مُقَرَّحٍ",
"تقولُ تَرَبَّحَ يغمُرِ المالُ أهلَهُ ",
"كُبَيْشَة ُ والتقوى لى الله أَريَحُ",
"ألمْ تعلمي أنْ لا يذُمُّ فُجاءَتي",
"دَخيلي ذا اغْبَرَّ العِضَاهُ المُجَلَّحُ",
"وَهَبَّتْ شَمَالاً تَهْتِكُ السِّتْرَ قَرَّة ً",
"تكادُ قُبَيْلَ الصُّبحِ بالماءِ تنضحُ",
"يَظَلُّ الحِصَانُ الوَرْدُ فِيهَا مُجَلَّلاً",
"لَدَى السِّتْرِ يَغْشَاهُ المِصَكُّ الصَّمَحْمَحُ",
"وأَنْ لاَ أَلُومُ النَّفْسَ فِيمَا أَصَابنيِ",
"وأَنْ لاَ أَكَادُ بِالَّذِي نِلْتُ أَفْرَحُ",
"وما الدهرُ لاَّ تارَتانِ فمنهُما",
"أموتُ وأخرى أبتغي العيشَ أكدحُ",
"وكِلْتَاهُمَا قَدْ خُطَّ لي في صَحِيفتي",
"فَلَلَعَيشُ أَشْهَى ليوللْمَوْتُ أرْوَحُ",
"ذَا مِتُّ فَانْعَيْنيِ بِمَا أَنَا أَهْلُهُ",
"وذُمِّي الحَيَاة كُلُّ عَيْشٍ مُتَرَّحُ",
"وقُوليفَتى ً تَشْقَى بِهِ النَّابُ رَدَّهَا",
"على رَغمِها أَيْسارُ صِدقٍ وأَقْدُحُ",
"تَخَيَّل فِيهَا ذُو وُسُومٍكأَنَما",
"يُطَلَّى بِحُصٍّ أو يُصْلى فيُضْبَحُ",
"جَلتْ صَنِفاتُ الرَّيْطِ عَنهُ قوَابَهُ",
"وأخْلَصْنَهُ مما يُصانُ ويُمسَحُ",
"صَرِيعٌ دَرِيرٌ مَسُّهُ مَسُّ بَيْضَة ٍ",
"ذا سنحَتْ أيدي المُفيضينَ يَبرَحُ",
"بهِ قَرَعٌ أَبْدى الحصى عنْ مُتونِهِ",
"سَفَاسِقَأَعْرَاهَا اللِّحَاءُ المُشَبَّح",
"غدا وَهْوَ مجدولٌ فراحَ كأنَّهُ",
"منَ الصَّكِّ والتقليبِ في الكفِّ أَفْطَحُ",
"خَرُوجٌ مِنَ الغُمَّى ِذَا صُكَّ صَكَّة ً",
"بَدَاوالعُيُونُ المُسْتَكِفَّة ُ تَلْمَحُ",
"مُفَدَّى ً مُؤَدَّى ً باليدَيْنِ مُلَعَّنٌ",
"خَلِيعُ لَحِامٍفَائِزٌ مُتَمَنحُ",
"ذا امْتَنَحَتْهُ مِنْ مَعَدٍّ عصابة ٌ",
"غَدَا رَبُّهُ قَبْلَ المُفِيضِينَ يَقْدَحُ",
"أَرِقْتُ لِبَرْقٍ خِرَ اللَّيْلِ دُونَهُ",
"رِضامٌ وهَضْبٌ دونَ رَمَّانَ أَفْيَحُ",
"لِجَوْنٍ شمِ كلَّما قلتُ قدْ مضى",
"سَنَاوالقَوَارِي الخُضْرُ في المَاءِ جُنَّحُ",
"فأضحى لهُ جِلْبٌ بأكنافِ شُرْمَة ٍ",
"أَجَشُّ سِمَاكِيٌّ مِنَ الوَبْلِ أَفْضَحُ",
"وأَظْهَرَ في غُلاَّنِ رَقْدٍوسَيْلهُ",
"عَلاَجِيمُلاَضَحْلٌ ولاَمُتَضَحْضِحُ",
"وأَلْقَى بِشَرْجٍ والصَّريفِ بَعَاعَهُ",
"ثِقَالٌ رَوَاَياهُ مِنَ المُزْنِ دُلَّحُ",
"تَرَى كُلَّ وَادٍ جَالَ فِيهِ كَأَنَما",
"أَنَاخَ عَلَيْهِ رَاكِبٌ مُتَمَلِّحُ",
"وقاظَتْ كِشَافاً مِنْ ضرِيَّة ِ مُشْرِفٍ",
"لَهَا مِنْ حَبَوْبَاة ٍ خَسِيفٌ وأَبْطحُ",
"أَلاَ ليْتَ أَنَّا لَمْ نزلْ مثْلَ عَهْدِنَا",
"بعارِمَة ِ الخَرْجاءِ والعهدُ يَنزَحُ",
"بحيٍّ ِذَا قِيلَ اظْعَنُوا قَدْ أُتِيتُمُ",
"أقاموا على أثقالِهِمْ وتلَحْلَحوا",
"مَسالِحُهُمْ مِنْ كلِّ أَجرَدَ سابحٍ",
"جَمُومٍ ِذَا ابْتَلَّ الحِزَامُ المُوَشَّحُ",
"قُوَيْرِحِ أعوامٍ رفيعٍ قَذَالُهُ",
"يظلُّ يَبُزُّ الكهلَ والكهلُ يطمَحُ",
"ثَنَاهُفَلَمَّا رَاجَعَ العَدْوَ لَمْ يَزَلْ",
"يُنازعُ في فأسِ اللِّجامِ ويمرحُ",
"يُنازعُ شَقِّيّاً كأنَّ عِنانَهُ",
"يفوتُ بهِ القْداعَ جِذعٌ مُنَقَّحُ",
"ويُرعِدُ رْعادَ الهَجينِ أَضاعَهُ ",
"غَدَاة َ الشَّمَالِالشُّمْرُجُ المُتَنَصِّحُ",
"وجَرْدَاءَ مِلْوَاحٍ يَجُولُ بَرِيمُهَا",
"تُوَقِّرُ بعدَ الرَّبْوِ فَرْطاً وتُمْسَحُ",
"كسِيدِ الغَضا في الطلِّ بادَرَ جِرْوَهُ",
"أَهالِيبَ شَدٍّ كلُّها مُتَسَرِّحُ",
"وفِتْيَانِ صِدْقٍ قَدْ رَفَعْتُ عَقِيرَتي",
"لهُمْ مَوْهِناً والزِّقُّ رَيَّانُ مُجْبَحُ",
"وضَمَّنْتُ أَرْسَانَ الجِيَادِ مُعَبَّداً",
"ذا ما ضَرَبْنا رأسَهُ لا يُرَنَّحُ",
"فَباتَ يُقاسي بعدَ ما شُجَّ رأسُهُ",
"فُحُولاً جَمَعْنَاهَا تَشِبُّ وتَضْرَحُ",
"وبَاتَ يُغَني في الخلِيجِكَأَنَّهُ",
"كُمَيْتٌ مُدَمّى ً نَاصِعُ اللَّوْنِ أَقْرَحُ",
"وقدْ أبعثُ الوَجْناءَ يَزْجُلُ خُفَّها",
"وَظِيفٌ كَظَنْوُبِ النَّعَامَة ِ أَرْوَحُ",
"يَصُكُّ الحصى عنْ يَعْمَليٍّ كأنَّهُ ",
"ِذَا مَاعَلاَ حَدَّالأَمَاعِزِمِرْضَحُ",
"ِذَا الأَبْلقُ المَحْزُوُّ َضَ كَأَنَّهُ",
"منَ الحَرِّ في جَهْدِ الظهيرة ِ مِسْطَحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7535&r=&rc=5 | ابن مقبل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلِ الدارَ مِنْ جَنْبَيْ حِبِرٍّ فَواهِبِ <|vsep|> لى ما رأى هَضْبَ القَليبِ المُضَيَّحُ </|bsep|> <|bsep|> أَقامَ وخَلَّتْهُ كُبَيْشَة ُ بعدَ ما <|vsep|> أطالَ بهِ منها مَرَاحٌ ومَسْرَحُ </|bsep|> <|bsep|> وحلتْ سُوَاجاً حِلة ً فكأنَّما <|vsep|> بِحَزْمِ سُوَاجٍ وَشْمُ كفٍّ مُقَرَّحٍ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ تَرَبَّحَ يغمُرِ المالُ أهلَهُ <|vsep|> كُبَيْشَة ُ والتقوى لى الله أَريَحُ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ تعلمي أنْ لا يذُمُّ فُجاءَتي <|vsep|> دَخيلي ذا اغْبَرَّ العِضَاهُ المُجَلَّحُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبَّتْ شَمَالاً تَهْتِكُ السِّتْرَ قَرَّة ً <|vsep|> تكادُ قُبَيْلَ الصُّبحِ بالماءِ تنضحُ </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ الحِصَانُ الوَرْدُ فِيهَا مُجَلَّلاً <|vsep|> لَدَى السِّتْرِ يَغْشَاهُ المِصَكُّ الصَّمَحْمَحُ </|bsep|> <|bsep|> وأَنْ لاَ أَلُومُ النَّفْسَ فِيمَا أَصَابنيِ <|vsep|> وأَنْ لاَ أَكَادُ بِالَّذِي نِلْتُ أَفْرَحُ </|bsep|> <|bsep|> وما الدهرُ لاَّ تارَتانِ فمنهُما <|vsep|> أموتُ وأخرى أبتغي العيشَ أكدحُ </|bsep|> <|bsep|> وكِلْتَاهُمَا قَدْ خُطَّ لي في صَحِيفتي <|vsep|> فَلَلَعَيشُ أَشْهَى ليوللْمَوْتُ أرْوَحُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا مِتُّ فَانْعَيْنيِ بِمَا أَنَا أَهْلُهُ <|vsep|> وذُمِّي الحَيَاة كُلُّ عَيْشٍ مُتَرَّحُ </|bsep|> <|bsep|> وقُوليفَتى ً تَشْقَى بِهِ النَّابُ رَدَّهَا <|vsep|> على رَغمِها أَيْسارُ صِدقٍ وأَقْدُحُ </|bsep|> <|bsep|> تَخَيَّل فِيهَا ذُو وُسُومٍكأَنَما <|vsep|> يُطَلَّى بِحُصٍّ أو يُصْلى فيُضْبَحُ </|bsep|> <|bsep|> جَلتْ صَنِفاتُ الرَّيْطِ عَنهُ قوَابَهُ <|vsep|> وأخْلَصْنَهُ مما يُصانُ ويُمسَحُ </|bsep|> <|bsep|> صَرِيعٌ دَرِيرٌ مَسُّهُ مَسُّ بَيْضَة ٍ <|vsep|> ذا سنحَتْ أيدي المُفيضينَ يَبرَحُ </|bsep|> <|bsep|> بهِ قَرَعٌ أَبْدى الحصى عنْ مُتونِهِ <|vsep|> سَفَاسِقَأَعْرَاهَا اللِّحَاءُ المُشَبَّح </|bsep|> <|bsep|> غدا وَهْوَ مجدولٌ فراحَ كأنَّهُ <|vsep|> منَ الصَّكِّ والتقليبِ في الكفِّ أَفْطَحُ </|bsep|> <|bsep|> خَرُوجٌ مِنَ الغُمَّى ِذَا صُكَّ صَكَّة ً <|vsep|> بَدَاوالعُيُونُ المُسْتَكِفَّة ُ تَلْمَحُ </|bsep|> <|bsep|> مُفَدَّى ً مُؤَدَّى ً باليدَيْنِ مُلَعَّنٌ <|vsep|> خَلِيعُ لَحِامٍفَائِزٌ مُتَمَنحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا امْتَنَحَتْهُ مِنْ مَعَدٍّ عصابة ٌ <|vsep|> غَدَا رَبُّهُ قَبْلَ المُفِيضِينَ يَقْدَحُ </|bsep|> <|bsep|> أَرِقْتُ لِبَرْقٍ خِرَ اللَّيْلِ دُونَهُ <|vsep|> رِضامٌ وهَضْبٌ دونَ رَمَّانَ أَفْيَحُ </|bsep|> <|bsep|> لِجَوْنٍ شمِ كلَّما قلتُ قدْ مضى <|vsep|> سَنَاوالقَوَارِي الخُضْرُ في المَاءِ جُنَّحُ </|bsep|> <|bsep|> فأضحى لهُ جِلْبٌ بأكنافِ شُرْمَة ٍ <|vsep|> أَجَشُّ سِمَاكِيٌّ مِنَ الوَبْلِ أَفْضَحُ </|bsep|> <|bsep|> وأَظْهَرَ في غُلاَّنِ رَقْدٍوسَيْلهُ <|vsep|> عَلاَجِيمُلاَضَحْلٌ ولاَمُتَضَحْضِحُ </|bsep|> <|bsep|> وأَلْقَى بِشَرْجٍ والصَّريفِ بَعَاعَهُ <|vsep|> ثِقَالٌ رَوَاَياهُ مِنَ المُزْنِ دُلَّحُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى كُلَّ وَادٍ جَالَ فِيهِ كَأَنَما <|vsep|> أَنَاخَ عَلَيْهِ رَاكِبٌ مُتَمَلِّحُ </|bsep|> <|bsep|> وقاظَتْ كِشَافاً مِنْ ضرِيَّة ِ مُشْرِفٍ <|vsep|> لَهَا مِنْ حَبَوْبَاة ٍ خَسِيفٌ وأَبْطحُ </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ ليْتَ أَنَّا لَمْ نزلْ مثْلَ عَهْدِنَا <|vsep|> بعارِمَة ِ الخَرْجاءِ والعهدُ يَنزَحُ </|bsep|> <|bsep|> بحيٍّ ِذَا قِيلَ اظْعَنُوا قَدْ أُتِيتُمُ <|vsep|> أقاموا على أثقالِهِمْ وتلَحْلَحوا </|bsep|> <|bsep|> مَسالِحُهُمْ مِنْ كلِّ أَجرَدَ سابحٍ <|vsep|> جَمُومٍ ِذَا ابْتَلَّ الحِزَامُ المُوَشَّحُ </|bsep|> <|bsep|> قُوَيْرِحِ أعوامٍ رفيعٍ قَذَالُهُ <|vsep|> يظلُّ يَبُزُّ الكهلَ والكهلُ يطمَحُ </|bsep|> <|bsep|> ثَنَاهُفَلَمَّا رَاجَعَ العَدْوَ لَمْ يَزَلْ <|vsep|> يُنازعُ في فأسِ اللِّجامِ ويمرحُ </|bsep|> <|bsep|> يُنازعُ شَقِّيّاً كأنَّ عِنانَهُ <|vsep|> يفوتُ بهِ القْداعَ جِذعٌ مُنَقَّحُ </|bsep|> <|bsep|> ويُرعِدُ رْعادَ الهَجينِ أَضاعَهُ <|vsep|> غَدَاة َ الشَّمَالِالشُّمْرُجُ المُتَنَصِّحُ </|bsep|> <|bsep|> وجَرْدَاءَ مِلْوَاحٍ يَجُولُ بَرِيمُهَا <|vsep|> تُوَقِّرُ بعدَ الرَّبْوِ فَرْطاً وتُمْسَحُ </|bsep|> <|bsep|> كسِيدِ الغَضا في الطلِّ بادَرَ جِرْوَهُ <|vsep|> أَهالِيبَ شَدٍّ كلُّها مُتَسَرِّحُ </|bsep|> <|bsep|> وفِتْيَانِ صِدْقٍ قَدْ رَفَعْتُ عَقِيرَتي <|vsep|> لهُمْ مَوْهِناً والزِّقُّ رَيَّانُ مُجْبَحُ </|bsep|> <|bsep|> وضَمَّنْتُ أَرْسَانَ الجِيَادِ مُعَبَّداً <|vsep|> ذا ما ضَرَبْنا رأسَهُ لا يُرَنَّحُ </|bsep|> <|bsep|> فَباتَ يُقاسي بعدَ ما شُجَّ رأسُهُ <|vsep|> فُحُولاً جَمَعْنَاهَا تَشِبُّ وتَضْرَحُ </|bsep|> <|bsep|> وبَاتَ يُغَني في الخلِيجِكَأَنَّهُ <|vsep|> كُمَيْتٌ مُدَمّى ً نَاصِعُ اللَّوْنِ أَقْرَحُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أبعثُ الوَجْناءَ يَزْجُلُ خُفَّها <|vsep|> وَظِيفٌ كَظَنْوُبِ النَّعَامَة ِ أَرْوَحُ </|bsep|> <|bsep|> يَصُكُّ الحصى عنْ يَعْمَليٍّ كأنَّهُ <|vsep|> ِذَا مَاعَلاَ حَدَّالأَمَاعِزِمِرْضَحُ </|bsep|> </|psep|> |
طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ | 5الطويل
| [
"طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ",
"بُعيْد الشَّبابِ عصرَ حانَ مشيبُ",
"تُكلِّفُني ليلَى وَقد شَطَّ ولْيُها",
"وعادتْ عوادٍ بينَنا وخُطُوبُ",
"مُنعَّمة ٌ لا يُسْتطاعُ كلامُها",
"على بابِها من أن تُزارَ رقيبُ",
"ذا غاب عنها البعْلُ لم تُفْشِ سِرَّهُ",
"وتُرْضي يابَ البَعْل حينَ يَؤُوبُ",
"فلا تَعْدِلي بَيْني وبينَ مُغَمَّرٍ",
"سقَتكِ رَوايا المُزن حيث تَصوبُ",
"سقاكِ يمانٍ ذُو حَبيٍّ وعارِضٍ",
"تَروحُ به جُنْحَ العَشيِّ جُنوبُ",
"وما أنتَ أم ما ذِكرُها رَبَعِيَّة ً",
"يُخَطُّ لها من ثَرْمَداء قَليبُ",
"فنْ تَسألوني بالنِّساء فنَّني",
"بصيرٌ بأدواءِ النِّساء طبيبُ",
"ذا شاب رأسُ المَرْءِ أو قَلَّ مالهُ",
"فليس له من وُدِّهِنَّ نصيبُ",
"يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ",
"وشرْخُ الشَّباب عنْدَهُنَّ عجيبُ",
"فَدعها وسلِّ الهمَّ عنك بِجِسرة ٍ",
"كَهَمِّكَ فيها بالرِّادفِ خبيبُ",
"وناجِيَة ٍ أفْنَى رَكِيبَ ضُلوعِها",
"وحارِكَها تَهَجُّرٌ فدُؤوبُ",
"وتصبحُ عنِ غبِّ السُّرى وكأنها",
"مُوَلَّعة تخشى القَنيص شَبوبُ",
"تَعفَّق بالأرْطى لها وأرادها",
"رجالٌ فَبَذَّتْ نَبْلَهم وَكَليببُ",
"لى الحارث الوهَّاب أعلمتُ ناقتي",
"لِكلكِلها والقُصْريْين وجيبُ",
"لتِبُلغني دار امرئٍ كان نائياً",
"فقد قرَّبتني من نداكَ قَروبُ",
"لَيكَ أبيت اللَّعْنَ كان وجيفُها",
"بِمُشتبِهاتٍ هَوْلُهُنَّ مَهيبُ",
"تتَّبعُ أفْياءَ الظِّلالِ عَشيَّة ً",
"على طُرُقٍ كأنَّهُن سُبُوبُ",
"هداني ليك الفرقدانِ ولا حِبٌ",
"لهُ فوقَ أصواءِ المتانِ علوبُ",
"بها جيفُ الحسرى فأمَّا عِظامُها",
"فبيضٌ وأمَّا جِلدُها فَصليبُ",
"فأوردتُها ماءً كأنَّ جِمامَهُ",
"مِنَ الأجْنِ حنَّاءٌ معا وصبيبُ",
"تُراد على دِمْن الحياضِ فنْ تَعف",
"فنَّ المُندَّى رِحْلَة ٌ فرُكوبُ",
"وأنتَ امرؤٌ أفضَت ليك أمانتي",
"وقبلكَ ربَّتني فَضِعتُ رُبوبُ",
"فأدت بنو عَوفِ بنِ كعب رَبيبها",
"وغُودِرَ في بعض الجُنودِ رَبيبُ",
"فواللهِ لولا فارسُ الجونِ منهمُ",
"لبُو خَزَايا والِيابُ حَبِيبُ",
"تُقدمُه حتَّى تغيبَ حُجُوله",
"وأنت لبَيض الدَّارعين ضروبُ",
"مُظاهرُ سِربَالي حَديد عليهِما",
"عَقيلا سُيوفٍ مِخذَمٌ وَرسوبُ",
"فَجالدتَهُم حتَّى اتّضقوك بكبشهمْ",
"وقد حانَ من شمسِ النَّهارِ غُروبُ",
"وَقاتَل من غسَّان أهْلُ حِفاظِها",
"وهِنبٌ وقاسٌ جالدت وشَبيبُ",
"تَخشخشُ أبدانُ الحديدِ عليهِمُ",
"كما خَشخَشت يبسَ الحصاد جنوبُ",
"تَجودُ بِنَفسٍ لا يُجادُ بِمِثلِها",
"وأنتَ بها يوْم اللّقاء تطيبُ",
"كأنَّ الرجال الأوس تحت لَبانِه",
"وما جَمعتْ جَلٌّ معاً وعتيبُ",
"رغا فَوقَهم سَقب السَّماءِ فداحصٌ",
"بِشكَّتِه لم يُستلَبْ وسليبُ",
"كأنَّهُمُ صابَتْ عليهمْ سحابة ٌ",
"صَواعِقُها لِطَيرهنَّ دبيبُ",
"فَلَمْ تنجُ لا شطبة ٌ بِلجامِها",
"ولاّ طِمِرٌّ كالقناة نَجيبُ",
"وِلا كميٌّ ذوِ حِفاظٍ كَأنَّهُ",
"بما ابتَلَّ من حد الظُّبات خصيبُ",
"وفي كُلِّ حيٍ قد خَطَبت بنعمة",
"فحُقَّ لِشأسٍ من نَداكَ ذَنوبُ",
"وما مِثْلُهُ في النَّاس لا قبيلُهُ",
"مُساوٍ ولا دانٍ لَذاكَ قَريبُ",
"فلا تَحْرِمنِّي نائلاً عن جَنابَة ٍ",
"فنِّي امرؤ وَسطَ القباب غريبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24058&r=&rc=0 | علقمة الفحل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ <|vsep|> بُعيْد الشَّبابِ عصرَ حانَ مشيبُ </|bsep|> <|bsep|> تُكلِّفُني ليلَى وَقد شَطَّ ولْيُها <|vsep|> وعادتْ عوادٍ بينَنا وخُطُوبُ </|bsep|> <|bsep|> مُنعَّمة ٌ لا يُسْتطاعُ كلامُها <|vsep|> على بابِها من أن تُزارَ رقيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غاب عنها البعْلُ لم تُفْشِ سِرَّهُ <|vsep|> وتُرْضي يابَ البَعْل حينَ يَؤُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَعْدِلي بَيْني وبينَ مُغَمَّرٍ <|vsep|> سقَتكِ رَوايا المُزن حيث تَصوبُ </|bsep|> <|bsep|> سقاكِ يمانٍ ذُو حَبيٍّ وعارِضٍ <|vsep|> تَروحُ به جُنْحَ العَشيِّ جُنوبُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنتَ أم ما ذِكرُها رَبَعِيَّة ً <|vsep|> يُخَطُّ لها من ثَرْمَداء قَليبُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تَسألوني بالنِّساء فنَّني <|vsep|> بصيرٌ بأدواءِ النِّساء طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا شاب رأسُ المَرْءِ أو قَلَّ مالهُ <|vsep|> فليس له من وُدِّهِنَّ نصيبُ </|bsep|> <|bsep|> يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ <|vsep|> وشرْخُ الشَّباب عنْدَهُنَّ عجيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَدعها وسلِّ الهمَّ عنك بِجِسرة ٍ <|vsep|> كَهَمِّكَ فيها بالرِّادفِ خبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وناجِيَة ٍ أفْنَى رَكِيبَ ضُلوعِها <|vsep|> وحارِكَها تَهَجُّرٌ فدُؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> وتصبحُ عنِ غبِّ السُّرى وكأنها <|vsep|> مُوَلَّعة تخشى القَنيص شَبوبُ </|bsep|> <|bsep|> تَعفَّق بالأرْطى لها وأرادها <|vsep|> رجالٌ فَبَذَّتْ نَبْلَهم وَكَليببُ </|bsep|> <|bsep|> لى الحارث الوهَّاب أعلمتُ ناقتي <|vsep|> لِكلكِلها والقُصْريْين وجيبُ </|bsep|> <|bsep|> لتِبُلغني دار امرئٍ كان نائياً <|vsep|> فقد قرَّبتني من نداكَ قَروبُ </|bsep|> <|bsep|> لَيكَ أبيت اللَّعْنَ كان وجيفُها <|vsep|> بِمُشتبِهاتٍ هَوْلُهُنَّ مَهيبُ </|bsep|> <|bsep|> تتَّبعُ أفْياءَ الظِّلالِ عَشيَّة ً <|vsep|> على طُرُقٍ كأنَّهُن سُبُوبُ </|bsep|> <|bsep|> هداني ليك الفرقدانِ ولا حِبٌ <|vsep|> لهُ فوقَ أصواءِ المتانِ علوبُ </|bsep|> <|bsep|> بها جيفُ الحسرى فأمَّا عِظامُها <|vsep|> فبيضٌ وأمَّا جِلدُها فَصليبُ </|bsep|> <|bsep|> فأوردتُها ماءً كأنَّ جِمامَهُ <|vsep|> مِنَ الأجْنِ حنَّاءٌ معا وصبيبُ </|bsep|> <|bsep|> تُراد على دِمْن الحياضِ فنْ تَعف <|vsep|> فنَّ المُندَّى رِحْلَة ٌ فرُكوبُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ امرؤٌ أفضَت ليك أمانتي <|vsep|> وقبلكَ ربَّتني فَضِعتُ رُبوبُ </|bsep|> <|bsep|> فأدت بنو عَوفِ بنِ كعب رَبيبها <|vsep|> وغُودِرَ في بعض الجُنودِ رَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> فواللهِ لولا فارسُ الجونِ منهمُ <|vsep|> لبُو خَزَايا والِيابُ حَبِيبُ </|bsep|> <|bsep|> تُقدمُه حتَّى تغيبَ حُجُوله <|vsep|> وأنت لبَيض الدَّارعين ضروبُ </|bsep|> <|bsep|> مُظاهرُ سِربَالي حَديد عليهِما <|vsep|> عَقيلا سُيوفٍ مِخذَمٌ وَرسوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَجالدتَهُم حتَّى اتّضقوك بكبشهمْ <|vsep|> وقد حانَ من شمسِ النَّهارِ غُروبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقاتَل من غسَّان أهْلُ حِفاظِها <|vsep|> وهِنبٌ وقاسٌ جالدت وشَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> تَخشخشُ أبدانُ الحديدِ عليهِمُ <|vsep|> كما خَشخَشت يبسَ الحصاد جنوبُ </|bsep|> <|bsep|> تَجودُ بِنَفسٍ لا يُجادُ بِمِثلِها <|vsep|> وأنتَ بها يوْم اللّقاء تطيبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الرجال الأوس تحت لَبانِه <|vsep|> وما جَمعتْ جَلٌّ معاً وعتيبُ </|bsep|> <|bsep|> رغا فَوقَهم سَقب السَّماءِ فداحصٌ <|vsep|> بِشكَّتِه لم يُستلَبْ وسليبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُمُ صابَتْ عليهمْ سحابة ٌ <|vsep|> صَواعِقُها لِطَيرهنَّ دبيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ تنجُ لا شطبة ٌ بِلجامِها <|vsep|> ولاّ طِمِرٌّ كالقناة نَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وِلا كميٌّ ذوِ حِفاظٍ كَأنَّهُ <|vsep|> بما ابتَلَّ من حد الظُّبات خصيبُ </|bsep|> <|bsep|> وفي كُلِّ حيٍ قد خَطَبت بنعمة <|vsep|> فحُقَّ لِشأسٍ من نَداكَ ذَنوبُ </|bsep|> <|bsep|> وما مِثْلُهُ في النَّاس لا قبيلُهُ <|vsep|> مُساوٍ ولا دانٍ لَذاكَ قَريبُ </|bsep|> </|psep|> |
وشامِتٍ بيَ لا تَخفَى عداوَتُهُ | 0البسيط
| [
"وشامِتٍ بيَ لا تَخفَى عداوَتُهُ",
"ِذا حِمامِيَ ساقَتهُ المَقاديرُ",
"ِذا تَضمَّنَني بَيتٌ بِرابِيَة ٍ",
"بُوا سِراعا وأمسى َ وهْو مهجورُ",
"فلا يغُرَّنْكَ جريِّ الثَّوبَ مُعتَجِراً",
"نِّي فِيَّ عند الجِدِّ تَشْمِيرُ",
"كأنِّي لمْ أقُل يَوماً لِعادِيَة ٍ",
"شُدُّوا ولا فتيَة ٍ في موكبٍ سيروا",
"ساروا جميعاً وقد طالَ الوَجيفُ بهمْ",
"حتَّى بَدا واضِحُ الأقراب مشهورُ",
"ولم أصَبِّحْ جِمامَ الماءِ طاوِيَة ً",
"بِالقَوم وِردُهمُ لِلخمسِ تبكير",
"أورَدتُها وصُدورُ العيسِ مُسنَفة ٌ",
"والصُّبحُ بالكوكب الدُّري مَنحور",
"تَباشَروا بعدما طال الوَجيفُ بِهم",
"بالصُّبح لمَّا بَدَت منهُ تَباشيرُ",
"بَدَت سوابِقُ من أُولاهُ نُعرِفُها",
"وكِبْرُهُ في سوادِ اللَّيلِ مستورُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24066&r=&rc=8 | علقمة الفحل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وشامِتٍ بيَ لا تَخفَى عداوَتُهُ <|vsep|> ِذا حِمامِيَ ساقَتهُ المَقاديرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا تَضمَّنَني بَيتٌ بِرابِيَة ٍ <|vsep|> بُوا سِراعا وأمسى َ وهْو مهجورُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يغُرَّنْكَ جريِّ الثَّوبَ مُعتَجِراً <|vsep|> نِّي فِيَّ عند الجِدِّ تَشْمِيرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي لمْ أقُل يَوماً لِعادِيَة ٍ <|vsep|> شُدُّوا ولا فتيَة ٍ في موكبٍ سيروا </|bsep|> <|bsep|> ساروا جميعاً وقد طالَ الوَجيفُ بهمْ <|vsep|> حتَّى بَدا واضِحُ الأقراب مشهورُ </|bsep|> <|bsep|> ولم أصَبِّحْ جِمامَ الماءِ طاوِيَة ً <|vsep|> بِالقَوم وِردُهمُ لِلخمسِ تبكير </|bsep|> <|bsep|> أورَدتُها وصُدورُ العيسِ مُسنَفة ٌ <|vsep|> والصُّبحُ بالكوكب الدُّري مَنحور </|bsep|> <|bsep|> تَباشَروا بعدما طال الوَجيفُ بِهم <|vsep|> بالصُّبح لمَّا بَدَت منهُ تَباشيرُ </|bsep|> </|psep|> |
وقال في خِلْفِ بني نهشل وبني يربوع أمسَى بَنُو نَهْشَلٍ نَيَّانُ دُونَهمُ | 14النثر
| [
"وقال في خِلْفِ بني نهشل وبني يربوع أمسَى بَنُو نَهْشَلٍ نَيَّانُ دُونَهمُ",
"المُطعِمونَ ابنَ جارِهمْ ذا جاعا",
"كأنَّ زَيدَ مَناة َ بَعدَهمْ غَنَمٌ",
"صاحَ الرِّعاءُ بها أنْ تَهبِطَ القاعا",
"أبِلغْ بَني نَهشَلٍ عنِّي مُغَلْغَلَة ٌ",
"أنَّ الحِمَى بعدَهُم والثَّغرَ قَد ضاعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24073&r=&rc=15 | علقمة الفحل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقال في خِلْفِ بني نهشل وبني يربوع أمسَى بَنُو نَهْشَلٍ نَيَّانُ دُونَهمُ <|vsep|> المُطعِمونَ ابنَ جارِهمْ ذا جاعا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ زَيدَ مَناة َ بَعدَهمْ غَنَمٌ <|vsep|> صاحَ الرِّعاءُ بها أنْ تَهبِطَ القاعا </|bsep|> </|psep|> |
مئْذنتان | 14النثر
| [
"قَلْبانِ اتَّسَقَا",
"سَمَوَا أَلَقَا",
"صعدَا معراجَ العشْقَ",
"أزاحَا طَبَقَاتِ الدَّيجُورِ",
"بخيطِ النورِ يشدَّانِ الغيمَ",
"يصُبَّانِ رحِيقَ الحبِ",
"ِبَأْوَصالِ الغيمِ المشْتاقِ",
"لكي يسْقَط َوَدَقَا",
"سَامِقَتانِ",
"سموق التكبيرِ الصَّاعِدِ مِن قلْبْهِمَا",
"عاليتانِ",
"عُلو القلبِ المؤْمِن حيَن يُغمْغِمُ بالدّعَواتِ",
"صلاةِ العشقِ",
"تَنَاغمَ في قلبِهما صوتُ التكبيرِ",
"وفي فيْضٍ مِن مُوسيقِا الكونِ اتَّسًقَا",
"مئذنتانِ تُذِيبانِ الصلواتِ",
"على جمرٍ مِن تَوْقٍ",
"يغلي الحبُ",
"يفورُ بُخُوراً َيصْعدُ عبْرَ قِبَابِهِما",
"مخلوطَاً سِرّيّاً ممزُوجاً بعبيرٍ الوصلِ",
"يُحطمُ جُدرانَ الوقتِ",
"ويصعدُ نْحَو النّورِ الأوّلِ",
"في مِصباحٍ متَّقِدٍ",
"مِن بَهْجةِ قلبٍ بالشّوقَ اتَّقَدَا",
"وبتَحْنانِ الأبوينِ يضمّانِ قُلوباً مُثْقلةً",
"كادتْ أنْ َتفْنَى قَلَقَا",
"فَاِرعَتانِ تَزُودان بِطُولِهِمَا",
"رِيحَ البُغضِ المتَسَرْبِلِ",
"في مِرْجَلِ أفْئِدَةٍ",
"يغْلى فيها الكُرُه",
"فَمِنْ جِمرِ كراهيةٍ وُلِدَتْ",
"في نارِ كراهيةٍ تَسَّاقطُ ِمزَقَا",
"أحْمَدُ زَاوَجَ بينَهُما",
"قَلَّبَ وجْهاً مِن شوقِ التوحيدِ",
"أَظلَّهما في سَاحِ الحُبِ",
"فَقََاما كالسّبابةِ والِبهامِ بكفِّ السْلامِ",
"يُشيرانِ لرَبٍّ كرَّمَ َساحَهُما",
"وحَّدَ قلبَهما",
"بزواجٍ ميمونٍ ما افْترَقَا",
"مصباحانِ يُنيرانِ الغَسَقا",
"لُؤْلُؤَتانِ على أرضٍ ُطمِسَتْ",
"بالرِّقِ فَما َرقَّ لمظلومٍ ذو قلبٍ",
"ما اهْتزَّ لمقتولٍ زَغَبٌ",
"ما أجْفَلَ جُرْحٌ",
"ِصدِّيقَا أو نَزِيقَا",
"لا تعجَبْ لبكاءِ الكعبَةِ",
"مَن دمْعٍ من ُمقَلِ الأقصى",
"أو شَجَنٍ من زاويةٍ في أقصى الأرضٍ",
"انْبَثَقَا",
"لا تعجبْ من شوقِ الجُدرانِ لى الجُدرانِ",
"القُبَّةِ للقُبَّةِ",
"والبهْوِ لى البهْوِ",
"حبيبانِ يبثَّانِ لواعجَ عشقِهِما",
"في تَوْقٍ تحملُهُ الريحُ",
"على بُسُطِ العُشَّاقِ",
"يفوزُ المعشوقُ بِمنْ عَشِقَا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82485&r=&rc=6 | محمود فرغلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلْبانِ اتَّسَقَا <|vsep|> سَمَوَا أَلَقَا </|bsep|> <|bsep|> صعدَا معراجَ العشْقَ <|vsep|> أزاحَا طَبَقَاتِ الدَّيجُورِ </|bsep|> <|bsep|> بخيطِ النورِ يشدَّانِ الغيمَ <|vsep|> يصُبَّانِ رحِيقَ الحبِ </|bsep|> <|bsep|> ِبَأْوَصالِ الغيمِ المشْتاقِ <|vsep|> لكي يسْقَط َوَدَقَا </|bsep|> <|bsep|> سَامِقَتانِ <|vsep|> سموق التكبيرِ الصَّاعِدِ مِن قلْبْهِمَا </|bsep|> <|bsep|> عاليتانِ <|vsep|> عُلو القلبِ المؤْمِن حيَن يُغمْغِمُ بالدّعَواتِ </|bsep|> <|bsep|> صلاةِ العشقِ <|vsep|> تَنَاغمَ في قلبِهما صوتُ التكبيرِ </|bsep|> <|bsep|> وفي فيْضٍ مِن مُوسيقِا الكونِ اتَّسًقَا <|vsep|> مئذنتانِ تُذِيبانِ الصلواتِ </|bsep|> <|bsep|> على جمرٍ مِن تَوْقٍ <|vsep|> يغلي الحبُ </|bsep|> <|bsep|> يفورُ بُخُوراً َيصْعدُ عبْرَ قِبَابِهِما <|vsep|> مخلوطَاً سِرّيّاً ممزُوجاً بعبيرٍ الوصلِ </|bsep|> <|bsep|> يُحطمُ جُدرانَ الوقتِ <|vsep|> ويصعدُ نْحَو النّورِ الأوّلِ </|bsep|> <|bsep|> في مِصباحٍ متَّقِدٍ <|vsep|> مِن بَهْجةِ قلبٍ بالشّوقَ اتَّقَدَا </|bsep|> <|bsep|> وبتَحْنانِ الأبوينِ يضمّانِ قُلوباً مُثْقلةً <|vsep|> كادتْ أنْ َتفْنَى قَلَقَا </|bsep|> <|bsep|> فَاِرعَتانِ تَزُودان بِطُولِهِمَا <|vsep|> رِيحَ البُغضِ المتَسَرْبِلِ </|bsep|> <|bsep|> في مِرْجَلِ أفْئِدَةٍ <|vsep|> يغْلى فيها الكُرُه </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ جِمرِ كراهيةٍ وُلِدَتْ <|vsep|> في نارِ كراهيةٍ تَسَّاقطُ ِمزَقَا </|bsep|> <|bsep|> أحْمَدُ زَاوَجَ بينَهُما <|vsep|> قَلَّبَ وجْهاً مِن شوقِ التوحيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَظلَّهما في سَاحِ الحُبِ <|vsep|> فَقََاما كالسّبابةِ والِبهامِ بكفِّ السْلامِ </|bsep|> <|bsep|> يُشيرانِ لرَبٍّ كرَّمَ َساحَهُما <|vsep|> وحَّدَ قلبَهما </|bsep|> <|bsep|> بزواجٍ ميمونٍ ما افْترَقَا <|vsep|> مصباحانِ يُنيرانِ الغَسَقا </|bsep|> <|bsep|> لُؤْلُؤَتانِ على أرضٍ ُطمِسَتْ <|vsep|> بالرِّقِ فَما َرقَّ لمظلومٍ ذو قلبٍ </|bsep|> <|bsep|> ما اهْتزَّ لمقتولٍ زَغَبٌ <|vsep|> ما أجْفَلَ جُرْحٌ </|bsep|> <|bsep|> ِصدِّيقَا أو نَزِيقَا <|vsep|> لا تعجَبْ لبكاءِ الكعبَةِ </|bsep|> <|bsep|> مَن دمْعٍ من ُمقَلِ الأقصى <|vsep|> أو شَجَنٍ من زاويةٍ في أقصى الأرضٍ </|bsep|> <|bsep|> انْبَثَقَا <|vsep|> لا تعجبْ من شوقِ الجُدرانِ لى الجُدرانِ </|bsep|> <|bsep|> القُبَّةِ للقُبَّةِ <|vsep|> والبهْوِ لى البهْوِ </|bsep|> <|bsep|> حبيبانِ يبثَّانِ لواعجَ عشقِهِما <|vsep|> في تَوْقٍ تحملُهُ الريحُ </|bsep|> </|psep|> |
أَنتِ | 15الهزج
| [
" لى د م م ",
"أَيَا منْ ضخّتِ البسماتِ في أشْلاءِ محزونِ",
"فعادَ لِوَاحةِ الأشعارِ والكلماتِ يقْطفُها",
"ليجنىَ مِنْ صلاةِ الوجهِ أُغنيةً",
"تردّدَ في سنا وجهٍ",
"تحيَّرَ فيه تكْويني",
"فَيَا سعْدِي",
"أَعَادَ الحبُ أتْرَعُهُ",
"قواريراًقواريرا",
"تُعِيدُ لشاعرٍ ولَّى فرائدَ طالما هربتْ",
"بلا نغمي وتلْحيني",
"أيَا أنتِ",
"أحبِّيني",
"نعيدُ صياغةَ الدنيا كما شئْنا كما شئتِ",
"فأنتِ َملِيكَتِى والتاجُ أنتِ سراجيَ الوهَّاجُ",
"لا تَطئِي بلاطَ العشقِ من ُدوني",
"أحبِّيني",
"لأجرىَ نحو زنبقةٍ أُعانِقها وألثمُ من مفاتِنها",
"رواءَ محبةٍ زَخمتْ بأسرارِ البساتينِ",
"لنلحقَ موكبَ العشاقِ نحوَ جزائرِ المرْجانِ ندفعُها",
"بشوقَ الحبَ والمجدافُ أوردتي",
"ولا تَخَفَي منَ الأمواجِ موجُ البحرِ بعضٌ من شراييني",
"لى أرضٍ تَبَاركَ خطْوُنا فيها",
"تباركٍ منْ سيَزْرَعُها",
"فيا سَعْدِي",
"َأَأزرعُ ثمَّ أحصدُ ثم أزرعُ ثم أحصدُ ",
"منْ سواكِ أغنيةٌ تُعيدُ تشكَّلَ الطينِ ",
"تعََاِلى",
"فهذهِ الدنيا بطهرِ القلبِ ضائقةٌ",
"تُطاردهُ",
"وتقتلُ كلَ مَنْ عَشقُوا",
"تَدُكُّ حصونَ فرحتِهم لينسحقُوا",
"وتنسَى أنَّهم بُعِثُوا",
"بذوراً في سنابِلها",
"ونوراً في أيائلِها",
"دموعاً عُبِّئتْ عَبَقَاً",
"وعطراً في الرَّياحينِ",
"أحبِّيني ",
"كأنَّ القلبَ صنوُ القلبِ رغْمَ البعدِ قد عَرِفَا",
"مذاقَ الحبِ من زمنٍ",
"قُبَيْلَ الفُلْكِ والأفْلاكِ والِحقَبِ",
"قبيلَ الأرضِ والسمّواتِ",
"قبْلَ بزُوِغ عُنْصرِنا",
"بسِرِّ الكافِ والنوُنِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82482&r=&rc=3 | محمود فرغلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى د م م <|vsep|> أَيَا منْ ضخّتِ البسماتِ في أشْلاءِ محزونِ </|bsep|> <|bsep|> فعادَ لِوَاحةِ الأشعارِ والكلماتِ يقْطفُها <|vsep|> ليجنىَ مِنْ صلاةِ الوجهِ أُغنيةً </|bsep|> <|bsep|> تردّدَ في سنا وجهٍ <|vsep|> تحيَّرَ فيه تكْويني </|bsep|> <|bsep|> فَيَا سعْدِي <|vsep|> أَعَادَ الحبُ أتْرَعُهُ </|bsep|> <|bsep|> قواريراًقواريرا <|vsep|> تُعِيدُ لشاعرٍ ولَّى فرائدَ طالما هربتْ </|bsep|> <|bsep|> بلا نغمي وتلْحيني <|vsep|> أيَا أنتِ </|bsep|> <|bsep|> أحبِّيني <|vsep|> نعيدُ صياغةَ الدنيا كما شئْنا كما شئتِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتِ َملِيكَتِى والتاجُ أنتِ سراجيَ الوهَّاجُ <|vsep|> لا تَطئِي بلاطَ العشقِ من ُدوني </|bsep|> <|bsep|> أحبِّيني <|vsep|> لأجرىَ نحو زنبقةٍ أُعانِقها وألثمُ من مفاتِنها </|bsep|> <|bsep|> رواءَ محبةٍ زَخمتْ بأسرارِ البساتينِ <|vsep|> لنلحقَ موكبَ العشاقِ نحوَ جزائرِ المرْجانِ ندفعُها </|bsep|> <|bsep|> بشوقَ الحبَ والمجدافُ أوردتي <|vsep|> ولا تَخَفَي منَ الأمواجِ موجُ البحرِ بعضٌ من شراييني </|bsep|> <|bsep|> لى أرضٍ تَبَاركَ خطْوُنا فيها <|vsep|> تباركٍ منْ سيَزْرَعُها </|bsep|> <|bsep|> فيا سَعْدِي <|vsep|> َأَأزرعُ ثمَّ أحصدُ ثم أزرعُ ثم أحصدُ </|bsep|> <|bsep|> منْ سواكِ أغنيةٌ تُعيدُ تشكَّلَ الطينِ <|vsep|> تعََاِلى </|bsep|> <|bsep|> فهذهِ الدنيا بطهرِ القلبِ ضائقةٌ <|vsep|> تُطاردهُ </|bsep|> <|bsep|> وتقتلُ كلَ مَنْ عَشقُوا <|vsep|> تَدُكُّ حصونَ فرحتِهم لينسحقُوا </|bsep|> <|bsep|> وتنسَى أنَّهم بُعِثُوا <|vsep|> بذوراً في سنابِلها </|bsep|> <|bsep|> ونوراً في أيائلِها <|vsep|> دموعاً عُبِّئتْ عَبَقَاً </|bsep|> <|bsep|> وعطراً في الرَّياحينِ <|vsep|> أحبِّيني </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ القلبَ صنوُ القلبِ رغْمَ البعدِ قد عَرِفَا <|vsep|> مذاقَ الحبِ من زمنٍ </|bsep|> <|bsep|> قُبَيْلَ الفُلْكِ والأفْلاكِ والِحقَبِ <|vsep|> قبيلَ الأرضِ والسمّواتِ </|bsep|> </|psep|> |
جِيكُورُ شَابَتْ | 6الكامل
| [
" لى بدر شاكر السياب ",
"جيكورُ شابتْ والنَّدَى",
"غَالتْهُ أَلْسِنةُ الحرائقِ ",
"والنخيلُ المسْتَبَاحُ يصيحُ بِكْ",
"وفُرَاتُكَ الميْمُونُ يجْرِي بالدِّماءِ",
"فَلا تقُلْ للشطّ لا",
"ما أجملَ البحارَ فى نهرٍ تفجَّرَ من دموعَ الأبرياءِ",
"ومِن دمائِهُمُوُ انْسَبَكْ",
"جيكورُ ترنو من بعيدٍ",
"والأسَى َفتَحَ الشبَابيكَ القديمةَ كي تجئَ",
"فقدْ يجئُ الأنُسُ بكْ ",
"لا ترْتبِكْ ",
"فطريقُها ممدودةٌ عَبْرِ المقابرِ ألفُ ميلٍ مِن فؤادِك للتي",
"حَمَلَتْ جنينَ الموتِ عاماً بعدَ عامٍ",
"ذْ غَدَا وجْهُ الحياةِ بِلا حياةِ بدِونِهِ",
"فالموتُ فيهِ حقيقةٌ والعيشُ ِفْكْ",
"هذا طريقُكَ والشّراعُ مولولٌ في الحزن يمضِى",
"والقصَائدُ مُتْعباتٌ في انتِظاركَ",
"كم يراودُها الجفافُ لكي تعيشَ غَرِيرَةً",
"بحلوقِ من سفكوا دماءَ الحرفِ فيكَ",
"فَزِدّتَ سفْكَاً",
"بعدَ سفْكٍ",
"بعدَ سفْكْ",
"هم يجهلوُنَكَ يجهلونَ ضميرَها",
"فهي القصائدُ لا يُضامُ جلِيسُها",
"وهيَ العزيزةُ كالنّقُودِ لغيرِ صوتِكَ لا تُصَكْ",
"أَشْعِلْ فؤادَكَ شمعِدانَ محبةٍ فى مُهْجَةِ الشّوقِ المبعثرِ",
"في ضُلوعِ النخلِ توقظْ مِن رَمِيمِ الأرضِ طهرَ ترابِها",
"ذاكَ الذّي في بهوِ حرفٍ أنْجَبَكْ",
"جيكورُ بكْ",
"مَنْ للجروحِ جروحِها",
"من للقروحِ ِذَا بها هَزَأَ العِدَا ",
"فاستوْطنُوا أشْلاءَهَا",
"وتَفيَّؤوا أحلامَها وتسلَّقوا صدَر القصيدِ بخيْلِهم",
"غيرُ القذيفةِ مِن مِدادِ قصيدةٍ قد أيْنَعَتْ في مِخْملِكْ",
"جيكورُ نامتْ في العراءِ بجرحِها",
"والريحُ صِرٌّ في البيوتْ",
"والعنكبوتُ على مشارفِ فرجِها",
"لِيُعِيدَ تشْكِيلَ الخريطةِ للبَسِيطَةِ في الدُّجَى",
"ليعيدَ تَرْسِيمَ الحدودِ",
"يُعيدَ تخطيطَ البلادِ",
"يعيدَ تشكيلَ الفَلَكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82484&r=&rc=5 | محمود فرغلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى بدر شاكر السياب <|vsep|> جيكورُ شابتْ والنَّدَى </|bsep|> <|bsep|> غَالتْهُ أَلْسِنةُ الحرائقِ <|vsep|> والنخيلُ المسْتَبَاحُ يصيحُ بِكْ </|bsep|> <|bsep|> وفُرَاتُكَ الميْمُونُ يجْرِي بالدِّماءِ <|vsep|> فَلا تقُلْ للشطّ لا </|bsep|> <|bsep|> ما أجملَ البحارَ فى نهرٍ تفجَّرَ من دموعَ الأبرياءِ <|vsep|> ومِن دمائِهُمُوُ انْسَبَكْ </|bsep|> <|bsep|> جيكورُ ترنو من بعيدٍ <|vsep|> والأسَى َفتَحَ الشبَابيكَ القديمةَ كي تجئَ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ يجئُ الأنُسُ بكْ <|vsep|> لا ترْتبِكْ </|bsep|> <|bsep|> فطريقُها ممدودةٌ عَبْرِ المقابرِ ألفُ ميلٍ مِن فؤادِك للتي <|vsep|> حَمَلَتْ جنينَ الموتِ عاماً بعدَ عامٍ </|bsep|> <|bsep|> ذْ غَدَا وجْهُ الحياةِ بِلا حياةِ بدِونِهِ <|vsep|> فالموتُ فيهِ حقيقةٌ والعيشُ ِفْكْ </|bsep|> <|bsep|> هذا طريقُكَ والشّراعُ مولولٌ في الحزن يمضِى <|vsep|> والقصَائدُ مُتْعباتٌ في انتِظاركَ </|bsep|> <|bsep|> كم يراودُها الجفافُ لكي تعيشَ غَرِيرَةً <|vsep|> بحلوقِ من سفكوا دماءَ الحرفِ فيكَ </|bsep|> <|bsep|> فَزِدّتَ سفْكَاً <|vsep|> بعدَ سفْكٍ </|bsep|> <|bsep|> بعدَ سفْكْ <|vsep|> هم يجهلوُنَكَ يجهلونَ ضميرَها </|bsep|> <|bsep|> فهي القصائدُ لا يُضامُ جلِيسُها <|vsep|> وهيَ العزيزةُ كالنّقُودِ لغيرِ صوتِكَ لا تُصَكْ </|bsep|> <|bsep|> أَشْعِلْ فؤادَكَ شمعِدانَ محبةٍ فى مُهْجَةِ الشّوقِ المبعثرِ <|vsep|> في ضُلوعِ النخلِ توقظْ مِن رَمِيمِ الأرضِ طهرَ ترابِها </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الذّي في بهوِ حرفٍ أنْجَبَكْ <|vsep|> جيكورُ بكْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ للجروحِ جروحِها <|vsep|> من للقروحِ ِذَا بها هَزَأَ العِدَا </|bsep|> <|bsep|> فاستوْطنُوا أشْلاءَهَا <|vsep|> وتَفيَّؤوا أحلامَها وتسلَّقوا صدَر القصيدِ بخيْلِهم </|bsep|> <|bsep|> غيرُ القذيفةِ مِن مِدادِ قصيدةٍ قد أيْنَعَتْ في مِخْملِكْ <|vsep|> جيكورُ نامتْ في العراءِ بجرحِها </|bsep|> <|bsep|> والريحُ صِرٌّ في البيوتْ <|vsep|> والعنكبوتُ على مشارفِ فرجِها </|bsep|> <|bsep|> لِيُعِيدَ تشْكِيلَ الخريطةِ للبَسِيطَةِ في الدُّجَى <|vsep|> ليعيدَ تَرْسِيمَ الحدودِ </|bsep|> </|psep|> |
مفتاحٌ وحيدٌ وحُجراتٌ ِعدة | 6الكامل
| [
"لى المفكر الفلسطيني الراحل أحمد صدقي الدجاني",
"هَذا مَقَامَكَ في الِغيابِ",
"حُضُورُ طَيْفكَ في حَواصلِ طَيْرِها ",
"وبزُوغُ فجْرِكَ منْ ربيعٍ أخضرِ القَسَماتِ",
"يرفضُ أنْ يُناوءَه التَّحولُ أوْ تُبَدّده الفصُولْ ",
"وصهيلُ قلبِكَ فوقَ أضْرحةِ الأُولَى",
"ظنُّوا بريقَ الشّيبِ في فَوْدَيْكَ شَارةَ غَيْبةٍ",
"هلْ غَابَ مَنْ بَزَّ اليَمامَ بِشوْقِهِ",
"وأعادَ جَدْوَلَةَ الحيَاةِ مُشَايعَاً",
"ريحاً يُقارعُها المسَافةَ بالمسَافةِ",
"يَسْتَحثُ جَنَاحَهُ المقْصُوفَ",
"أنْ يَطْوي البلادَ حَبيبةً عَقَدَتْ زنَارَ الشّمسِ حولَ ضَفِيرةٍ كالحُلمِ",
"وانْتَثَرَتْ على الخِيمِ الْبعيدةِ في خُطوطِ النّارِ ",
"هلْ نارٌ هُنَاكَ سوى الترجّلِ عنْ صهيلِ الحلمِ في عينيكَ ",
"قلاعُ المفَاتيحِ القَدِيمةِ",
"عنْ مغازلةِ المغَالقِ والقفُولْ ",
"ما غَابَ مَنْ بزَّ اليمامَ بعشْقِهِ",
"هيَ رحْلَةٌ شقَّتْ جِدَارِ الصَّمْتِ",
"مِنْ أحْشَاءِ سنبلةٍ لى حقلٍ يُقيمُ الغَيمُ فوقَ رُبَاه مَأْدُبةً",
"بِطعمِ نَشيدِكَ الوَطَنيِّ مِيقَاتِ الصَّلاةِ ونَةِ الحَصَادِ ",
"تَفَتُّحِ البَسَمَاتِ في الوَجْهِ الصبُوحِ لِوَْدَةٍ",
"يَخْشَى تَوَهُّجَها الذّبُُولْ",
"هَا أنتَ تَجرِي كَي تُجَربَ في جِدَارِ الموتِ مِفتاحاً",
"تمَلْمَلَ في انْتظارِك تَستعيدَ براءةَ البابِ المُعنَّى",
"مِنْ لُصُوصٍ تَخْتَلِي",
"بالسَّرْوِ والزيتونِ ",
"تَخْطُفُ مِنْ نوافِذِهِ الصَّبَاحَ",
"وتَسْرقُ الأنْداءَ مِنْ ِطْلالةِ الليمُونِ",
"يا وَجَعَا أبيَّا",
"لا يُخادِعُ أوْ ُيُهادنُ أو يخونْ ",
"الواقفونَ على دمائِكَ وَاجِمونْ ",
"يَتَأَقْلمونَ مع الفضيحَةِ كالمعَاطفِ حين تُسْلمُ ظهرَها للطَّقسِ والأمطارِ",
"في دعَةٍ تُسَالمُ النّشَرَاتِ تُذْعُنُ للبرودةِ والشتاءْ",
"الواقفونَ",
"تأقْلَمُوا ومناخَ فَقْدِكَ",
"مُسْلِمونَ",
"وأَسْلَمُوا مِفتاحَ قدسِكَ",
"مُنْعَمُونَ",
"وَفُزِّعُوا مِن شوقِ قلْبِكَ",
"صَادروا الجُدْرانَ والأحلامَ و الأطفالَوانْتضزَعُوا",
"عَرِينَك مِنْ عيونِكَ كي تَلِينْ",
"الخاضعونَ",
"الخاشعونَ",
"الذَّائبونَ",
"الخافتونَ",
"الصَّامتونَ",
"الصَّائِتون",
"مطيةُ الّزمنَ العَنِينْ",
"هُمْ يجهلون بأنَّهُ",
"ما كانَ يوماً يستحقُ الضوءَ مَنْ",
"سَكَنتْهُ أشْبَاحُ الأفُولْ",
"هذا حضوُرُكَ في الغيابِ",
"حضورُ زيتونِ القُرَى",
"مُتَعثّرِ الخطواتِ يَكْبُو في الطريقِ لى الجَنازَةِ",
"قدْ تلوحُ الدهشةُ الحمْقاءُ",
"في أحداقِ مَنْ خَانُوكَ",
"حينَ رَأَوْكَ تقْطُفُ حُجْرَةً ومساحةً أُخْرَى بحجمِ السّنبلةْ ",
"هَا أنتَ في المعْرَاجِ تقتصدُ المسافةَ",
"كي تُعيدَ تَوَهُّجَ المفْتَاحِ",
"تَمحُو عن ملامحِهِ الحزينَةِ حُزنَهَا",
"لِيَعودَ يَلمعُ في فؤادِكَ",
"للحَدِيدِ الغُفُلِ فيه توهَّجٌ",
"للبابِ بين يَديكَ أشواقُ المُحبِ المُنْتَشِي",
"وجَوادُ قلبِكَ حاملٌ",
"وجهَ الحبيبةِ",
" ألفُ بابٍ للحبيبةِ ألفُ سرْدابٍ تَمَدَّدَ",
"للمرورِ لى مخادِعِهَا",
"يمرُّ الساسةُ التجُّارُ عُمالُ النظافةِ باعةُ الأسمنتِ بنّاؤو الجدارِ وَرَاقصُو الحاناتِ عُشَّاقُ المعابدِ والمزاراتِ القديمةِ",
"تفْغُرُ الأبوابُ فَاهَا",
"عَبَرَ تْ جموعُ الخائنينَ وما عَبَرْتَ لى قُراها",
"يوماً وما شَبعَتْ مِنَ الأقصَى عيونْ",
"وجهُ الحبيبةِ واحةٌ للمَينِ والكَذبِ المقدّسِ ",
"والخرافاتُ الجهيرةُ تَرْتَجِي موتَ الحبيبةِ",
"والحبيبةُ في الفؤادِ َككَيِ نارً لا تزولْ",
"ها أنتَ في زَبَدِ المكانِ مُقلَّدَاً مفتاحَ شوقِكَ",
"كي تعيدَ لى النوافذِ حلمَهَا وتُوَارِبَ البابَ المسجَّى",
"و تقولَ في فرحِ الرسولِ أنَا لَهَا",
"وأنا لَهَا",
"لِتَنَالَهَا",
"عيناكَ مفتاحُ القصيدِ تدقُّ بابَ سُمو قِها",
"وتزيلُ بابَ خُمُولهِا",
"وتقولُ للخوانِ في دعةِ الذي نَجَرَ البلادَ على رُفَاتِ ضُلُوعِِهِ ",
"َلابدَّ للمفتاحِ من بابٍ جديدْ",
"َلابدَّ للأبوابِ من بيتٍ جديدْ",
"َلابدَّ للبيتِ المجرَّفِ مِنْ وطنْ",
"وطن وطنٌ",
"وطنٌ يَمِيزُو يَنْخُلُ الأبنَاءَ يصْهَرُهمْ",
"على نار التَّعشقِّ والفداءِ",
"لكي تعودَ الشمسُ حاملةً",
"بِزِنْدَيهْا معالمَ بهجةٍ فُقِدَتْ بِغزَّةَ والخليلْ",
"للصبحِ بين يديْكَ خارطةٌ تلوّنُها كما شاءَ الهوى",
"أَتُراكَ تعرفُ ما يقولُ السروُ للزيتونِ ",
"ماءُ الأرضِ لليمونِ",
"دمعُ العينِ للثَّكْلَى",
"ماذا يقولُ العشبُ عندَكَ في المساءْ ",
"جَرِّدْ سلاحَك أو جوادَك أو فؤادَك",
"في طريقِ المستحيلْ",
"هلْ قَرَّ قلبُكَ حينَ أنْ أخرجتَ مفتاحاً قديمَ الوجهِ",
"يضحكُ مِلءَ سترةِ عاشقٍ يَهْوِي لى كفيْكَ",
"ُيدركُ ما يقولُ الموتُ في عينيكَ",
"عن لغةِ البطولةِ عن بلادٍ أُتْرِعّتْ حيطانُهَا",
"بملامحِ الوجعِ النبيلْ",
"هو ذا الخليلْ بلا خليلٍ يُرْتْجَى",
"والقدسُ يرفعُ شارةَ التسليمِ مِن خَمسينَ عاماً",
"في انتظارِ الرحمةِ المُسْدَاةِ مِن جَرَّافةٍ أو طائرةْ",
"والحزنُ يسقطُ في طقوسِ العْتيادِ",
"يَلُفُ أرضَكَ في ثيابِ الصمتِ يَحْتَدِمُ الرحيلْ",
"كُُلُ البلادِ مسافرةْ",
"و الموتُ رحلتُنَا الوحيدةُ للوصولِ لى منابعِ دمعِهَا",
"الموتُ فرصتُنا الأخيرةُ للبقاءْ",
"فَاقْذفْ حديدَك أو فؤادَك أوْ جوادَكَ",
"في بقايا البيتِ",
"يَنْصُبُ قامةًً",
"وتعودُ للمفتاحِ ذاكرةُ الدخولْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82479&r=&rc=0 | محمود فرغلي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى المفكر الفلسطيني الراحل أحمد صدقي الدجاني <|vsep|> هَذا مَقَامَكَ في الِغيابِ </|bsep|> <|bsep|> حُضُورُ طَيْفكَ في حَواصلِ طَيْرِها <|vsep|> وبزُوغُ فجْرِكَ منْ ربيعٍ أخضرِ القَسَماتِ </|bsep|> <|bsep|> يرفضُ أنْ يُناوءَه التَّحولُ أوْ تُبَدّده الفصُولْ <|vsep|> وصهيلُ قلبِكَ فوقَ أضْرحةِ الأُولَى </|bsep|> <|bsep|> ظنُّوا بريقَ الشّيبِ في فَوْدَيْكَ شَارةَ غَيْبةٍ <|vsep|> هلْ غَابَ مَنْ بَزَّ اليَمامَ بِشوْقِهِ </|bsep|> <|bsep|> وأعادَ جَدْوَلَةَ الحيَاةِ مُشَايعَاً <|vsep|> ريحاً يُقارعُها المسَافةَ بالمسَافةِ </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَحثُ جَنَاحَهُ المقْصُوفَ <|vsep|> أنْ يَطْوي البلادَ حَبيبةً عَقَدَتْ زنَارَ الشّمسِ حولَ ضَفِيرةٍ كالحُلمِ </|bsep|> <|bsep|> وانْتَثَرَتْ على الخِيمِ الْبعيدةِ في خُطوطِ النّارِ <|vsep|> هلْ نارٌ هُنَاكَ سوى الترجّلِ عنْ صهيلِ الحلمِ في عينيكَ </|bsep|> <|bsep|> قلاعُ المفَاتيحِ القَدِيمةِ <|vsep|> عنْ مغازلةِ المغَالقِ والقفُولْ </|bsep|> <|bsep|> ما غَابَ مَنْ بزَّ اليمامَ بعشْقِهِ <|vsep|> هيَ رحْلَةٌ شقَّتْ جِدَارِ الصَّمْتِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أحْشَاءِ سنبلةٍ لى حقلٍ يُقيمُ الغَيمُ فوقَ رُبَاه مَأْدُبةً <|vsep|> بِطعمِ نَشيدِكَ الوَطَنيِّ مِيقَاتِ الصَّلاةِ ونَةِ الحَصَادِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَتُّحِ البَسَمَاتِ في الوَجْهِ الصبُوحِ لِوَْدَةٍ <|vsep|> يَخْشَى تَوَهُّجَها الذّبُُولْ </|bsep|> <|bsep|> هَا أنتَ تَجرِي كَي تُجَربَ في جِدَارِ الموتِ مِفتاحاً <|vsep|> تمَلْمَلَ في انْتظارِك تَستعيدَ براءةَ البابِ المُعنَّى </|bsep|> <|bsep|> مِنْ لُصُوصٍ تَخْتَلِي <|vsep|> بالسَّرْوِ والزيتونِ </|bsep|> <|bsep|> تَخْطُفُ مِنْ نوافِذِهِ الصَّبَاحَ <|vsep|> وتَسْرقُ الأنْداءَ مِنْ ِطْلالةِ الليمُونِ </|bsep|> <|bsep|> يا وَجَعَا أبيَّا <|vsep|> لا يُخادِعُ أوْ ُيُهادنُ أو يخونْ </|bsep|> <|bsep|> الواقفونَ على دمائِكَ وَاجِمونْ <|vsep|> يَتَأَقْلمونَ مع الفضيحَةِ كالمعَاطفِ حين تُسْلمُ ظهرَها للطَّقسِ والأمطارِ </|bsep|> <|bsep|> في دعَةٍ تُسَالمُ النّشَرَاتِ تُذْعُنُ للبرودةِ والشتاءْ <|vsep|> الواقفونَ </|bsep|> <|bsep|> تأقْلَمُوا ومناخَ فَقْدِكَ <|vsep|> مُسْلِمونَ </|bsep|> <|bsep|> وأَسْلَمُوا مِفتاحَ قدسِكَ <|vsep|> مُنْعَمُونَ </|bsep|> <|bsep|> وَفُزِّعُوا مِن شوقِ قلْبِكَ <|vsep|> صَادروا الجُدْرانَ والأحلامَ و الأطفالَوانْتضزَعُوا </|bsep|> <|bsep|> عَرِينَك مِنْ عيونِكَ كي تَلِينْ <|vsep|> الخاضعونَ </|bsep|> <|bsep|> الخاشعونَ <|vsep|> الذَّائبونَ </|bsep|> <|bsep|> الخافتونَ <|vsep|> الصَّامتونَ </|bsep|> <|bsep|> الصَّائِتون <|vsep|> مطيةُ الّزمنَ العَنِينْ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ يجهلون بأنَّهُ <|vsep|> ما كانَ يوماً يستحقُ الضوءَ مَنْ </|bsep|> <|bsep|> سَكَنتْهُ أشْبَاحُ الأفُولْ <|vsep|> هذا حضوُرُكَ في الغيابِ </|bsep|> <|bsep|> حضورُ زيتونِ القُرَى <|vsep|> مُتَعثّرِ الخطواتِ يَكْبُو في الطريقِ لى الجَنازَةِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ تلوحُ الدهشةُ الحمْقاءُ <|vsep|> في أحداقِ مَنْ خَانُوكَ </|bsep|> <|bsep|> حينَ رَأَوْكَ تقْطُفُ حُجْرَةً ومساحةً أُخْرَى بحجمِ السّنبلةْ <|vsep|> هَا أنتَ في المعْرَاجِ تقتصدُ المسافةَ </|bsep|> <|bsep|> كي تُعيدَ تَوَهُّجَ المفْتَاحِ <|vsep|> تَمحُو عن ملامحِهِ الحزينَةِ حُزنَهَا </|bsep|> <|bsep|> لِيَعودَ يَلمعُ في فؤادِكَ <|vsep|> للحَدِيدِ الغُفُلِ فيه توهَّجٌ </|bsep|> <|bsep|> للبابِ بين يَديكَ أشواقُ المُحبِ المُنْتَشِي <|vsep|> وجَوادُ قلبِكَ حاملٌ </|bsep|> <|bsep|> وجهَ الحبيبةِ <|vsep|> ألفُ بابٍ للحبيبةِ ألفُ سرْدابٍ تَمَدَّدَ </|bsep|> <|bsep|> للمرورِ لى مخادِعِهَا <|vsep|> يمرُّ الساسةُ التجُّارُ عُمالُ النظافةِ باعةُ الأسمنتِ بنّاؤو الجدارِ وَرَاقصُو الحاناتِ عُشَّاقُ المعابدِ والمزاراتِ القديمةِ </|bsep|> <|bsep|> تفْغُرُ الأبوابُ فَاهَا <|vsep|> عَبَرَ تْ جموعُ الخائنينَ وما عَبَرْتَ لى قُراها </|bsep|> <|bsep|> يوماً وما شَبعَتْ مِنَ الأقصَى عيونْ <|vsep|> وجهُ الحبيبةِ واحةٌ للمَينِ والكَذبِ المقدّسِ </|bsep|> <|bsep|> والخرافاتُ الجهيرةُ تَرْتَجِي موتَ الحبيبةِ <|vsep|> والحبيبةُ في الفؤادِ َككَيِ نارً لا تزولْ </|bsep|> <|bsep|> ها أنتَ في زَبَدِ المكانِ مُقلَّدَاً مفتاحَ شوقِكَ <|vsep|> كي تعيدَ لى النوافذِ حلمَهَا وتُوَارِبَ البابَ المسجَّى </|bsep|> <|bsep|> و تقولَ في فرحِ الرسولِ أنَا لَهَا <|vsep|> وأنا لَهَا </|bsep|> <|bsep|> لِتَنَالَهَا <|vsep|> عيناكَ مفتاحُ القصيدِ تدقُّ بابَ سُمو قِها </|bsep|> <|bsep|> وتزيلُ بابَ خُمُولهِا <|vsep|> وتقولُ للخوانِ في دعةِ الذي نَجَرَ البلادَ على رُفَاتِ ضُلُوعِِهِ </|bsep|> <|bsep|> َلابدَّ للمفتاحِ من بابٍ جديدْ <|vsep|> َلابدَّ للأبوابِ من بيتٍ جديدْ </|bsep|> <|bsep|> َلابدَّ للبيتِ المجرَّفِ مِنْ وطنْ <|vsep|> وطن وطنٌ </|bsep|> <|bsep|> وطنٌ يَمِيزُو يَنْخُلُ الأبنَاءَ يصْهَرُهمْ <|vsep|> على نار التَّعشقِّ والفداءِ </|bsep|> <|bsep|> لكي تعودَ الشمسُ حاملةً <|vsep|> بِزِنْدَيهْا معالمَ بهجةٍ فُقِدَتْ بِغزَّةَ والخليلْ </|bsep|> <|bsep|> للصبحِ بين يديْكَ خارطةٌ تلوّنُها كما شاءَ الهوى <|vsep|> أَتُراكَ تعرفُ ما يقولُ السروُ للزيتونِ </|bsep|> <|bsep|> ماءُ الأرضِ لليمونِ <|vsep|> دمعُ العينِ للثَّكْلَى </|bsep|> <|bsep|> ماذا يقولُ العشبُ عندَكَ في المساءْ <|vsep|> جَرِّدْ سلاحَك أو جوادَك أو فؤادَك </|bsep|> <|bsep|> في طريقِ المستحيلْ <|vsep|> هلْ قَرَّ قلبُكَ حينَ أنْ أخرجتَ مفتاحاً قديمَ الوجهِ </|bsep|> <|bsep|> يضحكُ مِلءَ سترةِ عاشقٍ يَهْوِي لى كفيْكَ <|vsep|> ُيدركُ ما يقولُ الموتُ في عينيكَ </|bsep|> <|bsep|> عن لغةِ البطولةِ عن بلادٍ أُتْرِعّتْ حيطانُهَا <|vsep|> بملامحِ الوجعِ النبيلْ </|bsep|> <|bsep|> هو ذا الخليلْ بلا خليلٍ يُرْتْجَى <|vsep|> والقدسُ يرفعُ شارةَ التسليمِ مِن خَمسينَ عاماً </|bsep|> <|bsep|> في انتظارِ الرحمةِ المُسْدَاةِ مِن جَرَّافةٍ أو طائرةْ <|vsep|> والحزنُ يسقطُ في طقوسِ العْتيادِ </|bsep|> <|bsep|> يَلُفُ أرضَكَ في ثيابِ الصمتِ يَحْتَدِمُ الرحيلْ <|vsep|> كُُلُ البلادِ مسافرةْ </|bsep|> <|bsep|> و الموتُ رحلتُنَا الوحيدةُ للوصولِ لى منابعِ دمعِهَا <|vsep|> الموتُ فرصتُنا الأخيرةُ للبقاءْ </|bsep|> <|bsep|> فَاقْذفْ حديدَك أو فؤادَك أوْ جوادَكَ <|vsep|> في بقايا البيتِ </|bsep|> </|psep|> |
عروس الليل | 3الرمل
| [
"غَرِقَ الطَّرفُ بلَحن ِ النَّغَم ِ",
"من عُيُون ٍ ناعساتٍ نُعُم",
"وحَيَارى لَعِبَ الشَّوقُ بِهِم",
"في ملاكٍ من حسان النُّدُم",
"تسرق القلبَ هيامًا قاتلا ً",
"من عزيزٍ في نَعيم ِ الكرم",
"حَكَمَ اليومَ بقلبي مالكًا",
"وغَواني في دُرُوبِ الخصُم",
"فقَساني وتَنَاسى أنَّني",
"ذو هيَام ٍ في متَاهِ الظُّلَم",
"يا ربيع الحب والقََطْر الذي",
"قد تهامى من غيوث الغِيَم",
"في رُبوع ٍ جنَحَ الطَّيرُ بها",
"في سماء الشَّوق ِ سِر الأمم",
"من غزالٍ أهيفَ الخَصرِ ذا",
"رقَّ يومًا كنسيم ِ الدَّيم",
"خطفَ القلبَ بطَرفٍ شاغفٍ",
"وتسامى في عبيرِ النَّسَم",
"من جُفُون ٍ ناهباتٍ كلما",
"غزل اللحظ جمال الشيم",
"وحسان ٍ ناهيات عقلنا",
"ليلَ كُنّا في بُيُوتِ الشَّمَم",
"من عروس ٍ عَمَرَ اللَّيلُ بها",
"في سَخاءٍ من بَهَاء الخِيَم",
"وفِتان ٍ مُترفات ٍ في الهوى",
"راقياتٍ ناعماتِ االهُدُم",
"من بلاد الله في سرًّ لَهُنْ",
"في ليالٍ بارقاتِ النُّجُم",
"ساهراتٍ مُسكراتٍ في الكرى",
"واهباتٍ بالغاتِ الحُلُم",
"باذخات مُنعماتٍ كُسّلاً",
"لاهياتٍ شامخاتِ القمَم",
"رُبَّ مشغوف ومسحُور بهنْ",
"في شَقاء الحُبَّ ليل الهِيَم ِ",
"وبُدُورٌ لامعاتٌ في الدُّجى",
"في بحور الشَّوق يومَ الغَرَم",
"يا سليلَ المجدِ في ليل ِ السَّرى",
"وكريمًا في جلال ِ العِظَم",
"كم تَعَلاّ وتوارى ساميًا",
"في ليالٍ حالكاتِ الدَّهِم",
"في زُرُوع ٍ وهِضابٍ كُلُّها",
"شامخاتُ العزَّ بينَ الأمم",
"وغُصُونُ صدَحَ الطَّيرُ بها",
"في غَرِيد ٍ وهزيج ٍ حزم",
"رفع الجنحين مطروبًا بها",
"في سماء الحُبَّ صوت الفَخَم",
"ومَهَاة لََحَفََ السَّتر لها",
"من ثياب الخزَّ فوقَ الحزُم",
"بارقاتٍ خاطفاتٍ نّها",
"من نسيج الصُّنع خيرَ الصَّمم",
"قاصراتُ الطَّرف في سحرٍلهُن",
"من نساءٍ ليَّناتِ الكَلِم",
"كَشُموس ٍ مُشرقاتٍ في الدُّجى",
"حاويات الحُسن يومَ الحُسُم",
"من عُيون ِ الغيد سحرٌ لاذعٌ",
"في ليالٍ مُظلماتٍ بُهُم",
"وسُيُوفٌ باتراتٌ في الهوى",
"تقنصُ الشَّوقَ بيومِ الصَّرم",
"يا سقى اللهُ رُبُوعًا كُلَّها",
"من روايا المُزن ِ فوقَ الحَرَم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84502&r=&rc=1 | علي بن سعود آل ثاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَرِقَ الطَّرفُ بلَحن ِ النَّغَم ِ <|vsep|> من عُيُون ٍ ناعساتٍ نُعُم </|bsep|> <|bsep|> وحَيَارى لَعِبَ الشَّوقُ بِهِم <|vsep|> في ملاكٍ من حسان النُّدُم </|bsep|> <|bsep|> تسرق القلبَ هيامًا قاتلا ً <|vsep|> من عزيزٍ في نَعيم ِ الكرم </|bsep|> <|bsep|> حَكَمَ اليومَ بقلبي مالكًا <|vsep|> وغَواني في دُرُوبِ الخصُم </|bsep|> <|bsep|> فقَساني وتَنَاسى أنَّني <|vsep|> ذو هيَام ٍ في متَاهِ الظُّلَم </|bsep|> <|bsep|> يا ربيع الحب والقََطْر الذي <|vsep|> قد تهامى من غيوث الغِيَم </|bsep|> <|bsep|> في رُبوع ٍ جنَحَ الطَّيرُ بها <|vsep|> في سماء الشَّوق ِ سِر الأمم </|bsep|> <|bsep|> من غزالٍ أهيفَ الخَصرِ ذا <|vsep|> رقَّ يومًا كنسيم ِ الدَّيم </|bsep|> <|bsep|> خطفَ القلبَ بطَرفٍ شاغفٍ <|vsep|> وتسامى في عبيرِ النَّسَم </|bsep|> <|bsep|> من جُفُون ٍ ناهباتٍ كلما <|vsep|> غزل اللحظ جمال الشيم </|bsep|> <|bsep|> وحسان ٍ ناهيات عقلنا <|vsep|> ليلَ كُنّا في بُيُوتِ الشَّمَم </|bsep|> <|bsep|> من عروس ٍ عَمَرَ اللَّيلُ بها <|vsep|> في سَخاءٍ من بَهَاء الخِيَم </|bsep|> <|bsep|> وفِتان ٍ مُترفات ٍ في الهوى <|vsep|> راقياتٍ ناعماتِ االهُدُم </|bsep|> <|bsep|> من بلاد الله في سرًّ لَهُنْ <|vsep|> في ليالٍ بارقاتِ النُّجُم </|bsep|> <|bsep|> ساهراتٍ مُسكراتٍ في الكرى <|vsep|> واهباتٍ بالغاتِ الحُلُم </|bsep|> <|bsep|> باذخات مُنعماتٍ كُسّلاً <|vsep|> لاهياتٍ شامخاتِ القمَم </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ مشغوف ومسحُور بهنْ <|vsep|> في شَقاء الحُبَّ ليل الهِيَم ِ </|bsep|> <|bsep|> وبُدُورٌ لامعاتٌ في الدُّجى <|vsep|> في بحور الشَّوق يومَ الغَرَم </|bsep|> <|bsep|> يا سليلَ المجدِ في ليل ِ السَّرى <|vsep|> وكريمًا في جلال ِ العِظَم </|bsep|> <|bsep|> كم تَعَلاّ وتوارى ساميًا <|vsep|> في ليالٍ حالكاتِ الدَّهِم </|bsep|> <|bsep|> في زُرُوع ٍ وهِضابٍ كُلُّها <|vsep|> شامخاتُ العزَّ بينَ الأمم </|bsep|> <|bsep|> وغُصُونُ صدَحَ الطَّيرُ بها <|vsep|> في غَرِيد ٍ وهزيج ٍ حزم </|bsep|> <|bsep|> رفع الجنحين مطروبًا بها <|vsep|> في سماء الحُبَّ صوت الفَخَم </|bsep|> <|bsep|> ومَهَاة لََحَفََ السَّتر لها <|vsep|> من ثياب الخزَّ فوقَ الحزُم </|bsep|> <|bsep|> بارقاتٍ خاطفاتٍ نّها <|vsep|> من نسيج الصُّنع خيرَ الصَّمم </|bsep|> <|bsep|> قاصراتُ الطَّرف في سحرٍلهُن <|vsep|> من نساءٍ ليَّناتِ الكَلِم </|bsep|> <|bsep|> كَشُموس ٍ مُشرقاتٍ في الدُّجى <|vsep|> حاويات الحُسن يومَ الحُسُم </|bsep|> <|bsep|> من عُيون ِ الغيد سحرٌ لاذعٌ <|vsep|> في ليالٍ مُظلماتٍ بُهُم </|bsep|> <|bsep|> وسُيُوفٌ باتراتٌ في الهوى <|vsep|> تقنصُ الشَّوقَ بيومِ الصَّرم </|bsep|> </|psep|> |
حنين | 5الطويل
| [
"أَحنُّ لى ذِيْ الُمقلَتَينِ وأسَمَعُ",
"يُشيرُ بأطرافِ البَنَانِ فأَخضَعُ",
"يُحاولُ أمراً بينَ أمرَين ِ حائراً",
"ويَزجُرُ في العَنَين ِ دمعًا فَتَدمع",
"يَفُوحُ عَبيرُ المسكِ في جنباته",
"يَزُفُّ به ريحُ الصَّبا يَتَضَوّع",
"يَمُجُّ زُلالَ الماء في كلَّ واحةٍ",
"ويُزهرُ بالأغصان ِ ما يَتَرَعرع",
"هنيئًا لأصحابِ الربيع ِ غديرهُم",
"وللحالم ِ المشتاق ِ ما يتطمَّع",
"يرقُّ به شوقُ القُلُوب مع الصًّبَا",
"يهُب بأرواح النَّسيم ِ فيَرتَع",
"ذا لاحَ برقٌ في الحمى بوميضهِ",
"يُعاتبُ أهلَ الحيّ ما يتَلَعلع",
"يَبُثُّ سَناهُ من بعيدٍ كأنَّهُ",
"يزورُ بسَلمى فَوقَها يتَلَمَّع",
"تسامى على تُرب الخليل ضياؤُهُ",
"يَمُدُّ بشراق ٍ يهُبُّ ويَهجَع",
"على دار أُمَّ الحُسن ِ واللَّيلُ حالكٌ",
"ينادم أرباب الغَرام ويَطمَع",
"وكم شاقَ في البَرَّاق ِ كلُّ شُعاعهِ",
"يَحومُ بحوراءِ المدامع ِ يخشَع",
"نداماكَ جُنحَ اللَّيل غيدٌ أوانسٌ",
"يُقدَّمنَ بالأسحارِ ما يَتَوزَّع",
"عُطُورًا لأصحابِ الخميلةِ نشرُها",
"يحُفُّ بأنفاس الملاك ويجمع",
"وقد لَمَعت في الصَّدر منها نَفَائسُ",
"من الدُّرَّ والألماس ما يتَشعشع",
"يشُوقُكَ وجهُ كالبدُورِ بحُسنهِ",
"تجلاّ عليهِ الشَّعرُ ذ يَتفرع",
"وقد ذاقَ أهلُ الحُبَّ كلَّ نعيمهم",
"وللهائم المحروم ما يتَلَوَّع",
"يطوف بأرض العاشقين بغمرةٍ",
"وللغارق الملهُوف ما يتجرَّع",
"وكم لامَ بالعينين والصَّمتُ ساترٌ",
"لواعجَ حُبًّ عنده تتجوَّع",
"تَمرُّ على الجفنين تشكُو هُيامها",
"ويعبَثُ بالأهداب ما يتَسرَّع",
"تدفَّقَ في الخدَّين ِ يَسبَحُ جاريًا",
"يَسيلُ بها والطَّرفُ لا يتزعزع",
"يُسارقُ في الأحبابِ وجهًا يشُوقُهُ",
"وعهدٌ على وعد الهوى يتصرَّع",
"كفى زاجرًا بالحُبَّ للقلب واعظٌ",
"وبالشَّيبِ نذارٌ به يتَرفَّع",
"وما روضةٌ بالأمس طَيَّبةُ الشَّذا",
"تسامى بها في الأُنس ما يتنصَّع",
"تسرُّ من العُشَّاقِ كلَّ مُتَيَّم ٍ",
"ويَصدُقُ فيها القولُ ذ تتبرَّع",
"عليها نُفُوسُ الساهرينَ تلطَّفَت",
"تَرقُّ بها الأشواقُ أو تتخلَّع",
"وما الشَّوقُ لا ما يَسُرُّكَ شافيًا",
"وما الحُبُّ لا ما يصُونُ ويُركِع",
"سلامُ على أرض الحبيب ومزجهِ",
"تسامى شَمُوُخًا في الربا يتَطَوع",
"تحُومُ حمامُ الوُرق ِ فوق َ سحابهِ",
"تُغرَّدُ بالألحان ِ ما تتلذَّع",
"تَغَنَّت وكم أشقت قُلُوبًا بصوتها",
"وما لبثت في الحُزن ِ ذ تتضوَّع",
"ترفرف بالجنحَين ِ فوق غُصُونها",
"وتشرحُ بالأنغام ِ ماتتوقَّع",
"عليها عُيونُ النَّاظرين تسهَّدت",
"وما أغمضت ترجوك أو تتقطَّع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84503&r=&rc=2 | علي بن سعود آل ثاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحنُّ لى ذِيْ الُمقلَتَينِ وأسَمَعُ <|vsep|> يُشيرُ بأطرافِ البَنَانِ فأَخضَعُ </|bsep|> <|bsep|> يُحاولُ أمراً بينَ أمرَين ِ حائراً <|vsep|> ويَزجُرُ في العَنَين ِ دمعًا فَتَدمع </|bsep|> <|bsep|> يَفُوحُ عَبيرُ المسكِ في جنباته <|vsep|> يَزُفُّ به ريحُ الصَّبا يَتَضَوّع </|bsep|> <|bsep|> يَمُجُّ زُلالَ الماء في كلَّ واحةٍ <|vsep|> ويُزهرُ بالأغصان ِ ما يَتَرَعرع </|bsep|> <|bsep|> هنيئًا لأصحابِ الربيع ِ غديرهُم <|vsep|> وللحالم ِ المشتاق ِ ما يتطمَّع </|bsep|> <|bsep|> يرقُّ به شوقُ القُلُوب مع الصًّبَا <|vsep|> يهُب بأرواح النَّسيم ِ فيَرتَع </|bsep|> <|bsep|> ذا لاحَ برقٌ في الحمى بوميضهِ <|vsep|> يُعاتبُ أهلَ الحيّ ما يتَلَعلع </|bsep|> <|bsep|> يَبُثُّ سَناهُ من بعيدٍ كأنَّهُ <|vsep|> يزورُ بسَلمى فَوقَها يتَلَمَّع </|bsep|> <|bsep|> تسامى على تُرب الخليل ضياؤُهُ <|vsep|> يَمُدُّ بشراق ٍ يهُبُّ ويَهجَع </|bsep|> <|bsep|> على دار أُمَّ الحُسن ِ واللَّيلُ حالكٌ <|vsep|> ينادم أرباب الغَرام ويَطمَع </|bsep|> <|bsep|> وكم شاقَ في البَرَّاق ِ كلُّ شُعاعهِ <|vsep|> يَحومُ بحوراءِ المدامع ِ يخشَع </|bsep|> <|bsep|> نداماكَ جُنحَ اللَّيل غيدٌ أوانسٌ <|vsep|> يُقدَّمنَ بالأسحارِ ما يَتَوزَّع </|bsep|> <|bsep|> عُطُورًا لأصحابِ الخميلةِ نشرُها <|vsep|> يحُفُّ بأنفاس الملاك ويجمع </|bsep|> <|bsep|> وقد لَمَعت في الصَّدر منها نَفَائسُ <|vsep|> من الدُّرَّ والألماس ما يتَشعشع </|bsep|> <|bsep|> يشُوقُكَ وجهُ كالبدُورِ بحُسنهِ <|vsep|> تجلاّ عليهِ الشَّعرُ ذ يَتفرع </|bsep|> <|bsep|> وقد ذاقَ أهلُ الحُبَّ كلَّ نعيمهم <|vsep|> وللهائم المحروم ما يتَلَوَّع </|bsep|> <|bsep|> يطوف بأرض العاشقين بغمرةٍ <|vsep|> وللغارق الملهُوف ما يتجرَّع </|bsep|> <|bsep|> وكم لامَ بالعينين والصَّمتُ ساترٌ <|vsep|> لواعجَ حُبًّ عنده تتجوَّع </|bsep|> <|bsep|> تَمرُّ على الجفنين تشكُو هُيامها <|vsep|> ويعبَثُ بالأهداب ما يتَسرَّع </|bsep|> <|bsep|> تدفَّقَ في الخدَّين ِ يَسبَحُ جاريًا <|vsep|> يَسيلُ بها والطَّرفُ لا يتزعزع </|bsep|> <|bsep|> يُسارقُ في الأحبابِ وجهًا يشُوقُهُ <|vsep|> وعهدٌ على وعد الهوى يتصرَّع </|bsep|> <|bsep|> كفى زاجرًا بالحُبَّ للقلب واعظٌ <|vsep|> وبالشَّيبِ نذارٌ به يتَرفَّع </|bsep|> <|bsep|> وما روضةٌ بالأمس طَيَّبةُ الشَّذا <|vsep|> تسامى بها في الأُنس ما يتنصَّع </|bsep|> <|bsep|> تسرُّ من العُشَّاقِ كلَّ مُتَيَّم ٍ <|vsep|> ويَصدُقُ فيها القولُ ذ تتبرَّع </|bsep|> <|bsep|> عليها نُفُوسُ الساهرينَ تلطَّفَت <|vsep|> تَرقُّ بها الأشواقُ أو تتخلَّع </|bsep|> <|bsep|> وما الشَّوقُ لا ما يَسُرُّكَ شافيًا <|vsep|> وما الحُبُّ لا ما يصُونُ ويُركِع </|bsep|> <|bsep|> سلامُ على أرض الحبيب ومزجهِ <|vsep|> تسامى شَمُوُخًا في الربا يتَطَوع </|bsep|> <|bsep|> تحُومُ حمامُ الوُرق ِ فوق َ سحابهِ <|vsep|> تُغرَّدُ بالألحان ِ ما تتلذَّع </|bsep|> <|bsep|> تَغَنَّت وكم أشقت قُلُوبًا بصوتها <|vsep|> وما لبثت في الحُزن ِ ذ تتضوَّع </|bsep|> <|bsep|> ترفرف بالجنحَين ِ فوق غُصُونها <|vsep|> وتشرحُ بالأنغام ِ ماتتوقَّع </|bsep|> </|psep|> |
لقاء الأندلس | 5الطويل
| [
"تشبّثتُ بالأطلال لما بدا ليا",
"تراثُ الكرام الغرّ يشمخ عاليا",
"وقفتُ على الرسم الذي فيه عزّتي",
"وقد كان دينُ الله حيّاً وباقيا",
"سألتُ بقايا من بقايا فلم يجبْ",
"سوى طللٍ يحكي ليَّ تراثيا",
"تراثَ رجالٍ جاهدوا بنفوسهمْ",
"وما صنعوا زحفاً وما كان باديا",
"يُقرّ بفعل المؤمنين بربِّهمْ",
"ويدحض قولَ الكاذبين مُنافيا",
"وقد كان للهنديّ وقْعٌ وقصّةٌ",
"وما فعلتْ فيه الرماحُ العواليا",
"بأيدي رجال صادقين بعزمهمْ",
"يردون دارَ الخُلد يومَ التلاقيا",
"أأندلسٌ ألقى أمِ الحقُّ ضائعٌ",
"أمِ الناسُ في وادٍ أمِ العقلُ ساهيا",
"وني غريبٌ في ذراكِ ون يكنْ",
"عليكِ بغاةٌ يجحدون عطائيا",
"عطاءً لباءٍ ورثتُ علومَهمْ",
"وما سطّروا بحثاً من العلم حاويا",
"وقد ينصر اللهُ الحقوقَ بأمّةٍ",
"تعود لى أصل من الخير شافيا",
"ولن يعدمَ الرهطُ الكرام خليفةً",
"يسود ربوعَ المسلمين مناديا",
"بما جاء في التبيان وحياً مُطهَّراً",
"يُعيد جموعَ العائدين مُحاميا",
"يشدّ بهم أزراً ويرفع ظلمهمْ",
"ويدحر جمعَ الكافرين معاديا",
"وما جاء في القرن حكماً مُنزّلاً",
"يرصّ صفوف الساجدين مُواليا",
"كذلك كنّا في رُباكِ أعزةً",
"وكنتِ لنا داراً وكنّا مثاويا",
"نذود حماها بالبواتر عنوةً",
"وتصدع جورَ العابثين تماديا",
"ذهبتِ فلن أنساكِ يا دُرّةَ الحَشا",
"وقد بقيتْ أحزانُنا مثلَ ما هيا",
"ومرّتْ سنونٌ سالفاتٌ عوابسٌ",
"تجرّ بأذيالٍ من البَيْن كاويا",
"يفيض لها دمعٌ من العين سائلٌ",
"يهزّ بأعماق النفوس مُجافيا",
"وقد كان فيها كلُّ قرم وفطحلٍ",
"يرجّ قلوبَ الكافرين لياليا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84501&r=&rc=0 | علي بن سعود آل ثاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تشبّثتُ بالأطلال لما بدا ليا <|vsep|> تراثُ الكرام الغرّ يشمخ عاليا </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ على الرسم الذي فيه عزّتي <|vsep|> وقد كان دينُ الله حيّاً وباقيا </|bsep|> <|bsep|> سألتُ بقايا من بقايا فلم يجبْ <|vsep|> سوى طللٍ يحكي ليَّ تراثيا </|bsep|> <|bsep|> تراثَ رجالٍ جاهدوا بنفوسهمْ <|vsep|> وما صنعوا زحفاً وما كان باديا </|bsep|> <|bsep|> يُقرّ بفعل المؤمنين بربِّهمْ <|vsep|> ويدحض قولَ الكاذبين مُنافيا </|bsep|> <|bsep|> وقد كان للهنديّ وقْعٌ وقصّةٌ <|vsep|> وما فعلتْ فيه الرماحُ العواليا </|bsep|> <|bsep|> بأيدي رجال صادقين بعزمهمْ <|vsep|> يردون دارَ الخُلد يومَ التلاقيا </|bsep|> <|bsep|> أأندلسٌ ألقى أمِ الحقُّ ضائعٌ <|vsep|> أمِ الناسُ في وادٍ أمِ العقلُ ساهيا </|bsep|> <|bsep|> وني غريبٌ في ذراكِ ون يكنْ <|vsep|> عليكِ بغاةٌ يجحدون عطائيا </|bsep|> <|bsep|> عطاءً لباءٍ ورثتُ علومَهمْ <|vsep|> وما سطّروا بحثاً من العلم حاويا </|bsep|> <|bsep|> وقد ينصر اللهُ الحقوقَ بأمّةٍ <|vsep|> تعود لى أصل من الخير شافيا </|bsep|> <|bsep|> ولن يعدمَ الرهطُ الكرام خليفةً <|vsep|> يسود ربوعَ المسلمين مناديا </|bsep|> <|bsep|> بما جاء في التبيان وحياً مُطهَّراً <|vsep|> يُعيد جموعَ العائدين مُحاميا </|bsep|> <|bsep|> يشدّ بهم أزراً ويرفع ظلمهمْ <|vsep|> ويدحر جمعَ الكافرين معاديا </|bsep|> <|bsep|> وما جاء في القرن حكماً مُنزّلاً <|vsep|> يرصّ صفوف الساجدين مُواليا </|bsep|> <|bsep|> كذلك كنّا في رُباكِ أعزةً <|vsep|> وكنتِ لنا داراً وكنّا مثاويا </|bsep|> <|bsep|> نذود حماها بالبواتر عنوةً <|vsep|> وتصدع جورَ العابثين تماديا </|bsep|> <|bsep|> ذهبتِ فلن أنساكِ يا دُرّةَ الحَشا <|vsep|> وقد بقيتْ أحزانُنا مثلَ ما هيا </|bsep|> <|bsep|> ومرّتْ سنونٌ سالفاتٌ عوابسٌ <|vsep|> تجرّ بأذيالٍ من البَيْن كاويا </|bsep|> <|bsep|> يفيض لها دمعٌ من العين سائلٌ <|vsep|> يهزّ بأعماق النفوس مُجافيا </|bsep|> </|psep|> |
أَلاَ عَجِبَ الْفِتْيَانُ مِنْ أُمِّ مَالِكٍ | 5الطويل
| [
"أَلاَ عَجِبَ الْفِتْيَانُ مِنْ أُمِّ مَالِكٍ",
"تَقُولُ أَرَاكَ الْيَوْمَ أَشْعَثَ أَغْبَرَا",
"تبُوعاً لثار السَّريَّة بعدما",
"رَأَيْتُكَ بَرَّاقَ الْمَفَارِقِ أيْسَرَا",
"فقلتُ لها يومَانِ يومُ قامة ٍ",
"أهزُّ به غُصناً منَ البانِ أخضَرا",
"ويومٌ أهزُّ السَّيف في جيدِ أغيدٍ",
"لَهُ نَسْوَة ٌ لَمْ تَلْقَ مِثْلِي أَنْكَرَا",
"يخفنَ عليهِ وهوَ ينزِعُ نفسَهُ",
"لقد كنتُ أبَّاءَ الظُّلامة ِ قَسوَرَا",
"وَقَدْ صِحْتُ فيِ ثَارِ حَوْمٍ كَأنَّهَا",
"عَذَارَى عُقَيْلٍ أَوْ بَكَارَة ُ حِمْيَرَا",
"أبعدَ النَّفاثيِّينَ ملُ طُرفة ً",
"وسى عَلَى شيءٍ ذا هوَ أدبَرا",
"أُكفكفُ عَنهُم صُحبتي وخالُهم",
"مِنَ الذُّلِّ يَعْراً بِالتَّلاَعَة ِ أعْفَرَا",
"فَلَوْ نَالَتِ الكَفَّانِ أَصْحَابَ نَوْفَلٍ",
"بمهمهة ٍ من بطنِ ظَرءٍ فعَرعرا",
"وَلَمَّا أبى اللَّيْثِيُّ لاَّ تَهَكُّماً",
"بعِرضي وكان العِرضُ عِرضي أوفَرَا",
"قُلْتُ لَهُ حَقَّ الثَّنَاءُ فَنَّنِي",
"سأذهبُ حتَّى لم أجِد متأخَّرا",
"وَلَمَّا رَأَيْتُ الْجَهْلَ زَادَ لَجاجَة ً",
"يَقُولُ فَلاَ يَأْلُوكَ أَنْ تَتَشَوَّرَا",
"دَنَوْتُ لَهُ حَتَّى كَأَنَّ قَمِيصَهُ",
"تشرَّبَ من نَضح الأخادعِ عُصُفرا",
"فمَن مبلغٌ ليثَ بنَ بكرٍ بأنَّنا",
"ترَكَنا أخاهُم يومَ قرنٍ معفَّرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19426&r=&rc=11 | ثابت بن جابر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ عَجِبَ الْفِتْيَانُ مِنْ أُمِّ مَالِكٍ <|vsep|> تَقُولُ أَرَاكَ الْيَوْمَ أَشْعَثَ أَغْبَرَا </|bsep|> <|bsep|> تبُوعاً لثار السَّريَّة بعدما <|vsep|> رَأَيْتُكَ بَرَّاقَ الْمَفَارِقِ أيْسَرَا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها يومَانِ يومُ قامة ٍ <|vsep|> أهزُّ به غُصناً منَ البانِ أخضَرا </|bsep|> <|bsep|> ويومٌ أهزُّ السَّيف في جيدِ أغيدٍ <|vsep|> لَهُ نَسْوَة ٌ لَمْ تَلْقَ مِثْلِي أَنْكَرَا </|bsep|> <|bsep|> يخفنَ عليهِ وهوَ ينزِعُ نفسَهُ <|vsep|> لقد كنتُ أبَّاءَ الظُّلامة ِ قَسوَرَا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ صِحْتُ فيِ ثَارِ حَوْمٍ كَأنَّهَا <|vsep|> عَذَارَى عُقَيْلٍ أَوْ بَكَارَة ُ حِمْيَرَا </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ النَّفاثيِّينَ ملُ طُرفة ً <|vsep|> وسى عَلَى شيءٍ ذا هوَ أدبَرا </|bsep|> <|bsep|> أُكفكفُ عَنهُم صُحبتي وخالُهم <|vsep|> مِنَ الذُّلِّ يَعْراً بِالتَّلاَعَة ِ أعْفَرَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ نَالَتِ الكَفَّانِ أَصْحَابَ نَوْفَلٍ <|vsep|> بمهمهة ٍ من بطنِ ظَرءٍ فعَرعرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا أبى اللَّيْثِيُّ لاَّ تَهَكُّماً <|vsep|> بعِرضي وكان العِرضُ عِرضي أوفَرَا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ لَهُ حَقَّ الثَّنَاءُ فَنَّنِي <|vsep|> سأذهبُ حتَّى لم أجِد متأخَّرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا رَأَيْتُ الْجَهْلَ زَادَ لَجاجَة ً <|vsep|> يَقُولُ فَلاَ يَأْلُوكَ أَنْ تَتَشَوَّرَا </|bsep|> <|bsep|> دَنَوْتُ لَهُ حَتَّى كَأَنَّ قَمِيصَهُ <|vsep|> تشرَّبَ من نَضح الأخادعِ عُصُفرا </|bsep|> </|psep|> |
إذا المرءُ لم يحتل وقد جدَّ جِدُّهُ | 5الطويل
| [
"ذا المرءُ لم يحتل وقد جدَّ جِدُّهُ",
"أَضَاعَ وَقَاسَى أمْرَهُ وَهْوَ مُدْبِرُ",
"لكن أخو الحزمِ الذي ليسَ نازِلاً",
"بِهِ الخطْبُ لاَّ وَهْوَ لِلْقَصْدِ مُبْصِرُ",
"فذاكَ قريعُ الدّهرِ ما عاشَ حوَّلٌ",
"ذْا سُدَّ مِنْهُ مَنْخِرٌ جَاشَ مَنْخِرُ",
"أَقُولُ لِلْحَيْانٍ وَقَدْ صَفِرَتْ لَهُمْ",
"وِطَابِي وَيَوْمِي ضَيِّقُ الجُحْرِ مَعْوِرُ",
"هما خُطَّتا ما سارٌ ومنَّة ٌ",
"وما دمَّ والقتلُ بالحرِّ أجدرٌ",
"وأخرى أصادي النَّفسَ عنها ونَّها",
"لَمَوْرِدُ حَزْمٍ نْ فَعَلْتُ وَمَصْدَرُ",
"فرَشْتُ لَهَا صَدْرِي فَزَلَّ عَنِ الصَّفَا",
"به جؤجؤ عبلٌ ومتنٌ مخصّرُ",
"فَخَالَطَ سَهْلَ الأرْضِ لَمْ يَكْدَح الصَّفَا",
"به كدحة ً والموتُ خَزيانُ ينظرُ",
"فأبتُ لى فهمٍ ولم أكُ يباً",
"وَكَمْ مِثْلِهَا فَارَقْتُهَا وَهْيَ تَصْفِرُ",
"فَنَّكَ لَوْ قَايَسْتَ بِاللِّصْبِ حِيلَتِي",
"بِلُقْمَانَ لَمْ يُقْصِر بِيَ الدَّهْرَ مُقْصِرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19429&r=&rc=14 | ثابت بن جابر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا المرءُ لم يحتل وقد جدَّ جِدُّهُ <|vsep|> أَضَاعَ وَقَاسَى أمْرَهُ وَهْوَ مُدْبِرُ </|bsep|> <|bsep|> لكن أخو الحزمِ الذي ليسَ نازِلاً <|vsep|> بِهِ الخطْبُ لاَّ وَهْوَ لِلْقَصْدِ مُبْصِرُ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ قريعُ الدّهرِ ما عاشَ حوَّلٌ <|vsep|> ذْا سُدَّ مِنْهُ مَنْخِرٌ جَاشَ مَنْخِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَقُولُ لِلْحَيْانٍ وَقَدْ صَفِرَتْ لَهُمْ <|vsep|> وِطَابِي وَيَوْمِي ضَيِّقُ الجُحْرِ مَعْوِرُ </|bsep|> <|bsep|> هما خُطَّتا ما سارٌ ومنَّة ٌ <|vsep|> وما دمَّ والقتلُ بالحرِّ أجدرٌ </|bsep|> <|bsep|> وأخرى أصادي النَّفسَ عنها ونَّها <|vsep|> لَمَوْرِدُ حَزْمٍ نْ فَعَلْتُ وَمَصْدَرُ </|bsep|> <|bsep|> فرَشْتُ لَهَا صَدْرِي فَزَلَّ عَنِ الصَّفَا <|vsep|> به جؤجؤ عبلٌ ومتنٌ مخصّرُ </|bsep|> <|bsep|> فَخَالَطَ سَهْلَ الأرْضِ لَمْ يَكْدَح الصَّفَا <|vsep|> به كدحة ً والموتُ خَزيانُ ينظرُ </|bsep|> <|bsep|> فأبتُ لى فهمٍ ولم أكُ يباً <|vsep|> وَكَمْ مِثْلِهَا فَارَقْتُهَا وَهْيَ تَصْفِرُ </|bsep|> </|psep|> |
لَعَلِّي مَيِّتٌ كَمَداً وَلَمَّا | 16الوافر
| [
"لَعَلِّي مَيِّتٌ كَمَداً وَلَمَّا",
"أطالع أهلَ ضيمٍ فالكرابِ",
"ونْ لَمْ تِ جَمْعَ بَنِي خُثَيْمٍ",
"وكاهِلَها برجلٍ كالضبابِ",
"ذَا وَقَعَتْ بِكَعْبٍ أوْ قُرَيْمٍ",
"وسيَّارِ فّيَا سوغَ الشَّرَابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19418&r=&rc=3 | ثابت بن جابر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَعَلِّي مَيِّتٌ كَمَداً وَلَمَّا <|vsep|> أطالع أهلَ ضيمٍ فالكرابِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ لَمْ تِ جَمْعَ بَنِي خُثَيْمٍ <|vsep|> وكاهِلَها برجلٍ كالضبابِ </|bsep|> </|psep|> |
وكادت وبيتِ اللهِ أطنابُ ثاتبٍ | 5الطويل
| [
"وكادت وبيتِ اللهِ أطنابُ ثاتبٍ",
"تَقَوَّضُ عَنْ لَيْلَى وَتَبْكِي النَّوَائِحُ",
"تَمَنَّى فَتى ً مِنَّا فَلاَقَى ولَمْ يَكَدْ",
"غلاماً نمته المُحصَناتُ الصَّرائحُ",
"غُلاَمٌ نَمَى فَوْقَ الْخُمَاسِيِّ قَدْرُهُ",
"وَدُوْنَ الَّذِي قَدْ تَرْتَجِيهِ النَّوَاكِحُ",
"فن تكُ نالتهُ خطا طيفُ كفِّه",
"بِأَبْيَضَ قَصَّالٍ نَمَى وَهْوَ فَادِحُ",
"فَقَدْ شَدَّ في ِحْدَى يَدَيْهِ كِنَانَة ً",
"تَدَاوَى لَهَا في أَسْوَدِ الْقَلْبِ قَادِحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19424&r=&rc=9 | ثابت بن جابر | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكادت وبيتِ اللهِ أطنابُ ثاتبٍ <|vsep|> تَقَوَّضُ عَنْ لَيْلَى وَتَبْكِي النَّوَائِحُ </|bsep|> <|bsep|> تَمَنَّى فَتى ً مِنَّا فَلاَقَى ولَمْ يَكَدْ <|vsep|> غلاماً نمته المُحصَناتُ الصَّرائحُ </|bsep|> <|bsep|> غُلاَمٌ نَمَى فَوْقَ الْخُمَاسِيِّ قَدْرُهُ <|vsep|> وَدُوْنَ الَّذِي قَدْ تَرْتَجِيهِ النَّوَاكِحُ </|bsep|> <|bsep|> فن تكُ نالتهُ خطا طيفُ كفِّه <|vsep|> بِأَبْيَضَ قَصَّالٍ نَمَى وَهْوَ فَادِحُ </|bsep|> </|psep|> |
يعودُ للصفّ | 4السريع
| [
"طابُورُ حُلْمٍ واقِفٌ هاهُنا",
"يَنتَظرُ الأيّامَ للخِرِ",
"مَلَفُّهُ أوْرَاقهُ شَمسُهُ",
"محرُوقةٌ في شَوقهِ الثَّائرِ",
"يَرُدُّهُ الماضي ولكنَّهُ",
"يعُودُ للصفِّ من الحَاضرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86032&r=&rc=3 | هيفاء عبد الرحمن الجبري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طابُورُ حُلْمٍ واقِفٌ هاهُنا <|vsep|> يَنتَظرُ الأيّامَ للخِرِ </|bsep|> <|bsep|> مَلَفُّهُ أوْرَاقهُ شَمسُهُ <|vsep|> محرُوقةٌ في شَوقهِ الثَّائرِ </|bsep|> </|psep|> |
دمشق | 0البسيط
| [
"مِنهُ دِمَشْقٌ ومِنِّي زَهْرةٌ سَقَطَتْ",
"فليسَ بعدَ دِمَشْقٍ ما أُقَدِّمُهُ",
"أصْبَحْتُ عاشِقةً في النَّهرِ صامِتَةً",
"والصّمْتُ من بَرَدَى لا ينْتَهي فَمُهُ",
"يا قُبْلَةً ضُيِّقَتْ عنها شَوارِعُها",
"النَّهرُ دُونكِ والأزهارُ تَعْصِمُهُ",
"حلِّي بهِ كيفما شاءَ الهوى فهُنا",
"كانَ الهوى مَلِكًا والماءُ يُلهِمُهُ",
"وكان يجْري بأمْرٍ للهوى جَسَدٌ",
"لولا التَّشَوُّقُ لمْ يَلْحَقْ به دَمُهُ",
"يا كُسْوةَ العينِ هل جدَّدْتِ دمعَكِ أَمْ",
"كَفاكِ مما أفاضَ الدمعَ أقدَمُهُ",
"الشوقُ طائِفُ هذا النّهر فالْتَمِسي",
"دمْعًا جديدًا ألا يُشْجيكِ مَقْدَمُهُ",
"ميْسونُ مرَّ زمانٌ والمنى شَجَنٌ",
"والحُبُّ ليسَ يفوتُ النَ موسِمُهُ",
"ها نحنُ غَادَرنا عِشْقٌ وجَاوَرَنا",
"عِشْقٌ فأيٌّ من العِشقَينِ نكتُمُهُ ",
"ما انفَكَّ حتى أتانا شاهِدًا بَرَدَى",
"عِشْقًا رهُ وعينُ الوردِ تنظِمُهُ",
"دِمَشْقُ أُهْدِيتُ حُبًّا منكِ مُمْتَلِئًا",
"وليسَ يكْفي من المحْبوبِ مُعْظَمُهُ",
"نّي هنا فأتِمِّي الحُبَّ يَتُهُ",
"منكِ التَّمامُ ورَبُّ الحُبِّ يَختمُهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86030&r=&rc=1 | هيفاء عبد الرحمن الجبري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنهُ دِمَشْقٌ ومِنِّي زَهْرةٌ سَقَطَتْ <|vsep|> فليسَ بعدَ دِمَشْقٍ ما أُقَدِّمُهُ </|bsep|> <|bsep|> أصْبَحْتُ عاشِقةً في النَّهرِ صامِتَةً <|vsep|> والصّمْتُ من بَرَدَى لا ينْتَهي فَمُهُ </|bsep|> <|bsep|> يا قُبْلَةً ضُيِّقَتْ عنها شَوارِعُها <|vsep|> النَّهرُ دُونكِ والأزهارُ تَعْصِمُهُ </|bsep|> <|bsep|> حلِّي بهِ كيفما شاءَ الهوى فهُنا <|vsep|> كانَ الهوى مَلِكًا والماءُ يُلهِمُهُ </|bsep|> <|bsep|> وكان يجْري بأمْرٍ للهوى جَسَدٌ <|vsep|> لولا التَّشَوُّقُ لمْ يَلْحَقْ به دَمُهُ </|bsep|> <|bsep|> يا كُسْوةَ العينِ هل جدَّدْتِ دمعَكِ أَمْ <|vsep|> كَفاكِ مما أفاضَ الدمعَ أقدَمُهُ </|bsep|> <|bsep|> الشوقُ طائِفُ هذا النّهر فالْتَمِسي <|vsep|> دمْعًا جديدًا ألا يُشْجيكِ مَقْدَمُهُ </|bsep|> <|bsep|> ميْسونُ مرَّ زمانٌ والمنى شَجَنٌ <|vsep|> والحُبُّ ليسَ يفوتُ النَ موسِمُهُ </|bsep|> <|bsep|> ها نحنُ غَادَرنا عِشْقٌ وجَاوَرَنا <|vsep|> عِشْقٌ فأيٌّ من العِشقَينِ نكتُمُهُ </|bsep|> <|bsep|> ما انفَكَّ حتى أتانا شاهِدًا بَرَدَى <|vsep|> عِشْقًا رهُ وعينُ الوردِ تنظِمُهُ </|bsep|> <|bsep|> دِمَشْقُ أُهْدِيتُ حُبًّا منكِ مُمْتَلِئًا <|vsep|> وليسَ يكْفي من المحْبوبِ مُعْظَمُهُ </|bsep|> </|psep|> |
أجتازُ هِجرَتنا | 6الكامل
| [
"سفرًا لى قاعٍ من الموتى",
"ترتاحُ فيه عوالمٌ شَتّى",
"أنزلتُ فيه ضجيجَ من رحلوا",
"ورفعتُ منه لى فمي صَمتَا",
"عُلّقتُ ثَمّ ولم أجِدْ ليدي",
"ما كان أسبلَ داءَها صوتا",
"يا أيّها المبنيُّ في شَفَتي",
"ما ضَرَّ هدمَك لو تحدثتَ",
"هبني دمارًا بالغًا لغةً",
"عبستْ لهُ أن جاءَها الأعتى",
"حتى أقولَ لنارها اتّحدي",
"أنا ها أنا الأحياءُ والموتى",
"لا شيءَ مما صارَ حُرقَتَنا",
"قد كان قبلُ رَمَادَهُ يُؤتى",
"يا صوتُ خُذْ بيمينِ مَذْبَحتي",
"حتى يَعودَ دمي ذا عُدْتَ",
"أنا هاهُنا أجتازُ هِجرتَنَا",
"ليَكُونَ خرُ قولنا بيتا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86031&r=&rc=2 | هيفاء عبد الرحمن الجبري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سفرًا لى قاعٍ من الموتى <|vsep|> ترتاحُ فيه عوالمٌ شَتّى </|bsep|> <|bsep|> أنزلتُ فيه ضجيجَ من رحلوا <|vsep|> ورفعتُ منه لى فمي صَمتَا </|bsep|> <|bsep|> عُلّقتُ ثَمّ ولم أجِدْ ليدي <|vsep|> ما كان أسبلَ داءَها صوتا </|bsep|> <|bsep|> يا أيّها المبنيُّ في شَفَتي <|vsep|> ما ضَرَّ هدمَك لو تحدثتَ </|bsep|> <|bsep|> هبني دمارًا بالغًا لغةً <|vsep|> عبستْ لهُ أن جاءَها الأعتى </|bsep|> <|bsep|> حتى أقولَ لنارها اتّحدي <|vsep|> أنا ها أنا الأحياءُ والموتى </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ مما صارَ حُرقَتَنا <|vsep|> قد كان قبلُ رَمَادَهُ يُؤتى </|bsep|> <|bsep|> يا صوتُ خُذْ بيمينِ مَذْبَحتي <|vsep|> حتى يَعودَ دمي ذا عُدْتَ </|bsep|> </|psep|> |
رهان | 0البسيط
| [
"غدًا أُقدِّمُ كأسَ الماءِ للعَطَشِ",
"ولن أُجادِلَ من منّا عليهِ غُشِي",
"ن كانَ ذا جَدَلٍ فالكأسُ شَاهِدُنا",
"أنّ الأصابعَ في صَمتِ الكُؤوسِ تَشي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86029&r=&rc=10 | هيفاء عبد الرحمن الجبري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غدًا أُقدِّمُ كأسَ الماءِ للعَطَشِ <|vsep|> ولن أُجادِلَ من منّا عليهِ غُشِي </|bsep|> </|psep|> |
دمعة إلى آخره | 3الرمل
| [
"ربما أخّرتُ يومًا دمعتي",
"في انتظارٍ للذي يمسحُها",
"كلُّ ما أخشاهُ أن يسطو على",
"دمعتي خدّي بما يشرحُها",
"ه ِكم أخجلُ منها حينما",
"تمنحُ المعنى ولا يمنحُها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86033&r=&rc=4 | هيفاء عبد الرحمن الجبري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربما أخّرتُ يومًا دمعتي <|vsep|> في انتظارٍ للذي يمسحُها </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ما أخشاهُ أن يسطو على <|vsep|> دمعتي خدّي بما يشرحُها </|bsep|> </|psep|> |
خليطٌ يملأُ رأسي | 1الخفيف
| [
"صُبّ ريحَ المدائنِ في الرّملِ",
"حتى يسيرَ الكثيبُ لى مُنْتَهاهْ",
"صُبّ دمعَ البحيرةِ في البحرِ سوف ترى ثورةً في ضميرِ المياهْ",
"صُبّ قلْبَ السكينةِ في فَتَحَاتِ الكلامِ",
"ودعْ صيحةً في قَفَاهْ",
"صُبَّ عينَ الشياطين عمياءَ",
"كي لا تضيعَ بما قد رأوهُ حقوقُ العراةْ",
"صُبَّ أعناقنا المسنداتِ لى الريحِ ذ أسقطتْ دوننا ما روتهُ الجِباهْ",
"صُبَّ ما قد تقدمَ من ألَمٍ نه هاهنا صَنمٌ",
"سُرَّ من قد رهْ",
"اذهبِ الن واغرقْ بما قد صببتَ فثمّةَ موتٌ عرفناهُ يا للطريقِ ",
"ونحنُ نسيرُ لباقي الحيَاةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86034&r=&rc=5 | هيفاء عبد الرحمن الجبري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صُبّ ريحَ المدائنِ في الرّملِ <|vsep|> حتى يسيرَ الكثيبُ لى مُنْتَهاهْ </|bsep|> <|bsep|> صُبّ دمعَ البحيرةِ في البحرِ سوف ترى ثورةً في ضميرِ المياهْ <|vsep|> صُبّ قلْبَ السكينةِ في فَتَحَاتِ الكلامِ </|bsep|> <|bsep|> ودعْ صيحةً في قَفَاهْ <|vsep|> صُبَّ عينَ الشياطين عمياءَ </|bsep|> <|bsep|> كي لا تضيعَ بما قد رأوهُ حقوقُ العراةْ <|vsep|> صُبَّ أعناقنا المسنداتِ لى الريحِ ذ أسقطتْ دوننا ما روتهُ الجِباهْ </|bsep|> <|bsep|> صُبَّ ما قد تقدمَ من ألَمٍ نه هاهنا صَنمٌ <|vsep|> سُرَّ من قد رهْ </|bsep|> </|psep|> |
لا تمسوهنّ بحُزن | 1الخفيف
| [
"هل ترى أجملَ الوجوهِ المرايا",
"حين يغشى الظلامُ وجهَ الزوايا",
"في صُدورِ الحِسانِ أسوارُ ليلٍ",
"والمصابيحُ مُطفتُ النّوايا",
"ما تعودنَ قبلُ يقاظَ نجمٍ",
"غيرَ ذلك الذي بليلِ الحنايا",
"حِكْنَ أهدابهنَّ أقطانَ حُلمٍ",
"هكذا تلبسُ الحنانَ الصَّبايا",
"يتمرنَ كُلُّ أخرى وأخرى",
"تقرأُ الدَّمعَ في حُضُورِ الخطايا",
"الشِّفاهُ التي تُجَاوِزُ وَرْدًا",
"حينَ تعلو على فَرَاشِ الوصايا",
"حائطُ الوردِ ما تلاهُنَّ حتى",
"صارَ من ضيقِ ما تَنَفَّسْنَّ نايا",
"نهنَّ اللاتي تَكَسَّرنَ باللَّومِ",
"وناولنَ منهُ جُرحَ البقايا",
"نهنّ الخيالُ من حيثُ يجري",
"في ذُهولٍ على ضِفَافِ الحكايا",
"نهنَّ المُقَدَّماتُ لصَمتِ الليلِ",
"كيما يَظَلْنَ فيهِ خبايا",
"عَرَفَ الليلُ كَنْهَهُنّ فأهداهُنّ",
"دمعًا ليقتسِمنَ الهدايا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86035&r=&rc=6 | هيفاء عبد الرحمن الجبري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل ترى أجملَ الوجوهِ المرايا <|vsep|> حين يغشى الظلامُ وجهَ الزوايا </|bsep|> <|bsep|> في صُدورِ الحِسانِ أسوارُ ليلٍ <|vsep|> والمصابيحُ مُطفتُ النّوايا </|bsep|> <|bsep|> ما تعودنَ قبلُ يقاظَ نجمٍ <|vsep|> غيرَ ذلك الذي بليلِ الحنايا </|bsep|> <|bsep|> حِكْنَ أهدابهنَّ أقطانَ حُلمٍ <|vsep|> هكذا تلبسُ الحنانَ الصَّبايا </|bsep|> <|bsep|> يتمرنَ كُلُّ أخرى وأخرى <|vsep|> تقرأُ الدَّمعَ في حُضُورِ الخطايا </|bsep|> <|bsep|> الشِّفاهُ التي تُجَاوِزُ وَرْدًا <|vsep|> حينَ تعلو على فَرَاشِ الوصايا </|bsep|> <|bsep|> حائطُ الوردِ ما تلاهُنَّ حتى <|vsep|> صارَ من ضيقِ ما تَنَفَّسْنَّ نايا </|bsep|> <|bsep|> نهنَّ اللاتي تَكَسَّرنَ باللَّومِ <|vsep|> وناولنَ منهُ جُرحَ البقايا </|bsep|> <|bsep|> نهنّ الخيالُ من حيثُ يجري <|vsep|> في ذُهولٍ على ضِفَافِ الحكايا </|bsep|> <|bsep|> نهنَّ المُقَدَّماتُ لصَمتِ الليلِ <|vsep|> كيما يَظَلْنَ فيهِ خبايا </|bsep|> </|psep|> |
أَبداً تَحنُّ إِلَيكُمُ الأَرواحُ | 6الكامل
| [
"أَبداً تَحنُّ ِلَيكُمُ الأَرواحُ",
"وَوِصالُكُم رَيحانُها وَالراحُ",
"وَقُلوبُ أَهلِ وِدادكم تَشتاقُكُم",
"وَِلى لَذيذ لقائكم تَرتاحُ",
"وَا رَحمةً للعاشِقينَ تَكلّفوا",
"ستر المَحبّةِ وَالهَوى فَضّاحُ",
"بِالسرِّ ِن باحوا تُباحُ دِماؤُهم",
"وَكَذا دِماءُ العاشِقينَ تُباحُ",
"وَِذا هُم كَتَموا تَحَدّث عَنهُم",
"عِندَ الوشاةِ المَدمعُ السَفّاحُ",
"أَحبابنا ماذا الَّذي أَفسدتمُ",
"بِجفائكم غَير الفَسادِ صَلاحُ",
"خَفضَ الجَناح لَكُم وَلَيسَ عَلَيكُم",
"لِلصَبّ في خَفضِ الجَناح جُناحُ",
"وَبَدَت شَواهِدُ للسّقامِ عَلَيهمُ",
"فيها لِمُشكل أمّهم ِيضاحُ",
"فَِلى لِقاكم نَفسهُ مُرتاحةٌ",
"وَِلى رِضاكُم طَرفه طَمّاحُ",
"عودوا بِنورِ الوَصلِ مِن غَسَق الدُّجى",
"فَالهَجرُ لَيلٌ وَالوصالُ صَباحُ",
"صافاهُمُ فَصَفوا لَهُ فَقُلوبهم",
"في نُورِها المِشكاةُ وَالمِصباحُ",
"وَتَمَتّعوا فَالوَقتُ طابَ لِقُربِكُم",
"راقَ الشّراب وَرَقّتِ الأَقداحُ",
"يا صاحِ لَيسَ عَلى المُحبِّ مَلامَةٌ",
"ِن لاحَ في أُفق الوِصالِ صَباحُ",
"لا ذَنبَ لِلعُشّاقِ ِن غَلَبَ الهَوى",
"كِتمانَهُم فَنما الغَرامُ فَباحوا",
"سَمَحوا بِأَنفُسِهم وَما بَخِلوا بِها",
"لَمّا دَروا أَنّ السَّماح رَباحُ",
"وَدعاهُمُ داعي الحَقائقِ دَعوة",
"فَغَدوا بِها مُستَأنسين وَراحوا",
"رَكِبوا عَلى سنَنِ الوَفا وَدُموعهُم",
"بَحرٌ وَشِدّة شَوقهم مَلّاحُ",
"وَاللَّهِ ما طَلَبوا الوُقوفَ بِبابِهِ",
"حَتّى دعوا فَأَتاهُم المفتاحُ",
"لا يَطربونَ بِغَيرِ ذِكر حَبيبِهم",
"أَبَداً فَكُلُّ زَمانِهم أَفراحُ",
"حَضَروا وَقَد غابَت شَواهِدُ ذاتِهم",
"فَتَهَتّكوا لَمّا رَأوه وَصاحوا",
"أَفناهُم عَنهُم وَقَد كشفَت لَهُم",
"حجبُ البقا فَتَلاشتِ الأَرواحُ",
"فَتَشَبّهوا ِن لَم تَكُونوا مِثلَهُم",
"ِنَّ التَّشَبّه بِالكِرامِ فَلاحُ",
"قُم يا نَديم ِلى المدامِ فَهاتها",
"في كَأسِها قَد دارَتِ الأَقداحُ",
"مِن كَرمِ أَكرام بدنّ ديانَةٍ",
"لا خَمرَة قَد داسَها الفَلّاحُ",
"هيَ خَمرةُ الحُبِّ القَديمِ وَمُنتَهى",
"غَرض النَديم فَنعم ذاكَ الراحُ",
"وَكَذاكَ نوحٌ في السَّفينة أَسكَرَت",
"وَلَهُ بِذَلِكَ رَنَّةً وَنِياحُ",
"وَصَبَت ِلى مَلَكوتِهِ الأَرواحُ",
"وَِلى لِقاءِ سِواه ما يَرتاحُ",
"وَكَأَنَّما أَجسامهُم وَقُلوبهُم",
"في ضَوئِها المِشكاةُ وَالمِصباحُ",
"مَن باحَ بَينَهُم بِذِكرِ حَبيبِهِ",
"دَمهُ حلالٌ لِلسّيوفِ مُباحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76646&r=&rc=6 | السهروردي المقتول | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبداً تَحنُّ ِلَيكُمُ الأَرواحُ <|vsep|> وَوِصالُكُم رَيحانُها وَالراحُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلوبُ أَهلِ وِدادكم تَشتاقُكُم <|vsep|> وَِلى لَذيذ لقائكم تَرتاحُ </|bsep|> <|bsep|> وَا رَحمةً للعاشِقينَ تَكلّفوا <|vsep|> ستر المَحبّةِ وَالهَوى فَضّاحُ </|bsep|> <|bsep|> بِالسرِّ ِن باحوا تُباحُ دِماؤُهم <|vsep|> وَكَذا دِماءُ العاشِقينَ تُباحُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا هُم كَتَموا تَحَدّث عَنهُم <|vsep|> عِندَ الوشاةِ المَدمعُ السَفّاحُ </|bsep|> <|bsep|> أَحبابنا ماذا الَّذي أَفسدتمُ <|vsep|> بِجفائكم غَير الفَسادِ صَلاحُ </|bsep|> <|bsep|> خَفضَ الجَناح لَكُم وَلَيسَ عَلَيكُم <|vsep|> لِلصَبّ في خَفضِ الجَناح جُناحُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَدَت شَواهِدُ للسّقامِ عَلَيهمُ <|vsep|> فيها لِمُشكل أمّهم ِيضاحُ </|bsep|> <|bsep|> فَِلى لِقاكم نَفسهُ مُرتاحةٌ <|vsep|> وَِلى رِضاكُم طَرفه طَمّاحُ </|bsep|> <|bsep|> عودوا بِنورِ الوَصلِ مِن غَسَق الدُّجى <|vsep|> فَالهَجرُ لَيلٌ وَالوصالُ صَباحُ </|bsep|> <|bsep|> صافاهُمُ فَصَفوا لَهُ فَقُلوبهم <|vsep|> في نُورِها المِشكاةُ وَالمِصباحُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَمَتّعوا فَالوَقتُ طابَ لِقُربِكُم <|vsep|> راقَ الشّراب وَرَقّتِ الأَقداحُ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ لَيسَ عَلى المُحبِّ مَلامَةٌ <|vsep|> ِن لاحَ في أُفق الوِصالِ صَباحُ </|bsep|> <|bsep|> لا ذَنبَ لِلعُشّاقِ ِن غَلَبَ الهَوى <|vsep|> كِتمانَهُم فَنما الغَرامُ فَباحوا </|bsep|> <|bsep|> سَمَحوا بِأَنفُسِهم وَما بَخِلوا بِها <|vsep|> لَمّا دَروا أَنّ السَّماح رَباحُ </|bsep|> <|bsep|> وَدعاهُمُ داعي الحَقائقِ دَعوة <|vsep|> فَغَدوا بِها مُستَأنسين وَراحوا </|bsep|> <|bsep|> رَكِبوا عَلى سنَنِ الوَفا وَدُموعهُم <|vsep|> بَحرٌ وَشِدّة شَوقهم مَلّاحُ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَّهِ ما طَلَبوا الوُقوفَ بِبابِهِ <|vsep|> حَتّى دعوا فَأَتاهُم المفتاحُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَطربونَ بِغَيرِ ذِكر حَبيبِهم <|vsep|> أَبَداً فَكُلُّ زَمانِهم أَفراحُ </|bsep|> <|bsep|> حَضَروا وَقَد غابَت شَواهِدُ ذاتِهم <|vsep|> فَتَهَتّكوا لَمّا رَأوه وَصاحوا </|bsep|> <|bsep|> أَفناهُم عَنهُم وَقَد كشفَت لَهُم <|vsep|> حجبُ البقا فَتَلاشتِ الأَرواحُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَشَبّهوا ِن لَم تَكُونوا مِثلَهُم <|vsep|> ِنَّ التَّشَبّه بِالكِرامِ فَلاحُ </|bsep|> <|bsep|> قُم يا نَديم ِلى المدامِ فَهاتها <|vsep|> في كَأسِها قَد دارَتِ الأَقداحُ </|bsep|> <|bsep|> مِن كَرمِ أَكرام بدنّ ديانَةٍ <|vsep|> لا خَمرَة قَد داسَها الفَلّاحُ </|bsep|> <|bsep|> هيَ خَمرةُ الحُبِّ القَديمِ وَمُنتَهى <|vsep|> غَرض النَديم فَنعم ذاكَ الراحُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذاكَ نوحٌ في السَّفينة أَسكَرَت <|vsep|> وَلَهُ بِذَلِكَ رَنَّةً وَنِياحُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَبَت ِلى مَلَكوتِهِ الأَرواحُ <|vsep|> وَِلى لِقاءِ سِواه ما يَرتاحُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما أَجسامهُم وَقُلوبهُم <|vsep|> في ضَوئِها المِشكاةُ وَالمِصباحُ </|bsep|> </|psep|> |
أميرتي | 1الخفيف
| [
"علميني أميرتي علميني",
"واحمليني أميرتي واحمليني ",
"وارسميني على شفاه المرايا",
"فالمرايا تحب أن ترسميني",
"كحلي هذه العيون بوجه",
"صفحة النور برق هذي العيون",
"وارفلي في مدائن الحب رفلاً",
"يتهادى على ضفاف الجفون ",
"عطري هذه النسائم حولي",
"ومن الروح حلوتي عّطريني",
"واسكبي في الفؤاد طهر الصبايا",
"ومن الطهر في الصبايا اسكبيني",
"وامنحي عالم الجمال أريجا",
"يتعالى على الدنى وامنحيني",
"وأشعلي هدأة الهدوء المسمى",
"ومن الحسن أوقدي وأشعليني ",
"في جبين الأيام سر نبوغي",
"وعلى شاطئيه أحني جبيني",
"أعزف الشعر في روائع روحي",
"فعلام يا حلوتي تمنعيني",
"أكتب الفن في الوجود وأدعو",
"كل فن لى العلا فاسمعيني",
"قبلت همتي صروح البرايا",
"فمن العدل في الهوى قبليني",
"عرفت عالم النساء رجالا",
"حملوني سؤالهم حملوني",
"رحلوا يبحثون في عالم الأنثى",
"وفي ذاك قد عرفت جنوني",
"عالم كالخيال لا كالأماني",
"كالسراب الكبير فوق الظنون",
"ساءلوا عن سرائر السر جهرا",
"أسعفتني رجولتي فأسعفيني",
"كنت يا حلوة الحياة حياتي",
"كنت قلبي ودمعتي ويقيني",
"وشعوري في جفوتي وبكائي",
"وسروري في فرحتي وشجوني",
"وعبيري في عبرتي ودموعي",
"وهدوئي في هدأتي وحنيني",
"كنت غير الناث في عالم النجوى",
"وكنت الأريج في الياسمين ",
"فعلام الخداع يسحر روحي",
"والضباب الكثيف يقيني",
"العذارى الحسان يخدعن قلبي",
"يرتشفن الكذاب قبل المجنون ",
"يتمايلن في الغوايات ميلا",
"فأصيخي لى المدى كذبيني",
"صدقيني ني رأيتك وجها أنثويا",
"يحكي جميع العيون ",
"فاسأليني عن اللواعج في قلبي",
"وكيف الغرام يطوي سنين",
"طرح الحسن في شغاف الزوايا",
"فتراءى الغرام يحمي عريني",
"يتهادى مكللا بالبراءات",
"وهذا الحنين يروي حنيني",
"علمتني الحياة شيئاً يسيرا",
"فتعالي أميرتي علميني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86321&r=&rc=1 | سالم بن رزيق بن عوض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علميني أميرتي علميني <|vsep|> واحمليني أميرتي واحمليني </|bsep|> <|bsep|> وارسميني على شفاه المرايا <|vsep|> فالمرايا تحب أن ترسميني </|bsep|> <|bsep|> كحلي هذه العيون بوجه <|vsep|> صفحة النور برق هذي العيون </|bsep|> <|bsep|> وارفلي في مدائن الحب رفلاً <|vsep|> يتهادى على ضفاف الجفون </|bsep|> <|bsep|> عطري هذه النسائم حولي <|vsep|> ومن الروح حلوتي عّطريني </|bsep|> <|bsep|> واسكبي في الفؤاد طهر الصبايا <|vsep|> ومن الطهر في الصبايا اسكبيني </|bsep|> <|bsep|> وامنحي عالم الجمال أريجا <|vsep|> يتعالى على الدنى وامنحيني </|bsep|> <|bsep|> وأشعلي هدأة الهدوء المسمى <|vsep|> ومن الحسن أوقدي وأشعليني </|bsep|> <|bsep|> في جبين الأيام سر نبوغي <|vsep|> وعلى شاطئيه أحني جبيني </|bsep|> <|bsep|> أعزف الشعر في روائع روحي <|vsep|> فعلام يا حلوتي تمنعيني </|bsep|> <|bsep|> أكتب الفن في الوجود وأدعو <|vsep|> كل فن لى العلا فاسمعيني </|bsep|> <|bsep|> قبلت همتي صروح البرايا <|vsep|> فمن العدل في الهوى قبليني </|bsep|> <|bsep|> عرفت عالم النساء رجالا <|vsep|> حملوني سؤالهم حملوني </|bsep|> <|bsep|> رحلوا يبحثون في عالم الأنثى <|vsep|> وفي ذاك قد عرفت جنوني </|bsep|> <|bsep|> عالم كالخيال لا كالأماني <|vsep|> كالسراب الكبير فوق الظنون </|bsep|> <|bsep|> ساءلوا عن سرائر السر جهرا <|vsep|> أسعفتني رجولتي فأسعفيني </|bsep|> <|bsep|> كنت يا حلوة الحياة حياتي <|vsep|> كنت قلبي ودمعتي ويقيني </|bsep|> <|bsep|> وشعوري في جفوتي وبكائي <|vsep|> وسروري في فرحتي وشجوني </|bsep|> <|bsep|> وعبيري في عبرتي ودموعي <|vsep|> وهدوئي في هدأتي وحنيني </|bsep|> <|bsep|> كنت غير الناث في عالم النجوى <|vsep|> وكنت الأريج في الياسمين </|bsep|> <|bsep|> فعلام الخداع يسحر روحي <|vsep|> والضباب الكثيف يقيني </|bsep|> <|bsep|> العذارى الحسان يخدعن قلبي <|vsep|> يرتشفن الكذاب قبل المجنون </|bsep|> <|bsep|> يتمايلن في الغوايات ميلا <|vsep|> فأصيخي لى المدى كذبيني </|bsep|> <|bsep|> صدقيني ني رأيتك وجها أنثويا <|vsep|> يحكي جميع العيون </|bsep|> <|bsep|> فاسأليني عن اللواعج في قلبي <|vsep|> وكيف الغرام يطوي سنين </|bsep|> <|bsep|> طرح الحسن في شغاف الزوايا <|vsep|> فتراءى الغرام يحمي عريني </|bsep|> <|bsep|> يتهادى مكللا بالبراءات <|vsep|> وهذا الحنين يروي حنيني </|bsep|> </|psep|> |
بيت شعري | 3الرمل
| [
"بيت شعري زفرة تجتاح زفرة",
"حسرة كبرى تراءت خلف حسرة ",
"وجراحات تغذي مهجتي",
"ودموعٌ من سويدائي وجمرة",
"عبرة حرى تحيي أختها",
"عبرة حرى على أثار عبرة ",
"والفؤاد الحر يهدي عمره",
"ويرى في الظلمة الخرساء عمره ",
"بيت شعري نغمة مبحوحة",
"وأهازيجٌ وأشواقٌ وحبرة",
"وشعورٌ طافح لا ينثني",
"وشعور طافح يعطي ويكره",
"وزهورٌ في بساتين المنى",
"والمنى في خافقي فكرٌ وفكره ",
"كلما أصغي ليه وحده",
"بث في ذاتي مع الأيام فجره",
"لوّن الدرب الذي أمشي به",
"وأذاع الفن في فني وشعره ",
"يرسم السحر على أنغامه",
"وعلى أنغامه أقتات سحره",
"يفعم النفس جمالاً سائلاً",
"وجمالاً أرتدي في الله شكره",
"يكتب الحب ويعلي شأنه",
"ومن الحب ضراعاتٌ وزفرة",
"الورى في هذه الدنيا الورى",
"منظرٌ عذبٌ وشيطانٌ ونعرة",
"وهدوءٌ ماثلٌ لا ينتهي",
"وعراكٌ ومواويلٌ وسكرة",
"ونفورٌ نافرٌ من ذاته",
"وجموعٌ في الميادين ونبرة",
"جنة الدنيا تغني ها هنا",
"وأنا أشكو لى الأيام كفره ",
"صوّر الدنيا خيالاً جامحاً",
"وسواداً في الأفانين وحمرة",
"ونعيماً ناعماً في أفقه",
"وأساريراً وألواناً وصفرة",
"وعيوناً ترتوي من حسنها",
"وعيوناً ترتوي حسناً ونظرة",
"نحرها أنشودةٌ ساحرةٌ",
"وفتونٌ ليس يدري السحر سحره",
"هل هو الحسن على قيثارتي",
"يعزف الأشواق يلقي فيه أمره ",
"أم هو النور يغني وحده",
"يتسامى رافعاً في النفس ذكره ",
"أ تراني سائراً في جنتي",
"وهو يهوي في مدى أعماق حفرة ",
"بيت شعري قوة جبارة",
"تتهادى فوق بحار المجرة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86322&r=&rc=0 | سالم بن رزيق بن عوض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيت شعري زفرة تجتاح زفرة <|vsep|> حسرة كبرى تراءت خلف حسرة </|bsep|> <|bsep|> وجراحات تغذي مهجتي <|vsep|> ودموعٌ من سويدائي وجمرة </|bsep|> <|bsep|> عبرة حرى تحيي أختها <|vsep|> عبرة حرى على أثار عبرة </|bsep|> <|bsep|> والفؤاد الحر يهدي عمره <|vsep|> ويرى في الظلمة الخرساء عمره </|bsep|> <|bsep|> بيت شعري نغمة مبحوحة <|vsep|> وأهازيجٌ وأشواقٌ وحبرة </|bsep|> <|bsep|> وشعورٌ طافح لا ينثني <|vsep|> وشعور طافح يعطي ويكره </|bsep|> <|bsep|> وزهورٌ في بساتين المنى <|vsep|> والمنى في خافقي فكرٌ وفكره </|bsep|> <|bsep|> كلما أصغي ليه وحده <|vsep|> بث في ذاتي مع الأيام فجره </|bsep|> <|bsep|> لوّن الدرب الذي أمشي به <|vsep|> وأذاع الفن في فني وشعره </|bsep|> <|bsep|> يرسم السحر على أنغامه <|vsep|> وعلى أنغامه أقتات سحره </|bsep|> <|bsep|> يفعم النفس جمالاً سائلاً <|vsep|> وجمالاً أرتدي في الله شكره </|bsep|> <|bsep|> يكتب الحب ويعلي شأنه <|vsep|> ومن الحب ضراعاتٌ وزفرة </|bsep|> <|bsep|> الورى في هذه الدنيا الورى <|vsep|> منظرٌ عذبٌ وشيطانٌ ونعرة </|bsep|> <|bsep|> وهدوءٌ ماثلٌ لا ينتهي <|vsep|> وعراكٌ ومواويلٌ وسكرة </|bsep|> <|bsep|> ونفورٌ نافرٌ من ذاته <|vsep|> وجموعٌ في الميادين ونبرة </|bsep|> <|bsep|> جنة الدنيا تغني ها هنا <|vsep|> وأنا أشكو لى الأيام كفره </|bsep|> <|bsep|> صوّر الدنيا خيالاً جامحاً <|vsep|> وسواداً في الأفانين وحمرة </|bsep|> <|bsep|> ونعيماً ناعماً في أفقه <|vsep|> وأساريراً وألواناً وصفرة </|bsep|> <|bsep|> وعيوناً ترتوي من حسنها <|vsep|> وعيوناً ترتوي حسناً ونظرة </|bsep|> <|bsep|> نحرها أنشودةٌ ساحرةٌ <|vsep|> وفتونٌ ليس يدري السحر سحره </|bsep|> <|bsep|> هل هو الحسن على قيثارتي <|vsep|> يعزف الأشواق يلقي فيه أمره </|bsep|> <|bsep|> أم هو النور يغني وحده <|vsep|> يتسامى رافعاً في النفس ذكره </|bsep|> <|bsep|> أ تراني سائراً في جنتي <|vsep|> وهو يهوي في مدى أعماق حفرة </|bsep|> </|psep|> |
عُرسُ الوطن | 6الكامل
| [
"عرسٌ أطّل على الزمان فخارُ",
"كالصبح يرفل في يديه نهارُ ",
"ويترجم الأفراح في مدن المنى",
"بيدٌ تحيي طهره وبحارُ",
"وحدائق الألوان في ألوانه ذكرى",
"تلوح يزفها التذكارُ",
"والفل والريحان يعبق في الذرى",
"وعلى السفوح الحالمات مزارُ ",
"وطنٌ يغني الحب في أرجائه",
"وعلى مدائنه الكبار كبارُ",
"فهنا الرياض عروسة محروسة",
"عذراء يكلؤها الغداة وقارُ",
"وهناك جدة في المدائن ية",
"والبحر يكتب حسنها ويغارُ",
"والطائف المأنوس يسفح ضاحكا",
"كالورد كالنفح الجميل يثارُ ",
"وهنا لمكة ألف طهر طاهر",
"والبيت من كل القلوب يزارُ",
"ولى المدينة وجهة معروفة",
"الأرض تلهج باسمها والدارُ",
"جازان في نجران أبها في الهدا",
"وعلى تبوك محبة ودثارُ",
"هذي هي الدمام دعوة صادق",
"ومن القصيم نفاسة وعمارُ",
"وطن يضم القلب رمل ترابه",
"فترابه في العالمين منارُ",
"تروي العقيدة أرضه وسماءه",
"والناس في ذات الله خيارُ",
"والعدل والنصاف يشرح صدره",
"ومن اليقين حضارةٌ وشعارُ",
"مَلَك القلوب فأينعت أثماره",
"وتمايلت للمخلصين ثمارُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86324&r=&rc=7 | سالم بن رزيق بن عوض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عرسٌ أطّل على الزمان فخارُ <|vsep|> كالصبح يرفل في يديه نهارُ </|bsep|> <|bsep|> ويترجم الأفراح في مدن المنى <|vsep|> بيدٌ تحيي طهره وبحارُ </|bsep|> <|bsep|> وحدائق الألوان في ألوانه ذكرى <|vsep|> تلوح يزفها التذكارُ </|bsep|> <|bsep|> والفل والريحان يعبق في الذرى <|vsep|> وعلى السفوح الحالمات مزارُ </|bsep|> <|bsep|> وطنٌ يغني الحب في أرجائه <|vsep|> وعلى مدائنه الكبار كبارُ </|bsep|> <|bsep|> فهنا الرياض عروسة محروسة <|vsep|> عذراء يكلؤها الغداة وقارُ </|bsep|> <|bsep|> وهناك جدة في المدائن ية <|vsep|> والبحر يكتب حسنها ويغارُ </|bsep|> <|bsep|> والطائف المأنوس يسفح ضاحكا <|vsep|> كالورد كالنفح الجميل يثارُ </|bsep|> <|bsep|> وهنا لمكة ألف طهر طاهر <|vsep|> والبيت من كل القلوب يزارُ </|bsep|> <|bsep|> ولى المدينة وجهة معروفة <|vsep|> الأرض تلهج باسمها والدارُ </|bsep|> <|bsep|> جازان في نجران أبها في الهدا <|vsep|> وعلى تبوك محبة ودثارُ </|bsep|> <|bsep|> هذي هي الدمام دعوة صادق <|vsep|> ومن القصيم نفاسة وعمارُ </|bsep|> <|bsep|> وطن يضم القلب رمل ترابه <|vsep|> فترابه في العالمين منارُ </|bsep|> <|bsep|> تروي العقيدة أرضه وسماءه <|vsep|> والناس في ذات الله خيارُ </|bsep|> <|bsep|> والعدل والنصاف يشرح صدره <|vsep|> ومن اليقين حضارةٌ وشعارُ </|bsep|> </|psep|> |
غرفتي | 3الرمل
| [
"غرفتي مصنع مالي وفي جوفها",
"أمتشق الصبر الطروبا",
"يحفر الصبر على الباب وفي الباب",
"أرى للصبر تمثالاً عجيبا",
"لون الهم سما جدرانها",
"بالغرابات سما فيها وجيبا",
"يتهادى في الفراغات كما",
"يتهادى الليل مفتوناً رهيبا",
"يعشق الصمت دمى أحجارها",
"ويقيم الوهم محروساً مهيبا",
"يتراءى في صدى أنفاسها",
"حاملاً ميتاً وتابوتاً لغوبا ",
"ويكاد السقف يقتات الأسى",
"وترى الأشباح تأبى أن تثوبا",
"غرفتي مأوى لتجار الأسى",
"وملاذ الليل تجتر الكروبا",
"سكن الليل على لامها",
"وتحدت في زواياها السهوبا",
"ومشت في ذاتها ساكنة",
"تملأ النفس وتجتاح العطوبا",
"كل شيء كان فيها نافر",
"من يديها يلتقي فيها غضوبا",
"صَوّرَ اليأسُ أمانيها أسى",
"وترامى في لياليها قشيبا",
"هملج الخوف على شباكها",
"يملأ الأنفاس أشباحاً وحوبا",
"وذا مالت على جدرانها",
"نفخ الهم لى الهم ضروبا",
"تلتقي فيها ملايين الورى",
"وتبث العالم الأعلى اللهيبا",
"تارةً تبكي على لامها",
"ترتجي من غيرها الأقوى الهبوبا",
"تارةً في فقرها راتعة",
"تأكل الفقر وتقتات الشحوبا",
"تارة تلوي على أحزانها",
"تسأل الأفراح أن تلوي الحبيبا",
"ربما كانت على يمانها",
"تطلب الأموات ماءً أو حبوبا",
"موتها أشقى وأنكي في المدى",
"غير هذا الموت تلقاه قريبا",
"في زواياها رفاة هارب",
"من يد الأوهام يأبى أن يؤوبا",
"حاصر الأيام في ردهتها",
"ومشى يستلهم الدنيا الغيوبا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86323&r=&rc=6 | سالم بن رزيق بن عوض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غرفتي مصنع مالي وفي جوفها <|vsep|> أمتشق الصبر الطروبا </|bsep|> <|bsep|> يحفر الصبر على الباب وفي الباب <|vsep|> أرى للصبر تمثالاً عجيبا </|bsep|> <|bsep|> لون الهم سما جدرانها <|vsep|> بالغرابات سما فيها وجيبا </|bsep|> <|bsep|> يتهادى في الفراغات كما <|vsep|> يتهادى الليل مفتوناً رهيبا </|bsep|> <|bsep|> يعشق الصمت دمى أحجارها <|vsep|> ويقيم الوهم محروساً مهيبا </|bsep|> <|bsep|> يتراءى في صدى أنفاسها <|vsep|> حاملاً ميتاً وتابوتاً لغوبا </|bsep|> <|bsep|> ويكاد السقف يقتات الأسى <|vsep|> وترى الأشباح تأبى أن تثوبا </|bsep|> <|bsep|> غرفتي مأوى لتجار الأسى <|vsep|> وملاذ الليل تجتر الكروبا </|bsep|> <|bsep|> سكن الليل على لامها <|vsep|> وتحدت في زواياها السهوبا </|bsep|> <|bsep|> ومشت في ذاتها ساكنة <|vsep|> تملأ النفس وتجتاح العطوبا </|bsep|> <|bsep|> كل شيء كان فيها نافر <|vsep|> من يديها يلتقي فيها غضوبا </|bsep|> <|bsep|> صَوّرَ اليأسُ أمانيها أسى <|vsep|> وترامى في لياليها قشيبا </|bsep|> <|bsep|> هملج الخوف على شباكها <|vsep|> يملأ الأنفاس أشباحاً وحوبا </|bsep|> <|bsep|> وذا مالت على جدرانها <|vsep|> نفخ الهم لى الهم ضروبا </|bsep|> <|bsep|> تلتقي فيها ملايين الورى <|vsep|> وتبث العالم الأعلى اللهيبا </|bsep|> <|bsep|> تارةً تبكي على لامها <|vsep|> ترتجي من غيرها الأقوى الهبوبا </|bsep|> <|bsep|> تارةً في فقرها راتعة <|vsep|> تأكل الفقر وتقتات الشحوبا </|bsep|> <|bsep|> تارة تلوي على أحزانها <|vsep|> تسأل الأفراح أن تلوي الحبيبا </|bsep|> <|bsep|> ربما كانت على يمانها <|vsep|> تطلب الأموات ماءً أو حبوبا </|bsep|> <|bsep|> موتها أشقى وأنكي في المدى <|vsep|> غير هذا الموت تلقاه قريبا </|bsep|> <|bsep|> في زواياها رفاة هارب <|vsep|> من يد الأوهام يأبى أن يؤوبا </|bsep|> </|psep|> |
مملكة المجد | 1الخفيف
| [
"موطني موطن الرسالة في الأرض",
"ومهوى العباد في كل واد ",
"منبع الطهر في الوجود ومرمى",
"كل عين وملتقى كل صاد",
"فيض خير من الغيوب تهادت",
"تسكب الخير في قلوب الجماد",
"جذوة الدهر قُبلةٌ في مُحيّاه",
"ونورٌ من قلب قلب السداد",
"موطني قِبلةُ الأنام ومأوى",
"كل طير وملتجأ كل باد ",
"مولد النور في البسيطة يسعى",
"نحو مجد مقّدر في الشداد",
"هملج السعد في روابي رباه",
"وتهادى الرشاد فوق الرشاد",
"وأتى العالم المدجج بالشر",
"ر سولاً يفيض فيض الزناد",
"غرف الناس من معين مصفى",
"يرتوي من هواه كل العباد ",
"موطني موطني ومغنى حياتي",
"وسروري وغبطتي وعنادي ",
"وعبيري وعبرتي واعتباري",
"وشرابي وشربتي ومزادي",
"ومعين الجمال في ظلمة الدنيا",
"ودنياي في كريم الجهاد",
"كلما زعزعت فؤادي الليالي",
"ضحك الموطن الجميل ينادي ",
"عزف العشق في دمي ولساني",
"في عيوني وسحنتي وفؤادي",
"في دروبي في فيئها في هوائي",
"في سمائي في صفوها في وهادي",
"في زهوري في روضها في رياضي",
"في ورودي في أرضها في نجادي",
"في النسيم العليل من كل فج",
"يتهادى في عدتي واعتادي ",
"ملأ الخافق المضمخ بالشعر",
"وألقى وداده في ودادي",
"يه ل السعود مملكة المجد ",
"ومثوى أرومتي وامتدادي",
"موطئ القائد المظفر بالله",
"وشمس الشموس في ذا السواد",
"ملك الملك في البلاد وأضحى",
"واحداً في زمانه والبلاد",
"فلنعش في حماه نبني ونبني",
"ونعلي من شامخات العماد "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86327&r=&rc=10 | سالم بن رزيق بن عوض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> موطني موطن الرسالة في الأرض <|vsep|> ومهوى العباد في كل واد </|bsep|> <|bsep|> منبع الطهر في الوجود ومرمى <|vsep|> كل عين وملتقى كل صاد </|bsep|> <|bsep|> فيض خير من الغيوب تهادت <|vsep|> تسكب الخير في قلوب الجماد </|bsep|> <|bsep|> جذوة الدهر قُبلةٌ في مُحيّاه <|vsep|> ونورٌ من قلب قلب السداد </|bsep|> <|bsep|> موطني قِبلةُ الأنام ومأوى <|vsep|> كل طير وملتجأ كل باد </|bsep|> <|bsep|> مولد النور في البسيطة يسعى <|vsep|> نحو مجد مقّدر في الشداد </|bsep|> <|bsep|> هملج السعد في روابي رباه <|vsep|> وتهادى الرشاد فوق الرشاد </|bsep|> <|bsep|> وأتى العالم المدجج بالشر <|vsep|> ر سولاً يفيض فيض الزناد </|bsep|> <|bsep|> غرف الناس من معين مصفى <|vsep|> يرتوي من هواه كل العباد </|bsep|> <|bsep|> موطني موطني ومغنى حياتي <|vsep|> وسروري وغبطتي وعنادي </|bsep|> <|bsep|> وعبيري وعبرتي واعتباري <|vsep|> وشرابي وشربتي ومزادي </|bsep|> <|bsep|> ومعين الجمال في ظلمة الدنيا <|vsep|> ودنياي في كريم الجهاد </|bsep|> <|bsep|> كلما زعزعت فؤادي الليالي <|vsep|> ضحك الموطن الجميل ينادي </|bsep|> <|bsep|> عزف العشق في دمي ولساني <|vsep|> في عيوني وسحنتي وفؤادي </|bsep|> <|bsep|> في دروبي في فيئها في هوائي <|vsep|> في سمائي في صفوها في وهادي </|bsep|> <|bsep|> في زهوري في روضها في رياضي <|vsep|> في ورودي في أرضها في نجادي </|bsep|> <|bsep|> في النسيم العليل من كل فج <|vsep|> يتهادى في عدتي واعتادي </|bsep|> <|bsep|> ملأ الخافق المضمخ بالشعر <|vsep|> وألقى وداده في ودادي </|bsep|> <|bsep|> يه ل السعود مملكة المجد <|vsep|> ومثوى أرومتي وامتدادي </|bsep|> <|bsep|> موطئ القائد المظفر بالله <|vsep|> وشمس الشموس في ذا السواد </|bsep|> <|bsep|> ملك الملك في البلاد وأضحى <|vsep|> واحداً في زمانه والبلاد </|bsep|> </|psep|> |
تحية شعب بين يدي الملك | 6الكامل
| [
"حقاً فَأَنْتَ زَعِيمُهَا و الأَوَلُ",
"وَضَمِيرُهَا العَالِي وَقَلبٌ مُرْسَلُ ",
"وَمَعِينُهَا الصَافِي وَوَارِفُ فِيْئِهَا",
"وَهُدُوؤهَا وَهَنَاؤهَا والمِشْعَلُ",
"وَرَبِيعُهَا الهَادِي ِلى عَليائِهَا",
"نُورٌ عَلى شَتّى المَعَالمِ يَرْفُلُ",
"وَجَلالُ غُرَتِها الجَلِيلِ نَفَاسَةً",
"يَسْمُو بِهَا بِيْنَ الشُعُوبِ وَينَهَلُ ",
"يَا مَنْ ذَا ذُكِرَ المُلُوكُ تَفَرْدَتْ",
"فِيكَ القِيادَةُ مِنْ رِحَابِكَ تُنْقَلُ",
"وَِذَا تَلَقَاك الزّمانُ تَزَاحَمتْ فِيكَ",
"المُرُوءةُ مِنْ أُصُولِكَ تَحْفَلُ",
"وَتَنَازَعتْ فِيكَ الخِلالُ فَهَذِه تُؤمِي",
"وَتَلكَ لِطُهْرِهَا تَتَرَجَلُ",
"تَمْشِي ِليْكَ مَهَابَةٌ لا تَنْتَهِي",
"وَتَكادُ مِنْ طُهْرِ الأرُومةِ تُحْمَلُ ",
"يَا خَادِمَ الحَرَمَينِ يَا دُنيَا الوَرَى",
"يَا وَجْهَ أمَتَنَا تَصُولُ وَتُقْبِلُ ",
"يَا طَلْعَةَ الخَيْرِ المُصّفَى كالنّدَى",
"يَا شَمْسَ حَاضِرنَا تُضِيء وَتُشْعِلُ",
"يَا مَنْ ذَا هَزّ الزّمَانُ بِلاءَهُ",
"بَزّتْ بِحَارُكَ مَنْ يَجُودُ وَيَبْذُلُ",
"وَِذَا رَمَيْتَ بِنَاظَريك عَظِيمَةً",
"أَذْهَلْتَهَا وَرَحِمْتَ مَنْ لا يَذْهَلُ",
"يَا خاَدِمَ الحَرَمَينِ هَذَا شَعْبُكَ الغَالِي",
"يُتَرْجِمُ مَا تَقَولُ وَتَعْمَلُ",
"وَيُزَاحِمُ الدّنْيَا بِأفْكارِ الهُدَى",
"دَهْراً يُعَظِمُ مَا تَقُولُ وَيَفْعَلُ ",
"يَرْوِي تُرَابَ الأَرْضِ مِنْ ِبْدَاعِهِ",
"وَيُعَطِرُ الجَوَّ الكَبِيرَ وَيَغْسِلُ",
"يَلْقَاكَ بالِنْجَازِ مِنْ أَعْمَالِهِ",
"وَعَلى مُحَيّاكَ الجَمِيلِ تَجَمْلُ ",
"يَا أَيُّهَا المَلكُ المُفَدَّى مَنْ لَهَ",
"ِلّا حِمَاكَ وَأَنّ فَضْلكَ أَطْولُ ",
"تَلْكَ القَوافِلُ مِنْ سُلالَةِ يَعْرُبٍ",
"أَنْتَ المَلِيكُ لَهَا وَأَنْتَ الأَفْضَلُ",
"وَالشعبُ شعبُك أَنْتَ أنت مَليكهُ",
"فِي الأَرْضِ أَنْتَ صَلاحُهَ وَالأَمْثَلُ",
"يا من تعلقت القلوب بفضله",
"هذي السفينةُ أنت فيها الأولُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86325&r=&rc=8 | سالم بن رزيق بن عوض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حقاً فَأَنْتَ زَعِيمُهَا و الأَوَلُ <|vsep|> وَضَمِيرُهَا العَالِي وَقَلبٌ مُرْسَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَعِينُهَا الصَافِي وَوَارِفُ فِيْئِهَا <|vsep|> وَهُدُوؤهَا وَهَنَاؤهَا والمِشْعَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَبِيعُهَا الهَادِي ِلى عَليائِهَا <|vsep|> نُورٌ عَلى شَتّى المَعَالمِ يَرْفُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَلالُ غُرَتِها الجَلِيلِ نَفَاسَةً <|vsep|> يَسْمُو بِهَا بِيْنَ الشُعُوبِ وَينَهَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ ذَا ذُكِرَ المُلُوكُ تَفَرْدَتْ <|vsep|> فِيكَ القِيادَةُ مِنْ رِحَابِكَ تُنْقَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا تَلَقَاك الزّمانُ تَزَاحَمتْ فِيكَ <|vsep|> المُرُوءةُ مِنْ أُصُولِكَ تَحْفَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَنَازَعتْ فِيكَ الخِلالُ فَهَذِه تُؤمِي <|vsep|> وَتَلكَ لِطُهْرِهَا تَتَرَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> تَمْشِي ِليْكَ مَهَابَةٌ لا تَنْتَهِي <|vsep|> وَتَكادُ مِنْ طُهْرِ الأرُومةِ تُحْمَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَا خَادِمَ الحَرَمَينِ يَا دُنيَا الوَرَى <|vsep|> يَا وَجْهَ أمَتَنَا تَصُولُ وَتُقْبِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَا طَلْعَةَ الخَيْرِ المُصّفَى كالنّدَى <|vsep|> يَا شَمْسَ حَاضِرنَا تُضِيء وَتُشْعِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ ذَا هَزّ الزّمَانُ بِلاءَهُ <|vsep|> بَزّتْ بِحَارُكَ مَنْ يَجُودُ وَيَبْذُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذَا رَمَيْتَ بِنَاظَريك عَظِيمَةً <|vsep|> أَذْهَلْتَهَا وَرَحِمْتَ مَنْ لا يَذْهَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَا خاَدِمَ الحَرَمَينِ هَذَا شَعْبُكَ الغَالِي <|vsep|> يُتَرْجِمُ مَا تَقَولُ وَتَعْمَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُزَاحِمُ الدّنْيَا بِأفْكارِ الهُدَى <|vsep|> دَهْراً يُعَظِمُ مَا تَقُولُ وَيَفْعَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَرْوِي تُرَابَ الأَرْضِ مِنْ ِبْدَاعِهِ <|vsep|> وَيُعَطِرُ الجَوَّ الكَبِيرَ وَيَغْسِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَلْقَاكَ بالِنْجَازِ مِنْ أَعْمَالِهِ <|vsep|> وَعَلى مُحَيّاكَ الجَمِيلِ تَجَمْلُ </|bsep|> <|bsep|> يَا أَيُّهَا المَلكُ المُفَدَّى مَنْ لَهَ <|vsep|> ِلّا حِمَاكَ وَأَنّ فَضْلكَ أَطْولُ </|bsep|> <|bsep|> تَلْكَ القَوافِلُ مِنْ سُلالَةِ يَعْرُبٍ <|vsep|> أَنْتَ المَلِيكُ لَهَا وَأَنْتَ الأَفْضَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالشعبُ شعبُك أَنْتَ أنت مَليكهُ <|vsep|> فِي الأَرْضِ أَنْتَ صَلاحُهَ وَالأَمْثَلُ </|bsep|> </|psep|> |
عَزْفٌ عَلَى وَتَرِ الَيأسِ | 6الكامل
| [
"اليَأسُ فَتَتَ مُهْجَتِي وَفُؤادِي",
"وَطَغَى عَلَى الأَمَلِ القَرِيبِ سَوَادِي",
"لَمْ يَلْقَ فِي دَرْبِي سِوَايَ وَلَمْ تَزَلْ",
"خَلْفَ المَجَرَةِ هِمْتِي وَمُرَادِي",
"أَرْنُو ِلَى الأُفُقِ البَعِيدِ وَفِي دَمِي",
"بَحْرٌ مِنْ الأَلَمِ الأَلِيمِ يُنَادِي",
"أَكَلَ القُنُوطُ حَشَاشَتِي وَعَبَاءَتِي",
"وَاقْتَصَ مِنْ عَظْمِ الرَمِيمِ وَزَادِي",
"غَارَتْ عَلَى مَرْأَى العُيُونِ جَدَاوِلِي",
"وَتَبَلْقَعتْ رَغَمَ الخَصِيبِ وِهَادِي",
"وَدَهَتْ دَوَاهِي العَصْرِ كُلَّ لَذَائِذِي",
"وَتَفَرْعَنتْ فِي خَافِقَيِّ شِدِادِي",
"وَاهْتَاجَتْ الأَغْلالُ فِي دَرْبِ المُنَى",
"تَطْغَى وَتَلوِي عُدَتِي وَعَتَادِي",
"وَرَأيتُ فِي وَجْهِ القُنُوطِ سَعَادةً سَودَا",
"وَدَرباً مِنْ سَوادِ قَتَادِ",
"شَرَعَ الزّمَانُ عَلَيَّ حَرْبَ ِبَادَةٍ",
"وَِلَيَّ صَوَبَ نَارَ شَرَّ زِنَادِ ",
"أَنَّى اخْتَفَيْتُ أَقَامَ يَبْحَثُ فِي المَدَى",
"وَيُفَتِشُ الأَجَواءَ عَنْ أَصْفَادِي",
"وَيَرَى الوَرَى حَوْلِي فَلاَ يُغْوِي الوَرَى",
"وَتَرَاهُ يُبْحِرُ فِي يَتِيمِ وِدَادِي ",
"يَسْعَى يَحُثُ الخَطْوَ يَمْشِي لا",
"يَرَى غَيْرِي يَصُبُ الهَمّ فِي ِنْكَادِي",
"وَتَرَاهُ يَزْأَرُ فِي الضُلُوعِ وَيَنْتَشِي",
"يَلْهُو يَزُفُ ِلَى الضَياعِ جِهَادِي",
"وَيُسَرْبِلُ الأَيَامَ يَمْحَقُ نُورَهَا",
"وَيَسَاعِدُ الِظْلامَ فِي ِبْعَادِي",
"وَيُدَمْدِمُ الجَوَ المُلفَعِ بالعَنَا نَحْوِي ",
"يَبِيعُ مِنْ السّرابِ سُهَادِي",
"يَأْوِي ِلَى رُوحِي يَهُدُ صَلابَتِي",
"وَيُشَجِعُ الأَهواءَ فِي ِفْسَادِي",
"وَيَكَادُ يَنْحَرُ مَا تَبَقَى فِي المَدَى",
"مِنِّي يُمِيتُ مِنْ الهَنَاءِ عِنَادِي",
"أَنَّى اتّجَهتُ أَرَاهُ فِي شَتّى الدُّنَى",
"فَوقَ الحَقِيقةِ تَحْتَ كُلّ جَمَادِ",
"يَلْوِي تَبَارِيحِي وَيحْفِرُ لَحْدَهُ",
"يُلْقِي ضَيَاعَ العُمْرِ فَوقَ وِسَادِي",
"وَيُرَجلُ الحُزنَ الدّؤوبَ عَلَى المَدَى",
"فِيَّ وَيَنْفخُ فِيه رُوحَ فَسَادِ",
"حُرٌ عَلَى قَلبِي المُقَيدِ بَالوَنَىيَرْوِي",
"مِنْ السّْمِ الزُعَافِ مِدَادِي",
"وَيُعَطلُ الحْساسَ فِي غَسِقِ الدّجَى",
"شَهْمٌ عَلَيَّ يَجُودُ فِي ِبْرَادِي",
"وَيُفَجِرُ الهَمّ القَرِيبَ وَيْنثنِي",
"يَطْوِي عَلَى فَقْرِ الزّمَانِ سَدَادِي",
"مَازَالَ فِي جِسْمِي جُؤارَ صُرَاخِهِ",
"مَازَالَ فِي الأَكْوابِ فَضْلُ مَزَادِ",
"لَمْ تَبْقَ فِي رُوحِي الحَيَاة تَقُودُها",
"أُمْسِي وَأُصْبِحُ فِي رَمَادِ رَمَادِي",
"مُتَمَاوِتٌ فِي هِمَتِي وَسَلامَتِي",
"أَشْقَى البَرِيّةِ يَقْظَتِي وَرُقَادِي",
"وَأَذُوبُ فِي دَرَجِ الضَيَاعِ مُسَافِراً",
"فِي غُرْبَتِي أَحُدُو لِغَيْرِ مُرَادِي",
"لَولَا بَقِيّةُ فَضْلُ صَبْرٍ صَادِقٍ",
"لَتَرَكْتُ للّيَأسِ العَظِيمِ قِيَادِي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86326&r=&rc=9 | سالم بن رزيق بن عوض | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليَأسُ فَتَتَ مُهْجَتِي وَفُؤادِي <|vsep|> وَطَغَى عَلَى الأَمَلِ القَرِيبِ سَوَادِي </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَلْقَ فِي دَرْبِي سِوَايَ وَلَمْ تَزَلْ <|vsep|> خَلْفَ المَجَرَةِ هِمْتِي وَمُرَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَرْنُو ِلَى الأُفُقِ البَعِيدِ وَفِي دَمِي <|vsep|> بَحْرٌ مِنْ الأَلَمِ الأَلِيمِ يُنَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَكَلَ القُنُوطُ حَشَاشَتِي وَعَبَاءَتِي <|vsep|> وَاقْتَصَ مِنْ عَظْمِ الرَمِيمِ وَزَادِي </|bsep|> <|bsep|> غَارَتْ عَلَى مَرْأَى العُيُونِ جَدَاوِلِي <|vsep|> وَتَبَلْقَعتْ رَغَمَ الخَصِيبِ وِهَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَدَهَتْ دَوَاهِي العَصْرِ كُلَّ لَذَائِذِي <|vsep|> وَتَفَرْعَنتْ فِي خَافِقَيِّ شِدِادِي </|bsep|> <|bsep|> وَاهْتَاجَتْ الأَغْلالُ فِي دَرْبِ المُنَى <|vsep|> تَطْغَى وَتَلوِي عُدَتِي وَعَتَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَرَأيتُ فِي وَجْهِ القُنُوطِ سَعَادةً سَودَا <|vsep|> وَدَرباً مِنْ سَوادِ قَتَادِ </|bsep|> <|bsep|> شَرَعَ الزّمَانُ عَلَيَّ حَرْبَ ِبَادَةٍ <|vsep|> وَِلَيَّ صَوَبَ نَارَ شَرَّ زِنَادِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّى اخْتَفَيْتُ أَقَامَ يَبْحَثُ فِي المَدَى <|vsep|> وَيُفَتِشُ الأَجَواءَ عَنْ أَصْفَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَيَرَى الوَرَى حَوْلِي فَلاَ يُغْوِي الوَرَى <|vsep|> وَتَرَاهُ يُبْحِرُ فِي يَتِيمِ وِدَادِي </|bsep|> <|bsep|> يَسْعَى يَحُثُ الخَطْوَ يَمْشِي لا <|vsep|> يَرَى غَيْرِي يَصُبُ الهَمّ فِي ِنْكَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَاهُ يَزْأَرُ فِي الضُلُوعِ وَيَنْتَشِي <|vsep|> يَلْهُو يَزُفُ ِلَى الضَياعِ جِهَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَيُسَرْبِلُ الأَيَامَ يَمْحَقُ نُورَهَا <|vsep|> وَيَسَاعِدُ الِظْلامَ فِي ِبْعَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَيُدَمْدِمُ الجَوَ المُلفَعِ بالعَنَا نَحْوِي <|vsep|> يَبِيعُ مِنْ السّرابِ سُهَادِي </|bsep|> <|bsep|> يَأْوِي ِلَى رُوحِي يَهُدُ صَلابَتِي <|vsep|> وَيُشَجِعُ الأَهواءَ فِي ِفْسَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَيَكَادُ يَنْحَرُ مَا تَبَقَى فِي المَدَى <|vsep|> مِنِّي يُمِيتُ مِنْ الهَنَاءِ عِنَادِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَّى اتّجَهتُ أَرَاهُ فِي شَتّى الدُّنَى <|vsep|> فَوقَ الحَقِيقةِ تَحْتَ كُلّ جَمَادِ </|bsep|> <|bsep|> يَلْوِي تَبَارِيحِي وَيحْفِرُ لَحْدَهُ <|vsep|> يُلْقِي ضَيَاعَ العُمْرِ فَوقَ وِسَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَيُرَجلُ الحُزنَ الدّؤوبَ عَلَى المَدَى <|vsep|> فِيَّ وَيَنْفخُ فِيه رُوحَ فَسَادِ </|bsep|> <|bsep|> حُرٌ عَلَى قَلبِي المُقَيدِ بَالوَنَىيَرْوِي <|vsep|> مِنْ السّْمِ الزُعَافِ مِدَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَيُعَطلُ الحْساسَ فِي غَسِقِ الدّجَى <|vsep|> شَهْمٌ عَلَيَّ يَجُودُ فِي ِبْرَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَيُفَجِرُ الهَمّ القَرِيبَ وَيْنثنِي <|vsep|> يَطْوِي عَلَى فَقْرِ الزّمَانِ سَدَادِي </|bsep|> <|bsep|> مَازَالَ فِي جِسْمِي جُؤارَ صُرَاخِهِ <|vsep|> مَازَالَ فِي الأَكْوابِ فَضْلُ مَزَادِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَبْقَ فِي رُوحِي الحَيَاة تَقُودُها <|vsep|> أُمْسِي وَأُصْبِحُ فِي رَمَادِ رَمَادِي </|bsep|> <|bsep|> مُتَمَاوِتٌ فِي هِمَتِي وَسَلامَتِي <|vsep|> أَشْقَى البَرِيّةِ يَقْظَتِي وَرُقَادِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَذُوبُ فِي دَرَجِ الضَيَاعِ مُسَافِراً <|vsep|> فِي غُرْبَتِي أَحُدُو لِغَيْرِ مُرَادِي </|bsep|> </|psep|> |
ما أرتدي | 14النثر
| [
"أتأمّلُ ملابسي قمصاناً وسراويلَ ومعاطفَ لخ",
"في الخزانةِ مُفوّحةً في زهرة الكتانِ والقطنِ",
"على المشجبِ كأنّها الأبدانُ أو لحمُ أشباحٍ",
"في الرّكنِ تتكوّمُ",
"على حبلِ الغسيلِ تخفِقُ في الرّيحِ",
"ترجُفُ على خيطِ مَدرزِهاعلى مُنفتحِ قُمصانِها والألوانِ",
"أتأملُ ملابسي",
"كَمْ هي العاريةُ بدوني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85862&r=&rc=4 | طارق الكرمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتأمّلُ ملابسي قمصاناً وسراويلَ ومعاطفَ لخ <|vsep|> في الخزانةِ مُفوّحةً في زهرة الكتانِ والقطنِ </|bsep|> <|bsep|> على المشجبِ كأنّها الأبدانُ أو لحمُ أشباحٍ <|vsep|> في الرّكنِ تتكوّمُ </|bsep|> <|bsep|> على حبلِ الغسيلِ تخفِقُ في الرّيحِ <|vsep|> ترجُفُ على خيطِ مَدرزِهاعلى مُنفتحِ قُمصانِها والألوانِ </|bsep|> </|psep|> |
طفلٌ | 0البسيط
| [
"أضعُ قَدَمي على حجرٍ بحجمِ قلبِ ثورٍ و",
"لى الأعلى أفرِدُ ذراعي",
"مُشهِراً كرأسِ الصّواعقِ سَبّابتي",
"فألمُسُ السّماءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85863&r=&rc=5 | طارق الكرمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضعُ قَدَمي على حجرٍ بحجمِ قلبِ ثورٍ و <|vsep|> لى الأعلى أفرِدُ ذراعي </|bsep|> </|psep|> |
صباحٌ مرمَّمٌ بالنجوم | 14النثر
| [
"غيم ٌ يحُطُّ على يدِي",
"وَتَرٌ يَرِفُّ على ذراعي",
"كانَ المساءُ كصورةِ العربيِّ",
"مُكتئباً",
"ينامُ على عباءَتهِ القديمةِ",
"والنُجومُ تفِرُّ مِن صُندوقِها الليليِّ",
"نحوَ يديْ",
"وكُنتُ أعُدُّها",
"ذي نجمة ٌ",
"ذي نجمة ٌ أُخرى",
"تُحاولُ أنْ تُخاتِلُني",
"ولكنّي أمدُّ يدي وأصطادُ النُجومَ",
"ألُمُّها في كيس ثاري",
"أُحاولُ أنْ أُرمِّمَ بالنجومِ",
"صباحيَ الأعمى",
"ليعرِفَ دربهُ الأزليَّ في دربي",
"ذا التَقَتِ الطريقةُ بالطريقةِ",
"أو دَعَتنا الشمسُ",
"نحوَ وليمةٍ للضوءِ",
"فوق مدارها اللامُستقِرِّ",
"ولا المُقيمِ على مدارِ",
"وحَملتُ ثاري",
"تُرصِّعها نُجومُ الليلِ",
"تخدعها مَرايا الوهمِ",
"كي تبدو عيونُ الصُبحِ",
"أجملَ في العُيونِ",
"كان الصباحُ يُفيقُ قبلَ الفجرِ",
"مُرتعِباً من الأحلامِ",
"مذعوراً",
"كلِصِّ الضوءِ",
"يستقصي الطريقَ لى خِزانته",
"لِيلبسَ ثوبهُ العاري",
"على جسدٍ",
"هُلاميَّ التكوُّنِ",
"شفَّ في المعنى",
"كذرّاتِ الغَمامِ",
"والليلُ يبدأُ عدَّهُ العكسيَّ",
"تنفجِرُ الدموعُ",
"على الشُموعِ",
"تُفيقُ أُغنية ٌ على صَخَبٍ",
"يُموِّجهُ التلعثُمُ في خُيوطِ اللحنِ",
"تَرجِعُ في غيابتها المعاني",
"بحرٌ تبحَّرَ في دمي",
"جُزُرٌ تنامُ على شراعي",
"وأتى الصباحُ",
"بغير صورتهِ",
"على عجَلٍ أتى شَبحُ الصباحِ",
"متُثاقِلاً يمشي",
"كمَحكومٍ يحاول أنْ يُطيلَ سُدىً ",
"دقيقةَ ما قُبيلَ الموتِ بالعدامِ",
"يغتصِبُ الثواني",
"وسألتُهُ",
"يا صُبحُ أينكَ",
"قالَ مُرتبِكاً أنا",
"أنا لستُهُ",
"قلتُ الملامحُ فيك بادية ٌ وخافيةٌ",
"أجابَ",
"أنا الشبيهُ أتيتُ أبحثُ عن شبيهي",
"فانثُرْ عليَّ",
"ملامحَ الصبحِ المُجعَّدِ",
"داوِني بعُقارِ نَجماتِ المساءِ اليَعرُبيِّ",
"لعلَّني أجِدُ الشبيهَ",
"وصورتيْ الأصليَّةَ الألوانِ",
"أخرُجُ مِنْ ظِلالي",
"كُلُّ النجومِ تساقَطَتْ مِن كيسِ ثاري",
"على دربي الطويلِ",
"مِن المساءِ اليَعرُبيِّ",
"لى صباحي",
"وأنا المُوجِّهُ وجهَهُ شطرَ اتّحادِ الضِدِّ",
"لا ليلي سماويٌّ",
"ليرفعني ليهِ",
"وليسَ أرضيّاً صباحي",
"كي ألوذَ ليهِ",
"لكنّي أُحاوِلُ",
"أنْ أُوفِّقَ بين ليلٍ لاحُدوديٍّ",
"وصُبحٍ شاردٍ القَسَماتِ",
"مَبتورِ الأغاني",
"وأعودُ كالماضي",
"بِلا لونٍ أُلوِّنُ لوحتي",
"وأُطارِدُ النجمَ المُعلَّقَ في سماءِ الغيبِ",
"يطرُدُني صدى الماضي",
"وتحبِسُني الأماني",
"ويُتمتِمُ الوترُ الوحيدُ",
"عليَّ يختلِفُ الرُواة ُ",
"علي يتفقُّ النُعاة ُ",
"وهاهُنا",
"نَغَمٌ تبخَّرَ في فمي",
"وهوىً يُقاسِمُني طِباعي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87456&r=&rc=3 | عبدالله بيلا | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غيم ٌ يحُطُّ على يدِي <|vsep|> وَتَرٌ يَرِفُّ على ذراعي </|bsep|> <|bsep|> كانَ المساءُ كصورةِ العربيِّ <|vsep|> مُكتئباً </|bsep|> <|bsep|> ينامُ على عباءَتهِ القديمةِ <|vsep|> والنُجومُ تفِرُّ مِن صُندوقِها الليليِّ </|bsep|> <|bsep|> نحوَ يديْ <|vsep|> وكُنتُ أعُدُّها </|bsep|> <|bsep|> ذي نجمة ٌ <|vsep|> ذي نجمة ٌ أُخرى </|bsep|> <|bsep|> تُحاولُ أنْ تُخاتِلُني <|vsep|> ولكنّي أمدُّ يدي وأصطادُ النُجومَ </|bsep|> <|bsep|> ألُمُّها في كيس ثاري <|vsep|> أُحاولُ أنْ أُرمِّمَ بالنجومِ </|bsep|> <|bsep|> صباحيَ الأعمى <|vsep|> ليعرِفَ دربهُ الأزليَّ في دربي </|bsep|> <|bsep|> ذا التَقَتِ الطريقةُ بالطريقةِ <|vsep|> أو دَعَتنا الشمسُ </|bsep|> <|bsep|> نحوَ وليمةٍ للضوءِ <|vsep|> فوق مدارها اللامُستقِرِّ </|bsep|> <|bsep|> ولا المُقيمِ على مدارِ <|vsep|> وحَملتُ ثاري </|bsep|> <|bsep|> تُرصِّعها نُجومُ الليلِ <|vsep|> تخدعها مَرايا الوهمِ </|bsep|> <|bsep|> كي تبدو عيونُ الصُبحِ <|vsep|> أجملَ في العُيونِ </|bsep|> <|bsep|> كان الصباحُ يُفيقُ قبلَ الفجرِ <|vsep|> مُرتعِباً من الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> مذعوراً <|vsep|> كلِصِّ الضوءِ </|bsep|> <|bsep|> يستقصي الطريقَ لى خِزانته <|vsep|> لِيلبسَ ثوبهُ العاري </|bsep|> <|bsep|> على جسدٍ <|vsep|> هُلاميَّ التكوُّنِ </|bsep|> <|bsep|> شفَّ في المعنى <|vsep|> كذرّاتِ الغَمامِ </|bsep|> <|bsep|> والليلُ يبدأُ عدَّهُ العكسيَّ <|vsep|> تنفجِرُ الدموعُ </|bsep|> <|bsep|> على الشُموعِ <|vsep|> تُفيقُ أُغنية ٌ على صَخَبٍ </|bsep|> <|bsep|> يُموِّجهُ التلعثُمُ في خُيوطِ اللحنِ <|vsep|> تَرجِعُ في غيابتها المعاني </|bsep|> <|bsep|> بحرٌ تبحَّرَ في دمي <|vsep|> جُزُرٌ تنامُ على شراعي </|bsep|> <|bsep|> وأتى الصباحُ <|vsep|> بغير صورتهِ </|bsep|> <|bsep|> على عجَلٍ أتى شَبحُ الصباحِ <|vsep|> متُثاقِلاً يمشي </|bsep|> <|bsep|> كمَحكومٍ يحاول أنْ يُطيلَ سُدىً <|vsep|> دقيقةَ ما قُبيلَ الموتِ بالعدامِ </|bsep|> <|bsep|> يغتصِبُ الثواني <|vsep|> وسألتُهُ </|bsep|> <|bsep|> يا صُبحُ أينكَ <|vsep|> قالَ مُرتبِكاً أنا </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُهُ <|vsep|> قلتُ الملامحُ فيك بادية ٌ وخافيةٌ </|bsep|> <|bsep|> أجابَ <|vsep|> أنا الشبيهُ أتيتُ أبحثُ عن شبيهي </|bsep|> <|bsep|> فانثُرْ عليَّ <|vsep|> ملامحَ الصبحِ المُجعَّدِ </|bsep|> <|bsep|> داوِني بعُقارِ نَجماتِ المساءِ اليَعرُبيِّ <|vsep|> لعلَّني أجِدُ الشبيهَ </|bsep|> <|bsep|> وصورتيْ الأصليَّةَ الألوانِ <|vsep|> أخرُجُ مِنْ ظِلالي </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ النجومِ تساقَطَتْ مِن كيسِ ثاري <|vsep|> على دربي الطويلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن المساءِ اليَعرُبيِّ <|vsep|> لى صباحي </|bsep|> <|bsep|> وأنا المُوجِّهُ وجهَهُ شطرَ اتّحادِ الضِدِّ <|vsep|> لا ليلي سماويٌّ </|bsep|> <|bsep|> ليرفعني ليهِ <|vsep|> وليسَ أرضيّاً صباحي </|bsep|> <|bsep|> كي ألوذَ ليهِ <|vsep|> لكنّي أُحاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> أنْ أُوفِّقَ بين ليلٍ لاحُدوديٍّ <|vsep|> وصُبحٍ شاردٍ القَسَماتِ </|bsep|> <|bsep|> مَبتورِ الأغاني <|vsep|> وأعودُ كالماضي </|bsep|> <|bsep|> بِلا لونٍ أُلوِّنُ لوحتي <|vsep|> وأُطارِدُ النجمَ المُعلَّقَ في سماءِ الغيبِ </|bsep|> <|bsep|> يطرُدُني صدى الماضي <|vsep|> وتحبِسُني الأماني </|bsep|> <|bsep|> ويُتمتِمُ الوترُ الوحيدُ <|vsep|> عليَّ يختلِفُ الرُواة ُ </|bsep|> <|bsep|> علي يتفقُّ النُعاة ُ <|vsep|> وهاهُنا </|bsep|> </|psep|> |
بعثُ المنائِر | 8المتقارب
| [
"لى الشاعر سعيد السريحي الذي أبصر الدمَ والرمادَ منذ أمدٍ بعيد",
"المنائِر كانت منكَّسةً كالقصائِدِ ",
"والبوَحُ مُنشَغِلٌ باصطفاءِ الحروفِ",
"وأنتَ",
"تُفصَّلُ للدهرِ أثوابَهُ",
"والمقاسُ المدى",
"كيف كوَّمتَ هذا الفضاءَ بكفّيكَ",
"طوَّقتَ فيه الصدى ",
"كيف عَلَّمتَ دهركَ أنْ يتمدَّدَ",
"فوق أريكتِهِ",
"ويراكْ",
"ليس يرجو سواكْ",
"كي تعلمهُ الأبجديةَ واللغةَ النازفة",
"المنائِرُ كانت مَنكَّسةً",
"كالوُريقاتِ عند الغروبْ",
"حين كنتَ الوحيدَ الذي",
"يتصدَّى لزحفِ الظلامِ",
"سقوطِ الغمامِ",
"شظايا زُجاجٍ",
"تناسُلِ أحفادِ قابيلَ تحتَ رمادِ الرؤى",
"تصدَّيتَ للماءِ",
"حين تهرَّبَ من لونهِ",
"وارتوى عَطَشَ الواردينْ",
"تصدَّيتَ للوقتِ",
"حين توقَّفَ عن نبضِه وانزوى",
"كنتَ تُبصِرُ مِن خَلَل النُورِ ناراً",
"مارداً يتحفَّز تحت الرمادْ",
"وجهَ طِفلٍ وأُنثى وشيخٍ",
"ووجهاً كثيفَ الملامِحِ",
"ليس يكادُ يُبينْ",
"وذاتَ دُجىً",
"ستثُورُ ملامِحُهُ لهباً",
"همجيَ المدى بربريَ الحُتُوفْ",
"كنتَ تُبصِرُ ما لا يرى الخرون",
"لم يكن يتلعثَمُ في فمِكَ الجُرحُ",
"تَشْرَقُ بالدَم كالخرينْ",
"كنت زرقاءَ أهل اليمامةِ",
"ليتهُمُ لم يُشيحُوا وُجوههُمُ عن سناكْ",
"لو أصاخوا لى الصوتِ",
"دَحْرَجَهُمْ صمتُكَ المستريبُ لى المعرفة",
"المنائِرُ كانت منكَّسةً",
"حين مرَّرتَ مِن تحتها غُربَتَكْ",
"وحَمَلْتَ لى الحرفِ عِبءَ المعاني",
"مَنْ تُرى",
"كان يُدركُ معنى الحروفْ",
"كنت أنتَ الذي يتوغلُ في الحرفِ في بَوحِهِ",
"نَ تُوحي ليك الأزاهيرُ أشذاءَها",
"ن يزدحِمُ النُورُ في سُدَّةِ الليلِ",
"مُقتحِماَ شُرفَتَكْ",
"خُذ من الماءِ",
"ما سوف يكفي لِرَيِّ الزُهورْ",
"خذ من النارِ",
"ما سوف يُشعِلُ هذا الفُتُورْ",
"خُذ من الوقتِ",
"ما سوف يكفي",
"لكي نلتقي صُدفةَ",
"دونَ أنْ يضربَ الدهرُ ما بيننا موعِدا",
"وخُذ مِن بقايا القصائِدِ أفراحَها الموسميّةَ",
"أغلِقْ على بابك الخشبيِّ الرِتاجْ",
"ريثما",
"تهدأُ العاصفة",
"المنائِرُ كانت منكَّسةً",
"تتربص بالمصبحينَ",
"وبالمدُ لجينْ",
"وبالقاطنينَ",
"وبالراحلينْ",
"وأنت هنا",
"قد تناهيتَ في البُعدِ",
"مستنسخاً زمناً خراً",
"وطناً يتمدَّدُ كالأُفق",
"كالحُلُم المُنتَظَرْ",
"الصباحُ حقيبةُ ماءِ النوى",
"المساءُ شُجيرةُ طين الهوى",
"كيف كنتَ تُحاولُ بسط جناحيكَ في الريحِ",
"والريحُ رحّالةُ في جميع الجهاتْ",
"والزمانُ يُقصِّفُ أجنحةَ الطيرِ",
"كي لا تُهاجِرَ",
"كي تتنازَلَ عن أُفقها",
"لغيوم الغجَرْ",
"المنائِرُ نعسانة",
"تتماثَلُ للصحو",
"تفرُكُ في عينها نومَها والسُهُومْ",
"حين كانت منكِّسةً",
"وجهَها للتُرابْ",
"هل ستكشِفُ ذاتَ أذانٍ لنا",
"وجهَها والحجابْ ",
"قلْ لنا",
"فقد كنتَ عرَّافَ هذا الزمن ْ",
"وكنتَ الكتابَ الذي",
"ليس يُحصَرُ في الدفتين",
"والحقيقةَ تُمعِنُ في صمتِها",
"وخُطاكْ",
"مُدُنٌ تتشَمَّسُ في صُبحها والوطنْ",
"للمنائِر",
"أنْ تتماثلَ للصحوِ ثانيةً",
"فكُنْ نغَماً خَراً",
"يتمازَجُ أو يتماوَجُ في لحنها",
"وكُنْ أنت بوَّابةً للمنائِرِ",
"كن أنت خاتمة",
"لفُصُولِ الشَجَنْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87462&r=&rc=9 | عبدالله بيلا | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى الشاعر سعيد السريحي الذي أبصر الدمَ والرمادَ منذ أمدٍ بعيد <|vsep|> المنائِر كانت منكَّسةً كالقصائِدِ </|bsep|> <|bsep|> والبوَحُ مُنشَغِلٌ باصطفاءِ الحروفِ <|vsep|> وأنتَ </|bsep|> <|bsep|> تُفصَّلُ للدهرِ أثوابَهُ <|vsep|> والمقاسُ المدى </|bsep|> <|bsep|> كيف كوَّمتَ هذا الفضاءَ بكفّيكَ <|vsep|> طوَّقتَ فيه الصدى </|bsep|> <|bsep|> كيف عَلَّمتَ دهركَ أنْ يتمدَّدَ <|vsep|> فوق أريكتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ويراكْ <|vsep|> ليس يرجو سواكْ </|bsep|> <|bsep|> كي تعلمهُ الأبجديةَ واللغةَ النازفة <|vsep|> المنائِرُ كانت مَنكَّسةً </|bsep|> <|bsep|> كالوُريقاتِ عند الغروبْ <|vsep|> حين كنتَ الوحيدَ الذي </|bsep|> <|bsep|> يتصدَّى لزحفِ الظلامِ <|vsep|> سقوطِ الغمامِ </|bsep|> <|bsep|> شظايا زُجاجٍ <|vsep|> تناسُلِ أحفادِ قابيلَ تحتَ رمادِ الرؤى </|bsep|> <|bsep|> تصدَّيتَ للماءِ <|vsep|> حين تهرَّبَ من لونهِ </|bsep|> <|bsep|> وارتوى عَطَشَ الواردينْ <|vsep|> تصدَّيتَ للوقتِ </|bsep|> <|bsep|> حين توقَّفَ عن نبضِه وانزوى <|vsep|> كنتَ تُبصِرُ مِن خَلَل النُورِ ناراً </|bsep|> <|bsep|> مارداً يتحفَّز تحت الرمادْ <|vsep|> وجهَ طِفلٍ وأُنثى وشيخٍ </|bsep|> <|bsep|> ووجهاً كثيفَ الملامِحِ <|vsep|> ليس يكادُ يُبينْ </|bsep|> <|bsep|> وذاتَ دُجىً <|vsep|> ستثُورُ ملامِحُهُ لهباً </|bsep|> <|bsep|> همجيَ المدى بربريَ الحُتُوفْ <|vsep|> كنتَ تُبصِرُ ما لا يرى الخرون </|bsep|> <|bsep|> لم يكن يتلعثَمُ في فمِكَ الجُرحُ <|vsep|> تَشْرَقُ بالدَم كالخرينْ </|bsep|> <|bsep|> كنت زرقاءَ أهل اليمامةِ <|vsep|> ليتهُمُ لم يُشيحُوا وُجوههُمُ عن سناكْ </|bsep|> <|bsep|> لو أصاخوا لى الصوتِ <|vsep|> دَحْرَجَهُمْ صمتُكَ المستريبُ لى المعرفة </|bsep|> <|bsep|> المنائِرُ كانت منكَّسةً <|vsep|> حين مرَّرتَ مِن تحتها غُربَتَكْ </|bsep|> <|bsep|> وحَمَلْتَ لى الحرفِ عِبءَ المعاني <|vsep|> مَنْ تُرى </|bsep|> <|bsep|> كان يُدركُ معنى الحروفْ <|vsep|> كنت أنتَ الذي يتوغلُ في الحرفِ في بَوحِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَ تُوحي ليك الأزاهيرُ أشذاءَها <|vsep|> ن يزدحِمُ النُورُ في سُدَّةِ الليلِ </|bsep|> <|bsep|> مُقتحِماَ شُرفَتَكْ <|vsep|> خُذ من الماءِ </|bsep|> <|bsep|> ما سوف يكفي لِرَيِّ الزُهورْ <|vsep|> خذ من النارِ </|bsep|> <|bsep|> ما سوف يُشعِلُ هذا الفُتُورْ <|vsep|> خُذ من الوقتِ </|bsep|> <|bsep|> ما سوف يكفي <|vsep|> لكي نلتقي صُدفةَ </|bsep|> <|bsep|> دونَ أنْ يضربَ الدهرُ ما بيننا موعِدا <|vsep|> وخُذ مِن بقايا القصائِدِ أفراحَها الموسميّةَ </|bsep|> <|bsep|> أغلِقْ على بابك الخشبيِّ الرِتاجْ <|vsep|> ريثما </|bsep|> <|bsep|> تهدأُ العاصفة <|vsep|> المنائِرُ كانت منكَّسةً </|bsep|> <|bsep|> تتربص بالمصبحينَ <|vsep|> وبالمدُ لجينْ </|bsep|> <|bsep|> وبالقاطنينَ <|vsep|> وبالراحلينْ </|bsep|> <|bsep|> وأنت هنا <|vsep|> قد تناهيتَ في البُعدِ </|bsep|> <|bsep|> مستنسخاً زمناً خراً <|vsep|> وطناً يتمدَّدُ كالأُفق </|bsep|> <|bsep|> كالحُلُم المُنتَظَرْ <|vsep|> الصباحُ حقيبةُ ماءِ النوى </|bsep|> <|bsep|> المساءُ شُجيرةُ طين الهوى <|vsep|> كيف كنتَ تُحاولُ بسط جناحيكَ في الريحِ </|bsep|> <|bsep|> والريحُ رحّالةُ في جميع الجهاتْ <|vsep|> والزمانُ يُقصِّفُ أجنحةَ الطيرِ </|bsep|> <|bsep|> كي لا تُهاجِرَ <|vsep|> كي تتنازَلَ عن أُفقها </|bsep|> <|bsep|> لغيوم الغجَرْ <|vsep|> المنائِرُ نعسانة </|bsep|> <|bsep|> تتماثَلُ للصحو <|vsep|> تفرُكُ في عينها نومَها والسُهُومْ </|bsep|> <|bsep|> حين كانت منكِّسةً <|vsep|> وجهَها للتُرابْ </|bsep|> <|bsep|> هل ستكشِفُ ذاتَ أذانٍ لنا <|vsep|> وجهَها والحجابْ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لنا <|vsep|> فقد كنتَ عرَّافَ هذا الزمن ْ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ الكتابَ الذي <|vsep|> ليس يُحصَرُ في الدفتين </|bsep|> <|bsep|> والحقيقةَ تُمعِنُ في صمتِها <|vsep|> وخُطاكْ </|bsep|> <|bsep|> مُدُنٌ تتشَمَّسُ في صُبحها والوطنْ <|vsep|> للمنائِر </|bsep|> <|bsep|> أنْ تتماثلَ للصحوِ ثانيةً <|vsep|> فكُنْ نغَماً خَراً </|bsep|> <|bsep|> يتمازَجُ أو يتماوَجُ في لحنها <|vsep|> وكُنْ أنت بوَّابةً للمنائِرِ </|bsep|> </|psep|> |
العُروجُ إلى الدمع | 8المتقارب
| [
"أنت وحدكَ",
"ليس سواك الذي كان يُوقظُ في عينها الفجرَ",
"يُلقي على سمعها بالتعاويذِ",
"ينفثُ في رُوعِها مِن سناهْ",
"وهي تُمعنُ في الغُنجِ",
"تفتحُ نافذتيها",
"رويداً رويداً",
"تُصبِّحُ بالخيرِ أنفاسَها الفاترةْ",
"تحتسي قدحَ الشمسِ",
"تغزلُ نولَ الشروقِ على مهلها",
"ها صباحكَ ",
"أنقى من الطلِّ يخضبُ بالنورِ عينيكَ",
"حتى تجسَّ عماكَ المبطَّنَ بالخوفِ",
"ترتادَ قلبكَ",
"دون دليلٍ",
"يهذِّبُ في العتمةِ المستبدِّةِ خطوَكَ",
"ها لم تزلْ",
"الكَعابُ اللَعُوبُ الغَضُوبُ",
"بمقعدها في الحديقةِ تعلو وتهبطُ",
"تُنهي وتُبدئُ حُلمكَ",
"في لحظةٍ",
"بينما",
"لا زمانَ فتُصغي لتوقيتَ روحكَ مُبتهجاً",
"حين يُعلنُ أنّك بدّلتَ جلدَ الوجودِ القديمَ",
"وحرَّكتَ في النِ جذعَ الزمانْ",
"لا مكانَ",
"فتمحوَ عن خفَقانِ خُطاكَ الظلالَ التي",
"رسبَتْ في الطريقِ",
"وتذرُوَ في جبهةِ الكونِ بعضَ الرمالْ",
"الوحيدُ الشريدُ الطريدُ البعيدُ الذي ",
"تتعاطى القبائلُ كوزَ دِماهْ",
"الذي كلَّما شام برقاً",
"تخطَّفه القحطُ",
"أو قال هذي السماءُ تدلَّتْ عناقيدُها",
"خذلته يداهْ",
"الذي كلّما للتراب انتمى انتسبَتْ للسرابِ خُطاهْ",
"أنتَ خرُ شُذَّاذِ هذا المدى الطبقيِّ",
"فواصل عُروجكَ نحو الغناءِ المزنَّرِ بالدمعِ",
"واصل عُروجكَ ",
"وامنح لعينيكَ فرصتها",
"لاكتشافكَ ثانيةً",
"وهي تهبطُ حيثُ استقرت بواكيرُ حزنكَ",
"في الوطنِ اللاتُرى ضِفَّتاهْ",
"البلادُ",
"العَفاءُ",
"الهواءُ",
"الجحيمُ",
"السَمُومُ",
"الحصادُ",
"الرمادْ",
"العصيَّةُ كاللِ",
"هل تشتهي نفسها النَ",
"هاهي تلهثُ أنفاسُها كالطريدةِ",
"تستفُّ خبثَ الرمادِ ",
"وتمضغُ أحقادَها",
"كلما انكشفتْ سوءةٌ جلّلتها يدُ القارِ",
"ألقتْ عليها القداسةُ أثوابَها",
"بينما أنت وحدكَ",
"ليس سواك الذي يثقبُ النَ هذا الغشاءَ الغليظَ",
"وينزعُ أثوابَها",
"قطعةً",
"قطعةً",
"لتعودَ كما هي عاريةً كالحقيقةِ",
"تنضَجُ في الذاكرةْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87467&r=&rc=14 | عبدالله بيلا | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت وحدكَ <|vsep|> ليس سواك الذي كان يُوقظُ في عينها الفجرَ </|bsep|> <|bsep|> يُلقي على سمعها بالتعاويذِ <|vsep|> ينفثُ في رُوعِها مِن سناهْ </|bsep|> <|bsep|> وهي تُمعنُ في الغُنجِ <|vsep|> تفتحُ نافذتيها </|bsep|> <|bsep|> رويداً رويداً <|vsep|> تُصبِّحُ بالخيرِ أنفاسَها الفاترةْ </|bsep|> <|bsep|> تحتسي قدحَ الشمسِ <|vsep|> تغزلُ نولَ الشروقِ على مهلها </|bsep|> <|bsep|> ها صباحكَ <|vsep|> أنقى من الطلِّ يخضبُ بالنورِ عينيكَ </|bsep|> <|bsep|> حتى تجسَّ عماكَ المبطَّنَ بالخوفِ <|vsep|> ترتادَ قلبكَ </|bsep|> <|bsep|> دون دليلٍ <|vsep|> يهذِّبُ في العتمةِ المستبدِّةِ خطوَكَ </|bsep|> <|bsep|> ها لم تزلْ <|vsep|> الكَعابُ اللَعُوبُ الغَضُوبُ </|bsep|> <|bsep|> بمقعدها في الحديقةِ تعلو وتهبطُ <|vsep|> تُنهي وتُبدئُ حُلمكَ </|bsep|> <|bsep|> في لحظةٍ <|vsep|> بينما </|bsep|> <|bsep|> لا زمانَ فتُصغي لتوقيتَ روحكَ مُبتهجاً <|vsep|> حين يُعلنُ أنّك بدّلتَ جلدَ الوجودِ القديمَ </|bsep|> <|bsep|> وحرَّكتَ في النِ جذعَ الزمانْ <|vsep|> لا مكانَ </|bsep|> <|bsep|> فتمحوَ عن خفَقانِ خُطاكَ الظلالَ التي <|vsep|> رسبَتْ في الطريقِ </|bsep|> <|bsep|> وتذرُوَ في جبهةِ الكونِ بعضَ الرمالْ <|vsep|> الوحيدُ الشريدُ الطريدُ البعيدُ الذي </|bsep|> <|bsep|> تتعاطى القبائلُ كوزَ دِماهْ <|vsep|> الذي كلَّما شام برقاً </|bsep|> <|bsep|> تخطَّفه القحطُ <|vsep|> أو قال هذي السماءُ تدلَّتْ عناقيدُها </|bsep|> <|bsep|> خذلته يداهْ <|vsep|> الذي كلّما للتراب انتمى انتسبَتْ للسرابِ خُطاهْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ خرُ شُذَّاذِ هذا المدى الطبقيِّ <|vsep|> فواصل عُروجكَ نحو الغناءِ المزنَّرِ بالدمعِ </|bsep|> <|bsep|> واصل عُروجكَ <|vsep|> وامنح لعينيكَ فرصتها </|bsep|> <|bsep|> لاكتشافكَ ثانيةً <|vsep|> وهي تهبطُ حيثُ استقرت بواكيرُ حزنكَ </|bsep|> <|bsep|> في الوطنِ اللاتُرى ضِفَّتاهْ <|vsep|> البلادُ </|bsep|> <|bsep|> العَفاءُ <|vsep|> الهواءُ </|bsep|> <|bsep|> الجحيمُ <|vsep|> السَمُومُ </|bsep|> <|bsep|> الحصادُ <|vsep|> الرمادْ </|bsep|> <|bsep|> العصيَّةُ كاللِ <|vsep|> هل تشتهي نفسها النَ </|bsep|> <|bsep|> هاهي تلهثُ أنفاسُها كالطريدةِ <|vsep|> تستفُّ خبثَ الرمادِ </|bsep|> <|bsep|> وتمضغُ أحقادَها <|vsep|> كلما انكشفتْ سوءةٌ جلّلتها يدُ القارِ </|bsep|> <|bsep|> ألقتْ عليها القداسةُ أثوابَها <|vsep|> بينما أنت وحدكَ </|bsep|> <|bsep|> ليس سواك الذي يثقبُ النَ هذا الغشاءَ الغليظَ <|vsep|> وينزعُ أثوابَها </|bsep|> <|bsep|> قطعةً <|vsep|> قطعةً </|bsep|> </|psep|> |
محاولةٌ.. للخروجِ إليّ | 8المتقارب
| [
"لن أكون كغيري",
"تنازلتُ عن كبرياءِ المعاطِفِ",
"خادنتُ نفسيْ",
"شطبتُ جميعَ المَرايا انتأيتُ",
"احتفَيتُ",
"عَرِيتُ من الخَرِينَ",
"تظاهرتُ باللامبالاةِ",
"هذي سبيليْ التي لم تطأها",
"سوى قدميَّ",
"وهذي سمائي التي",
"عانَقَتْها رؤايَ",
"وهذا أنا",
"لم أزّلْ شارداً خارجَ الكائناتِ",
"أمُدُّ يديْ للسديمِ كطفلٍ",
"تتوهُ هناك خطوطُ الحُظوظِ",
"أُزاوِلُ مُبتدئي مُنتهايَ",
"وعِلِّيقُ وهمي يُمدِّدُ أوراقَه",
"في حديقةِ قلبي",
"وتَشْرَقُ حُنجرةُ الشعرِ",
"أحسِبُ أني على ضفّتينِ هوائيتينِ",
"أُأرجِحُني بين لازمتَينِ",
"غريباً",
"كمقعدِ مقهى يؤثِّثُ وَحشَتَهُ",
"في انتظارِ غريبٍ",
"كوجهِ أبي حين يبكي وحيداً",
"كواحةِ صحراءِ روحي",
"هناك أُكرّرُ للريحِ شُكري وللرُوحِ",
"تلك انتُبِذتُ بها في العَماءِ",
"كنجمٍ حزينٍ",
"وهذي غُرِسْتُ بها لوحةً للحوائطِ",
"نارُنجةً لاكتئابِ الحُقولِ",
"لنفسي التي",
"يتنفّسُها صُبحُها ومَساها",
"لن أكونَ كغيري",
"ولو هصَرَتني الأناشيدُ",
"ألقَتْ عصا السحرِ عِندي",
"أرَتني الدُجى نهرَ نورٍ غزيرٍ",
"وبزَّتْ ملامِحَهُ",
"لي بقيةُ أطلالِ مِئذنةٍ في دمي",
"تهاويمُ عرّافةٍ أخطأتها الحقيقةُ",
"قاموسُ شِعرٍ وحيدٍ",
"أنا خالقُ المُفرداتِ التي تحتويهِ",
"ملائكةٌ",
"يحرسون رُفاتَ ضياءٍ عزيزٍ عليَّ",
"زبانيةٌ",
"ينشرونَ كلاليبَهم في جحيمِ الظلامِ",
"فخُذني ليَّ",
"أيا خَريْ الزِئبقيَّ",
"وعلِّم طريقي الطروقَ على غبَشِ الليلِ",
"حين تراودني شهوةُ الشعرِ",
"أَقسِمُ بيني ونفسي النبيذَ",
"على صحّةِ الشِعرِ",
"لا شيءَ غيري هناكَ",
"ولا غيرَ مِثلي",
"أنا وجَعُ الماءِ",
"نُقطةُ ضُعفِ الحياةِ الوحيدةُ",
"سادِنُ حُزنِ الحراذينِ",
"بوّابةٌ سوف تُفضي لى نفسِها",
"غضبٌ ناتئٌ في جبينِ الحكاياتِ",
"ذي صورتي اللاتُفارقُني",
"حين وي ليَّ",
"أُكوِّنُ هيكليَ الفَرْدَ",
"لوحةَ شِعري الشريدةَ في الغُربتَينْ",
"يقولُ لي الرملُ",
"أنشِبْ خُطاكَ بظلِّ الصحاريْ",
"يقولُ لي الغيمُ",
"علِّقْ على جِيْدِ بِيضِ النجومِ أمانِيكَ",
"قال ليْ الماءُ ",
"خُذ مِن شفافيةِ اللونِ",
"جُرعةَ معنىً لوجهِكَ",
"واغسِلْ على طرَفِ النهرِ رِجسَ القصيدةِ",
"كُنْ ما تُريدُ",
"وكُن ما يشاءُ لك القلبُ",
"قال لي َالوقتُ",
"كُن ساعةَ الصِفرِ",
"فاصلةً بين أوّلِ نبضٍ وخِرِه",
"خادِنِ الوقتَ",
"هادِنْ عقاربَ ساعتَكَ اليدويةِ",
"الوقتُ أمضى من السيفِ",
"والسيفُ أنضى من الزَيفِ",
"لكنني",
"لن أكون كغيريْ",
"ليْ شريعةُ حرفي",
"وليْ لُغتي",
"هِجرتي نحو ذاتي",
"وليْ مُعجزاتي",
"فاحتمِلني أيا خَرِي",
"فكِلانا كِلانا",
"وما زال بيني وبينك شِعرٌ",
"يُحاصِرُنا في سِوانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87457&r=&rc=4 | عبدالله بيلا | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لن أكون كغيري <|vsep|> تنازلتُ عن كبرياءِ المعاطِفِ </|bsep|> <|bsep|> خادنتُ نفسيْ <|vsep|> شطبتُ جميعَ المَرايا انتأيتُ </|bsep|> <|bsep|> احتفَيتُ <|vsep|> عَرِيتُ من الخَرِينَ </|bsep|> <|bsep|> تظاهرتُ باللامبالاةِ <|vsep|> هذي سبيليْ التي لم تطأها </|bsep|> <|bsep|> سوى قدميَّ <|vsep|> وهذي سمائي التي </|bsep|> <|bsep|> عانَقَتْها رؤايَ <|vsep|> وهذا أنا </|bsep|> <|bsep|> لم أزّلْ شارداً خارجَ الكائناتِ <|vsep|> أمُدُّ يديْ للسديمِ كطفلٍ </|bsep|> <|bsep|> تتوهُ هناك خطوطُ الحُظوظِ <|vsep|> أُزاوِلُ مُبتدئي مُنتهايَ </|bsep|> <|bsep|> وعِلِّيقُ وهمي يُمدِّدُ أوراقَه <|vsep|> في حديقةِ قلبي </|bsep|> <|bsep|> وتَشْرَقُ حُنجرةُ الشعرِ <|vsep|> أحسِبُ أني على ضفّتينِ هوائيتينِ </|bsep|> <|bsep|> أُأرجِحُني بين لازمتَينِ <|vsep|> غريباً </|bsep|> <|bsep|> كمقعدِ مقهى يؤثِّثُ وَحشَتَهُ <|vsep|> في انتظارِ غريبٍ </|bsep|> <|bsep|> كوجهِ أبي حين يبكي وحيداً <|vsep|> كواحةِ صحراءِ روحي </|bsep|> <|bsep|> هناك أُكرّرُ للريحِ شُكري وللرُوحِ <|vsep|> تلك انتُبِذتُ بها في العَماءِ </|bsep|> <|bsep|> كنجمٍ حزينٍ <|vsep|> وهذي غُرِسْتُ بها لوحةً للحوائطِ </|bsep|> <|bsep|> نارُنجةً لاكتئابِ الحُقولِ <|vsep|> لنفسي التي </|bsep|> <|bsep|> يتنفّسُها صُبحُها ومَساها <|vsep|> لن أكونَ كغيري </|bsep|> <|bsep|> ولو هصَرَتني الأناشيدُ <|vsep|> ألقَتْ عصا السحرِ عِندي </|bsep|> <|bsep|> أرَتني الدُجى نهرَ نورٍ غزيرٍ <|vsep|> وبزَّتْ ملامِحَهُ </|bsep|> <|bsep|> لي بقيةُ أطلالِ مِئذنةٍ في دمي <|vsep|> تهاويمُ عرّافةٍ أخطأتها الحقيقةُ </|bsep|> <|bsep|> قاموسُ شِعرٍ وحيدٍ <|vsep|> أنا خالقُ المُفرداتِ التي تحتويهِ </|bsep|> <|bsep|> ملائكةٌ <|vsep|> يحرسون رُفاتَ ضياءٍ عزيزٍ عليَّ </|bsep|> <|bsep|> زبانيةٌ <|vsep|> ينشرونَ كلاليبَهم في جحيمِ الظلامِ </|bsep|> <|bsep|> فخُذني ليَّ <|vsep|> أيا خَريْ الزِئبقيَّ </|bsep|> <|bsep|> وعلِّم طريقي الطروقَ على غبَشِ الليلِ <|vsep|> حين تراودني شهوةُ الشعرِ </|bsep|> <|bsep|> أَقسِمُ بيني ونفسي النبيذَ <|vsep|> على صحّةِ الشِعرِ </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ غيري هناكَ <|vsep|> ولا غيرَ مِثلي </|bsep|> <|bsep|> أنا وجَعُ الماءِ <|vsep|> نُقطةُ ضُعفِ الحياةِ الوحيدةُ </|bsep|> <|bsep|> سادِنُ حُزنِ الحراذينِ <|vsep|> بوّابةٌ سوف تُفضي لى نفسِها </|bsep|> <|bsep|> غضبٌ ناتئٌ في جبينِ الحكاياتِ <|vsep|> ذي صورتي اللاتُفارقُني </|bsep|> <|bsep|> حين وي ليَّ <|vsep|> أُكوِّنُ هيكليَ الفَرْدَ </|bsep|> <|bsep|> لوحةَ شِعري الشريدةَ في الغُربتَينْ <|vsep|> يقولُ لي الرملُ </|bsep|> <|bsep|> أنشِبْ خُطاكَ بظلِّ الصحاريْ <|vsep|> يقولُ لي الغيمُ </|bsep|> <|bsep|> علِّقْ على جِيْدِ بِيضِ النجومِ أمانِيكَ <|vsep|> قال ليْ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> خُذ مِن شفافيةِ اللونِ <|vsep|> جُرعةَ معنىً لوجهِكَ </|bsep|> <|bsep|> واغسِلْ على طرَفِ النهرِ رِجسَ القصيدةِ <|vsep|> كُنْ ما تُريدُ </|bsep|> <|bsep|> وكُن ما يشاءُ لك القلبُ <|vsep|> قال لي َالوقتُ </|bsep|> <|bsep|> كُن ساعةَ الصِفرِ <|vsep|> فاصلةً بين أوّلِ نبضٍ وخِرِه </|bsep|> <|bsep|> خادِنِ الوقتَ <|vsep|> هادِنْ عقاربَ ساعتَكَ اليدويةِ </|bsep|> <|bsep|> الوقتُ أمضى من السيفِ <|vsep|> والسيفُ أنضى من الزَيفِ </|bsep|> <|bsep|> لكنني <|vsep|> لن أكون كغيريْ </|bsep|> <|bsep|> ليْ شريعةُ حرفي <|vsep|> وليْ لُغتي </|bsep|> <|bsep|> هِجرتي نحو ذاتي <|vsep|> وليْ مُعجزاتي </|bsep|> <|bsep|> فاحتمِلني أيا خَرِي <|vsep|> فكِلانا كِلانا </|bsep|> </|psep|> |
يا صَاحبي فِيمَا يَنُو | 6الكامل
| [
"يا صَاحبي فِيمَا يَنُو",
"بُ وَأينَ أينَ هناكَ صَحبي",
"لو كنتُ لم أعرفْ سوا",
"كَ منَ الأنامِ لَكانَ حَسبي",
"ني ادخرتكَ للزما",
"نِ وَما عَرَا من كلّ خَطْبِ",
"يا نَازِحاً يُرْضِيهِ مِنّ",
"ي الوُدّ في بُعْدٍ وَقُرْبِ",
"قلبي لديكَ فكيفَ أن",
"تَ على البعادِ وكيفَ قلبي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12098&r=&rc=8 | بهاء الدين زهير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صَاحبي فِيمَا يَنُو <|vsep|> بُ وَأينَ أينَ هناكَ صَحبي </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ لم أعرفْ سوا <|vsep|> كَ منَ الأنامِ لَكانَ حَسبي </|bsep|> <|bsep|> ني ادخرتكَ للزما <|vsep|> نِ وَما عَرَا من كلّ خَطْبِ </|bsep|> <|bsep|> يا نَازِحاً يُرْضِيهِ مِنّ <|vsep|> ي الوُدّ في بُعْدٍ وَقُرْبِ </|bsep|> </|psep|> |
إلى عدلكمْ أنهي حديثي وأنتهي | 5الطويل
| [
"لى عدلكمْ أنهي حديثي وأنتهي",
"فَجُودوا بقْبَالٍ عليّ وَصْغاءِ",
"أعاتبكمُ عتبَ المحبّ حبيبهُ",
"وَقلتُ بذْلالٍ فَقُولوا بصفاء",
"لعَلّكُمُ قَدْ صَدّكمْ عن زِيارَتي",
"مَخَافَة ُ أمْوَاهٍ لدَمعي وَأنْوَاء",
"فلَوْ صَدَقَ الحبُّ الذي تَدّعُونَهُ",
"وَأخْلَصْتمُ فيهِ مَشيتمْ على الماء",
"وَنْ تَكُ أنْفاسي خشَيتمْ لهيبَهَا",
"وهالتكمُ نيرانُ وجدٍ بأحشائي",
"فكونوا رفاعيينَ في الحبّ مرة ً",
"وخُوضُوا لَظَى نارٍ لشَوْقيَ حَرَّاء",
"حُرِمتُ رِضَاكم ن رَضِيتُ بغيرِكم",
"أو اعتضتُ عنكم في الجنان بحوراء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=12090&r=&rc=0 | بهاء الدين زهير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى عدلكمْ أنهي حديثي وأنتهي <|vsep|> فَجُودوا بقْبَالٍ عليّ وَصْغاءِ </|bsep|> <|bsep|> أعاتبكمُ عتبَ المحبّ حبيبهُ <|vsep|> وَقلتُ بذْلالٍ فَقُولوا بصفاء </|bsep|> <|bsep|> لعَلّكُمُ قَدْ صَدّكمْ عن زِيارَتي <|vsep|> مَخَافَة ُ أمْوَاهٍ لدَمعي وَأنْوَاء </|bsep|> <|bsep|> فلَوْ صَدَقَ الحبُّ الذي تَدّعُونَهُ <|vsep|> وَأخْلَصْتمُ فيهِ مَشيتمْ على الماء </|bsep|> <|bsep|> وَنْ تَكُ أنْفاسي خشَيتمْ لهيبَهَا <|vsep|> وهالتكمُ نيرانُ وجدٍ بأحشائي </|bsep|> <|bsep|> فكونوا رفاعيينَ في الحبّ مرة ً <|vsep|> وخُوضُوا لَظَى نارٍ لشَوْقيَ حَرَّاء </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.